You are on page 1of 8

‫النفحات المحمدية‬

‫﷽‬
‫َ‬
‫الخالئق َ‬ ‫ُ‬
‫مناد من تحت العرش‬
‫ٍ‬ ‫نادى‬ ‫القيامة‬
‫ِ‬ ‫يوم‬ ‫هللا‬ ‫" إذا بعث‬
‫َ‬ ‫ثالثة أصوات يا ر‬
‫معش الموحدين إن هللا قد عفا عنكم‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫فليعف بعضكم عن بعض "‬
‫ى‬
‫) ابن ىأب الدنيا ف ذم الغضب عن أنس)‬

‫***‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫االسم "‬
‫ِ‬ ‫حسن‬ ‫الوجه‬
‫ِ‬ ‫حسن‬ ‫" إذا بعثتم إىل رسوال فابعثوه‬
‫ى ى‬ ‫ىى‬
‫والطباب ف األوسط عن ىأب هريرة) ‪.‬‬
‫ى‬ ‫(البار ‪ ،‬والعقيىل ‪،‬‬

‫***‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫"إذا تاب العبد أنىس هللا الحفظة ذنوبه وأنىس ذلك جوارحه‬
‫َ‬ ‫حت ى‬ ‫ومعال َمه من األرض ى‬
‫يلق هللا‬ ‫ِ‬
‫ٌ‬
‫بذنب"‬
‫ٍ‬ ‫هللا‬
‫ِ‬ ‫من‬ ‫شاهد‬ ‫وليس عليه‬
‫(ابن عساكر عن أنس)‬
‫ً‬
‫أيضا ‪ :‬أبو القاسم األصبه ىاب ىف ى‬
‫البغيب ى‬
‫والبهيب‬ ‫وأخرجه‬

‫وذكره الحكيم ‪.‬‬


‫***‬
‫ً‬
‫أحد شيئا فقل‬
‫"إذا تخوفت من ٍ‬
‫السبع وما فيهن‬
‫ِ‬ ‫السموات‬
‫ِ‬ ‫اللهم رب‬
‫وميكائيل وإرس َ‬
‫افيل‬ ‫َ‬ ‫ورب العرش العظيم ورب جب َ‬
‫يل‬ ‫ى‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َّ ً‬ ‫وأشياع ِه أن يفرطوا َّ‬ ‫كن ىل ً‬
‫عىل أبدا‬ ‫عىل وأن يطغوا‬ ‫ِ‬ ‫فالن‬
‫ٍ‬ ‫جارا من‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬
‫عز جارك وجل ثناؤك وال إله إال أنت وال حول وال قوة إال بك"‬
‫ى‬
‫(الخرائىط ف مكارم األخالق عن ابن مسعود)‬
‫ى ى‬
‫وأخرجه ‪ :‬ى‬
‫الطباب ف الدعاء ‪.‬‬

‫***‬
‫ََْ ْ َ ْ ه‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َّ َ‬
‫اَّلل من أرب ع‬‫ِ ِ ِ‬ ‫ب‬ ‫ذ‬ ‫ع‬ ‫ت‬‫س‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫كم‬‫أحد‬ ‫د‬ ‫"إذا تشه‬
‫ْ‬ ‫َْ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َّ‬ ‫ََ‬ ‫ه ُ َّ ىِ َ ُ ُ‬
‫اب الق ى ِب‬ ‫اب جهنم ومن عذ ِ‬ ‫يقول اللهم ِإب أعوذ بك من عذ ِ‬
‫َّ َّ‬ ‫َ‬ ‫رَ ِ ْ َ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َْ ْ َ ْ َ َ ْ‬
‫ال"‬ ‫يح الدج ِ‬ ‫ات ومن رس ِفتن ِة الم ِس ِ‬ ‫ومن ِفتن ِة المحيا والمم ِ‬
‫(ابن ىأب شيبة ‪ ،‬وأحمد ‪ ،‬ومسلم ‪ ،‬ابن خزيمة ‪،‬‬
‫ى‬
‫والبيهق عن ىأب هريرة)‬
‫***‬
‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫المؤمن تكذب "‬
‫ِ‬ ‫" إذا تقارب الزمان لم تكد رؤيا‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫وأصدقهم رؤيا أصدقهم حديثا ورؤيا المؤمن‬
‫ى‬
‫وأربعي جزءا من النبوة‬ ‫ٌ‬
‫جزء من ستة‬
‫ر‬ ‫ُ‬
‫والرؤيا الصالحة بشى من هللا‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫والرؤيا مما يحدث بها الرجل نفسه‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫واالحتالم من الشيطان فإذا رأى أحدكم ما يكره فال يحدث به‬
‫ى ى‬
‫(الطباب ف األوسط عن ىأب هريرة)‬
‫ى‬
‫والحديث أصله عند مسلم‪(( :‬إذا ى‬
‫اقبب الزمان لم تكد)) ‪.‬‬

‫***‬
‫ى‬
‫العلم‬
‫ِ‬ ‫مجالس‬ ‫ف‬ ‫" إذا جلستم إىل المعلم أو‬
‫ُ‬ ‫ْ‬
‫وليجلس بعضكم‬ ‫فادنوا‬
‫الجاهلية "‬ ‫يجلس ُ‬
‫أهل‬ ‫ُ‬ ‫كما‬ ‫ى‬
‫متفرقي‬ ‫تجلسوا‬ ‫وال‬ ‫بعض‬ ‫َ‬
‫خلف‬
‫ِ‬
‫ى‬
‫(أبو نعيم ف آداب العالم والمتعلم ‪ ،‬والديلىم عن أ ىب هريرة)‬
‫ى‬ ‫ى‬
‫المحدثي ‪.‬‬ ‫وأخرجه ‪ :‬أبو الشيخ ف طبقات‬
‫***‬
‫ُ‬ ‫ر ٌ َ ْ‬ ‫ى‬
‫صدرك شء فدعه وإن ساءتك سيئتك‬‫ِ‬ ‫ف‬ ‫" إذا حاك‬
‫ُ‬
‫ورستك حسنتك‬
‫ٌ‬
‫فأنت مؤمن "‬
‫(أحمد ‪ ،‬وابن حبان ‪ ،‬والحاكم ‪ ،‬والضياء عن ىأب أمامة‬
‫قال رجل ما اإلثم يا رسول هللا وما اإليمان؟)‪.‬‬

‫***‬
‫ُْ ُ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬
‫الناس عن رب هم فال تحدثوهم بما يف ِزعهم‬ ‫" إذا حدثتم‬
‫ُّ‬
‫ويشق عليهم "‬
‫‪ ،‬عن المقدام بن معديكرب‬
‫ى‬ ‫ى‬
‫والبيهق و ابن ىأب عاصم والديلىم ‪.‬‬ ‫الطباب‬
‫أخرجه ى‬

‫***‬
‫ِ‬ ‫َ‬
‫لولدها فإنها من أبر الدواب "‬
‫فأبق ِ‬
‫" إذا حلبت ِ‬
‫ى ى‬
‫(الطباب ف الكبب ‪ ،‬واألوسط عن عبد هللا بن عمرو)‬
‫ى‬
‫ى‬
‫[المناوى]‪ .‬وأخرجه ‪ :‬أبو نعيم ف الحلية‬
‫ِ‬
‫((أبر الدواب)) ‪ :‬أى من خبها ‪.‬‬

‫***‬
‫َ‬ ‫ِ ُ ْ‬ ‫ُ ى‬
‫أهل ِه كتب هللا له بكل خطو ٍة درجة "‬
‫ِ ِ‬‫حاجة‬ ‫ف‬ ‫" إذا خرج العبد‬
‫ُ‬
‫فإذا فرغ من حاجتهم غ ِف َر له‬
‫أخرجه (الديلىم عن جابر)‪.‬‬

‫***‬
‫المبل َ‬‫رب ى ى‬‫ُّ‬ ‫" إذا دخل ٌ‬
‫قوم ى ى‬
‫مب َ‬
‫أمبهم‬ ‫ِ‬ ‫كان‬ ‫رجل‬
‫ٍ‬ ‫ل‬
‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫حت يخرجوا من ى ى‬
‫ى‬
‫مبل ِه وطاعته واجبة "‬
‫ِ‬
‫(الديلىم عن ىأب هريرة )‬

‫***‬
‫ُ‬
‫النجوم فأمسكوا‬ ‫أصحاب فأمسكوا وإذا ذكرت‬ ‫"إذا ذكر‬
‫ى‬
‫ُ‬
‫القدر فأمسكوا "‬ ‫وإذا ذكر‬
‫ى‬ ‫ى‬
‫(الطباب ‪ ،‬وابن عدى عن ثوبان و عن عمر ‪ ،‬وأبو نعيم ف الحلية ‪،‬‬
‫ى‬
‫ى‬
‫وابن صرصى ف أماليه وحسنه عن ابن مسعود )‪.‬‬
‫***‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫وليخب بها‬
‫ى‬ ‫" إذا رأى أحدكم الرؤيا الحسنة فليفشها‬
‫ْ‬ ‫َ‬
‫يخب بها "‬
‫وإذا رأى الرؤيا القبيحة فال يفشها وال ى‬
‫ى‬
‫(البمذى عن ىأب هريرة)‬
‫ى‬
‫النساب ‪.‬‬ ‫الب‪ .‬قال المناوى ‪ ،‬ابن ماجه و ى ى‬
‫كب العمال إىل‬ ‫ابن عبد ى‬

‫***‬
‫ى‬ ‫ُ‬
‫قب ِه‬
‫" إذا رأى المؤمن ما فسح له ف ِى‬
‫ى‬
‫دعوب ر‬
‫أبش أهىل‬ ‫فيقول‬
‫ْ‬
‫فيقال له اسكن "‬
‫(أحمد ‪ ،‬والضياء عن جابر ‪ ،‬قال المناوى ‪ :‬وإسناده حسن)‪.‬‬

‫***‬
‫ت َأ َم َان ُات ُهمْ‬
‫َ َ ْ ُ ُ ُ ُ ْ َ َ َّ ْ‬
‫الناس قد م ِرجت عهودهم وخف‬ ‫َ‬ ‫" إذا رأيتم‬
‫بي أصابعه‬ ‫َّ‬
‫وشبك ى‬ ‫وكانوا هكذا‬
‫َ‬ ‫ْ ْ‬ ‫ْ َ‬
‫وام ِلك عليك لسانك‬ ‫فالزم بيتك‬
‫تعرف َو َد ْع ما تنكرُ‬
‫ُ‬ ‫ْ‬
‫وخذ بما‬
‫العامة"‬ ‫وعليك بأمر خاصة نفسك َو َد ْع عنك َ‬
‫أمر‬
‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫ى‬
‫والطباب عن ابن عمرو)‬
‫ى‬ ‫(أبو داود ‪،‬‬

‫وللحديث أطراف أخرى منها ‪(( :‬إذا رأيت الناس)) ‪.‬‬


‫((مرجت)) ‪ :‬اختلفت وفسدت ‪.‬‬

‫***‬
‫جمع الجوامع للمام السيوىط‬
‫إعداد‪:‬قدرى جاد‬

‫الهرم‪1444_2022‬‬

You might also like