You are on page 1of 12

‫قاعدة البيانات‬

‫النصوص القانونية المنظمة لقطاع األمن في تونس‬

‫مؤرخ في ‪ 30‬جوان ‪ 2022‬يتعلّق بنشر مشروع الدستور الجديد للجمهورية التونسية‬


‫أمر رئاسي عدد ‪ 578‬لسنة ‪ّ 2022‬‬
‫موضوع االستفتاء المقرر ليوم االثنين ‪ 25‬جويلية ‪2022‬‬

‫إن رئيس الجمهورية‪،‬‬


‫بعد االطالع على الدستور‪،‬‬
‫وعلى األمر الرئاسي عدد ‪ 117‬لسنة ‪ 2021‬المؤرخ في ‪ 22‬سبتمبر ‪ 2021‬المتعلق بتدابير استثنائية‪،‬‬
‫وعلى المرسوم عدد ‪ 30‬لسنة ‪ 2022‬المؤرخ في ‪ 19‬ماي ‪ 2022‬المتعلق بإحداث "الهيئة الوطنية االستشارية من أجل جمهورية جديدة"‪،‬‬
‫وعلى المرسوم عدد ‪ 32‬لسنة ‪ 2022‬المؤرخ في ‪ 25‬ماي ‪ 2022‬المتعلق بأحكام استثنائية الستفتاء يوم ‪ 25‬جويلية ‪ ،2022‬وخاصة‬
‫الفصل األول منه‪،‬‬
‫وعلى األمر الرئاسي عدد ‪ 506‬لسنة ‪ 2022‬المؤرخ في ‪ 25‬ماي ‪ 2022‬المتعلق بدعوة الناخبين إلى االستفتاء في مشروع دستور جديد‬
‫للجمهورية التونسية يوم االثنين ‪ 25‬جويلية ‪،2022‬‬
‫وعلى مشروع الدستور الجديد للجمهورية التونسية‪.‬‬
‫صه‪:‬‬
‫يصدر األمر الرئاسي اآلتي ن ّ‬
‫الفصل األول – ينشر مشروع الدستور الجديد للجمهورية التونسية موضوع االستفتاء المقرر ليوم االثنين ‪ 25‬جويلية ‪ 2022‬بالرائد‬
‫الرسمي للجمهورية التونسية‪.‬‬
‫الفصل ‪ – 2‬ينشر هذا األمر الرئاسي بالرائد الرسمي للجمهورية التونسية‪.‬‬

‫تونس في ‪ 30‬جوان ‪.2022‬‬

‫بسم اٌهلل الٌرح ّمان الٌرحيْم‬


‫التوطئة‬
‫نحن الشعب التونسي‪ ،‬صاحب السّيادة‪ ،‬الذي ح ّقق بداية من يوم ‪ 17‬من شهر ديسمـبر من سنة ‪ ،2010‬صعودا شاهقا غير مسبوق في‬
‫التاريخ‪ ،‬ثائرا على الظلم واالســــتــبداد وعلى التجويع والتنكيل في كل مرافق الحياة‪.‬‬
‫نحن الشعب التونسي الذي صبر وصابر لمدة أكثر من عقد من الزمن إثر هذه الثورة المباركة‪ ،‬فلم ينقطع عن رفع مطالبه المشروعة في‬
‫الشغل والحرية والكرامة الوطنية‪ ،‬ولكنه لم يلق في المقابل سوى شعارات زائفة‪ ،‬ووعودا كاذبة‪ ،‬بل وزاد الفساد استفحاال‪ ،‬وتفاقم االستيالء‬
‫على ثرواتنا الطبيعية والسطو على المال العام دون أي محاسبة‪ .‬فكان البد من موقع الشعور العميق بالمسؤولية التاريخية من تصحيح مسار‬
‫الثّورة‪ ،‬بل ومن تصحيح مسار التاريخ‪ ،‬وهو ما ت ّم يوم ‪ 25‬من شهر جويلية من سنة ‪ ،2021‬تاريخ ذكرى إعالن الجمهوريّة‪.‬‬
‫شعب التّونسي الذي قدم جحافل الشهداء من أجل االنعتاق والحرية‪ ،‬فاختلطت دماؤهم الطاهرة الزكية بهذه األرض الطيبة‪ ،‬راسمين‬ ‫نحن ال ّ‬
‫بدمائهم فوقها لوني الراية الوطنية‪.‬‬
‫وقد عبّرنا عن إرادتنا واختياراتنا الكبرى من خالل االستشارة الوطنيّة التي شارك فيها مئات االالف من المواطنين والمواطنات في تونس‬
‫ي جهة باالختيار‪.‬‬
‫ومن خارجها‪ ،‬وبعد النظر في نتائج الحوار الوطني حتى ال ينفرد أحد بالرأي أو تستبد أ ّ‬
‫شعب التونسي‬‫نحن ال ّ‬
‫نقر هذا ال ّدستـــور الجديد لجمهورية جديدة دون أن ننسى تاريخنا الحافــل باألمجاد‪ ،‬والتّضحيات‪ ،‬وباآلالم والبطوالت‪.‬‬
‫ّ‬
‫التحرر الفكري في أواسط القرن التّاسع عشر‪ ،‬التي تلتها حركة تحرير‬ ‫ّ‬ ‫لقد عرف وطننا العزيز حركات تحرر شتى‪ ،‬وليست أق ّلها حركة‬
‫وطني منذ بداية القرن العشرين حتى حصول تونس على استقاللها وتخلّصها من الهيمنة األجنبية‪.‬‬
‫تحرر فكري فحركة تحرير وطني‪ ،‬وجاء االنفجار الثّوري في ‪ 17‬من شهر ديسمبر من سنة ‪ ،2010‬وانطلقت إثرها حركة‬ ‫بدأت حركة ّ‬
‫التّصحيح بمناسبة الذّكرى الرابعة والستّين إلعالن الجمهوريّة‪ ،‬للعبور إلى مرحلة جديدة في التاريخ‪ ،‬للعبور من اليأس واالحـباط إلى األمل‬
‫حر كامل السّيادة‪ ،‬إلى مرحلـة تحقيق العدالة والحرية والكرامة الوطنيّة‪.‬‬
‫الحر‪ ،‬في وطن ّ‬
‫ّ‬ ‫والعمل والرجاء‪ ،‬إلى مرحلة المواطن‬
‫نقر هذا الدّستور مستلهمين من أمجاد الماضي وآالمه ومتط ّلعين لمستقبل أفضـل لنا وألجيال سوف تأتي من بعدنا لترفع ّ‬
‫الراية الوطنية‬ ‫إ ّننا ّ‬
‫أعلى وأعــلى في كل محفل وتحت كل سماء‪.‬‬

‫‪1 12/‬‬
‫قاعدة البيانات‬
‫النصوص القانونية المنظمة لقطاع األمن في تونس‬

‫إ ّننا نرتضي هذا الدّستور مستحضرين تاريخنا الدّستوري الضّارب في أعماق التّاريخ من دستور قرطاج إلى عهد األمان‪ ،‬إلى إعالن حقوق‬
‫الراعي والرعيّة وقانون الدّولة التونسيّة لسنة ‪ ،1861‬فضال عن ال ّنصوص الدستوريّة التي عرفتها تونس إثر االستقالل‪.‬‬
‫ّ‬
‫تحولت النصوص إلى وسيلة إلضفاء مشروعيّة شكليّة زائفة على‬
‫نجح عدد منها بعض النجاح‪ ،‬وت ّم االنحراف بعدد غير قليل منها حين ّ‬
‫الح ّكام‪.‬‬
‫أن من بين أهم النصوص الدستورية الدّستور الذي عرفته‬ ‫وإ ّننا‪ ،‬في هذا االستحضار لتاريخ تونس الدستوري‪ ،‬تقتضي األمانة التّأكيد على ّ‬
‫ألن سفره كان أحمر اللّون‪ .‬وقد‬ ‫تونس في مطلع القرن السّابع عشر وكان يحمل اسم الميزان ويعرف عند الس ّكان آنذاك ّ‬
‫بالزمام األحمر‪ّ ،‬‬
‫حرره تونسيّون ممن كانوا مؤمنين بقيمة العدل الذي يرمز إليه الميزان‪ .‬وت ّم توزيعه على السكان الذين كانوا يلوذون بما فيه من أحكام إن‬
‫صة‪.‬‬
‫توقعوا حيفا ممن كانوا يس ّمون بالخا ّ‬

‫شعب التّونسي‪،‬‬
‫نحن ال ّ‬
‫نسعى بهذا الدّستور الجديد إلى تحقيق العدل والحريّة والكرامة‪ ،‬فال سلم اجتماعي دون عدل‪ ،‬وال كرامة لإلنسان في غياب حريّة حقيقية‪،‬‬
‫عزة للوطن دون سيادة كامـلة ودون استقالل حقيقي‪.‬‬ ‫وال ّ‬
‫إ ّننا نؤسّس إلى تركيز نظام دستوري جديد يقوم ال فقط على دولة القانون‪ ،‬بل على مجتمع القانون حتّى تكون القواعد القانونيّة تعبيرا صادقا‬
‫شعب‪ ،‬فيستطبنها ويحرص بنفسه على إنفاذها ويتصدّى لكل من يتجاوزها أو يحاول االعتداء عليها‪.‬‬ ‫أمينا عن إرادة ال ّ‬
‫إننا‪ ،‬ونحن نقر هذا الدّستور الجديد‪ ،‬مؤمنون بأن الديمقراطيّة الحقيقية لن تنجح إالّ إذا كانت الديمقراطية السياسية مشـــــفوعة بديمقراطية‬
‫الحر‪ ،‬ومن مساءلة من اختاره ومن حقّه التوزيع العادل للثروات‬ ‫ّ‬ ‫اقتصـــاديــة واجتماعيّة‪ ،‬وذلك بتمكين المواطن من حقّه في االختيار‬
‫الوطنيّة‪.‬‬
‫شعب التّونسي‪،‬‬
‫نحن ال ّ‬
‫نؤ ّكد مجدّدا انتماءنا لأل ّمة العربيّة وحرصنا على التمسّك باألبعاد اإلنسانيّة للدّين اإلسالمي‪ ،‬كما نؤكد انتماءنا للقارة اإلفريقية وهي التسمية‬
‫تجد جذورها في التسمية التي كانت تطلق على وطننا العزيز‪.‬‬
‫نحن شعب يرفض أن تدخل دولتنا في تحالفات في الخارج‪ ،‬كما نرفض أن يتد ّخل أحد في شؤوننا الداخلية‪ .‬نتمسّك بالشرعيّة الدولية وننتصر‬
‫وأولها حق الشعب الفلسطيني في أرضه السّليبة‬ ‫شعوب التي من حقّها‪ ،‬وفق هذه الشرعية‪ ،‬أن تقرر مصيرها بنفسها ّ‬ ‫للحقوق المشروعة لل ّ‬
‫شريف‪.‬‬‫وإقامة دولته عليها بعد تحريرها وعاصمتها القدس ال ّ‬
‫شعب التّونسي‪ ،‬صاحب السّيادة‪،‬‬
‫نحن ال ّ‬
‫نجـدّد تمسّكنا بإقامـــة نظام سياسي يقوم على الفصل بين الوظائف التشريعيـة والتنفيذية والقضائية‪ ،‬وعلى إرساء توازن حقيقي بينها‪.‬‬
‫شـــعب وتوزيع ثروات بالدنا بصفة عادلة على ك ّل‬ ‫النظام الجمهوري هو خير كفيل للمحافظة على سيادة ال ّ‬‫ّ‬ ‫كما نجدّد التأكيد على أن‬
‫المواطنين والمواطنات‪.‬‬
‫مستمرة دون تعثر أو انتكاس في بيئة سليمة تزيد تونس الخضراء‬
‫ّ‬ ‫وإ ّننا سنعمل ثابتين مخلصين على أن تكون التّنمية االقتصاديّة واالجتماعيّة‬
‫التلوث‪.‬‬
‫اخضرارا من أقصاها إلى أقصاها‪ ،‬فال تنمية مستمرة دائمة إال في بيئة سليمة خالية من كل أسباب ّ‬
‫نقر هذا الدستور أساسا تقوم عليه‬ ‫شعب التّونسي الذي رفع يوم ‪ 17‬ديسمبر من سنة ‪ 2010‬شعاره العابر للتّاريخ‪ ،‬ال ّ‬
‫شعب يريد‪ّ ،‬‬ ‫نحن ال ّ‬
‫جمهورية تونسية جديدة‪.‬‬

‫األول – أحكـام عامــــّة‬


‫الباب ّ‬
‫حرة مستقلّة ذات سيادة‪.‬‬
‫األول – تونس دولة ّ‬
‫الفصل ّ‬
‫الفصل الثّاني – نظام الدّولة التونسية هو ال ّنظام الجمهوري‪.‬‬
‫الفصل الثّالث – ال ّ‬
‫شعب التّونسي هو صاحب السّيادة يمارسها على الوجه الذي يضبطه هذا الدّستور‪.‬‬
‫يمس بوحدتها‪.‬‬
‫ّ‬ ‫الرابع – تونس دولة موحّدة‪ ،‬وال يجوز وضع أي تشريع‬
‫الفصل ّ‬
‫الفصل الخامس – تونس جزء من األمة اإلسالميّة‪ ،‬وعلى الدّولة وحدها أن تعمل على تحقيق مقاصد االسالم الحنيف في الحفاظ على ال ّنفس‬
‫والعرض‪ ،‬والمال‪ ،‬والدّين والحريّة‪.‬‬
‫سادس – تونس جزء من األ ّمة العربيّة وال ّلغة الرسميّة هي ال ّلغة العربيّة‪.‬‬ ‫الفصل ال ّ‬

‫‪2 12/‬‬
‫قاعدة البيانات‬
‫النصوص القانونية المنظمة لقطاع األمن في تونس‬

‫سابع – الجمهوريّة التونسية جزء من المغرب العربي الكبير تعمل على تحقيق وحدته في نطاق المصلحة المشتركة‪.‬‬
‫الفصل ال ّ‬
‫الفصل الثامن – علم الدولة التونسية أحمر تتوسّطه دائرة بيضاء بها نجم أحمر ذو خمسة أشعة يحيط بها هالل أحمر حسب ما يضبطه‬
‫القانون‪.‬‬
‫الفصل الت ّاسع – شعار الجمهوريّة التونسيّة هو حريّة‪ ،‬نظام‪ ،‬عدالة‪.‬‬
‫الفصل العاشر – طغراء الجمهورية التونسية يحدّدها القانون‪.‬‬
‫الفصل الحادي عشر – النشيد الرسمي للجمهورية التونسية هو "حماة الحمى‪".‬‬
‫الفصل الثّاني عشر – األسرة هي الخليّة األساسيّة للمجتمع وعلى الدّولة حمايتها‪.‬‬
‫الفصل الثّالث عشر – تحرص الدّولة على توفير الظروف الكفيلة بتنمية قدرات الشباب وعلى تمكنيه من كافة الوسائل حتى يساهم بصفة‬
‫فاعلة في التّنمية ال ّ‬
‫شاملة للبالد‪.‬‬
‫الرابع عشر – الدّفاع عن حوزة الوطن واجب مقدّس على كل مواطن‪.‬‬
‫الفصل ّ‬
‫الفصل الخامس عشر – أداء الضرائب والتّكاليف العا ّمة واجب على كل شخص على أساس العدل واإلنصاف‪.‬‬
‫تهرب ضريبي يعتبر جريمة في حق الدّولة والمجتمع‪.‬‬
‫وكل ّ‬
‫سادس عشر – ثروات الوطن ملك للشعب التونسي‪ ،‬وعلى الدولة أن تعمل على توزيع عائداتها على أساس العدل واإلنصاف بين‬ ‫الفصل ال ّ‬
‫المواطنين في كل جهات الجمهورية‪.‬‬
‫تعرض االتفاقيّات وعقود االستثمار المتع ّلقة بالثروات الوطنيّة على مجلــس ّ‬
‫نواب الشعـــب وعلى المجلس الوطني للجهات واألقاليم للموافقة‬
‫عليها‪.‬‬
‫سابع عشر – تضمن الدّولة التعايش بين القطاعين العام والخاص وتعمل على تحقيق التكامل بينهما على قاعدة العدل االجتماعي‪.‬‬
‫الفصل ال ّ‬
‫الفصل الثّامن عشر – على الدّولة توفير ك ّل الوسائل القانونيّة والماديّة للعاطلين عن العمل لبعث مشاريع تنموية‪.‬‬
‫الفصل التاسع عشر – اإلدارة العموميّة وسائر مرافق الدّولة في خدمة المواطن على أساس الحياد والمساواة وكل تمييز بين المواطنين‬
‫ي انتماء جريمة يعاقب عليها القانون‪.‬‬
‫على أساس أ ّ‬
‫يصرحوا بمكاسبهم وفق‬
‫ّ‬ ‫الفصل العشرون – على رئيس الجمهوريّة ورئيس الحكومة وأعضائها وأعضاء أي مجلس نيابي وعلى القضاة أن‬
‫ما يضبطه القانون‪.‬‬
‫يسري هذا الحكم على أعضاء الهيئات المستق ّلة وعلى ك ّل من يتولى وظيفة عليا‪.‬‬
‫ي توظيف حزبي‪.‬‬
‫الفصل الحادي والعشرون – تضمن الدولة حياد المؤسّسات التربوية من أ ّ‬
‫الباب الثّاني – الحقــوق والحريّات‬
‫الفصل الثّاني والعشرون – تضمن الدّولة للمواطنين والمواطنات الحقوق والحريّات الفردية والعا ّمة وتهيئ لهم أسباب العيش الكريم‪.‬‬
‫الفصل الثّالث والعشرون – المواطنون والمواطنات متساوون في الحقوق والواجبات وهم سواء أمام القانون دون أ ّ‬
‫ي تمييز‪.‬‬
‫الرابع والعشرون – الحق في الحياة مقدّس‪ .‬وال يجوز المساس به إال في حاالت قصوى يضبطها القانون‪.‬‬
‫الفصل ّ‬
‫الفصل الخامس والعشرون – تحمي الدّولة كرامة الذّات البشرية وحرمة الجسد‪ ،‬وتمنع التعذيب المعنوي والمادي‪ .‬وال تسقط جريمة التعذيب‬
‫بالتقادم‪.‬‬
‫الفصل السادس والعشرون – حريّة الفرد مضمونة‪.‬‬
‫سابع والعشرون – تضمن الدولة حريّة المعتقد وحريّة الضّمير‪.‬‬
‫الفصل ال ّ‬
‫الفصل الثّامن والعشرون – تحمي الدولة حريّة القيام بال ّ‬
‫شعائر الدينية ما لم تخ ّل باألمن العام‪.‬‬
‫الفصل الت ّاسع والعشرون – ّ‬
‫حق الملكيّة مضمون‪ ،‬وال يمكن الح ّد منه إال في الحاالت وبالضمانات التي يضبطها القانون‪.‬‬
‫الملكيّة الفكريّة مضمونة‪.‬‬
‫الفصل الثّالثون – تحمي الدّولة الحياة الخا ّ‬
‫صة وحرمة المسكن وسريّة المراسالت واالتّصاالت والمعطيات الشخصيّة‪.‬‬
‫ّ‬
‫الحق في مغادرته‪.‬‬ ‫مقر إقامته وفي التنقّل داخل الوطن وله‬
‫لك ّل مواطن الحريّة في اختيار ّ‬
‫الفصل الحادي والثّالثون – يحجّر سحب الجنسيّة التونسيّة من أي مواطن‪ ،‬أو تغريبه أو تسليمه أو منعه من العودة إلى الوطن‪.‬‬

‫‪3 12/‬‬
‫قاعدة البيانات‬
‫النصوص القانونية المنظمة لقطاع األمن في تونس‬

‫الفصل الثّاني والثالثون – حق اللّجوء السياسي مضمون طبق ما يضبطه القانون‪ ،‬ويحجّر تسليم المتمتعين باللجوء السياسي‪.‬‬
‫الفصل الثالث والثالثون – المتّهم بريء إلى أن تثبت إدانته في محاكمة عادلة تُكفل له فيها جميع ضمانات الدفاع في أطوار التتبع والمحاكمة‪.‬‬
‫الرابع والثالثون – العقوبة شخصية‪ ،‬وال تكون االّ بمقتضى نصّ قانوني سابق الوضع‪ ،‬باستثناء حالة النصّ األرفق بالمتّهم‪.‬‬ ‫الفصل ّ‬
‫الفصل الخامس والثّالثون – ال يمكن إيقاف شخص أو االحتفاظ به إال في حالة التلبّس أو بقرار قضائي‪ ،‬ويعلم فورا بحقوقه وبالتهمة‬
‫المنسوبة إليه‪ ،‬وله أن ينيب محـــاميا‪ .‬وتحدّد مدّة اإليقـاف واالحتفاظ بقانون‪.‬‬
‫سادس والثالثون – لك ّل سجين الحق في معاملة إنسانية تحفظ كرامته‪.‬‬
‫الفصل ال ّ‬
‫تراعي الدّولة في تنفيذ العقوبات السالبة للحرية مصلحة األسرة‪ ،‬وتعمل على إعادة تأهيل السجين وإدماجه في المجتمع‪.‬‬
‫الرأي والفكر والتّعبير واإلعالم وال ّنشر مضمونة‪.‬‬
‫سابع والثالثون – حريّة ّ‬
‫الفصل ال ّ‬
‫ال يجوز ممارسة رقابة مسبقة على هذه الحريات‪.‬‬
‫ّ‬
‫الحق في اإلعالم والحق في النفاذ إلى المعلومة‪.‬‬ ‫الفصل الثّامن والثّالثون – تضمن الدّولة‬
‫ّ‬
‫الحق في النفاذ إلى شبكات االتصال‪.‬‬ ‫تسعى الدولة إلى ضمان‬
‫الفصل الت ّاسع والثالثون – حقوق االنتخاب واالقتراع والتر ّ‬
‫شح مضمونة طبق ما يضبطه القانون‪.‬‬
‫تعمل الدّولة على ضمان تمثيليّة المرأة في المجالس المنتخبة‪.‬‬
‫الفصل األربعون – حريّة تكوين األحزاب والنقابات والجمعيات مضمونة‪.‬‬
‫تلتزم األ حزاب والنقابات والجمعيات في أنظمتها األساسية وفي أنشطتها بأحكام الدستــور والقانون وبالشفافية المالية ونبذ العنف‪.‬‬
‫الحق ال ّنقابي بما في ذلك حق اإلضراب مضمون‪.‬‬
‫ّ‬ ‫الفصل الحادي واألربعون –‬
‫ّ‬
‫الحق على الجيش الوطني‪.‬‬ ‫وال ينطبق هذا‬
‫وقوات األمن الداخلي والدّيوانة‪.‬‬ ‫وال يشمل ّ‬
‫حق اإلضراب القضاة ّ‬
‫الفصل الثّاني واألربعون – حريّة االجتماع والتظاهر السلميين مضمونة‪.‬‬
‫الفصل الثّالث واألربعون – الصحّة ّ‬
‫حق لكل إنسان‪.‬‬
‫تضمن الدّولة الوقاية والرعاية الصحيّة لكل مواطن‪ ،‬وتوفّر اإلمكانيات الضروريّة لضمان السّالمة وجودة الخدمات الصحيّة‪.‬‬
‫تضمن الدولة العالج المجاني لفاقدي السند‪ ،‬ولذوي الدخل المحدود‪ .‬وتضمن الحق في التغطية االجتماعية طبق ما ينظمه القانون‪.‬‬
‫الرابع واألربعون – التعليم إلزامي إلى سن السّادسة عشرة‪.‬‬
‫الفصل ّ‬
‫الحق في التعليم العمومي المجاني بكامل مراحله‪ ،‬وتسعى إلى توفير اإلمكانيات الضروريّة لتحقيق جودة التّربية والتّعليم‬
‫ّ‬ ‫تضمن الدولة‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫والتكوين‪ .‬كما تعمل على تأصيل الناشئة في هويّتها العربية اإلسالمية وانتمائها الوطني وعلى ترسيخ اللغة العربية ودعمها وتعميم‬
‫استخدامــها واالنفتاح على اللغات األجنبية والحضارات اإلنسانية ونشر ثقافة حقوق اإلنسان‪.‬‬
‫الفصل الخامس واألربعون – الحريّات األكاديميّة وحريّة البحث العلمي مضمونة‪.‬‬
‫توفّر الدّولة اإلمكانيات الالزمة لالبتكار ولتطوير البحث العلمي‪.‬‬
‫سادس واألربعون – العمل حق لكل مواطن ومواطنة‪ ،‬وتتخذ الدولة التدابير الضرورية لضمانه على أساس الكفاءة واإلنصاف‪.‬‬
‫الفصل ال ّ‬
‫ولك ّل مواطن ومواطنة الحق في العمل في ظروف الئقة وبأجر عادل‪.‬‬
‫ّ‬
‫الحق في بيئة سليمة ومتوازنة والمساهمة في سالمة المناخ‪ .‬وعلى الدولة توفير الوسائل الكفيلة‬ ‫سابع واألربعون – تضمن الدّولة‬ ‫الفصل ال ّ‬
‫بالقضاء على التلوث البيئي‪.‬‬
‫شراب للجميع على قدم المساواة‪ ،‬وعليها المحافظة على الثّروة المائية لألجيال‬
‫الفصل الثّامن واألربعون – على الدّولة توفير الماء الصالح لل ّ‬
‫القادمة‪.‬‬
‫الحق في الثّقافة مضمون‪.‬‬‫ّ‬ ‫الفصل الت ّاسع واألربعون –‬
‫حريّة اإلبداع مضمونة‪ ،‬وتشجّع الدولة اإلبداع الثقافي‪ ،‬وتدعم الثقافة الوطنية في تأصلها وتنوعها وتجددها‪ ،‬بما يكرس قيم التسامح ونبذ‬
‫العنف واالنفتاح على مختلف الثقافات‪.‬‬
‫تحمي الدولة الموروث الثقافي وتضمن ّ‬
‫حق األجيال القادمة فيه‪.‬‬
‫الفصل الخمسون – تدعم الدولة الرياضة‪ ،‬وتســعى إلى توفير اإلمكانيات الالزمة لممارسة األنشطة الرياضيـة والترفيهية‪.‬‬

‫‪4 12/‬‬
‫قاعدة البيانات‬
‫النصوص القانونية المنظمة لقطاع األمن في تونس‬

‫الفصل الحادي والخمسون – تلتزم الدولة بحماية الحقوق المكتسبة للمرأة وتعمل على دعمها وتطويرها‪.‬‬
‫تضمن الدولة تكافؤ الفرص بين الرجل والمرأة في تح ّمل مختلف المسؤوليات وفي جميع المجاالت‪.‬‬
‫تسعى الدولة إلى تحقيق التناصف بين المرأة والرجل في المجالس المنتخبة‪.‬‬
‫تتّخذ الدولة التدابير الكفيلة بالقضاء على العنف ضد المرأة‪.‬‬
‫الفصل الثاني والخمسون – تحمي الدولة حقوق الطفل‪ ،‬وتتكفل باألطفال المتخلي عنهم أو مجهولي النسب‪.‬‬
‫حقوق الطفل على أبويه وعلى الدولة ضمان الكرامة والصحة‪ ،‬والرعاية‪ ،‬والتربية‪ ،‬والتعليم‪ .‬وعلى الدولة أيضا توفير جميع أنواع الحماية‬
‫ل ّكل األطفال دون تمييز وفق المصالح الفضلى للطفل‪.‬‬
‫الفصل الثالث والخمسون – تضمن الدولة المساعدة للمس ّنين الذين ال سند لهم‪.‬‬
‫الفصل الرابع والخمسون – تحمي الدولة األشخاص ذوي اإلعاقة من كل تمييز وتتّخذ كل التدابير التي تضمن لهم االندماج الكامل في‬
‫المجتمع‪.‬‬
‫الفصل الخامس والخمسون – ال توضع قيود على الحقوق والحريات المضمونة بهذا الدستور االّ بمقتضى قانون ولضرورة يقتضيها الدفاع‬
‫الوطني‪ ،‬أو األمن العام ‪،‬أو الصحة العمومية ‪،‬أو حماية حقوق الغير ‪،‬أو اآلداب العامة‪.‬‬
‫مبررة بأهدافها ومتالئمة مع دواعيها‪.‬‬
‫تمس هذه القيود بجوهر الحقـــوق والحريات المضمونة بهذا الدستور وأن تكون ّ‬
‫ّ‬ ‫ويجب أالّ‬
‫ال يجوز ألي تنقيح أن ينال من مكتسبات حقوق اإلنسان وحرياته المضمونة في هذا الدستور‪ .‬وعلى كل الهيئات القضائية أن تحمي هذه‬
‫الحقوق والحريات من أي انت ّهاك‪.‬‬
‫الباب الثّالث – الوظيفة التشريعيــة‬
‫نواب الشعب ولمجلس‬
‫يفوض الشعب‪ ،‬صاحب السيادة‪ ،‬الوظيفة التشريعية لمجلس نيابي ّأول يسّمى مجلس ّ‬ ‫سادس والخمسون – ّ‬ ‫الفصل ال ّ‬
‫نيابي ثان يسمى المجلس الوطني للجهات واألقاليم‪.‬‬
‫نواب الشعب ومقر المجلس الوطني للجهات واألقاليم تونس العاصمة‪ ،‬ولهما في الظروف‬‫سابع والخمسون – مقر مجلس ّ‬ ‫الفصل ال ّ‬
‫االستثنائية أن يعقدا جلساتهما بأي مكان آخر من تراب الجمهورية‪.‬‬
‫نواب الشعـــب‬
‫األول – مجلس ّ‬
‫القســم ّ‬
‫الفصل الثّامن والخمسون – الترشح لعضوية مجلس ّ‬
‫نواب الشعب ّ‬
‫حق لكل ناخب ولد ألب تونسي أو ألم تونسيــة وبلغ من العمر ثالثا‬
‫وعشرين سنة كاملة يوم تقديم ترشحه‪.‬‬
‫الفصل الت ّاسع والخمسون – يعتبر ناخبا ك ّل مواطن يتمتع بالجنسية التونسية‪ ،‬وبلغ من العمر ثماني عشرة سنة كاملة‪ ،‬وتتوفر فيه ال ّ‬
‫شروط‬
‫التي يحددها القانون االنتخابي‪.‬‬
‫نواب الشعب لمدة خمس سنوات خالل األشهر الثالثة األخيرة من المدّة النيابية‪.‬‬
‫الفصل الست ّون – يت ّم انتخاب أعضاء مجلس ّ‬
‫إذا تعذّر إجراء االنتخابات بسبب خطر داهم فإن مدة المجلس تمدد بقانون‪.‬‬
‫الفصل الحادي والست ّون – يحجر على ال ّنائب ممارسة أ ّ‬
‫ي نشاط بمقابل أو بدونه‪.‬‬
‫وكالة ال ّنائب قابلة للسّحب وفق الشروط التي يحددّها القانون االنتخابي‪.‬‬
‫الفصل الثّاني والست ّون – إذا انسحب نائب من الكتلة النيابية التي كان ينتمي إليها عند بداية المدّة النيابية ال يجوز له االلتحاق بكتلة أخرى‪.‬‬
‫الفصل الثّالث والست ّون – إذا تعذّر إجراء االنتخابات بسبب خطر داهم‪ ،‬فإن مدّة المجلس تمدّد بقانون‪.‬‬
‫الرابع والست ّون – ال يمكن تتبع النائب أو إيقافه أو محاكمته ألجل آراء يبديها أو اقتراحات يتقدم بها أو أعمال تدخل في إطار مهام‬
‫الفصل ّ‬
‫نيابته داخل المجلس‪.‬‬
‫نواب‬
‫النواب طيلة نيابته من أجل تتبعات جزائية ما لم يرفع عنه مجلس ّ‬‫الفصل الخامس والستون – ال يمكن إجراء تتبع أو إيقاف أحد ّ‬
‫الشعب الحصانة‪ .‬أما في حالة التلبّس بالجريمة‪ ،‬فإنه يمكن إيقافه ويت ّم إعالم المجلس حاال على أن ينتهي كل إيقاف إذا طلب المجلس ذلك‪.‬‬
‫وخالل عطلة المجلس‪ ،‬يقوم مكتبه مقامه‪.‬‬
‫سادس والست ّون ‪-‬ال يتمتّع ال ّنائب بالحصانة البرلمانية بال ّنسبة إلى جرائم القذف والثلب وتبادل العنف المرتكبة داخل المجلس‪ ،‬كما‬
‫الفصل ال ّ‬
‫ال يتمتع بها أيضا في صورة تعطيله للسّير العادي ألعمال المجلس‪.‬‬
‫المخولة له في هذا الدستور‪.‬‬
‫ّ‬ ‫سابع والست ّون – يمارس مجلس نواب الشعب الوظيفة التشريعيّة في حدود االختصاصات‬
‫الفصل ال ّ‬

‫‪5 12/‬‬
‫قاعدة البيانات‬
‫النصوص القانونية المنظمة لقطاع األمن في تونس‬

‫الفصل الثامن والستون – لرئيس الجمهورية حق عرض مشاريع القوانين‪.‬‬


‫نواب على األق ّل‪.‬‬
‫وللنواب حق عرض مقترحات القوانين شرط أن تكون مقدّمة من عشرة ّ‬
‫ويختص رئيس الجمهورية بتقديم مشاريع قوانين الموافقة على المعاهدات ومشاريع قوانين المالية‪.‬‬
‫ولمشاريع رئيس الجمهورية أولويّة ال ّنظر‪.‬‬
‫النواب ال تكون مقبولة إذا كان من شأنها اإلخالل بالتوازنات‬
‫الفصل الت ّاسع والست ّون – مقترحات القوانين ومقترحات التنقيح التي يتقدم بها ّ‬
‫المالية للدولة‪.‬‬
‫يفوض لمدّة محدودة ولغرض معين إلى رئيس الجمهورية اتخاذ مراسيم يعرضها على مصادقة‬ ‫سبعون ‪ -‬لمجلس نواب ال ّ‬
‫شعب أن ّ‬ ‫الفصل ال ّ‬
‫المجلس إثر انقضاء المدة المذكورة‪.‬‬
‫سبعون ‪ -‬يعقد مجلس نواب الشعب دورة عادية تبتدأ خالل شهر أكتوبر من كل سنة‪ ،‬على أن تكون بداية الدورة األولى‬
‫الفصل الحادي وال ّ‬
‫من المدة النيابية لمجلس نواب الشعب في أجل اقصاه خمسة عشر يوما من تاريخ اإلعالن عن النتائج النهائية لالنتخابات بدعوة من رئيس‬
‫المجلس المنتهية مدته أو بدعوة من رئيس الجمهورية في حالة حل مجلس نواب الشعب‪.‬‬
‫وفي صورة تزامن بداية الدورة األولى من المدة النيابية لمجلس نواب الشعب مع عطلته السنوية تفتتح دورة استثنائية لمدّة خمسة عشر‬
‫يوما‪.‬‬
‫كما يمكن أن يجتمع مجلس نواب الشعب أثناء عطلته في دورة استثنائية بطلب من رئيس الجمهورية أومن ثلث أعضائه للنظر في جدول‬
‫أعمال محدد‪.‬‬
‫الفصل الثاني والسبعون – ينتخب مجلس نواب الشعب من بين أعضائه لجانا قارة تعمل بدون انقطاع حتى أثناء عطلة المجلس‪.‬‬
‫الفصل الثالث والسبعون – لرئيس الجمهورية أن يتخذ خالل عطلة المجلس بعد إعالم اللجنة القارة المختصة مراسيم يقع عرضها على‬
‫مصادقة مجلس نواب الشعب وذلك في الدورة العادية الموالية للعطلة‪.‬‬
‫الفصل الرابع والسبعون ‪ -‬يصادق رئيس الجمهورية على المعاهدات ويأذن بنشرها‪.‬‬
‫وال تجوز المصادقة على المعاهدات المتعلقة بحدود الدولة والمعاهدات التجارية والمعاهدات الخاصة بالتنظيم الدولي وتلك المتعلقة بالتعهدات‬
‫المالية للدولة والمعاهدات المتضمنة أحكاما ذات صبغة تشريعية إال بعد الموافقة عليها من قبل مجلس نواب الشعب‪.‬‬
‫ال تعد المعاهدات نافذة المفعول إال بعد المصادقة عليها وشريطة تطبيقها من الطرف اآلخر‪.‬‬
‫والمعاهدات المصادق عليها من قبل رئيس الجمهورية والموافق عليها من قبل مجلس نواب الشعب أعلى من القوانين ودون الدستور‪.‬‬
‫الفصل الخامس والسبعون ‪ -‬تتخذ شكل قوانين أساسية النصوص المتعلقة بالمسائل التالية‪:‬‬
‫األساليب العامة لتطبيق الدستور‪.‬‬ ‫̶‬
‫الموافقة على المعاهدات‪.‬‬ ‫̶‬
‫تنظيم العالقة بين مجلس نواب الشعب والمجلس الوطني للجهات واألقاليم‪.‬‬ ‫̶‬
‫تنظيم العدالة والقضاء‪.‬‬ ‫̶‬
‫تنظيم اإلعالم والصحافة والنشر‪.‬‬ ‫̶‬
‫تنظيم األحزاب والجمعيات والنقابات‪ ،‬والمنظمات‪ ،‬والهيئات المهنية وتمويلها‪.‬‬ ‫̶‬
‫تنظيم الجيش الوطني‪.‬‬ ‫̶‬
‫تنظيم قوات األمن الداخلي والديوانة‬ ‫̶‬
‫القانون االنتخابي‪.‬‬ ‫̶‬
‫التمديد في مدة مجلس نواب الشعب وفق أحكام الفقرة الثانية من الفصل الستين من هذا الدستور‪.‬‬ ‫̶‬
‫التمديد في المدة الرئاسية وفق أحكام الفقرة الثانية من الفصل التسعين من هذا الدستور‪.‬‬ ‫̶‬
‫الحريات وحقوق اإلنسان‪.‬‬ ‫̶‬
‫األحوال الشخصية‪.‬‬ ‫̶‬
‫المجالس المحلية والمجالس الجهوية ومجالس األقاليم والهياكل التي يمكن أن تتمتع بصفة الجماعة المحلية‪.‬‬ ‫̶‬
‫تنظيم الهيئات الدستورية‪.‬‬ ‫̶‬
‫القانون األساسي للميزانيّة‪.‬‬ ‫̶‬
‫وتتخذ شكل قوانين عادية النصوص المتعلقة بالمسائل التالية‪:‬‬
‫إحداث أصناف المؤسسات والمنشآت العمومية‪.‬‬ ‫̶‬
‫الجنسية‪.‬‬ ‫̶‬

‫‪6 12/‬‬
‫قاعدة البيانات‬
‫النصوص القانونية المنظمة لقطاع األمن في تونس‬

‫االلتزامات المدنية والتجارية‪.‬‬ ‫̶‬


‫ضبط الجنايات والجنح والعقوبات المنطبقة عليها وكذلك المخالفات المستوجبة لعقوبة سالبة للحرية‪.‬‬ ‫̶‬
‫العفو العام‪.‬‬ ‫̶‬
‫ضبط قاعدة األداءات والمساهمات ونسبها وإجراءات استخالصها‪.‬‬ ‫̶‬
‫نظام إصدار العملة‪.‬‬ ‫̶‬
‫القروض والتعهدات المالية للدولة‪.‬‬ ‫̶‬
‫التصريح بالمكاسب‪.‬‬ ‫̶‬
‫الضمانات األساسية الممنوحة للموظفين المدنيين والعسكريين‪.‬‬ ‫̶‬
‫تنظيم المصادقة على المعاهدات‪.‬‬ ‫̶‬
‫قوانين المالية وغلق الميزانية والمصادقة على مخططات التنمية‪.‬‬ ‫̶‬
‫المبادئ األساسية لنظام الملكية والحقوق العينية والتعليـــم والبحث العلــمي والثقافـــة والصحة العموميـــة والبيـــــئة والتهيئــة‬ ‫̶‬
‫الترابية والعمرانيــة والطاقة وقانون الشــــغل والضمان االجتماعي‪.‬‬
‫الموافقة على االتفاقيات وعقود االستثمار المتعلقة بالثروات الوطنية‪.‬‬ ‫̶‬
‫الفصل السادس والسبعون – ترجع إلى السلطة الترتيبية العامة المواد التي ال تدخل في مجال القانون ويمكن تنقيح النصوص السابقة‬
‫المتعلقة بهذه المواد بأمر يعرض وجوبا على المحكمة اإلدارية ويصدر بناء على رأيها المطابق‪.‬‬
‫ولرئيس الجمهورية أن يدفع بعدم قبول أي مشروع قانون أو أي مشروع تعديل يتضمن تدخال في مجال السلطة الترتيبية العامة ويعرض‬
‫رئيس الجمهورية المسألة على المحكمة الدستورية للبت فيها في أجل أقصاه عشرة أيام ابتداء من تاريخ بلوغها إليها‪.‬‬
‫الفصل السابع والسبعون – تضبط التوجهات التنموية في مخطط التنمية‪ .‬وتقع الموافقة عليه بقانون‪.‬‬
‫الفصل الثامن والسبعون – ير ّخص القانون في موارد الدولة وتكاليفها حسب ال ّ‬
‫شروط المنصوص عليها بالقانون األساسي للميزانيّة‪.‬‬
‫يصادق مجلس نواب ال ّ‬
‫شعب على مشاريع قوانين الماليّة وغلق الميزانيّة طبق الشروط المنصوص عليها بالقانون األساسي للميزانيّة‪.‬‬
‫يقدم مشروع قانون الماليّة للمجلس في أجل أقصاه ‪ 15‬أكتوبر ويصادق عليه في أجل أقصاه ‪ 10‬ديسمبر‪.‬‬
‫يمكن لرئيس الجمهورية أن يرد المشروع إلى المجلس لقراءة ثانية خالل اليومين المواليين لمصادقة المجلس عليه‪.‬‬
‫وفي صورة الرد‪ ،‬يجتمع المجلس للتداول ثانية خالل األيام الثالثة الموالية لممارسة حق الرد‪.‬‬
‫يجوز لرئيس الجمهورية أو لثلث أعضاء مجلس نواب الشعب أو لثلث أعضاء المجلس الوطني للجهات واألقاليم‪ ،‬خالل األيام الثالثة الموالية‬
‫لمصادقة المجلس للمرة الثانية بعد الرد أو بعد انقضاء آجال ممارسة حق الرد دون حصوله‪ ،‬الطعن بعدم الدستورية في أحكام قانون المال ّية‬
‫أمام المحكمة الدستورية التي تبت في أجل ال يتجاوز األيام الخمسة الموالية للطعن‪.‬‬
‫إذا قضت المحكمة بعدم الدستورية‪ ،‬تحيل قرارها إلى رئيس الجمهورية الذي يحيله بدوره إلى رئيس مجلس نواب الشعب ورئيس المجلس‬
‫الوطني للجهات واألقاليم‪ ،‬في أجل ال يتجاوز يومين اثنين من تاريخ قرار المحكمة‪ .‬ويصادق المجلسان على المشروع خالل األيام الثالثة‬
‫الموالية لتوصلهما بقرار المحكمة الدستورية‪.‬‬
‫عند إقرار دستورية المشروع أو عند المصادقة عليه ثانية إثر الرد أو عند انقضاء آجال الـــرد وآجال الطعن بعدم الدستورية‪ ،‬يختم رئيس‬
‫الجمهورية مشروع قانون الماليّة في أجل يومين‪ .‬وفي كل الحاالت يتم الختم في أجل ال يتعدى ‪ 31‬من شهر ديسمبر‪.‬‬
‫إذا لم تتم المصادقة على مشروع قانون الماليّة في أجل ‪ 31‬من شهر ديسمبر‪ ،‬يمكن تنفيذ المشروع في ما يتعلق بالنفقات‪ ،‬بأقساط ذات‬
‫ثالثة أشهر قابلة للتجديد بمقتضى أمر‪ ،‬وتستخلص الموارد طبقا للقوانين الجاري بها العمل‪.‬‬
‫الفصل التاسع والسبعون – يصادق مجلس نواب الشعب على القوانين األساسية باألغلبية المطلقة لألعضاء وعلى القوانين العادية بأغلبية‬
‫األعضاء الحاضرين على أالّ تقل هذه األغلبية عن ثلث أعضاء المجلس‪.‬‬
‫الفصل الثمانون – في حالة حل مجلس نواب الشعب‪ ،‬لرئيس الجمهورية إصدار مراسيم تعرض على مصادقة المجلس في دورته العادية‬
‫االولى‪.‬‬
‫يستثنى القانون االنتخابي من مجال المراسيم‪.‬‬
‫القسم الثاني – المجلس الوطني للجهات واألقاليم‬
‫الفصل الحادي والثمانون – يتكون المجلس الوطني للجهات واألقاليم من نواب منتخبين عن الجهات واألقاليم‪.‬‬
‫ينتخب أعضاء كل مجلس جهوي ثالثة أعضاء من بينهم لتمثيل جهتم بالمجلس الوطني للجهات واألقاليم‪.‬‬
‫وينتخب األعضاء المنتخبون في المجالس الجهوية في كل إقليم نائبا واحدا من بينهم يمثل هذا اإلقليم في المجلس الوطني للجهات واألقاليم‪.‬‬
‫يتم تعويض النائب الممثل لإلقليم طبقا لما يضبطه القانون االنتخابي‪.‬‬
‫الفصل الثاني والثمانون – ال يمكن الجمع بين عضوية مجلس نواب الشعب وعضوية المجلس الوطني للجهات واألقاليم‪.‬‬

‫‪7 12/‬‬
‫قاعدة البيانات‬
‫النصوص القانونية المنظمة لقطاع األمن في تونس‬

‫ويحجر الجمع بين عضوية المجلس الوطني للجهات واألقاليم وأي نشاط بمقابل أو بدونه‪.‬‬
‫الفصل الثالث والثمانون – تنسحب األحكام المتعلقة بالحصانة البرلمانية ألعضاء مجلس نواب الشعب على أعضاء المجلس الوطني للجهات‬
‫واألقاليم‪.‬‬
‫الفصل الرابع والثمانون – تعرض وجوبا على المجلس الوطني للجهات واألقاليم المشاريع المتعلقة بميزانية الدولة ومخططات التنمية‬
‫الجهوية واإلقليمية والوطنية لضمان التوازن بين الجهات واألقاليم‪.‬‬
‫ال يمكن المصادقة على قانون الماليّة ومخططات التنمية اال باألغلبية المطلقة لكل من المجلسين‪.‬‬
‫الفصل الخامس والثمانون – يمارس مجلس الجهات واألقاليم صالحيات الرقابة والمساءلة في مختلف المسائل المتعلقة بتنفيذ الميزانية‬
‫ومخططات التنمية‪.‬‬
‫الفصل السادس والثمانون ‪ -‬ينظم القانون العالقات بين مجلس نواب الشعب والمجلس الوطني للجهات واألقاليم‪.‬‬
‫الباب الرابع – الوظيــفة التنفيذية‬
‫الفصل السابع والثمانون – رئيس الجمهورية يمارس الوظيفة التنفيذية بمساعدة حكومة يرأسها رئيس حكومة‪.‬‬
‫الجمهوريــة‬
‫ّ‬ ‫األول – رئيس‬
‫القسم ّ‬
‫الفصل الثامن والثمانون – رئيس الجمهورية هو رئيس الدّولة ودينه اإلســالم‪.‬‬
‫الفصل التاسع والثمانون – الترشح لمنصب رئيس الجمهورية حق لكل تونسي غير حامل لجنسية أخرى مولــود ألب وألم وج ّد ألب وألم‬
‫تونسييّن‪ ،‬وكلهم تونسيون دون انقطاع‪.‬‬
‫كما يجب أن يكون المترشح يوم تقديم ترشحه بالغا من العمر أربعين سنة على األقل‪ ،‬ومتمتعا بجميع حقوقه المدنية والسياسّية ويقع تقديم‬
‫الترشح للهيئة العليا المستقلة لالنتخابات حسب ّ‬
‫الطريقة والشروط المنصوص عليها بالقانون االنتخابي‪.‬‬
‫حرا‪ ،‬مباشرا‪ ،‬سريّا خالل األشهر الثالثة األخيرة من المدّة‬
‫الفصل التسعون – ينتخب رئيس الجمهورية لمدّة خمسة أعوام انتخابا عا ّما‪ّ ،‬‬
‫الرئاسية‪.‬‬
‫وإذا تعذّر إجراء االنتخابات في الميعاد المحدّد بسبب حرب أو خطر داهم‪ ،‬فإن المدّة الرئاسية تمدّد بقانون إلى حين زوال األسباب التي‬
‫أدّت إلى تأجيلها‪.‬‬
‫مرة واحدة‪.‬‬
‫وال يجوز لرئيس الجمهورية أن يجدّد ترشحه إال ّ‬
‫الفصل الحادي والتسعون – رئيـس الجمهوريـــة هو الضامن الستقالل الوطن‪ ،‬وسالمة ترابه وإلحترام الدســتور والقانـون ولتنفيذ‬
‫المعاهدات‪ ،‬وهـــو يسهر عل السير العــادي للسّلط العــمومية ويضمن استمرار الدّولة‪.‬‬
‫ويترأس رئيس الجمهورية مجلس األمن القومي‪.‬‬
‫نواب الشعب والمجلس الوطـــني للجهات واألقاليم اليمين التالية‬
‫الفصل الثاني والتسعون – رئيس الجمهور ّية المنتخب يؤدّي أمام مجلس ّ‬
‫‪:‬‬
‫"أقسـم باهلل العظيم أن أحافظ على استقالل الوطن وسالمته وأن أحترم دستور الـــبالد وتشريعها وأن أرعى مصالح الوطن رعاية كاملة‪".‬‬
‫إذا تعذّر أداء هذه اليمين أمام مجلس نواب الشعب والمجلس الوطني للجهات واألقاليم‪ ،‬ألي سبب من األسباب‪ ،‬فإن رئيس الجمهوريّة يؤديها‬
‫أمام أعضاء المحكمة الدستورية‪.‬‬
‫يحول مؤقتا إلى أي‬
‫الرسمي لرئاسة الجمهورية تونس العاصمة‪ ،‬إال أنه يمكن في الظروف االستثنائية أن ّ‬
‫الفصل الثالث والتسعون – المقر ّ‬
‫مكان آخر من تراب الجمهورية‪.‬‬
‫الجمهورية هو القائد األعلى للقوات المسلحة‪.‬‬
‫ّ‬ ‫الفصل الرابع والتسعون – رئيس‬
‫الفصل الخامس والتسعون – يعتمد رئيس الجمهورية الممثلين للدولة في الخارج‪ ،‬ويقبل اعتماد ممثلي الدول األجنبية لديه‪.‬‬
‫الفصل السادس والتسعون – لرئيس الجمهورية في حالة خطر داهم مهدّد لكيان الجمهورية وأمن البالد واستقاللها يتعذر معه السّير العادي‬
‫نواب الشـــعب ورئيس المجــلس‬ ‫لدواليب الدّولة اتخاذ ما تحتمه الظروف من تدابير استثنائية بعد استشارة رئيس الحكومة ورئيس مجلس ّ‬
‫الوطني للجهات واألقاليم‪.‬‬
‫وفي هذه الحالة ال يجوز لرئيس الجمهوريّة حل مجلس نواب الشعب والمجلس الوطني للجهات واألقاليم‪ ،‬كما ال يجوز تقديم الئحة لوم ضّد‬
‫الحكومة‪.‬‬
‫وتزول هذه التدابير بزوال أسبابها ويوجه رئيس الجمهورية بيانا في ذلك إلى مجلس نواب الشعب والمجلس الوطني للجهات واألقاليم‪.‬‬

‫‪8 12/‬‬
‫قاعدة البيانات‬
‫النصوص القانونية المنظمة لقطاع األمن في تونس‬

‫الفصل السابع والتسعون – لرئيس الجمهورية أن يعرض على االستفتاء أي مشروع قانون يتعلق بتنظيم السلط العمومية أو يرمي إلى‬
‫المصادقة على معاهدة يمكن أن يكون لها تأثير على سير المؤسسات دون أن يكون ك ّل ذلك مخالفا للدستور‪.‬‬
‫نواب الشعب‪.‬‬
‫الفصل الثامن والتسعون – يشهر رئيس الجمهورية الحرب ويبرم السّلم بموافقة األغلبية المطلقة ألعضاء مجلس ّ‬
‫الفصل التاسع والتسعون – لرئيس الجمهوريّة حق العفو الخاصّ ‪.‬‬
‫نواب الشعب والمجلس الوطني‬
‫الفصل المائة – رئيس الجمهورية يضبط السياسة العامة للدولة ويحدد اختياراتها األساسية ويعلم بها مجلس ّ‬
‫للجهات واألقاليم‪ .‬وله أن يخاطبهما معا إ ّما مباشرة أو بطريق بيان يوجّه إليهما‪.‬‬
‫الفصل المائة وواحد – يعين رئيس الجمهورية رئيس الحكومة‪ ،‬كما يعين بقية أعضاء الحكومة باقتراح من رئيسها‪.‬‬
‫الفصل المائة وإثنان – رئيس الجمهورية ينهي مهام الحكومة أو عضو منها تلقائيا أو باقتراح من رئيس الحكومة‪.‬‬
‫بالرائد الرسمي للجمهورية‬
‫الفصل المائة وثالثة – يختم رئيس الجمهورية القوانين الدستورية واألساسية والعاديّة‪ ،‬ويسهر على نشرها ّ‬
‫التونسية في أجل أقصاه خمسة عشر يوما من تاريخ بلوغها إليه‪.‬‬
‫نواب الشعب أو إلى المجلس الوطني للجهات واألقاليم أو‬ ‫ّ‬
‫الحق أثناء األجل المذكور في ر ّد مشروع القانون إلى مجلس ّ‬ ‫ولرئيس الجمهورية‬
‫لكليهما لتالوة ثانية‪ ،‬وإذا ت ّمت المصادقة على المشروع بأغلبية الثلثين‪ ،‬فإنه يقع إصداره ونشره في أجل آخر ال يتجاوز خمسة عشر يوما‪.‬‬
‫الرد القوانين المتعلقّة بتنقيح الدستور‪.‬‬
‫ال يشمل حق ّ‬
‫وتعلق آجال الختم في صورة الطعن في دستورية القانون أمام المحكمة الدستورية‪ ،‬ويتولى رئيس الجمهورية إ ّما ختم القانون إذا قضت‬
‫نواب الشعب أو إلى المجلس الوطني للجهات واألقاليم أو إلى كليهما بناء على‬ ‫المحكمة الدستورية بدستوريته وإ ّما إعادته إلى مجلس ّ‬
‫االختصاصات المخولة لكل واحد منهما‪.‬‬
‫يفوض كامل هذه السّلطة أو‬
‫الفصل المائة وأربعة – يسهر رئيس الجمهورية على تنفيذ القوانين ويمارس السلطة الترتيبية العامة‪ ،‬وله أن ّ‬
‫جزءا منها لرئيس الحكومة‪.‬‬
‫الفصل المائة وخمسة – مشاريع القوانين ومشاريع األوامر الترتيبية يتم التداول فيها في مجلس الوزراء‪.‬‬
‫ويت ّم تأشير األوامر الترتيبية من قبل رئيس الحكومة وعضو الحكومة المعني باألمر‪.‬‬
‫الجمهورية‪ ،‬باقتراح من رئيس الحكومة‪ ،‬الوظائف العليا المدنية والعسكريّة‪.‬‬
‫ّ‬ ‫الفصل المائة وستة – يسند رئيس‬
‫يفوض بأمر وظائفه إلى رئيس الحكومة باستثناء حق‬
‫الجمهورية القيام بمهامه بصفة وقتيّة‪ّ ،‬‬
‫ّ‬ ‫الفصل المائة وسبعة – إذا تع ّذر على رئيس‬
‫حل مجلس نواب الشعب أو المجلس الوطني للجهات واألقاليم‪.‬‬
‫الفصل المائة وثمانية – أثناء مدّة التعذّر‪ ،‬تبقى الحكومة قائمة إلى حين زوال التعذّر حتى وإن تعرضت إلى الئحة لوم ويعلم رئيس‬
‫نواب الشعب ورئيس المجلس الوطني للجهات واألقاليم بتفويضه المؤقت الختصاصاته‪.‬‬ ‫الجمهورية رئيس مجلس ّ‬
‫الفصل المائة وتسعة – عند شغور منصب رئاسة الجمهورية لوفاة أو الستقالة أو لعجز تام أو ألي سبب من األسباب‪ ،‬يتولى فورا رئيس‬
‫المحكمة الدستورية مها ّم رئاسة الدولة بصفة مؤقتة ألجل أدناه خمسة وأربعون يوما وأقصاه تسعون يوما‪.‬‬
‫نواب الشعب والمجلس الوطني للجهات واالقاليم مجتمعين‪ ،‬وإن تعذّر‬
‫ويؤدي القائم بمهام رئيس الجمهورية اليمين الدستوريّة امام مجلس ّ‬
‫ذلك‪ ،‬فأمام المحكمة الدستورية‪.‬‬
‫وال يجوز للقائم بم ّهام رئيس الجمهورية بصفة مؤقتة الترشح لرئاسة الجمهورية ولو في حالة تقديم استقالته‪.‬‬
‫ويمارس القائم بمهام رئيس الجمهورية بصفة مؤقتة الوظائف الرئاسية وال يجوز له اللّجوء إلى االستفتاء أو إنهاء مهام الحكومة أو ح ّل‬
‫مجلس نواب الشعب أو المجلس الوطني للجهات واألقاليم أو اتخاذ تدابير استثنائية‪.‬‬
‫نواب الشعب خالل المدة الرئاسية الوقتية تقديم الئحة لوم ضد الحكومة‪.‬‬
‫وال يجوز لمجلس ّ‬
‫جمهورية جديد لمدّة خمس سنوات‪.‬‬
‫ّ‬ ‫وخالل المـــدة الرئاسية الوقتية يتم انتخاب رئيس‬
‫ولرئيس الجمهورية الجديد أن يحل مجلس نواب الشعب والمجلس الوطني للجهات واألقاليم أو أحدهما ويدعو إلى تنظيم انتخابات تشريعية‬
‫سابقة ألوانها‪.‬‬
‫الفصل المائة وعشرة – يتمتع رئيس الجمهورية بالحصانة طيلة توليه الرئاسة‪ ،‬وتعلق في حقه كافة أجال التقادم والسقوط‪ ،‬ويمكن استئناف‬
‫اإلجراءات بعد انتهاء مهامه‪.‬‬
‫ال يسأل رئيس الجمهورية عن األعمال التي قام بها في إطار أدائه لمها ّمه‪.‬‬
‫القسم الثاني – الحكومــة‬
‫الجمهورية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫الفصل المائة وإحدى عشر – تسهر الحكومة على تنفيذ السياسة العا ّمة للدولة طبق التوجهات واالختيارات التي يضبطها رئيس‬

‫‪9 12/‬‬
‫قاعدة البيانات‬
‫النصوص القانونية المنظمة لقطاع األمن في تونس‬

‫تصرفها أمام رئيس الجمهورية‪.‬‬


‫ّ‬ ‫الفصل المائة واثنا عشر – الحكومة مسؤولة عن‬
‫ويتصرف في دواليب اإلدارة‪.‬‬
‫ّ‬ ‫الفصل المائة وثالثة عشر – يسير رئيس الحكومة وينسّق أعمالها‬
‫وله أن ينوب رئيس الجمهورية عند االقتضاء في رئاسة مجلس الوزراء أو أي مجلس آخر‪.‬‬
‫نواب الشعب وبالمجلس الوطني للجــهات واألقاليم سواء في‬
‫الفصل المائة وأربعة عشر – ألعضاء الحكومة الحـق في الحضور بمجلس ّ‬
‫إطار الجلسة العامة أو في إطار اللجان‪.‬‬
‫ولكل نائب بمجلس نواب الشعب أو بالمجلس الوطني للجهات واألقاليم أن يتوجه ألعضاء الحكومة بأسئلة كتابية أو شفاهية‪.‬‬
‫نواب الشعب وللمجلس الوطني للجهات واألقاليم أن يدعو الحكومة أو عضوا منها للحوار حول السياسة التي تم إتباعها والنتائج‬‫لمجلس ّ‬
‫التي وقع تحقيقها أو يجري العمل من أجل الوصول إليها‪.‬‬
‫الفصل المائة وخمسة عشر – لمجلس نواب الشعب وللمجلس الوطني للجهات واألقاليم مجتمعين أن يعارضا الحكومة في مواصلة تح ّمل‬
‫مسؤولياتها بتوجيه الئحة لوم إن تبين لهما أنها تخالف السياسة العامة للدولة واالختيارات األساسية المنصوص عليها بالدستور‪.‬‬
‫وال يمكن تقديم الئحة لوم إال إذا كانت معللة وممضاة من قبل نصف أعضاء مجلس نواب الشعب ونصف أعضاء المجلس الوطني للجهات‬
‫واألقاليم‪ ،‬وال يقع االقتراع عليها إال بعد مضي ثمان وأربعين ساعة على تقديمها‪.‬‬
‫ويقبل رئيس الجمهورية استقالة الحكومة التي يقدمها رئيسها إذا وقعت المصادقة على الئحة لوم بأغلبية الثلثين ألعضاء المجلسين مجتمعين‪.‬‬
‫الفصل المائة وستة عشر – يمكن لرئيس الجمهوريــة إذا تم توجيه الئحة لوم ثانية للحكومة أثناء نفس المدة النيابية إما أن يقبل استقالة‬
‫الحكومة أو أن يحل مجلس نواب الشعب والمجلس الوطني للجهات واألقاليم أو أحدهما‪.‬‬
‫ويجب أن ينص األمر المتعلق بالحل على دعوة الناخبين إلجراء انتخابات جديدة ألعضاء مجلس نواب الشعب وألعضاء المجلس الوطني‬
‫للجهات واألقاليم أو ألحدهما في مدة ال تتجاوز الثالثين يوما‪.‬‬
‫وفي حالة ح ّل المجلسين أو ح ّل أحدهما‪ ،‬لرئيس الجمهورية أن يتّخذ مراسيم يعرضها على مصادقة مجلس نواب الشعب والمجلس الوطني‬
‫للجهات واألقاليم أو على أحدهما فقط بحسب االختصاصات المخولة لكل واحد من هذين المجلسين‪.‬‬
‫الباب الرابع – الوظيفة القضائية‬
‫الفصل المائة وسبعة عشر – القضاء وظيفة مستقلة يباشرها قضاة ال سلطان عليهم في قضائهم لغير القانون‪.‬‬
‫الفصل المائة وثمانية عشر – تصدر األحكام باسم الشعب‪ ،‬وتنفذ باسم رئيس الجمهورية‪.‬‬
‫الفصل المائة وتسعة عشر – ينقسم القضاء إلى قضاء عدلي وقضاء إداري وقضاء مالي ويشرف على ك ّل صنف من هذه األقضية مجلس‬
‫أعلى يتولى القانون ضبط تركيبته واختصاصاته‪.‬‬
‫الفصل المائة والعشرون – تسمية القضاة تكون بأمر من رئيس الجمهورية بمقتضى ترشيح من مجلس القضاء األعلى المعني‪.‬‬
‫الفصل المائة والحادي والعشرون – ال يُنقل القاضي دون رضاه‪ ،‬وال يعزل‪ ،‬كما ال يمكن إيقافه عن العمل أو إعفاؤه‪ ،‬أو تسليط عقوبة‬
‫عليه‪ ،‬إالّ في الحاالت التي يضبطها القانون‪ .‬ويتمتع القاضي بحصانة جزائية‪ ،‬وال يمكن تتبعه أو إيقافه مالم ترفع عنه الحصانة‪.‬‬
‫وفي حالة التلبس بجريمة‪ ،‬يجوز إيقافه وإعالم مجلس القضاء الراجع إليه بال ّنظر الذي يبّت في مطلب رفع الحصانة‪.‬‬
‫ال تحول أحكام الفقرة األولى من هذا الفصل دون نقلة القاضي مراعاة لما تقتضيه مصلحة العمل‪.‬‬
‫يقصد بمصلحة العمل المصلحة الناشئة عن ضرورة تسديد شغور أو التسمية بخطط قضائية جديدة أو مواجهة ارتفاع بيّن في حجم العمل‪.‬‬
‫يتساوى جميع القضاة في تلبية مقتضيات مصلحة العمل وال يمكن دعوة القاضي إلى تغيير مركز عمله تلبية لمقتضيات مصلحة العمل إال‬
‫بعد ثبوت عدم وجود راغبين في االلتحاق بمركز العمل المعني‪ ،‬ويدعى للغرض القضاة المباشرون بأقرب دائرة قضائية مع اعتماد التناوب‪،‬‬
‫وعند االقتضاء يتم إجراء قرعة‪.‬‬
‫وفي هذه الحالة ال يمكن أن تتجاوز مدة المباشرة تلبية لمقتضيات مصلحة العمل سنة واحدة مالم يعبر القاضي المعني عن رغبة صريحة‬
‫في البقاء بالمركز الواقع نقلته إليه أو تعيينه به‪.‬‬
‫الفصل المائة والثاني والعشرون – يشترط في القاضي الكفاءة‪ ،‬وعليه االلتزام بالحياد والنزاهة وك ّل إخالل منه موجب للمساءلة‪.‬‬
‫الفصل المائة والثالث والعشرون – يضمن القانون حق التقاضي على درجتين‪.‬‬
‫الفصل المائة والرابع والعشرون – جلسات المحاكم علنيّة إال إذا اقتضى القانون سريتها‪ ،‬وال يكون التصريح بالحكم إالّ في جلسة علنيّة‪.‬‬

‫‪10 12/‬‬
‫قاعدة البيانات‬
‫النصوص القانونية المنظمة لقطاع األمن في تونس‬

‫الباب الخامس – المحكمة الدستوريّة‬


‫األول من أقدم رؤساء‬
‫الفصل المائة والخامس والعشرون – المحكمة الدستورية هيئة قضائية مستقلة تتركب من تسعة أعضاء‪ ،‬ثلثهم ّ‬
‫الدّوائر بمحكمة التعقيب‪ ،‬والثلث الثاني من أقدم رؤساء الدوائر التّعقيبية بالمحكـمة اإلدارية‪ ،‬والثلث الثالث واألخير من أقدم أعضاء محكمة‬
‫المحاسبات‪.‬‬
‫ينتخب أعضاء المحكمة الدستورية من بينهم رئيسا لها طبقا لما يضبطه القانون‪.‬‬
‫سن اإلحالة على التقاعد‪ ،‬يتم تعويضه آليا بمن يليه في األقدمية‪ ،‬على أالّ تقل مدّة العضوية في كل الحاالت عن سنة‬
‫إذا بلغ أحد األعضاء ّ‬
‫واحدة‪.‬‬
‫الفصل المائة والسادس والعشرون‪:‬‬
‫ي وظائف أو مهام أخرى‪.‬‬
‫يحجّر الجمع بين عضويّة المحكمة الدستورية ومباشرة أ ّ‬
‫الفصل المائة والسابع والعشرون‪:‬‬
‫تختص المحكمة الدستورية بالنظر في مراقبة دستورية‪:‬‬
‫نواب الشعب أو نصف أعضاء المجلس الوطني‬ ‫القوانين بناء على طلب من رئيس الجمهوريّة أو ثالثين عضوا من أعضاء مجلس ّ‬ ‫‪.1‬‬
‫للجهات واألقاليم يرفع إليها في أجل أقصاه سبعة أيام من تاريخ المصادقة على مشروع القانون أومن تاريخ المصادقة على مشروع‬
‫الجمهورية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫قانون في صيغة معدلة بعد أن ت ّم ردّه من قبل رئيس‬
‫الجمهورية قبل ختم قانون الموافقة عليها‪.‬‬
‫ّ‬ ‫المعاهدات التي يعرضها رئيس‬ ‫‪.2‬‬
‫يقرها القانون‪.‬‬
‫القوانين التي تحيلها عليها المحاكم إذا تم الدّفع بعدم دستوريتها في الحاالت وطبق اإلجراءات التي ّ‬ ‫‪.3‬‬
‫ال ّنظـــام الداخلي لمجلس ّ‬
‫نـــواب الشعب والنظام الدّاخلي للمــجلس الوطني للجهـــات واألقاليم اللذين يعرضانهما عليها ك ّل رئيس‬ ‫‪.4‬‬
‫لهذين المجلسين‪.‬‬
‫إجراءات تنقيح الدستور‪.‬‬ ‫‪.5‬‬
‫مشاريع تنقيح الدستور للبتّ في عدم تعارضها مع ما ال يجوز تنقيحه حسب ما هو ّ‬
‫مقرر بهذا الدستور‪.‬‬ ‫‪.6‬‬
‫الفصل المائة والثامن والعشرون – تصدر المحكمة قرارها في أجل ثالثين يوما من تاريخ إيداع الطعن وبأغلبية الثلثين من أعضائها‪.‬‬
‫الفصل المائة والتاسع والعشرون‪:‬‬
‫ينصّ قرار المحكمة على أن األحكام موضوع ّ‬
‫الطعن دستورية أو غير دستوريّة‪ ،‬ويكون قرارها معلال وملزما لجميع السلطات وينشر‬
‫للجمهورية التونسية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫بالرائد الرسّمي‬
‫نواب الشعب‬‫الجمهورية ومنه إلى مجلس ّ‬
‫ّ‬ ‫الفصل المائة والثالثون – يحال القانون الذي أقرت المحكمة بأنه غير دستوري إلى رئيس‬
‫وللمجلس الوطني للجهات واألقاليم أو ألحدهما حسب الحالة للتداول فيه مجدّدا طبقا لقرار المحكمة الدستورية‪ .‬وعلى رئيس الجمهورية‬
‫إعادته إلى المحكمة الدستورية قبل ختمه للنظر مجدّدا في مطابقته للدستور أو مالءمته ألحكامه‪.‬‬
‫أقرت دستوريته‪ ،‬فإن رئيس الجمهورية يحيله وجوبا‬
‫في صورة المصادقة على مشروع قانون في صيغة معدلة إثر ردّه‪ ،‬وسبق للمحكمة أن ّ‬
‫قبل الختم إلى المحكمة الدّستورية‪.‬‬
‫الفصل المائة والحادي والثالثون – في حالة تع ّهد المحكمة الدستورية إثر دفع بعدم دستورية قانون‪ ،‬فإن نظرها يقتصر على المطاعن التي‬
‫تمت إثارتها‪ ،‬وتبتّ فيها خالل شهرين إثنين قابلين للتمديد لشهر واحد‪ ،‬ويكون ذلك بقرار معلّل‪.‬‬
‫وإذا قضت المحكمة الدستورية بعدم الدستورية‪ ،‬فإنه يتوقف العمل بالقانون في حدود ما قضت به‪.‬‬
‫الفصل المائة والثاني والثالثون – يضبط القانون تنظيم المحكمة الدستورية واإلجراءات المتبعة أمامها والضمانات التي يتمتّع بها أعضاؤها‪.‬‬
‫الباب السادس – الجماعات المحلية والجهو ّية‬
‫الفصل المائة والثالث والثالثون – تمــارس المجالس البلدية والمجالس الجهوية ومجالس األقاليم والهياكل التي يمنحها القانون صفة الجماعة‬
‫المحليّة المصالح المحليـــّة والجهويّة حسب ما يضبطه القانون‪.‬‬
‫الباب السابع – الهيئة العليا المستق ّلة لالنتخابات‬
‫الفصل المائة والرابع والثالثون – تتـولّى الهيئــة العلـيا المستقلـة لالنتخابات إدارة االنتخابات واالستفتاءات وتنظيــمها واإلشراف عليها‬
‫وتصرح بالنتائج‪.‬‬
‫ّ‬ ‫في جميع مراحلها‪ ،‬وتضمن سالمـة المسـار االنتخابي ونزاهتــــه وشــفافيته‬
‫تتمتع الهيئة بالسّلطة الترتيبية في مجال اختصاصها‪.‬‬
‫تتركب الهيئة من تسعة أعضاء مستقلين محايدين من ذوي الكفاءة والنزاهة‪ ،‬يباشرون مهامهم لمدّة ستّ سنوات غير قابلة للتجديد‪ ،‬ويجدد‬
‫ثلث أعضائها كل سنتين‪.‬‬

‫‪11 12/‬‬
‫قاعدة البيانات‬
‫النصوص القانونية المنظمة لقطاع األمن في تونس‬

‫الباب الثامن – المجلس األعلى للتربية والتعليم‬


‫الفصل المائة والخامس والثالثون – يتولى المجلس األعلى للتربية والتعليم إبداء الرأي في الخطط الوطنية الكبرى في مجال التربـــية‬
‫والتعليم والبحث العلمي والتكوين المهني وآفاق التشغيل‪.‬‬
‫يضبط القانون تركيبة هذا المجلس واختصاصاته وطرق سيره‪.‬‬
‫الباب التاسع – تنقيح الدستور‬
‫نواب الشعب على األقل الحق في المطالبة بتنقيح الدّستور‬‫الجمهورية أو لثلث أعضاء مجلس ّ‬
‫ّ‬ ‫الفصل المائة والسادس والثالثون – لرئيس‬
‫الرئاســيـة ومددها بالزيادة‪.‬‬ ‫ّ‬
‫بالنظام الجمهوري للدولة أو بعـــدد الدّورات ّ‬ ‫يمــس ذلك‬
‫ّ‬ ‫ما لم‬
‫الجمهورية أن يعرض مشاريع تنقيح الدستور على االستفتاء‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ولرئيس‬
‫ك ّل مبادرة بتنقيح الدستور تعرض وجوبا من قبل الجهة التي بادرت بتقديم مشروع التنقيح على المحكمة الدستورية للبتّ في ما ال يجوز‬
‫مقرر بهذا الدستور‪.‬‬
‫تنقيحه كما هو ّ‬
‫نواب الشعب في التنقيح المزمع إدخاله بعد قرار منه باألغلبية المطلقة‪ ،‬وبعد تحديد‬
‫الفصل المائة والسابع والثالثون – ينظر مجلس ّ‬
‫موضوعه ودرسه من قبل لجنة خاصـــّة‪.‬‬
‫نواب الشعب بأغلبية الثلثين من أعضائه في‬‫وفي حالة عدم اللّجوء إلى االستفتاء‪ ،‬تتم الموافقة على مشروع تنقيح الدستور من قبل مجلس ّ‬
‫قراءتين تقع الثانية بعد ثالثة أشهر على األقل من األولى‪.‬‬
‫الفصل المائة والثامن والثالثون – يختم رئيس الجمهورية بعنوان قانون دستوري القانون المنقّح للدستور وذلك طبقا للفصل المائة وثالثة‬
‫من الدستور‪.‬‬
‫الجمهورية بعنوان قانون دستوري‪ ،‬بعد ختمه‪ ،‬القانون المنقّح للدستور في أجل ال يتجاوز خمسة عشر يوما من تاريخ‬
‫ّ‬ ‫ويصدر رئيس‬
‫اإلعالن عن نتيجة االستفتاء‪.‬‬
‫الباب العاشر – األحكام االنتقالية‬
‫الفصل المائة والتاسع والثالثون – يدخل الدستور حيز التطبيق ابتداء من تاريخ اإلعالن النهائي عن نتيجة االستفتاء من قبل الهيئة العليا‬
‫المستقلة لالنتخابات‪.‬‬
‫الفصل المائة واالربعون – يحمل هذا الدستور تاريخ يوم االستفتاء وهو ‪ 25‬جويلية ‪ 2022‬تجسيدا لإلرادة في التمسّك بالنظام الجمهوري‪.‬‬
‫الفصل المائة والحادي واألربعون – يست ّمر العمل في المجال التشريعي بأحكام األمر الرئاسي عدد ‪ 117‬لسنة ‪ 2021‬المؤرخ في ‪22‬‬
‫نواب الشعب وظائفه بعد تنظيم انتخابات أعضائه‪.‬‬
‫ي مجلس ّ‬‫سبتمبر ‪ 2021‬المتعلق بتدابير استثنائية إلى حين تول ّ‬
‫الفصل المائة والثاني واألربعون – تدخل األحكام المتعلقة بالمجلس الوطني للجهات واألقاليم حيز النفاذ إثر انتخاب أعضائه بعد وضع كل‬
‫صلة به‪.‬‬
‫النصوص ذات ال ّ‬
‫للجمهوريـة التونسيّــة‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ينفّذ هذا القانون كدستور‬

‫‪12 12/‬‬

You might also like