Professional Documents
Culture Documents
– - Province numérique
محمد أقريقز
دكتور في القانون العام ،باحث في القانون الإداري
وعلم الإدارة ،جامعة عبد المالك السعدي بطنجة
مع تزايد المخاطر التي أصبح يمثلها فيروس كورونا أو الالتهاب الرئوي التاجي
المستجد كوفيد 19طبقا للإسم العلمي ،أضحى لزاما على كل شخص أن
يتحرى أقصى درجات الوقاية الصحية حتى لا يعرض نفسه والأخرين لخطر
الإصابة بهذا الفيروس الذي للأسف لا زالت مختلف المختبرات الطبية تسابق
الزمن من أجل إيجاد علاج له .ولما كانت أكثر مخاطر هذا الوباء متركزة حيث
التجمعات البشرية والتي من ضمنها أماكن العمل التي تضم العديد من
الأشخاص كان لزاما اتباع إجراءات وقائية صارمة وقاسية ،ضرورة ملحة ونهج لا
محيد عنه في ظل أوضاع صعبة تحتاج لتدابير استثنائية ،خاصة ومتميزة.
اليوم وفي خضم الانعزال الفيزيائي وسياسة الحجر الصحي الإلزامية ذات
البعد العالمي ،أصبحت خدمات التواصل عن بعد وتطبيقاتها المختلفة أساس
الحياة اليومية ،باعتبارها أسلوب التواصل والوصل الوحيد المتعدد المشارب
والمتنوع الأهداف .حيث أن أسلوب التواصل عن بعد نجده حاضرا في الجانب
الأسري والعائلي ،في الجانب العملي وفي الجانب التعليمي والتكويني،
فضلا عن كونه وسيلة تحسيس وتوعية.
وفي هذا السياق ،وأمام هذا الظرف العالمي الاستثنائي ،والذي يتطلب
في مواجهته اجراءات خاصة ومتميزة تدخل في إطار علم تدبير الأزمات
وحكامة المخاطر .نتساءل عن دور ومدى أهمية الادارة الرقمية في مثل هكذا
أوضاع ،كما نسائل حكومتنا والمسؤولين عن تدبير الشأن العام ببلادنا عن
استراتيجية “المغرب الرقمي "2020؟ وذلك بشكل مباشر وبشكل غير مباشر
لإشكالية بالدراسة معالجتنا خلال من
"العمالة الرقمية" .La Province numérique
إن تاريخ البشرية لم يعرف ما شهدته الألفية الثالثة من ثورة هائلة في
المجالات العلمية والتقنية ،لدرجة أصبح معها العالم قرية صغيرة .فبفضل
التقدم العلمي والتكنولوجي وثورة المعلومات والاتصالات وانتشار شبكة
الأنترنيت ،نتج ت تأثيرات عديدة على طبيعة وشكل النظم الإدارية ،حيث
تراجعت معها أشكال الخدمة العمومية التقليدية التي أثبتت محدوديتها
لصالح نمط جديد يرتكز على البعد التكنولوجي والمعلوماتي لإعادة صياغة
فلسفة وجوهر الخدمات العمومية ،وجعلها قائمة على ما تتيحه الامكانيات
المتميزة للأنترنيت وشبكات الأعمال ،وبالتالي الانتقال نحو عصر الرقمنة/
الإدارة الالكترونية كمفهوم ذو دلالات توحي بالسرعة ،التفاعل الآني
والمتواصل واختراق الحدود .فجراء هذا التطور التكنولوجي ،شهد العالم بروز
مفاهيم جديدة بدءا من مفهوم نظم المعلومات الادارية ،مرورا بمفهوم
الأعمال الالكترونية والتجارة الالكترونية ،ثم مفهوم الحكومة الالكترونية،
وصولا إلى مفهوم أعم وهو مفهوم الادارة الإلكترونية أو الإدارة الرقمية.
وتعد الادارة الرقمية فرعا معرفيا حديثا ،يدخل ضمن مواضيع العلوم الادارية،
وهي لا تشكل بديلا عن الادارة التقليدية ،بقدر ما هي نمط جديد في الإدارة
وامتداد لتطور الفكر الإداري ،نتيجة تحالف هذا الأخير مع تكنولوجيا
المعلومات والاتصال] . [1أي أنها وسيلة لرفع أداء وكفاءة الإدارة ولا تهدف
إلى إنهاء دورها .فقط هي إدارة بلا ورق لأنها تشتغل وفق الأرشيف
الالكتروني والأدلة والوثائق الالكترونية ،والأهم من ذلك أنها إدارة بلا مكان
وبلا زمان ،وأنها إدارة من دون التنظيمات والهياكل الجامدة.
وتأسيسا على ما سبق ،فالإدارة الرقمية من الوسائل الأساسية لتحديث الإدارة
من خلال استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات .والتكنولوجيا هي
الاستخدام الأمثل للمعرفة العلمية ،وتطبيقاتها وتطويعها لخدمة الانسان
ورفاهيته في كل الأوقات ،وفي الظروف العصيبة تبرز أهميتها وفضلها أكثر
وأكثر .فالتكنولوجيا ليست هي
ذاك المفهوم الشائع عندنا بكونها استخدام الكمبيوتر والحواسب والأجهزة الح
ديثة ،فمن يأخذ بهذه النظرة فأقل ما يمكن القول عنها أنها نظرة محدودة
نتاج المتطورة الأجهزة من وغيره فالحاسوب الرؤية.
التكنولوجيا ،وهذه الأخيرة طريقة وأسلوب تفكير ،يوصل الفرد للنتائج المبتغا
ة .فتكنولوجيا المعلومات نتاج التنمية ،ذلك أنها يمكن أن تكون أداة ووسيلة
لتحقيق التنمية ،كما يمكن أن تكون هدفا تنمويا بحد ذاته] .[2والعصر الحديث
هو عصر المعلومات والاتصالات نظرا للتطورات السريعة والمتلاحقة والتي
أدت إلى الانتقال من مجتمع الصناعة إلى مجتمع المعرفة والمعلومات التي
تحكمت في نشأة ما يعرف بالإدارة الرقمية أو الالكترونية .هذه الاخيرة التي
تعد من الرهانات الأساسية للتحديث الاداري .وهو ما عبر عنه الخطاب الملكي
بقوله: 2016 أكتوبر 13 ل
" كما يتعين تعميم الإدارة الالكترونية بطريقة مندمجة ،يتيح الولوج المشترك
بين مختلف القطاعات والمرافق العمومية."...
ويعرف البنك الدولي الإدارة الالكترونية ،بأنها مصطلح حديث يشير إلى
استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصال من أجل زيادة وكفاءة وفعالية
وشفافية ومساءلة الإدارة فيما تقدمه من خدمات إلى المواطن ومجتمع
الأعمال وتمكينهم من المعلومات بما يدعم كافة النظم الاجرائية الإدارية
ويقضي على الفسا د الإداري وإعطاء فرصة للمواطنين للمشاركة في كافة
مراحل العملية السياسية والقرارات المتعلقة بها ،والتي تؤثر على مختلف
نواحي الحياة[3].
فتعميم الإدارة الرقمية التي أصبحت ضرورة في الظروف العادية ،كما أنها
ضرورة ملحة في ظل الأوضاع الاستثنائية التي نعيشها في هذه الأيام ،وأنها
سؤال وجواب اليوم للعديد من تجليات الحياة العامة ،الاجتماعية والاقتصادية
الداخلية الكبرى توجهاتها في معا وللدولة للمواطن
والخارجية .فعملية مكننة الإدارة ورقمنة جميع مهام المؤسسات الإدارية ونشا
طاتها والاشتغال على أساسها في مثل هذا الظرف الوبائي العالمي .وذلك
لما تتيحه الادارة الرقمية من مرونة في التعامل على
في مستوى العنصرين الأساسين اللذين يتحكمان
وهما ألا المجتمعات، حياة صيرورة العملية الإنتاجية في
عنصر الزمان والمكان .ولتحقيق الأهداف المرجوة من تبنيها وتطبيقها،
فإن عنصر الزمن في الإدارة الرقمية يسمح بالعمل داخل الحيز الزمني الحقيق
ي والكامل لليوم ،وليس فقط انتظار مواعيد العمل الرسمية للإدارة والمنظما
على المكان، ينعكس الزمان، عنصر عن قيل وما ت.
حيث امكانية القيام ومتابعة الأعمال والأنشطة الإدارية من خارج مقر العمل
وبعيدا عنه من خلال تقنيات الاتصال الحديثة .وهذا ما يجب أن يكون بشكل
اعتيادي في ظل ما يعرفه عصرنا من طفرة علمية وتكنولوجية ،وما يجب أن
يكون كبرنامج ومخطط استباقي لاستمرارية المرفق العام بنظام واضطراد
في خضم الظروف الطارئة الصحية أو الطبيعية بما يخدم المجتمع في حماية
مصالحه الاقتصادية والاجتماعية وخدماته الادارية من جهة ،ومن جهة ثانية
بما يضمن السلامة الصحية والنفسية للموظفين والعمال والعناصر الادارية
والتقنية التي تفرض عليها طبيعة عملها أن تكون في الصفوف الأولى
للتعامل مع الوباء أو الجائحة وتسخر امكاناتها العلمية والعملية للتعامل مع
الوضع والحد من أثاره السلبية على مختلف مناحي المجتمع .وللوقوف على
هذا الأمر بنوع من الدراسة والاستقراء ،ينبغي الوقوف على العديد من النقط
والأفكار والإشكالات من خلال محورين:
إن الدول اليوم ،أصبحت توزن بوزن إدارتها داخل محيطها الترابي.
وتكنولوجيا المعلومات أضحت مقياسا لتقدم الأمم والشعوب تحت شعار من
يملك المعلومة يملك القوة .كما تم تصنيف الدول إلى الغنية معلوماتيا
والفقيرة معلوماتيا ،بل الأمم السريعة والأمم البطيئة بدلا عن التصنيف
الكلاسيكي الذي كان سائدا إلى دول متقدمة ودول متخلفة .إضافة إلى
كونها – تكنولوجيا المعلومات -تشكل رهانا أمنيا وجيواستراتيجيا للتعامل مع
اللحظات الحرجة التي تمر بها المجتمعات ،وأنها رهان تنموي لا محيد عنه
بالنسبة للأوضاع العادية من حياة الأمم وتنميتها الوطنية .هذا في الوقت
الذي لا زالت فيه إدارتنا العمومية عاجزة عن تلبية حاجيات وتطلعات
المرتفقين بالجودة المطلوبة والسرعة المرغوب فيها نتيجة انغماسها في عالم
تهيمن عليه الثقافة البيروقراطية... " .كون البيروقراطية تعتبر سببا في شل
الحركة الاقتصادية ،وبالتالي عدم تحقيق التنمية المستدامة"[4].
فبالرغم من الحاجة الملحة لاستعمال التكنولوجيات الحديثة والمعلوميات،
وبالرغم أيضا من تنفيذ بلادنا لعدة استراتيجيات وطنية قصد تعميم رقمنة
الإدارة واستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصال بغية الانتقال نحو المجتمع
الرقمي ،والذي كان التحديث الإداري جزء مهم منها ،من قبيل:
البرنامج الوطني للإدارة الإلكترونية 2004 ·
الاستراتيجية الوطنية E-maroc 2010 ·
الاستراتيجية الوطنية لمجتمع المعلومات والاقتصاد الرقمي (المغرب ·
الرقمي )2013
استراتيجية المغرب الرقمي .2020 ·
أولا :مرجعية العمالة الرقمية:
حينما نتحدث عن أهداف العمالة الرقمية ،فإن ذلك يدفعنا إلى الوقوف على
مزايا الرقمنة بشكل عام ومبررات استخدام المعلومات والاستعانة بالتقنية
في تدبير وتصريف العمل اليومي بمرافق الدولة عموما ،ومرفق وزارة
الداخلية خاصة ،والعمالة على وجه الخصوص.
فبالإضافة إلى ما ذكر أعلاه ،فإن الإدارة الرقمية لبنة من لبنات دعم وتقوية
دولة الحق والقانون ،وتعمل على المساهمة في تسريع تدبير وتصريف
الإجراءات ،لما لذلك من دور في بناء ادارة فعالة ،منتجة ومواطنة[6].
تساهم أيضا في دعم الولوج إلى الشفافية في المعلومة( .الفصل 27من
الدستور).
نيل ثقة المرتفق وكذا المقاولة ،الأمر الذي من شأنه أن المساهمة في
تحسين مناخ الأعمال ،وبالتالي تقوية قدرات الاقتصاد الوطني وخلق الثروة
وتوفير فرص الشغل.
الحفاظ وحماية صحة المواطنين مرتفقين وموظفين اداريين وتقنيين في
لحظة الأزمات والكوارث الطبيعية على غرار ما نمر به اليوم من أزمة صحية
عالمية عجلت بفرض حالة طوارئ شاملة تعطلت معها الحركية والدينامية
المجتمعية على عدة مستويات اقتصادية اجتماعية ادارية...
تحسين الولوج إلى الخدمة العمالاتية من خلال وضع الملفات والطلبات
الكترونيا وامكانية تتبع مآلها وكذا القيام ببعض الاجراءات الكترونيا دون
هاجس التنقل بين الإدارات أو بين مصالح الإدارة الواحدة للاستفسار ،في أفق
أن يتسنى القيام بجميع الإجراءات والعمليات الكترونيا.
تحقيق جودة الخدمة العمالاتية على مستوى المدخلات والمخرجات ،وكل
مراحل ومسار الملفات والرخص وغيرها من أنواع الخدمات.
تحسين الإنتاجية من خلال توفير الظروف المساعدة للموظف للاشتغال عن
بعد ،وتهيئ الأرضية للمسؤولين للبث فيها في أحسن الظروف.
المساعدة في اتخاذ القرار ،عبر لوحات قيادة tableaux de bordتوفر بنك
معلومات من احصائيات ومعطيات بشكل دقيق واستخراج مؤشرات تمكن
المسؤولي ن وصناع القرار الترابي بالعمالة من اتخاذ قرارات مبنية على
معطيات علمية ومؤشرات واقعية قابلة للتنزيل ،عقلانية ومنتجة في تعاملها
مع التراب والفاعلين فيه بمختلف أنواعهم وتباين مجالات تدخلاتهم.
إن مسألة اعتماد وتعميم الإدارة الرقمية وتحقيق أهدافها المنشودة ،رهين
بمدى أفق المشرع وقدرته على سن مختلف القوانين التي تنظمها ،وتواكب
مستجداتها بحكم مجال اشتغالها وآليات اشتغالها التي تتأطر ضمن عالم
معولم سريع التغيير والتحول .وفي هذا السياق ،تم إحداث" وكالة التنمية
الرقمية" ،بموجب قانون . 16.61ونظرا لأهمية المعلومة في ظل تجليات
العولمة ومجتمعات المعرفة ،عمل المشرع المغربي على تطبيق توجهات
المشرع الدستوري لمواكبة تجليات الرقمنة ،من خلال سنه للقانون رقم 13.31
المتعلق بالحق في الحصول على المعلومة.
خاتمة:
إن سعي المغرب لتحقيق إدارة رقمية ومعها تصور نموذجي" لعمالة
رقمية" ، Province numériqueتمكنه من الالتحاق بركب الادارات المعاصرة
والحديثة ،يتقاطع مع نقطة جوهرية تتجلى في كون معظم البرامج
والاستراتيجيات التي قامت بها الحكومات المتعاقبة من أجل ارساء إدارة
إلكترونية ،شهدت ضعفا على مستوى نتائجها ،فيكون الحل الأمثل هو الهروب
للأمام وتبني استراتيجيات أخرى قابلة للتنفيذ ،من دون الوقوف بالقدر الكافي
عند المثبطات وعوامل الفشل أو المحدودية .وأكثر من ذلك ،يجب الإقرار
صراحة أن الإدارة الرقمية ليست هي برامج معلوماتية وحواسب يتم الزج بها
داخل الإدارات العم ومية والمكاتب المكيفة للمسؤولين ،بل هي مواكبة ذاتية
للإدارة ،التي عليها أن تواكب نفسها عبر تأهيل موظفيها ،وترسيخ الفكر
الرقمي داخل الإدارة العمومية .غير ذلك كل الاستراتيجيات والمخططات
ولوسائل المسخرة لن تؤدي وظيفتها على الوجه المطلوب.
فخلاصة القول ،يمكن التأكيد على أن رهان المغرب علاقة بالتحديث الإداري أو
الإصلاح الإداري أو المؤسساتي ...مهما اختلفت التسميات وتباينت ،في جانب
كبير منه ذو صلة بالإدارة الرقمية ويمر أساسا من خلال الاهتمام بالثقافة
الرقمية للمجتمع ،وتغيير العقلية الادارية.
كما تجدر الإشارة في الن هاية ،من باب ما يدخل في إطار الاستشراف ،إلى
ضرورة التنبيه بخصوص الحديث عن "مشروع عمالة رقمية" ،إلى أن هناك
بوادر جنينية لبعض الخدمات الرقمية العمالاتية ،تخص مجال الصفقات
العمومية ،معالجة شكايات المواطنين ،مجال التعمير مع برنامج رخصتي،
وبعض الجوانب المتعلقة بالموارد البشرية .لكنها تظل كما أشرنا لذلك
مبادرات لا ترقى لمستوى الإدارة الرقمية القادرة على تحقيق أهدافها وضمان
استمرارية خدماتها بالجودة المطلوبة حتى في ظل الظروف العادية
والمعتادة ،دون استحضار الظروف الطارئة والاستثنائية ،وحالة الطوارئ
الصحية التي نعي شها في هذه الأيام .وهي النماذج الجنينية التي سوف
نخصها بالدراسة والاستقراء في القادم من الأيام ان شاء هللا عبر مقال خاص
في الموضوع.
وفي انتظار ذلك ،لا يسعنا إلا أن نرفع أكف الذراعة إلى العلي القدير ،أن
يحفظ بلدنا آمنا مستقرا مطمئنا ،وأن يرفع عنا البلاء والوباء ،وأن يعجل
بالفرج ،رحمة بالبشرية جمعاء.
والسلام عليكم ورحمة هللا.
] [1محسن الندوي :أهمية الإدارة الإلكترونية في عصر العولمة ،مجلة شؤون
استراتيجية ،مطبعة الخليج العربي ،تطوان ،العدد 4نوفمبر -يناير ،2011
ص 53
] [2شهاب علي (م) أهم مقومات دعم القدرة التنافسية للاقتصاد مجلة
دراسات البصرة ،العدد ،2011 ،35ص251 :
]World Bank: définition of E- Govermnent, (online) [3
www.wordbank.org/en/topic/ict/brief/e-govermnent
] [4مقتطف من خطاب جلالة الملك محمد السادس بمناسبة افتتاح المجلس
الأعلى للإنعاش الوطني والتخطيط 4 ،ماي .2000
] [5مرسوم رقم 1086.19.2 :الصادر في 30يناير ،2020بتحديد اختصاصات
وتنظيم وزارة الداخلية
] [6محمد أقريقز :الشراكة بين الإدارة والمجتمع المدني :نحو إدارة فعالة
ومنتجة ،بحث لنيل شهادة الإجازة ،جامعة عبد المالك السعدي ،السنة
الجامعية 2005-2004
] [7ظهير شريف رقم 27.17.1صادر في 8ذي الحجة 30( 1438غشت ،)2017
بتنفيذ القانون رقم 16.61المحدثة بموجبه وكالة التنمية الرقمية ،الجريدة
الرسمية عدد 6604بتاريخ 23ذي الحجة 14( ،1438سبتمبر .)2017
] [8المملكة المغربية ،البرلمان ،مجلس المستشارين ،لجنة الفلاحة
والقطاعات الإنتاجية ،تقرير حول مشروع القانون رقم 16.61المحدث لوكالة
التنمية الرقمية ،السنة التشريعية ،2017-2016ص 3 :و4
] [9انظر المادة الثانية من قانون رقم 16.61