Professional Documents
Culture Documents
يمكن تقسيم المخاطر الحيوية الموجودة فى المستشفيات إلى مخاطر صحية ومخاطر متعلقة بأمور السالمة
أما المخاطر الصحية فإن تحديدها أكثر صعوبة ألرتباطها بمسببات مختلفة كالبتريا والفيروسات والركشعيات والفطريات
والطفيليات والغبار والرذاذ واألبخرة و الغازات الموجودة فىمكان العمل ويمكن لهذة العوامل المختلفة أن تسبب المرض
المباشر أو بعد فترة طويلة من الزمن ,فعلى سبيل المثال
يمكن لوخزة ناجمة عن حقنة ملوثة بالتهاب الكبد أن تؤدى إلى المرض خالل ما يقارب الشهر فى حين أن التعرض لغازات
التعقيم السامة كأسيد االثيلين أو التعرض لألشعة السينية ال تظهر فيها االصابة بالمرض إال بعد عشرين أو ثالثين عاما من
التعرض وقد اليكتشف خطر بعض الكيماويات والعوامل الفيزيائية إال بعد ظهور التأثيرات المرضية الطويلة األمد على
األشخاص المعرضين .
تقسم المخاطر الصحية للعاملين فى المجال الصحى إلى ثالث مجموعات رئيسيية -:
وتدخل الملوثات الحيوية والكيمائية إلى الجسم عن طريق ثالث طرق رئيسية -:
-1الطريق التنفسى :ويعتبر من أهم هذة الطرق حيث تدخل العديد من الملوثات المحمولة فى الهواء عن طريق األستنشاق
-3الطربق الهضمى :ويتم إمتصاص الملوثات فى المعدة واألمعاء بعد دخولها عن طريق البلع وذلك فى حالة عدم تطبيق
الشروط الصحية المالئمة .
تنتقل الملوثات بعد دخولها الي الجسم بواسطة االوعية الدموية والليمفاوية ,وتؤدي الي الحاق الضرر بثالث أماكن رئيسية
في الجسم :
– 3األعضاء التي تقوم بأخراج الملوثات من الجسم كالكبد والكلي ,ولهذه الملوثات تأثيرات حادة أو مزمنة تظهر التأثيرات
الحادة بعد فترة قصيرة جدا من التعرض ,وهي عادة تتطلب مستويات عالية من التعرض قد تؤدي في بعض الحاالت الي
الوفاة ,ولكن تكون في اغلب األحيان قابلة للعالج .
أما التأثيرات المزمنة لبعض الملوثات فهي أكثر خطورة ,وقد تظهر بعد سنوات عديدة من التعرض المتكرر لمستويات
منخفضة منها .
أن التعامل ليومي مع المواد الكيميائية السامة يسمح بوصول هذه المواد الي الجسم بمقادير قليلية تتراكم تدريجيا أو تتراكم
تأثيراتها الضارة في الجسم حتي الوصول الي التبة السمية مؤدية لظهور األمراض المهنية المزمنة ,وتسمي الفترة التي تمر
بين ظهور المرض والتعرض االول بفترة الكمون ,وقد تمتد فترة الكمون الي سنوات عديدة .
الملوثات الحيوية
من المعروف أن مصادر األصابة بالملوثات الحيوية هو الكائنات الحية من جراثيم وفيروسات وركتسيات وفطريات
وطفيليات والسموم الناتجة عنها والتلوث الحيوي موجود في كل مكان ويزيد بنشاط االنسان مما يكثر من التعرض الدائم
ألنماط مختلفة من الملوثات الحيوية ,وتعتمد درجة الخطورة على عدة عوامل منها
-2إختالف تأثر االنسان بهذة الملوثات يرجع إلى استعداد الشخص .
-3أن القياسات الخاصة لرصد وتحديد التركيز والحد من هذة الملوثات تعتمد اعتمادا كليا عن طريق جمع العينة وتحليلها .
-4اليوجد عالقة بين التعرض والتأثير للملوثات الحيوية أن مصدر المعلومات هو الحاالت المسجلة وليس القياسات الحقيقية
ااتلوث وبعض القياسات تعتمد على النتائج المأخوذة من جو العمل وهنا اليمثل التعرض الحقيقى لهذة الملوثات .
-5إيجابية العينات المأخوذة من جو العمل سواء بصورة منتظمة أو غير منتظمة ال تمثل التعرض الفعلى لألشخاص فى
بعض االحيان ألن نشاطها قد يكون فجائى وبصورة وبائية وبالتالى اكتشافة اليمثل أهمية كضرورة لتأثر األشخاص بة ولكن
وسيلة لوضع وقاية كافية منعا لألصابة بهذة الملوثات .
ومن المعروف ان الملوثات الحيوية تنتقل إلى األفراد عن طريق الجهاز التنفسى والهضمى أو التماس أو الحقن والتعرض
المهنى واضح فى بعض المهن منهم المشتغلين فى المستشفيات والمختبرات الطبية .
-1المختبرات :العاملون فى المعامل فالعمل فيها يتطلب التماس مع الملوثات الحيوية الخطرة وأن الهدف الفورىة للسالمة
المهنية تجاة هذة المخاطر هو منع وقوع المرض لدى العمال فى المعامل وبالتالى فأنة من الضرورى االنتباة والحذر تجاة
انتشار الوسائل الممرضة لخارج حدود العامل وبالتالى تلوث البيئة
-2المستشفيات :فى المستشفيات كثير من المخاطر الحيوية الهامة التى يمكن أن تشكل تهديدا للعمال والمرضى والزائرين
-1عمال الخدمات :هم المسئولون عن التنظيف العام للمواد واألشياء الملوثة وبالتالى تكون درجة تعرضهم للتلوث عالية
فالحقن والمشاطر واألبر يشكل مصدر رئيسى لنشر الجراثيم
-2عمال قسم الغسيل :يتم التعرض نتيجة للمس وتناول األغطية الملوثة المرضى المصابين بالتهاب أو من الجروح النازفة
ويجب أن يتم التقيد بالتعليمات الخاصة لمنع وقوع التلوث
-3العاملون فى اقسام العمليات :إن استعمال العدد واألدوات التى تستعمل لمرة واحدة قد انقصت نسبة تعرض هذة
المجموعة من العاملين باألمراض المعدية
-4التمريض :العاملين بالتمريض يكونوا على تماس مباشر مع المرضى وهم يتعرضون باستمرار للعدوى
-5األطباء :بشكل عام نجد أن نسبة تعرض األطباء للمخاطر الحيوية والعدوى فى المستشفيات أقل بكثير من تعرض باقى
العاملين لوعيهم بطرق العدوى والطرق الصحية عند التعامل مع المرضى
-6الصيدليات :خطر انتقال العدوى من وإلى العاملبن بالصيدليات قد إزداد بسبب المسئوليات الجديدة التى القيت على عاتق
العاملين بها
-7المسؤول عن الطعام :يتعرض العامل فى قسم الطعام لألصابة بالتلوث من األطعمة النية للحوم واالسماك والخضروات
ويتعرضون لألصابة بالسالمونيال لذلك بجب غسل هذة المواد قبل تحضيرها
األمراض المعدية فى المستشفيات
-4الكـــاف))MUMPS
بسبب نوع التعرض لألمراض المعدية فأن العاملين الصحيين عرضة لخطر العدوى بالعديد منها كالجرب والمكورات
العنقودية والسلمونية وعدوى االمراض المنقولة بالغذاء أو النزلة المعوية وكذلك يمكن ان يتعرض العاملون الصحيون إلى
مرض نقص المناعة المكتسبة (االيدز) يمكن ان تنتقل بعض االمراض فى المستشفيات عن طريق االغذية الملوثة بانتشار
بعض االمراض كالسلمونيال وذلك بسبب ضعف االجراءات الصحية فى االعداد والتخزين السيىء للغذاء ويعود ذلك لعدم
تأهيل مناسب للعاملين فى هذة المستشفيات
تعتبر األمراض المعدية من اكثر المخاطر شيوعا بين العاملين فى المجال الصحى وتركز أغلب المستشفا١ت
المخلفات الطبية الناتجة عن العناية الصحية بالمرضى في المستشفيات أو المخلفات الطبية الناتجة عن عمليات التشخيص أو
التحاليل الطبية بمعامل والمختبرات الطبية تحتوي على كميات كبيرة من المواد الخطرة المعدية ذات اآلثار الصحية الضارة
لألفراد العاملين والمحيطين لهم وأحيانا كثيرة للمرضى أنفسهم فتسبب لهم أمراض أخرى غير التي دخلوا بها لذلك المرفق.
هذه المخلفات تحتوي على مواد معدية من ميكروبات وفيروسات سريعة االنتشار ومواد حادة ملوثة بسوائل المرضى وأيضا
الحتواها على مواد كيماوية خطرة على اإلنسان وقد تسبب طفرات وتشوهات لألحياء بالبيئة المحيطة.
التعرض للمخلفات الطبية قد ينتج عنه أمراض وجروح خطيرة وذلك لوجود عدة عوامل تؤدي إلى ذلك منها:ميكروبات
شديدة العدوى وفتاكة.أو لوجود مواد شديدة السمية للخاليا البشرية تسبب موتها أو طفرات لها.أو لوجود أدوية وكيماويات
خطرة.أو مواد مشعة مهلكة.أو مواد حادة وقاطعة لألنسجة البشرية.األشخاص األكثر عرضة لإلصابة:
كل اإلفراد العاملين بالصحة والذين يتعرضون للمخلفات الطبية داخل المرفق الصحي المنتج لتلك المخلفات أو خارج ذلك
المرفق كاألشخاص المسئولين عن جمع ونقل والتخلص من تلك النفايات ،أو غيرهم من الذين تعرضوا لها عن طريق
الخطاء واإلهمال أو األشخاص العابثين بتلك النفايات (مثل مدمني المخدرات في استخدامهم أبر المرضى الملوثة ذات
االستخدام الواحد).
واألشخاص األكثر عرضه لإلصابة هم:األطباء والممرضات والطواقم الطبية المساعدة والعاملين بالمرافق
الصحي.المرضى بالمستشفيات والمؤسسات الصحية.الزائرين للمستشفيات والمؤسسات الطبية.العاملين في المغسلة وجمع
ونقل النفايات بالمؤسسات الطبية.العاملين على التخلص من تلك النفايات بالمكبات والمحارق العامة.طرق انتقال مسببات
المرض من المخلفات الطبية:
التعرض للمخلفات الطبية للمرضى المحتوية على كميات مختلفة ومتنوعة من ميكروبات المرض من بكتيريا وفيروسات
وفطريات وديدان تؤدي للهالك والى أمراض خطيرة لألفراد من عاملين ومرضى ،أو المحتوية على أدوية وكيماويات
ومواد مشعة ،كل هذه العوامل المعدية الممرضة قد تدخل الجسم بإحدى الطرق اآلتية:
عن طريق الوخز أو قطع الجلد.عن طريق مالمستها لألغشية المخاطية.عن طريق االستنشاق.عن طريق البلع.أوال-
األضرار الصحية
األضرار الصحية للمخلفات الطبية تختلف باختالف أنواع تلك المخلفات وسنذكر أضرار كل نوع من المخلفات الطبية
(الجدول )1على حده في الفقرات اآلتية:
المخلفات الطبية المعدية والحادة قد تحتوي على كميات كبيرة متنوعة ومختلفة من ميكروبات المرض واألمثلة كثيرة لتلك
الميكروبات المعدية وطرق انتقالها وأكثر األقسام الطبية تواجدا بها:
عن طريق التماس أو وخز أو قطع الجلد بمواد حادة ملوثة قد تسبب أمراض التهابات الجلد والتي تنشا بسبب التعرض ألنواع
من البكتيريا الجلدية ( ).Streptococcus sppالموجودة بالمخلفات الطبية كالقطن والشاش الملوثة بصديد جروح
المرضى بعد العناية بهم؛ أو في حالة اإلصابة بالجمرة الخبيثة عن طريق التلوث بعصيات الميكروب وإفرازات جلد
المصابين ،وكذلك الحال في بكتيريا تعفن الدم ( ،)Septicaemiaوفطريات تعفن الدم ( ، ) Candidaemiaباإلضافة إلى
التعرض للمخلفات الملوثة بدم المرضى واحتمال انتقال فيروسات الدم الخطيرة من فيروسات فقد المناعة المكتسبة اإليدز،
وفيروسات التهاب الكبد بأنواعها (.) G,D,C,Bأمراض الجهاز التناسلي الناتجة من المخلفات والعينات الملوثة بإفرازات
التناسلية للمرضى المصابين ببكتيريا السيالن وفيروسات الهر بس في أقسام األمراض التناسلية.االلتماس المباشر والغير
مباشر مع المخلفات الملوثة بإفرازات رئة المرضى ولعابهم المحتوية على ميكروبات السل وفيروسات الحصبة في أقسام
األمراض الصدرية.ميكروبات االلتهابات المعوية الناتجة بسبب بكتيريا السلمونيال والشقيال وبعض الديدان المعوية
الموجودة في المخلفات الطبية الملوثة ببراز وقيء المريض في أقسام األمراض السارية والمعدية.التعرض للمواد ملوثة
بسائل الحبل الشوكي الملوث ببكتيريا التهاب السحايا (.)Neisseria meningitidisمن ضمن أخطار المخلفات الطبية
السائلة والصلبة بالمستشفيات ،احتمالية وجود بعض أنواع من البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية وسوائل التعقيم (
)Antibiotic Resistant Bacteriaوهذا النوع من الميكروبات أصبح في اآلونة األخيرة يهدد حياة العديد من األشخاص
بسبب األوبئة سريعة االنتشار التي تنتج عنها حيث ال توجد أدوية ومضادات حيوية فعالة يمكن لها القضاء عليها.وأخيرا
هناك بعض الفيروسات التي توجد في معظم سوائل وإفرازات جسم المرضى المصابين بدون استثناء مثل فيروس
Marburg, Ebolaوغيرها.
تعتبر المخلفات الحادة مثل إبر الحقن أو األدوات الحادة الطبية األخرى الملوثة مثل المشارط واألمواس والمناشير من أهم
وأكثر المخاطر الصحية لتلك المخلفات ويرجع ذلك لسهولة إدخال الميكروب للجسم عبر الوخز أو القطع إلى مجرى الدم
مباشرة.
العديد من المخلفات الكيماوية والصيدالنية المستعملة بالمؤسسات الصحية تعتبر من ضمن مصادر الضرر للعاملين
والعامالت والبيئة المحيطة ،فبعض منها مواد كيماوية سامة ومواد محدثة للسرطانات والطفرات بالخلية البشرية واألحياء
البرية ،باإلضافة الى وجود مواد كيماوية أخرى حارقة وسريعة االشتعال واالنفجار .كميات المواد الكيماوية والصيدالنية قد
تكون قليلة عند االستعمال ولكن الكميات الكبيرة تنشى عن وجود مواد قد انتهت مدة صالحيتها أو لم يتم استعماله لعدم
الرغبة في استخدامها.
مخلفات بعض المواد الكيماوية تسبب تسمم عن التعرض لها بكميات كبيرة في فترة زمنية قصيرة مثل مواد التطهير والتعقيم
أو عند التعرض لها بكميات قليلة لفترات زمنية طويلة كالزئبق ،التعرض قد يكون بسبب امتصاص الجلد أو األغشية
المخاطية أو عن طريق االستنشاق أو بلع .
جروح الجلد أو العين أو األغشية المخاطية للجهاز التنفسي قد تحدتها تناثر المواد الكيماويات الحارقة والقابلة لالشتعال
وشديدة االنفجار (مثل مركبات الفرمولدهايد المستعملة في التعقيم وحفظ عينات األنسجة) ومن أكثر الجروح التي تحدت
للجلد بسبب تلك المخلفات هو الحرق.
صرف بقايا الكيماويات إلى شبكة المجاري العامة (الصرف الصحي) قد تؤدي ألضرار بيئية حيوية بسبب عدم مقدرة
محطات معالجة مياه المجاري للقضاء والتخلص من تلك المواد بالمقارنة مع سهولة التخلص من الميكروبات ،بعض
المخلفات الصيدالنية لها أثار مدمرة للنظم البيئية الطبيعية ( ) natural ecosystemsمثل بقايا مخلفات األدوية من
مضادات حيوية وأدوية المستخدمة لعالج األمراض السرطانية ( )cytotoxic drugوالتي لها المقدرة على قتل األحياء
الدقيقة الموجودة والضرورية لتلك النظم ،وكذلك أمكانية حدوث طفرات وتشوهات للكائنات الحية المحيطة ،ووجود كميات
كبيرة من المخلفات الطبية السائلة الناتجة من المستشفيات المختلطة مع بقايا المعادن الثقيلة كالزئبق ومركبات الفينول
ومشتقاته السامة وبعض نواتج مواد التعقيم والتطهير والتي تساهم أيضاء في زعزعت تلك النظم.
التعرض لألدوية المستعملة لعالج الكيماوي لألمراض السرطانية عند تحضيرها أو إعطاءها للمرضى أو عند تصريفها
والتخلص منها قد يسبب أضرار للعاملين بالصحة وذلك لمقدرة تلك المواد على قتل الخاليا البشرية أو أحداث تشوهات بها.
وطرق التعرض تختلف منها خالل استنشاق الغاز أو الغبار المتطاير لتلك األدوية أو االمتصاص الجلد المباشر أو ابتالع
مواد غذائية ملوثة بتلك األدوية أو مخلفاتها أو بسبب سواء التعامل وضعف ناحية العملية مثل استعمال الفم لسحب السوائل
بواسطة السحاحة ،أيضاء التعرض ينشىء بواسطة التلوث بسوائل وإفرازات جسم المرضى المعالجين بتلك األدوية حيت
انه توجد كميات كبيرة من تلك األدوية ببول وبراز المرضى خالل األيام األولى من العالج.
سمية األدوية المستعملة في العالج الكيماوي عالية جدا فمعظمها يؤثر في الحمض النووي للخاليا والتجارب أثبتت مقدرة
تلك المواد في تكوين أورام سرطانية ( ) carcinogenicوطفرات غريبة ( .) mutagenicوتعتبر هذه األدوية مهيجة
للخاليا واألنسجة الموضعية بعد التعرض لها في الجلد والعين وقد تسبب أعراض مرضية أخرى مثل الصداع والغثيان
وبعض التغيرات والتشوهات الجلدية.
خطورة وشدة األمراض المسببة بواسطة التعرض للمخلفات الطبية المشعة تعتمد على نوع وكمية األشعة المتعرض لها،
تتدرج من األعراض البسيطة مثل الصداع والدوخة والقيء إلى أكثر األعراض خطورة ،ويوجد تشابه كبير بين المخلفات
الطبية الصيدالنية من أدوية عالج األمراض السرطانية وبين المخلفات الطبية المشعة لتأثير االثنين على المحتوي الجيني
الوراثي للخاليا ،فالتعامل مع مصادر المواد المشعة النشطة في تشخيص وعالج بعض األمراض قد يسبب أضرار أكبر مما
هو متوقع من تدمير أنسجة وخاليا بشرية فالحذر والعناية الفائقة عند التعامل مع تلك المواد ضروري جدا .أما أضرار
المخلفات المشعة األقل نشاطا ً قد ينشى بسبب تلوث األسطح الخارجية لألدوات المستخدمة ،أو بسبب سوء تخزين تلك
المواد ،أما بالنسبة لألشخاص األكثر عرضة لهذا النوع فهم فنيين أقسام األشعة وال ننسى عمال وعامالت النظافة بتلك
األقسام.
بغض النظر عن األضرار الصحية للمخلفات الطبية بجميع أنواعها فهناك عدم قبول وعدم رضا وتحسس كبير من رؤية
نفايات المؤسسات الصحية وهي تحتوي على بقايا بشرية من مخلفات العمليات من أعضاء بشرية ومشيمة أو رؤية بقايا دماء
ملوثة هنا وهناك .ففي جميع الحضارات اإلنسانية يرفض رفضا ً باتا ً رمي أعضاء وبقايا بشرية من العمليات مع النفايات
ومن ثم ترمى بعد ذلك بالمكبات العامة.
يعتبر العاملين بالصحة وباألخص طاقم التمريض أكثر األشخاص إصابة بفيروسات الدم المعدية مثل فيروس نقص المناعة
المكتسبة اإليدز من خالل وخز اإلبر والحقن الملوثة بدماء المرضى ،أيضاء الفنيين وطواقم الطبية المساعدة والعاملين في
جمع ونقل والتخلص من النفايات بالمستشفى عرضة لهذه اإلصابات والعاملين بالمكبات القمامة العامة .تعتبر عدد اإلصابات
بهذا النوع من المخلفات للمرضى والزائرين أقل بكثير من العاملين وذلك لعدم احتكاكهم المباشر ولمدد زمنية أقل بها وهذا
إذا لم يتم العبث بهذا النوع من المخلفات من قبلهم .ولكن هناك خطورة من انتقال بعض األمراض في حاالت اإلهمال
وتصريف الغير مقنن والسليم للمجاري الصرف الصحي بالمستشفيات وباألخص أقسام األمراض السارية ،فبعض الدراسات
وجدت أن هناك بعض األوبئة مثل الكوليرا في أمريكا الالتينية كانت بسبب تصريف الغير صحي لمجاري تلك األقسام.
حاالت اإلصابات الفردية بالعدوى نتيجة المخلفات الطبية كثيرة ومتعددة ولكن من الصعب حصرها بسبب عدة عوامل
وخاصة في دول العالم النامية فالتعرض للمخلفات الطبية بسبب اإلهمال وعدم الدراية أو ضعف الناحية التقنية في التخلص
منها يؤدي بتالي إلصابات متعددة ومتنوعة يرجع لتنوع مسببات المرض.
سنة 1992كانت هناك ثماني حاالت عدوي بفيروس فقد المناعة المكتسبة في فرنسا بسبب إصابات مهنية للعاملين بالصحة
وحالتين منها كانت بسبب جرح نتج عن نقل المخلفات الطبية ،وفي سنة 1994سجلت 39حالة إصابة بنفس الفيروس في
الواليات المتحدة األمريكية وكانت أسبابها كاألتي 32 :حالة إصابة بسبب وخز إبر ملوثة ،وحالة واحدة بسبب جرح مشرط
ملوث ،وحالة واحدة بسبب جرح من أنبوب مكسور كان به دم مريض مصاب ،وحالة واحدة أخري كانت بسبب مادة غير
حادة ،وأربع حاالت كانت بسبب تلوث الجلد أو األغشية المخاطية بدم ملوث بالفيروس ومع سنة 1996ازدادت الحاالت
إلى 51حالة إصابة وكان معظمهم طاقم تمريض وأطباء وفنيين معامل تحاليل .أما بالنسبة لفيروسات التهاب الكبد فالحالة
أسوء بكثير ،تقرير وكالة حماية البيئة األمريكية أشار أن هناك سنويا ً مابين 162إلى 321حالة إصابة بفيروس التهاب
الكبد البائي بسبب المخلفات الطبية الحادة من العدد اإلجمالي لإلصابات في السنة بسبب وخز اإلبر والذي يصل إلى
300000حالة في السنة الواحدة.
– أغسل يديك -2ال تلمس منطقة األنف أو الفم فقط أمسك الكمامة من خيط األذن -3 .حاول تطهير الكمامة ب…
اجراءات السالمة
في العمل
مكان العمل
طبيعة العمل المكتبي بيئة العمل
-مكافحة الحرائق
أنظمة إنذار
الحرائق
أجهزة إطفاء
الحرائق
أجهزة الكومبيوتر
وملحقاتها
شاشات الكمبيوتر
الكابالت والتوصيالت
بالصحة
التجهيزات والمعدات
شاشات العرض
")Equipment (DSE
المساحة
حجم الممرات
الحواجز والفواصل
أماكن التخزين
المكان المخصص
أللكل
التسهيالت
المخصصة
اللسترخاء
اإلضاءة
جودة اإلضاءة
الضوء الطبيعي
اإلجهاد البصري
العوامل الجسدية
العمل اليدوي
اإلضطرابات العضلية
الهيكلية
" Musculoskeletal
“ Disorders
-ارشادات السالمة
-اإلسعافات األولية
مستوى الضوضاء
الحدود المسموح بها
خصوصية الحديث
اإلزعاج المرتبط
بالضوضاء
العوامل النفسية
الرفاه الوظيفي
""Stressالتوتر
التنمر
العنف المهني
االرهاق واإلجهاد
التكييف مع
الحرارة
األمراض التنفسية
لمزيد من التفاصيل حول النموذج اعاله ،يرجى االطالع على الفصل السادس من هذا الدليل "الممارسات الخاصة