‫المملكة المغربية‬

‫وزارة الداخلية‬
‫المديرية العامة لألمن الوطني‬
‫والية أمن بني مالل‬

‫األمراض المعدية و طرق الوقاية منها‬

‫إعداد ‪ /‬عميد الشرطة اإلقليمي صالح الدين‬
 ‫تعريف المرض ‪:‬‬
‫‪ ‬المرض أو الداء أو العلة هو حالة غير طبيعية تصيب الجسد البشري‬
‫أو العقل البشري محدثة انزعاجًا‪ ،‬أو ضعفًا في الوظائف‪ ،‬أو إرهاقًا‬
‫للشخص المصاب مع إزعاج‪ .‬يستخدم هذا المصطلح أحيانا للداللة‬
‫على أي أذى جسدي‪ ،‬إعاقة‪ ،‬متالزمة‪ ،‬أعراض غير مريحة‪ ،‬سلوك‬
‫والوظيفة‪.‬‬ ‫البنية‬ ‫في‬ ‫النمطية‬ ‫تغيرات‬ ‫منحرف‪،‬‬
‫‪.‬‬

‫‪.‬‬
 ‫تعريف العدوى‬
‫‪ ‬العدوى هي استعمار كائن حي مضيف من قبل كائن متطفل أجنبي‬
‫يسعى إلى استخدام موارد الكائن المضيف من أجل مضاعفة‬
‫الكائن األجنبي عادة على حساب المضيف‪ .‬كانتقال البكتريا أو‬
‫الفيروسات أو الفطريات إلى أنسجة الجسم وانتشارها فيها‪.‬‬
 ‫األمراض الُمعدية ‪:‬‬

‫‪ ‬األمراض المعدية هي األمراض التي تنتقل من شخص إلى آخر‪ ،‬أو إلى مجموعة من‬
‫األشخاص ويكون السبب فيها أحد الكائنات الحّية الدقيقة‪ .‬حيث تحصل األمراض‬
‫المعدية عندما تدخل بعض األجسام الغريبة والملّو ثة إلى جسم اإلنسان‪ ،‬وهذه األجسام‬
‫هي إّم ا أحد أنواع الفيروسات‪ ،‬أو البكتيريا‪ ،‬أو الفطريات‪ ،‬أو الطفيليات‪ ،‬وفي الغالب‬
‫تصل هذه األجسام إلى جسم اإلنسان بالعدوى من إنسان آخر‪ ،‬أو من حيوان‪ ،‬أو بسبب‬
‫تناول أحد أصناف الطعام الملّو ثة‪ ،‬أو بسبب التعّر ض للعوامل البيئية التي تحتوي على‬
‫هذه األجسام‬
 ‫أسباب األمراض المعدية ‪:‬‬
‫الفيروسات‪ :‬هي كائناٌت حّيٌة دقيقٌة ال يظهر لها أي نشاٍط إاّل داِخ ل جسم الكائن الحي‪ ،‬فهي خاِر ج جسم الكائن الحي ُتعتبر‬
‫من الجمادات وال يوجد لها أّي نشاٍط ‪ ،‬وال يمكن القضاء على الفيروسات التي تدخل إلى الجسم وإنما يعطى الُم صاب بعض‬
‫األدوية التي تخِّفف من نشاِط ها‪ ،‬وتخِّفف من حدة األعراض‪ ،‬وتمنع من تطّو ر هذه األعراض‪ ،‬وتنتهي تأثيرات الفيروسات‬
‫عندما تنتهي دورة حياتها في الِج سم‪ ،‬ويحتاج ذلك إلى عّد ة أيام تختلف باختالف المرض‪.‬‬

‫– البكتيريا أو الجراثيم‪ :‬هي كائناٌت حّيٌة دقيقٌة وحيدة الخلية‪ ،‬وتسّبب الكثير من األمراض فهي منتشرة في كل مكاٍن ‪،‬‬
‫وعندما تجد الظروف المناسبة في جسم اإلنسان فإنها تتكاثر مسببًة ظهور بعض األعراض‪ ،‬والبكتيريا يمكن القضاء‬
‫عليها باستخدام المضادات الحيوية‪.‬‬

‫– الطفيِّل يات‪ :‬وهي من الكائنات الحية التي تسبب بعض األمراض مثل المالريا‪ ،‬وهي أقل انتشارًا من الفيروسات‬
‫والجراثيم‪.‬‬
 ‫طرق اإلصابة باألمراض المعدية‬

‫طرق انتقال العدوى المباشرة ‪:‬‬

‫‪ ‬قد يتم التقاط الَع ْد وى عند المالمسة المباشرة‪ ،‬أي عند التالمس مع شخص حامل للعامل الملّو ث المصاب‬
‫بمرض‪ ،‬مثل‪ :‬التعرض لشخص آخر مريض‪ ،‬قد يكون انتقال الَع ْد وى من شخص مريض عن طريق‬
‫المالمسة المباشرة أو عن طريق سوائل الجسم‪.‬‬
‫‪ ‬التعرض لحيوانات حاملة للعوامل الملّو ثة‪ ،‬وتنتقل إلى اإلنسان عند تلقيه عضة من الحيوان المصاب‪ ،‬أو‬
‫بفعل التعرض لإلفرازاته عن طريق اللمس‪.‬‬

‫‪ ‬انتقال العدوى إلى الجنين إذا ُأصيبت األم الحامل عن طريق الحبل السري‪ ،‬أو وقت الوالدة عن طريق‬
‫قنوات الوالدة‪.‬‬
 ‫طرق اإلصابة باألمراض المعدية‬

‫طرق انتقال العدوى غير المباشرة ‪:‬‬

‫‪ ‬قد تنتقل الَع ْد وى أيًض ا بطريقة غير مباشرة عندما يكون ناقل المرض حاماًل للعامل الملّو ث ولكن من غير أن‬
‫يكون مصاًبا بالمرض‪ ،‬مثل‪:‬لمس األسطح الملَّو ثة‪.‬تناول طعام يحتوي عوامل ملِّو َثة‪.‬‬

‫‪ ‬التعرض لحامل للعامل الملِّو ث‪ ،‬مثل‪ :‬الناموس‪ ،‬والبراغيث‪ ،‬والقمل‬

‫• األمراض معدية‬

‫‪ .1‬الزكام‪.‬‬
‫‪ .2‬اإلنفلونزا‪.‬‬
‫‪ .3‬داء الكلب أي السعر‪.‬‬
‫‪ .4‬جدري الماء‪.‬‬
‫‪ .5‬الحصبة‪.‬‬
‫‪ .6‬شلل االطفال‪.‬‬
‫‪ .7‬الجدري‪.‬‬
‫‪ .8‬السارس‪.‬‬
‫‪ .9‬حمى التيفويد‬
 ‫‪ ‬تنتشر تلك األمراض عن طريق الرذاذ المتطاير عبر الهواء أو‬
‫الفيروسات الموجودة في الماء أو بواسطة الحشرات مثل الذباب أو من‬
‫خالل التواجد في األماكن غير نظيفة والتي تحتوي على الفيروسات‬
‫والكائنات الحّية الدقيقة‪.‬‬
‫*الجدري‬ ‫* االنفلونزا‬
 ‫*الزكام‬

‫*الحصبة‬

‫*داء الكالب‬
 ‫• أعراض األمراض المعدية‬
‫‪-‬الشعور بألم نصفي أو صداع كامل في الرأس‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪-‬سيالن في منطقة األنف‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪-‬التهابات مزمنة في منطقة األذن الوسطى‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪-‬صعوبة في التنفس‪ .‬الدوخة القوية‬ ‫‪‬‬
‫‪-‬عدم َتَقّبل الجسم أي نوع من األطعمة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪-‬الشعور بالتعب واإلرهاق وإجهاد في حركة الجسم وبالتالي يحّد من نشاط المصاب‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪-‬الشعور بألم قوي في منطقة الصدر‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪-‬الشعور بالخمول والكسل‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ -‬عدم تقّبل الروائح القوّية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪-‬عدم قدرة الجسم في إتمام مهامه‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ -‬الشعور بغشاوة في العينين إذ ال يتمّك ن المصاب من الرؤية الجيدة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ -‬ضعف السمع بسبب التهابات في األذن‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪-‬الشعور باأللم عند مضغ وبلع الطعام‪.‬‬ ‫‪‬‬
 ‫تشخيص األمراض المعدية‬
‫يتأثر عدد كبير من أجهزة الجسم بفعل العدوى‪ ،‬لذلك تكون الفحوصات الالزمة لتشخيص اإلصابة مختلفة باختالف توقعات للطبيب المعالج‪ ،‬ويتم الكشف‬ ‫‪‬‬
‫عن اإلصابة باألمراض الُم ْع ِدَية بالطرق اآلتية‪:‬‬

‫‪ . 1 ‬اختبار الدم من الممكن إيجاد دالالت على العدوى في الجسم عن طريق فحص للدم عند إجراء تعداد للخاليا البيضاء‪ ،‬يكون هذا االختبار في بعض‬
‫الحاالت كافًيا للكشف عن نوع اإلصابة‬

‫‪ . 2 ‬اختبار البول ُيعد هذا االختبار هاًّم ا عند تشخيص االلتهابات التي ُتصيب الجهاز البولي‪ ،‬إال أنها تتعدى ذلك للكشف عن األمراض المعدية في أجهزة‬
‫الجسم األخرى‬

‫‪ ‬مسحة الحلقي يستعمل هذا االختبار عادًة لتشخيص االلتهابات التي ُتصيب منطقة الحنجرة‪ ،‬وأمراض أخرى ُتصيب جهاز التنفس‬

‫‪ .4 ‬اختبار تصوير يتطلب بعض الحاالت إجراء فحوصات تصويرية‪ ،‬مثل‪ :‬التصوير باألشعة السينية‪ ،‬أو التصوير المقطعي المحوسب ‪ ،CT‬أو تصوير‬
‫الرنين المغناطيسي ‪MRI‬‬

‫‪ .5 ‬الخزعة ‪Biopsy‬إجراء التشخيص بواسطة أخذ عّينة من المنطقة المصاب‬

 ‫كيفية الوقاية من االمراض المعدية‪:‬‬ ‫•‬

‫– المحافظة على اللقاحات بوقتها‪ ،‬واتباع التطعيمات الموصى بها لألطفال والبالغين وحتى الحيوانات األليفة‪.‬‬

‫– استخدام المضاّد ات الحيوية تمامًا كما هو مقّر ر‪ ،‬بأخذها لدورة كاملة مثلما يحددها‪.‬‬

‫– إذا كان الشخص يسافر من دولة إلى أخرى‪ ،‬فيجب الحصول على جميع التطعيمات الموصى بها لتلك الدولة‪ ،‬واستخدام األدوية الوقائية للسفر‪.‬‬

‫– غسل اليدين في الكثير من األحيان‪ ،‬وخصوصًا خالل موسم البرد واإلنفلونزا‪.‬‬

‫– أن يكون الشخص على بينة مما يأكله‪ ،‬وإعداد األطعمة بعناية‪.‬‬

 ‫كيفية الوقاية من االمراض المعدية‪:‬‬

‫– الحماية واالبتعاد عن الناقلين للمرض‪.‬‬

‫– بعد أي عضة الحيوان‪ ،‬يتم تنظيف البشرة بالصابون والماء‪ ،‬والحصول على الرعاية الطبّية على‬
‫الفور‪.‬‬

‫– تجّنب المناطق التي توجد فيها القّراد‪.‬‬

‫– حماية الجسد من البعوض‬

‫‪ ‬شكرا لكم لحسن االستماع‬