Professional Documents
Culture Documents
السفر بين المجرات - ويكيبيديا
السفر بين المجرات - ويكيبيديا
السفر بين المجرات هي :الرحلة التي تقطعها مركبة ما في الفضاء بين المجرات من مجرة إلى أخرى ،ونظرًا للمساحات
الشاسعة بين مجرتنا درب التبانة وأقرب جيرانها من المجرات (مئات ألوف أو ماليين السنوات الضوئية) فإن رحلة كهذه
ستكون من الناحية التقنية أصعب بكثير من السفر بين النجوم ،وذلك بسبب المسافات الشاسعة بين المجرات مقارنة
بالمسافات بين النجوم.
النجوم في سحابة ماجالن الكبرى ،مجرة قزمة تبعد 160ألف سنة ضوئية وهي ثالث أقرب مجرة لنا.
إن التكنولوجيا المطلوبة لرحلة كهذِه بعيدة عن اإلمكانات البشرية الحالية ،وفي الوقت الحاضر هي رحلة تخيلية حبيسة
التأمالت والفرضيات والخيال العلمي.
على الرغم من ذلك ،فمن ناحية علمية ال يمكن القول أن هذه الرحلة مستحيلة ،بل في الحقيقة توجد عدة تصورات وطرق
جدية]4[]3[]2[]1[. للقيام بها ،ويوجد حاليا بعض الباحثين الذين يدرسون السفر بين المجرات كمسألة
المسافات الشاسعة :نظرًا لبعد المسافات بين المجرات ،فإن أي محاولة للسفر ستتطلب استخدامات لدفع المركبات في
الفضاء أبعد مما يتوفر حاليًا وذلك لدفع المركبة الفضائية لسرعات تقارب سرعة الضوء.
[]5
محدودية سرعة الضوء :استنادًا إلى الفهم الحالي للفيزياء ،ال يمكن ألي جسم في الزمكان أن يصل إلى سرعة الضوء
فكيف يمكن الوصول إلى سرعة أعلى منها ،وبالتالي ستجهض أي محاولة للسفر إلى مجرات أخرى تستغرق ماليين السنين
األرضية عبر المعايير الحالية.
المالحة :هنالك صعوبة أخرى تتمثل في توجيه المركبة الفضائية إلى المجرة المستهدفة ومن ثم إلى النجم أو الكوكب
المطلوب ،ذلك ألن هذه العملية تتطلب فهمًا كامًال للحركة الكونية للمجرات وهذا لم يتحقق بشكل كامل لحد اآلن.
االتصاالت :إن صعوبة اإلتصال تستوجب المراجعة ،حتى وإن تم إرسال مركبة غير مأهولة أي إتصال بينها وبين الكوكب
األم أو أي جسم آخر سوف يكون في حدود سرعة الضوء مما يتطلب مئات األلوف أو الماليين من السنين لقطع المسافات
الشاسعة بينهما ،وبالتالي حتى وإن توفرت التقنية المطلوبة إلرسال مركبة فضاء إلى مجرة أخرى فيبدو أنه ال توجد طريقة
إلرسال المعلومات واستالمها منها بسرعة أعلى من سرعة الضوء.
إن الحل الوحيد لهذه الصعوبة يمكن في إيجاد وسائل لنقل المعلومات تفوق سرعة الضوء مثل :الثقب الدودي
أقرب المجرات
تقع مجرتنا درب التبانة في مجموعة من المجرات تدعى المجموعة المحلية ،الرسمان البيانيان في األسفل يوضحان الجزء
من مجرتنا الذي يقع ضمن 500ألف سنة ضوئية والجزء الذي تقع فيه مجرتنا ضمن المجموعة المحلية.
رسم بياني للمجرات المدارية لدرب التبانة.
رسم بياني للمجموعة المحلية.
وسائل ممكنة
الفضاء بين المجرات ليس خاليًا تمامًا بل يحتوي على النجوم بين المجرات ،دراسة تطرح أنه على األقل %0.05من جميع
النجوم هي «نجوم تائهة» ]6[,دراسة أكثر حداثة تطرح أن نصف النجوم الموجودة هي نجوم بين مجرية[ ،]8[]7هذه النجوم
قد تستخدم كمحطة على الطريق بين المجرات على غرار «الجزيرة المأمولة» في القرون الوسطى.
الرحلة إلى المجرات في سرعات تحت ضوئية ستسغرق ما بين مئات ألوف السنين إلى ماليين السنين ،حتى تاريخه ال
المطلوبة[]1 يوجد سوى تصميم واحد فقط قد تم بناؤه ليوافي المواصفات
المشكلة األساسية هي هندسة سفينة تكون قيد العمل ألزمنة جيولوجية ،هكذا أدوات لم تصنع بعد ولم يتم حتى تصميم
أو صناعة أي شيء يقارب االعتمادية والجودة المطلوبة لهذه السفينة.
السفينة قد تبنى من قطع قد تدوم كل الفترة المطلوبة أو قد تكون السفينة محتوية على قدرات تستطيع من خاللها أن
تصنع قطع الغيار المطلوبة وتقوم بعمل صيانة ذاتية لنفسها ،قد تكون السفينة تحت قيادة الذكاء االصطناعي بحيث يكون
مبرمجًا للقيام باألعمال الضرورية الالزمة للسفينة وركابها بينما تمخر الفضاء للوجهة المطلوبة.
طرحت الفكرة نظريًا عام ]9[,1988وتم رصدها عام ]10[,2005توجد نجوم في مجرتنا سرعتها في أكبر من سرعة اإلفالت
المطلوبة لدرب التبانة وهي في طريقها للخروج إلى الفضاء بين المجرات[ ،]11توجد عدة نظريات لسبب هذه الظاهرة
أحدها هو ثقب أسود فائق الضخامة في مركز درب التبانة يقذف النجوم من المجرة بمعدل مرة كل مئة ألف سنة ،نظرية
ثنائي]12[. أخرى تقترح أن السبب هو انفجار مستعر أعظم في نظام نجمي
تبلغ سرعة هذه النجوم حوالي 3.000كم/ثانية ( %1من سرعة الضوء) ،حديثًا (نوفمبر ]13[)2014النجوم التي تسير بسرعات
جزئية من سرعة الضوء قد تم افتراضها على أساس طرق عددية تدعى (النجوم فائقة السرعة شبه النسبية) عن طريق
ال ُكتاب ،هذه النجوم يتم قذفها عبر اندماج ثقبان أسودان فائقي الضخامة في مجرتين متصادمتين ،ويظن ال ُكتاب أنها
القادمة]14[. ستكون قابلة للرصد في المقرابات
العملية تتم عبر إدخال المركبة أو الجسم إلى مجال جاذبية هذا النجم فائق السرعة ومن ثم البقاء في المدار إلى حين
المطلوب]16[]15[. الوصول إلى الهدف
المحركات النجمية
النجمي]18[]17[. طريقة أخرى تتمثل في إعادة توجيه نجم ما إلى المجرة المطلوبة عن طريق نظرية المحرك
تمدد الزمن
بينما يستغرق الضوء قرابة 2.54مليون سنة لكي يعبر الفضاء بين األرض ولنقل مجرة المرأة المسلسلة ،ستكون المدة أقصر
بكثير من نقطة المشاهدة لركاب السفينة عند سرعات قريبة من سرعة الضوء وذلك ناتج عن تمدد الزمن ،الوقت المحسوس
للركاب سيكون معتمدًا على مقدار السرعة التي تسير بها المركبة (وهو في كل األحوال أقل من سرعة الضوء) وعلى
المسافة التي تقطعها المركبة (تقلص األطوال).
وبالتالي السفر بين المجرات ممكن نظريًا لكن من نقطة المشاهدة للركاب فقط وذلك كما أسلفنا بسبب أن مضي الوقت
األرض]19[. لديهم سيكون أقصر بكثير من مضيه لدى السكان في كوكب
مشغل الكيوبير هو األكثر عمليًة وإن كان افتراضية فهي عالية المصداقية ،وبالتالي يعد مبدأ جدير بالدراسة ألغراض السفر
بسرعات أكبر من سرعة الضوء (السفينة بحد ذاتها لن تسير بسرعة أعلى من الضوء ولكن الفضاء المحيط بها هو من سيفعل
ذلك) ،هذا من ناحية نظرية قد يسمح بسفر بين المجرات أكثر اعتمادية وقابلية للتطبيق ،ال توجد حتى اللحظة طريقة
معروفة إلنشاء موجة فضائية مشوهة لكي يعمل هذا المبدأ ،ومع ذلك مقاييس المعادلة تذعن للنسبية ولحد سرعة
الضوء]20[.
الطريقة العملية األخرى هي الثقب الدودي.وهي عبارة عن ممرات داخلية موجودة في قلب الثقب األسود وهي افتراضية
ولم يتم رصدها حتى اآلن وذلك لصعوبة مشاهدة ورصد ما يحدث في داخل الثقب األسود ،وهي قد تسمح لمن يدخل بها
بأن يخرج من ناحية أخرى في الكون أو في زمان آخر أو حتى في كون آخر.
انظر أيضًا
المصادر
مجلوبة من «?https://ar.wikipedia.org/w/index.php
&oldid=57905312السفر_بين_المجرات=»title
َأ ضاف JarBotآخر تعديل قبل 6شهور