Professional Documents
Culture Documents
1
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
سُو َرةُ البَقَ َر ِة
بِ ۡس ِم ٱهَّلل ِ ٱلر َّۡح ٰ َم ِن ٱلر ِ
َّح ِيم
ب فِي ۛ ِه هُ ٗدى ك ۡٱل ِك ٰتَبُ اَل َر ۡي ۛ َ ا ٓل ٓم َ ٰ ١ذلِ َ
صلَ ٰوةَ
ون ٱل َّب َويُقِي ُم َ ون بِ ۡٱل َغ ۡي ِين ي ُۡؤ ِمنُ َين ٢ٱلَّ ِذ َ لِّ ۡل ُمتَّقِ َ
نز َل ُأ
ون بِ َمٓا ِ ين ي ُۡؤ ِمنُ َ ون َ ٣وٱلَّ ِذ َ َو ِم َّما َر َز ۡق ٰنَهُمۡ يُنفِقُ َ
ون ٤ ك َوبِٱأۡل ٓ ِخ َر ِة هُمۡ يُوقِنُ َ نز َل ِمن قَ ۡبلِ َ ُأ ِإلَ ۡي َ
ك َو َمٓا ِ
ك َعلَ ٰى هُ ٗدى ِّمن َّربِّ ِهمۡ ۖ َوُأ ْولَ ٰـِٓئ َ
ك ُأ ْولَ ٰـِٓئ َ
ُون ٥ هُ ُم ۡٱل ُم ۡفلِح َ
2
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ُوا َســــــــــ َوٓا ٌء َعلَ ۡي ِهمۡ َءَأنــــــــــ َذ ۡرتَهُمۡ َأمۡ لَمۡ تُنــــــــــ ِذ ۡرهُمۡ ين َكفَــــــــــر ْ ِإ َّن ٱلَّ ِذ َ
ـــــــــــون َ ٦ختَ َم ٱهَّلل ُ َعلَ ٰى قُلُـــــــــــوبِ ِهمۡ َو َعلَ ٰى َســـــــــــمۡ ِع ِهمۡ ۖ َو َعلَ ٰ ٓى َ اَل ي ُۡؤ ِمنُ
صــــــــــــــرهمۡ غ ٰ َشــــــــــــــو ۖ ٞ
اسِ َّ ن ٱل ن
َ م ِ و
َ ٧ يمٞ ظ
ِ ع
َ ابٌ َ
ذ ــــــــــــــ ع
َ ُمۡ هَ ل و
َ ة َ ِ ِ ِ َأ ۡب ٰ َ
ين ٨ ۡ
ـــــــؤ ِمنِ َ ـــــــٱليَ ۡو ِم ٱأۡل ٓ ِخـــــــ ِر َو َمـــــــا هُم بِ ُم ۡ َمن يَقُـــــــو ُل َءا َمنَّا بِٱهَّلل ِ َوبِ
ون ِإٓاَّل َأنفُ َســــــــهُمۡ ــــــــوا َو َمــــــــا يَ ۡخــــــــ َد ُع َ ْ ين َءا َمنُ ون ٱهَّلل َ َوٱلَّ ِذ َ يُ ٰ َخــــــــ ِد ُع َ
ضـــــــ ۖا ض فَـــــــ َزا َدهُ ُم ٱهَّلل ُ َم َر ٗ ُون ٩فِي قُلُـــــــوبِ ِهم َّم َر ٞ َو َمـــــــا يَ ۡشـــــــ ُعر َ
ُون َ ١٠وِإ َذا قِيــــــــ َل لَهُمۡ وا يَ ۡكــــــــ ِذب َ َولَهُمۡ َعــــــــ َذابٌ َألِي ۢ ُم بِ َمــــــــا َكــــــــانُ ْ
ُون َ ١١أٓاَل ِإنَّهُمۡ صـــــــلِح َ ض قَـــــــالُ ٓو ْا ِإنَّ َمـــــــا نَ ۡح ُن ُم ۡ وا فِي ٱَأۡل ۡر ٰ ِ اَل تُ ۡف ِســـــــ ُد ْ
ُون َ ١٢وِإ َذا قِيــــــــــــــ َل لَهُمۡ ون َولَ ِكن اَّل يَ ۡشــــــــــــــ ُعر َ هُ ُم ۡٱل ُم ۡف ِســــــــــــــ ُد َ
ٱلســــــفَهَٓا ۗ ُء ــــــؤ ِم ُن َك َمــــــٓا َءا َم َن ُّ ــــــوا َك َمــــــٓا َءا َم َن ٱلنَّاسُ قَــــــالُ ٓو ْا َأنُ ۡ ْ َءا ِمنُ
ْ
ــــــــــــــوا ــــــــــــــون َ ١٣وِإ َذا لَقُ
َ ٱلســــــــــــــفَهَٓا ُء َو ٰلَ ِكن اَّل يَ ۡعلَ ُم َأٓاَل ِإنَّهُمۡ هُ ُم ُّ
ـــــــو ْا ِإلَ ٰى َشـــــــ ٰيَ ِطينِ ِهمۡ قَـــــــالُ ٓو ْا ِإنَّا ـــــــوا قَـــــــالُ ٓو ْا َءا َمنَّا َوِإ َذا َخلَ ۡ ْ ين َءا َمنُ ٱلَّ ِذ َ
ون ١٤ٱهَّلل ُ يَ ۡســــــــتَ ۡه ِزُئ بِ ِهمۡ َويَ ُمــــــــ ُّدهُمۡ َم َع ُكمۡ ِإنَّ َمــــــــا نَ ۡح ُن ُم ۡســــــــتَ ۡه ِز ُء َ
ٱلضـــــــــ ٰلَلَةَ ٱشـــــــــتَ َر ُو ْا َّ ين ۡ ُـــــــــون ُ ١٥أ ْولَ ٰ ٓــــــــــِئ َ
ك ٱلَّ ِذ َ َ فِي طُ ۡغ ٰيَنِ ِهمۡ يَ ۡع َمه
ين ١٦ وا ُم ۡهتَـــــــ ِد َ بِ ۡٱلهُـــــــ َد ٰى فَ َمـــــــا َربِ َحت تِّ ٰ َجـــــــ َرتُهُمۡ َو َمـــــــا َكـــــــانُ ْ
3
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ضـــــــٓا َء ۡت َمـــــــا َح ۡ
ـــــــولَ ۥهُ ـــــــارا فَلَ َّمٓا َأ َ
ٗ ٱســـــــتَ ۡوقَ َد نَ ـــــــل ٱلَّ ِذي ۡ
ِ َمثَلُهُمۡ َك َمثَ
صـــــــ ۢ ُّم ُون ُ ١٧ صـــــــر َ ت اَّل ي ُۡب ِ ـــــــور ِهمۡ َوتَـــــــ َر َكهُمۡ فِي ظُلُ ٰ َم ٖ ِ ب ٱهَّلل ُ بِنُ َذهَ َ
ٱلســــــــ َمٓا ِء ِفيــــــــ ِه ِّب ِّم َن َّ صــــــــي ٖ ُــــــــون َ ١٨أ ۡو َك َ َ ب ُۡك ٌم ُعمۡ ٞي فَهُمۡ اَل يَ ۡر ِجع
صـــــــــبِ َعهُمۡ فِ ٓي َءا َذانِ ِهم ِّم َن ـــــــــون َأ ٰ َ
َ ـــــــــر ٞق يَ ۡج َعلُ ۡ ظُلُ ٰ َم ٞت َو َر ۡعـــــــــ ٞد َوبَ
ين ١٩يَ َكــــا ُد ۡٱلبَ ۡ ت َوٱهَّلل ُ ُم ِحيــــ ۢطُ بِ ۡ
ــــٱل ٰ َكفِ ِر َ ق َحــــ َذ َر ۡٱل َم ۡ
ــــو ۚ ِ
ق ــــر ُ ٱلصــــ ٰ َو ِع ِ َّ
ضـــــٓا َء لَهُم َّم َشـــــ ۡو ْا فِيـــــ ِه َوِإ َذٓا َأ ۡظلَ َم َعلَ ۡي ِهمۡ صـــــ َرهُمۡ ۖ ُكلَّ َمـــــٓا َأ َ ـــــف َأ ۡب ٰ َ
ُ يَ ۡخطَ
صـــــ ِر ِهمۡۚ ِإ َّن ٱهَّلل َ َعلَ ٰى ب بِ َســـــمۡ ِع ِهمۡ َوَأ ۡب ٰ َ ـــــو َشـــــٓا َء ٱهَّلل ُ لَـــــ َذهَ َ وا َولَ ۡ قَـــــا ُم ۚ ْ
وا َربَّ ُك ُم ٱلَّ ِذي ٱعبُــــــــ ُد ْ ير ٢٠يَ ٰ ٓـــــــــَأيُّهَا ٱلنَّاسُ ۡ ُكــــــــ ِّل َشــــــــ ۡي ٖء قَــــــــ ِد ٞ
ــــــــــــــــون ٢١ٱلَّ ِذي َج َعــــــــــــــــ َل لَ ُك ُم َ ين ِمن قَ ۡبلِ ُكمۡ لَ َعلَّ ُكمۡ تَتَّقُ َخلَقَ ُكمۡ َوٱلَّ ِذ َ
ٱلســــ َمٓا ِء َمــــٓاءٗ فَــــَأ ۡخ َر َج ٱلســــ َمٓا َء ِبنَــــٓاءٗ َوَأنــــ َز َل ِم َن َّ ض فِ ٰ َر ٗشــــا َو َّ ٱَأۡل ۡر َ
ــــــــــوا هَّلِل ِ َأنــــــــــ َد ٗادا َوَأنتُمۡ
ْ ت ِر ۡز ٗقــــــــــ ا لَّ ُكمۡ ۖ فَاَل تَ ۡج َعلُ بِ ِهۦ ِم َن ٱلثَّ َمــــــــــ ٰ َر ِ
ـــــــأتُ ْۡ ب ِّم َّما نَ َّز ۡلنَـــــــا َعلَ ٰى َع ۡبـــــــ ِدنَا فَ
وا ـــــــون َ ٢٢وِإن ُكنتُمۡ ِفي َر ۡي ٖ َ تَ ۡعلَ ُم
ون ٱهَّلل ِ ِإن ــــــــــــــوا ُشــــــــــــــهَ َدٓا َء ُكم ِّمن ُد ِ ْ بِ ُســــــــــــــو َر ٖة ِّمن ِّم ۡثلِِۦه َو ۡٱد ُع
وا ٱلنَّا َر ـــــــوا فَـــــــٱتَّقُ ْ
ْ ـــــــوا َولَن تَ ۡف َعلُ
ْ ين ٢٣فَـــــــِإن لَّمۡ تَ ۡف َعلُ صـــــــ ِدقِ َ ُكنتُمۡ ٰ َ
ين ٢٤ ــــــــــر َ ِ ف ك َ ٱلَّتِي َوقُو ُدهَـــــــــــا ٱلنَّاسُ َو ۡٱل ِح َجـــــــــــا َر ۖةُ ُأ ِعـــــــــــ َّد ۡت لِ ۡل ٰ
ِ
4
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ت ت َأ َّن لَهُمۡ َجنَّ ٰـــــــــ ٖ ْ
ــــــــوا ٱلص َّٰـــــــــلِ ٰ َح ِ ْ
ــــــــوا َو َع ِملُ ين َءا َمنُ َوبَ ِّشــــــــ ِر ٱلَّ ِذ َ
ــــــوا ِم ۡنهَــــــا ِمن ثَ َمــــــ َر ٖة ۖ
ْ تَ ۡجــــــ ِري ِمن تَ ۡحتِهَــــــا ٱَأۡل ۡن ٰهَــــــ ُر ُكلَّ َمــــــا ر ِ
ُزقُ
ــــــوا بِ ِهۦ ُمتَ ٰ َشــــــبِهٗ ۖا ْ ُز ۡقنَــــــا ِمن قَ ۡبــــــ ۖ ُل َوُأتُ وا ٰهَــــــ َذا ٱلَّ ِذي ۖر ِ رِّ ۡز ٗقــــــ ا قَــــــالُ ْ
ون ِ۞ ٢٥إ َّن َولَهُمۡ فِيهَــــــــــــٓا َأ ۡز ٰ َو ٞج ُّمطَهَّ َر ٞة َوهُمۡ فِيهَــــــــــــا ٰ َخلِــــــــــــ ُد َ
ــــــا فََأ َّما ُوضــــــ ٗة فَ َمــــــا فَ ۡوقَهَ ۚ ب َمثَاٗل َّما بَع َ ضــــــ ِر َ ي َأن يَ ۡ ٱهَّلل َ اَل يَ ۡســــــتَ ۡح ِٓۦ
ق ِمن َّربِّ ِهمۡ ۖ َوَأ َّما ــــــــــــــــون َأنَّهُ ۡٱل َحــــــــــــــــ ُّ
َ ْ
ــــــــــــــــوا فَيَ ۡعلَ ُم ٱلَّ ِذ َ
ين َءا َمنُ
ــــــــــــون َمــــــــــــا َذٓا َأ َرا َد ٱهَّلل ُ بِ ٰهَــــــــــــ َذا َمثَاٗل ۘ َ ُوا فَيَقُولُ ين َكفَــــــــــــر ْ ٱلَّ ِذ َ
ُضــــــــلُّ بِ ِٓۦه ــــــــير ۚا َو َمــــــــا ي ِ ٗ ــــــــيرا َويَ ۡهــــــــ ِدي بِ ِهۦ َكثِ ٗ ُضــــــــلُّ بِ ِهۦ َكثِ ي ِ
ون َع ۡهـــــــــــ َد ٱهَّلل ِ ِم ۢن بَ ۡعـــــــــــ ِد ضـــــــــــ َ ين يَنقُ ُ ين ٢٦ٱلَّ ِذ َ ِإاَّل ۡٱل ٰفَ ِســـــــــــقِ َ
ون ُوصــــــــ َل َوي ُۡف ِســــــــ ُد َ ُــــــــون َمــــــــٓا َأ َمــــــــ َر ٱهَّلل ُ بِ ِٓۦه َأن ي َ َ ِمي ٰثَقِِۦه َويَ ۡقطَع
ف ُون َ ٢٧ك ۡيـــــــــــــــــ َ ك هُ ُم ۡٱل ٰ َخ ِســـــــــــــــــر َ ض ُأ ْولَ ٰ ٓــــــــــــــــــِئ َ فِي ٱَأۡل ۡر ۚ ِ
ُون بِٱهَّلل ِ َو ُكنتُمۡ َأمۡ ٰ َو ٗتـــــــــــــــــ ا فَـــــــــــــــــَأ ۡح ٰيَ ُكمۡ ۖ ثُ َّم يُ ِميتُ ُكمۡ تَ ۡكفُـــــــــــــــــر َ
ق ُــــــــــــون ٢٨هُــــــــــــ َو ٱلَّ ِذي َخلَــــــــــــ َ َ ثُ َّم ي ُۡحيِي ُكمۡ ثُ َّم ِإلَ ۡيــــــــــــ ِه تُ ۡر َجع
ٱســـــــــــــــتَ َو ٰ ٓ
ٱلســـــــــــــــ َمٓا ِء ى ِإلَى َّ ض َج ِميعٗـــــــــــــــ ا ثُ َّم ۡ لَ ُكم َّما فِي ٱَأۡل ۡر ِ
ت َوهُــــــــ َو بِ ُكــــــــلِّ َشــــــــ ۡي ٍء َعلِ ٞيم ٢٩ فَ َســــــــ َّو ٰىه َُّن َســــــــ ۡب َع َســــــــ ٰ َم ٰ َو ۚ ٖ
5
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
َ َ ٗۖ
ــــــة قَــــــالُ ٓو ْا ض خلِيف ــــــل فِي ٱَأۡل ۡر ِ ٞ ك لِ ۡل َملَ ٰ ٓـــــــِئ َك ِة ِإنِّي َجا ِع َوِإ ۡذ قَــــــا َل َربُّ َ
ك ٱلــــــ ِّد َمٓا َء َونَ ۡح ُن نُ َســــــبِّ ُح َأتَ ۡج َعــــــ ُل فِيهَــــــا َمن ي ُۡف ِســــــ ُد فِيهَــــــا َويَ ۡســــــفِ ُ
ـــــون َ ٣٠و َعلَّ َم َ ك قَـــــا َل ِإنِّ ٓي َأ ۡعلَ ُم َمـــــا اَل تَ ۡعلَ ُم ك َونُقَـــــ ِّدسُ لَـــــ ۖ َ بِ َحمۡـــــ ِد َ
ضـــــــــهُمۡ َعلَى ۡٱل َملَ ٰ ٓــــــــــِئ َك ِة فَقَـــــــــا َل َءا َد َم ٱَأۡل ۡســـــــــ َمٓا َء ُكلَّهَـــــــــا ثُ َّم َع َر َ
ك وا ُســـــ ۡب ٰ َحنَ َ ين ٣١قَـــــالُ ْ صـــــ ِدقِ َ َأ ۢنبُِٔــــــونِي بَِأ ۡســـــ َمٓا ِء هَ ٰ ٓــــــُؤٓاَل ِء ِإن ُكنتُمۡ ٰ َ
نت ۡٱل َعلِي ُم ۡٱل َح ِكي ُم ٣٢قَـــــا َل يَ ٰـَٓٔــــــا َد ُم ك َأ َ اَل ِع ۡلم لَنَـــــٓا اَّل مـــــا َعلَّمۡ تَنَ ۖ
ـــــٓا ِإنَّ َ ِإ َ َ
َأ ۢنبِ ۡئهُم ِبَأ ۡســـــــــ َمٓاِئ ِهمۡ ۖ فَلَ َّمٓا َأ ۢنبَـــــــــَأهُم بَِأ ۡســـــــــ َمٓاِئ ِهمۡ قَـــــــــا َل َألَمۡ َأقُـــــــــل
ون ض َوَأ ۡعلَ ُم َمــــــــــــا تُ ۡبــــــــــــ ُد َ ت َوٱَأۡل ۡر ِ ٱلســــــــــــ ٰ َم ٰ َو ِب َّ لَّ ُكمۡ ِإنِّ ٓي َأ ۡعلَ ُم َغ ۡي َ
وا أِل ٓ َد َمٱســــــــ ُج ُد ْ ــــــــون َ ٣٣وِإ ۡذ قُ ۡلنَــــــــا ِل ۡل َملَ ٰ ٓـــــــــِئ َك ِة ۡ َ َو َمــــــــا ُكنتُمۡ تَ ۡكتُ ُم
ين َ ٣٤وقُ ۡلنَـــــا ٰۡ ٱســـــتَ ۡكبَ َر َو َك يس َأبَ ٰى َو ۡ فَ َســـــ َج ُد ٓو ْا ِإٓاَّل ِإ ۡبلِ َ
ـــــان ِم َن ٱل َكفِ ِ
ـــــر َ َ
ث ك ۡٱل َجنَّةَ َو ُكاَل ِم ۡنهَـــــــا َر َغـــــــ ًدا َح ۡي ُ نت َو َز ۡوجُـــــــ َ ٱســـــــ ُك ۡن َأ َ يَ ٰـَٓٔــــــــا َد ُم ۡ
ين ٣٥فََأ َزلَّهُ َمــــا ٱلشــــ َج َرةَ فَتَ ُكونَــــا ِم َن ٱلظَّ ٰـــــلِ ِم َ ِشــــ ۡئتُ َما َواَل تَ ۡق َربَــــا ٰهَــــ ِذ ِه َّ
ضــــ ُكمۡ ٱهبِطُ ْ
ــــوا بَ ۡع ُ ٱلشــــ ۡي ٰطَ ُن َع ۡنهَــــا فََأ ۡخ َر َجهُ َمــــا ِم َّما َكانَــــا فِيــــ ۖ ِه َوقُ ۡلنَــــا ۡ َّ
ٰ ۖ
ين ٣٦فَتَلَقَّ ٰ ٓى ض ُم ۡســـــــتَقَ ّ ٞر َو َمتَـــــــ ٌع ِإلَ ٰى ِح ٖ ض َعـــــــ ُد ّ ٞو َولَ ُكمۡ فِي ٱَأۡل ۡر ِ لِبَ ۡع ٍ
َّحي ُم ٣٧ ــــــــاب َعلَ ۡيــــــــ ۚ ِه ِإنَّ ۥهُ هُــــــــ َو ٱلتَّ َّوابُ ٱلــــــــر ِ َ ت فَتََءا َد ُم ِمن َّربِّ ِهۦ َكلِ ٰ َم ٖ
6
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ـــــدى فَ َمن تَبِـــــ َع ـــــأتِيَنَّ ُكم ِّمنِّي هُ ٗ ـــــوا ِم ۡنهَـــــا َج ِميعٗـــــ ۖا فَ َّما يَ ۡ ْ ٱهبِطُقُ ۡلنَـــــا ۡ
ِإ
ين َكفَـــــــر ْ
ُوا ـــــــون َ ٣٨وٱلَّ ِذ َ َ ف َعلَ ۡي ِهمۡ َواَل هُمۡ يَ ۡح َزنُ ـــــــو ٌ
ۡ ي فَاَل َخ هُـــــــ َدا َ
ون ٣٩ ار هُمۡ فِيهَــــــا ٰ َخلِــــــ ُد َ صــــــ ٰ َحبُ ٱلنَّ ۖ ِ ك َأ ۡ ُوا بَِٔـــــــا ٰيَتِنَٓا ُأ ْولَ ٰ ٓـــــــِئ َ َو َكــــــ َّذب ْ
ي ــــــوا بِ َع ۡهــــــ ِد ٓ ْ ت َعلَ ۡي ُكمۡ َوَأ ۡوفُ ُوا نِ ۡع َمتِ َي ٱلَّتِ ٓي َأ ۡن َعمۡ ُ ٰيَبَنِ ٓي ِإ ۡس َر ٰ ٓـــــــ ِءي َل ۡٱذ ُكــــــ ر ْ
صــــ ِّد ٗقا ت ُم َ ــــوا بِ َمــــٓا َأنــــ َز ۡل ُ ُون َ ٤٠و َءا ِمنُ ْ ــــٱرهَب ِ وف بِ َع ۡهــــ ِد ُكمۡ َوِإي َّٰـــــ َي فَ ۡ ُأ ِ
ُوا ِبَٔـــــــــا ٰيَتِي ــــــــو ْا َأ َّو َل َكــــــــافِ ِر بِ ِۖۦه َواَل تَ ۡشــــــــتَر ْ ٓ لِّ َمــــــــا َم َع ُكمۡ َواَل تَ ُكونُ
ۭ
ق ِب ۡٱل ٰبَ ِطــــ ِل َوتَ ۡكتُ ُم ْ
ــــوا وا ۡٱل َحــــ َّ ون َ ٤١واَل تَ ۡلبِ ُســــ ْ ثَ َم ٗنــــ ا قَلِياٗل َوِإي َّٰـــــ َي فَــــٱتَّقُ ِ
ــــــوةَ ــــــوا ٱل َّز َك ٰ ْ ٱلصــــــلَ ٰوةَ َو َءاتُ ــــــوا َّْ ــــــون َ ٤٢وَأقِي ُم َ ق َوَأنتُمۡ تَ ۡعلَ ُم ۡٱل َحــــــ َّ
ۡ
ــــــــٱلبِرِّ اس ِب ُون ٱلنَّ َ ۡ
ــــــــأ ُمر َ ين َ۞ ٤٣أتَ ُــــــــوا َمــــــــ َع ٱلر َّٰـــــــــ ِك ِع َ ْ َو ۡٱر َكع
ــــــــــون ٤٤ َ ب َأفَاَل تَ ۡعقِلُ ــــــــــون ۡٱل ِك ٰتَ ۚ َ
َ نســــــــــ ۡو َن َأنفُ َســــــــــ ُكمۡ َوَأنتُمۡ تَ ۡتلُ َوتَ َ
ين ٤٥ ٱلصــــلَ ٰو ۚ ِة َوِإنَّهَــــا لَ َكبِــــي َرةٌ ِإاَّل َعلَى ۡٱل ٰ َخ ِشــــ ِع َ ٱلصــــ ۡب ِر َو َّ وا بِ َّ ٱســــتَ ِعينُ ْ َو ۡ
ُــــــــــــون ٤٦َ ــــــــــــوا َربِّ ِهمۡ َوَأنَّهُمۡ ِإلَ ۡيــــــــــــ ِه ٰ َر ِجع ْ ون َأنَّهُم ُّم ٰلَقُ ين يَظُنُّ َ ٱلَّ ِذ َ
ضــــــــ ۡلتُ ُكمۡ ت َعلَ ۡي ُكمۡ َوَأنِّي فَ َّ ُوا نِ ۡع َمتِ َي ٱلَّتِ ٓي َأ ۡن َعمۡ ُ ٰيَبَنِ ٓي ِإ ۡس َر ٰ ٓـــــــــ ِءي َل ۡٱذ ُكــــــــ ر ْ
س َش ۡي ٗٔــــــــا ۡ ۡ
ـــــــوا يَ ۡو ٗمـــــــ ا اَّل تَ ۡجـــــــ ِزي نَفسٌ َعن نَّف ٖ ْ ين َ ٤٧وٱتَّقُ َعلَى ۡٱل ٰ َعلَ ِم َ
ُون ٤٨ ُنصـــر َ ـــد ٞل َواَل هُمۡ ي َ َواَل ي ُۡقبَـــ ُل ِم ۡنهَـــا َشـــ ٰفَ َع ٞة َواَل ي ُۡؤ َخــــ ُذ ِم ۡنهَــــا َع ۡ
7
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ــــــــــو َن يَ ُســــــــــو ُمونَ ُكمۡ ُســــــــــ ٓو َء ۡٱل َعــــــــــ َذا ِ
ب ۡ َوِإ ۡذ نَج َّۡي ٰنَ ُكم ِّم ۡن َء ِ
ال فِ ۡر َع
ُون نِ َســــــــــٓا َء ُكمۡۚ َوفِي ٰ َذلِ ُكم بَٓاَل ءٞ ُون َأ ۡبنَــــــــــٓا َء ُكمۡ َويَ ۡســــــــــتَ ۡحي َ يُــــــــــ َذبِّح َ
ِّمن َّربِّ ُكمۡ َع ِظ ٞيم َ ٤٩وِإ ۡذ فَ َر ۡقنَــــــــــــــا ِب ُك ُم ۡٱلبَ ۡحــــــــــــــ َر فَــــــــــــــَأن َج ۡي ٰنَ ُكمۡ
وســــــ ٰ ٓى ُون َ ٥٠وِإ ۡذ ٰ َو َع ۡ
ــــــدنَا ُم َ ــــــو َن َوَأنتُمۡ تَنظُــــــر َ َوَأ ۡغ َر ۡقنَــــــٓا َءا َل فِ ۡر َع ۡ
ـــــــون ٥١ َ ـــــــذتُ ُم ۡٱل ِع ۡجـــــــ َل ِم ۢن بَ ۡعـــــــ ِدِۦه َوَأنتُمۡ ٰظَلِ ُم ـــــــة ثُ َّم ٱتَّ َخ ۡ ٗ َأ ۡربَ ِع َ
ين لَ ۡيلَ
ُون ٥٢ ك لَ َعلَّ ُكمۡ تَ ۡشـــــــــــ ُكر َ ثُ َّم َعفَ ۡونَـــــــــــا َعن ُكم ِّم ۢن بَ ۡعـــــــــــ ِد ٰ َذلِـــــــــــ َ
ون ٥٣ ــــــــــان لَ َعلَّ ُكمۡ تَ ۡهتَــــــــــ ُد َ
َ ب َو ۡٱلفُ ۡرقَ وســــــــــى ۡٱل ِك ٰتَ َ َوِإ ۡذ َءاتَ ۡينَــــــــــا ُم َ
ــــــو ِم ِإنَّ ُكمۡ ظَلَمۡ تُمۡ َأنفُ َســــــ ُكم بِٱتِّ َخــــــا ِذ ُك ُم ــــــو ِم ِهۦ ٰيَقَ ۡوســــــ ٰى لِقَ ۡ َوِإ ۡذ قَــــــا َل ُم َ
ــــــــــٱقتُلُ ٓو ْا َأنفُ َســــــــــ ُكمۡ ٰ َذلِ ُكمۡ
ۡ ــــــــــارِئ ُكمۡ فَ
ِ ُــــــــــو ْا ِإلَ ٰى بَ
ٓ ۡٱل ِع ۡجــــــــــ َل فَتُوب
ـــــــــاب َعلَ ۡي ُكمۡۚ ِإنَّ ۥهُ هُـــــــــ َو ٱلتَّ َّوابُ
َ ـــــــــارِئ ُكمۡ فَتَ
ِ َخ ۡيـــــــــ ٞر لَّ ُكمۡ ِعنـــــــــ َد بَ
ك َحتَّ ٰى نَــــــــ َرى ٱهَّلل َ وســــــــ ٰى لَن نُّ ۡؤ ِم َن لَــــــــ َ َّحي ُم َ ٥٤وِإ ۡذ قُ ۡلتُمۡ ٰيَ ُم َ ٱلــــــــر ِ
ُون ٥٥ثُ َّم بَ َع ۡث ٰنَ ُكم َج ۡهـــــــــ َر ٗة فََأ َخـــــــــ َذ ۡت ُك ُم ٱلص َّٰــــــــــ ِعقَةُ َوَأنتُمۡ تَنظُـــــــــر َ
ُون َ ٥٦وظَلَّ ۡلنَـــــــــــا َعلَ ۡي ُك ُم ـــــــــــوتِ ُكمۡ لَ َعلَّ ُكمۡ تَ ۡشـــــــــــ ُكر َ ۡ ِّم ۢن بَ ۡعـــــــــــ ِد َم
ت ْ
ــــــــــوا ِمن طَيِّ ٰبَ ِ ٱلســــــــــ ۡل َو ٰۖى ُكلُۡٱل َغ َمــــــــــا َم َوَأن َز ۡلنَــــــــــا َعلَ ۡي ُك ُم ۡٱل َم َّن َو َّ
ــــــون ٥٧ َ َمــــــا َر َز ۡق ٰنَ ُكمۡۚ َو َمــــــا ظَلَ ُمونَــــــا َو ٰلَ ِكن َكــــــانُ ٓو ْا َأنفُ َســــــهُمۡ يَ ۡظلِ ُم
8
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ث ِشــــــ ۡئتُمۡ ــــــوا ِم ۡنهَــــــا َح ۡي ُ ْ ــــــوا ٰهَــــــ ِذ ِه ۡٱلقَ ۡريَــــــةَ فَ ُكلُ ْ َوِإ ۡذ قُ ۡلنَــــــا ۡٱد ُخلُ
ـــــــر لَ ُكمۡ
ۡ ـــــــوا ِحطَّ ٞة نَّ ۡغفِ
ْ ـــــــاب ُســـــــج َّٗدا َوقُولُ َ ـــــــوا ۡٱلبَ
ْ ـــــــدا َو ۡٱد ُخلُ
ٗ َر َغ
ين ين ٥٨فَبَــــــــــــــــــ َّد َل ٱلَّ ِذ َ َخ ٰطَ ٰيَ ُكمۡۚ َو َســــــــــــــــــنَ ِزي ُد ۡٱل ُم ۡح ِســــــــــــــــــنِ َ
ْ
ــــــوا ين ظَلَ ُم ــــــواًل َغ ۡيــــــ َر ٱلَّ ِذي قِيــــــ َل لَهُمۡ فََأن َز ۡلنَــــــا َعلَى ٱلَّ ِذ َ ْ
ــــــوا قَ ۡ ظَلَ ُم
ٱستَ ۡســــــقَ ٰى ون َ ۞ ٥٩وِإ ِذ ۡ وا يَ ۡف ُســـــقُ َ ٱلســـــ َمٓا ِء بِ َمـــــا َكــــــانُ ْ ِر ۡجـــــ ٗزا ِّم َن َّ
ك ۡٱل َح َجــــــ ۖ َر فَــــــٱنفَ َج َر ۡت صــــــا َ ٱضــــــ ِرب بِّ َع َ ــــــو ِم ِهۦ فَقُ ۡلنَــــــا ۡوســــــ ٰى ِلقَ ۡ ُم َ
ـــــاس َّم ۡشـــــ َربَهُمۡ ۖ ُكلُ ْ
ـــــوا ٖ ِم ۡنـــــ هُ ۡٱثنَتَـــــا َع ۡشـــــ َرةَ َع ۡي ٗنـــــ ۖا قَ ۡ
ـــــد َعلِ َم ُكـــــلُّ ُأنَ
ين ٦٠ ض ُم ۡف ِســــــــــ ِد َ ــــــــــو ْا فِي ٱَأۡل ۡر ِ ۡ ق ٱهَّلل ِ َواَل تَ ۡعثَ ُوا ِمن رِّ ۡز ِ ٱشــــــــــ َرب ْ َو ۡ
ع لَنَـــــــا ۡ
ـــــــٱد ُ ـــــــام ٰ َو ِحـــــــ ٖد فَ
ٖ صـــــــبِ َر َعلَ ٰى طَ َع وســـــــ ٰى لَن نَّ ۡ َوِإ ۡذ قُ ۡلتُمۡ ٰيَ ُم َ
ت ٱَأۡل ۡرضُ ِم ۢن بَ ۡقلِهَــــــــــا َوقِثَّٓاِئهَــــــــــا ك ي ُۡخــــــــــ ِر ۡج لَنَــــــــــا ِم َّما تُ ۢنبِ ُ َربَّ َ
ون ٱلَّ ِذي هُـــــــ َو صـــــــلِهَ ۖا قَـــــــا َل َأتَ ۡســـــــتَ ۡب ِدلُ َ َوفُو ِمهَـــــــا َو َع َد ِســـــــهَا َوبَ َ
صــــــ ٗرا فَــــــِإ َّن لَ ُكم َّما َســــــَأ ۡلتُمۡ ۗ ْ
ــــــوا ِم ۡ ٱهبِطَُأ ۡدنَ ٰى بِٱلَّ ِذي هُــــــ َو َخ ۡيــــــ ۚ ٌر ۡ
ب ِّم َن ضــــــــــ ٖ ضــــــــــ ِربَ ۡت َعلَ ۡي ِه ُم ٱل ِّذلَّةُ َو ۡٱل َم ۡســــــــــ َكنَةُ َوبَــــــــــٓا ُءو بِ َغ َ َو ُ
ــــــــون
َ ت ٱهَّلل ِ َويَ ۡقتُلُ ُون بَِٔـــــــــا ٰيَ ِ وا يَ ۡكفُــــــــر َ ك ِبــــــــَأنَّهُمۡ َكــــــــانُ ْ ٱهَّلل ۚ ِ ٰ َذلِــــــــ َ
ون ٦١ وا يَ ۡعتَـــــ ُد َ وا َّو َكـــــانُ ْ صـــــ ْ ك بِ َمـــــا َع َ ق ٰ َذلِـــــ َٱلنَّبِي ِّۧــــــ َن بِ َغ ۡيـــــ ِر ۡٱل َحـــــ ۚ ِّ
9
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ين َم ۡن ص ٰـبِِٔـــــــــ َ صــــــــ َر ٰى َوٱل َّ وا َوٱلنَّ ٰ َ ين هَــــــــا ُد ْ ــــــــوا َوٱلَّ ِذ َ ْ ين َءا َمنُِإ َّن ٱلَّ ِذ َ
صــــــلِ ٗحا فَلَهُمۡ َأ ۡجــــــ ُرهُمۡ ِعنــــــ َد ــــــو ِم ٱأۡل ٓ ِخــــــ ِر َو َع ِمــــــ َل ٰ َ َءا َم َن بِٱهَّلل ِ َو ۡٱليَ ۡ
ۡ
ــــــــــــذنَا ــــــــــــون َ ٦٢وِإ ۡذ َأ َخ
َ ف َعلَ ۡي ِهمۡ َواَل هُمۡ يَ ۡح َزنُ ــــــــــــو ٌ
ۡ َربِّ ِهمۡ َواَل َخ
وا َمــــــــــــٓا َءاتَ ۡي ٰنَ ُكم ٱلطو َر ُخــــــــــــ ُذ ْ ــــــــــــوقَ ُك ُم ُّ
ۡ ِمي ٰثَقَ ُكمۡ َو َرفَ ۡعنَــــــــــــا فَ
ــــــــون ٦٣ثُ َّم تَــــــــ َولَّ ۡيتُم َ ُوا َمــــــــا فِيــــــــ ِه لَ َعلَّ ُكمۡ تَتَّقُ بِقُــــــــ َّو ٖة َو ۡٱذ ُكــــــــ ر ْ
ضـــــــــ ُل ٱهَّلل ِ َعلَ ۡي ُكمۡ َو َر ۡح َمتُهۥُ لَ ُكنتُم ِّم َن ـــــــــواَل فَ ۡ
ۡ ك فَلَ ِّم ۢن بَ ۡعـــــــــ ِد ٰ َذلِـــــــــ ۖ َ
ت ٱلســــــــ ۡب ِ ٱعتَــــــــ َد ۡو ْا ِمن ُكمۡ فِي َّ ين ۡ ــــــــد َعلِمۡ تُ ُم ٱلَّ ِذ َ
ۡ ين َ ٦٤ولَقَ ۡٱل ٰ َخ ِســــــــ ِر َ
ين ٦٥فَ َج َع ۡل ٰنَهَـــــــا نَ ٰ َكاٗل لِّ َمـــــــا ـــــــوا قِـــــــ َر َدةً ٰ َخ ِسِٔــــــــ َ ْ فَقُ ۡلنَـــــــا لَهُمۡ ُكونُ
ين َ ٦٦وِإ ۡذ قَــــــــا َل ــــــــة لِّ ۡل ُمتَّقِ َ
ٗ بَ ۡي َن يَــــــــ َد ۡيهَا َو َمــــــــا َخ ۡلفَهَــــــــا َو َم ۡو ِعظَ
ُوا بَقَـــــــ َر ٗ ۖة قَـــــــالُ ٓو ْا ۡ
ـــــــذبَح ْ ۡ
ـــــــأ ُم ُر ُكمۡ َأن تَ ـــــــو ِم ِٓۦه ِإ َّن ٱهَّلل َ يَ
ۡ وســـــــ ٰى لِقَ ُم َ
ين ٦٧ ـــــــون ِم َن ۡٱل ٰ َج ِهلِ َ
َ َأتَتَّ ِخـــــــ ُذنَا هُـــــــ ُز ٗو ۖا قَـــــــا َل َأ ُعـــــــو ُذ ِبٱهَّلل ِ َأ ۡن َأ ُك
ك يُبَيِّن لَّنَــــــا َمــــــا ِه ۚ َي قَــــــا َل ِإنَّهۥُ يَقُــــــو ُل ِإنَّهَــــــا ع لَنَــــــا َربَّ َ قَــــــالُ ْ
وا ۡٱد ُ
وا َمــــــا ۡ
ــــــٱف َعلُ ْ ك فَ ان بَ ۡي َن ٰ َذلِــــــ ۖ َ ض َواَل بِ ۡكــــــ ٌر َعــــــ َو ۢ ُ ــــــار ٞ
ِ بَقَــــــ َر ٞة اَّل فَ
ـــــا قَـــــا َل ِإنَّ ۥهُك يُبَيِّن لَّنَـــــا َمـــــا لَ ۡونُهَ ۚ ع لَنَـــــا َربَّ َ وا ۡٱد ُ ُون ٦٨قَـــــالُ ْ تُ ۡ
ـــــؤ َمر َ
ين ٦٩ صـــــ ۡف َرٓا ُء فَـــــاقِع ٞلَّ ۡونُهَـــــا تَ ُســـــرُّ ٱلنَّ ٰــــــ ِظ ِر َ يَقُـــــو ُل ِإنَّهَـــــا بَقَـــــ َر ٞة َ
10
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ك يُبَيِّن لَّنَــــا َمــــا ِه َي ِإ َّن ۡٱلبَقَــــ َر تَ ٰ َشــــبَهَ َعلَ ۡينَــــا َوِإنَّٓا ع لَنَــــا َربَّ َ وا ۡٱد ُ قَــــالُ ْ
ـــــول ٞ ون ٧٠قَـــــا َل ِإنَّهۥُ يَقُـــــو ُل ِإنَّهَـــــا بَقَـــــ َر ٞة اَّل َذلُ ِإن َشـــــٓا َء ٱهَّلل ُ لَ ُم ۡهتَـــــ ُد َ
ـــــا قَـــــالُ ْ
وا ث ُم َســـــلَّ َم ٞة اَّل ِشـــــيَةَ فِيهَ ۚ ض َواَل تَ ۡســـــقِي ۡٱل َح ۡ
ـــــر َ تُثِـــــي ُر ٱَأۡل ۡر َ
ــــــون َ ٧١وِإ ۡذ َ وا يَ ۡف َعلُ ق فَــــــ َذبَحُوهَا َو َمــــــا َكــــــا ُد ْ ــــــٱل َح ۚ ِّ
ۡ ت بِ ۡٱلَٰٔـــــــ َن ِج ۡئ َ
ـــــــون ٧٢ َ ـــــــا َوٱهَّلل ُ ُم ۡخـــــــ ِر ٞج َّما ُكنتُمۡ تَ ۡكتُ ُم قَتَ ۡلتُمۡ نَ ۡف ٗســـــــا فَٱ َّد ٰــــــــ َٰٔرتُمۡ فِيهَ ۖ
ُــــــري ُكمۡ ي و ى ٰ َ ت ۡ
ــــــو م ك ي ُۡحي ٱهَّلل ُ ۡ
ٱل َ ِ لذَ ضــــــهَ ۚا َكــــــ ٰٱضــــــ ِربُوهُ بِبَ ۡع ِ فَقُ ۡلنَــــــا ۡ
ِ َ َ ِ
ك ــــــــون ٧٣ثُ َّم قَ َســــــــ ۡت قُلُــــــــوبُ ُكم ِّم ۢن بَ ۡعــــــــ ِد ٰ َذلِــــــــ َ َ َءا ٰيَتِ ِهۦ لَ َعلَّ ُكمۡ تَ ۡعقِلُ
فَ ِه َي َك ۡٱل ِح َجــــــا َر ِة َأ ۡو َأ َشــــــ ُّد قَ ۡســــــ َو ٗۚة َوِإ َّن ِم َن ۡٱل ِح َجــــــا َر ِة لَ َمــــــا يَتَفَ َّج ُر
ق فَيَ ۡخـــــ ُر ُج ِم ۡنـــــ هُ ۡٱل َمـــــٓا ۚ ُء َوِإ َّن ِم ۡنـــــ هُ ٱَأۡل ۡن ٰهَـــــ ۚ ُر َوِإ َّن ِم ۡنهَـــــا لَ َمـــــا يَ َّشـــــقَّ ُ
ــــون ٧٤ َ ــــل َع َّما تَ ۡع َملُ ِم ۡنهَــــا لَ َمــــا يَ ۡهبِــــطُ ِم ۡن َخ ۡشــــيَ ِة ٱهَّلل ۗ ِ َو َمــــا ٱهَّلل ُ بِ ٰ َغفِ ٍ
يـــــــــق ِّم ۡنهُمۡ
ٞ ـــــــــان فَ ِر
َ ۡ
ـــــــــد َك ْ
ـــــــــوا لَ ُكمۡ َوقَ ُـــــــــون َأن ي ُۡؤ ِمنُ
َ ۞َأفَتَ ۡط َمع
ُون َك ٰلَ َم ٱهَّلل ِ ثُ َّم يُ َح ِّرفُــــــــونَهۥُ ِم ۢن بَ ۡعــــــــ ِد َمــــــــا َعقَلُــــــــوهُ َوهُمۡ يَ ۡســــــــ َمع َ
ــــــــــوا قَــــــــــالُ ٓو ْا َءا َمنَّا َوِإ َذا ْ ين َءا َمنُ ْ
ــــــــــوا ٱلَّ ِذ َ ــــــــــون َ ٧٥وِإ َذا لَقُ
َ يَ ۡعلَ ُم
ض قَــــــــــالُ ٓو ْا َأتُ َحــــــــــ ِّدثُونَهُم ِب َمــــــــــا فَتَ َح ٱهَّلل ُ ضــــــــــهُمۡ ِإلَ ٰى بَ ۡع ٖ َخاَل بَ ۡع ُ
ـــــــــــــــون ٧٦
َ َعلَ ۡي ُكمۡ ِليُ َحـــــــــــــــٓاجُّ و ُكم بِ ِهۦ ِعنـــــــــــــــ َد َربِّ ُكمۡۚ َأفَاَل تَ ۡعقِلُ
11
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ــــــــون ٧٧ َ ون َو َمــــــــا ي ُۡعلِنُ ــــــــون َأ َّن ٱهَّلل َ يَ ۡعلَ ُم َمــــــــا ي ُِســــــــرُّ َ َ َأ َواَل يَ ۡعلَ ُم
ي َوِإ ۡن هُمۡ ب ِإٓاَّل َأ َمـــــــــــــــــــــانِ َّ ـــــــــــــــــــــون ۡٱل ِك ٰتَ َ
َ َو ِم ۡنهُمۡ ُأ ِّمي َ
ُّون اَل يَ ۡعلَ ُم
ب بَِأ ۡيــــــــــــــ ِدي ِهمۡ ُــــــــــــــون ۡٱل ِك ٰتَ َ
َ ين يَ ۡكتُب ون ٧٨فَ َو ۡيــــــــــــــ ٞل لِّلَّ ِذ َ ِإاَّل يَظُنُّ َ
ُوا بِ ِهۦ ثَ َم ٗنـــــــــ ا قَلِياٗل ۖ ـــــــــون ٰهَـــــــــ َذا ِم ۡن ِعنـــــــــ ِد ٱهَّلل ِ لِيَ ۡشـــــــــتَر ْ َ ثُ َّم يَقُولُ
ُون ٧٩ فَ َو ۡيـــــــــ ٞل لَّهُم ِّم َّما َكتَبَ ۡت َأ ۡيـــــــــ ِدي ِهمۡ َو َو ۡيـــــــــ ٞل لَّهُم ِّم َّما يَ ۡك ِســـــــــب َ
ـــــــــــلۡ وا لَن تَ َم َّســـــــــــنَا ٱلنَّا ُر ِإٓاَّل َأي َّٗامـــــــــــ ا َّم ۡعـــــــــــ ُدو َد ٗۚة قُ َوقَـــــــــــالُ ْ
ــــــــــف ٱهَّلل ُ َع ۡهــــــــــ َد ۖ ٓۥهُ َأمۡ َ ــــــــــذتُمۡ ِعنــــــــــ َد ٱهَّلل ِ َع ۡهــــــــــ ٗدا فَلَن ي ُۡخلِ ۡ َأتَّ َخ
ب َســـــــيَِّئ ٗة ـــــــون ٨٠بَلَ ٰۚى َمن َك َســـــــ َ َ ـــــــون َعلَى ٱهَّلل ِ َمـــــــا اَل تَ ۡعلَ ُم َ تَقُولُ
ار هُمۡ صــــــــــــــــ ٰ َحبُ ٱلنَّ ۖ ِ ك َأ ۡ َوَأ ٰ َحطَ ۡت بِ ِهۦ َخ ِط ٓئَـــــــــــــــــتُهۥُ فَُأ ْولَ ٰ ٓـــــــــــــــــِئ َ
ـــــــــوا ٱلص َّٰــــــــــلِ ٰ َح ِ
ت ْ ْ
ــــــــوا َو َع ِملُ ين َءا َمنُ ون َ ٨١وٱلَّ ِذ َ فِيهَـــــــــا ٰ َخلِـــــــــ ُد َ
ــــــــذنَا ۡ ون َ ٨٢وِإ ۡذ َأ َخ صــــــــ ٰ َحبُ ۡٱل َجنَّ ۖ ِة هُمۡ فِيهَــــــــا ٰ َخلِــــــــ ُد َ ك َأ ُۡأ ْولَ ٰ ٓـــــــــِئ َ
ون ِإاَّل ٱهَّلل َ َوبِ ۡٱل ٰ َولِـــــــــــ َد ۡي ِن ق بَنِ ٓي ِإ ۡس َر ٰ ٓــــــــــــ ِءي َل اَل تَ ۡعبُـــــــــــ ُد َ ِمي ٰثَـــــــــــ َ
ْ
ــــــــــــوا ين َوقُولُ ــــــــــــربَ ٰى َو ۡٱليَ ٰتَ َم ٰى َو ۡٱل َم ٰ َســــــــــــ ِك ِ ۡ ِإ ۡح َســــــــــــ ٗانا َو ِذي ۡٱلقُ
ــــــــــوةَ ثُ َّم ٰ ْ
ــــــــــوا ٱل َّز َك ٱلصــــــــــلَ ٰوةَ َو َءاتُ ْ
ــــــــــوا َّ اس ح ُۡســــــــــ ٗنا َوَأقِي ُم لِلنَّ ِ
ون ٨٣ ضــــــــــــــــــــــــــ َ تَــــــــــــــــــــــــــ َولَّ ۡيتُمۡ ِإاَّل قَلِياٗل ِّمن ُكمۡ َوَأنتُم ُّم ۡع ِر ُ
12
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ُــــــــــون
َ ون ِد َمــــــــــٓا َء ُكمۡ َواَل تُ ۡخ ِرج ــــــــــذنَا ِمي ٰثَقَ ُكمۡ اَل تَ ۡســــــــــفِ ُك َ ۡ َوِإ ۡذ َأ َخ
ون ٨٤ ـــــــــــر ُكمۡ ثُ َّم َأ ۡقـــــــــــ َر ۡرتُمۡ َوَأنتُمۡ تَ ۡشـــــــــــهَ ُد َ ِ َأنفُ َســـــــــــ ُكم ِّمن ِد ٰيَ
ُـــــــــون فَ ِر ٗيقـــــــــ ا َ ـــــــــون َأنفُ َســـــــــ ُكمۡ َوتُ ۡخ ِرج َ ثُ َّم َأنتُمۡ هَ ٰ ٓــــــــــُؤٓاَل ِء تَ ۡقتُلُ
ۡ
ُـــــــــــد ٰ َو ِن ُون َعلَ ۡي ِهم بِـــــــــــٱِإۡل ۡث ِم َو ۡٱلع ـــــــــــر ِهمۡ تَ ٰظَهَـــــــــــر َ ِ ِّمن ُكم ِّمن ِد ٰيَ
ــــــــــأتُو ُكمۡ ُأ ٰ َســــــــــ َر ٰى تُ ٰفَــــــــــ ُدوهُمۡ َوهُــــــــــ َو ُم َحــــــــــ َّر ٌم َعلَ ۡي ُكمۡ ۡ َوِإن يَ
ض ُون بِبَ ۡع ۚ ٖ ب َوتَ ۡكفُـــــــــــــر َ ض ۡٱل ِك ٰتَ ِ ـــــــــــــون بِبَ ۡع ِ
َ ِإ ۡخـــــــــــــ َرا ُجهُمۡۚ َأفَتُ ۡؤ ِمنُ
ـــــــو ِةٰ ك ِمن ُكمۡ ِإاَّل ِخـــــــ ۡز ٞي فِي ۡٱل َحيَ فَ َمـــــــا َجـــــــ َزٓا ُء َمن يَ ۡف َعـــــــ ُل ٰ َذلِـــــــ َ
ب َو َمــــــا ٱهَّلل ُ ون ِإلَ ٰ ٓى َأ َشــــــ ِّد ۡٱل َعــــــ َذا ۗ ِ ــــــو َم ۡٱلقِ ٰيَ َمــــــ ِة يُــــــ َر ُّد َ ٱلــــــ ُّد ۡنيَ ۖا َويَ ۡ
ــــــــوةَٰ ٱشــــــــتَ َر ُو ْا ۡٱل َحيَ ين ۡ ك ٱلَّ ِذ َ ــــــــون ُ ٨٥أ ْولَ ٰ ٓـــــــــِئ َ
َ ــــــــل َع َّما تَ ۡع َملُ ٍ بِ ٰ َغفِ
ُون ٨٦ ُنصـــــــر َ ف َع ۡنهُ ُم ۡٱل َعـــــــ َذابُ َواَل هُمۡ ي َ ٱلـــــــ ُّد ۡنيَا بِـــــــٱأۡل ٓ ِخ َر ۖ ِة فَاَل يُ َخفَّ ُ
ب َوقَفَّ ۡينَـــــــــــا ِم ۢن بَ ۡعـــــــــــ ِدِۦه وســـــــــــى ۡٱل ِك ٰتَ َ ـــــــــــد َءاتَ ۡينَـــــــــــا ُم َ ۡ َولَقَ
ٰ ــــــريَ َم ۡٱلبَيِّ ٰنَ ِ
ت َوَأي َّۡدنَــــــ هُ ِبــــــر ِ
ُوح يســــــى ۡٱب َن َم ۡ بِٱلرُّ ُســــــ ۖ ِل َو َءاتَ ۡينَــــــا ِع َ
ى َأنفُ ُســـــــ ُك ُم س َأفَ ُكلَّ َمـــــــا َجـــــــٓا َء ُكمۡ َر ُســـــــو ۢ ُل بِ َمـــــــا اَل تَ ۡهـــــــ َو ٰ ٓ ٱلقُـــــــ ُد ۗ ِ
ۡ
وا قُلُوبُنَـــــا ـــــون َ ٨٧وقَـــــالُ ْ َ ٱســـــتَ ۡكبَ ۡرتُمۡ فَفَ ِر ٗيقـــــ ا َكـــــ َّذ ۡبتُمۡ َوفَ ِر ٗيقـــــ ا تَ ۡقتُلُ ۡ
ۚ
ـــــــــــون ٨٨ َ ف بَـــــــــــل لَّ َعنَهُ ُم ٱهَّلل ُ بِ ُك ۡفـــــــــــ ِر ِهمۡ فَقَلِياٗل َّما ي ُۡؤ ِمنُ ُغ ۡلـــــــــــ ۢ ُ
13
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
صـــــــــــ ِّد ٞق لِّ َمـــــــــــا َم َعهُمۡ َولَ َّما َجـــــــــــٓا َءهُمۡ ِك ٰتَ ٞب ِّم ۡن ِعنـــــــــــ ِد ٱهَّلل ِ ُم َ
ُوا فَلَ َّما ين َكفَـــــــــــر ْ ُون َعلَى ٱلَّ ِذ َ وا ِمن قَ ۡبـــــــــــ ُل يَ ۡســـــــــــتَ ۡفتِح َ َو َكـــــــــــانُ ْ
ين ٨٩ ـــــــر َ
ِ ُوا ِب ِۚۦه فَلَ ۡعنَـــــــةُ ٱهَّلل ِ َعلَى ۡٱل ٰ َكفِ ـــــــوا َكفَـــــــر ْ
ْ َجـــــــٓا َءهُم َّما َع َرفُ
ُوا بِ َمــــــــٓا َأنــــــــ َز َل ٱهَّلل ُ ٱشــــــــتَ َر ۡو ْا بِ ِٓۦه َأنفُ َســــــــهُمۡ َأن يَ ۡكفُــــــــر ْ بِ ۡئ َســــــــ َما ۡ
ضــــــــلِ ِهۦ َعلَ ٰى َمن يَ َشــــــــٓا ُء ِم ۡن ِعبَــــــــا ِد ۖ ِهۦ بَ ۡغيًــــــــا َأن يُنَــــــــ ِّز َل ٱهَّلل ُ ِمن فَ ۡ
ين ٩٠ اب ُّم ِه ٞ ين َعـــــــ َذ ٞ ـــــــر َ
ِ ب َولِ ۡل ٰ َكفِ ضـــــــ ۚ ٖ ب َعلَ ٰى َغ َ ضـــــــ ٍ فَبَـــــــٓا ُءو بِ َغ َ
نـــــز َل ـــــؤ ِم ُن بِ َمـــــٓا ُأ وا نُ ۡ ـــــوا بِ َمـــــٓا َأنـــــ َز َل ٱهَّلل ُ قَـــــالُ ْ
َوِإ َذا قِيـــــ َل لَهُمۡ َءا ِمنُ ْ
ِ
صــــــ ِّد ٗقا لِّ َمــــــا ق ُم َ ُون ِب َمــــــا َو َرٓا َءهۥُ َوهُــــــ َو ۡٱل َحــــــ ُّ َعلَ ۡينَــــــا َويَ ۡكفُــــــر َ
ــــــــــــون َأ ۢنبِيَــــــــــــٓا َء ٱهَّلل ِ ِمن قَ ۡبــــــــــــ ُل ِإن ُكنتُم َ ــــــــــــل فَلِ َم تَ ۡقتُلُ
ۡ َم َعهُمۡ ۗ قُ
ت ثُ َّم ــــــــــــٱلبَيِّ ٰنَ ِ
ۡ وســــــــــــ ٰى بِ ۡ
ــــــــــــد َجــــــــــــٓا َء ُكم ُّم َ ين َ ۞ ٩١ولَقَ ُّم ۡؤ ِمنِ َ
ــــــــــــون َ ٩٢وِإ ۡذ َ ــــــــــــذتُ ُم ۡٱل ِع ۡجــــــــــــ َل ِم ۢن بَ ۡعــــــــــــ ِدِۦه َوَأنتُمۡ ٰظَلِ ُم ۡ ٱتَّ َخ
ٱلطو َر ُخــــــــــــــ ُذ ْ
وا ــــــــــــــوقَ ُك ُم ُّ
ۡ ــــــــــــــذنَا ِمي ٰثَقَ ُكمۡ َو َرفَ ۡعنَــــــــــــــا فَ
ۡ َأ َخ
صــــــــ ۡينَا وا َســــــــ ِم ۡعنَا َو َع َ ُوا قَــــــــالُ ْ ٱســــــــ َمع ۖ ْ
َمــــــــٓا َءاتَ ۡي ٰنَ ُكم ِبقُــــــــ َّو ٖة َو ۡ
ــــــــل بِ ۡئ َســــــــ َما ۡ ُوا فِي قُلُــــــــوبِ ِه ُم ۡٱل ِع ۡجــــــــ َل بِ ُك ۡفــــــــ ِر ِهمۡۚ قُ َوُأ ۡشــــــــ ِرب ْ
ين ٩٣ ۡ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــأ ُم ُر ُكم بِ ِٓۦه ِإي ٰ َمنُ ُكمۡ ِإن ُكنتُم ُّم ۡؤ ِمنِ َ يَ
14
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
صـــــــ ٗة ِّمن ـــــــل ِإن َكـــــــانَ ۡت لَ ُك ُم ٱلـــــــ َّدا ُر ٱأۡل ٓ ِخـــــــ َرةُ ِعنـــــــ َد ٱهَّلل ِ َخالِ َ ۡ قُ
ين َ ٩٤ولَن صـــــــــــــــــــ ِدقِ َ ت ِإن ُكنتُمۡ ٰ َ ۡ
ـــــــــــــــــــو َ اس فَتَ َمنَّ ُو ْا ۡٱل َمون ٱلنَّ ِ ُد ِ
ين ٩٥ يَتَ َمنَّ ۡوهُ َأبَــــــــ ۢ َدا بِ َمــــــــا قَــــــــ َّد َم ۡت َأ ۡيــــــــ ِدي ِهمۡۚ َوٱهَّلل ُ َعلِي ۢ ُم ِبٱلظَّ ٰـــــــــلِ ِم َ
ين َأ ۡشــــــــ َر ُك ۚ ْ
وا ــــــــو ٖة َو ِم َن ٱلَّ ِذ َ
ٰ اس َعلَ ٰى َحيَ ص ٱلنَّ ِ َولَتَ ِجــــــــ َدنَّهُمۡ َأ ۡحــــــــ َر َ
ف َســـــنَ ٖة َو َمـــــا هُـــــ َو ِب ُم َز ۡحـــــ ِز ِح ِهۦ ِم َن ـــــو يُ َع َّم ُر َأ ۡلـــــ َ
يَـــــ َو ُّد َأ َحـــــ ُدهُمۡ لَ ۡ
ۡ
ــــــــل َمن ــــــــون ٩٦قُ
َ صــــــــي ۢ ُر ِب َمــــــــا يَ ۡع َملُ ب َأن يُ َع َّم ۗ َر َوٱهَّلل ُ بَ ِ ۡٱل َعــــــــ َذا ِ
ك بِـــــــِإ ۡذ ِن ــــــــج ۡب ِري َل فَـــــــِإنَّهۥُ نَـــــــ َّزلَهۥُ َعلَ ٰى قَ ۡلبِـــــــ َ ِ ـــــــان َعـــــــ ُد ٗ ّوا لِّ
َ َك
ين ٩٧ ــــــدى َوب ُۡشــــــ َر ٰى لِ ۡل ُم ۡ
ــــــؤ ِمنِ َ صــــــ ِّد ٗقا لِّ َمــــــا بَ ۡي َن يَ َد ۡيــــــ ِه َوهُ ٗ ٱهَّلل ِ ُم َ
ُســــــــــلِِۦه َو ِج ۡب ِريــــــــــ َل ــــــــــان َعــــــــــ ُد ٗ ّوا هَّلِّل ِ َو َملَ ٰ ٓـــــــــــِئ َكتِِۦه َور ُ َ َمن َك
ــــــــد َأن َز ۡلنَــــــــٓاۡ ين َ ٩٨ولَقَ ــــــــر َ
ِ َو ِمي َك ٰىــــــــ َل فَــــــــِإ َّن ٱهَّلل َ َعــــــــ ُد ّ ٞو لِّ ۡل ٰ َكفِ
ون ٩٩ ت َو َمـــــــــا يَ ۡكفُـــــــــ ُر بِهَـــــــــٓا ِإاَّل ۡٱل ٰفَ ِســـــــــقُ َ ت بَيِّ ٰنَ ۖ ٖ ك َءا ٰيَ ۭ ِِإلَ ۡيـــــــــ َ
ـــــــل َأ ۡكثَـــــــ ُرهُمۡ
ۡ يـــــــق ِّم ۡنهُمۚ بَ
ٞ وا َع ۡهـــــــ ٗدا نَّبَـــــــ َذهۥُ فَ ِر َأ َو ُكلَّ َمـــــــا ٰ َعهَـــــــ ُد ْ
صــــــ ِّد ٞق ول ِّم ۡن ِعنــــــ ِد ٱهَّلل ِ ُم َ ــــــون َ ١٠٠ولَ َّما َجــــــٓا َءهُمۡ َر ُســــــ ٞ َ اَل ي ُۡؤ ِمنُ
ب ـــــــــــــوا ۡٱل ِك ٰتَ َ
ْ ين ُأوتُ يـــــــــــــق ِّم َن ٱلَّ ِذ َ
ٞ لِّ َمــــــــــــــا َم َعهُمۡ نَبَـــــــــــــ َذ فَ ِر
ـــــــــــــــون ١٠١
َ ُـــــــــــــــور ِهمۡ َكـــــــــــــــ َأنَّهُمۡ اَل يَ ۡعلَ ُمِ ب ٱهَّلل ِ َو َرٓا َء ظُه ِك ٰتَ َ
15
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ين َعلَ ٰى ُم ۡلـــــ ِك ُســـــلَ ۡي ٰ َم ۖ َن َو َمـــــا َكفَـــــ َر ٱلشـــــ ٰيَ ِط ُ ْ
ـــــوا َّ ُـــــوا َمـــــا تَ ۡتلُ ْ َوٱتَّبَع
اســـــــــــــون ٱلنَّ َ
َ ين َكفَـــــــــــــر ْ
ُوا يُ َعلِّ ُم ٱلشـــــــــــــ ٰيَ ِط َ ُســـــــــــــلَ ۡي ٰ َم ُن َو ٰلَ ِك َّن َّ
ُوت ُوت َو ٰ َمــــــ ر ۚ َ نــــــز َل َعلَى ۡٱل َملَ َك ۡي ِن بِبَابِــــــ َل ٰهَــــــ ر َ ِ
ٱلســــــ ۡح َر َو َمــــــٓا ُأ ِّ
ٞ
ـــــــة فَاَل ـــــــان ِم ۡن َأ َحـــــــ ٍد َحتَّ ٰى يَقُـــــــوٓاَل ِإنَّ َمـــــــا نَ ۡح ُن فِ ۡتنَ ِ َو َمـــــــا يُ َعلِّ َم
ــــــــر ِء ۡ ــــــــون ِب ِهۦ بَ ۡي َن ۡٱل َم
َ ــــــــون ِم ۡنهُ َمــــــــا َمــــــــا يُفَ ِّرقُ َ ۡۖ
ــــــــر فَيَتَ َعلَّ ُم تَ ۡكفُ
ين ِب ِهۦ ِم ۡن َأ َحـــــــــــ ٍد ِإاَّل بِـــــــــــِإ ۡذ ِن ٱهَّلل ۚ ِ ضـــــــــــٓا ِّر َ َو َز ۡو ِج ِۚۦه َو َمـــــــــــا هُم ِب َ
ْ
ـــــــــوا لَ َم ِن ۡ
ـــــــــد َعلِ ُم ضـــــــــرُّ هُمۡ َواَل يَنفَ ُعهُمۡۚ َولَقَ ـــــــــون َمـــــــــا يَ ُ َ َويَتَ َعلَّ ُم
س َمــــــا َشــــــ َر ۡو ْا بِ ِٓۦه ــــــق َولَبِ ۡئ َ
ٖۚ ٱشــــــتَ َر ٰىهُ َمــــــا لَهۥُ فِي ٱأۡل ٓ ِخــــــ َر ِة ِم ۡن َخ ٰلَ ۡ
ـــــو ْا ـــــوا َوٱتَّقَ ۡ ْ ـــــو َأنَّهُمۡ َءا َمنُ ـــــون َ ١٠٢ولَ ۡ َ وا يَ ۡعلَ ُمـــــو َكـــــانُ ْ َأنفُ َســـــهُمۡۚ لَ ۡ
ـــــــــون ١٠٣ َ وا يَ ۡعلَ ُم ـــــــــة ِّم ۡن ِعنـــــــــ ِد ٱهَّلل ِ َخ ۡيـــــــــ ۚٞر لَّ ۡو َكـــــــــانُ ْ ٞ لَ َمثُوبَ
ـــــــوا ٱنظُ ۡرنَـــــــا ْ ـــــــوا ٰ َر ِعنَـــــــا َوقُولُ ْ ْ
ـــــــوا اَل تَقُولُ ين َءا َمنُ يَ ٰ ٓــــــــَأيُّهَا ٱلَّ ِذ َ
ُوا َولِ ۡل ِٰ ۗ
ين َعـــــــــــــ َذابٌ َألِ ٞيم َّ ١٠٤ما يَـــــــــــــ َو ُّد ـــــــــــــر َ
ِ ف َ
ك ْ ٱســـــــــــــ َمع َو ۡ
ين ب َواَل ۡٱل ُم ۡشـــــــــــــــــ ِر ِك َ ُوا ِم ۡن َأ ۡهـــــــــــــــــ ِل ۡٱل ِك ٰتَ ِ ين َكفَـــــــــــــــــر ْ ٱلَّ ِذ َ
َأن يُنَـــــــــــــــــــــــ َّز َل َعلَ ۡي ُكم ِّم ۡن َخ ۡيـــــــــــــــــــــــ ٖر ِّمن َّربِّ ُكمۡۚ َوٱهَّلل ُ يَ ۡختَصُّ
ضـــــــــــــــ ِل ۡٱل َع ِظ ِيم ١٠٥ بِـــــــــــــــ َر ۡح َمتِ ِهۦ َمن يَ َشـــــــــــــــٓا ۚ ُء َوٱهَّلل ُ ُذو ۡٱلفَ ۡ
16
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ت ب َخ ۡيـــــ ر ِّم ۡنهَـــــٓا َأ ۡو ِم ۡثلِهَ ۗ ۡ نســـــ ۡخ ِم ۡن َءايَـــــ ٍة َأ ۡو نُ ِ
ـــــٓا ٖ نســـــهَا نَـــــأ ِ ِ ۞ َمـــــا نَ َ
َألَمۡ تَ ۡعلَمۡ َأ َّن ٱهَّلل َ َعلَ ٰى ُكــــــــــــ ِّل َشــــــــــــ ۡي ٖء قَــــــــــــ ِدي ٌر َ ١٠٦ألَمۡ تَ ۡعلَمۡ َأ َّن
ون ض َو َمـــــــــــــــا لَ ُكم ِّمن ُد ِ ت َوٱَأۡل ۡر ۗ ِ ٱلســـــــــــــــ ٰ َم ٰ َو ِ ك َّ ٱهَّلل َ لَهۥُ ُم ۡلـــــــــــــــ ُ
وا َر ُســـــــولَ ُكمۡ ون َأن تَ ۡسَٔــــــــلُ ْ ير َ ١٠٧أمۡ تُ ِريـــــــ ُد َ صـــــــ ٍ ٱهَّلل ِ ِمن َولِ ٖ ّي َواَل نَ ِ
وســــــ ٰى ِمن قَ ۡبــــــ ۗ ُل َو َمن يَتَبَــــــ َّد ِل ۡٱل ُك ۡفــــــ َر بِــــــٱِإۡل ي ٰ َم ِن َك َمــــــا ُســــــِئ َل ُم َ
ب ــــــير ِّم ۡن َأ ۡهــــــ ِل ۡٱل ِك ٰتَ ِ ٞ يل َ ١٠٨و َّد َكثِ ٱلســــــبِ ِ ضــــــ َّل َســــــ َوٓا َء َّ فَقَ ۡ
ــــــد َ
ــــــــــــــو يَــــــــــــــ ُر ُّدونَ ُكم ِّم ۢن بَ ۡعــــــــــــــ ِد ِإي ٰ َمنِ ُكمۡ ُكفَّارًا َح َســــــــــــــ ٗدا ۡ لَ
وا ـــــــٱعفُ ْ ۡ ق فَِّم ۡن ِعنـــــــ ِد َأنفُ ِســـــــ ِهم ِّم ۢن بَ ۡعـــــــ ِد َمـــــــا تَبَي ََّن لَهُ ُم ۡٱل َحـــــــ ۖ ُّ
ــــــــأتِ َي ٱهَّلل ُ بِــــــــَأمۡ ِر ۗ ِٓۦه ِإ َّن ٱهَّلل َ َعلَ ٰى ُكــــــــلِّ َشــــــــ ۡي ٖء ۡ ٱصــــــــفَح ْ
ُوا َحتَّ ٰى يَ َو ۡ
وا ـــــو ۚةَ َو َمـــــا تُقَـــــ ِّد ُم ْ ـــــوا ٱل َّز َك ٰ ْ ٱلصـــــلَ ٰوةَ َو َءاتُ ْ
ـــــوا َّ ير َ ١٠٩وَأقِي ُم قَـــــ ِد ٞ
ـــــــون
َ َأِلنفُ ِســـــــ ُكم ِّم ۡن َخ ۡيـــــــ ٖر تَ ِجـــــــ ُدوهُ ِعنـــــــ َد ٱهَّلل ۗ ِ ِإ َّن ٱهَّلل َ بِ َمـــــــا تَ ۡع َملُ
ــــــــان هُــــــــو ًدا َ ــــــــد ُخ َل ۡٱل َجنَّةَ ِإاَّل َمن َك ۡ وا لَن يَير َ ١١٠وقَــــــــالُ ْ صــــــــ ٞ بَ ِ
ُـــــــر ٰهَنَ ُكمۡ ِإن ُكنتُمۡ
ۡ وا ب ـــــــل هَـــــــاتُ ْۡ ك َأ َمـــــــانِيُّهُمۡ ۗ قُ صـــــــ َر ٰۗى تِ ۡلـــــــ َ َأ ۡو نَ ٰ َ
ين ١١١بَلَ ٰۚى َم ۡن َأ ۡســـــــــلَ َم َو ۡجهَ ۥهُ هَّلِل ِ َوهُـــــــــ َو ُم ۡح ِســـــــــ ٞن فَلَ ٓۥهُ صـــــــــ ِدقِ َ َٰ
ـــــــــون ١١٢ َ ف َعلَ ۡي ِهمۡ َواَل هُمۡ يَ ۡح َزنُ ـــــــــو ٌ
ۡ َأ ۡجـــــــــ ُرهۥُ ِعنـــــــــ َد َربِِّۦه َواَل َخ
17
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
صـــــ َر ٰى ت ٱلنَّ ٰ َ صـــــ َر ٰى َعلَ ٰى َشـــــ ۡي ٖء َوقَـــــالَ ِ ت ٱلنَّ ٰ َ ت ۡٱليَهُـــــو ُد لَ ۡي َســـــ ِ َوقَـــــالَ ِ
ك ب َكـــــــــ ٰ َذلِ َ ـــــــــون ۡٱل ِك ٰتَ ۗ َ
َ ت ۡٱليَهُـــــــــو ُد َعلَ ٰى َشـــــــــ ۡي ٖء َوهُمۡ يَ ۡتلُ لَ ۡي َســـــــــ ِ
ـــــــــــولِ ِهمۡۚ فَٱهَّلل ُ يَ ۡح ُك ُم بَ ۡينَهُمۡ
ۡ ـــــــــــون ِم ۡثـــــــــــ َل قَ
َ ين اَل يَ ۡعلَ ُم قَـــــــــــا َل ٱلَّ ِذ َ
ــــــون َ ١١٣و َم ۡن َأ ۡظلَ ُم ِم َّمن َ ــــــو َم ۡٱلقِ ٰيَ َمــــــ ِة فِي َمــــــا َكــــــانُ ْ
وا فِيــــــ ِه يَ ۡختَلِفُ يَ ۡ
ٱســــــ ُم ۥهُ َو َســــــ َع ٰى فِي َخ َرابهَ ۚ
ــــــٓا ُــــــذ َك َر فِيهَــــــا ۡ َّمنَــــــ َع َم ٰ َســــــ ِج َد ٱهَّلل ِ َأن ي ۡ
ِ
ين لَهُمۡ فِي ـــــــــد ُخلُوهَٓا ِإاَّل َخـــــــــٓاِئفِ ۚ َ ۡ ـــــــــان لَهُمۡ َأن يََ ك َمـــــــــا َك ُأ ْولَ ٰ ٓــــــــــِئ َ
ق ٱلـــــ ُّد ۡنيَا ِخـــــ ۡز ٞي َولَهُمۡ فِي ٱأۡل ٓ ِخـــــ َر ِة َعـــــ َذابٌ َع ِظ ٞيم َ ١١٤وهَّلِل ِ ۡٱل َم ۡشـــــ ِر ُ
وا فَثَ َّم َو ۡجـــــــ هُ ٱهَّلل ۚ ِ ِإ َّن ٱهَّلل َ ٰ َو ِســـــــ ٌع َعلِ ٞيم ١١٥ َو ۡٱل َم ۡغـــــــ ِر ۚبُ فََأ ۡينَ َمـــــــا تُ َولُّ ْ
تٱلســــــ ٰ َم ٰ َو ِ ــــــد ۗا ُســــــ ۡب ٰ َحنَ ۖۥهُ بَــــــل لَّهۥُ َمــــــا فِي َّ وا ٱتَّ َخــــــ َذ ٱهَّلل ُ َولَ ٗ َوقَــــــالُ ْ
ت َوٱَأۡل ۡر ۖ ِ
ض ٱلســـــــــ ٰ َم ٰ َو ِ ـــــــــون ١١٦بَـــــــــ ِدي ُع َّ َ ض ُكـــــــــ ّ ٞل لَّهۥُ ٰقَنِتُ َوٱَأۡل ۡر ۖ ِ
ــــــون َ ١١٧وقَــــــا َل ُ ضــــــ ٰ ٓى َأمۡــــــ ٗرا فَِإنَّ َمــــــا يَقُــــــو ُل لَهۥُ ُكن فَيَ ُك َوِإ َذا قَ َ
ۗٞ
ــــــــــة ــــــــــواَل يُ َكلِّ ُمنَــــــــــا ٱهَّلل ُ َأ ۡو تَ ۡأتِينَــــــــــٓا َءايَ ۡ ــــــــــون لَ
َ ين اَل يَ ۡعلَ ُم ٱلَّ ِذ َ
ــــــــــولِ ِهمۡۘ تَ ٰ َشــــــــــبَهَ ۡت ۡ ين ِمن قَ ۡبلِ ِهم ِّم ۡثــــــــــ َل قَ ك قَــــــــــا َل ٱلَّ ِذ َ َكــــــــــ ٰ َذلِ َ
ك ــــــــون ِ ١١٨إنَّٓا َأ ۡر َســــــــ ۡل ٰنَ َ َ ــــــــو ٖم يُوقِنُ
ۡ ت لِقَ ــــــــد بَيَّنَّا ٱأۡل ٓ ٰيَ ِ
ۡ قُلُــــــــوبُهُمۡ ۗ قَ
ب ۡٱل َج ِح ِيم ١١٩ صــــــ ٰ َح ِ ير ۖا َواَل تُ ۡسَٔـــــــ ُل َع ۡن َأ ۡ يرا َونَــــــ ِذ ٗ ق بَ ِشــــــ ٗ ۡ
ــــــٱل َح ِّ بِ
18
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
صـــــ َر ٰى َحتَّ ٰى تَتَّبِـــــ َع ِملَّتَهُمۡ ۗ قُ ۡ
ـــــل ك ۡٱليَهُـــــو ُد َواَل ٱلنَّ ٰ َ ضـــــ ٰى َعنـــــ َ َولَن تَ ۡر َ
ت َأ ۡهـــــــ َوٓا َءهُم بَ ۡعـــــــ َد ٱلَّ ِذي ِإ َّن هُـــــــ َدى ٱهَّلل ِ هُـــــــ َو ۡٱلهُـــــــ َد ٰۗى َولَِئ ِن ٱتَّبَ ۡع َ
ين ير ١٢٠ٱلَّ ِذ َ صــــــ ٍ ك ِم َن ٱهَّلل ِ ِمن َولِ ٖ ّي َواَل نَ ِ ك ِم َن ۡٱل ِع ۡل ِم َمــــــا لَــــــ َ َجــــــٓا َء َ
ــــــــون بِ ِۗۦه َو َمن
َ ق تِاَل َوتِ ِٓۦه ُأ ْولَ ٰ ٓـــــــــِئ َ
ك ي ُۡؤ ِمنُ ب يَ ۡتلُــــــــونَهۥُ َحــــــــ َّ َءاتَ ۡي ٰنَهُ ُم ۡٱل ِك ٰتَ َ
ُوا نِ ۡع َمتِ َي ُون ٰ ١٢١يَبَنِ ٓي ِإ ۡس َر ٰ ٓـــــ ِءي َل ۡٱذ ُكــــ ر ْ ك هُ ُم ۡٱل ٰ َخ ِســــر َ ــــر ِب ِهۦ فَُأ ْولَ ٰ ٓـــــِئ َ
يَ ۡكفُ ۡ
ـــــــوا يَ ۡو ٗمـــــــ اْ ين َ ١٢٢وٱتَّقُ ضـــــــ ۡلتُ ُكمۡ َعلَى ۡٱل ٰ َعلَ ِم َ ت َعلَ ۡي ُكمۡ َوَأنِّي فَ َّ ٱلَّتِ ٓي َأ ۡن َعمۡ ُ
ـــــد ٞل َواَل تَنفَ ُعهَـــــا س َش ۡي ٗٔــــــا َواَل ي ُۡقبَـــــ ُل ِم ۡنهَـــــا َع ۡ ۡ ۡ
اَّل تَ ۡجـــــ ِزي نَفسٌ َعن نَّف ٖ
ت ُون َ ۞ ١٢٣وِإ ِذ ۡٱبتَلَ ٰ ٓى ِإ ۡب ٰ َر ِه ۧـــــــــ َم َربُّهۥُ بِ َكلِ ٰ َم ٖ ُنصــــــــر َ َشــــــــ ٰفَ َع ٞة َواَل هُمۡ ي َ
اس ِإ َم ٗامـــــ ۖا قَـــــا َل َو ِمن ُذ ِّريَّتِيۖ قَـــــا َل ك لِلنَّ ِ فَـــــَأتَ َّمه ۖ َُّن قَـــــا َل ِإنِّي َجا ِعلُـــــ َ
ــــــة لِّلنَّ ِ
اس ت َمثَابَ ٗ ين َ ١٢٤وِإ ۡذ َج َع ۡلنَــــــا ۡٱلبَ ۡي َ اَل يَنَــــــا ُل َع ۡهــــــ ِدي ٱلظَّ ٰـــــــلِ ِم َ
صـــــ ٗلّىۖ َو َع ِه ۡ
ـــــدنَٓا ِإلَ ٰ ٓى ِإ ۡب ٰ َر ِه ۧــــــ َم ـــــام ِإ ۡب ٰ َر ِه ۧــــــ َم ُم َ
وا ِمن َّمقَ ِ َوَأمۡ ٗنـــــ ا َوٱتَّ ِخـــــ ُذ ْ
ٱلســــــــجُو ِد ١٢٥ ين َوٱلرُّ َّك ِع ُّ ين َو ۡٱل ٰ َع ِكفِ ََوِإ ۡســـــــــ ٰ َم ِعي َل َأن طَهِّ َرا بَ ۡيتِ َي ِللطَّٓاِئفِ َ
ــــــل ٰهَــــــ َذا بَلَــــــ ًدا َءا ِم ٗنــــــ ا َو ۡٱر ُز ۡق َأ ۡهلَ ۥهُ ٱج َع ۡ َوِإ ۡذ قَــــــا َل ِإ ۡب ٰ َر ِه ۧـــــــ ُم َربِّ ۡ
ــــــو ِم ٱأۡل ٓ ِخــــــ ۚ ِر قَــــــا َل َو َمن َكفَــــــ َر ت َم ۡن َءا َم َن ِم ۡنهُم ِبٱهَّلل ِ َو ۡٱليَ ۡ ِم َن ٱلثَّ َمــــــ ٰ َر ِ
صــــــي ُر ١٢٦ س ۡٱل َم ِ ار َوبِ ۡئ َ
ب ٱلنَّ ۖ ِ ضــــــطَرُّ ٓۥهُ ِإلَ ٰى َعــــــ َذا ِ فَــــــُأ َمتِّ ُعهۥُ قَلِياٗل ثُ َّم َأ ۡ
19
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ت َوِإ ۡســـــــ ٰ َم ِعي ُل َربَّنَـــــــا تَقَب َّۡل َوِإ ۡذ يَ ۡرفَـــــــ ُع ِإ ۡب ٰ َر ِه ۧــــــــ ُم ۡٱلقَ َوا ِعـــــــ َد ِم َن ۡٱلبَ ۡي ِ
ٱج َع ۡلنَـــــــــا ُم ۡســـــــــلِ َم ۡي ِن ٱلســـــــــ ِمي ُع ۡٱل َعلِي ُم َ ١٢٧ربَّنَـــــــــا َو ۡ نت َّ ك َأ َ ِمنَّ ۖٓا ِإنَّ َ
اســــــ َكنَا َوتُ ۡب َعلَ ۡينَ ۖ
ــــــٓا ك َوَأ ِرنَــــــا َمنَ ِ ك َو ِمن ُذ ِّريَّتِنَــــــٓا ُأ َّم ٗة ُّم ۡســــــلِ َم ٗة لَّ َ لَــــــ َ
َّحي ُم َ ١٢٨ربَّنَـــــــــا َو ۡٱب َع ۡث فِي ِهمۡ َر ُســـــــــواٗل ِّم ۡنهُمۡ نت ٱلتَّ َّوابُ ٱلـــــــــر ِ ك َأ َ ِإنَّ َ
ب َو ۡٱل ِح ۡك َمـــــــــــــــــ ةَ ك َويُ َعلِّ ُمهُ ُم ۡٱل ِك ٰتَ َ ْ
ـــــــــــــــــوا َعلَ ۡي ِهمۡ َءا ٰيَتِـــــــــــــــــ َ يَ ۡتلُ
ـــــــــر َغبُ َعن ِّملَّ ِة ۡ نت ۡٱل َع ِزيـــــــــ ُز ۡٱل َح ِكي ُم َ ١٢٩و َمن يَ ك َأ َ َويُـــــــــ َز ِّكي ِهمۡ ۖ ِإنَّ َ
ٱصـــــــطَفَ ۡي ٰنَهُ فِي ٱلـــــــ ُّد ۡنيَ ۖا ِإ ۡب ٰ َر ِه ۧــــــــ َم ِإاَّل َمن َســـــــفِهَ نَ ۡف َســـــــ ۚۥهُ َولَقَـــــــ ِد ۡ
ين ِ ١٣٠إ ۡذ قَــــــــا َل لَهۥُ َربُّ ٓۥهُ َأ ۡســــــــلِمۡ ۖ َوِإنَّهۥُ فِي ٱأۡل ٓ ِخــــــــ َر ِة لَ ِم َن ٱلص َّٰـــــــــلِ ِح َ
صـــــ ٰى بِهَـــــٓا ِإ ۡب ٰ َر ِه ۧــــــ ُم بَنِيـــــ ِه ين َ ١٣١و َو َّ ت لِـــــ َربِّ ۡٱل ٰ َعلَ ِم َ قَـــــا َل َأ ۡســـــلَمۡ ُ
ين فَاَل تَ ُمــــــــــوتُ َّن ٱصــــــــــطَفَ ٰى لَ ُك ُم ٱلــــــــــ ِّد َ ي ِإ َّن ٱهَّلل َ ۡ َويَ ۡعقُــــــــــوبُ ٰيَبَنِ َّ
ــــــــوب
َ ضــــــــ َر يَ ۡعقُ ون َ ١٣٢أمۡ ُكنتُمۡ ُشــــــــهَ َدٓا َء ِإ ۡذ َح َ ِإاَّل َوَأنتُم ُّم ۡســــــــلِ ُم َ
وا نَ ۡعبُـــــ ُد ون ِم ۢن بَ ۡعـــــ ِد ۖي قَـــــالُ ْ ت ِإ ۡذ قَـــــا َل لِبَنِيـــــ ِه َمـــــا تَ ۡعبُـــــ ُد َ ۡٱل َم ۡ
ـــــو ُ
ق ِإ ٰلَهٗــــــــ ا ك ِإ ۡب ٰ َر ِه ۧـــــــــ َم َوِإ ۡســــــــ ٰ َم ِعي َل َوِإ ۡســــــــ ٰ َح َ ك َوِإ ٰلَــــــــ هَ َءابَٓاِئ َ ِإ ٰلَهَــــــــ َ
ــــد َخلَ ۡۖت لَهَــــا َمــــا َك َســــبَ ۡت ك ُأ َّم ٞة قَ ۡ ون ١٣٣تِ ۡلــــ َ ٰ َو ِحــــ ٗدا َونَ ۡح ُن لَهۥُ ُم ۡســــلِ ُم َ
ــــــــــون ١٣٤ َ ون َع َّما َكــــــــــانُ ْ
وا يَ ۡع َملُ َولَ ُكم َّما َك َســــــــــ ۡبتُمۡ ۖ َواَل تُ ۡسَٔـــــــــــلُ َ
20
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ـــــل ِملَّةَ ِإ ۡب ٰ َر ِه ۧــــــ َم ــــل بَ ۡ وا قُ ۡ صــــ َر ٰى تَ ۡهتَـــــ ُد ۗ ْ ـــــوا هُــــو ًدا َأ ۡو نَ ٰ َ وا ُكونُ ْ َوقَــــالُ ْ
ــــــو ْا َءا َمنَّا ِبٱهَّلل ِ َو َمــــــٓا ين ١٣٥قُولُ ٓ ــــــان ِم َن ۡٱل ُم ۡشــــــ ِر ِك َ َ َحنِ ٗيفــــــ ۖا َو َمــــــا َك
ــــوب
َ ق َويَ ۡعقُ نــــز َل ِإلَ ٰ ٓى ِإ ۡب ٰ َر ِه ۧـــــ َم َوِإ ۡســــ ٰ َم ِعي َل َوِإ ۡســــ ٰ َح َ ُأنــــز َل ِإلَ ۡينَــــا َو َمــــٓا ُأ
ِ ِ
ُّون ِمن ُأ
يســــــ ٰى َو َمــــــٓا وتِ َي ٱلنَّبِي َ وســــــ ٰى َو ِع َ ُأ
اط َو َمــــــٓا وتِ َي ُم َ َوٱَأۡل ۡســــــبَ ِ
ون ١٣٦ ــــــــــــد ِّم ۡنهُمۡ َونَ ۡح ُن لَهۥُ ُم ۡســــــــــــلِ ُم َ ٖ ق بَ ۡي َن َأ َح َّربِّ ِهمۡ اَل نُفَــــــــــــرِّ ُ
وا َّوِإن تَ َولَّ ۡو ْا ٱهتَـــــــ َد ۖ ْ ـــــــوا بِ ِم ۡثـــــــ ِل َمـــــــٓا َءا َمنتُم بِ ِهۦ فَقَـــــــ ِد ۡ ْ فَـــــــِإ ۡن َءا َمنُ
ٱلســــــ ِمي ُع ۡٱل َعلِي ُم ١٣٧ اق فَ َســــــيَ ۡكفِي َكهُ ُم ٱهَّلل ۚ ُ َوهُــــــ َو َّ ٖ فَِإنَّ َمــــــا هُمۡ فِي ِشــــــقَ ۖ
ۖ
صـــــــــــــــ ۡب َغ ٗة َونَ ۡح ُن لَ ۥهُ صـــــــــــــــ ۡب َغةَ ٱهَّلل ِ َو َم ۡن َأ ۡح َســـــــــــــــ ُن ِم َن ٱهَّلل ِ ِ ِ
ــــــــل َأتُ َحٓاجُّ ونَنَــــــــا ِفي ٱهَّلل ِ َوهُــــــــ َو َربُّنَــــــــا َو َربُّ ُكمۡ ۡ ون ١٣٨قُ ٰ َعبِــــــــ ُد َ
ون ١٣٩ صـــــــــــــ َ َولَنَـــــــــــــٓا َأ ۡع ٰ َملُنَـــــــــــــا َولَ ُكمۡ َأ ۡع ٰ َملُ ُكمۡ َونَ ۡح ُن لَهۥُ ُم ۡخلِ ُ
ـــــــــوب
َ ق َويَ ۡعقُ ـــــــــون ِإ َّن ِإ ۡب ٰ َر ِه ۧــــــــــ َم َوِإ ۡســـــــــ ٰ َم ِعي َل َوِإ ۡســـــــــ ٰ َح َ َ َأمۡ تَقُولُ
ـــــــــل َءَأنتُمۡ َأ ۡعلَ ُم َأ ِم ۡ صـــــــــ َر ٰۗى قُ وا هُـــــــــو ًدا َأ ۡو نَ ٰ َ َوٱَأۡل ۡســـــــــبَاطَ َكـــــــــانُ ْ
ٱهَّلل ۗ ُ َو َم ۡن َأ ۡظلَ ُم ِم َّمن َكتَ َم َشــــــــــــــ ٰهَ َدةً ِعنــــــــــــــ َدهۥُ ِم َن ٱهَّلل ۗ ِ َو َمــــــــــــــا ٱهَّلل ُ
ـــــد َخلَ ۡۖت لَهَـــــا َمـــــا َك َســـــبَ ۡت ك ُأ َّم ٞة قَ ۡ ـــــون ١٤٠تِ ۡلـــــ َ َ بِ ٰ َغفِ ٍ
ـــــل َع َّما تَ ۡع َملُ
ــــــــــون ١٤١ َ وا يَ ۡع َملُ ون َع َّما َكــــــــــانُ ْ َولَ ُكم َّما َك َســــــــــ ۡبتُمۡ ۖ َواَل تُ ۡسَٔـــــــــــلُ َ
21
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
وااس َمـــــــا َولَّ ٰىهُمۡ َعن قِ ۡبلَتِ ِه ُم ٱلَّتِي َكـــــــانُ ْ ٱلســـــــفَهَٓا ُء ِم َن ٱلنَّ ِ ۞ســـــــيَقُو ُل ُّ َ
صــــ ٰ َر ٖط ق َو ۡٱل َم ۡغــــ ِر ۚبُ يَ ۡهــــ ِدي َمن يَ َشــــٓا ُء ِإلَ ٰى ِ ــــا قُــــل هَّلِّل ِ ۡٱل َم ۡشــــ ِر ُ َعلَ ۡيهَ ۚ
ْ
ـــــــــــوا ك َج َع ۡل ٰنَ ُكمۡ ُأ َّم ٗة َو َســـــــــــ ٗطا لِّتَ ُكونُ ُّم ۡســـــــــــتَقِ ٖيم َ ١٤٢و َكـــــــــــ ٰ َذلِ َ
َّســــــــو ُل َعلَ ۡي ُكمۡ َشــــــــ ِه ٗيد ۗا َو َمــــــــا ــــــــون ٱلر ُ
َ اس َويَ ُك ُشــــــــهَ َدٓا َء َعلَى ٱلنَّ ِ
َّســـــــو َل نت َعلَ ۡيهَـــــــٓا ِإاَّل لِنَ ۡعلَ َم َمن يَتَّبِـــــــ ُع ٱلر ُ َج َع ۡلنَـــــــا ۡٱلقِ ۡبلَـــــــةَ ٱلَّتِي ُك َ
ين ِم َّمن يَنقَلِبُ َعلَ ٰى َعقِبَ ۡيـــــــــــ ۚ ِه َوِإن َكـــــــــــانَ ۡت لَ َكبِـــــــــــي َرةً ِإاَّل َعلَى ٱلَّ ِذ َ
ُضـــــــــــــي َع ِإي ٰ َمنَ ُكمۡۚ ِإ َّن ٱهَّلل َ ـــــــــــــان ٱهَّلل ُ لِي ِ
َ هَـــــــــــــ َدى ٱهَّلل ۗ ُ َو َمـــــــــــــا َك
ٱلســـــ َمٓا ۖ ِء ك فِي َّ ب َو ۡج ِهـــــ َ ـــــد نَـــــ َر ٰى تَقَلُّ َ َّح ٞيم ١٤٣قَ ۡ وف ر ِ اس لَـــــ َر ُء ٞ بِٱلنَّ ِ
ك َشـــــــ ۡط َر ۡٱل َم ۡســـــــ ِج ِد ضـــــــ ٰىهَ ۚا فَـــــــ َو ِّل َو ۡجهَـــــــ َ ـــــــة تَ ۡر َ ٗ ك قِ ۡبلَفَلَنُ َولِّيَنَّ َ
وا ُوجُـــــــــــوهَ ُكمۡ َشـــــــــــ ۡط َر ۗهۥُ َوِإ َّن ث َمـــــــــــا ُكنتُمۡ فَ َولُّ ْ ۡٱل َحـــــــــــ َر ۚ ِام َو َح ۡي ُ
ق ِمن َّربِّ ِهمۡ ۗ َو َمـــــــــا ٱهَّلل ُ ـــــــــون َأنَّهُ ۡٱل َحـــــــــ ُّ
َ ب لَيَ ۡعلَ ُم ـــــــــوا ۡٱل ِك ٰتَ َ
ْ ين ُأوتُ ٱلَّ ِذ َ
ب ــــــــــــوا ۡٱل ِك ٰتَ َ
ْ ين ُأوتُ
ت ٱلَّ ِذ َ ــــــــــــون َ ١٤٤ولَِئ ۡن َأتَ ۡي َ َ ــــــــــــل َع َّما يَ ۡع َملُ
ٍ بِ ٰ َغفِ
نت بِتَــــــــابِع قِ ۡبلَتَهُمۡۚ
ٖ ك َو َمــــــــٓا َأ َ ُــــــــوا قِ ۡبلَتَــــــــ ۚ َ
ْ ــــــــة َّما تَبِع
ٖ بِ ُكــــــــ ِّل َءايَ
ت َأ ۡهـــــــ َوٓا َءهُم ِّم ۢن ض َولَِئ ِن ٱتَّبَ ۡع َ ضـــــــهُم ِبتَـــــــابِ ٖع قِ ۡبلَـــــــةَ بَ ۡع ۚ ٖ َو َمـــــــا بَ ۡع ُ
ين ١٤٥ ك ِإ ٗذا لَّ ِم َن ٱلظَّ ٰـــــــــــلِ ِم َ ك ِم َن ۡٱل ِع ۡل ِم ِإنَّ َ بَ ۡعــــــــــ ِد َمــــــــــا َجــــــــــٓا َء َ
22
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ــــــــــون َأ ۡبنَــــــــــٓا َءهُمۡ َۖ ب يَ ۡع ِرفُــــــــــونَهۥُ َك َمــــــــــا يَ ۡع ِرفُ ين َءاتَ ۡي ٰنَهُ ُم ۡٱل ِك ٰتَ َ ٱلَّ ِذ َ
ق ـــــــون ۡ ١٤٦ٱل َحـــــــ ُّ َ ق َوهُمۡ يَ ۡعلَ ُم ـــــــون ۡٱل َحـــــــ َّ
َ َوِإ َّن فَ ِر ٗيقـــــــ ا ِّم ۡنهُمۡ لَيَ ۡكتُ ُم
ين َ ١٤٧ولِ ُكــــــــــ ٖ ّل ِو ۡجهَــــــــــةٌ ــــــــــر َ
ِ ك فَاَل تَ ُكــــــــــونَ َّن ِم َن ۡٱل ُممۡ تَ ِمن َّربِّ َ
ت بِ ُك ُم ٱهَّلل ُ ـــــأ ِ ـــــوا يَ ْۡ ت َأ ۡي َن َمـــــا تَ ُكونُ وا ۡٱل َخ ۡيـــــ ٰ َر ۚ ِ ٱســـــتَبِقُ ْ هُـــــ َو ُم َولِّيهَ ۖ
ـــــا فَ ۡ
ت ث َخــــــ َر ۡج َ ير َ ١٤٨و ِم ۡن َح ۡي ُ ًــــــا ِإ َّن ٱهَّلل َ َعلَ ٰى ُكــــــ ِّل َشــــــ ۡي ٖء قَــــــ ِد ٞ َج ِميع ۚ
ك ق ِمن َّربِّ ۗ َ ك َشــــــ ۡط َر ۡٱل َم ۡســــــ ِج ِد ۡٱل َحــــــ َر ۖ ِام َوِإنَّهۥُ لَ ۡل َحــــــ ُّ فَــــــ َو ِّل َو ۡجهَــــــ َ
ت فَــــــ َولِّ ث َخــــــ َر ۡج َ ــــــون َ ١٤٩و ِم ۡن َح ۡي ُ َ ــــــل َع َّما تَ ۡع َملُ
ٍ َو َمــــــا ٱهَّلل ُ بِ ٰ َغفِ
واث َمــــــــا ُكنتُمۡ فَ َولُّ ْ ك َشــــــــ ۡط َر ۡٱل َم ۡســــــــ ِج ِد ۡٱل َحــــــــ َر ۚ ِام َو َح ۡي ُ َو ۡجهَــــــــ َ
ين اس َعلَ ۡي ُكمۡ ُح َّجةٌ ِإاَّل ٱلَّ ِذ َ ـــــــــــون لِلنَّ ِ
َ ُوجُـــــــــــوهَ ُكمۡ َشـــــــــــ ۡط َرهۥُ ِلَئاَّل يَ ُك
ٱخ َشـــــــــــ ۡونِي َوُأِلتِ َّم نِ ۡع َمتِي َعلَ ۡي ُكمۡ ـــــــــــوا ِم ۡنهُمۡ فَاَل تَ ۡخ َشـــــــــــ ۡوهُمۡ َو ۡ ْ ظَلَ ُم
ْ
ـــــــوا ون َ ١٥٠ك َمـــــــٓا َأ ۡر َســـــــ ۡلنَا فِي ُكمۡ َر ُســـــــواٗل ِّمن ُكمۡ يَ ۡتلُ َولَ َعلَّ ُكمۡ تَ ۡهتَـــــــ ُد َ
ب َو ۡٱل ِح ۡك َمـــــــــــــــ ةَ َعلَ ۡي ُكمۡ َءا ٰيَتِنَـــــــــــــــا َويُـــــــــــــــ َز ِّكي ُكمۡ َويُ َعلِّ ُم ُك ُم ۡٱل ِك ٰتَ َ
ـــــــــر ُكمۡ
ۡ ـــــــــٱذ ُكرُونِ ٓي َأ ۡذ ُك
ۡ ـــــــــون ١٥١فََ ْ
ـــــــــوا تَ ۡعلَ ُم َويُ َعلِّ ُم ُكم َّما لَمۡ تَ ُكونُ
ْ
ــــــــــوا ين َءا َمنُ ُون ١٥٢يَ ٰ ٓـــــــــــَأيُّهَا ٱلَّ ِذ َ ُوا لِي َواَل تَ ۡكفُــــــــــر ِ ٱشــــــــــ ُكر ْ َو ۡ
ين ١٥٣ ٱلصـــــــلَ ٰو ۚ ِة ِإ َّن ٱهَّلل َ َمـــــــ َع ٱلص َّٰــــــــبِ ِر َ ٱلصـــــــ ۡب ِر َو َّ وا بِ َّ ٱســـــــتَ ِعينُ ْ ۡ
23
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ٰ ۢۚ
ــــــل َأ ۡحيَــــــٓاءَ ٞولَ ِكن ت بَ ۡ يل ٱهَّلل ِ َأمۡــــــ ٰ َو ُ ــــــوا لِ َمن ي ُۡقتَــــــ ُل فِي َســــــبِ ِ ْ َواَل تَقُولُ
ُـــــــوع ج ف َو ۡ
ٱل ِ ۡ
ـــــــو َ
خ ُون َ ١٥٤ولَنَ ۡبلُـــــــ َونَّ ُكم بِ َشـــــــ ۡي ٖء ِّم َن ۡ
ٱل اَّل تَ ۡشـــــــ ُعر َ
ِ
ت َوبَ ِّشــــــ ِر ٱلص َّٰـــــــبِ ِر َ س َوٱلثَّ َمــــــ ٰ َر ۗ ِ ص ِّم َن ٱَأۡلمۡــــــ ٰ َو ِل َوٱَأۡلنفُ ِ ۡ
ين ١٥٥ َونَق ٖ
ُـــــون ١٥٦ َ صـــــيبَ ٞة قَـــــالُ ٓو ْا ِإنَّا هَّلِل ِ َوِإنَّٓا ِإلَ ۡيـــــ ِه ٰ َر ِجع صـــــبَ ۡتهُم ُّم ِ ين ِإ َذٓا َأ ٰ َٱلَّ ِذ َ
ۖٞ
ك ـــــــــــة َوُأ ْولَ ٰ ٓــــــــــــِئ َ صـــــــــــلَ ٰ َو ٞت ِّمن َّربِّ ِهمۡ َو َر ۡح َم ك َعلَ ۡي ِهمۡ َ ُأ ْولَ ٰ ٓــــــــــــِئ َ
ــــــــر َوةَ ِمن َشــــــــ َعٓاِئ ِر ٱهَّلل ۖ ِ ۡ ٱلصــــــــفَا َو ۡٱل َم ون ِ۞ ١٥٧إ َّن َّ هُ ُم ۡٱل ُم ۡهتَــــــــ ُد َ
ۚ
ــــــــا ف بِ ِه َم ٱعتَ َمــــــــ َر فَاَل ُجنَــــــــا َح َعلَ ۡيــــــــ ِه َأن يَطَّ َّو َ ت َأ ِو ۡ فَ َم ۡن َح َّج ۡٱلبَ ۡي َ
ين َو َمن تَطَـــــــــ َّو َع َخ ۡيـــــــــ ٗرا فَـــــــــِإ َّن ٱهَّلل َ َشـــــــــا ِك ٌر َعلِي ٌم ِ ١٥٨إ َّن ٱلَّ ِذ َ
ت َو ۡٱلهُــــــ َد ٰى ِم ۢن بَ ۡعــــــ ِد َمــــــا بَيَّنَّ ٰـــــــهُ ــــــون َمــــــٓا َأن َز ۡلنَــــــا ِم َن ۡٱلبَيِّ ٰنَ ِ َ يَ ۡكتُ ُم
ون ١٥٩ ك يَ ۡل َعنُهُ ُم ٱهَّلل ُ َويَ ۡل َعنُهُ ُم ٱللَّ ٰــــــــــــــــ ِعنُ َ ب ُأ ْولَ ٰ ٓــــــــــــــــِئ َاس فِي ۡٱل ِك ٰتَ ِ لِلنَّ ِ
ك َأتُــــــــوبُ َعلَ ۡي ِهمۡ ــــــــوا فَُأ ْولَ ٰ ٓـــــــــِئ َ
ْ ُوا َوبَيَّنُصــــــــلَح ْ ُوا َوَأ ۡ ين تَــــــــاب ْ ِإاَّل ٱلَّ ِذ َ
وا َوهُمۡ ُوا َو َمـــــــــاتُ ْ ين َكفَـــــــــر ْ َّحي ُم ِ ١٦٠إ َّن ٱلَّ ِذ َ َوَأنَـــــــــا ٱلتَّ َّوابُ ٱلـــــــــر ِ
اس َأ ۡج َم ِع َ ۡ ُكفَّا ٌر ُأ ْولَ ٰ ٓــــــــــِئ َ
ين ١٦١ ك َعلَ ۡي ِهمۡ لَ ۡعنَـــــــــةُ ٱهَّلل ِ َوٱل َملَ ٰ ٓــــــــــِئ َك ِة َوٱلنَّ ِ
ُون ١٦٢ ف َع ۡنهُ ُم ۡٱل َعــــــــ َذابُ َواَل هُمۡ يُنظَــــــــر َ ين فِيهَــــــــا اَل يُ َخفَّ ُ ٰ َخلِــــــــ ِد َ
َّحي ُم ١٦٣ َوِإ ٰلَهُ ُكمۡ ِإ ٰلَـــــــهَ ٰ ٞو ِحـــــــ ۖ ٞد ٓاَّل ِإ ٰلَـــــــ هَ ِإاَّل هُـــــــ َو ٱلـــــــر َّۡح ٰ َم ُن ٱلـــــــر ِ
24
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ــــــــار
ِ ــــــــف ٱلَّ ۡيــــــــ ِل َوٱلنَّهَ
ِ ٱختِ ٰلَ
ض َو ۡ ت َوٱَأۡل ۡر ِ ٱلســــــــ ٰ َم ٰ َو ِ
ق َّ ۡ
ِإ َّن فِي َخلــــــــ ِ
اس َو َمــــٓا َأنــــ َز َل ٱهَّلل ُ َو ۡٱلفُ ۡلــــ ِك ٱلَّتِي تَ ۡجــــ ِري فِي ۡٱلبَ ۡحــــ ِر بِ َمــــا يَنفَــــ ُع ٱلنَّ َ
ث فِيهَـــــا ض بَ ۡعـــــ َد َم ۡوتِهَـــــا َوبَ َّ ٱلســـــ َمٓا ِء ِمن َّم ٖٓاء فََأ ۡحيَـــــا بِـــــ ِه ٱَأۡل ۡر َ ِم َن َّ
ب ۡٱل ُم َســــــــ َّخ ِر بَ ۡي َن ٱلســــــــ َحا ِ ح َو َّ يف ٱلــــــــ ِّر ٰيَ ِ صــــــــ ِر ِ ِمن ُكــــــــ ِّل َدٓاب َّٖة َوتَ ۡ
ــــــــــــون َ ١٦٤و ِم َن ٱلنَّ ِ
اس َ ــــــــــــو ٖم يَ ۡعقِلُ
ۡ ت لِّقَض أَل ٓ ٰيَ ٖ
ٱلســــــــــــ َمٓا ِء َوٱَأۡل ۡر ِ َّ
ين ون ٱهَّلل ِ َأنـــــــــــــــــ َد ٗادا ي ُِحبُّونَهُمۡ َكحُبِّ ٱهَّلل ۖ ِ َوٱلَّ ِذ َ َمن يَتَّ ِخـــــــــــــــــ ُذ ِمن ُد ِ
ــــــو ْا ِإ ۡذ يَــــــ َر ۡو َن ين ظَلَ ُم ٓ ــــــو يَــــــ َرى ٱلَّ ِذ َ ــــــو ْا َأ َشــــــ ُّد ُح ٗبّــــــ ا هَّلِّل ۗ ِ َولَ ۡ
َءا َمنُ ٓ
ب ١٦٥ اب َأ َّن ۡٱلقُـــــــ َّوةَ هَّلِل ِ َج ِميعٗـــــــ ا َوَأ َّن ٱهَّلل َ َشـــــــ ِدي ُد ۡٱل َعـــــــ َذا ِ ۡٱل َعـــــــ َذ َ
اب ُــــــــــوا َو َرَأ ُو ْا ۡٱل َعــــــــــ َذ َ ْ ين ٱتَّبَع ْ
ُــــــــــوا ِم َن ٱلَّ ِذ َ ين ٱتُّبِع ِإ ۡذ تَبَــــــــــ َّرَأ ٱلَّ ِذ َ
ـــــــــو َأ َّن
ۡ ْ
ُـــــــــوا لَ ين ٱتَّبَع َوتَقَطَّ َع ۡت بِ ِه ُم ٱَأۡل ۡســـــــــبَابُ َ ١٦٦وقَـــــــــا َل ٱلَّ ِذ َ
ُــــــري ِه ُم ٱهَّلل ُ
ِ كي وا ِمنَّ ۗا َكــــــ ٰ َذلِ َ
لَنَــــــا َكــــــ ر َّٗة فَنَتَبَــــــ َّرَأ ِم ۡنهُمۡ َك َمــــــا تَبَــــــ َّر ُء ْ
ار ١٦٧ ين ِم َن ٱلنَّ ِ ت َعلَ ۡي ِهمۡ ۖ َو َمـــــــــــا هُم ِب ٰ َخـــــــــــ ِر ِج َ َأ ۡع ٰ َملَهُمۡ َح َســـــــــــ ٰ َر ٍ
ْ
ُــــــــوا ض َح ٰلَاٗل طَيِّبٗــــــــ ا َواَل تَتَّبِع ِ ــــــــوا ِم َّما فِي ٱَأۡل ۡر
ْ يَ ٰ ٓـــــــــَأيُّهَا ٱلنَّاسُ ُكلُ
ۡ
ـــــــأ ُم ُر ُكم ين ِ ١٦٨إنَّ َمـــــــا يَ ٱلشـــــــ ۡي ٰطَ ۚ ِن ِإنَّهۥُ لَ ُكمۡ َعـــــــ ُد ّ ٞو ُّمبِ ٌ ت َّ ُخطُـــــــ ٰ َو ِ
ــــــون ١٦٩ َ ــــــوا َعلَى ٱهَّلل ِ َمــــــا اَل تَ ۡعلَ ُم ْ ٱلســــــ ٓو ِء َو ۡٱلفَ ۡح َشــــــٓا ِء َوَأن تَقُولُ بِ ُّ
25
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ــــل نَتَّبِــــ ُع َمــــٓا َأ ۡلفَ ۡينَــــا وا بَ ۡ ُــــوا َمــــٓا َأنــــ َز َل ٱهَّلل ُ قَــــالُ ْ َوِإ َذا قِيــــ َل لَهُ ُم ٱتَّبِع ْ
ــــــون َش ۡي ٗٔـــــــا َواَل
َ ــــــان َءابَــــــٓاُؤ هُمۡ اَل يَ ۡعقِلُ َ ــــــو َك َعلَ ۡيــــــ ِه َءابَٓا َءنَ ۚ
ــــــٓا َأ َولَ ۡ
ق ــــــــل ٱلَّ ِذي يَ ۡن ِعــــــــ ُ ِ ين َكفَــــــــر ْ
ُوا َك َمثَ ون َ ١٧٠و َمثَــــــــ ُل ٱلَّ ِذ َ يَ ۡهتَــــــــ ُد َ
ــــون ١٧١ صــــ ۢ ُّم ب ُۡك ٌم ُعمۡ ٞي فَهُمۡ اَل يَ ۡعقِلُ َ بِ َمــــا اَل يَ ۡســــ َم ُع ِإاَّل ُدعَــــٓاءٗ َونِــــدَٓاءٗۚ ُ
ت َمــــــــــــا َر َز ۡق ٰنَ ُكمۡ طيِّ ٰبَ ِ ْ
ــــــــــــوا ِمن َ ْ
ــــــــــــوا ُكلُ يَ ٰ ٓـــــــــــــَأيُّهَا ٱلَّ ِذ َ
ين َءا َمنُ
ون ِ ١٧٢إنَّ َمـــــــــــا َحـــــــــــ َّر َم ُوا هَّلِل ِ ِإن ُكنتُمۡ ِإيَّاهُ تَ ۡعبُـــــــــــ ُد َ ٱشـــــــــــ ُكر ْ َو ۡ
ير َو َمـــــــٓا ُأ ِهـــــــ َّل ِب ِهۦ لِ َغ ۡيـــــــ ِر ۡ ۡ
نز ِ َعلَ ۡي ُك ُم ٱل َم ۡيتَـــــــةَ َوٱلـــــــ َّد َم َولَ ۡح َم ٱل ِخـــــــ ِ
ـــــــاد فَٓاَل ِإ ۡث َم َعلَ ۡيـــــــ ۚ ِه ِإ َّن ٱهَّلل َ ٖ ـــــــاغ َواَل َع
ٖ ٱضـــــــطُ َّر َغ ۡيـــــــ َر بَ ٱهَّلل ۖ ِ فَ َم ِن ۡ
ــــــــــون َمــــــــــٓا َأنــــــــــ َز َل ٱهَّلل ُ ِم َن َ ين يَ ۡكتُ ُم َّحي ٌم ِ ١٧٣إ َّن ٱلَّ ِذ َ ٞ
ــــــــــور ر ِ َغفُ
ون ـــــــــأ ُكلُ َۡ ك َمـــــــــا يَ ُون بِ ِهۦ ثَ َم ٗنـــــــــ ا قَلِياًل ُأ ْولَ ٰ ٓــــــــــِئ َ ب َويَ ۡشـــــــــتَر َ ۡٱل ِك ٰتَ ِ
ـــــــــــــــو َم ۡٱلقِ ٰيَ َمـــــــــــــــ ِة ۡ فِي بُطُـــــــــــــــونِ ِهمۡ ِإاَّل ٱلنَّا َر َواَل يُ َكلِّ ُمهُ ُم ٱهَّلل ُ يَ
ين ك ٱلَّ ِذ َ َواَل يُـــــــــــــــ َز ِّكي ِهمۡ َولَهُمۡ َعـــــــــــــــ َذابٌ َألِي ٌم ُ ١٧٤أ ْولَ ٰ ٓــــــــــــــــِئ َ
ــــــــٱل َم ۡغفِ َر ۚ ِة فَ َمــــــــٓاۡ اب ِبٱلضــــــــ ٰلَلَةَ بِ ۡٱلهُــــــــ َد ٰى َو ۡٱل َعــــــــ َذ َ ٱشــــــــتَ َر ُو ْا َّ ۡ
ق ــــــٱل َح ۗ ِّ ۡ ك بِــــــَأ َّن ٱهَّلل َ نَــــــ َّز َل ۡٱل ِك ٰتَ َ
ب بِ ار َ ٰ ١٧٥ذلِــــــ َ صــــــبَ َرهُمۡ َعلَى ٱلنَّ ِ َأ ۡ
يــــــــــــــد ١٧٦ ٖ اق بَ ِعب لَفِي ِشــــــــــــــقَ ۭ ِ ــــــــــــــوا فِي ۡٱل ِك ٰتَ ِ
ْ ين ۡ
ٱختَلَفُ َوِإ َّن ٱلَّ ِذ َ
26
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ب ق َو ۡٱل َم ۡغـــــــ ِر ِ ۡ
وا ُوجُـــــــوهَ ُكمۡ قِبَـــــــ َل ٱل َم ۡشـــــــ ِر ِ س ۡٱلبِـــــــ َّر َأن تُ َولُّ ْ ۞لَّ ۡي َ
ـــــــــــو ِم ٱأۡل ٓ ِخـــــــــــ ِر َو ۡٱل َملَ ٰ ٓــــــــــــِئ َك ِة ۡ َو ٰلَ ِك َّن ۡٱلبِـــــــــــ َّر َم ۡن َءا َم َن ِبٱهَّلل ِ َو ۡٱليَ
ــــــــربَ ٰى َو ۡٱليَ ٰتَ َم ٰى
ۡ ب َوٱلنَّبِي ِّۧـــــــــ َن َو َءاتَى ۡٱل َمــــــــا َل َعلَ ٰى ُحبِّ ِهۦ َذ ِوي ۡٱلقُ َو ۡٱل ِك ٰتَ ِ
ب َوَأقَــــــــا َم ين َوفِي ٱلرِّ قَــــــــا ِ ٱلســــــــٓاِئلِ َ يل َو َّ ِ ِ ٱلســــــــب ين َو ۡٱب َن َّ َو ۡٱل َم ٰ َســــــــ ِك َ
ــــــــون بِ َع ۡهــــــــ ِد ِهمۡ ِإ َذا ٰ َعهَــــــــ ُد ۖ ْ
وا َ ــــــــوةَ َو ۡٱل ُموفُ ٰ ٱلصــــــــلَ ٰوةَ َو َءاتَى ٱل َّز َك َّ
ك ٱلَّ ِذ َ س ُأ ْولَ ٰ ٓـــــــِئ َ ۡ ٱلضــــــرَّٓا ِء َو ِح َ ۡ ين فِي ۡٱلبَ ۡأ َســــــٓا ِء َو َّ
ين ين ٱلبَــــــأ ۗ ِ َوٱلص َّٰـــــــبِ ِر َ
ب ْ
ــــــوا ُكتِ َ ين َءا َمنُ ــــــون ١٧٧يَ ٰ ٓـــــــَأيُّهَا ٱلَّ ِذ ََ ك هُ ُم ۡٱل ُمتَّقُ وا َوُأ ْولَ ٰ ٓـــــــِئ َ صــــــ َدقُ ۖ ْ َ
ـــــٱلحُرِّ َو ۡٱل َع ۡبـــــ ُد بِ ۡٱل َع ۡبـــــ ِد َوٱُأۡلنثَ ٰى صـــــاصُ فِي ۡٱلقَ ۡتلَىۖ ۡٱلحُـــــرُّ بِ ۡ َعلَ ۡي ُك ُم ۡٱلقِ َ
ُوف َوَأ َدٓا ٌء ـــــٱل َم ۡعر ِ ع بِ ۡ بِـــــٱُأۡلنثَ ٰۚى فَ َم ۡن ُعفِ َي لَهۥُ ِم ۡن َأ ِخيـــــ ِه َشـــــ ۡيء ٞفَٱتِّبَـــــا ۢ ُ
ٱعتَــــــ َد ٰى ــــــة فَ َم ِن ۡ يــــــف من َّربِّ ُكمۡ ور ۡحم ۗ ٞ ٞ ف خ ۡ َ ت ك ــــــ ل َ
ذ لَ ۡيــــــ ِه ب ۡح ٰ َســــــ ۗن ٰ
َ َ َ ِّ ِ َ ِ ٖ ِِإ ِإ
ُأ
ــــو ٞة يَ ٰ ٓـــــ ْولِي اص َحيَ ٰ ۡ
ك فَلَهۥُ َعــــ َذابٌ َألِ ٞيم َ ١٧٨ولَ ُكمۡ فِي ٱلقِ َ ٰ
بَ ۡعــــ َد َذلِــــ َ
صــــ ِ
ضــــــــــــــــــــــ َر ب َعلَ ۡي ُكمۡ ِإ َذا َح َ ــــــــــــــــــــــون ُ ١٧٩كتِ َ
َ ب لَ َعلَّ ُكمۡ تَتَّقُ ٱَأۡل ۡل ٰبَ ِ
ين صـــــيَّةُ لِ ۡل ٰ َولِـــــ َد ۡي ِن َوٱَأۡل ۡقـــــ َربِ َ ك َخ ۡيـــــ رًا ۡٱل َو ِ ت ِإن تَـــــ َر َ َأ َحـــــ َد ُك ُم ۡٱل َم ۡ
ـــــو ُ
ين ١٨٠فَ َم ۢن بَـــــ َّدلَهۥُ بَ ۡعـــــ َد َمـــــا َســـــ ِم َع ۥهُ ُوف َحقًّـــــا َعلَى ۡٱل ُمتَّقِ َ ـــــٱل َم ۡعر ۖ ِ بِ ۡ
ين يُبَــــــــــــ ِّدلُونَ ۚ ٓۥهُ ِإ َّن ٱهَّلل َ َســــــــــــ ِمي ٌع َعلِ ٞيم ١٨١ فَِإنَّ َمــــــــــــٓا ِإ ۡث ُمهۥُ َعلَى ٱلَّ ِذ َ
27
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
صـــــــــلَ َح بَ ۡينَهُمۡ فَٓاَل ِإ ۡث َم وص َجنَفًـــــــــا َأ ۡو ِإ ۡث ٗمـــــــــ ا فََأ ۡ ـــــــــاف ِمن ُّم ٖ َ فَ َم ۡن َخ
ب ْ
ــــــــوا ُكتِ َ ين َءا َمنُ َّح ٞيم ١٨٢يَ ٰ ٓـــــــــَأيُّهَا ٱلَّ ِذ َ ٞ
ــــــــور ر ِ َعلَ ۡيــــــــ ۚ ِه ِإ َّن ٱهَّلل َ َغفُ
ين ِمن قَ ۡبلِ ُكمۡ ب َعلَى ٱلَّ ِذ َ ٱلصــــــــــــــــــــــــيَا ُم َك َمــــــــــــــــــــــــا ُكتِ َ َعلَ ۡي ُك ُم ِّ
ـــــــــــــان
َ ت فَ َمن َك ـــــــــــــون َ ١٨٣أي َّٗامـــــــــــــ ا َّم ۡعـــــــــــــ ُدو ٰ َد ۚ ٖ َ لَ َعلَّ ُكمۡ تَتَّقُ
يضــــــــــا َأ ۡو َعلَ ٰى َســــــــــفَ ٖر فَ ِعــــــــــ َّد ٞة ِّم ۡن َأي ٍَّام ُأ َخــــــــــ ۚ َر َو َعلَى ِمن ُكم َّم ِر ً
ين فَ َمن تَطَـــــــ َّو َع َخ ۡيـــــــ ٗرا ط َعـــــــا ُم ِم ۡســـــــ ِك ٖۖ ٞ
ـــــــة َ ين ي ُِطيقُـــــــونَهۥُ فِ ۡديَ ٱلَّ ِذ َ
ــــــون ١٨٤ َ وا َخ ۡيــــــ ٞر لَّ ُكمۡ ِإن ُكنتُمۡ تَ ۡعلَ ُم صــــــو ُم ْ فَهُــــــ َو َخ ۡيــــــ ٞر لَّ ۚۥهُ َوَأن تَ ُ
ـــــــدى لِّلنَّ ِ
اس ان هُ ٗ ۡ
ـــــــر َء ُ نـــــــز َل فِيـــــــ ِه ۡٱلقُ
ِ
ي ُأ ان ٱلَّ ِذ ٓ
ضـــــــ َ َشـــــــ ۡه ُر َر َم َ
ـــــــــــــــــان فَ َمن َشـــــــــــــــــ ِه َد ِمن ُك ُم ِۚ ت ِّم َن ۡٱلهُـــــــــــــــــ َد ٰى َو ۡٱلفُ ۡرقَ َوبَيِّ ٰنَ ٖ
يضـــــــا َأ ۡو َعلَ ٰى َســـــــفَ ٖر فَ ِعـــــــ َّد ٞة ـــــــان َم ِر ً
َ صـــــــمۡ ۖهُ َو َمن َك ٱلشـــــــ ۡه َر فَ ۡليَ ُ َّ
ِّم ۡن َأي ٍَّام ُأ َخــــــــــــ ۗ َر ي ُِريــــــــــــ ُد ٱهَّلل ُ بِ ُك ُم ۡٱلي ُۡســــــــــــ َر َواَل ي ُِريــــــــــــ ُد بِ ُك ُم
ُوا ٱهَّلل َ َعلَ ٰى َمـــــــــــــا ـــــــــــــوا ۡٱل ِعـــــــــــــ َّدةَ َولِتُ َكبِّر ْ
ْ ۡٱلع ُۡســـــــــــــ َر َولِتُ ۡك ِملُ
ك ُون َ ١٨٥وِإ َذا َســــــــــــــــــَألَ َ هَــــــــــــــــــ َد ٰى ُكمۡ َولَ َعلَّ ُكمۡ تَ ۡشــــــــــــــــــ ُكر َ
ِۖ ۖ ُأ
ــــــان اع ِإ َذا َد َعــــــريبٌ ِجيبُ َد ۡعــــــ َوةَ ٱلــــــ َّد ِ ِ ِعبَــــــا ِدي َعنِّي فَــــــِإنِّي قَ
ون ١٨٦ ــــــــــــــوا بِي لَ َعلَّهُمۡ يَ ۡر ُشــــــــــــــ ُد َ ْ ُوا لِي َو ۡلي ُۡؤ ِمنُ فَ ۡليَ ۡســــــــــــــتَ ِجيب ْ
28
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ث ِإلَ ٰى نِ َســــــــــٓاِئ ُكمۡۚ هُ َّن ٱلصــــــــــيَ ِام ٱلــــــــــ َّرفَ ُ ُأ ِحــــــــــ َّل لَ ُكمۡ لَ ۡيلَــــــــــةَ ِّ
ـــــــــــــــــــــــــاس لَّه ۗ َُّن َعلِ َم ٱهَّلل ُ َأنَّ ُكمۡ ُكنتُمۡ
ٞ ـــــــــــــــــــــــــاس لَّ ُكمۡ َوَأنتُمۡ ِلبَ
ٞ ِلبَ
ــــــــــاب َعلَ ۡي ُكمۡ َو َعفَــــــــــا َعن ُكمۡ ۖ فَ ۡٱلَٰٔـــــــــــ َن َ ون َأنفُ َســــــــــ ُكمۡ فَتَ تَ ۡختَــــــــــانُ َ
ٱشـــــــــ َرب ْ
ُوا ـــــــــوا َو ۡ
ْ ب ٱهَّلل ُ لَ ُكمۡۚ َو ُكلُ ـــــــــوا َمـــــــــا َكتَ َ ْ ٰبَ ِشـــــــــرُوهُ َّن َو ۡٱبتَ ُغ
َحتَّ ٰى يَتَبَي ََّن لَ ُك ُم ۡٱل َخ ۡيــــــــــــ طُ ٱَأۡل ۡبيَضُ ِم َن ۡٱل َخ ۡيــــــــــــ ِط ٱَأۡل ۡســــــــــــ َو ِد ِم َن
ٱلصــــــــــيَا َم ِإلَى ٱلَّ ۡيــــــــــ ۚ ِل َواَل تُ ٰبَ ِشــــــــــرُوهُ َّن َوَأنتُمۡ وا ِّ ۡٱلفَ ۡجــــــــــ ۖ ِر ثُ َّم َأتِ ُّم ْ
ك ـــــــا َكـــــــ ٰ َذلِ َ
ك حُـــــــ ُدو ُد ٱهَّلل ِ فَاَل تَ ۡق َربُوهَ ۗ ـــــــون فِي ۡٱل َم ٰ َســـــــ ِج ۗ ِد تِ ۡلـــــــ َ َ ٰ َع ِكفُ
ۡ
ــــــــــــــــــــأ ُكلُ ٓو ْا اس لَ َعلَّهُمۡ يَتَّقُ
ــــــــــــــــــــون َ ١٨٧واَل تَ
َ يُبَي ُِّن ٱهَّلل ُ َءا ٰيَتِ ِهۦ لِلنَّ ِ
وا بِهَـــــــــــــٓا ِإلَى ۡٱل ُح َّك ِام ـــــــــــــدلُ ْ
ۡ َأمۡـــــــــــــ ٰ َولَ ُكم بَ ۡينَ ُكم بِ ۡٱل ٰبَ ِطـــــــــــــ ِل َوتُ
ـــــــون ١٨٨ َ اس بِـــــــٱِإۡل ۡث ِم َوَأنتُمۡ تَ ۡعلَ ُم َّ نٱل ل و ٰ مۡـــــــ َأ نۡ م ا ـــــــ ٗ
يق ر َ ف ْ
وا ُ ل ُ
ك لِتَ ۡ
ـــــــأ
ِ ِ َ ِّ ِ
يت لِلنَّاس َو ۡٱل َح ِّجۗ ــــــــــــل ِه َي َمــــــــــــ ٰ َوقِ ُ ۡ ۖ
ك َع ِن ٱَأۡل ِهلَّ ِة قُ ۞يَ ۡسَٔـــــــــــــلُونَ َ
ِ
ُورهَـــــــا َو ٰلَ ِك َّن ۡٱلبِـــــــ َّر ُ وا ۡ ْ س ۡٱلبـــــــرُّ بـــــــَأن تَ ۡ
ِ ه ظ ن مِ َ
ُـــــــوت ي ُ ب ٱل ُ ت ـــــــأ ِ َولَ ۡي َ ِ
ْ
ـــــــــــــوا ٱهَّلل َ ۚ
ـــــــــــــا َوٱتَّقُ ُـــــــــــــوت ِم ۡن َأ ۡب ٰ َوبِهَ
َ ـــــــــــــوا ۡٱلبُي
ْ َم ِن ٱتَّقَ ٰۗى َو ۡأتُ
ين يل ٱهَّلل ِ ٱلَّ ِذ َ ْ
ــــــــــــــــوا فِي َســــــــــــــــبِ ِ ُــــــــــــــــون َ ١٨٩و ٰقَتِلُ َ لَ َعلَّ ُكمۡ تُ ۡفلِح
ۚ
ين ١٩٠ يُ ٰقَتِلُـــــــــــــونَ ُكمۡ َواَل تَ ۡعتَـــــــــــــ ُد ٓو ْا ِإ َّن ٱهَّلل َ اَل ي ُِحبُّ ۡٱل ُم ۡعتَـــــــــــــ ِد َ
29
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ث َأ ۡخ َرجُــــو ُكمۡۚ َو ۡٱلفِ ۡتنَــــةُ ث ثَقِ ۡفتُ ُمــــوهُمۡ َوَأ ۡخ ِرجُــــوهُم ِّم ۡن َح ۡي ُ َو ۡٱقتُلُــــوهُمۡ َح ۡي ُ
َأ َشــــ ُّد ِم َن ۡٱلقَ ۡتــــ ۚ ِل َواَل تُ ٰقَتِلُــــوهُمۡ ِعنــــ َد ۡٱل َم ۡســــ ِج ِد ۡٱل َحــــ َر ِام َحتَّ ٰى يُ ٰقَتِلُــــو ُكمۡ
ـــو ْا ين ١٩١فَـــِإ ِن ٱنتَهَ ۡ ـــر َ ِ ف َ
ك ك َجـــ َزٓا ُء ۡٱل ٰ َ ِ ل َ
ذ ـــٱقتُلُوهُمۡ ۗ َكـــ ٰ
فِيـــ ۖ ِه فَـــِإن ٰقَتَلُـــو ُكمۡ فَ ۡ
ِ
ــــون
َ ــــة َويَ ُك ۡ
ــــون فِتنَ ٞ َ َّح ٞيم َ ١٩٢و ٰقَتِلُــــوهُمۡ َحتَّ ٰى اَل تَ ُك فَــــِإ َّن ٱهَّلل َ َغفُ ٞ
ــــور ر ِ
ٱلشــ ۡه ُر ۡٱل َحــ َرا ُم ين َّ ١٩٣ ــد ٰ َو َن ِإاَّل َعلَى ٱلظَّ ٰـــلِ ِم َ ــو ْا فَاَل ُع ۡ ين هَّلِل ۖ ِ فَــِإ ِن ٱنتَهَ ۡ ٱلــ ِّد ُ
واٱعتَــــ ُد ْ ٱعتَــــ َد ٰى َعلَ ۡي ُكمۡ فَ ۡ اص فَ َم ِن ۡ صــــ ۚٞ ت ِق َ ٱلشــــ ۡه ِر ۡٱل َحــــ َر ِام َو ۡٱلحُــــ ُر ٰ َم ُ بِ َّ
ـــــو ْا َأ َّن ٱهَّلل َ َمـــــ َعٱعلَ ُم ٓ ـــــوا ٱهَّلل َ َو ۡ ٱعتَـــــ َد ٰى َعلَ ۡي ُكمۡۚ َوٱتَّقُ ْ َعلَ ۡيـــــ ِه بِ ِم ۡثـــــ ِل َمـــــا ۡ
ــــوا بَِأ ۡيــــ ِدي ُكمۡ ِإلَى ٱلتَّ ۡهلُ َكــــ ِة يل ٱهَّلل ِ َواَل تُ ۡلقُ ْ ــــوا فِي َســــبِ ِ ين َ ١٩٤وَأنفِقُ ْ ۡٱل ُمتَّقِ َ
وا ۡٱل َح َّج َو ۡٱلعُمۡـــــــ َرةَ هَّلِل ِۚ ۚ
ين َ ١٩٥وَأتِ ُّم ْ َوَأ ۡح ِســـــــنُ ٓو ْا ِإ َّن ٱهَّلل َ ي ُِحبُّ ۡٱل ُم ۡح ِســـــــنِ َ
وســ ُكمۡ َحتَّ ٰى يَ ۡبلُــ َغ ــوا ُر ُء َ ي َواَل تَ ۡحلِقُ ْ ِ ــد ۖ ٱستَ ۡي َســ َر ِم َن ۡٱلهَ ۡ صــ ۡرتُمۡ فَ َمــا ۡ فَــِإ ۡن ُأ ۡح ِ
يضـــــا َأ ۡو بِ ِٓۦه َأ ٗذى ِّمن ر َّۡأ ِســـــ ِهۦ فَفِ ۡديَ ٞ
ـــــة ـــــان ِمن ُكم َّم ِر ً َ ي َم ِحلَّ ۚۥهُ فَ َمن َكـــــد ُ ۡٱلهَ ۡ
ــــٱلعُمۡ َر ِة ِإلَى ۡٱل َح ِّج صــــ َدقَ ٍة َأ ۡو نُ ُســــ ٖۚك فَــــِإ َذٓا َأ ِمنتُمۡ فَ َمن تَ َمتَّ َع بِ ۡ صــــيَ ٍام َأ ۡو َ ِّمن ِ
صـــــيَا ُم ثَ ٰلَثَـــــ ِة َأي َّٖام فِي ۡٱل َح ِّج ي فَ َمن لَّمۡ يَ ِجـــــ ۡد فَ ِ ِ ٱستَ ۡي َســـــ َر ِم َن ۡٱلهَ ۡ
ـــــد ۚ فَ َمـــــا ۡ
وســـ ۡبعة َذا رج ۡعتُمۡ ۗ ت ۡلـــ ك ع َشـــر ٞة َكاملَ ۗ ٞ
اضـــ ِري ك لِ َمن لَّمۡ يَ ُك ۡن َأ ۡهلُهۥُ َح ِ ـــة ٰ َذلِـــ َ ِ ِ َ َ َ َ َ َ ٍ ِإ َ َ
ب ١٩٦ ــــو ْا َأ َّن ٱهَّلل َ َشــــ ِدي ُد ۡٱل ِعقَــــا ِ ٱعلَ ُم ٓ ــــوا ٱهَّلل َ َو ۡ ۡٱل َم ۡســــ ِج ِد ۡٱل َحــــ َر ۚ ِام َوٱتَّقُ ْ
30
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ض فِي ِه َّن ۡٱل َح َّج فَاَل ۡٱل َحجُّ َأ ۡشـــــــــــــــه ُٞر َّم ۡعلُـــــــــــــــو ٰ َم ۚٞت فَ َمن فَـــــــــــــــ َر َ
ْ
ــــــــــوا ِم ۡن ق َواَل ِجــــــــــ َدا َل فِي ۡٱل َح ۗ ِّج َو َمــــــــــا تَ ۡف َعلُ ث َواَل فُ ُســــــــــو َ َرفَ َ
وا فَـــــــِإ َّن َخ ۡيـــــــ َر ٱلـــــــ َّزا ِد ٱلتَّ ۡقـــــــ َو ٰۖى َخ ۡيـــــــ ٖر يَ ۡعلَمۡـــــــ هُ ٱهَّلل ۗ ُ َوتَـــــــ َز َّو ُد ْ
س َعلَ ۡي ُكمۡ ُجنَــــــــــــــــا ٌح ب ١٩٧لَ ۡي َ ــــــــــــــــون يَ ٰ ٓـــــــــــــــــُأ ْولِي ٱَأۡل ۡل ٰبَ ِ
ِ َوٱتَّقُ
ضــــــــــــــتُم ِّم ۡن ضــــــــــــــاٗل ِّمن َّربِّ ُكمۡۚ فَــــــــــــــِإ َذٓا َأفَ ۡ ْ
ــــــــــــــوا فَ ۡ َأن تَ ۡبتَ ُغ
ُوا ٱهَّلل َ ِعنـــــــــــ َد ۡٱل َم ۡشـــــــــــ َع ِر ۡٱل َحـــــــــــ َر ۖ ِام ۡ
ـــــــــــٱذ ُكر ْ ت فََعـــــــــــ َر ٰفَ ٖ
َو ۡٱذ ُكـــــــــــــــــــ رُوهُ َك َمـــــــــــــــــــا هَـــــــــــــــــــ َد ٰى ُكمۡ َوِإن ُكنتُم ِّمن قَ ۡبلِِۦه
ـــــــــــــــاض
َ ث َأفَ وا ِم ۡن َح ۡي ُ يضـــــــــــــــ ْ ين ١٩٨ثُ َّم َأفِ ُ ٱلضـــــــــــــــٓالِّ َ لَ ِم َن َّ
َّح ٞيم ١٩٩ ٞ
ــــــــــــــــــــــور ر ِ ٱســــــــــــــــــــــتَ ۡغفِر ْ
ُوا ٱهَّلل ۚ َ ِإ َّن ٱهَّلل َ َغفُ ٱلنَّاسُ َو ۡ
ُوا ٱهَّلل َ َكـــــــــــ ِذ ۡك ِر ُكمۡ ۡ
ـــــــــــٱذ ُكر ْ ضـــــــــــ ۡيتُم َّم ٰنَ ِســـــــــــ َك ُكمۡ فَ فَـــــــــــِإ َذا قَ َ
ۗ
اس َمن يَقُـــــــــــــو ُل َءابَـــــــــــــٓا َء ُكمۡ َأ ۡو َأ َشـــــــــــــ َّد ِذ ۡكـــــــــــــ ٗرا فَ ِم َن ٱلنَّ ِ
ــــــق ٢٠٠ َ َربَّنَــــــٓا ءاتِنَــــــا ِفي ٱلــــــ ُّد ۡنيَا ومــــــا لَهۥُ ِفي ٱأۡل ٓ ِخــــــ َر ِة ِم ۡن َخ ٰ
ل
ٖ َ َ َ
َو ِم ۡنهُم َّمن يَقُـــــــــــو ُل َربَّنَـــــــــــٓا َءاتِنَـــــــــــا فِي ٱلـــــــــــ ُّد ۡنيَا َح َســـــــــــنَ ٗة
كار ُ ٢٠١أ ْولَ ٰ ٓــــــــــِئ َ اب ٱلنَّ ِ َوفِي ٱأۡل ٓ ِخـــــــــ َر ِة َح َســـــــــنَ ٗة َوقِنَـــــــــا َعـــــــــ َذ َ
ۡ هَّلل ْ ۚ
ب ٢٠٢ ِ اســـــــــــ ح
ِ َ ٱل ع
ُ يرِ ســـــــــــ يب ِّم َّما َك َســـــــــــب َ ُ َ
ٱو ُوا صـــــــــــ ٞ لَهُمۡ نَ ِ
31
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ت فَ َمن تَ َع َّج َل فِي ُوا ٱهَّلل َ فِ ٓي َأي َّٖام َّم ۡعـــــــــــــــــــــ ُدو ٰ َد ۚ ٖ ۞ َو ۡٱذ ُكـــــــــــــــــــــ ر ْ
ـــــــــــو َم ۡي ِن فَٓاَل ِإ ۡث َم َعلَ ۡيـــــــــــ ِه َو َمن تَـــــــــــَأ َّخ َر فَٓاَل ِإ ۡث َم َعلَ ۡيـــــــــــ ۖ ِه ِل َم ِن ۡ يَ
ُون ٢٠٣ ـــــــــــو ْا َأنَّ ُكمۡ ِإلَ ۡيـــــــــــ ِه تُ ۡح َشـــــــــــر َ
ٓ ٱعلَ ُم ْ
ـــــــــــوا ٱهَّلل َ َو ۡ ٱتَّقَ ٰۗى َوٱتَّقُ
ــــــــــــو ِة ٱلــــــــــــ ُّد ۡنيَا
ٰ ــــــــــــولُهۥُ فِي ۡٱل َحيَ
ۡ ك قَ اس َمن ي ُۡع ِجبُــــــــــــ َ َو ِم َن ٱلنَّ ِ
صــــــــ ِام ٢٠٤ َوي ُۡشــــــــ ِه ُد ٱهَّلل َ َعلَ ٰى َمــــــــا فِي قَ ۡلبِِۦه َوهُــــــــ َو َألَــــــــ ُّد ۡٱل ِخ َ
ث ك ۡٱل َح ۡ
ــــــر َ ض ِلي ُۡف ِســــــ َد فِيهَــــــا َوي ُۡهلِــــــ َ َوِإ َذا تَــــــ َولَّ ٰى َســــــ َع ٰى فِي ٱَأۡل ۡر ِ
ۡ
ق ٱهَّلل َ َوٱلنَّ ۡســـــــــ ۚ َل َوٱهَّلل ُ اَل ي ُِحبُّ ٱلفَ َســـــــــا َد َ ٢٠٥وِإ َذا قِيـــــــــ َل لَـــــــــهُ ٱتَّ ِ
س َأ َخ َذ ۡتــــــــــــــ هُ ۡٱل ِعــــــــــــــ َّزةُ بِــــــــــــــٱِإۡل ۡث ۚ ِم فَ َح ۡســــــــــــــبُهۥُ َجهَنَّ ۖ ُم َولَبِ ۡئ َ
اس َمن يَ ۡشـــــــــــ ِري نَ ۡف َســـــــــــهُ ۡٱبتِ َغـــــــــــٓا َء ۡ
ٱل ِمهَـــــــــــا ُد َ ٢٠٦و ِم َن ٱلنَّ ِ
ين وف بِ ۡٱل ِعبَـــــــــــــا ِد ٢٠٧يَ ٰ ٓــــــــــــــَأيُّهَا ٱلَّ ِذ َ ت ٱهَّلل ۚ ِ َوٱهَّلل ُ َر ُء ۢ ُ ضـــــــــــــا ِ َم ۡر َ
ُـــــــــوا ُخطُـــــــــ ٰ َو ِ
ت ْ ٱلســـــــــ ۡل ِم َكٓافَّ ٗة َواَل تَتَّبِع
ـــــــــوا فِي ِّ ْ ْ
ـــــــــوا ۡٱد ُخلُ َءا َمنُ
ٱلشــــــــــ ۡي ٰطَ ۚ ِن ِإنَّهۥُ لَ ُكمۡ َعــــــــــ ُد ّ ٞو ُّمبِ ٞين ٢٠٨فَــــــــــِإن َزلَ ۡلتُم ِّم ۢن بَ ۡعــــــــــ ِد َّ
ــــــــــٱعلَ ُم ٓو ْا َأ َّن ٱهَّلل َ َع ِزيــــــــــ ٌز َح ِكي ٌم ٢٠٩ ۡ ت فَ َمــــــــــا َجــــــــــٓا َء ۡت ُك ُم ۡٱلبَيِّ ٰنَ ُ
ـــــــــام ـــــــــل ِّم َن ۡٱل َغ َم ۡ
ـــــــــأتِيَهُ ُم ٱهَّلل ُ فِي ظُلَ ُون ِإٓاَّل َأن يَ ـــــــــل يَنظُـــــــــر َ ۡ هَ
ِ ٖ
ضـــــــ َي ٱَأۡلمۡـــــــ ۚ ُر َوِإلَى ٱهَّلل ِ تُ ۡر َجـــــــ ُع ٱُأۡل ُمـــــــو ُر ٢١٠ َو ۡٱل َملَ ٰ ٓــــــــِئ َكةُ َوقُ ِ
32
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ـــــة َو َمن يُبَـــــ ِّد ۡل نِ ۡع َمـــــ ةَ َســـــ ۡل بَنِ ٓي ِإ ۡس َر ٰ ٓــــــ ِءي َل َكمۡ َءاتَ ۡي ٰنَهُم ِّم ۡن َءايَـــــ ۭ ِة بَيِّنَ ٖ ۗ
ب ُ ٢١١زي َِّن ٱهَّلل ِ ِم ۢن بَ ۡعــــــ ِد َمــــــا َجٓا َء ۡتــــــ هُ فَــــــِإ َّن ٱهَّلل َ َشــــــ ِدي ُد ۡٱل ِعقَــــــا ِ
ين ين َءا َمنُ ۘ ْ
ـــــوا َوٱلَّ ِذ َ ُون ِم َن ٱلَّ ِذ َ ـــــوةُ ٱلـــــ ُّد ۡنيَا َويَ ۡســـــ َخر َ ُوا ۡٱل َحيَ ٰ ين َكفَـــــر ْ ِللَّ ِذ َ
اب ٢١٢ ق َمن يَ َشـــٓا ُء بِ َغ ۡيـــ ِر ِح َســـ ٖ ـــر ُز ُـــو َم ۡٱلقِ ٰيَ َمـــ ۗ ِة َوٱهَّلل ُ يَ ۡ
ـــوقَهُمۡ يَ ۡ ـــو ْا فَ ۡ
ٱتَّقَ ۡ
ين ث ٱهَّلل ُ ٱلنَّبِي ِّۧــــــــــــ َن ُمبَ ِّشـــــــــــ ِر َ ـــــــــــان ٱلنَّاسُ ُأ َّم ٗة ٰ َو ِحـــــــــــ َد ٗة فَبَ َع َ َ َك
اسق لِيَ ۡح ُك َم بَ ۡي َن ٱلنَّ ِ
ۡ
ــــــــــــٱل َح ِّ ب ِبين َوَأنــــــــــــ َز َل َم َعهُ ُم ۡٱل ِك ٰتَ َ َو ُمنــــــــــــ ِذ ِر َ
ين ُأوتُـــــوهُ ِم ۢن بَ ۡعـــــ ِد ـــــف فِيـــــ ِه ِإاَّل ٱلَّ ِذ َ ٱختَلَ َ ـــــوا فِيـــــ ۚ ِه َو َمـــــا ۡ ٱختَلَفُ ْ فِي َمـــــا ۡ
ْ
ــــــــوا ين َءا َمنُت بَ ۡغ ۢيَــــــــ ا بَ ۡينَهُمۡ ۖ فَهَــــــــ َدى ٱهَّلل ُ ٱلَّ ِذ َ َمــــــــا َجــــــــٓا َء ۡتهُ ُم ۡٱلبَيِّ ٰنَ ُ
ق ِبــــــِإ ۡذنِ ِۗۦه َوٱهَّلل ُ يَ ۡهــــــ ِدي َمن يَ َشــــــٓا ُء ــــــوا ِفيــــــ ِه ِم َن ۡٱل َحــــــ ِّ ْ ٱختَلَفُ ِل َمــــــا ۡ
وا ۡٱل َجنَّةَ َولَ َّما ــــــــد ُخلُ ْ
ۡ صــــــــ ٰ َر ٖط ُّم ۡســــــــتَقِ ٍيم َ ٢١٣أمۡ َح ِســــــــ ۡبتُمۡ َأن تَ ِإلَ ٰى ِ
ٱلضــــــرَّٓا ُء ــــــو ْا ِمن قَ ۡبلِ ُكمۖ َّم َّســــــ ۡتهُ ُم ۡٱلبَ ۡأ َســــــٓا ُء َو َّ ين َخلَ ۡ ــــــأتِ ُكم َّمثَــــــ ُل ٱلَّ ِذ َيَ ۡ
صــــــ ُر ْ
ــــــوا َم َعهۥُ َمتَ ٰى نَ ۡ ين َءا َمنُ َّســــــو ُل َوٱلَّ ِذ َ ــــــوا َحتَّ ٰى يَقُــــــو َل ٱلر ُ ْ َو ُز ۡل ِزلُ
ـــــل َۖ
ـــــون قُ ۡ ك َمـــــا َذا يُنفِقُ يب ٢١٤يَ ۡسَٔــــــلُونَ َ صـــــ َر ٱهَّلل ِ قَ ِ
ـــــر ٞ ٱهَّلل ۗ ِ َأٓاَل ِإ َّن نَ ۡ
ين ين َو ۡٱليَ ٰتَ َم ٰى َو ۡٱل َم ٰ َســــــ ِك ِ َمــــــٓا َأنفَ ۡقتُم ِّم ۡن َخ ۡيــــــ ٖر فَلِ ۡل ٰ َولِــــــ َد ۡي ِن َوٱَأۡل ۡقــــــ َربِ َ
ـــــــوا ِم ۡن َخ ۡيـــــــ ٖر فَـــــــِإ َّن ٱهَّلل َ بِ ِهۦ َعلِ ٞيم ٢١٥ ْ يل َو َمـــــــا تَ ۡف َعلُ ٱلســـــــبِ ۗ ِ َو ۡٱب ِن َّ
33
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ْ
ــــــــوا ــــــــر ٞه لَّ ُكمۡ ۖ َو َع َســــــــ ٰ ٓى َأن تَ ۡك َرهُ ۡ ب َعلَ ۡي ُك ُم ۡٱلقِتَــــــــا ُل َوهُــــــــ َو ُك ُكتِ َ
ُّوا َش ۡي ٗٔـــــــا َوهُــــــ َو َشــــــ ّ ٞر َش ۡي ٗٔـــــــا َوهُــــــ َو َخ ۡيــــــ ٞر لَّ ُكمۡ ۖ َو َع َســــــ ٰ ٓى َأن تُ ِحب ْ
ٱلشــــــــــ ۡه ِر ك َع ِن َّ ــــــــــون ٢١٦يَ ۡسَٔـــــــــــلُونَ َ َ لَّ ُكمۡۚ َوٱهَّلل ُ يَ ۡعلَ ُم َوَأنتُمۡ اَل تَ ۡعلَ ُم
يل صـــــ ٌّد َعن َســـــبِ ِ ـــــير َو َـــــال فِيـــــ ِه َكبِ ۚٞ ـــــل قِتَ ٞ ـــــال فِيـــــ ۖ ِه قُ ۡ ۡٱل َحـــــ َر ِام قِتَ ٖ
ٱهَّلل ِ َو ُك ۡفـــــــــ ۢ ُر ِبِۦه َو ۡٱل َم ۡســـــــــ ِج ِد ۡٱل َحـــــــــ َر ِام َوِإ ۡخـــــــــ َرا ُج َأ ۡهلِ ِهۦ ِم ۡنـــــــــ هُ
ــــــــون
َ َأ ۡكبَــــــــ ُر ِعنــــــــ َد ٱهَّلل ۚ ِ َو ۡٱلفِ ۡتنَــــــــةُ َأ ۡكبَــــــــ ُر ِم َن ۡٱلقَ ۡتــــــــ ۗ ِل َواَل يَ َزالُ
ُوا َو َمن ٱســـــــــــــتَ ٰطَع ۚ ْ يُ ٰقَتِلُـــــــــــــونَ ُكمۡ َحتَّ ٰى يَـــــــــــــ ُر ُّدو ُكمۡ َعن ِدينِ ُكمۡ ِإ ِن ۡ
ك يَ ۡرتَــــــــــــ ِد ۡد ِمن ُكمۡ َعن ِدينِ ِهۦ فَيَ ُم ۡت َوهُــــــــــــ َو َكــــــــــــافِ ٞر فَُأ ْولَ ٰ ٓـــــــــــــِئ َ
صــــــــــ ٰ َحبُ ك َأ ۡ َحبِطَ ۡت َأ ۡع ٰ َملُهُمۡ فِي ٱلــــــــــ ُّد ۡنيَا َوٱأۡل ٓ ِخــــــــــ َر ۖ ِة َوُأ ْولَ ٰ ٓـــــــــــِئ َ
ين ْ
ـــــــــــــوا َوٱلَّ ِذ َ ين َءا َمنُ ون ِ ٢١٧إ َّن ٱلَّ ِذ َ ار هُمۡ فِيهَـــــــــــــا ٰ َخلِـــــــــــــ ُد َ ٱلنَّ ۖ ِ
ت ُـــــــون َر ۡح َم َ
َ ك يَ ۡرج يل ٱهَّلل ِ ُأ ْولَ ٰ ٓــــــــِئ َ وا فِي َســـــــبِ ِ ُوا َو ٰ َجهَـــــــ ُد ْ هَـــــــا َجر ْ
ك َع ِن ۡٱل َخمۡـــــــ ِر َو ۡٱل َم ۡي ِســـــــ ۖ ِر َّح ٞيم ۞ ٢١٨يَ ۡسَٔــــــــلُونَ َ ٞ
ـــــــور ر ِ ٱهَّلل ۚ ِ َوٱهَّلل ُ َغفُ
اس َوِإ ۡث ُمهُ َمــــــــٓا َأ ۡكبَــــــــ ُر ٰ ٞ ــــــــل فِي ِه َمــــــــٓا ِإ ۡث ٞم َكبِ قُ
ــــــــير َو َمنَفِــــــــ ُع لِلنَّ ِ ۡ
ك ــــــل ۡٱل َع ۡفــــــ ۗ َو َكــــــ ٰ َذلِ َِ َۖ
ــــــون قُ ك َمــــــا َذا يُنفِقُ ِمن نَّ ۡف ِع ِه َم ۗ
ــــــا َويَ ۡسَٔـــــــلُونَ َ
٢١٩ تَتَفَ َّكر َ
ُون لَ َعلَّ ُكمۡ ٱأۡل ٓ ٰيَ ِ
ت لَ ُك ُم ٱهَّلل ُ يُبَي ُِّن
34
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
صـــــــاَل ٞح لَّهُمۡ ـــــــل ِإ ۡ
ۡ ك َع ِن ۡٱليَ ٰتَ َم ٰۖى قُ فِي ٱلـــــــ ُّد ۡنيَا َوٱأۡل ٓ ِخـــــــ َر ۗ ِة َويَ ۡسَٔــــــــلُونَ َ
َخ ۡيــــــــــ ۖٞر َوِإن تُ َخــــــــــالِطُوهُمۡ فَــــــــــِإ ۡخ ٰ َونُ ُكمۡۚ َوٱهَّلل ُ يَ ۡعلَ ُم ۡٱل ُم ۡف ِســــــــــ َد ِم َن
ــــــــو َشــــــــٓا َء ٱهَّلل ُ َأَل ۡعنَتَ ُكمۡۚ ِإ َّن ٱهَّلل َ َع ِزيــــــــ ٌز َح ِك ٞيم ٢٢٠ ۡ ح َولَ ِ صــــــــلِ ۚ ۡٱل ُم ۡ
ـــــــــة ُّم ۡؤ ِمنَـــــــــةٌ ٞ ُـــــــــؤ ِم ۚ َّن َوَأَل َم
ۡ ت َحتَّ ٰى ي ُـــــــــوا ۡٱل ُم ۡشـــــــــ ِر ٰ َك ِْ َواَل تَن ِكح
ين ُــــــــوا ۡٱل ُم ۡشــــــــ ِر ِك َْ ــــــــو َأ ۡع َجبَ ۡت ُكمۡ ۗ َواَل تُن ِكح ۡ َخ ۡيــــــــ ٞر ِّمن ُّم ۡشــــــــ ِر َك ٖة َولَ
ـــــــو َأ ۡع َجبَ ُكمۡ ۗ
ۡ ـــــــوا َولَ َع ۡبـــــــ ٞد ُّم ۡؤ ِم ٌن َخ ۡيـــــــ ٞر ِّمن ُّم ۡشـــــــ ِر ٖك َولَ ْۚ َحتَّ ٰى ي ُۡؤ ِمنُ
ــــــــد ُع ٓو ْا ِإلَى ۡٱل َجنَّ ِة َو ۡٱل َم ۡغفِــــــــ َر ِة ۡ ار َوٱهَّلل ُ يَ ون ِإلَى ٱلنَّ ۖ ِ ۡ
ــــــــد ُع َ ك يَ ُأ ْولَ ٰ ٓـــــــــِئ َ
اس لَ َعلَّهُمۡ يَتَـــــــــــــــــــــــ َذ َّكر َ ۡ
ُون ٢٢١ بِـــــــــــــــــــــــِإذنِ ِۖۦه َويُبَي ُِّن َءا ٰيَتِ ِهۦ لِلنَّ ِ
وا ٱلنِّ َســــــٓا َء فِي ــــــٱعتَ ِزلُ ْ
ۡ ــــــل هُــــــ َو َأ ٗذى فَ يض قُ ۡ ِ ك َع ِن ۡٱل َم ِح ۖ َويَ ۡسَٔـــــــلُونَ َ
ــــــــأتُوهُ َّن ۡ ُــــــــر ۖ َن فَــــــــِإ َذا تَطَه َّۡر َن فَ ۡ يض َواَل تَ ۡق َربُــــــــوهُ َّن َحتَّ ٰى يَ ۡطه ۡ
ٱل َم ِح ِ
ين ٢٢٢ ين َوي ُِحبُّ ۡٱل ُمتَطَه ِِّر َ ث َأ َمــــــــ َر ُك ُم ٱهَّلل ۚ ُ ِإ َّن ٱهَّلل َ ي ُِحبُّ ٱلتَّ َّو ٰـــــــــبِ َ ِم ۡن َح ۡي ُ
واـــــــرثَ ُكمۡ َأنَّ ٰى ِشـــــــ ۡئتُمۡ ۖ َوقَـــــــ ِّد ُم ْ ۡ وا َح ۡ
ـــــــأتُ ْ ـــــــر ٞث لَّ ُكمۡ فَ
ۡ نِ َســـــــٓاُؤ ُكمۡ َح
ــــــــــو ْا َأنَّ ُكم ُّم ٰلَقُــــــــــو ۗهُ َوبَ ِّشــــــــــ ِر ٓ ْ
ــــــــــوا ٱهَّلل َ َو ۡ
ٱعلَ ُم َأِلنفُ ِســــــــــ ُكمۡۚ َوٱتَّقُ
ضــــــــ ٗة َأِّل ۡي ٰ َمنِ ُكمۡ َأن تَبَــــــــرُّ ْ
وا ْ
ــــــــوا ٱهَّلل َ ُع ۡر َ ين َ ٢٢٣واَل تَ ۡج َعلُ ــــــــؤ ِمنِ َۡ ۡٱل ُم
اس َوٱهَّلل ُ َســـــــــــــ ِمي ٌع َعلِ ٞيم ٢٢٤ ُوا بَ ۡي َن ٱلنَّ ۚ ِ صـــــــــــــلِح ْ ْ
ـــــــــــــوا َوتُ ۡ َوتَتَّقُ
35
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
اخــــــ ُذ ُكم بِ َمــــــا َك َســــــبَ ۡت اخــــــ ُذ ُك ُم ٱهَّلل ُ بِــــــٱللَّ ۡغ ِو فِ ٓي َأ ۡي ٰ َمنِ ُكمۡ َو ٰلَ ِكن يَُؤ ِاَّل يَُؤ ِ
ـــــون ِمن نِّ َســـــٓاِئ ِهمۡ تَـــــ َربُّصُ َ قُلُـــــوبُ ُكمۡ ۗ َوٱهَّلل ُ َغفُـــــو ٌر َحلِ ٞيم ٢٢٥لِّلَّ ِذ َ
ين ي ُۡؤلُ
َّح ٞيم َ ٢٢٦وِإ ۡن َع َز ُم ْ
ــــوا َأ ۡربَ َعــــ ِة َأ ۡشــــه ۖ ُٖر فَــــِإن فَــــٓا ُءو فَــــِإ َّن ٱهَّلل َ َغفُ ٞ
ــــور ر ِ
َّصـــــ َن ِبَأنفُ ِســـــ ِه َّن ت يَتَ َرب ۡ ق فَـــــِإ َّن ٱهَّلل َ َســـــ ِمي ٌع َعلِ ٞيم َ ٢٢٧و ۡٱل ُمطَلَّ ٰقَ ُ ٱلطَّ ٰلَـــــ َ
ق ٱهَّلل ُ فِ ٓي َأ ۡر َحـــــا ِم ِه َّن ثَ ٰلَثَـــــةَ قُـــــر ُٓو ٖۚء َواَل يَ ِحـــــ لُّ لَه َُّن َأن يَ ۡكتُمۡ َن َمـــــا َخلَـــــ َ
ق بِـــــ َر ِّد ِه َّن فِي ـــــو ِم ٱأۡل ٓ ِخـــــ ۚ ِر َوبُعُـــــولَتُه َُّن َأ َحـــــ ُّ ُـــــؤ ِم َّن ِبٱهَّلل ِ َو ۡٱليَ ۡ
ِإن ُك َّن ي ۡ
ُوف ۡ
ــــــــٱل َم ۡعر ۚ ِ صــــــــ ٰلَ ٗح ۚا َولَه َُّن ِم ۡثــــــــ ُل ٱلَّ ِذي َعلَ ۡي ِه َّن ِب ك ِإ ۡن َأ َرا ُد ٓو ْا ِإ ۡ ٰ َذلِــــــــ َ
ِۖ
ـــــان ق َم َّرتَ ـــــة َوٱهَّلل ُ َع ِزيـــــ ٌز َح ِكي ٌم ٢٢٨ٱلطَّ ٰلَـــــ ُ وللرِّ جـــــال علَ ۡيه َّن درج ۗ ٞ
ِ َ ِ َ َ َ َِ َ
ُوف َأ ۡو تَ ۡســـــ ِري ۢ ُح بِِإ ۡح ٰ َســـــ ٖۗن َواَل يَ ِحـــــ لُّ لَ ُكمۡ َأن تَ ۡأ ُخـــــ ُذ ْ
وا ك بِ َم ۡعـــــ ر ٍ فَِإمۡ َســـــا ۢ ُ
ِم َّمٓا َءاتَ ۡيتُ ُمــــــــوهُ َّن َش ۡئًـــــــــا ِإٓاَّل َأن يَ َخافَــــــــٓا َأاَّل يُقِي َمــــــــا حُــــــــ ُدو َد ٱهَّلل ۖ ِ
فَـــــِإ ۡن ِخ ۡفتُمۡ َأاَّل يُقِي َمـــــا حُـــــ ُدو َد ٱهَّلل ِ فَاَل ُجنَـــــا َح َعلَ ۡي ِه َمـــــا فِي َمـــــا ۡٱفتَـــــ َد ۡت
ك ك حُـــــ ُدو ُد ٱهَّلل ِ فَاَل تَ ۡعتَـــــ ُدوهَ ۚا َو َمن يَتَ َعـــــ َّد حُـــــ ُدو َد ٱهَّلل ِ فَُأ ْولَ ٰ ٓــــــِئ َ بِ ِۗۦه تِ ۡلـــــ َ
ون ٢٢٩فَـــِإن طَلَّقَهَـــا فَاَل تَ ِحـــ لُّ لَهۥُ ِم ۢن بَ ۡعـــ ُد َحتَّ ٰى تَن ِك َح َز ۡوجًـــا هُ ُم ٱلظَّ ٰــــلِ ُم َ
َغ ۡيـــــ َر ۗهۥُ فَـــــِإن طَلَّقَهَـــــا فَاَل ُجنَـــــا َح َعلَ ۡي ِه َمـــــٓا َأن يَتَ َرا َج َعـــــٓا ِإن ظَنَّٓا َأن
ـــــون ٢٣٠ َ ك حُـــــ ُدو ُد ٱهَّلل ِ يُبَيِّنُهَـــــا ِلقَ ۡ
ـــــو ٖم يَ ۡعلَ ُم يُقِي َمـــــا حُـــــ ُدو َد ٱهَّلل ۗ ِ َوتِ ۡلـــــ َ
36
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ُوفَوِإ َذا طَلَّ ۡقتُ ُم ٱلنِّ َســــــــــــٓا َء فَبَلَ ۡغ َن َأ َجلَه َُّن فََأمۡ ِســــــــــــ ُكوهُ َّن بِ َم ۡعــــــــــــ ر ٍ
وا َو َمن ضــــــ َر ٗارا لِّتَ ۡعتَــــــ ُد ۚ ْ ُوف َواَل تُمۡ ِســــــ ُكوهُ َّن ِ َأ ۡو َســــــ ِّرحُوهُ َّن بِ َم ۡعــــــ ر ۚ ٖ
ت ٱهَّلل ِ هُـــــــ ُز ٗو ۚا ـــــــد ظَلَ َم نَ ۡف َســـــــ ۚۥهُ َواَل تَتَّ ِخـــــــ ُذ ٓو ْا َءا ٰيَ ِ ك فَقَ ۡ ـــــــل ٰ َذلِـــــــ َ ۡ يَ ۡف َع
ب َو ۡٱل ِح ۡك َمــــــ ِة ت ٱهَّلل ِ َعلَ ۡي ُكمۡ َو َمــــــٓا َأنــــــ َز َل َعلَ ۡي ُكم ِّم َن ۡٱل ِك ٰتَ ِ ُوا نِ ۡع َم َ َو ۡٱذ ُكــــــ ر ْ
ــــــو ْا َأ َّن ٱهَّلل َ بِ ُكــــــلِّ َشــــــ ۡي ٍء َعلِ ٞيم َ ٢٣١وِإ َذا ٱعلَ ُم ٓ ْ
ــــــوا ٱهَّلل َ َو ۡ يَ ِعظُ ُكم بِ ِۚۦه َوٱتَّقُ
ضـــــــــــــــــــلُوهُ َّن َأن يَن ِك ۡح َن طَلَّ ۡقتُ ُم ٱلنِّ َســـــــــــــــــــٓا َء فَبَلَ ۡغ َن َأ َجلَه َُّن فَاَل تَ ۡع ُ
ـــــان
َ ك يُو َعـــــ ظُ بِ ِهۦ َمن َك ُوف ٰ َذلِـــــ َ
ـــــٱل َم ۡعر ۗ ِ ضـــــ ۡو ْا بَ ۡينَهُم ِب ۡ َأ ۡز ٰ َو َجه َُّن ِإ َذا تَ ٰ َر َ
ـــــــو ِم ٱأۡل ٓ ِخـــــــ ۗ ِر ٰ َذلِ ُكمۡ َأ ۡز َك ٰى لَ ُكمۡ َوَأ ۡطهَـــــــ ۚ ُر َوٱهَّلل ُ ۡ ُـــــــؤ ِم ُن بِٱهَّلل ِ َو ۡٱليَ ۡ ِمن ُكمۡ ي
ضــــ ۡع َن َأ ۡو ٰلَــــ َدهُ َّن َح ۡ
ــــولَ ۡي ِن ت ي ُۡر ِ ــــون َ ۞ ٢٣٢و ۡٱل ٰ َولِــــ ٰ َد ُ َ يَ ۡعلَ ُم َوَأنتُمۡ اَل تَ ۡعلَ ُم
َّضـــــــــا َع ۚةَ َو َعلَى ۡٱل َم ۡولُـــــــــو ِد لَهۥُ ِر ۡزقُه َُّن َكـــــــــا ِملَ ۡي ۖ ِن لِ َم ۡن َأ َرا َد َأن يُتِ َّم ٱلر َ
ضــــــــٓا َّر ف نَ ۡفسٌ ِإاَّل ُو ۡســــــــ َعهَ ۚا اَل تُ َ ُوف اَل تُ َكلَّ ُ ــــــــٱل َم ۡعر ۚ ِۡ َو ِك ۡســــــــ َوتُه َُّن بِ
ك فَــــِإ ۡن ث ِم ۡثــــ ُل ٰ َذلِــــ ۗ َ ــــود لَّهۥُ بِ َولَــــ ِدۦۚ ِه َو َعلَى ۡ ٞ ُ ۡ اَل َ ُ ٰولــــ َد ۢ
ار ِ ِ وَ ــــ ٱل ل و م
َ و َ اَ ه دِ ــــ ل و
َ ِ ب ة َِ
صــــااًل َعن تَــــ َراض ِّم ۡنهُ َمــــا َوتَ َشــــا ُور فَاَل ُجنَــــا َح َعلَ ۡي ِه َم ۗ
ــــا َوِإ ۡن َأ َرا َدا فِ َ
ٖ ٰٖ
ضــــــــع ُٓو ْا َأ ۡولَــــــــ َد ُكمۡ فَاَل ُجنَــــــــا َح َعلَ ۡي ُكمۡ ِإ َذا َســــــــلَّمۡ تُم َّمٓا َأ َردتُّمۡ َأن تَ ۡستَ ۡر ِ
ير ٢٣٣ صـــ ٞـــون بَ ِــو ْا َأ َّن ٱهَّلل َ بِ َمــا تَ ۡع َملُ َ ٱعلَ ُم ٓ ُوف َوٱتَّقُ ْ
ــوا ٱهَّلل َ َو ۡ ـــٱل َم ۡعر ۗ ِ َءاتَ ۡيتُم ِب ۡ
37
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
َّصــــــــ َن بَِأنفُ ِســــــــ ِه َّن ُون َأ ۡز ٰ َوجٗــــــــ ا يَتَ َرب ۡ ين يُتَ َوفَّ ۡو َن ِمن ُكمۡ َويَــــــــ َذر َ َوٱلَّ ِذ َ
َأ ۡربَ َعـــــــ ةَ َأ ۡشـــــــه ُٖر َو َع ۡشـــــــ ٗر ۖا فَـــــــِإ َذا بَلَ ۡغ َن َأ َجلَه َُّن فَاَل ُجنَـــــــا َح َعلَ ۡي ُكمۡ
ــــير ٢٣٤ ــــون َخبِ ٞ َ ُوف َوٱهَّلل ُ بِ َمــــا تَ ۡع َملُ ــــٱل َم ۡعر ۗ ِ فِي َمــــا فَ َع ۡل َن فِ ٓي َأنفُ ِســــ ِه َّن بِ ۡ
َّضــــــــتُم بِ ِهۦ ِم ۡن ِخ ۡطبَــــــــ ِة ٱلنِّ َســــــــٓا ِء َواَل ُجنَــــــــا َح َعلَ ۡي ُكمۡ فِي َمــــــــا َعر ۡ
َأ ۡو َأ ۡكنَنتُمۡ فِ ٓي َأنفُ ِســـــــــــــــــــــــ ُكمۡۚ َعلِ َم ٱهَّلل ُ َأنَّ ُكمۡ َســـــــــــــــــــــــتَ ۡذ ُكرُونَه َُّن
ُوفــــــــ ۚا ــــــــواٗل َّم ۡعر ٗ
ۡ ْ
ــــــــوا قَ َو ٰلَ ِكن اَّل تُ َوا ِعــــــــ ُدوهُ َّن ِســــــــ ًّرا ِإٓاَّل َأن تَقُولُ
ــــــــــــاح َحتَّ ٰى يَ ۡبلُــــــــــــ َغ ۡٱل ِك ٰتَبُ َأ َجلَ ۚۥهُ
ِ ــــــــــــوا ُع ۡقــــــــــــ َدةَ ٱلنِّ َك
ْ َواَل تَ ۡع ِز ُم
ــــــــو ْا
ٓ ٱحــــــــ َذرُو ۚهُ َو ۡ
ٱعلَ ُم ــــــــو ْا َأ َّن ٱهَّلل َ يَ ۡعلَ ُم َمــــــــا فِ ٓي َأنفُ ِســــــــ ُكمۡ فَ ۡ
ٓ َو ۡ
ٱعلَ ُم
َأ َّن ٱهَّلل َ َغفُـــــــــــو ٌر َحلِ ٞيم ٢٣٥اَّل ُجنَـــــــــــا َح َعلَ ۡي ُكمۡ ِإن طَلَّ ۡقتُ ُم ٱلنِّ َســـــــــــٓا َء
ۚ
يضـــــــ ٗة َو َمتِّعُـــــــوهُ َّن َعلَى وا لَه َُّن فَ ِر َ ضـــــــ ْ َمـــــــا لَمۡ تَ َم ُّســـــــوهُ َّن َأ ۡو تَ ۡف ِر ُ
ُوف َحقًّــــا َعلَى ــــٱل َم ۡعر ۖ ِ وســــع قَــــ َد ُر ۥهُ َو َعلَى ۡٱل ُم ۡقتِــــر قَــــ َد ُرهۥُ َم ٰتَ ۢ َعــــ ا بِ ۡ ِ م
ُ ۡ
ٱل
ِ ِ
ين َ ٢٣٦وِإن طَلَّ ۡقتُ ُمــــــوهُ َّن ِمن قَ ۡبــــــ ِل َأن تَ َم ُّســــــوهُ َّن َوقَــــــدۡ ۡٱل ُم ۡح ِســــــنِ َ
ــــــون
َ ضــــــتُمۡ ِإٓاَّل َأن يَ ۡعفُ ف َمــــــا فَ َر ۡ صــــــ ُ يضــــــ ٗة فَنِ ۡ ضــــــتُمۡ لَه َُّن فَ ِر َ فَ َر ۡ
ـــــو ْا َأ ۡقـــــ َربُ لِلتَّ ۡقـــــ َو ٰۚى ـــــاح َوَأن تَ ۡعفُ ٓ ۡ
َأ ۡو يَ ۡعفُـــــ َو ْا ٱلَّ ِذي ِبيَـــــ ِد ِهۦ ُعقـــــ َدةُ ٱلنِّ َك ۚ ِ
صـــــــي ٌر ٢٣٧ ـــــــون بَ ِ
َ نســـــــ ُو ْا ۡٱلفَ ۡ
ضـــــــ َل بَ ۡينَ ُكمۡۚ ِإ َّن ٱهَّلل َ ِب َمـــــــا تَ ۡع َملُ َواَل تَ َ
38
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ْ
ــــــــوا هَّلِل ِ ٱلصــــــــلَ ٰو ِة ۡٱل ُو ۡســــــــطَ ٰى َوقُو ُم ت َو َّ ٱلصــــــــلَ ٰ َو ِ ــــــــوا َعلَى َّ ْ ٰ َحفِظُ
ين ٢٣٨فَـــــــــــِإ ۡن ِخ ۡفتُمۡ فَ ِر َجـــــــــــ ااًل َأ ۡو ر ُۡكبَ ٗانـــــــــــ ۖا فَـــــــــــِإ َذٓا َأ ِمنتُمۡ ٰقَنِتِ َ
ــــــــــون ٢٣٩ َ ْ
ــــــــــوا تَ ۡعلَ ُم ُوا ٱهَّلل َ َك َمــــــــــا َعلَّ َم ُكم َّما لَمۡ تَ ُكونُ ۡ
ــــــــــٱذ ُكر ْ فَ
ُون َأ ۡز ٰ َو ٗجــــــــــــــــــــــــــــــ ا ين يُتَ َوفَّ ۡو َن ِمن ُكمۡ َويَــــــــــــــــــــــــــــــ َذر َ َوٱلَّ ِذ َ
اج فَـــــــِإ ۡن ـــــــو ِل َغ ۡيـــــــ َر ِإ ۡخـــــــ َر ٖۚ ۡ صـــــــي َّٗة َأِّل ۡز ٰ َو ِج ِهم َّم ٰتَعًـــــــا ِإلَى ۡٱل َح َو ِ
َخـــــــــــ َر ۡج َن فَاَل ُجنَـــــــــــا َح َعلَ ۡي ُكمۡ فِي َمـــــــــــا فَ َع ۡل َن فِ ٓي َأنفُ ِســـــــــــ ِه َّن
ت َم ٰتَـــــــــــــ ۢ ُع ُوف َوٱهَّلل ُ َع ِزيـــــــــــــ ٌز َح ِك ٞيم َ ٢٤٠ولِ ۡل ُمطَلَّ ٰقَ ِ ِمن َّم ۡعـــــــــــــ ر ٖۗ
ك يُبَي ُِّن ين َ ٢٤١كــــــــــــــــ ٰ َذلِ َ ُوف َحقًّــــــــــــــــا َعلَى ۡٱل ُمتَّقِ َ ۡ
ــــــــــــــــٱل َم ۡعر ۖ ِ بِ
ـــــــــــــــــــــــــون َ۞ ٢٤٢ألَمۡ تَـــــــــــــــــــــــــ َر َ ٱهَّلل ُ لَ ُكمۡ َءا ٰيَتِ ِهۦ لَ َعلَّ ُكمۡ تَ ۡعقِلُ
تــــــــو ِۡ ــــــــوف َحــــــــ َذ َر ۡٱل َم
ٌ ــــــــر ِهمۡ َوهُمۡ ُألُ
ِ ْ
ُــــــــوا ِمن ِد ٰيَ ين َخ َرج ِإلَى ٱلَّ ِذ َ
ضــــــــــــ ٍل ــــــــــــوا ثُ َّم َأ ۡح ٰيَهُمۡۚ ِإ َّن ٱهَّلل َ لَــــــــــــ ُذو فَ ۡ
ْ فَقَــــــــــــا َل لَهُ ُم ٱهَّلل ُ ُموتُ
اس اَل يَ ۡشــــــــــــــــــــــ ُكر َ ٰ
ُون ٢٤٣ اس َولَ ِك َّن َأ ۡكثَــــــــــــــــــــــ َر ٱلنَّ ِ َعلَى ٱلنَّ ِ
ــــــــو ْا َأ َّن ٱهَّلل َ َســــــــ ِمي ٌع َعلِ ٞيم َّ ٢٤٤من ٓ ٱعلَ ُميل ٱهَّلل ِ َو ۡ
ــــــــوا فِي َســــــــبِ ِ ْ َو ٰقَتِلُ
ضــــــــ َع ٗافا ُضــــــــ ِعفَهۥُ لَ ٓۥهُ َأ ۡضــــــــا َح َســــــــ ٗنا فَي ٰ َ َذا ٱلَّ ِذي ي ُۡقــــــــ ِرضُ ٱهَّلل َ قَ ۡر ً
ُـــــــــــون ٢٤٥ َ صـــــــــــطُ َوِإلَ ۡيـــــــــــ ِه تُ ۡر َجع َكثِـــــــــــي َر ٗۚة َوٱهَّلل ُ يَ ۡقبِضُ َويَ ۡب ُۜ
39
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
وســــــــــ ٰ ٓى ِإ ۡذ َألَمۡ تَــــــــــ َر ِإلَى ۡٱلمَِإَل ِم ۢن بَنِ ٓي ِإ ۡس َر ٰ ٓـــــــــــ ِءي َل ِم ۢن بَ ۡعــــــــــ ِد ُم َ
يل ٱهَّلل ۖ ِِ ِ ـــــــــل فِي َســـــــــب ۡ وا لِنَبِ ٖ ّي لَّهُ ُم ۡٱب َع ۡث لَنَـــــــــا َملِ ٗكـــــــــ ا ُّن ٰقَتِ قَـــــــــالُ ْ
ْۖ
ــــــــــوا ب َعلَ ۡي ُك ُم ۡٱلقِتَــــــــــا ُل َأاَّل تُ ٰقَتِلُ ــــــــــل َع َســــــــــ ۡيتُمۡ ِإن ُكتِ َۡ قَــــــــــا َل هَ
ـــــــد ُأ ۡخ ِر ۡجنَـــــــا يل ٱهَّلل ِ َوقَ ۡ وا َو َمـــــــا لَنَـــــــٓا َأاَّل نُ ٰقَتِـــــــ َل فِي َســـــــبِ ِ قَـــــــالُ ْ
ب َعلَ ۡي ِه ُم ۡٱلقِتَــــــــــــــــا ُل تَ َولَّ ۡو ْا ۖ
ــــــــــــــــا فَلَ َّما ُكتِ َ ِمن ِد ٰيَ ِرنَــــــــــــــــا َوَأ ۡبنَٓاِئنَ
ين َ ٢٤٦وقَــــــــــــــــــــا َل لَهُمۡ ِإاَّل قَلِياٗل ِّم ۡنهُمۡۚ َوٱهَّلل ُ َعلِي ۢ ُم بِٱلظَّ ٰـــــــــــــــــــــلِ ِم َ
وت َملِ ٗكــــــــــــــــــــ ۚا ث لَ ُكمۡ طَــــــــــــــــــــالُ َ ۡ
ــــــــــــــــــــد بَ َع َ نَبِيُّهُمۡ ِإ َّن ٱهَّلل َ قَ
ق ك َعلَ ۡينَـــــــــا َونَ ۡح ُن َأ َحـــــــــ ُّ ـــــــــون لَـــــــــهُ ۡٱل ُم ۡلـــــــــ ُ
ُ قَـــــــــالُ ٓو ْا َأنَّ ٰى يَ ُك
ــــــــال قَــــــــا َل ِإ َّن ٱهَّلل َ ِۚ ت َســــــــ َع ٗة ِّم َن ۡٱل َم ۡ
ُــــــــؤ َ بِ ۡٱل ُم ۡلــــــــ ِك ِم ۡنــــــــ هُ َولَمۡ ي
ٱصــــــــــــــــطَفَ ٰىهُ َعلَ ۡي ُكمۡ َو َزا َدهۥُ بَ ۡســــــــــــــــطَ ٗة فِي ۡٱل ِع ۡل ِم َو ۡٱل ِج ۡســــــــــــــــ ۖ ِم ۡ
ُـــــــــــــــؤتِي ُم ۡل َكهۥُ َمن يَ َشـــــــــــــــٓا ۚ ُء َوٱهَّلل ُ ٰ َو ِســـــــــــــــ ٌع َعلِ ٞيم ٢٤٧ ۡ َوٱهَّلل ُ ي
ۡ
ـــــــــــــــــــأتِيَ ُك ُم َوقَـــــــــــــــــــا َل لَهُمۡ نَبِيُّهُمۡ ِإ َّن َءايَـــــــــــــــــــةَ ُم ۡل ِك ِٓۦه َأن يَ
ُوت فِيـــــــــــــــــــــــــــــ ِه َســـــــــــــــــــــــــــــ ِكينَ ٞة ِّمن َّربِّ ُكمۡ َوبَقِي َّٞة ِّم َّما ٱلتَّاب ُ
ُون تَ ۡح ِملُــــــــــهُ ۡٱل َملَ ٰ ٓـــــــــــِئ َك ۚةُ وســــــــــ ٰى َو َءا ُل ٰهَــــــــــ ر َ ك َءا ُل ُم َ تَــــــــــ َر َ
ين ٢٤٨ ــــــــــــــــــــــــــة لَّ ُكمۡ ِإن ُكنتُم ُّم ۡؤ ِمنِ َ
ٗ ِإ َّن فِي ٰ َذلِــــــــــــــــــــــــــ َ
ك أَل ٓيَ
40
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ۡ
ــــــــــــٱل ُجنُو ِد قَــــــــــــا َل ِإ َّن ٱهَّلل َ ُم ۡبتَلِي ُكم وت بِ صــــــــــــ َل طَــــــــــــالُ ُ فَلَ َّما فَ َ
س ِمنِّي َو َمن لَّمۡ يَ ۡط َعمۡـــــــــــ هُ ب ِم ۡنـــــــــــ هُ فَلَ ۡي َ ـــــــــــر فَ َمن َشـــــــــــ ِر َٖ بِنَهَ
ُوا ِم ۡنــــــــ هُ ف ُغ ۡرفَــــــــ ۢةَ بِيَــــــــ ِدۦۚ ِه فَ َشــــــــ ِرب ْ ٱغتَــــــــ َر َ فَــــــــِإنَّهۥُ ِمنِّ ٓي ِإاَّل َم ِن ۡ
ْ
ـــــــــــــــــوا ين َءا َمنُِإاَّل قَلِياٗل ِّم ۡنهُمۡۚ فَلَ َّما َجـــــــــــــــــا َو َزهۥُ هُـــــــــــــــــ َو َوٱلَّ ِذ َ
وت َو ُجنُـــــــــو ِدۦۚ ِه ـــــــــو َم بِ َجـــــــــالُ َ
ۡ وا اَل طَاقَـــــــــةَ لَنَـــــــــا ۡٱليَ َم َعهۥُ قَـــــــــالُ ْ
ْ
ــــــــــــــــــــــــــوا ٱهَّلل ِ َكم ِّمن فَِئ ٖة ون َأنَّهُم ُّم ٰلَقُ ين يَظُنُّ َ قَــــــــــــــــــــــــــا َل ٱلَّ ِذ َ
قَلِيلَــــــــــــــ ٍة َغلَبَ ۡت فَِئ ٗة َكثِــــــــــــــي َر ۢةَ بِــــــــــــــِإ ۡذ ِن ٱهَّلل ۗ ِ َوٱهَّلل ُ َمــــــــــــــ َع
وا وت َو ُجنُــــــــو ِد ِهۦ قَــــــــالُ ْ وا لِ َجــــــــالُ َ ين َ ٢٤٩ولَ َّما بَــــــــ َر ُز ْ ٱلص َّٰـــــــــبِ ِر َ
ٱنصــــــــ ۡرنَا صــــــــ ۡب ٗرا َوثَب ِّۡت َأ ۡقــــــــ َدا َمنَا َو ُ َربَّنَــــــــٓا َأ ۡفــــــــ ِر ۡغ َعلَ ۡينَــــــــا َ
ين ٢٥٠فَهَ َز ُمــــــــــــوهُم بِــــــــــــِإ ۡذ ِن ٱهَّلل ِ ــــــــــــر َ
ِ ــــــــــــو ِم ۡٱل ٰ َكفِ
ۡ َعلَى ۡٱلقَ
ك وت َو َءاتَ ٰىــــــــــــــــ هُ ٱهَّلل ُ ۡٱل ُم ۡلــــــــــــــــ َ َوقَتَــــــــــــــــ َل َدا ُوۥ ُد َجــــــــــــــــالُ َ
اس ــــــــــــواَل َد ۡفــــــــــــ ُع ٱهَّلل ِ ٱلنَّ َ
ۡ َو ۡٱل ِح ۡك َمـــــــــــ ةَ َو َعلَّ َمهۥُ ِم َّما يَ َشــــــــــــٓا ۗ ُء َولَ
ت ٱَأۡل ۡرضُ َو ٰلَ ِك َّن ٱهَّلل َ ُذو ض لَّفَ َســــــــــــــــــــــــ َد ِ ضــــــــــــــــــــــــهُم بِبَ ۡع ٖ بَ ۡع َ
ت ٱهَّلل ِ نَ ۡتلُوهَـــــــــــــــا ك َءا ٰيَ ُين ٢٥١تِ ۡلـــــــــــــــ َ ضـــــــــــــــ ٍل َعلَى ۡٱل ٰ َعلَ ِم َ فَ ۡ
ين ٢٥٢ ك لَ ِم َن ۡٱل ُم ۡر َســـــــــــــــــــلِ َ ق َوِإنَّ َ ـــــــــــــــــــٱل َح ۚ ِّ
ۡ َعلَ ۡيـــــــــــــــــــ َ
ك بِ
41
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ض ِّم ۡنهُم َّمن َكلَّ َم ٱهَّلل ۖ ُ ضـــــــهُمۡ َعلَ ٰى بَ ۡع ۘ ٖ ضـــــــ ۡلنَا بَ ۡع َ ك ٱلرُّ ُســـــــ ُل فَ َّ ۞تِ ۡلـــــــ َ
ت ـــــــريَ َم ۡٱلبَيِّ ٰنَ ِ ۡ يســـــــى ۡٱب َن َم ت َو َءاتَ ۡينَـــــــا ِع َ ضـــــــهُمۡ َد َر ٰ َج ۚ ٖ َو َرفَـــــــ َع بَ ۡع َ
ين ِم ۢن ــــــو َشــــــٓا َء ٱهَّلل ُ َمــــــا ۡٱقتَتَــــــ َل ٱلَّ ِذ َ س َولَ ۡ ۡ
ُوح ٱلقُــــــ ُد ۗ ِ ِ َوَأي َّۡد ٰنَــــــ هُ بِــــــر
ْ
ـــــــــوا ٱختَلَفُ ت َو ٰلَ ِك ِن ۡ
بَ ۡعـــــــــ ِد ِهم ِّم ۢن بَ ۡعـــــــــ ِد َمـــــــــا َجـــــــــٓا َء ۡتهُ ُم ۡٱلبَيِّ ٰنَ ُ
ْ
ـــــــوا ـــــــو َشـــــــٓا َء ٱهَّلل ُ َمـــــــا ۡٱقتَتَلُ ۡ فَ ِم ۡنهُم َّم ۡن َءا َم َن َو ِم ۡنهُم َّمن َكفَـــــــ ۚ َر َولَ
ْ
ــــــوا ــــــو ْا َأنفِقُ
ين َءا َمنُ ٓ َو ٰلَ ِك َّن ٱهَّلل َ يَ ۡف َعــــــ ُل َمــــــا ي ُِريــــــ ُد ٢٥٣يَ ٰ ٓـــــــَأيُّهَا ٱلَّ ِذ َ
ـــــــو ٞم اَّل بَ ۡيـــــــ ع ٞفِيـــــــ ِه َواَل ُخلَّ ٞة َواَل ـــــــأتِ َي يَ ۡ ِم َّما َر َز ۡق ٰنَ ُكم من قَ ۡبـــــــ ل َأن يَ ۡ
ِ ِّ
ون ٢٥٤ٱهَّلل ُ ٓاَل ِإ ٰلَــــــــ هَ ِإاَّل هُــــــــ َو ۗ
ُون هُ ُم ٱلظَّ ٰـــــــــلِ ُم َ َشــــــــ ٰفَ َع ٞة َو ۡٱل ٰ َكفِــــــــر َ
ت ٱلســــــــ ٰ َم ٰ َو ِ ــــــــو ۚٞم لَّهۥُ َمــــــــا فِي َّ ۡ ۡٱل َح ُّي ۡٱلقَيُّو ۚ ُم اَل تَ ۡأ ُخــــــــ ُذهۥُ ِســــــــنَ ٞة َواَل نَ
ض َمن َذا ٱلَّ ِذي يَ ۡشـــــــــفَ ُع ِعنـــــــــ َد ٓۥهُ ِإاَّل بِـــــــــِإ ۡذنِ ِۚۦه يَ ۡعلَ ُم َو َمـــــــــا فِي ٱَأۡل ۡر ۗ ِ
ــــــون بِ َشــــــ ۡي ٖء ِّم ۡن ِع ۡل ِم ِٓۦه ِإاَّل َ َمــــــا بَ ۡي َن َأ ۡيــــــ ِدي ِهمۡ َو َمــــــا َخ ۡلفَهُمۡ ۖ َواَل ي ُِحيطُ
ــــا ض َواَل ئَُـــــو ُدهۥُ ِح ۡفظُهُ َم ۚ ت َوٱَأۡل ۡر ۖ َ بِ َمــــا َشــــٓا ۚ َء َو ِســــ َع ُك ۡر ِســــيُّهُ َّ
ٱلســــ ٰ َم ٰ َو ِ
ين قَـــــد تَّبَي ََّن ٱلرُّ ۡشـــــ ُد ِم َن َوهُـــــ َو ۡٱل َعلِ ُّي ۡٱل َع ِظي ُم ٓ ٢٥٥اَل ِإ ۡكـــــ َراهَ فِي ٱلـــــ ِّد ۖ ِ
ك ٱستَمۡ َســــــــ َ ُــــــــؤ ِم ۢن ِبٱهَّلل ِ فَقَــــــــ ِد ۡ
ۡ ت َوي ــــــــر بِٱلطَّ ٰـــــــــ ُغو ِ ۡ ۡٱل َغ ۚ ِّي فَ َمن يَ ۡكفُ
ــــــــا َوٱهَّلل ُ َســــــــ ِمي ٌع َعلِي ٌم ٢٥٦ ۗ صــــــــا َم لَهَ ــــــــٱلع ُۡر َو ِة ۡٱلــــــــ ُو ۡثقَ ٰى اَل ٱنفِ َ
ۡ بِ
42
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ور ت ِإلَى ٱلنُّ ۖ ِ ــــــــــــــــــوا ي ُۡخــــــــــــــــــ ِر ُجهُم ِّم َن ُّ
ٱلظلُ ٰ َم ِ ْ ين َءا َمنُ ٱهَّلل ُ َولِ ُّي ٱلَّ ِذ َ
وت ي ُۡخ ِرجُـــــــــــونَهُم ِّم َن ين َكفَـــــــــــر ُٓو ْا َأ ۡولِيَـــــــــــٓاُؤ هُ ُم ٱلطَّ ٰــــــــــــ ُغ ُ َوٱلَّ ِذ َ
ار هُمۡ ِفيهَـــــــــــــــا صـــــــــــــــ ٰ َحبُ ٱلنَّ ۖ ِ ك َأ ۡ ت ُأ ْولَ ٰ ٓــــــــــــــــِئ َ ٱلظلُ ٰ َم ۗ ِ
ور ِإلَى ُّ ٱلنُّ ِ
ون َ ٢٥٧ألَمۡ تَــــــــــ َر ِإلَى ٱلَّ ِذي َحــــــــــٓا َّج ِإ ۡب ٰ َر ِه ۧـــــــــــ َم فِي َربِّ ِٓۦه ٰ َخلِــــــــــ ُد َ
ك ِإ ۡذ قَـــــــــــا َل ِإ ۡب ٰ َر ِه ۧــــــــــــ ُم َربِّ َي ٱلَّ ِذي ي ُۡح ِيۦ َأ ۡن َءاتَ ٰىـــــــــــ هُ ٱهَّلل ُ ۡٱل ُم ۡلـــــــــــ َ
ـــــــأتِييت قَـــــــا َل ۡب ٰ َر ِه ۧــــــــ ُم فَـــــــ َّن ٱهَّلل يَ ۡ
َ ِإ ِإ ي َوُأ ِم ۖ ُ يت قَـــــــا َل َأنَ ۠
ـــــــا ُأ ۡح ِۦ َويُ ِم ُ
ت ٱلَّ ِذي ب فَبُ ِه َ ت بِهَـــــــا ِم َن ۡٱل َم ۡغـــــــ ِر ِ ٱلشـــــــمۡ س ِم َن ۡٱلم ۡشـــــــرق فَ ۡ
ـــــــأ ِ بِ َّ
ِ ِ َ ِ
ين َ ٢٥٨أ ۡو َكٱلَّ ِذي ـــــــــــو َم ٱلظَّ ٰــــــــــــلِ ِم َ
ۡ َكفَـــــــــــ ۗ َر َوٱهَّلل ُ اَل يَ ۡهـــــــــــ ِدي ۡٱلقَ
ُوشـــــــهَا قَـــــــا َل َأنَّ ٰى ي ُۡح ِيۦ اويَـــــــةٌ َعلَ ٰى ُعر ِ ـــــــة َو ِه َي َخ ِٖ َمـــــــ َّر َعلَ ٰى قَ ۡريَ
ــــــــــام ثُ َّم بَ َعثَ ۖۥهُ
ٖ ۖ
ــــــــــا فََأ َماتَــــــــــهُ ٱهَّلل ُ ِماَْئةَ َع ٰهَــــــــــ ِذ ِه ٱهَّلل ُ بَ ۡعــــــــــ َد َم ۡوتِهَ
ـــــــو ٖ ۖم قَـــــــا َل بَـــــــل ۡ ت يَ ۡو ًمـــــــا َأ ۡو بَ ۡع َ
ض يَ ت قَـــــــا َل لَبِ ۡث ُ قَـــــــا َل َكمۡ لَبِ ۡث ۖ َ
ك لَمۡ يَتَ َســــــــنَّ ۡ ۖه ك َو َشــــــــ َرابِ َ ــــــــام فَــــــــٱنظُ ۡر ِإلَ ٰى طَ َعا ِمــــــــ َ ٖ ت ِماَْئةَ َع لَّبِ ۡث َ
ــــــــر ِإلَى
ۡ اس َوٱنظُ ٗ
ــــــــة لِّلنَّ ۖ ِ ك َءايَ ك َولِنَ ۡج َعلَــــــــ َ ــــــــار َ
ِ ــــــــر ِإلَ ٰى ِح َم ۡ َوٱنظُ
نشـــــــــــ ُزهَا ثُ َّم نَ ۡك ُســـــــــــوهَا لَ ۡح ٗمـــــــــــ ۚا فَلَ َّما ف نُ ِ ـــــــــــام َك ۡيـــــــــــ َ
ِ ۡٱل ِعظَ
ير ٢٥٩ تَبَي ََّن لَهۥُ قَــــــــــا َل َأ ۡعلَ ُم َأ َّن ٱهَّلل َ َعلَ ٰى ُكــــــــــ ِّل َشــــــــــ ۡي ٖء قَــــــــــ ِد ٞ
43
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ـــــــوتَ ٰۖى قَـــــــا َل َأ َولَمۡ ۡ ف تُ ۡح ِي ۡٱل َمَوِإ ۡذ قَـــــــا َل ِإ ۡب ٰ َر ِه ۧــــــــ ُم َربِّ َأ ِرنِي َك ۡيـــــــ َ
ـــــــة ِّم َن ٗ ـــــــذ َأ ۡربَ َعۡ ـــــــؤ ِم ۖن قَـــــــا َل بَلَ ٰى َو ٰلَ ِكن لِّيَ ۡط َمِئ َّن قَ ۡلبِيۖ قَـــــــا َل فَ ُخ ۡ تُ
ُـــــزءٗ ا ـــــل ِّم ۡنه َُّن ج ۡ ـــــل َعلَ ٰى ُكـــــ ِّل َجبَ ٖ ٱج َع ۡ ك ثُ َّم ۡ صـــــ ۡرهُ َّن ِإلَ ۡيـــــ َ ٱلطَّ ۡيـــــ ِر فَ ُ
ٱعلَمۡ َأ َّن ٱهَّلل َ َع ِزيـــــــــــ ٌز َح ِك ٞيم ٢٦٠ ك َســـــــــــ ۡعيٗ ۚا َو ۡ ثُ َّم ۡٱد ُعه َُّن يَ ۡأتِينَــــــــــــ َ
ـــــــــل َحبَّ ٍة ِ يل ٱهَّلل ِ َك َمثَ ـــــــــون َأمۡـــــــــ ٰ َولَهُمۡ فِي َســـــــــبِ ِ َ َّمثَـــــــــ ُل ٱلَّ ِذ َ
ين يُنفِقُ
َأ ۢنبَتَ ۡت َســــــــــــ ۡب َع َســــــــــــنَابِ َل فِي ُكــــــــــــ ِّل ُســــــــــــ ۢنبُلَ ٖة ِّماَْئةُ َحب ٖ َّۗة َوٱهَّلل ُ
ـــــــــون
َ ين يُنفِقُ ف لِ َمن يَ َشـــــــــٓا ۚ ُء َوٱهَّلل ُ ٰ َو ِســـــــــ ٌع َعلِي ٌم ٢٦١ٱلَّ ِذ َ ُضـــــــــ ِع ُ ي َٰ
ـــــــوا َم ٗنّـــــــ ا َوٓاَل
ْ ُـــــــون َمـــــــٓا َأنفَقُ
َ يل ٱهَّلل ِ ثُ َّم اَل ي ُۡتبِع َأمۡـــــــ ٰ َولَهُمۡ فِي َســـــــبِ ِ
ف َعلَ ۡي ِهمۡ َواَل هُمۡ ـــــــــــــو ٌ
ۡ َأ ٗذى لَّهُمۡ َأ ۡجـــــــــــــ ُرهُمۡ ِعنـــــــــــــ َد َربِّ ِهمۡ َواَل َخ
صـــــ َدقَ ٖة ُوف َو َم ۡغفِـــــ َرةٌ َخ ۡيـــــ ٞر ِّمن َ ـــــو ٞل َّم ۡعـــــ ر ٞ ـــــون ۞ ٢٦٢قَ ۡ َ يَ ۡح َزنُ
ْ
ـــــــــــــوا ين َءا َمنُ يَ ۡتبَ ُعهَـــــــــــــٓا َأ ٗذ ۗى َوٱهَّلل ُ َغنِ ٌّي َحلِ ٞيم ٢٦٣يَ ٰ ٓــــــــــــــَأيُّهَا ٱلَّ ِذ َ
ــــــــٱل َم ِّن َوٱَأۡل َذ ٰى َكٱلَّ ِذي يُنفِــــــــ ُ ۡ ٰ ْ اَل تُ ۡب ِطلُ
ق َمــــــــالَ ۥهُ صــــــــ َدقَتِ ُكم بِ ــــــــوا َ
ــــــــــل
ِ ــــــــــو ِم ٱأۡل ٓ ِخــــــــــ ۖ ِر فَ َمثَلُهۥُ َك َمثَ ۡ ُــــــــــؤ ِم ُن بِٱهَّلل ِ َو ۡٱليَ
ۡ اس َواَل ي ِرَئٓا َء ٱلنَّ ِ
ُون صــــ ۡل ٗد ۖا اَّل يَ ۡقــــ ِدر َ ــــل فَتَــــ َر َكهۥُ َ صــــابَهۥُ َوابِ ٞ اب فََأ َ ان َعلَ ۡيــــ ِه تُــــ َر ٞ ٍ صــــ ۡف َو َ
َ ـــــــو َم ۡٱل ٰ
ُوا َوٱهَّلل ُ اَل يَ ۡهـــــــ ِدي ۡٱلقَ ۡ ۗ
َعلَ ٰى َشـــــــ ۡي ٖء ِّم َّما َك َســـــــب ْ
ين ٢٦٤ ـــــــر َ
ِ ِ ف ك
44
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ت ٱهَّلل ِ ضـــــــــا ِ ـــــــــون َأمۡـــــــــ ٰ َولَهُ ُم ۡٱبتِ َغـــــــــٓا َء َم ۡر َ َ ين يُنفِقُ َو َمثَـــــــــ ُل ٱلَّ ِذ َ
ٞ
ـــــــل صـــــــابَهَا َوابِ ـــــــل َجنَّ ۭ ِة ِب َر ۡبـــــــ َو ٍة َأ َ
ِ َوتَ ۡثبِ ٗيتـــــــ ا ِّم ۡن َأنفُ ِســـــــ ِهمۡ َك َمثَ
ـــــــل فَطَـــــــ ّ ۗٞل ٞ ُصـــــــ ۡبهَا َوابِ ضـــــــ ۡعفَ ۡي ِن فَـــــــِإن لَّمۡ ي ِ فََٔــــــــاتَ ۡت ُأ ُكلَهَـــــــا ِ
ــــــون لَ ۥهُ
َ صــــــي ٌر َ ٢٦٥أيَــــــ َو ُّد َأ َحــــــ ُد ُكمۡ َأن تَ ُك ــــــون بَ ِ
َ َوٱهَّلل ُ بِ َمــــــا تَ ۡع َملُ
ــــــــاب تَ ۡجــــــــ ِري ِمن تَ ۡحتِهَــــــــا ٱَأۡل ۡن ٰهَــــــــ ُر لَ ۥهُ ٖ يــــــــل َوَأ ۡعنَ
ٖ َجنَّ ٞة ِّمن نَّ ِخ
صــــــــــابَهُ ۡٱل ِكبَــــــــــ ُر َولَهۥُ ُذرِّ ي َّٞة ت َوَأ َ فِيهَــــــــــا ِمن ُكــــــــــ ِّل ٱلثَّ َمــــــــــ ٰ َر ِ
ك ــــــٱحتَ َرقَ ۡۗت َكــــــ ٰ َذلِ َ
ۡ ــــــار فَ
ٞ ار فِيــــــ ِه نَ صــــــ ٞ صــــــابَهَٓا ِإ ۡع َ ضــــــ َعفَٓا ُء فََأ َ ُ
ُون ٢٦٦يَ ٰ ٓــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــَأيُّهَا ت لَ َعلَّ ُكمۡ تَتَفَ َّكر َ يُبَي ُِّن ٱهَّلل ُ لَ ُك ُم ٱأۡل ٓ ٰيَ ِ
ت َمـــــــا َك َســـــــ ۡبتُمۡ َو ِم َّمٓا َأ ۡخ َر ۡجنَـــــــا ْ
ـــــــوا ِمن طَيِّ ٰبَ ِ ـــــــو ْا َأنفِقُ
ٓ ين َءا َمنُ ٱلَّ ِذ َ
ـــــــــــــــون
َ يث ِم ۡنـــــــــــــــ هُ تُنفِقُ ـــــــــــــــوا ۡٱل َخبِ َ
ْ ض َواَل تَيَ َّم ُم لَ ُكم ِّم َن ٱَأۡل ۡر ۖ ِ
ـــــــو ْا َأ َّن ٱهَّلل َ َغنِ ٌّي
ٓ ٱعلَ ُموا فِيـــــــ ۚ ِه َو ۡ ضـــــــ ْ اخ ِذي ِه ِإٓاَّل َأن تُ ۡغ ِم ُ َولَ ۡســـــــتُم بَِٔــــــــ ِ
ٱلشـــــــ ۡي ٰطَ ُن يَ ِعـــــــ ُد ُك ُم ۡٱلفَ ۡقـــــــ َر ويَ ۡ
ـــــــأ ُم ُر ُكم بِ ۡٱلفَ ۡح َشـــــــٓا ۖ ِء َح ِميـــــــ ٌد َّ ٢٦٧
َ
ضــــــــاٗل ۗ َوٱهَّلل ُ ٰ َو ِســــــــ ٌع َعلِ ٞيم ٢٦٨ َوٱهَّلل ُ يَ ِعــــــــ ُد ُكم َّم ۡغفِــــــــ َر ٗة ِّم ۡنــــــــ هُ َوفَ ۡ
ۡ
ــــــــد ت ۡٱل ِح ۡك َمــــــــ ةَ فَقَ ۡ
ُــــــــؤ َ ُــــــــؤتِي ۡٱل ِح ۡك َمــــــــ ةَ َمن يَ َشــــــــٓا ۚ ُء َو َمن ي ۡ ي
ب ٢٦٩ ــــــــوا ٱَأۡل ۡل ٰبَ ِ
ْ ــــــــير ۗا َو َمــــــــا يَــــــــ َّذ َّك ُر ِإٓاَّل ُأ ْولُ
ٗ ُأوتِ َي َخ ۡيــــــــ ٗرا َكثِ
45
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
َو َمــــــــــــٓا َأنفَ ۡقتُم ِّمن نَّفَقَــــــــــــ ٍة َأ ۡو نَــــــــــــ َذ ۡرتُم ِّمن نَّ ۡذ ٖر فَــــــــــــِإ َّن ٱهَّلل َ
ار ِ ٢٧٠إن تُ ۡبــــــــــــ ُد ْ
وا نصــــــــــــ ٍ ين ِم ۡن َأ َ يَ ۡعلَ ُم ۗۥهُ َو َمــــــــــــا ِللظَّ ٰـــــــــــــلِ ِم َ
ت فَنِ ِع َّما ِه ۖ َي َوِإن تُ ۡخفُوهَــــــــــــــــــا َوتُ ۡؤتُوهَــــــــــــــــــا ٱلصــــــــــــــــــ َد ٰقَ ِ َّ
ۡٱلفُقَــــــــــــــــــــ َرٓا َء فَهُــــــــــــــــــــ َو َخ ۡيــــــــــــــــــــ ٞر لَّ ُكمۡۚ َويُ َكفِّ ُر َعن ُكم ِّمن
س ــــــــــــير ۞ ٢٧١لَّ ۡي َ ٞ ــــــــــــون َخبِ
َ َسئَِّـــــــــــــاتِ ُكمۡ ۗ َوٱهَّلل ُ بِ َمــــــــــــا تَ ۡع َملُ
ك هُـــــــــــ َد ٰىهُمۡ َو ٰلَ ِك َّن ٱهَّلل َ يَ ۡهـــــــــــ ِدي َمن يَ َشـــــــــــٓا ۗ ُء َو َمـــــــــــا َعلَ ۡيـــــــــــ َ
ـــــــــــون ِإاَّل
َ ـــــــــــوا ِم ۡن َخ ۡيـــــــــــ ٖر فََأِلنفُ ِســـــــــــ ُكمۡۚ َو َمـــــــــــا تُنفِقُ ْ تُنفِقُ
ف ِإلَ ۡي ُكمۡــــــــوا ِم ۡن َخ ۡيــــــــ ٖر يُــــــــ َو َّ ْ ۡٱبتِ َغــــــــٓا َء َو ۡجــــــــ ِه ٱهَّلل ۚ ِ َو َمــــــــا تُنفِقُ
صـــــــــــــــر ْ
ُوا ين ُأ ۡح ِ ـــــــــــــــون ٢٧٢لِ ۡلفُقَـــــــــــــــ َرٓا ِء ٱلَّ ِذ َ
َ َوَأنتُمۡ اَل تُ ۡظلَ ُم
ض ضـــــــــــــــ ۡربٗ ا فِي ٱَأۡل ۡر ِ ُون َ يل ٱهَّلل ِ اَل يَ ۡســـــــــــــــتَ ِطيع َ فِي َســـــــــــــــبِ ِ
ف تَ ۡعـــــــــــــ ِرفُهُم يَ ۡح َســـــــــــــبُهُ ُم ۡٱل َجا ِهـــــــــــــ ُل َأ ۡغنِيَـــــــــــــٓا َء ِم َن ٱلتَّ َعفُّ ِ
ْ
ــــــــــوا ِم ۡن اس ِإ ۡل َح ٗافــــــــــ ۗا َو َمــــــــــا تُنفِقُ ون ٱلنَّ َ بِ ِســــــــــي ٰ َمهُمۡ اَل يَ ۡسَٔـــــــــــلُ َ
ـــــــــــون َأمۡـــــــــــ ٰ َولَهُم
َ ين يُنفِقُ َخ ۡيـــــــــــ ٖر فَـــــــــــِإ َّن ٱهَّلل َ بِ ِهۦ َعلِي ٌم ٢٧٣ٱلَّ ِذ َ
ــــــــة فَلَهُمۡ َأ ۡجــــــــ ُرهُمۡ ِعنــــــــ َد ٗ ــــــــار ِســــــــ ٗ ّرا َو َعاَل نِيَ
ِ بِٱلَّ ۡيــــــــ ِل َوٱلنَّهَ
ــــــــــــــــــــــــون ٢٧٤
َ ف َعلَ ۡي ِهمۡ َواَل هُمۡ يَ ۡح َزنُ ــــــــــــــــــــــــو ٌ
ۡ َربِّ ِهمۡ َواَل َخ
46
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ـــــــــون ِإاَّل َك َمـــــــــا يَقُـــــــــو ُم ٱلَّ ِذي َ ـــــــــو ْا اَل يَقُو ُم
ٰ ون ٱل ِّربَ ۡ
ـــــــــأ ُكلُ َ ٱلَّ ِذ َ
ين يَ
ك بِــــــَأنَّهُمۡ قَــــــالُ ٓو ْا ِإنَّ َمــــــا ۡٱلبَ ۡيــــــ ُع سِّ ٰ َذلِــــــ َ ٱلشــــــ ۡي ٰطَ ُن ِم َن ۡٱلم ۚ يَتَ َخبَّطُــــــهُ َّ
ٰۚ َ ٰۗ
ــــــو ْا فَ َمن َجــــــٓا َء ۥهُ ــــــو ْا َوَأ َحــــــ َّل ٱهَّلل ُ ۡٱلبَ ۡيــــــ َع َو َحــــــ َّر َم ٱلرِّ بَ ِم ۡثــــــ ُل ٱل ِّربَ
ف َوَأمۡــــــ ُر ٓۥهُ ِإلَى ٱهَّلل ۖ ِ َو َم ۡن ــــــة ِّمن َّربِّ ِهۦ فَــــــٱنتَهَ ٰى فَلَهۥُ َمــــــا َســــــلَ َ َم ۡو ِعظَ ٞ
ق ون ٢٧٥يَمۡ َحــــــ ُ ار هُمۡ فِيهَــــــا ٰ َخلِــــــ ُد َ صــــــ ٰ َحبُ ٱلنَّ ۖ ِ ك َأ ۡ َعــــــا َد فَُأ ْولَ ٰ ٓـــــــِئ َ
ار َأثِ ٍيم ٢٧٦ ت َوٱهَّلل ُ اَل ي ُِحبُّ ُكـــــــ َّل َكفَّ ٍ ٱلصـــــــ َد ٰقَ ۗ ِ ُـــــــربِي َّ ۡ ـــــــو ْا َوي
ٱهَّلل ُ ٱلرِّ بَ ٰ
ٱلصــــــــلَ ٰوةَ وا َّ ت َوَأقَــــــــا ُم ْ ــــــــوا ٱلص َّٰـــــــــلِ ٰ َح ِ ْ ْ
ــــــــوا َو َع ِملُ ين َءا َمنُ ِإ َّن ٱلَّ ِذ َ
ف َعلَ ۡي ِهمۡ ـــــــو ٌ
ۡ ـــــــوةَ لَهُمۡ َأ ۡجـــــــ ُرهُمۡ ِعنـــــــ َد َربِّ ِهمۡ َواَل َخ ٰ َو َءاتَـــــــ ُو ْا ٱل َّز َك
ْ
ــــــــــوا ٱهَّلل َ ْ
ــــــــــوا ٱتَّقُ ين َءا َمنُ ــــــــــون ٢٧٧يَ ٰ ٓـــــــــــَأيُّهَا ٱلَّ ِذ َ َ َواَل هُمۡ يَ ۡح َزنُ
ْ
ــــــوا ين ٢٧٨فَــــــِإن لَّمۡ تَ ۡف َعلُ ــــــو ْا ِإن ُكنتُم ُّم ۡؤ ِمنِ َ ُوا َمــــــا بَقِ َي ِم َن ٱلرِّ بَ ٰ ٓ َو َذر ْ
ب ِّم َن ٱهَّلل ِ َو َر ُســـــــــــــولِ ِۖۦه َوِإن تُ ۡبتُمۡ فَلَ ُكمۡ ُر ُءوسُ ۡ ۡ
ـــــــــــــأ َذنُ ْ فَ
ـــــــــــــر ٖ وا بِ َح
ـــــــــــان
َ ـــــــــــون َ ٢٧٩وِإن َك َ ـــــــــــون َواَل تُ ۡظلَ ُم
َ َأمۡـــــــــــ ٰ َولِ ُكمۡ اَل تَ ۡظلِ ُم
وا َخ ۡيــــــــ ٞر لَّ ُكمۡ صــــــــ َّدقُ ْ ُذو ُع ۡســــــــ َر ٖة فَنَ ِظــــــــ َرةٌ ِإلَ ٰى َم ۡي َســــــــ َر ٖ ۚة َوَأن تَ َ
ُــــــــون فِيــــــــ ِه ِإلَى َ ْ
ــــــــوا يَ ۡو ٗمــــــــ ا تُ ۡر َجع ــــــــون َ ٢٨٠وٱتَّقُ َ ِإن ُكنتُمۡ تَ ۡعلَ ُم
ـــــــــون ٢٨١ َ س َّما َك َســـــــــبَ ۡت َوهُمۡ اَل ي ُۡظلَ ُم ۡ
ٱهَّلل ۖ ِ ثُ َّم تُـــــــــ َوفَّ ٰى ُكـــــــــلُّ نَف ٖ
47
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ـــــــل ُّم َســـــــ ٗ ّمى ٖ ـــــــو ْا ِإ َذا تَـــــــ َدايَنتُم بِـــــــ َد ۡي ٍن ِإلَ ٰ ٓى َأ َج
ٓ ين َءا َمنُيَ ٰ ٓــــــــَأيُّهَا ٱلَّ ِذ َ
ب ۡ
ـــــــــــــأ َ ۡ
ـــــــــــــد ۚ ِل َواَل يَ ـــــــــــــٱكتُبُو ۚهُ َو ۡليَ ۡكتُب ب َّۡينَ ُكمۡ َكـــــــــــــاتِ ۢبُ بِ ۡٱل َع
ۡ فَ
ــــــــــــل
ِ ب َك َمــــــــــــا َعلَّ َمــــــــــــ هُ ٱهَّلل ۚ ُ فَ ۡليَ ۡكتُ ۡب َو ۡليُمۡ لِ َكــــــــــــاتِبٌ َأن يَ ۡكتُ َ
س ِم ۡنــــــــــ هُ َش ۡي ٗٔـــــــــــ ۚا ق ٱهَّلل َ َربَّ ۥهُ َواَل يَ ۡب َخ ۡ ٱلَّ ِذي َعلَ ۡيــــــــــ ِه ۡٱل َحــــــــــ ُّ ۡ
ق َوليَتَّ ِ
ضـــــ ِعيفًا َأ ۡو اَل يَ ۡســـــتَ ِطي ُع ق َســـــفِيهًا َأ ۡو َ ـــــان ٱلَّ ِذي َعلَ ۡيـــــ ِه ۡٱل َحـــــ ُّ فَـــــِإن َك َ
وا َشـــــــ ِهي َد ۡي ِن ٱستَ ۡشـــــــ ِه ُد ْ ـــــــل َولِيُّهۥُ بِ ۡٱل َع ۡ
ـــــــد ۚ ِل َو ۡ ۡ َأن يُ ِمـــــــ َّل هُـــــــ َو فَ ۡليُمۡ لِ
ـــــــــان
ِ ُـــــــــل َوٱمۡ َرَأتَ
ٞ ِمن رِّ َجـــــــــالِ ُكمۡ ۖ فَـــــــــِإن لَّمۡ يَ ُكونَـــــــــا َر ُجلَ ۡي ِن فَ َرج
ضــــــــ َّل ِإ ۡحــــــــ َد ٰىهُ َما فَتُــــــــ َذ ِّك َر ٱلشــــــــهَ َدٓا ِء َأن تَ ِ ضــــــــ ۡو َن ِم َن ُّ ِم َّمن تَ ۡر َ
ــــوا َواَل تَ ۡسَٔـــــ ُم ٓو ْا ٱلشــــهَ َدٓا ُء ِإ َذا َمــــا ُد ُع ۚ ْ ب ُّ ۡحــــ َد ٰىهُما ٱُأۡل ۡخــــ َر ٰۚى واَل يَ ۡ
ــــأ َ َ َ ِإ
ٰ
صـــــــــــ ِغيرًا َأ ۡو َكبِـــــــــــيرًا ِإلَ ٰ ٓى َأ َجلِ ِۚۦه َذلِ ُكمۡ َأ ۡق َســـــــــــطُ َأن تَ ۡكتُبُـــــــــــوهُ َ
ــــــــون
َ لشــــــــ ٰهَ َد ِة َوَأ ۡدنَ ٰ ٓى َأاَّل تَ ۡرتَــــــــاب ُٓو ْا ِإٓاَّل َأن تَ ُك ِعنــــــــ َد ٱهَّلل ِ َوَأ ۡقــــــــ َو ُم لِ َّ
س َعلَ ۡي ُكمۡ ُجنَـــــــــــا ٌح اضـــــــــــ َر ٗة تُـــــــــــ ِديرُونَهَا بَ ۡينَ ُكمۡ فَلَ ۡي َ تِ ٰ َجـــــــــــ َرةً َح ِ
ُضـــــــــٓا َّر َكـــــــــاتِ ٞب ـــــــــا َوَأ ۡشـــــــــ ِه ُد ٓو ْا ِإ َذا تَبَـــــــــايَ ۡعتُمۡۚ َواَل ي َ ۗ َأاَّل تَ ۡكتُبُوهَ
ْ
ــــــــــوا ق بِ ُكمۡ ۗ َوٱتَّقُ ــــــــــوا فَــــــــــِإنَّهۥُ فُ ُســــــــــو ۢ ُ
ْ َواَل َشــــــــــ ِه ۚٞيد َوِإن تَ ۡف َعلُ
ٱهَّلل ۖ َ َويُ َعلِّ ُم ُك ُم ٱهَّلل ۗ ُ َوٱهَّلل ُ بِ ُكــــــــــــــــــــــــــ ِّل َشــــــــــــــــــــــــــ ۡي ٍء َعلِ ٞيم ٢٨٢
48
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ُوضـــــــ ۖ ٞةـــــــر ٰهَ ٞن َّم ۡقب َِ وا َكاتِبٗـــــــ ا فَ ۞ َوِإن ُكنتُمۡ َعلَ ٰى َســـــــفَ ٖر َولَمۡ تَ ِجـــــــ ُد ْ
ۡ ۡ
ق ضـــــــــا فَليُـــــــــَؤ ِّد ٱلَّ ِذي ۡٱؤتُ ِم َن َأ ٰ َمنَتَ ۥهُ َوليَتَّ ِ ضـــــــــ ُكم بَ ۡع ٗ فَـــــــــِإ ۡن َأ ِم َن بَ ۡع ُ
ٱلشـــــــــــــ ٰهَ َد ۚةَ َو َمن يَ ۡكتُمۡ هَـــــــــــــا فَـــــــــــــِإنَّ ٓۥهُ ْ
ـــــــــــــوا َّ ٱهَّلل َ َربَّ ۗۥهُ َواَل تَ ۡكتُ ُم
ت ٱلســــــــ ٰ َم ٰ َو ِ ــــــــون َعلِ ٞيم ٢٨٣هَّلِّل ِ َمــــــــا فِي َّ َ َءاثِ ٞم قَ ۡلبُ ۗۥهُ َوٱهَّلل ُ بِ َمــــــــا تَ ۡع َملُ
وا َمــــــــا فِ ٓي َأنفُ ِســــــــ ُكمۡ َأ ۡو تُ ۡخفُــــــــوهُ ض َوِإن تُ ۡبــــــــ ُد ْ َو َمــــــــا فِي ٱَأۡل ۡر ۗ ِ
اســـــــ ۡب ُكم بِـــــــ ِه ٱهَّلل ۖ ُ فَيَ ۡغفِـــــــ ُر لِ َمن يَ َشـــــــٓا ُء َويُ َعـــــــ ِّذبُ َمن يَ َشـــــــٓا ۗ ُء يُ َح ِ
نــــز َل ِإلَ ۡيــــ ِه َّســــو ُل بِ َمــــٓا ُأ َوٱهَّلل ُ َعلَ ٰى ُكــــ ِّل َشــــ ۡي ٖء قَــــ ِدي ٌر َ ٢٨٤ءا َم َن ٱلر ُ
ِ
َۚ
ـــــــــــــــــون ُكـــــــــــــــــ ٌّل َءا َم َن بِٱهَّلل ِ َو َملَ ٰ ٓــــــــــــــــــِئ َكتِِۦه ِمن َّربِِّۦه َو ۡٱل ُم ۡؤ ِمنُ
واـــــــــد ِّمن رُّ ُســـــــــلِ ِۚۦه َوقَـــــــــالُ ْ ٖ ق بَ ۡي َن َأ َح
ُســـــــــلِِۦه اَل نُفَـــــــــ ِّر ُ َو ُكتُبِِۦه َور ُ
ف صـــــي ُر ٢٨٥اَل يُ َكلِّ ُ ك ۡٱل َم ِ ك َربَّنَـــــا َوِإلَ ۡيـــــ َ َســـــ ِم ۡعنَا َوَأطَ ۡعنَ ۖ
ـــــا ُغ ۡف َرانَـــــ َ
ٱهَّلل ُ نَ ۡف ًســـــا ِإاَّل ُو ۡســـــ َعهَ ۚا لَهَـــــا َمـــــا َك َســـــبَ ۡت َو َعلَ ۡيهَـــــا َمـــــا ۡٱكتَ َســـــبَ ۡۗت
ۡ
ـــــــل ـــــــا َربَّنَـــــــا َواَل تَ ۡح ِم اخـــــــ ۡذنَٓا ِإن نَّ ِســـــــينَٓا َأ ۡو َأ ۡخطَ ۡأنَ ۚ َربَّنَـــــــا اَل تَُؤ ِ
ـــــــــا َربَّنَـــــــــا ۚ ين ِمن قَ ۡبلِنَ صـــــــــ ٗرا َك َمـــــــــا َح َم ۡلتَهۥُ َعلَى ٱلَّ ِذ َ َعلَ ۡينَـــــــــٓا ِإ ۡ
ــــــر لَنَــــــا
ٱغفِ ۡ ف َعنَّا َو ۡ ٱعــــــ ُ َواَل تُ َح ِّم ۡلنَــــــا َمــــــا اَل طَاقَــــــةَ لَنَــــــا بِ ِۖۦه َو ۡ
ين ٢٨٦ نت َم ۡولَ ٰىنَا فَٱنص ُۡرنَا َعلَى ۡٱلقَ ۡو ِم ۡٱل ٰ َكفِ ِر َ َو ۡٱر َحمۡ نَ ۚٓا َأ َ
49
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ان
ٓال ِعمۡ َر َ سُو َرةُ ِ
بِ ۡس ِم ٱهَّلل ِ ٱلر َّۡح ٰ َم ِن ٱلر ِ
َّح ِيم
ب ك ۡٱل ِك ٰتَ َ ا ٓل ٓم ١ٱهَّلل ُ ٓاَل ِإ ٰلَــــــــ هَ ِإاَّل هُــــــــ َو ۡٱل َح ُّي ۡٱلقَيُّو ُم ٢نَــــــــ َّز َل َعلَ ۡيــــــــ َ
نجيــــ َل ِ ٣من صــــ ِّد ٗقا لِّ َمــــا بَ ۡي َن يَ َد ۡيــــ ِه َوَأنــــ َز َل ٱلتَّ ۡو َر ٰىــــ ةَ َوٱِإۡل ِ ق ُم َ بِ ۡ
ــــٱل َح ِّ
ت ٱهَّلل ِ ين َكفَـــــر ْ
ُوا ِبَٔــــــا ٰيَ ِ اس َوَأنـــــ َز َل ۡٱلفُ ۡرقَ ۗ َ
ـــــان ِإ َّن ٱلَّ ِذ َ ـــــدى لِّلنَّ ِ
قَ ۡبـــــ ُل هُ ٗ
ــــــــام ِ ٤إ َّن ٱهَّلل َ اَل يَ ۡخفَ ٰى ٍ يــــــــز ُذو ٱنتِقَ
ٞ اب َشــــــــ ِد ۗ ٞيد َوٱهَّلل ُ َع ِز لَهُمۡ َعــــــــ َذ ٞ
ُصـــــ ِّو ُر ُكمۡٱلســـــ َمٓا ِء ٥هُـــــ َو ٱلَّ ِذي ي َ ض َواَل فِي َّ ِ َعلَ ۡيـــــ ِه َشـــــ ۡيء ٞفِي ٱَأۡل ۡر
ف يَ َشـــــٓا ۚ ُء ٓاَل ِإ ٰلَــــ هَ ِإاَّل هُـــــ َو ۡٱل َع ِزيــــ ُز ۡٱل َح ِكي ُم ٦هُـــــ َو فِي ٱَأۡل ۡر َح ِ
ـــــام َك ۡيـــــ َ
ت هُ َّن ُأ ُّم ب ِم ۡنــــــــــــــ هُ َءا ٰيَ ٞت ُّم ۡح َك ٰ َم ٌ ك ۡٱل ِك ٰتَ َ ي َأنــــــــــــــ َز َل َعلَ ۡيــــــــــــــ َ ٱلَّ ِذ ٓ
ُــــــون
َ ين فِي قُلُــــــوبِ ِهمۡ َز ۡيــــــ ٞغ فَيَتَّبِع ب َوُأ َخــــــ ُر ُمتَ ٰ َشــــــبِ ٰهَ ۖٞت فََأ َّما ٱلَّ ِذ َ ۡٱل ِك ٰتَ ِ
ــــأويلِ ِۖۦه ومــــا يَ ۡعلَ ُم تَ ۡ ۡ
ــــأ ِويلَ ٓۥهُ َمــــا تَ ٰ َشــــبَهَ ِم ۡنــــ هُ ۡٱبتِ َغــــٓا َء ۡٱلفِ ۡتنَــــ ِة َو ۡٱبتِ َغــــٓا َء تَ ِ َ َ
ــــــــون َءا َمنَّا بِ ِهۦ ُكــــــــ ّ ٞل ِّم ۡن ِعنــــــــ ِد َ ون فِي ۡٱل ِع ۡل ِم يَقُولُ ِإاَّل ٱهَّلل ۗ ُ َوٱلر َّٰـــــــــ ِس ُخ َ
ــــز ۡغ قُلُوبَنَــــا بَ ۡعــــ َد ب َ ٧ربَّ ۚنَــــا اَل تُ ِ ــــوا ٱَأۡل ۡل ٰبَ ِ َربِّنَ ۗ
ــــا َو َمــــا يَــــ َّذ َّك ُر ِإٓاَّل ُأ ْولُ ْ
نت ۡٱل َوهَّابُ َ ٨ربَّنَـــــــٓا ك َأ َ ك َر ۡح َمـــــــ ةً ِإنَّ َ ِإ ۡذ هَـــــــ َد ۡيتَنَا َوهَ ۡب لَنَـــــــا ِمن لَّ ُدن َ
ـــــف ۡٱل ِمي َعـــــا َد ٩ ُ ب فِيـــــ ۚ ِه ِإ َّن ٱهَّلل َ اَل ي ُۡخلِ ـــــو ٖم اَّل َر ۡي َ
اس ِليَ ۡ ك َجـــــا ِم ُع ٱلنَّ ِ ِإنَّ َ
50
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ُوا لَن تُ ۡغنِ َي َع ۡنهُمۡ َأمۡــــــــــــــ ٰ َولُهُمۡ َوٓاَل َأ ۡو ٰلَــــــــــــــ ُدهُم ين َكفَــــــــــــــر ْ ِإ َّن ٱلَّ ِذ َ
ال ب َء ِ ار َ ١٠كــــــــــ َد ۡأ ِ ك هُمۡ َوقُــــــــــو ُد ٱلنَّ ِ ِّم َن ٱهَّلل ِ َش ۡي ٗٔـــــــــــ ۖا َوُأ ْولَ ٰ ٓـــــــــــِئ َ
ُوا بَِٔــــــــــــا ٰيَتِنَا فََأ َخـــــــــــ َذهُ ُم ٱهَّلل ُ ين ِمن قَ ۡبلِ ِهمۡۚ َكـــــــــــ َّذب ْ ـــــــــــو َن َوٱلَّ ِذ َ
ۡ فِ ۡر َع
ين َكفَـــــــــر ْ
ُوا ب ١١قُـــــــــل لِّلَّ ِذ َ بِـــــــــ ُذنُوبِ ِهمۡ ۗ َوٱهَّلل ُ َشـــــــــ ِدي ُد ۡٱل ِعقَـــــــــا ِ
س ۡٱل ِمهَــــــــــــــا ُد ١٢ ُون ِإلَ ٰى َجهَنَّ ۖ َم َوبِ ۡئ َ ُون َوتُ ۡح َشــــــــــــــر َ َســــــــــــــتُ ۡغلَب َ
ــــــــــا فَِئ ٞة تُ ٰقَتِــــــــــ ُل فِي ۖ ــــــــــة فِي ِفَئتَ ۡي ِن ۡٱلتَقَتَ
ٞ ــــــــــان لَ ُكمۡ َءايَ
َ ۡ
ــــــــــد َك قَ
ي يل ٱهَّلل ِ َوُأ ۡخــــــــــــ َر ٰى َكــــــــــــافِ َر ٞة يَــــــــــــ َر ۡونَهُم ِّم ۡثلَ ۡي ِهمۡ َر ۡأ َ َســــــــــــبِ ِ
ك صــــــــــــــــ ِر ِهۦ َمن يَ َشــــــــــــــــٓا ۚ ُء ِإ َّن فِي ٰ َذلِــــــــــــــــ َ ۡٱل َع ۡي ۚ ِن َوٱهَّلل ُ يَُؤ يِّ ُد بِنَ ۡ
تٱلشـــــــــــــهَ ٰ َو ِ اس حُبُّ َّ صـــــــــــــ ِر ُ ١٣زي َِّن ِللنَّ ِ لَ ِع ۡبـــــــــــــ َر ٗة ُأِّل ْولِي ٱَأۡل ۡب ٰ َ
ير ۡٱل ُمقَنطَـــــــــــ َر ِة ِم َن ٱلـــــــــــ َّذهَ ِ ِم َن ٱلنِّ َســـــــــــٓا ِء َو ۡٱلبَنِ َ ۡ ٰ
ب ين َوٱلقَنَ ِطـــــــــــ ِ
ك ث ٰ َذلِـــــــــ َ ـــــــــر ۗ ِ
ۡ ضـــــــــ ِة َو ۡٱل َخ ۡيـــــــــ ِل ۡٱل ُم َســـــــــ َّو َم ِة َوٱَأۡل ۡن ٰ َع ِم َو ۡٱل َح َو ۡٱلفِ َّ
ــــــل ب ۞ ١٤قُ ۡ ــــــو ِة ٱلــــــ ُّد ۡنيَ ۖا َوٱهَّلل ُ ِعنــــــ َدهۥُ ح ُۡســــــ ُن ۡٱل َمَٔـــــــا ِ َم ٰتَــــــ ُع ۡٱل َحيَ ٰ
ـــــــــــــــــو ْا ِعنـــــــــــــــــ َد َربِّ ِهمۡ
ۡ ين ٱتَّقََأُؤ نَبُِّئ ُكم ِب َخ ۡيـــــــــــــــــ ٖر ِّمن ٰ َذلِ ُكمۡ ۖ لِلَّ ِذ َ
ين فِيهَـــــــا َوَأ ۡز ٰ َو ٞج َجنَّ ٰــــــــ ٞت تَ ۡجـــــــ ِري ِمن تَ ۡحتِهَـــــــا ٱَأۡل ۡن ٰهَـــــــ ُر ٰ َخلِـــــــ ِد َ
صــــــــــــــي ۢ ُر بِ ۡٱل ِعبَــــــــــــــا ِد ١٥ ضــــــــــــــ ٰ َو ٞن ِّم َن ٱهَّلل ۗ ِ َوٱهَّلل ُ بَ ِ ُّمطَهَّ َر ٞة َو ِر ۡ
51
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ــــــــٱغفِ ۡر لَنَــــــــا ُذنُوبَنَــــــــا ۡ ــــــــون َربَّنَــــــــٓا ِإنَّنَــــــــٓا َءا َمنَّا فَ
َ ين يَقُولُ ٱلَّ ِذ َ
ين ين َو ۡٱل ٰقَنِتِ َ ين َوٱلص َّٰـــــــــــ ِدقِ َ ار ١٦ٱلص َّٰـــــــــــبِ ِر َ اب ٱلنَّ ِ َوقِنَــــــــــا َعــــــــــ َذ َ
ار َ ١٧شـــــــــــــــ ِه َد ٱهَّلل ُ ين بِٱَأۡل ۡســـــــــــــــ َح ِ ين َو ۡٱل ُم ۡســـــــــــــــتَ ۡغفِ ِر َ َو ۡٱل ُمنفِقِ َ
ــــــــــوا ۡٱل ِع ۡل ِم قَٓاِئ ۢ َمــــــــــ ا
ْ َأنَّ ۥهُ ٓاَل ِإ ٰلَــــــــــ هَ ِإاَّل هُــــــــــ َو َو ۡٱل َملَ ٰ ٓـــــــــــِئ َكةُ َوُأ ْولُ
ين بِ ۡٱلقِ ۡســـــــــ ِۚط ٓاَل ِإ ٰلَـــــــــ هَ ِإاَّل هُـــــــــ َو ۡٱل َع ِزيـــــــــ ُز ۡٱل َح ِكي ُم ِ ١٨إ َّن ٱلـــــــــ ِّد َ
ب ــــــــــوا ۡٱل ِك ٰتَ َ
ْ ين ُأوتُ ــــــــــف ٱلَّ ِذ َ
َ ِعنــــــــــ َد ٱهَّلل ِ ٱِإۡل ۡســــــــــ ٰلَ ۗ ُم َو َمــــــــــا ۡ
ٱختَلَ
ۡ
ـــــــــر ِإاَّل ِم ۢن بَ ۡعـــــــــ ِد َمـــــــــا َجـــــــــٓا َءهُ ُم ۡٱل ِع ۡل ُم بَ ۡغ ۢيَـــــــــ ا بَ ۡينَهُمۡ ۗ َو َمن يَ ۡكفُ
ك ب ١٩فَـــــــِإ ۡن َحـــــــٓاجُّ و َ ت ٱهَّلل ِ فَـــــــِإ َّن ٱهَّلل َ َســـــــ ِري ُع ۡٱل ِح َســـــــا ِ بَِٔــــــــا ٰيَ ِ
ْ
ــــــــــوا ين ُأوتُ ت َو ۡج ِه َي هَّلِل ِ َو َم ِن ٱتَّبَ َع ۗ ِن َوقُــــــــــل لِّلَّ ِذ َ ــــــــــل َأ ۡســــــــــلَمۡ ُ
ۡ فَقُ
واٱهتَــــــــ َد ۖ ْ وا فَقَــــــــ ِد ۡ ب َوٱُأۡل ِّمي ِّۧـــــــــ َن َءَأ ۡســــــــلَمۡ تُمۡۚ فَــــــــِإ ۡن َأ ۡســــــــلَ ُم ْ ۡٱل ِك ٰتَ َ
ۗ
صــــــــي ۢ ُر ِب ۡٱل ِعبَــــــــا ِد ٢٠ ك ۡٱلبَ ٰلَــــــــ ُغ َوٱهَّلل ُ بَ ِ َّوِإن تَ َولَّ ۡو ْا فَِإنَّ َمــــــــا َعلَ ۡيــــــــ َ
ـــــــــــــون ٱلنَّبِي ِّۧــــــــــــــ َن
َ ت ٱهَّلل ِ َويَ ۡقتُلُ ُون بَِٔــــــــــــــا ٰيَ ِ ين يَ ۡكفُـــــــــــــر َ ِإ َّن ٱلَّ ِذ َ
ُون ِب ۡٱلقِ ۡســــــــــ ِط ِم َن ۡ
ــــــــــأ ُمر َ ــــــــــون ٱلَّ ِذ َ
ين يَ َ ق َويَ ۡقتُلُ بِ َغ ۡيــــــــــ ِر َحــــــــــ ٖ ّ
ين َحبِطَ ۡت ك ٱلَّ ِذ َب َألِ ٍيم ُ ٢١أ ْولَ ٰ ٓــــــــــــــِئ َ اس فَبَ ِّشـــــــــــــ ۡرهُم بِ َعـــــــــــــ َذا ٍ ٱلنَّ ِ
ين ٢٢ ص ِر َ َأ ۡع ٰ َملُهُمۡ فِي ٱلــــــــــ ُّد ۡنيَا َوٱأۡل ٓ ِخــــــــــ َر ِة َو َمــــــــــا لَهُم ِّمن نَّ ٰـــــــــــ ِ
52
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ُــــــــد َع ۡو َن ِإلَ ٰى ِك ٰتَ ِ
ب ۡ بيصــــــــيبٗ ا ِّم َن ۡٱل ِك ٰتَ ِ ْ
ــــــــوا نَ ِ ين ُأوتُ َألَمۡ تَــــــــ َر ِإلَى ٱلَّ ِذ َ
ون ٢٣ ضــــــــــ َ يــــــــــق ِّم ۡنهُمۡ َوهُم ُّم ۡع ِر ُ
ٞ ٱهَّلل ِ لِيَ ۡح ُك َم بَ ۡينَهُمۡ ثُ َّم يَتَــــــــــ َولَّ ٰى فَ ِر
ت وا لَن تَ َم َّســـــــنَا ٱلنَّا ُر ِإٓاَّل َأي َّٗامـــــــ ا َّم ۡعـــــــ ُدو ٰ َد ۖ ٖ ك بِـــــــَأنَّهُمۡ قَـــــــالُ ْ ٰ َذلِـــــــ َ
ف ِإ َذا َج َم ۡع ٰنَهُمۡ ُون ٢٤فَ َك ۡيــــــــ َ وا يَ ۡفتَــــــــر َ َو َغــــــــ َّرهُمۡ فِي ِدينِ ِهم َّما َكــــــــانُ ْ
س َّما َك َســـــــــــبَ ۡت َوهُمۡ ۡ
ب فِيـــــــــــ ِه َو ُوفِّيَ ۡت ُكـــــــــــلُّ نَف ٖ ـــــــــــو ٖم اَّل َر ۡي َ
ۡ لِيَ
ك َمن ـــــــؤتِي ۡٱل ُم ۡلـــــــ َك ۡٱل ُم ۡلـــــــ ِك تُ ۡ ـــــــل ٱللَّهُ َّم ٰ َملِـــــــ َِ ـــــــون ٢٥قُ َ اَل ي ُۡظلَ ُم
ـــــز َمن تَ َشـــــٓا ُء َوتُـــــ ِذلُّ َمن ك ِم َّمن تَ َشـــــٓا ُء َوتُ ِع ُّ ع ۡٱل ُم ۡلـــــ َ ـــــنز ُ
ِ تَ َشـــــٓا ُء َوتَ
ير ٢٦تُــــولِ ُج ٱلَّ ۡيــــ َل ك َعلَ ٰى ُكــــ ِّل َشــــ ۡي ٖء قَــــ ِد ٞ ك ۡٱل َخ ۡيــــ ۖ ُر ِإنَّ َ تَ َشــــٓا ۖ ُء بِيَــــ ِد َ
تي ِم َن ۡٱل َميِّ ِ ــــــار َوتُــــــولِ ُج ٱلنَّهَــــــا َر فِي ٱلَّ ۡيــــــ ۖ ِل َوتُ ۡخــــــ ِر ُج ۡٱل َح َّ ِ فِي ٱلنَّهَ
اب ٢٧ ق َمن تَ َشــــــٓا ُء بِ َغ ۡيــــــ ِر ِح َســــــ ٖ ِّت ِم َن ۡٱل َح ۖ ِّي َوتَ ۡ
ــــــر ُز ُ َوتُ ۡخــــــ ِر ُج ۡٱل َمي َ
ين ــــــــؤ ِمنِ ۖ َۡ ون ۡٱل ُم ين َأ ۡولِيَــــــــٓا َء ِمن ُد ِ ــــــــر َ
ِ ــــــــون ۡٱل ٰ َكفِ
َ اَّل يَتَّ ِخــــــــ ِذ ۡٱل ُم ۡؤ ِمنُ
ــــــــوا ِم ۡنهُمۡ
ْ س ِم َن ٱهَّلل ِ فِي َشــــــــ ۡي ٍء ِإٓاَّل َأن تَتَّقُ ك فَلَ ۡي َ ــــــــل ٰ َذلِــــــــ َ
ۡ َو َمن يَ ۡف َع
ٗۗ
ـــــــــلۡ صـــــــــي ُر ٢٨قُ ـــــــــة َويُ َحـــــــــ ِّذ ُر ُك ُم ٱهَّلل ُ نَ ۡف َســـــــــ ۗۥهُ َوِإلَى ٱهَّلل ِ ۡٱل َم ِ تُقَ ٰى
ور ُكمۡ َأ ۡو تُ ۡبــــــــ ُدوهُ يَ ۡعلَمۡــــــــ هُ ٱهَّلل ۗ ُ َويَ ۡعلَ ُم صــــــــ ُد ِ ــــــــوا َمــــــــا فِي ُ ْ ِإن تُ ۡخفُ
ير ٢٩ ض َوٱهَّلل ُ َعلَ ٰى ُكــــلِّ َشــــ ۡي ٖء قَــــ ِد ٞ ت َو َمــــا ِفي ٱَأۡل ۡر ۗ ِ ٱلســــ ٰ َم ٰ َو ِ َمــــا فِي َّ
53
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ضـــــ ٗرا َو َمـــــا َع ِملَ ۡت س َّما َع ِملَ ۡت ِم ۡن َخ ۡيـــــ ٖر ُّم ۡح َ ۡ
ـــــو َم تَ ِجـــــ ُد ُكـــــلُّ نَف ٖ
يَ ۡ
يـــــد ۗا َويُ َحـــــ ِّذ ُر ُك ُم ٱهَّلل ُ
ـــــو َأ َّن بَ ۡينَهَـــــا َوبَ ۡينَ ٓۥهُ َأ َمـــــ ۢ َدا بَ ِع ٗ ِمن ُســـــ ٓو ٖء تَـــــ َو ُّد لَ ۡ
ُّون ٱهَّلل َ ـــــــــــــل ِإن ُكنتُمۡ تُ ِحب َۡ وف ِب ۡٱل ِعبَـــــــــــــا ِد ٣٠قُ نَ ۡف َســـــــــــــ ۗۥهُ َوٱهَّلل ُ َر ُء ۢ ُ
ٞ
ــــــــــور ــــــــــر لَ ُكمۡ ُذنُــــــــــوبَ ُكمۡۚ َوٱهَّلل ُ َغفُ
ۡ فَــــــــــٱتَّبِعُونِي ي ُۡحبِ ۡب ُك ُم ٱهَّلل ُ َويَ ۡغفِ
َّســـــو ۖ َل فَـــــِإن تَ َولَّ ۡو ْا فَـــــِإ َّن ٱهَّلل َ اَل ي ُِحبُّ ْ
ُـــــوا ٱهَّلل َ َوٱلر ُ ـــــل َأ ِطيع
َّح ٞيم ٣١قُ ۡ ر ِ
ٱصـــــــطَفَ ٰ ٓى َءا َد َم َونُوحٗـــــــ ا َو َءا َل ِإ ۡبـــــــ ٰ َر ِهي َم ين ِ۞ ٣٢إ َّن ٱهَّلل َ ۡ ـــــــر َ
ِ ۡٱل ٰ َكفِ
ض َوٱهَّلل ُ ضـــــــــــــهَا ِم ۢن بَ ۡع ۗ ٖ ين ُ ٣٣ذ ِّريَّ ۢةَ بَ ۡع ُ َو َءا َل ِعمۡـــــــــــــ ٰ َر َن َعلَى ۡٱل ٰ َعلَ ِم َ
ك ت لَـــــ َ ت ِعمۡـــــ ٰ َر َن َربِّ ِإنِّي نَـــــ َذ ۡر ُ ت ٱمۡـــــ َرَأ ُ َســـــ ِمي ٌع َعلِي ٌم ِ ٣٤إ ۡذ قَـــــالَ ِ
ٱلســـــــــ ِمي ُع ۡٱل َعلِي ُم ٣٥ نت َّ ك َأ َ َمـــــــــا فِي بَ ۡطنِي ُم َحـــــــــ ر َّٗرا فَتَقَب َّۡل ِمنِّ ۖ ٓي ِإنَّ َ
ضــــ َع ۡت ضــــ ۡعتُهَٓا ُأنثَ ٰى َوٱهَّلل ُ َأ ۡعلَ ُم بِ َمــــا َو َ ضــــ َع ۡتهَا قَــــالَ ۡت َربِّ ِإنِّي َو َ فَلَ َّما َو َ
ك ـــــريَ َم َوِإنِّ ٓي ُأ ِعيـــــ ُذهَا ِبـــــ َ ٱلـــــذ َك ُر َكـــــٱُأۡلنثَ ٰۖى َوِإنِّي َســـــ َّم ۡيتُهَا َم ۡ َّ سَولَ ۡي َ
ٰ َو ُذ ِّريَّتَهَـــــــا ِم َن َّ
ُـــــــول
ٍ َّج ِيم ٣٦فَتَقَبَّلَهَـــــــا َربُّهَـــــــا بِقَب ٱلشـــــــ ۡيطَ ِن ٱلـــــــر ِ
َح َســـــ ٖن َوَأ ۢنبَتَهَـــــا نَبَاتًـــــا َح َســـــ ٗنا َو َكفَّلَهَـــــا َز َك ِري َّۖا ُكلَّ َمـــــا َد َخـــــ َل َعلَ ۡيهَـــــا
ــــك ٰهَــــ َذ ۖاــــريَ ُم َأنَّ ٰى لَ ِ اب َو َجــــ َد ِعنــــ َدهَا ِر ۡز ٗقــــ ۖا قَــــا َل ٰيَ َم ۡ َز َك ِريَّا ۡٱل ِم ۡحــــ َر َ
ب ٣٧ ق َمن يَ َشــــٓا ُء ِب َغ ۡيــــ ِر ِح َســــا ٍ ــــر ُز ُقَــــالَ ۡت هُــــ َو ِم ۡن ِعنــــ ِد ٱهَّلل ۖ ِ ِإ َّن ٱهَّلل َ يَ ۡ
54
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ك ُذرِّ ي َّٗة ك َد َعـــــــــــا َز َك ِريَّا َربَّ ۖۥهُ قَـــــــــــا َل َربِّ هَ ۡب لِي ِمن لَّ ُدن َ هُنَالِـــــــــــ َ
ك َســــــ ِمي ُع ٱلــــــ ُّد َعٓا ِء ٣٨فَنَا َد ۡتــــــ هُ ۡٱل َملَ ٰ ٓـــــــِئ َكةُ َوهُــــــ َو قَــــــٓاِئ ٞم طَيِّبَــــــ ۖةً ِإنَّ َ
صـــــــ ِّد ۢقَا بِ َكلِ َم ٖ
ـــــــة ك بِيَ ۡحيَ ٰى ُم َ ب َأ َّن ٱهَّلل َ يُبَ ِّشـــــــ ُر َ ُصـــــــلِّي فِي ۡٱل ِم ۡحـــــــ َرا ِ ي َ
ين ٣٩قَــــــا َل َربِّ ورا َونَبِ ٗيّــــــ ا ِّم َن ٱلص َّٰـــــــلِ ِح َ صــــــ ٗ ِّم َن ٱهَّلل ِ َو َســــــي ِّٗدا َو َح ُ
ــــــد بَلَ َغنِ َي ۡٱل ِكبَــــــ ُر َوٱمۡــــــ َرَأتِي َعــــــاقِ ۖٞر قَــــــا َل ــــــون لِي ُغ ٰلَ ٞم َوقَ ۡ ُ َأنَّ ٰى يَ ُك
ٗۖ
ــــــة ٱج َعــــــل لِّ ٓي َءايَ ك ٱهَّلل ُ يَ ۡف َعــــــ ُل َمــــــا يَ َشــــــٓا ُء ٤٠قَــــــا َل َربِّ ۡ َكــــــ ٰ َذلِ َ
اس ثَ ٰلَثَــــــــةَ َأي ٍَّام ِإاَّل َرمۡــــــــ ٗز ۗا َو ۡٱذ ُكــــــــر ك َأاَّل تُ َكلِّ َم ٱلنَّ َ قَــــــــا َل َءايَتُــــــــ َ
ـــــــــيرا َو َســـــــــب ِّۡح بِ ۡٱل َع ِشـــــــــ ِّي َوٱِإۡل ۡب ٰ َكـــــــــ ِر َ ٤١وِإ ۡذ قَـــــــــالَ ِ
ت ٗ ك َكثِ َّربَّ َ
ٱصــــــــــطَفَ ٰى ِك ٱصــــــــــطَفَ ٰى ِك َوطَهَّ َر ِك َو ۡ ــــــــــريَ ُم ِإ َّن ٱهَّلل َ ۡ
ۡ ۡٱل َملَ ٰ ٓـــــــــــِئ َكةُ ٰيَ َم
ٱســـــــــــــ ُج ِدي ـــــــــــــريَ ُم ۡٱقنُتِي لِ َرب ِِّك َو ۡ
ۡ ين ٰ ٤٢يَ َم َعلَ ٰى نِ َســـــــــــــٓا ِء ۡٱل ٰ َعلَ ِم َ
ك وحيـــــ ِه ِإلَ ۡيـــــ ۚ َب نُ ِ ك ِم ۡن َأ ۢنبَـــــٓا ِء ۡٱل َغ ۡي ِين َ ٰ ٤٣ذلِـــــ َ َو ۡٱر َك ِعي َمـــــ َع ٱلر َّٰــــــ ِك ِع َ
ۡ
ـــــــــريَ َم ـــــــــون َأ ۡق ٰلَ َمهُمۡ َأيُّهُمۡ يَ ۡكفُـــــــــ ُل َم
َ نت لَـــــــــ َد ۡي ِهمۡ ِإ ۡذ ي ُۡلقُ َو َمـــــــــا ُك َ
ت ۡٱل َملَ ٰ ٓـــــــــِئ َكةُ ون ِ ٤٤إ ۡذ قَــــــــالَ ِ صــــــــ ُم َ نت لَــــــــ َد ۡي ِهمۡ ِإ ۡذ يَ ۡختَ ِ َو َمــــــــا ُك َ
يســــــى ٱســــــ ُمهُ ۡٱل َم ِســــــي ُح ِع َ ــــــة ِّم ۡنــــــ هُ ۡ
ُك بِ َكلِ َم ٖ ــــــريَ ُم ِإ َّن ٱهَّلل َ يُبَ ِّشــــــر ِ ٰيَ َم ۡ
ين ٤٥ ـــــــريَ َم َو ِجيهٗـــــــ ا ِفي ٱلـــــــ ُّد ۡنيَا َوٱأۡل ٓ ِخـــــــ َر ِة َو ِم َن ۡٱل ُمقَـــــــ َّربِ َ ۡ ۡٱب ُن َم
55
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ين ٤٦ اس فِي ۡٱل َم ۡهـــــــــــــــــــــ ِد َو َك ۡهاٗل َو ِم َن ٱلص َّٰــــــــــــــــــــــلِ ِح َ َويُ َكلِّ ُم ٱلنَّ َ
ـــــد َولَمۡ يَمۡ َس ۡســـــنِي بَ َشـــــ ۖٞر قَـــــا َل َكـــــ ٰ َذلِ ِك ـــــون لِي َولَ ٞ ُ قَـــــالَ ۡت َربِّ َأنَّ ٰى يَ ُك
ـــون ٤٧ ضـــ ٰ ٓى َأمۡـــ ٗرا فَِإنَّ َمـــا يَقُـــو ُل لَهۥُ ُكن فَيَ ُك ُ ق َمـــا يَ َشـــٓا ۚ ُء ِإ َذا قَ َ ٱهَّلل ُ يَ ۡخلُـــ ُ
نجيـــــــــــ َل ٤٨ ب َو ۡٱل ِح ۡك َمـــــــــــ ةَ َوٱلتَّ ۡو َر ٰىـــــــــــ ةَ َوٱِإۡل ِ َويُ َعلِّ ُمـــــــــــ هُ ۡٱل ِك ٰتَ َ
ــــــــــد ِج ۡئتُ ُكم ِبَٔـــــــــــايَ ٖة ِّمن ۡ َو َر ُســــــــــواًل ِإلَ ٰى بَنِ ٓي ِإ ۡس َر ٰ ٓـــــــــــ ِءي َل َأنِّي قَ
ين َكهَ ۡئَــــــــــــ ِة ٱلطَّ ۡيـــــــــــ ِر فَـــــــــــَأنفُ ُخ ط ِ ق لَ ُكم ِّم َن ٱل ِّ َّربِّ ُكمۡ َأنِّ ٓي َأ ۡخلُـــــــــــ ُ
ص ــــــون طَ ۡيــــــ ۢ َرا بِــــــِإ ۡذ ِن ٱهَّلل ۖ ِ َوُأ ۡبــــــ ِرُئ ٱَأۡل ۡك َمــــــ هَ َوٱَأۡل ۡبــــــ َر َ ُ فِيــــــ ِه فَيَ ُك
ون َو َمــــــا تَــــــ َّد ِخر َ
ُون ــــــوتَ ٰى بــــــ ۡذن ٱهَّلل ۖ ِ وُأنَبُِّئ ُكم بمــــــا تَ ۡ
ــــــأ ُكلُ َ َوُأ ۡح ِي ۡٱل َم ۡ
َِ َ ِ ِإ ِ
ين ٤٩ ـــــــــــــة لَّ ُكمۡ ِإن ُكنتُم ُّم ۡؤ ِمنِ َ
ٗ فِي بُيُـــــــــــــوتِ ُكمۡۚ ِإ َّن ِفي ٰ َذلِـــــــــــــ َ
ك أَل ٓيَ
ي ِم َن ٱلتَّ ۡو َر ٰىــــــــــ ِة َوُأِل ِحــــــــــ َّل لَ ُكم صــــــــــ ِّد ٗقا لِّ َمــــــــــا بَ ۡي َن يَــــــــــ َد َّ َو ُم َ
ض ٱلَّ ِذي حُـــــــــــــــــــــــرِّ َم َعلَ ۡي ُكمۡۚ َو ِج ۡئتُ ُكم بَِٔــــــــــــــــــــــــايَ ٖة ِّمن َّربِّ ُكمۡ بَ ۡع َ
ٱعبُـــــــــــــ ُدو ۚهُ ُـــــــــــــون ِ ٥٠إ َّن ٱهَّلل َ َربِّي َو َربُّ ُكمۡ فَ ۡ
ِ وا ٱهَّلل َ َوَأ ِطيعفَـــــــــــــٱتَّقُ ْ
يســــــــــ ٰى ِم ۡنهُ ُم صــــــــــ ٰ َر ٞط ُّم ۡســــــــــتَقِ ٞيم ۞ ٥١فَلَ َّمٓا َأ َحسَّ ِع َ ٰهَــــــــــ َذا ِ
ۡ ۡٱل ُك ۡفـــــــــ َر قَـــــــــا َل َم ۡن َأ َ
ُّون نَ ۡح ُن اري َ ي ِإلَى ٱهَّلل ۖ ِ قَـــــــــا َل ٱل َح َو ِ ار ٓنصـــــــــ ِ
ون ٥٢ ٱشــــــــــــــــهَ ۡد بَِأنَّا ُم ۡســــــــــــــــلِ ُم َ نصــــــــــــــــا ُر ٱهَّلل ِ َءا َمنَّا ِبٱهَّلل ِ َو ۡ َأ َ
56
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
َّســـــــو َل فَ ۡٱكتُ ۡبنَـــــــا َمـــــــ َع ت َوٱتَّبَ ۡعنَـــــــا ٱلر ُ َربَّنَـــــــٓا َءا َمنَّا بِ َمـــــــٓا َأنـــــــ َز ۡل َ
ين ٥٤ ـــــــر َ
ِ ُوا َو َم َكـــــــ َر ٱهَّلل ۖ ُ َوٱهَّلل ُ َخ ۡيـــــــ ُر ۡٱل ٰ َم ِك ين َ ٥٣و َم َكـــــــ ر ْ ٱل َّش ٰــــــــ ِه ِد َ
ك ي َو ُمطَهِّ ُر َ ك ِإلَ َّ ك َو َرافِعُـــــــــ َ يســـــــــ ٰ ٓى ِإنِّي ُمتَ َوفِّيـــــــــ َ ِإ ۡذ قَـــــــــا َل ٱهَّلل ُ ٰيَ ِع َ
ين ق ٱلَّ ِذ َ ۡ
ـــــــــــو َ ك فَ ين ٱتَّبَعُـــــــــــو َ ُوا َو َجا ِعـــــــــــ ُل ٱلَّ ِذ َ ين َكفَـــــــــــر ْ ِم َن ٱلَّ ِذ َ
ــــــــــر ِج ُع ُكمۡ فَــــــــــَأ ۡح ُك ُم ۡ ي َم ــــــــــو ِم ۡٱلقِ ٰيَ َمــــــــــ ۖ ِة ثُ َّم ِإلَ َّ
ۡ َكفَــــــــــر ُٓو ْا ِإلَ ٰى يَ
ين َكفَـــــــــــر ْ
ُوا ـــــــــــون ٥٥فََأ َّما ٱلَّ ِذ َ َ بَ ۡينَ ُكمۡ فِي َمـــــــــــا ُكنتُمۡ فِيـــــــــــ ِه تَ ۡختَلِفُ
فَُأ َعــــــــ ِّذبُهُمۡ َعــــــــ َذابٗ ا َشــــــــ ِد ٗيدا فِي ٱلــــــــ ُّد ۡنيَا َوٱأۡل ٓ ِخــــــــ َر ِة َو َمــــــــا لَهُم
ت ـــــــــوا ٱلص َّٰــــــــــلِ ٰ َح ِ ْ ْ
ـــــــــوا َو َع ِملُ ين َءا َمنُ ين َ ٥٦وَأ َّما ٱلَّ ِذ َ ص ِر َ ِّمن نَّ ٰــــــــــ ِ
ك نَ ۡتلُـــــــوهُ ين َ ٰ ٥٧ذلِـــــــ َ فَيُـــــــ َوفِّي ِهمۡ ُأجُـــــــو َرهُمۡ ۗ َوٱهَّلل ُ اَل ي ُِحبُّ ٱلظَّ ٰــــــــلِ ِم َ
ت َوٱلـــــــــــــــــ ِّذ ۡك ِر ۡٱل َح ِك ِيم ِ ٥٨إ َّن َمثَـــــــــــــــــ َل ك ِم َن ٱأۡل ٓ ٰيَ ِ َعلَ ۡيـــــــــــــــــ َ
اب ثُ َّم قَــــــــا َل لَ ۥهُ ــــــــل َءا َد ۖ َم َخلَقَهۥُ ِمن تُــــــــ َر ٖ ِ يســــــــ ٰى ِعنــــــــ َد ٱهَّلل ِ َك َمثَ ِع َ
ين ٦٠ ــــــــــر َ
ِ ك فَاَل تَ ُكن ِّم َن ۡٱل ُممۡ تَ ق ِمن َّربِّ َ ــــــــــون ۡ ٥٩ٱل َحــــــــــ ُّ ُ ُكن فَيَ ُك
ــــــل تَ َعــــــالَ ۡو ْاك ِم َن ۡٱل ِع ۡل ِم فَقُ ۡ ك فِيــــــ ِه ِم ۢن بَ ۡعــــــ ِد َمــــــا َجــــــٓا َء َ فَ َم ۡن َحٓا َّج َ
ع َأ ۡبنَٓا َءنَــــــــا َوَأ ۡبنَــــــــٓا َء ُكمۡ َونِ َســــــــٓا َءنَا َونِ َســــــــٓا َء ُكمۡ َوَأنفُ َســــــــنَا ۡ
ــــــــد ُ نَ
ين ٦١ ت ٱهَّلل ِ َعلَى ۡٱل ٰ َكــــــــــ ِذبِ َ ــــــــــل فَنَ ۡج َعــــــــــل لَّ ۡعنَ َ ۡ َوَأنفُ َســــــــــ ُكمۡ ثُ َّم نَ ۡبتَ ِه
57
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ق َو َمــــا ِم ۡن ِإ ٰلَــــ ٍه ِإاَّل ٱهَّلل ۚ ُ َوِإ َّن ٱهَّلل َ لَهُــــ َو صــــصُ ۡٱل َحــــ ۚ ُّ ِإ َّن ٰهَــــ َذا لَهُــــ َو ۡٱلقَ َ
ين ٦٣ ۡٱل َع ِزيــــــــ ُز ۡٱل َح ِكي ُم ٦٢فَــــــــِإن تَ َولَّ ۡو ْا فَــــــــِإ َّن ٱهَّلل َ َعلِي ۢ ُم بِ ۡٱل ُم ۡف ِســــــــ ِد َ
ـــــــــة َســـــــــ َوٓا ۭ ِء بَ ۡينَنَـــــــــا ٖ ب تَ َعـــــــــالَ ۡو ْا ِإلَ ٰى َكلِ َم ـــــــــل يَ ٰ ٓــــــــــَأ ۡه َل ۡٱل ِك ٰتَ ِ
ۡ قُ
ك بِ ِهۦ َش ۡي ٗٔـــــــــــا َواَل يَتَّ ِخــــــــــ َذ َوبَ ۡينَ ُكمۡ َأاَّل نَ ۡعبُــــــــــ َد ِإاَّل ٱهَّلل َ َواَل نُ ۡشــــــــــ ِر َ
ٱشـــــهَ ُد ْ
وا ـــــوا ۡ
ْ ون ٱهَّلل ۚ ِ فَـــــِإن تَ َولَّ ۡو ْا فَقُولُ ضـــــا َأ ۡربَابٗـــــ ا ِّمن ُد ِ ضـــــنَا بَ ۡع ً بَ ۡع ُ
ون فِ ٓي ِإ ۡبـــــــــ ٰ َر ِهي َم ب لِ َم تُ َحـــــــــٓاجُّ َ ون ٦٤يَ ٰ ٓــــــــــَأ ۡه َل ۡٱل ِك ٰتَ ِ بَِأنَّا ُم ۡســـــــــلِ ُم َ
ـــــون ٦٥ َ نجيـــــ ُل ِإاَّل ِم ۢن بَ ۡعـــــ ِد ۚ ِٓۦه َأفَاَل تَ ۡعقِلُ ت ٱلتَّ ۡو َر ٰىـــــ ةُ َوٱِإۡل ِ نـــــزلَ ِ َو َمـــــٓا ُأ
ِ
هَ ٰ ٓـــــــــــــــــــَأنتُمۡ هَ ٰ ٓـــــــــــــــــــُؤٓاَل ِء ٰ َح َج ۡجتُمۡ فِي َمــــــــــــــــــا لَ ُكم بِ ِهۦ ِع ۡل ٞم فَلِ َم
س لَ ُكم بِ ِهۦ ِع ۡل ۚٞم َوٱهَّلل ُ يَ ۡعلَ ُم َوَأنتُمۡ ون فِي َمــــــــــــــــــــــــا لَ ۡي َ تُ َحــــــــــــــــــــــــٓاجُّ َ
صـــــــ َرانِ ٗيّا ـــــــان ِإ ۡبـــــــ ٰ َر ِهي ُم يَهُو ِد ٗيّـــــــ ا َواَل نَ ۡ َ ـــــــون َ ٦٦مـــــــا َك َ اَل تَ ۡعلَ ُم
ين ٦٧ ـــــــان ِم َن ۡٱل ُم ۡشـــــــ ِر ِك ََ ـــــــان َحنِ ٗيفـــــــ ا ُّم ۡســـــــلِ ٗما َو َمـــــــا َك َ َو ٰلَ ِكن َك
ينين ٱتَّبَعُـــــــــــوهُ َو ٰهَـــــــــــ َذا ٱلنَّبِ ُّي َوٱلَّ ِذ َ اس بِـــــــــــِإ ۡب ٰ َر ِهي َم لَلَّ ِذ َ ِإ َّن َأ ۡولَى ٱل ۗنَّ ِ
بـــــــة ِّم ۡن َأ ۡهـــــــ ِل ۡٱل ِك ٰتَ ِ ٞ ين َ ٦٨و َّدت طَّٓاِئفَ ۡ
ـــــــؤ ِمنِ َ ـــــــوا َوٱهَّلل ُ َولِ ُّي ۡٱل ُم
ْ َءا َمنُ
ُون ٦٩يَ ٰ ٓــــَأ ۡه َل ون ِإٓاَّل َأنفُ َســـهُمۡ َو َمـــا يَ ۡشـــ ُعر َ ُضـــلُّ َ ُضـــلُّونَ ُكمۡ َو َمـــا ي ِ ـــو ي ِ لَ ۡ
ون ٧٠ ت ٱهَّلل ِ َوَأنتُمۡ تَ ۡشـــــــــــــــهَ ُد َ ُون ِبَٔــــــــــــــــا ٰيَ ِ ب لِ َم تَ ۡكفُـــــــــــــــر َ ۡٱل ِك ٰتَ ِ
58
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ق ــــــون ۡٱل َحــــــ َّ َ ق بِ ۡٱل ٰبَ ِطــــــ ِل َوتَ ۡكتُ ُم ون ۡٱل َحــــــ َّ ب لِ َم تَ ۡلبِ ُســــــ َ يَ ٰ ٓـــــــَأ ۡه َل ۡٱل ِك ٰتَ ِ
ْ
ـــــــوا ب َءا ِمنُ ـــــــة ِّم ۡن َأ ۡهـــــــ ِل ۡٱل ِك ٰتَ ِ ٞ ـــــــون َ ٧١وقَـــــــالَت طَّٓاِئفَ َ َوَأنتُمۡ تَ ۡعلَ ُم
اخـــــ َر ۥهُ ـــــار َو ۡٱكفُـــــر ُٓو ْا َء ِ ـــــوا َو ۡجـــــ هَ ٱلنَّهَ ْ ين َءا َمنُ نـــــز َل َعلَى ٱلَّ ِذ َ ي ُأبِٱلَّ ِذ ٓ
ِ ِ
ــــــــل ِإ َّن ۡ ــــــــو ْا ِإاَّل لِ َمن تَبِــــــــ َع ِدينَ ُكمۡ قُ ٓ ُــــــــون َ ٧٢واَل تُ ۡؤ ِمنُ َ لَ َعلَّهُمۡ يَ ۡر ِجع
ـــــد ِّم ۡثـــــ َل َمـــــٓا ُأوتِيتُمۡ َأ ۡو يُ َحـــــٓاجُّ و ُكمۡ ُـــــؤتَ ٰ ٓى َأ َح ٞ ۡٱلهُـــــ َد ٰى هُـــــ َدى ٱهَّلل ِ َأن ي ۡ
ضـــــــ َل بِيَـــــــ ِد ٱهَّلل ِ ي ُۡؤتِيـــــــ ِه َمن يَ َشـــــــٓا ۗ ُء َوٱهَّلل ُ ـــــــل ِإ َّن ۡٱلفَ ۡ
ۡ ِعنـــــــ َد َربِّ ُكمۡ ۗ قُ
ضــــــــ ِل ٰ َو ِســــــــ ٌع َعلِ ٞيم ٧٣يَ ۡختَصُّ بِــــــــ َر ۡح َمتِ ِهۦ َمن يَ َشــــــــٓا ۗ ُء َوٱهَّلل ُ ُذو ۡٱلفَ ۡ
ــــــــــــار
ٖ ب َم ۡن ِإن تَ ۡأ َم ۡنــــــــــــ هُ ِبقِنطَ ۡٱل َع ِظ ِيم َ ۞ ٧٤و ِم ۡن َأ ۡهــــــــــــ ِل ۡٱل ِك ٰتَ ِ
ار اَّل يُـــــــَؤ ِّد ِٓۦه ِإلَ ۡيـــــــ َ ۡ ك و ِم ۡنهُم َّم ۡن ن تَ ۡ
ك ٖ َ ن ي د
ِ ـــــــ ِ ب ُ ه ـــــــ ن م
َ أ ِإ يُـــــــَؤ ِّد ِٓۦه ِإلَ ۡيـــــــ َ َ
س َعلَ ۡينَــــــا فِي وا لَ ۡي َ ك بِــــــَأنَّهُمۡ قَــــــالُ ْ ت َعلَ ۡيــــــ ِه قَٓاِئ ٗمــــــ ۗا ٰ َذلِــــــ َ ِإاَّل َمــــــا ُدمۡ َ
ـــــــون ٧٥ َ ب َوهُمۡ يَ ۡعلَ ُم ـــــــون َعلَى ٱهَّلل ِ ۡٱل َكـــــــ ِذ َ َ يل َويَقُولُ ٱُأۡل ِّمي ِّۧــــــــ َن َســـــــبِ ٞ
ين ٧٦ بَلَ ٰۚى َم ۡن َأ ۡوفَ ٰى بِ َع ۡهــــــــــــــــــ ِدِۦه َوٱتَّقَ ٰى فَــــــــــــــــــِإ َّن ٱهَّلل َ ي ُِحبُّ ۡٱل ُمتَّقِ َ
ُون بِ َع ۡهــــــــــــــــ ِد ٱهَّلل ِ َوَأ ۡي ٰ َمنِ ِهمۡ ثَ َم ٗنــــــــــــــــ ا قَلِياًل ين يَ ۡشــــــــــــــــتَر َ ِإ َّن ٱلَّ ِذ َ
ق لَهُمۡ فِي ٱأۡل ٓ ِخــــــــ َر ِة َواَل يُ َكلِّ ُمهُ ُم ٱهَّلل ُ َواَل يَنظُــــــــ ُر ك اَل َخ ٰلَــــــــ َ ُأ ْولَ ٰ ٓـــــــــِئ َ
ـــــــــــو َم ۡٱلقِ ٰيَ َمـــــــــــ ِة َواَل يُـــــــــــ َز ِّكي ِهمۡ َولَهُمۡ َعـــــــــــ َذابٌ َألِ ٞيم ٧٧ ۡ ِإلَ ۡي ِهمۡ يَ
59
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ب لِتَ ۡح َســـــــــبُوهُ ـــــــــٱل ِك ٰتَ ِ
ۡ ۥن َأ ۡل ِســـــــــنَتَهُم بِ َوِإ َّن ِم ۡنهُمۡ لَفَ ِر ٗيقـــــــــ ا يَ ۡلـــــــــ ُو َ
ــــــــــــون هُــــــــــــ َو ِم ۡن َ ب َويَقُولُ ب َو َمــــــــــــا هُــــــــــــ َو ِم َن ۡٱل ِك ٰتَ ِ ِم َن ۡٱل ِك ٰتَ ِ
ب ــــــون َعلَى ٱهَّلل ِ ۡٱل َكــــــ ِذ َ َ ِعنــــــ ِد ٱهَّلل ِ َو َمــــــا هُــــــ َو ِم ۡن ِعنــــــ ِد ٱهَّلل ۖ ِ َويَقُولُ
ب ــــــــان لِبَ َشــــــــ ٍر َأن ي ُۡؤتِيَــــــــهُ ٱهَّلل ُ ۡٱل ِك ٰتَ َ َ ــــــــون َ ٧٨مــــــــا َكَ َوهُمۡ يَ ۡعلَ ُم
ۡ
ــــــــــادا لِّي ِمنٗ ْ
ــــــــــوا ِعبَ اس ُكونُ َوٱلح ُۡك َم َوٱلنُّبُــــــــــ َّوةَ ثُ َّم يَقُــــــــــو َل لِلنَّ ِ
ــــــــــــون
َ ْ
ــــــــــــوا َربَّ ٰـنِي ِّۧـــــــــــــ َن ِب َمــــــــــــا ُكنتُمۡ تُ َعلِّ ُم ون ٱهَّلل ِ َو ٰلَ ِكن ُكونُ ُد ِ
ۡ
ــــــــــــــــأ ُم َر ُكمۡ َأن ون َ ٧٩واَل يَ ُســــــــــــــــ َ ب َوبِ َمــــــــــــــــا ُكنتُمۡ تَ ۡدر ُ ۡٱل ِك ٰتَ َ
ــــــأ ُم ُر ُكم ِب ۡ
ــــــٱل ُك ۡف ِر بَ ۡعــــــ َد ًــــــا َأيَ ۡ وا ۡٱل َملَ ٰ ٓـــــــِئ َكةَ َوٱلنَّبِي ِّۧـــــــ َن َأ ۡربَاب ۚ تَتَّ ِخــــــ ُذ ْ
ق ٱلنَّبِي ِّۧـــــــ َن لَ َمــــــٓا َءاتَ ۡيتُ ُكم ون َ ٨٠وِإ ۡذ َأ َخــــــ َذ ٱهَّلل ُ ِمي ٰثَــــــ َ ِإ ۡذ َأنتُم ُّم ۡســــــلِ ُم َ
صــــــــــ ِّد ٞق لِّ َمــــــــــا ول ُّم َ ــــــــــة ثُ َّم َجــــــــــٓا َء ُكمۡ َر ُســــــــــ ٞ ٖ ب َو ِح ۡك َم ِّمن ِك ٰتَ ٖ
ۡ
ـــــــــذتُمۡ نصـــــــــ ُرنَّ ۚۥهُ قَـــــــــا َل َءَأ ۡقـــــــــ َر ۡرتُمۡ َوَأ َخ ۡ
ـــــــــؤ ِمنُ َّن ِبِۦه َولَتَ ُ َم َع ُكمۡ لَتُ
وا َوَأنَ ۠
ــــــا َم َع ُكم ٱشــــــهَ ُد ْ ــــــا قَــــــا َل فَ ۡ صــــــر ۖي قَــــــالُ ٓو ْا َأ ۡق َر ۡرنَ ۚ ۡ مۡ ُ
ك ِ ل َ
ذ َعلَ ٰى ٰ
ِ ِإ
ك هُ ُم ك فَ ْولَ ٰ ٓــــــــــِئ َُأ ٰ َّ
ين ٨١فَ َمن تَـــــــــ َول ٰى بَ ۡعـــــــــ َد َذلِـــــــــ َ ِّم َن ٱل َّش ٰــــــــــ ِه ِد َ
ــــــــــون َولَ ٓۥهُ َأ ۡســــــــــلَ َم َمن فِي َ ين ٱهَّلل ِ يَ ۡب ُغون َ ٨٢أفَ َغ ۡيــــــــــ َر ِد ِ ۡٱل ٰفَ ِســــــــــقُ َ
ُــــــــون ٨٣ َ ض طَ ۡو ٗعــــــــ ا َو َك ۡر ٗهــــــــ ا َوِإلَ ۡيــــــــ ِه ي ُۡر َجع ت َوٱَأۡل ۡر ِ ٱلســــــــ ٰ َم ٰ َو ِ َّ
60
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
نــــــز َل َعلَ ٰ ٓى ِإ ۡبــــــ ٰ َر ِهي َم ــــــل َءا َمنَّا بِٱهَّلل ِ َو َمــــــٓا ُأنــــــز َل َعلَ ۡينَــــــا َو َمــــــٓا ُأ قُ ۡ
ِ ِ
وســــــ ٰى اط َو َمــــــٓا ُأوتِ َي ُم َ ــــــوب َوٱَأۡل ۡســــــبَ ِ َ ق َويَ ۡعقُ َوِإ ۡســــــ ٰ َم ِعي َل َوِإ ۡســــــ ٰ َح َ
ــــــــــــــد ِّم ۡنهُمۡ
ٖ ق بَ ۡي َن َأ َحُّون ِمن َّربِّ ِهمۡ اَل نُفَــــــــــــــ ِّر ُ يســــــــــــــ ٰى َوٱلنَّبِي َ َو ِع َ
ـــــــغ َغ ۡيـــــــ َر ٱِإۡل ۡســـــــ ٰلَ ِم ِد ٗينـــــــ ا فَلَن ِ ون َ ٨٤و َمن يَ ۡبتَ َونَ ۡح ُن لَهۥُ ُم ۡســـــــلِ ُم َ
ف ين َ ٨٥ك ۡيـــــــ َ ي ُۡقبَـــــــ َل ِم ۡنـــــــ هُ َوهُـــــــ َو فِي ٱأۡل ٓ ِخـــــــ َر ِة ِم َن ۡٱل ٰ َخ ِســـــــ ِر َ
ُوا بَ ۡعــــــــــ َد ِإي ٰ َمنِ ِهمۡ َو َشــــــــــ ِه ُد ٓو ْا َأ َّن يَ ۡهــــــــــ ِدي ٱهَّلل ُ قَ ۡو ٗمــــــــــ ا َكفَــــــــــر ْ
ۡ
ـــــــــو َم ت َوٱهَّلل ُ اَل يَ ۡهـــــــــ ِدي ۡٱلقَ ق َو َجـــــــــٓا َءهُ ُم ۡٱلبَيِّ ٰنَ ۚ ُ َّســـــــــو َل َحـــــــــ ّ ٞ ٱلر ُ
ك َجـــــــــــ َزٓاُؤ هُمۡ َأ َّن َعلَ ۡي ِهمۡ لَ ۡعنَـــــــــــةَ ٱهَّلل ِ ين ُ ٨٦أ ْولَ ٰ ٓــــــــــــِئ َ ٱلظَّ ٰــــــــــــلِ ِم َ
ف ين فِيهَـــــــــــــا اَل يُ َخفَّ ُ ين َ ٰ ٨٧خلِـــــــــــــ ِد َ اس َأ ۡج َم ِع ََوٱل َملَ ٰ ٓــــــــــــــِئ َك ِة َوٱلنَّ ِ
ۡ
ُوا ِم ۢن ين تَــــــــــــاب ْ ُون ِ ٨٨إاَّل ٱلَّ ِذ َ َع ۡنهُ ُم ۡٱل َعــــــــــــ َذابُ َواَل هُمۡ يُنظَــــــــــــر َ
ينَّحي ٌم ِ ٨٩إ َّن ٱلَّ ِذ َ ٞ
ــــــــور ر ِ ُوا فَــــــــِإ َّن ٱهَّلل َ َغفُ صــــــــلَح ْ ك َوَأ ۡ بَ ۡعــــــــ ِد ٰ َذلِــــــــ َ
ـــــــــوبَتُهُمۡ
ۡ وا ُك ۡفـــــــــ ٗرا لَّن تُ ۡقبَـــــــــ َل تَ ُوا بَ ۡعـــــــــ َد ِإي ٰ َمنِ ِهمۡ ثُ َّم ۡٱز َدا ُد ْ َكفَـــــــــر ْ
وا َوهُمۡ ُوا َو َمـــــــــاتُ ْين َكفَـــــــــر ْ ون ِ ٩٠إ َّن ٱلَّ ِذ َ ٱلضـــــــــٓالُّ َ ك هُ ُم َّ َوُأ ْولَ ٰ ٓــــــــــِئ َ
ۡ
ـــــــــــو
ِ ض َذهَبٗـــــــــــ ا َولَ ار فَلَن يُقبَـــــــــــ َل ِم ۡن َأ َحـــــــــــ ِد ِهم ِّم ۡل ُء ٱَأۡل ۡر ِ ُكفَّ ٞ
ين ٩١ ص ِر َ ك لَهُمۡ َعــــــ َذابٌ َألِ ٞيم َو َمــــــا لَهُم ِّمن نَّ ٰـــــــ ِ ۡٱفتَــــــ َد ٰى بِ ۗ ِٓۦه ُأ ْولَ ٰ ٓـــــــِئ َ
61
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ـــــوا ِمن َشـــــ ۡي ٖء ْ ُّون َو َمـــــا تُنفِقُ ـــــوا ِم َّما تُ ِحب ۚ َ
ْ وا ۡٱلبِـــــ َّر َحتَّ ٰى تُنفِقُ لَن تَنَـــــالُ ْ
ـــــــــــان ِحاّٗل لِّبَنِ ٓي
َ ـــــــــــام َك
ِ فَـــــــــــِإ َّن ٱهَّلل َ بِ ِهۦ َعلِ ٞيم ُ ۞ ٩٢كـــــــــــلُّ ٱلطَّ َع
ِإ ۡس َر ٰ ٓـــــ ِءي َل ِإاَّل َمــــا َحــــ َّر َم ِإ ۡس َر ٰ ٓـــــ ِءي ُل َعلَ ٰى نَ ۡف ِســــ ِهۦ ِمن قَ ۡبــــ ِل َأن تُنَــــ َّز َل
ين ٩٣ صــــــ ِدقِ َ وا بِٱلتَّ ۡو َر ٰىــــــ ِة فَ ۡٱتلُوهَــــــٓا ِإن ُكنتُمۡ ٰ َ ــــــل فَ ۡ
ــــــأتُ ْ ٱلتَّ ۡو َر ٰىــــــ ۚةُ قُ ۡ
ك ك فَُأ ْولَ ٰ ٓــــــــــِئ َ ب ِم ۢن بَ ۡعـــــــــ ِد ٰ َذلِـــــــــ َ فَ َم ِن ۡٱفتَـــــــــ َر ٰى َعلَى ٱهَّلل ِ ۡٱل َكـــــــــ ِذ َ
ُوا ِملَّةَ ِإ ۡبــــــ ٰ َر ِهي َم َحنِ ٗيفــــــ ۖا ق ٱهَّلل ۗ ُ فَــــــٱتَّبِع ْصــــــ َد َ ــــــل َ ون ٩٤قُ ۡ هُ ُم ٱلظَّ ٰـــــــلِ ُم َ
اس لَلَّ ِذي ضـــــــ َع لِلنَّ ِ ت ُو ِ ين ِ ٩٥إ َّن َأ َّو َل بَ ۡي ٖ ـــــــان ِم َن ۡٱل ُم ۡشـــــــ ِر ِك َ َ َو َمـــــــا َك
ت بَيِّ ٰنَ ٞت َّمقَــــــــــا ُم ين ٩٦فِيــــــــــ ِه َءا ٰيَ ۢ ُ ــــــــــدى لِّ ۡل ٰ َعلَ ِم َ
ٗ بِبَ َّكةَ ُمبَا َر ٗكــــــــــ ا َوهُ
اس ِحجُّ ۡٱلبَ ۡي ِ
ت ۗ
ـــــــــــان َءا ِم ٗنـــــــــــ ا َوهَّلِل ِ َعلَى ٱلنَّ ِ َ ِإ ۡبـــــــــــ ٰ َر ِهي ۖ َم َو َمن َد َخلَهۥُ َك
ين ٩٧ ٱســـــتَطَا َع ِإلَ ۡيـــــ ِه َســـــبِياٗل ۚ َو َمن َكفَـــــ َر فَـــــِإ َّن ٱهَّلل َ َغنِ ٌّي َع ِن ۡٱل ٰ َعلَ ِم َ َم ِن ۡ
ت ٱهَّلل ِ َوٱهَّلل ُ َشـــــــــ ِهي ٌد ُون بَِٔــــــــــا ٰيَ ِ ب لِ َم تَ ۡكفُـــــــــر َ ـــــــــل يَ ٰ ٓــــــــــَأ ۡه َل ۡٱل ِك ٰتَ ِ
ۡ قُ
ون َعن صــــــــ ُّد َ ب ِل َم تَ ُ ــــــــل يَ ٰ ٓـــــــــَأ ۡه َل ۡٱل ِك ٰتَ ِ
ۡ ــــــــون ٩٨قُ
َ َعلَ ٰى َمــــــــا تَ ۡع َملُ
يل ٱهَّلل ِ َم ۡن َءا َم َن تَ ۡب ُغونَهَـــــــا ِع َوجٗـــــــ ا َوَأنتُمۡ ُشـــــــهَ َدٓا ۗ ُء َو َمـــــــا ٱهَّلل ُ َســـــــبِ ِ
ْ
ُـــــوا فَ ِر ٗيقـــــ ا ـــــو ْا ِإن تُ ِطيع ين َءا َمنُ ٓ ـــــون ٩٩يَ ٰ ٓــــــَأيُّهَا ٱلَّ ِذ َ َ بِ ٰ َغفِ ٍ
ـــــل َع َّما تَ ۡع َملُ
ين ١٠٠ ـــــــــر َ ِ ف َ
ك ب يَـــــــــ ُر ُّدو ُكم بَ ۡعـــــــــ َد ِإي ٰ َمنِ ُكمۡ ٰ ـــــــــوا ۡٱل ِك ٰتَ َ
ْ ين ُأوتُ ِّم َن ٱلَّ ِذ َ
ِ
62
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ت ٱهَّلل ِ َوفِي ُكمۡ ُون َوَأنتُمۡ تُ ۡتلَ ٰى َعلَ ۡي ُكمۡ َءا ٰيَ ُ ف تَ ۡكفُـــــــــــــــــــــر َ َو َك ۡيـــــــــــــــــــــ َ
صـــــ ٰ َر ٖط ُّم ۡســـــتَقِ ٖيم ١٠١ ي ِإلَ ٰى ِ صـــــم بِٱهَّلل ِ فَقَ ۡ
ـــــد هُـــــ ِد َ َر ُســـــولُ ۗۥهُ َو َمن يَ ۡعتَ ِ
ق تُقَـــــاتِِۦه َواَل تَ ُمـــــوتُ َّن ِإاَّل َوَأنتُم ْ
ـــــوا ٱهَّلل َ َحـــــ َّ ْ
ـــــوا ٱتَّقُ ين َءا َمنُيَ ٰ ٓــــــَأيُّهَا ٱلَّ ِذ َ
ــــوا َو ۡٱذ ُكــــ ر ْ
ُوا وا بِ َح ۡبــــ ِل ٱهَّلل ِ َج ِميعٗــــ ا َواَل تَفَ َّرقُ ۚ ْ صــــ ُم ْ ٱعتَ ِ ون َ ١٠٢و ۡ ُّم ۡســــلِ ُم َ
ف بَ ۡي َن قُلُـــــــــــــــوبِ ُكمۡ ت ٱهَّلل ِ َعلَ ۡي ُكمۡ ِإ ۡذ ُكنتُمۡ َأ ۡعـــــــــــــــ دَٓاءٗ فَـــــــــــــــَألَّ َ نِ ۡع َم َ
صـــــــــــبَ ۡحتُم بِنِ ۡع َمتِ ِٓۦه ِإ ۡخ ٰ َو ٗنـــــــــــ ا َو ُكنتُمۡ َعلَ ٰى َشـــــــــــفَا ح ُۡفـــــــــــ َر ٖة ِّم َن فََأ ۡ
ك يُبَي ُِّن ٱهَّلل ُ لَ ُكمۡ َءا ٰيَتِ ِهۦ لَ َعلَّ ُكمۡ ــــــــــــــا َكــــــــــــــ ٰ َذلِ َ
ۗ ار فََأنقَــــــــــــــ َذ ُكم ِّم ۡنهَ ٱلنَّ ِ
ُون ـــــــأ ُمر َ ۡ ون ِإلَى ۡٱل َخ ۡيـــــــ ِر َويَ ۡ
ـــــــد ُع َ ون َ ١٠٣و ۡلتَ ُكن ِّمن ُكمۡ ُأ َّم ٞة يَ تَ ۡهتَـــــــ ُد َ
ُــــــون ١٠٤ َ ك هُ ُم ۡٱل ُم ۡفلِح ِ ــــــو َن َع ِن ۡٱل ُمن َك ۚ
ــــــر َوُأ ْولَ ٰ ٓـــــــِئ َ ُوف َويَ ۡنهَ ۡ ــــــٱل َم ۡعر ِبِ ۡ
ت ـــــوا ِم ۢن بَ ۡعـــــ ِد َمـــــا َجـــــٓا َءهُ ُم ۡٱلبَيِّ ٰنَ ۚ ُ ٱختَلَفُ ْ ـــــوا َو ۡ ين تَفَ َّرقُ ْ َواَل تَ ُكونُ ْ
ـــــوا َكٱلَّ ِذ َ
ُــــــوه َوتَ ۡســــــ َو ُّد ٞ ــــــو َم تَ ۡبيَضُّ ُوج ك لَهُمۡ َعــــــ َذابٌ َع ِظ ٞيم ١٠٥يَ ۡ َوُأ ْولَ ٰ ٓـــــــِئ َ
ــــــــرتُم بَ ۡعــــــــ َد ِإي ٰ َمنِ ُكمۡ ۡ ٱســــــــ َو َّد ۡت ُوجُــــــــوهُهُمۡ َأ َكفَ ين ۡ ُــــــــوه فََأ َّما ٱلَّ ِذ َ
ۚٞ ُوج
ضــــــ ۡت ين ۡٱبيَ َّ ُون َ ١٠٦وَأ َّما ٱلَّ ِذ َ اب بِ َمــــــا ُكنتُمۡ تَ ۡكفُــــــر َ وا ۡٱل َعــــــ َذ َ فَــــــ ُذوقُ ْ
ت ك َءا ٰيَ ُ ون ١٠٧تِ ۡلـــــــ َ ُوجُـــــــوهُهُمۡ فَفِي َر ۡح َمـــــــ ِة ٱهَّلل ۖ ِ هُمۡ فِيهَـــــــا ٰ َخلِـــــــ ُد َ
ين ١٠٨ ق َو َمــــــا ٱهَّلل ُ ي ُِريــــــ ُد ظُ ۡل ٗمــــــ ا لِّ ۡل ٰ َعلَ ِم َ ــــــٱل َح ۗ ِّ
ك بِ ۡ ٱهَّلل ِ نَ ۡتلُوهَــــــا َعلَ ۡيــــــ َ
63
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ض َوِإلَى ٱهَّلل ِ تُ ۡر َجــــ ُع ٱُأۡل ُمــــو ُر ١٠٩ ِ ت َو َمــــا فِي ٱَأۡل ۡر ۚ َوهَّلِل ِ َمــــا فِي َّ
ٱلســــ ٰ َم ٰ َو ِ
ۡ ۡ
ُوف ـــــــــــٱل َم ۡعر ِ ُون بِ ـــــــــــأ ُمر َ اس تَُكنتُمۡ َخ ۡيـــــــــــ َر ُأ َّم ٍة ُأ ۡخـــــــــــ ِر َج ۡت لِلنَّ ِ
ـــــــــو َءا َم َن َأ ۡهـــــــــ ُل ۡ ـــــــــون بِٱهَّلل ۗ ِ َولَ
َ ـــــــــر َوتُ ۡؤ ِمنُ
ِ ـــــــــو َن َع ِن ۡٱل ُمن َك ۡ َوتَ ۡنهَ
ــــــــــــون َوَأ ۡكثَــــــــــــ ُرهُ ُم َ ــــــــــــان َخ ۡيــــــــــــ ٗرا لَّهُمۚ ِّم ۡنهُ ُم ۡٱل ُم ۡؤ ِمنُ َ ۡٱل ِك ٰتَ ِ
ب لَ َك
ضــــــــــــــرُّ و ُكمۡ ِإٓاَّل َأ ٗذ ۖى َوِإن يُ ٰقَتِلُــــــــــــــو ُكمۡ ون ١١٠لَن يَ ُ ۡٱل ٰفَ ِســــــــــــــقُ َ
ضـــــــــــــ ِربَ ۡت َعلَ ۡي ِه ُم ُون ُ ١١١ ُنصـــــــــــــر َ يُ َولُّو ُك ُم ٱَأۡل ۡدبَـــــــــــــا َر ثُ َّم اَل ي َ
ــــــــــو ْا ِإاَّل بِ َح ۡبــــــــــ ٖل ِّم َن ٱهَّلل ِ َو َح ۡبــــــــــ ٖل ۚ ِّم َن ٱلنَّ ِ
اس ٓ ٱل ِّذلَّةُ َأ ۡي َن َمــــــــــا ثُقِفُ
ك ضــــــــ ِربَ ۡت َعلَ ۡي ِه ُم ۡٱل َم ۡســــــــ َكنَةُ ٰ َذلِــــــــ َ ب ِّم َن ٱهَّلل ِ َو ُ ضــــــــ ٖ َوبَــــــــٓا ُءو بِ َغ َ
ــــــــون ٱَأۡل ۢنبِيَــــــــٓا َء َ ت ٱهَّلل ِ َويَ ۡقتُلُ ُون بَِٔـــــــــا ٰيَ ِ وا يَ ۡكفُــــــــر َ بِــــــــَأنَّهُمۡ َكــــــــانُ ْ
ون ۞ ١١٢لَ ۡي ُســــ ْ
وا وا يَ ۡعتَــــ ُد َ وا َّو َكــــانُ ْ صــــ ْ ك بِ َمــــا َع َ ق ٰ َذلِــــ َ بِ َغ ۡيــــ ِر َحــــ ۚ ٖ ّ
ت ٱهَّلل ِ ـــــــــــون َءا ٰيَ ِ
َ ـــــــــــة يَ ۡتلُ
ٞ ب ُأ َّم ٞة قَٓاِئ َم َســـــــــــ َوٓاءٗۗ ِّم ۡن َأ ۡهـــــــــــ ِل ۡٱل ِك ٰتَ ِ
ۡ
ــــــــو ِم ــــــــون بِٱهَّلل ِ َو ۡٱليَ
َ ون ١١٣ي ُۡؤ ِمنُ َءانَــــــــٓا َء ٱلَّ ۡيــــــــ ِل َوهُمۡ يَ ۡســــــــ ُج ُد َ
ـــــــــر كَ ن م ـــــــــو َن َع ِن ۡ
ٱل ۡ َ ه ۡ
ن َ ي و ُوف
ِ ر عۡ مَۡ ـــــــــٱل ب ُون
َ ر م ۡ
ـــــــــأ ٱأۡل ٓ ِخـــــــــ ِر َويَ
ِ ُ َ ِ ُ
ين َ ١١٤و َمــــــا ك ِم َن ٱلص َّٰـــــــلِ ِح َ ت َوُأ ْولَ ٰ ٓـــــــِئ َ ون فِي ۡٱل َخ ۡيــــــ ٰ َر ۖ ِ َوي ٰ َُســــــ ِر ُع َ
ين ١١٥ ۡ
ـــــــــٱل ُمتَّقِ َ ـــــــــوا ِم ۡن َخ ۡيـــــــــ ٖر فَلَن ي ُۡكفَـــــــــرُو ۗهُ َوٱهَّلل ُ َعلِي ۢ ُم بِ ْ يَ ۡف َعلُ
64
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ُوا لَن تُ ۡغنِ َي َع ۡنهُمۡ َأمۡــــــــــــ ٰ َولُهُمۡ َوٓاَل َأ ۡو ٰلَــــــــــــ ُدهُم ِّم َن ين َكفَــــــــــــر ْ ِإ َّن ٱلَّ ِذ َ
ون ١١٦ ار هُمۡ ِفيهَــــــــا ٰ َخلِــــــــ ُد َ صــــــــ ٰ َحبُ ٱلنَّ ۖ ِ ك َأ ۡ ٱهَّلل ِ َش ۡي ٗٔـــــــــ ۖا َوُأ ْولَ ٰ ٓـــــــــِئ َ
يح فِيهَـــــا ـــــو ِة ٱلـــــ ُّد ۡنيَا َك َمثَ ِ
ـــــل ِر ٖۚ ـــــون فِي ٰهَـــــ ِذ ِه ۡٱل َحيَ ٰ َ َمثَـــــ ُل َمـــــا يُنفِقُ
ـــــو ْا َأنفُ َســـــهُمۡ فََأ ۡهلَ َك ۡتـــــ هُ َو َمـــــا ـــــو ٖم ظَلَ ُم ٓ ث قَ ۡ صـــــابَ ۡت َح ۡ
ـــــر َ صـــــ ٌّر َأ َ ِ
ين ـــــــــــــون ١١٧يَ ٰ ٓــــــــــــــَأيُّهَا ٱلَّ ِذ ََ ظَلَ َمهُ ُم ٱهَّلل ُ َو ٰلَ ِك ۡن َأنفُ َســـــــــــــهُمۡ يَ ۡظلِ ُم
ۡ
ــــــــألُونَ ُكمۡ َخبَــــــــااٗل ــــــــة ِّمن ُدونِ ُكمۡ اَل يَ ٗ وا بِطَانَ ــــــــوا اَل تَتَّ ِخــــــــ ُذ ْْ َءا َمنُ
ضــــــٓا ُء ِم ۡن َأ ۡفــــــ ٰ َو ِه ِهمۡ َو َمــــــا تُ ۡخفِي ت ۡٱلبَ ۡغ َ ــــــد بَــــــ َد ِ وا َمــــــا َعنِتُّمۡ قَ ۡ َو ُّد ْ
ـــــــــون ١١٨ َ ت ِإن ُكنتُمۡ تَ ۡعقِلُ ـــــــــد بَيَّنَّا لَ ُك ُم ٱأۡل ٓ ٰيَ ۖ ِ
ۡ صـــــــــ ُدو ُرهُمۡ َأ ۡكبَـــــــــ ۚ ُر قَ ُ
ـــــــــــــٱل ِك ٰتَ ِ
ب ۡ ـــــــــــــون ِب
َ هَ ٰ ٓــــــــــــــَأنتُمۡ ُأ ْوٓاَل ِء تُ ِحبُّونَهُمۡ َواَل ي ُِحبُّونَ ُكمۡ َوتُ ۡؤ ِمنُ
وا َعلَ ۡي ُك ُم ضــــــــــ ْ ــــــــــو ْا َع ُّ
ۡ ُكلِِّۦه َوِإ َذا لَقُــــــــــو ُكمۡ قَــــــــــالُ ٓو ْا َءا َمنَّا َوِإ َذا َخلَ
تـــــــوا ِب َغ ۡي ِظ ُكمۡ ۗ ِإ َّن ٱهَّلل َ َعلِي ۢ ُم بِـــــــ َذا ِ ْ ـــــــل ُموتُۡ ٱَأۡلنَا ِمـــــــ َل ِم َن ۡٱل َغ ۡيـــــــ ِۚظ قُ
صـــــــ ۡب ُكمۡ ور ِ ١١٩إن تَمۡ َس ۡســـــــ ُكمۡ َح َســـــــنَ ٞة تَ ُســـــــ ۡؤهُمۡ َوِإن تُ ِ ٱلصـــــــ ُد ِ ُّ
ضـــــرُّ ُكمۡ َك ۡيـــــ ُدهُمۡ ْ
ـــــوا اَل يَ ُ ُوا َوتَتَّقُ صـــــبِر ْ ـــــا َوِإن تَ ۡ ُـــــوا بِهَ ۖ
ْ َســـــيَِّئ ٞة يَ ۡف َرح
ك ت ِم ۡن َأ ۡهلِـــــ َ يـــــط َ ١٢٠وِإ ۡذ َغـــــ َد ۡو َ ٞ ـــــون ُم ِح
َ َش ۡئًــــــ ۗا ِإ َّن ٱهَّلل َ بِ َمـــــا يَ ۡع َملُ
ــــــــال َوٱهَّلل ُ َســــــــ ِمي ٌع َعلِي ٌم ١٢١ ِۗ ين َم ٰقَ ِعــــــــ َد لِ ۡلقِتَ ۡ
ــــــــؤ ِمنِ َ تُبَــــــــ ِّوُئ ۡٱل ُم
65
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ـــــــــــا َو َعلَى ٱهَّلل ِ ۗ ـــــــــــان ِمن ُكمۡ َأن تَ ۡف َشـــــــــــاَل َوٱهَّلل ُ َولِيُّهُ َم ِ ِإ ۡذ هَ َّمت طَّٓاِئفَتَ
ــــــــد ٖر َوَأنتُمۡ َأ ِذلَّ ۖ ٞة ۡ صــــــــ َر ُك ُم ٱهَّلل ُ بِبَ ــــــــد نَ َ ۡ ــــــــون َ ١٢٢ولَقَ َ فَ ۡليَتَ َو َّك ِل ۡٱل ُم ۡؤ ِمنُ
ين ۡ
ـــــــــــؤ ِمنِ َ ُون ِ ١٢٣إ ۡذ تَقُـــــــــــو ُل لِ ۡل ُم وا ٱهَّلل َ لَ َعلَّ ُكمۡ تَ ۡشـــــــــــ ُكر َ فَـــــــــــٱتَّقُ ْ
ــــــــــف ِّم َن ۡٱل َملَ ٰ ٓـــــــــــِئ َك ِة ٖ َألَن يَ ۡكفِيَ ُكمۡ َأن يُ ِمــــــــــ َّد ُكمۡ َربُّ ُكم بِثَ ٰلَثَــــــــــ ِة َءا ٰلَ
ــــــأتُو ُكم ِّمن فَ ۡ
ــــــو ِر ِهمۡ ــــــوا ويَ ۡ ْ ُ ق َّ تَ تو ْ
ُوا ر بصــــــ ۡ َ ت ن ٓ
ى ٰ ين ١٢٤بلَ ۚ ُمــــــن َزلِ َ
َ َ ِ َ ِإ
ـــــف ِّم َن ۡٱل َملَ ٰ ٓــــــِئ َك ِة ُم َســـــ ِّو ِم َ ٰ
ين ١٢٥ ٰهَـــــ َذا يُمۡـــــ ِد ۡد ُكمۡ َربُّ ُكم بِ َخمۡ َســـــ ِة َءالَ ٖ
َو َمـــــــــــا َج َعلَـــــــــــهُ ٱهَّلل ُ ِإاَّل ب ُۡشـــــــــــ َر ٰى لَ ُكمۡ َولِتَ ۡط َمِئ َّن قُلُـــــــــــوبُ ُكم بِ ِۗۦه
يــــز ۡٱل َح ِك ِيم ١٢٦لِيَ ۡقطَــــ َع طَ َر ٗفــــ ا ِ صــــ ُر ِإاَّل ِم ۡن ِعنــــ ِد ٱهَّلل ِ ۡٱل َع ِز َو َمــــا ٱلنَّ ۡ
ين ١٢٧ ْ
ُـــــــــــــــوا َخـــــــــــــــٓاِئبِ َ ين َكفَـــــــــــــــر ُٓو ْا َأ ۡو يَ ۡكبِتَهُمۡ فَيَنقَلِب ِّم َن ٱلَّ ِذ َ
ــــــوب َعلَ ۡي ِهمۡ َأ ۡو يُ َعــــــ ِّذبَهُمۡ فَــــــِإنَّهُمۡ َ ك ِم َن ٱَأۡلمۡـــــ ِر َشــــــ ۡي ٌء َأ ۡو يَتُ س لَــــــ َ لَ ۡي َ
ض يَ ۡغفِـــــ ُر لِ َمن ت َو َمـــــا فِي ٱَأۡل ۡر ۚ ِ ٱلســـــ ٰ َم ٰ َو ِ ـــــون َ ١٢٨وهَّلِل ِ َمـــــا فِي َّ َ ٰظَلِ ُم
َّح ٞيم ١٢٩يَ ٰ ٓـــــــــَأيُّهَا ٞ
ــــــــور ر ِ يَ َشــــــــٓا ُء َويُ َعــــــــ ِّذبُ َمن يَ َشــــــــٓا ۚ ُء َوٱهَّلل ُ َغفُ
ۖ ــــــــــو ْا َأ ۡ
ٰٓ ۡ
ــــــــــأ ُكلُ ْ ْ
ضــــــــــ َعفَ ٗة ضــــــــــ ٰ َع ٗفا ُّم ٰ َ وا ٱل ِّربَ ــــــــــوا اَل تَ ين َءا َمنُ ٱلَّ ِذ َ
ـــــــــوا ٱلنَّا َر ٱلَّتِ ٓي ُأ ِعـــــــــ َّد ۡت ْ ُـــــــــون َ ١٣٠وٱتَّقُ َ ـــــــــوا ٱهَّلل َ لَ َعلَّ ُكمۡ تُ ۡفلِح
ْ َوٱتَّقُ
ـــــــون ١٣٢ َ َّســـــــو َل لَ َعلَّ ُكمۡ تُ ۡر َح ُم ُـــــــوا ٱهَّلل َ َوٱلر ُ ْ ين َ ١٣١وَأ ِطيع ـــــــر َ ِ فكَ ِل ۡل ٰ
ِ
66
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ضــــــــــــــهَا ار ُع ٓو ْا ِإلَ ٰى َم ۡغفِــــــــــــــ َر ٖة ِّمن َّربِّ ُكمۡ َو َجنَّ ٍة َع ۡر ُ ۞ َو َســــــــــــــ ِ
ــــــــــــون
َ ين يُنفِقُ ين ١٣٣ٱلَّ ِذ َ ت َوٱَأۡل ۡرضُ ُأ ِعــــــــــــ َّد ۡت لِ ۡل ُمتَّقِ َ ٱلســــــــــــ ٰ َم ٰ َو ُ َّ
ين ين ۡٱل َغ ۡيـــــــــــ ظَ َو ۡٱل َعـــــــــــافِ َ ٱلضـــــــــــرَّٓا ِء َو ۡٱل ٰ َك ِظ ِم َ ٱلســـــــــــرَّٓا ِء َو َّ فِي َّ
ْ
ـــــــــــــــــوا ين ِإ َذا فَ َعلُ ين َ ١٣٤وٱلَّ ِذ َ اس َوٱهَّلل ُ ي ُِحبُّ ۡٱل ُم ۡح ِســـــــــــــــــنِ َ َع ِن ٱلنَّ ۗ ِ
ٱســــــــــتَ ۡغفَر ْ
ُوا ُوا ٱهَّلل َ فَ ۡ ــــــــــو ْا َأنفُ َســــــــــهُمۡ َذ َكــــــــــ ر ْ ٓ ٰفَ ِح َشــــــــــةً َأ ۡو ظَلَ ُم
وا َعلَ ٰى َمـــــــا ُصـــــــرُّ ْ وب ِإاَّل ٱهَّلل ُ َولَمۡ ي ِ ِلـــــــ ُذنُوبِ ِهمۡ َو َمن يَ ۡغفِـــــــ ُر ٱلـــــــ ُّذنُ َ
ك َجــــــــ َزٓاُؤ هُم َّم ۡغفِــــــــ َر ٞة ِّمن ــــــــون ُ ١٣٥أ ْولَ ٰ ٓـــــــــِئ َ
َ ْ
ــــــــوا َوهُمۡ يَ ۡعلَ ُم فَ َعلُ
ين فِيهَ ۚ
ــــــا َونِ ۡع َم َّربِّ ِهمۡ َو َجنَّ ٰـــــــ ٞت تَ ۡجــــــ ِري ِمن تَ ۡحتِهَــــــا ٱَأۡل ۡن ٰهَــــــ ُر ٰ َخلِــــــ ِد َ
ُوا ــــــــــد َخلَ ۡت ِمن قَ ۡبلِ ُكمۡ ُســــــــــنَ ٞن فَ ِســــــــــير ْ ۡ ين ١٣٦قَ َأ ۡجــــــــــ ُر ۡٱل ٰ َع ِملِ َ
ين ١٣٧ ــــــــان ٰ َعقِبَــــــــةُ ۡٱل ُم َكــــــــ ِّذبِ َ َ ف َكُوا َك ۡيــــــــ َ ض فَــــــــٱنظُر ْ فِي ٱَأۡل ۡر ِ
ين ١٣٨ ــــــــــــة لِّ ۡل ُمتَّقِ َ
ٞ ــــــــــــدى َو َم ۡو ِعظَ
ٗ ــــــــــــان لِّلنَّ ِ
اس َوهُ ٞ ٰهَــــــــــــ َذا بَيَ
ين ١٣٩ ـــــــــو َن ِإن ُكنتُم ُّم ۡؤ ِمنِ َ ۡ ـــــــــوا َوَأنتُ ُم ٱَأۡل ۡعلَ
ْ ْ
ـــــــــوا َواَل تَ ۡح َزنُ َواَل تَ ِهنُ
ك ــــــــر ٞح ِّم ۡثلُ ۚۥهُ َوتِ ۡلــــــــ َ
ۡ ــــــــو َم قَ
ۡ ــــــــد َمسَّ ۡٱلقَ
ۡ ــــــــر ٞح فَقَۡ ِإن يَمۡ َس ۡســــــــ ُكمۡ قَ
ْ
ــــــــــــــــــــــوا ين َءا َمنُ اس َولِيَ ۡعلَ َم ٱهَّلل ُ ٱلَّ ِذ َاولُهَا بَ ۡي َن ٱلنَّ ِ ٱَأۡليَّا ُم نُــــــــــــــــــــــ َد ِ
ين ١٤٠ َويَتَّ ِخـــــــــــــــ َذ ِمن ُكمۡ ُشـــــــــــــــهَ َدٓا ۗ َء َوٱهَّلل ُ اَل ي ُِحبُّ ٱلظَّ ٰــــــــــــــــلِ ِم َ
67
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ين َ ١٤١أمۡ ــــــــــــر َ
ِ ق ۡٱل ٰ َكفِ ْ
ــــــــــــوا َويَمۡ َحــــــــــــ َ ين َءا َمنُ ص ٱهَّلل ُ ٱلَّ ِذ َ َولِيُ َم ِّح َ
ين ٰ َجهَــــــــــــــ ُد ْ
وا وا ۡٱل َجنَّةَ َولَ َّما يَ ۡعلَ ِم ٱهَّلل ُ ٱلَّ ِذ َــــــــــــــد ُخلُ ْ
ۡ َح ِســــــــــــــ ۡبتُمۡ َأن تَ
ت ِمن ۡ
ـــــــــــو َ ـــــــــــد ُكنتُمۡ تَ َمنَّ ۡو َن ۡٱل َم
ۡ ين َ ١٤٢ولَقَ ِمن ُكمۡ َويَ ۡعلَ َم ٱلص َّٰــــــــــــبِ ِر َ
ُون َ ١٤٣و َمـــــا ُم َح َّم ٌد ـــــد َرَأ ۡيتُ ُمـــــوهُ َوَأنتُمۡ تَنظُـــــر َ ـــــوهُ فَقَ ۡ قَ ۡبـــــ ِل َأن تَ ۡلقَ ۡ
ات َأ ۡو قُتِــــــ َل ــــــد َخلَ ۡت ِمن قَ ۡبلِــــــ ِه ٱلرُّ ُســــــ ۚ ُل َأفَــــــِإيْن َّم َ ول قَ ۡ ِإاَّل َر ُســــــ ٞ
ضــــــــــــــــــ َّر ٱنقَلَ ۡبتُمۡ َعلَ ٰ ٓى َأ ۡع ٰقَبِ ُكمۡۚ َو َمن يَنقَلِ ۡب َعلَ ٰى َعقِبَ ۡيــــــــــــــــــ ِه فَلَن يَ ُ
ـــــــــان
َ ين َ ١٤٤و َمـــــــــا َك ٱهَّلل َ َش ۡي ٗٔــــــــــ ۚا َو َســـــــــيَ ۡج ِزي ٱهَّلل ُ ٱل َّش ٰــــــــــ ِك ِر َ
ُــــــــــر ۡد
ِ ــــــــــوت ِإاَّل بِــــــــــِإ ۡذ ِن ٱهَّلل ِ ِك ٰتَبٗــــــــــ ا ُّمَؤ َّجاٗل ۗ َو َمن ي َ س َأن تَ ُم لِنَ ۡف ٍ
ــــؤتِ ِهۦ ِم ۡنهَ ۚ
اب ٱأۡل ٓ ِخــــ َر ِة نُ ۡ
ــــا ــــؤتِ ِهۦ ِم ۡنهَــــا َو َمن ي ِ
ُــــر ۡد ثَــــ َو َ اب ٱلــــ ُّد ۡنيَا نُ ۡ ثَــــ َو َ
ين َ ١٤٥و َكــــــــــ َأيِّن ِّمن نَّبِ ٖ ّي ٰقَتَــــــــــ َل َم َع ۥهُ َو َســــــــــنَ ۡج ِزي ٱل َّش ٰـــــــــــ ِك ِر َ
ضــــ ُعفُ ْ
وا يل ٱهَّلل ِ َو َمــــا َ صــــابَهُمۡ فِي َســــبِ ِ ــــوا لِ َمـــٓا َأ َ ـــير فَ َمــــا َوهَنُ ْ ُّون َكثِ ٞ ِربِّي َ
ۗ
ــــولَهُمۡ ِإٓاَّل َأن ــــان قَ ۡين َ ١٤٦و َمــــا َك َ وا َوٱهَّلل ُ ي ُِحبُّ ٱلص َّٰـــــبِ ِر َ ٱســــتَ َكانُ ْ َو َمــــا ۡ
ــــر لَنَــــا ُذنُوبَنَــــا َوِإ ۡســــ َرافَنَا فِ ٓي َأمۡ ِرنَــــا َوثَب ِّۡت َأ ۡقــــ َدا َمنَا ٱغفِ ۡ وا َربَّنَــــا ۡ قَــــالُ ْ
اب ين ١٤٧فََٔـــــــــاتَ ٰىهُ ُم ٱهَّلل ُ ثَــــــــ َو َ ــــــــر َ
ِ ــــــــو ِم ۡٱل ٰ َكفِ
ۡ ٱنصــــــــ ۡرنَا َعلَى ۡٱلقَ َو ُ
ين ١٤٨ ب ٱأۡل ٓ ِخـــــــ َر ۗ ِة َوٱهَّلل ُ ي ُِحبُّ ۡٱل ُم ۡح ِســـــــنِ َ ٱلـــــــ ُّد ۡنيَا َوح ُۡســـــــ َن ثَـــــــ َوا ِ
68
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ين َكفَـــــــــــــر ْ
ُوا ْ
ُـــــــــــــوا ٱلَّ ِذ َ ـــــــــــــو ْا ِإن تُ ِطيع
ٓ ين َءا َمنُ يَ ٰ ٓــــــــــــــَأيُّهَا ٱلَّ ِذ َ
ين ١٤٩ ُـــــــــــــــــوا ٰ َخ ِســـــــــــــــــ ِر َ
ْ يَـــــــــــــــــ ُر ُّدو ُكمۡ َعلَ ٰ ٓى َأ ۡع ٰقَبِ ُكمۡ فَتَنقَلِب
ين َ ١٥٠ســـــــنُ ۡلقِي ص ِر َ ـــــــولَ ٰى ُكمۡ ۖ َوهُـــــــ َو َخ ۡيـــــــ ُر ٱلنَّ ٰــــــــ ِ ۡ ـــــــل ٱهَّلل ُ َم
ِ بَ
وا بِٱهَّلل ِ ب ِب َمـــــــــٓا َأ ۡشـــــــــ َر ُك ْ ُوا ٱلـــــــــرُّ ۡع َ ين َكفَـــــــــر ْ ب ٱلَّ ِذ َ فِي قُلُـــــــــو ِ
س ۡ
ـــــــــــــأ َو ٰىهُ ُم ٱلنَّا ۖ ُر َوبِ ۡئ َ ـــــــــــــز ۡل بِ ِهۦ ُســـــــــــــ ۡل ٰطَ ٗن ۖا َو َم
ِّ َمـــــــــــــا لَمۡ يُنَ
صـــــــــــــــ َدقَ ُك ُم ٱهَّلل ُ ۡ
ـــــــــــــــد َ ين َ ١٥١ولَقَ َم ۡثـــــــــــــــ َوى ٱلظَّ ٰــــــــــــــــلِ ِم َ
ُســــــــــــــونَهُم ِبــــــــــــــِإ ۡذنِ ِۖۦه َحتَّ ٰ ٓى ِإ َذا فَ ِشــــــــــــــ ۡلتُمۡ َو ۡعــــــــــــــ َد ٓۥهُ ِإ ۡذ تَح ُّ
صــــــــــ ۡيتُم ِّم ۢن بَ ۡعــــــــــ ِد َمــــــــــٓا َأ َر ٰى ُكم َوتَ ٰنَــــــــــ َز ۡعتُمۡ فِي ٱَأۡلمۡــــــــــ ِر َو َع َ
ُّون ِمن ُكم َّمن ي ُِريـــــــــــــــــــــــــــ ُد ٱلـــــــــــــــــــــــــــ ُّد ۡنيَا َو ِمن ُكم َّمن َّما تُ ِحب ۚ َ
صــــــــــــــــــــ َرفَ ُكمۡ َع ۡنهُمۡ لِيَ ۡبتَلِيَ ُكمۡ ۖ ي ُِريــــــــــــــــــــ ُد ٱأۡل ٓ ِخــــــــــــــــــــ َر ۚةَ ثُ َّم َ
ين ١٥٢ ۡ
ــــــــــؤ ِمنِ َ ضــــــــــ ٍل َعلَى ۡٱل ُم ــــــــــد َعفَــــــــــا َعن ُكمۡ ۗ َوٱهَّلل ُ ُذو فَ ۡ ۡ َولَقَ
ـــــــــــــــــــــد
ٖ ۥن َعلَ ٰ ٓى َأ َح ون َواَل تَ ۡلـــــــــــــــــــــ ُو َ صـــــــــــــــــــــ ِع ُد َ ۞ِإ ۡذ تُ ۡ
ـــــــــــــــد ُعو ُكمۡ فِ ٓي ُأ ۡخـــــــــــــــ َر ٰى ُكمۡ فَـــــــــــــــَأ ٰثَبَ ُكمۡ ۡ َّســـــــــــــــو ُل يَ َوٱلر ُ
ــــــــــــــوا َعلَ ٰى َمــــــــــــــا فَــــــــــــــاتَ ُكمۡ َواَل ْ َغ ۢ َّمــــــــــــــ ا ِب َغ ٖ ّم لِّ َك ۡياَل تَ ۡح َزنُ
ــــــــــــون ١٥٣ َ صــــــــــــبَ ُكمۡ ۗ َوٱهَّلل ُ َخبِــــــــــــي ۢ ُر بِ َمــــــــــــا تَ ۡع َملُ َمــــــــــــٓا َأ ٰ َ
69
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ٗ
ـــــــة طٓاِئفَاســـــــا يَ ۡغ َشـــــــ ٰى َ ٗ
ـــــــة نُّ َع ٗ ثُ َّم َأنـــــــ َز َل َعلَ ۡي ُكم ِّم ۢن بَ ۡعـــــــ ِد ۡٱل َغ ِّم َأ َمنَ
ون ِبٱهَّلل ِ َغ ۡيـــــــــــ َر ـــــــــــد َأهَ َّم ۡتهُمۡ َأنفُ ُســـــــــــهُمۡ يَظُنُّ َ ۡ ٞ
ـــــــــــة قَ ِّمن ُكمۡ ۖ َوطَٓاِئفَ
ــــــون هَــــــل لَّنَــــــا ِم َن ٱَأۡلمۡــــــ ِر ِمن َشــــــ ۡي ٖ ۗء َ ق ظَ َّن ۡٱل ٰ َج ِهلِيَّ ۖ ِة يَقُولُ ۡٱل َحــــــ ِّ
ك ون لَــــــ ۖ َ ــــــون فِ ٓي َأنفُ ِســــــ ِهم َّما اَل ي ُۡبــــــ ُد َ َ ــــــل ِإ َّن ٱَأۡلمۡــــــ َر ُكلَّ ۥهُ هَّلِل ۗ ِ ي ُۡخفُ قُ ۡ
ـــا قُـــل لَّ ۡو ُكنتُمۡ ـــان لَنَـــا ِم َن ٱَأۡلمۡـــ ر َشـــ ۡيءَّ ٞما قُتِ ۡلنَـــا ٰهَهُنَ ۗ ـــو َك َ ـــون لَ ۡ يَقُولُ َ
ِ
اج ِع ِهمۡ ۖ ضـــــــــ ِ ب َعلَ ۡي ِه ُم ۡٱلقَ ۡتـــــــــ ُل ِإلَ ٰى َم َ ين ُكتِ َ فِي بُيُـــــــــوتِ ُكمۡ لَبَــــــــ َر َز ٱلَّ ِذ َ
ص َمـــــــــا فِي قُلُـــــــــوبِ ُكمۡۚ ور ُكمۡ َولِيُ َم ِّح َ صـــــــــ ُد ِ َولِيَ ۡبتَلِ َي ٱهَّلل ُ َمـــــــــا فِي ُ
ين تَ َولَّ ۡو ْا ِمن ُكمۡ ور ِ ١٥٤إ َّن ٱلَّ ِذ َ ٱلصـــــــــــــــــــ ُد ِ ت ُّ َوٱهَّلل ُ َعلِي ۢ ُم بِـــــــــــــــــــ َذا ِ
ض عۡ َ ب ب ن ُ َ ٱلشـــــــــ ۡي ٰ
ط ٱســـــــــتَ َزلَّهُ ُم َّ ـــــــــان ِإنَّ َمـــــــــا ۡ ـــــــــو َم ۡٱلتَقَى ۡٱل َجمۡ َعۡ يَ
ِ ِ ِ
ـــــد َعفَـــــا ٱهَّلل ُ َع ۡنهُمۡ ۗ ِإ َّن ٱهَّلل َ َغفُـــــو ٌر َحلِ ٞيم ١٥٥يَ ٰ ٓــــــَأيُّهَا ُوا َولَقَ ۡ َمـــــا َك َســـــب ۖ ْ
وا ِإِل ۡخـــــــ ٰ َونِ ِهمۡ ِإ َذا ُوا َوقَـــــــالُ ْ ين َكفَـــــــر ْ ـــــــوا َكٱلَّ ِذ َْ ـــــــوا اَل تَ ُكونُْ ين َءا َمنُ ٱلَّ ِذ َ
وا ِعنــــ َدنَا َمــــا َمــــاتُ ْ
وا وا ُغــــ ٗ ّزى لَّ ۡو َكــــانُ ْ ض َأ ۡو َكــــانُ ْ ِ ُوا فِي ٱَأۡل ۡر ضــــ َرب ْ َ
ك َح ۡســــــ َر ٗة فِي قُلُــــــوبِ ِهمۡ ۗ َوٱهَّلل ُ ي ُۡح ِيۦ ٰ
ــــــوا لِيَ ۡج َعــــــ َل ٱهَّلل ُ َذلِــــــ َ ْ َو َمــــــا قُتِلُ
يل ب ســــــــ ي ف مُۡ تل ۡ تُ ق ن َ ل و ١٥٦ ٞ
ير صــــــــ ب ــــــــون
َ ُ ل م عۡ َ ت ــــــــا م ب هَّللٱ و ُ
يتويُم ۗ
ِ ِ َ ِ ِ ِئ َ ِ َ َ َ َُِ َ ِ
ُـــــــون ١٥٧ َ ٱهَّلل ِ َأ ۡو ُمتُّمۡ لَ َم ۡغفِـــــــ َر ٞة ِّم َن ٱهَّلل ِ َو َر ۡح َمـــــــ ةٌ َخ ۡيـــــــ ٞر ِّم َّما يَ ۡج َمع
70
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ــــــــة ِّم َن ٱهَّلل ِٖ ُون ١٥٨فَبِ َمــــــــا َر ۡح َم َولَِئن ُّمتُّمۡ َأ ۡو قُتِ ۡلتُمۡ ِإَل لَى ٱهَّلل ِ تُ ۡح َشــــــــر َ
ك وا ِم ۡن َح ۡولِـــــــ ۖ َ ضـــــــ ْب ٱَلنفَ ُّ نت فَظًّـــــــا َغلِيـــــــظَ ۡٱلقَ ۡل ِ ـــــــو ُك َۡ نت لَهُمۡ ۖ َولَِل َ
ت او ۡرهُمۡ فِي ٱَأۡلمۡـــــ ۖ ِر فَـــــِإ َذا َعـــــ َزمۡ َ ٱســـــتَ ۡغفِ ۡر لَهُمۡ َو َشـــــ ِ ف َع ۡنهُمۡ َو ۡ فَ ۡ
ـــــٱع ُ
نصــــــــــــ ۡر ُك ُم ٱهَّلل ُ ين ِ ١٥٩إن يَ ُ فَتَ َو َّك ۡل َعلَى ٱهَّلل ۚ ِ ِإ َّن ٱهَّلل َ ي ُِحبُّ ۡٱل ُمتَــــــــــــ َو ِّكلِ َ
نصــــــــــــ ُر ُكم ِّم ۢن ب لَ ُكمۡ ۖ َوِإن يَ ۡخــــــــــــ ُذ ۡل ُكمۡ فَ َمن َذا ٱلَّ ِذي يَ ُ فَاَل َغــــــــــــالِ َ
ــــــــان ِلنَبِ ٍّي َأن َ ــــــــون َ ١٦٠و َمــــــــا َك َ بَ ۡعــــــــ ِد ۗ ِهۦ َو َعلَى ٱهَّلل ِ فَ ۡليَتَ َو َّك ِل ۡٱل ُم ۡؤ ِمنُ
ـــــو َم ۡٱلقِ ٰيَ َمـــــ ۚ ِة ثُ َّم تُـــــ َوفَّ ٰى ُكـــــلُّت بِ َمـــــا َغـــــ َّل يَ ۡ ـــــل يَ ۡ
ـــــأ ِ يَ ُغـــــ ۚ َّل َو َمن يَ ۡغلُ ۡ
ضـــــــ ٰ َو َن ٱهَّلل ِ ـــــــون َ ١٦١أفَ َم ِن ٱتَّبَـــــــ َع ِر ۡ َ س َّما َك َســـــــبَ ۡت َوهُمۡ اَل ي ُۡظلَ ُم نَف ٖ
ۡ
صـــــــي ُر ١٦٢ س ۡٱل َم ِ َك َم ۢن بَـــــــٓا َء بِ َســـــــ َخ ٖط ِّم َن ٱهَّلل ِ َو َم ۡأ َو ٰىـــــــ هُ َجهَنَّ ۖ ُم َوبِ ۡئ َ
ۡ
ــــــــد ــــــــون ١٦٣لَقََ صــــــــي ۢ ُر ِب َمــــــــا يَ ۡع َملُ ت ِعنــــــــ َد ٱهَّلل ۗ ِ َوٱهَّلل ُ بَ ِ هُمۡ َد َر ٰ َج ٌ
ث فِي ِهمۡ َر ُســــــــــــواٗل ِّم ۡن َأنفُ ِســــــــــــ ِهمۡ ين ِإ ۡذ بَ َع َ ۡ
ــــــــــــؤ ِمنِ َ َم َّن ٱهَّلل ُ َعلَى ۡٱل ُم
ب ــــــــــــــــــــــــــوا َعلَ ۡي ِهمۡ َءا ٰيَتِِۦه َويُــــــــــــــــــــــــــ َز ِّكي ِهمۡ َويُ َعلِّ ُمهُ ُم ۡٱل ِك ٰتَ َ
ْ يَ ۡتلُ
ين َ ١٦٤أ َولَ َّمٓا ٰ َو ۡٱل ِح ۡك َمــــــــ ةَ َوِإن َكــــــــانُ ْ
ضــــــــلَ ٖل ُّمبِ ٍ وا ِمن قَ ۡبــــــــ ُل لَفِي َ
صــــــــ ۡبتُم ِّم ۡثلَ ۡيهَــــــــا قُ ۡلتُمۡ َأنَّ ٰى ٰهَــــــــ َذ ۖا ــــــــد َأ َ
ۡ صــــــــيبَ ٞة قَ صــــــــبَ ۡت ُكم ُّم ِ َأ ٰ َ
ير ١٦٥ ـــــل هُـــــ َو ِم ۡن ِعنـــــ ِد َأنفُ ِســـــ ُكمۡ ۗ ِإ َّن ٱهَّلل َ َعلَ ٰى ُكـــــ ِّل َشـــــ ۡي ٖء قَـــــ ِد ٞ قُ ۡ
71
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ين ١٦٦ ــــان فَبِــــِإ ۡذ ِن ٱهَّلل ِ َولِيَ ۡعلَ َم ۡٱل ُم ۡ
ــــؤ ِمنِ َ ــــو َم ۚ ۡٱلتَقَى ۡٱل َجمۡ َع ِ صــــبَ ُكمۡ يَ ۡ َو َمــــٓا َأ ٰ َ
يل ٱهَّلل ِ ـــــــوا فِي َســـــــبِ ِ ْ وا َوقِيـــــــ َل لَهُمۡ تَ َعـــــــالَ ۡو ْا ٰقَتِلُ ين نَـــــــافَقُ ْ َولِيَ ۡعلَ َم ٱلَّ ِذ َ
ــــــــو نَ ۡعلَ ُم قِتَــــــــااٗل ٱَّلتَّبَ ۡع ٰنَ ُكمۡ ۗ هُمۡ ِل ۡل ُك ۡفــــــــ ِر يَ ۡو َمِئ ٍذ ۡ وا لَ ْۖ
ُــــــــوا قَــــــــالُ ْ َأ ِو ۡٱدفَع
س فِي قُلُـــــــــوبِ ِهمۡۚ ـــــــــون بِـــــــــَأ ۡف ٰ َو ِه ِهم َّما لَ ۡي َ َ َأ ۡقـــــــــ َربُ ِم ۡنهُمۡ لِِإۡل ي ٰ َم ۚ ِن يَقُولُ
وا ِإِل ۡخـــــــ ٰ َونِ ِهمۡ َوقَ َعـــــــ ُد ْ
وا ين قَـــــــالُ ْ ـــــــون ١٦٧ٱلَّ ِذ َ َ َوٱهَّلل ُ َأ ۡعلَ ُم بِ َمـــــــا يَ ۡكتُ ُم
ت ِإن وا َع ۡن َأنفُ ِســـــ ُك ُم ۡٱل َم ۡ
ـــــو َ ـــــٱد َر ُء ْ
ـــــل فَ ۡ ـــــو َأطَا ُعونَـــــا َمـــــا قُتِلُ ۗ ْ
ـــــوا قُ ۡ لَ ۡ
يل ٱهَّلل ِ ــــــــوا فِي َســــــــبِ ِْ ين َ ١٦٨واَل تَ ۡح َســــــــبَ َّن ٱلَّ ِذ َ
ين قُتِلُ صــــــــ ِدقِ َ ُكنتُمۡ ٰ َ
ين بِ َمــــٓا َءاتَ ٰىهُ ُم ــــر ِح َــــون ١٦٩فَ ِ َ ــــل َأ ۡحيَــــٓا ٌء ِعنــــ َد َربِّ ِهمۡ ي ُۡر َزقُ َأمۡ ٰ َو ۢتَــــ ۚا بَ ۡ
ْ
ـــــــــــــــوا بِ ِهم ين لَمۡ يَ ۡل َحقُُون بِٱلَّ ِذ َ ضـــــــــــــــلِِۦه َويَ ۡستَ ۡب ِشـــــــــــــــر َ ٱهَّلل ُ ِمن فَ ۡ
ــــــون ۞ ١٧٠يَ ۡستَ ۡب ِشــــــر َ
ُون َ ف َعلَ ۡي ِهمۡ َواَل هُمۡ يَ ۡح َزنُ ِّم ۡن َخ ۡلفِ ِهمۡ َأاَّل َخ ۡ
ــــــو ٌ
ُضـــــــــــــي ُع َأ ۡجـــــــــــــ َر ضـــــــــــــ ٖل َوَأ َّن ٱهَّلل َ اَل ي ِ ـــــــــــــة ِّم َن ٱهَّلل ِ َوفَ ۡ
ٖ بِنِ ۡع َم
صــــابَهُ ُم ول ِم ۢن بَ ۡعــــ ِد َمــــٓا َأ َ َّســــ ِ ُوا هَّلِل ِ َوٱلر ُ ٱســــتَ َجاب ْ ين ۡ ين ١٧١ٱلَّ ِذ َ ــــؤ ِمنِ َ ۡٱل ُم ۡ
ــــــــــو ْا َأ ۡجــــــــــ ٌر َع ِظي ٌم ١٧٢ ۡ وا ِم ۡنهُمۡ َوٱتَّقَ ين َأ ۡح َســــــــــنُ ْ ــــــــــر ۚ ُح لِلَّ ِذ َ
ۡ ۡٱلقَ
ٱخ َشـــــــــ ۡوهُمۡ ُـــــــــوا لَ ُكمۡ فَ ۡ
ْ ۡ
ـــــــــد َج َمع اس قَين قَـــــــــا َل لَهُ ُم ٱلنَّاسُ ِإ َّن ٱلنَّ َ ٱلَّ ِذ َ
وا َح ۡســـــــــبُنَا ٱهَّلل ُ َونِ ۡع َم ۡٱل َو ِكيـــــــــ ُل ١٧٣ فَـــــــــ َزا َدهُمۡ ِإي ٰ َم ٗنـــــــــ ا َوقَـــــــــالُ ْ
72
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ْ
ُــــــوا ضــــــ ٖل لَّمۡ يَمۡ َس ۡســــــهُمۡ ُســــــ ٓوءَ ٞوٱتَّبَع ــــــة ِّم َن ٱهَّلل ِ َوفَ ۡ
ُوا ِبنِ ۡع َم ٖ فَــــــٱنقَلَب ْ
ٱلشــــــــ ۡي ٰطَ ُن ضــــــــ ٍل َع ِظ ٍيم ِ ١٧٤إنَّ َمــــــــا ٰ َذلِ ُك ُم َّ ضــــــــ ٰ َو َن ٱهَّلل ۗ ِ َوٱهَّلل ُ ُذو فَ ۡ ِر ۡ
ين ١٧٥ ون ِإن ُكنتُم ُّم ۡؤ ِمنِ َ ف َأ ۡولِيَـــــــٓا َءهۥُ فَاَل تَ َخـــــــافُوهُمۡ َو َخـــــــافُ ِ يُ َخـــــــ ِّو ُ
وا ٱهَّلل َ ضــــــــرُّ ْ ون فِي ۡٱل ُك ۡفــــــــ ۚ ِر ِإنَّهُمۡ لَن يَ ُ ين ي ٰ َُســــــــ ِر ُع َ ك ٱلَّ ِذ َ َواَل يَ ۡح ُزنــــــــ َ
َش ۡي ٗٔـــــــ ۚا ي ُِريــــــ ُد ٱهَّلل ُ َأاَّل يَ ۡج َعــــــ َل لَهُمۡ َح ٗظّــــــ ا فِي ٱأۡل ٓ ِخــــــ َر ۖ ِة َولَهُمۡ َعــــــ َذابٌ
وا ٱهَّلل َ ضـــــــرُّ ْ ٱشـــــــتَ َر ُو ْا ۡٱل ُك ۡفـــــــ َر بِـــــــٱِإۡل ي ٰ َم ِن لَن يَ ُ ين ۡ َع ِظي ٌم ِ ١٧٦إ َّن ٱلَّ ِذ َ
ين َكفَـــــــر ُٓو ْا َأنَّ َمـــــــا َش ۡي ٗٔــــــــ ۖا َولَهُمۡ َعـــــــ َذابٌ َألِ ٞيم َ ١٧٧واَل يَ ۡح َســـــــبَ َّن ٱلَّ ِذ َ
ـــــــز َدا ُد ٓو ْا ِإ ۡث ٗمـــــــ ۖا َولَهُمۡ
ۡ نُمۡ لِي لَهُمۡ َخ ۡيـــــــ ٞر َأِّلنفُ ِســـــــ ِهمۡۚ ِإنَّ َمـــــــا نُمۡ لِي لَهُمۡ لِيَ
ين َعلَ ٰى َمــــــٓا َأنتُمۡ ــــــان ٱهَّلل ُ لِيَــــــ َذ َر ۡٱل ُم ۡ
ــــــؤ ِمنِ َ َ ين َّ ١٧٨ما َك اب ُّم ِه ٞ َعــــــ َذ ٞ
ــــــــان ٱهَّلل ُ لِي ُۡطلِ َع ُكمۡ
َ ب َو َمــــــــا َك يث ِم َن ٱلطَّيِّ ۗ ِ َعلَ ۡيــــــــ ِه َحتَّ ٰى يَ ِمــــــــي َز ۡٱل َخبِ َ
وا ِبٱهَّلل ِ ب َو ٰلَ ِك َّن ٱهَّلل َ يَ ۡجتَبِي ِمن رُّ ُســـــــــلِ ِهۦ َمن يَ َشـــــــــٓا ۖ ُء فََٔــــــــــا ِمنُ ْ َعلَى ۡٱل َغ ۡي ِ
ـــــوا فَلَ ُكمۡ َأ ۡجـــــ ٌر َع ِظ ٞيم َ ١٧٩واَل يَ ۡح َســـــبَ َّن ْ ْ
ـــــوا َوتَتَّقُ ُســـــلِ ِۚۦه َوِإن تُ ۡؤ ِمنُ َور ُ
ضــــــــلِِۦه هُــــــــ َو َخ ۡيــــــــ ٗرا لَّهُمۖ ــــــــون ِب َمــــــــٓا َءاتَ ٰىهُ ُم ٱهَّلل ُ ِمن فَ َۡ ين يَ ۡب َخلُٱلَّ ِذ َ
ـــــو َم ۡٱلقِ ٰيَ َمـــــ ۗ ِة َوهَّلِل ِ ْ
ـــــوا بِ ِهۦ يَ ۡ ون َمـــــا بَ ِخلُ ـــــل هُـــــ َو َشـــــ ّ ٞر لَّهُمۡ ۖ َســـــيُطَ َّوقُ َ بَ ۡ
ـــــــير ١٨٠ ٞ ـــــــون َخبِ
َ ض َوٱهَّلل ُ بِ َمـــــــا تَ ۡع َملُت َوٱَأۡل ۡر ۗ ِ ٱلســـــــ ٰ َم ٰ َو ِ
ث َّ ِمـــــــي ٰ َر ُ
73
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ــــــير َونَ ۡح ُن َأ ۡغنِيَــــــٓا ۘ ُء ٞ ين قَــــــالُ ٓو ْا ِإ َّن ٱهَّلل َ فَقِ ــــــو َل ٱلَّ ِذ َ ــــــد َســــــ ِم َع ٱهَّلل ُ قَ ۡ لَّقَ ۡ
ق َونَقُـــــــو ُل وا َوقَ ۡتلَهُ ُم ٱَأۡل ۢنبِيَـــــــٓا َء بِ َغ ۡيـــــــ ِر َحـــــــ ٖ ّ َســـــــنَ ۡكتُبُ َمـــــــا قَـــــــالُ ْ
ك بِ َمــــــا قَــــــ َّد َم ۡت َأ ۡيــــــ ِدي ُكمۡ يــــــق َ ٰ ١٨١ذلِــــــ َ ِ اب ۡٱل َح ِر ــــــوا َعــــــ َذ َ ْ ُذوقُ
ين قَــــــــــــــــــــالُ ٓو ْا ِإ َّن ٱهَّلل َ س بِظَاَّل ٖم لِّ ۡل َعبِيــــــــــــــــــــ ِد ١٨٢ٱلَّ ِذ َ َوَأ َّن ٱهَّلل َ لَ ۡي َ
ــــــــان
ٖ ول َحتَّ ٰى يَ ۡأتِيَنَــــــــا بِقُ ۡربَ ــــــــؤ ِم َن لِ َر ُســــــــ ٍ ۡ َع ِهــــــــ َد ِإلَ ۡينَــــــــٓا َأاَّل نُ
ت ــــــــٱلبَيِّ ٰنَ ِ
ۡ ُســــــــ ٞل ِّمن قَ ۡبلِي بِ ــــــــد َجــــــــٓا َء ُكمۡ ر ُ ۡ ۡ
ــــــــل قَ تَ ۡأ ُكلُــــــــهُ ٱلنَّا ۗ ُر قُ
ين ١٨٣ صــــــــــــــــــــــ ِدقِ َ َوبِٱلَّ ِذي قُ ۡلتُمۡ فَلِ َم قَتَ ۡلتُ ُمــــــــــــــــــــــوهُمۡ ِإن ُكنتُمۡ ٰ َ
ك َجــــــــٓا ُءو ُســــــــ ٞل ِّمن قَ ۡبلِــــــــ َ بر ُ ــــــــد ُكــــــــ ِّذ َ ۡ ك فَقَ فَــــــــِإن َكــــــــ َّذبُو َ
س ۡ
ــــــــــــير ُ ١٨٤كــــــــــــلُّ نَف ٖ ِ ب ۡٱل ُمنِ ُــــــــــــر َو ۡٱل ِك ٰتَ ِ
ِ ٱلزبت َو ُّ ــــــــــــٱلبَيِّ ٰنَ ِ
ۡ بِ
ــــــــو َم ۡٱلقِ ٰيَ َمــــــــ ۖ ِة
ۡ ت َوِإنَّ َمــــــــا تُ َوفَّ ۡو َن ُأجُــــــــو َر ُكمۡ يَ ــــــــو ۗ ِ
ۡ َذٓاِئقَــــــــةُ ۡٱل َم
ـــــــــد فَـــــــــا ۗ َز َو َمـــــــــا ۡ ار َوُأ ۡد ِخـــــــــ َل ۡٱل َجنَّةَ فَقَ فَ َمن ُز ۡحـــــــــ ِز َح َع ِن ٱلنَّ ِ
ۡ ٰ ۡٱل َحيَ
ُور ۞ ١٨٥لَتُ ۡبلَـــــــــ ُو َّن فِ ٓي ـــــــــوةُ ٱلـــــــــ ُّد ۡنيَٓا ِإاَّل َمتَـــــــــ ُع ٱل ُغـــــــــ ر ِ ٰ
ْ
ـــــــــــــوا ين ُأوتُ َأمۡـــــــــــــ ٰ َولِ ُكمۡ َوَأنفُ ِســـــــــــــ ُكمۡ َولَتَ ۡســـــــــــــ َمع َُّن ِم َن ٱلَّ ِذ َ
ـــــــــــــــــــــــير ۚا
ٗ ين َأ ۡشـــــــــــــــــــــــ َر ُك ٓو ْا َأ ٗذى َكثِ ب ِمن قَ ۡبلِ ُكمۡ َو ِم َن ٱلَّ ِذ َ ۡٱل ِك ٰتَ َ
ــــــور ١٨٦ م
ُ ــــــز ِم ٱُأۡل
ۡ ع
َ ن ۡ م ِ ك
َ ــــــ ِ ل َ
ذ ــــــوا فَــــــ َّن ْٰ ُوا َوتَتَّقُصــــــبِر ْ َوِإن تَ ۡ
ِ ِإ
74
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ب لَتُبَيِّنُنَّهۥُ لِلنَّ ِ
اس ــــــــــــــوا ۡٱل ِك ٰتَ َ
ْ ين ُأوتُ ق ٱلَّ ِذ َ َوِإ ۡذ َأ َخــــــــــــــ َذ ٱهَّلل ُ ِمي ٰثَــــــــــــــ َ
ٱشــــــــتَ َر ۡو ْا بِ ِهۦ ثَ َم ٗنــــــــ ا ُــــــــور ِهمۡ َو ِۡ َواَل تَ ۡكتُ ُمــــــــونَهۥُ فَنَبَــــــــ ُذوهُ َو َرٓا َء ظُه
ُــــــون ِب َمــــــٓا
َ ين يَ ۡف َرح ُون ١٨٧اَل تَ ۡح َســــــبَ َّن ٱلَّ ِذ َ س َمــــــا يَ ۡشــــــتَر َ قَلِياٗل ۖ فَبِ ۡئ َ
ــــــــوا فَاَل تَ ۡح َســــــــبَنَّهُم ْ وا بِ َمــــــــا لَمۡ يَ ۡف َعلُ ُّون َأن ي ُۡح َمــــــــ ُد ْ ْ
ــــــــوا َّوي ُِحب َ َأتَ
ك ب َولَهُمۡ َعــــــــــ َذابٌ َألِ ٞيم َ ١٨٨وهَّلِل ِ ُم ۡلــــــــــ ُ بِ َمفَــــــــــا َز ٖة ِّم َن ۡٱل َعــــــــــ َذا ۖ ِ
ض َوٱهَّلل ُ َعلَ ٰى ُكــــــــلِّ َشــــــــ ۡي ٖء قَــــــــ ِدي ٌر ِ ١٨٩إ َّن فِي ِ ت َوٱَأۡل ۡر ۗ ٱلســــــــ ٰ َم ٰ َو ِ َّ
ت ــــــــار أَل ٓ ٰيَ ٖ
ِ ــــــــف ٱلَّ ۡيــــــــ ِل َوٱلنَّهَ
ِ ٱختِ ٰلَ
ض َو ۡ ت َوٱَأۡل ۡر ِ ٱلســــــــ ٰ َم ٰ َو ِ
ق َّ َخلــــــــ ِ
ۡ
ٗ
ُـــــــــــــودا ُون ٱهَّلل َ قِ ٰيَ ٗمـــــــــــــ ا َوقُع ۡ
ـــــــــــــذ ُكر َ ب ١٩٠ٱلَّ ِذ َ
ين يَ ُأِّل ْولِي ٱَأۡل ۡل ٰبَ ِ
ۡ
ضت َوٱَأۡل ۡر ِ ٱلســــــــــــ ٰ َم ٰ َو ِق َّ ُون فِي َخلــــــــــــ ِ َو َعلَ ٰى ُجنُــــــــــــوبِ ِهمۡ َويَتَفَ َّكر َ
ار ١٩١ اب ٱلنَّ ِ
ك فَقِنَــــــا َعــــــ َذ َ ت ٰهَــــــ َذا ٰبَ ِطاٗل ُســــــ ۡب ٰ َحنَ َ َربَّنَــــــا َمــــــا َخلَ ۡق َ
ين ِم ۡن ــــــد َأ ۡخــــــ َز ۡيتَ ۖۥهُ َو َمــــــا لِلظَّ ٰـــــــلِ ِم َ ــــــد ِخ ِل ٱلنَّا َر فَقَ ۡ ك َمن تُ ۡ َربَّنَــــــٓا ِإنَّ َ
ار َّ ١٩٢ربَّنَــــــٓا ِإنَّنَــــــا َســــــ ِم ۡعنَا ُمنَا ِديٗــــــ ا يُنَــــــا ِدي ِلِإۡل ي ٰ َم ِن َأ ۡن نصــــــ ٖ َأ َ
ــــــٱغفِ ۡر لَنَــــــا ُذنُوبَنَــــــا َو َكفِّ ۡر َعنَّا ۡ ــــــوا بِــــــ َربِّ ُكمۡ فََٔـــــــا َمنَّ ۚا َربَّنَــــــا فَ
ْ َءا ِمنُ
ار َ ١٩٣ربَّنَــــا َو َءاتِنَــــا َمــــا َو َعــــدتَّنَا َعلَ ٰى َسئَِّـــــاتِنَا َوتَ َوفَّنَــــا َمــــ َع ٱَأۡل ۡبــــ َر ِ
ــــــف ۡٱل ِمي َعــــــا َد ١٩٤ ُ ك اَل تُ ۡخلِ ــــــو َم ۡٱلقِ ٰيَ َمــــــ ۖ ِة ِإنَّ َ
ك َواَل تُ ۡخ ِزنَــــــا يَ ۡ ُســــــلِ َ
ر ُ
75
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ـــــــــل ِّمن ُكم ِّمن ٖ ضـــــــــي ُع َع َمـــــــــ َل ٰ َع ِم اب لَهُمۡ َر ُّبهُمۡ َأنِّي ٓاَل ُأ ِ ٱســـــــــتَ َج َ فَ ۡ
ين هَـــــــــــــــا َجر ْ
ُوا ض فَٱلَّ ِذ َ ضـــــــــــــــ ُكم ِّم ۢن بَ ۡع ٖۖ ـــــــــــــــر َأ ۡو ُأنثَ ٰۖى بَ ۡع ُ
ٍ َذ َك
ْ
ــــــــوا ْ
ــــــــوا َوقُتِلُ وا فِي َســــــــبِيلِي َو ٰقَتَلُ ــــــــر ِهمۡ َوُأو ُذ ْ
ِ ْ
ُــــــــوا ِمن ِد ٰيَ َوُأ ۡخ ِرج
ت تَ ۡجـــــــــــــــ ِري ُأَل َكفِّ َر َّن َع ۡنهُمۡ َسئَِّــــــــــــــــاتِ ِهمۡ َوُأَل ۡد ِخلَنَّهُمۡ َجنَّ ٰــــــــــــــــ ٖ
ِمن تَ ۡحتِهَــــــــــا ٱَأۡل ۡن ٰهَــــــــــ ُر ثَ َوابٗــــــــــ ا ِّم ۡن ِعنــــــــــ ِد ٱهَّلل ۚ ِ َوٱهَّلل ُ ِعنــــــــــ َد ۥهُ
ُوا فِي ين َكفَـــــــــــــــــــر ْ ك تَقَلُّبُ ٱلَّ ِذ َ ب ١٩٥اَل يَ ُغ َّرنَّ َ ح ُۡســـــــــــــــــــ ُن ٱلثَّ َوا ِ
س ۡٱل ِمهَـــــــا ُد ١٩٧ يـــــــل ثُ َّم م ۡ
ـــــــأ َو ٰىهُمۡ َجهَنَّ ۖ ُم َوبِ ۡئ َ ٞ ۡٱلبِ ٰلَـــــــ ِد َ ١٩٦م ٰتَـــــــع ٞقَلِ
َ
ـــــــــــــــــــو ْا َربَّهُمۡ لَهُمۡ َجنَّ ٰــــــــــــــــــــ ٞت تَ ۡجـــــــــــــــــــ ِري ۡ ٰلَ ِك ِن ٱلَّ ِذ َ
ين ٱتَّقَ
ين فِيهَــــــــــــا نُــــــــــــ ُزاٗل ِّم ۡن ِمن تَ ۡحتِهَــــــــــــا ٱَأۡل ۡن ٰهَــــــــــــ ُر ٰ َخلِــــــــــــ ِد َ
ار َ ١٩٨وِإ َّن ِم ۡن َأ ۡهــــــ ِل ِعنــــــ ِد ٱهَّلل ۗ ِ َو َمــــــا ِعنــــــ َد ٱهَّلل ِ َخ ۡيــــــ ٞر لَِّأۡل ۡبــــــ َر ِ
نـــــــــز َل
ِ
ُـــــــــؤ ِم ُن بِٱهَّلل ِ َو َمـــــــــٓا ُأنـــــــــز َل ِإلَ ۡي ُكمۡ َو َمـــــــــٓا ُأ
ِ ۡ ب لَ َمن ي ۡٱل ِك ٰتَ ِ
ت ٱهَّلل ِ ثَ َم ٗنـــــــــــــ ا ُون بَِٔــــــــــــــا ٰيَ ِ ين هَّلِل ِ اَل يَ ۡشـــــــــــــتَر َ ِإلَ ۡي ِهمۡ ٰ َخ ِشـــــــــــــ ِع َ
ك لَهُمۡ َأ ۡجــــــــــــــــــ ُرهُمۡ ِعنــــــــــــــــــ َد َربِّ ِهمۡ ۗ ِإ َّن ٱهَّلل َ قَلِياًل ۚ ُأ ْولَ ٰ ٓـــــــــــــــــــِئ َ
ُواٱصـــــــــبِر ْ ْ
ـــــــــوا ۡ ين َءا َمنُ ب ١٩٩يَ ٰ ٓــــــــــَأيُّهَا ٱلَّ ِذ َ َســـــــــ ِري ُع ۡٱل ِح َســـــــــا ِ
ُون ٢٠٠ وا ٱهَّلل َ لَ َعلَّ ُكمۡ تُ ۡفلِح َوا َوٱتَّقُ ْ ُوا َو َرابِطُ ْ صابِر ْ َو َ
76
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
سُو َرةُ النِّ َسا ِء
بِ ۡس ِم ٱهَّلل ِ ٱلر َّۡح ٰ َم ِن ٱلر ِ
َّح ِيم
ق ِم ۡنهَـــــا ۡ يَ ٰ ٓــــــَأيُّهَا ٱلنَّاسُ ٱتَّقُ ْ
س ٰ َو ِحـــــ َد ٖة َو َخلَـــــ َ ـــــوا َربَّ ُك ُم ٱلَّ ِذي َخلَقَ ُكم ِّمن نَّف ٖ
ون بِِۦه ــوا ٱهَّلل َ ٱلَّ ِذي تَ َســٓا َءلُ َ ــيرا َونِ َســٓاءٗۚ َوٱتَّقُ ْ ث ِم ۡنهُ َمــا ِر َجــ ااٗل َكثِ ٗ َز ۡو َجهَــا َوبَ َّ
ــوا ۡٱليَ ٰتَ َم ٰ ٓى َأمۡــ ٰ َولَهُمۡ ۖ َواَل تَتَبَــ َّدلُ ْ
وا ــان َعلَ ۡي ُكمۡ َرقِيبٗــ ا َ ١و َءاتُ ْ َوٱَأۡل ۡر َحــا ۚ َم ِإ َّن ٱهَّلل َ َك َ
ب واَل تَ ۡ
ــأ ُكلُ ٓو ْا َأمۡــ ٰ َولَهُمۡ ِإلَ ٰ ٓى َأمۡــ ٰ َولِ ُكمۡۚ ِإنَّهۥُ َك َ ۡٱل َخبِ َ
ــيرا ٢ ــان حُوبٗــ ا َكبِ ٗ يث بِــٱلطَّيِّ ۖ ِ َ
ــــاب لَ ُكم ِّم َن ٱلنِّ َســــٓا ِء َ ُوا َمــــا طَ وا فِي ۡٱليَ ٰتَ َم ٰى فَــــٱن ِكح ْ َوِإ ۡن ِخ ۡفتُمۡ َأاَّل تُ ۡق ِســــطُ ْ
وا فَ ٰ َو ِحــــ َدةً َأ ۡو َمــــا َملَ َك ۡت َأ ۡي ٰ َمنُ ُكمۡۚ ث َو ُر ٰبَــــ ۖ َع فَــــِإ ۡن ِخ ۡفتُمۡ َأاَّل تَ ۡعــــ ِدلُ ْ َم ۡثنَ ٰى َوثُ ٰلَ َ
ُ ٰ َ َّ ۡ َ ٗۚ
ــــة فَــــِإن ِط ۡب َن صــــدقتِ ِهن نِحل ــــوا َ ٣و َءاتُ ْ
ــــوا ٱلنِّ َســــٓا َء َ ك َأ ۡدنَ ٰ ٓى َأاَّل تَعُولُ ْ ٰ َذلِــــ َ
ٱلســـفَهَٓا َء لَ ُكمۡ َعن َشـــ ۡي ٖء ِّم ۡنـــ هُ نَ ۡف ٗســـا فَ ُكلُـــوهُ هَنِ ٓي ٗٔــــا َّم ِر ٓي ٗٔــــا َ ٤واَل تُ ۡؤتُ ْ
ـــوا ُّ
ـــوا لَهُمۡ َأمۡـــ ٰ َولَ ُك ُم ٱلَّتِي َج َعـــ َل ٱهَّلل ُ لَ ُكمۡ قِ ٰيَ ٗمـــ ا َو ۡٱر ُزقُـــوهُمۡ فِيهَـــا َو ۡٱك ُســـوهُمۡ َوقُولُ ْ
ــوا ٱلنِّ َكــا َح فَــِإ ۡن َءانَ ۡســتُم ِّم ۡنهُمۡ ــوا ۡٱليَ ٰتَ َم ٰى َحتَّ ٰ ٓى ِإ َذا بَلَ ُغ ُْوفــ ا َ ٥و ۡٱبتَلُ ْ ــواٗل َّم ۡعر ٗ قَ ۡ
ـــٱدفَع ُٓو ْا ِإلَ ۡي ِهمۡ َأمۡـــ ٰ َولَهُمۡ ۖ َواَل تَ ۡأ ُكلُوهَـــٓا ِإ ۡســـ َر ٗافا َوبِـــ َدارًا َأن يَ ۡكبَـــر ۚ ْ
ُوا ر ُۡشـــ ٗدا فَ ۡ
ــــٱل َم ۡعر ۚ ِ
ُوف ــــل بِ ۡ ــــيرا فَ ۡليَ ۡأ ُك ۡ
ــــان فَقِ ٗ ف َو َمن َك َ ــــان َغنِ ٗيّــــ ا فَ ۡليَ ۡســــتَ ۡعفِ ۡۖ
َو َمن َك َ
وا َعلَ ۡي ِهمۡۚ َو َكفَ ٰى بِٱهَّلل ِ َح ِســـــــيبٗ ا ٦ فَـــــــِإ َذا َدفَ ۡعتُمۡ ِإلَ ۡي ِهمۡ َأمۡـــــــ ٰ َولَهُمۡ فََأ ۡشـــــــ ِه ُد ْ
77
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
يب صــــ ٞ ُــــون َولِلنِّ َســــٓا ِء نَ ِ َ ان َوٱَأۡل ۡق َرب ك ۡٱل ٰ َولِــــ َد ِ يب ِّم َّما تَــــ َر َ صــــ ٞ ــــال نَ ِ لِّل ِّر َج ِ
صـــــيبٗ ا ُـــــون ِم َّما قَـــــ َّل ِم ۡنـــــ هُ َأ ۡو َكثُـــــ ۚ َر نَ ِ َ ان َوٱَأۡل ۡق َرب ك ۡٱل ٰ َولِـــــ َد ِ ِّم َّما تَـــــ َر َ
ـــــــربَ ٰى َو ۡٱليَ ٰتَ َم ٰى
ۡ ـــــــوا ۡٱلقُ
ْ ضـــــــ َر ۡٱلقِ ۡســـــــ َمةَ ُأ ْولُ ُوضـــــــا َ ٧وِإ َذا َح َ َّم ۡفر ٗ
ُوفــــــ ا ٨ ــــــواٗل َّم ۡعر ٗ ــــــوا لَهُمۡ قَ ۡ ْ ــــــٱر ُزقُوهُم ِّم ۡنــــــ هُ َوقُولُ ۡ ين فَ َو ۡٱل َم ٰ َســــــ ِك ُ
ضـــــــــــــــ ٰ َعفًا ـــــــــــــــوا ِم ۡن َخ ۡلفِ ِهمۡ ُذ ِّري َّٗة ِ
ْ ـــــــــــــــو تَ َر ُك
ۡ ين لَ ش ٱلَّ ِذ َ َو ۡليَ ۡخ َ
ـــــــــواٗل َســـــــــ ِدي ًدا ِ ٩إ َّن ۡ ْ
ـــــــــوا قَ ـــــــــوا ٱهَّلل َ َو ۡليَقُولُ
ْ وا َعلَ ۡي ِهمۡ فَ ۡليَتَّقُ َخـــــــــافُ ْ
ون فِي ۡ
ـــــــــأ ُكلُ َ ون َأمۡـــــــــ ٰ َو َل ۡٱليَ ٰتَ َم ٰى ظُ ۡل ًمـــــــــا ِإنَّ َمـــــــــا يَ ۡ
ـــــــــأ ُكلُ َ ين يَٱلَّ ِذ َ
ُوصــــــــي ُك ُم ٱهَّلل ُ فِ ٓي يرا ١٠ي ِ صــــــــلَ ۡو َن َســــــــ ِع ٗ ــــــــار ۖا َو َسيَ ۡ
ٗ بُطُــــــــونِ ِهمۡ نَ
ظ ٱُأۡلنثَيَ ۡي ۚ ِن فَــــــــِإن ُك َّن نِ َســــــــٓاءٗ لــــــــذ َك ِر ِم ۡثــــــــ ُل َحــــــــ ِّ َّ َأ ۡو ٰلَــــــــ ِد ُكمۡ ۖ لِ
ك َوِإن َكــــــانَ ۡت ٰ َو ِحــــــ َد ٗة فَلَهَــــــا ق ۡٱثنَتَ ۡي ِن فَلَه َُّن ثُلُثَــــــا َمــــــا تَــــــ َر ۖ َ فَ ۡ
ــــــو َ
ك ِإن ٱلســـــ ُدسُ ِم َّما تَـــــ َر َ ف َوَأِلبَ َو ۡيـــــ ِه لِ ُكـــــ ِّل ٰ َو ِحـــــ ٖد ِّم ۡنهُ َمـــــا ُّ صـــــ ۚ ُ ٱلنِّ ۡ
ث فَـــــِإن ـــــد َو َو ِرثَ ٓۥهُ َأبَـــــ َواهُ فَُأِل ِّم ِه ٱلثُّلُ ۚ ُ ـــــد فَـــــِإن لَّمۡ يَ ُكن لَّ ۥهُ َولَ ٞ ـــــان لَ ۥهُ َولَ ۚٞ َك َ
ُوصـــــي بِهَـــــٓا صـــــي َّٖة ي ِ سُ ِم ۢن بَ ۡعـــــ ِد َو ِ ٱلســـــ ُد ۚ ـــــان لَ ٓۥهُ ِإ ۡخـــــ َو ٞة فَُأِل ِّم ِه ُّ َ َك
ُون َأيُّهُمۡ َأ ۡقــــــــــ َربُ لَ ُكمۡ ۡ
ــــــــــدر َ َأ ۡو َد ۡي ۗ ٍن َءابَــــــــــٓاُؤ ُكمۡ َوَأ ۡبنَــــــــــٓاُؤ ُكمۡ اَل تَ
ـــــــــان َعلِي ًمـــــــــا َح ِك ٗيمـــــــــ ا ١١ َ يضـــــــــ ٗة ِّم َن ٱهَّلل ۗ ِ ِإ َّن ٱهَّلل َ َك نَ ۡفعٗـــــــــ ۚا فَ ِر َ
78
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ك َأ ۡز ٰ َو ُج ُكمۡ ِإن لَّمۡ يَ ُكن ف َمـــــــــــــــــا تَـــــــــــــــــ َر َ صـــــــــــــــــ ُ ۞ َولَ ُكمۡ نِ ۡ
ـــــــــــد فَلَ ُك ُم ٱلرُّ بُـــــــــــ ُع ِم َّما
ٞ ـــــــــــان لَه َُّن َولَ
َ ۚٞ
ـــــــــــد فَـــــــــــِإن َك لَّه َُّن َولَ
ين بِهَـــــــــــٓا َأ ۡو َد ۡي ۚ ٖن ُوصـــــــــــ َ صـــــــــــي َّٖة ي ِ تَـــــــــــ َر ۡك ۚ َن ِم ۢن بَ ۡعـــــــــــ ِد َو ِ
ۚٞ
ــــــــــــــــــد َولَه َُّن ٱلرُّ بُــــــــــــــــــ ُع ِم َّما تَــــــــــــــــــ َر ۡكتُمۡ ِإن لَّمۡ يَ ُكن لَّ ُكمۡ َولَ
ــــــــــــــد فَلَه َُّن ٱلثُّ ُم ُن ِم َّما تَــــــــــــــ َر ۡكتُمۚ
ٞ ــــــــــــــان لَ ُكمۡ َولَ
َ فَــــــــــــــِإن َك
ــــــــــان
َ ون بِهَــــــــــٓا َأ ۡو َد ۡي ٖۗن َوِإن َك وصــــــــــ َ صــــــــــي َّٖة تُ ُ ِّم ۢن بَ ۡعــــــــــ ِد َو ِ
ث َك ٰلَلَـــــــــةً َأ ِو ٱمۡـــــــــ َرَأ ٞة َولَ ٓۥهُ َأ ٌخ َأ ۡو ُأ ۡخ ٞت فَلِ ُكـــــــــلِّ ُـــــــــل يُـــــــــو َر ُ
ٞ َرج
ك سُ فَــــــــِإن َكــــــــانُ ٓو ْا َأ ۡكثَــــــــ َر ِمن ٰ َذلِــــــــ َ ٱلســــــــ ُد ۚ ٰ َو ِحــــــــ ٖد ِّم ۡنهُ َمــــــــا ُّ
ُوصــــــــــــ ٰى صــــــــــــي َّٖة ي َ ث ِم ۢن بَ ۡعــــــــــــ ِد َو ِ ٱلثلُ ۚ ِ فَهُمۡ ُشــــــــــــ َر َكٓا ُء فِي ُّ
صـــــــــــــي َّٗة ِّم َن ٱهَّلل ۗ ِ َوٱهَّلل ُ ضـــــــــــــٓا ۚ ٖ ّر َو ِ بِهَـــــــــــــٓا َأ ۡو َد ۡي ٍن َغ ۡيـــــــــــــ َر ُم َ
ك حُـــــــــــــــــ ُدو ُد ٱهَّلل ۚ ِ َو َمن ي ُِطـــــــــــــــــ ِع ٱهَّلل َ َعلِي ٌم َحلِ ٞيم ١٢تِ ۡلـــــــــــــــــ َ
ت تَ ۡجــــــــــــ ِري ِمن تَ ۡحتِهَــــــــــــا َو َر ُســــــــــــولَهۥُ ي ُۡد ِخ ۡلــــــــــــ هُ َجنَّ ٰـــــــــــــ ٖ
ـــــــــــو ُز ۡٱل َع ِظي ُم ١٣ ۡ ك ۡٱلفَـــــــــــا َو ٰ َذلِـــــــــــ َ
ۚ ين فِيهَ ٱَأۡل ۡن ٰهَـــــــــــ ُر ٰ َخلِـــــــــــ ِد َ
ص ٱهَّلل َ َو َر ُســــــــــــــــــــولَ ۥهُ َويَتَ َعــــــــــــــــــــ َّد حُــــــــــــــــــــ ُدو َدهۥُ َو َمن يَ ۡع ِ
اب ُّم ِه ٞين ١٤ ـــــــــــدا فِيهَـــــــــــا َولَهۥُ َعـــــــــــ َذ ٞٗ ي ُۡد ِخ ۡلـــــــــــ هُ نَـــــــــــارًا ٰ َخلِ
79
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
وا َعلَ ۡي ِه َّن ٱستَ ۡشــــــــ ِه ُد ْ ين ۡٱل ٰفَ ِح َشــــــــةَ ِمن نِّ َســــــــٓاِئ ُكمۡ فَ ۡ ۡ
ــــــــأتِ َ َوٱلَّ ٰـــــــــتِي يَ
وا فََأمۡ ِســــــــــ ُكوهُ َّن فِي ۡٱلبُيُــــــــــو ِ
ت ــــــــــة ِّمن ُكمۡ ۖ فَــــــــــِإن َشــــــــــ ِه ُد ْ ٗ َأ ۡربَ َع
ت َأ ۡو يَ ۡج َعـــــــــــ َل ٱهَّلل ُ لَه َُّن َســـــــــــبِياٗل ١٥ ـــــــــــو ُ
ۡ َحتَّ ٰى يَتَـــــــــــ َوفَّ ٰىه َُّن ۡٱل َم
صــــــــــلَ َحا ان يَ ۡأتِ ٰيَنِهَــــــــــا ِمن ُكمۡ فََٔـــــــــــا ُذوهُ َم ۖا فَــــــــــِإن تَابَــــــــــا َوَأ ۡ َوٱلَّ َذ ِ
َّحي ًمــــــــــا ١٦ ــــــــــان تَ َّوابٗــــــــــ ا ر ِ
َ ۗ
ــــــــــٓا ِإ َّن ٱهَّلل َ َك وا َع ۡنهُ َم ضــــــــــ ْ فََأ ۡع ِر ُ
ـــــــــة
ٖ ٱلســـــــــ ٓو َء بِ َج ٰهَلَـــــــــون ُّ
َ ين يَ ۡع َملُِإنَّ َمـــــــــا ٱلتَّ ۡوبَـــــــــةُ َعلَى ٱهَّلل ِ لِلَّ ِذ َ
ك يَتُــــــــــــوبُ ٱهَّلل ُ َعلَ ۡي ِهمۡ ۗ يب فَُأ ْولَ ٰ ٓـــــــــــــِئ َ
ــــــــــــر ٖ
ِ ُــــــــــــون ِمن قَ
َ ثُ َّم يَتُوب
ين ت ٱلتَّ ۡوبَـــــــــةُ لِلَّ ِذ َ ـــــــــان ٱهَّلل ُ َعلِي ًمـــــــــا َح ِك ٗيمـــــــــ ا َ ١٧ولَ ۡي َســـــــــ ِ َ َو َك
ت ـــــــــو ُ ۡ ضـــــــــ َر َأ َحـــــــــ َدهُ ُم ۡٱل َم ت َحتَّ ٰ ٓى ِإ َذا َح َ ـــــــــون ٱل َّسئَِّــــــــــا َِ يَ ۡع َملُ
ـــــــــــــــون َوهُمۡ ُكفَّا ۚ ٌرَ ت ۡٱلَٰٔــــــــــــــــ َن َواَل ٱلَّ ِذ َ
ين يَ ُموتُ قَـــــــــــــــا َل ِإنِّي تُ ۡب ُ
ين ــــــــــدنَا لَهُمۡ َعــــــــــ َذابًا َألِ ٗيمــــــــــ ا ١٨يَ ٰ ٓـــــــــــَأيُّهَا ٱلَّ ِذ َ ۡ ك َأ ۡعتَ ُأ ْولَ ٰ ٓـــــــــــِئ َ
ضــــــلُوهُ َّن ــــــوا ٱلنِّ َســــــٓا َء َك ۡر ٗهــــــ ۖا َواَل تَ ۡع ُْ ـــــوا اَل يَ ِحـــــ لُّ لَ ُكمۡ َأن تَ ِرثُ ْ َءا َمنُ
ين بِ ٰفَ ِح َشـــــــــ ٖة ۡ ض َمـــــــــٓا َءاتَ ۡيتُ ُمـــــــــوهُ َّن ِإٓاَّل َأن يَ ۡ
ـــــــــذهَب ْ
ـــــــــأتِ َ ُوا بِبَ ۡع ِ لِتَ
ُوف فَــــــِإن َك ِر ۡهتُ ُمــــــوهُ َّن فَ َع َســــــ ٰ ٓى ــــــٱل َم ۡعر ۚ ِۡ اشــــــرُوهُ َّن ِب ُّمبَيِّنَ ٖ ۚ
ــــــة َو َع ِ
ــــــــيرا ١٩ ٗ ــــــــوا َش ۡي ٗٔـــــــــا َويَ ۡج َعــــــــ َل ٱهَّلل ُ فِيــــــــ ِه َخ ۡيــــــــ ٗرا َكثِ ْ َأن تَ ۡك َرهُ
80
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ــــــــــــــــــــــــان َز ۡو ٖج َو َءاتَ ۡيتُمۡ
َ ٱســــــــــــــــــــــــتِ ۡب َدا َل َز ۡو ٖج َّم َك َوِإ ۡن َأ َردتُّ ُم ۡ
وا ِم ۡنــــــــ هُ َش ۡئًـــــــــ ۚا َأتَ ۡأ ُخــــــــ ُذونَ ۥهُ ــــــــارا فَاَل تَ ۡأ ُخــــــــ ُذ ْ
ٗ ِإ ۡحــــــــ َد ٰىه َُّن قِنطَ
ضـــــــ ٰى ف تَ ۡأ ُخـــــــ ُذونَ ۥهُ َوقَ ۡ
ـــــــد َأ ۡف َ ب ُۡه ٰتَ ٗنـــــــ ا َوِإ ۡث ٗمـــــــ ا ُّمبِ ٗينـــــــ ا َ ٢٠و َك ۡيـــــــ َ
ـــــــــــذ َن ِمن ُكم ِّمي ٰثَقًـــــــــــا َغلِ ٗ ۡ ض َوَأ َخ
يظـــــــــــ ا ٢١ ضـــــــــــ ُكمۡ ِإلَ ٰى بَ ۡع ٖ بَ ۡع ُ
ُـــــــــــــــوا َمـــــــــــــــا نَ َك َح َءابَـــــــــــــــٓاُؤ ُكم ِّم َن ٱلنِّ َســـــــــــــــٓا ِء ْ َواَل تَن ِكح
ــــــــان ٰفَ ِح َشــــــــ ٗة َو َم ۡق ٗتــــــــ ا َو َســــــــٓا َء َ ف ِإنَّهۥُ َك ــــــــد َســــــــلَ ۚ َ
ۡ ِإاَّل َمــــــــا قَ
َســــــــــــــــــبِياًل ٢٢حُــــــــــــــــــرِّ َم ۡت َعلَ ۡي ُكمۡ ُأ َّم ٰهَتُ ُكمۡ َوبَنَــــــــــــــــــاتُ ُكمۡ
ُ
ــــــــــــــــــــــات َوَأ َخــــــــــــــــــــــ ٰ َوتُ ُكمۡ َو َع َّم ٰـــــــــــــــــــــــتُ ُكمۡ َو ٰ َخ ٰلَتُ ُكمۡ َوبَنَ
ضــــــــــــــــ ۡعنَ ُكمۡ ت َوُأ َّم ٰهَتُ ُك ُم ٱلَّ ٰـــــــــــــــــتِ ٓي َأ ۡر َ ــــــــــــــــات ٱُأۡل ۡخ ِ
ُ خ َوبَنَٱَأۡل ِ
ت نِ َســــــــــــــــــــٓاِئ ُكمۡ َّضــــــــــــــــــــ َع ِة َوُأ َّم ٰهَ ُ َوَأ َخــــــــــــــــــــ ٰ َوتُ ُكم ِّم َن ٱلر ٰ َ
ُــــــــــــــور ُكم ِّمن نِّ َســــــــــــــٓاِئ ُك ُم ِ َو َربَ ٰ ٓـــــــــــــــِئبُ ُك ُم ٱلَّ ٰـــــــــــــــتِي فِي ُحج
ــــــــــــــــوا َد َخ ۡلتُم ِب ِه َّن فَاَل
ْ ٱلَّ ٰـــــــــــــــــتِي َد َخ ۡلتُم بِ ِه َّن فَــــــــــــــــِإن لَّمۡ تَ ُكونُ
ين ِم ۡن ُجنَــــــــــــــــــــا َح َعلَ ۡي ُكمۡ َو َحلَ ٰ ٓـــــــــــــــــــــِئ ُل َأ ۡبنَــــــــــــــــــــٓاِئ ُك ُم ٱلَّ ِذ َ
ُــــــــــــــــــــــــــــــوا بَ ۡي َن ٱُأۡل ۡختَ ۡي ِن ِإاَّل
ْ صــــــــــــــــــــــــــــــ ٰلَبِ ُكمۡ َوَأن تَ ۡج َمع َأ ۡ
َّح ٗيمـــــــــ ا ٢٣ ٗ
ـــــــــورا ر ِ ـــــــــان َغفُ
َ ف ِإ َّن ٱهَّلل َ َك ـــــــــد َســـــــــلَ ۗ َ
ۡ َمـــــــــا قَ
81
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ت ِم َن ٱلنِّ َســـــــــــــــٓا ِء ِإاَّل َمـــــــــــــــا َملَ َك ۡت َأ ۡي ٰ َمنُ ُكمۡ ۖ صـــــــــــــــ ٰنَ ُ ۞ َو ۡٱل ُم ۡح َ
ْ
ـــــــــــــــــــــوا ب ٱهَّلل ِ َعلَ ۡي ُكمۡۚ َوُأ ِحـــــــــــــــــــــ َّل لَ ُكم َّما َو َرٓا َء ٰ َذلِ ُكمۡ َأن تَ ۡبتَ ُغ ِك ٰتَ َ
ٱســـــــتَمۡ تَ ۡعتُم بِِۦه ين فَ َمـــــــا ۡ ين َغ ۡيـــــــ َر ُم ٰ َســـــــفِ ِح ۚ َ صـــــــنِ َ بِـــــــَأمۡ ٰ َولِ ُكم ُّم ۡح ِ
ۚ
يضـــــــ ٗة َواَل ُجنَـــــــا َح َعلَ ۡي ُكمۡ فِي َمـــــــا ِم ۡنه َُّن فََٔــــــــاتُوهُ َّن ُأجُـــــــو َرهُ َّن فَ ِر َ
ـــــــــان َعلِي ًمـــــــــا َ يضـــــــــ ۚ ِة ِإ َّن ٱهَّلل َ َك ضـــــــــ ۡيتُم بِ ِهۦ ِم ۢن بَ ۡعـــــــــ ِد ۡٱلفَ ِر َ تَ ٰ َر َ
ـــــــــــــــواًل َأن يَن ِك َح ۡ َح ِك ٗيمـــــــــــــــ ا َ ٢٤و َمن لَّمۡ يَ ۡســـــــــــــــتَ ِط ۡع ِمن ُكمۡ طَ
ت فَ ِمن َّما َملَ َك ۡت َأ ۡي ٰ َمنُ ُكم ِّمن ـــــــــــــــــــــــؤ ِم ٰنَ ِ
ۡ ت ۡٱل ُم صـــــــــــــــــــــــ ٰنَ ِ ۡٱل ُم ۡح َ
ضــــــــــــــــــ ُكم ت َوٱهَّلل ُ َأ ۡعلَ ُم بِــــــــــــــــــِإي ٰ َمنِ ُكمۚ بَ ۡع ُ ــــــــــــــــــؤ ِم ٰنَ ۚ ِ
ۡ فَتَ ٰيَتِ ُك ُم ۡٱل ُم
ض فَـــــــــٱن ِكحُوهُ َّن بِـــــــــِإ ۡذ ِن َأ ۡهلِ ِه َّن َو َءاتُـــــــــوهُ َّن ُأجُـــــــــو َرهُ َّن ٖ ِّم ۢن بَ ۡع ۚ
ت ت َواَل ُمتَّ ِخـــــــــ ٰ َذ ِ ت َغ ۡيـــــــــ َر ُم ٰ َســـــــــفِ ٰ َح ٖ صـــــــــ ٰنَ ٍ ُوف ُم ۡح َ ۡ
ـــــــــٱل َم ۡعر ِ بِ
ف صـــــــ ُ صـــــــ َّن فَـــــــِإ ۡن َأتَ ۡي َن بِ ٰفَ ِح َشـــــــ ٖة فَ َعلَ ۡي ِه َّن نِ ۡ ان فَـــــــِإ َذٓا ُأ ۡح ِ َأ ۡخـــــــ َد ۚ ٖ
ت ك ِل َم ۡن َخ ِشـــــــ َي ۡٱل َعنَ َ ب ٰ َذلِـــــــ َ ت ِم َن ۡٱل َعـــــــ َذا ۚ ِ صـــــــ ٰنَ ِ َمـــــــا َعلَى ۡٱل ُم ۡح َ
َّح ٞيم ٢٥ ٞ
ــــــــــــــور ر ِ ُوا َخ ۡيــــــــــــــ ٞر لَّ ُكمۡ ۗ َوٱهَّلل ُ َغفُ صــــــــــــــبِر ْ ِمن ُكمۡۚ َوَأن تَ ۡ
ين ي ُِريـــــــــــــــــــ ُد ٱهَّلل ُ لِيُبَي َِّن لَ ُكمۡ َويَ ۡهـــــــــــــــــــ ِديَ ُكمۡ ُســـــــــــــــــــنَ َن ٱلَّ ِذ َ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوب َعلَ ۡي ُكمۡ ۗ َوٱهَّلل ُ َعلِي ٌم َح ِك ٞيم ٢٦
َ ِمن قَ ۡبلِ ُكمۡ َويَتُ
82
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ُــــــــــــون
َ ين يَتَّبِعــــــــــــوب َعلَ ۡي ُكمۡ َوي ُِريــــــــــــ ُد ٱلَّ ِذ َ َ َوٱهَّلل ُ ي ُِريــــــــــــ ُد َأن يَتُ
ف ـــــــــوا َم ۡياًل َع ِظ ٗيمـــــــــ ا ٢٧ي ُِريـــــــــ ُد ٱهَّلل ُ َأن يُ َخفِّ َ ْ ت َأن تَ ِميلُ
ٱلشـــــــــهَ ٰ َو ِ َّ
ْ
ــــــــوا ين َءا َمنُ ضــــــــ ِع ٗيفا ٢٨يَ ٰ ٓـــــــــَأيُّهَا ٱلَّ ِذ َ نســــــــ ُن َ ق ٱِإۡل ٰ َ َعن ُكمۡۚ َو ُخلِــــــــ َ
ـــــــــــــون
َ ـــــــــــــأ ُكلُ ٓو ْا َأمۡـــــــــــــ ٰ َولَ ُكم بَ ۡينَ ُكم بِ ۡٱل ٰبَ ِطـــــــــــــ ِل ِإٓاَّل َأن تَ ُك ۡ اَل تَ
ـــــــــــــو ْا َأنفُ َســـــــــــــ ُكمۡۚ ِإ َّن
ٓ اض ِّمن ُكمۡۚ َواَل تَ ۡقتُلُ ٖ تِ ٰ َجـــــــــــــ َرةً َعن تَـــــــــــــ َر
ۡ
ــــــــــد ٰ َو ٗنا ك ُع ــــــــــل ٰ َذلِــــــــــ َ
ۡ ــــــــــان بِ ُكمۡ َر ِح ٗيمــــــــــ ا َ ٢٩و َمن يَ ۡف َع َ ٱهَّلل َ َك
ك َعلَى ٱهَّلل ِ ــــــــان ٰ َذلِــــــــ َ
َ ــــــــار ۚا َو َك
ٗ صــــــــلِي ِه نَ ف نُ ۡ َوظُ ۡل ٗمــــــــ ا فَ َســــــــ ۡو َ
ــــــــو َن َع ۡنــــــــ هُ نُ َكفِّ ۡر ۡ ُــــــــوا َكبَــــــــٓاِئ َر َمــــــــا تُ ۡنهَ ْ يَ ِســــــــيرًا ِ ٣٠إن تَ ۡجتَنِب
ــــــــــــــــــد ِخ ۡل ُكم ُّم ۡد َخاٗل َك ِر ٗيمــــــــــــــــــ ا ٣١ ۡ َعن ُكمۡ َسئَِّـــــــــــــــــــاتِ ُكمۡ َونُ
ـــــــــال
ِ ض لِّلرِّ َج ضـــــــــ ُكمۡ َعلَ ٰى بَ ۡع ۚ ٖ ضـــــــــ َل ٱهَّلل ُ بِ ِهۦ بَ ۡع َ َواَل تَتَ َمنَّ ۡو ْا َمـــــــــا فَ َّ
يب ِّم َّما ۡٱكتَ َســـــــــ ۡب ۚ َن صـــــــــ ٞ ُوا َولِلنِّ َســـــــــٓا ِء نَ ِ يب ِّم َّما ۡٱكتَ َســـــــــب ۖ ْ صـــــــــ ٞ نَ ِ
ــــــــــان بِ ُكــــــــــ ِّل َشــــــــــ ۡي ٍء َ ضــــــــــلِ ۚ ِٓۦه ِإ َّن ٱهَّلل َ َك وا ٱهَّلل َ ِمن فَ ۡ َو ۡسَٔـــــــــــلُ ْ
انك ۡٱل ٰ َولِــــــــ َد ِ َعلِ ٗيمــــــــ ا َ ٣٢ولِ ُكــــــــ ٖ ّل َج َع ۡلنَــــــــا َمــــــــ ٰ َولِ َي ِم َّما تَــــــــ َر َ
ين َعقَــــــــــــــــــ َد ۡت َأ ۡي ٰ َمنُ ُكمۡ فََٔـــــــــــــــــــاتُوهُمۡ َۚ
ُــــــــــــــــــون َوٱلَّ ِذ َ َوٱَأۡل ۡق َرب
ــــــــــان َعلَ ٰى ُكــــــــــ ِّل َشــــــــــ ۡي ٖء َشــــــــــ ِهي ًدا ٣٣ َ صــــــــــيبَهُمۡۚ ِإ َّن ٱهَّلل َ َك نَ ِ
83
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ضــــــهُمۡ َعلَ ٰى ضــــــ َل ٱهَّلل ُ بَ ۡع َ ون َعلَى ٱلنِّ َســــــٓا ِء بِ َمــــــا فَ َّ ٱلرِّ َجــــــا ُل قَ َّو ٰـــــــ ُم َ
ت ت ٰقَنِ ٰتَ ٌ ــــــــــــوا ِم ۡن َأمۡــــــــــــ ٰ َولِ ِهمۡۚ فَٱلص َّٰـــــــــــــلِ ٰ َح ُ ْ ض َوبِ َمــــــــــــٓا َأنفَقُ بَ ۡع ٰ ٖ
ون ب ِب َمـــــــــــــا َحفِـــــــــــــظَ ٱهَّلل ۚ ُ َوٱلَّ ٰــــــــــــــتِي تَ َخـــــــــــــافُ َ ٰ َحفِظَ ٞت لِّ ۡل َغ ۡي ِ
اج ِع ضــــــــــــ ِ ٱهجُــــــــــــ رُوهُ َّن فِي ۡٱل َم َ نُ ُشــــــــــــو َزهُ َّن فَ ِعظُــــــــــــوهُ َّن َو ۡ
ـــــــــــوا َعلَ ۡي ِه َّن َســـــــــــبِياًل ۗ
ْ ٱضـــــــــــ ِربُوهُ ۖ َّن فَـــــــــــِإ ۡن َأطَ ۡعنَ ُكمۡ فَاَل تَ ۡب ُغ َو ۡ
ق بَ ۡينِ ِه َمــــــــا ــــــــيرا َ ٣٤وِإ ۡن ِخ ۡفتُمۡ ِشــــــــقَا َ ٗ ــــــــان َعلِ ٗيّــــــــ ا َكبِ
َ ِإ َّن ٱهَّلل َ َك
وا َح َك ٗمـــــــــــــ ا ِّم ۡن َأ ۡهلِِۦه َو َح َك ٗمـــــــــــــ ا ِّم ۡن َأ ۡهلِهَـــــــــــــٓا ِإن ـــــــــــــٱب َعثُ ْ
ۡ فَ
ۗ
ـــــــــٓا ِإ َّن ٱهَّلل َ َك ق ٱهَّلل ُ بَ ۡينَهُ َم ٰ
ـــــــــان َعلِي ًمـــــــــا َ صـــــــــلَ ٗحا يُ َوفِّ ِ ي ُِريـــــــــ َدٓا ِإ ۡ
وا بِ ِهۦ َش ۡي ٗٔــــــــــــ ۖا وا ٱهَّلل َ َواَل تُ ۡشـــــــــــ ِر ُك ْ ٱعبُـــــــــــ ُد ْ ـــــــــــيرا َ ۞ ٣٥و ۡ ٗ َخبِ
ين ــــــــربَ ٰى َو ۡٱليَ ٰتَ َم ٰى َو ۡٱل َم ٰ َســــــــ ِك ِ ۡ َوبِ ۡٱل ٰ َولِــــــــ َد ۡي ِن ِإ ۡح ٰ َســــــــ ٗنا َوبِــــــــ ِذي ۡٱلقُ
ب ۡ
ـــــــٱل َج ۢن ِ ب ِب اح ِٱلصـــــــ ِب َو َّ ـــــــار ۡٱل ُجنُ ِ ـــــــربَ ٰى َو ۡٱل َج
ۡ ـــــــار ِذي ۡٱلقُ َو ۡٱل َج
ِ ِ
يل َو َمــــــــــــــــــــــــــــــا َملَ َك ۡت َأ ۡي ٰ َمنُ ُكمۡ ۗ ِإ َّن ٱهَّلل َ ٱلســــــــــــــــــــــــــــــبِ ِ َو ۡٱب ِن َّ
ــــــــــون
َ ين يَ ۡب َخلُ ــــــــــان ُم ۡختَــــــــــااٗل فَ ُخــــــــــورًا ٣٦ٱلَّ ِذ َ َ اَل ي ُِحبُّ َمن َك
ـــــــــــــون َمـــــــــــــٓا َءاتَ ٰىهُ ُم َ اس ِب ۡٱلب ُۡخـــــــــــــ ِل َويَ ۡكتُ ُم ُون ٱلنَّ َ ۡ
ـــــــــــــأ ُمر َ َويَ
ين َعـــــــــ َذابٗ ا ُّم ِه ٗينـــــــــ ا ٣٧ ـــــــــر َ ِ ف َ
ك ـــــــــدنَا لِ ۡل ٰ
ۡ ضـــــــــلِ ِۗۦه َوَأ ۡعتَ ٱهَّلل ُ ِمن فَ ۡ
ِ
84
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ـــــــــــــون بِٱهَّلل ِ
َ اس َواَل ي ُۡؤ ِمنُ ـــــــــــــون َأمۡـــــــــــــ ٰ َولَهُمۡ ِرَئٓا َء ٱلنَّ ِ
َ َوٱلَّ ِذ َ
ين يُنفِقُ
ٱلشــــــــ ۡي ٰطَ ُن لَهۥُ قَ ِر ٗينــــــــ ا فَ َســــــــٓا َء ــــــــٱليَ ۡو ِم ٱأۡل ٓ ِخــــــــ ۗ ِر َو َمن يَ ُك ِن َّ ۡ َواَل ِب
ــــو ِم ٱأۡل ٓ ِخــــ ِر َوَأنفَقُ ْ
ــــوا ــــوا بِٱهَّلل ِ َو ۡٱليَ ۡ
ــــو َءا َمنُ ْ قَ ِر ٗينــــ ا َ ٣٨و َمــــا َذا َعلَ ۡي ِهمۡ لَ ۡ
ـــــــــــــــــان ٱهَّلل ُ ِب ِهمۡ َعلِي ًمـــــــــــــــــا ِ ٣٩إ َّن ٱهَّلل َ اَل يَ ۡظلِ ُم
َ ِم َّما َر َزقَهُ ُم ٱهَّلل ۚ ُ َو َك
ت ِمن لَّ ُد ۡنـــــــ هُ ۡ
ُـــــــؤ ِ ُضـــــــ ِع ۡفهَا َويك َح َســـــــنَ ٗة ي ٰ َ ِم ۡثقَـــــــا َل َذر ٖ َّۖة َوِإن تَـــــــ ُ
ف ِإ َذا ِج ۡئنَـــــــا ِمن ُكـــــــلِّ ُأ َّم ۭ ِة بِ َشـــــــ ِه ٖيد َأ ۡجـــــــ رًا َع ِظ ٗيمـــــــ ا ٤٠فَ َك ۡيـــــــ َ
ينك َعلَ ٰى هَ ٰ ٓـــــــــُؤٓاَل ِء َشــــــــ ِه ٗيدا ٤١يَ ۡو َمِئ ٖذ يَــــــــ َو ُّد ٱلَّ ِذ َ َو ِج ۡئنَــــــــا بِــــــــ َ
ـــــون
َ ـــــو تُ َســـــ َّو ٰى ِب ِه ُم ٱَأۡل ۡرضُ َواَل يَ ۡكتُ ُم َّســـــو َل لَ ۡ صـــــ ُو ْا ٱلر ُ ُوا َو َع َ َكفَـــــر ْ
ٱلصــــــلَ ٰوةَ َوَأنتُمُۡــــــوا َّ ْ ــــــوا اَل تَ ۡق َرب
ْ ٱهَّلل َ َحــــــ ِد ٗيثا ٤٢يَ ٰ ٓـــــــَأيُّهَا ٱلَّ ِذ َ
ين َءا َمنُ
ـــــــون َواَل ُجنُبًـــــــا ِإاَّل َعـــــــابِ ِري َ ْ
ـــــــوا َمـــــــا تَقُولُ ُســـــــ ٰ َك َر ٰى َحتَّ ٰى تَ ۡعلَ ُم
ضــــــ ٰ ٓى َأ ۡو َعلَ ٰى َســــــفَ ٍر َأ ۡو َجــــــٓا َء وا َوِإن ُكنتُم َّم ۡر َ يل َحتَّ ٰى تَ ۡغتَ ِســــــلُ ۚ ْ َســــــبِ ٍ
وا َمــــــــٓاءٗ ــــــــد ِّمن ُكم ِّم َن ۡٱل َغٓاِئ ِط َأ ۡو ٰلَ َم ۡســــــــتُ ُم ٱلنِّ َســــــــٓا َء فَلَمۡ تَ ِجــــــــ ُد ْ ٞ َأ َح
ُوا بِ ُوجُـــــــو ِه ُكمۡ َوَأ ۡيـــــــ ِدي ُكمۡ ۗ طيِّبٗـــــــ ا فَٱمۡ َســـــــح ْ صـــــــ ِع ٗيدا َ ْ
ـــــــوا َ فَتَيَ َّم ُم
صــــيبٗ ا ِّم َن ين ُأوتُ ْ
ــــوا نَ ِ ــــان َعفُــــ ًّوا َغفُــــورًا َ ٤٣ألَمۡ تَــــ َر ِإلَى ٱلَّ ِذ َ ِإ َّن ٱهَّلل َ َك َ
ٱلســـــــبِي َل ٤٤ وا َّ ضـــــــلُّ ْ ون َأن تَ ِ ٱلضـــــــ ٰلَلَةَ َوي ُِريـــــــ ُد َ ُون َّ ب يَ ۡشـــــــتَر َ ۡٱل ِك ٰتَ ِ
85
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
يرا ٤٥ صــــــــــ ٗ َوٱهَّلل ُ َأ ۡعلَ ُم بَِأ ۡعــــــــــ َدٓاِئ ُكمۡۚ َو َكفَ ٰى بِٱهَّلل ِ َولِ ٗيّــــــــــ ا َو َكفَ ٰى بِٱهَّلل ِ نَ ِ
ـــــــــون
َ اضـــــــــ ِعِۦه َويَقُولُ ـــــــــون ۡٱل َكلِ َم َعن َّم َو ِ َ وا يُ َح ِّرفُين هَـــــــــا ُد ْ ِّم َن ٱلَّ ِذ َ
ٱســـــ َم ۡع َغ ۡيـــــ َر ُم ۡســـــ َم ٖع َو ٰ َر ِعنَـــــا لَ ۢيَّـــــ ا ِبَأ ۡل ِســـــنَتِ ِهمۡ صـــــ ۡينَا َو ۡ َســـــ ِم ۡعنَا َو َع َ
ٱســـ َم ۡع َوٱنظُ ۡرنَـــا وا َســـ ِم ۡعنَا َوَأطَ ۡعنَـــا َو ۡ ـــو َأنَّهُمۡ قَـــالُ ْ ين َولَ ۡ َوطَ ۡع ٗنـــ ا فِي ٱلـــ ِّد ۚ ِ
ــــــون
َ ــــــان َخ ۡيــــــ ٗرا لَّهُمۡ َوَأ ۡقــــــ َو َم َو ٰلَ ِكن لَّ َعنَهُ ُم ٱهَّلل ُ بِ ُك ۡفــــــ ِر ِهمۡ فَاَل ي ُۡؤ ِمنُ َ لَ َك
ـــــــوا بِ َمـــــــا نَ َّز ۡلنَـــــــا ْ ب َءا ِمنُ ـــــــوا ۡٱل ِك ٰتَ َ
ْ ين ُأوتُِإاَّل قَلِياٗل ٤٦يَ ٰ ٓــــــــَأيُّهَا ٱلَّ ِذ َ
ُوهــــــــ ا فَنَ ُر َّدهَــــــــا س ُوج ٗ صــــــــ ِّد ٗقا لِّ َمــــــــا َم َع ُكم ِّمن قَ ۡبــــــــ ِل َأن نَّ ۡط ِم َ ُم َ
ـــــان َأمۡـــــ ُر َ ت َو َك ٱلســـــ ۡب ۚ ِب َّ صـــــ ٰ َح َ ارهَـــــٓا َأ ۡو نَ ۡل َعنَهُمۡ َك َمـــــا لَ َعنَّٓا َأ ۡ َعلَ ٰ ٓى َأ ۡدبَ ِ
ون ك بِِۦه َويَ ۡغفِــــــ ُر َمــــــا ُد َ ٱهَّلل ِ َم ۡفعُــــــ واًل ِ ٤٧إ َّن ٱهَّلل َ اَل يَ ۡغفِــــــ ُر َأن ي ُۡشــــــ َر َ
ى ِإ ۡث ًمــــا َع ِظي ًمــــا ٤٨ ك لِ َمن يَ َشــــٓا ۚ ُء َو َمن ي ُۡشــــ ِر ۡك بِٱهَّلل ِ فَقَــــ ِد ۡٱفتَــــ َر ٰ ٓ ٰ َذلِــــ َ
ـــــــل ٱهَّلل ُ يُـــــــ َز ِّكي َمن يَ َشـــــــٓا ُء ِ ون َأنفُ َســـــــهُمۚ بَ ين يُ َز ُّك َ َألَمۡ تَـــــــ َر ِإلَى ٱلَّ ِذ َ
ب ُون َعلَى ٱهَّلل ِ ۡٱل َكــــــ ِذ ۖ َ ف يَ ۡفتَــــــر َ ــــــر َك ۡيــــــ َ ــــــون فَتِياًل ٤٩ٱنظُ ۡ َ َواَل ي ُۡظلَ ُم
صــــــــيبٗ ا ْ
ــــــــوا نَ ِ ين ُأوتُ َو َكفَ ٰى بِ ِٓۦه ِإ ۡث ٗمــــــــ ا ُّمبِينًــــــــا َ ٥٠ألَمۡ تَــــــــ َر ِإلَى ٱلَّ ِذ َ
ـــــــــــون
َ ت َويَقُولُ ت َوٱلطَّ ٰــــــــــــ ُغو ِ ۡ
ـــــــــــٱل ِج ۡب ِ ـــــــــــون بِ
َ ب ي ُۡؤ ِمنُِّم َن ۡٱل ِك ٰتَ ِ
ـــــــوا َســـــــبِياًل ٥١ ْ ين َءا َمنُ ُوا هَ ٰ ٓــــــــُؤٓاَل ِء َأ ۡهـــــــ َد ٰى ِم َن ٱلَّ ِذ َ ين َكفَـــــــر ْ ِللَّ ِذ َ
86
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
صـــــــــيرًا ٥٢ ين لَ َعنَهُ ُم ٱهَّلل ۖ ُ َو َمن يَ ۡل َع ِن ٱهَّلل ُ فَلَن تَ ِجـــــــــ َد لَهۥُ نَ ِ ك ٱلَّ ِذ َ ُأ ْولَ ٰ ٓــــــــــِئ َ
اس نَقِــــــيرًا َ ٥٣أمۡ ــــــون ٱلنَّ َ َ يب ِّم َن ۡٱل ُم ۡلــــــ ِك فَــــــِإ ٗذا اَّل ي ُۡؤتُ صــــــ ٞ َأمۡ لَهُمۡ نَ ِ
ـــــــد َءاتَ ۡينَـــــــٓا ضـــــــلِ ِۖۦه فَقَ ۡ اس َعلَ ٰى َمـــــــٓا َءاتَ ٰىهُ ُم ٱهَّلل ُ ِمن فَ ۡ ون ٱلنَّ َ يَ ۡح ُســـــــ ُد َ
ب َو ۡٱل ِح ۡك َمـــــــــ ةَ َو َءاتَ ۡي ٰنَهُم ُّم ۡل ًكـــــــــا َع ِظ ٗيمـــــــــ ا ٥٤ َءا َل ِإ ۡبـــــــــ ٰ َر ِهي َم ۡٱل ِك ٰتَ َ
صـــــــ َّد َع ۡنـــــــ ۚهُ َو َكفَ ٰى بِ َجهَنَّ َم َســـــــ ِعيرًا ٥٥ فَ ِم ۡنهُم َّم ۡن َءا َم َن بِِۦه َو ِم ۡنهُم َّمن َ
ضـــــ َج ۡت ـــــارا ُكلَّ َمـــــا نَ ِ صـــــلِي ِهمۡ نَ ٗ ف نُ ۡ ُوا بَِٔــــــا ٰيَتِنَا َســـــ ۡو َ ين َكفَـــــر ْ ِإ َّن ٱلَّ ِذ َ
ـــــان
َ اب ِإ َّن ٱهَّلل َ َك وا ۡٱل َعـــــ َذ ۗ َ ُجلُـــــو ُدهُم بَـــــ َّد ۡل ٰنَهُمۡ ُجلُـــــو ًدا َغ ۡي َرهَـــــا لِيَـــــ ُذوقُ ْ
ت َســــنُ ۡد ِخلُهُمۡ ــــوا ٱلص َّٰـــــلِ ٰ َح ِ ــــوا َو َع ِملُ ْ ين َءا َمنُ ْ َع ِزيــــ ًزا َح ِك ٗيمــــ ا َ ٥٦وٱلَّ ِذ َ
ــــد ۖا لَّهُمۡ فِيهَــــٓا ين فِيهَــــٓا َأبَ ٗ ت تَ ۡجــــ ِري ِمن تَ ۡحتِهَــــا ٱَأۡل ۡن ٰهَــــ ُر ٰ َخلِــــ ِد َ َجنَّ ٰـــــ ٖ
ۡ
ـــــــــــــــأ ُم ُر ُكمۡ ـــــــــــــــد ِخلُهُمۡ ِظاّٗل ظَلِياًل ِ۞ ٥٧إ َّن ٱهَّلل َ يَ ۡ َأ ۡز ٰ َو ٞج ُّمطَهَّ َر ۖ ٞة َونُ
اس َأن ت ِإلَ ٰ ٓى َأ ۡهلِهَــــــــــــــــــا َوِإ َذا َح َكمۡ تُم بَ ۡي َن ٱلنَّ ِ وا ٱَأۡل ٰ َم ٰنَ َِأن تُــــــــــــــــــَؤ ُّد ْ
ــــــــان َســــــــ ِمي ۢ َعا َ ــــــــد ۚ ِل ِإ َّن ٱهَّلل َ ِن ِع َّما يَ ِعظُ ُكم ِب ۗ ِٓۦه ِإ َّن ٱهَّلل َ َك
ۡ ــــــــوا ِب ۡٱل َع
ْ تَ ۡح ُك ُم
َّســـو َل َوُأ ْولِي ُـــوا ٱلر ُ ُـــوا ٱهَّلل َ َوَأ ِطيع ْ ـــو ْا َأ ِطيع ْ ين َءا َمنُ ٓ يرا ٥٨يَ ٰ ٓــــَأيُّهَا ٱلَّ ِذ َ صـــ ٗ بَ ِ
ول ِإن ُكنتُمَّۡســـ ِ ٱَأۡلمۡـــ ِر ِمن ُكمۡ ۖ فَـــِإن تَ ٰنَـــ َز ۡعتُمۡ فِي َشـــ ۡي ٖء فَـــ ُر ُّدوهُ ِإلَى ٱهَّلل ِ َوٱلر ُ
ـــــأ ِوياًل ٥٩ ك َخ ۡيـــــ ٞر وَأ ۡح َســـــ ُن تَ ۡ ـــــو ِم ٱأۡل ٓ ِخـــــ ۚ ِر ٰ َذلِـــــ َ
ـــــون بِٱهَّلل ِ َو ۡٱليَ ۡ َ تُ ۡؤ ِمنُ
َ
87
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ك نــــــز َل ِإلَ ۡيــــــ َ ــــــوا ِب َمــــــٓا ُأ
ْ ــــــون َأنَّهُمۡ َءا َمنُ
َ ين يَ ۡز ُع ُم
َألَمۡ تَــــــ َر ِإلَى ٱلَّ ِذ َ
ِ
ون َأن يَتَ َحــــــا َك ُم ٓو ْا ِإلَى ٱلطَّ ٰـــــــ ُغو ِ
ت ك ي ُِريــــــ ُد َ نــــــز َل ِمن قَ ۡبلِــــــ َ َو َمــــــٓا ُأ
ِ
ُضـــــــلَّهُمۡ ٱلشـــــــ ۡي ٰطَ ُن َأن ي ِ ُوا ِب ِۖۦه َوي ُِريـــــــ ُد َّ ـــــــد ُأ ِمـــــــ ر ُٓو ْا َأن يَ ۡكفُـــــــر ْ َوقَ ۡ
يـــــــدا َ ٦٠وِإ َذا قِيـــــــ َل لَهُمۡ تَ َعـــــــالَ ۡو ْا ِإلَ ٰى َمـــــــٓا َأنـــــــ َز َل ٗ ضـــــــ ٰلَاَۢل بَ ِع َ
ك ون َعنـــــــــــــــ َ صـــــــــــــــ ُّد َ ين يَ ُ ت ۡٱل ُم ٰنَفِقِ َ ول َرَأ ۡي َ َّســـــــــــــــ ِ ٱهَّلل ُ َوِإلَى ٱلر ُ
صـــــــــــيبَ ۢةُ بِ َمـــــــــــا صـــــــــــبَ ۡتهُم ُّم ِ ف ِإ َذٓا َأ ٰ َ ودا ٦١فَ َك ۡيـــــــــــ َ صـــــــــــ ُد ٗ ُ
ـــــــــون ِبٱهَّلل ِ ِإ ۡن َأ َر ۡدنَـــــــــٓا ِإٓاَّل
َ ك يَ ۡحلِفُ قَـــــــــ َّد َم ۡت َأ ۡيـــــــــ ِدي ِهمۡ ثُ َّم َجـــــــــٓا ُءو َ
ين يَ ۡعلَ ُم ٱهَّلل ُ َمـــــــــــــا ك ٱلَّ ِذ َ ِإ ۡح ٰ َســـــــــــــ ٗنا َوتَ ۡوفِيقًـــــــــــــا ُ ٦٢أ ْولَ ٰ ٓــــــــــــــِئ َ
ض َع ۡنهُمۡ َو ِع ۡظهُمۡ َوقُـــــــــــــــل لَّهُمۡ فِ ٓي فِي قُلُـــــــــــــــوبِ ِهمۡ فَـــــــــــــــَأ ۡع ِر ۡ
ول ِإاَّلَّســــــــ ٍ ــــــــواَۢل بَلِ ٗيغــــــــ ا َ ٦٣و َمــــــــٓا َأ ۡر َســــــــ ۡلنَا ِمن ر ُ ۡ َأنفُ ِســــــــ ِهمۡ قَ
ـــــــــــو ْا َأنفُ َســـــــــــهُمۡ
ٓ ـــــــــــو َأنَّهُمۡ ِإذ ظَّلَ ُم
ۡ لِيُطَـــــــــــا َع بِـــــــــــِإ ۡذ ِن ٱهَّلل ۚ ِ َولَ
َّســــــــــــو ُل ٱســــــــــــتَ ۡغفَ َر لَهُ ُم ٱلر ُ ُوا ٱهَّلل َ َو ۡ ٱســــــــــــتَ ۡغفَر ْ ك فَ َۡجــــــــــــٓا ُءو َ
ــــــــــون
َ ك اَل ي ُۡؤ ِمنُ َّح ٗيمــــــــــ ا ٦٤فَاَل َو َربِّ َ وا ٱهَّلل َ تَ َّوابٗــــــــــ ا ر ِ لَ َو َجــــــــــ ُد ْ
وا فِ ٓي ك فِي َمــــــــــــا َشــــــــــــ َج َر بَ ۡينَهُمۡ ثُ َّم اَل يَ ِجــــــــــــ ُد ْ َحتَّ ٰى يُ َح ِّك ُمــــــــــــو َ
وا تَ ۡســـــــــلِ ٗيما ٦٥ ت َوي َُســـــــــلِّ ُم ْ ضـــــــــ ۡي َ َأنفُ ِســـــــــ ِهمۡ َح َرجٗـــــــــ ا ِّم َّما قَ َ
88
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ُــــــــوا ِمن ْ ٱخ ُرج ــــــــو ْا َأنفُ َســــــــ ُكمۡ َأ ِو ۡ ٓ ــــــــو َأنَّا َكتَ ۡبنَــــــــا َعلَ ۡي ِهمۡ َأ ِن ۡٱقتُلُ
ۡ َولَ
ـــــون
َ ـــــوا َمـــــا يُو َعظُـــــو َأنَّهُمۡ فَ َعلُ ْ يـــــل ِّم ۡنهُمۡ ۖ َولَ ۡـــــر ُكم َّما فَ َعلُـــــوهُ ِإاَّل قَلِ ٞ ِد ٰيَ ِ
ــــــــــــان َخ ۡيــــــــــــ ٗرا لَّهُمۡ َوَأ َشــــــــــــ َّد تَ ۡثبِ ٗيتــــــــــــ ا َ ٦٦وِإ ٗذا أَّل ٓتَ ۡي ٰنَهُم َ بِ ِهۦ لَ َك
صـــــــ ٰ َر ٗطا ُّم ۡســـــــتَقِ ٗيما ٦٨ ِّمن لَّ ُدنَّٓا َأ ۡجـــــــ رًا َع ِظ ٗيمـــــــ ا َ ٦٧ولَهَـــــــ َد ۡي ٰنَهُمۡ ِ
ين َأ ۡن َع َم ٱهَّلل ُ ك َمــــــــــ َع ٱلَّ ِذ َ َّســــــــــو َل فَُأ ْولَ ٰ ٓـــــــــــِئ َ َو َمن ي ُِطــــــــــ ِع ٱهَّلل َ َوٱلر ُ
ين ٱلشــــــــــهَ َدٓا ِء َوٱلص َّٰـــــــــــلِ ِح ۚ َ ين َو ُّ ٱلصــــــــــ ِّديقِ َ َعلَ ۡي ِهم ِّم َن ٱلنَّبِي ِّۧـــــــــــ َن َو ِّ
ضــــــــ ُل ِم َن ٱهَّلل ۚ ِ َو َكفَ ٰى ك ۡٱلفَ ۡ ك َرفِ ٗيقــــــــ ا َ ٰ ٦٩ذلِــــــــ َ َو َح ُســــــــ َن ُأ ْولَ ٰ ٓـــــــــِئ َ
وا ِحـــــــــ ۡذ َر ُكمۡ ـــــــــوا ُخـــــــــ ُذ ْ ْ ين َءا َمنُبِٱهَّلل ِ َعلِ ٗيمـــــــــ ا ٧٠يَ ٰ ٓــــــــــَأيُّهَا ٱلَّ ِذ َ
طَئ َّن ُوا َج ِميعٗــــــــ ا َ ٧١وِإ َّن ِمن ُكمۡ لَ َمن لَّيُبَ ِّ ت َأ ِو ٱنفِــــــــر ْ ُوا ثُبَــــــــا ٍ فَــــــــٱنفِر ْ
ي ِإ ۡذ لَمۡ َأ ُكن ــــــــد َأ ۡن َع َم ٱهَّلل ُ َعلَ َّ
ۡ صــــــــيبَ ٞة قَــــــــا َل قَ صــــــــبَ ۡت ُكم ُّم ِ فَــــــــِإ ۡن َأ ٰ َ
ضـــــــ ٞل ِّم َن ٱهَّلل ِ لَيَقُـــــــولَ َّن َكـــــــ َأن صـــــــبَ ُكمۡ فَ ۡ َّم َعهُمۡ َشـــــــ ِه ٗيدا َ ٧٢ولَِئ ۡن َأ ٰ َ
نت َم َعهُمۡ لَّمۡ تَ ُك ۢن بَ ۡينَ ُكمۡ َوبَ ۡينَهۥُ َمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ َو َّد ٞة ٰيَلَ ۡيتَنِي ُك ُ
ين يل ٱهَّلل ِ ٱلَّ ِذ َ ــــــــل فِي َســــــــبِ ِ ۡ ــــــــو ًزا َع ِظ ٗيمــــــــ ا ۞ ٧٣فَ ۡليُ ٰقَتِ ۡ فَــــــــَأفُو َز فَ
يل
ـــــــل فِي َســـــــبِ ِ ۡ ـــــــوةَ ٱلـــــــ ُّد ۡنيَا بِـــــــٱأۡل ٓ ِخ َر ۚ ِة َو َمن يُ ٰقَتِ ٰ ُون ۡٱل َحيَ يَ ۡشـــــــر َ
ف نُ ۡؤتِيـــــــــ ِه َأ ۡجـــــــــ رًا َع ِظ ٗيمـــــــــ ا ٧٤ ـــــــــل َأ ۡو يَ ۡغلِ ۡب فَ َســـــــــ ۡو َۡ ٱهَّلل ِ فَي ُۡقتَ
89
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ــــــال
ِ ين ِم َن ٱلرِّ َج ضــــــ َعفِ َ يل ٱهَّلل ِ َو ۡٱل ُم ۡستَ ۡ ــــــون فِي َســــــبِ ِ َ َو َمــــــا لَ ُكمۡ اَل تُ ٰقَتِلُ
ـــون َربَّنَـــٓا َأ ۡخ ِر ۡجنَـــا ِم ۡن ٰهَـــ ِذ ِه ۡٱلقَ ۡريَـــ ِة ٱلظَّالِ ِم ين يَقُولُ َ َوٱلنِّ َســـٓا ِء َو ۡٱل ِو ۡلـــ ٰ َد ِن ٱلَّ ِذ َ
صــــيرًا ٧٥ ك نَ ِ ٱج َعــــل لَّنَــــا ِمن لَّ ُدن َ ك َولِ ٗيّــــ ا َو ۡ ٱج َعــــل لَّنَــــا ِمن لَّ ُدن َ َأ ۡهلُهَــــا َو ۡ
ــــــون فِي َ ُوا يُ ٰقَتِلُ
ين َكفَــــــر ْ يل ٱهَّلل ۖ ِ َوٱلَّ ِذ َ ــــــون فِي َســــــبِ ِ َ ــــــوا يُ ٰقَتِلُ
ْ ين َءا َمنُ ٱلَّ ِذ َ
ٱلشــــــ ۡي ٰطَ ِن ٱلشــــــ ۡي ٰطَ ۖ ِن ِإ َّن َك ۡيــــــ َد َّ ت فَ ٰقَتِلُ ٓ
ــــــو ْا َأ ۡولِيَــــــٓا َء َّ يل ٱلطَّ ٰـــــــ ُغو ِ َســــــبِ ِ
ين قِيــــ َل لَهُمۡ ُكفُّ ٓو ْا َأ ۡيــــ ِديَ ُكمۡ َوَأقِي ُم ْ
ــــوا ضــــ ِعيفًا َ ٧٦ألَمۡ تَــــ َر ِإلَى ٱلَّ ِذ َ ــــان َ َك َ
يـــــق ِّم ۡنهُمۡ
ٞ ب َعلَ ۡي ِه ُم ۡٱلقِتَـــــا ُل ِإ َذا فَ ِر ـــــوةَ فَلَ َّما ُكتِ َ
ـــــوا ٱل َّز َك ٰ ْ ٱلصـــــلَ ٰوةَ َو َءاتُ َّ
ۚ
اس َك َخ ۡشـــــيَ ِة ٱهَّلل ِ َأ ۡو َأ َشـــــ َّد َخ ۡشـــــيَ ٗة َوقَـــــالُ ْ
ت وا َربَّنَـــــا لِ َم َكتَ ۡب َ يَ ۡخ َشـــــ ۡو َن ٱلنَّ َ
يـــل ـــل َم ٰتَـــ ُع ٱلـــ ُّد ۡنيَا قَلِ ٞ يب قُ ۡ ـــر ۗ ٖ
ـــل قَ ِ ـــوٓاَل َأ َّخ ۡرتَنَـــٓا ِإلَ ٰ ٓى َأ َج ٖ َعلَ ۡينَـــا ۡٱلقِتَـــا َل لَ ۡ
ْ
ــــــوا ــــــون فَتِياًل َ ٧٧أ ۡينَ َمــــــا تَ ُكونُ َ َوٱأۡل ٓ ِخــــــ َرةُ َخ ۡيــــــ ٞر لِّ َم ِن ٱتَّقَ ٰى َواَل تُ ۡظلَ ُم
صــــ ۡبهُمۡ َح َســــنَ ٞة ُوج ُّم َشــــيَّ َد ٖ ۗة َوِإن تُ ِ ُــــدرك ُّك ُم ۡ
ٖ ر ُــــ ب ي ِ ف مۡ ُ ت نكُ ۡ
ــــو َ ل و
َ ت ُ ۡ
ــــو مَ ٱل ي ۡ ِ
ـــــوا ٰهَـــــ ِذ ِهۦ ِم ۡن ْ صـــــ ۡبهُمۡ َســـــيَِّئ ٞة يَقُولُ ـــــوا ٰهَـــــ ِذ ِهۦ ِم ۡن ِعنـــــ ِد ٱهَّلل ۖ ِ َوِإن تُ ِ ْ يَقُولُ
ُـــونون يَ ۡفقَه َ ـــو ِم اَل يَ َكـــا ُد َ ـــال هَ ٰ ٓــــُؤٓاَل ِء ۡٱلقَ ۡـــل ُكـــ ّ ٞل ِّم ۡن ِعنـــ ِد ٱهَّلل ۖ ِ فَ َم ِ ك قُ ۡ ِعنـــ ِد ۚ َ
ك ِمن َســــيَِّئ ٖة صــــابَ َ ك ِم ۡن َح َســــنَ ٖة فَ ِم َن ٱهَّلل ۖ ِ َو َمــــٓا َأ َ صــــابَ َ َحــــ ِد ٗيثا َّ ٧٨مٓا َأ َ
اس َر ُســــــــواٗل ۚ َو َكفَ ٰى بِٱهَّلل ِ َشــــــــ ِه ٗيدا ٧٩ ك لِلنَّ ِ ك َوَأ ۡر َســــــــ ۡل ٰنَ َ فَ ِمن نَّ ۡف ِســــــــ ۚ َ
90
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ك ـــــد َأطَـــــا َع ٱهَّلل ۖ َ َو َمن تَـــــ َولَّ ٰى فَ َمـــــٓا َأ ۡر َســـــ ۡل ٰنَ َ َّســـــو َل فَقَ ۡ َّمن ي ُِطـــــ ِع ٱلر ُ
ك وا ِم ۡن ِعنــــــ ِد َ ــــــة فَــــــِإ َذا بَــــــ َر ُز ْ
ــــــون طَا َع ٞ َ يظــــــ ا َ ٨٠ويَقُولُ َعلَ ۡي ِهمۡ َحفِ ٗ
َۖ
ـــــــون ـــــــة ِّم ۡنهُمۡ َغ ۡيـــــــ َر ٱلَّ ِذي تَقُـــــــو ۖ ُل َوٱهَّلل ُ يَ ۡكتُبُ َمـــــــا يُبَيِّتُ ٞ َّت طَٓاِئفَ
بَي َ
ض َع ۡنهُمۡ َوتَ َو َّك ۡل َعلَى ٱهَّلل ۚ ِ َو َكفَ ٰى بِٱهَّلل ِ َو ِكياًل ٨١ فَـــــــــــــــــــــــــــــــــــَأ ۡع ِر ۡ
ــــــــان ِم ۡن ِعنــــــــ ِد َغ ۡيــــــــ ِر ٱهَّلل ِ َ ــــــــو َك
ۡ ان َولَ ــــــــر َء ۚ َ
ۡ ُون ۡٱلقُ َأفَاَل يَتَــــــــ َدبَّر َ
ــــــيرا َ ٨٢وِإ َذا َجــــــٓا َءهُمۡ َأمۡــــــ ٞر ِّم َن ٱَأۡلمۡ ِن ٗ ٱختِ ٰلَ ٗفــــــ ا َكثِوا فِيــــــ ِه ۡ لَ َو َجــــــ ُد ْ
ول َوِإلَ ٰ ٓى ُأ ْولِي ٱَأۡلمۡـــــ ِر َّســـــ ِ ـــــو َر ُّدوهُ ِإلَى ٱلر ُ ْ
ـــــوا ِب ِۖۦه َولَ ۡ ف َأ َذا ُع َأ ِو ۡٱل َخ ۡ
ـــــو ِ
ضــــــــــ ُل ٱهَّلل ِ ــــــــــواَل فَ ۡ
ۡ ين يَ ۡســــــــــتَ ۢنبِطُونَهۥُ ِم ۡنهُمۡ ۗ َولَ ِم ۡنهُمۡ لَ َعلِ َمــــــــــ هُ ٱلَّ ِذ َ
ٱلشــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ۡي ٰطَ َن ِإاَّل قَلِياٗل ٨٣ َعلَ ۡي ُكمۡ َو َر ۡح َمتُ ۥهُ ٱَلتَّبَ ۡعتُ ُم َّ
ين ـــــــرِّض ۡٱل ُم ۡ
ـــــــؤ ِمنِ ۖ َ ِ ك َو َح ف ِإاَّل نَ ۡف َســـــــ ۚ َ يل ٱهَّلل ِ اَل تُ َكلَّ ُ ِ ِ ـــــــل فِي َســـــــب ۡ فَ ٰقَتِ
ُوا َوٱهَّلل ُ َأ َشـــــــ ُّد بَ ۡأ ٗســـــــا ين َكفَـــــــر ۚ ْ س ٱلَّ ِذ َ ـــــــف بَ ۡ
ـــــــأ َ َّ َع َســـــــى ٱهَّلل ُ َأن يَ ُك
َوَأ َشــــــــــــ ُّد تَن ِكياٗل َّ ٨٤من يَ ۡشــــــــــــفَ ۡع َشــــــــــــ ٰفَ َعةً َح َســــــــــــنَ ٗة يَ ُكن لَّ ۥهُ
ــــــا َو َمن يَ ۡشــــــفَ ۡع َشــــــ ٰفَ َع ٗة َســــــيَِّئ ٗة يَ ُكن لَّهۥُ ِك ۡفــــــ ٞل ِّم ۡنهَ ۗ
ــــــا يب ِّم ۡنهَ ۖ صــــــ ٞ نَ ِ
ـــــــان ٱهَّلل ُ َعلَ ٰى ُكـــــــ ِّل َشـــــــ ۡي ٖء ُّمقِ ٗيتـــــــ ا َ ٨٥وِإ َذا ُحيِّيتُم بِتَ ِحي َّٖة فَ َحي ْ
ُّوا َ َو َك
ــــان َعلَ ٰى ُكــــ ِّل َشــــ ۡي ٍء َح ِســــيبًا ٨٦ ــــٓا ِإ َّن ٱهَّلل َ َك َ بَأ ۡح َســــ َن ِم ۡنهَــــٓا َأ ۡو ُر ُّدوهَ ۗ
ِ
91
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ب فِيـــــــ ۗ ِه ـــــــو ِم ۡٱلقِ ٰيَ َمـــــــ ِة اَل َر ۡي َ
ۡ ٱهَّلل ُ ٓاَل ِإ ٰلَـــــــ هَ ِإاَّل هُـــــــ ۚ َو لَيَ ۡج َم َعنَّ ُكمۡ ِإلَ ٰى يَ
ين ق ِم َن ٱهَّلل ِ َحــــــــــــ ِد ٗيثا ۞ ٨٧فَ َمــــــــــــا لَ ُكمۡ فِي ۡٱل ُم ٰنَفِقِ َ صــــــــــــ َد ُ َو َم ۡن َأ ۡ
ون َأن تَ ۡهــــــــ ُد ْ ۚ
وا َم ۡن فَِئتَ ۡي ِن َوٱهَّلل ُ َأ ۡر َك َســــــــهُم بِ َمــــــــا َك َســــــــب ُٓو ْا َأتُ ِريــــــــ ُد َ
ُون ــــو تَ ۡكفُــــر َ وا لَ ۡ ُضــــلِ ِل ٱهَّلل ُ فَلَن تَ ِجــــ َد لَهۥُ َســــبِياٗل َ ٨٨و ُّد ْ ضــــ َّل ٱهَّلل ۖ ُ َو َمن ي ۡ َأ َ
وا ِم ۡنهُمۡ َأ ۡولِيَــــــٓا َء َحتَّ ٰى ــــــون َســــــ َوٓاءٗۖ فَاَل تَتَّ ِخــــــ ُذ ْ َ َك َمــــــا َكفَــــــر ْ
ُوا فَتَ ُكونُ
ث يل ٱهَّلل ۚ ِ فَـــــــِإن تَ َولَّ ۡو ْا فَ ُخـــــــ ُذوهُمۡ َو ۡٱقتُلُـــــــوهُمۡ َح ۡي ُ ُوا فِي َســـــــبِ ِ ـــــــاجر ْ
ِ يُهَ
ين صـــــــيرًا ِ ٨٩إاَّل ٱلَّ ِذ َ وا ِم ۡنهُمۡ َولِ ٗيّـــــــ ا َواَل نَ ِ َو َجـــــــدتُّ ُموهُمۡ ۖ َواَل تَتَّ ِخـــــــ ُذ ْ
صـــــــ َر ۡت ق َأ ۡو َجـــــــٓا ُءو ُكمۡ َح ِ ـــــــو ۭ ِم بَ ۡينَ ُكمۡ َوبَ ۡينَهُم ِّمي ٰثَـــــــ ٌ
ون ِإلَ ٰى قَ ۡ صـــــــلُ َ يَ ِ
ـــــــو َشـــــــٓا َء ٱهَّلل ُ ۡ ـــــــو َمهُمۡۚ َولَ
ۡ ْ
ـــــــوا قَ صـــــــ ُدو ُرهُمۡ َأن يُ ٰقَتِلُـــــــو ُكمۡ َأ ۡو يُ ٰقَتِلُ ُ
ٱعتَ َزلُـــــــــو ُكمۡ فَلَمۡ يُ ٰقَتِلُـــــــــو ُكمۡ لَ َســـــــــلَّطَهُمۡ َعلَ ۡي ُكمۡ فَلَ ٰقَتَلُـــــــــو ُكمۡۚ فَـــــــــِإ ِن ۡ
ٱلســــــــلَ َم فَ َمــــــــا َج َعــــــــ َل ٱهَّلل ُ لَ ُكمۡ َعلَ ۡي ِهمۡ َســــــــبِياٗل ٩٠ ــــــــو ْا ِإلَ ۡي ُك ُم َّ
ۡ َوَأ ۡلقَ
ـــــأمنُو ُكمۡ ويَ ۡ
ـــــأ َمنُ ْ ۡ
ـــــو َمهُمۡ ُكـــــ َّل وا قَ ۡ َ ون َأن يَ َ ين ي ُِريـــــ ُد َ ون َءا َخ ِ
ـــــر َ َســـــتَ ِج ُد َ
ـــــو ْا ـــــا فَـــــِإن لَّمۡ يَ ۡعتَ ِزلُـــــو ُكمۡ َوي ُۡلقُ ٓ وا فِيهَ ۚ َمـــــا ُر ُّد ٓو ْا ِإلَى ۡٱلفِ ۡتنَـــــ ِة ُأ ۡر ِك ُســـــ ْ
ث ٱلســـــــــــلَ َم َويَ ُكفُّ ٓو ْا َأ ۡيـــــــــــ ِديَهُمۡ فَ ُخـــــــــــ ُذوهُمۡ َو ۡٱقتُلُـــــــــــوهُمۡ َح ۡي ُ ِإلَ ۡي ُك ُم َّ
ثَقِ ۡفتُ ُمــــــــوهُمۡۚ َوُأ ْولَ ٰ ٓـــــــــِئ ُكمۡ َج َع ۡلنَــــــــا لَ ُكمۡ َعلَ ۡي ِهمۡ ُســــــــ ۡل ٰطَ ٗنا ُّمبِ ٗينــــــــ ا ٩١
92
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ــــــؤ ِم ٍن َأن يَ ۡقتُــــــ َل ُم ۡؤ ِمنًــــــا ِإاَّل َخطَ ٗٔـــــــ ۚا َو َمن قَتَــــــ َل ــــــان لِ ُم ۡ َ َو َمــــــا َك
ـــــــة ُّم َســـــــلَّ َمةٌ ٞ ـــــــة َو ِديَ
ٖ ـــــــة ُّم ۡؤ ِمنَ ٖ ُم ۡؤ ِمنًـــــــا َخطَ ٗٔــــــــا فَتَ ۡح ِريـــــــ ُر َرقَبَ
ـــــــــو ٍم َعـــــــــ ُد ٖ ّو ۡ ـــــــــان ِمن قََ وا فَـــــــــِإن َك صـــــــــ َّدقُ ۚ ْ ِإلَ ٰ ٓى َأ ۡهلِ ِٓۦه ِإٓاَّل َأن يَ َّ
ــــــــان
َ ــــــــة َوِإن َك ٖۖ ــــــــة ُّم ۡؤ ِمنَ
ٖ ــــــــؤ ِم ٞن فَتَ ۡح ِريــــــــ ُر َرقَبَ ۡ لَّ ُكمۡ َوهُــــــــ َو ُم
ـــــــــــــة ُّم َســـــــــــــلَّ َمةٌ ِإلَ ٰ ٓى ٞ ـــــــــــــق فَ ِديَ
ٞ ـــــــــــــو ۭ ِم بَ ۡينَ ُكمۡ َوبَ ۡينَهُم ِّمي ٰثَ
ۡ ِمن قَ
صــــــــــيَا ُم ــــــــــة فَ َمن لَّمۡ يَ ِجــــــــــ ۡد فَ ِ ٖۖ ــــــــــة ُّم ۡؤ ِمنَ
ٖ َأ ۡهلِِۦه َوتَ ۡح ِريــــــــــ ُر َرقَبَ
ــــــــــــــان ٱهَّلل ُ
َ ــــــــــــــة ِّم َن ٱهَّلل ۗ ِ َو َك
ٗ َشــــــــــــــ ۡه َر ۡي ِن ُمتَتَــــــــــــــابِ َع ۡي ِن تَ ۡوبَ
ــــــــــــــل ُم ۡؤ ِم ٗنــــــــــــــ ا ُّمتَ َع ِّم ٗدا ۡ َعلِي ًمــــــــــــــا َح ِك ٗيمــــــــــــــ ا َ ٩٢و َمن يَ ۡقتُ
ب ٱهَّلل ُ َعلَ ۡيـــــــــــ ِه ضـــــــــــ َ ـــــــــــدا فِيهَـــــــــــا َو َغ ِ ٗ فَ َجـــــــــــ َزٓاُؤ هۥُ َجهَنَّ ُم ٰ َخلِ
ين َولَ َعنَ ۥهُ َوَأ َعــــــــــــ َّد لَهۥُ َعــــــــــــ َذابًا َع ِظ ٗيمــــــــــــ ا ٩٣يَ ٰ ٓـــــــــــــَأيُّهَا ٱلَّ ِذ َ
ْ
ـــــــــوا ـــــــــوا َواَل تَقُولُ ْ يل ٱهَّلل ِ فَتَبَيَّنُ ضـــــــــ َر ۡبتُمۡ فِي َســـــــــبِ ِ ـــــــــو ْا ِإ َذا َ
ٓ َءا َمنُ
ــــــــــــــون
َ ت ُم ۡؤ ِم ٗنــــــــــــــ ا تَ ۡبتَ ُغ ٱلســــــــــــــ ٰلَ َم لَ ۡســــــــــــــ َ ِل َم ۡن َأ ۡلقَ ٰ ٓى ِإلَ ۡي ُك ُم َّ
ـــــــــو ِة ٱلـــــــــ ُّد ۡنيَا فَ ِعنـــــــــ َد ٱهَّلل ِ َم َغـــــــــانِ ُم َكثِـــــــــي َر ۚٞة ٰ ض ۡٱل َحيَ َعـــــــــ َر َ
ك ُكنتُم ِّمن قَ ۡبــــــــــــــــــــــــــــــــ ُل فَ َم َّن ٱهَّلل ُ َعلَ ۡي ُكمۡ َكــــــــــــــــــــــــــــــــ ٰ َذلِ َ
ۚ
ـــــــــــيرا ٩٤ ٗ ـــــــــــون َخ ِب
َ ـــــــــــان ِب َمـــــــــــا تَ ۡع َملُ َ ـــــــــــو ْا ِإ َّن ٱهَّلل َ َك
ٓ فَتَبَيَّنُ
93
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ون ٱلضــــ َر ِر َو ۡٱل ُم ٰ َج ِهــــ ُد َ ين َغ ۡيــــ ُر ُأ ْولِي َّ ون ِم َن ۡٱل ُم ۡ
ــــؤ ِمنِ َ اَّل يَ ۡســــتَ ِوي ۡٱل ٰقَ ِعــــ ُد َ
ين بِـــــَأمۡ ٰ َولِ ِهمۡضـــــ َل ٱهَّلل ُ ۡٱل ُم ٰ َج ِهـــــ ِد َ يل ٱهَّلل ِ بِـــــَأمۡ ٰ َولِ ِهمۡ َوَأنفُ ِســـــ ِهمۡۚ فَ َّ فِي َســـــبِ ِ
ۚ
ضــــ َل ٱهَّلل ُ ــــة َو ُكاّٗل َو َعــــ َد ٱهَّلل ُ ۡٱلح ُۡســــنَ ٰۚى َوفَ َّ ين َد َر َج ٗ َوَأنفُ ِســــ ِهمۡ َعلَى ۡٱل ٰقَ ِعــــ ِد َ
ت ِّم ۡنــــ هُ َو َم ۡغفِــــ َر ٗة ين َأ ۡجــــ رًا َع ِظ ٗيمــــ ا َ ٩٥د َر ٰ َج ٖ ين َعلَى ۡٱل ٰقَ ِعــــ ِد َ ۡٱل ُم ٰ َج ِهــــ ِد َ
ين تَــــ َوفَّ ٰىهُ ُم ۡٱل َملَ ٰ ٓـــــِئ َكةُ ٗۚ
َّحي ًمــــا ِ ٩٦إ َّن ٱلَّ ِذ َ ــــورا ر ِــــان ٱهَّلل ُ َغفُ ٗ ــــة َو َك َ َو َر ۡح َم
ين ِفي ٱَأۡل ۡ ۡر ۚ ِ
ض ضـــــ َعفِ َ وا ُكنَّا ُم ۡستَ ۡ وا فِي َم ُكنتُمۡ ۖ قَـــــالُ ْظَـــــالِ ِم ٓي َأنفُ ِســـــ ِهمۡ قَـــــالُ ْ
ك َمــــأ َو ٰىهُمۡ ُوا فِيهَ ۚ
ــــا فَُأ ْولَ ٰ ٓـــــِئ َ ــــاجر ْ
قَــــالُ ٓو ْا َألَمۡ تَ ُك ۡن َأ ۡرضُ ٱهَّلل ِ ٰ َو ِســــ َع ٗة فَتُهَ ِ
ــــــــال
ِ ين ِم َن ٱلرِّ َج ضــــــــ َعفِ َ صــــــــيرًا ِ ٩٧إاَّل ۡٱل ُم ۡستَ ۡ َجهَنَّ ۖ ُم َو َســــــــٓا َء ۡت َم ِ
ون َســـــبِياٗل ٩٨ ـــــة َواَل يَ ۡهتَـــــ ُد َ ُون ِحيلَ ٗ َوٱلنِّ َســـــٓا ِء َو ۡٱل ِو ۡلـــــ ٰ َد ِن اَل يَ ۡســـــتَ ِطيع َ
ـــورا َ ۞ ٩٩و َمن ـــان ٱهَّلل ُ َعفُـــ ًّوا َغفُ ٗ ك َع َســـى ٱهَّلل ُ َأن يَ ۡعفُـــ َو َع ۡنهُمۡۚ َو َك َ فَُأ ْولَ ٰ ٓــــِئ َ
ۚ
ــــيرا َو َســــ َع ٗة َو َمن ض ُم ٰ َر َغ ٗمــــ ا َكثِ ٗ يل ٱهَّلل ِ يَ ِجــــ ۡد فِي ٱَأۡل ۡر ِ ــــاج ۡر فِي َســــبِ ِ يُهَ ِ
ت فَقَ ۡ
ــــد ــــاجرًا ِإلَى ٱهَّلل ِ َو َر ُســــولِ ِهۦ ثُ َّم ي ُۡد ِر ۡكــــ هُ ۡٱل َم ۡ
ــــو ُ يَ ۡخــــ ر ُۡج ِم ۢن بَ ۡيتِ ِهۦ ُمهَ ِ
ضـــ َر ۡبتُمۡ فِي َّح ٗيمـــ ا َ ١٠٠وِإ َذا َ ـــورا ر ِـــان ٱهَّلل ُ َغفُ ٗ َوقَـــ َع َأ ۡجـــ ُرهۥُ َعلَى ٱهَّلل ۗ ِ َو َك َ
ٱلصـــــــــلَ ٰو ِة ِإ ۡن ِخ ۡفتُمۡ ُوا ِم َن َّ صـــــــــر ْ س َعلَ ۡي ُكمۡ ُجنَـــــــــا ٌح َأن تَ ۡق ُ ض فَلَ ۡي َِ ٱَأۡل ۡر
وا لَ ُكمۡ َعـــــ ُد ٗ ّوا ُّمبِ ٗينـــــ ا ١٠١ ين َكـــــانُ ْ ـــــر َ ين َكفَـــــر ُٓو ۚ ْا ِإ َّن ۡٱل ِٰ
ف َ
ك َأن يَ ۡفتِنَ ُك ُم ٱلَّ ِذ َ
ِ
94
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ٞ
ــــــــــــــــة ٱلصــــــــــــــــلَ ٰوةَ فَ ۡلتَقُمۡ طَٓاِئفَ ت لَهُ ُم َّ نت فِي ِهمۡ فَــــــــــــــــَأقَمۡ َ َوِإ َذا ُك َ
ْ
ـــــــوا وا فَ ۡليَ ُكونُ ك َو ۡليَ ۡأ ُخـــــــ ُذ ٓو ْا َأ ۡســـــــلِ َحتَهُمۡ ۖ فَـــــــِإ َذا َســـــــ َج ُد ْ ِّم ۡنهُم َّم َعـــــــ َ
واُصــــــــلُّ ْ وا فَ ۡلي َ ُصــــــــلُّ ْ ت طَٓاِئفَــــــــةٌ ُأ ۡخــــــــ َر ٰى لَمۡ ي َ ۡ
ــــــــأ ِ ِمن َو َرٓاِئ ُكمۡ َو ۡلتَ
ين وا ِحـــــــــــــ ۡذ َرهُمۡ َوَأ ۡســـــــــــــلِ َحتَهُمۡ ۗ َو َّد ٱلَّ ِذ َ ك َو ۡليَ ۡأ ُخـــــــــــــ ُذ ْ َم َعـــــــــــــ َ
ـــــــــون
َ ـــــــــون َع ۡن َأ ۡســـــــــلِ َحتِ ُكمۡ َوَأمۡ تِ َعتِ ُكمۡ فَيَ ِميلُ َ ـــــــــو تَ ۡغفُلُ
ۡ َكفَـــــــــر ْ
ُوا لَ
ــــــــــــان بِ ُكمۡ
َ ــــــــــــة ٰ َو ِحــــــــــــ َد ٗۚة َواَل ُجنَــــــــــــا َح َعلَ ۡي ُكمۡ ِإن َك ٗ َعلَ ۡي ُكم َّم ۡيلَ
ضــــــــــع ُٓو ْا َأ ۡســــــــــلِ َحتَ ُكمۡ ۖ ضــــــــــ ٰ ٓى َأن تَ َ ــــــــــر َأ ۡو ُكنتُم َّم ۡر َ
ٍ َأ ٗذى ِّمن َّمطَ
ين َعــــــ َذابٗ ا ُّم ِه ٗينــــــ ا ١٠٢ ــــــر َ
ِ وا ِحــــــ ۡذ َر ُكمۡ ۗ ِإ َّن ٱهَّلل َ َأ َعــــــ َّد لِ ۡل ٰ َكفِ َو ُخــــــ ُذ ْ
ُـــــــودا َو َعلَ ٰى ٗ ُوا ٱهَّلل َ قِ ٰيَ ٗمـــــــ ا َوقُع ـــــــٱذ ُكر ْۡ ٱلصـــــــلَ ٰوةَ فَ ضـــــــ ۡيتُ ُم َّ فَـــــــِإ َذا قَ َ
ٱلصـــــــلَ ٰوةَ ٱلصـــــــلَ ٰو ۚةَ ِإ َّن َّ وا َّ ـــــــأنَنتُمۡ فَـــــــَأقِي ُم ْ ۡ ٱط َم ُجنُـــــــوبِ ُكمۡۚ فَـــــــِإ َذا ۡ
ــــــــوا فِي ْ وتــــــــ ا َ ١٠٣واَل تَ ِهنُ ين ِك ٰتَبٗــــــــ ا َّم ۡوقُ ٗ ۡ
ــــــــؤ ِمنِ َ َكــــــــانَ ۡت َعلَى ۡٱل ُم
ون َك َمـــــــا ون فَـــــــ نَّهُمۡ يَ ۡ
ـــــــألَ ُم َ ـــــــوا تَ ۡ
ـــــــألَ ُم َ ْ ـــــــو ۖ ِم ِإن تَ ُكونُ ۡٱبتِ َغـــــــٓا ِء ۡٱلقَ ۡ
ِإ
ـــــــــان ٱهَّلل ُ َ َۗ
ُـــــــــون َو َك ُـــــــــون ِم َن ٱهَّلل ِ َمـــــــــا اَل يَ ۡرج َ ون َوتَ ۡرج ۡ
ـــــــــألَ ُم ۖ َ تَ
ق لِتَ ۡح ُك َم ۡ
ـــــــٱل َح ِّ ك ۡٱل ِك ٰتَ َ
ب بِ َعلِي ًمـــــــا َح ِكي ًمـــــــا ِ ١٠٤إنَّٓا َأن َز ۡلنَـــــــٓا ِإلَ ۡيـــــــ َ
صــــــــ ٗيما ١٠٥ ين َخ ِ ك ٱهَّلل ۚ ُ َواَل تَ ُكن لِّ ۡل َخــــــــٓاِئنِ َ اس بِ َمــــــــٓا َأ َر ٰىــــــــ َ بَ ۡي َن ٱلنَّ ِ
95
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
َّح ٗيمـــــــ ا َ ١٠٦واَل تُ ٰ َجـــــــ ِد ۡل ٗ
ـــــــورا ر ِ ـــــــان َغفُ
َ ٱســـــــتَ ۡغفِ ِر ٱهَّلل ۖ َ ِإ َّن ٱهَّلل َ َك َو ۡ
ـــــــــــــان
َ ون َأنفُ َســـــــــــــهُمۡۚ ِإ َّن ٱهَّلل َ اَل ي ُِحبُّ َمن َك ين يَ ۡختَـــــــــــــانُ َ َع ِن ٱلَّ ِذ َ
ون اس َواَل يَ ۡســــــــــتَ ۡخفُ َ ون ِم َن ٱلنَّ ِ َخ َّوانًــــــــــا َأثِ ٗيمــــــــــ ا ١٠٧يَ ۡســــــــــتَ ۡخفُ َ
ــــــــو ۚ ِل ۡ ضــــــــ ٰى ِم َن ۡٱلقَ ــــــــون َمــــــــا اَل يَ ۡر َ َ ِم َن ٱهَّلل ِ َوهُــــــــ َو َم َعهُمۡ ِإ ۡذ يُبَيِّتُ
ـــــــون ُم ِحيطًـــــــا ١٠٨هَ ٰ ٓــــــــَأنتُمۡ هَ ٰ ٓــــــــُؤٓاَل ِء َ ـــــــان ٱهَّلل ُ بِ َمـــــــا يَ ۡع َملُ َ َو َك
ـــــــــــو ِة ٱلـــــــــــ ُّد ۡنيَا فَ َمن يُ ٰ َجـــــــــــ ِد ُل ٱهَّلل َ َع ۡنهُمۡ
ٰ ٰ َجـــــــــــ َد ۡلتُمۡ َع ۡنهُمۡ فِي ۡٱل َحيَ
ـــــــــل ۡ ـــــــــون َعلَ ۡي ِهمۡ َو ِكياٗل َ ١٠٩و َمن يَ ۡع َم ُ ـــــــــو َم ۡٱلقِ ٰيَ َمـــــــــ ِة َأم َّمن يَ ُك ۡ يَ
ـــــــــورا ٗ ُســـــــــ ٓو ًءا َأ ۡو يَ ۡظلِمۡ نَ ۡف َســـــــــهۥُ ثُ َّم يَ ۡســـــــــتَ ۡغفِ ِر ٱهَّلل َ يَ ِجـــــــــ ِد ٱهَّلل َ َغفُ
َّح ٗيمــــــ ا َ ١١٠و َمن يَ ۡك ِســــــ ۡب ِإ ۡث ٗمــــــ ا فَِإنَّ َمــــــا يَ ۡك ِســــــبُهۥُ َعلَ ٰى نَ ۡف ِســــــ ِۚۦه ر ِ
ــــــان ٱهَّلل ُ َعلِي ًمــــــا َح ِك ٗيمــــــ ا َ ١١١و َمن يَ ۡك ِســــــ ۡب َخ ِط ٓئَـــــــةً َأ ۡو ِإ ۡث ٗمــــــ ا َ َو َك
ٱحتَ َمــــــ َل ب ُۡه ٰتَ ٗنــــــ ا َوِإ ۡث ٗمــــــ ا ُّمبِ ٗينــــــ ا ١١٢ ــــــر ِم بِ ِهۦ بَ ِر ٓي ٗٔـــــــا فَقَــــــ ِد ۡ ثُ َّم يَ ۡ
ـــــــــــة ِّم ۡنهُمۡ
ٞ ك َو َر ۡح َمتُهۥُ لَهَ َّمت طَّٓاِئفَ ضـــــــــــ ُل ٱهَّلل ِ َعلَ ۡيـــــــــــ َ ـــــــــــواَل فَ ۡ
ۡ َولَ
ك ضـــــــرُّ ونَ َ ون ِإٓاَّل َأنفُ َســـــــهُمۡ ۖ َو َمـــــــا يَ ُ ُضـــــــلُّ َ ك َو َمـــــــا ي ِ ُضـــــــلُّو َ َأن ي ِ
ك ب َو ۡٱل ِح ۡك َمــــــــ ةَ َو َعلَّ َمــــــــ َ ك ۡٱل ِك ٰتَ َ ِمن َشــــــــ ۡي ٖۚء َوَأنــــــــ َز َل ٱهَّلل ُ َعلَ ۡيــــــــ َ
ك َع ِظ ٗيمــــــــ ا ١١٣ ضــــــــ ُل ٱهَّلل ِ َعلَ ۡيــــــــ َ ــــــــان فَ ۡ
َ َمــــــــا لَمۡ تَ ُكن تَ ۡعلَ ۚ ُم َو َك
96
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
صــــــــ َدقَ ٍة ــــــــير ِّمن نَّ ۡجــــــــ َو ٰىهُمۡ ِإاَّل َم ۡن َأ َمــــــــ َر ِب َ ٖ ۞اَّل َخ ۡيــــــــ َر فِي َكثِ
ك ـــــــــــل ٰ َذلِـــــــــــ َ ۡ اس َو َمن يَ ۡف َع ح بَ ۡي َن ٱلنَّ ۚ ِ ِۭ َ صـــــــــــ ٰ
ل ُوف َأ ۡو ِإ َۡأ ۡو َم ۡعـــــــــــ ر ٍ
ف نُ ۡؤتِيـــــ ِه َأ ۡجـــــ رًا َع ِظ ٗيمـــــ ا َ ١١٤و َمن ت ٱهَّلل ِ فَ َســـــ ۡو َ ضـــــا ِ ۡٱبتِ َغـــــٓا َء َم ۡر َ
ـــــع َغ ۡيـــــ َر َّســـــو َل ِم ۢن بَ ۡعـــــ ِد َمـــــا تَبَي ََّن لَـــــهُ ۡٱلهُـــــ َد ٰى َويَتَّبِ ۡ ق ٱلر ُ ي َُشـــــاقِ ِ
صــــــلِ ِهۦ َجهَنَّ ۖ َم َو َســــــٓا َء ۡت ين نُــــــ َولِّ ِهۦ َمــــــا تَــــــ َولَّ ٰى َونُ ۡ يل ۡٱل ُم ۡ
ــــــؤ ِمنِ َ َســــــبِ ِ
ون ك بِِۦه َويَ ۡغفِــــــ ُر َمــــــا ُد َ صــــــيرًا ِ ١١٥إ َّن ٱهَّلل َ اَل يَ ۡغفِــــــ ُر َأن ي ُۡشــــــ َر َ َم ِ
ضــــــــ ٰلَاَۢل
ضــــــــ َّل َ ۡ
ــــــــد َ ك لِ َمن يَ َشــــــــٓا ۚ ُء َو َمن ي ُۡشــــــــ ِر ۡك ِبٱهَّلل ِ فَقَ ٰ َذلِــــــــ َ
ون ــــــــــد ُع َ ۡ ون ِمن ُدونِ ِٓۦه ِإٓاَّل ِإ ٰنَ ٗثــــــــــ ا َوِإن يَ ۡ
ــــــــــد ُع َ بَ ِعيــــــــــ ًدا ِ ١١٦إن يَ
يـــــــــدا ١١٧لَّ َعنَـــــــــهُ ٱهَّلل ۘ ُ َوقَـــــــــا َل َأَلتَّ ِخـــــــــ َذ َّن ِم ۡن ٗ ِإاَّل َشـــــــــ ۡي ٰطَ ٗنا َّم ِر
ضــــــــــلَّنَّهُمۡ َوُأَل َمنِّيَنَّهُمۡ ُوضــــــــــا َ ١١٨وُأَل ِ صــــــــــيبٗ ا َّم ۡفر ٗ ك نَ ِ ِعبَــــــــــا ِد َ
ان ٱَأۡل ۡن ٰ َع ِم َوأَل ٓ ُمـــــــــــــــــــــــــــ َرنَّهُمۡ َوأَل ٓ ُمـــــــــــــــــــــــــــ َرنَّهُمۡ فَلَيُبَتِّ ُك َّن َءا َذ َ
ٱلشــــــــــــ ۡي ٰطَ َن َولِ ٗيّــــــــــــ ا ِّمن ق ٱهَّلل ۚ ِ َو َمن يَتَّ ِخــــــــــــ ِذ َّ فَلَيُ َغيِّر َُّن َخ ۡلــــــــــــ َ
ــــــــــد َخ ِســــــــــ َر ُخ ۡســــــــــ َر ٗانا ُّمبِ ٗينــــــــــ ا ١١٩يَ ِعــــــــــ ُدهُمۡ ۡ ون ٱهَّلل ِ فَقَ
ُد ِ
ك ٱلشــــــــ ۡي ٰطَ ُن ِإاَّل ُغــــــــ رُورًا ُ ١٢٠أ ْولَ ٰ ٓـــــــــِئ َ َويُ َمنِّي ِهمۡ ۖ َو َمــــــــا يَ ِعــــــــ ُدهُ ُم َّ
يصــــــــــــا ١٢١ ون َع ۡنهَــــــــــــا َم ِح ٗ ۡ
ــــــــــــأ َو ٰىهُمۡ َجهَنَّ ُم َواَل يَ ِجــــــــــــ ُد َ َم
97
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ت ت َســـــــــنُ ۡد ِخلُهُمۡ َجنَّ ٰــــــــــ ٖ ـــــــــوا ٱلص َّٰــــــــــلِ ٰ َح ِْ ْ
ـــــــــوا َو َع ِملُ ين َءا َمنَُوٱلَّ ِذ َ
ــــــد ۖا َو ۡعــــــ َد ٱهَّلل ِ ين ِفيهَــــــٓا َأبَ ٗ تَ ۡجــــــ ِري ِمن تَ ۡحتِهَــــــا ٱَأۡل ۡن ٰهَــــــ ُر ٰ َخلِــــــ ِد َ
س بَِأ َمــــــــــــــانِيِّ ُكمۡ ق ِم َن ٱهَّلل ِ ِقياٗل ١٢٢لَّ ۡي َ صــــــــــــــ َد ُ َح ٗقّــــــــــــــ ۚا َو َم ۡن َأ ۡ
ــــــــــل ُســــــــــ ٓوءٗ ا ي ُۡجــــــــــ َز بِِۦه ۡ ب َمن يَ ۡع َم َوٓاَل َأ َمــــــــــانِ ِّي َأ ۡهــــــــــ ِل ۡٱل ِك ٰتَ ۗ ِ
يرا َ ١٢٣و َمن صـــــــــــــ ٗ ون ٱهَّلل ِ َولِ ٗيّـــــــــــــ ا َواَل نَ ِ َواَل يَ ِجـــــــــــــ ۡد لَهۥُ ِمن ُد ِ
ـــــــــؤ ِم ٞنۡ ـــــــــر َأ ۡو ُأنثَ ٰى َوهُـــــــــ َو ُم ٍ ت ِمن َذ َك ـــــــــل ِم َن ٱلص َّٰــــــــــلِ ٰ َح ِ ۡ يَ ۡع َم
ـــــــــيرا َ ١٢٤و َم ۡن ٗ ـــــــــون نَقِ
َ ون ۡٱل َجنَّةَ َواَل ي ُۡظلَ ُم ـــــــــد ُخلُ َ
ۡ ك يَ فَُأ ْولَ ٰ ٓــــــــــِئ َ
َأ ۡح َســـــــ ُن ِد ٗينـــــــ ا ِّم َّم ۡن َأ ۡســـــــلَ َم َو ۡجهَ ۥهُ هَّلِل ِ َوهُـــــــ َو ُم ۡح ِســـــــ ٞن َوٱتَّبَـــــــ َع
ِملَّةَ ِإ ۡبــــــــــ ٰ َر ِهي َم َحنِ ٗيفــــــــــ ۗا َوٱتَّ َخــــــــــ َذ ٱهَّلل ُ ِإ ۡبــــــــــ ٰ َر ِهي َم َخلِياٗل َ ١٢٥وهَّلِل ِ
ــــــان ٱهَّلل ُ ِب ُكــــــلِّ َشــــــ ۡي ٖء َ ض َو َك ت َو َمــــــا فِي ٱَأۡل ۡر ۚ ِ ٱلســــــ ٰ َم ٰ َو ِ
َمــــــا فِي َّ
ـــــــــــل ٱهَّلل ُ ي ُۡفتِي ُكمۡ
ِ ك فِي ٱلنِّ َســـــــــــٓا ۖ ِء قُ يطـــــــــــ ا َ ١٢٦ويَ ۡســـــــــــتَ ۡفتُونَ َ ُّم ِح ٗ
ب فِي يَ ٰتَ َمى ٱلنِّ َســــــــــــــــــــــٓا ِء فِي ِه َّن َو َمــــــــــــــــــــــا ي ُۡتلَ ٰى َعلَ ۡي ُكمۡ فِي ۡٱل ِك ٰتَ ِ
ُـــــــون َأن تَن ِكحُـــــــوهُ َّن َ ب لَه َُّن َوتَ ۡر َغب ٱلَّ ٰــــــــتِي اَل تُ ۡؤتُـــــــونَه َُّن َمـــــــا ُكتِ َ
ـــــــــوا لِ ۡليَ ٰتَ َم ٰى بِ ۡٱلقِ ۡســـــــــ ِۚط
ْ ين ِم َن ۡٱل ِو ۡلـــــــــ ٰ َد ِن َوَأن تَقُو ُم ضـــــــــ َعفِ َ َو ۡٱل ُم ۡستَ ۡ
ــــــــان بِ ِهۦ َعلِ ٗيمــــــــ ا ١٢٧ َ ــــــــوا ِم ۡن َخ ۡيــــــــ ٖر فَــــــــِإ َّن ٱهَّلل َ َك ْ َو َمــــــــا تَ ۡف َعلُ
98
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
اضــــــا فَاَل ُجنَــــــا َح َوِإ ِن ٱمۡــــــ َرَأةٌ َخــــــافَ ۡت ِم ۢن بَ ۡعلِهَــــــا نُ ُشــــــو ًزا َأ ۡو ِإ ۡع َر ٗ
ٱلصــــــــ ۡل ُح َخ ۡيــــــــ ۗٞر صــــــــ ۡل ٗح ۚا َو ُّ ُصــــــــلِ َحا بَ ۡينَهُ َمــــــــا ُ َعلَ ۡي ِه َمــــــــٓا َأن ي ۡ
ــــــــوا فَــــــــِإ َّن ٱهَّلل َ ْ وا َوتَتَّقُ ٱلشــــــــ ۚ َّح َوِإن تُ ۡح ِســــــــنُ ْ ت ٱَأۡلنفُسُ ُّ ضــــــــ َر ِ َوُأ ۡح ِ
وا ــــــيرا َ ١٢٨ولَن تَ ۡســــــتَ ِطيع ُٓو ْا َأن تَ ۡعــــــ ِدلُ ْ ٗ ــــــون َخبِ
َ ــــــان بِ َمــــــا تَ ۡع َملُ
َ َك
ـــــوا ُكـــــ َّل ۡٱل َم ۡيـــــ ِل فَتَـــــ َذرُوهَا ْ صـــــتُمۡ ۖ فَاَل تَ ِميلُ ـــــو َح َر ۡ بَ ۡي َن ٱلنِّ َســـــٓا ِء َولَ ۡ
ـــــــــــان
َ ْ
ـــــــــــوا فَـــــــــــِإ َّن ٱهَّلل َ َك ُوا َوتَتَّقُ صـــــــــــلِح ْ َك ۡٱل ُم َعلَّقَـــــــــــ ۚ ِة َوِإن تُ ۡ
َّح ٗيمـــــــــ ا َ ١٢٩وِإن يَتَفَ َّرقَـــــــــا ي ُۡغ ِن ٱهَّلل ُ ُكاّٗل ِّمن َســـــــــ َعتِ ِۚۦه ٗ
ـــــــــورا ر ِ َغفُ
ت ٱلســـــــــ ٰ َم ٰ َو ِ ـــــــــان ٱهَّلل ُ ٰ َو ِســـــــــعًا َح ِك ٗيمـــــــــ ا َ ١٣٠وهَّلِل ِ َمـــــــــا فِي َّ َ َو َك
ب ِمن ــــــــــوا ۡٱل ِك ٰتَ َ
ْ ين ُأوتُ صــــــــــ ۡينَا ٱلَّ ِذ َ ۡ
ــــــــــد َو َّ ض َولَقَ َو َمــــــــــا ِفي ٱَأۡل ۡر ۗ ِ
ُوا فَـــــــــــــــــِإ َّن هَّلِل ِ ـــــــــــــــــوا ٱهَّلل ۚ َ َوِإن تَ ۡكفُـــــــــــــــــر ْ
ْ قَ ۡبلِ ُكمۡ َوِإيَّا ُكمۡ َأ ِن ٱتَّقُ
يـــــدا ١٣١ ـــــان ٱهَّلل ُ َغنِيًّـــــا َح ِم ٗ ض َو َك َ ت َو َمـــــا فِي ٱَأۡل ۡر ۚ ِ ٱلســـــ ٰ َم ٰ َو َِمـــــا فِي َّ
ض َو َكفَ ٰى بِٱهَّلل ِ َو ِكياًل ١٣٢ ت َو َمـــــــــا فِي ٱَأۡل ۡۡر ۚ ِ ٱلســـــــــ ٰ َم ٰ َو ِ َوهَّلِل ِ َمـــــــــا فِي َّ
ــــــــان
َ ين َو َك ت ِبَٔـــــــــا َخ ِر ۚ َ ُــــــــذ ِه ۡب ُكمۡ َأيُّهَــــــــا ٱلنَّاسُ َويَــــــــأ ِ ۡ ِإن يَ َشــــــــ ۡأ ي
اب ٱلــــ ُّد ۡنيَا فَ ِعنــــ َد ٱهَّلل ِ ــــان ي ُِريــــ ُد ثَــــ َو َ يرا َّ ١٣٣من َك َ ك قَــــ ِد ٗ ٱهَّلل ُ َعلَ ٰى ٰ َذلِــــ َ
يرا ١٣٤ صـــــــ ٗ ـــــــان ٱهَّلل ُ َســـــــ ِمي ۢ َعا بَ ِ
َ ثَـــــــ َوابُ ٱلـــــــ ُّد ۡنيَا َوٱأۡل ٓ ِخـــــــ َر ۚ ِة َو َك
99
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ــــو ين بِ ۡٱلقِ ۡســــ ِط ُشــــهَ َدٓا َء هَّلِل ِ َولَ ۡ ــــوا قَ َّو ٰـــــ ِم َ ــــوا ُكونُ ْ ين َءا َمنُ ْ ۞يَ ٰ ٓـــــَأيُّهَا ٱلَّ ِذ َ
ـــــــيرا ٗ ين ِإن يَ ُك ۡن َغنِيًّـــــــا َأ ۡو فَقِ َعلَ ٰ ٓى َأنفُ ِســـــــ ُكمۡ َأ ِو ۡٱل ٰ َولِـــــــ َد ۡي ِن َوٱَأۡل ۡقـــــــ َربِ ۚ َ
وا َوِإن تَ ۡلــــــــ ُٓۥو ْا ى َأن تَ ۡعــــــــ ِدلُ ۚ ْ ُــــــــوا ۡٱلهَــــــــ َو ٰ ٓ ْ ۖ
ــــــــا فَاَل تَتَّبِع فَٱهَّلل ُ َأ ۡولَ ٰى بِ ِه َم
ـــــيرا ١٣٥يَ ٰ ٓــــــَأيُّهَا ـــــون َخبِ ٗ َ ـــــان ِب َمـــــا تَ ۡع َملُ َ وا فَـــــِإ َّن ٱهَّلل َ َك ضـــــ ْ َأ ۡو تُ ۡع ِر ُ
ب ٱلَّ ِذي نَــــــــــ َّز َل ــــــــــوا بِٱهَّلل ِ َو َر ُســــــــــولِِۦه َو ۡٱل ِك ٰتَ ِ ْ ــــــــــو ْا َءا ِمنُ
ٓ ين َءا َمنُٱلَّ ِذ َ
ــــــــــر ۡ ي َأنــــــــــ َز َل ِمن قَ ۡبــــــــــ ۚ ُل َو َمن يَ ۡكفُ ب ٱلَّ ِذ ٓ َعلَ ٰى َر ُســــــــــولِِۦه َو ۡٱل ِك ٰتَ ِ
ضـــــــ َّل ـــــــد َ ـــــــو ِم ٱأۡل ٓ ِخـــــــ ِر فَقَ ۡ ۡ ُســـــــلِِۦه َو ۡٱليَ بِٱهَّلل ِ َو َملَ ٰ ٓــــــــِئ َكتِِۦه َو ُكتُبِِۦه َور ُ
ــــــوا ثُ َّم ْ ُوا ثُ َّم َءا َمنُ ــــــوا ثُ َّم َكفَــــــر ْْ ين َءا َمنُ ضــــــ ٰلَاَۢل بَ ِعيــــــ ًدا ِ ١٣٦إ َّن ٱلَّ ِذ َ َ
وا ُك ۡفــــــــ ٗرا لَّمۡ يَ ُك ِن ٱهَّلل ُ لِيَ ۡغفِــــــــ َر لَهُمۡ َواَل ِليَ ۡهــــــــ ِديَهُمۡ ُوا ثُ َّم ۡٱز َدا ُد ْ َكفَــــــــر ْ
ين ين بِــــــَأ َّن لَهُمۡ َعــــــ َذابًا َألِي ًمــــــا ١٣٨ٱلَّ ِذ َ َســــــبِياَۢل ١٣٧بَ ِّشــــــ ِر ۡٱل ُم ٰنَفِقِ َ
ــــــــون
َ ــــــــؤ ِمنِ ۚ َ
ين َأيَ ۡبتَ ُغ ۡ ون ۡٱل ُم
ين َأ ۡولِيَــــــــٓا َء ِمن ُد ِ ــــــــر َ
ِ ون ۡٱل ٰ َكفِ يَتَّ ِخــــــــ ُذ َ
ــــد نَــــ َّز َل َعلَ ۡي ُكمۡ فِي ِعنــــ َدهُ ُم ۡٱل ِعــــ َّزةَ فَــــِإ َّن ۡٱل ِعــــ َّزةَ هَّلِل ِ َج ِميعٗــــ ا َ ١٣٩وقَ ۡ
ت ٱهَّلل ِ ي ُۡكفَـــــــ ُر بِهَـــــــا َوي ُۡســـــــتَ ۡه َزُأ بِهَـــــــا فَاَل ب َأ ۡن ِإ َذا َســـــــ ِم ۡعتُمۡ َءا ٰيَ ِ ۡٱل ِك ٰتَ ِ
ث َغ ۡيـــــــ ِر ِٓۦه ِإنَّ ُكمۡ ِإ ٗذا ِّم ۡثلُهُمۡ ۗ وا فِي َحـــــــ ِدي ٍ وضـــــــ ْ وا َم َعهُمۡ َحتَّ ٰى يَ ُخ ُ تَ ۡقعُـــــــ ُد ْ
ين فِي َجهَنَّ َم َج ِميعًــــــــــــا ١٤٠ ــــــــــــر َ ِ ف َ
ك ين َو ۡٱل ٰ ِإ َّن ٱهَّلل َ َجــــــــــــا ِم ُع ۡٱل ُم ٰنَفِقِ َ
ِ
100
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ــــــــــان لَ ُكمۡ فَ ۡت ٞح ِّم َن ٱهَّلل ِ قَــــــــــالُ ٓو ْا
َ ون بِ ُكمۡ فَــــــــــِإن َك َّصــــــــــ َ ين يَتَ َرب ُ ٱلَّ ِذ َ
يب قَــــــــــــالُ ٓو ْا صــــــــــــ ٞ ين نَ ِ ــــــــــــر َ
ِ ــــــــــــان ِل ۡل ٰ َكفِ
َ َألَمۡ نَ ُكن َّم َع ُكمۡ َوِإن َك
ين فَٱهَّلل ُ يَ ۡح ُك ُم ـــــــــــــــــــؤ ِمنِ ۚ َ
ۡ َألَمۡ نَ ۡســـــــــــــــــــتَ ۡح ِو ۡذ َعلَ ۡي ُكمۡ َونَمۡ نَ ۡع ُكم ِّم َن ۡٱل ُم
ين ۡ
ـــــــؤ ِمنِ َ ين َعلَى ۡٱل ُم ـــــــر َ
ِ ـــــــو َم ۡٱلقِ ٰيَ َمـــــــ ۚ ِة َولَن يَ ۡج َعـــــــ َل ٱهَّلل ُ لِ ۡل ٰ َكفِ ۡ بَ ۡينَ ُكمۡ يَ
ون ٱهَّلل َ َوهُـــــــــ َو ٰ َخــــــــ ِد ُعهُمۡ َوِإ َذا ين يُ ٰ َخـــــــــ ِد ُع َ َســــــــبِياًل ِ ١٤١إ َّن ۡٱل ُم ٰنَفِقِ َ
ُون ـــــذ ُكر َ اس َواَل يَ ۡ ون ٱلنَّ َوا ُك َســـــالَ ٰى يُـــــ َرٓا ُء َ ٱلصـــــلَ ٰو ِة قَـــــا ُم ْ قَـــــا ُم ٓو ْا ِإلَى َّ
ك ٓاَل ِإلَ ٰى هَ ٰ ٓـــــــــــُؤٓاَل ِء َوٓاَل ِإلَ ٰى ين بَ ۡي َن ٰ َذلِــــــــــ َ ٱهَّلل َ ِإاَّل قَلِياٗل ُّ ١٤٢م َذ ۡبــــــــــ َذبِ َ
ين ُضــــــلِ ِل ٱهَّلل ُ فَلَن تَ ِجــــــ َد لَهۥُ َســــــبِياٗل ١٤٣يَ ٰ ٓـــــــَأيُّهَا ٱلَّ ِذ َ هَ ٰ ٓـــــــُؤٓاَل ۚ ِء َو َمن ي ۡ
ين ــــــــؤ ِمنِ ۚ َ
ۡ ون ۡٱل ُم
ين َأ ۡولِيَــــــــٓا َء ِمن ُد ِ ــــــــر َ
ِ وا ۡٱل ٰ َكفِ
ــــــــوا اَل تَتَّ ِخــــــــ ُذ ْ ْ َءا َمنُ
ــــــــــوا هَّلِل ِ َعلَ ۡي ُكمۡ ُســــــــــ ۡل ٰطَ ٗنا ُّمبِينًــــــــــا ِ ١٤٤إ َّن ْ ون َأن تَ ۡج َعلَُأتُ ِريــــــــــ ُد َ
صــــــيرًا ١٤٥ ار َولَن تَ ِجــــــ َد لَهُمۡ نَ ِ ين فِي ٱلــــــ َّد ۡر ِك ٱَأۡل ۡســــــفَ ِل ِم َن ٱلنَّ ِ ۡٱل ُم ٰنَفِقِ َ
واصــــــــــ ْ وا بِٱهَّلل ِ َوَأ ۡخلَ ُ صــــــــــ ُم ْ ٱعتَ َ ُوا َو ۡ صــــــــــلَح ْ ُوا َوَأ ۡ ين تَــــــــــاب ْ ِإاَّل ٱلَّ ِذ َ
ت ٱهَّلل ُ ۡ
ُـــــــــؤ ِ في ين َو َســـــــــ ۡو َ ـــــــــؤ ِمنِ ۖ َ
ۡ ك َمـــــــــ َع ۡٱل ُم ِدينَهُمۡ هَّلِل ِ فَُأ ْولَ ٰ ٓــــــــــِئ َ
ين َأ ۡجـــــــــ رًا َع ِظ ٗيمـــــــــ ا َّ ١٤٦ما يَ ۡف َعـــــــــ ُل ٱهَّلل ُ بِ َعـــــــــ َذابِ ُكمۡ ۡ
ـــــــــؤ ِمنِ َ ۡٱل ُم
ـــــــــــان ٱهَّلل ُ َشـــــــــــا ِكرًا َعلِ ٗيمـــــــــــ ا ١٤٧ َ ِإن َشـــــــــــ َك ۡرتُمۡ َو َءا َمنتُمۡۚ َو َك
101
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ـــــــان
َ ـــــــو ِل ِإاَّل َمن ظُلِ ۚ َم َو َك ۡ ٱلســـــــ ٓو ِء ِم َن ۡٱلقَ ۞اَّل ي ُِحبُّ ٱهَّلل ُ ۡٱل َج ۡهـــــــ َر بِ ُّ
ـــــوا َعن وا َخ ۡيـــــ رًا َأ ۡو تُ ۡخفُـــــوهُ َأ ۡو تَ ۡعفُ ْ ٱهَّلل ُ َســـــ ِميعًا َعلِي ًمـــــا ِ ١٤٨إن تُ ۡبـــــ ُد ْ
ُون ين يَ ۡكفُــــــر َ ــــــان َعفُــــــ ٗ ّوا قَــــــ ِديرًا ِ ١٤٩إ َّن ٱلَّ ِذ َ َ ُســــــ ٓو ٖء فَــــــِإ َّن ٱهَّلل َ َك
ــــــون
َ ُســــــلِِۦه َويَقُولُ ْ
ــــــوا بَ ۡي َن ٱهَّلل ِ َور ُ ون َأن يُفَ ِّرقُ ُســــــلِِۦه َوي ُِريــــــ ُد َ بِٱهَّلل ِ َور ُ
واون َأن يَتَّ ِخـــــــــــ ُذ ْ ض َوي ُِريـــــــــــ ُد َ ٖ ض َونَ ۡكفُـــــــــــ ُر ِببَ ۡع ٖ ۡ
ـــــــــــؤ ِم ُن بِبَ ۡع نُ
ــــــدنَا ُون َح ٗقّــــــ ۚا َوَأ ۡعتَ ۡ ك هُ ُم ۡٱل ٰ َكفِــــــر َ ك َســــــبِياًل ُ ١٥٠أ ْولَ ٰ ٓـــــــِئ َ بَ ۡي َن ٰ َذلِــــــ َ
ُســــــــلِِۦه ــــــــوا ِبٱهَّلل ِ َور ُ ْ ين َءا َمنُين َعــــــــ َذابٗ ا ُّم ِه ٗينــــــــ ا َ ١٥١وٱلَّ ِذ َ ــــــــر َ
ِ لِ ۡل ٰ َكفِ
ۡ
ُــــــــــؤتِي ِهمۡ في ك َســــــــــ ۡو َ ــــــــــد ِّم ۡنهُمۡ ُأ ْولَ ٰ ٓـــــــــــِئ َ
ٖ ــــــــــوا بَ ۡي َن َأ َح
ْ َولَمۡ يُفَرِّ قُ
ب ك َأ ۡهـــــ ُل ۡٱل ِك ٰتَ ِ َّح ٗيمـــــ ا ١٥٢يَ ۡسَٔــــــلُ َ ـــــورا ر ِ ٗ ـــــان ٱهَّلل ُ َغفُ
َ ُأجُـــــو َرهُمۡۚ َو َك
وســـــ ٰ ٓى َأ ۡكبَـــــ َر وا ُم َ ـــــد َســـــَألُ ْٱلســـــ َمٓا ۚ ِء فَقَ ۡ َأن تُنَـــــ ِّز َل َعلَ ۡي ِهمۡ ِك ٰتَبٗـــــ ا ِّم َن َّ
ك فَقَــــــالُ ٓو ْا َأ ِرنَــــــا ٱهَّلل َ َج ۡهــــــ َر ٗة فََأ َخــــــ َذ ۡتهُ ُم ٱلص َّٰـــــــ ِعقَةُ بِظُ ۡل ِم ِهمۡۚ ِمن ٰ َذلِــــــ َ
ت فَ َعفَ ۡونَـــــــا وا ۡٱل ِع ۡجـــــــ َل ِم ۢن بَ ۡعـــــــ ِد َمـــــــا َجـــــــٓا َء ۡتهُ ُم ۡٱلبَيِّ ٰنَ ُ ثُ َّم ٱتَّ َخـــــــ ُذ ْ
ـــــوقَهُ ُم وســـــ ٰى ُســـــ ۡل ٰطَ ٗنا ُّمبِ ٗينـــــ ا َ ١٥٣و َرفَ ۡعنَـــــا فَ ۡ ك َو َءاتَ ۡينَـــــا ُم َ َعن ٰ َذلِـــــ ۚ َ
ـــــــــاب ُســـــــــج َّٗدا َوقُ ۡلنَـــــــــا َ ـــــــــوا ۡٱلبَ
ْ ٱلطو َر بِ ِمي ٰثَقِ ِهمۡ َوقُ ۡلنَـــــــــا لَهُ ُم ۡٱد ُخلُ ُّ
يظـــــــ ا ١٥٤ ـــــــذنَا ِم ۡنهُم ِّمي ٰثَقًـــــــا َغلِ ٗ ۡ ت َوَأ َخ ٱلســـــــ ۡب ِ وا فِي َّ لَهُمۡ اَل تَ ۡعـــــــ ُد ْ
102
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ت ٱهَّلل ِ َوقَ ۡتلِ ِه ُم ٱَأۡل ۢنبِيَــــــــٓا َء ضــــــــ ِهم ِّمي ٰثَقَهُمۡ َو ُك ۡفــــــــ ِر ۚ ِهم بَِٔـــــــــا ٰيَ ِ فَبِ َمــــــــا نَ ۡق ِ
ــــل طَبَــــ َع ٱهَّلل ُ َعلَ ۡيهَــــا بِ ُك ۡفــــ ِر ِهمۡ ف بَ ۡ ــــولِ ِهمۡ قُلُوبُنَــــا ُغ ۡلــــ ۢ ُ ق َوقَ ۡ بِ َغ ۡيــــ ِر َحــــ ٖ ّ
ـــــريَ َم ب ُۡه ٰتَنًـــــاـــــولِ ِهمۡ َعلَ ٰى َم ۡ ـــــون ِإاَّل قَلِياٗل َ ١٥٥وبِ ُك ۡفـــــ ِر ِهمۡ َوقَ ۡ َ فَاَل ي ُۡؤ ِمنُ
ــــريَ َم َر ُســــو َل يســــى ۡٱب َن َم ۡ ــــولِ ِهمۡ ِإنَّا قَتَ ۡلنَــــا ۡٱل َم ِســــي َح ِع َ َع ِظ ٗيمــــ ا َ ١٥٦وقَ ۡ
ين صــــــــلَبُوهُ َو ٰلَ ِكن ُشــــــــبِّهَ لَهُمۡۚ َوِإ َّن ٱلَّ ِذ َ ٱهَّلل ِ َو َمــــــــا قَتَلُــــــــوهُ َو َمــــــــا َ
ك ِّم ۡنـــــ ۚهُ َمـــــا لَهُم بِ ِهۦ ِم ۡن ِع ۡل ٍم ِإاَّل ٱتِّبَـــــا َع ٱلظَّ ۚ ِّن ـــــوا فِيـــــ ِه لَفِي َشـــــ ٖ ّ ْ ۡ
ٱختَلَفُ
ـان ٱهَّلل ُ َع ِزي ـ ًزا َح ِك ٗيمــ ا ١٥٨ َو َمــا قَتَلُــوهُ يَقِي ۢنَـ ا ١٥٧بَــل َّرفَ َعـ هُ ٱهَّلل ُ ِإلَ ۡيـ ۚ ِه َو َكـ َ
ۡ
ـــــــــو َم ـــــــــوتِ ِۖۦه َويَ
ۡ ۡ
ُـــــــــؤ ِمنَ َّن بِ ِهۦ قَ ۡبـــــــــ َل َم ب ِإاَّل لَي َوِإن ِّم ۡن َأ ۡهـــــــــ ِل ۡٱل ِك ٰتَ ِ
ين هَـــــــــا ُد ْ
وا ـــــــــون َعلَ ۡي ِهمۡ َشـــــــــ ِه ٗيدا ١٥٩فَبِظُ ۡل ٖم ِّم َن ٱلَّ ِذ َ ُ ۡٱلقِ ٰيَ َمـــــــــ ِة يَ ُك
يل ٱهَّلل ِ صــــــــــــ ِّد ِهمۡ َعن َســــــــــــبِ ِ ت ُأ ِحلَّ ۡت لَهُمۡ َوبِ َ َحرَّمۡ نَــــــــــــا َعلَ ۡي ِهمۡ طَيِّ ٰبَ ٍ
ُـــــوا َع ۡنـــــ هُ َوَأ ۡكلِ ِهمۡ َأمۡـــــ ٰ َو َل ْ ـــــو ْا َوقَ ۡ
ـــــد نُه ـــــيرا َ ١٦٠وَأ ۡخـــــ ِذ ِه ُم ٱل ِّربَ ٰ َكثِ ٗ
ين ِم ۡنهُمۡ َعـــــ َذابًا َألِ ٗيمـــــ ا ١٦١لَّ ٰــــــ ِك ِن ـــــدنَا لِ ۡل ٰ
اس بِ ۡٱل ٰبَ ِطـــــ ۚ ِل َوَأ ۡعتَ ۡ
ـــــر َ ِ ِ ف َ
ك ٱلنَّ ِ
ك نـــــز َل ِإلَ ۡيـــــ َ
ِ
ـــــون بِ َمـــــٓا ُأ
َ ـــــون ي ُۡؤ ِمنُ
َ ون فِي ۡٱل ِع ۡل ِم ِم ۡنهُمۡ َو ۡٱل ُم ۡؤ ِمنُ ٱلر َّٰــــــ ِس ُخ َ
ــــــوةَ ــــــون ٱل َّز َك ٰ َ ٱلصــــــلَ ٰو ۚةَ َو ۡٱل ُم ۡؤتُ
ين َّ ك َو ۡٱل ُمقِي ِم َ نــــــز َل ِمن قَ ۡبلِــــــ ۚ َ
ِ
َو َمــــــٓا ُأ
ك َســـنُ ۡؤتِي ِهمۡ َأ ۡجـــ رًا َع ِظي ًمـــا ١٦٢ ـــو ِم ٱأۡل ٓ ِخـــ ِر ُأ ْولَ ٰ ٓــــِئ َ ـــون بِٱهَّلل ِ َو ۡٱليَ ۡ َو ۡٱل ُم ۡؤ ِمنُ َ
103
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ـــــوح َوٱلنَّبِي ِّۧــــــ َن ِم ۢن بَ ۡعـــــ ِدۦۚ ِه ٖ ك َك َمـــــٓا َأ ۡو َح ۡينَـــــٓا ِإلَ ٰى نُ ۞ِإنَّٓا َأ ۡو َح ۡينَـــــٓا ِإلَ ۡيـــــ َ
ـــــــــوب
َ ق َويَ ۡعقُ َوَأ ۡو َح ۡينَـــــــــٓا ِإلَ ٰ ٓى ِإ ۡبـــــــــ ٰ َر ِهي َم َوِإ ۡســـــــــ ٰ َم ِعي َل َوِإ ۡســـــــــ ٰ َح َ
ُون َو ُســــــــلَ ۡي ٰ َم ۚ َن س َو ٰهَــــــــ ر َ ُّوب َويُــــــــونُ َ يســــــــ ٰى َوَأي َ اط َو ِع َ َوٱَأۡل ۡســــــــبَ ِ
ك صــــــ ٰنَهُمۡ َعلَ ۡيــــــ َ ص ۡ ُســــــاٗل قَ ۡ
ــــــد قَ َ ُــــــورا َ ١٦٣ور ُ ٗ َو َءاتَ ۡينَــــــا َدا ُوۥ َد َزب
وســــــــ ٰى ك َو َكلَّ َم ٱهَّلل ُ ُم َ ُصــــــــهُمۡ َعلَ ۡيــــــــ ۚ َ ُســــــــاٗل لَّمۡ نَ ۡقص ۡ ِمن قَ ۡبــــــــ ُل َور ُ
ـــــــون لِلنَّ ِ
اس َ ين لَِئاَّل يَ ُك ين َو ُمنـــــــ ِذ ِر َ تَ ۡكلِ ٗيمـــــــ ا ١٦٤رُّ ُســـــــاٗل ُّمبَ ِّشـــــــ ِر َ
ـــــــان ٱهَّلل ُ َع ِزيـــــــ ًزا َح ِك ٗيمـــــــ ا ١٦٥ َ َعلَى ٱهَّلل ِ ُح َّج ۢةُ بَ ۡعـــــــ َد ٱلرُّ ُســـــــ ۚ ِل َو َك
ك َأنــــــ َزلَهۥُ بِ ِع ۡل ِم ِۖۦه َو ۡٱل َملَ ٰ ٓـــــــِئ َكةُ لَّ ٰـــــــ ِك ِن ٱهَّلل ُ يَ ۡشــــــهَ ُد بِ َمــــــٓا َأنــــــ َز َل ِإلَ ۡيــــــ ۖ َ
ين َكفَــــــــــــــر ْ
ُوا ون َو َكفَ ٰى بِٱهَّلل ِ َشــــــــــــــ ِهي ًدا ِ ١٦٦إ َّن ٱلَّ ِذ َ يَ ۡشــــــــــــــهَ ُد ۚ َ
ين ضـــــ ٰلَاَۢل بَ ِعيـــــ ًدا ِ ١٦٧إ َّن ٱلَّ ِذ َ وا َ ضـــــلُّ ْ ـــــد َيل ٱهَّلل ِ قَ ۡوا َعن َســـــبِ ِ صـــــ ُّد ْ َو َ
ـــــــــــوا لَمۡ يَ ُك ِن ٱهَّلل ُ لِيَ ۡغفِـــــــــــ َر لَهُمۡ َواَل لِيَ ۡهـــــــــــ ِديَهُمۡ
ْ ُوا َوظَلَ ُم َكفَـــــــــــر ْ
ـــــــان
َ ـــــــد ۚا َو َك
ين فِيهَـــــــٓا َأبَ ٗ ق َجهَنَّ َم ٰ َخلِـــــــ ِد َ طَ ِريقًـــــــا ِ ١٦٨إاَّل طَ ِريـــــــ َ
ق ـــٱل َح ِّ َّســـو ُل بِ ۡ ـــد َجـــٓا َء ُك ُم ٱلر ُ يرا ١٦٩يَ ٰ ٓــــَأيُّهَا ٱلنَّاسُ قَ ۡ ك َعلَى ٱهَّلل ِ يَ ِســـ ٗ ٰ َذلِـــ َ
ُوا فَــــــــــــِإ َّن هَّلِل ِ وا َخ ۡيــــــــــــ ٗرا لَّ ُكمۡۚ َوِإن تَ ۡكفُــــــــــــر ْ ِمن َّربِّ ُكمۡ فََٔـــــــــــــا ِمنُ ْ
ـــــــان ٱهَّلل ُ َعلِي ًمـــــــا َح ِك ٗيمـــــــ ا ١٧٠ َ ض َو َك ت َوٱَأۡل ۡر ۚ ِ ٱلســـــــ ٰ َم ٰ َو ِ َمـــــــا فِي َّ
104
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ْ
ـــــــــــــــوا َعلَى ْ
ـــــــــــــــوا فِي ِدينِ ُكمۡ َواَل تَقُولُ ب اَل تَ ۡغلُ يَ ٰ ٓــــــــــــــــَأ ۡه َل ۡٱل ِك ٰتَ ِ
ــــــريَ َم َر ُســــــو ُل ٱهَّلل ِ يســــــى ۡٱب ُن َم ۡ ق ِإنَّ َمــــــا ۡٱل َم ِســــــي ُح ِع َ ٱهَّلل ِ ِإاَّل ۡٱل َحــــــ ۚ َّ
وا بِٱهَّلل ِ ُوح ِّم ۡنــــــــــــ ۖهُ فََٔـــــــــــــا ِمنُ ْ ۡ
ــــــــــــريَ َم َور ٞ َو َكلِ َمتُ ٓۥهُ َأ ۡلقَ ٰىهَــــــــــــٓا ِإلَ ٰى َم
ُــــــــوا َخ ۡيــــــــ ٗرا لَّ ُكمۡۚ ِإنَّ َمــــــــا ٱهَّلل ُ ْ ــــــــوا ثَ ٰلَثَــــــــ ۚةٌ ٱنتَه
ْ ُســــــــلِ ِۖۦه َواَل تَقُولُ َور ُ
تٱلســــــ ٰ َم ٰ َو ِــــــد لَّهۥُ َمــــــا فِي َّ ــــــون لَ ۥهُ َولَ ۘٞ َ ِإ ٰلَــــــهَ ٰ ٞو ِحــــــ ۖ ٞد ُســــــ ۡب ٰ َحنَ ٓۥهُ َأن يَ ُك
ف ض َو َكفَ ٰى ِبٱهَّلل ِ َو ِكياٗل ١٧١لَّن يَ ۡســـــــــــــــــــتَن ِك َ َو َمـــــــــــــــــــا فِي ٱَأۡل ۡر ۗ ِ
َۚ
ُـــــــــون ـــــــــون َع ۡبـــــــــ ٗدا هَّلِّل ِ َواَل ۡٱل َملَ ٰ ٓــــــــــِئ َكةُ ۡٱل ُمقَ َّرب
َ ۡٱل َم ِســـــــــي ُح َأن يَ ُك
ف َع ۡن ِعبَـــــــــــا َدتِِۦه َويَ ۡســـــــــــتَ ۡكبِ ۡر فَ َسيَ ۡح ُشـــــــــــ ُرهُمۡ َو َمن يَ ۡســـــــــــتَن ِك ۡ
ـــــــوا ٱلص َّٰــــــــلِ ٰ َح ِ
ت ْ ْ
ـــــــوا َو َع ِملُ ِإلَ ۡيـــــــ ِه َج ِميعٗـــــــ ا ١٧٢فََأ َّما ٱلَّ ِذ َ
ين َءا َمنُ
ين ضـــــــــــلِ ِۖۦه َوَأ َّما ٱلَّ ِذ َ فَيُـــــــــــ َوفِّي ِهمۡ ُأجُـــــــــــو َرهُمۡ َويَ ِزيـــــــــــ ُدهُم ِّمن فَ ۡ
ُوا فَيُ َعــــــــــ ِّذبُهُمۡ َعــــــــــ َذابًا َألِ ٗيمــــــــــ ا َواَل ٱســــــــــتَ ۡكبَر ْ وا َو ۡ ٱســــــــــتَن َكفُ ْ ۡ
يرا ١٧٣يَ ٰ ٓــــــــَأيُّهَا ٱلنَّاسُ صـــــــ ٗ ون ٱهَّلل ِ َولِ ٗيّـــــــ ا َواَل نَ ِ ون لَهُم ِّمن ُد ِ يَ ِجـــــــ ُد َ
ــــــورا ُّمبِ ٗينــــــ ا ١٧٤ ٗ ُــــــر ٰهَ ٞن ِّمن َّربِّ ُكمۡ َوَأن َز ۡلنَــــــٓا ِإلَ ۡي ُكمۡ نُــــــد َجــــــٓا َء ُكم ب ۡ قَ ۡ
وا بِ ِهۦ فَ َســـــــــــــي ُۡد ِخلُهُمۡ فِي صـــــــــــــ ُم ْ ٱعتَ َ ْ
ـــــــــــــوا بِٱهَّلل ِ َو ۡ فََأ َّما ٱلَّ ِذ َ
ين َءا َمنُ
صـــــ ٰ َر ٗطا ُّم ۡســـــتَقِ ٗيما ١٧٥ ضـــــ ٖل َويَ ۡهـــــ ِدي ِهمۡ ِإلَ ۡيـــــ ِه ِ ـــــة ِّم ۡنـــــ هُ َوفَ َۡر ۡح َم ٖ
105
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ك ـــــــــل ٱهَّلل ُ ي ُۡفتِي ُكمۡ فِي ۡٱل َك ٰلَلَـــــــــ ۚ ِة ِإ ِن ٱمۡـــــــــ ُرٌؤ ْا هَلَـــــــــ َ ِ ك قُيَ ۡســـــــــتَ ۡفتُونَ َ
ك َوهُـــــ َو يَ ِرثُهَـــــٓا ِإن ف َمـــــا تَـــــ َر ۚ َ صـــــ ُ ـــــد َولَ ٓۥهُ ُأ ۡخ ٞت فَلَهَـــــا ِن ۡ س لَ ۥهُ َولَ ٞ لَ ۡي َ
ك ـــــان ِم َّما تَـــــ َر ۚ َ ـــــد فَـــــِإن َكانَتَـــــا ۡٱثنَتَ ۡي ِن فَلَهُ َمـــــا ٱلثُّلُثَ لَّمۡ يَ ُكن لَّهَـــــا َولَ ۚٞ
ِ
ظ ٱُأۡلنثَيَ ۡي ۗ ِن لـــــذ َك ِر ِم ۡثـــــ ُل َحـــــ ِّ َوِإن َكـــــانُ ٓو ْا ِإ ۡخـــــ َو ٗة ِّر َجـــــ ااٗل َونِ َســـــٓاءٗ فَلِ َّ
وا َوٱهَّلل ُ بِ ُكلِّ َش ۡي ٍء َعلِي ۢ ُم ١٧٦ ضلُّ ۗ ْ يُبَي ُِّن ٱهَّلل ُ لَ ُكمۡ َأن تَ ِ
سُو َرةُ ال َمائـِ َد ِة
بِ ۡس ِم ٱهَّلل ِ ٱلر َّۡح ٰ َم ِن ٱلر ِ
َّح ِيم
ۡ
ـــــــٱل ُعقُو ۚ ِد ُأ ِحلَّ ۡت لَ ُكم بَ ِهي َمـــــــ ةُ ٱَأۡل ۡن ٰ َع ِم ْ
ـــــــوا بِ ـــــــو ْا َأ ۡوفُ
ٓ ين َءا َمنُيَ ٰ ٓــــــــَأيُّهَا ٱلَّ ِذ َ
ٱلصـــــــــ ۡي ِد َوَأنتُمۡ حُـــــــــ ُر ۗ ٌم ِإ َّن ٱهَّلل َ ِإاَّل َمـــــــــا ي ُۡتلَ ٰى َعلَ ۡي ُكمۡ َغ ۡيـــــــــ َر ُم ِحلِّي َّ
وا َش َع ٰ ٓــــــــِئ َر ٱهَّلل ِ ـــــــوا اَل تُ ِحلُّ ْ
ْ ين َءا َمنُ يَ ۡح ُك ُم َمـــــــا ي ُِريـــــــ ُد ١يَ ٰ ٓــــــــَأيُّهَا ٱلَّ ِذ َ
ت ين ۡٱلبَ ۡي َ ي َواَل ۡٱلقَلَ ٰ ٓـــــــــِئ َد َوٓاَل َءٓا ِّم َ ۡ
ــــــــد َ ٱلشــــــــ ۡه َر ۡٱل َحــــــــ َرا َم َواَل ۡٱلهَ َواَل َّ
ٱصـــــطَا ُد ۚ ْ
وا ضـــــ ٰ َو ٗن ۚا َوِإ َذا َحلَ ۡلتُمۡ فَ ۡ ضـــــاٗل ِّمن َّربِّ ِهمۡ َو ِر ۡ ـــــون فَ ۡ َ ۡٱل َحـــــ َرا َم يَ ۡبتَ ُغ
صـــــ ُّدو ُكمۡ َع ِن ۡٱل َم ۡســـــ ِج ِد ۡٱل َحـــــ َر ِام َأن ـــــو ٍم َأن َ ان قَ ۡ َواَل يَ ۡجـــــ ِر َمنَّ ُكمۡ َشنََٔــــــ ُ
وا َعلَى ٱِإۡل ۡث ِم وا َعلَى ۡٱلبِــــــ ِّر َوٱلتَّ ۡقــــــ َو ٰۖى َواَل تَ َعــــــا َونُ ْ وا َوتَ َعــــــا َونُ ْ تَ ۡعتَــــــ ُد ۘ ْ
ب٢ ـــــــــــــوا ٱهَّلل ۖ َ ِإ َّن ٱهَّلل َ َشـــــــــــــ ِدي ُد ۡٱل ِعقَـــــــــــــا ِ
ْ ُـــــــــــــد ٰ َو ۚ ِن َوٱتَّقُ
ۡ َو ۡٱلع
106
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ير َو َمــــٓا ُأ ِهــــ َّل لِ َغ ۡيــــ ِر ٱهَّلل ِ بِ ِهۦ ۡ ۡ
نز ِ حُــــ ِّر َم ۡت َعلَ ۡي ُك ُم ٱل َم ۡيتَــــةُ َوٱلــــ َّد ُم َولَ ۡح ُم ٱل ِخــــ ِ
َو ۡٱل ُم ۡن َخنِقَـــــــةُ َو ۡٱل َم ۡوقُـــــــو َذةُ َو ۡٱل ُمتَ َر ِّديَـــــــةُ َوٱلنَّ ِطي َحـــــــ ةُ َو َمـــــــٓا َأ َكـــــــ َل
واب َوَأن تَ ۡستَ ۡق ِســـــــ ُم ْ صـــــــ ِ ٱلســـــــبُ ُع ِإاَّل َمـــــــا َذ َّك ۡيتُمۡ َو َمـــــــا ُذبِ َح َعلَى ٱلنُّ ُ َّ
ُوا ِمن ِدينِ ُكمۡ فَاَل ين َكفَــــــــر ْ س ٱلَّ ِذ َ
ــــــــو َم يَِئ َ ۡ ق ۡٱليَ بِــــــــٱَأۡل ۡز ٰلَ ۚ ِم ٰ َذلِ ُكمۡ فِ ۡســــــــ ۗ ٌ
ت َعلَ ۡي ُكمۡ ت لَ ُكمۡ ِدينَ ُكمۡ َوَأ ۡت َممۡ ُ ــــــــــو َم َأ ۡك َم ۡل ُ
ۡ ٱخ َشــــــــــ ۡو ۚ ِن ۡٱليَ تَ ۡخ َشــــــــــ ۡوهُمۡ َو ۡ
صــــــ ٍة ٱضــــــطُ َّر ِفي َم ۡخ َم َ يت لَ ُك ُم ٱِإۡل ۡســــــ ٰلَ َم ِد ٗينــــــ ۚا فَ َم ِن ۡ ضــــــ ُ نِ ۡع َمتِي َو َر ِ
ك َمــــــا َذٓا َّح ٞيم ٣يَ ۡسَٔـــــــلُونَ َ ٞ
ــــــور ر ِ ف ِإِّل ۡث ٖم فَــــــِإ َّن ٱهَّلل َ َغفُ َغ ۡيــــــ َر ُمتَ َجــــــانِ ٖ
ح ار وَ ـــــــجَ ت َو َمـــــــا َعلَّمۡ تُم ِّم َن ۡ
ٱل ُ َ ب ٰ ِّ يَّ ٱلط م
ُ كُ َ ل َّ
ل ـــــــ ح
ِ ـــــــل ُأ
ۡ ُ ق ُأ ِحـــــــ َّل لَهُمۡ ۖ
ِ ِ
ــــــــــوا ِم َّمٓا َأمۡ َســــــــــ ۡك َن َعلَ ۡي ُكمۡ
ْ ين تُ َعلِّ ُمــــــــــونَه َُّن ِم َّما َعلَّ َم ُك ُم ٱهَّلل ۖ ُ فَ ُكلُ ُم َكلِّبِ َ
ب٤ ـــــوا ٱهَّلل ۚ َ ِإ َّن ٱهَّلل َ َســـــ ِري ُع ۡٱل ِح َســـــا ِ ْ ٱســـــ َم ٱهَّلل ِ َعلَ ۡيـــــ ۖ ِه َوٱتَّقُ ُوا ۡ َو ۡٱذ ُكـــــ ر ْ
ب ِحــــــ ّ ٞل لَّ ُكمۡ ــــــوا ۡٱل ِك ٰتَ َ
ْ ين ُأوتُ ت َوطَ َعــــــا ُم ٱلَّ ِذ َ ــــــو َم ُأ ِحــــــ َّل لَ ُك ُم ٱلطَّيِّ ٰبَ ۖ ُ ۡٱليَ ۡ
تصــــــ ٰنَ ُ ت َو ۡٱل ُم ۡح َ ــــــؤ ِم ٰنَ ِ
ت ِم َن ۡٱل ُم ۡ صــــــ ٰنَ ُ َوطَ َعــــــا ُم ُكمۡ ِحــــــ ّ ٞل لَّهُمۡ ۖ َو ۡٱل ُم ۡح َ
ب ِمن قَ ۡبلِ ُكمۡ ِإ َذٓا َءاتَ ۡيتُ ُمـــــــــــوهُ َّن ُأجُـــــــــــو َرهُ َّن ـــــــــــوا ۡٱل ِك ٰتَ َ
ْ ين ُأوتُ ِم َن ٱلَّ ِذ َ
ــــــر ان َو َمن يَ ۡكفُ ۡ ي َأ ۡخــــــ َد ٖۗ ين َواَل ُمتَّ ِخــــــ ِذ ٓ ين َغ ۡيــــــ َر ُم ٰ َســــــفِ ِح َ صــــــنِ َ ُم ۡح ِ
ين ٥ ــــــد َحبِــــــطَ َع َملُ ۥهُ َوهُــــــ َو ِفي ٱأۡل ٓ ِخــــــ َر ِة ِم َن ۡٱل ٰ َخ ِســــــ ِر َ بِــــــٱِإۡل ي ٰ َم ِن فَقَ ۡ
107
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
وا ٱغ ِســـــــــــلُ ْ ٱلصـــــــــــلَ ٰو ِة فَ ۡ ـــــــــــو ْا ِإ َذا قُمۡ تُمۡ ِإلَى َّ
ٓ ين َءا َمنُيَ ٰ ٓــــــــــــَأيُّهَا ٱلَّ ِذ َ
وســــــــ ُكمۡ ُوا ِب ُر ُء ِ ــــــــق َوٱمۡ َســــــــح ْ ِ ُوجُــــــــوهَ ُكمۡ َوَأ ۡيــــــــ ِديَ ُكمۡ ِإلَى ۡٱل َم َرافِ
َوَأ ۡر ُجلَ ُكمۡ ِإلَى ۡٱل َك ۡعبَ ۡي ۚ ِن َوِإن ُكنتُمۡ ُجنُبٗـــــــــــــــــــــــ ا فَـــــــــــــــــــــــٱطَّهَّر ۚ ْ
ُوا
ـــــــــد ِّمن ُكم ِّم َن ٞ ضـــــــــ ٰ ٓى َأ ۡو َعلَ ٰى َســـــــــفَ ٍر َأ ۡو َجـــــــــٓا َء َأ َح َوِإن ُكنتُم َّم ۡر َ
صــــــ ِع ٗيدا ْ
ــــــوا َ وا َمــــــٓاءٗ فَتَيَ َّم ُم ۡٱل َغٓاِئ ِط َأ ۡو ٰلَ َم ۡســــــتُ ُم ٱلنِّ َســــــٓا َء فَلَمۡ تَ ِجــــــ ُد ْ
ُوا ِب ُوجُــــــو ِه ُكمۡ َوَأ ۡيــــــ ِدي ُكم ِّم ۡنــــــ ۚهُ َمــــــا ي ُِريــــــ ُد ٱهَّلل ُ طَيِّبٗــــــ ا فَٱمۡ َســــــح ْ
لِيَ ۡج َعــــــــــــــــ َل َعلَ ۡي ُكم ِّم ۡن َحــــــــــــــــ َر ٖج َو ٰلَ ِكن ي ُِريــــــــــــــــ ُد لِيُطَهِّ َر ُكمۡ
ُون ٦ َولِيُتِ َّم نِ ۡع َمتَهۥُ َعلَ ۡي ُكمۡ لَ َعلَّ ُكمۡ تَ ۡشــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ُكر َ
ُوا ِن ۡع َمــــــــــــــــ ةَ ٱهَّلل ِ َعلَ ۡي ُكمۡ َو ِمي ٰثَقَــــــــــــــــهُ ٱلَّ ِذي َواثَقَ ُكم َو ۡٱذ ُكــــــــــــــــ ر ْ
ـــــــــــــــوا ٱهَّلل ۚ َ ِإ َّن ٱهَّلل َ َعلِي ۢ ُم
ْ ۖ
ـــــــــــــــا َوٱتَّقُ بِ ِٓۦه ِإ ۡذ قُ ۡلتُمۡ َســـــــــــــــ ِم ۡعنَا َوَأطَ ۡعنَ
ين ـــــــوا قَ َّو ٰــــــــ ِم َ ْ ْ
ـــــــوا ُكونُ ين َءا َمنُور ٧يَ ٰ ٓــــــــَأيُّهَا ٱلَّ ِذ َ ٱلصـــــــ ُد ِ ت ُّ بِـــــــ َذا ِ
ـــــــــو ٍم َعلَ ٰ ٓىۡ ان قَ هَّلِل ِ ُشـــــــــهَ َدٓا َء بِ ۡٱلقِ ۡســـــــــ ِۖط َواَل يَ ۡجـــــــــ ِر َمنَّ ُكمۡ َشنََٔــــــــــ ُ
ْ
ـــــــوا ٱهَّلل ۚ َ ِإ َّن وا هُـــــــ َو َأ ۡقـــــــ َربُ لِلتَّ ۡقـــــــ َو ٰۖى َوٱتَّقُ ٱعـــــــ ِدلُ ْوا ۡ َأاَّل تَ ۡعـــــــ ِدلُ ۚ ْ
ْ
ــــــــــوا ين َءا َمنُ ــــــــــون َ ٨و َعــــــــــ َد ٱهَّلل ُ ٱلَّ ِذ َ
َ ٱهَّلل َ َخبِــــــــــي ۢ ُر بِ َمــــــــــا تَ ۡع َملُ
ت لَهُم َّم ۡغفِــــــــــــ َر ٞة َوَأ ۡجــــــــــــ ٌر َع ِظ ٞيم ٩ ْ
ــــــــــــوا ٱلص َّٰـــــــــــــلِ ٰ َح ِ َو َع ِملُ
108
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
صــــــــــ ٰ َحبُ ك َأ ۡ ُوا بَِٔـــــــــــا ٰيَتِنَٓا ُأ ْولَ ٰ ٓـــــــــــِئ َ ُوا َو َكــــــــــ َّذب ْين َكفَــــــــــر ْ َوٱلَّ ِذ َ
ت ُوا نِ ۡع َم َ ــــــــــــــــوا ۡٱذ ُكــــــــــــــــ ر ْ
ْ ين َءا َمنُۡٱل َج ِح ِيم ١٠يَ ٰ ٓـــــــــــــــــَأيُّهَا ٱلَّ ِذ َ
ـــــــــــــــــو ٌم َأن يَ ۡب ُســـــــــــــــــطُ ٓو ْا ِإلَ ۡي ُكمۡ َأ ۡيـــــــــــــــــ ِديَهُمۡ ۡ ٱهَّلل ِ َعلَ ۡي ُكمۡ ِإ ۡذ هَ َّم قَ
ـــــــــــــــوا ٱهَّلل ۚ َ َو َعلَى ٱهَّلل ِ فَ ۡليَتَ َو َّك ِل
ْ ـــــــــــــــف َأ ۡيـــــــــــــــ ِديَهُمۡ َعن ُكمۡ ۖ َوٱتَّقُ
َّ فَ َك
ق بَنِ ٓي ِإ ۡس َر ٰ ٓـــــــــ ِءي َل ــــــــد َأ َخــــــــ َذ ٱهَّلل ُ ِمي ٰثَــــــــ َ
ۡ ــــــــون َ ۞ ١١ولَقَ َ ۡٱل ُم ۡؤ ِمنُ
َوبَ َع ۡثنَـــــــــــــا ِم ۡنهُ ُم ۡٱثنَ ۡي َع َشـــــــــــــ َر نَقِيبٗـــــــــــــ ۖا َوقَـــــــــــــا َل ٱهَّلل ُ ِإنِّي
ــــــــــــــــــــــــــــوةَ
ٰ ٱلصــــــــــــــــــــــــــــلَ ٰوةَ َو َءاتَ ۡيتُ ُم ٱل َّز َك َم َع ُكمۡ ۖ لَِئ ۡن َأقَمۡ تُ ُم َّ
ضــــــــــا ضــــــــــتُ ُم ٱهَّلل َ قَ ۡر ً ُســــــــــلِي َو َع َّز ۡرتُ ُمــــــــــوهُمۡ َوَأ ۡق َر ۡ َو َءا َمنتُم ِبر ُ
َح َســــــــــــــــــــــــــــ ٗنا ُأَّل َكفِّ َر َّن َعن ُكمۡ َسئَِّـــــــــــــــــــــــــــــاتِ ُكمۡ َوُأَل ۡد ِخلَنَّ ُكمۡ
ك ت تَ ۡجــــــ ِري ِمن تَ ۡحتِهَــــــا ٱَأۡل ۡن ٰهَــــــ ۚ ُر فَ َمن َكفَــــــ َر بَ ۡعــــــ َد ٰ َذلِــــــ َ َجنَّ ٰـــــــ ٖ
ضــــــــ ِهم يل ١٢فَبِ َمــــــــا نَ ۡق ِ ِ ِ ٱلســــــــبضــــــــ َّل َســــــــ َوٓا َء َّ ــــــــد َ ۡ ِمن ُكمۡ فَقَ
ــــــــــون
َ ِّمي ٰثَقَهُمۡ لَ َعنَّ ٰـــــــــــهُمۡ َو َج َع ۡلنَــــــــــا قُلُــــــــــوبَهُمۡ ٰقَ ِســــــــــيَ ٗ ۖة يُ َحرِّ فُ
وا َح ٗظّـــــــــــــــــ ا ِّم َّما ُذ ِّكر ْ
ُوا اضـــــــــــــــــ ِعِۦه َونَ ُســـــــــــــــــ ْ ۡٱل َكلِ َم َعن َّم َو ِ
ــــــــــــــة ِّم ۡنهُمۡ ِإاَّل قَلِياٗل ِّم ۡنهُمۡ ۖ
ٖ بِ ِۚۦه َواَل تَــــــــــــــ َزا ُل تَطَّلِــــــــــــــ ُع َعلَ ٰى َخٓاِئنَ
ين ١٣ ٱصــــــــــــــفَ ۡۚح ِإ َّن ٱهَّلل َ ي ُِحبُّ ۡٱل ُم ۡح ِســــــــــــــنِ َ ف َع ۡنهُمۡ َو ۡ ۡ
ــــــــــــــٱع ُ فَ
109
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
واـــــــــــذنَا ِمي ٰثَقَهُمۡ فَنَ ُســـــــــــ ْ ۡ ى َأ َخ صـــــــــــ َر ٰ ٓ ين قَـــــــــــالُ ٓو ْا ِإنَّا نَ ٰ َ َو ِم َن ٱلَّ ِذ َ
ُوا بِ ِهۦ فََأ ۡغ َر ۡينَــــــــــــــــــا بَ ۡينَهُ ُم ۡٱل َعــــــــــــــــــ َدا َوةَ َح ٗظّــــــــــــــــــ ا ِّم َّما ُذ ِّكر ْ
ف يُنَبُِّئهُ ُم ٱهَّلل ُ ـــــــــــــو ِم ۡٱلقِ ٰيَ َمـــــــــــــ ۚ ِة َو َســـــــــــــ ۡو َ
ۡ ضـــــــــــــٓا َء ِإلَ ٰى يَ َو ۡٱلبَ ۡغ َ
ۡ
ــــــــــــد ُون ١٤يَ ٰ ٓــــــــــــَأ ۡه َل ۡٱل ِك ٰتَ ِ
ب قَ صــــــــــــنَع َ وا يَ ۡ بِ َمــــــــــــا َكـــــــــــانُ ْ
ٗ
ـــــــــــــــــــــيرا ِّم َّما َجـــــــــــــــــــــٓا َء ُكمۡ َر ُســـــــــــــــــــــولُنَا يُبَي ُِّن لَ ُكمۡ َكثِ
ٖۚ
ـــــــــــــــــــير ْ
ـــــــــــــــــــوا َعن َكثِ ـــــــــــــــــــون ِم َن ۡٱل ِك ٰتَ ِ
ب َويَ ۡعفُ َ ُكنتُمۡ تُ ۡخفُ
ين ١٥ ـــــــــــــــــــور َو ِك ٰتَ ٞب ُّمبِ ٞ
ٞ ـــــــــــــــــــد َجـــــــــــــــــــٓا َء ُكم ِّم َن ٱهَّلل ِ نُ
ۡ قَ
ٱلســـــــــ ٰلَ ِم ضـــــــــ ٰ َونَهۥُ ُســـــــــبُ َل َّ يَ ۡهـــــــــ ِدي بِـــــــــ ِه ٱهَّلل ُ َم ِن ٱتَّبَـــــــــ َع ِر ۡ
ور بِــــــــــــــــــــــــــــِإ ۡذنِِۦه ت ِإلَى ٱلنُّ ِ َوي ُۡخــــــــــــــــــــــــــــ ِر ُجهُم ِّم َن ُّ
ٱلظلُ ٰ َم ِ
ـــــــــــد َكفَـــــــــــ َر ۡ صـــــــــــ ٰ َر ٖط ُّم ۡســـــــــــتَقِ ٖيم ١٦لَّقَ َويَ ۡهـــــــــــ ِدي ِهمۡ ِإلَ ٰى ِ
ــــــــــــــريَ ۚ َم
ۡ ين قَــــــــــــــالُ ٓو ْا ِإ َّن ٱهَّلل َ هُــــــــــــــ َو ۡٱل َم ِســــــــــــــي ُح ۡٱب ُن َم ٱلَّ ِذ َ
ك ك ِم َن ٱهَّلل ِ َش ۡئًــــــــــــــا ِإ ۡن َأ َرا َد َأن ي ُۡهلِـــــــــــــ َ ۡ
ـــــــــــــل فَ َمن يَمۡ لِـــــــــــــ ُ قُ
ض ۡ ُأ
ـــــــــــــــــــــــــــريَ َم َو َّم ۥهُ َو َمن فِي ٱَأۡل ۡر ِ ۡٱل َم ِســـــــــــــــــــــــــــي َح ۡٱب َن َم
ۚ َج ِميعٗــــــــــ ۗا َوهَّلِل ِ ُم ۡلــــــــــ ُ
ــــــــــا ض َو َمــــــــــا بَ ۡينَهُ َم ت َوٱَأۡل ۡر ِ ٱلســــــــــ ٰ َم ٰ َو ِ
ك َّ
ير ١٧ ق َمـــــــــا يَ َشـــــــــٓا ۚ ُء َوٱهَّلل ُ َعلَ ٰى ُكـــــــــ ِّل َشـــــــــ ۡي ٖء قَـــــــــ ِد ٞ يَ ۡخلُـــــــــ ُ
110
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ـــــــل ۡ صـــــــ َر ٰى نَ ۡح ُن َأ ۡبنَ ٰ ٓــــــــُؤ ْا ٱهَّلل ِ َوَأ ِحب ٰ َّٓــــــــُؤ ۥۚهُ قُ ت ۡٱليَهُـــــــو ُد َوٱلنَّ ٰ َ َوقَـــــــالَ ِ
ق يَ ۡغفِـــــــ ُر لِ َمن ـــــــل َأنتُم بَ َشـــــــ ٞر ِّم َّم ۡن َخلَـــــــ ۚ َ ۡ فَلِ َم يُ َعـــــــ ِّذبُ ُكم بِـــــــ ُذنُوبِ ُكمۖ بَ
ض ت َوٱَأۡل ۡر ِ ٱلســــــــ ٰ َم ٰ َو ِ ك َّ يَ َشــــــــٓا ُء َويُ َعــــــــ ِّذبُ َمن يَ َشــــــــٓا ۚ ُء َوهَّلِل ِ ُم ۡلــــــــ ُ
ــــــد َجــــــٓا َء ُكمۡب قَ ۡ صــــــي ُر ١٨يَ ٰ ٓـــــــَأ ۡه َل ۡٱل ِك ٰتَ ِ ــــــا َوِإلَ ۡيــــــ ِه ۡٱل َم ِ
َو َمــــــا بَ ۡينَهُ َم ۖ
ـــــوا َمـــــا َجٓا َءنَـــــا ْ َر ُســـــولُنَا يُبَي ُِّن لَ ُكمۡ َعلَ ٰى فَ ۡتـــــ َر ٖة ِّم َن ٱلرُّ ُســـــ ِل َأن تَقُولُ
ير َوٱهَّلل ُ َعلَ ٰى ُكـــــ ِّل ير َونَـــــ ِذ ۗٞ ـــــد َجـــــٓا َء ُكم بَ ِشـــــ ٞ ير فَقَ ۡ ير َواَل نَـــــ ِذ ۖ ٖ ِم ۢن بَ ِشـــــ ٖ
ــــــو ِم ۡٱذ ُكــــــ ر ْ
ُوا ــــــو ِم ِهۦ ٰيَقَ ۡ وســــــ ٰى لِقَ ۡ ير َ ١٩وِإ ۡذ قَــــــا َل ُم َ َشــــــ ۡي ٖء قَــــــ ِد ٞ
وكـــــــــــ ا نِ ۡع َمــــــــــ ةَ ٱهَّلل ِ َعلَ ۡي ُكمۡ ِإ ۡذ َج َعـــــــــــ َل فِي ُكمۡ َأ ۢنبِيَـــــــــــٓا َء َو َج َعلَ ُكم ُّملُ ٗ
ْ
ـــــــــوا ـــــــــو ِم ۡٱد ُخلُ
ۡ ين ٰ ٢٠يَقَ ـــــــــدا ِّم َن ۡٱل ٰ َعلَ ِم َٗ ت َأ َح ۡ
ُـــــــــؤ ِ َو َءاتَ ٰى ُكم َّما لَمۡ ي
وا ب ٱهَّلل ُ لَ ُكمۡ َواَل تَ ۡرتَـــــــــــــــــــــــ ُّد ْ ض ۡٱل ُمقَ َّد َســـــــــــــــــــــــةَ ٱلَّتِي َكتَ َ ٱَأۡل ۡر َ
وســــــــ ٰ ٓى ِإ َّن وا ٰيَ ُم َ ين ٢١قَــــــــالُ ْ ُــــــــوا ٰ َخ ِســــــــ ِر َ ْ ــــــــار ُكمۡ فَتَنقَلِب
ِ َعلَ ٰ ٓى َأ ۡدبَ
ُــــــوا ِم ۡنهَــــــا فَــــــِإن ْ ين َوِإنَّا لَن نَّ ۡد ُخلَهَا َحتَّ ٰى يَ ۡخ ُرج َّار َفِيهَــــــا قَ ۡو ٗمــــــ ا َجب ِ
ون ين يَ َخـــــافُ َ ـــــون ٢٢قَـــــا َل َر ُجاَل ِن ِم َن ٱلَّ ِذ َ َ ُـــــوا ِم ۡنهَـــــا فَِإنَّا ٰ َد ِخلُ
ْ يَ ۡخ ُرج
ــــــاب فَــــــِإ َذا َد َخ ۡلتُ ُمــــــوهُ فَــــــِإنَّ ُكمۡ َ ــــــوا َعلَ ۡي ِه ُم ۡٱلبَ
ْ َأ ۡن َع َم ٱهَّلل ُ َعلَ ۡي ِه َمــــــا ۡٱد ُخلُ
ين ٢٣ ـــــــــــــــــــــــو ْا ِإن ُكنتُم ُّم ۡؤ ِمنِ َ
ٓ َۚ
ُـــــــــــــــــــــــون َو َعلَى ٱهَّلل ِ فَتَ َو َّكلُ ٰ َغلِب
111
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ـــــــٱذهَ ۡب ۡ ْ
ـــــــوا فِيهَـــــــا فَ ـــــــدا َّما َدا ُموســـــــ ٰ ٓى ِإنَّا لَن نَّ ۡد ُخلَهَٓا َأبَ ٗ وا ٰيَ ُم َ قَـــــــالُ ْ
ون ٢٤قَــــــــــــــا َل َربِّ ِإنِّي ك فَ ٰقَتِٓاَل ِإنَّا ٰهَهُنَــــــــــــــا ٰقَ ِعــــــــــــــ ُد َ نت َو َربُّ َ َأ َ
ۡ
ـــــــــو ِم ـــــــــٱفر ُۡق بَ ۡينَنَـــــــــا َوبَ ۡي َن ۡٱلقَ ۡ ك ِإاَّل نَ ۡف ِســـــــــي َوَأ ِخيۖ فَ ٓاَل َأمۡ لِـــــــــ ُ
ۛ
ين َســـــــــنَ ٗة ين ٢٥قَـــــــــا َل فَِإنَّهَـــــــــا ُم َح َّر َمـــــــــ ةٌ َعلَ ۡي ِهمۡۛ َأ ۡربَ ِع َ ۡٱل ٰفَ ِســـــــــقِ َ
ـــــــــو ِم ۡٱل ٰفَ ِســــــــــقِ َ س َعلَى ۡٱلقَ ۡ
ين ٢٦ ۡ ــــــــــأ َ ض فَاَل تَُـــــــــون فِي ٱَأۡل ۡر ۚ ِ
َ يَتِيه
ق ِإ ۡذ قَ َّربَـــــــا قُ ۡربَ ٗانـــــــ ا فَتُقُبِّ َل ۡ
ـــــــٱل َح ِّ ۞ َو ۡٱتـــــــ ُل َعلَ ۡي ِهمۡ نَبَـــــــَأ ۡٱبنَ ۡي َءا َد َم ِب
ك ــــــــــــــــر قَــــــــــــــــا َل َأَل ۡقتُلَنَّ ۖ َ
ِ ِم ۡن َأ َحــــــــــــــــ ِد ِه َما َولَمۡ يُتَقَب َّۡل ِم َن ٱأۡل ٓ َخ
ك ي يَـــــــــ َد َ ين ٢٧لَِئ ۢن بَ َســـــــــ َ
طت ِإلَ َّ قَـــــــــا َل ِإنَّ َمـــــــــا يَتَقَبَّ ُل ٱهَّلل ُ ِم َن ۡٱل ُمتَّقِ َ
ــــــاف ٱهَّلل َ
ُ ك َأِل ۡقتُلَــــــ ۖ َ
ك ِإنِّ ٓي َأ َخ ي ِإلَ ۡيــــــ َ اســــــ ٖط يَــــــ ِد َ ِلتَ ۡقتُلَنِي مــــــٓا َأنَ ۠
ــــــا بِبَ ِ َ
ـــــــون
َ ك فَتَ ُك ُـــــــوَأ ِبـــــــِإ ۡث ِمي َوِإ ۡث ِمـــــــ َ ٓ ين ِ ٢٨إنِّ ٓي ُأ ِريـــــــ ُد َأن تَب َربَّ ۡٱل ٰ َعلَ ِم َ
ين ٢٩فَطَـــــــ َّو َع ۡت ك َج َز ٰ ٓــــــــُؤ ْا ٱلظَّ ٰــــــــلِ ِم َ ار َو ٰ َذلِـــــــ َ صـــــــ ٰ َح ِ
ب ٱلنَّ ۚ ِ ِم ۡن َأ ۡ
ين ٣٠ صـــــــــبَ َح ِم َن ۡٱل ٰ َخ ِســـــــــ ِر َ لَهۥُ نَ ۡف ُســـــــــهۥُ قَ ۡتـــــــــ َل َأ ِخيـــــــــ ِه فَقَتَلَهۥُ فََأ ۡ
ف يُـــــــــ ٰ َو ِري ُـــــــــريَهۥُ َك ۡيـــــــــ َ
ِ ض لِي ث فِي ٱَأۡل ۡر ِ ث ٱهَّلل ُ ُغ َرابٗـــــــــ ا يَ ۡب َح ُ فَبَ َع َ
ـــــون ِم ۡثـــــ َل ٰهَـــــ َذا َ ت َأ ۡن َأ ُك َســـــ ۡو َءةَ َأ ِخيـــــ ۚ ِه قَـــــا َل ٰيَـــــ َو ۡيلَتَ ٰ ٓى َأ َع َج ۡ
ـــــز ُ
ين ٣١ صــــــــبَ َح ِم َن ٱلنَّ ٰـــــــــ ِد ِم َ ي َســــــــ ۡو َءةَ َأ ِخيۖ فََأ ۡ ب فَــــــــُأ ٰ َو ِر َ ۡٱل ُغــــــــ َرا ِ
112
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ك َكتَ ۡبنَـــــــــا َعلَ ٰى بَنِ ٓي ِإ ۡس َر ٰ ٓــــــــــ ِءي َل َأنَّهۥُ َمن قَتَـــــــــ َل ِم ۡن َأ ۡجـــــــــ ِل ٰ َذلِـــــــــ َ
ض فَ َكَأنَّ َمـــــــــا قَتَـــــــــ َل س َأ ۡو فَ َســـــــــ ٖاد ِفي ٱَأۡل ۡر ِ نَ ۡف ۢ َســـــــــا ِب َغ ۡيـــــــــ ِر نَ ۡف ٍ
اس اس َج ِميعٗـــــــــــــ ا َو َم ۡن َأ ۡحيَاهَـــــــــــــا فَ َكَأنَّ َمـــــــــــــٓا َأ ۡحيَـــــــــــــا ٱلنَّ َ ٱلنَّ َ
ٗ
ــــــــيرا ت ثُ َّم ِإ َّن َكثِ ــــــــٱلبَيِّ ٰنَ ِ
ۡ ُســــــــلُنَا بِــــــــد َجــــــــٓا َء ۡتهُمۡ ر ُ ۡ َج ِميعٗــــــــ ۚا َولَقَ
ون ِ ٣٢إنَّ َمــــــــــــا ض لَ ُم ۡســــــــــــ ِرفُ َ ر ۡ َأۡل ٱ ي ِ ف ك َ ــــــــــــ ِ ل َ
ذ ِّم ۡنهُم بَ ۡعــــــــــــ َد ٰ
ِ
ُون ٱهَّلل َ َو َر ُســـــــــــولَ ۥهُ َويَ ۡســـــــــــ َع ۡو َن فِي ـــــــــــارب َ
ِ ين يُ َح َج َز ٰ ٓــــــــــــُؤ ْا ٱلَّ ِذ َ
ُصــــــــــلَّب ُٓو ْا َأ ۡو تُقَطَّ َع َأ ۡيــــــــــ ِدي ِهمۡ ــــــــــو ْا َأ ۡو ي َ
ٓ ض فَ َســــــــــا ًدا َأن يُقَتَّلُ ِ ٱَأۡل ۡر
ك ض ٰ َذلِــــــــــــــــ َ ــــــــــــــــو ْا ِم َن ٱَأۡل ۡر ۚ ِ
ۡ ــــــــــــــــف َأ ۡو يُنفَ
ٍ َوَأ ۡر ُجلُهُم ِّم ۡن ِخ ٰلَ
لَهُمۡ ِخـــــــــ ۡز ٞي فِي ٱلـــــــــ ُّد ۡنيَ ۖا َولَهُمۡ فِي ٱأۡل ٓ ِخـــــــــ َر ِة َعـــــــــ َذابٌ َع ِظي ٌم ٣٣
ـــــــــــٱعلَ ُم ٓو ْا
ۡ ُوا َعلَ ۡي ِهمۡ ۖ فَ ُوا ِمن قَ ۡبـــــــــــ ِل َأن تَ ۡقـــــــــــ ِدر ْ ين تَـــــــــــاب ْ ِإاَّل ٱلَّ ِذ َ
ْ
ـــــــــــوا ْ
ـــــــــــوا ٱتَّقُ َّح ٞيم ٣٤يَ ٰ ٓــــــــــــَأيُّهَا ٱلَّ ِذ َ
ين َءا َمنُ ٞ
ـــــــــــور ر ِ َأ َّن ٱهَّلل َ َغفُ
وا فِي َســـــــــــبِيلِِۦه ـــــــــــو ْا ِإلَ ۡيـــــــــــ ِه ۡٱل َو ِســـــــــــيلَةَ َو ٰ َج ِهـــــــــــ ُد ْ ٓ ٱهَّلل َ َو ۡٱبتَ ُغ
ــــــــــــــــو َأ َّن لَهُم
ۡ ين َكفَــــــــــــــــر ْ
ُوا لَ ُــــــــــــــــون ِ ٣٥إ َّن ٱلَّ ِذ َ
َ لَ َعلَّ ُكمۡ تُ ۡفلِح
وا بِ ِهۦ ِم ۡن ض َج ِميعٗــــــــــــــــــــــ ا َو ِم ۡثلَهۥُ َم َعهۥُ لِيَ ۡفتَــــــــــــــــــــــ ُد ْ َّما فِي ٱَأۡل ۡر ِ
ــــــــو ِم ۡٱلقِ ٰيَ َمــــــــ ِة َمــــــــا تُقُبِّ َل ِم ۡنهُمۡ ۖ َولَهُمۡ َعــــــــ َذابٌ َألِ ٞيم ٣٦ ۡ َعــــــــ َذا ِ
ب يَ
113
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ۖ
ــــــــا ين ِم ۡنهَ ار َو َمــــــــا هُم بِ ٰ َخــــــــ ِر ِج َ ْ
ُــــــــوا ِم َن ٱلنَّ ِ ون َأن يَ ۡخ ُرج ي ُِريــــــــ ُد َ
ۡ
ــــــــــٱقطَع ُٓو ْا ارقَةُ فَ ق َو َّ ار ُ اب ُّمقِ ٞيم َ ٣٧و َّ َولَهُمۡ َعــــــــــ َذ ٞ
ٱلســــــــــ ِ ٱلســــــــــ ِ
َأ ۡيـــــــــ ِديَهُ َما َجـــــــــ َزٓا ۢ َء بِ َمـــــــــا َك َســـــــــبَا نَ ٰ َكاٗل ِّم َن ٱهَّلل ۗ ِ َوٱهَّلل ُ َع ِزيـــــــــ ٌز
صــــــــــلَ َح فَــــــــــِإ َّن ٱهَّلل َ ــــــــــاب ِم ۢن بَ ۡعــــــــــ ِد ظُ ۡل ِمِۦه َوَأ ۡ
َ َح ِك ٞيم ٣٨فَ َمن تَ
َّحي ٌم َ ٣٩ألَمۡ تَ ۡعلَمۡ َأ َّن ٱهَّلل َ ٞ
ـــــــــــــور ر ِ يَتُــــــــــــــوبُ َعلَ ۡيـــــــــــــ ۚ ِه ِإ َّن ٱهَّلل َ َغفُ
ض يُ َعـــــــــ ِّذبُ َمن يَ َشـــــــــٓا ُء َويَ ۡغفِـــــــــ ُر ت َوٱَأۡل ۡر ِ ٱلســـــــــ ٰ َم ٰ َو ِ ك َّ لَهۥُ ُم ۡلـــــــــ ُ
ير ۞ ٤٠يَ ٰ ٓــــــــــَأيُّهَا لِ َمن يَ َشـــــــــٓا ۗ ُء َوٱهَّلل ُ َعلَ ٰى ُكـــــــــلِّ َشـــــــــ ۡي ٖء قَـــــــــ ِد ٞ
ون فِي ۡٱل ُك ۡفـــــــــــ ِر ِم َن ين ي ٰ َُســـــــــــ ِر ُع َ ك ٱلَّ ِذ َ َّســـــــــــو ُل اَل يَ ۡح ُزنـــــــــــ َ ٱلر ُ
ـــــــــــؤ ِمن قُلُـــــــــــوبُهُمۡۛ َو ِم َن ۡ ين قَـــــــــــالُ ٓو ْا َءا َمنَّا بِـــــــــــَأ ۡف ٰ َو ِه ِهمۡ َولَمۡ تُ ٱلَّ ِذ َ
ۡ
ـــــــــــو ٍم ُون لِقَب َس َّم ٰــــــــــــع َ ُون لِ ۡل َكـــــــــــ ِذ ِ وا َس َّم ٰــــــــــــع َ ين هَـــــــــــا ُد ۛ ْ ٱلَّ ِذ َ
اضــــــــ ِع ِۖۦه ــــــــون ۡٱل َكلِ َم ِم ۢن بَ ۡعــــــــ ِد َم َو ِ
َ ك يُ َحرِّ فُ ۡ
ــــــــأتُو ۖ َ ين لَمۡ يَــــــــر َ َءا َخ
ِ
ۡ
ـــــــــــــوهُ ـــــــــــــون ِإ ۡن ُأوتِيتُمۡ ٰهَـــــــــــــ َذا فَ ُخـــــــــــــ ُذوهُ َوِإن لَّمۡ تُ ۡؤتَ َ يَقُولُ
َ ۚ
ك لَهۥُ ِم َن ٱهَّلل ِ ُـــــــــــــــر ِد ٱهَّلل ُ فِ ۡتنَتَهۥُ فَلَن تَمۡ لِـــــــــــــــ َ
ِ ي ن مَ و
َ ْ
ُوا ٱحـــــــــــــــ ذر فَ ۡ
ُـــــــــــر ِد ٱهَّلل ُ َأن يُطَهِّ َر قُلُـــــــــــوبَهُمۡۚ لَهُمۡ
ِ ين لَمۡ ي ك ٱلَّ ِذ َ َش ۡئًــــــــــــ ۚا ُأ ْولَ ٰ ٓــــــــــــِئ َ
فِي ٱلــــــــــ ُّد ۡنيَا ِخــــــــــ ۡز ۖٞي َولَهُمۡ ِفي ٱأۡل ٓ ِخــــــــــ َر ِة َعــــــــــ َذابٌ َع ِظ ٞيم ٤١
114
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ك ت فَـــــــــِإن َجـــــــــٓا ُءو َ لســـــــــ ۡح ۚ ِ ون لِ ُّ ب َأ َّك ٰــــــــــلُ َ ُون لِ ۡل َكـــــــــ ِذ َِس َّم ٰــــــــــع َ
ض َع ۡنهُمۡ فَلَن ض َع ۡنهُمۡ ۖ َوِإن تُ ۡعــــــــــــ ِر ۡ ــــــــــــٱح ُكم بَ ۡينَهُمۡ َأ ۡو َأ ۡعــــــــــــ ِر ۡ
ۡ فَ
ــــــــــــٱح ُكم بَ ۡينَهُم بِ ۡٱلقِ ۡســــــــــــ ِۚط
ۡ ت فَ ك َش ۡي ٗٔـــــــــــــ ۖا َوِإ ۡن َح َكمۡ َ ضــــــــــــرُّ و َ يَ ُ
ك ف يُ َح ِّك ُمونَــــــــــــــــ َ ين َ ٤٢و َك ۡيــــــــــــــــ َ ِإ َّن ٱهَّلل َ ي ُِحبُّ ۡٱل ُم ۡق ِســــــــــــــــ ِط َ
َو ِعنـــــــــــ َدهُ ُم ٱلتَّ ۡو َر ٰىـــــــــــ ةُ فِيهَـــــــــــا ح ُۡك ُم ٱهَّلل ِ ثُ َّم يَتَ َولَّ ۡو َن ِم ۢن بَ ۡعـــــــــــ ِد
ين ِ ٤٣إنَّٓا َأن َز ۡلنَـــــــا ٱلتَّ ۡو َر ٰىـــــــ ةَ ۡ
ـــــــٱل ُم ۡؤ ِمنِ َ ك بِك َو َمـــــــٓا ُأ ْولَ ٰ ٓــــــــِئ َ ٰ َذلِـــــــ ۚ َ
ين َأ ۡســـــــــلَ ُم ْ
وا ُّون ٱلَّ ِذ َ
ـــــــــور يَ ۡح ُك ُم ِبهَـــــــــا ٱلنَّبِي َ ۚٞ ـــــــــدى َونُ
ٗ فِيهَـــــــــا هُ
وا ِمن ٱســــــــتُ ۡحفِظُ ْ ُّون َوٱَأۡل ۡحبَــــــــا ُر ِب َمــــــــا ۡ وا َوٱل َّرب َّٰـــــــــنِي َ ين هَــــــــا ُد ْ لِلَّ ِذ َ
اس وا َعلَ ۡيــــــــــــ ِه ُشــــــــــــهَ َدٓا ۚ َء فَاَل تَ ۡخ َشــــــــــــ ُو ْا ٱلنَّ َ ب ٱهَّلل ِ َو َكــــــــــــانُ ْ ِك ٰتَ ِ
ُوا ِبَٔـــــــــــا ٰيَتِي ثَ َم ٗنــــــــــ ا قَلِياٗل ۚ َو َمن لَّمۡ يَ ۡح ُكم ٱخ َشــــــــــ ۡو ِن َواَل تَ ۡشــــــــــتَر ْ َو ۡ
ُون َ ٤٤و َكتَ ۡبنَــــــــــا ك هُ ُم ۡٱل ٰ َكفِــــــــــر َ بِ َمــــــــــٓا َأنــــــــــ َز َل ٱهَّلل ُ فَُأ ْولَ ٰ ٓـــــــــــِئ َ
ۡ س َو ۡٱل َع ۡي َن ِب
نــــــــــف
َ ــــــــــٱل َع ۡي ِن َوٱَأۡل س بِــــــــــٱلنَّ ۡف ِ َعلَ ۡي ِهمۡ فِيهَــــــــــٓا َأ َّن ٱلنَّ ۡف َ
ٱلســـــــــ ِّن َو ۡٱلجُـــــــــ رُو َح ٱلســـــــــ َّن بِ ِّ نف َوٱُأۡل ُذ َن ِبـــــــــٱُأۡل ُذ ِن َو ِّ بِـــــــــٱَأۡل ِ
ق بِ ِهۦ فَهُـــــــــــــــــ َو َكفَّا َر ٞة لَّ ۚۥهُ َو َمن صـــــــــــــــــ َّد َ اص فَ َمن تَ َ صـــــــــــــــــ ۚٞ قِ َ
ون ٤٥ ك هُ ُم ٱلظَّ ٰــــــــــــلِ ُم َ لَّمۡ يَ ۡح ُكم بِ َمـــــــــــٓا َأنـــــــــــ َز َل ٱهَّلل ُ فَُأ ْولَ ٰ ٓــــــــــــِئ َ
115
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
صـــــ ِّد ٗقا لِّ َمـــــا بَ ۡي َن يَ َد ۡيـــــ ِه ٰ
يســـــى ۡٱب ِن َم ۡ
ـــــريَ َم ُم َ ـــــر ِهم بِ ِع َ َوقَفَّ ۡينَـــــا َعلَ ٰ ٓى َءاثَ ِ
صـــــ ِّد ٗقا ـــــور َو ُم َ ٞ ـــــدى َونُ
نجيـــــ َل فِيـــــ ِه هُ ٗ ِم َن ٱلتَّ ۡو َر ٰىـــــ ۖ ِة َو َءاتَ ۡي ٰنَـــــ هُ ٱِإۡل ِ
ين ٤٦ ـــــــة لِّ ۡل ُمتَّقِ َ
ٗ ـــــــدى َو َم ۡو ِعظَٗ لِّ َمـــــــا بَ ۡي َن يَ َد ۡيـــــــ ِه ِم َن ٱلتَّ ۡو َر ٰىـــــــ ِة َوهُ
يــــــــل ِب َمــــــــٓا َأنــــــــ َز َل ٱهَّلل ُ فِيــــــــ ۚ ِه َو َمن لَّمۡ يَ ۡح ُكم ِ َو ۡليَ ۡح ُكمۡ َأ ۡهــــــــ ُل ٱِإۡل ِ
نج
ك ون َ ٤٧وَأن َز ۡلنَـــــــٓا ِإلَ ۡيـــــــ َ ك هُ ُم ۡٱل ٰفَ ِســـــــقُ َ بِ َمـــــــٓا َأنـــــــ َز َل ٱهَّلل ُ فَُأ ْولَ ٰ ٓــــــــِئ َ
بصــــــــــــ ِّد ٗقا لِّ َمــــــــــــا بَ ۡي َن يَ َد ۡيــــــــــــ ِه ِم َن ۡٱل ِك ٰتَ ِ ق ُم َ ۡ
ــــــــــــٱل َح ِّ ب بِ ۡٱل ِك ٰتَ َ
ـــــع َأ ۡهـــــ َوٓا َءهُمۡ ـــــٱح ُكم بَ ۡينَهُم ِب َمـــــٓا َأنـــــ َز َل ٱهَّلل ۖ ُ َواَل تَتَّبِ ۡ َو ُمهَ ۡي ِمنًـــــا َعلَ ۡيـــــ ۖ ِه فَ ۡ
ق لِ ُكــــــ ٖ ّل َج َع ۡلنَــــــا ِمن ُكمۡ ِشــــــ ۡر َع ٗة َو ِم ۡنهَاجٗــــــ ۚا ك ِم َن ۡٱل َحــــــ ۚ ِّ َع َّما َجــــــٓا َء َ
ــــــــــــو َشــــــــــــٓا َء ٱهَّلل ُ لَ َج َعلَ ُكمۡ ُأ َّم ٗة ٰ َو ِحــــــــــــ َد ٗة َو ٰلَ ِكن لِّيَ ۡبلُــــــــــــ َو ُكمۡ ۡ َولَ
ـــــــر ِج ُع ُكمۡ َج ِميعٗـــــــ ا ۡ ت ِإلَى ٱهَّلل ِ َم وا ۡٱل َخ ۡيـــــــ ٰ َر ۚ ِ
ٱســـــــتَبِقُ ْ فِي َمـــــــٓا َءاتَ ٰى ُكمۡ ۖ فَ ۡ
ٱح ُكم بَ ۡينَهُم ــــــــــــــون َ ٤٨وَأ ِن ۡ
َ فَيُنَبُِّئ ُكم ِب َمــــــــــــــا ُكنتُمۡ فِيــــــــــــــ ِه تَ ۡختَلِفُ
ك َع ۢن ٱحــــــ َذ ۡرهُمۡ َأن يَ ۡفتِنُــــــو َ ــــــع َأ ۡهــــــ َوٓا َءهُمۡ َو ۡ
بِ َمــــــٓا َأنــــــ َز َل ٱهَّلل ُ َواَل تَتَّبِ ۡ
ُصـــيبَهُم ـــٱعلَمۡ َأنَّ َمـــا ي ُِريـــ ُد ٱهَّلل ُ َأن ي ِ ك فَـــِإن تَ َولَّ ۡو ْا فَ ۡ ض َمـــٓا َأنـــ َز َل ٱهَّلل ُ ِإلَ ۡيـــ ۖ َ بَ ۡع ِ
ون َ ٤٩أفَح ُۡك َم اس لَ ٰفَ ِســـــــــــقُ َ ـــــــــــيرا ِّم َن ٱلنَّ ِ
ٗ ض ُذنُـــــــــــوبِ ِهمۡ ۗ َوِإ َّن َكثِ بِبَ ۡع ِ
ــــــون ٥٠ َ ــــــون َو َم ۡن َأ ۡح َســــــ ُن ِم َن ٱهَّلل ِ ح ُۡك ٗمــــــ ا لِّقَ ۡ
ــــــو ٖم يُوقِنُ َۚ ۡٱل ٰ َج ِهلِيَّ ِة يَ ۡب ُغ
116
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ضـــهُمۡ ى َأ ۡولِيَـــٓا ۘ َء بَ ۡع ُ صـــ َر ٰ ٓ وا ۡٱليَهُـــو َد َوٱلنَّ ٰ َ ـــوا اَل تَتَّ ِخـــ ُذ ْ
ين َءا َمنُ ْ ۞يَ ٰ ٓــــَأيُّهَا ٱلَّ ِذ َ
ـــــو َم ض َو َمن يَتَـــــ َولَّهُم ِّمن ُكمۡ فَـــــِإنَّهۥُ ِم ۡنهُمۡ ۗ ِإ َّن ٱهَّلل َ اَل يَ ۡهـــــ ِدي ۡٱلقَ ۡ ۡولِيَـــــٓا ُء بَ ۡع ۚ ٖ
َأ
ـــون ون فِي ِهمۡ يَقُولُ َ ض ي ٰ َُســـ ِر ُع َ ين فِي قُلُـــوبِ ِهم َّم َر ٞ ين ٥١فَتَـــ َرى ٱلَّ ِذ َ ٱلظَّ ٰــــلِ ِم َ
ح َأ ۡو َأمۡـــ ٖر ِّم ۡن ِعنـــ ِدِۦه ت ـــأتِ َي بِ ۡ
ـــٱلفَ ۡ صـــيبَنَا َدٓاِئ َر ۚٞة فَ َع َســـى ٱهَّلل ُ َأن يَ ۡ نَ ۡخ َشـــ ٰ ٓى َأن تُ ِ
ِ
ــو ْا ين َءا َمنُ ٓ ين َ ٥٢ويَقُــو ُل ٱلَّ ِذ َ وا فِ ٓي َأنفُ ِســ ِهمۡ ٰنَــ ِد ِم َ ُوا َعلَ ٰى َمــٓا َأ َســرُّ ْ ُصــبِح ْ فَي ۡ
وا بِٱهَّلل ِ َج ۡهــــــــــ َد َأ ۡي ٰ َمنِ ِهمۡ ِإنَّهُمۡ لَ َم َع ُكمۡۚ َحبِطَ ۡت ين َأ ۡق َســــــــــ ُم ْ َأهَ ٰ ٓـــــــــــُؤٓاَل ِء ٱلَّ ِذ َ
ــــــوا َمن يَ ۡرتَــــــ َّد ْ ين َءا َمنُ ين ٥٣يَ ٰ ٓـــــــَأيُّهَا ٱلَّ ِذ َ ُوا ٰ َخ ِســــــ ِر َ صــــــبَح ْ َأ ۡع ٰ َملُهُمۡ فََأ ۡ
ـــــــــــو ٖم ي ُِحبُّهُمۡ َوي ُِحبُّونَ ٓۥهُ َأ ِذلَّ ٍة ۡ ۡ
ـــــــــــأتِي ٱهَّلل ُ ِبقَ ف يَ ِمن ُكمۡ َعن ِدينِ ِهۦ فَ َســـــــــــ ۡو َ
ٰۡ َعلَى ۡٱل ُم ۡ
يل ٱهَّلل ِ َواَل ون فِي َســـــبِ ِ ين يُ ٰ َج ِهـــــ ُد َ ـــــر َين َأ ِعـــــ َّز ٍة َعلَى ٱل َكفِ ِ ـــــؤ ِمنِ َ
ضــــ ُل ٱهَّلل ِ ي ُۡؤتِيــــ ِه َمن يَ َشــــٓا ۚ ُء َوٱهَّلل ُ ٰ َو ِســــ ٌع ك فَ ۡ ون لَ ۡو َمــــ ةَ ٓاَل ِئ ٖ ۚم ٰ َذلِــــ َ
يَ َخــــافُ َ
ــــــون
َ ين يُقِي ُم ْ
ــــــوا ٱلَّ ِذ َ ين َءا َمنُ َعلِي ٌم ِ ٥٤إنَّ َمــــــا َولِيُّ ُك ُم ٱهَّلل ُ َو َر ُســــــولُ ۥهُ َوٱلَّ ِذ َ
ُـــون َ ٥٥و َمن يَتَـــ َو َّل ٱهَّلل َ َو َر ُســـولَ ۥهُ ـــوةَ َوهُمۡ ٰ َر ِكع َ ـــون ٱل َّز َك ٰ ٱلصـــلَ ٰوةَ َوي ُۡؤتُ َ َّ
ين َءا َمنُ ْ
ــــوا ُــــون ٥٦يَ ٰ ٓـــــَأيُّهَا ٱلَّ ِذ َ ب ٱهَّلل ِ هُ ُم ۡٱل ٰ َغلِب َ ــــوا فَــــِإ َّن ِحــــ ۡز َ ين َءا َمنُ ْ َوٱلَّ ِذ َ
ْ
ــــــوا ين ُأوتُ وا ِدينَ ُكمۡ هُــــــ ُز ٗوا َولَ ِعبٗــــــ ا ِّم َن ٱلَّ ِذ َ ين ٱتَّ َخــــــ ُذ ْ اَل تَتَّ ِخــــــ ُذ ْ
وا ٱلَّ ِذ َ
ين ٥٧ ـــــــــــوا ٱهَّلل َ ِإن ُكنتُم ُّم ۡؤ ِمنِ َ ْ ب ِمن قَ ۡبلِ ُكمۡ َو ۡٱل ُكفَّا َر َأ ۡولِيَـــــــــــٓا ۚ َء َوٱتَّقُ ۡٱل ِك ٰتَ َ
117
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ك بِــــَأنَّهُمۡ قَ ۡ
ــــو ٞم ٱلصــــلَ ٰو ِة ٱتَّ َخــــ ُذوهَا هُــــ ُز ٗوا َولَ ِعبٗــــ ۚا ٰ َذلِــــ َ َوِإ َذا نَــــا َد ۡيتُمۡ ِإلَى َّ
ــــــون ِمنَّٓا ِإٓاَّل َأ ۡن َءا َمنَّا
َ ب هَ ۡ
ــــــل تَنقِ ُم ــــــل يَ ٰ ٓـــــــَأ ۡه َل ۡٱل ِك ٰتَ ِ ــــــون ٥٨قُ ۡ َ اَّل يَ ۡعقِلُ
ون ٥٩ نـــز َل ِمن قَ ۡبـــ ُل َوَأ َّن َأ ۡكثَـــ َر ُكمۡ ٰفَ ِســـقُ َ ِ
بِٱهَّلل ِ َو َمـــٓا ُأنـــز َل ِإلَ ۡينَـــا َو َمـــٓا ُأ
ِ
ب ضـــ َ ك َمثُوبَـــةً ِعنـــ َد ٱهَّلل ۚ ِ َمن لَّ َعنَـــهُ ٱهَّلل ُ َو َغ ِ ٰ
ـــل ُأنَبُِّئ ُكم بِ َشـــ ٖ ّر ِّمن َذلِـــ َ ـــل هَ ۡ قُ ۡ
ك َشـــ ّ ٞر ـــازي َر َو َعبَـــ َد ٱلطَّ ٰــــ ُغ ۚ َ
وت ُأ ْولَ ٰ ٓــــِئ َ ۡ ۡ
َعلَ ۡيـــ ِه َو َج َعـــ َل ِم ۡنهُ ُم ٱلقِـــ َر َدةَ َوٱل َخنَ ِ
يل َ ٦٠وِإ َذا َجـــٓا ُءو ُكمۡ قَـــالُ ٓو ْا َءا َمنَّا َوقَـــد ٱلســـبِ ِ ضـــلُّ َعن َســـ َوٓا ِء َّ َّم َك ٗانـــ ا َوَأ َ
ـــون ٦١ وا يَ ۡكتُ ُم َ ُـــوا ِب ِۚۦه َوٱهَّلل ُ َأ ۡعلَ ُم بِ َمـــا َكـــانُ ْ ـــد َخ َرج ْ ـــٱل ُك ۡف ِر َوهُمۡ قَ ۡ ـــوا بِ ۡ َّد َخلُ ْ
ُـــــــــد ٰ َو ِن َوَأ ۡكلِ ِه ُم
ۡ ون فِي ٱِإۡل ۡث ِم َو ۡٱلع ـــــــــيرا ِّم ۡنهُمۡ ي ٰ َُســـــــــ ِر ُع َ ٗ َوتَـــــــــ َر ٰى َكثِ
ـــــواَل يَ ۡنهَ ٰىهُ ُم ٱل َّرب َّٰــــــنِي َ
ُّون ـــــون ٦٢لَ ۡ َ وا يَ ۡع َملُ س َمـــــا َكـــــانُ ْ ت لَبِ ۡئ َ ٱلســـــ ۡح ۚ َ ُّ
س َمـــــــا َكـــــــانُ ْ
وا ت لَبِ ۡئ َ ٱلســـــــ ۡح ۚ َ
ـــــــولِ ِه ُم ٱِإۡل ۡث َم َوَأ ۡكلِ ِه ُم ُّ َوٱَأۡل ۡحبَـــــــا ُر َعن قَ ۡ
ت ۡٱليَهُــــو ُد يَــــ ُد ٱهَّلل ِ َم ۡغلُولَــــ ۚةٌ ُغلَّ ۡت َأ ۡيــــ ِدي ِهمۡ َولُ ِعنُ ْ
ــــوا ُون َ ٦٣وقَــــالَ ِ صــــنَع َ يَ ۡ
ف يَ َشـــٓا ۚ ُء َولَيَ ِزيـــ َد َّن َكثِ ٗ َ ْ َ ُ ۘ
ـــيرا ق َك ۡيـــ َ ان يُنفِـــ ُ ِ َ ت ط و ســـ ُ ۡ
ب م
َ ُ َه ا د
َ ـــ ي ۡ
ـــل بِ َمـــا قـــال َ
ب وا
ك طُ ۡغ ٰيَ ٗنــــ ا َو ُك ۡفــــ ٗر ۚا َوَأ ۡلقَ ۡينَــــا بَ ۡينَهُ ُم ۡٱل َعــــ ٰ َد َوةَ ك ِمن َّربِّ َ نــــز َل ِإلَ ۡيــــ َ ِ
ِّم ۡنهُم َّمٓا ُأ
ب َأ ۡطفََأهَــــا ــــر ِ ــــارا لِّ ۡل َح ۡ
وا نَ ٗ ــــو ِم ۡٱلقِ ٰيَ َمــــ ۚ ِة ُكلَّ َمــــٓا َأ ۡوقَــــ ُد ْ ضــــٓا َء ِإلَ ٰى يَ ۡ َو ۡٱلبَ ۡغ َ
ين ٦٤ ض فَ َســـــــــ ٗاد ۚا َوٱهَّلل ُ اَل ي ُِحبُّ ۡٱل ُم ۡف ِســـــــــ ِد َ ٱهَّلل ُ َويَ ۡســـــــــ َع ۡو َن فِي ٱَأۡل ۡر ِ
ۚ
118
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ــــــــــو ْا لَ َكفَّ ۡرنَــــــــــا َع ۡنهُمۡ
ۡ ْ
ــــــــــوا َوٱتَّقَ ب َءا َمنُ ــــــــــو َأ َّن َأ ۡهــــــــــ َل ۡٱل ِك ٰتَ ِ ۡ َولَ
ــــــــــو َأنَّهُمۡ َأقَــــــــــا ُم ْ
وا ۡ ت ٱلنَّ ِع ِيم َ ٦٥ولَ َسئَِّـــــــــــاتِ ِهمۡ َوَأَل ۡد َخ ۡل ٰنَهُمۡ َجنَّ ٰـــــــــــ ِ
ْ
ــــــــوا نــــــــز َل ِإلَ ۡي ِهم ِّمن َّربِّ ِهمۡ َأَل َكلُ نجيــــــــ َل َو َمــــــــٓا ُأ ٱلتَّ ۡو َر ٰىــــــــ ةَ َوٱِإۡل ِ
ِ
صــــــــــــــــــــــ َد ۖ ٞة ت َأ ۡر ُجلِ ِهمۚ ِّم ۡنهُمۡ ُأ َّم ٞة ُّم ۡقتَ ِ ــــــــــــــــــــــوقِ ِهمۡ َو ِمن تَ ۡح ِ
ۡ ِمن فَ
َّســـــــو ُل ـــــــون ۞ ٦٦يَ ٰ ٓــــــــَأيُّهَا ٱلر ُ َ ـــــــير ِّم ۡنهُمۡ َســـــــٓا َء َمـــــــا يَ ۡع َملُ ٞ َو َكثِ
ت ـــــــــل فَ َمـــــــــا بَلَّ ۡغ َ ۡ ك َوِإن لَّمۡ تَ ۡف َع ك ِمن َّربِّ ۖ َ نـــــــــز َل ِإلَ ۡيـــــــــ َ بَلِّ ۡغ َمـــــــــٓا ُأ
ِ
ـــــــــو َم ۡ اس ِإ َّن ٱهَّلل َ اَل يَ ۡهـــــــــ ِدي ۡٱلقَ ك ِم َن ٱلنَّ ۗ ِ صـــــــــ ُم َ ِر َســـــــــالَتَ ۚۥهُ َوٱهَّلل ُ يَ ۡع ِ
ب لَ ۡســــــــتُمۡ َعلَ ٰى َشــــــــ ۡي ٍء َحتَّ ٰى ــــــــل يَ ٰ ٓـــــــــَأ ۡه َل ۡٱل ِك ٰتَ ِ ۡ ين ٦٧قُ ــــــــر َ
ِ ۡٱل ٰ َكفِ
نــــــــز َل ِإلَ ۡي ُكم ِّمن َّربِّ ُكمۡ ۗ نجيــــــــ َل َو َمــــــــٓا ُأ ــــــــوا ٱلتَّ ۡو َر ٰىــــــــ ةَ َوٱِإۡل ِ ْ تُقِي ُم
ِ
ك طُ ۡغ ٰيَ ٗنـــــ ا َو ُك ۡفـــــ ٗر ۖا ك ِمن َّربِّ َ نـــــز َل ِإلَ ۡيـــــ َِ
ـــــيرا ِّم ۡنهُم َّمٓا ُأٗ َولَيَ ِزيـــــ َد َّن َكثِ
ين ْ
ــــــــوا َوٱلَّ ِذ َ ين َءا َمنُ ين ِ ٦٨إ َّن ٱلَّ ِذ َ ــــــــر َ ــــــــو ِم ۡٱل ٰ َكفِ
ۡ س َعلَى ۡٱلقَ ۡ
ــــــــأ َ فَاَل تَ
ِ
ــــــو ِم ٱأۡل ٓ ِخــــــ ِر صــــــ َر ٰى َم ۡن َءا َم َن بِٱهَّلل ِ َو ۡٱليَ ۡ ون َوٱلنَّ ٰ َ ص ٰـبُِٔـــــــ َ وا َوٱل َّ هَــــــا ُد ْ
ــــذنَا ــــد َأ َخ ۡــــون ٦٩لَقَ ۡ َ ف َعلَ ۡي ِهمۡ َواَل هُمۡ يَ ۡح َزنُ ــــو ٌصــــلِ ٗحا فَاَل َخ ۡ َو َع ِمــــ َل ٰ َ
ُســــاٗل ۖ ُكلَّ َمــــا َجــــٓا َءهُمۡ َر ُســــو ۢ ُل ق بَنِ ٓي ِإ ۡس َر ٰ ٓـــــ ِءي َل َوَأ ۡر َســــ ۡلنَٓا ِإلَ ۡي ِهمۡ ر ُ ِمي ٰثَــــ َ
ــــــون ٧٠ َ ُوا َوفَ ِر ٗيقــــــ ا يَ ۡقتُلُ ى َأنفُ ُســــــهُمۡ فَ ِر ٗيقــــــ ا َكــــــ َّذب ْ بِ َمــــــا اَل تَ ۡهــــــ َو ٰ ٓ
119
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ـــــاب ٱهَّلل ُ َعلَ ۡي ِهمۡ ثُ َّم
َ وا ثُ َّم تَصـــــ ُّم ْ ْ
ـــــوا َو َ ـــــون فِ ۡتنَ ٞ
ـــــة فَ َع ُم َ َو َح ِســـــب ُٓو ْا َأاَّل تَ ُك
ــــــون ٧١ َ صــــــي ۢ ُر بِ َمــــــا يَ ۡع َملُ ــــــير ِّم ۡنهُمۡۚ َوٱهَّلل ُ بَ ِ
ٞ وا َكثِ صــــــ ُّم ْ ْ
ــــــوا َو َ َع ُم
ـــريَ ۖ َم َوقَـــا َل ۡٱل َم ِســـي ُح ين قَـــالُ ٓو ْا ِإ َّن ٱهَّلل َ هُـــ َو ۡٱل َم ِســـي ُح ۡٱب ُن َم ۡ ـــد َكفَـــ َر ٱلَّ ِذ َ لَقَ ۡ
وا ٱهَّلل َ َربِّي َو َربَّ ُكمۡ ۖ ِإنَّهۥُ َمن ي ُۡشــــــــــــ ِر ۡك ٱعبُــــــــــــ ُد ْ ٰيَبَنِ ٓي ِإ ۡس َر ٰ ٓـــــــــــــ ِءي َل ۡ
ــــــــــد َحــــــــــ َّر َم ٱهَّلل ُ َعلَ ۡيــــــــــ ِه ۡٱل َجنَّةَ َو َم ۡأ َو ٰىــــــــــ هُ ٱلنَّا ۖ ُر َو َمــــــــــا ۡ بِٱهَّلل ِ فَقَ
ين قَــــــــالُ ٓو ْا ِإ َّن ٱهَّلل َ ــــــــد َكفَــــــــ َر ٱلَّ ِذ َ
ۡ ار ٧٢لَّقَ ٖ نصــــــــ ين ِم ۡن َأ َ ِللظَّ ٰـــــــــلِ ِم َ
ْ
ُـــــــوا ـــــــة َو َمـــــــا ِم ۡن ِإ ٰلَـــــــ ٍه ِإٓاَّل ِإ ٰلَـــــــهَ ٰ ٞو ِحـــــــ ۚٞد َوِإن لَّمۡ يَنتَه ث ثَ ٰلَثَ ٖ ۘ ثَـــــــالِ ُ
ُوا ِم ۡنهُمۡ َعـــــــــ َذابٌ َألِي ٌم ٧٣ ين َكفَـــــــــر ْ ـــــــــون لَيَ َم َّســـــــــ َّن ٱلَّ ِذ َ َ َع َّما يَقُولُ
َّح ٞيم ٧٤ ٞ
ـــــــــــور ر ِ ُـــــــــــون ِإلَى ٱهَّلل ِ َويَ ۡســـــــــــتَ ۡغفِرُونَ ۚۥهُ َوٱهَّلل ُ َغفُ َ َأفَاَل يَتُوب
ــــد َخلَ ۡت ِمن قَ ۡبلِــــ ِه ٱلرُّ ُســــ ُل َوُأ ُّم ۥهُ ول قَ ۡ ــــريَ َم ِإاَّل َر ُســــ ٞ َّما ۡٱل َم ِســــي ُح ۡٱب ُن َم ۡ
ت ف نُبَي ُِّن لَهُ ُم ٱأۡل ٓ ٰيَ ِ ــــــأ ُكاَل ِن ٱلطَّ َعــــــا ۗ َم ٱنظُ ۡ
ــــــر َك ۡيــــــ َ صــــــ ِّديقَ ۖ ٞة َكانَــــــا يَ ۡ ِ
ون ٱهَّلل ِ َمـــــــا اَل ون ِمن ُد ِ ـــــــل َأتَ ۡعبُـــــــ ُد َ
ۡ ـــــــون ٧٥قُ
َ ـــــــر َأنَّ ٰى ي ُۡؤفَ ُكۡ ثُ َّم ٱنظُ
ٱلســــــ ِمي ُع ۡٱل َعلِي ُم ٧٦قُ ۡ
ــــــل ضــــــ ٗ ّرا َواَل نَ ۡفعٗــــــ ۚا َوٱهَّلل ُ هُــــــ َو َّ ك لَ ُكمۡ َ يَمۡ لِــــــ ُ
ُـــــو ْا َأ ۡهـــــ َوٓا َء
ق َواَل تَتَّبِع ٓ ـــــوا فِي ِدينِ ُكمۡ َغ ۡيـــــ َر ۡٱل َحـــــ ِّ ب اَل تَ ۡغلُ ْ يَ ٰ ٓــــــَأ ۡه َل ۡٱل ِك ٰتَ ِ
يل ٧٧ ٱلســبِ ِوا َعن َســ َوٓا ِء َّ ضــلُّ ْــيرا َو َوا َكثِ ٗ ضــلُّ ْ
وا ِمن قَ ۡبــ ُل َوَأ َ ضــلُّ ْ ــد َ ــو ٖم قَ ۡ قَ ۡ
120
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ان ُوا ِم ۢن بَنِ ٓي ِإ ۡس َر ٰ ٓـــــــــــــــــ ِءي َل َعلَ ٰى لِ َســــــــــــــــ ِ ين َكفَــــــــــــــــر ْ لُ ِع َن ٱلَّ ِذ َ
واوا َّو َكــــــــانُ ْ صــــــــ ْ ك بِ َمــــــــا َع َ ــــــــريَ ۚ َم ٰ َذلِــــــــ َ
ۡ يســــــــى ۡٱب ِن َم َدا ُوۥ َد َو ِع َ
ــــــــــر فَ َعلُــــــــــو ۚهُ ٖ وا اَل يَتَنَــــــــــاهَ ۡو َن َعن ُّمن َك ون َ ٧٨كــــــــــانُ ْ يَ ۡعتَــــــــــ ُد َ
ــــــــــيرا ِّم ۡنهُمۡ
ٗ ــــــــــون ٧٩تَــــــــــ َر ٰى َكثِ َ وا يَ ۡف َعلُ
س َمــــــــــا َكــــــــــانُ ْ لَبِ ۡئ َ
س َمـــــــــــــــــــا قَـــــــــــــــــــ َّد َم ۡت لَهُمۡ ين َكفَـــــــــــــــــــر ۚ ْ
ُوا لَبِ ۡئ َ يَتَ َولَّ ۡو َن ٱلَّ ِذ َ
ب هُمَۡأنفُ ُســـــــــــــــــهُمۡ َأن َســـــــــــــــــ ِخطَ ٱهَّلل ُ َعلَ ۡي ِهمۡ َوفِي ۡٱل َعـــــــــــــــــ َذا ِ
ـــــــــون ِبٱهَّلل ِ َوٱلنَّبِ ِّي َو َمـــــــــٓا َ ـــــــــو َكـــــــــانُ ْ
وا ي ُۡؤ ِمنُ ۡ ون َ ٨٠ولَ ٰ َخلِـــــــــ ُد َ
ـــــــــيرا ٗ نـــــــــز َل ِإلَ ۡيـــــــــ ِه َمـــــــــا ٱتَّ َخـــــــــ ُذوهُمۡ َأ ۡولِيَـــــــــٓا َء َو ٰلَ ِك َّن َكثِ ِ
ُأ
اس َعــــــــــــ ٰ َد َو ٗة ون ۞ ٨١لَتَ ِجــــــــــــ َد َّن َأ َشــــــــــــ َّد ٱلنَّ ۖ ِ ِّم ۡنهُمۡ ٰفَ ِســــــــــــقُ َ
وا َولَتَ ِجـــــــــــــ َد َّن ين َأ ۡشـــــــــــــ َر ُك ْ ـــــــــــــوا ۡٱليَهُـــــــــــــو َد َوٱلَّ ِذ َ ْ ين َءا َمنُ لِّلَّ ِذ َ
صـــــــــــ َر ٰۚى ين قَـــــــــــالُ ٓو ْا ِإنَّا نَ ٰ َ ْ
ـــــــــــوا ٱلَّ ِذ َ ين َءا َمنُ َأ ۡقـــــــــــ َربَهُم َّم َو َّد ٗة لِّلَّ ِذ َ
ين َور ُۡهبَ ٗانـــــــــــــــ ا َوَأنَّهُمۡ ِّيســـــــــــــــ َ ك بِـــــــــــــــَأ َّن ِم ۡنهُمۡ قِس ِ ٰ َذلِـــــــــــــــ َ
نـــــــــــــز َل ِإلَى ُوا َمـــــــــــــٓا ُأ
ُون َ ٨٢وِإ َذا َســـــــــــــ ِمع ْ اَل يَ ۡســـــــــــــتَ ۡكبِر َ
ِ
ْ
ــــــــــوا ى َأ ۡعيُنَهُمۡ تَفِيضُ ِم َن ٱلــــــــــ َّدمۡ ِع ِم َّما َع َرفُ ول تَــــــــــ َر ٰ ٓ َّســــــــــ ِ ٱلر ُ
ين ٨٣ ــــــون َربَّنَــــــٓا َءا َمنَّا فَ ۡٱكتُ ۡبنَــــــا َمــــــ َع ٱل َّش ٰـــــــ ِه ِد َ َ ق يَقُولُ ِم َن ۡٱل َحــــــ ۖ ِّ
121
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ُــــد ِخلَنَا ق َونَ ۡط َمــــ ُع َأن ي ۡ ــــؤ ِم ُن ِبٱهَّلل ِ َو َمــــا َجٓا َءنَــــا ِم َن ۡٱل َحــــ ِّ َو َمــــا لَنَــــا اَل نُ ۡ
ت وا َجنَّ ٰــــــ ٖ ين ٨٤فَـــــَأ ٰثَبَهُ ُم ٱهَّلل ُ بِ َمـــــا قَـــــالُ ْ ـــــو ِم ٱلص َّٰــــــلِ ِح َ َربُّنَـــــا َمـــــ َع ۡٱلقَ ۡ
ك َجــــــ َزٓا ُء ــــــا َو ٰ َذلِــــــ َ
ين ِفيهَ ۚ تَ ۡجــــــ ِري ِمن تَ ۡحتِهَــــــا ٱَأۡل ۡن ٰهَــــــ ُر ٰ َخلِــــــ ِد َ
ك ُوا بَِٔـــــــــا ٰيَتِنَٓا ُأ ْولَ ٰ ٓـــــــــِئ َ ــــــــذب ْ
َّ ُوا َو َكين َكفَــــــــر ْ ين َ ٨٥وٱلَّ ِذ َ ۡٱل ُم ۡح ِســــــــنِ َ
ْ
ــــــــــوا ْ
ــــــــــوا اَل تُ َحرِّ ُم ين َءا َمنُ صــــــــــ ٰ َحبُ ۡٱل َج ِح ِيم ٨٦يَ ٰ ٓـــــــــــَأيُّهَا ٱلَّ ِذ َ َأ ۡ
ت َمــــــــــــــٓا َأ َحــــــــــــــ َّل ٱهَّلل ُ لَ ُكمۡ َواَل تَ ۡعتَــــــــــــــ ُد ٓو ۚ ْا ِإ َّن ٱهَّلل َ اَل ي ُِحبُّ طَيِّ ٰبَ ِ
ــــــــــــــــوا ِم َّما َر َزقَ ُك ُم ٱهَّلل ُ َح ٰلَاٗل طَيِّبٗــــــــــــــــ ۚا ْ ين َ ٨٧و ُكلُ ۡٱل ُم ۡعتَــــــــــــــــ ِد َ
اخـــــــــــــ ُذ ُك ُم ٱهَّلل ُ ـــــــــــــون ٨٨اَل يَُؤ ِ
َ ي َأنتُم ِب ِهۦ ُم ۡؤ ِمنُ ْ
ـــــــــــــوا ٱهَّلل َ ٱلَّ ِذ ٓ َوٱتَّقُ
اخــــــــــــــ ُذ ُكم بِ َمــــــــــــــا َعقَّدتُّ ُم ٱَأۡل ۡي ٰ َم ۖ َن بِــــــــــــــٱللَّ ۡغ ِو فِ ٓي َأ ۡي ٰ َمنِ ُكمۡ َو ٰلَ ِكن يَُؤ ِ
ــــــون
َ ين ِم ۡن َأ ۡو َســــــ ِط َمــــــا تُ ۡط ِع ُم فَ َكفَّ ٰـــــــ َرتُ ٓۥهُ ِإ ۡط َعــــــا ُم َع َشــــــ َر ِة َم ٰ َســــــ ِك َ
صـــــــيَا ُم ـــــــة فَ َمن لَّمۡ يَ ِجـــــــ ۡد فَ ِ ٖۖ َأ ۡهلِي ُكمۡ َأ ۡو ِك ۡســـــــ َوتُهُمۡ َأ ۡو تَ ۡح ِريـــــــ ُر َرقَبَ
ــــــــــــو ْا
ٓ ٱحفَظُ ك َكفَّ ٰـــــــــــــ َرةُ َأ ۡي ٰ َمنِ ُكمۡ ِإ َذا َحلَ ۡفتُمۡۚ َو ۡ ثَ ٰلَثَــــــــــــ ِة َأي ٖ َّۚام ٰ َذلِــــــــــــ َ
ُون ٨٩ ك يُبَي ُِّن ٱهَّلل ُ لَ ُكمۡ َءا ٰيَتِ ِهۦ لَ َعلَّ ُكمۡ تَ ۡشــــــــــــــــــــ ُكر َ َأ ۡي ٰ َمنَ ُكمۡۚ َكــــــــــــــــــــ ٰ َذلِ َ
نصـــــابُ َوٱَأۡل ۡز ٰلَ ُم ـــــو ْا ِإنَّ َمـــــا ۡٱل َخمۡـــــ ُر َو ۡٱل َم ۡي ِســـــ ُر َوٱَأۡل َ ين َءا َمنُ ٓ يَ ٰ ٓــــــَأيُّهَا ٱلَّ ِذ َ
ُــــــــــون ٩٠ َ ــــــــــٱجتَنِبُوهُ لَ َعلَّ ُكمۡ تُ ۡفلِح
ۡ ٱلشــــــــــ ۡي ٰطَ ِن فَ ــــــــــل َّ
ِ س ِّم ۡن َع َم ِر ۡج ٞ
122
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ضـــــــٓا َء ٱلشـــــــ ۡي ٰطَ ُن َأن يُوقِـــــــ َع بَ ۡينَ ُك ُم ۡٱل َعـــــــ ٰ َد َوةَ َو ۡٱلبَ ۡغ َ ِإنَّ َمـــــــا ي ُِريـــــــ ُد َّ
صـــــــــــ َّد ُكمۡ َعن ِذ ۡكـــــــــــ ِر ٱهَّلل ِ َو َع ِن فِي ۡٱل َخمۡـــــــــــ ِر َو ۡٱل َم ۡي ِســـــــــــ ِر َويَ ُ
ْ
ُــــــــوا ُــــــــوا ٱهَّلل َ َوَأ ِطيع
ْ ُــــــــون َ ٩١وَأ ِطيع َ ــــــــل َأنتُم ُّمنتَه
ۡ ٱلصــــــــلَ ٰو ۖ ِة فَهَ َّ
ـــــٱعلَ ُم ٓو ْا َأنَّ َمـــــا َعلَ ٰى َر ُســـــولِنَا ۡ ُوا فَـــــِإن تَـــــ َولَّ ۡيتُمۡ فَ ٱحـــــ َذر ۚ ْ َّســـــو َل َو ۡ ٱلر ُ
ت ْ
ـــــــوا ٱلص َّٰــــــــلِ ٰ َح ِ ْ
ـــــــوا َو َع ِملُ ين َءا َمنُ س َعلَى ٱلَّ ِذ َ ين ٩٢لَ ۡي َ ۡٱلبَ ٰلَـــــــ ُغ ۡٱل ُمبِ ُ
ت ــــوا ٱلص َّٰـــــلِ ٰ َح ِــــوا َو َع ِملُ ْ ــــوا َّو َءا َمنُ ْ ــــو ْا ِإ َذا َمــــا ٱتَّقَ ْ ــــاح فِي َمــــا طَ ِع ُم ٓ ُجنَ ٞ
ــــــــــــوا َّوَأ ۡح َســــــــــــنُ ۚ ْ
وا َوٱهَّلل ُ ي ُِحبُّ ْ ْ
ــــــــــــوا ثُ َّم ٱتَّقَ ْ
ــــــــــــوا َّو َءا َمنُ ثُ َّم ٱتَّقَ
ْ
ــــــــوا لَيَ ۡبلُــــــــ َونَّ ُك ُم ٱهَّلل ُ بِ َشــــــــ ۡي ٖء ين َءا َمنُ ين ٩٣يَ ٰ ٓـــــــــَأيُّهَا ٱلَّ ِذ َ ۡٱل ُم ۡح ِســــــــنِ َ
ٱلصــــــــ ۡي ِد تَنَــــــــالُ ٓۥهُ َأ ۡيــــــــ ِدي ُكمۡ َو ِر َمــــــــا ُح ُكمۡ لِيَ ۡعلَ َم ٱهَّلل ُ َمن يَ َخــــــــافُ ۥهُ ِّم َن َّ
ك فَلَهۥُ َعــــــ َذابٌ َألِ ٞيم ٩٤يَ ٰ ٓـــــــَأيُّهَا ٱعتَــــــ َد ٰى بَ ۡعــــــ َد ٰ َذلِــــــ َ ب فَ َم ِن ۡ ۡ
ــــــٱل َغ ۡي ۚ ِ بِ
ٱلصـــــــــــ ۡي َد َوَأنتُمۡ حُـــــــــــ ر ُۚٞم َو َمن قَتَلَ ۥهُ ْ
ـــــــــــوا َّ ـــــــــــوا اَل تَ ۡقتُلُ
ْ ين َءا َمنُ ٱلَّ ِذ َ
ِمن ُكم ُّمتَ َع ِّم ٗدا فَ َجـــــــــ َزٓاءِّ ٞم ۡثـــــــــ ُل َمـــــــــا قَتَـــــــــ َل ِم َن ٱلنَّ َع ِم يَ ۡح ُك ُم ِب ِهۦ َذ َوا
ين ــــــد ۢيَا ٰبَلِــــــ َغ ۡٱل َك ۡعبَــــــ ِة َأ ۡو َكفَّ ٰـــــــ َر ٞة طَ َعــــــا ُم َم ٰ َســــــ ِك َ ــــــد ٖل ِّمن ُكمۡ هَ ۡ َع ۡ
ق َوبَــــــا َل َأمۡــــــ ِر ۗ ِهۦ َعفَــــــا ٱهَّلل ُ َع َّما صــــــيَ ٗاما لِّيَــــــ ُذو َ ك ِ ــــــد ُل ٰ َذلِــــــ َ َأ ۡو َع ۡ
ـــــــام ٩٥ ٍ يـــــــز ُذو ٱنتِقَ
ٞ ف َو َم ۡن َعـــــــا َد فَيَنتَقِ ُم ٱهَّلل ُ ِم ۡنـــــــ ۚهُ َوٱهَّلل ُ َع ِز َســـــــلَ ۚ َ
123
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
لســــــــيَّا َر ۖ ِة صــــــــ ۡي ُد ۡٱلبَ ۡحـــــــ ِر َوطَ َعــــــــا ُمهۥُ َم ٰتَعٗــــــــ ا لَّ ُكمۡ َولِ َّ ُأ ِحــــــــ َّل لَ ُكمۡ َ
ي ْ
ــــــوا ٱهَّلل َ ٱلَّ ِذ ٓ صــــــ ۡي ُد ۡٱلبَــــــ ِّر َمــــــا ُدمۡ تُمۡ ُحر ُٗمــــــ ۗا َوٱتَّقُ َوحُــــــرِّ َم َعلَ ۡي ُكمۡ َ
ت ۡٱل َحــــــــ َرا َم ُون َ ۞ ٩٦ج َعــــــــ َل ٱهَّلل ُ ۡٱل َك ۡعبَــــــــةَ ۡٱلبَ ۡي َ ِإلَ ۡيــــــــ ِه تُ ۡح َشــــــــر َ
ـــــو ْا
ك لِتَ ۡعلَ ُم ٓ ي َو ۡٱلقَلَ ٰ ٓــــــِئ ۚ َد ٰ َذلِـــــ َ ٱلشـــــ ۡه َر ۡٱل َحـــــ َرا َم َو ۡٱلهَ ۡ
ـــــد َ قِ ٰيَ ٗمـــــ ا لِّلنَّ ِ
اس َو َّ
ض َوَأ َّن ٱهَّلل َ بِ ُكــــــــ ِّل ت َو َمــــــــا فِي ٱَأۡل ۡر ِ َأ َّن ٱهَّلل َ يَ ۡعلَ ُم َمــــــــا فِي َّ
ٱلســــــــ ٰ َم ٰ َو ِ
ب َوَأ َّن ٱهَّلل َ ــــــــــو ْا َأ َّن ٱهَّلل َ َشــــــــــ ِدي ُد ۡٱل ِعقَــــــــــا ِ ٓ ٱعلَ ُمَشــــــــــ ۡي ٍء َعلِي ٌم ۡ ٩٧
ول ِإاَّل ۡٱلبَ ٰلَـــــــــ ۗ ُغ َوٱهَّلل ُ يَ ۡعلَ ُم َمـــــــــا َّســـــــــ ِ َّح ٞيم َّ ٩٨ما َعلَى ٱلر ُ ٞ
ـــــــــور ر ِ َغفُ
يث َوٱلطَّيِّبُ ـــــــون ٩٩قُـــــــل اَّل يَ ۡســـــــتَ ِوي ۡٱل َخبِ ُ َ ون َو َمـــــــا تَ ۡكتُ ُم تُ ۡبـــــــ ُد َ
ب وا ٱهَّلل َ يَ ٰ ٓـــــــــُأ ْولِي ٱَأۡل ۡل ٰبَ ِ ث فَــــــــٱتَّقُ ْ ك َك ۡثــــــــ َرةُ ۡٱل َخبِي ۚ ِ ــــــــو َأ ۡع َجبَــــــــ َ
ۡ َولَ
وا َع ۡن ـــــــــوا اَل تَ ۡسَٔــــــــــلُ ْْ ين َءا َمنُُـــــــــون ١٠٠يَ ٰ ٓــــــــــَأيُّهَا ٱلَّ ِذ َ َ لَ َعلَّ ُكمۡ تُ ۡفلِح
ين يُنَـــــــ َّز ُل وا َع ۡنهَـــــــا ِح َ َأ ۡشـــــــيَٓا َء ِإن تُ ۡبـــــــ َد لَ ُكمۡ تَ ُســـــــ ۡؤ ُكمۡ َوِإن تَ ۡسَٔــــــــلُ ْ
ــــــــا َوٱهَّلل ُ َغفُــــــــو ٌر َحلِ ٞيم ١٠١ ۗ ان تُ ۡبــــــــ َد لَ ُكمۡ َعفَــــــــا ٱهَّلل ُ َع ۡنهَ ۡ
ــــــــر َء ُ ۡٱلقُ
ٰ صــــبَح ْ ــــو ٞم ِّمن قَ ۡبلِ ُكمۡ ثُ َّم َأ ۡ ــــد َســــَألَهَا قَ ۡ قَ ۡ
ين َ ١٠٢مــــا َج َعــــ َل ُوا بِهَــــا َكفِ ِ
ــــر َ
ين ــــــــام َو ٰلَ ِك َّن ٱلَّ ِذ َ
ٖ صــــــــيلَ ٖة َواَل َح ٱهَّلل ُ ِم ۢن بَ ِحــــــــ ي َر ٖة َواَل َســــــــٓاِئبَ ٖة َواَل َو ِ
ـــــــون ١٠٣ َ ب َوَأ ۡكثَــــــ ُرهُمۡ اَل يَ ۡعقِلُ ُون َعلَى ٱهَّلل ِ ۡٱل َكــــــ ِذ ۖ َ ُوا يَ ۡفتَــــــر َ َكفَــــــر ْ
124
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
وا َح ۡســــبُنَا ول قَــــالُ ْ َّســــ ِ َوِإ َذا قِيــــ َل لَهُمۡ تَ َعــــالَ ۡو ْا ِإلَ ٰى َمــــٓا َأنــــ َز َل ٱهَّلل ُ َوِإلَى ٱلر ُ
ـــــون
َ ـــــان َءابَـــــٓاُؤ هُمۡ اَل يَ ۡعلَ ُم َ ـــــٓا َأ َولَ ۡ
ـــــو َك ـــــدنَا َعلَ ۡيـــــ ِه َءابَٓا َءنَ ۚ َمـــــا َو َج ۡ
ـــــــوا َعلَ ۡي ُكمۡ َأنفُ َســـــــ ُكمۡ ْۖ ين َءا َمنُ ون ١٠٤يَ ٰ ٓــــــــَأيُّهَا ٱلَّ ِذ َ َش ۡي ٗٔــــــــا َواَل يَ ۡهتَـــــــ ُد َ
ـــــــر ِج ُع ُكمۡ َج ِميعٗـــــــ ا ۡ ٱهتَـــــــ َد ۡيتُمۡۚ ِإلَى ٱهَّلل ِ َم ضـــــــ َّل ِإ َذا ۡ ضـــــــرُّ ُكم َّمن َ اَل يَ ُ
ـــــــوا َشـــــــ ٰهَ َدةُ ْ ين َءا َمنُ ـــــــون ١٠٥يَ ٰ ٓــــــــَأيُّهَا ٱلَّ ِذ َ َ فَيُنَبُِّئ ُكم ِب َمـــــــا ُكنتُمۡ تَ ۡع َملُ
ـــــــان َذ َوا
ِ صـــــــيَّ ِة ۡٱثنَ ين ۡٱل َو ِ ت ِح َ ـــــــو ُ
ۡ ضـــــــ َر َأ َحـــــــ َد ُك ُم ۡٱل َم بَ ۡينِ ُكمۡ ِإ َذا َح َ
ضضــــــ َر ۡبتُمۡ فِي ٱَأۡل ۡر ِ ان ِم ۡن َغ ۡيــــــ ِر ُكمۡ ِإ ۡن َأنتُمۡ َ ــــــد ٖل ِّمن ُكمۡ َأ ۡو َءا َخــــــ َر ِ َع ۡ
ٱلصـــــــلَ ٰو ِة ت تَ ۡحبِ ُســـــــونَهُ َما ِم ۢن بَ ۡعـــــــ ِد َّ صـــــــيبَةُ ۡٱل َم ۡ
ـــــــو ۚ ِ صـــــــبَ ۡت ُكم ُّم ِ فََأ ٰ َ
ـــــــان َذا
َ ـــــــو َك
ۡ ان بِٱهَّلل ِ ِإ ِن ۡٱرتَ ۡبتُمۡ اَل نَ ۡشـــــــتَ ِري بِ ِهۦ ثَ َم ٗنـــــــ ا َولَ فَي ُۡق ِســـــــ َم ِ
ين ١٠٦فَـــــــِإ ۡن ُعثِـــــــ َر ـــــــربَ ٰى َواَل نَ ۡكتُ ُم َشـــــــ ٰهَ َدةَ ٱهَّلل ِ ِإنَّٓا ِإ ٗذا لَّ ِم َن ٱأۡل ٓثِ ِم َ ۡ قُ
ينـــــان َمقَا َمهُ َمـــــا ِم َن ٱلَّ ِذ َ ِ ان يَقُو َمٱســـــتَ َحقَّٓا ِإ ۡث ٗمـــــ ا فََٔــــــا َخ َر ِ َعلَ ٰ ٓى َأنَّهُ َمـــــا ۡ
ق ِمن ان ِبٱهَّلل ِ لَ َشـــــــــ ٰهَ َدتُنَٓا َأ َحـــــــــ ُّ ق َعلَ ۡي ِه ُم ٱَأۡل ۡولَ ٰيَ ِن فَي ُۡق ِســـــــــ َم ِ ٱســـــــــتَ َح َّ ۡ
ك َأ ۡدنَ ٰ ٓى ين َ ٰ ١٠٧ذلِــــــ َ ٱعتَــــــ َد ۡينَٓا ِإنَّٓا ِإ ٗذا لَّ ِم َن ٱلظَّ ٰـــــــلِ ِم َ َشــــــ ٰهَ َدتِ ِه َما َو َمــــــا ۡ
ٱلشـــــ ٰهَ َد ِة َعلَ ٰى َو ۡج ِههَـــــٓا َأ ۡو يَ َخـــــافُ ٓو ْا َأن تُـــــ َر َّد َأ ۡي ٰ َم ۢ ُن بَ ۡعـــــ َد وا ِب َّ َأن يَ ۡ
ـــــأتُ ْ
ين ١٠٨ ـــــو َم ۡٱل ٰفَ ِســـــقِ َ ُوا َوٱهَّلل ُ اَل يَ ۡهـــــ ِدي ۡٱلقَ ۡ ٱســـــ َمع ۗ ْ ْ
ـــــوا ٱهَّلل َ َو ۡ َأ ۡي ٰ َمنِ ِهمۡ ۗ َوٱتَّقُ
125
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
وا اَل ِع ۡلم لَنَ ۖ
ـــــٓا ـــــو َم يَ ۡج َمـــــ ُع ٱهَّلل ُ ٱلرُّ ُســـــ َل فَيَقُـــــو ُل َمـــــا َذٓا ُأ ِج ۡبتُمۡ ۖ قَـــــالُ ْ ۞يَ ۡ
َ
ۡ
ـــــــريَ َم يســـــــى ۡٱب َن َم ب ِ ١٠٩إ ۡذ قَـــــــا َل ٱهَّلل ُ ٰيَ ِع َ نت َعلَّ ٰــــــــ ُم ۡٱل ُغيُـــــــو ِ ك َأ َ ِإنَّ َ
ُوح
ك بِـــــــــــر ِ ك ِإ ۡذ َأيَّدتُّ َك َو َعلَ ٰى ٰ َولِـــــــــــ َدتِ َ ـــــــــــر نِ ۡع َمتِي َعلَ ۡيـــــــــــ َ
ۡ ۡٱذ ُك
ك اس فِي ۡٱل َم ۡهــــــــــــــــ ِد َو َك ۡهاٗل ۖ َوِإ ۡذ َعلَّمۡ تُــــــــــــــــ َ س تُ َكلِّ ُم ٱلنَّ َ ٱلقُــــــــــــــــ ُد ِ
ۡ
ق نجيــــــــــــ ۖ َل َوِإ ۡذ تَ ۡخلُــــــــــــ ُ ب َو ۡٱل ِح ۡك َمــــــــــــ ةَ َوٱلتَّ ۡو َر ٰىــــــــــــ ةَ َوٱِإۡل ِ ۡٱل ِك ٰتَ َ
ُ
ـــــــــون ين َكهَ ۡئَــــــــــ ِة ٱلطَّ ۡيـــــــــ ِر بِـــــــــِإ ۡذنِي فَتَنفُ ُخ ِفيهَـــــــــا فَتَ ُك ط ِ ِم َن ٱل ِّ
ص بِـــــِإ ۡذنِيۖ َوِإ ۡذ تُ ۡخـــــ ِر ُج طَ ۡيـــــ ۢ َرا بِـــــِإ ۡذنِيۖ َوتُ ۡبـــــ ِرُئ ٱَأۡل ۡك َمـــــ هَ َوٱَأۡل ۡبـــــ َر َ
ك ِإ ۡذ ت بَنِ ٓي ِإ ۡس َر ٰ ٓـــــــــــــ ِءي َل َعنــــــــــــ َ ــــــــــــوتَ ٰى بِــــــــــــِإ ۡذنِيۖ َوِإ ۡذ َكفَ ۡف ُ
ۡ ۡٱل َم
ُوا ِم ۡنهُمۡ ِإ ۡن ٰهَــــــــــــ َذٓا ين َكفَــــــــــــر ْ ت فَقَــــــــــــا َل ٱلَّ ِذ َ ــــــــــــٱلبَيِّ ٰنَ ِ
ۡ ِج ۡئتَهُم بِ
ْ اري ِّۧـــــــــــ َن َأ ۡن َءا ِمنُ ۡ ِإاَّل ِســــــــــ ۡح ٞر ُّمبِ ٞين َ ١١٠وِإ ۡذ َأ ۡو َح ۡي ُ
ــــــــــوا ت ِإلَى ٱل َح َو ِ
ون ١١١ ٱشــــــــهَ ۡد بَِأنَّنَــــــــا ُم ۡســــــــلِ ُم َ بِي َوبِ َر ُســــــــولِي قَــــــــالُ ٓو ْا َءا َمنَّا َو ۡ
ـــــــل يَ ۡســـــــتَ ِطي ُع َربُّ َ ۡ ۡ يســـــــى ۡٱب َن َم ُّون ٰيَ ِع َ ۡ ۡ
ك ـــــــريَ َم هَ اري َ ِإذ قَـــــــا َل ٱل َح َو ِ
ــــــــوا ٱهَّلل َ ِإن ُكنتُم ْ ٱلســــــــ َمٓا ۖ ِء قَــــــــا َل ٱتَّقُ َأن يُنَــــــــ ِّز َل َعلَ ۡينَــــــــا َمٓاِئ َد ٗة ِّم َن َّ
وا نُ ِريـــــــ ُد َأن نَّ ۡأ ُكـــــــ َل ِم ۡنهَـــــــا َوتَ ۡط َمِئ َّن قُلُوبُنَـــــــا ين ١١٢قَـــــــالُ ْ ُّم ۡؤ ِمنِ َ
ين ١١٣ ـــــــون َعلَ ۡيهَـــــــا ِم َن ٱل َّش ٰــــــــ ِه ِد َ َ صـــــــ َد ۡقتَنَا َونَ ُكـــــــد َ ۡ َونَ ۡعلَ َم َأن قَ
126
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ٱلســــ َمٓا ِء نــــز ۡل َعلَ ۡينَــــا َمٓاِئ َد ٗة ِّم َن َّ ــــريَ َم ٱللَّهُ َّم َربَّنَــــٓا َأ ِ يســــى ۡٱب ُن َم ۡ قَــــا َل ِع َ
نتك َو ۡٱر ُز ۡقنَــــا َوَأ َ ــــة ِّمنــــ ۖ َ
اخ ِرنَــــا َو َءايَ ٗ يــــدا َأِّل َّولِنَــــا َو َء ِ ــــون لَنَــــا ِع ٗ ُ تَ ُك
ــــر بَ ۡعــــ ُد ين ١١٤قَــــا َل ٱهَّلل ُ ِإنِّي ُمنَ ِّزلُهَــــا َعلَ ۡي ُكمۡ ۖ فَ َمن يَ ۡكفُ ۡ َخ ۡيــــ ُر ٱلر َّٰـــــ ِزقِ َ
ين ١١٥ ـــــــدا ِّم َن ۡٱل ٰ َعلَ ِم َ
ِمن ُكمۡ فَـــــــِإنِّ ٓي ُأ َعـــــــ ِّذبُهۥُ َعـــــــ َذابٗ ا ٓاَّل ُأ َعـــــــ ِّذبُ ٓۥهُ َأ َح ٗ
اس ٱتَّ ِخــــــــ ُذونِي ت لِلنَّ ِ نت قُ ۡل َــــــــريَ َم َءَأ َ
ۡ يســــــــى ۡٱب َن َم َوِإ ۡذ قَــــــــا َل ٱهَّلل ُ ٰيَ ِع َ
ٰ
ــــــون لِ ٓي َأ ۡن َأقُــــــو َل ُ ك َمــــــا يَ ُك ون ٱهَّلل ۖ ِ قَــــــا َل ُســــــ ۡب ٰ َحنَ َ َوُأ ِّم َي ِإلَهَ ۡي ِن ِمن ُد ِ
ــــــد َعلِمۡ تَ ۚۥهُ تَ ۡعلَ ُم َمــــــا فِي نَ ۡف ِســــــي نت قُ ۡلتُهۥُ فَقَ ۡ ق ِإن ُك ُ س لِي بِ َحــــــ ۚ ٍّ َمــــــا لَ ۡي َ
ت لَهُمۡ ب َ ١١٦مـــــا قُ ۡل ُ نت َعلَّ ٰــــــ ُم ۡٱل ُغيُـــــو ِ ك َأ َ َوٓاَل َأ ۡعلَ ُم َمـــــا فِي نَ ۡف ِســـــ ۚ َ
ك ِإنَّ َ
نت َعلَ ۡي ِهمۡ وا ٱهَّلل َ َربِّي َو َربَّ ُكمۡۚ َو ُك ُ ٱعبُــــــــــ ُد ْ ــــــــــرتَنِي بِ ِٓۦه َأ ِن ۡ
ۡ ِإاَّل َمــــــــــٓا َأ َم
يب َعلَ ۡي ِهمۡۚ نت ٱلــــــــــ َّرقِ َ نت َأ َ ت فِي ِهمۡ ۖ فَلَ َّما تَــــــــــ َوفَّ ۡيتَنِي ُك َ َشــــــــــ ِه ٗيدا َّما ُدمۡ ُ
ك َوِإن نت َعلَ ٰى ُكــــ ِّل َشــــ ۡي ٖء َشــــ ِهي ٌد ِ ١١٧إن تُ َعــــ ِّذ ۡبهُمۡ فَــــِإنَّهُمۡ ِعبَــــا ُد ۖ َ َوَأ َ
ــــو ُم يَنفَــــ ُع نت ۡٱل َع ِزيــــ ُز ۡٱل َح ِكي ُم ١١٨قَــــا َل ٱهَّلل ُ ٰهَــــ َذا يَ ۡ ك َأ َ ــــر لَهُمۡ فَِإنَّ َ تَ ۡغفِ ۡ
ين صــــ ۡدقُهُمۡۚ لَهُمۡ َجنَّ ٰـــــ ٞت تَ ۡجــــ ِري ِمن تَ ۡحتِهَــــا ٱَأۡل ۡن ٰهَــــ ُر ٰ َخلِــــ ِد َ ين ِ ٱلص َّٰـــــ ِدقِ َ
ـــو ُز ۡٱل َع ِظي ُم ١١٩هَّلِل ِ ك ۡٱلفَ ۡ وا َع ۡنـــ ۚهُ ٰ َذلِـــ َضـــ ْ َّضـــ َي ٱهَّلل ُ َع ۡنهُمۡ َو َر ُ ـــد ۖا ر ِ فِيهَـــٓا َأبَ ٗ
ض َو َما ِفي ِه ۚ َّن َوهُ َو َعلَ ٰى ُك ِّل َش ۡي ٖء قَ ِدي ۢ ُر ١٢٠ ت َوٱَأۡل ۡر ِ ك ٱل َّس ٰ َم ٰ َو ِ ُم ۡل ُ
127
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
سُو َرةُ اَأل ۡن َع ِام
َّح ِيم بِ ۡس ِم ٱهَّلل ِ ٱلر َّۡح ٰ َم ِن ٱلر ِ
ٱلظلُ ٰ َم ِ
ت ض َو َج َعـــــــــ َل ُّ ت َوٱَأۡل ۡر َ ٱلســـــــــ ٰ َم ٰ َو ِ
ق َّ ۡٱل َحمۡـــــــــ ُد هَّلِل ِ ٱلَّ ِذي َخلَـــــــــ َ
ون ١هُـــــــــــ َو ٱلَّ ِذي ُوا بِـــــــــــ َربِّ ِهمۡ يَ ۡعـــــــــــ ِدلُ َ ين َكفَـــــــــــر ْ َوٱلنُّو ۖ َر ثُ َّم ٱلَّ ِذ َ
ــــــــل ُّم َســــــــ ًّمى ِعنــــــــ َد ۖهۥُ ثُ َّم َأنتُمۡ
ٞ ضــــــــ ٰ ٓى َأ َجاٗل ۖ َوَأ َج ين ثُ َّم قَ َ
َخلَقَ ُكم ِّمن ِط ٖ
ض يَ ۡعلَ ُم ِســـــــ َّر ُكمۡ ت َوفِي ٱَأۡل ۡ ۡر ِ ٱلســــــــ ٰ َم ٰ َو ِ ُون َ ٢وهُــــــــ َو ٱهَّلل ُ فِي َّ تَمۡ تَـــــــر َ
ــــــة ِّم ۡن ُون َ ٣و َمــــــا تَــــــأتِي ِهم ِّم ۡن َءايَ ٖ َو َج ۡهــــــ َر ُكمۡ َويَ ۡعلَ ُم َمــــــا تَ ۡك ِســــــب َ
ق ــــــٱل َح ُِّوا ِب ۡ ــــــد َكــــــ َّذب ْ
ين ٤فَقَ ۡ ضــــــ َ وا َع ۡنهَــــــا ُم ۡع ِر ِ ت َربِّ ِهمۡ ِإاَّل َكــــــانُ ْ َءا ٰيَ ِ
ون ٥ وا بِ ِهۦ يَ ۡســـــتَ ۡه ِز ُء َ ـــــأتِي ِهمۡ َأ ۢنبَ ٰ ٓــــــُؤ ْا َمـــــا َكـــــانُ ْف يَ ۡ لَ َّما َجـــــٓا َءهُمۡ فَ َســـــ ۡو َ
ضــــــــر ٖن َّم َّكنَّ ٰـــــــــهُمۡ فِي ٱَأۡل ۡر ِ ۡ َألَمۡ يَــــــــ َر ۡو ْا َكمۡ َأ ۡهلَ ۡكنَــــــــا ِمن قَ ۡبلِ ِهم ِّمن قَ
ٱلســـــ َمٓا َء َعلَ ۡي ِهم ِّم ۡد َر ٗارا َو َج َع ۡلنَـــــا ٱَأۡل ۡن ٰهَـــــ َر َمـــــا لَمۡ نُ َم ِّكن لَّ ُكمۡ َوَأ ۡر َســـــ ۡلنَا َّ
نشـــــ ۡأنَا ِم ۢن بَ ۡعـــــ ِد ِهمۡ قَ ۡرنًـــــا تَ ۡجـــــ ِري ِمن تَ ۡحتِ ِهمۡ فَـــــَأ ۡهلَ ۡك ٰنَهُم بِـــــ ُذنُوبِ ِهمۡ َوَأ َ
ــــاس فَلَ َم ُســــوهُ ِبَأ ۡيــــ ِدي ِهمٖۡ ك ِك ٰتَبٗــــ ا فِي قِ ۡرطَ ــــو نَ َّز ۡلنَــــا َعلَ ۡيــــ َ
ين َ ٦ولَ ۡ َءا َخ ِ
ــــر َ
نــــز َل ــــوٓاَل ُأوا لَ ۡ ين َ ٧وقَــــالُ ْ ين َكفَــــر ُٓو ْا ِإ ۡن ٰهَــــ َذٓا ِإاَّل ِســــ ۡح ٞر ُّمبِ ٞ لَقَــــا َل ٱلَّ ِذ َ
ِ
ُون ٨ ضــــ َي ٱَأۡلمۡــــ ُر ثُ َّم اَل يُنظَــــر َ ــــو َأن َز ۡلنَــــا َملَ ٗكــــ ا لَّقُ ِ ــــك َولَ َۡعلَ ۡيــــ ِه ملَ ۖٞ
َ
128
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ـــــــــو َج َع ۡل ٰنَـــــــــ هُ َملَ ٗكـــــــــ ا لَّ َج َع ۡل ٰنَـــــــــ هُ َر ُجاٗل َولَلَبَ ۡســـــــــنَا َعلَ ۡي ِهم َّما ۡ َولَ
ين ق بِٱلَّ ِذ َ ك فَ َحــــــا َ ُســــــ ٖل ِّمن قَ ۡبلِــــــ َ ٱســــــتُ ۡه ِزَئ ِبر ُ ون َ ٩ولَقَــــــ ِد ۡ يَ ۡلبِ ُســــــ َ
ــــــــل ِســــــــير ْ
ُوا ۡ ون ١٠قُ وا بِ ِهۦ يَ ۡســــــــتَ ۡه ِز ُء َ ُوا ِم ۡنهُم َّما َكــــــــانُ ْ َســــــــ ِخر ْ
ين ١١ ــــــــان ٰ َعقِبَــــــــةُ ۡٱل ُم َكــــــــ ِّذبِ َ
َ ف َك ُوا َك ۡيــــــــ َض ثُ َّم ٱنظُــــــــر ْ فِي ٱَأۡل ۡر ِ
ب َعلَ ٰى ض قُـــــــــــــل هَّلِّل ۚ ِ َكتَ َ ت َوٱَأۡل ۡر ۖ ِ ٱلســـــــــــــ ٰ َم ٰ َو ِ قُـــــــــــــل لِّ َمن َّما فِي َّ
ب ــــــــــــو ِم ۡٱلقِ ٰيَ َمــــــــــــ ِة اَل َر ۡي َ
ۡ نَ ۡف ِســــــــــــ ِه ٱلر َّۡح َمــــــــــــ ۚةَ لَيَ ۡج َم َعنَّ ُكمۡ ِإلَ ٰى يَ
ـــــــــون َ ۞ ١٢ولَ ۥهُ َ ين َخ ِســـــــــر ُٓو ْا َأنفُ َســـــــــهُمۡ فَهُمۡ اَل ي ُۡؤ ِمنُ فِيـــــــــ ۚ ِه ٱلَّ ِذ َ
ــــــلٱلســــــ ِمي ُع ۡٱل َعلِي ُم ١٣قُ ۡ ــــــار َوهُــــــ َو َّ ِۚ َمــــــا َســــــ َك َن فِي ٱلَّ ۡيــــــ ِل َوٱلنَّهَ
ض َوهُـــــــ َو ت َوٱَأۡل ۡر ِ ٱلســـــــ ٰ َم ٰ َو ِ ـــــــاط ِر َّ
ِ َأ َغ ۡيـــــــ َر ٱهَّلل ِ َأتَّ ِخـــــــ ُذ َولِ ٗيّـــــــ ا فَ
ـــــــــون َأ َّو َل َم ۡن َأ ۡســـــــــلَ ۖ َم
َ ت َأ ۡن َأ ُك ـــــــــر ُ
ۡ ـــــــــل ِإنِّ ٓي ُأ ِم
ۡ ي ُۡط ِع ُم َواَل ي ُۡط َع ۗ ُم قُ
ت صـــــــ ۡي ُ ـــــــاف ِإ ۡن َع َ
ُ ـــــــل ِإنِّ ٓي َأ َخ
ۡ ين ١٤قُ َواَل تَ ُكـــــــونَ َّن ِم َن ۡٱل ُم ۡشـــــــ ِر ِك َ
ـــــد َر ِح َم ۚۥهُف َع ۡنـــــ هُ يَ ۡو َمِئ ٖذ فَقَ ۡ ُصـــــ َر ۡ ـــــو ٍم َع ِظ ٖيم َّ ١٥من ي ۡ اب يَ ۡ َربِّي َعـــــ َذ َ
ف اشــــــ َضــــــ ٖ ّر فَاَل َك ِ ك ٱهَّلل ُ بِ ُ ين َ ١٦وِإن يَمۡ َس ۡســــــ َ ــــــو ُز ۡٱل ُمبِ ُ
ك ۡٱلفَ ۡ َو ٰ َذلِــــــ َ
ير ١٧ ك بِ َخ ۡيــــ ٖر فَهُــــ َو َعلَ ٰى ُكــــ ِّل َشــــ ۡي ٖء قَــــ ِد ٞ لَ ٓۥهُ ِإاَّل هُــــ ۖ َو َوِإن يَمۡ َس ۡســــ َ
ق ِعبَــــــــا ِدۦۚ ِه َوهُــــــــ َو ۡٱل َح ِكي ُم ۡٱل َخبِــــــــي ُر ١٨ ۡ
ــــــــو َ َوهُــــــــ َو ۡٱلقَــــــــا ِه ُر فَ
129
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ۖ
ي ٰهَـــ َذا وح َي ِإلَ َّ ـــل ٱهَّلل ۖ ُ َشـــ ِهي ۢ ُد بَ ۡينِي َوبَ ۡينَ ُكمۡۚ َوُأ ِ ـــل َأيُّ َشـــ ۡي ٍء َأ ۡكبَـــ ُر َشـــ ٰهَ َد ٗة قُ ِ قُ ۡ
ون َأ َّن َمــــ َع ٱهَّلل ِ َءالِهَــــةً ان ُأِلنــــ ِذ َر ُكم بِِۦه َو َم ۢن بَلَــــ ۚ َغ َأِئنَّ ُكمۡ لَتَ ۡشــــهَ ُد َ ۡٱلقُ ۡ
ــــر َء ُ
يءِّ ٞم َّما ــــر ٓ َ ب ي ِ نَّ ن و دٞ ــــ
حِ و ٰ ــــهٞ َ ــــل نَّمــــا هُــــو ٰ
ل ۡ ُ ق ُ
د ُأ ۡخــــ َر ٰۚى قُــــل ٓاَّل َأ ۡشــــهَ ۚ
ِ ِإ َ َ ِإ َ َ ِإ
ــــون َأ ۡبنَــــٓا َءهُ ُمۘ َ ب يَ ۡع ِرفُــــونَهۥُ َك َمــــا يَ ۡع ِرفُ ين َءاتَ ۡي ٰنَهُ ُم ۡٱل ِك ٰتَ َ ون ١٩ٱلَّ ِذ َ تُ ۡشــــ ِر ُك َ
ـــون َ ٢٠و َم ۡن َأ ۡظلَ ُم ِم َّم ِن ۡٱفتَـــ َر ٰى َعلَى ين َخ ِســـر ُٓو ْا َأنفُ َســـهُمۡ فَهُمۡ اَل ي ُۡؤ ِمنُ َ ٱلَّ ِذ َ
ــــو َم نَ ۡح ُشــــ ُرهُمۡ ون َ ٢١ويَ ۡ ب ِبَٔـــــا ٰيَتِ ۚ ِٓۦه ِإنَّ ۥهُ اَل ي ُۡفلِ ُح ٱلظَّ ٰـــــلِ ُم َ ٱهَّلل ِ َكــــ ِذبًا َأ ۡو َكــــ َّذ َ
ـــون ٢٢ ين ُكنتُمۡ تَ ۡز ُع ُم َ ين َأ ۡشـــ َر ُك ٓو ْا َأ ۡي َن ُشـــ َر َكٓاُؤ ُك ُم ٱلَّ ِذ َ َج ِميعٗـــ ا ثُ َّم نَقُـــو ُل لِلَّ ِذ َ
ين ٢٣ وا َوٱهَّلل ِ َربِّنَـــــــا َمـــــــا ُكنَّا ُم ۡشـــــــ ِر ِك َ ثُ َّم لَمۡ تَ ُكن فِ ۡتنَتُهُمۡ ِإٓاَّل َأن قَـــــــالُ ْ
ُون ٢٤ وا يَ ۡفتَـــر َ ضـــ َّل َع ۡنهُم َّما َكـــانُ ْ ُوا َعلَ ٰ ٓى َأنفُ ِســـ ِهمۡۚ َو َ ف َكـــ َذب ْ ٱنظُ ۡ
ـــر َك ۡيـــ َ
ك َو َج َع ۡلنَــــــا َعلَ ٰى قُلُــــــوبِ ِهمۡ َأ ِكنَّةً َأن يَ ۡفقَهُــــــوهُ َو ِم ۡنهُم َّمن يَ ۡســــــتَ ِم ُع ِإلَ ۡيــــــ ۖ َ
ـــــا َحتَّ ٰ ٓى ِإ َذا ـــــوا بِهَ ۖ ـــــة اَّل ي ُۡؤ ِمنُ ْ َوفِ ٓي َءا َذانِ ِهمۡ َو ۡقـــــ ٗر ۚا َوِإن يَـــــ َر ۡو ْا ُكـــــ َّل َءايَ ٖ
ين َكفَــــــر ُٓو ْا ِإ ۡن ٰهَــــــ َذٓا ِإٓاَّل َأ ٰ َســــــ ِطي ُر ك يَقُــــــو ُل ٱلَّ ِذ َ ك يُ ٰ َجــــــ ِدلُونَ َ َجــــــٓا ُءو َ
ــــــون ِإٓاَّل
َ ــــــو َن َع ۡنــــــ هُ َويَ ۡنَٔـــــــ ۡو َن َع ۡنــــــ ۖهُ َوِإن ي ُۡهلِ ُك ين َ ٢٥وهُمۡ يَ ۡنهَ ۡ ٱَأۡل َّولِ َ
ار فَقَــــالُ ْ
وا ــــوا َعلَى ٱلنَّ ِ ى ِإ ۡذ ُوقِفُ ْ ــــو تَــــ َر ٰ ٓ
ُون َ ٢٦ولَ ۡ َأنفُ َســــهُمۡ َو َمــــا يَ ۡشــــ ُعر َ
ين ٢٧ ـــــون ِم َن ۡٱل ُم ۡ
ـــــؤ ِمنِ َ َ ت َربِّنَـــــا َونَ ُك ب ِبَٔــــــا ٰيَ ِ ٰيَلَ ۡيتَنَـــــا نُـــــ َر ُّد َواَل نُ َكـــــ ِّذ َ
130
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ُــوا َع ۡنــ هُ وا لِ َمــا نُه ْ وا لَ َعــا ُد ْــو ُر ُّد ْــون ِمن قَ ۡبــ ۖ ُل َولَ ۡ وا ي ُۡخفُ َ ــل بَــ َدا لَهُم َّما َكــانُ ْ بَ ۡ
ُون َ ٢٨وقَــــــالُ ٓو ْا ِإ ۡن ِه َي ِإاَّل َحيَاتُنَــــــا ٱلــــــ ُّد ۡنيَا َو َمــــــا نَ ۡح ُن َوِإنَّهُمۡ لَ ٰ َكــــــ ِذب َ
س ٰهَـــــ َذا ـــــوا َعلَ ٰى َربِّ ِهمۡۚ قَـــــا َل َألَ ۡي َ
ْ ى ِإ ۡذ ُوقِفُـــــو تَـــــ َر ٰ ٓ
ين َ ٢٩ولَ ۡ بِ َم ۡبعُـــــوثِ َ
ُون ٣٠ اب بِ َمـــا ُكنتُمۡ تَ ۡكفُـــر َ وا ۡٱل َعـــ َذ َ ـــا قَـــا َل فَـــ ُذوقُ ْ وا بَلَ ٰى َو َربِّنَ ۚ ق قَـــالُ ْ ـــٱل َح ۚ ِّ
بِ ۡ
ٱلســــــا َعةُ ُوا بِلِقَــــــٓا ِء ٱهَّلل ۖ ِ َحتَّ ٰ ٓى ِإ َذا َجــــــٓا َء ۡتهُ ُم َّ ين َكــــــ َّذب ْ ــــــد َخ ِســــــ َر ٱلَّ ِذ َ قَ ۡ
ــــون َأ ۡو َزا َرهُمۡ َّطنَــــا فِيهَــــا َوهُمۡ يَ ۡح ِملُ َ وا ٰيَ َح ۡســــ َرتَنَا َعلَ ٰى َمــــا فَر ۡ ــــة قَــــالُ ْ بَ ۡغتَ ٗ
ـــــوةُ ٱلـــــ ُّد ۡنيَٓا ُون َ ٣١و َمـــــا ۡٱل َحيَ ٰ ـــــزر َ ُـــــور ِهمۡۚ َأاَل َســـــٓا َء َمـــــا يَ ِ ِ َعلَ ٰى ظُه
ــــون ٣٢ َ ين يَتَّقُ ۚ َ
ــــون َأفَاَل تَ ۡعقِلُ ِإاَّل لَ ِع ٞب َولَ ۡهــــ ۖٞو َولَلــــ َّدا ُر ٱأۡل ٓ ِخــــ َرةُ َخ ۡيــــ ٞر لِّلَّ ِذ َ
ك ــــــــون فَــــــــِإنَّهُمۡ اَل يُ َكــــــــ ِّذبُونَ َ َۖ ك ٱلَّ ِذي يَقُولُ ۡ
ــــــــد نَ ۡعلَ ُم ِإنَّهۥُ لَيَ ۡح ُزنُــــــــ َ قَ
ــــــــد ُكــــــــ ِّذبَ ۡت ۡ ون َ ٣٣ولَقَ ت ٱهَّلل ِ يَ ۡج َحــــــــ ُد َ ين بَِٔـــــــــا ٰيَ َِو ٰلَ ِك َّن ٱلظَّ ٰـــــــــلِ ِم َ
صـــ ُرنَ ۚا وا َحتَّ ٰ ٓى َأتَ ٰىهُمۡ نَ ۡ ُوا َوُأو ُذ ْ
ُوا َعلَ ٰى َمـــا ُكـــ ِّذب ْ صـــبَر ْ ك فَ َ ُســـ ٞل ِّمن قَ ۡبلِـــ َ ر ُ
ين ٣٤ ك ِمن نَّبَـــــــِإيْ ۡٱل ُم ۡر َســـــــلِ َ ت ٱهَّلل ۚ ِ َولَقَ ۡ
ـــــــد َجـــــــٓا َء َ َواَل ُمبَـــــــ ِّد َل لِ َكلِ ٰ َم ِ
ت َأن تَ ۡبتَ ِغ َي ٱســــــتَطَ ۡع َ اضــــــهُمۡ فَــــــِإ ِن ۡ ك ِإ ۡع َر ُ ــــــان َكبُــــــ َر َعلَ ۡيــــــ ََ َوِإن َك
ٱلســـــمٓا ِء فَتَ ۡ
ـــــأتِيَهُم بَِٔــــــايَ ٖ ۚة َولَ ۡ
ـــــو َشـــــٓا َء ض َأ ۡو ُســـــلَّ ٗما فِي َّ َ ِ نَفَ ٗقـــــ ا فِي ٱَأۡل ۡر
ين ٣٥ ٱهَّلل ُ لَ َج َم َعهُمۡ َعلَى ۡٱلهُـــــــــــــــــــ َد ٰۚى فَاَل تَ ُكـــــــــــــــــــونَ َّن ِم َن ۡٱل ٰ َج ِهلِ َ
131
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ــــــوتَ ٰى يَ ۡب َعثُهُ ُم ٱهَّلل ُ ثُ َّم ِإلَ ۡيــــــ ِه ُون َو ۡٱل َم ۡ ين يَ ۡســــــ َمع ۘ َ ۞ِإنَّ َمــــــا يَ ۡســــــتَ ِجيبُ ٱلَّ ِذ َ
ــــل ِإ َّن ٱهَّلل َ ــــة ِّمن َّربِّ ِۚۦه قُ ۡ ــــواَل نُــــ ِّز َل َعلَ ۡيــــ ِه َءايَ ٞ وا لَ ۡ ُــــون َ ٣٦وقَــــالُ ْ َ ي ُۡر َجع
ـــــون َ ٣٧و َمـــــا َ ـــــة َو ٰلَ ِك َّن َأ ۡكثَـــــ َرهُمۡ اَل يَ ۡعلَ ُمقَـــــا ِد ٌر َعلَ ٰ ٓى َأن يُنَـــــ ِّز َل َءايَ ٗ
ط ٰ ٓــــــــِئ ٖر يَ ِطـــــــ ي ُر بِ َجنَا َح ۡيـــــــ ِه ِإٓاَّل ُأ َم ٌم َأمۡ ثَـــــــالُ ُكمۚ ض َواَل َ ِمن َدٓاب َّٖة فِي ٱَأۡل ۡر ِ
ُون ٣٨ ب ِمن َشــــــــــ ۡي ٖۚء ثُ َّم ِإلَ ٰى َربِّ ِهمۡ ي ُۡح َشــــــــــر َ َّطنَــــــــــا فِي ۡٱل ِك ٰتَ ِ َّما فَر ۡ
ت َمن يَ َشــــــــــِإ ٱلظلُ ٰ َم ۗ ِصــــــــــ ّ ٞم َوب ُۡك ٞم فِي ُّ ُوا بَِٔـــــــــــا ٰيَتِنَا ُ ين َكــــــــــ َّذب ْ َوٱلَّ ِذ َ
ــــــل صــــــ ٰ َر ٖط ُّم ۡســــــتَقِ ٖيم ٣٩قُ ۡ ُضــــــلِ ۡلهُ َو َمن يَ َشــــــ ۡأ يَ ۡج َع ۡلــــــ هُ َعلَ ٰى ِ ٱهَّلل ُ ي ۡ
ٱلســــــــــــا َعةُ َأ َغ ۡيــــــــــــ َر ٱهَّلل ِ َأ َر َء ۡيتَ ُكمۡ ِإ ۡن َأتَ ٰى ُكمۡ َعــــــــــــ َذابُ ٱهَّلل ِ َأ ۡو َأتَ ۡت ُك ُم َّ
ف ون فَيَ ۡك ِشــــــــ ُ ــــــــد ُع َۡ ۡ
ــــــــل ِإيَّاهُ تَ ين ٤٠بَ صــــــــ ِدقِ َ ون ِإن ُكنتُمۡ ٰ َ ۡ
ــــــــد ُع َ تَ
ـــد َأ ۡر َســـ ۡلنَٓا ون َ ٤١ولَقَ ۡ نســـ ۡو َن َمـــا تُ ۡشـــ ِر ُك َ ون ِإلَ ۡيـــ ِه ِإن َشـــٓا َء َوتَ َ َمـــا تَ ۡ
ـــد ُع َ
ٱلضــــــــــرَّٓا ِء لَ َعلَّهُمۡ ــــــــــذ ٰنَهُم ِب ۡٱلبَ ۡأ َســــــــــٓا ِء َو َّ ۡ ك فََأ َخ ِإلَ ٰ ٓى ُأ َم ٖم ِّمن قَ ۡبلِــــــــــ َ
وا َو ٰلَ ِكن قَ َســـــ ۡت ضـــــ َّر ُع ْ ـــــوٓاَل ِإ ۡذ َجـــــٓا َءهُم بَ ۡأ ُســـــنَا تَ َ ون ٤٢فَلَ ۡ ضـــــ َّر ُع َ يَتَ َ
ــــــــون ٤٣فَلَ َّما َ وا يَ ۡع َملُ ٱلشــــــــ ۡي ٰطَ ُن َمــــــــا َكــــــــانُ ْ قُلُــــــــوبُهُمۡ َو َزي ََّن لَهُ ُم َّ
ب ُكـــــــلِّ َشـــــــ ۡي ٍء َحتَّ ٰ ٓى ُوا بِ ِهۦ فَتَ ۡحنَـــــــا َعلَ ۡي ِهمۡ َأ ۡبـــــــ ٰ َو َ وا َمـــــــا ُذ ِّكر ْ نَ ُســـــــ ْ
ون ٤٤ ـــــة فَـــــِإ َذا هُم ُّم ۡبلِ ُســـــ َ ـــــذ ٰنَهُم بَ ۡغتَ ٗ ـــــو ْا َأ َخ ۡ
ُـــــوا بِ َمـــــٓا ُأوتُ ٓ ْ ِإ َذا فَ ِرح
132
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ين ٤٥ ْۚ
ــــــوا َو ۡٱل َحمۡــــــ ُد هَّلِل ِ َربِّ ۡٱل ٰ َعلَ ِم َ ين ظَلَ ُم فَقُ ِطــــــ َع َدابِــــــ ُر ۡٱلقَ ۡ
ــــــو ِم ٱلَّ ِذ َ
صــــــ َر ُكمۡ َو َختَ َم َعلَ ٰى قُلُــــــوبِ ُكم ــــــل َأ َر َء ۡيتُمۡ ِإ ۡن َأ َخــــــ َذ ٱهَّلل ُ َســــــمۡ َع ُكمۡ َوَأ ۡب ٰ َ قُ ۡ
رِّف ٱأۡل ٓ ٰيَ ِ
ت صــــــ ُ ف نُ َ ــــــأتِي ُكم بِــــــ ۗ ِه ٱنظُ ۡ
ــــــر َك ۡيــــــ َ َّم ۡن ٰلَــــــ هٌ َغ ۡيــــــ ُر ٱهَّلل ِ يَ ۡ
ِإ
ـــــــــــــل َأ َر َء ۡيتَ ُكمۡ ِإ ۡن َأتَ ٰى ُكمۡ َعـــــــــــــ َذابُ ٱهَّلل ِ ۡ ون ٤٦قُ صـــــــــــــ ِدفُ َ ثُ َّم هُمۡ يَ ۡ
ون َ ٤٧و َمــــــا ــــــو ُم ٱلظَّ ٰـــــــلِ ُم َ ك ِإاَّل ۡٱلقَ ۡ بَ ۡغتَــــــةً َأ ۡو َج ۡهــــــ َرةً هَ ۡ
ــــــل ي ُۡهلَــــــ ُ
صــــــلَ َح ين فَ َم ۡن َءا َم َن َوَأ ۡ ين َو ُمنــــــ ِذ ِر ۖ َ ين ِإاَّل ُمبَ ِّشــــــ ِر َ نُ ۡر ِســــــ ُل ۡٱل ُم ۡر َســــــلِ َ
ُوا ِبَٔـــــــــا ٰيَتِنَا ين َكــــــــ َّذب ْ ــــــــون َ ٤٨وٱلَّ ِذ َ َ ف َعلَ ۡي ِهمۡ َواَل هُمۡ يَ ۡح َزنُ ــــــــو ٌ
ۡ فَاَل َخ
ون ٤٩قُــــــل ٓاَّل َأقُــــــو ُل لَ ُكمۡ وا يَ ۡف ُســــــقُ َ يَ َم ُّســــــهُ ُم ۡٱل َعــــــ َذابُ ِب َمــــــا َكــــــانُ ْ
ك ب َوٓاَل َأقُــــــــو ُل لَ ُكمۡ ِإنِّي َملَــــــــ ۖ ٌ ِعنــــــــ ِدي َخــــــــ َزٓاِئ ُن ٱهَّلل ِ َوٓاَل َأ ۡعلَ ُم ۡٱل َغ ۡي َ
صــــي ۚ ُر ــــل يَ ۡســــتَ ِوي ٱَأۡل ۡع َم ٰى َو ۡٱلبَ ِ ــــل هَ ۡ ي قُ ۡ ِإ ۡن َأتَّبِــــ ُع ِإاَّل َمــــا يُــــو َح ٰ ٓى ِإلَ ۚ َّ
ون َأن ي ُۡح َشـــــــر ُٓو ْا ِإلَ ٰى ين يَ َخـــــــافُ َ ُون َ ٥٠وَأنـــــــ ِذ ۡر بِـــــــ ِه ٱلَّ ِذ َ َأفَاَل تَتَفَ َّكر َ
ــــــــــــــــون ٥١
َ س لَهُم ِّمن ُدونِِۦه َولِ ّ ٞي َواَل َشــــــــــــــــفِيع ٞلَّ َعلَّهُمۡ يَتَّقُ َربِّ ِهمۡ لَ ۡي َ
ون ون َربَّهُم بِ ۡٱل َغـــــــ َد ٰو ِة َو ۡٱل َع ِشـــــــ ِّي ي ُِريـــــــ ُد َ ين يَ ۡ
ـــــــد ُع َ َواَل تَ ۡطـــــــ ُر ِد ٱلَّ ِذ َ
ك ك ِم ۡن ِح َســــــابِ ِهم ِّمن َشــــــ ۡي ٖء َو َمــــــا ِم ۡن ِح َســــــابِ َ َو ۡجهَ ۖۥهُ َمــــــا َعلَ ۡيــــــ َ
ين ٥٢ ــــــــــون ِم َن ٱلظَّ ٰـــــــــــلِ ِم َ
َ َعلَ ۡي ِهم ِّمن َشــــــــــ ۡي ٖء فَتَ ۡطــــــــــ ُر َدهُمۡ فَتَ ُك
133
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ــــــــــو ْا َأهَ ٰ ٓـــــــــــُؤٓاَل ِء َم َّن ٱهَّلل ُ
ٓ ض لِّيَقُولُ ضــــــــــهُم بِبَ ۡع ٖ ك فَتَنَّا بَ ۡع َ َو َكــــــــــ ٰ َذلِ َ
ين َ ٥٣وِإ َذا س ٱهَّلل ُ بِـــــــــــــَأ ۡعلَ َم بِٱل َّش ٰــــــــــــــ ِك ِر َ ۗ
ـــــــــــــٓا َألَ ۡي َ َعلَ ۡي ِهم ِّم ۢن بَ ۡينِنَ
ب ـــــــــل َســـــــــ ٰلَ ٌم َعلَ ۡي ُكمۡ ۖ َكتَ َ
ۡ ـــــــــون ِبَٔــــــــــا ٰيَتِنَا فَقُ
َ ين ي ُۡؤ ِمنُ ك ٱلَّ ِذ َ َجـــــــــٓا َء َ
َربُّ ُكمۡ َعلَ ٰى نَ ۡف ِســـــــــــ ِه ٱلر َّۡح َمـــــــــــ ةَ َأنَّهۥُ َم ۡن َع ِمـــــــــــ َل ِمن ُكمۡ ُســـــــــــ ٓو ۢ َءا
َّح ٞيم ٥٤ ٞ
ــــــور ر ِ صــــــلَ َح فَــــــَأنَّهۥُ َغفُ ــــــاب ِم ۢن بَ ۡعــــــ ِدِۦه َوَأ ۡ َ ــــــة ثُ َّم تَ
بِ َج ٰهَلَ ٖ
ين ٥٥ ين َســــــــبِي ُل ۡٱل ُم ۡجــــــــ ِر ِم َ ت َولِتَ ۡســــــــتَبِ َ صــــــــ ُل ٱأۡل ٓ ٰيَ ِ ك نُفَ ِّ َو َكــــــــ ٰ َذلِ َ
ون ٱهَّلل ۚ ِ قُــــــــــل ون ِمن ُد ِ ۡ
ــــــــــد ُع َ ين تَيت َأ ۡن َأ ۡعبُــــــــــ َد ٱلَّ ِذ َ ــــــــــل ِإنِّي نُ ِه ُ ۡ قُ
ـــــا ِم َن ۡٱل ُم ۡهتَـــــ ِد َت ٗذا َومـــــٓا َأنَ ۠
ين ٥٦ َ ضـــــلَ ۡل ُ ِإ ٓاَّل َأتَّبِـــــ ُع َأ ۡهـــــ َوٓا َء ُكمۡ قَ ۡ
ـــــد َ
ـــــــذ ۡبتُم بِ ِۚۦه َمـــــــا ِعنـــــــ ِدي َمـــــــا َّ ـــــــة ِّمن َّربِّي َو َك
ٖ ـــــــل ِإنِّي َعلَ ٰى بَيِّنَ ۡ قُ
ق َوهُـــــــــــــــ َو ون ِب ۚ ِٓۦه ِإ ِن ۡٱلح ُۡك ُم ِإاَّل هَّلِل ۖ ِ يَقُصُّ ۡٱل َحـــــــــــــــ ۖ َّ تَ ۡســـــــــــــــتَ ۡع ِجلُ َ
ضــــ َي ون بِ ِهۦ لَقُ ِ ين ٥٧قُــــل لَّ ۡو َأ َّن ِعنــــ ِدي َمــــا تَ ۡســــتَ ۡع ِجلُ َ صــــلِ َ َخ ۡيــــ ُر ۡٱل ٰفَ ِ
ين َ ۞ ٥٨و ِعنــــــــــــ َد ۥهُ ٱَأۡلمۡــــــــــــ ُر بَ ۡينِي َوبَ ۡينَ ُكمۡ ۗ َوٱهَّلل ُ َأ ۡعلَ ُم بِٱلظَّ ٰـــــــــــــلِ ِم َ
ب اَل يَ ۡعلَ ُمهَـــــــــٓا ِإاَّل هُـــــــــ ۚ َو َويَ ۡعلَ ُم َمـــــــــا فِي ۡٱلبَـــــــــ ِّر َمفَـــــــــاتِ ُح ۡٱل َغ ۡي ِ
َو ۡٱلبَ ۡحــــــ ۚ ِر َو َمــــــا تَ ۡســــــقُطُ ِمن َو َرقَــــــ ٍة ِإاَّل يَ ۡعلَ ُمهَــــــا َواَل َحب َّٖة فِي ظُلُ ٰ َم ِ
ت
ين ٥٩ ب ُّمبِ ٖ س ِإاَّل فِي ِك ٰتَ ٖ ب َواَل يَــــــــــــــــــــــــــــــــــــــابِ ٍ ض َواَل َر ۡط ٖ ٱَأۡل ۡر ِ
134
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ـــــــار ثُ َّم
ِ َوهُـــــــ َو ٱلَّ ِذي يَتَـــــــ َوفَّ ٰى ُكم بِٱلَّ ۡيـــــــ ِل َويَ ۡعلَ ُم َمـــــــا َجـــــــ َر ۡحتُم بِٱلنَّهَ
ـــــــر ِج ُع ُكمۡ ثُ َّم
ۡ ـــــــل ُّم َســـــــ ٗ ّمىۖ ثُ َّم ِإلَ ۡيـــــــ ِه َم
ٞ ضـــــــ ٰ ٓى َأ َج يَ ۡب َعثُ ُكمۡ فِيـــــــ ِه ِلي ُۡق َ
ق ِعبَـــــــا ِد ۖ ِهۦ ۡ
ـــــــو َ ـــــــون َ ٦٠وهُـــــــ َو ۡٱلقَـــــــا ِه ُر فَ َ يُنَبُِّئ ُكم بِ َمـــــــا ُكنتُمۡ تَ ۡع َملُ
ت تَ َوفَّ ۡتــــــ هُ َوي ُۡر ِســــــ ُل َعلَ ۡي ُكمۡ َحفَظَــــــةً َحتَّ ٰ ٓى ِإ َذا َجــــــٓا َء َأ َحــــــ َد ُك ُم ۡٱل َم ۡ
ــــــو ُ
ق ــــــــولَ ٰىهُ ُم ۡٱل َحــــــــ ۚ ِّ
ۡ ــــــــون ٦١ثُ َّم ُر ُّد ٓو ْا ِإلَى ٱهَّلل ِ َم
َ ُســــــــلُنَا َوهُمۡ اَل يُفَ ِّرطُ ر ُ
ــــــل َمن يُنَجِّ ي ُكم ِّمن ين ٦٢قُ ۡ ع ۡٱل ٰ َح ِســــــبِ َ َأاَل لَــــــهُ ۡٱلح ُۡك ُم َوهُــــــ َو َأ ۡســــــ َر ُ
ـــــة لَِّئ ۡن َأن َج ٰىنَـــــا ِم ۡن ضـــــرُّ ٗعا َو ُخ ۡفيَ ٗ ت ۡٱلبَـــــ ِّر َو ۡٱلبَ ۡحـــــ ِر تَ ۡ
ـــــد ُعونَهۥُ تَ َ ظُلُ ٰ َم ِ
ب ـــر ٖ ـــل ٱهَّلل ُ يُنَ ِّجي ُكم ِّم ۡنهَـــا َو ِمن ُكـــلِّ َك ۡ ين ٦٣قُ ِ ٰهَـــ ِذ ِهۦ لَنَ ُكـــونَ َّن ِم َن ٱل َّش ٰــــ ِك ِر َ
ث َعلَ ۡي ُكمۡ َعــــ َذابٗ ا ِّمن ــــل هُــــ َو ۡٱلقَــــا ِد ُر َعلَ ٰ ٓى َأن يَ ۡب َع َ ون ٦٤قُ ۡ ثُ َّم َأنتُمۡ تُ ۡشــــ ِر ُك َ
ضــــــ ُكم ق بَ ۡع َ ت َأ ۡر ُجلِ ُكمۡ َأ ۡو يَ ۡلبِ َســــــ ُكمۡ ِشــــــيَعٗ ا َويُــــــ ِذي َ ــــــوقِ ُكمۡ َأ ۡو ِمن تَ ۡح ِفَ ۡ
ب ُــــون َ ٦٥و َك َّ
ــــذ َ ت لَ َعلَّهُمۡ يَ ۡفقَه َ ِّف ٱأۡل ٓ ٰيَ ِ
صــــر ُ ف نُ َ ــــر َك ۡيــــ َ ض ٱنظُ ۡ س بَ ۡع ۗ بَ ۡ
ــــأ َ
ٍ
يـــــل ٦٦لِّ ُكـــــلِّ نَبَـــــ ٖإ ت َعلَ ۡي ُكم بِ َو ِك ٖ ق قُـــــل لَّ ۡســـــ ُ ك َوهُـــــ َو ۡٱل َحـــــ ۚ ُّ بِ ِهۦ قَ ۡو ُمـــــ َ
ون فِ ٓي َءا ٰيَتِنَــــا وضــــ َ ين يَ ُخ ُ ــــون َ ٦٧وِإ َذا َرَأ ۡي َ
ت ٱلَّ ِذ َ َ ف تَ ۡعلَ ُم ُّم ۡســــتَقَ ّ ۚٞر َو َســــ ۡو َ
ك ُنســــــيَنَّ َ
ث َغ ۡيـــــ ِرۦۚ ِه َوِإ َّما ي ِ وا فِي َحــــــ ِدي ٍ وضـــــ ْض َع ۡنهُمۡ َحتَّ ٰى يَ ُخ ُ فَـــــَأ ۡع ِر ۡ
ين ٦٨ ُــــــد بَ ۡعــــــ َد ٱلــــــ ِّذ ۡك َر ٰى َمــــــ َع ۡٱلقَ ۡ
ــــــو ِم ٱلظَّ ٰـــــــلِ ِم َ ٱلشــــــ ۡي ٰطَ ُن فَاَل تَ ۡقع ۡ َّ
135
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ــــــــــون ِم ۡن ِح َســــــــــابِ ِهم ِّمن َشــــــــــ ۡي ٖء َو ٰلَ ِكن َ َو َمــــــــــا َعلَى ٱلَّ ِذ َ
ين يَتَّقُ
ين ٱتَّ َخـــــــــــــــ ُذ ْ
وا ِدينَهُمۡ ـــــــــــــــون َ ٦٩و َذ ِر ٱلَّ ِذ َ
َ ِذ ۡكـــــــــــــــ َر ٰى لَ َعلَّهُمۡ يَتَّقُ
ــــــــــوةُ ٱلــــــــــ ُّد ۡنيَ ۚا َو َذ ِّك ۡر بِ ِٓۦه َأن
ٰ لَ ِعبٗــــــــــ ا َولَ ۡهــــــــــ ٗوا َو َغــــــــــ ر َّۡتهُ ُم ۡٱل َحيَ
ون ٱهَّلل ِ َولِ ّ ٞي سُ ِب َمـــــــــــا َك َســـــــــــبَ ۡت لَ ۡي َ تُ ۡب َســـــــــــ َل نَ ۡف ۢ
س لَهَـــــــــــا ِمن ُد ِ
ك ــــــذ ِم ۡنهَ ۗ
ــــــٓا ُأ ْولَ ٰ ٓـــــــِئ َ ــــــد ٖل اَّل ي ُۡؤ َخ ۡ َواَل َشــــــفِيعَ ٞوِإن تَ ۡعــــــ ِد ۡل ُكــــــ َّل َع ۡ
اب ِّم ۡن َح ِم ٖيم ُوا لَهُمۡ َشــــــــــــ َر ٞ وا بِ َمــــــــــــا َك َســــــــــــب ۖ ْ ين ُأ ۡب ِســــــــــــلُ ْ ٱلَّ ِذ َ
ونوا ِمن ُد ِ ــــــد ُع ْ
ــــــل َأنَ ۡ ُون ٧٠قُ ۡ وا يَ ۡكفُــــــر َ َو َعــــــ َذابٌ َألِي ۢ ُم بِ َمــــــا َكــــــانُ ْ
ضـــــــرُّ نَا َونُـــــــ َر ُّد َعلَ ٰ ٓى َأ ۡعقَابِنَـــــــا بَ ۡعـــــــ َد ِإ ۡذ ٱهَّلل ِ َمـــــــا اَل يَنفَ ُعنَـــــــا َواَل يَ ُ
ين فِي ٱَأۡل ۡر ِ
ض ٱلشـــــــــــــــ ٰيَ ِط ُ ٱســـــــــــــــتَ ۡه َو ۡتهُ َّ هَـــــــــــــــ َد ٰىنَا ٱهَّلل ُ َكٱلَّ ِذي ۡ
ۡ
ـــــــل ِإ َّن ۗ
ـــــــا قُ ـــــــد ُعونَ ٓۥهُ ِإلَى ۡٱلهُـــــــ َدى ۡٱئتِنَ ۡ صـــــــ ٰ َح ٞب يَ ان لَ ٓۥهُ َأ ۡ
َح ۡيـــــــ َر َ
ين َ ٧١وَأ ۡن هُــــــ َدى ٱهَّلل ِ هُــــــ َو ۡٱلهُــــــ َد ٰۖى َوُأ ِم ۡرنَــــــا لِنُ ۡســــــلِ َم لِــــــ َربِّ ۡٱل ٰ َعلَ ِم َ
ُون َ ٧٢وهُـــــ َو ي ِإلَ ۡيـــــ ِه تُ ۡح َشـــــر َ ٱلصـــــلَ ٰوةَ َوٱتَّقُـــــو ۚهُ َوهُـــــ َو ٱلَّ ِذ ٓ ْ
ـــــوا َّ َأقِي ُم
ــــــــو َم يَقُــــــــو ُل ُكن ۡ ق َويَــــــــٱل َح ۖ ِّ
ۡ ض ِب ت َوٱَأۡل ۡر َ ٱلســــــــ ٰ َم ٰ َو ِ ق َّ ٱلَّ ِذي َخلَــــــــ َ
ٱلصــــــ ِۚ
ور ــــــو َم يُنفَ ُخ فِي ُّ ك يَ ۡ ق َولَــــــهُ ۡٱل ُم ۡلــــــ ُ ــــــون قَ ۡولُــــــهُ ۡٱل َحــــــ ۚ ُّ
ُۚ فَيَ ُك
ٱلشـــــــــــــــــ ٰهَ َد ۚ ِة َوهُـــــــــــــــــ َو ۡٱل َح ِكي ُم ۡٱل َخبِـــــــــــــــــي ُر ٧٣ ب َو َّ ٰ َعلِ ُم ۡٱل َغ ۡي ِ
136
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
صــــــنَا ًما َءالِهَــــــةً ِإنِّ ٓي ۞ َوِإ ۡذ قَــــــا َل ِإ ۡبــــــ ٰ َر ِهي ُم َأِلبِيــــــ ِه َءا َز َر َأتَتَّ ِخــــــ ُذ َأ ۡ
ي ِإ ۡبــــــ ٰ َر ِهي َم ــــــر ٓ
ِ ك نُين َ ٧٤و َكــــــ ٰ َذلِ َ ك فِي َ ٰ
ضــــــلَ ٖل ُّمبِ ٖ ك َوقَ ۡو َمــــــ َ َأ َر ٰىــــــ َ
ين ٧٥ ـــــــــون ِم َن ۡٱل ُمـــــــــوقِنِ َ َ ض َولِيَ ُك ت َوٱَأۡل ۡر ِ ٱلســـــــــ ٰ َم ٰ َو ِ َ
ـــــــــوت َّ َملَ ُك
فَلَ َّما َج َّن َعلَ ۡيـــــــ ِه ٱلَّ ۡيـــــــ ُل َر َءا َك ۡو َكبٗـــــــ ۖا قَـــــــا َل ٰهَـــــــ َذا َربِّيۖ فَلَ َّمٓا َأفَـــــــ َل
از ٗغـــــــ ا قَـــــــا َل ٰهَـــــــ َذا ۡ قَـــــــا َل ٓاَل ُأ ِحبُّ ٱأۡل ٓفِلِ َ
ين ٧٦فَلَ َّما َر َءا ٱلقَ َمـــــــ َر بَ ِ
ۡ
ـــــــو ِم َربِّيۖ فَلَ َّمٓا َأفَـــــــ َل قَـــــــا َل لَِئن لَّمۡ يَ ۡهـــــــ ِدنِي َربِّي َأَل ُكـــــــونَ َّن ِم َن ۡٱلقَ
ــــــة قَــــــا َل ٰهَــــــ َذا َربِّي ٰهَــــــ َذٓا از َغ ٗ س بَ ِ ٱلشــــــمۡ َ ين ٧٧فَلَ َّما َر َءا َّ ٱلضــــــٓالِّ َ
َّ
ون ٧٨ يءِّ ٞم َّما تُ ۡشـــــــ ِر ُك َ ـــــــر ٓ
ِ ـــــــو ِم ِإنِّي بَ ۡ َأ ۡكبَـــــــ ۖ ُر فَلَ َّمٓا َأفَلَ ۡت قَـــــــا َل ٰيَقَ
ض ت َوٱَأۡل ۡر َ ٱلســـــــــــــــــــــ ٰ َم ٰ َو ِ ت َو ۡج ِه َي ِللَّ ِذي فَطَـــــــــــــــــــــ َر َّ ِإنِّي َوج َّۡه ُ
ــــــو ُم ۚۥهُ قَــــــا َل ين َ ٧٩و َحــــــٓا َّجهۥُ قَ ۡ ــــــا ِم َن ۡٱل ُم ۡشــــــ ِر ِك َ َحنِ ٗيفــــــ ۖا َومــــــٓا َأنَ ۠
َ
ون بِ ِٓۦه ــــــاف َمــــــا تُ ۡشــــــ ِر ُك َ ُ ــــــد هَــــــ َد ٰى ۚ ِن َوٓاَل َأ َخَأتُ َح ٰ ٓـــــــجُّ ٓونِّي فِي ٱهَّلل ِ َوقَ ۡ
ِإٓاَّل َأن يَ َشــــــٓا َء َربِّي َش ۡي ٗـــــــ ۚا َو ِســــــ َع َربِّي ُكــــــ َّل َشــــــ ۡي ٍء ِع ۡل ًم ۚ
ــــــا َأفَاَل ٔ
ون ۡ
ـــــــاف َمـــــــٓا شـــــــ َركتُمۡ َواَل تَ َخـــــــافُ َۡ َأ ُ َأ
ف َخ ُون َ ٨٠و َك ۡيـــــــ َ تَتَـــــــ َذ َّكر َ
َأنَّ ُكمۡ َأ ۡشــــــــــــ َر ۡكتُم بِٱهَّلل ِ َمــــــــــــا لَمۡ يُنَــــــــــــ ِّز ۡل ِب ِهۦ َعلَ ۡي ُكمۡ ُســــــــــــ ۡل ٰطَ ٗن ۚا
ـــــــــون ٨١ َ ق بِـــــــــٱَأۡلمۡ ۖ ِن ِإن ُكنتُمۡ تَ ۡعلَ ُم ـــــــــريقَ ۡي ِن َأ َحـــــــــ ُّ
ِ فَـــــــــَأيُّ ۡٱلفَ
137
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ك لَهُ ُم ٱَأۡلمۡ ُن ــــــــــــوا َولَمۡ يَ ۡلبِ ُســــــــــــ ٓو ْا ِإي ٰ َمنَهُم بِظُ ۡل ٍم ُأ ْولَ ٰ ٓـــــــــــــِئ َ
ْ ين َءا َمنُ ٱلَّ ِذ َ
ك ُح َّجتُنَــــــــٓا َءاتَ ۡي ٰنَهَــــــــٓا ِإ ۡبــــــــ ٰ َر ِهي َم َعلَ ٰى ون َ ٨٢وتِ ۡلــــــــ َ َوهُم ُّم ۡهتَــــــــ ُد َ
ك َح ِكي ٌم َعلِ ٞيم ٨٣ ت َّمن نَّ َشــــــــــــٓا ۗ ُء ِإ َّن َربَّ َ ــــــــــــو ِم ِۚۦه نَ ۡرفَــــــــــــ ُع َد َر ٰ َج ٖ
ۡ قَ
ـــــــوب ُكاًّل هَـــــــ َد ۡينَ ۚا َونُوحًـــــــا هَـــــــ َد ۡينَا َۚ ق َويَ ۡعقَُو َوهَ ۡبنَـــــــا لَ ٓۥهُ ِإ ۡســـــــ ٰ َح َ
ف ُوســــــــــــــ َ ُّوب َوي ُ ِمن قَ ۡبــــــــــــــ ۖ ُل َو ِمن ُذرِّ يَّتِ ِهۦ َدا ُوۥ َد َو ُســــــــــــــلَ ۡي ٰ َم َن َوَأي َ
ين ٨٤ ك نَ ۡجـــــــــ ِزي ۡٱل ُم ۡح ِســـــــــنِ َ ُون َو َكـــــــــ ٰ َذلِ َ وســـــــــ ٰى َو ٰهَـــــــــ ر ۚ َ َو ُم َ
ين ٨٥ ــــــــاس ُكــــــــ ّ ٞل ِّم َن ٱلص َّٰـــــــــلِ ِح َ َۖ يســــــــ ٰى َوِإ ۡليَ َو َز َك ِريَّا َويَ ۡحيَ ٰى َو ِع َ
ضــــــــ ۡلنَا َعلَى وطــــــــ ۚا َو ُكاّٗل فَ َّ س َولُ ٗ َوِإ ۡســــــــ ٰ َم ِعي َل َو ۡٱليَ َســــــــ َع َويُــــــــونُ َ
ٱجتَبَ ۡي ٰنَهُمۡين َ ٨٦و ِم ۡن َءابَـــــــــــٓاِئ ِهمۡ َو ُذ ِّري َّٰــــــــــــتِ ِهمۡ َوِإ ۡخـــــــــــ ٰ َونِ ِهمۡ ۖ َو ۡ ۡٱل ٰ َعلَ ِم َ
ك هُـــــــ َدى ٱهَّلل ِ يَ ۡهـــــــ ِدي صـــــــ ٰ َر ٖط ُّم ۡســـــــتَقِ ٖيم َ ٰ ٨٧ذلِـــــــ َ َوهَـــــــ َد ۡي ٰنَهُمۡ ِإلَ ٰى ِ
وا لَ َحبِــــــطَ َع ۡنهُم َّما َكــــــانُ ْ
وا ــــــو َأ ۡشــــــ َر ُك ْ
بِ ِهۦ َمن يَ َشــــــٓا ُء ِم ۡن ِعبَــــــا ِدۦۚ ِه َولَ ۡ
ب َو ۡٱلح ُۡك َم ين َءاتَ ۡي ٰنَهُ ُم ۡٱل ِك ٰتَ َ
ك ٱلَّ ِذ َ ــــــــــــــــــــــون ُ ٨٨أ ْولَ ٰ ٓـــــــــــــــــــــــِئ َ
َ يَ ۡع َملُ
ــــد َو َّك ۡلنَــــا ِبهَــــا قَ ۡو ٗمــــ ا لَّ ۡي ُســــ ْ
وا ــــر بِهَــــا هَ ٰ ٓـــــُؤٓاَل ِء فَقَ ۡ َوٱلنُّبُــــ َّو ۚةَ فَــــِإن يَ ۡكفُ ۡ
ين هَـــــــ َدى ٱهَّلل ۖ ُ فَبِهُـــــــ َد ٰىهُ ُم ۡٱقتَـــــــ ِدهۡ ۗ ك ٱلَّ ِذ َ ين ُ ٨٩أ ْولَ ٰ ٓــــــــِئ َ ـــــــر َ
ِ بِهَـــــــا بِ ٰ َكفِ
ين ٩٠ قُــــــل ٓاَّل َأ ۡسَٔـــــــلُ ُكمۡ َعلَ ۡيــــــ ِه َأ ۡجــــــ ر ًۖا ِإ ۡن هُــــــ َو ِإاَّل ِذ ۡكــــــ َر ٰى لِ ۡل ٰ َعلَ ِم َ
138
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
وا َمـــٓا َأنــ َز َل ٱهَّلل ُ َعلَ ٰى بَ َشـــ ٖر ِّمن َشــ ۡي ٖ ۗء ـــد ِر ِٓۦه ِإ ۡذ قَـــالُ ْ ق قَ ۡ َو َمــا قَـــ َدر ْ
ُوا ٱهَّلل َ َحــ َّ
ــــــدى ــــــورا َوهُ ٗ ٗ وســــــ ٰى نُ ب ٱلَّ ِذي َجــــــٓا َء بِ ِهۦ ُم َ ــــــل َم ۡن َأنــــــ َز َل ۡٱل ِك ٰتَ َ قُ ۡ
ـــــــير ۖا َو ُعلِّمۡ تُم
ٗ ـــــــون َكثِ
َ يس تُ ۡبـــــــ ُدونَهَا َوتُ ۡخفُ اط َ اس تَ ۡج َعلُـــــــونَهۥُ قَـــــــ َر ِ لِّلنَّ ۖ ِ
ضـــــــ ِهمۡ ـــــــل ٱهَّلل ۖ ُ ثُ َّم َذ ۡرهُمۡ فِي َخ ۡو ِ ِ ـــــــو ْا َأنتُمۡ َوٓاَل َءابَـــــــٓاُؤ ُكمۡ ۖ قُ ٓ َّما لَمۡ تَ ۡعلَ ُم
ق ٱلَّ ِذي بَ ۡي َن صـــــــ ِّد ُ ُـــــــون َ ٩١و ٰهَـــــــ َذا ِك ٰتَبٌ َأن َز ۡل ٰنَـــــــ هُ ُمبَـــــــا َر ٞك ُّم َ َ يَ ۡل َعب
ـــــون بِـــــٱأۡل ٓ ِخ َر ِةَ ين ي ُۡؤ ِمنُ يَ َد ۡيـــــ ِه َولِتُنـــــ ِذ َر ُأ َّم ۡٱلقُـــــ َر ٰى َو َم ۡن َح ۡولَهَ ۚ
ـــــا َوٱلَّ ِذ َ
ون َ ٩٢و َم ۡن َأ ۡظلَ ُم ِم َّم ِن صــــــــاَل تِ ِهمۡ يُ َحــــــــافِظُ َ ــــــــون بِ ِۖۦه َوهُمۡ َعلَ ٰى َ َ ي ُۡؤ ِمنُ
ي َولَمۡ يُـــــو َح ِإلَ ۡيـــــ ِه َشـــــ ۡيءٞ ۡٱفتَـــــ َر ٰى َعلَى ٱهَّلل ِ َكـــــ ِذبًا َأ ۡو قَـــــا َل ُأ ِ
وح َي ِإلَ َّ
ون فِي ى ِإ ِذ ٱلظَّ ٰـــــلِ ُم َ نز ُل ِم ۡثــــ َل َمــــٓا َأنــــ َز َل ٱهَّلل ۗ ُ َولَ ۡ
ــــو تَــــ َر ٰ ٓ ُأ
َو َمن قَــــا َل َســــ ِ
ُـــــو ْا َأنفُ َســـــ ُك ۖ ُم
اســـــطُ ٓو ْا َأ ۡيـــــ ِدي ِهمۡ َأ ۡخ ِرج ٓ ت َو ۡٱل َملَ ٰ ٓــــــِئ َكةُ بَ ِ ت ۡٱل َم ۡ
ـــــو ِ َغ َمـــــ ٰ َر ِ
ـــــون َعلَى ٱهَّلل ِ َغ ۡيـــــ َر َ ُـــــون ِب َمـــــا ُكنتُمۡ تَقُولُ
ِ اب ۡٱلهـــــو َم تُ ۡجـــــ َز ۡو َن َعـــــ َذ َ ۡٱليَ ۡ
ــــــــــد ِج ۡئتُ ُمونَــــــــــا ۡ ُون َ ٩٣ولَقَ ق َو ُكنتُمۡ َع ۡن َءا ٰيَتِ ِهۦ تَ ۡســــــــــتَ ۡكبِر َ ۡٱل َحــــــــــ ِّ
فُــــــــ ٰ َر َد ٰى َك َمــــــــا َخلَ ۡق ٰنَ ُكمۡ َأ َّو َل َمــــــــ ر َّٖة َوتَــــــــ َر ۡكتُم َّما َخــــــــ َّو ۡل ٰنَ ُكمۡ َو َرٓا َء
ين َز َعمۡ تُمۡ َأنَّهُمۡ فِي ُكمۡ ُــــــــور ُكمۡ ۖ َو َمــــــــا نَــــــــ َر ٰى َم َع ُكمۡ ُشــــــــفَ َعٓا َء ُك ُم ٱلَّ ِذ َ ِۚ ظُه
ــــــــون ٩٤ َ ضــــــــ َّل َعن ُكم َّما ُكنتُمۡ تَ ۡز ُع ُم ُش َر َك ٰ ٓـــــــــُؤ ْا لَقَــــــــد تَّقَطَّ َع بَ ۡينَ ُكمۡ َو َ
139
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ۖ
ت َو ُم ۡخــــــــ ِر ُج ي ِم َن ۡٱل َميِّ ِ ق ۡٱل َحبِّ َوٱلنَّ َو ٰى ي ُۡخــــــــ ِر ُج ۡٱل َح َّ ۞ِإ َّن ٱهَّلل َ فَــــــــالِ ُ
اح َ ب ۡ
صـــــــ ِإۡل ٱ ُ
ق ِ ل ـــــــا َ ف ٩٥ ـــــــون
َ ُ
ك َ ف ؤۡ ُ ت ى ٰ َّ نَأ ـــــــ َ ف ُ ت ِم َن ۡٱل َح ۚ ِّي ٰ َذلِ ُك ُم ٱهَّلل ۖ ِ ِّ ي م
َ ۡ
ٱل
ِ
ك تَ ۡقـــــ ِدي ُر س َو ۡٱلقَ َمـــــ َر ح ُۡســـــبَ ٗان ۚا ٰ َذلِـــــ َ ٱلشـــــمۡ َ َو َج َعـــــ َل ٱلَّ ۡيـــــ َل َســـــ َك ٗنا َو َّ
وايـــــــز ۡٱل َعلِ ِيم َ ٩٦وهُـــــــ َو ٱلَّ ِذي َج َعـــــــ َل لَ ُك ُم ٱلنُّجُـــــــو َم لِتَ ۡهتَـــــــ ُد ْ ِ ۡٱل َع ِز
ــــون ٩٧ َ ــــو ٖم يَ ۡعلَ ُم ت لِقَ ۡ صــــ ۡلنَا ٱأۡل ٓ ٰيَ ِــــد فَ َّ ت ۡٱلبَــــ ِّر َو ۡٱلبَ ۡحــــ ۗ ِر قَ ۡ بِهَــــا فِي ظُلُ ٰ َم ِ
س ٰ َو ِحــــــــ َد ٖة فَ ُم ۡســــــــتَقَ ّ ٞر َو ُم ۡســــــــتَ ۡو َد ۗ ٞع ۡ
نشــــــــَأ ُكم ِّمن نَّف ٖ ي َأ َ َوهُــــــــ َو ٱلَّ ِذ ٓ
ي َأنــــــ َز َل ِم َن ُــــــون َ ٩٨وهُــــــ َو ٱلَّ ِذ ٓ َ ــــــو ٖم يَ ۡفقَه ت لِقَ ۡ صــــــ ۡلنَا ٱأۡل ٓ ٰيَ ِ قَ ۡ
ــــــد فَ َّ
ـــــات ُكـــــ ِّل َشـــــ ۡي ٖء فََأ ۡخ َر ۡجنَـــــا ِم ۡنـــــ هُ َ ٱلســـــ َمٓا ِء َمـــــٓاءٗ فََأ ۡخ َر ۡجنَـــــا بِ ِهۦ نَبَ َّ
ضــــ ٗرا ُّن ۡخــــ ِر ُج ِم ۡنــــ هُ َح ٗبّــــ ا ُّمتَ َرا ِكبٗــــ ا َو ِم َن ٱلنَّ ۡخــــ ِل ِمن طَ ۡل ِعهَــــا قِ ۡنــــ َو ٞان َخ ِ
ان ُم ۡشـــــتَبِهٗ ا َو َغ ۡيـــــ َر ـــــون َوٱلرُّ َّم ََ ـــــاب َوٱل َّز ۡيتُ ٖ ت ِّم ۡن َأ ۡعنَ َدانِيَ ٞ
ـــــة َو َجنَّ ٰــــــ ٖ
ــــــــــر ِٓۦه ِإ َذٓا َأ ۡث َمــــــــــ َر َويَ ۡن ِع ۚ ِٓۦه ِإ َّن فِي ٰ َذلِ ُكمۡ
ِ ُمتَ ٰ َشــــــــــبِ ۗ ٍه ٱنظُــــــــــر ُٓو ْا ِإلَ ٰى ثَ َم
ــــــــوا هَّلِل ِ ُشــــــــ َر َكٓا َء ۡٱل ِج َّن َو َخلَقَهُمۡ ۖ ْ ــــــــون َ ٩٩و َج َعلُ َ ــــــــو ٖم ي ُۡؤ ِمنُ
ۡ ت لِّقَ أَل ٓ ٰيَ ٖ
ون ١٠٠ صـــــفُ َ ت بِ َغ ۡيــــ ِر ِع ۡل ٖ ۚم ُســــ ۡب ٰ َحنَ ۥهُ َوتَ ٰ َعلَ ٰى َع َّما يَ ِ ين َوبَ ٰنَ ۭ ِ َو َخ َرقُ ْ
ــــوا لَهۥُ بَنِ َ
ـــــــــد َولَمۡ تَ ُكن لَّ ۥهُ ٞ ـــــــــون لَ ۥهُ َولَ
ُ ض َأنَّ ٰى يَ ُك ت َوٱَأۡل ۡر ۖ ِ ٱلســـــــــ ٰ َم ٰ َو ِ بَـــــــــ ِدي ُع َّ
ۖ
ق ُكــــــ َّل َشــــــ ۡي ٖ ۖء َوهُــــــ َو ِب ُكــــــلِّ َشــــــ ۡي ٍء َعلِ ٞيم ١٠١ صــــــ ِحبَ ٞة َو َخلَــــــ َ َٰ
140
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ٱعبُـــــــ ُدو ۚهُ ق ُكـــــــ ِّل َشـــــــ ۡي ٖء فَ ۡ ٰ َذلِ ُك ُم ٱهَّلل ُ َربُّ ُكمۡ ۖ ٓاَل ِإ ٰلَـــــــ هَ ِإاَّل هُـــــــ ۖ َو ٰ َخلِـــــــ ُ
صـــــ ُر َوهُـــــ َو يـــــل ١٠٢اَّل تُ ۡد ِر ُكـــــ هُ ٱَأۡل ۡب ٰ َ َوهُـــــ َو َعلَ ٰى ُكـــــ ِّل َشـــــ ۡي ٖء َو ِك ٞ
ــــــد َجــــــٓا َء ُكم يــــــف ۡٱل َخبِــــــي ُر ١٠٣قَ ۡ ُ صــــــ ۖ َر َوهُــــــ َو ٱللَّ ِط ك ٱَأۡل ۡب ٰ َ ي ۡ
ُــــــد ِر ُ
ۚ
ـــــــــا صـــــــــ َر فَلِنَ ۡف ِســـــــــ ِۖۦه َو َم ۡن َع ِم َي فَ َعلَ ۡيهَ صـــــــــٓاِئ ُر ِمن َّربِّ ُكمۡ ۖ فَ َم ۡن َأ ۡب َ بَ َ
ت رِّف ٱأۡل ٓ ٰيَ ِ صــــــــ ُ ك نُ َ يــــــــظ َ ١٠٤و َكــــــــ ٰ َذلِ َ ٖ ۠
ــــــــا َعلَ ۡي ُكم بِ َحفِ َو َمــــــــٓا َأنَ
ۡ
ـــــــــع ـــــــــون ١٠٥ٱتَّبِ َ ـــــــــو ٖم يَ ۡعلَ ُم
ۡ ت َولِنُبَيِّنَهۥُ لِقَ ـــــــــوا َد َر ۡســـــــــ َ ْ َولِيَقُولُ
ين ١٠٦ ض َع ِن ۡٱل ُم ۡشـــ ِر ِك َ ك ٓاَل ِإ ٰلَـــ هَ ِإاَّل هُـــ ۖ َو َوَأ ۡعـــ ِر ۡ ك ِمن َّربِّ ۖ َ وح َي ِإلَ ۡيـــ َ َمـــٓا ُأ ِ
يظــــــ ۖا ك َعلَ ۡي ِهمۡ َحفِ ٗ وا َو َمــــــا َج َع ۡل ٰنَــــــ َ ــــــو َشــــــٓا َء ٱهَّلل ُ َمــــــٓا َأ ۡشــــــ َر ُك ۗ ْ َولَ ۡ
ون ۡ
ـــــــــد ُع َ ين يَ ُّوا ٱلَّ ِذ َيـــــــــل َ ١٠٧واَل تَ ُســـــــــب ْ ٖ نت َعلَ ۡي ِهم بِ َو ِك َو َمـــــــــٓا َأ َ
ك َزيَّنَّا لِ ُكــــــلِّ ُأ َّم ٍة ــــــد ۢ َوا بِ َغ ۡيــــــ ِر ِع ۡل ٖ ۗم َكــــــ ٰ َذلِ َ
ُّوا ٱهَّلل َ َع ۡ ون ٱهَّلل ِ فَيَ ُســــــب ْ ِمن ُد ِ
ـــــــــون ١٠٨ َ وا يَ ۡع َملُ َع َملَهُمۡ ثُ َّم ِإلَ ٰى َربِّ ِهم َّم ۡر ِج ُعهُمۡ فَيُنَبُِّئهُم بِ َمـــــــــا َكـــــــــانُ ْ
ۡ
ُــــــــؤ ِمنُ َّن ــــــــة لَّي
ٞ وا بِٱهَّلل ِ َج ۡهــــــــ َد َأ ۡي ٰ َمنِ ِهمۡ لَِئن َجــــــــٓا َء ۡتهُمۡ َءايَ َوَأ ۡق َســــــــ ُم ْ
ت ِعنـــــ َد ٱهَّلل ۖ ِ َو َمـــــا ي ُۡشـــــ ِع ُر ُكمۡ َأنَّهَـــــٓا ِإ َذا َجـــــٓا َء ۡت ـــــل ِإنَّ َمـــــا ٱأۡل ٓ ٰيَ ُ ـــــا قُ ۡ بِهَ ۚ
صـــــــــــ َرهُمۡ َك َمـــــــــــا لَمۡ ـــــــــــون َ ١٠٩ونُقَلِّبُ َأ ۡفِٔــــــــــــ َدتَهُمۡ َوَأ ۡب ٰ َ َ اَل ي ُۡؤ ِمنُ
ُـــــــــون ١١٠ َ ـــــــــوا ِب ِٓۦه َأ َّو َل َمـــــــــ ر َّٖة َونَـــــــــ َذ ُرهُمۡ فِي طُ ۡغ ٰيَنِ ِهمۡ يَ ۡع َمه ْ ي ُۡؤ ِمنُ
141
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ــــــوتَ ٰى َو َح َشــــــ ۡرنَا ــــــو َأنَّنَــــــا نَ َّز ۡلنَــــــٓا ِإلَ ۡي ِه ُم ۡٱل َملَ ٰ ٓـــــــِئ َكةَ َو َكلَّ َمهُ ُم ۡٱل َم ۡ ۞ َولَ ۡ
ـــــــو ْا ِإٓاَّل َأن يَ َشـــــــٓا َء ٱهَّلل ُ ٓ َعلَ ۡي ِهمۡ ُكـــــــ َّل َشـــــــ ۡي ٖء قُبُاٗل َّما َكـــــــانُ ْ
وا لِي ُۡؤ ِمنُ
ك َج َع ۡلنَــــــــا ِل ُكــــــــلِّ نَبِ ٍّي ــــــــون َ ١١١و َكــــــــ ٰ َذلِ َ َ َو ٰلَ ِك َّن َأ ۡكثَــــــــ َرهُمۡ يَ ۡجهَلُ
ض ضـــــــــهُمۡ ِإلَ ٰى بَ ۡع ٖ ُـــــــــوحي بَ ۡع ُ
ِ نس َو ۡٱل ِج ِّن ي ين ٱِإۡل ِ َعـــــــــ ُد ٗ ّوا َشـــــــــ ٰيَ ِط َ
ك َمــــا فَ َعلُــــو ۖهُ فَــــ َذ ۡرهُمۡ َو َمــــا ــــو َشــــٓا َء َربُّ َ ُور ۚا َولَ ۡ ــــو ِل ُغــــ ر ٗ ُف ۡٱلقَ ۡ ُز ۡخــــ ر َ
ـــــون بِـــــٱأۡل ٓ ِخ َر ِة َ ين اَل ي ُۡؤ ِمنُ صـــــ َغ ٰ ٓى ِإلَ ۡيـــــ ِه َأ ۡفِٔــــــ َدةُ ٱلَّ ِذ َ ُون َ ١١٢ولِتَ ۡ يَ ۡفتَـــــر َ
ــــــون َ ١١٣أفَ َغ ۡيــــــ َر ٱهَّلل ِ َأ ۡبتَ ِغي َ ــــــوا َمــــــا هُم ُّم ۡقتَ ِرفُ
ْ ضــــــ ۡوهُ َولِيَ ۡقتَ ِرفُ َولِيَ ۡر َ
صـــــــــــــاٗل ۚ ب ُمفَ َّ ي َأنـــــــــــــ َز َل ِإلَ ۡي ُك ُم ۡٱل ِك ٰتَ َ َح َك ٗمـــــــــــــ ا َوهُـــــــــــــ َو ٱلَّ ِذ ٓ
ك ـــــــــــــــــــــون َأنَّهۥُ ُمنَـــــــــــــــــــــ َّز ٞل ِّمن َّربِّ َ
َ ب يَ ۡعلَ ُم ين َءاتَ ۡي ٰنَهُ ُم ۡٱل ِك ٰتَ َ َوٱلَّ ِذ َ
ك ت َربِّ َ ين َ ١١٤وتَ َّم ۡت َكلِ َم ُ ـــــــــــر َ
ِ ق فَاَل تَ ُكـــــــــــونَ َّن ِم َن ۡٱل ُممۡ تَ ـــــــــــٱل َح ۖ ِّ
ۡ بِ
ٱلســـــــ ِمي ُع ۡٱل َعلِي ُم ١١٥ ـــــــداٗل ۚ اَّل ُمبَـــــــ ِّد َل لِ َكلِ ٰ َمتِ ِۚۦه َوهُـــــــ َو َّ ۡ صـــــــ ۡد ٗقا َو َع ِ
ۡ
يل ٱهَّلل ۚ ِ ِإن ك َعن َســــــــبِ ِ ُضــــــــلُّو َ ضي ِ َوِإن تُ ِطــــــــ ۡع َأكثَــــــــ َر َمن فِي ٱَأۡل ۡر ِ
ك هُــــــــــ َو ون ِ ١١٦إ َّن َربَّ َ ُصــــــــــ َ ُــــــــــون ِإاَّل ٱلظَّ َّن َوِإ ۡن هُمۡ ِإاَّل يَ ۡخر ُ َ يَتَّبِع
ْ
ــــــوا ين ١١٧فَ ُكلُ ضــــــلُّ َعن َســــــبِيلِ ِۖۦه َوهُــــــ َو َأ ۡعلَ ُم ِب ۡٱل ُم ۡهتَــــــ ِد َ َأ ۡعلَ ُم َمن يَ ِ
ين ١١٨ ۡ
ــــــــؤ ِمنِ َ ٱســــــــ ُم ٱهَّلل ِ َعلَ ۡيــــــــ ِه ِإن ُكنتُم ِبَٔـــــــــا ٰيَتِ ِهۦ ُم ِم َّما ُذ ِكــــــــ َر ۡ
142
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
صــــــ َل ــــــد فَ َّٱســــــ ُم ٱهَّلل ِ َعلَ ۡيــــــ ِه َوقَ ۡ وا ِم َّما ُذ ِكــــــ َر ۡ ومــــــا لَ ُكمۡ َأاَّل تَ ۡ
ــــــأ ُكلُ ْ َ َ
ٗ
ــــــــيرا ٱضــــــــطُ ِر ۡرتُمۡ ِإلَ ۡيــــــــ ۗ ِه َوِإ َّن َكثِ لَ ُكم َّما َحــــــــ َّر َم َعلَ ۡي ُكمۡ ِإاَّل َمــــــــا ۡ
ين ١١٩ ك هُـــــ َو َأ ۡعلَ ُم ِب ۡٱل ُم ۡعتَـــــ ِد َ ون بِـــــَأ ۡه َوٓاِئ ِهم بِ َغ ۡيـــــ ِر ِع ۡل ۚ ٍم ِإ َّن َربَّ َ ُضـــــلُّ َ لَّي ِ
ُون ٱِإۡل ۡث َم ين يَ ۡك ِســــــــــــــب َ ــــــــــــــاطنَ ۚ ٓۥهُ ِإ َّن ٱلَّ ِذ َ
ِ ُوا ٰظَ ِهــــــــــــــ َر ٱِإۡل ۡث ِم َوبَ َو َذر ْ
وا ِم َّما لَمۡ ۡ
ــــــــأ ُكلُ ْ ــــــــون َ ١٢٠واَل تَ َ وا يَ ۡقتَ ِرفُ
َســــــــي ُۡج َز ۡو َن بِ َمــــــــا َكــــــــانُ ْ
ُــــــون
َ ين لَيُوح ٱلشــــــ ٰيَ ِط َ ٱســــــ ُم ٱهَّلل ِ َعلَ ۡيــــــ ِه َوِإنَّهۥُ لَفِ ۡســــــ ۗ ٞق َوِإ َّن َّ ُــــــذ َك ِر ۡ ي ۡ
ون ١٢١ ِإلَ ٰ ٓى َأ ۡولِيَـــــــٓاِئ ِهمۡ لِيُ ٰ َجـــــــ ِدلُو ُكمۡ ۖ َوِإ ۡن َأطَ ۡعتُ ُمـــــــوهُمۡ ِإنَّ ُكمۡ لَ ُم ۡشـــــــ ِر ُك َ
ـــــــورا يَمۡ ِشـــــــي ِبِۦه ٗ ـــــــان َم ۡي ٗتـــــــ ا فََأ ۡحيَ ۡي ٰنَـــــــ هُ َو َج َع ۡلنَـــــــا لَهۥُ نَُ َأ َو َمن َك
ك ـــــــــــا َكـــــــــــ ٰ َذلِ َ ۚ ـــــــــــار ٖج ِّم ۡنهَ
ِ س بِ َخ ت لَ ۡي َ اس َك َمن َّمثَلُهۥُ ِفي ُّ
ٱلظلُ ٰ َم ِ فِي ٱلنَّ ِ
ك َج َع ۡلنَـــــــا ـــــــون َ ١٢٢و َكـــــــ ٰ َذلِ َ َ وا يَ ۡع َملُين َمـــــــا َكـــــــانُ ْ ـــــــر َ
ِ ُزي َِّن لِ ۡل ٰ َكفِ
ـــــــا َو َمـــــــا ۖ ُوا فِيهَفِي ُكـــــــ ِّل قَ ۡريَـــــــ ٍة َأ ٰ َكبِـــــــ َر ُم ۡج ِر ِميهَـــــــا لِيَمۡ ُكـــــــ ر ْ
ُون َ ١٢٣وِإ َذا َجـــــــٓا َء ۡتهُمۡ ُون ِإاَّل بَِأنفُ ِســـــــ ِهمۡ َو َمـــــــا يَ ۡشـــــــ ُعر َ يَمۡ ُكـــــــ ر َ
ُســـــ ُل ٱهَّلل ۘ ِ ٱهَّلل ُ ـــــؤتَ ٰى ِم ۡثـــــ َل َمـــــٓا ُأوتِ َي ر ُ وا لَن نُّ ۡؤ ِم َن َحتَّ ٰى نُ ۡ ـــــة قَـــــالُ ْ َءايَ ٞ
صـــــــ َغا ٌر ْ
ـــــــوا َ ين َأ ۡج َر ُم ُصـــــــيبُ ٱلَّ ِذ َ ث يَ ۡج َعـــــــ ُل ِر َســـــــالَتَ ۗۥهُ َسي ِ َأ ۡعلَ ُم َح ۡي ُ
ُون ١٢٤ وا يَمۡ ُكــــــــ ر َ اب َشــــــــ ِدي ۢ ُد ِب َمــــــــا َكــــــــانُ ْ ِعنــــــــ َد ٱهَّلل ِ َو َعــــــــ َذ ٞ
143
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
صـــــــــ ۡد َرهۥُ لِِإۡل ۡســـــــــ ٰلَ ۖ ِم َو َمن ُـــــــــر ِد ٱهَّلل ُ َأن يَ ۡهـــــــــ ِديَهۥُ يَ ۡشـــــــــ َر ۡح َ ِ فَ َمن ي
ضـــــــيِّقًا َح َرجٗـــــــ ا َكَأنَّ َمـــــــا صـــــــ ۡد َرهۥُ َ ـــــــل َۡ ُضـــــــلَّهۥُ يَ ۡج َع ُـــــــر ۡد َأن ي ِ
ِ ي
ينس َعلَى ٱلَّ ِذ َ ۡ
ٱلـــــــرِّج َ ك يَ ۡج َعـــــــ ُل ٱهَّلل ُ ٱلســـــــ َمٓا ۚ ِء َكـــــــ ٰ َذلِ َ صـــــــ َّع ُد ِفي َّ يَ َّ
صــــــ ۡلنَا ك ُم ۡســــــتَقِ ٗيم ۗا قَ ۡ
ــــــد فَ َّ صــــــ ٰ َرطُ َربِّ َ ــــــون َ ١٢٥و ٰهَــــــ َذا ِ َ اَل ي ُۡؤ ِمنُ
ٱلســـــــــــ ٰلَ ِم ِعنـــــــــــ َد ُون ۞ ١٢٦لَهُمۡ َدا ُر َّ ـــــــــــو ٖم يَـــــــــــ َّذ َّكر َ
ۡ ت لِقَ ٱأۡل ٓ ٰيَ ِ
ــــــو َم يَ ۡح ُشــــــ ُرهُمۡ ــــــون َ ١٢٧ويَ ۡ َ وا يَ ۡع َملَُربِّ ِهمۡ ۖ َوهُــــــ َو َولِيُّهُم ِب َمــــــا َكــــــانُ ْ
نس َوقَـــــــــا َل ٱســـــــــتَ ۡكثَ ۡرتُم ِّم َن ٱِإۡل ۖ ِ َج ِميعٗـــــــــ ا ٰيَ َم ۡع َشـــــــــ َر ۡٱل ِج ِّن قَـــــــــ ِد ۡ
ض َوبَلَ ۡغنَـــــــٓا ضـــــــنَا ِببَ ۡع ٖ ٱســـــــتَمۡ تَ َع بَ ۡع ُ نس َربَّنَـــــــا ۡ َأ ۡولِيَـــــــٓاُؤ هُم ِّم َن ٱِإۡل ِ
ين فِيهَـــــــٓا ـــــــا قَـــــــا َل ٱلنَّا ُر َم ۡثـــــــ َو ٰى ُكمۡ ٰ َخلِـــــــ ِد َ ۚ ت لَنَي َأج َّۡل َ َأ َجلَنَـــــــا ٱلَّ ِذ ٓ
ك نُـــــــــ َولِّي ك َح ِكي ٌم َعلِ ٞيم َ ١٢٨و َكـــــــــ ٰ َذلِ َ ِإاَّل َمـــــــــا َشـــــــــٓا َء ٱهَّلل ۚ ُ ِإ َّن َربَّ َ
ُون ١٢٩ وا يَ ۡك ِســـــــــب َ ضـــــــــا بِ َمـــــــــا َكـــــــــانُ ْ ين بَ ۡع ۢ َ ض ٱلظَّ ٰــــــــــلِ ِم َ بَ ۡع َ
ۡ نس َألَمۡ يَ ۡ
ُســــــــــــــــــ ٞل ِّمن ُكمۡ ــــــــــــــــــأتِ ُكمۡ ر ُ ٰيَ َم ۡع َشــــــــــــــــــ َر ٱل ِج ِّن َوٱِإۡل ِ
ـــــــــــــو ِم ُكمۡ
ۡ ون َعلَ ۡي ُكمۡ َءا ٰيَتِي َويُنـــــــــــــ ِذرُونَ ُكمۡ لِقَـــــــــــــٓا َء يَ صـــــــــــــ َ يَقُ ُّ
ــــــوةُ ٱلــــــ ُّد ۡنيَاوا َشــــــ ِه ۡدنَا َعلَ ٰ ٓى َأنفُ ِســــــنَ ۖا َو َغــــــ ر َّۡتهُ ُم ۡٱل َحيَ ٰ ٰهَــــــ َذ ۚا قَــــــالُ ْ
ين ١٣٠ ــــــــــــر َ ِ ف َ
ك وا ٰ وا َعلَ ٰ ٓى َأنفُ ِســــــــــــ ِهمۡ َأنَّهُمۡ َكــــــــــــانُ ْ َو َشــــــــــــ ِه ُد ْ
ِ
144
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ك ۡٱلقُــــــــــــ َر ٰى بِظُ ۡل ٖم َوَأ ۡهلُهَــــــــــــا ك ُم ۡهلِــــــــــــ َ ك َأن لَّمۡ يَ ُكن َّربُّ َ ٰ َذلِــــــــــــ َ
ك ـــــــــــوا َو َمـــــــــــا َربُّ َ ْۚ ـــــــــــون َ ١٣١ولِ ُكـــــــــــ ٖ ّل َد َر ٰ َج ٞت ِّم َّما َع ِملُ َ ٰ َغفِلُ
ك ۡٱل َغنِ ُّي ُذو ٱلر َّۡح َمــــــــــــــ ۚ ِة ــــــــــــــون َ ١٣٢و َربُّ َ
َ ــــــــــــــل َع َّما يَ ۡع َملُ
ٍ بِ ٰ َغفِ
ف ِم ۢن بَ ۡعــــــــــــــ ِد ُكم َّما ۡ
ُــــــــــــــذ ِه ۡب ُكمۡ َويَ ۡســــــــــــــتَ ۡخلِ ۡ ِإن يَ َشــــــــــــــ ۡأ ي
ين ١٣٣ ــــــــــر َ
ِ ۡ
ــــــــــو ٍم َءا َخ نشــــــــــَأ ُكم ِّمن ُذ ِّريَّ ِة قَ يَ َشــــــــــٓا ُء َك َمــــــــــٓا َأ َ
ــــــو ِم ــــــل ٰيَقَ ۡ ين ١٣٤قُ ۡ ت َو َمــــــٓا َأنتُم بِ ُم ۡع ِجــــــ ِز َ ون أَل ٓ ۖ ٖ ِإ َّن َمــــــا تُو َعــــــ ُد َ
ـــــــــون
َ ف تَ ۡعلَ ُم ـــــــــل فَ َســـــــــ ۡو َ ۖٞ ـــــــــوا َعلَ ٰى َم َكـــــــــانَتِ ُكمۡ ِإنِّي َعا ِم ْ ٱع َملُ ۡ
ون ١٣٥ ار ِإنَّ ۥهُ اَل ي ُۡفلِ ُح ٱلظَّ ٰـــــــــــلِ ُم َ ــــــــــون لَهۥُ ٰ َعقِبَــــــــــةُ ٱلــــــــــ َّد ۚ ِ
ُ َمن تَ ُك
صــــــــــــــــيبٗ ا ث َوٱَأۡل ۡن ٰ َع ِم نَ ِ ۡ
ــــــــــــــــر ِ ــــــــــــــــوا هَّلِل ِ ِم َّما َذ َرَأ ِم َن ۡٱل َح
ْ َو َج َعلُ
ـــــــان
َ وا ٰهَـــــــ َذا هَّلِل ِ ِبـــــــ َز ۡع ِم ِهمۡ َو ٰهَـــــــ َذا لِ ُشـــــــ َر َكٓاِئنَ ۖا فَ َمـــــــا َك فَقَـــــــالُ ْ
ــــــــــان هَّلِل ِ فَهُــــــــــ َو َ صــــــــــ ُل ِإلَى ٱهَّلل ۖ ِ َو َمــــــــــا َك لِ ُشــــــــــ َر َكٓاِئ ِهمۡ فَاَل يَ ِ
ك ـــــــون َ ١٣٦و َكـــــــ ٰ َذلِ َ َ صـــــــ ُل ِإلَ ٰى ُشـــــــ َر َكٓاِئ ِهمۡ ۗ َســـــــٓا َء َمـــــــا يَ ۡح ُك ُم يَ ِ
ين قَ ۡتـــــــــــــــ َل َأ ۡو ٰلَـــــــــــــــ ِد ِهمۡ ـــــــــــــــير ِّم َن ۡٱل ُم ۡشـــــــــــــــ ِر ِك َ
ٖ َزي ََّن لِ َكثِ
وا َعلَ ۡي ِهمۡ ِدينَهُمۡ ۖ ُــــــــــــــــــر ُدوهُمۡ َولِيَ ۡلبِ ُســــــــــــــــــ ْۡ ُشــــــــــــــــــ َر َكٓاُؤ هُمۡ لِي
ُون ١٣٧ ـــــــو َشـــــــٓا َء ٱهَّلل ُ َمـــــــا فَ َعلُـــــــو ۖهُ فَـــــــ َذ ۡرهُمۡ َو َمـــــــا يَ ۡفتَـــــــر َ َولَ ۡ
145
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ث ِح ۡجــــــ ٞر اَّل يَ ۡط َع ُمهَــــــٓا ِإاَّل َمن نَّ َشــــــٓا ُء وا ٰهَــــــ ِذ ِٓۦه َأ ۡن ٰ َع ٞم َو َح ۡ
ــــــر ٌ َوقَــــــالُ ْ
ُون ۡ
ــــــــــذ ُكر َ بِــــــــــ َز ۡع ِم ِهمۡ َوَأ ۡن ٰ َع ٌم حُــــــــــرِّ َم ۡت ظُهُو ُرهَــــــــــا َوَأ ۡن ٰ َع ٞم اَّل يَ
واٱســـــــ َم ٱهَّلل ِ َعلَ ۡيهَـــــــا ۡٱفتِـــــــ َرٓا ًء َعلَ ۡيـــــــ ۚ ِه َســـــــيَ ۡج ِزي ِهم بِ َمـــــــا َكـــــــانُ ْ ۡ
صــــــ ٞة ــــــون ٰهَــــــ ِذ ِه ٱَأۡل ۡن ٰ َع ِم َخالِ َ ِ وا َمــــــا فِي بُطُ ُون َ ١٣٨وقَــــــالُ ْ يَ ۡفتَــــــر َ
ٗ ۖ ورنَا َو ُم َحــــــــــــــــ َّر ٌم َعلَ ٰ ٓى َأ ۡز ٰ َو ِجنَ
ــــــــــــــــة ــــــــــــــــا َوِإن يَ ُكن َّم ۡيتَ لِّ ُذ ُك ِ
صـــــــــــــفَهُمۡۚ ِإنَّهۥُ َح ِكي ٌم فَهُمۡ ِفيـــــــــــــ ِه ُشـــــــــــــ َر َكٓا ۚ ُء َســـــــــــــيَ ۡج ِزي ِهمۡ َو ۡ
ـــــــو ْا َأ ۡو ٰلَـــــــ َدهُمۡ َســـــــفَ ۢهَا بِ َغ ۡيـــــــ ِر ٓ ين قَتَلُـــــــد َخ ِســـــــ َر ٱلَّ ِذ َ ۡ َعلِ ٞيم ١٣٩قَ
وا ضــــــــلُّ ْ ۡ
ــــــــد َ ــــــــوا َمــــــــا َر َزقَهُ ُم ٱهَّلل ُ ۡٱفتِــــــــ َرٓا ًء َعلَى ٱهَّلل ۚ ِ قَ ْ ِع ۡل ٖم َو َح َّر ُم
ت نشـــــــَأ َجنَّ ٰــــــــ ٖ ي َأ َ ين َ ۞ ١٤٠وهُـــــــ َو ٱلَّ ِذ ٓ َو َمـــــــا َكـــــــانُ ْ
وا ُم ۡهتَـــــــ ِد َ
ت َوٱلنَّ ۡخـــــــ َل َوٱلـــــــ َّز ۡر َع ُم ۡختَلِفًـــــــا ُوشـــــــ ٖ ت َو َغ ۡيـــــــ َر َم ۡعر ٰ َ ُوشـــــــ ٖ َّم ۡعر ٰ َ
ان ُمتَ ٰ َشــــــــــــبِهٗ ا َو َغ ۡيــــــــــــ َر ُمتَ ٰ َشــــــــــــبِ ٖ ۚه ــــــــــــون َوٱلرُّ َّم َ
َ ُأ ُكلُ ۥهُ َوٱل َّز ۡيتُ
صــــــــا ِد ۖ ِهۦ ــــــــو َم َح َۡ ْ
ــــــــوا َحقَّهۥُ يَ ــــــــر ِٓۦه ِإ َذٓا َأ ۡث َمــــــــ َر َو َءاتُ
ِۚ ْ
ــــــــوا ِمن ثَ َم ُكلُ
ين َ ١٤١و ِم َن ٱَأۡل ۡن ٰ َع ِم َواَل تُ ۡســــــــــــــــــ ِرفُ ٓو ْا ِإنَّ ۥهُ اَل ي ُِحبُّ ۡٱل ُم ۡســــــــــــــــــ ِرفِ َ
ْ
ُــــــــــــوا ْ
ــــــــــــوا ِم َّما َر َزقَ ُك ُم ٱهَّلل ُ َواَل تَتَّبِع ــــــــــــة َوفَ ۡر ٗشــــــــــــ ۚا ُكلُ
ٗ َح ُمولَ
ٱلشــــــــــــــــــ ۡي ٰطَ ۚ ِن ِإنَّهۥُ لَ ُكمۡ َعــــــــــــــــــ ُد ّ ٞو ُّمبِ ٞين ١٤٢ ت َّ ُخطُــــــــــــــــــ ٰ َو ِ
146
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ٱلضـــــــــــــــ ۡأ ِن ۡٱثنَ ۡي ِن َو ِم َن ۡٱل َم ۡعـــــــــــــــ ِز ۡٱثنَ ۡي ۗ ِن ثَ ٰ َمنِيَـــــــــــــــةَ َأ ۡز ٰ َو ۖ ٖج ِّم َن َّ
ٱشـــــــــتَ َملَ ۡت َعلَ ۡيـــــــــ ِه ـــــــــل َءٓالـــــــــ َّذ َك َر ۡي ِن َحـــــــــ َّر َم َأ ِم ٱُأۡلنثَيَ ۡي ِن َأ َّما ۡ ۡ قُ
ين ١٤٣ صــــــــــــــ ِدقِ َ َأ ۡر َحــــــــــــــا ُم ٱُأۡلنثَيَ ۡي ۖ ِن نَبُِّٔـــــــــــــــونِي ِب ِع ۡل ٍم ِإن ُكنتُمۡ ٰ َ
َّ
ٓالـــــــــــذ َك َر ۡي ِن ۡ
ـــــــــــل َء ـــــــــــر ۡٱثنَ ۡي ۗ ِن قُ
ِ ـــــــــــل ۡٱثنَ ۡي ِن َو ِم َن ۡٱلبَقَ ِ َو ِم َن ٱِإۡل بِ
ٱشـــــــــــتَ َملَ ۡت َعلَ ۡيـــــــــــ ِه َأ ۡر َحـــــــــــا ُم ٱُأۡلنثَيَ ۡي ۖ ِن َحـــــــــــ َّر َم َأ ِم ٱُأۡلنثَيَ ۡي ِن َأ َّما ۡ
صـــــــــــــــــــ ٰى ُك ُم ٱهَّلل ُ بِ ٰهَـــــــــــــــــــ َذ ۚا فَ َم ۡن َأمۡ ُكنتُمۡ ُشـــــــــــــــــــهَ َدٓا َء ِإ ۡذ َو َّ
اس بِ َغ ۡيــــــــــ ِر ُضــــــــــ َّل ٱلنَّ َ َأ ۡظلَ ُم ِم َّم ِن ۡٱفتَــــــــــ َر ٰى َعلَى ٱهَّلل ِ َكــــــــــ ِذبٗ ا لِّي ِ
ين ١٤٤قُــــــــل ٓاَّل َأ ِجــــــــ ُد ــــــــو َم ٱلظَّ ٰـــــــــلِ ِم َۡ ِع ۡل ۚ ٍم ِإ َّن ٱهَّلل َ اَل يَ ۡهــــــــ ِدي ۡٱلقَ
ــــــــون
َ ي ُم َح َّر ًمــــــــا َعلَ ٰى طَــــــــا ِع ٖم يَ ۡط َع ُم ٓۥهُ ِإٓاَّل َأن يَ ُك وح َي ِإلَ َّ فِي َمــــــــٓا ُأ ِ
ير فَــــــــِإنَّهۥُ ِر ۡجسٌ َأ ۡو نز ٖ َم ۡيتَــــــــةً َأ ۡو َد ٗمــــــــ ا َّم ۡســــــــفُوحًا َأ ۡو لَ ۡح َم ِخــــــــ ِ
ــــــاغ َواَل َع ٖ
ــــــاد َ ب رَ ــــــ
ي ۡ َ
غ ر َّ ٱضــــــطُ ۡ نِ مَ َ ف ۦ
ه
ِ ۚ ِ ب ِ فِ ۡســــــقًا ُأ ِهــــــ َّل لِ َغ ۡيــــــ ِر ٱهَّلل
ٖ
وا َحرَّمۡ نَـــــــــا ين هَـــــــــا ُد ْ َّح ٞيم َ ١٤٥و َعلَى ٱلَّ ِذ َ ـــــــــور ر ِ ٞ ك َغفُ فَـــــــــِإ َّن َربَّ َ
ــــــــــــر َو ۡٱل َغنَ ِم َحرَّمۡ نَــــــــــــا َعلَ ۡي ِهمِۡ ــــــــــــر َو ِم َن ۡٱلبَقَ ٖۖ ُكــــــــــــ َّل ِذي ظُفُ
ٱختَلَـــــطَ ُشـــــحُو َمهُ َمٓا ِإاَّل َمـــــا َح َملَ ۡت ظُهُو ُرهُ َمـــــٓا َأ ِو ۡٱل َح َوايَـــــٓا َأ ۡو َمـــــا ۡ
ون ١٤٦ صــــــــــــــــ ِدقُ َ ك َجــــــــــــــــ َز ۡي ٰنَهُم بِبَ ۡغيِ ِهمۡ ۖ َوِإنَّا لَ ٰ َ بِ َع ۡظ ٖ ۚم ٰ َذلِــــــــــــــــ َ
147
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ــــــــة ٰ َو ِســــــــ َع ٖة َواَل يُــــــــ َر ُّد ٖ ك فَقُــــــــل َّربُّ ُكمۡ ُذو َر ۡح َم فَــــــــِإن َكــــــــ َّذبُو َ
ين َأ ۡشـــــــ َر ُك ْ
وا ين َ ١٤٧ســـــــيَقُو ُل ٱلَّ ِذ َ ـــــــو ِم ۡٱل ُم ۡجـــــــ ِر ِم َ
ۡ بَ ۡأ ُســـــــهۥُ َع ِن ۡٱلقَ
ـــــو َشـــــٓا َء ٱهَّلل ُ َمـــــٓا َأ ۡشـــــ َر ۡكنَا َوٓاَل َءابَٓاُؤ نَـــــا َواَل َحرَّمۡ نَـــــا ِمن َشـــــ ۡي ٖۚء لَ ۡ
ـــــــــــــوا بَ ۡأ َســـــــــــــنَ ۗا
ْ ين ِمن قَ ۡبلِ ِهمۡ َحتَّ ٰى َذاقُ ب ٱلَّ ِذ َ َّ
ـــــــــــــذ َ ك َك َكـــــــــــــ ٰ َذلِ َ
ُـــــــون ِإاَّل
َ ۖ
ـــــــٓا ِإن تَتَّبِع ـــــــل ِعنـــــــ َد ُكم ِّم ۡن ِع ۡل ٖم فَتُ ۡخ ِرجُـــــــوهُ لَنَ ۡ ۡ
ـــــــل هَ قُ
ـــــــــــل فَلِلَّ ِه ۡٱل ُح َّجةُ ۡٱل ٰبَلِ َغـــــــــــ ۖةُ
ۡ ون ١٤٨قُ ُصـــــــــــ َ ٱلظَّ َّن َوِإ ۡن َأنتُمۡ ِإاَّل تَ ۡخر ُ
ـــــــــل هَلُ َّم ُشـــــــــهَ َدٓا َء ُك ُم
ۡ ين ١٤٩قُ ـــــــــو َشـــــــــٓا َء لَهَـــــــــ َد ٰى ُكمۡ َأ ۡج َم ِع َ ۡ فَلَ
وا فَاَل تَ ۡشـــــــهَ ۡد ون َأ َّن ٱهَّلل َ َحـــــــ َّر َم ٰهَـــــــ َذ ۖا فَـــــــِإن َشـــــــ ِه ُد ْ ين يَ ۡشـــــــهَ ُد َ ٱلَّ ِذ َ
ين ُوا بَِٔـــــــــــــا ٰيَتِنَا َوٱلَّ ِذ َ ـــــــــــذب ْ
َّ ين َكــــــــــــع َأ ۡهــــــــــــ َوٓا َء ٱلَّ ِذ َ
ۡ َم َعهُمۡۚ َواَل تَتَّبِ
ۡ
ــــــــل ون ۞ ١٥٠قُ ــــــــون بِــــــــٱأۡل ٓ ِخ َر ِة َوهُم بِــــــــ َربِّ ِهمۡ يَ ۡعــــــــ ِدلُ َ َ اَل ي ُۡؤ ِمنُ
تَ َعـــــــــــالَ ۡو ْا َأ ۡتـــــــــــ ُل َمـــــــــــا َحـــــــــــ َّر َم َربُّ ُكمۡ َعلَ ۡي ُكمۡ ۖ َأاَّل تُ ۡشـــــــــــ ِر ُك ْ
وا
ـــــــــــو ْا َأ ۡو ٰلَـــــــــــ َد ُكم
ٓ بِ ِهۦ َش ۡي ٗٔــــــــــــ ۖا َوبِ ۡٱل ٰ َولِـــــــــــ َد ۡي ِن ِإ ۡح ٰ َســـــــــــ ٗن ۖا َواَل تَ ۡقتُلُ
ش ُــــــــــوا ۡٱلفَــــــــــ ٰ َو ِح َ
ْ ــــــــــر ُزقُ ُكمۡ َوِإيَّاهُمۡ ۖ َواَل تَ ۡق َرب
ۡ ــــــــــق نَّ ۡح ُن نَ َ ل ِّم ۡن مۡ ٰ
ٖ ِإ
س ٱلَّتِي َحــــــ َّر َم ٱهَّلل ُ ۡ
ــــــوا ٱلنَّف َ ْ ۡ ۖ
َمــــــا ظَهَــــــ َر ِم ۡنهَــــــا َو َمــــــا بَطَ َن َواَل تَقتُلُ
ــــــــــــــــون ١٥١
َ صــــــــــــــــ ٰى ُكم بِ ِهۦ لَ َعلَّ ُكمۡ تَ ۡعقِلُ ق ٰ َذلِ ُكمۡ َو َّ ــــــــــــــــٱل َح ۚ ِّ
ۡ ِإاَّل بِ
148
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ُـــــوا َمـــــا َل ۡٱليَتِ ِيم ِإاَّل ِبـــــٱلَّتِي ِه َي َأ ۡح َســـــ ُن َحتَّ ٰى يَ ۡبلُـــــ َغ َأ ُشـــــ َّد ۥۚهُ ْ َواَل تَ ۡق َرب
ف نَ ۡف ًســـــــــا ِإاَّل ان بِ ۡٱلقِ ۡســـــــــ ِۖط اَل نُ َكلِّ ُ ـــــــــوا ۡٱل َك ۡيـــــــــ َل َو ۡٱل ِمـــــــــي َز َ ْ َوَأ ۡوفُ
ـــــــربَ ٰۖى َوبِ َع ۡهـــــــ ِد ۡ ـــــــان َذا قُ
َ ـــــــو َك
ۡ ٱعـــــــ ِدلُ ْ
وا َولَ ُو ۡســـــــ َعهَ ۖا َوِإ َذا قُ ۡلتُمۡ فَ ۡ
ُون ١٥٢ صـــــــــــــــ ٰى ُكم بِ ِهۦ لَ َعلَّ ُكمۡ تَـــــــــــــــ َذ َّكر َ ْۚ
ـــــــــــــــوا ٰ َذلِ ُكمۡ َو َّ ٱهَّلل ِ َأ ۡوفُ
ٱلســـــــبُ َل ْ
ُـــــــوا ُّ صـــــــ ٰ َر ِطي ُم ۡســـــــتَقِ ٗيما فَـــــــٱتَّبِعُو ۖهُ َواَل تَتَّبِع َوَأ َّن ٰهَـــــــ َذا ِ
صـــــــــــــــــ ٰى ُكم بِ ِهۦ لَ َعلَّ ُكمۡ ق ِب ُكمۡ َعن َســـــــــــــــــبِيلِ ِۚۦه ٰ َذلِ ُكمۡ َو َّ فَتَفَـــــــــــــــــ َّر َ
ي ب تَ َما ًمــــــــــا َعلَى ٱلَّ ِذ ٓ وســــــــــى ۡٱل ِك ٰتَ َ ــــــــــون ١٥٣ثُ َّم َءاتَ ۡينَــــــــــا ُم َ َ تَتَّقُ
ـــــة لَّ َعلَّهُم ِبلِقَـــــٓا ِء ـــــدى َو َر ۡح َم ٗ صـــــياٗل لِّ ُكـــــلِّ َشـــــ ۡي ٖء َوهُ ٗ َأ ۡح َســـــ َن َوتَ ۡف ِ
ــــــــون َ ١٥٤و ٰهَــــــــ َذا ِك ٰتَبٌ َأن َز ۡل ٰنَــــــــ هُ ُمبَــــــــا َر ٞك فَــــــــٱتَّبِعُوهُ َ َربِّ ِهمۡ ي ُۡؤ ِمنُ
نـــــز َل ۡٱل ِك ٰتَبُ َعلَ ٰى ِ
ـــــو ْا ِإنَّ َمـــــٓا ُأ
ـــــون َ ١٥٥أن تَقُولُ ٓ َ ْ
ـــــوا لَ َعلَّ ُكمۡ تُ ۡر َح ُم َوٱتَّقُ
ين ١٥٦ اســـــــــــــتِ ِهمۡ لَ ٰ َغفِلِ َ طَـــــــــــــٓاِئفَتَ ۡي ِن ِمن قَ ۡبلِنَـــــــــــــا َوِإن ُكنَّا َعن ِد َر َ
نــــــــــز َل َعلَ ۡينَــــــــــا ۡٱل ِك ٰتَبُ لَ ُكنَّٓا َأ ۡهــــــــــ َد ٰى ِ
ــــــــــو َأنَّٓا ُأ
ۡ ْ
ــــــــــوا لَ َأ ۡو تَقُولُ
ۚٞ
ــــــــــة ــــــــــدى َو َر ۡح َم
ٗ ٞ
ــــــــــة ِّمن َّربِّ ُكمۡ َوهُ ــــــــــد َجــــــــــٓا َء ُكم بَيِّنَ ۡ ِم ۡنهُمۡۚ فَقَ
ين ــــــا َســــــنَ ۡج ِزي ٱلَّ ِذ َ ف َع ۡنهَ ۗ صــــــ َد َ ت ٱهَّلل ِ َو َب بَِٔـــــــا ٰيَ ِ فَ َم ۡن َأ ۡظلَ ُم ِم َّمن َكــــــ َّذ َ
ون ١٥٧ صــــ ِدفُ َ وا يَ ۡ ب بِ َمــــا َكــــانُ ْ ون َع ۡن َءا ٰيَتِنَــــا ُســــ ٓو َء ۡٱل َعــــ َذا ِ صــــ ِدفُ َ يَ ۡ
149
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ك َأ ۡو يَ ۡ ــــأتِيَهُ ُم ۡٱلملَ ٰ ٓـــــِئ َكةُ َأ ۡو يَ ۡ ُون ٓاَّل َأن تَ ۡ
ــــأتِ َي بَ ۡعضُ ــــأتِ َي َربُّ َ َ ــــل يَنظُــــر َ ِإ هَ ۡ
ك اَل يَنفَــــــ ُع نَ ۡف ًســــــا ِإي ٰ َمنُهَــــــا ــــــأتِي بَ ۡعضُ َءا ٰيَ ِ ــــــوم يَ ۡ ت َربِّ ۗ َ َءا ٰيَ ِ
ت َربِّ َ ك يَ ۡ َ
ــــل ٱنتَ ِظــــ ر ُٓو ْا لَمۡ تَ ُك ۡن َءا َمنَ ۡت ِمن قَ ۡبــــ ُل َأ ۡو َك َســــبَ ۡت ِف ٓي ِإي ٰ َمنِهَــــا َخ ۡيــــ ٗر ۗا قُ ِ
ت ِم ۡنهُمۡ وا ِشــــيَعٗ ا لَّ ۡســــ َ ــــوا ِدينَهُمۡ َو َكــــانُ ْين فَ َّرقُ ْ ُون ِ ١٥٨إ َّن ٱلَّ ِذ َ ِإنَّا ُمنتَ ِظــــ ر َ
ــــون ١٥٩ َ وا يَ ۡف َعلُ
فِي َشــــ ۡي ۚ ٍء ِإنَّ َمــــٓا َأمۡــــ ُرهُمۡ ِإلَى ٱهَّلل ِ ثُ َّم يُنَبُِّئهُم بِ َمــــا َكــــانُ ْ
ٱلســـــــيَِّئ ِة ـــــــا َو َمن َجـــــــٓا َء ِب َّ َمن َجـــــــٓا َء بِ ۡٱل َح َســـــــنَ ِة فَلَهۥُ َع ۡشـــــــ ُر َأمۡ ثَالِهَ ۖ
ـــــل ِإنَّنِي هَـــــ َد ٰىنِي َرب ِّٓي ـــــون ١٦٠قُ ۡ َ ى ِإاَّل ِم ۡثلَهَـــــا َوهُمۡ اَل ي ُۡظلَ ُم فَاَل ي ُۡجـــــ َز ٰ ٓ
صـــــ ٰ َر ٖط ُّم ۡســـــتَقِ ٖيم ِد ٗينـــــ ا قِيَ ٗمـــــ ا ِّملَّةَ ِإ ۡبـــــ ٰ َر ِهي َم َحنِ ٗيفـــــ ۚا َو َمـــــا َك َ
ـــــان ِإلَ ٰى ِ
ي َو َم َمــــاتِي هَّلِل ِ صــــاَل تِي َونُ ُســــ ِكي َو َم ۡحيَــــا َ ــــل ِإ َّن َ ين ١٦١قُ ۡ ِم َن ۡٱل ُم ۡشــــ ِر ِك َ
ين ١٦٣ ــا َأ َّو ُل ۡٱل ُم ۡســلِ ِم َت َوَأنَ ۠ ك ُأ ِم ۡ
ــر ُ ك لَ ۖۥهُ َوبِــ ٰ َذلِ َين ١٦٢اَل َشــ ِري َ َربِّ ۡٱل ٰ َعلَ ِم َ
ــــل َأ َغ ۡيــــ َر ٱهَّلل ِ َأ ۡب ِغي َر ٗبّــــ ا َوهُــــ َو َربُّ ُكــــلِّ َشــــ ۡي ٖۚء َواَل تَ ۡك ِســــبُ ُكــــلُّ قُ ۡ
از َر ٞة ِو ۡز َر ُأ ۡخـــــــــــ َر ٰۚى ثُ َّم ِإلَ ٰى َربِّ ُكم ـــــــــــز ُر َو ِ
ِ
ۚ
ـــــــــــا َواَل تَ س ِإاَّل َعلَ ۡيهَ نَ ۡف ٍ
ــــــون َ ١٦٤وهُــــــ َو ٱلَّ ِذي َج َعلَ ُكمۡ َ َّم ۡر ِج ُع ُكمۡ فَيُنَبُِّئ ُكم بِ َمــــــا ُكنتُمۡ فِيــــــ ِه تَ ۡختَلِفُ
ت لِّيَ ۡبلُـــــ َو ُكمۡ فِي ض َد َر ٰ َج ٖ ق بَ ۡع ٖ ضـــــ ُكمۡ فَ ۡ
ـــــو َ ض َو َرفَـــــ َع بَ ۡع َ ف ٱَأۡل ۡر ِ َخلَ ٰ ٓــــــِئ َ
َّحي ۢ ُم ١٦٥ ور ر ِ ب َوِإنَّهۥُ لَ َغفُ ٞ ك َس ِري ُع ۡٱل ِعقَا ِ َمٓا َءاتَ ٰى ُكمۡ ۗ ِإ َّن َربَّ َ
150
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
سُو َرةُ اَأل ۡع َر ِ
اف
بِ ۡس ِم ٱهَّلل ِ ٱلر َّۡح ٰ َم ِن ٱلر ِ
َّح ِيم
ك َحــــــ َر ٞج ِّم ۡنــــــ هُ صــــــ ۡد ِر َ ك فَاَل يَ ُكن ِفي َ نــــــز َل ِإلَ ۡيــــــ َ ص ِ ١ك ٰتَبٌ ُأ ا ٓل ٓم ٓ
ِ
نـــــــز َل ِإلَ ۡي ُكم
ِ
ُـــــــوا َمـــــــٓا ُأ
ْ ين ٢ٱتَّبِع ۡ
ـــــــؤ ِمنِ َ لِتُنـــــــ ِذ َر بِِۦه َو ِذ ۡكـــــــ َر ٰى لِ ۡل ُم
ُون ٣ ُـــــــــــوا ِمن ُدونِ ِٓۦه َأ ۡولِيَـــــــــــٓا ۗ َء قَلِياٗل َّما تَـــــــــــ َذ َّكر َ ْ ِّمن َّربِّ ُكمۡ َواَل تَتَّبِع
َو َكم ِّمن قَ ۡريَــــــــــ ٍة َأ ۡهلَ ۡك ٰنَهَــــــــــا فَ َجٓا َءهَــــــــــا بَ ۡأ ُســــــــــنَا بَ ٰيَتًــــــــــا َأ ۡو هُمۡ
ـــــان َد ۡعـــــ َو ٰىهُمۡ ِإ ۡذ َجـــــٓا َءهُم بَ ۡأ ُســـــنَٓا ِإٓاَّل َأن قَـــــالُ ٓو ْا َ ون ٤فَ َمـــــا َك قَـــــٓاِئلُ َ
ين ُأ ۡر ِســـــــــــــ َل ِإلَ ۡي ِهمۡ َولَنَ ۡسَٔــــــــــــــلَ َّن ين ٥فَلَنَ ۡسَٔــــــــــــــلَ َّن ٱلَّ ِذ َ ِإنَّا ُكنَّا ٰ َ
ظلِ ِم َ
ين ٧ صــــــــــ َّن َعلَ ۡي ِهم بِ ِع ۡل ٖ ۖم َو َمــــــــــا ُكنَّا َغــــــــــٓاِئبِ َ ين ٦فَلَنَقُ َّ ۡٱل ُم ۡر َســــــــــلِ َ
ك هُ ُم ق فَ َمن ثَقُلَ ۡت َمــــــــــ ٰ َو ِزينُهۥُ فَُأ ْولَ ٰ ٓـــــــــــِئ َ َو ۡٱلــــــــــ َو ۡز ُن يَ ۡو َمِئ ٍذ ۡٱل َحــــــــــ ۚ ُّ
ين َخ ِســـــــــر ُٓو ْا ك ٱلَّ ِذ َ ُـــــــــون َ ٨و َم ۡن َخفَّ ۡت َمـــــــــ ٰ َو ِزينُهۥُ فَُأ ْولَ ٰ ٓــــــــــِئ َ َ ۡٱل ُم ۡفلِح
ـــــــون َ ٩ولَقَ ۡ
ـــــــد َم َّكنَّ ٰــــــــ ُكمۡ َ وا بَِٔــــــــا ٰيَتِنَا يَ ۡظلِ ُم َأنفُ َســـــــهُم ِب َمـــــــا َكـــــــانُ ْ
ُون ١٠ ش قَلِياٗل َّما تَ ۡشــــــــــ ُكر َ ض َو َج َع ۡلنَــــــــــا لَ ُكمۡ فِيهَــــــــــا َم ٰ َعيِ ۗ َ فِي ٱَأۡل ۡر ِ
صــــــــــــــ َّو ۡر ٰنَ ُكمۡ ثُ َّم قُ ۡلنَــــــــــــــا لِ ۡل َملَ ٰ ٓـــــــــــــــِئ َك ِة ــــــــــــــد َخلَ ۡق ٰنَ ُكمۡ ثُ َّم َ
ۡ َولَقَ
ين ١١ يس لَمۡ يَ ُكن ِّم َن ٱلس َّٰـــــــــــ ِج ِد َ وا أِل ٓ َد َم فَ َســــــــــ َج ُد ٓو ْا ِإٓاَّل ِإ ۡبلِ َ ٱســــــــــ ُج ُد ْ ۡ
151
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ۡ ۠ ك َأاَّل تَ ۡســ ُج َد ِإ ۡذ َأ َم ۡرتُــ ۖ َ
ار ك قَــا َل َأنَــا َخ ۡيــ ٞر ِّم ۡنــ هُ َخلَقتَنِي ِمن نَّ ٖ قَــا َل َمــا َمنَ َعــ َ
ٱهبِ ۡ
ك َأن تَتَ َكبَّ َر ـــــون لَـــــ َ
ُ ـــــط ِم ۡنهَـــــا فَ َمـــــا يَ ُك ين ١٢قَـــــا َل فَ ۡ َو َخلَ ۡقتَهۥُ ِمن ِط ٖ
ــون ١٤ ــو ِم ي ُۡب َعثُ َ نظــ ۡرنِ ٓي ِإلَ ٰى يَ ۡ ين ١٣قَــا َل َأ ِ ك ِم َن ٱلص َّٰـــ ِغ ِر َ ــٱخر ُۡج ِإنَّ َ فِيهَــا فَ ۡ
ين ١٥قَـــــا َل فَبِ َمـــــٓا َأ ۡغـــــ َو ۡيتَنِي َأَل ۡقعُـــــ َد َّن لَهُمۡ ۡ
ك ِم َن ٱل ُمنظَ ِ
ـــــر َ قَـــــا َل ِإنَّ َ
ك ۡٱل ُم ۡســـــــــتَقِي َم ١٦ثُ َّم أَل ٓتِيَنَّهُم ِّم ۢن بَ ۡي ِن َأ ۡيـــــــــ ِدي ِهمۡ َو ِم ۡن َخ ۡلفِ ِهمۡ صـــــــــ ٰ َرطَ َ ِ
ين ١٧قَـــــا َل َو َع ۡن َأ ۡي ٰ َمنِ ِهمۡ َو َعن َشـــــ َمٓاِئلِ ِهمۡ ۖ َواَل تَ ِجـــــ ُد َأ ۡكثَـــــ َرهُمۡ ٰ َشـــــ ِك ِر َ
ك ِم ۡنهُمۡ َأَلمۡ َأَل َّن َجهَنَّ َم ِمن ُكمۡ ُور ۖا لَّ َمن تَبِ َعـــــ َوما َّم ۡدح ٗ ٱخـــــ ر ُۡج ِم ۡنهَـــــا َم ۡ
ـــــذ ُء ٗ ۡ
ث ك ۡٱل َجنَّةَ فَ ُكاَل ِم ۡن َح ۡي ُ نت َو َز ۡوجُــــــــ َ ٱســــــــ ُك ۡن َأ َ ين َ ١٨ويَ ٰـَٓٔـــــــــا َد ُم ۡ َأ ۡج َم ِع َ
س ين ١٩فَ َو ۡســــ َو َ ٱلشــــ َج َرةَ فَتَ ُكونَــــا ِم َن ٱلظَّ ٰـــــلِ ِم َ ِشــــ ۡئتُ َما َواَل تَ ۡق َربَــــا ٰهَــــ ِذ ِه َّ
ي َع ۡنهُ َمــــا ِمن َســــ ۡو ٰ َءتِ ِه َما َوقَــــا َل ۥر َ و
ُ ــــام ــــا م ُ ه َ ل ي
َ د
ِ ــــۡ
ُب ي ِ ل ن ُ َ ٱلشــــ ۡي ٰ
ط لَهُ َمــــا َّ
ِ َ َ
ٱلشــــــ َج َر ِة ِإٓاَّل َأن تَ ُكونَــــــا َملَ َك ۡي ِن َمــــــا نَهَ ٰى ُك َمــــــا َربُّ ُك َمــــــا َع ۡن ٰهَــــــ ِذ ِه َّ
ين ٢١ ص ِح َ اســــ َمهُ َمٓا ِإنِّي لَ ُك َمــــا لَ ِم َن ٱلنَّ ٰـــــ ِ ين َ ٢٠وقَ َ َأ ۡو تَ ُكونَــــا ِم َن ۡٱل ٰ َخلِــــ ِد َ
ٱلشــــ َج َرةَ بَــــ َد ۡت لَهُ َمــــا َســــ ۡو ٰ َءتُهُ َما َوطَفِقَــــا ُور فَلَ َّما َذاقَــــا َّ فَــــ َدلَّ ٰىهُ َما ِب ُغــــ ر ۚ ٖ
ق ۡٱل َجنَّ ۖ ِة َونَا َد ٰىهُ َمــــا َربُّهُ َمــــٓا َألَمۡ َأ ۡنهَ ُك َمــــا َعن ان َعلَ ۡي ِه َمــــا ِمن َو َر ِ صــــفَ ِ يَ ۡخ ِ
ين ٢٢ ٱلشـــــ ۡي ٰطَ َن لَ ُك َمـــــا َعـــــ ُد ّ ٞو ُّمبِ ٞ
ٱلشـــــ َج َر ِة َوَأقُـــــل لَّ ُك َمـــــٓا ِإ َّن َّ تِ ۡل ُك َمـــــا َّ
152
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ـــــر لَنَـــــا َوتَ ۡر َحمۡ نَـــــا لَنَ ُكـــــونَ َّن قَـــــااَل َربَّنَـــــا ظَلَمۡ نَـــــٓا َأنفُ َســـــنَا َوِإن لَّمۡ تَ ۡغفِ ۡ
ض َعـــــــ ُد ّ ۖٞو َولَ ُكمۡ ضـــــــ ُكمۡ ِلبَ ۡع ٍ ْ
ـــــــوا بَ ۡع ُ ٱهبِطُ ين ٢٣قَـــــــا َل ۡ ِم َن ۡٱل ٰ َخ ِســـــــ ِر َ
ٰ
ــــو َن َوفِيهَــــا ين ٢٤قَــــا َل ِفيهَــــا تَ ۡحيَ ۡ ض ُم ۡســــتَقَ ّ ٞر َو َمتَــــ ٌع ِإلَ ٰى ِح ٖ فِي ٱَأۡل ۡر ِ
ـــــــد َأن َز ۡلنَـــــــا َعلَ ۡي ُكمۡ
ُـــــــون ٰ ٢٥يَبَنِ ٓي َءا َد َم قَ ۡ َ ـــــــون َو ِم ۡنهَـــــــا تُ ۡخ َرج
َ تَ ُموتُ
ك َخ ۡيـــــ ۚٞر يشـــــ ۖا َولِبَـــــاسُ ٱلتَّ ۡقـــــ َو ٰى ٰ َذلِـــــ َ اســـــا يُـــــ ٰ َو ِري َســـــ ۡو ٰ َءتِ ُكمۡ َو ِر ٗ لِبَ ٗ
ُون ٰ ٢٦يَبَنِ ٓي َءا َد َم اَل يَ ۡفتِنَنَّ ُك ُم ت ٱهَّلل ِ لَ َعلَّهُمۡ يَـــــــــــــــ َّذ َّكر َ ك ِم ۡن َءا ٰيَ ِ ٰ َذلِـــــــــــــــ َ
ع َع ۡنهُ َمـــــــا ـــــــنز ُ َ ي ة
ِ َّ نج َ ٱلشـــــــ ۡي ٰطَ ُن َك َمـــــــٓا َأ ۡخـــــــ َر َج َأبَـــــــ َو ۡي ُكم ِّم َن ۡ
ٱل َّ
ِ
اســــــــهُ َما لِي ُِريَهُ َمــــــــا َســــــــ ۡو ٰ َءتِ ِه َم ۚٓا ِإنَّهۥُ يَــــــــ َر ٰى ُكمۡ هُــــــــ َو َوقَبِيلُهۥُ ِم ۡن لِبَ َ
ـــــون ٢٧ َ ين َأ ۡولِيَـــــٓا َء لِلَّ ِذ َ
ين اَل ي ُۡؤ ِمنُ ٱلشـــــ ٰيَ ِط َ ث اَل تَـــــ َر ۡونَهُمۡ ۗ ِإنَّا َج َع ۡلنَـــــا َّ َح ۡي ُ
ــــدنَا َعلَ ۡيهَــــٓا َءابَٓا َءنَــــا َوٱهَّلل ُ َأ َم َرنَــــا بِهَ ۗ
ــــا وا َو َج ۡ ــــوا ٰفَ ِح َشــــ ٗة قَــــالُ ْ
َوِإ َذا فَ َعلُ ْ
ــــون َعلَى ٱهَّلل ِ َمــــا اَل تَ ۡعلَ ُم ــــأ ُم ُر ِب ۡٱلفَ ۡح َشــــٓا ۖ ِء َأتَقُولُ َ ــــل َّن ٱهَّلل اَل يَ ۡ
ــــون ٢٨ َ َ قُ ۡ ِإ
ـــــوا ُوجُـــــوهَ ُكمۡ ِعنـــــ َد ُكـــــلِّ َم ۡســـــ ِج ٖد ْ ـــــل َأ َمـــــ َر َربِّي بِ ۡٱلقِ ۡســـــ ِۖط َوَأقِي ُم
قُ ۡ
ون ٢٩ ين َك َمــــــا بَــــــ َدَأ ُكمۡ تَعُــــــو ُد َ ين لَــــــهُ ٱلــــــ ِّد ۚ َ صــــــ َ َو ۡٱد ُعــــــوهُ ُم ۡخلِ ِ
ٱلضـــــــ ٰلَلَ ۚةُ ِإنَّهُ ُم ٱتَّ َخـــــــ ُذ ْ
وا ق َعلَ ۡي ِه ُم َّ فَ ِريقًـــــــا هَـــــــ َد ٰى َوفَ ِريقًـــــــا َحـــــــ َّ
ون ٣٠ ُون َأنَّهُم ُّم ۡهتَــــــــ ُد َ ون ٱهَّلل ِ َويَ ۡح َســــــــب َ ين َأ ۡولِيَــــــــٓا َء ِمن ُد ِ ٱلشــــــــ ٰيَ ِط َ َّ
153
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ُواٱشـــــ َرب ْ ـــــوا َو ۡ ْ وا ِزينَتَ ُكمۡ ِعنـــــ َد ُكـــــ ِّل َم ۡســـــ ِج ٖد َو ُكلُ ۞ ٰيَبَنِ ٓي َءا َد َم ُخـــــ ُذ ْ
هَّلل ۡ ُ ۡ َّ ْ ُ ۚ
ِ ٱ َ ةـــــ َ ن ي ز
َ ِ م َّ
ر ـــــ ح
َ ن م
َ ۡ
ـــــل ق ٣١ ين
َ ف
ِِر ســـــ ۡ م
ُ ٱل بُّ ُح
ِ ي اَل ُ ۥ
ه نَواَل تُ ۡســـــ ِرف ٓو ِإ
ا
ْ
ــــــوا ين َءا َمنُ ــــــل ِه َي لِلَّ ِذ َ ق قُ ۡ ۡ
ٱلــــــرِّز ۚ ِ ت ِم َن ٱلَّتِ ٓي َأ ۡخــــــ َر َج لِ ِعبَــــــا ِدِۦه َوٱلطَّيِّ ٰبَ ِ
ت صـــــ ُل ٱأۡل ٓ ٰيَ ِ ك نُفَ ِّ ـــــو َم ۡٱلقِ ٰيَ َمـــــ ۗ ِة َكـــــ ٰ َذلِ َ صـــــ ٗة يَ ۡ ـــــو ِة ٱلـــــ ُّد ۡنيَا َخالِ َ فِي ۡٱل َحيَ ٰ
ش َمـــا ظَهَـــ َر ِم ۡنهَـــا َو َمـــا ـــل ِإنَّ َمـــا َحـــ َّر َم َربِّ َي ۡٱلفَـــ ٰ َو ِح َ ـــون ٣٢قُ ۡ ـــو ٖم يَ ۡعلَ ُم َ لِقَ ۡ
ـــــز ۡل وا ِبٱهَّلل ِ َمـــــا لَمۡ يُنَ ِّ ق َوَأن تُ ۡشـــــ ِر ُك ْ بَطَ َن َوٱِإۡل ۡث َم َو ۡٱلبَ ۡغ َي ِب َغ ۡيـــــ ِر ۡٱل َحـــــ ِّ
ــــــون َ ٣٣ولِ ُكــــــ ِّل ُأ َّم ٍة َ ــــــوا َعلَى ٱهَّلل ِ َمــــــا اَل تَ ۡعلَ ُم ْ بِ ِهۦ ُســــــ ۡل ٰطَ ٗنا َوَأن تَقُولُ
ون ٣٤ ُون َســـــا َع ٗة َواَل يَ ۡســـــتَ ۡق ِد ُم َ ـــــل فَـــــِإ َذا َجـــــٓا َء َأ َجلُهُمۡ اَل يَ ۡســـــتَ ۡأ ِخر َ َأ َج ۖٞ
ون َعلَ ۡي ُكمۡ َءا ٰيَتِي فَ َم ِن صـــــــــ َ ُســـــــــ ٞل ِّمن ُكمۡ يَقُ ُّ ۡ
ـــــــــأتِيَنَّ ُكمۡ ر ُ ٰيَبَنِ ٓي َءا َد َم ِإ َّما يَ
ين َكـــــ َّذب ْ
ُوا ـــــون َ ٣٥وٱلَّ ِذ َ َ ف َعلَ ۡي ِهمۡ َواَل هُمۡ يَ ۡح َزنُ صـــــلَ َح فَاَل َخ ۡ
ـــــو ٌ ٱتَّقَ ٰى َوَأ ۡ
ار هُمۡ فِيهَـــــــا صـــــــ ٰ َحبُ ٱلنَّ ۖ ِ ك َأ ۡ ُوا َع ۡنهَـــــــٓا ُأ ْولَ ٰ ٓــــــــِئ َ ٱســـــــتَ ۡكبَر ْ بَِٔــــــــا ٰيَتِنَا َو ۡ
ب ــــــــذ ََّ ون ٣٦فَ َم ۡن َأ ۡظلَ ُم ِم َّم ِن ۡٱفتَــــــــ َر ٰى َعلَى ٱهَّلل ِ َكــــــــ ِذبًا َأ ۡو َك ٰ َخلِــــــــ ُد َ
ب َحتَّ ٰ ٓى ِإ َذا َجـــــــٓا َء ۡتهُمۡ صـــــــيبُهُم ِّم َن ۡٱل ِك ٰتَ ۖ ِ ك يَنَـــــــالُهُمۡ نَ ِ بَِٔــــــــا ٰيَتِ ۚ ِٓۦه ُأ ْولَ ٰ ٓــــــــِئ َ
ون ٱهَّلل ۖ ِ ون ِمن ُد ِ ۡ
ـــــــــد ُع َ ُســـــــــلُنَا يَتَ َوفَّ ۡونَهُمۡ قَـــــــــالُ ٓو ْا َأ ۡي َن َمـــــــــا ُكنتُمۡ تَ ر ُ
ين ٣٧ ـــــر َ ِ ف َ
ك وا ٰ وا َعلَ ٰ ٓى َأنفُ ِســـــ ِهمۡ َأنَّهُمۡ َكـــــانُ ْ وا َعنَّا َو َشـــــ ِه ُد ْ ضـــــلُّ ْ وا َ قَـــــالُ ْ
ِ
154
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ۡ ـــــــــــوا فِ ٓي ُأ َم ٖم قَ
نســـــــــــد َخلَ ۡت ِمن قَ ۡبلِ ُكم ِّم َن ٱل ِج ِّن َوٱِإۡل ِ ۡ ْ قَـــــــــــا َل ۡٱد ُخلُ
ْ ۖ
ــــــــــــا َحتَّ ٰ ٓى ِإ َذا ٱ َّدا َر ُك ار ُكلَّ َمــــــــــــا َد َخلَ ۡت ُأ َّم ٞة لَّ َعنَ ۡت ُأ ۡختَهَ
ــــــــــــوا فِي ٱلنَّ ۖ ِ
ضــــلُّونَا فََٔـــــاتِ ِهمۡ فِيهَــــا َج ِميعٗــــ ا قَــــالَ ۡت ُأ ۡخــــ َر ٰىهُمۡ ُأِلولَ ٰىهُمۡ َربَّنَــــا هَ ٰ ٓـــــُؤٓاَل ِء َأ َ
ـــــون ٣٨ َ ف َو ٰلَ ِكن اَّل تَ ۡعلَ ُم ضـــــ ۡع ٞار قَـــــا َل لِ ُكـــــ ٖ ّل ِ ضـــــ ۡع ٗفا ِّم َن ٱلنَّ ۖ ِ َعـــــ َذابٗ ا ِ
ضـــــــ ٖل ـــــــان لَ ُكمۡ َعلَ ۡينَـــــــا ِمن فَ ۡ َ َوقَـــــــالَ ۡت ُأولَ ٰىهُمۡ ُأِل ۡخـــــــ َر ٰىهُمۡ فَ َمـــــــا َك
ين ُون ِ ٣٩إ َّن ٱلَّ ِذ َ اب بِ َمــــــــــــا ُكنتُمۡ تَ ۡك ِســــــــــــب َ وا ۡٱل َعــــــــــــ َذ َ فَــــــــــــ ُذوقُ ْ
ٱلســــــ َمٓا ِء ُوا َع ۡنهَــــــا اَل تُفَتَّ ُح لَهُمۡ َأ ۡبــــــ ٰ َوبُ َّ ٱســــــتَ ۡكبَر ْ َكــــــ َّذب ْ
ُوا بَِٔـــــــا ٰيَتِنَا َو ۡ
ك ــــــاط َو َكــــــ ٰ َذلِ َ ِۚ ون ۡٱل َجنَّةَ َحتَّ ٰى يَلِ َج ۡٱل َج َمــــــ ُل فِي َســــــ ِّم ۡٱل ِخيَ ــــــد ُخلُ َ
َواَل يَ ۡ
اش ـــــوقِ ِهمۡ َغـــــ َو ۚ ٖ ـــــاد َو ِمن فَ ۡ ين ٤٠لَهُم ِّمن َجهَنَّ َم ِمهَ ٞ نَ ۡجـــــ ِزي ۡٱل ُم ۡجـــــ ِر ِم َ
ت ــــوا ٱلص َّٰـــــلِ ٰ َح ِ ــــوا َو َع ِملُ ْ ين َءا َمنُ ْ ين َ ٤١وٱلَّ ِذ َ ك نَ ۡجــــ ِزي ٱلظَّ ٰـــــلِ ِم َ َو َكــــ ٰ َذلِ َ
صــــــــــ ٰ َحبُ ۡٱل َجنَّ ۖ ِة هُمۡ ك َأ ۡ ف نَ ۡف ًســــــــــا ِإاَّل ُو ۡســــــــــ َعهَٓا ُأ ْولَ ٰ ٓـــــــــــِئ َ اَل نُ َكلِّ ُ
ور ِهم ِّم ۡن ِغـــــ ٖ ّل تَ ۡجـــــ ِري صـــــ ُد ِ ون َ ٤٢ونَ َز ۡعنَـــــا َمـــــا فِي ُ فِيهَـــــا ٰ َخلِـــــ ُد َ
وا ۡٱل َحمۡـــــ ُد هَّلِل ِ ٱلَّ ِذي هَـــــ َد ٰىنَا لِ ٰهَـــــ َذا َو َمـــــا ُكنَّا ِمن تَ ۡحتِ ِه ُم ٱَأۡل ۡن ٰهَـــــ ۖ ُر َوقَـــــالُ ْ
ق ـــــٱل َح ۖ ِّ ُســـــ ُل َربِّنَـــــا بِ ۡ ـــــد َجـــــٓا َء ۡت ر ُ ـــــوٓاَل َأ ۡن هَـــــ َد ٰىنَا ٱهَّلل ۖ ُ لَقَ ۡ ي لَ ۡ لِنَ ۡهتَـــــ ِد َ
ـــــــــون ٤٣ َ ور ۡثتُ ُموهَـــــــــا بِ َمـــــــــا ُكنتُمۡ تَ ۡع َملُ ُأ ۡ ۡ
َونُـــــــــو ُد ٓو ْا َأن تِل ُك ُم ٱل َجنَّةُ ِ
155
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ــــدنَا َمــــا َو َعــــ َدنَا ــــد َو َج ۡ ار َأن قَ ۡ ب ٱلنَّ ِ صــــ ٰ َح َ صــــ ٰ َحبُ ۡٱل َجنَّ ِة َأ ۡ ى َأ ۡ َونَــــا َد ٰ ٓ
وا نَ َعمۡۚ فَـــــَأ َّذ َنـــــل َو َجـــــدتُّم َّما َو َعـــــ َد َربُّ ُكمۡ َح ٗقّـــــ ۖا قَـــــالُ ْ َربُّنَـــــا َح ٗقّـــــ ا فَهَ ۡ
ون َعن صــــــ ُّد َ ين يَ ُ ين ٤٤ٱلَّ ِذ َ ُمــــــ َؤ ِّذ ۢ ُن بَ ۡينَهُمۡ َأن لَّ ۡعنَــــــةُ ٱهَّلل ِ َعلَى ٱلظَّ ٰـــــــلِ ِم َ
ُون َ ٤٥وبَ ۡينَهُ َمـــــا يل ٱهَّلل ِ َويَ ۡب ُغونَهَـــــا ِع َوجٗـــــ ا َوهُم بِـــــٱأۡل ٓ ِخ َر ِة ٰ َكفِـــــر َ َســـــبِ ِ
اَّۢل
ـــــون ُك بِ ِســـــي َم ٰىهُمۡۚ َونَـــــا َد ۡو ْا ۚٞ
َ ـــــال يَ ۡع ِرفُ
اف ِر َج ٞ ـــــاب َو َعلَى ٱَأۡل ۡعـــــ َر ِ ِح َج
ُـــــــون ٤٦ َ ـــــــد ُخلُوهَا َوهُمۡ يَ ۡط َمع ۡ ب ۡٱل َجنَّ ِة َأن َســـــــ ٰلَ ٌم َعلَ ۡي ُكمۡۚ لَمۡ يَ صـــــــ ٰ َح َ َأ ۡ
وا َربَّنَـــا اَل تَ ۡج َع ۡلنَـــا ار قَـــالُ ْ ب ٱلنَّ ِ صـــ ٰ َح ِ صـــ ُرهُمۡ تِ ۡلقَـــٓا َء َأ ۡ صـــ ِرفَ ۡت َأ ۡب ٰ َ ۞ َوِإ َذا ُ
اف ِر َجـــ ااٗل يَ ۡع ِرفُـــونَهُم صـــ ٰ َحبُ ٱَأۡل ۡعـــ َر ِ ى َأ ۡ ين َ ٤٧ونَـــا َد ٰ ٓ َمـــ َع ۡٱلقَ ۡ
ـــو ِم ٱلظَّ ٰــــلِ ِم َ
ُون ٤٨ وا َمـــــٓا َأ ۡغنَ ٰى َعن ُكمۡ َجمۡ ُع ُكمۡ َو َمـــــا ُكنتُمۡ تَ ۡســـــتَ ۡكبِر َ بِ ِســـــي َم ٰىهُمۡ قَـــــالُ ْ
ـــــــوا ۡٱل َجنَّةَ
ْ ين َأ ۡق َســـــــمۡ تُمۡ اَل يَنَـــــــالُهُ ُم ٱهَّلل ُ بِ َر ۡح َمـــــــ ۚ ٍة ۡٱد ُخلُ َأهَ ٰ ٓــــــــُؤٓاَل ِء ٱلَّ ِذ َ
ب صـــ ٰ َح َ ار َأ ۡ
صـــ ٰ َحبُ ٱلنَّ ِ ى َأ ۡ ـــون َ ٤٩ونَـــا َد ٰ ٓ ف َعلَ ۡي ُكمۡ َوٓاَل َأنتُمۡ تَ ۡح َزنُ َ ـــو ٌ اَل َخ ۡ
وا َعلَ ۡينَــــــــا ِم َن ۡٱل َمــــــــٓا ِء َأ ۡو ِم َّما َر َزقَ ُك ُم ٱهَّلل ۚ ُ قَــــــــالُ ٓو ْا يضــــــــ ْ ۡٱل َجنَّ ِة َأ ۡن َأفِ ُ
وا ِدينَهُمۡ لَ ۡهـــــــ ٗوا ين ٱتَّ َخـــــــ ُذ ْ ين ٥٠ٱلَّ ِذ َ ـــــــر َ
ِ ِإ َّن ٱهَّلل َ َح َّر َمهُ َمـــــــا َعلَى ۡٱل ٰ َكفِ
وانســـــ ٰىهُمۡ َك َمـــــا نَ ُســـــ ْ ـــــٱليَ ۡو َم نَ َ ـــــوةُ ٱلـــــ ُّد ۡنيَ ۚا فَ ۡ َولَ ِعبٗـــــ ا َو َغـــــ ر َّۡتهُ ُم ۡٱل َحيَ ٰ
ون ٥١ وا ِبَٔــــــــا ٰيَتِنَا يَ ۡج َحـــــــ ُد َ ـــــــو ِم ِهمۡ ٰهَـــــــ َذا َو َمـــــــا َكـــــــانُ ْ ۡ ِلقَـــــــٓا َء يَ
156
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ٗ
ـــــــــــة ـــــــــــدى َو َر ۡح َم
ٗ صـــــــــــ ۡل ٰنَهُ َعلَ ٰى ِع ۡل ٍم هُ ب فَ َّ ـــــــــــد ِج ۡئ ٰنَهُم ِب ِك ٰتَ ٖ
ۡ َولَقَ
ــــأ ِويلُ ۥهُ ــــأتِي تَ ۡ ــــوم يَ ۡ ۡ ــــل يَنظُــــر َ لِّقَ ۡ
ُون ِإاَّل تَــــأ ِويلَ ۚۥهُ يَ ۡ َ ــــون ٥٢هَ ۡ َ ــــو ٖم ي ُۡؤ ِمنُ
ق ـــــٱل َح ِّ ُســـــ ُل َربِّنَـــــا بِ ۡ ـــــد َجـــــٓا َء ۡت ر ُ ين نَ ُســـــوهُ ِمن قَ ۡبـــــ ُل قَ ۡ يَقُـــــو ُل ٱلَّ ِذ َ
ُوا لَنَـــــٓا َأ ۡو نُـــــ َر ُّد فَنَ ۡع َمـــــ َل َغ ۡيـــــ َر ٱلَّ ِذي فَهَـــــل لَّنَـــــا ِمن ُشـــــفَ َعٓا َء فَيَ ۡشـــــفَع ْ
ضـــــــ َّل َع ۡنهُم َّما َكـــــــانُ ْ
وا ـــــــد َخ ِســـــــر ُٓو ْا َأنفُ َســـــــهُمۡ َو َ ۡ ُكنَّا نَ ۡع َمـــــــ ۚ ُل قَ
ض ت َوٱَأۡل ۡر َ ٱلســـــــــــ ٰ َم ٰ َو ِ
ق َّ ُون ِ ٥٣إ َّن َربَّ ُك ُم ٱهَّلل ُ ٱلَّ ِذي َخلَـــــــــــ َ يَ ۡفتَـــــــــــر َ
ش ي ُۡغ ِشــــــي ٱلَّ ۡيــــــ َل ٱلنَّهَــــــا َر ٱســــــتَ َو ٰى َعلَى ۡٱل َع ۡ
ــــــر ۖ ِ فِي ِســــــتَّ ِة َأي َّٖام ثُ َّم ۡ
تس َو ۡٱلقَ َمـــــــــ َر َوٱلنُّجُـــــــــو َم ُم َســـــــــ َّخ ٰ َر ۭ ِ ٱلشـــــــــمۡ َ يَ ۡطلُبُهۥُ َحثِ ٗيثـــــــــ ا َو َّ
ين ٥٤ ك ٱهَّلل ُ َربُّ ۡٱل ٰ َعلَ ِم َ ق َوٱَأۡلمۡـــــــ ۗ ُر تَبَـــــــا َر َ بِـــــــَأمۡ ِر ۗ ِٓۦه َأاَل لَـــــــهُ ۡٱل َخ ۡلـــــــ ُ
ين ٥٥ ضـــــــــرُّ ٗعا َو ُخ ۡفيَـــــــــ ۚةً ِإنَّ ۥهُ اَل ي ُِحبُّ ۡٱل ُم ۡعتَـــــــــ ِد َ ْ
ـــــــــوا َربَّ ُكمۡ تَ َ ۡٱد ُع
صـــــ ٰلَ ِحهَا َو ۡٱد ُعـــــوهُ َخ ۡو ٗفـــــ ا َوطَ َمع ۚ َواَل تُ ۡف ِســـــ ُد ْ
ًـــــا وا فِي ٱَأۡل ۡر ِ
ض بَ ۡعـــــ َد ِإ ۡ
ين َ ٥٦وهُــــــــ َو ٱلَّ ِذي ي ُۡر ِســــــــ ُل يب ِّم َن ۡٱل ُم ۡح ِســــــــنِ َ ــــــــر ٞ
ِ ت ٱهَّلل ِ قَ ِإ َّن َر ۡح َم َ
ٱلـــــــ ِّر ٰيَ َح ب ُۡشـــــــ ۢ َرا بَ ۡي َن يَـــــــ َد ۡي َر ۡح َمتِ ِۖۦه َحتَّ ٰ ٓى ِإ َذٓا َأقَلَّ ۡت َســـــــ َحابٗ ا ثِقَـــــــااٗل
ِّت فََأن َز ۡلنَــــــا ِبــــــ ِه ۡٱل َمــــــٓا َء فََأ ۡخ َر ۡجنَــــــا بِ ِهۦ ِمن ُكــــــلِّ ُســــــ ۡق ٰنَهُ لِبَلَ ٖ
ــــــد َّمي ٖ
ُون ٥٧ ـــــــــوتَ ٰى لَ َعلَّ ُكمۡ تَـــــــــ َذ َّكر َ
ۡ ك نُ ۡخـــــــــ ِر ُج ۡٱل َم ت َكـــــــــ ٰ َذلِ َ ٱلثَّ َمـــــــــ ٰ َر ۚ ِ
157
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ُث اَل يَ ۡخــــــ ُر ُج َو ۡٱلبَلَــــــ ُد ٱلطَّيِّبُ يَ ۡخــــــ ُر ُج نَبَــــــاتُهۥُ بِــــــِإ ۡذ ِن َربِّ ِۖۦه َوٱلَّ ِذي َخب َ
ُون ٥٨ ـــــــــو ٖم يَ ۡشـــــــــ ُكر َ ۡ ِّف ٱأۡل ٓ ٰيَ ِ
ت لِقَ صـــــــــر ُ ك نُ َ ـــــــــد ۚا َكـــــــــ ٰ َذلِ َ
ٗ ِإاَّل نَ ِك
وا ٱهَّلل َ َمـــــا لَ ُكم ٱعبُـــــ ُد ْ ـــــو ِم ۡـــــو ِم ِهۦ فَقَـــــا َل ٰيَقَ ۡ ـــــد َأ ۡر َســـــ ۡلنَا نُوحًـــــا ِإلَ ٰى قَ ۡ لَقَ ۡ
ــــــــو ٍم َع ِظ ٖيم ٥٩ ۡ ــــــــاف َعلَ ۡي ُكمۡ َعــــــــ َذ َ
اب يَ ُ ِّم ۡن ِإ ٰلَــــــــ ٍه َغ ۡيــــــــ ُر ٓۥهُ ِإنِّ ٓي َأ َخ
ين ٦٠قَـــــا َل ٰيَقَ ۡ ك فِي َ ٰ قَـــــا َل ۡٱل َمُأَل ِمن قَ ۡ
ـــــو ِم ِٓۦه ِإنَّا لَنَ َر ٰىـــــ َ
ـــــو ِم ضـــــلَ ٖل ُّمبِ ٖ
ين ٦١ ول ِّمن رَّبِّ ۡٱل ٰ َعلَ ِم َ ضــــــــــــــــــــ ٰلَلَ ٞة َو ٰلَ ِكنِّي َر ُســــــــــــــــــــ ٞ س بِي َ لَ ۡي َ
نصــــــــــــــــــــــــ ُح لَ ُكمۡ َوَأ ۡعلَ ُم ِم َن ٱهَّلل ِ ت َربِّي َوَأ َ ُأبَلِّ ُغ ُكمۡ ِر ٰ َســــــــــــــــــــــــ ٰلَ ِ
ــــــــــون َ ٦٢أ َو َع ِج ۡبتُمۡ َأن َجــــــــــٓا َء ُكمۡ ِذ ۡكــــــــــ ٞر ِّمن َّربِّ ُكمۡ َ َمــــــــــا اَل تَ ۡعلَ ُم
ـــــــــون ٦٣ َ ْ
ـــــــــوا َولَ َعلَّ ُكمۡ تُ ۡر َح ُم ُـــــــــل ِّمن ُكمۡ ِليُنـــــــــ ِذ َر ُكمۡ َولِتَتَّقُ ٖ َعلَ ٰى َرج
ين ين َم َعهۥُ فِي ۡٱلفُ ۡلــــــــــ ِك َوَأ ۡغ َر ۡقنَــــــــــا ٱلَّ ِذ َ فَ َكــــــــــ َّذبُوهُ فََأن َج ۡي ٰنَــــــــــ هُ َوٱلَّ ِذ َ
ين َ ۞ ٦٤وِإلَ ٰى وا قَ ۡو ًمـــــــــــا َع ِم َ ُوا بَِٔــــــــــــا ٰيَتِنَ ۚٓا ِإنَّهُمۡ َكـــــــــــانُ ْ ـــــــــــذب ْ
َّ َك
وا ٱهَّلل َ َمـــــا لَ ُكم ِّم ۡن ِإ ٰلَـــــ ٍه ٱعبُـــــ ُد ْ ـــــو ِم ۡ ـــــود ۚا قَـــــا َل ٰيَقَ ۡ ٗ َعـــــا ٍد َأ َخـــــاهُمۡ هُ
ۡ
ـــــــو ِم ِٓۦه ُوا ِمن قَ ين َكفَـــــــر ْ ـــــــون ٦٥قَـــــــا َل ۡٱل َمُأَل ٱلَّ ِذ َ َ َغ ۡيـــــــ ُر ۚ ٓۥهُ َأفَاَل تَتَّقُ
ين ٦٦ ك ِم َن ۡٱل ٰ َكــــــــــــــ ِذبِ َ ك فِي َســــــــــــــفَاهَ ٖة َوِإنَّا لَنَظُنُّ َ ِإنَّا لَنَ َر ٰىــــــــــــــ َ
ين ٦٧ ول ِّمن رَّبِّ ۡٱل ٰ َعلَ ِم َ س ِبي َســـــــفَاهَ ٞة َو ٰلَ ِكنِّي َر ُســـــــ ٞ قَـــــــا َل ٰيَقَ ۡ
ـــــــو ِم لَ ۡي َ
158
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ين َ ٦٨أ َو َع ِج ۡبتُمۡ َأن اصــــــــــ ٌح َأ ِم ٌ ۠
ــــــــــا لَ ُكمۡ نَ ِ ت َربِّي َوَأنَ ُأبَلِّ ُغ ُكمۡ ِر ٰ َســــــــــ ٰلَ ِ
ُــــــــــــل ِّمن ُكمۡ ِليُنــــــــــــ ِذ َر ُكمۡۚ ٖ َجــــــــــــٓا َء ُكمۡ ِذ ۡكــــــــــــ ٞر ِّمن َّربِّ ُكمۡ َعلَ ٰى َرج
ــــــــوح َو َزا َد ُكمۡ
ٖ ــــــــو ِم نُ
ۡ َو ۡٱذ ُكــــــــ ر ُٓو ْا ِإ ۡذ َج َعلَ ُكمۡ ُخلَفَــــــــٓا َء ِم ۢن بَ ۡعــــــــ ِد قَ
ُـــــــــون ٦٩ َ ۡ
ـــــــــٱذ ُكر ُٓو ْا َءآاَل َء ٱهَّلل ِ لَ َعلَّ ُكمۡ تُ ۡفلِح صـــــــــطَ ٗ ۖة فَ فِي ۡٱل َخ ۡلـــــــــ ق بَ ۜۡ
ِ
ــــــان يَ ۡعبُــــــ ُد َ قَــــــالُ ٓو ْا َأ ِج ۡئتَنَــــــا لِنَ ۡعبُــــــ َد ٱهَّلل َ َو ۡحــــــ َد ۥهُ َونَــــــ َذ َر َمــــــا َك
ين ٧٠ نت ِم َن ٱلص َّٰــــــــــ ِدقِ َ َءابَٓاُؤ نَـــــــــا فَ ۡأتِنَـــــــــا بِ َمـــــــــا تَ ِعـــــــــ ُدنَٓا ِإن ُك َ
ضـــــــــــــ ۖبٌ س َو َغ َ ـــــــــــــد َوقَـــــــــــــ َع َعلَ ۡي ُكم ِّمن َّربِّ ُكمۡ ِر ۡج ٞ ۡ قَـــــــــــــا َل قَ
َأتُ ٰ َجــــــــــــ ِدلُونَنِي فِ ٓي َأ ۡســــــــــــ َم ٖٓاء َســــــــــــ َّم ۡيتُ ُموهَٓا َأنتُمۡ َو َءابَــــــــــــٓاُؤ ُكم
َّما نَــــــــــ َّز َل ٱهَّلل ُ بِهَــــــــــا ِمن ُســــــــــ ۡل ٰطَ ۚ ٖن فَــــــــــٱنتَ ِظر ُٓو ْا ِإنِّي َم َع ُكم ِّم َن
ـــــــــــــــة ِّمنَّا
ٖ ين َم َعهۥُ ِب َر ۡح َم ين ٧١فََأن َج ۡي ٰنَـــــــــــــــ هُ َوٱلَّ ِذ َ ۡٱل ُمنتَ ِظـــــــــــــــ ِر َ
ين ٧٢ ـــــؤ ِمنِ َ وا ُم ۡ ُوا بَِٔــــــا ٰيَتِنَ ۖا َو َمـــــا َكـــــانُ ْ ـــــذب ْ
ين َك َّ َوقَطَ ۡعنَـــــا َدابِـــــ َر ٱلَّ ِذ َ
وا ٱهَّلل َ ٱعبُــــــــ ُد ْ ــــــــو ِم ۡ
ۡ صــــــــلِ ٗح ۚا قَــــــــا َل ٰيَقَ َوِإلَ ٰى ثَ ُمــــــــو َد َأ َخــــــــاهُمۡ ٰ َ
ــــــــة ِّمن َّربِّ ُكمۡ ۖ ٞ ــــــــد َجــــــــٓا َء ۡت ُكم بَيِّنَ
ۡ َمــــــــا لَ ُكم ِّم ۡن ِإ ٰلَــــــــ ٍه َغ ۡيــــــــ ُر ۖهۥُ قَ
ٗۖ
ــــــــــة فَــــــــــ َذرُوهَا تَ ۡ
ض
ِ ر ۡ َأ ي
ٓ ِ ف ۡ
ــــــــــل ُ
ك أ ٰهَــــــــــ ِذ ِهۦ نَاقَــــــــــةُ ٱهَّلل ِ لَ ُكمۡ َءايَ
ٱهَّلل ۖ ِ َواَل تَ َم ُّســــــــــــوهَا ِب ُســــــــــــ ٓو ٖء فَيَ ۡأ ُخــــــــــــ َذ ُكمۡ َعــــــــــــ َذابٌ َألِ ٞيم ٧٣
159
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ــــــــــاد َوبَــــــــــ َّوَأ ُكمۡ ٖ َو ۡٱذ ُكــــــــــ ر ُٓو ْا ِإ ۡذ َج َعلَ ُكمۡ ُخلَفَــــــــــٓا َء ِم ۢن بَ ۡعــــــــــ ِد َع
ــــــــــون
َ ورا َوتَ ۡن ِحتُ صــــــــــ ٗ ون ِمن ُســــــــــهُولِهَا قُ ُ ض تَتَّ ِخــــــــــ ُذ َ فِي ٱَأۡل ۡر ِ
ــــــــــــو ْا فِي ۡ ۡ
ــــــــــــٱذ ُكر ُٓو ْا َءآاَل َء ٱهَّلل ِ َواَل تَ ۡعثَ ُوتــــــــــــ ۖا فَ ۡٱل ِجبَــــــــــــا َل بُي ٗ
ُوا ِمن ٱســـــــــــــتَ ۡكبَر ْ ين ۡ ين ٧٤قَـــــــــــــا َل ۡٱل َمُأَل ٱلَّ ِذ َ ض ُم ۡف ِســـــــــــــ ِد َ ٱَأۡل ۡر ِ
ـــــــــــــــون
َ وا لِ َم ۡن َءا َم َن ِم ۡنهُمۡ َأتَ ۡعلَ ُم ضـــــــــــــــ ِعفُ ْ ٱستُ ۡ ين ۡـــــــــــــــو ِم ِهۦ لِلَّ ِذ َ
ۡ قَ
صـــــــــلِ ٗحا ُّم ۡر َســـــــــ ٞل ِّمن َّربِّ ِۚۦه قَـــــــــالُ ٓو ْا ِإنَّا ِب َمـــــــــٓا ُأ ۡر ِســـــــــ َل بِِۦه َأ َّن ٰ َ
ي ٱســـــــــــــــــتَ ۡكبَر ُٓو ْا ِإنَّا بِٱلَّ ِذ ٓ ين ۡ ـــــــــــــــــون ٧٥قَـــــــــــــــــا َل ٱلَّ ِذ َ َ ُم ۡؤ ِمنُ
ــــــــــــو ْا َع ۡن ۡ ُوا ٱلنَّاقَــــــــــــةَ َو َعتَ ُون ٧٦فَ َعقَــــــــــــر ْ َءا َمنتُم ِب ِهۦ ٰ َكفِــــــــــــر َ
نت صــــــــلِ ُح ۡٱئتِنَــــــــا بِ َمــــــــا تَ ِعــــــــ ُدنَٓا ِإن ُك َ وا ٰيَ ٰ َ َأمۡــــــــ ِر َربِّ ِهمۡ َوقَــــــــالُ ْ
ار ِهمۡ ُوا فِي َد ِ صــــــــبَح ْ ين ٧٧فََأ َخــــــــ َذ ۡتهُ ُم ٱلر َّۡجفَــــــــةُ فََأ ۡ ِم َن ۡٱل ُم ۡر َســــــــلِ َ
ــــــــــــد َأ ۡبلَ ۡغتُ ُكمۡ
ۡ ــــــــــــو ِم لَقَ
ۡ ين ٧٨فَتَــــــــــــ َولَّ ٰى َع ۡنهُمۡ َوقَــــــــــــا َل ٰيَقَ ٰ َجثِ ِم َ
ين ٧٩ ص ِح َ ُّون ٱلنَّ ٰـــــــــــ ِ ت لَ ُكمۡ َو ٰلَ ِكن اَّل تُ ِحب َ صــــــــــ ۡح ُ ِر َســــــــــالَةَ َربِّي َونَ َ
ون ۡٱل ٰفَ ِح َشـــــــةَ َمـــــــا َســـــــبَقَ ُكم ۡ
ـــــــأتُ َ ـــــــو ِم ِٓۦه َأتَ
ۡ َولُوطًـــــــا ِإ ۡذ قَـــــــا َل لِقَ
ون ٱل ِّر َجـــــــــــا َل ۡ
ـــــــــــأتُ َ ين ِ ٨٠إنَّ ُكمۡ لَتَ ـــــــــــد ِّم َن ۡٱل ٰ َعلَ ِم َ بِهَـــــــــــا ِم ۡن َأ َح
ٖ
ون ٨١ ـــــــــو ٞم ُّم ۡســـــــــ ِرفُ َ ۡ ـــــــــل َأنتُمۡ قَ
ۡ ون ٱلنِّ َســـــــــٓا ۚ ِء بَ َشـــــــــ ۡه َو ٗة ِّمن ُد ِ
160
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ــــــــو ِم ِٓۦه ِإٓاَّل َأن قَــــــــالُ ٓو ْا َأ ۡخ ِرجُـــــــوهُم ِّمن ۡ اب قَــــــــان َجــــــــ َو َ َ َو َمـــــــا َك
ُون ٨٢فََأن َج ۡي ٰنَــــــــــــــــــ هُ ــــــــــــــــــاس يَتَطَهَّر َ
ٞ ــــــــــــــــــريَتِ ُكمۡ ۖ ِإنَّهُمۡ ُأنَ
ۡ قَ
ين َ ٨٣وَأمۡ طَ ۡرنَـــــــــــا ـــــــــــر َ
ِ َوَأ ۡهلَ ٓۥهُ ِإاَّل ٱمۡـــــــــــ َرَأتَهۥُ َكـــــــــــانَ ۡت ِم َن ۡٱل ٰ َغبِ
ين ٨٤ ـــــــان ٰ َعقِبَـــــــةُ ۡٱل ُم ۡجـــــــ ِر ِم َ َ ف َك ـــــــر ۖا فَـــــــٱنظُ ۡر َك ۡيـــــــ َ ٗ َعلَ ۡي ِهم َّمطَ
وا ٱهَّلل َ ٱعبُــــــــ ُد ْ ــــــــو ِم ۡۡ ــــــــديَ َن َأ َخــــــــاهُمۡ ُشــــــــ َع ۡيبٗ ۚا قَــــــــا َل ٰيَقَ ۡ َوِإلَ ٰى َم
ــــــــة ِّمن َّربِّ ُكمۡ ۖ
ٞ ــــــــد َجــــــــٓا َء ۡت ُكم بَيِّنَ ۡ َمــــــــا لَ ُكم ِّم ۡن ِإ ٰلَــــــــ ٍه َغ ۡيــــــــ ُر ۖهۥُ قَ
اس وا ٱلنَّ َ ان َواَل تَ ۡب َخ ُســــــــــــــ ْ وا ۡٱل َك ۡيــــــــــــــ َل َو ۡٱل ِمـــــــــــــي َز َ فَــــــــــــــَأ ۡوفُ ْ
صــــــــــــ ٰلَ ِحهَ ۚا ض بَ ۡعــــــــــــ َد ِإ ۡ وا فِي ٱَأۡل ۡر ِ َأ ۡشــــــــــــيَٓا َءهُمۡ َواَل تُ ۡف ِســــــــــــ ُد ْ
ين َ ٨٥واَل ٰ َذلِ ُكمۡ َخ ۡيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ٞر لَّ ُكمۡ ِإن ُكنتُم ُّم ۡؤ ِمنِ َ
ون َعن صـــــــــــ ُّد َ ون َوتَ ُ صـــــــــــ ٰ َر ٖط تُو ِعـــــــــــ ُد َ وا بِ ُكـــــــــــ ِّل ِ تَ ۡقعُـــــــــــ ُد ْ
يل ٱهَّلل ِ َم ۡن َءا َم َن ِبِۦه َوتَ ۡب ُغونَهَـــــــــــا ِع َوجٗـــــــــــ ۚا َو ۡٱذ ُكـــــــــــ ر ُٓو ْا َســـــــــــبِ ِ
ــــــــــــــــــان
َ ف َك ُوا َك ۡيــــــــــــــــــ َ ِإ ۡذ ُكنتُمۡ قَلِياٗل فَ َكثَّ َر ُكمۡ ۖ َوٱنظُــــــــــــــــــر ْ
ٞ
ــــــــــــــة ِّمن ُكمۡ ــــــــــــــان طَٓاِئفَ
َ ين َ ٨٦وِإن َك ٰ َعقِبَــــــــــــــةُ ۡٱل ُم ۡف ِســــــــــــــ ِد َ
ٱصــــــــبِر ْ
ُوا ْ
ــــــــوا فَ ۡ ــــــــة لَّمۡ ي ُۡؤ ِمنُ
ٞ ت بِِۦه َوطَٓاِئفَ ي ُأ ۡر ِســــــــ ۡل ُ ْ
ــــــــوا ِبٱلَّ ِذ ٓ َءا َمنُ
ين ٨٧ ـــــــــــــــــا َوهُـــــــــــــــــ َو َخ ۡيـــــــــــــــــ ُر ۡٱل ٰ َح ِك ِم َ ۚ َحتَّ ٰى يَ ۡح ُك َم ٱهَّلل ُ بَ ۡينَنَ
161
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ك ٰيَ ُشــــــــ َع ۡيبُ ــــــــو ِم ِهۦ لَنُ ۡخ ِر َجنَّ َ
ۡ ُوا ِمن قَ ٱســــــــتَ ۡكبَر ْ ين ۡ ۞قَــــــــا َل ۡٱل َمُأَل ٱلَّ ِذ َ
ــــو ــــا قَــــا َل َأ َولَ ۡ ك ِمن قَ ۡريَتِنَــــٓا َأ ۡو لَتَعُــــو ُد َّن فِي ِملَّتِنَ ۚ ين َءا َمنُ ْ
ــــوا َم َعــــ َ َوٱلَّ ِذ َ
ــــدنَا فِي ِملَّتِ ُكم بَ ۡعــــ َد ين ٨٨قَــــ ِد ۡٱفتَ َر ۡينَــــا َعلَى ٱهَّلل ِ َكــــ ِذبًا ِإ ۡن ُع ۡ ُكنَّا ٰ َكــــ ِر ِه َ
ــــون لَنَــــٓا َأن نَّعُــــو َد فِيهَــــٓا ِإٓاَّل َأن يَ َشــــٓا َء ُ ــــا َو َمــــا يَ ُك ِإ ۡذ نَ َّج ٰىنَــــا ٱهَّلل ُ ِم ۡنهَ ۚ
ــــا َربَّنَــــا ۡٱفتَ ۡح ــــا َعلَى ٱهَّلل ِ تَ َو َّك ۡلنَ ۚ ــــا َو ِســــ َع َربُّنَــــا ُكــــ َّل َشــــ ۡي ٍء ِع ۡل ًم ۚ ٱهَّلل ُ َربُّنَ ۚ
ين ين َ ٨٩وقَــــا َل ۡٱل َمُأَل ٱلَّ ِذ َ نت َخ ۡيــــ ُر ۡٱل ٰفَتِ ِح َ ق َوَأ َ بَ ۡينَنَــــا َوبَ ۡي َن قَ ۡو ِمنَــــا بِ ۡ
ــــٱل َح ِّ
ُون ٩٠ ــــــــو ِم ِهۦ لَِئ ِن ٱتَّبَ ۡعتُمۡ ُشــــــــ َع ۡيبًا ِإنَّ ُكمۡ ِإ ٗذا لَّ ٰ َخ ِســــــــر َ ۡ ُوا ِمن قَ َكفَــــــــر ْ
ين ين ٩١ٱلَّ ِذ َ ار ِهمۡ ٰ َجثِ ِم َ ُوا فِي َد ِ صــــــــــــبَح ْ فََأ َخــــــــــــ َذ ۡتهُ ُم ٱلر َّۡجفَــــــــــــةُ فََأ ۡ
ُوا ُشـــــ َع ۡيبٗ ا َكـــــانُ ْ
وا ـــــذب ْ
ين َك َّ ـــــو ْا فِيهَ ۚ
ـــــا ٱلَّ ِذ َ ُوا ُشـــــ َع ۡيبٗ ا َكـــــ َأن لَّمۡ يَ ۡغنَ ۡ ـــــذب ْ
َك َّ
ــــــــد َأ ۡبلَ ۡغتُ ُكمۡ
ۡ ــــــــو ِم لَقَ
ۡ ين ٩٢فَتَــــــــ َولَّ ٰى َع ۡنهُمۡ َوقَــــــــا َل ٰيَقَ هُ ُم ۡٱل ٰ َخ ِســــــــ ِر َ
ۡ
ـــــــــو ٖم اســـــــــ ٰى َعلَ ٰى قَ ف َء َ ت لَ ُكمۡ ۖ فَ َك ۡيـــــــــ َ صـــــــــ ۡح ُ ت َربِّي َونَ َ ِر ٰ َســـــــــ ٰلَ ِ
ــــــذنَٓا َأ ۡهلَهَــــــا ــــــة ِّمن نَّبِ ٍّي ِإٓاَّل َأ َخ ۡ ين َ ٩٣و َمــــــٓا َأ ۡر َســــــ ۡلنَا فِي قَ ۡريَ ٖ ــــــر َ ِ فكَ ٰ
ِ
ۡ
ون ٩٤ثُ َّم بَـــــــــــ َّدلنَا ضـــــــــــ َّر ُع َ َّ
ٱلضـــــــــــرَّٓا ِء لَ َعلهُمۡ يَ َّ بِ ۡٱلبَ ۡأ َســـــــــــٓا ِء َو َّ
ـــــد َمسَّ َءابَٓا َءنَـــــا وا قَ ۡ ـــــوا َّوقَـــــالُ ْ ْ ٱلســـــيَِّئ ِة ۡٱل َح َســـــنَةَ َحتَّ ٰى َعفَ ـــــان ََّ َم َك
ُون ٩٥ ــــــــة َوهُمۡ اَل يَ ۡشــــــــ ُعر َ ٗ ــــــــذ ٰنَهُم بَ ۡغتَ
ۡ ٱلســــــــرَّٓا ُء فََأ َخٱلضــــــــرَّٓا ُء َو َّ َّ
162
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ت ـــــو ْا لَفَتَ ۡحنَـــــا َعلَ ۡي ِهم بَـــــ َر ٰ َك ٖ ـــــوا َوٱتَّقَ ۡ ْ ى َءا َمنُ ـــــو َأ َّن َأ ۡهـــــ َل ۡٱلقُـــــ َر ٰ ٓ َولَ ۡ
ــــــــذ ٰنَهُم ِب َمــــــــا َكــــــــانُ ْ
وا ۡ ُوا فََأ َخض َو ٰلَ ِكن َكــــــــ َّذب ْ ِ ٱلســــــــ َمٓا ِء َوٱَأۡل ۡر ِّم َن َّ
ــــــــأتِيَهُم بَ ۡأ ُســــــــنَا
ۡ ى َأن يَ ُون َ ٩٦أفَــــــــَأ ِم َن َأ ۡهــــــــ ُل ۡٱلقُــــــــ َر ٰ ٓ يَ ۡك ِســــــــب َ
ۡ
ـــــــــأتِيَهُم ى َأن يَ ون َ ٩٧أ َوَأ ِم َن َأ ۡهـــــــــ ُل ۡٱلقُـــــــــ َر ٰ ٓ بَ ٰيَ ٗتـــــــــ ا َوهُمۡ نَـــــــــٓاِئ ُم َ
وا َم ۡكــــــــــ َر ٱهَّلل ۚ ِ ُــــــــــون َ ٩٨أفَــــــــــَأ ِمنُ ْ َ ضــــــــــ ٗحى َوهُمۡ يَ ۡل َعب بَ ۡأ ُســــــــــنَا ُ
ُون َ ٩٩أ َولَمۡ يَ ۡهــــــــ ِد ــــــــو ُم ۡٱل ٰ َخ ِســــــــر َ ۡ ــــــــأ َم ُن َم ۡكــــــــ َر ٱهَّلل ِ ِإاَّل ۡٱلقَ ۡ فَاَل يَ
ض ِم ۢن بَ ۡعـــــــــــ ِد َأ ۡهلِهَـــــــــــٓا َأن لَّ ۡو نَ َشـــــــــــٓا ُء ـــــــــــون ٱَأۡل ۡر َ
َ ين يَ ِرثُ لِلَّ ِذ َ
ُون ١٠٠ صــــــ ۡب ٰنَهُم بِــــــ ُذنُوبِ ِهمۡۚ َونَ ۡطبَــــــ ُع َعلَ ٰى قُلُــــــوبِ ِهمۡ فَهُمۡ اَل يَ ۡســــــ َمع َ َأ َ
ــــــــد َجــــــــٓا َء ۡتهُمۡ
ۡ ۚ
ــــــــا َولَقَ ك ِم ۡن َأ ۢنبَٓاِئهَ ك ۡٱلقُــــــــ َر ٰى نَقُصُّ َعلَ ۡيــــــــ َ تِ ۡلــــــــ َ
ُوا ِمن ـــــــوا بِ َمـــــــا َكـــــــ َّذب ْْ وا لِي ُۡؤ ِمنُت فَ َمـــــــا َكـــــــانُ ْ ـــــــٱلبَيِّ ٰنَ ِ
ۡ ُســـــــلُهُم بِ ر ُ
ين َ ١٠١و َمـــــا َو َج ۡ
ـــــدنَا ب ٱل َكفِ ِ
ـــــر َ ك يَ ۡطبَـــــ ُع ٱهَّلل ُ َعلَ ٰى قُلُـــــو ِ ۡ ٰ قَ ۡبـــــ ۚ ُل َكـــــ ٰ َذلِ َ
ين ١٠٢ ــــــــدنَٓا َأ ۡكثَــــــــ َرهُمۡ لَ ٰفَ ِســــــــقِ َ ۡ ــــــــر ِهم ِّم ۡن َع ۡهــــــــ ٖ ۖد َوِإن َو َج ِ َأِل ۡكثَ
ۡ
ــــــــو َن َومَِإَل ْيِۦه وســــــــ ٰى بَِٔـــــــــا ٰيَتِنَٓا ِإلَ ٰى فِ ۡر َع ثُ َّم بَ َع ۡثنَــــــــا ِم ۢن بَ ۡعــــــــ ِد ِهم ُّم َ
ين ١٠٣ ــــــان ٰ َعقِبَــــــةُ ۡٱل ُم ۡف ِســــــ ِد َ َ ف َك ــــــا فَــــــٱنظُ ۡر َك ۡيــــــ َ ــــــوا بِهَ ۖ ْ فَظَلَ ُم
ين ١٠٤ ول ِّمن رَّبِّ ۡٱل ٰ َعلَ ِم َ ــــــــو ُن ِإنِّي َر ُســــــــ ٞ ۡ وســــــــ ٰى ٰيَفِ ۡر َع َوقَــــــــا َل ُم َ
163
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ـــــــد ِج ۡئتُ ُكم بِبَيِّنَ ٖ
ـــــــة ق قَ ۡ ق َعلَ ٰ ٓى َأن ٓاَّل َأقُـــــــو َل َعلَى ٱهَّلل ِ ِإاَّل ۡٱل َحـــــــ ۚ َّ َحقِيـــــــ ٌ
نت ِّمن َّربِّ ُكمۡ فََأ ۡر ِســـــــــــ ۡل َم ِع َي بَنِ ٓي ِإ ۡس َر ٰ ٓــــــــــــ ِءي َل ١٠٥قَـــــــــــا َل ِإن ُك َ
ين ١٠٦فَـــــــَأ ۡلقَ ٰى ت بَٔــــــــايَة فَ ۡ
نت ِم َن ٱلص َّٰــــــــ ِدقِ َ ت بِهَـــــــٓا ِإن ُك َ ـــــــأ ِ ٖ ِج ۡئ َ ِ
ضــــٓا ُء ين َ ١٠٧ونَــــ َز َع يَــــ َدهۥُ فَــــِإ َذا ِه َي بَ ۡي َ صــــاهُ فَــــِإ َذا ِه َي ثُ ۡعبَ ٞ
ــــان ُّمبِ ٞ َع َ
ــــــو َن ِإ َّن ٰهَــــــ َذا لَ ٰ َســــــ ِح ٌر ــــــو ِم فِ ۡر َع ۡ ين ١٠٨قَــــــا َل ۡٱل َمُأَل ِمن قَ ۡ لِلنَّ ٰـــــــ ِظ ِر َ
ُون ١١٠ ـــــأ ُمر َ ضـــــ ُكمۡ ۖ فَمـــــا َذا تَ ۡ َعلِ ٞيم ١٠٩ي ُِريـــــ ُد َأن ي ُۡخـــــ ِر َج ُكم ِّم ۡن َأ ۡر ِ
َ
ك ــــأتُو َ ين ١١١يَ ۡ قَــــالُ ٓو ْا َأ ۡر ِجــــ ۡه َوَأ َخــــاهُ َوَأ ۡر ِســــ ۡل فِي ۡٱل َمــــ َدٓاِئ ِن ٰ َح ِشــــ ِر َ
ــــــو َن قَــــــالُ ٓو ْا ِإ َّن ٱلســــــ َح َرةُ فِ ۡر َع ۡ بِ ُكــــــ ِّل ٰ َســــــ ِح ٍر َعلِ ٖيم َ ١١٢و َجــــــٓا َء َّ
ين ١١٣قَــــــــــــــا َل نَ َعمۡ َوِإنَّ ُكمۡ لَنَــــــــــــــا َأَل ۡجــــــــــــــ رًا ِإن ُكنَّا نَ ۡح ُن ۡٱل ٰ َغلِبِ َ
وســــــــــــ ٰ ٓى ِإ َّمٓا َأن تُ ۡلقِ َي َوِإ َّمٓا َأن وا ٰيَ ُم َ ين ١١٤قَــــــــــــالُ ْ لَ ِم َن ۡٱل ُمقَــــــــــــ َّربِ َ
ــــــــو ْا َســــــــ َحر ُٓو ْا ۡ ْۖ
ــــــــوا فَلَ َّمٓا َأ ۡلقَ ين ١١٥قَــــــــا َل َأ ۡلقُ ــــــــون نَ ۡح ُن ۡٱل ُم ۡلقِ َ
َ نَّ ُك
ٱســــــــــــتَ ۡرهَبُوهُمۡ َو َجــــــــــــٓا ُءو ِب ِســــــــــــ ۡح ٍر َع ِظ ٖيم ١١٦ اس َو ۡ َأ ۡعي َُن ٱلنَّ ِ
ون ١١٧ ـف َمــا يَـ ۡـأفِ ُك َ ك فَ ـِإ َذا ِه َي تَ ۡلقَـ ُ ص ـا ۖ َ ق َع َ ۡ
وس ـ ٰ ٓى َأ ۡن َألـ ِ
۞ َوَأ ۡو َح ۡينَــٓا ِإلَ ٰى ُم َ
ْ
ُـــــــوا ـــــــون ١١٨فَ ُغلِب َ ق َوبَطَـــــــ َل َمـــــــا َكـــــــانُ ْ
وا يَ ۡع َملُ فَ َوقَـــــــ َع ۡٱل َحـــــــ ُّ
ين ١٢٠ ٱلســــــ َح َرةُ ٰ َســــــ ِج ِد َ ين َ ١١٩وُأ ۡلقِ َي َّ صــــــ ِغ ِر َ ْ
ُــــــوا ٰ َ ك َوٱنقَلَب هُنَالِــــــ َ
164
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ُون ١٢٢قَـــــا َل وســـــ ٰى َو ٰهَـــــ ر َ ين َ ١٢١ربِّ ُم َ قَـــــالُ ٓو ْا َءا َمنَّا بِـــــ َربِّ ۡٱل ٰ َعلَ ِم َ
ـــــــــــو ُن َءا َمنتُم بِ ِهۦ قَ ۡبـــــــــــ َل َأ ۡن َءا َذ َن لَ ُكمۡ ۖ ِإ َّن ٰهَـــــــــــ َذا لَ َم ۡكـــــــــــ ٞر ۡ فِ ۡر َع
ـــون ١٢٣ ف تَ ۡعلَ ُم َ ـــا فَ َســـ ۡو َ ُـــوا ِم ۡنهَـــٓا َأ ۡهلَهَ ۖ َّم َك ۡرتُ ُمـــوهُ فِي ۡٱل َم ِدينَـــ ِة ِلتُ ۡخ ِرج ْ
صـــــــــــــــلِّبَنَّ ُكمۡ ـــــــــــــــف ثُ َّم ُأَل َ
ٖ ط َع َّن َأ ۡيـــــــــــــــ ِديَ ُكمۡ َوَأ ۡر ُجلَ ُكم ِّم ۡن ِخ ٰلَ ُأَلقَ ِّ
ُـــــــون َ ١٢٥و َمـــــــا تَنقِ ُم ِمنَّٓا َ ين ١٢٤قَـــــــالُ ٓو ْا ِإنَّٓا ِإلَ ٰى َربِّنَـــــــا ُمنقَلِب َأ ۡج َم ِع َ
صـــــ ۡب ٗرا ـــــا َربَّنَـــــٓا َأ ۡفـــــ ِر ۡغ َعلَ ۡينَـــــا َ ت َربِّنَـــــا لَ َّما َجٓا َء ۡتنَ ۚ ِإٓاَّل َأ ۡن َءا َمنَّا ِبَٔــــــا ٰيَ ِ
وســــ ٰى ــــو َن َأتَــــ َذ ُر ُم َ ــــو ِم فِ ۡر َع ۡ ين َ ١٢٦وقَــــا َل ۡٱل َمُأَل ِمن قَ ۡ َوتَ َوفَّنَــــا ُم ۡســــلِ ِم َ
ك قَــــــا َل َســــــنُقَتِّ ُل ك َو َءالِهَتَــــــ ۚ َ ض َويَــــــ َذ َر َ وا فِي ٱَأۡل ۡر ِ ــــــو َمهۥُ لِي ُۡف ِســــــ ُد ْ
َوقَ ۡ
ُون ١٢٧ ــــــــوقَهُمۡ ٰقَ ِهــــــــر َ
ۡ َأ ۡبنَــــــــٓا َءهُمۡ َونَ ۡســــــــتَ ۡح ِيۦ نِ َســــــــٓا َءهُمۡ َوِإنَّا فَ
ۖ
ض ٱصـــــــبِر ُٓو ْا ِإ َّن ٱَأۡل ۡر َ وا بِٱهَّلل ِ َو ۡ ٱســـــــتَ ِعينُ ْ وســـــــ ٰى لِقَ ۡو ِمـــــــ ِه ۡ قَـــــــا َل ُم َ
ين ١٢٨ ُورثُهَــــــــــا َمن يَ َشــــــــــٓا ُء ِم ۡن ِعبَــــــــــا ِد ۖ ِهۦ َو ۡٱل ٰ َعقِبَــــــــــةُ لِ ۡل ُمتَّقِ َ هَّلِل ِ ي ِ
ـــــا قَـــــا َل قَـــــالُ ٓو ْا ُأو ِذينَـــــا ِمن قَ ۡبـــــ ِل َأن تَ ۡأتِيَنَـــــا َو ِم ۢن بَ ۡعـــــ ِد َمـــــا ِج ۡئتَنَ ۚ
ك َعــــــــــ ُد َّو ُكمۡ َويَ ۡســــــــــتَ ۡخلِفَ ُكمۡ فِي ٱَأۡل ۡر ِ
ض َع َســــــــــ ٰى َربُّ ُكمۡ َأن ي ُۡهلِــــــــــ َ
ۡ
ـــــــو َن ـــــــد َأ َخ ۡ
ـــــــذنَٓا َءا َل فِ ۡر َع ـــــــون َ ١٢٩ولَقَ ۡ َ ف تَ ۡع َملُ فَيَنظُـــــــ َر َك ۡيـــــــ َ
ت لَ َعلَّهُمۡ يَــــــــــــــ َّذ َّكر َ ص ِّم َن ٱلثَّ َمــــــــــــــ ٰ َر ِ ٱلســــــــــــــنِ َ ۡ
ُون ١٣٠ ين َونَق ٖ بِ ِّ
165
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
صـــــ ۡبهُمۡ َســـــيَِّئ ٞة وا لَنَـــــا ٰهَـــــ ِذ ۖ ِهۦ َوِإن تُ ِ فَـــــِإ َذا َجـــــٓا َء ۡتهُ ُم ۡٱل َح َســـــنَةُ قَـــــالُ ْ
وســــــــــ ٰى َو َمن َّم َع ۗ ٓۥهُ َأٓاَل ِإنَّ َمــــــــــا طَ ٰ ٓـــــــــــِئ ُرهُمۡ ِعنــــــــــ َد ٱهَّلل ِ ُوا بِ ُم َ يَطَّيَّر ْ
وا َم ۡه َمــــــــا تَ ۡأتِنَــــــــا بِِۦه ــــــــون َ ١٣١وقَــــــــالُ ْ َ َو ٰلَ ِك َّن َأ ۡكثَــــــــ َرهُمۡ اَل يَ ۡعلَ ُم
ين ١٣٢فََأ ۡر َســـــ ۡلنَا ك بِ ُم ۡ
ـــــؤ ِمنِ َ ـــــة لِّتَ ۡســـــ َح َرنَا بِهَـــــا فَ َمـــــا نَ ۡح ُن لَـــــ َ ِم ۡن َءايَ ٖ
ٱلضـــــــــــفَا ِد َع َوٱلـــــــــــ َّد َم ـــــــــــان َو ۡٱل َجـــــــــــ َرا َد َو ۡٱلقُ َّم َل َو َّ
َ ٱلطوفََعلَ ۡي ِه ُم ُّ
ُوا َو َكـــــــانُ ْ ٱســـــــتَ ۡكبَر ْ ٰ
ين ١٣٣ وا قَ ۡو ٗمـــــــ ا ُّم ۡجـــــــ ِر ِم َ ت فَ ۡ صـــــــلَ ٖ ت ُّمفَ ََّءا ٰيَ ٖ
ك بِ َمــــــا ع لَنَــــــا َربَّ َ وســــــى ۡٱد ُ وا ٰيَ ُم َ ٱلرِّجــــــ ُز قَــــــالُ ْ َولَ َّما َوقَــــــ َع َعلَ ۡي ِه ُم ۡ
ك ۡ
ــــــــؤ ِمنَ َّن لَــــــــ َ ت َعنَّا ۡ
ٱلرِّجــــــــ َز لَنُ ك لَِئن َك َشــــــــ ۡف َ َع ِهــــــــ َد ِعنــــــــ َد ۖ َ
ك بَنِ ٓي ِإ ۡس َر ٰ ٓـــــــــــ ِءي َل ١٣٤فَلَ َّما َك َشــــــــــ ۡفنَا َع ۡنهُ ُم َولَنُ ۡر ِســــــــــلَ َّن َم َعــــــــــ َ
ـــــــون ١٣٥فَٱنتَقَمۡ نَـــــــا َ ـــــــل هُم ٰبَلِ ُغـــــــوهُ ِإ َذا هُمۡ يَن ُكثُ
ٍ ٱلرِّ ۡجـــــــ َز ِإلَ ٰ ٓى َأ َج
وا َع ۡنهَــــــا ُوا ِبَٔـــــــا ٰيَتِنَا َو َكــــــانُ ْ ِم ۡنهُمۡ فَــــــَأ ۡغ َر ۡق ٰنَهُمۡ فِي ۡٱليَ ِّم بِــــــَأنَّهُمۡ َك َّ
ــــــذب ْ
ون ضــــــــــ َعفُ َ وا ي ُۡستَ ۡين َكــــــــــانُ ْ ــــــــــو َم ٱلَّ ِذ َ
ۡ ين َ ١٣٦وَأ ۡو َر ۡثنَــــــــــا ۡٱلقَ ٰ َغفِلِ َ
ت ۖ
ـــــــــا َوتَ َّم ۡت َكلِ َم ُ ض َو َم ٰ َغ ِربَهَـــــــــا ٱلَّتِي ٰبَ َر ۡكنَـــــــــا فِيهَ ِ ق ٱَأۡل ۡر َم ٰ َشـــــــــ ِر َ
ُوا َو َد َّم ۡرنَــــــــاصــــــــبَر ۖ ْ ك ۡٱلح ُۡســــــــنَ ٰى َعلَ ٰى بَنِ ٓي ِإ ۡس َر ٰ ٓـــــــــ ِءي َل بِ َمــــــــا َ َربِّ َ
ون ١٣٧ وا يَ ۡع ِر ُشــــ َ ــــو ُم ۥهُ َو َمــــا َكــــانُ ْ ــــو ُن َوقَ ۡ صــــنَ ُع فِ ۡر َع ۡ ــــان يَ ۡ
َمــــا َك َ
166
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ــــــون
َ ــــــو ٖم يَ ۡع ُكفُ َو ٰ َج َو ۡزنَــــــا بِبَنِ ٓي ِإ ۡس َر ٰ ٓـــــــ ِءي َل ۡٱلبَ ۡحــــــ َر فَــــــَأتَ ۡو ْا َعلَ ٰى قَ ۡ
ٱج َعـــــــل لَّنَـــــــٓا ِإ ٰلَهٗـــــــ ا َك َمـــــــا وســـــــى ۡ وا ٰيَ ُم َ صـــــــنَ ٖام لَّهُمۡۚ قَـــــــالُ ْ َعلَ ٰ ٓى َأ ۡ
ـــــــون ِ ١٣٨إ َّن هَ ٰ ٓــــــــُؤٓاَل ِء ُمتَب َّٞر ـــــــو ٞم تَ ۡجهَلُ ۚٞ
ـــــــة قَـــــــا َل ِإنَّ ُكمۡ قَ
َ ۡ لَهُمۡ َءالِهَ
ــــــون ١٣٩قَــــــا َل َأ َغ ۡيــــــ َر ٱهَّلل ِ َ َّما هُمۡ فِيــــــ ِه َو ٰبَ ِطــــــ ٞل َّما َكــــــانُ ْ
وا يَ ۡع َملُ
ين َ ١٤٠وِإ ۡذ َأن َج ۡي ٰنَ ُكم ضـــــــــــلَ ُكمۡ َعلَى ۡٱل ٰ َعلَ ِم َ َأ ۡب ِغي ُكمۡ ِإ ٰلَهٗـــــــــــ ا َوهُـــــــــــ َو فَ َّ
ـــــــــون
َ ب يُقَتِّلُ ـــــــــو َن يَ ُســـــــــو ُمونَ ُكمۡ ُســـــــــ ٓو َء ۡٱل َعـــــــــ َذا ِ ۡ ال فِ ۡر َع ِّم ۡن َء ِ
ُون نِ َســـــــــــــــــٓا َء ُكمۡۚ َوفِي ٰ َذلِ ُكم بَٓاَل ءٞ َأ ۡبنَـــــــــــــــــٓا َء ُكمۡ َويَ ۡســـــــــــــــــتَ ۡحي َ
ٗ
ـــــــــــــة ين لَ ۡيلَ وســـــــــــــ ٰى ثَ ٰلَثِ َ ۡ
ـــــــــــــدنَا ُم َ ِّمن َّربِّ ُكمۡ َع ِظ ٞيم َ ۞ ١٤١و ٰ َو َع
ٗۚ َوَأ ۡت َممۡ ٰنَهَـــــــــــا بِ َع ۡشـــــــــــ ٖر فَتَ َّم ِمي ٰقَ ُ
ـــــــــــة َوقَـــــــــــا َل ين لَ ۡيلَ ت َربِّ ِٓۦه َأ ۡربَ ِع َ
ــــــع صــــــلِ ۡح َواَل تَتَّبِ ۡ ــــــو ِمي َوَأ ۡ ٱخلُ ۡفنِي فِي قَ ۡ ُون ۡ وســــــ ٰى َأِل ِخيــــــ ِه ٰهَــــــ ر َ ُم َ
وســــــــ ٰى لِ ِمي ٰقَتِنَــــــــا َو َكلَّ َم ۥهُ ين َ ١٤٢ولَ َّما َجــــــــٓا َء ُم َ َســــــــبِي َل ۡٱل ُم ۡف ِســــــــ ِد َ
ك قَــــــــا َل لَن تَــــــــ َر ٰىنِي َو ٰلَ ِك ِن ــــــــر ِإلَ ۡيــــــــ ۚ َ
ۡ َربُّهۥُ قَــــــــا َل َربِّ َأ ِرنِ ٓي َأنظُ
ف تَــــــ َر ٰىنِ ۚي فَلَ َّما ٱســــــتَقَ َّر َم َكــــــانَهۥُ فَ َســــــ ۡو َ ــــــل فَــــــِإ ِن ۡ ــــــر ِإلَى ۡٱل َجبَ ِ ٱنظُ ۡ
صــــــــ ِع ٗق ۚا فَلَ َّمٓا وســــــــ ٰى َ ــــــــل َج َعلَهۥُ َد ٗ ّكــــــــ ا َو َخــــــــ َّر ُم َ ِ تَ َجلَّ ٰى َربُّهۥُ لِ ۡل َجبَ
ين ١٤٣ ـــــــؤ ِمنِ َ ـــــــا َأ َّو ُل ۡٱل ُم ۡ ك َوَأنَ ۠ ت ِإلَ ۡيـــــــ َ ك تُ ۡب ُ ق قَـــــــا َل ُســـــــ ۡب ٰ َحنَ َ َأفَـــــــا َ
167
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
اس بِ ِر ٰ َســــــــ ٰلَتِي َوبِ َك ٰلَ ِمي ك َعلَى ٱلنَّ ِ ٱصــــــــطَفَ ۡيتُ َ وســــــــ ٰ ٓى ِإنِّي ۡ قَــــــــا َل ٰيَ ُم َ
ين َ ١٤٤و َكتَ ۡبنَـــــــــا ك َو ُكن ِّم َن ٱل َّش ٰــــــــــ ِك ِر َ ۡ
ـــــــــذ َمـــــــــٓا َءاتَ ۡيتُـــــــــ َ فَ ُخ
صـــــــياٗل لِّ ُكـــــــ ِّل ـــــــة َوتَ ۡف ِ
ٗ اح ِمن ُكـــــــ ِّل َشـــــــ ۡي ٖء َّم ۡو ِعظَ ِ لَهۥُ فِي ٱَأۡل ۡلـــــــ َو
وا بَِأ ۡح َســــنِهَ ۚا َســــُأ ْو ِري ُكمۡ ك يَ ۡأ ُخــــ ُذ ْ ــــر قَ ۡو َمــــ َ ــــذهَا بِقُــــ َّو ٖة َو ۡأ ُم َۡشــــ ۡي ٖء فَ ُخ ۡ
ُونين يَتَ َكبَّر َ ف َع ۡن َءا ٰيَتِ َي ٱلَّ ِذ َ صـــــــــــــــــ ِر ُ ين َ ١٤٥سَأ ۡ َدا َر ۡٱل ٰفَ ِســـــــــــــــــقِ َ
ـــــوا بِهَـــــا ـــــة اَّل ي ُۡؤ ِمنُ ْ ق َوِإن يَـــــ َر ۡو ْا ُكـــــ َّل َءايَ ٖ ض بِ َغ ۡيـــــ ِر ۡٱل َحـــــ ِّ فِي ٱَأۡل ۡر ِ
َوِإن يَـــــ َر ۡو ْا َســـــبِي َل ٱلرُّ ۡشـــــ ِد اَل يَتَّ ِخـــــ ُذوهُ َســـــبِياٗل َوِإن يَـــــ َر ۡو ْا َســـــبِي َل
ُوا بَِٔــــــــــا ٰيَتِنَا ك ِبـــــــــَأنَّهُمۡ َكـــــــــ َّذب ْ ۡٱل َغ ِّي يَتَّ ِخـــــــــ ُذوهُ َســـــــــبِياٗل ۚ ٰ َذلِـــــــــ َ
ُوا بَِٔـــــــــــــا ٰيَتِنَا ــــــــــــذب ْ
َّ ين َك ين َ ١٤٦وٱلَّ ِذ َ وا َع ۡنهَــــــــــــا ٰ َغفِلِ َ َو َكــــــــــــانُ ْ
ــــــل ي ُۡجــــــ َز ۡو َن ِإاَّل َمــــــا َكــــــانُ ْ
وا َولِقَــــــٓا ِء ٱأۡل ٓ ِخــــــ َر ِة َحبِطَ ۡت َأ ۡع ٰ َملُهُمۡۚ هَ ۡ
وســــــــ ٰى ِم ۢن بَ ۡعــــــــ ِد ِهۦ ِم ۡن ُحلِيِّ ِهمۡ ــــــــو ُم ُم َۡ ــــــــون َ ١٤٧وٱتَّ َخــــــــ َذ قَ َ يَ ۡع َملُ
ِع ۡجاٗل َج َســـــــــــــــــ ٗدا لَّهۥُ ُخـــــــــــــــــ َوا ۚ ٌر َألَمۡ يَـــــــــــــــــ َر ۡو ْا َأنَّ ۥهُ اَل يُ َكلِّ ُمهُمۡ
ين ١٤٨ وا ٰظَلِ ِم َ َواَل يَ ۡهــــــــــــ ِدي ِهمۡ َســــــــــــبِياًل ۘ ٱتَّ َخــــــــــــ ُذوهُ َو َكــــــــــــانُ ْ
وا لَِئن وا قَــــــــالُ ْ ضــــــــلُّ ْ ۡ
ــــــــد َ َولَ َّما ُســــــــقِطَ فِ ٓي َأ ۡيــــــــ ِدي ِهمۡ َو َرَأ ۡو ْا َأنَّهُمۡ قَ
ين ١٤٩ ــــــر لَنَــــــا لَنَ ُكــــــونَ َّن ِم َن ۡٱل ٰ َخ ِســــــ ِر َ لَّمۡ يَ ۡر َحمۡ نَــــــا َربُّنَــــــا َويَ ۡغفِ ۡ
168
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ضـــ ٰبَ َن َأ ِســـ ٗفا قَـــا َل بِ ۡئ َســـ َما َخلَ ۡفتُ ُمـــونِي ـــو ِم ِهۦ َغ ۡ وســـ ٰ ٓى ِإلَ ٰى قَ ۡ َولَ َّما َر َجـــ َع ُم َ
ۡ ۡ ۡ ۡ ِم ۢن بَ ۡعـــــــ ِد ۖ ٓ
ي َأ َع ِجلتُمۡ َأمۡـــــــ َر َربِّ ُكمۡ ۖ َوَألقَى ٱَأۡللـــــــ َوا َح َوَأ َخـــــــ َذ بِـــــــ َرأ ِ
س
ضـــــ َعفُونِي َو َكـــــا ُد ْ
وا ٱستَ ۡ َأ ِخيـــــ ِه يَجُـــــرُّ ٓۥهُ ِإلَ ۡيـــــ ۚ ِه قَـــــا َل ۡٱب َن ُأ َّم ِإ َّن ۡٱلقَ ۡ
ـــــو َم ۡ
ۡ
ـــــــو ِم يَ ۡقتُلُـــــــونَنِي فَاَل تُ ۡشـــــــ ِم ۡت بِ َي ٱَأۡل ۡعـــــــ َدٓا َء َواَل تَ ۡج َع ۡلنِي َمـــــــ َع ۡٱلقَ
ك ـــــر لِي َوَأِل ِخي َوَأ ۡد ِخ ۡلنَـــــا فِي َر ۡح َمتِـــــ ۖ َ ٱغفِ ۡ ين ١٥٠قَـــــا َل َربِّ ۡ ٱلظَّ ٰــــــلِ ِم َ
وا ۡٱل ِع ۡجـــــــ َل َســـــــيَنَالُهُمۡ ين ٱتَّ َخـــــــ ُذ ْين ِ ١٥١إ َّن ٱلَّ ِذ َ نت َأ ۡر َح ُم ٱلر َّٰــــــــ ِح ِم َ َوَأ َ
ك نَ ۡجـــــــ ِزي ـــــــو ِة ٱلـــــــ ُّد ۡنيَ ۚا َو َكـــــــ ٰ َذلِ َ
ٰ ضـــــــ ٞب ِّمن َّربِّ ِهمۡ َو ِذلَّ ٞة فِي ۡٱل َحيَ َغ َ
ُوا ِم ۢن ت ثُ َّم تَــــــــــاب ْ ْ
ــــــــــوا ٱل َّسئَِّـــــــــــا ِ ين َع ِملُ ين َ ١٥٢وٱلَّ ِذ َ ــــــــــر َ
ِ ۡٱل ُم ۡفتَ
َّح ٞيم ١٥٣ ٞ
ـــــــــور ر ِ ك ِم ۢن بَ ۡعـــــــــ ِدهَا لَ َغفُ ـــــــــو ْا ِإ َّن َربَّ َ
ٓ بَ ۡعـــــــــ ِدهَا َو َءا َمنُ
ضـــــبُ َأ َخـــــ َذ ٱَأۡل ۡلـــــ َوا ۖ َح َوفِي نُ ۡســـــ َختِهَا وســـــى ۡٱل َغ َ ت َعن ُّم َ َولَ َّما َســـــ َك َ
وســـــ ٰى ٱختَـــــا َر ُم َ ُـــــون َ ١٥٤و ۡ َ ين هُمۡ لِـــــ َربِّ ِهمۡ يَ ۡرهَب ـــــة لِّلَّ ِذ َ
ـــــدى َو َر ۡح َم ٞ هُ ٗ
ـــــــا فَلَ َّمٓا َأ َخـــــــ َذ ۡتهُ ُم ٱلر َّۡجفَـــــــةُ قَـــــــا َل ۖ ين َر ُجاٗل لِّ ِمي ٰقَتِنَ ـــــــو َمهۥُ َســـــــ ۡب ِع َ ۡ قَ
ت َأ ۡهلَ ۡكتَهُم ِّمن قَ ۡبــــــ ُل َوِإي َّٰـــــــ ۖ َي َأتُ ۡهلِ ُكنَــــــا ِب َمــــــا فَ َعــــــ َل ــــــو ِشــــــ ۡئ َ َربِّ لَ ۡ
ضــــــلُّ بِهَــــــا َمن تَ َشــــــٓا ُء َوتَ ۡهــــــ ِدي ك تُ ِ ٱلســــــفَهَٓا ُء ِمنَّ ۖٓا ِإ ۡن ِه َي ِإاَّل فِ ۡتنَتُــــــ َ ُّ
ٰۡ ـــا َوَأ َـــٱغفِ ۡر لَنَـــا َو ۡٱر َحمۡ نَ ۖ نت َولِيُّنَـــا فَ ۡ َمن تَ َشـــٓا ۖ ُء َأ َ
ين ١٥٥ ـــر َنت َخ ۡيـــ ُر ٱل َغفِ ِ
169
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
۞ َو ۡٱكتُ ۡب لَنَـــــــــا فِي ٰهَـــــــــ ِذ ِه ٱلـــــــــ ُّد ۡنيَا َح َســـــــــنَ ٗة َوفِي ٱأۡل ٓ ِخـــــــــ َر ِة
صــــــيبُ ِب ِهۦ َم ۡن َأ َشــــــٓا ۖ ُء َو َر ۡح َمتِي ك قَــــــا َل َعــــــ َذابِ ٓي ُأ ِ ــــــدنَٓا ِإلَ ۡيــــــ ۚ َ
ِإنَّا هُ ۡ
ــــــــون
َ ــــــــون َوي ُۡؤتُ
َ ين يَتَّقُ َو ِســــــــ َع ۡت ُكــــــــ َّل َشــــــــ ۡي ٖۚء فَ َســــــــَأ ۡكتُبُهَا ِللَّ ِذ َ
ُـــــــــون
َ ين يَتَّبِعـــــــــون ١٥٦ٱلَّ ِذ َ َ ين هُم ِبَٔــــــــــا ٰيَتِنَا ي ُۡؤ ِمنُ ـــــــــوةَ َوٱلَّ ِذ َ
ٰ ٱل َّز َك
ي ٱلَّ ِذي يَ ِجـــــــــــ ُدونَهۥُ َم ۡكتُوبًـــــــــــا ِعنـــــــــــ َدهُمۡ ي ٱُأۡل ِّم َّ َّســـــــــــو َل ٱلنَّبِ َّ ٱلر ُ
ُوف َويَ ۡنهَ ٰىهُمۡ ۡ ۡ
ـــــــــــٱل َم ۡعر ِ يـــــــــــل يَـــــــــــأ ُم ُرهُم بِ
ِ فِي ٱلتَّ ۡو َر ٰىـــــــــــ ِة َوٱِإۡل ِ
نج
ت َويُ َحــــــــــــــــرِّ ُم َعلَ ۡي ِه ُم ــــــــــــــــر َوي ُِحــــــــــــــــ لُّ لَهُ ُم ٱلطَّيِّ ٰبَ ِ
ِ َع ِن ۡٱل ُمن َك
صــــــــ َرهُمۡ َوٱَأۡل ۡغ ٰلَــــــــ َل ٱلَّتِي َكــــــــانَ ۡت ضــــــــ ُع َع ۡنهُمۡ ِإ ۡ ث َويَ َ ۡٱل َخبَ ٰ ٓـــــــــِئ َ
ْ
ُــــــــــوا صــــــــــرُوهُ َوٱتَّبَع ــــــــــوا بِِۦه َو َعــــــــــ َّزرُوهُ َونَ َ ْ ين َءا َمنُ َعلَ ۡي ِهمۡۚ فَٱلَّ ِذ َ
ُــــــــــــــون ١٥٧ َ ك هُ ُم ۡٱل ُم ۡفلِح نــــــــــــــز َل َم َع ٓۥهُ ُأ ْولَ ٰ ٓـــــــــــــــِئ َ
ِ
ي ُأ ٱلنُّو َر ٱلَّ ِذ ٓ
ـــــــــــل يَ ٰ ٓــــــــــــَأيُّهَا ٱلنَّاسُ ِإنِّي َر ُســـــــــــو ُل ٱهَّلل ِ ِإلَ ۡي ُكمۡ َج ِميعًـــــــــــا ٱلَّ ِذي ۡ قُ
يت ض ٓاَل ِإ ٰلَـــــــــ هَ ِإاَّل هُـــــــــ َو ي ُۡح ِيۦ َويُ ِم ۖ ُ ت َوٱَأۡل ۡر ۖ ِ ٱلســـــــــ ٰ َم ٰ َو ِ ك َّ لَهۥُ ُم ۡلـــــــــ ُ
ُــــــــــــــؤ ِم ُن ِبٱهَّلل ِ
ۡ وا بِٱهَّلل ِ َو َر ُســــــــــــــولِ ِه ٱلنَّبِ ِّي ٱُأۡل ِّم ِّي ٱلَّ ِذي ي فََٔـــــــــــــــا ِمنُ ْ
ون َ ١٥٨و ِمن َو َكلِ ٰ َمتِِۦه َوٱتَّبِعُـــــــــــــــــــــــــــوهُ لَ َعلَّ ُكمۡ تَ ۡهتَـــــــــــــــــــــــــــ ُد َ
ون ١٥٩ ق َوبِ ِهۦ يَ ۡعـــــــــ ِدلُ َ ۡ
ـــــــــٱل َح ِّ وســـــــــ ٰ ٓى ُأ َّم ٞة يَ ۡهـــــــــ ُد َ
ون ِب ۡ
ـــــــــو ِم ُم َ قَ
170
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
َوقَطَّ ۡع ٰنَهُ ُم ۡٱثنَتَ ۡي َع ۡشـــــــــــ َرةَ َأ ۡســـــــــــبَاطًا ُأ َم ٗمـــــــــــ ۚا َوَأ ۡو َح ۡينَـــــــــــٓا ِإلَ ٰى
ك ۡٱل َح َجـــــــ ۖ َر صـــــــا َ ٱضـــــــ ِرب بِّ َع َ ـــــــو ُم ٓۥهُ َأ ِن ۡ
ٱستَ ۡســـــــقَ ٰىهُ قَ ۡ وســـــــ ٰ ٓى ِإ ِذ ۡ ُم َ
ــــــاس
ٖ ــــــد َعلِ َم ُكــــــلُّ ُأنَ فَ ۢٱنبَ َج َســــــ ۡت ِم ۡنــــــ هُ ۡٱثنَتَــــــا َع ۡشــــــ َرةَ َع ۡي ٗنــــــ ۖا قَ ۡ
َّم ۡشـــــــــــــــــ َربَهُمۡۚ َوظَلَّ ۡلنَـــــــــــــــــا َعلَ ۡي ِه ُم ۡٱل َغ ٰ َم َم َوَأن َز ۡلنَـــــــــــــــــا َعلَ ۡي ِه ُم
ت َمــــــــــــا َر َز ۡق ٰنَ ُكمۡۚ َو َمــــــــــــا ْ
ــــــــــــوا ِمن طَيِّ ٰبَ ِ ٱلســــــــــــ ۡل َو ٰۖى ُكلُ ۡٱل َم َّن َو َّ
ـــــــــــــون ١٦٠ َ ظَلَ ُمونَـــــــــــــا َو ٰلَ ِكن َكـــــــــــــانُ ٓو ْا َأنفُ َســـــــــــــهُمۡ يَ ۡظلِ ُم
ـــــــــوا ِم ۡنهَـــــــــا ْ وا ٰهَـــــــــ ِذ ِه ۡٱلقَ ۡريَـــــــــةَ َو ُكلُ ٱســـــــــ ُكنُ ْ َوِإ ۡذ قِيـــــــــ َل لَهُ ُم ۡ
ــــــــــاب ُســــــــــج َّٗدا َ ــــــــــوا ۡٱلبَ
ْ ــــــــــوا ِحطَّ ٞة َو ۡٱد ُخلُ
ْ ث ِشــــــــــ ۡئتُمۡ َوقُولُ َح ۡي ُ
ين ١٦١ ـــــــــــــر لَ ُكمۡ َخ ِط ٓئَٰــــــــــــــتِ ُكمۡۚ َســـــــــــــنَ ِزي ُد ۡٱل ُم ۡح ِســـــــــــــنِ َ ۡ نَّ ۡغفِ
ــــــــــواًل َغ ۡيــــــــــ َر ٱلَّ ِذي قِيــــــــــ َل ۡ ــــــــــوا ِم ۡنهُمۡ قَ
ْ ين ظَلَ ُم فَبَــــــــــ َّد َل ٱلَّ ِذ َ
ٱلســــــــــ َمٓا ِء بِ َمــــــــــا َكــــــــــانُ ْ
وا لَهُمۡ فََأ ۡر َســــــــــ ۡلنَا َعلَ ۡي ِهمۡ ِر ۡجــــــــــ ٗزا ِّم َن َّ
ــــــــــــون َ ١٦٢و ۡسَٔـــــــــــــ ۡلهُمۡ َع ِن ۡٱلقَ ۡريَــــــــــــ ِة ٱلَّتِي َكــــــــــــانَ ۡت َ يَ ۡظلِ ُم
ۡ
ــــــــــأتِي ِهمۡ ت ِإ ۡذ تَ
ٱلســــــــــ ۡب ِ ون فِي َّ اضــــــــــ َرةَ ۡٱلبَ ۡحــــــــــ ِر ِإ ۡذ يَ ۡعــــــــــ ُد َ َح ِ
ون اَل تَ ۡ
ــــــأتِي ِهمۡۚ ــــــو َم َســــــ ۡبتِ ِهمۡ ُشــــــر َّٗعا َويَ ۡ
ــــــو َم اَل يَ ۡســــــبِتُ َ ِحيتَــــــانُهُمۡ يَ ۡ
ون ١٦٣ وا يَ ۡف ُســــــــــــقُ َ ك نَ ۡبلُــــــــــــوهُم بِ َمــــــــــــا َكــــــــــــانُ ْ َكــــــــــــ ٰ َذلِ َ
171
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ــــــــون قَ ۡو ًمــــــــا ٱهَّلل ُ ُم ۡهلِ ُكهُمۡ َأ ۡو ُم َعــــــــ ِّذبُهُمۡ َ َوِإ ۡذ قَــــــــالَ ۡت ُأ َّم ٞة ِّم ۡنهُمۡ لِ َم تَ ِعظُ
ـــــــون ١٦٤ َ وا َم ۡعـــــــ ِذ َرةً ِإلَ ٰى َربِّ ُكمۡ َولَ َعلَّهُمۡ يَتَّقُ َعـــــــ َذابٗ ا َشـــــــ ِد ٗيد ۖا قَـــــــالُ ْ
ٱلســـــــ ٓو ِء ـــــــو َن َع ِن ُّ ۡ ين يَ ۡنهَ ُوا بِ ِٓۦه َأن َج ۡينَـــــــا ٱلَّ ِذ َ وا َمـــــــا ُذ ِّكر ْ فَلَ َّما نَ ُســـــــ ْ
ون ١٦٥ وا يَ ۡف ُســـــقُ َ يس بِ َمـــــا َكـــــانُ ْ ين ظَلَ ُم ْ
ـــــوا بِ َعـــــ َذا ۭ ِ َوَأ َخ ۡ
ـــــذنَا ٱلَّ ِذ َ
ب بَِٔــــــ ۭ ِ
ين ١٦٦ ــــوا قِــــ َر َدةً ٰ َخ ِسِٔـــــ َ ُــــوا َع ۡنــــ هُ قُ ۡلنَــــا لَهُمۡ ُكونُ ْ ــــو ْا َعن َّما نُه ْ فَلَ َّما َعتَ ۡ
ــــــــو ِم ۡٱلقِ ٰيَ َمــــــــ ِة َمن يَ ُســــــــو ُمهُمۡ ۡ ك لَيَ ۡب َعثَ َّن َعلَ ۡي ِهمۡ ِإلَ ٰى يَ َوِإ ۡذ تَــــــــَأ َّذ َن َربُّ َ
َّح ٞيم ١٦٧ ٞ
ـــــور ر ِ ب َوِإنَّهۥُ لَ َغفُ ك لَ َســـــ ِري ُع ۡٱل ِعقَـــــا ِ ب ِإ َّن َربَّ َ ُســـــ ٓو َء ۡٱل َعـــــ َذا ۗ ِ
ُون َو ِم ۡنهُمۡ ض ُأ َم ٗمــــــــــــــــــــ ۖا ِّم ۡنهُ ُم ٱلص َّٰـــــــــــــــــــــلِح َ ٰ
َوقَطَّ ۡع ٰنَهُمۡ فِي ٱَأۡل ۡر ِ
ت لَ َعلَّهُمۡ
ت َوٱل َّسئَِّــــــــــــــا ِ ـــــــــــــو ٰنَهُم بِ ۡٱل َح َســـــــــــــ ٰنَ ِ
ۡ ك َوبَلَ ون َذلِـــــــــــــ ۖ َ ُد َ
ب ــــــــوا ۡٱل ِك ٰتَ َ ْ ف َو ِرثُ ــــــــف ِم ۢن بَ ۡعــــــــ ِد ِهمۡ َخ ۡلــــــــ ٞ َ ُــــــــون ١٦٨فَ َخلَ َ يَ ۡر ِجع
ـــــــون َســـــــي ُۡغفَ ُر لَنَـــــــا َوِإن َ ض ٰهَـــــــ َذا ٱَأۡل ۡدنَ ٰى َويَقُولُ ون َعـــــــ َر َ يَ ۡأ ُخـــــــ ُذ َ
ق ۡٱل ِك ٰتَ ِ
ب ـــــــذ َعلَ ۡي ِهم ِّمي ٰثَـــــــ ُ ۡ ض ِّم ۡثلُهۥُ يَ ۡأ ُخـــــــ ُذو ۚهُ َألَمۡ ي ُۡؤ َخ ـــــــأتِ ِهمۡ َعـــــــ َر ٞ يَ ۡ
وا َمــــا فِيــــ ۗ ِه َوٱلــــ َّدا ُر ٱأۡل ٓ ِخــــ َرةُ ق َو َد َر ُســــ ْ ــــوا َعلَى ٱهَّلل ِ ِإاَّل ۡٱل َحــــ َّ َأن اَّل يَقُولُ ْ
ون ين يُ َم ِّســــــــــ ُك َ ــــــــــون َ ١٦٩وٱلَّ ِذ َ َ َۚ
ــــــــــون َأفَاَل تَ ۡعقِلُ ين يَتَّقُ َخ ۡيــــــــــ ٞر لِّلَّ ِذ َ
ين ١٧٠ صـــــلِ ِح َ ضـــــي ُع َأ ۡجـــــ َر ۡٱل ُم ۡ ٱلصـــــلَ ٰوةَ ِإنَّا اَل نُ ِ وا َّ ب َوَأقَـــــا ُم ْ ـــــٱل ِك ٰتَ ِ
بِ ۡ
172
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ـــــــوقَهُمۡ َكـــــــ َأنَّهۥُ ظُلَّ ٞة َوظَنُّ ٓو ْا َأنَّ ۥهُ َواقِـــــــ ۢ ُع بِ ِهمۡ ۡ ۞ َوِإ ۡذ نَتَ ۡقنَـــــــا ۡٱل َجبَـــــــ َل فَ
ـــــون ١٧١ َ ُوا َمـــــا فِيـــــ ِه لَ َعلَّ ُكمۡ تَتَّقُ وا َمـــــٓا َءاتَ ۡي ٰنَ ُكم بِقُـــــ َّو ٖة َو ۡٱذ ُكـــــ ر ْ ُخـــــ ُذ ْ
ُــــــــــور ِهمۡ ُذ ِّريَّتَهُمۡ َوَأ ۡشــــــــــهَ َدهُمۡ ِ ك ِم ۢن بَنِ ٓي َءا َد َم ِمن ظُه َوِإ ۡذ َأ َخــــــــــ َذ َربُّ َ
ـــــو َم ـــــوا يَ ۡ ْ وا بَلَ ٰى َشـــــ ِه ۡدنَ ۚٓا َأن تَقُولُ ت بِـــــ َربِّ ُكمۡ ۖ قَـــــالُ ْ َعلَ ٰ ٓى َأنفُ ِســـــ ِهمۡ َألَ ۡســـــ ُ
ك ـــــــو ْا ِإنَّ َمـــــــٓا َأ ۡشـــــــ َر َ ٓ ين َ ١٧٢أ ۡو تَقُولُ ۡٱلقِ ٰيَ َمـــــــ ِة ِإنَّا ُكنَّا َع ۡن ٰهَـــــــ َذا ٰ َغفِلِ َ
َءابَٓاُؤ نَــــــــــــا ِمن قَ ۡبــــــــــــ ُل َو ُكنَّا ُذ ِّري َّٗة ِّم ۢن بَ ۡعــــــــــــ ِد ِهمۡ ۖ َأفَتُ ۡهلِ ُكنَــــــــــــا
ت َولَ َعلَّهُمۡ صــــــــ ُل ٱأۡل ٓ ٰيَ ِ ك نُفَ ِّ ــــــــون َ ١٧٣و َكــــــــ ٰ َذلِ َ َ بِ َمــــــــا فَ َعــــــــ َل ۡٱل ُم ۡب ِطلُ
ٱنســــــلَ َخ ي َءاتَ ۡي ٰنَـــــ هُ َءا ٰيَتِنَــــــا فَ َ ُــــــون َ ١٧٤و ۡٱتــــــ ُل َعلَ ۡي ِهمۡ نَبَــــــَأ ٱلَّ ِذ ٓ َ يَ ۡر ِجع
ـــــو ِشـــــ ۡئنَا ين َ ١٧٥ولَ ۡ ـــــاو َ
ِ ـــــان ِم َن ۡٱل َغ َ ٱلشـــــ ۡي ٰطَ ُن فَ َك ِم ۡنهَـــــا فََأ ۡتبَ َعـــــ هُ َّ
ض َوٱتَّبَــــــــ َع هَ َو ٰىــــــــ ۚهُ فَ َمثَلُ ۥهُ ۡ
ر َأۡل ٱ ى َ ل د
َ ــــــــ َ ل ۡ
خ َأ ُ ۥ
ه
ٓ َّ ن ك
ِ َ لَ َرفَ ۡع ٰنَــــــــ هُ بهَــــــــا و ٰ
ل
ِ ِإ َ ِ
ۡ ۡ
ـــــــــــــل َعلَ ۡيـــــــــــــ ِه يَلهَث َأ ۡو تَ ۡتر ُۡكـــــــــــــ هُ ۡ ب ِإن تَ ۡح ِم ۡ ۡ
ـــــــــــــل ٱل َكل ِ
ِ َك َمثَ
ص
صـــــــ ِ ُوا بَِٔــــــــا ٰيَتِنَ ۚا فَ ۡٱق ُ ـــــــذب ْ
َّ ين َك ـــــــو ِم ٱلَّ ِذ َ
ۡ ك َمثَـــــــ ُل ۡٱلقَ يَ ۡلهَ ۚث َّذ ٰــــــــلِ َ
ين ـــــــــــــو ُم ٱلَّ ِذ َ
ۡ ُون َ ١٧٦ســـــــــــــٓا َء َمثَاًل ۡٱلقَ ص لَ َعلَّهُمۡ يَتَفَ َّكر َ صـــــــــــــ َ ۡٱلقَ َ
ــــــون َ ١٧٧من يَ ۡهــــــ ِد ٱهَّلل ُ َ وا يَ ۡظلِ ُم ُوا ِبَٔـــــــا ٰيَتِنَا َوَأنفُ َســــــهُمۡ َكــــــانُ ْ َكــــــ َّذب ْ
ُون ١٧٨ ك هُ ُم ۡٱل ٰ َخ ِســـــــر َ ُضـــــــلِ ۡل فَُأ ْولَ ٰ ٓــــــــِئ َ فَهُـــــــ َو ۡٱل ُم ۡهتَـــــــ ِد ۖي َو َمن ي ۡ
173
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ُـــــون
َ ـــــوب اَّل يَ ۡفقَه
ٞ نس لَهُمۡ قُلُ ۡ
ـــــيرا ِّم َن ٱل ِج ِّن َوٱِإۡل ۖ ِ ـــــد َذ َر ۡأنَـــــا لِ َجهَنَّ َم َكثِ ٗ َولَقَ ۡ
ُون بهَ ۚ بِهَــــــا َولَهُمۡ َأ ۡعي ُٞن اَّل ي ُۡب ِ
ــــــٓا ُون ِبهَــــــا َولَهُمۡ َءا َذ ٞان اَّل يَ ۡســــــ َمع َ ِ صــــــر َ
ـــــون َ ١٧٩وهَّلِل ِ َ ك هُ ُم ۡٱل ٰ َغفِلُ ضـــــ ۚلُّ ُأ ْولَ ٰ ٓــــــِئ َ ـــــل هُمۡ َأ َ ك َكـــــٱَأۡل ۡن ٰ َع ِم بَ ۡ ُأ ْولَ ٰ ٓــــــِئ َ
ون فِ ٓي َأ ۡس َم ٰ ٓـــــِئ ِۚۦه ين ي ُۡل ِحــــ ُد َ ــــا َو َذر ْ
ُوا ٱلَّ ِذ َ ــــٱد ُعوهُ بِهَ ۖ ٱَأۡل ۡســــ َمٓا ُء ۡٱلح ُۡســــنَ ٰى فَ ۡ
ق ـــٱل َح ِّ ون بِ ۡ ـــون َ ١٨٠و ِم َّم ۡن َخلَ ۡقنَـــٓا ُأ َّم ٞة يَ ۡهـــ ُد َ وا يَ ۡع َملُ َ َســـي ُۡج َز ۡو َن َمـــا َكـــانُ ْ
ُوا ِبَٔـــــــــــا ٰيَتِنَا َسنَ ۡســــــــــتَ ۡد ِر ُجهُم ين َكــــــــــ َّذب ْ ون َ ١٨١وٱلَّ ِذ َ َوبِ ِهۦ يَ ۡعــــــــــ ِدلُ َ
ين َ ١٨٣أ َولَمۡ ـــــــــــون َ ١٨٢وُأمۡ لِي لَهُمۡۚ ِإ َّن َك ۡيـــــــــــ ِدي َمتِ ٌ َ ث اَل يَ ۡعلَ ُم ِّم ۡن َح ۡي ُ
ين ١٨٤ ير ُّمبِ ٌ احبِ ِهم ِّمن ِجنَّ ۚ ٍة ِإ ۡن هُــــــــ َو ِإاَّل نَــــــــ ِذ ٞ صــــــــ ِ ُوا َمــــــــا ِب َ يَتَفَ َّكر ۗ ْ
ق ٱهَّلل ُ ض َو َمــــــا َخلَــــــ َ ت َوٱَأۡل ۡر ِ ٱلســــــ ٰ َم ٰ َو ِ ت َّ ُوا فِي َملَ ُكــــــو ِ َأ َولَمۡ يَنظُــــــر ْ
ثب َأ َجلُهُمۡ ۖ فَبِــــَأيِّ َحــــ ِدي ۭ ِ ــــون قَــــ ِد ۡٱقتَــــ َر َ َ ِمن َشــــ ۡي ٖء َوَأ ۡن َع َســــ ٰ ٓى َأن يَ ُك
ي لَ ۚۥهُ َويَـــــــ َذ ُرهُمۡ ُضـــــــلِ ِل ٱهَّلل ُ فَاَل هَـــــــا ِد َ ـــــــون َ ١٨٥من ي ۡ َ بَ ۡعـــــــ َدهۥُ ي ُۡؤ ِمنُ
َّان ُم ۡر َســــــ ٰىهَ ۖا ٱلســــــا َع ِة َأي َ ك َع ِن َّ ُــــــون ١٨٦يَ ۡسَٔـــــــلُونَ َ َ فِي طُ ۡغ ٰيَنِ ِهمۡ يَ ۡع َمه
ـــــل ِإنَّ َمـــــا ِع ۡل ُمهَـــــا ِعنـــــ َد َربِّيۖ اَل يُ َجلِّيهَـــــا لِ َو ۡقتِهَـــــٓا ِإاَّل هُـــــ ۚ َو ثَقُلَ ۡت فِي قُ ۡ
ك َحفِ ٌّي َع ۡنهَ ۖ َأۡل ۡ ۚ اَل َ ۡ ُ اَّل ۡ َ ٗ ۗ
ـــــا ك َكَأنَّ َ ـــــة يَ ۡسَٔــــــلُونَ َ ض تـــــأتِيكمۡ ِإ بَغت ِ ت َوٱ ر ٱلســـــ ٰ َم ٰ َو ِ
َّ
ٰ ۡ
ـــــون ١٨٧ َ اس اَل يَ ۡعلَ ُم ـــــل ِإنَّ َمـــــا ِعل ُمهَـــــا ِعنـــــ َد ٱهَّلل ِ َولَ ِك َّن َأ ۡكثَـــــ َر ٱلنَّ ِ قُ ۡ
174
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
نت ــــو ُك ُ ضــــ ًّرا ِإاَّل َمــــا َشــــٓا َء ٱهَّلل ۚ ُ َولَ ۡ ك لِنَ ۡف ِســــي نَ ۡفعٗــــ ا َواَل َ قُــــل ٓاَّل َأمۡ لِــــ ُ
ٱلســــــــ ٓو ۚ ُء ت ِم َن ۡٱل َخ ۡيــــــــ ِر َو َمــــــــا َم َّســــــــنِ َي ُّ ٱَلســــــــتَ ۡكثَ ۡر ُ ب ۡ َأ ۡعلَ ُم ۡٱل َغ ۡي َ
ــــون ۞ ١٨٨هُــــ َو ٱلَّ ِذي َخلَقَ ُكم َ ير لِّقَ ۡ
ــــو ٖم ي ُۡؤ ِمنُ ير َوبَ ِشــــ ٞ ــــا ِإاَّل نَــــ ِذ ٞ ۡن َأنَ ۠
ِإ
ِّمن نَّ ۡفس ٰ َو ِحـــــــ َد ٖة َو َج َعـــــــ َل ِم ۡنهَـــــــا َز ۡو َجهَـــــــا لِيَ ۡســـــــ ُك َن ِإلَ ۡيهَ ۖ
ـــــــا فَلَ َّما ٖ
ۡ
َّت بِ ِۖۦه فَلَ َّمٓا َأثقَلَت َّد َعـــــــــ َوا تَ َغ َّشـــــــــ ٰىهَا َح َملَ ۡت َحمۡ اًل َخفِ ٗيفـــــــــ ا فَ َمـــــــــ ر ۡ
ين ١٨٩ صـــــــلِ ٗحا لَّنَ ُكـــــــونَ َّن ِم َن ٱل َّش ٰــــــــ ِك ِر َ ٱهَّلل َ َربَّهُ َمـــــــا لَِئ ۡن َءاتَ ۡيتَنَـــــــا ٰ َ
ـــــــا فَتَ ٰ َعلَىصـــــــلِ ٗحا َج َعاَل لَهۥُ ُشـــــــ َر َكٓا َء فِي َمـــــــٓا َءاتَ ٰىهُ َم ۚ فَلَ َّمٓا َءاتَ ٰىهُ َمـــــــا ٰ َ
ــون ١٩١ ق َش ۡي ٗٔـــا َوهُمۡ ي ُۡخلَقُ َ ون َمــا اَل يَ ۡخلُــ ُ ون َ ١٩٠أي ُۡشــ ِر ُك َ ٱهَّلل ُ َع َّما ي ُۡشــ ِر ُك َ
ُون ١٩٢ نصـــــــــر َ صـــــــــ ٗرا َوٓاَل َأنفُ َســـــــــهُمۡ يَ ُ ُون لَهُمۡ نَ ۡ َواَل يَ ۡســـــــــتَ ِطيع َ
ـــــد ُعوهُمۡ ِإلَى ۡٱلهُـــــ َد ٰى اَل يَتَّبِعُـــــو ُكمۡۚ َســـــ َوٓا ٌء َعلَ ۡي ُكمۡ َأ َد َع ۡوتُ ُمـــــوهُمۡ َوِإن تَ ۡ
ون ٱهَّلل ِ ِعبَــــــــــا ٌد ون ِمن ُد ِ ۡ
ــــــــــد ُع َ ون ِ ١٩٣إ َّن ٱلَّ ِذ َ
ين تَ صــــــــــ ِمتُ َ َأمۡ َأنتُمۡ ٰ َ
ُوا لَ ُكمۡ ِإن ُكنتُمۡــــــــــــــــــٱد ُعوهُمۡ فَ ۡليَ ۡســــــــــــــــــتَ ِجيب ْ
ۡ َأمۡ ثَــــــــــــــــــالُ ُكمۡ ۖ فَ
ـــــٓا َأمۡ لَهُمۡ َأ ۡيـــــ ٖد يَ ۡب ِط ُشـــــ َ ون بهَ ۖ ين َ ١٩٤ألَهُمۡ َأ ۡرج ٞ َٰ
ون ُـــــل يَمۡ ُشـــــ َ ِ صـــــ ِدقِ َ
ُون ــــــــــٓا َأمۡ لَهُمۡ َءا َذ ٞان يَ ۡســــــــــ َمع َ ۖ ُون بِهَصــــــــــر َ ۖ
ــــــــــٓا َأمۡ لَهُمۡ َأ ۡعي ُٞن ي ُۡب ِ بِهَ
ُون ١٩٥ نظــــــ ر ِ ون فَاَل تُ ِ ــــــوا ُشــــــ َر َكٓا َء ُكمۡ ثُ َّم ِكيــــــ ُد ِْ ــــــل ۡٱد ُع
ِ بِهَ ۗ
ــــــا قُ
175
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ين ١٩٦ ب َوهُــــــ َو يَتَــــــ َولَّى ٱلص َّٰـــــــلِ ِح َ ِإ َّن َولِ ِّۧـــــــ َي ٱهَّلل ُ ٱلَّ ِذي نَــــــ َّز َل ۡٱل ِك ٰتَ ۖ َ
صـــــــــــــــ َر ُكمۡ ُون نَ ۡ
ون ِمن ُدونِِۦه اَل يَ ۡســـــــــــــــتَ ِطيع َ ۡ
ـــــــــــــــد ُع َ ين تَ َوٱلَّ ِذ َ
ـــــد ُعوهُمۡ ِإلَى ۡٱلهُـــــ َد ٰى اَل يَ ۡســـــ َمع ۖ ْ
ُوا ُون َ ١٩٧وِإن تَ ۡ نصـــــر َ َوٓاَل َأنفُ َســـــهُمۡ يَ ُ
ُون ُ ١٩٨خــــــ ِذ ۡٱل َع ۡفــــــ َو صــــــر َ ك َوهُمۡ اَل ي ُۡب ِ ُون ِإلَ ۡيــــــ َ َوتَــــــ َر ٰىهُمۡ يَنظُــــــر َ
ك ين َ ١٩٩وِإ َّما يَن َز َغنَّ َ ض َع ِن ۡٱل ٰ َج ِهلِ َ ف َوَأ ۡعــــــــــ ِر ۡ ۡ
ــــــــــٱلع ُۡر ِ ۡ
ــــــــــر بِ َو ۡأ ُم
ٱســـــــــتَ ِع ۡذ ِبٱهَّلل ۚ ِ ِإنَّهۥُ َســـــــــ ِمي ٌع َعلِي ٌم ِ ٢٠٠إ َّن ۡ
ـــــــــز ٞغ فَ ۡ ٱلشـــــــــ ۡي ٰطَ ِن نَ ِم َن َّ
ٱلشـــــــــ ۡي ٰطَ ِن تَـــــــــ َذ َّكر ْ
ُوا ف ِّم َن َّ ـــــــــو ْا ِإ َذا َم َّســـــــــهُمۡ طَ ٰ ٓــــــــــِئ ٞ ۡ ين ٱتَّقَ ٱلَّ ِذ َ
ُون َ ٢٠١وِإ ۡخـــــــــ ٰ َونُهُمۡ يَ ُمـــــــــ ُّدونَهُمۡ فِي ۡٱل َغ ِّي ثُ َّم صـــــــــر َ فَـــــــــِإ َذا هُم ُّم ۡب ِ
ٱجتَبَ ۡيتَهَ ۚ
ــــــا وا لَ ۡ
ــــــواَل ۡ ــــــأتِ ِهم ِبَٔـــــــايَ ٖة قَــــــالُ ْ ُون ٢٠٢و َذا لَمۡ تَ ۡ صــــــر َ اَل ي ُۡق ِ
َ ِإ
صـــــٓاِئ ُر ِمن َّربِّ ُكمۡ ي ِمن َّرب ِّۚي ٰهَـــــ َذا بَ َ ـــــل ِإنَّ َمـــــٓا َأتَّبِـــــ ُع َمـــــا يُـــــو َح ٰ ٓى ِإلَ َّ قُ ۡ
ان ــــــر َء ُــــــرَئ ۡٱلقُ ۡ
ِ ــــــون َ ٢٠٣وِإ َذا قُ َ ــــــة لِّقَ ۡ
ــــــو ٖم ي ُۡؤ ِمنُ ــــــدى َو َر ۡح َم ٞ َوهُ ٗ
ك ــــــــون َ ٢٠٤و ۡٱذ ُكــــــــر َّربَّ َ َ وا لَ َعلَّ ُكمۡ تُ ۡر َح ُم نصــــــــتُ ْ ُوا لَ ۥهُ َوَأ ِ ٱســــــــتَ ِمع ْ فَ ۡ
ــــــو ِل بِ ۡٱل ُغــــــ ُد ِّو
ون ۡٱل َج ۡهــــــ ِر ِم َن ۡٱلقَ ۡ ــــــة َو ُد َضــــــرُّ ٗعا َو ِخيفَ ٗ ك تَ َ فِي نَ ۡف ِســــــ َ
ك ين ِعنــــــــــــــــ َد َربِّ َ ين ِ ٢٠٥إ َّن ٱلَّ ِذ َ ال َواَل تَ ُكن ِّم َن ۡٱل ٰ َغفِلِ َ صــــــــــــــــ ِ َوٱأۡل ٓ َ
ون۩ ٢٠٦ ُون َع ۡن ِعبَا َدتِِۦه َويُ َسبِّحُونَ ۥهُ َولَهۥُ يَ ۡس ُج ُد ۤ َ اَل يَ ۡستَ ۡكبِر َ
176
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
السُو َرةُ اَألنفَ ِ
َّح ِيم بِ ۡس ِم ٱهَّلل ِ ٱلر َّۡح ٰ َم ِن ٱلر ِ
وا ٱهَّلل َ ول فَــــــٱتَّقُ ْ َّســــــ ۖ ِــــــل ٱَأۡلنفَــــــا ُل هَّلِل ِ َوٱلر ُ ِ ــــــال قُ
ِۖ ك َع ِن ٱَأۡلنفَ يَ ۡسَٔـــــــلُونَ َ
ُـــــــــــــوا ٱهَّلل َ َو َر ُســـــــــــــولَ ٓۥهُ ِإن ُكنتُم ْ ات بَ ۡينِ ُكمۡ ۖ َوَأ ِطيع ُوا َذ َ صـــــــــــــلِح ْ َوَأ ۡ
ين ِإ َذا ُذ ِكــــــــــــــ َر ٱهَّلل ُ َو ِجلَ ۡت ــــــــــــــون ٱلَّ ِذ َ
َ ين ِ ١إنَّ َمــــــــــــــا ۡٱل ُم ۡؤ ِمنُ ُّم ۡؤ ِمنِ َ
قُلُـــــــــــــــــوبُهُمۡ َوِإ َذا تُلِيَ ۡت َعلَ ۡي ِهمۡ َءا ٰيَتُهۥُ َزا َد ۡتهُمۡ ِإي ٰ َم ٗنـــــــــــــــــ ا َو َعلَ ٰى َربِّ ِهمۡ
ٱلصـــــــــــــــلَ ٰوةَ َو ِم َّما َر َز ۡق ٰنَهُمۡ ـــــــــــــــون َّ
َ ين يُقِي ُم ـــــــــــــــون ٢ٱلَّ ِذ َ
َ يَتَ َو َّكلُ
ت ِعنــــــــ َد ــــــــون َح ٗقّــــــــ ۚا لَّهُمۡ َد َر ٰ َج ٌَ ك هُ ُم ۡٱل ُم ۡؤ ِمنُ ــــــــون ُ ٣أ ْولَ ٰ ٓـــــــــِئ َ
َ يُنفِقُ
ك ك َربُّ َ ـــــــــــر ٞيم َ ٤ك َمـــــــــــٓا َأ ۡخ َر َجـــــــــــ َ ِ َربِّ ِهمۡ َو َم ۡغفِـــــــــــ َر ٞة َو ِر ۡز ٞق َك
ــــــــون ٥ َ ين لَ ٰ َك ِرهُ ۡ
ــــــــؤ ِمنِ َ ق َوِإ َّن فَ ِر ٗيقــــــــ ا ِّم َن ۡٱل ُم ۡ
ــــــــٱل َح ِّ ك بِِم ۢن بَ ۡيتِــــــــ َ
تـــــو ِ ون ِإلَى ۡٱل َم ۡ ق بَ ۡعـــــ َد َمـــــا تَبَي ََّن َكَأنَّ َمـــــا ي َُســـــاقُ َ ك فِي ۡٱل َحـــــ ِّ يُ ٰ َجـــــ ِدلُونَ َ
ُون َ ٦وِإ ۡذ يَ ِعــــــــــ ُد ُك ُم ٱهَّلل ُ ِإ ۡحــــــــــ َدى ٱلطَّٓاِئفَتَ ۡي ِن َأنَّهَــــــــــا َوهُمۡ يَنظُــــــــــر َ
ــــــــون لَ ُكمۡ َوي ُِريــــــــ ُد ُ ٱلشــــــــ ۡو َك ِة تَ ُك ت َّ ون َأ َّن َغ ۡيــــــــ َر َذا ِ لَ ُكمۡ َوتَــــــــ َو ُّد َ
ين ٧ ـــــــــر َ
ِ ق بِ َكلِ ٰ َمتِِۦه َويَ ۡقطَـــــــــ َع َدابِـــــــــ َر ۡٱل ٰ َكفِ ق ۡٱل َحـــــــــ َّ ٱهَّلل ُ َأن ي ُِحـــــــــ َّ
ــــــون ٨ َ ــــــرهَ ۡٱل ُم ۡج ِر ُم
ِ ق َوي ُۡب ِطــــــ َل ۡٱل ٰبَ ِطــــــ َل َولَ ۡ
ــــــو َك ق ۡٱل َحــــــ َّ ِلي ُِحــــــ َّ
177
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ف اب لَ ُكمۡ َأنِّي ُم ِمـــــــــــ ُّد ُكم بِـــــــــــَأ ۡل ٖ ٱســـــــــــتَ َج َ ون َربَّ ُكمۡ فَ ۡ ِإ ۡذ تَ ۡســـــــــــتَ ِغيثُ َ
ين َ ٩و َمـــــــــا َج َعلَـــــــــهُ ٱهَّلل ُ ِإاَّل ب ُۡشـــــــــ َر ٰى ۡ
ـــــــــر ِدفِ َ ِّم َن ۡٱل َملَ ٰ ٓــــــــــِئ َك ِة ُم
صـــــــــ ُر ِإاَّل ِم ۡن ِعنـــــــــ ِد ٱهَّلل ۚ ِ ِإ َّن ٱهَّلل َ َولِتَ ۡط َمِئ َّن بِ ِهۦ قُلُـــــــــوبُ ُكمۡۚ َو َمـــــــــا ٱلنَّ ۡ
ـــــــة ِّم ۡنـــــــ هُ َويُنَـــــــ ِّز ُل ٗ ـــــــاس َأ َمنَ
َ َع ِزيـــــــ ٌز َح ِكي ٌم ِ ١٠إ ۡذ يُ َغ ِّشـــــــي ُك ُم ٱلنُّ َع
ب َعن ُكمۡ ۡ
ُــــــــــــــذ ِه َ ٱلســــــــــــــ َمٓا ِء َمــــــــــــــٓاءٗ لِّيُطَهِّ َر ُكم بِِۦه َوي َعلَ ۡي ُكم ِّم َن َّ
ِّت بِــــــ ِه ٱَأۡل ۡقــــــ َدا َم ١١ ٱلشــــــ ۡي ٰطَ ِن َولِيَ ۡربِــــــطَ َعلَ ٰى قُلُــــــوبِ ُكمۡ َويُثَب َ ِر ۡجــــــ َز َّ
ين ْ
ــــــــــــــوا ٱلَّ ِذ َ ك ِإلَى ۡٱل َملَ ٰ ٓـــــــــــــــِئ َك ِة َأنِّي َم َع ُكمۡ فَثَبِّتُ ُــــــــــــــوحي َربُّ َ
ِ ِإ ۡذ ي
ٱضــــــ ِرب ْ
ُوا ب فَ ۡ ُوا ٱلــــــرُّ ۡع َ ين َكفَــــــر ْ ب ٱلَّ ِذ َ ــــــوا َســــــُأ ۡلقِي فِي قُلُــــــو ِ ْۚ َءا َمنُ
ك بِــــــَأنَّهُمۡ ــــــان َ ٰ ١٢ذلِــــــ َ ٖ ُوا ِم ۡنهُمۡ ُكــــــ َّل بَنَ ٱضــــــ ِرب ْ ــــــاق َو ۡ
ِ ق ٱَأۡل ۡعنَ فَ ۡ
ــــــو َ
ق ٱهَّلل َ َو َر ُســــــــولَهۥُ فَــــــــِإ َّن ٱهَّلل َ وا ٱهَّلل َ َو َر ُســــــــولَ ۚۥهُ َو َمن ي َُشــــــــاقِ ِ َشــــــــٓاقُّ ْ
ين ـــــــــــــر َ
ِ ب َ ٰ ١٣ذلِ ُكمۡ فَـــــــــــــ ُذوقُوهُ َوَأ َّن لِ ۡل ٰ َكفِ َشـــــــــــــ ِدي ُد ۡٱل ِعقَـــــــــــــا ِ
ين ــــــــــــــو ْا ِإ َذا لَقِيتُ ُم ٱلَّ ِذ َ
ٓ ين َءا َمنُ ار ١٤يَ ٰ ٓـــــــــــــــَأيُّهَا ٱلَّ ِذ َ اب ٱلنَّ ِ َعــــــــــــــ َذ َ
ُوا َز ۡح ٗفـــــــــ ا فَاَل تُ َولُّوهُ ُم ٱَأۡل ۡدبَـــــــــا َر َ ١٥و َمن يُـــــــــ َولِّ ِهمۡ يَ ۡو َمِئ ٖذ َكفَـــــــــر ْ
ـــــــــد بَـــــــــٓا َء ۡ ـــــــــال َأ ۡو ُمتَ َحيِّ ًزا ِإلَ ٰى فَِئ ٖة فَقٍَ ُدبُـــــــــ َر ٓۥهُ ِإاَّل ُمتَ َحر ِّٗفـــــــــ ا لِّقِتَ
صــــــــــــــي ُر ١٦ س ۡٱل َم ِ ب ِّم َن ٱهَّلل ِ َو َم ۡأ َو ٰىــــــــــــــ هُ َجهَنَّ ۖ ُم َوبِ ۡئ َ ضــــــــــــــ ٖ بِ َغ َ
178
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ت ت ِإ ۡذ َر َم ۡي َ فَلَمۡ تَ ۡقتُلُــــــــــــــــــــــوهُمۡ َو ٰلَ ِك َّن ٱهَّلل َ قَتَلَهُمۡۚ َو َمــــــــــــــــــــــا َر َم ۡي َ
ين ِم ۡنـــــــــــــــ هُ بَٓاَل ًء َح َســـــــــــــــنً ۚا ۡ
ـــــــــــــــؤ ِمنِ َ َو ٰلَ ِك َّن ٱهَّلل َ َر َم ٰى َولِي ُۡبلِ َي ۡٱل ُم
ِإ َّن ٱهَّلل َ َســـــــــــــــ ِمي ٌع َعلِ ٞيم َ ٰ ١٧ذلِ ُكمۡ َوَأ َّن ٱهَّلل َ ُمـــــــــــــــو ِه ُن َك ۡيـــــــــــــــ ِد
ـــــــــــد َجـــــــــــٓا َء ُك ُم ۡٱلفَ ۡت ۖ ُح َوِإن ۡ ُوا فَقَ ين ِ ١٨إن تَ ۡســـــــــــتَ ۡفتِح ْ ـــــــــــر َ
ِ ۡٱل ٰ َكفِ
ُــــــــد َولَن تُ ۡغنِ َي َعن ُكمۡ ۡ ُــــــــوا فَهُــــــــ َو َخ ۡيــــــــ ٞر لَّ ُكمۡ ۖ َوِإن تَعُــــــــو ُد ْ
وا نَع ْ تَنتَه
ين ١٩ ۡ
ـــــــــؤ ِمنِ َ ـــــــــو َكثُـــــــــ َر ۡت َوَأ َّن ٱهَّلل َ َمـــــــــ َع ۡٱل ُم ۡ فَِئتُ ُكمۡ َش ۡي ٗٔــــــــــا َولَ
ُـــــــوا ٱهَّلل َ َو َر ُســـــــولَ ۥهُ َواَل تَ َولَّ ۡو ْا َع ۡنـــــــ هُ ْ ـــــــو ْا َأ ِطيع
ٓ ين َءا َمنُ يَ ٰ ٓــــــــَأيُّهَا ٱلَّ ِذ َ
وا َســـــــــ ِم ۡعنَا َوهُمۡ ين قَـــــــــالُ ْ ْ
ـــــــــوا َكٱلَّ ِذ َ ُون َ ٢٠واَل تَ ُكونُ َوَأنتُمۡ تَ ۡســـــــــ َمع َ
ٱلصـــــــ ُّم ۡٱلب ُۡك ُم ُون ِ۞ ٢١إ َّن َشـــــــ َّر ٱلـــــــ َّد َوٓابِّ ِعنـــــــ َد ٱهَّلل ِ ُّ اَل يَ ۡســـــــ َمع َ
ـــــــــو َعلِ َم ٱهَّلل ُ فِي ِهمۡ َخ ۡيـــــــــ ٗرا َأَّل ۡســـــــــ َم َعهُمۡ ۖ ۡ ـــــــــون َ ٢٢ولَ َ ين اَل يَ ۡعقِلُ ٱلَّ ِذ َ
ين ون ٢٣يَ ٰ ٓـــــــــــَأيُّهَا ٱلَّ ِذ َ ضــــــــــ َ وا َّوهُم ُّم ۡع ِر ُ ــــــــــو َأ ۡســــــــــ َم َعهُمۡ لَتَ َولَّ ْ ۡ َولَ
ول ِإ َذا َد َعــــــــا ُكمۡ لِ َمــــــــا ي ُۡحيِي ُكمۡ ۖ َّســــــــ ِ ُوا هَّلِل ِ َولِلر ُ ٱســــــــتَ ِجيب ْ ْ
ــــــــوا ۡ َءا َمنُ
ـــــــــــر ِء َوقَ ۡلبِِۦه َوَأنَّ ٓۥهُ ِإلَ ۡيـــــــــــ ِه ۡ ـــــــــــو ْا َأ َّن ٱهَّلل َ يَحُـــــــــــو ُل بَ ۡي َن ۡٱل َم ٓ ٱعلَ ُم َو ۡ
ْ
ـــــــــوا ين ظَلَ ُم صـــــــــيبَ َّن ٱلَّ ِذ َ ٗ
ـــــــــة اَّل تُ ِ ـــــــــوا فِ ۡتنَ
ْ ُون َ ٢٤وٱتَّقُ تُ ۡح َشـــــــــر َ
ۡ هَّلل َأ ْ ۡ ٗۖ
ب ٢٥ ِ ــــــــــــا َ ق عِ ٱل ُ
د ي د
ِ شــــــــــــَ َ ٱ َّ
ن ا ــــــــــــو
ٓ م َ
ٓاصــــــــــــ َ ُ
لٱع و ة ِمن ُكمۡ َخ َّ
179
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ون ض تَ َخـــــــــافُ َ ون فِي ٱَأۡل ۡر ِ ضـــــــــ َعفُ َ يـــــــــل ُّم ۡستَ ۡ
ٞ َو ۡٱذ ُكـــــــــ ر ُٓو ْا ِإ ۡذ َأنتُمۡ قَلِ
صـــــــــــــــــــ ِرِۦه َو َر َزقَ ُكم َأن يَتَ َخطَّفَ ُك ُم ٱلنَّاسُ فََٔــــــــــــــــــــا َو ٰى ُكمۡ َوَأيَّ َد ُكم بِنَ ۡ
ْ
ـــــــــــــوا ين َءا َمنُ ُون ٢٦يَ ٰ ٓــــــــــــــَأيُّهَا ٱلَّ ِذ َ ت لَ َعلَّ ُكمۡ تَ ۡشـــــــــــــ ُكر َ ِّم َن ٱلطَّيِّ ٰبَ ِ
ـــــــون ٢٧ َ ـــــــو ْا َأ ٰ َم ٰنَتِ ُكمۡ َوَأنتُمۡ تَ ۡعلَ ُم
ٓ َّســـــــو َل َوتَ ُخونُ ْ
ـــــــوا ٱهَّلل َ َوٱلر ُ اَل تَ ُخونُ
ـــــــــــة َوَأ َّن ٱهَّلل َ ٞ ـــــــــــو ْا َأنَّ َمـــــــــــٓا َأمۡـــــــــــ ٰ َولُ ُكمۡ َوَأ ۡو ٰلَـــــــــــ ُد ُكمۡ فِ ۡتنَ
ٓ ٱعلَ ُمَو ۡ
ْ
ـــــــــوا ـــــــــو ْا ِإن تَتَّقُ
ٓ ين َءا َمنُ ِعنـــــــــ َد ٓۥهُ َأ ۡجـــــــــ ٌر َع ِظ ٞيم ٢٨يَ ٰ ٓــــــــــَأيُّهَا ٱلَّ ِذ َ
ٱهَّلل َ يَ ۡج َعــــــــــــــــــل لَّ ُكمۡ فُ ۡرقَ ٗانــــــــــــــــــ ا َويُ َكفِّ ۡر َعن ُكمۡ َسئَِّـــــــــــــــــــاتِ ُكمۡ
ك ضــــــــــ ِل ۡٱل َع ِظ ِيم َ ٢٩وِإ ۡذ يَمۡ ُكــــــــــ ُر بِــــــــــ َ ــــــــــر لَ ُكمۡ ۗ َوٱهَّلل ُ ُذو ۡٱلفَ ۡ
ۡ َويَ ۡغفِ
ُون ك َويَمۡ ُكـــــــ ر َ ك َأ ۡو ي ُۡخ ِرجُـــــــو ۚ َ ك َأ ۡو يَ ۡقتُلُـــــــو َ ُوا ِلي ُۡثبِتُـــــــو َ ين َكفَـــــــر ْ ٱلَّ ِذ َ
ين َ ٣٠وِإ َذا تُ ۡتلَ ٰى َعلَ ۡي ِهمۡ ـــــــــــــر َ
ِ َويَمۡ ُكـــــــــــــ ُر ٱهَّلل ۖ ُ َوٱهَّلل ُ َخ ۡيـــــــــــــ ُر ۡٱل ٰ َم ِك
ــــو نَ َشــــٓا ُء لَقُ ۡلنَــــا ِم ۡثــــ َل ٰهَــــ َذٓا ِإ ۡن ٰهَــــ َذٓا ــــد َســــ ِم ۡعنَا لَ ۡ وا قَ ۡ َءا ٰيَتُنَــــا قَــــالُ ْ
ــــــــــان ٰهَــــــــــ َذا َ وا ٱللَّهُ َّم ِإن َك ين َ ٣١وِإ ۡذ قَــــــــــالُ ْ ِإٓاَّل َأ ٰ َســــــــــ ِطي ُر ٱَأۡل َّولِ َ
ٱلســــــ َمٓا ِء ك فَــــــَأمۡ ِط ۡر َعلَ ۡينَــــــا ِح َجــــــا َر ٗة ِّم َن َّ ق ِم ۡن ِعنــــــ ِد َ هُــــــ َو ۡٱل َحــــــ َّ
نت ــــــــان ٱهَّلل ُ لِيُ َعــــــــ ِّذبَهُمۡ َوَأ َ َ ب َألِ ٖيم َ ٣٢و َمــــــــا َك َأ ِو ۡٱئتِنَــــــــا بِ َعــــــــ َذا ٍ
ُون ٣٣ ــــــــــــان ٱهَّلل ُ ُم َعــــــــــــ ِّذبَهُمۡ َوهُمۡ يَ ۡســــــــــــتَ ۡغفِر َ َ فِي ِهمۡۚ َو َمــــــــــــا َك
180
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ون َع ِن ۡٱل َم ۡســـــــــــ ِج ِد صـــــــــــ ُّد َ َو َمـــــــــــا لَهُمۡ َأاَّل يُ َعـــــــــــ ِّذبَهُ ُم ٱهَّلل ُ َوهُمۡ يَ ُ
ــــــــون
َ ۡٱل َحــــــــ َر ِام َو َمــــــــا َكــــــــانُ ٓو ْا َأ ۡولِيَــــــــٓا َء ۚ ٓۥهُ ِإ ۡن َأ ۡولِيَــــــــٓاُؤ ٓۥهُ ِإاَّل ۡٱل ُمتَّقُ
صـــــــــاَل تُهُمۡ ـــــــــان َ
َ ـــــــــون َ ٣٤و َمـــــــــا َك َ َو ٰلَ ِك َّن َأ ۡكثَـــــــــ َرهُمۡ اَل يَ ۡعلَ ُم
اب وا ۡٱل َعــــــــــ َذ َ صــــــــــ ِديَ ٗۚة فَــــــــــ ُذوقُ ْ ت ِإاَّل ُم َكــــــــــٓاءٗ َوتَ ۡ ِعنــــــــــ َد ۡٱلبَ ۡي ِ
ــــــــــــون
َ ُوا يُنفِقُين َكفَــــــــــــر ْ ُون ِ ٣٥إ َّن ٱلَّ ِذ َ بِ َمــــــــــــا ُكنتُمۡ تَ ۡكفُــــــــــــر َ
ُ
ــــــــون يل ٱهَّلل ۚ ِ فَ َســـــــــيُنفِقُونَهَا ثُ َّم تَ ُك وا َعن َســـــــــبِ ِ صــــــــ ُّد ْ َأمۡـــــــــ ٰ َولَهُمۡ لِيَ ُ
ين َكفَـــــــــــــــر ُٓو ْا ِإلَ ٰى َجهَنَّ َم َۗ
ُـــــــــــــــون َوٱلَّ ِذ َ َعلَ ۡي ِهمۡ َح ۡســـــــــــــــ َر ٗة ثُ َّم ي ُۡغلَب
ب َويَ ۡج َعـــــــــــــ َل يث ِم َن ٱلطَّيِّ ِ ُون ٣٦لِيَ ِمـــــــــــــي َز ٱهَّلل ُ ۡٱل َخبِ َ ي ُۡح َشـــــــــــــر َ
ــــــــــــــر ُك َمهۥُ َج ِميعٗــــــــــــــ ا فَيَ ۡج َعلَ ۥهُ ۡ ض فَيَ ضــــــــــــــهۥُ َعلَ ٰى بَ ۡع ٖ يث بَ ۡع َ ۡٱل َخبِ َ
ين ُون ٣٧قُــــــــــــــــل لِّلَّ ِذ َ ك هُ ُم ۡٱل ٰ َخ ِســــــــــــــــر َ فِي َجهَنَّ ۚ َم ُأ ْولَ ٰ ٓـــــــــــــــــِئ َ
ف َوِإن يَعُـــــــو ُد ْ
وا ـــــــد َســـــــلَ َـــــــر لَهُم َّما قَ ۡ ۡ ُـــــــوا ي ُۡغفَ
ْ َكفَـــــــر ُٓو ْا ِإن يَنتَه
ين َ ٣٨و ٰقَتِلُـــــــــــــوهُمۡ َحتَّ ٰى ت ٱَأۡل َّولِ َ ضـــــــــــــ ۡت ُســـــــــــــنَّ ُ ۡ
ـــــــــــــد َم َ فَقَ
ين ُكلُّ ۥهُ هَّلِل ۚ ِ فَــــــــــــِإ ِن ــــــــــــون ٱلــــــــــــ ِّد ُ
َ ٞ
ــــــــــــة َويَ ُك ــــــــــــون فِ ۡتنَ
َ اَل تَ ُك
ير َ ٣٩وِإن تَ َولَّ ۡو ْا صـــــــــ ٞ ـــــــــون بَ ِ
َ ـــــــــو ْا فَـــــــــِإ َّن ٱهَّلل َ بِ َمـــــــــا يَ ۡع َملُ ۡ ٱنتَهَ
صـــــــــي ُر ٤٠ ـــــــــولَ ٰى َونِ ۡع َم ٱلنَّ ِ
ۡ ـــــــــولَ ٰى ُكمۡۚ نِ ۡع َم ۡٱل َم
ۡ ـــــــــٱعلَ ُم ٓو ْا َأ َّن ٱهَّلل َ َم
ۡ فَ
181
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ول َّســـــ ِ ـــــو ْا َأنَّ َمـــــا َغنِمۡ تُم ِّمن َشـــــ ۡي ٖء فَـــــَأ َّن هَّلِل ِ ُخ ُم َســـــ ۥهُ َولِلر ُ ٱعلَ ُم ٓ ۞ َو ۡ
يل ِإن ٱلســـــــــــبِ ِ ين َو ۡٱب ِن َّ ـــــــــــربَ ٰى َو ۡٱليَ ٰتَ َم ٰى َو ۡٱل َم ٰ َســـــــــــ ِك ِ
ۡ َولِـــــــــــ ِذي ۡٱلقُ
ــــــــان
ِ ــــــــو َم ۡٱلفُ ۡرقَ
ۡ ُكنتُمۡ َءا َمنتُم بِٱهَّلل ِ َو َمــــــــٓا َأن َز ۡلنَــــــــا َعلَ ٰى َع ۡبــــــــ ِدنَا يَ
ــــــــان َوٱهَّلل ُ َعلَ ٰى ُكــــــــ ِّل َشــــــــ ۡي ٖء قَــــــــ ِدي ٌر ِ ٤١إ ۡذ ِۗ ــــــــو َم ۡٱلتَقَى ۡٱل َجمۡ َع
ۡ يَ
صـــــــــ َو ٰى َوٱلـــــــــر َّۡكبُ ُـــــــــد َو ِة ۡٱلقُ ۡ
ۡ ُـــــــــد َو ِة ٱلـــــــــ ُّد ۡنيَا َوهُم بِ ۡٱلع ۡ َأنتُم بِ ۡٱلع
ٱَلختَلَ ۡفتُمۡ فِي ۡٱل ِمي ٰ َعـــــــــــــ ِد ـــــــــــــو تَ َوا َعـــــــــــــدتُّمۡ ۡ
ۡ َأ ۡســـــــــــــفَ َل ِمن ُكمۡۚ َولَ
ك َم ۡن ــــــــــان َم ۡفعُــــــــــ واٗل لِّيَ ۡهلِــــــــــ َ َ ضــــــــــ َي ٱهَّلل ُ َأمۡــــــــــ ٗرا َك َو ٰلَ ِكن لِّيَ ۡق ِ
ٖۗ
ـــــــــــــــة َوِإ َّن ٱهَّلل َ ي َع ۢن بَيِّنَ ـــــــــــــــة َويَ ۡحيَ ٰى َم ۡن َح َّ
ٖ ك َع ۢن بَيِّنَ هَلَـــــــــــــــ َ
ك قَلِياٗل ۖ ُـــــــــــــــري َكهُ ُم ٱهَّلل ُ فِي َمنَا ِمـــــــــــــــ َِ لَ َســـــــــــــــ ِمي ٌع َعلِي ٌم ِ ٤٢إ ۡذ ي
ــــــــــيرا لَّفَ ِشــــــــــ ۡلتُمۡ َولَتَ ٰنَــــــــــ َز ۡعتُمۡ فِي ٱَأۡلمۡــــــــــ ِر ٗ ــــــــــو َأ َر ٰى َكهُمۡ َكثِ
ۡ َولَ
ور َ ٤٣وِإ ۡذ ٱلصــــــــــــــــ ُد ِ ت ُّ َو ٰلَ ِك َّن ٱهَّلل َ َســــــــــــــــلَّ ۚ َم ِإنَّهۥُ َعلِي ۢ ُم بِــــــــــــــــ َذا ِ
ي ُِري ُك ُمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوهُمۡ ِإ ِذ ۡٱلتَقَ ۡيتُمۡ فِ ٓي َأ ۡعيُنِ ُكمۡ قَلِياٗل َويُقَلِّلُ ُكمۡ
ـــــــــــان َم ۡفعُـــــــــــ واٗل ۗ َوِإلَى ٱهَّلل ِ َ ضـــــــــــ َي ٱهَّلل ُ َأمۡـــــــــــ ٗرا َك فِ ٓي َأ ۡعيُنِ ِهمۡ لِيَ ۡق ِ
ــــــــــو ْا ِإ َذا لَقِيتُمۡ فَِئ ٗة
ٓ ين َءا َمنُ تُ ۡر َجــــــــــ ُع ٱُأۡل ُمــــــــــو ُر ٤٤يَ ٰ ٓـــــــــــَأيُّهَا ٱلَّ ِذ َ
ُــــــــــــون ٤٥ َ ــــــــــــيرا لَّ َعلَّ ُكمۡ تُ ۡفلِح
ٗ وا َو ۡٱذ ُكــــــــــــ ر ْ
ُوا ٱهَّلل َ َكثِ ۡ
ــــــــــــٱثبُتُ ْ فَ
182
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ب ــــــــذهَ َ ۡ وا َوتَ ــــــــوا فَتَ ۡف َشــــــــلُ ْ
ْ ُــــــــوا ٱهَّلل َ َو َر ُســــــــولَ ۥهُ َواَل تَ ٰنَ َز ُع ْ َوَأ ِطيع
ْ ۚ ِري ُح ُكمۡ ۖ َو ۡ
ـــــــــوا ين َ ٤٦واَل تَ ُكونُ ٱصـــــــــبِر ُٓو ْا ِإ َّن ٱهَّلل َ َمـــــــــ َع ٱلص َّٰــــــــــبِ ِر َ
ون صــــــــ ُّد َ اس َويَ ُ ــــــــرا َو ِرَئٓا َء ٱلنَّ ِ ٗ ــــــــر ِهم بَطَ
ِ ْ
ُــــــــوا ِمن ِد ٰيَ ين َخ َرج َكٱلَّ ِذ َ
يــــــــــط َ ٤٧وِإ ۡذ َزي ََّن ٞ ــــــــــون ُم ِح
َ يل ٱهَّلل ۚ ِ َوٱهَّلل ُ بِ َمــــــــــا يَ ۡع َملُ َعن َســــــــــبِ ِ
ـــــــــــو َم ِم َن ۡ ب لَ ُك ُم ۡٱليَ ٱلشـــــــــــ ۡي ٰطَ ُن َأ ۡع ٰ َملَهُمۡ َوقَـــــــــــا َل اَل َغـــــــــــالِ َ لَهُ ُم َّ
ص ـــــــــــــــان نَ َك َ
ِ ت ۡٱلفَِئتَ ـــــــــــــــار لَّ ُكمۡ ۖ فَلَ َّما تَـــــــــــــــ َرٓا َء ِ
ٞ اس َوِإنِّي َج ٱلنَّ ِ
يءِّ ٞمن ُكمۡ ِإنِّ ٓي َأ َر ٰى َمـــــــــــا اَل ـــــــــــر ٓ
ِ َعلَ ٰى َعقِبَ ۡيـــــــــــ ِه َوقَـــــــــــا َل ِإنِّي بَ
ب ِ ٤٨إ ۡذ يَقُــــــــو ُل ــــــــاف ٱهَّلل ۚ َ َوٱهَّلل ُ َشــــــــ ِدي ُد ۡٱل ِعقَــــــــا ِ ُ تَــــــــ َر ۡو َن ِإنِّ ٓي َأ َخ
ين فِي قُلُـــــــــوبِ ِهم َّم َرضٌ َغـــــــــ َّر هَ ٰ ٓــــــــــُؤٓاَل ِء ِدينُهُمۡ ۗ ـــــــــون َوٱلَّ ِذ َ
َ ۡٱل ُم ٰنَفِقُ
ۡ
ــــــــــــــو َو َمن يَتَ َو َّك ۡل َعلَى ٱهَّلل ِ فَــــــــــــــِإ َّن ٱهَّلل َ َع ِزيــــــــــــــ ٌز َح ِك ٞيم َ ٤٩ولَ
ُون ضــــــــــ ِرب َ ُوا ۡٱل َملَ ٰ ٓـــــــــــِئ َكةُ يَ ۡ ين َكفَــــــــــر ْ ى ِإ ۡذ يَتَــــــــــ َوفَّى ٱلَّ ِذ َ تَــــــــــ َر ٰ ٓ
ك يـــــــق َ ٰ ٥٠ذلِـــــــ َ ِ اب ۡٱل َح ِرـــــــوا َعـــــــ َذ َ ْ ُوجُـــــــوهَهُمۡ َوَأ ۡد ٰبَـــــــ َرهُمۡ َو ُذوقُ
س ِبظَلَّ ٰــــــــــ ٖم لِّ ۡل َعبِيـــــــــ ِد ٥١ بِ َمـــــــــا قَـــــــــ َّد َم ۡت َأ ۡيـــــــــ ِدي ُكمۡ َوَأ َّن ٱهَّلل َ لَ ۡي َ
ت ٱهَّلل ِ ُوا بَِٔــــــــــا ٰيَ ِ ين ِمن قَ ۡبلِ ِهمۡۚ َكفَـــــــــر ْ ـــــــــو َن َوٱلَّ ِذ َ
ۡ ال فِ ۡر َعب َء ِ َكـــــــــ َد ۡأ ِ
ب ٥٢ ي َشـــــــــ ِدي ُد ۡٱل ِعقَـــــــــا ِ ـــــــــو ّ ٞ
ِ فََأ َخـــــــــ َذهُ ُم ٱهَّلل ُ بِـــــــــ ُذنُوبِ ِهمۡۚ ِإ َّن ٱهَّلل َ قَ
183
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ــــــو ٍم َحتَّ ٰى ك ُم َغي ِّٗرا نِّ ۡع َمــــــ ةً َأ ۡن َع َمهَــــــا َعلَ ٰى قَ ۡ ك بِــــــَأ َّن ٱهَّلل َ لَمۡ يَــــــ ُ ٰ َذلِــــــ َ
ال ب َء ِ ُوا َمـــــــــا بَِأنفُ ِســـــــــ ِهمۡ َوَأ َّن ٱهَّلل َ َســـــــــ ِمي ٌع َعلِ ٞيم َ ٥٣كـــــــــ َد ۡأ ِ يُ َغيِّر ْ
ت َربِّ ِهمۡ فَـــــــــَأ ۡهلَ ۡك ٰنَهُم ين ِمن قَ ۡبلِ ِهمۡۚ َكـــــــــ َّذب ْ
ُوا بَِٔــــــــــا ٰيَ ِ ـــــــــو َن َوٱلَّ ِذ َ
ۡ فِ ۡر َع
ين ٥٤ وا ٰظَلِ ِم َ ــــــــو ۚ َن َو ُكــــــــ ّ ٞل َكــــــــانُ ْ
ۡ بِــــــــ ُذنُوبِ ِهمۡ َوَأ ۡغ َر ۡقنَــــــــٓا َءا َل فِ ۡر َع
ـــــــون ٥٥ َ ُوا فَهُمۡ اَل ي ُۡؤ ِمنُين َكفَـــــــر ْ ِإ َّن َشـــــــ َّر ٱلـــــــ َّد َوٓابِّ ِعنـــــــ َد ٱهَّلل ِ ٱلَّ ِذ َ
ون َع ۡهــــــــــــ َدهُمۡ فِي ُكــــــــــــ ِّل ضــــــــــــ َ ــــــــــــدت ِم ۡنهُمۡ ثُ َّم يَنقُ ُ
َّ ين ٰ َعهَ
ٱلَّ ِذ َ
ب فَ َشــــــــر ِّۡد بِ ِهم ۡ
ــــــــر ِ ــــــــون ٥٦فَِإ َّما تَ ۡثقَفَنَّهُمۡ فِي ۡٱل َح
َ َمــــــــ ر َّٖة َوهُمۡ اَل يَتَّقُ
ۡ
ــــــــــــــو ٍم ُون َ ٥٧وِإ َّما تَ َخــــــــــــــافَ َّن ِمن قَ َّم ۡن َخ ۡلفَهُمۡ لَ َعلَّهُمۡ يَــــــــــــــ َّذ َّكر َ
ين ٥٨ ــــــــذ ِإلَ ۡي ِهمۡ َعلَ ٰى َســــــــ َوٓا ۚ ٍء ِإ َّن ٱهَّلل َ اَل ي ُِحبُّ ۡٱل َخــــــــٓاِئنِ َ ۡ ِ ــــــــة فَ ۢٱنب
ٗ ِخيَانَ
ۚ
ون ٥٩ ُوا َســــــــــبَقُ ٓو ْا ِإنَّهُمۡ اَل ي ُۡع ِجــــــــــ ُز َ ين َكفَــــــــــر ْ َواَل يَ ۡح َســــــــــبَ َّن ٱلَّ ِذ َ
ــــــــاط ۡٱل َخ ۡيــــــــ ِل ِ ٱســــــــتَطَ ۡعتُم ِّمن قُــــــــ َّو ٖة َو ِمن رِّ بَ وا لَهُم َّما ۡ َوَأ ِعــــــــ ُّد ْ
ين ِمن ُدونِ ِهمۡ ــــــــــر َ
ِ ُــــــــــون بِ ِهۦ َعــــــــــ ُد َّو ٱهَّلل ِ َو َعــــــــــ ُد َّو ُكمۡ َو َءا َخ
َ تُ ۡر ِهب
يل ـــــــوا ِمن َشـــــــ ۡي ٖء فِي َســـــــبِ ِ ْ اَل تَ ۡعلَ ُمـــــــونَهُ ُم ٱهَّلل ُ يَ ۡعلَ ُمهُمۡۚ َو َمـــــــا تُنفِقُ
لســــــــ ۡل ِم ْ
ُــــــــوا لِ َّ ــــــــون َ ۞ ٦٠وِإن َجنَح َ ف ِإلَ ۡي ُكمۡ َوَأنتُمۡ اَل تُ ۡظلَ ُم ٱهَّلل ِ يُــــــــ َو َّ
ٱلســــــــــ ِمي ُع ۡٱل َعلِي ُم ٦١ ــــــــــٱجنَ ۡح لَهَــــــــــا َوتَ َو َّك ۡل َعلَى ٱهَّلل ۚ ِ ِإنَّ ۥهُ هُــــــــــ َو َّ ۡ فَ
184
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ك ي َأيَّ َد َ ك ٱهَّلل ۚ ُ هُـــــــ َو ٱلَّ ِذ ٓ ك فَـــــــِإ َّن َح ۡســـــــبَ َ َوِإن ي ُِريـــــــ ُد ٓو ْا َأن يَ ۡخـــــــ َد ُعو َ
ت ــــــــــو َأنفَ ۡق َ
ۡ ف بَ ۡي َن قُلُــــــــــوبِ ِهمۡۚ لَ ين َ ٦٢وَألَّ َ ۡ
ــــــــــٱل ُم ۡؤ ِمنِ َ صــــــــــ ِرِۦه َوبِ بِنَ ۡ
ٰ ض َج ِميعٗـــــــــــــ ا َّمٓا َألَّ ۡف َ
ت بَ ۡي َن قُلُـــــــــــــوبِ ِهمۡ َولَ ِك َّن ٱهَّلل َ َمـــــــــــــا فِي ٱَأۡل ۡر ِ
ك ف بَ ۡينَهُمۡۚ ِإنَّهۥُ َع ِزيــــــــــــــ ٌز َح ِك ٞيم ٦٣يَ ٰ ٓـــــــــــــــَأيُّهَا ٱلنَّبِ ُّي َح ۡســــــــــــــبُ َ َألَّ َ
ض ـــــــــرِّ ح
َ ي
ُّ ِ ب َّ نٱل اَ ه ُّ يَأــــــــــ ٓ ٰ َ ي ٦٤ ين
َ ِ ن م
ِ ۡ
ـــــــــؤ مُ ك ِم َن ۡ
ٱل ٱهَّلل ُ َو َم ِن ٱتَّبَ َعـــــــــ َ
ِ
ُون صـــــــــبِر َ ُون ٰ َ ـــــــــال ِإن يَ ُكن ِّمن ُكمۡ ِع ۡشـــــــــر َ ِۚ ين َعلَى ۡٱلقِتَ ۡ
ـــــــــؤ ِمنِ َ ۡٱل ُم
ُـــــــــــو ْا َأ ۡل ٗفـــــــــــ ا ِّم َن ٓ ُـــــــــــوا ِمـــــــــــاَْئتَ ۡي ۚ ِن َوِإن يَ ُكن ِّمن ُكم ِّماَْئ ٞة يَ ۡغلِب ْ يَ ۡغلِب
ف ُـــــــــون ۡ ٦٥ٱلَٰٔــــــــــ َن َخفَّ َ َ ـــــــــو ٞم اَّل يَ ۡفقَه
ۡ ُوا بِـــــــــَأنَّهُمۡ قَ
ين َكفَـــــــــر ْ ٱلَّ ِذ َ
ضـــــــــــــــــــــ ۡع ٗف ۚا فَـــــــــــــــــــــِإن يَ ُكن ِّمن ُكم ِّماَْئ ٞة ٱهَّلل ُ َعن ُكمۡ َو َعلِ َم َأ َّن فِي ُكمۡ َ
ُـــــــــو ْا
ٓ ف يَ ۡغلِب ُـــــــــوا ِمـــــــــاَْئتَ ۡي ۚ ِن َوِإن يَ ُكن ِّمن ُكمۡ َأ ۡلـــــــــ ٞ ْ صـــــــــابِ َر ٞة يَ ۡغلِب َ
ــــــــان لِنَبِ ٍّي
َ ين َ ٦٦مــــــــا َك َأ ۡلفَ ۡي ِن بِــــــــِإ ۡذ ِن ٱهَّلل ۗ ِ َوٱهَّلل ُ َمــــــــ َع ٱلص َّٰـــــــــبِ ِر َ
ۡ
ض ون َعـــــــ َر َ ض تُ ِريـــــــ ُد َ ـــــــون لَ ٓۥهُ َأ ۡســـــــ َر ٰى َحتَّ ٰى يُث ِخ َن فِي ٱَأۡل ۡر ۚ ِ َ َأن يَ ُك
ٱلــــــــ ُّد ۡنيَا َوٱهَّلل ُ ي ُِريــــــــ ُد ٱأۡل ٓ ِخــــــــ َر ۗةَ َوٱهَّلل ُ َع ِزيــــــــ ٌز َح ِك ٞيم ٦٧لَّ ۡواَل ِك ٰتَ ٞب
ْ
ــــــوا ــــــذتُمۡ َعــــــ َذابٌ َع ِظ ٞيم ٦٨فَ ُكلُ ق لَ َم َّســــــ ُكمۡ فِي َمــــــٓا َأ َخ ۡ ِّم َن ٱهَّلل ِ َســــــبَ َ
َّح ٞيم ٦٩ ٞ
ـــــــــــور ر ِ ْ
ـــــــــــوا ٱهَّلل ۚ َ ِإ َّن ٱهَّلل َ َغفُ ِم َّما َغنِمۡ تُمۡ َح ٰلَاٗل طَيِّبٗـــــــــــ ۚا َوٱتَّقُ
185
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ى ِإن يَ ۡعلَ ِم ٱهَّلل ُ يَ ٰ ٓــــــــــَأيُّهَا ٱلنَّبِ ُّي قُـــــــــل لِّ َمن فِ ٓي َأ ۡيـــــــــ ِدي ُكم ِّم َن ٱَأۡل ۡســـــــــ َر ٰ ٓ
ُــــــؤتِ ُكمۡ َخ ۡيــــــ ٗرا ِّم َّمٓا ُأ ِخــــــ َذ ِمن ُكمۡ َويَ ۡغفِ ۡ
ــــــر لَ ُكمۡۚ فِي قُلُــــــوبِ ُكمۡ َخ ۡيــــــ ٗرا ي ۡ
وا ٱهَّلل َ ـــــــد َخـــــــانُ ْ ك فَقَ ۡ وا ِخيَانَتَـــــــ َ َّح ٞيم َ ٧٠وِإن ي ُِريـــــــ ُد ْ ٞ
ـــــــور ر ِ َوٱهَّلل ُ َغفُ
ين ِمن قَ ۡبــــــــــــــــــــ ُل فَــــــــــــــــــــَأمۡ َك َن ِم ۡنهُمۡ ۗ َوٱهَّلل ُ َعلِي ٌم َح ِكي ٌم ِ ٧١إ َّن ٱلَّ ِذ َ
يل وا بِــــــَأمۡ ٰ َولِ ِهمۡ َوَأنفُ ِســــــ ِهمۡ فِي َســــــبِ ِ ُوا َو ٰ َجهَــــــ ُد ْ ــــــوا َوهَــــــا َجر ْ ْ َءا َمنُ
ين ض َوٱلَّ ِذ َ ٖ ضــــــهُمۡ َأ ۡولِيَــــــٓا ُء بَ ۡع ۚ ك بَ ۡع ُ صــــــر ُٓو ْا ُأ ْولَ ٰ ٓـــــــِئ َ وا َّونَ َ ين َءا َو ْ ٱهَّلل ِ َوٱلَّ ِذ َ
ـــــاجر ۚ ْ
ُوا ِ ُوا َمـــــا لَ ُكم ِّمن َو ٰلَيَتِ ِهم ِّمن َشـــــ ۡي ٍء َحتَّ ٰى يُهَ ـــــاجر ْ
ِ َءا َمنُ ْ
ـــــوا َولَمۡ يُهَ
ـــــــــو ۭ ِم ۡ صـــــــــ ُر ِإاَّل َعلَ ٰى قَ ين فَ َعلَ ۡي ُك ُم ٱلنَّ ۡ نصـــــــــرُو ُكمۡ فِي ٱلـــــــــ ِّد ِ ٱستَ َ َوِإ ِن ۡ
ين ير َ ٧٢وٱلَّ ِذ َ صـــــــــ ٞ ـــــــــون بَ ِ
َ ۗٞ
ـــــــــق َوٱهَّلل ُ بِ َمـــــــــا تَ ۡع َملُ بَ ۡينَ ُكمۡ َوبَ ۡينَهُم ِّمي ٰثَ
ــــــــة فِي ٞ ض ِإاَّل تَ ۡف َعلُــــــــوهُ تَ ُكن فِ ۡتنَ ضــــــــهُمۡ َأ ۡولِيَــــــــٓا ُء بَ ۡع ۚ ٍ ُوا بَ ۡع ُ َكفَــــــــر ْ
ُوا َو ٰ َجهَــــــ ُد ْ
وا ــــــوا َوهَــــــا َجر ْ ْ ين َءا َمنُ ــــــير َ ٧٣وٱلَّ ِذ َ ٞ ض َوفَ َســــــ ٞاد َكبِ ٱَأۡل ۡر ِ
ــــــــون
َ ك هُ ُم ۡٱل ُم ۡؤ ِمنُ صــــــــر ُٓو ْا ُأ ْولَ ٰ ٓـــــــــِئ َ وا َّونَ َ ين َءا َو ْ يل ٱهَّلل ِ َوٱلَّ ِذ َ فِي َســــــــبِ ِ
ـــــــوا ِم ۢن بَ ۡعـــــــ ُد ْ ين َءا َمنُ ـــــــر ٞيم َ ٧٤وٱلَّ ِذ َ ِ َح ٗقّـــــــ ۚا لَّهُم َّم ۡغفِـــــــ َر ٞة َو ِر ۡز ٞق َك
ـــــــام
ِ ـــــــوا ٱَأۡل ۡر َح ْ ك ِمن ُكمۡۚ َوُأ ْولُ وا َم َع ُكمۡ فَُأ ْولَ ٰ ٓــــــــِئ َ ُوا َو ٰ َجهَـــــــ ُد ْ َوهَـــــــا َجر ْ
ب ٱهَّلل ۚ ِ ِإ َّن ٱهَّلل َ بِ ُك ِّل َش ۡي ٍء َعلِي ۢ ُم ٧٥ ض فِي ِك ٰتَ ِ ضهُمۡ ۡولَ ٰى بِبَ ۡع ٖ
بَ ۡع ُ َأ
186
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
سُو َرةُ التَّ ۡوبَ ِة
ين ١ ين ٰ َعهَــــــــدتُّم ِّم َن ۡٱل ُم ۡشــــــــ ِر ِك َ بَــــــــ َرٓا َء ٞة ِّم َن ٱهَّلل ِ َو َر ُســــــــولِ ِٓۦه ِإلَى ٱلَّ ِذ َ
ــــو ْا َأنَّ ُكمۡ َغ ۡيــــ ُر ُم ۡع ِجــــ ِزي ٱعلَ ُم ٓ ض َأ ۡربَ َعــــ ةَ َأ ۡشــــه ُٖر َو ۡ ِ ُوا فِي ٱَأۡل ۡر فَ ِســــيح ْ
ين َ ٢وَأ ٰ َذ ٞن ِّم َن ٱهَّلل ِ َو َر ُســــــــــــولِ ِٓۦه ــــــــــــر َ
ِ ٱهَّلل ِ َوَأ َّن ٱهَّلل َ ُم ۡخــــــــــــ ِزي ۡٱل ٰ َكفِ
ين يءِّ ٞم َن ۡٱل ُم ۡشــــــــ ِر ِك َ ــــــــر ٓ
ِ ــــــــر َأ َّن ٱهَّلل َ بَ
ِ ــــــــو َم ۡٱل َحجِّ ٱَأۡل ۡكبَ
ۡ اس يَ ِإلَى ٱلنَّ ِ
ـــــــٱعلَ ُم ٓو ْا
ۡ َو َر ُســـــــولُ ۚۥهُ فَـــــــِإن تُ ۡبتُمۡ فَهُـــــــ َو َخ ۡيـــــــ ٞر لَّ ُكمۡ ۖ َوِإن تَـــــــ َولَّ ۡيتُمۡ فَ
ب َألِ ٍيم ٣ ُوا ِب َعـــــــ َذا ٍ ين َكفَـــــــر ْ َأنَّ ُكمۡ َغ ۡيـــــــ ُر ُم ۡع ِجـــــــ ِزي ٱهَّلل ۗ ِ َوبَ ِّشـــــــ ِر ٱلَّ ِذ َ
صــــــــــو ُكمۡ َش ۡي ٗٔـــــــــــا ين ثُ َّم لَمۡ يَنقُ ُ ين ٰ َعهَــــــــــدتُّم ِّم َن ۡٱل ُم ۡشــــــــــ ِر ِك َ ِإاَّل ٱلَّ ِذ َ
ـــــــدا فَـــــــَأتِ ُّم ٓو ْا ِإلَ ۡي ِهمۡ َع ۡهـــــــ َدهُمۡ ِإلَ ٰى ُمـــــــ َّدتِ ِهمۡۚ ُوا َعلَ ۡي ُكمۡ َأ َح ٗ َولَمۡ يُ ٰظَ ِهـــــــر ْ
ٱنســـــــــــلَ َخ ٱَأۡل ۡشـــــــــــهُ ُر ۡٱلحُـــــــــــ ُر ُم ين ٤فَـــــــــــِإ َذا َ ِإ َّن ٱهَّلل َ ي ُِحبُّ ۡٱل ُمتَّقِ َ
صــــــرُوهُمۡ ٱح ُ ث َو َجــــــدتُّ ُموهُمۡ َو ُخــــــ ُذوهُمۡ َو ۡ ين َح ۡي ُ وا ۡٱل ُم ۡشــــــ ِر ِك َ ۡ
ــــــٱقتُلُ ْ فَ
ٱلصــــلَ ٰوةَ َو َءاتَــــ ُو ْا وا َّ ُوا َوَأقَــــا ُم ْصــــ ٖۚد فَــــِإن تَــــاب ْ وا لَهُمۡ ُكــــ َّل َم ۡر َ َو ۡٱقعُــــ ُد ْ
ٞ
ــــــــــد َّح ٞيم َ ٥وِإ ۡن َأ َح ٞ
ــــــــــور ر ِ وا َســــــــــبِيلَهُمۡۚ ِإ َّن ٱهَّلل َ َغفُ ــــــــــوةَ فَ َخلُّ ْ
ٰ ٱل َّز َك
ك فَـــــــــــَأ ِج ۡرهُ َحتَّ ٰى يَ ۡســـــــــــ َم َع َك ٰلَ َم ٱســـــــــــتَ َجا َر َ ين ۡ ِّم َن ۡٱل ُم ۡشـــــــــــ ِر ِك َ
ــــــــون ٦ َ ــــــــو ٞم اَّل يَ ۡعلَ ُم
ۡ ك بِــــــــَأنَّهُمۡ قَ ۡ
ــــــــأ َمنَ ۚۥهُ ٰ َذلِــــــــ َ ٱهَّلل ِ ثُ َّم َأ ۡبلِ ۡغــــــــ هُ َم
187
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ين َع ۡهــــــ ٌد ِعنــــــ َد ٱهَّلل ِ َو ِعنــــــ َد َر ُســــــولِ ِٓهۦ ــــــون لِ ۡل ُم ۡشــــــ ِر ِك َ
ُ ف يَ ُكَك ۡيــــــ َ
ٱســـــــتَ ٰقَ ُم ْ
وا ين ٰ َعهَـــــــدتُّمۡ ِعنـــــــ َد ۡٱل َم ۡســـــــ ِج ِد ۡٱل َحـــــــ َر ۖ ِام فَ َمـــــــا ۡ ِإاَّل ٱلَّ ِذ َ
ين ٧ وا لَهُمۡۚ ِإ َّن ٱهَّلل َ ي ُِحبُّ ۡٱل ُمتَّقِ َ ٱســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــتَقِي ُم ْ لَ ُكمۡ فَ ۡ
ُـــــــــــــــوا فِي ُكمۡ ِإاّٗل َواَل
ْ ُوا َعلَ ۡي ُكمۡ اَل يَ ۡرقُب ف َوِإن يَ ۡظهَـــــــــــــــر ْ َك ۡيـــــــــــــــ َ
ۡ ضـــــــــونَ ُكم بِـــــــــَأ ۡف ٰ َو ِه ِهمۡ َوتَ ۚ
ـــــــــأبَ ٰى قُلُـــــــــوبُهُمۡ َوَأ ۡكثَـــــــــ ُرهُمۡ ِذ َّم ٗة ي ُۡر ُ
وا َعن صـــــــــ ُّد ْ ت ٱهَّلل ِ ثَ َم ٗنــــــــ ا قَلِياٗل فَ َ ٱشـــــــــتَ َر ۡو ْا ِبَٔـــــــــا ٰيَ ِ ون ۡ ٨ ٰفَ ِســـــــــقُ َ
ُــــــــون
َ ــــــــون ٩اَل يَ ۡرقُب
َ وا يَ ۡع َملَُســــــــبِيلِ ۚ ِٓۦه ِإنَّهُمۡ َســــــــٓا َء َمــــــــا َكــــــــانُ ْ
ۚ
ون ١٠فَـــــــــِإن ك هُ ُم ۡٱل ُم ۡعتَـــــــــ ُد َ ـــــــــؤ ِم ٍن ِإاّٗل َواَل ِذ َّم ٗة َوُأ ْولَ ٰ ٓــــــــــِئ َ
ۡ فِي ُم
ـــــــوةَ فَـــــــِإ ۡخ ٰ َونُ ُكمۡ فِي ٰ ٱلصـــــــلَ ٰوةَ َو َءاتَـــــــ ُو ْا ٱل َّز َك وا َّ ُوا َوَأقَـــــــا ُم ْ تَـــــــاب ْ
ـــــــــــــون َ ١١وِإن َ ـــــــــــــو ٖم يَ ۡعلَ ُم
ۡ ت لِقَ صـــــــــــــ ُل ٱأۡل ٓ ٰيَ ِ ٱلـــــــــــــ ِّد ۗ ِ
ين َونُفَ ِّ
ــــــــــــوا فِي ِدينِ ُكمۡ ْ ــــــــــــو ْا َأ ۡي ٰ َمنَهُم ِّم ۢن بَ ۡعــــــــــــ ِد َع ۡهــــــــــــ ِد ِهمۡ َوطَ َعنُ ٓ نَّ َكثُ
ــــــــــــــــــــــــــــو ْا َأِئ َّمةَ ۡٱل ُك ۡفــــــــــــــــــــــــــــ ِر ِإنَّهُمۡ ٓاَل َأ ۡي ٰ َم َن لَهُمۡ لَ َعلَّهُمۡ
ٓ فَ ٰقَتِلُ
ــــــــــــــو ْا َأ ۡي ٰ َمنَهُمۡ
ٓ ــــــــــــــون قَ ۡو ٗمــــــــــــــ ا نَّ َكثُ
َ ُــــــــــــــون َ ١٢أاَل تُ ٰقَتِلُ
َ يَنتَه
ول َوهُم بَــــــــــــ َد ُءو ُكمۡ َأ َّو َل َمــــــــــــ َّر ۚ ٍة َّســــــــــــ ِ اج ٱلر ُ ۡ
وا بِــــــــــــِإخ َر ِ َوهَ ُّم ْ
ين ١٣ ق َأن تَ ۡخ َشـــــــــــــ ۡوهُ ِإن ُكنتُم ُّم ۡؤ ِمنِ َ َأتَ ۡخ َشـــــــــــــ ۡونَهُمۡۚ فَٱهَّلل ُ َأ َحـــــــــــــ ُّ
188
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
نصــــــــــ ۡر ُكمۡ ٰقَتِلُــــــــــوهُمۡ يُ َعــــــــــ ِّذ ۡبهُ ُم ٱهَّلل ُ بَِأ ۡيــــــــــ ِدي ُكمۡ َوي ُۡخــــــــــ ِز ِهمۡ َويَ ُ
ُــــــــذ ِه ۡب َغ ۡيــــــــ ظَ ۡ ين َ ١٤وي ــــــــو ٖم ُّم ۡؤ ِمنِ َ
ۡ صــــــــ ُدو َر قَ ف ُ َعلَ ۡي ِهمۡ َويَ ۡشــــــــ ِ
قُلُــــــــــــوبِ ِهمۡ ۗ َويَتُــــــــــــوبُ ٱهَّلل ُ َعلَ ٰى َمن يَ َشــــــــــــٓا ۗ ُء َوٱهَّلل ُ َعلِي ٌم َح ِكي ٌم ١٥
وا ِمن ُكمۡ ين ٰ َجهَـــــــــــــ ُد ْ ْ
ـــــــــــــوا َولَ َّما يَ ۡعلَ ِم ٱهَّلل ُ ٱلَّ ِذ َ َأمۡ َح ِســـــــــــــ ۡبتُمۡ َأن تُ ۡت َر ُك
ٗۚ
ــــــــة ين َولِي َج ۡ
ــــــــؤ ِمنِ َ ون ٱهَّلل ِ َواَل َر ُســــــــولِِۦه َواَل ۡٱل ُم وا ِمن ُد ِ َولَمۡ يَتَّ ِخــــــــ ُذ ْ
ُوا َم ٰ َســـ ِج َد ين َأن يَ ۡع ُمـــ ر ْ ـــان ِل ۡل ُم ۡشـــ ِر ِك َـــون َ ١٦مـــا َك َ َوٱهَّلل ُ َخبِـــي ۢ ُر بِ َمـــا تَ ۡع َملُ َ
ك َحبِطَ ۡت ۡ
ــــــــــــٱل ُك ۡف ۚ ِر ُأ ْولَ ٰ ٓـــــــــــــِئ َ ين َعلَ ٰ ٓى َأنفُ ِســــــــــــ ِهم ِب ٱهَّلل ِ ٰ َشــــــــــــ ِه ِد َ
ون ِ ١٧إنَّ َمــــــــــا يَ ۡع ُمــــــــــ ُر َم ٰ َســــــــــ ِج َد ار هُمۡ ٰ َخلِــــــــــ ُد َ َأ ۡع ٰ َملُهُمۡ َوفِي ٱلنَّ ِ
ٱلصـــــــــلَ ٰوةَ َو َءاتَى ـــــــــو ِم ٱأۡل ٓ ِخـــــــــ ِر َوَأقَـــــــــا َم َّ ۡ ٱهَّلل ِ َم ۡن َءا َم َن بِٱهَّلل ِ َو ۡٱليَ
ـــــــــوا ِم َن ْ ك َأن يَ ُكونُ ش ِإاَّل ٱهَّلل ۖ َ فَ َع َســـــــــ ٰ ٓى ُأ ْولَ ٰ ٓــــــــــِئ َ ـــــــــوةَ َولَمۡ يَ ۡخ َٰ ٱل َّز َك
ين َ۞ ١٨أ َج َع ۡلتُمۡ ِســـــــقَايَةَ ۡٱل َحـــــــٓا ِّج َو ِع َمـــــــا َرةَ ۡٱل َم ۡســـــــ ِج ِد ۡٱل ُم ۡهتَـــــــ ِد َ
يل ــــــــو ِم ٱأۡل ٓ ِخــــــــ ِر َو ٰ َجهَــــــــ َد فِي َســــــــبِ ِ ۡ ۡٱل َحــــــــ َر ِام َك َم ۡن َءا َم َن ِبٱهَّلل ِ َو ۡٱليَ
ين ١٩ ـــــــو َم ٱلظَّ ٰــــــــلِ ِم َ
ۡ ۥن ِعنـــــــ َد ٱهَّلل ۗ ِ َوٱهَّلل ُ اَل يَ ۡهـــــــ ِدي ۡٱلقَ ٱهَّلل ۚ ِ اَل يَ ۡســـــــتَ ُو َ
يل ٱهَّلل ِ بِـــــــَأمۡ ٰ َولِ ِهمۡوا فِي َســـــــبِ ِ ُوا َو ٰ َجهَـــــــ ُد ْ ـــــــوا َوهَـــــــا َجر ْ ْ ٱلَّ ِذ َ
ين َءا َمنُ
ون ٢٠ ك هُ ُم ۡٱلفَـــــــٓاِئ ُز َ َوَأنفُ ِســـــــ ِهمۡ َأ ۡعظَ ُم َد َر َجـــــــ ةً ِعنـــــــ َد ٱهَّلل ۚ ِ َوُأ ْولَ ٰ ٓــــــــِئ َ
189
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ت لَّهُمۡ فِيهَـــــــا ضـــــــ ٰ َو ٖن َو َجنَّ ٰــــــــ ٖ ــــــة ِّم ۡنــــــ هُ َو ِر ۡ يُبَ ِّشـــــــ ُرهُمۡ َربُّهُم بِ َر ۡح َم ٖ
ين ِفيهَـــــــــٓا َأبَـــــــــ ًد ۚا ِإ َّن ٱهَّلل َ ِعنـــــــــ َد ٓۥهُ َأ ۡجـــــــــ ٌر نَ ِع ٞيم ُّمقِي ٌم َ ٰ ٢١خلِـــــــــ ِد َ
ـــــــــــوا اَل تَتَّ ِخـــــــــــ ُذ ٓو ْا َءابَـــــــــــٓا َء ُكمۡ
ْ ين َءا َمنُ َع ِظ ٞيم ٢٢يَ ٰ ٓــــــــــــَأيُّهَا ٱلَّ ِذ َ
ُّوا ۡٱل ُك ۡفــــــــــــ َر َعلَى ٱِإۡل ي ٰ َم ۚ ِن ٱســــــــــــتَ َحب ْ َوِإ ۡخــــــــــــ ٰ َونَ ُكمۡ َأ ۡولِيَــــــــــــٓا َء ِإ ِن ۡ
ــــــــــل ِإن ۡ ون ٢٣قُ ك هُ ُم ٱلظَّ ٰـــــــــــلِ ُم َ َو َمن يَتَــــــــــ َولَّهُم ِّمن ُكمۡ فَُأ ْولَ ٰ ٓـــــــــــِئ َ
ـــــــــــــان َءابَـــــــــــــٓاُؤ ُكمۡ َوَأ ۡبنَـــــــــــــٓاُؤ ُكمۡ َوِإ ۡخـــــــــــــ ٰ َونُ ُكمۡ َوَأ ۡز ٰ َو ُج ُكمۡ َ َك
َو َع ِشــــــــــي َرتُ ُكمۡ َوَأمۡــــــــــ ٰ َو ٌل ۡٱقتَ َر ۡفتُ ُموهَــــــــــا َوتِ ٰ َجــــــــــ َر ٞة تَ ۡخ َشــــــــــ ۡو َن
ضــــــــــــــــ ۡونَهَٓا َأ َحبَّ ِإلَ ۡي ُكم ِّم َن ٱهَّلل ِ َك َســــــــــــــــا َدهَا َو َم ٰ َســــــــــــــــ ِك ُن تَ ۡر َ
ۡ
ــــــــأتِ َي ٱهَّلل ُ وا َحتَّ ٰى يََّصــــــــ ْ ــــــــاد فِي َســــــــبِيلِ ِهۦ فَتَ َرب ُ َو َر ُســــــــولِِۦه َو ِجهَ
ٖ
صـــــــ َر ُك ُم ين ٢٤لَقَ ۡ
ـــــــد نَ َ ـــــــو َم ۡٱل ٰفَ ِســـــــقِ َ
ۡ بِـــــــَأمۡ ِر ۗ ِهۦ َوٱهَّلل ُ اَل يَ ۡهـــــــ ِدي ۡٱلقَ
ــــــــــــــــو َم ُحنَ ۡي ٍن ِإ ۡذ َأ ۡع َجبَ ۡت ُكمۡ
ۡ اط َن َكثِــــــــــــــــي َر ٖة َويَ ٱهَّلل ُ فِي َمــــــــــــــــ َو ِ
ضـــــــــــــــــاقَ ۡت َعلَ ۡي ُك ُم َك ۡثـــــــــــــــــ َرتُ ُكمۡ فَلَمۡ تُ ۡغ ِن َعن ُكمۡ َش ۡي ٗٔــــــــــــــــــا َو َ
ين ٢٥ثُ َّم َأنــــــــــــــــــ َز َل ٱهَّلل ُ ٱَأۡل ۡرضُ بِ َمــــــــــــــــــا َر ُحبَ ۡت ثُ َّم َولَّ ۡيتُم ُّم ۡدبِ ِر َ
ــــــــوداٗ ين َوَأنــــــــ َز َل ُجنُ ۡ
ــــــــؤ ِمنِ َ َســــــــ ِكينَتَهۥُ َعلَ ٰى َر ُســــــــولِِۦه َو َعلَى ۡٱل ُم
ك َجــــــ َزٓا ُء ۡٱل ِٰ ُوا و ِٰ ْ ۚ
ين ٢٦ ــــــر َ
ِ ف كَ َ ــــــ ل َ
ذ ين َكفَــــــر َ ب ٱلَّ ِذ َ لَّمۡ تَ َر ۡوهَــــــا َو َعــــــ َّذ َ
190
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ك َعلَ ٰى َمن يَ َشــــــــــــٓا ۗ ُء َوٱهَّلل ُ ثُ َّم يَتُــــــــــــوبُ ٱهَّلل ُ ِم ۢن بَ ۡعــــــــــــ ِد ٰ َذلِــــــــــــ َ
ون ــــــــو ْا ِإنَّ َمــــــــا ۡٱل ُم ۡشــــــــ ِر ُك َ ٓ ين َءا َمنَُّح ٞيم ٢٧يَ ٰ ٓـــــــــَأيُّهَا ٱلَّ ِذ َ ٞ
ــــــــور ر ِ َغفُ
ُــــــــوا ۡٱل َم ۡســــــــ ِج َد ۡٱل َحــــــــ َرا َم بَ ۡعــــــــ َد َعــــــــا ِم ِهمۡ ٰهَــــــــ َذ ۚا ْ س فَاَل يَ ۡق َرب نَ َج ٞ
ضـــــــــــــــــلِ ِٓۦه ف ي ُۡغنِي ُك ُم ٱهَّلل ُ ِمن فَ ۡ ٗ
ـــــــــــــــــة فَ َســـــــــــــــــ ۡو َ َوِإ ۡن ِخ ۡفتُمۡ َع ۡيلَ
ين ْ
ـــــــــــــــــــــــــــوا ٱلَّ ِذ َ ِإن َشـــــــــــــــــــــــــــٓا ۚ َء ِإ َّن ٱهَّلل َ َعلِي ٌم َح ِك ٞيم ٰ ٢٨قَتِلُ
ــــــــــــون
َ ۡ
ــــــــــــٱليَ ۡو ِم ٱأۡل ٓ ِخــــــــــــ ِر َواَل يُ َح ِّر ُم ــــــــــــون بِٱهَّلل ِ َواَل ِب
َ اَل ي ُۡؤ ِمنُ
ق ِم َن ين ۡٱل َحـــــــــ ِّ ون ِد ََمـــــــــا َحـــــــــ َّر َم ٱهَّلل ُ َو َر ُســـــــــولُ ۥهُ َواَل يَـــــــــ ِدينُ َ
ــــــــــــد
ٖ ــــــــــــوا ۡٱل ِج ۡزيَــــــــــــةَ َعن يَ
ْ ب َحتَّ ٰى ي ُۡعطُ ــــــــــــوا ۡٱل ِك ٰتَ َ
ْ ين ُأوتُ ٱلَّ ِذ َ
ت ۡٱليَهُـــــــــــو ُد ُع َز ۡيـــــــــــ ٌر ۡٱب ُن ٱهَّلل ِ ُون َ ٢٩وقَـــــــــــالَ ِ صـــــــــــ ِغر َ َوهُمۡ ٰ َ
ــــــــــولُهُمۡ ك قَ صــــــــــ َرى ۡٱل َم ِســــــــــي ُح ۡٱب ُن ٱهَّلل ۖ ِ ٰ َذلِــــــــــ َ ت ٱلنَّ ٰ َ َوقَــــــــــالَ ِ
ُوا ِمن قَ ۡبــــــــــ ۚ ُل ين َكفَــــــــــر ْ ــــــــــو َل ٱلَّ ِذ َ
ۡ ون قَ
ض ِهُٔـــــــــــ َ بِــــــــــَأ ۡف ٰ َو ِه ِهمۡ ۖ يُ ٰ َ
ـــــــــــــــــون ٣٠ٱتَّ َخـــــــــــــــــ ُذ ٓو ْا َأ ۡحبَـــــــــــــــــا َرهُمۡ َ ٰقَتَلَهُ ُم ٱهَّلل ۖ ُ َأنَّ ٰى ي ُۡؤفَ ُك
ون ٱهَّلل ِ َو ۡٱل َم ِســــــــــــــــــــــــــي َح ۡٱب َن َور ُۡه ٰبَنَهُمۡ َأ ۡربَابٗــــــــــــــــــــــــــ ا ِّمن ُد ِ
ــــــــــريَ َم َو َمــــــــــٓا ُأ ِمــــــــــ ر ُٓو ْا ِإاَّل لِيَ ۡعبُــــــــــ ُد ٓو ْا ِإ ٰلَهٗــــــــــ ا ٰ َو ِحــــــــــ ٗد ۖا ۡ َم
ون ٣١ ٓاَّل ِإ ٰلَــــــــــــــ هَ ِإاَّل هُــــــــــــــ ۚ َو ُســــــــــــــ ۡب ٰ َحنَهۥُ َع َّما ي ُۡشــــــــــــــ ِر ُك َ
191
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ــــــــأبَى ٱهَّلل ُ ِإٓاَّل َأن ۡ وا نُــــــــو َر ٱهَّلل ِ بِــــــــَأ ۡف ٰ َو ِه ِهمۡ َويَ ون َأن ي ُۡطفُِٔـــــــــ ْ ي ُِريــــــــ ُد َ
ي َأ ۡر َســــــــ َل ُون ٣٢هُــــــــ َو ٱلَّ ِذ ٓ ــــــــرهَ ۡٱل ٰ َكفِــــــــر َ
ِ ــــــــو َك
ۡ يُتِ َّم نُــــــــو َرهۥُ َولَ
ينق لِي ُۡظ ِهـــــــــ َرهۥُ َعلَى ٱلـــــــــ ِّد ِ ين ۡٱل َحـــــــــ ِّ َر ُســـــــــولَهۥُ ِب ۡٱلهُـــــــــ َد ٰى َو ِد ِ
ين ون ۞ ٣٣يَ ٰ ٓـــــــــــــَأيُّهَا ٱلَّ ِذ َ ــــــــــــرهَ ۡٱل ُم ۡشــــــــــــ ِر ُك َ ِ ــــــــــــو َك
ۡ ُكلِِّۦه َولَ
ون ۡ
ـــــــــأ ُكلُ َ ـــــــــان لَيَ ـــــــــار َوٱلرُّ ۡهبَ ـــــــــيرا ِّم َن ٱَأۡل ۡحبَ
ٗ ـــــــــو ْا ِإ َّن َكثِ َءا َمنُ
ِ ِ ٓ
ين يل ٱهَّلل ۗ ِ َوٱلَّ ِذ َ ون َعن َســــــــــبِ ِ صــــــــــ ُّد َ اس ِب ۡٱل ٰبَ ِطــــــــــ ِل َويَ ُ َأمۡــــــــــ ٰ َو َل ٱلنَّ ِ
ضــــــــــــــةَ َواَل يُنفِقُونَهَــــــــــــــا فِي ب َو ۡٱلفِ َّ ون ٱلــــــــــــــ َّذهَ َ يَ ۡكنِــــــــــــــ ُز َ
ــــــــو َم ي ُۡح َم ٰى َعلَ ۡيهَــــــــا ۡ ب َألِ ٖيم ٣٤يَ يل ٱهَّلل ِ فَبَ ِّشــــــــ ۡرهُم بِ َعــــــــ َذا ٍ َســــــــبِ ِ
ـــــــــــار َجهَنَّ َم فَتُ ۡكـــــــــــ َو ٰى بِهَـــــــــــا ِجبَـــــــــــاهُهُمۡ َو ُجنُـــــــــــوبُهُمۡ ِ فِي نَ
وا َمــــــا ُكنتُمۡ ــــــزتُمۡ َأِلنفُ ِســــــ ُكمۡ فَــــــ ُذوقُ ْ َوظُهُــــــو ُرهُمۡ ۖ ٰهَــــــ َذا َمــــــا َكنَ ۡ
ُور ِعنــــــــ َد ٱهَّلل ِ ۡٱثنَــــــــا َع َشــــــــ َر ٱلشــــــــه ِ ون ِ ٣٥إ َّن ِعــــــــ َّدةَ ُّ تَ ۡكنِــــــــ ُز َ
ض ِم ۡنهَــــــــٓا ت َوٱَأۡل ۡر َ ٱلســــــــ ٰ َم ٰ َو ِ
ق َّ ــــــــو َم َخلَــــــــ َ
ۡ ب ٱهَّلل ِ يَ َشــــــــ ۡه ٗرا فِي ِك ٰتَ ِ
ْ
ــــــــــوا فِي ِه َّن ين ۡٱلقَيِّ ۚ ُم فَاَل تَ ۡظلِ ُم ك ٱلــــــــــ ِّد ُ َأ ۡربَ َعــــــــــ ةٌ حُــــــــــ ر ُۚٞم ٰ َذلِــــــــــ َ
ين َكٓافَّ ٗة َك َمــــــــــــــــا ــــــــــــــــوا ۡٱل ُم ۡشــــــــــــــــ ِر ِك َ
ْ َأنفُ َســــــــــــــــ ُكمۡۚ َو ٰقَتِلُ
َ ُ َ َّ ٗۚ
ين ٣٦ ــــــــــــــــو ْا َأ َّن ٱهَّلل َ َمــــــــــــــــ َع ۡٱل ُمتَّقِ َ
ٓ م يُ ٰقَتِلُــــــــــــــــونكمۡ كٓاف َ ُ
َ لٱعۡ و ة
192
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ينُضـــــــــلُّ بِـــــــــ ِه ٱلَّ ِذ َ ِإنَّ َمـــــــــا ٱلنَّ ِســـــــــ ٓي ُء ِزيَـــــــــا َد ٞة فِي ۡٱل ُك ۡفـــــــــ ۖ ِر ي َ
اطُٔـــــــــــ ْ
وا ُوا ي ُِحلُّونَهۥُ َع ٗامــــــــــ ا َويُ َح ِّر ُمــــــــــونَهۥُ َع ٗامــــــــــ ا لِّيُ َو ِ َكفَــــــــــر ْ
وا َمــــــــــا َحــــــــــ َّر َم ٱهَّلل ۚ ُ ُزي َِّن لَهُمۡ ِعــــــــــ َّدةَ َمــــــــــا َحــــــــــ َّر َم ٱهَّلل ُ فَي ُِحلُّ ْ
ين ٣٧ ــــــــــــر َ
ِ ــــــــــــو َم ۡٱل ٰ َكفِ
ۡ ُســــــــــــ ٓو ُء َأ ۡع ٰ َملِ ِهمۡ ۗ َوٱهَّلل ُ اَل يَ ۡهــــــــــــ ِدي ۡٱلقَ
ـــــــــــــــوا َمـــــــــــــــا لَ ُكمۡ ِإ َذا قِيـــــــــــــــ َل لَ ُك ُم ْ يَ ٰ ٓــــــــــــــــَأيُّهَا ٱلَّ ِذ َ
ين َءا َمنُ
ض َأ َر ِ ۡ
ضـــــــــــــــيتُم يل ٱهَّلل ِ ٱثَّاقَلتُمۡ ِإلَى ٱَأۡل ۡر ۚ ِ ُوا ِفي َســـــــــــــــبِ ِ ٱنفِـــــــــــــــر ْ
ٰ
ـــــــــو ِة ـــــــــٱل َحيَ ٰو ِة ٱلـــــــــ ُّد ۡنيَا ِم َن ٱأۡل ٓ ِخـــــــــ َر ۚ ِة فَ َمـــــــــا َم ٰتَـــــــــ ُع ۡٱل َحيَ ۡ بِ
ُوا يُ َعـــــــــ ِّذ ۡب ُكمۡٱلـــــــــ ُّد ۡنيَا فِي ٱأۡل ٓ ِخـــــــــ َر ِة ِإاَّل قَلِيـــــــــ ٌل ِ ٣٨إاَّل تَنفِـــــــــر ْ
ضــــــــرُّ وهُ َعــــــــ َذابًا َألِ ٗيمــــــــ ا َويَ ۡســــــــتَ ۡب ِد ۡل قَ ۡو ًمــــــــا َغ ۡيــــــــ َر ُكمۡ َواَل تَ ُ
نصـــــــــرُوهُ َش ۡي ٗٔــــــــــ ۗا َوٱهَّلل ُ َعلَ ٰى ُكـــــــــ ِّل َشـــــــــ ۡي ٖء قَـــــــــ ِدي ٌر ِ ٣٩إاَّل تَ ُ
ُوا ثَـــــــــانِ َي ۡٱثنَ ۡي ِن ين َكفَـــــــــر ْ صـــــــــ َرهُ ٱهَّلل ُ ِإ ۡذ َأ ۡخ َر َجـــــــــ هُ ٱلَّ ِذ َ ۡ
ـــــــــد نَ َ فَقَ
صـــــــــ ِحبِِۦه اَل تَ ۡحـــــــــ َز ۡن ِإ َّن ٱهَّلل َ ـــــــــار ِإ ۡذ يَقُـــــــــو ُل ِل ٰ َ ِ ِإ ۡذ هُ َمـــــــــا فِي ۡٱل َغ
ـــــــــــود
ٖ ـــــــــــا فَـــــــــــَأن َز َل ٱهَّلل ُ َســـــــــــ ِكينَتَهۥُ َعلَ ۡيـــــــــــ ِه َوَأيَّ َدهۥُ بِ ُجنُ ۖ َم َعنَ
ٱلســـــــــــ ۡفلَ ٰۗى ُوا ُّ ين َكفَـــــــــــر ْ لَّمۡ تَ َر ۡوهَـــــــــــا َو َج َعـــــــــــ َل َكلِ َمـــــــــــ ةَ ٱلَّ ِذ َ
ـــــــــــــــــا َوٱهَّلل ُ َع ِزيـــــــــــــــــ ٌز َح ِكي ٌم ٤٠ ۗ َو َكلِ َمـــــــــــــــــ ةُ ٱهَّلل ِ ِه َي ۡٱلع ُۡليَ
193
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
وا بِــــــــَأمۡ ٰ َولِ ُكمۡ َوَأنفُ ِســــــــ ُكمۡ ُوا ِخفَ ٗافــــــــ ا َوثِقَــــــــااٗل َو ٰ َج ِهــــــــ ُد ْ ٱنفِــــــــر ْ
ـــــــــــــــون ٤١
َ يل ٱهَّلل ۚ ِ ٰ َذلِ ُكمۡ َخ ۡيـــــــــــــــ ٞر لَّ ُكمۡ ِإن ُكنتُمۡ تَ ۡعلَ ُم فِي َســـــــــــــــبِ ِ
ك اصـــــــ ٗدا ٱَّلتَّبَعُـــــــو َ ضـــــــا قَ ِريبٗـــــــ ا َو َســـــــفَ ٗرا قَ ِ ـــــــان َع َر ٗ
َ ـــــــو َك
ۡ لَ
ۚ َو ٰلَ ِك ۢن بَعُــــــــــــــــــ َد ۡت َعلَ ۡي ِه ُم ُّ
ون بِٱهَّلل ِ ٱلشــــــــــــــــــقَّةُ َو َســــــــــــــــــيَ ۡحلِفُ َ
ـــــــــون َأنفُ َســـــــــهُمۡ َوٱهَّلل ُ َ ٱســـــــــتَطَ ۡعنَا لَ َخ َر ۡجنَـــــــــا َم َع ُكمۡ ي ُۡهلِ ُك ـــــــــو ۡ
ِ لَ
نت لَهُمۡ ك لِ َم َأ ِذ َ ُون َ ٤٢عفَـــــــــــــــا ٱهَّلل ُ َعنـــــــــــــــ َ يَ ۡعلَ ُم ِإنَّهُمۡ لَ ٰ َكـــــــــــــــ ِذب َ
ين ٤٣ وا َوتَ ۡعلَ َم ۡٱل ٰ َكـــــــــــــــ ِذبِ َ صـــــــــــــــ َدقُ ْ ين َ ك ٱلَّ ِذ َ َحتَّ ٰى يَتَبَي ََّن لَـــــــــــــــ َ
ـــــــــــو ِم ٱأۡل ٓ ِخـــــــــــ ِر َأن ۡ ـــــــــــون بِٱهَّلل ِ َو ۡٱليَ
َ ين ي ُۡؤ ِمنُك ٱلَّ ِذ َاَل يَ ۡستَ ۡٔــــــــــــ ِذنُ َ
ين ٤٤ ۡ
ـــــــــــٱل ُمتَّقِ َ وا بِـــــــــــَأمۡ ٰ َولِ ِهمۡ َوَأنفُ ِســـــــــــ ِهمۡ ۗ َوٱهَّلل ُ َعلِي ۢ ُم بِ يُ ٰ َج ِهـــــــــــ ُد ْ
ـــــــــو ِم ٱأۡل ٓ ِخـــــــــ ِر ۡ ـــــــــون بِٱهَّلل ِ َو ۡٱليَ
َ ين اَل ي ُۡؤ ِمنُ ك ٱلَّ ِذ َ ِإنَّ َمـــــــــا يَ ۡستَ ۡٔــــــــــ ِذنُ َ
ۡ
ـــــــــو ون َ ۞ ٤٥ولَ َو ۡٱرتَـــــــــابَ ۡت قُلُـــــــــوبُهُمۡ فَهُمۡ فِي َر ۡيبِ ِهمۡ يَتَـــــــــ َر َّد ُد َ
ـــــــرهَ ٱهَّلل ُ ۢٱنبِ َعـــــــاثَهُمۡ َ
ك ن كِ َ وا لَهۥُ ُعـــــــ َّد ٗة و ٰ
ل وا ۡٱل ُخـــــــ رُو َج َأَل َعـــــــ ُّد ْ َأ َرا ُد ْ
ِ َ
ُــــــوا فِي ُكم ْ ين ٤٦لَ ۡ
ــــــو َخ َرج وا َمــــــ َع ۡٱل ٰقَ ِعــــــ ِد َ فَثَبَّطَهُمۡ َوقِيــــــ َل ۡٱقعُــــــ ُد ْ
ُوا ِخ ٰلَلَ ُكمۡ يَ ۡب ُغـــــــــــــــونَ ُك ُم ضـــــــــــــــع ْ َّما َزا ُدو ُكمۡ ِإاَّل َخبَـــــــــــــــااٗل َوَأَل ۡو َ
ين ٤٧ ُون لَهُمۡ ۗ َوٱهَّلل ُ َعلِي ۢ ُم بِٱلظَّ ٰـــــــــــــــلِ ِم َ ۡٱلفِ ۡتنَــــــــــــــةَ َوفِي ُكمۡ َس َّم ٰـــــــــــــــع َ
194
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ك ٱُأۡل ُمـــــــو َر َحتَّ ٰى ْ
ُـــــــوا لَـــــــ َ لَقَـــــــ ِد ۡٱبتَ َغـــــــ ُو ْا ۡٱلفِ ۡتنَـــــــةَ ِمن قَ ۡبـــــــ ُل َوقَلَّب
ــــــــون َ ٤٨و ِم ۡنهُم َ ق َوظَهَــــــــ َر َأمۡــــــــ ُر ٱهَّلل ِ َوهُمۡ ٰ َك ِرهُ َجــــــــٓا َء ۡٱل َحــــــــ ُّ
وا َوِإ َّن َّمن يَقُـــــــــو ُل ۡٱئـــــــــ َذن لِّي َواَل تَ ۡفتِنِّ ۚ ٓي َأاَل فِي ۡٱلفِ ۡتنَـــــــــ ِة َســـــــــقَطُ ۗ ْ
كصـــــــــــــــــــ ۡب َ ين ِ ٤٩إن تُ ِ ـــــــــــــــــــٱل ٰ َكفِ ِر َ
ۡ َجهَنَّ َم لَ ُم ِحيطَـــــــــــــــــــ ۢةُ ِب
ۡ
ـــــــــد ْ
ـــــــــوا قَ صـــــــــيبَ ٞة يَقُولُ ك ُم ِ صـــــــــ ۡب َ َح َســـــــــنَ ٞة تَ ُســـــــــ ۡؤهُمۡ ۖ َوِإن تُ ِ
ُـــــــــون ٥٠قُـــــــــل َ وا َّوهُمۡ فَ ِرح ـــــــــذنَٓا َأمۡ َرنَـــــــــا ِمن قَ ۡبـــــــــ ُل َويَتَ َولَّ ْ ۡ َأ َخ
ــــــــــا َو َعلَى ۚ ب ٱهَّلل ُ لَنَــــــــــا هُــــــــــ َو َم ۡولَ ٰىنَ ُصــــــــــيبَنَٓا ِإاَّل َمــــــــــا َكتَ َ لَّن ي ِ
ون بِنَــــــــٓا ِإٓاَّلَّصــــــــ َ ۡ
ــــــــل تَ َرب ُ ۡ
ــــــــل هَ ــــــــون ٥١قُ
َ ٱهَّلل ِ فَ ۡليَتَ َو َّك ِل ۡٱل ُم ۡؤ ِمنُ
ُصــــــــــيبَ ُك ُم ٱهَّلل ُ ِإ ۡحــــــــــ َدى ۡٱلح ُۡســــــــــنَيَ ۡي ۖ ِن َونَ ۡح ُن نَتَــــــــــ َربَّصُ بِ ُكمۡ َأن ي ِ
َّصــــــــــــ ٓو ْا ِإنَّا َم َع ُكم اب ِّم ۡن ِعنــــــــــــ ِد ِٓۦه َأ ۡو ِبَأ ۡيــــــــــــ ِدينَ ۖا فَتَ َرب ُ بِ َعــــــــــــ َذ ٖ
ــــــــوا طَ ۡو ًعــــــــا َأ ۡو َك ۡر ٗهــــــــ ا لَّن يُتَقَبَّ َل ْ ــــــــل َأنفِقُ
ۡ ون ٥٢قُ ِّصــــــــ َ ُّمتَ َرب ُ
ين َ ٥٣و َمـــــــــــــــــــــا ِمن ُكمۡ ِإنَّ ُكمۡ ُكنتُمۡ قَ ۡو ٗمـــــــــــــــــــــ ا ٰفَ ِســـــــــــــــــــــقِ َ
َمنَ َعهُمۡ َأن تُ ۡقبَــــــــــــــــــــــــــ َل ِم ۡنهُمۡ نَفَ ٰقَتُهُمۡ ِإٓاَّل َأنَّهُمۡ َكفَــــــــــــــــــــــــــر ْ
ُوا
ٱلصــــــــــــــــــلَ ٰوةَ ِإاَّل َوهُمۡ ون َّ ۡ
ــــــــــــــــــأتُ َ بِٱهَّلل ِ َوبِ َر ُســــــــــــــــــولِِۦه َواَل يَ
ـــــــــــــــــــون ٥٤
َ ـــــــــــــــــــون ِإاَّل َوهُمۡ ٰ َك ِرهُ
َ ُك َســـــــــــــــــــالَ ٰى َواَل يُنفِقُ
195
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ك َأمۡـــــــ ٰ َولُهُمۡ َوٓاَل َأ ۡو ٰلَـــــــ ُدهُمۡۚ ِإنَّ َمـــــــا ي ُِريـــــــ ُد ٱهَّلل ُ لِيُ َعـــــــ ِّذبَهُم فَاَل تُ ۡع ِج ۡبـــــــ َ
ُون ٥٥ ق َأنفُ ُســــــهُمۡ َوهُمۡ ٰ َكفِــــــر َ ــــــو ِة ٱلــــــ ُّد ۡنيَا َوتَ ۡزهَــــــ َ بِهَــــــا فِي ۡٱل َحيَ ٰ
ــــــــــــــــــــــــون بِٱهَّلل ِ ِإنَّهُمۡ لَ ِمن ُكمۡ َو َمــــــــــــــــــــــــا هُم ِّمن ُكمۡ َو ٰلَ ِكنَّهُمۡ
َ َويَ ۡحلِفُ
ت َأ ۡو ُمـــــ َّد َخاٗل ون َم ۡل َجًٔــــــا َأ ۡو َم ٰ َغـــــ ٰ َر ٍ ـــــو يَ ِجـــــ ُد َ ـــــون ٥٦لَ ۡ َ ـــــو ٞم يَ ۡف َرقُ
قَ ۡ
ك فِي ُـــــــــــــون َ ٥٧و ِم ۡنهُم َّمن يَ ۡل ِمـــــــــــــ ُز َ َ لَّ َولَّ ۡو ْا ِإلَ ۡيـــــــــــــ ِه َوهُمۡ يَ ۡج َمح
ـــــو ْا ِم ۡنهَـــــٓا ِإ َذا وا َوِإن لَّمۡ ي ُۡعطَ ۡ ضـــــ ْ ـــــوا ِم ۡنهَـــــا َر ُ ْ ت فَـــــِإ ۡن ُأ ۡعطُ ٱلصـــــ َد ٰقَ ِ َّ
وا َمــــــٓا َءاتَ ٰىهُ ُم ٱهَّلل ُ َو َر ُســــــولُ ۥهُ ضــــــ ْ ــــــو َأنَّهُمۡ َر ُ ون َ ٥٨ولَ ۡ هُمۡ يَ ۡســــــ َخطُ َ
ضـــــــــلِِۦه َو َر ُســـــــــولُ ٓۥهُ وا َح ۡســـــــــبُنَا ٱهَّلل ُ َســـــــــي ُۡؤتِينَا ٱهَّلل ُ ِمن فَ ۡ َوقَـــــــــالُ ْ
ين ت ِل ۡلفُقَــــــ َرٓا ِء َو ۡٱل َم ٰ َســــــ ِك ِ ٱلصــــــ َد ٰقَ ُ ُــــــون ِ۞ ٥٩إنَّ َمــــــا َّ َ ِإنَّٓا ِإلَى ٱهَّلل ِ ٰ َر ِغب
ب ين َعلَ ۡيهَــــــــــــا َو ۡٱل ُمَؤ لَّفَــــــــــــ ِة قُلُــــــــــــوبُهُمۡ َوفِي ٱل ِّرقَــــــــــــا ِ َو ۡٱل ٰ َع ِملِ َ
يضــــــــــــ ٗة يل فَ ِر َ يل ٱهَّلل ِ َو ۡٱب ِن َّ
ٱلســــــــــــبِ ۖ ِ ين َوفِي َســــــــــــبِ ِ َو ۡٱل ٰ َغــــــــــــ ِر ِم َ
ون ُـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــؤ ُذ َ
ۡ ين ي ِّم َن ٱهَّلل ۗ ِ َوٱهَّلل ُ َعلِي ٌم َح ِك ٞيم َ ٦٠و ِم ۡنهُ ُم ٱلَّ ِذ َ
ۡ
ُــــــــــؤ ِم ُن ــــــــــل ُأ ُذ ُن َخ ۡيــــــــــ ٖر لَّ ُكمۡ ي
ۡ ــــــــــون هُــــــــــ َو ُأ ُذ ۚٞن قُ
َ ي َويَقُولُ ٱلنَّبِ َّ
ْ
ـــــــــــــوا ين َءا َمنُ ـــــــــــــة لِّلَّ ِذ َ
ٞ ين َو َر ۡح َم ۡ
ـــــــــــــؤ ِمنِ َ ُـــــــــــــؤ ِم ُن لِ ۡل ُم
ۡ بِٱهَّلل ِ َوي
ون َر ُســــــــــــــو َل ٱهَّلل ِ لَهُمۡ َعــــــــــــــ َذابٌ َألِ ٞيم ٦١ ُــــــــــــــؤ ُذ َ
ۡ ين ي ِمن ُكمۡۚ َوٱلَّ ِذ َ
196
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ق ضــــــــــــو ُكمۡ َوٱهَّلل ُ َو َر ُســــــــــــولُ ٓۥهُ َأ َحــــــــــــ ُّ ــــــــــــون بِٱهَّلل ِ لَ ُكمۡ لِي ُۡر ُ
َ يَ ۡحلِفُ
ــــــــــو ْا َأنَّهۥُ َمن ٓ ين َ ٦٢ألَمۡ يَ ۡعلَ ُم ۡ
ــــــــــؤ ِمنِ َ ضــــــــــوهُ ِإن َكــــــــــانُ ْ
وا ُم َأن ي ُۡر ُ
ۚ
ــــــــا ٗ
ــــــــدا فِيهَ يُ َحــــــــا ِد ِد ٱهَّلل َ َو َر ُســــــــولَهۥُ فَــــــــَأ َّن لَهۥُ نَــــــــا َر َجهَنَّ َم ٰ َخلِ
ـــــــــــــون َأن َ ي ۡٱل َع ِظي ُم ٦٣يَ ۡحـــــــــــــ َذ ُر ۡٱل ُم ٰنَفِقُ ك ۡٱل ِخـــــــــــــ ۡز ُ ٰ َذلِـــــــــــــ َ
ٱســــــتَ ۡه ِز ُء ٓو ْا ــــــل ۡ
ِ تُنَــــــ َّز َل َعلَ ۡي ِهمۡ ُســــــو َر ٞة تُنَبُِّئهُم ِب َمــــــا فِي قُلُــــــوبِ ِهمۡۚ قُ
ُون َ ٦٤ولَِئن َســـــــــــــــــَأ ۡلتَهُمۡ ِإ َّن ٱهَّلل َ ُم ۡخـــــــــــــــــ ِر ٞج َّما تَ ۡحـــــــــــــــــ َذر َ
ــــــــــــل َأبِٱهَّلل ِ َو َءا ٰيَتِِۦه ۡ لَيَقُــــــــــــولُ َّن ِإنَّ َمــــــــــــا ُكنَّا نَ ُخــــــــــــوضُ َونَ ۡل َع ۚبُ قُ
ــــــــرتُم ۡ ۡ
ــــــــد َكفَ ون ٦٥اَل تَ ۡعتَــــــــ ِذر ْ
ُوا قَ َو َر ُســــــــولِ ِهۦ ُكنتُمۡ تَ ۡســــــــتَ ۡه ِز ُء َ
ـــــــــة ِّمن ُكمۡ نُ َعـــــــــ ِّذ ۡب طَٓاِئفَـــــــــ ۢةَ ٖ ف َعن طَٓاِئفَ بَ ۡعـــــــــ َد ِإي ٰ َمنِ ُكمۡۚ ِإن نَّ ۡعـــــــــ ُ
ت ــــــــــــون َو ۡٱل ُم ٰنَفِ ٰقَ ُ
َ ين ۡ ٦٦ٱل ُم ٰنَفِقُ وا ُم ۡجــــــــــــ ِر ِم َ بِــــــــــــَأنَّهُمۡ َكــــــــــــانُ ْ
ۡ
ـــــــــــــٱل ُمن َك ِر َويَ ۡنهَ ۡ
ـــــــــــــو َنۡ ُون بِ
ـــــــــــــأ ُمر َ ض يَ ضـــــــــــــهُم ِّم ۢن بَ ۡع ۚ ٖ بَ ۡع ُ
وا ٱهَّلل َ فَنَ ِســـــــــيَهُمۡۚ ون َأ ۡيـــــــــ ِديَهُمۡۚ نَ ُســـــــــ ْ ضـــــــــ َ َع ِن ۡٱل َم ۡعـــــــــ ر ِ
ُوف َويَ ۡقبِ ُ
ين ون َ ٦٧و َعـــــــــــــــــــــــ َد ٱهَّلل ُ ۡٱل ُم ٰنَفِقِ َ ين هُ ُم ۡٱل ٰفَ ِســـــــــــــــــــــــقُ َ ِإ َّن ۡٱل ُم ٰنَفِقِ َ
ۚ
ـــــــــــــــــا ِه َي ين فِيهَ ت َو ۡٱل ُكفَّا َر نَـــــــــــــــــا َر َجهَنَّ َم ٰ َخلِـــــــــــــــــ ِد َ َو ۡٱل ُم ٰنَفِ ٰقَ ِ
اب ُّمقِ ٞيم ٦٨ َح ۡســــــــــــــــــــــــــــبُهُمۡۚ َولَ َعنَهُ ُم ٱهَّلل ۖ ُ َولَهُمۡ َعــــــــــــــــــــــــــــ َذ ٞ
197
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ين ِمن قَ ۡبلِ ُكمۡ َكـــــــــانُ ٓو ْا َأ َشـــــــــ َّد ِمن ُكمۡ قُـــــــــ َّو ٗة َوَأ ۡكثَـــــــــ َر َأمۡـــــــــ ٰ َواٗل َكٱلَّ ِذ َ
ٱســـــــــــــــــتَمۡ تَ ۡعتُم بِ َخ ٰلَقِ ُكمۡ ُوا ِب َخ ٰلَقِ ِهمۡ فَ ۡ ٱســـــــــــــــــتَمۡ تَع ْ ـــــــــــــــــدا فَ ۡ
ٗ َوَأ ۡو ٰلَ
ضـــــــــــــــــتُمۡ ين ِمن قَ ۡبلِ ُكم ِب َخ ٰلَقِ ِهمۡ َو ُخ ۡ ٱســـــــــــــــــتَمۡ تَ َع ٱلَّ ِذ َ َك َمـــــــــــــــــا ۡ
ۚ
ك َحبِطَ ۡت َأ ۡع ٰ َملُهُمۡ فِي ٱلـــــــــــــــ ُّد ۡنيَا اضـــــــــــــــ ٓو ْا ُأ ْولَ ٰ ٓــــــــــــــــِئ َ َكٱلَّ ِذي َخ ُ
ۡ
ــــــــــــأتِ ِهمۡ ُون َ ٦٩ألَمۡ يَ ك هُ ُم ۡٱل ٰ َخ ِســــــــــــر َ َوٱأۡل ٓ ِخــــــــــــ َر ۖ ِة َوُأ ْولَ ٰ ٓـــــــــــــِئ َ
ــــــــو ِم ۡ ــــــــاد َوثَ ُمــــــــو َد َوقَ ٖ ــــــــوح َو َع
ٖ ــــــــو ِم نُ
ۡ ين ِمن قَ ۡبلِ ِهمۡ قَ نَبَــــــــُأ ٱلَّ ِذ َ
ُســـــــــلُهُم ت َأتَ ۡتهُمۡ ر ُ ـــــــــؤتَفِ ٰ َك ۚ ِ
ۡ ـــــــــديَ َن َو ۡٱل ُمۡ ب َمصـــــــــ ٰ َح ِ ِإ ۡبـــــــــ ٰ َر ِهي َم َوَأ ۡ
ــــــــــــــان ٱهَّلل ُ لِيَ ۡظلِ َمهُمۡ َو ٰلَ ِكن َكــــــــــــــانُ ٓو ْا َ ت فَ َمــــــــــــــا َك ــــــــــــــٱلبَيِّ ٰنَ ۖ ِ
ۡ بِ
ضــــــــهُمۡ ت بَ ۡع ُ ــــــــؤ ِم ٰنَ ُ
ۡ ــــــــون َو ۡٱل ُمَ ــــــــون َ ٧٠و ۡٱل ُم ۡؤ ِمنُ َ َأنفُ َســــــــهُمۡ يَ ۡظلِ ُم
ـــــــو َن َع ِن ۡ ۡ ۡ َۡ ۡ َأ
ـــــــر
ِ َ
ك نمُ ٱل ۡ َ ه ن َ ي و
َ ُوف ِ ر ع م ـــــــٱل ِ ب ُون َ ر م
ُ ـــــــأ ض يَ ۡولِيَـــــــٓا ُء بَ ۡع ۚ ٖ
ُـــــــــون ٱهَّلل َ َ ـــــــــوةَ َوي ُِطيع
ٰ ـــــــــون ٱل َّز َك
َ ٱلصـــــــــلَ ٰوةَ َوي ُۡؤتُ ـــــــــون َّ َ َويُقِي ُم
ك َســـــــــيَ ۡر َح ُمهُ ُم ٱهَّلل ۗ ُ ِإ َّن ٱهَّلل َ َع ِزيـــــــــ ٌز َح ِك ٞيم ٧١ َو َر ُســـــــــولَ ۚ ٓۥهُ ُأ ْولَ ٰ ٓــــــــــِئ َ
ت تَ ۡجــــــ ِري ِمن تَ ۡحتِهَــــــا ت َجنَّ ٰـــــــ ٖ ــــــؤ ِم ٰنَ ِ
ين َو ۡٱل ُم ۡ َو َعــــــ َد ٱهَّلل ُ ۡٱل ُم ۡ
ــــــؤ ِمنِ َ
ـــــــد ۚ ٖن ت َع ۡ ــــــة فِي َجنَّ ٰـــــــ ِ ين فِيهَـــــــا َو َم ٰ َســــــ ِك َن طَيِّبَ ٗ ٱَأۡل ۡن ٰهَــــــ ُر ٰ َخلِــــــ ِد َ
ـــــــــو ُز ۡٱل َع ِظي ُم ٧٢ ۡ ك هُـــــــــ َو ۡٱلفَ ضـــــــــ ٰ َو ٞن ِّم َن ٱهَّلل ِ َأ ۡكبَـــــــــ ۚ ُر ٰ َذلِـــــــــ َ َو ِر ۡ
198
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ۡ
ـــــــــــــــظ َعلَ ۡي ِهمۡۚ ين َو ۡ
ٱغلُ يَ ٰ ٓــــــــــــــــَأيُّهَا ٱلنَّبِ ُّي ٰ َج ِهـــــــــــــــ ِد ۡٱل ُكفَّا َر َو ۡٱل ُم ٰنَفِقِ َ
ـــــــون بِٱهَّلل ِ َمـــــــا قَـــــــالُ ْ
وا َ صـــــــي ُر ٧٣يَ ۡحلِفُ س ۡٱل َم ِ وم ۡ
ـــــــأ َو ٰىهُمۡ َجهَنَّ ۖ ُم َوبِ ۡئ َ َ َ
وا ٰ
ُوا بَ ۡعــــــ َد ِإ ۡســــــلَ ِم ِهمۡ َوهَ ُّم ْ وا َكلِ َمــــــ ةَ ۡٱل ُك ۡفــــــ ِر َو َكفَــــــر ْ ــــــد قَــــــالُ ْ
َولَقَ ۡ
ـــــــــو ْا ِإٓاَّل َأ ۡن َأ ۡغنَ ٰىهُ ُم ٱهَّلل ُ َو َر ُســـــــــولُ ۥهُ
ٓ وا َو َمـــــــــا نَقَ ُم بِ َمـــــــــا لَمۡ يَنَـــــــــالُ ۚ ْ
ك َخ ۡيــــــ ٗرا لَّهُمۡ ۖ َوِإن يَتَ َولَّ ۡو ْا يُ َعــــــ ِّذ ۡبهُ ُم ْ
ُــــــوا يَــــــ ُ ضــــــلِ ِۚۦه فَــــــِإن يَتُوب ِمن فَ ۡ
أۡل ٓ
ض ٱهَّلل ُ َعـــــــ َذابًا َألِ ٗيمـــــــ ا فِي ٱلـــــــ ُّد ۡنيَا َوٱ ِخـــــــ َر ۚ ِة َو َمـــــــا لَهُمۡ فِي ٱَأۡل ۡر ِ
ير َ ۞ ٧٤و ِم ۡنهُم َّم ۡن ٰ َعهَــــــــــ َد ٱهَّلل َ لَِئ ۡن َءاتَ ٰىنَــــــــــا صــــــــــ ٖ ِمن َولِ ٖ ّي َواَل نَ ِ
ين ٧٥ صـــــــــــ َّدقَ َّن َولَنَ ُكـــــــــــونَ َّن ِم َن ٱلص َّٰــــــــــــلِ ِح َ ضـــــــــــلِ ِهۦ لَنَ َّ ِمن فَ ۡ
وا َّوهُم ـــــــــــــــــــــــــوا بِِۦه َوتَ َولَّ ْ
ْ ضـــــــــــــــــــــــــلِ ِهۦ بَ ِخلُ فَلَ َّمٓا َءاتَ ٰىهُم ِّمن فَ ۡ
ــــــونَ ۥهُ ــــــو ِم يَ ۡلقَ ۡ ون ٧٦فَــــــَأ ۡعقَبَهُمۡ نِفَ ٗاقــــــ ا فِي قُلُــــــوبِ ِهمۡ ِإلَ ٰى يَ ۡ ضــــــ َ ُّم ۡع ِر ُ
ُون ٧٧ وا يَ ۡكـــــــ ِذب َ ـــــــوا ٱهَّلل َ َمـــــــا َو َعـــــــ ُدوهُ َوبِ َمـــــــا َكـــــــانُ ْ ْ بِ َمـــــــٓا َأ ۡخلَفُ
ـــــــــــــــو ْا َأ َّن ٱهَّلل َ يَ ۡعلَ ُم ِســـــــــــــــ َّرهُمۡ َونَ ۡجـــــــــــــــ َو ٰىهُمۡ َوَأ َّن ٱهَّلل َ ٓ َألَمۡ يَ ۡعلَ ُم
ين ِم َن ون ۡٱل ُمطَّ ِّو ِع َ ين يَ ۡل ِمـــــــــــــــ ُز َ ب ٧٨ٱلَّ ِذ َ َعلَّ ٰــــــــــــــــ ُم ۡٱل ُغيُـــــــــــــــو ِ
ون ِإاَّل ج ُۡهــــــــــ َدهُمۡ ين اَل يَ ِجــــــــــ ُد َ ت َوٱلَّ ِذ َ ٱلصــــــــــ َد ٰقَ ِ
ين فِي َّ ۡ
ــــــــــؤ ِمنِ َ ۡٱل ُم
ُون ِم ۡنهُمۡ َســـــــــــــ ِخ َر ٱهَّلل ُ ِم ۡنهُمۡ َولَهُمۡ َعـــــــــــــ َذابٌ َألِي ٌم ٧٩ فَيَ ۡســـــــــــــ َخر َ
199
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ين َمــــــ ر َّٗة ٱســــــتَ ۡغفِ ۡر لَهُمۡ َأ ۡو اَل تَ ۡســــــتَ ۡغفِ ۡر لَهُمۡ ِإن تَ ۡســــــتَ ۡغفِ ۡر لَهُمۡ َســــــ ۡب ِع َ ۡ
ُوا بِٱهَّلل ِ َو َر ُســـــــــولِ ِۗۦه ك بِـــــــــَأنَّهُمۡ َكفَـــــــــر ْ فَلَن يَ ۡغفِـــــــــ َر ٱهَّلل ُ لَهُمۡۚ ٰ َذلِـــــــــ َ
ــــــر َح ۡٱل ُم َخلَّفُ ــــــوم ۡٱل ٰ
ــــــون ِب َم ۡق َعــــــ ِد ِهمۡ
َ ِ َ ف ٨٠ ينَ ِ ق ســــــ ِ َ ف َوٱهَّلل ُ اَل يَ ۡهــــــ ِدي ۡٱلقَ ۡ َ
وا ِبــــــَأمۡ ٰ َولِ ِهمۡ َوَأنفُ ِســــــ ِهمۡ ــــــو ْا َأن يُ ٰ َج ِهــــــ ُد ْ ول ٱهَّلل ِ َو َك ِرهُ ٓ ــــــف َر ُســــــ ِ َ ِخ ٰلَ
ـــل نَـــا ُر َجهَنَّ َم َأ َشـــ ُّد َحـــ ٗ ّر ۚا ُوا فِي ۡٱل َحـــ ۗ ِّر قُ ۡ وا اَل تَنفِـــر ْ يل ٱهَّلل ِ َوقَـــالُ ْ فِي َســـبِ ِ
ـــــيرا َجـــــ َزٓا ۢ َء ـــــوا َكثِ ٗ ْ وا قَلِياٗل َو ۡليَ ۡب ُك ضـــــ َح ُك ْ ُـــــون ٨١فَ ۡليَ ۡ َ وا يَ ۡفقَهلَّ ۡو َكـــــانُ ْ
ـــــــة
ٖ ك ٱهَّلل ُ ِإلَ ٰى طَٓاِئفَ ُون ٨٢فَـــــــِإن َّر َج َعـــــــ َ وا يَ ۡك ِســـــــب َ بِ َمـــــــا َكـــــــانُ ْ
ـــــــدا َولَن ُـــــــوا َم ِع َي َأبَ ٗ
ْ ُوج فَقُـــــــل لَّن تَ ۡخ ُرج ر ـــــــ
خُ ل ك لِ ۡٱستَ ۡٔــــــــ َذنُو َ ِّم ۡنهُمۡ فَ ۡ
ِ
ــــــٱلقُعُو ِد َأ َّو َل َمــــــ ر َّٖة فَ ۡٱقعُــــــ ُد ْ
وا ضــــــيتُم بِ ۡ ــــــوا َم ِع َي َعــــــ ُد ًّو ۖا ِإنَّ ُكمۡ َر ِ ْ تُ ٰقَتِلُ
ـــــــدا َواَل تَقُمۡ ٗ ـــــــد ِّم ۡنهُم َّم َ
ات َأبَ ٖ صـــــــلِّ َعلَ ٰ ٓى َأ َح ين َ ٨٣واَل تُ َ َمـــــــ َع ۡٱل ٰ َخلِفِ َ
ون ٨٤ وا َوهُمۡ ٰفَ ِســــــقُ َ ُوا ِبٱهَّلل ِ َو َر ُســــــولِِۦه َو َمــــــاتُ ْ َعلَ ٰى قَ ۡبــــــ ِر ۖ ِٓۦه ِإنَّهُمۡ َكفَــــــر ْ
ك َأمۡـــــــ ٰ َولُهُمۡ َوَأ ۡو ٰلَـــــــ ُدهُمۡۚ ِإنَّ َمـــــــا ي ُِريـــــــ ُد ٱهَّلل ُ َأن يُ َعـــــــ ِّذبَهُم َواَل تُ ۡع ِج ۡبـــــــ َ
ُون َ ٨٥وِإ َذٓا ق َأنفُ ُســــــــهُمۡ َوهُمۡ ٰ َكفِــــــــر َ بِهَــــــــا فِي ٱلــــــــ ُّد ۡنيَا َوتَ ۡزهَــــــــ َ
ك ٱستَ ۡٔــــــ َذنَ َ وا َمـــــ َع َر ُســـــولِ ِه ۡ ـــــوا بِٱهَّلل ِ َو ٰ َج ِهـــــ ُد ْنـــــزلَ ۡت ُســـــو َرةٌ َأ ۡن َءا ِمنُ ْ ُأ
ِ
ين ٨٦ وا َذ ۡرنَــــــــــا نَ ُكن َّم َع ۡٱل ٰقَ ِعــــــــــ ِد َ ــــــــــوا ٱلطَّ ۡو ِل ِم ۡنهُمۡ َوقَــــــــــالُ ْ ْ ُأ ْولُ
200
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ـــــف َوطُبِـــــ َع َعلَ ٰى قُلُـــــوبِ ِهمۡ فَهُمۡ ِ ـــــوا َمـــــ َع ۡٱل َخ َوالِ
ْ وا بِـــــَأن يَ ُكونُ ضـــــ ْ َر ُ
ْ
ـــــــــــــــوا َم َع ۥهُ ين َءا َمنُ َّســـــــــــــــو ُل َوٱلَّ ِذ َ ُـــــــــــــــون ٰ ٨٧لَ ِك ِن ٱلر ُ
َ اَل يَ ۡفقَه
ت ك لَهُ ُم ۡٱل َخ ۡيــــــــــ ٰ َر ۖ ُ وا بِــــــــــَأمۡ ٰ َولِ ِهمۡ َوَأنفُ ِســــــــــ ِهمۡۚ َوُأ ْولَ ٰ ٓـــــــــــِئ َ ٰ َجهَــــــــــ ُد ْ
ت تَ ۡجــــــــ ِري ُــــــــون َ ٨٨أ َعــــــــ َّد ٱهَّلل ُ لَهُمۡ َجنَّ ٰـــــــــ ٖ َ ك هُ ُم ۡٱل ُم ۡفلِح َوُأ ْولَ ٰ ٓـــــــــِئ َ
ـــــــو ُز ۡٱل َع ِظي ُم ٨٩ ك ۡٱلفَ ۡ ـــــــا ٰ َذلِـــــــ َ
ين فِيهَ ۚ ِمن تَ ۡحتِهَـــــــا ٱَأۡل ۡن ٰهَـــــــ ُر ٰ َخلِـــــــ ِد َ
ين ُــــــــؤ َذ َن لَهُمۡ َوقَ َعــــــــ َد ٱلَّ ِذ َۡ ب لِيُون ِم َن ٱَأۡل ۡعــــــــ َرا ِ َو َجــــــــٓا َء ۡٱل ُم َعــــــــ ِّذر َ
ُوا ِم ۡنهُمۡ َعــــــــ َذابٌ ين َكفَــــــــر ْ ُصــــــــيبُ ٱلَّ ِذ َ ُوا ٱهَّلل َ َو َر ُســــــــولَ ۚۥهُ َسي ِ َكــــــــ َذب ْ
ين ضـــــــــــ ٰى َواَل َعلَى ٱلَّ ِذ َ ٱلضـــــــــــ َعفَٓا ِء َواَل َعلَى ۡٱل َم ۡر َ س َعلَى ُّ َألِ ٞيم ٩٠لَّ ۡي َ
ُوا هَّلِل ِ َو َر ُســـــــولِ ِۚۦه صـــــــح ْ ـــــــون َحـــــــ َر ٌج ِإ َذا نَ َ َ ون َمـــــــا يُنفِقُ اَل يَ ِجـــــــ ُد َ
َّح ٞيم ٩١ ٞ
ــــــــــور ر ِ يل َوٱهَّلل ُ َغفُ ين ِمن َســــــــــبِ ٖۚ َمــــــــــا َعلَى ۡٱل ُم ۡح ِســــــــــنِ َ
ت ٓاَل َأ ِجـــــــــــــــ ُد ك لِتَ ۡح ِملَهُمۡ قُ ۡل َ ۡ
ـــــــــــــــو َ ين ِإ َذا َمـــــــــــــــٓا َأتَ َواَل َعلَى ٱلَّ ِذ َ
وا َّوَأ ۡعيُنُهُمۡ تَفِيضُ ِم َن ٱلـــــــــــــــ َّدمۡ ِع َمـــــــــــــــٓا َأ ۡح ِملُ ُكمۡ َعلَ ۡيـــــــــــــــ ِه تَ َولَّ ْ
ٱلســـــــبِي ُل َعلَى ـــــــون ِ۞ ٩٢إنَّ َمـــــــا َّ َ وا َمـــــــا يُنفِقُ َح َزنًـــــــا َأاَّل يَ ِجـــــــ ُد ْ
ْ
ـــــــــوا وا بِـــــــــَأن يَ ُكونُ ضـــــــــ ْ ك َوهُمۡ َأ ۡغنِيَـــــــــٓا ۚ ُء َر ُ ين يَ ۡستَ ۡٔــــــــــ ِذنُونَ َٱلَّ ِذ َ
ـــــــون ٩٣ َ ـــــــف َوطَبَـــــــ َع ٱهَّلل ُ َعلَ ٰى قُلُـــــــوبِ ِهمۡ فَهُمۡ اَل يَ ۡعلَ ُم ِ َمـــــــ َع ۡٱل َخ َوالِ
201
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ُون ِإلَ ۡي ُكمۡ ِإ َذا َر َج ۡعتُمۡ ِإلَ ۡي ِهمۡۚ قُــــــــــــــــل اَّل تَ ۡعتَــــــــــــــــ ِذر ْ
ُوا يَ ۡعتَــــــــــــــــ ِذر َ
ــــــــــــار ُكمۡۚ َو َســــــــــــيَ َرى ِ ــــــــــــد نَبََّأنَــــــــــــا ٱهَّلل ُ ِم ۡن َأ ۡخبَ
ۡ لَن نُّ ۡؤ ِم َن لَ ُكمۡ قَ
ٱلشــــــــــــ ٰهَ َد ِة ب َو َّ ون ِإلَ ٰى ٰ َعلِ ِم ۡٱل َغ ۡي ِ ٱهَّلل ُ َع َملَ ُكمۡ َو َر ُســــــــــــولُهۥُ ثُ َّم تُــــــــــــ َر ُّد َ
ون ِبٱهَّلل ِ ـــــــــــــــــون َ ٩٤ســـــــــــــــــيَ ۡحلِفُ ََ فَيُنَبُِّئ ُكم ِب َمـــــــــــــــــا ُكنتُمۡ تَ ۡع َملُ
واضـــــــــــــــــــــــ ْ وا َع ۡنهُمۡ ۖ فََأ ۡع ِر ُ ضـــــــــــــــــــــــ ْ لَ ُكمۡ ِإ َذا ٱنقَلَ ۡبتُمۡ ِإلَ ۡي ِهمۡ لِتُ ۡع ِر ُ
وا ـــــــــــأ َو ٰىهُمۡ َجهَنَّ ُم َجـــــــــــ َزٓا ۢ َء بِ َمـــــــــــا َكـــــــــــانُ ْ ۡ س َو َمَع ۡنهُمۡ ۖ ِإنَّهُمۡ ر ۡج ۖٞ
ِ
ۖ ۡ ْ
ضـــــــــــــ ۡوا َعنهُمۡ فَـــــــــــــِإن ـــــــــــــون لَ ُكمۡ لِتَ ۡر َ
َ ُون ٩٥يَ ۡحلِفُ يَ ۡك ِســـــــــــــب َ
ين ٩٦ ـــــــو ِم ۡٱل ٰفَ ِســـــــقِ َ
ۡ ضـــــــ ٰى َع ِن ۡٱلقَ ضـــــــ ۡو ْا َع ۡنهُمۡ فَـــــــِإ َّن ٱهَّلل َ اَل يَ ۡر َ تَ ۡر َ
ــــــوا حُــــــ ُدو َد ْ ٱَأۡل ۡعــــــ َرابُ َأ َشــــــ ُّد ُك ۡفــــــ ٗرا َونِفَ ٗاقــــــ ا َوَأ ۡجــــــ َد ُر َأاَّل يَ ۡعلَ ُم
َمـــــــــــــٓا َأنـــــــــــــ َز َل ٱهَّلل ُ َعلَ ٰى َر ُســـــــــــــولِ ِۗۦه َوٱهَّلل ُ َعلِي ٌم َح ِك ٞيم َ ٩٧و ِم َن
ق َم ۡغ َر ٗمـــــــ ا َويَتَـــــــ َربَّصُ بِ ُك ُم ب َمن يَتَّ ِخـــــــ ُذ َمـــــــا يُنفِـــــــ ُ ٱَأۡل ۡعـــــــ َرا ِ
ٱلســــــــــــ ۡو ۗ ِء َوٱهَّلل ُ َســــــــــــ ِمي ٌع َعلِ ٞيم َ ٩٨و ِم َن ٱلــــــــــــ َّد َوٓاِئ ۚ َر َعلَ ۡي ِهمۡ َدٓاِئ َرةُ َّ
ق ــــــو ِم ٱأۡل ٓ ِخــــــ ِر َويَتَّ ِخــــــ ُذ َمــــــا يُنفِــــــ ُ ُــــــؤ ِم ُن بِٱهَّلل ِ َو ۡٱليَ ۡ ب َمن ي ۡ ٱَأۡل ۡعــــــ َرا ِ
ـــــــة لَّهُمۡۚ
ٞ ول َأٓاَل ِإنَّهَـــــــا قُ ۡربَ َّســـــــ ۚ ِ ت ٱلر ُ صـــــــلَ ٰ َو ِ ت ِعنـــــــ َد ٱهَّلل ِ َو َ قُـــــــ ُر ٰبَ ٍ
َّح ٞيم ٩٩ ٞ
ــــــــــــــــــــــور ر ِ َســــــــــــــــــــــي ُۡد ِخلُهُ ُم ٱهَّلل ُ فِي َر ۡح َمتِ ۚ ِٓۦه ِإ َّن ٱهَّلل َ َغفُ
202
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ين ار َوٱلَّ ِذ َ نصــــــــــ ِ ين َوٱَأۡل َ ــــــــــون ِم َن ۡٱل ُم ٰهَ ِجـــــــــ ِر َ
َ ون ٱَأۡل َّولَُوٱلس َّٰـــــــــــبِقُ َ
وا َع ۡنـــــــ هُ َوَأ َعـــــــ َّد ضـــــــ ْ َّضـــــــ َي ٱهَّلل ُ َع ۡنهُمۡ َو َر ُ ٱتَّبَعُـــــــوهُم بِِإ ۡح ٰ َســـــــ ٖن ر ِ
ـــــــد ۚا ين فِيهَـــــــٓا َأبَ ٗ ت تَ ۡجـــــــ ِري تَ ۡحتَهَـــــــا ٱَأۡل ۡن ٰهَـــــــ ُر ٰ َخلِـــــــ ِد َ لَهُمۡ َجنَّ ٰــــــــ ٖ
ب ــــــــــولَ ُكم ِّم َن ٱَأۡل ۡعــــــــــ َرا ِ ۡ ــــــــــو ُز ۡٱل َع ِظي ُم َ ١٠٠و ِم َّم ۡن َح ۡ ك ۡٱلفَ ٰ َذلِــــــــــ َ
ـــــــاق اَل تَ ۡعلَ ُمهُمۡ ۖ
ِ وا َعلَى ٱلنِّفَ ـــــــون َو ِم ۡن َأ ۡهـــــــ ِل ۡٱل َم ِدينَـــــــ ِة َمـــــــ َر ُد ْ َۖ ُم ٰنَفِقُ
ب ون ِإلَ ٰى َعــــــــــــــ َذا ٍ نَ ۡح ُن نَ ۡعلَ ُمهُمۡۚ َســــــــــــــنُ َع ِّذبُهُم َّم َّرتَ ۡي ِن ثُ َّم يُــــــــــــــ َر ُّد َ
صـــــلِ ٗحا ـــــوا َع َماٗل ٰ َ ْ ـــــوا ِبـــــ ُذنُوبِ ِهمۡ َخلَطُ ْ ٱعتَ َرفُ ُون ۡ
َع ِظ ٖيم َ ١٠١و َءا َخـــــ ر َ
َّحي ٌم ١٠٢ ــــور ر ِ ــــوب َعلَ ۡي ِهمۡۚ ِإ َّن ٱهَّلل َ َغفُ ٞ َ َو َءا َخــــ َر َســــيًِّئا َع َســــى ٱهَّلل ُ َأن يَتُ
صـــــلِّ َعلَ ۡي ِهمۡ ۖ صـــــ َدقَ ٗة تُطَهِّ ُرهُمۡ َوتُـــــ َز ِّكي ِهم ِبهَـــــا َو َ ـــــذ ِم ۡن َأمۡـــــ ٰ َولِ ِهمۡ َ ُخ ۡ
ــــــــو ْا َأ َّن ٓ ك َســــــــ َك ٞن لَّهُمۡ ۗ َوٱهَّلل ُ َســــــــ ِمي ٌع َعلِي ٌم َ ١٠٣ألَمۡ يَ ۡعلَ ُم صــــــــلَ ٰوتَ َ ِإ َّن َ
ت َوَأ َّن ٱلصـــــــ َد ٰقَ ِ ٱهَّلل َ هُـــــــ َو يَ ۡقبَـــــــ ُل ٱلتَّ ۡوبَـــــــةَ َع ۡن ِعبَـــــــا ِد ِهۦ َويَ ۡأ ُخـــــــ ُذ َّ
ــــــوا فَ َســــــيَ َرى ٱهَّلل ُ َع َملَ ُكمۡ ْ ٱع َملُ َّحي ُم َ ١٠٤وقُ ِ
ــــــل ۡ ٱهَّلل َ هُــــــ َو ٱلتَّ َّوابُ ٱلــــــر ِ
ٱلشــــــــ ٰهَ َد ِة ب َو َّ ون ِإلَ ٰى ٰ َعلِ ِم ۡٱل َغ ۡي ِ َۖ
ــــــــون َو َســــــــتُ َر ُّد َ َو َر ُســــــــولُ ۥهُ َو ۡٱل ُم ۡؤ ِمنُ
ــــــو َن َأِلمۡــــــ ِر ٱهَّلل ِ ُون ُم ۡر َج ۡ ــــــون َ ١٠٥و َءا َخــــــ ر َ َ فَيُنَبُِّئ ُكم ِب َمــــــا ُكنتُمۡ تَ ۡع َملُ
ِإ َّما يُ َعــــــــــــــــــــ ِّذبُهُمۡ َوِإ َّما يَتُــــــــــــــــــــوبُ َعلَ ۡي ِهمۡ ۗ َوٱهَّلل ُ َعلِي ٌم َح ِك ٞيم ١٠٦
203
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ضـــــــــ َر ٗارا َو ُك ۡفـــــــــ ٗرا َوتَ ۡف ِري ۢقَـــــــــ ا بَ ۡي َن وا َم ۡســـــــــ ِج ٗدا ِ ين ٱتَّ َخـــــــــ ُذ ْ َوٱلَّ ِذ َ
ب ٱهَّلل َ َو َر ُســــــــولَهۥُ ِمن قَ ۡبــــــــ ۚ ُل صــــــــ ٗادا لِّ َم ۡن َحــــــــا َر َ ين َوِإ ۡر َ ۡ
ــــــــؤ ِمنِ َ ۡٱل ُم
َولَيَ ۡحلِفُ َّن ِإ ۡن َأ َر ۡدنَــــــــــــــــٓا ِإاَّل ۡٱلح ُۡســــــــــــــــنَ ٰۖى َوٱهَّلل ُ يَ ۡشــــــــــــــــهَ ُد ِإنَّهُمۡ
س َعلَى ٱلتَّ ۡقــــــ َو ٰى ــــــد ۚا لَّ َم ۡســــــ ِج ٌد ُأ ِّســــــ َ
ُون ١٠٧اَل تَقُمۡ فِيــــــ ِه َأبَ ٗ لَ ٰ َكــــــ ِذب َ
ُّون َأن ٞ
ـــــــال ي ُِحب َ ق َأن تَقُـــــــو َم فِيـــــــ ۚ ِه فِيـــــــ ِه ِر َج ـــــــو ٍم َأ َحـــــــ ُّ ِم ۡن َأ َّو ِل يَ ۡ
س ب ُۡن ٰيَنَ ۥهُ ين َ ١٠٨أفَ َم ۡن َأ َّســــــــــــــــــــــــــــــــــ َ ُوا َوٱهَّلل ُ ي ُِحبُّ ۡٱل ُمطَّه ِِّر َ يَتَطَهَّر ۚ ْ
س ب ُۡن ٰيَنَ ۥهُ ضــــــــــ ٰ َو ٍن َخ ۡيــــــــــ ٌر َأم َّم ۡن َأ َّســــــــــ َ َعلَ ٰى تَ ۡقــــــــــ َو ٰى ِم َن ٱهَّلل ِ َو ِر ۡ
ـــــار َجهَنَّ ۗ َم َوٱهَّلل ُ اَل يَ ۡهـــــ ِدي ِ ـــــار فَ ۡٱنهَـــــا َر بِ ِهۦ فِي نَ
ُف هَ ٖ َعلَ ٰى َشـــــفَا جُـــــ ر ٍ
ٗ
ــــــــة ــــــــو ْا ِريبَ
ۡ ين ١٠٩اَل يَــــــــ َزا ُل ب ُۡن ٰيَنُهُ ُم ٱلَّ ِذي بَنَ ــــــــو َم ٱلظَّ ٰـــــــــلِ ِم َ ۡ ۡٱلقَ
فِي قُلُــــــــــــــــــوبِ ِهمۡ ِإٓاَّل َأن تَقَطَّ َع قُلُــــــــــــــــــوبُهُمۡ ۗ َوٱهَّلل ُ َعلِي ٌم َح ِكي ٌم ١١٠
ين َأنفُ َســـــــــــهُمۡ َوَأمۡـــــــــــ ٰ َولَهُم ۡ
ـــــــــــؤ ِمنِ َ ٱشـــــــــــتَ َر ٰى ِم َن ۡٱل ُم ۞ِإ َّن ٱهَّلل َ ۡ
ـــــــــــــون
َ يل ٱهَّلل ِ فَيَ ۡقتُلُ
ـــــــــــــون فِي َســـــــــــــبِ ِ
َ بِـــــــــــــَأ َّن لَهُ ُم ۡٱل َجنَّ ۚةَ يُ ٰقَتِلُ
يــــــــل
ِ ــــــــون َو ۡعــــــــ ًدا َعلَ ۡيــــــــ ِه َح ٗقّــــــــ ا فِي ٱلتَّ ۡو َر ٰىــــــــ ِة َوٱِإۡل ِ
نج َۖ َوي ُۡقتَلُ
ٱستَ ۡب ِشــــــــــــــــر ْ
ُوا ان َو َم ۡن َأ ۡوفَ ٰى ِب َع ۡهــــــــــــــــ ِد ِهۦ ِم َن ٱهَّلل ۚ ِ فَ ۡ ـــــــــــــــر َء ۚ ِ
ۡ َو ۡٱلقُ
ــــــــــو ُز ۡٱل َع ِظي ُم ١١١ ۡ ك هُــــــــــ َو ۡٱلفَ بِبَ ۡي ِع ُك ُم ٱلَّ ِذي بَــــــــــايَ ۡعتُم بِ ِۚۦه َو ٰ َذلِــــــــــ َ
204
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ُون ون ٱلس ٰ َّٓــــــــــــــــِئح َ ون ۡٱل ٰ َح ِمـــــــــــــــ ُد َ ُون ۡٱل ٰ َعبِـــــــــــــــ ُد َ ٱلتَّ ٰ ٓــــــــــــــــِئب َ
ُوف ۡ
ـــــــــــــٱل َم ۡعر ِ ُون بِ ون ٱأۡل ٓ ِمـــــــــــــ ر َ ُون ٱلس َّٰــــــــــــــ ِج ُد َ ٱلر َّٰــــــــــــــ ِكع َ
ـــــــــــــــــون ِلحُـــــــــــــــــ ُدو ِد ٱهَّلل ۗ ِ
َ ـــــــــــــــــر َو ۡٱل ٰ َحفِظُ
ِ ون َع ِن ۡٱل ُمن َك َوٱلنَّاهُ َ
ــــــــو ْا
ٓ ــــــــان لِلنَّبِ ِّي َوٱلَّ ِذ َ
ين َءا َمنُ َ ين َ ١١٢مــــــــا َك ۡ
ــــــــؤ ِمنِ َ َوبَ ِّشــــــــ ِر ۡٱل ُم
ۡ
ــــــــــربَ ٰى ــــــــــو َكــــــــــانُ ٓو ْا ُأ ْولِي قُۡ ين َولَ ُوا لِ ۡل ُم ۡشــــــــــ ِر ِك َ َأن يَ ۡســــــــــتَ ۡغفِر ْ
صــــــــــ ٰ َحبُ ۡٱل َج ِح ِيم َ ١١٣و َمــــــــــا ِم ۢن بَ ۡعــــــــــ ِد َمــــــــــا تَبَي ََّن لَهُمۡ َأنَّهُمۡ َأ ۡ
ٱســـــــتِ ۡغفَا ُر ِإ ۡبـــــــ ٰ َر ِهي َم َأِلبِيـــــــ ِه ِإاَّل َعن َّم ۡو ِعـــــــ َد ٖة َو َعـــــــ َدهَٓا ـــــــان ۡ
َ َك
ِإيَّاهُ فَلَ َّما تَبَي ََّن لَ ٓۥهُ َأنَّهۥُ َعـــــــــــ ُد ّ ٞو هَّلِّل ِ تَبَـــــــــــ َّرَأ ِم ۡنـــــــــــ ۚهُ ِإ َّن ِإ ۡبـــــــــــ ٰ َر ِهي َم
ُضـــــــ َّل قَ ۡو ۢ َمـــــــ ا بَ ۡعـــــــ َد ِإ ۡذ ـــــــان ٱهَّلل ُ ِلي َِ َأَل َّو ٰــــــــهٌ َحلِ ٞيم َ ١١٤و َمـــــــا َك
ـــــــــــون ِإ َّن ٱهَّلل َ بِ ُكـــــــــــ ِّل َشـــــــــــ ۡي ٍء َۚ هَـــــــــــ َد ٰىهُمۡ َحتَّ ٰى يُبَي َِّن لَهُم َّما يَتَّقُ
ض ي ُۡح ِۦ
ي ت َوٱَأۡل ۡر ۖ ِ ٱلســــــــــــــــــــ ٰ َم ٰ َو ِ ك َّ َعلِي ٌم ِ ١١٥إ َّن ٱهَّلل َ لَهۥُ ُم ۡلــــــــــــــــــــ ُ
ير ١١٦ صـــــــــــــــــ َ ن اَل و ي ل و ن م هَّللٱ ون ُ
د ن م م ُ
ك َ ل ـــــــــــــــــا م و ُ
يتويُم ۚ
ٖ ِ َ ّ ٖ ِ َ ِ ِ ِ ِّ َ َ َ ِ
ين ار ٱلَّ ِذ َ
نصـــــــــــــ ِ ين َوٱَأۡل َ اب ٱهَّلل ُ َعلَى ٱلنَّبِ ِّي َو ۡٱل ُم ٰهَ ِجـــــــــــــ ِر َ لَّقَـــــــــــــد تَّ َ
ٱتَّبَعُـــــوهُ فِي َســـــا َع ِة ۡٱلع ُۡســـــ َر ِة ِم ۢن بَ ۡعـــــ ِد َمـــــا َكـــــا َد يَ ِزيـــــ ُغ قُلُـــــوبُ
َّح ٞيم ١١٧ وف ر ِ ــــــــــــــــــاب َعلَ ۡي ِهمۡۚ ِإنَّهۥُ بِ ِهمۡ َر ُء ٞ
َ يــــــــــــــــــق ِّم ۡنهُمۡ ثُ َّم تَ
ٖ فَ ِر
205
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ضـــــــــــاقَ ۡت َعلَ ۡي ِه ُم ٱَأۡل ۡرضُ ْ
ـــــــــــوا َحتَّ ٰ ٓى ِإ َذا َ ين ُخلِّفُ َو َعلَى ٱلثَّ ٰلَثَـــــــــــ ِة ٱلَّ ِذ َ
ضـــــــــاقَ ۡت َعلَ ۡي ِهمۡ َأنفُ ُســـــــــهُمۡ َوظَنُّ ٓو ْا َأن اَّل َم ۡل َجـــــــــ َأ بِ َمـــــــــا َر ُحبَ ۡت َو َ
ۚ
ُـــــــــو ْا ِإ َّن ٱهَّلل َ هُـــــــــ َو ٱلتَّ َّوابُ
ٓ ـــــــــاب َعلَ ۡي ِهمۡ لِيَتُوب
َ ِم َن ٱهَّلل ِ ِإٓاَّل ِإلَ ۡيـــــــــ ِه ثُ َّم تَ
ــــــوا َمــــــ َع ْ ْ
ــــــوا ٱهَّلل َ َو ُكونُ ْ
ــــــوا ٱتَّقُ ين َءا َمنُ َّحي ُم ١١٨يَ ٰ ٓـــــــَأيُّهَا ٱلَّ ِذ َ ٱلــــــر ِ
ـــــــولَهُم ۡ ـــــــان َأِل ۡهـــــــ ِل ۡٱل َم ِدينَـــــــ ِة َو َم ۡن َح َ ين َ ١١٩مـــــــا َك ٱلص َّٰــــــــ ِدقِ َ
ْ
ُــــــــــوا ول ٱهَّلل ِ َواَل يَ ۡر َغب َّســــــــــ ِ ْ
ــــــــــوا َعن ر ُ ب َأن يَتَ َخلَّفُ ِّم َن ٱَأۡل ۡعــــــــــ َرا ِ
ٞ
ــــــــأ ُصــــــــيبُهُمۡ ظَ َم ك ِبــــــــَأنَّهُمۡ اَل ي ِ بَِأنفُ ِســــــــ ِهمۡ َعن نَّ ۡف ِســــــــ ِۚۦه ٰ َذلِــــــــ َ
ون َم ۡو ِط ٗئـــــــ ا يل ٱهَّلل ِ َواَل يَطَُٔــــــــ َ صـــــــ ٞة فِي َســـــــبِ ِ صـــــــ ٞب َواَل َم ۡخ َم َ َواَل نَ َ
ب ون ِم ۡن َعــــــــــــــــ ُد ٖ ّو نَّ ۡياًل ِإاَّل ُكتِ َ يَ ِغيــــــــــــــــظُ ۡٱل ُكفَّا َر َواَل يَنَــــــــــــــــالُ َ
ين ١٢٠ ُضـــــــي ُع َأ ۡجـــــــ َر ۡٱل ُم ۡح ِســـــــنِ َ صـــــــلِ ۚ ٌح ِإ َّن ٱهَّلل َ اَل ي ِ ـــــــل ٰ َ
ٞ لَهُم بِ ِهۦ َع َم
ُـــــــــون
َ صـــــــــ ِغي َر ٗة َواَل َكبِـــــــــي َر ٗة َواَل يَ ۡقطَع ـــــــــة َٗ ـــــــــون نَفَقَ
َ َواَل يُنفِقُ
واب لَهُمۡ ِليَ ۡجـــــــــ ِزيَهُ ُم ٱهَّلل ُ َأ ۡح َســـــــــ َن َمـــــــــا َكـــــــــانُ ْ َوا ِديًـــــــــا ِإاَّل ُكتِ َ
ْ ۚ ــــــــان ۡٱل ُم ۡؤ ِمنُ
ُوا َكٓافَّ ٗة ــــــــون لِيَنفِــــــــر
َ َ ــــــــون َ ۞ ١٢١و َمــــــــا َك َ يَ ۡع َملُ
ين ُــــــوا فِي ٱلــــــ ِّد ِ ْ طٓاِئفَ ٞ
ــــــة لِّيَتَفَقَّه ــــــة ِّم ۡنهُمۡ َ ــــــواَل نَفَــــــ َر ِمن ُكــــــ ِّل فِ ۡرقَ ٖ فَلَ ۡ
ُون ١٢٢ ُـــــــــو ْا ِإلَ ۡي ِهمۡ لَ َعلَّهُمۡ يَ ۡحـــــــــ َذر َٓ ـــــــــو َمهُمۡ ِإ َذا َر َجعۡ َولِيُنـــــــــ ِذر ْ
ُوا قَ
206
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ين يَلُــــــــــــــونَ ُكم ِّم َن ْ
ــــــــــــــوا ٱلَّ ِذ َ ــــــــــــــوا ٰقَتِلُ
ْ ين َءا َمنُيَ ٰ ٓـــــــــــــــَأيُّهَا ٱلَّ ِذ َ
هَّلل َأ ْ ٗۚ وا فِي ُكمۡ ِغ ۡلظَ ار َو ۡليَ ِجـــــــــــــــــ ُد ْ ۡ
َ ٱ َّ
ن ا ـــــــــــــــــو
ٓ مَ
َ ُل ۡ
ٱع و ـــــــــــــــــة ٱل ُكفَّ ِ
نـــــــــــزلَ ۡت ُســـــــــــو َر ٞة فَ ِم ۡنهُم َّمن ِ
ين َ ١٢٣وِإ َذا َمـــــــــــٓا ُأ َمـــــــــــ َع ۡٱل ُمتَّقِ َ
ين يَقُـــــــــــــــو ُل َأيُّ ُكمۡ َزا َد ۡتـــــــــــــــ هُ ٰهَـــــــــــــــ ِذ ِٓۦه ِإي ٰ َم ٗنـــــــــــــــ ۚا فََأ َّما ٱلَّ ِذ َ
ُون ١٢٤ ـــــــــــــوا فَـــــــــــــ َزا َد ۡتهُمۡ ِإي ٰ َم ٗنـــــــــــــ ا َوهُمۡ يَ ۡستَ ۡب ِشـــــــــــــر َ ْ َءا َمنُ
ض فَــــــــــــــ َزا َد ۡتهُمۡ ِر ۡج ًســــــــــــــا ِإلَ ٰى ين فِي قُلُــــــــــــــوبِ ِهم َّم َر ٞ َوَأ َّما ٱلَّ ِذ َ
ُون َ ١٢٥أ َواَل يَــــــــــــ َر ۡو َن وا َوهُمۡ ٰ َكفِــــــــــــر َ ِر ۡج ِســــــــــــ ِهمۡ َو َمــــــــــــاتُ ْ
ـــــــــــــام َّم َّرةً َأ ۡو َمـــــــــــــ َّرتَ ۡي ِن ثُ َّم ٖ ـــــــــــــون فِي ُكـــــــــــــ ِّل َع َ َأنَّهُمۡ ي ُۡفتَنُ
نـــــــــــزلَ ۡت ُون َ ١٢٦وِإ َذا َمـــــــــــٓا ُأ َّ
ـــــــــــذ َّكر َ ُـــــــــــون َواَل هُمۡ يَ
َ اَل يَتُوب
ِ
ــــــــــل يَــــــــــ َر ٰى ُكم ِّم ۡن ۡ ض هَ ضــــــــــهُمۡ ِإلَ ٰى بَ ۡع ٍ ُســــــــــو َر ٞة نَّظَــــــــــ َر بَ ۡع ُ
ۡ
ــــــــو ٞم ف ٱهَّلل ُ قُلُــــــــوبَهُم بِــــــــَأنَّهُمۡ قَ صــــــــ َر َ وا َٱنصــــــــ َرفُ ۚ ْ ــــــــد ثُ َّم َ ٖ َأ َح
ول ِّم ۡن َأنفُ ِســــــــــ ُكمۡ ــــــــــد َجــــــــــٓا َء ُكمۡ َر ُســــــــــ ٞ ۡ ُــــــــــون ١٢٧لَقَ
َ اَّل يَ ۡفقَه
ين ۡ
ــــــــــٱل ُم ۡؤ ِمنِ َ ــــــــــريصٌ َعلَ ۡي ُكم بِ َع ِزيــــــــــ ٌز َعلَ ۡيــــــــــ ِه َمــــــــــا َعنِتُّمۡ َح
ِ
ــــــــــل َح ۡســــــــــبِ َي ٱهَّلل ُ ٓاَل ِإ ٰلَــــــــــ هَ ۡ َّح ٞيم ١٢٨فَــــــــــِإن تَ َولَّ ۡو ْا فَقُ وف ر ِ َر ُء ٞ
ش ۡٱل َع ِظ ِيم ١٢٩ ۡ
ت َوهُ َو َربُّ ٱل َع ۡر ِ ِإاَّل هُ ۖ َو َعلَ ۡي ِه تَ َو َّك ۡل ۖ ُ
207
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
سسُو َرةُ يُونُ َ
َّح ِيم بِ ۡس ِم ٱهَّلل ِ ٱلر َّۡح ٰ َم ِن ٱلر ِ
اس َع َجبًــــــــــا َأ ۡن ــــــــــان لِلنَّ ِ
َ ب ۡٱل َح ِك ِيم َ ١أ َك ت ۡٱل ِك ٰتَ ِ ك َءا ٰيَ ُ ــــــــــر تِ ۡلــــــــــ َ
ۚ ا ٓل
ــــــو ْاين َءا َمنُ ٓ اس َوبَ ِّشــــــ ِر ٱلَّ ِذ َ ُــــــل ِّم ۡنهُمۡ َأ ۡن َأنــــــ ِذ ِر ٱلنَّ َ َأ ۡو َح ۡينَــــــٓا ِإلَ ٰى َرج ٖ
ُون ِإ َّن ٰهَـــــــ َذا ق ِعنـــــــ َد َربِّ ِهمۡ ۗ قَـــــــا َل ۡٱل ٰ َكفِـــــــر َ صـــــــ ۡد ٍ َأ َّن لَهُمۡ قَـــــــ َد َم ِ
ض ت َوٱَأۡل ۡر َ ٱلســــــــــ ٰ َم ٰ َو ِ ق َّ ين ِ ٢إ َّن َربَّ ُك ُم ٱهَّلل ُ ٱلَّ ِذي َخلَــــــــــ َ لَ ٰ َســــــــــ ِح ٞر ُّمبِ ٌ
ش يُــــ َدبِّ ُر ٱَأۡلمۡــــ ۖ َر َمــــا ِمن َشــــفِ ٍ
يع ٱســــتَ َو ٰى َعلَى ۡٱل َع ۡ
ــــر ۖ ِ فِي ِســــتَّ ِة َأي َّٖام ثُ َّم ۡ
ُون ٣ ٱعبُـــــــــــ ُدو ۚهُ َأفَاَل تَـــــــــــ َذ َّكر َ ِإاَّل ِم ۢن بَ ۡعـــــــــــ ِد ِإ ۡذنِ ِۚۦه ٰ َذلِ ُك ُم ٱهَّلل ُ َربُّ ُكمۡ فَ ۡ
ق ثُ َّم يُ ِعيــــ ُد ۥهُ ــــا ِإنَّهۥُ يَ ۡبــــ َدُؤ ْا ۡٱل َخ ۡلــــ َ ــــر ِج ُع ُكمۡ َج ِميعٗــــ ۖا َو ۡعــــ َد ٱهَّلل ِ َحقًّ ۚ ِإلَ ۡيــــ ِه َم ۡ
ين َكفَــــر ْ
ُوا ت ِب ۡٱلقِ ۡســــ ِۚط َوٱلَّ ِذ َ ــــوا َو َع ِملُ ْ
ــــوا ٱلص َّٰـــــلِ ٰ َح ِ ين َءا َمنُ ْ ي ٱلَّ ِذ َ لِيَ ۡجــــ ِز َ
ُون ٤ وا يَ ۡكفُـــــــر َ اب ِّم ۡن َح ِم ٖيم َو َعـــــــ َذابٌ َألِي ۢ ُم ِب َمـــــــا َكـــــــانُ ْ لَهُمۡ َشـــــــ َر ٞ
ــــورا َوقَــــ َّد َرهۥُ َمنَ ِ
ــــاز َل ضــــيَٓاءٗ َو ۡٱلقَ َمــــ َر نُ ٗ س ِ ٱلشــــمۡ َ هُــــ َو ٱلَّ ِذي َج َعــــ َل َّ
ق ــــٱل َح ۚ ِّ
ك ِإاَّل ِب ۡ ق ٱهَّلل ُ ٰ َذلِــــ َ اب َمــــا َخلَــــ َ ين َو ۡٱل ِح َســــ ۚ َ ٱلســــنِ َ ــــوا َعــــ َد َد ِّ لِتَ ۡعلَ ُم ْ
ــــــار
ِ ــــــف ٱلَّ ۡيــــــ ِل َوٱلنَّهَ
ِ ٱختِ ٰلَ
ــــــون ِ ٥إ َّن فِي ۡ َ ــــــو ٖم يَ ۡعلَ ُم
ت لِقَ ۡ صــــــ ُل ٱأۡل ٓ ٰيَ ِيُفَ ِّ
ـــــــون ٦ َ ت لِّقَ ۡ
ـــــــو ٖم يَتَّقُ ض أَل ٓ ٰيَ ٖ ت َوٱَأۡل ۡر ِ ٱلســـــــ ٰ َم ٰ َو ِق ٱهَّلل ُ فِي َّ َو َمـــــــا َخلَـــــــ َ
208
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
وا ٱط َمـــــ َأنُّ ْ ـــــٱل َحيَ ٰو ِة ٱلـــــ ُّد ۡنيَا َو ۡوا بِ ۡ ضـــــ ْ ُـــــون لِقَٓا َءنَـــــا َو َر ُ
َ ين اَل يَ ۡرج ِإ َّن ٱلَّ ِذ َ
ـــــــــأ َو ٰىهُ ُم ۡ ك َم ـــــــــون ُ ٧أ ْولَ ٰ ٓــــــــــِئ َ
َ ين هُمۡ َع ۡن َءا ٰيَتِنَـــــــــا ٰ َغفِلُ بِهَـــــــــا َوٱلَّ ِذ َ
ْ
ــــــــوا ْ
ــــــــوا َو َع ِملُ ين َءا َمنُ ُون ِ ٨إ َّن ٱلَّ ِذ َ وا يَ ۡك ِســــــــب َ ٱلنَّا ُر ِب َمــــــــا َكــــــــانُ ْ
ت يَ ۡهـــــــــــ ِدي ِهمۡ َربُّهُم بِـــــــــــِإي ٰ َمنِ ِهمۡ ۖ تَ ۡجـــــــــــ ِري ِمن تَ ۡحتِ ِه ُم ٱلص َّٰــــــــــــلِ ٰ َح ِ
ك ت ٱلنَّ ِع ِيم َ ٩د ۡعـــــــــ َو ٰىهُمۡ فِيهَـــــــــا ُســـــــــ ۡب ٰ َحنَ َ ٱَأۡل ۡن ٰهَـــــــــ ُر فِي َجنَّ ٰــــــــــ ِ
اخـــــــــ ُر َد ۡعـــــــــ َو ٰىهُمۡ َأ ِن ۡٱل َحمۡـــــــــ ُد ٱللَّهُ َّم َوتَ ِحيَّتُهُمۡ فِيهَـــــــــا َســـــــــ ٰلَ ۚٞم َو َء ِ
ٱلشــــــــــــــــــــ َّر اس َّ ــــــــــــــــــــو يُ َع ِّج ُل ٱهَّلل ُ لِلنَّ ِ
ۡ ين َ ۞ ١٠ولَ هَّلِل ِ َربِّ ۡٱل ٰ َعلَ ِم َ
ين ضـــــــــــ َي ِإلَ ۡي ِهمۡ َأ َجلُهُمۡ ۖ فَنَـــــــــــ َذ ُر ٱلَّ ِذ َ ۡ
ـــــــــــٱل َخ ۡي ِر لَقُ ِ ٱســـــــــــتِ ۡع َجالَهُم بِ ۡ
نســـــــ َن ُـــــــون َ ١١وِإ َذا َمسَّ ٱِإۡل ٰ َ َ ُـــــــون ِلقَٓا َءنَـــــــا فِي طُ ۡغ ٰيَنِ ِهمۡ يَ ۡع َمه َ اَل يَ ۡرج
ٱلضـــــــــرُّ َد َعانَـــــــــا لِ َج ۢنبِ ِٓۦه َأ ۡو قَا ِعـــــــــ ًدا َأ ۡو قَٓاِئ ٗمـــــــــ ا فَلَ َّما َك َشـــــــــ ۡفنَا ُّ
ك ُزي َِّن ضـــــ ٖ ّر َّم َّســـــ ۚۥهُ َكـــــ ٰ َذلِ َ ـــــد ُعنَٓا ِإلَ ٰى ُ ضـــــ َّرهۥُ َمـــــ َّر َكـــــ َأن لَّمۡ يَ ۡ َع ۡنـــــ هُ ُ
ُون ــــــد َأ ۡهلَ ۡكنَــــــا ۡٱلقُــــــر َ ــــــون َ ١٢ولَقَ ۡ َ ين َمــــــا َكــــــانُ ْ
وا يَ ۡع َملُ ِل ۡل ُم ۡســــــ ِرفِ َ
وات َو َمــــــا َكــــــانُ ْ ــــــٱلبَيِّ ٰنَ ِ
ُســــــلُهُم بِ ۡ ــــــوا َو َجــــــٓا َء ۡتهُمۡ ر ُ ْ ِمن قَ ۡبلِ ُكمۡ لَ َّما ظَلَ ُم
ين ١٣ثُ َّم َج َع ۡل ٰنَ ُكمۡ ــــــــو َم ۡٱل ُم ۡجــــــــ ِر ِم َ
ۡ ك نَ ۡجــــــــ ِزي ۡٱلقَ ْۚ
ــــــــوا َكــــــــ ٰ َذلِ َ لِي ُۡؤ ِمنُ
ـــــــون ١٤ َ ف تَ ۡع َملُض ِم ۢن بَ ۡعـــــــ ِد ِهمۡ ِلنَنظُـــــــ َر َك ۡيـــــــ َ ف فِي ٱَأۡل ۡر ِ َخلَ ٰ ٓــــــــِئ َ
209
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ُــــــــــــــون
َ ين اَل يَ ۡرج ت قَــــــــــــــا َل ٱلَّ ِذ َ َوِإ َذا تُ ۡتلَ ٰى َعلَ ۡي ِهمۡ َءايَاتُنَــــــــــــــا بَيِّ ٰنَ ٖ
ــــــون ُ ــــــل َمــــــا يَ ُك ان َغ ۡيــــــ ِر ٰهَــــــ َذٓا َأ ۡو بَ ِّد ۡلــــــ ۚهُ قُ ۡ ت بِقُ ۡ
ــــــر َء ٍ ِلقَٓا َءنَــــــا ۡٱئ ِ
ي ــــــٓاي نَ ۡف ِســــــ ۖ ٓي ِإ ۡن َأتَّبِــــــ ُع ِإاَّل َمــــــا يُــــــو َح ٰ ٓى ِإلَ ۖ َّ ِل ٓي َأ ۡن ُأبَــــــ ِّدلَهۥُ ِمن ِت ۡلقَ
ِٕ
ُ
اب يَـــــــو ٍم َع ِظ ٖيم ١٥قـــــــل ۡ َ
صـــــــيت َربِّي َعـــــــ ذ َ ُ ۡ ـــــــاف ِإ ۡن َع َ ُ ِإنِّ ٓي َأ َخ
ــــــــــــــــــوتُهۥُ َعلَ ۡي ُكمۡ َوٓاَل َأ ۡد َر ٰى ُكم بِ ِۖۦه ۡ لَّ ۡو َشــــــــــــــــــٓا َء ٱهَّلل ُ َمــــــــــــــــــا تَلَ
ــــــــــــــــون ١٦ َ ــــــــــــــــرا ِّمن قَ ۡبلِ ۚ ِٓۦه َأفَاَل تَ ۡعقِلُ
ٗ ت فِي ُكمۡ ُع ُم ــــــــــــــــد لَبِ ۡث ُ
ۡ فَقَ
ب بَِٔـــــــــــا ٰيَتِ ۚ ِٓۦه فَ َم ۡن َأ ۡظلَ ُم ِم َّم ِن ۡٱفتَــــــــــ َر ٰى َعلَى ٱهَّلل ِ َكــــــــــ ِذبًا َأ ۡو َكــــــــــ َّذ َ
ون ٱهَّلل ِ ون ِمن ُد ِ ـــــــــــــــــــــون َ ١٧ويَ ۡعبُـــــــــــــــــــــ ُد َ َ ِإنَّ ۥهُ اَل ي ُۡفلِ ُح ۡٱل ُم ۡج ِر ُم
ــــــــون هَ ٰ ٓـــــــــُؤٓاَل ِء ُشفَ َع ٰ ٓـــــــــُؤ نَا َ ضــــــــرُّ هُمۡ َواَل يَنفَ ُعهُمۡ َويَقُولُ َمــــــــا اَل يَ ُ
ت َواَلٱلســــــــ ٰ َم ٰ َو ِ ون ٱهَّلل َ ِب َمــــــــا اَل يَ ۡعلَ ُم فِي َّ ــــــــل َأتُنَبُِّٔـــــــــ َۡ ِعنــــــــ َد ٱهَّلل ۚ ِ قُ
ون َ ١٨و َمــــــــــــــا ض ُســــــــــــــ ۡب ٰ َحنَ ۥهُ َوتَ ٰ َعلَ ٰى َع َّما ي ُۡشــــــــــــــ ِر ُك َ ِ فِي ٱَأۡل ۡر ۚ
ٞ
ــــــــــة ــــــــــواَل َكلِ َم
ۡ وا َولَــــــــــٱختَلَفُ ۚ ْ
ۡ ــــــــــان ٱلنَّاسُ ِإٓاَّل ُأ َّم ٗة ٰ َو ِحــــــــــ َد ٗة فَ َ َك
ــــــــون ١٩ َ ضــــــــ َي بَ ۡينَهُمۡ فِي َمــــــــا فِيــــــــ ِه يَ ۡختَلِفُ ك لَقُ ِ َســــــــبَقَ ۡت ِمن َّربِّ َ
ـــــــل ِإنَّ َمـــــــا ۡ ـــــــة ِّمن َّربِّ ِۖۦه فَقُٞ نـــــــز َل َعلَ ۡيـــــــ ِه َءايَ ـــــــوٓاَل ُأ
ـــــــون لَ ۡ َ َويَقُولُ
ِ
ين ٢٠ ۡٱل َغ ۡيبُ هَّلِل ِ فَـــــــــــــــــــــٱنتَ ِظر ُٓو ْا ِإنِّي َم َع ُكم ِّم َن ۡٱل ُمنتَ ِظـــــــــــــــــــــ ِر َ
210
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ضـــــرَّٓا َء َم َّســـــ ۡتهُمۡ ِإ َذا لَهُم َّم ۡكـــــ ٞر ـــــة ِّم ۢن بَ ۡعـــــ ِد َاس َر ۡح َم ٗ َوِإ َذٓا َأ َذ ۡقنَـــــا ٱلنَّ َ
ُون ٢١ ُـــون َمـــا تَمۡ ُكـــ ر َ ُســـلَنَا يَ ۡكتُب َ ع َم ۡكـــ ر ًۚا ِإ َّن ر ُ ـــل ٱهَّلل ُ َأ ۡســـ َر ُ ـــا قُ ِ فِ ٓي َءايَاتِنَ ۚ
هُــــــ َو ٱلَّ ِذي ي َُســــــيِّ ُر ُكمۡ ِفي ۡٱلبَــــــ ِّر َو ۡٱلبَ ۡحــــــ ۖ ِر َحتَّ ٰ ٓى ِإ َذا ُكنتُمۡ فِي ۡٱلفُ ۡلــــــ ِك
ف اصـــــ ٞ ُـــــوا بِهَـــــا َجٓا َء ۡتهَـــــا ِري ٌح َع ِ ـــــة َوفَ ِرح ْ يح طَيِّبَ ٖ َو َجـــــ َر ۡي َن بِ ِهم بِ ِ
ـــــر ٖ
ــــــــان َوظَنُّ ٓو ْا َأنَّهُمۡ ُأ ِحيــــــــطَ بِ ِهمۡ
ٖ ــــــــو ُج ِمن ُكــــــــلِّ َم َك ۡ َو َجــــــــٓا َءهُ ُم ۡٱل َم
ين لَِئ ۡن َأن َج ۡيتَنَـــــا ِم ۡن ٰهَـــــ ِذ ِهۦ لَنَ ُكـــــونَ َّن ين لَـــــهُ ٱلـــــ ِّد َ صـــــ َ َد َعـــــ ُو ْا ٱهَّلل َ ُم ۡخلِ ِ
ض بِ َغ ۡيــــــــ ِر ــــــــون فِي ٱَأۡل ۡر ِ َ ين ٢٢فَلَ َّمٓا َأن َج ٰىهُمۡ ِإ َذا هُمۡ يَ ۡب ُغ ِم َن ٱل َّش ٰـــــــــ ِك ِر َ
ق يَ ٰ ٓـــــــَأيُّهَا ٱلنَّاسُ ِإنَّ َمــــــا بَ ۡغيُ ُكمۡ َعلَ ٰ ٓى َأنفُ ِســــــ ُكمۖ َّم ٰتَــــــ َع ۡٱل َحيَ ٰ
ــــــو ِة ۡٱل َحــــــ ۗ ِّ
ــــــــون ٢٣ َ ــــــــر ِج ُع ُكمۡ فَنُنَبُِّئ ُكم ِب َمــــــــا ُكنتُمۡ تَ ۡع َملُ
ۡ ٱلــــــــ ُّد ۡنيَ ۖا ثُ َّم ِإلَ ۡينَــــــــا َم
ٱختَلَـــــطَ ٱلســـــ َمٓا ِء فَ ۡ ـــــو ِة ٱلـــــ ُّد ۡنيَا َك َمـــــٓا ٍء َأن َز ۡل ٰنَـــــ هُ ِم َن َّ
ِإنَّ َمـــــا َمثَـــــ ُل ۡٱل َحيَ ٰ
ض ِم َّما يَ ۡأ ُكــــــــــــــــــــ ُل ٱلنَّاسُ َوٱَأۡل ۡن ٰ َع ُم َحتَّ ٰ ٓى ِإ َذٓا ــــــــــــــــــــات ٱَأۡل ۡر ِ
ُ بِ ِهۦ نَبَ
ُونت ٱَأۡل ۡرضُ ُز ۡخ ُرفَهَــــــــا َوٱ َّزيَّنَ ۡت َوظَ َّن َأ ۡهلُهَــــــــٓا َأنَّهُمۡ ٰقَــــــــ ِدر َ َأ َخــــــــ َذ ِ
صــــ ٗيدا َكــــ َأن لَّمۡ تَ ۡغ َن ــــارا فَ َج َع ۡل ٰنَهَــــا َح َِعلَ ۡيهَــــٓا َأتَ ٰىهَــــٓا َأمۡ ُرنَــــا لَ ۡياًل َأ ۡو نَهَ ٗ
ــــــد ُع ٓو ْا
ُون َ ٢٤وٱهَّلل ُ يَ ۡ ــــــو ٖم يَتَفَ َّكر َ
ت لِقَ ۡ صــــــ ُل ٱأۡل ٓ ٰيَ ِ ك نُفَ ِّ س َكــــــ ٰ َذلِ َ بِــــــٱَأۡلمۡ ۚ ِ
صـــــــ ٰ َر ٖط ُّم ۡســـــــتَقِ ٖيم ٢٥ ٱلســـــــ ٰلَ ِم َويَ ۡهـــــــ ِدي َمن يَ َشـــــــٓا ُء ِإلَ ٰى ِ ار َّ ِإلَ ٰى َد ِ
211
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ـــــرق ُوجُـــــوهَهُمۡ قَتَ ٞ وا ۡٱلح ُۡســـــنَ ٰى َو ِزيَـــــا َد ۖ ٞة َواَل يَ ۡرهَـــــ ُ ين َأ ۡح َســـــنُ ْ ۞لِّلَّ ِذ َ
ين ون َ ٢٦وٱلَّ ِذ َ صــــــــ ٰ َحبُ ۡٱل َجنَّ ۖ ِة هُمۡ فِيهَــــــــا ٰ َخلِــــــــ ُد َ ك َأ ۡ َواَل ِذلَّ ۚةٌ ُأ ْولَ ٰ ٓـــــــــِئ َ
ــــــرهَقُهُمۡ ِذلَّ ۖ ٞة َّما لَهُم ت َجــــــ َزٓا ُء َســــــيَِّئ ۭ ِة بِ ِم ۡثلِهَــــــا َوتَ ۡ ُوا ٱل َّسئَِّـــــــا ِ َك َســــــب ْ
اصــــــ ٖ ۖم َكَأنَّ َمــــــٓا ُأ ۡغ ِشــــــيَ ۡت ُوجُــــــوهُهُمۡ قِطَعٗــــــ ا ِّم َن ٱلَّ ۡيــــــ ِل ِّم َن ٱهَّلل ِ ِم ۡن َع ِ
ـــو َم نَ ۡح ُشـــ ُرهُمۡ ون َ ٢٧ويَ ۡ ار هُمۡ فِيهَـــا ٰ َخلِـــ ُد َ صـــ ٰ َحبُ ٱلنَّ ۖ ِ ك َأ ۡ ُم ۡظلِ ًم ۚ
ـــا ُأ ْولَ ٰ ٓــــِئ َ
وا َم َكـــــانَ ُكمۡ َأنتُمۡ َو ُشـــــ َر َكٓاُؤ ُكمۡۚ فَ َزي َّۡلنَـــــا ين َأ ۡشـــــ َر ُك ْ َج ِميعٗـــــ ا ثُ َّم نَقُـــــو ُل لِلَّ ِذ َ
ون ٢٨فَ َكفَ ٰى ِبٱهَّلل ِ بَ ۡينَهُمۡ ۖ َوقَــــــــا َل ُشــــــــ َر َكٓاُؤ هُم َّما ُكنتُمۡ ِإيَّانَــــــــا تَ ۡعبُــــــــ ُد َ
ين ٢٩ َشــــــــــــــ ِهي ۢ َدا بَ ۡينَنَــــــــــــــا َوبَ ۡينَ ُكمۡ ِإن ُكنَّا َع ۡن ِعبَــــــــــــــا َدتِ ُكمۡ لَ ٰ َغفِلِ َ
ـــــــولَ ٰىهُ ُم
ۡ س َّمٓا َأ ۡســـــــلَفَ ۡۚت َو ُر ُّد ٓو ْا ِإلَى ٱهَّلل ِ َم ۡ
ـــــــوا ُكـــــــلُّ نَف ٖ ْ ك تَ ۡبلُهُنَالِـــــــ َ
ـــــر ُزقُ ُكم ِّم َن ـــــل َمن يَ ۡ ُون ٣٠قُ ۡ وا يَ ۡفتَـــــر َ ضـــــ َّل َع ۡنهُم َّما َكـــــانُ ْ ق َو َ ۡٱل َحـــــ ۖ ِّ
صــــــ َر َو َمن ي ُۡخــــــ ِر ُج ٱلســــــمۡ َع َوٱَأۡل ۡب ٰ َ ك َّ ض َأ َّمن يَمۡ لِــــــ ُ ٱلســــــ َمٓا ِء َوٱَأۡل ۡر ِ َّ
ِّت ِم َن ۡٱل َح ِّي َو َمن يُــــــــــ َدبِّ ُر ٱَأۡلمۡــــــــــ ۚ َر ت َوي ُۡخــــــــــ ِر ُج ۡٱل َمي َ ي ِم َن ۡٱل َميِّ ِ ۡٱل َح َّ
ـــــــــــون ٣١فَـــــــــــ ٰ َذلِ ُك ُم ٱهَّلل ُ َربُّ ُك ُم
َ ـــــــــــل َأفَاَل تَتَّقُ
ۡ ون ٱهَّلل ۚ ُ فَقُ فَ َســـــــــــيَقُولُ َ
ك ون َ ٣٢كــــ ٰ َذلِ َ صــــ َرفُ َ ٱلضــــ ٰلَ ۖ ُل فَــــَأنَّ ٰى تُ َّۡ ق ِإاَّل ق فَ َمــــا َذا بَ ۡعــــ َد ۡٱل َحــــ ِّ ۡٱل َحــــ ۖ ُّ
ــــــــــــــــون ٣٣
َ ين فَ َســــــــــــــــقُ ٓو ْا َأنَّهُمۡ اَل ي ُۡؤ ِمنُ ك َعلَى ٱلَّ ِذ َ ت َربِّ َ َحقَّ ۡت َكلِ َم ُ
212
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ــــل ٱهَّلل ُ يَ ۡبــــ َدُؤ ْا ق ثُ َّم يُ ِعيــــ ُد ۥۚهُ قُ ِ ــــل ِمن ُشــــ َر َكٓاِئ ُكم َّمن يَ ۡبــــ َدُؤ ْا ۡٱل َخ ۡلــــ َ ــــل هَ ۡ قُ ۡ
ي ـــل ِمن ُشـــ َر َكٓاِئ ُكم َّمن يَ ۡهـــ ِد ٓ ـــل هَ ۡ ـــون ٣٤قُ ۡ ق ثُ َّم يُ ِعيـــ ُد ۖهۥُ فَـــَأنَّ ٰى تُ ۡؤفَ ُك َ ۡٱل َخ ۡلـــ َ
ق َأن ق َأ َحــــ ُّ ي ِإلَى ۡٱل َحــــ ِّ ق َأفَ َمن يَ ۡهــــ ِد ٓ ــــل ٱهَّلل ُ يَ ۡهــــ ِدي لِ ۡل َحــــ ۗ ِّ ق قُ ِ ِإلَى ۡٱل َحــــ ۚ ِّ
ـــــون ٣٥ َ ف تَ ۡح ُك ُم ي ِإٓاَّل َأن ي ُۡهـــــ َد ٰۖى فَ َمـــــا لَ ُكمۡ َك ۡيـــــ َ يُتَّبَـــــ َع َأ َّمن اَّل يَ ِهـــــ ِّد ٓ
ق َش ۡئًــــــ ۚا ـــــا ِإ َّن ٱلظَّ َّن اَل ي ُۡغنِي ِم َن ۡٱل َحـــــ ِّ ظنًّ ۚ َو َمـــــا يَتَّبِـــــ ُع َأ ۡكثَـــــ ُرهُمۡ ِإاَّل َ
ان َأن ي ُۡفتَــــ َر ٰى ــــر َء ُ ــــان ٰهَــــ َذا ۡٱلقُ ۡ ــــون َ ٣٦و َمــــا َك َ َ ِإ َّن ٱهَّلل َ َعلِي ۢ ُم ِب َمــــا يَ ۡف َعلُ
ب صــــــــــي َل ۡٱل ِك ٰتَ ِ ق ٱلَّ ِذي بَ ۡي َن يَ َد ۡيــــــــــ ِه َوتَ ۡف ِ صــــــــــ ِدي َ ون ٱهَّلل ِ َو ٰلَ ِكن تَ ۡ ِمن ُد ِ
وا ِب ُســـو َر ٖة ـــل فَ ۡ
ـــأتُ ْ ـــون ۡٱفتَ َر ٰىـــ ۖهُ قُ ۡين َ ٣٧أمۡ يَقُولُ َ ب فِيـــ ِه ِمن رَّبِّ ۡٱل ٰ َعلَ ِم َ اَل َر ۡي َ
ين ٣٨ صـــــــــ ِدقِ َ ون ٱهَّلل ِ ِإن ُكنتُمۡ ٰ َ ٱســـــــــتَطَ ۡعتُم ِّمن ُد ِ ـــــــــوا َم ِن ْۡ ِّم ۡثلِِۦه َو ۡٱد ُع
ـــــأ ِويلُ ۚۥهُ َكـــــ ٰ َذلِ َ ـــــأتِهمۡ تَ ۡ ـــــوا ب ِع ۡل ِمِۦه ولَ َّما يَ ۡ
ك ِ َ ْ ِ ُوا بِ َمـــــا لَمۡ ي ُِحيطُ ـــــل َكـــــ َّذب ْ بَ ۡ
ين ٣٩ ـــــان ٰ َعقِبَـــــةُ ٱلظَّ ٰــــــلِ ِم َ َ ف َك ين ِمن قَ ۡبلِ ِهمۡ ۖ فَـــــٱنظُ ۡر َك ۡيـــــ َ ب ٱلَّ ِذ َ َك َّ
ـــــذ َ
ك َأ ۡعلَ ُم ۡ
ُـــــــــــــــــؤ ِم ُن ِب ِۚۦه َو َربُّ َ ُـــــــــــــــــؤ ِم ُن بِِۦه َو ِم ۡنهُم َّمن اَّل ي
ۡ َو ِم ۡنهُم َّمن ي
ك فَقُــــــــــل لِّي َع َملِي َولَ ُكمۡ َع َملُ ُكمۡ ۖ َأنتُم ين َ ٤٠وِإن َكــــــــــ َّذبُو َ بِ ۡٱل ُم ۡف ِســــــــــ ِد َ
ــــــون َ ٤١و ِم ۡنهُم َّمن َ يءِّ ٞم َّما تَ ۡع َملُ ــــــر ٓ ون ِم َّمٓا َأ ۡعمــــــ ُل َوَأنَ ۠
ــــــا بَ بَ ِر ٓئُـــــــ َ
ِ َ
ــــون ٤٢ وا اَل يَ ۡعقِلُ َ ــــو َكــــانُ ْ ٱلصــــ َّم َولَ ۡ نت تُ ۡســــ ِم ُع ُّ ك َأفَــــَأ َ ُون ِإلَ ۡيــــ ۚ َ يَ ۡســــتَ ِمع َ
213
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ُون ٤٣ صــر َ وا اَل ي ُۡب ِــو َكــانُ ْ نت تَ ۡهــ ِدي ۡٱلعُمۡ َي َولَ ۡ ك َأفَــَأ َ َو ِم ۡنهُم َّمن يَنظُــ ُر ِإلَ ۡيــ ۚ َ
اس َأنفُ َســـــــــــــــــــــــهُمۡ اس َش ۡي ٗٔــــــــــــــــــــــــا َو ٰلَ ِك َّن ٱلنَّ َ ِإ َّن ٱهَّلل َ اَل يَ ۡظلِ ُم ٱلنَّ َ
ــــو ْا ِإاَّل َســــا َع ٗة ِّم َن ٱلنَّهَ ِ
ــــار ــــو َم يَ ۡح ُشــــ ُرهُمۡ َكــــ َأن لَّمۡ يَ ۡلبَثُ ٓ ــــون َ ٤٤ويَ ۡ يَ ۡظلِ ُم َ
واُوا بِلِقَـــــٓا ِء ٱهَّلل ِ َو َمـــــا َكـــــانُ ْ ـــــذب ْ ين َك َّ ـــــد َخ ِســـــ َر ٱلَّ ِذ َ ون بَ ۡينَهُمۡۚ قَ ۡ يَتَ َعـــــا َرفُ َ
ك ض ٱلَّ ِذي نَ ِعـــــــــــــــــ ُدهُمۡ َأ ۡو نَتَ َوفَّيَنَّ َ ك بَ ۡع َ ين َ ٤٥وِإ َّما نُ ِريَنَّ َ ُم ۡهتَـــــــــــــــــ ِد َ
ــــــون َ ٤٦ولِ ُكــــــ ِّل َ ــــــر ِج ُعهُمۡ ثُ َّم ٱهَّلل ُ َشــــــ ِهي ٌد َعلَ ٰى َمــــــا يَ ۡف َعلُ فَِإلَ ۡينَــــــا َم ۡ
ضــــــ َي بَ ۡينَهُم بِ ۡٱلقِ ۡســــــ ِط َوهُمۡ ول فَــــــِإ َذا َجــــــٓا َء َر ُســــــولُهُمۡ قُ ِ َّســــــ ۖٞ ُأ َّم ٖة ر ُ
ين ٤٨ صـــــ ِدقِ َ ـــــون َمتَ ٰى ٰهَـــــ َذا ۡٱل َو ۡعـــــ ُد ِإن ُكنتُمۡ ٰ َ َ ـــــون َ ٤٧ويَقُولُ َ اَل ي ُۡظلَ ُم
ضــــ ٗ ّرا َواَل نَ ۡفعًــــا ِإاَّل َمــــا َشــــٓا َء ٱهَّلل ۗ ُ لِ ُكــــلِّ ُأ َّم ٍة ك ِلنَ ۡف ِســــي َ قُــــل ٓاَّل َأمۡ لِــــ ُ
ون ٤٩ ُون َســـــا َع ٗة َواَل يَ ۡســـــتَ ۡق ِد ُم َ َأ َجـــــ ۚ ٌل ِإ َذا َجـــــٓا َء َأ َجلُهُمۡ فَاَل يَ ۡستَ ۡٔــــــ ِخر َ
ـــــارا َّما َذا يَ ۡســـــتَ ۡع ِج ُل ِم ۡنـــــ هُ ـــــل َأ َر َء ۡيتُمۡ ِإ ۡن َأتَ ٰى ُكمۡ َعـــــ َذابُهۥُ بَ ٰيَتًـــــا َأ ۡو نَهَ ٗ قُ ۡ
ــــــد ُكنتُم بِِۦه ــــــون َ ٥٠أثُ َّم ِإ َذا َمــــــا َوقَــــــ َع َءا َمنتُم بِ ۚ ِٓۦه َء ۡٓالَٰٔـــــــ َن َوقَ ۡ َ ۡٱل ُم ۡج ِر ُم
اب ۡٱل ُخ ۡلــــــ ِد ْ
ــــــوا َعــــــ َذ َ ْ
ــــــوا ُذوقُ ين ظَلَ ُم ون ٥١ثُ َّم قِيــــــ َل لِلَّ ِذ َ تَ ۡســــــتَ ۡع ِجلُ َ
ك ُون َ ۞ ٥٢ويَ ۡستَ ۢنبُِٔـــــــــونَ َ ــــــــل تُ ۡجـــــــ َز ۡو َن ِإاَّل بِ َمــــــــا ُكنتُمۡ تَ ۡك ِســــــــب َ ۡ هَ
ۖ
ــــــل ِإي َو َرب ِّٓي ِإنَّهۥُ لَ َحــــــ ّ ٞ
ين ٥٣ ق َو َمــــــٓا َأنتُم بِ ُم ۡع ِجــــــ ِز َ ق هُــــــ ۖ َو قُ ۡ َأ َحــــــ ٌّ
214
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ٱَلفتَــــــ َد ۡت بِ ِۗۦه َوَأ َســــــرُّ ْ
وا ــــــو َأ َّن لِ ُكــــــلِّ نَ ۡفس ظَلَ َم ۡت َمــــــا فِي ٱَأۡل ۡرض ۡ َولَ ۡ
ِ ٖ
ضــــــــــ َي بَ ۡينَهُم ِب ۡٱلقِ ۡســــــــــ ِط َوهُمۡ اب َوقُ ِ ٱلنَّ َدا َمــــــــــ ةَ لَ َّما َرَأ ُو ْا ۡٱل َعــــــــــ َذ ۖ َ
ض َأٓاَل ِإ َّن ت َوٱَأۡل ۡر ۗ ِ ٱلســــــــــ ٰ َم ٰ َو ِــــــــــون َ ٥٤أٓاَل ِإ َّن هَّلِل ِ َمــــــــــا فِي َّ َ اَل ي ُۡظلَ ُم
يت ــــــون ٥٥هُــــــ َو ي ُۡح ِيۦ َويُ ِم ُ َ ق َو ٰلَ ِك َّن َأ ۡكثَــــــ َرهُمۡ اَل يَ ۡعلَ ُم َو ۡعــــــ َد ٱهَّلل ِ َحــــــ ّ ٞ
ٞ
ـــــــة ـــــــد َجـــــــٓا َء ۡت ُكم َّم ۡو ِعظَ ُـــــــون ٥٦يَ ٰ ٓــــــــَأيُّهَا ٱلنَّاسُ قَ ۡ َ َوِإلَ ۡيـــــــ ِه تُ ۡر َجع
ين ٥٧ ــــة لِّ ۡل ُم ۡ
ــــؤ ِمنِ َ ــــدى َو َر ۡح َم ٞ ور َوهُ ٗ ٱلصــــ ُد ِ ِّمن َّربِّ ُكمۡ َو ِشــــفَٓاء ٞلِّ َمــــا فِي ُّ
ُــــــوا هُــــــ َو َخ ۡيــــــ ٞر ِّم َّما ْ ك فَ ۡليَ ۡف َرح ضــــــ ِل ٱهَّلل ِ َوبِــــــ َر ۡح َمتِ ِهۦ فَبِــــــ ٰ َذلِ َ ــــــل بِفَ ۡقُ ۡ
ــــــــــــــل َأ َر َء ۡيتُم َّمٓا َأنــــــــــــــ َز َل ٱهَّلل ُ لَ ُكم ِّمن رِّ ۡز ٖق ۡ ُــــــــــــــون ٥٨قُ
َ يَ ۡج َمع
ــــــــــــــل َءٓاهَّلل ُ َأ ِذ َن لَ ُكمۡ ۖ َأمۡ َعلَى
ۡ فَ َج َع ۡلتُم ِّم ۡنــــــــــــــ هُ َح َر ٗامــــــــــــــ ا َو َح ٰلَاٗل قُ
ب ُون َعلَى ٱهَّلل ِ ۡٱل َكـــــــــ ِذ َ ين يَ ۡفتَـــــــــر َ ظ ُّن ٱلَّ ِذ َ ُون َ ٥٩و َمـــــــــا َ ٱهَّلل ِ تَ ۡفتَـــــــــر َ
اس َو ٰلَ ِك َّن َأ ۡكثَـــــــ َرهُمۡضـــــــ ٍل َعلَى ٱلنَّ ِ ـــــــو َم ۡٱلقِ ٰيَ َمـــــــ ۗ ِة ِإ َّن ٱهَّلل َ لَـــــــ ُذو فَ ۡ ۡ يَ
ان ـــوا ِم ۡنـــ هُ ِمن قُ ۡ
ـــر َء ٖ ـــون فِي َشـــ ۡأ ٖن َو َمـــا تَ ۡتلُ ْ ُون َ ٦٠و َمـــا تَ ُك ُ اَل يَ ۡشـــ ُكر َ
ون يضـــــــــ َ ـــــــــل ِإاَّل ُكنَّا َعلَ ۡي ُكمۡ ُشـــــــــهُو ًدا ِإ ۡذ تُفِ ُ ٍ ـــــــــون ِم ۡن َع َم
َ َواَل تَ ۡع َملُ
ض َواَل فِي ـــــــال َذر َّٖة فِي ٱَأۡل ۡر ِ ِ ك ِمن ِّم ۡثقَ فِيـــــــ ۚ ِه َو َمـــــــا يَ ۡعـــــــ ُزبُ َعن َّربِّ َ
ين ٦١ ب ُّمبِ ٍ ك َوٓاَل َأ ۡكبَـــــــ َر ِإاَّل فِي ِك ٰتَ ٖ صـــــــ َغ َر ِمن ٰ َذلِـــــــ َ ٱلســـــــ َمٓا ِء َوٓاَل َأ ۡ َّ
215
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ــــــــــــون ٦٢
َ ف َعلَ ۡي ِهمۡ َواَل هُمۡ يَ ۡح َزنُ ــــــــــــو ٌ
ۡ َأٓاَل ِإ َّن َأ ۡولِيَــــــــــــٓا َء ٱهَّلل ِ اَل َخ
ـــــــــــــون ٦٣لَهُ ُم ۡٱلب ُۡشـــــــــــــ َر ٰى َ وا يَتَّقُـــــــــــــوا َو َكـــــــــــــانُ ْ
ْ ين َءا َمنُ ٱلَّ ِذ َ
ــــــــــــو ِة ٱلــــــــــــ ُّد ۡنيَا َوفِي ٱأۡل ٓ ِخــــــــــــ َر ۚ ِة اَل تَ ۡبــــــــــــ ِدي َل لِ َكلِ ٰ َم ِ
ت ٰ فِي ۡٱل َحيَ
ــــــــولُهُمۡۘ ِإ َّن
ۡ ــــــــو ُز ۡٱل َع ِظي ُم َ ٦٤واَل يَ ۡح ُزنــــــــ َ
ك قَ ۡ ك هُــــــــ َو ۡٱلفَ ٱهَّلل ۚ ِ ٰ َذلِــــــــ َ
ٱلســـــــــــ ِمي ُع ۡٱل َعلِي ُم َ ٦٥أٓاَل ِإ َّن هَّلِل ِ ًـــــــــــا هُـــــــــــ َو َّ ۚ ۡٱل ِعـــــــــــ َّزةَ هَّلِل ِ َج ِميع
ين ض َو َمــــــــــــــا يَتَّبِــــــــــــــ ُع ٱلَّ ِذ َ ت َو َمن فِي ٱَأۡل ۡر ۗ ِ ٱلســــــــــــــ ٰ َم ٰ َو ِ َمن فِي َّ
ُـــــــــــــــون ِإاَّل ٱلظَّ َّن
َ ون ٱهَّلل ِ ُشـــــــــــــــ َر َكٓا ۚ َء ِإن يَتَّبِع ون ِمن ُد ِ ۡ
ـــــــــــــــد ُع َ يَ
ون ٦٦هُــــــــــــــــ َو ٱلَّ ِذي َج َعــــــــــــــــ َل لَ ُك ُم ُصــــــــــــــــ َ َوِإ ۡن هُمۡ ِإاَّل يَ ۡخر ُ
ك صــــــــر ًۚا ِإ َّن فِي ٰ َذلِــــــــ َ وا فِيــــــــ ِه َوٱلنَّهَــــــــا َر ُم ۡب ِ ٱلَّ ۡيــــــــ َل ِلتَ ۡســــــــ ُكنُ ْ
ــــــــــد ۗا
ٗ وا ٱتَّ َخــــــــــ َذ ٱهَّلل ُ َولَ ُون ٦٧قَــــــــــالُ ْ ــــــــــو ٖم يَ ۡســــــــــ َمع َ ۡ ت لِّقَأَل ٓ ٰيَ ٖ
ضت َو َمــــــــا فِي ٱَأۡل ۡر ۚ ِ ٱلســــــــ ٰ َم ٰ َو ُِســــــــ ۡب ٰ َحنَ ۖۥهُ هُــــــــ َو ۡٱل َغنِ ۖ ُّي لَهۥُ َمــــــــا فِي َّ
ـــــــــــــون َعلَى ٱهَّلل ِ
َ ِإ ۡن ِعنـــــــــــــ َد ُكم ِّمن ُســـــــــــــ ۡل ٰطَ ِن بِ ٰهَـــــــــــــ َذ ۚٓا َأتَقُولُ
ۭ
ب ۡ هَّلل
ُون َعلَى ٱ ِ ٱل َكـــــــ ِذ َ ين يَفتَـــــــر َ ۡ َّ
ـــــــل ِإ َّن ٱل ِذ َ ۡ ـــــــون ٦٨قُ
َ َمـــــــا اَل تَ ۡعلَ ُم
ـــــــــر ِج ُعهُمۡ ثُ َّم
ۡ ُـــــــــون َ ٦٩م ٰتَـــــــــع ٞفِي ٱلـــــــــ ُّد ۡنيَا ثُ َّم ِإلَ ۡينَـــــــــا َم َ اَل ي ُۡفلِح
ُون ٧٠ وا يَ ۡكفُــــــــر َ ٱلشـــــــــ ِدي َد بِ َمـــــــــا َكـــــــــانُ ْ اب َّ نُـــــــــ ِذيقُهُ ُم ۡٱل َعـــــــــ َذ َ
216
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ـــــان َكبُـــــ َر ـــــو ِم ِإن َك َ ـــــو ِم ِهۦ ٰيَقَ ۡ ـــــوح ِإ ۡذ قَـــــا َل لِقَ ۡ
ٍ ۞ َو ۡٱتـــــ ُل َعلَ ۡي ِهمۡ نَبَـــــَأ نُ
ت ت ٱهَّلل ِ فَ َعلَى ٱهَّلل ِ تَــــــــــ َو َّك ۡل ُ يري بَِٔـــــــــــا ٰيَ ِ ۡ
َعلَ ۡي ُكم َّمقَــــــــــا ِمي َوتَــــــــــذ ِك ِ
فَـــــــَأ ۡج ِمع ُٓو ْا َأمۡـــــــ َر ُكمۡ َو ُشـــــــ َر َكٓا َء ُكمۡ ثُ َّم اَل يَ ُك ۡن َأمۡـــــــ ُر ُكمۡ َعلَ ۡي ُكمۡ ُغ َّم ٗة ثُ َّم
ُون ٧١فَــــِإن تَــــ َولَّ ۡيتُمۡ فَ َمــــا َســــَأ ۡلتُ ُكم ِّم ۡن َأ ۡجــــ ۖ ٍر نظــــ ر ِ ي َواَل تُ ِ ۡٱق ُ
ضــــ ٓو ْا ِإلَ َّ
ين ٧٢ ـــــــون ِم َن ۡٱل ُم ۡســـــــلِ ِم ََ ت َأ ۡن َأ ُك
ـــــــر ُ
ۡ ي ِإاَّل َعلَى ٱهَّلل ۖ ِ َوُأ ِم ِإ ۡن َأ ۡجـــــــ ِر َ
ف فَ َكــــــــــ َّذبُوهُ فَنَج َّۡي ٰنَــــــــــ هُ َو َمن َّم َعهۥُ فِي ۡٱلفُ ۡلــــــــــ ِك َو َج َع ۡل ٰنَهُمۡ َخلَ ٰ ٓـــــــــــِئ َ
ين ٧٣ ـــان ٰ َعقِبَـــةُ ۡٱل ُمنـــ َذ ِر َف َك َ ُوا بَِٔــــا ٰيَتِنَ ۖا فَـــٱنظُ ۡر َك ۡيـــ َ ين َكـــ َّذب ْ َوَأ ۡغ َر ۡقنَـــا ٱلَّ ِذ َ
تـــــــٱلبَيِّ ٰنَ ِ
ۡ ـــــــو ِم ِهمۡ فَ َجـــــــٓا ُءوهُم بِ ُســـــــاًل ِإلَ ٰى قَ ۡ ثُ َّم بَ َع ۡثنَـــــــا ِم ۢن بَ ۡعـــــــ ِد ِهۦ ر ُ
ب ك نَ ۡطبَـــ ُع َعلَ ٰى قُلُـــو ِ ُوا ِب ِهۦ ِمن قَ ۡبـــ ۚ ُل َكـــ ٰ َذلِ َـــذب ْ
ـــوا بِ َمـــا َك َّ وا لِي ُۡؤ ِمنُ ْ فَ َمـــا َكـــانُ ْ
ُون ِإلَ ٰى فِ ۡر َع ۡ
ــــو َن وســــ ٰى َو ٰهَــــ ر َ ين ٧٤ثُ َّم بَ َع ۡثنَــــا ِم ۢن بَ ۡعــــ ِد ِهم ُّم َ ۡٱل ُم ۡعتَــــ ِد َ
ين ٧٥ وا قَ ۡو ٗمــــــــ ا ُّم ۡجــــــــ ِر ِم َ ُوا َو َكــــــــانُ ْ ٱســــــــتَ ۡكبَر ْ َومَِإَل ْي ِهۦ بَِٔـــــــــا ٰيَتِنَا فَ ۡ
ين ٧٦ ق ِم ۡن ِعنـــــ ِدنَا قَـــــالُ ٓو ْا ِإ َّن ٰهَـــــ َذا لَ ِســـــ ۡح ٞر ُّمبِ ٞ فَلَ َّما َجـــــٓا َءهُ ُم ۡٱل َحـــــ ُّ
ق لَ َّما َجـــــٓا َء ُكمۡ ۖ َأ ِســـــ ۡح ٌر ٰهَـــــ َذا َواَل ي ُۡفلِ ُح ـــــون لِ ۡل َحـــــ ِّ
َ وســـــ ٰ ٓى َأتَقُولُ قَـــــا َل ُم َ
ـــــدنَا َعلَ ۡيـــــ ِه َءابَٓا َءنَـــــا ُون ٧٧قَـــــالُ ٓو ْا َأ ِج ۡئتَنَـــــا لِتَ ۡلفِتَنَـــــا َع َّما َو َج ۡ ٱلس َّٰــــــ ِحر َ
ۡ
ين ٧٨ ــــؤ ِمنِ َض َو َمــــا نَ ۡح ُن لَ ُك َمــــا بِ ُم ۡ ــــون لَ ُك َمــــا ٱل ِك ۡب ِريَــــٓا ُء ِفي ٱَأۡل ۡر ِ َ َوتَ ُك
217
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ٱلســــ َح َرةُ ــــو ُن ۡٱئتُــــونِي ِب ُكــــ ِّل ٰ َســــ ِح ٍر َعلِ ٖيم ٧٩فَلَ َّما َجــــٓا َء َّ َوقَــــا َل فِ ۡر َع ۡ
ــــــو ْا قَــــــا َل ــــــون ٨٠فَلَ َّمٓا َأ ۡلقَ ۡ َ ــــــوا َمــــــٓا َأنتُم ُّم ۡلقُْ وســــــ ٰ ٓى َأ ۡلقُ قَــــــا َل لَهُم ُّم َ
ُصـــــلِ ُح ٱلســـــ ۡح ۖ ُر ِإ َّن ٱهَّلل َ َســـــي ُۡب ِطلُ ٓۥهُ ِإ َّن ٱهَّلل َ اَل ي ۡ وســـــ ٰى َمـــــا ِج ۡئتُم بِـــــ ِه ِّ ُم َ
ـــــــرهَِ ق بِ َكلِ ٰ َمتِِۦه َولَ ۡ
ـــــــو َك ق ٱهَّلل ُ ۡٱل َحـــــــ َّ ين َ ٨١وي ُِحـــــــ ُّ َع َمـــــــ َل ۡٱل ُم ۡف ِســـــــ ِد َ
ــــــــو ِم ِهۦ َعلَ ٰى ۡ وســــــــ ٰ ٓى ِإاَّل ُذ ِّري َّٞة ِّمن قَ ــــــــون ٨٢فَ َمــــــــٓا َءا َم َن لِ ُم َ َ ۡٱل ُم ۡج ِر ُم
ــــــــال
ٖ ــــــــو َن لَ َع
ۡ ــــــــو َن َومَِإَل ْي ِهمۡ َأن يَ ۡفتِنَهُمۡۚ َوِإ َّن فِ ۡر َع ۡ ف ِّمن فِ ۡر َع ۡ
ــــــــو ٖ َخ
ــــــــو ِم ِإن ۡ وســــــــ ٰى ٰيَقَ ين َ ٨٣وقَــــــــا َل ُم َ ض َوِإنَّهۥُ لَ ِم َن ۡٱل ُم ۡســــــــ ِرفِ َ فِي ٱَأۡل ۡر ِ
ين ٨٤ ــــــــــــــو ْا ِإن ُكنتُم ُّم ۡســــــــــــــلِ ِم َ ٓ ُكنتُمۡ َءا َمنتُم بِٱهَّلل ِ فَ َعلَ ۡيــــــــــــــ ِه تَ َو َّكلُ
ين ٨٥ ــــو ِم ٱلظَّ ٰـــــلِ ِم َ ــــة لِّ ۡلقَ ۡ
وا َعلَى ٱهَّلل ِ تَ َو َّك ۡلنَــــا َربَّنَــــا اَل تَ ۡج َع ۡلنَــــا فِ ۡتنَ ٗ فَقَــــالُ ْ
ين َ ٨٦وَأ ۡو َح ۡينَـــــٓا ِإلَ ٰى ُم َ ك ِم َن ۡٱلقَ ۡ ۡ ٰ َونَجِّ نَـــــا بِ َر ۡح َمتِـــــ َ
وســـــ ٰى ـــــو ِم ٱل َكفِ ِ
ـــــر َ
ـــــوا بُيُـــــوتَ ُكمۡ ْ ٱج َعلُ
ُوتـــــ ا َو ۡ صـــــ َر بُي ٗ َوَأ ِخيـــــ ِه َأن تَبَـــــ َّو َءا لِقَ ۡو ِم ُك َمـــــا بِ ِم ۡ
وســـــ ٰى ين َ ٨٧وقَـــــا َل ُم َ ٱلصـــــلَ ٰو ۗةَ َوبَ ِّشـــــ ِر ۡٱل ُم ۡ
ـــــؤ ِمنِ َ ـــــوا َّ ْ ـــــة َوَأقِي ُم قِ ۡبلَ ٗ
ـــــــو ِةٰ ـــــــة َوَأمۡـــــــ ٰ َواٗل فِي ۡٱل َحيَ ٗ ـــــــو َن َو َمَأَلهۥُ ِزينَ ۡ ت فِ ۡر َع ك َءاتَ ۡي َ َربَّنَـــــــٓا ِإنَّ َ
س َعلَ ٰ ٓى َأمۡــــــ ٰ َولِ ِهمۡ ك َربَّنَــــــا ۡ
ٱط ِم ۡ وا َعن َســــــبِيلِ ۖ َ ُضــــــلُّ ْ ٱلــــــ ُّد ۡنيَا َربَّنَــــــا لِي ِ
اب ٱَأۡللِي َم ٨٨ ــــــوا َحتَّ ٰى يَــــــ َر ُو ْا ۡٱل َعــــــ َذ َْ ٱشــــــ ُد ۡد َعلَ ٰى قُلُــــــوبِ ِهمۡ فَاَل ي ُۡؤ ِمنُ َو ۡ
218
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ـــــــٓان َســـــــبِي َل ِّ ٱســـــــتَقِي َما َواَل تَتَّبِ َع ـــــــد ُأ ِجيبَت َّد ۡع َوتُ ُك َمـــــــا فَ ۡ ۡ قَـــــــا َل قَ
ـــــون َ ۞ ٨٩و ٰ َج َو ۡزنَـــــا بِبَنِ ٓي ِإ ۡس َر ٰ ٓــــــ ِءي َل ۡٱلبَ ۡحـــــ َر فَـــــَأ ۡتبَ َعهُمۡ َ ين اَل يَ ۡعلَ ُم ٱلَّ ِذ َ
قـــــــد ًو ۖا َحتَّ ٰ ٓى ِإ َذٓا َأ ۡد َر َكـــــــ هُ ۡٱل َغـــــــ َر ُ ـــــــو ُن َو ُجنُـــــــو ُدهۥُ بَ ۡغيٗـــــــ ا َو َع ۡ ۡ فِ ۡر َع
ـــــــــو ْا ِإ ۡس َر ٰ ٓــــــــــ ِءي َل ٓ ي َءا َمنَ ۡت بِ ِهۦ بَنُ نت َأنَّ ۥهُ ٓاَل ِإ ٰلَـــــــــ هَ ِإاَّل ٱلَّ ِذ ٓ قَـــــــــا َل َءا َم ُ
نت ت قَ ۡبــــــ ُل َو ُك َ صــــــ ۡي َ ــــــد َع َ ين َ ٩٠ء ۡٓالَٰٔـــــــ َن َوقَ ۡ ــــــا ِم َن ۡٱل ُم ۡســــــلِ ِم َ َوَأنَ ۠
ـــــــــون لِ َم ۡنَ ك ِلتَ ُك ك بِبَـــــــــ َدنِ َ ـــــــــٱليَ ۡو َم نُنَجِّ يـــــــــ َ ۡ ين ٩١فَ ِم َن ۡٱل ُم ۡف ِســـــــــ ِد َ
اس َع ۡن َءا ٰيَتِنَـــــــا لَ ٰ َغفِلُ ٗۚ
ـــــــون ٩٢ َ ِ َّ ن ٱل ن
َ م
ِّ ا ٗ
ـــــــير ِ ثكَ َّ
ن ِإوَ ـــــــة ك َءايَ َخ ۡلفَـــــــ َ
صـــــــــ ۡد ٖق َو َر َز ۡق ٰنَهُم ِّم َن ـــــــــد بَ َّو ۡأنَـــــــــا بَنِ ٓي ِإ ۡس َر ٰ ٓــــــــــ ِءي َل ُمبَـــــــــ َّوَأ ِ ۡ َولَقَ
ضـــــــــي ك يَ ۡق ِ ـــــــــوا َحتَّ ٰى َجـــــــــٓا َءهُ ُم ۡٱل ِع ۡل ۚ ُم ِإ َّن َربَّ َ ْ ت فَ َمـــــــــا ۡ
ٱختَلَفُ ٱلطَّيِّ ٰبَ ِ
ك نت فِي َشـــ ٖ ّ ـــون ٩٣فَـــِإن ُك َ وا فِيـــ ِه يَ ۡختَلِفُ َ ـــو َم ۡٱلقِ ٰيَ َمـــ ِة فِي َمـــا َكـــانُ ْ بَ ۡينَهُمۡ يَ ۡ
ب ِمن ون ۡٱل ِك ٰتَ َ ين يَ ۡقــــــــــــ َر ُء َ ك فَ ۡسَٔـــــــــــــ ِل ٱلَّ ِذ َ ِّم َّمٓا َأن َز ۡلنَــــــــــــٓا ِإلَ ۡيــــــــــــ َ
ۡ ك ۡٱل َحـــــ ُّ ك لَقَ ۡ قَ ۡبلِـــــ ۚ َ
ين ٩٤ ـــــر َ ك فَاَل تَ ُكـــــونَ َّن ِم َن ٱل ُممۡ تَ ِ ق ِمن َّربِّ َ ـــــد َجـــــٓا َء َ
ين ٩٥ ـــــون ِم َن ۡٱل ٰ َخ ِســـــ ِر َ َ ت ٱهَّلل ِ فَتَ ُك ُوا بَِٔــــــا ٰيَ ِ ين َكـــــ َّذب ْ َواَل تَ ُكـــــونَ َّن ِم َن ٱلَّ ِذ َ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــون ٩٦
َ ك اَل ي ُۡؤ ِمنُ ت َربِّ َ ين َحقَّ ۡت َعلَ ۡي ِهمۡ َكلِ َم ُ ِإ َّن ٱلَّ ِذ َ
اب ٱَأۡللِي َم ٩٧ ـــــــو َجـــــــٓا َء ۡتهُمۡ ُكـــــــلُّ َءايَـــــــ ٍة َحتَّ ٰى يَـــــــ َر ُو ْا ۡٱل َعـــــــ َذ َ ۡ َولَ
219
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
س ــــــو َم يُــــــونُ َ ــــــواَل َكــــــانَ ۡت قَ ۡريَــــــةٌ َءا َمنَ ۡت فَنَفَ َعهَــــــٓا ِإي ٰ َمنُهَــــــٓا ِإاَّل قَ ۡ فَلَ ۡ
ــــــو ِة ٱلــــــ ُّد ۡنيَا ي فِي ۡٱل َحيَ ٰ اب ٱل ِخــــــ ۡز ِ
ــــــوا َك َشــــــ ۡفنَا َع ۡنهُمۡ َعــــــ َذ َ ۡ ْ لَ َّمٓا َءا َمنُ
ــــــــــــــو َشــــــــــــــٓا َء َربُّ َ ٓ ٰ
ك أَل َم َن َمن فِي ٱَأۡل ۡر ِ
ض ۡ ين َ ٩٨ولَ َو َمتَّ ۡعنَهُمۡ ِإلَ ٰى ِح ٖ
ين ٩٩ ـــــــوا ُم ۡ
ـــــــؤ ِمنِ َ ْ اس َحتَّ ٰى يَ ُكونُ نت تُ ۡكـــــــ ِرهُ ٱلنَّ َ ُكلُّهُمۡ َج ِميع ۚ
ًـــــــا َأفَـــــــَأ َ
س ــــــؤ ِم َن ِإاَّل بِــــــِإ ۡذ ِن ٱهَّلل ۚ ِ َويَ ۡج َعــــــ ُل ٱلــــــر ِّۡج َ س َأن تُ ۡ ــــــان لِنَ ۡف ٍ
َ َو َمــــــا َك
تٱلســـــــ ٰ َم ٰ َو ِ ُوا َمـــــــا َذا فِي َّ ـــــــل ٱنظُـــــــر ْ ِ ـــــــون ١٠٠قُ َ ين اَل يَ ۡعقِلُ َعلَى ٱلَّ ِذ َ
ـــــــــون ١٠١ َ ـــــــــو ٖم اَّل ي ُۡؤ ِمنُ
ۡ ت َوٱلنُّ ُذ ُر َعن قَ ض َو َمـــــــــا تُ ۡغنِي ٱأۡل ٓ ٰيَ ُ َوٱَأۡل ۡر ۚ ِ
ـــــــــــو ْا ِمن قَ ۡبلِ ِهمۡۚ
ۡ ين َخلَ ُون ِإاَّل ِم ۡثـــــــــــ َل َأي َِّام ٱلَّ ِذ َ ـــــــــــل يَنتَ ِظـــــــــــ ر َ ۡ فَهَ
ين ١٠٢ثُ َّم نُنَجِّي ــــــــــــل فَــــــــــــٱنتَ ِظر ُٓو ْا ِإنِّي َم َع ُكم ِّم َن ۡٱل ُمنتَ ِظــــــــــــ ِر َ ۡ قُ
نج ۡٱل ُم ۡ ك َحقًّ ـــــوا َكـــــ ٰ
ْ ۚ
ين ١٠٣ ـــــؤ ِمنِ َ ِ ُ ن ـــــا َ ن ۡ
ي َ ل عَ ـــــا َ ِ ل َ
ذ ين َءا َمنُ ُســـــلَنَا َوٱلَّ ِذ َ ر ُ
ين ك ِّمن ِدينِي فَٓاَل َأ ۡعبُــــــــ ُد ٱلَّ ِذ َ ــــــــل يَ ٰ ٓـــــــــَأيُّهَا ٱلنَّاسُ ِإن ُكنتُمۡ فِي َشــــــــ ٖ ّ ۡ قُ
ت ــــــــر ُ ۡ ون ٱهَّلل ِ َو ٰلَ ِك ۡن َأ ۡعبُــــــــ ُد ٱهَّلل َ ٱلَّ ِذي يَتَــــــــ َوفَّ ٰى ُكمۡ ۖ َوُأ ِم ون ِمن ُد ِ تَ ۡعبُــــــــ ُد َ
ين َحنِ ٗيفـــــــ ا ك لِلـــــــ ِّد ِ ين َ ١٠٤وَأ ۡن َأقِمۡ َو ۡجهَـــــــ َ ـــــــون ِم َن ۡٱل ُم ۡ
ـــــــؤ ِمنِ َ َ َأ ۡن َأ ُك
ون ٱهَّلل ِ َمـــــــا اَل ع ِمن ُد ِ ۡ
ـــــــد ُ ين َ ١٠٥واَل تَ َواَل تَ ُكـــــــونَ َّن ِم َن ۡٱل ُم ۡشـــــــ ِر ِك َ
ين ١٠٦ ك ِإ ٗذا ِّم َن ٱلظَّ ٰـــــــــلِ ِم َ ت فَِإنَّ َ ك فَــــــــِإن فَ َع ۡل َ ضــــــــرُّ ۖ َ ك َواَل يَ ُ يَنفَعُــــــــ َ
220
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ك ُـــــــر ۡد َ
ِ ف لَ ٓۥهُ ِإاَّل هُـــــــ ۖ َو َوِإن ي اشـــــــ َ ضـــــــ ٖ ّر فَاَل َك ِ ك ٱهَّلل ُ بِ ُ َوِإن يَمۡ َس ۡســـــــ َ
ُصــــــــيبُ بِ ِهۦ َمن يَ َشــــــــٓا ُء ِم ۡن ِعبَــــــــا ِدۦۚ ِه ضــــــــلِ ِۚۦه ي ِ بِ َخ ۡيــــــــ ٖر فَاَل َرٓا َّد لِفَ ۡ
ق ــــد َجــــٓا َء ُك ُم ۡٱل َحــــ ُّ ــــل يَ ٰ ٓـــــَأيُّهَا ٱلنَّاسُ قَ ۡ َّحي ُم ١٠٧قُ ۡ َوهُــــ َو ۡٱل َغفُــــو ُر ٱلــــر ِ
ضــــــــ َّل ٱهتَــــــــ َد ٰى فَِإنَّ َمــــــــا يَ ۡهتَــــــــ ِدي لِنَ ۡف ِســــــــ ِۖۦه َو َمن َ ِمن َّربِّ ُكمۡ ۖ فَ َم ِن ۡ
۠ ضـــلُّ َعلَ ۡيهَ ۖ
ـــع َمـــا يُـــو َح ٰ ٓى يـــل َ ١٠٨وٱتَّبِ ۡ ـــا َو َمـــٓا َأنَـــا َعلَ ۡي ُكم بِ َو ِك ٖ فَِإنَّ َمـــا يَ ِ
ين ١٠٩ ٱصبِ ۡر َحتَّ ٰى يَ ۡح ُك َم ٱهَّلل ۚ ُ َوهُ َو َخ ۡي ُر ۡٱل ٰ َح ِك ِم َ ك َو ۡ ِإلَ ۡي َ
سُو َرةُ هُو ٍد
َّح ِيمبِ ۡس ِم ٱهَّلل ِ ٱلر َّۡح ٰ َم ِن ٱلر ِ
ـــــــــــير ١
ٍ صـــــــــــلَ ۡت ِمن لَّ ُد ۡن َح ِك ٍيم َخبِ ـــــــــــر ِك ٰتَبٌ ُأ ۡح ِك َم ۡت َءا ٰيَتُهۥُ ثُ َّم فُ ِّ
ۚ ا ٓل
ٱســـــتَ ۡغفِر ْ
ُوا ير َ ٢وَأ ِن ۡ ير َوبَ ِشـــــ ٞ َأاَّل تَ ۡعبُـــــ ُد ٓو ْا ِإاَّل ٱهَّلل ۚ َ ِإنَّنِي لَ ُكم ِّم ۡنـــــ هُ نَـــــ ِذ ٞ
ت ُــــؤ ِ ــــل ُّم َســــ ٗ ّمى َوي ُۡــــو ْا ِإلَ ۡيــــ ِه يُ َمتِّ ۡع ُكم َّم ٰتَعًــــا َح َســــنًا ِإلَ ٰ ٓى َأ َج َٖربَّ ُكمۡ ثُ َّم تُوب ٓ
ــــو ٖم اب يَ ۡ ــــاف َعلَ ۡي ُكمۡ َعــــ َذ َ
ُ ضــــلَ ۖۥهُ َوِإن تَ َولَّ ۡو ْا فَــــِإنِّ ٓي َأ َخ ضــــ ٖل فَ ۡ ُكــــ َّل ِذي فَ ۡ
ــــر ِج ُع ُكمۡ ۖ َوهُــــ َو َعلَ ٰى ُكــــ ِّل َشــــ ۡي ٖء قَــــ ِدي ٌر َ ٤أٓاَل ِإنَّهُمۡ ــــير ِ ٣إلَى ٱهَّلل ِ َم ۡ َكبِ ٍ
ين يَ ۡستَ ۡغ ُشــــــ َ
ون ثِيَــــــابَهُمۡ وا ِم ۡنــــــ ۚهُ َأاَل ِح َ صــــــ ُدو َرهُمۡ لِيَ ۡســــــتَ ۡخفُ ْ ــــــون ُ
َ يَ ۡثنُ
ور ٥ ٱلصــــــ ُد ِ
ت ُّ َۚ
ــــــون ِإنَّهۥُ َعلِي ۢ ُم بِــــــ َذا ِ ون َو َمــــــا ي ُۡعلِنُ يَ ۡعلَ ُم َمــــــا ي ُِســــــرُّ َ
221
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ض ِإاَّل َعلَى ٱهَّلل ِ ِر ۡزقُهَـــــــــــــــــا َويَ ۡعلَ ُم ۞ َو َمـــــــــــــــــا ِمن َدٓاب َّٖة فِي ٱَأۡل ۡر ِ
ين َ ٦وهُـــــــــــ َو ب ُّمبِ ٖ ُم ۡســـــــــــتَقَ َّرهَا َو ُم ۡســـــــــــتَ ۡو َد َعهَ ۚا ُكـــــــــــ ّ ٞل فِي ِك ٰتَ ٖ
ـــــــــــان
َ ض فِي ِســـــــــــتَّ ِة َأي َّٖام َو َك ت َوٱَأۡل ۡر َ ٱلســـــــــــ ٰ َم ٰ َو ِ ق َّ ٱلَّ ِذي َخلَـــــــــــ َ
َع ۡر ُشـــــــــــهۥُ َعلَى ۡٱل َمـــــــــــٓا ِء لِيَ ۡبلُـــــــــــ َو ُكمۡ َأيُّ ُكمۡ َأ ۡح َســـــــــــ ُن َع َماٗل ۗ َولَِئن
ين َكفَـــــــر ُٓو ْا ت لَيَقُـــــــولَ َّن ٱلَّ ِذ َ ـــــــو ِۡ ـــــــون ِم ۢن بَ ۡعـــــــ ِد ۡٱل َم َ ت ِإنَّ ُكم َّم ۡبعُوثُ قُ ۡل َ
اب ِإلَ ٰ ٓى ين َ ٧ولَِئ ۡن َأ َّخ ۡرنَـــــــــا َع ۡنهُ ُم ۡٱل َعـــــــــ َذ َ ِإ ۡن ٰهَـــــــــ َذٓا ِإاَّل ِســـــــــ ۡح ٞر ُّمبِ ٞ
س ۡ
ـــــــأتِي ِهمۡ لَ ۡي َ ۡ
ـــــــو َم يَ ُأ َّم ٖة َّم ۡعـــــــ ُدو َد ٖة لَّيَقُـــــــولُ َّن َمـــــــا يَ ۡحبِ ُســـــــ ۗ ٓۥهُ َأاَل يَ
ون ٨ وا بِ ِهۦ يَ ۡســــــــــتَ ۡه ِز ُء َ ق بِ ِهم َّما َكــــــــــانُ ْ صــــــــــرُوفًا َع ۡنهُمۡ َو َحــــــــــا َ َم ۡ
ـــــــــة ثُ َّم نَ َز ۡع ٰنَهَـــــــــا ِم ۡنـــــــــ هُ ِإنَّ ۥهُ ٗ نســـــــــ َن ِمنَّا َر ۡح َم َولَِئ ۡن َأ َذ ۡقنَـــــــــا ٱِإۡل ٰ َ
ضــــــــرَّٓا َء ــــــــور َ ٩ولَِئ ۡن َأ َذ ۡق ٰنَــــــــ هُ نَ ۡع َمــــــــٓا َء بَ ۡعــــــــ َد َ ٞ وس َكفُ لَئَُـــــــــ ٞ
ـــــــر ٞح فَ ُخـــــــو ٌر ١٠ ِ ات َعنِّ ۚ ٓي ِإنَّهۥُ لَفَ ب ٱل َّسئَِّــــــــ ُ َم َّســـــــ ۡتهُ لَيَقُـــــــولَ َّن َذهَ َ
ك لَهُم ت ُأ ْولَ ٰ ٓــــــــــــِئ َ ـــــــــــوا ٱلص َّٰــــــــــــلِ ٰ َح ِْ صـــــــــــبَر ْ
ُوا َو َع ِملُ ين َ ِإاَّل ٱلَّ ِذ َ
ك ض َمـــــا يُـــــو َح ٰ ٓى ِإلَ ۡيـــــ َ ك بَ ۡع َ ـــــار ۢ ُ
ِ ك تَ ـــــير ١١فَلَ َعلَّ َ َّم ۡغفِـــــ َر ٞة َوَأ ۡجـــــ ٞر َكبِ ٞ
نــــز َل َعلَ ۡيــــ ِه َكــــن ٌز َأ ۡو َجــــٓا َء ِ
ــــوٓاَل ُأ
ــــوا لَ ۡ ك َأن يَقُولُ ْ صــــ ۡد ُر َ ق بِ ِهۦ َ ضــــٓاِئ ۢ َُو َ
ير َوٱهَّلل ُ َعلَ ٰى ُكــــــلِّ َشــــــ ۡي ٖء َو ِكيــــــ ٌل ١٢ نت نَــــــ ِذ ۚٞ ك ِإنَّ َمــــــٓا َأ َ َم َعهۥُ َملَــــــ ۚ ٌ
222
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ــــــل فَ ۡ ــــــون ۡٱفتَ َر ٰىــــــ ۖهُ قُ ۡ
ت وا ِب َع ۡشــــــ ِر ُســــــ َو ٖر ِّم ۡثلِ ِهۦ ُم ۡفتَــــــ َر ٰيَ ٖ ــــــأتُ ْ َ َأمۡ يَقُولُ
ين ١٣ صــــــــــــ ِدقِ َ ون ٱهَّلل ِ ِإن ُكنتُمۡ ٰ َ ٱســــــــــــتَطَ ۡعتُم ِّمن ُد ِ ْ
ــــــــــــوا َم ِن ۡ َو ۡٱد ُع
نـــــــــز َل بِ ِع ۡل ِم ٱهَّلل ِ َوَأنِ
ـــــــــٱعلَ ُم ٓو ْا َأنَّ َمـــــــــٓا ُأ
ۡ فَـــــــــِإلَّمۡ يَ ۡســـــــــتَ ِجيب ْ
ُوا لَ ُكمۡ فَ
ـــــوةَ ـــــان ي ُِريـــــ ُد ۡٱل َحيَ ٰ ون َ ١٤من َك َ ـــــل َأنتُم ُّم ۡســـــلِ ُم َ ٓاَّل ِإ ٰلَـــــ هَ ِإاَّل هُـــــ ۖ َو فَهَ ۡ
ف ِإلَ ۡي ِهمۡ َأ ۡع ٰ َملَهُمۡ فِيهَـــــــــا َوهُمۡ فِيهَـــــــــا ٱلـــــــــ ُّد ۡنيَا َو ِزينَتَهَـــــــــا نُـــــــــ َو ِّ
س لَهُمۡ فِي ٱأۡل ٓ ِخــــــــــــ َر ِة ِإاَّل ين لَ ۡي َ ك ٱلَّ ِذ َ ون ُ ١٥أ ْولَ ٰ ٓـــــــــــــِئ َ اَل ي ُۡب َخ ُســــــــــــ َ
ـــــون ١٦ َ وا يَ ۡع َملُُوا فِيهَـــــا َو ٰبَ ِطـــــ ٞل َّما َكـــــانُ ْ صـــــنَع ْ ٱلنَّا ۖ ُر َو َحبِـــــطَ َمـــــا َ
ـــــــة ِّمن َّربِِّۦه َويَ ۡتلُـــــــوهُ َشـــــــا ِه ٞد ِّم ۡنـــــــ هُ َو ِمن قَ ۡبلِِۦه ٖ ـــــــان َعلَ ٰى بَيِّنَ
َ َأفَ َمن َك
ــــــون ِب ِۚۦه َو َمن يَ ۡكفُ ۡ
ــــــر َ وســــــ ٰ ٓى ِإ َم ٗامــــــ ا َو َر ۡح َمــــــ ۚةً ُأ ْولَ ٰ ٓـــــــِئ َ
ك ي ُۡؤ ِمنُ ِك ٰتَبُ ُم َ
ـــــــة ِّم ۡنـــــــ ۚهُ ِإنَّهُ ٖ ك فِي ِم ۡريَ ب فَٱلنَّا ُر َم ۡو ِعـــــــ ُد ۥۚهُ فَاَل تَـــــــ ُ بِ ِهۦ ِم َن ٱَأۡل ۡحـــــــ َزا ِ
ق ِمن َّربِّ َ ٰ ۡٱل َحــــــــــــ ُّ
ــــــــــــون َ ١٧و َم ۡن َ اس اَل ي ُۡؤ ِمنُ ك َولَ ِك َّن َأ ۡكثَــــــــــــ َر ٱلنَّ ِ
ون َعلَ ٰى ضـــــــــ َ ك ي ُۡع َر ُ َأ ۡظلَ ُم ِم َّم ِن ۡٱفتَـــــــــ َر ٰى َعلَى ٱهَّلل ِ َكـــــــــ ِذب ًۚا ُأ ْولَ ٰ ٓــــــــــِئ َ
ُوا َعلَ ٰى َربِّ ِهمۡۚ ين َكــــــــــ َذب ْ َربِّ ِهمۡ َويَقُــــــــــو ُل ٱَأۡل ۡشــــــــــ ٰهَ ُد هَ ٰ ٓـــــــــــُؤٓاَل ِء ٱلَّ ِذ َ
يل
ون َعن َســــــــبِ ِ صــــــــ ُّد َ ين يَ ُ ين ١٨ٱلَّ ِذ َ َأاَل لَ ۡعنَــــــــةُ ٱهَّلل ِ َعلَى ٱلظَّ ٰـــــــــلِ ِم َ
ُون ١٩ ٱهَّلل ِ َويَ ۡب ُغونَهَـــــــــــا ِع َوجٗـــــــــــ ا َوهُم ِبـــــــــــٱأۡل ٓ ِخ َر ِة هُمۡ ٰ َكفِـــــــــــر َ
223
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ون ـــــان لَهُم ِّمن ُد ِ َ ض َو َمـــــا َك ين فِي ٱَأۡل ۡر ِ ـــــوا ُم ۡع ِجـــــ ِز َ ْ ك لَمۡ يَ ُكونُ ُأ ْولَ ٰ ٓــــــِئ َ
ُون وا يَ ۡســــــتَ ِطيع َ ابُ َمــــــا َكــــــانُ ْ ف لَهُ ُم ۡٱل َعــــــ َذ ۚ ُضــــــ َع ُ ٱهَّلل ِ ِم ۡن َأ ۡولِيَــــــٓا ۘ َء ي ٰ َ
ين َخ ِســــــر ُٓو ْا ك ٱلَّ ِذ َ ُون ُ ٢٠أ ْولَ ٰ ٓـــــــِئ َ صــــــر َ وا ي ُۡب ِ ٱلســــــمۡ َع َو َمــــــا َكــــــانُ ْ َّ
ُون ٢١اَل َجـــــــ َر َم َأنَّهُمۡ وا يَ ۡفتَـــــــر َ ضـــــــ َّل َع ۡنهُم َّما َكـــــــانُ ْ َأنفُ َســـــــهُمۡ َو َ
ْ
ــــــــوا ْ
ــــــــوا َو َع ِملُ ين َءا َمنُ ُون ِ ٢٢إ َّن ٱلَّ ِذ َ فِي ٱأۡل ٓ ِخــــــــ َر ِة هُ ُم ٱَأۡل ۡخ َســــــــر َ
صــــــــــ ٰ َحبُ ۡٱل َجنَّ ۖ ِة ك َأ ۡ ــــــــــو ْا ِإلَ ٰى َربِّ ِهمۡ ُأ ْولَ ٰ ٓـــــــــــِئ َ
ٓ ت َوَأ ۡخبَتُ ٱلص َّٰـــــــــــلِ ٰ َح ِ
صــــــ ِّم ــــــريقَ ۡي ِن َكــــــٱَأۡل ۡع َم ٰى َوٱَأۡل َ ِ ون َ ۞ ٢٣مثَــــــ ُل ۡٱلفَ هُمۡ فِيهَــــــا ٰ َخلِــــــ ُد َ
ُون ٢٤ ان َمثَاًل ۚ َأفَاَل تَـــــــ َذ َّكر َ ـــــــل يَ ۡســـــــتَ ِويَ ِ ۡ يع هَٱلســـــــ ِم ِۚ ير َو َّ صـــــــ ِ َو ۡٱلبَ ِ
ين ٢٥ ير ُّمبِ ٌ ــــــــو ِم ِٓۦه ِإنِّي لَ ُكمۡ نَــــــــ ِذ ٞ
ۡ ــــــــد َأ ۡر َســــــــ ۡلنَا نُوحًــــــــا ِإلَ ٰى قَ ۡ َولَقَ
ــــــــو ٍم َألِ ٖيم ٢٦ ۡ ــــــــاف َعلَ ۡي ُكمۡ َعــــــــ َذ َ
اب يَ ُ َأن اَّل تَ ۡعبُــــــــ ُد ٓو ْا ِإاَّل ٱهَّلل ۖ َ ِإنِّ ٓي َأ َخ
ك ِإاَّل بَ َشـــــ ٗرا ِّم ۡثلَنَـــــا ـــــو ِم ِهۦ َمـــــا نَ َر ٰىـــــ َ ُوا ِمن قَ ۡ ين َكفَـــــر ْ فَقَـــــا َل ۡٱل َمُأَل ٱلَّ ِذ َ
ي ي ٱلـــــــر ۡ
َّأ ين هُمۡ َأ َرا ِذلُنَـــــــا بَـــــــا ِد َ ك ِإاَّل ٱلَّ ِذ َ ك ٱتَّبَ َعـــــــ َ َو َمـــــــا نَ َر ٰىـــــــ َ
ِ
ين ٢٧ ـــــــل نَظُنُّ ُكمۡ ٰ َكـــــــ ِذبِ َۡ ضـــــــ ۭ ِل بَ َو َمـــــــا نَـــــــ َر ٰى لَ ُكمۡ َعلَ ۡينَـــــــا ِمن فَ ۡ
ـــــة ِّم ۡن ـــــة ِّمن َّربِّي َو َءاتَ ٰىنِي َر ۡح َم ٗ نت َعلَ ٰى بَيِّنَ ٖ ـــــو ِم َأ َر َء ۡيتُمۡ ِإن ُك ُ قَـــــا َل ٰيَقَ ۡ
ـــــــــون ٢٨ َ ِعنـــــــــ ِد ِهۦ فَ ُع ِّميَ ۡت َعلَ ۡي ُكمۡ َأنُ ۡل ِز ُم ُك ُموهَـــــــــا َوَأنتُمۡ لَهَـــــــــا ٰ َك ِرهُ
224
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ي اَّل َعلَى ٱهَّلل ۚ ِ َومـــــٓا َأنَ ۠
ـــــا َ ـــــو ِم ٓاَل َأ ۡسَٔــــــلُ ُكمۡ َعلَ ۡيـــــ ِه ۚ َمـــــ ااًل ۖ ِإ ۡن َأ ۡجـــــ ِر َ ِإ َو ٰيَقَ ۡ
ـــــــــوا َربِّ ِهمۡ َو ٰلَ ِكنِّ ٓي َأ َر ٰى ُكمۡ قَ ۡو ٗمـــــــــ ا ْ ـــــــــو ْا ِإنَّهُم ُّم ٰلَقُ
ٓ ين َءا َمنُ ـــــــــار ِد ٱلَّ ِذ َ
ِ بِطَ
نصــــــــ ُرنِي ِم َن ٱهَّلل ِ ِإن طَــــــــ َردتُّهُمۡۚ َأفَاَل ــــــــو ِم َمن يَ ُ ۡ ــــــــون َ ٢٩و ٰيَقََ تَ ۡجهَلُ
ُون َ ٣٠وٓاَل َأقُـــــــــــو ُل لَ ُكمۡ ِعنـــــــــــ ِدي َخـــــــــــ َزٓاِئ ُن ٱهَّلل ِ َوٓاَل تَـــــــــــ َذ َّكر َ
ي ۡ
ـــــــــز َد ِر ٓ ـــــــــك َوٓاَل َأقُـــــــــو ُل لِلَّ ِذ َ
ين تَ ٞ ب َوٓاَل َأقُـــــــــو ُل ِإنِّي َملَ َأ ۡعلَ ُم ۡٱل َغ ۡي َ
ُـــــــــؤتِيَهُ ُم ٱهَّلل ُ َخ ۡيـــــــــ ر ًۖا ٱهَّلل ُ َأ ۡعلَ ُم بِ َمـــــــــا فِ ٓي َأنفُ ِســـــــــ ِهمۡ ِإنِّ ٓي ۡ َأ ۡعيُنُ ُكمۡ لَن ي
ت ِجـــــ ٰ َدلَنَا ـــــد ٰ َجـــــ َد ۡلتَنَا فَـــــَأ ۡكثَ ۡر َ وا ٰيَنُـــــو ُح قَ ۡ ين ٣١قَـــــالُ ْ ِإ ٗذا لَّ ِم َن ٱلظَّ ٰــــــلِ ِم َ
ين ٣٢قَـــــــا َل ِإنَّ َمـــــــا نت ِم َن ٱلص َّٰــــــــ ِدقِ َ فَ ۡأتِنَـــــــا ِب َمـــــــا تَ ِعـــــــ ُدنَٓا ِإن ُك َ
ين َ ٣٣واَل يَنفَ ُع ُكمۡ ـــــــأتِي ُكم ِبـــــــ ِه ٱهَّلل ُ ِإن َشـــــــٓا َء َو َمـــــــٓا َأنتُم بِ ُم ۡع ِجـــــــ ِز َ يَ ۡ
ــــــــــان ٱهَّلل ُ ي ُِريــــــــــ ُد َأن َ نصــــــــــ َح لَ ُكمۡ ِإن َك دت َأ ۡن َأ َ صــــــــــ ِح ٓي ِإ ۡن َأ َر ُّ نُ ۡ
ــــــون ۡٱفتَ َر ٰىــــــ ۖهُ َ ُــــــون َ ٣٤أمۡ يَقُولُ َ ي ُۡغــــــ ِويَ ُكمۡۚ هُــــــ َو َربُّ ُكمۡ َوِإلَ ۡيــــــ ِه تُ ۡر َجع
ي ۡجـــــ َرا ِمي َوَأنَ ۠
ـــــون ٣٥ َ يءِّ ٞم َّما تُ ۡج ِر ُم ـــــر ٓ
ِ َ ب ـــــا ـــــل ِإ ِن ۡٱفتَـــــ َر ۡيتُهۥُ فَ َعلَ َّ ِإ قُ ۡ
ــــــــد َءا َم َن ۡ ك ِإاَّل َمن قَ ُــــــــؤ ِم َن ِمن قَ ۡو ِمــــــــ َ ۡ ــــــــوح َأنَّهۥُ لَن ي
ٍ وح َي ِإلَ ٰى نُ َوُأ ِ
ك بَِأ ۡعيُنِنَــــــا ٱصــــــنَ ِع ۡٱلفُ ۡلــــــ َ ــــــون َ ٣٦و ۡ َ وا يَ ۡف َعلُ
س بِ َمــــــا َكــــــانُ ْ فَاَل تَ ۡبتَِئ ۡ
ـــــــــــون ٣٧
َ ـــــــــــو ْا ِإنَّهُم ُّم ۡغ َرقُ
ٓ ين َ
ظلَ ُم َو َو ۡحيِنَـــــــــــا َواَل تُ ٰ َخ ِط ۡبنِي فِي ٱلَّ ِذ َ
225
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ُوا ِم ۡنــــ ۚهُ ــــو ِم ِهۦ َســــ ِخر ْ ك َو ُكلَّ َمــــا َمــــ َّر َعلَ ۡيــــ ِه َمأَل ِّ ٞمن قَ ۡ صــــنَ ُع ۡٱلفُ ۡلــــ ََويَ ۡ
ُون ٣٨ ُوا ِمنَّا فَِإنَّا نَ ۡســـــــ َخ ُر ِمن ُكمۡ َك َمـــــــا تَ ۡســـــــ َخر َ قَـــــــا َل ِإن تَ ۡســـــــ َخر ْ
اب اب ي ُۡخ ِزيــــ ِه َويَ ِحــــ لُّ َعلَ ۡيــــ ِه َعــــ َذ ٞ ــــون َمن يَ ۡأتِيــــ ِه َعــــ َذ ٞ َ ف تَ ۡعلَ ُم فَ َســــ ۡو َ
ــــــل فِيهَــــــا ٱح ِم ۡ ُّمقِي ٌم َ ٣٩حتَّ ٰ ٓى ِإ َذا َجــــــٓا َء َأمۡ ُرنَــــــا َوفَــــــا َر ٱلتَّنُّو ُر قُ ۡلنَــــــا ۡ
ۡ
ــــــــو ُل ق َعلَ ۡيــــــــ ِه ۡٱلقَ ك ِإاَّل َمن َســــــــبَ َ ِمن ُكــــــــ ٖ ّل َز ۡو َج ۡي ِن ۡٱثنَ ۡي ِن َوَأ ۡهلَــــــــ َ
ُـــــوا فِيهَـــــاْ يـــــل َ ۞ ٤٠وقَـــــا َل ۡٱر َكب ٞ َو َم ۡن َءا َم ۚ َن َو َمـــــٓا َءا َم َن َم َع ٓۥهُ ِإاَّل قَلِ
َّح ٞيم ٤١ ٞ
ــــــــــور ر ِ بِ ۡســــــــــ ِم ٱهَّلل ِ َم ۡج ٜر ٰىهَــــــــــا َو ُم ۡر َســــــــــ ٰىهَ ۚٓا ِإ َّن َربِّي لَ َغفُ
ــــــــال َونَــــــــا َد ٰى نُــــــــو ٌح ۡٱبنَ ۥهُ ِ ــــــــو ٖج َك ۡٱل ِجبَ
ۡ َو ِه َي تَ ۡجــــــــ ِري ِب ِهمۡ فِي َم
ين ٤٢ ـــــــر َ
ِ ي ۡٱر َكب َّم َعنَـــــــا َواَل تَ ُكن َّم َع ۡٱل ٰ َكفِ ـــــــان فِي َم ۡعـــــــ ِز ٖل ٰيَبُنَ َّ
َ َو َك
اصــــ َم ۡٱليَ ۡ
ــــو َم صــــ ُمنِي ِم َن ۡٱل َمــــٓا ۚ ِء قَــــا َل اَل َع ِ ــــل يَ ۡع ِ ي ِإلَ ٰى َجبَ ٖ او ٓ قَــــا َل َسَٔـــــ ِ
ـــــــان ِم َن
َ ـــــــو ُج فَ َكۡ َّح ۚ َم َو َحـــــــا َل بَ ۡينَهُ َمـــــــا ۡٱل َم ِم ۡن َأمۡـــــــ ِر ٱهَّلل ِ ِإاَّل َمن ر ِ
ين َ ٤٣وقِيـــــــ َل يَ ٰ ٓــــــــَأ ۡرضُ ۡٱبلَ ِعي َمـــــــٓا َء ِك َو ٰيَ َســـــــ َمٓا ُء َأ ۡقلِ ِعي ۡٱل ُم ۡغـــــــ َرقِ َ
ٱســـــتَ َو ۡت َعلَى ۡٱلجُـــــو ِد ۖيِّ َوقِيـــــ َل ضـــــ َي ٱَأۡلمۡـــــ ُر َو ۡ يض ۡٱل َمـــــٓا ُء َوقُ ِ َو ِغ َ
ـــــوح َّربَّهۥُ فَقَـــــا َل َربِّ ِإ َّن ۡٱبنِي ٞ ين َ ٤٤ونَـــــا َد ٰى نُ ب ُۡعـــــ ٗدا لِّ ۡلقَ ۡ
ـــــو ِم ٱلظَّ ٰــــــلِ ِم َ
ين ٤٥ نت َأ ۡح َك ُم ۡٱل ٰ َح ِك ِم َ ق َوَأ َ ك ۡٱل َحــــــــــــــــــ ُّ ِم ۡن َأ ۡهلِي َوِإ َّن َو ۡعــــــــــــــــــ َد َ
226
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
صــــلِ ۖ ٖح فَاَل تَ ۡسَٔـــــ ۡل ِن ك ِإنَّهۥُ َع َمــــ ٌل َغ ۡيــــ ُر ٰ َ س ِم ۡن َأ ۡهلِــــ ۖ َقَــــا َل ٰيَنُــــو ُح ِإنَّهۥُ لَ ۡي َ
ين ٤٦ ــــــــون ِم َن ۡٱل ٰ َج ِهلِ َ
َ ك َأن تَ ُك ك بِ ِهۦ ِع ۡل ۖ ٌم ِإنِّ ٓي َأ ِعظُــــــــ َ س لَــــــــ َ َمــــــــا لَ ۡي َ
س لِي بِ ِهۦ ِع ۡل ۖ ٞم َوِإاَّل ك َمـــــــا لَ ۡي َ ك َأ ۡن َأ ۡسَٔــــــــلَ َ قَـــــــا َل َربِّ ِإنِّ ٓي َأ ُعـــــــو ُذ بِـــــــ َ
ين ٤٧قِيــــــــ َل ٰيَنُــــــــو ُح ــــــــر َحمۡ نِ ٓي َأ ُكن ِّم َن ۡٱل ٰ َخ ِســــــــ ِر َ ۡ ۡ
ــــــــر لِي َوتَ تَ ۡغفِ
ك ك َو َعلَ ٰ ٓى ُأ َم ٖم ِّم َّمن َّم َعــــــــ ۚ َ ت َعلَ ۡيــــــــ َ ــــــــط ِب َســــــــ ٰلَ ٖم ِّمنَّا َوبَــــــــ َر ٰ َك ٍ
ۡ ٱهبِۡ
ك َوُأ َم ٞم َســـــــــــنُ َمتِّ ُعهُمۡ ثُ َّم يَ َم ُّســـــــــــهُم ِّمنَّا َعـــــــــــ َذابٌ َألِ ٞيم ٤٨تِ ۡلـــــــــــ َ
نت نت تَ ۡعلَ ُمهَـــــــــٓا َأ َ ك َمـــــــــا ُك َ وحيهَـــــــــٓا ِإلَ ۡيـــــــــ ۖ َ ب نُ ِ ِم ۡن َأ ۢنبَـــــــــٓا ِء ۡٱل َغ ۡي ِ
ين ٤٩ ٱصــــــــبِ ۡۖر ِإ َّن ۡٱل ٰ َعقِبَــــــــةَ لِ ۡل ُمتَّقِ َ ك ِمن قَ ۡبــــــــ ِل ٰهَــــــــ َذ ۖا فَ ۡ َواَل قَ ۡو ُمــــــــ َ
وا ٱهَّلل َ َمـــــا لَ ُكم ِّم ۡن ٱعبُـــــ ُد ْ ـــــود ۚا قَـــــا َل ٰيَقَ ۡ
ـــــو ِم ۡ ٗ َوِإلَ ٰى َعـــــا ٍد َأ َخـــــاهُمۡ هُ
ــــــو ِم ٓاَل َأ ۡسَٔـــــــلُ ُكمۡ َعلَ ۡيــــــ ِه ُون ٰ ٥٠يَقَ ۡ ِإ ٰلَــــــ ٍه َغ ۡيــــــ ُر ۖ ٓۥهُ ِإ ۡن َأنتُمۡ ِإاَّل ُم ۡفتَــــــر َ
ـــــــــون ٥١ َ ي ِإاَّل َعلَى ٱلَّ ِذي فَطَـــــــــ َرنِ ۚ ٓي َأفَاَل تَ ۡعقِلُ َأ ۡجـــــــــ ر ًۖا ِإ ۡن َأ ۡجـــــــــ ِر َ
ٱلســـــــ َمٓا َء ُـــــــو ْا ِإلَ ۡيـــــــ ِه ي ُۡر ِســـــــ ِل َّ ٓ ُوا َربَّ ُكمۡ ثُ َّم تُوب ٱســـــــتَ ۡغفِر ْ ـــــــو ِم ۡ
ۡ َو ٰيَقَ
ـــــــــــــــز ۡد ُكمۡ قُـــــــــــــــ َّوةً ِإلَ ٰى قُـــــــــــــــ َّوتِ ُكمۡ َواَل تَتَ َولَّ ۡو ْا ِ َعلَ ۡي ُكم ِّم ۡد َر ٗارا َويَ
ـــــــة َو َمـــــــا نَ ۡح ُن وا ٰيَهُـــــــو ُد َمـــــــا ِج ۡئتَنَـــــــا ِببَيِّنَ ٖ ين ٥٢قَـــــــالُ ْ ُم ۡجـــــــ ِر ِم َ
ين ٥٣ ك بِ ُم ۡ
ـــــــؤ ِمنِ َ ك َو َمـــــــا نَ ۡح ُن لَـــــــ َ ـــــــار ِك ٓي َءالِهَتِنَـــــــا َعن قَ ۡولِـــــــ َ ِ بِتَ
227
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ك بَ ۡعضُ َءالِهَتِنَـــــا بِ ُســـــ ٓو ٖ ۗء قَـــــا َل ِإنِّ ٓي ُأ ۡشـــــ ِه ُد ٱهَّلل َ ٱعتَ َر ٰىـــــ َ ِإن نَّقُـــــو ُل ِإاَّل ۡ
ون ِ ٥٤من ُدونِ ِۖۦه فَ ِكيــــــــ ُدونِي يءِّ ٞم َّما تُ ۡشــــــــ ِر ُك َ ــــــــر ٓ
ِ ٱشــــــــهَ ُد ٓو ْا َأنِّي بَ َو ۡ
ت َعلَى ٱهَّلل ِ َربِّي َو َربِّ ُكمۚ َّما ِمن ُون ِ ٥٥إنِّي تَــــــ َو َّك ۡل ُ ــــــ ر ِ َج ِميعٗــــــ ا ثُ َّم اَل تُ ِ
نظ
ۢ
صـــــ ٰ َر ٖط ُّم ۡســـــتَقِ ٖيم ٥٦ اصـــــيَتِهَ ۚٓا ِإ َّن َربِّي َعلَ ٰى ِ اخـــــ ُذ بِنَ ِ َدٓابَّ ٍة ِإاَّل هُـــــ َو َء ِ
ف َربِّي ت ِب ِٓۦه ِإلَ ۡي ُكمۡۚ َويَ ۡســــــــتَ ۡخلِ ُ ــــــــد َأ ۡبلَ ۡغتُ ُكم َّمٓا ُأ ۡر ِســــــــ ۡل ُ ۡ فَــــــــِإن تَ َولَّ ۡو ْا فَقَ
يـــظ ٥٧ ضـــرُّ ونَهۥُ َش ۡئًــــ ۚا ِإ َّن َربِّي َعلَ ٰى ُكـــلِّ َشـــ ۡي ٍء َحفِ ٞ قَ ۡو ًمـــا َغ ۡيـــ َر ُكمۡ َواَل تَ ُ
ـــــة ِّمنَّا
ـــــوا َم َعهۥُ بِ َر ۡح َم ٖ ْ ين َءا َمنُ ـــــودا َوٱلَّ ِذ َ
ٗ َولَ َّما َجـــــٓا َء َأمۡ ُرنَـــــا نَج َّۡينَـــــا هُ
ت وا بَِٔـــــــا ٰيَ ِ ۖٞ
ــــــاد َج َحــــــ ُد ْ ك َع يــــــظ َ ٥٨وتِ ۡلــــــ َٖ ب َغلِ َونَج َّۡي ٰنَهُم ِّم ۡن َعــــــ َذا ٍ
ُـــوا فِييـــد َ ٥٩وُأ ۡتبِع ْ َّار َعنِ ٖ ُـــو ْا َأمۡـــ َر ُكـــ ِّل َجب ٍ ُســـلَ ۥهُ َوٱتَّبَع ٓ صـــ ۡو ْا ر ُ َربِّ ِهمۡ َو َع َ
ُوا َربَّهُمۡ ۗ َأاَلـــــادا َكفَـــــر ْ ـــــو َم ۡٱلقِ ٰيَ َمـــــ ۗ ِة َأٓاَل ِإ َّن َع ٗـــــة َويَ ۡ ٰهَـــــ ِذ ِه ٱلـــــ ُّد ۡنيَا لَ ۡعنَ ٗ
ـــو ِمصـــلِ ٗح ۚا قَـــا َل ٰيَقَ ۡ ـــود َ ۞ ٦٠وِإلَ ٰى ثَ ُمـــو َد َأ َخـــاهُمۡ ٰ َ ـــو ِم هُ ٖ ـــاد قَ ۡ ب ُۡعـــ ٗدا لِّ َع ٖ
َأۡل َأ َأ وا ٱهَّلل مــــــا لَ ُكم ِّم ۡن ٰ
ض
ِ ر ۡ ٱ نَ م
ِّ م ُ
ك نشــــــ َ و
َ ــــــ ُ ه ُ ۥ
ه
ۖ ر
ُ ــــــ ۡ
ي غ َ ه
ٍ ــــــ َ لِإ ٱعبُــــــ ُد ْ َ َ ۡ
يب ٦١ يب ُّم ِج ٞ ُـــو ْا ِإلَ ۡيـــ ۚ ِه ِإ َّن َربِّي قَ ِ
ـــر ٞ ٱســـتَ ۡغفِرُوهُ ثُ َّم تُوب ٓ ٱســـتَ ۡع َم َر ُكمۡ فِيهَـــا فَ ۡ َو ۡ
نت فِينَــــا َم ۡرجُــــ ٗ ّوا قَ ۡبــــ َل ٰهَــــ َذ ۖٓا َأتَ ۡنهَ ٰىنَــــٓا َأن نَّ ۡعبُــــ َد ــــد ُك َ صــــلِ ُح قَ ۡ قَــــالُ ْ
وا ٰيَ ٰ َ
يب ٦٢ ــــد ُعونَٓا ِإلَ ۡيــــ ِه ُم ِ
ــــر ٖ ك ِّم َّما تَ ۡ َمــــا يَ ۡعبُــــ ُد َءابَٓاُؤ نَــــا َوِإنَّنَــــا لَفِي َشــــ ٖ ّ
228
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ــــــــــــة ِّمن َّربِّي َو َءاتَ ٰىنِي ٖ نت َعلَ ٰى بَيِّنَ ــــــــــــو ِم َأ َر َء ۡيتُمۡ ِإن ُك ُ ۡ قَــــــــــــا َل ٰيَقَ
صـــــ ۡيتُ ۖۥهُ فَ َمـــــا تَ ِزيـــــ ُدونَنِي نصـــــ ُرنِي ِم َن ٱهَّلل ِ ِإ ۡن َع َ ـــــة فَ َمن يَ ُ ِم ۡنـــــ هُ َر ۡح َم ٗ
ٗۖ
ــــــــة ــــــــو ِم ٰهَــــــــ ِذ ِهۦ نَاقَــــــــةُ ٱهَّلل ِ لَ ُكمۡ َءايَ ۡ ير َ ٦٣و ٰيَقَ ٖ َغ ۡيــــــــ َر تَ ۡخ ِســــــــ
ض ٱهَّلل ۖ ِ َواَل تَ َم ُّســـــــوهَا بِ ُســـــــ ٓو ٖء فَيَ ۡأ ُخـــــــ َذ ُكمۡ ِ رۡ َأ ي
ٓ ِ ف ۡ
ـــــــل كُ أفَـــــــ َذرُوهَا تَ ۡ
ار ُكمۡ ْ
ُـــــــــوا فِي َد ِ يب ٦٤فَ َعقَرُوهَـــــــــا فَقَـــــــــا َل تَ َمتَّع ـــــــــر ٞ
ِ َعـــــــــ َذ ٞ
اب قَ
وب ٦٥فَلَ َّما َجــــــٓا َء َأمۡ ُرنَــــــا ك َو ۡعــــــ ٌد َغ ۡيــــــ ُر َم ۡكــــــ ُذ ٖ ثَ ٰلَثَــــــةَ َأي ٖ َّۖام ٰ َذلِــــــ َ
ـــــــــــة ِّمنَّا َو ِم ۡن ٖ ْ
ـــــــــــوا َم َعهۥُ بِ َر ۡح َم ين َءا َمنُ صـــــــــــلِ ٗحا َوٱلَّ ِذ َ نَج َّۡينَـــــــــــا ٰ َ
ين ـــــــويُّ ۡٱل َع ِزيـــــــ ُز َ ٦٦وَأ َخـــــــ َذ ٱلَّ ِذ َ ِ ك هُـــــــ َو ۡٱلقَ ي يَ ۡومِِئ ۚ ٍذ ِإ َّن َربَّ َ ِخـــــــ ۡز ِ
ين ٦٧ ـــــــــــر ِهمۡ ٰ َجثِ ِم َ
ِ ُوا فِي ِد ٰيَ صـــــــــــبَح ْ ٱلصـــــــــــ ۡي َحةُ فََأ ۡ ْ
ـــــــــــوا َّ ظَلَ ُم
ُوا َربَّهُمۡ ۗ َأاَل
ـــــــــٓا َأٓاَل ِإ َّن ثَ ُمـــــــــو َد ْا َكفَـــــــــر ْ ۗ ـــــــــو ْا فِيهَ
ۡ َكـــــــــ َأن لَّمۡ يَ ۡغنَ
ُســــلُنَٓا ِإ ۡبــــ ٰ َر ِهي َم بِ ۡٱلب ُۡشــــ َر ٰى قَــــالُ ْ
وا ــــد َجــــٓا َء ۡت ر ُ ب ُۡعــــ ٗدا لِّثَ ُمــــو َد َ ٦٨ولَقَ ۡ
يـــــذ ٦٩فَلَ َّما َر َءٓا ٖ ث َأن َجـــــٓا َء ِب ِع ۡجـــــ ٍل َحنِ َســـــ ٰلَ ٗم ۖا قَـــــا َل َســـــ ٰلَ ۖ ٞم فَ َمـــــا لَبِ َ
ٗۚ س ِم ۡنهُمۡ ِخيفَ
ـــــــــة صـــــــــ ُل ِإلَ ۡيـــــــــ ِه نَ ِكـــــــــ َرهُمۡ َوَأ ۡو َج َ َأ ۡيـــــــــ ِديَهُمۡ اَل تَ ِ
ـــــوط َ ٧٠وٱمۡـــــ َرَأتُهۥُ قَٓاِئ َم ٞ
ـــــة ٖ ـــــف ِإنَّٓا ُأ ۡر ِســـــ ۡلنَٓا ِإلَ ٰى قَ ۡ
ـــــو ِم لُ وا اَل تَ َخ ۡ قَـــــالُ ْ
ــــــوب ٧١ َ ق يَ ۡعقُ ق َو ِمن َو َرٓا ِء ِإ ۡســــــ ٰ َح َ ضــــــ ِح َك ۡت فَبَ َّشــــــ ۡر ٰنَهَا بِِإ ۡســــــ ٰ َح َ فَ َ
229
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ُـــــوز َو ٰهَـــــ َذا بَ ۡعلِي َشـــــ ۡي ًخ ۖا ِإ َّن ٰهَـــــ َذا ٞ قَـــــالَ ۡت ٰيَـــــ َو ۡيلَتَ ٰ ٓى َءَألِـــــ ُد َوَأنَ ۠
ـــــا َعج
ت ٱهَّلل ِ ين ِم ۡن َأمۡـــــــــــ ِر ٱهَّلل ۖ ِ َر ۡح َم ُ يب ٧٢قَـــــــــــالُ ٓو ْا َأتَ ۡع َجبِ َ لَ َشـــــــــــ ۡي ٌء َع ِج ٞ
ب يــــــــد ٧٣فَلَ َّما َذهَ َ ٞ ٞ
يــــــــد َّم ِج َوبَــــــــ َر ٰ َكتُهۥُ َعلَ ۡي ُكمۡ َأ ۡهــــــــ َل ۡٱلبَ ۡي ۚ ِ
ت ِإنَّهۥُ َح ِم
ــــوط ٧٤ ٍ ــــو ِم لُع َو َجٓا َء ۡتــــ هُ ۡٱلب ُۡشــــ َر ٰى يُ ٰ َجــــ ِدلُنَا فِي قَ ۡ َع ۡن ِإ ۡبــــ ٰ َر ِهي َم ٱلــــر َّۡو ُ
ض َع ۡن ٰهَـــــ َذ ۖٓا ِإنَّ ۥهُ يب ٧٥يَ ٰ ٓــــــِإ ۡب ٰ َر ِهي ُم َأ ۡعـــــ ِر ۡ ِإ َّن ِإ ۡبـــــ ٰ َر ِهي َم لَ َحلِي ٌم َأ َّو ٰــــــهُّ ٞمنِ ٞ
ود َ ٧٦ولَ َّما ـــــر ُد ٖ ك َوِإنَّهُمۡ َءاتِي ِهمۡ َعـــــ َذابٌ َغ ۡيـــــ ُر َم ۡ ـــــد َجـــــٓا َء َأمۡـــــ ُر َربِّ ۖ َ قَ ۡ
ق بِ ِهمۡ َذ ۡر ٗعــــ ا َوقَــــا َل ٰهَــــ َذا ضــــا َ وطــــ ا ِســــ ٓي َء ِب ِهمۡ َو َ ُســــلُنَا لُ ٗ َجــــٓا َء ۡت ر ُ
ــــون ِإلَ ۡيــــ ِه َو ِمن قَ ۡبــــ ُل َكــــانُ ْ
وا ــــو ُمهۥُ ي ُۡه َر ُع َ يب َ ٧٧و َجــــٓا َءهۥُ قَ ۡ صــــ ٞ ــــو ٌم َع ِ يَ ۡ
ـــــو ِم هَ ٰ ٓــــــُؤٓاَل ِء بَنَـــــاتِي هُ َّن َأ ۡطهَـــــ ُر لَ ُكمۡ ۖ ت قَـــــا َل ٰيَقَ ۡ ـــــون ٱل َّسئَِّــــــا ۚ ِ
َ يَ ۡع َملُ
َّشـــــ ٞيد ٧٨ ُـــــل ر ِ س ِمن ُكمۡ َرج ٞ ضـــــ ۡيفِ ۖ ٓي َألَ ۡي َ ون فِي َ وا ٱهَّلل َ َواَل تُ ۡخـــــ ُز ِ فَـــــٱتَّقُ ْ
ك لَتَ ۡعلَ ُم َمـــا نُ ِريـــ ُد ٧٩ ق َوِإنَّ َ ك ِم ۡن َحـــ ٖ ّ ت َمـــا لَنَـــا فِي بَنَاتِـــ َ ـــد َعلِمۡ َ وا لَقَ ۡقَـــالُ ْ
ي ِإلَ ٰى ر ُۡك ٖن َشـــــــ ِد ٖيد ٨٠قَـــــــالُ ْ
وا ـــــــو َأ َّن لِي بِ ُكمۡ قُـــــــ َّوةً َأ ۡو َء ِ
او ٓ قَـــــــا َل لَ ۡ
ك بِقِ ۡطـــــ ٖع ك فََأ ۡســـــ ِر بَِأ ۡهلِـــــ َ صـــــلُ ٓو ْا ِإلَ ۡيـــــ ۖ َ ك لَن يَ ِ ُســـــ ُل َربِّ َ ٰيَلُـــــوطُ ِإنَّا ر ُ
صــــــــــيبُهَا ك ِإنَّهۥُ ُم ِ ِّم َن ٱلَّ ۡيــــــــــ ِل َواَل يَ ۡلتَفِ ۡت ِمن ُكمۡ َأ َحــــــــــ ٌد ِإاَّل ٱمۡ َرَأتَــــــــــ ۖ َ
يب ٨١ ــــــر ٖ َ ق ب ح ُ ۡ
ب ُّ
ٱلصــــــ س َ ۡ
ي َ لَأ ح
ُ ٱلصــــــ ۡب ۚ
صــــــابَهُمۡۚ ِإ َّن َم ۡو ِعــــــ َدهُ ُم ُّ َمــــــٓا َأ َ
ِ ِ
230
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
فَلَ َّما َجــــــٓا َء َأمۡ ُرنَــــــا َج َع ۡلنَــــــا ٰ َعلِيَهَــــــا َســــــافِلَهَا َوَأمۡ طَ ۡرنَــــــا َعلَ ۡيهَــــــا
ك ود ُّ ٨٢م َســـــــــ َّو َمةً ِعنـــــــــ َد َربِّ ۖ َ نضـــــــــ ٖ ِّيل َّم ُ ِح َجـــــــــا َر ٗة ِّمن ِســـــــــج ٖ
ـــــــديَ َن َأ َخـــــــاهُمۡ
ۡ يـــــــد َ ۞ ٨٣وِإلَ ٰى َم ٖ َو َمـــــــا ِه َي ِم َن ٱلظَّ ٰــــــــلِ ِم َ
ين بِبَ ِع
وا ٱهَّلل َ َمـــــــا لَ ُكم ِّم ۡن ِإ ٰلَـــــــ ٍه َغ ۡيـــــــ ُر ۖهۥُ ٱعبُـــــــ ُد ْ ـــــــو ِم ۡ
ۡ ُشـــــــ َع ۡيبٗ ۚا قَـــــــا َل ٰيَقَ
ان ِإنِّ ٓي َأ َر ٰى ُكم بِ َخ ۡيــــــــــــ ٖر وا ۡٱل ِم ۡكيَــــــــــــا َل َو ۡٱل ِمــــــــــــي َز ۖ َ صــــــــــــ ْ َواَل تَنقُ ُ
ۡ
ـــــــــو ِم يـــــــــط َ ٨٤و ٰيَقَ
ٖ ۡ
ـــــــــو ٖم ُّم ِح ـــــــــاف َعلَ ۡي ُكمۡ َعـــــــــ َذ َ
اب يَ ُ َوِإنِّ ٓي َأ َخ
اس وا ٱلنَّ َان بِ ۡٱلقِ ۡســــــــ ِۖط َواَل تَ ۡب َخ ُســــــــ ْ ــــــــوا ۡٱل ِم ۡكيَــــــــا َل َو ۡٱل ِمــــــــي َز َْ َأ ۡوفُ
َّت ين ٨٥بَقِي ُ ض ُم ۡف ِســــــــــــــ ِد َ ــــــــــــــو ْا فِي ٱَأۡل ۡر ِ
ۡ َأ ۡشــــــــــــــيَٓا َءهُمۡ َواَل تَ ۡعثَ
۠
ـــــــــــــــــا َعلَ ۡي ُكم ين َو َمـــــــــــــــــٓا َأنَ ٱهَّلل ِ َخ ۡيـــــــــــــــــ ٞر لَّ ُكمۡ ِإن ُكنتُم ُّم ۡؤ ِمنِ ۚ َ
ك ك َأن نَّ ۡتـــــــ ُر َ ك تَ ۡ
ـــــــأ ُم ُر َ صـــــــلَ ٰوتُ َ وا ٰيَ ُشـــــــ َع ۡيبُ َأ َ يـــــــظ ٨٦قَـــــــالُ ْ بِ َحفِ
ٖ
ۖ
ك َمــــــا يَ ۡعبُــــــ ُد َءابَٓاُؤ نَــــــٓا َأ ۡو َأن نَّ ۡف َعــــــ َل فِ ٓي َأمۡ ٰ َولِنَــــــا َمــــــا نَ َش ٰ ٓـــــــُؤ ْا ِإنَّ َ
نت ــــــــــــــو ِم َأ َر َء ۡيتُمۡ ِإن ُك ُ
ۡ َّشــــــــــــــي ُد ٨٧قَــــــــــــــا َل ٰيَقَ نت ۡٱل َحلِي ُم ٱلر ِ َأَل َ
ـــــة ِّمن َّربِّي َو َر َزقَنِي ِم ۡنـــــ هُ ِر ۡزقًـــــا َح َســـــ ٗن ۚا َو َمـــــٓا ُأ ِريـــــ ُد َأ ۡن َعلَ ٰى بَيِّنَ ٖ
صـــــــــ ٰلَ َح ُأ َخـــــــــالِفَ ُكمۡ ِإلَ ٰى َمـــــــــٓا َأ ۡنهَ ٰى ُكمۡ َع ۡنـــــــــ ۚهُ ِإ ۡن ُأ ِريـــــــــ ُد ِإاَّل ٱِإۡل ۡ
ت َوِإلَ ۡيــــ ِه ُأنِيبُ ٨٨ ــــوفِيقِ ٓي ِإاَّل ِبٱهَّلل ۚ ِ َعلَ ۡيــــ ِه تَــــ َو َّك ۡل ُ
ت َو َمــــا تَ ۡ ٱســــتَطَ ۡع ۚ ُ َمــــا ۡ
231
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
اب صــــــ َ ُصــــــيبَ ُكم ِّم ۡثــــــ ُل َمــــــٓا َأ َ ــــــو ِم اَل يَ ۡجــــــ ِر َمنَّ ُكمۡ ِشــــــقَاقِ ٓي َأن ي ِ َو ٰيَقَ ۡ
ــــوط ِّمن ُكم
ٖ ــــو ُم لُ صــــلِ ۚ ٖح َو َمــــا قَ ۡ ــــو َم ٰ َــــو َم هُــــو ٍد َأ ۡو قَ ۡ ــــوح َأ ۡو قَ ۡ ٍ ــــو َم نُ
قَ ۡ
ُـــــــــــو ْا ِإلَ ۡيـــــــــــ ۚ ِه ِإ َّن َربِّي
ٓ ُوا َربَّ ُكمۡ ثُ َّم تُوب ٱســـــــــــتَ ۡغفِر ْ يـــــــــــد َ ٨٩و ۡ ٖ بِبَ ِع
ــــــيرا ِّم َّما تَقُــــــو ُل ٗ وا ٰيَ ُشــــــ َع ۡيبُ َمــــــا نَ ۡفقَــــــهُ َكثِ ود ٩٠قَــــــالُ ْ َر ِح ٞيم َو ُد ٞ
نت ك َو َمـــــٓا َأ َ ك لَ َر َجمۡ ٰنَـــــ ۖ َ ـــــواَل َر ۡهطُـــــ َ ضـــــ ِع ٗيف ۖا َولَ ۡ ك فِينَـــــا َ َوِإنَّا لَنَ َر ٰىـــــ َ
ـــــــز َعلَ ۡي ُكم ِّم َن ٱهَّلل ِ ُّ ـــــــو ِم َأ َر ۡه ِط ٓي َأ َع ۡ يـــــــز ٩١قَـــــــا َل ٰيَقَ ٖ َعلَ ۡينَـــــــا بِ َع ِز
ـــــــــــون
َ ـــــــــــا ِإ َّن َربِّي بِ َمـــــــــــا تَ ۡع َملُ ۖ ـــــــــــذتُ ُموهُ َو َرٓا َء ُكمۡ ِظ ۡه ِريًّ ۡ َوٱتَّ َخ
ۖٞ
ـــــــــل ـــــــــوا َعلَ ٰى َم َكـــــــــانَتِ ُكمۡ ِإنِّي ٰ َع ِم ْ ٱع َملُ ـــــــــو ِم ۡ
ۡ يـــــــــط َ ٩٢و ٰيَقَ ٞ ُم ِح
اب ي ُۡخ ِزيــــــ ِه َو َم ۡن هُــــــ َو ٰ َكــــــ ِذ ۖٞب ــــــون َمن يَ ۡأتِيــــــ ِه َعــــــ َذ ٞ َ ف تَ ۡعلَ ُم َســــــ ۡو َ
يب َ ٩٣ولَ َّما َجــــــــــٓا َء َأمۡ ُرنَــــــــــا نَج َّۡينَــــــــــا ُــــــــــو ْا ِإنِّي َم َع ُكمۡ َرقِ ٞ ٓ َو ۡٱرتَقِب
ــــــــــــة ِّمنَّا َوَأ َخــــــــــــ َذ ِ
ت ٖ ْ
ــــــــــــوا َم َعهۥُ بِ َر ۡح َم ين َءا َمنُ ُشــــــــــــ َع ۡيبٗ ا َوٱلَّ ِذ َ
ين ٩٤ ـــــــــر ِهمۡ ٰ َجثِ ِم َ
ِ صـــــــــبَح ْ
ُوا ِفي ِد ٰيَ ٱلصـــــــــ ۡي َحةُ فََأ ۡ ـــــــــوا َّ ْ ين ظَلَ ُم ٱلَّ ِذ َ
ـــــديَ َن َك َمـــــا بَ ِعـــــ َد ۡت ثَ ُمـــــو ُد ٩٥ ـــــٓا َأاَل ب ُۡعـــــ ٗدا لِّ َم ۡ ـــــو ْا فِيهَ ۗ َكـــــ َأن لَّمۡ يَ ۡغنَ ۡ
ٰ
ين ِ ٩٦إلَ ٰى فِ ۡر َع ۡ
ــــــو َن وســــــ ٰى بَِٔـــــــا ٰيَتِنَا َو ُســــــ ۡلطَ ٖن ُّمبِ ٍ ــــــد َأ ۡر َســــــ ۡلنَا ُم َ َولَقَ ۡ
ـــــو َن بِ َر ِشـــــ ٖيد ٩٧ ـــــو ۖ َن َو َمـــــٓا َأمۡـــــ ُر ِف ۡر َع ۡ َومَِإَل ْي ِهۦ فَـــــٱتَّبَع ُٓو ْا َأمۡـــــ َر فِ ۡر َع ۡ
232
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
س ۡٱلـــــــ ِو ۡر ُد ـــــــو َم ۡٱلقِ ٰيَ َمـــــــ ِة فَـــــــَأ ۡو َر َدهُ ُم ٱلنَّا ۖ َر َوبِ ۡئ َ ۡ ۡ
ـــــــو َمهۥُ يَ يَ ۡقـــــــ ُد ُم قَ
س ـــــــو َم ۡٱلقِ ٰيَ َمـــــــ ۚ ِة بِ ۡئ َ
ـــــــة َويَ ۡ ٗ ُـــــــوا فِي ٰهَـــــــ ِذ ِهۦ لَ ۡعنَ ْ ـــــــورُو ُد َ ٩٨وُأ ۡتبِع ۡٱل َم ۡ
ك صــــــهۥُ َعلَ ۡيــــــ ۖ َ ك ِم ۡن َأ ۢنبَــــــٓا ِء ۡٱلقُــــــ َر ٰى نَقُ ُّ ٱلرِّ ۡفــــــ ُد ۡٱل َم ۡرفُــــــو ُد َ ٰ ٩٩ذلِــــــ َ
ـــــــــو ْا
ٓ صـــــــــ ٞيد َ ١٠٠و َمـــــــــا ظَلَمۡ ٰنَهُمۡ َو ٰلَ ِكن ظَلَ ُم ِم ۡنهَـــــــــا قَـــــــــٓاِئ ٞم َو َح ِ
ون ون ِمن ُد ِ ۡ
ــــــــــــد ُع َ َأنفُ َســــــــــــهُمۡ ۖ فَ َمــــــــــــٓا َأ ۡغنَ ۡت َع ۡنهُمۡ َءالِهَتُهُ ُم ٱلَّتِي يَ
يب ١٠١ ك َو َمـــــا َزا ُدوهُمۡ َغ ۡيـــــ َر تَ ۡتبِ ٖ ٱهَّلل ِ ِمن َشـــــ ۡي ٖء لَّ َّما َجـــــٓا َء َأمۡـــــ ُر َربِّ ۖ َ
ۚ
ك ِإ َذٓا َأ َخـــــــ َذ ۡٱلقُـــــــ َر ٰى َو ِه َي ٰظَلِ َمـــــــ ةٌ ِإ َّن َأ ۡخـــــــ َذ ٓۥهُ ك َأ ۡخـــــــ ُذ َربِّ َ َو َكـــــــ ٰ َذلِ َ
اب ٱأۡل ٓ ِخـــــ َر ۚ ِة ـــــاف َعـــــ َذ َ َ ك أَل ٓيَ ٗ
ـــــة لِّ َم ۡن َخ َألِ ٞيم َشـــــ ِدي ٌد ِ ١٠٢إ َّن فِي ٰ َذلِـــــ َ
ُود ١٠٣ ـــــــو ٞم َّم ۡشـــــــه ٞ ۡ ك يَ ـــــــوع لَّهُ ٱلنَّاسُ َو ٰ َذلِـــــــ َ ٞ ـــــــو ٞم َّم ۡج ُم
ۡ ك يَٰ َذلِـــــــ َ
ت اَل تَ َكلَّ ُم نَ ۡفسٌ ــــــوم يَ ۡ
ــــــأ ِ ود ١٠٤يَ ۡ َ ــــــل َّم ۡعــــــ ُد ٖ َو َمــــــا نُــــــَؤ ِّخ ُر ٓۥهُ ِإاَّل َأِل َج ٖ
وا فَفِي ين َشـــــــــقُ ْ ِإاَّل بِـــــــــِإ ۡذنِ ِۚۦه فَ ِم ۡنهُمۡ َشـــــــــقِ ّ ٞي َو َســـــــــ ِع ٞيد ١٠٥فََأ َّما ٱلَّ ِذ َ
ت ٱلســـ ٰ َم ٰ َو ُ
ت َّ ين ِفيهَـــا َمـــا َدا َم ِ ق َ ٰ ١٠٦خلِـــ ِد َ ـــير َو َشـــ ِهي ٌار لَهُمۡ فِيهَـــا َزفِ ٞ ٱلنَّ ِ
َّال لِّ َمــــــــا ي ُِريــــــــ ُد ١٠٧ ك فَع ٞ ك ِإ َّن َربَّ َ َوٱَأۡل ۡرضُ ِإاَّل َمــــــــا َشــــــــٓا َء َربُّ ۚ َ
ت ين فِيهَـــــــــا َمـــــــــا َدا َم ِ وا فَفِي ۡٱل َجنَّ ِة ٰ َخلِـــــــــ ِد َ ين ُســـــــــ ِع ُد ْ ۞ َوَأ َّما ٱلَّ ِذ َ
وذ ١٠٨ ك َعطَــــٓا ًء َغ ۡيــــ َر َم ۡجــــ ُذ ٖ ت َوٱَأۡل ۡرضُ ِإاَّل َمــــا َشــــٓا َء َربُّ ۖ َ ٱلســــ ٰ َم ٰ َو ُ
َّ
233
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ون ِإاَّل َك َمــــا يَ ۡعبُــــ ُد ــــة ِّم َّما يَ ۡعبُــــ ُد هَ ٰ ٓـــــُؤٓاَل ۚ ِء َمــــا يَ ۡعبُــــ ُد َ ك فِي ِم ۡريَ ٖ فَاَل تَــــ ُ
ــــــوص ١٠٩ ٖ صــــــيبَهُمۡ َغ ۡيــــــ َر َمنقُ َءابَــــــٓاُؤ هُم ِّمن قَ ۡبــــــ ۚ ُل َوِإنَّا لَ ُم َوفُّوهُمۡ نَ ِ
ــــــواَل َكلِ َم ٞ
ــــــة ف فِيــــــ ۚ ِه َولَ ۡ ۡ
ــــــٱختُلِ َ ب فَ وســــــى ۡٱل ِك ٰتَ َ ــــــد َءاتَ ۡينَــــــا ُم َ َولَقَ ۡ
يب ١١٠ ك ِّم ۡنـــــ هُ ُم ِ
ـــــر ٖ ضـــــ َي بَ ۡينَهُمۡۚ َوِإنَّهُمۡ لَفِي َشـــــ ٖ ّ ك لَقُ ِ َســـــبَقَ ۡت ِمن َّربِّ َ
ــــــــــــــون
َ ك َأ ۡع ٰ َملَهُمۡۚ ِإنَّهۥُ بِ َمــــــــــــــا يَ ۡع َملُ َوِإ َّن ُكاّٗل لَّ َّما لَيُــــــــــــــ َوفِّيَنَّهُمۡ َربُّ َ
اَل َ ۡ َ ۡ ۚ ٱســـــتَقِمۡ َك َمـــــٓا ُأ ِم ۡ
ـــــو ْا ك َو تطغ ـــــاب َم َعـــــ َ َ ت َو َمن تَ ـــــر َ ـــــير ١١١فَ ۡ َخبِ ٞ
ْ
ــــــوا ين ظَلَ ُم ــــــو ْا ِإلَى ٱلَّ ِذ َ
ير َ ١١٢واَل تَ ۡر َكنُ ٓ صــــــ ٞ ــــــون بَ ِ
َ ِإنَّهۥُ ِب َمــــــا تَ ۡع َملُ
ون ٱهَّلل ِ ِم ۡن َأ ۡولِيَـــــــــــــــٓا َء ثُ َّم فَتَ َم َّســـــــــــــــ ُك ُم ٱلنَّا ُر َو َمـــــــــــــــا لَ ُكم ِّمن ُد ِ
ـــــــار َو ُزلَ ٗفـــــــ ا ِّم َن ِ ٱلصـــــــلَ ٰوةَ طَـــــــ َرفَ ِي ٱلنَّهَ ُون َ ١١٣وَأقِ ِم َّ نصـــــــر َ اَل تُ َ
ك ِذ ۡكـــــــــ َر ٰى ت ٰ َذلِـــــــــ َ ۡ
ُـــــــــذ ِه ۡب َن ٱل َّسئَِّــــــــــا ۚ ِ تي ٱلَّ ۡيـــــــــ ۚ ِل ِإ َّن ۡٱل َح َســـــــــ ٰنَ ِ
ين ١١٥ ُضــــي ُع َأ ۡجــــ َر ۡٱل ُم ۡح ِســــنِ َ ٱصــــبِ ۡر فَــــِإ َّن ٱهَّلل َ اَل ي ِ ين َ ١١٤و ۡ لذ ٰـــــ ِك ِر َلِ َّ
ۡ
ـــــــــو َن ـــــــــوا بَقِي َّٖة يَ ۡنهَ
ْ ـــــــــان ِم َن ۡٱلقُـــــــــر ِ
ُون ِمن قَ ۡبلِ ُكمۡ ُأ ْولُ َ ـــــــــواَل َك
ۡ فَلَ
ض ِإاَّل قَلِياٗل ِّم َّم ۡن َأن َج ۡينَـــــــــــا ِم ۡنهُمۡ ۗ َوٱتَّبَـــــــــــ َع ۡ
َع ِن ٱلفَ َســـــــــــا ِد فِي ٱَأۡل ۡر ِ
ين َ ١١٦و َمـــــا وا ُم ۡجـــــ ِر ِم َ ـــــوا فِيـــــ ِه َو َكـــــانُ ْ ْ ـــــوا َمـــــٓا ُأ ۡت ِرفُ
ْ ين ظَلَ ُم ٱلَّ ِذ َ
ُون ١١٧ صــــــــلِح َ ك ۡٱلقُــــــــ َر ٰى بِظُ ۡل ٖم َوَأ ۡهلُهَــــــــا ُم ۡ ك لِي ُۡهلِــــــــ َ ــــــــان َربُّ َ
َ َك
234
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ين ١١٨ ــــون ُم ۡختَلِفِ َ
َ اس ُأ َّم ٗة ٰ َو ِحــــ َد ٗ ۖة َواَل يَ َزالُ ك لَ َج َعــــ َل ٱلنَّ َ ــــو َشــــٓا َء َربُّ َ َولَ ۡ
ك ك َخلَقَهُمۡ ۗ َوتَ َّم ۡت َكلِ َمـــــــــــــــــــــ ةُ َربِّ َ ك َولِـــــــــــــــــــــ ٰ َذلِ َ َّح َم َربُّ ۚ َ
ِإاَّل َمن ر ِ
ين َ ١١٩و ُكاّٗل نَّقُصُّ اس َأ ۡج َم ِع َ ۡ
َأَلمۡ َأَل َّن َجهَنَّ َم ِم َن ٱل ِجنَّ ِة َوٱلنَّ ِ
ك فِي ٰهَـــــ ِذ ِه ك َو َجـــــٓا َء َ ِّت بِ ِهۦ فُـــــَؤ ا َد ۚ َ
ك ِم ۡن َأ ۢنبَـــــٓا ِء ٱلرُّ ُســـــ ِل َمـــــا نُثَب ُ َعلَ ۡيـــــ َ
ــــون
َ ين اَل ي ُۡؤ ِمنُين َ ١٢٠وقُــــل لِّلَّ ِذ َ ــــة َو ِذ ۡكــــ َر ٰى لِ ۡل ُم ۡ
ــــؤ ِمنِ َ ق َو َم ۡو ِعظَ ٞ ۡٱل َحــــ ُّ
ُون ١٢٢ ـــون َ ١٢١وٱنتَ ِظـــ ر ُٓو ْا ِإنَّا ُمنتَ ِظـــ ر َ ـــوا َعلَ ٰى َم َكـــانَتِ ُكمۡ ِإنَّا ٰ َع ِملُ َ ٱع َملُ ْ ۡ
ض َوِإلَ ۡيــــــــــ ِه ي ُۡر َجــــــــــ ُع ٱَأۡلمۡــــــــــ ُر ُكلُّ ۥهُ ت َوٱَأۡل ۡر ِ ٱلســــــــــ ٰ َم ٰ َو ِ َوهَّلِل ِ َغ ۡيبُ َّ
ون ١٢٣ ك بِ ٰ َغفِ ٍل َع َّما تَ ۡع َملُ َ ٱعب ُۡدهُ َوتَ َو َّك ۡل َعلَ ۡي ۚ ِه َو َما َربُّ َ فَ ۡ
سُو َرةُ يُوس َ
ُف
بِ ۡس ِم ٱهَّلل ِ ٱلر َّۡح ٰ َم ِن ٱلر ِ
َّح ِيم
ين ِ ١إنَّٓا َأن َز ۡل ٰنَــــــــــــ هُ قُ ۡر ٰ َءنًــــــــــــا ب ۡٱل ُمبِ ِ ت ۡٱل ِك ٰتَ ِ ك َءا ٰيَ ُ ــــــــــــر تِ ۡلــــــــــــ َ
ۚ ا ٓل
ك َأ ۡح َســـــــــــ َن ـــــــــــون ٢نَ ۡح ُن نَقُصُّ َعلَ ۡيـــــــــــ َ َ َع َربِ ٗيّـــــــــــ ا لَّ َعلَّ ُكمۡ تَ ۡعقِلُ
نت ِمن قَ ۡبلِِۦه ان َوِإن ُك َ ك ٰهَـــــ َذا ۡٱلقُ ۡ
ـــــر َء َ ص بِ َمــــــٓا َأ ۡو َح ۡينَــــــٓا ِإلَ ۡيــــــ َ صـــــ ِ ۡٱلقَ َ
ت ت ِإنِّي َرَأ ۡي ُ ف َأِلبِيــــــــــ ِه يَ ٰ ٓـــــــــــَأبَ ِ ُوســــــــــ ُ ين ِ ٣إ ۡذ قَــــــــــا َل ي ُ لَ ِم َن ۡٱل ٰ َغفِلِ َ
ين ٤ س َو ۡٱلقَ َمــــــ َر َرَأ ۡيتُهُمۡ لِي ٰ َســــــ ِج ِد َ ٱلشــــــمۡ َ َأ َحــــــ َد َع َشــــــ َر َك ۡو َكبٗــــــ ا َو َّ
235
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ك َك ۡيـــــ ًد ۖا وا لَـــــ َك فَيَ ِكيـــــ ُد ْ ك َعلَ ٰ ٓى ِإ ۡخ َوتِـــــ َ ص ر ُۡءيَـــــا َ صـــــ ۡ ي اَل تَ ۡق ُ قَـــــا َل ٰيَبُنَ َّ
ك ك يَ ۡجتَبِيـــــــــ َ ين َ ٥و َكـــــــــ ٰ َذلِ َ نســـــــــ ِن َعـــــــــ ُد ّ ٞو ُّمبِ ٞ ٱلشـــــــــ ۡي ٰطَ َن لِِإۡل ٰ َ ِإ َّن َّ
ك ث َويُتِ ُّم نِ ۡع َمتَهۥُ َعلَ ۡيــــــــــ َ يــــــــــل ٱَأۡل َحــــــــــا ِدي ِ
ِ ك ِمن تَ ۡأ ِو ك َويُ َعلِّ ُمــــــــــ َ َربُّ َ
ك ِمن قَ ۡبــــــ ُل ِإ ۡبــــــ ٰ َر ِهي َم ــــــوب َك َمــــــٓا َأتَ َّمهَــــــا َعلَ ٰ ٓى َأبَ َو ۡيــــــ َ َ ال يَ ۡعقُ َو َعلَ ٰ ٓى َء ِ
ف ُوســـــــــ َ ـــــــــان فِي ي َُ ۡ
ـــــــــد َك ك َعلِي ٌم َح ِك ٞيم ۞ ٦لَّقَ ق ِإ َّن َربَّ َ َوِإ ۡســـــــــ ٰ َح ۚ َ
ف َوَأ ُخـــــــوهُ َأ َحبُّ وا لَي ُ
ُوســـــــ ُ ين ِ ٧إ ۡذ قَـــــــالُ ْ لســـــــٓاِئلِ َ َوِإ ۡخـــــــ َوتِ ِٓۦه َءا ٰيَ ٞت لِّ َّ
ٰ صـــــــــبَةٌ ِإ َّن َأبَانَـــــــــا لَفِي َ ِإلَ ٰ ٓى َأبِينَـــــــــا ِمنَّا َونَ ۡح ُن ُع ۡ
ين ٨ ضـــــــــلَ ٖل ُّمبِ ٍ
ضـــــــا يَ ۡخـــــــ ُل لَ ُكمۡ َو ۡجـــــــ هُ َأبِي ُكمۡ ٱط َرحُـــــــوهُ َأ ۡر ٗ ف َأو ۡ ْ ۡٱقتُلُ
ُوســـــــ َ ِ ـــــــوا ي ُ
ين ٩قَـــــــــا َل قَٓاِئ ٞل ِّم ۡنهُمۡ صـــــــــلِ ِح َ ـــــــــوا ِم ۢن بَ ۡعـــــــــ ِد ِهۦ قَ ۡو ٗمـــــــــ ا ٰ َْ َوتَ ُكونُ
ت ۡٱلجُبِّ يَ ۡلتَقِ ۡطـــــــــ هُ بَ ۡعضُ ف َوَأ ۡلقُـــــــــوهُ فِي َغ ٰيَبَ ِ ُوســـــــــ َ ْ
ـــــــــوا ي ُ اَل تَ ۡقتُلُ
ك اَل تَ ۡأ ۬ َمنَّا َعلَ ٰى وا يَ ٰ ٓـــــــَأبَانَا َمــــــا لَــــــ َ ين ١٠قَــــــالُ ْ ٱلســــــيَّا َر ِة ِإن ُكنتُمۡ ٰفَ ِعلِ َ َّ
ـــــع َويَ ۡل َع ۡب ـــــدا يَ ۡرتَ ۡ ُون َ ١١أ ۡر ِســـــ ۡلهُ َم َعنَـــــا َغ ٗ صـــــح َ ف َوِإنَّا لَهۥُ لَ ٰنَ ِ ُوســـــ َ ي ُ
ـــــاف ُ ُوا بِِۦه َوَأ َخ
ـــــذهَب ْ ـــــون ١٢قَـــــا َل ِإنِّي لَيَ ۡحـــــ ُزنُنِ ٓي َأن تَ ۡ َ َوِإنَّا لَهۥُ لَ ٰ َحفِظُ
وا لَِئ ۡن ـــــــــون ١٣قَـــــــــالُ ْ َ َأن يَ ۡأ ُكلَـــــــــهُ ٱلـــــــــ ِّذ ۡئبُ َوَأنتُمۡ َع ۡنـــــــــ هُ ٰ َغفِلُ
ُون ١٤ صــــــــــــبَةٌ ِإنَّٓا ِإ ٗذا لَّ ٰ َخ ِســــــــــــر َ َأ َكلَــــــــــــهُ ٱلــــــــــــ ِّذ ۡئبُ َونَ ۡح ُن ُع ۡ
236
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ُبِّ َوَأ ۡو َح ۡينَـــــــٓا ت ۡٱلج ۚ ُـــــــو ْا َأن يَ ۡج َعلُـــــــوهُ فِي َغ ٰيَبَ ِ ٓ ُـــــــوا ِبِۦه َوَأ ۡج َمع
ْ فَلَ َّما َذهَب
ُون َ ١٥و َجـــــــٓا ُء ٓو ِإلَ ۡيـــــــ ِه لَتُنَبَِّئنَّهُم بِـــــــَأمۡ ِر ِهمۡ ٰهَـــــــ َذا َوهُمۡ اَل يَ ۡشـــــــ ُعر َ
ق وا يَ ٰ ٓـــــــَأبَانَٓا ِإنَّا َذهَ ۡبنَــــــا نَ ۡســــــتَبِ ُ
ــــــون ١٦قَــــــالُ ْ َ َأبَــــــاهُمۡ ِع َشــــــٓاءٗ يَ ۡب ُك
نت ف ِعنـــــــ َد َم ٰتَ ِعنَـــــــا فََأ َكلَـــــــهُ ٱلـــــــ ِّذ ۡئ ۖبُ َو َمـــــــٓا َأ َ ُوســـــــ ََوتَ َر ۡكنَـــــــا ي ُ
يصـــــــِۦه ين َ ١٧و َجـــــــٓا ُءو َعلَ ٰى قَ ِم ِ صـــــــ ِدقِ َ ـــــــؤ ِم ٖن لَّنَـــــــا َولَ ۡ
ـــــــو ُكنَّا ٰ َ بِ ُم ۡ
صــــ ۡب ٞر َج ِم ۖٞ
يــــل ــــل َســــ َّولَ ۡت لَ ُكمۡ َأنفُ ُســــ ُكمۡ َأمۡــــ ٗر ۖا فَ َ ب قَــــا َل بَ ۡ بِــــ َد ٖم َكــــ ِذ ۚ ٖ
ون َ ١٨و َجــــــــٓا َء ۡت َســــــــيَّا َر ٞة صــــــــفُ َ ان َعلَ ٰى َمــــــــا تَ ِ َوٱهَّلل ُ ۡٱل ُم ۡســــــــتَ َع ُ
ار َدهُمۡ فَـــــَأ ۡدلَ ٰى َد ۡلـــــ َو ۖهۥُ قَـــــا َل ٰيَب ُۡشـــــ َر ٰى ٰهَـــــ َذا ُغ ٰلَ ۚٞم َوَأ َســـــرُّ وهُ وا ۚ َو ِ فََأ ۡر َســـــلُ ْ
س ـــــــــون َ ١٩و َشـــــــــ َر ۡوهُ بِثَ َم ۭ ِن بَ ۡخ ٖ َ ضـــــــــ َع ٗة َوٱهَّلل ُ َعلِي ۢ ُم بِ َمـــــــــا يَ ۡع َملُ بِ ٰ َ
ين َ ٢٠وقَـــــــــا َل وا فِيـــــــــ ِه ِم َن ٱل َّز ٰــــــــــ ِه ِد َ َد ٰ َر ِه َم َم ۡعـــــــــ ُدو َد ٖة َو َكـــــــــانُ ْ
صــــــ َر ٱِلمۡــــــ َرَأتِ ِٓۦه َأ ۡكــــــ ِر ِمي َم ۡث َو ٰىــــــ هُ َع َســــــ ٰ ٓى ٱشــــــتَ َر ٰىهُ ِمن ِّم ۡ ٱلَّ ِذي ۡ
ف فِي ُوســـــــــ َ ك َم َّكنَّا لِي ُ ـــــــــد ۚا َو َكـــــــــ ٰ َذلِ َ
ٗ َأن يَنفَ َعنَـــــــــٓا َأ ۡو نَتَّ ِخـــــــــ َذ ۥهُ َولَ
ث َوٱهَّلل ُ َغــــــــــــالِبٌ َعلَ ٰ ٓى يــــــــــــل ٱَأۡل َحــــــــــــا ِدي ۚ ِِ ض َولِنُ َعلِّ َمهۥُ ِمن تَ ۡأ ِوِ ٱَأۡل ۡر
ٰ
ــــــــون َ ٢١ولَ َّما بَلَــــــــ َغ َأ ُشــــــــ َّد ٓۥهُ
َ اس اَل يَ ۡعلَ ُم َأمۡــــــــ ِرِۦه َولَ ِك َّن َأ ۡكثَــــــــ َر ٱلنَّ ِ
ين ٢٢ ك نَ ۡجـــــــ ِزي ۡٱل ُم ۡح ِســـــــنِ َ َءاتَ ۡي ٰنَـــــــ هُ ح ُۡك ٗمـــــــ ا َو ِع ۡل ٗمـــــــ ۚا َو َكـــــــ ٰ َذلِ َ
237
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ب ت ٱَأۡل ۡبــــــــ ٰ َو َ َو ٰ َر َو َد ۡتــــــــ هُ ٱلَّتِي هُــــــــ َو فِي بَ ۡيتِهَــــــــا َعن نَّ ۡف ِســــــــِۦه َو َغلَّقَ ِ
ي ك قَـــــــا َل َم َعـــــــا َذ ٱهَّلل ۖ ِ ِإنَّهۥُ َرب ِّٓي َأ ۡح َســـــــ َن َم ۡثـــــــ َوا ۖ َ ت لَـــــــ ۚ َ
َوقَـــــــالَ ۡت هَ ۡي َ
ـــــــــــــــد هَ َّم ۡت ِب ِۖۦه َوهَ َّم بِهَـــــــــــــــا
ۡ ون َ ٢٣ولَقَ ِإنَّ ۥهُ اَل ي ُۡفلِ ُح ٱلظَّ ٰــــــــــــــــلِ ُم َ
ٱلســـــــ ٓو َء ف َع ۡنـــــــ هُ ُّ صـــــــ ِر َ ك لِنَ ُۡـــــــر ٰهَ َن َربِّ ِۚۦه َكـــــــ ٰ َذلِ َ
ۡ ـــــــوٓاَل َأن َّر َءا ب
ۡ لَ
ٱســـــــــــتَبَقَا ين َ ٢٤و ۡ صـــــــــــ َ َو ۡٱلفَ ۡح َشـــــــــــٓا ۚ َء ِإنَّهۥُ ِم ۡن ِعبَا ِدنَـــــــــــا ۡٱل ُم ۡخلَ ِ
بُـــــر َوَأ ۡلفَيَـــــا َســـــيِّ َدهَا لَـــــ َدا ۡٱلبَـــــا ۚ ِ يصـــــهۥُ ِمن ُدب ٖ ـــــاب َوقَـــــ َّد ۡت قَ ِم َ
َ ۡٱلبَ
ك ُســــ ٓو ًءا ِإٓاَّل َأن ي ُۡســــ َج َن َأ ۡو َعــــ َذابٌ قَــــالَ ۡت َمــــا َجــــ َزٓا ُء َم ۡن َأ َرا َد بَِأ ۡهلِــــ َ
َألِ ٞيم ٢٥قَـــــــــا َل ِه َي ٰ َر َو َد ۡتنِي َعن نَّ ۡف ِســـــــــ ۚي َو َشـــــــــ ِه َد َشـــــــــا ِه ٞد ِّم ۡن
صــــــ َدقَ ۡت َوهُــــــ َو ِم َن يصــــــهۥُ قُــــــ َّد ِمن قُب ٖ
ُــــــل فَ َ ــــــان قَ ِم ُ
َ َأ ۡهلِهَــــــٓا ِإن َك
ُـــــر فَ َكـــــ َذبَ ۡت َوهُـــــ َو يصـــــهۥُ قُـــــ َّد ِمن ُدب ٖ ـــــان قَ ِم ُ
َ ين َ ٢٦وِإن َك ۡٱل ٰ َكـــــ ِذبِ َ
ُـــــــر قَـــــــا َل ِإنَّ ۥهُ
ٖ يصـــــــهۥُ قُـــــــ َّد ِمن ُدب ين ٢٧فَلَ َّما َر َءا قَ ِم َ ِم َن ٱلص َّٰــــــــ ِدقِ َ
ض َع ۡن ف َأ ۡعـــــــــ ِر ۡ ُوســـــــــ ُ ِمن َك ۡيـــــــــ ِد ُك ۖ َّن ِإ َّن َك ۡيـــــــــ َد ُك َّن َع ِظ ٞيم ٢٨ي ُ
ين ٢٩ اطِٔــــــــــــ َ ت ِم َن ۡٱل َخ ِ ٱســــــــــتَ ۡغفِ ِري لِــــــــــ َذ ۢنبِ ۖ ِك ِإنَّ ِك ُكن ِ ٰهَــــــــــ َذ ۚا َو ۡ
يــــــز تُــــــ ٰ َر ِو ُد فَتَ ٰىهَــــــا
ِ ت ۡٱل َع ِز ۞ َوقَــــــا َل نِ ۡســــــ َو ٞة فِي ۡٱل َم ِدينَــــــ ِة ٱمۡــــــ َرَأ ُ
ــــــا نَّا لَنَ َر ٰىهَــــــا فِي َ ٰ
ين ٣٠ ضــــــلَ ٖل ُّمبِ ٖ ــــــد َشــــــ َغفَهَا ُحبًّ ۖ ِإ َعن نَّ ۡف ِســــــ ِۖۦه قَ ۡ
238
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
فَلَ َّما َســـــــ ِم َع ۡت بِ َم ۡكـــــــ ِر ِه َّن َأ ۡر َســـــــلَ ۡت ِإلَ ۡي ِه َّن َوَأ ۡعتَـــــــ َد ۡت لَه َُّن ُمتَّ َك ٗٔــــــــا
ٱخـــــ ر ُۡج َعلَ ۡي ِه ۖ َّن فَلَ َّما َرَأ ۡينَ ٓۥهُ ت ۡ َو َءاتَ ۡت ُكـــــ َّل ٰ َو ِحـــــ َد ٖة ِّم ۡنه َُّن ِســـــ ِّك ٗينا َوقَـــــالَ ِ
ش هَّلِل ِ َمـــــا ٰهَـــــ َذا بَ َشـــــرًا ِإ ۡن ٰهَـــــ َذٓا ـــــرنَ ۥهُ َوقَطَّ ۡع َن َأ ۡيـــــ ِديَه َُّن َوقُ ۡل َن ٰ َح ََأ ۡكبَ ۡ
ـــــد ٰ َر َودتُّ ۥهُـــــر ٞيم ٣١قَـــــالَ ۡت فَـــــ ٰ َذلِ ُك َّن ٱلَّ ِذي لُمۡ تُنَّنِي فِيـــــ ۖ ِه َولَقَ ۡ ـــــك َك ِ ِإاَّل َملَ ٞ
ـــــــل َمـــــــٓا َءا ُمـــــــ ُرهۥُ لَي ُۡســـــــ َجنَ َّن ۡ صـــــــ ۖ َم َولَِئن لَّمۡ يَ ۡف َع
ٱستَ ۡع َ َعن نَّ ۡف ِســـــــ ِهۦ فَ ۡ
ـــد ُعونَنِ ٓي ي ِم َّما يَ ۡ ٱلســـ ۡج ُن َأ َحبُّ ِإلَ َّ ين ٣٢قَـــا َل َربِّ ِّ ونـــ ا ِّم َن ٱلص َّٰــــ ِغ ِر َ َولَيَ ُك ٗ
ين ٣٣ صـــــبُ ِإلَ ۡي ِه َّن َوَأ ُكن ِّم َن ۡٱل ٰ َج ِهلِ َ ف َعنِّي َك ۡيـــــ َدهُ َّن َأ ۡ صـــــ ِر ۡ ِإلَ ۡيــــ ۖ ِه َوِإاَّل تَ ۡ
ٱلســــــ ِمي ُع ف َع ۡنــــــ هُ َك ۡيــــــ َدهُ ۚ َّن ِإنَّ ۥهُ هُــــــ َو َّ صــــــ َر َ اب لَهۥُ َربُّهۥُ فَ َ ٱســــــتَ َج َ فَ ۡ
ت لَيَ ۡســــــــــ ُجنُنَّ ۥهُ ۡٱل َعلِي ُم ٣٤ثُ َّم بَــــــــــ َدا لَهُم ِّم ۢن بَ ۡعــــــــــ ِد َمــــــــــا َرَأ ُو ْا ٱأۡل ٓ ٰيَ ِ
ــــــان قَــــــا َل َأ َحــــــ ُدهُ َمٓا ِإنِّ ٓي ِۖ ٱلســــــ ۡج َن فَتَيَ ين َ ٣٥و َد َخــــــ َل َم َعــــــ هُ ِّ َحتَّ ٰى ِح ٖ
ق َر ۡأ ِســــي صــــ ُر َخمۡــــ ٗر ۖا َوقَــــا َل ٱأۡل ٓ َخــــ ُر ِإنِّ ٓي َأ َر ٰىنِ ٓي َأ ۡح ِمــــ ُل فَ ۡ
ــــو َ َأ َر ٰىنِ ٓي َأ ۡع ِ
ك ِم َن ُخ ۡبـــــــ ٗزا تَ ۡأ ُكـــــــ ُل ٱلطَّ ۡيـــــــ ُر ِم ۡنـــــــ ۖهُ نَب ِّۡئنَـــــــا بتَ ۡ
ـــــــأ ِويلِ ۖ ِٓۦه ِإنَّا نَ َر ٰىـــــــ َ ِ
ۡ
ــــــام تُ ۡر َزقَــــــانِ ِٓۦه ِإاَّل نَبَّأتُ ُك َمــــــا ٞ ين ٣٦قَــــــا َل اَل يَ ۡأتِي ُك َمــــــا طَ َع ۡٱل ُم ۡح ِســــــنِ َ
ت ـــــــا ٰ َذلِ ُك َمـــــــا ِم َّما َعلَّ َمنِي َرب ۚ ِّٓي ِإنِّي تَـــــــ َر ۡك ُ ـــــــأويلِ ِهۦ قَ ۡبـــــــ َل َأن يَ ۡأتِيَ ُك َم ۚبتَ ۡ
ِ
ِ
ُون ٣٧ ٰ
ـــــــــون بِٱهَّلل ِ َوهُم بِـــــــــٱأۡل ٓ ِخ َر ِة هُمۡ َكفِـــــــــر َ َ ـــــــــو ٖم اَّل ي ُۡؤ ِمنُ
ۡ ِملَّةَ قَ
239
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ــــــان
َ َۚ
ــــــوب َمــــــا َك ق َويَ ۡعقُ ي ِإ ۡبــــــ ٰ َر ِهي َم َوِإ ۡســــــ ٰ َح َ ت ِملَّةَ َءابَــــــٓا ِء ٓ َوٱتَّبَ ۡع ُ
ضـــــ ِل ٱهَّلل ِ َعلَ ۡينَـــــا َو َعلَى ك ِمن فَ ۡ ك بِٱهَّلل ِ ِمن َشـــــ ۡي ٖۚء ٰ َذلِـــــ َ لَنَـــــٓا َأن نُّ ۡشـــــ ِر َ
صــــــــــــــ ِحبَ ِي ُون ٰ ٣٨يَ ٰ َ اس اَل يَ ۡشــــــــــــــ ُكر َ َّ نٱل رَ ــــــــــــــ َ ث ك ۡ َأ ن َّ ك
ِ َ ٱلنَّاس و ٰ
ل
ِ ِ َ
ـــــــون َخ ۡيـــــــ ٌر َأ ِم ٱهَّلل ُ ۡٱل ٰ َو ِحـــــــ ُد ۡٱلقَهَّا ُر ٣٩ َ ـــــــاب ُّمتَفَ ِّرقُ
ٞ ٱلســـــــ ۡج ِن َءَأ ۡربَ ِّ
ون ِمن ُدونِ ِٓۦه ِإٓاَّل َأ ۡســــــــــــ َمٓاءٗ َســــــــــــ َّم ۡيتُ ُموهَٓا َأنتُمۡ َمــــــــــــا تَ ۡعبُــــــــــــ ُد َ
َو َءابَــــــــــٓاُؤ ُكم َّمٓا َأنــــــــــ َز َل ٱهَّلل ُ بِهَــــــــــا ِمن ُســــــــــ ۡل ٰطَ ۚ ٍن ِإ ِن ۡٱلح ُۡك ُم ِإاَّل هَّلِل ِ
ين ۡٱلقَيِّ ُم َو ٰلَ ِك َّن َأ ۡكثَـــــــــ َر ك ٱلـــــــــ ِّد ُ َأ َمـــــــــ َر َأاَّل تَ ۡعبُـــــــــ ُد ٓو ْا ِإٓاَّل ِإيَّا ۚهُ ٰ َذلِـــــــــ َ
ٱلســـــــــــ ۡج ِن َأ َّمٓا َأ َحـــــــــــ ُد ُك َما صـــــــــــ ِحبَ ِي ِّ ـــــــــــون ٰ ٤٠يَ ٰ َ َ اس اَل يَ ۡعلَ ُم ٱلنَّ ِ
ُصـــــــلَبُ فَتَ ۡأ ُكـــــــ ُل ٱلطَّ ۡيـــــــ ُر فَيَ ۡســـــــقِي َربَّهۥُ َخمۡـــــــ ٗر ۖا َوَأ َّما ٱأۡل ٓ َخـــــــ ُر فَي ۡ
ان َ ٤١وقَـــــــا َل َ يِ ت ۡ
ف َ ت ســـــــ ۡ َ ت ه
ِ يـــــــ ف
ِ ي ذ
ِ َّ ل ٱ ر
ُ مۡـــــــ َأۡلٱ ي ضـــــــ
ِ ُ ق ۦ
ه
ِ ۚ ســـــــ ِ ِمن ر ۡ
َّأ
ِ َ
نســـــــــ ٰىهُ ك فََأ َ ـــــــــرنِي ِعنـــــــــ َد َربِّ َ ۡ ۡ
ـــــــــاج ِّم ۡنهُ َمـــــــــا ٱذ ُك لِلَّ ِذي ظَ َّن َأنَّهۥُ نَ
ٖ
ين ٤٢ ضــــــــ َع ِســــــــنِ َ ٱلســــــــ ۡج ِن بِ ۡ ث فِي ِّ ٱلشــــــــ ۡي ٰطَ ُن ِذ ۡكــــــــ َر َربِّ ِهۦ فَلَبِ َ َّ
ۡ َوقَــــــــا َل ۡٱل َملِــــــــ ُ
ــــــــأ ُكلُه َُّن ان يَت ِســــــــ َم ٖ ك ِإنِّ ٓي َأ َر ٰى َســــــــ ۡب َع بَقَــــــــ ٰ َر ٖ
ت يَ ٰ ٓــــــَأيُّهَاضـــــ ٖر َوُأ َخـــــ َر يَابِ ٰ َســـــ ۖ ٖ ت ُخ ۡ ـــــاف َو َســـــ ۡب َع ُســـــ ۢنبُ ٰلَ ٍ ٞ َســـــ ۡب ٌع ِع َج
ُون ٤٣ ۡٱل َمُأَل َأ ۡفتُـــــــــــــونِي فِي ر ُۡء ٰيَ َي ِإن ُكنتُمۡ ِللرُّ ۡءيَـــــــــــــا تَ ۡعبُـــــــــــــر َ
240
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ين ٤٤ يـــــــــل ٱَأۡل ۡح ٰلَ ِم بِ ٰ َعلِ ِم َ
ِ ث َأ ۡح ٰلَ ٖ ۖم َو َمـــــــــا نَ ۡح ُن بِتَ ۡأ ِو
ضـــــــــ ٰ َغ ُ قَـــــــــالُ ٓو ْا َأ ۡ
ـــــأ ِويلِِۦه ـــــا ُأنَبُِّئ ُكم بتَ ۡ َوقَـــــا َل ٱلَّ ِذي نَ َجـــــا ِم ۡنهُمـــــا َوٱ َّد َكـــــ َر بَ ۡعـــــ َد ُأ َّم ٍة َأنَ ۠
ِ َ
ت ق َأ ۡفتِنَـــــا فِي َســـــ ۡب ِع بَقَـــــ ٰ َر ٖ ف َأيُّهَـــــا ِّ
ٱلصـــــ ِّدي ُ ُوســـــ ُ
ون ٤٥ي ُ فََأ ۡر ِســـــلُ ِ
ضـــــــ ٖر ت ُخ ۡ ـــــــاف َو َســـــــ ۡب ِع ُســـــــ ۢنبُ ٰلَ ٍ ٞ ِســـــــمان يَ ۡ
ـــــــأ ُكلُه َُّن َســـــــ ۡب ٌع ِع َج َ ٖ
ــــــون ٤٦قَــــــا َل َ اس لَ َعلَّهُمۡ يَ ۡعلَ ُم ت لَّ َعلِّ ٓي َأ ۡر ِجــــــ ُع ِإلَى ٱلنَّ ِ َوُأ َخــــــ َر يَابِ ٰ َســــــ ٖ
صــــدتُّمۡ فَــــ َذرُوهُ فِي ُســــ ۢنبُلِ ِٓۦه ِإاَّل ين َدَأبٗــــ ا فَ َمــــا َح َ ــــون َســــ ۡب َع ِســــنِ َ
َ تَ ۡز َر ُع
ــــأ ُك ۡل َن ك َســــ ۡبعِ ٞشــــ َد ٞاد يَ ۡ ــــأتِي ِم ۢن بَ ۡعــــ ِد ٰ َذلِــــ َ ون ٤٧ثُ َّم يَ ۡ قَلِياٗل م َّما تَ ۡ
ــــأ ُكلُ َ ِّ
ك ــــأتِي ِم ۢن بَ ۡعــــ ِد ٰ َذلِــــ َ ون ٤٨ثُ َّم يَ ۡ صــــنُ َ َمــــا قَــــ َّدمۡ تُمۡ لَه َُّن ِإاَّل قَلِياٗل ِّم َّما تُ ۡح ِ
ك ۡٱئتُــــونِي ُون َ ٤٩وقَــــا َل ۡٱل َملِــــ ُ صــــر َ ــــاث ٱلنَّاسُ َوفِيــــ ِه يَ ۡع ِ ــــام فِيــــ ِه يُ َغ ُ َع ٞ
ك فَ ۡسَٔــــــ ۡلهُ َمـــــا بَـــــا ُل َّســـــو ُل قَـــــا َل ۡٱر ِجـــــ ۡع ِإلَ ٰى َربِّ َ بِ ِۖۦه فَلَ َّما َجـــــٓا َءهُ ٱلر ُ
ٱلنِّ ۡســـــــــ َو ِة ٱلَّ ٰــــــــــتِي قَطَّ ۡع َن َأ ۡيـــــــــ ِديَه ۚ َُّن ِإ َّن َربِّي بِ َك ۡيـــــــــ ِد ِه َّن َعلِ ٞيم ٥٠
ش ف َعن نَّ ۡف ِســـــــــ ِۚۦه قُ ۡل َن ٰ َح َ ُوســـــــــ َ قَـــــــــا َل َمـــــــــا َخ ۡطبُ ُك َّن ِإ ۡذ ٰ َر َودتُّ َّن ي ُ
ص صـــ َح َ يـــز ۡٱلَٰٔــــ َن َح ۡ ت ٱل َع ِز ِ
ت ٱمۡـــ َرَأ ُ ۡ هَّلِل ِ َمـــا َعلِمۡ نَـــا َعلَ ۡيـــ ِه ِمن ُســـ ٓو ٖۚء قَـــالَ ِ
ك ين َ ٰ ٥١ذلِـــــــ َ ـــــــا ٰ َر َودتُّهۥُ َعن نَّ ۡف ِســـــــِۦه َوِإنَّهۥُ لَ ِم َن ٱلص َّٰــــــــ ِدقِ َ ق َأنَ ۠ ۡٱل َحـــــــ ُّ
ين ٥٢ ب َوَأ َّن ٱهَّلل َ اَل يَ ۡهــــــ ِدي َك ۡيــــــ َد ۡٱل َخــــــٓاِئنِ َ ِليَ ۡعلَ َم َأنِّي لَمۡ َأ ُخ ۡنــــــ هُ بِ ۡ
ــــــٱل َغ ۡي ِ
241
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ٱلســـــ ٓو ِء ِإاَّل َمـــــا َر ِح َم َرب ۚ ِّٓي س َأَل َّما َر ۢةُ بِ ُّ ۞ َو َمـــــٓا ُأبَـــــرُِّئ نَ ۡف ِســـــ ۚ ٓي ِإ َّن ٱلنَّ ۡف َ
صــــــهُ ك ۡٱئتُــــــونِي بِ ِٓۦه َأ ۡستَ ۡخلِ ۡ َّح ٞيم َ ٥٣وقَــــــا َل ۡٱل َملِــــــ ُ ٞ
ــــــور ر ِ ِإ َّن َربِّي َغفُ
ين ٥٤ ين َأ ِم ٞ
ــــــــــو َم لَــــــــــ َد ۡينَا َم ِك ٌ ۡ ك ۡٱليَ ِلنَ ۡف ِســــــــــيۖ فَلَ َّما َكلَّ َمهۥُ قَــــــــــا َل ِإنَّ َ
ك ض ِإنِّي َحفِيــــــظٌ َعلِ ٞيم َ ٥٥و َكــــــ ٰ َذلِ َ ٱج َعلنِي َعلَ ٰى َخــــــ َزٓاِئ ِن ٱَأۡل ۡر ۖ ِ
قَــــــا َل ۡ ۡ
صـــــــيبُ ث يَ َشـــــــٓا ۚ ُء نُ ِ ض يَتَبَـــــــ َّوُأ ِم ۡنهَـــــــا َح ۡي ُ ف فِي ٱَأۡل ۡر ِ ُوســـــــ َ َم َّكنَّا لِي ُ
ين َ ٥٦وَأَل ۡجــــــ ُر ضــــــي ُع َأ ۡجــــــ َر ۡٱل ُم ۡح ِســــــنِ َ بِ َر ۡح َمتِنَــــــا َمن نَّ َشــــــٓا ۖ ُء َواَل نُ ِ
ـــــــون َ ٥٧و َجـــــــٓا َء َ وا يَتَّقُ ـــــــوا َو َكـــــــانُ ْ
ْ ين َءا َمنُ ٱأۡل ٓ ِخـــــــ َر ِة َخ ۡيـــــــ ٞر لِّلَّ ِذ َ
ُون ٥٨ وا َعلَ ۡيــــــ ِه فَ َعــــــ َرفَهُمۡ َوهُمۡ لَهۥُ ُمن ِكــــــر َ ف فَــــــ َد َخلُ ْ ُوســــــ َ ِإ ۡخــــــ َوةُ ي ُ
ــــــــاز ِهمۡ قَــــــــا َل ۡٱئتُــــــــونِي بِــــــــَأ ٖخ لَّ ُكم ِّم ۡن َأبِي ُكمۡۚ َأاَل ِ َولَ َّما َجهَّ َزهُم بِ َجهَ
ين ٥٩فَــــ ن لَّمۡ تَ ۡ ۡ ۠ ۡ ُأ
ــــأتُونِي ِإ تَــــ َر ۡو َن َأنِّ ٓي وفِي ٱل َك ۡيــــ َل َوَأنَــــا َخ ۡيــــ ُر ٱل ُم ِ
ــــنزلِ َ
وا َســــنُ ٰ َر ِو ُد َع ۡنــــ هُ َأبَــــاهُ ُــــون ٦٠قَــــالُ ْ ِ بِ ِهۦ فَاَل َك ۡيــــ َل لَ ُكمۡ ِعنــــ ِدي َواَل تَ ۡق َرب
ضــــــ َعتَهُمۡ فِي ِر َحــــــالِ ِهمۡ ْ
ــــــوا بِ ٰ َ ٱج َعلُــــــون َ ٦١وقَــــــا َل ِلفِ ۡت ٰيَنِــــــ ِه ۡ َ َوِإنَّا لَ ٰفَ ِعلُ
ُـــــــــــون ٦٢ َ ُـــــــــــو ْا ِإلَ ٰ ٓى َأ ۡهلِ ِهمۡ لَ َعلَّهُمۡ يَ ۡر ِجع
ٓ لَ َعلَّهُمۡ يَ ۡع ِرفُونَهَـــــــــــٓا ِإ َذا ٱنقَلَب
وا يَ ٰ ٓــــــــــَأبَانَا ُمنِـــــــــ َع ِمنَّا ۡٱل َك ۡيـــــــــ ُل ُـــــــــو ْا ِإلَ ٰ ٓى َأبِي ِهمۡ قَـــــــــالُ ْ
ٓ فَلَ َّما َر َجع
ــــــــــون ٦٣ َ ــــــــــل َوِإنَّا لَهۥُ لَ ٰ َحفِظُ
ۡ فََأ ۡر ِســــــــــ ۡل َم َعنَــــــــــٓا َأ َخانَــــــــــا نَ ۡكتَ
242
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ــــــــل َءا َمنُ ُكمۡ َعلَ ۡيــــــــ ِه ِإاَّل َك َمــــــــٓا َأ ِمنتُ ُكمۡ َعلَ ٰ ٓى َأ ِخيــــــــ ِه ِمن ۡ قَــــــــا َل هَ
ْ
ُـــــوا ين َ ٦٤ولَ َّما فَتَح قَ ۡبـــــ ُل فَٱهَّلل ُ َخ ۡيـــــ ٌر ٰ َحفِ ٗظـــــ ۖا َوهُـــــ َو َأ ۡر َح ُم ٱلر َّٰــــــ ِح ِم َ
وا يَ ٰ ٓـــــــــــــَأبَانَا ضــــــــــــ َعتَهُمۡ ُر َّد ۡت ِإلَ ۡي ِهمۡ ۖ قَــــــــــــالُ ْ وا بِ ٰ ََم ٰتَ َعهُمۡ َو َجــــــــــــ ُد ْ
ــــــا َونَ ِمــــــي ُر َأ ۡهلَنَــــــا َونَ ۡحفَــــــظُ ضــــــ َعتُنَا ُر َّد ۡت ِإلَ ۡينَ ۖ َمــــــا نَ ۡب ِغيۖ ٰهَــــــ ِذ ِهۦ بِ ٰ َ
ير ٦٥قَــــــا َل ك َك ۡيــــــ ٞل يَ ِســــــ ٞ ــــــير ٰ َذلِــــــ َ
ٖ ۖ ــــــز َدا ُد َك ۡيــــــ َل بَ ِعَأ َخانَــــــا َونَ ۡ
ۡ
ـــــــــــأتُنَّنِي ـــــــــــون َم ۡوثِ ٗقـــــــــــ ا ِّم َن ٱهَّلل ِ لَتَ لَ ۡن ُأ ۡر ِســـــــــــلَهۥُ َم َع ُكمۡ َحتَّ ٰى تُ ۡؤتُ
ِ
ـــــــوثِقَهُمۡ قَـــــــا َل ٱهَّلل ُ َعلَ ٰى َمـــــــا ۡ ۡ
ـــــــوهُ َم بِ ِٓۦه ِإٓاَّل َأن يُ َحـــــــاطَ بِ ُكمۡ ۖ فَلَ َّمٓا َءاتَ
ـــــــاب ٰ َو ِحـــــــ ٖدٖ وا ِم ۢن بَ ـــــــد ُخلُ ْ
ي اَل تَ ۡ يـــــــل َ ٦٦وقَـــــــا َل ٰيَبَنِ َّ ٞ نَقُـــــــو ُل َو ِك
ـــــــــة َو َمـــــــــٓا ُأ ۡغنِي َعن ُكم ِّم َن ٱهَّلل ِ ِمن ٖۖ ب ُّمتَفَ ِّرقَ ـــــــــوا ِم ۡن َأ ۡبـــــــــ ٰ َو ٖ
ْ َو ۡٱد ُخلُ
ت َو َعلَ ۡيــــــــــ ِه فَ ۡليَتَ َو َّك ِل َشــــــــــ ۡي ۖ ٍء ِإ ِن ۡٱلح ُۡك ُم ِإاَّل هَّلِل ۖ ِ َعلَ ۡيــــــــــ ِه تَــــــــــ َو َّك ۡل ۖ ُ
ــــــان
َ ث َأ َمــــــ َرهُمۡ َأبُــــــوهُم َّما َك ــــــوا ِم ۡن َح ۡي ُ ْ ــــــون َ ٦٧ولَ َّما َد َخلُ َ ۡٱل ُمتَ َو ِّكلُ
ـــــــــــوب
َ س يَ ۡعقُ ـــــــــــة فِي نَ ۡف ِ ٗ ي ُۡغنِي َع ۡنهُم ِّم َن ٱهَّلل ِ ِمن َشـــــــــــ ۡي ٍء ِإاَّل َحا َج
اس َّ ن ٱل رَ ـــــــــ َ ث كۡ َأ نَّ ك
ِ َ ضـــــــــ ٰىهَ ۚا و نَّهۥُ لَـــــــــ ُذو ِع ۡلم لِّمـــــــــا َعلَّمۡ ٰنَـــــــــ هُ و ٰ
ل قَ َ
ِ َ ٖ َ َ ِإ
ى ِإلَ ۡيـــــــ ِه َأ َخـــــــا ۖهُ ف َءا َو ٰ ٓ ُوســـــــ َ ـــــــوا َعلَ ٰى ي ُ ْ ـــــــون َ ٦٨ولَ َّما َد َخلُ َ اَل يَ ۡعلَ ُم
ـــــــون ٦٩ َ وا يَ ۡع َملُ س بِ َمـــــــا َكـــــــانُ ْ ك فَاَل تَ ۡبتَِئ ۡ ـــــــا َأ ُخـــــــو َ قَـــــــا َل نِّ ٓي َأنَ ۠
ِإ
243
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ٱلســــــــقَايَةَ فِي َر ۡحــــــــ ِل َأ ِخيــــــــ ِه ــــــــاز ِهمۡ َج َعــــــــ َل ِّ ِ فَلَ َّما َجهَّ َزهُم ِب َجهَ
واون ٧٠قَـــــــــالُ ْ ثُ َّم َأ َّذ َن ُمـــــــــ َؤ ِّذ ٌن َأيَّتُهَـــــــــا ۡٱل ِعـــــــــي ُر ِإنَّ ُكمۡ لَ ٰ َســـــــــ ِرقُ َ
ــــــك
ِ صــــــ َوا َع ۡٱل َملِ وا نَ ۡفقِــــــ ُد ُ ون ٧١قَــــــالُ ْ ــــــوا َعلَ ۡي ِهم َّما َذا تَ ۡفقِــــــ ُد َ ْ َوَأ ۡقبَلُ
وا تَٱهَّلل ِــــــــا بِ ِهۦ َز ِع ٞيم ٧٢قَــــــــالُ ْ ۠ ــــــــير َوَأنَ َولِ َمن َجــــــــٓا َء ِب ِهۦ ِحمۡــــــــ ُل بَ ِع
ٖ
ۡ
ين ٧٣ ض َو َمـــــــا ُكنَّا ٰ َســـــــ ِرقِ َ ـــــــد َعلِمۡ تُم َّما ِج ۡئنَـــــــا لِنُف ِســـــــ َد فِي ٱَأۡل ۡر ِ لَقَ ۡ
وا َج َز ٰ ٓـــــــــُؤ ۥهُ ين ٧٤قَــــــــالُ ْ وا فَ َمــــــــا َج َز ٰ ٓـــــــــُؤ ٓۥهُ ِإن ُكنتُمۡ ٰ َكــــــــ ِذبِ َ قَــــــــالُ ْ
ين ٧٥ ك نَ ۡجـــــ ِزي ٱلظَّ ٰــــــلِ ِم َ َمن ُو ِجـــــ َد فِي َر ۡحلِ ِهۦ فَهُـــــ َو َج َز ٰ ٓــــــُؤ ۥۚهُ َكـــــ ٰ َذلِ َ
ٱســــــــتَ ۡخ َر َجهَا ِمن فَبَــــــــ َدَأ ِبــــــــَأ ۡو ِعيَتِ ِهمۡ قَ ۡبــــــــ َل ِو َعــــــــٓا ِء َأ ِخيــــــــ ِه ثُ َّم ۡ
ـــــان لِيَ ۡأ ُخـــــ َذ َأ َخـــــاهُ َ ف َمـــــا َك ُوســـــ ۖ َ
ـــــدنَا لِي ُ ك ِك ۡ ِو َعـــــٓا ِء َأ ِخيـــــ ۚ ِه َكـــــ ٰ َذلِ َ
ت َّمن نَّ َشـــــــــٓا ۗ ُء ـــــــــك ِإٓاَّل َأن يَ َشـــــــــٓا َء ٱهَّلل ۚ ُ نَ ۡرفَـــــــــ ُع َد َر ٰ َج ٖ ِ ين ۡٱل َملِ فِي ِد ِ
ق ُكـــــــــــ ِّل ِذي ِع ۡل ٍم َعلِ ٞيم ۞ ٧٦قَـــــــــــالُ ٓو ْا ِإن يَ ۡســـــــــــ ِر ۡق ۡ
ـــــــــــو َ َوفَ
ف فِي نَ ۡف ِســـــــِۦه ُوســـــــ ُ ق َأ ٞخ لَّهۥُ ِمن قَ ۡبـــــــ ۚ ُل فََأ َســـــــ َّرهَا ي ُ ـــــــد َســـــــ َر َ ۡ فَقَ
َولَمۡ ي ُۡبــــــــــ ِدهَا لَهُمۡۚ قَــــــــــا َل َأنتُمۡ َشــــــــــ ّ ٞر َّم َك ٗانــــــــــ ۖا َوٱهَّلل ُ َأ ۡعلَ ُم ِب َمــــــــــا
ٗ
ــــــيرا وا يَ ٰ ٓـــــــَأيُّهَا ۡٱل َع ِزيــــــ ُز ِإ َّن لَ ٓۥهُ َأبٗــــــ ا َشــــــ ۡي ٗخا َكبِون ٧٧قَــــــالُ ْ صــــــفُ َ تَ ِ
ين ٧٨ ك ِم َن ۡٱل ُم ۡح ِســــــــــنِ َ ــــــــــذ َأ َحــــــــــ َدنَا َم َكــــــــــانَ ۖ ٓۥهُ ِإنَّا نَ َر ٰىــــــــــ َ ۡ فَ ُخ
244
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ـــــــدنَا َم ٰتَ َعنَـــــــا ِعنـــــــ َد ٓۥهُ ِإنَّٓا ۡ قَـــــــا َل َم َعـــــــا َذ ٱهَّلل ِ َأن نَّ ۡأ ُخـــــــ َذ ِإاَّل َمن َو َج
وا نَ ِج ٗيّـــــــــ ۖا صـــــــــ ْ ُوا ِم ۡنـــــــــ هُ َخلَ ُ ٱستَ ۡئَــــــــــس ْ ـــــــــون ٧٩فَلَ َّما ۡ
َ ِإ ٗذا لَّ ٰظَلِ ُم
ــــــــد َأ َخــــــــ َذ َعلَ ۡي ُكم ۡ ــــــــو ْا َأ َّن َأبَــــــــا ُكمۡ قَ
ٓ قَــــــــا َل َكبِــــــــي ُرهُمۡ َألَمۡ تَ ۡعلَ ُم
ف فَلَ ۡن َأ ۡبــــــ َر َح ُوســــــ ۖ َ َّم ۡوثِ ٗقــــــ ا ِّم َن ٱهَّلل ِ َو ِمن قَ ۡبــــــ ُل َمــــــا فَــــــرَّطتُمۡ فِي ي ُ
ين ٨٠ ــــــأ َذ َن لِ ٓي َأبِ ٓي َأ ۡو يَ ۡح ُك َم ٱهَّلل ُ لِيۖ َوهُــــــ َو َخ ۡيــــــ ُر ۡٱل ٰ َح ِك ِم َ ض َحتَّ ٰى يَ ۡ ٱَأۡل ۡر َ
ق ك َســــــــــ َر َ ــــــــــوا يَ ٰ ٓـــــــــــَأبَانَٓا ِإ َّن ۡٱبنَــــــــــ َ
ْ ُــــــــــو ْا ِإلَ ٰ ٓى َأبِي ُكمۡ فَقُولُ
ٓ ۡٱر ِجع
ين ٨١ ب ٰ َحفِ ِظ َ َو َمــــــــا َشــــــــ ِه ۡدنَٓا ِإاَّل بِ َمــــــــا َعلِمۡ نَــــــــا َو َمــــــــا ُكنَّا لِ ۡل َغ ۡي ِ
ۖ
ـــــــا َو ۡسَٔــــــــ ِل ۡٱلقَ ۡريَـــــــةَ ٱلَّتِي ُكنَّا فِيهَـــــــا َو ۡٱل ِعـــــــي َر ٱلَّتِ ٓي َأ ۡقبَ ۡلنَـــــــا فِيهَ
ـــــــل َســـــــ َّولَ ۡت لَ ُكمۡ َأنفُ ُســـــــ ُكمۡ َأمۡـــــــ ٗر ۖا ۡ ون ٨٢قَـــــــا َل بَ صـــــــ ِدقُ َ َوِإنَّا لَ ٰ َ
ًـــــــا ِإنَّ ۥهُ هُـــــــ َوـــــــأتِيَنِي ِب ِهمۡ َج ِميع ۚ صـــــــ ۡب ٞر َج ِميـــــــ ۖ ٌل َع َســـــــى ٱهَّلل ُ َأن يَ ۡ فَ َ
ۡٱل َعلِي ُم ۡٱل َح ِكي ُم َ ٨٣وتَــــــــــــــ َولَّ ٰى َع ۡنهُمۡ َوقَــــــــــــــا َل يَ ٰ ٓـــــــــــــــَأ َسفَ ٰى َعلَ ٰى
ُـــــــــز ِن فَهُـــــــــ َو َك ِظ ٞيم ٨٤ ۡ ضـــــــــ ۡت َع ۡينَـــــــــاهُ ِم َن ۡٱلح ف َو ۡٱبيَ َّ ُوســـــــــ َ ي ُ
ضــــــــا ــــــــون َح َر ً
َ ف َحتَّ ٰى تَ ُك ُوســــــــ َ ۡ
ــــــــذ ُك ُر ي ُ وا تَٱهَّلل ِ تَ ۡفتَــــــــُؤ ْا تَ
قَــــــــالُ ْ
وا بَثِّي ين ٨٥قَــــــــــــا َل ِإنَّ َمــــــــــــٓا َأ ۡشــــــــــــ ُك ْ ــــــــــــون ِم َن ۡٱل ٰهَلِ ِك َ
َ َأ ۡو تَ ُك
ـــــــــــــــون ٨٦
َ ۡ
ُـــــــــــــــزنِ ٓي ِإلَى ٱهَّلل ِ َوَأ ۡعلَ ُم ِم َن ٱهَّلل ِ َمـــــــــــــــا اَل تَ ۡعلَ ُم َوح
245
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ف َوَأ ِخيــــــــ ِه َواَل تَاْ ۡئَـــــــــس ْ
ُوا ُوســــــــ َ
وا ِمن ي ُ َّســــــــ ْ ْ
ُــــــــوا فَتَ َحس ُ ي ۡٱذهَب ٰيَبَنِ َّ
ۡ
ــــــــــــــــــــــو ُم ح ٱهَّلل ِ ِإاَّل ۡٱلقَ
ح ٱهَّلل ۖ ِ ِإنَّ ۥهُ اَل يَاْ ۡئَـــــــــــــــــــــــسُ ِمن ر َّۡو ِ ِمن ر َّۡو ِ
وا يَ ٰ ٓــــــــَأيُّهَا ۡٱل َع ِزيـــــــ ُز ـــــــوا َعلَ ۡيـــــــ ِه قَـــــــالُ ْ
ْ ُون ٨٧فَلَ َّما َد َخلُ ۡٱل ٰ َكفِـــــــر َ
ف لَنَـــــا ـــــة فَـــــَأ ۡو ِ ضـــــ َع ٖة ُّم ۡز َج ٰى ٖ ٱلضـــــرُّ َو ِج ۡئنَـــــا ِببِ ٰ َ َم َّســـــنَا َوَأ ۡهلَنَـــــا ُّ
ين ٨٨ صــــــــ ِّدقِ َ ۖ
ــــــــٓا ِإ َّن ٱهَّلل َ يَ ۡجــــــــ ِزي ۡٱل ُمتَ َ صــــــــ َّد ۡق َعلَ ۡينَ ۡٱل َك ۡيــــــــ َل َوتَ َ
ف َوَأ ِخيــــــــــــ ِه ِإ ۡذ َأنتُمۡ ُوســــــــــــ َ ــــــــــــل َعلِمۡ تُم َّما فَ َع ۡلتُم بِي ُ ۡ قَــــــــــــا َل هَ
ف ُوســـــــ ُ ـــــــا ي ُ ف قَـــــــا َل َأنَ ۠ ُوســـــــ ۖ ُ
نت ي ُ ك َأَل َ ـــــــون ٨٩قَـــــــالُ ٓو ْا َأ ِءنَّ َ َ ٰ َج ِهلُ
ۖ َو ٰهَــــــــ َذٓا َأ ِخيۖ قَ
صــــــــبِ ۡر فَــــــــِإ َّن ق َويَ ۡ ــــــــد َم َّن ٱهَّلل ُ َعلَ ۡينَــــــــٓا ِإنَّهۥُ َمن يَتَّ ِ ۡ
ۡ
ــــــــــد وا تَٱهَّلل ِ لَقَين ٩٠قَــــــــــالُ ْ ُضــــــــــي ُع َأ ۡجــــــــــ َر ۡٱل ُم ۡح ِســــــــــنِ َ ٱهَّلل َ اَل ي ِ
يب ين ٩١قَــــــــا َل اَل تَ ۡثــــــــ ِر َ ك ٱهَّلل ُ َعلَ ۡينَــــــــا َوِإن ُكنَّا لَ ٰ َخ ِطِٔـــــــــ َ َءاثَــــــــ َر َ
ين ٩٢ ــــــــــو ۖ َم يَ ۡغفِــــــــــ ُر ٱهَّلل ُ لَ ُكمۡ ۖ َوهُــــــــــ َو َأ ۡر َح ُم ٱلر َّٰـــــــــــ ِح ِم َ ۡ َعلَ ۡي ُك ُم ۡٱليَ
ت ــــــــأ ِۡ يصــــــــي ٰهَــــــــ َذا فَــــــــَأ ۡلقُوهُ َعلَ ٰى َو ۡجــــــــ ِه َأبِي يَ ْ
ُــــــــوا بِقَ ِم ِ ۡٱذهَب
تصـــــــــــلَ ِ ين َ ٩٣ولَ َّما فَ َ يرا َو ۡأتُـــــــــــونِي بِـــــــــــَأ ۡهلِ ُكمۡ َأ ۡج َم ِع َ صـــــــــــ ٗ بَ ِ
ــــــــوٓاَل َأن ۡ ف لَُوســــــــ ۖ َ ۡٱل ِعــــــــي ُر قَــــــــا َل َأبُــــــــوهُمۡ ِإنِّي َأَل ِجــــــــ ُد ِري َح ي ُ
ك ۡٱلقَـــــــــــــــ ِد ِيم ٩٥ ضـــــــــــــــ ٰلَلِ َ ك لَفِي َ وا تَٱهَّلل ِ ِإنَّ َون ٩٤قَـــــــــــــــالُ ْ تُفَنِّ ُد ِ
246
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ير ۖا قَــــــا َل صــــــ ٗ ٱرتَــــــ َّد بَ ِ فَلَ َّمٓا َأن َجــــــٓا َء ۡٱلبَ ِشــــــي ُر َأ ۡلقَ ٰىــــــ هُ َعلَ ٰى َو ۡج ِه ِهۦ فَ ۡ
ــــــــــون ٩٦قَــــــــــالُ ْ
وا َ َألَمۡ َأقُــــــــــل لَّ ُكمۡ ِإنِّ ٓي َأ ۡعلَ ُم ِم َن ٱهَّلل ِ َمــــــــــا اَل تَ ۡعلَ ُم
ف ين ٩٧قَـــــا َل َســـــ ۡو َ ٱســـــتَ ۡغفِ ۡر لَنَـــــا ُذنُوبَنَـــــٓا ِإنَّا ُكنَّا ٰ َخ ِطِٔــــــ َ يَ ٰ ٓــــــَأبَانَا ۡ
َّحي ُم ٩٨فَلَ َّما َأ ۡســـــــــــتَ ۡغفِ ُر لَ ُكمۡ َرب ۖ ِّٓي ِإنَّهۥُ هُـــــــــــ َو ۡٱل َغفُـــــــــــو ُر ٱلـــــــــــر ِ
صـــــ َر ْ
ـــــوا ِم ۡ ى ِإلَ ۡيـــــ ِه َأبَ َو ۡيـــــ ِه َوقَـــــا َل ۡٱد ُخلُ ف َءا َو ٰ ٓ ُوســـــ َ ـــــوا َعلَ ٰى ي ُ ْ َد َخلُ
ش َو َخــــــرُّ ْ
وا ۡ
ــــــر ِ ين َ ٩٩و َرفَــــــ َع َأبَ َو ۡيــــــ ِه َعلَى ۡٱل َع ِإن َشــــــٓا َء ٱهَّلل ُ َءا ِمنِ َ
ــــد َج َعلَهَــــا ت ٰهَــــ َذا تَ ۡأ ِويــــ ُل ر ُۡء ٰيَ َي ِمن قَ ۡبــــ ُل قَ ۡ لَهۥُ ُســــج َّٗد ۖا َوقَــــا َل يَ ٰ ٓـــــَأبَ ِ
ٱلســـــ ۡج ِن َو َجـــــٓا َء بِ ُكم ـــــد َأ ۡح َســـــ َن ِب ٓي ِإ ۡذ َأ ۡخـــــ َر َجنِي ِم َن ِّ َربِّي َح ٗقّـــــ ۖا َوقَ ۡ
ٱلشــــــــ ۡي ٰطَ ُن بَ ۡينِي َوبَ ۡي َن ِإ ۡخــــــــ َوتِ ۚ ٓي ِإ َّن ــــــــد ِو ِم ۢن بَ ۡعــــــــ ِد َأن نَّ َز َغ َّ ۡ ِّم َن ۡٱلبَ
۞ربِّ َ يــــــــف لِّ َمــــــــا يَ َشــــــــٓا ۚ ُء ِإنَّ ۥهُ هُــــــــ َو ۡٱل َعلِي ُم ۡٱل َح ِكي ُم ١٠٠ ٞ َربِّي لَ ِط
ثيــــــــــل ٱَأۡل َحــــــــــا ِدي ۚ ِ
ِ ــــــــــد َءاتَ ۡيتَنِي ِم َن ۡٱل ُم ۡلــــــــــ ِك َو َعلَّمۡ تَنِي ِمن تَ ۡأ ِو ۡ قَ
نت َولِ ِّيۦ فِي ٱلـــــــــ ُّد ۡنيَا َوٱأۡل ٓ ِخـــــــــ َر ۖ ِة ض َأ َ ِ ت َوٱَأۡل ۡر ٱلســـــــــ ٰ َم ٰ َو ِ ـــــــــاط َر َّ
ِ فَ
ك ِم ۡن َأ ۢنبَـــــــٓا ِء ين َ ٰ ١٠١ذلِـــــــ َ تَـــــــ َوفَّنِي ُم ۡســـــــلِ ٗما َوَأ ۡل ِح ۡقنِي ِبٱلص َّٰــــــــلِ ِح َ
ُـــــــو ْا َأمۡـــــــ َرهُمۡ
ٓ نت لَـــــــ َد ۡي ِهمۡ ِإ ۡذ َأ ۡج َمعك َو َمـــــــا ُك َ وحيـــــــ ِه ِإلَ ۡيـــــــ ۖ َب نُ ِ ۡٱل َغ ۡي ِ
ين ١٠٣ ـــؤ ِمنِ َت ِب ُم ۡ صـــ َ ـــو َح َر ۡ اس َولَ ۡ ُون َ ١٠٢و َمـــٓا َأ ۡكثَـــ ُر ٱلنَّ ِ َوهُمۡ يَمۡ ُكـــ ر َ
247
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ين ١٠٤ َو َمــــــا تَ ۡسَٔـــــــلُهُمۡ َعلَ ۡيــــــ ِه ِم ۡن َأ ۡجــــــ ۚ ٍر ِإ ۡن هُــــــ َو ِإاَّل ِذ ۡكــــــ ٞر لِّ ۡل ٰ َعلَ ِم َ
ون َعلَ ۡيهَــــــــا ض يَ ُمــــــــرُّ َ ت َوٱَأۡل ۡر ِ ٱلســــــــ ٰ َم ٰ َو ِ
ــــــــة فِي َّ ٖ َو َكــــــــ َأيِّن ِّم ۡن َءايَ
ُـــــــؤ ِم ُن َأ ۡكثَـــــــ ُرهُم بِٱهَّلل ِ ِإاَّل ۡ ون َ ١٠٥و َمـــــــا ي ضـــــــ َ َوهُمۡ َع ۡنهَـــــــا ُم ۡع ِر ُ
ب ـــــــأتِيَهُمۡ ٰ َغ ِشـــــــيَ ٞة ِّم ۡن َعـــــــ َذا ِ ون َ ١٠٦أفَـــــــَأ ِمنُو ْا َأن تَ ۡ َوهُم ُّم ۡشـــــــ ِر ُك َ
ٓ
ۡ
ــــــــل ُون ١٠٧قُ ــــــــة َوهُمۡ اَل يَ ۡشــــــــ ُعر َ ٗ ٱلســــــــا َعةُ بَ ۡغتَ ۡ
ــــــــأتِيَهُ ُم َّ ٱهَّلل ِ َأ ۡو تَ
ـــــــا َو َم ِن ٱتَّبَ َعنِيۖ صـــــــي َر ٍة َأنَ ۠ ـــــــو ْا ِإلَى ٱهَّلل ۚ ِ َعلَ ٰى بَ ِ ٓ ٰهَـــــــ ِذ ِهۦ َســـــــبِيلِ ٓي َأ ۡد ُع
ين َ ١٠٨و َمــــــٓا َأ ۡر َســــــ ۡلنَا ِمن ــــــا ِم َن ۡٱل ُم ۡشــــــ ِر ِك َ َو ُســــــ ۡب ٰ َح َن ٱهَّلل ِ َومــــــٓا َأنَ ۠
ۗ َ
ى َأفَلَمۡ يَ ِســـــــير ْ
ُوا ۡ
وح ٓي ِإلَ ۡي ِهم ِّم ۡن َأ ۡهـــــــ ِل ٱلقُـــــــ َر ٰ ٓ ك ِإاَّل ِر َجـــــــ ااٗل ُّن ِ قَ ۡبلِـــــــ َ
ين ِمن ــــــــــــان ٰ َعقِبَــــــــــــةُ ٱلَّ ِذ َ َ ف َك ُوا َك ۡيــــــــــــ َ ض فَيَنظُــــــــــــر ْ ِ فِي ٱَأۡل ۡر
ـــــــون ١٠٩ َ ـــــــو ۚ ْا َأفَاَل تَ ۡعقِلُ
ۡ ين ٱتَّقَ قَ ۡبلِ ِهمۡ ۗ َولَـــــــ َدا ُر ٱأۡل ٓ ِخـــــــ َر ِة َخ ۡيـــــــ ٞر لِّلَّ ِذ َ
ــــــــــــد ُكــــــــــــ ِذب ْ
ُوا ۡ س ٱلرُّ ُســــــــــــ ُل َوظَنُّ ٓو ْا َأنَّهُمۡ قَ ٱستَ ۡئَـــــــــــــ َ َحتَّ ٰ ٓى ِإ َذا ۡ
ــــــو ِم صــــــ ُرنَا فَنُ ِّج َي َمن نَّ َشــــــٓا ۖ ُء َواَل يُــــــ َر ُّد بَ ۡأ ُســــــنَا َع ِن ۡٱلقَ ۡ َجــــــٓا َءهُمۡ نَ ۡ
ب صــــــ ِهمۡ ِع ۡبــــــ َر ٞة ُأِّل ْولِي ٱَأۡل ۡل ٰبَ ۗ ِ ص ِ ــــــان فِي قَ َ َ ين ١١٠لَقَ ۡ
ــــــد َك ۡٱل ُم ۡجــــــ ِر ِم َ
ق ٱلَّ ِذي بَ ۡي َن يَ َد ۡيـــــــ ِه صـــــــ ِدي َ ـــــــان َحـــــــ ِد ٗيثا ي ُۡفتَـــــــ َر ٰى َو ٰلَ ِكن تَ ۡ َ َمـــــــا َك
ون ١١١ صي َل ُكلِّ َش ۡي ٖء َوهُ ٗدى َو َر ۡح َم ٗة لِّقَ ۡو ٖم ي ُۡؤ ِمنُ َ َوتَ ۡف ِ
248
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
سُو َرةُ الر َّۡع ِد
َّح ِيم بِ ۡس ِم ٱهَّلل ِ ٱلر َّۡح ٰ َم ِن ٱلر ِ
ق ك ۡٱل َحـــــــ ُّ ك ِمن َّربِّ َ نـــــــز َل ِإلَ ۡيـــــــ َ ِ
ي ُأ ب َوٱلَّ ِذ ٓ ت ۡٱل ِك ٰتَ ۗ ِك َءا ٰيَ ُ ـــــــر ِت ۡلـــــــ َ
ۚ ا ٓل ٓم
ٰ
ت ٱلســـــــــ ٰ َم ٰ َو ِ ـــــــــون ١ٱهَّلل ُ ٱلَّ ِذي َرفَـــــــــ َع َّ َ اس اَل ي ُۡؤ ِمنُ َولَ ِك َّن َأ ۡكثَـــــــــ َر ٱلنَّ ِ
س َو ۡٱلقَ َمـــ ۖ َر ٱلشـــمۡ َ ش َو َســـ َّخ َر َّ ـــر ۖ ِ ٱســـتَ َو ٰى َعلَى ۡٱل َع ۡ ـــا ثُ َّم ۡ ـــد تَ َر ۡونَهَ ۖ بِ َغ ۡيـــ ِر َع َم ٖ
ت لَ َعلَّ ُكم صـــــ ُل ٱأۡل ٓ ٰيَ ِ ـــــل ُّم َســـــ ٗ ّم ۚى يُـــــ َدبِّ ُر ٱَأۡلمۡـــــ َر يُفَ ِّ ُكـــــ ّ ٞل يَ ۡجـــــ ِري َأِل َج ٖ
ض َو َج َعـــ َل فِيهَـــا َر ٰ َو ِســـ َي ـــون َ ٢وهُـــ َو ٱلَّ ِذي َمـــ َّد ٱَأۡل ۡر َ بِلِقَـــٓا ِء َربِّ ُكمۡ تُوقِنُ َ
ت َج َعــــ َل فِيهَــــا َز ۡو َج ۡي ِن ۡٱثنَ ۡي ۖ ِن ي ُۡغ ِشــــي ٱلَّ ۡيــــ َل ــــر ۖا َو ِمن ُكــــ ِّل ٱلثَّ َمــــ ٰ َر ِ َوَأ ۡن ٰهَ ٗ
ض ر ۡ َأۡلٱ ي ِ ف و ٣ ُون
َ ر كَّ َ فَ تَ ي م ۡ
ـــــــــــو َ قِّ ل ت َ يٰ ك أَل ٓ
َ ـــــــــــ ِ ل َ
ذ ٱلنَّهَـــــــــــا ۚ َر َّن ِفي ٰ
ِ َ ٖ ٖ ِإ
صــــــ ۡن َو ٞان ٞ
يــــــل ِ ب َو َز ۡر ٞع َونَ ِخ قِطَــــــعُّ ٞمتَ ٰ َجــــــ ِو ٰ َر ٞت َو َجنَّ ٰـــــــ ٞت ِّم ۡن َأ ۡع ٰنَ ٖ
ض ضــــهَا َعلَ ٰى بَ ۡع ٖ ضــــ ُل بَ ۡع َ ــــٓاء ٰ َو ِحــــ ٖد َونُفَ ِّ ان ي ُۡســــقَ ٰى بِ َم ٖ صــــ ۡن َو ٖ َو َغ ۡيــــ ُر ِ
ـــــــون َ ۞ ٤وِإن تَ ۡع َج ۡب َ ـــــــو ٖم يَ ۡعقِلُ ۡ ت لِّقَ ك أَل ٓ ٰيَ ٖ ـــــــل ِإ َّن ِفي ٰ َذلِـــــــ َ ِۚ فِي ٱُأۡل ُك
ــــــــــــولُهُمۡ َأ ِء َذا ُكنَّا تُ ٰ َربًــــــــــــا َأ ِءنَّا لَفِي َخ ۡلــــــــــــ ٖق َج ِديــــــــــــ ۗ ٍد ۡ فَ َع َج ٞب قَ
ك ٱَأۡل ۡغ ٰلَــــــــــ ُل فِ ٓي ُوا بِــــــــــ َربِّ ِهمۡ ۖ َوُأ ْولَ ٰ ٓـــــــــــِئ َ ين َكفَــــــــــر ْ ك ٱلَّ ِذ َ ُأ ْولَ ٰ ٓـــــــــــِئ َ
ون ٥ ار هُمۡ ِفيهَـــــــــا ٰ َخلِـــــــــ ُد َ صـــــــــ ٰ َحبُ ٱلنَّ ۖ ِ ك َأ ۡ َأ ۡعنَـــــــــاقِ ِهمۡ ۖ َوُأ ْولَ ٰ ٓــــــــــِئ َ
249
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ـــــــــد َخلَ ۡت ِمن ۡ ٱلســـــــــيَِّئ ِة قَ ۡبـــــــــ َل ۡٱل َح َســـــــــنَ ِة َوقَ ك ِب َّ َويَ ۡســـــــــتَ ۡع ِجلُونَ َ
اس َعلَ ٰى ظُ ۡل ِم ِهمۡ ۖ ك لَــــــــــــــــــ ُذو َم ۡغفِــــــــــــــــــ َر ٖة لِّلنَّ ِ ت َوِإ َّن َربَّ َقَ ۡبلِ ِه ُم ۡٱل َمثُ ٰلَ ۗ ُ
ــــــــوٓاَل
ۡ ين َكفَــــــــر ْ
ُوا لَ ب َ ٦ويَقُــــــــو ُل ٱلَّ ِذ َ ك لَ َشــــــــ ِدي ُد ۡٱل ِعقَــــــــا ِ َوِإ َّن َربَّ َ
ــــــو ٍم نت ُمنــــــ ِذ ۖٞر َولِ ُكــــــلِّ قَ ۡ ــــــة ِّمن َّربِّ ۗ ِٓۦه ِإنَّ َمــــــٓا َأ َ
نــــــز َل َعلَ ۡيــــــ ِه َءايَ ٞ ِ
ُأ
هَــــــا ٍد ٧ٱهَّلل ُ يَ ۡعلَ ُم َمــــــا تَ ۡح ِمــــــ ُل ُكــــــلُّ ُأنثَ ٰى َو َمــــــا تَ ِغيضُ ٱَأۡل ۡر َحــــــا ُم
ار َ ٰ ٨علِ ُم ۡٱل َغ ۡي ِ ۡ ۚ
ب ــــــــز َدا ُد َو ُكــــــــلُّ َشــــــــ ۡي ٍء ِعنــــــــ َدهۥُ ِب ِم ۡقــــــــ َد ٍ َو َمــــــــا تَ
ـــــــــــــال َ ٩ســـــــــــــ َوٓاءِّ ٞمن ُكم َّم ۡن ِ ٱلشـــــــــــــ ٰهَ َد ِة ۡٱل َكبِـــــــــــــي ُر ۡٱل ُمتَ َع َو َّ
ار ۢبُ ف بِٱلَّ ۡيـــــ ِل َو َســـــ ِ ـــــو َل َو َمن َجهَـــــ َر بِِۦه َو َم ۡن هُـــــ َو ُم ۡســـــتَ ۡخ ۭ ِ َأ َســـــ َّر ۡٱلقَ ۡ
ـــــــــــــــــــــــار ١٠لَهۥُ ُم َعقِّ ٰبَ ٞت ِّم ۢن بَ ۡي ِن يَ َد ۡيـــــــــــــــــــــــ ِه َو ِم ۡن َخ ۡلفِِۦه ِ بِٱلنَّهَ
ــــــــو ٍم َحتَّ ٰى يُ َغيِّر ْ
ُوا ۡ يَ ۡحفَظُــــــــونَهۥُ ِم ۡن َأمۡــــــــ ِر ٱهَّلل ۗ ِ ِإ َّن ٱهَّلل َ اَل يُ َغيِّ ُر َمــــــــا بِقَ
ـــــــو ٖم ُســـــــ ٓوءٗ ا فَاَل َمـــــــ َر َّد لَ ۚۥهُ َو َمـــــــا َمـــــــا بَِأنفُ ِســـــــ ِهمۡ ۗ َوِإ َذٓا َأ َرا َد ٱهَّلل ُ بِقَ ۡ
ق َخ ۡو ٗفـــــــــ ا ۡ
ـــــــــر َ ُـــــــــري ُك ُم ۡٱلبَ
ِ ال ١١هُـــــــــ َو ٱلَّ ِذي ي لَهُم ِّمن ُدونِ ِهۦ ِمن َو ٍ
اب ٱلثِّقَـــــا َل َ ١٢وي َُســـــبِّ ُح ٱلر َّۡعـــــ ُد بِ َحمۡـــــ ِدِۦه ُنشـــــُئ َّ
ٱلســـــ َح َ َوطَ َمعٗـــــ ا َوي ِ
ُصــــــــيبُ بِهَــــــــا ق فَي ِ َو ۡٱل َملَ ٰ ٓـــــــــِئ َكةُ ِم ۡن ِخيفَتِِۦه َوي ُۡر ِســــــــ ُل َّ
ٱلصــــــــ ٰ َو ِع َ
ــــــــال ١٣ ِ ون فِي ٱهَّلل ِ َوهُــــــــ َو َشــــــــ ِدي ُد ۡٱل ِم َح َمن يَ َشــــــــٓا ُء َوهُمۡ يُ ٰ َجــــــــ ِدلُ َ
250
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ُون لَهُم بِ َشــــ ۡي ٍء ِإاَّل ون ِمن ُدونِِۦه اَل يَ ۡســــتَ ِجيب َ ــــد ُع َ ين يَ ۡ ق َوٱلَّ ِذ َ لَهۥُ َد ۡعــــ َوةُ ۡٱل َحــــ ۚ ِّ
ٰۡ ۡ
ين ـــر َ َك ٰبَ ِســـ ِط َكفَّ ۡيـــ ِه ِإلَى ٱل َمـــٓا ِء لِيَ ۡبلُـــ َغ فَـــاهُ َو َمـــا هُـــ َو بِ ٰبَلِ ِغ ِۚۦه َو َمـــا ُد َعـــٓا ُء ٱل َكفِ ِ
ض طَ ۡو ٗعــــــ ا ۡ
ر َأۡلٱ و ت و ٰ م ٰ َّ
ٱلســــــ ي ف ن م ُ
د ضــــــ ٰلَل ١٤وهَّلِل ۤ ِ يَ ۡســــــ ُج ۤ ِإاَّل فِي َ
ِ َ ِ َ َ ِ َ َ ٖ
ت ٱلســـــ ٰ َم ٰ َو ِ ـــــل َمن رَّبُّ َّ ال۩ـ ١٥قُ ۡ صـــــ ِ َو َك ۡر ٗهـــــ ا َو ِظ ٰلَلُهُم بِ ۡٱل ُغـــــ ُد ِّو َوٱأۡل ٓ َ
ـــــــذتُم ِّمن ُدونِ ِٓۦه َأ ۡولِيَـــــــٓا َء اَل يَمۡ لِ ُك ـــــــل َأفَٱتَّ َخ ۡ ـــــــل ٱهَّلل ۚ ُ قُ
ـــــــون
َ ۡ ِ ض قَُوٱَأۡل ۡر ِ
ـــل صـــي ُر َأمۡ هَ ۡ ـــل يَ ۡســـتَ ِوي ٱَأۡل ۡع َم ٰى َو ۡٱلبَ ِ ـــل هَ ۡ ضـــ ٗ ّر ۚا قُ َۡأِلنفُ ِســـ ِهمۡ نَ ۡفعٗـــ ا َواَل َ
ـــــوا َك َخ ۡلقِ ِهۦ فَتَ ٰ َشـــــبَهَ ـــــوا هَّلِل ِ ُشـــــ َر َكٓا َء َخلَقُ ْ ت َوٱلنُّو ۗ ُر َأمۡ َج َعلُ ْ تَ ۡســـــتَ ِوي ُّ
ٱلظلُ ٰ َم ُ
ق ُكـــلِّ َشـــ ۡي ٖء َوهُـــ َو ۡٱل ٰ َو ِحـــ ُد ۡٱلقَه َّٰــــ ُر َ ١٦أنـــ َز َل ـــل ٱهَّلل ُ ٰ َخلِـــ ُ ق َعلَ ۡي ِهمۡۚ قُ ِ ۡٱل َخ ۡلـــ ُ
ـــدا رَّابِيٗـــ ۖا ٱلســـ ۡي ُل َزبَ ٗ ٱحتَ َمـــ َل َّ ٱلســـ َمٓا ِء َمـــٓاءٗ فَ َســـالَ ۡت َأ ۡو ِديَـــ ۢةُ ِبقَـــ َد ِرهَا فَ ۡ ِم َن َّ
ـــــد ِّم ۡثلُ ۚۥهُ َأ ٰ ۡ
ـــــع َزبَ ٞ ار ۡٱبتِ َغـــــٓا َء ِحليَـــــ ٍة ۡو َمتَ ٖ ون َعلَ ۡيـــــ ِه فِي ٱلنَّ ِ َو ِم َّما يُوقِـــــ ُد َ
ـــــذهَبُ ُجفَـــــٓاءٗۖ ق َو ۡٱل ٰبَ ِطـــــ ۚ َل فََأ َّما ٱل َّزبَـــــ ُد فَيَ ۡ ضـــــ ِربُ ٱهَّلل ُ ۡٱل َحـــــ َّ ك يَ ۡ َكـــــ ٰ َذلِ َ
ضــــــــ ِربُ ٱهَّلل ُ ك يَ ۡ ض َكــــــــ ٰ َذلِ َ ث فِي ٱَأۡل ۡر ۚ ِ اس فَيَمۡ ُك ُ َوَأ َّما َمــــــــا يَنفَــــــــ ُع ٱلنَّ َ
ين لَمۡ يَ ۡســـــتَ ِجيب ْ
ُوا ُوا لِـــــ َربِّ ِه ُم ۡٱلح ُۡســـــنَ ٰۚى َوٱلَّ ِذ َ ٱســـــتَ َجاب ْ ين ۡ ٱَأۡلمۡ ثَـــــا َل ١٧لِلَّ ِذ َ
ٱَلفتَـــــــــــ َد ۡو ْا بِ ۚ ِٓۦه ـــــــــــو َأ َّن لَهُم َّما فِي ٱَأۡل ۡرض َج ِميعٗـــــــــــ ا َو ِم ۡثلَهۥُ َم َع ۥهُ ۡ ۡ لَهۥُ لَ
ب وم ۡ ِ
س ۡٱل ِمهَــــــا ُد ١٨ ــــــأ َو ٰىهُمۡ َجهَنَّ ۖ ُم َوبِ ۡئ َ ك لَهُمۡ ُســــــ ٓو ُء ۡٱل ِح َســــــا ِ َ َ ُأ ْولَ ٰ ٓـــــــِئ َ
251
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ق َك َم ۡن هُ ـ َو َأ ۡع َم ٰۚ ٓى ِإنَّ َمــا يَتَ ـ َذ َّك ُر ك ۡٱل َحـ ُّ ك ِمن َّربِّ َ ـز َل ِإلَ ۡيـ َ ُأ
۞َأفَ َمن يَ ۡعلَ ُم َأنَّ َمــٓا نـ ِ
ق ٢٠ ون ۡٱل ِمي ٰثَــــ َ ضــــ َ ــــون بِ َع ۡهــــ ِد ٱهَّلل ِ َواَل يَنقُ ُ َ ين يُوفُ ب ١٩ٱلَّ ِذ َ ــــوا ٱَأۡل ۡل ٰبَ ِ
ُأ ْولُ ْ
ُوصـــــــ َل َويَ ۡخ َشـــــــ ۡو َن َربَّهُمۡ ون َمـــــــٓا َأ َمـــــــ َر ٱهَّلل ُ بِ ِٓۦه َأن ي َ صـــــــلُ َ ين يَ ِ َوٱلَّ ِذ َ
ُوا ۡٱبتِ َغــــٓا َء َو ۡجــــ ِه َربِّ ِهمۡ صــــبَر ْ ين َ ب َ ٢١وٱلَّ ِذ َ ون ُســــ ٓو َء ۡٱل ِح َســــا ِ َويَ َخــــافُ َ
ون ـــــد َر ُء َ ـــــة َويَ ۡ ـــــوا ِم َّما َر َز ۡق ٰنَهُمۡ ِســـــ ٗ ّرا َو َعاَل نِيَ ٗ ٱلصـــــلَ ٰوةَ َوَأنفَقُ ْ وا َّ َوَأقَـــــا ُم ْ
ـــد ُخلُونَهَا ـــد ٖن يَ ۡ ت َع ۡ ار َ ٢٢جنَّ ٰــــ ُ ۡ
ك لَهُمۡ ُعقبَى ٱلـــ َّد ِ بِ ۡٱل َح َســـنَ ِة َّ
ٱلســـيَِّئةَ ُأ ْولَ ٰ ٓــــِئ َ
ونـــــد ُخلُ َ صـــــلَ َح ِم ۡن َءابَـــــٓاِئ ِهمۡ َوَأ ۡز ٰ َو ِج ِهمۡ َو ُذ ِّري َّٰــــــتِ ِهمۡ ۖ َو ۡٱل َملَ ٰ ٓــــــِئ َكةُ يَ ۡ َو َمن َ
ار ٢٤ ۡ
صـــبَ ۡرتُمۡۚ فَنِ ۡع َم ُعقبَى ٱلـــ َّد ِ ـــاب َ ٢٣ســـ ٰلَ ٌم َعلَ ۡي ُكم بِ َمـــا َ َعلَ ۡي ِهم ِّمن ُكـــ ِّل بَ ٖ
ُـــــــــــون
َ ون َع ۡهـــــــــــ َد ٱهَّلل ِ ِم ۢن بَ ۡعـــــــــــ ِد ِمي ٰثَقِِۦه َويَ ۡقطَع ضـــــــــــ َ ين يَنقُ ُ َوٱلَّ ِذ َ
ك لَهُ ُم ض ُأ ْولَ ٰ ٓـــــــِئ َ ون فِي ٱَأۡل ۡر ِ ُوصــــــ َل َوي ُۡف ِســــــ ُد َ َمــــــٓا َأ َمــــــ َر ٱهَّلل ُ بِ ِٓۦه َأن ي َ
ق لِ َمن يَ َشــــــٓا ُء ار ٢٥ٱهَّلل ُ يَ ۡب ُســــــطُ ٱلــــــر ِّۡز َ ٱللَّ ۡعنَــــــةُ َولَهُمۡ ُســــــ ٓو ُء ٱلــــــ َّد ِ
ـــوةُ ٱلـــ ُّد ۡنيَا فِي ٱأۡل ٓ ِخـــ َر ِة ِإاَّل ـــٱل َحيَ ٰو ِة ٱلـــ ُّد ۡنيَا َو َمـــا ۡٱل َحيَ ٰ ُـــوا بِ ۡ َويَ ۡقـــ ِد ۚ ُر َوفَ ِرح ْ
ـــل ـــة ِّمن َّربِّ ِۚۦه قُ ۡ نـــز َل َعلَ ۡيـــ ِه َءايَ ٞ ِ
ـــوٓاَل ُأ
ُوا لَ ۡ ين َكفَـــر ْ َم ٰتَـــعَ ٢٦ ٞويَقُـــو ُل ٱلَّ ِذ َ
ين َءا َمنُ ْ
ــــوا ــــاب ٢٧ٱلَّ ِذ َ َ ي ِإلَ ۡيــــ ِه َم ۡن َأنَ ُضــــلُّ َمن يَ َشــــٓا ُء َويَ ۡهــــ ِد ٓ ِإ َّن ٱهَّلل َ ي ِ
َوتَ ۡط َمِئ ُّن قُلُــــــــوبُهُم بِــــــــ ِذ ۡك ِر ٱهَّلل ۗ ِ َأاَل بِــــــــ ِذ ۡك ِر ٱهَّلل ِ تَ ۡط َمِئ ُّن ۡٱلقُلُــــــــوبُ ٢٨
252
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
اب ٢٩ ت طُـــــوبَ ٰى لَهُمۡ َوح ُۡســـــ ُن َمَٔــــــ ٖ ـــــوا ٱلص َّٰــــــلِ ٰ َح ِ ـــــوا َو َع ِملُ ْ ين َءا َمنُ ْ ٱلَّ ِذ َ
ــــــــد َخلَ ۡت ِمن قَ ۡبلِهَــــــــٓا ُأ َم ٞم لِّتَ ۡتلُــــــــ َو ْا ۡ ك فِ ٓي ُأ َّم ٖة قَ ك َأ ۡر َســــــــ ۡل ٰنَ َ َكــــــــ ٰ َذلِ َ
ـــــل هُـــــ َو َربِّي ُون ِبـــــٱلر َّۡح ٰ َم ۚ ِن قُ ۡ ك َوهُمۡ يَ ۡكفُـــــر َ ي َأ ۡو َح ۡينَـــــٓا ِإلَ ۡيـــــ َ
َعلَ ۡي ِه ُم ٱلَّ ِذ ٓ
ــــو َأ َّن قُ ۡر َء ٗانــــ ا ب َ ٣٠ولَ ۡ ت َوِإلَ ۡيــــ ِه َمتَــــا ِ ٓاَل ِإ ٰلَــــ هَ ِإاَّل هُــــ َو َعلَ ۡيــــ ِه تَــــ َو َّك ۡل ُ
ـــــوتَ ٰۗى
ط َع ۡت بِـــــ ِه ٱَأۡل ۡرضُ َأ ۡو ُكلِّ َم بِـــــ ِه ۡٱل َم ۡ ُســـــيِّ َر ۡت ِبـــــ ِه ۡٱل ِجبَـــــا ُل َأ ۡو قُ ِّ
ــــــو ْا َأن لَّ ۡو يَ َشــــــٓا ُء ۗ
ين َءا َمنُ ٓ س ٱلَّ ِذ َ بَــــــل هَّلِّل ِ ٱَأۡلمۡــــــ ُر َج ِميعًــــــا َأفَلَمۡ يَاْ ۡئَـــــــ ِ
صـــــــيبُهُم ُوا تُ ِ ين َكفَـــــــر ْ اس َج ِميعٗـــــــ ۗا َواَل يَـــــــ َزا ُل ٱلَّ ِذ َ ٱهَّلل ُ لَهَـــــــ َدى ٱلنَّ َ
ُوا قَار َعــــ ةٌ َأ ۡو تَحُــــلُّ قَريبٗــــ ا من َدار ِهمۡ َحتَّ ٰى يَ ۡ
ــــأتِ َي َو ۡعــــ ُد ِ ِّ ِ صــــنَع ْ ِ بِ َمــــا َ
ُســـــــ ٖل ِّمن ٱســـــــتُ ۡه ِزَئ بِر ُ ـــــــف ۡٱل ِمي َعـــــــا َد َ ٣١ولَقَـــــــ ِد ۡ ُ ٱهَّلل ۚ ِ ِإ َّن ٱهَّلل َ اَل ي ُۡخلِ
ــــــــان
َ ف َك ۡ
ــــــــذتُهُمۡ ۖ فَ َك ۡيــــــــ َ ُوا ثُ َّم َأ َخين َكفَــــــــر ْ ت لِلَّ ِذ َ ك فَــــــــَأمۡ لَ ۡي ُ قَ ۡبلِــــــــ َ
س ِب َمــــا َك َســــبَ ۡۗت َو َج َعلُ ْ
ــــوا ب َ ٣٢أفَ َم ۡن هُــــ َو قَــــٓاِئ ٌم َعلَ ٰى ُكــــلِّ نَ ۡف ۭ ِ ِعقَــــا ِ
ض َأم ــــــل َســــــ ُّموهُمۡۚ َأمۡ تُنَبُِّٔـــــــونَهۥُ بِ َمــــــا اَل يَ ۡعلَ ُم فِي ٱَأۡل ۡر ِ هَّلِل ِ ُشــــــ َر َكٓا َء قُ ۡ
ب ٰ
وا َع ِن صـــــ ُّد ْ ُوا َم ۡكـــــ ُرهُمۡ َو ُ ين َكفَـــــر ْ ـــــل ُزي َِّن لِلَّ ِذ َ
ـــــو ۗ ِل بَ ۡ ـــــر ِّم َن ۡٱلقَ ۡ ٖ ه
ِ َ ظ ِ
ۡ
اب فِي ٱل َحيَ ٰ
ــــو ِة ــــاد ٣٣لَّهُمۡ َعــــ َذ ٞ ُضــــلِ ِل ٱهَّلل ُ فَ َمــــا لَهۥُ ِم ۡن هَ ٖ يل َو َمن ي ۡ ٱلســــبِ ۗ ِ
َّ
اق ٣٤ و ن م هَّلل ٱ ن
َ م ُم هَ ل ـــــــا م و ُّ
ق ٱلـــــــ ُّد ۡني ۖا ولَعـــــــ َذابُ ٱأۡل ٓخـــــــ رة َأ َشـــــــ ۖ
ٖ َ ِ ِ ِّ َ َ َِ ِ َ َ َ
253
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ـــــون تَ ۡجـــــ ِري ِمن تَ ۡحتِهَـــــا ٱَأۡل ۡن ٰهَـــــ ۖ ُر َۖ ۞ َّمثَـــــ ُل ۡٱل َجنَّ ِة ٱلَّتِي ُو ِعـــــ َد ۡٱل ُمتَّقُ
ْۚ
ــــــــــــوا َّو ُع ۡقبَى ين ٱتَّقَك ُع ۡقبَى ٱلَّ ِذ َ ــــــــــــا تِ ۡلــــــــــــ َ ۚ ُأ ُكلُهَــــــــــــا َدٓاِئ ٞم َو ِظلُّهَ
ُـــــــــــــــــــــون
َ ب يَ ۡف َرح ين َءاتَ ۡي ٰنَهُ ُم ۡٱل ِك ٰتَ َ ين ٱلنَّا ُر َ ٣٥وٱلَّ ِذ َ ـــــــــــــــــــــر َ
ِ ۡٱل ٰ َكفِ
ضـــــ ۚۥهُ قُ ۡ
ـــــل ِإنَّ َمـــــٓا ب َمن يُن ِكـــــ ُر بَ ۡع َ ك َو ِم َن ٱَأۡل ۡحـــــ َزا ِ نـــــز َل ِإلَ ۡيـــــ ۖ َ بِ َمـــــٓا ُأ
ِ
ب ٣٦ ــــوا َوِإلَ ۡيــــ ِه َمَٔـــــا ِ ك بِ ۚ ِٓۦه ِإلَ ۡيــــ ِه َأ ۡد ُع ْ ت َأ ۡن َأ ۡعبُــــ َد ٱهَّلل َ َوٓاَل ُأ ۡشــــ ِر َ ــــر ُ ُأ ِم ۡ
ت َأ ۡهـــــــ َوٓا َءهُم بَ ۡعـــــــ َد ك َأن َز ۡل ٰنَـــــــ هُ ح ُۡك ًمـــــــا َع َربِ ٗيّـــــــ ۚا َولَِئ ِن ٱتَّبَ ۡع َ َو َكـــــــ ٰ َذلِ َ
اق َ ٣٧ولَقَ ۡ
ــــــد ك ِم َن ٱهَّلل ِ ِمن َولِ ٖ ّي َواَل َو ۚ ٖ ك ِم َن ۡٱل ِع ۡل ِم َمــــــا لَــــــ َ َمــــــا َجــــــٓا َء َ
ك َو َج َع ۡلنَـــــا لَهُمۡ َأ ۡز ٰ َوجٗـــــ ا َو ُذ ِّري َّٗة َو َمـــــا َك َ
ـــــان ُســـــاٗل ِّمن قَ ۡبلِـــــ َ َأ ۡر َســـــ ۡلنَا ر ُ
ۡ
ـــــاب ٣٨ ٞ ول َأن يَـــــأتِ َي بَِٔــــــايَ ٍة ِإاَّل بِـــــِإ ۡذ ِن ٱهَّلل ۗ ِ لِ ُكـــــ ِّل َأ َج ٖ
ـــــل ِكتَ ِل َر ُســـــ ٍ
ب َ ٣٩وِإن َّما ت َو ِعنـــــــــ َد ٓۥهُ ُأ ُّم ۡٱل ِك ٰتَ ِ ُـــــــــوا ٱهَّلل ُ َمـــــــــا يَ َشـــــــــٓا ُء َوي ُۡثبِ ۖ ُ ْ يَمۡ ح
ك ۡٱلبَ ٰلَـــــــــ ُغ ك فَِإنَّ َمـــــــــا َعلَ ۡيـــــــــ َ ض ٱلَّ ِذي نَ ِعـــــــــ ُدهُمۡ َأ ۡو نَتَ َوفَّيَنَّ َ ك بَ ۡع َ نُ ِريَنَّ َ
صـــــــهَا ض نَنقُ ُ ـــــــأتِي ٱَأۡل ۡر َ و َعلَ ۡينَـــــــا ۡٱل ِح َســـــــابُ َ ٤٠أولَمۡ يَـــــــ َر ۡو ْا َأنَّا نَ ۡ
َ َ
ب لِح ُۡك ِم ِۚۦه َوهُـــــــــــــ َو َســـــــــــــ ِري ُع ۚ
ـــــــــــــا َوٱهَّلل ُ يَ ۡح ُك ُم اَل ُم َعقِّ َ ِم ۡن َأ ۡط َرافِهَ
ين ِمن قَ ۡبلِ ِهمۡ فَلِلَّ ِه ۡٱل َم ۡكـــــــ ُر َج ِميعٗـــــــ ۖا ـــــــد َم َكـــــــ َر ٱلَّ ِذ َ ب َ ٤١وقَ ۡ ۡٱل ِح َســـــــا ِ
ۡ ۡ ۡ
ار ٤٢ س َو َســـــيَ ۡعلَ ُم ٱل ُكفَّ ٰــــــ ُر لِ َم ۡن ُعقبَى ٱلـــــ َّد ِ يَ ۡعلَ ُم َمـــــا تَ ۡك ِســـــبُ ُكـــــلُّ نَف ۗ ٖ
254
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ـــــــل َكفَ ٰى بِٱهَّلل ِ َشـــــــ ِهي ۢ َدا ۡ ت ُم ۡر َســـــــاٗل ۚ قُ ُوا لَ ۡســـــــ َ ين َكفَـــــــر ْ َويَقُـــــــو ُل ٱلَّ ِذ َ
ب ٤٣ بَ ۡينِي َوبَ ۡينَ ُكمۡ َو َم ۡن ِعن َدهۥُ ِع ۡل ُم ۡٱل ِك ٰتَ ِ
سُو َرةُ ِإ ۡب َرا ِهي َم
بِ ۡس ِم ٱهَّلل ِ ٱلر َّۡح ٰ َم ِن ٱلر ِ
َّح ِيم
ٱلظلُ ٰ َم ِ
ت اس ِم َن ُّ ك لِتُ ۡخـــــــــــ ِر َج ٱلنَّ َ ـــــــــــر ِك ٰتَبٌ َأن َز ۡل ٰنَـــــــــــ هُ ِإلَ ۡيـــــــــــ َ ۚ ا ٓل
يــــــــــز ۡٱل َح ِميــــــــــ ِد ١ ِ صــــــــــ ٰ َر ِط ۡٱل َع ِز ور بِــــــــــِإ ۡذ ِن َربِّ ِهمۡ ِإلَ ٰى ِ ِإلَى ٱلنُّ ِ
ض َو َو ۡيــــــــــ ٞل ت َو َمــــــــــا فِي ٱَأۡل ۡر ۗ ِ ٱلســــــــــ ٰ َم ٰ َو ِ ٱهَّلل ِ ٱلَّ ِذي لَهۥُ َمــــــــــا فِي َّ
ين يَ ۡســـــــــــــتَ ِحب َ
ُّون اب َشـــــــــــــ ِدي ٍد ٢ٱلَّ ِذ َ ين ِم ۡن َعـــــــــــــ َذ ٖ ـــــــــــــر َ
ِ لِّ ۡل ٰ َكفِ
يلون َعن َســــــــــبِ ِ صــــــــــ ُّد َ ــــــــــوةَ ٱلــــــــــ ُّد ۡنيَا َعلَى ٱأۡل ٓ ِخــــــــــ َر ِة َويَ ُ ٰ ۡٱل َحيَ
يــــــــد َ ٣و َمـــــــٓا ٖ ضـــــــ ٰلَ ۭ ِل بَ ِع ك فِي َ ۚ
ًــــــــا ُأ ْولَ ٰ ٓــــــــِئ َ ٱهَّلل ِ َويَ ۡب ُغونَهَـــــــا ِع َوج
ـــــــــــــو ِم ِهۦ لِيُبَي َِّن لَهُمۡ ۖ
ۡ ان قَ ول ِإاَّل بِلِ َســـــــــــــ ِ َّســـــــــــــ ٍ َأ ۡر َســـــــــــــ ۡلنَا ِمن ر ُ
ُضـــــــلُّ ٱهَّلل ُ َمن يَ َشـــــــٓا ُء َويَ ۡهـــــــ ِدي َمن يَ َشـــــــٓا ۚ ُء َوهُـــــــ َو ۡٱل َع ِزيـــــــ ُز فَي ِ
وســــــــــ ٰى بَِٔـــــــــــا ٰيَتِنَٓا َأ ۡن َأ ۡخــــــــــ ِر ۡج ــــــــــد َأ ۡر َســــــــــ ۡلنَا ُم َ ۡ ۡٱل َح ِكي ُم َ ٤ولَقَ
ور َو َذ ِّك ۡرهُم بِـــــــــــــــــــــــــَأيَّ ٰى ِم ت ِإلَى ٱلنُّ ِ ك ِم َن ُّ
ٱلظلُ ٰ َم ِ قَ ۡو َمـــــــــــــــــــــــــ َ
ور ٥ ك ُ شـــــــــــــ َ َّار ب صـــــــــــــ َ ـــــــــــــلِّ كُ ِّ ل ت َ ٰ
ي ٓ أَل ك
َ ـــــــــــــ ِ ل َ
ذ ٱهَّلل ۚ ِ َّن فِي ٰ
ٖ ٖ ٖ ِإ
255
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ُوا نِ ۡع َمــــــــــ ةَ ٱهَّلل ِ َعلَ ۡي ُكمۡ وســــــــــ ٰى لِقَ ۡو ِمــــــــــ ِه ۡٱذ ُكــــــــــ ر ْ َوِإ ۡذ قَــــــــــا َل ُم َ
ب ــــــــــو َن يَ ُســــــــــو ُمونَ ُكمۡ ُســــــــــ ٓو َء ۡٱل َعــــــــــ َذا ِ ۡ ِإ ۡذ َأن َج ٰى ُكم ِّم ۡن َء ِ
ال فِ ۡر َع
ُون نِ َســـــــــــــٓا َء ُكمۡۚ َوفِي ُون َأ ۡبنَـــــــــــــٓا َء ُكمۡ َويَ ۡســـــــــــــتَ ۡحي َ َويُـــــــــــــ َذبِّح َ
ٰ َذلِ ُكم بَٓاَل ءِّ ٞمن َّربِّ ُكمۡ َع ِظ ٞيم َ ٦وِإ ۡذ تَـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــَأ َّذ َن َربُّ ُكمۡ
ـــــــــــــرتُمۡ ِإ َّن َعـــــــــــــ َذابِي ۡ لَِئن َشـــــــــــــ َك ۡرتُمۡ َأَل ِزيـــــــــــــ َدنَّ ُكمۡ ۖ َولَِئن َكفَ
وســــــــــــ ٰ ٓى ِإن تَ ۡكفُــــــــــــر ُٓو ْا َأنتُمۡ َو َمن فِي لَ َشــــــــــــ ِد ٞيد َ ٧وقَــــــــــــا َل ُم َ
ــــــــأتِ ُكمۡ نَبَــــــــُؤ ْا ۡ ض َج ِميعٗــــــــ ا فَــــــــِإ َّن ٱهَّلل َ لَ َغنِ ٌّي َح ِميــــــــ ٌد َ ٨ألَمۡ يَ ٱَأۡل ۡر ِ
ين ــــــــــــاد َوثَ ُمــــــــــــو َد َوٱلَّ ِذ َ ٖ ــــــــــــوح َو َع
ٖ ــــــــــــو ِم نُ
ۡ ين ِمن قَ ۡبلِ ُكمۡ قَ ٱلَّ ِذ َ
ُســـــــــــــــــلُهُم ِم ۢن بَ ۡعـــــــــــــــــ ِد ِهمۡ اَل يَ ۡعلَ ُمهُمۡ ِإاَّل ٱهَّلل ۚ ُ َجـــــــــــــــــٓا َء ۡتهُمۡ ر ُ
ت فَـــــــ َر ُّد ٓو ْا َأ ۡيـــــــ ِديَهُمۡ فِ ٓي َأ ۡفـــــــ ٰ َو ِه ِهمۡ َوقَـــــــالُ ٓو ْا ِإنَّا َكفَ ۡرنَـــــــا ـــــــٱلبَيِّ ٰنَ ِ
ۡ بِ
يب ٩ ــــــر ٖ
ِ ك ِّم َّما تَ ۡ
ــــــد ُعونَنَٓا ِإلَ ۡيــــــ ِه ُم بِ َمــــــٓا ُأ ۡر ِســــــ ۡلتُم بِِۦه َوِإنَّا لَفِي َشــــــ ٖ ّ
ض ت َوٱَأۡل ۡر ۖ ِ ٱلســـــــ ٰ َم ٰ َو ِ
ـــــــاط ِر َّ
ِ ك فَ ُســـــــلُهُمۡ َأفِي ٱهَّلل ِ َشـــــــ ّ ٞ ۞قَـــــــالَ ۡت ر ُ
ـــــــــلٖ ـــــــــد ُعو ُكمۡ لِيَ ۡغفِـــــــــ َر لَ ُكم ِّمن ُذنُـــــــــوبِ ُكمۡ َويُـــــــــَؤ ِّخ َر ُكمۡ ِإلَ ٰ ٓى َأ َج ۡ يَ
صــــــ ُّدونَا ون َأن تَ ُ ُّم َســــــ ٗ ّم ۚى قَــــــالُ ٓو ْا ِإ ۡن َأنتُمۡ ِإاَّل بَ َشــــــ ٞر ِّم ۡثلُنَــــــا تُ ِريــــــ ُد َ
ۡ ٰ ۡ
ين ١٠ ــــــــــان يَ ۡعبُــــــــــ ُد َءابَٓاُؤ نَــــــــــا فَأتُونَــــــــــا بِ ُســــــــــلطَ ٖن ُّمبِ ٖ َ َع َّما َك
256
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ٰ
ُســــــــــــــلُهُمۡ ِإن نَّ ۡح ُن ِإاَّل بَ َشــــــــــــــ ٞر ِّم ۡثلُ ُكمۡ َولَ ِك َّن ٱهَّلل َ قَــــــــــــــالَ ۡت لَهُمۡ ر ُ
ــــــــان لَنَــــــــٓا َأن نَّ ۡأتِيَ ُكم َ يَ ُم ُّن َعلَ ٰى َمن يَ َشــــــــٓا ُء ِم ۡن ِعبَــــــــا ِد ۖ ِهۦ َو َمــــــــا َك
ــــــــــــون ١١َ بِ ُســــــــــــ ۡل ٰطَ ٍن ِإاَّل ِبــــــــــــِإ ۡذ ِن ٱهَّلل ۚ ِ َو َعلَى ٱهَّلل ِ فَ ۡليَتَ َو َّك ِل ۡٱل ُم ۡؤ ِمنُ
صــــــبِ َر َّن ــــــد هَــــــ َد ٰىنَا ُســــــبُلَنَ ۚا َولَنَ ۡ َو َمــــــا لَنَــــــٓا َأاَّل نَتَ َو َّك َل َعلَى ٱهَّلل ِ َوقَ ۡ
ـــــــــــــون ١٢ َ ـــــــــــــا َو َعلَى ٱهَّلل ِ فَ ۡليَتَ َو َّك ِل ۡٱل ُمتَ َو ِّكلُ
ۚ َعلَ ٰى َمـــــــــــــٓا َءا َذ ۡيتُ ُمونَ
ضـــــــــنَٓا ُســـــــــلِ ِهمۡ لَنُ ۡخـــــــــ ِر َجنَّ ُكم ِّم ۡن َأ ۡر ِ ُوا لِر ُ ين َكفَـــــــــر ْ َوقَـــــــــا َل ٱلَّ ِذ َ
ــــــــــــــــا فَــــــــــــــــَأ ۡو َح ٰ ٓى ِإلَ ۡي ِهمۡ َربُّهُمۡ لَنُ ۡهلِ َك َّن ۖ َأ ۡو لَتَعُــــــــــــــــو ُد َّن فِي ِملَّتِنَ
ض ِم ۢن بَ ۡعـــــــــــــــــ ِد ِهمۡۚ ين َ ١٣ولَنُ ۡســـــــــــــــــ ِكنَنَّ ُك ُم ٱَأۡل ۡر َ ٱلظَّ ٰــــــــــــــــــلِ ِم َ
ٱســـــــتَ ۡفتَح ْ
ُوا ـــــــاف َو ِعيـــــــ ِد َ ١٤و ۡ َ ـــــــاف َمقَـــــــا ِمي َو َخ َ ك ِل َم ۡن َخ ٰ َذلِـــــــ َ
يــــــــــد ِّ ١٥من َو َرٓاِئ ِهۦ َجهَنَّ ُم َوي ُۡســــــــــقَ ٰى ٖ َّار َعنِــــــــــاب ُكــــــــــلُّ َجب ٍ َ َو َخ
صــــــــ ِد ٖيد ١٦يَتَ َجــــــــ َّر ُع ۥهُ َواَل يَ َكــــــــا ُد ي ُِســــــــي ُغ ۥهُ َويَ ۡأتِيــــــــ ِه ِمن َّم ٖٓاء َ
ِّت َو ِمن َو َرٓاِئِۦه ـــــــــان َو َمـــــــــا هُـــــــــ َو بِ َمي ۖ ٖ ٖ ت ِمن ُكـــــــــ ِّل َم َك ـــــــــو ُ
ۡ ۡٱل َم
ُوا بِـــــــــ َربِّ ِهمۡ ۖ َأ ۡع ٰ َملُهُمۡ ين َكفَـــــــــر ْ يـــــــــظ َّ ١٧مثَـــــــــ ُل ٱلَّ ِذ َ ٞ َعـــــــــ َذابٌ َغلِ
ُونف اَّل يَ ۡقــــــ ِدر َ اصــــــ ٖۖ ــــــو ٍم َع ِ ٱشــــــتَ َّد ۡت ِبــــــ ِه ٱلــــــرِّي ُح فِي يَ ۡ َك َر َمــــــا ٍد ۡ
ٱلضـــــــ ٰلَ ُل ۡٱلبَ ِعيـــــــ ُد ١٨ ك هُـــــــ َو َّ ُوا َعلَ ٰى َشـــــــ ۡي ٖۚء ٰ َذلِـــــــ َ ِم َّما َك َســـــــب ْ
257
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ق ِإن يَ َشــــــــ ۡأ ــــــــٱل َح ۚ ِّ
ۡ ض ِبت َوٱَأۡل ۡر َ ٱلســــــــ ٰ َم ٰ َو ِ ق َّ َألَمۡ تَــــــــ َر َأ َّن ٱهَّلل َ َخلَــــــــ َ
يــــد َ ١٩و َمــــا ٰ َذلِــــ َ ُــــذ ِه ۡب ُكمۡ ويَ ۡ
يــــز ٢٠ ك َعلَى ٱهَّلل ِ بِ َع ِز ٖ ت بِ َخ ۡلــــ ٖق َج ِد ٖ ــــأ ِ َ ي ۡ
ٱســـــــــتَ ۡكبَر ُٓو ْا ين ۡ وا هَّلِل ِ َج ِميعٗـــــــــ ا فَقَـــــــــا َل ٱلضُّ َعفَ ٰ ٓــــــــــُؤ ْا ِللَّ ِذ َ َوبَـــــــــ َر ُز ْ
ب ٱهَّلل ِ ــــــــــون َعنَّا ِم ۡن َعــــــــــ َذا ِ َ ــــــــــل َأنتُم ُّم ۡغنُ
ۡ ِإنَّا ُكنَّا لَ ُكمۡ تَبَعٗــــــــــ ا فَهَ
ـــــــو هَـــــــ َد ٰىنَا ٱهَّلل ُ لَهَـــــــ َد ۡي ٰنَ ُكمۡ ۖ َســـــــ َوٓا ٌء َعلَ ۡينَـــــــٓا وا لَ ۡ ِمن َشـــــــ ۡي ٖۚء قَـــــــالُ ْ
ٱلشـــــ ۡي ٰطَ ُن لَ َّما يص َ ٢١وقَـــــا َل َّ صـــــبَ ۡرنَا َمـــــا لَنَـــــا ِمن َّم ِح ٖ َأ َج ِز ۡعنَـــــٓا َأمۡ َ
ق َو َو َعــــــــدتُّ ُكمۡ ضــــــــ َي ٱَأۡلمۡــــــــ ُر ِإ َّن ٱهَّلل َ َو َعــــــــ َد ُكمۡ َو ۡعــــــــ َد ۡٱل َحــــــــ ِّ قُ ِ
ـــــــــــــان لِ َي َعلَ ۡي ُكم ِّمن ُســـــــــــــ ۡل ٰطَ ٍن ِإٓاَّل َ فَـــــــــــــَأ ۡخلَ ۡفتُ ُكمۡ ۖ َو َمـــــــــــــا َك
ــــــــو ْا َأنفُ َســــــــ ُكمۖ ٓ ٱســــــــتَ َج ۡبتُمۡ لِيۖ فَاَل تَلُو ُمــــــــونِي َولُو ُم ــــــــوتُ ُكمۡ فَ ۡ
ۡ َأن َد َع
ت ـــــــــر ُ ۡ ي ِإنِّي َكفَ صـــــــــ ِر ِخ َّ صـــــــــ ِر ِخ ُكمۡ َو َمـــــــــٓا َأنتُم ِب ُم ۡ ۠
ـــــــــا بِ ُم ۡ َّمٓا َأنَ
ين لَهُمۡ َعـــــــــ َذابٌ ون ِمن قَ ۡبـــــــــ ۗ ُل ِإ َّن ٱلظَّ ٰــــــــــلِ ِم َ بِ َمـــــــــٓا َأ ۡشـــــــــ َر ۡكتُ ُم ِ
ت ت َجنَّ ٰــــــــ ٖ ـــــــوا ٱلص َّٰــــــــلِ ٰ َح ِ ْ ْ
ـــــــوا َو َع ِملُ ين َءا َمنُ َألِ ٞيم َ ٢٢وُأ ۡد ِخـــــــ َل ٱلَّ ِذ َ
ين فِيهَــــــا بِــــــِإ ۡذ ِن َربِّ ِهمۡ ۖ تَ ِحيَّتُهُمۡ تَ ۡجــــــ ِري ِمن تَ ۡحتِهَــــــا ٱَأۡل ۡن ٰهَــــــ ُر ٰ َخلِــــــ ِد َ
ــــــة طَيِّبَ ٗ
ــــــة ب ٱهَّلل ُ َمثَاٗل َكلِ َم ٗ ضــــــ َر َ ف َ فِيهَــــــا َســــــ ٰلَ ٌم َ ٢٣ألَمۡ تَــــــ َر َك ۡيــــــ َ
ٱلســـــــ َمٓا ِء ٢٤ صـــــــلُهَا ثَـــــــابِ ٞت َوفَ ۡر ُعهَـــــــا فِي َّ َك َشـــــــ َج َر ٖة طَيِّبَـــــــ ٍة َأ ۡ
258
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ضــــــ ِربُ ٱهَّلل ُ ٱَأۡلمۡ ثَــــــا َل ين بِــــــِإ ۡذ ِن َربِّهَ ۗ
ــــــا َويَ ۡ ــــــؤتِ ٓي ُأ ُكلَهَــــــا ُكــــــ َّل ِح ۭ ِ تُ ۡ
ــــــــــــة
ٖ ُون َ ٢٥و َمثَــــــــــــ ُل َكلِ َمــــــــــــ ٍة َخبِيثَ اس لَ َعلَّهُمۡ يَتَـــــــــــــ َذ َّكر َ ِللنَّ ِ
ض َمــــــــا لَهَــــــــا ِمن ق ٱَأۡل ۡر ِ ۡ
ــــــــو ِ ٱجتُثَّ ۡت ِمن فَ َك َشــــــــ َج َر ٍة َخبِيثَــــــــ ٍة ۡ
ٰ
ــــــــو ِة ت فِي ۡٱل َحيَ ۡ
ــــــــٱلقَ ۡو ِل ٱلثَّابِ ِ ْ
ــــــــوا بِ ين َءا َمنُ ِّت ٱهَّلل ُ ٱلَّ ِذ َ ار ٢٦يُثَب ُ قَــــــــ َر ٖ
ين َويَ ۡف َعـــــــــ ُل ٱهَّلل ُ ُضـــــــــلُّ ٱهَّلل ُ ٱلظَّ ٰــــــــــلِ ِم ۚ َ ٱلـــــــــ ُّد ۡنيَا َوفِي ٱأۡل ٓ ِخـــــــــ َر ۖ ِة َوي ِ
ت ٱهَّلل ِ ُك ۡفـــــــ ٗرا ين بَـــــــ َّدلُ ْ
وا نِ ۡع َم َ َمـــــــا يَ َشـــــــٓا ُء َ۞ ٢٧ألَمۡ تَـــــــ َر ِإلَى ٱلَّ ِذ َ
س صـــــــــــــلَ ۡونَهَ ۖا َوبِ ۡئ َ ار َ ٢٨جهَنَّ َم يَ ۡ ۡ
ـــــــــــــو َمهُمۡ َدا َر ٱلبَـــــــــــــ َو ِ ۡ َوَأ َحلُّ ْ
وا قَ
ـــــــلۡ وا َعن َســـــــبِيلِ ِۗۦه قُ ُضـــــــلُّ ْ ـــــــوا هَّلِل ِ َأنـــــــ َد ٗادا لِّي ِ
ْ ۡٱلقَـــــــ َرا ُر َ ٢٩و َج َعلُ
ين ي ٱلَّ ِذ َار ٣٠قُــــــــل لِّ ِعبَــــــــا ِد َ صــــــــي َر ُكمۡ ِإلَى ٱلنَّ ِ ْ
ُــــــــوا فَــــــــِإ َّن َم ِ تَ َمتَّع
ــــــوا ِم َّما َر َز ۡق ٰنَهُمۡ ِســــــ ٗ ّرا َو َعاَل نِيَ ٗ
ــــــة ْ ٱلصــــــلَ ٰوةَ َويُنفِقُ ــــــوا َّ ْ ْ
ــــــوا يُقِي ُم َءا َمنُ
ــــــو ٞم اَّل بَ ۡيــــــ ع ٞفِيــــــ ِه َواَل ِخ ٰلَــــــ ٌل ٣١ٱهَّلل ُ ٱلَّ ِذي ــــــأتِ َي يَ ۡ من قَ ۡبــــــ ل َأن يَ ۡ
ِ ِّ
ٱلســــــ َمٓا ِء َمــــــٓاءٗ فَــــــَأ ۡخ َر َج ض َوَأنــــــ َز َل ِم َن َّ ت َوٱَأۡل ۡر َ ٱلســــــ ٰ َم ٰ َو ِ
ق َّ َخلَــــــ َ
ي ك لِتَ ۡجــــــــ ِر َ ت ِر ۡز ٗقــــــــ ا لَّ ُكمۡ ۖ َو َســــــــ َّخ َر لَ ُك ُم ۡٱلفُ ۡلــــــــ َ بِ ِهۦ ِم َن ٱلثَّ َمــــــــ ٰ َر ِ
فِي ۡٱلبَ ۡحــــــــ ِر بِــــــــَأمۡ ِر ۖ ِهۦ َو َســــــــ َّخ َر لَ ُك ُم ٱَأۡل ۡن ٰهَــــــــ َر َ ٣٢و َســــــــ َّخ َر لَ ُك ُم
س َو ۡٱلقَ َمــــــــ َر َدٓاِئبَ ۡي ۖ ِن َو َســــــــ َّخ َر لَ ُك ُم ٱلَّ ۡيــــــــ َل َوٱلنَّهَــــــــا َر ٣٣ ٱلشــــــــمۡ َ َّ
259
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ت ٱهَّلل ِ وا نِ ۡع َم َ َو َءاتَ ٰى ُكم ِّمن ُكـــــــــــ ِّل َمـــــــــــا َســـــــــــَأ ۡلتُ ُمو ۚهُ َوِإن تَعُـــــــــــ ُّد ْ
ار َ ٣٤وِإ ۡذ قَـــــــا َل ِإ ۡبـــــــ ٰ َر ِهي ُم ـــــــوم َكفَّ ٞ
ٞ نســـــــ َن لَظَلُ صـــــــوهَ ۗٓا ِإ َّن ٱِإۡل ٰ َ اَل تُ ۡح ُ
ي َأن نَّ ۡعبُـــــــــ َد ٱجنُ ۡبنِي َوبَنِ َّ ـــــــــل ٰهَـــــــــ َذا ۡٱلبَلَـــــــــ َد َءا ِم ٗنـــــــــ ا َو ۡ ۡ َربِّ ۡ
ٱج َع
اس فَ َمن ـــــــــــــيرا ِّم َن ٱلنَّ ۖ ِ
ٗ ضـــــــــــــلَ ۡل َن َكثِ صـــــــــــــنَا َم َ ٣٥ربِّ ِإنَّه َُّن َأ ۡ ٱَأۡل ۡ
َّح ٞيم َّ ٣٦ربَّنَــــــــٓا ٞ
ــــــــور ر ِ ك َغفُ صــــــــانِي فَِإنَّ َ تَبِ َعنِي فَــــــــِإنَّهۥُ ِمنِّيۖ َو َم ۡن َع َ
ك ع ِعنــــــــ َد بَ ۡيتِــــــــ َ نت ِمن ُذ ِّريَّتِي ِبــــــــ َوا ٍد َغ ۡيــــــــ ِر ِذي َز ۡر ٍ ِإنِّ ٓي َأ ۡســــــــ َك ُ
ـــــــل َأ ۡفِٔــــــــ َد ٗة ِّم َن ٱلنَّ ِ
اس ۡ ٱج َع ٱلصـــــــلَ ٰوةَ فَ ۡ ْ
ـــــــوا َّ ۡٱل ُم َحـــــــ ر َِّم َربَّنَـــــــا لِيُقِي ُم
ُون ٣٧ ت لَ َعلَّهُمۡ يَ ۡشــــــــــــ ُكر َ ي ِإلَ ۡي ِهمۡ َو ۡٱر ُز ۡقهُم ِّم َن ٱلثَّ َمــــــــــــ ٰ َر ِ تَ ۡهــــــــــــ ِو ٓ
ك تَ ۡعلَ ُم َمــــــــــا نُ ۡخفِي َو َمــــــــــا نُ ۡعلِ ۗ ُن َو َمــــــــــا يَ ۡخفَ ٰى َعلَى ٱهَّلل ِ َربَّنَــــــــــٓا ِإنَّ َ
ٱلســـــــــــ َمٓا ِء ۡ ٣٨ٱل َحمۡـــــــــــ ُد هَّلِل ِ ٱلَّ ِذي ض َواَل فِي َّ ِمن َشـــــــــــ ۡي ٖء فِي ٱَأۡل ۡر ِ
ق ِإ َّن َربِّي لَ َســـــــــ ِمي ُع ـــــــــر ِإ ۡســـــــــ ٰ َم ِعي َل َوِإ ۡســـــــــ ٰ َح ۚ َ ِ ب لِي َعلَى ۡٱل ِكبَ َوهَ َ
ٱلصـــــــــــلَ ٰو ِة َو ِمن ُذ ِّريَّتِ ۚي َربَّنَـــــــــــا ٱج َع ۡلنِي ُمقِي َم َّ ٱلـــــــــــ ُّد َعٓا ِء َ ٣٩ربِّ ۡ
ين ۡ
ــــــــؤ ِمنِ َ ي َولِ ۡل ُم ــــــــر لِي َولِ ٰ َولِــــــــ َد َّ ۡ ٱغفِ َوتَقَب َّۡل ُد َعــــــــٓا ِء َ ٤٠ربَّنَــــــــا ۡ
ـــــــو َم يَقُـــــــو ُم ۡٱل ِح َســـــــابُ َ ٤١واَل تَ ۡح َســـــــبَ َّن ٱهَّلل َ ٰ َغفِاًل َع َّما يَ ۡع َمـــــــ ُل ۡ يَ
صـــــ ُر ٤٢ ـــــو ٖم تَ ۡشـــــ َخصُ فِيـــــ ِه ٱَأۡل ۡب ٰ َ ون ِإنَّ َمـــــا يُـــــَؤ ِّخ ُرهُمۡ ِليَ ۡ ٱلظَّ ٰــــــلِ ُم ۚ َ
260
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ـــــــــــــــرفُهُمۡ ۖ
ۡ وســـــــــــــــ ِهمۡ اَل يَ ۡرتَـــــــــــــــ ُّد ِإلَ ۡي ِهمۡ طَ ين ُم ۡقنِ ِعي ُر ُء ِ ُم ۡه ِط ِع َ
ـــــــأتِي ِه ُم ۡٱل َعـــــــ َذابُ ـــــــوم يَ ۡ َوَأ ۡفِٔــــــــ َدتُهُمۡ هَـــــــ َوٓاءَ ٤٣ ٞوَأنـــــــ ِذ ِر ٱلنَّ َ
ۡ َ اس يَ
يب نُّ ِج ۡب ـــــــر ٖ
ِ ـــــــل قَ
ٖ ـــــــوا َربَّنَـــــــٓا َأ ِّخ ۡرنَـــــــٓا ِإلَ ٰ ٓى َأ َج
ْ ين َ
ظلَ ُم فَيَقُـــــــو ُل ٱلَّ ِذ َ
ـــــــو ْا َأ ۡق َســـــــمۡ تُم ِّمن قَ ۡبـــــــ ُل ٓ ـــــــع ٱلرُّ ُســـــــ ۗ َل َأ َولَمۡ تَ ُكونُ
ِ ك َونَتَّبِ َد ۡع َوتَـــــــ َ
ـــــــــو ْآ ين ظَلَ ُم َمـــــــــا لَ ُكم ِّمن َز َو ٖال َ ٤٤و َســـــــــ َكنتُمۡ فِي َم ٰ َســـــــــ ِك ِن ٱلَّ ِذ َ
ضــــــــــــ َر ۡبنَا لَ ُك ُم ف فَ َع ۡلنَــــــــــــا بِ ِهمۡ َو َ َأنفُ َســــــــــــهُمۡ َوتَبَي ََّن لَ ُكمۡ َك ۡيــــــــــــ َ
ُوا َم ۡكـــــــ َرهُمۡ َو ِعنـــــــ َد ٱهَّلل ِ َم ۡكـــــــ ُرهُمۡ ـــــــد َم َكـــــــ ر ْ ۡ ٱَأۡلمۡ ثَـــــــا َل َ ٤٥وقَ
ــــــــــان َم ۡكــــــــــ ُرهُمۡ لِتَــــــــــ ُزو َل ِم ۡنــــــــــ هُ ۡٱل ِجبَــــــــــا ُل ٤٦فَاَل َ َوِإن َك
ٞ
يــــــــــز ُســــــــــلَ ۚ ٓۥهُ ِإ َّن ٱهَّلل َ َع ِز ــــــــــف َو ۡعــــــــــ ِد ِهۦ ر ُ َ تَ ۡح َســــــــــبَ َّن ٱهَّلل َ ُم ۡخلِ
ت ٱلســـــــ ٰ َم ٰ َو ۖ ُ ض َو َّ ـــــــو َم تُبَـــــــ َّد ُل ٱَأۡل ۡرضُ َغ ۡيـــــــ َر ٱَأۡل ۡر ِ ـــــــام ٤٧يَ ۡ ٖ ُذو ٱنتِقَ
ين يَ ۡو َمِئ ٖذ َّار َ ٤٨وتَـــــــــ َرى ۡٱل ُم ۡجـــــــــ ِر ِم َ ۡ َوبَـــــــــ َر ُز ْ ۡ
وا هَّلِل ِ ٱل ٰ َو ِحـــــــــ ِد ٱلقَه ِ
ان َوتَ ۡغ َشـــــــ ٰى ٖ صـــــــفَا ِد َ ٤٩ســـــــ َرابِيلُهُم ِّمن قَ ِطـــــــ َر ين فِي ٱَأۡل ۡ ُّمقَـــــــ َّرنِ َ
س َّما َك َســـــــــــبَ ۡۚت ۡ
ي ٱهَّلل ُ ُكـــــــــــ َّل نَف ٖ ُوجُـــــــــــوهَهُ ُم ٱلنَّا ُر ٥٠لِيَ ۡجـــــــــــ ِز َ
ُوا بِِۦه اس َولِيُنـــــــ َذر ْ ـــــــغ لِّلنَّ ِ
ٞ ب ٰ ٥١هَـــــــ َذا بَ ٰلَ ِإ َّن ٱهَّلل َ َســـــــ ِري ُع ۡٱل ِح َســـــــا ِ
ب ٥٢ َولِيَ ۡعلَ ُم ٓو ْا َأنَّ َما هُ َو ِإ ٰلَهَ ٰ ٞو ِح ٞد َولِيَ َّذ َّك َر ُأ ْولُ ْ
وا ٱَأۡل ۡل ٰبَ ِ
261
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
الح ۡج ِر سُو َرةُ ِ
بِ ۡس ِم ٱهَّلل ِ ٱلر َّۡح ٰ َم ِن ٱلر ِ
َّح ِيم
ين ١رُّ بَ َمـــــــــا يَـــــــــ َو ُّد ان ُّمبِ ٖ ۡ
ـــــــــر َء ٖ ب َوقُ ت ۡٱل ِك ٰتَ ِ ك َءا ٰيَ ُ ـــــــــر تِ ۡلـــــــــ َ
ۚ ا ٓل
وا ۡ
ــــــــــأ ُكلُ ْ ين َ ٢ذ ۡرهُمۡ يَ وا ُم ۡســــــــــلِ ِم َ ــــــــــو َكــــــــــانُ ْ
ۡ ين َكفَــــــــــر ْ
ُوا لَ ٱلَّ ِذ َ
ــــــون َ ٣و َمــــــٓا َأ ۡهلَ ۡكنَــــــا َ ف يَ ۡعلَ ُم ُــــــوا َوي ُۡل ِه ِه ُم ٱَأۡل َمــــــ ۖ ُل فَ َســــــ ۡو َ
ْ َويَتَ َمتَّع
ق ِم ۡن ُأ َّم ٍة ــــــــوم َّ ٤ما تَ ۡســــــــبِ ُ ٞ ــــــــاب َّم ۡعلُ
ٞ ِمن قَ ۡريَــــــــ ٍة ِإاَّل َولَهَــــــــا ِكتَ
ــــــز َل َعلَ ۡيــــــ ِهوا يَ ٰ ٓـــــــَأيُّهَا ٱلَّ ِذي نُ ِّ ُون َ ٥وقَــــــالُ ْ َأ َجلَهَــــــا َو َمــــــا يَ ۡستَ ۡٔـــــــ ِخر َ
نت ــــــــون ٦لَّ ۡو َمــــــــا تَ ۡأتِينَــــــــا بِ ۡٱل َملَ ٰ ٓـــــــــِئ َك ِة ِإن ُك َ ٞ ك لَ َم ۡجنُ ٱلــــــــ ِّذ ۡك ُر ِإنَّ َ
ق َو َمـــــا َكـــــانُ ٓو ْا ـــــز ُل ۡٱل َملَ ٰ ٓــــــِئ َكةَ ِإاَّل بِ ۡ
ـــــٱل َح ِّ ين َ ٧مـــــا نُنَ ِّ ِم َن ٱلص َّٰــــــ ِدقِ َ
ـــــــــون ٩
َ ين ِ ٨إنَّا نَ ۡح ُن نَ َّز ۡلنَـــــــــا ٱلـــــــــ ِّذ ۡك َر َوِإنَّا لَهۥُ لَ ٰ َحفِظُ ـــــــــر َ
ِ ِإ ٗذا ُّمنظَ
ين ١٠ومــــــا يَ ۡ
ــــــأتِي ِهم ك فِي ِشــــــيَ ِع ٱَأۡل َّولِ َ ــــــد َأ ۡر َســــــ ۡلنَا ِمن قَ ۡبلِــــــ َ َولَقَ ۡ
َ َ
ك نَ ۡســــــــلُ ُك ۥهُ ون َ ١١كــــــــ ٰ َذلِ َ وا ِب ِهۦ يَ ۡســــــــتَ ۡه ِز ُء َ ول ِإاَّل َكــــــــانُ ْ َّســــــــ ٍ ِّمن ر ُ
ين ١٣ ــــد َخلَ ۡت ُســــنَّةُ ٱَأۡل َّولِ َ ــــون بِِۦه َوقَ ۡ ين ١٢اَل ي ُۡؤ ِمنُ َ ب ۡٱل ُم ۡجــــ ِر ِم َ فِي قُلُــــو ِ
ُــــــون ١٤ َ وا فِيــــــ ِه يَ ۡع ُرج ٱلســــــ َمٓا ِء فَظَلُّ ْ ــــــو فَتَ ۡحنَــــــا َعلَ ۡي ِهم بَابٗــــــ ا ِّم َن َّ َولَ ۡ
ُون ١٥ ـــــو ٞم َّم ۡســـــحُور َ ـــــل نَ ۡح ُن قَ ۡ صـــــ ُرنَا بَ ۡ لَقَـــــالُ ٓو ْا ِإنَّ َمـــــا ُســـــ ِّك َر ۡت َأ ۡب ٰ َ
262
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ين ١٦ ٱلســـــــ َمٓا ِء بُرُوجٗـــــــ ا َو َزيَّنَّ ٰــــــــهَا لِلنَّ ٰــــــــ ِظ ِر َ ـــــــد َج َع ۡلنَـــــــا فِي َّ َولَقَ ۡ
ٰ
ٱلســــــمۡ َع ق َّ ٱســــــتَ َر َ َّج ٍيم ِ ١٧إاَّل َم ِن ۡ َو َحفِ ۡظ ٰنَهَــــــا ِمن ُكــــــ ِّل َشــــــ ۡيطَ ٖن ر ِ
ض َمــــــــ َد ۡد ٰنَهَا َوَأ ۡلقَ ۡينَــــــــا فِيهَــــــــا اب ُّمبِ ٞين َ ١٨وٱَأۡل ۡر َ فَــــــــَأ ۡتبَ َعهۥُ ِشــــــــهَ ٞ
ون َ ١٩و َج َع ۡلنَـــــا لَ ُكمۡ َر ٰ َو ِســـــ َي َوَأ ۢنبَ ۡتنَـــــا فِيهَـــــا ِمن ُكـــــ ِّل َشـــــ ۡي ٖء َّم ۡو ُز ٖ
ين َ ٢٠وِإن ِّمن َشــــــــ ۡي ٍء ِإاَّل ش َو َمن لَّ ۡســــــــتُمۡ لَهۥُ بِــــــــ ٰ َر ِزقِ َ فِيهَــــــــا َم ٰ َعيِ َ
ــــــوم َ ٢١وَأ ۡر َســــــ ۡلنَا ٖ ِعنــــــ َدنَا َخــــــ َزٓاِئنُ ۥهُ َو َمــــــا نُنَــــــ ِّزلُ ٓۥهُ ِإاَّل بِقَــــــ َد ٖر َّم ۡعلُ
ٱلســـــ َمٓا ِء َمـــــٓاءٗ فََأ ۡســـــقَ ۡي ٰنَ ُك ُموهُ َو َمـــــٓا َأنتُمۡ ٱلـــــرِّ ٰيَ َح لَـــــ ٰ َوقِ َح فََأن َز ۡلنَـــــا ِم َن َّ
ــــــــــــــون ٢٣َ يت َونَ ۡح ُن ۡٱل ٰ َو ِرثُ ي َونُ ِم ُين َ ٢٢وِإنَّا لَنَ ۡح ُن نُ ۡح ِۦ لَهۥُ بِ ٰ َخــــــــــــــ ِزنِ َ
ين ٢٤ ـــــد َعلِمۡ نَـــــا ۡٱل ُم ۡستَ ۡٔــــــ ِخ ِر َ ين ِمن ُكمۡ َولَقَ ۡ ـــــد َعلِمۡ نَـــــا ۡٱل ُم ۡســـــتَ ۡق ِد ِم َ َولَقَ ۡ
ـــــــــد َخلَ ۡقنَـــــــــا ۡ ك هُـــــــــ َو يَ ۡح ُشـــــــــ ُرهُمۡۚ ِإنَّهۥُ َح ِكي ٌم َعلِ ٞيم َ ٢٥ولَقَ َوِإ َّن َربَّ َ
ـــــٓان َخلَ ۡق ٰنَـــــ هُ ِمن َّ ون َ ٢٦و ۡٱل َج صـــــ ٖل ِّم ۡن َح َمـــــ ٖإ َّم ۡســـــنُ ٖ ص ۡل ٰ َنســـــ َن ِمن َ ٱِإۡل ٰ َ
ق بَ َشــــ ٗرا ك لِ ۡل َملَ ٰ ٓـــــِئ َك ِة ِإنِّي ٰ َخلِــــ ۢ ُ وم َ ٢٧وِإ ۡذ قَــــا َل َربُّ َ ٱلســــ ُم ِار َّ قَ ۡبــــ ُل ِمن نَّ ِ
ت فِيـــــ ِه ون ٢٨فَـــــِإ َذا َســـــ َّو ۡيتُ ۥهُ َونَفَ ۡخ ُ ـــــإ َّم ۡســـــنُ ٖ صـــــ ٖل ِّم ۡن َح َم ٖ ص ۡل ٰ َِّمن َ
ين ٢٩فَ َســـــــــ َج َد ۡٱل َملَ ٰ ٓــــــــــِئ َكةُ ُكلُّهُمۡ ْ
ُـــــــــوا لَهۥُ ٰ َســـــــــ ِج ِد َ وحي فَقَع ِمن رُّ ِ
ين ٣١ ـــــــــون َمـــــــــ َع ٱلس َّٰــــــــــ ِج ِد َ َ يس َأبَ ٰ ٓى َأن يَ ُك ُـــــــــون ِ ٣٠إٓاَّل ِإ ۡبلِ َ
َ َأ ۡج َمع
263
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ين ٣٢قَــــا َل لَمۡ َأ ُكن ــــون َمــــ َع ٱلس َّٰـــــ ِج ِد َ َ ك َأاَّل تَ ُك قَــــا َل يَ ٰ ٓـــــِإ ۡبلِيسُ َمــــا لَــــ َ
ون ٣٣ صــــــــ ٖل ِّم ۡن َح َمــــــــ ٖإ َّم ۡســــــــنُ ٖ ص ۡل ٰ ََأِّل ۡســــــــ ُج َد لِبَ َشــــــــ ٍر َخلَ ۡقتَهۥُ ِمن َ
ك ٱللَّ ۡعنَـــــةَ ِإلَ ٰى يَ ۡ
ـــــو ِم ك َر ِج ٞيم َ ٣٤وِإ َّن َعلَ ۡيـــــ َ ـــــٱخر ُۡج ِم ۡنهَـــــا فَِإنَّ َ قَـــــا َل فَ ۡ
ك ـــــون ٣٦قَـــــا َل فَِإنَّ َ َ ـــــو ِم ي ُۡب َعثُ
نظ ۡرنِ ٓي ِإلَ ٰى يَ ۡ ين ٣٥قَـــــا َل َربِّ فَـــــَأ ِ ٱلـــــ ِّد ِ
ـــــوم ٣٨قَـــــا َل َربِّ بِ َمـــــٓا ِ ت ۡٱل َم ۡعلُ ـــــو ِم ۡٱلـــــ َو ۡق ِ ين ِ ٣٧إلَ ٰى يَ ۡ ِم َن ٱل ُمنظَ ِ
ـــــر َ ۡ
ين ٣٩ ض َوُأَل ۡغـــــــــــــــ ِويَنَّهُمۡ َأ ۡج َم ِع َ ُأَل
َأ ۡغـــــــــــــــ َو ۡيتَنِي َزيِّنَ َّن لَهُمۡ فِي ٱَأۡل ۡر ِ
يصــــــــ ٰ َرطٌ َعلَ َّ ين ٤٠قَــــــــا َل ٰهَــــــــ َذا ِ صــــــــ َ ك ِم ۡنهُ ُم ۡٱل ُم ۡخلَ ِ ِإاَّل ِعبَــــــــا َد َ
ك َعلَ ۡي ِهمۡ ُســــــــــ ۡل ٰطَ ٌن ِإاَّل َم ِن س لَــــــــــ َ ُم ۡســــــــــتَقِي ٌم ِ ٤١إ َّن ِعبَــــــــــا ِدي لَ ۡي َ
ين ٤٣ ين َ ٤٢وِإ َّن َجهَنَّ َم لَ َم ۡو ِعـــــــــــ ُدهُمۡ َأ ۡج َم ِع َ ـــــــــــاو َ
ِ ك ِم َن ۡٱل َغ ٱتَّبَ َعـــــــــــ َ
ُــــــزءَّ ٞم ۡق ُســــــو ٌم ِ ٤٤إ َّن ــــــاب ِّم ۡنهُمۡ ج ۡ ٖ ب لِّ ُكــــــ ِّل بَ لَهَــــــا َســــــ ۡب َعةُ َأ ۡبــــــ ٰ َو ٖ
ين ٤٦ ُــــــــون ۡ ٤٥ٱد ُخلُوهَــــــــا بِ َســــــــ ٰلَ ٍم َءا ِمنِ َ ٍ ت َو ُعي ين فِي َجنَّ ٰـــــــــ ٖ ۡٱل ُمتَّقِ َ
ين ٤٧ ور ِهم ِّم ۡن ِغــــلٍّ ِإ ۡخ ٰ َونًــــا َعلَ ٰى ُســــر ُٖر ُّمتَ ٰقَبِلِ َ صــــ ُد ِ َونَ َز ۡعنَــــا َمــــا فِي ُ
ين ٤٨ صـــــــ ٞب َو َمـــــــا هُم ِّم ۡنهَـــــــا بِ ُم ۡخـــــــ َر ِج َ اَل يَ َم ُّســـــــهُمۡ فِيهَـــــــا نَ َ
َّحي ُم َ ٤٩وَأ َّن َعـــــــ َذابِي ي َأنِّ ٓي َأنَـــــــا ۡٱل َغفُـــــــو ُر ٱلـــــــر ِ ۞نَب ِّۡئ ِعبَـــــــا ِد ٓ
ف ِإ ۡبــــــــــ ٰ َر ِهي َم ٥١ ضــــــــــ ۡي ِ هُــــــــــ َو ۡٱل َعــــــــــ َذابُ ٱَأۡللِي ُم َ ٥٠ونَب ِّۡئهُمۡ َعن َ
264
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ـــــون ٥٢قَـــــالُ ْ
وا َ وا َســـــ ٰلَ ٗما قَـــــا َل ِإنَّا ِمن ُكمۡ َو ِجلُ ـــــوا َعلَ ۡيـــــ ِه فَقَـــــالُ ْ ِإ ۡذ َد َخلُ ْ
ك بِ ُغ ٰلَ ٍم َعلِ ٖيم ٥٣قَـــــــا َل َأبَ َّشـــــــ ۡرتُ ُمونِي َعلَ ٰ ٓى َأن ـــــــل ِإنَّا نُبَ ِّشـــــــ ُر َ
ۡ اَل تَ ۡو َج
ق ۡ
ـــــــٱل َح ِّ ك بِ وا بَ َّشـــــــ ۡر ٰنَ َ
ُون ٥٤قَـــــــالُ ْ َّم َّســـــــنِ َي ۡٱل ِكبَـــــــ ُر فَبِ َم تُبَ ِّشـــــــر َ
ين ٥٥قَـــــــــــــا َل َو َمن يَ ۡقنَـــــــــــــطُ ِمن ر َّۡح َمـــــــــــــ ِة فَاَل تَ ُكن ِّم َن ۡٱل ٰقَنِ ِط َ
ون ٥٧ ون ٥٦قَــــــا َل فَ َمــــــا َخ ۡطبُ ُكمۡ َأيُّهَــــــا ۡٱل ُم ۡر َســــــلُ َ ٱلضــــــٓالُّ َ َّ َربِّ ِٓۦه ِإاَّل
ــــــــوط
ٍ ين ِ ٥٨إٓاَّل َءا َل لُ ــــــــو ٖم ُّم ۡجــــــــ ِر ِم َ ۡ قَــــــــالُ ٓو ْا ِإنَّٓا ُأ ۡر ِســــــــ ۡلنَٓا ِإلَ ٰى قَ
ين ِ ٥٩إاَّل ٱمۡـــــــــــــ َرَأتَهۥُ قَـــــــــــــ َّد ۡرنَٓا ِإنَّهَـــــــــــــا لَ ِم َن ِإنَّا لَ ُمنَجُّ وهُمۡ َأ ۡج َم ِع َ
ون ٦١قَــــــــا َل ــــــــوط ۡٱل ُم ۡر َســــــــلُ َ
ٍ ين ٦٠فَلَ َّما َجــــــــٓا َء َءا َل لُ ــــــــر َ
ِ ۡٱل ٰ َغبِ
وا فِيـــــ ِه ك بِ َمـــــا َكـــــانُ ْ ـــــل ِج ۡئ ٰنَـــــ َ وا بَ ۡ ُون ٦٢قَـــــالُ ْ ـــــو ٞم ُّمن َكـــــ ر َ ِإنَّ ُكمۡ قَ ۡ
ون ٦٤فََأ ۡســــــــ ِر صــــــــ ِدقُ َ ق َوِإنَّا لَ ٰ َ ۡ
ــــــــٱل َح ِّ ك بِ ُون َ ٦٣وَأتَ ۡي ٰنَــــــــ َ يَمۡ تَــــــــر َ
ــــــدــــــع َأ ۡد ٰبَــــــ َرهُمۡ َواَل يَ ۡلتَفِ ۡت ِمن ُكمۡ َأ َح ٞ ك بِقِ ۡطــــــ ٖع ِّم َن ٱلَّ ۡيــــــ ِل َوٱتَّبِ ۡ بَِأ ۡهلِــــــ َ
ك ٱَأۡلمۡــــــ َر َأ َّن ضــــــ ۡينَٓا ِإلَ ۡيــــــ ِه ٰ َذلِــــــ َُون َ ٦٥وقَ َ ث تُ ۡ
ــــــؤ َمر َ وا َح ۡي ُ ضــــــ ْ َوٱمۡ ُ
ين َ ٦٦و َجـــــٓا َء َأ ۡهـــــ ُل ۡٱل َم ِدينَـــــ ِة صـــــبِ ِح َ ـــــوع ُّم ۡ
ٞ َدابِـــــ َر هَ ٰ ٓــــــُؤٓاَل ِء َم ۡقطُ
ُون ٦٨ ضــــــح ِ ضــــــ ۡيفِي فَاَل تَ ۡف َ ُون ٦٧قَــــــا َل ِإ َّن هَ ٰ ٓـــــــُؤٓاَل ِء َ يَ ۡستَ ۡب ِشــــــر َ
ين ٧٠ ك َع ِن ۡٱل ٰ َعلَ ِم َ ون ٦٩قَـــــــالُ ٓو ْا َأ َولَمۡ نَ ۡنهَـــــــ َ ـــــــوا ٱهَّلل َ َواَل تُ ۡخـــــــ ُز ِ ْ َوٱتَّقُ
265
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ك ِإنَّهُمۡ لَفِي َســـــ ۡك َرتِ ِهمۡ ين ٧١لَ َعمۡـــــ ُر َ قَـــــا َل هَ ٰ ٓــــــُؤٓاَل ِء بَنَـــــاتِ ٓي ِإن ُكنتُمۡ ٰفَ ِعلِ َ
ين ٧٣فَ َج َع ۡلنَـــــا ٰ َعلِيَهَـــــا ٱلصـــــ ۡي َحةُ ُم ۡشـــــ ِرقِ َ ُـــــون ٧٢فََأ َخـــــ َذ ۡتهُ ُم َّ َ يَ ۡع َمه
ك ِّيل ِ ٧٤إ َّن ِفي ٰ َذلِــــــ َ َســــــافِلَهَا َوَأمۡ طَ ۡرنَــــــا َعلَ ۡي ِهمۡ ِح َجــــــا َر ٗة ِّمن ِســــــج ٍ
ك يل ُّمقِ ٍيم ِ ٧٦إ َّن فِي ٰ َذلِــــــــ َ ين َ ٧٥وِإنَّهَــــــــا لَبِ َســــــــبِ ٖ ت لِّ ۡل ُمتَ َو ِّســــــــ ِم َ أَل ٓ ٰيَ ٖ
ين ٧٨ صـــــــ ٰ َحبُ ٱَأۡل ۡي َكـــــــ ِة لَ ٰظَلِ ِم َ ـــــــان َأ ۡ
َ ين َ ٧٧وِإن َك ۡ
ـــــــؤ ِمنِ َ ـــــــة لِّ ۡل ُم
ٗ أَل ٓيَ
صــــــ ٰ َحبُ ب َأ ۡ ــــــد َكــــــ َّذ َ
ين َ ٧٩ولَقَ ۡ فَٱنتَقَمۡ نَــــــا ِم ۡنهُمۡ َوِإنَّهُ َمــــــا لَبِِإ َم ٖ
ــــــام ُّمبِ ٖ
ين ٨١ ضــــ َ وا َع ۡنهَــــا ُم ۡع ِر ِ ين َ ٨٠و َءاتَ ۡي ٰنَهُمۡ َءا ٰيَتِنَــــا فَ َكــــانُ ْ ۡٱل ِح ۡجــــ ِر ۡٱل ُم ۡر َســــلِ َ
ين ٨٢فََأ َخــــــــ َذ ۡتهُ ُم ــــــــال بُيُوتًــــــــا َءا ِمنِ َ
ِ ــــــــون ِم َن ۡٱل ِجبَ َ وا يَ ۡن ِحتُ َو َكــــــــانُ ْ
ُون ٨٤ وا يَ ۡك ِســـــب َ ين ٨٣فَ َمـــــٓا َأ ۡغنَ ٰى َع ۡنهُم َّما َكـــــانُ ْ صـــــبِ ِح َ ٱلصـــــ ۡي َحةُ ُم ۡ َّ
ق َوِإ َّن ــــــٱل َح ۗ ِّ
ض َو َمــــــا بَ ۡينَهُ َمــــــٓا ِإاَّل بِ ۡ ت َوٱَأۡل ۡر َ ٱلســــــ ٰ َم ٰ َو ِ َو َمــــــا َخلَ ۡقنَــــــا َّ
ٱلســــــاعةَ أَل ٓتي ۖ ٞ
ك هُــــــ َو ٱلصــــــ ۡف َح ۡٱل َج ِميــــــ َل ِ ٨٥إ َّن َربَّ َ ح َّ ِ َ ف ٱصــــــ ۡ َ ف ــــــة َ َِ َّ
ك َســـــــــ ۡبعٗ ا ِّم َن ۡٱل َمثَـــــــــانِي ـــــــــد َءاتَ ۡي ٰنَـــــــــ َ
ۡ ق ۡٱل َعلِي ُم َ ٨٦ولَقَ ۡٱل َخلَّ ٰــــــــــ ُ
ك ِإلَ ٰى َمـــــا َمتَّ ۡعنَـــــا ِب ِٓۦه َأ ۡز ٰ َوجٗـــــ ا ان ۡٱل َع ِظي َم ٨٧اَل تَ ُمـــــ َّد َّن َع ۡينَ ۡيـــــ َ َو ۡٱلقُ ۡ
ـــــر َء َ
ۡ
ـــــــل ين َ ٨٨وقُ ۡ
ـــــــؤ ِمنِ َ ك لِ ۡل ُمض َجنَا َحـــــــ َ ٱخفِ ۡ ِّم ۡنهُمۡ َواَل تَ ۡحـــــــ َز ۡن َعلَ ۡي ِهمۡ َو ۡ
ين ٩٠ ين َ ٨٩ك َمــــــــٓا َأن َز ۡلنَــــــــا َعلَى ۡٱل ُم ۡقتَ ِســــــــ ِم َ ِإنِّ ٓي َأنَــــــــا ٱلنَّ ِذي ُر ۡٱل ُمبِ ُ
266
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ك لَنَ ۡسَٔـــــــــــلَنَّهُمۡين ٩١فَ َو َربِّ َ ضــــــــــ َ ان ِع ِ ۡ
ــــــــــر َء َ ــــــــــوا ۡٱلقُ
ْ ين َج َعلُ ٱلَّ ِذ َ
ض ــــؤ َم ُر َوَأ ۡعــــ ِر ۡ ٱصــــ َد ۡع بِ َمــــا تُ ۡ ــــون ٩٣فَ ۡ وا يَ ۡع َملُ َ ين َ ٩٢ع َّما َكــــانُ ْ َأ ۡج َم ِع َ
ين ين ٩٥ٱلَّ ِذ َ ك ۡٱل ُم ۡســـــــــــــتَ ۡه ِز ِء َ ين ِ ٩٤إنَّا َكفَ ۡي ٰنَـــــــــــــ َ َع ِن ۡٱل ُم ۡشـــــــــــــ ِر ِك َ
ـــــون َ ٩٦ولَقَ ۡ
ـــــد نَ ۡعلَ ُم َ ف يَ ۡعلَ ُم ـــــون َمـــــ َع ٱهَّلل ِ ِإ ٰلَهًـــــا َءا َخـــــ ۚ َر فَ َســـــ ۡو َ َ يَ ۡج َعلُ
ك َو ُكن ـــــون ٩٧فَ َســـــب ِّۡح بِ َحمۡـــــ ِد َربِّ َ َ ك بِ َمـــــا يَقُولُ صـــــ ۡد ُر َ ق َ ضـــــي ُ ك يَ ِ َأنَّ َ
ين ٩٩ ك ۡٱليَقِ ُ ك َحتَّ ٰى يَ ۡأتِيَ َ ٱعب ُۡد َربَّ َ ين َ ٩٨و ۡ ِّم َن ٱل َّس ٰـ ِج ِد َ
سُو َرةُ النَّ ۡح ِل
بِ ۡس ِم ٱهَّلل ِ ٱلر َّۡح ٰ َم ِن ٱلر ِ
َّح ِيم
ون ١ َأتَ ٰ ٓى َأمۡــــــــ ُر ٱهَّلل ِ فَاَل تَ ۡســــــــتَ ۡع ِجلُو ۚهُ ُســــــــ ۡب ٰ َحنَ ۥهُ َوتَ ٰ َعلَ ٰى َع َّما ي ُۡشــــــــ ِر ُك َ
وح ِم ۡن َأمۡــــــــ ِر ِهۦ َعلَ ٰى َمن يَ َشــــــــٓا ُء ِم ۡن ــــــــٱلرُّ ِ يُنَــــــــ ِّز ُل ۡٱل َملَ ٰ ٓـــــــــِئ َكةَ بِ
۠ ٰ
ق ون َ ٢خلَــــــــ َ ِعبَــــــــا ِد ِٓۦه َأ ۡن َأنــــــــ ِذر ُٓو ْا َأنَّ ۥهُ ٓاَل ِإلَــــــــ هَ ِإٓاَّل َأنَــــــــا فَــــــــٱتَّقُ ِ
ق ون َ ٣خلَـــــــــ َ ق تَ ٰ َعلَ ٰى َع َّما ي ُۡشـــــــــ ِر ُك َ ـــــــــٱل َح ۚ ِّ
ۡ ض بِ ت َوٱَأۡل ۡر َ ٱلســـــــــ ٰ َم ٰ َو ِ َّ
ين َ ٤وٱَأۡل ۡن ٰ َع َم صـــــــــ ٞيم ُّمبِ ٞ ـــــــــة فَـــــــــِإ َذا هُـــــــــ َو َخ ِ ٖ نســـــــــ َن ِمن نُّ ۡطفَ ٱِإۡل ٰ َ
ون ٥ ۡ
ــــــــــأ ُكلُ َ فءَ ٞو َم ٰنَفِــــــــــ ُع َو ِم ۡنهَــــــــــا تَ ــــــــــا لَ ُكمۡ فِيهَــــــــــا ِد ۡ ۖ َخلَقَهَ
ُون ٦ ين تَ ۡســــــــــ َرح َ ُــــــــــون َو ِح َ
َ ين تُ ِريح َولَ ُكمۡ فِيهَــــــــــا َج َمــــــــــا ٌل ِح َ
267
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
قــــــــوا ٰبَلِ ِغيــــــــ ِه ِإاَّل بِ ِشــــــــ ِّ ْ ــــــــد لَّمۡ تَ ُكونُٖ َوتَ ۡح ِمــــــــ ُل َأ ۡثقَــــــــالَ ُكمۡ ِإلَ ٰى بَلَ
َّح ٞيم َ ٧و ۡٱل َخ ۡيــــــــــــــ َل َو ۡٱلبِ َغــــــــــــــا َل وف ر ِ س ِإ َّن َربَّ ُكمۡ لَــــــــــــــ َر ُء ٞ ِ ٱَأۡلنفُ ۚ
َ ۡ َ اَل ُ ُ ۡ ٗۚ َو ۡٱل َح ِمـــــــي َر ِلتَ ۡر َكبُوهَـــــــا َو ِزينَ
ـــــــون ٨ َ مُ ل ع ت ـــــــا م
َ ق ـــــــ ل خ ي
ََو ـــــــة
ــــــو َشــــــٓا َء لَهَــــــ َد ٰى ُكمۡ يل َو ِم ۡنهَــــــا َجــــــٓاِئ ۚٞر َولَ ۡ ٱلســــــبِ ِ صــــــ ُد َّ َو َعلَى ٱهَّلل ِ قَ ۡ
ٱلســــــــــــ َمٓا ِء َمــــــــــــٓاءٗۖ لَّ ُكم ي َأنــــــــــــ َز َل ِم َن َّ ين ٩هُــــــــــــ َو ٱلَّ ِذ ٓ َأ ۡج َم ِع َ
ت لَ ُكم ون ١٠ي ُۢنبِ ُ اب َو ِم ۡنـــــــ هُ َشـــــــ َج ٞر فِيـــــــ ِه تُ ِســـــــي ُم َ ِّم ۡنـــــــ هُ َشـــــــ َر ٞ
ب َو ِمن ُكـــــــــ ِّل ـــــــــون َوٱلنَّ ِخيـــــــــ َل َوٱَأۡل ۡع ٰنَ َ َ بِـــــــــ ِه ٱلـــــــــ َّز ۡر َع َوٱل َّز ۡيتُ
ُون ١١ ـــــــــــــو ٖم يَتَفَ َّكر َ ۡ ٗ
ـــــــــــــة لِّقَ ك أَل ٓيَ ت ِإ َّن فِي ٰ َذلِـــــــــــــ َ ٱلثَّ َمـــــــــــــ ٰ َر ۚ ِ
س َو ۡٱلقَ َمـــــــــــ ۖ َر ٱلشـــــــــــمۡ َ َو َســـــــــــ َّخ َر لَ ُك ُم ٱلَّ ۡيـــــــــــ َل َوٱلنَّهَـــــــــــا َر َو َّ
ۡ
ـــــــــو ٖم ت لِّقَ ك أَل ٓ ٰيَ ٖ ت بِـــــــــَأمۡ ِر ۚ ِٓۦه ِإ َّن فِي ٰ َذلِـــــــــ َ َوٱلنُّجُـــــــــو ُم ُم َســـــــــ َّخ ٰ َر ۢ ُ
ض ُم ۡختَلِفًـــــــــــــــــا َ ١٢و َمـــــــــــــــــا َذ َرَأ لَ ُكمۡ فِي ٱَأۡل ۡر ِ ـــــــــــــــــون
َ يَ ۡعقِلُ
ُون ١٣ َّ
ـــــــــــذ َّكر َ ۡ
ـــــــــــو ٖم يَ ٗ
ـــــــــــة لِّقَ ك أَل ٓيََأ ۡلـــــــــــ ٰ َونُ ۚ ٓۥهُ ِإ َّن ِفي ٰ َذلِـــــــــــ َ
وا ِم ۡنـــــــ هُ لَ ۡح ٗمـــــــ ا طَ ِر ٗيّـــــــ ا وهُـــــــو ٱلَّ ِذي َســـــــ َّخ َر ۡٱلبَ ۡحـــــــ َر لِتَ ۡ
ـــــــأ ُكلُ ْ َ َ
اخ َر ك َمــــــ َو ِ ــــــة تَ ۡلبَ ُســــــونَهَ ۖا َوتَــــــ َرى ۡٱلفُ ۡلــــــ َ ُوا ِم ۡنــــــ هُ ِح ۡليَ ٗ َوتَ ۡســــــتَ ۡخ ِرج ْ
ُون ١٤ ضـــــــــــــلِِۦه َولَ َعلَّ ُكمۡ تَ ۡشـــــــــــــ ُكر َ ْ
ـــــــــــــوا ِمن فَ ۡ فِيـــــــــــــ ِه َولِتَ ۡبتَ ُغ
268
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ـــــــــرا َو ُســـــــــبُاٗل
ٗ ض َر ٰ َو ِســـــــــ َي َأن تَ ِميـــــــــ َد بِ ُكمۡ َوَأ ۡن ٰهَ ِ َوَأ ۡلقَ ٰى فِي ٱَأۡل ۡر
ٰ
ون ١٦ ت َوبِـــــــــــــٱلنَّ ۡج ِم هُمۡ يَ ۡهتَـــــــــــــ ُد َ ون َ ١٥و َعلَ ٰ َم ۚ ٖ لَّ َعلَّ ُكمۡ تَ ۡهتَـــــــــــــ ُد َ
ُون َ ١٧وِإن ق َأفَاَل تَـــــــــــــــ َذ َّكر َ ق َك َمن اَّل يَ ۡخلُـــــــــــــــ ۚ ُ َأفَ َمن يَ ۡخلُـــــــــــــــ ُ
َّح ٞيم ١٨ ٞ
ــــــــــور ر ِ صــــــــــوهَ ۗٓا ِإ َّن ٱهَّلل َ لَ َغفُ وا نِ ۡع َمــــــــــ ةَ ٱهَّلل ِ اَل تُ ۡح ُ تَعُــــــــــ ُّد ْ
ون ــــــــد ُع َ ۡ ين يَ ــــــــون َ ١٩وٱلَّ ِذ َ َ ون َو َمــــــــا تُ ۡعلِنُ َوٱهَّلل ُ يَ ۡعلَ ُم َمــــــــا تُ ِســــــــرُّ َ
ت ــــــــــون َ ٢٠أمۡــــــــــ ٰ َو ٌ َ ــــــــــون َش ۡي ٗٔـــــــــــا َوهُمۡ ي ُۡخلَقُ
َ ون ٱهَّلل ِ اَل يَ ۡخلُقُ ِمن ُد ِ
ـــــــون ِ ٢١إ ٰلَهُ ُكمۡ ِإ ٰلَـــــــهٞ َ ُون َأي َ
َّان ي ُۡب َعثُ ـــــــٓاء َو َمـــــــا يَ ۡشـــــــ ُعر َ ٖۖ َغ ۡيـــــــ ُر َأ ۡحيَ
ــــــــون بِــــــــٱأۡل ٓ ِخ َر ِة قُلُــــــــوبُهُم ُّمن ِكــــــــ َر ٞة َوهُم َ ين اَل ي ُۡؤ ِمنُ ٰ َو ِحــــــــ ۚٞد فَٱلَّ ِذ َ
ون َو َمــــــــا ُون ٢٢اَل َجــــــــ َر َم َأ َّن ٱهَّلل َ يَ ۡعلَ ُم َمــــــــا ي ُِســــــــرُّ َ ُّم ۡســــــــتَ ۡكبِر َ
ين َ ٢٣وِإ َذا قِيــــــــــــــ َل لَهُم ــــــــــــــون ِإنَّ ۥهُ اَل ي ُِحبُّ ۡٱل ُم ۡســــــــــــــتَ ۡكبِ ِر َ
َۚ ي ُۡعلِنُ
ـــــــــــو ْا
ٓ ين ٢٤لِيَ ۡح ِملُ َّما َذٓا َأنـــــــــــ َز َل َربُّ ُكمۡ قَـــــــــــالُ ٓو ْا َأ ٰ َســـــــــــ ِطي ُر ٱَأۡل َّولِ َ
ۡ ۡ
ُضـــــــــلُّونَهُم ين ي ِ ار ٱلَّ ِذ َ ـــــــــو َم ٱلقِ ٰيَ َمـــــــــ ِة َو ِم ۡن َأ ۡو َز ِ ٗ
ـــــــــة يَ َأ ۡو َزا َرهُمۡ َكا ِملَ
ۡ
ين ِمن قَ ۡبلِ ِهمۡ ـــــد َم َكـــــ َر ٱلَّ ِذ َ ُون ٢٥قَ ۡ بِ َغ ۡيـــــ ِر ِعل ۗ ٍم َأاَل َســـــٓا َء َمـــــا يَ ِ
ـــــزر َ
ف ٱلســــــــــــ ۡق ُ فَــــــــــــَأتَى ٱهَّلل ُ ب ُۡن ٰيَنَهُم ِّم َن ۡٱلقَ َوا ِعــــــــــــ ِد فَ َخــــــــــــ َّر َعلَ ۡي ِه ُم َّ
ُون ٢٦ ث اَل يَ ۡشـــــــــــــ ُعر َ ـــــــــــــوقِ ِهمۡ َوَأتَ ٰىهُ ُم ۡٱل َعـــــــــــــ َذابُ ِم ۡن َح ۡي ُ ۡ ِمن فَ
269
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ين ي ٱلَّ ِذ َ ـــــــــو َم ۡٱلقِ ٰيَ َمـــــــــ ِة ي ُۡخـــــــــ ِزي ِهمۡ َويَقُـــــــــو ُل َأ ۡي َن ُشـــــــــ َر َكٓا ِء َ ۡ ثُ َّم يَ
ي ــــــــــوا ۡٱل ِع ۡل َم ِإ َّن ۡٱل ِخــــــــــ ۡز َ ْ ين ُأوتُون فِي ِهمۡۚ قَــــــــــا َل ٱلَّ ِذ َ ُكنتُمۡ تُ َش ٰ ٓـــــــــــقُّ َ
ين تَتَـــــــ َوفَّ ٰىهُ ُم ۡٱل َملَ ٰ ٓــــــــِئ َكةُ ين ٢٧ٱلَّ ِذ َ ـــــــر َ
ِ ٱلســـــــ ٓو َء َعلَى ۡٱل ٰ َكفِ ۡ
ـــــــو َم َو ُّ ۡٱليَ
ٱلســــــلَ َم َمــــــا ُكنَّا نَ ۡع َمــــــ ُل ِمن ُســــــ ٓو ۭۚ ِء بَلَ ٰۚ ٓى ظَــــــالِ ِم ٓي َأنفُ ِســــــ ِهمۡ ۖ فَــــــَأ ۡلقَ ُو ْا َّ
ب َجهَنَّ َم ـــــــــٱد ُخلُ ٓو ْا َأ ۡبـــــــــ ٰ َو َ
ۡ ـــــــــون ٢٨فَ
َ ِإ َّن ٱهَّلل َ َعلِي ۢ ُم ِب َمـــــــــا ُكنتُمۡ تَ ۡع َملُ
ين َ ۞ ٢٩وقِيـــــــــــ َل س َم ۡثـــــــــــ َوى ۡٱل ُمتَ َكب ِِّر َ ۖ
ـــــــــــا فَلَبِ ۡئ َ ين فِيهَ ٰ َخلِـــــــــــ ِد َ
وا فِي ين َأ ۡح َســــــنُ ْ وا َخ ۡيــــــ ٗر ۗا لِّلَّ ِذ َ ــــــو ْا َمــــــا َذٓا َأنــــــ َز َل َربُّ ُكمۡۚ قَــــــالُ ْ ين ٱتَّقَ ۡ لِلَّ ِذ َ
ۚ
ين ٣٠ ٰهَـــــ ِذ ِه ٱلـــــ ُّد ۡنيَا َح َســـــنَ ٞة َولَـــــ َدا ُر ٱأۡل ٓ ِخـــــ َر ِة َخ ۡيـــــ ۚٞر َولَنِ ۡع َم َدا ُر ۡٱل ُمتَّقِ َ
ــــــــد ُخلُونَهَا تَ ۡجــــــــ ِري ِمن تَ ۡحتِهَــــــــا ٱَأۡل ۡن ٰهَــــــــ ۖ ُر ۡ ۡ
ــــــــد ٖن يَ ت َع َجنَّ ٰـــــــــ ُ
ين ٣١ ك يَ ۡجـــــــــ ِزي ٱهَّلل ُ ۡٱل ُمتَّقِ َ ون َكـــــــــ ٰ َذلِ َ لَهُمۡ فِيهَـــــــــا َمـــــــــا يَ َشـــــــــٓا ُء ۚ َ
ـــــــــــون َســـــــــــ ٰلَ ٌم َعلَ ۡي ُك ُم
َ ين يَقُولُ ين تَتَـــــــــــ َوفَّ ٰىهُ ُم ۡٱل َملَ ٰ ٓــــــــــــِئ َكةُ طَيِّبِ َ ٱلَّ ِذ َ
ُون ِإٓاَّل َأن ـــــــل يَنظُـــــــر َ ۡ ـــــــون ٣٢هَ َ ـــــــوا ۡٱل َجنَّةَ بِ َمـــــــا ُكنتُمۡ تَ ۡع َملُْ ۡٱد ُخلُ
ين ِمن ك فَ َعــــــ َل ٱلَّ ِذ َ ك َكــــــ ٰ َذلِ َ ــــــأتِ َي َأمۡــــــ ُر َربِّ ۚ َ ــــــأتِيَهُ ُم ۡٱلملَ ٰ ٓـــــــِئ َكةُ َأ ۡو يَ ۡتَ ۡ
َ
ـــــــــون ٣٣ َ ۡ ٰ
قَ ۡبلِ ِهمۡۚ َو َمـــــــــا ظَلَ َمهُ ُم ٱهَّلل ُ َولَ ِكن َكـــــــــانُ ٓو ْا َأنفُ َســـــــــهُمۡ يَظلِ ُم
ون ٣٤ وا بِ ِهۦ يَ ۡســـتَ ۡه ِز ُء َ ق بِ ِهم َّما َكـــانُ ْ ـــوا َو َحـــا َ ات َمـــا َع ِملُ ْ صـــابَهُمۡ َسئَِّــــ ُ فََأ َ
270
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ــــــدنَا ِمن ُدونِ ِهۦ ِمن ــــــو َشــــــٓا َء ٱهَّلل ُ َمــــــا َعبَ ۡ وا لَ ۡ ين َأ ۡشــــــ َر ُك ْ َوقَــــــا َل ٱلَّ ِذ َ
ك َشــــــ ۡي ٖء نَّ ۡح ُن َوٓاَل َءابَٓاُؤ نَــــــا َواَل َحرَّمۡ نَــــــا ِمن ُدونِ ِهۦ ِمن َشــــــ ۡي ٖۚء َكــــــ ٰ َذلِ َ
ين ٣٥ ــــــــل َعلَى ٱلرُّ ُســــــــ ِل ِإاَّل ۡٱلبَ ٰلَــــــــ ُغ ۡٱل ُمبِ ُ ۡ ين ِمن قَ ۡبلِ ِهمۡۚ فَهَ فَ َعــــــــ َل ٱلَّ ِذ َ
وا ٱهَّلل َ ٱعبُــــــــــ ُد ْ َّســــــــــواًل َأ ِن ۡ ــــــــــد بَ َع ۡثنَــــــــــا فِي ُكــــــــــ ِّل ُأ َّم ٖة ر ُ ۡ َولَقَ
وت فَ ِم ۡنهُم َّم ۡن هَــــــــــــــ َدى ٱهَّلل ُ َو ِم ۡنهُم َّم ۡن ُــــــــــــــوا ٱلطَّ ٰـــــــــــــــ ُغ ۖ َ ْ ٱجتَنِب َو ۡ
ض فَـــــــٱنظُر ْ َأۡل ْ ُ ٱلضـــــــ ٰلَلَ ۚ
َحقَّ ۡت َعلَ ۡيـــــــ ِه َّ
ف ُوا َك ۡيـــــــ َ ِ ر ۡ ٱ ي ِ ف ُوا ر ي ســـــــ ِ َ ف ة
ص َعلَ ٰى هُـــــــــ َد ٰىهُمۡ ين ِ ٣٦إن تَ ۡحـــــــــ ِر ۡ ـــــــــان ٰ َعقِبَـــــــــةُ ۡٱل ُم َكـــــــــ ِّذبِ َ َ َك
ين ٣٧ ص ِر َ ُضــــــــ ۖلُّ َو َمــــــــا لَهُم ِّمن نَّ ٰـــــــــ ِ فَــــــــِإ َّن ٱهَّلل َ اَل يَ ۡهــــــــ ِدي َمن ي ِ
ُۚ
ــــــــــــوت بَلَ ٰى ث ٱهَّلل ُ َمن يَ ُم وا بِٱهَّلل ِ َج ۡهــــــــــــ َد َأ ۡي ٰ َمنِ ِهمۡ اَل يَ ۡب َع ُ َوَأ ۡق َســــــــــــ ُم ْ
ـــــــــون ٣٨ َ اس اَل يَ ۡعلَ ُم َّ نٱل ر
َ ـــــــــ َ ثك ۡ َأ َّ
ن ك
ِ َ و ۡعـــــــــ ًدا َعلَ ۡيـــــــــ ِه َح ٗقّـــــــــ ا و ٰ
ل
ِ َ َ
ين َكفَـــــــــــــــر ُٓو ْا ـــــــــــــــون فِيـــــــــــــــ ِه َولِيَ ۡعلَ َم ٱلَّ ِذ َ َ لِيُبَي َِّن لَهُ ُم ٱلَّ ِذي يَ ۡختَلِفُ
ين ِ ٣٩إنَّ َمـــــا قَ ۡولُنَـــــا لِ َشـــــ ۡي ٍء ِإ َذٓا َأ َر ۡد ٰنَـــــ هُ َأن نَّقُـــــو َل وا ٰ َكـــــ ِذبِ َ َأنَّهُمۡ َكـــــانُ ْ
ْ
ــــــوا ُوا فِي ٱهَّلل ِ ِم ۢن بَ ۡعــــــ ِد َمــــــا ظُلِ ُم ين هَــــــا َجر ْ ــــــون َ ٤٠وٱلَّ ِذ َ ُ لَهۥُ ُكن فَيَ ُك
وا ـــــو َكـــــانُ ْ ـــــوَئنَّهُمۡ فِي ٱلـــــ ُّد ۡنيَا َح َســـــنَ ٗ ۖة َوَأَل ۡجـــــ ُر ٱأۡل ٓ ِخـــــ َر ِة َأ ۡكبَـــــ ۚ ُر لَ ۡ لَنُبَ ِّ
ـــــــــــــون ٤٢ َ ُوا َو َعلَ ٰى َربِّ ِهمۡ يَتَ َو َّكلُ صـــــــــــــبَر ْ ين َ ـــــــــــــون ٤١ٱلَّ ِذ َ
َ يَ ۡعلَ ُم
271
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
وح ٓي ِإلَ ۡي ِهمۡ ۖ فَ ۡسَٔـــــــلُ ٓو ْا َأ ۡهــــــ َل ك ِإاَّل ِر َجــــــ ااٗل نُّ ِ َو َمــــــٓا َأ ۡر َســــــ ۡلنَا ِمن قَ ۡبلِــــــ َ
ك ُـــــر َوَأن َز ۡلنَـــــٓا ِإلَ ۡيـــــ َٱلزب ۗ ِ ت َو ُّ ـــــٱلبَيِّ ٰنَ ِ
ـــــون ٤٣بِ ۡ َ ٱلـــــ ِّذ ۡك ِر ِإن ُكنتُمۡ اَل تَ ۡعلَ ُم
ُون ٤٤ اس َمــــــــــــا نُــــــــــــ ِّز َل ِإلَ ۡي ِهمۡ َولَ َعلَّهُمۡ يَتَفَ َّكر َ ٱلــــــــــــ ِّذ ۡك َر لِتُبَي َِّن ِللنَّ ِ
ض ف ٱهَّلل ُ بِ ِه ُم ٱَأۡل ۡر َ ت َأن يَ ۡخ ِســــــــ َ ُوا ٱل َّسئَِّـــــــــا ِ ين َم َكــــــــ ر ْ َأفَــــــــَأ ِم َن ٱلَّ ِذ َ
ُون َ ٤٥أ ۡو يَ ۡأ ُخـــــــــ َذهُمۡ ث اَل يَ ۡشـــــــــ ُعر َ ـــــــــأتِيَهُ ُم ۡٱل َعـــــــــ َذابُ ِم ۡن َح ۡي ُ ۡ َأ ۡو يَ
ف فَــــــِإ َّن ين َ ٤٦أ ۡو يَ ۡأ ُخــــــ َذهُمۡ َعلَ ٰى تَ َخ ُّ
ــــــو ٖ فِي تَقَلُّبِ ِهمۡ فَ َمــــــا هُم بِ ُم ۡع ِجــــــ ِز َ
ق ٱهَّلل ُ ِمن َشـــــ ۡي ٖء َّحي ٌم َ ٤٧أ َولَمۡ يَـــــ َر ۡو ْا ِإلَ ٰى َمـــــا َخلَـــــ َ وف ر ِ َربَّ ُكمۡ لَـــــ َر ُء ٞ
ٰ
ُون ٤٨ ٱلشـــــــــ َمٓاِئ ِل ُســـــــــج َّٗدا هَّلِّل ِ َوهُمۡ ٰ َد ِخـــــــــ ر َ ين َو َّ يَتَفَيَُّؤ ْا ِظلَلُهۥُ َع ِن ۡٱليَ ِم ِ
ض ِمن َدٓاب َّٖة رۡ َأۡل ٱ ي ف ــــــــــا م و ت و ٰ م ٰ ٱلســــــــــ َّ ي ف ــــــــــا م ُ
د وهَّلِل ۤ ِ يَ ۡســــــــــ ُج ۤ
ِ ِ َ َ ِ َ َ ِ َ َ
ۡ
ــــــــوقِ ِهمۡ ون َربَّهُم ِّمن فَ ُون ٤٩يَ َخــــــــافُ َ َو ۡٱل َملَ ٰ ٓـــــــــِئ َكةُ َوهُمۡ اَل يَ ۡســــــــتَ ۡكبِر َ
ُون۩ َ ۞ ٥٠وقَــــــا َل ٱهَّلل ُ اَل تَتَّ ِخــــــ ُذ ٓو ْا ِإ ٰلَهَ ۡي ِن ُــــــؤ َمر َــــــون َمــــــا ي ۡ َ َويَ ۡف َعلُ
ٱلســـ ٰ َم ٰ َو ِ
ت ُون َ ٥١ولَهۥُ َمـــا ِفي َّ ـــٱرهَب ِ ۡٱثنَ ۡي ۖ ِن ِإنَّ َمـــا هُـــ َو ِإ ٰلَـــهَ ٰ ٞو ِحـــ ٞد فَِإي َّٰــــ َي فَ ۡ
ـــــون َ ٥٢و َمـــــا ِب ُكم ِّمن َ اصـــــب ًۚا َأفَ َغ ۡيـــــ َر ٱهَّلل ِ تَتَّقُ ين َو ِ ض َولَـــــهُ ٱلـــــ ِّد ُ َوٱَأۡل ۡر ِ
ُون ٥٣ثُ َّم ِإ َذا ٱلضــــــرُّ فَِإلَ ۡيــــــ ِه تَ ۡجَٔـــــــر َ ــــــة فَ ِم َن ٱهَّلل ۖ ِ ثُ َّم ِإ َذا َم َّســــــ ُك ُم ُّ نِّ ۡع َم ٖ
ون ٥٤ يـــــــق ِّمن ُكم بِـــــــ َربِّ ِهمۡ ي ُۡشـــــــ ِر ُك َ ٞ ٱلضـــــــ َّر َعن ُكمۡ ِإ َذا فَ ِر ف ُّ َك َشـــــــ َ
272
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ـــــون
َ ـــــون َ ٥٥ويَ ۡج َعلُ َ ف تَ ۡعلَ ُم ْ
ُـــــوا فَ َســـــ ۡو َ ُوا بِ َمـــــٓا َءاتَ ۡي ٰنَهُمۡۚ فَتَ َمتَّع لِيَ ۡكفُـــــر ْ
صـــــــــيبٗ ا ِّم َّما َر َز ۡق ٰنَهُمۡ ۗ تَٱهَّلل ِ لَتُ ۡسَٔــــــــــلُ َّن َع َّما ُكنتُمۡ ـــــــــون نَ ِ
َ ِل َمـــــــــا اَل يَ ۡعلَ ُم
ُون ٥٧ ت ُســـــــ ۡب ٰ َحنَ ۥهُ َولَهُم َّما يَ ۡشـــــــتَه َ ـــــــون هَّلِل ِ ۡٱلبَ ٰنَ ِ
َ ُون َ ٥٦ويَ ۡج َعلُ تَ ۡفتَـــــــر َ
َوِإ َذا ب ُِّشـــــ َر َأ َحـــــ ُدهُم بِـــــٱُأۡلنثَ ٰى ظَـــــ َّل َو ۡجهُهۥُ ُم ۡســـــ َو ٗ ّدا َوهُـــــ َو َك ِظ ٞيم ٥٨
ـــــون
ٍ ـــــو ِم ِمن ُســـــ ٓو ِء َمـــــا ب ُِّشـــــ َر ِب ۚ ِٓۦه َأيُمۡ ِســـــ ُكهۥُ َعلَ ٰى هُ يَتَـــــ ٰ َو َر ٰى ِم َن ۡٱلقَ ۡ
ـــــونَ ين اَل ي ُۡؤ ِمنُ ـــــون ِ ٥٩للَّ ِذ َ َ ب َأاَل َســـــٓا َء َمـــــا يَ ۡح ُك ُم َأمۡ يَ ُد ُّســـــهۥُ فِي ٱلتُّ َرا ۗ ِ
ٱلســــ ۡو ۖ ِء َوهَّلِل ِ ۡٱل َمثَــــ ُل ٱَأۡل ۡعلَ ٰۚى َوهُــــ َو ۡٱل َع ِزيــــ ُز ۡٱل َح ِكي ُم ٦٠ بِــــٱأۡل ٓ ِخ َر ِة َمثَــــ ُل َّ
ك َعلَ ۡيهَــــــــــا ِمن َدٓاب َّٖة اس بِظُ ۡل ِم ِهم َّما تَــــــــــ َر َ اخــــــــــ ُذ ٱهَّلل ُ ٱلنَّ َ ۡ
ــــــــــو يَُؤ ِ َولَ
ــــل ُّم َســــ ٗ ّمىۖ فَــــِإ َذا َجــــٓا َء َأ َجلُهُمۡ اَل يَ ۡستَ ۡٔـــــ ِخر َ ٰ
ُون َولَ ِكن يُــــَؤ ِّخ ُرهُمۡ ِإلَ ٰ ٓى َأ َج ٖ
ف صـــــ ُ ـــــون َوتَ ِ َۚ ـــــون هَّلِل ِ َمـــــا يَ ۡك َرهُ
َ ون َ ٦١ويَ ۡج َعلُ َســـــا َع ٗة َواَل يَ ۡســـــتَ ۡق ِد ُم َ
ب َأ َّن لَهُ ُم ۡٱلح ُۡســــــــــنَ ٰۚى اَل َجــــــــــ َر َم َأ َّن لَهُ ُم ٱلنَّا َر َأ ۡل ِســــــــــنَتُهُ ُم ۡٱل َكــــــــــ ِذ َ
ك ـــــــــد َأ ۡر َســـــــــ ۡلنَٓا ِإلَ ٰ ٓى ُأ َم ٖم ِّمن قَ ۡبلِـــــــــ َ ۡ ـــــــــون ٦٢تَٱهَّلل ِ لَقََ َوَأنَّهُم ُّم ۡف َرطُ
ـــــــــــو َم َولَهُمۡ
ۡ ٱلشـــــــــــ ۡي ٰطَ ُن َأ ۡع ٰ َملَهُمۡ فَهُـــــــــــ َو َولِيُّهُ ُم ۡٱليَ فَـــــــــــ َزي ََّن لَهُ ُم َّ
ب ِإاَّل لِتُبَي َِّن لَهُ ُم ك ۡٱل ِك ٰتَ َ َعــــــــــ َذابٌ َألِ ٞيم َ ٦٣و َمــــــــــٓا َأن َز ۡلنَــــــــــا َعلَ ۡيــــــــــ َ
ـــــــون ٦٤ َ ـــــــو ٖم ي ُۡؤ ِمنُ
ۡ ٗ
ـــــــة لِّقَ ـــــــدى َو َر ۡح َم
ـــــــوا فِيـــــــ ِه َوهُ ٗ ْ ٱختَلَفُٱلَّ ِذي ۡ
273
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ــــٓا ِإ َّن فِي ض بَ ۡعــــ َد م ۡوتِهَ ۚ ٱلســــ َمٓا ِء َمــــٓاءٗ فََأ ۡحيَــــا ِبــــ ِه ٱَأۡل ۡر َ َوٱهَّلل ُ َأنــــ َز َل ِم َن َّ
َ
ُون َ ٦٥وِإ َّن لَ ُكمۡ فِي ٱَأۡل ۡن ٰ َع ِم لَ ِع ۡبــــ َر ٗ ۖة ُّن ۡســـــقِي ُكم ـــــو ٖم يَ ۡســـــ َمع َ ك أَل ٓيَ ٗ
ـــــة لِّقَ ۡ ٰ َذلِـــــ َ
ين ٦٦ صـــا َســـٓاِئ ٗغا لِّل َّش ٰــــ ِربِ َ ث َو َد ٖم لَّبَنًـــا َخالِ ٗ ِّم َّما ِفي بُطُـــونِ ِهۦ ِم ۢن بَ ۡي ِن فَ ۡ
ـــر ٖ
ون ِم ۡنــــــ هُ َســــــ َك ٗرا َو ِر ۡزقًــــــا ب تَتَّ ِخــــــ ُذ َ يــــــل َوٱَأۡل ۡع ٰنَ ِ
ِ ت ٱلنَّ ِخَو ِمن ثَ َمــــــ ٰ َر ِ
ك ِإلَى ٱلنَّ ۡحــــ ِل ــــون َ ٦٧وَأ ۡو َح ٰى َربُّ َ ــــو ٖم يَ ۡعقِلُ َ ــــة لِّقَ ۡ ك أَل ٓيَ ٗ َح َســــنً ۚا ِإ َّن فِي ٰ َذلِــــ َ
ون ٦٨ثُ َّم ٱلشـــــ َج ِر َو ِم َّما يَ ۡع ِر ُشـــــ َ ُوتـــــ ا َو ِم َن َّ ـــــال بُي ٗ
ِ َأ ِن ٱتَّ ِخـــــ ِذي ِم َن ۡٱل ِجبَ
ٱســــلُ ِكي ُســــبُ َل َرب ِِّك ُذلُاٗل ۚ يَ ۡخــــ ُر ُج ِم ۢن بُطُونِهَــــا ت فَ ۡ ُكلِي ِمن ُكــــ ِّل ٱلثَّ َمــــ ٰ َر ِ
ــــة لِّقَ ۡ
ــــو ٖم ك أَل ٓيَ ٗ اس ِإ َّن فِي ٰ َذلِــــ َ اب ُّم ۡختَلِ ٌ ۡ
ــــف َألــــ ٰ َونُهۥُ فِيــــ ِه ِشــــفَٓاء ٞلِّلنَّ ۚ ِ َشــــ َر ٞ
ُون َ ٦٩وٱهَّلل ُ َخلَقَ ُكمۡ ثُ َّم يَتَــــــــــــــــ َوفَّ ٰى ُكمۡۚ َو ِمن ُكم َّمن يُــــــــــــــــ َر ُّد ِإلَ ٰ ٓى يَتَفَ َّكر َ
ير ٧٠ ـــــــر لِ َك ۡي اَل يَ ۡعلَ َم بَ ۡعـــــــ َد ِع ۡل ٖم َش ۡئًــــــــ ۚا ِإ َّن ٱهَّلل َ َعلِ ٞيم قَـــــــ ِد ٞ ِ َأ ۡر َذ ِل ۡٱل ُع ُم
واضــــــلُ ْ ين فُ ِّ ق فَ َمــــــا ٱلَّ ِذ َ ض فِي ٱلــــــر ِّۡز ۚ ِ ضــــــ ُكمۡ َعلَ ٰى بَ ۡع ٖ ضــــــ َل بَ ۡع َ َوٱهَّلل ُ فَ َّ
بِــــــ َرٓا ِّدي ِر ۡزقِ ِهمۡ َعلَ ٰى َمــــــا َملَ َك ۡت َأ ۡي ٰ َمنُهُمۡ فَهُمۡ فِيــــــ ِه َســــــ َوٓا ۚ ٌء َأفَبِنِ ۡع َمــــــ ِة
ون َ ٧١وٱهَّلل ُ َج َعــــــــــ َل لَ ُكم ِّم ۡن َأنفُ ِســــــــــ ُكمۡ َأ ۡز ٰ َوجٗــــــــــ ا ٱهَّلل ِ يَ ۡج َحــــــــــ ُد َ
ين َو َحفَـــــــــــــــــــــ َد ٗة َو َر َزقَ ُكم ِّم َن َو َج َعـــــــــــــــــــــ َل لَ ُكم ِّم ۡن َأ ۡز ٰ َو ِج ُكم بَنِ َ
ُون ٧٢ ت ٱهَّلل ِ هُمۡ يَ ۡكفُـــــــــــر َ ـــــــــــون َوبِنِ ۡع َم ِ
َ ت َأفَبِ ۡٱل ٰبَ ِطـــــــــــ ِل ي ُۡؤ ِمنُ ٱلطَّيِّ ٰبَ ۚ ِ
274
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
تٱلســـــــ ٰ َم ٰ َو ِ ك لَهُمۡ ِر ۡز ٗقـــــــ ا ِّم َن َّ ون ٱهَّلل ِ َمـــــــا اَل يَمۡ لِـــــــ ُ ون ِمن ُد ِ َويَ ۡعبُـــــــ ُد َ
ُوا هَّلِل ِ ٱَأۡلمۡ ثَـــــــا ۚ َل ضـــــــ ِرب ْ ُون ٧٣فَاَل تَ ۡ ض َش ۡي ٗٔــــــــا َواَل يَ ۡســـــــتَ ِطيع َ َوٱَأۡل ۡر ِ
ب ٱهَّلل ُ َمثَاًل َع ۡبــــــــــ ٗدا ۞ضــــــــــ َر َ َ ــــــــــون ٧٤
َ ِإ َّن ٱهَّلل َ يَ ۡعلَ ُم َوَأنتُمۡ اَل تَ ۡعلَ ُم
وكــــــ ا اَّل يَ ۡقــــــ ِد ُر َعلَ ٰى َشــــــ ۡي ٖء َو َمن َّر َز ۡق ٰنَــــــ هُ ِمنَّا ِر ۡزقًــــــا َح َســــــ ٗنا َّممۡ لُ ٗ
ۥن ۡٱل َحمۡــــــ ُد هَّلِل ۚ ِ ق ِم ۡنــــــ هُ ِســــــ ٗ ّرا َو َج ۡهــــــ ر ًۖا هَ ۡ
ــــــل يَ ۡســــــتَ ُو ۚ َ فَهُــــــ َو يُنفِــــــ ُ
ب ٱهَّلل ُ َمثَاٗل َّر ُجلَ ۡي ِن ضــــــــــ َر َ ــــــــــون َ ٧٥و ََ ــــــــــل َأ ۡكثَــــــــــ ُرهُمۡ اَل يَ ۡعلَ ُم
ۡ بَ
َأ َحــــــ ُدهُ َمٓا َأ ۡب َك ُم اَل يَ ۡقــــــ ِد ُر َعلَ ٰى َشـــــــ ۡي ٖء َوهُــــــ َو َكـــــــلٌّ َعلَ ٰى َم ۡولَ ٰىــــــ هُ
ـــــأ ُم ُر ـــــل يَ ۡســـــتَوي هُـــــو ومن يَ ۡ ت بِ َخ ۡيـــــ ٍر هَ ۡ َأ ۡينَمـــــا يُوجِّ هـــــهُّ اَل يَ ۡ
ـــــأ ِ
َ َ َ ِ َ َ
صــــــــــــ ٰ َر ٖط ُّم ۡســــــــــــتَقِ ٖيم َ ٧٦وهَّلِل ِ َغ ۡيبُ ــــــــــــد ِل َوهُــــــــــــ َو َعلَ ٰى ِ ۡ بِ ۡٱل َع
حٱلســــــــــــا َع ِة ِإاَّل َكلَمۡ ِ ض َو َمــــــــــــٓا َأمۡــــــــــــ ُر َّ ت َوٱَأۡل ۡر ۚ ِ ٱلســــــــــــ ٰ َم ٰ َو ِ َّ
ير ٧٧ صـــــــ ِر َأ ۡو هُـــــــ َو َأ ۡقـــــــ َر ۚبُ ِإ َّن ٱهَّلل َ َعلَ ٰى ُكـــــــ ِّل َشـــــــ ۡي ٖء قَـــــــ ِد ٞ ۡٱلبَ َ
ـــــــــــون َش ۡي ٗٔــــــــــــاَ ـــــــــــون ُأ َّم ٰهَتِ ُكمۡ اَل تَ ۡعلَ ُم
ِ َوٱهَّلل ُ َأ ۡخـــــــــــ َر َج ُكم ِّم ۢن بُطُ
صـــــــــــــ َر َوٱَأۡل ۡفِٔــــــــــــــ َدةَ لَ َعلَّ ُكمۡ ٱلســـــــــــــمۡ َع َوٱَأۡل ۡب ٰ َ َو َج َعـــــــــــــ َل لَ ُك ُم َّ
ٱلســـــ َمٓا ِء ت فِي َجـــــ ِّو َّ ُون َ ٧٨ألَمۡ يَـــــ َر ۡو ْا ِإلَى ٱلطَّ ۡيـــــ ِر ُم َســـــ َّخ ٰ َر ٖ تَ ۡشـــــ ُكر َ
ـــــــون ٧٩ َ ـــــــو ٖم ي ُۡؤ ِمنُ
ۡ ت لِّقَك أَل ٓ ٰيَ َٖمـــــــا يُمۡ ِســـــــ ُكه َُّن ِإاَّل ٱهَّلل ۚ ُ ِإ َّن فِي ٰ َذلِـــــــ َ
275
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
َوٱهَّلل ُ َج َعــــــــ َل لَ ُكم ِّم ۢن بُيُــــــــوتِ ُكمۡ َســــــــ َك ٗنا َو َج َعــــــــ َل لَ ُكم ِّمن ُجلُــــــــو ِد
ـــــــــو َم ِإقَـــــــــا َمتِ ُكمۡ
ۡ ـــــــــو َم ظَ ۡعنِ ُكمۡ َويَ
ۡ ُوتـــــــــ ا تَ ۡســـــــــتَ ِخفُّونَهَا يَ ٱَأۡل ۡن ٰ َع ِم بُي ٗ
ين ٨٠ ح
ِ ىٰ َ لِإ ًــــــا عَ تصــــــ َوافِهَا َوَأ ۡوبَارهَــــــا َوَأ ۡشــــــ َعارهَٓا َأ ٰثَ ٗثــــــ ا َو َم ٰ َو ِم ۡن َأ ۡ
ٖ ِ ِ
ق ِظ ٰلَاٗل َو َج َعــــــــــــــــ َل لَ ُكم ِّم َن َوٱهَّلل ُ َج َعــــــــــــــــ َل لَ ُكم ِّم َّما َخلَــــــــــــــــ َ
ـــــــــــــــال َأ ۡك ٰنَ ٗنـــــــــــــــ ا َو َج َعـــــــــــــــ َل لَ ُكمۡ َســـــــــــــــ ٰ َربِي َل تَقِي ُك ُم ِ ۡٱل ِجبَ
ك يُتِ ُّم نِ ۡع َمتَ ۥهُ ۡٱل َحـــــــــــــ َّر َو َســـــــــــــ ٰ َربِي َل تَقِي ُكم بَ ۡأ َســـــــــــــ ُكمۡۚ َكـــــــــــــ ٰ َذلِ َ
ك ون ٨١فَــــــــــــِإن تَ َولَّ ۡو ْا فَِإنَّ َمـــــــــــا َعلَ ۡيـــــــــــ َ َعلَ ۡي ُكمۡ لَ َعلَّ ُكمۡ تُ ۡســــــــــــلِ ُم َ
ت ٱهَّلل ِ ثُ َّم يُن ِكرُونَهَـــــــــــــــا ـــــــــــــــون نِ ۡع َم َ
َ ين ٨٢يَ ۡع ِرفُ ۡٱلبَ ٰلَـــــــــــــــ ُغ ۡٱل ُمبِ ُ
ث ِمن ُكــــــــــــلِّ ُأ َّم ٖة ــــــــــــو َم نَ ۡب َع ُ
ۡ ُون َ ٨٣ويَ َوَأ ۡكثَــــــــــــ ُرهُ ُم ۡٱل ٰ َكفِــــــــــــر َ
ُون ٨٤ ُوا َواَل هُمۡ ي ُۡســـــــــتَ ۡعتَب َ ين َكفَـــــــــر ْ ُـــــــــؤ َذ ُن لِلَّ ِذ َ
ۡ َشـــــــــ ِه ٗيدا ثُ َّم اَل ي
ف َع ۡنهُمۡ َواَل هُمۡ اب فَاَل يُ َخفَّ ُ ــــــــــــــــــوا ۡٱل َعــــــــــــــــــ َذ َ
ْ ين ظَلَ ُم َوِإ َذا َر َءا ٱلَّ ِذ َ
وا ُشـــــــــ َر َكٓا َءهُمۡ قَـــــــــالُ ْ
وا ين َأ ۡشـــــــــ َر ُك ْ ُون َ ٨٥وِإ َذا َر َءا ٱلَّ ِذ َ يُنظَـــــــــر َ
ك وا ِمن ُدونِـــــــــ ۖ َ ـــــــــد ُع ْ
ۡ ين ُكنَّا نََربَّنَـــــــــا هَ ٰ ٓــــــــــُؤٓاَل ِء ُشـــــــــ َر َكٓاُؤ نَا ٱلَّ ِذ َ
ــــــــــــو ْا ِإلَى
ۡ ُون َ ٨٦وَأ ۡلقَ ــــــــــــو َل ِإنَّ ُكمۡ لَ ٰ َكــــــــــــ ِذب َ
ۡ فَــــــــــــَأ ۡلقَ ۡو ْا ِإلَ ۡي ِه ُم ۡٱلقَ
ُون ٨٧ وا يَ ۡفتَـــــــــــر َ ضـــــــــــ َّل َع ۡنهُم َّما َكـــــــــــانُ ْ ٱلســـــــــــلَ ۖ َم َو َ ٱهَّلل ِ يَ ۡو َمِئ ٍذ َّ
276
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
يل ٱهَّلل ِ ِز ۡد ٰنَهُمۡ َعـــــــــــ َذابٗ ا وا َعن َســـــــــــبِ ِ صـــــــــــ ُّد ْ ُوا َو َ ين َكفَـــــــــــر ْ ٱلَّ ِذ َ
ث ِفي ـــــــو َم نَ ۡب َع ُ
ۡ ون َ ٨٨ويَ وا ي ُۡف ِســـــــ ُد َب بِ َمـــــــا َكـــــــانُ ْ ق ۡٱل َعـــــــ َذا ِ ۡ
ـــــــو َ فَ
كُكـــــــــــلِّ ُأ َّم ٖة َشـــــــــــ ِهي ًدا َعلَ ۡي ِهم ِّم ۡن َأنفُ ِســـــــــــ ِهمۡ ۖ َو ِج ۡئنَـــــــــــا ِبـــــــــــ َ
ب تِ ۡب ٰيَ ٗنـــــــ ا لِّ ُكـــــــلِّ ك ۡٱل ِك ٰتَ َ َشـــــــ ِهي ًدا َعلَ ٰى هَ ٰ ٓــــــــُؤٓاَل ۚ ِء َونَ َّز ۡلنَـــــــا َعلَ ۡيـــــــ َ
ين ِ۞ ٨٩إ َّن ٱهَّلل َ ـــــــة َوب ُۡشـــــــ َر ٰى لِ ۡل ُم ۡســـــــلِ ِم َ
ٗ ـــــــدى َو َر ۡح َم ٗ َشـــــــ ۡي ٖء َوهُ
ـــــــربَ ٰى َويَ ۡنهَ ٰى َع ِن ۡ ـــــــد ِل َوٱِإۡل ۡح ٰ َســـــــ ِن َوِإيتَـــــــٓاي ِذي ۡٱلقُ ۡ ع
َ ٱل ۡ
ـــــــأ ُم ُر بِ ۡ يَ
ِٕ
ُون ٩٠ ـــــــــــــر َو ۡٱلبَ ۡغ ۚ ِي يَ ِعظُ ُكمۡ لَ َعلَّ ُكمۡ تَـــــــــــــ َذ َّكر َ
ِ ۡٱلفَ ۡح َشـــــــــــــٓا ِء َو ۡٱل ُمن َك
وا ٱَأۡل ۡي ٰ َم َن ضــــــــــــ ْ ــــــــــــوا بِ َع ۡهــــــــــــ ِد ٱهَّلل ِ ِإ َذا ٰ َعهَــــــــــــدتُّمۡ َواَل تَنقُ ُ
ْ َوَأ ۡوفُ
ـــــــــــــــــد َج َع ۡلتُ ُم ٱهَّلل َ َعلَ ۡي ُكمۡ َكفِياًل ۚ ِإ َّن
ۡ بَ ۡعـــــــــــــــــ َد تَ ۡو ِكيـــــــــــــــــ ِدهَا َوقَ
ضـــــــــ ۡت ـــــــــوا َكـــــــــٱلَّتِي نَقَ َ ْ ـــــــــون َ ٩١واَل تَ ُكونُ
َ ٱهَّلل َ يَ ۡعلَ ُم َمـــــــــا تَ ۡف َعلُ
ون َأ ۡي ٰمنَ ُكمۡ َد َخاَۢل
َغ ۡزلَهَــــــــــا ِم ۢن بَ ۡعــــــــــ ِد قُــــــــــ َّو ٍة َأن ٰ َك ٗثــــــــــ ا تَتَّ ِخــــــــــ ُذ َ َ
ـــــــــــــون ُأ َّمةٌ ِه َي َأ ۡربَ ٰى ِم ۡن ُأ َّم ۚ ٍة ِإنَّ َمـــــــــــــا يَ ۡبلُـــــــــــــو ُك ُم ٱهَّلل ُ َ بَ ۡينَ ُكمۡ َأن تَ ُك
ــــــــون ٩٢ َ ــــــــو َم ۡٱلقِ ٰيَ َمــــــــ ِة َمــــــــا ُكنتُمۡ فِيــــــــ ِه تَ ۡختَلِفُ ۡ بِ ِۚۦه َولَيُبَيِّنَ َّن لَ ُكمۡ يَ
ُضــــــــــــلُّ َمن ــــــــــــو َشــــــــــــٓا َء ٱهَّلل ُ لَ َج َعلَ ُكمۡ ُأ َّم ٗة ٰ َو ِحــــــــــــ َد ٗة َو ٰلَ ِكن ي ِ ۡ َولَ
ـــــــون ٩٣ َ يَ َشـــــــٓا ُء َويَ ۡهـــــــ ِدي َمن يَ َشـــــــٓا ۚ ُء َولَتُ ۡسَٔــــــــلُ َّن َع َّما ُكنتُمۡ تَ ۡع َملُ
277
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ـــــــــــــز َّل قَـــــــــــــ َد ۢ ُم بَ ۡعـــــــــــــ َد ِ َواَل تَتَّ ِخـــــــــــــ ُذ ٓو ْا َأ ۡي ٰ َمنَ ُكمۡ َد َخاَۢل بَ ۡينَ ُكمۡ فَتَ
يل ٱهَّلل ِ َولَ ُكمۡ صــــــ َددتُّمۡ َعن َســــــبِ ِ ٱلســــــ ٓو َء ِب َمــــــا َ وا ُّ ثُبُوتِهَــــــا َوتَــــــ ُذوقُ ْ
ُوا بِ َع ۡهــــــــ ِد ٱهَّلل ِ ثَ َم ٗنــــــــ ا قَلِياًل ۚ ِإنَّ َمــــــــا َعــــــــ َذابٌ َع ِظ ٞيم َ ٩٤واَل تَ ۡشــــــــتَر ْ
ـــــــون َ ٩٥مـــــــا ِعنـــــــ َد ُكمۡ َ ِعنـــــــ َد ٱهَّلل ِ هُـــــــ َو َخ ۡيـــــــ ٞر لَّ ُكمۡ ِإن ُكنتُمۡ تَ ۡعلَ ُم
صــــــبَر ُٓو ْا َأ ۡجــــــ َرهُم ين َ ــــــاق َولَنَ ۡجــــــ ِزيَ َّن ٱلَّ ِذ َ ٖۗ يَنفَــــــ ُد َو َمــــــا ِعنــــــ َد ٱهَّلل ِ بَ
صــــــــلِ ٗحا ــــــــون َ ٩٦م ۡن َع ِمــــــــ َل ٰ َ َ بَِأ ۡح َســــــــ ِن َمــــــــا َكــــــــانُ ْ
وا يَ ۡع َملُ
ٗۖ
ـــــــــة ـــــــــو ٗة طَيِّبَ
ٰ ۡ
ـــــــــؤ ِم ٞن فَلَنُ ۡحيِيَنَّهۥُ َحيَ ـــــــــر َأ ۡو ُأنثَ ٰى َوهُـــــــــ َو ُم ٍ ِّمن َذ َك
ــــــــون ٩٧ َ َولَنَ ۡجــــــــ ِزيَنَّهُمۡ َأ ۡجــــــــ َرهُم بَِأ ۡح َســــــــ ِن َمــــــــا َكــــــــانُ ْ
وا يَ ۡع َملُ
ٰ ٱســــــتَ ِع ۡذ بِٱهَّلل ِ ِم َن َّ ت ۡٱلقُ ۡ فَــــــِإ َذا قَــــــ َر ۡأ َ
َّج ِيم ٩٨ ٱلشــــــ ۡيطَ ِن ٱلــــــر ِ ان فَ ۡ ــــــر َء َ
ْ
ـــــــــــــــــــــوا َو َعلَ ٰى َربِّ ِهمۡ ين َءا َمنُ س لَهۥُ ُســـــــــــــــــــــ ۡل ٰطَ ٌن َعلَى ٱلَّ ِذ َ ِإنَّهۥُ لَ ۡي َ
ين ين يَتَ َولَّ ۡونَ ۥهُ َوٱلَّ ِذ َ ـــــــــــــون ِ ٩٩إنَّ َمـــــــــــــا ُســـــــــــــ ۡل ٰطَنُهۥُ َعلَى ٱلَّ ِذ َ َ يَتَ َو َّكلُ
ـــــــــة
ٖ ـــــــــان َءايَ
َ ٗ
ـــــــــة َّم َك ون َ ١٠٠وِإ َذا بَـــــــــ َّد ۡلنَٓا َءايَ هُم بِ ِهۦ ُم ۡشـــــــــ ِر ُك َ
ــــــل َأ ۡكثَــــــ ُرهُمۡ ــــــر بَ ۡ َوٱهَّلل ُ َأ ۡعلَ ُم بِ َمــــــا يُنَــــــ ِّز ُل قَــــــالُ ٓو ْا ِإنَّ َمــــــٓا َأ َ ۡ
نت ُمفتَ ۚ ۭ ِ
ۡ ۡ
ق ـــــــٱل َح ِّ ك ِب س ِمن َّربِّ َ ـــــــل نَـــــــ َّزلَهۥُ رُو ُح ٱلقُـــــــ ُد ِ ۡ ـــــــون ١٠١قُ َ اَل يَ ۡعلَ ُم
ين ١٠٢ ــــــــــدى َوب ُۡشــــــــــ َر ٰى ِل ۡل ُم ۡســــــــــلِ ِم َ ٗ ْ
ــــــــــوا َوهُ ِّت ٱلَّ ِذ َ
ين َءا َمنُ ِليُثَب َ
278
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ان ــــــــــون ِإنَّ َمــــــــــا يُ َعلِّ ُمهۥُ بَ َشــــــــــ ۗٞر لِّ َســــــــــ ُ َ ــــــــــد نَ ۡعلَ ُم َأنَّهُمۡ يَقُولُ
ۡ َولَقَ
ين ١٠٣ ان َعـــــــ َربِ ّ ٞي ُّمبِ ٌ ون ِإلَ ۡيـــــــ ِه َأ ۡع َج ِم ّ ٞي َو ٰهَـــــــ َذا ِل َســـــــ ٌ ٱلَّ ِذي ي ُۡل ِحـــــــ ُد َ
ت ٱهَّلل ِ اَل يَ ۡهـــــــــــــــــ ِدي ِه ُم ٱهَّلل ُ ـــــــــــــــــون بَِٔــــــــــــــــــا ٰيَ ِ
َ ِإ َّن ٱلَّ ِذ َ
ين اَل ي ُۡؤ ِمنُ
ين ب ٱلَّ ِذ َ ــــــــــــري ۡٱل َكــــــــــــ ِذ َ ِ َولَهُمۡ َعــــــــــــ َذابٌ َألِي ٌم ِ ١٠٤إنَّ َمــــــــــــا يَ ۡفتَ
ُون ١٠٥ ك هُ ُم ۡٱل ٰ َكـــــــــــ ِذب َ ت ٱهَّلل ۖ ِ َوُأ ْولَ ٰ ٓــــــــــــِئ َ ـــــــــــون بَِٔــــــــــــا ٰيَ ِ
َ اَل ي ُۡؤ ِمنُ
َمن َكفَــــــــــــــــ َر بِٱهَّلل ِ ِم ۢن بَ ۡعــــــــــــــــ ِد ِإي ٰ َمنِ ِٓۦه ِإاَّل َم ۡن ُأ ۡكــــــــــــــــ ِرهَ َوقَ ۡلبُ ۥهُ
ۡ
ـــــــــــــــــــٱل ُك ۡف ِر ُم ۡط َمِئ ۢ ُّن بِـــــــــــــــــــٱِإۡل ي ٰ َم ِن َو ٰلَ ِكن َّمن َشـــــــــــــــــــ َر َح ِب
ضــــــــــــ ٞب ِّم َن ٱهَّلل ِ َولَهُمۡ َعــــــــــــ َذابٌ َع ِظ ٞيم ١٠٦ صــــــــــــ ۡد ٗرا فَ َعلَ ۡي ِهمۡ َغ َ َ
ــــــــــــوةَ ٱلــــــــــــ ُّد ۡنيَا َعلَى ٰ ُّوا ۡٱل َحيَ
ٱســــــــــــتَ َحب ْ ك بِــــــــــــَأنَّهُ ُم ۡ ٰ َذلِــــــــــــ َ
ين ١٠٧ ــــــــــــر َ
ِ ــــــــــــو َم ۡٱل ٰ َكفِ
ۡ ٱأۡل ٓ ِخــــــــــــ َر ِة َوَأ َّن ٱهَّلل َ اَل يَ ۡهــــــــــــ ِدي ۡٱلقَ
ين طَبَـــــــــــــ َع ٱهَّلل ُ َعلَ ٰى قُلُـــــــــــــوبِ ِهمۡ َو َســـــــــــــمۡ ِع ِهمۡ ك ٱلَّ ِذ َ ُأ ْولَ ٰ ٓــــــــــــــِئ َ
ــــــــــــون ١٠٨اَل َجــــــــــــ َر َم َ ك هُ ُم ۡٱل ٰ َغفِلُ صــــــــــــ ِر ِهمۡ ۖ َوُأ ْولَ ٰ ٓـــــــــــــِئ َ َوَأ ۡب ٰ َ
ك ُون ١٠٩ثُ َّم ِإ َّن َربَّ َ َأنَّهُمۡ فِي ٱأۡل ٓ ِخــــــــــــــــــــــ َر ِة هُ ُم ۡٱل ٰ َخ ِســــــــــــــــــــــر َ
ـــــــــــوا ثُ َّم ٰ َجهَـــــــــــ ُد ْ
وا ْ ُوا ِم ۢن بَ ۡعـــــــــــ ِد َمـــــــــــا فُتِنُ ين هَـــــــــــا َجر ْ لِلَّ ِذ َ
َّح ٞيم ١١٠ ٞ
ـــــــــــــــور ر ِ ك ِم ۢن بَ ۡعـــــــــــــــ ِدهَا لَ َغفُ صـــــــــــــــبَر ُٓو ْا ِإ َّن َربَّ َ َو َ
279
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
س تُ ٰ َجــــــ ِد ُل َعن نَّ ۡف ِســــــهَا َوتُــــــ َوفَّ ٰى ُكــــــلُّ ۡ ۡ
ــــــو َم تَــــــأتِي ُكــــــلُّ نَف ٖ ۞يَ ۡ
ب ٱهَّلل ُ َمثَاٗل ضـــــــــــــــــ َر َ ـــــــــــــــــون َ ١١١و َ
َ س َّما َع ِملَ ۡت َوهُمۡ اَل ي ُۡظلَ ُم نَف ٖ
ۡ
ـــــــدا ِّمن ٗ ـــــــة ُّم ۡط َمِئنَّ ٗة يَ ۡأتِيهَـــــــا ِر ۡزقُهَـــــــا َر َغ ٗ ـــــــة َكـــــــانَ ۡت َءا ِمنَ ٗ قَ ۡريَ
ـــــــــاس
َ ـــــــــان فَ َكفَـــــــــ َر ۡت بِـــــــــَأ ۡنع ُِم ٱهَّلل ِ فََأ ٰ َذقَهَـــــــــا ٱهَّلل ُ لِبَ
ٖ ُكـــــــــ ِّل َم َك
ـــــد َجـــــٓا َءهُمۡ ُون َ ١١٢ولَقَ ۡ صـــــنَع َ وا يَ ۡ ف ِب َمـــــا َكـــــانُ ْ ُـــــوع َو ۡٱل َخ ۡ
ـــــو ِ ِ ج ٱلۡ
ـــــــون ١١٣ َ ٰ ۡ َأ َّ
ول ِّمنهُمۡ فَ َكـــــــ ذبُوهُ فَ َخـــــــ َذهُ ُم ٱل َعـــــــ َذابُ َوهُمۡ ظَلِ ُم ۡ َر ُســـــــ ٞ
ٱشــــــــــــــــــ ُكر ْ
ُوا ــــــــــــــــــوا ِم َّما َر َزقَ ُك ُم ٱهَّلل ُ َح ٰلَاٗل طَيِّبٗــــــــــــــــــ ا َو ۡ
ْ فَ ُكلُ
ون ِ ١١٤إنَّ َمــــــــــــــــا َحـــــــــــــــ َّر َم ت ٱهَّلل ِ ِإن ُكنتُمۡ ِإيَّاهُ تَ ۡعبُـــــــــــــــ ُد َ نِ ۡع َم َ
ير َو َمــــــــٓا ُأ ِهــــــــ َّل ِل َغ ۡيــــــــ ِر ۡ ۡ
نز َِعلَ ۡي ُك ُم ٱل َم ۡيتَــــــــةَ َوٱلــــــــ َّد َم َولَ ۡح َم ٱل ِخــــــــ ِ
ـــــــور ٞ ـــــــاد فَـــــــِإ َّن ٱهَّلل َ َغفُ
ٖ ـــــــاغ َواَل َع
ٖ ٱضـــــــطُ َّر َغ ۡيـــــــ َر بَ ٱهَّلل ِ بِ ِۖۦه فَ َم ِن ۡ
ب ف َأ ۡل ِســـــــــنَتُ ُك ُم ۡٱل َكـــــــــ ِذ َ صـــــــــ ُ ْ
ـــــــــوا لِ َمـــــــــا تَ ِ َّح ٞيم َ ١١٥واَل تَقُولُ ر ِ
ب ِإ َّن ُوا َعلَى ٱهَّلل ِ ۡٱل َكــــــــ ِذ ۚ َ ــــــــل َو ٰهَــــــــ َذا َحــــــــ َر ٞام لِّتَ ۡفتَــــــــر ْ ٞ ٰهَــــــــ َذا َح ٰلَ
يـــــــل ٞ ُـــــــون َ ١١٦م ٰتَـــــــع ٞقَلِ َ ب اَل ي ُۡفلِح ُون َعلَى ٱهَّلل ِ ۡٱل َكـــــــ ِذ َ ين يَ ۡفتَـــــــر َ ٱلَّ ِذ َ
ك صـــنَا َعلَ ۡيـــ َ ص ۡ وا َحرَّمۡ نَـــا َمـــا قَ َ ين هَـــا ُد ْ َولَهُمۡ َعـــ َذابٌ َألِ ٞيم َ ١١٧و َعلَى ٱلَّ ِذ َ
ـــــــون ١١٨ َ ِمن قَ ۡبـــــــ ۖ ُل َو َمـــــــا ظَلَمۡ ٰنَهُمۡ َو ٰلَ ِكن َكـــــــانُ ٓو ْا َأنفُ َســـــــهُمۡ يَ ۡظلِ ُم
280
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ُوا ِم ۢن بَ ۡعـــــــ ِد ـــــــة ثُ َّم تَـــــــاب ْٖ ٱلســـــــ ٓو َء بِ َج ٰهَلَ ْ
ـــــــوا ُّ ين َع ِملُ ك لِلَّ ِذ َثُ َّم ِإ َّن َربَّ َ
َّحي ٌم ِ ١١٩إ َّن ٞ
ــــــــور ر ِ ك ِم ۢن بَ ۡعــــــــ ِدهَا لَ َغفُ صــــــــلَح ُٓو ْا ِإ َّن َربَّ َ ك َوَأ ۡ ٰ َذلِــــــــ َ
ين ١٢٠ ك ِم َن ۡٱل ُم ۡشـــــ ِر ِك َ ـــــان ُأ َّم ٗة قَانِ ٗتـــــ ا هَّلِّل ِ َحنِ ٗيفـــــ ا َولَمۡ يَـــــ ُ َ ِإ ۡبـــــ ٰ َر ِهي َم َك
صــــــ ٰ َر ٖط ُّم ۡســــــتَقِ ٖيم ١٢١ ٱجتَبَ ٰىــــــ هُ َوهَ َد ٰىــــــ هُ ِإلَ ٰى ِ َشــــــا ِك ٗرا َأِّل ۡن ُع ِمــــــ ۚ ِه ۡ
ۖ
ين ١٢٢ َو َءاتَ ۡي ٰنَـــــ هُ فِي ٱلـــــ ُّد ۡنيَا َح َســـــنَ ٗة َوِإنَّهۥُ فِي ٱأۡل ٓ ِخـــــ َر ِة لَ ِم َن ٱلص َّٰــــــلِ ِح َ
ــــــان
َ ــــــع ِملَّةَ ِإ ۡبــــــ ٰ َر ِهي َم َحنِ ٗيفــــــ ۖا َو َمــــــا َك ك َأ ِن ٱتَّبِ ۡ ثُ َّم َأ ۡو َح ۡينَــــــٓا ِإلَ ۡيــــــ َ
ْ
ــــــوا ٱختَلَفُين ۡ ت َعلَى ٱلَّ ِذ َ ٱلســــــ ۡب ُين ِ ١٢٣إنَّ َمــــــا ُج ِعــــــ َل َّ ِم َن ۡٱل ُم ۡشــــــ ِر ِك َ
ــــــــــــــو َم ۡٱلقِ ٰيَ َمــــــــــــــ ِة فِي َمــــــــــــــا
ۡ ك لَيَ ۡح ُك ُم بَ ۡينَهُمۡ يَ فِيــــــــــــــ ۚ ِه َوِإ َّن َربَّ َ
ك ِب ۡٱل ِح ۡك َمـــــــ ِة يل َربِّ َ ع ِإلَ ٰى َســـــــبِ ِ ـــــــون ۡ ١٢٤ٱد ُ َ وا فِيـــــــ ِه يَ ۡختَلِفُ َكـــــــانُ ْ
ك َو ۡٱل َم ۡو ِعظَــــــــ ِة ۡٱل َح َســــــــنَ ۖ ِة َو ٰ َجــــــــ ِد ۡلهُم بِــــــــٱلَّتِي ِه َي َأ ۡح َســــــــ ۚ ُن ِإ َّن َربَّ َ
ين ١٢٥ ضـــــــ َّل َعن َســـــــبِيلِِۦه َوهُـــــــ َو َأ ۡعلَ ُم بِ ۡٱل ُم ۡهتَـــــــ ِد َ هُـــــــ َو َأ ۡعلَ ُم ِب َمن َ
ُوا بِ ِم ۡثــــــــــ ِل َمــــــــــا ُعــــــــــوقِ ۡبتُم بِ ِۖۦه َولَِئن َوِإ ۡن َعــــــــــاقَ ۡبتُمۡ فَ َعــــــــــاقِب ْ
ك صـــــ ۡب ُر َ ٱصـــــبِ ۡر َو َمـــــا َ ين َ ١٢٦و ۡ صـــــبَ ۡرتُمۡ لَهُـــــ َو َخ ۡيـــــ ٞر لِّلص َّٰــــــبِ ِر َ َ
ُون ١٢٧ ضــــــ ۡي ٖق ِّم َّما يَمۡ ُكــــــ ر َ ك فِي َ ِإاَّل بِٱهَّلل ۚ ِ َواَل تَ ۡحــــــ َز ۡن َعلَ ۡي ِهمۡ َواَل تَــــــ ُ
ون ١٢٨ ين هُم ُّم ۡح ِسنُ َ وا َّوٱلَّ ِذ َ ين ٱتَّقَ ِْإ َّن ٱهَّلل َ َم َع ٱلَّ ِذ َ
281
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
سُو َرةُ اِإل ۡس َرا ِء
بِ ۡس ِم ٱهَّلل ِ ٱلر َّۡح ٰ َم ِن ٱلر ِ
َّح ِيم
ي َأ ۡســـــــ َر ٰى ِب َع ۡبـــــــ ِد ِهۦ لَ ۡياٗل ِّم َن ۡٱل َم ۡســـــــ ِج ِد ۡٱل َحـــــــ َر ِام ِإلَى ُســـــــ ۡب ٰ َح َن ٱلَّ ِذ ٓ
ــــــولَهۥُ لِنُــــــريَهۥُ ِم ۡن َءا ٰيَتِنَ ۚ
ــــــٓا ِإنَّ ۥهُ صــــــا ٱلَّ ِذي ٰبَ َر ۡكنَــــــا َح ۡ ۡٱل َم ۡســــــ ِج ِد ٱَأۡل ۡق َ
ِ
ب َو َج َع ۡل ٰنَـــــــ هُوســـــــى ۡٱل ِك ٰتَ َ صـــــــي ُر َ ١و َءاتَ ۡينَـــــــا ُم َ ٱلســـــــ ِمي ُع ۡٱلبَ ِ هُـــــــ َو َّ
وا ِمن ُدونِي َو ِكياٗل ٢ ــــــــــــــدى لِّبَنِ ٓي ِإ ۡس َر ٰ ٓـــــــــــــــ ِءي َل َأاَّل تَتَّ ِخــــــــــــــ ُذ ْ
ٗ هُ
ورا ٣ ــــــــان َع ۡبــــــــ ٗدا َشــــــــ ُك ٗ
َ ــــــــوح ِإنَّهۥُ َك
ٍۚ ُذ ِّريَّةَ َم ۡن َح َم ۡلنَــــــــا َمــــــــ َع نُ
ضــــــــــ ۡينَٓا ِإلَ ٰى بَنِ ٓي ِإ ۡس َر ٰ ٓـــــــــــ ِءي َل فِي ۡٱل ِك ٰتَ ِ ۡ
ب لَتُف ِســــــــــ ُد َّن فِي ٱَأۡل ۡر ِ
ض َوقَ َ
ــــــيرا ٤فَــــــِإ َذا َجــــــٓا َء َو ۡعــــــ ُد ُأولَ ٰىهُ َمــــــا ٗ َمــــــ َّرتَ ۡي ِن َولَتَ ۡعلُ َّن ُعلُــــــ ٗ ّوا َكبِ
وا ِخ ٰلَــــــ َل اســــــ ْ
س َشــــــ ِد ٖيد فَ َج ُ ــــــادا لَّنَــــــٓا ُأ ْولِي بَ ۡ
ــــــأ ٗ بَ َع ۡثنَــــــا َعلَ ۡي ُكمۡ ِعبَ
ٖ
ــــــــان َو ۡعــــــــ ٗدا َّم ۡفعُــــــــ واٗل ٥ثُ َّم َر َد ۡدنَــــــــا لَ ُك ُم ۡٱل َكــــــــ َّرةَ َ ار َو َك ٱلــــــــ ِّديَ ۚ ِ
ين َو َج َع ۡل ٰنَ ُكمۡ َأ ۡكثَــــــــــ َر نَفِــــــــــيرًا ٦ َعلَ ۡي ِهمۡ َوَأمۡــــــــــ َد ۡد ٰنَ ُكم بِــــــــــَأمۡ ٰ َو ٖل َوبَنِ َ
ۚ
ــــــــا فَــــــــِإ َذا ِإ ۡن َأ ۡح َســــــــنتُمۡ َأ ۡح َســــــــنتُمۡ َأِلنفُ ِســــــــ ُكمۡ ۖ َوِإ ۡن َأ َســــــــ ۡأتُمۡ فَلَهَ
وا ۡٱل َم ۡســــــ ِج َدــــــد ُخلُ ْ
وا ُوجُــــــوهَ ُكمۡ َولِيَ ۡ َجــــــٓا َء َو ۡعــــــ ُد ٱأۡل ٓ ِخــــــ َر ِة لِيَسُُٔـــــــ ْ
ــــــــو ْا تَ ۡتبِــــــــيرًا ٧
ۡ ُوا َمــــــــا َعلَ َك َمــــــــا َد َخلُــــــــوهُ َأ َّو َل َمــــــــ ر َّٖة َولِيُتَبِّر ْ
282
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ٰۡ ۡ ــــر َح َم ُكمۡۚ َوِإ ۡن ُعــــدتُّمۡ ُع ۡ ۚ َع َســــ ٰى َربُّ ُكمۡ َأن يَ ۡ
ين ــــدنَا َو َج َعلنَــــا َجهَنَّ َم لِل َكفِ ِ
ــــر َ
ان يَ ۡهــــــ ِدي ِللَّتِي ِه َي َأ ۡقــــــ َو ُم َويُبَ ِّشــــــ ُر صــــــيرًا ِ ٨إ َّن ٰهَــــــ َذا ۡٱلقُ ۡ
ــــــر َء َ َح ِ
ـــــــيرا ٩ ٗ ت َأ َّن لَهُمۡ َأ ۡجـــــــ ٗرا َكبِ ـــــــون ٱلص َّٰــــــــلِ ٰ َح ِ
َ ين يَ ۡع َملُين ٱلَّ ِذ َ ۡٱل ُم ۡ
ـــــــؤ ِمنِ َ
ـــــــدنَا لَهُمۡ َعـــــــ َذابًا َألِ ٗيمـــــــ ا ١٠ ـــــــون ِبـــــــٱأۡل ٓ ِخ َر ِة َأ ۡعتَ ۡ َ ين اَل ي ُۡؤ ِمنُ َوَأ َّن ٱلَّ ِذ َ
نســــ ُن َعجُــــ واٗل ١١ ــــان ٱِإۡل ٰ َ
ــــٱل َخ ۡي ۖ ِر َو َك َ ٱلشــــرِّ ُد َعــــٓا َءهۥُ بِ ۡ نســــ ُن بِ َّ ع ٱِإۡل ٰ َ َويَ ۡ
ــــد ُ
َو َج َع ۡلنَــــا ٱلَّ ۡيــــ َل َوٱلنَّهَــــا َر َءايَتَ ۡي ۖ ِن فَ َم َح ۡونَــــٓا َءايَــــةَ ٱلَّ ۡيــــ ِل َو َج َع ۡلنَــــٓا َءايَــــةَ
ــــــوا َعــــــ َد َد ْ ضــــــاٗل ِّمن َّربِّ ُكمۡ َولِتَ ۡعلَ ُم ْ
ــــــوا فَ ۡ صــــــ َر ٗة لِّتَ ۡبتَ ُغ ــــــار ُم ۡب ِ
ِ ٱلنَّهَ
نســــ ٍن صــــياٗل َ ١٢و ُكــــ َّل ِإ ٰ َ صــــ ۡل ٰنَهُ تَ ۡف ِ
اب َو ُكــــ َّل َشــــ ۡي ٖء فَ َّ ين َو ۡٱل ِح َســــ ۚ َ ٱلســــنِ َ ِّ
ـــــو َم ۡٱلقِ ٰيَ َمـــــ ِة ِك ٰتَبٗـــــ ا يَ ۡلقَ ٰىـــــ هُ َأ ۡل َزمۡ ٰنَـــــ هُ طَ ٰ ٓــــــِئ َرهۥُ فِي ُعنُقِ ِۖۦه َونُ ۡخـــــ ِر ُج لَهۥُ يَ ۡ
ك َح ِســــيبٗ ا ١٤ ــــو َم َعلَ ۡيــــ َ ك ۡٱليَ ۡ ك َكفَ ٰى ِبنَ ۡف ِســــ َ نشــــورًا ۡ ١٣ٱقــــ َر ۡأ ِك ٰتَبَــــ َ َم ُ
ضــــــلُّ ضــــــ َّل فَِإنَّ َمــــــا يَ ِ ٱهتَــــــ َد ٰى فَِإنَّ َمــــــا يَ ۡهتَــــــ ِدي لِنَ ۡف ِســــــ ِۖۦه َو َمن َ َّم ِن ۡ
ث ين َحتَّ ٰى نَ ۡب َع َ از َر ٞة ِو ۡز َر ُأ ۡخـــــ َر ٰۗى َو َمـــــا ُكنَّا ُم َعـــــ ِّذبِ َ ـــــز ُر َو ِ َعلَ ۡيهَـــــا َواَل تَ ِ
ۚ
وا فِيهَـــا ك قَ ۡريَـــةً َأ َم ۡرنَـــا ُم ۡت َرفِيهَـــا فَفَ َســـقُ ْ َر ُســـواٗل َ ١٥وِإ َذٓا َأ َر ۡدنَـــٓا َأن ُّن ۡهلِـــ َ
يرا َ ١٦و َكمۡ َأ ۡهلَ ۡكنَــــا ِم َن ۡٱلقُــــر ِ
ُون ــــو ُل فَــــ َد َّم ۡر ٰنَهَا تَ ۡ
ــــد ِم ٗ ق َعلَ ۡيهَــــا ۡٱلقَ ۡ فَ َحــــ َّ
يرا ١٧ صـــــ ٗ ب ِعبَـــــا ِد ِهۦ َخبِـــــي ۢ َرا بَ ِ ك ِبـــــ ُذنُو ِ ـــــوح َو َكفَ ٰى بِ َربِّ َ ٖۗ ِم ۢن بَ ۡعـــــ ِد نُ
283
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
اجلَــــةَ َعج َّۡلنَــــا لَهۥُ فِيهَــــا َمــــا نَ َشــــٓا ُء لِ َمن نُّ ِريــــ ُد ثُ َّم ــــان ي ُِريــــ ُد ۡٱل َع َِّمن َك َ
ُورا َ ١٨و َم ۡن َأ َرا َد وما َّم ۡدح ٗ ۡ
ــــــــــــذ ُم ٗ صــــــــــــلَ ٰىهَا َم َج َع ۡلنَــــــــــــا لَهۥُ َجهَنَّ َم يَ ۡ
ـــــان
َ ك َك ـــــؤ ِم ٞن فَُأ ْولَ ٰ ٓــــــِئ َ
ٱأۡل ٓ ِخـــــ َرةَ َو َســـــ َع ٰى لَهَـــــا َســـــ ۡعيَهَا َوهُـــــ َو ُم ۡ
ورا ُ ١٩كاّٗل ُّن ِمـــــــــ ُّد هَ ٰ ٓــــــــــُؤٓاَل ِء َوهَ ٰ ٓــــــــــُؤٓاَل ِء ِم ۡن َســـــــــ ۡعيُهُم َّم ۡشـــــــــ ُك ٗ
ف ك َم ۡحظُــــورًا ٢٠ٱنظُ ۡ
ــــر َك ۡيــــ َ ــــان َعطَــــٓا ُء َربِّ َ ك َو َمــــا َك َ َعطَــــٓا ِء َربِّ ۚ َ
ت َوَأ ۡكبَـــــــ ُر ض َولَأۡل ٓ ِخـــــــ َرةُ َأ ۡكبَـــــــ ُر َد َر ٰ َج ٖ ٖ ضـــــــهُمۡ َعلَ ٰى بَ ۡع ۚ ضـــــــ ۡلنَا بَ ۡع َ فَ َّ
وما ـــــل َمـــــ َع ٱهَّلل ِ ِإ ٰلَهًـــــا َءا َخـــــ َر فَتَ ۡقعُـــــ َد َم ۡ
ـــــذ ُم ٗ ضـــــياٗل ٢١اَّل تَ ۡج َع ۡ تَ ۡف ِ
ك َأاَّل تَ ۡعبُــــ ُد ٓو ْا ِإٓاَّل ِإيَّاهُ َوبِ ۡٱل ٰ َولِــــ َد ۡي ِن ِإ ۡح ٰ َســــنً ۚا ضــــ ٰى َربُّ َ َّم ۡخــــ ُذواٗل َ ۞ ٢٢وقَ َ
ك ۡٱل ِكبَــــــ َر َأ َحــــــ ُدهُ َمٓا َأ ۡو ِكاَل هُ َمــــــا فَاَل تَقُــــــل لَّهُ َمــــــٓا ِإ َّما يَ ۡبلُ َغ َّن ِعنــــــ َد َ
ض لَهُ َمـــــا ٱخفِ ۡ ـــــواٗل َك ِر ٗيمـــــ ا َ ٢٣و ۡ ف َواَل تَ ۡنهَ ۡرهُ َمـــــا َوقُـــــل لَّهُ َمـــــا قَ ۡ ُأ ٖ ّ
ٱلـــــذلِّ ِم َن ٱلر َّۡح َمـــــ ِة َوقُـــــل رَّبِّ ۡٱر َحمۡ هُ َمـــــا َك َمـــــا َربَّيَـــــانِي ُّ َجنَـــــا َح
ين صــــــلِ ِح َ ْ
ــــــوا ٰ َ وســــــ ُكمۡۚ ِإن تَ ُكونُ يرا َّ ٢٤ربُّ ُكمۡ َأ ۡعلَ ُم ِب َمــــــا فِي نُفُ ِ صــــــ ِغ ٗ َ
ــــــــربَ ٰى َحقَّ ۥهُ
ۡ ت َذا ۡٱلقُ ــــــــورا َ ٢٥و َءا ِ ٗ ين َغفُ ــــــــان لَِأۡل َّو ٰـــــــــبِ َ
َ فَــــــــِإنَّهۥُ َك
ين يل َواَل تُبَــــــ ِّذ ۡر تَ ۡبــــــ ِذيرًا ِ ٢٦إ َّن ۡٱل ُمبَــــــ ِّذ ِر َ ٱلســــــبِ ِ ين َو ۡٱب َن َّ َو ۡٱل ِم ۡســــــ ِك َ
ــــــورا ٢٧ ٗ ٱلشــــــ ۡي ٰطَ ُن لِــــــ َربِّ ِهۦ َكفُــــــان َّ
َ ين َو َك َكــــــانُ ٓو ْا ِإ ۡخــــــ ٰ َو َن َّ
ٱلشــــــ ٰيَ ِط ۖ ِ
284
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ك تَ ۡرجُوهَــــا فَقُــــل لَّهُمۡ قَ ۡ
ــــواٗل ــــة ِّمن َّربِّ َ ضــــ َّن َع ۡنهُ ُم ۡٱبتِ َغــــٓا َء َر ۡح َم ٖ َوِإ َّما تُ ۡع ِر َ
ك َواَل تَ ۡب ُســـــ ۡطهَا ك َم ۡغلُولَـــــةً ِإلَ ٰى ُعنُقِـــــ َ ـــــل يَـــــ َد َ ورا َ ٢٨واَل تَ ۡج َع ۡ َّم ۡي ُســـــ ٗ
ق ك يَ ۡب ُســــطُ ٱلــــرِّ ۡز َ ومــــ ا َّم ۡح ُســــورًا ِ ٢٩إ َّن َربَّ َ ُكــــ َّل ۡٱلبَ ۡســــ ِط فَتَ ۡقعُــــ َد َملُ ٗ
ــــو ْا يرا َ ٣٠واَل تَ ۡقتُلُ ٓ صــــ ٗ ــــان ِب ِعبَــــا ِد ِهۦ َخبِــــي ۢ َرا بَ ِ لِ َمن يَ َشــــٓا ُء َويَ ۡقــــ ِد ۚ ُر ِإنَّهۥُ َك َ
ــــــــان
َ ــــــــر ُزقُهُمۡ َوِإيَّا ُكمۡۚ ِإ َّن قَ ۡتلَهُمۡ َكۡ ــــــــق نَّ ۡح ُن نَ
ٖ ۖ َأ ۡو ٰلَــــــــ َد ُكمۡ َخ ۡشــــــــيَةَ ِإمۡ ٰلَ
ـــــان ٰفَ ِح َشـــــ ٗة َو َســـــٓا َء َ ُـــــوا ٱلـــــ ِّزنَ ٰۖ ٓى ِإنَّهۥُ َك
ْ ـــــيرا َ ٣١واَل تَ ۡق َرب ِخ ۡط ٗٔــــــا َكبِ ٗ
ق ــــــــــٱل َح ۗ ِّ
ۡ س ٱلَّتِي َحــــــــــ َّر َم ٱهَّلل ُ ِإاَّل ِب ــــــــــوا ٱلنَّ ۡف َ
ْ َســــــــــبِياٗل َ ٣٢واَل تَ ۡقتُلُ
ـــــد َج َع ۡلنَـــــا لِـــــ َولِيِّ ِهۦ ُســـــ ۡل ٰطَ ٗنا فَاَل ي ُۡســـــ ِرف فِّي ومـــــ ا فَقَ ۡ َو َمن قُتِـــــ َل َم ۡظلُ ٗ
ُـــــوا َمـــــا َل ۡٱليَتِ ِيم ِإاَّل بِـــــٱلَّتِي ْ ورا َ ٣٣واَل تَ ۡق َرب نصـــــ ٗ ـــــان َم ُ َ ۡٱلقَ ۡتـــــ ۖ ِل ِإنَّهۥُ َك
ـــــان
َ ـــــوا ِب ۡٱل َع ۡهـــــ ۖ ِد ِإ َّن ۡٱل َع ۡهـــــ َد َك
ْ ِه َي َأ ۡح َســـــ ُن َحتَّ ٰى يَ ۡبلُـــــ َغ َأ ُشـــــ َّد ۥۚهُ َوَأ ۡوفُ
اس ۡٱل ُم ۡســــتَقِ ۚ ِيم ــــوا بِٱلقِ ۡســــطَ ِ
ــــوا ۡٱل َك ۡيــــ َل ِإ َذا ِك ۡلتُمۡ َوزنُ ْ ۡ
ِ َم ۡسُٔـــــواٗل َ ٣٤وَأ ۡوفُ ْ
ك ِب ِهۦ ِع ۡل ۚ ٌم ِإ َّن س لَــــ َ ف َمــــا لَ ۡي َ ــــأ ِوياٗل َ ٣٥واَل تَ ۡقــــ ُ ك َخ ۡيــــ ٞر وَأ ۡح َســــ ُن تَ ۡ ٰ َذلِــــ َ
َ
ــــان َع ۡنــــ هُ َم ۡسُٔـــــواٗل ٣٦ ك َك َ صــــ َر َو ۡٱلفُــــَؤ ا َد ُكــــلُّ ُأ ْولَ ٰ ٓـــــِئ َ ٱلســــمۡ َع َو ۡٱلبَ َ َّ
ض َولَن تَ ۡبلُــــــــ َغ ق ٱَأۡل ۡر َ ك لَن تَ ۡخــــــــ ِر َ ۖ
ًــــــــا ِإنَّ َ ش فِي ٱَأۡل ۡر
ض َم َرح ِ َواَل تَمۡ ِ
ُوهــــ ا ٣٨ ك َم ۡكر ٗ ــــان َســــيُِّئهۥُ ِعنــــ َد َربِّ َ ك َك َ ۡٱل ِجبَــــا َل طُــــواٗل ُ ٣٧كــــلُّ ٰ َذلِــــ َ
285
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ـــــل َمـــــ َع ٱهَّلل ِ ِإ ٰلَهًـــــا
ك ِم َن ۡٱل ِح ۡك َمـــــ ۗ ِة َواَل تَ ۡج َع ۡ ك َربُّ َ ك ِم َّمٓا َأ ۡو َح ٰ ٓى ِإلَ ۡيـــــ َ ٰ َذلِـــــ َ
صــــــــــفَ ٰى ُكمۡ َربُّ ُكم ومــــــــــ ا َّم ۡدحُورًا َ ٣٩أفََأ ۡ َءا َخــــــــــ َر فَتُ ۡلقَ ٰى ِفي َجهَنَّ َم َملُ ٗ
ــــواًل َع ِظ ٗيمــــ ا ٤٠ ــــون قَ ۡ
َ ــــا ِإنَّ ُكمۡ لَتَقُولُين َوٱتَّ َخــــ َذ ِم َن ۡٱل َملَ ٰ ٓـــــِئ َك ِة ِإ ٰنَثً ۚ بِ ۡ
ــــٱلبَنِ َ
ـــورا ٤١ ُوا َو َمـــا يَ ِزيـــ ُدهُمۡ ِإاَّل نُفُ ٗ ـــذ َّكر ْ
ان لِيَ َّ ـــر َء ِ صـــر َّۡفنَا فِي ٰهَـــ َذا ۡٱلقُ ۡ ـــد َ َولَقَ ۡ
ش َسـبِياٗل ٤٢ ـر ِ ٱَّلبتَ َغـ ۡـو ْا ِإلَ ٰى ِذي ۡٱل َعـ ۡ ـون ِإ ٗذا ۡ ـان َم َع ٓۥهُ َءالِهَـ ٞـة َك َمــا يَقُولُـ َ قُل لَّ ۡو َكـ َ
تٱلســــ ٰ َم ٰ َو ُ
ــــيرا ٤٣تُ َســــبِّ ُح لَــــهُ َّ ــــون ُعلُــــ ٗ ّوا َكبِ ٗ َ ُســــ ۡب ٰ َحنَ ۥهُ َوتَ ٰ َعلَ ٰى َع َّما يَقُولُ
ٱلســـــ ۡب ُع َوٱَأۡل ۡرضُ َو َمن فِي ِه ۚ َّن َوِإن ِّمن َشـــــ ۡي ٍء ِإاَّل ي َُســـــبِّ ُح بِ َحمۡـــــ ِدِۦه َو ٰلَ ِكن َّ
ت ـــــورا َ ٤٤وِإ َذا قَـــــ َر ۡأ َ ٗ ـــــان َحلِي ًمـــــا َغفُ َ ُـــــون تَ ۡســـــبِي َحهُمۡۚ ِإنَّهۥُ َك َ اَّل تَ ۡفقَه
ـــــون ِبـــــٱأۡل ٓ ِخ َر ِة ِح َجابٗـــــ ا َ ين اَل ي ُۡؤ ِمنُ ك َوبَ ۡي َن ٱلَّ ِذ َ ان َج َع ۡلنَـــــا بَ ۡينَـــــ َ ۡٱلقُ ۡ
ـــــر َء َ
ورا َ ٤٥و َج َع ۡلنَــــــا َعلَ ٰى قُلُــــــوبِ ِهمۡ َأ ِكنَّةً َأن يَ ۡفقَهُــــــوهُ َوفِ ٓي َءا َذانِ ِهمۡ َّم ۡســــــتُ ٗ
ــورا ٤٦ ــر ِهمۡ نُفُ ٗان َو ۡحــ َد ۥهُ َولَّ ۡو ْا َعلَ ٰ ٓى َأ ۡد ٰبَ ِ ــر َء ِ ك فِي ۡٱلقُ ۡ ت َربَّ َــر َ َو ۡقــ ٗر ۚا َوِإ َذا َذ َك ۡ
ك َوِإ ۡذ هُمۡ نَ ۡجــــــ َو ٰ ٓ
ى ُون ِإلَ ۡيــــــ َ ُون بِ ِٓۦه ِإ ۡذ يَ ۡســــــتَ ِمع َ نَّ ۡح ُن َأ ۡعلَ ُم بِ َمــــــا يَ ۡســــــتَ ِمع َ
ُــــــون ِإاَّل َر ُجاٗل َّم ۡســــــحُورًا ٤٧ٱنظُ ۡ
ــــــر َ ون ِإن تَتَّبِع ِإ ۡذ يَقُــــــو ُل ٱلظَّ ٰـــــــلِ ُم َ
ُون َســــبِياٗل ٤٨ وا فَاَل يَ ۡســــتَ ِطيع َ ضــــلُّ ْ ك ٱَأۡلمۡ ثَــــا َل فَ َ ضــــ َرب ْ
ُوا لَــــ َ ف َ َك ۡيــــ َ
يـــــدا ٤٩ ـــــون َخ ۡل ٗقـــــ ا َج ِد ٗ َ َوقَـــــالُ ٓو ْا َأ ِء َذا ُكنَّا ِع ٰظَ ٗمـــــ ا َو ُر ٰفَتًـــــا َأ ِءنَّا لَ َم ۡبعُوثُ
286
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ــــــوا ِح َجــــــا َرةً َأ ۡو َح ِديــــــ ًدا َ ٥٠أ ۡو َخ ۡل ٗقــــــ ا ِّم َّما يَ ۡكبُــــــ ُر فِي ْ ــــــل ُكونُ ۞قُ ۡ
ـــــل ٱلَّ ِذي فَطَـــــ َر ُكمۡ َأ َّو َل َمـــــ ر ٖ َّۚة ون َمن يُ ِعيـــــ ُدنَ ۖا قُ ِ ور ُكمۡۚ فَ َســـــيَقُولُ َ صـــــ ُد ِ ُ
ـــــل َع َســـــ ٰ ٓى َأن ــــون َمتَ ٰى هُــــ ۖ َو قُ ۡ َ وســــهُمۡ َويَقُولُ ك ُر ُء َ ون ِإلَ ۡيــــ َ ضــــ َ فَ َسي ُۡن ِغ ُ
ون ُون ِب َحمۡــــــ ِدِۦه َوتَظُنُّ َ ــــــد ُعو ُكمۡ فَتَ ۡســــــتَ ِجيب َ ــــــو َم يَ ۡ ــــــون قَ ِريبٗــــــ ا ٥١يَ ۡ َ يَ ُك
ــــــــوا ٱلَّتِي ِه َي َأ ۡح َســــــــ ۚ ُن ْ ِإن لَّبِ ۡثتُمۡ ِإاَّل قَلِياٗل َ ٥٢وقُــــــــل لِّ ِعبَــــــــا ِدي يَقُولُ
نســــــ ِن َعــــــ ُد ٗ ّوا ــــــان ِلِإۡل ٰ َ
َ ٱلشــــــ ۡي ٰطَ َن َك غ بَ ۡينَهُمۡۚ ِإ َّن َّ ٱلشــــــ ۡي ٰطَ َن يَــــــن َز ُ ِإ َّن َّ
ــــــــــر َحمۡ ُكمۡ َأ ۡو ِإن يَ َشــــــــــ ۡأ ۡ ُّمبِ ٗينــــــــــ ا َّ ٥٣ربُّ ُكمۡ َأ ۡعلَ ُم بِ ُكمۡ ۖ ِإن يَ َشــــــــــ ۡأ يَ
ك َأ ۡعلَ ُم ك َعلَ ۡي ِهمۡ َو ِكياٗل َ ٥٤و َربُّ َ يُ َعــــــــــــــ ِّذ ۡب ُكمۡۚ َو َمــــــــــــــٓا َأ ۡر َســــــــــــــ ۡل ٰنَ َ
ض ٱلنَّبِي ِّۧــــــــ َن َعلَ ٰى ضـــــــ ۡلنَا بَ ۡع َ ۡ
ـــــــد فَ َّ ض َولَقَ ت َوٱَأۡل ۡر ۗ ِ ٱلســـــــ ٰ َم ٰ َو ِ بِ َمن فِي َّ
ين َز َعمۡ تُم ِّمن ْ
ـــــــوا ٱلَّ ِذ َ ــــــــل ۡٱد ُع ُـــــــورا ٥٥قُ ض َو َءاتَ ۡينَــــــــا َدا ُوۥ َد َزب
ِ ٗ بَ ۡع ۖ ٖ
ك ٱلضــــــ ِّر َعن ُكمۡ َواَل تَ ۡحــــــ ِوياًل ُ ٥٦أ ْولَ ٰ ٓـــــــِئ َ ف ُّ ــــــون َك ۡشــــــ ََ ُدونِ ِهۦ فَاَل يَمۡ لِ ُك
ــــــــــون ِإلَ ٰى َربِّ ِه ُم ۡٱل َو ِســــــــــيلَةَ َأيُّهُمۡ َأ ۡقــــــــــ َربُ َ ون يَ ۡبتَ ُغ ۡ
ــــــــــد ُع َ ين يَ ٱلَّ ِذ َ
ـــــــان
َ ك َك اب َربِّ َ ون َعـــــــ َذابَ ۚ ٓۥهُ ِإ َّن َعـــــــ َذ َ ُـــــــون َر ۡح َمتَ ۥهُ َويَ َخـــــــافُ َ َ َويَ ۡرج
ـــــو ِم ۡٱلقِ ٰيَ َمـــــ ِة
ورا َ ٥٧وِإن ِّمن قَ ۡريَـــــ ٍة ِإاَّل نَ ۡح ُن ُم ۡهلِ ُكوهَـــــا قَ ۡبـــــ َل يَ ۡ َم ۡحـــــ ُذ ٗ
ورا ٥٨ ب َم ۡســـــطُ ٗ ك فِي ۡٱل ِك ٰتَ ِ ـــــان ٰ َذلِـــــ َ َ َأ ۡو ُم َعـــــ ِّذبُوهَا َعـــــ َذابٗ ا َشـــــ ِد ٗيد ۚا َك
287
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
َۚ
ــــــون ب بِهَــــــا ٱَأۡل َّولُ ت ِإٓاَّل َأن َكــــــ َّذ َ َو َمــــــا َمنَ َعنَــــــٓا َأن ُّن ۡر ِســــــ َل بِــــــٱأۡل ٓ ٰيَ ِ
ــــا َو َمــــا نُ ۡر ِســــ ُل بِــــٱأۡل ٓ ٰيَ ِ
ت ــــوا بِهَ ۚ صــــ َر ٗة فَظَلَ ُم ْ َو َءاتَ ۡينَــــا ثَ ُمــــو َد ٱلنَّاقَــــةَ ُم ۡب ِ
اس َو َمـــــا َج َع ۡلنَـــــا ك َأ َحـــــاطَ بِٱلنَّ ۚ ِ ك ِإ َّن َربَّ َ ِإاَّل تَ ۡخ ِو ٗيفـــــ ا َ ٥٩وِإ ۡذ قُ ۡلنَـــــا لَـــــ َ
ٱلشــــــــ َج َرةَ ۡٱل َم ۡلعُونَــــــــةَ اس َو َّ ــــــــة لِّلنَّ ِٗ ك ِإاَّل فِ ۡتنَ ٱلرُّ ۡءيَــــــــا ٱلَّتِ ٓي َأ َر ۡي ٰنَــــــــ َ
ــــــيرا ٦٠ ٗ ان َونُ َخــــــ ِّوفُهُمۡ فَ َمــــــا يَ ِزيــــــ ُدهُمۡ ِإاَّل طُ ۡغ ٰيَ ٗنــــــ ا َكبِ فِي ۡٱلقُ ۡ
ــــــر َء ۚ ِ
يس وا أِل ٓ َد َم فَ َســـــــــــ َج ُد ٓو ْا ِإٓاَّل ِإ ۡبلِ َ ٱســـــــــــ ُج ُد ْ َوِإ ۡذ قُ ۡلنَـــــــــــا لِ ۡل َملَ ٰ ٓــــــــــــِئ َك ِة ۡ
ك ٰهَــــــ َذا ٱلَّ ِذي ت ِط ٗينــــــ ا ٦١قَــــــا َل َأ َر َء ۡيتَــــــ َ قَــــــا َل َءَأ ۡســــــ ُج ُد لِ َم ۡن َخلَ ۡق َ
ـــــــــــــــو ِم ۡٱلقِ ٰيَ َمـــــــــــــــ ِة َأَل ۡحتَنِ َك َّن
ۡ ي لَِئ ۡن َأ َّخ ۡرتَ ِن ِإلَ ٰى يَ ت َعلَ َّ َكـــــــــــــــ رَّمۡ َ
ك ِم ۡنهُمۡ فَــــــــــــــِإ َّن ُذ ِّريَّتَ ٓۥهُ ِإاَّل قَلِياٗل ٦٢قَــــــــــــــا َل ۡٱذهَ ۡب فَ َمن تَبِ َعــــــــــــــ َ
ت ٱســــــتَطَ ۡع َ ٱســــــتَ ۡف ِز ۡز َم ِن ۡ ــــــورا َ ٦٣و ۡ ٗ َجهَنَّ َم َجــــــ َزٓاُؤ ُكمۡ َجــــــ َزٓاءٗ َّم ۡوفُ
ار ۡكهُمۡ ك َو َشـــــــــ ِ ك َو َر ِجلِـــــــــ َ ك َوَأ ۡجلِ ۡب َعلَ ۡي ِهم بِ َخ ۡيلِـــــــــ َ صـــــــــ ۡوتِ َ ِم ۡنهُم بِ َ
ٱلشـــــــ ۡي ٰطَ ُن ِإاَّل ـــــــدهُمۡۚ َو َمـــــــا يَ ِعـــــــ ُدهُ ُم َّ ۡ فِي ٱَأۡلمۡـــــــ ٰ َو ِل َوٱَأۡل ۡو ٰلَـــــــ ِد َو ِع
ك َعلَ ۡي ِهمۡ ُســــــــــ ۡل ٰطَ ۚٞن َو َكفَ ٰى س لَــــــــــ َ ُغــــــــــ رُورًا ِ ٦٤إ َّن ِعبَــــــــــا ِديـ لَ ۡي َ
ك فِي ُـــــــــــــــــــــز ِجي لَ ُك ُم ۡٱلفُ ۡلــــــــــــــــــــــ َ
ۡ ك َو ِكياٗل َّ ٦٥ربُّ ُك ُم ٱلَّ ِذي ي بِ َربِّ َ
ـــــــــان بِ ُكمۡ َر ِح ٗيمـــــــــ ا ٦٦ َ ضـــــــــلِ ۚ ِٓۦه ِإنَّهۥُ َك ْ
ـــــــــوا ِمن فَ ۡ ۡٱلبَ ۡحـــــــــ ِر ِلتَ ۡبتَ ُغ
288
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ون ِإٓاَّل ِإيَّا ۖهُ فَلَ َّما ضــــــ َّل َمن تَ ۡ
ــــــد ُع َ ٱلضــــــرُّ فِي ۡٱلبَ ۡحــــــ ِر َ َوِإ َذا َم َّســــــ ُك ُم ُّ
نســـــ ُن َكفُـــــورًا َ ٦٧أفَـــــَأ ِمنتُمۡ ـــــان ٱِإۡل ٰ َ
َ ضـــــتُمۡۚ َو َك نَ َّج ٰى ُكمۡ ِإلَى ۡٱلبَـــــرِّ َأ ۡع َر ۡ
اصــــــــبٗ ا ثُ َّم ب ۡٱلبَــــــــرِّ َأ ۡو ي ُۡر ِســــــــ َل َعلَ ۡي ُكمۡ َح ِ ف ِب ُكمۡ َجــــــــانِ َ َأن يَ ۡخ ِســــــــ َ
وا لَ ُكمۡ َو ِكياًل َ ٦٨أمۡ َأ ِمنتُمۡ َأن يُ ِعيــــــــــ َد ُكمۡ فِيــــــــــ ِه تَــــــــــا َرةً اَل تَ ِجــــــــــ ُد ْ
يح فَي ُۡغـــــ ِرقَ ُكم بِ َمـــــا َكفَ ۡ
ـــــرتُمۡ ٱلـــــرِّ ن
َ م
ِّ ا ٗ
ف اصـــــ
ِ َ ق مۡ ُ
ك ي ۡ َ لعَ ل
َ ســـــ ِ ُرۡ يَ ف ى ٰ ر
َ ـــــ
خُأ ۡ
ِ
ۡ
وا لَ ُكمۡ َعلَ ۡينَـــــــا ِب ِهۦ تَبِيعٗـــــــ ا َ ۞ ٦٩ولَقَـــــــد َكرَّمۡ نَـــــــا بَنِ ٓي ثُ َّم اَل تَ ِجـــــــ ُد ْ
تَءا َد َم َو َح َم ۡل ٰنَهُمۡ فِي ۡٱلبَـــــــــــــــــــرِّ َو ۡٱلبَ ۡحـــــــــــــــــــ ِر َو َر َز ۡق ٰنَهُم ِّم َن ٱلطَّيِّ ٰبَ ِ
ــــــد ُع ْ
وا ــــــو َم نَ ۡ ضــــــياٗل ٧٠يَ ۡ ــــــير ِّم َّم ۡن َخلَ ۡقنَــــــا تَ ۡف ِ ٖ ضــــــ ۡل ٰنَهُمۡ َعلَ ٰى َكثِ َوفَ َّ
ك ـــــــــــاس بِـــــــــــِإ ٰ َم ِم ِهمۡ ۖ فَ َم ۡن ُأوتِ َي ِك ٰتَبَهۥُ بِيَ ِمينِ ِهۦ فَُأ ْولَ ٰ ٓــــــــــــِئ َ ِۭ ُكـــــــــــ َّل ُأنَ
ـــــــــــــــان
َ ـــــــــــــــون فَتِياٗل َ ٧١و َمن َك
َ ون ِك ٰتَبَهُمۡ َواَل ي ُۡظلَ ُم يَ ۡقـــــــــــــــ َر ُء َ
ضــــــلُّ َســــــبِياٗل َ ٧٢وِإن فِي ٰهَــــــ ِذ ِٓۦه َأ ۡع َم ٰى فَهُــــــ َو فِي ٱأۡل ٓ ِخــــــ َر ِة َأ ۡع َم ٰى َوَأ َ
ي ــــــــــر َ
ِ ك لِتَ ۡفتَ
ي َأ ۡو َح ۡينَــــــــــٓا ِإلَ ۡيــــــــــ َ ك َع ِن ٱلَّ ِذ ٓ وا لَيَ ۡفتِنُونَــــــــــ َ َكــــــــــا ُد ْ
ك ــــــــوٓاَل َأن ثَب َّۡت ٰنَــــــــ َۡ ك َخلِياٗل َ ٧٣ولَ َعلَ ۡينَــــــــا َغ ۡيــــــــ َر ۖهۥُ َوِإ ٗذا ٱَّلتَّ َخــــــــ ُذو َ
ف ضــــــ ۡع َ ك ِ ــــــر َك ُن ِإلَ ۡي ِهمۡ َش ۡي ٗٔـــــــا قَلِياًل ِ ٧٤إ ٗذا َأَّل َذ ۡق ٰنَــــــ َ ــــــدت تَ ۡ َّ لَقَ ۡ
ــــــد ِك
يرا ٧٥ صـــــ ٗ ك َعلَ ۡينَـــــا نَ ِ ت ثُ َّم اَل تَ ِجـــــ ُد لَـــــ َ ف ۡٱل َم َمـــــا ِ ضـــــ ۡع َ ـــــو ِة َو ِ ۡٱل َحيَ ٰ
289
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ۖ ك ِم ۡنهَ ض لِي ُۡخ ِرجُــــــــــو َ
ــــــــــا ك ِم َن ٱَأۡل ۡر ِ وا لَيَ ۡســــــــــتَفِ ُّزونَ َ َوِإن َكــــــــــا ُد ْ
ــــــــد َأ ۡر َســــــــ ۡلنَا
ۡ ك ِإاَّل قَلِياٗل ُ ٧٦ســــــــنَّةَ َمن قَ ــــــــون ِخ ٰلَفَــــــــ َ
َ َوِإ ٗذا اَّل يَ ۡلبَثُ
ك ِمن رُّ ُســــــــــلِنَ ۖا َواَل تَ ِجــــــــــ ُد لِ ُســــــــــنَّتِنَا تَ ۡحــــــــــ ِوياًل َ ٧٧أقِ ِم قَ ۡبلَــــــــــ َ
ان ۡٱلفَ ۡجـــــ ۖ ِر ق ٱلَّ ۡيـــــ ِل َوقُ ۡ
ـــــر َء َ س ِإلَ ٰى َغ َســـــ ِ ٱلشـــــمۡ ِ وك َّ ٱلصـــــلَ ٰوةَ لِـــــ ُدلُ ِ َّ
ُودا َ ٧٨و ِم َن ٱلَّ ۡيــــــــ ِل فَتَهَج َّۡد ــــــــان َم ۡشــــــــه ٗ
َ ان ۡٱلفَ ۡجــــــــ ِر َك ۡ
ــــــــر َء َ ِإ َّن قُ
ٗ
ــــــــودا ٧٩ ك َمقَ ٗامــــــــ ا َّم ۡح ُم ك َربُّ َك َع َســــــــ ٰ ٓى َأن يَ ۡب َعثَــــــــ َ ــــــــة لَّ َ
ٗ بِ ِهۦ نَافِلَ
صــــــ ۡد ٖق صــــــ ۡد ٖق َوَأ ۡخــــــ ِر ۡجنِي ُم ۡخــــــ َر َج ِ ــــــد َخ َل ِ َوقُــــــل رَّبِّ َأ ۡد ِخ ۡلنِي ُم ۡ
ق ق َو َزهَــــ َ ــــل َجــــٓا َء ۡٱل َحــــ ُّ
يرا َ ٨٠وقُ ۡ صــــ ٗ ك ُســــ ۡل ٰطَ ٗنا نَّ ِ ٱج َعــــل لِّي ِمن لَّ ُدن َ َو ۡ
ان َمــــا هُــــ َو ــــز ُل ِم َن ۡٱلقُ ۡ
ــــر َء ِ وقــــ ا َ ٨١ونُنَ ِّ ــــان َزهُ ٗۡٱل ٰبَ ِطــــ ۚ ُل ِإ َّن ۡٱل ٰبَ ِطــــ َل َك َ
ارا ٨٢ ين ِإاَّل َخ َســـــ ٗ ين َواَل يَ ِزيـــــ ُد ٱلظَّ ٰــــــلِ ِم َ ـــــة لِّ ۡل ُم ۡ
ـــــؤ ِمنِ َ ِشـــــفَٓاءَ ٞو َر ۡح َم ٞ
ض َونََٔـــــــا ِب َجــــــانِبِِۦه َوِإ َذا َم َّســــــهُ نســــــ ِن َأ ۡعــــــ َر َ َوِإ َذٓا َأ ۡن َعمۡ نَــــــا َعلَى ٱِإۡل ٰ َ
ــــل ُكــــ ّ ٞل يَ ۡع َمــــ ُل َعلَ ٰى َشــــا ِكلَتِ ِهۦ فَــــ َربُّ ُكمۡ َأ ۡعلَ ُم ــــان ئَُـــــوسٗ ا ٨٣قُ ۡ ٱلشــــرُّ َك َ َّ
ــــل ٱلــــرُّ و ُح ِم ۡن وح قُ ِ ك َع ِن ٱلــــرُّ ۖ ِ بِ َم ۡن هُــــ َو َأ ۡهــــ َد ٰى َســــبِياٗل َ ٨٤ويَ ۡسَٔـــــلُونَ َ
َأمۡــــــ ر َربِّي َو َمــــــٓا ُأوتِيتُم ِّم َن ۡٱل ِع ۡل ِم ِإاَّل قَلِياٗل َ ٨٥ولَِئن ِشــــــ ۡئنَا لَنَ ۡ
ــــــذهَبَ َّن ِ
ك بِ ِهۦ َعلَ ۡينَــــــــا َو ِكياًل ٨٦ ك ثُ َّم اَل تَ ِجــــــــ ُد لَــــــــ َ ي َأ ۡو َح ۡينَــــــــٓا ِإلَ ۡيــــــــ َ بِٱلَّ ِذ ٓ
290
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ــــــيرا ٨٧قُــــــل ٗ ك َكبِ ــــــان َعلَ ۡيــــــ َ
َ ضــــــلَهۥُ َك ك ِإ َّن فَ ۡ ــــــة ِّمن َّربِّ ۚ َ ِإاَّل َر ۡح َم ٗ
ۡ وا ِب ِم ۡثـــــــ ِل ٰهَـــــــ َذا ۡٱلقُ ت ٱ نسُ و ۡٱلج ُّن َعلَ ٰ ٓى َأن يَ ۡ
ـــــــأتُ ْ لَِّئ ِن ۡ
انـــــــر َء ِ َ ِ ٱجتَ َم َع ِ ِإۡل
ــــــــيرا ٨٨ ٗ ض ظَ ِه ع ۡ َ بل
ِ ُمۡ ه ضــــــــ ُ ع ۡ َ ب ــــــــان
َ َ
ك ۡ
ــــــــو َ ل و ه
ۦ
ِ ِ ل ثون بِ ِم ۡ َ ُ ت ۡ
ــــــــأ اَل يَ
ٖ َ
ــــل فَــــَأبَ ٰ ٓى َأ ۡكثَــــ ُر ان ِمن ُكــــ ِّل َمثَ ٖ ــــر َء ِ اس فِي ٰهَــــ َذا ۡٱلقُ ۡ صــــر َّۡفنَا لِلنَّ ِ ــــد َ َولَقَ ۡ
ك َحتَّ ٰى تَ ۡفجُــــــــــ َر وا لَن نُّ ۡؤ ِم َن لَــــــــــ َ ــــــــــورا َ ٨٩وقَــــــــــالُ ْ ٗ اس ِإاَّل ُكفُ ٱلنَّ ِ
يـــــــل
ٖ ك َجنَّ ٞة ِّمن نَّ ِخ ـــــــون لَـــــــ َ َ ض يَ ۢنبُو ًعـــــــا َ ٩٠أ ۡو تَ ُك ِ لَنَـــــــا ِم َن ٱَأۡل ۡر
ٱلســـــــ َمٓا َء ب فَتُفَ ِّج َر ٱَأۡل ۡن ٰهَـــــــ َر ِخ ٰلَلَهَـــــــا تَ ۡف ِجـــــــ يرًا َ ٩١أ ۡو تُ ۡســـــــقِطَ َّ َو ِعنَ ٖ
ۡ
ــــــــــأتِ َي بِٱهَّلل ِ َو ۡٱل َملَ ٰ ٓـــــــــــِئ َك ِة ت َعلَ ۡينَــــــــــا ِك َســــــــــفًا َأ ۡو تَ َك َمــــــــــا َز َعمۡ َ
ٱلســــــ َمٓا ِءــــــرقَ ٰى فِي َّ ُف َأ ۡو تَ ۡ ك بَ ۡي ٞت ِّمن ُز ۡخــــــ ر ٍ ــــــون لَــــــ َ َ قَبِياًل َ ٩٢أ ۡو يَ ُك
ۡ
ـــــــــل ـــــــــز َل َعلَ ۡينَـــــــــا ِك ٰتَبٗـــــــــ ا نَّ ۡقـــــــــ َرُؤ ۗهۥُ قُ ِّ ك َحتَّ ٰى تُنَ َولَن نُّ ۡؤ ِم َن لِ ُرقِيِّ َ
اس َّســـــواٗل َ ٩٣و َمـــــا َمنَـــــ َع ٱلنَّ َ نت ِإاَّل بَ َشـــــ ٗرا ر ُ ـــــل ُك ُ ان َربِّي هَ ۡ ُســـــ ۡب َح َ
ث ٱهَّلل ُ بَ َشـــــــ ٗرا ى ِإٓاَّل َأن قَـــــــالُ ٓو ْا َأبَ َع َ ـــــــو ْا ِإ ۡذ َجـــــــٓا َءهُ ُم ۡٱلهُـــــــ َد ٰ ٓ ٓ َأن ي ُۡؤ ِمنُ
ين ون ُم ۡط َمِئنِّ َ ض َملَ ٰ ٓـــــــِئ َك ٞة يَمۡ ُشــــــ َ ــــــان فِي ٱَأۡل ۡر ِ َ َّســــــواٗل ٩٤قُــــــل لَّ ۡو َك ر ُ
ـــــــل َكفَ ٰى بِٱهَّلل ِ ۡ َّســـــــواٗل ٩٥قُ ٱلســـــــ َمٓا ِء َملَ ٗكـــــــ ا ر ُ لَنَ َّز ۡلنَـــــــا َعلَ ۡي ِهم ِّم َن َّ
يرا ٩٦ صــــــــ ٗ ــــــــان بِ ِعبَــــــــا ِد ِهۦ َخبِــــــــي ۢ َرا بَ ِ َ َشــــــــ ِهي ۢ َدا بَ ۡينِي َوبَ ۡينَ ُكمۡۚ ِإنَّهۥُ َك
291
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ُضــــــلِ ۡل فَلَن تَ ِجــــــ َد لَهُمۡ َأ ۡولِيَــــــٓا َء َو َمن يَ ۡهــــــ ِد ٱهَّلل ُ فَهُــــــ َو ۡٱل ُم ۡهتَــــــ ۖ ِد َو َمن ي ۡ
ـــــو َم ۡٱلقِ ٰيَ َمـــــ ِة َعلَ ٰى ُوجُـــــو ِه ِهمۡ ُعمۡ يٗـــــ ا َوب ُۡك ٗمـــــ ا ِمن ُدونِ ِۖۦه َونَ ۡح ُشـــــ ُرهُمۡ يَ ۡ
يرا ٩٧ صــــــــــــــ ٗ ّم ۖا َّم ۡأ َو ٰىهُمۡ َجهَنَّ ۖ ُم ُكلَّ َمــــــــــــــا َخبَ ۡت ِز ۡد ٰنَهُمۡ َســــــــــــــ ِع ٗ َو ُ
ُوا ِبَٔــــــا ٰيَتِنَا َوقَـــــالُ ٓو ْا َأ ِء َذا ُكنَّا ِع ٰظَ ٗمـــــ اك َجـــــ َزٓاُؤ هُم بِـــــَأنَّهُمۡ َكفَـــــر ْ ٰ َذلِـــــ َ
ــــــون َخ ۡل ٗقــــــ ا َج ِديــــــ ًدا َ۞ ٩٨أ َولَمۡ يَــــــ َر ۡو ْا َأ َّن ٱهَّلل َ َ َو ُر ٰفَتًــــــا َأ ِءنَّا لَ َم ۡبعُوثُ
ق ِم ۡثلَهُمۡ ض قَــــــــا ِد ٌر َعلَ ٰ ٓى َأن يَ ۡخلُــــــــ َ ت َوٱَأۡل ۡر َ ٱلســــــــ ٰ َم ٰ َو ِ ق َّ ٱلَّ ِذي َخلَــــــــ َ
ــــــورا ٩٩ ٗ ون ِإاَّل ُكفُب فِيــــــ ِه فَــــــَأبَى ٱلظَّ ٰـــــــلِ ُم َ َو َج َعــــــ َل لَهُمۡ َأ َجاٗل اَّل َر ۡي َ
ـــــون َخـــــ َزٓاِئ َن َر ۡح َمـــــ ِة َرب ِّٓي ِإ ٗذا َأَّلمۡ َســـــ ۡكتُمۡ َخ ۡشـــــيَةَ َ قُـــــل لَّ ۡو َأنتُمۡ تَمۡ لِ ُك
وســــ ٰى ِت ۡســــ َع ــــد َءاتَ ۡينَــــا ُم َ ــــورا َ ١٠٠ولَقَ ۡ نســــ ُن قَتُ ٗ ــــان ٱِإۡل ٰ َ
ــــاق َو َك َ ٱِإۡل نفَ ۚ ِ
ت فَ ۡسَٔـــــــ ۡل بَنِ ٓي ِإ ۡس َر ٰ ٓـــــــ ِءي َل ِإ ۡذ َجــــــٓا َءهُمۡ فَقَــــــا َل لَهۥُ فِ ۡر َع ۡ
ــــــو ُن ت بَيِّ ٰنَ ۖ ٖ
َءا ٰيَ ۭ ِ
ت َمـــــٓا َأنـــــ َز َل ُورا ١٠١قَـــــا َل لَقَ ۡ
ـــــد َعلِمۡ َ وســـــ ٰى َم ۡســـــح ٗ ك ٰيَ ُم َ ِإنِّي َأَلظُنُّ َ
ك صـــــــــــٓاِئ َر َوِإنِّي َأَلظُنُّ َ ض بَ َ ت َوٱَأۡل ۡر ِ ٱلســـــــــــ ٰ َم ٰ َو ِ هَ ٰ ٓــــــــــــُؤٓاَل ِء ِإاَّل َربُّ َّ
ضُـــــــــورا ١٠٢فَـــــــــَأ َرا َد َأن يَ ۡســـــــــتَفِ َّزهُم ِّم َن ٱَأۡل ۡر ِ ٗ ـــــــــو ُن َم ۡثب
ۡ ٰيَفِ ۡر َع
فََأ ۡغ َر ۡق ٰنَـــــ هُ َو َمن َّم َعهۥُ َج ِميعٗـــــ ا َ ١٠٣وقُ ۡلنَـــــا ِم ۢن بَ ۡعـــــ ِد ِهۦ لِبَنِ ٓي ِإ ۡس َر ٰ ٓــــــ ِءي َل
ض فَــــِإ َذا َجــــٓا َء َو ۡعــــ ُد ٱأۡل ٓ ِخــــ َر ِة ِج ۡئنَــــا ِب ُكمۡ لَفِ ٗيفــــ ا ١٠٤ وا ٱَأۡل ۡر َ ٱســــ ُكنُ ْ ۡ
292
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
يرا ١٠٥ ك ِإاَّل ُمبَ ِّشـــ ٗرا َونَـــ ِذ ٗ ق نَـــ َز ۗ َل َو َمـــٓا َأ ۡر َســـ ۡل ٰنَ َ ق َأن َز ۡل ٰنَـــ هُ َوبِ ۡ
ـــٱل َح ِّ َوبِ ۡ
ـــٱل َح ِّ
ٰۡ ٰ
ــــنزياٗل ١٠٦ ث َونَ َّزلنَــــ هُ تَ ِ اس َعلَ ٰى ُم ۡك ٖ َوقُ ۡر َء ٗانــــ ا فَ َر ۡقنَــــ هُ لِتَ ۡقــــ َرَأهۥُ َعلَى ۚٱلنَّ ِ
ـــــوا ۡٱل ِع ۡل َم ِمن قَ ۡبلِ ِٓۦه ِإ َذا ي ُۡتلَ ٰى
ْ ين ُأوتُ ـــــو ْا ِإ َّن ٱلَّ ِذ َ
ـــــوا بِ ِٓۦه َأ ۡو اَل تُ ۡؤ ِمنُ ٓ
ْ ـــــل َءا ِمنُ قُ ۡ
ـــون ُســـ ۡب ٰ َح َن َربِّنَـــٓا ِإن َك َ
ـــان ـــان ُســـج َّٗد ۤا َ ١٠٧ويَقُولُ َ ون لَِأۡل ۡذقَ ۤ َِعلَ ۡي ِهمۡ يَ ِخـــ رُّ ۤ َ
ــــون َويَ ِزيــــ ُدهُمۡ َ ون لَِأۡل ۡذقَ ِ
ــــان يَ ۡب ُك َو ۡعــــ ُد َربِّنَــــا لَ َم ۡفعُــــ واٗل َ ١٠٨ويَ ِخــــ رُّ َ
وا فَلَـــهُ ـــد ُع ْ ـــوا ٱلـــر َّۡح ٰ َم ۖ َن َأ ٗيّـــ ا َّما تَ ۡـــوا ٱهَّلل َ َأ ِو ۡٱد ُع ْـــل ۡٱد ُع ْ وعا۩ ١٠٩قُ ِ ُخ ُشـــ ٗ
ــــغ ۡ
ك َواَل تُ َخــــافِت ِبهَــــا َو ۡٱبتَ ِ صــــاَل تِ َ ٱَأۡل ۡســــ َمٓا ُء ۡٱلح ُۡســــنَ ٰۚى َواَل تَ ۡجهَ ۡ
ــــر بِ َ
ــــدا َولَمۡ يَ ُكن ــــل ۡٱل َحمۡــــ ُد هَّلِل ِ ٱلَّ ِذي لَمۡ يَتَّ ِخــــ ۡذ َولَ ٗ ك َســــبِياٗل َ ١١٠وقُ ِ بَ ۡي َن ٰ َذلِــــ َ
ٱلذ ۖلِّ َو َكب ِّۡرهُ تَ ۡكبِي ۢ َرا ١١١ يك فِي ۡٱل ُم ۡل ِك َولَمۡ يَ ُكن لَّ ۥهُ َولِ ّ ٞي ِّم َن ُّ لَّهۥُ َش ِر ٞ
فسُو َرةُ ال َك ۡه ِ
َّح ِيمبِ ۡس ِم ٱهَّلل ِ ٱلر َّۡح ٰ َم ِن ٱلر ِ
ـــــا ١ ب َولَمۡ يَ ۡج َعـــــل لَّهۥُ ِع َو َج ۜ ي َأنـــــ َز َل َعلَ ٰى َع ۡبـــــ ِد ِه ۡٱل ِك ٰتَ َ ۡٱل َحمۡـــــ ُد هَّلِل ِ ٱلَّ ِذ ٓ
ين قَي ِّٗمـــــــ ا لِّيُنـــــــ ِذ َر بَ ۡأ ٗســـــــا َشـــــــ ِد ٗيدا ِّمن لَّ ُد ۡنـــــــ هُ َويُبَ ِّشـــــــ َر ۡٱل ُم ۡ
ـــــــؤ ِمنِ َ
ت َأ َّن لَهُمۡ َأ ۡجــــــــــــ رًا َح َســــــــــــ ٗنا ٢ ــــــــــــون ٱلص َّٰـــــــــــــلِ ٰ َح ِ
َ ين يَ ۡع َملُٱلَّ ِذ َ
ــــــدا ٤ وا ٱتَّ َخــــــ َذ ٱهَّلل ُ َولَ ٗ ين قَــــــالُ ْ ــــــدا َ ٣ويُنــــــ ِذ َر ٱلَّ ِذ َ ين فِيــــــ ِه َأبَ ٗ َّم ٰـــــــ ِكثِ َ
293
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ـــــــــة تَ ۡخـــــــــ ُر ُج ِم ۡن ٗ َّما لَهُم ِب ِهۦ ِم ۡن ِع ۡل ٖم َواَل أِل ٓبَـــــــــٓاِئ ِهمۡۚ َكبُـــــــــ َر ۡت َكلِ َم
كك ٰبَ ِخـــــــــ ع ٞنَّ ۡف َســـــــــ َ ـــــــــون ِإاَّل َكـــــــــ ِذبٗ ا ٥فَلَ َعلَّ َ
َ َأ ۡفـــــــــ ٰ َو ِه ِهمۡۚ ِإن يَقُولُ
ث َأ َســــــــفًا ِ ٦إنَّا ــــــــوا ِب ٰهَــــــــ َذا ۡٱل َحــــــــ ِدي ِ ْ ــــــــر ِهمۡ ِإن لَّمۡ ي ُۡؤ ِمنُ َ َعلَ ٰ ٓى ءا ٰ
ث
ِ َ
ـــــة لَّهَـــــا لِنَ ۡبلُـــــ َوهُمۡ َأيُّهُمۡ َأ ۡح َســـــ ُن َع َماٗل ٧ ۡ
ض ِزينَ ٗ َج َعلنَـــــا َمـــــا َعلَى ٱَأۡل ۡر ِ
ت صـــــــ ِع ٗيدا جُـــــــ ُر ًزا َ ٨أمۡ َح ِســـــــ ۡب َ ـــــــون َمـــــــا َعلَ ۡيهَـــــــا َ َ َوِإنَّا لَ ٰ َج ِعلُ
وا ِم ۡن َءا ٰيَتِنَـــــــا َع َجبًـــــــا ٩ ف َوٱلـــــــ َّرقِ ِيم َكـــــــانُ ْ ب ۡٱل َك ۡهـــــــ ِ صـــــــ ٰ َح َ َأ َّن َأ ۡ
ك وا َربَّنَــــــــٓا َءاتِنَــــــــا ِمن لَّ ُدن َ ف فَقَــــــــالُ ْ ِإ ۡذ َأ َوى ۡٱلفِ ۡتيَــــــــةُ ِإلَى ۡٱل َك ۡهــــــــ ِ
ضــــــ َر ۡبنَا َعلَ ٰ ٓى َءا َذانِ ِهمۡ ــــــة َوهَي ِّۡئ لَنَــــــا ِم ۡن َأمۡ ِرنَــــــا َر َشــــــ ٗدا ١٠فَ َ َر ۡح َم ٗ
ين َعــــــــــــــــ َد ٗدا ١١ثُ َّم بَ َع ۡث ٰنَهُمۡ لِنَ ۡعلَ َم َأيُّ ف ِســــــــــــــــنِ َ فِي ۡٱل َك ۡهــــــــــــــــ ِ
ك نَبَــــَأهُم ــــدا ١٢نَّ ۡح ُن نَقُصُّ َعلَ ۡيــــ َ ــــو ْا َأ َم ٗ
صــــ ٰى لِ َمــــا لَبِثُ ٓ ۡٱل ِحــــ ۡزبَ ۡي ِن َأ ۡح َ
ـــــــــدى ١٣ ٗ ـــــــــوا ِبـــــــــ َربِّ ِهمۡ َو ِز ۡد ٰنَهُمۡ هُ
ْ ق ِإنَّهُمۡ فِ ۡتيَـــــــــةٌ َءا َمنُ ـــــــــٱل َح ۚ ِّ
ۡ بِ
ٱلســــــ ٰ َم ٰ َو ِ
ت وا َربُّنَــــــا َربُّ َّ وا فَقَــــــالُ ْ َو َربَ ۡطنَــــــا َعلَ ٰى قُلُــــــوبِ ِهمۡ ِإ ۡذ قَــــــا ُم ْ
ــــــــد قُ ۡلنَــــــــٓا ِإ ٗذا َشــــــــطَطًا ١٤ ۡ ض لَن نَّ ۡد ُع َو ْا ِمن ُدونِ ِٓۦه ِإ ٰلَهٗــــــــ ۖا لَّقَ ِ َوٱَأۡل ۡر
ـــــــة لَّ ۡواَل يَ ۡٗۖ هَ ٰ ٓــــــــُؤٓاَل ِء قَ ۡو ُمنَـــــــا ٱتَّ َخـــــــ ُذ ْ
ون َعلَ ۡي ِهم ـــــــأتُ َ وا ِمن ُدونِ ِٓۦه َءالِهَ
بِ ُســـــــــــــ ۡل ٰطَ ۭ ِن بَي ِّٖۖن فَ َم ۡن َأ ۡظلَ ُم ِم َّم ِن ۡٱفتَـــــــــــــ َر ٰى َعلَى ٱهَّلل ِ َكـــــــــــــ ِذبٗ ا ١٥
294
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ف ــــــــأ ُٓۥو ْا ِإلَى ۡٱل َك ۡهــــــــ ِ ۡ ون ِإاَّل ٱهَّلل َ فَٱعتَ َز ۡلتُ ُمــــــــوهُمۡ َو َمــــــــا يَ ۡعبُــــــــ ُد َ َوِإ ِذ ۡ
نشـــــــــ ۡر لَ ُكمۡ َربُّ ُكم ِّمن ر َّۡح َمتِِۦه َويُهَي ِّۡئ لَ ُكم ِّم ۡن َأمۡـــــــــ ِر ُكم ِّم ۡرفَ ٗقـــــــــ ا ١٦ يَ ُ
ات س ِإ َذا طَلَ َعت تَّ ٰ َز َو ُر َعن َك ۡهفِ ِهمۡ َذ َ ٱلشـــــــــــــــــــمۡ َ ۞ َوتَـــــــــــــــــــ َرى َّ
ال َوهُمۡ فِي فَ ۡجــــــــ َو ٖة ٱلشــــــــ َم ِ ات ِّ ضــــــــهُمۡ َذ َ ين َوِإ َذا َغــــــــ َربَت تَّ ۡق ِر ُ ۡٱليَ ِم ِ
ت ٱهَّلل ۗ ِ َمن يَ ۡهــــــــ ِد ٱهَّلل ُ فَهُــــــــ َو ۡٱل ُم ۡهتَــــــــ ۖ ِد َو َمن ك ِم ۡن َءا ٰيَ ِ ِّم ۡنــــــــ ۚهُ ٰ َذلِــــــــ َ
اظـــــــ ا ُضـــــــلِ ۡل فَلَن تَ ِجـــــــ َد لَ ۥهُ َولِ ٗيّـــــــ ا ُّم ۡر ِشـــــــ ٗدا َ ١٧وتَ ۡح َســـــــبُهُمۡ َأ ۡيقَ ٗ ي ۡ
ال َو َك ۡلبُهُم ۚٞ
ٱلشـــــــــــــــــــ َم ۖ ِ ات ِّ ين َو َذ َ ات ۡٱليَ ِم ِ ـــــــــــــــــــود َونُقَلِّبُهُمۡ َذ َ َوهُمۡ ُرقُ
ت ِم ۡنهُمۡ ت َعلَ ۡي ِهمۡ لَــــــــ َولَّ ۡي َ ــــــــو ٱطَّلَ ۡع َ
ِ ٰبَ ِســــــــ ٞط ِذ َرا َع ۡيــــــــ ِه بِ ۡٱل َو ِ
صــــــــي ۚ ِد لَ
ك بَ َع ۡث ٰنَهُمۡ ت ِم ۡنهُمۡ ر ُۡعبٗــــــــــــــــ ا َ ١٨و َكــــــــــــــــ ٰ َذلِ َ فِــــــــــــــــ َر ٗارا َولَ ُملِ ۡئ َ
وا لَبِ ۡثنَـــــــــــا وا بَ ۡينَهُمۡۚ قَـــــــــــا َل قَٓاِئ ٞل ِّم ۡنهُمۡ َكمۡ لَبِ ۡثتُمۡ ۖ قَـــــــــــالُ ْ لِيَتَ َســـــــــــٓا َءلُ ْ
ــــــــٱب َعثُ ٓو ْا ۡ وا َربُّ ُكمۡ َأ ۡعلَ ُم بِ َمــــــــا لَبِ ۡثتُمۡ فَ ــــــــو ٖ ۚم قَــــــــالُ ْ
ۡ يَ ۡو ًمــــــــا َأ ۡو بَ ۡع َ
ض يَ
ـــــــر َأيُّهَـــــــٓا َأ ۡز َك ٰى ۡ َأ َحـــــــ َد ُكم بِـــــــ َو ِرقِ ُكمۡ ٰهَـــــــ ِذ ِٓۦه ِإلَى ۡٱل َم ِدينَـــــــ ِة فَ ۡليَنظُ
ف َواَل ي ُۡشـــــــــ ِع َر َّن ـــــــــر ۡز ٖق ِّم ۡنـــــــــ هُ َو ۡليَتَلَطَّ ۡ ب م كُ ِ ت ۡ
ـــــــــأ طَ َع ٗامـــــــــ ا فَ ۡليَ
ِ ِ
ُوا َعلَ ۡي ُكمۡ يَ ۡر ُج ُمـــــــــــــــو ُكمۡ بِ ُكمۡ َأ َحـــــــــــــــ ًدا ِ ١٩إنَّهُمۡ ِإن يَ ۡظهَـــــــــــــــر ْ
ــــــــــــــــدا ٢٠ ٗ ُــــــــــــــــو ْا ِإ ًذا َأبَ
ٓ َأ ۡو يُ ِعيــــــــــــــــ ُدو ُكمۡ فِي ِملَّتِ ِهمۡ َولَن تُ ۡفلِح
295
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ق َوَأ َّن ــــــــو ْا َأ َّن َو ۡعــــــــ َد ٱهَّلل ِ َحــــــــ ّ ٞ ٓ ك َأ ۡعثَ ۡرنَــــــــا َعلَ ۡي ِهمۡ لِيَ ۡعلَ ُم َو َكــــــــ ٰ َذلِ َ
ــــــــون بَ ۡينَهُمۡ َأمۡــــــــ َرهُمۡ ۖ فَقَــــــــالُ ْ
وا َ ب فِيهَــــــــٓا ِإ ۡذ يَتَ ٰنَ َز ُع ٱلســــــــا َعةَ اَل َر ۡي َ َّ
ْ
ُـــــــــوا َعلَ ٰ ٓى ين َغلَب ـــــــــوا َعلَ ۡي ِهم ب ُۡن ٰيَ ٗنـــــــــ ۖا َّربُّهُمۡ َأ ۡعلَ ُم بِ ِهمۡۚ قَـــــــــا َل ٱلَّ ِذ َ ْ ۡٱبنُ
ٞ
ـــــــــة ون ثَ ٰلَثَ
َأمۡـــــــــ ِر ِهمۡ لَنَتَّ ِخـــــــــ َذ َّن َعلَ ۡي ِهم َّم ۡســـــــــ ِج ٗدا َ ٢١ســـــــــيَقُولُ َ
ــــــــــــــــون َخمۡ َســــــــــــــــ ٞة َسا ِد ُســــــــــــــــهُمۡ َك ۡلبُهُمۡ َ رَّابِ ُعهُمۡ َك ۡلبُهُمۡ َويَقُولُ
ـــــــون َســـــــ ۡب َع ٞة َوثَـــــــا ِمنُهُمۡ َك ۡلبُهُمۡۚ قُـــــــل َّرب ِّٓي َ ب َويَقُولُ ۡ
ـــــــٱل َغ ۡي ۖ ِ َر ۡج ۢ َمـــــــ ا بِ
ـــــــــار فِي ِهمۡ ِإاَّل ِمـــــــــ َرٓاءٗ يـــــــــل فَاَل تُ َم ۗٞ َأ ۡعلَ ُم بِ ِعـــــــــ َّدتِ ِهم َّما يَ ۡعلَ ُمهُمۡ ِإاَّل قَلِ
ِ
ـــــــدا َ ٢٢واَل تَقُـــــــولَ َّن لِ َشـــــــاْ ۡي ٍء ت فِي ِهم ِّم ۡنهُمۡ َأ َح ٗ ـــــــرا َواَل تَ ۡســـــــتَ ۡف ِ ٗ ٰظَ ِه
ك ك َغــــــــ ًدا ِ ٢٣إٓاَّل َأن يَ َشــــــــٓا َء ٱهَّلل ۚ ُ َو ۡٱذ ُكــــــــر َّربَّ َ ــــــــل ٰ َذلِــــــــ َ
ٞ ِإنِّي فَا ِع
ب ِم ۡن ٰهَــــ َذا َر َشــــ ٗدا ٢٤ ــــل َع َســــ ٰ ٓى َأن يَ ۡهــــ ِديَ ِن َربِّي َأِل ۡقــــ َر َ يت َوقُ ۡ ِإ َذا نَ ِســــ َ
وا تِ ۡســـــــــــــعٗ ا ٢٥ ين َو ۡٱز َدا ُد ْ ث ِماَْئ ٖة ِســـــــــــــنِ َ ـــــــــــــوا فِي َك ۡهفِ ِهمۡ ثَ ٰلَ َ
ْ َولَبِثُ
ت َوٱَأۡل ۡر ِۖ ٰ ٰ ۡ َ َ ْ ۖ ـــــــــــل ٱهَّلل ُ َأ ۡعلَ ُم بِ َمـــــــــــا لَبِثُ قُ
ض و
ََ ِ م ٱلســـــــــــ َّ بُ ي غ ُ ۥ
ه ل ـــــــــــوا ِ
ك صـــــــــ ۡر بِِۦه َوَأ ۡســـــــــ ِم ۡۚع َمـــــــــا لَهُم ِّمن ُدونِ ِهۦ ِمن َولِ ٖ ّي َواَل ي ُۡشـــــــــ ِر ُ َأ ۡب ِ
بك ِمن ِكتَـــــــــا ِ وح َي ِإلَ ۡيـــــــــ َ ـــــــــدا َ ٢٦و ۡٱتـــــــــ ُل َمـــــــــٓا ُأ ِ ٗ فِي ح ُۡك ِم ِٓۦه َأ َح
ـــــــــــــدا ٢٧ ٗ ك اَل ُمبَـــــــــــــ ِّد َل ِل َكلِ ٰ َمتِِۦه َولَن تَ ِجـــــــــــــ َد ِمن ُدونِ ِهۦ ُم ۡلتَ َح َربِّ ۖ َ
296
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ون َربَّهُم ِب ۡٱل َغــــــ َد ٰو ِة َو ۡٱل َع ِشــــــ ِّي ين يَ ۡ
ــــــد ُع َ ك َمــــــ َع ٱلَّ ِذ َ ٱصــــــبِ ۡر نَ ۡف َســــــ َ َو ۡ
ــــــو ِة ك َع ۡنهُمۡ تُ ِريــــــ ُد ِزينَــــــةَ ۡٱل َحيَ ٰ ون َو ۡجهَ ۖۥهُ َواَل تَ ۡعــــــ ُد َع ۡينَــــــا َ ي ُِريــــــ ُد َ
ــــانٱلــــ ُّد ۡنيَ ۖا َواَل تُ ِطــــ ۡع َم ۡن َأ ۡغفَ ۡلنَــــا قَ ۡلبَهۥُ َعن ِذ ۡك ِرنَــــا َوٱتَّبَــــ َع هَ َو ٰىــــ هُ َو َك َ
ُـــــؤ ِمن َو َمن ق ِمن َّربِّ ُكمۡ ۖ فَ َمن َشـــــٓا َء فَ ۡلي ۡ ـــــل ۡٱل َحـــــ ُُّطـــــ ا َ ٢٨وقُ ِ َأمۡـــــ ُرهۥُ فُر ٗ
ين نَـــــارًا َأ َحـــــاطَ ِب ِهمۡ ُســـــ َرا ِدقُهَ ۚا ـــــدنَا لِلظَّ ٰــــــلِ ِم َ َشـــــٓا َء فَ ۡليَ ۡكفُ ۡۚ
ـــــر ِإنَّٓا َأ ۡعتَ ۡ
س ــــــٓاء َك ۡٱل ُم ۡهــــــ ِل يَ ۡشــــــ ِوي ۡٱل ُوجُــــــو ۚهَ ِب ۡئ َ ٖ وا يُ َغــــــاثُ ْ
وا ِب َم َوِإن يَ ۡســــــتَ ِغيثُ ْ
ْ
ــــــــوا ْ
ــــــــوا َو َع ِملُ ين َءا َمنُٱلشـــــــ َرابُ َو َســــــــٓا َء ۡت ُم ۡرتَفَقًــــــــا ِ ٢٩إ َّن ٱلَّ ِذ َ َّ
ك ضـــــــي ُع َأ ۡجـــــــ َر َم ۡن َأ ۡح َســـــــ َن َع َماًل ُ ٣٠أ ْولَ ٰ ٓــــــــِئ َ ت ِإنَّا اَل نُ ِٱلص َّٰــــــــلِ ٰ َح ِ
او َر ــــد ٖن تَ ۡجــــ ِري ِمن تَ ۡحتِ ِه ُم ٱَأۡل ۡن ٰهَــــ ُر يُ َحلَّ ۡو َن فِيهَــــا ِم ۡن َأ َســــ ِ ت َع ۡ لَهُمۡ َجنَّ ٰـــــ ُ
ين س َوِإ ۡســـــتَ ۡب َر ٖق ُّمتَّ ِكِٔــــــ َ ضـــــ ٗرا ِّمن ُســـــن ُد ٖ ون ثِيَابًـــــا ُخ ۡ ب َويَ ۡلبَ ُســـــ َ ِمن َذهَ ٖ
ٱضـــــ ِر ۡب فِيهَـــــا َعلَى ٱَأۡل َرٓاِئ ۚ ِك نِ ۡع َم ٱلثَّ َوابُ َو َح ُســـــنَ ۡت ُم ۡرتَفَ ٗقـــــ ا َ ۞ ٣١و ۡ
ب َو َحفَ ۡف ٰنَهُ َمـــــــــا لَهُم َّمثَاٗل َّر ُجلَ ۡي ِن َج َع ۡلنَـــــــــا َأِل َحـــــــــ ِد ِه َما َجنَّتَ ۡي ِن ِم ۡن َأ ۡع ٰنَ ٖ
بِنَ ۡخـــــ ٖل َو َج َع ۡلنَـــــا بَ ۡينَهُ َمـــــا َز ۡر ٗعـــــ ا ِ ٣٢ك ۡلتَـــــا ۡٱل َجنَّتَ ۡي ِن َءاتَ ۡت ُأ ُكلَهَـــــا َولَمۡ
ــــر فَقَــــا َل ــــان لَهۥُ ثَ َم ٞ
ــــرا َ ٣٣و َك َ تَ ۡظلِم ِّم ۡنــــ هُ َش ۡي ٗٔـــــ ۚا َوفَج َّۡرنَــــا ِخ ٰلَلَهُ َمــــا نَهَ ٗ
ــــرا ٣٤ ــــز نَفَ ٗ ك َمــــ ااٗل َوَأ َع ُّ ــــا َأ ۡكثَــــ ُر ِمنــــ َ صــــ ِحبِۦه َوهُــــ َو يُ َحــــاو ُر ٓۥهُ َأنَ ۠ ِل ٰ َ
ِ ِ
297
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
َو َد َخـــــ َل َجنَّتَ ۥهُ َوهُـــــ َو ظَـــــالِ ٞم لِّنَ ۡف ِســـــ ِهۦ قَـــــا َل َمـــــٓا َأظُ ُّن َأن تَبِيـــــ َد ٰهَـــــ ِذ ِٓهۦ
دت ِإلَ ٰى َربِّي َأَل ِجـــــ َد َّن ٱلســـــا َعةَ قَٓاِئ َم ٗ
ـــــة َولَِئن رُّ ِد ُّ ـــــدا َ ٣٥و َمـــــٓا َأظُ ُّن َّ َأبَ ٗ
ت ــــاو ُر ٓۥهُ َأ َكفَ ۡ
ــــر َ احبُ ۥهُ َوهُــــ َو يُ َح ِ صــــ ِ َخ ۡيــــ ٗرا ِّم ۡنهَــــا ُمنقَلَبٗــــ ا ٣٦قَــــا َل لَهۥُ َ
ك َر ُجاٗل ٣٧ ــــــــة ثُ َّم َســــــــ َّو ٰى َ
ٖ اب ثُ َّم ِمن نُّ ۡطفَك ِمن تُــــــــ َر ٖ بِٱلَّ ِذي َخلَقَــــــــ َ
ت ـــــوٓاَل ِإ ۡذ َد َخ ۡل َ
ـــــدا َ ٣٨ولَ ۡ ك بِـــــ َرب ِّٓي َأ َح ٗ لَّ ٰــــــ ِكنَّ ۠ا هُـــــ َو ٱهَّلل ُ َربِّي َوٓاَل ُأ ۡشـــــ ِر ُ
ت مــــا َشــــٓا َء ٱهَّلل ُ اَل قُــــ َّوةَ اَّل بٱهَّلل ۚ ِ ن تَــــ َرن َأنَ ۠
ك ــــا َأقَــــ َّل ِمنــــ َ ِ ِإ ِ ِإ ك قُ ۡل َ َ َجنَّتَــــ َ
ك َوي ُۡر ِســــ َل ُــــؤتِيَ ِن َخ ۡيــــ ٗرا ِّمن َجنَّتِــــ َ ــــدا ٣٩فَ َع َســــ ٰى َرب ِّٓي َأن ي ۡ َمــــ ااٗل َو َولَ ٗ
ُصــــبِ َح صــــ ِع ٗيدا َزلَقًــــا َ ٤٠أ ۡو ي ۡ صــــبِ َح َ َعلَ ۡيهَــــا ح ُۡســــبَ ٗانا ِّم َن َّ
ٱلســــ َمٓا ِء فَتُ ۡ
ـــــــرِۦه
ِ ـــــــو ٗرا فَلَن تَ ۡســـــــتَ ِطي َع لَهۥُ طَلَبٗـــــــ ا َ ٤١وُأ ِحيـــــــطَ ِبثَ َم َمٓاُؤ هَـــــــا َغ ۡ
اويَــــــةٌ َعلَ ٰى ق فِيهَــــــا َو ِه َي َخ ِ صــــــبَ َح يُقَلِّبُ َكفَّ ۡيــــــ ِه َعلَ ٰى َمــــــٓا َأنفَــــــ َ فََأ ۡ
ــــــدا َ ٤٢ولَمۡ تَ ُكن لَّ ۥهُ ُوشــــــهَا َويَقُــــــو ُل ٰيَلَ ۡيتَنِي لَمۡ ُأ ۡشــــــ ِر ۡك بِـــــ َرب ِّٓي َأ َح ٗ ُعر ِ
ك ۡٱل َو ٰلَيَــــةُ صــــرًا ٤٣هُنَالِــــ َ ون ٱهَّلل ِ َو َمــــا َك َ
ــــان ُمنتَ ِ نصــــرُونَهۥُ ِمن ُد ِ فَِئ ٞة يَ ُ
ـــو ِة ٱضـــ ِر ۡب لَهُم َّمثَـــ َل ۡٱل َحيَ ٰ ق هُـــ َو َخ ۡيـــ ٞر ثَ َوابٗـــ ا َو َخ ۡيـــ ٌر ُع ۡقبٗـــ ا َ ٤٤و ۡ هَّلِل ِ ۡٱل َحـــ ۚ ِّ
ض ــــــات ٱَأۡل ۡر ِ ُ ٱختَلَــــــطَ بِ ِهۦ نَبَ ٱلــــــ ُّد ۡنيَا َك َمــــــٓا ٍء َأن َز ۡل ٰنَــــــ هُ ِم َن َّ
ٱلســــــ َمٓا ِء فَ ۡ
ـــان ٱهَّلل ُ َعلَ ٰى ُكـــ ِّل َشـــ ۡي ٖء ُّم ۡقتَـــ ِدرًا ٤٥ ـــذرُوهُ ٱلـــ ِّر ٰيَ ۗ ُح َو َك َ
صـــبَ َح هَ ِشـــ ٗيما تَ ۡ فََأ ۡ
298
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ت ت ٱلص َّٰــــــــلِ ٰ َح ُ ـــــــو ِة ٱلـــــــ ُّد ۡنيَ ۖا َو ۡٱل ٰبَقِ ٰيَ ُ
ـــــــون ِزينَـــــــةُ ۡٱل َحيَ ٰ َ ۡٱل َمـــــــا ُل َو ۡٱلبَنُ
ـــو َم نُ َســـيِّ ُر ۡٱل ِجبَـــا َل َوتَـــ َرى ك ثَ َوابٗـــ ا َو َخ ۡيـــ ٌر َأ َماٗل َ ٤٦ويَ ۡ َخ ۡيـــ ٌر ِعنـــ َد َربِّ َ
وا ضـــــ ْ ـــــدا َ ٤٧و ُع ِر ُ ـــــار َز ٗة َو َح َشـــــ ۡر ٰنَهُمۡ فَلَمۡ نُ َغـــــا ِد ۡر ِم ۡنهُمۡ َأ َح ٗ ِ ض بَ ٱَأۡل ۡر َ
ـــــل َز َعمۡ تُمۡـــــد ِج ۡئتُ ُمونَـــــا َك َمـــــا َخلَ ۡق ٰنَ ُكمۡ َأ َّو َل َمـــــ َّر ۭ ۚ ِة بَ ۡ صـــــ ٗفّا لَّقَ ۡ ك َ َعلَ ٰى َربِّ َ
ين ضــــــ َع ۡٱل ِك ٰتَبُ فَتَــــــ َرى ۡٱل ُم ۡجــــــ ِر ِم َ ــــــدا َ ٤٨و ُو ِ َألَّن نَّ ۡج َعــــــ َل لَ ُكم َّم ۡو ِع ٗ
ب ــــــــال ٰهَــــــــ َذا ۡٱل ِك ٰتَ ِ ِ ــــــــون ٰيَ َو ۡيلَتَنَــــــــا َم
َ ين ِم َّما فِيــــــــ ِه َويَقُولُ ُم ۡشــــــــفِقِ َ
وا َمــــا َع ِملُ ْ
ــــوا صــــ ٰىهَ ۚا َو َو َجــــ ُد ْ صــــ ِغي َر ٗة َواَل َكبِــــي َرةً ِإٓاَّل َأ ۡح َ اَل يُ َغــــا ِد ُر َ
واٱســــــ ُج ُد ْ ــــــدا َ ٤٩وِإ ۡذ قُ ۡلنَــــــا لِ ۡل َملَ ٰ ٓـــــــِئ َك ِة ۡ ك َأ َح ٗ اضــــــ ٗر ۗا َواَل يَ ۡظلِ ُم َربُّ َ َح ِ
ق َع ۡن َأمۡــــــــ ِر َربِّ ۚ ۗ ِٓۦه ــــــــان ِم َن ۡٱل ِج ِّن فَفَ َســــــــ َ َ يس َك أِل ٓ َد َم فَ َســــــــ َج ُد ٓو ْا ِإٓاَّل ِإ ۡبلِ َ
َأفَتَتَّ ِخــــــــــــــ ُذونَ ۥهُ َو ُذ ِّريَّتَ ٓۥهُ َأ ۡولِيَــــــــــــــٓا َء ِمن ُدونِي َوهُمۡ لَ ُكمۡ َعــــــــــــــ ُد ۢ ُّو
ض ت َوٱَأۡل ۡر ِ ٱلســــ ٰ َم ٰ َو ِ ق َّ ين بَــــ َداٗل َّ ۞ ٥٠مٓا َأ ۡشــــهَدتُّهُمۡ َخ ۡلــــ َ س لِلظَّ ٰـــــلِ ِم َ بِ ۡئ َ
ضــــــ ٗدا ٥١ ين َع ُ ضــــــلِّ َ نت ُمتَّ ِخــــــ َذ ۡٱل ُم ِ ق َأنفُ ِســــــ ِهمۡ َو َمــــــا ُك ُ َواَل َخ ۡلــــــ َ
ين َز َعمۡ تُمۡ فَـــــــــ َد َع ۡوهُمۡ ي ٱلَّ ِذ َ وا ُشـــــــــ َر َكٓا ِء َ ـــــــــو َم يَقُـــــــــو ُل نَـــــــــا ُد ْ ۡ َويَ
ـــــــون
َ ُوا لَهُمۡ َو َج َع ۡلنَـــــــا بَ ۡينَهُم َّم ۡوبِ ٗقـــــــ ا َ ٥٢و َر َءا ۡٱل ُم ۡج ِر ُم فَلَمۡ يَ ۡســـــــتَ ِجيب ْ
صــــــــ ِر ٗفا ٥٣ وا َع ۡنهَــــــــا َم ۡ ٱلنَّا َر فَظَنُّ ٓو ْا َأنَّهُم ُّم َواقِعُوهَــــــــا َولَمۡ يَ ِجــــــــ ُد ْ
299
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ـــــان
َ اس ِمن ُكـــــ ِّل َمثَ ٖۚ
ـــــل َو َك ان لِلنَّ ِ صـــــر َّۡفنَا فِي ٰهَـــــ َذا ۡٱلقُ ۡ
ـــــر َء ِ ـــــد َ َولَقَ ۡ
ـــــو ْا
اس َأن ي ُۡؤ ِمنُ ٓ نســـــ ُن َأ ۡكثَـــــ َر َشـــــ ۡي ٖء َجـــــ َداٗل َ ٥٤و َمـــــا َمنَـــــ َع ٱلنَّ َ ٱِإۡل ٰ َ
ــــــــأتِيَهُمۡ ُســــــــنَّةُۡ ُوا َربَّهُمۡ ِإٓاَّل َأن تَ ِإ ۡذ َجــــــــٓا َءهُ ُم ۡٱلهُــــــــ َد ٰى َويَ ۡســــــــتَ ۡغفِر ْ
ين ـــــــأتِيَهُ ُم ۡٱل َعـــــــ َذابُ قُبُاٗل َ ٥٥و َمـــــــا نُ ۡر ِســـــــ ُل ۡٱل ُم ۡر َســـــــلِ َ ين َأ ۡو يَ ۡ ٱَأۡل َّولِ َ
ُوا بِ ۡٱل ٰبَ ِطــــــــ ِل
ين َكفَــــــــر ْ ين َويُ ٰ َجــــــــ ِد ُل ٱلَّ ِذ َ ين َو ُمنــــــــ ِذ ِر ۚ َ ِإاَّل ُمبَ ِّشــــــــ ِر َ
ُوا هُـــــ ُز ٗوا ٥٦ ق َوٱتَّ َخـــــ ُذ ٓو ْا َءا ٰيَتِي َو َمـــــٓا ُأنـــــ ِذر ْ وا بِـــــ ِه ۡٱل َحـــــ ۖ َّ ضـــــ ْ ِلي ُۡد ِح ُ
ض َع ۡنهَـــــــــا َونَ ِســـــــــ َي ت َربِّ ِهۦ فَـــــــــَأ ۡع َر َ َو َم ۡن َأ ۡظلَ ُم ِم َّمن ُذ ِّك َر بَِٔــــــــــا ٰيَ ِ
َمـــــــا قَـــــــ َّد َم ۡت يَـــــــ َدا ۚهُ ِإنَّا َج َع ۡلنَـــــــا َعلَ ٰى قُلُـــــــوبِ ِهمۡ َأ ِكنَّةً َأن يَ ۡفقَهُـــــــوهُ
ــــــــد ُعهُمۡ ِإلَى ۡٱلهُــــــــ َد ٰى فَلَن يَ ۡهتَــــــــ ُد ٓو ْا ِإ ًذا ۡ َوفِ ٓي َءا َذانِ ِهمۡ َو ۡقــــــــ ٗر ۖا َوِإن تَ
اخـــــ ُذهُم ِب َمـــــا َك َســـــب ْ
ُوا ك ۡٱل َغفُـــــو ُر ُذو ٱلر َّۡح َمـــــ ۖ ِة لَ ۡ
ـــــو يَُؤ ِ ـــــدا َ ٥٧و َربُّ َ َأبَ ٗ
وا ِمن ُدونِِۦه ــــــــــد لَّن يَ ِجــــــــــ ُد ْ
ٞ اب بَــــــــــل لَّهُم َّم ۡو ِع لَ َع َّج َل لَهُ ُم ۡٱل َعــــــــــ َذ ۚ َ
ـــــــــوا َو َج َع ۡلنَـــــــــا
ْ ى َأ ۡهلَ ۡك ٰنَهُمۡ لَ َّما ظَلَ ُمك ۡٱلقُــــــــ َر ٰ ٓ ـــــــــوِئاٗل َ ٥٨وتِ ۡلــــــــ َ
ۡ َم
وســـــــ ٰى لِفَتَ ٰىـــــــ هُ ٓاَل َأ ۡبـــــــ َر ُح َحتَّ ٰ ٓى ـــــــدا َ ٥٩وِإ ۡذ قَـــــــا َل ُم َ ٗ لِ َم ۡهلِ ِك ِهم َّم ۡو ِع
ضـــــ َي ُحقُبٗـــــ ا ٦٠فَلَ َّما بَلَ َغـــــا َم ۡج َمـــــ َع َأ ۡبلُـــــ َغ َم ۡج َمـــــ َع ۡٱلبَ ۡحـــــ َر ۡي ِن َأ ۡو َأمۡ ِ
بَ ۡينِ ِه َمــــــا نَ ِســــــيَا حُوتَهُ َمــــــا فَٱتَّ َخــــــ َذ َســــــبِيلَهۥُ ِفي ۡٱلبَ ۡحــــــ ِر َســــــ َربٗ ا ٦١
300
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ـــــد لَقِينَـــــا ِمن َســـــفَ ِرنَا فَلَ َّما َجـــــا َو َزا قَـــــا َل لِفَتَ ٰىـــــ هُ َءاتِنَـــــا َغـــــ َدٓا َءنَا لَقَ ۡ
يت ٱلصــــ ۡخ َر ِة فَــــِإنِّي نَ ِســــ ُ ت ِإ ۡذ َأ َو ۡينَــــٓا ِإلَى َّ صــــبٗ ا ٦٢قَــــا َل َأ َر َء ۡي َ ٰهَــــ َذا نَ َ
ٱلشـــــ ۡي ٰطَ ُن َأ ۡن َأ ۡذ ُكـــــ َر ۥۚهُ َوٱتَّ َخـــــ َذ َســـــبِيلَ ۥهُ نســـــ ٰىنِيهُ ِإاَّل َّ ُـــــوت َو َمـــــٓا َأ َ
َ ۡٱلح
ار ِه َمـــاٱرتَـــ َّدا َعلَ ٰ ٓى َءاثَ ِ ك َمـــا ُكنَّا نَ ۡبـــ ۚ ِغ فَ ۡ فِي ۡٱلبَ ۡحـــ ِر َع َجبٗـــ ا ٦٣قَـــا َل ٰ َذلِـــ َ
ــــة ِّم ۡن ِعنــــ ِدنَا صــــا ٦٤فَ َو َجــــ َدا َع ۡبــــ ٗدا ِّم ۡن ِعبَا ِدنَــــٓا َءاتَ ۡي ٰنَــــ هُ َر ۡح َم ٗ ص ٗقَ َ
ك َعلَ ٰ ٓى َأن ـــــل َأتَّبِعُـــــ َ
وســـــ ٰى هَ ۡ َو َعلَّمۡ ٰنَـــــ هُ ِمن لَّ ُدنَّا ِع ۡل ٗمـــــ ا ٦٥قَـــــا َل لَهۥُ ُم َ
ك لَن تَ ۡســــــــــــتَ ِطي َع َم ِع َي ت ر ُۡشــــــــــــ ٗدا ٦٦قَــــــــــــا َل ِإنَّ َ تُ َعلِّ َم ِن ِم َّما ُعلِّمۡ َ
صــــبِ ُر َعلَ ٰى َمــــا لَمۡ تُ ِحــــ ۡط بِ ِهۦ ُخ ۡبــــ ٗرا ٦٨قَــــا َل ف تَ ۡ صــــ ۡب ٗرا َ ٦٧و َك ۡيــــ َ َ
ك َأمۡـــ ٗرا ٦٩قَـــا َل فَـــِإ ِن صـــي لَـــ َ صـــابِ ٗرا َوٓاَل َأ ۡع ِ َســـتَ ِج ُدنِ ٓي ِإن َشـــٓا َء ٱهَّلل ُ َ
ك ِم ۡنـــــ هُ ِذ ۡكـــــ ٗرا ٧٠ ث لَـــــ َ ٱتَّبَ ۡعتَنِي فَاَل تَ ۡسَٔــــــ ۡلنِي َعن َشـــــ ۡي ٍء َحتَّ ٰ ٓى ُأ ۡحـــــ ِد َ
ــــــا قَــــــا َل َأ َخ َر ۡقتَهَــــــاٱلســــــفِينَ ِة َخ َرقَهَ ۖ فَٱنطَلَقَــــــا َحتَّ ٰ ٓى ِإ َذا َر ِكبَــــــا فِي َّ
ك ت َش ۡئًـــــــا ِإمۡــــــ ٗرا ٧١قَــــــا َل َألَمۡ َأقُ ۡ
ــــــل ِإنَّ َ ــــــد ِج ۡئ َ
ق َأ ۡهلَهَــــــا لَقَ ۡ ِلتُ ۡغــــــ ِر َ
اخـــــ ۡذنِي ِب َمـــــا نَ ِســـــ ُ
يت َواَل صـــــ ۡب ٗرا ٧٢قَـــــا َل اَل تَُؤ ِ لَن تَ ۡســـــتَ ِطي َع َم ِع َي َ
ــــر ِه ۡقنِي ِم ۡن َأمۡــــ ِري ُع ۡســــ ٗرا ٧٣فَٱنطَلَقَــــا َحتَّ ٰ ٓى ِإ َذا لَقِيَــــا ُغ ٰلَ ٗمــــ ا فَقَتَلَ ۥهُ تُ ۡ
ت َش ۡي ٗٔـــــــا نُّ ۡكــــــ ٗرا ٧٤ ــــــد ِج ۡئ َ
س لَّقَ ۡ فت نَ ۡف ٗســــــا َز ِكيَّ ۢةَ بِ َغ ۡيــــــ ر نَ ۡقَــــــا َل َأقَتَ ۡل َ
ِ ٖ
301
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
صــــــ ۡب ٗرا ٧٥قَــــــا َل ِإن ك لَن تَ ۡســــــتَ ِطي َع َم ِع َي َ ك ِإنَّ َ ۞قَــــــا َل َألَمۡ َأقُــــــل لَّ َ
ت ِمن لَّ ُدنِّي ـــــــد بَلَ ۡغ َ
صـــــــ ِح ۡبنِيۖ قَ ۡ ك َعن َشـــــــ ۡي ۭ ِء بَ ۡعـــــــ َدهَا فَاَل تُ ٰ َ َســـــــَأ ۡلتُ َ
ٱســـتَ ۡط َع َمٓا َأ ۡهلَهَـــا فَـــَأبَ ۡو ْا ـــذ ٗرا ٧٦فَٱنطَلَقَـــا َحتَّ ٰ ٓى ِإ َذٓا َأتَيَـــٓا َأ ۡهـــ َل قَ ۡريَـــ ٍة ۡ ُع ۡ
ُضــــــيِّفُوهُ َما فَ َو َجــــــ َدا فِيهَــــــا ِجــــــ َد ٗارا ي ُِريــــــ ُد َأن يَنقَضَّ فََأقَــــــا َم ۖۥهُ َأن ي َ
ق بَ ۡينِي ت َعلَ ۡيــــ ِه َأ ۡجــــ ٗرا ٧٧قَــــا َل ٰهَــــ َذا فِــــ َرا ُ ت لَتَّ َخ ۡ
ــــذ َ ــــو ِشــــ ۡئ َقَــــا َل لَ ۡ
صـــــ ۡبرًا َ ٧٨أ َّما يـــــل َمـــــا لَمۡ تَ ۡســـــتَ ِطع َّعلَ ۡيـــــ ِه َ ِ ك بِتَ ۡأ ِو
ك َســـــُأنَبُِّئ َ َوبَ ۡينِـــــ ۚ َ
دت َأ ۡن ـــــــون فِي ۡٱلبَ ۡحـــــــ ِر فَـــــــَأ َر ُّ
َ ين يَ ۡع َملُٱلســـــــفِينَةُ فَ َكـــــــانَ ۡت لِ َم ٰ َســـــــ ِك َ َّ
صــــبٗ ا َ ٧٩وَأ َّما ــــك يَ ۡأ ُخــــ ُذ ُكــــ َّل َســــفِينَ ٍة َغ ۡ ــــان َو َرٓا َءهُم َّملِ ٞ َأ ِعيبَهَــــا َو َك َ
ـــــــؤ ِمنَ ۡي ِن فَ َخ ِشـــــــينَٓا َأن ي ُۡر ِهقَهُ َمـــــــا طُ ۡغ ٰيَ ٗنـــــــ ا ۡ ـــــــان َأبَـــــــ َواهُ ُم
َ ۡٱل ُغ ٰلَ ُم فَ َك
ب ــــو ٗة َوَأ ۡقــــ َر ََو ُك ۡفــــ ٗرا ٨٠فََأ َر ۡدنَــــٓا َأن ي ُۡبــــ ِدلَهُ َما َربُّهُ َمــــا َخ ۡيــــ ٗرا ِّم ۡنــــ هُ َز َك ٰ
ـــــــــان لِ ُغ ٰلَ َم ۡي ِن يَتِي َم ۡي ِن فِي ۡٱل َم ِدينَـــــــــ ِة
َ ر ُۡح ٗمـــــــــ ا َ ٨١وَأ َّما ۡٱل ِجـــــــــ َدا ُر فَ َك
ك َأن صـــــلِ ٗحا فَـــــَأ َرا َد َربُّ َ ـــــان َأبُوهُ َمـــــا ٰ َ
َ ـــــنز لَّهُ َمـــــا َو َك ـــــان تَ ۡحتَهۥُ َك ٞ َ َو َك
ك ـــــــــة ِّمن َّربِّ ۚ َ
ٗ يَ ۡبلُ َغـــــــــٓا َأ ُشـــــــــ َّدهُ َما َويَ ۡســـــــــتَ ۡخ ِر َجا َكن َزهُ َمـــــــــا َر ۡح َم
صـــ ۡب ٗرا ٨٢ ك تَ ۡأ ِويـــ ُل َمـــا لَمۡ تَ ۡســـ ِطع َّعلَ ۡيـــ ِه َ َو َمـــا فَ َع ۡلتُهۥُ َع ۡن َأمۡـــ ِر ۚي ٰ َذلِـــ َ
وا َعلَ ۡي ُكم ِّم ۡنـــــ هُ ِذ ۡكـــــ رًا ٨٣ ـــــل َســـــَأ ۡتلُ ْ
ـــــرنَ ۡي ۖ ِن قُ ۡ ك َعن ِذي ۡٱلقَ ۡ َويَ ۡسَٔــــــلُونَ َ
302
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ض َو َءاتَ ۡي ٰنَــــــ هُ ِمن ُكــــــ ِّل َشــــــ ۡي ٖء َســــــبَبٗ ا ٨٤فَــــــَأ ۡتبَ َع ِإنَّا َم َّكنَّا لَهۥُ فِي ٱَأۡل ۡر ِ
س َو َجـــ َدهَا تَ ۡغـــ رُبُ فِي َع ۡي ٍن َح ِمَئ ٖة ٱلشـــمۡ ِب َّ َســـبَبًا َ ٨٥حتَّ ٰ ٓى ِإ َذا بَلَـــ َغ َم ۡغـــ ِر َ
ب َوِإ َّمٓا َأن تَتَّ ِخـــ َذ َو َو َجـــ َد ِعنـــ َدهَا قَ ۡو ٗمـــ ۖا قُ ۡلنَـــا ٰيَـــ َذا ۡٱلقَ ۡ
ـــرنَ ۡي ِن ِإ َّمٓا َأن تُ َعـــ ِّذ َ
فِي ِهمۡ ح ُۡســـــ ٗنا ٨٦قَـــــا َل َأ َّما َمن ظَلَ َم فَ َســـــ ۡو َ
ف نُ َعـــــ ِّذبُهۥُ ثُ َّم يُـــــ َر ُّد ِإلَ ٰى َربِِّۦه
صــــلِ ٗحا فَلَهۥُ َجــــ َزٓا ًء فَيُ َعــــ ِّذبُهۥُ َعــــ َذابٗ ا نُّ ۡكــــ ٗرا َ ٨٧وَأ َّما َم ۡن َءا َم َن َو َع ِمــــ َل ٰ َ
ۡٱلح ُۡســــنَ ٰۖى َو َســــنَقُو ُل لَهۥُ ِم ۡن َأمۡ ِرنَــــا ي ُۡســــ ٗرا ٨٨ثُ َّم َأ ۡتبَــــ َع َســــبَبًا َ ٨٩حتَّ ٰ ٓى
ــــو ٖم لَّمۡ نَ ۡج َعــــل لَّهُم ِّمن س َو َجــــ َدهَا تَ ۡطلُــــ ُع َعلَ ٰى قَ ۡ ٱلشــــمۡ ِ ِإ َذا بَلَــــ َغ َم ۡطلِــــ َع َّ
ـــــد َأ َح ۡطنَـــــا ِب َمـــــا لَ َد ۡيـــــ ِه ُخ ۡبـــــ ٗرا ٩١ثُ َّمك َوقَ ۡ ُدونِهَـــــا ِســـــ ۡت ٗرا َ ٩٠كـــــ ٰ َذلِ ۖ َ
ٱلســــ َّد ۡي ِن َو َجــــ َد ِمن ُدونِ ِه َمــــا قَ ۡو ٗمــــ ا َأ ۡتبَــــ َع َســــبَبًا َ ٩٢حتَّ ٰ ٓى ِإ َذا بَلَــــ َغ بَ ۡي َن َّ
ـــــرنَ ۡين َّن يَ ۡ
ـــــأجُو َج وا ٰيَـــــ َذا ۡٱلقَ ۡ ِ ِإ ـــــواٗل ٩٣قَـــــالُ ْ ُـــــون قَ ۡ َ ون يَ ۡفقَه
اَّل يَ َكـــــا ُد َ
ك َخ ۡرجًــــا َعلَ ٰ ٓى َأن وم ۡ
ــــأجُو َج ُم ۡف ِســــ ُد َ
ــــل نَ ۡج َعــــ ُل لَــــ َ ض فَهَ ۡ ون فِي ٱَأۡل ۡر ِ َ َ
تَ ۡج َعـــ َل بَ ۡينَنَـــا َوبَ ۡينَهُمۡ َســـ ٗ ّدا ٩٤قَـــا َل َمـــا َم َّكنِّي فِيـــ ِه َربِّي َخ ۡيـــ ٞر فَـــَأ ِعينُونِي
ــل بَ ۡينَ ُكمۡ َوبَ ۡينَهُمۡ َر ۡد ًمــا َ ٩٥ءاتُــونِي ُزبَــ َر ۡٱل َح ِديــ ۖ ِد َحتَّ ٰ ٓى ِإ َذا َســا َو ٰى بِقُــ َّو ٍة َأ ۡج َع ۡ
ــارا قَــا َل َءاتُــونِ ٓي ُأ ۡفــ ِر ۡغ َعلَ ۡيــ ِه ــوا َحتَّ ٰ ٓى ِإ َذا َج َعلَهۥُ نَ ٗٱلصــ َدفَ ۡي ِن قَــا َل ٱنفُ ُخ ۖ ْ
بَ ۡي َن َّ
ُوا لَهۥُ نَ ۡقبٗــــ ا ٩٧ ٱســــتَ ٰطَع ْ ٱســــ ٰطَع ُٓو ْا َأن يَ ۡظهَــــرُوهُ َو َمــــا ۡ قِ ۡطــــ ٗرا ٩٦فَ َمــــا ۡ
303
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ـان َو ۡعـ ُد َربِّي ـة ِّمن َّربِّيۖ فَـِإ َذا َجــٓا َء َو ۡعـ ُد َربِّي َج َعلَهۥُ َد َّكٓا ۖ َء َو َكـ َ قَــا َل ٰهَـ َذا َر ۡح َمـ ٞ
ورٱلصـــ ِ ض َونُفِ َخ فِي ُّ ضـــهُمۡ يَ ۡو َمِئ ٖذ يَ ُمـــو ُج ِفي بَ ۡع ٖۖ َح ٗقّـــ ا َ ۞ ٩٨وتَ َر ۡكنَـــا بَ ۡع َ
ضـــا ١٠٠ٱلَّ ِذ َ ٰۡ فَ َج َم ۡع ٰنَهُمۡ َجمۡ عٗـــ ا َ ٩٩و َع َر ۡ
ين ين َع ۡر ً ضـــنَا َجهَنَّ َم يَ ۡو َمِئ ٖذ لِّل َكفِ ِ
ـــر َ
ُون َســـمۡ عًا ١٠١ وا اَل يَ ۡســـتَ ِطيع َ َكـــانَ ۡت َأ ۡعيُنُهُمۡ فِي ِغطَـــٓا ٍء َعن ِذ ۡكـــ ِري َو َكـــانُ ْ
وا ِعبَــــــا ِدي ِمن ُدونِ ٓي َأ ۡولِيَــــــٓا ۚ َء ِإنَّٓا ين َكفَــــــر ُٓو ْا َأن يَتَّ ِخــــــ ُذ ْ ب ٱلَّ ِذ َ َأفَ َح ِســــــ َ
ين َأ ۡع ٰ َماًل ١٠٣ ين نُ ـ ُزاٗل ١٠٢قُـ ۡـل هَـ ۡـل نُنَبُِّئ ُكم بِٱَأۡل ۡخ َس ـ ِر َ ٰۡ
ـر ََأ ۡعتَـ ۡـدنَا َجهَنَّ َم لِل َكفِـ ِ
ون ُون َأنَّهُمۡ ي ُۡح ِســــنُ َ ــــو ِة ٱلــــ ُّد ۡنيَا َوهُمۡ يَ ۡح َســــب َ ضــــ َّل َســــ ۡعيُهُمۡ فِي ۡٱل َحيَ ٰ ين َ ٱلَّ ِذ َ
ت َربِّ ِهمۡ َولِقَــــــٓاِئ ِهۦ فَ َحبِطَ ۡت ين َكفَــــــر ْ
ُوا ِبَٔـــــــا ٰيَ ِ ك ٱلَّ ِذ َ صــــــ ۡنعًا ُ ١٠٤أ ْولَ ٰ ٓـــــــِئ َ ُ
ك َجـــــ َزٓاُؤ هُمۡ َجهَنَّ ُم ـــــو َم ۡٱلقِ ٰيَ َمـــــ ِة َو ۡز ٗنـــــ ا َ ٰ ١٠٥ذلِـــــ َ َأ ۡع ٰ َملُهُمۡ فَاَل نُقِي ُم لَهُمۡ يَ ۡ
ـوا َو َع ِملُـ ْ
ـوا ين َءا َمنُـ ْ ُس ـلِي هُ ـ ُز ًوا ِ ١٠٦إ َّن ٱلَّ ِذ َ ُوا َوٱتَّ َخـ ُذ ٓو ْا َءا ٰيَتِي َور ُ بِ َمــا َكفَ ـر ْ
ين فِيهَــــا س نُــــزُاًل َ ٰ ١٠٧خلِــــ ِد َ ت ۡٱلفِ ۡ
ــــر َد ۡو ِ ت َكــــانَ ۡت لَهُمۡ َجنَّ ٰـــــ ُ ٱلص َّٰـــــلِ ٰ َح ِ
ت َربِّي لَنَفِــ َد ــان ۡٱلبَ ۡحــ ُر ِمــ َد ٗادا لِّ َكلِ ٰ َم ِ ــون َع ۡنهَــا ِحــ َواٗل ١٠٨قُــل لَّ ۡو َك َ اَل يَ ۡب ُغ َ
ـــل ِإنَّ َمـــٓاـــو ِج ۡئنَـــا بِ ِم ۡثلِ ِهۦ َمـــ َد ٗدا ١٠٩قُ ۡ ت َربِّي َولَ ۡ ۡٱلبَ ۡحـــ ُر قَ ۡبـــ َل َأن تَنفَـــ َد َكلِ ٰ َم ُ
ـــان يَ ۡرج ْ
ُـــوا ي َأنَّ َمـــٓا ِإ ٰلَهُ ُكمۡ ِإ ٰلَـــهَ ٰ ٞو ِحـــ ۖ ٞد فَ َمن َك َ ـــا بَ َشـــ ٞر ِّم ۡثلُ ُكمۡ يُـــو َح ٰ ٓى ِإلَ َّ َأنَ ۠
صلِ ٗحا َواَل ي ُۡش ِر ۡك بِ ِعبَا َد ِة َربِّ ِٓۦه َأ َح ۢ َدا ١١٠ ِلقَٓا َء َربِّ ِهۦ فَ ۡليَ ۡع َم ۡل َع َماٗل ٰ َ
304
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
سُو َرةُ َم ۡريَ َم
بِ ۡس ِم ٱهَّلل ِ ٱلر َّۡح ٰ َم ِن ٱلر ِ
َّح ِيم
ك َع ۡبــــــــــــــــــــــ َدهۥُ َز َك ِريَّٓا ِ ٢إ ۡذ ت َربِّ َص ِ ١ذ ۡكــــــــــــــــــــــ ُر َر ۡح َم ِ ٓكهي ٓع ٓ
نَـــــــــا َد ٰى َربَّهۥُ نِـــــــــ َدٓا ًء َخفِ ٗيّـــــــــ ا ٣قَـــــــــا َل َربِّ ِإنِّي َوهَ َن ۡٱل َع ۡظ ُم ِمنِّي
ك َربِّ َشــــــــقِ ٗيّا ٤ ٱشــــــــتَ َع َل ٱلــــــــر َّۡأسُ َشــــــــ ۡيبٗ ا َولَمۡ َأ ُك ۢن بِــــــــ ُد َعٓاِئ َ َو ۡ
ت ٱمۡـــــــــــــــ َرَأتِي ت ۡٱل َمـــــــــــــــ ٰ َولِ َي ِمن َو َرٓا ِءي َو َكـــــــــــــــانَ ِ َوِإنِّي ِخ ۡف ُ
ث ِم ۡن ــــــــــر ُ
ِ ــــــــــرثُنِي َويَ
ِ ك َولِ ٗيّــــــــــ ا ٥يَ َعــــــــــاقِ ٗرا فَهَ ۡب لِي ِمن لَّ ُدن َ
ضــــــــــــــــ ٗيّا ٰ ٦يَ َز َك ِريَّٓا ِإنَّا ٱج َع ۡلــــــــــــــــ هُ َربِّ َر ِ َۖ
ــــــــــــــــوب َو ۡ ال يَ ۡعقُ
َء ِ
ٱســــــــ ُمهۥُ يَ ۡحيَ ٰى لَمۡ نَ ۡج َعــــــــل لَّهۥُ ِمن قَ ۡبــــــــ ُل َســــــــ ِم ٗيّا ٧ ك بِ ُغ ٰلَ ٍم ۡ نُبَ ِّشــــــــ ُر َ
ت ٱمۡـــــــــ َرَأتِي َعـــــــــاقِ ٗرا ـــــــــون لِي ُغ ٰلَ ٞم َو َكـــــــــانَ ِ
ُ قَـــــــــا َل َربِّ َأنَّ ٰى يَ ُك
ك قَـــــــــا َل ـــــــــر ِعتِ ٗيّـــــــــ ا ٨قَـــــــــا َل َكـــــــــ ٰ َذلِ َ ِ ت ِم َن ۡٱل ِكبَ ـــــــــد بَلَ ۡغ ُ
ۡ َوقَ
كك ِمن قَ ۡبــــــــــ ُل َولَمۡ تَــــــــــ ُ ــــــــــد َخلَ ۡقتُــــــــــ َ
ۡ ي هَي ِّٞن َوقَ ك هُــــــــــ َو َعلَ َّ َربُّ َ
ك َأاَّل ٗۖ
ــــــــة قَــــــــا َل َءايَتُــــــــ َ ٱج َعــــــــل لِّ ٓي َءايَ َش ۡي ٗٔـــــــــا ٩قَــــــــا َل َربِّ ۡ
ۡ
ـــــــــو ِم ِهۦ ِم َن ـــــــــال َســـــــــ ِو ٗيّا ١٠فَ َخـــــــــ َر َج َعلَ ٰى قَ ٖ ث لَيَاس ثَ ٰلَ َتُ َكلِّ َم ٱلنَّ َ
ُوا ب ُۡكــــــــ َر ٗة َو َع ِشــــــــ ٗيّا ١١ ب فَــــــــَأ ۡو َح ٰ ٓى ِإلَ ۡي ِهمۡ َأن َســــــــبِّح ْ ۡٱل ِم ۡحــــــــ َرا ِ
305
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
صـــــــــــبِ ٗيّا ١٢ ب بِقُـــــــــــ َّو ٖ ۖة َو َءاتَ ۡي ٰنَـــــــــــ هُ ۡٱلح ُۡك َم َ ٰيَيَ ۡحيَ ٰى ُخـــــــــــ ِذ ۡٱل ِك ٰتَ َ
ــــــان تَقِ ٗيّــــــ ا َ ١٣وبَــــــ ۢ َّرا ِب ٰ َولِ َد ۡيــــــ ِه َولَمۡ َ ــــــو ٗ ۖة َو َك
َو َحنَ ٗانــــــ ا ِّمن لَّ ُدنَّا َو َز َك ٰ
ُ
ـــــوت ـــــو َم ُولِـــــ َد َويَ ۡ
ـــــو َم يَ ُم صـــــ ٗيّا َ ١٤و َســـــ ٰلَ ٌم َعلَ ۡيـــــ ِه يَ ۡ يَ ُكن َجبَّارًا َع ِ
ـــــــريَ َم ِإ ِذ ٱنتَبَـــــــ َذ ۡت ۡ ـــــــر فِي ۡٱل ِك ٰتَ ِ
ب َم ۡ ث َح ٗيّـــــــ ا َ ١٥و ۡٱذ ُك ـــــــو َم ي ُۡب َع ُ
ۡ َويَ
ِم ۡن َأ ۡهلِهَــــــــا َم َك ٗانــــــــ ا َشــــــــ ۡرقِ ٗيّا ١٦فَٱتَّ َخــــــــ َذ ۡت ِمن ُدونِ ِهمۡ ِح َجابٗــــــــ ا
فََأ ۡر َســـــ ۡلنَٓا ِإلَ ۡيهَـــــا رُو َحنَـــــا فَتَ َمثَّ َل لَهَـــــا بَ َشـــــ ٗرا َســـــ ِو ٗيّا ١٧قَـــــالَ ۡت ِإنِّ ٓي
ــــا َر ُســــو ُل نت تَقِ ٗيّــــ ا ١٨قَــــا َل نَّمــــٓا َأنَ ۠ ك ِإن ُك َ َأ ُعــــو ُذ بِــــٱلر َّۡح ٰ َم ِن ِمنــــ َ
ِإ َ
ُ
ــــــــون لِي ــــــــك ُغ ٰلَ ٗمــــــــ ا َز ِك ٗيّــــــــ ا ١٩قَــــــــالَ ۡت َأنَّ ٰى يَ ُك ِ ب لَ َرب ِِّك َأِلهَ َ
ك بَ ِغ ٗيّـــــــــ ا ٢٠قَـــــــــا َل َكـــــــــ ٰ َذلِ ِك ُغ ٰلَ ٞم َولَمۡ يَمۡ َس ۡســـــــــنِي بَ َشـــــــــ ٞر َولَمۡ َأ ُ
ٗ
ــــــــــة اس َو َر ۡح َم ٗ
ــــــــــة لِّلنَّ ِ ي هَي ِّۖٞن َولِنَ ۡج َعلَ ٓۥهُ َءايَ قَــــــــــا َل َرب ُِّك هُــــــــــ َو َعلَ َّ
ضـــــــــ ٗيّا ۞ ٢١فَ َح َملَ ۡتـــــــــ هُ فَٱنتَبَـــــــــ َذ ۡت ِبِۦه ـــــــــان َأمۡـــــــــ ٗرا َّم ۡق ِ
َ ِّمنَّ ۚا َو َك
ع ٱلنَّ ۡخلَـــــــ ِة ۡ ۡ
صـــــــ ٗيّا ٢٢فََأ َجٓا َءهَـــــــا ٱل َم َخـــــــاضُ ِإلَ ٰى ِجـــــــ ذ ِ َم َك ٗانـــــــ ا قَ ِ
نســـــــــ ٗيّا ٢٣ نت نَ ۡســـــــــيٗ ا َّم ِ ت قَ ۡبـــــــــ َل ٰهَـــــــــ َذا َو ُك ُ قَـــــــــالَ ۡت ٰيَلَ ۡيتَنِي ِم ُّ
ــــك َســــ ِر ٗيّا ٢٤ ــــد َج َعــــ َل َرب ُِّك تَ ۡحتَ ِ فَنَا َد ٰىهَــــا ِمن تَ ۡحتِهَــــٓا َأاَّل تَ ۡحــــ َزنِي قَ ۡ
ع ٱلنَّ ۡخلَـــــ ِة تُ ٰ َســـــقِ ۡط َعلَ ۡيـــــ ِك ُرطَبٗـــــ ا َجنِ ٗيّـــــ ا ٢٥ ۡ
ي ِإلَ ۡيـــــ ِك بِ ِجـــــ ذ ِ َوهُـــــ ِّز ٓ
306
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ــــدا فَقُــــولِ ٓي ٱشــــ َربِي َوقَــــرِّي َع ۡي ٗنــــ ۖا فَِإ َّما تَــــ َريِ َّن ِم َن ۡٱلبَ َشــــ ِر َأ َح ٗ فَ ُكلِي َو ۡ
نســـــ ٗيّا ٢٦فَـــــَأتَ ۡت ـــــو َم ِإ ِ صـــــ ۡو ٗما فَلَ ۡن ُأ َكلِّ َم ۡٱليَ ۡ ت لِلـــــر َّۡح ٰ َم ِن َ ِإنِّي نَـــــ َذ ۡر ُ
ت َش ۡي ٗٔــــــــا فَ ِر ٗيّـــــــ ا ٢٧ ـــــــد ِج ۡئ ِ
ـــــــريَ ُم لَقَ ۡ
ۡ بِ ِهۦ قَ ۡو َمهَـــــــا تَ ۡح ِملُ ۖۥهُ قَـــــــالُ ْ
وا ٰيَ َم
ُـــــوك ٱمۡـــــ َرَأ َســـــ ۡو ٖء َو َمـــــا َكـــــانَ ۡت ِ ـــــان َأب
َ ُون َمـــــا َك ت ٰهَـــــ ر َ يَ ٰ ٓــــــُأ ۡخ َ
ــــــان فِي َ ف نُ َكلِّ ُم َمن َك وا َك ۡيــــــ َ ُأ ُّم ِك بَ ِغ ٗيّــــــ ا ٢٨فََأ َشــــــا َر ۡت ِإلَ ۡيــــــ ۖ ِه قَــــــالُ ْ
ب َو َج َعلَنِي صــــــــبِ ٗيّا ٢٩قَــــــــا َل ِإنِّي َع ۡبــــــــ ُد ٱهَّلل ِ َءاتَ ٰىنِ َي ۡٱل ِك ٰتَ َ ۡٱل َم ۡهــــــــ ِد َ
ٱلصـــــــلَ ٰو ِة صـــــــنِي ِب َّ نت َوَأ ۡو ٰ َ نَبِ ٗيّـــــــ ا َ ٣٠و َج َعلَنِي ُمبَا َر ًكـــــــا َأ ۡي َن َمـــــــا ُك ُ
ت َح ٗيّــــــــ ا َ ٣١وبَــــــــ ۢ َّرا ِب ٰ َولِــــــــ َدتِي َولَمۡ يَ ۡج َع ۡلنِي ــــــــو ِة َمــــــــا ُدمۡ ُ
ٰ َوٱل َّز َك
ُ
ـــــــوت ـــــــو َم َأ ُم
ـــــــدت َويَ ۡ ُّ ي يَ ۡ
ـــــــو َم ُولِ ٱلســـــــ ٰلَ ُم َعلَ َّ
َجب َّٗارا َشـــــــقِ ٗيّا َ ٣٢و َّ
قــــــو َل ۡٱل َحــــــ ِّ ــــــريَ ۖ َم قَ ۡ
يســــــى ۡٱب ُن َم ۡ ك ِع َ ث َح ٗيّــــــ ا َ ٰ ٣٣ذلِــــــ َ ــــــو َم ُأ ۡب َع ُ
َويَ ۡ
ـــــد ُســـــ ۡب ٰ َحنَ ۚ ٓۥهُ ـــــان هَّلِل ِ َأن يَتَّ ِخـــــ َذ ِمن َولَ ٖ ۖ ُون َ ٣٤مـــــا َك َ ٱلَّ ِذي فِيـــــ ِه يَمۡ تَـــــر َ
ــــون َ ٣٥وِإ َّن ٱهَّلل َ َربِّي َو َربُّ ُكمۡ ُ ضــــ ٰ ٓى َأمۡــــ ٗرا فَِإنَّ َمــــا يَقُــــو ُل لَهۥُ ُكن فَيَ ُك ِإ َذا قَ َ
ف ٱَأۡل ۡحــــــ َزابُ ِم ۢن ــــــٱختَلَ َۡ صــــــ ٰ َر ٞط ُّم ۡســــــتَقِ ٞيم ٣٦فَ ٱعبُــــــ ُدو ۚهُ ٰهَــــــ َذا ِ فَ ۡ
ــــــو ٍم َع ِظ ٍيم َ ٣٧أ ۡســــــ ِم ۡع بِ ِهمۡ ُوا ِمن َّم ۡشــــــهَ ِد يَ ۡ ين َكفَــــــر ْ بَ ۡينِ ِهمۡ ۖ فَ َو ۡيــــــ ٞل لِّلَّ ِذ َ
ين ٣٨ ـــــوم ِفي َ ٰ
ضـــــلَ ٖل ُّمبِ ٖ ون ۡٱليَ ۡ َ ـــــو َم يَ ۡأتُونَنَـــــا ٰلَ ِك ِن ٱلظَّ ٰــــــلِ ُم َ صـــــ ۡر يَ ۡ َوَأ ۡب ِ
307
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ـــــة َوهُمۡ اَلضـــــ َي ٱَأۡلمۡـــــ ُر َوهُمۡ فِي َغ ۡفلَ ٖ ـــــو َم ۡٱل َح ۡســـــ َر ِة ِإ ۡذ قُ ِ َوَأنـــــ ِذ ۡرهُمۡ يَ ۡ
ُــــون ٤٠ ض َو َم ۡن َعلَ ۡيهَــــا َوِإلَ ۡينَــــا ي ُۡر َجع َ ث ٱَأۡل ۡر َ ــــر ُ
ــــون ِ ٣٩إنَّا نَ ۡح ُن نَ ِ ي ُۡؤ ِمنُ َ
صــــ ِّد ٗيقا نَّبِيًّــــا ِ ٤١إ ۡذ قَــــا َل َأِلبِيــــ ِه ب ِإ ۡبــــ ٰ َر ِهي ۚ َم ِإنَّهۥُ َك َ
ــــان ِ ــــر فِي ۡٱل ِك ٰتَ ِ َو ۡٱذ ُك ۡ
ك َش ۡي ٗٔـــــا ٤٢ صــــ ُر َواَل ي ُۡغنِي َعنــــ َ ت لِ َم تَ ۡعبُــــ ُد َمــــا اَل يَ ۡســــ َم ُع َواَل ي ُۡب ِ يَ ٰ ٓـــــَأبَ ِ
صـــ ٰ َر ٗطا ك ِ ك فَـــٱتَّبِ ۡعنِ ٓي َأ ۡهـــ ِد َ ـــد َجـــٓا َءنِي ِم َن ۡٱل ِع ۡل ِم َمـــا لَمۡ يَ ۡأتِـــ َ ت ِإنِّي قَ ۡ يَ ٰ ٓــــَأبَ ِ
ٱلشـــــ ۡي ٰطَ َن َك َ
ـــــان لِلـــــر َّۡح ٰ َم ِن ٱلشـــــ ۡي ٰطَ ۖ َن ِإ َّن َّ ت اَل تَ ۡعبُـــــ ِد َّ َســـــ ِو ٗيّا ٤٣يَ ٰ ٓــــــَأبَ ِ
اب ِّم َن ٱلـــــر َّۡح ٰ َم ِن ك َعـــــ َذ ٞ ـــــاف َأن يَ َم َّســـــ َ ُ ت ِإنِّ ٓي َأ َخ
صـــــ ٗيّا ٤٤يَ ٰ ٓــــــَأبَ ِ َع ِ
نت َع ۡن َءالِهَتِي لشـــــــــ ۡي ٰطَ ِن َولِ ٗيّـــــــــ ا ٤٥قَـــــــــا َل َأ َرا ِغبٌ َأ َ ـــــــــون لِ َّ
َ فَتَ ُك
ُـــــــرنِي َملِ ٗيّـــــــ ا ٤٦قَـــــــا َل ۡ ٱهج ك َو ۡ يَ ٰ ٓــــــــِإ ۡب ٰ َر ِهي ۖ ُم لَِئن لَّمۡ تَنتَـــــــ ِه َأَل ۡر ُج َمنَّ ۖ َ
ـــــــان بِي َحفِ ٗيّـــــــ ا ٤٧ َ ك َرب ۖ ِّٓي ِإنَّهۥُ َك ك َسَأ ۡســـــــتَ ۡغفِ ُر لَـــــــ َ َســـــــ ٰلَ ٌم َعلَ ۡيـــــــ ۖ َ
ــــــوا َربِّي َع َســــــ ٰ ٓى َأٓاَّل
ْ ون ٱهَّلل ِ َوَأ ۡد ُع ون ِمن ُد ِ ــــــزلُ ُكمۡ َو َمــــــا تَ ۡ
ــــــد ُع َ ِ َوَأ ۡعتَ
ون ِمن ٱعتَـــــ َزلَهُمۡ َو َمـــــا يَ ۡعبُـــــ ُد َ ـــــون بِـــــ ُد َعٓا ِء َربِّي َشـــــقِ ٗيّا ٤٨فَلَ َّما ۡ َ َأ ُك
ـــــــوب َو ُكاّٗل َج َع ۡلنَـــــــا نَبِ ٗيّـــــــ ا ٤٩ َۖ ق َويَ ۡعقُ ون ٱهَّلل ِ َوهَ ۡبنَـــــــا لَ ٓۥهُ ِإ ۡســـــــ ٰ َح َ ُد ِ
ق َعلِ ٗيّـــــ ا ٥٠ صـــــ ۡد ٍ ان ِ َو َوهَ ۡبنَـــــا لَهُم ِّمن ر َّۡح َمتِنَـــــا َو َج َع ۡلنَـــــا لَهُمۡ لِ َســـــ َ
ـــان َر ُســـواٗل نَّبِ ٗيّـــ ا ٥١ صـــا َو َك َ ـــان ُم ۡخلَ ٗ وســـ ٰۚ ٓى ِإنَّهۥُ َك َ ب ُم َ ـــر فِي ۡٱل ِك ٰتَ ِ َو ۡٱذ ُك ۡ
308
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ور ٱَأۡل ۡي َم ِن َوقَر َّۡب ٰنَـــــ هُ نَ ِج ٗيّـــــ ا َ ٥٢و َوهَ ۡبنَـــــا لَهۥُ ِمن ٱلط ِب ُّ َو ٰنَ َد ۡي ٰنَـــــ هُ ِمن َجـــــانِ ِ
ب ِإ ۡســــ ٰ َم ِعي ۚ َل ِإنَّهۥُ َك َ
ــــان ــــر فِي ۡٱل ِك ٰتَ ِ ُون نَبِ ٗيّــــ ا َ ٥٣و ۡٱذ ُك ۡ ر َّۡح َمتِنَــــٓا َأ َخــــاهُ ٰهَــــ ر َ
ٱلصـــلَ ٰو ِة ـــأ ُم ُر َأ ۡهلَهۥُ بِ َّ ـــان يَ ۡ
ـــان َر ُســـواٗل نَّبِ ٗيّـــ ا َ ٥٤و َك َ ق ۡٱل َو ۡعـــ ِد َو َك َ صـــا ِد َ َ
يس ِإنَّ ۥهُ ب ِإ ۡد ِر ۚ َ ــــر فِي ۡٱل ِك ٰتَ ِ ضــــ ٗيّا َ ٥٥و ۡٱذ ُك ۡ ــــان ِعنــــ َد َربِّ ِهۦ َم ۡر ِ
ــــو ِة َو َك َ َوٱل َّز َك ٰ
ين َأ ۡن َع َم ك ٱلَّ ِذ َ صــــ ِّد ٗيقا نَّبِ ٗيّــــ ا َ ٥٦و َرفَ ۡع ٰنَــــ هُ َم َكانًــــا َعلِيًّــــا ُ ٥٧أ ْولَ ٰ ٓـــــِئ َ ــــان ِ َك َ
ــــــوح َو ِمن ٖ ٱهَّلل ُ َعلَ ۡي ِهم ِّم َن ٱلنَّبِي ِّۧـــــــ َن ِمن ُذ ِّريَّ ِة َءا َد َم َو ِم َّم ۡن َح َم ۡلنَــــــا َمــــــ َع نُ
ـــــــٓا ِإ َذا تُ ۡتلَ ٰى َعلَ ۡي ِهمۡٱجتَبَ ۡينَ ۚ ُذ ِّريَّ ِة ِإ ۡبـــــــ ٰ َر ِهي َم َوِإ ۡس َر ٰ ٓــــــــ ِءي َل َو ِم َّم ۡن هَـــــــ َد ۡينَا َو ۡ
ـــــف ِم ۢن بَ ۡعـــــ ِد ِهمۡ وا ُســــج َّٗد ۤا َوبُ ِك ٗيّـــــ ا۩ ۞ ٥٨فَ َخلَ َ ت ٱلــــر َّۡح ٰ َم ِن َخــــرُّ ۤ ْ َءا ٰيَ ُ
ـــو َن َغيًّـــا ٥٩ ف يَ ۡلقَ ۡ ت فَ َســـ ۡو َ ٱلشـــهَ ٰ َو ۖ ُِـــوا َّٱلصـــلَ ٰوةَ َوٱتَّبَع ْ وا َّ ضـــا ُع ْ ف َأ َ َخ ۡلـــ ٌ
ون ۡٱل َجنَّةَ ـــــــد ُخلُ َ
ك يَ ۡ صـــــــلِ ٗحا فَُأ ْولَ ٰ ٓــــــــِئ َ ـــــــاب َو َءا َم َن َو َع ِمـــــــ َل ٰ َ
َ ِإاَّل َمن تَ
ــــد ٍن ٱلَّتِي َو َعــــ َد ٱلــــر َّۡح ٰ َم ُن ِعبَــــا َدهۥُ ت َع ۡ ــــون َش ۡي ٗٔـــــا َ ٦٠جنَّ ٰـــــ ِ َ َواَل ي ُۡظلَ ُم
ُون ِفيهَـــــا لَ ۡغـــــ ًوا ِإاَّل ـــــان َو ۡعـــــ ُدهۥُ َم ۡأتِ ٗيّـــــ ا ٦١اَّل يَ ۡســـــ َمع َ ب ِإنَّهۥُ َك َ بِ ۡ
ـــــٱل َغ ۡي ۚ ِ
ك ۡٱل َجنَّةُ ٱلَّتِي َســـــــ ٰلَ ٗم ۖا َولَهُمۡ ِر ۡزقُهُمۡ فِيهَـــــــا ب ُۡكـــــــ َر ٗة َو َع ِشـــــــ ٗيّا ٦٢تِ ۡلـــــــ َ
ك لَ ۥهُ ــــان تَقِ ٗيّــــ ا َ ٦٣و َمــــا نَتَنَــــ َّز ُل ِإاَّل بِــــَأمۡ ِر َربِّ ۖ َ ث ِم ۡن ِعبَا ِدنَــــا َمن َك َ ــــور ُ
نُ ِ
ك نَ ِســـ ٗيّا ٦٤ ك َو َمـــا َك َ
ـــان َربُّ َ َمـــا بَ ۡي َن َأ ۡيـــ ِدينَا َو َمـــا َخ ۡلفَنَـــا َو َمـــا بَ ۡي َن ٰ َذلِـــ ۚ َ
309
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ٱصـــــطَبِ ۡر لِ ِع ٰبَـــــ َدتِ ۚ ِهۦ ٱعب ۡ
ُـــــدهُ َو ۡ ض َو َمـــــا بَ ۡينَهُ َمـــــا فَ ۡ ت َوٱَأۡل ۡر ِ ٱلســـــ ٰ َم ٰ َو ِ
رَّبُّ َّ
ف ت لَ َســــــ ۡو َ نســــــ ُن َأ ِء َذا َمــــــا ِم ُّ ــــــل تَ ۡعلَ ُم لَهۥُ َســــــ ِم ٗيّا َ ٦٥ويَقُــــــو ُل ٱِإۡل ٰ َ هَ ۡ
نســـــــ ُن َأنَّا َخلَ ۡق ٰنَـــــــ هُ ِمن قَ ۡبـــــــ ُل ُأ ۡخـــــــ َر ُج َحيًّـــــــا َ ٦٦أ َواَل يَ ۡ
ـــــــذ ُك ُر ٱِإۡل ٰ َ
ين ثُ َّم ٱلشـــــــــــ ٰيَ ِط َ ك لَنَ ۡح ُشـــــــــــ َرنَّهُمۡ َو َّ ك َش ۡي ٗٔــــــــــــا ٦٧فَ َو َربِّ َ َولَمۡ يَـــــــــــ ُ
ــــــــنز َع َّن ِمن ُكــــــــ ِّل ِ ــــــــو َل َجهَنَّ َم ِجثِ ٗيّــــــــ ا ٦٨ثُ َّم لَنَ ۡ ضــــــــ َرنَّهُمۡ َح لَنُ ۡح ِ
ين ِشـــــــي َع ٍة َأيُّهُمۡ َأ َشـــــــ ُّد َعلَى ٱلـــــــر َّۡح ٰ َم ِن ِعتِ ٗيّـــــــ ا ٦٩ثُ َّم لَنَ ۡح ُن َأ ۡعلَ ُم ِبٱلَّ ِذ َ
ك ـــــــان َعلَ ٰى َربِّ ََ صـــــــلِ ٗيّا َ ٧٠وِإن ِّمن ُكمۡ ِإاَّل َوار ُدهَ ۚ
ـــــــا َك هُمۡ َأ ۡولَ ٰى بِهَـــــــا ِ
ِ
ين ــــــــوا َّونَــــــــ َذ ُر ٱلظَّ ٰـــــــــلِ ِم َ
ْ ضــــــــ ٗيّا ٧١ثُ َّم نُنَجِّي ٱلَّ ِذ َ
ين ٱتَّقَ َح ۡت ٗمــــــــ ا َّم ۡق ِ
ين َكفَــــــر ْ
ُوا ت قَــــــا َل ٱلَّ ِذ َ فِيهَــــــا ِجثِ ٗيّــــــ ا َ ٧٢وِإ َذا تُ ۡتلَ ٰى َعلَ ۡي ِهمۡ َءا ٰيَتُنَــــــا بَيِّ ٰنَ ٖ
ــــــريقَ ۡي ِن َخ ۡيــــــ ٞر َّمقَ ٗامــــــ ا َوَأ ۡح َســــــ ُن نَــــــ ِد ٗيّا ٧٣ ِ ــــــو ْا َأيُّ ۡٱلفَ
ين َءا َمنُ ٓ لِلَّ ِذ َ
ــــــــر ٍن هُمۡ َأ ۡح َســــــــ ُن َأ ٰثَ ٗثــــــــ ا َو ِر ۡءيٗــــــــ ا ٧٤ ۡ َو َكمۡ َأ ۡهلَ ۡكنَــــــــا قَ ۡبلَهُم ِّمن قَ
ٱلضــــ ٰلَلَ ِة فَ ۡليَمۡــــ ُد ۡد لَــــهُ ٱلــــر َّۡح ٰ َم ُن َمــــ ًّد ۚا َحتَّ ٰ ٓى ِإ َذا َرَأ ۡو ْا ــــان فِي َّ ــــل َمن َك َ قُ ۡ
ون َم ۡن هُــــ َو َشــــ ّ ٞر ٱلســــا َعةَ فَ َســــيَ ۡعلَ ُم َ اب َوِإ َّما َّ ون ِإ َّما ۡٱل َعــــ َذ َ َمــــا يُو َعــــ ُد َ
ــــــد ۗىٱهتَــــــ َد ۡو ْا هُ ٗ ين ُۡنــــــدا َ ٧٥ويَ ِزيــــــ ُد ٱهَّلل ُ ٱلَّ ِذ َ ٗ فج ضــــــ َع ُ َّم َك ٗانــــــ ا َوَأ ۡ
ك ثَ َوابٗـــــــ ا َو َخ ۡيـــــــ ٞر َّم َر ًّدا ٧٦ ت َخ ۡيـــــــ ٌر ِعنـــــــ َد َربِّ َ ت ٱلص َّٰــــــــلِ ٰ َح ُ َو ۡٱل ٰبَقِ ٰيَ ُ
310
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ت ٱلَّ ِذي َكفَــــــ َر بَِٔـــــــا ٰيَتِنَا َوقَــــــا َل ُأَلوتَيَ َّن َمــــــ ااٗل َو َولَــــــ ًدا ٧٧ َأفَــــــ َر َء ۡي َ
ب َأ ِم ٱتَّ َخـــــــــ َذ ِعنـــــــــ َد ٱلـــــــــر َّۡح ٰ َم ِن َع ۡهـــــــــ ٗدا َ ٧٨كاَّل ۚ َأطَّلَـــــــــ َع ۡٱل َغ ۡي َ
ــــــرثُ ۥهُ ِ ب َمــــــ ٗ ّدا َ ٧٩ونَ َســــــنَ ۡكتُبُ َمــــــا يَقُــــــو ُل َونَ ُمــــــ ُّد لَهۥُ ِم َن ۡٱل َعــــــ َذا ِ
ون ٱهَّلل ِ َءالِهَ ٗ
ــــــة ُ
د ن مِ ْ
وا ُ
ذ ــــــ َ
خ َّ ت ٱو ٨٠ ا د ٗ ۡ
ــــــرَ ف ــــــا َ ن يِ ت مــــــا يَقُــــــو ُل ويَ ۡ
أ
ِ َ َ َ
ـــــــون
َ ُون بِ ِعبَـــــــا َدتِ ِهمۡ َويَ ُكونُ ٗ
ـــــــوا لَهُمۡ ِعـــــــ ّزا َ ٨١كاَّل ۚ َســـــــيَ ۡكفُر َ ْ لِّيَ ُكونُ
ين ـــــــر َ
ِ ين َعلَى ۡٱل ٰ َكفِ ٱلشـــــــ ٰيَ ِط َ ضـــــــ ًّدا َ ٨٢ألَمۡ تَـــــــ َر َأنَّٓا َأ ۡر َســـــــ ۡلنَا َّ َعلَ ۡي ِهمۡ ِ
ـــــــل َعلَ ۡي ِهمۡ ۖ ِإنَّ َمـــــــا نَعُـــــــ ُّد لَهُمۡ َعـــــــ ٗ ّدا ٨٤ ۡ تَـــــــُؤ ُّزهُمۡ َأ ٗ ّزا ٨٣فَاَل تَ ۡع َج
ين ق ۡٱل ُم ۡجـــــ ِر ِم َ ين ِإلَى ٱلـــــر َّۡح ٰ َم ِن َو ۡفـــــ ٗدا َ ٨٥ونَ ُســـــو ُ ـــــو َم نَ ۡح ُشـــــ ُر ۡٱل ُمتَّقِ َ يَ ۡ
ٱلشــــــــ ٰفَ َعةَ ِإاَّل َم ِن ٱتَّ َخــــــــ َذ ِعنــــــــ َد ــــــــون َّ
َ ِإلَ ٰى َجهَنَّ َم ِو ۡر ٗدا ٨٦اَّل يَمۡ لِ ُك
ــــــد ــــــدا ٨٨لَّقَ ۡ وا ٱتَّ َخــــــ َذ ٱلــــــر َّۡح ٰ َم ُن َولَ ٗ ٱلــــــر َّۡح ٰ َم ِن َع ۡهــــــ ٗدا َ ٨٧وقَــــــالُ ْ
ت يَتَفَطَّ ۡر َن ِم ۡنــــــــــــ هُ ٱلســــــــــــ ٰ َم ٰ َو ُ ِج ۡئتُمۡ َش ۡئًـــــــــــــا ِإ ٗ ّدا ٨٩تَ َكــــــــــــا ُد َّ
ـــدا ٩١ ـــو ْا لِلـــر َّۡح ٰ َم ِن َولَ ٗ ق ٱَأۡل ۡرضُ َوتَ ِخـــ رُّ ۡٱل ِجبَـــا ُل هَـــ ًّدا َ ٩٠أن َد َع ۡ نشـــ َُّوتَ َ
َو َمــــــــا يَ ۢنبَ ِغي لِلــــــــر َّۡح ٰ َم ِن َأن يَتَّ ِخــــــــ َذ َولَــــــــ ًدا ِ ٩٢إن ُكــــــــلُّ َمن فِي
صــــــ ٰىهُمۡ ــــــد َأ ۡح َ ض ِإٓاَّل َءاتِي ٱلــــــر َّۡح ٰ َم ِن َع ۡبــــــ ٗدا ٩٣لَّقَ ۡ ت َوٱَأۡل ۡر ِ ٱلســــــ ٰ َم ٰ َو ِ
َّ
ـــــــر ًدا ٩٥ ۡ ـــــــو َم ۡٱلقِ ٰيَ َمـــــــ ِة فَ
ۡ َو َعـــــــ َّدهُمۡ َعـــــــ ٗ ّدا َ ٩٤و ُكلُّهُمۡ َءاتِيـــــــ ِه يَ
311
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ت َســـــــــــيَ ۡج َع ُل لَهُ ُم ْ
ـــــــــــوا ٱلص َّٰــــــــــــلِ ٰ َح ِ ْ
ـــــــــــوا َو َع ِملُ ين َءا َمنُ ِإ َّن ٱلَّ ِذ َ
ك ِلتُبَ ِّشــــــــ َر بِــــــــ ِه ٱلــــــــر َّۡح ٰ َم ُن ُو ٗ ّدا ٩٦فَِإنَّ َمــــــــا يَ َّســــــــ ۡر ٰنَهُ بِلِ َســــــــانِ َ
ين َوتُنـــــــــــــــ ِذ َر بِ ِهۦ قَ ۡو ٗمـــــــــــــــ ا لُّ ٗ ّدا َ ٩٧و َكمۡ َأ ۡهلَ ۡكنَـــــــــــــــا قَ ۡبلَهُم ۡٱل ُمتَّقِ َ
ِّمن قَ ۡر ٍن هَ ۡل تُ ِحسُّ ِم ۡنهُم ِّم ۡن َأ َح ٍد َأ ۡو تَ ۡس َم ُع لَهُمۡ ِر ۡك ۢ َزا ٩٨
سُو َرةُ طه
بِ ۡس ِم ٱهَّلل ِ ٱلر َّۡح ٰ َم ِن ٱلر ِ
َّح ِيم
ان لِتَ ۡشــــــقَ ٰ ٓى ِ ٢إاَّل تَ ۡ
ــــــذ ِك َر ٗة ك ۡٱلقُ ۡ
ــــــر َء َ طــــــه َ ١مــــــٓا َأن َز ۡلنَــــــا َعلَ ۡيــــــ َ
ت ۡٱل ُعلَى ٤ ٱلســـــــ ٰ َم ٰ َو ِ
ض َو َّ ق ٱَأۡل ۡر َ ـــــــنزياٗل ِّم َّم ۡن َخلَـــــــ َ
ِ لِّ َمن يَ ۡخ َشـــــــ ٰى ٣تَ
ت َو َمـــــا فِي ٱلســـــ ٰ َم ٰ َو ِ
ٱســـــتَ َو ٰى ٥لَهۥُ َمـــــا فِي َّ ش ۡ ـــــر ِٱلـــــر َّۡح ٰ َم ُن َعلَى ۡٱل َع ۡ
ۡ
ــــــٱلقَ ۡو ِل ت ٱلثَّ َر ٰى َ ٦وِإن تَ ۡجهَ ۡ
ــــــر بِ ض َو َمــــــا بَ ۡينَهُ َمــــــا َو َمــــــا تَ ۡح َ ٱَأۡل ۡر
ِ
ٱلســــــ َّر َوَأ ۡخفَى ٧ٱهَّلل ُ ٓاَل ِإ ٰلَــــــ هَ ِإاَّل هُــــــ ۖ َو لَــــــهُ ٱَأۡل ۡســــــ َمٓا ُء فَــــــِإنَّهۥُ يَ ۡعلَ ُم ِّ
ٗ
ـــــــارا وســـــــ ٰ ٓى ِ ٩إ ۡذ َر َءا نَ يث ُم َ ك َحـــــــ ِد ُ ـــــــل َأتَ ٰىـــــــ َ
ۡ ۡٱلح ُۡســـــــنَ ٰى َ ٨وهَ
ســـــارا لَّ َعلِّ ٓي َءاتِي ُكم ِّم ۡنهَـــــا بِقَبَ ٍ ت نَ ٗ ـــــو ْا ِإنِّ ٓي َءانَ ۡســـــ ُ فَقَـــــا َل َأِل ۡهلِـــــ ِه ٱمۡ ُكثُ ٓ
وســـــ ٰ ٓى ِ ١١إنِّ ٓي ي ٰيَ ُم َ ـــــدى ١٠فَلَ َّمٓا َأتَ ٰىهَـــــا نُـــــو ِد َ ار هُ ٗ َأ ۡو َأ ِجـــــ ُد َعلَى ٱلنَّ ِ
س طُ ۡ ۡ ك ِإنَّ َ ۡ
ـــــــٱخلَ ۡع نَ ۡعلَ ۡيـــــــ َ َأنَ ۠
ـــــــوى ١٢ ٗ ك بِـــــــٱل َوا ِد ٱل ُمقَـــــــ َّد ِ ك فَ ـــــــا َربُّ َ
312
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ٱســــتَ ِم ۡع لِمــــا يُــــو َح ٰ ٓى ١٣نَّنِ ٓي َأنَــــا ٱهَّلل ُ ٓاَل ٰلَــــ هَ ٓاَّل َأنَ ۠
ــــا ك فَ ۡٱختَ ۡرتُــــ ََوَأنَــــا ۡ
ِإ ِإ ِإ َ
ٱلســــــــا َعةَ َءاتِيَــــــــةٌ ي ِ ١٤إ َّن َّ ٱلصــــــــلَ ٰوةَ ِلــــــــ ِذ ۡك ِر ٓ
ُــــــــدنِي َوَأقِ ِم َّ
ۡ فَ ۡ
ٱعب
ك صـــــ َّدنَّ َ س بِ َمـــــا تَ ۡســـــ َع ٰى ١٥فَاَل يَ ُ َأ َكـــــا ُد ُأ ۡخفِيهَـــــا ِلتُ ۡجـــــ َز ٰى ُكـــــلُّ نَ ۡف ۭ ِ
ك ـــــر َد ٰى َ ١٦و َمـــــا تِ ۡلـــــ َ ُـــــؤ ِم ُن ِبهَـــــا َوٱتَّبَـــــ َع هَ َو ٰىـــــ هُ فَتَ ۡ َع ۡنهَـــــا َمن اَّل ي ۡ
ي َأتَ َو َّكُؤ ْا َعلَ ۡيهَــــــــا صــــــــا َ وســــــــ ٰى ١٧قَــــــــا َل ِه َي َع َ ك ٰيَ ُم َ بِيَ ِمينِــــــــ َ
اربُ ُأ ۡخــــ َر ٰى ١٨قَــــا َل َأ ۡلقِهَــــا َوَأهُشُّ بِهَــــا َعلَ ٰى َغنَ ِمي َولِ َي فِيهَــــا َمَٔـــــ ِ
ــــــذهَاوســــــ ٰى ١٩فََأ ۡلقَ ٰىهَــــــا فَــــــِإ َذا ِه َي َحي َّٞة تَ ۡســــــ َع ٰى ٢٠قَــــــا َل ُخ ۡ ٰيَ ُم َ
كٱضــــــــ ُممۡ يَــــــــ َد َ ــــــــف َســــــــنُ ِعي ُدهَا ِســــــــي َرتَهَا ٱُأۡلولَ ٰى َ ٢١و ۡ ۡۖ َواَل تَ َخ
ك ضـــٓا َء ِم ۡن َغ ۡيـــ ِر ُســـ ٓو ٍء َءايَـــةً ُأ ۡخـــ َر ٰى ٢٢لِنُ ِريَـــ َ ك تَ ۡخـــ ر ُۡج بَ ۡي َ ِإلَ ٰى َجنَ ِ
احـــ َ
ـــــــو َن ِإنَّهۥُ طَ َغ ٰى ٢٤قَـــــــا َل ۡ ِم ۡن َءا ٰيَتِنَـــــــا ۡٱل ُك ۡبـــــــ َرى ۡ ٢٣ٱذهَ ۡب ِإلَ ٰى فِ ۡر َع
ـــل ُع ۡقـــ َد ٗة ِّمن ٱحلُ ۡ صـــ ۡد ِري َ ٢٥ويَ ِّســـ ۡر لِ ٓي َأمۡـــ ِري َ ٢٦و ۡ ٱشـــ َر ۡح لِي َ َربِّ ۡ
ُون يـــرا ِّم ۡن َأ ۡهلِي ٰ ٢٩هَـــ ر َ ٱج َعـــل لِّي َو ِز ٗ ـــولِي َ ٢٨و ۡ لِّ َســـانِي ٢٧يَ ۡفقَه ْ
ُـــوا قَ ۡ
ك ٱشـــــ ُد ۡد ِب ِٓۦه َأ ۡز ِري َ ٣١وَأ ۡشـــــ ِر ۡكهُ فِ ٓي َأمۡـــــ ِري َ ٣٢ك ۡي نُ َســـــبِّ َح َ َأ ِخي ۡ ٣٠
ــــد يرا ٣٥قَــــا َل قَ ۡ صــــ ٗنت ِبنَــــا بَ ِ ك ُك َ ك َكثِــــيرًا ِ ٣٤إنَّ َ ــــيرا َ ٣٣ونَ ۡ
ــــذ ُك َر َ َكثِ ٗ
ى ٣٧ ك َمـــــ َّرةً ُأ ۡخـــــ َر ٰ ٓ ـــــد َمنَنَّا َعلَ ۡيـــــ َ وســـــ ٰى َ ٣٦ولَقَ ۡ ك ٰيَ ُم َ يت ُســـــ ۡؤلَ َ ُأوتِ َ
313
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ت فَ ۡٱق ِذفِيـــــ ِه ك َمـــــا يُـــــو َح ٰ ٓى َ ٣٨أ ِن ۡٱق ِذفِيـــــ ِه فِي ٱلتَّابُو ِ ِإ ۡذ َأ ۡو َح ۡينَـــــٓا ِإلَ ٰ ٓى ُأ ِّم َ
ت ــــــذهُ َعــــــ ُد ّ ٞو لِّي َو َعــــــ ُد ّ ٞو لَّ ۚۥهُ َوَأ ۡلقَ ۡي ُ اح ِل يَ ۡأ ُخ ۡ ٱلســــــ ِ فِي ۡٱليَ ِّم فَ ۡلي ُۡلقِــــــ ِه ۡٱليَ ُّم بِ َّ
ك فَتَقُــــو ُل صــــنَ َع َعلَ ٰى َع ۡينِ ٓي ِ ٣٩إ ۡذ تَمۡ ِشــــ ٓي ُأ ۡختُــــ َ ك َم َحب َّٗة ِّمنِّي َولِتُ ۡ َعلَ ۡيــــ َ
ك َك ۡي تَقَــــــــ َّر َع ۡينُهَــــــــا ك ِإلَ ٰ ٓى ُأ ِّم َ ــــــــل َأ ُدلُّ ُكمۡ َعلَ ٰى َمن يَ ۡكفُلُ ۖۥهُ فَ َر َج ۡع ٰنَــــــــ َ ۡ هَ
ونــــــــ ۚا ك فُتُ ٗ ك ِم َن ۡٱل َغ ِّم َوفَتَنَّ ٰـــــــــ َ ت نَ ۡف ٗســــــــا فَنَج َّۡي ٰنَــــــــ َ َواَل تَ ۡحــــــــ َز ۚ َن َوقَتَ ۡل َ
وســــــ ٰى ٤٠ ت َعلَ ٰى قَــــــ َد ٖر ٰيَ ُم َ ــــــديَ َن ثُ َّم ِج ۡئ َ
ين ِف ٓي َأ ۡهــــــ ِل َم ۡ ت ِســــــنِ َ فَلَبِ ۡث َ
ك بَِٔــــــــــا ٰيَتِي َواَل نت َوَأ ُخـــــــــو َ ك لِنَ ۡف ِســـــــــي ۡ ٤١ٱذهَ ۡب َأ َ ٱصـــــــــطَنَ ۡعتُ َ َو ۡ
ـــواٗل
ـــو َن ِإنَّهۥُ طَ َغ ٰى ٤٣فَقُـــواَل لَهۥُ قَ ۡ تَنِيَـــا فِي ِذ ۡكـــ ِري ۡ ٤٢ٱذهَبَـــٓا ِإلَ ٰى فِ ۡر َع ۡ
ــــاف َأن يَ ۡفــــ ُرطَ ُ لَّي ِّٗنــــ ا لَّ َعلَّهۥُ يَتَــــ َذ َّك ُر َأ ۡو يَ ۡخ َشــــ ٰى ٤٤قَــــااَل َربَّنَــــٓا ِإنَّنَــــا نَ َخ
ــــٓا ِإنَّنِي َم َع ُك َمــــٓا َأ ۡســــ َم ُع َوَأ َر ٰى ٤٦ َعلَ ۡينَــــٓا َأ ۡو َأن يَ ۡط َغ ٰى ٤٥قَــــا َل اَل تَ َخافَ ۖ
ك فََأ ۡر ِســــــ ۡل َم َعنَــــــا بَنِ ٓي ِإ ۡس َر ٰ ٓـــــــ ِءي َل فَ ۡأتِيَــــــاهُ فَقُــــــوٓاَل ِإنَّا َر ُســــــواَل َربِّ َ
ٱلســــــ ٰلَ ُم َعلَ ٰى َم ِن ٱتَّبَــــــ َع ك َو َّ ك بَِٔـــــــايَ ٖة ِّمن َّربِّ ۖ َ ــــــد ِج ۡئ ٰنَــــــ َ
َواَل تُ َعــــــ ِّذ ۡبهُمۡ ۖ قَ ۡ
ب اب َعلَ ٰى َمن َكـــــــ َّذ َ وح َي ِإلَ ۡينَـــــــٓا َأ َّن ۡٱل َعـــــــ َذ َ ـــــــد ُأ ِ
ۡ ى ِ ٤٧إنَّا قَ ۡٱلهُـــــــ َد ٰ ٓ
ي َأ ۡعطَ ٰى وســــ ٰى ٤٩قَــــا َل َربُّنَــــا ٱلَّ ِذ ٓ َوتَــــ َولَّ ٰى ٤٨قَــــا َل فَ َمن َّربُّ ُك َمــــا ٰيَ ُم َ
ُون ٱُأۡلولَ ٰى ٥١ ُكــــ َّل َشــــ ۡي ٍء َخ ۡلقَهۥُ ثُ َّم هَــــ َد ٰى ٥٠قَــــا َل فَ َمــــا بَــــا ُل ۡٱلقُــــر ِ
314
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
نســــى ٥٢ٱلَّ ِذي ضــــلُّ َربِّي َواَل يَ َ ب اَّل يَ ِ قَــــا َل ِع ۡل ُمهَــــا ِعنــــ َد َربِّي فِي ِك ٰتَ ۖ ٖ
ك لَ ُكمۡ فِيهَــــــا ُســــــبُاٗل َوَأنــــــ َز َل ِم َن ض َم ۡهــــــ ٗدا َو َســــــلَ َ َج َعــــــ َل لَ ُك ُم ٱَأۡل ۡر َ
ْ
ـــــوا ـــــات َشـــــتَّ ٰى ُ ٥٣كلُ ٖ ٱلســـــ َمٓا ِء َمـــــٓاءٗ فََأ ۡخ َر ۡجنَـــــا بِ ِٓۦه َأ ۡز ٰ َوجٗـــــ ا ِّمن نَّبَ َّ
ت ُأِّل ْولِي ٱلنُّهَ ٰى ِ ۞ ٥٤م ۡنهَـــــــــا ك أَل ٓ ٰيَ ٖ ـــــــــو ْا َأ ۡن ٰ َع َم ُكمۡۚ ِإ َّن فِي ٰ َذلِـــــــــ َ
ۡ َو ۡٱر َع
َخلَ ۡق ٰنَ ُكمۡ َوفِيهَـــــا نُ ِعيـــــ ُد ُكمۡ َو ِم ۡنهَـــــا نُ ۡخــــ ِر ُج ُكمۡ تَـــــا َرةً ُأ ۡخــــ َر ٰى َ ٥٥ولَقَ ۡ
ـــــد
ب َوَأبَ ٰى ٥٦قَـــــا َل َأ ِج ۡئتَنَـــــا لِتُ ۡخ ِر َجنَـــــا َأ َر ۡي ٰنَـــــ هُ َءا ٰيَتِنَـــــا ُكلَّهَـــــا فَ َكـــــ َّذ َ
ك بِ ِســـــــــ ۡح ٖر ِّم ۡثلِِۦه وســـــــــ ٰى ٥٧فَلَنَ ۡأتِيَنَّ َ ك ٰيَ ُم َ ضـــــــــنَا بِ ِســـــــــ ۡح ِر َ ِم ۡن َأ ۡر ِ
نت َم َك ٗانـــــــ ا ـــــــدا اَّل نُ ۡخلِفُهۥُ نَ ۡح ُن َوٓاَل َأ َ ٗ ك َم ۡو ِع ـــــــل بَ ۡينَنَـــــــا َوبَ ۡينَـــــــ َ
ۡ ٱج َع فَ ۡ
ضـــ ٗحى ٥٩ ـــو ُم ٱل ِّزينَـــ ِة َوَأن ي ُۡح َشـــ َر ٱلنَّاسُ ُ ُســـ ٗوى ٥٨قَـــا َل َم ۡو ِعـــ ُد ُكمۡ يَ ۡ
ــــــــــو ُن فَ َج َمــــــــــ َع َك ۡيــــــــــ َدهۥُ ثُ َّم َأتَ ٰى ٦٠قَــــــــــا َل لَهُم ۡ فَتَــــــــــ َولَّ ٰى فِ ۡر َع
اب ُوا َعلَى ٱهَّلل ِ َكـــــــ ِذبٗ ا فَي ُۡســـــــ ِحتَ ُكم بِ َعـــــــ َذ ۖ ٖ وســـــــ ٰى َو ۡيلَ ُكمۡ اَل تَ ۡفتَـــــــر ْ ُّم َ
وا ــــــو ْا َأمۡــــــ َرهُم بَ ۡينَهُمۡ َوَأ َســــــرُّ ْ ــــــاب َم ِن ۡٱفتَــــــ َر ٰى ٦١فَتَ ٰنَ َز ُع ٓ َ َوقَ ۡ
ــــــد َخ
ان َأن ي ُۡخ ِر َجــــــا ُكم د
َ يــــــ ُر ي ن ر
َ ٰ ح ِ ســــــ َ ٰ َ ل ن َ
ذ ٱلنَّ ۡجــــــ و ٰى ٦٢قَــــــالُ ٓو ْا ۡن ٰهَــــــ ٰ
ِ ِ ِ ِ ِإ َ
ــــــــــريقَتِ ُك ُم ۡٱل ُم ۡثلَ ٰى ٦٣
ِ
ۡ
ــــــــــذهَبَا بِطَ ضــــــــــ ُكم بِ ِســــــــــ ۡح ِر ِه َما َويَ ِّم ۡن َأ ۡر ِ
ٱســــتَ ۡعلَ ٰى ٦٤ ــــو َم َم ِن ۡ ــــد َأ ۡفلَ َح ۡٱليَ ۡ صــــ ٗفّ ۚا َوقَ ۡ ُوا َك ۡيــــ َد ُكمۡ ثُ َّم ۡٱئتُ ْ
ــــوا َ فَــــَأ ۡج ِمع ْ
315
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ــــل ــــون َأ َّو َل َم ۡن َأ ۡلقَ ٰى ٦٥قَــــا َل بَ ۡ َ وســــ ٰ ٓى ِإ َّمٓا َأن تُ ۡلقِ َي َوِإ َّمٓا َأن نَّ ُك وا ٰيَ ُم َ قَــــالُ ْ
ۖ َأ ۡلقُ
صـــــيُّهُمۡ يُ َخيَّ ُل ِإلَ ۡيـــــ ِه ِمن ِســـــ ۡح ِر ِهمۡ َأنَّهَـــــا َ ِ ِ ع و ُمۡ ه ُ ل ـــــا َ بحِإ ِ ا َ
ذ ـــــَ ف ْ
ـــــوا
ك ـــف ِإنَّ َ وســـ ٰى ٦٧قُ ۡلنَـــا اَل تَ َخ ۡ ـــة ُّم َ س فِي نَ ۡف ِســـ ِهۦ ِخيفَ ٗ تَ ۡســـ َع ٰى ٦٦فَـــَأ ۡو َج َ
صـــنَع ْ ۖ ك تَ ۡلقَ ۡ ۡ
ُوا صـــنَع ُٓو ْا ِإنَّ َمـــا َ ـــف َمـــا َ ق َمـــا فِي يَ ِمينِـــ َ نت ٱَأۡل ۡعلَ ٰى َ ٦٨وَألـــ ِ َأ َ
ٱلســــ َح َرةُ ُســــج َّٗدا ث َأتَ ٰى ٦٩فَــــُأ ۡلقِ َي َّ اح ُر َح ۡي ُ ٱلســــ َِك ۡيــــ ُد ٰ َســــ ِح ۖ ٖر َواَل ي ُۡفلِ ُح َّ
وســــ ٰى ٧٠قَــــا َل َءا َمنتُمۡ لَهۥُ قَ ۡبــــ َل َأ ۡن َءا َذ َن ُون َو ُم َ قَــــالُ ٓو ْا َءا َمنَّا بِــــ َربِّ ٰهَــــ ر َ
ط َع َّن َأ ۡيـــــــــــــ ِديَ ُكمۡ ٱلســـــــــــــ ۡح ۖ َر فَُأَلقَ ِّ لَ ُكمۡ ۖ ِإنَّهۥُ لَ َكبِـــــــــــــي ُر ُك ُم ٱلَّ ِذي َعلَّ َم ُك ُم ِّ
وع ٱلنَّ ۡخــــــــ ِل َولَتَ ۡعلَ ُم َّن ُ
ذ ُــــــــ ج ي ِ ف مۡ ُ
ك َّ ن َ ب ِّ ل صــــــــ َ ــــــــف َوُأَل َ وَأ ۡر ُجلَ ُكم ِّم ۡن ِخ ٰ
ل
ِ ٖ َ
ك َعلَ ٰى َمـــــا َجٓا َءنَـــــا ِم َن وا لَن نُّ ۡؤثِ َر َ َأيُّنَـــــٓا َأ َشـــــ ُّد َعـــــ َذابٗ ا َوَأ ۡبقَ ٰى ٧١قَـــــالُ ْ
ضـــــي ٰهَـــــ ِذ ِه ـــــاض ِإنَّ َمـــــا تَ ۡق ِ ٍۖ ض َمـــــٓا َأ َ
نت قَ ِ
ـــــا فَ ۡ
ـــــٱق ت َوٱلَّ ِذي فَطَ َرنَ ۖ ۡٱلبَيِّ ٰنَ ِ
ـــوةَ ٱلـــ ُّد ۡنيَٓا ِ ٧٢إنَّٓا َءا َمنَّا بِ َربِّنَـــا لِيَ ۡغفِـــ َر لَنَـــا َخ ٰطَ ٰيَنَـــا َو َمـــٓا َأ ۡك َر ۡهتَنَـــا ۡٱل َحيَ ٰ
ت َربَّهۥُ ُم ۡج ِر ٗمـــــ ا ٱلســـــ ۡح ۗر وٱهَّلل ُ َخ ۡيـــــ ٞر وَأ ۡبقَ ٰ ٓى ٧٣نَّهۥُ من يَ ۡ
ـــــأ ِ َعلَ ۡيـــــ ِه ِم َن ِّ
ِإ َ َ ِ َ
ــــأتِ ِهۦ ُم ۡؤ ِم ٗنـــــ ا قَ ۡ
ـــــد ــــوت فِيهَــــا واَل يَ ۡحيَ ٰى ٧٤ومن يَ ۡ ُ فَــــِإ َّن لَهۥُ َجهَنَّ َم اَل يَ ُم
َ َ َ
ـــــد ٖن ت َع ۡ ت ۡٱل ُعلَ ٰى َ ٧٥جنَّ ٰــــــ ُ ك لَهُ ُم ٱلـــــ َّد َر ٰ َج ُ ت فَُأ ْولَ ٰ ٓــــــِئ َ َع ِمـــــ َل ٱلص َّٰــــــلِ ٰ َح ِ
ك َجـــ َزٓا ُء َمن تَـــ َز َّك ٰى ٧٦ ـــا َو ٰ َذلِـــ َ
ين ِفيهَ ۚ تَ ۡجـــ ِري ِمن تَ ۡحتِهَـــا ٱَأۡل ۡن ٰهَـــ ُر ٰ َخلِـــ ِد َ
316
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ٱضــــ ِر ۡب لَهُمۡ طَ ِر ٗيقــــ ا وســــ ٰ ٓى َأ ۡن َأ ۡســــ ِر بِ ِعبَــــا ِدي فَ ۡ ــــد َأ ۡو َح ۡينَــــٓا ِإلَ ٰى ُم ََولَقَ ۡ
ــــو ُن ف َد َر ٗكــــ ا َواَل تَ ۡخ َشــــ ٰى ٧٧فَــــَأ ۡتبَ َعهُمۡ فِ ۡر َع ۡ فِي ۡٱلبَ ۡحــــ ِر يَبَ ٗســــا اَّل تَ ٰ َخــــ ُ
ــــو َم ۥهُ ــــو ُن قَ ۡ ضــــ َّل فِ ۡر َع ۡ بِ ُجنُــــو ِد ِهۦ فَ َغ ِشــــيَهُم ِّم َن ۡٱليَ ِّم َمــــا َغ ِشــــيَهُمۡ َ ٧٨وَأ َ
ــــد ٰنَ ُكمۡ
ــــد َأن َج ۡي ٰنَ ُكم ِّم ۡن َعــــ ُد ِّو ُكمۡ َو ٰ َو َع ۡ َو َمــــا هَــــ َد ٰى ٰ ٧٩يَبَنِ ٓي ِإ ۡس َر ٰ ٓـــــ ِءي َل قَ ۡ
ــــــوا ِمن ْ ٱلســــــ ۡل َو ٰى ُ ٨٠كلُ ور ٱَأۡل ۡي َم َن َونَ َّز ۡلنَــــــا َعلَ ۡي ُك ُم ۡٱل َم َّن َو َّ ب ُّ
ٱلط ِ َجــــــانِ َ
ضـــــــبِيۖ ـــــــو ْا ِفيـــــــ ِه فَيَ ِحـــــــ َّل َعلَ ۡي ُكمۡ َغ َ ۡ ت َمـــــــا َر َز ۡق ٰنَ ُكمۡ َواَل تَ ۡط َغ طَيِّ ٰبَ ِ
ـــــاب
َ ار لِّ َمن تَ ـــــد هَـــــ َو ٰى َ ٨١وِإنِّي لَ َغفَّ ٞ ضـــــبِي فَقَ ۡ ـــــل َعلَ ۡيـــــ ِه َغ َ َو َمن يَ ۡحلِ ۡ
ك َعن ٱهتَـــــــ َد ٰى َ ۞ ٨٢و َمـــــــٓا َأ ۡع َجلَـــــــ َ صـــــــلِ ٗحا ثُ َّم ۡ َو َءا َم َن َو َع ِمـــــــ َل ٰ َ
ك ت ِإلَ ۡيــــــ َ ــــــري َو َع ِج ۡل ُ
ِ وســــــ ٰى ٨٣قَــــــا َل هُمۡ ُأ ْوٓاَل ِء َعلَ ٰ ٓى َأثَ ك ٰيَ ُم َقَ ۡو ِمــــــ َ
ضـــــلَّهُ ُم ك َوَأ َ ك ِم ۢن بَ ۡعـــــ ِد َ ضـــــ ٰى ٨٤قَـــــا َل فَِإنَّا قَ ۡ
ـــــد فَتَنَّا قَ ۡو َمـــــ َ َربِّ لِتَ ۡر َ
ضـــــ ٰبَ َن َأ ِســـــ ٗف ۚا قَـــــا َل ـــــو ِم ِهۦ َغ ۡ وســـــ ٰ ٓى ِإلَ ٰى قَ ۡ ٱلســـــا ِم ِريُّ ٨٥فَ َر َجـــــ َع ُم َ َّ
ـــــــد ُكمۡ َربُّ ُكمۡ َو ۡعـــــــ ًدا َح َســـــــنً ۚا َأفَطَـــــــا َل َعلَ ۡي ُك ُم ۡٱل َع ۡهـــــــ ُد ـــــــو ِم َألَمۡ يَ ِع ۡ
ٰيَقَ ۡ
ضــــــــــــــ ٞب ِّمن َّربِّ ُكمۡ فَــــــــــــــَأ ۡخلَ ۡفتُم َأمۡ َأ َردتُّمۡ َأن يَ ِحــــــــــــــ َّل َعلَ ۡي ُكمۡ َغ َ
ك بِ َم ۡل ِكنَـــــا َو ٰلَ ِكنَّا ُح ِّم ۡلنَـــــٓا وا َمـــــٓا َأ ۡخلَ ۡفنَـــــا َم ۡو ِعـــــ َد َ َّم ۡو ِعـــــ ِدي ٨٦قَـــــالُ ْ
ٱلســـــــا ِم ِريُّ ٨٧ ك َأ ۡلقَى َّ ـــــــو ِم فَقَـــــــ َذ ۡف ٰنَهَا فَ َكـــــــ ٰ َذلِ َ
َأ ۡو َز ٗارا ِّمن ِزينَـــــــ ِة ۡٱلقَ ۡ
317
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
وا ٰهَـــــــــ َذٓا ِإ ٰلَهُ ُكمۡ فَـــــــــَأ ۡخ َر َج لَهُمۡ ِع ۡجاٗل َج َســـــــــ ٗدا لَّهۥُ ُخـــــــــ َو ٞار فَقَـــــــــالُ ْ
وســــــ ٰى فَنَ ِســــــ َي َ ٨٨أفَاَل يَــــــ َر ۡو َن َأاَّل يَ ۡر ِجــــــ ُع ِإلَ ۡي ِهمۡ قَ ۡ
ــــــواٗل َوِإ ٰلَــــــ هُ ُم َ
ُون ــــــد قَــــــا َل لَهُمۡ ٰهَــــــ ر ُ ضــــــ ٗ ّرا َواَل نَ ۡفعٗــــــ ا َ ٨٩ولَقَ ۡ ك لَهُمۡ َ َواَل يَمۡ لِــــــ ُ
ـــــــو ِم ِإنَّ َمـــــــا فُتِنتُم بِ ِۖۦه َوِإ َّن َربَّ ُك ُم ٱلـــــــر َّۡح ٰ َم ُن فَـــــــٱتَّبِعُونِي ۡ ِمن قَ ۡبـــــــ ُل ٰيَقَ
ين َحتَّ ٰى يَ ۡر ِجـــــ َع وا لَن نَّ ۡبـــــ َر َح َعلَ ۡيـــــ ِه ٰ َع ِكفِ َ ُـــــو ْا َأمۡـــــ ِري ٩٠قَـــــالُ ْ َوَأ ِطيع ٓ
ضــــلُّ ٓو ْا ٩٢ ك ِإ ۡذ َرَأ ۡيتَهُمۡ َ ُون َمــــا َمنَ َعــــ َ وســــ ٰى ٩١قَــــا َل ٰيَ ٰهَــــ ر ُ ِإلَ ۡينَــــا ُم َ
ـــــــذ بِلِ ۡحيَتِي ت َأمۡـــــــ ري ٩٣قَـــــــا َل يَ ۡبنَـــــــُؤ َّم اَل تَ ۡأ ُخ ۡ صـــــــ ۡي َ َأاَّل تَتَّبِ َع ۖ ِن َأفَ َع َ
ِ
ت بَ ۡي َن بَنِ ٓي ِإ ۡس َر ٰ ٓـــــــ ِءي َل يت َأن تَقُــــــو َل فَــــــر َّۡق َ َواَل ِب َر ۡأ ِســــــ ۖ ٓي ِإنِّي َخ ِشــــــ ُ
ك ٰيَ ٰ َســــــ ِم ِريُّ ٩٥قَــــــا َل ــــــولِي ٩٤قَــــــا َل فَ َمــــــا َخ ۡطبُــــــ َ ـــــرقُ ۡب قَ ۡ َولَمۡ تَ ۡ
ـــــــر
ِ ضـــــــ ٗة ِّم ۡن َأثَ ت قَ ۡب َ ضـــــــ ُ صـــــــر ْ
ُوا بِ ِهۦ فَقَبَ ۡ ت ِب َمـــــــا لَمۡ يَ ۡب ُ صـــــــ ۡر ُ بَ ُ
ك َســـــــ َّولَ ۡت لِي نَ ۡف ِســـــــي ٩٦قَـــــــا َل ـــــــذتُهَا َو َكـــــــ ٰ َذلِ َ ۡ ول فَنَبَ َّســـــــ ِ ٱلر ُ
ك اس َوِإ َّن لَـــــ َ ـــــو ِة َأن تَقُـــــو َل اَل ِم َســـــ ۖ َ ك فِي ۡٱل َحيَ ٰ ـــــٱذهَ ۡب فَـــــِإ َّن لَـــــ َ فَ ۡ
ت َعلَ ۡيــــــــــ ِه ك ٱلَّ ِذي ظَ ۡل َ ــــــــــر ِإلَ ٰ ٓى ِإ ٰلَ ِهــــــــــ َ
ۡ ــــــــــدا لَّن تُ ۡخلَفَ ۖۥهُ َوٱنظُٗ َم ۡو ِع
نســـــــــفَنَّهۥُ فِي ۡٱليَ ِّم نَ ۡســـــــــفًا ِ ٩٧إنَّ َمـــــــــٓا َعا ِك ٗفـــــــــ ۖا لَّنُ َحـــــــــ ِّرقَنَّهۥُ ثُ َّم لَنَ ِ
ِإ ٰلَهُ ُك ُم ٱهَّلل ُ ٱلَّ ِذي ٓاَل ِإ ٰلَــــــ هَ ِإاَّل هُــــــ ۚ َو َو ِســــــ َع ُكــــــ َّل َشــــــ ۡي ٍء ِع ۡل ٗمــــــ ا ٩٨
318
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ك ِمن لَّ ُدنَّا ــــد َءاتَ ۡي ٰنَــــ َ
ق َوقَ ۡ ــــد َســــبَ ۚ َ
ك ِم ۡن َأ ۢنبَــــٓا ِء َمــــا قَ ۡ ك نَقُصُّ َعلَ ۡيــــ َ َكــــ ٰ َذلِ َ
ــــو َم ۡٱلقِ ٰيَ َمــــ ِة ِو ۡزرًا ١٠٠ ض َع ۡنــــ هُ فَــــِإنَّهۥُ يَ ۡح ِمــــ ُل يَ ۡ ِذ ۡكــــ ٗرا َّ ٩٩م ۡن َأ ۡعــــ َر َ
ــــــو َم يُنفَ ُخــــــو َم ۡٱلقِ ٰيَ َمــــــ ِة ِحمۡ اٗل ١٠١يَ ۡ ين ِفيــــــ ۖ ِه َو َســــــٓا َء لَهُمۡ يَ ۡ ٰ َخلِــــــ ِد َ
ــــــون
َ ين يَ ۡو َمِئ ٖذ ُز ۡر ٗقــــــ ا ١٠٢يَتَ ٰ َخفَتُ ور َونَ ۡح ُشــــــ ُر ۡٱل ُم ۡجــــــ ِر ِم َ ٱلصــــــ ۚ ِ
فِي ُّ
ـــــــون ِإ ۡذ يَقُـــــــو ُل َ بَ ۡينَهُمۡ ِإن لَّبِ ۡثتُمۡ ِإاَّل َع ۡشـــــــ ٗرا ١٠٣نَّ ۡح ُن َأ ۡعلَ ُم بِ َمـــــــا يَقُولُ
ـــــــال
ِ ك َع ِن ۡٱل ِجبَ َأمۡ ثَلُهُمۡ طَ ِريقَـــــــةً ِإن لَّبِ ۡثتُمۡ ِإاَّل يَ ۡو ٗمـــــــ ا َ ١٠٤ويَ ۡسَٔــــــــلُونَ َ
صــــــ ٗفا ١٠٦ ص ۡف َ اعــــــ ا َ نســــــفُهَا َربِّي نَ ۡســــــ ٗفا ١٠٥فَيَــــــ َذ ُرهَا قَ ٗ فَقُ ۡ
ــــــل يَ ِ
ُـــون ٱلـــ َّدا ِع َي اَل ِعـــ َو َج اَّل تَـــ َر ٰى فِيهَـــا ِع َوجٗـــ ا َوٓاَل َأمۡ ٗتـــ ا ١٠٧يَ ۡو َمِئ ٖذ يَتَّبِع َ
ات ِللــــــر َّۡح ٰ َم ِن فَاَل تَ ۡســــــ َم ُع ِإاَّل هَمۡ ٗســــــا ١٠٨ صــــــ َو ُ ت ٱَأۡل ۡ لَ ۖۥهُ َو َخ َشــــــ َع ِ
ضـــــــ َي لَ ۥهُ ٱلشـــــــ ٰفَ َعةُ ِإاَّل َم ۡن َأ ِذ َن لَـــــــهُ ٱلـــــــر َّۡح ٰ َم ُن َو َر ِ يَ ۡو َمِئ ٖذ اَّل تَنفَـــــــ ُع َّ
ــــــون ِبِۦه
َ ــــــواٗل ١٠٩يَ ۡعلَ ُم َمــــــا بَ ۡي َن َأ ۡيــــــ ِدي ِهمۡ َو َمــــــا َخ ۡلفَهُمۡ َواَل ي ُِحيطُ قَ ۡ
ـــــاب َم ۡن َح َمـــــ َل َ ُّوم َوقَ ۡ
ـــــد َخ ت ۡٱل ُوجُـــــوهُ لِ ۡل َح ِّي ۡٱلقَي ۖ ِ ِع ۡل ٗمـــــ ا َ ۞ ١١٠و َعنَ ِ
ُ
ـــــاف ـــــؤ ِم ٞن فَاَل يَ َخ ت َوهُـــــ َو ُم ۡ ـــــل ِم َن ٱلص َّٰــــــلِ ٰ َح ِ ظُ ۡل ٗمـــــ ا َ ١١١و َمن يَ ۡع َم ۡ
صــــر َّۡفنَا ك َأن َز ۡل ٰنَــــ هُ قُ ۡر َءانًــــا َع َربِ ٗيّــــ ا َو َ ضــــ ٗما َ ١١٢و َكــــ ٰ َذلِ َ ظُ ۡل ٗمــــ ا َواَل هَ ۡ
ث لَهُمۡ ِذ ۡكــــــــ ٗرا ١١٣ ــــــــون َأ ۡو ي ُۡحــــــــ ِد ُ
َ فِيــــــــ ِه ِم َن ۡٱل َو ِعيــــــــ ِد لَ َعلَّهُمۡ يَتَّقُ
319
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ۡ ك ۡٱلحـــــــ ۗ
ان ِمن قَ ۡبـــــــ ِل َأن ِ ء َ ر ۡ ُ ق ـــــــٱل ب
ِ ۡ
ـــــــل ج َ عۡ َ ت اَلوَ ُّ
ق فَتَ ٰ َعلَى ٱهَّلل ُ ۡٱل َملِـــــــ ُ َ
ـــــد َع ِه ۡ
ـــــدنَٓا ك َو ۡحيُ ۖۥهُ َوقُـــــل رَّبِّ ِز ۡدنِي ِع ۡل ٗمـــــ ا َ ١١٤ولَقَ ۡ ضـــــ ٰ ٓى ِإلَ ۡيـــــ َ ي ُۡق َ
ِإلَ ٰ ٓى َءا َد َم ِمن قَ ۡبـــــــ ُل فَنَ ِســـــــ َي َولَمۡ نَ ِجـــــــ ۡد لَهۥُ َع ۡز ٗمـــــــ ا َ ١١٥وِإ ۡذ قُ ۡلنَـــــــا
يس َأبَ ٰى ١١٦ وا أِل ٓ َد َم فَ َســــــــــــــ َج ُد ٓو ْا ِإٓاَّل ِإ ۡبلِ َ ٱســــــــــــــ ُج ُد ْ لِ ۡل َملَ ٰ ٓـــــــــــــــِئ َك ِة ۡ
ك فَاَل ي ُۡخ ِر َجنَّ ُك َمـــــــا ك َولِ َز ۡو ِجـــــــ َ فَقُ ۡلنَـــــــا يَ ٰـَٓٔــــــــا َد ُم ِإ َّن ٰهَـــــــ َذا َعـــــــ ُد ّ ٞو لَّ َ
ك َأاَّل تَجُـــــو َع فِيهَـــــا َواَل تَ ۡعـــــ َر ٰى ١١٨ ِم َن ۡٱل َجنَّ ِة فَتَ ۡشـــــقَ ٰ ٓى ِ ١١٧إ َّن لَـــــ َ
س ِإلَ ۡيــــــــ ِه ضــــــــ َح ٰى ١١٩فَ َو ۡســــــــ َو َ ك اَل تَ ۡظ َمــــــــ ُؤ ْا فِيهَــــــــا َواَل تَ ۡ َوَأنَّ َ
ك َعلَ ٰى َشــــــ َج َر ِة ۡٱل ُخ ۡلــــــ ِد َو ُم ۡلــــــ ٖك ٱلشــــــ ۡي ٰطَ ُن قَــــــا َل يَ ٰـَٓٔـــــــا َد ُم هَ ۡ
ــــــل َأ ُدلُّ َ َّ
اَّل يَ ۡبلَ ٰى ١٢٠فَـــــــَأكَاَل ِم ۡنهَـــــــا فَبَـــــــ َد ۡت لَهُ َمـــــــا َســـــــ ۡو ٰ َءتُهُ َما َوطَفِقَـــــــا
صـــــ ٰ ٓى َءا َد ُم َربَّهۥُ فَ َغـــــ َو ٰى ١٢١ ق ۡٱل َجنَّ ۚ ِة َو َع َ ان َعلَ ۡي ِه َمـــــا ِمن َو َر ِ صـــــفَ ِ يَ ۡخ ِ
ٱهبِطَـــــا ِم ۡنهَـــــا ـــــاب َعلَ ۡيـــــ ِه َوهَـــــ َد ٰى ١٢٢قَـــــا َل ۡ َ ٱجتَ ٰبَـــــ هُ َربُّهۥُ فَتَثُ َّم ۡ
ٗ
ــــــــدى ۡ
ــــــــأتِيَنَّ ُكم ِّمنِّي هُ ض َعــــــــ ُد ّ ۖٞو فَِإ َّما يَ ضــــــــ ُكمۡ ِلبَ ۡع ٍ َج ِمي ۢ َعــــــــ ۖا بَ ۡع ُ
ض ضـــــــلُّ َواَل يَ ۡشـــــــقَ ٰى َ ١٢٣و َم ۡن َأ ۡعـــــــ َر َ ي فَاَل يَ ِ فَ َم ِن ٱتَّبَـــــــ َع هُـــــــ َدا َ
ــــــو َم ۡٱلقِ ٰيَ َمــــــ ِة
ضــــــ ٗنكا َونَ ۡح ُشــــــ ُرهۥُ يَ ۡ يشــــــ ٗة َ َعن ِذ ۡكــــــ ِري فَــــــِإ َّن لَهۥُ َم ِع َ
يرا ١٢٥ صـــــ ٗ نت بَ ِ ـــــد ُك ُ َأ ۡع َم ٰى ١٢٤قَـــــا َل َربِّ لِ َم َح َشـــــ ۡرتَنِ ٓي َأ ۡع َم ٰى َوقَ ۡ
320
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
نســـــ ٰى ١٢٦ ك ۡٱليَ ۡ
ـــــو َم تُ َ ك َءا ٰيَتُنَـــــا فَنَ ِســـــيتَهَ ۖا َو َكـــــ ٰ َذلِ َ ك َأتَ ۡتـــــ َقَـــــا َل َكـــــ ٰ َذلِ َ
ت َربِّ ِۚۦه َولَ َعـــ َذابُ ٱأۡل ٓ ِخـــ َر ِة ُـــؤ ِم ۢن ِبَٔــــا ٰيَ ِ ف َولَمۡ ي ۡ ك نَ ۡجـــ ِزي َم ۡن َأ ۡســـ َر َ َو َكـــ ٰ َذلِ َ
ُونَأ َشــــــــ ُّد َوَأ ۡبقَ ٰ ٓى َ ١٢٧أفَلَمۡ يَ ۡهــــــــ ِد لَهُمۡ َكمۡ َأ ۡهلَ ۡكنَــــــــا قَ ۡبلَهُم ِّم َن ۡٱلقُــــــــر ِ
ت ُأِّل ْولِي ٱلنُّهَ ٰى ١٢٨ ك أَل ٓ ٰيَ ٖون فِي َم ٰ َســــــــــ ِكنِ ِهمۡۚ ِإ َّن فِي ٰ َذلِــــــــــ َ يَمۡ ُشــــــــــ َ
ــــل ُّم َســــ ٗ ّمى ١٢٩ ــــان لِ َز ٗامــــ ا َوَأ َج ٞ ك لَ َك َ ــــة َســــبَقَ ۡت ِمن َّربِّ َ ــــواَل َكلِ َم ٞ َولَ ۡ
سٱلشــــمۡ ِ ــــوع َّ
ِ ك قَ ۡبــــ َل طُلُ ــــون َو َســــب ِّۡح ِب َحمۡــــ ِد َربِّ َ ٱصــــبِ ۡر َعلَ ٰى َمــــا يَقُولُ َ فَ ۡ
ك ــــار لَ َعلَّ َ
اف ٱلنَّهَ ِ ــــٓاي ٱلَّ ۡيــــ ِل فَ َســــب ِّۡح َوَأ ۡطــــ َر َ ِٕ َ ن ا ء
َ ن َوقَ ۡبــــ َل ُغرُوبِهَ ۖ
ــــا َو ِم ۡ
ۡ ۡ ٰ ۡ َأ
ك ِإل ٰى َمـــا َمتعنَـــا ِب ِٓۦه ز َوجٗـــ ا ِّمنهُمۡ َزهـــ َرةَۡ َّ َ ضـــ ٰى َ ١٣٠واَل تَ ُمـــ َّد َّن َع ۡينَ ۡيـــ َ تَ ۡر َ
ك ـــر َأ ۡهلَـــ َ ك َخ ۡيـــ ٞر َوَأ ۡبقَ ٰى َ ١٣١و ۡأ ُم ۡ ق َربِّ َ ـــو ِة ٱلـــ ُّد ۡنيَا ِلنَ ۡفتِنَهُمۡ ِفيـــ ۚ ِه َو ِر ۡز ُ ۡٱل َحيَ ٰ
ك َو ۡٱل ٰ َعقِبَــــةُ ك ِر ۡز ٗقــــ ۖا نَّ ۡح ُن نَ ۡر ُزقُــــ ۗ َ ــــا اَل نَ ۡسَٔـــــلُ َ ٱصــــطَبِ ۡر َعلَ ۡيهَ ۖ ٱلصــــلَ ٰو ِة َو ۡ بِ َّ
ــــــواَل يَ ۡأتِينَــــــا بَٔـــــــايَة من َّربِّ ۚ ِٓۦه َأولَمۡ تَ ۡ
ــــــأتِ ِهم وا لَ ۡ لِلتَّ ۡقــــــ َو ٰى َ ١٣٢وقَــــــالُ ْ
َ ٖ ِّ ِ
اب ــــــو َأنَّٓا َأ ۡهلَ ۡك ٰنَهُم ِب َعــــــ َذ ٖ
ُف ٱُأۡلولَ ٰى َ ١٣٣ولَ ۡ ٱلصــــــح ِ بَيِّنَــــــةُ َمــــــا فِي ُّ
ت ِإلَ ۡينَــــــا َر ُســــــواٗل فَنَتَّبِــــــ َع ــــــوٓاَل َأ ۡر َســــــ ۡل َ وا َربَّنَــــــا لَ ۡ ِّمن قَ ۡبلِ ِهۦ لَقَــــــالُ ْ
َّصـــ ۖ ْ
وا ِّص فَتَ َرب ُ ـــل ُكـــ ّ ٞل ُّمتَـــ َرب ٞ ك ِمن قَ ۡبـــ ِل َأن نَّ ِذ َّل َونَ ۡخـــ َز ٰى ١٣٤قُ ۡ َءا ٰيَتِـــ َ
ٱهتَ َد ٰى ١٣٥ ي َو َم ِن ۡ ص ٰ َر ِط ٱلس َِّو ِّ ص ٰ َحبُ ٱل ِّ ون َم ۡن َأ ۡ فَ َستَ ۡعلَ ُم َ
321
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
سُو َرةُ اَألنبِيَا ِء
َّح ِيم بِ ۡس ِم ٱهَّلل ِ ٱلر َّۡح ٰ َم ِن ٱلر ِ
ون ١ ضــــــــــ َ ــــــــــة ُّم ۡع ِر ُ
ٖ اس ِح َســــــــــابُهُمۡ َوهُمۡ ِفي َغ ۡفلَ ب لِلنَّ ِ ۡٱقتَــــــــــ َر َ
ٱســــــــتَ َمعُوهُ َوهُمۡ ث ِإاَّل ۡ ــــــــأتِي ِهم ِّمن ِذ ۡكــــــــ ٖر ِّمن َّربِّ ِهم ُّم ۡحــــــــ َد ٍ ۡ َمــــــــا يَ
ين وا ٱلنَّ ۡجــــــــــ َوى ٱلَّ ِذ َ ــــــــــة قُلُــــــــــوبُهُمۡ ۗ َوَأ َســــــــــرُّ ْ ٗ ُــــــــــون ٢اَل ِهيَ
َ يَ ۡل َعب
ٱلســـــــ ۡح َر َوَأنتُمۡ ون ِّ ـــــــل ٰهَـــــــ َذٓا اَّل بَ َشـــــــ ٞر م ۡثلُ ُكمۡ ۖ َأفَتَ ۡ
ـــــــأتُ َ ۡ ْ
ـــــــوا هَ ظَلَ ُم
ِّ ِإ
ٱلســـــــــ َمٓا ِء ٰ َوٱَأۡل ۡر ۖ ِ
ض ـــــــــو َل فِي َّ ۡ ُون ٣قَـــــــــا َل َربِّي يَ ۡعلَ ُم ۡٱلقَ صـــــــــر َ تُ ۡب ِ
ــــــــل
ِ ث َأ ۡحلَ ۭ ِم بَ ضــــــــ ٰ َغ ُ ــــــــل قَــــــــالُ ٓو ْا َأ ۡ ۡ ٱلســــــــ ِمي ُع ۡٱل َعلِي ُم ٤بَ َوهُــــــــ َو َّ
ــــون ٥ َ ــــل هُــــ َو َشــــا ِع ٞر فَ ۡليَ ۡأتِنَــــا بَِٔـــــايَ ٖة َك َمــــٓا ُأ ۡر ِســــ َل ٱَأۡل َّولُ ۡٱفتَ َر ٰىــــ هُ بَ ۡ
ـــــــــــون ٦
َ ۖ
ـــــــــــٓا َأفَهُمۡ ي ُۡؤ ِمنُ َمـــــــــــٓا َءا َمنَ ۡت قَ ۡبلَهُم ِّمن قَ ۡريَـــــــــــ ٍة َأ ۡهلَ ۡك ٰنَهَ
وح ٓي ِإلَ ۡي ِهمۡ ۖ فَ ۡسَٔــــــــلُ ٓو ْا َأ ۡهـــــــ َل ك ِإاَّل ِر َجـــــــ ااٗل ُّن ِ َو َمـــــــٓا َأ ۡر َســـــــ ۡلنَا قَ ۡبلَـــــــ َ
ــــــــــــون َ ٧و َمــــــــــــا َج َع ۡل ٰنَهُمۡ َج َســــــــــــ ٗدا َ ٱلــــــــــــ ِّذ ۡك ِر ِإن ُكنتُمۡ اَل تَ ۡعلَ ُم
صـــــــ َد ۡق ٰنَهُ ُم ين ٨ثُ َّم َ وا ٰ َخلِـــــــ ِد َ ون ٱلطَّ َعـــــــا َم َو َمـــــــا َكـــــــانُ ْ ۡ
ـــــــأ ُكلُ َ اَّل يَ
ين ٩ ۡٱل َو ۡعـــــــــ َد فَـــــــــَأن َج ۡي ٰنَهُمۡ َو َمن نَّ َشـــــــــٓا ُء َوَأ ۡهلَ ۡكنَـــــــــا ۡٱل ُم ۡســـــــــ ِرفِ َ
ــــــــون ١٠ َ ــــــــد َأن َز ۡلنَــــــــٓا ِإلَ ۡي ُكمۡ ِك ٰتَبٗــــــــ ا فِيــــــــ ِه ِذ ۡكــــــــ ُر ُكمۡۚ َأفَاَل تَ ۡعقِلُ ۡ لَقَ
322
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
نشـــــ ۡأنَا بَ ۡعـــــ َدهَا قَ ۡو ًمـــــا ـــــة َوَأ َ
ظالِ َم ٗ ـــــة َكـــــانَ ۡت َ صـــــمۡ نَا ِمن قَ ۡريَ ٖ َو َكمۡ قَ َ
ون ١٢ ضــــــ َ وا بَ ۡأ َســــــنَٓا ِإ َذا هُم ِّم ۡنهَــــــا يَ ۡر ُك ُ ين ١١فَلَ َّمٓا َأ َح ُّســــــ ْ ــــــر َ
ِ َءا َخ
ُــــــو ْا ِإلَ ٰى َمــــــٓا ُأ ۡتــــــ ِر ۡفتُمۡ فِيــــــ ِه َو َم ٰ َســــــ ِكنِ ُكمۡ لَ َعلَّ ُكمۡ
وا َو ۡٱر ِجع ٓ ضــــــ ْ اَل تَ ۡر ُك ُ
ك ين ١٤فَ َمــــــا َزالَت تِّ ۡلــــــ َ وا ٰيَ َو ۡيلَنَــــــٓا ِإنَّا ُكنَّا ٰظَلِ ِم َ
ون ١٣قَــــــالُ ْ تُ ۡسَٔـــــــلُ َ
ين َ ١٥و َمــــــــا َخلَ ۡقنَــــــــا صــــــــي ًدا ٰ َخ ِمــــــــ ِد َ َد ۡعــــــــ َو ٰىهُمۡ َحتَّ ٰى َج َع ۡل ٰنَهُمۡ َح ِ
ــــــو َأ َر ۡدنَــــــٓا َأن نَّتَّ ِخــــــ َذ ين ١٦لَ ۡ ض َو َمــــــا بَ ۡينَهُ َمــــــا ٰلَ ِعبِ َ ٱلســــــ َمٓا َء َوٱَأۡل ۡر َ َّ
ق َعلَى ف بِ ۡ
ـــــٱل َح ِّ ـــــل نَ ۡقـــــ ِذ ُ
ين ١٧بَ ۡ لَ ۡهـــــ ٗوا ٱَّلتَّ َخ ۡذ ٰنَـــــ هُ ِمن لَّ ُدنَّٓا ِإن ُكنَّا ٰفَ ِعلِ َ
ـــــدم ُغهۥُ فَـــــ َذا هُـــــ َو َزا ِه ۚٞ
ـــــق َولَ ُك ُم ۡٱل َو ۡيـــــ ُل ِم َّما تَ ِ
ون ١٨ صـــــفُ َ ِإ ۡٱل ٰبَ ِطـــــ ِل فَيَ ۡ َ
ُونض َو َم ۡن ِعنـــــــــــ َدهۥُ اَل يَ ۡســـــــــــتَ ۡكبِر َ ت َوٱَأۡل ۡر ۚ ِ ٱلســـــــــــ ٰ َم ٰ َو ِ َولَهۥُ َمن فِي َّ
ُون ٱلَّ ۡيـــــــ َل َوٱلنَّهَـــــــا َر ُون ١٩ي َُســـــــبِّح َ َع ۡن ِعبَـــــــا َدتِِۦه َواَل يَ ۡستَ ۡح ِســـــــر َ
ُون ٢١ ُنشـــــــر َ ض هُمۡ ي ِ ــــــة ِّم َن ٱَأۡل ۡر ِ ُون َ ٢٠أ ِم ٱتَّ َخـــــــ ُذ ٓو ْا َءالِهَ ٗ اَل يَ ۡفتُــــــر َ
شـــــر ِ ـــــان فِي ِه َمـــــٓا َءالِهَـــــةٌ ِإاَّل ٱهَّلل ُ لَفَ َســـــ َدتَ ۚا فَ ُســـــ ۡب ٰ َح َن ٱهَّلل ِ َربِّ ۡٱل َع ۡ ـــــو َك َ لَ ۡ
ون َ ٢٣أ ِم ٱتَّ َخـــــ ُذ ْ
وا ون ٢٢اَل ي ُۡسَٔــــــ ُل َع َّما يَ ۡف َعـــــ ُل َوهُمۡ ي ُۡسَٔـــــلُ َ صـــــفُ َ َع َّما يَ ِ
ۖ
ُـــــر ٰهَنَ ُكمۡ ۖ ٰهَـــــ َذا ِذ ۡكـــــ ُر َمن َّم ِع َي َو ِذ ۡكـــــ ُر وا ب ۡ ـــــل هَـــــاتُ ْ ـــــة قُ ۡ ِمن ُدونِ ِٓۦه َءالِهَ ٗ
ون ٢٤ ضــــــ َ ق فَهُم ُّم ۡع ِر ُ ــــــون ۡٱل َحــــــ ۖ َّ
َ ــــــل َأ ۡكثَــــــ ُرهُمۡ اَل يَ ۡعلَ ُم
ۡ َمن قَ ۡبلِ ۚي بَ
323
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ـــــوح ٓي ِإلَ ۡيـــــ ِه َأنَّ ۥهُ ٓاَل ِإ ٰلَـــــ هَِ ول ِإاَّل نُ
َّســـــ ٍ ك ِمن ر ُ َو َمـــــٓا َأ ۡر َســـــ ۡلنَا ِمن قَ ۡبلِـــــ َ
ــــــد ۗا ُســــــ ۡب ٰ َحنَ ۚۥهُوا ٱتَّ َخــــــ َذ ٱلــــــر َّۡح ٰ َم ُن َولَ ٗ ون َ ٢٥وقَــــــالُ ْ ٓاَّل َأنَ ۠
ــــــا فَ ۡ
ٱعبُــــــ ُد ِ ِإ
ــــــــــٱلقَ ۡو ِل َوهُم ۡ ــــــــــون ٢٦اَل يَ ۡســــــــــبِقُونَهۥُ بِ َ ــــــــــاد ُّم ۡك َر ُم
ٞ ۡ
ــــــــــل ِعبَ بَ
ـــــــــون ٢٧يَ ۡعلَ ُم َمـــــــــا بَ ۡي َن َأ ۡيـــــــــ ِدي ِهمۡ َو َمـــــــــا َخ ۡلفَهُمۡ َ بِـــــــــَأمۡ ِر ِهۦ يَ ۡع َملُ
ون ٢٨ ضـــــــ ٰى َوهُم ِّم ۡن َخ ۡشـــــــيَتِ ِهۦ ُم ۡشـــــــفِقُ َ ُون ِإاَّل لِ َم ِن ۡٱرتَ َ َواَل يَ ۡشـــــــفَع َ
ك نَ ۡج ِزيـــــــــــ ِه ـــــــــــل ِم ۡنهُمۡ ِإنِّ ٓي ِإ ٰلَـــــــــــهِّ ٞمن ُدونِ ِهۦ فَـــــــــــ ٰ َذلِ َ ۡ ۞ َو َمن يَقُ
ين َكفَـــــــر ُٓو ْا ين َ ٢٩أ َولَمۡ يَـــــــ َر ٱلَّ ِذ َ ك نَ ۡجـــــــ ِزي ٱلظَّ ٰــــــــلِ ِم َ َجهَنَّ ۚ َم َكـــــــ ٰ َذلِ َ
ـــــــــا َو َج َع ۡلنَـــــــــا ۖ ض َكانَتَـــــــــا َر ۡت ٗقـــــــــ ا فَفَتَ ۡق ٰنَهُ َم ت َوٱَأۡل ۡر َ ٱلســـــــــ ٰ َم ٰ َو ِ َأ َّن َّ
ۡ ِم َن ۡٱل َمـــــٓا ِء ُكـــــ َّل َشـــــ ۡي ٍء َح ۚ ٍّي َأفَاَل ي ُۡؤ ِمنُ
ض ـــــون َ ٣٠و َج َعلنَـــــا فِي ٱَأۡل ۡر ِ َ
َر ٰ َو ِســـــــ َي َأن تَ ِميـــــــ َد بِ ِهمۡ َو َج َع ۡلنَـــــــا فِيهَـــــــا فِ َجاجٗـــــــ ا ُســـــــبُاٗل لَّ َعلَّهُمۡ
وظــــــــ ۖا َوهُمۡ َع ۡن ٱلســــــــ َمٓا َء َســــــــ ۡق ٗفا َّم ۡحفُ ٗ ون َ ٣١و َج َع ۡلنَــــــــا َّ يَ ۡهتَــــــــ ُد َ
س ٱلشــــمۡ َ ق ٱلَّ ۡيــــ َل َوٱلنَّهَــــا َر َو َّ ون َ ٣٢وهُــــ َو ٱلَّ ِذي َخلَــــ َ ضــــ َ َءا ٰيَتِهَــــا ُم ۡع ِر ُ
ك ُون َ ٣٣و َمــــا َج َع ۡلنَــــا لِبَ َشــــ ٖر ِّمن قَ ۡبلِــــ َ ــــك يَ ۡســــبَح َ َو ۡٱلقَ َمــــ ۖ َر ُكــــ ّ ٞل فِي فَلَ ٖ
س َذٓاِئقَـــــــــةُ ۡ
ُ ٣٤كـــــــــلُّ نَف ٖ ت فَهُ ُم ۡٱل ٰ َخلِـــــــــ ُد َ
ون ۡٱل ُخ ۡلـــــــــ ۖ َد َأفَـــــــــِإيْن ِّم َّ
ۡ َ ٗۖ
ُـــــون ٣٥ َ ـــــة َوِإلَ ۡينَـــــا تُ ۡر َجع ٱلشـــــ ِّر َو ۡٱل َخ ۡيـــــ ِر فِتن ت َونَ ۡبلُـــــو ُكم بِ َّ ۡٱل َم ۡ
ـــــو ۗ ِ
324
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ك ِإاَّل هُــــــــــ ُز ًوا َأ ٰهَــــــــــ َذا ين َكفَــــــــــر ُٓو ْا ِإن يَتَّ ِخــــــــــ ُذونَ َ ك ٱلَّ ِذ َ َوِإ َذا َر َءا َ
ــــــــــــــــــذ ُك ُر َءالِهَتَ ُكمۡ َوهُم بِــــــــــــــــــ ِذ ۡك ِر ٱلــــــــــــــــــر َّۡح ٰ َم ِن هُمۡ ۡ ٱلَّ ِذي يَ
ــــــــــل َســــــــــُأ ْو ِري ُكمۡ
ٖۚ نســــــــــ ُن ِم ۡن َع َج ق ٱِإۡل ٰ َ ُون ُ ٣٦خلِــــــــــ َ ٰ َكفِــــــــــر َ
ــــــــــون َمتَ ٰى ٰهَــــــــــ َذا ۡٱل َو ۡعــــــــــ ُد َ ون َ ٣٧ويَقُولُ َءا ٰيَتِي فَاَل تَ ۡســــــــــتَ ۡع ِجلُ ِ
ين ُوا ِح َ ين َكفَــــــــــــــــر ْ ــــــــــــــــو يَ ۡعلَ ُم ٱلَّ ِذ َ
ۡ ين ٣٨لَ صــــــــــــــــ ِدقِ َ ِإن ُكنتُمۡ ٰ َ
ُــــــــــــــــــــور ِهمۡ َواَل
ِ ون َعن ُوجُــــــــــــــــــــو ِه ِه ُم ٱلنَّا َر َواَل َعن ظُه اَل يَ ُكفُّ َ
ٗ
ــــــــــــة فَتَ ۡبهَتُهُمۡ فَاَل ۡ
ــــــــــــأتِي ِهم بَ ۡغتَ ۡ
ــــــــــــل تَ ُون ٣٩بَ ُنصــــــــــــر َ هُمۡ ي َ
ٱســــــــتُ ۡه ِزَئ ُون َ ٤٠ولَقَــــــــ ِد ۡ ُون َر َّدهَــــــــا َواَل هُمۡ يُنظَــــــــر َ يَ ۡســــــــتَ ِطيع َ
ُوا ِم ۡنهُم َّما َكــــــــانُ ْ
وا ين َســــــــ ِخر ْ ق بِٱلَّ ِذ َ ك فَ َحــــــــا َ ُســــــــ ٖل ِّمن قَ ۡبلِــــــــ َ بِر ُ
ـــــــــار
ِ ـــــــــل َمن يَ ۡكلَـــــــــُؤ ُكم بِٱلَّ ۡيـــــــــ ِل َوٱلنَّهَ ۡ ون ٤١قُ بِ ِهۦ يَ ۡســـــــــتَ ۡه ِز ُء َ
ون ٤٢ ضـــــــــــ َ ـــــــــــل هُمۡ َعن ِذ ۡكــــــــــ ِر َربِّ ِهم ُّم ۡع ِر ُ ۡ ِم َن ٱلــــــــــر َّۡح ٰ َم ۚ ِن بَ
صــــــــــ َر ُون نَ ۡــــــــــا اَل يَ ۡســــــــــتَ ِطيع َ ۚ ٞ
ــــــــــة تَمۡ نَ ُعهُم ِّمن ُدونِنَ َأمۡ لَهُمۡ َءالِهَ
ــــــــل َمتَّ ۡعنَــــــــا هَ ٰ ٓـــــــــُؤٓاَل ِء ۡ ُون ٤٣بَ ُصــــــــ َحب َ َأنفُ ِســــــــ ِهمۡ َواَل هُم ِّمنَّا ي ۡ
ــــــــأتِي ۡ َو َءابَــــــــٓا َءهُمۡ َحتَّ ٰى طَــــــــا َل َعلَ ۡي ِه ُم ۡٱل ُع ُمــــــــ ۗ ُر َأفَاَل يَــــــــ َر ۡو َن َأنَّا نَ
ُـــــــــــــــون ٤٤
َ ۚ
ـــــــــــــــٓا َأفَهُ ُم ۡٱل ٰ َغلِب صـــــــــــــــهَا ِم ۡن َأ ۡط َرافِهَ ض نَنقُ ُ ٱَأۡل ۡر َ
325
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ٱلصــــــ ُّم ٱلــــــ ُّد َعٓا َء ِإ َذا ــــــٱل َو ۡح ۚ ِي َواَل يَ ۡســــــ َم ُع ُّ ــــــل ِإنَّ َمــــــٓا ُأنــــــ ِذ ُر ُكم ِب ۡ قُ ۡ
ك ب َربِّ َ ــــــــة ِّم ۡن َعــــــــ َذا ِٞ ُون َ ٤٥ولَِئن َّم َّســــــــ ۡتهُمۡ نَ ۡف َح َمــــــــا يُنــــــــ َذر َ
ين ضـــــــــــ ُع ۡٱل َمـــــــــــ ٰ َو ِز َ ين َ ٤٦ونَ َ لَيَقُـــــــــــولُ َّن ٰيَ َو ۡيلَنَـــــــــــٓا ِإنَّا ُكنَّا ٰظَلِ ِم َ
ـــــــــان
َ س َش ۡي ٗٔــــــــــ ۖا َوِإن َك ـــــــــو ِم ۡٱلقِ ٰيَ َمـــــــــ ِة فَاَل تُ ۡظلَ ُم نَ ۡف ٞ
ۡ ۡٱلقِ ۡســـــــــطَ لِيَ
ين ٤٧ ـــــــا َو َكفَ ٰى بِنَـــــــا ٰ َح ِســـــــبِ َ ـــــــر َد ٍل َأتَ ۡينَـــــــا بِهَ ۗ ۡ ِم ۡثقَـــــــا َل َحب َّٖة ِّم ۡن َخ
ضــــــيَٓاءٗ َو ِذ ۡكــــــ ٗرا ــــــان َو ِ
َ ُون ۡٱلفُ ۡرقَ
وســــــ ٰى َو ٰهَــــــ ر َ ــــــد َءاتَ ۡينَــــــا ُم ََولَقَ ۡ
ٱلســـــــــــا َع ِة ب َوهُم ِّم َن َّ ۡ
ـــــــــــٱل َغ ۡي ِ ين يَ ۡخ َشـــــــــــ ۡو َن َربَّهُم بِ ين ٤٨ٱلَّ ِذ َ لِّ ۡل ُمتَّقِ َ
ك َأن َز ۡل ٰنَــــــــ ۚهُ َأفَــــــــَأنتُمۡ لَ ۥهُ ون َ ٤٩و ٰهَــــــــ َذا ِذ ۡكــــــــ ٞر ُّمبَــــــــا َر ٌ ُم ۡشــــــــفِقُ َ
ــــــد َءاتَ ۡينَــــــٓا ِإ ۡبــــــ ٰ َر ِهي َم ر ُۡشــــــ َدهۥُ ِمن قَ ۡبــــــ ُل َو ُكنَّا ُون َ ۞ ٥٠ولَقَ ۡ ُمن ِكــــــر َ
ــــــو ِم ِهۦ َمــــــا ٰهَــــــ ِذ ِه ٱلتَّ َماثِيــــــ ُل ٱلَّتِ ٓي ين ِ ٥١إ ۡذ قَــــــا َل َأِلبِيــــــ ِه َوقَ ۡ بِ ِهۦ ٰ َعلِ ِم َ
ين ٥٣قَــــا َل ــــدنَٓا َءابَٓا َءنَــــا لَهَــــا ٰ َعبِــــ ِد َ وا َو َج ۡ ــــون ٥٢قَــــالُ ْ َأنتُمۡ لَهَــــا ٰ َع ِكفُ َ
ين ٥٤قَـــــــالُ ٓو ْا َأ ِج ۡئتَنَـــــــا ٰ ـــــــد ُكنتُمۡ َأنتُمۡ َو َءابَـــــــٓاُؤ ُكمۡ فِي َ ۡ
ضـــــــلَ ٖل ُّمبِ ٖ لَقَ
تٱلســــــ ٰ َم ٰ َو ِ ين ٥٥قَــــــا َل بَــــــل َّربُّ ُكمۡ َربُّ َّ نت ِم َن ٱللَّ ٰـــــــ ِعبِ َ ق َأمۡ َأ َ بِ ۡ
ــــــٱل َح ِّ
ين ٥٦ ــــــــــا َعلَ ٰى ٰ َذلِ ُكم ِّم َن ٱل َّش ٰـــــــــــ ِه ِد َ ۠ ض ٱلَّ ِذي فَطَــــــــــ َرهُ َّن َوَأنَ َوٱَأۡل ۡر ِ
ين ٥٧ ۡ
ـــــــــــدبِ ِر َ وا ُم صـــــــــــ ٰنَ َم ُكم بَ ۡعـــــــــــ َد َأن تُ َولُّ ْ َوتَٱهَّلل ِ َأَل ِكيـــــــــــ َد َّن َأ ۡ
326
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ــــــــــيرا لَّهُمۡ لَ َعلَّهُمۡ ِإلَ ۡيــــــــــ ِه يَ ۡر ِجع ٰ
ُــــــــــون ٥٨َ ٗ فَ َج َعلَهُمۡ جُــــــــــ َذ ًذا ِإاَّل َكبِ
ين ٥٩ وا َمن فَ َعـــــــــ َل ٰهَـــــــــ َذا بَِٔــــــــــالِهَتِنَٓا ِإنَّهۥُ لَ ِم َن ٱلظَّ ٰــــــــــلِ ِم َ قَـــــــــالُ ْ
ـــــأتُ ْ
وا وا فَ ۡ ـــــذ ُك ُرهُمۡ يُقَـــــا ُل لَ ٓۥهُ ِإ ۡبـــــ ٰ َر ِهي ُم ٦٠قَـــــالُ ْ وا َســـــ ِم ۡعنَا فَ ٗتى يَ ۡ قَـــــالُ ْ
نتون ٦١قَـــــــــــــــــــالُ ٓو ْا َءَأ َ اس لَ َعلَّهُمۡ يَ ۡشـــــــــــــــــــهَ ُد َ بِ ِهۦ َعلَ ٰ ٓى َأ ۡعي ُِن ٱلنَّ ِ
ـــــــل فَ َعلَهۥُ َكبِـــــــي ُرهُمۡ
ۡ ت ٰهَـــــــ َذا بَِٔــــــــالِهَتِنَا يَ ٰ ٓــــــــِإ ۡب ٰ َر ِهي ُم ٦٢قَـــــــا َل بَ فَ َع ۡل َ
ُـــــــــو ْا ِإلَ ٰ ٓى
ٓ ـــــــــون ٦٣فَ َر َجعَ نطقُ
وا يَ ِ ٰهَـــــــــ َذا فَ ۡسَٔــــــــــلُوهُمۡ ِإن َكـــــــــانُ ْ
ون ٦٤ثُ َّم نُ ِك ُســــــــــــ ْ
وا َأنفُ ِســــــــــــ ِهمۡ فَقَــــــــــــالُ ٓو ْا ِإنَّ ُكمۡ َأنتُ ُم ٱلظَّ ٰـــــــــــــلِ ُم َ
ــــــون ٦٥قَــــــا َل َ نطقُ
ت َمــــــا هَ ٰ ٓـــــــُؤٓاَل ِء يَ ِ وســــــ ِهمۡ لَقَ ۡ
ــــــد َعلِمۡ َ َعلَ ٰى ُر ُء ِ
ون ٱهَّلل ِ َمـــــــــــــــــا اَل يَنفَ ُع ُكمۡ َش ۡي ٗٔــــــــــــــــــا َواَل ون ِمن ُد ِ َأفَتَ ۡعبُـــــــــــــــــ ُد َ
ون ٱهَّلل ۚ ِ ون ِمن ُد ِ ف لَّ ُكمۡ َولِ َمـــــــــــــــا تَ ۡعبُـــــــــــــــ ُد َ ضـــــــــــــــرُّ ُكمۡ ُ ٦٦أ ٖ ّ يَ ُ
ٱنصــــــــر ُٓو ْا َءالِهَتَ ُكمۡ ِإن ُكنتُمۡ وا َح ِّرقُــــــــوهُ َو ُ ــــــــون ٦٧قَــــــــالُ ْ َ َأفَاَل تَ ۡعقِلُ
ــــــر ٗدا َو َســــــ ٰلَ ًما َعلَ ٰ ٓى ِإ ۡبــــــ ٰ َر ِهي َم ٦٩ ين ٦٨قُ ۡلنَــــــا ٰيَنَــــــا ُر ُكــــــونِي بَ ۡ ٰفَ ِعلِ َ
ين َ ٧٠ونَج َّۡي ٰنَـــــــــــــــ هُ وا بِ ِهۦ َك ۡيـــــــــــــــ ٗدا فَ َج َع ۡل ٰنَهُ ُم ٱَأۡل ۡخ َســـــــــــــــ ِر َ َوَأ َرا ُد ْ
ين َ ٧١و َوهَ ۡبنَــــــــا ض ٱلَّتِي ٰبَ َر ۡكنَــــــــا فِيهَــــــــا لِ ۡل ٰ َعلَ ِم َ ِ َولُوطًــــــــا ِإلَى ٱَأۡل ۡر
ٗۖ
ـــــــــة َو ُكاّٗل َج َع ۡلنَـــــــــا َٰ
ين ٧٢ صـــــــــلِ ِح َ ـــــــــوب نَافِلَ
َ ق َويَ ۡعقُلَ ٓۥهُ ِإ ۡســـــــــ ٰ َح َ
327
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ون بَِأمۡ ِرنَـــــــــــا َوَأ ۡو َح ۡينَـــــــــــٓا ِإلَ ۡي ِهمۡ فِ ۡعـــــــــــ َل َو َج َع ۡل ٰنَهُمۡ َأِئ َّم ٗة يَ ۡهـــــــــــ ُد َ
وا لَنَـــــــا ـــــــو ۖ ِة َو َكـــــــانُ ْ
ٰ ٱلصـــــــلَ ٰو ِة َوِإيتَـــــــٓا َء ٱل َّز َك ت َوِإقَـــــــا َم َّ ۡٱل َخ ۡيـــــــ ٰ َر ِ
ين َ ٧٣ولُوطًـــــــا َءاتَ ۡي ٰنَـــــــ هُ ح ُۡك ٗمـــــــ ا َو ِع ۡل ٗمـــــــ ا َونَج َّۡي ٰنَـــــــ هُ ِم َن ٰ َعبِـــــــ ِد َ
ــــــو َم َســــــ ۡو ٖء وا قَ ۡ ث ِإنَّهُمۡ َكــــــانُ ْ ۡٱلقَ ۡريَــــــ ِة ٱلَّتِي َكــــــانَت تَّ ۡع َمــــــ ُل ۡٱل َخبَ ٰ ٓـــــــِئ ۚ َ
ين ٧٥ ۖ
ـــــــــٓا ِإنَّهۥُ ِم َن ٱلص َّٰــــــــــلِ ِح َ ين َ ٧٤وَأ ۡد َخ ۡل ٰنَـــــــــ هُ فِي َر ۡح َمتِنَ ٰفَ ِســـــــــقِ َ
ٱســـــــــــتَ َج ۡبنَا لَهۥُ فَنَج َّۡي ٰنَـــــــــــ هُ َونُوحًـــــــــــا ِإ ۡذ نَـــــــــــا َد ٰـى ِمن قَ ۡبـــــــــــ ُل فَ ۡ
ۡ
ــــــــــــــو ِم صــــــــــــــ ۡر ٰنَهُ ِم َن ۡٱلقَ ب ۡٱل َع ِظ ِيم َ ٧٦ونَ َ ۡ
ــــــــــــــر ِ َوَأ ۡهلَهۥُ ِم َن ۡٱل َك
ـــــــو َم َســـــــ ۡو ٖء فَـــــــَأ ۡغ َر ۡق ٰنَهُمۡ ۡ ُوا بَِٔــــــــا ٰيَتِنَ ۚٓا ِإنَّهُمۡ َكـــــــانُ ْ
وا قَ ين َكـــــــ َّذب ْ ٱلَّ ِذ َ
ث ۡ
ـــــــــــــر ِ ـــــــــــــان فِي ۡٱل َح
ِ ين َ ٧٧و َدا ُوۥ َد َو ُســـــــــــــلَ ۡي ٰ َم َن ِإ ۡذ يَ ۡح ُك َم َأ ۡج َم ِع َ
ين ٧٨ ـــــــــــو ِم َو ُكنَّا لِح ُۡك ِم ِهمۡ ٰ َشـــــــــــ ِه ِد َ
ۡ ِإ ۡذ نَفَ َشـــــــــــ ۡت فِيـــــــــــ ِه َغنَ ُم ۡٱلقَ
فَفَهَّمۡ ٰنَهَـــــــا ُســـــــلَ ۡي ٰ َم ۚ َن َو ُكاًّل َءاتَ ۡينَـــــــا ح ُۡك ٗمـــــــ ا َو ِع ۡل ٗمـــــــ ۚا َو َســـــــ َّخ ۡرنَا
ين ٧٩ َمـــــــــــ َع َدا ُوۥ َد ۡٱل ِجبَـــــــــــا َل ي َُســـــــــــب ِّۡح َن َوٱلطَّ ۡيـــــــــــ ۚ َر َو ُكنَّا ٰفَ ِعلِ َ
صــــــــــنَ ُكم ِّم ۢن بَ ۡأ ِســــــــــ ُكمۡ ۖ ُــــــــــوس لَّ ُكمۡ لِتُ ۡح ِ
ٖ َو َعلَّمۡ ٰنَــــــــــ هُ َ
صــــــــــ ۡن َعةَ لَب
اصــــفَ ٗة تَ ۡجــــ ِري بِــــَأمۡ ِر ِٓۦه ُون َ ٨٠ولِ ُســــلَ ۡي ٰ َم َن ٱلــــ ِّري َح َع ِ ــــل َأنتُمۡ ٰ َشــــ ِكر َ فَهَ ۡ
ــــــــا َو ُكنَّا بِ ُكــــــــ ِّل َشــــــــ ۡي ٍء ٰ َعلِ ِم َ ۚ ض ٱلَّتِي ٰبَ َر ۡكنَــــــــا فِيهَ
ين ٨١ ِإلَى ٱَأۡل ۡر ِ
328
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ون ـــــــــــــون َع َماٗل ُد َ
َ ون لَ ۥهُ َويَ ۡع َملُوصـــــــــــــ َين َمن يَ ُغ ُ ٱلشـــــــــــــ ٰيَ ِط ِ َو ِم َن َّ
ُّوب ِإ ۡذ نَــــــــــــــــــــــــا َد ٰـى ين َ ۞ ٨٢وَأي َ ك َو ُكنَّا لَهُمۡ ٰ َحفِ ِظ َ ٰ َذلِــــــــــــــــــــــــ ۖ َ
ين ٨٣ نت َأ ۡر َح ُم ٱلر َّٰـــــــــــــــ ِح ِم َ ٱلضــــــــــــــرُّ َوَأ َ َربَّ ٓۥهُ َأنِّي َم َّســــــــــــــنِ َي ُّ
ضـــــــــ ۖ ٖ ّر َو َءاتَ ۡي ٰنَـــــــــ هُ َأ ۡهلَ ۥهُ ٱســـــــــتَ َج ۡبنَا لَهۥُ فَ َك َشـــــــــ ۡفنَا َمـــــــــا بِ ِهۦ ِمن ُ فَ ۡ
ين ٨٤ ــــــــــة ِّم ۡن ِعنــــــــــ ِدنَا َو ِذ ۡكــــــــــ َر ٰى لِ ۡل ٰ َعبِــــــــــ ِد َ
ٗ َو ِم ۡثلَهُم َّم َعهُمۡ َر ۡح َم
ين ٨٥ يس َو َذا ۡٱل ِك ۡفــــــــــ ۖ ِل ُكــــــــــ ّ ٞل ِّم َن ٱلص َّٰـــــــــــبِ ِر َ َوِإ ۡســــــــــ ٰ َم ِعي َل َوِإ ۡد ِر َ
ين ٨٦ ۖ
ــــــــــــــــــــــــٓا ِإنَّهُم ِّم َن ٱلص َّٰـــــــــــــــــــــــــلِ ِح َ َوَأ ۡد َخ ۡل ٰنَهُمۡ فِي َر ۡح َمتِنَ
ضــــــــــــــبٗ ا فَظَ َّن َأن لَّن نَّ ۡقــــــــــــــ ِد َر َعلَ ۡيــــــــــــــ ِه ب ُم ٰ َغ ِ ون ِإذ َّذهَ ََو َذا ٱلنُّ ِ
ك ِإنِّي نت ُســــــــــــــ ۡب ٰ َحنَ َ ت َأن ٓاَّل ِإ ٰلَــــــــــــــ هَ ِإٓاَّل َأ َ فَنَــــــــــــــا َد ٰـى ِفي ُّ
ٱلظلُ ٰ َم ِ
ٱســـــــــــــــــتَ َج ۡبنَا لَ ۥهُ َونَج َّۡي ٰنَـــــــــــــــــ هُ ين ٨٧فَ ۡ نت ِم َن ٱلظَّ ٰــــــــــــــــــلِ ِم َ ُك ُ
ين َ ٨٨و َز َك ِريَّٓا ۡ
ــــــــــــــــؤ ِمنِ َ ك نُ ۨـــــــــــــــــ ِجي ۡٱل ُم ِم َن ۡٱل َغ ۚ ِّم َو َكــــــــــــــــ ٰ َذلِ َ
ين ٨٩ نت َخ ۡيــــــ ُر ۡٱلــــــ ٰ َو ِرثِ َ ِإ ۡذ نَــــــا َد ٰـى َربَّهۥُ َربِّ اَل تَــــــ َذ ۡرنِي فَ ۡ
ــــــر ٗدا َوَأ َ
صـــــــــــــــــــلَ ۡحنَا ٱســـــــــــــــــــتَ َج ۡبنَا لَ ۥهُ َو َوهَ ۡبنَـــــــــــــــــــا لَهۥُ يَ ۡحيَ ٰى َوَأ ۡ فَ ۡ
ت ون فِي ۡٱل َخ ۡيـــــــــــــــــ ٰ َر ِ وا ي ٰ َُســـــــــــــــــ ِر ُع َ لَهۥُ َز ۡو َج ۚ ٓۥهُ ِإنَّهُمۡ َكـــــــــــــــــانُ ْ
ين ٩٠ وا لَنَــــــــا ٰ َخ ِشــــــــ ِع َ ــــــــد ُعونَنَا َر َغبٗــــــــ ا َو َرهَبٗــــــــ ۖا َو َكــــــــانُ ْ ۡ َويَ
329
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
وحنَــــــــــا صــــــــــنَ ۡت فَ ۡر َجهَــــــــــا فَنَفَ ۡخنَــــــــــا فِيهَــــــــــا ِمن رُّ ِ َوٱلَّتِ ٓي َأ ۡح َ
ين ِ ٩١إ َّن ٰهَــــــــــــــ ِذ ِٓۦه ــــــــــــــة لِّ ۡل ٰ َعلَ ِم َ
ٗ َو َج َع ۡل ٰنَهَــــــــــــــا َو ۡٱبنَهَــــــــــــــٓا َءايَ
۠
ـــــــــــــــــــا َربُّ ُكمۡ فَ ۡ ُأ َّمتُ ُكمۡ ُأ َّم ٗة ٰ َو ِحـــــــــــــــــــ َد ٗة َوَأنَ
ون ٩٢ ٱعبُـــــــــــــــــــ ُد ِ
ُــــــــــون ٩٣ َ ُــــــــــو ْا َأمۡــــــــــ َرهُم بَ ۡينَهُمۡ ۖ ُكــــــــــ ٌّل ِإلَ ۡينَــــــــــا ٰ َر ِجع ٓ َوتَقَطَّع
ان ـــــــــؤ ِم ٞن فَاَل ُك ۡفـــــــــ َر َ
ۡ ت َوهُـــــــــ َو ُم ـــــــــل ِم َن ٱلص َّٰــــــــــلِ ٰ َح ِ ۡ فَ َمن يَ ۡع َم
ُـــــــــــــون َ ٩٤و َحـــــــــــــ ٰ َر ٌم َعلَ ٰى قَ ۡريَـــــــــــــ ٍة َ ِل َســـــــــــــ ۡعيِِۦه َوِإنَّا لَهۥُ ٰ َكتِب
ُــــــــــــــــــــــــون َ ٩٥حتَّ ٰ ٓى ِإ َذا فُتِ َح ۡت
َ َأ ۡهلَ ۡك ٰنَهَــــــــــــــــــــــــٓا َأنَّهُمۡ اَل يَ ۡر ِجع
نســـــــــلُ َ ۡ ۡ
ون ٩٦ ب يَ ِ يَـــــــــأجُو ُج َو َمـــــــــأجُو ُج َوهُم ِّمن ُكـــــــــلِّ َحـــــــــ َد ٖ
ين صـــــــ ُر ٱلَّ ِذ َ صـــــــةٌ َأ ۡب ٰ َ ق فَـــــــِإ َذا ِه َي ٰ َش ِخ َ ب ۡٱل َو ۡعـــــــ ُد ۡٱل َحـــــــ ُّ َو ۡٱقتَـــــــ َر َ
ـــــــــل ُكنَّا
ۡ ـــــــــة ِّم ۡن ٰهَـــــــــ َذا بَ
ٖ ـــــــــد ُكنَّا فِي َغ ۡفلَ
ۡ ُوا ٰيَ َو ۡيلَنَـــــــــا قََكفَـــــــــر ْ
ون ٱهَّلل ِ ون ِمن ُد ِ ين ِ ٩٧إنَّ ُكمۡ َو َمـــــــــــــــــــــــــــا تَ ۡعبُـــــــــــــــــــــــــــ ُد َ ٰظَلِ ِم َ
ـــــــــــــان
َ ـــــــــــــو َك
ۡ ون ٩٨لَ صـــــــــــــبُ َجهَنَّ َم َأنتُمۡ لَهَـــــــــــــا ٰ َو ِر ُد َ َح َ
ون ٩٩ ــــــــا َو ُكــــــــ ّ ٞل فِيهَــــــــا ٰ َخلِــــــــ ُد َ ۖ ــــــــة َّما َو َر ُدوهَ ٗ هَ ٰ ٓـــــــــُؤٓاَل ِء َءالِهَ
ين ُون ِ ١٠٠إ َّن ٱلَّ ِذ َ ــــــــــير َوهُمۡ فِيهَــــــــــا اَل يَ ۡســــــــــ َمع َ ٞ لَهُمۡ فِيهَــــــــــا َزفِ
ون ١٠١ ك َع ۡنهَــــــــا ُم ۡب َعــــــــ ُد َ َســــــــبَقَ ۡت لَهُم ِّمنَّا ۡٱلح ُۡســــــــنَ ٰ ٓى ُأ ْولَ ٰ ٓـــــــــِئ َ
330
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ٱشـــــــــتَهَ ۡت َأنفُ ُســـــــــهُمۡ يســـــــــهَ ۖا َوهُمۡ فِي َمـــــــــا ۡ ُون َح ِس َ اَل يَ ۡســـــــــ َمع َ
ع ٱَأۡل ۡكبَــــــــــــ ُر َوتَتَلَقَّ ٰىهُ ُم ون ١٠٢اَل يَ ۡحــــــــــــ ُزنُهُ ُم ۡٱلفَــــــــــــ َز ُ ٰ َخلِــــــــــــ ُد َ
ون ١٠٣ ــــــــــــو ُم ُك ُم ٱلَّ ِذي ُكنتُمۡ تُو َعــــــــــــ ُد َ ۡ ۡٱل َملَ ٰ ٓـــــــــــــِئ َكةُ ٰهَــــــــــــ َذا يَ
ب َك َمــــــــــا ٱلســــــــــ ِجلِّ لِ ۡل ُكتُ ۚ ِ ٱلســــــــــ َمٓا َء َكطَ ِّي ِّ ــــــــــو َم نَ ۡطــــــــــ ِوي َّ ۡ يَ
ۚ
ــــــــــــٓا ِإنَّا ُكنَّا بَــــــــــــ َد ۡأنَٓا َأ َّو َل َخ ۡلــــــــــــ ٖق نُّ ِعيــــــــــــ ُد ۥۚهُ َو ۡعــــــــــــ ًدا َعلَ ۡينَ
ُـــــــــــــور ِم ۢن بَ ۡعـــــــــــــ ِد ب زَّ ٱل يِ ف ـــــــــــــا َ ن بۡ َ ت كَ ۡ
ـــــــــــــد َ ق َ ل وَ ١٠٤ ين
َ ِ ل ع
ِ َ فٰ
ِ
ُون ١٠٥ ي ٱلص َّٰــــــــــــلِح َ ض يَ ِرثُهَـــــــــــا ِعبَـــــــــــا ِد َ ٱلـــــــــــ ِّذ ۡك ِر َأ َّن ٱَأۡل ۡر َ
ك ين َ ١٠٦و َمــــــــٓا َأ ۡر َســــــــ ۡل ٰنَ َ ــــــــو ٍم ٰ َعبِــــــــ ِد َ
ۡ ِإ َّن فِي ٰهَــــــــ َذا لَبَ ٰلَ ٗغــــــــ ا لِّقَ
ي َأنَّ َمـــــــــٓا ـــــــــل ِإنَّ َمـــــــــا يُـــــــــو َح ٰ ٓى ِإلَ َّ ۡ ين ١٠٧قُ ـــــــــة لِّ ۡل ٰ َعلَ ِم َ
ٗ ِإاَّل َر ۡح َم
ون ١٠٨ ـــــــــــــــل َأنتُم ُّم ۡســـــــــــــــلِ ُم َۡ ِإ ٰلَهُ ُكمۡ ِإ ٰلَـــــــــــــــهَ ٰ ٞو ِحـــــــــــــــ ۖ ٞد فَهَ
ــــــــــريبٌ
ِ ي َأقَ ــــــــــل َءا َذنتُ ُكمۡ َعلَ ٰى َســــــــــ َو ٖ ۖٓاء َوِإ ۡن َأ ۡد ِر ٓ ۡ فَــــــــــِإن تَ َولَّ ۡو ْا فَقُ
ون ِ ١٠٩إنَّهۥُ يَ ۡعلَ ُم ۡٱل َج ۡهــــــــــــــــ َر ِم َن يــــــــــــــــد َّما تُو َعــــــــــــــــ ُد َ ٞ َأم بَ ِع
ــــــــــــــــون َ ١١٠وِإ ۡن َأ ۡد ِري لَ َعلَّ ۥهُ
َ ــــــــــــــــو ِل َويَ ۡعلَ ُم َمــــــــــــــــا تَ ۡكتُ ُم ۡ ۡٱلقَ
ٱح ُكم ين ٰ ١١١قَـــــــــــــــــ َل َربِّ ۡ ٰ
ـــــــــــــــــة لَّ ُكمۡ َو َمتَـــــــــــــــــ ٌع ِإلَ ٰى ِح ٖ ٞ فِ ۡتنَ
ون ١١٢ صف ُ َ ان َعلَ ٰى َما تَ ِ ق َو َربُّنَا ٱلر َّۡح ٰ َم ُن ۡٱل ُم ۡستَ َع ُ بِ ۡٱل َح ۗ ِّ
331
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
سُو َرةُ َ
الحجِّ
َّح ِيم بِ ۡس ِم ٱهَّلل ِ ٱلر َّۡح ٰ َم ِن ٱلر ِ
ٱلســـــــا َع ِة َشـــــــ ۡي ٌء َع ِظ ٞيم ١ ـــــــوا َربَّ ُكمۡۚ ِإ َّن َز ۡل َزلَـــــــةَ َّ
ْ يَ ٰ ٓــــــــَأيُّهَا ٱلنَّاسُ ٱتَّقُ
ضــــ ُع ُكــــلُّ ضــــ َع ۡت َوتَ َ ضــــ َع ٍة َع َّمٓا َأ ۡر َ ــــذهَ ُل ُكــــلُّ ُم ۡر ِ ــــو َم تَ َر ۡونَهَــــا تَ ۡ
يَ ۡ
اس ُســــــ ٰ َك َر ٰى َو َمــــــا هُم بِ ُســــــ ٰ َك َر ٰى ت َحمۡــــــ ٍل َحمۡ لَهَــــــا َوتَــــــ َرى ٱلنَّ َ َذا ِ
اس َمن يُ ٰ َجــــــــــــ ِد ُل فِي ٱهَّلل ِ اب ٱهَّلل ِ َشــــــــــــ ِد ٞيد َ ٢و ِم َن ٱلنَّ ِ َو ٰلَ ِك َّن َعــــــــــــ َذ َ
ب َعلَ ۡيـــــــ ِه َأنَّ ۥهُ يـــــــد ُ ٣كتِ َ ٖ بِ َغ ۡيـــــــ ِر ِع ۡل ٖم َويَتَّبِـــــــ ُع ُكـــــــ َّل َشـــــــ ۡي ٰطَ ٖن َّم ِر
ير ٤ ٱلســـــــ ِع ِ ب َّ ُضـــــــلُّ ۥهُ َويَ ۡه ِديـــــــ ِه ِإلَ ٰى َعـــــــ َذا ِ َمن تَـــــــ َواَّل هُ فَـــــــَأنَّهۥُ ي ِ
ث فَِإنَّا َخلَ ۡق ٰنَ ُكم ب ِّم َن ۡٱلبَ ۡع ِ يَ ٰ ٓــــــــــــــــــــــــــــــــــــــَأيُّهَا ٱلنَّاسُ ِإن ُكنتُمۡ فِي َر ۡي ٖ
ضـــــــــــ َغ ٖة ـــــــــــة ثُ َّم ِمن ُّم ۡ
ٖ ـــــــــــة ثُ َّم ِم ۡن َعلَقَ
ٖ اب ثُ َّم ِمن نُّ ۡطفَ ِّمن تُـــــــــــ َر ٖ
ـــــام َمـــــا نَ َشـــــٓا ُء ـــــة لِّنُبَي َِّن لَ ُكمۡۚ َونُقِـــــرُّ فِي ٱَأۡل ۡر َح ِ ـــــة َو َغ ۡيـــــ ِر ُم َخلَّقَ ٖ ُّم َخلَّقَ ٖ
ــــــــو ْا َأ ُشــــــــ َّد ُكمۡ ۖ
ٓ ــــــــل ُّم َســــــــ ٗ ّمى ثُ َّم نُ ۡخــــــــ ِر ُج ُكمۡ ِط ۡفاٗل ثُ َّم لِتَ ۡبلُ ُغ ٖ ِإلَ ٰ ٓى َأ َج
ـــــــــــر لِ َك ۡياَل
ِ َو ِمن ُكم َّمن يُتَـــــــــــ َوفَّ ٰى َو ِمن ُكم َّمن يُـــــــــــ َر ُّد ِإلَ ٰ ٓى َأ ۡر َذ ِل ۡٱل ُع ُم
ض هَا ِمــــ َد ٗة فَــــِإ َذٓا َأن َز ۡلنَــــا َعلَ ۡيهَــــا يَ ۡعلَ َم ِم ۢن بَ ۡعــــ ِد ِع ۡل ٖم َش ۡي ٗٔـــــ ۚا َوتَــــ َرى ٱَأۡل ۡر َ
يج ٥ ۡ ۡ
ٱهتَــــــــــــــ َّزت َو َربَت َوَأ ۢنبَتَت ِمن ُكــــــــــــــلِّ َز ۡو ۭ ِ
ج بَ ِه ٖ
ۡ ۡٱل َمــــــــــــــٓا َء ۡ
332
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ــــوتَ ٰى َوَأنَّهۥُ َعلَ ٰى ُكــــلِّ َشــــ ۡي ٖء ق َوَأنَّهۥُ ي ُۡح ِي ۡٱل َم ۡ ك بِــــَأ َّن ٱهَّلل َ هُــــ َو ۡٱل َحــــ ُّ ٰ َذلِــــ َ
ث َمن ِفي ب فِيهَــــــا َوَأ َّن ٱهَّلل َ يَ ۡب َع ُ ــــــة اَّل َر ۡي َٱلســــــا َعةَ َءاتِيَ ٞ ير َ ٦وَأ َّن َّ قَــــــ ِد ٞ
ٗ
ـــــــدى اس َمن يُ ٰ َجـــــــ ِد ُل ِفي ٱهَّلل ِ بِ َغ ۡيـــــــ ِر ِع ۡل ٖم َواَل هُ ُـــــــور َ ٧و ِم َن ٱلنَّ ِ ِ ۡٱلقُب
يل ٱهَّلل ۖ ِ لَهۥُ فِي ُضــــــــ َّل َعن َســــــــبِ ِ ــــــــير ٨ثَــــــــانِ َي ِع ۡطفِ ِهۦ لِي ِ ٖ َواَل ِك ٰتَ ٖ
ب ُّمنِ
ك يـــــق َ ٰ ٩ذلِـــــ َ ِ اب ۡٱل َح ِر ٱلـــــ ُّد ۡنيَا ِخـــــ ۡز ۖٞي َونُـــــ ِذيقُهۥُ يَ ۡ
ـــــو َم ۡٱلقِ ٰيَ َمـــــ ِة َعـــــ َذ َ
ۡ ك َوَأ َّن ٱهَّلل َ لَ ۡي َ بِ َمــــــا قَــــــ َّد َم ۡت يَــــــ َدا َ
س ِبظَلَّ ٰـــــــ ٖم لِّل َعبِيــــــ ِد َ ١٠و ِم َن ٱلنَّ ِ
اس
ٱط َمــــــ َأ َّن ِب ِۖۦه َوِإ ۡنصــــــابَهۥُ َخ ۡيــــــ ٌر ۡ ف فَــــــِإ ۡن َأ َ َمن يَ ۡعبُــــــ ُد ٱهَّلل َ َعلَ ٰى َح ۡ
ــــــر ٖۖ
ك ب َعلَ ٰى َو ۡج ِه ِهۦ َخ ِســــــ َر ٱلــــــ ُّد ۡنيَا َوٱأۡل ٓ ِخــــــ َر ۚةَ ٰ َذلِــــــ َ صــــــابَ ۡتهُ فِ ۡتنَــــــةٌ ٱنقَلَ َ َأ َ
ضــــــرُّ ۥهُ ون ٱهَّلل ِ َمــــــا اَل يَ ُ وا ِمن ُد ِ ــــــد ُع ْ ين ١١يَ ۡ ان ۡٱل ُمبِ ُهُــــــ َو ۡٱل ُخ ۡســــــ َر ُ
وا لَ َمن ٱلضـــــــ ٰلَ ُل ۡٱلبَ ِعيـــــــ ُد ١٢يَ ۡ
ـــــــد ُع ْ ك هُـــــــ َو َّ َو َمـــــــا اَل يَنفَ ُع ۚۥهُ ٰ َذلِـــــــ َ
س ۡٱل َع ِشـــــــــي ُر ١٣ ـــــــــولَ ٰى َولَبِ ۡئ َ
ۡ س ۡٱل َم ضـــــــــرُّ ٓۥهُ َأ ۡقـــــــــ َربُ ِمن نَّ ۡف ِع ِۚۦه لَبِ ۡئ َ َ
ت ت َجنَّ ٰـــــــــ ٖ ْ
ــــــــوا ٱلص َّٰـــــــــلِ ٰ َح ِ ْ
ــــــــوا َو َع ِملُ ين َءا َمنُ ُــــــــد ِخ ُل ٱلَّ ِذ َ
ۡ ِإ َّن ٱهَّلل َ ي
تَ ۡجـــــ ِري ِمن تَ ۡحتِهَـــــا ٱَأۡل ۡن ٰهَـــــ ۚ ُر ِإ َّن ٱهَّلل َ يَ ۡف َعـــــ ُل َمـــــا ي ُِريـــــ ُد َ ١٤من َك َ
ـــــان
ب ِإلَى نصــــــ َرهُ ٱهَّلل ُ فِي ٱلــــــ ُّد ۡنيَا َوٱأۡل ٓ ِخــــــ َر ِة فَ ۡليَمۡــــــ ُد ۡد ِب َســــــبَ ٍ يَظُ ُّن َأن لَّن يَ ُ
ُـــــذ ِهبَ َّن َك ۡيـــــ ُدهۥُ َمـــــا يَ ِغيـــــظُ ١٥ ـــــل ي ۡ ـــــر هَ ۡ ـــــع فَ ۡليَنظُ ۡ ٱلســـــ َمٓا ِء ثُ َّم ۡليَ ۡقطَ ۡ َّ
333
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ت َوَأ َّن ٱهَّلل َ يَ ۡهـــــــــ ِدي َمن ي ُِريـــــــــ ُد ١٦ ت بَيِّ ٰنَ ٖ ك َأن َز ۡل ٰنَـــــــــ هُ َءا ٰيَ ۭ ِ َو َكـــــــــ ٰ َذلِ َ
صــــــــــ َر ٰى ين َوٱلنَّ ٰ َ ص ٰـبِِٔـــــــــــ َ وا َوٱل َّ ين هَــــــــــا ُد ْ ْ
ــــــــــوا َوٱلَّ ِذ َ ين َءا َمنُ ِإ َّن ٱلَّ ِذ َ
ۡ
ــــــــــو َم صــــــــــ ُل بَ ۡينَهُمۡ يَ ين َأ ۡشــــــــــ َر ُك ٓو ْا ِإ َّن ٱهَّلل َ يَ ۡف ِ ُــــــــــوس َوٱلَّ ِذ َ
َ َو ۡٱل َمج
ۡٱلقِ ٰيَ َمــــــــ ۚ ِة ِإ َّن ٱهَّلل َ َعلَ ٰى ُكــــــــلِّ َشــــــــ ۡي ٖء َشــــــــ ِهي ٌد َ ١٧ألَمۡ تَــــــــ َر َأ َّن ٱهَّلل َ
ٱلشــــــــــــمۡ سُ ض َو َّ ر ۡ َأۡل ٱ ي ف ن م و ت و ٰ م ٰ ٱلســــــــــــ َّ ي ف ن م ُ ۥ
ه ۤ َ ل دُ يَ ۡســــــــــــ ُج ۤ
ِ ِ َ َ ِ َ َ ِ َ
ٞ
ــــــير ِّم َن ٱلشــــــ َج ُر َوٱلــــــ َّد َوٓابُّ َو َكثِ َو ۡٱلقَ َمــــــ ُر َوٱلنُّجُــــــو ُم َو ۡٱل ِجبَــــــا ُل َو َّ
ابُ َو َمن يُ ِه ِن ٱهَّلل ُ فَ َمـــــــا لَهۥُ ِمن ق َعلَ ۡيـــــــ ِه ۡٱل َعـــــــ َذ ۗ اس َو َكثِـــــــي ٌر َحـــــــ َّ ٱلنَّ ۖ ِ
انصـــــــ َم ِ ان َخ ۡ ُّم ۡكـــــــ ِر ۚ ٍم ِإ َّن ٱهَّلل َ يَ ۡف َعـــــــ ُل َمـــــــا يَ َشـــــــٓا ُء۩ ٰ ۞ ١٨هَـــــــ َذ ِ
ٞ
ــــــــــــــاب ط َع ۡت لَهُمۡ ثِيَ ُوا قُ ِّين َكفَــــــــــــــر ْ وا فِي َربِّ ِهمۡ ۖ فَٱلَّ ِذ َ صــــــــــــــ ُم ْ ٱختَ َ ۡ
ُصـــــــــهَ ُر بِِۦه وســـــــــ ِه ُم ۡٱل َح ِمي ُم ١٩ي ۡ ق ُر ُء ِ ۡ
ـــــــــو ِ ُصـــــــــبُّ ِمن فَ ار ي َ ِّمن نَّ ٖ
يـــــد ُ ٢١كلَّ َمـــــٓا َمـــــا فِي بُطُـــــونِ ِهمۡ َو ۡٱل ُجلُـــــو ُد َ ٢٠ولَهُم َّم ٰقَ ِمـــــ ُع ِم ۡن َح ِد ٖ
اب ْ
ـــــوا َعـــــ َذ َ وا فِيهَـــــا َو ُذوقُ ُـــــوا ِم ۡنهَـــــا ِم ۡن َغ ٍّم ُأ ِعيـــــ ُد ْ ْ َأ َرا ُد ٓو ْا َأن يَ ۡخ ُرج
ــــــوا ٱلص َّٰـــــــلِ ٰ َح ِ
ت ْ ْ
ــــــوا َو َع ِملُ ين َءا َمنُ ُــــــد ِخ ُل ٱلَّ ِذ َ يــــــق ِ ٢٢إ َّن ٱهَّلل َ ي ۡ ِ ۡٱل َح ِر
ت تَ ۡجـــــــــ ِري ِمن تَ ۡحتِهَـــــــــا ٱَأۡل ۡن ٰهَـــــــــ ُر يُ َحلَّ ۡو َن فِيهَـــــــــا ِم ۡن َجنَّ ٰــــــــــ ٖ
يـــــــــر ٢٣ٞ اســـــــــهُمۡ فِيهَـــــــــا َح ِر ـــــــــؤ ۖا َولِبَ ُ
ٗ ب َولُ ۡؤلُ او َر ِمن َذهَ ٖ َأ َســـــــــ ِ
334
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
صــــــ ٰ َر ِط ۡٱل َح ِميــــــ ِد ٢٤ ــــــو ِل َوهُــــــ ُد ٓو ْا ِإلَ ٰى ِ ب ِم َن ۡٱلقَ ۡ َوهُــــــ ُد ٓو ْا ِإلَى ٱلطَّيِّ ِ
يل ٱهَّلل ِ َو ۡٱل َم ۡســـــــــــ ِج ِد ون َعن َســـــــــــبِ ِ صـــــــــــ ُّد َ ين َكفَـــــــــــر ْ
ُوا َويَ ُ ِإ َّن ٱلَّ ِذ َ
ـــــــف فِيـــــــ ِه َو ۡٱلبَـــــــا ۚ ِد اس َســـــــ َوٓا ًء ۡٱل ٰ َع ِك ٰۡ ۡ
ُ ٱل َحـــــــ َر ِام ٱلَّ ِذي َج َعلنَـــــــ هُ ِللنَّ ِ
ب َألِ ٖيم ٢٥ ُــــــــر ۡد فِيــــــــ ِه بِِإ ۡل َحـــــــــا ۭ ِد بِظُ ۡل ٖم نُّ ِذ ۡقــــــــ هُ ِم ۡن َعــــــــ َذا ٍ ِ َو َمن ي
ت َأن اَّل تُ ۡشـــــــــــــ ِر ۡك ـــــــــــــان ۡٱلبَ ۡي ِ
َ َوِإ ۡذ بَ َّو ۡأنَـــــــــــــا ِإِل ۡبـــــــــــــ ٰ َر ِهي َم َم َك
ين َوٱلرُّ َّك ِع ين َو ۡٱلقَــــــــــــــــــــــٓاِئ ِم َ بِي َش ۡي ٗٔـــــــــــــــــــــــا َوطَه ِّۡر بَ ۡيتِ َي لِلطَّٓاِئفِ َ
ۡ ۡ
ك ِر َجــــــــ ااٗل َو َعلَ ٰى ــــــــأتُو َ ــــــــٱل َحجِّ يَ اس ِب ٱلســــــــجُو ِد َ ٢٦وَأ ِّذن فِي ٱلنَّ ِ ُّ
وايــــــــق ٢٧لِّيَ ۡشــــــــهَ ُد ْ ين ِمن ُكــــــــ ِّل فَجٍّ َع ِم ۡ
ــــــــأتِ َ ضــــــــا ِم ٖر يَ ُكــــــــ ِّل َ
ٖ
ت ٱســـــــــــــ َم ٱهَّلل ِ فِ ٓي َأي َّٖام َّم ۡعلُـــــــــــــو ٰ َم ٍ ُوا ۡ ۡ
ـــــــــــــذ ُكر ْ َم ٰنَفِـــــــــــــ َع لَهُمۡ َويَ
ـــــــــــــوا ِم ۡنهَـــــــــــــا ْ َعلَ ٰى َمـــــــــــــا َر َزقَهُم ِّم ۢن بَ ِهي َمـــــــــــــ ِة ٱَأۡل ۡن ٰ َع ۖ ِم فَ ُكلُ
وا تَفَثَهُمۡ ضــــــــــــ ْ س ۡٱلفَقِــــــــــــي َر ٢٨ثُ َّم ۡليَ ۡق ُ ــــــــــــوا ۡٱلبَــــــــــــٓاِئ َ
ْ َوَأ ۡط ِع ُم
يــــــــــق ٢٩ ِ ت ۡٱل َعتِ ۡ
ــــــــــٱلبَ ۡي ِ ْ
ــــــــــوا ِب ــــــــــوا نُــــــــــ ُذو َرهُمۡ َو ۡليَطَّ َّوفُ
ْ َو ۡليُوفُ
ت ٱهَّلل ِ فَهُــــــــــ َو َخ ۡيــــــــــ ٞر لَّهۥُ ِعنــــــــــ َد ظمۡ حُــــــــــ ُر ٰ َم ِ ك َو َمن يُ َع ِّ ٰ َذلِــــــــــ ۖ َ
َربِّ ِۗۦه َوُأ ِحلَّ ۡت لَ ُك ُم ٱَأۡل ۡن ٰ َع ُم ِإاَّل َمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا ي ُۡتلَ ٰى َعلَ ۡي ُكمۡ ۖ
ور ٣٠ ُّ
ٱلـــــــز ل َ ۡ
ـــــــو َ ق ْ
ُـــــــوا بِ نَ ت ٱجۡ و ن َ ث س ِم َن ٱَأۡل ۡو ُٰوا ٱلـــــــرِّ ۡج َ ـــــــٱجتَنِب ْ
ۡ فَ
ِ َ ِ
335
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ين ِب ِۚۦه َو َمن ي ُۡشـــــ ِر ۡك ِبٱهَّلل ِ فَ َكَأنَّ َمـــــا َخـــــ َّر ِم َن ُحنَفَـــــٓا َء هَّلِل ِ َغ ۡيـــــ َر ُم ۡشـــــ ِر ِك َ
يق ٣١ ـــان َســـ ِح ٖ ٱلســـ َمٓا ِء فَتَ ۡخطَفُـــهُ ٱلطَّ ۡيـــ ُر َأ ۡو تَ ۡهـــ ِوي بِـــ ِه ٱلـــ ِّري ُح فِي َم َك ٖ َّ
ب ٣٢ ظمۡ َش َع ٰ ٓــــــــِئ َر ٱهَّلل ِ فَِإنَّهَـــــــا ِمن تَ ۡقـــــــ َوى ۡٱلقُلُـــــــو ِ ك َو َمن يُ َع ِّ ٰ َذلِـــــــ ۖ َ
تــــــــل ُّم َســــــــ ٗ ّمى ثُ َّم َم ِحلُّهَــــــــٓا ِإلَى ۡٱلبَ ۡي ِ ٖ لَ ُكمۡ فِيهَــــــــا َم ٰنَفِــــــــ ُع ِإلَ ٰ ٓى َأ َج
ٱســــــ َم ٱهَّلل ِ َعلَ ٰى ُوا ۡ نســــــ ٗكا لِّيَ ۡ
ــــــذ ُكر ْ يــــــق َ ٣٣ولِ ُكــــــ ِّل ُأ َّم ٖة َج َع ۡلنَــــــا َم َ ۡٱل َعتِ
ِ
َمــــــــــا َر َزقَهُم ِّم ۢن بَ ِهي َمـــــــــ ِة ٱَأۡل ۡن ٰ َع ۗ ِم فَــــــــــِإ ٰلَهُ ُكمۡ ِإ ٰلَـــــــــهَ ٰ ٞو ِحــــــــــ ٞد فَلَ ٓۥهُ
ين ِإ َذا ُذ ِكــــــــــــ َر ٱهَّلل ُ َو ِجلَ ۡت ين ٣٤ٱلَّ ِذ َ وا َوبَ ِّشــــــــــــ ِر ۡٱل ُم ۡخبِتِ َ َأ ۡســــــــــــلِ ُم ۗ ْ
ٱلصـــــــلَ ٰو ِةصـــــــابَهُمۡ َو ۡٱل ُمقِي ِمي َّ ين َعلَ ٰى َمـــــــٓا َأ َ قُلُـــــــوبُهُمۡ َوٱلص َّٰــــــــبِ ِر َ
ُــــــــد َن َج َع ۡل ٰنَهَــــــــا لَ ُكم ِّمن َش َع ٰ ٓـــــــــِئ ِر ۡ ــــــــون َ ٣٥و ۡٱلب َ َو ِم َّما َر َز ۡق ٰنَهُمۡ يُنفِقُ
ٓاف فَــــِإ َذا َو َجبَ ۡت صــــ َو ۖ َّٱســــ َم ٱهَّلل ِ َعلَ ۡيهَــــا َ ُوا ۡ ــــٱذ ُكر ْ ٱهَّلل ِ لَ ُكمۡ فِيهَــــا َخ ۡيــــ ۖٞر فَ ۡ
ك َســــ َّخ ۡر ٰنَهَا ــــوا ۡٱلقَــــانِ َع َو ۡٱل ُم ۡعتَــــ ۚ َّر َكــــ ٰ َذلِ َ
ــــوا ِم ۡنهَــــا َوَأ ۡط ِع ُم ْ ُجنُوبُهَــــا فَ ُكلُ ْ
ُون ٣٦لَن يَنَــــــــا َل ٱهَّلل َ لُحُو ُمهَــــــــا َواَل ِد َمٓاُؤ هَــــــــا لَ ُكمۡ لَ َعلَّ ُكمۡ تَ ۡشــــــــ ُكر َ
ك َســــــــــ َّخ َرهَا لَ ُكمۡ لِتُ َكبِّر ْ
ُوا َو ٰلَ ِكن يَنَالُــــــــــهُ ٱلتَّ ۡقــــــــــ َو ٰى ِمن ُكمۡۚ َكــــــــــ ٰ َذلِ َ
ين ِ۞ ٣٧إ َّن ٱهَّلل َ يُـــــــ ٰ َدفِ ُع ٱهَّلل َ َعلَ ٰى َمـــــــا هَـــــــ َد ٰى ُكمۡ ۗ َوبَ ِّشـــــــ ِر ۡٱل ُم ۡح ِســـــــنِ َ
هَّلل ْ ۗ
ـــــــــور ٣٨ٍ ُ ف َ
ك ان
ٖ وَّ ـــــــــ َ
خ لَّ ـــــــــ ُ
ك بُّ ُح
ِ ي اَل َ ٱ ن َّ ـــــــــو ِإ
ا ٓ ين َءا َمنَُع ِن ٱلَّ ِذ َ
336
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
صــــــــــ ِر ِهمۡ ــــــــــوا َوِإ َّن ٱهَّلل َ َعلَ ٰى نَ ۡ ْۚ ــــــــــون بِــــــــــَأنَّهُمۡ ظُلِ ُم َ ين يُ ٰقَتَلُُأ ِذ َن لِلَّ ِذ َ
ق ِإٓاَّل َأن يَقُولُ ْ
ـــــوا ـــــر ِهم بِ َغ ۡيـــــ ِر َحـــــ ٍّ ُـــــوا ِمن ِد ٰيَ ِ ْ ين ُأ ۡخ ِرج لَقَـــــ ِدي ٌر ٣٩ٱلَّ ِذ َ
ض لَّهُــــــــ ِّد َم ۡت ضــــــــهُم بِبَ ۡع ٖ ــــــــواَل َد ۡفــــــــ ُع ٱهَّلل ِ ٱلنَّ َ
اس بَ ۡع َ ۡ َربُّنَــــــــا ٱهَّلل ۗ ُ َولَ
ٱســــــ ُم ٱهَّلل ِ ُــــــذ َك ُر فِيهَــــــا ۡ صــــــلَ ٰ َو ٞت َو َم ٰ َســــــ ِج ُد ي ۡ صــــــ ٰ َو ِم ُع َوبِيَــــــعَ ٞو َ َ
ي ــــــــــــو ٌّ
ِ نصــــــــــــ ُر ۚ ٓۥهُ ِإ َّن ٱهَّلل َ لَقَ نصــــــــــــ َر َّن ٱهَّلل ُ َمن يَ ُ ــــــــــــير ۗا َولَيَ ُ
ٗ َكثِ
ٱلصـــــــــلَ ٰوةَ وا َّ ض َأقَـــــــــا ُم ْ ين ِإن َّم َّكنَّ ٰــــــــــهُمۡ ِفي ٱَأۡل ۡر ِ َع ِزيـــــــــ ٌز ٤٠ٱلَّ ِذ َ
ِۗ
ــــــر ـــــــو ْا َع ِن ۡٱل ُمن َك ُوف َونَهَ ۡ ۡ
ـــــــٱل َم ۡعر ِ ـــــــوةَ َوَأ َمـــــــ ر ْ
ُوا ِب َو َءاتَـــــــ ُو ْا ٱل َّز َك ٰ
ــــــــــد َكــــــــــ َّذبَ ۡت ۡ ك فَقَ ــــــــــور َ ٤١وِإن يُ َكــــــــــ ِّذبُو َ ِ َوهَّلِل ِ ٰ َعقِبَــــــــــةُ ٱُأۡل ُم
ــــــو ُم ــــــو ُم ِإ ۡبــــــ ٰ َر ِهي َم َوقَ ۡ ــــــاد َوثَ ُمــــــو ُد َ ٤٢وقَ ۡ ٞ ــــــوح َو َع
ٖ قَ ۡبلَهُمۡ قَ ۡ
ــــــو ُم نُ
وســـــ ٰۖى فَـــــَأمۡ لَ ۡي ُ ۡ ٰ ـــــديَ ۖ َن َو ُكـــــ ِّذ َصـــــ ٰ َحبُ َم ۡ ـــــوط َ ٤٣وَأ ۡ لُ
ين ـــــر َت لِل َكفِ ِ ب ُم َ ٖ
ــــــــير ٤٤فَ َكــــــــ َأيِّن ِّمن قَ ۡريَــــــــ ٍة ــــــــان نَ ِك
َ ف َك ــــــــذتُهُمۡ ۖ فَ َك ۡيــــــــ َ ۡ ثُ َّم َأ َخ
ِ
ُوشــــــــهَا َوبِ ۡئــــــــ ٖر اويَــــــــةٌ َعلَ ٰى ُعر ِ ــــــــة فَ ِه َي َخ ِ ٞ َأ ۡهلَ ۡك ٰنَهَــــــــا َو ِه َي ظَالِ َم
ــــــون
َ ض فَتَ ُك ُوا فِي ٱَأۡل ۡر ِ صــــــ ٖر َّم ِشــــــي ٍد َ ٤٥أفَلَمۡ يَ ِســــــير ْ ــــــة َوقَ ۡ ُّم َعطَّلَ ٖ
ـــــــا فَِإنَّهَـــــــا ۖ ـــــــون بِهَـــــــٓا َأ ۡو َءا َذ ٞان يَ ۡســـــــ َمع َ
ُون بِهَ َ ـــــــوب يَ ۡعقِلُ
ٞ لَهُمۡ قُلُ
ور ٤٦ ُ
د ٱلصـــــــــ ُّ ي ِ ف ي ِ تَّ لٱ ـــــــــوبُ ُ لُ ق صـــــــــ ُر َو ٰلَ ِكن تَ ۡع َمى ۡ
ٱل اَل تَ ۡع َمى ٱَأۡل ۡب ٰ َ
ِ
337
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ـــــــف ٱهَّلل ُ َو ۡعـــــــ َد ۥۚهُ َوِإ َّن يَ ۡو ًمـــــــا َ ب َولَن ي ُۡخلِ ك بِ ۡٱل َعـــــــ َذا ِ َويَ ۡســـــــتَ ۡع ِجلُونَ َ
ون َ ٤٧و َكــــــ َأيِّن ِّمن قَ ۡريَــــــ ٍة ف َســــــنَ ٖة ِّم َّما تَعُــــــ ُّد َ ك َكــــــ َأ ۡل ِ ِعنــــــ َد َربِّ َ
صــــــــــي ُر ٤٨ ي ۡٱل َم ِ ۡ
ــــــــــذتُهَا َوِإلَ َّ ــــــــــة ثُ َّم َأ َخ
ٞ ت لَهَــــــــــا َو ِه َي ظَالِ َم َأمۡ لَ ۡي ُ
ين ين ٤٩فَٱلَّ ِذ َ ير ُّمبِ ٞ ـــــــــا لَ ُكمۡ نَـــــــــ ِذ ٞ ۠ ـــــــــل يَ ٰ ٓــــــــــَأيُّهَا ٱلنَّاسُ ِإنَّ َمـــــــــٓا َأنَ
ۡ قُ
ـــــــر ٞيم ٥٠ ِ ت لَهُم َّم ۡغفِـــــــ َر ٞة َو ِر ۡز ٞق َك ْ
ـــــــوا ٱلص َّٰــــــــلِ ٰ َح ِ ْ
ـــــــوا َو َع ِملُ َءا َمنُ
صـــــــــ ٰ َحبُ ك َأ ۡ ين ُأ ْولَ ٰ ٓــــــــــِئ َ ين َســـــــــ َع ۡو ْا فِ ٓي َءا ٰيَتِنَـــــــــا ُم ٰ َع ِجـــــــــ ِز َ َوٱلَّ ِذ َ
ول َواَل نَبِ ٍّي ِإٓاَّل َّســــــــ ٖ ك ِمن ر ُ ۡٱل َج ِح ِيم َ ٥١و َمــــــــٓا َأ ۡر َســــــــ ۡلنَا ِمن قَ ۡبلِــــــــ َ
نســـــــــــــ ُخ ٱهَّلل ُ َمـــــــــــــا ي ُۡلقِي ٱلشـــــــــــــ ۡي ٰطَ ُن فِ ٓي ُأمۡ نِيَّتِ ِهۦ فَيَ َ ِإ َذا تَ َمنَّ ٰ ٓى َأ ۡلقَى َّ
ٱلشـــــــــــــــــ ۡي ٰطَ ُن ثُ َّم ي ُۡح ِك ُم ٱهَّلل ُ َءا ٰيَتِ ِۗۦه َوٱهَّلل ُ َعلِي ٌم َح ِك ٞيم ٥٢لِّيَ ۡج َعـــــــــــــــــ َل َّ
اســـــــيَ ِة ض َو ۡٱلقَ ِ ين فِي قُلُـــــــوبِ ِهم َّم َر ٞ ـــــــة لِّلَّ ِذ َ
ٗ ٱلشـــــــ ۡي ٰطَ ُن فِ ۡتنَ َمـــــــا ي ُۡلقِي َّ
يـــــــــــد َ ٥٣ولِيَ ۡعلَ َم ٖ ين لَفِي ِشـــــــــــقَ ۭ ِ
اق بَ ِع قُلُـــــــــــوبُهُمۡ ۗ َوِإ َّن ٱلظَّ ٰــــــــــــلِ ِم َ
ْ
ـــــــــــــــوا بِِۦه ك فَي ُۡؤ ِمنُ ق ِمن َّربِّ َ ـــــــــــــــوا ۡٱل ِع ۡل َم َأنَّهُ ۡٱل َحـــــــــــــــ ُّ
ْ ين ُأوتُ ٱلَّ ِذ َ
صـــــــــ ٰ َر ٖط ـــــــــو ْا ِإلَ ٰى ِ ٓ ين َءا َمنُ ت لَهۥُ قُلُـــــــــوبُهُمۡ ۗ َوِإ َّن ٱهَّلل َ لَهَـــــــــا ِد ٱلَّ ِذ َ فَتُ ۡخبِ َ
ـــــــة ِّم ۡنـــــــ هُ َحتَّ ٰى ٖ ُوا فِي ِم ۡريَ ين َكفَـــــــر ْ ُّم ۡســـــــتَقِ ٖيم َ ٥٤واَل يَـــــــ َزا ُل ٱلَّ ِذ َ
ـــــــو ٍم َعقِ ٍيم ٥٥ ۡ ـــــــأتِيَهُمۡ َعـــــــ َذابُ يَ ۡ ٱلســـــــا َعةُ بَ ۡغتَـــــــةً َأ ۡو يَ ۡ
ـــــــأتِيَهُ ُم َّ تَ
338
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ْ
ـــــــــــــــــــــــــــوا ين َءا َمنُك يَ ۡو َمِئ ٖذ هَّلِّل ِ يَ ۡح ُك ُم بَ ۡينَهُمۡۚ فَٱلَّ ِذ َ ۡٱل ُم ۡلـــــــــــــــــــــــــــ ُ
ين ت ٱلنَّ ِع ِيم َ ٥٦وٱلَّ ِذ َ ت فِي َجنَّ ٰــــــــــــــــ ِ ْ
ـــــــــــــــوا ٱلص َّٰــــــــــــــــلِ ٰ َح ِ َو َع ِملُ
اب ك لَهُمۡ َعـــــــــــ َذ ٞ ُوا بَِٔــــــــــــا ٰيَتِنَا فَُأ ْولَ ٰ ٓــــــــــــِئ َ ُوا َو َكـــــــــــ َّذب ْ َكفَـــــــــــر ْ
ـــــــــــــــو ْا
ٓ يل ٱهَّلل ِ ثُ َّم قُتِلُ ُوا فِي َســـــــــــــــبِ ِ ين هَـــــــــــــــا َجر ْ ين َ ٥٧وٱلَّ ِذ َ ُّم ِه ٞ
ـــــــــر ُزقَنَّهُ ُم ٱهَّلل ُ ِر ۡزقًـــــــــا َح َســـــــــ ٗن ۚا َوِإ َّن ٱهَّلل َ لَهُـــــــــ َو ۡ َأ ۡو َمـــــــــاتُ ْ
وا لَيَ
ضــــــــــــ ۡونَ ۚۥهُ ُــــــــــــد ِخلَنَّهُم ُّم ۡد َخاٗل يَ ۡر َ
ۡ ين ٥٨لَي َخ ۡيــــــــــــ ُر ٱلر َّٰـــــــــــــ ِزقِ َ
ب بِ ِم ۡثــــــــــــــ ِل ك َو َم ۡن َعــــــــــــــاقَ َ َوِإ َّن ٱهَّلل َ لَ َعلِي ٌم َحلِ ٞيم َ ٰ ۞ ٥٩ذلِــــــــــــــ ۖ َ
نصــــــــــــ َرنَّهُ ٱهَّلل ۚ ُ ِإ َّن ٱهَّلل َ ب بِ ِهۦ ثُ َّم بُ ِغ َي َعلَ ۡيــــــــــــ ِه لَيَ ُ َمــــــــــــا ُعــــــــــــوقِ َ
ك بِـــــــــَأ َّن ٱهَّلل َ يُـــــــــولِ ُج ٱلَّ ۡيـــــــــ َل فِي ـــــــــور َ ٰ ٦٠ذلِـــــــــ َ ٞ لَ َعفُـــــــــ ٌّو َغفُ
ــــــــــار َويُــــــــــولِ ُج ٱلنَّهَــــــــــا َر فِي ٱلَّ ۡيــــــــــ ِل َوَأ َّن ٱهَّلل َ َســــــــــ ِمي ۢ ُع ِ ٱلنَّهَ
ون ق َوَأ َّن َمــــــا يَ ۡ
ــــــد ُع َ ك بِــــــَأ َّن ٱهَّلل َ هُــــــ َو ۡٱل َحــــــ ُّ ير َ ٰ ٦١ذلِــــــ َ صــــــ ٞ بَ ِ
ِمن ُدونِ ِهۦ هُـــــــــــ َو ۡٱل ٰبَ ِطـــــــــــ ُل َوَأ َّن ٱهَّلل َ هُـــــــــــ َو ۡٱل َعلِ ُّي ۡٱل َكبِـــــــــــي ُر ٦٢
صــــــــبِ ُح ٱَأۡل ۡرضُ ٱلســــــــ َمٓا ِء َمــــــــٓاءٗ فَتُ ۡ َألَمۡ تَــــــــ َر َأ َّن ٱهَّلل َ َأنــــــــ َز َل ِم َن َّ
ت ــــــــير ٦٣لَّهۥُ َمــــــــا فِي َّ
ٱلســــــــ ٰ َم ٰ َو ِ ٞ ٌ
يــــــــف َخبِ ضــــــــ َّر ۚةً ِإ َّن ٱهَّلل َ لَ ِط
ُم ۡخ َ
ض َوِإ َّن ٱهَّلل َ لَهُـــــــــــــــ َو ۡٱل َغنِ ُّي ۡٱل َح ِميـــــــــــــــ ُد ٦٤ َو َمـــــــــــــــا فِي ٱَأۡل ۡر ۚ ِ
339
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ك تَ ۡجـــــــــ ِري ض َو ۡٱلفُ ۡلـــــــــ َ َألَمۡ تَـــــــــ َر َأ َّن ٱهَّلل َ َســـــــــ َّخ َر لَ ُكم َّما فِي ٱَأۡل ۡر ِ
ض ِإاَّل رۡ َأۡلٱ ى َ ل عَ ع
َ ـــــــ َ ق َ ت ن َأ ء
َ ٓامَ َّ
ٱلســـــــ كُ ســـــــ ِ ُمۡ ي وَ ۦ
ه
ِ ر مَۡأـــــــ ب
ِ ر ـــــــ
حۡ َ ب فِي ۡ
ٱل
ِ ِ ِ
ۡ
ي َّ
َّح ٞيم َ ٦٥وهُــــــــــــــ َو ٱل ِذ ٓ وف ر ِ اس لَــــــــــــــ َر ُء ٞ بِــــــــــــــِإذنِ ۚ ِٓۦه ِإ َّن ٱهَّلل َ بِٱلنَّ ِ
ــــــــــــــور ٦٦ ٞ نســــــــــــــ َن لَ َكفُ َأ ۡحيَــــــــــــــا ُكمۡ ثُ َّم يُ ِميتُ ُكمۡ ثُ َّم ي ُۡحيِي ُكمۡ ۗ ِإ َّن ٱِإۡل ٰ َ
كاســــــــــــ ُكو ۖهُ فَاَل يُ ٰنَ ِز ُعنَّ َ نســــــــــــ ًكا هُمۡ نَ ِ لِّ ُكــــــــــــ ِّل ُأ َّم ٖة َج َع ۡلنَــــــــــــا َم َ
ــــــــــــدى ُّم ۡســــــــــــتَقِ ٖيم ٦٧ ٗ ك لَ َعلَ ٰى هُ ك ِإنَّ َ ع ِإلَ ٰى َربِّ ۖ َ فِي ٱَأۡلمۡــــــــــــ ۚ ِر َو ۡٱد ُ
ــــــــــون ٦٨ٱهَّلل ُ يَ ۡح ُك ُمَ ــــــــــل ٱهَّلل ُ َأ ۡعلَ ُم بِ َمــــــــــا تَ ۡع َملُ ِ ك فَقُ َوِإن ٰ َجــــــــــ َدلُو َ
ــــــــــون ٦٩ َ ــــــــــو َم ۡٱلقِ ٰيَ َمــــــــــ ِة فِي َمــــــــــا ُكنتُمۡ فِيــــــــــ ِه تَ ۡختَلِفُ ۡ بَ ۡينَ ُكمۡ يَ
ض ِإ َّن ٱلســــــــــــــــــــــ َمٓا ِء َوٱَأۡل ۡر ۚ ِ َألَمۡ تَ ۡعلَمۡ َأ َّن ٱهَّلل َ يَ ۡعلَ ُم َمــــــــــــــــــــــا فِي َّ
ون ير َ ٧٠ويَ ۡعبُــــــــــ ُد َ ك َعلَى ٱهَّلل ِ يَ ِســــــــــ ٞ ب ِإ َّن ٰ َذلِــــــــــ َ ك فِي ِك ٰتَ ۚ ٍ ٰ َذلِــــــــــ َ
س لَهُم بِِۦه ــــــــــز ۡل بِ ِهۦ ُســــــــــ ۡل ٰطَ ٗنا َو َمــــــــــا لَ ۡي َ ِّ ون ٱهَّلل ِ َمــــــــــا لَمۡ يُنَ ِمن ُد ِ
ير َ ٧١وِإ َذا تُ ۡتلَ ٰى َعلَ ۡي ِهمۡ َءا ٰيَتُنَــــــــا صــــــــ ٖ ين ِمن نَّ ِ ِع ۡل ۗ ٞم َو َمــــــــا لِلظَّ ٰـــــــــلِ ِم َ
ون ُوا ۡٱل ُمن َكــــــــ ۖ َر يَ َكــــــــا ُد َ ين َكفَــــــــر ْ ف فِي ُوجُــــــــو ِه ٱلَّ ِذ َ ت تَ ۡعــــــــ ِر ُ بَيِّ ٰنَ ٖ
ــــــل َأفَــــــُأنَبُِّئ ُكم بِ َشــــــ ٖ ّر ِّمن ــــــا قُ ۡ ــــــون َعلَ ۡي ِهمۡ َءا ٰيَتِنَ ۗ َ ين يَ ۡتلُ ون بِٱلَّ ِذ َيَ ۡســــــطُ َ
ۖ
صــــــــــــي ُر ٧٢ م ۡ
ٱل س ئ ۡ
ين َكفَــــــــــــر َ ِ َ َ ِ
ب و ْ
ُوا ٰ َذلِ ُك ۚ ُم ٱلنَّا ُر َو َعــــــــــــ َدهَا ٱهَّلل ُ ٱلَّ ِذ َ
340
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ين ُوا لَ ۚ ٓۥهُ ِإ َّن ٱلَّ ِذ َٱســــــــــــتَ ِمع ْ ــــــــــــل فَ ۡ
ٞ ب َمثَ ضــــــــــــ ِر َ يَ ٰ ٓـــــــــــــَأيُّهَا ٱلنَّاسُ ُ
ْ
ُــــــــوا لَ ۖۥهُ ٱجتَ َمعــــــــو ۡ
ِ ْ
ــــــــوا ُذبَابٗــــــــ ا َولَ ون ٱهَّلل ِ لَن يَ ۡخلُقُ ون ِمن ُد ِ ۡ
ــــــــد ُع َ تَ
َوِإن يَ ۡســـــــــــلُ ۡبهُ ُم ٱلـــــــــــ ُّذبَابُ َش ۡي ٗٔــــــــــــا اَّل يَ ۡســـــــــــتَنقِ ُذوهُ ِم ۡنـــــــــــ ۚهُ
ــــــد ِر ۚ ِٓۦه ق قَ ۡ ُوا ٱهَّلل َ َحــــــ َّ ُف ٱلطَّالِبُ َو ۡٱل َم ۡطلُــــــوبُ َ ٧٣مــــــا قَــــــ َدر ْ ضــــــع َ َ
صـــــــــــطَفِي ِم َن ۡٱل َملَ ٰ ٓــــــــــــِئ َك ِة ي َع ِزيـــــــــــ ٌز ٧٤ٱهَّلل ُ يَ ۡ ـــــــــــو ٌّ
ِ ِإ َّن ٱهَّلل َ لَقَ
ير ٧٥يَ ۡعلَ ُم صـــــــــــــــ ٞ اس ِإ َّن ٱهَّلل َ َســـــــــــــــ ِمي ۢ ُع بَ ِ ُســـــــــــــــاٗل َو ِم َن ٱلنَّ ۚ ِ ر ُ
َمــــــــا بَ ۡي َن َأ ۡيــــــــ ِدي ِهمۡ َو َمــــــــا َخ ۡلفَهُمۡۚ َوِإلَى ٱهَّلل ِ تُ ۡر َجــــــــ ُع ٱُأۡل ُمــــــــو ُر ٧٦
وا ٱعبُــــــــــ ُد ْ وا َو ۡ ٱســــــــــ ُج ُد ۤ ْ ْ
ُــــــــــوا َو ۡ ْ
ــــــــــوا ۡٱر َكع ين َءا َمنُ يَ ٰ ٓـــــــــــَأيُّهَا ٱلَّ ِذ َ
ُــــــــــــــــــون۩ ٧٧
َ ــــــــــــــــــوا ۡٱل َخ ۡيــــــــــــــــــ َر لَ َعلَّ ُكمۡ تُ ۡفلِح
ْ َربَّ ُكمۡ َو ۡٱف َعلُ
ٱجتَبَ ٰى ُكمۡ
ق ِجهَــــــــــــــا ِدۦۚ ِه هُــــــــــــــ َو ۡ وا فِي ٱهَّلل ِ َحــــــــــــــ َّ َو ٰ َج ِهــــــــــــــ ُد ْ
ين ِم ۡن َحــــــــــــ َر ۚ ٖج ِّملَّةَ َأبِي ُكمۡ َو َمــــــــــــا َج َعــــــــــــ َل َعلَ ۡي ُكمۡ فِي ٱلــــــــــــ ِّد ِ
ين ِمن قَ ۡبـــــــــــ ُل َوفِي ِإ ۡبـــــــــــ ٰ َر ِهي ۚ َم هُـــــــــــ َو َســـــــــــ َّم ٰى ُك ُم ۡٱل ُم ۡســـــــــــلِ ِم َ
ْ
ـــــــــــوا َّســـــــــــو ُل َشـــــــــــ ِهي ًدا َعلَ ۡي ُكمۡ َوتَ ُكونُ ـــــــــــون ٱلر ُ
َ ٰهَـــــــــــ َذا لِيَ ُك
ـــــــــوةَ ٰ ْ
ـــــــــوا ٱل َّز َك ٱلصـــــــــلَ ٰوةَ َو َءاتُ وا َّ اس فَـــــــــَأقِي ُم ْ ُشـــــــــهَ َدٓا َء َعلَى ٱلنَّ ۚ ِ
صي ُر ٧٨ وا بِٱهَّلل ِ هُ َو َم ۡولَ ٰى ُكمۡ ۖ فَنِ ۡع َم ۡٱل َم ۡولَ ٰى َونِ ۡع َم ٱلنَّ ِ ص ُم ْ ٱعتَ ِ َو ۡ
341
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
سُو َرةُ ال ُم ۡؤ ِمنُ َ
ون
َّح ِيم بِ ۡس ِم ٱهَّلل ِ ٱلر َّۡح ٰ َم ِن ٱلر ِ
ُون ٢ صـــــــــاَل تِ ِهمۡ ٰ َخ ِشـــــــــع َ ين هُمۡ فِي َ ـــــــــون ١ٱلَّ ِذ َ
َ ـــــــــد َأ ۡفلَ َح ۡٱل ُم ۡؤ ِمنُ
ۡ قَ
ٰ
ــــــــــــو ِة ين هُمۡ لِل َّز َك ون َ ٣وٱلَّ ِذ َ ضــــــــــــ َ ين هُمۡ َع ِن ٱللَّ ۡغــــــــــــ ِو ُم ۡع ِر ُ َوٱلَّ ِذ َ
ــــــــــــــون ِ ٥إاَّل َعلَ ٰ ٓى َ ُوج ِهمۡ ٰ َحفِظُ ين هُمۡ لِفُــــــــــــــر ِ ــــــــــــــون َ ٤وٱلَّ ِذ َ
َ ٰفَ ِعلُ
ين ٦فَ َم ِن ۡٱبتَ َغ ٰى َأ ۡز ٰ َو ِج ِهمۡ َأ ۡو َمــــــا َملَ َك ۡت َأ ۡي ٰ َمنُهُمۡ فَــــــِإنَّهُمۡ َغ ۡيــــــ ُر َملُــــــو ِم َ
ين هُمۡ َأِل ٰ َم ٰنَتِ ِهمۡ ون َ ٧وٱلَّ ِذ َ ك هُ ُم ۡٱل َعـــــــــــــا ُد َ ك فَُأ ْولَ ٰ ٓــــــــــــــِئ َ َو َرٓا َء ٰ َذلِـــــــــــــ َ
ك ون ُ ٩أ ْولَ ٰ ٓـــــِئ َ صــــلَ ٰ َوتِ ِهمۡ يُ َحــــافِظُ َ ين هُمۡ َعلَ ٰى َ ــــون َ ٨وٱلَّ ِذ َ َ َو َع ۡهــــ ِد ِهمۡ ٰ َر ُع
ون ١١ س هُمۡ فِيهَـــــا ٰ َخلِـــــ ُد َ ـــــون ۡٱلفِ ۡ
ـــــر َد ۡو َ َ ين يَ ِرثُـــــون ١٠ٱلَّ ِذ َ َ هُ ُم ۡٱل ٰ َو ِرثُ
ين ١٢ثُ َّم َج َع ۡل ٰنَــــــ هُ نُ ۡطفَ ٗ
ــــــة ط
ِ ن م ة َ لَ نســــــ َن ِمن ُســــــ ٰ
ل ــــــد َخلَ ۡقنَــــــا ٱِإۡل ٰ َ َولَقَ ۡ
ٖ ِّ ٖ
ــــــة فَ َخلَ ۡقنَــــــا ۡٱل َعلَقَــــــةَ ين ١٣ثُ َّم َخلَ ۡقنَــــــا ٱلنُّ ۡطفَــــــةَ َعلَقَ ٗ ار َّم ِك ٖ ٖ فِي قَــــــ َر
ضـــــــ َغةَ ِع ٰظَ ٗمـــــــ ا فَ َك َســـــــ ۡونَا ۡٱل ِع ٰظَ َم لَ ۡح ٗمـــــــ ا ثُ َّم ضـــــــ َغ ٗة فَ َخلَ ۡقنَـــــــا ۡٱل ُم ۡ ُم ۡ
ين ١٤ثُ َّم ك ٱهَّلل ُ َأ ۡح َســــــــ ُن ۡٱل ٰ َخلِقِ َ نشــــــــ ۡأ ٰنَهُ َخ ۡلقًــــــــا َءا َخــــــــ ۚ َر فَتَبَــــــــا َر َ َأ َ
ــــــون ١٦ َ ــــــو َم ۡٱلقِ ٰيَ َمــــــ ِة تُ ۡب َعثُ
ــــــون ١٥ثُ َّم ِإنَّ ُكمۡ يَ ۡ َ ك لَ َميِّتُ ِإنَّ ُكم بَ ۡعــــــ َد ٰ َذلِــــــ َ
ين ١٧ ق ٰ َغفِلِ َ ۡ ۡ
ق َو َمـــــا ُكنَّا َع ِن ٱل َخلـــــ ِ ـــــوقَ ُكمۡ َســـــ ۡب َع طَ َرٓاِئ َ ـــــد َخلَ ۡقنَـــــا فَ ۡ َولَقَ ۡ
342
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ض َوِإنَّا َعلَ ٰى ٱلســــــ َمٓا ِء َمــــــٓا ۢ َء ِبقَــــــ َد ۡ ٖر فََأ ۡس َكنَّ ٰـــــــهُ فِي ٱَأۡل ۡر ۖ ِ َوَأن َز ۡلنَــــــا ِم َن َّ
يــــــــل
ٖ ت ِّمن نَّ ِخ نشــــــــأنَا لَ ُكم بِ ِهۦ َجنَّ ٰـــــــــ ٖ ُون ١٨فََأ َ ب ِب ِهۦ لَ ٰقَــــــــ ِدر َ َذهَــــــــا ۭ ِ
ون َ ١٩و َشــــــ َج َر ٗة وَأ ۡع ٰنَب لَّ ُكمۡ فِيهَــــــا فَ ٰو ِكــــــهُ َكثِــــــي َر ٞة و ِم ۡنهَــــــا تَ ۡ
ــــــأ ُكلُ َ َ َ ٖ َ
ين ٢٠ صـــــــ ۡب ٖغ لِّأۡل ٓ ِكلِ َ ُت بِٱلـــــــ ُّد ۡه ِن َو ِ ـــــــور َســـــــ ۡينَٓا َء تَ ۢنب ُ
ِ تَ ۡخـــــــ ُر ُج ِمن طُ
َوِإ َّن لَ ُكمۡ فِي ٱَأۡل ۡن ٰ َع ِم لَ ِع ۡبـــــــ َر ٗ ۖة نُّ ۡســـــــقِي ُكم ِّم َّما فِي بُطُونِهَـــــــا َولَ ُكمۡ فِيهَـــــــا
ـــون ٢٢ ون َ ٢١و َعلَ ۡيهَـــا َو َعلَى ۡٱلفُ ۡلـــ ِك تُ ۡح َملُ َ ـــأ ُكلُ َ م ٰنَفِـــ ُع َكثِـــي َر ٞة و ِم ۡنهَـــا تَ ۡ
َ َ
وا ٱهَّلل َ ٱعبُــــــ ُد ْ ــــــو ِم ِهۦ فَقَــــــا َل ٰيَقَ ۡ
ــــــو ِم ۡ ــــــد َأ ۡر َســــــ ۡلنَا نُوحًــــــا ِإلَ ٰى قَ ۡ َولَقَ ۡ
ينــــــون ٢٣فَقَــــــا َل ۡٱل َملَــــــُؤ ْا ٱلَّ ِذ َ َ َمــــــا لَ ُكم ِّم ۡن ِإ ٰلَــــــ ٍه َغ ۡيــــــ ُر ۚ ٓۥهُ َأفَاَل تَتَّقُ
ضــــ َل َعلَ ۡي ُكمۡ ــــو ِم ِهۦ َمــــا ٰهَــــ َذٓا ِإاَّل بَ َشــــ ٞر ِّم ۡثلُ ُكمۡ ي ُِريــــ ُد َأن يَتَفَ َّ ُوا ِمن قَ ۡ َكفَــــر ْ
ــــــو َشــــــٓا َء ٱهَّلل ُ َأَلنــــــ َز َل َملَ ٰ ٓـــــــِئ َك ٗة َّما َســــــ ِم ۡعنَا بِ ٰهَــــــ َذا فِ ٓي َءابَٓاِئنَــــــا َولَ ۡ
ين ٢٥ وا ِب ِهۦ َحتَّ ٰى ِح ٖ َّصـــــــ ْ ين ِ ٢٤إ ۡن هُـــــــ َو ِإاَّل َرجُـــــــ ۢ ُل بِ ِهۦ ِجنَّ ٞة فَتَ َرب ُ ٱَأۡل َّولِ َ
ٱصـــــنَ ِع ُون ٢٦فََأ ۡو َح ۡينَـــــٓا ِإلَ ۡيـــــ ِه َأ ِن ۡ ـــــذب ِ ٱنصـــــ ۡرنِي بِ َمـــــا َك َّ ُ قَـــــا َل َربِّ
ٱســــلُ ۡك ك بَِأ ۡعيُنِنَــــا َو َو ۡحيِنَــــا فَــــِإ َذا َجــــٓا َء َأمۡ ُرنَــــا َوفَــــا َر ٱلتَّنُّو ُر فَ ۡ ۡٱلفُ ۡلــــ َ
ق َعلَ ۡيــــــــ ِه ك ِإاَّل َمن َســــــــبَ َ فِيهَــــــــا ِمن ُكــــــــ ٖ ّل َز ۡو َج ۡي ِن ۡٱثنَ ۡي ِن َوَأ ۡهلَــــــــ َ
ـــــــــون ٢٧ َ ـــــــــو ْا ِإنَّهُم ُّم ۡغ َرقُ
ٓ ين ظَلَ ُم ـــــــــو ُل ِم ۡنهُمۡ ۖ َواَل تُ ٰ َخ ِط ۡبنِي فِي ٱلَّ ِذ َ ۡ ۡٱلقَ
343
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ـــــل ۡٱل َحمۡـــــ ُد هَّلِل ِ ٱلَّ ِذي ك َعلَى ۡٱلفُ ۡلـــــ ِك فَقُ ِ نت َو َمن َّم َعـــــ َ ت َأ َ ٱســـــتَ َو ۡي َ فَـــــِإ َذا ۡ
نتنـــز ۡلنِي ُمـــن َزاٗل ُّمبَا َر ٗكـــ ا َوَأ َ ين َ ٢٨وقُـــل رَّبِّ َأ ِ ـــو ِم ٱلظَّ ٰــــلِ ِم َ نَ َّج ٰىنَـــا ِم َن ۡٱلقَ ۡ
نشـــــ ۡأنَا ين ٣٠ثُ َّم َأ َ ت َوِإن ُكنَّا لَ ُم ۡبتَلِ َ ك أَل ٓ ٰيَ ٖ ين ِ ٢٩إ َّن ِفي ٰ َذلِـــــ َ ـــــنزلِ َ
ِ َخ ۡيـــــ ُر ۡٱل ُم
ٱعبُـــ ُد ْ
وا ين ٣١فََأ ۡر َســـ ۡلنَا فِي ِهمۡ َر ُســـواٗل ِّم ۡنهُمۡ َأ ِن ۡ ـــر َ ِم ۢن بَ ۡعـــ ِد ِهمۡ قَ ۡرنًـــا َءا َخ ِ
ـــــون َ ٣٢وقَـــــا َل ۡٱل َمُأَل ِمن قَ ۡو ِمـــــ ِه َ ٱهَّلل َ َمـــــا لَ ُكم ِّم ۡن ِإ ٰلَـــــ ٍه َغ ۡيـــــ ُر ۚ ٓۥهُ َأفَاَل تَتَّقُ
ــــو ِة ٱلــــ ُّد ۡنيَا ُوا ِبلِقَــــٓا ِء ٱأۡل ٓ ِخــــ َر ِة َوَأ ۡتــــ َر ۡف ٰنَهُمۡ ِفي ۡٱل َحيَ ٰ ُوا َو َكــــ َّذب ْ ين َكفَــــر ْ ٱلَّ ِذ َ
ون ِم ۡنــــــ هُ َويَ ۡشــــــ َربُ مــــــا ٰهَــــــ َذٓا اَّل بَ َشــــــ ٞر م ۡثلُ ُكمۡ يَ ۡأ ُكــــــ ُل ِم َّما تَ ۡ
ــــــأ ُكلُ َ ِّ ِإ َ
ُون ٣٤ ٰ ۡ
ُون َ ٣٣ولَِئ ۡن َأطَ ۡعتُم بَ َشـــــــ ٗرا ِّمثلَ ُكمۡ ِإنَّ ُكمۡ ِإ ٗذا لَّ َخ ِســـــــر َ ِم َّما تَ ۡشـــــــ َرب َ
ُـــــــون ٣٥ َ َأيَ ِعـــــــ ُد ُكمۡ َأنَّ ُكمۡ ِإ َذا ِمتُّمۡ َو ُكنتُمۡ تُ َرابٗـــــــ ا َو ِع ٰظَ ًمـــــــا َأنَّ ُكم ُّم ۡخ َرج
ون ِ ٣٦إ ۡن ِه َي ِإاَّل َحيَاتُنَـــــــا ـــــــات لِ َمـــــــا تُو َعـــــــ ُد َ َ ـــــــات هَ ۡيهَ
َ ۞هَ ۡيهَ
ين ِ ٣٧إ ۡن هُــــــ َو ِإاَّل ــــــوت َونَ ۡحيَــــــا َو َمــــــا نَ ۡح ُن ِب َم ۡبعُــــــوثِ َ ُ ٱلــــــ ُّد ۡنيَا نَ ُم
ين ٣٨قَــــا َل َربِّ َرجُــــ ٌل ۡٱفتَــــ َر ٰى َعلَى ٱهَّلل ِ َكــــ ِذبٗ ا َو َمــــا نَ ۡح ُن لَهۥُ ِب ُم ۡ
ــــؤ ِمنِ َ
ين ٤٠ ُصــــبِح َُّن ٰنَــــ ِد ِم َ يــــل لَّي ۡ
ُون ٣٩قَــــا َل َع َّما قَلِ ٖ ٱنصــــ ۡرنِي بِ َمــــا َكــــ َّذب ِ ُ
ۡ
ـــــــو ِم ق فَ َج َع ۡل ٰنَهُمۡ ُغثَـــــــٓاءٗۚ فَب ُۡعـــــــ ٗدا لِّ ۡلقَ ۡ
ـــــــٱل َح ِّ ٱلصـــــــ ۡي َحةُ بِ فََأ َخـــــــ َذ ۡتهُ ُم َّ
ين ٤٢ ـــــــر َ خَ اء ــــــــا ً ن ُو ر ُ ق مۡ ه
ِ د
ِ ــــــــ ع ۡ َ ب نۢ م
ِ اَ ن نشــــــــ ۡ
أ ين ٤١ثُ َّم َأ َ ٱلظَّ ٰـــــــــلِ ِم َ
ِ َ
344
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ُســــلَنَا ُون ٤٣ثُ َّم َأ ۡر َســــ ۡلنَا ر ُ ق ِم ۡن ُأ َّم ٍة َأ َجلَهَــــا َو َمــــا يَ ۡستَ ۡٔـــــ ِخر َ َمــــا تَ ۡســــبِ ُ
ضــــا ضــــهُم بَ ۡع ٗ َّســــولُهَا َكــــ َّذبُو ۖهُ فََأ ۡتبَ ۡعنَــــا بَ ۡع َ تَ ۡتــــ َر ۖا ُكــــ َّل َمــــا َجــــٓا َء ُأ َّم ٗة ر ُ
وســــ ٰى ــــون ٤٤ثُ َّم َأ ۡر َســــ ۡلنَا ُم َ َ ــــو ٖم اَّل ي ُۡؤ ِمنُيث فَب ُۡعــــ ٗدا لِّقَ ۡ َو َج َع ۡل ٰنَهُمۡ َأ َحــــا ِد ۚ َ
ُون بَٔـــــــا ٰيَتِنَا و ُســــــ ۡل ٰ
ــــــو َن َومَِإَل ْيِۦه ين ِ ٤٥إلَ ٰى فِ ۡر َع ۡ ٖ ِ ٍ ب م
ُّ ن َ ط َ َوَأ َخــــــاهُ ٰهَــــــ ر َ ِ
ـــؤ ِم ُن لِبَ َشـــ َر ۡي ِن ِم ۡثلِنَـــا ين ٤٦فَقَـــالُ ٓو ْا َأنُ ۡ وا قَ ۡو ًمـــا َعـــالِ َ ُوا َو َكـــانُ ْ ٱســـتَ ۡكبَر ْ فَ ۡ
ين ٤٨ وا ِم َن ۡٱل ُم ۡهلَ ِك َ ون ٤٧فَ َكــــــ َّذبُوهُ َما فَ َكــــــانُ ْ َوقَ ۡو ُمهُ َمــــــا لَنَــــــا ٰ َعبِــــــ ُد َ
ون َ ٤٩و َج َع ۡلنَـــــــا ۡٱب َن ب لَ َعلَّهُمۡ يَ ۡهتَـــــــ ُد َ وســـــــى ۡٱل ِك ٰتَ َ ـــــــد َءاتَ ۡينَـــــــا ُم َ َولَقَ ۡ
ين ٥٠ ت قَــــــ َر ٖ
ار َو َم ِع ٖ ــــــة َو َءا َو ۡي ٰنَهُ َمــــــٓا ِإلَ ٰى َر ۡبــــــ َو ٖة َذا ِ ــــــريَ َم َوُأ َّم ٓۥهُ َءايَ ٗ َم ۡ
صــــــلِح ًۖا ِإنِّي بِ َمــــــا ْ
ــــــوا ٰ َ ٱع َملُ ت َو ۡ ــــــوا ِم َن ٱلطَّيِّ ٰبَ ِْ يَ ٰ ٓـــــــَأيُّهَا ٱلرُّ ُســــــ ُل ُكلُ
ـــــــــا َربُّ ُكمۡ۠ ـــــــــون َعلِ ٞيم َ ٥١وِإ َّن ٰهَـــــــــ ِذ ِٓۦه ُأ َّمتُ ُكمۡ ُأ َّم ٗة ٰ َو ِحـــــــــ َد ٗة َوَأنَ َ تَ ۡع َملُ
ب بِ َمــــا لَــــ َد ۡي ِهمۡ ُــــر ۖا ُكــــلُّ ِحــــ ۡز ۭ ِ ُــــو ْا َأمۡــــ َرهُم بَ ۡينَهُمۡ ُزب ٗ ون ٥٢فَتَقَطَّع ٓ فَــــٱتَّقُ ِ
ُون َأنَّ َمـــا نُ ِمـــ ُّدهُم ين َ ٥٤أيَ ۡح َســـب َ ُـــون ٥٣فَـــ َذ ۡرهُمۡ فِي َغمۡـــ َرتِ ِهمۡ َحتَّ ٰى ِح ٍ فَ ِرح َ
ُون ٥٦ ت بَــــل اَّل يَ ۡشـــــ ُعر َ ع لَهُمۡ فِي ۡٱل َخ ۡيــــ ٰ َر ۚ ِ ين ٥٥نُ َســــ ِ
ار ُ ال َوبَنِ َ بِ ِهۦ ِمن َّم ٖ
ين هُم ون َ ٥٧وٱلَّ ِذ َ ين هُم ِّم ۡن َخ ۡشــــــــــــــــــيَ ِة َربِّ ِهم ُّم ۡشــــــــــــــــــفِقُ َ ِإ َّن ٱلَّ ِذ َ
ون ٥٩ ين هُم بِـــــــ َربِّ ِهمۡ اَل ي ُۡشـــــــ ِر ُك َ ـــــــون َ ٥٨وٱلَّ ِذ َ َ ت َربِّ ِهمۡ ي ُۡؤ ِمنُبَِٔــــــــا ٰيَ ِ
345
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ُـــون ٦٠ ـــوا َّوقُلُـــوبُهُمۡ َو ِجلَـــةٌ َأنَّهُمۡ ِإلَ ٰى َربِّ ِهمۡ ٰ َر ِجع َ ـــون َمـــٓا َءاتَ ْ ين ي ُۡؤتُ َ َوٱلَّ ِذ َ
ف ون َ ٦١واَل نُ َكلِّ ُ ت َوهُمۡ لَهَـــــا ٰ َســـــبِقُ َ ون فِي ۡٱل َخ ۡيـــــ ٰ َر ِ ك ي ٰ َُســـــ ِر ُع َ ُأ ْولَ ٰ ٓــــــِئ َ
ــــون ٦٢ َ ق َوهُمۡ اَل ي ُۡظلَ ُم ق بِ ۡ
ــــٱل َح ِّ نطــــ ُ نَ ۡف ًســــا ِإاَّل ُو ۡســــ َعهَ ۚا َولَــــ َد ۡينَا ِك ٰتَ ٞب يَ ِ
ك ون ٰ َذلِــــــ َ ــــــل قُلُــــــوبُهُمۡ فِي َغمۡــــــ َر ٖة ِّم ۡن ٰهَــــــ َذا َولَهُمۡ َأ ۡع ٰ َمــــــ ٞل ِّمن ُد ِ بَ ۡ
ب ِإ َذا هُمۡ ــــــذنَا ُم ۡتــــــ َرفِي ِهم ِب ۡٱل َعــــــ َذا ِ ــــــون َ ٦٣حتَّ ٰ ٓى ِإ َذٓا َأ َخ ۡ َ هُمۡ لَهَــــــا ٰ َع ِملُ
ــــد َكــــانَ ۡت ُون ٦٥قَ ۡ نصــــر َ ــــو ۖ َم ِإنَّ ُكم ِّمنَّا اَل تُ َ ُوا ۡٱليَ ُۡون ٦٤اَل تَ ۡجَٔـــــر ْ يَ ۡجَٔـــــر َ
ون ٦٦ صـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ َ َءا ٰيَتِي تُ ۡتلَ ٰى َعلَ ۡي ُكمۡ فَ ُكنتُمۡ َعلَ ٰ ٓى َأ ۡع ٰقَبِ ُكمۡ تَن ِك ُ
ـــــــو َل َأمۡ ۡ ُوا ۡٱلقَ
ُون َ ٦٧أفَلَمۡ يَـــــــ َّدبَّر ْ ين بِ ِهۦ ٰ َســـــــ ِم ٗرا تَ ۡهجُـــــــ ر َ ُم ۡســـــــتَ ۡكبِ ِر َ
ـــــوا َر ُســـــولَهُمۡ ْ ين َۚ ٦٨أمۡ لَمۡ يَ ۡع ِرفُ ت َءابَـــــٓا َءهُ ُم ٱَأۡل َّولِ َ ـــــأ َِجـــــٓاءهُم َّما لَمۡ يَ ۡ
َ
ۡ ۢ ُون َ ٦٩أمۡ يَقُولُ
قـــــــٱل َح ِّ ـــــــل َجـــــــٓا َءهُم بِ ۡ ـــــــون ِب ِهۦ ِجنَّةُ بَ
َ فَهُمۡ لَهۥُ ُمن ِكـــــــر َ
ق َأ ۡهــــ َوٓا َءهُمۡ لَفَ َســــ َد ِ
ت ــــو ٱتَّبَــــ َع ۡٱل َحــــ ُّــــون َ ٧٠ولَ ِ ق ٰ َك ِرهُ َ َوَأ ۡكثَــــ ُرهُمۡ لِ ۡل َحــــ ِّ
ـــــــــــــل َأتَ ۡي ٰنَهُم بِـــــــــــــ ِذ ۡك ِر ِهمۡ فَهُمۡۡ ت َوٱَأۡل ۡرضُ َو َمن فِي ِه ۚ َّن بَ ٱلســـــــــــــ ٰ َم ٰ َو ُ َّ
ك َخ ۡيــــ ۖٞر ون َ ٧١أمۡ تَ ۡسَٔـــــلُهُمۡ َخ ۡرجٗــــ ا فَ َخــــ َرا ُج َربِّ َ ضــــ َ َعن ِذ ۡكــــ ِر ِهم ُّم ۡع ِر ُ
صــــ ٰ َر ٖط ُّم ۡســــتَقِ ٖيم ٧٣ ــــد ُعوهُمۡ ِإلَ ٰى ِ ك لَتَ ۡ ين َ ٧٢وِإنَّ َ َوهُــــ َو َخ ۡيــــ ُر ٱلر َّٰـــــ ِزقِ َ
ُـــــــــون ٧٤ َ ٱلصـــــــــ ٰ َر ِط لَ ٰنَ ِكبـــــــــون بِـــــــــٱأۡل ٓ ِخ َر ِة َع ِن ِّ َ ين اَل ي ُۡؤ ِمنُ َوِإ َّن ٱلَّ ِذ َ
346
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
وا فِي طُ ۡغ ٰيَنِ ِهمۡ ضـــــــ ٖ ّر لَّلَجُّ ْ ـــــــو َر ِحمۡ ٰنَهُمۡ َو َك َشـــــــ ۡفنَا َمـــــــا بِ ِهم ِّمن ُ ۡ ۞ َولَ
وا ِلـــــ َربِّ ِهمۡ ٱســـــتَ َكانُ ْ ب فَ َمـــــا ۡ ـــــذ ٰنَهُم بِ ۡٱل َعـــــ َذا ِ ـــــد َأ َخ ۡ ُـــــون َ ٧٥ولَقَ ۡ َ يَ ۡع َمه
اب َشــــ ِدي ٍد ون َ ٧٦حتَّ ٰ ٓى ِإ َذا فَتَ ۡحنَــــا َعلَ ۡي ِهم بَابٗــــ ا َذا َعــــ َذ ٖ ضــــ َّر ُع َ َو َمــــا يَتَ َ
صـــــ َر ٱلســـــمۡ َع َوٱَأۡل ۡب ٰ َ نشـــــَأ لَ ُك ُم َّ ي َأ َ ون َ ٧٧وهُـــــ َو ٱلَّ ِذ ٓ ِإ َذا هُمۡ فِيـــــ ِه ُم ۡبلِ ُســـــ َ
ض ۡ
ر َأۡل ٱ ي ِ ف مۡ ُ
ك َأرَ ذَ ي ذ
ِ َّ ل ٱ و
َ ـــــــــ ُ ه و
َ ٧٨ ُون
َ ر ُ
ك شـــــــــ َوٱَأۡل ۡفِٔــــــــــ َد ۚةَ قَلِياٗل َّما تَ ۡ
ِ
ُ
ـــــــف ٱختِ ٰلَيت َولَـــــــهُ ۡ ي َويُ ِم ُ ُون َ ٧٩وهُـــــــ َو ٱلَّ ِذي ي ُۡح ِۦ َوِإلَ ۡيـــــــ ِه تُ ۡح َشـــــــر َ
وا ِم ۡثــــــ َل َمــــــا قَـــــا َل ــــــل قَـــــالُ ْ ــــــون ٨٠بَ ۡ َ ــــــار َأفَاَل تَ ۡعقِلُ
ِۚ ٱلَّ ۡيـــــ ِل َوٱلنَّهَ
ــــــــون ٨١قَــــــــالُ ٓو ْا َأ ِء َذا ِم ۡتنَــــــــا َو ُكنَّا تُ َرابٗــــــــ ا َو ِع ٰظَ ًمــــــــا َأ ِءنَّا َ ٱَأۡل َّولُ
ـــــــدنَا نَ ۡح ُن َو َءابَٓاُؤ نَـــــــا ٰهَـــــــ َذا ِمن قَ ۡبـــــــ ُل ـــــــد ُو ِع ۡ ـــــــون ٨٢لَقَ ۡ َ لَ َم ۡبعُوثُ
ين ٨٣قُــــــــــــل لِّ َم ِن ٱَأۡل ۡرضُ َو َمن ِإ ۡن ٰهَــــــــــــ َذٓا ِإٓاَّل َأ ٰ َســــــــــــ ِطي ُر ٱَأۡل َّولِ َ
ــــــــــــل َأفَاَل
ۡ ون هَّلِل ۚ ِ قُ ــــــــــــون َ ٨٤ســــــــــــيَقُولُ َ َ فِيهَــــــــــــٓا ِإن ُكنتُمۡ تَ ۡعلَ ُم
ش
ـــــــر ِ ۡ ٱلســـــــ ۡب ِع َو َربُّ ۡٱل َع ت َّ ٱلســـــــ ٰ َم ٰ َو ِ ـــــــل َمن رَّبُّ َّ ۡ ُون ٨٥قُ تَـــــــ َذ َّكر َ
ــــــــــل َم ۢن ۡ ــــــــــون ٨٧قُ َ ــــــــــل َأفَاَل تَتَّقُ
ۡ ون هَّلِل ۚ ِ قُۡٱل َع ِظ ِيم َ ٨٦ســــــــــيَقُولُ َ
ـــــوت ُكـــــ ِّل َشـــــ ۡي ٖء َوهُـــــ َو ي ُِجـــــ ي ُر َواَل يُ َجـــــا ُر َعلَ ۡيـــــ ِه ِإن ُ بِيَـــــ ِد ِهۦ َملَ ُك
ُون ٨٩ ــــــــل فَــــــــَأنَّ ٰى تُ ۡســــــــ َحر َ ۡ ون هَّلِل ۚ ِ قُ ــــــــون َ ٨٨ســــــــيَقُولُ َ َ ُكنتُمۡ تَ ۡعلَ ُم
347
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ُون َ ٩٠مــــــــا ٱتَّ َخــــــــ َذ ٱهَّلل ُ ِمن ق َوِإنَّهُمۡ لَ ٰ َكــــــــ ِذب َ ۡ
ــــــــٱل َح ِّ ــــــــل َأتَ ۡي ٰنَهُم بِ
ۡ بَ
ق ب ُكـــــلُّ ِإ ٰلَـــــ ۭ ِه ِب َمـــــا َخلَـــــ َ ـــــان َم َعهۥُ ِم ۡن ِإ ٰلَـــــ ۚ ٍه ِإ ٗذا لَّ َذهَ َ
َ ـــــد َو َمـــــا َك َولَ ٖ
ون ٩١ صــــــــــــفُ َ ض ُســــــــــــ ۡب ٰ َح َن ٱهَّلل ِ َع َّما يَ ِ ضــــــــــــهُمۡ َعلَ ٰى بَ ۡع ۚ ٖ َولَ َعاَل بَ ۡع ُ
ون ٩٢قُــــــــــــل رَّبِّ ٱلشــــــــــــ ٰهَ َد ِة فَتَ ٰ َعلَ ٰى َع َّما ي ُۡشــــــــــــ ِر ُك َ ب َو َّ ٰ َعلِ ِم ۡٱل َغ ۡي ِ
ين ٩٤ ــــو ِم ٱلظَّ ٰـــــلِ ِم َ ون َ ٩٣ربِّ فَاَل تَ ۡج َع ۡلنِي فِي ۡٱلقَ ۡ ــــريَنِّي َمــــا يُو َعــــ ُد َ ِإ َّما تُ ِ
ـــــــع ِبـــــــٱلَّتِيۡ ُون ۡ ٩٥ٱدفَ ك َمـــــــا نَ ِعـــــــ ُدهُمۡ لَ ٰقَـــــــ ِدر َ َوِإنَّا َعلَ ٰ ٓى َأن ُّن ِريَـــــــ َ
ون َ ٩٦وقُـــــــل رَّبِّ صـــــــفُ َ ٱلســـــــيَِّئ ۚةَ نَ ۡح ُن َأ ۡعلَ ُم بِ َمـــــــا يَ ِ ِه َي َأ ۡح َســـــــ ُن َّ
ك َربِّ َأن ين َ ٩٧وَأ ُعــــــو ُذ بِــــــ َ ٱلشــــــ ٰيَ ِط ِ ت َّ ك ِم ۡن هَ َمــــــ ٰ َز ِ َأ ُعــــــو ُذ بِــــــ َ
ت قَــــــــا َل َربِّ ــــــــو ُ
ۡ ُون َ ٩٨حتَّ ٰ ٓى ِإ َذا َجــــــــٓا َء َأ َحــــــــ َدهُ ُم ۡٱل َم ضــــــــر ِ يَ ۡح ُ
ت َكٓاَّل ۚ ِإنَّهَــــــا صــــــلِ ٗحا فِي َمــــــا تَــــــ َر ۡك ۚ ُ ُــــــون ٩٩لَ َعلِّ ٓي َأ ۡع َمــــــ ُل ٰ َ ِ ۡٱر ِجع
ـــــون ١٠٠ َ ـــــو ِم ي ُۡب َعثُ
ـــــر َز ٌخ ِإلَ ٰى يَ ۡ ـــــا َو ِمن َو َرٓاِئ ِهم بَ ۡ َكلِ َمـــــ ةٌ هُـــــ َو قَٓاِئلُهَ ۖ
ون ١٠١ اب بَ ۡينَهُمۡ يَ ۡو َمِئ ٖذ َواَل يَتَ َســـــٓا َءلُ َ نســـــ َ ور فَٓاَل َأ َ ٱلصـــــ ِ فَـــــِإ َذا نُفِ َخ فِي ُّ
ُـــــــــــــون َ ١٠٢و َم ۡن َ ك هُ ُم ۡٱل ُم ۡفلِحفَ َمن ثَقُلَ ۡت َمـــــــــــــ ٰ َو ِزينُهۥُ فَُأ ْولَ ٰ ٓــــــــــــــِئ َ
ين َخ ِســـــــــر ُٓو ْا َأنفُ َســـــــــهُمۡ فِي َجهَنَّ َم ك ٱلَّ ِذ َ َخفَّ ۡت َمـــــــــ ٰ َو ِزينُهۥُ فَُأ ْولَ ٰ ٓــــــــــِئ َ
ُــــــــون ١٠٤ َ ون ١٠٣تَ ۡلفَ ُح ُوجُــــــــوهَهُ ُم ٱلنَّا ُر َوهُمۡ فِيهَــــــــا ٰ َكلِح ٰ َخلِــــــــ ُد َ
348
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ُون ١٠٥ َألَمۡ تَ ُك ۡن َءا ٰيَتِي تُ ۡتلَ ٰى َعلَ ۡي ُكمۡ فَ ُكنتُم بِهَــــــــــــــــــــا تُ َكــــــــــــــــــــ ِّذب َ
ين ١٠٦ ضــــــٓالِّ َ وا َربَّنَــــــا َغلَبَ ۡت َعلَ ۡينَــــــا ِشــــــ ۡق َوتُنَا َو ُكنَّا قَ ۡو ٗمــــــ ا َ قَــــــالُ ْ
ــــــــون ١٠٧ َ ــــــــدنَا فَِإنَّا ٰظَلِ ُم
ۡ َربَّنَــــــــٓا َأ ۡخ ِر ۡجنَــــــــا ِم ۡنهَــــــــا فَــــــــِإ ۡن ُع
يــــــق ِّم ۡن
ٞ ــــــان فَ ِر
َ ــــــون ِ ١٠٨إنَّهۥُ َك ِ وا فِيهَــــــا َواَل تُ َكلِّ ُم ٱخ َسُٔـــــــ ْ قَــــــا َل ۡ
نتـــــــٱغفِ ۡر لَنَـــــــا َو ۡٱر َحمۡ نَـــــــا َوَأ َ ۡ ـــــــون َربَّنَـــــــٓا َءا َمنَّا فَ
َ ِعبَـــــــا ِدي يَقُولُ
نســــ ۡو ُكمۡ ِذ ۡكــــ ِري ــــذتُ ُموهُمۡ ِســــ ۡخ ِريًّا َحتَّ ٰ ٓى َأ َ ين ١٠٩فَٱتَّ َخ ۡ َخ ۡيــــ ُر ٱلر َّٰـــــ ِح ِم َ
صــــــبَر ُٓو ْا ــــــو َم بِ َمــــــا َ ون ِ ١١٠إنِّي َجــــــ َز ۡيتُهُ ُم ۡٱليَ ۡ ضــــــ َح ُك َ َو ُكنتُم ِّم ۡنهُمۡ تَ ۡ
ۡ ٰ َأنَّهُمۡ هُ ُم ۡٱلفَــــــــــــٓاِئ ُز َ
ض َعــــــــــــ َد َد ون ١١١قَــــــــــــ َل َكمۡ لَبِثتُمۡ فِي ٱَأۡل ۡر ِ
ين ١١٣ ــــو ٖم فَ ۡسَٔـــــ ِل ۡٱل َعــــٓا ِّد َ ض يَ ۡ وا لَبِ ۡثنَــــا يَ ۡو ًمــــا َأ ۡو بَ ۡع َ ين ١١٢قَــــالُ ْ ِســــنِ َ
ــــــــــــــــــــــون ١١٤
َ ٰقَــــــــــــــــــــــ َل ِإن لَّبِ ۡثتُمۡ ِإاَّل قَلِياٗل ۖ لَّ ۡو َأنَّ ُكمۡ ُكنتُمۡ تَ ۡعلَ ُم
ُـــــــون ١١٥ َ َأفَ َح ِســـــــ ۡبتُمۡ َأنَّ َمـــــــا َخلَ ۡق ٰنَ ُكمۡ َعبَ ٗثـــــــ ا َوَأنَّ ُكمۡ ِإلَ ۡينَـــــــا اَل تُ ۡر َجع
ــــرش ۡ ق ٓاَل ِإ ٰلَــــ هَ ِإاَّل هُــــ َو َربُّ ۡ ك ۡٱلحــــ ۖ
ــــر ِيم ١١٦ ِ َ
ك ٱل ِ ۡ ع
َ ٱل ُّ فَتَ ٰ َعلَى ٱهَّلل ُ ۡٱل َملِــــ ُ َ
ُـــــــــــر ٰهَ َن لَهۥُ بِِۦه
ۡ ع َمـــــــــــ َع ٱهَّلل ِ ِإ ٰلَهًـــــــــــا َءا َخـــــــــــ َر اَل ب ۡ
ـــــــــــد ُ َو َمن يَ
ُون ١١٧ فَِإنَّ َمـــــــــــا ِح َســـــــــــابُهۥُ ِعنـــــــــــ َد َربِّ ۚ ِٓۦه ِإنَّ ۥهُ اَل ي ُۡفلِ ُح ۡٱل ٰ َكفِـــــــــــر َ
ين ١١٨ نت َخ ۡي ُر ٱل َّر ٰـ ِح ِم َ ٱغفِ ۡر َو ۡٱر َحمۡ َوَأ َ َوقُل رَّبِّ ۡ
349
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
سُو َرةُ النُّ ِ
ور
بِ ۡس ِم ٱهَّلل ِ ٱلر َّۡح ٰ َم ِن ٱلر ِ
َّح ِيم
ُون ١ ت بَيِّ ٰنَ ٖ
ت لَّ َعلَّ ُكمۡ تَـــ َذ َّكر َ ضـــ ٰنَهَا َوَأن َز ۡلنَـــا فِيهَـــٓا َءا ٰيَ ۭ ِ ُســـو َرةٌ َأن َز ۡل ٰنَهَـــا َوفَ َر ۡ
ــذ ُكم بِ ِه َمــا وا ُكــ َّل ٰ َو ِحــ ٖد ِّم ۡنهُ َمــا ِماَْئةَ َج ۡلــ َد ٖ ۖة َواَل تَ ۡأ ُخ ۡ ٱجلِــ ُد ْ ٱل َّزانِيَــةُ َوٱلــ َّزانِي فَ ۡ
ـــو ِم ٱأۡل ٓ ِخـــ ۖ ِر َو ۡليَ ۡشـــهَ ۡد َعـــ َذابَهُ َما ـــون بِٱهَّلل ِ َو ۡٱليَ ۡ
ين ٱهَّلل ِ ِإن ُكنتُمۡ تُ ۡؤ ِمنُ َ ـــة فِي ِد ِ َر ۡأفَ ٞ
ين ٢ٱلـــ َّزانِي اَل يَن ِك ُح ِإاَّل َزانِيَـــةً َأ ۡو ُم ۡشـــ ِر َك ٗة َوٱل َّزانِيَـــةُ ـــؤ ِمنِ َ ـــة ِّم َن ۡٱل ُم ۡ طَٓاِئفَ ٞ
ين ين َ ٣وٱلَّ ِذ َ ك َعلَى ۡٱل ُم ۡ
ــــؤ ِمنِ َ ان َأ ۡو ُم ۡشــــ ِر ۚٞك َوحُــــ ِّر َم ٰ َذلِــــ َ اَل يَن ِك ُحهَــــٓا ِإاَّل َز ٍ
ين ٱجلِــــ ُدوهُمۡ ثَ ٰ َمنِ َ وا بَِأ ۡربَ َعــــ ِة ُشــــهَ َدٓا َء فَ ۡ ت ثُ َّم لَمۡ يَ ۡ
ــــأتُ ْ صــــ ٰنَ ِ ــــون ۡٱل ُم ۡح َ َ يَ ۡر ُم
ون ِ ٤إاَّل ك هُ ُم ۡٱل ٰفَ ِســـــقُ َ ـــــد ۚا َوُأ ْولَ ٰ ٓــــــِئ َ
ـــــوا لَهُمۡ َشـــــ ٰهَ َدةً َأبَ ْٗ َج ۡلـــــ َد ٗة َواَل تَ ۡقبَلُ
ين َّح ٞيم َ ٥وٱلَّ ِذ َ ــــور ر ِ ُوا فَــــِإ َّن ٱهَّلل َ َغفُ ٞ صــــلَح ْ ك َوَأ ُۡوا ِم ۢن بَ ۡعــــ ِد ٰ َذلِــــ َ ين تَــــاب ْ ٱلَّ ِذ َ
ـــون َأ ۡز ٰ َو َجهُمۡ َولَمۡ يَ ُكن لَّهُمۡ ُشـــهَ َدٓا ُء ِإٓاَّل َأنفُ ُســـهُمۡ فَ َشـــ ٰهَ َدةُ َأ َحـــ ِد ِهمۡ َأ ۡربَـــ ُع يَ ۡر ُم َ
ت ٱهَّلل ِ َعلَ ۡيــــــ ِه ين َ ٦و ۡٱل ٰ َخ ِم َســــــةُ َأ َّن لَ ۡعنَ َ ت بِٱهَّلل ِ ِإنَّهۥُ لَ ِم َن ٱلص َّٰـــــــ ِدقِ َ َشــــــ ٰهَ ٰ َد ۭ ِ
ت اب َأن تَ ۡشـــهَ َد َأ ۡربَـــ َع َشـــ ٰهَ ٰ َد ۭ ِ ـــد َرُؤ ْا َع ۡنهَـــا ۡٱل َعـــ َذ َ
ين َ ٧ويَ ۡ ـــان ِم َن ۡٱل ٰ َكـــ ِذبِ َِإن َك َ
ــــان ِم َن ب ٱهَّلل ِ َعلَ ۡيهَــــٓا ِإن َك َ ضــــ َ ين َ ٨و ۡٱل ٰ َخ ِم َســــةَ َأ َّن َغ َ بِٱهَّلل ِ ِإنَّهۥُ لَ ِم َن ۡٱل ٰ َكــــ ِذبِ َ
ضـــ ُل ٱهَّلل ِ َعلَ ۡي ُكمۡ َو َر ۡح َمتُ ۥهُ َوَأ َّن ٱهَّلل َ تَـــ َّوابٌ َح ِكي ٌم ١٠ ـــواَل فَ ۡ ين َ ٩ولَ ۡ ٱلص َّٰــــ ِدقِ َ
350
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
صـــــبَ ٞة ِّمن ُكمۡۚ اَل تَ ۡح َســـــبُوهُ َشـــــ ٗ ّرا لَّ ُكمۖ بَ ۡ
ـــــل ين َجـــــٓا ُءو بِٱِإۡل ۡفـــــ ِك ُع ۡ ِإ َّن ٱلَّ ِذ َ
ب ِم َن ٱِإۡل ۡث ۚ ِم َوٱلَّ ِذي تَــــ َولَّ ٰى هُــــ َو َخ ۡيــــ ٞر لَّ ُكمۡۚ لِ ُكــــ ِّل ٱمۡــــ ِر ٖ ٕي ِّم ۡنهُم َّما ۡٱكتَ َســــ َ
ــــــون
َ ِك ۡبــــــ َرهۥُ ِم ۡنهُمۡ لَهۥُ َعــــــ َذابٌ َع ِظ ٞيم ١١لَّ ۡوٓاَل ِإ ۡذ َســــــ ِم ۡعتُ ُموهُ ظَ َّن ۡٱل ُم ۡؤ ِمنُ
وا ٰهَــــــ َذٓا ِإ ۡفــــــ ٞك ُّمبِ ٞين ١٢لَّ ۡواَل ت بَِأنفُ ِســــــ ِهمۡ َخ ۡيــــــ ٗرا َوقَــــــالُ ْ ــــــؤ ِم ٰنَ ُ
َو ۡٱل ُم ۡ
كٱلشـــــهَ َدٓا ِء فَُأ ْولَ ٰ ٓــــــِئ َ وا بِ ُّ َجـــــٓا ُءو َعلَ ۡيــــ ِه بَأ ۡربَ َعـــــ ِة ُشـــــهَ َدٓا ۚء فَـــــ ۡذ لَمۡ يَ ۡ
ـــــأتُ ْ َ ِإ ِ
ضــــــــ ُل ٱهَّلل ِ َعلَ ۡي ُكمۡ َو َر ۡح َمتُ ۥهُ ــــــــواَل فَ ۡ
ۡ ُون َ ١٣ولَ ِعنــــــــ َد ٱهَّلل ِ هُ ُم ۡٱل ٰ َكــــــــ ِذب َ
ضــــتُمۡ فِيــــ ِه َعــــ َذابٌ َع ِظي ٌم ١٤ فِي ٱلــــ ُّد ۡنيَا َوٱأۡل ٓ ِخــــ َر ِة لَ َم َّســــ ُكمۡ فِي َمــــٓا َأفَ ۡ
س لَ ُكم بِ ِهۦ ِع ۡل ٞم ـــــــــــون بِـــــــــــَأ ۡف َوا ِه ُكم َّما لَ ۡي َ
َ ِإ ۡذ تَلَقَّ ۡونَهۥُ بَِأ ۡل ِســـــــــــنَتِ ُكمۡ َوتَقُولُ
ـــــوٓاَل ِإ ۡذ َســـــ ِم ۡعتُ ُموهُ َوتَ ۡح َســـــبُونَهۥُ هَي ِّٗنـــــ ا َوهُـــــ َو ِعنـــــ َد ٱهَّلل ِ َع ِظ ٞيم َ ١٥ولَ ۡ
ك ٰهَـــــــــ َذا ب ُۡه ٰتَ ٌن ـــــــــون لَنَـــــــــٓا َأن نَّتَ َكلَّ َم بِ ٰهَـــــــــ َذا ُســـــــــ ۡب ٰ َحنَ َ
ُ قُ ۡلتُم َّما يَ ُك
وا لِ ِم ۡثلِ ِٓۦه َأبَــــــــــــــــــــ ًدا ِإن ُكنتُم َع ِظ ٞيم ١٦يَ ِعظُ ُك ُم ٱهَّلل ُ َأن تَعُــــــــــــــــــــو ُد ْ
ت َوٱهَّلل ُ َعلِي ٌم َح ِكي ٌم ِ ١٨إ َّن ين َ ١٧ويُبَي ُِّن ٱهَّلل ُ لَ ُك ُم ٱأۡل ٓ ٰيَ ۚ ِ ُّم ۡؤ ِمنِ َ
ــــــــوا لَهُمۡ َعــــــــ َذابٌ ْ ين َءا َمنُ ُّون َأن تَ ِشــــــــي َع ۡٱل ٰفَ ِح َشــــــــةُ فِي ٱلَّ ِذ َ ين ي ُِحب َ ٱلَّ ِذ َ
ـــــــواَل
ۡ ـــــــون َ ١٩ولَ
َ َألِ ٞيم فِي ٱلـــــــ ُّد ۡنيَا َوٱأۡل ٓ ِخـــــــ َر ۚ ِة َوٱهَّلل ُ يَ ۡعلَ ُم َوَأنتُمۡ اَل تَ ۡعلَ ُم
َّح ٞيم ٢٠ وف ر ِ ضـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ُل ٱهَّلل ِ َعلَ ۡي ُكمۡ َو َر ۡح َمتُ ۥهُ َوَأ َّن ٱهَّلل َ َر ُء ٞ فَ ۡ
351
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ـــــع ٱلشـــــ ۡي ٰطَ ۚ ِن َو َمن يَتَّبِ ۡ ت َّ ْ
ُـــــوا ُخطُـــــ ٰ َو ِ ـــــوا اَل تَتَّبِع ْ ين َءا َمنُ ۞يَ ٰ ٓــــــَأيُّهَا ٱلَّ ِذ َ
ۡ ۡ ۡ ٰ ت َّ ُخطُــــــ ٰ َو ِ
ــــــر َولَ ۡ
ــــــواَل ٱلشــــــ ۡيطَ ِن فَــــــِإنَّهۥُ يَــــــأ ُم ُر ِبٱلفَ ۡح َشــــــٓا ِء َوٱل ُمن َك ۚ ِ
ــــــــدا َو ٰلَ ِك َّن
ٗ ضــــــــ ُل ٱهَّلل ِ َعلَ ۡي ُكمۡ َو َر ۡح َمتُهۥُ َمــــــــا َز َك ٰى ِمن ُكم ِّم ۡن َأ َحــــــــ ٍد َأبَ فَ ۡ
ــــوا ۡٱلفَ ۡ
ــــل ُأ ْولُ ْ ۡ
ضــــ ِل ٱهَّلل َ يُــــ َز ِّكي َمن يَ َشــــٓا ۗ ُء َوٱهَّلل ُ َســــ ِمي ٌع َعلِ ٞيم َ ٢١واَل يَأتَ ِ
ين ين َو ۡٱل ُم ٰهَ ِجــــــ ِر َ ــــــربَ ٰى َو ۡٱل َم ٰ َســــــ ِك َ
ــــــو ْا ُأ ْولِي ۡٱلقُ ۡ ٱلســــــ َع ِة َأن ي ُۡؤتُ ٓ ِمن ُكمۡ َو َّ
ۗ ــــــــوا َو ۡليَ ۡ يل ٱهَّلل ۖ ِ َو ۡليَ ۡعفُ
ُّون َأن يَ ۡغفِــــــــ َر ٱهَّلل ُ صــــــــفَح ُٓو ْا َأاَل تُ ِحب َ ْ فِي َســــــــبِ ِ
صــــــــــــ ٰنَ ِ
ت ــــــــــــون ۡٱل ُم ۡح َ
َ َّحي ٌم ِ ٢٢إ َّن ٱلَّ ِذ َ
ين يَ ۡر ُم ٞ
ــــــــــــور ر ِ لَ ُكمۡۚ َوٱهَّلل ُ َغفُ
ـــــــوا فِي ٱلـــــــ ُّد ۡنيَا َوٱأۡل ٓ ِخـــــــ َر ِة َولَهُمۡ َعـــــــ َذابٌ ْ ت لُ ِعنُ ـــــــؤ ِم ٰنَ ِ
ۡ ت ۡٱل ُم ۡٱل ٰ َغفِ ٰلَ ِ
ــــــو َم تَ ۡشــــــهَ ُد َعلَ ۡي ِهمۡ َأ ۡل ِســــــنَتُهُمۡ َوَأ ۡيــــــ ِدي ِهمۡ َوَأ ۡر ُجلُهُم ِب َمــــــا َع ِظ ٞيم ٢٣يَ ۡ
ـــــون َأ َّنَ ق َويَ ۡعلَ ُم ـــــون ٢٤يَ ۡو َمِئ ٖذ يُـــــ َوفِّي ِه ُم ٱهَّلل ُ ِدينَهُ ُم ۡٱل َحـــــ َّ َ وا يَ ۡع َملُ َكـــــانُ ْ
ــــــــــــون
َ ين َو ۡٱل َخبِيثُ ت لِ ۡل َخبِيثِ َين ۡ ٢٥ٱل َخبِي ٰثَ ُ ق ۡٱل ُمبِ ُ ٱهَّلل َ هُــــــــــــ َو ۡٱل َحــــــــــــ ُّ
ت ُـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــون ِللطَّيِّ ٰبَ ۚ ِ
َ ين َوٱلطَّيِّب ت لِلطَّيِّبِ َ ت َوٱلطَّيِّ ٰبَ ُ ِل ۡل َخبِي ٰثَ ۖ ِ
ــــر ٞيم ٢٦يَ ٰ ٓـــــَأيُّهَا ــــون لَهُم َّم ۡغفِــــ َر ٞة َو ِر ۡز ٞق َك ِ ون ِم َّما يَقُولُ ۖ َ ك ُمبَــــ َّر ُء َ ُأ ْولَ ٰ ٓـــــِئ َ
وا بُيُوتًــــــا َغ ۡيــــــ َر بُيُــــــوتِ ُكمۡ َحتَّ ٰى تَ ۡستَ ۡأنِ ُســــــ ْ
وا ــــــد ُخلُ ْ
ــــــوا اَل تَ ۡ ْ ين َءا َمنُ ٱلَّ ِذ َ
ُون ٢٧ ـــــــــا ٰ َذلِ ُكمۡ َخ ۡيـــــــــ ٞر لَّ ُكمۡ لَ َعلَّ ُكمۡ تَـــــــــ َذ َّكر َ ۚ وا َعلَ ٰ ٓى َأ ۡهلِهَ َوتُ َســـــــــلِّ ُم ْ
352
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ُـــــــؤ َذ َن لَ ُكمۡ ۖ
ۡ ـــــــد ُخلُوهَا َحتَّ ٰى ي ـــــــدا فَاَل تَ ۡ وا فِيهَـــــــٓا َأ َح ٗ فَـــــــِإن لَّمۡ تَ ِجـــــــ ُد ْ
ُوا هُـــــــ َو َأ ۡز َك ٰى لَ ُكمۡۚ َوٱهَّلل ُ ِب َمـــــــا ـــــــٱر ِجع ۖ ْ
ۡ ْ
ُـــــــوا فَ َوِإن قِيـــــــ َل لَ ُك ُم ۡٱر ِجع
وا بُيُوتًــــــــــا ــــــــــد ُخلُ ْ
ۡ س َعلَ ۡي ُكمۡ ُجنَــــــــــا ٌح َأن تَ ــــــــــون َعلِ ٞيم ٢٨لَّ ۡي َ
َ تَ ۡع َملُ
ون َو َمــــــا َغ ۡيــــــ َر َم ۡســــــ ُكونَ ٖة فِيهَــــــا َم ٰتَــــــع ٞلَّ ُكمۡۚ َوٱهَّلل ُ يَ ۡعلَ ُم َمــــــا تُ ۡبــــــ ُد َ
ْ
ـــــوا صـــــ ِر ِهمۡ َويَ ۡحفَظُ وا ِم ۡن َأ ۡب ٰ َ ضـــــ ْين يَ ُغ ُّ
ـــــؤ ِمنِ َ ـــــون ٢٩قُـــــل لِّ ۡل ُم ۡ َ تَ ۡكتُ ُم
ُون ٣٠ صـــــــنَع َ ك َأ ۡز َك ٰى لَهُمۡۚ ِإ َّن ٱهَّلل َ َخبِـــــــي ۢ ُر ِب َمـــــــا يَ ۡ فُـــــــرُو َجهُمۡۚ ٰ َذلِـــــــ َ
صـــــــــــ ِر ِه َّن َويَ ۡحفَ ۡظ َن ُضـــــــــــ َن ِم ۡن َأ ۡب ٰ َ ت يَ ۡغض ۡ ـــــــــــؤ ِم ٰنَ ِ
ۡ َوقُـــــــــــل لِّ ۡل ُم
ضــــــ ِر ۡب َن ــــــا َو ۡليَ ۡ
ظهَــــــ َر ِم ۡنهَ ۖ ين ِزينَتَه َُّن ِإاَّل َمــــــا َ فُــــــرُو َجه َُّن َواَل ي ُۡبــــــ ِد َ
ين ِزينَتَه َُّن ِإاَّل لِبُعُـــــــــولَتِ ِه َّن ـــــــــر ِه َّن َعلَ ٰى ُجيُـــــــــوبِ ِه ۖ َّن َواَل ي ُۡبـــــــــ ِد َ ِ بِ ُخ ُم
َأ ۡو َءابَـــــٓاِئ ِه َّن َأ ۡو َءابَـــــٓا ِء بُعُـــــولَتِ ِه َّن َأ ۡو َأ ۡبنَـــــٓاِئ ِه َّن َأ ۡو َأ ۡبنَـــــٓا ِء بُعُـــــولَتِ ِه َّن
َأ ۡو ِإ ۡخـــــــــ ٰ َونِ ِه َّن َأ ۡو بَنِ ٓي ِإ ۡخـــــــــ ٰ َونِ ِه َّن َأ ۡو بَنِ ٓي َأ َخـــــــــ ٰ َوتِ ِه َّن َأ ۡو نِ َســـــــــٓاِئ ِه َّن
ين َغ ۡيـــــــــ ِر ُأ ْولِي ٱِإۡل ۡربَـــــــــ ِة ِم َن َأ ۡو َمـــــــــا َملَ َك ۡت َأ ۡي ٰ َمنُه َُّن َأ ِو ٱلتَّ ٰــــــــــبِ ِع َ
ت ٱلنِّ َســـــــٓا ۖ ِء ـــــــو ٰ َر ِ
ۡ ُوا َعلَ ٰى َع ين لَمۡ يَ ۡظهَـــــــر ْ ط ۡفـــــــ ِل ٱلَّ ِذ َ ـــــــال َأ ِو ٱل ِّ
ِ ٱلرِّ َج
ُــــــــو ْا
ٓ ين ِمن ِزينَتِ ِه ۚ َّن َوتُوب ضــــــــ ِر ۡب َن بِــــــــَأ ۡر ُجلِ ِه َّن لِي ُۡعلَ َم َمــــــــا ي ُۡخفِ َ َواَل يَ ۡ
ُـــــــــــــــون ٣١
َ ـــــــــــــــون لَ َعلَّ ُكمۡ تُ ۡفلِح
َ ِإلَى ٱهَّلل ِ َج ِميعًـــــــــــــــا َأيُّهَ ۡٱل ُم ۡؤ ِمنُ
353
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ين ِم ۡن ِعبَــــــــا ِد ُكمۡ َوِإ َمــــــــٓاِئ ُكمۡۚ ِإن ُــــــــوا ٱَأۡل ٰيَ َم ٰى ِمن ُكمۡ َوٱلص َّٰـــــــــلِ ِح َ
ْ َوَأن ِكح
ضـــــــــلِ ِۗۦه َوٱهَّلل ُ ٰ َو ِســـــــــ ٌع َعلِ ٞيم ٣٢ ـــــــــوا فُقَـــــــــ َرٓا َء ي ُۡغنِ ِه ُم ٱهَّلل ُ ِمن فَ ۡ
ْ يَ ُكونُ
ضـــــــلِ ِۗۦه ون ِن َكاحًـــــــا َحتَّ ٰى ي ُۡغنِيَهُ ُم ٱهَّلل ُ ِمن فَ ۡ ين اَل يَ ِجـــــــ ُد َ ف ٱلَّ ِذ َ َو ۡليَ ۡســـــــتَ ۡعفِ ِ
ب ِم َّما َملَ َك ۡت َأ ۡي ٰ َمنُ ُكمۡ فَ َكـــــــــــــــــــاتِبُوهُمۡ ِإ ۡن ـــــــــــــــــــون ۡٱل ِك ٰتَ َ
َ َوٱلَّ ِذ َ
ين يَ ۡبتَ ُغ
ْ
ـــــــوا ي َءاتَ ٰى ُكمۡۚ َواَل تُ ۡك ِرهُ ال ٱهَّلل ِ ٱلَّ ِذ ٓ َعلِمۡ تُمۡ فِي ِهمۡ َخ ۡيـــــــ ٗر ۖا َو َءاتُـــــــوهُم ِّمن َّم ِ
ــــــو ِة ض ۡٱل َحيَ ٰ ــــــوا َعــــــ َر َ ْ صــــــ ٗنا لِّتَ ۡبتَ ُغ فَتَ ٰيَتِ ُكمۡ َعلَى ۡٱلبِ َغــــــٓا ِء ِإ ۡن َأ َر ۡد َن تَ َح ُّ
َّح ٞيم ٣٣ ــــور ر ِ ٱلــــ ُّد ۡنيَ ۚا َو َمن ي ُۡكــــ ِرهه َُّّن فَــــِإ َّن ٱهَّلل َ ِم ۢن بَ ۡعــــ ِد ِإ ۡكــــ ٰ َر ِه ِه َّن َغفُ ٞ
ـــــــــــــو ْا
ۡ ين َخلَ ت َو َمثَاٗل ِّم َن ٱلَّ ِذ َ ت ُّمبَيِّ ٰنَ ٖـــــــــــــد َأن َز ۡلنَـــــــــــــٓا ِإلَ ۡي ُكمۡ َءا ٰيَ ٖ
ۡ َولَقَ
ض ت َوٱَأۡل ۡر ۚ ِ ين ۞ ٣٤ٱهَّلل ُ نُـــــــو ُر َّ
ٱلســـــــ ٰ َم ٰ َو ِ ـــــــة لِّ ۡل ُمتَّقِ َ
ٗ ِمن قَ ۡبلِ ُكمۡ َو َم ۡو ِعظَ
صـــــبَا ُح فِي ُز َجا َجـــــ ۖ ٍة صـــــبَا ۖ ٌح ۡٱل ِم ۡ ـــــور ِهۦ َك ِم ۡشـــــ َك ٰو ٖة فِيهَـــــا ِم ۡ ِ َمثَـــــ ُل نُ
ــــة َز ۡيتُونَ ٖ
ــــة ي يُوقَــــ ُد ِمن َشــــ َج َر ٖة ُّم ٰبَ َر َك ٖ ــــو َك ٞب ُد ِّر ّ ٞ ٱلز َجا َجــــ ةُ َكَأنَّهَــــا َك ۡ ُّ
ــــارــــو لَمۡ تَمۡ َس ۡســــهُ نَ ۚٞ ُضــــ ٓي ُء َولَ ۡ اَّل َشــــ ۡرقِي َّٖة َواَل َغ ۡربِي َّٖة يَ َكــــا ُد َز ۡيتُهَــــا ي ِ
ضــــ ِربُ ٱهَّلل ُ ٱَأۡلمۡ ٰثَــــ َل ــــور ِهۦ َمن يَ َشــــٓا ۚ ُء َويَ ۡ ِ ــــور يَ ۡهــــ ِدي ٱهَّلل ُ لِنُ
ٖۚ نُّو ٌر َعلَ ٰى نُ
ت َأ ِذ َن ٱهَّلل ُ َأن تُ ۡرفَـــــــ َع اس َوٱهَّلل ُ بِ ُكـــــــ ِّل َشـــــــ ۡي ٍء َعلِ ٞيم ٣٥فِي بُيُـــــــو ٍ لِلنَّ ۗ ِ
ال ٣٦ صــــــ ِ ٱســــــ ُمهۥُ ي َُســــــبِّ ُح لَهۥُ فِيهَــــــا بِ ۡٱل ُغــــــ ُد ِّو َوٱأۡل ٓ َ ُــــــذ َك َر فِيهَــــــا ۡ َوي ۡ
354
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ٱلصـــــلَ ٰو ِةـــــام َّ ـــــال اَّل تُ ۡل ِهي ِهمۡ تِ ٰ َجـــــ َر ٞة َواَل بَ ۡيـــــ ٌع َعن ِذ ۡكـــــ ِر ٱهَّلل ِ َوِإقَ ِ ٞ ِر َج
صــــ ُر ٣٧ ون يَ ۡو ٗمــــ ا تَتَقَلَّبُ فِيــــ ِه ۡٱلقُلُــــوبُ َوٱَأۡل ۡب ٰ َ ــــو ِة يَ َخــــافُ َ
َوِإيتَــــٓا ِء ٱل َّز َك ٰ
ضــــــلِ ِۗۦه َوٱهَّلل ُ ــــــوا َويَ ِزيــــــ َدهُم ِّمن فَ ۡ ْ ِليَ ۡجــــــ ِزيَهُ ُم ٱهَّلل ُ َأ ۡح َســــــ َن َمــــــا َع ِملُ
ب ين َكفَــــر ُٓو ْا َأ ۡع ٰ َملُهُمۡ َك َســــ َرا ۭ ِ اب َ ٣٨وٱلَّ ِذ َ ق َمن يَ َشــــٓا ُء ِب َغ ۡيــــ ِر ِح َســــ ٖ ــــر ُز ُ
يَ ۡ
ان َمـــــٓا ًء َحتَّ ٰ ٓى ِإ َذا َجـــــٓا َءهۥُ لَمۡ يَ ِجـــــ ۡدهُ َش ۡي ٗٔــــــا ـــــة يَ ۡح َســـــبُهُ ٱلظَّمۡ َٔــــــ ُ بِقِي َع ٖ
ب ٣٩ َو َو َجــــــ َد ٱهَّلل َ ِعنــــــ َدهۥُ فَ َوفَّ ٰىــــــ هُ ِح َســــــابَ ۗۥهُ َوٱهَّلل ُ َســــــ ِري ُع ۡٱل ِح َســــــا ِ
ــــو ٞج ِّمن فَ ۡ
ــــوقِِۦه ــــو ٞج ِّمن فَ ۡ
ــــوقِ ِهۦ َم ۡ ت فِي بَ ۡحــــ ٖر لُّ ِّج ٖ ّي يَ ۡغ َشــــ ٰىهُ َم ۡ َأ ۡو َكظُلُ ٰ َم ٖ
ض ِإ َذٓا َأ ۡخــــــ َر َج يَــــــ َدهۥُ لَمۡ يَ َك ۡ
ــــــد ق بَ ۡع ٍ ضــــــهَا فَ ۡ
ــــــو َ ت بَ ۡع ُاب ظُلُ ٰ َم ۢ ُ َســــــ َح ۚٞ
ور َ ٤٠ألَمۡ تَـــــ َر َأ َّن ـــــل ٱهَّلل ُ لَهۥُ نُ
ـــــا َو َمن لَّمۡ يَ ۡج َع ِ يَ َر ٰىهَ ۗ
ـــــورا فَ َمـــــا لَهۥُ ِمن نُّ ٍ ٗ
ت ُكــــــ ّ ٞل ص ٰـٓفَّ ٰـــــــ ۖ ٖ
ض َوٱلطَّ ۡيــــــ ُر َ ت َوٱَأۡل ۡر ِ ٱهَّلل َ ي َُســــــبِّ ُح لَهۥُ َمن فِي َّ
ٱلســــــ ٰ َم ٰ َو ِ
ك ـــــون َ ٤١وهَّلِل ِ ُم ۡلـــــ ُ َ صـــــاَل تَ ۥهُ َوتَ ۡســـــبِي َح ۗۥهُ َوٱهَّلل ُ َعلِي ۢ ُم بِ َمـــــا يَ ۡف َعلُ ـــــد َعلِ َم َ قَ ۡ
ُــــــز ِجيصــــــي ُر َ ٤٢ألَمۡ تَــــــ َر َأ َّن ٱهَّلل َ ي ۡ ض َوِإلَى ٱهَّلل ِ ۡٱل َم ِ ت َوٱَأۡل ۡر ۖ ِ ٱلســــــ ٰ َم ٰ َو َِّ
ق يَ ۡخـــــ ُر ُج ِم ۡن ف بَ ۡينَهۥُ ثُ َّم يَ ۡج َعلُهۥُ ُر َك ٗامـــــ ا فَتَـــــ َرى ۡٱلـــــ َو ۡد َ َســـــ َحابٗ ا ثُ َّم يَُؤ لِّ ُ
ُصـــيبُ بِ ِهۦ َمن يَ َشـــٓا ُء ـــال فِيهَـــا ِم ۢن بَـــ َر ٖد فَي ِ ٱلســـ َمٓا ِء ِمن ِجبَ ٖ ِخ ٰلَلِِۦه َويُنَـــ ِّز ُل ِم َن َّ
صــــ ِر ٤٣ ــــرقِ ِهۦ يَ ۡ
ــــذهَبُ بِٱَأۡل ۡب ٰ َ صــــ ِرفُهۥُ َعن َّمن يَ َشــــٓا ۖ ُء يَ َكــــا ُد َســــنَا بَ ۡ َويَ ۡ
355
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
صــــــ ِر ٤٤ ك لَ ِع ۡبــــــ َر ٗة ُأِّل ْولِي ٱَأۡل ۡب ٰ َ يُقَلِّبُ ٱهَّلل ُ ٱلَّ ۡيــــــ َل َوٱلنَّهَــــــا ۚ َر ِإ َّن فِي ٰ َذلِــــــ َ
ق ُكــــــ َّل َدٓاب َّٖة ِّمن َّم ٖ ۖٓاء فَ ِم ۡنهُم َّمن يَمۡ ِشــــــي َعلَ ٰى بَ ۡطنِِۦه َو ِم ۡنهُم َّمن َوٱهَّلل ُ َخلَــــــ َ
ق ٱهَّلل ُ َمـــا يَ َشـــٓا ۚ ُء ـــع يَ ۡخلُـــ ُ َأ ۡ
يَمۡ ِشـــي َعلَ ٰى ِر ۡجلَ ۡي ِن َو ِمنهُم َّمن يَمۡ ِشـــي َعلَ ٰ ٓى ۡربَ ۚ ٖ
ت ت ُّمبَيِّ ٰنَ ۚ ٖ
ـــــــد َأن َز ۡلنَـــــــٓا َءا ٰيَ ٖ ۡ ير ٤٥لَّقَ ِإ َّن ٱهَّلل َ َعلَ ٰى ُكـــــــ ِّل َشـــــــ ۡي ٖء قَـــــــ ِد ٞ
ـــــــون
َ صـــــــ ٰ َر ٖط ُّم ۡســـــــتَقِ ٖيم َ ٤٦ويَقُولُ َوٱهَّلل ُ يَ ۡهـــــــ ِدي َمن يَ َشـــــــٓا ُء ِإلَ ٰى ِ
يــــــق ِّم ۡنهُم ِّم ۢن بَ ۡعــــــ ِد ٞ ول َوَأطَ ۡعنَــــــا ثُ َّم يَتَــــــ َولَّ ٰى فَ ِر َّســــــ ِ َءا َمنَّا بِٱهَّلل ِ َوبِٱلر ُ
ـــــو ْا ِإلَى ٱهَّلل ِ َو َر ُســـــولِِۦه ين َ ٤٧وِإ َذا ُد ُع ٓ ك بِ ۡ
ـــــٱل ُم ۡؤ ِمنِ َ ك َو َمـــــٓا ُأ ْولَ ٰ ٓــــــِئ َ ٰ َذلِـــــ ۚ َ
ق ون َ ٤٨وِإن يَ ُكن لَّهُ ُم ۡٱل َحــــــــ ُّ ضــــــــ َ يــــــــق ِّم ۡنهُم ُّم ۡع ِر ُ
ٞ لِيَ ۡح ُك َم بَ ۡينَهُمۡ ِإ َذا فَ ِر
ون ين َ ٤٩أفِي قُلُــــوبِ ِهم َّم َرضٌ َأ ِم ۡٱرتَــــاب ُٓو ْا َأمۡ يَ َخــــافُ َ ــــأتُ ٓو ْا ِإلَ ۡيــــ ِه ُم ۡ
ــــذ ِعنِ َ يَ ۡ
ون ِ ٥٠إنَّ َمــــا ك هُ ُم ٱلظَّ ٰـــــلِ ُم َ ــــل ُأ ْولَ ٰ ٓـــــِئ َ
يــــف ٱهَّلل ُ َعلَ ۡي ِهمۡ َو َر ُســــولُ ۚۥهُ بَ ۡ َ َأن يَ ِح
ـــــو ْا ِإلَى ٱهَّلل ِ َو َر ُســـــولِ ِهۦ لِيَ ۡح ُك َم بَ ۡينَهُمۡ َأن ين ِإ َذا ُد ُع ٓ ـــــو َل ۡٱل ُم ۡ
ـــــؤ ِمنِ َ ـــــان قَ ۡ
َ َك
ُـــــــون َ ٥١و َمن َ ك هُ ُم ۡٱل ُم ۡفلِح ۚ
ــــــــا َوُأ ْولَ ٰ ٓــــــــِئ َ ــــــــوا َســـــــ ِم ۡعنَا َوَأطَ ۡعنَ ْ يَقُولُ
ون ٥٢ ك هُ ُم ۡٱلفَـــــٓاِئ ُز َ ش ٱهَّلل َ َويَتَّ ۡقـــــ ِه فَُأ ْولَ ٰ ٓــــــِئ َ ي ُِطـــــ ِع ٱهَّلل َ َو َر ُســـــولَ ۥهُ َويَ ۡخ َ
ـــــــرتَهُمۡ لَيَ ۡخـــــــ ُرج ۖ َُّن قُـــــــل ۡ وا بِٱهَّلل ِ َج ۡهـــــــ َد َأ ۡي ٰ َمنِ ِهمۡ لَِئ ۡن َأ َم ۞ َوَأ ۡق َســـــــ ُم ْ
ــــــون ٥٣ َ ــــــة َّم ۡعرُوفَــــــ ۚةٌ ِإ َّن ٱهَّلل َ َخبِــــــي ۢ ُر بِ َمــــــا تَ ۡع َملُ وا طَا َع ٞ اَّل تُ ۡق ِســــــ ُم ۖ ْ
356
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
َّســـو ۖ َل فَـــِإن تَ َولَّ ۡو ْا فَِإنَّ َمـــا َعلَ ۡيـــ ِه َمـــا ُح ِّم َل ُـــوا ٱهَّلل َ َوَأ ِطيع ْ
ُـــوا ٱلر ُ ـــل َأ ِطيع ْ قُ ۡ
ُ ۚ
ول ِ َّســــــــ ُ ر ٱل ىَ لعَ ــــــــا مَو َعلَ ۡي ُكم َّما ُح ِّم ۡلتُمۡ ۖ َوِإن تُ ِطيعُــــــــوهُ تَ ۡهتَــــــــد َ َ
و ْ
وا
ْ
ـــــــــوا ْ
ـــــــــوا ِمن ُكمۡ َو َع ِملُ ين َءا َمنُ ين َ ٥٤و َعـــــــــ َد ٱهَّلل ُ ٱلَّ ِذ َ ِإاَّل ۡٱلبَ ٰلَـــــــــ ُغ ۡٱل ُمبِ ُ
ف ٱســـــــــــتَ ۡخلَ َ ض َك َمـــــــــــا ۡ ت لَيَ ۡســـــــــــتَ ۡخلِفَنَّهُمۡ فِي ٱَأۡل ۡر ِ ٱلص َّٰــــــــــــلِ ٰ َح ِ
ضــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ٰى ين ِمن قَ ۡبلِ ِهمۡ َولَيُ َم ِّكنَ َّن لَهُمۡ ِدينَهُ ُم ٱلَّ ِذي ۡٱرتَ َ ٱلَّ ِذ َ
ون ــــــوفِ ِهمۡ َأمۡ ٗنــــــ ۚا يَ ۡعبُــــــ ُدونَنِي اَل ي ُۡشــــــ ِر ُك َ لَهُمۡ َولَيُبَــــــ ِّدلَنَّهُم ِّم ۢن بَ ۡعــــــ ِد َخ ۡ
ون ٥٥ ك هُ ُم ۡٱل ٰفَ ِســـــــقُ َ ك فَُأ ْولَ ٰ ٓــــــــِئ َ بِي َش ۡي ٗٔــــــــ ۚا َو َمن َكفَـــــــ َر بَ ۡعـــــــ َد ٰ َذلِـــــــ َ
َّســــــو َل لَ َعلَّ ُكمۡ ْ
ُــــــوا ٱلر ُ ــــــوةَ َوَأ ِطيع ــــــوا ٱل َّز َك ٰ ْ ٱلصــــــلَ ٰوةَ َو َءاتُ ْ
ــــــوا َّ َوَأقِي ُم
ض ين فِي ٱَأۡل ۡر ۚ ِ ُوا ُم ۡع ِجـــــــ ِز َ ين َكفَـــــــر ْ ـــــــون ٥٦اَل تَ ۡح َســـــــبَ َّن ٱلَّ ِذ َ َ
ۡ
تُ ۡر َح ُم
ْ
ـــــــــوا ين َءا َمنُ صـــــــــي ُر ٥٧يَ ٰ ٓــــــــــَأيُّهَا ٱلَّ ِذ َ س ۡٱل َم ِ ـــــــــأ َو ٰىهُ ُم ٱلنَّا ۖ ُر َولَبِ ۡئ َ َو َم
ـــــــــــــــوا ۡٱل ُحلُ َم ِمن ُكمۡ
ْ ين لَمۡ يَ ۡبلُ ُغ ين َملَ َك ۡت َأ ۡي ٰ َمنُ ُكمۡ َوٱلَّ ِذ َ لِيَ ۡستَ ۡٔــــــــــــــــ ِذن ُك ُم ٱلَّ ِذ َ
ُون ثِيَـــــابَ ُكم ِّم َن ضـــــع َ ين تَ َ صـــــلَ ٰو ِة ۡٱلفَ ۡجـــــ ِر َو ِح َ ت ِّمن قَ ۡبـــــ ِل َ ث َمر َّٰــــــ ۚ ٖ ثَ ٰلَ َ
س َعلَ ۡي ُكمۡ ت لَّ ُكمۡۚ لَ ۡي َ ـــــو ٰ َر ٖ
ث َع ۡ صـــــلَ ٰو ِة ۡٱل ِع َشـــــٓا ۚ ِء ثَ ٰلَ ُ ٱلظَّ ِهـــــي َر ِة َو ِم ۢن بَ ۡعـــــ ِد َ
ض ضـــــــ ُكمۡ َعلَ ٰى بَ ۡع ٖۚ ون َعلَ ۡي ُكم بَ ۡع ُ َواَل َعلَ ۡي ِهمۡ ُجنَـــــــا ۢ ُح بَ ۡعـــــــ َدهُ ۚ َّن طَ َّو ٰــــــــفُ َ
ت َوٱهَّلل ُ َعلِي ٌم َح ِك ٞيم ٥٨ ك يُبَي ُِّن ٱهَّلل ُ لَ ُك ُم ٱأۡل ٓ ٰيَ ۗ ِ َكـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ٰ َذلِ َ
357
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
وا َك َمـــــــــــــا َوِإ َذا بَلَـــــــــــــ َغ ٱَأۡل ۡط ٰفَـــــــــــــ ُل ِمن ُك ُم ۡٱل ُحلُ َم فَ ۡليَ ۡستَ ۡٔــــــــــــــ ِذنُ ْ
ك يُبَي ُِّن ٱهَّلل ُ لَ ُكمۡ ين ِمن قَ ۡبلِ ِهمۡۚ َكــــــــــــــــــــــــــ ٰ َذلِ َ ٱستَ ۡٔـــــــــــــــــــــــــــ َذ َن ٱلَّ ِذ َ ۡ
َءا ٰيَتِ ِۗۦه َوٱهَّلل ُ َعلِي ٌم َح ِك ٞيم َ ٥٩و ۡٱلقَ ٰ َو ِعـــــــــــــــــــــــ ُد ِم َن ٱلنِّ َســـــــــــــــــــــــٓا ِء
ضــــــــ ۡع َن س َعلَ ۡي ِه َّن ُجنَــــــــا ٌح َأن يَ َ ُــــــــون نِ َكاحٗــــــــ ا فَلَ ۡي ََ ٱلَّ ٰـــــــــتِي اَل يَ ۡرج
ــــــــة َوَأن يَ ۡســــــــتَ ۡعفِ ۡف َن َخ ۡيــــــــ ٞر ٖۖ ت بِ ِزينَ ثِيَــــــــابَه َُّن َغ ۡيــــــــ َر ُمتَبَــــــــ ِّر ٰ َج ۭ ِ
س َعلَى ٱَأۡل ۡع َم ٰى َحـــــــــــــــــ َر ٞج َواَل لَّه ۗ َُّن َوٱهَّلل ُ َســـــــــــــــــ ِمي ٌع َعلِ ٞيم ٦٠لَّ ۡي َ
يض َحـــــ َر ٞج َواَل َعلَ ٰ ٓى َأنفُ ِســـــ ُكمۡ ۡ َعلَى ٱَأۡل ۡع
ـــــر ِ ج َحـــــ َر ٞج َواَل َعلَى ٱل َم ِ ـــــ َر ِ
تت َءابَـــــــــٓاِئ ُكمۡ َأ ۡو بُيُـــــــــو ِ وا ِم ۢن بُيُـــــــــوتِ ُكمۡ َأ ۡو بُيُـــــــــو ِ ۡ
ـــــــــأ ُكلُ ْ َأن تَ
ت َأ َخـــــــــــــ ٰ َوتِ ُكمۡ ت ِإ ۡخـــــــــــــ ٰ َونِ ُكمۡ َأ ۡو بُيُـــــــــــــو ِ ُأ َّم ٰهَتِ ُكمۡ َأ ۡو بُيُـــــــــــــو ِ
ت ت َع َّم ٰــــــــــــــتِ ُكمۡ َأ ۡو بُيُـــــــــــــو ِ ت َأ ۡع ٰ َم ِم ُكمۡ َأ ۡو بُيُـــــــــــــو ِ َأ ۡو بُيُـــــــــــــو ِ
ت ٰ َخ ٰلَتِ ُكمۡ َأ ۡو َمـــــــــــــــــــــا َملَ ۡكتُم َأ ۡخـــــــــــــــــــــ ٰ َولِ ُكمۡ َأ ۡو بُيُـــــــــــــــــــــو ِ
س َعلَ ۡي ُكمۡ ُجنَــــــــــــــــــا ٌح َأن صــــــــــــــــــ ِديقِ ُكمۡۚ لَ ۡي َ َّمفَــــــــــــــــــاتِ َح ٓۥهُ َأ ۡو َ
ُوتــــــــ ا فَ َســــــــلِّ ُم ْ
وا وا َج ِميعًــــــــا َأ ۡو َأ ۡشــــــــتَ ٗات ۚا فَــــــــِإ َذا َد َخ ۡلتُم بُي ٗ ۡ
ــــــــأ ُكلُ ْ تَ
ٗۚ
ك ـــــــــة َكـــــــــ ٰ َذلِ َ ٗ
ـــــــــة طَيِّبَ َعلَ ٰ ٓى َأنفُ ِســـــــــ ُكمۡ تَ ِحي َّٗة ِّم ۡن ِعنـــــــــ ِد ٱهَّلل ِ ُم ٰبَ َر َك
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــون ٦١
َ يُبَي ُِّن ٱهَّلل ُ لَ ُك ُم ٱأۡل ٓ ٰيَ ِ
ت لَ َعلَّ ُكمۡ تَ ۡعقِلُ
358
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
وا َم َع ۥهُ ــــــوا ِبٱهَّلل ِ َو َر ُســــــولِِۦه َوِإ َذا َكــــــانُ ْ ْ ين َءا َمنُ ــــــون ٱلَّ ِذ َ
َ ِإنَّ َمــــــا ۡٱل ُم ۡؤ ِمنُ
ك ين يَ ۡستَ ۡٔــــــ ِذنُونَ َ ُوا َحتَّ ٰى يَ ۡستَ ۡٔــــــ ِذنُو ۚهُ ِإ َّن ٱلَّ ِذ َ ـــــذهَب َْعلَ ٰ ٓى َأمۡـــــ ر َجـــــا ِمع لَّمۡ يَ ۡ
ٖ ٖ
ك ٱستَ ۡٔــــــــــ َذنُو َ ـــــــــون بِٱهَّلل ِ َو َر ُســـــــــولِ ِۚۦه فَـــــــــِإ َذا ۡ َ ين ي ُۡؤ ِمنُك ٱلَّ ِذ َ ُأ ْولَ ٰ ٓــــــــــِئ َ
ٱســـــــــــتَ ۡغفِ ۡر لَهُ ُم ت ِم ۡنهُمۡ َو ۡ ـــــــــــأ َذن لِّ َمن ِشـــــــــــ ۡئ َ ۡ ض َشـــــــــــ ۡأنِ ِهمۡ فَ لِبَ ۡع ِ
ول َّســــــــــ ِ ــــــــــوا ُد َعــــــــــٓا َء ٱلر ُ ْ َّح ٞيم ٦٢اَّل تَ ۡج َعلُ ٞ
ــــــــــور ر ِ ٱهَّلل ۚ َ ِإ َّن ٱهَّلل َ َغفُ
ين ــــــــــــد يَ ۡعلَ ُم ٱهَّلل ُ ٱلَّ ِذ َ
ۡ ضــــــــــــ ۚا قَ ضــــــــــــ ُكم بَ ۡع ٗ بَ ۡينَ ُكمۡ َكــــــــــــ ُد َعٓا ِء بَ ۡع ِ
ون َع ۡن ين يُ َخــــــــــــالِفُ َ ون ِمن ُكمۡ لِــــــــــــ َو ٗاذ ۚا فَ ۡليَ ۡحــــــــــــ َذ ِر ٱلَّ ِذ َ يَتَ َســــــــــــلَّلُ َ
ُصـــــــيبَهُمۡ َعـــــــ َذابٌ َألِي ٌم َ ٦٣أٓاَل ِإ َّن صـــــــيبَهُمۡ فِ ۡتنَـــــــةٌ َأ ۡو ي ِ َأمۡـــــــ ِر ِٓۦه َأن تُ ِ
ــــــد يَ ۡعلَ ُم َمــــــٓا َأنتُمۡ َعلَ ۡيــــــ ِه َويَ ۡ
ــــــو َم ض قَ ۡ ت َوٱَأۡل ۗ ۡر ۖ ِ ٱلســــــ ٰ َم ٰ َو ِهَّلِل ِ َمــــــا فِي َّ
وا َوٱهَّلل ُ بِ ُك ِّل َش ۡي ٍء َعلِي ۢ ُم ٦٤ ُون ِإلَ ۡي ِه فَيُنَبُِّئهُم بِ َما َع ِملُ ْ ي ُۡر َجع َ
سُو َرةُ الفُ ۡرقَ ِ
ان
بِ ۡس ِم ٱهَّلل ِ ٱلر َّۡح ٰ َم ِن ٱلر ِ
َّح ِيم
ين نَـــــ ِذيرًا ١ ـــــون لِ ۡل ٰ َعلَ ِم َ
َ ـــــان َعلَ ٰى َع ۡبـــــ ِد ِهۦ لِيَ ُك ك ٱلَّ ِذي نَـــــ َّز َل ۡٱلفُ ۡرقَ َ تَبَـــــا َر َ
ــــــــدا َولَمۡ يَ ُكن ٗ ض َولَمۡ يَتَّ ِخــــــــ ۡذ َولَ ت َوٱَأۡل ۡر ِ ٱلســــــــ ٰ َم ٰ َو ِ ك َّٱلَّ ِذي لَهۥُ ُم ۡلــــــــ ُ
يرا ٢ ق ُكــــــ َّل َشــــــ ۡي ٖء فَقَــــــ َّد َرهۥُ تَ ۡقــــــ ِد ٗ يك فِي ۡٱل ُم ۡلــــــ ِك َو َخلَــــــ َ لَّهۥُ َشــــــ ِر ٞ
359
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ــــــــون
َ ــــــــون َش ۡي ٗٔـــــــــا َوهُمۡ ي ُۡخلَقُ َ ــــــــة اَّل يَ ۡخلُقُ
ٗ وا ِمن ُدونِ ِٓۦه َءالِهَ َوٱتَّ َخــــــــ ُذ ْ
ــــــون َم ۡو ٗتــــــ ا َ ضــــــ ٗ ّرا َواَل نَ ۡفعٗــــــ ا َواَل يَمۡ لِ ُك ــــــون َأِلنفُ ِســــــ ِهمۡ َ َ َواَل يَمۡ لِ ُك
ين َكفَــــــــر ُٓو ْا ِإ ۡن ٰهَــــــــ َذٓا ِإٓاَّل ورا َ ٣وقَــــــــا َل ٱلَّ ِذ َ ــــــــو ٗة َواَل نُ ُشــــــــ ٗ ٰ َواَل َحيَ
ــــد َجــــٓا ُءو ظُ ۡل ٗمــــ ا ُون فَقَ ۡ ــــو ٌم َءا َخــــ ر ۖ َ ك ۡٱفتَ َر ٰىــــ هُ َوَأ َعــــانَهۥُ َعلَ ۡيــــ ِه قَ ۡ ِإ ۡفــــ ٌ
ين ۡٱكتَتَبَهَـــــــــــــا فَ ِه َي تُمۡ لَ ٰى ورا َ ٤وقَـــــــــــــالُ ٓو ْا َأ ٰ َســـــــــــــ ِطي ُر ٱَأۡل َّولِ َ َو ُز ٗ
ٱلســــــــ َّر ــــــــل َأن َزلَــــــــهُ ٱلَّ ِذي يَ ۡعلَ ُم ِّ ۡ صــــــــياٗل ٥قُ َعلَ ۡيــــــــ ِه ب ُۡكــــــــ َر ٗة َوَأ ِ
َّح ٗيمـــــــــــ ا ٦ ٗ
ـــــــــــورا ر ِ ـــــــــــان َغفُ
َ ض ِإنَّهۥُ َك ِ ت َوٱَأۡل ۡر ۚ ٱلســـــــــــ ٰ َم ٰ َو ِ فِي َّ
ول يَ ۡأ ُكــــــ ُل ٱلطَّ َعــــــا َم َويَمۡ ِشــــــي فِي َّســــــ ِ ــــــال ٰهَــــــ َذا ٱلر ُ ِ َوقَــــــالُ ْ
وا َم
ــــــوٓاَل ُأ
ــــــون َم َعهۥُ نَــــــ ِذيرًا ٧ َ ــــــك فَيَ ُك
ٞ نــــــز َل ِإلَ ۡيــــــ ِه َملَِ اق لَ ۡ ٱَأۡل ۡســــــ َو ِ
ـــــــا َوقَـــــــا َل ۚ ـــــــون لَهۥُ َجنَّ ٞة يَ ۡأ ُكـــــــ ُل ِم ۡنهَ ُ َأ ۡو ي ُۡلقَ ٰ ٓى ِإلَ ۡيـــــــ ِه َكـــــــن ٌز َأ ۡو تَ ُك
ۡ
ـــــــــــر ُـــــــــــون ِإاَّل َر ُجاٗل َّم ۡســـــــــــحُورًا ٨ٱنظُ َ ون ِإن تَتَّبِع ٱلظَّ ٰــــــــــــلِ ُم َ
ُون وا فَاَل يَ ۡســــــــتَ ِطيع َ ضــــــــلُّ ْ ك ٱَأۡلمۡ ٰثَــــــــ َل فَ َ ُوا لَــــــــ َ ضــــــــ َرب ْ ف َ َك ۡيــــــــ َ
ك ك َخ ۡيــــــ ٗرا ِّمن ٰ َذلِــــــ َ ي ِإن َشــــــٓا َء َج َعــــــ َل لَــــــ َ ك ٱلَّ ِذ ٓ َســــــبِياٗل ٩تَبَــــــا َر َ
ــــل صــــو ۢ َرا ١٠بَ ۡ ك قُ ُ ت تَ ۡجــــ ِري ِمن تَ ۡحتِهَــــا ٱَأۡل ۡن ٰهَــــ ُر َويَ ۡج َعــــل لَّ َ َجنَّ ٰـــــ ٖ
ٱلســــــا َع ِة َســــــ ِعيرًا ١١ ب ِب َّ ــــــدنَا لِ َمن َكــــــ َّذ َ ٱلســــــا َع ۖ ِة َوَأ ۡعتَ ۡ ُوا بِ َّ َكــــــ َّذب ْ
360
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ــــــيرا ١٢ ٗ ُوا لَهَــــــا تَ َغي ُّٗظــــــ ا َو َزفِ يــــــد َســــــ ِمع ْٖ ــــــان بَ ِع
ِۭ ِإ َذا َرَأ ۡتهُم ِّمن َّم َك
ُــــورا ١٣ ك ثُب ٗ ــــو ْا هُنَالِــــ َ ين َد َع ۡ ضــــي ِّٗقا ُّمقَــــ َّرنِ َ ــــوا ِم ۡنهَــــا َم َك ٗانــــ ا َ َوِإ َذٓا ُأ ۡلقُ ْ
ــــــيرا ١٤ ٗ ُــــــورا َكثِ
ٗ ْ
ــــــوا ثُب ُــــــورا ٰ َو ِحــــــ ٗدا َو ۡٱد ُع
ٗ وا ۡٱليَ ۡ
ــــــو َم ثُب ــــــد ُع ْ
اَّل تَ ۡ
ــــــون َكــــــانَ ۡت َۚ ك َخ ۡيــــــ ٌر َأمۡ َجنَّةُ ۡٱل ُخ ۡلــــــ ِد ٱلَّتِي ُو ِعــــــ َد ۡٱل ُمتَّقُ ــــــل َأ ٰ َذلِــــــ َ
قُ ۡ
ون ٰ َخلِـــــــ ِد ۚ َ
ين يرا ١٥لَّهُمۡ فِيهَـــــــا َمـــــــا يَ َشـــــــٓا ُء َ صـــــــ ٗ لَهُمۡ َجـــــــ َزٓاءٗ َو َم ِ
ــــــو َم يَ ۡح ُشــــــ ُرهُمۡ َو َمــــــا ك َو ۡعــــــ ٗدا َّم ۡسُٔـــــــواٗل َ ١٦ويَ ۡ ــــــان َعلَ ٰى َربِّ َ َ َك
ضـــــــــــلَ ۡلتُمۡ ِعبَـــــــــــا ِدي ون ٱهَّلل ِ فَيَقُـــــــــــو ُل َءَأنتُمۡ َأ ۡ ون ِمن ُد ِ يَ ۡعبُـــــــــــ ُد َ
ــــــان
َ ك َمــــــا َك وا ُســــــ ۡب ٰ َحنَ َ ٱلســــــبِي َل ١٧قَــــــالُ ْ وا َّ ضــــــلُّ ْ هَ ٰ ٓـــــــُؤٓاَل ِء َأمۡ هُمۡ َ
ك ِم ۡن َأ ۡولِيَــــــــــٓا َء َو ٰلَ ِكن َّمتَّ ۡعتَهُمۡ يَ ۢنبَ ِغي لَنَــــــــــٓا َأن نَّتَّ ِخــــــــــ َذ ِمن ُدونِــــــــــ َ
ُـــــــورا ١٨ ٗ وا قَ ۡو ۢ َمـــــــ ا ب وا ٱلـــــــ ِّذ ۡك َر َو َكـــــــانُ ْ َو َءابَـــــــٓا َءهُمۡ َحتَّ ٰى نَ ُســـــــ ْ
صـــــــ ۡر ٗفا ُون َ ـــــــون فَ َمـــــــا تَ ۡســـــــتَ ِطيع َ َ ـــــــذبُو ُكم بِ َمـــــــا تَقُولُ َّ ۡ
ـــــــد َك فَقَ
ـــــــــــيرا ١٩ ٗ صـــــــــــ ٗر ۚا َو َمن يَ ۡظلِم ِّمن ُكمۡ نُ ِذ ۡقـــــــــــ هُ َعـــــــــــ َذابٗ ا َكبِ َواَل نَ ۡ
ون ۡ
ـــــــــأ ُكلُ َ ين ِإٓاَّل ِإنَّهُمۡ لَيَ ك ِم َن ۡٱل ُم ۡر َســـــــــلِ َ َو َمـــــــــٓا َأ ۡر َســـــــــ ۡلنَا قَ ۡبلَـــــــــ َ
ضــــــــــ ُكمۡ اق َو َج َع ۡلنَــــــــــا بَ ۡع َ ون فِي ٱَأۡل ۡســــــــــ َو ۗ ِ ٱلطَّ َعــــــــــا َم َويَمۡ ُشــــــــــ َ
يرا ٢٠ صــــــــــــ ٗ ك بَ ِ ــــــــــــان َربُّ َ
َ ُون َو َكصــــــــــــبِر ۗ َ ض فِ ۡتنَــــــــــــةً َأتَ ۡ ِلبَ ۡع ٖ
361
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
نـــــز َل َعلَ ۡينَـــــا ۡٱل َملَ ٰ ٓــــــِئ َكةُ ِ
ـــــوٓاَل ُأ
ُـــــون لِقَٓا َءنَـــــا لَ ۡ َ ين اَل يَ ۡرج ۞ َوقَـــــا َل ٱلَّ ِذ َ
ــــيرا ٢١ ــــو ُعتُــــ ٗ ّوا َكبِ ٗ ُوا فِ ٓي َأنفُ ِســــ ِهمۡ َو َعتَ ۡ ٱســــتَ ۡكبَر ْ َأ ۡو نَــــ َر ٰى َربَّنَ ۗ
ــــا لَقَــــ ِد ۡ
ــــــون
َ ين َويَقُولُ ــــــو َم يَــــــ َر ۡو َن ۡٱل َملَ ٰ ٓـــــــِئ َكةَ اَل ب ُۡشــــــ َر ٰى يَ ۡو َمِئ ٖذ لِّ ۡل ُم ۡجــــــ ِر ِم َ يَ ۡ
ــــل فَ َج َع ۡل ٰنَــــ هُ ــــوا ِم ۡن َع َم ٖ ُــــورا َ ٢٢وقَــــ ِدمۡ نَٓا ِإلَ ٰى َمــــا َع ِملُ ْ ِح ۡجــــ ٗرا َّم ۡحج ٗ
صــــــــ ٰ َحبُ ۡٱل َجنَّ ِة يَ ۡو َمِئ ٍذ َخ ۡيــــــــ ٞر ُّم ۡســــــــتَقَ ٗ ّرا هَبَــــــــٓاءٗ َّمنثُــــــــورًا َ ٢٣أ ۡ
ــــٱل َغ ٰ َم ِم َونُــــ ِّز َل ۡٱل َملَ ٰ ٓـــــِئ َكةُ ٱلســــ َمٓا ُء ِب ۡ ق َّ ــــو َم تَ َشــــقَّ َُوَأ ۡح َســــ ُن َمقِياٗل َ ٢٤ويَ ۡ
ــــــان يَ ۡو ًمــــــا َعلَى َ ق لِلــــــر َّۡح ٰ َم ۚ ِن َو َك ك يَ ۡو َمِئ ٍذ ۡٱل َحــــــ ُّ ــــــنزياًل ۡ ٢٥ٱل ُم ۡلــــــ ُ ِ تَ
ـــــــو َم يَ َعضُّ ٱلظَّالِ ُم َعلَ ٰى يَ َد ۡيـــــــ ِه يَقُـــــــو ُل ۡ يرا َ ٢٦ويَ ين َع ِســـــــ ٗ ـــــــر َ
ِ ۡٱل ٰ َكفِ
ول َســـــــبِياٗل ٰ ٢٧يَـــــــ َو ۡيلَتَ ٰى لَ ۡيتَنِي لَمۡ َّســـــــ ِ ت َمـــــــ َع ٱلر ُ ۡ
ـــــــذ ُ ٰيَلَ ۡيتَنِي ٱتَّ َخ
ضـــــلَّنِي َع ِن ٱلـــــ ِّذ ۡك ِر بَ ۡعـــــ َد ِإ ۡذ َجـــــٓا َءنِيۗ َأتَّ ِخـــــ ۡذ فُاَل نًـــــا َخلِياٗل ٢٨لَّقَ ۡ
ـــــد َأ َ
َّســـــو ُل ٰيَـــــ َربِّ نســـــ ِن َخـــــ ُذواٗل َ ٢٩وقَـــــا َل ٱلر ُ ٱلشـــــ ۡي ٰطَ ُن لِِإۡل ٰ َـــــان َّ َ َو َك
ك ُـــــــورا َ ٣٠و َكـــــــ ٰ َذلِ َ ٗ ان َم ۡهج ۡ
ـــــــر َء َ وا ٰهَـــــــ َذا ۡٱلقُ ـــــــو ِمي ٱتَّ َخـــــــ ُذ ْ ۡ ِإ َّن قَ
ك هَا ِديٗـــــــ ا ين َو َكفَ ٰى بِ َربِّ َ َج َع ۡلنَـــــــا لِ ُكـــــــ ِّل نَبِ ٍّي َعـــــــ ُد ٗ ّوا ِّم َن ۡٱل ُم ۡجـــــــ ِر ِم ۗ َ
ان جُمۡ لَ ٗ
ـــة ـــواَل نُـــ ِّز َل َعلَ ۡيـــ ِه ۡٱلقُ ۡ
ـــر َء ُ ُوا لَ ۡ ين َكفَـــر ْ يرا َ ٣١وقَـــا َل ٱلَّ ِذ َ صـــ َٗونَ ِ
ۚ
ـــــــــرتِياٗل ٣٢ ۡ ك َو َرتَّ ۡل ٰنَـــــــــ هُ تَ ِّت بِ ِهۦ فُـــــــــَؤ ا َد ۖ َ ك ِلنُثَب َ ٰ َو ِحـــــــــ َد ٗة َكـــــــــ ٰ َذلِ َ
362
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ق َوَأ ۡح َســــــ َن تَ ۡف ِســــــيرًا ٣٣ ۡ
ــــــٱل َح ِّ ك بِ ــــــل ِإاَّل ِج ۡئ ٰنَــــــ َ
ٍ َواَل يَ ۡأتُونَــــــ َ
ك بِ َمثَ
ك ُون َعلَ ٰى ُوجُـــــــــــــــو ِه ِهمۡ ِإلَ ٰى َجهَنَّ َم ُأ ْولَ ٰ ٓــــــــــــــــِئ َ ين ي ُۡح َشـــــــــــــــر َ ٱلَّ ِذ َ
ب وســـــى ۡٱل ِك ٰتَ َ ـــــد َءاتَ ۡينَــــــا ُم َ ضـــــلُّ َســـــبِياٗل َ ٣٤ولَقَ ۡ َشـــــ ّ ٞر َّم َك ٗانـــــ ا َوَأ َ
يــــــــرا ٣٥فَقُ ۡلنَــــــــا ۡٱذهَبَــــــــٓا ٗ ُون َو ِزَو َج َع ۡلنَــــــــا َم َع ٓۥهُ َأ َخــــــــاهُ ٰهَــــــــ ر َ
يرا ٣٦ ۡ
ـــــــــد ِم ٗ ُوا بَِٔــــــــــا ٰيَتِنَا فَـــــــــ َد َّم ۡر ٰنَهُمۡ تَ
ين َكـــــــــ َّذب ْ ـــــــــو ِم ٱلَّ ِذ َ
ۡ ِإلَى ۡٱلقَ
ٰۡ ٰ
اسُوا ٱلرُّ ُســــــــ َل َأ ۡغــــــــ َر ۡقنَهُمۡ َو َج َعلنَهُمۡ ِللنَّ ِ ــــــــو َم نُــــــــوح لَّ َّما َكــــــــ َّذب ْ
ٖ ۡ
ٗۖ
َوقَ
ــــــادا َوثَ ُمــــــو َد ْا ين َعــــــ َذابًا َألِ ٗيمــــــ ا َ ٣٧و َع ٗ ــــــدنَا لِلظَّ ٰـــــــلِ ِم َ
ــــــة َوَأ ۡعتَ ۡ َءايَ
ـــــــــيرا َ ٣٨و ُكاّٗل
ٗ ك َكثِب ٱلـــــــــرَّسِّ َوقُرُو ۢنَـــــــــ ا بَ ۡي َن ٰ َذلِـــــــــ َ صـــــــــ ٰ َح َ َوَأ ۡ
ـــــو ْا َعلَى ـــــد َأتَ ۡ ـــــيرا َ ٣٩ولَقَ ۡ ضـــــ َر ۡبنَا لَـــــهُ ٱَأۡلمۡ ٰثَـــــ ۖ َل َو ُكاّٗل تَب َّۡرنَـــــا تَ ۡتبِ ٗ َ
ـــــــوا يَ َر ۡونَهَ ۚ
ـــــــا ْ ٱلســـــــ ۡو ۚ ِء َأفَلَمۡ يَ ُكونُ ۡٱلقَ ۡريَـــــــ ِة ٱلَّتِ ٓي ُأمۡ ِطـــــــ َر ۡت َمطَـــــــ َر َّ
ك ك ِإن يَتَّ ِخـــــــ ُذونَ َ ورا َ ٤٠وِإ َذا َرَأ ۡو َ ُـــــــون نُ ُشـــــــ ٗ
َ وا اَل يَ ۡرج ـــــــل َكـــــــانُ ْ
ۡ بَ
ث ٱهَّلل ُ َر ُســـــــــــواًل ِ ٤١إن َكـــــــــــا َد ِإاَّل هُـــــــــــ ُز ًوا َأ ٰهَـــــــــــ َذا ٱلَّ ِذي بَ َع َ
ف ۚ
ـــــــا َو َســـــــ ۡو َ صـــــــبَ ۡرنَا َعلَ ۡيهَ ـــــــوٓاَل َأن َۡ ُضـــــــلُّنَا َع ۡن َءالِهَتِنَـــــــا لَ لَي ِ
ت ضـــــــلُّ َســـــــبِياًل َ ٤٢أ َر َء ۡي َ اب َم ۡن َأ َ ين يَـــــــ َر ۡو َن ۡٱل َعـــــــ َذ َ ـــــــون ِح َ
َ يَ ۡعلَ ُم
ـــــــــون َعلَ ۡيـــــــــ ِه َو ِكياًل ٤٣ ُ نت تَ ُكَم ِن ٱتَّ َخـــــــــ َذ ِإ ٰلَهَ ۥهُ هَ َو ٰىـــــــــ هُ َأفَـــــــــَأ َ
363
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
َۚ
ــــــــــون ِإ ۡن هُمۡ ِإاَّل ُون َأ ۡو يَ ۡعقِلُ َأمۡ تَ ۡح َســــــــــبُ َأ َّن َأ ۡكثَــــــــــ َرهُمۡ يَ ۡســــــــــ َمع َ
ظ َّل ف َمــــ َّد ٱل ِّ ك َك ۡيــــ َ ضــــلُّ َســــبِياًل َ ٤٤ألَمۡ تَــــ َر ِإلَ ٰى َربِّ َ ــــل هُمۡ َأ َ َكــــٱَأۡل ۡن ٰ َع ِم بَ ۡ
س َعلَ ۡيــــــ ِه َدلِياٗل ٤٥ ٱلشــــــمۡ َ ــــــو َشــــــٓا َء لَ َج َعلَهۥُ َســــــا ِك ٗنا ثُ َّم َج َع ۡلنَــــــا َّ َولَ ۡ
يرا َ ٤٦وهُـــــــ َو ٱلَّ ِذي َج َعـــــــ َل لَ ُك ُم ضـــــــا يَ ِســـــــ ٗ ضـــــــ ٰنَهُ ِإلَ ۡينَـــــــا قَ ۡب ٗ ثُ َّم قَبَ ۡ
ورا َ ٤٧وهُـــــ َو اســـــا َوٱلنَّ ۡو َم ُســـــبَ ٗاتا َو َج َعـــــ َل ٱلنَّهَـــــا َر نُ ُشـــــ ٗ ٱلَّ ۡيـــــ َل لِبَ ٗ
ي َأ ۡر َســــــــ َل ٱلــــــــرِّ ٰيَ َح ب ُۡشــــــــ ۢ َرا بَ ۡي َن يَــــــــ َد ۡي َر ۡح َمتِ ِۚۦه َوَأن َز ۡلنَــــــــا ِم َن ٱلَّ ِذ ٓ
ُــــــورا ٤٨لِّنُ ۡح ِۧـــــــ َي بِ ِهۦ بَ ۡلــــــ َد ٗة َّم ۡي ٗتــــــ ا َونُ ۡســــــقِيَ ۥهُ ٗ ٱلســــــ َمٓا ِء َمــــــٓاءٗ َ
طه َّ
صــــــر َّۡف ٰنَهُ بَ ۡينَهُمۡ ــــــيرا َ ٤٩ولَقَ ۡ
ــــــد َ ٗ ي َكثِ اســــــ َّ ِم َّما َخلَ ۡقنَــــــٓا َأ ۡن ٰ َع ٗمــــــ ا َوَأنَ ِ
ـــــــو ِشـــــــ ۡئنَا ۡ ـــــــورا َ ٥٠ولَ ٗ ُوا فَـــــــَأبَ ٰ ٓى َأ ۡكثَـــــــ ُر ٱلنَّ ِ
اس ِإاَّل ُكفُ ـــــــذ َّكر ْ
َّ ِليَ
ــــــدهُمين َو ٰ َج ِه ۡ ــــــر َ
ِ يرا ٥١فَاَل تُ ِطــــــ ِع ۡٱل ٰ َكفِ لَبَ َع ۡثنَــــــا فِي ُكــــــ ِّل قَ ۡريَ ٖ
ــــــة نَّ ِذ ٗ
ــــــيرا َ ۞ ٥٢وهُــــــ َو ٱلَّ ِذي َمــــــ َر َج ۡٱلبَ ۡحــــــ َر ۡي ِن ٰهَــــــ َذا ٗ ٗ
ــــــادا َكبِ بِ ِهۦ ِجهَ
ــــــاج َو َج َعــــــ َل بَ ۡينَهُ َمــــــا بَ ۡر َز ٗخــــــ ا ٞ ات َو ٰهَــــــ َذا ِم ۡل ٌح ُأ َج ــــــذ ٞب فُــــــ َر ٞ َع ۡ
ق ِم َن ۡٱل َمـــــٓا ِء بَ َشـــــ ٗرا فَ َج َعلَ ۥهُ ُـــــورا َ ٥٣وهُـــــ َو ٱلَّ ِذي َخلَـــــ َ ٗ َو ِح ۡجـــــ ٗرا َّم ۡحج
ون ٱهَّلل ِ ون ِمن ُد ِ يرا َ ٥٤ويَ ۡعبُــــــ ُد َ ك قَــــــ ِد ٗ ــــــان َربُّ َ
َ صــــــ ۡه ٗر ۗا َو َك نَ َســــــبٗ ا َو ِ
ــــــيرا ٥٥ ٗ ــــــان ۡٱل َكــــــافِ ُر َعلَ ٰى َربِّ ِهۦ ظَ ِه َ ضــــــرُّ هُمۡ ۗ َو َك َمــــــا اَل يَنفَ ُعهُمۡ َواَل يَ ُ
364
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ـــــل َمـــــٓا َأ ۡسَٔــــــلُ ُكمۡ َعلَ ۡيـــــ ِه يرا ٥٦قُ ۡ ك ِإاَّل ُمبَ ِّشـــــ ٗرا َونَـــــ ِذ ٗ َو َمـــــٓا َأ ۡر َســـــ ۡل ٰنَ َ
ِم ۡن َأ ۡجــــــــ ٍر ِإاَّل َمن َشــــــــٓا َء َأن يَتَّ ِخــــــــ َذ ِإلَ ٰى َربِّ ِهۦ َســــــــبِياٗل َ ٥٧وتَ َو َّك ۡل
ــــــــــــــوت َو َســــــــــــــب ِّۡح بِ َحمۡــــــــــــــ ِدۦۚ ِه َو َكفَ ٰى بِِۦه ُ َعلَى ۡٱل َح ِّي ٱلَّ ِذي اَل يَ ُم
ض ت َوٱَأۡل ۡر َ ٱلســـــــ ٰ َم ٰ َو ِ
ق َّ ب ِعبَـــــــا ِد ِهۦ َخبِـــــــيرًا ٥٨ٱلَّ ِذي َخلَـــــــ َ بِـــــــ ُذنُو ِ
ش ٱلــــــر َّۡح ٰ َم ُن ٱســــــتَ َو ٰى َعلَى ۡٱل َع ۡ
ــــــر ۖ ِ َو َمــــــا بَ ۡينَهُ َمــــــا فِي ِســــــتَّ ِة َأي َّٖام ثُ َّم ۡ
وا لِلــــــر َّۡح ٰ َم ِن قَــــــالُ ْ
وا ٱســــــ ُج ُد ۤ ْ ــــــيرا َ ٥٩وِإ َذا قِيــــــ َل لَهُ ُم ۡ ٗ فَ ۡسَٔـــــــ ۡل بِ ِهۦ َخبِ
ك ــــورا۩ ٦٠تَبَــــا َر َ َو َمــــا ٱلــــر َّۡح ٰ َم ُن َأنَ ۡســــ ُج ُد لِ َمــــا تَ ۡأ ُم ُرنَــــا َو َزا َدهُمۡ نُفُ ٗ
ـــــرا ٱلســـــ َمٓا ِء بُرُوجٗـــــ ا َو َج َعـــــ َل فِيهَـــــا ِســـــ ٰ َر ٗجا َوقَ َم ٗ ٱلَّ ِذي َج َعـــــ َل فِي َّ
ــــــيرا َ ٦١وهُــــــ َو ٱلَّ ِذي َج َعــــــ َل ٱلَّ ۡيــــــ َل َوٱلنَّهَــــــا َر ِخ ۡلفَ ٗ
ــــــة لِّ َم ۡن َأ َرا َد ٗ ُّمنِ
ون ين يَمۡ ُشــــــ َ ورا َ ٦٢و ِعبَــــــا ُد ٱلــــــر َّۡح ٰ َم ِن ٱلَّ ِذ َ َأن يَــــــ َّذ َّك َر َأ ۡو َأ َرا َد ُشــــــ ُك ٗ
وا َســــــ ٰلَ ٗما ٦٣ ــــــون قَــــــالُ ْ َ ض هَ ۡو ٗنــــــ ا َوِإ َذا َخــــــاطَبَهُ ُم ۡٱل ٰ َج ِهلُ َعلَى ٱَأۡل ۡر ِ
ين ــــــــــــون لِــــــــــــ َربِّ ِهمۡ ُســــــــــــج َّٗدا َوقِ ٰيَ ٗمــــــــــــ ا َ ٦٤وٱلَّ ِذ َ َ َوٱلَّ ِذ َ
ين يَبِيتُ
ــــــان
َ اب َجهَنَّ ۖ َم ِإ َّن َعــــــ َذابَهَا َك ف َعنَّا َعــــــ َذ َ ٱصــــــ ِر ۡ ــــــون َربَّنَــــــا ۡ َ يَقُولُ
ين ِإ َذٓا َغ َرا ًمــــــــا ِ ٦٥إنَّهَــــــــا َســــــــٓا َء ۡت ُم ۡســــــــتَقَ ٗ ّرا َو ُمقَ ٗامــــــــ ا َ ٦٦وٱلَّ ِذ َ
ك قَ َو ٗامــــــ ا ٦٧ ــــــان بَ ۡي َن ٰ َذلِــــــ َ
َ وا َولَمۡ يَ ۡقتُــــــر ْ
ُوا َو َك ــــــوا لَمۡ ي ُۡســــــ ِرفُ ْ
ْ َأنفَقُ
365
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ـــــــــون
َ ون َمـــــــــ َع ٱهَّلل ِ ِإ ٰلَهًـــــــــا َءا َخـــــــــ َر َواَل يَ ۡقتُلُ ۡ
ـــــــــد ُع َ َوٱلَّ ِذ َ
ين اَل يَ
َۚ
ـــــــــــــــون َو َمن ق َواَل يَ ۡزنُ ۡ
ـــــــــــــــٱل َح ِّ س ٱلَّتِي َحـــــــــــــــ َّر َم ٱهَّلل ُ ِإاَّل بِ ٱلنَّ ۡف َ
ف لَــــــــهُ ۡٱل َعــــــــ َذابُ ُضــــــــ َع ۡ ق َأثَ ٗامــــــــ ا ٦٨ي ٰ َ ك يَ ۡلــــــــ َ ــــــــل ٰ َذلِــــــــ َ
ۡ يَ ۡف َع
ــــــــــاب
َ ــــــــــد فِي ِهۦ ُمهَانًــــــــــا ِ ٦٩إاَّل َمن تَ ۡ ــــــــــو َم ۡٱلقِ ٰيَ َمــــــــــ ِة َويَ ۡخلُ
ۡ يَ
ك يُبَـــــــــــــ ِّد ُل ٱهَّلل ُ صـــــــــــــلِ ٗحا فَُأ ْولَ ٰ ٓــــــــــــــِئ َ َو َءا َم َن َو َع ِمـــــــــــــ َل َع َماٗل ٰ َ
َّح ٗيمــــــــــ ا ٧٠ ٗ
ــــــــــورا ر ِ ــــــــــان ٱهَّلل ُ َغفُ
َ ت َو َك َسئَِّـــــــــــاتِ ِهمۡ َح َســــــــــ ٰنَ ۗ ٖ
صـــــــلِ ٗحا فَـــــــِإنَّهۥُ يَتُـــــــوبُ ِإلَى ٱهَّلل ِ َمتَابٗـــــــ ا ٧١ ـــــــاب َو َع ِمـــــــ َل ٰ َ َ َو َمن تَ
وا ِك َر ٗامـــــ ا ٧٢ وا بِـــــٱللَّ ۡغ ِو َمـــــرُّ ْ ٱلـــــزو َر َوِإ َذا َمـــــرُّ ْ ُّ ين اَل يَ ۡشـــــهَ ُد َ
ون َوٱلَّ ِذ َ
وا َعلَ ۡيهَــــــــــــــــا ت َربِّ ِهمۡ لَمۡ يَ ِخــــــــــــــــ رُّ ْ ُوا بَِٔـــــــــــــــــا ٰيَ ِ ين ِإ َذا ُذ ِّكر ْ َوٱلَّ ِذ َ
ـــــــــون َربَّنَـــــــــا هَ ۡب لَنَـــــــــا َ صـــــــــ ٗ ّما َو ُعمۡ يَ ٗانـــــــــ ا َ ٧٣وٱلَّ ِذ َ
ين يَقُولُ ُ
ين ٱج َع ۡلنَــــــــــــا لِ ۡل ُمتَّقِ َ ِم ۡن َأ ۡز ٰ َو ِجنَــــــــــــا َو ُذ ِّري َّٰـــــــــــــتِنَا قُــــــــــــ َّرةَ َأ ۡعي ُٖن َو ۡ
صــــــــبَر ْ
ُوا ك ي ُۡجــــــــ َز ۡو َن ۡٱل ُغ ۡرفَــــــــةَ بِ َمــــــــا َ ِإ َما ًمــــــــا ُ ٧٤أ ْولَ ٰ ٓـــــــــِئ َ
ۚ
ــــــــــــــا ين فِيهَ َويُلَقَّ ۡو َن فِيهَــــــــــــــا تَ ِحي َّٗة َو َســــــــــــــ ٰلَ ًما َ ٰ ٧٥خلِــــــــــــــ ِد َ
ـــــــل َمـــــــا يَ ۡعبَـــــــُؤ ْا بِ ُكمۡ َربِّي ۡ َح ُســـــــنَ ۡت ُم ۡســـــــتَقَ ٗ ّرا َو ُمقَ ٗامـــــــ ا ٧٦قُ
ون ِل َزا ۢ َما ٧٧ ف يَ ُك ُ لَ ۡواَل ُد َعٓاُؤ ُكمۡ ۖ فَقَ ۡد َك َّذ ۡبتُمۡ فَ َس ۡو َ
366
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
سُو َرةُ ال ُّش َع َرا ِء
بِ ۡس ِم ٱهَّلل ِ ٱلر َّۡح ٰ َم ِن ٱلر ِ
َّح ِيم
ك َأاَّلك ٰبَ ِخـــــــــ ع ٞنَّ ۡف َســـــــــ َ ين ٢لَ َعلَّ َ ب ۡٱل ُمبِ ِ ت ۡٱل ِك ٰتَ ِ ك َءا ٰيَ ُ طســـــــــ ٓم ١تِ ۡلـــــــــ َ ٓ
ــــة فَظَلَّ ۡت ٱلســــ َمٓا ِء َءايَ ٗ ۡ
ين ِ ٣إن نَّ َشــــأ نُنَــــ ِّز ۡل َعلَ ۡي ِهم ِّم َن َّ ــــوا ُم ۡ
ــــؤ ِمنِ َ يَ ُكونُ ْ
ث ــــأتِي ِهم ِّمن ِذ ۡكــــ ٖر ِّم َن ٱلــــر َّۡح ٰ َم ِن ُم ۡحــــ َد ٍ ين ٤ومــــا يَ ۡ ضــــ ِع َ َأ ۡع ٰنَقُهُمۡ لَهَــــا ٰ َخ ِ
َ َ
وا بِِۦه ُوا فَ َســـيَ ۡأتِي ِهمۡ َأ ۢنبَ ٰ ٓــــُؤ ْا َمـــا َكـــانُ ْ ـــد َكـــ َّذب ْين ٥فَقَ ۡ ضـــ َ وا َع ۡنـــ هُ ُم ۡع ِر ِ ِإاَّل َكـــانُ ْ
ـر ٍيم ٧ ض َكمۡ َأ ۢنبَ ۡتنَــا فِيهَــا ِمن ُكـ ِّل َز ۡو ٖج َكـ ِ ون َ ٦أ َولَ ۖمۡ يَـ َر ۡو ْا ِإلَى ٱَأۡل ۡر ِ يَ ۡسـتَ ۡه ِز ُء َ
ك لَهُـــ َو ۡٱل َع ِزيـــ ُز ين َ ٨وِإ َّن َربَّ َ ـــان َأ ۡكثَـــ ُرهُم ُّم ۡؤ ِمنِ َ ـــة َو َمـــا َك َ ك أَل ٓيَ ٗ ِإ َّن فِي ٰ َذلِـــ َ
ين ١٠قَـ ۡـو َم فِ ۡر َعـ ۡـو ۚ َن ت ۡٱلقَـ ۡـو َم ٱلظَّ ٰــلِ ِم َ وسـ ٰ ٓى َأ ِن ۡٱئ ِ ك ُم َ َّحي ُم َ ٩وِإ ۡذ نَــا َد ٰى َربُّ َ ٱلر ِ
صـــ ۡد ِري ق َ ضـــي ُ ُون َ ١٢ويَ ِ ـــاف َأن يُ َكـــ ِّذب ِ ـــون ١١قَـــا َل َربِّ ِإنِّ ٓي َأ َخ ُ َأاَل يَتَّقُ َ
ُ
ــــاف ي َذ ۢن ٞب فََأ َخ ُون َ ١٣ولَهُمۡ َعلَ َّ ق لِ َســــانِي فََأ ۡر ِســــ ۡل ِإلَ ٰى ٰهَــــ ر َ َواَل يَنطَلِــــ ُ
ُون ١٥ ـــــون ١٤قَـــــا َل َكاَّل ۖ فَ ۡٱذهَبَـــــا بَِٔــــــا ٰيَتِنَ ۖٓا ِإنَّا َم َع ُكم ُّم ۡســـــتَ ِمع َ ِ َأن يَ ۡقتُلُ
ين َ ١٦أ ۡن َأ ۡر ِســــ ۡل َم َعنَــــا ــــو َن فَقُــــوٓاَل ِإنَّا َر ُســــو ُل َربِّ ۡٱل ٰ َعلَ ِم َ فَ ۡأتِيَــــا فِ ۡر َع ۡ
ك ــــر َ ت فِينَــــا ِم ۡن ُع ُم ِ يــــدا َولَبِ ۡث َ
ك فِينَــــا َولِ ٗ بَنِ ٓي ِإ ۡس َر ٰ ٓـــــ ِءي َل ١٧قَــــا َل َألَمۡ نُ َربِّ َ
ين ١٩ ــــــــــر َ ِ ف َ
ك نت ِم َن ۡٱل ٰ ت َوَأ َ ك ٱلَّتِي فَ َع ۡل َ ت فَ ۡعلَتَــــــــــ َ ين َ ١٨وفَ َع ۡل َ ِســــــــــنِ َ
ِ
367
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ت ِمن ُكمۡ لَ َّما ِخ ۡفتُ ُكمۡ ين ٢٠فَفَــــــ َر ۡر ُ ٱلضــــــٓالِّ َ قَــــــا َل فَ َع ۡلتُهَــــــٓا ٗذا َوَأنَ ۠
ــــــا ِم َن َّ ِإ
ـــة تَ ُمنُّهَـــا ك نِ ۡع َم ٞ ۡ
ين َ ٢١وتِلـــ َ ۡ
ب لِي َربِّي ح ُۡك ٗمـــ ا َو َج َعلَنِي ِم َن ٱل ُم ۡر َســـلِ َ فَـــ َوهَ َ
ين ٢٣ ــــو ُن َو َمــــا َربُّ ۡٱل ٰ َعلَ ِم َ َّدت بَنِ ٓي ِإ ۡس َر ٰ ٓـــــ ِءي َل ٢٢قَــــا َل فِ ۡر َع ۡ ي َأ ۡن َعب َّ َعلَ َّ
ين ٢٤ ـــــــٓا ِإن ُكنتُم ُّموقِنِ َ ت َوٱَأۡل ۡرض َومـــــــا بَ ۡينَهُم ۖ ٱلســـــــ ٰ َم ٰ َو ِ
قَـــــــا َل َربُّ َّ
َ ِ َ
ُون ٢٥قَـــــــا َل َربُّ ُكمۡ َو َربُّ َءابَـــــــٓاِئ ُك ُم ـــــــولَ ٓۥهُ َأاَل تَ ۡســـــــتَ ِمع َ
قَـــــــا َل لِ َم ۡن َح ۡ
ـــــــون ٢٧ ٞ ي ُأ ۡر ِســـــــ َل ِإلَ ۡي ُكمۡ لَ َم ۡجنُ ين ٢٦قَـــــــا َل ِإ َّن َر ُســـــــولَ ُك ُم ٱلَّ ِذ ٓ ٱَأۡل َّولِ َ
ب َومـــــا بَ ۡينَهُم ۖ
ـــــون ٢٨ َ ـــــٓا ِإن ُكنتُمۡ تَ ۡعقِلُ َ ق َو ۡٱل َم ۡغـــــ ِر ِ َ ۡ
قَـــــا َل َربُّ ٱل َم ۡشـــــ ِر ِ
ين ٢٩ ك ِم َن ۡٱل َم ۡســــــجُونِ َ ت ِإ ٰلَهًــــــا َغ ۡيــــــ ِري َأَل ۡج َعلَنَّ َ قَــــــا َل لَِئ ِن ٱتَّ َخ ۡ
ــــــذ َ
ك ب َشــــــ ۡيء ُّمبين ٣٠قَــــــا َل فَ ۡ
نت ت بِ ِٓۦه ِإن ُك َ ــــــأ ِ ٖ ِ ٖ ــــــو ِج ۡئتُــــــ َ ِ قَــــــا َل َأ َولَ ۡ
ـــــــان ُّمبِ ٞين ٣٢ ٞ صـــــــاهُ فَـــــــِإ َذا ِه َي ثُ ۡعبَ ين ٣١فَـــــــَأ ۡلقَ ٰى َع َ ِم َن ٱلص َّٰــــــــ ِدقِ َ
ـــــولَ ٓۥهُين ٣٣قَـــــا َل لِ ۡلمَِإَل َح ۡ ضـــــٓا ُء لِلنَّ ٰــــــ ِظ ِر َ َونَـــــ َز َع يَـــــ َدهۥُ فَـــــِإ َذا ِه َي بَ ۡي َ
ضـــــــ ُكم ِإ َّن ٰهَـــــــ َذا لَ ٰ َســـــــ ِح ٌر َعلِ ٞيم ٣٤ي ُِريـــــــ ُد َأن ي ُۡخـــــــ ِر َج ُكم ِّم ۡن َأ ۡر ِ
ُون ٣٥قَـــالُ ٓو ْا َأ ۡر ِجـــ ۡه َوَأ َخـــاهُ َو ۡٱب َع ۡث فِي ۡٱل َمـــ َدٓاِئ ِن ـــأ ُمر َ ب ِســـ ۡحر ِهۦ فَمـــا َذا تَ ۡ
ِ َ ِ
ۡ ٰ َح ِشــــــ ِر َ
ٱلســــــ َح َرةُ َّار َعلِ ٖيم ٣٧فَ ُج ِمــــــ َع َّ ك بِ ُكــــــ ِّل َســــــح ٍ ين ٣٦يَــــــأتُو َ
ُــــــون ٣٩ َ ــــــل َأنتُم ُّم ۡجتَ ِمع اس هَ ۡ ــــــوم َ ٣٨وقِيــــــ َل ِللنَّ ِ ٖ ــــــو ٖم َّم ۡعلُ
ت يَ ۡ ِل ِمي ٰقَ ِ
368
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ٱلســـــ َح َرةُ ين ٤٠فَلَ َّما َجـــــٓا َء َّ وا هُ ُم ۡٱل ٰ َغلِبِ َ
ٱلســـــ َح َرةَ ِإن َكـــــانُ ْ لَ َعلَّنَـــــا نَتَّبِـــــ ُع َّ
ين ٤١قَـــــا َل نَ َعمۡ ـــــو َن َأِئ َّن لَنَـــــا َأَل ۡجـــــ رًا ِإن ُكنَّا نَ ۡح ُن ۡٱل ٰ َغلِبِ َ وا لِفِ ۡر َع ۡ قَـــــالُ ْ
ـــون ٤٣ ـــوا َمـــٓا َأنتُم ُّم ۡلقُ َ وســـ ٰ ٓى َأ ۡلقُ ْ ين ٤٢قَـــا َل لَهُم ُّم َ َوِإنَّ ُكمۡ ِإ ٗذا لَّ ِم َن ۡٱل ُمقَـــ َّربِ َ
ــــــو َن ِإنَّا لَنَ ۡح ُن وا بِ ِعــــــ َّز ِة فِ ۡر َع ۡ صــــــيَّهُمۡ َوقَــــــالُ ْ فَــــــَأ ۡلقَ ۡو ْا ِحبَــــــالَهُمۡ َو ِع ِ
ـــف مـــا يَ ۡ ۡٱل ٰ َغلِب َ
ون ٤٥ ـــأفِ ُك َ صـــاهُ فَـــِإ َذا ِه َي تَ ۡلقَ ُ َ وســـ ٰى َع َ ُـــون ٤٤فَـــَأ ۡلقَ ٰى ُم َ
ين ٤٧ ين ٤٦قَـــــــالُ ٓو ْا َءا َمنَّا ِبـــــــ َربِّ ۡٱل ٰ َعلَ ِم َ ٱلســـــــ َح َرةُ ٰ َســـــــ ِج ِد َ فَـــــــُأ ۡلقِ َي َّ
ُون ٤٨قَـــــــا َل َءا َمنتُمۡ لَهۥُ قَ ۡبـــــــ َل َأ ۡن َءا َذ َن لَ ُكمۡ ۖ ِإنَّ ۥهُ وســـــــ ٰى َو ٰهَـــــــ ر َ َربِّ ُم َ
ط َع َّن َأ ۡيـــــ ِديَ ُكمۡ ـــــون ُأَلقَ ِّ
َۚ ف تَ ۡعلَ ُم ٱلســـــ ۡح َر فَلَ َســـــ ۡو َ لَ َكبِـــــي ُر ُك ُم ٱلَّ ِذي َعلَّ َم ُك ُم ِّ
ضــــــ ۡي ۖ َر ِإنَّٓا وا اَل َ ين ٤٩قَــــــالُ ْ صــــــلِّبَنَّ ُكمۡ َأ ۡج َم ِع َ ــــــف َوُأَل َ
ٖ َوَأ ۡر ُجلَ ُكم ِّم ۡن ِخ ٰلَ
ُــــون ِ ٥٠إنَّا نَ ۡط َمــــ ُع َأن يَ ۡغفِــــ َر لَنَــــا َربُّنَــــا َخ ٰطَ ٰيَنَــــٓا َأن ُكنَّٓا ِإلَ ٰى َربِّنَــــا ُمنقَلِب َ
ي ِإنَّ ُكم وســـــ ٰ ٓى َأ ۡن َأ ۡســـــ ِر بِ ِعبَـــــا ِد ٓ ين َ ۞ ٥١وَأ ۡو َح ۡينَـــــٓا ِإلَ ٰى ُم َ َأ َّو َل ۡٱل ُم ۡ
ـــــؤ ِمنِ َ
ين ِ ٥٣إ َّن هَ ٰ ٓـــــُؤٓاَل ِء ــــو ُن ِفي ۡٱل َمــــ َدٓاِئ ِن ٰ َح ِشــــ ِر َ ُــــون ٥٢فََأ ۡر َســــ َل فِ ۡر َع ۡ ُّمتَّبَع َ
ُون ٥٦ ون َ ٥٥وِإنَّا لَ َج ِميـــ ٌع ٰ َحـــ ِذر َ ـــون َ ٥٤وِإنَّهُمۡ لَنَـــا لَ َغـــٓاِئظُ َ لَ ِشـــ ۡر ِذ َم ٞة قَلِيلُ َ
ـــــر ٖيم ٥٨ ـــــام َك ِ ـــــوز َو َمقَ ٖ ٖ ُـــــون َ ٥٧و ُكنُٖ ت َو ُعي فَـــــَأ ۡخ َر ۡج ٰنَهُم ِّمن َجنَّ ٰــــــ ٖ
ين ٦٠ ك َوَأ ۡو َر ۡث ٰنَهَــــــا بَنِ ٓي ِإ ۡس َر ٰ ٓـــــــ ِءي َل ٥٩فَــــــَأ ۡتبَعُوهُم ُّم ۡشــــــ ِرقِ َ َكــــــ ٰ َذلِ ۖ َ
369
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ون ٦١ وســـــ ٰ ٓى ِإنَّا لَ ُم ۡ
ـــــد َر ُك َ صـــــ ٰ َحبُ ُم َ ـــــان قَـــــا َل َأ ۡ ِ فَلَ َّما تَ َر ٰ ٓــــــ َءا ۡٱل َجمۡ َع
وســــــــ ٰ ٓى َأ ِن ين ٦٢فََأ ۡو َح ۡينَــــــــٓا ِإلَ ٰى ُم َ ۖ
قَــــــــا َل َكٓاَّل ِإ َّن َم ِع َي َربِّي َســــــــيَ ۡه ِد ِ
ـــر ٖق َكـــٱلطَّ ۡو ِد ۡٱل َع ِظ ِيم ٦٣ ـــان ُكـــلُّ فِ ۡق فَ َك َ ك ۡٱلبَ ۡحـــ ۖ َر فَـــٱنفَلَ َ صـــا َ ٱضـــ ِرب بِّ َع َ ۡ
ين ٦٥ وســــــ ٰى َو َمن َّم َع ٓۥهُ َأ ۡج َم ِع َ ين َ ٦٤وَأن َج ۡينَــــــا ُم َ ــــــر َ
ِ َوَأ ۡزلَ ۡفنَــــــا ثَ َّم ٱأۡل ٓ َخ
ٗۖ
ـــــــان
َ ـــــــة َو َمـــــــا َك ك أَل ٓيَين ِ ٦٦إ َّن فِي ٰ َذلِـــــــ َ ـــــــر َ
ِ ثُ َّم َأ ۡغ َر ۡقنَـــــــا ٱأۡل ٓ َخ
َّحي ُم ٦٨ ك لَهُـــــــــ َو ۡٱل َع ِزيـــــــــ ُز ٱلـــــــــر ِ ين َ ٦٧وِإ َّن َربَّ َ َأ ۡكثَـــــــــ ُرهُم ُّم ۡؤ ِمنِ َ
ون ٧٠ َو ۡٱتـــ ُل َعلَ ۡي ِهمۡ نَبَـــَأ ِإ ۡبـــ ٰ َر ِهي َم ِ ٦٩إ ۡذ قَـــا َل َأِلبِيـــ ِه َوقَ ۡ
ـــو ِم ِهۦ َمـــا تَ ۡعبُـــ ُد َ
ۡ
ـــــــل ين ٧١قَـــــــا َل هَ صـــــــنَ ٗاما فَنَظَـــــــلُّ لَهَـــــــا ٰ َع ِكفِ َ وا نَ ۡعبُـــــــ ُد َأ ۡ قَـــــــالُ ْ
ون ٧٣قَــــــالُ ْ
وا ضــــــرُّ َ ون َ ٧٢أ ۡو يَنفَعُــــــونَ ُكمۡ َأ ۡو يَ ُ يَ ۡســــــ َمعُونَ ُكمۡ ِإ ۡذ تَ ۡ
ــــــد ُع َ
ـــــون ٧٤قَـــــا َل َأفَـــــ َر َء ۡيتُم َّما ُكنتُمۡ َ ك يَ ۡف َعلُـــــدنَٓا َءابَٓا َءنَـــــا َكـــــ ٰ َذلِ َ ـــــل َو َج ۡ بَ ۡ
ون ٧٦فَـــــــِإنَّهُمۡ َعـــــــ ُد ّ ٞو لِّ ٓي ون َ ٧٥أنتُمۡ َو َءابَـــــــٓاُؤ ُك ُم ٱَأۡل ۡقـــــــ َد ُم َ تَ ۡعبُـــــــ ُد َ
ين َ ٧٨وٱلَّ ِذي هُـــــــــ َو ين ٧٧ٱلَّ ِذي َخلَقَنِي فَهُـــــــــ َو يَ ۡهـــــــــ ِد ِ ِإاَّل َربَّ ۡٱل ٰ َعلَ ِم َ
ين َ ٨٠وٱلَّ ِذي ت فَهُـــــــ َو يَ ۡشـــــــفِ ِ ضــــــــ ُ ين َ ٧٩وِإ َذا َم ِر ۡ ي ُۡط ِع ُمنِي َويَ ۡســـــــقِ ِ
ي َأ ۡط َمـــــــــــ ُع َأن يَ ۡغفِـــــــــــ َر لِي َخ ِط ٓئَــــــــــــتِي ين َ ٨١وٱلَّ ِذ ٓ يُ ِميتُنِي ثُ َّم ي ُۡحيِ ِ
ين ٨٣ ين َ ٨٢ربِّ هَ ۡب لِي ح ُۡك ٗمـــــــ ا َوَأ ۡل ِح ۡقنِي بِٱلص َّٰــــــــلِ ِح َ ۡ
ـــــــو َم ٱلـــــــ ِّد ِ يَ
370
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ٱج َع ۡلنِي ِمن َو َرثَــــ ِة َجنَّ ِة ين َ ٨٤و ۡ صــــ ۡد ٖق فِي ٱأۡل ٓ ِخــــ ِر َ ان ِ ٱج َعــــل لِّي لِ َســــ َ َو ۡ
ــــو َم ين َ ٨٦واَل تُ ۡخــــ ِزنِي يَ ۡ ٱلضــــٓالِّ َــــان ِم َن َّ ــــر َأِلبِ ٓي ِإنَّهۥُ َك َ ٱغفِ ۡ ٱلنَّ ِع ِيم َ ٨٥و ۡ
ب ـــــون ِ ٨٨إاَّل َم ۡن َأتَى ٱهَّلل َ بِقَ ۡل ٖ َ ـــــال َواَل بَنُ
ـــــو َم اَل يَنفَـــــ ُع َم ٞ ـــــون ٨٧يَ ۡ َ ي ُۡب َعثُ
ت ۡٱل َج ِحي ُم ين َ ٩٠وبُــــــــــــــــــرِّ َز ِ ت ۡٱل َجنَّةُ لِ ۡل ُمتَّقِ َ َســــــــــــــــــلِ ٖيم َ ٨٩وُأ ۡزلِفَ ِ
ون ٱهَّلل ِ هَ ۡ ون ِ ٩٢من ُد ِ ين َ ٩١وقِيـــــ َل لَهُمۡ َأ ۡي َن َمـــــا ُكنتُمۡ تَ ۡعبُـــــ ُد َ ۡ
ـــــل لِل َغ ِ
ـــــاو َ
ۥن َ ٩٤و ُجنُـــو ُد ُـــوا ِفيهَـــا هُمۡ َو ۡٱل َغـــا ُو َ ُون ٩٣فَ ُك ۡب ِكب ْ صـــر َ نصـــرُونَ ُكمۡ َأ ۡو يَنتَ ِ يَ ُ
ون ٩٦تَٱهَّلل ِ ِإن ُكنَّا لَفِي صــــ ُم َ وا َوهُمۡ فِيهَــــا يَ ۡختَ ِ ُــــون ٩٥قَــــالُ ْ َ يس َأ ۡج َمع
ِإ ۡبلِ َ
ضــــــلَّنَٓا ِإاَّلين َ ٩٨و َمــــــٓا َأ َ ين ِ ٩٧إ ۡذ نُ َســــــ ِّوي ُكم بِــــــ َربِّ ۡٱل ٰ َعلَ ِم َ َ ٰ
ضــــــلَ ٖل ُّمبِ ٍ
ـــو ق َح ِم ٖيم ١٠١فَلَ ۡ ٍ صـــ ِدي ين َ ١٠٠واَل َ ـــون ٩٩فَ َمـــا لَنَـــا ِمن ٰ َشـــفِ ِع َ ۡٱل ُم ۡج ِر ُم َ
أَل ٓ ٗ ۖ
ـــة َو َمـــا َك َ
ـــان ك يَ ين ِ ١٠٢إ َّن فِي ٰ َذلِـــ َ ـــؤ ِمنِ َ ـــون ِم َن ۡٱل ُم ۡ
َأ َّن لَنَـــا َكـــ ر َّٗة فَنَ ُك َ
ــــذبَ ۡت َّحي ُم َ ١٠٤ك َّ ك لَهُــــ َو ۡٱل َع ِزيــــ ُز ٱلــــر ِ ين َ ١٠٣وِإ َّن َربَّ َ َأ ۡكثَــــ ُرهُم ُّم ۡؤ ِمنِ َ
ـــون ١٠٦ ين ِ ١٠٥إ ۡذ قَـــا َل لَهُمۡ َأ ُخـــوهُمۡ نُـــو ٌح َأاَل تَتَّقُ َ ـــوح ۡٱل ُم ۡر َســـلِ َ
ٍ ـــو ُم نُ
قَ ۡ
ُــــون َ ١٠٨و َمــــٓا َأ ۡسَٔـــــلُ ُكمۡ ِ وا ٱهَّلل َ َوَأ ِطيع ين ١٠٧فَــــٱتَّقُ ْ ِإنِّي لَ ُكمۡ َر ُســــو ٌل َأ ِم ٞ
وا ٱهَّلل َ ين ١٠٩فَــــــٱتَّقُ ْ ي ِإاَّل َعلَ ٰى َربِّ ۡٱل ٰ َعلَ ِم َ َعلَ ۡيــــــ ِه ِم ۡن َأ ۡجــــــ ۖ ٍر ِإ ۡن َأ ۡجــــــ ِر َ
ـــــون ١١١ َ ك ٱَأۡل ۡر َذلُ ك َوٱتَّبَ َعـــــ َ ـــــؤ ِم ُن لَـــــ َ ُـــــون ۞ ١١٠قَـــــالُ ٓو ْا َأنُ ۡ ِ َوَأ ِطيع
371
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ــــون ِ ١١٢إ ۡن ِح َســــابُهُمۡ ِإاَّل َعلَ ٰى َربِّيۖ وا يَ ۡع َملُ َ قَــــا َل َو َمــــا ِع ۡل ِمي بِ َمــــا َكــــانُ ْ
ين ۡ ١١٤ن َأنَ ۠ ـــار ِد ۡٱل ُم ۡ ۠ ـــو تَ ۡشـــ ُعر َ
ير ـــا ِإاَّل نَـــ ِذ ٞ ِإ ـــؤ ِمنِ َ ُون َ ١١٣و َمـــٓا َأنَـــا بِطَ ِ لَ ۡ
ين ١١٦قَــا َل َربِّ وا لَِئن لَّمۡ تَنتَـ ِه ٰيَنُــو ُح لَتَ ُكــونَ َّن ِم َن ۡٱل َم ۡر ُجــو ِم َ ين ١١٥قَــالُ ْ ُّمبِ ٞ
ـــــٱفتَ ۡح بَ ۡينِي َوبَ ۡينَهُمۡ فَ ۡتحٗـــــ ا َونَ ِّجنِي َو َمن َّم ِع َي ُون ١١٧فَ ۡ ـــــو ِمي َك َّ
ـــــذب ِ ِإ َّن قَ ۡ
ُون ١١٩ ين ١١٨فََأن َج ۡي ٰنَـــــ هُ َو َمن َّم َعهۥُ فِي ۡٱلفُ ۡلـــــ ِك ۡٱل َمۖ ۡشـــــح ِ ِم َن ۡٱل ُم ۡ
ـــــؤ ِمنِ َ
ــــــان
َ ــــــة َو َمــــــا َك ك أَل ٓيَ ٗ ين ِ ١٢٠إ َّن ِفي ٰ َذلِــــــ َ ثُ َّم َأ ۡغ َر ۡقنَــــــا بَ ۡعــــــ ُد ۡٱلبَــــــاقِ َ
َّحي ُم َ ١٢٢كــــ َّذبَ ۡت ك لَهُــــ َو ۡٱل َع ِزيــــ ُز ٱلــــر ِ ين َ ١٢١وِإ َّن َربَّ َ َأ ۡكثَــــ ُرهُم ُّم ۡؤ ِمنِ َ
ـــون ِ ١٢٤إنِّي لَ ُكمۡ ين ِ ١٢٣إ ۡذ قَـــا َل لَهُمۡ َأ ُخـــوهُمۡ هُـــو ٌد َأاَل تَتَّقُ َ َعـــا ٌد ۡٱل ُم ۡر َســـلِ َ
ُــــون َ ١٢٦و َمــــٓا َأ ۡسَٔـــــلُ ُكمۡ َعلَ ۡيــــ ِه ِ وا ٱهَّلل َ َوَأ ِطيعين ١٢٥فَــــٱتَّقُ ْ َر ُســــو ٌل َأ ِم ٞ
يـــــع
ٍ ـــــون بِ ُكـــــلِّ ِر َ ين َ ١٢٧أتَ ۡبنُ ي ِإاَّل َعلَ ٰى َربِّ ۡٱل ٰ َعلَ ِم َ ِم ۡن َأ ۡجـــــ ۖ ٍر ِإ ۡن َأ ۡجـــــ ِر َ
ون ١٢٩ صــــــانِ َع لَ َعلَّ ُكمۡ تَ ۡخلُــــــ ُد َ ون َم َ ــــــون َ ١٢٨وتَتَّ ِخــــــ ُذ َ َ َءايَ ٗ
ــــــة تَ ۡعبَثُ
ُـــــــون ١٣١ ِ وا ٱهَّلل َ َوَأ ِطيع ين ١٣٠فَـــــــٱتَّقُ ْ َّار ََوِإ َذا بَطَ ۡشـــــــتُم بَطَ ۡشـــــــتُمۡ َجب ِ
ين ١٣٣ ــــون َ ١٣٢أ َمــــ َّد ُكم بِــــَأ ۡن ٰ َع ٖم َوبَنِ َ َ ي َأ َمــــ َّد ُكم بِ َمــــا تَ ۡعلَ ُم َوٱتَّقُ ْ
ــــوا ٱلَّ ِذ ٓ
ـــــو ٍم َع ِظ ٖيم ١٣٥ اب يَ ۡ ـــــاف َعلَ ۡي ُكمۡ َعـــــ َذ َ ُ ُـــــون ِ ١٣٤إنِّ ٓي َأ َخ ٍ ت َو ُعي َو َجنَّ ٰــــــ ٖ
ين ١٣٦ ت َأمۡ لَمۡ تَ ُكن ِّم َن ۡٱلــــــــ ٰ َو ِع ِظ َ وا َســــــــ َوٓا ٌء َعلَ ۡينَــــــــٓا َأ َو َع ۡظ َ قَــــــــالُ ْ
372
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ين ١٣٨فَ َكـــــ َّذبُوهُ ين َ ١٣٧و َمـــــا نَ ۡح ُن بِ ُم َعـــــ َّذبِ َ ق ٱَأۡل َّولِ َ ِإ ۡن ٰهَـــــ َذٓا ِإاَّل ُخلُـــــ ُ
ٗۖ
ين ١٣٩ ـــــان َأ ۡكثَـــــ ُرهُم ُّم ۡؤ ِمنِ ََ ـــــة َو َمـــــا َك ك أَل ٓيَفَـــــَأ ۡهلَ ۡك ٰنَهُمۡۚ ِإ َّن فِي ٰ َذلِـــــ َ
ين ِ ١٤١إ ۡذ َّحي ُم َ ١٤٠كـــ َّذبَ ۡت ثَ ُمـــو ُد ۡٱل ُم ۡر َســـلِ َ ك لَهُـــ َو ۡٱل َع ِزيـــ ُز ٱلـــر ِ َوِإ َّن َربَّ َ
ين ١٤٣ ــــون ِ ١٤٢إنِّي لَ ُكمۡ َر ُســــو ٌل َأ ِم ٞ َ صــــلِ ٌح َأاَل تَتَّقُ قَــــا َل لَهُمۡ َأ ُخــــوهُمۡ ٰ َ
ي ُــــون َ ١٤٤و َمــــٓا َأ ۡسَٔـــــلُ ُكمۡ َعلَ ۡيــــ ِه ِم ۡن َأ ۡجــــ ۖ ٍر ِإ ۡن َأ ۡجــــ ِر َ وا ٱهَّلل َ َوَأ ِطيع ِ فَــــٱتَّقُ ْ
ين ١٤٦ ــــــــون فِي َمــــــــا ٰهَهُنَــــــــٓا َءا ِمنِ َ َ ين َ ١٤٥أتُ ۡت َر ُك ِإاَّل َعلَ ٰى َربِّ ۡٱل ٰ َعلَ ِم َ
ضــــــ ٞيم ١٤٨ ُوع َونَ ۡخــــــ ٖل طَ ۡل ُعهَــــــا هَ ِ ُــــــون َٰ ١٤٧و ُزر ٖ ٖ ت َو ُعي فِي َجنَّ ٰـــــــ ٖ
ُـــون ١٥٠ وا ٱهَّلل َ َوَأ ِطيع ِ ين ١٤٩فَـــٱتَّقُ ْ ُوتـــ ا فَ ِ
ـــر ِه َ ـــون ِم َن ۡٱل ِجبَ ِ
ـــال بُي ٗ َوتَ ۡن ِحتُ َ
ضون فِي ٱَأۡل ۡر ِ ين ي ُۡف ِســـــــ ُد َ ين ١٥١ٱلَّ ِذ َ ُـــــــو ْا َأمۡـــــــ َر ۡٱل ُم ۡســـــــ ِرفِ َ ٓ َواَل تُ ِطيع
نت ين َ ١٥٣مــــٓا َأ َ َّر َ ۡ ُون ١٥٢قَــــالُ ٓو ْا ِإنَّ َمــــٓا َأ َ َواَل ي ۡ
نت ِم َن ٱل ُم َســــح ِ ُصــــلِح َ
ين ١٥٤قَـــــا َل نت ِم َن ٱلص َّٰــــــ ِدقِ َ ت ِبَٔــــــايَ ٍة ِإن ُك َ اَّل بَ َشـــــ ٞر م ۡثلُنَـــــا فَ ۡ
ـــــأ ِ ِّ ِإ
ـــوم َ ١٥٥واَل تَ َم ُّســـوهَا ـــو ٖم َّم ۡعلُ ٖ ـــة لَّهَـــا ِشـــ ۡر ٞب َولَ ُكمۡ ِشـــ ۡربُ يَ ۡ ٰهَـــ ِذ ِهۦ نَاقَ ٞ
صـــــبَح ْ
ُوا ـــــو ٍم َع ِظ ٖيم ١٥٦فَ َعقَرُوهَـــــا فََأ ۡ بِ ُســـــ ٓو ٖء فَيَ ۡأ ُخـــــ َذ ُكمۡ َعـــــ َذابُ يَ ۡ
ٗۖ
ـــــان
َ ـــــة َو َمـــــا َك ابُ ِإ َّن فِي ٰ َذلِـــــ َ
ك أَل ٓيَ ين ١٥٧فََأ َخـــــ َذهُ ُم ۡٱل َعـــــ َذ ۚ ٰنَـــــ ِد ِم َ
َّحي ُم ١٥٩ ك لَهُــــــــ َو ۡٱل َع ِزيــــــــ ُز ٱلــــــــر ِ ين َ ١٥٨وِإ َّن َربَّ َ َأ ۡكثَــــــــ ُرهُم ُّم ۡؤ ِمنِ َ
373
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ين ِ ١٦٠إ ۡذ قَــــا َل لَهُمۡ َأ ُخــــوهُمۡ لُــــوطٌ َأاَل ــــوط ۡٱل ُم ۡر َســــلِ َ ٍ َكــــ َّذبَ ۡت قَ ۡ
ــــو ُم لُ
ُــون َ ١٦٣و َمــٓا وا ٱهَّلل َ َوَأ ِطيع ِ ين ١٦٢فَــٱتَّقُ ْ ــون ِ ١٦١إنِّي لَ ُكمۡ َر ُســو ٌل َأ ِم ٞ تَتَّقُ َ
ين ١٦٤ ي ِإاَّل َعلَ ٰى َربِّ ۡٱل ٰ َعلَ ِم َ َأ ۡسَٔــــــــلُ ُكمۡ َعلَ ۡيـــــــ ِه ِم ۡن َأ ۡجـــــــ ۖ ٍر ِإ ۡن َأ ۡجـــــــ ِر َ
ق لَ ُكمۡ َربُّ ُكم ُون َمـــــا َخلَـــــ َ ين َ ١٦٥وتَـــــ َذر َ ان ِم َن ۡٱل ٰ َعلَ ِم َ ٱلـــــذ ۡك َر َُّ َأتَ ۡ
ـــــأتُ َ
ون
وا لَِئن لَّمۡ تَنتَــــ ِه ٰيَلُـــــوطُ ون ١٦٦قَـــــالُ ْ ـــــو ٌم َعـــــا ُد َ ـــــل َأنتُمۡ قَ ۡ ِّم ۡن َأ ۡز ٰ َو ِج ُكمۚ بَ ۡ
ين ١٦٨ ين ١٦٧قَــــــا َل ِإنِّي لِ َع َملِ ُكم ِّم َن ۡٱلقَــــــالِ َ لَتَ ُكــــــونَ َّن ِم َن ۡٱل ُم ۡخــــــ َر ِج َ
ين ١٧٠ ــــــــــون ١٦٩فَنَج َّۡي ٰنَــــــــــ هُ َوَأ ۡهلَ ٓۥهُ َأ ۡج َم ِع َ َ َربِّ نَجِّ نِي َوَأ ۡهلِي ِم َّما يَ ۡع َملُ
ين َ ١٧٢وَأمۡ طَ ۡرنَــا َعلَ ۡي ِهم ــر َ
ِ ين ١٧١ثُ َّم َد َّم ۡرنَــا ٱأۡل ٓ َخ ــر َِ ِ ُــوزا فِي ۡٱل ٰ َغب ِإاَّل َعج ٗ
ٰ َ أَل ٓ ٗ ۖ
ــان َأ ۡكثَــ ُرهُم ــة َو َمــا َك َ ك يَ ين ِ ١٧٣إ َّن فِي ذلِــ َ ــر ۖا فَ َســٓا َء َمطَــ ُر ۡٱل ُمنــ َذ ِر َ َّمطَ ٗ
صــــ ٰ َحبُ ب َأ ۡ َّحي ُم َ ١٧٥كــــ َّذ َ ك لَهُــــ َو ۡٱل َع ِزيــــ ُز ٱلــــر ِ ين َ ١٧٤وِإ َّن َربَّ َ ُّم ۡؤ ِمنِ َ
ــــون ِ ١٧٧إنِّي لَ ُكمۡ َ ين ِ ١٧٦إ ۡذ قَــــا َل لَهُمۡ ُشــــ َع ۡيبٌ َأاَل تَتَّقُ ۡلَٔـــــ ۡي َك ِة ۡٱل ُم ۡر َســــلِ َ
ُــــون َ ١٧٩و َمــــٓا َأ ۡسَٔـــــلُ ُكمۡ َعلَ ۡيــــ ِه ِ وا ٱهَّلل َ َوَأ ِطيع ين ١٧٨فَــــٱتَّقُ ْ َر ُســــو ٌل َأ ِم ٞ
ــــوا ۡٱل َك ۡيــــ َل َواَل
ين َ۞ ١٨٠أ ۡوفُ ْ ي ِإاَّل َعلَ ٰى َربِّ ۡٱل ٰ َعلَ ِم َ ِم ۡن َأ ۡجــــ ۖ ٍر ِإ ۡن َأ ۡجــــ ِر َ
اس ۡٱل ُم ۡســـــتَقِ ِيم ١٨٢ ـــــوا بِٱلقِ ۡســـــطَ ِ
ْ ۡ ين َ ١٨١و ِزنُ ـــــوا ِم َن ۡٱل ُم ۡخ ِســـــ ِر َ ْ تَ ُكونُ
ين ١٨٣ ض ُم ۡف ِســـــ ِد َ ـــــو ْا فِي ٱَأۡل ۡر ِ اس َأ ۡشـــــيَٓا َءهُمۡ َواَل تَ ۡعثَ ۡ وا ٱلنَّ َ َواَل تَ ۡب َخ ُســـــ ْ
374
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
نت ِم َن ين ١٨٤قَـــــــــالُ ٓو ْا ِإنَّ َمـــــــــٓا َأ َ ـــــــــوا ٱلَّ ِذي َخلَقَ ُكمۡ َو ۡٱل ِجبِلَّةَ ٱَأۡل َّولِ َ
ْ َوٱتَّقُ
ك لَ ِم َن نت ِإاَّل بَ َشــــــــ ٞر ِّم ۡثلُنَــــــــا َوِإن نَّظُنُّ َ ين َ ١٨٥و َمــــــــٓا َأ َ َّر َٱل ُم َســــــــح ِ
ۡ
نت ٱلســــــــ َمٓا ِء ِإن ُك َ ين ١٨٦فََأ ۡســــــــقِ ۡط َعلَ ۡينَــــــــا ِك َســــــــ ٗفا ِّم َن َّ ۡٱل ٰ َكــــــــ ِذبِ َ
ـــــذبُوهُ ـــــون ١٨٨فَ َك َّ َ ين ١٨٧قَـــــا َل َرب ِّٓي َأ ۡعلَ ُم بِ َمـــــا تَ ۡع َملُ ِم َن ٱلص َّٰــــــ ِدقِ َ
ـــــو ٍم َع ِظ ٍيم ١٨٩ اب يَ ۡ ـــــان َعـــــ َذ َ َ ٱلظلَّ ۚ ِة ِإنَّهۥُ َك
ـــــو ِم ُّ
فََأ َخـــــ َذهُمۡ َعـــــ َذابُ يَ ۡ
ٗۖ
ك ين َ ١٩٠وِإ َّن َربَّ َ ــــــان َأ ۡكثَــــــ ُرهُم ُّم ۡؤ ِمنِ َ َ ــــــة َو َمــــــا َك ك أَل ٓيَِإ َّن فِي ٰ َذلِــــــ َ
ين ١٩٢نَــــ َز َل بِـــ ِه نزيــــ ُل َربِّ ۡٱل ٰ َعلَ ِم َ َّحي ُم َ ١٩١وِإنَّهۥُ لَتَ ِ لَهُــــ َو ۡٱل َع ِزيــــ ُز ٱلــــر ِ
ان ين ١٩٤بِلِ َســــ ٍ ــــون ِم َن ۡٱل ُمنــــ ِذ ِر َ َ ين َ ١٩٣علَ ٰى قَ ۡلبِــــ َ
ك لِتَ ُك ٱلــــرُّ و ُح ٱَأۡل ِم ُ
ين َ ١٩٦أ َولَمۡ يَ ُكن لَّهُمۡ َءايَــــــةً ُــــــر ٱَأۡل َّولِ َ
ِ ين َ ١٩٥وِإنَّهۥُ لَفِي ُزب َعــــــ َربِ ٖ ّي ُّمبِ ٖ
ۡ ٰۡ َأن يَ ۡعلَ َمهۥُ ُعلَ َم ٰ ٓــــــــُؤ ْا بَنِ ٓي ِإ ۡس َر ٰ ٓــــــــ ِءي َل َ ١٩٧ولَ
ض ـــــــو نَ َّزلنَـــــــ هُٰ َعلَ ٰى بَ ۡع ِ
ك َســـلَ ۡك ٰنَهُ ين َ ١٩٩كـــ َذلِ َ ـــؤ ِمنِ َ وا بِ ِهۦ ُم ۡ ين ١٩٨فَقَـــ َرَأهۥُ َعلَ ۡي ِهم َّما َكـــانُ ْ ٱَأۡل ۡع َج ِم َ
اب ــــــون بِ ِهۦ َحتَّ ٰى يَــــــ َر ُو ْا ۡٱل َعــــــ َذ َ َ ين ٢٠٠اَل ي ُۡؤ ِمنُ ب ۡٱل ُم ۡجــــــ ِر ِم َ فِي قُلُــــــو ِ
ْ
ــــــــوا ُون ٢٠٢فَيَقُولُ ــــــــة َوهُمۡ اَل يَ ۡشــــــــ ُعر َ ٗ ۡ
ــــــــأتِيَهُم بَ ۡغتَ ٱَأۡللِي َم ٢٠١فَيَ
ت ون َ ٢٠٤أفَــــــ َر َء ۡي َ ُون َ ٢٠٣أفَبِ َعــــــ َذابِنَا يَ ۡســــــتَ ۡع ِجلُ َ ــــــل نَ ۡح ُن ُمنظَــــــر َ هَ ۡ
ون ٢٠٦ وا يُو َعــــــــ ُد َ ين ٢٠٥ثُ َّم َجــــــــٓا َءهُم َّما َكــــــــانُ ْ ِإن َّمتَّ ۡع ٰنَهُمۡ ِســــــــنِ َ
375
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ُـــــــــون َ ٢٠٧و َمـــــــــٓا َأ ۡهلَ ۡكنَـــــــــا َ وا يُ َمتَّع َمـــــــــٓا َأ ۡغنَ ٰى َع ۡنهُم َّما َكـــــــــانُ ْ
ُون ِ ٢٠٨ذ ۡكـــــــــ َر ٰى َو َمــــــــــا ُكنَّا ِمن قَ ۡريَـــــــــ ٍة ِإاَّل لَهَـــــــــا ُمنــــــــــ ِذر َ
ين َ ٢١٠و َمــــــا يَ ۢنبَ ِغي لَهُمۡ ٱلشــــــ ٰيَ ِط ُ ين َ ٢٠٩و َمــــــا تَنَــــــ َّزلَ ۡت بِــــــ ِه َّ ٰظَلِ ِم َ
ـــــــــون ٢١٢َ ٱلســـــــــمۡ ِع لَ َم ۡع ُزولُ ُون ِ ٢١١إنَّهُمۡ َع ِن َّ َو َمـــــــــا يَ ۡســـــــــتَ ِطيع َ
ين ٢١٣ ـــــــون ِم َن ۡٱل ُم َعـــــــ َّذبِ َ
َ ع َمــــــ َع ٱهَّلل ِ ِإ ٰلَهًـــــــا َءا َخــــــ َر فَتَ ُك فَاَل تَ ۡ
ــــــد ُ
ك ِل َم ِن ٱتَّبَ َعــــــ َ
ك ض َجنَا َحــــــ َ ٱخفِ ۡ ين َ ٢١٤و ۡ ك ٱَأۡل ۡقــــــ َربِ َ َوَأنــــــ ِذ ۡر َع ِشــــــي َرتَ َ
ـــون ٢١٦ يءِّ ٞم َّما تَ ۡع َملُ َ ـــل ِإنِّي بَ ِ
ـــر ٓ ك فَقُ ۡ صـــ ۡو َ ين ٢١٥فَـــِإ ۡن َع َ ـــؤ ِمنِ َ ِم َن ۡٱل ُم ۡ
ين تَقُــــــو ُم ٢١٨ ك ِح َ َّح ِيم ٢١٧ٱلَّ ِذي يَ َر ٰىــــــ َ يــــــز ٱلــــــر ِ ِ َوتَ َو َّك ۡل َعلَى ۡٱل َع ِز
ٱلســـــــــ ِمي ُع ۡٱل َعلِي ُم ٢٢٠ ين ِ ٢١٩إنَّ ۥهُ هُـــــــــ َو َّ ك فِي ٱلس َّٰــــــــــ ِج ِد َ َوتَقَلُّبَـــــــــ َ
ين ٢٢١تَنَـــــــ َّز ُل َعلَ ٰى ُكـــــــلِّ ٱلشـــــــ ٰيَ ِط ُ ـــــــل ُأنَبُِّئ ُكمۡ َعلَ ٰى َمن تَنَـــــــ َّز ُل َّ ۡ هَ
ُون ٢٢٣ ٱلســــــــــمۡ َع َوَأ ۡكثَــــــــــ ُرهُمۡ ٰ َكــــــــــ ِذب َ ــــــــــون َّ
َ اك َأثِ ٖيم ٢٢٢ي ُۡلقُ َأفَّ ٍ
ۥن َ ٢٢٤ألَمۡ تَـــــــــ َر َأنَّهُمۡ فِي ُكـــــــــلِّ َو ٖاد ٱلشـــــــــ َع َرٓا ُء يَتَّبِ ُعهُ ُم ۡٱل َغـــــــــا ُو َ َو ُّ
ين ــــــــون ِ ٢٢٦إاَّل ٱلَّ ِذ َ َ ــــــــون َمــــــــا اَل يَ ۡف َعلُ َ ــــــــون َ ٢٢٥وَأنَّهُمۡ يَقُولُ َ يَ ِهي ُم
ُوا ِم ۢن صـــــر ْ ـــــيرا َوٱنتَ َُوا ٱهَّلل َ َكثِ ٗ ت َو َذ َكـــــ ر ْ ـــــوا ٱلص َّٰــــــلِ ٰ َح ِ ْ ْ
ـــــوا َو َع ِملُ َءا َمنُ
َ َأ ْ َ َ َّ َ ْ ُ ۗ
ُون ٢٢٧ ب يَنقَلِب َ ُ ٖ لَ ق ن م يَّ ا و
ُٓم ل ظ ين
َ ذبَ ۡع ِد َما ظلِ ُم َ َ َ ُ ِ
ل ٱ م لعۡ ي س و وا
376
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
سُو َرةُ النَّمۡ ِل
بِ ۡس ِم ٱهَّلل ِ ٱلر َّۡح ٰ َم ِن ٱلر ِ
َّح ِيم
ـــــــدى َوب ُۡشـــــــ َر ٰى ٗ ين ١هُ ـــــــاب ُّمبِ ٍ
ٖ ان َو ِكتَ ۡ
ـــــــر َء ِ ت ۡٱلقُ ك َءا ٰيَ ُ طس تِ ۡلـــــــ َ ۚٓ
ــــوةَ َوهُم بِــــٱأۡل ٓ ِخ َر ِة ــــون ٱل َّز َك ٰ ٱلصــــلَ ٰوةَ َوي ُۡؤتُ َ ــــون َّ ين يُقِي ُم َ ين ٢ٱلَّ ِذ َ لِ ۡل ُم ۡ
ــــؤ ِمنِ َ
ـــــــون ِبـــــــٱأۡل ٓ ِخ َر ِة َزيَّنَّا لَهُمۡ َأ ۡع ٰ َملَهُمۡ فَهُمۡ
َ ين اَل ي ُۡؤ ِمنُ ـــــــون ِ ٣إ َّن ٱلَّ ِذ َ
َ هُمۡ يُوقِنُ
ب َوهُمۡ فِي ٱأۡل ٓ ِخـــــ َر ِة هُ ُم ين لَهُمۡ ُســـــ ٓو ُء ۡٱل َعـــــ َذا ِ ك ٱلَّ ِذ َُـــــون ُ ٤أ ْولَ ٰ ٓــــــِئ َ
َ يَ ۡع َمه
ان ِمن لَّ ُد ۡن َح ِك ٍيم َعلِ ٍيم ِ ٦إ ۡذ قَـــــــا َل ۡ
ـــــــر َء َ ك لَتُلَقَّى ۡٱلقُ ُون َ ٥وِإنَّ َ ٱَأۡل ۡخ َســـــــر َ
س اب قَبَ ٖ ـر َأ ۡو َءاتِي ُكم بِ ِشـهَ ٖ ـارا َسـَٔـاتِي ُكم ِّم ۡنهَــا بِ َخبَـ ٍ ت نَـ ٗ ُمو َس ٰى َأِل ۡهلِ ِٓۦه ِإنِّ ٓي َءانَ ۡسـ ُ
ار َو َم ۡن َح ۡولَهَــا ك َمن فِي ٱلنَّ ِ ي َأ ۢن ب ِ
ُــور َ ون ٧فَلَ َّما َجٓا َءهَــا نُــو ِد َ صــطَلُ َ لَّ َعلَّ ُكمۡ تَ ۡ
وســــــ ٰ ٓى ِإنَّ ٓۥهُ َأنَــــــا ٱهَّلل ُ ۡٱل َع ِزيــــــ ُز ۡٱل َح ِكي ُم ٩ ين ٰ ٨يَ ُم َ َو ُســــــ ۡب ٰ َح َن ٱهَّلل ِ َربِّ ۡٱل ٰ َعلَ ِم َ
ـــدبِ ٗرا َولَمۡ يُ َعقِّ ۡۚب ـــٓان َولَّ ٰى ُم ۡ ـــز َكَأنَّهَـــا َج ّ ٞ ك فَلَ َّما َر َءاهَـــا تَ ۡهتَ ُّ صـــا ۚ َق َع َ ۡ
َوَألـــ ِ
ون ِ ١٠إاَّل َمن ظَلَ َم ثُ َّم بَــ َّد َل ي ۡٱل ُم ۡر َســلُ َ ــاف لَــ َد َّ ــف ِإنِّي اَل يَ َخ ُ وســ ٰى اَل تَ َخ ۡ ٰيَ ُم َ
ك تَ ۡخــ ر ُۡج ك فِي َج ۡيبِــ َ َّح ٞيم َ ١١وَأ ۡد ِخــ ۡل يَــ َد َ ــور ر ِ ح ُۡســ ۢنَا بَ ۡعــ َد ُســ ٓو ٖء فَــِإنِّي َغفُ ٞ
وا قَ ۡو ٗمـ ات ِإلَ ٰى فِ ۡر َعـ ۡـو َن َوقَـ ۡـو ِم ۚ ِٓۦه ِإنَّهُمۡ َكــانُ ْ ضٓا َء ِم ۡن َغ ۡيـ ِر ُسـ ٓو ٖ ۖء فِي تِ ۡسـ ِع َءا ٰيَ ٍ بَ ۡي َ
وا ٰهَـــ َذا ِســـ ۡح ٞر ُّمبِ ٞين ١٣ صـــ َر ٗة قَـــالُ ْ ين ١٢فَلَ َّما َجـــٓا َء ۡتهُمۡ َءا ٰيَتُنَـــا ُم ۡب ِ ٰفَ ِســـقِ َ
377
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ف ٱســــتَ ۡيقَنَ ۡتهَٓا َأنفُ ُســــهُمۡ ظُ ۡل ٗمــــ ا َو ُعلُــــ ٗ ّو ۚا فَــــٱنظُ ۡر َك ۡيــــ َ وا بِهَــــا َو ۡ َو َج َحــــ ُد ْ
ـــــد َءاتَ ۡينَـــــا َدا ُوۥ َد َو ُســـــلَ ۡي ٰ َم َن ِع ۡل ٗمـــــ ۖاين َ ١٤ولَقَ ۡ ـــــان ٰ َعقِبَـــــةُ ۡٱل ُم ۡف ِســـــ ِد َ
َ َك
ين ١٥ ــــير ِّم ۡن ِعبَــــا ِد ِه ۡٱل ُم ۡ
ــــؤ ِمنِ َ ضــــلَنَا َعلَ ٰى َكثِ ٖ َوقَــــااَل ۡٱل َحمۡــــ ُد هَّلِل ِ ٱلَّ ِذي فَ َّ
ق نطــــــــ َ ث ُســــــــلَ ۡي ٰ َم ُن َدا ُوۥ ۖ َد َوقَــــــــا َل يَ ٰ ٓـــــــــَأيُّهَا ٱلنَّاسُ ُعلِّمۡ نَــــــــا َم ِ َو َو ِر َ
ين ١٦ ضــــ ُل ۡٱل ُمبِ ُ ٱلطَّ ۡيــــ ِر َوُأوتِينَــــا ِمن ُكــــ ِّل َشــــ ۡي ۖ ٍء ِإ َّن ٰهَــــ َذا لَهُــــ َو ۡٱلفَ ۡ
نس َوٱلطَّ ۡيــــــــــ ِر فَهُمۡ ۡ
ُشــــــــــ َر ِل ُســــــــــلَ ۡي ٰ َم َن ُجنُــــــــــو ُدهۥُ ِم َن ٱل ِج ِّن َوٱِإۡل ِ َوح ِ
ـــــة يَ ٰ ٓــــــَأيُّهَا ـــــو ْا َعلَ ٰى َوا ِد ٱلنَّمۡـــــ ِل قَـــــالَ ۡت نَمۡ لَ ٞ ـــــون َ ١٧حتَّ ٰ ٓى ِإ َذٓا َأتَ ۡ َ يُو َز ُع
ْ
ـــــــوا َم ٰ َســـــــ ِكنَ ُكمۡ اَل يَ ۡح ِط َمنَّ ُكمۡ ُســـــــلَ ۡي ٰ َم ُن َو ُجنُـــــــو ُدهۥُ َوهُمۡ ٱلنَّمۡـــــــ ُل ۡٱد ُخلُ
اح ٗكا ِّمن قَ ۡولِهَـــــا َوقَـــــا َل َربِّ َأ ۡو ِز ۡعنِ ٓي ضـــــ ِ ُون ١٨فَتَبَ َّســـــ َم َ اَل يَ ۡشـــــ ُعر َ
ي َوَأ ۡن َأ ۡع َمـــــــ َل ي َو َعلَ ٰى ٰ َولِـــــــ َد َّ ت َعلَ َّ ك ٱلَّتِ ٓي َأ ۡن َعمۡ ََأ ۡن َأ ۡشـــــــ ُك َر نِ ۡع َمتَـــــــ َ
ين ١٩ ك ٱلص َّٰـــــــلِ ِح َ ك فِي ِعبَــــــا ِد َ ضــــــ ٰىهُ َوَأ ۡد ِخ ۡلنِي ِب َر ۡح َمتِــــــ َ صــــــلِ ٗحا تَ ۡر َ َٰ
ــــــــــان
َ َوتَفَقَّ َد ٱلطَّ ۡيــــــــــ َر فَقَــــــــــا َل َمــــــــــالِ َي ٓاَل َأ َرى ۡٱله ُۡدهُــــــــــ َد َأمۡ َك
ين ُ ٢٠أَل َعـــــــــــ ِّذبَنَّهۥُ َعـــــــــــ َذابٗ ا َشـــــــــــ ِدي ًدا َأ ۡو َأَل ْا ۡذبَ َحنَّ ٓۥهُ ِم َن ۡٱل َغـــــــــــٓاِئبِ َ
ۡ ٰ ۡ
يــــــــد فَقَــــــــا َل ٖ ث َغ ۡيــــــــ َر بَ ِع ين ٢١فَ َم َك َ َأ ۡو لَيَــــــــأتِيَنِّي بِ ُســــــــلطَ ٖن ُّمبِ ٖ
ين ٢٢ ك ِمن َســــــــبَ ِۭإ بِنَبَــــــــ ٖإ يَقِ ٍ طت بِ َمــــــــا لَمۡ تُ ِحــــــــ ۡط بِِۦه َو ِج ۡئتُــــــــ َ َأ َح ُ
378
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ــــــــدت ٱمۡــــــــ َرَأ ٗة تَمۡ لِ ُكهُمۡ َوُأوتِيَ ۡت ِمن ُكــــــــلِّ َشــــــــ ۡي ٖء َولَهَــــــــا ُّ ِإنِّي َو َج
س
لشــــــــمۡ ِ ون ِل َّ ــــــــرشٌ َع ِظ ٞيم َ ٢٣و َجــــــــدتُّهَا َوقَ ۡو َمهَــــــــا يَ ۡســــــــ ُج ُد َ ۡ َع
يلٱلســـــــــبِ ِ صـــــــــ َّدهُمۡ َع ِن َّ ٱلشـــــــــ ۡي ٰطَ ُن َأ ۡع ٰ َملَهُمۡ فَ َ ون ٱهَّلل ِ َو َزي ََّن لَهُ ُم َّ ِ ِمن ُد
وا هَّلِل ِ ٱلَّ ِذي ي ُۡخــــــــــ ِر ُج ۡٱل َخ ۡب َء فِي ون َ ٢٤أاَّل ۤ يَ ۡســــــــــ ُج ُد ۤ ْ فَهُمۡ اَل يَ ۡهتَــــــــــ ُد َ
ـــــــون ٢٥ٱهَّلل ُ َ ـــــــون َو َمـــــــا تُ ۡعلِنُ
َ ض َويَ ۡعلَ ُم َمـــــــا تُ ۡخفُ ت َوٱَأۡل ۡر ِ ٱلســـــــ ٰ َم ٰ َو ِ َّ
ش ۡٱل َع ِظ ِيم۩ ۞ ٢٦قَـــــــا َل َســـــــنَنظُ ُر ۡ
ـــــــر ِ ٓاَل ِإ ٰلَـــــــ هَ ِإاَّل هُـــــــ َو َربُّ ۡٱل َع
ين ۡ ٢٧ٱذهَب بِّ ِك ٰتَبِي ٰهَــــــــــــــ َذا نت ِم َن ۡٱل ٰ َكــــــــــــــ ِذبِ َ ت َأمۡ ُك َ صــــــــــــــ َد ۡق َ َأ َ
ُــــون ٢٨قَــــالَ ۡت يَ ٰ ٓـــــَأيُّهَا ــــه ِإلَ ۡي ِهمۡ ثُ َّم تَــــ َو َّل َع ۡنهُمۡ فَــــٱنظُ ۡر َمــــا َذا يَ ۡر ِجع َ فََأ ۡلقِ ۡ
ـــــــــــري ٌم ِ ٢٩إنَّهۥُ ِمن ُســـــــــــلَ ۡي ٰ َم َن َوِإنَّ ۥهُ ِ ي ِك ٰتَ ٞب َك ۡٱل َملَـــــــــــُؤ ْا ِإنِّ ٓي ُأ ۡلقِ َي ِإلَ َّ
ين ٣١ ي َو ۡأتُــــونِي ُم ۡســــلِ ِم َ َّح ِيم َ ٣٠أاَّل تَ ۡعلُ ْ
ــــوا َعلَ َّ بِ ۡســــ ِم ٱهَّلل ِ ٱلــــر َّۡح ٰ َم ِن ٱلــــر ِ
اط َعـــ ةً َأمۡـــ رًا َحتَّ ٰى نت قَ ِ قَـــالَ ۡت يَ ٰ ٓــــَأيُّهَا ۡٱل َملَـــُؤ ْا َأ ۡفتُـــونِي فِ ٓي َأمۡـــ ِري َمـــا ُك ُ
ــــوا بَ ۡ
ــــوا قُــــ َّو ٖة َوُأ ْولُ ْ
وا نَ ۡح ُن ُأ ْولُ ْ
س َشــــ ِد ٖيد َوٱَأۡلمۡــــ ُر ٖ ــــأ ون ٣٢قَــــالُ ْ تَ ۡشــــهَ ُد ِ
ـــوا قَ ۡريَـــةً ك ِإ َذا َد َخلُ ْ ين ٣٣قَـــالَ ۡت ِإ َّن ۡٱل ُملُـــو َ ـــأ ُم ِر َلَ ۡيـــ ِك فَـــٱنظُري مـــا َذا تَ ۡ
ۚ ِ َ ِإ
ــــــون ٣٤ َ ۡ
ك يَف َعلُ ٰ
ــــــو ْا َأ ِعــــــ َّزةَ َأ ۡهلِهَــــــٓا َأ ِذلَّ ٗة َو َكــــــ َذلِ َ
ٓ َأف َســــــ ُدوهَا َو َج َعلُ ۡ
ون ٣٥ ــــــــاظ َر ۢةُ بِ َم يَ ۡر ِجــــــــ ُع ۡٱل ُم ۡر َســــــــلُ َ ِ َوِإنِّي ُم ۡر ِســــــــلَةٌ ِإلَ ۡي ِهم بِهَ ِدي َّٖة فَنَ
379
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ن ٱهَّلل ُ َخ ۡيـــــ ٞر ِّم َّمٓا فَلَ َّما َجـــــٓا َء ُســـــلَ ۡي ٰ َم َن قَـــــا َل َأتُ ِمـــــ ُّدونَ ِن بِ َم ٖ
ـــــال فَ َمـــــٓا َءاتَ ٰى َِۦ
ُــــــون ۡ ٣٦ٱرجــــــ ۡع لَ ۡيهمۡ فَلَنَ ۡ
ــــــأتِيَنَّهُم َ ــــــل َأنتُم بِهَــــــ ِديَّتِ ُكمۡ تَ ۡف َرح
َءاتَ ٰى ُكمۚ بَ ۡ
ِإ ِ ِ
ُون ٣٧ صــــ ِغر َ ــــود اَّل قِبَــــ َل لَهُم بِهَــــا َولَنُ ۡخــــ ِر َجنَّهُم ِّم ۡنهَــــٓا َأ ِذلَّ ٗة َوهُمۡ ٰ َ بِ ُجنُ ٖ
ين ٣٨ ـــأتُونِي ُم ۡســـلِ ِم َ ـــأتِينِي ب َع ۡر ِشـــهَا قَ ۡبـــ َل َأن يَ ۡ قَـــا َل يَ ٰ ٓــــَأيُّهَا ۡٱلملَـــُؤ ْا َأيُّ ُكمۡ يَ ۡ
ِ َ
ك ك بِ ِهۦ قَ ۡبــــ َل َأن تَقُــــو َم ِمن َّمقَا ِمــــ ۖ َ ۠ ۡ
يت ِّم َن ٱل ِج ِّن َأنَــــا َءاتِيــــ َ قَــــا َل ِع ۡفــــ ِر ٞ
ب َأنَ ۠ ين ٣٩قَــــــا َل ٱلَّ ِذي ِعنـــــ َدهۥُ ِع ۡل ٞم ِّم َن ۡٱل ِك ٰتَ ِ ي َأ ِم ٞ
ــــــا َوِإنِّي َعلَ ۡيـــــ ِه لَقَ ِ
ــــــو ٌّ
ك فَلَ َّما َر َءاهُ ُم ۡســـــتَقِ ًّرا ِعنـــــ َد ۥهُ ك طَ ۡرفُـــــ ۚ َ ك بِ ِهۦ قَ ۡبـــــ َل َأن يَ ۡرتَـــــ َّد ِإلَ ۡيـــــ َ َءاتِيـــــ َ
ضـــ ِل َربِّي لِيَ ۡبلُـــ َونِ ٓي َءَأ ۡشـــ ُك ُر َأمۡ َأ ۡكفُـــ ۖ ُر َو َمن َشـــ َك َر فَِإنَّ َمـــا قَـــا َل ٰهَـــ َذا ِمن فَ ۡ
ۡ
ُوا لَهَــــا ــــر ٞيم ٤٠قَــــا َل نَ ِّكر ْ يَ ۡشــــ ُك ُر لِنَف ِســــ ِۖۦه َو َمن َكفَــــ َر فَــــِإ َّن َربِّي َغنِ ّ ٞي َك ِ
ون ٤١فَلَ َّما ين اَل يَ ۡهتَــــــ ُد َ ــــــون ِم َن ٱلَّ ِذ َ
ُ ي َأمۡ تَ ُك ــــــر َأتَ ۡهتَــــــ ِد ٓ
َع ۡر َشــــــهَا نَنظُ ۡ
َجـــٓا َء ۡت قِيـــ َل َأ ٰهَ َكـــ َذا َع ۡر ُشـــ ۖ ِك قَـــالَ ۡت َكـــ َأنَّ ۥهُ هُـــ ۚ َو َوُأوتِينَـــا ۡٱل ِع ۡل َم ِمن قَ ۡبلِهَـــا
ون ٱهَّلل ۖ ِ ِإنَّهَـــا َكـــانَ ۡت ِمن صـــ َّدهَا َمـــا َكـــانَت تَّ ۡعبُـــ ُد ِمن ُد ِ ين َ ٤٢و َ َو ُكنَّا ُم ۡســـلِ ِم َ
ٱلصــــ ۡر ۖ َح فَلَ َّما َرَأ ۡتــــ هُ َح ِســــبَ ۡتهُ لُج َّٗة ين ٤٣قِيــــ َل لَهَــــا ۡٱد ُخلِي َّ قَ ۡ ٰ
ــــو ٖم َكفِ ِ
ــــر َ
اري ۗ َر قَـــالَ ۡت َربِّ صـــ ۡر ٞح ُّم َمـــ ر َّٞد ِّمن قَـــ َو ِ َو َك َشـــفَ ۡت َعن َســـاقَ ۡيهَ ۚا قَـــا َل ِإنَّهۥُ َ
ين ٤٤ ت َمــــــــ َع ُســــــــلَ ۡي ٰ َم َن هَّلِل ِ َربِّ ۡٱل ٰ َعلَ ِم َ ت نَ ۡف ِســــــــي َوَأ ۡســــــــلَمۡ ُ ظلَمۡ ُ ِإنِّي َ
380
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
وا ٱهَّلل َ ٱعبُـــــــ ُد ْ صـــــــلِحًا َأ ِن ۡ ـــــــد َأ ۡر َســـــــ ۡلنَٓا ِإلَ ٰى ثَ ُمـــــــو َد َأ َخـــــــاهُمۡ ٰ َ ۡ َولَقَ
ون ــــــو ِم لِ َم تَ ۡســــــتَ ۡع ِجلُ َ ون ٤٥قَــــــا َل ٰيَقَ ۡ صــــــ ُم َ ــــــان يَ ۡختَ ِ
ِ فَــــــِإ َذا هُمۡ فَ ِريقَ
ُون ٱهَّلل َ لَ َعلَّ ُكمۡ ــــــــــواَل تَ ۡســــــــــتَ ۡغفِر َ ۡ ٱلســــــــــيَِّئ ِة قَ ۡبــــــــــ َل ۡٱل َح َســــــــــنَ ۖ ِة لَ بِ َّ
ك قَـــــا َل طَ ٰ ٓــــــِئ ُر ُكمۡ ك َوبِ َمن َّم َعـــــ ۚ َ وا ٱطَّي َّۡرنَـــــا بِـــــ َ ـــــون ٤٦قَـــــالُ ْ َ تُ ۡر َح ُم
ـــــــان فِي ۡٱل َم ِدينَـــــــ ِة َ ـــــــون َ ٤٧و َك َ ـــــــو ٞم تُ ۡفتَنُ
ۡ ـــــــل َأنتُمۡ قَ
ۡ ِعنـــــــ َد ٱهَّلل ۖ ِ بَ
ُون ٤٨ ُصــــــــــلِح َ ض َواَل ي ۡ ون فِي ٱَأۡل ۡر ِ تِ ۡســــــــــ َعةُ َر ۡهــــــــــ ٖط ي ُۡف ِســــــــــ ُد َ
وا ِبٱهَّلل ِ لَنُبَيِّتَنَّ ۥهُ َوَأ ۡهلَهۥُ ثُ َّم لَنَقُـــــــــــولَ َّن لِـــــــــــ َولِيِِّۦه اســـــــــــ ُم ْ وا تَقَ َ قَـــــــــــالُ ْ
ون َ ٤٩و َم َكـــــــــ ر ْ
ُوا صـــــــــ ِدقُ َ ك َأ ۡهلِِۦه َوِإنَّا لَ ٰ َ َمـــــــــا َشـــــــــ ِه ۡدنَا َم ۡهلِـــــــــ َ
ُون ٥٠فَـــــــــٱنظُ ۡر َم ۡكـــــــــ ٗرا َو َم َك ۡرنَـــــــــا َم ۡكـــــــــ ٗرا َوهُمۡ اَل يَ ۡشـــــــــ ُعر َ
ۡ
ــــــــــو َمهُمۡ ــــــــــان ٰ َعقِبَــــــــــةُ َم ۡكــــــــــ ِر ِهمۡ َأنَّا َد َّم ۡر ٰنَهُمۡ َوقَ َ ف َك َك ۡيــــــــــ َ
ۚ
ــــــــــو ْا ِإ َّن ٓ اويَــــــــــ ۢةَ بِ َمــــــــــا ظَلَ ُم ك بُيُــــــــــوتُهُمۡ َخ ِ ين ٥١فَتِ ۡلــــــــــ َ َأ ۡج َم ِع َ
ْ
ـــــــوا ين َءا َمنُ ـــــــون َ ٥٢وَأن َج ۡينَـــــــا ٱلَّ ِذ َ َ ـــــــة لِّقَ ۡ
ـــــــو ٖم يَ ۡعلَ ُم ٗ ك أَل ٓيَ فِي ٰ َذلِـــــــ َ
ون ــــــــأتُ َ ۡ ــــــــو ِم ِٓۦه َأتَ
ۡ ــــــــون َ ٥٣ولُوطًــــــــا ِإ ۡذ قَــــــــا َل لِقَ َ وا يَتَّقُ َو َكــــــــانُ ْ
ون ٱل ِّر َجـــــــــــا َل ۡ
ـــــــــــأتُ َ ُون َ ٥٤أِئنَّ ُكمۡ لَتَ صـــــــــــر َ ۡٱل ٰفَ ِح َشـــــــــــةَ َوَأنتُمۡ تُ ۡب ِ
ـــــــــون ٥٥ َ ـــــــــو ٞم تَ ۡجهَلُ
ۡ ـــــــــل َأنتُمۡ قَ
ۡ ون ٱلنِّ َســـــــــٓا ۚ ِء بَ َشـــــــــ ۡه َو ٗة ِّمن ُد ِ
381
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ُـــــــو ْا َءا َل
ٓ ـــــــو ِم ِٓۦه ِإٓاَّل َأن قَـــــــالُ ٓو ْا َأ ۡخ ِرج ۡ اب قَ
ـــــــان َجـــــــ َو َ َ ۞فَ َمـــــــا َك
ُون ٥٦فََأن َج ۡي ٰنَـــــــــــ هُ ـــــــــــاس يَتَطَهَّر َ
ٞ ـــــــــــريَتِ ُكمۡ ۖ ِإنَّهُمۡ ُأنَ
ۡ ـــــــــــوط ِّمن قَ
ٖ لُ
ين َ ٥٧وَأمۡ طَ ۡرنَــــــــــا ــــــــــر َ
ِ َوَأ ۡهلَ ٓۥهُ ِإاَّل ٱمۡــــــــــ َرَأتَهۥُ قَــــــــــ َّد ۡر ٰنَهَا ِم َن ۡٱل ٰ َغبِ
ـــــــل ۡٱل َحمۡـــــــ ُد هَّلِل ِ
ِ ين ٥٨قُ ـــــــر ۖا فَ َســـــــٓا َء َمطَـــــــ ُر ۡٱل ُمنـــــــ َذ ِر َ ٗ َعلَ ۡي ِهم َّمطَ
ون ٥٩ ٱصــــــطَفَ ٰۗ ٓى َءٓاهَّلل ُ َخ ۡيــــــ ٌر َأ َّما ي ُۡشــــــ ِر ُك َ ين ۡ َو َســــــ ٰلَ ٌم َعلَ ٰى ِعبَــــــا ِد ِه ٱلَّ ِذ َ
ٱلســــــــــ َمٓا ِء ض َوَأنــــــــــ َز َل لَ ُكم ِّم َن َّ ت َوٱَأۡل ۡر َ ٱلســــــــــ ٰ َم ٰ َو ِق َّ َأ َّم ۡن َخلَــــــــــ َ
ـــــــــان لَ ُكمۡ َأن
َ ـــــــــة َّما َك
ٖ ات بَ ۡه َج ق َذ َ َمـــــــــٓاءٗ فََأ ۢنبَ ۡتنَـــــــــا ِب ِهۦ َحـــــــــ َدٓاِئ َ
ون ٦٠ ـــــــو ٞم يَ ۡعـــــــ ِدلُ َ
ۡ ۡ
ـــــــل هُمۡ قَ ـــــــوا َشـــــــ َج َرهَ ۗٓا َأ ِء ٰلَـــــــهَّ ٞم َع ٱهَّلل ۚ ِ بَ
ْ تُ ۢنبِتُ
ٗ
ـــــــرا َو َج َعـــــــ َل ض قَـــــــ َر ٗارا َو َج َعـــــــ َل ِخ ٰلَلَهَـــــــٓا َأ ۡن ٰهَ َأ َّمن َج َعـــــــ َل ٱَأۡل ۡر َ
ـــــــاج ًز ۗا َأ ِء ٰلَـــــــهَّ ٞم َع ٱهَّلل ۚ ِ
ِ لَهَـــــــا َر ٰ َو ِســـــــ َي َو َج َعـــــــ َل بَ ۡي َن ۡٱلبَ ۡحـــــــ َر ۡي ِن َح
ضــــــــــطَ َّر ِإ َذا ــــــــــون َ ٦١أ َّمن ي ُِجيبُ ۡٱل ُم ۡ َ ــــــــــل َأ ۡكثَــــــــــ ُرهُمۡ اَل يَ ۡعلَ ُم
ۡ بَ
ٱلســــــــــــ ٓو َء َويَ ۡج َعلُ ُكمۡ ُخلَفَــــــــــــٓا َء ٱَأۡل ۡر ۗ ِ
ض ف ُّ َد َعــــــــــــاهُ َويَ ۡك ِشــــــــــــ ُ
ُون َ ٦٢أ َّمن يَ ۡهــــــــــــــ ِدي ُكمۡ فِي َأ ِء ٰلَــــــــــــــهَّ ٞم َع ٱهَّلل ۚ ِ قَلِياٗل َّما تَــــــــــــــ َذ َّكر َ
ت ۡٱلبَــــــ ِّر َو ۡٱلبَ ۡحــــــ ِر َو َمن ي ُۡر ِســــــ ُل ٱلــــــ ِّر ٰيَ َح ب ُۡشــــــ ۢ َرا بَ ۡي َن يَــــــ َد ۡي ظُلُ ٰ َم ِ
ون ٦٣ َر ۡح َمتِ ۗ ِٓۦه َأ ِء ٰلَــــــــــــــــــــــهَّ ٞم َع ٱهَّلل ۚ ِ تَ ٰ َعلَى ٱهَّلل ُ َع َّما ي ُۡشــــــــــــــــــــــ ِر ُك َ
382
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ٱلســـــ َمٓا ِء َوٱَأۡل ۡر ۗ ِ
ض ـــــر ُزقُ ُكم ِّم َن َّق ثُ َّم يُ ِعيـــــ ُد ۥهُ َو َمن يَ ۡ َأ َّمن يَ ۡبـــــ َدُؤ ْا ۡٱل َخ ۡلـــــ َ
ين ٦٤قُــــــل صــــــ ِدقِ َ ُــــــر ٰهَنَ ُكمۡ ِإن ُكنتُمۡ ٰ َوا ب ۡ ــــــل هَــــــاتُ ْ َأ ِء ٰلَــــــهَّ ٞم َع ٱهَّلل ۚ ِ قُ ۡ
ُون ب ِإاَّل ٱهَّلل ۚ ُ َو َمــــــــا يَ ۡشــــــــ ُعر َ ض ۡٱل َغ ۡي َ ت َوٱَأۡل ۡر ِ اَّل يَ ۡعلَ ُم َمن فِي َّ
ٱلســــــــ ٰ َم ٰ َو ِ
ـــــــل هُمۡ فِي ۡ ك ِع ۡل ُمهُمۡ فِي ٱأۡل ٓ ِخـــــــ َر ۚ ِة بَ ـــــــل ٱ َّد ٰــــــــ َر َ
ِ ـــــــون ٦٥بَ
َ َّان ي ُۡب َعثُ َأي َ
ين َكفَـــــر ُٓو ْا َأ ِء َذا ـــــون َ ٦٦وقَـــــا َل ٱلَّ ِذ َ َ ـــــل هُم ِّم ۡنهَـــــا َع ُم ـــــا بَ ۡك ِّم ۡنهَ ۖ َشـــــ ٖ ّ
ـــــــدنَا ٰهَـــــــ َذا
ـــــــد ُو ِع ۡ ُـــــــون ٦٧لَقَ ۡ َ ُكنَّا تُ ٰ َربٗـــــــ ا َو َءابَٓاُؤ نَـــــــٓا َأِئنَّا لَ ُم ۡخ َرج
ين ٦٨ نَ ۡح ُن َو َءابَٓاُؤ نَـــــــــا ِمن قَ ۡبـــــــــ ُل ِإ ۡن ٰهَـــــــــ َذٓا ِإٓاَّل َأ ٰ َســـــــــ ِطي ُر ٱَأۡل َّولِ َ
ين ٦٩ ـــان ٰ َعقِبَـــةُ ۡٱل ُم ۡجـــ ِر ِم َ ف َك َ ُوا َك ۡيـــ َ ض فَـــٱنظُر ْ ُوا فِي ٱَأۡل ۡر ِ ـــل ِســـير ْ قُ ۡ
ُون ٧٠ ضــــــــــــ ۡي ٖق ِّم َّما يَمۡ ُكــــــــــــ ر َ َواَل تَ ۡحــــــــــــ َز ۡن َعلَ ۡي ِهمۡ َواَل تَ ُكن فِي َ
ــــــل َع َســــــ ٰ ٓى ين ٧١قُ ۡ ــــــون َمتَ ٰى ٰهَــــــ َذا ۡٱل َو ۡعــــــ ُد ِإن ُكنتُمۡ ٰ َ
صــــــ ِدقِ َ َ َويَقُولُ
كون َ ٧٢وِإ َّن َربَّ َ ف لَ ُكم بَ ۡعضُ ٱلَّ ِذي تَ ۡســـــــــــــــتَ ۡع ِجلُ َ ـــــــــــــــون َر ِد َ
َ َأن يَ ُك
ُون َ ٧٣وِإ َّن اس َو ٰلَ ِك َّن َأ ۡكثَــــــــ َرهُمۡ اَل يَ ۡشــــــــ ُكر َ ضــــــــ ٍل َعلَى ٱلنَّ ِ لَــــــــ ُذو فَ ۡ
ـــــون َ ٧٤و َمـــــا ِم ۡن َغٓاِئبَ ٖ
ـــــة َ صـــــ ُدو ُرهُمۡ َو َمـــــا ي ُۡعلِنُ ك لَيَ ۡعلَ ُم َمـــــا تُ ِك ُّن ُ َربَّ َ
ان ۡ
ـــــــــر َء َ ين ِ ٧٥إ َّن ٰهَـــــــــ َذا ۡٱلقُ ب ُّمبِ ٍ ض ِإاَّل فِي ِك ٰتَ ٖ ٱلســـــــــ َمٓا ِء َوٱَأۡل ۡر ِ فِي َّ
ــــــــون ٧٦
َ يَقُصُّ َعلَ ٰى بَنِ ٓي ِإ ۡس َر ٰ ٓـــــــــ ِءي َل َأ ۡكثَــــــــ َر ٱلَّ ِذي هُمۡ ِفيــــــــ ِه يَ ۡختَلِفُ
383
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ضـــــــــي بَ ۡينَهُم ك يَ ۡق ِ ين ِ ٧٧إ َّن َربَّ َ ۡ
ـــــــــؤ ِمنِ َ ـــــــــة لِّ ۡل ُم
ٞ ُـــــــــدى َو َر ۡح َم ٗ َوِإنَّهۥُ لَه
ك َعلَى بِح ُۡك ِم ِۚۦه َوهُــــــــــــــــ َو ۡٱل َع ِزيــــــــــــــــ ُز ۡٱل َعلِي ُم ٧٨فَتَ َو َّك ۡل َعلَى ٱهَّلل ۖ ِ ِإنَّ َ
ٱلصــــ َّم ٱلــــ ُّد َعٓا َء ــــوتَ ٰى َواَل تُ ۡســــ ِم ُع ُّ ك اَل تُ ۡســــ ِم ُع ۡٱل َم ۡ ين ِ ٧٩إنَّ َ ق ۡٱل ُمبِ ِ ۡٱل َحــــ ِّ
ضـــــــ ٰلَلَتِ ِهمۡ ۖ ِإن نت بِ ٰهَـــــــ ِدي ۡٱلعُمۡ ِي َعن َ ين َ ٨٠و َمـــــــٓا َأ َ ـــــــدبِ ِر َ ۡ ِإ َذا َولَّ ۡو ْا ُم
ون َ ۞ ٨١وِإ َذا َوقَـــــــ َع ُــــــؤ ِم ُن بَِٔــــــــا ٰيَتِنَا فَهُم ُّم ۡســـــــلِ ُم َ تُ ۡســـــــ ِم ُع ِإاَّل َمن ي ۡ
ض تُ َكلِّ ُمهُمۡ َأ َّن ــــــــــــــــــو ُل َعلَ ۡي ِهمۡ َأ ۡخ َر ۡجنَــــــــــــــــــا لَهُمۡ َدٓاب َّٗة ِّم َن ٱَأۡل ۡر ِ ۡ ۡٱلقَ
ـــــو َم نَ ۡح ُشـــــ ُر ِمن ُكـــــلِّ ُأ َّم ٖة ـــــون َ ٨٢ويَ ۡ َ وا بَِٔــــــا ٰيَتِنَا اَل يُوقِنُ اس َكـــــانُ ْ ٱلنَّ َ
ــــون َ ٨٣حتَّ ٰ ٓى ِإ َذا َجــــٓا ُءو قَــــا َل َ فَ ۡوجٗــــ ا ِّم َّمن يُ َكــــ ِّذبُ بَِٔـــــا ٰيَتِنَا فَهُمۡ يُو َز ُع
ـــــون ٨٤ َ ـــــوا بِهَـــــا ِع ۡل ًمـــــا َأ َّما َذا ُكنتُمۡ تَ ۡع َملُ ْ ـــــذ ۡبتُم ِبَٔــــــا ٰيَتِي َولَمۡ تُ ِحيطُ َأ َك َّ
ــــــــون َ ٨٥ألَمَۡ نطقُ ْ
ــــــــوا فَهُمۡ اَل يَ ِ ــــــــو ُل َعلَ ۡي ِهم بِ َمــــــــا ظَلَ ُم ۡ َو َوقَــــــــ َع ۡٱلقَ
صـــــر ًۚا ِإ َّن فِي وا فِيـــــ ِه َوٱلنَّهَـــــا َر ُم ۡب ِ يَـــــ َر ۡو ْا َأنَّا َج َع ۡلنَـــــا ٱلَّ ۡيـــــ َل لِيَ ۡســـــ ُكنُ ْ
ــــز َع َمن َ ف َ ف ور ُّ
ٱلصــــ ي ِ ف ُ
خ َ ف ُن ي م ۡ
ـــــو َ ي و ٨٦ ـــــون
َ ُ نمِ ُؤ ۡ ي م ۡ
ـــــو َ ق ِّ ل ت َ ٰ
ي ٓ أَل ك َ ــــ ِ ل َ
ذ ٰ
ِ ِ َ َ ٖ ٖ
ۡ
ــــــــوهُ ض ِإاَّل َمن َشــــــــٓا َء ٱهَّلل ۚ ُ َو ُكــــــــلٌّ تَ
َأ ت َو َمن فِي ٱَأۡل ۡر ِ ٱلســــــــ ٰ َم ٰ َو ِ فِي َّ
ٱلســـ َحا ۚ ِ
ب ين َ ٨٧وتَـــ َرى ۡٱل ِجبَـــا َل تَ ۡح َســـبُهَا َجا ِمـــ َد ٗة َو ِه َي تَ ُمـــرُّ َمـــ َّر َّ ٰ َد ِخـــ ِر َ
ــــــون ٨٨ َ ي َأ ۡتقَ َن ُكــــــ َّل َشــــــ ۡي ۚ ٍء ِإنَّهۥُ َخبِــــــي ۢ ُر بِ َمــــــا تَ ۡف َعلُ صــــــ ۡن َع ٱهَّلل ِ ٱلَّ ِذ ٓ ُ
384
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ــــون ٨٩ َمن َجــــٓا َء بِ ۡٱل َح َســــنَ ِة فَلَهۥُ َخ ۡيــــ ٞر ِّم ۡنهَــــا َوهُم ِّمن فَــــ َز ٖع يَ ۡو َمِئ ٍذ َءا ِمنُ َ
ــــــل تُ ۡجــــــ َز ۡو َن ِإاَّلار هَ ۡ ٱلســــــيَِّئ ِة فَ ُكب َّۡت ُوجُــــــوهُهُمۡ فِي ٱلنَّ ِ َو َمن َجــــــٓا َء ِب َّ
ت َأ ۡن َأ ۡعبُــــ َد َربَّ ٰهَــــ ِذ ِه ۡٱلبَ ۡلــــ َد ِة ٱلَّ ِذي ــــون ِ ٩٠إنَّ َمــــٓا ُأ ِم ۡ
ــــر ُ َ َمــــا ُكنتُمۡ تَ ۡع َملُ
ين ٩١ ـــــون ِم َن ۡٱل ُم ۡســـــلِ ِم َ َ ت َأ ۡن َأ ُك َح َّر َمهَـــــا َولَهۥُ ُكـــــلُّ َشـــــ ۡي ٖ ۖء َوُأ ِم ۡ
ـــــر ُ
ٱهتَـــــــ َد ٰى فَِإنَّ َمـــــــا يَ ۡهتَـــــــ ِدي لِنَ ۡف ِســـــــ ِۖۦه ان فَ َم ِن ۡ ـــــــر َء ۖ َ
ۡ َوَأ ۡن َأ ۡتلُـــــــ َو ْا ۡٱلقُ
ـــــل ۡٱل َحمۡـــــ ُد هَّلِل ِ ين َ ٩٢وقُ ِ ـــــا ِم َن ۡٱل ُمنـــــ ِذ ِر َ ـــــل نَّمـــــٓا َأنَ ۠
ضـــــ َّل فَقُ ۡ ِإ َ َو َمن َ
ون ٩٣ ك بِ ٰ َغفِ ٍل َع َّما تَ ۡع َملُ َ َسي ُِري ُكمۡ َءا ٰيَتِ ِهۦ فَتَ ۡع ِرفُونَهَ ۚا َو َما َربُّ َ
ص
ص ِ سُو َرةُ القَ َ
بِ ۡس ِم ٱهَّلل ِ ٱلر َّۡح ٰ َم ِن ٱلر ِ
َّح ِيم
ك ْ
ــــــــــــوا َعلَ ۡيــــــــــــ َ ين ٢نَ ۡتلُ ت ۡٱل ِك ٰتَ ِ
ب ۡٱل ُمبِ ِ ك َءا ٰيَ ُ طســــــــــــ ٓم ١تِ ۡلــــــــــــ َ ٓ
ـــــــون ِ ٣إ َّن َ ـــــــو ٖم ي ُۡؤ ِمنُ
ۡ ق لِقَ ۡ
ـــــــٱل َح ِّ ۡ
ـــــــو َن بِ وســـــــ ٰى َوفِ ۡر َع ِمن نَّبَـــــــِإ ُم َ
ف ضـــــــ ِع ُ ض َو َج َعـــــــ َل َأ ۡهلَهَـــــــا ِشـــــــيَعٗ ا يَ ۡستَ ۡ ـــــــو َن َعاَل فِي ٱَأۡل ۡر ِ ۡ فِ ۡر َع
ـــــــان
َ ـــــــة ِّم ۡنهُمۡ يُـــــــ َذبِّ ُح َأ ۡبنَـــــــٓا َءهُمۡ َويَ ۡســـــــتَ ۡح ِيۦ نِ َســـــــٓا َءهُمۡۚ ِإنَّهۥُ َك ٗ طَٓاِئفَ
ضــــــــــــ ِعفُ ْ
وا ٱستُ ۡ ين ۡ ين َ ٤ونُ ِريــــــــــــ ُد َأن نَّ ُم َّن َعلَى ٱلَّ ِذ َ ِم َن ۡٱل ُم ۡف ِســــــــــــ ِد َ
ين ٥ ض َونَ ۡج َعلَهُمۡ َأِئ َّم ٗة َونَ ۡج َعلَهُ ُم ۡٱلـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ٰ َو ِرثِ َ فِي ٱَأۡل ۡر ِ
385
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ــــــــــو َن َو ٰهَ ٰ َم َن َو ُجنُو َدهُ َمــــــــــا ۡ ي فِ ۡر َعــــــــــر َ
ِ ض َونَُونُ َم ِّك َن لَهُمۡ فِي ٱَأۡل ۡر ِ
وســـــــــــ ٰ ٓى ُون َ ٦وَأ ۡو َح ۡينَـــــــــــٓا ِإلَ ٰ ٓى ُأ ِّم ُم َ وا يَ ۡحـــــــــــ َذر َ ِم ۡنهُم َّما َكـــــــــــانُ ْ
ت َعلَ ۡيـــــــ ِه فََأ ۡلقِيـــــــ ِه فِي ۡٱليَ ِّم َواَل تَ َخـــــــافِي ضــــــــ ِعي ۖ ِه فَـــــــِإ َذا ِخ ۡف ِ َأ ۡن َأ ۡر ِ
ين ٧ َواَل تَ ۡحـــــــــ َزنِ ۖ ٓي ِإنَّا َرٓا ُّدوهُ ِإلَ ۡيـــــــــ ِك َو َجـــــــــا ِعلُوهُ ِم َن ۡٱل ُم ۡر َســـــــــلِ َ
ۗ
ـــــــــا ِإ َّن ـــــــــون لَهُمۡ َعـــــــــ ُد ٗ ّوا َو َح َزنً
َ ـــــــــو َن لِيَ ُك
ۡ ۡ
ـــــــــٱلتَقَطَ ٓۥهُ َءا ُل فِ ۡر َع فَ
ين ٨ وا ٰ َخ ِطِٔــــــــــــــ َ ـــــــــــــو َن َو ٰهَ ٰ َم َن َو ُجنُو َدهُ َمـــــــــــــا َكـــــــــــــانُ ْ ۡ فِ ۡر َع
ك اَل تَ ۡقتُلُـــــــوهُ َّت َع ۡي ٖن لِّي َولَـــــــ ۖ َ ـــــــو َن قُـــــــر ُ ۡ ت فِ ۡر َع ت ٱمۡـــــــ َرَأ ُ َوقَـــــــالَ ِ
ُون ٩ ـــــــــدا َوهُمۡ اَل يَ ۡشـــــــــ ُعر َ ٗ َع َســـــــــ ٰ ٓى َأن يَنفَ َعنَـــــــــٓا َأ ۡو نَتَّ ِخـــــــــ َذهۥُ َولَ
ــــــا ِإن َكــــــا َد ۡت لَتُ ۡبــــــ ِدي بِ ِهۦ لَ ۡ
ــــــوٓاَل وســــــ ٰى ٰفَر ًغ ۖ صــــــبَ َح فُــــــَؤ ا ُد ُأ ِّم ُم َ َوَأ ۡ
ِ
ين َ ١٠وقَــــــــالَ ۡت ۡ
ــــــــؤ ِمنِ َ ــــــــون ِم َن ۡٱل ُم
َ َأن َّربَ ۡطنَــــــــا َعلَ ٰى قَ ۡلبِهَــــــــا لِتَ ُك
ُون ١١ ب َوهُمۡ اَل يَ ۡشــــــــــ ُعر َ صــــــــــ َر ۡت ِب ِهۦ َعن ُجنُ ٖ صــــــــــي ۖ ِه فَبَ ُ ُأِل ۡختِ ِهۦ قُ ِّ
ـــــــل َأ ُدلُّ ُكمۡ
ۡ اضـــــــ َع ِمن قَ ۡبـــــــ ُل فَقَـــــــالَ ۡت هَ ۞ َو َحرَّمۡ نَـــــــا َعلَ ۡيـــــــ ِه ۡٱل َم َر ِ
ُون ١٢ صـــــــــــــــح َ ت يَ ۡكفُلُـــــــــــــــونَهۥُ لَ ُكمۡ َوهُمۡ لَهۥُ ٰنَ ِ َعلَ ٰ ٓى َأ ۡهـــــــــــــــ ِل بَ ۡي ٖ
فَ َر َد ۡد ٰنَـــــــــــ هُ ِإلَ ٰ ٓى ُأ ِّم ِهۦ َك ۡي تَقَـــــــــــ َّر َع ۡينُهَـــــــــــا َواَل تَ ۡحـــــــــــ َز َن َولِتَ ۡعلَ َم
ــــــــــــون ١٣َ ق َو ٰلَ ِك َّن َأ ۡكثَــــــــــــ َرهُمۡ اَل يَ ۡعلَ ُم َأ َّن َو ۡعــــــــــــ َد ٱهَّلل ِ َحــــــــــــ ّ ٞ
386
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ك نَ ۡجــــ ِزي ى َءاتَ ۡي ٰنَــــ هُ ح ُۡك ٗمــــ ا َو ِع ۡل ٗمــــ ۚا َو َكــــ ٰ َذلِ َ ٱســــتَ َو ٰ ٓ
َولَ َّما بَلَــــ َغ َأ ُشــــ َّدهۥُ َو ۡ
ـــــــة ِّم ۡن َأ ۡهلِهَـــــــا ٖ ين َغ ۡفلَين َ ١٤و َد َخـــــــ َل ۡٱل َم ِدينَـــــــةَ َعلَ ٰى ِح ِ ۡٱل ُم ۡح ِســـــــنِ َ
فَ َو َجــــــ َد فِيهَــــــا َر ُجلَ ۡي ِن يَ ۡقتَتِاَل ِن ٰهَــــــ َذا ِمن ِشــــــي َعتِِۦه َو ٰهَــــــ َذا ِم ۡن َعــــــ ُد ِّو ۖ ِهۦ
ٱســــــــــتَ ٰ َغثَهُ ٱلَّ ِذي ِمن ِشــــــــــي َعتِ ِهۦ َعلَى ٱلَّ ِذي ِم ۡن َعــــــــــ ُد ِّو ِهۦ فَــــــــــ َو َك َز ۥهُ فَ ۡ
ضـــ ّ ٞل ٱلشـــ ۡي ٰطَ ۖ ِن ِإنَّهۥُ َعـــ ُد ّ ٞو ُّم ِ ضـــ ٰى َعلَ ۡيـــ ۖ ِه قَـــا َل ٰهَـــ َذا ِم ۡن َع َم ِ
ـــل َّ وســـ ٰى فَقَ َ ُم َ
ـــــــٱغفِ ۡر لِي فَ َغفَـــــــ َر لَ ۚ ٓۥهُ ِإنَّ ۥهُ ۡ ت نَ ۡف ِســـــــي فَ ين ١٥قَـــــــا َل َربِّ ِإنِّي ظَلَمۡ ُ ُّمبِ ٞ
ـــــون
َ ي فَلَ ۡن َأ ُك ت َعلَ َّ َّحي ُم ١٦قَـــــا َل َربِّ بِ َمـــــٓا َأ ۡن َعمۡ َ هُـــــ َو ۡٱل َغفُـــــو ُر ٱلـــــر ِ
صــــبَ َح فِي ۡٱل َم ِدينَــــ ِة َخٓاِئ ٗفــــ ا يَتَــــ َرقَّبُ فَــــِإ َذا ين ١٧فََأ ۡ ــــيرا لِّ ۡل ُم ۡجــــ ِر ِم َ
ظَ ِه ٗ
ي ــــو ّ ٞ
ك لَ َغ ِ وســــ ٰ ٓى ِإنَّ َ صــــ ِر ُخ ۚۥهُ قَــــا َل لَهۥُ ُم َ س يَ ۡستَ ۡ نصــــ َرهۥُ ِبــــٱَأۡلمۡ ِ ٱستَ َ ٱلَّ ِذي ۡ
ش بِٱلَّ ِذي هُــــــــ َو َعــــــــ ُد ّ ٞو لَّهُ َمــــــــا قَــــــــا َل ين ١٨فَلَ َّمٓا َأ ۡن َأ َرا َد َأن يَ ۡب ِط َ ُّمبِ ٞ
س ِإن تُ ِريــــــ ُد ت نَ ۡف ۢ َســــــا بِــــــٱَأۡلمۡ ۖ ِ وســــــ ٰ ٓى َأتُ ِريــــــ ُد َأن تَ ۡقتُلَنِي َك َمــــــا قَتَ ۡل َ ٰيَ ُم َ
ـــــــــون ِم َن
َ ض َو َمـــــــــا تُ ِريـــــــــ ُد َأن تَ ُك ـــــــــون َجب َّٗارا فِي ٱَأۡل ۡر ِ َ ِإٓاَّل َأن تَ ُك
وســـ ٰ ٓى صـــا ۡٱل َم ِدينَـــ ِة يَ ۡســـ َع ٰى قَـــا َل ٰيَ ُم َ ُـــل ِّم ۡن َأ ۡق َ ين َ ١٩و َجـــٓا َء َرج ٞ صـــلِ ِح َ ۡٱل ُم ۡ
ين ٢٠ ص ِح َ ك ِم َن ٱلنَّ ٰـــــ ِ ك فَ ۡ
ــــٱخر ُۡج ِإنِّي لَــــ َ ك لِيَ ۡقتُلُــــو َ ــــأتَ ِمر َ
ُون بِــــ َ َّن ۡٱلمَأَل يَ ۡ
َ ِإ
ين ٢١ ـــو ِم ٱلظَّ ٰــــلِ ِم َ ۖ
فَ َخـــ َر َج ِم ۡنهَـــا َخٓاِئ ٗفـــ ا يَتَـــ َرقَّبُ قَـــا َل َربِّ نَ ِّجنِي ِم َن ۡٱلقَ ۡ
387
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ــــــديَ َن قَــــــا َل َع َســــــ ٰى َرب ِّٓي َأن يَ ۡهــــــ ِديَنِي َســــــ َوٓا َء َولَ َّما تَ َو َّجهَ تِ ۡلقَــــــٓا َء َم ۡ
ــــــــديَ َن َو َجــــــــ َد َعلَ ۡيــــــــ ِه ُأ َّم ٗة ِّم َن ۡ يل َ ٢٢ولَ َّما َو َر َد َمــــــــٓا َء َم ٱلســــــــبِ ِ َّ
ان قَــــــــا َل ون َو َو َجــــــــ َد ِمن ُدونِ ِه ُم ٱمۡــــــــ َرَأتَ ۡي ِن تَــــــــ ُذو َد ۖ ِ اس يَ ۡســــــــقُ َٱلنَّ ِ
ُصــــــ ِد َر ٱلرِّ َعــــــٓا ۖ ُء َوَأبُونَــــــا ــــــا قَالَتَــــــا اَل نَ ۡســــــقِي َحتَّ ٰى ي ۡ َمــــــا َخ ۡطبُ ُك َم ۖ
ظ ِّل فَقَـــــــا َل ـــــــير ٢٣فَ َســـــــقَ ٰى لَهُ َمـــــــا ثُ َّم تَـــــــ َولَّ ٰ ٓى ِإلَى ٱل ِّ ٞ َشـــــــ ۡي ٞخ َكبِ
ـــــير ٢٤فَ َجٓا َء ۡتـــــ هُ ِإ ۡحـــــ َد ٰىهُ َما ي ِم ۡن َخ ۡيـــــ ٖر فَقِ ٞ َربِّ ِإنِّي لِ َمـــــٓا َأنـــــ َز ۡل َ
ت ِإلَ َّ
ك ك لِيَ ۡج ِزيَــــــــ َ ــــــــد ُعو َۡ ٱســــــــتِ ۡحيَ ٖٓاء قَــــــــالَ ۡت ِإ َّن َأبِي يَ تَمۡ ِشــــــــي َعلَى ۡ
ص قَـــــا َل صـــــ َ ـــــا فَلَ َّما َجـــــٓا َء ۥهُ َوقَصَّ َعلَ ۡيـــــ ِه ۡٱلقَ َ ت لَنَ ۚ َأ ۡجـــــ َر َمـــــا َســـــقَ ۡي َ
ين ٢٥قَــــــالَ ۡت ِإ ۡحــــــ َد ٰىهُ َما ت ِم َن ۡٱلقَ ۡ
ــــــو ِم ٱلظَّ ٰـــــــلِ ِم َ ــــــف نَ َج ۡ
ــــــو َ ۡۖ اَل تَ َخ
ين ٢٦ ـــــــويُّ ٱَأۡل ِم ُ
ِ ت ۡٱلقَ ٱستَ ۡٔــــــــ ِج ۡر ۖهُ ِإ َّن َخ ۡيـــــــ َر َم ِن ۡ
ٱستَ ۡٔــــــــ َج ۡر َ ت ۡ يَ ٰ ٓــــــــَأبَ ِ
ي ٰهَتَ ۡي ِن َعلَ ٰ ٓى َأن ك ِإ ۡحــــــــــ َدى ۡٱبنَتَ َّ قَــــــــــا َل ِإنِّ ٓي ُأ ِريــــــــــ ُد َأ ۡن ُأن ِك َحــــــــــ َ
ك ت َع ۡشــــــــــ ٗرا فَ ِم ۡن ِعنــــــــــ ِد ۖ َ ــــــــــأ ُج َرنِي ثَ ٰ َمنِ َي ِح َج ۖ ٖج فَــــــــــِإ ۡن َأ ۡت َممۡ َۡ تَ
ك َســـــــتَ ِج ُدنِ ٓي ِإن َشـــــــٓا َء ٱهَّلل ُ ِم َن ق َعلَ ۡيـــــــ ۚ َ َو َمـــــــٓا ُأ ِريـــــــ ُد َأ ۡن َأ ُشـــــــ َّ
ك َأيَّ َمـــــــــا ٱَأۡل َجلَ ۡي ِن ك بَ ۡينِي َوبَ ۡينَـــــــــ ۖ َ ين ٢٧قَـــــــــا َل ٰ َذلِـــــــــ َ ٱلص َّٰــــــــــلِ ِح َ
يــــــــل ٢٨ٞ ي َوٱهَّلل ُ َعلَ ٰى َمــــــــا نَقُــــــــو ُل َو ِك ــــــــد ٰ َو َن َعلَ ۖ َّ
ۡ ت فَاَل ُع ضــــــــ ۡي ُ قَ َ
388
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ب س ِمن َجـــــانِ ِ وســـــى ٱَأۡل َجـــــ َل َو َســـــا َر بِـــــَأ ۡهلِ ِٓۦه َءانَ َ ضـــــ ٰى ُم َ ۞فَلَ َّما قَ َ
ـــــارا لَّ َعلِّ ٓي َءاتِي ُكم ت نَ ٗ ـــــو ْا ِإنِّ ٓي َءانَ ۡســـــ ُ ـــــار ۖا قَـــــا َل َأِل ۡهلِـــــ ِه ٱمۡ ُكثُ ٓ ور نَ ٗ ٱلط ُِّ
ۡ ِّم ۡنهَــــــــــا بِ َخبَ
ون ٢٩ صــــــــــطَلُ َ ار لَ َعلَّ ُكمۡ تَ ۡ ــــــــــر َأ ۡو َجــــــــــذ َو ٖة ِّم َن ٱلنَّ ِ
ٍ
ي ِمن ٰ َشـــــــــ ِط ِٕي ۡٱلـــــــــ َوا ِد ٱَأۡل ۡي َم ِن فِي ۡٱلب ُۡق َعـــــــــ ِة فَلَ َّمٓا َأتَ ٰىهَـــــــــا نُـــــــــو ِد َ
وســـــــــــ ٰ ٓى ِإنِّ ٓي َأنَـــــــــــا ٱهَّلل ُ َربُّ ٱلشـــــــــــ َج َر ِة َأن ٰيَ ُم َ ۡٱل ُم ٰبَ َر َكـــــــــــ ِة ِم َن َّ
ــــــــز َكَأنَّهَــــــــا صــــــــا ۚ َ ۡ ۡٱل ٰ َعلَ ِم َ
ُّ ك فَلَ َّما َر َءاهَــــــــا تَ ۡهتَ ق َع َ ين َ ٣٠وَأ ۡن َألــــــــ ِ
ۡۖ ــــــــدبِ ٗرا َولَمۡ يُ َعقِّ ۡۚب ٰيَ ُم َ
ــــــــف ــــــــل َواَل تَ َخ ۡ وســــــــ ٰ ٓى َأ ۡقبِ ۡ ــــــــٓان َولَّ ٰى ُمّٞ َج
ك تَ ۡخـــــــــــ ر ُۡج ك فِي َج ۡيبِـــــــــــ َ ٱســـــــــــلُ ۡك يَـــــــــــ َد َ ين ۡ ٣١ ك ِم َن ٱأۡل ٓ ِمنِ َ ِإنَّ َ
ب ك ِم َن ٱلـــــر َّۡه ۖ ِ ك َجنَا َحـــــ َ ٱضـــــ ُممۡ ِإلَ ۡيـــــ َ ضـــــٓا َء ِم ۡن َغ ۡيـــــ ِر ُســـــ ٓو ٖء َو ۡ بَ ۡي َ
ـــــــــــــــو َن َومَِإَل ْي ۚ ِٓۦه ِإنَّهُمۡ
ۡ ك ِإلَ ٰى فِ ۡر َع ـــــــــــــــان ِمن َّربِّ َ َ نَ ٰ
ه ۡ
ُر ب كَ ِ ن َ
ذ فَـــــــــــــــ ٰ
ِ
ت ِم ۡنهُمۡ نَف ٗســــــــا ۡ ۡ
ين ٣٢قَــــــــا َل َربِّ ِإنِّي قَتَل ُ وا قَ ۡو ٗمــــــــ ا ٰفَ ِســــــــقِ َ َكــــــــانُ ْ
صـــــ ُح ِمنِّي ِل َســـــ ٗانا ُون هُـــــ َو َأ ۡف َ ـــــون َ ٣٣وَأ ِخي ٰهَـــــ ر ُ ِ ـــــاف َأن يَ ۡقتُلُ ُ فََأ َخ
ُون ٣٤ ـــــــــاف َأن يُ َكـــــــــ ِّذب ِ ُ ُصـــــــــ ِّدقُنِ ۖ ٓي ِإنِّ ٓي َأ َخ فََأ ۡر ِســـــــــ ۡلهُ َم ِع َي ِر ۡدءٗ ا ي َ
ك َونَ ۡج َعــــــ ُل لَ ُك َمــــــا ُســــــ ۡل ٰطَ ٗنا فَاَل ك بَِأ ِخيــــــ َ ضــــــ َد َ قَــــــا َل َسنَ ُشــــــ ُّد َع ُ
ُـــــــون ٣٥ َ ون ِإلَ ۡي ُك َمـــــــا بَِٔــــــــا ٰيَتِنَ ۚٓا َأنتُ َمـــــــا َو َم ِن ٱتَّبَ َع ُك َمـــــــا ۡٱل ٰ َغلِب صـــــــلُ َ يَ ِ
389
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
وا َمــــــا ٰهَــــــ َذٓا ِإاَّل ِســــــ ۡح ٞر ت قَــــــالُ ْ وســــــ ٰى ِبَٔـــــــا ٰيَتِنَا بَيِّ ٰنَ ٖ
فَلَ َّما َجــــــٓا َءهُم ُّم َ
ين ٣٦ ـــــــــرى َو َمـــــــــا َســـــــــ ِم ۡعنَا بِ ٰهَـــــــــ َذا فِ ٓي َءابَٓاِئنَـــــــــا ٱَأۡل َّولِ َ ٗ ُّم ۡفتَ
وســـــــ ٰى َرب ِّٓي َأ ۡعلَ ُم بِ َمن َجـــــــٓا َء بِ ۡٱلهُـــــــ َد ٰى ِم ۡن ِعنـــــــ ِدِۦه َو َمن َوقَـــــــا َل ُم َ
ون ٣٧ ار ِإنَّ ۥهُ اَل ي ُۡفلِ ُح ٱلظَّ ٰـــــــــــــلِ ُم َ ــــــــــــون لَهۥُ ٰ َعقِبَــــــــــــةُ ٱلــــــــــــ َّد ۚ ِ ُ تَ ُك
ت لَ ُكم ِّم ۡن ِإ ٰلَـــــــــ ٍه ـــــــــو ُن يَ ٰ ٓــــــــــَأيُّهَا ۡٱل َمُأَل َمـــــــــا َعلِمۡ ُ ۡ َوقَـــــــــا َل فِ ۡر َع
صـــــــ ۡر ٗحا لَّ َعلِّ ٓي ٱج َعـــــــل لِّي َ ين فَ ۡ ط ِ ـــــــد ِلي ٰيَ ٰهَ ٰ َم ُن َعلَى ٱل ِّ ۡ َغ ۡيـــــــ ِري فََأ ۡوقِ
ين ٣٨ وســـــــــــ ٰى َوِإنِّي َأَلظُنُّهۥُ ِم َن ۡٱل ٰ َكـــــــــــ ِذبِ َ َأطَّلِـــــــــــ ُع ِإلَ ٰ ٓى ِإ ٰلَـــــــــــ ِه ُم َ
ق َوظَنُّ ٓو ْا ض بِ َغ ۡيــــــــ ِر ۡٱل َحــــــــ ِّ ٱســــــــتَكبَ َر هُــــــــ َو َو ُجنُــــــــو ُدهۥُ فِي ٱَأۡل ۡر ِ
ۡ َو ۡ
ـــــــــذ ٰنَهُمۡ
ۡ ُـــــــــون ٣٩فََأ َخ ۡذ ٰنَـــــــــ هُ َو ُجنُـــــــــو َدهۥُ فَنَبَ َ َأنَّهُمۡ ِإلَ ۡينَـــــــــا اَل ي ُۡر َجع
ين ٤٠ ــــــــــان ٰ َعقِبَــــــــــةُ ٱلظَّ ٰـــــــــــلِ ِم َ
َ ف َك فِي ۡٱليَ ۖ ِّم فَــــــــــٱنظُ ۡر َك ۡيــــــــــ َ
ـــــــــــــــــو َم ۡٱلقِ ٰيَ َمـــــــــــــــــ ِة
ۡ ار َويَ ِ ون ِإلَى ٱلنَّ ۖ ۡ
ـــــــــــــــــد ُع َ َو َج َع ۡل ٰنَهُمۡ َأِئ َّم ٗة يَ
ٗۖ ُون َ ٤١وَأ ۡتبَ ۡع ٰنَهُمۡ فِي ٰهَــــــــــــ ِذ ِه ٱلــــــــــــ ُّد ۡنيَا لَ ۡعنَ
ــــــــــــة ُنصــــــــــــر َ اَل ي َ
ــــــــــد َءاتَ ۡينَــــــــــا ۡ ين َ ٤٢ولَقَ ُــــــــــوح َ
ِ ــــــــــو َم ۡٱلقِ ٰيَ َمــــــــــ ِة هُم ِّم َن ۡٱل َم ۡقب ۡ َويَ
ُون ٱُأۡلولَ ٰى ب ِم ۢن بَ ۡعـــــــــ ِد َمـــــــــٓا َأ ۡهلَ ۡكنَـــــــــا ۡٱلقُـــــــــر َ وســـــــــى ۡٱل ِك ٰتَ َ ُم َ
ُون ٤٣ ـــــــــــة لَّ َعلَّهُمۡ يَتَـــــــــــ َذ َّكر َ
ٗ ـــــــــــدى َو َر ۡح َم ٗ اس َوهُصـــــــــــٓاِئ َر لِلنَّ ِ بَ َ
390
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
نت وســــى ٱَأۡلمۡــــ َر َو َمــــا ُك َ ضــــ ۡينَٓا ِإلَ ٰى ُم َ ــــربِ ِّي ِإ ۡذ قَ َ
ب ۡٱل َغ ۡ نت بِ َجــــانِ ِ َو َمــــا ُك َ
ُونــــــــــ ا فَتَطَــــــــــا َو َل َعلَ ۡي ِه ُم نشــــــــــ ۡأنَا قُر ٗين َ ٤٤و ٰلَ ِكنَّٓا َأ َ ِم َن ٱل َّش ٰـــــــــــ ِه ِد َ
ْ
ــــــــوا َعلَ ۡي ِهمۡ ــــــــديَ َن تَ ۡتلُ
ۡ اويٗــــــــ ا فِ ٓي َأ ۡهــــــــ ِل َم َ ث َ
نت ُ
ك ــــــــا م و َ ر ُ ۡٱل ُع ُمــــــــ ۚ
ِ َ
ب نت بِ َجــــــــــــانِ ِ ين َ ٤٥و َمــــــــــــا ُك َ َءا ٰيَتِنَــــــــــــا َو ٰلَ ِكنَّا ُكنَّا ُم ۡر ِســــــــــــلِ َ
ك لِتُنـــــــــــ ِذ َر قَ ۡو ٗمـــــــــــ ا ٗ
ـــــــــــة ِّمن َّربِّ َ ور ِإ ۡذ نَا َد ۡينَـــــــــــا َو ٰلَ ِكن ر َّۡح َم ٱلط ُِّ
ُون ٤٦ ك لَ َعلَّهُمۡ يَتَـــــــــــــــــــــــ َذ َّكر َ ير ِّمن قَ ۡبلِـــــــــــــــــــــــ َ ٖ َّمٓا َأتَ ٰىهُم ِّمن نَّ ِذ
ْ
ــــــوا صــــــيبَ ۢةُ بِ َمــــــا قَــــــ َّد َم ۡت َأ ۡيــــــ ِدي ِهمۡ فَيَقُولُ صــــــيبَهُم ُّم ِ ــــــوٓاَل َأن تُ ِ َولَ ۡ
ــــــون
َ ك َونَ ُك ت ِإلَ ۡينَــــــا َر ُســــــواٗل فَنَتَّبِــــــ َع َءا ٰيَتِــــــ َ ــــــوٓاَل َأ ۡر َســــــ ۡل َ َربَّنَــــــا لَ ۡ
واق ِم ۡن ِعنــــــــ ِدنَا قَــــــــالُ ْ ين ٤٧فَلَ َّما َجــــــــٓا َءهُ ُم ۡٱل َحــــــــ ُّ ۡ
ــــــــؤ ِمنِ َ ِم َن ۡٱل ُم
ُوا بِ َمــــــٓا ُأوتِ َي وســــــ ٰۚ ٓى َأ َولَمۡ يَ ۡكفُــــــر ْ ــــــوٓاَل ُأوتِ َي ِم ۡثــــــ َل َمــــــٓا ُأوتِ َي ُم َ لَ ۡ
ُون ٤٨ ان تَ ٰظَهَـــ َرا َوقَـــالُ ٓو ْا ِإنَّا ِب ُكـــ ٖ ّل ٰ َكفِـــر َ وا ِســـ ۡح َر ِ وســـ ٰى ِمن قَ ۡبـــ ۖ ُل قَـــالُ ْ ُم َ
ــــــل فَ ۡ
ب ِّم ۡن ِعنــــــ ِد ٱهَّلل ِ هُــــــ َو َأ ۡهــــــ َد ٰى ِم ۡنهُ َمــــــٓا َأتَّبِ ۡعــــــ هُ وا بِ ِك ٰتَ ٖ ــــــأتُ ْ قُ ۡ
ۡ
ـــــــــٱعلَمۡ ك فَُوا لَـــــــــ َ ين ٤٩فَـــــــــِإن لَّمۡ يَ ۡســـــــــتَ ِجيب ْ صـــــــــ ِدقِ َ ِإن ُكنتُمۡ ٰ َ
ضـــــلُّ ِم َّم ِن ٱتَّبَـــــ َع هَ َو ٰىـــــ هُ ِب َغ ۡيـــــ ِر ُـــــون َأ ۡهـــــ َوٓا َءهُمۡۚ َو َم ۡن َأ َ َ َأنَّ َمـــــا يَتَّبِع
ين ٥٠ ـــــــــــو َم ٱلظَّ ٰــــــــــــلِ ِم َ
ۡ ـــــــــــدى ِّم َن ٱهَّلل ۚ ِ ِإ َّن ٱهَّلل َ اَل يَ ۡهـــــــــــ ِدي ۡٱلقَ ٗ هُ
391
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ين ُون ٥١ٱلَّ ِذ َ ــــــــــو َل لَ َعلَّهُمۡ يَتَــــــــــ َذ َّكر َ
ۡ صــــــــــ ۡلنَا لَهُ ُم ۡٱلقَ ۡ
ــــــــــد َو َّ ۞ َولَقَ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــون َ ٥٢وِإ َذا ي ُۡتلَ ٰى
َ ب ِمن قَ ۡبلِِۦه هُم بِ ِهۦ ي ُۡؤ ِمنُ َءاتَ ۡي ٰنَهُ ُم ۡٱل ِك ٰتَ َ
ق ِمن َّربِّنَــــــــــــٓا ِإنَّا ُكنَّا ِمن قَ ۡبلِِۦه َعلَ ۡي ِهمۡ قَــــــــــــالُ ٓو ْا َءا َمنَّا بِ ِٓۦه ِإنَّهُ ۡٱل َحــــــــــــ ُّ
ون ـــد َر ُء َ صـــبَر ْ
ُوا َويَ ۡ ـــو َن َأ ۡجـــ َرهُم َّم َّرتَ ۡي ِن بِ َمـــا َ ك ي ُۡؤتَ ۡ ين ُ ٥٣أ ْولَ ٰ ٓــــِئ َ ُم ۡســـلِ ِم َ
ـــــــــون َ ٥٤وِإ َذا َســـــــــ ِمع ْ
ُوا َ ٱلســـــــــيَِّئةَ َو ِم َّما َر َز ۡق ٰنَهُمۡ يُنفِقُ بِ ۡٱل َح َســـــــــنَ ِة َّ
وا لَنَـــــٓا َأ ۡع ٰ َملُنَـــــا َولَ ُكمۡ َأ ۡع ٰ َملُ ُكمۡ َســـــ ٰلَ ٌم وا َع ۡنـــــ هُ َوقَـــــالُ ْ ضـــــ ْ ٱللَّ ۡغـــــ َو َأ ۡع َر ُ
ت ك اَل تَ ۡهــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ِدي َم ۡن َأ ۡحبَ ۡب َ ين ِ ٥٥إنَّ َ َعلَ ۡي ُكمۡ اَل نَ ۡبتَ ِغي ۡٱل ٰ َج ِهلِ َ
ين ٥٦ َو ٰلَ ِك َّن ٱهَّلل َ يَ ۡهــــــــــ ِدي َمن يَ َشــــــــــٓا ۚ ُء َوهُــــــــــ َو َأ ۡعلَ ُم بِ ۡٱل ُم ۡهتَــــــــــ ِد َ
ضــــــــنَ ۚٓا َأ َولَمۡ ف ِم ۡن َأ ۡر ِ ك نُتَ َخطَّ ۡ ــــــــع ۡٱلهُــــــــ َد ٰى َم َعــــــــ َ ِ َوقَــــــــالُ ٓو ْا ِإن نَّتَّبِ
رِّز ٗقـــــ ا ت ُكـــــ ِّل َشـــــ ۡي ٖء ۡ نُ َم ِّكن لَّهُمۡ َح َر ًمـــــا َءا ِم ٗنـــــ ا ي ُۡجبَ ٰ ٓى ِإلَ ۡيـــــ ِه ثَ َمـــــ ٰ َر ُ
ـــــــــــــون َ ٥٧و َكمۡ َأ ۡهلَ ۡكنَـــــــــــــا ِمن َ ِّمن لَّ ُدنَّا َو ٰلَ ِك َّن َأ ۡكثَـــــــــــــ َرهُمۡ اَل يَ ۡعلَ ُم
ك َم ٰ َســـــــ ِكنُهُمۡ لَمۡ تُ ۡســـــــ َكن ِّم ۢن يشـــــــتَهَ ۖا فَتِ ۡلـــــــ َ قَ ۡريَـــــــ ۭ ِة بَ ِطـــــــ َر ۡت َم ِع َ
ك ـــــــــان َربُّ َ َ ين َ ٥٨و َمـــــــــا َك بَ ۡعـــــــــ ِد ِهمۡ ِإاَّل قَلِياٗل ۖ َو ُكنَّا نَ ۡح ُن ۡٱلـــــــــ ٰ َو ِرثِ َ
ْ
ــــــــوا َعلَ ۡي ِهمۡ ث فِ ٓي ُأ ِّمهَــــــــا َر ُســــــــواٗل يَ ۡتلُ ك ۡٱلقُــــــــ َر ٰى َحتَّ ٰى يَ ۡب َع َ ُم ۡهلِــــــــ َ
ــــــــون ٥٩ َ ى ِإاَّل َوَأ ۡهلُهَــــــــا ٰظَلِ ُم ــــــــا َو َمــــــــا ُكنَّا ُم ۡهلِ ِكي ۡٱلقُــــــــ َر ٰ ٓ ۚ َءا ٰيَتِنَ
392
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ــــا َو َمــــا ِعنــــ َد ــــو ِة ٱلــــ ُّد ۡنيَا َوزينَتُهَ ۚ
ِ َو َمــــٓا ُأوتِيتُم ِّمن َشــــ ۡي ٖء فَ َم ٰتَــــ ُع ۡٱل َحيَ ٰ
ـــــــون َ ٦٠أفَ َمن َو َع ۡد ٰنَـــــــ هُ َو ۡعـــــــ ًدا َح َســـــــ ٗنا َ ٱهَّلل ِ َخ ۡيـــــــ ٞر َوَأ ۡبقَ ٰۚ ٓى َأفَاَل تَ ۡعقِلُ
ــــو َم ۡٱلقِ ٰيَ َمــــ ِة ــــو ِة ٱلــــ ُّد ۡنيَا ثُ َّم هُــــ َو يَ ۡ فَهُــــ َو ٰلَقِيــــ ِه َك َمن َّمتَّ ۡع ٰنَــــ هُ َم ٰتَــــ َع ۡٱل َحيَ ٰ
ي ـــــــو َم يُنَـــــــا ِدي ِهمۡ فَيَقُـــــــو ُل َأ ۡي َن ُشـــــــ َر َكٓا ِء َ ۡ ين َ ٦١ويَ ضـــــــ ِر َ ِم َن ۡٱل ُم ۡح َ
ــــــو ُل َربَّنَــــــا ق َعلَ ۡي ِه ُم ۡٱلقَ ۡ ين َحــــــ َّ ــــــون ٦٢قَــــــا َل ٱلَّ ِذ َ َ ين ُكنتُمۡ تَ ۡز ُع ُم ٱلَّ ِذ َ
ك ــــــا تَبَر َّۡأنَــــــٓا ِإلَ ۡيــــــ ۖ َ
ين َأ ۡغ َو ۡينَــــــٓا َأ ۡغــــــ َو ۡي ٰنَهُمۡ َك َمــــــا َغ َو ۡينَ ۖ هَ ٰ ٓـــــــُؤٓاَل ِء ٱلَّ ِذ َ
ــــوا ُشــــ َر َكٓا َء ُكمۡ فَــــ َد َع ۡوهُمۡ فَلَمۡ ون َ ٦٣وقِيــــ َل ۡٱد ُع ْ َمــــا َكــــانُ ٓو ْا ِإيَّانَــــا يَ ۡعبُــــ ُد َ
ون ٦٤ وا يَ ۡهتَـــــــ ُد َ ـــــــو َأنَّهُمۡ َكـــــــانُ ْ ۡ ُوا لَهُمۡ َو َرَأ ُو ْا ۡٱل َعـــــــ َذ ۚ َ
اب لَ يَ ۡســـــــتَ ِجيب ْ
ين ٦٥فَ َع ِميَ ۡت ــــــــو َم يُنَــــــــا ِدي ِهمۡ فَيَقُــــــــو ُل َمــــــــا َذٓا َأ َج ۡبتُ ُم ۡٱل ُم ۡر َســــــــلِ َ ۡ َويَ
ـــــــــــاب
َ ون ٦٦فََأ َّما َمن تَ َعلَ ۡي ِه ُم ٱَأۡل ۢنبَـــــــــــٓا ُء يَ ۡو َمِئ ٖذ فَهُمۡ اَل يَتَ َســـــــــــٓا َءلُ َ
ين ٦٧ ـــــــــون ِم َن ۡٱل ُم ۡفلِ ِح َ
َ صـــــــــلِ ٗحا فَ َع َســـــــــ ٰ ٓى َأن يَ ُك َو َءا َم َن َو َع ِمـــــــــ َل ٰ َ
ـــــان لَهُ ُم ۡٱل ِخيَـــــ َر ۚةُ ُســـــ ۡب ٰ َح َنق َمـــــا يَ َشـــــٓا ُء َويَ ۡختَـــــا ۗ ُر َمـــــا َك َ ك يَ ۡخلُـــــ ُ َو َربُّ َ
ك يَ ۡعلَ ُم َمــــــــــــــــــــــا تُ ِك ُّن ون َ ٦٨و َربُّ َ ٱهَّلل ِ َوتَ ٰ َعلَ ٰى َع َّما ي ُۡشــــــــــــــــــــــ ِر ُك َ
ــــــون َ ٦٩وهُــــــ َو ٱهَّلل ُ ٓاَل ِإ ٰلَــــــ هَ ِإاَّل هُــــــ ۖ َو لَــــــهُ َ صــــــ ُدو ُرهُمۡ َو َمــــــا ي ُۡعلِنُ ُ
ُــــــون ٧٠ َ ۡٱل َحمۡــــــ ُد فِي ٱُأۡلولَ ٰى َوٱأۡل ٓ ِخــــــ َر ۖ ِة َولَــــــهُ ۡٱلح ُۡك ُم َوِإلَ ۡيــــــ ِه تُ ۡر َجع
393
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ۡ
ــــــــو ِم ــــــــل َأ َر َء ۡيتُمۡ ِإن َج َعــــــــ َل ٱهَّلل ُ َعلَ ۡي ُك ُم ٱلَّ ۡيــــــــ َل َســــــــ ۡر َم ًدا ِإلَ ٰى يَ ۡ قُ
ُون ٧١ ضــــــيَٓا ۚ ٍء َأفَاَل تَ ۡســــــ َمع َ ــــــأتِي ُكم ِب ِ ۡٱلقِ ٰيَمــــــ ِة م ۡن ٰلَــــــ هٌ َغ ۡيــــــ ُر ٱهَّلل ِ يَ ۡ
َ ِإ َ
ـــــــــــل َأ َر َء ۡيتُمۡ ِإن َج َعـــــــــــ َل ٱهَّلل ُ َعلَ ۡي ُك ُم ٱلنَّهَـــــــــــا َر َســـــــــــ ۡر َم ًدا ِإلَ ٰى ۡ قُ
ـــــــأتِي ُكم بِلَ ۡيـــــــ ٖل تَ ۡســـــــ ُكنُ َ ـــــــوم ۡٱلقِ ٰيَمـــــــ ِة م ۡن ٰلَـــــــ هٌ َغ ۡيـــــــ ُر ٱهَّلل ِ يَ ۡ
ون َ ِإ َ ۡ ِ يَ
ُون َ ٧٢و ِمن ر َّۡح َمتِ ِهۦ َج َعــــــــــ َل لَ ُك ُم ٱلَّ ۡيــــــــــ َل صــــــــــر َ فِيــــــــــ ۚ ِه َأفَاَل تُ ۡب ِ
ضـــــــــلِِۦه َولَ َعلَّ ُكمۡ ْ
ـــــــــوا ِمن فَ ۡ وا ِفيـــــــــ ِه َولِتَ ۡبتَ ُغ َوٱلنَّهَـــــــــا َر لِتَ ۡســـــــــ ُكنُ ْ
ين ي ٱلَّ ِذ َ ـــــــو َم يُنَـــــــا ِدي ِهمۡ فَيَقُـــــــو ُل َأ ۡي َن ُشـــــــ َر َكٓا ِء َ ۡ ُون َ ٧٣ويَ تَ ۡشـــــــ ُكر َ
ــــــــون َ ٧٤ونَ َز ۡعنَــــــــا ِمن ُكــــــــلِّ ُأ َّم ٖة َشــــــــ ِه ٗيدا فَقُ ۡلنَــــــــا َ ُكنتُمۡ تَ ۡز ُع ُم
ضــــــــــ َّل َع ۡنهُم ــــــــــو ْا َأ َّن ۡٱل َحــــــــــ َّ
ق هَّلِل ِ َو َ ٓ ُــــــــــر ٰهَنَ ُكمۡ فَ َعلِ ُم
ۡ وا ب هَــــــــــاتُ ْ
وســــــ ٰى ــــــو ِم ُم َ ــــــان ِمن قَ ۡ َ ُون َك ُون ِ۞ ٧٥إ َّن ٰقَــــــ ر َ وا يَ ۡفتَــــــر َ َّما َكــــــانُ ْ
ــــــــوُأ
ٓ ــــــــوز َمــــــــٓا ِإ َّن َمفَــــــــاتِ َحهۥُ لَتَنُ ِ فَبَ َغ ٰى َعلَ ۡي ِهمۡ ۖ َو َءاتَ ۡي ٰنَــــــــ هُ ِم َن ۡٱل ُكنُ
ــــــــو ُم ۥهُ اَل تَ ۡفــــــــ َر ۡۖح ِإ َّن ٱهَّلل َ ۡ ُصــــــــبَ ِة ُأ ْولِي ۡٱلقُــــــــ َّو ِة ِإ ۡذ قَــــــــا َل لَهۥُ قَ بِ ۡٱلع ۡ
ك ٱهَّلل ُ ٱلــــــ َّدا َر ٱأۡل ٓ ِخــــــ َر ۖةَ ين َ ٧٦و ۡٱبتَ ِ
ــــــغ فِي َمــــــٓا َءاتَ ٰىــــــ َ ــــــر ِح َ
ِ اَل ي ُِحبُّ ۡٱلفَ
ك ك ِم َن ٱلــــــ ُّد ۡنيَ ۖا َوَأ ۡح ِســــــن َك َمــــــٓا َأ ۡح َســــــ َن ٱهَّلل ُ ِإلَ ۡيــــــ ۖ َ صــــــيبَ َ نس نَ ِ َواَل تَ َ
ين ٧٧ ض ِإ َّن ٱهَّلل َ اَل ي ُِحبُّ ۡٱل ُم ۡف ِســـــــــــ ِد َ ۡ
َواَل تَ ۡبـــــــــــ ِغ ٱلفَ َســـــــــــا َد ِفي ٱَأۡل ۡر ۖ ِ
394
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ك ـــــــد َأ ۡهلَـــــــ َ ي َأ َولَمۡ يَ ۡعلَمۡ َأ َّن ٱهَّلل َ قَ ۡ قَـــــــا َل ِإنَّ َمـــــــٓا ُأوتِيتُهۥُ َعلَ ٰى ِع ۡل ٍم ِعنـــــــ ِد ۚ ٓ
ُون َم ۡن هُـــــ َو َأ َشـــــ ُّد ِم ۡنـــــ هُ قُـــــ َّو ٗة َوَأ ۡكثَـــــ ُر َجمۡ عٗـــــ ۚا ِمن قَ ۡبلِ ِهۦ ِم َن ۡٱلقُـــــر ِ
ۡ
ـــــــو ِمِۦه ـــــــون ٧٨فَ َخـــــــ َر َج َعلَ ٰى قَ َ َواَل ي ُۡسَٔــــــــ ُل َعن ُذنُـــــــوبِ ِه ُم ۡٱل ُم ۡج ِر ُم
ت لَنَــــــــا ــــــــوةَ ٱلــــــــ ُّد ۡنيَا ٰيَلَ ۡي َ
ٰ ون ۡٱل َحيَ ين ي ُِريــــــــ ُد َ فِي ِزينَتِ ِۖۦه قَــــــــا َل ٱلَّ ِذ َ
ين ظ َع ِظ ٖيم َ ٧٩وقَــــــا َل ٱلَّ ِذ َ ُون ِإنَّهۥُ لَــــــ ُذو َحــــــ ٍّ ِم ۡثــــــ َل َمــــــٓا ُأوتِ َي ٰقَــــــ ر ُ
ــــــــــوا ۡٱل ِع ۡل َم َو ۡيلَ ُكمۡ ثَــــــــــ َوابُ ٱهَّلل ِ َخ ۡيــــــــــ ٞر لِّ َم ۡن َءا َم َن َو َع ِمــــــــــ َل ْ ُأوتُ
ُون ٨٠فَ َخ َســــــــــــ ۡفنَا ِبِۦه صــــــــــــلِ ٗح ۚا َواَل يُلَقَّ ٰىهَــــــــــــٓا ِإاَّل ٱلص َّٰـــــــــــــبِر َ َٰ
ون نصـــــــــرُونَهۥُ ِمن ُد ِ ـــــــــان لَهۥُ ِمن فَِئ ٖة يَ ُ َ ض فَ َمـــــــــا َك ار ِه ٱَأۡل ۡر َ َوبِـــــــــ َد ِ
ين تَ َمنَّ ۡو ْا صـــــــــبَ َح ٱلَّ ِذ َ ين َ ٨١وَأ ۡ صـــــــــ ِر َ ـــــــــان ِم َن ۡٱل ُمنتَ ِ
َ ٱهَّلل ِ َو َمـــــــــا َك
ق لِ َمن ۡ
ٱلـــــــرِّز َ ـــــــون َو ۡي َكـــــــ َأ َّن ٱهَّلل َ يَ ۡب ُســـــــطُ
َ س يَقُولُ َم َكـــــــانَهۥُ بِـــــــٱَأۡلمۡ ِ
ف بِنَ ۖ
ـــــا ـــــوٓاَل َأن َّم َّن ٱهَّلل ُ َعلَ ۡينَـــــا لَ َخ َســـــ َ يَ َشـــــٓا ُء ِم ۡن ِعبَـــــا ِد ِهۦ َويَ ۡقـــــ ِد ۖ ُر لَ ۡ
ين ك ٱلـــــ َّدا ُر ٱأۡل ٓ ِخـــــ َرةُ نَ ۡج َعلُهَـــــا ِللَّ ِذ َ ُون ٨٢تِ ۡلـــــ َ َو ۡي َكـــــ َأنَّ ۥهُ اَل ي ُۡفلِ ُح ۡٱل ٰ َكفِـــــر َ
ين ٨٣ ض َواَل فَ َســـــــ ٗاد ۚا َو ۡٱل ٰ َعقِبَـــــــةُ لِ ۡل ُمتَّقِ َ ون ُعلُـــــــ ٗ ّوا فِي ٱَأۡل ۡر ِ اَل ي ُِريـــــــ ُد َ
ٱلســــــيَِّئ ِة فَاَل ــــــا َو َمن َجــــــٓا َء بِ َّ َمن َجــــــٓا َء بِ ۡٱل َح َســــــنَ ِة فَلَهۥُ َخ ۡيــــــ ٞر ِّم ۡنهَ ۖ
ــــــون ٨٤ َ ت ِإاَّل َمــــــا َكــــــانُ ْ
وا يَ ۡع َملُ ْ
ــــــوا ٱل َّسئَِّـــــــا ِ ي ُۡجــــــ َزى ٱلَّ ِذ َ
ين َع ِملُ
395
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ــــــاد قُــــــل َّرب ِّٓي ك ِإلَ ٰى َم َع ٖۚ ان لَــــــ َرٓا ُّد َ ــــــر َء َ ك ۡٱلقُ ۡ ض َعلَ ۡيــــــ َ ِإ َّن ٱلَّ ِذي فَــــــ َر َ
ين َ ٨٥و َمــــــا ُك َ َأ ۡعلَ ُم من َجــــــٓاء ب ۡٱلهُــــــ َد ٰى وم ۡن هُــــــو فِي َ ٰ
نت ضــــــلَ ٖل ُّمبِ ٖ َ َ َ َ ِ َ
ــــــــــــــة ِّمن َّربِّ ۖ َ
ك فَاَل ٗ ك ۡٱل ِك ٰتَبُ ِإاَّل َر ۡح َم ُــــــــــــــو ْا َأن ي ُۡلقَ ٰ ٓى ِإلَ ۡيــــــــــــــ َ
ٓ تَ ۡرج
ت ك َع ۡن َءا ٰيَ ِ صــــــــــ ُّدنَّ َ ين َ ٨٦واَل يَ ُ ــــــــــر َ
ِ ــــــــــيرا لِّ ۡل ٰ َكفِ
ٗ تَ ُكــــــــــونَ َّن ظَ ِه
ك َواَل تَ ُكـــــــــونَ َّن ِم َن ع ِإلَ ٰى َربِّ ۖ َ ك َو ۡٱد ُ نـــــــــزلَ ۡت ِإلَ ۡيـــــــــ ۖ َ ٱهَّلل ِ بَ ۡعـــــــــ َد ِإ ۡذ ُأ
ِ
ع َمـــــ َع ٱهَّلل ِ ِإ ٰلَهًـــــا َءا َخـــــ ۘ َر ٓاَل ِإ ٰلَـــــ هَ ِإاَّل هُـــــ ۚ َو ين َ ٨٧واَل تَ ۡ
ـــــد ُ ۡٱل ُم ۡشـــــ ِر ِك َ
ُون ٨٨ ك ِإاَّل َو ۡجهَ ۚۥهُ لَهُ ۡٱلح ُۡك ُم َوِإلَ ۡي ِه تُ ۡر َجع َ ُكلُّ َش ۡي ٍء هَالِ ٌ
سُو َرةُ ال َعن َكبُو ِ
ت
بِ ۡس ِم ٱهَّلل ِ ٱلر َّۡح ٰ َم ِن ٱلر ِ
َّح ِيم
ـــــــــــــو ْا َءا َمنَّا َوهُمۡ
ٓ ـــــــــــــو ْا َأن يَقُولُ
ٓ ب ٱلنَّاسُ َأن ي ُۡت َر ُك ا ٓل ٓم َ ١أ َح ِســـــــــــــ َ
ين ين ِمن قَ ۡبلِ ِهمۡ ۖ فَلَيَ ۡعلَ َم َّن ٱهَّلل ُ ٱلَّ ِذ َ ـــــــــــــــــد فَتَنَّا ٱلَّ ِذ َ
ۡ ـــــــــــــــــون َ ٢ولَقَ
َ اَل ي ُۡفتَنُ
ــــــــــون
َ ين يَ ۡع َملُ ب ٱلَّ ِذ َ ين َ ٣أمۡ َح ِســــــــــ َ وا َولَيَ ۡعلَ َم َّن ۡٱل ٰ َكــــــــــ ِذبِ َ صــــــــــ َدقُ ْ َ
ْ
ُـــــوا ـــــان يَ ۡرج َ ـــــون َ ٤من َك َ ت َأن يَ ۡســـــبِقُونَ ۚا َســـــٓا َء َمـــــا يَ ۡح ُك ُم ٱل َّسئَِّــــــا ِ
ٱلســــــــ ِمي ُع ۡٱل َعلِي ُم َ ٥و َمن ت َوهُــــــــ َو َّ لِقَــــــــٓا َء ٱهَّلل ِ فَــــــــِإ َّن َأ َجــــــــ َل ٱهَّلل ِ أَل ٓ ۚ ٖ
ين ٦ ٰ َجهَــــــــــ َد فَِإنَّ َمــــــــــا يُ ٰ َج ِهــــــــــ ُد لِنَ ۡف ِســــــــــ ۚ ِٓۦه ِإ َّن ٱهَّلل َ لَ َغنِ ٌّي َع ِن ۡٱل ٰ َعلَ ِم َ
396
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ت لَنُ َكفِّ َر َّن َع ۡنهُمۡ َسئَِّــــــــــاتِ ِهمۡ ْ
ـــــــــوا ٱلص َّٰــــــــــلِ ٰ َح ِ ْ
ـــــــــوا َو َع ِملُ ين َءا َمنُ َوٱلَّ ِذ َ
نســـــ َن صـــــ ۡينَا ٱِإۡل ٰ َ ـــــون َ ٧و َو َّ َ َولَنَ ۡجـــــ ِزيَنَّهُمۡ َأ ۡح َســـــ َن ٱلَّ ِذي َكـــــانُ ْ
وا يَ ۡع َملُ
ك بِ ِهۦ ِع ۡل ٞم س لَــــــ َ ك بِي َمــــــا لَ ۡي َ ك لِتُ ۡشــــــ ِر َ بِ ٰ َولِ َد ۡيــــــ ِه ح ُۡســــــ ٗن ۖا َوِإن ٰ َجهَــــــ َدا َ
ــــــــون ٨
َ ــــــــر ِج ُع ُكمۡ فَــــــــُأنَبُِّئ ُكم بِ َمــــــــا ُكنتُمۡ تَ ۡع َملُ ۡ ي َم ۚ
ــــــــٓا ِإلَ َّ فَاَل تُ ِط ۡعهُ َم
ين ٩ ــــــد ِخلَنَّهُمۡ فِي ٱلص َّٰـــــــلِ ِح َ ت لَنُ ۡ ْ
ــــــوا ٱلص َّٰـــــــلِ ٰ َح ِ ْ
ــــــوا َو َع ِملُ ين َءا َمنُ َوٱلَّ ِذ َ
ي فِي ٱهَّلل ِ َج َعـــــــــــ َل اس َمن يَقُـــــــــــو ُل َءا َمنَّا بِٱهَّلل ِ فَـــــــــــِإ َذٓا ُأو ِذ َ َو ِم َن ٱلنَّ ِ
ك لَيَقُـــــــولُ َّن صـــــــ ٞر ِّمن َّربِّ َ ب ٱهَّلل ۖ ِ َولَِئن َجـــــــٓا َء نَ ۡ اس َك َعـــــــ َذا ِ فِ ۡتنَـــــــةَ ٱلنَّ ِ
ين ١٠ ور ۡٱل ٰ َعلَ ِم َ صــــــــــ ُد ِ س ٱهَّلل ُ ِبــــــــــَأ ۡعلَ َم ِب َمــــــــــا فِي ُ ِإنَّا ُكنَّا َم َع ُكمۡۚ َأ َولَ ۡي َ
ين ١١ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوا َولَيَ ۡعلَ َم َّن ۡٱل ُم ٰنَفِقِ َ
ْ ين َءا َمنُ َولَيَ ۡعلَ َم َّن ٱهَّلل ُ ٱلَّ ِذ َ
ُــــــــــوا َســــــــــبِيلَنَا ْ ْ
ــــــــــوا ٱتَّبِع ين َءا َمنُ ين َكفَــــــــــر ْ
ُوا لِلَّ ِذ َ َوقَــــــــــا َل ٱلَّ ِذ َ
ين ِم ۡن َخ ٰطَ ٰيَهُم ِّمن ــــــــــــــــــــــل َخ ٰطَ ٰيَ ُكمۡ َو َمــــــــــــــــــــــا هُم بِ ٰ َح ِملِ َ
ۡ َو ۡلنَ ۡح ِم
ُون َ ١٢ولَيَ ۡح ِملُ َّن َأ ۡثقَــــــــــالَهُمۡ َوَأ ۡثقَــــــــــااٗل َّم َع َشــــــــــ ۡي ۖ ٍء ِإنَّهُمۡ لَ ٰ َكــــــــــ ِذب َ
ُون ١٣ وا يَ ۡفتَـــــــر َ ـــــــو َم ۡٱلقِ ٰيَ َمـــــــ ِة َع َّما َكـــــــانُ ْ ۡ َأ ۡثقَـــــــالِ ِهمۡ ۖ َولَي ُۡسَٔــــــــلُ َّن يَ
ف َســــــــنَ ٍة ث فِي ِهمۡ َأ ۡلــــــــ َ ــــــــو ِم ِهۦ فَلَبِ َ
ۡ ــــــــد َأ ۡر َســــــــ ۡلنَا نُوحًــــــــا ِإلَ ٰى قَ ۡ َولَقَ
ــــــــون ١٤ َ ــــــــان َوهُمۡ ٰظَلِ ُم
ُ ين َع ٗامــــــــ ا فََأ َخــــــــ َذهُ ُم ُّ
ٱلطوفَ ِإاَّل َخمۡ ِســــــــ َ
397
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ين ١٥ ــــــــة لِّ ۡل ٰ َعلَ ِم َ
ٗ ٱلســــــــفِينَ ِة َو َج َع ۡل ٰنَهَــــــــٓا َءايَ ب َّ صــــــــ ٰ َح َ فََأن َج ۡي ٰنَــــــــ هُ َوَأ ۡ
وا ٱهَّلل َ َوٱتَّقُــــــــــو ۖهُ ٰ َذلِ ُكمۡ ٱعبُــــــــــ ُد ْ َوِإ ۡبــــــــــ ٰ َر ِهي َم ِإ ۡذ قَــــــــــا َل لِقَ ۡو ِمــــــــــ ِه ۡ
ون ِمن ــــــــــــون ِ ١٦إنَّ َمــــــــــــا تَ ۡعبُــــــــــــ ُد َ َ َخ ۡيــــــــــــ ٞر لَّ ُكمۡ ِإن ُكنتُمۡ تَ ۡعلَ ُم
ون ِمن ين تَ ۡعبُـــــــــــ ُد َ ۚ
ـــــــــــا ِإ َّن ٱلَّ ِذ َ ـــــــــــون ِإ ۡف ًك
َ ون ٱهَّلل ِ َأ ۡو ٰثَ ٗنـــــــــــ ا َوتَ ۡخلُقُ ُد ِ
ق ۡ
ٱلــــــــرِّز َ وا ِعنــــــــ َد ٱهَّلل ِ ــــــــٱبتَ ُغ ْ
ۡ ــــــــون لَ ُكمۡ ِر ۡز ٗقــــــــ ا فَ َ ون ٱهَّلل ِ اَل يَمۡ لِ ُك ُد ِ
ُــــــــون َ ١٧وِإن تُ َكــــــــ ِّذب ْ
ُوا َ ُوا لَ ۖ ٓۥهُ ِإلَ ۡيــــــــ ِه تُ ۡر َجع ٱشــــــــ ُكر ْ ٱعبُــــــــ ُدوهُ َو ۡ َو ۡ
ول ِإاَّل ۡٱلبَ ٰلَـــــــــ ُغ َّســـــــــ ِ ب ُأ َم ٞم ِّمن قَ ۡبلِ ُكمۡ ۖ َو َمـــــــــا َعلَى ٱلر ُ ـــــــــد َكــــــــ َّذ َۡ فَقَ
ق ثُ َّم ف ي ُۡبــــــــــــ ِدُئ ٱهَّلل ُ ۡٱل َخ ۡلــــــــــــ َ ين َ ١٨أ َولَمۡ يَــــــــــــ َر ۡو ْا َك ۡيــــــــــــ َ ۡٱل ُمبِ ُ
ض ر ۡ َأۡلٱ ي ِ ف ْ
ُوا ر ي ســـــــ ِ ۡ
ـــــــل ُ ق ١٩ ير ٞ ســـــــ ِ َ ي ِ هَّلل ٱ ى َ ل ع
َ ك
َ ـــــــ ِ ل َ
ذ يُ ِعيـــــــ ُد ۚۥهُ َّن ٰ
ِ ٓ ِإ
ُنشــــــُئ ٱلنَّ ۡشــــــَأةَ ٱأۡل ٓ ِخــــــ َر ۚةَ ق ثُ َّم ٱهَّلل ُ ي ِ ف بَــــــ َدَأ ۡٱل َخ ۡلــــــ ۚ َ ُوا َك ۡيــــــ َ فَــــــٱنظُر ْ
ــــــر َح ُم ير ٢٠يُ َعــــــ ِّذبُ َمن يَ َشــــــٓا ُء َويَ ۡ ِإ َّن ٱهَّلل َ َعلَ ٰى ُكــــــ ِّل َشــــــ ۡي ٖء قَــــــ ِد ٞ
ين ِفي ُـــــــــون َ ٢١و َمـــــــــٓا َأنتُم بِ ُم ۡع ِجـــــــــ ِز َ َ َمن يَ َشـــــــــٓا ۖ ُء َوِإلَ ۡيـــــــــ ِه تُ ۡقلَب
ون ٱهَّلل ِ ِمن ٱلســـــــــــــــــــــ َمٓا ۖ ِء َو َمـــــــــــــــــــــا لَ ُكم ِّمن ُد ِ ض َواَل فِي َّ ٱَأۡل ۡر ِ
ت ٱهَّلل ِ َولِقَــــــــــٓاِئ ِٓۦه ُوا بَِٔـــــــــــا ٰيَ ِ ين َكفَــــــــــر ْ ير َ ٢٢وٱلَّ ِذ َ صــــــــــ ٖ َولِ ٖ ّي َواَل نَ ِ
ك لَهُمۡ َعـــــــــ َذابٌ َألِ ٞيم ٢٣ وا ِمن ر َّۡح َمتِي َوُأ ْولَ ٰ ٓــــــــــِئ َ ك يَِئ ُســـــــــ ْ ُأ ْولَ ٰ ٓــــــــــِئ َ
398
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
وا ۡٱقتُلُــــــوهُ َأ ۡو َحرِّ قُــــــوهُ ــــــو ِم ِٓۦه ِإٓاَّل َأن قَــــــالُ ْاب قَ ۡ ــــــان َجــــــ َو َ َ فَ َمــــــا َك
ـــــــــون ٢٤ َ ـــــــــو ٖم ي ُۡؤ ِمنُ
ۡ ت لِّقَ ار ِإ َّن فِي ٰ َذلِـــــــــ َ
ك أَل ٓ ٰيَ ٖ فََأن َج ٰىـــــــــ هُ ٱهَّلل ُ ِم َن ٱلنَّ ۚ ِ
ون ٱهَّلل ِ َأ ۡو ٰثَ ٗنــــــــــــ ا َّم َو َّدةَ بَ ۡينِ ُكمۡ ۡ
ــــــــــــذتُم ِّمن ُد ِ َوقَــــــــــــا َل ِإنَّ َمــــــــــــا ٱتَّ َخ
ضـــــــــ ُكم ـــــــــو َم ۡٱلقِ ٰيَ َمـــــــــ ِة يَ ۡكفُـــــــــ ُر بَ ۡع ُ ۡ ـــــــــو ِة ٱلـــــــــ ُّد ۡنيَ ۖا ثُ َّم يَ
ٰ فِي ۡٱل َحيَ
ۡ
ـــــــــــــــــأ َو ٰى ُك ُم ٱلنَّا ُر ضـــــــــــــــــا َو َم ضـــــــــــــــــ ُكم بَ ۡع ٗ ض َويَ ۡل َع ُن بَ ۡع ُ بِبَ ۡع
ۘٞ ٖ
ـــــــــوط َوقَـــــــــا َل ين ۞ ٢٥فََٔــــــــــا َم َن لَهۥُ لُ ص ِر َ َو َمـــــــــا لَ ُكم ِّمن نَّ ٰــــــــــ ِ
ـــــــــــــــاج ٌر ِإلَ ٰى َرب ۖ ِّٓي ِإنَّهۥُ هُـــــــــــــــ َو ۡٱل َع ِزيـــــــــــــــ ُز ۡٱل َح ِكي ُم ٢٦ ِ ِإنِّي ُمهَ
ــــــــــوب َو َج َع ۡلنَــــــــــا فِي ُذرِّ يَّتِــــــــــ ِه َ ق َويَ ۡعقُ َو َوهَ ۡبنَــــــــــا لَ ٓۥهُ ِإ ۡســــــــــ ٰ َح َ
ب َو َءاتَ ۡي ٰنَـــــــــــــ هُ َأ ۡجـــــــــــــ َرهۥُ فِي ٱلـــــــــــــ ُّد ۡنيَ ۖا َوِإنَّ ۥهُ ٱلنُّبُـــــــــــــ َّوةَ َو ۡٱل ِك ٰتَ َ
ۡ
ــــــــو ِم ِٓۦه ين َ ٢٧ولُوطًــــــــا ِإ ۡذ قَــــــــا َل لِقَ فِي ٱأۡل ٓ ِخــــــــ َر ِة لَ ِم َن ٱلص َّٰـــــــــلِ ِح َ
ـــــــــد ون ۡٱل ٰفَ ِح َشـــــــــةَ َمـــــــــا َســـــــــبَقَ ُكم بِهَـــــــــا ِم ۡن َأ َح ۡ
ـــــــــأتُ َ ِإنَّ ُكمۡ لَتَ
ٖ
ُـــــــــــــــون
َ ون ٱلرِّ َجـــــــــــــــا َل َوتَ ۡقطَع ۡ
ـــــــــــــــأتُ َ ين َ ٢٨أِئنَّ ُكمۡ لَتَ ِّم َن ۡٱل ٰ َعلَ ِم َ
اب ــــــان َجــــــ َو َ َ ون فِي نَــــــا ِدي ُك ُم ۡٱل ُمن َكــــــ ۖ َر فَ َمــــــا َك ــــــأتُ َٱلســــــبي َل وتَ ۡ َّ
ِ َ
نت ِم َن ب ٱهَّلل ِ ِإن ُك َ وا ۡٱئتِنَــــــــــــا بِ َعــــــــــــ َذا ِ ــــــــــــو ِم ِٓۦه ِإٓاَّل َأن قَــــــــــــالُ ْ ۡ قَ
ين ٣٠ ــــــو ِم ۡٱل ُم ۡف ِســــــ ِد َ
ٱنصــــــ ۡرنِي َعلَى ۡٱلقَ ۡ ُ ين ٢٩قَــــــا َل َربِّ ٱلص َّٰـــــــ ِدقِ َ
399
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ـــــــو ْا
ٓ ُســـــــلُنَٓا ِإ ۡبـــــــ ٰ َر ِهي َم بِ ۡٱلب ُۡشـــــــ َر ٰى قَـــــــالُ ٓو ْا ِإنَّا ُم ۡهلِ ُك َولَ َّما َجـــــــٓا َء ۡت ر ُ
ين ٣١ وا ٰظَلِ ِم َ َأ ۡهـــــــــــ ِل ٰهَـــــــــــ ِذ ِه ۡٱلقَ ۡريَـــــــــــ ۖ ِة ِإ َّن َأ ۡهلَهَـــــــــــا َكـــــــــــانُ ْ
ــــــــا لَنُنَجِّ يَنَّ ۥهُ ۖ وا نَ ۡح ُن َأ ۡعلَ ُم بِ َمن فِيهَ وطــــــــ ۚا قَــــــــالُ ْ قَــــــــا َل ِإ َّن فِيهَــــــــا لُ ٗ
ين َ ٣٢ولَ َّمٓا ــــــــــــــــر َ
ِ َوَأ ۡهلَ ٓۥهُ ِإاَّل ٱمۡــــــــــــــــ َرَأتَهۥُ َكــــــــــــــــانَ ۡت ِم َن ۡٱل ٰ َغبِ
ق بِ ِهمۡ َذ ۡر ٗعـــــــ ۖا ضـــــــا َ وطـــــــ ا ِســـــــ ٓي َء بِ ِهمۡ َو َ ُســـــــلُنَا لُ ٗ َأن َجـــــــٓا َء ۡت ر ُ
ك ِإاَّلك َوَأ ۡهلَـــــــــــ َ ـــــــــــف َواَل تَ ۡحـــــــــــ َز ۡن ِإنَّا ُمنَجُّ و َ ۡ َوقَـــــــــــالُ ْ
وا اَل تَ َخ
ون َعلَ ٰ ٓى َأ ۡهــــــــ ِل ــــــــنزلُ َ
ِ ين ِ ٣٣إنَّا ُم ــــــــر َ
ِ ك َكــــــــانَ ۡت ِم َن ۡٱل ٰ َغبِ ٱمۡ َرَأتَــــــــ َ
ون ٣٤ وا يَ ۡف ُســــــقُ َ ٱلســــــ َمٓا ِء بِ َمــــــا َكــــــانُ ْ ٰهَــــــ ِذ ِه ۡٱلقَ ۡريَــــــ ِة ِر ۡجــــــ ٗزا ِّم َن َّ
ــــــــون ٣٥ َ ــــــــو ٖم يَ ۡعقِلُ
ۡ ٗ
ــــــــة لِّقَ َولَقَــــــــد تَّ َر ۡكنَــــــــا ِم ۡنهَــــــــٓا َءايَــــــــ ۢةَ بَيِّنَ
وا ٱهَّلل َ ٱعبُــــــــ ُد ْ ــــــــو ِم ۡ
ۡ ــــــــديَ َن َأ َخــــــــاهُمۡ ُشــــــــ َع ۡيبٗ ا فَقَــــــــا َل ٰيَقَ ۡ َوِإلَ ٰى َم
ين ٣٦ ض ُم ۡف ِســـــــ ِد َ ـــــــو ْا فِي ٱَأۡل ۡر ِ ـــــــو َم ٱأۡل ٓ ِخـــــــ َر َواَل تَ ۡعثَ ۡ ُـــــــوا ۡٱليَ ۡ
ْ َو ۡٱرج
ار ِهمۡ ُوا فِي َد ِ صـــــــــــــبَح ْ ـــــــــــــذبُوهُ فََأ َخــــــــــــ َذ ۡتهُ ُم ٱلر َّۡجفَــــــــــــةُ فََأ ۡ َّ فَ َك
ـــــــــــــــــــادا َوثَ ُمـــــــــــــــــــو َد ْا َوقَـــــــــــــــــــد تَّبَي ََّن لَ ُكم ٗ ين َ ٣٧و َع ٰ َجثِ ِم َ
ٱلشــــــــــــــــــــــــــــ ۡي ٰطَ ُن َأ ۡع ٰ َملَهُمۡ ِّمن َّم ٰ َســــــــــــــــــــــــــــ ِكنِ ِهمۡ ۖ َو َزي ََّن لَهُ ُم َّ
ين ٣٨ صـــــــــــــ ِر َ وا ُم ۡستَ ۡب ِ يل َو َكـــــــــــــانُ ْ ٱلســـــــــــــبِ ِ صـــــــــــــ َّدهُمۡ َع ِن َّ فَ َ
400
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ت ـــــــٱلبَيِّ ٰنَ ِۡ وســـــــ ٰى ِب ـــــــد َجـــــــٓا َءهُم ُّم َ ـــــــو َن َو ٰهَ ٰ َم ۖ َن َولَقَ ۡ ُون َوفِ ۡر َع ۡ َو ٰقَـــــــ ر َ
ين ٣٩ وا ٰ َســــــــــــبِقِ َ ض َو َمــــــــــــا َكــــــــــــانُ ْ ُوا فِي ٱَأۡل ۡر ِ ٱســــــــــــتَ ۡكبَر ْ فَ ۡ
اصـــــــــبٗ ا ـــــــــذنَا بِـــــــــ َذ ۢنبِ ِۖۦه فَ ِم ۡنهُم َّم ۡن َأ ۡر َســـــــــ ۡلنَا َعلَ ۡيـــــــــ ِه َح ِ ۡ فَ ُكاًّل َأ َخ
ٱلصــــــــــــ ۡي َحةُ َو ِم ۡنهُم َّم ۡن َخ َســــــــــــ ۡفنَا ِبــــــــــــ ِه َو ِم ۡنهُم َّم ۡن َأ َخ َذ ۡتــــــــــــ هُ َّ
ـــــــــــــــان ٱهَّلل ُ لِيَ ۡظلِ َمهُمۡ
َ ۚ
ـــــــــــــــا َو َمـــــــــــــــا َك ض َو ِم ۡنهُم َّم ۡن َأ ۡغ َر ۡقنَ ٱَأۡل ۡر َ
ين ـــــــــــــون َ ٤٠مثَـــــــــــــ ُل ٱلَّ ِذ َ َ َو ٰلَ ِكن َكـــــــــــــانُ ٓو ْا َأنفُ َســـــــــــــهُمۡ يَ ۡظلِ ُم
ت ـــــــــــــل ۡٱل َعن َكبُـــــــــــــو ِ ِ ون ٱهَّلل ِ َأ ۡولِيَـــــــــــــٓا َء َك َمثَ وا ِمن ُد ِ ٱتَّ َخـــــــــــــ ُذ ْ
ت ت ۡٱل َعن َكبُــــــــــــو ۚ ِ ت لَبَ ۡي ُ ٱتَّ َخــــــــــــ َذ ۡت بَ ۡي ٗتــــــــــــ ۖا َوِإ َّن َأ ۡوهَ َن ۡٱلبُيُــــــــــــو ِ
ون ِمن ۡ
ـــــــــد ُع َ ـــــــــون ِ ٤١إ َّن ٱهَّلل َ يَ ۡعلَ ُم َمـــــــــا يَ َ ـــــــــو َكـــــــــانُ ْ
وا يَ ۡعلَ ُم ۡ لَ
ك ُدونِ ِهۦ ِمن َشــــــــــــ ۡي ٖۚء َوهُــــــــــــ َو ۡٱل َع ِزيــــــــــــ ُز ۡٱل َح ِكي ُم َ ٤٢وتِ ۡلــــــــــــ َ
ــــــــون ٤٣ َ اس َو َمــــــــا يَ ۡعقِلُهَــــــــٓا ِإاَّل ۡٱل ٰ َعلِ ُم ضــــــــ ِربُهَا لِلنَّ ۖ ِ ٱَأۡلمۡ ٰثَــــــــ ُل نَ ۡ
ك ق ِإ َّن فِي ٰ َذلِــــــــــــ َ ــــــــــــٱل َح ۚ ِّ
ۡ ض بِت َوٱَأۡل ۡر َ ٱلســــــــــــ ٰ َم ٰ َو ِ ق ٱهَّلل ُ َّ َخلَــــــــــــ َ
بك ِم َن ۡٱل ِك ٰتَ ِ وح َي ِإلَ ۡيـــــــــ َ ين ۡ ٤٤ٱتـــــــــ ُل َمـــــــــٓا ُأ ِ ۡ
ـــــــــؤ ِمنِ َ ـــــــــة لِّ ۡل ُم
ٗ أَل ٓيَ
ٱلصـــــــــــــــــلَ ٰوةَ تَ ۡنهَ ٰى َع ِن ۡٱلفَ ۡح َشـــــــــــــــــٓا ِء ٱلصـــــــــــــــــلَ ٰو ۖةَ ِإ َّن َّ َوَأقِ ِم َّ
ُون ٤٥ صــــــــنَع َ ــــــــر َولَــــــــ ِذ ۡك ُر ٱهَّلل ِ َأ ۡكبَــــــــ ۗ ُر َوٱهَّلل ُ يَ ۡعلَ ُم َمــــــــا تَ ۡ ِۗ َو ۡٱل ُمن َك
401
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ب ِإاَّل بِــــــــــٱلَّتِي ِه َي َأ ۡح َســــــــــ ُن ِإاَّل ۞ َواَل تُ ٰ َجــــــــــ ِدلُ ٓو ْا َأ ۡهــــــــــ َل ۡٱل ِك ٰتَ ِ
نـــــــز َل ي ُأنـــــــز َل ِإلَ ۡينَـــــــا َوُأ ـــــــو ْا َءا َمنَّا بِٱلَّ ِذ ٓ
ٓ ـــــــوا ِم ۡنهُمۡ ۖ َوقُولُ
ْ ين ظَلَ ُم ٱلَّ ِذ َ
ِ ِ
ون ٤٦ ِإلَ ۡي ُكمۡ َوِإ ٰلَهُنَـــــــــــــــا َوِإ ٰلَهُ ُكمۡ ٰ َو ِحـــــــــــــــ ٞد َونَ ۡح ُن لَهۥُ ُم ۡســـــــــــــــلِ ُم َ
ين َءاتَ ۡي ٰنَهُ ُم ب فَٱلَّ ِذ َ ك ۡٱل ِك ٰتَ ۚ َ ك َأن َز ۡلنَـــــــــــــــــــٓا ِإلَ ۡيـــــــــــــــــــ َ َو َكـــــــــــــــــــ ٰ َذلِ َ
ُـــــــــــؤ ِم ُن ِب ِۚۦه َو َمـــــــــــا ۡ ـــــــــــون بِ ِۖۦه َو ِم ۡن هَ ٰ ٓــــــــــــُؤٓاَل ِء َمن يَ ب ي ُۡؤ ِمنُ ۡٱل ِك ٰتَ َ
ـــــــــوا ِمن ْ نت تَ ۡتلُ ُون َ ٤٧و َمـــــــــا ُك َ يَ ۡج َحـــــــــ ُد بَِٔــــــــــا ٰيَتِنَٓا ِإاَّل ۡٱل ٰ َكفِـــــــــر َ
ـــــــــــــــــــــــــاب
َ ك ِإ ٗذا ۡ
ٱَّلرتَ طهۥُ ِبيَ ِمينِـــــــــــــــــــــــــ ۖ َ ب َواَل تَ ُخ ُّ قَ ۡبلِ ِهۦ ِمن ِك ٰتَ ٖ
ين ور ٱلَّ ِذ َ صــــــــــ ُد ِ ت بَيِّ ٰنَ ٞت فِي ُ ــــــــــل هُــــــــــ َو َءا ٰيَ ۢ ُ ۡ ــــــــــون ٤٨بََ ۡٱل ُم ۡب ِطلُ
ون َ ٤٩وقَــــــالُ ْ
وا ــــــوا ۡٱل ِع ۡل ۚ َم َو َمــــــا يَ ۡج َحــــــ ُد ِبَٔـــــــا ٰيَتِنَٓا ِإاَّل ٱلظَّ ٰـــــــلِ ُم َ ْ ُأوتُ
ت ِعنــــــ َد ٱهَّلل ِ ــــــل ِإنَّ َمــــــا ٱأۡل ٓ ٰيَ ُ
نــــــز َل َعلَ ۡيــــــ ِه َءا ٰيَ ٞت ِّمن َّربِّ ِۚۦه قُ ۡ ــــــوٓاَل ُأ
لَ ۡ
ِ
ك ين َ ٥٠أ َولَمۡ يَ ۡكفِ ِهمۡ َأنَّٓا َأن َز ۡلنَــــــــا َعلَ ۡيــــــــ َ ير ُّمبِ ٌ ۠
ــــــــا نَــــــــ ِذ ٞ َوِإنَّ َمــــــــٓا َأنَ
ــــــــــــــــة َو ِذ ۡكــــــــــــــــ َر ٰى ٗ ك لَ َر ۡح َم ب ي ُۡتلَ ٰى َعلَ ۡي ِهمۡۚ ِإ َّن فِي ٰ َذلِــــــــــــــــ َ ۡٱل ِك ٰتَ َ
ـــــــــــــــــل َكفَ ٰى بِٱهَّلل ِ بَ ۡينِي َوبَ ۡينَ ُكمۡ
ۡ ـــــــــــــــــون ٥١قُ
َ ـــــــــــــــــو ٖم ي ُۡؤ ِمنُ
ۡ لِقَ
ْ
ــــــــــوا ين َءا َمنُ ض َوٱلَّ ِذ َ ت َوٱَأۡل ۡر ۗ ِ ٱلســــــــــ ٰ َم ٰ َو ِ َشــــــــــ ِه ٗيد ۖا يَ ۡعلَ ُم َمــــــــــا فِي َّ
ُون ٥٢ ك هُ ُم ۡٱل ٰ َخ ِســــــــــــر َ ُوا بِٱهَّلل ِ ُأ ْولَ ٰ ٓـــــــــــــِئ َ بِ ۡٱل ٰبَ ِطــــــــــــ ِل َو َكفَــــــــــــر ْ
402
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ابُ ـــــل ُّم َســـــ ٗ ّمى لَّ َجـــــٓا َءهُ ُم ۡٱل َعـــــ َذ ۚـــــوٓاَل َأ َج ٞ ب َولَ ۡ ك ِب ۡٱل َعـــــ َذا ِ َويَ ۡســـــتَ ۡع ِجلُونَ َ
ك بِ ۡٱل َعــــــ َذا ِ
ب ُون ٥٣يَ ۡســــــتَ ۡع ِجلُونَ َ ــــــة َوهُمۡ اَل يَ ۡشــــــ ُعر َ ــــــأتِيَنَّهُم بَ ۡغتَ ٗ ولَيَ ۡ
َ
ۢ
ــــــــو َم يَ ۡغ َشــــــــ ٰىهُ ُم ۡٱل َعــــــــ َذابُ
ۡ ين ٥٤يَ ــــــــٱل ٰ َكفِ ِر َ
ۡ َوِإ َّن َجهَنَّ َم لَ ُم ِحيطَــــــــةُ بِ
ـــــون ٥٥ َ ت َأ ۡر ُجلِ ِهمۡ َويَقُـــــو ُل ُذوقُ ْ
ـــــوا َمـــــا ُكنتُمۡ تَ ۡع َملُ ـــــوقِ ِهمۡ َو ِمن تَ ۡح ِ ِمن فَ ۡ
ون ٥٦ ٱعبُـــــ ُد ِ ضـــــي ٰ َو ِســـــ َع ٞة فَِإي َّٰــــــ َي فَ ۡ ـــــو ْا ِإ َّن َأ ۡر ِ ين َءا َمنُ ٓ ي ٱلَّ ِذ َ ٰيَ ِعبَـــــا ِد َ
ين ُــــــــون َ ٥٧وٱلَّ ِذ َ
َ ت ثُ َّم ِإلَ ۡينَــــــــا تُ ۡر َجع ــــــــو ۖ ِ
ۡ س َذٓاِئقَــــــــةُ ۡٱل َم ۡ
ُكــــــــلُّ نَف ٖ
ت لَنُبَـــــ ِّوَئنَّهُم ِّم َن ۡٱل َجنَّ ِة ُغ َر ٗفـــــ ا تَ ۡجـــــ ِري ـــــوا ٱلص َّٰــــــلِ ٰ َح ِ ْ ْ
ـــــوا َو َع ِملُ َءا َمنُ
ين ين ٥٨ٱلَّ ِذ َ ـــــــا نِ ۡع َم َأ ۡجـــــــ ُر ۡٱل ٰ َع ِملِ َ
ين فِيهَ ۚ ِمن تَ ۡحتِهَـــــــا ٱَأۡل ۡن ٰهَـــــــ ُر ٰ َخلِـــــــ ِد َ
ـــــــون َ ٥٩و َكـــــــ َأيِّن ِّمن َدٓاب َّٖة اَّل تَ ۡح ِمـــــــ ُل َ ُوا َو َعلَ ٰى َربِّ ِهمۡ يَتَ َو َّكلُ صـــــــبَر ْ َ
ٱلســـــــــ ِمي ُع ۡٱل َعلِي ُم َ ٦٠ولَِئن ِر ۡزقَهَـــــــــا ٱهَّلل ُ يَ ۡر ُزقُهَـــــــــا َوِإيَّا ُكمۡۚ َوهُـــــــــ َو َّ
س َو ۡٱلقَ َمـــــ َر ٱلشـــــمۡ َ ض َو َســـــ َّخ َر َّ ت َوٱَأۡل ۡر َ ٱلســـــ ٰ َم ٰ َو ِ ق َّ َســـــَأ ۡلتَهُم َّم ۡن َخلَـــــ َ
ق ِل َمن يَ َشـــــٓا ُء ِم ۡن ـــــون ٦١ٱهَّلل ُ يَ ۡب ُســـــطُ ٱلـــــرِّ ۡز َ َ لَيَقُـــــولُ َّن ٱهَّلل ۖ ُ فَـــــَأنَّ ٰى ي ُۡؤفَ ُك
ِعبَـــــــا ِد ِهۦ َويَ ۡقـــــــ ِد ُر لَ ۚ ٓۥهُ ِإ َّن ٱهَّلل َ بِ ُكـــــــ ِّل َشـــــــ ۡي ٍء َعلِ ٞيم َ ٦٢ولَِئن َســـــــَأ ۡلتَهُم
ض ِم ۢن بَ ۡعــــــ ِد َم ۡوتِهَــــــا ٱلســــــ َمٓا ِء َمــــــٓاءٗ فََأ ۡحيَــــــا ِبــــــ ِه ٱَأۡل ۡر َ َّمن نَّ َّز َل ِم َن َّ
ـــــــون ٦٣ َ ـــــــل َأ ۡكثَـــــــ ُرهُمۡ اَل يَ ۡعقِلُ
ۡ ـــــــل ۡٱل َحمۡـــــــ ُد هَّلِل ۚ ِ بَ ِ لَيَقُـــــــولُ َّن ٱهَّلل ۚ ُ قُ
403
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ــــوةُ ٱلــــ ُّد ۡنيَٓا ِإاَّل لَ ۡهــــ ٞو َولَ ِع ۚٞب َوِإ َّن ٱلــــ َّدا َر ٱأۡل ٓ ِخــــ َرةَ لَ ِه َي َو َمــــا ٰهَــــ ِذ ِه ۡٱل َحيَ ٰ
ُــــوا فِي ۡٱلفُ ۡلــــ ِك َد َعــــ ُو ْا ٱهَّلل َ ــــون ٦٤فَــــِإ َذا َر ِكب ْ وا يَ ۡعلَ ُم َ ــــو َكــــانُ ْ ان لَ ۡ ۡٱل َحيَــــ َو ۚ ُ
ون ٦٥ ين فَلَ َّما نَ َّج ٰىهُمۡ ِإلَى ۡٱلبَــــــرِّ ِإ َذا هُمۡ ي ُۡشــــــ ِر ُك َ ين لَــــــهُ ٱلــــــ ِّد َ صــــــ َ ُم ۡخلِ ِ
ــــــــون ٦٦َ ف يَ ۡعلَ ُم ْۚ
ُــــــــوا فَ َســــــــ ۡو َ ُوا بِ َمــــــــٓا َءاتَ ۡي ٰنَهُمۡ َولِيَتَ َمتَّع لِيَ ۡكفُــــــــر ْ
ف ٱلنَّاسُ ِم ۡن َأ َولَمۡ يَــــــــــ َر ۡو ْا َأنَّا َج َع ۡلنَــــــــــا َح َر ًمــــــــــا َءا ِم ٗنــــــــــ ا َويُتَ َخطَّ ُ
ُون ٦٧ ـــــــــون َوبِنِ ۡع َمـــــــــ ِة ٱهَّلل ِ يَ ۡكفُـــــــــر َ
َ ـــــــــولِ ِهمۡۚ َأفَبِ ۡٱل ٰبَ ِطـــــــــ ِل ي ُۡؤ ِمنُ
ۡ َح
ق لَ َّما َجـــــٓا َء ۚ ٓۥهُ
ـــــٱل َح ِّب بِ ۡ َو َم ۡن َأ ۡظلَ ُم ِم َّم ِن ۡٱفتَـــــ َر ٰى َعلَى ٱهَّلل ِ َكـــــ ِذبًا َأ ۡو َكـــــ َّذ َ
وا ين ٰ َجهَــــــــــــــ ُد ْ ين َ ٦٨وٱلَّ ِذ َ ــــــــــــــر َ
ِ س فِي َجهَنَّ َم َم ۡثــــــــــــــ ٗوى لِّ ۡل ٰ َكفِ َألَ ۡي َ
ين ٦٩ فِينَا لَنَ ۡه ِديَنَّهُمۡ ُسبُلَنَ ۚا َوِإ َّن ٱهَّلل َ لَ َم َع ۡٱل ُم ۡح ِسنِ َ
سُو َرةُ الرُّ ِ
وم
بِ ۡس ِم ٱهَّلل ِ ٱلر َّۡح ٰ َم ِن ٱلر ِ
َّح ِيم
ض َوهُم ِّم ۢن ت ٱلـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرُّ و ُم ٢فِ ٓي َأ ۡدنَى ٱَأۡل ۡر ِ ا ٓل ٓم ُ ١غلِبَ ِ
ين هَّلِل ِ ٱَأۡلمۡـــــــــ ُر ضـــــــــ ِع ِســـــــــنِ ۗ َ ُون ٣فِي بِ ۡ بَ ۡعـــــــــ ِد َغلَبِ ِهمۡ َســـــــــيَ ۡغلِب َ
ـــــــــــــون ٤
َ ِمن قَ ۡبـــــــــــــ ُل َو ِم ۢن بَ ۡعـــــــــــــ ۚ ُد َويَ ۡو َمِئ ٖذ يَ ۡفـــــــــــــ َر ُح ۡٱل ُم ۡؤ ِمنُ
َّحي ُم ٥ نصـــــــ ُر َمن يَ َشـــــــٓا ۖ ُء َوهُـــــــ َو ۡٱل َع ِزيـــــــ ُز ٱلـــــــر ِ صـــــــ ِر ٱهَّلل ۚ ِ يَ ُ بِنَ ۡ
404
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ٰ
ــــــون ٦ َ اس اَل يَ ۡعلَ ُم ــــــف ٱهَّلل ُ َو ۡعــــــ َد ۥهُ َولَ ِك َّن َأ ۡكثَــــــ َر ٱلنَّ ِ ُ َو ۡعــــــ َد ٱهَّلل ۖ ِ اَل ي ُۡخلِ
ــــــــو ِة ٱلــــــــ ُّد ۡنيَا َوهُمۡ َع ِن ٱأۡل ٓ ِخــــــــ َر ِة هُمۡ ٰ ــــــــرا ِّم َن ۡٱل َحيَٗ ــــــــون ٰظَ ِه
َ يَ ۡعلَ ُم
ت ٱلســـــــــ ٰ َم ٰ َو ِ ق ٱهَّلل ُ َّ ُوا ِف ٓي َأنفُ ِســـــــــ ِهمۗ َّما َخلَـــــــــ َ ـــــــــون َ ٧أ َولَمۡ يَتَفَ َّكر ْ َ ٰ َغفِلُ
ــــــيراٗ ــــــل ُّم َســــــ ٗ ّمىۗ َوِإ َّن َكثِ ق َوَأ َج ٖ ض َو َمــــــا بَ ۡينَهُ َمــــــٓا ِإاَّل بِ ۡ
ــــــٱل َح ِّ َوٱَأۡل ۡر َ
ُوا فِي ُون َ ٨أ َولَمۡ يَ ِســــــــــــــير ْ ــــــــــــــٓاي َربِّ ِهمۡ لَ ٰ َكفِــــــــــــــر َ
ِٕ
اس بِلِقَ ِّم َن ٱلنَّ ِ
ين ِمن قَ ۡبلِ ِهمۡۚ َكـــــــانُ ٓو ْا ـــــــان ٰ َعقِبَـــــــةُ ٱلَّ ِذ َ َ ف َك ُوا َك ۡيـــــــ َ ض فَيَنظُـــــــر ْ ٱَأۡل ۡر ِ
ض َو َع َمرُوهَــــــــٓا َأ ۡكثَــــــــ َر ِم َّما ُوا ٱَأۡل ۡر َ َأ َشــــــــ َّد ِم ۡنهُمۡ قُــــــــ َّو ٗة َوَأثَــــــــار ْ
ــــــــان ٱهَّلل ُ
َ ت فَ َمــــــــا َك ــــــــٱلبَيِّ ٰنَ ۖ ِ
ۡ ُســــــــلُهُم بِ َع َمرُوهَــــــــا َو َجــــــــٓا َء ۡتهُمۡ ر ُ
ــــــــــــان
َ ــــــــــــون ٩ثُ َّم َك
َ ِليَ ۡظلِ َمهُمۡ َو ٰلَ ِكن َكــــــــــــانُ ٓو ْا َأنفُ َســــــــــــهُمۡ يَ ۡظلِ ُم
وا بِهَـــــا ت ٱهَّلل ِ َو َكـــــانُ ْ ُوا بَِٔــــــا ٰيَ ِ ى َأن َكـــــ َّذب ْ ٱلســـــ ٓوَأ ٰ ٓوا ُّ ين َأ َس ٰـُٓٔــــــ ْ ٰ َعقِبَـــــةَ ٱلَّ ِذ َ
ُــــون ١١ َ ق ثُ َّم يُ ِعيــــ ُدهۥُ ثُ َّم ِإلَ ۡيــــ ِه تُ ۡر َجع ون ١٠ٱهَّلل ُ يَ ۡبــــ َدُؤ ْا ۡٱل َخ ۡلــــ َ يَ ۡســــتَ ۡه ِز ُء َ
ــــــــون َ ١٢ولَمۡ يَ ُكن لَّهُم ِّمن َ ٱلســــــــا َعةُ ي ُۡبلِسُ ۡٱل ُم ۡج ِر ُم ــــــــو َم تَقُــــــــو ُم َّ ۡ َويَ
ين ١٣ ـــــــــر َ
ِ وا بِ ُشـــــــــ َر َكٓاِئ ِهمۡ ٰ َكفِ ُشـــــــــ َر َكٓاِئ ِهمۡ ُشفَ َع ٰ ٓــــــــــُؤ ْا َو َكـــــــــانُ ْ
ين ـــــــــــون ١٤فََأ َّما ٱلَّ ِذ َ
َ ٱلســـــــــــا َعةُ يَ ۡو َمِئ ٖذ يَتَفَ َّرقُ ـــــــــــو َم تَقُـــــــــــو ُم َّ ۡ َويَ
ُون ١٥ ضـــــــ ٖة ي ُۡحبَـــــــر َ ت فَهُمۡ فِي َر ۡو َ ـــــــوا ٱلص َّٰــــــــلِ ٰ َح ِ ْ ْ
ـــــــوا َو َع ِملُ َءا َمنُ
405
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ــــــــــٓاي ٱأۡل ٓ ِخــــــــــ َر ِة ِٕ
ُوا ِبَٔـــــــــــا ٰيَتِنَا َولِقَ ُوا َو َكــــــــــ َّذب ْ ين َكفَــــــــــر ْ َوَأ َّما ٱلَّ ِذ َ
ون ين تُمۡ ُســــــ َ ُون ١٦فَ ُســــــ ۡب ٰ َح َن ٱهَّلل ِ ِح َ ضــــــر َ ب ُم ۡح َ ك فِي ۡٱل َعــــــ َذا ِ فَُأ ْولَ ٰ ٓـــــــِئ َ
ض ت َوٱَأۡل ۡر ِ ٱلســـــــــ ٰ َم ٰ َو ِ ُون َ ١٧ولَـــــــــهُ ۡٱل َحمۡـــــــــ ُد فِي َّ صـــــــــبِح َ ين تُ ۡ َو ِح َ
ت َوي ُۡخـــــــ ِر ُج ي ِم َن ۡٱل َميِّ ِ ُون ١٨ي ُۡخـــــــ ِر ُج ۡٱل َح َّ ين تُ ۡظ ِهـــــــر َ َو َع ِشـــــــ ٗيّا َو ِح َ
ُـــــون ١٩ َ ك تُ ۡخ َرج ـــــا َو َكـــــ ٰ َذلِ َ ض بَ ۡعـــــ َد َم ۡوتِهَ ۚ ِّت ِم َن ۡٱل َح ِّي َوي ُۡح ِي ٱَأۡل ۡر َ ۡٱل َمي َ
اب ثُ َّم ِإ َذٓا َأنتُم بَ َشـــــــــــــــــــــــ ٞر َو ِم ۡن َءا ٰيَتِ ِٓۦه َأ ۡن َخلَقَ ُكم ِّمن تُـــــــــــــــــــــــ َر ٖ
ق لَ ُكم ِّم ۡن َأنفُ ِســــــــــــــ ُكمۡ ُون َ ٢٠و ِم ۡن َءا ٰيَتِ ِٓۦه َأ ۡن َخلَــــــــــــــ َ تَنتَ ِشــــــــــــــر َ
َأ ۡز ٰ َوجٗـــــــــ ا لِّتَ ۡســـــــــ ُكنُ ٓو ْا ِإلَ ۡيهَـــــــــا َو َج َعـــــــــ َل بَ ۡينَ ُكم َّم َو َّد ٗة َو َر ۡح َمـــــــــ ۚةً
ُون َ ٢١و ِم ۡن َءا ٰيَتِِۦه ــــــــــــــــــــــو ٖم يَتَفَ َّكر َ
ۡ ت لِّقَ ك أَل ٓ ٰيَ ٖ ِإ َّن فِي ٰ َذلِــــــــــــــــــــــ َ
ـــــــــف َأ ۡل ِســـــــــنَتِ ُكمۡ َوَأ ۡلـــــــــ ٰ َونِ ُكمُۡۚ ٱختِ ٰلَض َو ۡ ت َوٱَأۡل ۡر ِ ٱلســـــــــ ٰ َم ٰ َو ِق َّ َخ ۡلـــــــــ ُ
ين َ ٢٢و ِم ۡن َءا ٰيَتِ ِهۦ َمنَـــــــــــــــــــــا ُم ُكم ت لِّ ۡل ٰ َعلِ ِم َ ك أَل ٓ ٰيَ ٖ ِإ َّن فِي ٰ َذلِـــــــــــــــــــــ َ
ك ضــــــــــلِ ۚ ِٓۦه ِإ َّن ِفي ٰ َذلِــــــــــ َ ــــــــــار َو ۡٱبتِ َغــــــــــٓاُؤ ُكم ِّمن فَ ۡ ِ بِٱلَّ ۡيــــــــــ ِل َوٱلنَّهَ
ق ۡ
ـــــــــــر َ ُـــــــــــري ُك ُم ۡٱلبَ
ِ ُون َ ٢٣و ِم ۡن َءا ٰيَتِ ِهۦ ي ـــــــــــو ٖم يَ ۡســـــــــــ َمع َ ۡ ت لِّقَ أَل ٓ ٰيَ ٖ
ض ٱلســــــ َمٓا ِء َمــــــٓاءٗ فَي ُۡح ِيۦ بِــــــ ِه ٱَأۡل ۡر َ َخ ۡو ٗفــــــ ا َوطَ َمعٗــــــ ا َويُنَــــــ ِّز ُل ِم َن َّ
ــــــــــون ٢٤ َ ــــــــــو ٖم يَ ۡعقِلُ
ۡ ت لِّقَك أَل ٓ ٰيَ ٖ ــــــــــٓا ِإ َّن فِي ٰ َذلِــــــــــ َ ۚ بَ ۡعــــــــــ َد َم ۡوتِهَ
406
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ٱلســــــــ َمٓا ُء َوٱَأۡل ۡرضُ بِــــــــَأمۡ ِرۦۚ ِه ثُ َّم ِإ َذا َد َعــــــــا ُكمۡ َو ِم ۡن َءا ٰيَتِ ِٓۦه َأن تَقُــــــــو َم َّ
ت ٱلســــــــ ٰ َم ٰ َو ِ ُــــــــون َ ٢٥ولَهۥُ َمن فِي َّ َ ض ِإ َذٓا َأنتُمۡ تَ ۡخ ُرج َد ۡعــــــــ َو ٗة ِّم َن ٱَأۡل ۡر ِ
ق ثُ َّم ـــــــون َ ٢٦وهُـــــــ َو ٱلَّ ِذي يَ ۡبـــــــ َدُؤ ْا ۡٱل َخ ۡلـــــــ َ َ ض ُكـــــــ ّ ٞل لَّهۥُ ٰقَنِتُ َوٱَأۡل ۡر ۖ ِ
ت ٱلســـــ ٰ َم ٰ َو ِ يُ ِعيـــــ ُدهۥُ َوهُـــــ َو َأ ۡهـــــ َو ُن َعلَ ۡيـــــ ۚ ِه َولَـــــهُ ۡٱل َمثَـــــ ُل ٱَأۡل ۡعلَ ٰى فِي َّ
ب لَ ُكم َّمثَاٗل ضـــــــــــــ َر َ ض َوهُـــــــــــــ َو ۡٱل َع ِزيـــــــــــــ ُز ۡٱل َح ِكي ُم َ ٢٧ َوٱَأۡل ۡر ۚ ِ
ِّم ۡن َأنفُ ِســـــــــــــــــــــــــ ُكمۡ ۖ هَـــــــــــــــــــــــــل لَّ ُكم ِّمن َّما َملَ َك ۡت َأ ۡي ٰ َمنُ ُكم ِّمن
ُشــــــــ َر َكٓا َء فِي َمــــــــا َر َز ۡق ٰنَ ُكمۡ فَــــــــَأنتُمۡ فِيــــــــ ِه َســــــــ َوٓاء ٞتَ َخــــــــافُونَهُمۡ
ۡ
ــــــــــــــو ٖم ت لِقَصــــــــــــــ ُل ٱأۡل ٓ ٰيَ ِ ك نُفَ ِّ َك ِخيفَتِ ُكمۡ َأنفُ َســــــــــــــ ُكمۡۚ َكــــــــــــــ ٰ َذلِ َ
ـــــــو ْا َأ ۡهـــــــ َوٓا َءهُم بِ َغ ۡيـــــــ ِر ِع ۡل ٖ ۖم ٓ ين ظَلَ ُم ـــــــل ٱتَّبَـــــــ َع ٱلَّ ِذ َ
ِ ـــــــون ٢٨بَ
َ يَ ۡعقِلُ
ين ٢٩فَـــــــَأقِمۡ ص ِر َ ضـــــــ َّل ٱهَّلل ۖ ُ َو َمـــــــا لَهُم ِّمن نَّ ٰــــــــ ِ فَ َمن يَ ۡهـــــــ ِدي َم ۡن َأ َ
اس َعلَ ۡيهَ ۚ
ــــــا ت ٱهَّلل ِ ٱلَّتِي فَطَــــــ َر ٱلنَّ َ ين َحنِ ٗيفــــــ ۚا فِ ۡطــــــ َر َ ك لِلــــــ ِّد ِ َو ۡجهَــــــ َ
ين ۡٱلقَيِّ ُم َو ٰلَ ِك َّن َأ ۡكثَــــــــــ َر ك ٱلــــــــــ ِّد ُ ق ٱهَّلل ۚ ِ ٰ َذلِــــــــــ َ ۡ
اَل تَ ۡبــــــــــ ِدي َل لِ َخلــــــــــ ِ
ْ
ــــــــــوا ين ِإلَ ۡيــــــــــ ِه َوٱتَّقُــــــــــوهُ َوَأقِي ُم ــــــــــون ُ ۞ ٣٠منِيبِ َ َ ٱلنَّ ِ
اس اَل يَ ۡعلَ ُم
ْ
ـــــــــوا ين فَ َّرقُ ين ِ ٣١م َن ٱلَّ ِذ َ ـــــــــوا ِم َن ۡٱل ُم ۡشـــــــــ ِر ِك َ
ْ ٱلصـــــــــلَ ٰوةَ َواَل تَ ُكونُ َّ
ُــــــون ٣٢ َ ب بِ َمــــــا لَــــــ َد ۡي ِهمۡ فَ ِرح وا ِشــــــيَعٗ ۖا ُكــــــلُّ ِحــــــ ۡز ۭ ِ ِدينَهُمۡ َو َكــــــانُ ْ
407
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ين ِإلَ ۡيــــــــــ ِه ثُ َّم ِإ َذٓا َأ َذاقَهُم ــــــــــو ْا َربَّهُم ُّمنِيبِ َ
ۡ ضــــــــــ ّ ٞر َد َع اس ُ َوِإ َذا َمسَّ ٱلنَّ َ
ُوا بِ َمــــٓا ون ٣٣لِيَ ۡكفُــــر ْ يــــق ِّم ۡنهُم بِــــ َربِّ ِهمۡ ي ُۡشــــ ِر ُك َ ِّم ۡنــــ هُ َر ۡح َمــــ ةً ِإ َذا فَ ِر ٞ
ــــــــــون َ ٣٤أمۡ َأن َز ۡلنَــــــــــا َعلَ ۡي ِهمۡ َ ف تَ ۡعلَ ُم ْ
ُــــــــــوا فَ َســــــــــ ۡو َ َءاتَ ۡي ٰنَهُمۡۚ فَتَ َمتَّع
ون َ ٣٥وِإ َذٓا َأ َذ ۡقنَــــــا وا بِ ِهۦ ي ُۡشــــــ ِر ُك َ ُســــــ ۡل ٰطَ ٗنا فَهُــــــ َو يَتَ َكلَّ ُم بِ َمــــــا َكــــــانُ ْ
صــــ ۡبهُمۡ َســــيَِّئ ۢةُ بِ َمــــا قَــــ َّد َم ۡت َأ ۡيــــ ِدي ِهمۡ ــــا َوِإن تُ ِ ُــــوا ِبهَ ۖ
ــــة فَ ِرح ْ اس َر ۡح َم ٗ ٱلنَّ َ
ق لِ َمن يَ َشـــــٓا ُء ـــــون َ ٣٦أ َولَمۡ يَـــــ َر ۡو ْا َأ َّن ٱهَّلل َ يَ ۡب ُســـــطُ ٱلـــــرِّ ۡز َ َ ِإ َذا هُمۡ يَ ۡقنَطُ
ـــــربَ ٰى ت َذا ۡٱلقُ ۡ ـــــون ٣٧فََٔــــــا ِ َ ت لِّقَ ۡ
ـــــو ٖم ي ُۡؤ ِمنُ ك أَل ٓ ٰيَ َٖويَ ۡقـــــ ِد ۚ ُر ِإ َّن فِي ٰ َذلِـــــ َ
ونين ي ُِريــــــــ ُد َ ك َخ ۡيــــــــ ٞر لِّلَّ ِذ َ يل ٰ َذلِــــــــ َ ٱلســــــــبِ ۚ ِ ين َو ۡٱب َن َّ َحقَّ ۥهُ َو ۡٱل ِم ۡســــــــ ِك َ
ُـــــــون َ ٣٨و َمـــــــٓا َءاتَ ۡيتُم ِّمن رِّ بٗـــــــ ا َ ك هُ ُم ۡٱل ُم ۡفلِح َو ۡجـــــــ هَ ٱهَّلل ۖ ِ َوُأ ْولَ ٰ ٓــــــــِئ َ
ُـــــــوا ِعنـــــــ َد ٱهَّلل ۖ ِ َو َمـــــــٓا َءاتَ ۡيتُم ِّمن ْ اس فَاَل يَ ۡرب لِّيَ ۡربُـــــــ َو ْا فِ ٓي َأمۡـــــــ ٰ َو ِل ٱلنَّ ِ
ون ٣٩ ضــــــــ ِعفُ َ ك هُ ُم ۡٱل ُم ۡ ون َو ۡجــــــــ هَ ٱهَّلل ِ فَُأ ْولَ ٰ ٓـــــــــِئ َ ــــــــو ٖة تُ ِريــــــــ ُد َٰ َز َك
ۡ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــل ِمن ٱهَّلل ُ ٱلَّ ِذي َخلَقَ ُكمۡ ثُ َّم َر َزقَ ُكمۡ ثُ َّم يُ ِميتُ ُكمۡ ثُ َّم ي ُۡحيِي ُكمۡ ۖ هَ
ُشــــــــــ َر َكٓاِئ ُكم َّمن يَ ۡف َعــــــــــ ُل ِمن ٰ َذلِ ُكم ِّمن َشــــــــــ ۡي ٖۚء ُســــــــــ ۡب ٰ َحنَ ۥهُ َوتَ ٰ َعلَ ٰى
ون ٤٠ظَهَــــ َر ۡٱلفَ َســــا ُد فِي ۡٱلبَــــرِّ َو ۡٱلبَ ۡحــــ ِر ِب َمــــا َك َســــبَ ۡت َع َّما ي ُۡشــــ ِر ُك َ
ُـــــــون ٤١ َ ْ
ـــــــوا لَ َعلَّهُمۡ يَ ۡر ِجع ض ٱلَّ ِذي َع ِملُ اس ِليُـــــــ ِذيقَهُم بَ ۡع َ َأ ۡيـــــــ ِدي ٱلنَّ ِ
408
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ين ِمن قَ ۡبــــ ۚ ُل ــــان ٰ َعقِبَــــةُ ٱلَّ ِذ َ
ف َك َ ض فَــــٱنظُر ْ
ُوا َك ۡيــــ َ ُوا فِي ٱَأۡل ۡر ِ ــــل ِســــير ْ قُ ۡ
ين ۡٱلقَي ِِّم ِمن ك لِلــــــ ِّد ِ ين ٤٢فَــــــَأقِمۡ َو ۡجهَــــــ َ ــــــان َأ ۡكثَــــــ ُرهُم ُّم ۡشــــــ ِر ِك َ َ َك
ون َ ٤٣من صــــــ َّد ُع َ ــــــو ٞم اَّل َمــــــ َر َّد لَهۥُ ِم َن ٱهَّلل ۖ ِ يَ ۡو َمِئ ٖذ يَ َّــــــأتِ َي يَ ۡ قَ ۡبــــــ ل َأن يَ ۡ
ِ
ون ٤٤ صـــــلِ ٗحا فََأِلنفُ ِســـــ ِهمۡ يَمۡ هَـــــ ُد َ َكفَـــــ َر فَ َعلَ ۡيـــــ ِه ُك ۡفـــــ ُر ۖهۥُ َو َم ۡن َع ِمـــــ َل ٰ َ
ضـــــلِ ۚ ِٓۦه ِإنَّ ۥهُ اَل ي ُِحبُّ ت ِمن فَ ۡ ـــــوا ٱلص َّٰــــــلِ ٰ َح ِ ْ ْ
ـــــوا َو َع ِملُ ين َءا َمنُ ي ٱلَّ ِذ َ لِيَ ۡجـــــ ِز َ
ت َولِيُــــــ ِذيقَ ُكم ين َ ٤٥و ِم ۡن َءا ٰيَتِ ِٓۦه َأن ي ُۡر ِســــــ َل ٱل ِّريَــــــا َح ُمبَ ِّشــــــ ٰ َر ٖ ــــــر َ
ِ ۡٱل ٰ َكفِ
ضــــــلِِۦه َولَ َعلَّ ُكمۡ ْ
ــــــوا ِمن فَ ۡ ك بِــــــَأمۡ ِرِۦه َولِتَ ۡبتَ ُغ ي ۡٱلفُ ۡلــــــ ُ ِّمن ر َّۡح َمتِِۦه َولِتَ ۡجــــــ ِر َ
ــــو ِم ِهمۡ فَ َجــــٓا ُءوهُم ُســــاًل ِإلَ ٰى قَ ۡ كر ُ ــــد َأ ۡر َســــ ۡلنَا ِمن قَ ۡبلِــــ َ ُون َ ٤٦ولَقَ ۡ تَ ۡشــــ ُكر َ
صـــــ ُر ـــــان َحقًّـــــا َعلَ ۡينَـــــا نَ َۡ ين َأ ۡج َر ُم ۖ ْ
ـــــوا َو َك ت فَٱنتَقَمۡ نَـــــا ِم َن ٱلَّ ِذ َ ـــــٱلبَيِّ ٰنَ ِ
بِ ۡ
ين ٤٧ٱهَّلل ُ ٱلَّ ِذي ي ُۡر ِســـــ ُل ٱلـــــرِّ ٰيَ َح فَتُثِـــــي ُر َســـــ َحابٗ ا فَيَ ۡب ُســـــطُ ۥهُ ۡٱل ُم ۡ
ـــــؤ ِمنِ َ
ق يَ ۡخــــ ُر ُج ِم ۡن ف يَ َشــــٓا ُء َويَ ۡج َعلُهۥُ ِك َســــ ٗفا فَتَــــ َرى ۡٱلــــ َو ۡد َ ٱلســــ َمٓا ِء َك ۡيــــ َ فِي َّ
ُون ٤٨ اب بِ ِهۦ َمن يَ َشـــــٓا ُء ِم ۡن ِعبَـــــا ِد ِٓۦه ِإ َذا هُمۡ يَ ۡستَ ۡب ِشـــــر َ صـــــ َ ِخ ٰلَلِ ِۖۦه فَـــــِإ َذٓا َأ َ
ين ٤٩ وا ِمن قَ ۡبــــــــ ِل َأن يُنَــــــــ َّز َل َعلَ ۡي ِهم ِّمن قَ ۡبلِ ِهۦ لَ ُم ۡبلِ ِســــــــ َ َوِإن َكــــــــانُ ْ
ض بَ ۡعــــــ َد م ۡوتِهَ ۚ
ــــــٓا َ ف ي ُۡح ِي ٱَأۡل ۡر َ ت ٱهَّلل ِ َك ۡيــــــ َ ــــــر َر ۡح َم ِ
ِ فَــــــٱنظُ ۡر ِإلَ ٰ ٓى َءا ٰثَ
ير ٥٠ ـــــــوتَ ٰۖى َوهُـــــــ َو َعلَ ٰى ُكـــــــ ِّل َشـــــــ ۡي ٖء قَـــــــ ِد ٞ ك لَ ُم ۡح ِي ۡٱل َم ۡ ِإ َّن ٰ َذلِـــــــ َ
409
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ُون ٥١ وا ِم ۢن بَ ۡعــــ ِد ِهۦ يَ ۡكفُــــر َ صــــفَ ٗ ّرا لَّظَلُّ ْ َولَِئ ۡن َأ ۡر َســــ ۡلنَا ِريحٗــــ ا فَــــ َرَأ ۡوهُ ُم ۡ
ٱلصـــــــ َّم ٱلـــــــ ُّد َعٓا َء ِإ َذا َولَّ ۡو ْا ـــــــوتَ ٰى َواَل تُ ۡســـــــ ِم ُع ُّ ۡ ك اَل تُ ۡســـــــ ِم ُع ۡٱل َم فَِإنَّ َ
ضــــــ ٰلَلَتِ ِهمۡ ۖ ِإن تُ ۡســــــ ِم ُع ِإاَّل نت بِ ٰهَــــــ ِد ۡٱلعُمۡ ِي َعن َ ين َ ٥٢و َمــــــٓا َأ َ ُم ۡ
ــــــدبِ ِر َ
ون ۞ ٥٣ٱهَّلل ُ ٱلَّ ِذي َخلَقَ ُكم ُــــــــــــؤ ِم ُن بَِٔـــــــــــــا ٰيَتِنَا فَهُم ُّم ۡســــــــــــلِ ُم َ ۡ َمن ي
ف قُـــــ َّو ٗة ثُ َّم َج َعـــــ َل ِم ۢن بَ ۡعـــــ ِد ضـــــ ۡع ٖ ف ثُ َّم َج َعـــــ َل ِم ۢن بَ ۡعـــــ ِد َ ٖ ضـــــ ۡع ِّمن َ
ۚ
ق َمـــــا يَ َشـــــٓا ۚ ُء َوهُـــــ َو ۡٱل َعلِي ُم ۡٱلقَـــــ ِدي ُر ٥٤ ضـــــ ۡع ٗفا َو َشـــــ ۡيبَ ٗة يَ ۡخلُـــــ ُ قُـــــ َّو ٖة َ
ــــــوا َغ ۡيــــــ َر ْ ــــــون َمــــــا لَبِثُ
َ ٱلســــــا َعةُ ي ُۡق ِســــــ ُم ۡٱل ُم ۡج ِر ُم ــــــو َم تَقُــــــو ُم َّ َويَ ۡ
ْ
ـــــــوا ين ُأوتُ ـــــــون َ ٥٥وقَـــــــا َل ٱلَّ ِذ َ َ وا ي ُۡؤفَ ُكك َكـــــــانُ ْ َســـــــا َع ٖ ۚة َكـــــــ ٰ َذلِ َ
ث ــــــــــــــــــــو ِم ۡٱلبَ ۡع ۖ ِ
ۡ ب ٱهَّلل ِ ِإلَ ٰى يَ ــــــــــــــــــــد لَبِ ۡثتُمۡ فِي ِك ٰتَ ِ
ۡ ۡٱل ِع ۡل َم َوٱِإۡل ي ٰ َم َن لَقَ
ـــــــــــــون ٥٦فَيَ ۡو َمِئ ٖذ َ ث َو ٰلَ ِكنَّ ُكمۡ ُكنتُمۡ اَل تَ ۡعلَ ُم ـــــــــــــو ُم ۡٱلبَ ۡع ِ
ۡ فَ ٰهَـــــــــــــ َذا يَ
ُون ٥٧ ــــــــــوا َم ۡعــــــــــ ِذ َرتُهُمۡ َواَل هُمۡ ي ُۡســــــــــتَ ۡعتَب َ ْ ين ظَلَ ُم اَّل يَنفَــــــــــ ُع ٱلَّ ِذ َ
ٖۚ
ــــــــل ان ِمن ُكــــــــلِّ َمثَ ۡ
ــــــــر َء ِ اس فِي ٰهَــــــــ َذا ۡٱلقُ ضــــــــ َر ۡبنَا لِلنَّ ِ ۡ
ــــــــد َ َولَقَ
ين َكفَـــــــــــــــر ُٓو ْا ِإ ۡن َأنتُمۡ ِإاَّل َولَِئن ِج ۡئتَهُم بَِٔــــــــــــــــايَ ٖة لَّيَقُـــــــــــــــولَ َّن ٱلَّ ِذ َ
ـــــون ٥٩ َ ين اَل يَ ۡعلَ ُم ب ٱلَّ ِذ َ ك يَ ۡطبَـــــ ُع ٱهَّلل ُ َعلَ ٰى قُلُـــــو ِ ـــــون َ ٥٨كـــــ ٰ َذلِ َ َ ُم ۡب ِطلُ
ون ٦٠ ين اَل يُوقِنُ َ ك ٱلَّ ِذ َق َواَل يَ ۡستَ ِخفَّنَّ َ ٱصبِ ۡر ِإ َّن َو ۡع َد ٱهَّلل ِ َح ّ ۖ ٞ فَ ۡ
410
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
سُو َرةُ لُ ۡق َم َ
ان
بِ ۡس ِم ٱهَّلل ِ ٱلر َّۡح ٰ َم ِن ٱلر ِ
َّح ِيم
ٗ
ـــــــــــــــة ـــــــــــــــدى َو َر ۡح َم
ٗ ب ۡٱل َح ِك ِيم ٢هُ ت ۡٱل ِك ٰتَ ِ ك َءا ٰيَ ُ ا ٓل ٓم ١تِ ۡلـــــــــــــــ َ
ـــــــوةَ َوهُمٰ ـــــــون ٱل َّز َك
َ ٱلصـــــــلَ ٰوةَ َوي ُۡؤتُ ـــــــون َّ
َ ين يُقِي ُم ين ٣ٱلَّ ِذ َ لِّ ۡل ُم ۡح ِســـــــنِ َ
ك ــــــدى ِّمن َّربِّ ِهمۡ ۖ َوُأ ْولَ ٰ ٓـــــــِئ َ
ك َعلَ ٰى هُ ٗ ــــــون ُ ٤أ ْولَ ٰ ٓـــــــِئ َ َ بِــــــٱأۡل ٓ ِخ َر ِة هُمۡ يُوقِنُ
اس َمن يَ ۡشــــــــــتَ ِري لَ ۡهــــــــــ َو ۡٱل َحــــــــــ ِدي ِ
ث ُــــــــــون َ ٥و ِم َن ٱلنَّ ِ َ هُ ُم ۡٱل ُم ۡفلِح
يل ٱهَّلل ِ بِ َغ ۡيـــــ ِر ِع ۡل ٖم َويَتَّ ِخـــــ َذهَا هُـــــ ُز ًو ۚا ُأ ْولَ ٰ ٓــــــِئ َ
ك لَهُمۡ ُضـــــ َّل َعن َســـــبِ ِ لِي ِ
اب ُّم ِه ٞين َ ٦وِإ َذا تُ ۡتلَ ٰى َعلَ ۡيــــــــــ ِه َءا ٰيَتُنَــــــــــا َولَّ ٰى ُم ۡســــــــــتَ ۡكبِ ٗرا َعــــــــــ َذ ٞ
ب َألِ ٍيم ٧ َكـــــ َأن لَّمۡ يَ ۡســـــ َم ۡعهَا َكـــــ َأ َّن فِ ٓي ُأ ُذنَ ۡيـــــ ِه َو ۡقـــــ ٗر ۖا فَبَ ِّشـــــ ۡرهُ بِ َعـــــ َذا ٍ
ت ٱلنَّ ِع ِيم ٨ ت لَهُمۡ َجنَّ ٰــــــــــ ُ ْ
ـــــــــوا ٱلص َّٰــــــــــلِ ٰ َح ِ ْ
ـــــــــوا َو َع ِملُ ين َءا َمنُ ِإ َّن ٱلَّ ِذ َ
ق ــــــا َو ۡعــــــ َد ٱهَّلل ِ َح ٗقّــــــ ۚا َوهُــــــ َو ۡٱل َع ِزيــــــ ُز ۡٱل َح ِكي ُم َ ٩خلَــــــ َ ين فِيهَ ۖ ٰ َخلِــــــ ِد َ
ض َر ٰ َو ِســــ َي َأن تَ ِميــــ َد ۖ ۡ
ــــد تَ َر ۡونَهَــــا َوَألقَ ٰى فِي ٱَأۡل ۡر ِ ت بِ َغ ۡيــــ ِر َع َم ٖ ٱلســــ ٰ َم ٰ َو ِ
َّ
ٱلســــــ َمٓا ِء َمــــــٓاءٗ فََأ ۢنبَ ۡتنَــــــا ث فِيهَــــــا ِمن ُكــــــلِّ َدٓاب ٖ َّۚة َوَأن َز ۡلنَــــــا ِم َن َّ بِ ُكمۡ َوبَ َّ
ق ٱهَّلل ِ فَـــــَأرُونِي َمـــــا َذا ـــــر ٍيم ٰ ١٠هَـــــ َذا َخ ۡلـــــ ُ فِيهَـــــا ِمن ُكـــــ ِّل َز ۡو ٖج َك ِ
ٰ ـــــــــل ٱلظَّ ٰــــــــــلِ ُم َ ق ٱلَّ ِذ َ
ين ١١ ضـــــــــلَ ٖل ُّمبِ ٖ ون فِي َ ِ ين ِمن ُدونِ ِۚۦه بَ َخلَـــــــــ َ
411
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ٱشــــــ ُك ۡر هَّلِل ۚ ِ َو َمن يَ ۡشــــــ ُك ۡر فَِإنَّ َمــــــا ــــــد َءاتَ ۡينَــــــا لُ ۡق ٰ َم َن ۡٱل ِح ۡك َمــــــ ةَ َأ ِن ۡ َولَقَ ۡ
يــــــد َ ١٢وِإ ۡذ قَــــــا َل ٞ يَ ۡشــــــ ُك ُر لِنَ ۡف ِســــــ ِۖۦه َو َمن َكفَــــــ َر فَــــــِإ َّن ٱهَّلل َ َغنِ ٌّي َح ِم
ك ٱلشــــــــــــ ۡر َ ي اَل تُ ۡشــــــــــــ ِر ۡك بِٱهَّلل ۖ ِ ِإ َّن ِّ ٱِلبنِِۦه َوهُــــــــــــ َو يَ ِعظُهۥُ ٰيَبُنَ َّ لُ ۡق ٰ َم ُن ۡ
نســــــــــ َن بِ ٰ َولِ َد ۡيــــــــــ ِه َح َملَ ۡتــــــــــ هُ ُأ ُّم ۥهُ صــــــــــ ۡينَا ٱِإۡل ٰ َ لَظُ ۡل ٌم َع ِظ ٞيم َ ١٣و َو َّ
ك ٱشــــــ ُك ۡر لِي َولِ ٰ َولِــــــ َد ۡي َ صــــــلُهۥُ فِي َعــــــا َم ۡي ِن َأ ِن ۡ َو ۡهنًــــــا َعلَ ٰى َو ۡه ٖن َوفِ ٰ َ
س ك بِي َمــــــــا لَ ۡي َ ك َعلَ ٰ ٓى َأن تُ ۡشــــــــ ِر َ صــــــــي ُر َ ١٤وِإن ٰ َجهَــــــــ َدا َ ي ۡٱل َم ِ ِإلَ َّ
ُوفــــــــ ۖا اح ۡبهُ َما فِي ٱلــــــــ ُّد ۡنيَا َم ۡعر ٗ صــــــــ ِ ــــــــا َو َۖ ك بِ ِهۦ ِع ۡل ٞم فَاَل تُ ِط ۡعهُ َم لَــــــــ َ
ـــــــــر ِج ُع ُكمۡ فَـــــــــُأنَبُِّئ ُكم
ۡ ي َم ي ثُ َّم ِإلَ َّ ـــــــــاب ِإلَ ۚ َّ
َ ـــــــــع َســـــــــبِي َل َم ۡن َأنَ ۡ َوٱتَّبِ
ك ِم ۡثقَــــــــا َل َحب َّٖة ِّم ۡن ي ِإنَّهَــــــــٓا ِإن تَــــــــ ُ ــــــــون ٰ ١٥يَبُنَ َّ َ بِ َمــــــــا ُكنتُمۡ تَ ۡع َملُ
ت ت َأ ۡو فِي ٱَأۡل ۡرض يَ ۡ
ـــــــأ ِ ٱلســـــــ ٰ َم ٰ َو ِ صـــــــ ۡخ َر ٍة َأ ۡو فِي َّ ـــــــر َد ٖل فَتَ ُكن فِي َ ۡ َخ
ِۡ
ۡ
ـــــــر ٱلصـــــــلَ ٰوةَ َوأ ُمي َأقِ ِم َّ ـــــــير ٰ ١٦يَبُنَ َّ ٞ ٌ
يـــــــف َخبِ بِهَـــــــا ٱهَّلل ۚ ُ ِإ َّن ٱهَّلل َ لَ ِط
ك ك ِإ َّن ٰ َذلِــــ َصــــابَ ۖ َ
ٱصــــبِ ۡر َعلَ ٰى َمــــٓا َأ َ ــــر َو ۡ ۡ
ُوف َو ۡٱنــــ هَ َع ِن ٱل ُمن َك ِ ــــٱل َم ۡعر ِ بِ ۡ
ش فِي ٱَأۡل ۡر ِ
ض اس َواَل تَمۡ ِ ك لِلنَّ ِ صــــع ِّۡر َخــــ َّد َ ــــور َ ١٧واَل تُ َ ِ ــــز ِم ٱُأۡل ُم ِم ۡن َع ۡ
ك صــــ ۡد فِي َم ۡشــــيِ َ ــــور َ ١٨و ۡٱق ِ ــــال فَ ُخ ًــــا ِإ َّن ٱهَّلل َ اَل ي ُِحبُّ ُكــــ َّل ُم ۡختَ ٖ َم َرح ۖ
ٖ
ــــير ١٩ صــــ ۡو ُ ۡ ت لَ َ صــــ ٰ َو ِ ك ِإ َّن َأن َكــــ َر ٱَأۡل ۡ صــــ ۡوتِ ۚ َ ضــــ ۡ َو ۡ
ت ٱل َح ِم ِ ض ِمن َ ٱغ ُ
412
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ض َوَأ ۡســــبَ َغ ت َو َمــــا فِي ٱَأۡل ۡر ِ ٱلســــ ٰ َم ٰ َو ِ َألَمۡ تَــــ َر ۡو ْا َأ َّن ٱهَّلل َ َســــ َّخ َر لَ ُكم َّما فِي َّ
ٗۗ
ِ هَّلل ٱ ي ف
ِ ِ ل ُ د ـــــــــــ ج َ ٰ ُ ي ن م ِ َ اس َّ ن ٱل ن َ م و
َ ِ ـــــــــــة َعلَ ۡي ُكمۡ نِ َع َمهۥُ ٰظَ ِهـــــــــــ َر ٗة َوبَ ِ
اطنَ
ْ
ُــــــوا ــــــير َ ٢٠وِإ َذا قِيــــــ َل لَهُ ُم ٱتَّبِع ٖ ب ُّمنِ ــــــدى َواَل ِك ٰتَ ٖ بِ َغ ۡيــــــ ِر ِع ۡل ٖم َواَل هُ ٗ
ـــان ـــو َك َ ـــٓا َأ َولَ ۡ ـــدنَا َعلَ ۡيـــ ِه َءابَٓا َءنَ ۚ ـــل نَتَّبِـــ ُع َمـــا َو َج ۡ وا بَ ۡ َمـــٓا َأنـــ َز َل ٱهَّلل ُ قَـــالُ ْ
ير َ ۞ ٢١و َمن ي ُۡســـــــلِمۡ ٱلســـــــ ِع ِ ب َّ ـــــــد ُعوهُمۡ ِإلَ ٰى َعـــــــ َذا ِ ۡ ٱلشـــــــ ۡي ٰطَ ُن يَ
َّ
ــــــٱلع ُۡر َو ِة ۡٱلــــــ ُو ۡثقَ ٰۗى ك بِ ۡ ٱستَمۡ َســــــ َ َو ۡجهَ ٓۥهُ ِإلَى ٱهَّلل ِ َوهُــــــ َو ُم ۡح ِســــــ ٞن فَقَــــــ ِد ۡ
ك ُك ۡفـــــ ُر ۚ ٓۥهُ ِإلَ ۡينَـــــا ـــــور َ ٢٢و َمن َكفَـــــ َر فَاَل يَ ۡح ُزنـــــ َ ِ َوِإلَى ٱهَّلل ِ ٰ َعقِبَـــــةُ ٱُأۡل ُم
ۢ هَّلل ْ ۚ
ور ٢٣ ِ ُ
د ٱلصــــــ ُّ تِ ا َ
ذ ــــــ ب
ُ ِم ي ِ ل ع
َ َ ٱ ن َّ ــــــو ِإ
ا ــــــر ِج ُعهُمۡ فَنُنَبُِّئهُم ِب َمــــــا َع ِملُ ٓ َم ۡ
يـــــــــــــــظ ٢٤ ٖ ب َغلِ ضـــــــــــــــطَرُّ هُمۡ ِإلَ ٰى َعـــــــــــــــ َذا ٍ نُ َمتِّ ُعهُمۡ قَلِياٗل ثُ َّم نَ ۡ
ـــــــل
ِ ض لَيَقُـــــــولُ َّن ٱهَّلل ۚ ُ قُ ت َوٱَأۡل ۡر َ ٱلســـــــ ٰ َم ٰ َو ِ ق َّ َولَِئن َســـــــَأ ۡلتَهُم َّم ۡن َخلَـــــــ َ
ت ٱلســــــ ٰ َم ٰ َو ِ ــــــون ٢٥هَّلِل ِ َمــــــا فِي َّ َ ــــــل َأ ۡكثَــــــ ُرهُمۡ اَل يَ ۡعلَ ُم ۡٱل َحمۡــــــ ُد هَّلِل ۚ ِ بَ ۡ
ض ـــــــو َأنَّ َمـــــــا فِي ٱَأۡل ۡر ِ ۡ ض ِإ َّن ٱهَّلل َ هُـــــــ َو ۡٱل َغنِ ُّي ۡٱل َح ِميـــــــ ُد َ ٢٦ولَ ِ َوٱَأۡل ۡر ۚ
ُـــــــر ح ۡ
ب َأ ُ ةعَ ۡ
ب ســـــــ َ ۦ
ه
ِ د
ِ ـــــــ ع ۡ َ ب ن ۢ م ِ ُ ۥ
ه ُّ
د ـــــــ م
ُ َ ي رُ ـــــــ
حۡ َ ب ِمن َشـــــــ َج َر ٍة َأ ۡق ٰلَ ٞم َو ۡ
ٱل
ٖ
ت ٱهَّلل ۚ ِ ِإ َّن ٱهَّلل َ َع ِزيـــــــــــــــــــ ٌز َح ِك ٞيم َّ ٢٧ما َخ ۡلقُ ُكمۡ َّما نَفِـــــــــــــــــــ َد ۡت َكلِ ٰ َم ُ
صـــــــــــــي ٌر ٢٨ س ٰ َو ِحـــــــــــــ َد ۚ ٍة ِإ َّن ٱهَّلل َ َســـــــــــــ ِمي ۢ ُع بَ ِ ۡ
َواَل بَ ۡعثُ ُكمۡ ِإاَّل َكنَف ٖ
413
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ــــــــار َويُــــــــولِ ُج ٱلنَّهَــــــــا َر ِ َألَمۡ تَــــــــ َر َأ َّن ٱهَّلل َ يُــــــــولِ ُج ٱلَّ ۡيــــــــ َل فِي ٱلنَّهَ
ي ِإلَ ٰ ٓى س َو ۡٱلقَ َمــــــــ ۖ َر ُكــــــــ ّ ٞل يَ ۡجــــــــ ِر ٓ ٱلشــــــــمۡ َ فِي ٱلَّ ۡيــــــــ ِل َو َســــــــ َّخ َر َّ
ـــــــــــير ٢٩ ٞ ـــــــــــون َخبِ
َ ـــــــــــل ُّم َســـــــــــ ٗ ّمى َوَأ َّن ٱهَّلل َ بِ َمـــــــــــا تَ ۡع َملُ ٖ َأ َج
ون ِمن ُدونِـــــــ ِه ـــــــد ُع َ ق َوَأ َّن َمـــــــا يَ ۡ ك بِـــــــَأ َّن ٱهَّلل َ هُـــــــ َو ۡٱل َحـــــــ ُّ ٰ َذلِـــــــ َ
ك ۡٱل ٰبَ ِطــــــــ ُل َوَأ َّن ٱهَّلل َ هُــــــــ َو ۡٱل َعلِ ُّي ۡٱل َكبِــــــــي ُر َ ٣٠ألَمۡ تَــــــــ َر َأ َّن ۡٱلفُ ۡلــــــــ َ
ُــــــــــــــريَ ُكم ِّم ۡن َءا ٰيَتِ ۚ ِٓۦه ِإ َّن
ِ ت ٱهَّلل ِ لِي تَ ۡجــــــــــــــ ِري ِفي ۡٱلبَ ۡحــــــــــــــ ِر بِنِ ۡع َم ِ
ور َ ٣١وِإ َذا َغ ِشـــــــيَهُم َّم ۡو ٞج َّار َشـــــــ ُك ٖ صـــــــب ٖ ت لِّ ُكـــــــ ِّل َ ك أَل ٓ ٰيَ ٖ فِي ٰ َذلِـــــــ َ
ين فَلَ َّما نَ َّج ٰىهُمۡ ِإلَى ۡٱلبَــــــ ِّر ين لَــــــهُ ٱلــــــ ِّد َ صــــــ َ ــــــل َد َعــــــ ُو ْا ٱهَّلل َ ُم ۡخلِ ِ ٱلظلَ ِ َك ُّ
ــــــور ٣٢ ُ ف َ
ك ار َّ ت خ َ ــــــلُّ ُ
ك اَّل ٓاَ نِ تَ يٰ ا ـــــــ َٔ ب دُ ــــــحَ ج ۡ َ ي ــــــا م وَ د صــــــ ۚٞ فَ ِم ۡنهُم ُّم ۡقتَ ِ
ٖ ٖ ِإ ِ َ
ٱخ َشـــــــ ۡو ْا يَ ۡو ٗمـــــــ ا اَّل يَ ۡجـــــــ ِزي َوالِـــــــ ٌد ـــــــوا َربَّ ُكمۡ َو ۡ ْ يَ ٰ ٓــــــــَأيُّهَا ٱلنَّاسُ ٱتَّقُ
ـــــاز َعن َوالِـــــ ِد ِهۦ َش ۡئًــــــ ۚا ِإ َّن َو ۡعـــــ َد ٱهَّلل ِ ٍ َعن َولَـــــ ِدِۦه َواَل َم ۡولُـــــو ٌد هُـــــ َو َج
هَّلل ُ َّ ُ اَل ۡ ُّ ُ ٰ ۡ ُ َّ ُ َ اَلَ ّ ۖٞ
ِ ِ ٱب م ك نرَّ ــــــــــ غ ي
َ َ َ و ا ي ن د ٱلــــــــــ ةــــــــــو يح ٱل
ُ ََ م ك ن رَّ ــــــــــ غ ت ف ق َحــــــــــ
ث ٱلســــــــــا َع ِة َويُنَــــــــــ ِّز ُل ۡٱل َغ ۡي َ ۡٱل َغــــــــــ رُو ُر ِ ٣٣إ َّن ٱهَّلل َ ِعنــــــــــ َدهۥُ ِع ۡل ُم َّ
ــــــد ۖا
س َّما َذا تَ ۡك ِســــــبُ َغ ٗ ــــــد ِري نَ ۡف ٞ ــــــام َو َمــــــا تَ ۡ ِۖ َويَ ۡعلَ ُم َمــــــا فِي ٱَأۡل ۡر َح
وت ِإ َّن ٱهَّلل َ َعلِي ٌم َخبِي ۢ ُر ٣٤ ض تَ ُم ۚ ُ ي ۡر ٖ
سُ بَِأ ِّ َأ َو َما تَ ۡدري نَ ۡف ۢ
ِ
414
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
سُو َرةُ الس َّۡج َد ِة
بِ ۡس ِم ٱهَّلل ِ ٱلر َّۡح ٰ َم ِن ٱلر ِ
َّح ِيم
ين ٢ ب فِيــــــــــــــــــــ ِه ِمن رَّبِّ ۡٱل ٰ َعلَ ِم َ ب اَل َر ۡي َ نزيــــــــــــــــــــ ُل ۡٱل ِك ٰتَ ِ ا ٓل ٓم ١تَ ِ
ك لِتُنــــ ِذ َر قَ ۡو ٗمــــ ا َّمٓا َأتَ ٰىهُم ق ِمن َّربِّ َ ــــل هُــــ َو ۡٱل َحــــ ُّ ــــون ۡٱفتَ َر ٰىــــ ۚهُ بَ َۡ َأمۡ يَقُولُ
ق ون ٣ٱهَّلل ُ ٱلَّ ِذي َخلَــــــــــــــ َ ك لَ َعلَّهُمۡ يَ ۡهتَــــــــــــــ ُد َ ير ِّمن قَ ۡبلِــــــــــــــ َ ِّمن نَّ ِذ ٖ
ٱســــــتَ َو ٰى َعلَى ض َو َمــــــا بَ ۡينَهُ َمــــــا فِي ِســــــتَّ ِة َأي َّٖام ثُ َّم ۡ ت َوٱَأۡل ۡر َ ٱلســــــ ٰ َم ٰ َو ِ َّ
ُون ٤ يع َأفَاَل تَتَـــــــ َذ َّكر َ ش َمـــــــا لَ ُكم ِّمن ُدونِ ِهۦ ِمن َولِ ٖ ّي َواَل َشـــــــفِ ۚ ٍ ـــــــر ۖ ِ
ۡ ۡٱل َع
ــــو ٖم َك َ
ــــان ض ثُ َّم يَ ۡعــــ ُر ُج ِإلَ ۡيــــ ِه فِي يَ ۡ ِ ٱلســــ َمٓا ِء ِإلَى ٱَأۡل ۡر يُــــ َدبِّ ُر ٱَأۡلمۡــــ َر ِم َن َّ
ٱلشــــــ ٰهَ َد ِة ب َو َّ ك ٰ َعلِ ُم ۡٱل َغ ۡي ِ ون َ ٰ ٥ذلِــــــ َ ف َســــــنَ ٖة ِّم َّما تَعُــــــ ُّد َ ِم ۡقــــــ َدا ُر ٓۥهُ َأ ۡلــــــ َ
نســـ ِن ق ٱِإۡل ٰ َ ي َأ ۡح َســـ َن ُكـــ َّل َشـــ ۡي ٍء َخلَقَ ۖۥهُ َوبَـــ َدَأ َخ ۡلـــ َ ۡٱل َع ِزيـــ ُز ٱلـــر ِ
َّحي ُم ٦ٱلَّ ِذ ٓ
ٰ
ين ٨ ين ٧ثُ َّم َج َعـــــــــــــ َل نَ ۡســـــــــــــلَهۥُ ِمن ُســـــــــــــلَلَ ٖة ِّمن َّم ٖٓاء َّم ِه ٖ ِمن ِط ٖ
صــــــ َر ٱلســــــمۡ َع َوٱَأۡل ۡب ٰ َ وح ِۖۦه َو َج َعــــــ َل لَ ُك ُم َّ ثُ َّم َســــــ َّو ٰىهُ َونَفَ َخ فِيــــــ ِه ِمن رُّ ِ
ض ضـــــــلَلنَا فِي ٱَأۡل ۡر ِ
ۡ ُون َ ٩وقَـــــــالُ ٓو ْا َأ ِء َذا َ َوٱَأۡل ۡفِٔــــــــ َد ۚةَ قَلِياٗل َّما تَ ۡشـــــــ ُكر َ
ـــل يَتَـــ َوفَّ ٰى ُكم ُون ۞ ١٠قُ ۡ ـــل هُم بِلِقَـــٓا ِء َربِّ ِهمۡ ٰ َكفِـــر َ َأ ِءنَّا لَفِي َخ ۡلـــ ٖق َج ِديـــ ۭۚ ِد بَ ۡ
ُــــــــــــون ١١
َ ت ٱلَّ ِذي ُو ِّك َل بِ ُكمۡ ثُ َّم ِإلَ ٰى َربِّ ُكمۡ تُ ۡر َجع ۡ
ــــــــــــو ِ ك ۡٱل َم َّملَــــــــــــ ُ
415
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
وســـــــ ِهمۡ ِعنـــــــ َد َربِّ ِهمۡ وا ُر ُء ِ ـــــــون نَا ِك ُســـــــ ْ َ ى ِإ ِذ ۡٱل ُم ۡج ِر ُم ـــــــو تَـــــــ َر ٰ ٓ
ۡ َولَ
ــــون ١٢ َ صــــلِحًا ِإنَّا ُموقِنُــــل ٰ َٱر ِج ۡعنَــــا نَ ۡع َم ۡ صــــ ۡرنَا َو َســــ ِم ۡعنَا فَ ۡ َربَّنَــــٓا َأ ۡب َ
قس هُـــــــــ َد ٰىهَا َو ٰلَ ِك ۡن َحـــــــــ َّ ـــــــــو ِشـــــــــ ۡئنَا أَل ٓتَ ۡينَـــــــــا ُكـــــــــ َّل نَ ۡف ٍ ۡ َولَ
اس َأ ۡج َم ِع َ ۡ ۡٱلقَ
ين ١٣ ــــــــــــــــــــــــــــــــو ُل ِمنِّي َأَلمۡ َأَل َّن َجهَنَّ َم ِم َن ٱل ِجنَّ ِة َوٱلنَّ ِ
ۡ
ــــــــو ِم ُكمۡ ٰهَــــــــ َذٓا ِإنَّا نَ ِســــــــي ٰنَ ُكمۡ ۖ ۡ وا بِ َمــــــــا نَ ِســــــــيتُمۡ لِقَــــــــٓا َء يَ فَــــــــ ُذوقُ ْ
ُــــــؤ ِم ُن ــــــون ِ ١٤إنَّ َمــــــا ي ۡ َ اب ۡٱل ُخ ۡلــــــ ِد بِ َمــــــا ُكنتُمۡ تَ ۡع َملُ ــــــوا َعــــــ َذ َ ْ َو ُذوقُ
ُوا بِ َحمۡــــــ ِد وا ُســــــج َّٗد ۤا َو َســــــبَّح ْ ُوا ِبهَــــــا َخــــــرُّ ۤ ْ ين ِإ َذا ُذ ِّكر ْ بَِٔـــــــا ٰيَتِنَا ٱلَّ ِذ َ
ُون۩ ١٥تَتَ َجـــــــــــــــافَ ٰى ُجنُـــــــــــــــوبُهُمۡ َربِّ ِهمۡ َوهُمۡ اَل يَ ۡســـــــــــــــتَ ۡكبِر َ
ون َربَّهُمۡ َخ ۡو ٗفــــــــ ا َوطَ َمعٗــــــــ ا َو ِم َّما َر َز ۡق ٰنَهُمۡ ۡ
ــــــــد ُع َ اج ِع يَ ضــــــــ ِ َع ِن ۡٱل َم َ
س َّمٓا ُأ ۡخفِ َي لَهُم ِّمن قُــــــــــــــــــ َّر ِة َأ ۡعي ُٖن ــــــــــــــــــون ١٦فَاَل تَ ۡعلَ ُم نَ ۡف ٞ
َ يُنفِقُ
اســـ ٗق ۚا ـــان فَ ِ ـــان ُم ۡؤ ِم ٗنـــ ا َك َمن َك َ ـــون َ ١٧أفَ َمن َك َ وا يَ ۡع َملُ َ َجـــ َزٓا ۢ َء ِب َمـــا َكـــانُ ْ
ت فَلَهُمۡ ْ
ـــــــــوا ٱلص َّٰــــــــــلِ ٰ َح ِ ْ
ـــــــــوا َو َع ِملُ ين َءا َمنُ ۥن َ ١٨أ َّما ٱلَّ ِذ َ اَّل يَ ۡســـــــــتَ ُو َ
ين فَ َســــقُ ْ ــــون َ ١٩وَأ َّما ٱلَّ ِذ َ وا يَ ۡع َملُ ــــأ َو ٰى نُــــ ُزاَۢل بِ َمــــا َكــــانُ ْ ت ۡٱلم ۡ
وا َ َجنَّ ٰـــــ ُ َ
وا فِيهَــــــا ُــــــوا ِم ۡنهَــــــٓا ُأ ِعيــــــ ُد ْ
ْ ــــــأ َو ٰىهُ ُم ٱلنَّا ۖ ُر ُكلَّ َمــــــٓا َأ َرا ُد ٓو ْا َأن يَ ۡخ ُرج فَم ۡ
َ
ُون ٢٠ ار ٱلَّ ِذي ُكنتُم بِ ِهۦ تُ َكـــــــــ ِّذب َ اب ٱلنَّ ِ ـــــــــوا َعـــــــــ َذ َْ َوقِيـــــــــ َل لَهُمۡ ُذوقُ
416
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ـــــــــــر
ِ ب ٱَأۡل ۡكبَ ون ۡٱل َعـــــــــــ َذا ِ ب ٱَأۡل ۡدنَ ٰى ُد َ َولَنُـــــــــــ ِذيقَنَّهُم ِّم َن ۡٱل َعـــــــــــ َذا ِ
ت ُـــــــــــــــــــــــون َ ٢١و َم ۡن َأ ۡظلَ ُم ِم َّمن ُذ ِّك َر بَِٔــــــــــــــــــــــــا ٰيَ ِ َ لَ َعلَّهُمۡ يَ ۡر ِجع
ـــــــــون ٢٢ َ ين ُمنتَقِ ُم ۚ
ـــــــــٓا ِإنَّا ِم َن ۡٱل ُم ۡجـــــــــ ِر ِم َ ض َع ۡنهََربِّ ِهۦ ثُ َّم َأ ۡعـــــــــ َر َ
ـــــــــــــة
ٖ ب فَاَل تَ ُكن فِي ِم ۡريَ وســـــــــــــى ۡٱل ِك ٰتَ َ ۡ
ـــــــــــــد َءاتَ ۡينَـــــــــــــا ُم َ َولَقَ
ـــــــــــــدى لِّبَنِ ٓي ِإ ۡس َر ٰ ٓــــــــــــــ ِءي َل ٢٣ ٗ ِّمن لِّقَـــــــــــــٓاِئ ِۖۦه َو َج َع ۡل ٰنَـــــــــــــ هُ هُ
صـــــــــــــبَر ۖ ْ
ُوا ون بَِأمۡ ِرنَـــــــــــــا لَ َّما َ َو َج َع ۡلنَـــــــــــــا ِم ۡنهُمۡ َأِئ َّم ٗة يَ ۡهـــــــــــــ ُد َ
صــــــــ ُل بَ ۡينَهُمۡ ك هُــــــــ َو يَ ۡف ِ ــــــــون ِ ٢٤إ َّن َربَّ َ
َ وا بَِٔـــــــــا ٰيَتِنَا يُوقِنَُو َكــــــــانُ ْ
ــــــون َ ٢٥أ َولَمۡ يَ ۡهــــــ ِد لَهُمۡ َ ــــــو َم ۡٱلقِ ٰيَ َمــــــ ِة فِي َمــــــا َكــــــانُ ْ
وا فِيــــــ ِه يَ ۡختَلِفُ يَ ۡ
ون ُون يَمۡ ُشـــــــــــــــــــ َ َكمۡ َأ ۡهلَ ۡكنَـــــــــــــــــــا ِمن قَ ۡبلِ ِهم ِّم َن ۡٱلقُـــــــــــــــــــر ِ
ُون ٢٦ ت َأفَاَل يَ ۡســـــــــــــــ َمع َ فِي َم ٰ َســـــــــــــــ ِكنِ ِهمۡۚ ِإ َّن فِي ٰ َذلِـــــــــــــــ َ
ك أَل ٓ ٰيَ ۚ ٍ
ُز فَنُ ۡخـــــــ ِر ُج بِِۦه ۡ َأ َولَمۡ يَـــــــ َر ۡو ْا َأنَّا نَ ُســـــــو ُ ۡ
ض ٱلجُـــــــ ر ِ ق ٱل َمـــــــٓا َء ِإلَى ٱَأۡل ۡر ِ
ُون ٢٧ صــــــــر َ َز ۡر ٗعــــــــ ا تَ ۡأ ُكــــــــ ُل ِم ۡنــــــــ هُ َأ ۡن ٰ َع ُمهُمۡ َوَأنفُ ُســــــــهُمۡۚ َأفَاَل ي ُۡب ِ
ين ٢٨ صــــــــــــــــ ِدقِ َ ــــــــــــــــون َمتَ ٰى ٰهَــــــــــــــــ َذا ۡٱلفَ ۡت ُح ِإن ُكنتُمۡ ٰ َ
َ َويَقُولُ
ين َكفَـــــــــــر ُٓو ْا ِإي ٰ َمنُهُمۡ َواَل هُمۡ ح اَل يَنفَـــــــــــ ُع ٱلَّ ِذ َ ۡ ۡ ۡ ۡ قُ
ـــــــــــو َم ٱلفَت ِ ـــــــــــل يَ
ُون ٣٠ ض َع ۡنهُمۡ َوٱنتَ ِظ ۡر ِإنَّهُم ُّمنتَ ِظر َ ُون ٢٩فََأ ۡع ِر ۡ يُنظَر َ
417
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
بسُو َرةُ اَأل ۡح َزا ِ
بِ ۡس ِم ٱهَّلل ِ ٱلر َّۡح ٰ َم ِن ٱلر ِ
َّح ِيم
ين ِإ َّن ٱهَّلل َ ين َو ۡٱل ُم ٰنَفِقِ ۚ َ ــــــــــــر َ
ِ ق ٱهَّلل َ َواَل تُ ِطــــــــــــ ِع ۡٱل ٰ َكفِ يَ ٰ ٓـــــــــــــَأيُّهَا ٱلنَّبِ ُّي ٱتَّ ِ
ك ك ِمن َّربِّ ۚ َ ــــــع َمــــــا يُــــــو َح ٰ ٓى ِإلَ ۡيــــــ َ ــــــان َعلِي ًمــــــا َح ِك ٗيمــــــ ا َ ١وٱتَّبِ ۡ َ َك
ـــــــــــيرا َ ٢وتَ َو َّك ۡل َعلَى ٱهَّلل ۚ ِ ٗ ـــــــــــون َخبِ
َ ـــــــــــان ِب َمـــــــــــا تَ ۡع َملُ
َ ِإ َّن ٱهَّلل َ َك
ــــــــــوفِ ِۚۦه ۡ ُــــــــــل ِّمن قَ ۡلبَ ۡي ِن فِي َج
ٖ َو َكفَ ٰى بِٱهَّلل ِ َو ِكياٗل َّ ٣ما َج َعــــــــــ َل ٱهَّلل ُ ِل َرج
ُون ِم ۡنه َُّن ُأ َّم ٰهَتِ ُكمۡۚ َو َمـــــا َج َعـــــ َل َو َمـــــا َج َعـــــ َل َأ ۡز ٰ َو َج ُك ُم ٱلَّ ٰـِٓٔــــــي تُ ٰظَ ِهـــــر َ
قــــــولُ ُكم بِــــــَأ ۡف ٰ َو ِه ُكمۡ ۖ َوٱهَّلل ُ يَقُــــــو ُل ۡٱل َحــــــ َّ َأ ۡد ِعيَــــــٓا َء ُكمۡ َأ ۡبنَــــــٓا َء ُكمۡۚ ٰ َذلِ ُكمۡ قَ ۡ
ٱلســــبِي َل ۡ ٤ٱد ُعــــوهُمۡ أِل ٓبَــــٓاِئ ِهمۡ هُــــ َو َأ ۡق َســــطُ ِعنــــ َد ٱهَّلل ۚ ِ َوهُــــ َو يَ ۡهــــ ِدي َّ
س ين َو َمــــــ ٰ َولِي ُكمۡۚ َولَ ۡي َ ــــــو ْا َءابَــــــٓا َءهُمۡ فَــــــِإ ۡخ ٰ َونُ ُكمۡ فِي ٱلــــــ ِّد ِ فَــــــِإن لَّمۡ تَ ۡعلَ ُم ٓ
ۡ
ــــــــــأتُم بِِۦه َو ٰلَ ِكن َّما تَ َع َّم َد ۡت قُلُــــــــــوبُ ُكمۡۚ ــــــــــاح فِي َمــــــــــٓا َأ ۡخطَ
ٞ َعلَ ۡي ُكمۡ ُجنَ
ين ِم ۡن َأنفُ ِســــــ ِهمۡ ۖ َّحي ًمــــــا ٥ٱلنَّبِ ُّي َأ ۡولَ ٰى بِ ۡ
ــــــٱل ُم ۡؤ ِمنِ َ ٗ
ــــــورا ر ِ ــــــان ٱهَّلل ُ َغفُ
َ َو َك
ض َأ
ضــــــــــــهُمۡ ۡولَ ٰى ِببَ ۡع ٖ ــــــــــــام بَ ۡع ُ
ِ ــــــــــــوا ٱَأۡل ۡر َح
ْ َوَأ ۡز ٰ َو ُج ٓۥهُ ُأ َّم ٰهَتُهُمۡ ۗ َوُأ ْولُ
ـــــــــــو ْا ِإلَ ٰ ٓى
ٓ ين ِإٓاَّل َأن تَ ۡف َعلُين َو ۡٱل ُم ٰهَ ِجـــــــــــ ِر َ ۡ
ـــــــــــؤ ِمنِ َ ب ٱهَّلل ِ ِم َن ۡٱل ُم فِي ِك ٰتَ ِ
ورا ٦ ب َم ۡســـــــــطُ ٗ ك فِي ۡٱل ِك ٰتَ ِ ـــــــــان ٰ َذلِـــــــــ َ
َ ُوفـــــــــ ۚا َك
َأ ۡولِيَـــــــــٓاِئ ُكم َّم ۡعر ٗ
418
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
وح َوِإ ۡبـــــــــ ٰ َر ِهي َم ك َو ِمن ٰنُّ ٖ ـــــــــذنَا ِم َن ٱلنَّبِي ِّۧــــــــــ َن ِمي ٰثَقَهُمۡ َو ِمنـــــــــ َ ۡ َوِإ ۡذ َأ َخ
يظــــــ ا ٧ ــــــذنَا ِم ۡنهُم ِّميثَقًــــــا َغلِ ٗ ــــــريَ ۖ َم َوَأ َخ ۡ يســــــى ۡٱب ِن َم ۡ وســــــ ٰى َو ِع َ َو ُم َ
ٰۡ
ين َعـــــ َذابًا َألِ ٗيمـــــ ا ٨ صـــــ ۡدقِ ِهمۡۚ َوَأ َعـــــ َّد لِل َكفِ ِ
ـــــر َ ين َعن ِ لِّيَ ۡسَٔــــــ َل ٱلص َّٰــــــ ِدقِ َ
ُوا نِ ۡع َمــــــــ ةَ ٱهَّلل ِ َعلَ ۡي ُكمۡ ِإ ۡذ َجــــــــٓا َء ۡت ُكمۡ ــــــــوا ۡٱذ ُكــــــــ ر ْ
ْ ين َءا َمنُ يَ ٰ ٓـــــــــَأيُّهَا ٱلَّ ِذ َ
ــــــان ٱهَّلل ُ َ ــــــودا لَّمۡ تَ َر ۡوهَ ۚ
ــــــا َو َك ٗ ــــــود فََأ ۡر َســــــ ۡلنَا َعلَ ۡي ِهمۡ ِريحٗــــــ ا َو ُجنُ ٞ ُجنُ
ــــــوقِ ُكمۡ َو ِم ۡن َأ ۡســــــفَ َل صــــــيرًا ِ ٩إ ۡذ َجــــــٓا ُءو ُكم ِّمن فَ ۡ ــــــون بَ ِ
َ بِ َمــــــا تَ ۡع َملُ
ــــــــــــــاج َر
ِ ت ۡٱلقُلُــــــــــــــوبُ ۡٱل َحنَ صــــــــــــــ ُر َوبَلَ َغ ِ ت ٱَأۡل ۡب ٰ َ ِمن ُكمۡ َوِإ ۡذ َزا َغ ِ
ْ
ــــــــوا ــــــــون َو ُز ۡل ِزلُ
َ ك ۡٱبتُلِ َي ۡٱل ُم ۡؤ ِمنُ ــــــــا ١٠هُنَالِــــــــ َ ۠ ون بِٱهَّلل ِ ُّ
ٱلظنُونَ َوتَظُنُّ َ
ين فِي قُلُـــــــوبِ ِهم ـــــــون َوٱلَّ ِذ َ
َ ِز ۡلـــــــ َزااٗل َشـــــــ ِد ٗيدا َ ١١وِإ ۡذ يَقُـــــــو ُل ۡٱل ُم ٰنَفِقُ
ُورا َ ١٢وِإ ۡذ قَـــــالَت طَّٓاِئفَ ٞ
ـــــة ض َّما َو َعـــــ َدنَا ٱهَّلل ُ َو َر ُســـــولُ ٓۥهُ ِإاَّل ُغـــــ ر ٗ َّم َر ٞ
ٞ
يــــــق ُوا َويَ ۡستَ ۡٔـــــــ ِذ ُن فَ ِر ــــــٱر ِجع ۚ ْ
ۡ ب اَل ُمقَــــــا َم لَ ُكمۡ فَ ِّم ۡنهُمۡ يَ ٰ ٓـــــــَأ ۡه َل يَ ۡثــــــ ِر َ
ون ــــو َر ۖ ٍة ِإن ي ُِريــــ ُد َ ــــو َر ٞة َو َمــــا ِه َي بِ َع ۡ ــــون ِإ َّن بُيُوتَنَــــا َع ۡ َ ي يَقُولُ ِّم ۡنهُ ُم ٱلنَّبِ َّ
وا ۡٱلفِ ۡتنَــــــةَ ارهَــــــا ثُ َّم ُســــــِئلُ ْ ۡ
ــــــو ُد ِخلَ ۡت َعلَ ۡي ِهم ِّم ۡن َأقطَ ِ ِإاَّل فِــــــ َر ٗارا َ ١٣ولَ ۡ
وا ٰ َعهَـــــ ُد ْ
وا ـــــد َكـــــانُ ْيرا َ ١٤ولَقَ ۡ أَل ٓتَ ۡوهَـــــا َو َمـــــا تَلَبَّثُ ْ
ـــــوا ِبهَـــــٓا ِإاَّل يَ ِســـــ ٗ
ـــــــان َع ۡهـــــــ ُد ٱهَّلل ِ َم ۡسُٔــــــــواٗل ١٥ َ ون ٱَأۡل ۡد ٰبَـــــــ ۚ َر َو َك ٱهَّلل َ ِمن قَ ۡبـــــــ ُل اَل يُ َولُّ َ
419
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ت َأ ِو ۡٱلقَ ۡتـــــــ ِل َوِإ ٗذا ۡ
ـــــــو ِ قُـــــــل لَّن يَنفَ َع ُك ُم ۡٱلفِـــــــ َرا ُر ِإن فَـــــــ َر ۡرتُم ِّم َن ۡٱل َم
صـــــــــــ ُم ُكم ِّم َن ٱهَّلل ِ ـــــــــــل َمن َذا ٱلَّ ِذي يَ ۡع ِ ۡ ُـــــــــــون ِإاَّل قَلِياٗل ١٦قُ
َ اَّل تُ َمتَّع
ٗۚ
ون
ِ دُ ن م
ِّ ُم ه َ ل ون
َ ُ
د ــــــــ ج ي
َ َ ِ اَل و ــــــــة ِإ ۡن َأ َرا َد بِ ُكمۡ ُســــــــ ٓو ًءا َأ ۡو َأ َرا َد بِ ُكمۡ َر ۡح َم
ين ين ِمن ُكمۡ َو ۡٱلقَــــٓاِئلِ َ ــــد يَ ۡعلَ ُم ٱهَّلل ُ ۡٱل ُم َعــــ ِّوقِ َ يرا ۞ ١٧قَ ۡ صــــ ٗ ٱهَّلل ِ َولِ ٗيّــــ ا َواَل نَ ِ
س ِإاَّل قَلِياًل َ ١٨أ ِشـــــــ َّحةً ۡ
ـــــــأ َ ون ۡٱلبَـــــــأتُ َ ۡ ۖ
ـــــــا َواَل يَ ِإِل ۡخـــــــ ٰ َونِ ِهمۡ هَلُ َّم ِإلَ ۡينَ
ك تَـــــ ُدو ُر َأ ۡعيُنُهُمۡ ُون ِإلَ ۡيـــــ َف َرَأ ۡيتَهُمۡ يَنظُـــــر َ َعلَ ۡي ُكمۡ ۖ فَـــــِإ َذا َجـــــٓا َء ۡٱل َخ ۡ
ـــــو ُ
ف َســــــلَقُو ُكم ب ۡٱل َخ ۡ
ــــــو ُ ت فَــــــِإ َذا َذهَ َ َكٱلَّ ِذي ي ُۡغ َشــــــ ٰى َعلَ ۡيــــــ ِه ِم َن ۡٱل َم ۡ
ــــــو ۖ ِ
ـــــوا فََأ ۡحبَـــــطَ ْ ك لَمۡ ي ُۡؤ ِمنُ بَِأ ۡل ِســـــنَ ٍة ِحـــــ َدا ٍد َأ ِشـــــ َّحةً َعلَى ۡٱل َخ ۡيـــــ ۚ ِر ُأ ْولَ ٰ ٓــــــِئ َ
ُونيرا ١٩يَ ۡح َســــــــــب َ ك َعلَى ٱهَّلل ِ يَ ِســــــــــ ٗ ــــــــــان ٰ َذلِــــــــــ َ
َ ٱهَّلل ُ َأ ۡع ٰ َملَهُمۡۚ َو َك
ُوا و ن يَ ۡ ۡ ۖ
ــــــو َأنَّهُم
وا لَ ۡ ت ٱَأۡل ۡحــــــ َزابُ يَــــــ َو ُّد ْ ــــــأ ِ ــــــذهَب ْ ِإَ اب لَمۡ يَ ٱَأۡل ۡحــــــ َز َ
وا فِي ُكم ــــــو َكــــــانُ ْ ون َع ۡن َأ ۢنبَــــــٓاِئ ُكمۡ ۖ َولَ ۡ ب يَ ۡسَٔـــــــلُ َ ون فِي ٱَأۡل ۡعــــــ َرا ِ بَــــــا ُد َ
ول ٱهَّلل ِ ُأ ۡســـــ َوةٌ َح َســـــنَ ٞة ـــــان لَ ُكمۡ فِي َر ُســـــ ِ ـــــد َك َ ـــــو ْا ِإاَّل قَلِياٗل ٢٠لَّقَ ۡ َّما ٰقَتَلُ ٓ
ــــــيرا ٢١ ٗ ــــــو َم ٱأۡل ٓ ِخــــــ َر َو َذ َكــــــ َر ٱهَّلل َ َكثِ ُــــــوا ٱهَّلل َ َو ۡٱليَ ۡ
ْ ــــــان يَ ۡرج
َ لِّ َمن َك
وا ٰهَــــ َذا َمــــا َو َعــــ َدنَا ٱهَّلل ُ َو َر ُســــولُ ۥهُ اب قَــــالُ ْ َولَ َّما َر َءا ۡٱل ُم ۡؤ ِمنُ َ
ــــون ٱَأۡل ۡحــــ َز َ
ق ٱهَّلل ُ َو َر ُســـــــولُ ۚۥهُ َو َمـــــــا َزا َدهُمۡ ِإٓاَّل ِإي ٰ َم ٗنـــــــ ا َوتَ ۡســـــــلِ ٗيما ٢٢ صـــــــ َد َ َو َ
420
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
وا ٱهَّلل َ َعلَ ۡيـــــ ۖ ِه فَ ِم ۡنهُم َّمن وا َمـــــا ٰ َعهَـــــ ُد ْ صـــــ َدقُ ْ ـــــال َٞ ين ِر َج ـــــؤ ِمنِ َِّم َن ۡٱل ُم ۡ
ي وا تَ ۡبـــــ ِدياٗل ٢٣لِّيَ ۡجـــــ ِز َ ضـــــ ٰى نَ ۡحبَ ۥهُ َو ِم ۡنهُم َّمن يَنتَ ِظـــــ ۖ ُر َو َمـــــا بَـــــ َّدلُ ْ قَ َ
ين ِإن َشــــــــــٓا َء َأ ۡو ب ۡٱل ُم ٰنَفِقِ َ صــــــــــ ۡدقِ ِهمۡ َويُ َعــــــــــ ِّذ َ ين بِ ِ ٱهَّلل ُ ٱلص َّٰـــــــــــ ِدقِ َ
ين َّح ٗيمــــــــ ا َ ٢٤و َر َّد ٱهَّلل ُ ٱلَّ ِذ َ ٗ
ــــــــورا ر ِ ــــــــان َغفُ
َ ــــــــوب َعلَ ۡي ِهمۡۚ ِإ َّن ٱهَّلل َ َك
َ يَتُ
ين ۡ
ـــــــــــؤ ِمنِ َ وا َخ ۡيـــــــــــ ٗر ۚا َو َكفَى ٱهَّلل ُ ۡٱل ُم ُوا بِ َغ ۡي ِظ ِهمۡ لَمۡ يَنَـــــــــــالُ ْ َكفَـــــــــــر ْ
ين ٰظَهَـــــرُوهُم ِّم ۡن يـــــزا َ ٢٥وَأنـــــ َز َل ٱلَّ ِذ َ ـــــان ٱهَّلل ُ قَ ِويًّـــــا َع ِز ٗ َ ۡٱلقِتَـــــا ۚ َل َو َك
ب ف فِي قُلُــــــــوبِ ِه ُم ٱلــــــــرُّ ۡع َ اصــــــــي ِهمۡ َوقَــــــــ َذ َ صي َ ِ ب ِمن َ َأ ۡهــــــــ ِل ۡٱل ِك ٰتَ ِ
ضــــــــهُمۡ ُون فَ ِر ٗيقــــــــ ا َ ٢٦وَأ ۡو َرثَ ُكمۡ َأ ۡر َ ــــــــون َوتَ ۡأ ِســــــــر َ َ فَ ِر ٗيقــــــــ ا تَ ۡقتُلُ
ــــــان ٱهَّلل ُ َعلَ ٰى ُكــــــلِّ َ ضــــــا لَّمۡ تَطَُٔـــــــوهَ ۚا َو َك َو ِد ٰيَــــــ َرهُمۡ َوَأمۡــــــ ٰ َولَهُمۡ َوَأ ۡر ٗ
ــــــر ۡد َن ِ ك ِإن ُكنتُ َّن تُ يرا ٢٧يَ ٰ ٓـــــــَأيُّهَا ٱلنَّبِ ُّي قُــــــل َأِّل ۡز ٰ َو ِجــــــ َ َشــــــ ۡي ٖء قَــــــ ِد ٗ
ـــــــــوةَ ٱلـــــــــ ُّد ۡنيَا َو ِزينَتَهَـــــــــا فَتَ َعـــــــــالَ ۡي َن ُأ َمتِّ ۡع ُك َّن َوُأ َســـــــــ ِّر ۡح ُك َّن ٰ ۡٱل َحيَ
ـــــــــر ۡد َن ٱهَّلل َ َو َر ُســـــــــولَ ۥهُ َوٱلـــــــــ َّدا َر ِ احا َج ِمياٗل َ ٢٨وِإن ُكنتُ َّن تُ َســـــــــ َر ٗ
ت ِمن ُك َّن َأ ۡجــــــ رًا َع ِظ ٗيمــــــ ا ٢٩ ٱأۡل ٓ ِخــــــ َرةَ فَــــــِإ َّن ٱهَّلل َ َأ َعــــــ َّد لِ ۡل ُم ۡح ِســــــ ٰنَ ِ
ف ُضـــــــــ َع ۡ ـــــــــة ي ٰ َ ت ِمن ُك َّن ِب ٰفَ ِح َشـــــــــ ٖة ُّمبَيِّنَ ۡ
ـــــــــأ ِ ٰيَنِ َســـــــــٓا َء ٱلنَّبِ ِّي َمن يَ
ٖ
يرا ٣٠ ك َعلَى ٱهَّلل ِ يَ ِســـــــ ٗ ـــــــان ٰ َذلِـــــــ َ
َ ضـــــــ ۡعفَ ۡي ۚ ِن َو َك لَهَـــــــا ۡٱل َعـــــــ َذابُ ِ
421
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
صـــــــــلِ ٗحا نُّ ۡؤتِهَـــــــــٓا ـــــــــل ٰ َ
ۡ ۞ َو َمن يَ ۡقنُ ۡت ِمن ُك َّن هَّلِل ِ َو َر ُســـــــــولِِۦه َوتَ ۡع َم
ـــــدنَا لَهَـــــا ِر ۡز ٗقـــــ ا َك ِر ٗيمـــــ ا ٰ ٣١يَنِ َســـــٓا َء ٱلنَّبِ ِّي َأ ۡج َرهَـــــا َمـــــ َّرتَ ۡي ِن َوَأ ۡعتَ ۡ
ۡ
ــــــــٱلقَ ۡو ِل ضــــــــ ۡع َن بِ ــــــــد ِّم َن ٱلنِّ َســــــــٓا ِء ِإ ِن ٱتَّقَ ۡيتُ ۚ َّن فَاَل تَ ۡخ َ ٖ لَ ۡســــــــتُ َّن َكَأ َح
ــــــر َن ُوفــــــ ا َ ٣٢وقَ ۡ ــــــواٗل َّم ۡعر ٗض َوقُ ۡل َن قَ ۡ فَيَ ۡط َمــــــ َع ٱلَّ ِذي فِي قَ ۡلبِ ِهۦ َمــــــ َر ٞ
فِي بُيُـــــــــــــوتِ ُك َّن َواَل تَبَـــــــــــــر َّۡج َن تَبَـــــــــــــرُّ َج ۡٱل ٰ َج ِهلِيَّ ِة ٱُأۡلولَ ٰۖى َوَأقِمۡ َن
ـــــــــــوةَ َوَأ ِط ۡع َن ٱهَّلل َ َو َر ُســـــــــــولَ ۚ ٓۥهُ ِإنَّ َمـــــــــــا ٰ ين ٱل َّز َك ٱلصـــــــــــلَ ٰوةَ َو َءاتِ َ َّ
ت َويُطَهِّ َر ُكمۡس َأ ۡهــــــــــ َل ۡٱلبَ ۡي ِ ب َعن ُك ُم ٱلــــــــــرِّ ۡج َ ۡ
ُــــــــــذ ِه َ ي ُِريــــــــــ ُد ٱهَّلل ُ لِي
ــــــــــــر َن َمــــــــــــا ي ُۡتلَ ٰى فِي بُيُــــــــــــوتِ ُك َّن ِم ۡن ۡ ــــــــــــيرا َ ٣٣و ۡٱذ ُك
ٗ تَ ۡط ِه
ـــــــــــان لَ ِطيفًـــــــــــا َخبِـــــــــــيرًا ٣٤ َ ت ٱهَّلل ِ َو ۡٱل ِح ۡك َمـــــــــــ ۚ ِة ِإ َّن ٱهَّلل َ َك َءا ٰيَ ِ
ــــــــــــؤ ِم ٰنَ ِ
ت ۡ ين َو ۡٱل ُم ۡ
ــــــــــــؤ ِمنِ َ ت َو ۡٱل ُم ين َو ۡٱل ُم ۡســــــــــــلِ ٰ َم ِ ِإ َّن ۡٱل ُم ۡســــــــــــلِ ِم َ
ين ت َوٱلص َّٰـــــــــــــبِ ِر َ ين َوٱلص َّٰـــــــــــــ ِد ٰقَ ِ ت َوٱلص َّٰـــــــــــــ ِدقِ َ ين َو ۡٱل ٰقَنِ ٰتَ ِ
َو ۡٱل ٰقَنِتِ َ
ين صـــــــــــ ِّدقِ َ ت َو ۡٱل ُمتَ َ ين َو ۡٱل ٰ َخ ِشـــــــــــ ٰ َع ِ ت َو ۡٱل ٰ َخ ِشـــــــــــ ِع َ َوٱلص َّٰــــــــــــبِ ٰ َر ِ
ين ت َو ۡٱل ٰ َحفِ ِظ َ ين َوٱلص ٰ َّٓــــــــــــــــِئ ٰ َم ِ ت َوٱلص ٰ َّٓــــــــــــــــِئ ِم َ صـــــــــــــــ ِّد ٰقَ ِ َو ۡٱل ُمتَ َ
ٗ
ــــــــــــــــــيرا ين ٱهَّلل َ َكثِ ت َوٱل َّذ ٰـــــــــــــــــــ ِك ِر َ فُــــــــــــــــــرُو َجهُمۡ َو ۡٱل ٰ َحفِ ٰظَ ِ
ت َأ َعـــــــــ َّد ٱهَّلل ُ لَهُم َّم ۡغفِـــــــــ َر ٗة َوَأ ۡجـــــــــ رًا َع ِظ ٗيمـــــــــ ا ٣٥ َوٱل َّذ ٰــــــــــ ِك ٰ َر ِ
422
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ضـــى ٱهَّلل ُ َو َر ُســـولُ ٓۥهُ َأمۡـــ رًا َأن يَ ُك َ
ـــون ـــؤ ِم ٖن َواَل ُم ۡؤ ِمنَـــ ٍة ِإ َذا قَ َ ـــان لِ ُم ۡ َو َمـــا َك َ
ضــــ ٰلَاٗل
ضــــ َّل َ ص ٱهَّلل َ َو َر ُســــولَهۥُ فَقَ ۡ
ــــد َ ِ ع ۡ َ ي ن م
َ و
َ ۗ مۡ ه
ِ ر
ِ مۡــــ َأ ن ۡ مِ ُ ة ر
َ ــــ َ ي خ
ِ لَهُ ُم ۡ
ٱل
ت َعلَ ۡيـــــــــ ِه ي َأ ۡن َع َم ٱ ُ َعلَ ۡيـــــــــ ِه َو ن َعمۡ َ
ۡ َأ هَّلل ُّمبِ ٗينـــــــــ ا َ ٣٦وِإ ۡذ تَقُـــــــــو ُل ِللَّ ِذ ٓ
ك َمـــــــا ٱهَّلل ُ ق ٱهَّلل َ َوتُ ۡخفِي فِي نَ ۡف ِســـــــ َ ك َوٱتَّ ِ ك َز ۡو َجـــــــ َ َأمۡ ِســـــــ ۡك َعلَ ۡيـــــــ َ
ضـــــ ٰى َز ۡيـــــ ٞد ق َأن تَ ۡخ َشـــــ ٰى ۖهُ فَلَ َّما قَ َ اس َوٱهَّلل ُ َأ َحـــــ ُّ ُم ۡب ِديـــــ ِه َوتَ ۡخ َشـــــى ٱلنَّ َ
ين َحـــــ َر ٞج فِ ٓي ـــــون َعلَى ۡٱل ُم ۡ
ـــــؤ ِمنِ َ َ ـــــرا َز َّو ۡج ٰنَ َكهَـــــا لِ َك ۡي اَل يَ ُك ِّم ۡنهَـــــا َوطَ ٗ
ــــان َأمۡــــ ُر ٱهَّلل ِ َم ۡفعُــــ واٗل ٣٧ ــــر ۚا َو َك َ ضــــ ۡو ْا ِم ۡنه َُّن َوطَ ٗ ج َأ ۡد ِعيَــــٓاِئ ِهمۡ ِإ َذا قَ َ َأز ٰ َو ِ
ۡ
ض ٱهَّلل ُ لَ ۖۥهُ ُســــــنَّةَ ٱهَّلل ِ فِي ــــــان َعلَى ٱلنَّبِ ِّي ِم ۡن َحــــــ َر ٖج فِي َمــــــا فَــــــ َر َ َ َّما َك
ين ـــــان َأمۡـــــ ُر ٱهَّلل ِ قَـــــ َد ٗرا َّم ۡقـــــ ُدورًا ٣٨ٱلَّ ِذ َ َ ـــــو ْا ِمن قَ ۡبـــــ ۚ ُل َو َك ين َخلَ ۡ ٱلَّ ِذ َ
ت ٱهَّلل ِ َويَ ۡخ َشــــــ ۡونَ ۥهُ َواَل يَ ۡخ َشــــــ ۡو َن َأ َحــــــ ًدا ِإاَّل ٱهَّلل ۗ َ َو َكفَ ٰى ــــــون ِر ٰ َســــــ ٰلَ ِ َ يُبَلِّ ُغ
ـــــــد ِّمن رِّ َجـــــــالِ ُكمۡ َو ٰلَ ِكن ـــــــان ُم َح َّم ٌد َأبَـــــــٓا َأ َح ٖ َ بِٱهَّلل ِ َح ِســـــــيبٗ ا َّ ٣٩ما َك
ـــــان ٱهَّلل ُ ِب ُكـــــ ِّل َشـــــ ۡي ٍء َعلِ ٗيمـــــ ا ٤٠ َ َّســـــو َل ٱهَّلل ِ َو َخـــــاتَ َم ٱلنَّبِي ِّۧــــــ ۗ َن َو َك ر ُ
ــــــيرا َ ٤١و َســــــبِّحُوهُ ٗ ُوا ٱهَّلل َ ِذ ۡكــــــ ٗرا َكثِ ــــــوا ۡٱذ ُكــــــ ر ْ ْ ين َءا َمنُ يَ ٰ ٓـــــــَأيُّهَا ٱلَّ ِذ َ
ُصــــــــلِّي َعلَ ۡي ُكمۡ َو َملَ ٰ ٓـــــــــِئ َكتُ ۥهُ صــــــــياًل ٤٢هُــــــــ َو ٱلَّ ِذي ي َ ب ُۡكــــــــ َر ٗة َوَأ ِ
ۡ
ــــــٱل ُم ۡؤ ِمنِ َ ِلي ُۡخــــــ ِر َج ُكم ِّم َن ُّ
ٱلظلُ ٰ َم ِ
ين َر ِح ٗيمــــــ ا ٤٣ ــــــان بِ
َ ور َو َك ت ِإلَى ٱلنُّ ۚ ِ
423
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ـــــونَهۥُ َســـــ ٰلَ ۚٞم َوَأ َعـــــ َّد لَهُمۡ َأ ۡجـــــ ٗرا َك ِر ٗيمـــــ ا ٤٤يَ ٰ ٓــــــَأيُّهَا ـــــو َم يَ ۡلقَ ۡ تَ ِحيَّتُهُمۡ يَ ۡ
يرا َ ٤٥و َدا ِعيًــــــــا ك ٰ َشــــــــ ِه ٗدا َو ُمبَ ِّشــــــــ ٗرا َونَــــــــ ِذ ٗ ٱلنَّبِ ُّي ِإنَّٓا َأ ۡر َســــــــ ۡل ٰنَ َ
ين ِبـــــَأ َّن لَهُم ـــــيرا َ ٤٦وبَ ِّشـــــ ِر ۡٱل ُم ۡ
ـــــؤ ِمنِ َ ٗ اجا ُّمنِ ِإلَى ٱهَّلل ِ ِبـــــِإ ۡذنِِۦه َو ِســـــ َر ٗ
ين ين َو ۡٱل ُم ٰنَفِقِ َ ــــــــــر َ
ِ ــــــــــيرا َ ٤٧واَل تُ ِطــــــــــ ِع ۡٱل ٰ َكفِ ٗ ضــــــــــاٗل َكبِ ِّم َن ٱهَّلل ِ فَ ۡ
٤٨ َو ِكياٗل َو َكفَ ٰى بِٱهَّلل ِ َعلَى ٱهَّلل ۚ ِ َوتَ َو َّك ۡل َو َد ۡع َأ َذ ٰىهُمۡ
ت ثُ َّم طَلَّ ۡقتُ ُمــــــــــوهُ َّن ــــــــــؤ ِم ٰنَ ِ
ۡ ــــــــــو ْا ِإ َذا نَ َك ۡحتُ ُم ۡٱل ُم
ٓ ين َءا َمنُ يَ ٰ ٓـــــــــــَأيُّهَا ٱلَّ ِذ َ
ِمن قَ ۡبـــــــ ِل َأن تَ َم ُّســـــــوهُ َّن فَ َمـــــــا لَ ُكمۡ َعلَ ۡي ِه َّن ِم ۡن ِعـــــــ َّد ٖة تَ ۡعتَـــــــ ُّدونَهَ ۖا
احا َج ِمياٗل ٤٩يَ ٰ ٓـــــــــــَأيُّهَا ٱلنَّبِ ُّي فَ َمتِّعُــــــــــوهُ َّن َو َســــــــــ ِّرحُوهُ َّن َســــــــــ َر ٗ
ت ُأجُــــــو َرهُ َّن َو َمــــــا َملَ َك ۡت ك ٱلَّ ٰـــــــتِ ٓي َءاتَ ۡي َ ك َأ ۡز ٰ َو َجــــــ َ ِإنَّٓا َأ ۡحلَ ۡلنَــــــا لَــــــ َ
ك ت َع َّم ٰــــــــتِ َ ك َوبَنَـــــــا ِ ت َع ِّم َ ك َوبَنَـــــــا ِ ك ِم َّمٓا َأفَـــــــٓا َء ٱهَّلل ُ َعلَ ۡيـــــــ َ يَ ِمينُـــــــ َ
ك َوٱمۡـــــ َرَأ ٗة ك ٱلَّ ٰــــــتِي هَـــــا َج ۡر َن َم َعـــــ َ ت ٰ َخ ٰلَتِـــــ َ ك َوبَنَـــــا ِ ت َخالِـــــ َ َوبَنَـــــا ِ
ُّم ۡؤ ِمنَــــــــــةً ِإن َوهَبَ ۡت نَ ۡف َســــــــــهَا لِلنَّبِ ِّي ِإ ۡن َأ َرا َد ٱلنَّبِ ُّي َأن يَ ۡســــــــــتَن ِك َحهَا
ضـــــــنَا ـــــــد َعلِمۡ نَـــــــا َمـــــــا فَ َر ۡ ۡ ين قَ ـــــــؤ ِمنِ ۗ َ
ۡ ون ۡٱل ُم
ك ِمن ُد ِ صـــــــ ٗة لَّ َ َخالِ َ
َعلَ ۡي ِهمۡ فِ ٓي َأ ۡز ٰ َو ِج ِهمۡ َو َمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا َملَ َك ۡت َأ ۡي ٰ َمنُهُمۡ لِ َك ۡياَل
َّح ٗيمــــــــ ا ٥٠ ٗ
ــــــــورا ر ِ ــــــــان ٱهَّلل ُ َغفُ
َ ك َحــــــــ َر ۗٞج َو َك ــــــــون َعلَ ۡيــــــــ ََ يَ ُك
424
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ت ك َمن تَ َشـــــٓا ۖ ُء َو َم ِن ۡٱبتَ َغ ۡي َ ي ِإلَ ۡيـــــ َـــــر ِجي َمن تَ َشـــــٓا ُء ِم ۡنه َُّن َوتُ ۡٔــــــ ِو ٓ ۞تُ ۡ
ك َأ ۡدنَ ٰ ٓى َأن تَقَـــــــ َّر َأ ۡعيُنُه َُّن ك ٰ َذلِـــــــ َ ت فَاَل ُجنَـــــــا َح َعلَ ۡيـــــــ ۚ َ ِم َّم ۡن َعـــــــ َز ۡل َ
ضــــــــــــــ ۡي َن بِ َمــــــــــــــٓا َءاتَ ۡيتَه َُّن ُكلُّه ۚ َُّن َوٱهَّلل ُ يَ ۡعلَ ُم َواَل يَ ۡحــــــــــــــ َز َّن َويَ ۡر َ
ك ــــــان ٱهَّلل ُ َعلِي ًمــــــا َحلِ ٗيمــــــ ا ٥١اَّل يَ ِحــــــ لُّ لَــــــ َ َ َمــــــا فِي قُلُــــــوبِ ُكمۡۚ َو َك
ك ـــــــو َأ ۡع َجبَـــــــ َ ۡ ٱلنِّ َســـــــٓا ُء ِم ۢن بَ ۡعـــــــ ُد َوٓاَل َأن تَبَـــــــ َّد َل بِ ِه َّن ِم ۡن َأ ۡز ٰ َو ٖج َولَ
ـــــــــان ٱهَّلل ُ َعلَ ٰى ُكــــــــــ ِّلَ ك َو َكح ُۡســــــــــنُه َُّن ِإاَّل َمـــــــــا َملَ َك ۡت يَ ِمينُــــــــــ ۗ َ
ُـــــوت ٱلنَّبِ ِّيَ ـــــد ُخلُ ْ
وا بُي ـــــوا اَل تَ ۡ ْ ين َءا َمنَُشـــــ ۡي ٖء َّرقِيبٗـــــ ا ٥٢يَ ٰ ٓــــــَأيُّهَا ٱلَّ ِذ َ
ين ِإنَ ٰىــــــــ هُ َو ٰلَ ِك ۡن ــــــــام َغ ۡيــــــــ َر ٰنَ ِظــــــــ ِر َ ٍ ۡ
ُــــــــؤ َذ َن لَ ُكمۡ ِإلَ ٰى طَ َع ِإٓاَّل َأن ي
ين ُوا َواَل ُم ۡستَ ۡٔــــــــــنِ ِس َ ط ِعمۡ تُمۡ فَٱنتَ ِشـــــــــر ْ وا فَـــــــــِإ َذا َ ـــــــــٱد ُخلُ ْ
ۡ ِإ َذا ُد ِعيتُمۡ فَ
ي فَيَ ۡســــــــــــتَ ۡح ِيۦ ِمن ُكمۡ ۖ ۡ
ُــــــــــــؤ ِذي ٱلنَّبِ َّ ــــــــــــان ي
َ ث ِإ َّن ٰ َذلِ ُكمۡ َك لِ َحــــــــــــ ِدي ۚ ٍ
ق َوِإ َذا َســـــــَأ ۡلتُ ُموهُ َّن َم ٰتَعٗـــــــ ا فَ ۡسَٔــــــــلُوهُ َّن َوٱهَّلل ُ اَل يَ ۡســـــــتَ ۡح ِيۦ ِم َن ۡٱل َحـــــــ ۚ ِّ
ــــــــــــاب ٰ َذلِ ُكمۡ َأ ۡطهَــــــــــــ ُر لِقُلُــــــــــــوبِ ُكمۡ َوقُلُــــــــــــوبِ ِه ۚ َّن ٖۚ ِمن َو َرٓا ِء ِح َج
ُـــــــو ْا َأ ۡز ٰ َو َج ۥهُ
ٓ وا َر ُســـــــو َل ٱهَّلل ِ َوٓاَل َأن تَن ِكح ـــــــؤ ُذ ْ
ـــــــان لَ ُكمۡ َأن تُ ۡ َ َو َمـــــــا َك
ــــــــــان ِعنــــــــــ َد ٱهَّلل ِ َع ِظي ًمــــــــــا ٥٣ َ ِم ۢن بَ ۡعــــــــــ ِد ِٓۦه َأبَــــــــــ ًد ۚا ِإ َّن ٰ َذلِ ُكمۡ َك
ــــان بِ ُكــــ ِّل َشــــ ۡي ٍء َعلِ ٗيمــــ ا ٥٤ وا َش ۡئًـــــا َأ ۡو تُ ۡخفُــــوهُ فَــــِإ َّن ٱهَّلل َ َك َ ِإن تُ ۡبــــ ُد ْ
425
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
اَّل ُجنَــــــــا َح َعلَ ۡي ِه َّن فِ ٓي َءابَــــــــٓاِئ ِه َّن َوٓاَل َأ ۡبنَــــــــٓاِئ ِه َّن َوٓاَل ِإ ۡخــــــــ ٰ َونِ ِه َّن َوٓاَل
َأ ۡبنَـــــٓا ِء ِإ ۡخـــــ ٰ َونِ ِه َّن َوٓاَل َأ ۡبنَـــــٓا ِء َأ َخـــــ ٰ َوتِ ِه َّن َواَل ِن َســـــٓاِئ ِه َّن َواَل َمـــــا َملَ َك ۡت
ــــــــان َعلَ ٰى ُكــــــــلِّ َشــــــــ ۡي ٖء َشــــــــ ِهي ًدا ٥٥ َ ين ٱهَّلل ۚ َ ِإ َّن ٱهَّلل َ َك َأ ۡي ٰ َمنُه ۗ َُّن َوٱتَّقِ َ
ين ون َعلَى ٱلنَّبِ ۚ ِّي يَ ٰ ٓــــــــــــــــَأيُّهَا ٱلَّ ِذ َ ُصـــــــــــــــلُّ َ ِإ َّن ٱهَّلل َ َو َملَ ٰ ٓــــــــــــــــِئ َكتَهۥُ ي َ
ون ُــــــؤ ُذ َ ين ي ۡ وا تَ ۡســــــلِي ًما ِ ٥٦إ َّن ٱلَّ ِذ َ وا َعلَ ۡيــــــ ِه َو َســــــلِّ ُم ْ صــــــلُّ ْ ْ
ــــــوا َ َءا َمنُ
ٱهَّلل َ َو َر ُســـــــولَهۥُ لَ َعنَهُ ُم ٱهَّلل ُ فِي ٱلــــــ ُّد ۡنيَا َوٱأۡل ٓ ِخــــــ َر ِة َوَأ َعــــــ َّد لَهُمۡ َعــــــ َذابٗ ا
ت ِب َغ ۡيــــــــ ِر ــــــــؤ ِم ٰنَ ِ
ۡ ين َو ۡٱل ُم ۡ
ــــــــؤ ِمنِ َ ون ۡٱل ُم ُــــــــؤ ُذ َ
ۡ ُّم ِه ٗينــــــــ ا َ ٥٧وٱلَّ ِذ َ
ين ي
ـــــــوا ب ُۡه ٰتَ ٗنـــــــ ا َوِإ ۡث ٗمـــــــ ا ُّمبِ ٗينـــــــ ا ٥٨ ْ ٱحتَ َملُ
ُوا فَقَـــــــ ِد ۡ َمـــــــا ۡٱكتَ َســـــــب ْ
ين ۡ
ـــــــؤ ِمنِ َ ك َونِ َســـــــٓا ِء ۡٱل ُم ك َوبَنَاتِـــــــ َ يَ ٰ ٓــــــــَأيُّهَا ٱلنَّبِ ُّي قُـــــــل َأِّل ۡز ٰ َو ِجـــــــ َ
ك َأ ۡدنَ ٰ ٓى َأن ي ُۡعــــــــــــــ َر ۡف َن فَاَل ين َعلَ ۡي ِه َّن ِمن َج ٰلَبِيبِ ِه ۚ َّن ٰ َذلِــــــــــــــ َ ۡ
ُــــــــــــــدنِ َ ي
ـــــون
َ َّح ٗيمـــــ ا ۞ ٥٩لَِّئن لَّمۡ يَنتَـــــ ِه ۡٱل ُم ٰنَفِقُ ٗ
ـــــورا ر ِ ُـــــؤ َذ ۡي ۗ َن َو َك َ
ـــــان ٱهَّلل ُ َغفُ ي ۡ
ــــــــــــــون ِفي ۡٱل َم ِدينَــــــــــــــ ِة َ ض َو ۡٱل ُم ۡر ِجفُ ين فِي قُلُــــــــــــــوبِ ِهم َّم َر ٞ َوٱلَّ ِذ َ
ين ك فِيهَـــــــــــٓا ِإاَّل قَلِياٗل َّ ٦٠م ۡلعُـــــــــــونِ ۖ َ اورُونَـــــــــــ َ ك بِ ِهمۡ ثُ َّم اَل يُ َج ِ لَنُ ۡغ ِريَنَّ َ
ـــــــــوا تَ ۡقتِياٗل ُ ٦١ســـــــــنَّةَ ٱهَّلل ِ فِي ْ وا َوقُتِّلُ ـــــــــو ْا ُأ ِخـــــــــ ُذ ْ
ٓ َأ ۡينَ َمـــــــــا ثُقِفُ
ـــــــــو ْا ِمن قَ ۡبـــــــــ ۖ ُل َولَن تَ ِجـــــــــ َد ِل ُســـــــــنَّ ِة ٱهَّلل ِ تَ ۡبـــــــــ ِدياٗل ٦٢ ۡ ين َخلَ ٱلَّ ِذ َ
426
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ك ُــــد ِري َــــل ِإنَّ َمــــا ِع ۡل ُمهَــــا ِعنــــ َد ٱهَّلل ۚ ِ َو َمــــا ي ۡ ٱلســــا َع ۖ ِة قُ ۡ ك ٱلنَّاسُ َع ِن َّ يَ ۡسَٔـــــلُ َ
ين َوَأ َعــــــ َّد ــــــر َ
ِ ــــــون قَ ِريبًــــــا ِ ٦٣إ َّن ٱهَّلل َ لَ َع َن ۡٱل ٰ َكفِ ُ ٱلســــــا َعةَ تَ ُك لَ َعــــــ َّل َّ
يرا ٦٥ صــــ ٗ ون َولِ ٗيّــــ ا َواَل نَ ِ ــــد ۖا اَّل يَ ِجــــ ُد َ ين فِيهَــــٓا َأبَ ٗ لَهُمۡ َســــ ِعيرًا َ ٰ ٦٤خلِــــ ِد َ
ــــــــون ٰيَلَ ۡيتَنَــــــــٓا َأطَ ۡعنَــــــــا ٱهَّلل َ َ ار يَقُولُ ــــــــو َم تُقَلَّبُ ُوجُــــــــوهُهُمۡ فِي ٱلنَّ ِ ۡ يَ
وا َربَّنَــــٓا ِإنَّٓا َأطَ ۡعنَــــا َســــا َدتَنَا َو ُكبَ َرٓا َءنَــــا َّســــواَل ۠ َ ٦٦وقَــــالُ ْ َوَأطَ ۡعنَــــا ٱلر ُ
بضــــــــ ۡعفَ ۡي ِن ِم َن ۡٱل َعــــــــ َذا ِ ٱلســــــــبِياَل ۠ َ ٦٧ربَّنَــــــــٓا َءاتِ ِهمۡ ِ ضــــــــلُّونَا َّ فََأ َ
ين ْ
ــــــوا َكٱلَّ ِذ َ ْ
ــــــوا اَل تَ ُكونُ ين َءا َمنُ ــــــيرا ٦٨يَ ٰ ٓـــــــَأيُّهَا ٱلَّ ِذ َ ٗ ِ َو ۡٱل َع ۡنهُمۡ لَ ۡع ٗنــــــ ا َكب
ـــــان ِعنـــــ َد ٱهَّلل ِ َو ِجيهٗـــــ ا ٦٩ َ وا َو َكوســـــ ٰى فَبَـــــ َّرَأهُ ٱهَّلل ُ ِم َّما قَـــــالُ ۚ ْ َءا َذ ۡو ْا ُم َ
ُصــــلِ ۡح ــــواٗل َســــ ِد ٗيدا ٧٠ي ۡ ــــوا قَ ۡ ــــوا ٱهَّلل َ َوقُولُ ْ ــــوا ٱتَّقُ ْ ين َءا َمنُ ْ يَ ٰ ٓـــــَأيُّهَا ٱلَّ ِذ َ
ـــــــــر لَ ُكمۡ ُذنُـــــــــوبَ ُكمۡ ۗ َو َمن ي ُِطـــــــــ ِع ٱهَّلل َ َو َر ُســـــــــولَ ۥهُ ۡ لَ ُكمۡ َأ ۡع ٰ َملَ ُكمۡ َويَ ۡغفِ
ت ٱلســــ ٰ َم ٰ َو ِ ضــــنَا ٱَأۡل َمانَــــةَ َعلَى َّ ــــو ًزا َع ِظي ًمــــا ِ ٧١إنَّا َع َر ۡ ــــد فَــــا َز فَ ۡ فَقَ ۡ
ـــــال فَـــــَأبَ ۡي َن َأن يَ ۡح ِم ۡلنَهَـــــا َوَأ ۡشـــــفَ ۡق َن ِم ۡنهَـــــا َو َح َملَهَـــــا ِ ض َو ۡٱل ِجبَ
ِۖ َوٱَأۡل ۡر
ين ب ٱهَّلل ُ ۡٱل ُم ٰنَفِقِ َ ومـــــــ ا َجهُـــــــواٗل ٧٢لِّيُ َعـــــــ ِّذ َ ـــــــان ظَلُ ٗ
َ نســـــــ ُن ِإنَّهۥُ َك ٱِإۡل ٰ َ
ــــــــــــــــوب ٱهَّلل ُ
َ ت َويَتُ ين َو ۡٱل ُم ۡشــــــــــــــــ ِر ٰ َك ِ ت َو ۡٱل ُم ۡشــــــــــــــــ ِر ِك َ َو ۡٱل ُم ٰنَفِ ٰقَ ِ
َّحي ۢ َما ٧٣ ورا ر ِ ان ٱهَّلل ُ َغفُ ٗ ت َو َك َين َو ۡٱل ُم ۡؤ ِم ٰنَ ۗ ِ َعلَى ۡٱل ُم ۡؤ ِمنِ َ
427
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
سُو َرةُ َسبٍَإ
بِ ۡس ِم ٱهَّلل ِ ٱلر َّۡح ٰ َم ِن ٱلر ِ
َّح ِيم
ض َولَـــــهُ ۡٱل َحمۡـــــ ُد ت َو َمـــــا فِي ٱَأۡل ۡر ِ ٱلســـــ ٰ َم ٰ َو ِۡٱل َحمۡـــــ ُد هَّلِل ِ ٱلَّ ِذي لَهۥُ َمـــــا فِي َّ
ۡ ۡ أۡل ٓ
ض َو َمـــــا فِي ٱ ِخـــــ َر ۚ ِة َوهُـــــ َو ٱل َح ِكي ُم ٱل َخبِـــــي ُر ١يَ ۡعلَ ُم َمـــــا يَلِ ُج فِي ٱَأۡل ۡر ِ
ــــا َوهُــــ َو ٱلســــ َمٓا ِء َو َمــــا يَ ۡعــــ ُر ُج فِيهَ ۚ ــــنز ُل ِم َن َّ يَ ۡخــــ ُر ُج ِم ۡنهَــــا َو َمــــا يَ
ِ
ٱلســـــــا َع ۖةُ ُوا اَل تَ ۡأتِينَـــــــا َّ ين َكفَـــــــر ْ َّحي ُم ۡٱل َغفُـــــــو ُر َ ٢وقَـــــــا َل ٱلَّ ِذ َ ٱلـــــــر ِ
ب اَل يَ ۡعـــــــ ُزبُ َع ۡنـــــــ هُ ِم ۡثقَـــــــا ُل ۡ
ـــــــأتِيَنَّ ُكمۡ ٰ َعلِ ِم ۡٱل َغ ۡي ۖ ِ ـــــــل بَلَ ٰى َو َربِّي لَتَ
ۡ قُ
ك صــــــــــــ َغ ُر ِمن ٰ َذلِــــــــــــ َ ض َوٓاَل َأ ۡ ت َواَل فِي ٱَأۡل ۡر ِ ٱلســــــــــــ ٰ َم ٰ َو ِ َذر َّٖة فِي َّ
ين ي ٱلَّ ِذ َين ٣لِّيَ ۡجـــــــــــــــــــــــــ ِز َ ب ُّمبِ ٖ َوٓاَل َأ ۡكبَـــــــــــــــــــــــــ ُر ِإاَّل فِي ِك ٰتَ ٖ
ك لَهُم َّم ۡغفِــــــــ َر ٞة َو ِر ۡز ٞق ت ُأ ْولَ ٰ ٓـــــــــِئ َ ــــــــوا ٱلص َّٰـــــــــلِ ٰ َح ۚ ِ
ْ ْ
ــــــــوا َو َع ِملُ َءا َمنُ
ك ين ُأ ْولَ ٰ ٓــــــــــِئ َ
ين َســـــــــ َع ۡو فِ ٓي َءا ٰيَتِنَـــــــــا ُم ٰ َع ِجـــــــــ ِز َ ـــــــــر ٞيم َ ٤وٱلَّ ِذ َ
ِ َك
ــــــــــوا ۡٱل ِع ۡل َم
ْ ين ُأوتُ
اب ِّمن رِّ ۡجــــــــــ ٍز َألِ ٞيم َ ٥ويَــــــــــ َرى ٱلَّ ِذ َ لَهُمۡ َعــــــــــ َذ ٞ
صــــــ ٰ َر ِط ي ِإلَ ٰى ِ ق َويَ ۡهــــــ ِد ٓ ك هُــــــ َو ۡٱل َحــــــ َّ ك ِمن َّربِّ َ نــــــز َل ِإلَ ۡيــــــ َ
ِ
ي ُأ ٱلَّ ِذ ٓ
ـــــل نَـــــ ُدلُّ ُكمۡ َعلَ ٰى َرج ٖ
ُـــــل ُوا هَ ۡ ين َكفَـــــر ْ يـــــز ۡٱل َح ِميـــــ ِد َ ٦وقَـــــا َل ٱلَّ ِذ َ ِ ۡٱل َع ِز
ق ِإنَّ ُكمۡ لَفِي َخ ۡلــــــــ ٖق َج ِديــــــــ ٍد ٧ يُنَبُِّئ ُكمۡ ِإ َذا ُمــــــــ ِّز ۡقتُمۡ ُكــــــــ َّل ُم َمــــــــ َّز ٍ
428
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ۢۗ
ٓ أۡل
ــــــون ِبــــــٱ ِخ َر ِة َ ين اَل ي ُۡؤ ِمنُ َأ ۡفتَــــــ َر ٰى َعلَى ٱهَّلل ِ َكــــــ ِذبًا َأم بِ ِهۦ ِجنَّةُ بَ ِ
ــــــل ٱلَّ ِذ َ
ٱلضـــــ ٰلَ ِل ۡٱلبَ ِعيـــــ ِد َ ٨أفَلَمۡ يَـــــ َر ۡو ْا ِإلَ ٰى َمـــــا بَ ۡي َن َأ ۡيـــــ ِدي ِهمۡ ب َو َّ فِي ۡٱل َعـــــ َذا ِ
ض ف بِ ِه ُم ٱَأۡل ۡر َ ض ِإن نَّ َشـــــــ ۡأ نَ ۡخ ِســـــــ ۡ ِ ٱلســـــــ َمٓا ِء َوٱَأۡل ۡر ۚ َو َمـــــــا َخ ۡلفَهُم ِّم َن َّ
ٗ
ـــــــــة ٱلســـــــــ َمٓا ۚ ِء ِإ َّن فِي ٰ َذلِـــــــــ َ
ك أَل ٓيَ َأ ۡو نُ ۡســـــــــقِ ۡط َعلَ ۡي ِهمۡ ِك َســـــــــ ٗفا ِّم َن َّ
ضـــــــــاٗل ۖ ـــــــــد َءاتَ ۡينَـــــــــا َدا ُوۥ َد ِمنَّا فَ ۡ ۡ يب َ ۞ ٩ولَقَ لِّ ُكـــــــــ ِّل َع ۡبـــــــــ ٖد ُّمنِ ٖ
ـــــــل ۡ ٱع َم ٰيَ ِجبَـــــــا ُل َأ ِّوبِي َم َع ۥهُ َوٱلطَّ ۡيـــــــ ۖ َر َوَألَنَّا لَـــــــهُ ۡٱل َح ِديـــــــ َد َ ١٠أ ِن ۡ
ـــــون َ صـــــلِح ًۖا ِإنِّي بِ َمـــــا تَ ۡع َملُ ْ
ـــــوا ٰ َ ٱع َملُ ٱلســـــ ۡر ۖ ِد َو ۡ
ت َوقَـــــ ِّد ۡر فِي َّ ٰ َســـــبِ ٰ َغ ٖ
ير َ ١١ولِ ُســـــلَ ۡي ٰ َم َن ٱلـــــ ِّري َح ُغـــــ ُد ُّوهَا َشـــــ ۡه ٞر َو َر َوا ُحهَـــــا َشـــــ ۡه ۖٞر صـــــ ٞ بَ ِ
َوَأ َســــــ ۡلنَا لَهۥُ َع ۡي َن ۡٱلقِ ۡطــــــ ۖ ِر َو ِم َن ۡٱل ِج ِّن َمن يَ ۡع َمــــــ ُل بَ ۡي َن يَ َد ۡيــــــ ِه ِبــــــِإ ۡذ ِن
ير ١٢ ٱلســــــ ِع ِ ب َّ ــــــز ۡغ ِم ۡنهُمۡ َع ۡن َأمۡ ِرنَــــــا نُ ِذ ۡقــــــ هُ ِم ۡن َعــــــ َذا ِ ِ َربِّ ِۖۦه َو َمن يَ
ب ـــــٱل َج َوا ِ يب َوتَ ٰ َمثِيـــــ َل َو ِجفَـــــان َك ۡ ـــــون لَهۥُ َمـــــا يَ َشـــــٓا ُء ِمن َّم ٰ َحـــــ ِر َ َ يَ ۡع َملُ
ٖ
ي يـــــل ِّم ۡن ِعبَـــــا ِد َ ٞ ـــــو ْا َءا َل َدا ُوۥ َد ُشـــــ ۡك ٗر ۚا َوقَلِ ٱع َملُ ٓ ت ۡ َّاســـــ ٰيَ ۚ ٍ ور ر ِ َوقُـــــ ُد ٖ
ــــــوتِ ِٓۦه ت َمــــــا َدلَّهُمۡ َعلَ ٰى َم ۡ ضــــــ ۡينَا َعلَ ۡيــــــ ِه ۡٱل َم ۡ
ــــــو َ ٱلشــــــ ُكو ُر ١٣فَلَ َّما قَ َ َّ
ت ۡٱل ِج ُّن نســـــــــــــَأتَ ۖۥهُ فَلَ َّما َخـــــــــــــ َّر تَبَيَّنَ ِ ض تَ ۡأ ُكـــــــــــــ ُل ِم َ ِإاَّل َدٓابَّةُ ٱَأۡل ۡر ِ
ين ١٤ ب ۡٱل ُم ِه ِ ــــــوا فِي ۡٱل َعــــــ َذا ِ ْ ب َمــــــا لَبِثُ ــــــون ۡٱل َغ ۡي َ
َ وا يَ ۡعلَ ُمَأن لَّ ۡو َكــــــانُ ْ
429
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ال ين َو ِشـــــ َم ٖۖ م ي ن ع ـــــان َ ت َّ ن ج ـــــد َكـــــان لســـــبإ في م ۡســـــ َكنهمۡ ءاي ۖ ٞ
ـــــة لَقَ ۡ
ٖ ِ َ َ ِ َ ِِ َ َ َ ِ َ َٖ ِ َ
ـــــور ١٥ ٞ ـــــة َو َربٌّ َغفُ ُوا لَ ۚۥهُ بَ ۡلـــــ َد ٞة طَيِّبَ ٞ ٱشـــــ ُكر ْ ق َربِّ ُكمۡ َو ۡ ـــــوا ِمن رِّ ۡز ِ ْ ُكلُ
ـــــــر ِم َوبَـــــــ َّد ۡل ٰنَهُم بِ َجنَّتَ ۡي ِهمۡ ِ وا فََأ ۡر َســـــــ ۡلنَا َعلَ ۡي ِهمۡ َســـــــ ۡي َل ۡٱل َع ضـــــــ ْ فََأ ۡع َر ُ
يــــــل ١٦ ٖ ــــــل َخمۡــــــ ٖط َوَأ ۡثــــــ ٖل َو َشــــــ ۡي ٖء ِّمن ِســــــ ۡد ٖر قَلِ َجنَّتَ ۡي ِن َذ َواتَ ۡي ُأ ُك ٍ
ي ِإاَّل ۡٱل َكفُــــــو َر ١٧ ــــــل نُ ٰ َجــــــ ِز ٓ ُوا َوهَ ۡ ك َجــــــ َز ۡي ٰنَهُم بِ َمــــــا َكفَــــــر ۖ ْ ٰ َذلِــــــ َ
ــــــرى ٰظَ ِهــــــ َر ٗة َو َج َع ۡلنَــــــا بَ ۡينَهُمۡ َوبَ ۡي َن ۡٱلقُــــــ َرى ٱلَّتِي ٰبَ َر ۡكنَــــــا فِيهَــــــا قُ ٗ
ين ١٨ ُوا فِيهَـــــا لَيَـــــالِ َي َوَأيَّا ًمـــــا َءا ِمنِ َ ٱلســـــ ۡي ۖ َر ِســـــير ْ َوقَـــــ َّد ۡرنَا فِيهَـــــا َّ
ـــــــو ْا َأنفُ َســـــــهُمۡ فَ َج َع ۡل ٰنَهُمۡ ٓ ارنَا َوظَلَ ُم ـــــــد بَ ۡي َن َأ ۡســـــــفَ ِ
وا َربَّنَـــــــا ٰبَ ِع ۡ فَقَـــــــالُ ْ
ٓ يث ومـــــ َّز ۡق ٰنَهُمۡ ُكـــــ َّل ُممـــــ َّز ۚق َّن فِي ٰ
َّار
ٖ ب صـــــ َ ل
ِّ ـــــ ُ
ك ِّ ل ت ٖ َ ٰ
ي أَل ك َ ـــــ ِ لذَ ٍ ِإ َ َأ َحـــــا ِد َ َ َ
ق َعلَ ۡي ِهمۡ ِإ ۡبلِيسُ ظَنَّهۥُ فَــــــــــٱتَّبَعُوهُ ِإاَّل صــــــــــ َّد َ ۡ
ــــــــــد َ ور َ ١٩ولَقَ ٖ َشــــــــــ ُك
ــــــــان لَهۥُ َعلَ ۡي ِهم ِّمن ُســــــــ ۡل ٰطَ ٍن َ ين َ ٢٠و َمــــــــا َك ۡ
ــــــــؤ ِمنِ َ فَ ِر ٗيقــــــــ ا ِّم َن ۡٱل ُم
ك ُـــــــــؤ ِم ُن بِـــــــــٱأۡل ٓ ِخ َر ِة ِم َّم ۡن هُـــــــــ َو ِم ۡنهَـــــــــا فِي َشــــــــ ٖۗ ّ ۡ ِإاَّل لِنَ ۡعلَ َم َمن ي
ين َز َعمۡ تُم ِّمن ْ
ــــــوا ٱلَّ ِذ َ ــــــل ۡٱد ُع يــــــظ ٢١قُ ِ ٞ ك َعلَ ٰى ُكــــــ ِّل َشــــــ ۡي ٍء َحفِ َو َربُّ َ
ت َواَل فِي ٱلســـــــــــــ ٰ َم ٰ َو ِ ـــــــــــــون ِم ۡثقَـــــــــــــا َل َذر َّٖة فِي َّ َ ون ٱهَّلل ِ اَل يَمۡ لِ ُك
ُد ِ
ـــــير ٢٢ ٖ ض َو َمـــــا لَهُمۡ فِي ِه َمـــــا ِمن ِشـــــ ۡر ٖك َو َمـــــا لَهۥُ ِم ۡنهُم ِّمن ظَ ِه ٱَأۡل ۡر ِ
430
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ـــــــــز َع َعن ِّ ٱلشـــــــــ ٰفَ َعةُ ِعنـــــــــ َد ٓۥهُ ِإاَّل لِ َم ۡن َأ ِذ َن لَ ۚۥهُ َحتَّ ٰ ٓى ِإ َذا فُ َواَل تَنفَـــــــــ ُع َّ
ق َوهُـــ َو ۡٱل َعلِ ُّي ۡٱل َكبِـــي ُر ٢٣ وا ۡٱل َحـــ ۖ َّوا َمـــا َذا قَـــا َل َربُّ ُكمۡ ۖ قَـــالُ ْ قُلُـــوبِ ِهمۡ قَـــالُ ْ
ـــــــــــل ٱهَّلل ۖ ُ
ِ ض قُ ت َوٱَأۡل ۡر ۖ ِ ـــــــــــر ُزقُ ُكم ِّم َن َّ
ٱلســـــــــــ ٰ َم ٰ َو ِ ۡ ۡ
ـــــــــــل َمن يَ ۞قُ
ين ٢٤قُــــــــــــــل ٰ َوِإنَّٓا َأ ۡو ِإيَّا ُكمۡ لَ َعلَ ٰى هُــــــــــــــ ًدى َأ ۡو فِي َ
ضــــــــــــــلَ ٖل ُّمبِ ٖ
ۡ
ـــــــل ـــــــون ٢٥قُ
َ ون َع َّمٓا َأ ۡج َرمۡ نَـــــــا َواَل نُ ۡسَٔــــــــ ُل َع َّما تَ ۡع َملُ اَّل تُ ۡسَٔــــــــلُ َ
ق َوهُـــــ َو ۡٱلفَتَّا ُح ۡٱل َعلِي ُم ٢٦ يَ ۡج َمـــــ ُع بَ ۡينَنَـــــا َربُّنَـــــا ثُ َّم يَ ۡفتَ ُح بَ ۡينَنَـــــا بِ ۡ
ـــــٱل َح ِّ
ـــــــــــل هُـــــــــــ َو ٱهَّلل ُ ۡ ين َأ ۡل َح ۡقتُم بِ ِهۦ ُشـــــــــــ َر َكٓا ۖ َء َكاَّل ۚ بَ
ـــــــــــل َأرُونِ َي ٱلَّ ِذ َ
ۡ قُ
ك ِإاَّل َكٓافَّ ٗة لِّلنَّ ِ
اس ۡٱل َع ِزيـــــــــــــــ ُز ۡٱل َح ِكي ُم َ ٢٧و َمـــــــــــــــٓا َأ ۡر َســـــــــــــــ ۡل ٰنَ َ
يرا ونَــــــــــــ ِذ ٗ ٰ
ــــــــــــون ٢٨
َ اس اَل يَ ۡعلَ ُم يرا َولَ ِك َّن َأ ۡكثَــــــــــــ َر ٱلنَّ ِ بَ ِشــــــــــــ ٗ َ
ين ٢٩ صــــــــــــ ِدقِ َ ــــــــــــون َمتَ ٰى ٰهَــــــــــــ َذا ۡٱل َو ۡعــــــــــــ ُد ِإن ُكنتُمۡ ٰ َ َ َويَقُولُ
ون ٣٠ ُون َع ۡنــــ هُ َســــا َع ٗة َواَل تَ ۡســــتَ ۡق ِد ُم َ قُــــل لَّ ُكم ِّمي َعــــا ُد يَ ۡ
ــــو ٖم اَّل تَ ۡستَ ۡٔـــــ ِخر َ
ان َواَل ۡ
ــــــــــــر َء ِ ُوا لَن نُّ ۡؤ ِم َن ِب ٰهَــــــــــــ َذا ۡٱلقُ ين َكفَــــــــــــر ْ َوقَــــــــــــا َل ٱلَّ ِذ َ
ـــــــون ِعنـــــــ َد َ ون َم ۡوقُوفُ ى ِإ ِذ ٱلظَّ ٰــــــــلِ ُم َ ـــــــو تَـــــــ َر ٰ ٓ
بِٱلَّ ِذي بَ ۡي َن يَ َد ۡيـــــــ ۗ ِه َولَ ۡ
ين ـــــــــــو َل يَقُـــــــــــو ُل ٱلَّ ِذ َ ۡ ض ۡٱلقَ ضـــــــــــهُمۡ ِإلَ ٰى بَ ۡع ٍ َربِّ ِهمۡ يَ ۡر ِجـــــــــــ ُع بَ ۡع ُ
ين ٣١ ۡ
ـــــــــؤ ِمنِ َ ـــــــــوٓاَل َأنتُمۡ لَ ُكنَّا ُمۡ ٱســـــــــتَ ۡكبَر ْ
ُوا لَ ين ۡ ضـــــــــ ِعفُ ْ
وا ِللَّ ِذ َ ٱستُ ۡ ۡ
431
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
صــــــــــ َد ۡد ٰنَ ُكمۡ ضــــــــــ ِعفُ ٓو ْا َأنَ ۡح ُن َ ٱستُ ۡ ين ۡ ٱســــــــــتَ ۡكبَر ْ
ُوا لِلَّ ِذ َ ين ۡ قَــــــــــا َل ٱلَّ ِذ َ
ين ين َ ٣٢وقَـــــا َل ٱلَّ ِذ َ ـــــل ُكنتُم ُّم ۡجـــــ ِر ِم َ َع ِن ۡٱلهُـــــ َد ٰى بَ ۡعـــــ َد ِإ ۡذ َجـــــٓا َء ُكمۖ بَ ۡ
ـــــــار ِإ ۡذ
ِ ـــــــل َم ۡكـــــــ ُر ٱلَّ ۡيـــــــ ِل َوٱلنَّهَ ۡ ٱســـــــتَ ۡكبَر ْ
ُوا بَ ين ۡوا ِللَّ ِذ َضـــــــ ِعفُ ْ ٱستُ ۡ
ۡ
وا ٱلنَّ َدا َمــــــ ةَ تَ ۡأ ُمرُونَنَــــــٓا َأن نَّ ۡكفُــــــ َر بِٱهَّلل ِ َونَ ۡج َعــــــ َل لَ ٓۥهُ َأنــــــ َد ٗاد ۚا َوَأ َســــــرُّ ْ
ين َكفَـــــــر ۖ ْ
ُوا ـــــــاق ٱلَّ ِذ َ
ِ اب َو َج َع ۡلنَـــــــا ٱَأۡل ۡغ ٰلَـــــــ َل فِ ٓي َأ ۡعنَ لَ َّما َرَأ ُو ْا ۡٱل َعـــــــ َذ ۚ َ
ــــةــــون َ ٣٣و َمــــٓا َأ ۡر َســــ ۡلنَا فِي قَ ۡريَ ٖ َ وا يَ ۡع َملُــــل ي ُۡجــــ َز ۡو َن ِإاَّل َمــــا َكــــانُ ْ هَ ۡ
ُون ٣٤ ير ِإاَّل قَـــــــا َل ُم ۡت َرفُوهَـــــــٓا ِإنَّا ِب َمـــــــٓا ُأ ۡر ِســـــــ ۡلتُم بِ ِهۦ ٰ َكفِـــــــر َ ِّمن نَّ ِذ ٍ
ين ٣٥ ــــــدا َو َمــــــا نَ ۡح ُن بِ ُم َعــــــ َّذبِ َ وا نَ ۡح ُن َأ ۡكثَــــــ ُر َأمۡــــــ ٰ َواٗل َوَأ ۡو ٰلَ ٗ َوقَــــــالُ ْ
ق ِل َمن يَ َشــــــٓا ُء َويَ ۡقــــــ ِد ُر َو ٰلَ ِك َّن َأ ۡكثَــــــ َر ــــــل ِإ َّن َربِّي يَ ۡب ُســــــطُ ٱلــــــرِّ ۡز َ قُ ۡ
ـــــون َ ٣٦و َمـــــٓا َأمۡـــــ ٰ َولُ ُكمۡ َوٓاَل َأ ۡو ٰلَـــــ ُد ُكم ِبـــــٱلَّتِي تُقَـــــرِّ بُ ُكمۡ َ ٱلنَّ ِ
اس اَل يَ ۡعلَ ُم
ك لَهُمۡ َجــــــ َزٓا ُء صــــــلِ ٗحا فَُأ ْولَ ٰ ٓـــــــِئ َ ِعنــــــ َدنَا ُز ۡلفَ ٰ ٓى ِإاَّل َم ۡن َءا َم َن َو َع ِمــــــ َل ٰ َ
ين ـــــــون َ ٣٧وٱلَّ ِذ َ َ ت َءا ِمنُ ـــــــوا َوهُمۡ فِي ۡٱل ُغـــــــ ُر ٰفَ ِ ْ ف بِ َمـــــــا َع ِملُ ٱلضـــــــ ۡع ِ ِّ
ُون ٣٨ ضــــر َ ب ُم ۡح َ ك فِي ۡٱل َعــــ َذا ِ ين ُأ ْولَ ٰ ٓـــــِئ َ
يَ ۡســــ َع ۡو َن فِ ٓي َءا ٰيَتِنَــــا ُم ٰ َع ِجــــ ِز َ
ق لِ َمن يَ َشــــــٓا ُء ِم ۡن ِعبَــــــا ِدِۦه َويَ ۡقــــــ ِد ُر لَ ۚۥهُ ــــــل ِإ َّن َربِّي يَ ۡب ُســــــطُ ٱلــــــر ِّۡز َ قُ ۡ
ين ٣٩ َو َمــــــٓا َأنفَ ۡقتُم ِّمن َشــــــ ۡي ٖء فَهُــــــ َو ي ُۡخلِفُ ۖۥهُ َوهُــــــ َو َخ ۡيــــــ ُر ٱلر َّٰـــــــ ِزقِ َ
432
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
واــــو َم يَ ۡح ُشــــ ُرهُمۡ َج ِميعٗــــ ا ثُ َّم يَقُــــو ُل لِ ۡل َملَ ٰ ٓـــــِئ َك ِة َأهَ ٰ ٓـــــُؤٓاَل ِء ِإيَّا ُكمۡ َكــــانُ ْ َويَ ۡ
ــــــل َكــــــانُ ْ
وا نت َولِيُّنَــــــا ِمن ُدونِ ِهمۖ بَ ۡ ك َأ َ وا ُســــــ ۡب ٰ َحنَ َ ون ٤٠قَــــــالُ ْ يَ ۡعبُــــــ ُد َ
ك ۡ
ـــــــٱليَ ۡو َم اَل يَمۡ لِـــــــ ُ ـــــــون ٤١فَ
َ ون ۡٱل ِج ۖ َّن َأ ۡكثَـــــــ ُرهُم بِ ِهم ُّم ۡؤ ِمنُ يَ ۡعبُـــــــ ُد َ
اب ـــوا َعـــ َذ َ ـــوا ُذوقُ ْ ين ظَلَ ُم ْ ضـــ ٗ ّرا َونَقُـــو ُل لِلَّ ِذ َ ض نَّ ۡفعٗـــ ا َواَل َ ضـــ ُكمۡ لِبَ ۡع ٖ بَ ۡع ُ
ت ُون َ ٤٢وِإ َذا تُ ۡتلَ ٰى َعلَ ۡي ِهمۡ َءا ٰيَتُنَـــــــــا بَيِّ ٰنَ ٖ ار ٱلَّتِي ُكنتُم ِبهَـــــــــا تُ َكـــــــــ ِّذب َ ٱلنَّ ِ
ـــان يَ ۡعبُـــ ُد َءابَـــٓاُؤ ُكمۡ
صـــ َّد ُكمۡ َع َّما َك َ ُـــل ي ُِريـــ ُد َأن يَ ُ وا َمـــا ٰهَـــ َذٓا ِإاَّل َرج ٞ قَـــالُ ْ
ق لَ َّما ُوا لِ ۡل َحــــ ِّ
ين َكفَــــر ْ ــــر ۚى َوقَــــا َل ٱلَّ ِذ َ وا َمــــا ٰهَــــ َذٓا ِإٓاَّل ِإ ۡفــــ ٞك ُّم ۡفتَ ٗ َوقَــــالُ ْ
ب ين َ ٤٣و َمــــــــٓا َءاتَ ۡي ٰنَهُم ِّمن ُكتُ ٖ َجــــــــٓا َءهُمۡ ِإ ۡن ٰهَــــــــ َذٓا ِإاَّل ِســــــــ ۡح ٞر ُّمبِ ٞ
ب َّ
ـــــــذ َ ير َ ٤٤و َك ك ِمن نَّ ِذ ٖ ُســـــــونَهَ ۖا َو َمـــــــٓا َأ ۡر َســـــــ ۡلنَٓا ِإلَ ۡي ِهمۡ قَ ۡبلَـــــــ َ يَ ۡدر ُ
ــــــــوا ِم ۡع َشــــــــا َر َمــــــــٓا َءاتَ ۡي ٰنَهُمۡ فَ َكــــــــ َّذب ْ
ُوا ْ ين ِمن قَ ۡبلِ ِهمۡ َو َمــــــــا بَلَ ُغ ٱلَّ ِذ َ
ـــــل ِإنَّ َمـــــٓا َأ ِعظُ ُكم بِ ٰ َو ِحـــــ َد ۖ ٍة َأن ـــــير ۞ ٤٥قُ ۡ ِ ف َك َ
ـــــان نَ ِك ُســـــلِيۖ فَ َك ۡيـــــ َ ر ُ
ۚ
ــــــــــوا هَّلِل ِ َم ۡثنَ ٰى َوفُــــــــــ ٰ َر َد ٰى ثُ َّم تَتَفَ َّكر ْ
ْ
احبِ ُكم ِّمن صــــــــــ ِ ُوا َمــــــــــا بِ َ تَقُو ُم
ــــــل اب َشــــــ ِد ٖيد ٤٦قُ ۡ ير لَّ ُكم بَ ۡي َن يَــــــ َد ۡي َعــــــ َذ ٖ ِجنَّ ۚ ٍة ِإ ۡن هُــــــ َو ِإاَّل نَــــــ ِذ ٞ
ي ِإاَّل َعلَى ٱهَّلل ۖ ِ َوهُـــــ َو َعلَ ٰى َمـــــا َســـــَأ ۡلتُ ُكم ِّم ۡن َأ ۡجـــــ ٖر فَهُـــــ َو لَ ُكمۡ ۖ ِإ ۡن َأ ۡجـــــ ِر َ
ب ٤٨ ق َعلَّ ٰــــ ُم ۡٱل ُغيُـــو ِ ف بِ ۡ
ـــٱل َح ِّ ـــل ِإ َّن َربِّي يَ ۡقـــ ِذ ُ ُكـــ ِّل َشـــ ۡي ٖء َشـــ ِه ٞيد ٤٧قُ ۡ
433
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ت ضـــلَ ۡل ُ ـــل ِإن َ ق َو َمـــا ي ُۡبـــ ِدُئ ۡٱل ٰبَ ِطـــ ُل َو َمـــا يُ ِعيـــ ُد ٤٩قُ ۡ ـــل َجـــٓا َء ۡٱل َحـــ ُّ قُ ۡ
ي َرب ۚ ِّٓي ِإنَّ ۥهُ ُـــــوح ٓي ِإلَ َّ
ِ ت فَبِ َمـــــا ي ضـــــلُّ َعلَ ٰى نَ ۡف ِســـــيۖ َوِإ ِن ۡ
ٱهتَـــــ َد ۡي ُ فَِإنَّ َمـــــٓا َأ ِ
وا ِمن ت َوُأ ِخــــ ُذ ْ ــــوا فَاَل فَ ۡ
ــــو َ ى ِإ ۡذ فَ ِز ُع ْ ــــو تَــــ َر ٰ ٓ يب َ ٥٠ولَ ۡ َســــ ِميع ٞقَ ِ
ــــر ٞ
يب َ ٥١وقَـــــــــالُ ٓو ْا َءا َمنَّا ِبِۦه َوَأنَّ ٰى لَهُ ُم ٱلتَّنَـــــــــا ُوشُ ِمن ـــــــــر ٖ
ِ ـــــــــان قَ
ٖ َّم َك
ون ُوا ِب ِهۦ ِمن قَ ۡبــــــــ ۖ ُل َويَ ۡقــــــــ ِذفُ َ ــــــــد َكفَــــــــر ْ ۡ يــــــــد َ ٥٢وقَ ٖ ــــــــان بَ ِع
ِۭ َّم َك
ُون يــــــد َ ٥٣و ِحيــــــ َل بَ ۡينَهُمۡ َوبَ ۡي َن َمــــــا يَ ۡشــــــتَه َ ــــــان بَ ِع ٖ ِۭ ب ِمن َّم َك بِ ۡ
ــــــٱل َغ ۡي ِ
ب ٥٤ ك ُّم ِري ۭ ِ وا فِي َش ٖ ّ َك َما فُ ِع َل ِبَأ ۡشيَا ِع ِهم ِّمن قَ ۡب ۚ ُل ِإنَّهُمۡ َكانُ ْ
اط ٍرسُو َرةُ فَ ِ
بِ ۡس ِم ٱهَّلل ِ ٱلر َّۡح ٰ َم ِن ٱلر ِ
َّح ِيم
ُســــاًل ُأ ْولِ ٓي ــــل ۡٱل َملَ ٰ ٓـــــِئ َك ِة ر ُ
ض َجا ِع ِ ت َوٱَأۡل ۡر ِ ٱلســــ ٰ َم ٰ َو ِ
ــــاط ِر َّ ۡٱل َحمۡــــ ُد هَّلِل ِ فَ ِ
ق َمــــا يَ َشــــٓا ۚ ُء ِإ َّن ٱهَّلل َ َعلَ ٰى ۡ ۡ
ث َو ُر ٰبَــــ ۚ َع يَ ِزيــــ ُد فِي ٱل َخلــــ ِ ــــة َّم ۡثنَ ٰى َوثُ ٰلَ َ َأ ۡجنِ َح ٖ
ك لَهَ ۖ ۡ
ــــا ــــة فَاَل ُممۡ ِســــ َ اس ِمن ر َّۡح َم ٖ ح ٱهَّلل ُ لِلنَّ ِ ير َّ ١ما يَفتَ ِ ُكــــلِّ َشــــ ۡي ٖء قَــــ ِد ٞ
َو َمــــــا يُمۡ ِســــــ ۡك فَاَل ُم ۡر ِســــــ َل لَهۥُ ِم ۢن بَ ۡعــــــ ِدۦۚ ِه َوهُــــــ َو ۡٱل َع ِزيــــــ ُز ۡٱل َح ِكي ُم ٢
ق َغ ۡيــــــ ُر ٱهَّلل ِ ــــــل ِم ۡن ٰ َخلِــــــ ٍ ت ٱهَّلل ِ َعلَ ۡي ُكمۡۚ هَ ۡ ُوا نِ ۡع َم َ يَ ٰ ٓـــــــَأيُّهَا ٱلنَّاسُ ۡٱذ ُكــــــ ر ْ
ـــــون ٣ َ ض ٓاَل ِإ ٰلَـــــ هَ ِإاَّل هُـــــ ۖ َو فَـــــَأنَّ ٰى تُ ۡؤفَ ُك ٱلســـــ َمٓا ِء َوٱَأۡل ۡر ۚ ِ ـــــر ُزقُ ُكم ِّم َن َّ يَ ۡ
434
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ك َوِإلَى ٱهَّلل ِ تُ ۡر َجــــــ ُع ُســــــ ٞل ِّمن قَ ۡبلِــــــ ۚ َ ــــــد ُكــــــ ِّذبَ ۡت ر ُ ك فَقَ ۡ َوِإن يُ َكــــــ ِّذبُو َ
ـــــوةُ ق فَاَل تَ ُغـــــ َّرنَّ ُك ُم ۡٱل َحيَ ٰ ٱُأۡل ُمـــــو ُر ٤يَ ٰ ٓــــــَأيُّهَا ٱلنَّاسُ ِإ َّن َو ۡعـــــ َد ٱهَّلل ِ َحـــــ ّ ۖ ٞ
ٱلشــــ ۡي ٰطَ َن لَ ُكمۡ َعــــ ُد ّ ٞو فَٱتَّ ِخــــ ُذوهُ ٱلــــ ُّد ۡنيَا َواَل يَ ُغــــ َّرنَّ ُكم ِبٱهَّلل ِ ۡٱل َغــــ رُو ُر ِ ٥إ َّن َّ
ين ير ٦ٱلَّ ِذ َ ٱلســــ ِع ِ ب َّ صــــ ٰ َح ِ وا ِحــــ ۡزبَهۥُ لِيَ ُكونُ ْ
ــــوا ِم ۡن َأ ۡ ــــد ُع ْ َعــــ ُد ًّو ۚا ِإنَّ َمــــا يَ ۡ
ت لَهُم ـــــوا َو َع ِملُ ْ
ـــــوا ٱلص َّٰــــــلِ ٰ َح ِ ين َءا َمنُ ْ اب َشـــــ ِد ۖ ٞيد َوٱلَّ ِذ َ ُوا لَهُمۡ َعـــــ َذ ٞ َكفَـــــر ْ
َّم ۡغفِــــ َر ٞة َوَأ ۡجــــ ٞر َكبِــــي ٌر َ ٧أفَ َمن ُزي َِّن لَهۥُ ُســــ ٓو ُء َع َملِ ِهۦ فَــــ َر َءاهُ َح َســــ ٗن ۖا فَــــِإ َّن
ك َعلَ ۡي ِهمۡ ـــــذهَ ۡب نَ ۡف ُســـــ َ ُضـــــلُّ َمن يَ َشـــــٓا ُء َويَ ۡهـــــ ِدي َمن يَ َشـــــٓا ۖ ُء فَاَل تَ ۡ ٱهَّلل َ ي ِ
ي َأ ۡر َســـــــــ َل ُون َ ٨وٱهَّلل ُ ٱلَّ ِذ ٓ صـــــــــنَع َ ت ِإ َّن ٱهَّلل َ َعلِي ۢ ُم بِ َمـــــــــا يَ ۡ َح َســـــــــ ٰ َر ۚ ٍ
ض ِّت فََأ ۡحيَ ۡينَـــــا بِـــــ ِه ٱَأۡل ۡر َ ـــــد َّمي ٖ ٱلـــــرِّ ٰيَ َح فَتُثِـــــي ُر َســـــ َحابٗ ا فَ ُســـــ ۡق ٰنَهُ ِإلَ ٰى بَلَ ٖ
ـــان يُريـــ ُد ۡٱل ِعـــ َّزةَ فَلِلَّ ِه ۡٱل ِعـــ َّزةُ َج ِميع ۚ
ًـــا َ َ
ك ن م ٩ رُ و شـــ ُ ُّ ن ٱل ك
َ ِ ل َ
ذ ـــا َكـــ ٰ
بَ ۡعـــ َد َم ۡوتِهَ ۚ
ِ َ
ين ـــــــرفَ ُع ۚۥهُ َوٱلَّ ِذ َ
ۡ صـــــــ َع ُد ۡٱل َكلِ ُم ٱلطَّيِّبُ َو ۡٱل َع َمـــــــ ُل ٱلص َّٰــــــــلِ ُح يَ ِإلَ ۡيـــــــ ِه يَ ۡ
ك هُـــ َو يَبُـــو ُر ١٠ اب َشـــ ِد ۖ ٞيد َو َم ۡكـــ ُر ُأ ْولَ ٰ ٓــــِئ َ ت لَهُمۡ َعـــ َذ ٞ ُون ٱل َّسئَِّــــا ِ يَمۡ ُكـــ ر َ
ـــــــــــــة ثُ َّم َج َعلَ ُكمۡ َأ ۡز ٰ َوجٗـــــــــــــ ۚا ٖ اب ثُ َّم ِمن ُّن ۡطفَ َوٱهَّلل ُ َخلَقَ ُكم ِّمن تُـــــــــــــ َر ٖ
ضـــــــ ُع ِإاَّل بِ ِع ۡل ِم ِۚۦه َو َمـــــــا يُ َع َّم ُر ِمن ُّم َع َّم ٖر َو َمـــــــا تَ ۡح ِمـــــــ ُل ِم ۡن ُأنثَ ٰى َواَل تَ َ
ير ١١ ك َعلَى ٱهَّلل ِ يَ ِســــــــ ٞ ب ِإ َّن ٰ َذلِــــــــ َ ــــــــر ِٓۦه ِإاَّل فِي ِك ٰتَ ۚ ٍ
ِ َواَل يُنقَصُ ِم ۡن ُع ُم
435
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ات َســــٓاِئ ٞغ َشــــ َرابُ ۥهُ َو ٰهَــــ َذا ــــذ ٞب فُــــ َر ٞ ان ٰهَــــ َذا َع ۡ َو َمــــا يَ ۡســــتَ ِوي ۡٱلبَ ۡحــــ َر ِ
ــــــاج و ِمن ُكــــــ ّل تَ ۡ
ُون ون لَ ۡح ٗمــــــ ا طَ ِر ٗيّــــــ ا َوتَ ۡســــــتَ ۡخ ِرج َ ــــــأ ُكلُ َ ٖ َ ۖٞ ِم ۡل ٌح ُأ َج
ضــــلِِۦه ــــوا ِمن فَ ۡ اخ َر لِتَ ۡبتَ ُغ ْ ك ِفيــــ ِه َمــــ َو ِ ــــة تَ ۡلبَ ُســــونَهَ ۖا َوتَــــ َرى ۡٱلفُ ۡلــــ َ ِح ۡليَ ٗ
ـــــــــار َويُـــــــــولِ ُج ِ ُون ١٢يُـــــــــولِ ُج ٱلَّ ۡيـــــــــ َل فِي ٱلنَّهَ َولَ َعلَّ ُكمۡ تَ ۡشـــــــــ ُكر َ
س َو ۡٱلقَ َمــــــ ۖ َر ُكــــــ ّ ٞل يَ ۡجــــــ ِري ٱلشــــــمۡ َ ٱلنَّهَــــــا َر فِي ٱلَّ ۡيــــــ ِل َو َســــــ َّخ َر َّ
ين ك َوٱلَّ ِذ َ ـــــــــــــل ُّم َســـــــــــــ ٗ ّم ۚى ٰ َذلِ ُك ُم ٱهَّلل ُ َربُّ ُكمۡ لَـــــــــــــهُ ۡٱل ُم ۡلـــــــــــــ ۚ ُ ٖ َأِل َج
ـــــــــــير ِ ١٣إن ٍ ـــــــــــون ِمن قِ ۡط ِم
َ ون ِمن ُدونِ ِهۦ َمـــــــــــا يَمۡ لِ ُك ۡ
ـــــــــــد ُع َ تَ
ُوا لَ ُكمۡ ۖ
ٱســـــتَ َجاب ْ ُوا َمـــــا ۡ ـــــو َســـــ ِمع ْ ُوا ُد َعـــــٓا َء ُكمۡ َولَ ۡ ـــــد ُعوهُمۡ اَل يَ ۡســـــ َمع ْ تَ ۡ
ــــــير ١٤ ٖ ك ِم ۡثــــــ ُل َخبِ ُون بِ ِشــــــ ۡر ِك ُكمۡۚ َواَل يُنَبُِّئ َ ــــــو َم ۡٱلقِ ٰيَ َمــــــ ِة يَ ۡكفُــــــر َ َويَ ۡ
۞يَ ٰ ٓــــــــــــــَأيُّهَا ٱلنَّاسُ َأنتُ ُم ۡٱلفُقَـــــــــــــ َرٓا ُء ِإلَى ٱهَّلل ۖ ِ َوٱهَّلل ُ هُـــــــــــــ َو ۡٱل َغنِ ُّي
يـــــــد ١٦ ت بِ َخ ۡلـــــــ ٖق َج ِد ۡ
ـــــــأ ِ ۡ
ُـــــــذ ِه ۡب ُكمۡ َويَ ۡٱل َح ِميـــــــ ُد ِ ١٥إن يَ َشـــــــ ۡأ ي
ٖ
از َر ٞة ِو ۡز َر ُأ ۡخـــــ َر ٰۚى َوِإن ِ وَ ر
ُ ـــــز
ِ َ ت اَل و َ ١٧ يـــــز
ِ ٖ ز ع
َ ِ ب ِ هَّللٱ ىَ لعَ كَ ـــــِ ل َ
ذ ومـــــا ٰ
َ َ
ــــرب ٰ ٓىۗ ــــل ِم ۡنــــ هُ َشــــ ۡيءَ ٞولَ ۡ ع ُم ۡثقَلَــــةٌ ِإلَ ٰى ِحمۡ لِهَــــا اَل ي ُۡح َم ۡ
ــــان َذا قُ ۡ َ ــــو َك َ تَ ۡ
ــــد ُ
ٱلصــــــلَ ٰو ۚةَ وا َّ ب َوَأقَــــــا ُم ْ ۡ
ــــــٱل َغ ۡي ِ ين يَ ۡخ َشــــــ ۡو َن َربَّهُم بِ ِإنَّ َمــــــا تُنــــــ ِذ ُر ٱلَّ ِذ َ
صـــــــي ُر ١٨ َو َمن تَـــــــ َز َّك ٰى فَِإنَّ َمـــــــا يَتَـــــــ َز َّك ٰى لِنَ ۡف ِســــــــ ِۚۦه َوِإلَى ٱهَّلل ِ ۡٱل َم ِ
436
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ت َواَل ٱل ُّنو ُر ٢٠ ُّ
ٱلظلُ ٰ َم ُ صــــــــي ُر َ ١٩واَل َو َمــــــــا يَ ۡســــــــتَ ِوي ٱَأۡل ۡع َم ٰى َو ۡٱلبَ ِ
ظلُّ َواَل ۡٱل َحــــــــــ رُو ُر َ ٢١و َمــــــــــا يَ ۡســــــــــتَ ِوي ٱَأۡل ۡحيَــــــــــٓا ُء َواَل َواَل ٱل ِّ
نت بِ ُم ۡســـــــ ِم ٖع َّمن فِي ت ِإ َّن ٱهَّلل َ ي ُۡســـــــ ِم ُع َمن يَ َشـــــــٓا ۖ ُء َو َمـــــــٓا َأ َ ٱَأۡلمۡـــــــ ٰ َو ۚ ُ
يرا ق بَ ِشــــــ ٗ ۡ
ــــــٱل َح ِّ ك ِب نت ِإاَّل نَــــــ ِذي ٌر ِ ٢٣إنَّٓا َأ ۡر َســــــ ۡل ٰنَ َ ُــــــور ِ ٢٢إ ۡن َأ َ ِ ۡٱلقُب
ك ير َ ٢٤وِإن يُ َكـــــــــ ِّذبُو َ ير ۚا َوِإن ِّم ۡن ُأ َّم ٍة ِإاَّل َخاَل فِيهَـــــــــا نَـــــــــ ِذ ٞ َونَـــــــــ ِذ ٗ
تـــــــــٱلبَيِّ ٰنَ ِ
ۡ ِ ُســـــــــلُهُم ب ين ِمن قَ ۡبلِ ِهمۡ َجـــــــــٓا َء ۡتهُمۡ ر ُ ب ٱلَّ ِذ َ ـــــــــد َكـــــــــ َّذ َ ۡ فَقَ
ين َكفَــــــــر ۖ ْ
ُوا ت ٱلَّ ِذ َ ۡ
ــــــــذ ُ ــــــــير ٢٥ثُ َّم َأ َخ
ِ ب ۡٱل ُمنِ ــــــــٱل ِك ٰتَ ِ
ۡ ُّ
ــــــــٱلزب ُِر َوبِ َوبِ
ٱلســـــــ َمٓا ِء ـــــــير َ ٢٦ألَمۡ تَـــــــ َر َأ َّن ٱهَّلل َ َأنـــــــ َز َل ِم َن َّ ِ ـــــــان نَ ِك
َ ف َك فَ َك ۡيـــــــ َ
ـــــــال
ِ ـــــــا َو ِم َن ۡٱل ِجبَۚ ت ُّم ۡختَلِفًـــــــا َأ ۡل ٰ َونُهَ َمـــــــٓاءٗ فََأ ۡخ َر ۡجنَـــــــا بِ ِهۦ ثَ َمـــــــ ٰ َر ٖ
ود ٢٧ ـــــــف َأ ۡل ٰ َونُهَـــــــا َو َغـــــــ َرابِيبُ ُســـــــ ٞ ٌ يض َوحُمۡـــــــ ٞر ُّم ۡختَلِ جُـــــــ َد ۢ ُد بِ ٞ
ك ـــــــــــف َأ ۡلـــــــــــ ٰ َونُهۥُ َكـــــــــــ ٰ َذلِ ۗ َ ٌ اس َوٱلـــــــــــ َّد َوٓابِّ َوٱَأۡل ۡن ٰ َع ِم ُم ۡختَلِ ِ َو ِم َن ٱلنَّ
ۗ
ِإنَّ َمـــــا يَ ۡخ َشـــــى ٱهَّلل َ ِم ۡن ِعبَـــــا ِد ِه ۡٱل ُعلَ َم ٰ ٓــــــُؤ ْا ِإ َّن ٱهَّلل َ َع ِزيـــــ ٌز َغفُـــــو ٌر ٢٨
ْ
ــــــــــوا ِم َّما ٱلصــــــــــلَ ٰوةَ َوَأنفَقُ وا َّ ب ٱهَّلل ِ َوَأقَــــــــــا ُم ْ ــــــــــون ِك ٰتَ َ
َ ين يَ ۡتلُ ِإ َّن ٱلَّ ِذ َ
ُـــــون تِ ٰ َجـــــ َر ٗة لَّن تَبُـــــو َر ٢٩لِيُـــــ َوفِّيَهُمۡ َ ـــــة يَ ۡرجَر َز ۡق ٰنَهُمۡ ِســـــ ٗ ّرا َو َعاَل نِيَ ٗ
ور ٣٠ ــــــــور َشــــــــ ُك ٞ ٞ ضــــــــلِ ۚ ِٓۦه ِإنَّهۥُ َغفُ ُأجُــــــــو َرهُمۡ َويَ ِزيــــــــ َدهُم ِّمن فَ ۡ
437
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
صــــــ ِّد ٗقا لِّ َمــــــا بَ ۡي َن ق ُم َ ب هُــــــ َو ۡٱل َحــــــ ُّ ك ِم َن ۡٱل ِك ٰتَ ِ ي َأ ۡو َح ۡينَــــــٓا ِإلَ ۡيــــــ َ َوٱلَّ ِذ ٓ
ب ير ٣١ثُ َّم َأ ۡو َر ۡثنَــــــــا ۡٱل ِك ٰتَ َ صــــــــ ٞ يَ َد ۡيــــــــ ۗ ِه ِإ َّن ٱهَّلل َ بِ ِعبَــــــــا ِد ِهۦ لَ َخبِــــــــي ۢ ُر بَ ِ
ــــــــــا فَ ِم ۡنهُمۡ ظَــــــــــالِ ٞم لِّنَ ۡف ِســــــــــِۦه َو ِم ۡنهُم ۖ ٱصــــــــــطَفَ ۡينَا ِم ۡن ِعبَا ِدنَ ين ۡ ٱلَّ ِذ َ
ك هُــــــــ َو ت بِــــــــِإ ۡذ ِن ٱهَّلل ۚ ِ ٰ َذلِــــــــ َ ۡ
ــــــــٱل َخ ۡي ٰ َر ِ ق بِ صــــــــ ٞد َو ِم ۡنهُمۡ َســــــــابِ ۢ ُ ُّم ۡقتَ ِ
ـــــــــد ُخلُونَهَا يُ َحلَّ ۡو َن
ۡ ۡ
ـــــــــد ٖن يَ ت َع ضـــــــــ ُل ۡٱل َكبِـــــــــي ُر َ ٣٢جنَّ ٰــــــــــ ُ ۡٱلفَ ۡ
يـــــر ٣٣ ٞ اســـــهُمۡ ِفيهَـــــا َح ِر ـــــؤ ۖا َولِبَ ُ
ب َولُ ۡؤلُ ٗ او َر ِمن َذهَ ٖ فِيهَـــــا ِم ۡن َأ َســـــ ِ
ٞ
ـــــــور ب َعنَّا ۡٱل َحـــــــ َز ۖ َن ِإ َّن َربَّنَـــــــا لَ َغفُ ي َأ ۡذهَ َ وا ۡٱل َحمۡـــــــ ُد هَّلِل ِ ٱلَّ ِذ ٓ َوقَـــــــالُ ْ
ضـــــــلِِۦه اَل يَ َم ُّســـــــنَا ي َأ َحلَّنَـــــــا َدا َر ۡٱل ُمقَا َمـــــــ ِة ِمن فَ ۡ َشـــــــ ُكو ٌر ٣٤ٱلَّ ِذ ٓ
ين َكفَــــــر ْ
ُوا لَهُمۡ ــــــوب َ ٣٥وٱلَّ ِذ َ ٞ صــــــ ٞب َواَل يَ َم ُّســــــنَا ِفيهَــــــا لُ ُغ فِيهَــــــا نَ َ
ف َع ۡنهُم ِّم ۡن ْ
ـــــــــــوا َواَل يُ َخفَّ ُ ضـــــــــــ ٰى َعلَ ۡي ِهمۡ فَيَ ُموتُ نَـــــــــــا ُر َجهَنَّ َم اَل ي ُۡق َ
ون صــــــطَ ِر ُخ َ ــــــور َ ٣٦وهُمۡ يَ ۡ ٖ ك نَ ۡجــــــ ِزي ُكــــــ َّل َكفُ َعــــــ َذابِهَ ۚا َكــــــ ٰ َذلِ َ
صــــــلِحًا َغ ۡيــــــ َر ٱلَّ ِذي ُكنَّا نَ ۡع َمــــــ ۚ ُل فِيهَــــــا َربَّنَــــــٓا َأ ۡخ ِر ۡجنَــــــا نَ ۡع َم ۡ
ــــــل ٰ َ
َأ َولَمۡ نُ َع ِّم ۡر ُكم َّما يَتَــــــــــ َذ َّك ُر فِيــــــــــ ِه َمن تَــــــــــ َذ َّك َر َو َجــــــــــٓا َء ُك ُم ٱلنَّ ِذي ۖ ُر
ير ِ ٣٧إ َّن ٱهَّلل َ ٰ َعلِ ُم صــــــــــــ ٍ ين ِمن نَّ ِ وا فَ َمــــــــــــا لِلظَّ ٰـــــــــــــلِ ِم َ فَــــــــــــ ُذوقُ ْ
ور ٣٨ ٱلصــــــــــــ ُد ِ ت ُّ ض ِإنَّهۥُ َعلِي ۢ ُم بِــــــــــــ َذا ِ ت َوٱَأۡل ۡر ۚ ِ ٱلســــــــــــ ٰ َم ٰ َو ِب َّ َغ ۡي ِ
438
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ض فَ َمن َكفَـــــ َر فَ َعلَ ۡيـــــ ِه ُك ۡفـــــ ُر ۖهۥُ َواَل ف فِي ٱَأۡل ۡر ۚ ِ هُـــــ َو ٱلَّ ِذي َج َعلَ ُكمۡ َخلَ ٰ ٓــــــِئ َ
ٰۡ ۡ ۖ يَزيـــــ ُد ۡٱل ٰ َكفِـــــر َ ۡ
ين ـــــر َ ين ُكفـــــ ُرهُمۡ ِعنـــــ َد َربِّ ِهمۡ ِإاَّل َمق ٗتـــــ ا َواَل يَ ِزيـــــ ُد ٱل َكفِ ِ ِ ِ
ون ِمن ـــــد ُع َ ين تَ ۡ ـــــل َأ َر َء ۡيتُمۡ ُشـــــ َر َكٓا َء ُك ُم ٱلَّ ِذ َ ارا ٣٩قُ ۡ ُك ۡفـــــ ُرهُمۡ ِإاَّل َخ َســـــ ٗ
ت ٱلســـــ ٰ َم ٰ َو ِ ض َأمۡ لَهُمۡ ِشـــــ ۡر ٞك فِي َّ ـــــوا ِم َن ٱَأۡل ۡر ِ ون ٱهَّلل ِ َأرُونِي َمـــــا َذا َخلَقُ ْ ُد ِ
ون ـــــــل ِإن يَ ِعـــــــ ُد ٱلظَّ ٰــــــــلِ ُم َ ۡ ت ِّم ۡنـــــــ ۚهُ بَ َأمۡ َءاتَ ۡي ٰنَهُمۡ ِك ٰتَبٗـــــــ ا فَهُمۡ َعلَ ٰى بَيِّنَ ٖ
ت ٱلســــــ ٰ َم ٰ َو ِ ك َّ ضــــــا ِإاَّل ُغــــــ رُورًا ِ۞ ٤٠إ َّن ٱهَّلل َ يُمۡ ِســــــ ُ ضــــــهُم بَ ۡع ً بَ ۡع ُ
ـــــد ِّم ۢن بَ ۡعـــــ ِد ۚ ِٓۦه ض َأن تَـــــ ُزواَل ۚ َولَِئن َزالَتَـــــٓا ِإ ۡن َأمۡ َســـــ َكهُ َما ِم ۡن َأ َح ٖ َوٱَأۡل ۡر َ
وا بِٱهَّلل ِ َج ۡهــــ َد َأ ۡي ٰ َمنِ ِهمۡ لَِئن َجــــٓا َءهُمۡ ــــورا َ ٤١وَأ ۡق َســــ ُم ْ ــــان َحلِي ًمــــا َغفُ ٗ ِإنَّهۥُ َك َ
ير ير لَّيَ ُكـــــــونُ َّن َأ ۡهـــــــ َد ٰى ِم ۡن ِإ ۡحـــــــ َدى ٱُأۡل َم ۖ ِم فَلَ َّما َجـــــــٓا َءهُمۡ نَـــــــ ِذ ٞ نَـــــــ ِذ ٞ
ٱلســـــــي ۚ ِِّٕي ض َو َم ۡكـــــــ َر َّ ارا فِي ٱَأۡل ۡر ِ ٱســـــــتِ ۡكبَ ٗ َّما َزا َدهُمۡ ِإاَّل نُفُـــــــورًا ۡ ٤٢
ت ُون ِإاَّل ُســـــنَّ َ ـــــل يَنظُـــــر َ ٱلســـــيُِّئ ِإاَّل بِـــــَأ ۡهلِ ِۚۦه فَهَ ۡ ق ۡٱل َم ۡكـــــ ُر َّ َواَل يَ ِحيـــــ ُ
ت ٱهَّلل ِ تَ ۡحــــ ِوياًل ٤٣ ت ٱهَّلل ِ تَ ۡبــــ ِدياٗل ۖ َولَن تَ ِجــــ َد ِل ُســــنَّ ِ ين فَلَن تَ ِجــــ َد ِل ُســــنَّ ِ ٱَأۡل َّولِ ۚ َ
ين ِمن ــــــان ٰ َعقِبَــــــةُ ٱلَّ ِذ َ
َ ف َك ض فَيَنظُــــــر ْ
ُوا َك ۡيــــــ َ ِ ُوا فِي ٱَأۡل ۡر َأ َولَمۡ يَ ِســــــير ْ
ۚ
ـــــان ٱهَّلل ُ لِي ُۡع ِجـــــ َزهۥُ ِمن َشـــــ ۡي ٖء قَ ۡبلِ ِهمۡ َو َكـــــانُ ٓو ْا َأ َشـــــ َّد ِم ۡنهُمۡ قُـــــ َّو ٗة َو َمـــــا َك َ
يرا ٤٤ ـــــــــان َعلِ ٗيمـــــــــ ا قَـــــــــ ِد ٗ َ ض ِإنَّهۥُ َك ت َواَل فِي ٱَأۡل ۡر ۚ ِ ٱلســـــــــ ٰ َم ٰ َو ِ
فِي َّ
439
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ك َعلَ ٰى ظَ ۡه ِرهَــــــا ُوا َمــــــا تَـــــ َر َ اس بِ َمــــــا َك َســـــب ْ اخــــــ ُذ ٱهَّلل ُ ٱلنَّ َ
ــــــو يَُؤ ِ َولَ ۡ
ــــــــــــل ُّم َســــــــــــ ٗ ّمىۖ فَــــــــــــِإ َذاٖ ِمن َدٓاب َّٖة َو ٰلَ ِكن يُــــــــــــَؤ ِّخ ُرهُمۡ ِإلَ ٰ ٓى َأ َج
صي ۢ َرا ٤٥ ان بِ ِعبَا ِد ِهۦ بَ ِ َجٓا َء َأ َجلُهُمۡ فَِإ َّن ٱهَّلل َ َك َ
يسسُو َرةُ ٓ
بِ ۡس ِم ٱهَّلل ِ ٱلر َّۡح ٰ َم ِن ٱلر ِ
َّح ِيم
ين َ ٣علَ ٰى ك لَ ِم َن ۡٱل ُم ۡر َســــــــــــــــــلِ َ ان ۡٱل َح ِك ِيم ِ ٢إنَّ َ ۡ
ــــــــــــــــــر َء ِ يس َ ١و ۡٱلقُ ٓ
َّح ِيم ٥لِتُنــــــ ِذ َر قَ ۡو ٗمــــــ ا يــــــز ٱلــــــر ِِ نزيــــــ َل ۡٱل َع ِز صــــــ ٰ َر ٖط ُّم ۡســــــتَقِ ٖيم ٤تَ ِ ِ
ــــو ُل َعلَ ٰ ٓى َأ ۡكثَ ِ
ــــر ِهمۡ ق ۡٱلقَ ۡ ــــد َحــــ َّ ــــون ٦لَقَ ۡ َ َّمٓا ُأنــــ ِذ َر َءابَــــٓاُؤ هُمۡ فَهُمۡ ٰ َغفِلُ
ــــــــــــــــــون ِ ٧إنَّا َج َع ۡلنَــــــــــــــــــا فِ ٓي َأ ۡع ٰنَقِ ِهمۡ َأ ۡغ ٰلَاٗل فَ ِه َي ِإلَى َ فَهُمۡ اَل ي ُۡؤ ِمنُ
ُــــــــون َ ٨و َج َع ۡلنَــــــــا ِم ۢن بَ ۡي ِن َأ ۡيــــــــ ِدي ِهمۡ َســــــــ ٗ ّدا َ ــــــــان فَهُم ُّم ۡق َمح
ِ ٱَأۡل ۡذقَ
ُون َ ٩و َســـــــــ َوٓا ٌء صـــــــــر َ َو ِم ۡن َخ ۡلفِ ِهمۡ َســـــــــ ٗ ّدا فََأ ۡغ َشـــــــــ ۡي ٰنَهُمۡ فَهُمۡ اَل ي ُۡب ِ
ـــــــون ِ ١٠إنَّ َمـــــــا تُنـــــــ ِذ ُر َ َعلَ ۡي ِهمۡ َءَأنـــــــ َذ ۡرتَهُمۡ َأمۡ لَمۡ تُنـــــــ ِذ ۡرهُمۡ اَل ي ُۡؤ ِمنُ
ب فَبَ ِّشـــــ ۡرهُ بِ َم ۡغفِـــــ َر ٖة َم ِن ٱتَّبَـــــ َع ٱلـــــ ِّذ ۡك َر َو َخ ِشـــــ َي ٱلـــــر َّۡح ٰ َم َن بِ ۡ
ـــــٱل َغ ۡي ۖ ِ
ـــــــوتَ ٰى َونَ ۡكتُبُ َمـــــــا قَـــــــ َّد ُم ْ
وا ۡ ـــــــر ٍيم ِ ١١إنَّا نَ ۡح ُن نُ ۡح ِي ۡٱل َم ِ َوَأ ۡجـــــــ ٖر َك
ين ١٢ ـــــــــام ُّمبِ ٖ
ٖ صـــــــــ ۡي ٰنَهُ فِ ٓي ِإ َم َو َءا ٰثَـــــــــ َرهُمۡۚ َو ُكـــــــــ َّل َشـــــــــ ۡي ٍء َأ ۡح َ
440
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ون ١٣ ب ۡٱلقَ ۡريَــــــ ِة ِإ ۡذ َجٓا َءهَــــــا ۡٱل ُم ۡر َســــــلُ َ صــــــ ٰ َح َ ٱضــــــ ِر ۡب لَهُم َّمثَاًل َأ ۡ َو ۡ
ث فَقَــــــــالُ ٓو ْا ِإ ۡذ َأ ۡر َســــــــ ۡلنَٓا ِإلَ ۡي ِه ُم ۡٱثنَ ۡي ِن فَ َكــــــــ َّذبُوهُ َما فَ َع َّز ۡزنَــــــــا بِثَــــــــالِ ٖ
وا َمـــــــــٓا َأنتُمۡ ِإاَّل بَ َشـــــــــ ٞر ِّم ۡثلُنَـــــــــا ون ١٤قَـــــــــالُ ْ ِإنَّٓا ِإلَ ۡي ُكم ُّم ۡر َســـــــــلُ َ
ُون ١٥قَـــــالُ ْ
وا َو َمـــــٓا َأنـــــ َز َل ٱلـــــر َّۡح ٰ َم ُن ِمن َشـــــ ۡي ٍء ِإ ۡن َأنتُمۡ ِإاَّل تَ ۡكـــــ ِذب َ
ون َ ١٦و َمــــــــا َعلَ ۡينَــــــــٓا ِإاَّل ۡٱلبَ ٰلَــــــــ ُغ َربُّنَــــــــا يَ ۡعلَ ُم ِإنَّٓا ِإلَ ۡي ُكمۡ لَ ُم ۡر َســــــــلُ َ
ـــــــــر ُج َمنَّ ُكمۡ
ۡ ْ
ُـــــــــوا لَنَ ين ١٧قَـــــــــالُ ٓو ْا ِإنَّا تَطَي َّۡرنَـــــــــا بِ ُكمۡ ۖ لَِئن لَّمۡ تَنتَه ۡٱل ُمبِ ُ
وا طَ ٰ ٓــــــــــِئ ُر ُكم َّم َع ُكمۡ َأِئن َولَيَ َم َّســـــــــنَّ ُكم ِّمنَّا َعـــــــــ َذابٌ َألِ ٞيم ١٨قَـــــــــالُ ْ
صــــــا ۡٱل َم ِدينَــــــ ِة ون َ ١٩و َجــــــٓا َء ِم ۡن َأ ۡق َ ــــــل َأنتُمۡ قَ ۡ
ــــــو ٞم ُّم ۡســــــ ِرفُ َ ُذ ِّك ۡرتُمۚ بَ ۡ
ْ
ُــــــوا ين ٢٠ٱتَّبِع ُــــــوا ۡٱل ُم ۡر َســــــلِ َ
ْ ُــــــل يَ ۡســــــ َع ٰى قَــــــا َل ٰيَقَ ۡ
ــــــو ِم ٱتَّبِع َرج ٞ
ون َ ٢١و َمــــــــالِ َي ٓاَل َأ ۡعبُــــــــ ُد َمن اَّل يَ ۡسَٔـــــــــلُ ُكمۡ َأ ۡجــــــــ ٗرا َوهُم ُّم ۡهتَــــــــ ُد َ
ُـــــــون َ ٢٢ءَأتَّ ِخـــــــ ُذ ِمن ُدونِ ِٓۦه َءالِهَـــــــةً َ ٱلَّ ِذي فَطَـــــــ َرنِي َوِإلَ ۡيـــــــ ِه تُ ۡر َجع
ضــــــــ ٖ ّر اَّل تُ ۡغ ِن َعنِّي َشــــــــ ٰفَ َعتُهُمۡ َش ۡي ٗٔـــــــــا ُــــــــر ۡد ِن ٱلــــــــر َّۡح ٰ َم ُن بِ ُِ ِإن ي
ٰ ون ِ ٢٣إنِّ ٓي ِإ ٗذا لَّفِي َ
نت ين ِ ٢٤إنِّ ٓي َءا َم ُ ضــــــــــــــــلَ ٖل ُّمبِ ٍ َواَل يُنقِــــــــــــــــ ُذ ِ
ــــــو ِمي ت قَ ۡ ــــــل ۡٱل َجنَّ ۖةَ قَــــــا َل ٰيَلَ ۡي َ
ِ ُون ٢٥قِيــــــ َل ۡٱد ُخ ٱســــــ َمع ِ بِــــــ َربِّ ُكمۡ فَ ۡ
ين ٢٧ ــــــــون ٢٦بِ َمــــــــا َغفَــــــــ َر لِي َربِّي َو َج َعلَنِي ِم َن ۡٱل ُم ۡكــــــــ َر ِم َ َ يَ ۡعلَ ُم
441
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ٱلســــ َمٓا ِء َو َمــــا ُكنَّا ُنــــد ِّم َن َّ ــــو ِم ِهۦ ِم ۢن بَ ۡعــــ ِد ِهۦ ِمن ج ٖ ۞ َو َمــــٓا َأن َز ۡلنَــــا َعلَ ٰى قَ ۡ
ون ٢٩ صـــــ ۡي َح ٗة ٰ َو ِحـــــ َد ٗة فَـــــِإ َذا هُمۡ ٰ َخ ِمـــــ ُد َ ين ِ ٢٨إن َكـــــانَ ۡت ِإاَّل َ ـــــنزلِ َ
ِ ُم
وا بِِۦه ول ِإاَّل َكـــــــانُ ْ ٰيَ َح ۡســـــــ َرةً َعلَى ۡٱل ِعبَـــــــا ۚ ِد مـــــــا يَ ۡ
َّســـــــ ٍ ـــــــأتِي ِهم ِّمن ر ُ َ
ُون ون َ ٣٠ألَمۡ يَــــــــــ َر ۡو ْا َكمۡ َأ ۡهلَ ۡكنَــــــــــا قَ ۡبلَهُم ِّم َن ۡٱلقُــــــــــر ِ يَ ۡســــــــــتَ ۡه ِز ُء َ
ُون ٣٢ ضـــــر َ ُـــــون َ ٣١وِإن ُكـــــ ّ ٞل لَّ َّما َج ِميـــــع ٞلَّ َد ۡينَا ُم ۡح َ َ َأنَّهُمۡ ِإلَ ۡي ِهمۡ اَل يَ ۡر ِجع
ـــــــة لَّهُ ُم ٱَأۡل ۡرضُ ۡٱل َم ۡيتَـــــــةُ َأ ۡحيَ ۡي ٰنَهَـــــــا َوَأ ۡخ َر ۡجنَـــــــا ِم ۡنهَـــــــا َح ٗبّـــــــ ا ٞ َو َءايَ
يــــــــل خِ َّ ن ن م ت ـــــــــ ٰ َّ ن ج َ ــــــــا َ ه يِ ف ــــــــا َ نل ۡ ع
َ ج
َ و ٣٣ ونَ ُ ل ُ
ك ۡ
ــــــــأ فَ ِم ۡنــــــــ هُ يَ
ٖ ِّ ٖ َ
ۡ
ــــــــرِۦه
ِ وا ِمن ثَ َم ــــــــأ ُكلُ ْ ُــــــــون ٣٤لِيَ
ِ ب َوفَج َّۡرنَــــــــا فِيهَــــــــا ِم َن ۡٱل ُعي َوَأ ۡع ٰنَ ٖ
ُون ُ ٣٥ســـــــــ ۡب ٰ َح َن ٱلَّ ِذي َو َمـــــــــا َع ِملَ ۡتـــــــــ هُ َأ ۡيـــــــــ ِدي ِهمۡۚ َأفَاَل يَ ۡشـــــــــ ُكر َ
ت ٱَأۡل ۡرضُ َو ِم ۡن َأنفُ ِســــــــــــــ ِهمۡ ق ٱَأۡل ۡز ٰ َو َج ُكلَّهَــــــــــــــا ِم َّما تُ ۢنبِ ُ َخلَــــــــــــــ َ
ــــــة لَّهُ ُم ٱلَّ ۡيــــــ ُل نَ ۡســــــلَ ُخ ِم ۡنــــــ هُ ٱلنَّهَــــــا َر ــــــون َ ٣٦و َءايَ ٞ َ َو ِم َّما اَل يَ ۡعلَ ُم
ۚ
ـــــــا ٱلشـــــــمۡ سُ تَ ۡجـــــــ ِري ِل ُم ۡســـــــتَقَ ٖ ّر لَّهَ ـــــــون َ ٣٧و َّ َ فَـــــــِإ َذا هُم ُّم ۡظلِ ُم
ــــــاز َل َحتَّ ٰى َ ن م ُ ه َ
ــــــ ٰ
ن ۡ
ر َّ
د َ ق ر
َ ــــــ م َ ق ۡ
ٱل و ٣٨ يم ِ ل ع َ ٱلۡ يــــــز ز ع
َ ٱل ۡ ر
ُ ي د
ِ ــــــ قۡ َ ت ك
َ ــــــ ِ ل َ
ذ ٰ
ِ َ َ َ ِ ِ ِ
ك ٱلشـــــمۡ سُ يَ ۢنبَ ِغي لَهَـــــٓا َأن تُ ۡ
ـــــد ِر َ ُون ٱلقَـــــ ِد ِيم ٣٩اَل َّ ۡ ـــــٱلع ُۡرج ِ َعـــــا َد َك ۡ
ُون ٤٠ ـــــك يَ ۡســـــبَح َ ـــــار َو ُكـــــ ّ ٞل فِي فَلَ ٖ ق ٱلنَّهَ ۚ ِ ۡٱلقَ َمـــــ َر َواَل ٱلَّ ۡيـــــ ُل َســـــابِ ُ
442
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ُون َ ٤١و َخلَ ۡقنَــــــا ــــــة لَّهُمۡ َأنَّا َح َم ۡلنَــــــا ُذ ِّريَّتَهُمۡ فِي ۡٱلفُ ۡلــــــ ِك ۡٱل َم ۡشــــــح ِ َو َءايَ ٞ
صـــــ ِري َخ لَهُمۡ ُـــــون َ ٤٢وِإن نَّ َشـــــ ۡأ نُ ۡغـــــ ِر ۡقهُمۡ فَاَل َ َ لَهُم ِّمن ِّم ۡثلِ ِهۦ َمـــــا يَ ۡر َكب
ٰ ٗ ون ِ ٤٣إاَّل َر ۡح َم َواَل هُمۡ يُنقَــــــــــ ُذ َ
ين َ ٤٤وِإ َذا ــــــــــة ِّمنَّا َو َمتَعًــــــــــا ِإلَ ٰى ِح ٖ
ـــــون ٤٥ َ ـــــوا َمـــــا بَ ۡي َن َأ ۡيـــــ ِدي ُكمۡ َو َمـــــا َخ ۡلفَ ُكمۡ لَ َعلَّ ُكمۡ تُ ۡر َح ُم ْ قِيـــــ َل لَهُ ُم ٱتَّقُ
وا َع ۡنهَــــــــا ت َربِّ ِهمۡ ِإاَّل َكــــــــانُ ْ ــــــــة ِّم ۡن َءا ٰيَ ِ ۡ
ــــــــأتِي ِهم ِّم ۡن َءايَ َو َمــــــــا تَ
ٖ
ينـــــــوا ِم َّما َر َزقَ ُك ُم ٱهَّلل ُ قَـــــــا َل ٱلَّ ِذ َ ْ ين َ ٤٦وِإ َذا قِيـــــــ َل لَهُمۡ َأنفِقُ ضـــــــ َ ُم ۡع ِر ِ
ــــــــــــو ْا َأنُ ۡط ِع ُم َمن لَّ ۡو يَ َشــــــــــــٓا ُء ٱهَّلل ُ َأ ۡط َع َم ٓۥهُ ِإ ۡن ٓ ين َءا َمنُ َكفَــــــــــــر ْ
ُوا لِلَّ ِذ َ
ـــــــون َمتَ ٰى ٰهَـــــــ َذا ۡٱل َو ۡعـــــــ ُد ِإن ُكنتُمۡ ين َ ٤٧ويَقُولُ َأنتُمۡ اَّل فِي َ ٰ
َ ضـــــــلَ ٖل ُّمبِ ٖ ِإ
ۡ
صــــــ ۡي َح ٗة ٰ َو ِحــــــ َد ٗة تَأ ُخــــــ ُذهُمۡ َوهُمۡ ُون ِإاَّل َ ين َ ٤٨مــــــا يَنظُــــــر َ صــــــ ِدقِ َ َٰ
صــــــــــــيَ ٗة َوٓاَل ِإلَ ٰ ٓى َأ ۡهلِ ِهمۡ ون ٤٩فَاَل يَ ۡســــــــــــتَ ِطيع َ
ُون تَ ۡو ِ صــــــــــــ ُم َ يَ ِخ ِّ
ث ِإلَ ٰى َربِّ ِهمۡور فَــــــِإ َذا هُم ِّم َن ٱ َۗأۡل ۡجــــــ َدا ِ ٱلصــــــ ِ ُــــــون َ ٥٠ونُفِ َخ فِي ُّ َ يَ ۡر ِجع
وا ٰيَ َو ۡيلَنَــــا َم ۢن بَ َعثَنَــــا ِمن َّم ۡرقَــــ ِدنَ ۜا ٰهَــــ َذا َمــــا َو َعــــ َد ون ٥١قَــــالُ ْ نســــلُ َ يَ ِ
صــــــــ ۡي َح ٗة ون ِ ٥٢إن َكــــــــانَ ۡت ِإاَّل َ ق ۡٱل ُم ۡر َســــــــلُ َ صــــــــ َد َ ٱلــــــــر َّۡح ٰ َم ُن َو َ
ـــــــٱليَ ۡو َم اَل تُ ۡظلَ ُم ۡ ُون ٥٣فَ ضـــــــر َ ٰ َو ِحـــــــ َد ٗة فَـــــــِإ َذا هُمۡ َج ِميـــــــع ٞلَّ َد ۡينَا ُم ۡح َ
ــــــــــــون ٥٤ َ س َش ۡي ٗٔـــــــــــــا َواَل تُ ۡجــــــــــــ َز ۡو َن ِإاَّل َمــــــــــــا ُكنتُمۡ تَ ۡع َملُ نَ ۡف ٞ
443
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ُـــــــون ٥٥هُمۡ َوَأ ۡز ٰ َو ُجهُمۡ َ ـــــــو َم فِي ُشـــــــ ُغ ٖل ٰفَ ِكه ۡ ب ۡٱل َجنَّ ِة ۡٱليَ صـــــــ ٰ َح َ ِإ َّن َأ ۡ
ٞ
ـــــــــــة ون ٥٦لَهُمۡ فِيهَـــــــــــا ٰفَ ِكهَ ـــــــــــل َعلَى ٱَأۡل َرٓاِئ ِك ُمتَّ ِكُٔــــــــــــ َ ٍ فِي ِظ ٰلَ
َّح ٖيم َ ٥٨وٱمۡ ٰتَــــــــ ُز ْ
وا َّب ر ِ ــــــــواٗل ِّمن ر ّٖ ۡ ون َ ٥٧ســــــــ ٰلَ ٞم قَ َولَهُم َّما يَــــــــ َّد ُع َ
ـــــــــد ِإلَ ۡي ُكمۡ ٰيَبَنِ ٓي َءا َد َم ۡ ـــــــــون َ۞ ٥٩ألَمۡ َأ ۡعهَ َ ـــــــــو َم َأيُّهَـــــــــا ۡٱل ُم ۡج ِر ُم
ۡ ۡٱليَ
ٱلشــــــــــــــ ۡي ٰطَ ۖ َن ِإنَّهۥُ لَ ُكمۡ َعــــــــــــــ ُد ّ ٞو ُّمبِ ٞين َ ٦٠وَأ ِن وا َّ َأن اَّل تَ ۡعبُــــــــــــــ ُد ْ
ضـــــــ َّل ِمن ُكمۡ ـــــــد َأ َ ۡ صـــــــ ٰ َر ٞط ُّم ۡســـــــتَقِ ٞيم َ ٦١ولَقَ ٱعبُـــــــ ُدونِ ۚي ٰهَـــــــ َذا ِ ۡ
ــــــــــون ٰ ٦٢هَــــــــــ ِذ ِهۦ َجهَنَّ ُم ٱلَّتِي َ ْ
ــــــــــوا تَ ۡعقِلُ ِجبِاّٗل َكثِــــــــــير ًۖا َأفَلَمۡ تَ ُكونُ
ُون ٦٤ ـــــــو َم ِب َمـــــــا ُكنتُمۡ تَ ۡكفُـــــــر َ ۡ ٱصـــــــلَ ۡوهَا ۡٱليَ ون ۡ ٦٣ ُكنتُمۡ تُو َعـــــــ ُد َ
ـــــــو َم نَ ۡختِ ُم َعلَ ٰ ٓى َأ ۡفـــــــ ٰ َو ِه ِهمۡ َوتُ َكلِّ ُمنَـــــــٓا َأ ۡيـــــــ ِدي ِهمۡ َوتَ ۡشـــــــهَ ُد َأ ۡر ُجلُهُم ۡ ۡٱليَ
ــــــو نَ َشــــــٓا ُء لَطَ َم ۡســــــنَا َعلَ ٰ ٓى َأ ۡعيُنِ ِهمۡ ُون َ ٦٥ولَ ۡ وا يَ ۡك ِســــــب َ بِ َمــــــا َكــــــانُ ْ
ـــــو نَ َشـــــٓا ُء لَ َم َســـــ ۡخ ٰنَهُمۡ ُون َ ٦٦ولَ ۡ صـــــر َ ٱلصـــــ ٰ َرطَ فَـــــَأنَّ ٰى ي ُۡب ِ وا ِّ ٱســـــتَبَقُ ْفَ ۡ
ُــــــــون ٦٧ َ ضــــــــ ٗيّا َواَل يَ ۡر ِجع ُوا ُم ِ ٱســــــــتَ ٰطَع ْ َعلَ ٰى َم َكــــــــانَتِ ِهمۡ فَ َمــــــــا ۡ
ق َأفَاَل يَ ۡعقِلُ ۡ ۡ
ــــــــــون َ ٦٨و َمــــــــــا َ َو َمن نُّ َع ِّم ۡرهُ نُنَ ِّك ۡســــــــــهُ فِي ٱل َخلــــــــــ ۚ ِ
ين ٦٩ ــــر َء ٞان ُّمبِ ٞ ٱلشــــ ۡع َر َو َمــــا يَ ۢنبَ ِغي لَ ۚ ٓۥهُ ِإ ۡن هُــــ َو ِإاَّل ِذ ۡكــــ ٞر َوقُ ۡ َعلَّمۡ ٰنَــــ هُ ِّ
ين ٧٠ ـــــــر َ ِ ف َ
ك ـــــــو ُل َعلَى ۡٱل ٰ ۡ ق ۡٱلقَ ـــــــان َح ٗيّـــــــ ا َويَ ِحـــــــ َّ َ لِّيُنـــــــ ِذ َر َمن َك
ِ
444
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
َأ َولَمۡ يَــــــــــــ َر ۡو ْا َأنَّا َخلَ ۡقنَــــــــــــا لَهُم ِّم َّما َع ِملَ ۡت َأ ۡيــــــــــــ ِدينَٓا َأ ۡن ٰ َع ٗمــــــــــــ ا
ــــــــــون َ ٧١و َذلَّ ۡل ٰنَهَــــــــــا لَهُمۡ فَ ِم ۡنهَــــــــــا َر ُكــــــــــوبُهُمۡ َ فَهُمۡ لَهَــــــــــا ٰ َملِ ُك
ار ۚبُ شــــــــــ َ م و ع
ُ ــــــــــ ِ فَ ون َ ٧٢ولَهُمۡ فِيهَــــــــــا َم ٰ
ن َ ُ ل ُ
ك ۡ
ــــــــــأ َو ِم ۡنهَــــــــــا يَ
ِ َ َ
ٗ
ــــــــــــــــة ون ٱهَّلل ِ َءالِهَ وا ِمن ُد ِ ُون َ ٧٣وٱتَّ َخــــــــــــــــ ُذ ْ َأفَاَل يَ ۡشــــــــــــــــ ُكر َ
صـــــــــــــ َرهُمۡ َوهُمۡ لَهُمۡ ُون نَ ۡ ُون ٧٤اَل يَ ۡســـــــــــــتَ ِطيع َ ُنصـــــــــــــر َ لَّ َعلَّهُمۡ ي َ
ــــــــــــولُهُمۡۘ ِإنَّا نَ ۡعلَ ُم
ۡ ك قَ ُون ٧٥فَاَل يَ ۡح ُزنــــــــــــ َ ضــــــــــــر َ ُنــــــــــــد ُّم ۡح َ
ٞ ج
نســــــ ُن َأنَّا َخلَ ۡق ٰنَــــــ هُ ــــــون َ ٧٦أ َولَمۡ يَــــــ َر ٱِإۡل ٰ َ َ ون َو َمــــــا ي ُۡعلِنُ َمــــــا ي ُِســــــرُّ َ
ب لَنَــــــــا ضــــــــ َر َ ين َ ٧٧و َ صــــــــ ٞيم ُّمبِ ٞــــــــة فَــــــــِإ َذا هُــــــــ َو َخ ِ ٖ ِمن نُّ ۡطفَ
َمثَاٗل َونَ ِســــــــــــــــــ َي َخ ۡلقَ ۖۥهُ قَــــــــــــــــــا َل َمن ي ُۡح ِي ۡٱل ِع ٰظَ َم َو ِه َي َر ِم ٞيم ٧٨
ق َعلِي ٌم ٧٩ نشـــــَأهَٓا َأ َّو َل َمـــــ ر ٖ َّۖة َوهُـــــ َو ِب ُكـــــ ِّل َخ ۡلـــــ ٍ ي َأ َ ـــــل ي ُۡحيِيهَـــــا ٱلَّ ِذ ٓ قُ ۡ
ـــــــــارا فَـــــــــِإ َذٓا َأنتُم ٗ ضـــــــــ ِر نَ ٱلشـــــــــ َج ِر ٱَأۡل ۡخ َ ٱلَّ ِذي َج َعـــــــــ َل لَ ُكم ِّم َن َّ
ض ت َوٱَأۡل ۡر َ ٱلســـــــــ ٰ َم ٰ َو ِ ق َّ س ٱلَّ ِذي َخلَـــــــــ َ ون َ ٨٠أ َولَ ۡي َ ِّم ۡنـــــــــ هُ تُوقِـــــــــ ُد َ
ق ۡٱل َعلِي ُم ٨١ ق ِم ۡثلَهُمۚ بَلَ ٰى َوهُـــــــــ َو ۡٱل َخلَّ ٰــــــــــ ُ بِ ٰقَـــــــــ ِد ٍر َعلَ ٰ ٓى َأن يَ ۡخلُـــــــــ َ
ــــــــون ٨٢ ُ ِإنَّ َمــــــــٓا َأمۡــــــــ ُر ٓۥهُ ِإ َذٓا َأ َرا َد َش ۡئًـــــــــا َأن يَقُــــــــو َل لَهۥُ ُكن فَيَ ُك
ُون ٨٣ وت ُكلِّ َش ۡي ٖء َوِإلَ ۡي ِه تُ ۡر َجع َ فَس ُۡب ٰ َح َن ٱلَّ ِذي بِيَ ِد ِهۦ َملَ ُك ُ
445
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
تسُو َرةُ الصَّافَّا ِ
بِ ۡس ِم ٱهَّلل ِ ٱلر َّۡح ٰ َم ِن ٱلر ِ
َّح ِيم
ت ِذ ۡكـــ رًا ِ ٣إ َّن ِإ ٰلَهَ ُكمۡ ت َز ۡجـــ ٗرا ٢فَٱلتَّ ٰــــلِ ٰيَ ِ صـــ ٗفّا ١فَٱل َّز ٰــــ ِج ٰ َر ِ ت َ ص ٰـٓفَّ ٰــــ ِ
َوٱل َّ
ق ِ ٥إنَّا َزيَّنَّا ۡ ٰ ت َوٱَأۡل ۡر ٱلســـ ٰ َم ٰ َو ِ
لَ ٰ َو ِحـــ ٞد ٤رَّبُّ َّ
ض َو َمـــا بَ ۡينَهُ َمـــا َو َربُّ ٱل َم َشـــ ِر ِ ِ
ٰ ۡ ٱلســــ َمٓا َء ٱلــــ ُّد ۡنيَا بِ ِزينَــــ ٍة ۡٱل َكــــ َوا ِك ِ
ار ٖد ٧ ب َ ٦و ِحف ٗظــــ ا ِّمن ُكــــلِّ َشــــ ۡيطَ ٖن َّم ِ َّ
ُـــور ۖا َولَهُمۡب ُ ٨دح ٗ ون ِمن ُكـــ ِّل َجـــانِ ٖ ُون ِإلَى ۡٱلمَِإَل ٱَأۡل ۡعلَ ٰى َوي ُۡقـــ َذفُ َ اَّل يَ َّســـ َّمع َ
اب ثَـــاقِ ٞب ١٠ ف ۡٱل َخ ۡطفَـــةَ فَـــَأ ۡتبَ َعهۥُ ِشـــهَ ٞ اصـــبٌ ِ ٩إاَّل َم ۡن َخ ِطـــ َ اب َو ِ َعـــ َذ ٞ
ٰ ۚ ۡ
ب ١١ ين اَّل ِز ۭ ِ ٱســـــتَ ۡفتِ ِهمۡ َأهُمۡ َأ َشـــــ ُّد َخلقًـــــا َأم َّم ۡن َخلَ ۡقنَـــــٓا ِإنَّا َخلَ ۡقنَهُم ِّمن ِط ٖ فَ ۡ
ُون َ ١٣وِإ َذا َرَأ ۡو ْا َءايَ ٗ
ـــة ـــذ ُكر َ ُوا اَل يَ ُۡون َ ١٢وِإ َذا ُذ ِّكر ْ ت َويَ ۡســـ َخر َ ـــل َع ِج ۡب َ بَ ۡ
ين َ ١٥أ ِء َذا ِم ۡتنَــــــا ُون َ ١٤وقَــــــالُ ٓو ْا ِإ ۡن ٰهَــــــ َذٓا ِإاَّل ِســــــ ۡح ٞر ُّمبِ ٌ يَ ۡستَ ۡســــــ ِخر َ
ـــل نَ َعمۡ ـــون ١٧قُ ۡ ـــون َ ١٦أ َو َءابَٓاُؤ نَـــا ٱَأۡل َّولُ َ َو ُكنَّا تُ َرابٗـــ ا َو ِع ٰظَ ًمـــا َأ ِءنَّا لَ َم ۡبعُوثُ َ
ُون َ ١٩وقَــالُ ْ
وا ُون ١٨فَِإنَّ َمــا ِه َي َز ۡجــ َر ٞة ٰ َو ِحــ َد ٞة فَــِإ َذا هُمۡ يَنظُــر َ َوَأنتُمۡ ٰ َد ِخــ ر َ
ُون ٢١ صــ ِل ٱلَّ ِذي ُكنتُم بِ ِهۦ تُ َكــ ِّذب َ ــو ُم ۡٱلفَ ۡ
ين ٰ ٢٠هَــ َذا يَ ۡ ــو ُم ٱلــ ِّد ِ ٰيَ َو ۡيلَنَــا ٰهَــ َذا يَ ۡ
ون ِ ٢٢من ُد ِ
ون وا يَ ۡعبُـــ ُد َـــوا َوَأ ۡز ٰ َو َجهُمۡ َو َمـــا َكـــانُ ْ ين ظَلَ ُم ْ ۞ٱح ُشـــر ْ
ُوا ٱلَّ ِذ َ ۡ
ون ٢٤ صــــــ ٰ َر ِط ۡٱل َج ِح ِيم َ ٢٣وقِفُــــــوهُمۡ ۖ ِإنَّهُم َّم ۡسُٔـــــــولُ َ ٱهــــــ ُدوهُمۡ ِإلَ ٰى ِ ٱهَّلل ِ فَ ۡ
446
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ضــهُمۡ ون َ ٢٦وَأ ۡقبَــ َل بَ ۡع ُ ــو َم ُم ۡستَ ۡســلِ ُم َ ــل هُ ُم ۡٱليَ ۡ ُون ٢٥بَ ۡ اصــر َ َمــا لَ ُكمۡ اَل تَنَ َ
ۡ
ين ٢٨ ون ٢٧قَـــــــالُ ٓو ْا ِإنَّ ُكمۡ ُكنتُمۡ تَأتُونَنَـــــــا َع ِن ۡٱليَ ِم ِ ض يَتَ َســـــــٓا َءلُ َ ٖ َعلَ ٰى بَ ۡع
ـــان لَنَـــا َعلَ ۡي ُكم ِّمن ُســـ ۡل ٰطَ ۭۖ ِن ين َ ٢٩و َمـــا َك َ ـــوا ُم ۡ
ـــؤ ِمنِ َ وا بَـــل لَّمۡ تَ ُكونُ ْ قَـــالُ ْ
ون ٣١ ــــو ُل َربِّنَ ۖ
ــــٓا ِإنَّا لَــــ َذٓاِئقُ َ ق َعلَ ۡينَــــا قَ ۡ ين ٣٠فَ َحــــ َّ ط ِغ َ ــــل ُكنتُمۡ قَ ۡو ٗمــــ ا ٰ َ بَ ۡ
ين ٣٢فَــــــــــِإنَّهُمۡ يَ ۡو َمِئ ٖذ فِي ۡٱل َعــــــــــ َذا ِ
ب فَــــــــــَأ ۡغ َو ۡي ٰنَ ُكمۡ ِإنَّا ُكنَّا ٰ َغــــــــــ ِو َ
ين ِ ٣٤إنَّهُمۡ َكــــانُ ٓو ْا ِإ َذا قِيــــ َل ك نَ ۡف َعــــ ُل بِ ۡ
ــــٱل ُم ۡج ِر ِم َ ون ِ ٣٣إنَّا َكــــ ٰ َذلِ َ ُم ۡشــــتَ ِر ُك َ
ـــــار ُك ٓو ْا َءالِهَتِنَـــــا ِ ـــــون َأِئنَّا لَتَ
َ ُون َ ٣٥ويَقُولُ لَهُمۡ ٓاَل ِإ ٰلَـــــ هَ ِإاَّل ٱهَّلل ُ يَ ۡســـــتَ ۡكبِر َ
ين ِ ٣٧إنَّ ُكمۡ ق ۡٱل ُم ۡر َســــلِ َ صــــ َّد َ ق َو َ ــــل َجــــٓا َء بِ ۡ
ــــٱل َح ِّ ــــون ٣٦بَ ۡ لِ َشــــا ِع ٖر َّم ۡجنُ ۭ ِ
ــــون ٣٩ َ ب ٱَأۡللِ ِيم َ ٣٨و َمــــا تُ ۡجــــ َز ۡو َن ِإاَّل َمــــا ُكنتُمۡ تَ ۡع َملُ وا ۡٱل َعــــ َذا ِ لَــــ َذٓاِئقُ ْ
ـــــوم ٤١فَ ٰ َو ِكـــــهُ ك لَهُمۡ ِر ۡز ٞق َّم ۡعلُ ٞ ين ُ ٤٠أ ْولَ ٰ ٓــــــِئ َ صـــــ َ ِإاَّل ِعبَـــــا َد ٱهَّلل ِ ۡٱل ُم ۡخلَ ِ
ين ٤٤ ت ٱلنَّ ِع ِيم َ ٤٣علَ ٰى ُســـــــر ُٖر ُّمتَ ٰقَبِلِ َ ـــــــون ٤٢فِي َجنَّ ٰــــــــ ِ َ َوهُم ُّم ۡك َر ُم
ين ٤٦ ضــــــٓا َء لَ َّ
ــــــذ ٖة لِّل َّش ٰـــــــ ِربِ َ ين ٤٥بَ ۡي َ ــــــاف َعلَ ۡيهم ب َك ۡ ُ يُطَ
س ِّمن َّم ِع ۭ ِ ٖ ــــــأ ِ ِ
ت صــــــ ٰ َر ُ ون َ ٤٧و ِعنــــــ َدهُمۡ ٰقَ ِ ــــــو ٞل َواَل هُمۡ َع ۡنهَــــــا يُــــــن َزفُ َ اَل فِيهَــــــا َغ ۡ
ضــــــهُمۡ َعلَ ٰى ــــــون ٤٩فََأ ۡقبَــــــ َل بَ ۡع ُ ٞ ض َّم ۡكنُ ين َ ٤٨كــــــ َأنَّه َُّن بَ ۡي ٞ ف ِع ٞ ٱلطَّ ۡر ِ
ـــــــر ٞين ٥١ ِ ـــــــان ِلي قَ
َ ون ٥٠قَـــــــا َل قَٓاِئ ٞل ِّم ۡنهُمۡ ِإنِّي َك ض يَتَ َســـــــٓا َءلُ َ بَ ۡع ٖ
447
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ين َ ٥٢أ ِء َذا ِم ۡتنَــــا َو ُكنَّا تُ َرابٗــــ ا َو ِع ٰظَ ًمــــا َأ ِءنَّا صــــ ِّدقِ َ ك لَ ِم َن ۡٱل ُم َ يَقُــــو ُل َأ ِءنَّ َ
ُــــون ٥٤فَــــٱطَّلَ َع فَــــ َر َءاهُ فِي َســــ َوٓا ِء ــــل َأنتُم ُّمطَّلِع َ ون ٥٣قَــــا َل هَ ۡ لَ َمــــ ِدينُ َ
ــــــواَل نِ ۡع َمــــــ ةُ َربِّي ين َ ٥٦ولَ ۡ َّ
ــــــدت لَتُ ۡ
ــــــر ِد ِ ۡٱل َج ِح ِيم ٥٥قَــــــا َل تَٱهَّلل ِ ِإن ِك
ين ِ ٥٨إاَّل َم ۡوتَتَنَــــــــــا ين َ ٥٧أفَ َمــــــــــا نَ ۡح ُن بِ َميِّتِ َ ضــــــــــ ِر َ نت ِم َن ۡٱل ُم ۡح َ لَ ُك ُ
ــــــو ُز ۡٱل َع ِظي ُم ٦٠ ين ِ ٥٩إ َّن ٰهَــــــ َذا لَهُــــــ َو ۡٱلفَ ۡ ٱُأۡلولَ ٰى َو َمــــــا نَ ۡح ُن بِ ُم َعــــــ َّذبِ َ
ك َخ ۡيـــــ ٞر نُّزُاًل َأمۡ َشـــــ َج َرةُ ـــــون َ ٦١أ ٰ َذلِـــــ ََ ـــــل ۡٱل ٰ َع ِملُ
ِل ِم ۡثـــــ ِل ٰهَـــــ َذا فَ ۡليَ ۡع َم ِ
ين ِ ٦٣إنَّهَـــــا َشـــــ َج َر ٞة تَ ۡخـــــ ُر ُج وم ِ ٦٢إنَّا َج َع ۡل ٰنَهَـــــا فِ ۡتنَ ٗ
ـــــة لِّلظَّ ٰــــــلِ ِم َ ٱل َّزقُّ ِ
ين ٦٥ ٱلشــــــــ ٰيَ ِط ِ صــــــــ ِل ۡٱل َج ِح ِيم ٦٤طَ ۡل ُعهَــــــــا َكـــــــــ َأنَّهۥُ ُر ُءوسُ َّ فِ ٓي َأ ۡ
ــــــون ٦٦ثُ َّم ِإ َّن لَهُمۡ َ ون ِم ۡنهَــــــا ۡٱلبُطُ ــــــون ِم ۡنهَــــــا فَ َمالُِٔـــــــ َ
َ فَــــــِإنَّهُمۡ أَل ٓ ِكلُ
ـــــــــر ِج َعهُمۡ ِإَل لَى ۡٱل َج ِح ِيم ٦٨ ۡ َعلَ ۡيهَـــــــــا لَ َشـــــــــ ۡوبٗ ا ِّم ۡن َح ِم ٖيم ٦٧ثُ َّم ِإ َّن َم
ٰ ضـــــٓالِّ َ ـــــو ْا َءابَـــــٓا َءهُمۡ َِإنَّهُمۡ َأ ۡلفَ ۡ
ـــــون ٧٠ َ ين ٦٩فَهُمۡ َعلَ ٰ ٓى َءاثَ ِ
ـــــر ِهمۡ ي ُۡه َر ُع
ــــــــد َأ ۡر َســــــــ ۡلنَا فِي ِهمۡ ين َ ٧١ولَقَ ضــــــــ َّل قَ ۡبلَهُمۡ َأ ۡكثَــــــــ ُر ٱَأۡل َّولِ َ ۡ
ــــــــد َ َولَقَ
ين ٧٣ ـــــــان ٰ َعقِبَـــــــةُ ۡٱل ُمنـــــــ َذ ِر َ
َ ين ٧٢فَـــــــٱنظُ ۡر َك ۡيـــــــ َ
ف َك ُّمنـــــــ ِذ ِر َ
ـــــــــوح فَلَنِ ۡع َم
ٞ ۡ
ـــــــــد نَا َد ٰىنَـــــــــا نُ ين َ ٧٤ولَقَ صـــــــــ َ ِإاَّل ِعبَـــــــــا َد ٱهَّلل ِ ۡٱل ُم ۡخلَ ِ
ب ۡٱل َع ِظ ِيم ٧٦ ۡ
ـــــــــــــر ِ ُـــــــــــــون َ ٧٥ونَج َّۡي ٰنَـــــــــــــ هُ َوَأ ۡهلَهۥُ ِم َن ۡٱل َك
َ ۡٱل ُم ِجيب
448
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ين َ ٧٨ســــ ٰلَ ٌم ين َ ٧٧وتَ َر ۡكنَــــا َعلَ ۡيــــ ِه فِي ٱأۡل ٓ ِخــــ ِر َ َو َج َع ۡلنَــــا ُذ ِّريَّتَهۥُ هُ ُم ۡٱلبَــــاقِ َ
ين ِ ٨٠إنَّ ۥهُ ك نَ ۡجــــــ ِزي ۡٱل ُم ۡح ِســــــنِ َ ين ِ ٧٩إنَّا َكــــــ ٰ َذلِ َ ــــــوح ِفي ۡٱل ٰ َعلَ ِم َ
ٖ َعلَ ٰى نُ
ين َ ۞ ٨٢وِإ َّن ِمن ــــــر َ
ِ ين ٨١ثُ َّم َأ ۡغ َر ۡقنَــــــا ٱأۡل ٓ َخ ِم ۡن ِعبَا ِدنَــــــا ۡٱل ُم ۡ
ــــــؤ ِمنِ َ
ب َســـــلِ ٍيم ِ ٨٤إ ۡذ قَـــــا َل َأِلبِيـــــ ِه ِشـــــي َعتِِۦه ِإَل ۡبـــــ ٰ َر ِهي َم ِ ٨٣إ ۡذ َجـــــٓا َء َربَّهۥُ بِقَ ۡل ٖ
ون ٨٦ ون ٱهَّلل ِ تُ ِريـــــ ُد َ ون َ ٨٥أِئ ۡف ًكـــــا َءالِهَ ٗ
ـــــة ُد َ ـــــو ِم ِهۦ َمـــــا َذا تَ ۡعبُـــــ ُد َ َوقَ ۡ
ُـــــــوم ٨٨ ِ ين ٨٧فَنَظَـــــــ َر نَ ۡظـــــــ َر ٗة ِفي ٱلنُّج فَ َمـــــــا ظَنُّ ُكم بِـــــــ َربِّ ۡٱل ٰ َعلَ ِم َ
ين ٩٠فَـــــ َرا َغ ِإلَ ٰ ٓى َءالِهَتِ ِهمۡ فَقَـــــا َل ِإنِّي َســـــقِ ٞيم ٨٩فَتَ َولَّ ۡو ْا َع ۡنـــــ هُ ُم ۡ
ـــــدبِ ِر َ
ضــــ ۡر ۢبَا ــــون ٩٢فَــــ َرا َغ َعلَ ۡي ِهمۡ َ َ نطقُ
ون َ ٩١مــــا لَ ُكمۡ اَل تَ ِ فَقَــــا َل َأاَل تَ ۡ
ــــأ ُكلُ َ
ـــون ٩٥ ون َمـــا تَ ۡن ِحتُ َ ون ٩٤قَـــا َل َأتَ ۡعبُـــ ُد َ ين ٩٣فَـــَأ ۡقبَلُ ٓو ْا ِإلَ ۡيـــ ِه يَ ِزفُّ َ بِ ۡ
ـــٱليَ ِم ِ
ــــــوا لَهۥُ ب ُۡن ٰيَ ٗنــــــ ا فَــــــَأ ۡلقُوهُ
ْ ــــــون ٩٦قَــــــالُ ْ
وا ۡٱبنُ َ َوٱهَّلل ُ َخلَقَ ُكمۡ َو َمــــــا تَ ۡع َملُ
ين ٩٨ وا بِ ِهۦ َك ۡيــــــــــــ ٗدا فَ َج َع ۡل ٰنَهُ ُم ٱَأۡل ۡســــــــــــفَلِ َ فِي ۡٱل َج ِح ِيم ٩٧فَــــــــــــَأ َرا ُد ْ
ين ١٠٠ ين َ ٩٩ربِّ هَ ۡب لِي ِم َن ٱلص َّٰــــلِ ِح َ َوقَـــا َل ِإنِّي َذا ِهبٌ ِإلَ ٰى َربِّي َســـيَ ۡه ِد ِ
ي ٱلســـــــ ۡع َي قَـــــــا َل ٰيَبُنَ َّ فَبَ َّشـــــــ ۡر ٰنَهُ بِ ُغ ٰلَ ٍم َحلِ ٖيم ١٠١فَلَ َّما بَلَـــــــ َغ َم َعـــــــ هُ َّ
ۚ ــــام َأنِّ ٓي َأ ۡذبَحُــــ َ
تك فَــــٱنظُ ۡر َمــــا َذا تَــــ َر ٰى قَــــا َل يَ ٰ ٓـــــَأبَ ِ ِإنِّ ٓي َأ َر ٰى فِي ۡٱل َمنَ ِ
ين ١٠٢ ــــــؤ َم ۖ ُر َســــــتَ ِج ُدنِ ٓي ِإن َشــــــٓا َء ٱهَّلل ُ ِم َن ٱلص َّٰـــــــبِ ِر َ ــــــل َمــــــا تُ ۡ ۡٱف َع ۡ
449
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ين َ ١٠٣و ٰنَ َد ۡي ٰنَــــــــــــ هُ َأن يَ ٰ ٓـــــــــــــِإ ۡب ٰ َر ِهي ُم ١٠٤ فَلَ َّمٓا َأ ۡســــــــــــلَ َما َوتَلَّهۥُ لِ ۡل َجبِ ِ
ين ِ ١٠٥إ َّن ك نَ ۡجــــــ ِزي ۡٱل ُم ۡح ِســــــنِ َ ــــــٓا ِإنَّا َكــــــ ٰ َذلِ َ
ت ٱلرُّ ۡءيَ ۚ صــــــ َّد ۡق َ قَ ۡ
ــــــد َ
ح َع ِظ ٖيم َ ١٠٧وتَ َر ۡكنَـــــا ٰ ٰهَـــــ َذا لَهُـــــ َو ۡٱلبَلَ ٰ ٓــــــُؤ ْا ۡٱل ُمبِ ُ
ين َ ١٠٦وفَ َد ۡينَـــــ هُ بِـــــ ِذ ۡب ٍ
ك نَ ۡجــــ ِزي ين َ ١٠٨ســــ ٰلَ ٌم َعلَ ٰ ٓى ِإ ۡبــــ ٰ َر ِهي َم َ ١٠٩كــــ ٰ َذلِ َ َعلَ ۡيــــ ِه فِي ٱأۡل ٓ ِخــــ ِر َ
ين َ ١١١وبَ َّشـــــــــ ۡر ٰنَهُ ۡ
ـــــــــؤ ِمنِ َ ين ِ ١١٠إنَّهۥُ ِم ۡن ِعبَا ِدنَـــــــــا ۡٱل ُم ۡٱل ُم ۡح ِســـــــــنِ َ
قين َ ١١٢و ٰبَ َر ۡكنَـــــا َعلَ ۡيـــــ ِه َو َعلَ ٰ ٓى ِإ ۡســـــ ٰ َح ۚ َ ق نَبِ ٗيّـــــ ا ِّم َن ٱلص َّٰــــــلِ ِح َ بِِإ ۡســـــ ٰ َح َ
ين َ ١١٣ولَقَ ۡ
ـــــــد َمنَنَّا َو ِمن ُذ ِّريَّتِ ِه َمـــــــا ُم ۡح ِســـــــ ٞن َوظَـــــــالِ ٞم لِّنَ ۡف ِســـــــ ِهۦ ُمبِ ٞ
ب
ــــــر ُِون َ ١١٤ونَج َّۡي ٰنَهُ َمــــــا َوقَ ۡو َمهُ َمــــــا ِم َن ۡٱل َك ۡ وســــــ ٰى َو ٰهَــــــ ر َ َعلَ ٰى ُم َ
ين َ ١١٦و َءاتَ ۡي ٰنَهُ َمــــــــــا وا هُ ُم ۡٱل ٰ َغلِبِ َ صــــــــــ ۡر ٰنَهُمۡ فَ َكــــــــــانُ ْ ۡٱل َع ِظ ِيم َ ١١٥ونَ َ
ٱلصــــــــ ٰ َرطَ ۡٱل ُم ۡســــــــتَقِي َم ١١٨ ين َ ١١٧وهَــــــــ َد ۡي ٰنَهُ َما ِّ ب ۡٱل ُم ۡســــــــتَبِ َ ۡٱل ِك ٰتَ َ
وســــــــ ٰى ين َ ١١٩ســــــــ ٰلَ ٌم َعلَ ٰى ُم َ َوتَ َر ۡكنَــــــــا َعلَ ۡي ِه َمــــــــا فِي ٱأۡل ٓ ِخــــــــ ِر َ
ين ِ ١٢١إنَّهُ َمــــــــا ك نَ ۡجـــــــ ِزي ۡٱل ُم ۡح ِســـــــنِ َ ُون ِ ١٢٠إنَّا َكــــــــ ٰ َذلِ َ َو ٰهَـــــــ ر َ
ين ١٢٣ ـــــــاس لَ ِم َن ۡٱل ُم ۡر َســـــــلِ َ
َ ين َ ١٢٢وِإ َّن ِإ ۡليَ ۡ
ـــــــؤ ِمنِ َ ِم ۡن ِعبَا ِدنَـــــــا ۡٱل ُم
ُون َأ ۡح َســـــ َن ون بَ ۡعاٗل َوتَـــــ َذر َ ـــــد ُع َ ـــــون َ ١٢٤أتَ ۡ َ ِإ ۡذ قَـــــا َل لِقَ ۡ
ـــــو ِم ِٓۦه َأاَل تَتَّقُ
ين ١٢٦ ين ١٢٥ٱهَّلل َ َربَّ ُكمۡ َو َربَّ َءابَــــــــــــــــــــــــــــــــــــــٓاِئ ُك ُم ٱَأۡل َّولِ َ ۡٱل ٰ َخلِقِ َ
450
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ين ١٢٨ صـــــ َ ُون ِ ١٢٧إاَّل ِعبَـــــا َد ٱهَّلل ِ ۡٱل ُم ۡخلَ ِ ضـــــر َ فَ َكـــــ َّذبُوهُ فَـــــِإنَّهُمۡ لَ ُم ۡح َ
ين ِ ١٣٠إنَّا اســـــ َ ين َ ١٢٩ســـــ ٰلَ ٌم َعلَ ٰ ٓى ِإ ۡل يَ ِ َوتَ َر ۡكنَـــــا َعلَ ۡيـــــ ِه ِفي ٱأۡل ٓ ِخـــــ ِر َ
ين ١٣٢ ين ِ ١٣١إنَّهۥُ ِم ۡن ِعبَا ِدنَــــــا ۡٱل ُم ۡ
ــــــؤ ِمنِ َ ك نَ ۡجــــــ ِزي ۡٱل ُم ۡح ِســــــنِ َ َكــــــ ٰ َذلِ َ
ين ١٣٤ ين ِ ١٣٣إ ۡذ نَج َّۡي ٰنَــــــــ هُ َوَأ ۡهلَ ٓۥهُ َأ ۡج َم ِع َ وطــــــــ ا لَّ ِم َن ۡٱل ُم ۡر َســــــــلِ َ َوِإ َّن لُ ٗ
ين َ ١٣٦وِإنَّ ُكمۡ ـــــــر َ
ِ ين ١٣٥ثُ َّم َد َّم ۡرنَـــــــا ٱأۡل ٓ َخ ـــــــر َ
ِ ُـــــــوزا فِي ۡٱل ٰ َغبِ
ٗ ِإاَّل َعج
ــــــون َ ١٣٨وِإ َّن َ ين َ ١٣٧وبِٱلَّ ۡيــــــ ۚ ِل َأفَاَل تَ ۡعقِلُ صــــــبِ ِح َ ون َعلَ ۡي ِهم ُّم ۡ لَتَ ُمــــــرُّ َ
ُون ١٤٠ ق ِإلَى ۡٱلفُ ۡلـــــ ِك ۡٱل َم ۡشـــــح ِ ين ِ ١٣٩إ ۡذ َأبَـــــ َ س لَ ِم َن ۡٱل ُم ۡر َســـــلِ َ يُـــــونُ َ
ُـــوت َوهُـــ َو ُملِ ٞيم ١٤٢ ُ ين ١٤١فَ ۡٱلتَقَ َمـــ هُ ۡٱلح ضـــ َ ـــان ِم َن ۡٱل ُم ۡد َح ِ فَ َســـاهَ َم فَ َك َ
ۡ
ــــــــو ِم ث فِي بَ ۡطنِ ِٓۦه ِإلَ ٰى يَ ين ١٤٣لَلَبِ َ ــــــــان ِم َن ۡٱل ُم َســــــــب ِِّح َ َ ــــــــوٓاَل َأنَّهۥُ َك
ۡ فَلَ
ــــــٱل َع َرٓا ِء َوهُــــــ َو َســــــقِ ٞيم َ ١٤٥وَأ ۢنبَ ۡتنَــــــا ــــــون ۞ ١٤٤فَنَبَ ۡذ ٰنَــــــ هُ ِب ۡ َ ي ُۡب َعثُ
ف َأ ۡو ين َ ١٤٦وَأ ۡر َســــــــ ۡل ٰنَهُ ِإلَ ٰى ِماَْئ ِة َأ ۡلــــــــ ٍ َعلَ ۡيــــــــ ِه َشــــــــ َج َر ٗة ِّمن يَ ۡق ِط ٖ
ٱســـــــــــتَ ۡفتِ ِهمۡ ٰ ون ١٤٧فََٔــــــــــــا َمنُ ْ
ين ١٤٨فَ ۡ وا فَ َمتَّ ۡعنَهُمۡ ِإلَ ٰى ِح ٖ يَ ِزيـــــــــــ ُد َ
ــــــــون َ ١٤٩أمۡ َخلَ ۡقنَــــــــا ۡٱل َملَ ٰ ٓـــــــــِئ َكةَ ِإ ٰنَ ٗثــــــــ ا َ ــــــــات َولَهُ ُم ۡٱلبَنُ
ُ ك ۡٱلبَنَ َألِ َربِّ َ
ـــــــــــون َ ١٥١ولَـــــــــــ َد َ ون َ ١٥٠أٓاَل ِإنَّهُم ِّم ۡن ِإ ۡف ِك ِهمۡ لَيَقُولُ َوهُمۡ ٰ َشـــــــــــ ِه ُد َ
ين ١٥٣ ت َعلَى ۡٱلبَنِ َ صــــــــــطَفَى ۡٱلبَنَــــــــــا ِ ُون َ ١٥٢أ ۡ ٱهَّلل ُ َوِإنَّهُمۡ لَ ٰ َكــــــــــ ِذب َ
451
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ُون َ ١٥٥أمۡ لَ ُكمۡ ُســـــ ۡل ٰطَ ٞن ـــــون َ ١٥٤أفَاَل تَـــــ َذ َّكر َ َ ف تَ ۡح ُك ُم َمـــــا لَ ُكمۡ َك ۡيـــــ َ
ْ
ـــــــــوا بَ ۡينَ ۥهُ ين َ ١٥٧و َج َعلُ صـــــــــ ِدقِ َ وا ِب ِك ٰتَبِ ُكمۡ ِإن ُكنتُمۡ ٰ َ ۡ
ـــــــــأتُ ْ ين ١٥٦فَ ُّمبِ ٞ
ُون ١٥٨ ضــــــــــر َ ت ۡٱل ِجنَّةُ ِإنَّهُمۡ لَ ُم ۡح َ ۡ
ــــــــــد َعلِ َم ِ َوبَ ۡي َن ۡٱل ِجنَّ ِة نَ َســــــــــبٗ ۚا َولَقَ
ين ١٦٠ صـــــــ َ ون ِ ١٥٩إاَّل ِعبَـــــــا َد ٱهَّلل ِ ۡٱل ُم ۡخلَ ِ صـــــــفُ َ ُســـــــ ۡب ٰ َح َن ٱهَّلل ِ َع َّما يَ ِ
ين ١٦٢ ون َ ١٦١مـــــــــٓا َأنتُمۡ َعلَ ۡيـــــــــ ِه بِ ٰفَتِنِ َ فَـــــــــِإنَّ ُكمۡ َو َمـــــــــا تَ ۡعبُـــــــــ ُد َ
ــــــوم ١٦٤ ٞ ــــــام َّم ۡعلُ
ٞ ال ۡٱل َج ِح ِيم َ ١٦٣و َما ِمنَّٓا ِإاَّل لَهۥُ َمقَ صــــــ ِ ِإاَّل َم ۡن هُــــــ َو َ
ُون ١٦٦ ون َ ١٦٥وِإنَّا لَنَ ۡح ُن ۡٱل ُم َســـــــــــــــــبِّح َ ٱلصـــــــــــــــــٓافُّ َ َوِإنَّا لَنَ ۡح ُن َّ
ين ١٦٨ ـــــو َأ َّن ِعنـــــ َدنَا ِذ ۡكـــــ ٗرا ِّم َن ٱَأۡل َّولِ َ ـــــون ١٦٧لَ ۡ َ وا لَيَقُولَُوِإن َكـــــانُ ْ
ـــون َ ١٧٠ولَقَ ۡ
ـــد ف يَ ۡعلَ ُم َ ين ١٦٩فَ َكفَـــر ْ
ُوا بِ ِۖۦه فَ َســـ ۡو َ صـــ َ لَ ُكنَّا ِعبَـــا َد ٱهَّلل ِ ۡٱل ُم ۡخلَ ِ
ُون ١٧٢ نصــــور َ ين ِ ١٧١إنَّهُمۡ لَهُ ُم ۡٱل َم ُ َســــبَقَ ۡت َكلِ َمتُنَــــا لِ ِعبَا ِدنَــــا ۡٱل ُم ۡر َســــلِ َ
صــــ ۡرهُمۡ ين َ ١٧٤وَأ ۡب ِ ُــــون ١٧٣فَتَــــ َو َّل َع ۡنهُمۡ َحتَّ ٰى ِح ٖ َوِإ َّن جُنــــ َدنَا لَهُ ُم ۡٱل ٰ َغلِب َ
ون ١٧٦فَــِإ َذا نَــ َز َل بِ َســا َحتِ ِهمۡ ُون َ ١٧٥أفَبِ َعــ َذابِنَا يَ ۡســتَ ۡع ِجلُ َ صــر َ ف ي ُۡب ِفَ َســ ۡو َ
صــــ ۡر ين َ ١٧٨وَأ ۡب ِ ين َ ١٧٧وتَــــ َو َّل َع ۡنهُمۡ َحتَّ ٰى ِح ٖ صــــبَا ُح ۡٱل ُمنــــ َذ ِر َ فَ َســــٓا َء َ
ون ١٨٠ صــــفُ َ ك َربِّ ۡٱل ِعــــ َّز ِة َع َّما يَ ِ ُون ُ ١٧٩ســــ ۡب ٰ َح َن َربِّ َ صــــر َ ف ي ُۡب ِفَ َســــ ۡو َ
ين ١٨٢ ين َ ١٨١و ۡٱل َحمۡ ُد هَّلِل ِ َربِّ ۡٱل ٰ َعلَ ِم َ َو َس ٰلَ ٌم َعلَى ۡٱل ُم ۡر َسلِ َ
452
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ص سُو َرةُ ٓ
بِ ۡس ِم ٱهَّلل ِ ٱلر َّۡح ٰ َم ِن ٱلر ِ
َّح ِيم
اق ٢ ُوا فِي ِعــــ َّز ٖة َو ِشــــقَ ٖ ين َكفَــــر ْ ان ِذي ٱلــــ ِّذ ۡك ِر ١بَ ِ
ــــل ٱلَّ ِذ َ ص َو ۡٱلقُ ۡ
ــــر َء ِ ۚٓ
ُــــو ْا
ــــاص َ ٣و َع ِجب ٓ ٖ ين َمنَت ِح َ وا َّواَل َ ــــر ٖن فَنَــــا َد ْ َكمۡ َأ ۡهلَ ۡكنَــــا ِمن قَ ۡبلِ ِهم ِّمن قَ ۡ
ُون ٰهَـــ َذا ٰ َســـ ِح ٞر َكـــ َّذابٌ َ ٤أ َج َعـــ َل َأن َجـــٓا َءهُم ُّمنـــ ِذ ٞر ِّم ۡنهُمۡ ۖ َوقَـــا َل ۡٱل ٰ َكفِـــر َ
ق ۡٱل َمُأَل ِم ۡنهُمۡ َأ ِن ـــاب َ ٥وٱنطَلَـــ َ ٱأۡل ٓلِهَـــةَ ِإ ٰلَهٗـــ ا ٰ َو ِحـــ ًد ۖا ِإ َّن ٰهَـــ َذا لَ َشـــ ۡي ٌء ُع َج ٞ
ُوا َعلَ ٰ ٓى َءالِهَتِ ُكمۡ ۖ ِإ َّن ٰهَــــ َذا لَ َشــــ ۡيء ٞيُــــ َرا ُد َ ٦مــــا َســــ ِم ۡعنَا ٱصــــبِر ْ وا َو ۡ ٱمۡ ُشــــ ْ
نــــز َل َعلَ ۡيــــ ِه ٱلــــ ِّذ ۡك ُر ق َ ٧أ ُء ِ ٱختِ ٰلَــــ ٌ بِ ٰهَــــ َذا فِي ۡٱل ِملَّ ِة ٱأۡل ٓ ِخــــ َر ِة ِإ ۡن ٰهَــــ َذٓا ِإاَّل ۡ
ب َ ٨أمۡ ِعنــ َدهُمۡ وا َعــ َذا ِ ك ِّمن ِذ ۡكــ ِر ۚي بَــل لَّ َّما يَــ ُذوقُ ْ ــل هُمۡ فِي َشــ ٖ ّ ِم ۢن بَ ۡينِنَ ۚــا بَ ۡ
ض ت َوٱَأۡل ۡر ِ ٱلســـ ٰ َم ٰ َو ِ
ك َّ ب َ ٩أمۡ لَهُم ُّم ۡلـــ ُ يـــز ۡٱل َوهَّا ِ ك ٱل َع ِز ِ
َخـــ َزٓاِئ ُن َر ۡح َمـــ ِة َربِّ َ ۡ
وم ِّم َن ك َم ۡهــــ ُز ٞ ُنــــد َّما هُنَالِــــ َب ١٠ج ٞ ــــوا فِي ٱَأۡل ۡســــ ٰبَ ِ ــــا فَ ۡليَ ۡرتَقُ ْ
َو َمــــا بَ ۡينَهُ َم ۖ
ـــو ُن ُذو ٱَأۡل ۡوتَـــا ِد ١٢ ـــاد َوفِ ۡر َع ۡ ـــوح َو َع ٞ ـــو ُم نُ ٖ ـــذبَ ۡت قَ ۡبلَهُمۡ قَ ۡب َ ١١ك َّ ٱَأۡل ۡحـــ َزا ِ
ك ٱَأۡل ۡحـــ َزابُ ِ ١٣إن ُكـــلٌّ ِإاَّل صـــ ٰ َحبُ ۡلَٔــــ ۡي َك ۚ ِة ُأ ْولَ ٰ ٓــــِئ َـــوط َوَأ ۡ ـــو ُم لُ ٖ َوثَ ُمـــو ُد َوقَ ۡ
صـــ ۡي َح ٗة ٰ َو ِحـــ َد ٗة ب َ ١٤و َمـــا يَنظُـــ ُر هَ ٰ ٓــــُؤٓاَل ِء ِإاَّل َ ق ِعقَـــا ِ ب ٱلرُّ ُســـ َل فَ َحـــ َّ َكـــ َّذ َ
ب ١٦ وا َربَّنَــا َع ِّجل لَّنَــا قِطَّنَــا قَ ۡبـ َل يَـ ۡـو ِم ۡٱل ِح َس ـا ِ اق َ ١٥وقَــالُ ْ َّما لَهَــا ِمن فَ ـ َو ٖ
453
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ـــر َع ۡبـــ َدنَا َدا ُوۥ َد َذا ٱَأۡل ۡيـــ ۖ ِد ِإنَّ ٓۥهُ َأ َّوابٌ ِ ١٧إنَّا ـــون َو ۡٱذ ُك ۡ ٱصـــبِ ۡر َعلَ ٰى َمـــا يَقُولُ َ ۡ
ۡ ۡ
اق َ ١٨وٱلطَّ ۡيـــــ َر َســـــ َّخ ۡرنَا ٱل ۖ ِجبَـــــا َل َم َعهۥُ ي َُســـــب ِّۡح َن بِٱل َع ِشـــــ ِّي َوٱِإۡل ۡشـــــ َر ِ
اب َ ١٩و َشـــــــ َد ۡدنَا ُم ۡل َك ۥهُ َو َءاتَ ۡي ٰنَـــــــ هُ ۡٱل ِح ۡك َمـــــــ ةَ َم ۡح ُشـــــــو َر ٗة ُكـــــــ ّ ٞل لَّ ٓۥهُ َأ َّو ٞ
صــــ ِم ِإ ۡذ تَ َســــ َّور ْ
ُوا ك نَبَــــُؤ ْا ۡٱل َخ ۡ ــــل َأتَ ٰىــــ َ ب َ ۞ ٢٠وهَ ۡ صــــ َل ۡٱل ِخطَــــا ِ َوفَ ۡ
ــــــف ۡۖ وا اَل تَ َخــــــز َع ِم ۡنهُمۡ ۖ قَــــــالُ ْ ْ
ــــــوا َعلَ ٰى َدا ُوۥ َد فَفَ اب ِ ٢١إ ۡذ َد َخلُ ۡٱل ِم ۡحــــــ َر َ
ِ
ق َواَل تُ ۡشــــ ِط ۡط ــــٱح ُكم بَ ۡينَنَــــا بِ ۡ
ــــٱل َح ِّ ض فَ ۡ ضــــنَا َعلَ ٰى بَ ۡع ٖ ان بَ َغ ٰى بَ ۡع ُ صــــ َم ِ َخ ۡ
ُون نَ ۡع َج ٗ
ـــة ٱلصـــ ٰ َر ِط ِ ٢٢إ َّن ٰهَـــ َذٓا َأ ِخي لَهۥُ تِ ۡســـعَ ٞوتِ ۡســـع َ ٱهـــ ِدنَٓا ِإلَ ٰى َســـ َوٓا ِء ِّ َو ۡ
ب ٢٣قَــــا َل ــــة ٰ َو ِحــــ َد ٞة فَقَــــا َل َأ ۡكفِ ۡلنِيهَــــا َو َعــــ َّزنِي فِي ۡٱل ِخطَــــا ِ َولِ َي نَ ۡع َج ٞ
ـــيرا ِّم َن ۡٱل ُخلَطَـــٓا ِء لَيَ ۡب ِغي ك ِإلَ ٰى نِ َع ِ
ـــاج ِۖۦه َوِإ َّن َكثِ ٗ ال نَ ۡع َجتِـــ َ ك بِ ُســـَؤ ِ ـــد ظَلَ َمـــ َ لَقَ ۡ
يـــل َّما هُمۡ ۗت َوقَلِ ٞ ـــوا ٱلص َّٰــــلِ ٰ َح ِـــوا َو َع ِملُ ْ ين َءا َمنُ ْ ض ِإاَّل ٱلَّ ِذ َ ضـــهُمۡ َعلَ ٰى بَ ۡع ٍ بَ ۡع ُ
ـــــاب۩ ٢٤ َ ٱســـــتَ ۡغفَ َر َربَّ ۥهُ َو َخـــــ ۤ َّر َرا ِكعٗـــــ ۤا َوَأنَ َوظَ َّن َدا ُوۥ ُد َأنَّ َمـــــا فَتَنَّ ٰــــــهُ فَ ۡ
اب ٢٥ ك َوِإ َّن لَهۥُ ِعنــــــ َدنَا لَــــــ ُز ۡلفَ ٰى َوح ُۡســــــ َن َمَٔـــــــ ٖ فَ َغفَ ۡرنَــــــا لَهۥُ ٰ َذلِــــــ ۖ َ
ق ــــــٱح ُكم بَ ۡي َن ٱلنَّاس بِ ۡ
ــــــٱل َح ِّ ِ ۡ ــــــة فِي ٱَأۡل ۡر ِ
ض فَ ك َخلِيفَ ٗ ٰيَــــــ َدا ُوۥ ُد ِإنَّا َج َع ۡل ٰنَــــــ َ
ون ضـــــــلُّ َ ين يَ ِ يل ٱهَّلل ۚ ِ ِإ َّن ٱلَّ ِذ َ
ك َعن َســـــــبِ ِ ُضـــــــلَّ َ ـــــــع ۡٱلهَـــــــ َو ٰى فَي ِ ِ َواَل تَتَّبِ
ب ٢٦ ـــــو َم ۡٱل ِح َســـــا ِ وا يَ ۡ اب َشـــــ ِدي ۢ ُد بِ َمـــــا نَ ُســـــ ْ يل ٱهَّلل ِ لَهُمۡ َعـــــ َذ ٞ َعن َســـــبِ ِ
454
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ين ك ظَ ُّن ٱلَّ ِذ َ ض َو َمـــــا بَ ۡينَهُ َمـــــا ٰبَ ِطاٗل ۚ ٰ َذلِـــــ َ ٱلســـــ َمٓا َء َوٱَأۡل ۡر َ َو َمـــــا َخلَ ۡقنَـــــا َّ
ــوا َو َع ِملُ ْ ين َءا َمنُ ْ ََ ۚ
ــوا ار َ ٢٧أمۡ نَ ۡج َعــ ُل ٱلَّ ِذ َ ِ َّ نٱل ن
َ م
ِ ْ
ُوار ــَ ف َ
ك ين
َ ذ
ِ َّ لِّ ل لٞ ــيۡ و َ
كفــر َ
ف ْ
ُوا
ين فِي ٱَأۡل ۡرض َأمۡ نَ ۡج َعـــــــ ُل ۡٱل ُمتَّقِ َ ۡ ت َك ۡٱل ُم ۡف ِســـــــ ِد َ ٱلص َّٰــــــــلِ ٰ َح ِ
َّار ٢٨ ين َكٱلفُج ِ ِ
ْ
ـــــــوا ك ُم ٰبَـــــــ َر ٞك لِّيَـــــــ َّدبَّر ُٓو ْا َءا ٰيَتِِۦه َولِيَتَـــــــ َذ َّك َر ُأ ْولُ ِك ٰتَبٌ َأن َز ۡل ٰنَـــــــ هُ ِإلَ ۡيـــــــ َ
ب َ ٢٩و َوهَ ۡبنَــــــــا لِــــــــ َدا ُوۥ َد ُســــــــلَ ۡي ٰ َم ۚ َن نِ ۡع َم ۡٱل َع ۡبــــــــ ُد ِإنَّ ٓۥهُ َأ َّوابٌ ٣٠ ٱَأۡل ۡل ٰبَ ِ
ت ت ۡٱل ِجيَــــا ُد ٣١فَقَــــا َل ِإنِّ ٓي َأ ۡحبَ ۡب ُ ض َعلَ ۡيــــ ِه بِ ۡٱل َع ِشــــ ِّي ٱلص َّٰـــــفِ ٰنَ ُ ــــر َ ِإذ ُع ِ
ۡ
ي ب ُ ٣٢ر ُّدوهَــــا َعلَ ۖ َّ حُبَّ ۡٱل َخ ۡيــــ ِر َعن ِذ ۡكــــ ِر َربِّي َحتَّ ٰى تَــــ َوا َر ۡت بِ ۡٱل ِح َجــــا ِ
ـــــــد فَتَنَّا ُســـــــلَ ۡي ٰ َم َن ـــــــاق َ ٣٣ولَقَ ۡ ِ وق َوٱَأۡل ۡعنَ ٱلســـــــ ِ ق َم ۡســـــــ ۢ َحا بِ ُّ فَطَفِـــــــ َ
ــــر لِي َوهَ ۡب ٱغفِ ۡ ــــاب ٣٤قَــــا َل َربِّ ۡ َوَأ ۡلقَ ۡينَــــا َعلَ ٰى ُك ۡر ِســــيِّ ِهۦ َج َســــ ٗدا ثُ َّم َأنَ َ
نت ۡٱل َوهَّابُ ٣٥ ك َأ َ ي ِإنَّ َ ـــــــــــد ِّم ۢن بَ ۡعـــــــــــ ِد ۖ ٓ
ٖ لِي ُم ۡل ٗكـــــــــــ ا اَّل يَ ۢنبَ ِغي َأِل َح
ين ٱلشـــ ٰيَ ِط َ
اب َ ٣٦و َّ صـــ َ ث َأ َ فَ َســـ َّخ ۡرنَا لَـــهُ ٱلـــ ِّري َح تَ ۡجـــ ِري بِـــَأمۡ ِر ِهۦ ُر َخـــٓا ًء َح ۡي ُ
صــــفَا ِد ٰ ٣٨هَــــ َذا ين فِي ٱَأۡل ۡ ين ُمقَــــ َّرنِ َ اص َ ٣٧و َءا َخ ِ
ــــر َ ُكــــ َّل بَنَّ ٖٓاء َو َغــــ َّو ٖ
اب َ ٣٩وِإ َّن لَهۥُ ِعن ـ َدنَا لَ ـ ُز ۡلفَ ٰى َوح ُۡس ـ َن َعطَٓاُؤ نَــا فَــٱمۡ نُ ۡن َأ ۡو َأمۡ ِس ـ ۡك ِب َغ ۡيـ ِر ِح َس ـ ٖ
ٱلشــــ ۡي ٰطَ ُن ُّوب ِإ ۡذ نَــــا َد ٰى َربَّ ٓۥهُ َأنِّي َم َّســــنِ َي َّ ــــر َع ۡبــــ َدنَٓا َأي َ اب َ ٤٠و ۡٱذ ُك ۡ َمَٔـــــ ٖ
ۢ ض بِ ِر ۡجلِـــ ۖ َ
اب ٤٢ ـــار ٞد َو َشـــ َر ٞ ك ٰهَـــ َذا ُم ۡغتَ َســـ ُل بَ ِ ب ۡ ٤١ٱر ُك ۡ ب َو َعـــ َذا ٍ صـــ ٖ بِنُ ۡ
455
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ب ٤٣ ــــــة ِّمنَّا َو ِذ ۡكــــــ َر ٰى ُأِل ْولِي ٱَأۡل ۡل ٰبَ َِو َوهَ ۡبنَــــــا لَ ٓۥهُ َأ ۡهلَ ۥهُ َو ِم ۡثلَهُم َّم َعهُمۡ َر ۡح َم ٗ
ۗ
صــــابِ ٗر ۚا نِّ ۡع َم ٱضــــ ِرب بِِّۦه َواَل تَ ۡحنَ ۡث ِإنَّا َو َج ۡد ٰنَــــ هُ َ ضــــ ۡغ ٗثا فَ ۡ ك ِ ــــذ ِبيَــــ ِد َ َو ُخ ۡ
ــــوب ُأ ْولِي َ ق َويَ ۡعقُ اب َ ٤٤و ۡٱذ ُك ۡ
ــــر ِع ٰبَــــ َدنَٓا ِإ ۡبــــ ٰ َر ِهي َم َوِإ ۡســــ ٰ َح َ ۡٱل َع ۡبــــ ُد ِإنَّ ٓۥهُ َأ َّو ٞ
ار ٤٦ صــــ ٖة ِذ ۡكــــ َرى ٱلــــ َّد ِ صــــ ٰنَهُم بِ َخالِ َ صــــ ِر ِ ٤٥إنَّٓا َأ ۡخلَ ۡ ٱَأۡل ۡيــــ ِدي َوٱَأۡل ۡب ٰ َ
ــــــر ِإ ۡســــــ ٰ َم ِعي َل ــــــار َ ٤٧و ۡٱذ ُك ۡ ِ صــــــطَفَ ۡي َن ٱَأۡل ۡخيَ َوِإنَّهُمۡ ِعنــــــ َدنَا لَ ِم َن ۡٱل ُم ۡ
ين ــــار ٰ ٤٨هَــــ َذا ِذ ۡكــــ ۚٞر َوِإ َّن لِ ۡل ُمتَّقِ َ ۡ ۡ
َوٱليَ َســــ َع َو َذا ٱل ِكفــــ ۖ ِل َو ُكــــ ّ ٞل ِّم َن ٱَأۡل ۡخيَ ِ
ۡ
ين ــــة لَّهُ ُم ٱَأۡل ۡبــــ ٰ َوبُ ُ ٥٠متَّ ِكِٔـــــ َ ــــد ٖن ُّمفَتَّ َح ٗت َع ۡ اب َ ٤٩جنَّ ٰـــــ ِ لَح ُۡســــ َن َمَٔـــــ ٖ
ت صـــ ٰ َر ُ اب َ ۞ ٥١و ِعنـــ َدهُمۡ ٰقَ ِ ـــة َكثِـــي َر ٖة َو َشـــ َر ٖ ون فِيهَـــا ِب ٰفَ ِكهَ ٖ ـــد ُع َ فِيهَـــا يَ ۡ
ب ِ ٥٣إ َّن ٰهَــــ َذا ــــو ِم ۡٱل ِح َســــا ِ
ون لِيَ ۡ ف َأ ۡتــــ َرابٌ ٰ ٥٢هَــــ َذا َمــــا تُو َعــــ ُد َ ٱلطَّ ۡر ِ
اب ٥٥ ين لَ َشــــ َّر َمَٔـــــ ٖ لَ ِر ۡزقُنَــــا َمــــا لَهۥُ ِمن نَّفَــــا ٍد ٰ ٥٤هَــــ َذ ۚا َوِإ َّن لِلطَّ ٰـــــ ِغ َ
س ۡٱل ِمهَــــــــــا ُد ٰ ٥٦هَــــــــــ َذا فَ ۡليَــــــــــ ُذوقُوهُ َح ِم ٞيم صــــــــــلَ ۡونَهَا فَبِ ۡئ َ َجهَنَّ َم يَ ۡ
ۡ
ــــــــو ٞج اق َ ٥٧و َءا َخــــــــ ُر ِمن َشــــــــ ۡكلِ ِٓۦه َأ ۡز ٰ َو ٌج ٰ ٥٨هَــــــــ َذا فَ َو َغ َّســــــــ ٞ
ار ٥٩قَــــــــــــالُ ْ
وا وا ٱلنَّ ِصــــــــــــالُ ْ ُّم ۡقتَ ِح ٞم َّم َع ُكمۡ اَل َم ۡر َح ۢبَــــــــــــ ا بِ ِهمۡۚ ِإنَّهُمۡ َ
س ۡٱلقَـــــــ َرا ُر ٦٠ ـــــــل َأنتُمۡ اَل َم ۡر َح ۢبَـــــــ ا بِ ُكمۡ ۖ َأنتُمۡ قَـــــــ َّدمۡ تُ ُموهُ لَنَ ۖ
ـــــــا فَبِ ۡئ َ ۡ بَ
ار ٦١ ضــــ ۡع ٗفا فِي ٱلنَّ ِ ــــز ۡدهُ َعــــ َذابٗ ا ِوا َربَّنَــــا َمن قَــــ َّد َم لَنَــــا ٰهَــــ َذا فَ ِ قَــــالُ ْ
456
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ـــذ ٰنَهُمۡ
وا َمـــا لَنَـــا اَل نَـــ َر ٰى ر َجـــ ااٗل ُكنَّا نَعُـــ ُّدهُم ِّم َن ٱَأۡل ۡشـــ َرار َ ٦٢أتَّ َخ ۡ
ِ ِ َوقَـــالُ ْ
اصــــ ُم َأ ۡهــــ ِل ق تَ َخ ُ ك لَ َحــــ ّ ٞ صــــ ُر ِ ٦٣إ َّن ٰ َذلِــــ َ ِســــ ۡخ ِريًّا َأمۡ َزا َغ ۡت َع ۡنهُ ُم ٱَأۡل ۡب ٰ َ
ــــا ُمنـــ ِذ ۖٞر َو َمـــا ِم ۡن ِإ ٰلَـــ ٍه ِإاَّل ٱهَّلل ُ ۡٱل ٰ َو ِحـــ ُد ۡٱلقَهَّا ُر ٦٥ ــــل نَّمــــٓا َأنَ ۠
ار ٦٤قُ ۡ ِإ َ ٱلنَّ ِ
ـــل هُـــ َو نَبَـــٌؤ ْا ض َو َمـــا بَ ۡينَهُ َمـــا ۡٱل َع ِزيـــ ُز ۡٱل َغفَّ ٰــــ ُر ٦٦قُ ۡ ت َوٱَأۡل ۡر ِ ٱلســـ ٰ َم ٰ َو ِ
َربُّ َّ
ـــٱلمَِإَل ٱَأۡل ۡعلَ ٰ ٓى ـــان لِ َي ِم ۡن ِع ۡل ِم بِ ۡ ون َ ٦٨مـــا َك َ ضـــ َ َع ِظي ٌم َ ٦٧أنتُمۡ َع ۡنـــ هُ ُم ۡع ِر ُ
ۭ
ين ِ ٧٠إ ۡذ قَـــا َل ي ٓاَّل َأنَّمـــٓا َأنَ ۠ ِإ ۡذ يَ ۡختَ ِ
ير ُّمبِ ٌ ـــا نَـــ ِذ ٞ َ ون ِ ٦٩إن يُـــو َح ٰ ٓى ِإلَ َّ ِإ صـــ ُم َ
ت ين ٧١فَـــــِإ َذا َســـــ َّو ۡيتُ ۥهُ َونَفَ ۡخ ُ ق بَ َشـــــ ٗرا ِّمن ِط ٖ ك لِ ۡل َملَ ٰ ٓــــــِئ َك ِة ِإنِّي ٰ َخلِـــــ ۢ َُربُّ َ
ين ٧٢فَ َســـــــ َج َد ۡٱل َملَ ٰ ٓــــــــِئ َكةُ ُكلُّهُمۡ ْ
ُـــــــوا لَهۥُ ٰ َســـــــ ِج ِد َ وحي فَقَع فِيـــــــ ِه ِمن رُّ ِ
ين ٧٤قَــــــا َل ــــــر َ ِ ــــــان ِم َن ۡٱل ٰ َكفِ
َ ٱســــــتَ ۡكبَ َر َو َك يس ۡ ُــــــون ِ ٧٣إٓاَّل ِإ ۡبلِ ََ َأ ۡج َمع
نت ت َأمۡ ُك َ ي َأ ۡســــتَ ۡكبَ ۡر َ ت ِبيَــــ َد ۖ َّ ك َأن تَ ۡســــ ُج َد لِ َمــــا َخلَ ۡق ُ يَ ٰ ٓـــــِإ ۡبلِيسُ َمــــا َمنَ َعــــ َ
۠ ِم َن ۡٱل َعـــالِ َ
ين ٧٦ ار َو َخلَ ۡقتَهۥُ ِمن ِط ٖ ۡ
ين ٧٥قَـــا َل َأنَـــا َخ ۡيـــ ٞر ِّم ۡنـــ هُ َخلَقتَنِي ِمن نَّ ٖ
ين ٧٨ ـــو ِم ٱلـــ ِّد ِك لَ ۡعنَتِ ٓي ِإلَ ٰى يَ ۡ ك َر ِج ٞيم َ ٧٧وِإ َّن َعلَ ۡيـــ َ ـــٱخر ُۡج ِم ۡنهَـــا فَِإنَّ َ قَـــا َل فَ ۡ
ك ِم َن ــــــــون ٧٩قَــــــــا َل فَِإنَّ َ َ ــــــــو ِم ي ُۡب َعثُ
ۡ نظ ۡرنِ ٓي ِإلَ ٰى يَ قَــــــــا َل َربِّ فَــــــــَأ ِ
ك ــــــوم ٨١قَــــــا َل فَبِ ِع َّزتِــــــ َ ِ ت ۡٱل َم ۡعلُ ــــــو ِم ۡٱلــــــ َو ۡق ِ ين ِ ٨٠إلَ ٰى يَ ۡ ــــــر َ
ِ ۡٱل ُمنظَ
ين ٨٣ صــــــــــــ َ ك ِم ۡنهُ ُم ۡٱل ُم ۡخلَ ِ ين ِ ٨٢إاَّل ِعبَــــــــــــا َد َ ُأَل ۡغــــــــــــ ِويَنَّهُمۡ َأ ۡج َم ِع َ
457
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ك ِم ۡنهُمۡك َو ِم َّمن تَبِ َعــــ َ ق َأقُــــو ُل َ ٨٤أَلمۡ َأَل َّن َجهَنَّ َم ِمنــــ َ ق َو ۡٱل َحــــ َّ قَــــا َل فَ ۡ
ــــٱل َح ُّ
ـــل مـــٓا َأ ۡسَٔــــلُ ُكمۡ َعلَ ۡيـــ ِه ِم ۡن َأ ۡجـــ ر َومـــٓا َأنَ ۠
ـــا ِم َن ۡٱل ُمتَ َكلِّفِ َ َأ ۡج َم ِع َ
ين ٨٦ ٖ َ ين ٨٥قُ ۡ َ
ين ٨٨ ين َ ٨٧ولَتَ ۡعلَ ُم َّن نَبََأهۥُ بَ ۡع َد ِح ۭ ِ ِإ ۡن هُ َو ِإاَّل ِذ ۡك ٞر لِّ ۡل ٰ َعلَ ِم َ
الز َم ِرسُو َرةُ ُّ
َّح ِيم بِ ۡس ِم ٱهَّلل ِ ٱلر َّۡح ٰ َم ِن ٱلر ِ
ك يـــــــــز ۡٱل َح ِك ِيم ِ ١إنَّٓا َأن َز ۡلنَـــــــــٓا ِإلَ ۡيـــــــــ َ ِ ب ِم َن ٱهَّلل ِ ۡٱل َع ِز نزيـــــــــ ُل ۡٱل ِك ٰتَ ِ تَ ِ
ين َ ٢أاَلصــــــــــــا لَّهُ ٱلــــــــــــ ِّد َ ٱعبُــــــــــــ ِد ٱهَّلل َ ُم ۡخلِ ٗ ق فَ ۡ ۡ
ــــــــــــٱل َح ِّ ب بِۡٱل ِك ٰتَ َ
وا ِمن ُدونِ ِٓۦه َأ ۡولِيَـــــــــــٓا َء ين ٱتَّ َخـــــــــــ ُذ ْ صُ َوٱلَّ ِذ َ ين ۡٱل َخـــــــــــالِ ۚ هَّلِل ِ ٱلـــــــــــ ِّد ُ
َمــــــــــــــا نَ ۡعبُــــــــــــــ ُدهُمۡ ِإاَّل لِيُقَرِّ بُونَــــــــــــــٓا ِإلَى ٱهَّلل ِ ُز ۡلفَ ٰ ٓى ِإ َّن ٱهَّلل َ يَ ۡح ُك ُم
ــــــــون ِإ َّن ٱهَّلل َ اَل يَ ۡهــــــــ ِدي َم ۡن هُــــــــ َو َۗ بَ ۡينَهُمۡ فِي َمــــــــا هُمۡ فِيــــــــ ِه يَ ۡختَلِفُ
ٱَّلصـــــــــــطَفَ ٰى ـــــــــــدا ۡ
ٗ ار ٣لَّ ۡو َأ َرا َد ٱهَّلل ُ َأن يَتَّ ِخـــــــــــ َذ َولَ ٰ َكـــــــــــ ِذ ٞب َكفَّ ٞ
ق َمـــــــا يَ َشـــــــٓا ۚ ُء ُســـــــ ۡب ٰ َحنَ ۖۥهُ هُـــــــ َو ٱهَّلل ُ ۡٱل ٰ َو ِحـــــــ ُد ۡٱلقَهَّا ُر ٤ ِم َّما يَ ۡخلُـــــــ ُ
ق يُ َكـــــــــ ِّو ُر ٱلَّ ۡيـــــــــ َل َعلَى ـــــــــٱل َح ۖ ِّ
ۡ ض بِ ت َوٱَأۡل ۡر َ ٱلســـــــــ ٰ َم ٰ َو ِ ق َّ َخلَـــــــــ َ
س َو ۡٱلقَ َمـــــ ۖ َر ٱلشـــــمۡ َ ـــــار َويُ َكـــــ ِّو ُر ٱلنَّهَـــــا َر َعلَى ٱلَّ ۡيـــــ ۖ ِل َو َســـــ َّخ َر َّ ِ ٱلنَّهَ
ـــــــل ُّم َســـــــ ًّمىۗ َأاَل هُـــــــ َو ۡٱل َع ِزيـــــــ ُز ۡٱل َغفَّ ٰــــــــ ُر ٥ ٖ ُكـــــــ ّ ٞل يَ ۡجـــــــ ِري َأِل َج
458
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
س ٰ َو ِحـــــــ َد ٖة ثُ َّم َج َعـــــــ َل ِم ۡنهَـــــــا َز ۡو َجهَـــــــا َوَأنـــــــ َز َل لَ ُكم ۡ
َخلَقَ ُكم ِّمن نَّف ٖ
ــــــــــــــــــــــون ُأ َّم ٰهَتِ ُكمۡ
ِ ِّم َن ٱَأۡل ۡن ٰ َع ِم ثَ ٰ َمنِيَــــــــــــــــــــــةَ َأ ۡز ٰ َو ۚج يَ ۡخلُقُ ُكمۡ فِي بُطُ
ٖ
ٰ ٰ
ث َذلِ ُك ُم ٱ ُ َربُّ ُكمۡ لَــــــــــهُ هَّلل ۚ
ت ثَلَ ٖ َخ ۡل ٗقــــــــــ ا ِّم ۢن بَ ۡعــــــــــ ِد َخ ۡلــــــــــ ٖق فِي ظل ٰ َم ٖ
ُ ُ
ُوا فَــــــِإ َّن ون ِ ٦إن تَ ۡكفُــــــر ْ صــــــ َرفُ َ ك ٓاَل ِإ ٰلَــــــ هَ ِإاَّل هُــــــ ۖ َو فَــــــَأنَّ ٰى تُ ۡ ۡٱل ُم ۡلــــــ ۖ ُ
ضــــــهُ ُوا يَ ۡر َ ضــــــ ٰى لِ ِعبَــــــا ِد ِه ۡٱل ُك ۡفــــــ ۖ َر َوِإن تَ ۡشــــــ ُكر ْ ٱهَّلل َ َغنِ ٌّي َعن ُكمۡ ۖ َواَل يَ ۡر َ
از َر ٞة ِو ۡز َر ُأ ۡخـــــــــــــــــ َر ٰۚى ثُ َّم ِإلَ ٰى َربِّ ُكم َّم ۡر ِج ُع ُكمۡ ـــــــــــــــــز ُر َو ِ
ِ لَ ُكمۡ ۗ َواَل تَ
ور ٧ ٱلصــــــــــ ُد ِ ت ُّ َۚ
ــــــــــون ِإنَّهۥُ َعلِي ۢ ُم ِبــــــــــ َذا ِ فَيُنَبُِّئ ُكم ِب َمــــــــــا ُكنتُمۡ تَ ۡع َملُ
ضــــ ّ ٞر َد َعــــا َربَّهۥُ ُمنِيبًــــا ِإلَ ۡيــــ ِه ثُ َّم ِإ َذا َخــــ َّولَهۥُ نِ ۡع َم ٗ
ــــة نســــ َن ُ ۞ َوِإ َذا َمسَّ ٱِإۡل ٰ َ
ُضـــ َّل ـــد ُع ٓو ْا ِإلَ ۡيـــ ِه ِمن قَ ۡبـــ ُل َو َج َعـــ َل هَّلِل ِ َأنـــ َد ٗادا لِّي ِ ـــان يَ ۡ ِّم ۡنـــ هُ نَ ِســـ َي َمـــا َك َ
ار ٨ ب ٱلنَّ ِ صــــــــ ٰ َح ِ ك ِم ۡن َأ ۡ ك قَلِياًل ِإنَّ َ ــــــــل تَ َمتَّ ۡع بِ ُك ۡفــــــــ ِر َ
ۡ َعن َســــــــبِيلِ ِۚۦه قُ
اج ٗدا َوقَٓاِئ ٗمــــــ ا يَ ۡحــــــ َذ ُر ٱأۡل ٓ ِخــــــ َرةَ ت َءانَــــــٓا َء ٱلَّ ۡيــــــ ِل َســــــ ِ َأ َّم ۡن هُــــــ َو ٰقَنِ ٌ
ين ـــــون َوٱلَّ ِذ َ َ ين يَ ۡعلَ ُمــــــل يَ ۡســـــتَ ِوي ٱلَّ ِذ َ ــــــل هَ ۡ ُـــــوا َر ۡح َمـــــ ةَ َربِّ ِۗۦه قُ ۡ ْ َويَ ۡرج
ين ـــــــل ٰيَ ِعبَـــــــا ِد ٱلَّ ِذ َ ۡ ب ٩قُ ـــــــوا ٱَأۡل ۡل ٰبَ ِ
ْ ـــــــون ِإنَّ َمـــــــا يَتَـــــــ َذ َّك ُر ُأ ْولُ
َۗ اَل يَ ۡعلَ ُم
وا فِي ٰهَـــــــ ِذ ِه ٱلـــــــ ُّد ۡنيَا َح َســـــــنَ ۗ ٞة ين َأ ۡح َســـــــنُ ْ ـــــــوا َربَّ ُكمۡۚ لِلَّ ِذ َ
ْ ْ
ـــــــوا ٱتَّقُ َءا َمنُ
اب ١٠ ُون َأ ۡجـــ َرهُم بِ َغ ۡيـــ ِر ِح َســـ ٖ َوَأ ۡرضُ ٱهَّلل ِ ٰ َو ِســـ َع ۗةٌ ِإنَّ َمـــا يُـــ َوفَّى ٱلص َّٰــــبِر َ
459
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ـــونت َأِل ۡن َأ ُك َ ين َ ١١وُأ ِم ۡ
ـــر ُ صـــا لَّهُ ٱلـــ ِّد َ ت َأ ۡن َأ ۡعبُـــ َد ٱهَّلل َ ُم ۡخلِ ٗ ـــل ِإنِّ ٓي ُأ ِم ۡ
ـــر ُ قُ ۡ
اب يَ ۡ
ــــو ٍم ت َربِّي َعــــ َذ َ صــــ ۡي ُ ــــاف ِإ ۡن َع َ ُ ــــل ِإنِّ ٓي َأ َخ
ين ١٢قُ ۡ َأ َّو َل ۡٱل ُم ۡســــلِ ِم َ
وا َمــــا ِشــــ ۡئتُم ِّمن ٱعبُــــ ُد ْ صــــا لَّهۥُ ِدينِي ١٤فَ ۡ ــــل ٱهَّلل َ َأ ۡعبُــــ ُد ُم ۡخلِ ٗ
َع ِظ ٖيم ١٣قُ ِ
ــــو َم ۡٱلقِ ٰيَ َمــــ ۗ ِةين َخ ِســــر ُٓو ْا َأنفُ َســــهُمۡ َوَأ ۡهلِي ِهمۡ يَ ۡ ين ٱلَّ ِذ َ ــــل ِإ َّن ۡٱل ٰ َخ ِســــ ِر َ ُدونِ ِۗۦه قُ ۡ
ار ـــــل ِّم َن ٱلنَّ ِ ـــــوقِ ِهمۡ ظُلَ ٞ ين ١٥لَهُم ِّمن فَ ۡ ان ۡٱل ُمبِ ُ ك هُـــــ َو ۡٱل ُخ ۡســـــ َر ُ َأاَل ٰ َذلِـــــ َ
ون ١٦ ف ٱهَّلل ُ بِ ِهۦ ِعبَـــــا َد ۥۚهُ ٰيَ ِعبَـــــا ِد فَـــــٱتَّقُ ِ ـــــو ُ
ك يُ َخ ِّ ـــــل ٰ َذلِـــــ َ
َو ِمن تَ ۡحتِ ِهمۡ ظُلَ ۚٞ
وت َأن يَ ۡعبُــــ ُدوهَا َوَأنَــــاب ُٓو ْا ِإلَى ٱهَّلل ِ لَهُ ُم ۡٱلب ُۡشــــ َر ٰۚى ُــــوا ٱلطَّ ٰـــــ ُغ َ
ٱجتَنَب ْ ين ۡ َوٱلَّ ِذ َ
ُــــــون َأ ۡح َســــــنَ ۚ ٓۥهُ
َ ُون ۡٱلقَ ۡ
ــــــو َل فَيَتَّبِع ين يَ ۡســــــتَ ِمع َ فَبَ ِّشــــــ ۡر ِعبَــــــا ِد ١٧ٱلَّ ِذ َ
ب ١٨ ـــــــــوا ٱَأۡل ۡل ٰبَ ِ
ْ ك هُمۡ ُأ ْولُ ين هَـــــــــ َد ٰىهُ ُم ٱهَّلل ۖ ُ َوُأ ْولَ ٰ ٓــــــــــِئ َ ك ٱلَّ ِذ َ ُأ ْولَ ٰ ٓــــــــــِئ َ
ار ١٩ نت تُنقِـــــ ُذ َمن فِي ٱلنَّ ِ ب َأفَـــــَأ َ ق َعلَ ۡيـــــ ِه َكلِ َمـــــ ةُ ۡٱل َعـــــ َذا ِ َأفَ َم ۡن َحـــــ َّ
ف َّم ۡبنِي َّٞة تَ ۡجـــــ ِري ف ِّمن فَ ۡوقِهَـــــا ُغـــــ َر ٞ ـــــو ْا َربَّهُمۡ لَهُمۡ ُغـــــ َر ٞ ين ٱتَّقَ ۡ ٰلَ ِك ِن ٱلَّ ِذ َ
ـــــف ٱهَّلل ُ ۡٱل ِمي َعـــــا َد َ ٢٠ألَمۡ تَـــــ َر ُ ِمن تَ ۡحتِهَـــــا ٱَأۡل ۡن ٰهَـــــ ۖ ُر َو ۡعـــــ َد ٱهَّلل ِ اَل ي ُۡخلِ
ٰ
ض ثُ َّم ٱلســـــــ َمٓا ِء َمـــــــٓاءٗ فَ َســـــــلَ َكهۥُ يَنَبِيـــــــ َع فِي ٱَأۡل ۡر ِ َأ َّن ٱهَّلل َ َأنـــــــ َز َل ِم َن َّ
صــــــفَ ٗ ّرا ثُ َّم ي ُۡخــــــ ِر ُج بِ ِهۦ َز ۡر ٗعــــــ ا ُّم ۡختَلِفًــــــا َأ ۡلــــــ ٰ َونُهۥُ ثُ َّم يَ ِهي ُج فَتَ َر ٰىــــــ هُ ُم ۡ
ب ٢١ ك لَـــــــــــــ ِذ ۡك َر ٰى ُأِل ْولِي ٱَأۡل ۡل ٰبَ ِ ـــــــــــــا ِإ َّن فِي ٰ َذلِـــــــــــــ َ
ۚ يَ ۡج َعلُهۥُ ُح ٰطَ ًم
460
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ـــــور ِّمن َّربِّ ِۚۦه فَ َو ۡيـــــ ٞلٖ صـــــ ۡد َرهۥُ لِِإۡل ۡســـــ ٰلَ ِم فَهُـــــ َو َعلَ ٰى نُ َأفَ َمن َشـــــ َر َح ٱهَّلل ُ َ
ٰ لِّ ۡل ٰقَ ِســــــــيَ ِة قُلُــــــــوبُهُم ِّمن ِذ ۡكــــــــ ِر ٱهَّلل ۚ ِ ُأ ْولَ ٰ ٓـــــــــِئ َ
ين ٢٢ ضــــــــلَ ٖل ُّمبِ ٍ ك فِي َ
ث ِك ٰتَبٗـــــ ا ُّمتَ ٰ َشـــــبِهٗ ا َّمثَـــــانِ َي تَ ۡق َشـــــ ِعرُّ ِم ۡنـــــ هُ ٱهَّلل ُ نَـــــ َّز َل َأ ۡح َســـــ َن ۡٱل َحـــــ ِدي ِ
ين ُجلُــــــــــو ُدهُمۡ َوقُلُــــــــــوبُهُمۡ ين يَ ۡخ َشــــــــــ ۡو َن َربَّهُمۡ ثُ َّم تَلِ ُ ُجلُــــــــــو ُد ٱلَّ ِذ َ
ك هُــــــــ َدى ٱهَّلل ِ يَ ۡهــــــــ ِدي بِ ِهۦ َمن يَ َشــــــــٓا ۚ ُء َو َمن ِإلَ ٰى ِذ ۡكــــــــ ِر ٱهَّلل ۚ ِ ٰ َذلِــــــــ َ
ُضــــــــلِ ِل ٱهَّلل ُ فَ َمــــــــا لَهۥُ ِم ۡن هَــــــــا ٍد َ ٢٣أفَ َمن يَتَّقِي بِــــــــ َو ۡج ِه ِهۦ ُســــــــ ٓو َء ي ۡ
ُون ٢٤ ـــوا َمـــا ُكنتُمۡ تَ ۡك ِســـب َ ين ُذوقُ ْ ـــو َم ۡٱلقِ ٰيَ َمـــ ۚ ِة َوقِيـــ َل لِلظَّ ٰــــلِ ِم َ ب يَ ۡ ۡٱل َعـــ َذا ِ
ث ين ِمن قَ ۡبلِ ِهمۡ فَــــــــــــــــَأتَ ٰىهُ ُم ۡٱل َعــــــــــــــــ َذابُ ِم ۡن َح ۡي ُ ب ٱلَّ ِذ َ َكــــــــــــــــ َّذ َ
ـــــو ِة ٱلـــــ ُّد ۡنيَ ۖا َولَ َعـــــ َذابُ
ي فِي ۡٱل َحيَ ٰ ُون ٢٥فَـــــَأ َذاقَهُ ُم ٱهَّلل ُ ۡٱل ِخـــــ ۡز َ اَل يَ ۡشـــــ ُعر َ
اس فِي ضـــــ َر ۡبنَا لِلنَّ ِ ـــــون َ ٢٦ولَقَ ۡ
ـــــد َ َ ـــــو َكـــــانُ ْ
وا يَ ۡعلَ ُم ٱأۡل ٓ ِخـــــ َر ِة َأ ۡكبَـــــ ۚ ُر لَ ۡ
ُون ٢٧قُ ۡر َءانًــــا َع َربِيًّــــا ــــل لَّ َعلَّهُمۡ يَتَــــ َذ َّكر َ ان ِمن ُكــــ ِّل َمثَ ٖ ــــر َء ِ ٰهَــــ َذا ۡٱلقُ ۡ
ب ٱهَّلل ُ َمثَاٗل َّر ُجاٗل فِيــــــ ِه ضــــــ َر َ ــــــون َ ٢٨ َ َغ ۡيــــــ َر ِذي ِعــــــ َو ٖج لَّ َعلَّهُمۡ يَتَّقُ
ان َمثَاًل ۚ ــــــل يَ ۡســــــتَ ِويَ ِ ون َو َر ُجاٗل َســــــلَ ٗما لِّ َرج ٍ
ُــــــل هَ ۡ ُشــــــ َر َكٓا ُء ُمتَ ٰ َش ِك ُســــــ َ
ك َمي ِّٞت َوِإنَّهُم ــــــــــون ِ ٢٩إنَّ َ
َ ــــــــــل َأ ۡكثَــــــــــ ُرهُمۡ اَل يَ ۡعلَ ُم ۡ ۡٱل َحمۡــــــــــ ُد هَّلِل ۚ ِ بَ
ون ٣١ صـــــــ ُم َ ـــــــو َم ۡٱلقِ ٰيَ َمـــــــ ِة ِعنـــــــ َد َربِّ ُكمۡ تَ ۡختَ ِ ـــــــون ٣٠ثُ َّم ِإنَّ ُكمۡ يَ ۡ َ َّميِّتُ
461
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
قٱلصــــــــــــــ ۡد ِ ب ِب ِّ ب َعلَى ٱهَّلل ِ َو َكــــــــــــــ َّذ َ ۞فَ َم ۡن َأ ۡظلَ ُم ِم َّمن َكــــــــــــــ َذ َ
ين َ ٣٢وٱلَّ ِذي ــــــــــــــر َ
ِ س فِي َجهَنَّ َم َم ۡثــــــــــــــ ٗوى لِّ ۡل ٰ َكفِ ِإ ۡذ َجــــــــــــــٓا َء ۚ ٓۥهُ َألَ ۡي َ
ـــــــــون ٣٣ َ ك هُ ُم ۡٱل ُمتَّقُ ق بِ ِٓۦه ُأ ْولَ ٰ ٓــــــــــِئ َ صـــــــــ َّد َ ق َو َ ٱلصـــــــــ ۡد ِ َجـــــــــٓا َء ِب ِّ
ين ٣٤ ك َجــــــــ َزٓا ُء ۡٱل ُم ۡح ِســــــــنِ َ ون ِعنــــــــ َد َربِّ ِهمۡۚ ٰ َذلِــــــــ َ لَهُم َّما يَ َشــــــــٓا ُء َ
ــــــــــوا َويَ ۡجــــــــــ ِزيَهُمۡ َأ ۡجــــــــــ َرهُم ْ لِيُ َكفِّ َر ٱهَّلل ُ َع ۡنهُمۡ َأ ۡســــــــــ َوَأ ٱلَّ ِذي َع ِملُ
ـــــــــــاف
ٍ س ٱهَّلل ُ ِب َك ـــــــــــون َ ٣٥ألَ ۡي َ َ وا يَ ۡع َملُبَِأ ۡح َســـــــــــ ِن ٱلَّ ِذي َكـــــــــــانُ ْ
ُضــــــــــــــلِ ِل ٱهَّلل ُ ين ِمن ُدونِ ِۚۦه َو َمن ي ۡ ك بِٱلَّ ِذ َ َع ۡبــــــــــــــ َد ۖهۥُ َويُ َخ ِّوفُونَــــــــــــــ َ
ضـــــــــ ۗلٍّ ـــــــــاد َ ٣٦و َمن يَ ۡهـــــــــ ِد ٱهَّلل ُ فَ َمـــــــــا لَهۥُ ِمن ُّم ِ ٖ فَ َمـــــــــا لَهۥُ ِم ۡن هَ
ق ـــــــــام َ ٣٧ولَِئن َســـــــــَأ ۡلتَهُم َّم ۡن َخلَـــــــــ َ ٖ يـــــــــز ِذي ٱنتِقَ
ٖ س ٱهَّلل ُ ِب َع ِزَألَ ۡي َ
ون ۡ
ــــــــد ُع َ ــــــــل َأفَــــــــ َر َء ۡيتُم َّما تَ ۡ ض لَيَقُــــــــولُ َّن ٱهَّلل ۚ ُ قُ ت َوٱَأۡل ۡر َ ٱلســــــــ ٰ َم ٰ َو َِّ
ت ــــــــــــــل هُ َّن ٰ َك ِشــــــــــــــ ٰفَ ُ ۡ ضــــــــــــــرٍّ هَ ون ٱهَّلل ِ ِإ ۡن َأ َرا َدنِ َي ٱهَّلل ُ بِ ُ ِمن ُد ِ
ت َر ۡح َمتِ ِۚۦه ـــــــــــل هُ َّن ُممۡ ِســـــــــــ ٰ َك ُ ۡ ضـــــــــــ ِّر ِٓۦه َأ ۡو َأ َرا َدنِي بِ َر ۡح َمـــــــــــ ٍة هَ ُ
ـــــــو ِمۡ ـــــــل ٰيَقَ
ۡ ـــــــون ٣٨قَُ ـــــــل َح ۡســـــــبِ َي ٱهَّلل ۖ ُ َعلَ ۡيـــــــ ِه يَتَ َو َّك ُل ۡٱل ُمتَ َو ِّكلُ ۡ قُ
ــــــــون ٣٩ َ ف تَ ۡعلَ ُم ــــــــل فَ َســــــــ ۡو َ ۖٞ ــــــــوا َعلَ ٰى َم َكــــــــانَتِ ُكمۡ ِإنِّي ٰ َع ِم ْ ٱع َملُ ۡ
اب ُّمقِي ٌم ٤٠ اب ي ُۡخ ِزيـــــــ ِه َويَ ِحـــــــ لُّ َعلَ ۡيـــــــ ِه َعـــــــ َذ ٞ َمن يَ ۡأتِيـــــــ ِه َعـــــــ َذ ٞ
462
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ٱهتَـــــــــــ َد ٰى ق فَ َم ِن ۡ ـــــــــــٱل َح ۖ ِّ
ۡ اس بِب لِلنَّ ِ ك ۡٱل ِك ٰتَ َ ِإنَّٓا َأن َز ۡلنَـــــــــــا َعلَ ۡيـــــــــــ َ
نت َعلَ ۡي ِهم ـــــــا َو َمـــــــٓا َأ َ ضـــــــلُّ َعلَ ۡيهَ ۖ ضـــــــ َّل فَِإنَّ َمـــــــا يَ ِ فَلِنَ ۡف ِســـــــ ِۖۦه َو َمن َ
ين َم ۡوتِهَـــــــــــــــا َوٱلَّتِي س ِح َ يـــــــــــــــل ٤١ٱهَّلل ُ يَتَـــــــــــــــ َوفَّى ٱَأۡلنفُ َ ٍ بِ َو ِك
ت ۡ
ــــــــو َ ضــــــــ ٰى َعلَ ۡيهَــــــــا ۡٱل َم ك ٱلَّتِي قَ َ ــــــــا فَيُمۡ ِســــــــ ُ ۖ لَمۡ تَ ُم ۡت فِي َمنَا ِمهَ
ت لِّقَ ۡ
ــــــو ٖم ك أَل ٓ ٰيَ ٖ ــــــل ُّم َســــــ ًّم ۚى ِإ َّن فِي ٰ َذلِــــــ َ ى ِإلَ ٰ ٓى َأ َج ٖ َوي ُۡر ِســــــ ُل ٱُأۡل ۡخــــــ َر ٰ ٓ
ۡ
ـــــــــــــــل ون ٱهَّلل ِ ُشـــــــــــــــفَ َعٓا ۚ َء قُ وا ِمن ُد ِ ُون َ ٤٢أ ِم ٱتَّ َخـــــــــــــــ ُذ ْ يَتَفَ َّكر َ
ــــــــون ٤٣قُــــــــل َ ــــــــون َش ۡي ٗٔـــــــــا َواَل يَ ۡعقِلُ
َ وا اَل يَمۡ لِ ُك ــــــــو َكــــــــانُ ْ
ۡ َأ َولَ
ض ثُ َّمت َوٱَأۡل ۡر ۖ ِ ٱلســــــــــــ ٰ َم ٰ َو ِ ك َّ ٱلشــــــــــــ ٰفَ َعةُ َج ِميعٗــــــــــــ ۖا لَّهۥُ ُم ۡلــــــــــــ ُ هَّلِّل ِ َّ
ٱشـــــــــ َمَأ َّز ۡت ُـــــــــون َ ٤٤وِإ َذا ُذ ِكـــــــــ َر ٱهَّلل ُ َو ۡحـــــــــ َدهُ ۡ َ ِإلَ ۡيـــــــــ ِه تُ ۡر َجع
ين ِمن ــــــــــون ِبــــــــــٱأۡل ٓ ِخ َر ۖ ِة َوِإ َذا ُذ ِكــــــــــ َر ٱلَّ ِذ َ َ ين اَل ي ُۡؤ ِمنُقُلُــــــــــوبُ ٱلَّ ِذ َ
ٱلســــــــــ ٰ َم ٰ َو ِ
ت ــــــــــاط َر َّ
ِ ــــــــــل ٱللَّهُ َّم فَ
ِ ُون ٤٥قُ ُدونِ ِٓۦه ِإ َذا هُمۡ يَ ۡستَ ۡب ِشــــــــــر َ
ك نت تَ ۡح ُك ُم بَ ۡي َن ِعبَـــــــــــــــــــا ِد َ ٱلشـــــــــــــــــــ ٰهَ َد ِة َأ َ ب َو َّ ض ٰ َعلِ َم ۡٱل َغ ۡي ِ
َوٱَأۡل ۡر ِ
ـــــوا َمـــــا فِي ين ظَلَ ُم ْ ـــــو َأ َّن لِلَّ ِذ َ
ـــــون َ ٤٦ولَ ۡ َ وا فِيـــــ ِه يَ ۡختَلِفُ فِي َمـــــا َكـــــانُ ْ
بٱَلفتَـــــــــ َد ۡو ْا بِ ِهۦ ِمن ُســـــــــ ٓو ِء ۡٱل َعـــــــــ َذا ِ ٱَأۡل ۡرض َج ِميعٗـــــــــ ا َو ِم ۡثلَهۥُ َم َع ۥهُ ۡ
ِ
ُون ٤٧ ــــــوا يَ ۡحتَ ِســــــب َ ْ ــــــو َم ۡٱلقِ ٰيَ َمــــــ ۚ ِة َوبَــــــ َدا لَهُم ِّم َن ٱهَّلل ِ َمــــــا لَمۡ يَ ُكونُ يَ ۡ
463
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ق ِب ِهم َّما َكــــــــانُ ْ
وا بِ ِهۦ ُوا َو َحــــــــا َ ات َمــــــــا َك َســــــــب ْ َوبَــــــــ َدا لَهُمۡ َسئَِّـــــــــ ُ
ضـــــ ّ ٞر َد َعانَـــــا ثُ َّم ِإ َذا َخ َّو ۡل ٰنَـــــ هُ نســـــ َن ُ ون ٤٨فَـــــِإ َذا َمسَّ ٱِإۡل ٰ َ يَ ۡســـــتَ ۡه ِز ُء َ
ــــــــة َو ٰلَ ِك َّن
ٞ ــــــــل ِه َي فِ ۡتنَ
ۡ ــــــــة ِّمنَّا قَــــــــا َل ِإنَّ َمــــــــٓا ُأوتِيتُهۥُ َعلَ ٰى ِع ۡل ۭ ۚ ِم بَ ٗ نِ ۡع َم
ين ِمن قَ ۡبلِ ِهمۡ فَ َمــــــــٓا ــــــــد قَالَهَــــــــا ٱلَّ ِذ َ ۡ ــــــــون ٤٩قَ
َ َأ ۡكثَــــــــ َرهُمۡ اَل يَ ۡعلَ ُم
ات صــــــــــابَهُمۡ َسئَِّـــــــــــ ُ ُون ٥٠فََأ َ وا يَ ۡك ِســــــــــب َ َأ ۡغنَ ٰى َع ۡنهُم َّما َكــــــــــانُ ْ
ات ُصــــــيبُهُمۡ َسئَِّـــــــ ُ ــــــوا ِم ۡن هَ ٰ ٓـــــــُؤٓاَل ِء َسي ِ ْ ين ظَلَ ُم ُوا َوٱلَّ ِذ َ َمــــــا َك َســــــب ۚ ْ
ـــــو ْا َأ َّن ٱهَّلل َ يَ ۡب ُســـــطُ ين َ ٥١أ َولَمۡ يَ ۡعلَ ُم ٓ ُوا َو َمـــــا هُم بِ ُم ۡع ِجـــــ ِز َ َمـــــا َك َســـــب ْ
ـــــون ٥٢ َ ت لِّقَ ۡ
ـــــو ٖم ي ُۡؤ ِمنُ ك أَل ٓ ٰيَ ٖ ق لِ َمن يَ َشـــــٓا ُء َويَ ۡقـــــ ِد ۚ ُر ِإ َّن فِي ٰ َذلِـــــ َ ٱلـــــرِّ ۡز َ
ْ
ــــــــوا وا َعلَ ٰ ٓى َأنفُ ِســــــــ ِهمۡ اَل تَ ۡقنَطُ ين َأ ۡســــــــ َرفُ ْ ي ٱلَّ ِذ َ ــــــــل ٰيَ ِعبَــــــــا ِد َ
ۡ ۞قُ
ۚ
ًـــــــــا ِإنَّ ۥهُ هُـــــــــ َو وب َج ِميع ِمن ر َّۡح َمـــــــــ ِة ٱهَّلل ۚ ِ ِإ َّن ٱهَّلل َ يَ ۡغفِـــــــــ ُر ٱلـــــــــ ُّذنُ َ
وا لَهۥُ ِمن ُــــــــــو ْا ِإلَ ٰى َربِّ ُكمۡ َوَأ ۡســــــــــلِ ُم ْٓ َّحي ُم َ ٥٣وَأنِيب ۡٱل َغفُــــــــــو ُر ٱلــــــــــر ِ
ُــــــو ْا َأ ۡح َســــــ َن ــــــأتِيَ ُك ُم ۡٱل َعــــــ َذابُ ثُ َّم اَل تُ َ قَ ۡبــــــ ل َأن يَ ۡ
ُون َ ٥٤وٱتَّبِع ٓ نصــــــر َ ِ
ۡ
نـــــــــز َل ِإلَ ۡي ُكم ِّمن َّربِّ ُكم ِّمن قَ ۡبـــــــــ ِل َأن يَـــــــــأتِيَ ُك ُم ۡٱل َعـــــــــ َذابُ َمـــــــــٓا ُأ
ِ
س ٰيَ َح ۡســــــــــ َرتَ ٰى ُون َ ٥٥أن تَقُــــــــــو َل نَ ۡف ٞ ــــــــــة َوَأنتُمۡ اَل تَ ۡشــــــــــ ُعر َ ٗ بَ ۡغتَ
ين ٥٦ نت لَ ِم َن ٱلس َّٰـــــــــــ ِخ ِر َ ب ٱهَّلل ِ َوِإن ُك ُ َّطت فِي َج ۢن ِ َعلَ ٰى َمــــــــــا فَــــــــــر ُ
464
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ين َ ٥٧أ ۡو تَقُــــــــو َل نت ِم َن ۡٱل ُمتَّقِ َ ــــــــو َأ َّن ٱهَّلل َ هَــــــــ َد ٰىنِي لَ ُك ُ ۡ َأ ۡو تَقُــــــــو َل لَ
ين ٥٨ ون ِم َن ۡٱل ُم ۡح ِســـــنِ َ ـــــو َأ َّن لِي َكـــــ ر َّٗة فَـــــَأ ُك َ اب لَ ۡ ين تَـــــ َرى ۡٱل َعـــــ َذ َ ِح َ
نت ت َو ُك َ ٱســــــــتَ ۡكبَ ۡر َ ت بِهَــــــــا َو ۡ ك َءا ٰيَتِي فَ َكــــــــ َّذ ۡب َ ــــــــد َجٓا َء ۡتــــــــ َ ۡ بَلَ ٰى قَ
ُوا َعلَى ين َكــــــــ َذب ْ ــــــــو َم ۡٱلقِ ٰيَ َمــــــــ ِة تَــــــــ َرى ٱلَّ ِذ َ ۡ ين َ ٥٩ويَ ــــــــر َ
ِ ِم َن ۡٱل ٰ َكفِ
ين ٦٠ س فِي َجهَنَّ َم َم ۡثــــــــــ ٗوى لِّ ۡل ُمتَ َكب ِِّر َ ٱهَّلل ِ ُوجُــــــــــوهُهُم ُّم ۡســــــــــ َو َّد ۚةٌ َألَ ۡي َ
ٱلســـــــــــ ٓو ُء ـــــــــــو ْا بِ َمفَـــــــــــا َزتِ ِهمۡ اَل يَ َم ُّســـــــــــهُ ُم ُّ ۡ ين ٱتَّقَ َويُنَجِّي ٱهَّلل ُ ٱلَّ ِذ َ
ق ُكــــــ ِّل َشــــــ ۡي ٖ ۖء َوهُــــــ َو َعلَ ٰى ُكــــــ ِّل ــــــون ٦١ٱهَّلل ُ ٰ َخلِــــــ ُ َ َواَل هُمۡ يَ ۡح َزنُ
ين ض َوٱلَّ ِذ َ ت َوٱَأۡل ۡر ۗ ِ ٱلســــــــــ ٰ َم ٰ َو ِ يــــــــــل ٦٢لَّهۥُ َمقَالِيــــــــــ ُد َّ ٞ َشــــــــــ ۡي ٖء َو ِك
ــــــــــلۡ ُون ٦٣قُ ك هُ ُم ۡٱل ٰ َخ ِســــــــــر َ ت ٱهَّلل ِ ُأ ْولَ ٰ ٓـــــــــــِئ َ
ُوا بَِٔـــــــــــا ٰيَ ِ َكفَــــــــــر ْ
ــــــــدۡ ــــــــون َ ٦٤ولَقََ ۡ
ــــــــأ ُمر ُٓونِّ ٓي َأ ۡعبُــــــــ ُد َأيُّهَــــــــا ۡٱل ٰ َج ِهلُ َأفَ َغ ۡيــــــــ َر ٱهَّلل ِ تَ
ت ك لَِئ ۡن َأ ۡشــــــــــــــــ َر ۡك َ ين ِمن قَ ۡبلِــــــــــــــــ َ ك َوِإلَى ٱلَّ ِذ َ وح َي ِإلَ ۡيــــــــــــــــ َ ُأ ِ
ــــــــــــل
ِ ين ٦٥بَ ك َولَتَ ُكــــــــــــونَ َّن ِم َن ۡٱل ٰ َخ ِســــــــــــ ِر َ لَيَ ۡحبَطَ َّن َع َملُــــــــــــ َ
قُوا ٱهَّلل َ َحــــــــ َّ ين َ ٦٦و َمــــــــا قَــــــــ َدر ْ ُــــــــد َو ُكن ِّم َن ٱل َّش ٰـــــــــ ِك ِر َ ۡ ٱعب ٱهَّلل َ فَ ۡ
ت ٱلســـــــ ٰ َم ٰ َو ُ ـــــــو َم ۡٱلقِ ٰيَ َمـــــــ ِة َو َّ ۡ ضـــــــتُهۥُ يَ ـــــــد ِرِۦه َوٱَأۡل ۡرضُ َج ِميعٗـــــــ ا قَ ۡب َ قَ ۡ
ون ٦٧ ت ِبيَ ِمينِ ِۚۦه ُســــــــــــــ ۡب ٰ َحنَ ۥهُ َوتَ ٰ َعلَ ٰى َع َّما ي ُۡشــــــــــــــ ِر ُك َ َم ۡط ِوي َّٰـــــــــــــــ ۢ ُ
465
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ض ت َو َمن فِي ٱَأۡل ۡر ِ ٱلســـــــــ ٰ َم ٰ َو ِ ق َمن فِي َّ صـــــــــ ِع َ ور فَ َ ٱلصـــــــــ ِ َونُفِ َخ فِي ُّ
ُون ٦٨ ـــــام يَنظُـــــر َ ِإاَّل َمن َشـــــٓا َء ٱهَّلل ۖ ُ ثُ َّم نُفِ َخ فِيـــــ ِه ُأ ۡخـــــ َر ٰى فَـــــِإ َذا هُمۡ ِقيَ ٞ
ي َء ضــــــــ َع ۡٱل ِك ٰتَبُ َو ِجــــــــ اْ ٓ ــــــــور َربِّهَــــــــا َو ُو ِ
ِ ت ٱَأۡل ۡرضُ بِنُ َوَأ ۡشــــــــ َرقَ ِ
ــــــون ٦٩ َ ق َوهُمۡ اَل ي ُۡظلَ ُم ضــــــ َي بَ ۡينَهُم بِ ۡ
ــــــٱل َح ِّ ٱلشــــــهَ َدٓا ِء َوقُ ِ بِٱلنَّبِي ِّۧـــــــ َن َو ُّ
ـــــــــون ٧٠ َ س َّما َع ِملَ ۡت َوهُـــــــــ َو َأ ۡعلَ ُم بِ َمـــــــــا يَ ۡف َعلُ ۡ
َو ُوفِّيَ ۡت ُكـــــــــلُّ نَف ٖ
ين َكفَـــــــــر ُٓو ْا ِإلَ ٰى َجهَنَّ َم ُز َمـــــــــ ر ًۖا َحتَّ ٰ ٓى ِإ َذا َجٓا ُءوهَـــــــــا ق ٱلَّ ِذ َ َو ِســـــــــي َ
ُســــــــ ٞل ِّمن ُكمۡ ــــــــأتِ ُكمۡ ر ُ ۡ فُتِ َح ۡت َأ ۡب ٰ َوبُهَــــــــا َوقَــــــــا َل لَهُمۡ َخ َزنَتُهَــــــــٓا َألَمۡ يَ
ـــــــــــو ِم ُكمۡ
ۡ ت َربِّ ُكمۡ َويُنـــــــــــ ِذرُونَ ُكمۡ لِقَـــــــــــٓا َء يَ ـــــــــــون َعلَ ۡي ُكمۡ َءا ٰيَ ِ
َ يَ ۡتلُ
ين ٧١ ــــــر َ ِ ف كَ ب َعلَى ۡٱل ٰ ِ اذَ ــــــ ع
َ وا بَلَ ٰى َو ٰلَ ِك ۡن َحقَّ ۡت َكلِ َمــــــ ةُ ۡ
ٱل ٰهَــــــ َذ ۚا قَــــــالُ ْ
ِ
س َم ۡثــــــــ َوى ــــــــا فَبِ ۡئ َ ۖ ين فِيهَ ب َجهَنَّ َم ٰ َخلِــــــــ ِد َ ــــــــو ْا َأ ۡبــــــــ ٰ َو َ
ٓ قِيــــــــ َل ۡٱد ُخلُ
ـــــــــــــــــــــو ْا َربَّهُمۡ ِإلَى ۡٱل َجنَّ ِة ۡ ق ٱلَّ ِذ َ
ين ٱتَّقَ ين َ ٧٢و ِســـــــــــــــــــــي َ ۡٱل ُمتَ َكب ِِّر َ
ُز َمـــــــ ر ًۖا َحتَّ ٰ ٓى ِإ َذا َجٓا ُءوهَـــــــا َوفُتِ َح ۡت َأ ۡب ٰ َوبُهَـــــــا َوقَـــــــا َل لَهُمۡ َخ َزنَتُهَـــــــا
ين َ ٧٣وقَـــــــــــــالُ ْ
وا َســـــــــــــ ٰلَ ٌم َعلَ ۡي ُكمۡ ِط ۡبتُمۡ فَ ۡٱد ُخلُوهَـــــــــــــا ٰ َخلِـــــــــــــ ِد َ
ض صــــــــــــ َدقَنَا َو ۡعــــــــــــ َد ۥهُ َوَأ ۡو َرثَنَــــــــــــا ٱَأۡل ۡر َ ۡٱل َحمۡــــــــــــ ُد هَّلِل ِ ٱلَّ ِذي َ
ين ٧٤ ث نَ َشــــــــــــــٓا ۖ ُء فَنِ ۡع َم َأ ۡجــــــــــــــ ُر ۡٱل ٰ َع ِملِ َ نَتَبَــــــــــــــ َّوُأ ِم َن ۡٱل َجنَّ ِة َح ۡي ُ
466
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ُون بِ َحمۡـــــ ِد ش ي َُســـــبِّح َ ـــــو ِل ۡٱل َع ۡ
ـــــر ِ ين ِم ۡن َح ۡ َوتَـــــ َرى ۡٱل َملَ ٰ ٓــــــِئ َكةَ َحـــــٓافِّ َ
ين ٧٥ ق َوقِي َل ۡٱل َحمۡ ُد هَّلِل ِ َربِّ ۡٱل ٰ َعلَ ِم َ ض َي بَ ۡينَهُم بِ ۡٱل َح ۚ ِّ َربِّ ِهمۡۚ َوقُ ِ
سُو َرةُ َغافِ ٍر
بِ ۡس ِم ٱهَّلل ِ ٱلر َّۡح ٰ َم ِن ٱلر ِ
َّح ِيم
ب يــــــــز ۡٱل َعلِ ِيم َ ٢غــــــــافِ ِر ٱلــــــــ َّذ ۢن ِ ِ ب ِم َن ٱهَّلل ِ ۡٱل َع ِز نزيــــــــ ُل ۡٱل ِك ٰتَ ِ ح ٓم ١تَ ِ
ب ِذي ٱلطَّ ۡو ۖ ِل ٓاَل ِإ ٰلَــــــ هَ ِإاَّل هُــــــ ۖ َو ِإلَ ۡيــــــ ِه ب َشــــــ ِدي ِد ۡٱل ِعقَــــــا ِ ــــــل ٱلتَّ ۡو ِ
َوقَابِ ِ
ك ُوا فَاَل يَ ۡغـــــ ر ُۡر َ ين َكفَـــــر ْ ت ٱهَّلل ِ ِإاَّل ٱلَّ ِذ َ صـــــي ُر َ ٣مـــــا يُ ٰ َجـــــ ِد ُل فِ ٓي َءا ٰيَ ِ ۡٱل َم ِ
ــــــــوح َوٱَأۡل ۡحــــــــ َزابُ ُ ن مُ ۡ
ــــــــو َ ق ُمۡ ه َ ل بۡ َ ق تَقَلُّبُهُمۡ فِي ۡٱلبِ ٰلَــــــــ ِد َ ٤كــــــــ َّذبَ ۡ
ت
ٖ
ِم ۢن بَ ۡعـــــــــــــ ِد ِهمۡ ۖ َوهَ َّم ۡت ُكـــــــــــــلُّ ُأ َّم ۭ ِة بِ َر ُســـــــــــــولِ ِهمۡ لِيَ ۡأ ُخـــــــــــــ ُذوهُۖ
ف ق فََأ َخ ۡ
ــــــذتُهُمۡ ۖ فَ َك ۡيــــــ َ وا بِــــــ ِه ۡٱل َحــــــ َّ ضــــــ ْ وا بِ ۡٱل ٰبَ ِطــــــ ِل لِي ُۡد ِح ُ َو ٰ َجــــــ َدلُ ْ
ين ك َعلَى ٱلَّ ِذ َ ت َربِّ َ ك َحقَّ ۡت َكلِ َم ُ ب َ ٥و َكــــــــــــــ ٰ َذلِ َ ــــــــــــــان ِعقَــــــــــــــا ِ
َ َك
ش ۡ
ــــــــــر َ ــــــــــون ۡٱل َع
َ ين يَ ۡح ِملُ ار ٦ٱلَّ ِذ َ صــــــــــ ٰ َحبُ ٱلنَّ ِ َكفَــــــــــر ُٓو ْا َأنَّهُمۡ َأ ۡ
ُون ــــــون بِِۦه َويَ ۡســــــتَ ۡغفِر َ َ ُون ِب َحمۡــــــ ِد َربِّ ِهمۡ َوي ُۡؤ ِمنُ ــــــولَهۥُ ي َُســــــبِّح َ َو َم ۡن َح ۡ
ــــة َو ِع ۡل ٗمــــ ا فَ ۡ
ــــٱغفِ ۡر ت ُكــــ َّل َشــــ ۡي ٖء ر َّۡح َم ٗ ــــوا َربَّنَــــا َو ِســــ ۡع َ ين َءا َمنُ ۖ ْ لِلَّ ِذ َ
اب ۡٱل َج ِح ِيم ٧ ك َوقِ ِهمۡ َعـــــــــــ َذ َ ُـــــــــــوا َســـــــــــبِيلَ َ ْ ين تَـــــــــــاب ْ
ُوا َوٱتَّبَع ِللَّ ِذ َ
467
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
صــــــــلَ َح ــــــــد ٍن ٱلَّتِي َو َعــــــــدتَّهُمۡ َو َمن َ ۡ ت َع َربَّنَــــــــا َوَأ ۡد ِخ ۡلهُمۡ َجنَّ ٰـــــــــ ِ
نت ۡٱل َع ِزيـــــــــــــــ ُز ك َأ َ ِم ۡن َءابَـــــــــــــــٓاِئ ِهمۡ َوَأ ۡز ٰ َو ِج ِهمۡ َو ُذ ِّري َّٰــــــــــــــــتِ ِهمۡۚ ِإنَّ َ
تــــــــــــــــــق ٱل َّسئَِّـــــــــــــــــــا ِ ِ ت َو َمن تَ ۡٱل َح ِكي ُم َ ٨وقِ ِه ُم ٱل َّسئَِّـــــــــــــــــــا ۚ ِ
ــــــــــــو ُز ۡٱل َع ِظي ُم ِ ٩إ َّن ۡ ك هُــــــــــــ َو ۡٱلفَ ــــــــــــد َر ِحمۡ تَ ۚۥهُ َو ٰ َذلِــــــــــــ َ
ۡ يَ ۡو َمِئ ٖذ فَقَ
ت ٱهَّلل ِ َأ ۡكبَــــــــــــــــ ُر ِمن َّم ۡقتِ ُكمۡ ُوا يُنَــــــــــــــــا َد ۡو َن لَ َم ۡق ُ ين َكفَــــــــــــــــر ْ ٱلَّ ِذ َ
وا َربَّنَـــــــٓا ُون ١٠قَـــــــالُ ْ ـــــــد َع ۡو َن ِإلَى ٱِإۡل ي ٰ َم ِن فَتَ ۡكفُـــــــر َ ۡ َأنفُ َســـــــ ُكمۡ ِإ ۡذ تُ
ۡ
ـــــــــل ٱعتَ َر ۡفنَـــــــــا بِـــــــــ ُذنُوبِنَا فَهَ َأ َمتَّنَـــــــــا ۡٱثنَتَ ۡي ِن َوَأ ۡحيَ ۡيتَنَـــــــــا ۡٱثنَتَ ۡي ِن فَ ۡ
يل َ ٰ ١١ذلِ ُكم ِبـــــــــــــــَأنَّ ٓۥهُ ِإ َذا ُد ِع َي ٱهَّلل ُ ٖ ِ ُوج ِّمن َســـــــــــــــب ٖ ِإلَ ٰى ُخـــــــــــــــ ر
هَّلِل ۡ ۡ َ ْ ۚ ــــــــــرتُمۡ َوِإن ي ُۡشــــــــــ َر ۡك بِ ِهۦ تُ ۡؤ ِمنُ ۡ َو ۡحــــــــــ َدهۥُ َكفَ
ُ ِ م ُك ح ــــــــــٱل ف ــــــــــوا
ـــــــــز ُل لَ ُكم ِّم َن ِّ ُـــــــــري ُكمۡ َءا ٰيَتِِۦه َويُنَ
ِ ـــــــــير ١٢هُـــــــــ َو ٱلَّ ِذي ي ِ ۡٱل َعلِ ِّي ۡٱل َكبِ
وا ٱهَّلل َ ــــــــٱد ُع ْ
ۡ ٱلســــــــ َمٓا ِء ِر ۡز ٗقــــــــ ۚا َو َمــــــــا يَتَــــــــ َذ َّك ُر ِإاَّل َمن يُنِيبُ ١٣فَ َّ
ُون َ ١٤رفِيـــــــ ُع ـــــــرهَ ۡٱل ٰ َكفِـــــــر َ ِ ين َولَ ۡ
ـــــــو َك ين لَـــــــهُ ٱلـــــــ ِّد َ صـــــــ َ ُم ۡخلِ ِ
ش ي ُۡلقِي ٱلــــــرُّ و َح ِم ۡن َأمۡــــــ ِر ِهۦ َعلَ ٰى َمن يَ َشــــــٓا ُء ت ُذو ۡٱل َع ۡ
ــــــر ِ ٱلــــــ َّد َر ٰ َج ِ
ون اَل يَ ۡخفَ ٰى ـــــــر ُز ۖ َ
ِ ـــــــو َم هُم ٰبَ
ق ١٥يَ ۡ ِم ۡن ِعبَـــــــا ِد ِهۦ لِيُنـــــــ ِذ َر يَ ۡ
ـــــــو َم ٱلتَّاَل ِ
ۡ ۡ ك ۡٱليَ َعلَى ٱهَّلل ِ ِم ۡنهُمۡ َشــــــــ ۡيء ۚٞلِّ َم ِن ۡٱل ُم ۡلــــــــ ُ
َّار ١٦ ــــــــو ۖ َم هَّلِل ِ ٱل ٰ َو ِحــــــــ ِد ٱلقَه ِ ۡ
468
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ۚ
ـــــــو ۚ َم ِإ َّنۡ س ِب َمـــــــا َك َســـــــبَ ۡت اَل ظُ ۡل َم ۡٱليَ ـــــــو َم تُ ۡجـــــــ َز ٰى ُكـــــــلُّ نَ ۡف ۭ ِ ۡ ۡٱليَ
ــــــو َم ٱأۡل ٓ ِزفَــــــ ِة ِإ ِذ ۡٱلقُلُــــــوبُ ب َ ١٧وَأنــــــ ِذ ۡرهُمۡ يَ ۡ ٱهَّلل َ َســــــ ِري ُع ۡٱل ِح َســــــا ِ
ين ِم ۡن َح ِم ٖيم َواَل َشـــــــفِ ٖ
يع ين َمـــــــا لِلظَّ ٰــــــــلِ ِم َ ـــــــاج ِر ٰ َك ِظ ِم ۚ َ
ِ لَـــــــ َدى ۡٱل َحنَ
ٱلصـــــــ ُدو ُر َ ١٩وٱهَّلل ُ ع ١٨يَ ۡعلَ ُم َخٓاِئنَـــــــةَ ٱَأۡل ۡعي ُِن َو َمـــــــا تُ ۡخفِي ُّ يُطَـــــــا ُ
ون ضـــــــــــ َ ون ِمن ُدونِِۦه اَل يَ ۡق ُ ۡ
ـــــــــــد ُع َ ين يَق َوٱلَّ ِذ َ ـــــــــــٱل َح ۖ ِّ
ۡ ضـــــــــــي بِ يَ ۡق ِ
ُوا فِي صــــــي ُر َ۞ ٢٠أ َولَمۡ يَ ِســــــير ْ ٱلســــــ ِمي ُع ۡٱلبَ ِ بِ َشــــــ ۡي ۗ ٍء ِإ َّن ٱهَّلل َ هُــــــ َو َّ
وا ِمن قَ ۡبلِ ِهمۡۚ ين َكـــــــانُ ْ ـــــــان ٰ َعقِبَـــــــةُ ٱلَّ ِذ َ َ ف َك ُوا َك ۡيـــــــ َ ض فَيَنظُـــــــر ْ ٱَأۡل ۡر ِ
ض فََأ َخـــــــ َذهُ ُم ٱهَّلل ُ ـــــــارا فِي ٱَأۡل ۡر ٰ ِ ٗ وا هُمۡ َأ َشـــــــ َّد ِم ۡنهُمۡ قُـــــــ َّو ٗة َو َءاثَ َكـــــــانُ ْ
ك بِــــــــَأنَّهُمۡ اق َ ٢١ذلِــــــــ َ ــــــــان لَهُم ِّم َن ٱهَّلل ِ ِمن َو ٖ َ بِــــــــ ُذنُوبِ ِهمۡ َو َمــــــــا َك
ُوا فََأ َخـــــــــ َذهُ ُم ٱهَّلل ۚ ُ ت فَ َكفَـــــــــر ْ ـــــــــٱلبَيِّ ٰنَ ِ
ۡ ُســـــــــلُهُم ِب َكـــــــــانَت تَّ ۡأتِي ِهمۡ ر ُ
وســــــ ٰى بَِٔـــــــا ٰيَتِنَا ــــــد َأ ۡر َســــــ ۡلنَا ُم َ ب َ ٢٢ولَقَ ۡ ي َشــــــ ِدي ُد ۡٱل ِعقَــــــا ِ ــــــو ّ ٞ
ِإنَّهۥُ قَ ِ
ــــــــــــــــو َن َو ٰهَ ٰ َم َن َو ٰقَــــــــــــــــ ر َ ٰ
ُون ۡ ين ِ ٢٣إلَ ٰى فِ ۡر َع َو ُســــــــــــــــ ۡلطَ ٖن ُّمبِ ٍ
ق ِم ۡن ۡ
ــــــــــٱل َح ِّ اب ٢٤فَلَ َّما َجــــــــــٓا َءهُم بِ وا ٰ َســــــــــ ِح ٞر َكــــــــــ َّذ ٞ فَقَــــــــــالُ ْ
ٱســـــــتَ ۡحي ْ
ُوا ْ
ـــــــوا َم َع ۥهُ َو ۡ ين َءا َمنُ ـــــــو ْا َأ ۡبنَـــــــٓا َء ٱلَّ ِذ َ ٓ وا ۡٱقتُلُِعنـــــــ ِدنَا قَـــــــالُ ْ
ضـــــــــــ ٰلَ ٖل ٢٥ ين ِإاَّل فِي َ ـــــــــــر َ
ِ ِ ف َ
ك نِ َســـــــــــٓا َءهُمۡۚ َو َمـــــــــــا َك ۡيـــــــــــ ُد ۡٱل ٰ
469
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ُ
ــــــاف ع َربَّ ۖ ٓۥهُ ِإنِّ ٓي َأ َخ وســــــ ٰى َو ۡليَ ۡ
ــــــد ُ ــــــل ُم َــــــو ُن َذرُونِ ٓي َأ ۡقتُ ۡ َوقَــــــا َل فِ ۡر َع ۡ
ض ۡٱلفَ َســـــــــــــا َد ٢٦ ر ۡ َأۡلٱ ي ِ ف رَ ـــــــــــــ ه
ِ ُظَأن يُبَـــــــــــــ ِّد َل ِدينَ ُكمۡ َأ ۡو َأن ي ۡ
ِ
ُـــــؤ ِم ُن اَّل
ت ِبـــــ َربِّي َو َربِّ ُكم ِّمن ُكـــــلِّ ُمتَ َكب ِّٖر ي ۡ وســـــ ٰ ٓى ِإنِّي ُع ۡ
ـــــذ ُ َوقَـــــا َل ُم َ
ـــــــو َن ۡ ال فِ ۡر َع ُـــــــل ُّم ۡؤ ِم ٞن ِّم ۡن َء ِ ٞ ب َ ٢٧وقَـــــــا َل َرج ـــــــو ِم ۡٱل ِح َســـــــا ِ ۡ بِيَ
ۡ
ـــــــــــــــد ـــــــــــــــون َر ُجاًل َأن يَقُـــــــــــــــو َل َربِّ َي ٱهَّلل ُ َوقَ َ يَ ۡكتُ ُم ِإي ٰ َمنَ ٓۥهُ َأتَ ۡقتُلُ
ك ٰ َكــــــــــ ِذبٗ ا فَ َعلَ ۡيــــــــــ ِه ت ِمن َّربِّ ُكمۡ ۖ َوِإن يَــــــــــ ُ ــــــــــٱلبَيِّ ٰنَ ِ
ۡ َجــــــــــٓا َء ُكم بِ
ُصـــــــــ ۡب ُكم بَ ۡعضُ ٱلَّ ِذي يَ ِعـــــــــ ُد ُكمۡ ۖ صـــــــــا ِد ٗقاـ ي ِ ك َ َكـــــــــ ِذبُ ۖۥهُ َوِإن يَـــــــــ ُ
ــــــــو ِم لَ ُك ُم ۡ اب ٰ ٢٨يَقَ ف َكــــــــ َّذ ٞ ِإ َّن ٱهَّلل َ اَل يَ ۡهــــــــ ِدي َم ۡن هُــــــــ َو ُم ۡســــــــ ِر ٞ
ۡ ــــــوم ٰ
س ٱهَّلل ِ نصــــــ ُرنَا ِم ۢن بَــــــأ ِ ض فَ َمن يَ ُ ِ رۡ َأۡلٱ ي ِ ف ين
َ ــــــر
ِ هِ َ ظ ك ۡٱليَ ۡ َ ۡٱل ُم ۡلــــــ ُ
ـــــو ُن َمـــــٓا ُأ ِري ُكمۡ ِإاَّل َمـــــٓا َأ َر ٰى َو َمـــــٓا َأ ۡهـــــ ِدي ُكمۡ ـــــا قَـــــا َل فِ ۡر َع ۡ ِإن َجٓا َءنَ ۚ
ُ
ـــــــاف ـــــــو ِم ِإنِّ ٓي َأ َخ
ۡ ي َءا َم َن ٰيَقَ َّشـــــــا ِد َ ٢٩وقَـــــــا َل ٱلَّ ِذ ٓ ِإاَّل َســـــــبِي َل ٱلر َ
ـــــاد ُ ۡ َ ب ِ ٣٠م ۡثـــــ َل َد ۡ ـــــو ِم ٱَأۡل ۡحـــــ َزا ِ َعلَ ۡي ُكم ِّم ۡثـــــ َل يَ ۡ
ـــــوح َو َع ٖ ٖ ن م ِ ـــــو ق ب
ِ أ
ين ِم ۢن بَ ۡعــــــ ِد ِهمۡۚ َو َمــــــا ٱهَّلل ُ ي ُِريــــــ ُد ظُ ۡل ٗمــــــ ا لِّ ۡل ِعبَــــــا ِد ٣١ َوثَ ُمــــــو َد َوٱلَّ ِذ َ
ينـــــدبِ ِر َ ون ُم ۡ ـــــو َم تُ َولُّ َ ـــــو َم ٱلتَّنَـــــا ِد ٣٢يَ ۡ ـــــاف َعلَ ۡي ُكمۡ يَ ۡ ُ ـــــو ِم ِإنِّ ٓي َأ َخ َو ٰيَقَ ۡ
ـــــاد ٣٣ ُضـــــلِ ِل ٱهَّلل ُ فَ َمـــــا لَهۥُ ِم ۡن هَ ٖ اصـــــ ٖ ۗم َو َمن ي ۡ َمـــــا لَ ُكم ِّم َن ٱهَّلل ِ ِم ۡن َع ِ
470
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ت فَ َمــــــــا ِز ۡلتُمۡ فِي ــــــــٱلبَيِّ ٰنَ ِ
ۡ ف ِمن قَ ۡبــــــــ ُل بِ ُوســــــــ ُــــــــد َجــــــــٓا َء ُكمۡ ي ُ ۡ َولَقَ
ث ٱهَّلل ُ ك قُ ۡلتُمۡ لَن يَ ۡب َع َ ك ِّم َّما َجــــــــــــــٓا َء ُكم بِ ِۖۦه َحتَّ ٰ ٓى ِإ َذا هَلَــــــــــــــ َ َشــــــــــــــ ٖ ّ
ف ُضــــــــلُّ ٱهَّلل ُ َم ۡن هُــــــــ َو ُم ۡســــــــ ِر ٞ كي ِ ِم ۢن بَ ۡعــــــــ ِد ِهۦ َر ُســــــــواٗل ۚ َكــــــــ ٰ َذلِ َ
ت ٱهَّلل ِ بِ َغ ۡيــــــــــ ِر ُســــــــــ ۡل ٰطَ ٍن ون فِ ٓي َءا ٰيَ ِين يُ ٰ َجــــــــــ ِدلُ َ ُّم ۡرتَــــــــــابٌ ٣٤ٱلَّ ِذ َ
ك ْۚ
ــــــــوا َكــــــــ ٰ َذلِ َ ين َءا َمنُ َأتَ ٰىهُمۡ ۖ َكبُــــــــ َر َم ۡقتًــــــــا ِعنــــــــ َد ٱهَّلل ِ َو ِعنــــــــ َد ٱلَّ ِذ َ
ۡ
ـــــــــو ُن َّار َ ٣٥وقَـــــــــا َل فِ ۡر َع ب ُمتَ َكب ِّٖر َجب ٖ يَ ۡطبَـــــــــ ُع ٱهَّلل ُ َعلَ ٰى ُكـــــــــ ِّل قَ ۡل ِ
ب ب َ ٣٦أ ۡســــــــــ ٰبَ َ صــــــــــ ۡر ٗحا لَّ َعلِّ ٓي َأ ۡبلُــــــــــ ُغ ٱَأۡل ۡســــــــــ ٰبَ َ ٰيَ ٰهَ ٰ َم ُن ۡٱب ِن لِي َ
وســـــــــ ٰى َوِإنِّي َأَلظُنُّهۥُ ٰ َكـــــــــ ِذبٗ ۚا ت فَـــــــــَأطَّلِ َع ِإلَ ٰ ٓى ِإ ٰلَـــــــــ ِه ُم َ ٱلســـــــــ ٰ َم ٰ َو ِ
َّ
يل ٱلســــــــبِ ۚ ِ صــــــــ َّد َع ِن َّ ــــــــو َن ُســــــــ ٓو ُء َع َملِِۦه َو ُ ۡ ك ُزي َِّن لِفِ ۡر َع َو َكــــــــ ٰ َذلِ َ
ي َءا َم َن ــــــــاب َ ٣٧وقَــــــــا َل ٱلَّ ِذ ٓ ٖ ــــــــو َن ِإاَّل فِي تَبَ
ۡ َو َمــــــــا َك ۡيــــــــ ُد فِ ۡر َع
ۡ
ـــــــــو ِم َّشـــــــــا ِد ٰ ٣٨يَقَ ُـــــــــون َأ ۡهـــــــــ ِد ُكمۡ َســـــــــبِي َل ٱلر َ ِ ـــــــــو ِم ٱتَّبِع
ۡ ٰيَقَ
ـــــــــوةُ ٱلـــــــــ ُّد ۡنيَا َم ٰتَـــــــــعَ ٞوِإ َّن ٱأۡل ٓ ِخـــــــــ َرةَ ِه َي ٰ ِإنَّ َمـــــــــا ٰهَـــــــــ ِذ ِه ۡٱل َحيَ
ۖ ى ِإاَّل ِم ۡثلَهَ ار َ ٣٩م ۡن َع ِمــــــــ َل َســــــــيَِّئ ٗة فَاَل ي ُۡجــــــــ َز ٰ ٓ ۡ
ــــــــا َدا ُر ٱلقَــــــــ َر ِ
ك ــــــؤ ِم ٞن فَُأ ْولَ ٰ ٓـــــــِئ َ
ــــــر َأ ۡو ُأنثَ ٰى َوهُــــــ َو ُم ۡ ٍ صــــــلِ ٗحا ِّمن َذ َك َو َم ۡن َع ِمــــــ َل ٰ َ
اب ٤٠ ــــــــــون فِيهَــــــــــا بِ َغ ۡيــــــــــ ِر ِح َســــــــــ ٖ َ ون ۡٱل َجنَّةَ ي ُۡر َزقُ ــــــــــد ُخلُ َ
ۡ يَ
471
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ار ٤١ ـــــد ُعونَنِ ٓي ِإلَى ٱلنَّ ِ ـــــو ِة َوتَ ۡ ـــــو ِم َمـــــا لِ ٓي َأ ۡد ُعـــــو ُكمۡ ِإلَى ٱلنَّ َج ٰ ۞ َو ٰيَقَ ۡ
س ِلي ِبِۦه ك بِ ِهۦ َمــــــــــــا لَ ۡي َ ــــــــــــد ُعونَنِي َأِل ۡكفُــــــــــــ َر بِٱهَّلل ِ َوُأ ۡشــــــــــــ ِر َ
ۡ تَ
يــــــز ۡٱل َغفَّ ٰـــــــ ِر ٤٢اَل َجــــــ َر َم َأنَّ َمـــــــا ز ع
َ ــــــا َأ ۡد ُعـــــــو ُكمۡ ِإلَى ۡ
ٱل ِع ۡل ٞم َوَأنَ ۠
ِ ِ
ٓ أۡل ۡ
س لَهۥُ َد ۡعــــــــ َو ٞة فِي ٱلــــــــ ُّدنيَا َواَل فِي ٱ ِخــــــــ َر ِة ۡ
ــــــــد ُعونَنِ ٓي ِإلَ ۡيــــــــ ِه لَ ۡي َ تَ
ار ٤٣ صـــــــــــ ٰ َحبُ ٱلنَّ ِ ين هُمۡ َأ ۡ َوَأ َّن َم َر َّدنَـــــــــــٓا ِإلَى ٱهَّلل ِ َوَأ َّن ۡٱل ُم ۡســـــــــــ ِرفِ َ
ي ِإلَى ٱهَّلل ۚ ِ ُون َمـــــــــٓا َأقُـــــــــو ُل لَ ُكمۡۚ َوُأفَـــــــــ ِّوضُ َأمۡـــــــــ ِر ٓ فَ َســـــــــتَ ۡذ ُكر َ
ت َمـــــــا َم َكـــــــ ر ۖ ْ
ُوا صـــــــي ۢ ُر بِ ۡٱل ِعبَـــــــا ِد ٤٤فَ َوقَ ٰىـــــــ هُ ٱهَّلل ُ َسئَِّــــــــا ِ ِإ َّن ٱهَّلل َ بَ ِ
ون ضــــــ َ ب ٤٥ٱلنَّا ُر ي ُۡع َر ُ ــــــو َن ُســــــ ٓو ُء ۡٱل َعــــــ َذا ِ
ال فِ ۡر َع ۡ ق بَِٔـــــــ ِ َو َحــــــا َ
ــــــو ْا َءا َل ٱلســــــا َعةُ َأ ۡد ِخلُ ٓ ــــــو َم تَقُــــــو ُم َّ َعلَ ۡيهَــــــا ُغــــــ ُد ٗ ّوا َو َع ِشــــــ ٗيّ ۚا َويَ ۡ
ارون فِي ٱلنَّ ِ ب َ ٤٦وِإ ۡذ يَتَ َحـــــــــــٓاجُّ َ ـــــــــــو َن َأ َشـــــــــــ َّد ۡٱل َعـــــــــــ َذا ِ
ۡ فِ ۡر َع
ٱســـــــــــــــــتَ ۡكبَر ُٓو ْا ِإنَّا ُكنَّا لَ ُكمۡ ين ۡ فَيَقُـــــــــــــــــو ُل ٱلضُّ َعفَ ٰ ٓــــــــــــــــــُؤ ْا لِلَّ ِذ َ
ار ٤٧قَــــــــا َل صــــــــيبٗ ا ِّم َن ٱلنَّ ِ ــــــــون َعنَّا نَ ِ
َ ــــــــل َأنتُم ُّم ۡغنُ
ۡ تَبَعٗــــــــ ا فَهَ
ۡ
ـــــــــــــد َح َك َم ٱســـــــــــــتَ ۡكبَر ُٓو ْا ِإنَّا ُكـــــــــــــ ّ ٞل فِيهَـــــــــــــٓا ِإ َّن ٱهَّلل َ قَ ين ۡ ٱلَّ ِذ َ
ار لِ َخ َزنَـــــــــــــــ ِة َجهَنَّ َم ين فِي ٱلنَّ ِ بَ ۡي َن ۡٱل ِعبَـــــــــــــــا ِد َ ٤٨وقَـــــــــــــــا َل ٱلَّ ِذ َ
ب ٤٩ ف َعنَّا يَ ۡو ٗمــــــــــــــــ ا ِّم َن ۡٱل َعــــــــــــــــ َذا ِ ْ
ــــــــــــــــوا َربَّ ُكمۡ يُ َخفِّ ۡ ۡٱد ُع
472
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
وا بَلَ ٰۚى ت قَــــــــالُ ْ ــــــــٱلبَيِّ ٰنَ ۖ ِ
ۡ ُســــــــلُ ُكم ِب ــــــــأتِي ُكمۡ ر ُ ۡ ك تَ قَــــــــالُ ٓو ْا َأ َولَمۡ تَــــــــ ُ
ۡ ُ ۗ
ضـــــــ ٰلَ ٍل ٥٠ ين ِإاَّل فِي َ ـــــــر َ
ِ
وا َو َمـــــــا ُد َع ٰ ٓــــــــُؤ ْا ۡٱل ِٰ
ف َ
ك ْ وا فَـــــــٱدع قَـــــــالُ ْ
ـــــــــو ِة ٱلـــــــــ ُّد ۡنيَا ٰ ـــــــــوا فِي ۡٱل َحيَ
ْ ين َءا َمنُ ُســـــــــلَنَا َوٱلَّ ِذ َ نصـــــــــ ُر ر ُ ِإنَّا لَنَ ُ
ين َم ۡعـــــ ِذ َرتُهُمۡ ۖ ـــــو َم اَل يَنفَـــــ ُع ٱلظَّ ٰــــــلِ ِم َ ـــــو َم يَقُـــــو ُم ٱَأۡل ۡشـــــ ٰهَ ُد ٥١يَ ۡ َويَ ۡ
وســـــــى ـــــــد َءاتَ ۡينَـــــــا ُم َ ار َ ٥٢ولَقَ ۡ َولَهُ ُم ٱللَّ ۡعنَـــــــةُ َولَهُمۡ ُســـــــ ٓو ُء ٱلـــــــ َّد ِ
ٗ
ــــــــــــدى ب ٥٣هُ ۡٱلهُــــــــــــ َد ٰى َوَأ ۡو َر ۡثنَــــــــــــا بَنِ ٓي ِإ ۡس َر ٰ ٓـــــــــــــ ِءي َل ۡٱل ِك ٰتَ َ
ٱصـــــــــــــــبِ ۡر ِإ َّن َو ۡعـــــــــــــــ َد ٱهَّلل ِ ب ٥٤فَ ۡ َو ِذ ۡكـــــــــــــــ َر ٰى ُأِل ْولِي ٱَأۡل ۡل ٰبَ ِ
ك بِ ۡٱل َع ِشــــــــ ِّي ك َو َســــــــب ِّۡح بِ َحمۡــــــــ ِد َربِّ َ ٱســــــــتَ ۡغفِ ۡر لِــــــــ َذ ۢنبِ َ ق َو ۡ َحــــــــ ّ ٞ
ت ٱهَّلل ِ ون فِ ٓي َءا ٰيَ ِ ين يُ ٰ َجـــــــــــــــــــــــــ ِدلُ َ َوٱِإۡل ۡب ٰ َكـــــــــــــــــــــــــ ِر ِ ٥٥إ َّن ٱلَّ ِذ َ
ور ِهمۡ ِإاَّل ِك ۡبـــــــــــــ ٞر ُ
د صـــــــــــــ ُ ي ِ ف ن ُمۡ ه ى ٰ َ تَأ ن َ ب َغ ۡيـــــــــــــ ر ُســـــــــــــ ۡل ٰ
ط
ِ ِإ ٍ ِ ِ
ٱلســــــــــــــ ِمي ُع ٱســــــــــــــتَ ِعذ بِٱهَّلل ۖ ِ ِإنَّ ۥهُ هُــــــــــــــ َو َّ ۡ َّما هُم بِ ٰبَلِ ِغيــــــــــــــ ۚ ِه فَ ۡ
ض َأ ۡكبَــــــــــــ ُر ِم ۡن ت َوٱَأۡل ۡر ِ ٱلســــــــــــ ٰ َم ٰ َو ِ ق َّ صــــــــــــي ُر ٥٦لَ َخ ۡلــــــــــــ ُ ۡٱلبَ ِ
ــــــــــــــــون ٥٧
َ اس اَل يَ ۡعلَ ُم َّ نٱل ر
َ ــــــــــــــــ َ ث كۡ َأ َّ
ن ك
ِ َ َخ ۡلــــــــــــــــ ق ٱلنَّاس و ٰ
ل
ِ ِ َ ِ
ْ
ــــــــوا ْ
ــــــــوا َو َع ِملُ ين َءا َمنُ صــــــــي ُر َوٱلَّ ِذ َ ۡ
َو َمــــــــا يَ ۡســــــــتَ ِوي ٱَأۡل ۡع َم ٰى َوٱلبَ ِ
ُون ٥٨ ت َواَل ۡٱل ُم ِســــــــــــــــ ٓي ۚ ُء قَلِياٗل َّما تَتَــــــــــــــــ َذ َّكر َ ٱلص َّٰـــــــــــــــــلِ ٰ َح ِ
473
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ٰ
ب فِيهَـــــــــــا َولَ ِك َّن َأ ۡكثَـــــــــــ َر ٱلنَّ ِ
اس ٞ
ـــــــــــة اَّل َر ۡي َ ٱلســـــــــــا َعةَ أَل ٓتِيَ ِإ َّن َّ
ـــــــــــون َ ٥٩وقَـــــــــــا َل َربُّ ُك ُم ۡٱد ُعـــــــــــونِ ٓي َأ ۡســـــــــــتَ ِج ۡب لَ ُكمۡۚ َ اَل ي ُۡؤ ِمنُ
ون َجهَنَّ َم ُون َع ۡن ِعبَــــــــــــــا َدتِي َســــــــــــــيَ ۡد ُخلُ َ ين يَ ۡســــــــــــــتَ ۡكبِر َ ِإ َّن ٱلَّ ِذ َ
ين ٦٠ٱهَّلل ُ ٱلَّ ِذي َج َعــــــــــــ َل لَ ُك ُم ٱلَّ ۡيــــــــــــ َل لِتَ ۡســــــــــــ ُكنُ ْ
وا اخــــــــــــ ِر َ َد ِ
اس َو ٰلَ ِك َّن ضـــــــ ٍل َعلَى ٱلنَّ ِ صـــــــر ًۚا ِإ َّن ٱهَّلل َ لَـــــــ ُذو فَ ۡ فِيـــــــ ِه َوٱلنَّهَـــــــا َر ُم ۡب ِ
ُون َ ٰ ٦١ذلِ ُك ُم ٱهَّلل ُ َربُّ ُكمۡ اس اَل يَ ۡشــــــــــــــــــــــــــ ُكر َ َأ ۡكثَــــــــــــــــــــــــــ َر ٱلنَّ ِ
ـــــــون ٦٢ َ ق ُكـــــــ ِّل َشـــــــ ۡي ٖء ٓاَّل ِإ ٰلَـــــــ هَ ِإاَّل هُـــــــ ۖ َو فَـــــــَأنَّ ٰى تُ ۡؤفَ ُك ٰ َخلِـــــــ ُ
ون ٦٣ ت ٱهَّلل ِ يَ ۡج َحـــــــــ ُد َ وا بَِٔــــــــــا ٰيَ ِين َكـــــــــانُ ْ ك ٱلَّ ِذ َك ي ُۡؤفَـــــــــ ُ َكـــــــــ ٰ َذلِ َ
ٱلســــــــــــ َمٓا َء بِنَــــــــــــٓاءٗ ض قَـــــــــــ َر ٗارا َو َّ ٱهَّلل ُ ٱلَّ ِذي َج َعــــــــــــ َل لَ ُك ُم ٱَأۡل ۡر َ
صــــــــــــــــــ َو َر ُكمۡ َو َر َزقَ ُكم ِّم َن صــــــــــــــــــ َّو َر ُكمۡ فََأ ۡح َســــــــــــــــــ َن ُ َو َ
ك ٱهَّلل ُ َربُّ ت ٰ َذلِ ُك ُم ٱهَّلل ُ َربُّ ُكمۡ ۖ فَتَبَـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا َر َ ٱلطَّيِّ ٰبَ ۚ ِ
ين صــــــــ َ ــــــــٱد ُعوهُ ُم ۡخلِ ِ
ۡ ين ٦٤هُــــــــ َو ۡٱل َح ُّي ٓاَل ِإ ٰلَــــــــ هَ ِإاَّل هُــــــــ َو فَ ۡٱل ٰ َعلَ ِم َ
ــــــــــــل ِإنِّي ۡ ين ۞ ٦٥قُ ين ۡٱل َحمۡــــــــــــ ُد هَّلِل ِ َربِّ ۡٱل ٰ َعلَ ِم َ لَــــــــــــهُ ٱلــــــــــــ ِّد ۗ َ
ون ٱهَّلل ِ لَ َّما َجـــــــــــــٓا َءنِ َي ون ِمن ُد ِ ۡ
ـــــــــــــد ُع َ ين تَ يت َأ ۡن َأ ۡعبُـــــــــــــ َد ٱلَّ ِذ َ نُ ِه ُ
ين ٦٦ ت َأ ۡن ُأ ۡســـــــــــــلِ َم لِـــــــــــــ َربِّ ۡٱل ٰ َعلَ ِم َ ـــــــــــــر ُ
ۡ ت ِمن َّربِّي َوُأ ِم ۡٱلبَيِّ ٰنَ ُ
474
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ـــــــــة ثُ َّمٖ ـــــــــة ثُ َّم ِم ۡن َعلَقَ ٖ اب ثُ َّم ِمن نُّ ۡطفَ هُـــــــــ َو ٱلَّ ِذي َخلَقَ ُكم ِّمن تُـــــــــ َر ٖ
ُوخ ۚا ــــــــوا ُشــــــــي ٗ ْ ــــــــو ْا َأ ُشــــــــ َّد ُكمۡ ثُ َّم لِتَ ُكونُٓ ي ُۡخــــــــ ِر ُج ُكمۡ ِط ۡفاٗل ثُ َّم ِلتَ ۡبلُ ُغ
ـــــــــو ْا َأ َجاٗل ُّم َســـــــــ ٗ ّمى َولَ َعلَّ ُكمۡ ٓ َو ِمن ُكم َّمن يُتَـــــــــ َوفَّ ٰى ِمن قَ ۡبـــــــــ ۖ ُل َولِتَ ۡبلُ ُغ
ضــــــ ٰ ٓى َأمۡــــــ ٗرا فَِإنَّ َمــــــا يت فَــــــِإ َذا قَ َ ــــــون ٦٧هُــــــ َو ٱلَّ ِذي ي ُۡح ِيۦ َويُ ِم ۖ ُ َ تَ ۡعقِلُ
ون ين يُ ٰ َجـــــــــــ ِدلُ َ ـــــــــــون َ ٦٨ألَمۡ تَـــــــــــ َر ِإلَى ٱلَّ ِذ َ ُ يَقُـــــــــــو ُل لَهۥُ ُكن فَيَ ُك
ـــــــــــــٱل ِك ٰتَ ِ
ب ۡ ُوا بِ ين َكـــــــــــــ َّذب ْ ون ٦٩ٱلَّ ِذ َ ُصـــــــــــــ َرفُ َ ت ٱهَّلل ِ َأنَّ ٰى ي ۡ فِ ٓي َءا ٰيَ ِ
ـــــــون ِ ٧٠إ ِذ ٱَأۡل ۡغ ٰلَـــــــ ُل َ ف يَ ۡعلَ ُم ُســـــــلَنَ ۖا فَ َســـــــ ۡو َ َوبِ َمـــــــٓا َأ ۡر َســـــــ ۡلنَا بِ ِهۦ ر ُ
ُون ٧١فِي ۡٱل َح ِم ِيم فِ ٓي َأ ۡع ٰنَقِ ِهمۡ َوٱل َّس ٰلَ ِســــــــــــــــــــــــ ُل ي ُۡســــــــــــــــــــــــ َحب َ
ُون ٧٢ثُ َّم قِيــــــــــــــ َل لَهُمۡ َأ ۡي َن َمــــــــــــــا ُكنتُمۡ ار ي ُۡســــــــــــــ َجر َ ثُ َّم فِي ٱلنَّ ِ
وا َعنَّا بَـــــــــل لَّمۡ نَ ُكن ضـــــــــلُّ ْ وا َ ون ٱهَّلل ۖ ِ قَـــــــــالُ ْ ون ِ ٧٣من ُد ِ تُ ۡشـــــــــ ِر ُك َ
ين ٧٤ ـــــــــر َ
ِ ُضـــــــــلُّ ٱهَّلل ُ ۡٱل ٰ َكفِ كي ِ وا ِمن قَ ۡبـــــــــ ُل َش ۡي ٗٔــــــــــ ۚا َكـــــــــ ٰ َذلِ َ نَّ ۡد ُع ْ
ق َوبِ َمـــــــا ُكنتُمۡ ض بِ َغ ۡيـــــــ ِر ۡٱل َحـــــــ ِّ ر ۡ َأۡلٱ ي ِ ف ُـــــــون
َ ح ر
َ ٰ َذلِ ُكم ِب َمـــــــا ُكنتُمۡ تَ ۡ
ف
ِ
س َمثـــــ َوى ۡ ۡ ۖ
ين فِيهَـــــا فَبِئ َ ٰ
ب َجهَنَّ َم َخلِـــــ ِد َ ـــــو ْا َأ ۡبـــــ ٰ َو َ
ُـــــون ۡ ٧٥ٱد ُخلُ ٓ َ تَمۡ َرح
ك ق فَِإ َّما نُ ِريَنَّ َ ٱصـــــــــــــبِ ۡر ِإ َّن َو ۡعـــــــــــــ َد ٱهَّلل ِ َحـــــــــــــ ّ ۚٞ ين ٧٦فَ ۡ ۡٱل ُمتَ َكب ِِّر َ
ُــــــــــــــون ٧٧ َ ك فَِإلَ ۡينَــــــــــــــا ي ُۡر َجع ض ٱلَّ ِذي نَ ِعــــــــــــــ ُدهُمۡ َأ ۡو نَتَ َوفَّيَنَّ َ بَ ۡع َ
475
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ك صـــــــنَا َعلَ ۡيـــــــ َ ص ۡ ك ِم ۡنهُم َّمن قَ َ ُســـــــاٗل ِّمن قَ ۡبلِـــــــ َ ـــــــد َأ ۡر َســـــــ ۡلنَا ر ُ َولَقَ ۡ
ــــــان لِ َر ُســــــول َأن يَ ۡ
ــــــأتِ َي َ ك َو َمــــــا َك ص َعلَ ۡيــــــ ۗ َ صــــــ ۡ َو ِم ۡنهُم َّمن لَّمۡ نَ ۡق ُ
ٍ
ق َو َخ ِســـــ َر ضــــ َي بِ ۡ
ــــٱل َح ِّ بَِٔــــــايَ ٍة ِإاَّل ِبـــــِإ ۡذ ِن ٱهَّلل ۚ ِ فَـــــِإ َذا َجــــٓا َء َأمۡــــ ُر ٱهَّلل ِ قُ ِ
ــــــــــــــــون ٧٨ٱهَّلل ُ ٱلَّ ِذي َج َعــــــــــــــــ َل لَ ُك ُم ٱَأۡل ۡن ٰ َع َمَ ك ۡٱل ُم ۡب ِطلُ هُنَالِــــــــــــــــ َ
ون َ ٧٩ولَ ُكمۡ فِيهَــــــــا َم ٰنَفِــــــــ ُع ۡ
ــــــــأ ُكلُ َ ُــــــــوا ِم ۡنهَــــــــا َو ِم ۡنهَــــــــا تَ ْ لِتَ ۡر َكب
ور ُكمۡ َو َعلَ ۡيهَـــــــــا َو َعلَى صـــــــــ ُد ِ ـــــــــة فِي ُ ٗ ـــــــــوا َعلَ ۡيهَـــــــــا َحا َج ْ َولِتَ ۡبلُ ُغ
ت ٱهَّلل ِ ي َءا ٰيَ ِ ُــــــــــــري ُكمۡ َءا ٰيَتِ ِهۦ فَــــــــــــَأ َّ
ِ ــــــــــــون َ ٨٠وي
َ ۡٱلفُ ۡلــــــــــــ ِك تُ ۡح َملُ
ف ُوا َك ۡيــــــــــ َ ض فَيَنظُــــــــــر ْ ُوا فِي ٱَأۡل ۡر ِ ُون َ ٨١أفَلَمۡ يَ ِســــــــــير ْ تُن ِكــــــــــر َ
ين ِمن قَ ۡبلِ ِهمۡۚ َكـــــــــانُ ٓو ْا َأ ۡكثَـــــــــ َر ِم ۡنهُمۡ َوَأ َشـــــــــ َّد ـــــــــان ٰ َعقِبَـــــــــةُ ٱلَّ ِذ َ
َ َك
ُون ٨٢ وا يَ ۡك ِســـــب َ ض فَ َمـــــٓا َأ ۡغنَ ٰى َع ۡنهُم َّما َكـــــانُ ْ ـــــارا فِي ٱَأۡل ۡر ِ قُـــــ َّو ٗة َو َءاثَ ٗ
ُـــــــوا بِ َمـــــــا ِعنـــــــ َدهُم ِّم َن ْ ت فَ ِرح ـــــــٱلبَيِّ ٰنَ ِ
ۡ ُســـــــلُهُم بِ فَلَ َّما َجـــــــٓا َء ۡتهُمۡ ر ُ
ون ٨٣فَلَ َّما َرَأ ۡو ْا وا بِ ِهۦ يَ ۡســــــــــــتَ ۡه ِز ُء َ ق ِب ِهم َّما َكــــــــــــانُ ْ ۡٱل ِع ۡل ِم َو َحــــــــــــا َ
بَ ۡأ َســــــــــنَا قَــــــــــالُ ٓو ْا َءا َمنَّا بِٱهَّلل ِ َو ۡحــــــــــ َد ۥهُ َو َكفَ ۡرنَــــــــــا بِ َمــــــــــا ُكنَّا بِِۦه
ت ك يَنفَ ُعهُمۡ ِإي ٰ َمنُهُمۡ لَ َّما َرَأ ۡو ْا بَ ۡأ َســــــــنَ ۖا ُســــــــنَّ َ ين ٨٤فَلَمۡ يَــــــــ ُ ُم ۡشــــــــ ِر ِك َ
ُون ٨٥ ك ۡٱل ٰ َكفِر َ ٱهَّلل ِ ٱلَّتِي قَ ۡد َخلَ ۡت فِي ِعبَا ِد ۖ ِهۦ َو َخ ِس َر هُنَالِ َ
476
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
سُو َرةُ فُصِّ لَ ۡت
بِ ۡس ِم ٱهَّلل ِ ٱلر َّۡح ٰ َم ِن ٱلر ِ
َّح ِيم
صـــــــــلَ ۡت َءا ٰيَتُ ۥهُ َّح ِيم ِ ٢ك ٰتَ ٞب فُ ِّ يـــــــــل ِّم َن ٱلـــــــــر َّۡح ٰ َم ِن ٱلـــــــــر ِ ٞ ح ٓم ١تَ ِ
نز
ض َأ ۡكثَـــ ُرهُمۡ يرا فَـــَأ ۡع َر َ يرا َونَــــ ِذ ٗ ــــو ٖم يَ ۡعلَ ُم َ
ـــون ٣بَ ِشــــ ٗ قُ ۡر َءانًــــا َع َربِ ٗيّـــ ا لِّقَ ۡ
ـــــد ُعونَٓا ِإلَ ۡيـــــ ِه َوفِ ٓي وا قُلُوبُنَـــــا فِ ٓي َأ ِكنَّ ٖة ِّم َّما تَ ۡ ُون َ ٤وقَـــــالُ ْ فَهُمۡ اَل يَ ۡســـــ َمع َ
ــــون ٥ َ ــــل ِإنَّنَــــا ٰ َع ِملُ
ٱع َم ۡ ــــاب فَ ۡ
ك ِح َج ٞ َءا َذانِنَــــا َو ۡقــــ ٞر َو ِم ۢن بَ ۡينِنَــــا َوبَ ۡينِــــ َ
ي َأنَّ َمـــــٓا ِإ ٰلَهُ ُكمۡ ِإ ٰلَـــــهَ ٰ ٞو ِحـــــ ٞد ـــــل نَّمـــــٓا َأنَ ۠
ـــــا بَ َشـــــ ٞر ِّم ۡثلُ ُكمۡ يُـــــو َح ٰ ٓى ِإلَ َّ قُ ۡ ِإ َ
ينين ٦ٱلَّ ِذ َ ٱســــــــتَ ۡغفِرُو ۗهُ َو َو ۡيــــــــ ٞل لِّ ۡل ُم ۡشــــــــ ِر ِك َ ٱســــــــتَقِي ُم ٓو ْا ِإلَ ۡيــــــــ ِه َو ۡ فَ ۡ
ين ُون ِ ٧إ َّن ٱلَّ ِذ َ ـــــــــوةَ َوهُم بِـــــــــٱأۡل ٓ ِخ َر ِة هُمۡ ٰ َكفِـــــــــر َ ٰ ـــــــــون ٱل َّز َك
َ اَل ي ُۡؤتُ
ــــل َأِئنَّ ُكمۡ
ــــون ۞ ٨قُ ۡ ت لَهُمۡ َأ ۡجــــ ٌر َغ ۡيــــ ُر َممۡ نُ ٖ ــــوا َو َع ِملُ ْ
ــــوا ٱلص َّٰـــــلِ ٰ َح ِ َءا َمنُ ْ
ــــــون لَ ٓۥهُ َأنــــــ َد ٗاد ۚا
َ ــــــو َم ۡي ِن َوتَ ۡج َعلُ
ض فِي يَ ۡ ق ٱَأۡل ۡر َ ُون بِٱلَّ ِذي َخلَــــــ َ لَتَ ۡكفُــــــر َ
ين َ ٩و َج َعـــــــــ َل فِيهَـــــــــا َر ٰ َو ِســـــــــ َي ِمن فَ ۡوقِهَـــــــــا ك َربُّ ۡٱل ٰ َعلَ ِم َ ٰ َذلِـــــــــ َ
ك فِيهَــــــا َوقَــــــ َّد َر فِيهَــــــٓا َأ ۡق ٰ َوتَهَــــــا فِ ٓي َأ ۡربَ َعــــــ ِة َأي َّٖام َســــــ َوٓاءٗ َو ٰبَــــــ َر َ
ــــــــان فَقَــــــــا َل ٞ ٱلســــــــ َمٓا ِء َو ِه َي ُد َخ ى ِإلَى َّ ٱســــــــتَ َو ٰ ٓ ين ١٠ثُ َّم ۡ لســــــــٓاِئلِ َ لِّ َّ
ين ١١ ض ۡٱئتِيَـــــا طَ ۡو ًعـــــا َأ ۡو َك ۡر ٗهـــــ ا قَالَتَـــــٓا َأتَ ۡينَـــــا طَـــــٓاِئ ِع َ لَهَـــــا َولَِأۡل ۡر ِ
477
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ــــو َم ۡي ِن َوَأ ۡو َح ٰى فِي ُكــــلِّ َســــ َمٓا ٍء َأمۡ َرهَ ۚ
ــــا ات فِي يَ ۡ ضــــ ٰىه َُّن َســــ ۡب َع َســــ ٰ َم َو ٖ فَقَ َ
يـــــز
ِ ك تَ ۡقـــــ ِدي ُر ۡٱل َع ِز صـــــبِي َح َو ِح ۡف ٗظـــــ ۚا ٰ َذلِـــــ َ ٱلســـــ َمٓا َء ٱلـــــ ُّد ۡنيَا ِب َم ٰ َ َو َزيَّنَّا َّ
صـــــ ِعقَ ِة صـــــ ِعقَ ٗة ِّم ۡثـــــ َل ٰ َ ـــــل َأنـــــ َذ ۡرتُ ُكمۡ ٰ َ وا فَقُ ۡ ضـــــ ْ ۡٱل َعلِ ِيم ١٢فَـــــِإ ۡن َأ ۡع َر ُ
ـــــــاد َوثَ ُمـــــــو َد ِ ١٣إ ۡذ َجـــــــٓا َء ۡتهُ ُم ٱلرُّ ُســـــــ ُل ِم ۢن بَ ۡي ِن َأ ۡيـــــــ ِدي ِهمۡ َو ِم ۡن ٖ َع
ـــــو َشـــــٓا َء َربُّنَـــــا َأَلنـــــ َز َل َملَ ٰ ٓــــــِئ َك ٗة وا لَ ۡ َخ ۡلفِ ِهمۡ َأاَّل تَ ۡعبُـــــ ُد ٓو ْا ِإاَّل ٱهَّلل ۖ َ قَـــــالُ ْ
ُوا فِي ٱســـــــتَ ۡكبَر ْ ـــــــاد فَ ۡ
ٞ ُون ١٤فََأ َّما َع فَِإنَّا بِ َمـــــــٓا ُأ ۡر ِســـــــ ۡلتُم بِ ِهۦ ٰ َكفِـــــــر َ
ۖ ض بِ َغ ۡيـــــ ِر ۡٱل َحـــــ ِّ
وا َم ۡن َأ َشـــــ ُّد ِمنَّا قُـــــ َّوةً َأ َولَمۡ يَـــــ َر ۡو ْا َأ َّن ٱهَّلل َ ق َوقَـــــالُ ْ ِ ٱَأۡل ۡر
ون ١٥ وا بَِٔــــــا ٰيَتِنَا يَ ۡج َحـــــ ُد َ ٱلَّ ِذي َخلَقَهُمۡ هُـــــ َو َأ َشـــــ ُّد ِم ۡنهُمۡ قُـــــ َّو ٗ ۖة َو َكـــــانُ ْ
ات لِّنُـــــــ ِذيقَهُمۡ صـــــــ ٗرا فِ ٓي َأي َّٖام نَّ ِح َســـــــ ٖ ص ۡر َ فََأ ۡر َســـــــ ۡلنَا َعلَ ۡي ِهمۡ ِريحٗـــــــ ا َ
ــــو ِة ٱلــــ ُّد ۡنيَ ۖا َولَ َعــــ َذابُ ٱأۡل ٓ ِخــــ َر ِة َأ ۡخــــ َز ٰۖى َوهُمۡ ي فِي ۡٱل َحيَ ٰ اب ٱل ِخــــ ۡز ِ
َعــــ َذ َ ۡ
ُّوا ۡٱل َع َم ٰى َعلَى ٱســــــــتَ َحب ْ ُون َ ١٦وَأ َّما ثَ ُمــــــــو ُد فَهَــــــــ َد ۡي ٰنَهُمۡ فَ ۡ ُنصــــــــر َ اَل ي َ
ُون ١٧ وا يَ ۡك ِســــب َ ُــــون ِب َمــــا َكــــانُ ْ
ِ ب ۡٱلهصــــ ِعقَةُ ۡٱل َعــــ َذا ِ ۡٱلهُــــ َد ٰى فََأ َخــــ َذ ۡتهُمۡ ٰ َ
ــــو َم ي ُۡح َشــــ ُر َأ ۡعــــ َدٓا ُء ٱهَّلل ِ ــــون َ ١٨ويَ ۡ وا يَتَّقُ َ ــــوا َو َكــــانُ ْين َءا َمنُ ْ َونَج َّۡينَــــا ٱلَّ ِذ َ
ـــــــون َ ١٩حتَّ ٰ ٓى ِإ َذا َمـــــــا َجٓا ُءوهَـــــــا َشـــــــ ِه َد َعلَ ۡي ِهمۡ َ ار فَهُمۡ يُو َز ُع ِإلَى ٱلنَّ ِ
ـــــــون ٢٠ َ صـــــــ ُرهُمۡ َو ُجلُـــــــو ُدهُم بِ َمـــــــا َكـــــــانُ ْ
وا يَ ۡع َملُ َســـــــمۡ ُعهُمۡ َوَأ ۡب ٰ َ
478
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ي ـــــــا قَـــــــالُ ٓو ْا َأنطَقَنَـــــــا ٱهَّلل ُ ٱلَّ ِذ ٓ وا لِ ُجلُـــــــو ِد ِهمۡ لِ َم َشـــــــ ِهدتُّمۡ َعلَ ۡينَ ۖ َوقَـــــــالُ ْ
ُـــــون ٢١ َ ق ُكـــــ َّل َشـــــ ۡي ٖۚء َوهُـــــ َو َخلَقَ ُكمۡ َأ َّو َل َمـــــ ر َّٖة َوِإلَ ۡيـــــ ِه تُ ۡر َجع َأنطَـــــ َ
صـــــــ ُر ُكمۡ ُون َأن يَ ۡشـــــــهَ َد َعلَ ۡي ُكمۡ َســـــــمۡ ُع ُكمۡ َوٓاَل َأ ۡب ٰ َ َو َمـــــــا ُكنتُمۡ تَ ۡســـــــتَتِر َ
ــــــــون ٢٢ َ ــــــــيرا ِّم َّما تَ ۡع َملُ
ٗ َواَل ُجلُــــــــو ُد ُكمۡ َو ٰلَ ِكن َ
ظنَنتُمۡ َأ َّن ٱهَّلل َ اَل يَ ۡعلَ ُم َكثِ
صــــــــــــــــــــــبَ ۡحتُم َو ٰ َذلِ ُكمۡ ظَنُّ ُك ُم ٱلَّ ِذي ظَنَنتُم ِبــــــــــــــــــــــ َربِّ ُكمۡ َأ ۡر َد ٰى ُكمۡ فََأ ۡ
ُوا فَٱلنَّا ُر َم ۡثـــــ ٗوى لَّهُمۡ ۖ َوِإن يَ ۡســـــتَ ۡعتِب ْ
ُوا صـــــبِر ْ ين ٢٣فَـــــِإن يَ ۡ ِّم َن ۡٱل ٰ َخ ِســـــ ِر َ
ْ
ــــــــوا لَهُم َّضــــــــنَا لَهُمۡ قُ َرنَــــــــٓا َء فَ َزيَّنُ ين َ ۞ ٢٤وقَي ۡ فَ َمــــــــا هُم ِّم َن ۡٱل ُم ۡعتَبِ َ
ۡ
ـــــــد ـــــــو ُل فِ ٓي ُأ َم ٖم قَ
ۡ ق َعلَ ۡي ِه ُم ۡٱلقَ َّما بَ ۡي َن َأ ۡيـــــــ ِدي ِهمۡ َو َمـــــــا َخ ۡلفَهُمۡ َو َحـــــــ َّ
ين ٢٥ وا ٰ َخ ِســـــــــــــــ ِر َ نس ِإنَّهُمۡ َكـــــــــــــــانُ ْ ۡ
َخلَ ۡت ِمن قَ ۡبلِ ِهم ِّم َن ٱل ِج ِّن َوٱِإۡل ۖ ِ
ـــــو ْا فِيـــــ ِه ان َو ۡٱل َغ ۡ ُوا لِ ٰهَـــــ َذا ۡٱلقُ ۡ
ـــــر َء ِ ُوا اَل تَ ۡســـــ َمع ْ ين َكفَـــــر ْ َوقَـــــا َل ٱلَّ ِذ َ
ُوا َعــــــــ َذابٗ ا َشــــــــ ِد ٗيدا ين َكفَــــــــر ْ ُــــــــون ٢٦فَلَنُــــــــ ِذيقَ َّن ٱلَّ ِذ َ
َ لَ َعلَّ ُكمۡ تَ ۡغلِب
ك َجــــ َزٓا ُء َأ ۡعــــ َدٓا ِء ٱهَّلل ِ ــــون َ ٰ ٢٧ذلِــــ َ وا يَ ۡع َملُ َ َولَنَ ۡجــــ ِزيَنَّهُمۡ َأ ۡســــ َوَأ ٱلَّ ِذي َكــــانُ ْ
ون ٢٨ وا بَِٔـــــا ٰيَتِنَا يَ ۡج َحــــ ُد َ ٱلنَّا ۖ ُر لَهُمۡ فِيهَــــا َدا ُر ۡٱل ُخ ۡلــــ ِد َجــــ َزٓا ۢ َء بِ َمــــا َكــــانُ ْ
ضــــــــاَّل نَا ِم َن ۡٱل ِج ِّن ُوا َربَّنَــــــــٓا َأ ِرنَــــــــا ٱلَّ َذ ۡي ِن َأ َ ين َكفَــــــــر ْ َوقَــــــــا َل ٱلَّ ِذ َ
ين ٢٩ ت َأ ۡقـــــــــ َدا ِمنَا لِيَ ُكونَـــــــــا ِم َن ٱَأۡل ۡســـــــــفَلِ َ نس نَ ۡج َع ۡلهُ َمـــــــــا تَ ۡح َ َوٱِإۡل ِ
479
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
وا تَتَنَـــــــــــ َّز ُل َعلَ ۡي ِه ُم ٱســـــــــــتَ ٰقَ ُم ْ وا َربُّنَـــــــــــا ٱهَّلل ُ ثُ َّم ۡ ين قَـــــــــــالُ ْ ِإ َّن ٱلَّ ِذ َ
ُوا ِب ۡٱل َجنَّ ِة ـــــــــــوا َوَأ ۡب ِشـــــــــــر ْْ وا َواَل تَ ۡح َزنُ ۡٱل َملَ ٰ ٓــــــــــــِئ َكةُ َأاَّل تَ َخـــــــــــافُ ْ
ـــــــــو ِة ٱلـــــــــ ُّد ۡنيَا ٰ ون ٣٠نَ ۡح ُن َأ ۡولِيَـــــــــٓاُؤ ُكمۡ فِي ۡٱل َحيَ ٱلَّتِي ُكنتُمۡ تُو َعـــــــــ ُد َ
َوفِي ٱأۡل ٓ ِخــــــــــ َر ۖ ِة َولَ ُكمۡ فِيهَــــــــــا َمــــــــــا تَ ۡشــــــــــتَ ِه ٓي َأنفُ ُســــــــــ ُكمۡ َولَ ُكمۡ
َّح ٖيم َ ٣٢و َم ۡن َأ ۡح َســـــ ُن ـــــور ر ِ ٖ ون ٣١نُـــــ ُزاٗل ِّم ۡن َغفُ فِيهَـــــا َمـــــا تَـــــ َّد ُع َ
صــــــــلِ ٗحا َوقَــــــــا َل ِإنَّنِي ِم َن ــــــــواٗل ِّم َّمن َد َعــــــــٓا ِإلَى ٱهَّلل ِ َو َع ِمــــــــ َل ٰ َ ۡ قَ
ۡ
ــــــــع ٱلســــــــيَِّئ ۚةُ ۡٱدفَ ين َ ٣٣واَل تَ ۡســــــــتَ ِوي ۡٱل َح َســــــــنَةُ َواَل َّ ۡٱل ُم ۡســــــــلِ ِم َ
ك َوبَ ۡينَهۥُ َعـــــــ ٰ َد َو ٞة َكـــــــ َأنَّ ۥهُ بِـــــــٱلَّتِي ِه َي َأ ۡح َســـــــ ُن فَـــــــِإ َذا ٱلَّ ِذي بَ ۡينَـــــــ َ
ُوا َو َمـــــــا يُلَقَّ ٰىهَـــــــٓا صـــــــبَر ْ ين َ َولِ ٌّي َح ِم ٞيم َ ٣٤و َمـــــــا يُلَقَّ ٰىهَـــــــٓا ِإاَّل ٱلَّ ِذ َ
ۡ
ــــــــــــز ٞغ ٱلشــــــــــــ ۡي ٰطَ ِن نَ ك ِم َن َّ ظ َع ِظ ٖيم َ ٣٥وِإ َّما يَن َز َغنَّ َ ِإاَّل ُذو َحــــــــــــ ٍّ
ٱلســـــــــــ ِمي ُع ۡٱل َعلِي ُم َ ٣٦و ِم ۡن َءا ٰيَتِـــــــــــ ِه ٱســـــــــــتَ ِع ۡذ بِٱهَّلل ۖ ِ ِإنَّهۥُ هُـــــــــــ َو َّ فَ ۡ
س لشـــــــمۡ ِ وا ِل َّ ٱلشـــــــمۡ سُ َو ۡٱلقَ َمـــــــ ۚ ُر اَل تَ ۡســـــــ ُج ُد ْ ٱلَّ ۡيـــــــ ُل َوٱلنَّهَـــــــا ُر َو َّ
وا هَّلِل ۤ ِ ٱلَّ ِذي َخلَقَه َُّن ِإن ُكنتُمۡ ـــــــــــــــــــــــــر َوٱ ۡســـــــــــــــــــــــــ ُج ُد ۤ ْ
ِ َواَل لِ ۡلقَ َم
ين ِعنـــــــــــــ َد ُوا فَٱلَّ ِذ َٱســـــــــــــتَ ۡكبَر ْ ون ٣٧فَـــــــــــــِإ ِن ۡ ِإيَّاهُ تَ ۡعبُـــــــــــــ ُد َ
ون۩ ٣٨ ـــــــــار َوهُمۡ اَل يَ ۡسَٔــــــــــ ُم َ ِ ُون لَهۥُ بِٱلَّ ۡيـــــــــ ِل َوٱلنَّهَ
ك ي َُســـــــــبِّح َ َربِّ َ
480
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ض ٰ َخ ِشـــــ َع ٗة فَـــــِإ َذٓا َأن َز ۡلنَـــــا َعلَ ۡيهَـــــا ۡٱل َمـــــٓا َء ك تَـــــ َرى ٱَأۡل ۡر َ َو ِم ۡن َءا ٰيَتِ ِٓۦه َأنَّ َ
ــــوتَ ٰۚ ٓى ِإنَّهۥُ َعلَ ٰى ُكــــلِّ َشــــ ۡي ٖء ي َأ ۡحيَاهَــــا لَ ُم ۡح ِي ۡٱل َم ۡ ٱهتَــــ َّز ۡت َو َربَ ۡۚت ِإ َّن ٱلَّ ِذ ٓ ۡ
ــــــٓا َأفَ َمن ــــــو َن َعلَ ۡينَ ۗ
ون فِ ٓي َءا ٰيَتِنَــــــا اَل يَ ۡخفَ ۡ ين ي ُۡل ِحــــــ ُد َ قَــــــ ِدي ٌر ِ ٣٩إ َّن ٱلَّ ِذ َ
ـــوا َمـــا ِشـــ ۡئتُمۡ
ٱع َملُ ْ ـــو َم ۡٱلقِ ٰيَ َمـــ ۚ ِة ۡ
ـــأتِ ٓي َءا ِم ٗنـــ ا يَ ۡ ي ُۡلقَ ٰى فِي ٱلنَّار َخ ۡيـــ ٌر َأم َّمن يَ ۡ
ِ
ُوا ِبٱلــــ ِّذ ۡك ِر لَ َّما َجــــٓا َءهُمۡ ۖ
ين َكفَــــر ْ صــــي ٌر ِ ٤٠إ َّن ٱلَّ ِذ َ ــــون بَ ِ
َ ِإنَّهۥُ ِب َمــــا تَ ۡع َملُ
يــــــــز ٤١اَّل يَ ۡأتِيــــــــ ِه ۡٱل ٰبَ ِطــــــــ ُل ِم ۢن بَ ۡي ِن يَ َد ۡيــــــــ ِه َواَل ِم ۡن ٞ َوِإنَّهۥُ لَ ِك ٰتَبٌ َع ِز
ك ِإاَّل َمـــــا قَ ۡ يـــــد َّ ٤٢ما يُقَـــــا ُل لَـــــ َ يـــــل ِّم ۡن َح ِك ٍيم َح ِم ٖ ۡ
ـــــد قِيـــــ َل نز ٞ َخلفِ ِۖۦه تَ ِ
ب َألِ ٖيم ٤٣ ك لَـــــــ ُذو َم ۡغفِـــــــ َر ٖة َو ُذو ِعقَـــــــا ٍ ك ِإ َّن َربَّ َ لِلرُّ ُســـــــ ِل ِمن قَ ۡبلِـــــــ ۚ َ
صــــــلَ ۡت َءا ٰيَتُ ۖ ٓۥهُ ــــــواَل فُ ِّ
وا لَ ۡ ــــــو َج َع ۡل ٰنَــــــ هُ قُ ۡر َءانًــــــا َأ ۡع َج ِم ٗيّــــــ ا لَّقَــــــالُ ْ َولَ ۡ
ين ـــــدى َو ِشـــــفَٓاءَ ۚٞوٱلَّ ِذ َ ـــــوا هُ ٗ ْ ين َءا َمنُ ـــــل هُـــــ َو لِلَّ ِذ َ َء ۬ا ۡع َج ِم ّ ٞي َو َعـــــ َربِ ّ ۗٞي قُ ۡ
ك ــــــــــون فِ ٓي َءا َذانِ ِهمۡ َو ۡقــــــــــ ٞر َوهُــــــــــ َو َعلَ ۡي ِهمۡ َع ًم ۚى ُأ ْولَ ٰ ٓـــــــــــِئ َ َ اَل ي ُۡؤ ِمنُ
ب وســـــــى ۡٱل ِك ٰتَ َ يـــــــد َ ٤٤ولَقَ ۡ
ـــــــد َءاتَ ۡينَـــــــا ُم َ ٖ ـــــــان بَ ِع
ِۭ يُنَـــــــا َد ۡو َن ِمن َّم َك
ضــــــــ َي ك لَقُ ِ ــــــــة َســــــــبَقَ ۡت ِمن َّربِّ َ ٞ ــــــــواَل َكلِ َم
ۡ ف فِيــــــــ ۚ ِه َولَ ۡ
ــــــــٱختُلِ َ فَ
صــــــــلِ ٗحا يب َّ ٤٥م ۡن َع ِمــــــــ َل ٰ َ ــــــــر ٖ
ِ ك ِّم ۡنــــــــ هُ ُمبَ ۡينَهُمۡۚ َوِإنَّهُمۡ لَفِي َشــــــــ ٖ ّ
ك بِظَلَّ ٰــــــــ ٖم لِّ ۡل َعبِيـــــــ ِد ٤٦ ـــــــا َو َمـــــــا َربُّ َ فَلِنَ ۡف ِســـــــ ِۖۦه َو َم ۡن َأ َســـــــٓا َء فَ َعلَ ۡيهَ ۗ
481
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ت ِّم ۡن َأ ۡك َما ِمهَــــا ٱلســــا َع ۚ ِة َو َمــــا تَ ۡخــــ ُر ُج ِمن ثَ َمــــ ٰ َر ٖ ۞ِإلَ ۡيــــ ِه يُــــ َر ُّد ِع ۡل ُم َّ
ــــــو َم يُنَــــــا ِدي ِهمۡ َأ ۡي َن ضــــــ ُع ِإاَّل بِ ِع ۡل ِم ِۚۦه َويَ ۡ َو َمــــــا تَ ۡح ِمــــــ ُل ِم ۡن ُأنثَ ٰى َواَل تَ َ
ضـــــــ َّل َع ۡنهُم ك َما ِمنَّا ِمن َشـــــــ ِه ٖيد َ ٤٧و َ ُشـــــــ َر َكٓا ِءي قَـــــــالُ ٓو ْا َءا َذنَّ ٰــــــــ َ
ْ ۖ ۡ َّما َكــــــــانُ ْ
يص ٤٨ ون ِمن قَ ۡبــــــــ ُل َوظَنُّوا َمــــــــا لَهُم ِّمن َّم ِح ٖ ــــــــد ُع َ وا يَ
وس ٱلشـــــرُّ فَئَُــــــ ٞ نســـــ ُن ِمن ُد َعـــــٓا ِء ۡٱل َخ ۡيـــــ ِر َوِإن َّم َّســـــهُ َّ اَّل يَ ۡسَٔــــــ ُم ٱِإۡل ٰ َ
ضــــــرَّٓا َء َم َّســــــ ۡتهُ ــــــة ِّمنَّا ِم ۢن بَ ۡعــــــ ِد َ ــــــوط َ ٤٩ولَِئ ۡن َأ َذ ۡق ٰنَــــــ هُ َر ۡح َم ٗ ٞ قَنُ
ت ِإلَ ٰى ـــــــة َولَِئن رُّ ِج ۡع ُ ٗ ٱلســـــــا َعةَ قَٓاِئ َم لَيَقُـــــــولَ َّن ٰهَـــــــ َذا لِي َو َمـــــــٓا َأظُ ُّن َّ
ْ
ـــــــوا ُوا ِب َمـــــــا َع ِملُ ين َكفَــــــر ْ َرب ِّٓي ِإ َّن لِي ِعنـــــــ َدهۥُ لَ ۡلح ُۡســـــــنَ ٰۚى فَلَنُنَبَِّئ َّن ٱلَّ ِذ َ
نســـــــ ِن يـــــــظ َ ٥٠وِإ َذٓا َأ ۡن َعمۡ نَـــــــا َعلَى ٱِإۡل ٰ َ ٖ ب َغلِ َولَنُـــــــ ِذيقَنَّهُم ِّم ۡن َعـــــــ َذا ٍ
ٱلشـــــــرُّ فَـــــــ ُذو ُد َعـــــــٓا ٍء ض َونََٔــــــــا بِ َجـــــــانِبِِۦه َوِإ َذا َم َّســـــــهُ َّ َأ ۡعـــــــ َر َ
ـــــــرتُم ِبِۦه ۡ ـــــــان ِم ۡن ِعنـــــــ ِد ٱهَّلل ِ ثُ َّم َكفَ
َ ـــــــل َأ َر َء ۡيتُمۡ ِإن َك
ۡ يض ٥١قُ ـــــــر ٖ
ِ َع
يـــــــد َ ٥٢ســـــــنُ ِري ِهمۡ َءا ٰيَتِنَـــــــا ٖ اق بَ ِع ِ ۭ ضـــــــلُّ ِم َّم ۡن هُـــــــ َو فِي ِشــــــقَ َم ۡن َأ َ
ق ـــــــــــــــاق َوفِ ٓي َأنفُ ِســـــــــــــــ ِهمۡ َحتَّ ٰى يَتَبَي ََّن لَهُمۡ َأنَّهُ ۡٱل َحـــــــــــــــ ۗ ُّ ِ فِي ٱأۡل ٓفَ
ك َأنَّهۥُ َعلَ ٰى ُكـــــــــلِّ َشـــــــــ ۡي ٖء َشـــــــــ ِهي ٌد َ ٥٣أٓاَل ِإنَّهُمۡ ف بِ َربِّ َ َأ َولَمۡ يَ ۡكـــــــــ ِ
ۢ
فِي ِم ۡريَ ٖة ِّمن لِّقَٓا ِء َربِّ ِهمۡ ۗ َأٓاَل ِإنَّهۥُ بِ ُك ِّل َش ۡي ٖء ُّم ِحيطُ ٥٤
482
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
سُو َرةُ ال ُّشو َر ٰى
بِ ۡس ِم ٱهَّلل ِ ٱلر َّۡح ٰ َم ِن ٱلر ِ
َّح ِيم
ك ين ِمن قَ ۡبلِـــــــ َ ك َوِإلَى ٱلَّ ِذ َ ُـــــــوح ٓي ِإلَ ۡيـــــــ َ
ِ كي ٓســـــــ ٓق َ ٢كـــــــ ٰ َذلِ َ ح ٓم ١ع ٓ
ض ت َو َمــــــــا فِي ٱَأۡل ۡر ۚۖ ِ ٱلســــــــ ٰ َم ٰ َو ِٱهَّلل ُ ۡٱل َع ِزيــــــــ ُز ۡٱل َح ِكي ُم ٣لَهۥُ َمــــــــا فِي َّ
ـــــــــوقِ ِه َّن
ۡ ت يَتَفَطَّ ۡر َن ِمن فَ َوهُـــــــــ َو ۡٱل َعلِ ُّي ۡٱل َع ِظي ُم ٤تَ َكـــــــــا ُد َّ
ٱلســـــــــ ٰ َم ٰ َو ُ
ُون لِ َمن فِي ُون بِ َحمۡــــــــــ ِد َربِّ ِهمۡ َويَ ۡســــــــــتَ ۡغفِر َ َو ۡٱل َملَ ٰ ٓـــــــــــِئ َكةُ ي َُســــــــــبِّح َ
وا ين ٱتَّ َخـــــــــ ُذ ْ َّحي ُم َ ٥وٱلَّ ِذ َض َأٓاَل ِإ َّن ٱهَّلل َ هُـــــــــ َو ۡٱل َغفُـــــــــو ُر ٱلـــــــــر ِ ٱَأۡل ۡر ۗ ِ
يــــــــل ٦
ٖ ِمن ُدونِ ِٓۦه َأ ۡولِيَــــــــٓا َء ٱهَّلل ُ َحفِيــــــــظٌ َعلَ ۡي ِهمۡ َو َمــــــــٓا َأ َ
نت َعلَ ۡي ِهم ِب َو ِك
ك قُ ۡر َءانًـــــا َع َربِ ٗيّـــــ ا لِّتُنـــــ ِذ َر ُأ َّم ۡٱلقُـــــ َر ٰى َو َم ۡن ك َأ ۡو َح ۡينَـــــٓا ِإلَ ۡيـــــ َ َو َكـــــ ٰ َذلِ َ
يـــق فِي يـــق فِي ۡٱل َجنَّ ِة َوفَ ِر ٞ ب فِيـــ ۚ ِه فَ ِر ٞ ـــو َم ۡٱل َجمۡـــ ِع اَل َر ۡي َ َح ۡولَهَـــا َوتُنـــ ِذ َر يَ ۡ
ــــــو َشــــــٓا َء ٱهَّلل ُ لَ َج َعلَهُمۡ ُأ َّم ٗة ٰ َو ِحــــــ َد ٗة َو ٰلَ ِكن ي ۡ
ُــــــد ِخ ُل َمن ير َ ٧ولَ ۡ ٱلســــــ ِع ِ َّ
ير َ ٨أ ِم صـــــــ ٍ ون َمـــــــا لَهُم ِّمن َولِ ٖ ّي َواَل نَ ِ يَ َشـــــــٓا ُء ِفي َر ۡح َمتِ ِۚۦه َوٱلظَّ ٰــــــــلِ ُم َ
ــــوتَ ٰى َوهُــــ َو وا ِمن ُدونِ ِٓۦه َأ ۡولِيَــــٓا ۖ َء فَٱهَّلل ُ هُــــ َو ۡٱلــــ َولِ ُّي َوهُــــ َو ي ُۡح ِي ۡٱل َم ۡ ٱتَّ َخــــ ُذ ْ
ٱختَلَ ۡفتُمۡ فِيــــــ ِه ِمن َشــــــ ۡي ٖء فَح ُۡك ُم ٓۥهُ ير َ ٩و َمــــــا ۡ َعلَ ٰى ُكــــــ ِّل َشــــــ ۡي ٖء قَــــــ ِد ٞ
ت َوِإلَ ۡيــــــــــــــ ِه ُأنِيبُ ١٠ ِإلَى ٱهَّلل ۚ ِ ٰ َذلِ ُك ُم ٱهَّلل ُ َربِّي َعلَ ۡيــــــــــــــ ِه تَــــــــــــــ َو َّك ۡل ُ
483
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ض َج َعـــــــ َل لَ ُكم ِّم ۡن َأنفُ ِســـــــ ُكمۡ َأ ۡز ٰ َوجٗـــــــ ا ت َوٱَأۡل ۡر ۚ ِ ٱلســـــــ ٰ َم ٰ َو ِـــــــاط ُر َّ
ِ فَ
س َك ِم ۡثلِ ِهۦ َشـــــــ ۡيءَ ۖٞوهُـــــــ َو ـــــــذ َرُؤ ُكمۡ فِيـــــــ ۚ ِه لَ ۡي َ ۡ َو ِم َن ٱَأۡل ۡن ٰ َع ِم َأ ۡز ٰ َوجٗـــــــ ا يَ
ض يَ ۡب ُســـــــطُ ت َوٱَأۡل ۡر ۖ ِ ٱلســـــــ ٰ َم ٰ َو ِ صـــــــي ُر ١١لَهۥُ َمقَالِيـــــــ ُد َّ ٱلســـــــ ِمي ُع ۡٱلبَ ِ َّ
۞شـــــ َر َع َ ق لِ َمن يَ َشـــــٓا ُء َويَ ۡقـــــ ِد ۚ ُر ِإنَّهۥُ بِ ُكـــــ ِّل َشـــــ ۡي ٍء َعلِ ٞيم ١٢ ٱلـــــر ِّۡز َ
ك َو َمـــــا ي َأ ۡو َح ۡينَـــــٓا ِإلَ ۡيـــــ َ صـــــ ٰى بِ ِهۦ نُوحٗـــــ ا َوٱلَّ ِذ ٓ ين َمـــــا َو َّ لَ ُكم ِّم َن ٱلـــــ ِّد ِ
ين ْ
ـــــــوا ٱلـــــــ ِّد َ يســـــــ ٰۖ ٓى َأ ۡن َأقِي ُم وســـــــ ٰى َو ِع َ صـــــــ ۡينَا بِ ِٓۦه ِإ ۡبـــــــ ٰ َر ِهي َم َو ُم َ َو َّ
ـــــد ُعوهُمۡ ِإلَ ۡيـــــ ۚ ِه ٱهَّلل ُ ين َمـــــا تَ ۡ ـــــوا فِيـــــ ۚ ِه َكبُـــــ َر َعلَى ۡٱل ُم ۡشـــــ ِر ِك َ ْ َواَل تَتَفَ َّرقُ
ـــــو ْا
ي ِإلَ ۡيـــــ ِه َمن يُنِيبُ َ ١٣و َمـــــا تَفَ َّرقُ ٓ يَ ۡجتَبِ ٓي ِإلَ ۡيـــــ ِه َمن يَ َشـــــٓا ُء َويَ ۡهـــــ ِد ٓ
ـــــة َســـــبَقَ ۡت ـــــواَل َكلِ َم ٞ ِإاَّل ِم ۢن بَ ۡعـــــ ِد َمـــــا َجـــــٓا َءهُ ُم ۡٱل ِع ۡل ُم بَ ۡغ ۢيَـــــ ا بَ ۡينَهُمۡۚ َولَ ۡ
ْ
ــــــــوا ورثُ ضــــــــ َي بَ ۡينَهُمۡۚ َوِإ َّن ٱلَّ ِذ َ ُأ ــــــــل ُّم َســــــــ ٗ ّمى لَّقُ ِ ك ِإلَ ٰ ٓى َأ َج ِمن َّربِّ َ
ين ِ ٖ
ك يب ١٤فَلِـــــــــ ٰ َذلِ َ ـــــــــر ٖ
ِ ك ِّم ۡنـــــــــ هُ ُم ب ِم ۢن بَ ۡعـــــــــ ِد ِهمۡ لَفِي َشـــــــــ ٖ ّ ۡٱل ِك ٰتَ َ
ۡ
ـــــــل ـــــــع َأ ۡهـــــــ َوٓا َءهُمۡ ۖ َوقُ
ۡ ت َواَل تَتَّبِ ـــــــر ۖ َ
ۡ ٱســـــــتَقِمۡ َك َمـــــــٓا ُأ ِم ع َو ۡ ـــــــٱد ۖ ُ
ۡ فَ
ت َأِل ۡعــــــــــ ِد َل بَ ۡينَ ُك ۖ ُم ــــــــــر ُ
ۡ ب َوُأ ِمنت بِ َمــــــــــٓا َأنــــــــــ َز َل ٱهَّلل ُ ِمن ِك ٰتَ ۖ ٖ َءا َم ُ
ٱهَّلل ُ َربُّنَـــــــــــــــا َو َربُّ ُكمۡ ۖ لَنَـــــــــــــــٓا َأ ۡع ٰ َملُنَـــــــــــــــا َولَ ُكمۡ َأ ۡع ٰ َملُ ُكمۡ ۖ اَل ُح َّجةَ
صــــــــــي ُر ١٥ ــــــــــا َوِإلَ ۡيــــــــــ ِه ۡٱل َم ِ ۖ بَ ۡينَنَــــــــــا َوبَ ۡينَ ُك ۖ ُم ٱهَّلل ُ يَ ۡج َمــــــــــ ُع بَ ۡينَنَ
484
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
يب لَهۥُ ُح َّجتُهُمۡ ٱســـــــــتُ ِج َ ون فِي ٱهَّلل ِ ِم ۢن بَ ۡعـــــــــ ِد َمـــــــــا ۡ ين يُ َحـــــــــٓاجُّ َ َوٱلَّ ِذ َ
اب َشــــــ ِدي ٌد ١٦ ضــــــ ٞب َولَهُمۡ َعــــــ َذ ٞ ضــــــةٌ ِعنــــــ َد َربِّ ِهمۡ َو َعلَ ۡي ِهمۡ َغ َ اح َ َد ِ
ك ُـــــــــد ِري َ ۡ ان َو َمـــــــــا ي ق َو ۡٱل ِمـــــــــي َز ۗ َ ۡ
ـــــــــٱل َح ِّ ب ِب ي َأنـــــــــ َز َل ۡٱل ِك ٰتَ َ ٱهَّلل ُ ٱلَّ ِذ ٓ
ــــــونَ ين اَل ي ُۡؤ ِمنُ يب ١٧يَ ۡســــــتَ ۡع ِج ُل بِهَــــــا ٱلَّ ِذ َ ــــــر ٞ
ِ ٱلســــــا َعةَ قَ لَ َعــــــ َّل َّ
ق ــــــون َأنَّهَــــــا ۡٱل َحــــــ ۗ ُّ َ ون ِم ۡنهَــــــا َويَ ۡعلَ ُم ــــــوا ُم ۡشــــــفِقُ َ ْ ين َءا َمنُ ــــــا َوٱلَّ ِذ َبِهَ ۖ
ضــــــــــ ٰلَ ۭ ِل بَ ِعيــــــــــ ٍد ١٨ ٱلســــــــــا َع ِة لَفِي َ ُون فِي َّ ين يُ َمــــــــــار َ َأٓاَل ِإ َّن ٱلَّ ِذ َ
ـــــويُّ ۡٱل َع ِزيـــــ ُز ١٩ ۡ
ق َمن يَ َشـــــٓا ۖ ُء َوهُـــــ َو ٱلقَ ِ ـــــر ُز ُيـــــف بِ ِعبَـــــا ِد ِهۦ يَ ۡ ُۢ ٱهَّلل ُ لَ ِط
ـــــــرثِ ِۖۦه َو َمن ۡ ـــــــز ۡد لَهۥُ فِي َحِ ث ٱأۡل ٓ ِخـــــــ َر ِة نَ ۡ
ـــــــر َ ـــــــان ي ُِريـــــــ ُد َح
َ َمن َك
ـــــؤتِ ِهۦ ِم ۡنهَـــــا َو َمـــــا لَهۥُ فِي ٱأۡل ٓ ِخـــــ َر ِة ث ٱلـــــ ُّد ۡنيَا نُ ۡ ـــــان ي ُِريـــــ ُد َح ۡ
ـــــر َ َ َك
ين وا لَهُم ِّم َن ٱلـــــــــ ِّد ِ ب َ ٢٠أمۡ لَهُمۡ ُش َر َك ٰ ٓــــــــــُؤ ْا َشـــــــــ َر ُع ْ صـــــــــي ٍ ِمن نَّ ِ
ضــــــ َي بَ ۡينَهُمۡ ۗ صــــــ ِل لَقُ ِ ــــــواَل َكلِ َمــــــ ةُ ۡٱلفَ ۡ ــــــأ َذ ۢن بِــــــ ِه ٱهَّلل ۚ ُ َولَ ۡ مــــــا لَمۡ يَ ۡ
َ
ين ين لَهُمۡ َعـــــــــــ َذابٌ َألِ ٞيم ٢١تَـــــــــــ َرى ٱلظَّ ٰــــــــــــلِ ِم َ َوِإ َّن ٱلظَّ ٰــــــــــــلِ ِم َ
ين ُوا َوهُــــــــــــــ َو َواقِــــــــــــــ ۢ ُع بِ ِهمۡ ۗ َوٱلَّ ِذ َ ين ِم َّما َك َســــــــــــــب ْ ُم ۡشــــــــــــــفِقِ َ
ت لَهُم ت ۡٱل َجنَّا ۖ ِ ضــــــــــا ِ ت فِي َر ۡو َ ْ
ــــــــــوا ٱلص َّٰـــــــــــلِ ٰ َح ِ ْ
ــــــــــوا َو َع ِملُ َءا َمنُ
ضـــــــ ُل ۡٱل َكبِـــــــي ُر ٢٢ ك هُـــــــ َو ۡٱلفَ ۡ ون ِعنـــــــ َد َربِّ ِهمۡۚ ٰ َذلِـــــــ َ َّما يَ َشـــــــٓا ُء َ
485
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ت ـــــوا ٱلص َّٰــــــلِ ٰ َح ۗ ِ ْ ـــــوا َو َع ِملُ ْ ين َءا َمنُ ك ٱلَّ ِذي يُبَ ِّشـــــ ُر ٱهَّلل ُ ِعبَـــــا َدهُ ٱلَّ ِذ َ ٰ َذلِـــــ َ
ــــر ۡ ۡ قُــــل ٓاَّل َأ ۡسَٔـــــلُ ُكمۡ َعلَ ۡيــــ ِه َأ ۡجــــ رًا ِإاَّل ۡٱل َمــــ َو َّدةَ فِي ۡٱلقُ ۡ ۗ
ف ــــربَ ٰى َو َمن يَقتَ ِ
ـــــون
َ ـــــور َشـــــ ُكو ٌر َ ٢٣أمۡ يَقُولُ ٞ َح َســـــنَ ٗة نَّ ِز ۡد لَهۥُ فِيهَـــــا ح ُۡســـــنً ۚا ِإ َّن ٱهَّلل َ َغفُ
ك َويَمۡ ُح ٱهَّلل ُ ۡٱفتَــــــ َر ٰى َعلَى ٱهَّلل ِ َكــــــ ِذبٗ ۖا فَــــــِإن يَ َشــــــِإ ٱهَّلل ُ يَ ۡختِمۡ َعلَ ٰى قَ ۡلبِــــــ ۗ َ
ور ٢٤ ٱلصـــــــ ُد ِ ت ُّ ق بِ َكلِ ٰ َمتِ ۚ ِٓۦه ِإنَّهۥُ َعلِي ۢ ُم بِـــــــ َذا ِ ق ۡٱل َحـــــــ َّ ۡٱل ٰبَ ِطـــــــ َل َوي ُِحـــــــ ُّ
ت ــــــوا َع ِن ٱل َّسئَِّـــــــا ِ ْ َوهُــــــ َو ٱلَّ ِذي يَ ۡقبَــــــ ُل ٱلتَّ ۡوبَــــــةَ َع ۡن ِعبَــــــا ِدِۦه َويَ ۡعفُ
ْ
ــــــــوا ْ
ــــــــوا َو َع ِملُ ين َءا َمنُ ــــــــون َ ٢٥ويَ ۡســــــــتَ ِجيبُ ٱلَّ ِذ َ َ َويَ ۡعلَ ُم َمــــــــا تَ ۡف َعلُ
اب ُون لَهُمۡ َعــــــــ َذ ٞ ضــــــــلِ ِۚۦه َو ۡٱل ٰ َكفِــــــــر َ ت َويَ ِزيــــــــ ُدهُم ِّمن فَ ۡ ٱلص َّٰـــــــــلِ ٰ َح ِ
ض ـــــو ْا فِي ٱَأۡل ۡر ِ ق لِ ِعبَـــــا ِد ِهۦ لَبَ َغ ۡ ـــــو بَ َســـــطَ ٱهَّلل ُ ٱلـــــر ِّۡز َ َشـــــ ِد ٞيد َ ۞ ٢٦ولَ ۡ
ير َ ٢٧وهُـــ َو ٱلَّ ِذي صـــ ٞ ـــز ُل ِبقَـــ َد ٖر َّما يَ َشـــٓا ۚ ُء ِإنَّهۥُ بِ ِعبَـــا ِد ِهۦ َخبِـــي ۢ ُر بَ ِ َو ٰلَ ِكن يُنَ ِّ
نشــ ُر َر ۡح َمتَ ۚۥهُ َوهُــ َو ۡٱلــ َولِ ُّي ۡٱل َح ِميــ ُد ٢٨ ــوا َويَ ُ ث ِم ۢن بَ ۡعــ ِد َمــا قَنَطُ ْ ــز ُل ۡٱل َغ ۡي َ
يُنَ ِّ
ث ِفي ِه َمـــــــا ِمن َدٓاب ٖ َّۚة ض َو َمـــــــا بَ َّ ت َوٱَأۡل ۡر ِ ٱلســـــــ ٰ َم ٰ َو ِق َّ َو ِم ۡن َءا ٰيَتِ ِهۦ َخ ۡلـــــــ ُ
صـــيبَ ٖة فَبِ َمـــا صـــبَ ُكم ِّمن ُّم ِ ير َ ٢٩و َمـــٓا َأ ٰ َ َوهُـــ َو َعلَ ٰى َجمۡ ِع ِهمۡ ِإ َذا يَ َشـــٓا ُء قَـــ ِد ٞ
ين ــــــير َ ٣٠و َمــــــٓا َأنتُم بِ ُم ۡع ِجــــــ ِز َ ٖ ــــــوا َعن َكثِ ْ َك َســــــبَ ۡت َأ ۡيــــــ ِدي ُكمۡ َويَ ۡعفُ
ير ٣١ صـــــــــــــــ ٖ ون ٱهَّلل ِ ِمن َولِ ٖ ّي َواَل نَ ِ ض َو َمـــــــــــــــا لَ ُكم ِّمن ُد ِ فِي ٱَأۡل ۡر ۖ ِ
486
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ار فِي ۡٱلبَ ۡحــــ ِر َكــــٱَأۡل ۡع ٰلَ ِم ِ ٣٢إن يَ َشــــ ۡأ ي ُۡســــ ِك ِن ٱلــــرِّي َح ۡ
َو ِم ۡن َءا ٰيَتِــــ ِه ٱل َجــــ َو ِ
ور ٣٣ َّار َشـــ ُك ٍ صـــب ٖ ت لِّ ُكـــ ِّل َ ك أَل ٓ ٰيَ ٖفَيَ ۡظلَ ۡل َن َر َوا ِكـــ َد َعلَ ٰى ظَ ۡهـــ ِر ۚ ِٓۦه ِإ َّن فِي ٰ َذلِـــ َ
ين ـــــــير َ ٣٤ويَ ۡعلَ َم ٱلَّ ِذ َ ٖ ف َعن َكثِ ُوا َويَ ۡعـــــــ ُ َأ ۡو يُـــــــوبِ ۡقه َُّن ِب َمـــــــا َك َســـــــب ْ
يص ٣٥فَ َمـــٓا ُأوتِيتُم ِّمن َشـــ ۡي ٖء فَ َم ٰتَـــ ُع ون فِ ٓي َءا ٰيَتِنَـــا َمـــا لَهُم ِّمن َّم ِح ٖ يُ ٰ َجـــ ِدلُ َ
ــــوا َو َعلَ ٰى َربِّ ِهمۡ ين َءا َمنُ ْ ــــو ِة ٱلــــ ُّد ۡنيَ ۚا َو َمــــا ِعنــــ َد ٱهَّلل ِ َخ ۡيــــ ٞر َوَأ ۡبقَ ٰى لِلَّ ِذ َ ۡٱل َحيَ ٰ
ش َوِإ َذا َمــــــا ُــــــون َكبَ ٰ ٓـــــــِئ َر ٱِإۡل ۡث ِم َو ۡٱلفَــــــ ٰ َو ِح َ
َ ين يَ ۡجتَنِب ــــــون َ ٣٦وٱلَّ ِذ َ َ يَتَ َو َّكلُ
ٱلصــــلَ ٰوةَ وا َّ ُوا لِــــ َربِّ ِهمۡ َوَأقَــــا ُم ْ ٱســــتَ َجاب ْ ين ۡ ُون َ ٣٧وٱلَّ ِذ َ ُوا هُمۡ يَ ۡغفِــــر َ ضــــب ْ َغ ِ
صــــابَهُ ُم ين ِإ َذٓا َأ َ ــــون َ ٣٨وٱلَّ ِذ َ َ َوَأمۡــــ ُرهُمۡ ُشــــو َر ٰى بَ ۡينَهُمۡ َو ِم َّما َر َز ۡق ٰنَهُمۡ يُنفِقُ
ـــــا فَ َم ۡن َعفَـــــا ُون َ ٣٩و َج َز ٰ ٓــــــُؤ ْا َســـــيَِّئ ٖة َســـــيَِّئ ٞة ِّم ۡثلُهَ ۖ صـــــر َ ي هُمۡ يَنتَ ِ ۡٱلبَ ۡغ ُ
صــــــ َر ين َ ٤٠ولَ َم ِن ٱنتَ َ صــــــلَ َح فَــــــَأ ۡج ُرهۥُ َعلَى ٱهَّلل ۚ ِ ِإنَّ ۥهُ اَل ي ُِحبُّ ٱلظَّ ٰـــــــلِ ِم َ َوَأ ۡ
ٱلســـــبِي ُل َعلَى يل ِ ٤١إنَّ َمـــــا َّ ك َمـــــا َعلَ ۡي ِهم ِّمن َســـــبِ ٍ بَ ۡعـــــ َد ظُ ۡل ِم ِهۦ فَُأ ْولَ ٰ ٓــــــِئ َ
ك ق ُأ ْولَ ٰ ٓــــــِئ َ ض بِ َغ ۡيـــــ ِر ۡٱل َحـــــ ۚ ِّ ِ ـــــون فِي ٱَأۡل ۡر َ اس َويَ ۡب ُغـــــون ٱلنَّ َ َ ين يَ ۡظلِ ُم ٱلَّ ِذ َ
ۡ
ـــــــز ِم ك لَ ِم ۡن َع صـــــــبَ َر َو َغفَـــــــ َر ِإ َّن ٰ َذلِـــــــ َ لَهُمۡ َعـــــــ َذابٌ َألِ ٞيم َ ٤٢ولَ َمن َ
ُضــــــلِ ِل ٱهَّلل ُ فَ َمــــــا لَهۥُ ِمن َولِ ٖ ّي ِّم ۢن بَ ۡعــــــ ِد ۗ ِهۦ َوتَــــــ َرى ــــــور َ ٤٣و َمن ي ۡ ِ ٱُأۡل ُم
يل ٤٤ ــــل ِإلَ ٰى َمــــ َر ٖ ّد ِّمن َســــبِ ٖ ــــون هَ ۡ َ اب يَقُولُ ين لَ َّما َرَأ ُو ْا ۡٱل َعــــ َذ َ ٱلظَّ ٰـــــلِ ِم َ
487
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ُون ين ِم َن ٱلـــــــ ُّذ ِّل يَنظُـــــــر َ ون َعلَ ۡيهَـــــــا ٰ َخ ِشـــــــ ِع َ ضـــــــ َ َوتَـــــــ َر ٰىهُمۡ ي ُۡع َر ُ
ين ين ٱلَّ ِذ َـــــــــو ْا ِإ َّن ۡٱل ٰ َخ ِســـــــــ ِر َ
ٓ ين َءا َمنُ ف َخفِ ٖ ۗ ّي َوقَـــــــــا َل ٱلَّ ِذ َ ۡ
ـــــــــر ٍ ِمن طَ
ين ــــــــو َم ۡٱلقِ ٰيَ َمــــــــ ۗ ِة َأٓاَل ِإ َّن ٱلظَّ ٰـــــــــلِ ِم َ
ۡ َخ ِســــــــر ُٓو ْا َأنفُ َســــــــهُمۡ َوَأ ۡهلِي ِهمۡ يَ
نصـــــــرُونَهُم ـــــــان لَهُم ِّم ۡن َأ ۡولِيَـــــــٓا َء يَ ُ َ اب ُّمقِ ٖيم َ ٤٥و َمـــــــا َك فِي َعـــــــ َذ ٖ
ٱســـــــتَ ِجيب ْ
ُوا يل ۡ ٤٦ ُضـــــــلِ ِل ٱهَّلل ُ فَ َمـــــــا لَهۥُ ِمن َســـــــبِ ٍ ون ٱهَّلل ۗ ِ َو َمن ي ۡ ِّمن ُد ِ
ـــــــو ٞم اَّل َمـــــــ َر َّد لَهۥُ ِم َن ٱهَّلل ۚ ِ َمـــــــا لَ ُكم ـــــــأتِ َي يَ ۡ ِلـــــــ َربِّ ُكم من قَ ۡبـــــــ ل َأن يَ ۡ
ِ ِّ
ضــــــــ ْ
وا ــــــــير ٤٧فَــــــــِإ ۡن َأ ۡع َر ُ ٖ ِّمن َّم ۡل َجــــــــ ٖإ يَ ۡو َمِئ ٖذ َو َمــــــــا لَ ُكم ِّمن نَّ ِك
ك ِإاَّل ۡٱلبَ ٰلَــــــــ ۗ ُغ َوِإنَّٓا ِإ َذٓاــــــــا ِإ ۡن َعلَ ۡيــــــــ َ ۖ ك َعلَ ۡي ِهمۡ َحفِيظً فَ َمــــــــٓا َأ ۡر َســــــــ ۡل ٰنَ َ
صــــــ ۡبهُمۡ َســــــيَِّئ ۢةُ ــــــا َوِإن تُ ِ ــــــة فَــــــر َح بِهَ ۖ
ِ نســــــ َن ِمنَّا َر ۡح َم ٗ َأ َذ ۡقنَــــــا ٱِإۡل ٰ َ
ك ـــــــور ٤٨هَّلِّل ِ ُم ۡلـــــــ ُ ٞ نســـــــ َن َكفُ بِ َمـــــــا قَـــــــ َّد َم ۡت َأ ۡيـــــــ ِدي ِهمۡ فَـــــــِإ َّن ٱِإۡل ٰ َ
ق َمــــــا يَ َشــــــٓا ۚ ُء يَهَبُ لِ َمن يَ َشــــــٓا ُء ِإ ٰنَ ٗثــــــ ا ض يَ ۡخلُــــــ ُت َوٱَأۡل ۡر ۚ ِ ٱلســــــ ٰ َم ٰ َو ِ
َّ
ٱلـــــــذ ُكو َر َ ٤٩أ ۡو يُـــــــ َز ِّو ُجهُمۡ ُذ ۡك َر ٗانـــــــ ا َوِإ ٰنَ ٗثـــــــ ۖا ُّ َويَهَبُ لِ َمن يَ َشـــــــٓا ُء
ــــــان
َ ير َ ۞ ٥٠و َمــــــا َك ــــــا ِإنَّهۥُ َعلِ ٞيم قَــــــ ِد ٞ َويَ ۡج َعــــــ ُل َمن يَ َشــــــٓا ُء َعقِي ًم ۚ
ب َأ ۡو ي ُۡر ِســــــ َل ٓاي ِح َجــــــا ٍ ِٕ لِبَ َشــــــ ٍر َأن يُ َكلِّ َمــــــ هُ ٱهَّلل ُ ِإاَّل َو ۡحيًــــــا َأ ۡو ِمن َو َر
ُـــــــــوح َي بِـــــــــِإ ۡذنِ ِهۦ َمـــــــــا يَ َشـــــــــٓا ۚ ُء ِإنَّهۥُ َعلِ ٌّي َح ِك ٞيم ٥١ ِ َر ُســـــــــواٗل فَي
488
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ــــد ِري َمــــا ۡٱل ِك ٰتَبُ
نت تَ ۡ ــــا َمــــا ُك َ ك رُوحٗــــ ا ِّم ۡن َأمۡ رنَ ۚ
ِ ك َأ ۡو َح ۡينَــــٓا ِإلَ ۡيــــ َ َو َكــــ ٰ َذلِ َ
ــــــورا نَّ ۡهــــــ ِدي بِ ِهۦ َمن نَّ َشــــــٓا ُء ِم ۡن ِعبَا ِدنَ ۚ
ــــــا ٗ َواَل ٱِإۡل ي ٰ َم ُن َو ٰلَ ِكن َج َع ۡل ٰنَــــــ هُ نُ
صـــــــــ ٰ َر ِط ٱهَّلل ِ ٱلَّ ِذي لَ ۥهُ صـــــــــ ٰ َر ٖط ُّم ۡســـــــــتَقِ ٖيم ِ ٥٢ ي ِإلَ ٰى ِ ك لَتَ ۡهـــــــــ ِد ٓ َوِإنَّ َ
صي ُر ٱُأۡل ُمو ُر ٥٣ ض َأٓاَل ِإلَى ٱهَّلل ِ تَ ِت َو َما فِي ٱَأۡل ۡر ۗ ِ َما فِي ٱل َّس ٰ َم ٰ َو ِ
الز ۡخر ِ
ُف سُو َرةُ ُّ
بِ ۡس ِم ٱهَّلل ِ ٱلر َّۡح ٰ َم ِن ٱلر ِ
َّح ِيم
ين ِ ٢إنَّا َج َع ۡل ٰنَـــــــــــــــ هُ قُ ۡر ٰ َءنًـــــــــــــــا َع َربِ ٗيّـــــــــــــــ ا ب ۡٱل ُمبِ ِ ح ٓم َ ١و ۡٱل ِك ٰتَ ِ
ب لَــــــــــــــــــــــــــــ َد ۡينَا ــــــــــــــــــــــــــــون َ ٣وِإنَّهۥُ فِ ٓي ُأ ِّم ۡٱل ِك ٰتَ ِ
َ لَّ َعلَّ ُكمۡ تَ ۡعقِلُ
صـــــــــــــــــ ۡفحًا ضـــــــــــــــــ ِربُ َعن ُك ُم ٱلـــــــــــــــــ ِّذ ۡك َر َ لَ َعلِ ٌّي َح ِكي ٌم َ ٤أفَنَ ۡ
ين َ ٥و َكمۡ َأ ۡر َســــــــــــــ ۡلنَا ِمن نَّبِ ٖ ّي فِي َأن ُكنتُمۡ قَ ۡو ٗمــــــــــــــ ا ُّم ۡســــــــــــــ ِرفِ َ
ون ٧ ــــــــأتِي ِهم ِّمن نَّبِ ٍّي ِإاَّل َكــــــــانُ ْ
وا بِ ِهۦ يَ ۡســــــــتَ ۡه ِز ُء َ ۡ ين َ ٦و َمــــــــا يَ ٱَأۡل َّولِ َ
ين ٨ ضـــــــــ ٰى َمثَـــــــــ ُل ٱَأۡل َّولِ َ فََأ ۡهلَ ۡكنَـــــــــٓا َأ َشـــــــــ َّد ِم ۡنهُم بَ ۡط ٗشـــــــــا َو َم َ
ض لَيَقُـــــــــــولُ َّن ت َوٱَأۡل ۡر َ ٱلســـــــــــ ٰ َم ٰ َو ِ ق َّ َولَِئن َســـــــــــَأ ۡلتَهُم َّم ۡن َخلَـــــــــــ َ
ض َخلَقَه َُّن ۡٱل َع ِزيــــــــــــــــــــــ ُز ۡٱل َعلِي ُم ٩ٱلَّ ِذي َج َعــــــــــــــــــــــ َل لَ ُك ُم ٱَأۡل ۡر َ
ون ١٠ َم ۡهــــــــــ ٗدا َو َج َعــــــــــ َل لَ ُكمۡ فِيهَــــــــــا ُســــــــــبُاٗل لَّ َعلَّ ُكمۡ تَ ۡهتَــــــــــ ُد َ
489
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
نشــــــ ۡرنَا بِ ِهۦ بَ ۡلــــــ َد ٗة َّم ۡي ٗتــــــ ۚا ٱلســــــ َمٓا ِء َمــــــٓا ۢ َء بِقَــــــ َد ٖر فََأ َ َوٱلَّ ِذي نَــــــ َّز َل ِم َن َّ
ق ٱَأۡل ۡز ٰ َو َج ُكلَّهَــــــــا َو َج َعــــــــ َل ُــــــــون َ ١١وٱلَّ ِذي َخلَــــــــ َ َ ك تُ ۡخ َرج َكــــــــ ٰ َذلِ َ
ُــــــورِۦه
ِ ُــــــون ِ ١٢لتَ ۡســــــتَ ُو ْۥا َعلَ ٰى ظُه َ لَ ُكم ِّم َن ۡٱلفُ ۡلــــــ ِك َوٱَأۡل ۡن ٰ َع ِم َمــــــا تَ ۡر َكب
ــــــوا ُســــــ ۡب ٰ َح َن ْ ٱســــــتَ َو ۡيتُمۡ َعلَ ۡيــــــ ِه َوتَقُولُ ُوا نِ ۡع َمــــــ ةَ َربِّ ُكمۡ ِإ َذا ۡ ثُ َّم تَ ۡ
ــــــذ ُكر ْ
ين َ ١٣وِإنَّٓا ِإلَ ٰى َربِّنَــــــا ٱلَّ ِذي َســــــ َّخ َر لَنَــــــا ٰهَــــــ َذا َو َمــــــا ُكنَّا لَهۥُ ُم ۡقــــــ ِرنِ َ
نســــــــ َن ُــــــــز ًء ۚا ِإ َّن ٱِإۡل ٰ َ
ۡ ــــــــوا لَهۥُ ِم ۡن ِعبَــــــــا ِد ِهۦ ج ْ ُــــــــون َ ١٤و َج َعلُ َ لَ ُمنقَلِب
صــــــــفَ ٰى ُكم ــــــــات َوَأ ۡ
ٖ ق بَنَين َ ١٥أ ِم ٱتَّ َخــــــــ َذ ِم َّما يَ ۡخلُــــــــ ُ ــــــــور ُّمبِ ٌ
ٞ لَ َكفُ
ب لِلــــــر َّۡح ٰ َم ِن َمثَاٗل ضــــــ َر َ ين َ ١٦وِإ َذا ب ُِّشــــــ َر َأ َحــــــ ُدهُم ِب َمــــــا َ بِ ۡ
ــــــٱلبَنِ َ
ظَــــــــــ َّل َو ۡجهُهۥُ ُم ۡســــــــــ َو ٗ ّدا َوهُــــــــــ َو َك ِظي ٌم َ ١٧أ َو َمن يُنَ َّشــــــــــُؤ ْا فِي
ــــــوا ۡٱل َملَ ٰ ٓـــــــِئ َكةَْ ين َ ١٨و َج َعلُ صــــــ ِام َغ ۡيــــــ ُر ُمبِ ٖ ۡٱل ِح ۡليَــــــ ِة َوهُــــــ َو فِي ۡٱل ِخ َ
وا َخ ۡلقَهُمۡۚ َســـــــــتُ ۡكتَبُ ۚ
ـــــــــا َأ َشـــــــــ ِه ُد ْ ين هُمۡ ِع ٰبَـــــــــ ُد ٱلـــــــــر َّۡح ٰ َم ِن ِإ ٰنَثً ٱلَّ ِذ َ
ــــد ٰنَهُمۗــــو َشــــٓا َء ٱلــــر َّۡح ٰ َم ُن َمــــا َعبَ ۡ وا لَ ۡ ون َ ١٩وقَــــالُ ْ َشــــ ٰهَ َدتُهُمۡ َوي ُۡسَٔـــــلُ َ
ون َ ٢٠أمۡ َءاتَ ۡي ٰنَهُمۡ ُصــــــــــــــــ َ ك ِم ۡن ِع ۡل ۖ ٍم ِإ ۡن هُمۡ ِإاَّل يَ ۡخر ُ َّما لَهُم ِبــــــــــــــــ ٰ َذلِ َ
ـــــــــــل قَـــــــــــالُ ٓو ْا ِإنَّا
ۡ ون ٢١بَ ِك ٰتَبٗـــــــــــ ا ِّمن قَ ۡبلِ ِهۦ فَهُم بِ ِهۦ ُم ۡستَمۡ ِســـــــــــ ُك َ
ـــــــــدنَٓا ءابَٓاءنَـــــــــا َعلَ ٰ ٓى ُأ َّمة و نَّا َعلَ ٰ ٓى ءا ٰ
ون ٢٢ ـــــــــر ِهم ُّم ۡهتَـــــــــ ُد َ
ِ َ ث َ ٖ َ ِإ ۡ َ َ َو َج
490
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ير ِإاَّل قَــــا َل ُم ۡت َرفُوهَــــٓا ــــة ِّمن نَّ ِذ ٍ ك فِي قَ ۡريَ ٖ ك َمــــٓا َأ ۡر َســــ ۡلنَا ِمن قَ ۡبلِــــ َ َو َكــــ ٰ َذلِ َ
ون ٢٣ ــــــــر ِهم ُّم ۡقتَــــــــ ُد َ
ِ ــــــــدنَٓا َءابَٓا َءنَــــــــا َعلَ ٰ ٓى ُأ َّم ٖة َوِإنَّا َعلَ ٰ ٓى َءا ٰثَۡ ِإنَّا َو َج
ـــــو ِج ۡئتُ ُكم بَِأ ۡهـــــ َد ٰـى ِم َّما َو َجـــــدتُّمۡ َعلَ ۡيـــــ ِه َءابَـــــٓا َء ُكمۡ ۖ قَـــــالُ ٓو ْا ۞ ٰقَـــــ َل َأ َولَ ۡ
ف ُون ٢٤فَٱنتَقَمۡ نَــــــا ِم ۡنهُمۡ ۖ فَــــــٱنظُ ۡر َك ۡيــــــ َ ِإنَّا ِب َمــــــٓا ُأ ۡر ِســــــ ۡلتُم بِ ِهۦ ٰ َكفِــــــر َ
ـــــو ِم ِٓۦه ِإنَّنِي ين َ ٢٥وِإ ۡذ قَـــــا َل ِإ ۡبـــــ ٰ َر ِهي ُم َأِلبِيـــــ ِه َوقَ ۡ ـــــان ٰ َعقِبَـــــةُ ۡٱل ُم َكـــــ ِّذبِ َ
َك َ
ين ٢٧ ون ِ ٢٦إاَّل ٱلَّ ِذي فَطَـــــــ َرنِي فَـــــــِإنَّهۥُ َســـــــيَ ۡه ِد ِ بَـــــــ َرٓاءِّ ٞم َّما تَ ۡعبُـــــــ ُد َ
ۡ
ــــــــل ُــــــــون ٢٨بَ
َ ــــــــة فِي َعقِبِ ِهۦ لَ َعلَّهُمۡ يَ ۡر ِجعٗ َو َج َعلَهَــــــــا َكلِ َمــــــــ ۢةَ بَاقِيَ
ين ٢٩ ول ُّمبِ ٞ ق َو َر ُســـــ ٞ ت هَ ٰ ٓــــــُؤٓاَل ِء َو َءابَـــــٓا َءهُمۡ َحتَّ ٰى َجـــــٓا َءهُ ُم ۡٱل َحـــــ ُّ َمتَّ ۡع ُ
ُون َ ٣٠وقَــــالُ ْ
وا وا ٰهَــــ َذا ِســــ ۡح ٞر َوِإنَّا بِ ِهۦ ٰ َكفِــــر َ ق قَــــالُ ْ َولَ َّما َجــــٓا َءهُ ُم ۡٱل َحــــ ُّ
ــــريَتَ ۡي ِن َع ِظ ٍيم َ ٣١أهُمۡ ُــــل ِّم َن ۡٱلقَ ۡ ان َعلَ ٰى َرج ٖ ــــر َء ُــــواَل نُــــ ِّز َل ٰهَــــ َذا ۡٱلقُ ۡ لَ ۡ
ـــــــو ِةٰ يشـــــــتَهُمۡ فِي ۡٱل َحيَ ك نَ ۡح ُن قَ َســـــــمۡ نَا بَ ۡينَهُم َّم ِع َ ت َربِّ ۚ َ ون َر ۡح َم َ يَ ۡق ِســـــــ ُم َ
ضــــــهُم ت لِّيَتَّ ِخــــــ َذ بَ ۡع ُض َد َر ٰ َج ٖ ق بَ ۡع ٖ ضــــــهُمۡ فَ ۡ
ــــــو َ ٱلــــــ ُّد ۡنيَ ۚا َو َرفَ ۡعنَــــــا بَ ۡع َ
ُــــــون َ ٣٢ولَ ۡ
ــــــوٓاَل َ ك َخ ۡيــــــ ٞر ِّم َّما يَ ۡج َمع ت َربِّ َ ضــــــا ُســــــ ۡخ ِر ٗيّ ۗا َو َر ۡح َم ُ بَ ۡع ٗ
ــــــــون ٱلنَّاسُ ُأ َّم ٗة ٰ َو ِحــــــــ َد ٗة لَّ َج َع ۡلنَــــــــا لِ َمن يَ ۡكفُــــــــ ُر بِــــــــٱلر َّۡح ٰ َم ِن َ َأن يَ ُك
ُون ٣٣ ـــــــار َج َعلَ ۡيهَـــــــا يَ ۡظهَـــــــر َ ِ ضـــــــ ٖة َو َم َع ِلبُيُـــــــوتِ ِهمۡ ُســـــــقُ ٗفا ِّمن فِ َّ
491
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ون َ ٣٤و ُز ۡخر ُٗفــــــ ۚا َوِإن َولِبُيُــــــوتِ ِهمۡ َأ ۡب ٰ َوبٗــــــ ا َو ُســــــ ُررًا َعلَ ۡيهَــــــا يَتَّ ِكُٔـــــــ َ
ك ـــــــو ِة ٱلـــــــ ُّد ۡنيَ ۚا َوٱأۡل ٓ ِخــــــ َرةُ ِعنـــــــ َد َربِّ َ ك لَ َّما َم ٰتَـــــــ ُع ۡٱل َحيَ ٰ ُكـــــــلُّ ٰ َذلِـــــــ َ
ِّض لَهۥُ َشــــــــــ ۡي ٰطَ ٗنا ين َ ٣٥و َمن يَ ۡعشُ َعن ِذ ۡكــــــــــ ِر ٱلــــــــــر َّۡح ٰ َم ِن نُقَي ۡ ِل ۡل ُمتَّقِ َ
ُون يل َويَ ۡح َســــــب َ ٱلســــــبِ ِ صــــــ ُّدونَهُمۡ َع ِن َّ ــــــر ٞين َ ٣٦وِإنَّهُمۡ لَيَ ُ ِ فَهُــــــ َو لَهۥُ قَ
ك ت بَ ۡينِي َوبَ ۡينَـــــــــ َ ون َ ٣٧حتَّ ٰ ٓى ِإ َذا َجٓا َءنَـــــــــا قَـــــــــا َل ٰيَلَ ۡي َ َأنَّهُم ُّم ۡهتَـــــــــ ُد َ
ۡ
ـــــــــــو َم ين َ ٣٨ولَن يَنفَ َع ُك ُم ۡٱليَ ـــــــــــر ُ
ِ س ۡٱلقَب ُۡعـــــــــــ َد ۡٱل َم ۡشـــــــــــ ِرقَ ۡي ِن فَبِ ۡئ َ
نت تُ ۡســـــــــ ِم ُع ون َ ٣٩أفَـــــــــَأ َ ب ُم ۡشـــــــــتَ ِر ُك َ ِإذ ظَّلَمۡ تُمۡ َأنَّ ُكمۡ فِي ۡٱل َعـــــــــ َذا ِ
ٰ ٱلصــــــــ َّم َأ ۡو تَ ۡهــــــــ ِدي ۡٱلعُمۡ َي َو َمن َك
ين ٤٠فَِإ َّما ضــــــــلَ ٖل ُّمبِ ٖ ــــــــان فِي َ
َ ُّ
ك ٱلَّ ِذي ــــــــــــــون َ ٤١أ ۡو نُ ِريَنَّ َ
َ ك فَِإنَّا ِم ۡنهُم ُّمنتَقِ ُم ۡ
ــــــــــــــذهَبَ َّن بِــــــــــــــ َ نَ
وح َي ي ُأ ِٱستَمۡ ِســـــــــــ ۡك بِٱلَّ ِذ ٓ ُون ٤٢فَ ۡ ـــــــــــد ٰنَهُمۡ فَِإنَّا َعلَ ۡي ِهم ُّم ۡقتَـــــــــــ ِدر َ
ۡ َو َع
ك ك َولِقَ ۡو ِمـــــــ ۖ َ صـــــــ ٰ َر ٖط ُّم ۡســـــــتَقِ ٖيم َ ٤٣وِإنَّهۥُ لَـــــــ ِذ ۡك ٞر لَّ َ ك َعلَ ٰى ِ ك ِإنَّ َ ِإلَ ۡيـــــــ ۖ َ
ك ِمن رُّ ُســـــلِنَٓا ون َ ٤٤و ۡسَٔــــــ ۡل َم ۡن َأ ۡر َســـــ ۡلنَا ِمن قَ ۡبلِـــــ َ ف تُ ۡسَٔــــــلُ َ َو َســـــ ۡو َ
ــــــد َأ ۡر َســــــ ۡلنَا ون َ ٤٥ولَقَ ۡ ون ٱلــــــر َّۡح ٰ َم ِن َءالِهَ ٗ
ــــــة ي ُۡعبَــــــ ُد َ َأ َج َع ۡلنَــــــا ِمن ُد ِ
ـــــــو َن َومَِإَل ْي ِهۦ فَقَـــــــا َل ِإنِّي َر ُســـــــو ُل َربِّ ۡ وســـــــ ٰى بَِٔــــــــا ٰيَتِنَٓا ِإلَ ٰى فِ ۡر َع ُم َ
ون ٤٧ ضــــــــ َح ُك َ ين ٤٦فَلَ َّما َجــــــــٓا َءهُم ِبَٔـــــــــا ٰيَتِنَٓا ِإ َذا هُم ِّم ۡنهَــــــــا يَ ۡ ۡٱل ٰ َعلَ ِم َ
492
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ـــــــذ ٰنَهُم ـــــــا َوَأ َخ َۡو َمـــــــا نُـــــــري ِهم ِّم ۡن َءايَـــــــ ٍة ِإاَّل ِه َي َأ ۡكبَـــــــ ُر ِم ۡن ُأ ۡختِهَ ۖ
ِ
ع لَنَــــــا اح ُر ۡٱد ُ ٱلســــــ ِ وا يَ ٰ ٓـــــــَأيُّهَ َّ
ُــــــون َ ٤٨وقَــــــالُ ْ َ ب لَ َعلَّهُمۡ يَ ۡر ِجعبِ ۡٱل َعــــــ َذا ِ
ون ٤٩فَلَ َّما َك َشـــــــ ۡفنَا ك ِإنَّنَـــــــا لَ ُم ۡهتَـــــــ ُد َ ك بِ َمـــــــا َع ِهـــــــ َد ِعنـــــــ َد َ َربَّ َ
ــــــو ِمِۦه ــــــو ُن فِي قَ ۡ ــــــون َ ٥٠ونَــــــا َد ٰى فِ ۡر َع ۡ َ اب ِإ َذا هُمۡ يَن ُكثُ َع ۡنهُ ُم ۡٱل َعــــــ َذ َ
صـــــ َر َو ٰهَـــــ ِذ ِه ٱَأۡل ۡن ٰهَـــــ ُر تَ ۡجـــــ ِري ِمن ك ِم ۡ س لِي ُم ۡلـــــ ُ ـــــو ِم َألَ ۡي َ
قَـــــا َل ٰيَقَ ۡ
ــــــا َخ ۡيــــــ ٞر ِّم ۡن ٰهَــــــ َذا ٱلَّ ِذي هُــــــ َو َم ِه ٞين ُون َ ٥١أمۡ َأنَ ۠ صــــــر َ تَ ۡحتِ ۚ ٓي َأفَاَل تُ ۡب ِ
ب َأ ۡو َجــــــٓا َء ــــــوٓاَل ُأ ۡلقِ َي َعلَ ۡيــــــ ِه َأ ۡســــــ ِو َر ٞة ِّمن َذهَ ٍ ين ٥٢فَلَ ۡ َواَل يَ َكــــــا ُد يُبِ ُ
ۡ
ـــــــــــو َم ۥهُ ف قَ ٱســـــــــــتَ َخ َّ ين ٥٣فَ ۡ ـــــــــــرنِ َ
ِ َم َعـــــــــــ هُ ۡٱل َملَ ٰ ٓــــــــــــِئ َكةُ ُم ۡقتَ
اســـــــــفُونَا ين ٥٤فَلَ َّمٓا َء َ وا قَ ۡو ٗمـــــــــ ا ٰفَ ِســـــــــقِ َ فََأطَـــــــــا ُعو ۚهُ ِإنَّهُمۡ َكـــــــــانُ ْ
ين ٥٥فَ َج َع ۡل ٰنَهُمۡ ٱنتَقَمۡ نَـــــــــــــــــــــــــا ِم ۡنهُمۡ فَـــــــــــــــــــــــــَأ ۡغ َر ۡق ٰنَهُمۡ َأ ۡج َم ِع َ
ــــــــريَ َم َمثَاًل
ۡ ب ۡٱب ُن َم ضــــــــ ِر َ ين َ ۞ ٥٦ولَ َّما ُ َســــــــلَ ٗفا َو َمثَاٗل لِّأۡل ٓ ِخــــــــ ِر َ
ون َ ٥٧وقَـــــــالُ ٓو ْا َءَٰأ لِهَتُنَـــــــا َخ ۡيـــــــ ٌر َأمۡ صـــــــ ُّد َ ك ِم ۡنـــــــ هُ يَ ِ ِإ َذا قَ ۡو ُمـــــــ َ
ون ِ ٥٨إ ۡن هُـــ َو صـــ ُم َ ـــو ٌم َخ ِ ـــل هُمۡ قَ ۡك ِإاَّل َجـــ َداَۢل ۚ بَ ۡ ضـــ َربُوهُ لَـــ َ هُـــ ۚ َو َمـــا َ
ِإاَّل َع ۡبــــــــ ٌد َأ ۡن َعمۡ نَــــــــا َعلَ ۡيــــــــ ِه َو َج َع ۡل ٰنَــــــــ هُ َمثَاٗل لِّبَنِ ٓي ِإ ۡس َر ٰ ٓـــــــــ ِءي َل ٥٩
ض يَ ۡخلُفُ ۡ
ـــــــون ٦٠ َ ـــــــو نَ َشـــــــٓا ُء لَ َج َعلنَـــــــا ِمن ُكم َّملَ ٰ ٓــــــــِئ َك ٗة فِي ٱَأۡل ۡر ِ ۡ َولَ
493
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
صــــــ ٰ َر ٞط ُـــــــون ٰهَـــــــ َذا ِ
ِۚ لســــــا َع ِة فَاَل تَمۡ تَــــــر َُّن بِهَـــــــا َوٱتَّبِع َوِإنَّهۥُ لَ ِع ۡل ٞم لِّ َّ
ٱلشــــــــ ۡي ٰطَ ۖ ُن ِإنَّهۥُ لَ ُكمۡ َعــــــــ ُد ّ ٞو ُّمبِ ٞين ٦٢ صــــــــ َّدنَّ ُك ُم َّ ُّم ۡســــــــتَقِ ٞيم َ ٦١واَل يَ ُ
ــــــــد ِج ۡئتُ ُكم بِ ۡٱل ِح ۡك َمــــــــ ِة ۡ ت قَــــــــا َل قَ ــــــــٱلبَيِّ ٰنَ ِ
ۡ يســــــــ ٰى بِ َولَ َّما َجــــــــٓا َء ِع َ
ُــــــون ٦٣ ِ وا ٱهَّلل َ َوَأ ِطيع ــــــون فِيــــــ ۖ ِه فَــــــٱتَّقُ ْ َ ض ٱلَّ ِذي تَ ۡختَلِفُ َوُأِلبَي َِّن لَ ُكم بَ ۡع َ
صـــــــ ٰ َر ٞط ُّم ۡســـــــتَقِ ٞيم ٦٤ ٱعبُـــــــ ُدو ۚهُ ٰهَـــــــ َذا ِ ِإ َّن ٱهَّلل َ هُـــــــ َو َربِّي َو َربُّ ُكمۡ فَ ۡ
ْ
ــــــــــــوا ين ظَلَ ُم ف ٱَأۡل ۡحــــــــــــ َزابُ ِم ۢن بَ ۡينِ ِهمۡ ۖ فَ َو ۡيــــــــــــ ٞل لِّلَّ ِذ َ ۡ
ــــــــــــٱختَلَ َ فَ
ٱلســــــــا َعةَ َأن ُون ِإاَّل َّ ــــــــل يَنظُــــــــر َ ۡ ــــــــو ٍم َألِ ٍيم ٦٥هَ ۡ ب يَ ِم ۡن َعــــــــ َذا ِ
ُون ٦٦ٱَأۡل ِخٓاَّل ُء يَ ۡو َمِئ ۭ ِذ ـــــــــــــــة َوهُمۡ اَل يَ ۡشـــــــــــــــ ُعر َ ٗ ۡ
ـــــــــــــــأتِيَهُم بَ ۡغتَ تَ
ف ــــــــــو ٌ
ۡ ين ٰ ٦٧يَ ِعبَــــــــــا ِد اَل َخ ض َعــــــــــ ُد ٌّو ِإاَّل ۡٱل ُمتَّقِ َ ضــــــــــهُمۡ ِلبَ ۡع ٍ بَ ۡع ُ
ْ
ـــــــــوا بَِٔــــــــــا ٰيَتِنَا ين َءا َمنُ ـــــــــون ٦٨ٱلَّ ِذ َ
َ ـــــــــو َم َوٓاَل َأنتُمۡ تَ ۡح َزنُ
ۡ َعلَ ۡي ُك ُم ۡٱليَ
ـــــــــــــــوا ۡٱل َجنَّةَ َأنتُمۡ َوَأ ۡز ٰ َو ُج ُكمۡ
ْ ين ۡ ٦٩ٱد ُخلُ وا ُم ۡســـــــــــــــلِ ِم َ َو َكـــــــــــــــانُ ْ
اب ب َوَأ ۡكـــــــــ َو ۖ ٖ اف ِّمن َذهَ ٖ صـــــــــ َح ٖ ـــــــــاف َعلَ ۡي ِهم بِ ِ ُ ُون ٧٠يُطَ تُ ۡحبَـــــــــر َ
َوفِيهَـــــــــا َمـــــــــا تَ ۡشـــــــــتَ ِهي ِه ٱَأۡلنفُسُ َوتَلَـــــــــ ُّذ ٱَأۡل ۡعي ۖ ُُن َوَأنتُمۡ فِيهَـــــــــا
ور ۡثتُ ُموهَـــــــــــا بِ َمـــــــــــا ُكنتُمۡ ُأ
ك ٱل َجنَّةُ ٱلَّتِ ٓي ِ
ون َ ٧١وتِ ۡلـــــــــــ َ ۡ ٰ َخلِـــــــــــ ُد َ
ون ٧٣ ـــــــة َكثِـــــــي َر ٞة م ۡنهَـــــــا تَ ۡ
ـــــــأ ُكلُ َ ٞ ـــــــون ٧٢لَ ُكمۡ فِيهَـــــــا ٰفَ ِكهَ َ تَ ۡع َملُ
ِّ
494
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ون ٧٤اَل يُفَتَّ ُر َع ۡنهُمۡ َوهُمۡ ب َجهَنَّ َم ٰ َخلِـــــــــ ُد َ ين فِي َعـــــــــ َذا ِ ِإ َّن ۡٱل ُم ۡجـــــــــ ِر ِم َ
ين ٧٦ وا هُ ُم ٱلظَّ ٰـــــــلِ ِم َ ظلَمۡ ٰنَهُمۡ َو ٰلَ ِكن َكــــــانُ ْ ون َ ٧٥و َمــــــا َ فِيــــــ ِه ُم ۡبلِ ُســــــ َ
ون ٧٧لَقَ ۡ
ــــــد ك قَــــــا َل ِإنَّ ُكم َّم ٰـــــــ ِكثُ َ ض َعلَ ۡينَــــــا َربُّ ۖ َ َونَــــــا َد ۡو ْا ٰيَ ٰ َملِــــــ ُ ۡ
ك لِيَق ِ
ــــو ْا َأمۡــــ ٗرا ــــون َ ٧٨أمۡ َأ ۡب َر ُم ٓ َ ق ٰ َك ِرهُ ق َو ٰلَ ِك َّن َأ ۡكثَــــ َر ُكمۡ لِ ۡل َحــــ ِّ ِج ۡئ ٰنَ ُكم بِ ۡ
ــــٱل َح ِّ
ُون َأنَّا اَل نَ ۡســـــ َم ُع ِســـــ َّرهُمۡ َونَ ۡجـــــ َو ٰىهُمۚ بَلَ ٰى ـــــون َ ٧٩أمۡ يَ ۡح َســـــب َ َ فَِإنَّا ُم ۡب ِر ُم
ــــا َأ َّو ُل ــــد فََأنَ ۠ ــــان لِلــــر َّۡح ٰ َم ِن َولَ ٞ ــــل ِإن َك َ ُــــون ٨٠قُ ۡ َ ُســــلُنَا لَــــ َد ۡي ِهمۡ يَ ۡكتُب َور ُ
ش ــــــــر ِۡ ض َربِّ ۡٱل َع ِ ت َوٱَأۡل ۡرٱلســــــــ ٰ َم ٰ َو ِ ين ُ ٨١ســــــــ ۡب ٰ َح َن َربِّ َّ ۡٱل ٰ َعبِــــــــ ِد َ
ـــــو َمهُ ُم ـــــوا يَ ۡ ُـــــوا َحتَّ ٰى يُ ٰلَقُ ْ وا َويَ ۡل َعب ْ وضـــــ ْ ون ٨٢فَـــــ َذ ۡرهُمۡ يَ ُخ ُ صـــــفُ َ َع َّما يَ ِ
ض رۡ َأۡلٱ ي ِ ف و ـــــــهٞ َ ٱلســــــــمٓا ِء ٰ
ل ون َ ٨٣وهُــــــــ َو ٱلَّ ِذي فِي َّ ٱلَّ ِذي يُو َعــــــــ ُد َ
ِ َ َ ِإ
ت ٱلســــــ ٰ َم ٰ َو ِ ك َّ ك ٱلَّ ِذي لَهۥُ ُم ۡلــــــ ُ ِإ ٰلَــــــهَ ۚٞوهُــــــ َو ۡٱل َح ِكي ُم ۡٱل َعلِي ُم َ ٨٤وتَبَــــــا َر َ
ُـــــون ٨٥ َ ٱلســـــا َع ِة َوِإلَ ۡيـــــ ِه تُ ۡر َجع ض َو َمـــــا بَ ۡينَهُ َمـــــا َو ِعنـــــ َدهۥُ ِع ۡل ُم َّ َوٱَأۡل ۡر ِ
ٱلشـــــــــــ ٰفَ َعةَ ِإاَّل َمن ون ِمن ُدونِـــــــــــ ِه َّ ۡ
ـــــــــــد ُع َ ين يَ ك ٱلَّ ِذ َ َواَل يَمۡ لِـــــــــــ ُ
ـــــــــون َ ٨٦ولَِئن َســـــــــَأ ۡلتَهُم َّم ۡن َخلَقَهُمۡ َ ق َوهُمۡ يَ ۡعلَ ُم ۡ
ـــــــــٱل َح ِّ َشـــــــــ ِه َد بِ
ــــــو ٞم ــــــون َ ٨٧وقِيلِ ِهۦ ٰيَــــــ َربِّ ِإ َّن هَ ٰ ٓـــــــُؤٓاَل ِء قَ ۡ َ لَيَقُــــــولُ َّن ٱهَّلل ۖ ُ فَــــــَأنَّ ٰى ي ُۡؤفَ ُك
ون ٨٩ ف يَ ۡعلَ ُم َ ٱصفَ ۡح َع ۡنهُمۡ َوقُ ۡل َس ٰلَ ۚٞم فَ َس ۡو َ ون ٨٨فَ ۡ اَّل ي ُۡؤ ِمنُ َ
495
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
سُو َرةُ ال ُّد َخ ِ
ان
َّح ِيمبِ ۡس ِم ٱهَّلل ِ ٱلر َّۡح ٰ َم ِن ٱلر ِ
ــــــــــــــة ُّم ٰبَ َر َكــــــــــــــ ۚ ٍة ٖ ين ِ ٢إنَّٓا َأن َز ۡل ٰنَــــــــــــــ هُ فِي لَ ۡيلَ ب ۡٱل ُمبِ ِ ح ٓم َ ١و ۡٱل ِك ٰتَ ِ
ق ُكـــــــلُّ َأمۡـــــــ ٍر َح ِك ٍيم َ ٤أمۡـــــــ ٗرا ين ٣فِيهَـــــــا ي ُۡفـــــــ َر ُ ِإنَّا ُكنَّا ُمنـــــــ ِذ ِر َ
ك ِإنَّ ۥهُ هُــــــــــ َو ــــــــــة ِّمن َّربِّ ۚ َ
ٗ ين َ ٥ر ۡح َم ِّم ۡن ِعنــــــــــ ِدنَ ۚٓا ِإنَّا ُكنَّا ُم ۡر ِســــــــــلِ َ
ۖ
ــــــــــٓا ض َو َمــــــــــا بَ ۡينَهُ َم ت َوٱَأۡل ۡر ٱلســــــــــ ٰ َم ٰ َو ِ ٱلســــــــــ ِمي ُع ۡٱل َعلِي ُم َ ٦ربِّ َّ َّ
ِ
يت َربُّ ُكمۡ ي َويُ ِم ۖ ُ ين ٓ ٧اَل ِإ ٰلَــــــــــــــــــــ هَ ِإاَّل هُــــــــــــــــــــ َو ي ُۡح ِۦ ِإن ُكنتُم ُّموقِنِ َ
ُــــــــــون ٩ َ ك يَ ۡل َعب ــــــــــل هُمۡ فِي َشــــــــــ ٖ ّ ۡ ين ٨بَ َو َربُّ َءابَــــــــــٓاِئ ُك ُم ٱَأۡل َّولِ َ
ين ١٠يَ ۡغ َشــــــى ٱلنَّ ۖ َ ــــــوم تَ ۡ
اس ان ُّمبِ ٖ ٱلســــــ َمٓا ُء ِبــــــ ُد َخ ٖ ــــــأتِي َّ ــــــٱرتَقِ ۡب يَ ۡ َ ۡ فَ
ـــــون ١٢ َ اب ِإنَّا ُم ۡؤ ِمنُ ف َعنَّا ۡٱل َعـــــ َذ َ ٰهَـــــ َذا َعـــــ َذابٌ َألِ ٞيم َّ ١١ربَّنَـــــا ۡٱك ِشـــــ ۡ
ين ١٣ثُ َّم تَ َولَّ ۡو ْا ول ُّمبِ ٞ ـــــــــد َجـــــــــٓا َءهُمۡ َر ُســـــــــ ٞ ۡ َأنَّ ٰى لَهُ ُم ٱلـــــــــ ِّذ ۡك َر ٰى َوقَ
ب قَلِياًل ۚ ِإنَّ ُكمۡ وا ۡٱل َعــــــ َذا ِ اشــــــفُ ْ ــــــون ِ ١٤إنَّا َك ِ ٌ وا ُم َعلَّ ٞم َّم ۡجنُ َع ۡنــــــ هُ َوقَــــــالُ ْ
ــــــــون ١٦ َ ى ِإنَّا ُمنتَقِ ُم ــــــــو َم نَ ۡب ِطشُ ۡٱلبَ ۡط َشــــــــةَ ۡٱل ُك ۡبــــــــ َر ٰ ٓ ۡ ون ١٥يَ َعٓاِئ ُد َ
ـــــري ٌم ١٧ ول َك ِ ـــــو َن َو َجـــــٓا َءهُمۡ َر ُســـــ ٞ ـــــو َم فِ ۡر َع ۡ ـــــد فَتَنَّا قَ ۡبلَهُمۡ قَ ۡ ۞ َولَقَ ۡ
ي ِعبَـــــــــــــــــــــــا َد ٱهَّلل ۖ ِ ِإنِّي لَ ُكمۡ َر ُســـــــــــــــــــــــو ٌل َأ ِم ٞين ١٨ َأ ۡن َأ ُّد ٓو ْا ِإلَ َّ
496
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ۡ ۡ ٰ ْ َوَأن اَّل تَ ۡعلُ
ت ــــــــذ ُ ين َ ١٩وِإنِّي ُع ــــــــوا َعلَى ٱهَّلل ۖ ِ ِإنِّ ٓي َءاتِي ُكم بِ ُســــــــلطَ ٖن ُّمبِ ٖ
ون ٢١ ـــــٱعتَ ِزلُ ِۡ ـــــوا لِي فَْ ـــــون َ ٢٠وِإن لَّمۡ تُ ۡؤ ِمنُ ِ بِـــــ َربِّي َو َربِّ ُكمۡ َأن تَ ۡر ُج ُم
ــــون ٢٢فََأ ۡســــ ِر بِ ِعبَــــا ِدي لَ ۡياًل ِإنَّ ُكم َ ــــو ٞم ُّم ۡج ِر ُم فَــــ َد َعا َربَّ ٓۥهُ َأ َّن هَ ٰ ٓـــــُؤٓاَل ِء قَ ۡ
ـــــون َ ٢٤كمۡ َ ُك ۡٱلبَ ۡحـــــ َر َر ۡهـــــ ًو ۖا ِإنَّهُمۡ ج ٞ
ُنـــــد ُّم ۡغ َرقُ ُـــــون َ ٢٣و ۡٱتـــــ ر ِ َ ُّمتَّبَع
ــــوا ِمن َجنَّ ٰـــــ ٖ تَ َر ُك ْ
ــــر ٖيم َ ٢٦ونَ ۡع َم ٖ
ــــة ــــام َك ِ ُوع َو َمقَ ٖ ُــــون َ ٢٥و ُزر ٖ ٖ ت َو ُعي
ين َ ٢٧كــــ ٰ وا فِيهَــــا ٰ
ين ٢٨فَ َمــــا ــــر َ َ
خ اء َ ــــا م
ً وۡ َ ق ــــا َ هَ ك َوَأ ۡو َر ۡث ٰ
ن َ ۖ ِ ل َ
ذ َ ه
ِ ك
ِ َ ف َكــــانُ ْ
ِ
ين َ ٢٩ولَقَ ۡ
ــــــد ــــــر َ
ِ وا ُمنظَ ٱلســــــ َمٓا ُء َوٱَأۡل ۡرضُ َو َمــــــا َكــــــانُ ْ بَ َك ۡت َعلَ ۡي ِه ُم َّ
ـــــــو ۚ َن ِإنَّ ۥهُ
ۡ ين ِ ٣٠من فِ ۡر َع ب ۡٱل ُم ِه ِ نَج َّۡينَـــــــا بَنِ ٓي ِإ ۡس َر ٰ ٓــــــــ ِءي َل ِم َن ۡٱل َعـــــــ َذا ِ
ــــــر ٰنَهُمۡ َعلَ ٰى ِع ۡل ٍم َعلَى ٱختَ ۡ ين َ ٣١ولَقَــــــ ِد ۡ ــــــان َعالِيٗــــــ ا ِّم َن ۡٱل ُم ۡســــــ ِرفِ َ َ َك
ين ٣٣ ت َمــــــــــــا فِيــــــــــــ ِه بَلَ ٰ ٓـــــــــــــ ٞؤ ْا ُّمبِ ٌ ين َ ٣٢و َءاتَ ۡي ٰنَهُم ِّم َن ٱأۡل ٓ ٰيَ ِ ۡٱل ٰ َعلَ ِم َ
ـــــــون ِ ٣٤إ ۡن ِه َي ِإاَّل َم ۡوتَتُنَـــــــا ٱُأۡلولَ ٰى َو َمـــــــا نَ ۡح ُن َ ِإ َّن هَ ٰ ٓــــــــُؤٓاَل ِء لَيَقُولُ
ين َ ٣٦أهُمۡ صــــــــــ ِدقِ َ وا بَِٔـــــــــــابَٓاِئنَٓا ِإن ُكنتُمۡ ٰ َ ۡ
ــــــــــأتُ ْ ين ٣٥فَ نشــــــــــ ِر َ بِ ُم َ
ين ِمن قَ ۡبلِ ِهمۡ َأ ۡهلَ ۡك ٰنَهُمۡۚ ِإنَّهُمۡ َكـــــــــــــانُ ْ
وا ـــــــــــــو ُم تُب َّٖع َوٱلَّ ِذ َ ۡ َخ ۡيـــــــــــــ ٌر َأمۡ قَ
ين ٣٨ ض َو َمــــا بَ ۡينَهُ َمــــا ٰلَ ِعبِ َ ت َوٱَأۡل ۡر َ ٱلســــ ٰ َم ٰ َو ِين َ ٣٧و َمــــا َخلَ ۡقنَــــا َّ ُم ۡجــــ ِر ِم َ
ــــــــون ٣٩ َ ق َو ٰلَ ِك َّن َأ ۡكثَــــــــ َرهُمۡ اَل يَ ۡعلَ ُم ۡ
ــــــــٱل َح ِّ َمــــــــا َخلَ ۡق ٰنَهُ َمــــــــٓا ِإاَّل بِ
497
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ـــــــــــــــو َم اَل ي ُۡغنِي
ۡ ين ٤٠يَ صـــــــــــــــ ِل ِمي ٰقَتُهُمۡ َأ ۡج َم ِع َ ـــــــــــــــو َم ۡٱلفَ ۡ
ۡ ِإ َّن يَ
َّح َم ٱهَّلل ۚ ُ ُون ِ ٤١إاَّل َمن ر ِ ُنصـــــــــر َ ـــــــــولًى َعن َّم ۡو ٗلى َش ۡي ٗٔــــــــــا َواَل هُمۡ ي َ ۡ َم
وم ٤٣ ت ٱل َّزقُّ ِ
َّحي ُم ِ ٤٢إ َّن َشــــــــــ َج َر َ ِإنَّهۥُ هُــــــــــ َو ۡٱل َع ِزيــــــــــ ُز ٱلــــــــــر ِ
ــــــــــــــــون ٤٥
ِ طَ َعــــــــــــــــا ُم ٱَأۡلثِ ِيم َ ٤٤ك ۡٱل ُم ۡهــــــــــــــــ ِل يَ ۡغلِي فِي ۡٱلبُطُ
ــــــــــــــــــٱعتِلُوهُ ِإلَ ٰى َســــــــــــــــــ َوٓا ِء
ۡ َك َغ ۡل ِي ۡٱل َح ِم ِيم ُ ٤٦خــــــــــــــــــ ُذوهُ فَ
ق َر ۡأ ِســـــــــــــ ِهۦ ِم ۡن َعـــــــــــــ َذا ِ
ب ۡ
ـــــــــــــو َ صـــــــــــــب ْ
ُّوا فَ ۡٱل َج ِح ِيم ٤٧ثُ َّم ُ
ـــــــــــــــــــــــــري ُم ٤٩
ِ نت ۡٱل َع ِزيـــــــــــــــــــــــــ ُز ۡٱل َك ك َأ َ ۡٱل َح ِم ِيم ُ ٤٨ذ ۡق ِإنَّ َ
ين ُون ِ ٥٠إ َّن ۡٱل ُمتَّقِ َ ِإ َّن ٰهَــــــــــــــــــ َذا َمــــــــــــــــــا ُكنتُم ِب ِهۦ تَمۡ تَــــــــــــــــــر َ
ون ُـــــــــــون ٥٢يَ ۡلبَ ُســـــــــــ َ
ٖ ت َو ُعي ين ٥١فِي َجنَّ ٰــــــــــــ ٖ ـــــــــــام َأ ِم ٖ
ٍ فِي َمقَ
ك ين َ ٥٣كـــــــــــــــــــ ٰ َذلِ َ س َوِإ ۡســـــــــــــــــــتَ ۡب َر ٖق ُّمتَ ٰقَبِلِ َ ِمن ُســـــــــــــــــــن ُد ٖ
ون فِيهَـــــــــــــا بِ ُكـــــــــــــلِّ ۡ
ـــــــــــــد ُع َ ين ٥٤يَ ُـــــــــــــور ِع ٖ
ٍ َو َز َّو ۡج ٰنَهُم بِح
ت ِإاَّل ۡ
ـــــــــــــو َ ون ِفيهَـــــــــــــا ۡٱل َم ين ٥٥اَل يَـــــــــــــ ُذوقُ َ ٰفَ ِكهَـــــــــــــ ٍة َءا ِمنِ َ
ضـــــــــــــاٗل ِّمن اب ۡٱل َج ِح ِيم ٥٦فَ ۡ ۡٱل َم ۡوتَـــــــــــــةَ ٱُأۡلولَ ٰۖى َو َوقَ ٰىهُمۡ َعـــــــــــــ َذ َ
ك ـــــــو ُز ۡٱل َع ِظي ُم ٥٧فَِإنَّ َمـــــــا يَ َّســـــــ ۡر ٰنَهُ بِلِ َســـــــانِ َ ك هُـــــــ َو ۡٱلفَ ۡ ك ٰ َذلِـــــــ َ َّربِّ ۚ َ
ُون ٥٩ ٱرتَقِ ۡب ِإنَّهُم ُّم ۡرتَقِب َ
ُون ٥٨فَ ۡ لَ َعلَّهُمۡ يَتَ َذ َّكر َ
498
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
سُو َرةُ ال َجاثِيَ ِة
َّح ِيم بِ ۡس ِم ٱهَّلل ِ ٱلر َّۡح ٰ َم ِن ٱلر ِ
ت ٱلســـــــــ ٰ َم ٰ َو ِ يـــــــــز ۡٱل َح ِك ِيم ِ ٢إ َّن فِي َّ ِ ب ِم َن ٱهَّلل ِ ۡٱل َع ِز نزيـــــــــ ُل ۡٱل ِك ٰتَ ِ ح ٓم ١تَ ِ
ُث ِمن َدٓابَّ ٍة َءا ٰيَ ٞت لِّقَ ۡ
ـــــو ٖم ين َ ٣وفِي َخ ۡلقِ ُكمۡ َو َمـــــا يَب ُّ ت لِّ ۡل ُم ۡ
ـــــؤ ِمنِ َ ض أَل ٓ ٰيَ ٖ ِ َوٱَأۡل ۡر
رِّز ٖق ٱلســـ َمٓا ِء ِمن ۡ ـــار َو َمـــٓا َأنـــ َز َل ٱهَّلل ُ ِم َن َّ ـــف ٱلَّ ۡيـــ ِل َوٱلنَّهَ ِ ٱختِ ٰلَ ِ
ـــون َ ٤و ۡ يُوقِنُ َ
ــون ٥ ــو ٖم يَ ۡعقِلُ َ ح َءا ٰيَ ٞت لِّقَ ۡ يف ٱلــرِّ ٰيَ ِ صــ ِر ِ ض بَ ۡعــ َد َم ۡوتِهَــا َوتَ ۡ فََأ ۡحيَــا بِــ ِه ٱَأۡل ۡر َ
ث بَ ۡعــــ َد ٱهَّلل ِ َو َءا ٰيَتِِۦه ي َحــــ ِدي ۭ ِ ق فَبِــــَأ ِّ ــــٱل َح ۖ ِّ
ك بِ ۡ ت ٱهَّلل ِ نَ ۡتلُوهَــــا َعلَ ۡيــــ َ ك َءا ٰيَ ُتِ ۡلــــ َ
ت ٱهَّلل ِ تُ ۡتلَ ٰى َعلَ ۡيـــــ ِه ثُ َّم اك َأثِ ٖيم ٧يَ ۡســـــ َم ُع َءا ٰيَ ِ ـــــون َ ٦و ۡيـــــ ٞل لِّ ُكـــــ ِّل َأفَّ ٍ َ ي ُۡؤ ِمنُ
ب َألِ ٖيم َ ٨وِإ َذا َعلِ َم ِم ۡن َءا ٰيَتِنَــا ُص ـرُّ ُم ۡس ـتَ ۡكبِ ٗرا َكـ َأن لَّمۡ يَ ۡس ـ َم ۡعهَ ۖا فَبَ ِّش ـ ۡرهُ بِ َعـ َذا ٍ ي ِ
اب ُّم ِه ٞين ِّ ٩من َو َرٓاِئ ِهمۡ َجهَنَّ ۖ ُم ك لَهُمۡ َعـــــ َذ ٞ َش ۡئًــــــا ٱتَّ َخـــــ َذهَا هُـــــ ُز ًو ۚا ُأ ْولَ ٰ ٓــــــِئ َ
ون ٱهَّلل ِ َأ ۡولِيَـــٓا ۖ َء َولَهُمۡوا ِمن ُد ِ ُوا َش ۡي ٗٔــــا َواَل َمـــا ٱتَّ َخـــ ُذ ْ َواَل ي ُۡغنِي َع ۡنهُم َّما َك َســـب ْ
اب ِّمن ت َربِّ ِهمۡ لَهُمۡ َعـــ َذ ٞ ين َكفَـــر ْ
ُوا ِبَٔــــا ٰيَ ِ ـــد ۖى َوٱلَّ ِذ َ َعـــ َذابٌ َع ِظي ٌم ٰ ١٠هَـــ َذا هُ ٗ
ك فِيـــ ِه بِـــَأمۡ ِر ِهۦ ي ۡٱلفُ ۡلـــ ُرِّ ۡجـــ ٍز َألِي ٌم ۞ ١١ٱهَّلل ُ ٱلَّ ِذي َســـ َّخ َر لَ ُك ُم ۡٱلبَ ۡحـــ َر لِتَ ۡجـــ ِر َ
ت ٱلســـ ٰ َم ٰ َو ِ
ُون َ ١٢و َســـ َّخ َر لَ ُكم َّما فِي َّ ضـــلِِۦه َولَ َعلَّ ُكمۡ تَ ۡشـــ ُكر َ ـــوا ِمن فَ ۡ َولِتَ ۡبتَ ُغ ْ
ُون ١٣ ــــو ٖم يَتَفَ َّكر َ ت لِّقَ ۡ ك أَل ٓ ٰيَ ٖ ض َج ِميعٗــــ ا ِّم ۡنــــ ۚهُ ِإ َّن فِي ٰ َذلِــــ َ َو َمــــا فِي ٱَأۡل ۡر ِ
499
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ي ُـــــــون َأيَّا َم ٱهَّلل ِ لِيَ ۡجـــــــ ِز َ َ ين اَل يَ ۡرج ـــــــوا يَ ۡغفِـــــــر ْ
ُوا لِلَّ ِذ َ ْ ين َءا َمنُ قُـــــــل لِّلَّ ِذ َ
صــــــلِ ٗحا فَلِنَ ۡف ِســــــ ِۖۦه ُون َ ١٤م ۡن َع ِمــــــ َل ٰ َ وا يَ ۡك ِســــــب َ قَ ۡو ۢ َمــــــ ا بِ َمــــــا َكــــــانُ ْ
ـــــــد َءاتَ ۡينَـــــــا ُـــــــون َ ١٥ولَقَ ۡ َ ـــــــا ثُ َّم ِإلَ ٰى َربِّ ُكمۡ تُ ۡر َجعَو َم ۡن َأ َســـــــٓا َء فَ َعلَ ۡيهَ ۖ
تب َو ۡٱلح ُۡك َم َوٱلنُّبُـــــــــــــــ َّوةَ َو َر َز ۡق ٰنَهُم ِّم َن ٱلطَّيِّ ٰبَ ِ بَنِ ٓي ِإ ۡس َر ٰ ٓــــــــــــــــ ِءي َل ۡٱل ِك ٰتَ َ
ت ِّم َن ٱَأۡلمۡــــــــــــــــــ ۖ ِر ين َ ١٦و َءاتَ ۡي ٰنَهُم بَيِّ ٰنَ ٖ ضــــــــــــــــــ ۡل ٰنَهُمۡ َعلَى ۡٱل ٰ َعلَ ِم َ َوفَ َّ
ك ـــــو ْا ِإاَّل ِم ۢن بَ ۡعـــــ ِد َمـــــا َجـــــٓا َءهُ ُم ۡٱل ِع ۡل ُم بَ ۡغ ۢيَـــــ ا بَ ۡينَهُمۡۚ ِإ َّن َربَّ َ ٱختَلَفُ ٓ فَ َمـــــا ۡ
ــــــون ١٧ َ وا فِيــــــ ِه يَ ۡختَلِفُ ــــــو َم ۡٱلقِ ٰيَ َمــــــ ِة فِي َمــــــا َكــــــانُ ْ ضــــــي بَ ۡينَهُمۡ يَ ۡ يَ ۡق ِ
ۡ
ـــــــــع ك َعلَ ٰى َشـــــــــ ِري َع ٖة ِّم َن ٱَأۡلمۡـــــــــ ِر فَٱتَّبِ ۡعهَـــــــــا َواَل تَتَّبِ ثُ َّم َج َع ۡل ٰنَـــــــــ َ
ك ِم َن ٱهَّلل ِ ـــــــــوا َعنـــــــــ َ ْ ـــــــــون ِ ١٨إنَّهُمۡ لَن ي ُۡغنَُ ين اَل يَ ۡعلَ ُمَأ ۡهـــــــــ َوٓا َء ٱلَّ ِذ َ
ين ١٩ ض َوٱهَّلل ُ َولِ ُّي ۡٱل ُمتَّقِ َ َأ
ضــــــهُمۡ ۡولِيَــــــٓا ُء بَ ۡع ۖ ٖ ين بَ ۡع ُ َش ۡي ٗٔـــــــ ۚا َوِإ َّن ٱلظَّ ٰـــــــلِ ِم َ
ـــــــون ٢٠ َ ـــــــو ٖم يُوقِنُ
ۡ ٞ
ـــــــة لِّقَ ـــــــدى َو َر ۡح َم اس َوهُ ٗ ص ٰ ٓــــــــِئ ُر لِلنَّ ِ ٰهَـــــــ َذا بَ َ
ين ت َأن نَّ ۡج َعلَهُمۡ َكٱلَّ ِذ َ ْ
ُـــــــــــــوا ٱل َّسئَِّــــــــــــــا ِ ٱجتَ َرح ين ۡ ب ٱلَّ ِذ َ َأمۡ َح ِســـــــــــــ َ
ت َســـــ َوٓاءٗ َّم ۡحيَـــــاهُمۡ َو َم َمـــــاتُهُمۡۚ َســـــٓا َء ـــــوا ٱلص َّٰــــــلِ ٰ َح ِ ْ ْ
ـــــوا َو َع ِملُ َءا َمنُ
ق ۡ
ــــــــٱل َح ِّ ض بِ ت َوٱَأۡل ۡر َ ٱلســــــــ ٰ َم ٰ َو ِ ق ٱهَّلل ُ َّ ــــــــون َ ٢١و َخلَــــــــ َ َ َمــــــــا يَ ۡح ُك ُم
ــــــــون ٢٢ َ س بِ َمــــــــا َك َســــــــبَ ۡت َوهُمۡ اَل ي ُۡظلَ ُم َولِتُ ۡجــــــــ َز ٰى ُكــــــــلُّ نَ ۡف ۭ ِ
500
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ضـــلَّهُ ٱهَّلل ُ َعلَ ٰى ِع ۡل ٖم َو َختَ َم َعلَ ٰى َســـمۡ ِع ِهۦ ت َم ِن ٱتَّ َخـــ َذ ِإ ٰلَهَهۥُ هَ َو ٰىـــ هُ َوَأ َ َأفَـــ َر َء ۡي َ
صــــــ ِر ِهۦ ِغ ٰ َشــــــ َو ٗة فَ َمن يَ ۡه ِديــــــ ِه ِم ۢن بَ ۡعــــــ ِد ٱهَّلل ۚ ِ َأفَاَل َوقَ ۡلبِِۦه َو َج َعــــــ َل َعلَ ٰى بَ َ
ــوت َونَ ۡحيَــا َو َمــا ي ُۡهلِ ُكنَــٓا وا َمــا ِه َي ِإاَّل َحيَاتُنَــا ٱلــ ُّد ۡنيَا نَ ُم ُ ُون َ ٢٣وقَــالُ ْ تَــ َذ َّكر َ
ون َ ٢٤وِإ َذا تُ ۡتلَ ٰى ك ِم ۡن ِع ۡل ۖ ٍم ِإ ۡن هُمۡ ِإاَّل يَظُنُّ َ ِإاَّل ٱلـــــــ َّد ۡه ۚ ُر َو َمـــــــا لَهُم بِـــــــ ٰ َذلِ َ
ـــــوا بَِٔــــــابَٓاِئنَٓا ِإن ْ وا ۡٱئتُ ـــــان ُح َّجتَهُمۡ ِإٓاَّل َأن قَـــــالُ ْ َ ت َّما َك َعلَ ۡي ِهمۡ َءا ٰيَتُنَـــــا بَيِّ ٰنَ ٖ
ـــــــــــــــل ٱهَّلل ُ ي ُۡحيِي ُكمۡ ثُ َّم يُ ِميتُ ُكمۡ ثُ َّم يَ ۡج َم ُع ُكمۡ ِإلَ ٰىِ ين ٢٥قُ صـــــــــــــــ ِدقِ َ ُكنتُمۡ ٰ َ
ـــون َ ٢٦وهَّلِل ِ ُم ۡلـــ ُ ٰ ـــو ِم ۡٱلقِ ٰيَ َمـــ ِة اَل َر ۡي َ
ك اس اَل يَ ۡعلَ ُم َ ب فِيـــ ِه َولَ ِك َّن َأ ۡكثَـــ َر ٱلنَّ ِ يَ ۡ
ـــون ٢٧ ٱلســـا َعةُ يَ ۡو َمِئ ٖذ يَ ۡخ َســـ ُر ۡٱل ُم ۡب ِطلُ َ ـــو َم تَقُـــو ُم َّ ض َويَ ۡ ِ ت َوٱَأۡل ۡر ۚ ٱلســـ ٰ َم ٰ َو َِّ
ــة ُكــلُّ ُأ َّم ٖة تُ ۡــد َع ٰ ٓى ِإلَ ٰى ِك ٰتَبِهَــا ۡٱليَ ۡ ۚ َوتَــ َر ٰى ُكــ َّل ُأ َّم ٖة َجاثِيَ ٗ
ــو َم تُ ۡجــ َز ۡو َن َمــا ُكنتُمۡ
نســـــ ُخ ق ِإنَّا ُكنَّا نَ ۡستَ ِ ـــــٱل َح ۚ ِّ
ق َعلَ ۡي ُكم بِ ۡ نطـــــ ُ ـــــون ٰ ٢٨هَـــــ َذا ِك ٰتَبُنَـــــا يَ ِ َ تَ ۡع َملُ
ت ــــــوا ٱلص َّٰـــــــلِ ٰ َح ِ ْ ْ
ــــــوا َو َع ِملُ ين َءا َمنُ ــــــون ٢٩فََأ َّما ٱلَّ ِذ َ َ َمــــــا ُكنتُمۡ تَ ۡع َملُ
ين َ ٣٠وَأ َّما ــــــــو ُز ۡٱل ُمبِ ُ
ۡ ك هُــــــــ َو ۡٱلفَ ُــــــــد ِخلُهُمۡ َربُّهُمۡ ِفي َر ۡح َمتِ ِۚۦه ٰ َذلِــــــــ َ ۡ فَي
ٱســــــــتَ ۡكبَ ۡرتُمۡ َو ُكنتُمۡ قَ ۡو ٗمــــــــ ا ين َكفَــــــــر ُٓو ْا َأفَلَمۡ تَ ُك ۡن َءا ٰيَتِي تُ ۡتلَ ٰى َعلَ ۡي ُكمۡ فَ ۡ ٱلَّ ِذ َ
ب فِيهَــــا ٱلســــا َعةُ اَل َر ۡي َ ق َو َّ ين َ ٣١وِإ َذا قِيــــ َل ِإ َّن َو ۡعــــ َد ٱهَّلل ِ َحــــ ّ ٞ ُّم ۡجــــ ِر ِم َ
ين ٣٢ ٱلســـا َعةُ ِإن نَّظُ ُّن ِإاَّل ظَ ٗنّـــ ا َو َمـــا نَ ۡح ُن بِ ُم ۡســـتَ ۡيقِنِ َ ـــد ِري َمـــا َّ قُ ۡلتُم َّما نَ ۡ
501
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ون ٣٣ وا بِ ِهۦ يَ ۡســـتَ ۡه ِز ُء َ ق بِ ِهم َّما َكـــانُ ْ ـــوا َو َحـــا َ ات َمـــا َع ِملُ ْ َوبَـــ َدا لَهُمۡ َسئَِّــــ ُ
ـــأ َو ٰى ُك ُم ٱلنَّا ُر ـــو ِم ُكمۡ ٰهَـــ َذا وم ۡ نســـ ٰى ُكمۡ َك َمـــا نَ ِســـيتُمۡ ِلقَـــٓا َء يَ ۡ َوقِيـــ َل ۡٱليَ ۡ
ـــو َم نَ َ
َ َ
ت ٱهَّلل ِ هُــــــ ُز ٗوا ين َ ٰ ٣٤ذلِ ُكم ِبــــــَأنَّ ُك ُم ٱتَّ َخ ۡ
ــــــذتُمۡ َءا ٰيَ ِ ص ِر َ َو َمــــــا لَ ُكم ِّمن نَّ ٰـــــــ ِ
ُون ٣٥ ُــون ِم ۡنهَــا َواَل هُمۡ ي ُۡســتَ ۡعتَب َ ــٱليَ ۡو َم اَل ي ُۡخ َرج َ ــوةُ ٱلــ ُّد ۡنيَ ۚا فَ ۡ َو َغــ ر َّۡت ُك ُم ۡٱل َحيَ ٰ
ين ٣٦ ض َربِّ ۡٱل ٰ َعلَ ِم َ ِ ر ۡ َأۡل ٱ بِّ رَ و
َ ت
ِ و
َ ٰ م َ ٰ ٱلســـــــــــــــ َّ بِّ ر
َ دُ مۡـــــــــــــــ حَ فَلِلَّ ِه ۡ
ٱل
ض َوهُ َو ۡٱل َع ِزي ُز ۡٱل َح ِكي ُم ٣٧ ت َوٱَأۡل ۡر ۖ ِ َولَهُ ۡٱل ِك ۡب ِريَٓا ُء فِي ٱل َّس ٰ َم ٰ َو ِ
اف سُو َرةُ اَأل ۡحقَ ِ
بِ ۡس ِم ٱهَّلل ِ ٱلر َّۡح ٰ َم ِن ٱلر ِ
َّح ِيم
يـــــــــز ۡٱل َح ِك ِيم َ ٢مـــــــــا َخلَ ۡقنَـــــــــا ِ ب ِم َن ٱهَّلل ِ ۡٱل َع ِز نزيـــــــــ ُل ۡٱل ِك ٰتَ ِ ح ٓم ١تَ ِ
ينــــل ُّم َســــ ٗ ّم ۚى َوٱلَّ ِذ َ ق َوَأ َج ٖ ض َو َمــــا بَ ۡينَهُ َمــــٓا ِإاَّل بِ ۡ
ــــٱل َح ِّ ت َوٱَأۡل ۡر َ ٱلســــ ٰ َم ٰ َو ِ
َّ
ون ِمن ــــــد ُع َــــــل َأ َر َء ۡيتُم َّما تَ ۡ ون ٣قُ ۡ ضــــــ َ ُوا ُم ۡع ِر ُ ُوا َع َّمٓا ُأنــــــ ِذر ْ َكفَــــــر ْ
ض َأمۡ لَهُمۡ ِشـــــــــــ ۡر ٞك فِي ـــــــــــوا ِم َن ٱَأۡل ۡر ِٰ ْ ون ٱهَّلل ِ َأرُونِي َمـــــــــــا َذا َخلَقُ ُد ِ
ب ِّمن قَ ۡبــــــ ِل ٰهَــــــ َذٓا َأ ۡو َأثَــــــ َر ٖة ِّم ۡن ِع ۡل ٍم ِإن ُكنتُمۡ ت ۡٱئتُــــــونِي ِب ِك ٰتَ ٖ ٱلســــــ ٰ َم ٰ َو ۖ ِ َّ
ون ٱهَّلل ِ َمن وا ِمن ُد ِ ـــــــــــــد ُع ْ
ۡ ضـــــــــــــلُّ ِم َّمن يَ ين َ ٤و َم ۡن َأ َ صـــــــــــــ ِدقِ َ َٰ
ـــــــون ٥
َ ـــــــو ِم ۡٱلقِ ٰيَ َمـــــــ ِة َوهُمۡ َعن ُد َعـــــــٓاِئ ِهمۡ ٰ َغفِلُ اَّل يَ ۡســـــــتَ ِجيبُ لَ ٓۥهُ ِإلَ ٰى يَ ۡ
502
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ين َ ٦وِإ َذا ٰ وا لَهُمۡ َأ ۡعــــ دَٓاءٗ َو َكــــانُ ْ ُشــــ َر ٱلنَّاسُ َكــــانُ ْ َوِإ َذا ح ِ
وا بِ ِعبَــــا َدتِ ِهمۡ َكفِ ِ
ــــر َ
ق لَ َّما َجــــٓا َءهُمۡ ٰهَــــ َذا ُوا لِ ۡل َحــــ ِّ
ين َكفَــــر ْ ت قَــــا َل ٱلَّ ِذ َ تُ ۡتلَ ٰى َعلَ ۡي ِهمۡ َءا ٰيَتُنَــــا بَيِّ ٰنَ ٖ
ـــــون
َ ـــــون ۡٱفتَ َر ٰىـــــ ۖهُ قُ ۡ
ـــــل ِإ ِن ۡٱفتَـــــ َر ۡيتُهۥُ فَاَل تَمۡ لِ ُك َ ين َ ٧أمۡ يَقُولُ ِســـــ ۡح ٞر ُّمبِ ٌ
ون فِيــــ ۚ ِه َكفَ ٰى بِ ِهۦ َشــــ ِهي ۢ َدا بَ ۡينِي يضــــ َ لِي ِم َن ٱهَّلل ِ َش ۡئًـــــ ۖا هُــــ َو َأ ۡعلَ ُم بِ َمــــا تُفِ ُ
ــــد ٗعا ِّم َن ٱلرُّ ُســــ ِل نت بِ ۡ ــــل َمــــا ُك ُ َّحي ُم ٨قُ ۡ َوبَ ۡينَ ُكمۡ ۖ َوهُــــ َو ۡٱل َغفُــــو ُر ٱلــــر ِ
ي َومـــٓا َأنَ ۠
ـــا َو َمـــٓا َأ ۡد ِري َمـــا ي ُۡف َعـــ ُل ِبي َواَل ِب ُكمۡ ۖ ِإ ۡن َأتَّبِـــ ُع ِإاَّل َمـــا يُـــو َح ٰ ٓى ِإلَ َّ َ
ــــــرتُم بِِۦه ــــــان ِم ۡن ِعنــــــ ِد ٱهَّلل ِ َو َكفَ ۡ َ ــــــل َأ َر َء ۡيتُمۡ ِإن َك ين ٩قُ ۡ ير ُّمبِ ٞ ِإاَّل نَــــــ ِذ ٞ
ٱســــــتَ ۡكبَ ۡرتُمۡۚ َو َشــــــ ِه َد َشــــــا ِه ٞد ِّم ۢن بَنِ ٓي ِإ ۡس َر ٰ ٓـــــــ ِءي َل َعلَ ٰى ِم ۡثلِ ِهۦ فََٔـــــــا َم َن َو ۡ
ين َكفَـــــــر ْ
ُوا ين َ ١٠وقَـــــــا َل ٱلَّ ِذ َ ـــــــو َم ٱلظَّ ٰــــــــلِ ِم َۡ ِإ َّن ٱهَّلل َ اَل يَ ۡهـــــــ ِدي ۡٱلقَ
وا بِِۦه ـــــان َخ ۡيـــــ ٗرا َّما َســـــبَقُونَٓا ِإلَ ۡيـــــ ۚ ِه َوِإ ۡذ لَمۡ يَ ۡهتَـــــ ُد ْ ـــــو َك َ ين َءا َمنُ ْ
ـــــوا لَ ۡ لِلَّ ِذ َ
وســــــــ ٰ ٓى ون ٰهَــــــــ َذٓا ِإ ۡفــــــــ ٞك قَــــــــ ِد ٞيم َ ١١و ِمن قَ ۡبلِ ِهۦ ِك ٰتَبُ ُم َ فَ َســــــــيَقُولُ َ
ٰ ٰ ٗۚ
صــــــ ِّد ٞق لِّ َســــــانًا َع َربِ ٗيّــــــ ا لِّيُنــــــ ِذ َر ُّ َ م ب ٞ َ ت ك
ِ ا َ
ذ ــــــَ ه وَ ــــــة ِإ َم ٗامــــــ ا َو َر ۡح َم
وا َربُّنَـــــــا ين قَـــــــالُ ْ ين ِ ١٢إ َّن ٱلَّ ِذ َ ـــــــوا َوب ُۡشـــــــ َر ٰى لِ ۡل ُم ۡح ِســـــــنِ َ ْ ين ظَلَ ُم ٱلَّ ِذ َ
ــــــــــــون ١٣َ ف َعلَ ۡي ِهمۡ َواَل هُمۡ يَ ۡح َزنُ ــــــــــــو ٌ
ۡ وا فَاَل َخ ٱســــــــــــتَ ٰقَ ُم ْ ٱهَّلل ُ ثُ َّم ۡ
ـــون ١٤ وا يَ ۡع َملُ َ ين فِيهَـــا َجـــ َزٓا ۢ َء بِ َمـــا َكـــانُ ْ صـــ ٰ َحبُ ۡٱل َجنَّ ِة ٰ َخلِـــ ِد َ ك َأ ۡ ُأ ْولَ ٰ ٓــــِئ َ
503
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ضـــــ َع ۡتهُ نســـــ َن ِب ٰ َولِ َد ۡيـــــ ِه ِإ ۡح ٰ َســـــنً ۖا َح َملَ ۡتـــــ هُ ُأ ُّمهۥُ ُك ۡر ٗهـــــ ا َو َو َ صـــــ ۡينَا ٱِإۡل ٰ َ َو َو َّ
ـــــون َشـــــ ۡهر ًۚا َحتَّ ٰ ٓى ِإ َذا بَلَـــــ َغ َأ ُشـــــ َّدهۥُ َوبَلَـــــ َغ َ صـــــلُهۥُ ثَ ٰلَثُ
ُك ۡر ٗهـــــ ۖا َو َحمۡ لُ ۥهُ َوفِ ٰ َ
ت ك ٱلَّتِ ٓي َأ ۡن َعمۡ َ ين َســـــــنَ ٗة قَـــــــا َل َربِّ َأ ۡو ِز ۡعنِ ٓي َأ ۡن َأ ۡشـــــــ ُك َر ِن ۡع َمتَـــــــ َ َأ ۡربَ ِع َ
صــــلِ ۡح لِي فِي ُذ ِّريَّتِ ۖ ٓي ضــــ ٰىهُ َوَأ ۡ صــــلِ ٗحا تَ ۡر َ ي َوَأ ۡن َأ ۡع َمــــ َل ٰ َ ي َو َعلَ ٰى ٰ َولِــــ َد َّ َعلَ َّ
ين نَتَقَبَّ ُل ك ٱلَّ ِذ َين ُ ١٥أ ْولَ ٰ ٓـــــــــــِئ َ ك َوِإنِّي ِم َن ۡٱل ُم ۡســــــــــلِ ِم َ ت ِإلَ ۡيــــــــــ َ ِإنِّي تُ ۡب ُ
ب صــــــ ٰ َح ِ ــــــوا َونَتَ َجــــــا َو ُز َعن َسئَِّـــــــاتِ ِهمۡ فِ ٓي َأ ۡ ْ َع ۡنهُمۡ َأ ۡح َســــــ َن َمــــــا َع ِملُ
ون َ ١٦وٱلَّ ِذي قَـــــــا َل وا يُو َعـــــــ ُد َ ق ٱلَّ ِذي َكـــــــانُ ْ ٱلصـــــــ ۡد ِ ۡٱل َجنَّ ۖ ِة َو ۡعـــــــ َد ِّ
ُون ِمن ت ۡٱلقُـــــر ُ ف لَّ ُك َمـــــٓا َأتَ ِعـــــ َدانِنِ ٓي َأ ۡن ُأ ۡخـــــ َر َج َوقَ ۡ
ـــــد َخلَ ِ لِ ٰ َولِ َد ۡيـــــ ِه ُأ ٖ ّ
ق فَيَقُـــــو ُل ك َءا ِم ۡن ِإ َّن َو ۡعـــــ َد ٱهَّلل ِ َحـــــ ّ ٞ ان ٱهَّلل َ َو ۡيلَـــــ َ قَ ۡبلِي َوهُ َمـــــا يَ ۡســـــتَ ِغيثَ ِ
ق َعلَ ۡي ِه ُم ۡٱلقَ ۡ
ــــو ُل ين َحــــ َّ ك ٱلَّ ِذ َ ين ُ ١٧أ ْولَ ٰ ٓـــــِئ َ َمــــا ٰهَــــ َذٓا ِإٓاَّل َأ ٰ َســــ ِطي ُر ٱَأۡل َّولِ َ
ۡ فِ ٓي ُأ َم ٖم قَ
نس ِإنَّهُمۡ َكـــــــــــــــــانُ ْ
وا ـــــــــــــــــد َخلَ ۡت ِمن قَ ۡبلِ ِهم ِّم َن ٱل ِج ِّن ۖ َوٱِإۡل ۖ ِ ۡ
ــــــوا َولِيُــــــ َوفِّيَهُمۡ َأ ۡع ٰ َملَهُمۡ َوهُمۡ اَل
ْ ين َ ١٨ولِ ُكــــــ ٖ ّل َد َر ٰ َج ٞت ِّم َّما َع ِملُ ٰ َخ ِســــــ ِر َ
ار َأ ۡذهَ ۡبتُمۡ طَيِّ ٰبَتِ ُكمۡ فِي ُوا َعلَى ٱلنَّ ِ ين َكفَــــر ْ ــــو َم ي ُۡعــــ َرضُ ٱلَّ ِذ َ ــــون َ ١٩ويَ ۡ ي ُۡظلَ ُم َ
ُـــون ِب َمـــااب ۡٱله ِ ـــٱليَ ۡو َم تُ ۡجـــ َز ۡو َن َعـــ َذ َ ٱســـتَمۡ تَ ۡعتُم ِبهَـــا فَ ۡ َحيَـــاتِ ُك ُم ٱلـــ ُّد ۡنيَا َو ۡ
ون ٢٠ ق َوبِ َمـــــا ُكنتُمۡ تَ ۡف ُســـــقُ َ ض بِ َغ ۡيـــــ ِر ۡٱل َحـــــ ِّ ُون فِي ٱَأۡل ۡر ِ ُكنتُمۡ تَ ۡســـــتَ ۡكبِر َ
504
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ت ٱلنُّ ُذ ُر ــــد َخلَ ِ ــــاف َوقَ ۡ ِ ــــو َمهۥُ ِبٱَأۡل ۡحقَ ــــر َأ َخــــا َعــــا ٍد ِإ ۡذ َأنــــ َذ َر قَ ۡ ۞ َو ۡٱذ ُك ۡ
ــــــــــاف َعلَ ۡي ُكمۡ
ُ ِم ۢن بَ ۡي ِن يَ َد ۡيــــــــــ ِه َو ِم ۡن َخ ۡلفِ ِٓۦه َأاَّل تَ ۡعبُــــــــــ ُد ٓو ْا ِإاَّل ٱهَّلل َ ِإنِّ ٓي َأ َخ
ـــــو ٍم َع ِظ ٖيم ٢١قَـــــالُ ٓو ْا َأ ِج ۡئتَنَـــــا ِلتَ ۡأفِ َكنَـــــا َع ۡن َءالِهَتِنَـــــا فَ ۡأتِنَـــــا اب يَ ۡ َعـــــ َذ َ
ين ٢٢قَـــــا َل ِإنَّ َمـــــا ۡٱل ِع ۡل ُم ِعنـــــ َد ٱهَّلل ِ نت ِم َن ٱلص َّٰــــــ ِدقِ َ بِ َمـــــا تَ ِعـــــ ُدنَٓا ِإن ُك َ
ــــــــــون ٢٣فَلَ َّما َ ت بِِۦه َو ٰلَ ِكنِّ ٓي َأ َر ٰى ُكمۡ قَ ۡو ٗمــــــــــ ا تَ ۡجهَلُ َوُأبَلِّ ُغ ُكم َّمٓا ُأ ۡر ِســــــــــ ۡل ُ
ض ُّممۡ ِط ُرنَ ۚ وا ٰهَـــــ َذا َع ضـــــا ُّم ۡســـــتَ ۡقبِ َل َأ ۡو ِديَتِ ِهمۡ قَـــــالُ ْ
ـــــا ـــــار ٞ
ِ ار ٗ َرَأ ۡوهُ َع ِ
يح فِيهَــــا َعــــ َذابٌ َألِ ٞيم ٢٤تُــــ َد ِّم ُر ُكــــ َّل ٱســــتَ ۡع َج ۡلتُم بِ ِۖۦه ِر ٞ ــــل هُــــ َو َمــــا ۡ بَ ۡ
ك نَ ۡجــــ ِزي ى ِإاَّل َم ٰ َســــ ِكنُهُمۡۚ َكــــ ٰ َذلِ َ ُوا اَل يُــــ َر ٰ ٓ
صــــبَح ْ َشــــ ۡي ۭ ِء بِــــَأمۡ ِر َربِّهَــــا فََأ ۡ
ــــــد َم َّكنَّ ٰـــــــهُمۡ فِي َمــــــٓا ِإن َّم َّكنَّ ٰـــــــ ُكمۡ فِيــــــ ِه ين َ ٢٥ولَقَ ۡ ــــــو َم ۡٱل ُم ۡجــــــ ِر ِم َ
ۡٱلقَ ۡ
صــــــ ٗرا َوَأ ۡفِٔـــــــ َد ٗة فَ َمــــــٓا َأ ۡغنَ ٰى َع ۡنهُمۡ َســــــمۡ ُعهُمۡ َو َج َع ۡلنَــــــا لَهُمۡ َســــــمۡ عٗ ا َوَأ ۡب ٰ َ
ت ون بَِٔــــــا ٰيَ ِ وا يَ ۡج َحـــــ ُد َ صـــــ ُرهُمۡ َوٓاَل َأ ۡفِٔــــــ َدتُهُم ِّمن َشـــــ ۡي ٍء ِإ ۡذ َكـــــانُ ْ َوٓاَل َأ ۡب ٰ َ
ـــــــد َأ ۡهلَ ۡكنَـــــــا ۡ ون َ ٢٦ولَقَ وا ِب ِهۦ يَ ۡســـــــتَ ۡه ِز ُء َ ق ِب ِهم َّما َكـــــــانُ ْ ٱهَّلل ِ َو َحـــــــا َ
٢٧ ُـــــــون
َ ع ج
ِ ر ت لَ َعلَّهُمۡ يَ ۡ ِ َ صـــــــر َّۡفنَا ٱأۡل ٓ ٰ
ي َ وَ ى ـــــــولَ ُكم ِّم َن ۡٱلقُـــــــ َر ٰ
َمـــــــا َح ۡ
ۢۖ ين ٱتَّ َخــــــــ ُذ ْ
ون ٱهَّلل ِ قُ ۡربَانًــــــــا َءالِهَــــــــةَ وا ِمن ُد ِ صــــــــ َرهُ ُم ٱلَّ ِذ َ ــــــــواَل نَ َ
ۡ فَلَ
ُون ٢٨ وا يَ ۡفتَـــــــر َ ك ِإ ۡف ُكهُمۡ َو َمـــــــا َكـــــــانُ ْ وا َع ۡنهُمۡۚ َو ٰ َذلِـــــــ َ
ضـــــــلُّ ْ ـــــــل َ ۡ بَ
505
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ان ۡ
ــــــــر َء َ ُون ۡٱلقُــــــــرا ِّم َن ۡٱل ِج ِّن يَ ۡســــــــتَ ِمع َ ٗ ك نَفَصــــــــ َر ۡفنَٓا ِإلَ ۡيــــــــ َ َوِإ ۡذ َ
ضـــــــ َي َولَّ ۡو ْا ِإلَ ٰى قَ ْ ُ ۖ
ۡ
ـــــــو ِم ِهم ِ ُ ق ام َّ َ لَ ف وا نصـــــــت ضـــــــرُوهُ قَـــــــالُ ٓو ْا َأ ِ فَلَ َّما َح َ
نـــــــز َل ِم ۢن وا ٰيَقَ ۡو َمنَـــــــٓا ِإنَّا َســـــــ ِم ۡعنَا ِك ٰتَبًـــــــا ُأ ين ٢٩قَـــــــالُ ْ ُّمنـــــــ ِذ ِر َ
ِ
قي ِإلَى ۡٱل َحـــــــ ِّ صـــــــ ِّد ٗقا لِّ َمـــــــا بَ ۡي َن يَ َد ۡيـــــــ ِه يَ ۡهـــــــ ِد ٓ وســـــــ ٰى ُم َ بَ ۡعـــــــ ِد ُم َ
ْ
ــــــوا ْ
ُــــــوا َدا ِع َي ٱهَّلل ِ َو َءا ِمنُ يــــــق ُّم ۡســــــتَقِ ٖيم ٰ ٣٠يَقَ ۡو َمنَــــــٓا َأ ِجيب ٖ َوِإلَ ٰى طَ ِر
ب َألِ ٖيم ٣١ ــــــــــر لَ ُكم ِّمن ُذنُــــــــــوبِ ُكمۡ َوي ُِجــــــــــ ۡر ُكم ِّم ۡن َعــــــــــ َذا ٍ ۡ بِ ِهۦ يَ ۡغفِ
س لَ ۥهُ ض َولَ ۡي َ ـــــــــــــــــــــــــــ ٖز فِي ٱَأۡل ۡر ِ
ٰ
س بِ ُم ۡع ِج َو َمن اَّل ي ُِج ۡب َدا ِع َي ٱهَّلل ِ فَلَ ۡي َ
ين َ ٣٢أ َولَمۡ يَـــــــــ َر ۡو ْا ضـــــــــلَ ٖل ُّمبِ ٍ ك فِي َ ِمن ُدونِ ِٓۦه َأ ۡولِيَـــــــــٓا ۚ ُء ُأ ْولَ ٰ ٓــــــــــِئ َ
ض َولَمۡ يَ ۡع َي بِ َخ ۡلقِ ِه َّن ت َوٱَأۡل ۡر َ ٱلســــــــــــــــــ ٰ َم ٰ َو ِ ق َّ َأ َّن ٱهَّلل َ ٱلَّ ِذي َخلَــــــــــــــــــ َ
ير ٣٣ ـــــوتَ ٰۚى بَلَ ٰۚ ٓى ِإنَّهۥُ َعلَ ٰى ُكـــــ ِّل َشـــــ ۡي ٖء قَـــــ ِد ٞ بِ ٰقَـــــ ِد ٍر َعلَ ٰ ٓى َأن ي ُۡح ِۧــــــ َي ۡٱل َم ۡ
وا ق قَـــــالُ ْ ـــــٱل َح ۖ ِّ
س ٰهَـــــ َذا بِ ۡ ار َألَ ۡي َ ُوا َعلَى ٱلنَّ ِ ين َكفَـــــر ْ ـــــو َم ي ُۡعـــــ َرضُ ٱلَّ ِذ َ َويَ ۡ
ُون ٣٤ اب بِ َمـــــــا ُكنتُمۡ تَ ۡكفُـــــــر َ وا ۡٱل َعـــــــ َذ َ ـــــــا قَـــــــا َل فَـــــــ ُذوقُ ْ بَلَ ٰى َو َربِّنَ ۚ
ـــــز ِم ِم َن ٱلرُّ ُســـــ ِل َواَل تَ ۡســـــتَ ۡع ِجل ـــــوا ۡٱل َع ۡ ْ صـــــبَ َر ُأ ْولُ ٱصـــــبِ ۡر َك َمـــــا َ فَ ۡ
ــــــو ْا ِإاَّل َســــــا َع ٗة ون لَمۡ يَ ۡلبَثُ ٓ ــــــو َم يَــــــ َر ۡو َن َمــــــا يُو َعــــــ ُد َ لَّهُمۡۚ َكــــــ َأنَّهُمۡ يَ ۡ
ون ٣٥ ك ِإاَّل ۡٱلقَ ۡو ُم ۡٱل ٰفَ ِسقُ َ ار بَ ٰلَ ۚٞغ فَهَ ۡل ي ُۡهلَ ُِّمن نَّهَ ۚ ۭ ِ
506
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
سُو َرةُ ُم َح َّم ٍد
َّح ِيم بِ ۡس ِم ٱهَّلل ِ ٱلر َّۡح ٰ َم ِن ٱلر ِ
ين َءا َمنُ ْ
ــــوا ضــــ َّل َأ ۡع ٰ َملَهُمۡ َ ١وٱلَّ ِذ َ يل ٱهَّلل ِ َأ َ وا َعن َســــبِ ِ صــــ ُّد ْ ُوا َو َ ين َكفَــــر ْ ٱلَّ ِذ َ
ق ِمن َّربِّ ِهمۡ َكفَّ َر ـز َل َعلَ ٰى ُم َح َّم ٖد َوهُـ َو ۡٱل َحـ ُّ ـوا بِ َمـا نُ ِّ ت َو َءا َمنُ ْ وا ٱلص َّٰــلِ ٰ َح ِ َو َع ِملُ ْ
ـوا ۡٱل ٰبَ ِطـ َل َوَأ َّنُوا ٱتَّبَ ُعـ ْ
ين َكفَ ـر ْ ك بِ ـَأ َّن ٱلَّ ِذ َ ص ـلَ َح بَــالَهُمۡ َ ٰ ٢ذلِ ـ َ َع ۡنهُمۡ َسيِّـَٔ ـاتِ ِهمۡ َوَأ ۡ
اس َأمۡ ٰثَلَهُمۡ ٣ ضـــ ِربُ ٱهَّلل ُ لِلنَّ ِ ك يَ ۡ ق ِمن َّربِّ ِهمۡۚ َكـــ ٰ َذلِ َ ُـــوا ۡٱل َحـــ َّ ـــوا ٱتَّبَع ْ ين َءا َمنُ ْ ٱلَّ ِذ َ
وا ۡٱل َوثَا َ
ق فَِإ َّما ب َحتَّ ٰ ٓى ِإ َذٓا َأ ۡث َخنتُ ُموهُمۡ فَ ُش ُّد ْ ب ٱلرِّ قَا ِ ض ۡر َ ُوا فَ َ ين َكفَر ْ فَِإ َذا لَقِيتُ ُم ٱلَّ ِذ َ
ض َع ۡٱل َح ۡربُ َأ ۡو َزا َرهَـ ۚـا ٰ َذلِـ ۖ َ ۢ
صـ َر ك َولَـ ۡـو يَ َشـٓا ُء ٱهَّلل ُ ٱَلنتَ َ َمنَّا بَ ۡع ُد َوِإ َّما فِ َدٓا ًء َحتَّ ٰى تَ َ
ُضـــ َّليل ٱهَّلل ِ فَلَن ي ِ ـــوا ِفي َســـبِ ِ ين قُتِلُ ْ ض َوٱلَّ ِذ َ ضـــ ُكم بِبَ ۡع ٖۗ ِم ۡنهُمۡ َو ٰلَ ِكن لِّيَ ۡبلُـــ َو ْا بَ ۡع َ
ُــــد ِخلُهُ ُم ۡٱل َجنَّةَ َع َّرفَهَــــا لَهُمۡ ٦ ُصــــلِ ُح بَــــالَهُمۡ َ ٥وي ۡ َأ ۡع ٰ َملَهُمۡ َ ٤ســــيَ ۡه ِدي ِهمۡ َوي ۡ
نصـــــ ۡر ُكمۡ َويُثَب ِّۡت َأ ۡقـــــ َدا َم ُكمۡ ٧ ُوا ٱهَّلل َ يَ ُ نصـــــر ْ ـــــو ْا ِإن تَ ُ ين َءا َمنُ ٓ يَ ٰ ٓــــــَأيُّهَا ٱلَّ ِذ َ
ك بِـــــَأنَّهُمۡ َك ِرهُ ْ
ـــــوا ضـــــ َّل َأ ۡع ٰ َملَهُمۡ َ ٰ ٨ذلِـــــ َ ُوا فَتَ ۡع ٗســـــا لَّهُمۡ َوَأ َ ين َكفَـــــر ْ َوٱلَّ ِذ َ
ض فَيَنظُــــر ْ
ُوا ِ ُوا فِي ٱَأۡل ۡرَمــــٓا َأنــــ َز َل ٱهَّلل ُ فََأ ۡحبَــــطَ َأ ۡع ٰ َملَهُمۡ َ۞ ٩أفَلَمۡ يَ ِســــير ْ
ين َأمۡ ٰثَلُهَـــا ١٠ ـــر َ ٰۡ
ين ِمن قَ ۡبلِ ِهمۡ ۖ َد َّم َر ٱهَّلل ُ َعلَ ۡي ِهمۡ ۖ َولِل َكفِ ِ ـــان ٰ َعقِبَـــةُ ٱلَّ ِذ َ ف َك َ َك ۡيـــ َ
ــــولَ ٰى لَهُمۡ ١١ ين اَل َم ۡ ــــر َ ِ ف َ
ك ــــوا َوَأ َّن ۡٱل ٰ
ْ ُ ن م اء ين
َ ذ
ِ َّ لٱ ى َ ل ۡ
ــــو م هَّللٱ نَّ َأــــ ب ك َ ــــِ ل َ
ذ ٰ
ِ َ َ َ َ ِ
507
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ت تَ ۡجــــ ِري ِمن ت َجنَّ ٰـــــ ٖ ــــوا َو َع ِملُ ْ
ــــوا ٱلص َّٰـــــلِ ٰ َح ِ ين َءا َمنُ ْ ُــــد ِخ ُل ٱلَّ ِذ َ
ِإ َّن ٱهَّلل َ ي ۡ
ون َك َمــــا تَ ۡأ ُكــــ ُل ٱَأۡل ۡن ٰ َع ُم ُــــون ويَ ۡ
ــــأ ُكلُ َ ُوا يَتَ َمتَّع َ َ ين َكفَــــر ْ تَ ۡحتِهَــــا ٱَأۡل ۡن ٰهَــــ ۖ ُر َوٱلَّ ِذ َ
ك َوٱلنَّا ُر َم ۡثــــ ٗوى لَّهُمۡ َ ١٢و َكــــ َأيِّن ِّمن قَ ۡريَــــ ٍة ِه َي َأ َشــــ ُّد قُــــ َّو ٗة ِّمن قَ ۡريَتِــــ َ
ـــــة ِّمن ـــــان َعلَ ٰى بَيِّنَ ٖاصـــــ َر لَهُمۡ َ ١٣أفَ َمن َك َ ك َأ ۡهلَ ۡك ٰنَهُمۡ فَاَل نَ ِ ٱلَّتِ ٓي َأ ۡخ َر َج ۡتـــــ َ
ُـــــو ْا َأ ۡهـــــ َوٓا َءهُم َّ ١٤مثَـــــ ُل ۡٱل َجنَّ ِة ٱلَّتِي َّربِّ ِهۦ َك َمن ُزي َِّن لَهۥُ ُســـــ ٓو ُء َع َملِِۦه َوٱتَّبَع ٓ
ـــر ِّمن لَّبَ ٖن لَّمۡ يَتَ َغي َّۡر اســـ ٖن َوَأ ۡن ٰهَ ٞـــر ِّمن َّمٓا ٍء َغ ۡيـــ ِر َء ِ ـــون فِيهَـــٓا َأ ۡن ٰهَ ٞ ُو ِعـــ َد ۡٱل ُمتَّقُ ۖ َ
صـــ ٗفّىۖ َولَهُمۡ ـــر ِّم ۡن َع َســـ ٖل ُّم َ ين َوَأ ۡن ٰهَ ٞ ـــر ِّم ۡن َخمۡـــ ٖر لَّ َّذ ٖة لِّل َّش ٰــــ ِربِ َ طَ ۡع ُم ۥهُ َوَأ ۡن ٰهَ ٞ
ار َو ُســقُ ْ
وا ــد فِي ٱلنَّ ِ ت َو َم ۡغفِــ َر ٞة ِّمن َّربِّ ِهمۡ ۖ َك َم ۡن هُــ َو ٰ َخلِ ٞ فِيهَــا ِمن ُكــ ِّل ٱلثَّ َمــ ٰ َر ِ
ك َحتَّ ٰ ٓى ِإ َذا َمـــــٓا ًء َح ِم ٗيمـــــ ا فَقَطَّ َع َأمۡ َعـــــٓا َءهُمۡ َ ١٥و ِم ۡنهُم َّمن يَ ۡســـــتَ ِم ُع ِإلَ ۡيـــــ َ
ك ـــوا ۡٱل ِع ۡل َم َمـــا َذا قَـــا َل َءانِفً ۚ
ـــا ُأ ْولَ ٰ ٓــــِئ َ ين ُأوتُ ْ ك قَـــالُ ْ
وا لِلَّ ِذ َ ُـــوا ِم ۡن ِعنـــ ِد ََخ َرج ْ
ٱهتَـــــ َد ۡو ْا ين ۡ ُـــــو ْا َأ ۡهـــــ َوٓا َءهُمۡ َ ١٦وٱلَّ ِذ َ ين طَبَـــــ َع ٱهَّلل ُ َعلَ ٰى قُلُـــــوبِ ِهمۡ َوٱتَّبَع ٓ ٱلَّ ِذ َ
ٱلســــــا َعةَ ُون ِإاَّل َّ ــــــل يَنظُــــــر َ ــــــدى َو َءاتَ ٰىهُمۡ تَ ۡقــــــ َو ٰىهُمۡ ١٧فَهَ ۡ َزا َدهُمۡ هُ ٗ
ۡ َ ٗۖ َأن تَ ۡ
ـــــد َجـــــٓا َء َأ ۡشـــــ َراطُهَ ۚا فَـــــَأنَّ ٰى لَهُمۡ ِإ َذا َجـــــٓا َء ۡتهُمۡ ـــــة فَقَ ۡ ـــــأتِيَهُم بَغت
ك ٱســــــــتَ ۡغفِ ۡر لِــــــــ َذ ۢنبِ َ ــــــــٱعلَمۡ َأنَّ ۥهُ ٓاَل ِإ ٰلَــــــــ هَ ِإاَّل ٱهَّلل ُ َو ۡ
ۡ ِذ ۡكــــــــ َر ٰىهُمۡ ١٨فَ
ت َوٱهَّلل ُ يَ ۡعلَ ُم ُمتَقَلَّبَ ُكمۡ َو َم ۡثــــــــــــ َو ٰى ُكمۡ ١٩ ــــــــــــؤ ِم ٰنَ ۗ ِ
ۡ ين َو ۡٱل ُم ۡ
ــــــــــــؤ ِمنِ َ َولِ ۡل ُم
508
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
نــــزلَ ۡت ُســــو َر ٞة ــــواَل نُــــ ِّزلَ ۡت ُســــو َر ۖ ٞة فَــــِإ َذٓا ُأ ين َءا َمنُ ْ
ــــوا لَ ۡ َويَقُــــو ُل ٱلَّ ِذ َ
ِ
ض ين فِي قُلُـــــــوبِ ِهم َّم َر ٞ ت ٱلَّ ِذ َ ـــــــة َو ُذ ِكـــــــ َر فِيهَـــــــا ۡٱلقِتَـــــــا ُل َرَأ ۡي َ ٞ ُّم ۡح َك َم
ت فَــــَأ ۡولَ ٰى لَهُمۡ ٢٠ ك نَظَــــ َر ۡٱل َم ۡغ ِشــــ ِّي َعلَ ۡيــــ ِه ِم َن ۡٱل َم ۡ
ــــو ۖ ِ ُون ِإلَ ۡيــــ َيَنظُــــر َ
وا ٱهَّلل َ صـــــ َدقُ ْ ـــــو َ ُوف فَـــــِإ َذا َعـــــ َز َم ٱَأۡلمۡـــــ ُر فَلَ ۡ ـــــو ٞل َّم ۡعـــــ ر ۚٞ ـــــة َوقَ ۡطَا َع ٞ
ـــــــل َع َســـــــ ۡيتُمۡ ِإن تَـــــــ َولَّ ۡيتُمۡ َأن تُ ۡف ِســـــــ ُد ْ
وا ۡ ـــــــان َخ ۡيـــــــ ٗرا لَّهُمۡ ٢١فَهَ َ لَ َك
ين لَ َعنَهُ ُم ك ٱلَّ ِذ َ ُـــــــــــو ْا َأ ۡر َحـــــــــــا َم ُكمۡ ُ ٢٢أ ْولَ ٰ ٓــــــــــــِئ َ ٓ ض َوتُقَ ِّ
طع فِي ٱَأۡل ۡر ِ
ان ۡ
ــــــــر َء َ ُون ۡٱلقُ صــــــــ َرهُمۡ َ ٢٣أفَاَل يَتَــــــــ َدبَّر َ صــــــــ َّمهُمۡ َوَأ ۡع َم ٰ ٓى َأ ۡب ٰ َ ٱهَّلل ُ فََأ َ
ـــــــــر ِهم
ِ وا َعلَ ٰ ٓى َأ ۡد ٰبَ ين ۡٱرتَـــــــــ ُّد ْ ب َأ ۡقفَالُهَـــــــــٓا ِ ٢٤إ َّن ٱلَّ ِذ َ َأمۡ َعلَ ٰى قُلُـــــــــو ٍ
ٱلشــــــــ ۡي ٰطَ ُن َســــــــ َّو َل لَهُمۡ َوَأمۡ لَ ٰى ِّم ۢن بَ ۡعــــــــ ِد َمــــــــا تَبَي ََّن لَهُ ُم ۡٱلهُــــــــ َدى َّ
ـــــــوا َمـــــــا نَـــــــ َّز َل ٱهَّلل ُ ْ ين َك ِرهُ ك بِـــــــَأنَّهُمۡ قَـــــــالُ ْ
وا لِلَّ ِذ َ لَهُمۡ َ ٰ ٢٥ذلِـــــــ َ
ض ٱَأۡلمۡـــــــــــــ ۖ ِر َوٱهَّلل ُ يَ ۡعلَ ُم ِإ ۡســـــــــــــ َرا َرهُمۡ ٢٦ َســـــــــــــنُ ِطي ُع ُكمۡ فِي بَ ۡع ِ
ُون ُوجُــــــــــوهَهُمۡ ضــــــــــ ِرب َ ف ِإ َذا تَــــــــــ َوفَّ ۡتهُ ُم ۡٱل َملَ ٰ ٓـــــــــــِئ َكةُ يَ ۡ فَ َك ۡيــــــــــ َ
ُـــــــــوا َمـــــــــٓا َأ ۡســـــــــ َخطَ ٱهَّلل َ ْ ك بِـــــــــَأنَّهُ ُم ٱتَّبَع َوَأ ۡد ٰبَـــــــــ َرهُمۡ َ ٰ ٢٧ذلِـــــــــ َ
ب ضــــــــــــ ٰ َونَهۥُ فََأ ۡحبَــــــــــــطَ َأ ۡع ٰ َملَهُمۡ َ ٢٨أمۡ َح ِســــــــــــ َ ْ
ــــــــــــوا ِر ۡ َو َك ِرهُ
ضــــــــــــ ٰ َغنَهُمۡ ٢٩ ين ِفي قُلُــــــــــــوبِ ِهم َّم َرضٌ َأن لَّن ي ُۡخــــــــــــ ِر َج ٱهَّلل ُ َأ ۡ ٱلَّ ِذ َ
509
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ــــــــو نَ َشــــــــٓا ُء َأَل َر ۡي ٰنَ َكهُمۡ فَلَ َعــــــــ َر ۡفتَهُم بِ ِســــــــي ٰ َمهُمۡۚ َولَتَ ۡعــــــــ ِرفَنَّهُمۡ فِي ۡ َولَ
ــــــــــــــــــو ۚ ِل َوٱهَّلل ُ يَ ۡعلَ ُم َأ ۡع ٰ َملَ ُكمۡ َ ٣٠ولَنَ ۡبلُــــــــــــــــــ َونَّ ُكمۡ َحتَّ ٰى نَ ۡعلَ َم
ۡ لَ ۡح ِن ۡٱلقَ
ين ين َونَ ۡبلُــــــــ َو ْا َأ ۡخبَــــــــا َر ُكمۡ ِ ٣١إ َّن ٱلَّ ِذ َ ين ِمن ُكمۡ َوٱلص َّٰـــــــــبِ ِر َ ۡٱل ُم ٰ َج ِهــــــــ ِد َ
َّســــــو َل ِم ۢن بَ ۡعــــــ ِد وا ٱلر ُ يل ٱهَّلل ِ َو َشــــــٓاقُّ ْ وا َعن َســــــبِ ِ صــــــ ُّد ْ ُوا َو َ َكفَــــــر ْ
وا ٱهَّلل َ َش ۡي ٗٔــــــــــا َو َســـــــــي ُۡحبِطُ ضـــــــــرُّ ْ َمـــــــــا تَبَي ََّن لَهُ ُم ۡٱلهُـــــــــ َد ٰى لَن يَ ُ
َّســــو َل ُــــوا ٱلر ُ ُــــوا ٱهَّلل َ َوَأ ِطيع ْ
ــــو ْا َأ ِطيع ْ ين َءا َمنُ ٓ َأ ۡع ٰ َملَهُمۡ ۞ ٣٢يَ ٰ ٓـــــَأيُّهَا ٱلَّ ِذ َ
يل وا َعن َســـــــبِ ِ صــــــــ ُّد ْ
ُوا َو َ ين َكفَـــــــر ْ ــــــــو ْا َأ ۡع ٰ َملَ ُكمۡ ِ ٣٣إ َّن ٱلَّ ِذ َ
ٓ َواَل تُ ۡب ِطلُ
ْ
ــــــــــــوا ار فَلَن يَ ۡغفِــــــــــــ َر ٱهَّلل ُ لَهُمۡ ٣٤فَاَل تَ ِهنُ وا َوهُمۡ ُكفَّ ٞ ٱهَّلل ِ ثُ َّم َمــــــــــــاتُ ْ
ـــــــــو َن َوٱهَّلل ُ َم َع ُكمۡ َولَن يَتِـــــــــ َر ُكمۡ
ۡ ٱلســـــــــ ۡل ِم َوَأنتُ ُم ٱَأۡل ۡعلَـــــــــد ُع ٓو ْا ِإلَى َّ ۡ َوتَ
ـــــوا َوتَتَّقُ ْ
ـــــوا ـــــوةُ ٱلـــــ ُّد ۡنيَا لَ ِع ٞب َولَ ۡهـــــ ۚٞو َوِإن تُ ۡؤ ِمنُ ْ َأ ۡع ٰ َملَ ُكمۡ ِ ٣٥إنَّ َمـــــا ۡٱل َحيَ ٰ
ُــــــــؤتِ ُكمۡ ُأجُــــــــو َر ُكمۡ َواَل يَ ۡسَٔـــــــــ ۡل ُكمۡ َأمۡــــــــ ٰ َولَ ُكمۡ ِ ٣٦إن يَ ۡسَٔـــــــــ ۡل ُك ُموهَا ۡ ي
ضــــــــ ٰ َغنَ ُكمۡ ٣٧هَ ٰ ٓـــــــــَأنتُمۡ هَ ٰ ٓـــــــــُؤٓاَل ِء ــــــــوا َوي ُۡخــــــــ ِر ۡج َأ ْۡ فَي ُۡحفِ ُكمۡ تَ ۡب َخلُ
ۡ
ـــــــل يل ٱهَّلل ِ فَ ِمن ُكم َّمن يَ ۡب َخـــــــ ۖ ُل َو َمن يَ ۡب َخ ـــــــوا فِي َســـــــبِ ِْ ـــــــد َع ۡو َن لِتُنفِقُ تُ ۡ
فَِإنَّ َمــــــــــا يَ ۡب َخــــــــــ ُل َعن نَّ ۡف ِســــــــــ ِۚۦه َوٱهَّلل ُ ۡٱل َغنِ ُّي َوَأنتُ ُم ۡٱلفُقَــــــــــ َرٓا ۚ ُء َوِإن
تَتَ َولَّ ۡو ْا يَ ۡستَ ۡب ِد ۡل قَ ۡو ًما َغ ۡي َر ُكمۡ ثُ َّم اَل يَ ُكونُ ٓو ْا َأمۡ ٰثَلَ ُكم ٣٨
510
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ۡ
سُو َرةُ الفَت ِ
ح
َّح ِيم بِ ۡس ِم ٱهَّلل ِ ٱلر َّۡح ٰ َم ِن ٱلر ِ
ك ك ٱهَّلل ُ َمــــا تَقَــــ َّد َم ِمن َذ ۢنبِــــ َ ك فَ ۡتحٗــــ ا ُّمبِ ٗينــــ ا ١لِّيَ ۡغفِــــ َر لَــــ َ ِإنَّا فَتَ ۡحنَــــا لَــــ َ
صــــــ ٰ َر ٗطا ُّم ۡســــــتَقِ ٗيما ٢ ك ِ ك َويَ ۡهــــــ ِديَ َ َو َمــــــا تَــــــَأ َّخ َر َويُتِ َّم نِ ۡع َمتَهۥُ َعلَ ۡيــــــ َ
ب ٱلســـ ِكينَةَ فِي قُلُـــو ِ ي َأنـــ َز َل َّ صـــرًا َع ِزيـــ ًزا ٣هُـــ َو ٱلَّ ِذ ٓ ك ٱهَّلل ُ نَ ۡ نصـــ َر َ َويَ ُ
ت ٱلســـــــ ٰ َم ٰ َو ِ ـــــــز َدا ُد ٓو ْا ِإي ٰ َم ٗنـــــــ ا َّم َع ِإي ٰ َمنِ ِهمۡ ۗ َوهَّلِل ِ ُجنُـــــــو ُد َّ
ۡ ين ِليَ ـــــــؤ ِمنِ َۡ ۡٱل ُم
ت ــــؤ ِم ٰنَ ِ ين َو ۡٱل ُم ۡ ُــــد ِخ َل ۡٱل ُم ۡ
ــــؤ ِمنِ َ ــــان ٱهَّلل ُ َعلِي ًمــــا َح ِك ٗيمــــ ا ٤لِّي ۡ ض َو َك َ َوٱَأۡل ۡر ۚ ِ
ين فِيهَــــــا َويُ َكفِّ َر َع ۡنهُمۡ ت تَ ۡجــــــ ِري ِمن تَ ۡحتِهَــــــا ٱَأۡل ۡن ٰهَــــــ ُر ٰ َخلِــــــ ِد َ َجنَّ ٰـــــــ ٖ
ب ــــــو ًزا َع ِظ ٗيمــــــ ا َ ٥ويُ َعــــــ ِّذ َ ك ِعنــــــ َد ٱهَّلل ِ فَ ۡ ــــــان ٰ َذلِــــــ َ
َ َسئَِّـــــــاتِ ِهمۡۚ َو َك
ين ت ٱلظَّٓانِّ َ ين َو ۡٱل ُم ۡشــــــــــــــــــــ ِر ٰ َك ِ ت َو ۡٱل ُم ۡشــــــــــــــــــــ ِر ِك َ ين َو ۡٱل ُم ٰنَفِ ٰقَ ِ ۡٱل ُم ٰنَفِقِ َ
ب ٱهَّلل ُ َعلَ ۡي ِهمۡ ضــــــــــــ َ ٱلســــــــــــ ۡو ۖ ِء َو َغ ِ ٱلســــــــــــ ۡو ۚ ِء َعلَ ۡي ِهمۡ َدٓاِئ َرةُ َّ بِٱهَّلل ِ ظَ َّن َّ
يرا َ ٦وهَّلِل ِ ُجنُـــــــــو ُد صـــــــــ ٗ َولَ َعنَهُمۡ َوَأ َعـــــــــ َّد لَهُمۡ َجهَنَّ ۖ َم َو َســـــــــٓا َء ۡت َم ِ
ـــــــــــان ٱهَّلل ُ َع ِزيـــــــــــ ًزا َح ِكي ًمـــــــــــا ِ ٧إنَّٓا َ ت َوٱَأۡل ۡر ۚ ِ
ض َو َك ٱلســـــــــــ ٰ َم ٰ َو ِ َّ
ــــــوا بِٱهَّلل ِ َو َر ُســــــولِِۦه ْ يرا ٨لِّتُ ۡؤ ِمنُ ك ٰ َشــــــ ِه ٗدا َو ُمبَ ِّشــــــ ٗرا َونَــــــ ِذ ٗ َأ ۡر َســــــ ۡل ٰنَ َ
صــــــــــياًل ٩ َوتُ َعــــــــــ ِّزرُوهُ َوتُــــــــــ َوقِّرُو ۚهُ َوتُ َســــــــــبِّحُوهُ ب ُۡكــــــــــ َر ٗة َوَأ ِ
511
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ق ۡ
ـــــــــو َ ُون ٱهَّلل َ يَـــــــــ ُد ٱهَّلل ِ فَ ك ِإنَّ َمـــــــــا يُبَـــــــــايِع َ ين يُبَايِعُونَـــــــــ َ ِإ َّن ٱلَّ ِذ َ
ث َعلَ ٰى نَ ۡف ِســــــــــــــ ِۖۦه َو َم ۡن َأ ۡوفَ ٰى ث فَِإنَّ َمــــــــــــــا يَن ُك ُ َأ ۡيــــــــــــــ ِدي ِهمۡۚ فَ َمن نَّ َك َ
بِ َمــــــا ٰ َعهَــــــ َد َعلَ ۡيــــــ هُ ٱهَّلل َ فَ َســــــي ُۡؤتِي ِه َأ ۡجــــــ رًا َع ِظ ٗيمــــــ ا َ ١٠ســــــيَقُو ُل
ب َشـــــــ َغلَ ۡتنَٓا َأمۡ ٰ َولُنَـــــــا َوَأ ۡهلُونَـــــــا ـــــــون ِم َن ٱَأۡل ۡعـــــــ َرا ِ َ ك ۡٱل ُم َخلَّفُ لَـــــــ َ
ۡ
ـــــــل س فِي قُلُـــــــوبِ ِهمۡۚ قُ ـــــــون بَِأ ۡل ِســـــــنَتِ ِهم َّما لَ ۡي َ َ ٱســـــــتَ ۡغفِ ۡر لَنَ ۚ
ـــــــا يَقُولُ فَ ۡ
ضــــــــــ ًّرا َأ ۡو َأ َرا َد بِ ُكمۡ ك لَ ُكم ِّم َن ٱهَّلل ِ َش ۡئًـــــــــــا ِإ ۡن َأ َرا َد بِ ُكمۡ َ فَ َمن يَمۡ لِــــــــــ ُ
ـــــل ظَنَنتُمۡ َأن لَّن ـــــون َخبِـــــي ۢ َرا ١١بَ ۡ َ ـــــان ٱهَّلل ُ بِ َمـــــا تَ ۡع َملُ
َ ـــــل َكنَ ۡف ۢ َعـــــ ۚا بَ ۡ
ك فِي ــــــــدا َو ُزي َِّن ٰ َذلِــــــــ َ
ٗ ــــــــون ِإلَ ٰ ٓى َأ ۡهلِي ِهمۡ َأبَ
َ َّســــــــو ُل َو ۡٱل ُم ۡؤ ِمنُ ب ٱلر ُ يَنقَلِ َ
ُـــــؤ ِم ۢنُـــــورا َ ١٢و َمن لَّمۡ ي ۡ ٗ ٱلســـــ ۡو ِء َو ُكنتُمۡ قَ ۡو ۢ َمـــــ ا ب قُلُـــــوبِ ُكمۡ َوظَنَنتُمۡ ظَ َّن َّ
ك يرا َ ١٣وهَّلِل ِ ُم ۡلـــــــ ُ ين َســـــــ ِع ٗ ـــــــر َ
ِ ـــــــدنَا لِ ۡل ٰ َكفِ
ۡ بِٱهَّلل ِ َو َر ُســـــــولِ ِهۦ فَِإنَّٓا َأ ۡعتَ
ض يَ ۡغفِــــــــ ُر لِ َمن يَ َشــــــــٓا ُء َويُ َعــــــــ ِّذبُ َمن يَ َشــــــــٓا ۚ ُء ت َوٱَأۡل ۡر ۚ ِ ٱلســــــــ ٰ َم ٰ َو ِ
َّ
ـــــــــون ِإ َذا
َ َّح ٗيمـــــــــ ا َ ١٤ســـــــــيَقُو ُل ۡٱل ُم َخلَّفُ ٗ
ـــــــــورا ر ِ ـــــــــان ٱهَّلل ُ َغفُ
َ َو َك
ون ٱنطَلَ ۡقتُمۡ ِإلَ ٰى َم َغــــــــــانِ َم لِتَ ۡأ ُخــــــــــ ُذوهَا َذرُونَــــــــــا نَتَّبِ ۡع ُكمۡ ۖ ي ُِريــــــــــ ُد َ
وا َك ٰلَ َم ٱهَّلل ۚ ِ قُــــــل لَّن تَتَّبِعُونَــــــا َكــــــ ٰ َذلِ ُكمۡ قَــــــا َل ٱهَّلل ُ ِمن قَ ۡبــــــ ۖ ُل َأن يُبَــــــ ِّدلُ ْ
ُـــــون ِإاَّل قَلِياٗل ١٥ َ وا اَل يَ ۡفقَه ـــــل َكـــــانُ ْ ـــــل تَ ۡح ُســـــ ُدونَنَ ۚا بَ ۡ ون بَ ۡ فَ َســـــيَقُولُ َ
512
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
س َشــــ ِد ٖيد ۡ ب َســــتُ ۡد َع ۡو َن ِإلَ ٰى قَ ۡ ُأ ين ِم َن ٱَأۡل ۡعــــ َرا ِ قُــــل لِّ ۡل ُم َخلَّفِ َ
ــــو ٍم ْولِي بَــــأ ٖ
ُـــــؤتِ ُك ُم ٱهَّلل ُ َأ ۡجـــــ رًا َح َســـــ ٗن ۖا ْ
ُـــــوا ي ۡ ون فَـــــِإن تُ ِطيع تُ ٰقَتِلُـــــونَهُمۡ َأ ۡو ي ُۡســـــلِ ُم ۖ َ
س َوِإن تَتَ َولَّ ۡو ْا َك َمـــــا تَـــــ َولَّ ۡيتُم ِّمن قَ ۡبـــــ ُل يُ َعـــــ ِّذ ۡب ُكمۡ َعـــــ َذابًا َألِ ٗيمـــــ ا ١٦لَّ ۡي َ
يض َحـــ َر ۗٞج ـــر ِ
ۡ
ج َحـــ َر ٞج َواَل َعلَى ٱل َم ِ َعلَى ٱَأۡل ۡع َم ٰى َحـــ َر ٞج َواَل َعلَى ٱَأۡل ۡعـــ َر ِ
ت تَ ۡجــــــ ِري ِمن تَ ۡحتِهَــــــا َو َمن ي ُِطــــــ ِع ٱهَّلل َ َو َر ُســــــولَهۥُ ي ُۡد ِخ ۡلــــــ هُ َجنَّ ٰـــــــ ٖ
ضـــــ َي ٱهَّلل ُ ـــــد َر ِ ٱَأۡل ۡن ٰهَـــــ ۖ ُر َو َمن يَتَـــــ َو َّل يُ َع ِّذ ۡبـــــ هُ َعـــــ َذابًا َألِ ٗيمـــــ ا ۞ ١٧لَّقَ ۡ
ٱلشــــــــــ َج َر ِة فَ َعلِ َم َمــــــــــا فِي ت َّ ك تَ ۡح َ ين ِإ ۡذ يُبَايِعُونَــــــــــ َ ۡ
ــــــــــؤ ِمنِ َ َع ِن ۡٱل ُم
ٱلســـــ ِكينَةَ َعلَ ۡي ِهمۡ َوَأ ٰثَبَهُمۡ فَ ۡتحٗـــــ ا قَ ِريبٗـــــ ا َ ١٨و َم َغـــــانِ َم قُلُـــــوبِ ِهمۡ فَـــــَأن َز َل َّ
ــــــان ٱهَّلل ُ َع ِزيــــــ ًزا َح ِك ٗيمــــــ ا َ ١٩و َعــــــ َد ُك ُم ٱهَّلل ُ َ َكثِــــــي َر ٗة يَ ۡأ ُخــــــ ُذونَهَ ۗا َو َك
ي ـــــــف َأ ۡيـــــــ ِد َ
َّ َم َغـــــــانِ َم َكثِـــــــي َر ٗة تَ ۡأ ُخـــــــ ُذونَهَا فَ َع َّج َل لَ ُكمۡ ٰهَـــــــ ِذِۦه َو َك
صــــــــ ٰ َر ٗطا ين َويَ ۡهــــــــ ِديَ ُكمۡ ِ ۡ
ــــــــؤ ِمنِ َ ــــــــة لِّ ۡل ُم
ٗ ــــــــون َءايَ
َ اس َعن ُكمۡ َولِتَ ُك ٱلنَّ ِ
ـــــد َأ َحـــــاطَ ٱهَّلل ُ بِهَ ۚ
ـــــا ُوا َعلَ ۡيهَـــــا قَ ۡ ُّم ۡســـــتَقِ ٗيما َ ٢٠وُأ ۡخـــــ َر ٰى لَمۡ تَ ۡقـــــ ِدر ْ
ين ــــــــو ٰقَتَلَ ُك ُم ٱلَّ ِذ َ
ۡ يرا َ ٢١ولَ ــــــــان ٱهَّلل ُ َعلَ ٰى ُكــــــــ ِّل َشــــــــ ۡي ٖء قَــــــــ ِد ٗ َ َو َك
يرا ُ ٢٢ســـــنَّةَ صـــــ ٗ ون َولِ ٗيّـــــ ا َواَل نَ ِ ُوا لَ َولَّ ُو ْا ٱَأۡل ۡد ٰبَـــــ َر ثُ َّم اَل يَ ِجـــــ ُد َ
َكفَـــــر ْ
ـــــــد َخلَ ۡت ِمن قَ ۡبـــــــ ۖ ُل َولَن تَ ِجـــــــ َد ِل ُســـــــنَّ ِة ٱهَّلل ِ تَ ۡبـــــــ ِدياٗل ٢٣ ۡ ٱهَّلل ِ ٱلَّتِي قَ
513
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ــــــــف َأ ۡيــــــــ ِديَهُمۡ َعن ُكمۡ َوَأ ۡيــــــــ ِديَ ُكمۡ َع ۡنهُم ِببَ ۡط ِن َم َّكةَ ِم ۢن َّ َوهُــــــــ َو ٱلَّ ِذي َك
صــــــيرًا ٢٤ ــــــون بَ ِ
َ ــــــان ٱهَّلل ُ ِب َمــــــا تَ ۡع َملُ
َ بَ ۡعــــــ ِد َأ ۡن َأ ۡظفَــــــ َر ُكمۡ َعلَ ۡي ِهمۡۚ َو َك
صــــــــــــ ُّدو ُكمۡ َع ِن ۡٱل َم ۡســــــــــــ ِج ِد ۡٱل َحــــــــــــ َر ِام ُوا َو َ ين َكفَــــــــــــر ْ هُ ُم ٱلَّ ِذ َ
ــــون َونِ َســــٓاءٞ
َ ــــال ُّم ۡؤ ِمنُ
ــــواَل ِر َج ٞ ي َم ۡع ُكوفًــــا َأن يَ ۡبلُــــ َغ َم ِحلَّ ۚۥهُ َولَ ۡ َو ۡٱلهَ ۡ
ــــد َ
صــــــــــيبَ ُكم ِّم ۡنهُم َّم َعــــــــــ َّر ۢةُ ُّم ۡؤ ِم ٰنَ ٞت لَّمۡ تَ ۡعلَ ُمــــــــــوهُمۡ َأن تَطَُٔـــــــــــوهُمۡ فَتُ ِ
ْ
ـــــوا لَ َعـــــ َّذ ۡبنَا ُـــــد ِخ َل ٱهَّلل ُ فِي َر ۡح َمتِ ِهۦ َمن يَ َشـــــٓا ۚ ُء لَ ۡ
ـــــو تَ َزيَّلُ بِ َغ ۡيـــــ ِر ِع ۡل ٖ ۖم لِّي ۡ
ين َكفَـــــــر ْ
ُوا ُوا ِم ۡنهُمۡ َعـــــــ َذابًا َألِي ًمـــــــا ِ ٢٥إ ۡذ َج َعـــــــ َل ٱلَّ ِذ َ ين َكفَـــــــر ْ ٱلَّ ِذ َ
فِي قُلُــــــــــــــوبِ ِه ُم ۡٱل َح ِميَّةَ َح ِميَّةَ ۡٱل ٰ َج ِهلِيَّ ِة فَــــــــــــــَأن َز َل ٱهَّلل ُ َســــــــــــــ ِكينَتَ ۥهُ
ين َوَأ ۡلــــــــ َز َمهُمۡ َكلِ َمــــــــ ةَ ٱلتَّ ۡقــــــــ َو ٰى ۡ
ــــــــؤ ِمنِ َ َعلَ ٰى َر ُســــــــولِِۦه َو َعلَى ۡٱل ُم
ـــــان ٱهَّلل ُ ِب ُكـــــ ِّل َشـــــ ۡي ٍء َعلِ ٗيمـــــ ا ٢٦ ـــــا َو َك َ ق ِبهَـــــا َوَأ ۡهلَهَ ۚ َو َكـــــانُ ٓو ْا َأ َحـــــ َّ
ــــــد ُخلُ َّن ۡٱل َم ۡســــــ ِج َد ق لَتَ ۡ ــــــٱل َح ۖ ِّ
ق ٱهَّلل ُ َر ُســــــولَهُ ٱلرُّ ۡءيَــــــا بِ ۡ صــــــ َد َ لَّقَ ۡ
ــــــد َ
ين صــــــــ ِر َ وســــــــ ُكمۡ َو ُمقَ ِّ ين ُر ُء َ ين ُم َحلِّقِ َ ۡٱل َحــــــــ َرا َم ِإن َشــــــــٓا َء ٱهَّلل ُ َءا ِمنِ َ
ك ون ٰ َذلِـــــــــ َ ـــــــــوا فَ َج َعـــــــــ َل ِمن ُد ِ ْ ون فَ َعلِ َم َمـــــــــا لَمۡ تَ ۡعلَ ُم اَل تَ َخـــــــــافُ ۖ َ
يني َأ ۡر َســـــــ َل َر ُســـــــولَهۥُ بِ ۡٱلهُـــــــ َد ٰى َو ِد ِ فَ ۡتحٗـــــــ ا قَ ِريبًـــــــا ٢٧هُـــــــ َو ٱلَّ ِذ ٓ
ين ُكلِّ ِۚۦه َو َكفَ ٰى بِٱهَّلل ِ َشــــــــــ ِه ٗيدا ٢٨ ق لِي ُۡظ ِهــــــــــ َرهۥُ َعلَى ٱلــــــــــ ِّد ِ ۡٱل َحــــــــــ ِّ
514
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ار ُر َح َمــــــــٓا ُء بَ ۡينَهُمۡ ۖ ۡ
ين َم َع ٓۥهُ َأ ِشــــــــ َّدٓا ُء َعلَى ٱل ُكفَّ ِ َّســــــــو ُل ٱهَّلل ۚ ِ َوٱلَّ ِذ َ ُّم َح َّم ٞد ر ُ
ضــــ ٰ َو ٗن ۖا ِســــي َماهُمۡ ضــــاٗل ِّم َن ٱهَّلل ِ َو ِر ۡ ــــون فَ ۡ َ تَــــ َر ٰىهُمۡ ُر َّكعٗــــ ا ُســــج َّٗدا يَ ۡبتَ ُغ
ك َمثَلُهُمۡ فِي ٱلتَّ ۡو َر ٰىـــــ ۚ ِة َو َمثَلُهُمۡ فِي ٱلســـــجُو ۚ ِد ٰ َذلِـــــ َ ـــــر ُّفِي ُوجُـــــو ِه ِهم ِّم ۡن َأثَ ِ
ٱســـــتَ َو ٰى ٱســـــتَ ۡغلَظَ فَ ۡ ع َأ ۡخـــــ َر َج َش ۡطَٔــــــهۥُ فََٔــــــا َز َرهۥُ فَ ۡ يـــــل َكـــــ َز ۡر ٍ ِ نج
ٱِإۡل ِ
ين ٱلـــــــزرَّا َع لِيَ ِغيـــــــظَ ِب ِه ُم ۡٱل ُكفَّا ۗ َر َو َعـــــــ َد ٱهَّلل ُ ٱلَّ ِذ َ ُّ َعلَ ٰى ُســـــــوقِ ِهۦ ي ُۡع ِجبُ
ت ِم ۡنهُم َّم ۡغفِ َر ٗة َوَأ ۡجرًا َع ِظي ۢ َما ٢٩ ص ٰـلِ ٰ َح ِ وا ٱل َّوا َو َع ِملُ ْ َءا َمنُ ْ
سُو َرةُ ال ُح ُج َرا ِ
ت
بِ ۡس ِم ٱهَّلل ِ ٱلر َّۡح ٰ َم ِن ٱلر ِ
َّح ِيم
ْ
ـــــوا ي ٱهَّلل ِ َو َر ُســـــولِ ِۖۦه َوٱتَّقُ وا بَ ۡي َن يَـــــ َد ِـــــوا اَل تُقَـــــ ِّد ُم ْ ْ ين َءا َمنُ يَ ٰ ٓــــــَأيُّهَا ٱلَّ ِذ َ
ُـــــــــو ْا ٓ ْ
ـــــــــوا اَل تَ ۡرفَع ين َءا َمنُٱهَّلل ۚ َ ِإ َّن ٱهَّلل َ َســـــــــ ِمي ٌع َعلِ ٞيم ١يَ ٰ ٓــــــــــَأيُّهَا ٱلَّ ِذ َ
ضـــ ُكمۡ ـــٱلقَ ۡو ِل َك َج ۡهـــ ِر بَ ۡع ِ ُوا لَهۥُ بِ ۡ ت ٱلنَّبِ ِّي َواَل تَ ۡجهَـــر ْ صـــ ۡو ِ ق َ صـــ ٰ َوتَ ُكمۡ فَ ۡ
ـــو َ َأ ۡ
ين ُون ِ ٢إ َّن ٱلَّ ِذ َ ض َأن تَ ۡحبَـــــــــــــــــطَ َأ ۡع ٰ َملُ ُكمۡ َوَأنتُمۡ اَل تَ ۡشـــــــــــــــــ ُعر َ ِلبَ ۡع ٍ
ين ٱمۡ تَ َح َن ك ٱلَّ ِذ َ ول ٱهَّلل ِ ُأ ْولَ ٰ ٓــــــــِئ َ
صـــــــ ٰ َوتَهُمۡ ِعنـــــــ َد َر ُســـــــ ِ ون َأ ۡضـــــــ َ يَ ُغ ُّ
ين ٱهَّلل ُ قُلُـــــــــوبَهُمۡ لِلتَّ ۡقـــــــــ َو ٰۚى لَهُم َّم ۡغفِـــــــــ َر ٞة َوَأ ۡجـــــــــ ٌر َع ِظي ٌم ِ ٣إ َّن ٱلَّ ِذ َ
ـــــــــــون ٤ َ ت َأ ۡكثَـــــــــــ ُرهُمۡ اَل يَ ۡعقِلُ ك ِمن َو َرٓا ِء ۡٱل ُحجُـــــــــــ ٰ َر ِ يُنَا ُدونَـــــــــــ َ
515
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ــــورــــان َخ ۡيــــ ٗرا لَّهُمۡۚ َوٱهَّلل ُ َغفُ ٞ ُوا َحتَّ ٰى تَ ۡخــــ ُر َج ِإلَ ۡي ِهمۡ لَ َك َ صــــبَر ْ ــــو َأنَّهُمۡ ََولَ ۡ
ـــــو ْا َأن ق بِنَبَـــــ ٖإ فَتَبَيَّنُ ٓ اســـــ ۢ ُـــــو ْا ِإن َجـــــٓا َء ُكمۡ فَ ِ ين َءا َمنُ ٓ َّح ٞيم ٥يَ ٰ ٓــــــَأيُّهَا ٱلَّ ِذ َ ر ِ
ين ٦ ُوا َعلَ ٰى َمــــــا فَ َع ۡلتُمۡ ٰنَــــــ ِد ِم َ صــــــبِح ْ ُوا قَ ۡو ۢ َمــــــ ا بِ َج ٰهَلَ ٖ
ــــــة فَتُ ۡ صــــــيب ْ تُ ِ
ــــير ِّم َن ٱَأۡلمۡــــ ِر لَ َعنِتُّمۡ ــــو ي ُِطي ُع ُكمۡ فِي َكثِ ٖ ــــو ْا َأ َّن فِي ُكمۡ َر ُســــو َل ٱهَّلل ۚ ِ لَ ۡ ٱعلَ ُم ٓ َو ۡ
َّب ِإلَ ۡي ُك ُم ٱِإۡل ي ٰ َم َن َو َزيَّنَهۥُ فِي قُلُـــــــــــــــــــوبِ ُكمۡ َو َكـــــــــــــــــــ َّرهَ َو ٰلَ ِك َّن ٱهَّلل َ َحب َ
ون ٧ ك هُ ُم ٱلر َّٰــــــــ ِش ُد َ ان ُأ ْولَ ٰ ٓــــــــِئ َ صـــــــيَ ۚ َ ق َو ۡٱل ِع ۡ ِإلَ ۡي ُك ُم ۡٱل ُك ۡفـــــــ َر َو ۡٱلفُ ُســـــــو َ
هَّلل ٗۚ
ــــــــــــان
ِ َ تَ فِئ ٓاَ ط ن ِإ وَ ٨ يم
ٞ ك
ِ ح
َ م ٌ يِ ل ع
َ ُ ٱ و
َ ــــــــــــة ضــــــــــــاٗل ِّم َن ٱهَّلل ِ َونِ ۡع َم فَ ۡ
ــــــا فَــــــِإ ۢن بَ َغ ۡت ِإ ۡحــــــ َد ٰىهُ َما ُوا بَ ۡينَهُ َم ۖ صــــــلِح ْ ــــــوا فََأ ۡ
ْ ين ۡٱقتَتَلُ ِم َن ۡٱل ُم ۡ
ــــــؤ ِمنِ َ
ــــوا ٱلَّتِي تَ ۡب ِغي َحتَّ ٰى تَفِ ٓي َء ِإلَ ٰ ٓى َأمۡــــ ِر ٱهَّلل ۚ ِ فَــــِإن فَــــٓا َء ۡت َعلَى ٱُأۡل ۡخــــ َر ٰى فَ ٰقَتِلُ ْ
ۖ
ين ٩ ــــــد ِل َوَأ ۡق ِســــــطُ ٓو ْا ِإ َّن ٱهَّلل َ ي ُِحبُّ ۡٱل ُم ۡق ِســــــ ِط َ ُوا بَ ۡينَهُ َمــــــا بِ ۡٱل َع ۡ صــــــلِح ْ فََأ ۡ
ــــــوا ٱهَّلل َْ ُوا بَ ۡي َن َأ َخــــــ َو ۡي ُكمۡۚ َوٱتَّقُ صــــــلِح ْ ــــــون ِإ ۡخــــــ َو ٞة فََأ ۡ َ ِإنَّ َمــــــا ۡٱل ُم ۡؤ ِمنُ
ــــو ٍم ــــو ٞم ِّمن قَ ۡ ــــوا اَل يَ ۡســــ َخ ۡر قَ ۡ ين َءا َمنُ ْ ــــون ١٠يَ ٰ ٓـــــَأيُّهَا ٱلَّ ِذ َ َ لَ َعلَّ ُكمۡ تُ ۡر َح ُم
ـــوا َخ ۡيـــ ٗرا ِّم ۡنهُمۡ َواَل نِ َســـٓاءِّ ٞمن نِّ َســـٓا ٍء َع َســـ ٰ ٓى َأن يَ ُك َّن َخ ۡيـــ ٗرا َع َســـ ٰ ٓى َأن يَ ُكونُ ْ
ٱٱِلســـــــ ُم س ۡ ب بِ ۡئ َ وا ِبـــــــٱَأۡل ۡل ٰقَ ۖ ِ ِّم ۡنه ۖ َُّن َواَل تَ ۡل ِمـــــــ ُز ٓو ْا َأنفُ َســـــــ ُكمۡ َواَل تَنَـــــــابَ ُز ْ
ون ١١ ك هُ ُم ٱلظَّ ٰــــــــلِ ُم َ ق بَ ۡعـــــــ َد ٱِإۡل ي ٰ َم ۚ ِن َو َمن لَّمۡ يَتُ ۡب فَُأ ْولَ ٰ ٓــــــــِئ َ ۡٱلفُ ُســـــــو ُ
516
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ض ٱلظَّ ِّن ـــــــيرا ِّم َن ٱلظَّ ِّن ِإ َّن بَ ۡع َ ٗ ْ
ُـــــــوا َكثِ ٱجتَنِب ْ
ـــــــوا ۡ يَ ٰ ٓــــــــَأيُّهَا ٱلَّ ِذ َ
ين َءا َمنُ
ضـــــــ ۚا َأي ُِحبُّ َأ َحـــــــ ُد ُكمۡ َأن ضـــــــ ُكم بَ ۡع ً وا َواَل يَ ۡغتَب ب َّۡع ُ َّســـــــ ْ ِإ ۡث ۖ ٞم َواَل تَ َجس ُ
ـــــــــوا ٱهَّلل ۚ َ ِإ َّن ٱهَّلل َ ْ يَ ۡأ ُكـــــــــ َل لَ ۡح َم َأ ِخيـــــــــ ِه َم ۡي ٗتـــــــــ ا فَ َك ِر ۡهتُ ُمـــــــــو ۚهُ َوٱتَّقُ
ـــــــر َوُأنثَ ٰى َو َج َع ۡل ٰنَ ُكمۡ ٖ َّح ٞيم ١٢يَ ٰ ٓــــــــَأيُّهَا ٱلنَّاسُ ِإنَّا َخلَ ۡق ٰنَ ُكم ِّمن َذ َك اب ر ِ تَـــــــ َّو ٞ
هَّلل ۚ ُ ۡ َأ هَّلل ُ ۡ َأ ْ ُ ۚ
َ ٱ ن َّ ِإ مۡك ٰ
ى َ ق ت ِ ٱ د
َ نــــــــ عِ مۡ ك م َ ر
َ ــــــــ ك َّ
ن ُشــــــــ ُعوبٗ ا َوقَبَٓاِئ َل لِتَ َعــــــــا َرف ٓو ِإ
ا
ــــــوا َو ٰلَ ِكن ْ ت ٱَأۡل ۡعــــــ َرابُ َءا َمنَّ ۖا قُــــــل لَّمۡ تُ ۡؤ ِمنُ ــــــير ۞ ١٣قَــــــالَ ِ ٞ َعلِي ٌم َخبِ
ْ
ُــــــوا ٱهَّلل َ ــــــد ُخ ِل ٱِإۡل ي ٰ َم ُن فِي قُلُــــــوبِ ُكمۡ ۖ َوِإن تُ ِطيع ــــــو ْا َأ ۡســــــلَمۡ نَا َولَ َّما يَ ۡ قُولُ ٓ
َّحي ٌم ١٤ ــــــــــور ر ِ ٞ َو َر ُســــــــــولَ ۥهُ اَل يَلِ ۡت ُكم ِّم ۡن َأ ۡع ٰ َملِ ُكمۡ َش ۡئًـــــــــــ ۚا ِإ َّن ٱهَّلل َ َغفُ
ـــــــوا ِبٱهَّلل ِ َو َر ُســـــــولِ ِهۦ ثُ َّم لَمۡ يَ ۡرتَـــــــاب ْ
ُوا ْ ين َءا َمنُ ـــــــون ٱلَّ ِذ َ
َ ِإنَّ َمـــــــا ۡٱل ُم ۡؤ ِمنُ
ك هُ ُم يل ٱهَّلل ۚ ِ ُأ ْولَ ٰ ٓــــــــــِئ َ وا ِبـــــــــَأمۡ ٰ َولِ ِهمۡ َوَأنفُ ِســـــــــ ِهمۡ فِي َســـــــــبِ ِ َو ٰ َجهَـــــــــ ُد ْ
ـــــــون ٱهَّلل َ ِبـــــــ ِدينِ ُكمۡ َوٱهَّلل ُ يَ ۡعلَ ُم َمـــــــا فِي َ ـــــــل َأتُ َعلِّ ُم
ۡ ون ١٥قُ ٱلص َّٰــــــــ ِدقُ َ
ونض َوٱهَّلل ُ بِ ُكــــــــلِّ َشــــــــ ۡي ٍء َعلِ ٞيم ١٦يَ ُمنُّ َ ِ ت َو َمــــــــا ِفي ٱَأۡل ۡر ۚ ٱلســــــــ ٰ َم ٰ َو ِ
َّ
ـــــــل ٱهَّلل ُ يَ ُم ُّن ِ ي ِإ ۡســـــــ ٰلَ َم ُكمۖ بَ وا َعلَ َّ وا قُـــــــل اَّل تَ ُمنُّ ْ ك َأ ۡن َأ ۡســـــــلَ ُم ۖ ْ َعلَ ۡيـــــــ َ
ين ِ ١٧إ َّن ٱهَّلل َ يَ ۡعلَ ُم صــــــــــــــــ ِدقِ َ َعلَ ۡي ُكمۡ َأ ۡن هَــــــــــــــــ َد ٰى ُكمۡ لِِإۡل ي ٰ َم ِن ِإن ُكنتُمۡ ٰ َ
ون ١٨ صي ۢ ُر ِب َما تَ ۡع َملُ َ ض َوٱهَّلل ُ بَ ِ ت َوٱَأۡل ۡر ۚ ِ ب ٱل َّس ٰ َم ٰ َو ِ َغ ۡي َ
517
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
سُو َرةُ ٓق
َّح ِيمبِ ۡس ِم ٱهَّلل ِ ٱلر َّۡح ٰ َم ِن ٱلر ِ
ُــــــو ْا َأن َجــــــٓا َءهُم ُّمنــــــ ِذ ٞر ِّم ۡنهُمۡ ــــــل َع ِجب ٓ ان ۡٱل َم ِجيــــــ ِد ١بَ ۡ ۚ ٓق َو ۡٱلقُ ۡ
ــــــر َء ِ
كُون ٰهَــــ َذا َشــــ ۡي ٌء َع ِجيبٌ َ ٢أ ِء َذا ِم ۡتنَــــا َو ُكنَّا تُ َرابٗــــ ۖا ٰ َذلِــــ َ فَقَــــا َل ۡٱل ٰ َكفِــــر َ
ـــــد َعلِمۡ نَـــــا َمـــــا تَنقُصُ ٱَأۡل ۡرضُ ِم ۡنهُمۡ ۖ َو ِعنـــــ َدنَا ِك ٰتَبٌ يـــــد ٣قَ َۡر ۡجـــــ ۢ ُع بَ ِع ٞ
َأ َ ُ َ ِّ ۡ ْ َّ َ ۡ ُ ۢ
يج ٥ ٖ َّ ِ ٍ رم ر مۡـــــ ي ِ ٓ ف ُمۡ ه ف مۡ ه ء
َ ـــــٓا ج
َ َّ َا م ل ق ح ـــــٱل ِ ب ُوا ب ذ ـــــك ـــــل َ ب ٤ ظ َحفِيـــــ
ف بَنَ ۡي ٰنَهَـــــــا َو َزيَّنَّ ٰــــــــهَا ـــــــوقَهُمۡ َك ۡيـــــــ َ ۡ ٱلســـــــ َمٓا ِء فَ َأفَلَمۡ يَنظُـــــــر ُٓو ْا ِإلَى َّ
ض َمـــــ َد ۡد ٰنَهَا َوَأ ۡلقَ ۡينَـــــا فِيهَـــــا َر ٰ َو ِســـــ َي ُوج َ ٦وٱَأۡل ۡر َ َو َمـــــا لَهَـــــا ِمن فُـــــر ٖ
صــــ َر ٗة َو ِذ ۡكــــ َر ٰى لِ ُكــــلِّ َع ۡبــــ ٖد يج ٧تَ ۡب ِ ج بَ ِه ٖ َوَأ ۢنبَتنَــــا فِيهَــــا ِمن ُكــــ ِّل َز ۡو ۭ ِ
ۡ
ت ٱلســــــ َمٓا ِء َمــــــٓاءٗ ُّم ٰبَ َر ٗكــــــ ا فََأ ۢنبَ ۡتنَــــــا بِ ِهۦ َجنَّ ٰـــــــ ٖ يب َ ٨ونَ َّز ۡلنَــــــا ِم َن َّ ُّمنِ ٖ
ضــــ ٞيد ١٠رِّ ۡز ٗقــــ ا ت لَّهَــــا طَ ۡلــــ ع ٞنَّ ِ اســــ ٰقَ ٖ صــــي ِد َ ٩وٱلنَّ ۡخــــ َل بَ ِ َو َحبَّ ۡٱل َح ِ
ك ۡٱل ُخـــــ رُو ُج َ ١١ك َّ
ـــــذبَ ۡت قَ ۡبلَهُمۡ لِّ ۡل ِعبَـــــا ۖ ِد َوَأ ۡحيَ ۡينَـــــا بِ ِهۦ بَ ۡلـــــ َد ٗة َّم ۡي ٗتـــــ ۚا َكـــــ ٰ َذلِ َ
ـوط ١٣ ـاد َوفِ ۡر َعـ ۡـو ُن َوِإ ۡخـ ٰ َو ُن لُـ ٖ ص ـ ٰ َحبُ ٱلـرَّسِّ َوثَ ُمــو ُد َ ١٢و َعـ ٞ ـوح َوَأ ۡ
قَـ ۡـو ُم نُـ ٖ
ق َو ِعيــــ ِد ١٤ ب ٱلرُّ ُســــ َل فَ َحــــ َّ ــــو ُم تُب ۚ َّٖع ُكــــ ّ ٞل َكــــ َّذ َ صــــ ٰ َحبُ ٱَأۡل ۡي َكــــ ِة َوقَ ۡ َوَأ ۡ
يـــــــد ١٥ ٖ س ِّم ۡن َخ ۡلـــــــ ٖق َج ِد ـــــــل هُمۡ فِي لَ ۡب ٖ ۡ ق ٱَأۡل َّو ۚ ِل بَ ۡ ۡ
َأفَ َعيِينَـــــــا ِبـــــــٱل َخل ِ
518
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
نســـ َن َونَ ۡعلَ ُم َمـــا تُ َو ۡســـ ِوسُ بِ ِهۦ نَ ۡف ُســـ ۖۥهُ َونَ ۡح ُن َأ ۡقـــ َربُ ِإلَ ۡيـــ ِه ـــد َخلَ ۡقنَـــا ٱِإۡل ٰ َ َولَقَ ۡ
الٱلشــــــ َم ِ ين َو َع ِن ِّ ــــــان َع ِن ۡٱليَ ِم ِ
ِ ِم ۡن َح ۡبــــــ ِل ۡٱل َو ِريــــــ ِد ِ ١٦إ ۡذ يَتَلَقَّى ۡٱل ُمتَلَقِّيَ
يـــد َ ١٨و َجـــٓا َء ۡت َســـ ۡك َرةُ ـــو ٍل ِإاَّل لَ َد ۡيـــ ِه َرقِيبٌ َعتِ ٞ يـــد َّ ١٧ما يَ ۡلفِـــظُ ِمن قَ ۡ قَ ِع ٞ
ك يَ ۡ
ــو ُم ور ٰ َذلِــ َ نت ِم ۡنــ هُ تَ ِحيــ ُد َ ١٩ونُفِ َخ فِي ُّ
ٱلصــ ۚ ِ ك َمــا ُك َ ق ٰ َذلِــ َ ــٱل َح ۖ ِّ
ت بِ ۡ ــو ِ ۡٱل َم ۡ
ۡ ۡ
نت ــــد ُك َ س َّم َعهَــــا َســــٓاِئ ٞق َو َشــــ ِه ٞيد ٢١لَّقَ ۡ ٱل َو ِعيــــ ِد َ ٢٠و َجــــٓا َء ۡت ُكــــلُّ نَف ٖ
يـــد ٢٢ ـــو َم َح ِد ٞ ك ۡٱليَ ۡ صـــ ُر َ ك فَبَ َ ك ِغطَـــٓا َء َ ـــة ِّم ۡن ٰهَـــ َذا فَ َك َشـــ ۡفنَا َعنـــ َ فِي َغ ۡفلَ ٖ
ۡ ــرينُ ۥهُ ٰهَــ َذا َمــا لَــ َد َّ
يــد ٢٤ ار َعنِ ٖ ي َعتِيــ ٌد َ ٢٣ألقِيَــا فِي َجهَنَّ َم ُكــ َّل َكفَّ ٍ َوقَــا َل قَ ِ
ب ٢٥ٱلَّ ِذي َج َعـــــ َل َمـــــ َع ٱهَّلل ِ ِإ ٰلَهًـــــا َءا َخـــــ َر اع لِّ ۡل َخ ۡيـــــ ِر ُم ۡعتَ ٖ
ـــــد ُّم ِري ٍ ٖ َّمنَّ
ـــرينُهۥُ َربَّنَـــا َمـــٓا َأ ۡط َغ ۡيتُ ۥهُ َو ٰلَ ِكن ٱلشـــ ِدي ِد ۞ ٢٦قَـــا َل قَ ِ ب َّ فََأ ۡلقِيَـــاهُ فِي ۡٱل َعـــ َذا ِ
ت ِإلَ ۡي ُكم ي َوقَ ۡ وا لَـــ َد َّ صـــ ُم ْيـــد ٢٧قَـــا َل اَل تَ ۡختَ ِ ـــان فِي َ ٰ
ـــد قَـــ َّدمۡ ُ ضـــلَ ۭ ِل بَ ِع ٖ َك َ
ـــا بِظَلَّ ٰــــ ٖم لِّ ۡل َعبِيـــ ِد ٢٩يَ ۡ ي َومـــٓا َأنَ ۠ بِ ۡٱل َو ِعيـــ ِد َ ٢٨مـــا يُبَـــ َّد ُل ۡٱلقَ ۡ
ـــو َم ـــو ُل لَـــ َد َّ َ
ت ۡٱل َجنَّةُ يــــد َ ٣٠وُأ ۡزلِفَ ِ ــــل ِمن َّم ِز ٖ ت َوتَقُــــو ُل هَ ۡ ــــل ٱمۡ تَأَل ۡ ِ
نَقُــــو ُل ِل َجهَنَّ َم هَ ِ
يــــظ ٣٢ ب َحفِ ٖ ون لِ ُكــــلِّ َأ َّوا ٍ ين َغ ۡيــــ َر بَ ِعيــــ ٍد ٰ ٣١هَــــ َذا َمــــا تُو َعــــ ُد َ لِ ۡل ُمتَّقِ َ
ب ۡ ٣٣ٱد ُخلُوهَــــــا ب ُّمنِي ٍ ب َو َجــــــٓا َء ِبقَ ۡل ٖ َّم ۡن َخ ِشــــــ َي ٱلــــــر َّۡح ٰ َم َن بِ ۡ
ــــــٱل َغ ۡي ِ
يـــد ٣٥ ون فِيهَـــا َولَـــ َد ۡينَا َم ِز ٞ ـــو ُم ۡٱل ُخلُـــو ِد ٣٤لَهُم َّما يَ َشـــٓا ُء َ ك يَ ۡ بِ َســـ ٰلَ ٖ ۖم ٰ َذلِـــ َ
519
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ْ
ُــــــــوا ــــــــر ٍن هُمۡ َأ َشــــــــ ُّد ِم ۡنهُم بَ ۡط ٗشــــــــا فَنَقَّب ۡ َو َكمۡ َأ ۡهلَ ۡكنَــــــــا قَ ۡبلَهُم ِّمن قَ
ك لَـــــــــ ِذ ۡك َر ٰى ِل َمن يص ِ ٣٦إ َّن فِي ٰ َذلِـــــــــ َ ـــــــــل ِمن َّم ِح ٍ ۡ فِي ۡٱلبِ ٰلَـــــــــ ِد هَ
ــــــد َخلَ ۡقنَــــــا
ٱلســــــمۡ َع َوهُــــــ َو َشــــــ ِه ٞيد َ ٣٧ولَقَ ۡ ــــــان لَهۥُ قَ ۡلبٌ َأ ۡو َأ ۡلقَى َّ َ َك
ض َو َمــــــا بَ ۡينَهُ َمــــــا فِي ِســــــتَّ ِة َأي َّٖام َو َمــــــا َم َّســــــنَا ت َوٱَأۡل ۡر َ ٱلســــــ ٰ َم ٰ َو ِ َّ
ك ــــــون َو َســــــب ِّۡح ِب َحمۡــــــ ِد َربِّ َ
َ ٱصــــــبِ ۡر َعلَ ٰى َمــــــا يَقُولُ ــــــوب ٣٨فَ ۡ ٖ ِمن لُّ ُغ
ب َ ٣٩و ِم َن ٱلَّ ۡيـــــ ِل فَ َســـــب ِّۡحهُ س َوقَ ۡبـــــ َل ۡٱل ُغـــــ رُو ِ ٱلشـــــمۡ ِ ـــــوع َّ
ِ قَ ۡبـــــ َل طُلُ
ۡ ٱســـتَ ِم ۡع يَ ۡ ٱلســـجُو ِد َ ٤٠و ۡ َوَأ ۡد ٰبَـــ َر ُّ
يب ٤١ ـــر ٖ ـــان قَ ِ ـــو َم يُنَـــا ِد ٱل ُمنَـــا ِد ِمن َّم َك ٖ
ُوج ِ ٤٢إنَّا ر ـــــ خُ ـــــو ُم ۡ
ٱل ۡ َ ي كَ ـــــ ِ ل َ
ذ ق ِّٰ ـــــٱل َح ۚ
ٱلصـــــ ۡي َحةَ بِ ۡ ُون َّ ـــــو َم يَ ۡســـــ َمع َ يَ ۡ
ِ
ق ٱَأۡل ۡرضُ ــــــــو َم تَ َشــــــــقَّ ُ
ۡ صــــــــي ُر ٤٣يَ يت َوِإلَ ۡينَــــــــا ۡٱل َم ِ نَ ۡح ُن نُ ۡح ِيۦ َونُ ِم ُ
ير ٤٤نَّ ۡح ُن َأ ۡعلَ ُم بِ َمــــا يَقُولُ ۖ َ
ــــون ك َح ۡشــــ ٌر َعلَ ۡينَــــا يَ ِســــ ٞ اع ۚا ٰ َذلِــــ َ
َع ۡنهُمۡ ِســــ َر ٗ
اف َو ِعي ِد ٤٥ ان َمن يَ َخ ُ َّار فَ َذ ِّك ۡر ِب ۡٱلقُ ۡر َء ِنت َعلَ ۡي ِهم بِ َجب ۖ ٖ َو َمٓا َأ َ
ت
اريَا ِ الذ ِ سُو َرةُ َّ
َّح ِيم بِ ۡس ِم ٱهَّلل ِ ٱلر َّۡح ٰ َم ِن ٱلر ِ
ت ي ُۡســـــــ ٗرا ٣ ۡ
ـــــــٱل ٰ َج ِر ٰيَ ِ ت ِو ۡقـــــــ ٗرا ٢فَ ـــــــٱل ٰ َح ِم ٰلَ ِ
ۡ ت َذ ۡر ٗوا ١فَ َوٱل َّذ ٰــــــــ ِر ٰيَ ِ
ين لَ ٰ َوقِــــع٦ ٞ صــــا ِد ٞق َ ٥وِإ َّن ٱلــــ ِّد َ ون لَ َ ت َأمۡــــ رًا ِ ٤إنَّ َمــــا تُو َعــــ ُد َ فَ ۡٱل ُمقَ ِّســــ ٰ َم ِ
520
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ك َع ۡنــــ هُ َم ۡن ــــف ٨ي ُۡؤفَــــ ُ ــــو ٖل ُّم ۡختَلِ ٖ ُــــك ِ ٧إنَّ ُكمۡ لَفِي قَ ۡ ت ۡٱل ُحب ِ ٱلســــ َمٓا ِء َذا ِ
َو َّ
ونون ١١يَ ۡسَٔــــلُ َ ين هُمۡ فِي َغمۡـــ َر ٖة َســـاهُ َ ُون ١٠ٱلَّ ِذ َ ك ٩قُتِـــ َل ۡٱل َخر َّٰــــص َ ُأفِـــ َ
ـــوا ِف ۡتنَتَ ُكمۡ ٰهَـــ َذا ـــون ُ ١٣ذوقُ ْ ار ي ُۡفتَنُ َ ـــو َم هُمۡ َعلَى ٱلنَّ ِ ين ١٢يَ ۡ ـــو ُم ٱلـــ ِّد ِ َأي َ
َّان يَ ۡ
ُــــــــون ١٥ ٍ ت َو ُعي ين فِي َجنَّ ٰـــــــــ ٖ ون ِ ١٤إ َّن ۡٱل ُمتَّقِ َ ٱلَّ ِذي ُكنتُم بِ ِهۦ تَ ۡســــــــتَ ۡع ِجلُ َ
ين ١٦ ك ُم ۡح ِســـــنِ َ وا قَ ۡبـــــ َل ٰ َذلِـــــ َين َمـــــٓا َءاتَ ٰىهُمۡ َربُّهُمۡۚ ِإنَّهُمۡ َكـــــانُ ْ اخـــــ ِذ َ َء ِ
ُون ١٨ ار هُمۡ يَ ۡســـتَ ۡغفِر َ ُـــون َ ١٧وبِٱَأۡل ۡســـ َح ِ وا قَلِياٗل ِّم َن ٱلَّ ۡيـــ ِل َمـــا يَ ۡه َجع َ َكـــانُ ْ
ض َءا ٰيَ ٞت ُوم َ ١٩وفِي ٱَأۡل ۡر ِ لســـــــٓاِئ ِل َو ۡٱل َم ۡحـــــــ ر ِ ق لِّ َّ َوفِ ٓي َأمۡـــــــ ٰ َولِ ِهمۡ َحـــــــ ّ ٞ
ٱلســـــ َمٓا ِء ِر ۡزقُ ُكمۡ ُون َ ٢١وفِي َّ صـــــر َ ين َ ٢٠وفِ ٓي َأنفُ ِســـــ ُكمۡۚ َأفَاَل تُ ۡب ِ لِّ ۡل ُمـــــوقِنِ َ
ق ِّم ۡثـــ َل َمـــٓا َأنَّ ُكمۡ ض ِإنَّهۥُ لَ َحـــ ّ ٞ ٱلســـ َمٓا ِء َوٱَأۡل ۡر ِ ون ٢٢فَـــ َو َربِّ َّ َو َمـــا تُو َعـــ ُد َ
ين ِ ٢٤إ ۡذ ف ِإ ۡبــــ ٰ َر ِهي َم ۡٱل ُم ۡكــــ َر ِم َ ضــــ ۡي ِ يث َ ك َحــــ ِد ُ ــــل َأتَ ٰىــــ َ
ــــون ٢٣هَ ۡ نطقُ َ تَ ِ
ُون ٢٥فَـــ َرا َغ ِإلَ ٰ ٓى ـــو ٞم ُّمن َكـــ ر َ وا َســـ ٰلَ ٗم ۖا قَـــا َل َســـ ٰلَ ٞم قَ ۡ ـــوا َعلَ ۡيـــ ِه فَقَـــالُ ْ
َد َخلُ ْ
ون ٢٧ َأ ۡهلِ ِهۦ فَ َجـــــٓاء ب ِع ۡجـــــ ل َســـــ ِمين ٢٦فَقَـــــ َّربَ ٓۥهُ لَ ۡيهمۡ قَـــــا َل َأاَل تَ ۡ
ـــــأ ُكلُ َ ِإ ِ ۖ ٖ ٖ َ ِ
ٰ
ـــــــف َوبَ َّشـــــــرُوهُ بِ ُغلَ ٍم َعلِ ٖيم ٢٨ ۡۖ وا اَل تَ َخ س ِم ۡنهُمۡ ِخيفَ ٗ
ـــــــة قَـــــــالُ ْ فَـــــــَأ ۡو َج َ
صـــ َّك ۡت َو ۡجهَهَـــا َوقَـــالَ ۡت َعجُـــو ٌز َعقِ ٞيم ٢٩ صـــر َّٖة فَ َ ت ٱمۡـــ َرَأتُهۥُ فِي َ فَـــَأ ۡقبَلَ ِ
وا َكــــــــــــ ٰ َذلِ ِك قَــــــــــــا َل َرب ۖ ُِّك ِإنَّ ۥهُ هُــــــــــــ َو ۡٱل َح ِكي ُم ۡٱل َعلِي ُم ٣٠ قَــــــــــــالُ ْ
521
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ـــو ٖم ون ٣١قَـــالُ ٓو ْا ِإنَّٓا ُأ ۡر ِســـ ۡلنَٓا ِإلَ ٰى قَ ۡ ۞قَـــا َل فَ َمـــا َخ ۡطبُ ُكمۡ َأيُّهَـــا ۡٱل ُم ۡر َســـلُ َ
ك ين ُّ ٣٣م َســــ َّو َمةً ِعنــــ َد َربِّ َ ين ٣٢لِنُ ۡر ِســــ َل َعلَ ۡي ِهمۡ ِح َجــــا َر ٗة ِّمن ِط ٖ ُّم ۡجــــ ِر ِم َ
ـــدنَا ين ٣٥فَ َمـــا َو َج ۡ ـــان فِيهَـــا ِم َن ۡٱل ُم ۡ
ـــؤ ِمنِ َ ين ٣٤فََأ ۡخ َر ۡجنَـــا َمن َك َ ِل ۡل ُم ۡســـ ِرفِ َ
ون ين يَ َخـــافُ َ ـــة لِّلَّ ِذ َين َ ٣٦وتَ َر ۡكنَـــا فِيهَـــٓا َءايَ ٗ ت ِّم َن ۡٱل ُم ۡســـلِ ِم َ فِيهَـــا َغ ۡيـــ َر بَ ۡي ٖ
ـــــو َن بِ ُســـــ ۡل ٰطَ ٖن وســـــ ٰ ٓى ِإ ۡذ َأ ۡر َســـــ ۡل ٰنَهُ ِإلَ ٰى فِ ۡر َع ۡاب ٱَأۡللِي َم َ ٣٧وفِي ُم َ ۡٱل َعـــــ َذ َ
ـــون ٣٩فََأ َخ ۡذ ٰنَـــ هُ َو ُجنُـــو َدهۥُ ين ٣٨فَتَـــ َولَّ ٰى بِـــر ُۡكنِِۦه َوقَـــا َل ٰ َســـ ِح ٌر َأ ۡو َم ۡجنُ ٞ ُّمبِ ٖ
ـــــذ ٰنَهُمۡ فِي ۡٱليَ ِّم َوهُـــــ َو ُملِ ٞيم َ ٤٠وفِي َعـــــا ٍد ِإ ۡذ َأ ۡر َســـــ ۡلنَا َعلَ ۡي ِه ُم ٱلـــــرِّ ي َح فَنَبَ ۡ
ۡٱل َعقِي َم َ ٤١مــــا تَــــ َذ ُر ِمن َشــــ ۡي ٍء َأتَ ۡت َعلَ ۡيــــ ِه ِإاَّل َج َعلَ ۡتــــ هُ َكــــٱل َّر ِم ِيم ٤٢
ــــو ْا َع ۡن َأمۡــــ ِر َربِّ ِهمۡ ين ٤٣فَ َعتَ ۡ َوفِي ثَ ُمــــو َد ِإ ۡذ قِيــــ َل لَهُمۡ تَ َمتَّع ْ
ُــــوا َحتَّ ٰى ِح ٖ
ـــــام َ يِ ق ن م
ِ ْ
ُوا ع َ ٱســـــتَ ٰ
ط ُون ٤٤فَ َمـــــا ۡ فََأ َخـــــ َذ ۡتهُ ُم ٱلص َّٰــــــ ِعقَةُ َوهُمۡ يَنظُـــــر َ
ٖ
وا قَ ۡو ٗمــــ ا ــــو َم نُــــوح ِّمن قَ ۡبــــ ۖ ُل ِإنَّهُمۡ َكــــانُ ْ ين َ ٤٥وقَ ۡ صــــ ِر َ وا ُمنتَ ِ َو َمــــا َكــــانُ ْ
ٖ
ض ُون َ ٤٧وٱَأۡل ۡر َ وســـــع َ ٱلســـــ َمٓا َء بَنَ ۡي ٰنَهَـــــا بَِأ ۡيي ٖ
ْـــــد َوِإنَّا لَ ُم ِ ين َ ٤٦و َّ ٰفَ ِســـــقِ َ
ون َ ٤٨و ِمن ُكـــــــ ِّل َشـــــــ ۡي ٍء َخلَ ۡقنَـــــــا َز ۡو َج ۡي ِن فَ َر ۡشـــــــ ٰنَهَا فَنِ ۡع َم ۡٱل ٰ َم ِهـــــــ ُد َ
ير ُّمبِ ٞين ٥٠ ُون ٤٩فَفِــــــرُّ ٓو ْا ِإلَى ٱهَّلل ۖ ِ ِإنِّي لَ ُكم ِّم ۡنــــــ هُ نَــــــ ِذ ٞ لَ َعلَّ ُكمۡ تَــــــ َذ َّكر َ
ين ٥١ ير ُّمبِ ٞ ـــــوا َمـــــ َع ٱهَّلل ِ ِإ ٰلَهًـــــا َءا َخـــــ ۖ َر ِإنِّي لَ ُكم ِّم ۡنـــــ هُ نَـــــ ِذ ْٞ َواَل تَ ۡج َعلُ
522
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
اح ٌر وا َســـــــ ِ ول ِإاَّل قَـــــــالُ ْ َّســـــــ ٍ ين ِمن قَ ۡبلِ ِهم ِّمن ر ُ ك َمـــــــٓا َأتَى ٱلَّ ِذ َ َكـــــــ ٰ َذلِ َ
ون ٥٣فَتَــــ َو َّل َع ۡنهُمۡ ــــو ٞم طَــــا ُغ َ ــــل هُمۡ قَ ۡاصــــ ۡو ْا ِب ِۚۦه بَ ۡ ــــون َ ٥٢أتَ َو َ ٌ َأ ۡو َم ۡجنُ
ين َ ٥٥و َمــــا ــــؤ ِمنِ َــــوم َ ٥٤و َذ ِّك ۡر فَــــِإ َّن ٱلــــ ِّذ ۡك َر ٰى تَنفَــــ ُع ۡٱل ُم ۡ نت بِ َملُ ٖ فَ َمــــٓا َأ َ
ون َ ٥٦مـــــــــٓا ُأ ِريـــــــــ ُد ِم ۡنهُم ِّمن رِّ ۡز ٖق نس ِإاَّل لِيَ ۡعبُـــــــــ ُد ِ ت ۡٱل ِج َّن َوٱِإۡل َ َخلَ ۡق ُ
ين ٥٨ ق ُذو ۡٱلقُـــ َّو ِة ۡٱل َمتِ ُ ـــون ِ ٥٧إ َّن ٱهَّلل َ هُـــ َو ٱلـــ َّر َّزا ُ َو َمـــٓا ُأ ِريـــ ُد َأن ي ُۡط ِع ُم ِ
صــــــــ ٰ َحبِ ِهمۡ فَاَل ب َأ ۡ ــــــــوا َذنُوبٗــــــــ ا ِّم ۡثــــــــ َل َذنُــــــــو ِ ْ ين ظَلَ ُم فَــــــــِإ َّن ِللَّ ِذ َ
ون ٦٠ ُوا ِمن يَ ۡو ِم ِه ُم ٱلَّ ِذي يُو َع ُد َ ين َكفَر ْ ون ٥٩فَ َو ۡي ٞل لِّلَّ ِذ َ يَ ۡستَ ۡع ِجلُ ِ
ور
الط ِ سُو َرةُ ُّ
بِ ۡس ِم ٱهَّلل ِ ٱلر َّۡح ٰ َم ِن ٱلر ِ
َّح ِيم
ور َ ٣و ۡٱلبَ ۡي ِ
ت نشــــــــــــــــ ٖ ق َّم ُ ور ٢فِي َر ٖ ّ ب َّم ۡســــــــــــــــطُ ٖ ور َ ١و ِك ٰتَ ٖ ٱلط ِ َو ُّ
ۡ ۡ ُ ف ۡ ٱلســـــــ ۡ ۡ
ُور ِ ٦إ َّن ـــــــوع َ ٥وٱلبَ ۡحـــــــ ِر ٱل َم ۡســـــــج ِ ِ ف رۡ م
َ ٱل ِ ق َّ وَ ٤ ـــــــور
ِ مُ عۡ م
َ ٱل
ٱلســــــ َمٓا ُء ــــــو َم تَ ُمــــــو ُر َّ ــــــع ٨يَ ۡ ك لَ ٰ َوقِــــــعَّ ٧ ٞما لَهۥُ ِمن َدافِ ٖ اب َربِّ َ َعــــــ َذ َ
ين ١١ ـــــو ٗرا َ ٩وتَ ِســـــي ُر ۡٱل ِجبَـــــا ُل َســـــ ۡي ٗرا ١٠فَ َو ۡيـــــ ٞل يَ ۡو َمِئ ٖذ لِّ ۡل ُم َكـــــ ِّذبِ َ َم ۡ
ــــــــار
ِ ون ِإلَ ٰى نَــــــــو َم يُــــــــ َد ُّع َۡ ُــــــــون ١٢يَ
َ ض يَ ۡل َعب ــــــــو ٖۡ ين هُمۡ فِي َخ ٱلَّ ِذ َ
ُون ١٤ َجهَنَّ َم َد ًّعــــــــــا ٰ ١٣هَــــــــــ ِذ ِه ٱلنَّا ُر ٱلَّتِي ُكنتُم بِهَــــــــــا تُ َكــــــــــ ِّذب َ
523
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ٱصـــــــبِر ُٓو ْا ٱصـــــــلَ ۡوهَا فَ ۡ ُون ۡ ١٥ صـــــــر َ َأفَ ِســـــــ ۡح ٌر ٰهَـــــــ َذٓا َأمۡ َأنتُمۡ اَل تُ ۡب ِ
ـــــون ١٦ َ ُوا َســـــ َوٓا ٌء َعلَ ۡي ُكمۡ ۖ ِإنَّ َمـــــا تُ ۡجـــــ َز ۡو َن َمـــــا ُكنتُمۡ تَ ۡع َملُ صـــــبِر ْ َأ ۡو اَل تَ ۡ
ين بِ َمـــــــــــــــــٓا َءاتَ ٰىهُمۡ َربُّهُمۡ ت َونَ ِع ٖيم ٰ ١٧فَ ِك ِه َ ين فِي َجنَّ ٰــــــــــــــــــ ٖ ِإ َّن ۡٱل ُمتَّقِ َ
ُوا هَنِ ٓي َۢٔــــــــا بِ َمـــــــا ٱشـــــــ َرب ْ ـــــــوا َو ۡ
ْ اب ۡٱل َج ِح ِيم ُ ١٨كلُ َو َوقَ ٰىهُمۡ َربُّهُمۡ َعـــــــ َذ َ
صــــــــفُوفَ ٖ ۖة َو َز َّو ۡج ٰنَهُم ين َعلَ ٰى ُســــــــر ُٖر َّم ۡ ــــــــون ُ ١٩متَّ ِكِٔـــــــــ َ
َ ُكنتُمۡ تَ ۡع َملُ
ـــــــوا َوٱتَّبَ َع ۡتهُمۡ ُذ ِّريَّتُهُم بِـــــــِإي ٰ َم ٍن َأ ۡل َح ۡقنَـــــــا ْ ين َ ٢٠وٱلَّ ِذ َ
ين َءا َمنُ ُـــــــور ِع ٖ
ٍ بِح
ي بِ َمــــــا رِ ٱمۡــــــ ــــــلُّبِ ِهمۡ ُذرِّ يَّتَهُمۡ َو َمــــــٓا َألَ ۡت ٰنَهُم ِّم ۡن َع َملِ ِهم ِّمن َشــــــ ۡي ٖۚء ُ
ك
ۭ ِٕ
ُون ٢٢ ــــــــة َولَ ۡح ٖم ِّم َّما يَ ۡشــــــــتَه َ ٖ ين َ ٢١وَأمۡــــــــ َد ۡد ٰنَهُم بِ ٰفَ ِكهَ ب َر ِه ٞ َك َســــــــ َ
ـــوف َعلَ ۡي ِهمۡ
ُ ـــأثِ ٞيم َ ۞ ٢٣ويَطُ ـــون فِيهَـــا َك ۡأ ٗســـا اَّل لَ ۡغـــ ٞو فِيهَـــا واَل تَ ۡ يَتَ ٰنَ َز ُع َ
َ
ضــــــهُمۡ َعلَ ٰى ــــــون َ ٢٤وَأ ۡقبَــــــ َل بَ ۡع ُ ٞ ــــــؤ َّم ۡكنُ
ــــــان لَّهُمۡ َكــــــ َأنَّهُمۡ لُ ۡؤلُ ٞ ٞ ِغ ۡل َم
ين ٢٦ ون ٢٥قَــــــالُ ٓو ْا ِإنَّا ُكنَّا قَ ۡبــــــ ُل فِ ٓي َأ ۡهلِنَــــــا ُم ۡشــــــفِقِ َ ض يَتَ َســــــٓا َءلُ َ بَ ۡع ٖ
وم ِ ٢٧إنَّا ُكنَّا ٱلســــــــــــ ُم ِاب َّ فَ َم َّن ٱهَّلل ُ َعلَ ۡينَــــــــــــا َو َوقَ ٰىنَــــــــــــا َعــــــــــــ َذ َ
ت نت بِنِ ۡع َم ِ َّحي ُم ٢٨فَــــ َذ ِّك ۡر فَ َمــــٓا َأ َ ــــد ُعو ۖهُ ِإنَّهۥُ هُــــ َو ۡٱلبَــــرُّ ٱلــــر ِ ِمن قَ ۡبــــ ُل نَ ۡ
ب ـــــون َشـــــا ِع ٞر نَّتَـــــ َربَّصُ بِ ِهۦ َر ۡي َ َ ـــــون َ ٢٩أمۡ يَقُولُ ٍ ك بِ َكـــــا ِه ٖن َواَل َم ۡجنُ َربِّ َ
ين ٣١ ِّصـــــــ َ وا فَـــــــِإنِّي َم َع ُكم ِّم َن ۡٱل ُمتَ َرب ِ َّصـــــــ ْ ۡ
ـــــــل تَ َرب ُ ـــــــون ٣٠قُ
ِ ۡٱل َمنُ
524
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ــــــون
َ ون َ ٣٢أمۡ يَقُولُ ــــــو ٞم طَــــــا ُغ َ ــــــأ ُم ُرهُمۡ َأ ۡح ٰلَ ُمهُم بِ ٰهَــــــ َذ ۚٓا َأمۡ هُمۡ قَ ۡ َأمۡ تَ ۡ
يث ِّم ۡثلِ ِٓۦه ِإن َكــــــانُ ْ
وا ــــــون ٣٣فَ ۡليَ ۡ
ــــــأتُ ْ تَقَــــــ َّولَ ۚۥهُ بَــــــل اَّل ي ُۡؤ ِمنُ
وا بِ َحــــــ ِد ٖ َ
ـــــــون ٣٥ َ ـــــــوا ِم ۡن َغ ۡيـــــــ ِر َشـــــــ ۡي ٍء َأمۡ هُ ُم ۡٱل ٰ َخلِقُ ْ ين َ ٣٤أمۡ ُخلِقُ صـــــــ ِدقِ َ َٰ
ـــــــون َ ٣٦أمۡ ِعنـــــــ َدهُمۡ َ ض بَـــــــل اَّل يُوقِنُ ت َوٱَأۡل ۡر ۚ َ ٱلســـــــ ٰ َم ٰ َو ِ ْ
ـــــــوا َّ َأمۡ َخلَقُ
ُون َ ٣٧أمۡ لَهُمۡ ُســـــــــــــــلَّ ٞم صـــــــــــــــ ۡي ِطر َ ك َأمۡ هُ ُم ۡٱل ُم َۜ َخـــــــــــــــ َزٓاِئ ُن َربِّ َ
ٰ ۡ
ين ٣٨ ت ُم ۡســـــــــتَ ِم ُعهُم بِ ُســـــــــ ۡلطَ ٖن ُّمبِ ٍ ـــــــــأ ِ ُون ِفيـــــــــ ۖ ِه فَ ۡليَ يَ ۡســـــــــتَ ِمع َ
ــــــون َ ٣٩أمۡ تَ ۡسَٔـــــــلُهُمۡ َأ ۡجــــــ ٗرا فَهُم ِّمن َّم ۡغــــــ َر ٖم َ ت َولَ ُك ُم ۡٱلبَنُ َأمۡ لَــــــهُ ۡٱلبَ ٰنَ ُ
ون ُــــــــون َ ٤١أمۡ ي ُِريــــــــ ُد َ َ ــــــــون َ ٤٠أمۡ ِعنــــــــ َدهُ ُم ۡٱل َغ ۡيبُ فَهُمۡ يَ ۡكتُب َ ُّم ۡثقَلُ
ون َ ٤٢أمۡ لَهُمۡ ِإ ٰلَـــــــ هٌ َغ ۡيـــــــ ُر ٱهَّلل ۚ ِ ُوا هُ ُم ۡٱل َم ِكيـــــــ ُد َ ين َكفَـــــــر ْ َك ۡيـــــــ ٗد ۖا فَٱلَّ ِذ َ
ٱلســــ َمٓا ِء َســــاقِ ٗطا ون َ ٤٣وِإن يَــــ َر ۡو ْا ِك ۡســــ ٗفا ِّم َن َّ ُســــ ۡب ٰ َح َن ٱهَّلل ِ َع َّما ي ُۡشــــ ِر ُك َ
ــــو َمهُ ُم ٱلَّ ِذي فِيــــ ِه ــــوم ٤٤فَــــ َذ ۡرهُمۡ َحتَّ ٰى يُ ٰلَقُ ْ
ــــوا يَ ۡ اب َّم ۡر ُك ٞ ــــوا َســــ َح ٞ يَقُولُ ْ
ُون ٤٦ ُنصــــر َ ــــو َم اَل ي ُۡغنِي َع ۡنهُمۡ َك ۡيــــ ُدهُمۡ َش ۡي ٗٔـــــا َواَل هُمۡ ي َ ون ٤٥يَ ۡ ُصــــ َعقُ َ ي ۡ
ك َو ٰلَ ِك َّن َأ ۡكثَـــــــــــ َرهُمۡ ون ٰ َذلِـــــــــــ َ ـــــــــــوا َعـــــــــــ َذابٗ ا ُد َ ْ ين ظَلَ ُم َوِإ َّن لِلَّ ِذ َ
ــــــا َو َســــــب ِّۡح بِ َحمۡــــــ ِد ك بَِأ ۡعيُنِنَ ۖ ٱصــــــبِ ۡر لِح ُۡك ِم َربِّ َ
ك فَِإنَّ َ ــــــون َ ٤٧و ۡ َ اَل يَ ۡعلَ ُم
ُوم ٤٩ ين تَقُو ُم َ ٤٨و ِم َن ٱلَّ ۡي ِل فَ َسب ِّۡحهُ َوِإ ۡد ٰبَ َر ٱلنُّج ِ ك ِح َ َربِّ َ
525
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
سُو َرةُ النَّ ۡج ِم
َّح ِيمبِ ۡس ِم ٱهَّلل ِ ٱلر َّۡح ٰ َم ِن ٱلر ِ
ق َع ِن نطـــ ُ احبُ ُكمۡ َو َمـــا َغـــ َو ٰى َ ٢و َمـــا يَ ِ ضـــ َّل َ
صـــ ِ َوٱلنَّ ۡج ِم ِإ َذا هَـــ َو ٰى َ ١مـــا َ
ى ِ ٣إ ۡن هُــــ َو ِإاَّل َو ۡح ٞي يُــــو َح ٰى َ ٤علَّ َمهۥُ َشــــ ِدي ُد ۡٱلقُــــ َو ٰى ُ ٥ذو ِمــــ ر َّٖة ۡٱلهَــــ َو ٰ ٓ
ــــاب
َ ق ٱَأۡل ۡعلَ ٰى ٧ثُ َّم َدنَــــا فَتَــــ َدلَّ ٰى ٨فَ َك َ
ــــان قَ ٱســــتَ َو ٰى َ ٦وهُــــ َو بِــــٱُأۡلفُ ِ فَ ۡ
ب ۡٱلفُـــَؤ ا ُد قَ ۡو َســـ ۡي ِن َأ ۡو َأ ۡدنَ ٰى ٩فَـــَأ ۡو َح ٰ ٓى ِإلَ ٰى َع ۡبـــ ِد ِهۦ َمـــٓا َأ ۡو َح ٰى َ ١٠مـــا َكـــ َذ َ
ـــد َر َءاهُ نَ ۡزلَـــةً ُأ ۡخـــ َر ٰى ١٣ ى َ ١١أفَتُ ٰ َمـــ رُونَهۥُ َعلَ ٰى َمـــا يَـــ َر ٰى َ ١٢ولَقَ ۡ َمـــا َرَأ ٰ ٓ
ٱلســــ ۡد َرةَ ى ِ ١٥إ ۡذ يَ ۡغ َشــــى ِّ ِعنــــ َد ِســــ ۡد َر ِة ۡٱل ُمنتَهَ ٰى ِ ١٤عنــــ َدهَا َجنَّةُ ۡٱلم ۡ
ــــأ َو ٰ ٓ َ
ت َربِّ ِه ـــد َرَأ ٰى ِم ۡن َءا ٰيَ ِ صـــ ُر َو َمـــا طَ َغ ٰى ١٧لَقَ ۡ َمـــا يَ ۡغ َشـــ ٰى َ ١٦مـــا َزا َغ ۡٱلبَ َ
ى ٢٠ ـــوةَ ٱلثَّالِثَـــةَ ٱُأۡل ۡخـــ َر ٰ ٓ ت َو ۡٱلعُـــ َّز ٰى َ ١٩و َمنَ ٰ ۡٱل ُك ۡبـــ َر ٰ ٓ
ى َ ١٨أفَـــ َر َء ۡيتُ ُم ٱللَّ ٰــــ َ
ى ِ ٢٢إ ۡن ِه َي ِإٓاَّل َأ ۡســ َمٓاءٞ ضــي َز ٰ ٓ ك ِإ ٗذا قِ ۡســ َم ٞة ِٱلــذ َك ُر َولَــهُ ٱُأۡلنثَ ٰى ٢١تِ ۡلــ َ َألَ ُك ُم َّ
َســـ َّم ۡيتُ ُموهَٓا َأنتُمۡ َو َءابَـــٓاُؤ ُكم َّمٓا َأنـــ َز َل ٱهَّلل ُ بِهَـــا ِمن ُســـ ۡل ٰطَ ۚ ٍن ِإن يَتَّبِع َ
ُـــون ِإاَّل
نســـ ِن ى َ ٢٣أمۡ لِِإۡل ٰ َ ـــد َجـــٓا َءهُم ِّمن َّربِّ ِه ُم ۡٱلهُـــ َد ٰ ٓ سُ َولَقَ ۡ ٱلظَّ َّن َومـــا تَ ۡهـــ َوى ٱَأۡلنفُ ۖ
َ
تٱلســــ ٰ َم ٰ َو ِ ــــك فِي َّ ُأۡل
َمــــا تَ َمنَّ ٰى ٢٤فَلِلَّ ِه ٱأۡل ٓ ِخــــ َرةُ َوٱ ولَ ٰى َ ۞ ٢٥و َكم ِّمن َّملَ ٖ
ضـــ ٰ ٓى ٢٦ ـــأ َذ َن ٱهَّلل ُ لِ َمن يَ َشـــٓا ُء َويَ ۡر َ اَل تُ ۡغنِي َشـــ ٰفَ َعتُهُمۡ َش ۡئًــــا اَّل ِم ۢن بَ ۡعـــ ِد َأن يَ ۡ
ِإ
526
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ون ۡٱل َملَ ٰ ٓـــــِئ َكةَ تَ ۡســــ ِميَةَ ٱُأۡلنثَ ٰى ٢٧ ــــون ِبــــٱأۡل ٓ ِخ َر ِة لَي َُســــ ُّم َ َ ين اَل ي ُۡؤ ِمنُ ِإ َّن ٱلَّ ِذ َ
ُـــــــــــون ِإاَّل ٱلظَّ ۖ َّن َوِإ َّن ٱلظَّ َّن اَل ي ُۡغنِي ِم َن
َ َو َمـــــــــــا لَهُم ِب ِهۦ ِم ۡن ِع ۡل ۖ ٍم ِإن يَتَّبِع
ــوةَ ُــر ۡد ِإاَّل ۡٱل َحيَ ٰ
ض َعن َّمن تَــ َولَّ ٰى َعن ِذ ۡك ِرنَــا َولَمۡ ي ِ ق َش ۡي ٗٔـــا ٢٨فَــَأ ۡع ِر ۡ ۡٱل َحــ ِّ
ضــــــ َّل َعن ك هُــــــ َو َأ ۡعلَ ُم بِ َمن َ ك َم ۡبلَ ُغهُم ِّم َن ۡٱل ِع ۡل ۚ ِم ِإ َّن َربَّ َ ٱلــــــ ُّد ۡنيَا َ ٰ ٢٩ذلِــــــ َ
ت َو َمـــــا فِي ٱلســـــ ٰ َم ٰ َو ِٱهتَـــــ َد ٰى َ ٣٠وهَّلِل ِ َمـــــا فِي َّ َســــبِيلِِۦه َوهُــــ َو َأ ۡعلَ ُم ِب َم ِن ۡ
ين َأ ۡح َســــنُ ْ
وا ي ٱلَّ ِذ َ وا بِ َمــــا َع ِملُ ْ
ــــوا َويَ ۡجــــ ِز َ ين َأ َس ٰـُٓٔـــــ ْ ي ٱلَّ ِذ َ ض لِيَ ۡجــــ ِز َ ٱَأۡل ۡر ِ
ش ِإاَّل ٱللَّ َم ۚ َمُـــــــون َكبَ ٰ ٓــــــــِئ َر ٱِإۡل ۡث ِم َو ۡٱلفَـــــــ ٰ َو ِح َ
َ ين يَ ۡجتَنِب بِ ۡٱلح ُۡســـــــنَى ٣١ٱلَّ ِذ َ
ضنشــــــــَأ ُكم ِّم َن ٱَأۡل ۡر ِ ك ٰ َو ِســــــــ ُع ۡٱل َم ۡغفِــــــــ َر ۚ ِة هُــــــــ َو َأ ۡعلَ ُم ِب ُكمۡ ِإ ۡذ َأ َ ِإ َّن َربَّ َ
ــــــــــون ُأ َّم ٰهَتِ ُكمۡ ۖ فَاَل تُ َز ُّك ٓو ْا َأنفُ َســــــــــ ُكمۡ ۖ هُــــــــــ َو َأ ۡعلَ ُم
ِ َوِإ ۡذ َأنتُمۡ َأ ِجنَّ ٞة ِفي بُطُ
ى ٣٤ ت ٱلَّ ِذي تَـــــــ َولَّ ٰى َ ٣٣وَأ ۡعطَ ٰى قَلِياٗل َوَأ ۡكـــــــ َد ٰ ٓ بِ َم ِن ٱتَّقَ ٰ ٓى َ ٣٢أفَـــــــ َر َء ۡي َ
ُف صـــــــح ِ ى َ ٣٥أمۡ لَمۡ يُنَب َّۡأ بِ َمـــــــا فِي ُ ب فَهُـــــــ َو يَـــــــ َر ٰ ٓ َأ ِعنـــــــ َدهۥُ ِع ۡل ُم ۡٱل َغ ۡي ِ
از َر ٞة ِو ۡز َر ُأ ۡخــــ َر ٰى ٣٨ ــــز ُر َو ِوســــ ٰى َ ٣٦وِإ ۡبــــ ٰ َر ِهي َم ٱلَّ ِذي َوفَّ ٰ ٓى َ ٣٧أاَّل تَ ِ ُم َ
ف يُــــ َر ٰى ٤٠ نســــ ِن ِإاَّل َمــــا َســــ َع ٰى َ ٣٩وَأ َّن َســــ ۡعيَهۥُ َســــ ۡو َ س لِِإۡل ٰ ََوَأن لَّ ۡي َ
ك ۡٱل ُمنتَهَ ٰى ٤٢ ثُ َّم ي ُۡج َز ٰىــــــــــــــــ هُ ۡٱل َجــــــــــــــــ َزٓا َء ٱَأۡل ۡوفَ ٰى َ ٤١وَأ َّن ِإلَ ٰى َربِّ َ
ـــــــات َوَأ ۡحيَـــــــا ٤٤ َ ك َوَأ ۡب َك ٰى َ ٤٣وَأنَّ ۥهُ هُـــــــ َو َأ َم ضـــــــ َح َ َوَأنَّهۥُ هُـــــــ َو َأ ۡ
527
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ق ٱلــــــ َّز ۡو َج ۡي ِن ٱلــــــ َّذ َك َر َوٱُأۡلنثَ ٰى ِ ٤٥من نُّ ۡطفَــــــ ٍة ِإ َذا تُمۡ نَ ٰى ٤٦ َوَأنَّهۥُ َخلَــــــ َ
َوَأ َّن َعلَ ۡيــــ ِه ٱلنَّ ۡشــــَأةَ ٱُأۡل ۡخــــ َر ٰى َ ٤٧وَأنَّ ۥهُ هُــــ َو َأ ۡغنَ ٰى َوَأ ۡقنَ ٰى َ ٤٨وَأنَّ ۥهُ هُــــ َو
ك َعــــــا ًدا ٱُأۡلولَ ٰى َ ٥٠وثَ ُمــــــو َد ْا فَ َمــــــٓا ٱلشــــــ ۡع َر ٰى َ ٤٩وَأنَّ ٓۥهُ َأ ۡهلَــــــ َ َربُّ ِّ
وا هُمۡ َأ ۡظلَ َم َوَأ ۡط َغ ٰى ٥٢ ـــــــو َم نُـــــــوح ِّمن قَ ۡبـــــــ ۖ ُل ِإنَّهُمۡ َكـــــــانُ ْ َأ ۡبقَ ٰى َ ٥١وقَ ۡ
ٖ
ك َو ۡٱل ُم ۡؤتَفِ َكـــــ ةَ َأ ۡهـــــ َو ٰى ٥٣فَ َغ َّشـــــ ٰىهَا َمـــــا َغ َّشـــــ ٰى ٥٤فَبِـــــَأيِّ َءآاَل ِء َربِّ َ
ت ٱأۡل ٓ ِزفَــــــةُ ٥٧ ير ِّم َن ٱلنُّ ُذ ِر ٱُأۡلولَ ٰ ٓى َ ٥٦أ ِزفَ ِ تَتَ َمــــــا َر ٰى ٰ ٥٥هَــــــ َذا نَــــــ ِذ ٞ
اشــــــــــفَةٌ َ ٥٨أفَ ِم ۡن ٰهَــــــــــ َذا ۡٱل َحــــــــــ ِدي ِ
ث ون ٱهَّلل ِ َك ِ س لَهَــــــــــا ِمن ُد ِ لَ ۡي َ
ون ٦١ ـــــــون َ ٦٠وَأنتُمۡ ٰ َســـــــ ِم ُد َ َ ون َواَل تَ ۡب ُك
ضـــــــ َح ُك َ ُـــــــون َ ٥٩وتَ ۡ
َ تَ ۡع َجب
وا۩ ٦٢ ٱعبُ ُد ْ ٱس ُج ُد ۤ ْ
وا هَّلِل ۤ ِ َو ۡ فَ ۡ
سُو َرةُ القَ َم ِر
بِ ۡس ِم ٱهَّلل ِ ٱلر َّۡح ٰ َم ِن ٱلر ِ
َّح ِيم
وا َويَقُولُ ْ
ـــوا ضـــ ْ ق ۡٱلقَ َمـــ ُر َ ١وِإن يَـــ َر ۡو ْا َءايَ ٗ
ـــة ي ُۡع ِر ُ ٱنشـــ َّ ٱلســـا َعةُ َو َ ت َّ ۡٱقتَـــ َربَ ِ
ُــــو ْا َأ ۡهـــ َوٓا َءهُمۡۚ َو ُكـــلُّ َأمۡـــ ٖر ُّم ۡســـتَقِ ّ ٞر ٣ ُوا َوٱتَّبَع ِٓســـ ۡح ٞر ُّم ۡســـتَ ِم ّ ٞر َ ٢و َكــــ َّذب ْ
ـــة فَ َمـــا تُ ۡغ ِنـــد جـــٓاءهُم من ٱَأۡل ۢنبـــٓاء مـــا فيـــه م ۡزدجـــ ٌر ٤ح ۡكمـــ ۢةُ ٰبل َغ ۖ ٞ
ِ َ َِ َ ِ َ ِ ِ ُ َ َ َولَقَ ۡ َ َ ِّ َ
ـــــــر ٦
ٍ اع ِإلَ ٰى َشـــــــ ۡي ٖء نُّ ُك
ع ٱلـــــــ َّد ِ ـــــــد ُ ٱلنُّ ُذ ُر ٥فَتَـــــــ َو َّل َع ۡنهُمۡۘ يَ ۡ
ـــــــو َم يَ ۡ
528
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ث َكــــ َأنَّهُمۡ َجــــ َر ٞاد ُّمنتَ ِشــــ ٞر ٧ ُــــون ِم َن ٱَأۡل ۡجــــ َدا ِ َ صــــ ُرهُمۡ يَ ۡخ ُرج ُخ َّشــــعًا َأ ۡب ٰ َ
ــــو ٌم َع ِســــ ٞر َ ۞ ٨كــــ َّذبَ ۡت ُون ٰهَــــ َذا يَ ۡ اع يَقُــــو ُل ۡٱل ٰ َكفِــــر َ ين ِإلَى ٱلــــ َّد ۖ ِ ُّم ۡه ِط ِع َ
ــــون َو ۡٱز ُد ِجــــ َر ٩فَــــ َد َعاوا َم ۡجنُ ٞ ُوا َع ۡبــــ َدنَا َوقَــــالُ ْ ــــو ُم نُــــوح فَ َكــــ َّذب ْ
ٖ قَ ۡبلَهُمۡ قَ ۡ
ـــر ١١ ـــٓاء ُّم ۡنهَ ِم ٖ
ٱلســـ َمٓا ِء ِب َم ٖب َّ صـــ ۡر ١٠فَفَتَ ۡحنَـــٓا َأ ۡبـــ ٰ َو َ ـــوب فَٱنتَ ِ َربَّ ٓۥهُ َأنِّي َم ۡغلُ ٞ
ـــــد قُـــــ ِد َر ١٢ ـــــٱلتَقَى ۡٱل َمـــــٓا ُء َعلَ ٰ ٓى َأمۡـــــ ٖر قَ ۡ ُونـــــ ا فَ ۡ ض ُعي ٗ َوفَج َّۡرنَـــــا ٱَأۡل ۡر َ
ت َأ ۡلـــ ٰ َو ٖح َو ُد ُســـ ٖر ١٣تَ ۡجـــ ِري بَِأ ۡعيُنِنَـــا َجـــ َزٓاءٗ لِّ َمن َك َ
ـــان َو َح َم ۡل ٰنَـــ هُ َعلَ ٰى َذا ِ
ف َك َ
ـــــان ـــــل ِمن ُّم َّد ِك ٖر ١٥فَ َك ۡيـــــ َ ـــــة فَهَ ۡ ُكفِـــــ َر َ ١٤ولَقَـــــد تَّ َر ۡك ٰنَهَـــــٓا َءايَ ٗ
ـــل ِمن ُّم َّد ِك ٖر ١٧ ان لِلـــ ِّذ ۡك ِر فَهَ ۡ ـــر َء َ ـــد يَ َّســـ ۡرنَا ۡٱلقُ ۡ َعـــ َذابِي َونُـــ ُذ ِر َ ١٦ولَقَ ۡ
ـــان َعـــ َذابِي َونُـــ ُذ ِر ِ ١٨إنَّٓا َأ ۡر َســـ ۡلنَا َعلَ ۡي ِهمۡ ِريحٗـــ ا ف َك َ ـــاد فَ َك ۡيـــ َـــذبَ ۡت َع ٞ َك َّ
اس َكــ َأنَّهُمۡ َأ ۡع َجــا ُز نَ ۡخــ ٖل ع ٱلنَّ َ س ُّم ۡســتَ ِم ٖ ّر ١٩تَ ِ
ــنز ُ ــو ِم نَ ۡح ٖ صــ ٗرا فِي يَ ۡ ص ۡر َ َ
ان ــــد يَ َّســــ ۡرنَا ۡٱلقُ ۡ
ــــر َء َ ــــان َعــــ َذابِي َونُــــ ُذ ِر َ ٢١ولَقَ ۡ ف َك َ ــــر ٢٠فَ َك ۡيــــ َ ُّمنقَ ِع ٖ
ــــذبَ ۡت ثَ ُمــــو ُد بِٱلنُّ ُذ ِر ٢٣فَقَــــالُ ٓو ْا َأبَ َشــــ ٗرا ــــل ِمن ُّم َّد ِك ٖر َ ٢٢ك َّ ِللــــ ِّذ ۡك ِر فَهَ ۡ
ُر َ ٢٤أ ُء ۡلقِ َي ٱلــــ ِّذ ۡك ُر َعلَ ۡيــــ ِه ِم ۢن ضــــ ٰ
ٍ ع ســــ
ُ وَ ل ِّمنَّا ٰ َو ِحــــ ٗدا نَّتَّبِ ُع ٓۥهُ ِإنَّٓا ِإ ٗذا لَّفِي َ ٖ
َ ل
ـــدا َّم ِن ۡٱل َكـــ َّذابُ ٱَأۡل ِشـــ ُر ٢٦ ون َغ ٗ ـــل هُـــ َو َكـــ َّذابٌ َأ ِشـــ ٞر َ ٢٥ســـيَ ۡعلَ ُم َ بَ ۡينِنَـــا بَ ۡ
ٱصـــــــــطَبِ ۡر ٢٧ ـــــــــٱرتَقِ ۡبهُمۡ َو ۡ
ۡ ـــــــــة لَّهُمۡ فَ
ٗ وا ٱلنَّاقَـــــــــ ِة ِف ۡتنَ ِإنَّا ُم ۡر ِســـــــــلُ ْ
529
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ۢ
احبَهُمۡ صــ ِ ضــ ٞر ٢٨فَنَــا َد ۡو ْا َ ب ُّم ۡحتَ َ َونَب ِّۡئهُمۡ َأ َّن ۡٱل َمــٓا َء قِ ۡســ َمةُ بَ ۡينَهُمۡ ۖ ُكــلُّ ِشــ ۡر ٖ
ـــان َعـــ َذابِي َونُـــ ُذ ِر ِ ٣٠إنَّٓا َأ ۡر َســـ ۡلنَا َعلَ ۡي ِهمۡ ف َك َ فَتَ َعـــاطَ ٰى فَ َعقَـــ َر ٢٩فَ َك ۡيـــ َ
ان ـــر َء َ ـــد يَ َّســـ ۡرنَا ۡٱلقُ ۡوا َكهَ ِشـــ ِيم ۡٱل ُم ۡحتَ ِظـــ ِر َ ٣١ولَقَ ۡ صـــ ۡي َح ٗة ٰ َو ِحـــ َد ٗة فَ َكـــانُ ْ َ
ــــوط بِٱلنُّ ُذ ِر ِ ٣٣إنَّٓا َأ ۡر َســــ ۡلنَا ِۭ ــــذبَ ۡت قَ ۡ
ــــو ُم لُ ــــل ِمن ُّم َّد ِك ٖر َ ٣٢ك َّ لِلــــ ِّذ ۡك ِر فَهَ ۡ
ـــــة ِّم ۡن ِعنـــــ ِدنَ ۚا ـــــوط نَّج َّۡي ٰنَهُم ِب َســـــ َح ٖر ٣٤نِّ ۡع َم ٗ ٖۖ اصـــــبًا ِإٓاَّل َءا َل لُ َعلَ ۡي ِهمۡ َح ِ
ـــــد َأنـــــ َذ َرهُم بَ ۡط َشـــــتَنَا فَتَ َمـــــا َر ۡو ْا ك نَ ۡجـــــ ِزي َمن َشـــــ َك َر َ ٣٥ولَقَ ۡ َكـــــ ٰ َذلِ َ
واضــــــــ ۡيفِ ِهۦ فَطَ َم ۡســــــــنَٓا َأ ۡعيُنَهُمۡ فَــــــــ ُذوقُ ْ ــــــــد ٰ َر َو ُدوهُ َعن َ ۡ بِٱلنُّ ُذ ِر َ ٣٦ولَقَ
وااب ُّم ۡســـتَقِ ّ ٞر ٣٨فَـــ ُذوقُ ْ صـــبَّ َحهُم ب ُۡكـــ َرةً َعـــ َذ ٞ ـــد َ َعـــ َذابِي َونُـــ ُذ ِر َ ٣٧ولَقَ ۡ
ـــل ِمن ُّم َّد ِك ٖر ٤٠ ان ِللـــ ِّذ ۡك ِر فَهَ ۡ ـــد يَ َّســـ ۡرنَا ۡٱلقُ ۡ
ـــر َء َ َعـــ َذابِي َونُـــ ُذ ِر َ ٣٩ولَقَ ۡ
ــــذ ٰنَهُمۡ
ُوا ِبَٔـــــا ٰيَتِنَا ُكلِّهَــــا فََأ َخ ۡــــو َن ٱلنُّ ُذ ُر َ ٤١كــــ َّذب ْــــد َجــــٓا َء َءا َل فِ ۡر َع ۡ َولَقَ ۡ
يـــــز ُّم ۡقتَـــــ ِد ٍر َ ٤٢أ ُكفَّا ُر ُكمۡ َخ ۡيـــــ ٞر ِّم ۡن ُأ ْولَ ٰ ٓــــــِئ ُكمۡ َأمۡ لَ ُكم بَـــــ َرٓا َء ٞة
َأ ۡخـــــ َذ َع ِز ٖ
صــــ ٞر َ ٤٤ســــي ُۡه َز ُم ۡٱل َجمۡــــ ُع ــــون نَ ۡح ُن َج ِميــــعُّ ٞمنتَ ُِــــر َ ٤٣أمۡ يَقُولُ َ ٱلزب ِ فِي ُّ
ٱلســــا َعةُ َأ ۡدهَ ٰى َوَأ َمــــرُّ ٤٦ ٱلســــا َعةُ َم ۡو ِعــــ ُدهُمۡ َو َّ ــــل َّ ون ٱلــــ ُّدبُ َر ٤٥بَ ِ َويُ َولُّ َ
ار َعلَ ٰى ُون فِي ٱلنَّ ِ ـــــو َم ي ُۡســـــ َحب َ ضـــــ ٰلَ ٖل َو ُســـــع ُٖر ٤٧يَ ۡ ين فِي َ ِإ َّن ۡٱل ُم ۡجـــــ ِر ِم َ
ــــوا َمسَّ َســــقَ َر ِ ٤٨إنَّا ُكــــ َّل َشــــ ۡي ٍء َخلَ ۡق ٰنَــــ هُ بِقَــــ َد ٖر ٤٩ ُوجُــــو ِه ِهمۡ ُذوقُ ْ
530
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ـــــــد َأ ۡهلَ ۡكنَـــــــٓا ۡ صـــــــ ِر َ ٥٠ولَقَ ح بِ ۡٱلبَ َ
َو َمـــــــٓا َأمۡ ُرنَـــــــٓا ِإاَّل ٰ َو ِحـــــــ َد ٞة َكلَمۡ ۭ ِ
ُـــــر ٥٢ ٱلزب ِ ـــــل ِمن ُّم َّد ِك ٖر َ ٥١و ُكـــــلُّ َشـــــ ۡي ٖء فَ َعلُـــــوهُ ِفي ُّ َأ ۡشـــــيَا َع ُكمۡ فَهَ ۡ
ين فِي ــــــــــــير ُّم ۡســــــــــــتَطَ ٌر ِ ٥٣إ َّن ۡٱل ُمتَّقِ َ ٖ ير َو َكبِ صــــــــــــ ِغ ٖ َو ُكــــــــــــلُّ َ
يك ُّم ۡقتَ ِد ۭ ِر ٥٥ ق ِعن َد َملِ ٖ ص ۡد ٍ ت َونَهَ ٖر ٥٤فِي َم ۡق َع ِد ِ َجنَّ ٰـ ٖ
سُو َرةُ الر َّۡح ٰ َمن
بِ ۡس ِم ٱهَّلل ِ ٱلر َّۡح ٰ َم ِن ٱلر ِ
َّح ِيم
ـــــان ٤َ نســـــ َن َ ٣علَّ َمـــــ هُ ۡٱلبَيَ ق ٱِإۡل ٰ َ ان َ ٢خلَـــــ َ ٱلـــــر َّۡح ٰ َم ُن َ ١علَّ َم ۡٱلقُ ۡ
ـــــر َء َ
ٱلشـــــــ َج ُر يَ ۡســـــــ ُج َد ِ ان َ ٥وٱلنَّ ۡج ُم َو َّ ۡ َّ
ان ٦ ٱلشـــــــمۡ سُ َوٱلقَ َمـــــــ ُر بِح ُۡســـــــبَ ٖ
ان ٨ ـــــو ْا فِي ۡٱل ِمـــــي َز ِ ان َ ٧أاَّل تَ ۡط َغ ۡ ضـــــ َع ۡٱل ِمـــــي َز َ ٱلســـــ َمٓا َء َرفَ َعهَـــــا َو َو َ َو َّ
ضان َ ٩وٱَأۡل ۡر َ ُوا ۡٱل ِمــــــي َز َ
ــــــوا ۡٱلــــــ َو ۡز َن بِ ۡٱلقِ ۡســــــ ِط َواَل تُ ۡخ ِســــــر ْ ْ َوَأقِي ُم
ــــــام ١١ ِ ات ٱَأۡل ۡك َم
ــــــة َوٱلنَّ ۡخــــــ ُل َذ ُ ــــــام ١٠فِيهَــــــا ٰفَ ِكهَ ٞ ِ ضــــــ َعهَا لَِأۡلنَ َو َ
ان ١٣ ي َءآاَل ِء َربِّ ُك َمــــا تُ َكــــ ِّذبَ ِ ــــان ١٢فَبِــــَأ ِّ ف َوٱلر َّۡي َح ُ صــــ ِ َو ۡٱل َحبُّ ُذو ۡٱل َع ۡ
َّ
ـــــــٓان ِمن ق ۡٱل َج ار َ ١٤و َخلَـــــــ َ ۡ
صـــــــ ٖل َكٱلفَ َّخ ِ ص ۡل ٰ َ نســـــــ َن ِمن َ ق ٱِإۡل ٰ َ
َخلَـــــــ َ
ان َ ١٦ربُّ ي َءآاَل ِء َربِّ ُك َمــــــــــــا تُ َكــــــــــــ ِّذبَ ِ ار ١٥فَبِــــــــــــَأ ِّ ار ٖج ِّمن نَّ ٖ َّم ِ
ان ١٨ ي َءآاَل ِء َربِّ ُك َمـــــا تُ َكـــــ ِّذبَ ِ ۡٱل َم ۡشـــــ ِرقَ ۡي ِن َو َربُّ ۡٱل َم ۡغـــــ ِربَ ۡي ِن ١٧فَبِـــــَأ ِّ
531
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ي َءآاَل ِء ـــان ٢٠فَبِـــَأ ِّ ـــر َز ٞخ اَّل يَ ۡب ِغيَ ِ ـــان ١٩بَ ۡينَهُ َمـــا بَ ۡ َمـــ َر َج ۡٱلبَ ۡحـــ َر ۡي ِن يَ ۡلتَقِيَ ِ
ـــان ٢٢فَبِـــَأيِّ َءآاَل ِء ان ٢١يَ ۡخـــ ُر ُج ِم ۡنهُ َمـــا ٱل ُّل ۡؤلُـــُؤ َو ۡٱل َم ۡر َج ُ َربِّ ُك َمـــا تُ َكـــ ِّذبَ ِ
ات فِي ۡٱلبَ ۡحـــ ِر َكـــٱَأۡل ۡع ٰلَ ِم ٢٤ ار ۡٱل ُمن َشَٔــــ ُ ۡ
ان َ ٢٣ولَـــهُ ٱل َجـــ َو ِ َربِّ ُك َمـــا تُ َكـــ ِّذبَ ِ
ـــان َ ٢٦ويَ ۡبقَ ٰى َو ۡجـــ هُ ان ُ ٢٥كـــلُّ َم ۡن َعلَ ۡيهَـــا فَ ٖ فَبِـــَأيِّ َءآاَل ِء َربِّ ُك َمـــا تُ َكـــ ِّذبَ ِ
ٰ
ان ٢٨ ي َءآاَل ِء َربِّ ُك َمــــــا تُ َكــــــ ِّذبَ ِ ــــــل َوٱِإۡل ۡكــــــ َر ِام ٢٧فَبِــــــَأ ِّ ك ُذو ۡٱل َجلَ ِ َربِّ َ
ي ـــو ٍم هُـــ َو فِي َشـــ ۡأ ٖن ٢٩فَبِـــَأ ِّ ض ُكـــ َّل يَ ۡ ت َوٱَأۡل ۡر ۚ ِ ٱلســـ ٰ َم ٰ َو ِ يَ ۡسَٔــــلُهۥُ َمن فِي َّ
ي غ لَ ُكمۡ َأيُّهَ ٱلثَّقَاَل ِن ٣١فَبِــــــــَأ ِّ ان َ ٣٠ســــــــنَ ۡف ُر ُ َءآاَل ِء َربِّ ُك َمــــــــا تُ َكــــــــ ِّذبَ ِ
ٱســـــــتَطَ ۡعتُمۡ نس ِإ ِن ۡ ِ ِإۡل ان ٰ ٣٢يَ َم ۡع َشـــــــ َر ۡٱل ِج ِّن َوٱ ِ َءآاَل ِء َربِّ ُك َمـــــــا تُ َكـــــــ ِّذبَ
ون وا اَل تَنفُــــــ ُذ َ ض فَٱنفُــــــ ُذ ۚ ْ ت َوٱَأۡل ۡر ِ ٱلســــــ ٰ َم ٰ َو ِ ــــــار َّ ِ وا ِم ۡن َأ ۡقطَ َأن تَنفُــــــ ُذ ْ
ان ٣٤ي ُۡر َســـــ ُل َعلَ ۡي ُك َمـــــا َ ب ِّ
ذ ـــــ َ
ك ُ ت ـــــا م ك ُ ِّ برَ ء
ِ ٓاَل ا ء ي ِّ َأ ـــــ بَ ف ٣٣ ن َ اَّل ب ُســـــ ۡل ٰ
ط
ِ َ َ ِ ٖ ِإ ِ
ان ٣٥فَبِــــــَأيِّ َءآاَل ِء َربِّ ُك َمــــــا صــــــ َر ِ ــــــاس فَاَل تَنتَ ِ ٞ ار َونُ َح اظ ِّمن نَّ ٖ ُشــــــ َو ٞ
ان ٣٧ ٱلســـــ َمٓا ُء فَ َكـــــانَ ۡت َو ۡر َد ٗة َكٱلـــــ ِّدهَ ِ ت َّ ٱنشـــــقَّ ِ ان ٣٦فَـــــِإ َذا َ تُ َكـــــ ِّذبَ ِ
ان ٣٨فَيَ ۡو َمِئ ٖذ اَّل ي ُۡسَٔـــــــــــ ُل َعن فَبِــــــــــَأيِّ َءآاَل ِء َربِّ ُك َمــــــــــا تُ َكــــــــــ ِّذبَ ِ
ان ٤٠ ي َءآاَل ِء َربِّ ُك َمـــــــــا تُ َكـــــــــ ِّذبَ ِ ـــــــــٓان ٣٩فَبِـــــــــَأ ِّ ّٞ نس َواَل َج َذ ۢنبِ ِٓۦه ِإ ٞ
صـــــي َوٱَأۡل ۡقـــــ َد ِام ٤١ ــــــون ِب ِســــــي ٰ َمهُمۡ فَي ُۡؤ َخــــــ ُذ بِٱلنَّ ٰ َو ِ َ ف ۡٱل ُم ۡج ِر ُم ي ُۡعـــــ َر ُ
532
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ان ٰ ٤٢هَــــــ ِذ ِهۦ َجهَنَّ ُم ٱلَّتِي يُ َكــــــ ِّذبُ بِهَــــــا ي َءآاَل ِء َربِّ ُك َمــــــا تُ َكــــــ ِّذبَ ِ فَبِــــــَأ ِّ
ان ٤٤فَبِــــــَأيِّ َءآاَل ِء ــــــون بَ ۡينَهَــــــا َوبَ ۡي َن َح ِم ٍيم َء ٖ َ ــــــون ٤٣يَطُوفُ َ ۡٱل ُم ۡج ِر ُم
ــــان ٤٦فَبِــــَأيِّ َءآاَل ِء ــــاف َمقَــــا َم َربِّ ِهۦ َجنَّتَ ِ َ ان َ ٤٥ولِ َم ۡن َخ َربِّ ُك َمــــا تُ َكــــ ِّذبَ ِ
ان ٤٩ ي َءآاَل ِء َربِّ ُك َمـــا تُ َكـــ ِّذبَ ِ ـــان ٤٨فَبِـــَأ ِّ ان َ ٤٧ذ َواتَـــٓا َأ ۡفنَ ٖ َربِّ ُك َمـــا تُ َكـــ ِّذبَ ِ
ان ٥١فِي ِه َمــــا ي َءآاَل ِء َربِّ ُك َمــــا تُ َكــــ ِّذبَ ِ ــــان ٥٠فَبِــــَأ ِّ ــــان تَ ۡج ِريَ ِ فِي ِه َمــــا َع ۡينَ ِ
ين ان ُ ٥٣متَّ ِكِٔــــ َ ي َءآاَل ِء َربِّ ُك َمـــا تُ َكـــ ِّذبَ ِ ـــان ٥٢فَبِـــَأ ِّ ـــة َز ۡو َج ِ ِمن ُكـــ ِّل ٰفَ ِكهَ ٖ
ان ٥٤فَبِــــــَأ ِّ ۡ
ي ُش بَطَٓاِئنُهَــــــا ِم ۡن ِإ ۡســــــتَ ۡب َر ۚ ٖق َو َجنَى ٱل َجنَّتَ ۡي ِن َد ٖ َعلَ ٰى فُــــــر ۭ ِ
ف لَمۡ يَ ۡط ِم ۡثه َُّن ت ٱلطَّ ۡر ِ صــــــــــ ٰ َر ُان ٥٥فِي ِه َّن ٰقَ ِ َءآاَل ِء َربِّ ُك َمــــــــــا تُ َكــــــــــ ِّذبَ ِ
ان َ ٥٧كـــــ َأنَّه َُّن ي َءآاَل ِء َربِّ ُك َمـــــا تُ َكـــــ ِّذبَ ِ ـــــٓان ٥٦فَبِـــــَأ ِّنس قَ ۡبلَهُمۡ َواَل َج ّ ٞ ِإ ٞ
ان ٥٩ ي َءآاَل ِء َربِّ ُك َمـــــــا تُ َكـــــــ ِّذبَ ِ ـــــــان ٥٨فَبِـــــــَأ ِّ ُ وت َو ۡٱل َم ۡر َج ۡٱليَـــــــاقُ ُ
ي َءآاَل ِء َربِّ ُك َمــــــا ــــــل َجــــــ َزٓا ُء ٱِإۡل ۡح ٰ َســــــ ِن ِإاَّل ٱِإۡل ۡح ٰ َســــــ ُن ٦٠فَبِــــــَأ ِّ هَ ۡ
ي َءآاَل ِء َربِّ ُك َمـــــــا ـــــــان ٦٢فَبِـــــــَأ ِّ ِ ان َ ٦١و ِمن ُدونِ ِه َمـــــــا َجنَّتَ تُ َكـــــــ ِّذبَ ِ
ان ٦٥ ي َءآاَل ِء َربِّ ُك َمـــــــا تُ َكـــــــ ِّذبَ ِ ان ٦٤فَبِـــــــَأ ِّ ان ُ ٦٣م ۡ
ـــــــدهَٓا َّمتَ ِ تُ َكـــــــ ِّذبَ ِ
ان ٦٧ ي َءآاَل ِء َربِّ ُك َمـــــا تُ َكـــــ ِّذبَ ِ ان ٦٦فَبِـــــَأ ِّ ضـــــا َختَ ِ ـــــان نَ َّ
ِ فِي ِه َمـــــا َع ۡينَ
ان ٦٩ ـــــة َونَ ۡخـــــ ٞل َو ُر َّم ٞان ٦٨فَبِـــــَأيِّ َءآاَل ِء َربِّ ُك َمـــــا تُ َكـــــ ِّذبَ ِ فِي ِه َمـــــا ٰفَ ِكهَ ٞ
533
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ان ٧١ ي َءآاَل ِء َربِّ ُك َمـــــــا تُ َكـــــــ ِّذبَ ِ ت ِح َســـــــ ٞان ٧٠فَبِـــــــَأ ِّ فِي ِه َّن َخ ۡيـــــــ ٰ َر ٌ
ــــــــام ٧٢فَبِــــــــَأيِّ َءآاَل ِء َربِّ ُك َمــــــــا ِ صــــــــو ٰ َر ٞت فِي ۡٱل ِخيَ ُــــــــور َّم ۡق ُ
ٞ ح
ــــــــــــٓان ٧٤فَبِــــــــــــَأيِّ ّٞ نس قَ ۡبلَهُمۡ َواَل َج ان ٧٣لَمۡ يَ ۡط ِم ۡثه َُّن ِإ ٞ تُ َكــــــــــــ ِّذبَ ِ
ضــــــــ ٖر ف ُخ ۡ ين َعلَ ٰى َر ۡفــــــــ َر ٍ ان ُ ٧٥متَّ ِكِٔـــــــــ َ َءآاَل ِء َربِّ ُك َمــــــــا تُ َكــــــــ ِّذبَ ِ
ان ٧٧ ي َءآاَل ِء َربِّ ُك َمــــــــا تُ َكــــــــ ِّذبَ ِ ان ٧٦فَبِــــــــَأ ِّ ــــــــريٍّ ِح َســــــــ ٖ
ِ َو َع ۡبقَ
ك ِذي ۡٱل َج ٰلَ ِل َوٱِإۡل ۡك َر ِام ٧٨ ٱس ُم َربِّ َ ك ۡ تَ ٰبَ َر َ
سُو َرةُ ال َواقِ َع ِة
بِ ۡس ِم ٱهَّلل ِ ٱلر َّۡح ٰ َم ِن ٱلر ِ
َّح ِيم
ضــــــ ٞة رَّافِ َعــــــ ةٌ ٣ س ِل َو ۡق َعتِهَــــــا َكا ِذبَــــــةٌ َ ٢خافِ َ ت ۡٱل َواقِ َعــــــ ةُ ١لَ ۡي َ ِإ َذا َوقَ َع ِ
ت ۡٱل ِجبَـــــــا ُل بَ ٗ ّســـــــا ٥فَ َكـــــــانَ ۡت ت ٱَأۡل ۡرضُ َر ٗ ّجـــــــ ا َ ٤وب َُّســـــــ ِ ِإ َذا ُر َّج ِ
صـــــــ ٰ َحبُ ۡٱل َم ۡي َمنَـــــــ ِة ـــــــة ٧فََأ ۡ ٗ هَبَـــــــٓاءٗ ُّم ۢنبَ ٗثّـــــــ ا َ ٦و ُكنتُمۡ َأ ۡز ٰ َوجٗـــــــ ا ثَ ٰلَثَ
صــــــ ٰ َحبُ صــــــ ٰ َحبُ ۡٱل َم ۡشَٔـــــــ َم ِة َمــــــٓا َأ ۡ صــــــ ٰ َحبُ ۡٱل َم ۡي َمنَــــــ ِة َ ٨وَأ ۡ َمــــــٓا َأ ۡ
ُــــــون ١١ َ ك ۡٱل ُمقَ َّرب ون ُ ١٠أ ْولَ ٰ ٓـــــــِئ َ ون ٱلس َّٰـــــــبِقُ َ ۡٱل َم ۡشَٔـــــــ َم ِة َ ٩وٱلس َّٰـــــــبِقُ َ
ين ١٤ يـــــــل ِّم َن ٱأۡل ٓ ِخـــــــ ِر َٞ ين َ ١٣وقَلِ ت ٱلنَّ ِع ِيم ١٢ثُلَّ ٞة ِّم َن ٱَأۡل َّولِ َ فِي َجنَّ ٰــــــــ ِ
ين ١٦ ين َعلَ ۡيهَــــــــــا ُمتَ ٰقَبِلِ َ ضــــــــــونَ ٖة ُّ ١٥متَّ ِكِٔـــــــــــ َ َعلَ ٰى ُســــــــــر ُٖر َّم ۡو ُ
534
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ۡ ــــــوف َعلَ ۡي ِهمۡ ِو ۡلــــــ ٰ َد ٞن ُّم َخلَّ ُد َ
س ق َو َكــــــأ ٖ ــــــاري َ
ِ اب َوَأبَ ون ١٧بِــــــَأ ۡك َو ٖ ُ يَطُ
ون َ ١٩و ٰفَ ِكهَ ٖ
ــــــة ِّم َّما ُــــــنزفُ َ
ِ ون َع ۡنهَــــــا َواَل ي ُصــــــ َّد ُع َ ين ١٨اَّل ي َ ِّمن َّم ِع ٖ
ٰ ُون َ ٢٠ولَ ۡح ِم طَ ۡيـــــ ٖر ِّم َّما يَ ۡشـــــتَه َ
ين َ ٢٢كَأمۡ ثَ ِ
ـــــل ُون َ ٢١وحُـــــو ٌر ِع ٞ يَتَ َخيَّر َ
ُون ــــون ٢٤اَل يَ ۡســــ َمع َ َ وا يَ ۡع َملُــــون َ ٢٣جــــ َزٓا ۢ َء بِ َمــــا َكــــانُ ْ ِ ــــو ۡٱل َم ۡكنُ
ِٕ
ٱللُّ ۡؤلُ
ين َمـــٓا صـــ ٰ َحبُ ۡٱليَ ِم ِ فِيهَـــا لَ ۡغـــ ٗوا َواَل تَ ۡأثِي ًمـــا ِ ٢٥إاَّل قِياٗل َســـ ٰلَ ٗما َســـ ٰلَ ٗما َ ٢٦وَأ ۡ
ود َ ٢٩و ِظـــ ٖ ّل نضـــ ٖ ود َ ٢٨وطَ ۡل ٖح َّم ُ ضـــ ٖ ين ٢٧فِي ِســـ ۡد ٖر َّم ۡخ ُ صـــ ٰ َحبُ ۡٱليَ ِم ِ َأ ۡ
ـــــة َكثِـــــي َر ٖة ٣٢اَّل َم ۡقطُو َع ٖ
ـــــة وب َ ٣١و ٰفَ ِكهَ ٖ ـــــٓاء َّم ۡســـــ ُك ٖود َ ٣٠و َم ٖ َّممۡـــــ ُد ٖ
نشـــــٓاءٗ ٣٥ نشـــــ ۡأ ٰنَه َُّن ِإ َ ُش َّم ۡرفُو َعـــــ ٍة ِ ٣٤إنَّٓا َأ َ ـــــة َ ٣٣وفُـــــر ٖ َواَل َممۡ نُو َع ٖ
ين ٣٨ثُلَّ ٞة ب ۡٱليَ ِم ِ صــــــ ٰ َح ِ فَ َج َع ۡل ٰنَه َُّن َأ ۡب َكــــــارًا ُ ٣٦ع ُربًــــــا َأ ۡت َرابٗــــــ ا َ ٣٧أِّل ۡ
ال َمـــــــٓا ٱلشـــــــ َم ِ صـــــــ ٰ َحبُ ِّ ين َ ٤٠وَأ ۡ ين َ ٣٩وثُلَّ ٞة ِّم َن ٱأۡل ٓ ِخـــــــ ِر َ ِّم َن ٱَأۡل َّولِ َ
ــــوم ٤٣ وم َو َح ِم ٖيم َ ٤٢و ِظــــ ٖ ّل ِّمن يَ ۡح ُم ٖ ال ٤١فِي َســــ ُم ٖ ٱلشــــ َم ِصــــ ٰ َحبُ ِّ َأ ۡ
ين َ ٤٥و َكــــانُ ْ
وا ك ُم ۡتــــ َرفِ َ وا قَ ۡبــــ َل ٰ َذلِــــ َ
ــــر ٍيم ِ ٤٤إنَّهُمۡ َكــــانُ ْ ــــار ٖد َواَل َك ِ اَّل بَ ِ
ــــــون َأِئ َذا ِم ۡتنَــــــا َو ُكنَّا َ وا يَقُولُث ۡٱل َع ِظ ِيم َ ٤٦و َكــــــانُ ْ ون َعلَى ۡٱل ِحن ِ ُصــــــرُّ َ ي ِ
ــــون ٤٨قُ ۡ
ــــل ِإ َّن َ ــــون َ ٤٧أ َو َءابَٓاُؤ نَــــا ٱَأۡل َّولُ َ تُ َرابٗــــ ا َو ِع ٰظَ ًمــــا َأ ِءنَّا لَ َم ۡبعُوثُ
ــــــوم ٥٠ ٖ ــــــو ٖم َّم ۡعلُ
ت يَ ۡ ــــــون ِإلَ ٰى ِمي ٰقَ َِ ين ٤٩لَ َم ۡج ُمو ُع ين َوٱأۡل ٓ ِخــــــ ِر َ ٱَأۡل َّولِ َ
535
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
وم ٥٢ ـــون ِمن َشـــ َج ٖر ِّمن َزقُّ ٖ ُون ٥١أَل ٓ ِكلُ َ ون ۡٱل ُم َكـــ ِّذب َ ٱلضـــٓالُّ َثُ َّم ِإنَّ ُكمۡ َأ ُّيهَـــا َّ
ُون َعلَ ۡيـــ ِه ِم َن ۡٱل َح ِم ِيم ٥٤فَ ٰ َشـــ ِرب َ
ُون ـــون ٥٣فَ ٰ َشـــ ِرب َ ون ِم ۡنهَـــا ۡٱلبُطُ َ فَ َمالُِٔــــ َ
ين ٥٦نَ ۡح ُن َخلَ ۡق ٰنَ ُكمۡ فَلَ ۡ
ـــــواَل ب ۡٱل ِه ِيم ٰ ٥٥هَـــــ َذا نُـــــ ُزلُهُمۡ يَ ۡ
ـــــو َم ٱلـــــ ِّد ِ ُشـــــ ۡر َ
ـــــــون َ ٥٨ءَأنتُمۡ تَ ۡخلُقُـــــــونَ ٓۥهُ َأمۡ نَ ۡح ُن َ ون َ ٥٧أفَـــــــ َر َء ۡيتُم َّما تُمۡ نُ صـــــــ ِّدقُ َ تُ َ
ين ٦٠ ت َو َمـــــا نَ ۡح ُن بِ َم ۡســـــبُوقِ َ ـــــون ٥٩نَ ۡح ُن قَـــــ َّد ۡرنَا بَ ۡينَ ُك ُم ۡٱل َم ۡ
ـــــو َ َ ۡٱل ٰ َخلِقُ
ـــــــون َ ٦١ولَقَ ۡ
ـــــــد َ نشـــــــَئ ُكمۡ ِفي َمـــــــا اَل تَ ۡعلَ ُم َعلَ ٰ ٓى َأن ُّنبَـــــــ ِّد َل َأمۡ ٰثَلَ ُكمۡ َونُ ِ
ُون َ ٦٢أفَــــــــــ َر َء ۡيتُم َّما ــــــــــواَل تَــــــــــ َذ َّكر َ
ۡ َعلِمۡ تُ ُم ٱلنَّ ۡشــــــــــَأةَ ٱُأۡلولَ ٰى فَلَ
ـــو نَ َشـــٓا ُء لَ َج َع ۡل ٰنَـــ هُ
ون ٦٤لَ ۡ ـــون َ ٦٣ءَأنتُمۡ تَ ۡز َر ُعـــونَ ٓۥهُ َأمۡ نَ ۡح ُن ٱل َّز ٰــــ ِر ُع َ تَ ۡح ُرثُ َ
ــــــــــل نَ ۡح ُن
ۡ ــــــــــون ٦٦بَ
َ ُــــــــــون ِ ٦٥إنَّا لَ ُم ۡغ َر ُم
َ ُح ٰطَ ٗمــــــــــ ا فَظَ ۡلتُمۡ تَفَ َّكه
ُون َ ٦٨ءَأنتُمۡ َأن َز ۡلتُ ُمـــــوهُ ـــــون َ ٦٧أفَـــــ َر َء ۡيتُ ُم ۡٱل َمـــــٓا َء ٱلَّ ِذي تَ ۡشـــــ َرب َ َ َم ۡحرُو ُم
ــــو نَ َشــــٓا ُء َج َع ۡل ٰنَــــ هُ ُأ َجاجٗــــ ا فَلَ ۡ
ــــواَل ون ٦٩لَ ۡ ۡ
ــــز ِن َأمۡ نَ ۡح ُن ٱل ُم ِ
ــــنزلُ َ ِم َن ۡٱل ُم ۡ
نشــــــــ ۡأتُمۡ
ُون َ ٧١ءَأنتُمۡ َأ َ ُون َ ٧٠أفَــــــــ َر َء ۡيتُ ُم ٱلنَّا َر ٱلَّتِي تُــــــــور َ تَ ۡشــــــــ ُكر َ
ــــــذ ِك َر ٗة َو َم ٰتَعٗــــــ اون ٧٢نَ ۡح ُن َج َع ۡل ٰنَهَــــــا تَ ۡ نشُٔـــــــ َ َشــــــ َج َرتَهَٓا َأمۡ نَ ۡح ُن ۡٱل ُم ِ
ك ۡٱل َع ِظ ِيم ۞ ٧٤فَٓاَل ُأ ۡق ِســـــــــ ُم ٱســـــــــ ِم َربِّ َ ين ٧٣فَ َســـــــــب ِّۡح بِ ۡ لِّ ۡل ُم ۡقـــــــــ ِو َ
ــــــــــون َع ِظي ٌم ٧٦ َ ُــــــــــوم َ ٧٥وِإنَّهۥُ لَقَ َســــــــــ ٞم لَّ ۡو تَ ۡعلَ ُم
ِ ــــــــــع ٱلنُّج
ِ بِ َم ٰ َوقِ
536
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ـــــــــون ٧٨اَّل يَ َم ُّســـــــــ ٓۥهُ ِإاَّل
ٖ ب َّم ۡكنُ ـــــــــر ٞيم ٧٧فِي ِك ٰتَ ٖ ِ ۡ
ـــــــــر َء ٞان َك ِإنَّهۥُ لَقُ
ين َ ٨٠أفَبِ ٰهَــــــــــ َذا ۡٱل َحــــــــــ ِدي ِ
ث يــــــــــل ِّمن رَّبِّ ۡٱل ٰ َعلَ ِم َ
ٞ ُون ٧٩تَ ِ
نز ۡٱل ُمطَهَّر َ
ــــــــــوٓاَل
ۡ ُون ٨٢فَلَ ــــــــــون ِر ۡزقَ ُكمۡ َأنَّ ُكمۡ تُ َكــــــــــ ِّذب َ
َ ون َ ٨١وتَ ۡج َعلُ َأنتُم ُّم ۡد ِهنُ َ
ُون َ ٨٤ونَ ۡح ُن َأ ۡقـــــــــ َربُ ت ۡٱلح ُۡلقُـــــــــو َم َ ٨٣وَأنتُمۡ ِحينَِئ ٖذ تَنظُـــــــــر َ ِإ َذا بَلَ َغ ِ
ين ٨٦ ــــوٓاَل ِإن ُكنتُمۡ َغ ۡيــــ َر َمــــ ِدينِ َ ُون ٨٥فَلَ ۡ صــــر َ ِإلَ ۡيــــ ِه ِمن ُكمۡ َو ٰلَ ِكن اَّل تُ ۡب ِ
ين ٨٨ ــــــان ِم َن ۡٱل ُمقَــــــ َّربِ َ
َ ين ٨٧فََأ َّمٓا ِإن َك صــــــ ِدقِ َ تَ ۡر ِجعُونَهَــــــٓا ِإن ُكنتُمۡ ٰ َ
بصــــــــ ٰ َح ِ ــــــــان ِم ۡن َأ ۡ
َ ت نَ ِع ٖيم َ ٨٩وَأ َّمٓا ِإن َك ــــــــان َو َجنَّ ُ
ٞ فَــــــــ َر ۡو ٞح َو َر ۡي َح
ـــــــــان ِم َن
َ ين َ ٩١وَأ َّمٓا ِإن َك ب ۡٱليَ ِم ِ صـــــــــ ٰ َح ِ ك ِم ۡن َأ ۡ ين ٩٠فَ َســـــــــ ٰلَ ٞم لَّ َ ۡٱليَ ِم ِ
صــــــلِيَةُ َج ِح ٍيم ٩٤ ين ٩٢فَنُــــــ ُز ٞل ِّم ۡن َح ِم ٖيم َ ٩٣وتَ ۡ ٱلضــــــٓالِّ َ ين َّ ۡٱل ُم َكــــــ ِّذبِ َ
ك ۡٱل َع ِظ ِيم ٩٦ ٱس ِم َربِّ َ ين ٩٥فَ َسب ِّۡح بِ ۡ ق ۡٱليَقِ ِ ِإ َّن ٰهَ َذا لَهُ َو َح ُّ
سُو َرةُ ال َح ِدي ِد
بِ ۡس ِم ٱهَّلل ِ ٱلر َّۡح ٰ َم ِن ٱلر ِ
َّح ِيم
ك ض َوهُــــ َو ۡٱل َع ِزيــــ ُز ۡٱل َح ِكي ُم ١لَهۥُ ُم ۡلــــ ُ ت َوٱ َۖأۡل ۡر ۖ ِ ٱلســــ ٰ َم ٰ َو ِ َســــبَّ َح هَّلِل ِ َمــــا فِي َّ
يت َوهُــــ َو َعلَ ٰى ُكــــ ِّل َشــــ ۡي ٖء قَــــ ِدي ٌر ٢هُــــ َو ض ي ُۡح ِيۦ َويُ ِم ُ ِ ت َوٱَأۡل ۡر ۖ ٱلســــ ٰ َم ٰ َو ِ
َّ
ــــــاط ۖ ُن َوهُــــــ َو بِ ُكــــــلِّ َشــــــ ۡي ٍء َعلِي ٌم ٣ ِ ٱَأۡل َّو ُل َوٱأۡل ٓ ِخــــــ ُر َوٱلظَّ ٰـــــــ ِه ُر َو ۡٱلبَ
537
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ٱســــــتَ َو ٰى ض فِي ِســــــتَّ ِة َأي َّٖام ثُ َّم ۡ ت َوٱَأۡل ۡر َ ٱلســــــ ٰ َم ٰ َو ِ ق َّ هُــــــ َو ٱلَّ ِذي َخلَــــــ َ
َعلَى ۡ
ــنز ُل ِم َن ض َو َمــا يَ ۡخــ ُر ُج ِم ۡنهَــا َو َمــا يَ ِ ِ ر ۡ َأۡل ٱ ي ِ ف ج
ُ ِ ل َ ي ــا م
َ م
ُ َ لعۡ َ ي ش
ِ ۖ ۡ
ــر ع
َ ٱل
ـــون ُ هَّلل ۚ
ـــا َوهُـــ َو َم َع ُكمۡ ۡي َن َمـــا ُكنتُمۡ َوٱ ُ بِ َمـــا تَ ۡع َمل َ َأ ٱلســـ َمٓا ِء َو َمـــا يَ ۡعـــ ُر ُج ِفيهَ ۖ َّ
ض َوِإلَى ٱهَّلل ِ تُ ۡر َجـــــ ُع ٱُأۡل ُمـــــو ُر ٥ ت َوٱَأۡل ۡر ۚ ِ ٱلســـــ ٰ َم ٰ َو ِ ك َّ ير ٤لَّهۥُ ُم ۡلـــــ ُ صـــــ ٞ بَ ِ
ت ــــار َويُــــولِ ُج ٱلنَّهَــــا َر فِي ٱلَّ ۡيــــ ۚ ِل َوهُــــ َو َعلِي ۢ ُم بِــــ َذا ِ يُــــولِ ُج ٱلَّ ۡيــــ َل فِي ٱلنَّهَ ِ
ــــــــــوا ِم َّما َج َعلَ ُكم ْ ــــــــــوا ِبٱهَّلل ِ َو َر ُســــــــــولِِۦه َوَأنفِقُ ْ ور َ ٦ءا ِمنُ ٱلصــــــــــ ُد ِ ُّ
ـــــير ٧ ـــــوا لَهُمۡ َأ ۡجـــــ ٞر َكبِ ٞ ْ ـــــوا ِمن ُكمۡ َوَأنفَقُْ ين َءا َمنُ ين فِيـــــ ۖ ِه فَٱلَّ ِذ َ ُّم ۡســـــتَ ۡخلَفِ َ
ــــد ــــوا بِــــ َربِّ ُكمۡ َوقَ ۡ ــــد ُعو ُكمۡ لِتُ ۡؤ ِمنُ ْ َّســــو ُل يَ ۡ ــــون بِٱهَّلل ِ َوٱلر ُ َو َمــــا لَ ُكمۡ اَل تُ ۡؤ ِمنُ َ
ــــــــز ُل َعلَ ٰى َع ۡبــــــــ ِد ِٓۦه ِّ ين ٨هُــــــــ َو ٱلَّ ِذي يُنَ َأ َخــــــــ َذ ِمي ٰثَقَ ُكمۡ ِإن ُكنتُم ُّم ۡؤ ِمنِ َ
ور َوِإ َّن ٱهَّلل َ ِب ُكمۡ ت ِإلَى ٱلنُّ ۚ ِ ت لِّي ُۡخــــــــــــــــــــــــــــــ ِر َج ُكم ِّم َن ُّ
ٱلظلُ ٰ َم ِ ت بَيِّ ٰنَ َٖءا ٰيَ ۭ ِ
ث يل ٱهَّلل ِ َوهَّلِل ِ ِمــــــي ٰ َر ُ ــــــوا فِي َســــــبِ ِ ْ َّح ٞيم َ ٩و َمــــــا لَ ُكمۡ َأاَّل تُنفِقُ وف ر ِ لَــــــ َر ُء ٞ
ۡ ۡ ض اَل يَ ۡســــــــتَ ِوي ِمن ُكم َّم ۡن َأنفَــــــــ َ ت َوٱَأۡل ۡر ۚ ِ ٱلســــــــ ٰ َم ٰ َو ِ
ح ق ِمن قَ ۡبــــــــ ِل ٱلفَت ۚ ِ َّ
ْ
ـــــوا ـــــوا ِم ۢن بَ ۡعـــــ ُد َو ٰقَتَلُ ْ ين َأنفَقُ ك َأ ۡعظَ ُم َد َر َج ٗ
ـــــة ِّم َن ٱلَّ ِذ َ َو ٰقَتَــــــ ۚ َل ُأ ْولَ ٰ ٓـــــــِئ َ
ـــــــير َّ ١٠من َذا ٞ ـــــــون َخبِ
َ َو ُكاّٗل َو َعـــــــ َد ٱهَّلل ُ ۡٱلح ُۡســـــــنَ ٰۚى َوٱهَّلل ُ بِ َمـــــــا تَ ۡع َملُ
ـــــر ٞيم ١١ ُضـــــ ِعفَهۥُ لَ ۥهُ َولَ ٓۥهُ َأ ۡجـــــ ٞر َك ِ ضـــــا َح َســـــ ٗنا فَي ٰ َ ٱلَّ ِذي ي ُۡقـــــ ِرضُ ٱهَّلل َ قَ ۡر ً
538
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ت يَ ۡســـــ َع ٰى نُـــــو ُرهُم بَ ۡي َن َأ ۡيـــــ ِدي ِهمۡ ـــــؤ ِم ٰنَ ِ
ين َو ۡٱل ُم ۡ ـــــو َم تَـــــ َرى ۡٱل ُم ۡ
ـــــؤ ِمنِ َ يَ ۡ
ين ـــو َم َجنَّ ٰــــ ٞت تَ ۡجـــ ِري ِمن تَ ۡحتِهَـــا ٱَأۡل ۡن ٰهَـــ ُر ٰ َخلِـــ ِد َ َوبِـــَأ ۡي ٰ َمنِ ِهمۖ ب ُۡشـــ َر ٰى ُك ُم ۡٱليَ ۡ
ت ــــون َو ۡٱل ُم ٰنَفِ ٰقَ ُ َ ــــو َم يَقُــــو ُل ۡٱل ُم ٰنَفِقُ ــــو ُز ۡٱل َع ِظي ُم ١٢يَ ۡ ك هُــــ َو ۡٱلفَ ۡ ــــا ٰ َذلِــــ َ فِيهَ ۚ
ْ
ُــــــوا َو َرٓا َء ُكمۡ ور ُكمۡ قِيــــــ َل ۡٱر ِجع س ِمن نُّ ِ ــــــوا ٱنظُرُونَــــــا نَ ۡقتَبِ ۡ ْ ين َءا َمنُ لِلَّ ِذ َ
ـــاطنُهۥُ فِيـــ ِه ٱلر َّۡح َمـــ ةُ ـــابُ بَ ِ ب بَ ۡينَهُم بِ ُســـور لَّهۥُ بَ ۢ ضـــ ِر َ ـــور ۖا فَ ُ وا نُ ٗ فَ ۡٱلتَ ِم ُســـ ْ
ٖ
وا بَلَ ٰى َو ٰظَ ِهـــــ ُرهۥُ ِمن قِبَلِـــــ ِه ۡٱل َعـــــ َذابُ ١٣يُنَـــــا ُدونَهُمۡ َألَمۡ نَ ُكن َّم َع ُكمۡ ۖ قَـــــالُ ْ
َّصــــــــتُمۡ َو ۡٱرتَ ۡبتُمۡ َو َغــــــــ ر َّۡت ُك ُم ٱَأۡل َمــــــــانِ ُّي َو ٰلَ ِكنَّ ُكمۡ فَتَنتُمۡ َأنفُ َســــــــ ُكمۡ َوتَ َرب ۡ
ــــٱليَ ۡو َم اَل ي ُۡؤ َخــــ ُذ ِمن ُكمۡ َحتَّ ٰى َجــــٓا َء َأمۡــــ ُر ٱهَّلل ِ َو َغــــ َّر ُكم بِٱهَّلل ِ ۡٱل َغــــ رُو ُر ١٤فَ ۡ
ــــــــــولَ ٰى ُكمۡ ۖ
ۡ ۡ
ــــــــــأ َو ٰى ُك ُم ٱلنَّا ۖ ُر ِه َي َم ُوا َم ين َكفَــــــــــر ۚ ْ ــــــــــة َواَل ِم َن ٱلَّ ِذ َ
ٞ فِ ۡديَ
ـــــــــو ْا َأن تَ ۡخ َشـــــــــ َع ين َءا َمنُ ۡ
ـــــــــأ ِن لِلَّ ِذ َ صـــــــــي ُر َ۞ ١٥ألَمۡ يَ س ۡٱل َم ِ َوبِ ۡئ َ
ٓ
ين ــــــوا َكٱلَّ ِذ َ ْ ق َواَل يَ ُكونُ قُلُــــــوبُهُمۡ لِــــــ ِذ ۡك ِر ٱهَّلل ِ َو َمــــــا نَــــــ َز َل ِم َن ۡٱل َحــــــ ِّ
ــــير ب ِمن قَ ۡبــــ ُل فَطَــــا َل َعلَ ۡي ِه ُم ٱَأۡل َمــــ ُد فَقَ َســــ ۡت قُلُــــوبُهُمۡ ۖ َو َكثِ ٞ ــــوا ۡٱل ِك ٰتَ َ
ُأوتُ ْ
ـــــد بَيَّنَّا ض بَ ۡعـــــ َد َم ۡوتِهَ ۚ
ـــــا قَ ۡ ـــــو ْا َأ َّن ٱهَّلل َ ي ُۡح ِي ٱَأۡل ۡر َٱعلَ ُم ٓ ون ۡ ١٦ ِّم ۡنهُمۡ ٰفَ ِســـــقُ َ
تصـــــــــــ ِّد ٰقَ ِ ين َو ۡٱل ُم َّ صـــــــــــ ِّدقِ َ ـــــــــــون ِ ١٧إ َّن ۡٱل ُم َّ
َ ت لَ َعلَّ ُكمۡ تَ ۡعقِلُ لَ ُك ُم ٱأۡل ٓ ٰيَ ِ
ـــــر ٞيم ١٨ ف لَهُمۡ َولَهُمۡ َأ ۡجـــــ ٞر َك ِ ُضـــــ َع ُ ضـــــا َح َســـــ ٗنا ي ٰ َ وا ٱهَّلل َ قَ ۡر ً ضـــــ ْ َوَأ ۡق َر ُ
539
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ٱلشــــــهَ َدٓا ُء ون َو ُّ ٱلصــــــ ِّديقُ ۖ َ ك هُ ُم ِّ ُســــــلِ ِٓۦه ُأ ْولَ ٰ ٓـــــــِئ َ ْ
ــــــوا ِبٱهَّلل ِ َور ُ ين َءا َمنُ َوٱلَّ ِذ َ
ُوا َو َكــــــــ َّذب ْ
ُوا ين َكفَــــــــر ْ ِعنــــــــ َد َربِّ ِهمۡ لَهُمۡ َأ ۡجــــــــ ُرهُمۡ َونُــــــــو ُرهُمۡ ۖ َوٱلَّ ِذ َ
ــــــو ْا َأنَّ َمــــــا ۡٱل َحيَ ٰ
ــــــوةُ ٓ ٱعلَ ُمصــــــ ٰ َحبُ ۡٱل َج ِح ِيم ۡ ١٩ ك َأ ۡ بَِٔـــــــا ٰيَتِنَٓا ُأ ْولَ ٰ ٓـــــــِئ َ
ــــــة َوتَفَــــــا ُخ ۢ ُر بَ ۡينَ ُكمۡ َوتَ َكــــــاثُ ٞر فِي ٱَأۡلمۡــــــ ٰ َو ِل ٱلــــــ ُّد ۡنيَا لَ ِع ٞب َولَ ۡهــــــ ٞو َو ِزينَ ٞ
ب ۡٱل ُكفَّا َر نَبَـــــــــاتُهۥُ ثُ َّم يَ ِهي ُج فَتَ َر ٰىـــــــــ هُ ث َأ ۡع َج َ ـــــــــل َغ ۡي ٍ
ِ َوٱَأۡل ۡو ٰلَـــــــــ ۖ ِد َك َمثَ
اب َشـــــ ِد ٞيد َو َم ۡغفِـــــ َر ٞة ـــــون ُح ٰطَ ٗمـــــ ۖا َوفِي ٱأۡل ٓ ِخـــــ َر ِة َعـــــ َذ ٞ ُ صـــــفَ ٗ ّرا ثُ َّم يَ ُكُم ۡ
ُور ٢٠ ۡ ٰ
ــــــوةُ ٱلــــــ ُّد ۡنيَٓا ِإاَّل َمتَــــــ ُع ٱل ُغــــــ ر ِ ضــــــ ٰ َو ۚٞن َو َمــــــا ۡٱل َحيَ ٰ ِّم َن ٱهَّلل ِ َو ِر ۡ
ٱلســــــ َمٓا ِء ض َّ ــــــر ِ ضــــــهَا َك َع ۡ َســــــابِقُ ٓو ْا ِإلَ ٰى َم ۡغفِــــــ َر ٖة ِّمن َّربِّ ُكمۡ َو َجنَّ ٍة َع ۡر ُ
ضــــــــ ُل ك فَ ۡ ُســــــــلِ ِۚۦه ٰ َذلِــــــــ َ ْ
ــــــــوا بِٱهَّلل ِ َور ُ ين َءا َمنُ ض ُأ ِعــــــــ َّد ۡت لِلَّ ِذ َ َوٱَأۡل ۡر ِ
ابصــــــ َ ضــــــ ِل ۡٱل َع ِظ ِيم َ ٢١مــــــٓا َأ َ ٱهَّلل ِ ي ُۡؤتِيــــــ ِه َمن يَ َشــــــٓا ۚ ُء َوٱهَّلل ُ ُذو ۡٱلفَ ۡ
ب ِّمن ض َواَل فِ ٓي َأنفُ ِســــــــــــــــ ُكمۡ ِإاَّل فِي ِك ٰتَ ٖ صــــــــــــــــيبَ ٖة فِي ٱَأۡل ۡر ٰ ِ ِمن ُّم ِ
ير ٢٢لِّ َك ۡياَل ك َعلَى ٱهَّلل ِ يَ ِســـــــــــ ٞ ۚ
ـــــــــــٓا ِإ َّن َذلِـــــــــــ َ قَ ۡبـــــــــــ ِل َأن نَّ ۡب َرَأهَ
ُـــــــــوا بِ َمـــــــــٓا َءاتَ ٰى ُكمۡ ۗ َوٱهَّلل ُ
ْ تَ ۡأ َســـــــــ ۡو ْا َعلَ ٰى َمـــــــــا فَـــــــــاتَ ُكمۡ َواَل تَ ۡف َرح
ُونـــــــأ ُمر َ ـــــــون ويَ ۡ ين يَ ۡب َخلُ ـــــــور ٢٣ٱلَّ ِذ َ ـــــــال فَ ُخ اَل ي ُِحبُّ ُكـــــــ َّل ُم ۡختَ
َ َ ٍ ٖ
اس بِ ۡٱلب ُۡخـــــــ ۗ ِل َو َمن يَتَـــــــ َو َّل فَـــــــِإ َّن ٱهَّلل َ هُـــــــ َو ۡٱل َغنِ ُّي ۡٱل َح ِميـــــــ ُد ٢٤ ٱلنَّ َ
540
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ب ت َوَأن َز ۡلنَــــــــــا َم َعهُ ُم ۡٱل ِك ٰتَ َ ــــــــــٱلبَيِّ ٰنَ ِ
ۡ ُســــــــــلَنَا بِ ــــــــــد َأ ۡر َســــــــــ ۡلنَا ر ُ ۡ لَقَ
ان لِيَقُــــــــو َم ٱلنَّاسُ بِ ۡٱلقِ ۡســــــــ ِۖط َوَأن َز ۡلنَــــــــا ۡٱل َح ِديــــــــ َد فِيـــــــ ِه َو ۡٱل ِمـــــــي َز َ
ُســـــــلَ ۥهُ نصـــــــ ُر ۥهُ َور ُ اس َولِيَ ۡعلَ َم ٱهَّلل ُ َمن يَ ُ َّ ن ل ِ ل ع
ُ ـــــــ ِ فَ نس َشـــــــ ِد ٞيد َو َم ٰ ٞ ۡ
ـــــــأ بَ
ِ
ـــــد َأ ۡر َســـــ ۡلنَا نُوحٗـــــ ا َوِإ ۡبـــــ ٰ َر ِهي َم يـــــز َ ٢٥ولَقَ ۡ ـــــويٌّ َع ِز ٞ ب ِإ َّن ٱهَّلل َ قَ ِ
بِ ۡ
ـــــٱل َغ ۡي ۚ ِ
ٖۖ
ــــــــــــد ب فَ ِم ۡنهُم ُّم ۡهتَ َو َج َع ۡلنَــــــــــــا فِي ُذ ِّريَّتِ ِه َمــــــــــــا ٱلنُّبُــــــــــــ َّوةَ َو ۡٱل ِك ٰتَ ۖ َ
ــــــــــــر ِهم َ ون ٢٦ثُ َّم قَفَّ ۡينَــــــــــــا َعلَ ٰ ٓى ءا ٰ
ث َ ُ قســــــــــــ ِ َ ــــــــــــير ِّم ۡنهُمۡ ٰ
ف ٞ َو َكثِ
ِ َ
نجيـــــ ۖ َل َو َج َع ۡلنَـــــا ِ ِإۡل ـــــريَ َم َو َءاتَ ۡي ٰنَـــــ هُ ٱ يســـــى ۡٱب ِن َم ۡ ُســـــلِنَا َوقَفَّ ۡينَـــــا بِ ِع َ بِر ُ
ۚ ين ٱتَّبَعُــــــــــــوهُ َر ۡأفَ
ٗ
ــــــــــــة َو َر ۡهبَانِيَّةً ٗ
ــــــــــــة َو َر ۡح َم ب ٱلَّ ِذ َفِي قُلُــــــــــــو ِ
ضـــــــــ ٰ َو ِن ٱهَّلل ِ ۡٱبتَـــــــــ َد ُعوهَا َمـــــــــا َكتَ ۡب ٰنَهَـــــــــا َعلَ ۡي ِهمۡ ِإاَّل ۡٱبتِ َغـــــــــٓا َء ِر ۡ
ـــــوا ِم ۡنهُمۡ َأ ۡجـــــ َرهُمۡ ۖ ين َءا َمنُ ْ ق ر َعايَتِهَ ۖ
ـــــا فََٔــــــاتَ ۡينَا ٱلَّ ِذ َ فَ َمـــــا َر َع ۡوهَـــــا َحـــــ َّ ِ
ْ
ــــــــوا ٱهَّلل َ ْ
ــــــــوا ٱتَّقُ ين َءا َمنُ ون ٢٧يَ ٰ ٓـــــــــَأيُّهَا ٱلَّ ِذ َ ــــــــير ِّم ۡنهُمۡ ٰفَ ِســــــــقُ َ ٞ َو َكثِ
ــــــوراٗ ُــــــؤتِ ُكمۡ ِك ۡفلَ ۡي ِن ِمن ر َّۡح َمتِِۦه َويَ ۡج َعــــــل لَّ ُكمۡ نُ ــــــوا بِ َر ُســــــولِ ِهۦ ي ۡ ْ َو َءا ِمنُ
َّح ٞيم ٢٨لَِّئاَّل يَ ۡعلَ َم ٞ
ــــــــــــور ر ِ ــــــــــــر لَ ُكمۡۚ َوٱهَّلل ُ َغفُ
ۡ ون ِبِۦه َويَ ۡغفِ تَمۡ ُشــــــــــــ َ
ضـــــــــ ِل ٱهَّلل ِ َوَأ َّن ُون َعلَ ٰى َشـــــــــ ۡي ٖء ِّمن فَ ۡ ب َأاَّل يَ ۡقـــــــــ ِدر َ َأ ۡهـــــــــ ُل ۡٱل ِك ٰتَ ِ
ض ِل ۡٱل َع ِظ ِيم ٢٩ ض َل بِيَ ِد ٱهَّلل ِ ي ُۡؤتِي ِه َمن يَ َشٓا ۚ ُء َوٱهَّلل ُ ُذو ۡٱلفَ ۡ ۡٱلفَ ۡ
541
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
سُو َرةُ ال ُم َجادلَ ِة
بِ ۡس ِم ٱهَّلل ِ ٱلر َّۡح ٰ َم ِن ٱلر ِ
َّح ِيم
ك ِفي َز ۡو ِجهَـــــا َوتَ ۡشـــــتَ ِك ٓي ِإلَى ٱهَّلل ِ ـــــو َل ٱلَّتِي تُ ٰ َجـــــ ِدلُ َ ـــــد َســـــ ِم َع ٱهَّلل ُ قَ ۡ قَ ۡ
ُونين يُ ٰظَ ِهـــــر َ صـــــي ٌر ١ٱلَّ ِذ َ ـــــٓا ِإ َّن ٱهَّلل َ َســـــ ِمي ۢ ُع بَ ِ َوٱهَّلل ُ يَ ۡســـــم ُع تَ َحا ُو َر ُكم ۚ
َ َ
ُأ ُأ
ِمن ُكم ِّمن نِّ َســــــــــــــــــــٓاِئ ِهم َّما هُ َّن َّم ٰهَتِ ِهمۡ ۖ ِإ ۡن َّم ٰهَتُهُمۡ ِإاَّل ٱلَّ ٰـِٓٔـــــــــــــــــــــي
ور ۚا َوِإ َّن ــــــــــو ِل َو ُز ٗ
ۡ ــــــــــرا ِّم َن ۡٱلقَ
ٗ ــــــــــون ُمن َك
َ ــــــــــدنَهُمۡۚ َوِإنَّهُمۡ لَيَقُولُۡ َولَ
ون ُون ِمن نِّ َســــــٓاِئ ِهمۡ ثُ َّم يَعُــــــو ُد َ ين يُ ٰظَ ِهــــــر َ ــــــور َ ٢وٱلَّ ِذ َ ٞ ٱهَّلل َ لَ َعفُــــــ ٌّو َغفُ
ـــــون
َ ٓاســـــ ۚا ٰ َذلِ ُكمۡ تُو َعظُ
ـــــة ِّمن قَ ۡبـــــ ِل َأن يَتَ َم َّ وا فَتَ ۡح ِريـــــ ُر َرقَبَ ٖ لِ َمـــــا قَـــــالُ ْ
صــــــيَا ُم َشــــــ ۡه َر ۡي ِن ــــــير ٣فَ َمن لَّمۡ يَ ِجــــــ ۡد فَ ِ ٞ ــــــون َخبِ
َ بِ ِۚۦه َوٱهَّلل ُ بِ َمــــــا تَ ۡع َملُ
ين ٓاســــــ ۖا فَ َمن لَّمۡ يَ ۡســــــتَ ِط ۡع فَِإ ۡط َعــــــا ُم ِســــــتِّ َ ُمتَتَــــــابِ َع ۡي ِن ِمن قَ ۡبــــــ ِل َأن يَتَ َم َّ
ك حُـــــــ ُدو ُد ٱهَّلل ۗ ِ ـــــــوا بِٱهَّلل ِ َو َر ُســـــــولِ ِۚۦه َوتِ ۡلـــــــ َ ْ ك لِتُ ۡؤ ِمنُ ِم ۡســـــــ ِك ٗين ۚا ٰ َذلِـــــــ َ
ون ٱهَّلل َ َو َر ُســـــــــولَ ۥهُ ين يُ َحـــــــــٓا ُّد َ ين َعـــــــــ َذابٌ َألِي ٌم ِ ٤إ َّن ٱلَّ ِذ َ ـــــــــر َ ِ ف كَ َولِ ۡل ٰ
ِ
تۚ ٰ
ت بَيِّنَ ٖ ۡ َأ
ـــــــــد ن َزلنَـــــــــٓا َءا ٰيَ ۭ ِۡ ۚ
ين ِمن قَ ۡبلِ ِهمۡ َوقَ َّ
ت ٱل ِذ َ ـــــــــوا َك َمـــــــــا ُكبِ َ ْ ُكبِتُ
ـــــــــو َم يَ ۡب َعثُهُ ُم ٱهَّلل ُ َج ِميعٗـــــــــ ا فَيُنَبُِّئهُم ۡ ين ٥يَ اب ُّم ِه ٞ ين َعـــــــــ َذ ٞ ـــــــــر َ
ِ َولِ ۡل ٰ َكفِ
ُ ۚ
صـــــ ٰىهُ ٱهَّلل ُ َونَ ُســـــو ۚهُ َوٱهَّلل ُ َعلَ ٰى ُكـــــلِّ َشـــــ ۡي ٖء َشــــ ِهي ٌد ٦ َ حۡ َأ ْ
ا ـــــو
بِ َمـــــا َع ِمل ٓ
542
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ــــون ِمن ض َمــــا يَ ُك ُ ت َو َمــــا فِي ٱَأۡل ۡر ۖ ِ َألَمۡ تَــــ َر َأ َّن ٱهَّلل َ يَ ۡعلَ ُم َمــــا فِي َّ
ٱلســــ ٰ َم ٰ َو ِ
نَّ ۡجــــ َو ٰى ثَ ٰلَثَــــ ٍة ِإاَّل هُــــ َو َرابِ ُعهُمۡ َواَل َخمۡ َســــ ٍة ِإاَّل هُــــ َو َسا ِد ُســــهُمۡ َوٓاَل َأ ۡدنَ ٰى
وا ثُ َّم يُنَبُِّئهُم بِ َمـــــا ك َوٓاَل َأ ۡكثَـــــ َر ِإاَّل هُـــــ َو َم َعهُمۡ َأ ۡي َن َمـــــا َكـــــانُ ۖ ْ ِمن ٰ َذلِـــــ َ
ين ـــــو َم ۡٱلقِ ٰيَ َمـــــ ۚ ِة ِإ َّن ٱهَّلل َ بِ ُكـــــ ِّل َشـــــ ۡي ٍء َعلِي ٌم َ ٧ألَمۡ تَـــــ َر ِإلَى ٱلَّ ِذ َ َع ِملُ ْ
ـــــوا يَ ۡ
ــــو َن ِبــــٱِإۡل ۡث ِم ُــــوا َع ۡنــــ هُ َويَتَ ٰنَ َج ۡ ون لِ َمــــا نُه ْ ُــــوا َع ِن ٱلنَّ ۡجــــ َو ٰى ثُ َّم يَعُــــو ُد َ نُه ْ
كك بِ َمـــــا لَمۡ يُ َحيِّ َ ك َحي َّۡو َ ول َوِإ َذا َجـــــٓا ُءو َ َّســـــ ۖ ِ ت ٱلر ُ صـــــيَ ِ َو ۡٱلع ۡ
ُـــــد ٰ َو ِن َو َم ۡع ِ
ــــواَل يُ َعــــ ِّذبُنَا ٱهَّلل ُ بِ َمــــا نَقُــــو ۚ ُل َح ۡســــبُهُمۡ ــــون فِ ٓي َأنفُ ِســــ ِهمۡ لَ ۡ بِــــ ِه ٱهَّلل ُ َويَقُولُ َ
ـــــــــو ْا ِإ َذا
ٓ ين َءا َمنُ صـــــــــي ُر ٨يَ ٰ ٓــــــــــَأيُّهَا ٱلَّ ِذ َ س ۡٱل َم ِ صـــــــــلَ ۡونَهَ ۖا فَبِ ۡئ َ َجهَنَّ ُم يَ ۡ
ولَّســــــــ ِ ت ٱلر ُ صــــــــيَ ِ ۡ
ُــــــــد ٰ َو ِن َو َم ۡع ِ ــــــــو ْا بِــــــــٱِإۡل ۡث ِم َو ۡٱلع
ۡ تَ ٰنَ َج ۡيتُمۡ فَاَل تَتَ ٰنَ َج
ُون ِ ٩إنَّ َمــــا ي ِإلَ ۡيــــ ِه تُ ۡح َشــــر َ ــــٱلبِرِّ َوٱلتَّ ۡقــــ َو ٰۖى َوٱتَّقُ ْ
ــــوا ٱهَّلل َ ٱلَّ ِذ ٓ ــــو ْا ِب ۡ َوتَ ٰنَ َج ۡ
ضــــــٓارِّ ِهمۡ س بِ َ ْ
ــــــوا َولَ ۡي َ ين َءا َمنُ ٱلشــــــ ۡي ٰطَ ِن لِيَ ۡحــــــ ُز َن ٱلَّ ِذ َ ٱلنَّ ۡجــــــ َو ٰى ِم َن َّ
ــــــــون ١٠يَ ٰ ٓـــــــــَأيُّهَا َ َش ۡئًـــــــــا ِإاَّل بِــــــــِإ ۡذ ِن ٱهَّلل ۚ ِ َو َعلَى ٱهَّلل ِ فَ ۡليَتَ َو َّك ِل ۡٱل ُم ۡؤ ِمنُ
س فَ ۡٱف َســـــح ْ ۡ ۡ ـــــو ْا ِإ َذا قِيـــــ َل لَ ُكمۡ تَفَ َّســـــح ْ ٱلَّ ِذ َ
ح
ُوا يَف َســـــ ِ ُوا فِي ٱل َم ٰ َجلِ ِ ين َءا َمنُ ٓ
ـــــوا ِمن ُكمۡ ْ ين َءا َمنُ ـــــع ٱهَّلل ُ ٱلَّ ِذ َ
وا يَ ۡرفَ ِ ٱنشـــــ ُز ْ وا فَ ُ ٱنشـــــ ُز ْ ٱهَّلل ُ لَ ُكمۡ ۖ َوِإ َذا قِيـــــ َل ُ
ـــــــــير ١١ ٞ ـــــــــون َخبِ
َ ت َوٱهَّلل ُ ِب َمـــــــــا تَ ۡع َملُ ـــــــــوا ۡٱل ِع ۡل َم َد َر ٰ َج ۚ ٖ
ْ ين ُأوتُ
َوٱلَّ ِذ َ
543
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
وا بَ ۡي َن يَــــ َد ۡي نَ ۡجــــ َو ٰى ُكمۡ َّســــو َل فَقَــــ ِّد ُم ْ ــــو ْا ِإ َذا ٰنَ َج ۡيتُ ُم ٱلر ُ ين َءا َمنُ ٓ يَ ٰ ٓـــــَأ ُّيهَا ٱلَّ ِذ َ
ۚ
ــــور وا فَــــِإ َّن ٱهَّلل َ َغفُ ٞ ك َخ ۡيــــ ٞر لَّ ُكمۡ َوَأ ۡطهَــــ ۚ ُر فَــــِإن لَّمۡ تَ ِجــــ ُد ْ صــــ َدقَ ٗة ٰ َذلِــــ َ َ
ت فَــــِإ ۡذ لَمۡ صــــ َد ٰقَ ۚ ٖ وا بَ ۡي َن يَــــ َد ۡي نَ ۡجــــ َو ٰى ُكمۡ َ َّحي ٌم َ ١٢ءَأ ۡشــــفَ ۡقتُمۡ َأن تُقَــــ ِّد ُم ْ ر ِ
ُـــوا ٱهَّلل َ ـــوةَ َوَأ ِطيع ْ ٱلصـــلَ ٰوةَ َو َءاتُ ْ
ـــوا ٱل َّز َك ٰ وا َّ ـــاب ٱهَّلل ُ َعلَ ۡي ُكمۡ فَـــَأقِي ُم ْ ـــوا َوتَ َ تَ ۡف َعلُ ْ
ين تَ َولَّ ۡو ْا ـــــون َ۞ ١٣ألَمۡ تَـــــ َر ِإلَى ٱلَّ ِذ َ َ َو َر ُســـــولَ ۚۥهُ َوٱهَّلل ُ َخبِـــــي ۢ ُر بِ َمـــــا تَ ۡع َملُ
ب ــــون َعلَى ۡٱل َكــــ ِذ ِ َ ب ٱهَّلل ُ َعلَ ۡي ِهم َّما هُم ِّمن ُكمۡ َواَل ِم ۡنهُمۡ َويَ ۡحلِفُ ضــــ َ قَ ۡو ًمــــا َغ ِ
واــــون َ ١٤أ َعــــ َّد ٱهَّلل ُ لَهُمۡ َعــــ َذابٗ ا َشــــ ِدي ًد ۖا ِإنَّهُمۡ َســــٓا َء َمــــا َكــــانُ ْ َ َوهُمۡ يَ ۡعلَ ُم
يل ٱهَّلل ِ فَلَهُمۡوا َعن َســــــــبِ ِ صــــــــ ُّد ْ ــــــــون ١٥ٱتَّ َخــــــــ ُذ ٓو ْا َأ ۡي ٰ َمنَهُمۡ ُجنَّ ٗة فَ َ َ يَ ۡع َملُ
ين ١٦لَّن تُ ۡغنِ َي َع ۡنهُمۡ َأمۡــــــــــ ٰ َولُهُمۡ َوٓاَل َأ ۡو ٰلَــــــــــ ُدهُم ِّم َن ٱهَّلل ِ اب ُّم ِه ٞ َعــــــــــ َذ ٞ
ـــــو َم يَ ۡب َعثُهُ ُم ون ١٧يَ ۡ ار هُمۡ فِيهَـــــا ٰ َخلِـــــ ُد َ صـــــ ٰ َحبُ ٱلنَّ ۖ ِ ك َأ ۡ َش ۡئًــــــ ۚا ُأ ْولَ ٰ ٓــــــِئ َ
ُون َأنَّهُمۡـــــــون لَ ُكمۡ َويَ ۡح َســـــــب َ َ ـــــــون لَهۥُ َك َمـــــــا يَ ۡحلِفُ
َ ٱهَّلل ُ َج ِميعٗـــــــ ا فَيَ ۡحلِفُ
ٱلشـــــــ ۡي ٰطَ ُن ٱســـــــتَ ۡح َو َذ َعلَ ۡي ِه ُم َّ ُون ۡ ١٨ َعلَ ٰى َشـــــــ ۡي ۚ ٍء َأٓاَل ِإنَّهُمۡ هُ ُم ۡٱل ٰ َكـــــــ ِذب َ
ٱلشــــ ۡي ٰطَ ِن ب َّ ٱلشــــ ۡي ٰطَ ۚ ِن َأٓاَل ِإ َّن ِحــــ ۡز َ ك ِحــــ ۡزبُ َّ نســــ ٰىهُمۡ ِذ ۡكــــ َر ٱهَّلل ۚ ِ ُأ ْولَ ٰ ٓـــــِئ َ فََأ َ
ك فِي ون ٱهَّلل َ َو َر ُســـــــولَ ٓۥهُ ُأ ْولَ ٰ ٓــــــــِئ َ ين يُ َحـــــــٓا ُّد َ ُون ِ ١٩إ َّن ٱلَّ ِذ َ هُ ُم ۡٱل ٰ َخ ِســـــــر َ
ب ٱهَّلل ُ َأَل ۡغلِبَ َّن َأنَ ۠ ٱَأۡل َذلِّ َ
يــــــز ٢١ ٞ ي َع ِز ُســــــلِ ۚ ٓي ِإ َّن ٱهَّلل َ قَ ِ
ــــــو ٌّ ــــــا َور ُ ين َ ٢٠كتَ َ
544
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ون َم ۡن َحـــــٓا َّد ـــــو ِم ٱأۡل ٓ ِخـــــ ِر يُـــــ َوٓا ُّد َ ـــــون بِٱهَّلل ِ َو ۡٱليَ ۡ
َ اَّل تَ ِجـــــ ُد قَ ۡو ٗمـــــ ا ي ُۡؤ ِمنُ
ــــــو َكــــــانُ ٓو ْا َءابَــــــٓا َءهُمۡ َأ ۡو َأ ۡبنَــــــٓا َءهُمۡ َأ ۡو ِإ ۡخــــــ ٰ َونَهُمۡ ٱهَّلل َ َو َر ُســــــولَ ۥهُ َولَ ۡ
ب فِي قُلُـــــــــــــوبِ ِه ُم ٱِإۡل ي ٰ َم َن َوَأيَّ َدهُم ك َكتَ َ َأ ۡو َع ِشـــــــــــــي َرتَهُمۡۚ ُأ ْولَ ٰ ٓــــــــــــــِئ َ
ت تَ ۡجــــــ ِري ِمن تَ ۡحتِهَــــــا ٱَأۡل ۡن ٰهَــــــ ُر ُوح ِّم ۡنــــــ ۖهُ َوي ۡ
ُــــــد ِخلُهُمۡ َجنَّ ٰـــــــ ٖ ٖ بِــــــر
ك ِحـــــ ۡزبُ وا َع ۡنـــــ ۚهُ ُأ ْولَ ٰ ٓــــــِئ َ ضـــــ ْ ضـــــ َي ٱهَّلل ُ َع ۡنهُمۡ َو َر ُ ين فِيهَ ۚ
ـــــا َر ِ ٰ َخلِـــــ ِد َ
ُون ٢٢ ب ٱهَّلل ِ هُ ُم ۡٱل ُم ۡفلِح َ ٱهَّلل ۚ ِ َأٓاَل ِإ َّن ِح ۡز َ
سُو َرةُ ال َح ۡش ِر
بِ ۡس ِم ٱهَّلل ِ ٱلر َّۡح ٰ َم ِن ٱلر ِ
َّح ِيم
ض َوهُــــــ َو ۡٱل َع ِزيــــــ ُز ت َو َمــــــا فِي ٱَأۡل ۡر ۖ ِ َســــــبَّ َح هَّلِل ِ َمــــــا فِي َّ
ٱلســــــ ٰ َم ٰ َو ِ
ب ِمن ُوا ِم ۡن َأ ۡهــــــــ ِل ۡٱل ِك ٰتَ ِ ين َكفَــــــــر ْ ي َأ ۡخــــــــ َر َج ٱلَّ ِذ َ ۡٱل َح ِكي ُم ١هُــــــــ َو ٱلَّ ِذ ٓ
ُــــــوا َوظَنُّ ٓو ْا َأنَّهُم َّمانِ َعتُهُمۡ ْۖ ــــــر ِهمۡ َأِل َّو ِل ۡٱل َح ۡشــــــ ۚ ِر َمــــــا ظَنَنتُمۡ َأن يَ ۡخ ُرج ِ ِد ٰيَ
ف ُوا َوقَــــــــ َذ َ ث لَمۡ يَ ۡحتَ ِســــــــب ۖ ْ ُصــــــــونُهُم ِّم َن ٱهَّلل ِ فَــــــــَأتَ ٰىهُ ُم ٱهَّلل ُ ِم ۡن َح ۡي ُ ح ُ
ين ــــؤ ِمنِ َ ُــــون بُيُــــوتَهُم بَِأ ۡيــــ ِدي ِهمۡ َوَأ ۡيــــ ِدي ۡٱل ُم ۡ َ ب ي ُۡخ ِرب فِي قُلُــــوبِ ِه ُم ٱلــــرُّ ۡع ۚ َ
ب ٱهَّلل ُ َعلَ ۡي ِه ُم ـــــــــوٓاَل َأن َكتَ َ ۡ صـــــــــ ِر َ ٢ولَ ُوا يَ ٰ ٓــــــــــُأ ْولِي ٱَأۡل ۡب ٰ َ
ـــــــــٱعتَبِر ْ
ۡ فَ
ۖ ۡ
ار ٣ ٱل َجٓاَل َء لَ َعــــــــ َّذبَهُمۡ فِي ٱلــــــــ ُّد ۡنيَا َولَهُمۡ فِي ٱأۡل ٓ ِخــــــــ َر ِة َعــــــــ َذابُ ٱلنَّ ِ
545
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ق ٱهَّلل َ فَـــــِإ َّن ٱهَّلل َ َشـــــ ِدي ُد وا ٱهَّلل َ َو َر ُســـــولَ ۖۥهُ َو َمن ي َُشـــــٓا ِّ ك بِـــــَأنَّهُمۡ َشـــــٓاقُّ ْ ٰ َذلِـــــ َ
ب َ ٤مــــــــا قَطَ ۡعتُم ِّمن لِّينَــــــــ ٍة َأ ۡو تَ َر ۡكتُ ُموهَــــــــا قَٓاِئ َمــــــــ ةً َعلَ ٰ ٓى ۡٱل ِعقَــــــــا ِ
ين َ ٥و َمـــــــٓا َأفَـــــــٓا َء ٱهَّلل ُ ي ۡٱل ٰفَ ِســـــــقِ َ صـــــــولِهَا فَبِـــــــِإ ۡذ ِن ٱهَّلل ِ َولِي ُۡخـــــــ ِز َ ُأ ُ
ـــــــاب
ٖ َعلَ ٰى َر ُســـــــولِ ِهۦ ِم ۡنهُمۡ فَ َمـــــــٓا َأ ۡو َج ۡفتُمۡ َعلَ ۡيـــــــ ِه ِم ۡن َخ ۡيـــــــ ٖل َواَل ِر َك
ُســـــــلَهۥُ َعلَ ٰى َمن يَ َشـــــــٓا ۚ ُء َوٱهَّلل ُ َعلَ ٰى ُكـــــــلِّ َشـــــــ ۡي ٖء َو ٰلَ ِك َّن ٱهَّلل َ ي َُســـــــلِّطُ ر ُ
ول َّســــ ِ ير َّ ٦مٓا َأفَــــٓا َء ٱهَّلل ُ َعلَ ٰى َر ُســــولِ ِهۦ ِم ۡن َأ ۡهــــ ِل ۡٱلقُــــ َر ٰى فَلِلَّ ِه َولِلر ُ قَــــ ِد ٞ
ــــــونَ يل َك ۡي اَل يَ ُك ٱلســــــبِ ِ ين َو ۡٱب ِن َّ ــــــربَ ٰى َو ۡٱليَ ٰتَ َم ٰى َو ۡٱل َم ٰ َســــــ ِك َِولِــــــ ِذي ۡٱلقُ ۡ
َّســــــو ُل فَ ُخــــــ ُذوهُ َو َمــــــا ُدولَــــــ ۢةَ بَ ۡي َن ٱَأۡل ۡغنِيَــــــٓا ِء ِمن ُكمۡۚ َو َمــــــٓا َءاتَ ٰى ُك ُم ٱلر ُ
ۡ َ ۚ
ب٧ ِ ــــــــا َ ق ع
ِ ٱل دُ ي د
ِ شــــــــ َ َ هَّللٱ َّ
ن َ ِإ ۖ هَّلل ٱ ْ
ــــــــوا ُ قَّ تٱ نَهَ ٰى ُكمۡ َع ۡنــــــــ هُ فَــــــــٱنته َ
و ْ
ُوا
ــــــــر ِهمۡ َوَأمۡــــــــ ٰ َولِ ِهمِۡ ُــــــــوا ِمن ِد ٰيَْ ين ُأ ۡخ ِرج ين ٱلَّ ِذ َ لِ ۡلفُقَــــــــ َرٓا ِء ۡٱل ُم ٰهَ ِجــــــــ ِر َ
ُون ٱهَّلل َ َو َر ُســـــــولَ ۚ ٓۥهُ نصـــــــر َ ضـــــــ ٰ َو ٗنا َويَ ُ ضـــــــاٗل ِّم َن ٱهَّلل ِ َو ِر ۡ ـــــــون فَ ۡ
َ يَ ۡبتَ ُغ
ين تَبَــــــــ َّو ُءو ٱلــــــــ َّدا َر َوٱِإۡل ي ٰ َم َن ِمن ون َ ٨وٱلَّ ِذ َ ك هُ ُم ٱلص َّٰـــــــــ ِدقُ َ ُأ ْولَ ٰ ٓـــــــــِئ َ
ور ِهمۡ ِ صـــــــــــ ُد ون فِي ُ ُّون َم ۡن هَـــــــــــا َج َر ِإلَ ۡي ِهمۡ َواَل يَ ِجـــــــــــ ُد َ قَ ۡبلِ ِهمۡ ي ُِحب َ
اصـــ ۚٞة ص َ ـــان بِ ِهمۡ َخ َ ـــو َك َ ُون َعلَ ٰ ٓى َأنفُ ِســـ ِهمۡ َولَ ۡ ُـــؤثِر َ ـــة ِّم َّمٓا ُأوتُ ْ
ـــوا َوي ۡ َحا َج ٗ
ُــــــــــون ٩ َ ك هُ ُم ۡٱل ُم ۡفلِح ق ُشــــــــــ َّح نَ ۡف ِســــــــــ ِهۦ فَُأ ْولَ ٰ ٓـــــــــــِئ َ َو َمن يُــــــــــو َ
546
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ـــــر لَنَـــــا َوِإِل ۡخ ٰ َونِنَـــــا ٱغفِ ۡ ـــــون َربَّنَـــــا ۡ َ ين َجـــــٓا ُءو ِم ۢن بَ ۡعـــــ ِد ِهمۡ يَقُولُ َوٱلَّ ِذ َ
ين ــــــــــل فِي قُلُوبِنَــــــــــا ِغاّٗل لِّلَّ ِذ َ ۡ ين َســــــــــبَقُونَا بِــــــــــٱِإۡل ي ٰ َم ِن َواَل تَ ۡج َع ٱلَّ ِذ َ
ين َّحي ٌم َ۞ ١٠ألَمۡ تَـــــــــــ َر ِإلَى ٱلَّ ِذ َ وف ر ِ ك َر ُء ٞ ْ
ـــــــــــوا َربَّنَـــــــــــٓا ِإنَّ َ َءا َمنُ
ب ُوا ِم ۡن َأ ۡهــــــــ ِل ۡٱل ِك ٰتَ ِ ين َكفَــــــــر ْ ــــــــون ِإِل ۡخــــــــ ٰ َونِ ِه ُم ٱلَّ ِذ َ
َ وا يَقُولُ نَــــــــافَقُ ْ
ــــــــدا ٗ لَِئ ۡن ُأ ۡخــــــــ ِر ۡجتُمۡ لَنَ ۡخــــــــ ُر َج َّن َم َع ُكمۡ َواَل نُ ِطيــــــــ ُع فِي ُكمۡ َأ َحــــــــ ًدا َأبَ
ُون ١١ نصــــــــــ َرنَّ ُكمۡ َوٱهَّلل ُ يَ ۡشــــــــــهَ ُد ِإنَّهُمۡ لَ ٰ َكــــــــــ ِذب َ َوِإن قُــــــــــوتِ ۡلتُمۡ لَنَ ُ
نصـــــــرُونَهُمۡ ْ
ـــــــوا اَل يَ ُ ُـــــــون َم َعهُمۡ َولَِئن قُوتِلُ َ ُـــــــوا اَل يَ ۡخ ُرج
ْ لَِئ ۡن ُأ ۡخ ِرج
ُون َ ١٢أَلنتُمۡ ُنصـــــــــر َ صـــــــــرُوهُمۡ لَيُـــــــــ َولُّ َّن ٱَأۡل ۡد ٰبَـــــــــ َر ثُ َّم اَل ي َ َولَِئن نَّ َ
ــــــــو ٞم ۡ ك بِــــــــَأنَّهُمۡ قَ ور ِهم ِّم َن ٱهَّلل ۚ ِ ٰ َذلِــــــــ َ صــــــــ ُد ِ ٗ
ــــــــة فِي ُ َأ َشــــــــ ُّد َر ۡهبَ
صـــــــنَ ٍة ـــــــرى ُّم َح َّٗ ُـــــــون ١٣اَل يُ ٰقَتِلُـــــــونَ ُكمۡ َج ِميعًـــــــا ِإاَّل فِي قُ َ اَّل يَ ۡفقَه
َأ ۡو ِمن َو َرٓا ِء جُــــــــ ُد ۚ ۭ ِر بَ ۡأ ُســــــــهُم بَ ۡينَهُمۡ َشــــــــ ِد ۚٞيد تَ ۡح َســــــــبُهُمۡ َج ِميعٗــــــــ ا
ــــــل
ِ ــــــون َ ١٤ك َمثَ َ ك بِــــــَأنَّهُمۡ قَ ۡ
ــــــو ٞم اَّل يَ ۡعقِلُ َوقُلُــــــوبُهُمۡ َشــــــتَّ ٰۚى ٰ َذلِــــــ َ
ــــــــوا َوبَــــــــا َل َأمۡــــــــ ِر ِهمۡ َولَهُمۡ َعــــــــ َذابٌ ْ ين ِمن قَ ۡبلِ ِهمۡ قَ ِريبٗــــــــ ۖا َذاقُ ٱلَّ ِذ َ
ـــــــــر فَلَ َّما
ۡ نســـــــــ ِن ۡٱكفُ ٱلشـــــــــ ۡي ٰطَ ِن ِإ ۡذ قَـــــــــا َل لِِإۡل ٰ َ ـــــــــل َّ
ِ َألِ ٞيم َ ١٥ك َمثَ
ين ١٦ ــــــاف ٱهَّلل َ َربَّ ۡٱل ٰ َعلَ ِم َ
ُ ك ِإنِّ ٓي َأ َخ يءِّ ٞمنــــــ َ ــــــر ٓ
ِ َكفَــــــ َر قَــــــا َل ِإنِّي بَ
547
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ۚ
ـــــــــــا ار ٰ َخلِـــــــــــ َد ۡي ِن فِيهَ ـــــــــــان ٰ َعقِبَتَهُ َمـــــــــــٓا َأنَّهُ َمـــــــــــا فِي ٱلنَّ ِ َ فَ َك
ْ
ــــــــــوا ين َءا َمنُ ين ١٧يَ ٰ ٓـــــــــــَأيُّهَا ٱلَّ ِذ َ ك َج َز ٰ ٓـــــــــــُؤ ْا ٱلظَّ ٰـــــــــــلِ ِم َ َو ٰ َذلِــــــــــ َ
ْ
ـــــــــوا ٱهَّلل ۚ َ ِإ َّن ـــــــــد َوٱتَّقُ
ٖۖ س َّما قَـــــــــ َّد َم ۡت لِ َغ ـــــــــر نَ ۡف ٞ
ۡ ـــــــــوا ٱهَّلل َ َو ۡلتَنظُ
ْ ٱتَّقُ
ين ْ
ــــــــــــوا َكٱلَّ ِذ َ ــــــــــــون َ ١٨واَل تَ ُكونُ
َ ٱهَّلل َ َخبِــــــــــــي ۢ ُر ِب َمــــــــــــا تَ ۡع َملُ
ون ١٩ ك هُ ُم ۡٱل ٰفَ ِســـــــــقُ َ نســـــــــ ٰىهُمۡ َأنفُ َســـــــــهُمۡۚ ُأ ْولَ ٰ ٓــــــــــِئ َ وا ٱهَّلل َ فََأ َ نَ ُســـــــــ ْ
صـــــــــــ ٰ َحبُ صـــــــــــ ٰ َحبُ ۡٱل َجنَّ ۚ ِة َأ ۡ ار َوَأ ۡ
صـــــــــــ ٰ َحبُ ٱلنَّ ِ ي َأ ۡ اَل يَ ۡســـــــــــتَ ِو ٓ
ان ۡ
ــــــــــر َء َ ــــــــــو َأن َز ۡلنَــــــــــا ٰهَــــــــــ َذا ۡٱلقُ ۡ ون ٢٠لَ ۡٱل َجنَّ ِة هُ ُم ۡٱلفَــــــــــٓاِئ ُز َ
صــــــــــــ ِّد ٗعا ِّم ۡن َخ ۡشــــــــــــيَ ِة ٱهَّلل ۚ ِ ــــــــــــل لَّ َرَأ ۡيتَهۥُ ٰ َخ ِشــــــــــــعٗ ا ُّمتَ َ
ٖ َعلَ ٰى َجبَ
ُون ٢١ اس لَ َعلَّهُمۡ يَتَفَ َّكر َ ضـــــــــــــــ ِربُهَا ِللنَّ ِ ك ٱَأۡلمۡ ٰثَـــــــــــــــ ُل نَ ۡ َوتِ ۡلـــــــــــــــ َ
ٱلشــــــــــــ ٰهَ َد ۖ ِة ب َو َّ هُــــــــــــ َو ٱهَّلل ُ ٱلَّ ِذي ٓاَل ِإ ٰلَــــــــــــ هَ ِإاَّل هُــــــــــــ ۖ َو ٰ َعلِ ُم ۡٱل َغ ۡي ِ
ك َّحي ُم ٢٢هُـــــ َو ٱهَّلل ُ ٱلَّ ِذي ٓاَل ِإ ٰلَـــــ هَ ِإاَّل هُـــــ َو ۡٱل َملِـــــ ُ هُـــــ َو ٱلـــــر َّۡح ٰ َم ُن ٱلـــــر ِ
ــــــــــــؤ ِم ُن ۡٱل ُمهَ ۡي ِم ُن ۡٱل َع ِزيــــــــــــ ُز ۡٱل َجبَّا ُر ۡ ٱلســــــــــــ ٰلَ ُم ۡٱل ُم
ۡٱلقُــــــــــــ ُّدوسُ َّ
ون ٢٣هُــــــــــــــــ َو ٱهَّلل ُ ۡٱل ُمتَ َكبِّ ۚ ُر ُســــــــــــــــ ۡب ٰ َح َن ٱهَّلل ِ َع َّما ي ُۡشــــــــــــــــ ِر ُك َ
صــــــ ِّو ۖ ُر لَــــــهُ ٱَأۡل ۡســــــ َمٓا ُء ۡٱلح ُۡســــــنَ ٰۚى ي َُســــــبِّ ُح ــــــارُئ ۡٱل ُم َ
ِ ق ۡٱلبَ ۡٱل ٰ َخلِــــــ ُ
ض َوهُ َو ۡٱل َع ِزي ُز ۡٱل َح ِكي ُم ٢٤ ت َوٱَأۡل ۡر ۖ ِ لَهۥُ َما فِي ٱل َّس ٰ َم ٰ َو ِ
548
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
سُو َرةُ ال ُممۡ تَحنَ ِة
بِ ۡس ِم ٱهَّلل ِ ٱلر َّۡح ٰ َم ِن ٱلر ِ
َّح ِيم
وا َعـــ ُد ِّوي َو َعـــ ُد َّو ُكمۡ َأ ۡولِيَـــٓا َء تُ ۡلقُ َ
ـــون ِإلَ ۡي ِهم ـــوا اَل تَتَّ ِخـــ ُذ ْين َءا َمنُ ْ يَ ٰ ٓــــَأيُّهَا ٱلَّ ِذ َ
َّســو َل َوِإيَّا ُكمۡ َأن ُــون ٱلر ُ ق ي ُۡخ ِرج َ ُوا ِب َمــا َجــٓا َء ُكم ِّم َن ۡٱل َحــ ِّ ــٱل َم َو َّد ِة َوقَ ۡــد َكفَــر ْ بِ ۡ
ضـــاتِ ۚي ـــدا فِي َســـبِيلِي َو ۡٱبتِ َغـــٓا َء َم ۡر َ ـــوا بِٱهَّلل ِ َربِّ ُكمۡ ِإن ُكنتُمۡ َخـــ َر ۡجتُمۡ ِج ٰهَ ٗ تُ ۡؤ ِمنُ ْ
ــــــٱلم َو َّد ِة َوَأنَ ۠
ــــــا َأ ۡعلَ ُم بِ َمــــــٓا َأ ۡخفَ ۡيتُمۡ َو َمــــــٓا َأ ۡعلَنتُمۡۚ َو َمن ون ِإلَ ۡي ِهم بِ ۡ َ تُ ِســــــرُّ َ
يل ِ ١إن يَ ۡثقَفُـــو ُكمۡ يَ ُكونُ ْ
ـــوا لَ ُكمۡ َأ ۡعـــ دَٓاءٗ ٱلســـبِ ِ ضـــ َّل َســـ َوٓا َء َّ ـــد َ يَ ۡف َع ۡلـــ هُ ِمن ُكمۡ فَقَ ۡ
ُون ٢ ـــــو تَ ۡكفُـــــر َ وا لَ ۡ ٱلســـــ ٓو ِء َو َو ُّد ْ َويَ ۡب ُســـــطُ ٓو ْا ِإلَ ۡي ُكمۡ َأ ۡيـــــ ِديَهُمۡ َوَأ ۡل ِســـــنَتَهُم بِ ُّ
صــــــ ُل بَ ۡينَ ُكمۡۚ َوٱهَّلل ُ ــــــو َم ۡٱلقِ ٰيَ َمــــــ ِة يَ ۡف ِلَن تَنفَ َع ُكمۡ َأ ۡر َحــــــا ُم ُكمۡ َوٓاَل َأ ۡو ٰلَــــــ ُد ُكمۡۚ يَ ۡ
ينـــد َكـــانَ ۡت لَ ُكمۡ ُأ ۡســـ َوةٌ َح َســـنَ ٞة فِ ٓي ِإ ۡبـــ ٰ َر ِهي َم َوٱلَّ ِذ َ ير ٣قَ ۡ صـــ ٞ ـــون بَ ِبِ َمـــا تَ ۡع َملُ َ
ون ٱهَّلل ِون ِمن ُد ِ ــــــو ِم ِهمۡ ِإنَّا بُ َر َء ٰ ٓـــــــُؤ ْا ِمن ُكمۡ َو ِم َّما تَ ۡعبُــــــ ُد َ وا لِقَ ۡ َم َع ٓۥهُ ِإ ۡذ قَــــــالُ ْ
ضــــٓا ُء َأبَــــ ًدا َحتَّ ٰى تُ ۡؤ ِمنُ ْ
ــــوا َكفَ ۡرنَــــا ِب ُكمۡ َوبَــــ َدا بَ ۡينَنَــــا َوبَ ۡينَ ُك ُم ۡٱل َعــــ ٰ َد َوةُ َو ۡٱلبَ ۡغ َ
ك ِم َن ك لَـــ َ ك َو َمـــٓا َأمۡ لِـــ ُ ـــو َل ِإ ۡبـــ ٰ َر ِهي َم َأِلبِيـــ ِه َأَل ۡســـتَ ۡغفِ َر َّن لَـــ َ بِٱهَّلل ِ َو ۡحـــ َد ٓۥهُ ِإاَّل قَ ۡ
صــي ُر َ ٤ربَّنَــا ك ۡٱل َم ِ ك َأنَ ۡبنَــا َوِإلَ ۡيــ َ ك تَ َو َّك ۡلنَــا َوِإلَ ۡيــ َ
ٱهَّلل ِ ِمن َشــ ۡي ٖ ۖء َّربَّنَــا َعلَ ۡيــ َ
نت ۡٱل َع ِزيــ ُز ۡٱل َح ِكي ُم ٥ ك َأ َ ــر لَنَــا َربَّنَ ۖ
ــٓا ِإنَّ َ ٱغفِ ُۡوا َو ۡ ين َكفَــر ْ اَل تَ ۡج َع ۡلنَــا فِ ۡتنَ ٗ
ــة لِّلَّ ِذ َ
549
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ـــو َم ٱأۡل ٓ ِخـــ ۚ َر ُـــوا ٱهَّلل َ َو ۡٱليَ ۡ
ـــان يَ ۡرج ْ ـــان لَ ُكمۡ فِي ِهمۡ ُأ ۡســـ َوةٌ َح َســـنَ ٞة لِّ َمن َك َ ـــد َك َ لَقَ ۡ
َو َمن يَتَـــ َو َّل فَـــِإ َّن ٱهَّلل َ هُـــ َو ۡٱل َغنِ ُّي ۡٱل َح ِميـــ ُد َ ۞ ٦ع َســـى ٱهَّلل ُ َأن يَ ۡج َعـــ َل بَ ۡينَ ُكمۡ
َّح ٞيم ٧ ٞ
ـــــــــور ر ِ ير َوٱهَّلل ُ َغفُ ين َعـــــــــا َد ۡيتُم ِّم ۡنهُم َّم َو َّد ٗۚة َوٱهَّلل ُ قَـــــــــ ِد ۚٞ َوبَ ۡي َن ٱلَّ ِذ َ
ين َولَمۡ ي ُۡخ ِرجُــــــــــو ُكم ٰ اَّل يَ ۡنهَ ٰى ُك ُم ٱهَّلل ُ َع ِن ٱلَّ ِذ َ
ين لَمۡ يُقَتِلُــــــــــو ُكمۡ فِي ٱلــــــــــ ِّد ِ
ين ٨ ــــــر ُكمۡ َأن تَبَــــــرُّ وهُمۡ َوتُ ۡق ِســــــطُ ٓو ْا ِإلَ ۡي ِهمۡۚ ِإ َّن ٱهَّلل َ ي ُِحبُّ ۡٱل ُم ۡق ِســــــ ِط َ ِّمن ِد ٰيَ ِ
ين َوَأ ۡخ َرجُــــــــو ُكم ِّمن نَّمــــــــا يَ ۡنهَ ٰى ُك ُم ٱهَّلل ُ َعن ٱلَّ ِذ َ ٰ
ين قَتَلُــــــــو ُكمۡ فِي ٱلــــــــ ِّد ِ ِ ِإ َ
اج ُكمۡ َأن تَ َولَّ ۡوهُمۡۚ َو َمن يَتَـــــ َولَّهُمۡ فَُأ ْولَ ٰ ٓــــــِئ َ ٰ
ك ُوا َعلَ ٰ ٓى ِإ ۡخـــــ َر ِ ـــــر ُكمۡ َوظَهَـــــر ْ ِد ٰيَ ِ
ت ت ُم ٰهَ ِجــــ ٰ َر ٖ ــــؤ ِم ٰنَ ُ
ــــو ْا ِإ َذا َجــــٓا َء ُك ُم ۡٱل ُم ۡ
ين َءا َمنُ ٓ ون ٩يَ ٰ ٓـــــَأيُّهَا ٱلَّ ِذ َ هُ ُم ٱلظَّ ٰـــــلِ ُم َ
ت فَاَل فَـــــــٱمۡ تَ ِحنُوهُ ۖ َّن ٱهَّلل ُ َأ ۡعلَ ُم ِبـــــــِإي ٰ َمنِ ِه ۖ َّن فَـــــــِإ ۡن َعلِمۡ تُ ُمـــــــوهُ َّن ُم ۡ
ـــــــؤ ِم ٰنَ ٖ
ون لَه ۖ َُّن َو َءاتُــــــوهُم ار اَل هُ َّن ِحــــــ ّ ٞل لَّهُمۡ َواَل هُمۡ يَ ِحلُّ َ ۡ
ُــــــوهُ َّن ِإلَى ٱل ُكفَّ ۖ ِ تَ ۡر ِجع
ــــوا َواَل ُجنَــــا َح َعلَ ۡي ُكمۡ َأن تَن ِكحُــــوهُ َّن ِإ َذٓا َءاتَ ۡيتُ ُمــــوهُ َّن ُأجُــــو َرهُ ۚ َّن َّمٓا َأنفَقُ ۚ ْ
وا َمـــٓا َأنفَقُ ۚ ْ
ـــوا وا َمـــٓا َأنفَ ۡقتُمۡ َو ۡليَ ۡسَٔــــلُ ْ صـــ ِم ۡٱل َكـــ َوافِ ِر َو ۡسَٔــــلُ ْ َواَل تُمۡ ِســـ ُك ْ
وا بِ ِع َ
ٰ َذلِ ُكمۡ ح ُۡك ُم ٱهَّلل ِ يَ ۡح ُك ُم بَ ۡينَ ُكمۡ ۖ َوٱهَّلل ُ َعلِي ٌم َح ِك ٞيم َ ١٠وِإن فَـــــــــــــــــــــــــــــــاتَ ُكمۡ
ين َذهَبَ ۡت ۡ
وا ٱلَّ ِذ َار فَ َعـــــــــــاقَ ۡبتُمۡ فََٔــــــــــــاتُ ْ َشـــــــــــ ۡيءِّ ٞم ۡن َأ ۡز ٰ َو ِج ُكمۡ ِإلَى ٱل ۚ ُكفَّ ِ
ــــــون ١١ َ ي َأنتُم ِب ِهۦ ُم ۡؤ ِمنُ ْ
ــــــوا ٱهَّلل َ ٱلَّ ِذ ٓ ْ
ــــــوا َوٱتَّقُ َأ ۡز ٰ َو ُجهُم ِّم ۡثــــــ َل َمــــــٓا َأنفَقُ
550
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ك َعلَ ٰ ٓى َأن اَّل ي ُۡشـــــ ِر ۡك َن بِٱهَّلل ِ ت يُبَايِ ۡعنَـــــ َ ـــــؤ ِم ٰنَ ُ
ك ۡٱل ُم ۡ يَ ٰ ٓــــــَأيُّهَا ٱلنَّبِ ُّي ِإ َذا َجـــــٓا َء َ
ين ين واَل يَ ۡقتُ ۡل َن َأ ۡو ٰلَـــــــ َدهُ َّن واَل يَ ۡ
ـــــــأتِ َ ۡ َش ۡي ٗٔــــــــا َواَل يَ ۡســـــــ ِر ۡق َن َواَل يَ
َ ـــــــزنِ َ َ
ك فِي صــــــــــــينَ َ ــــــــــــرينَهۥُ بَ ۡي َن َأ ۡيــــــــــــ ِدي ِه َّن َوَأ ۡر ُجلِ ِه َّن َواَل يَ ۡع ِ ِ بِب ُۡه ٰتَ ٖن يَ ۡفتَ
َّح ٞيم ١٢ ٞ
ـــــــور ر ِ ٱســـــــتَ ۡغفِ ۡر لَه َُّن ٱهَّلل ۚ َ ِإ َّن ٱهَّلل َ َغفُ ُوف فَبَـــــــايِ ۡعه َُّن َو ۡ َم ۡعـــــــ ر ٖ
ۡ
ـــــــد ب ٱهَّلل ُ َعلَ ۡي ِهمۡ قَ ضـــــــ َ ـــــــوا اَل تَتَ َولَّ ۡو ْا قَ ۡو ًمـــــــا َغ ِ ْ ين َءا َمنُ يَ ٰ ٓــــــــَأيُّهَا ٱلَّ ِذ َ
ص ٰ َح ِ ۡ س ۡٱل ُكفَّا ُر ِم ۡن َأ ۡ ُوا ِم َن ٱأۡل ٓ ِخ َر ِة َك َما يَِئ َ يَِئس ْ
ُور ١٣ ب ٱلقُب ِ
سُو َرةُ الص ِّ
َّف
َّح ِيمبِ ۡس ِم ٱهَّلل ِ ٱلر َّۡح ٰ َم ِن ٱلر ِ
ض َوهُــــ َو ۡٱل َع ِزيــــ ُز ۡٱل َح ِكي ُم ١ ت َو َمــــا فِي ٱَأۡل ۡر ۖ ِ َســــبَّ َح هَّلِل ِ َمــــا فِي َّ
ٱلســــ ٰ َم ٰ َو ِ
ــــــــــون ٢
َ ــــــــــون َمــــــــــا اَل تَ ۡف َعلُ َ ْ
ــــــــــوا لِ َم تَقُولُ ين َءا َمنُ يَ ٰ ٓـــــــــــَأيُّهَا ٱلَّ ِذ َ
ــــــــون ِ ٣إ َّن
َ ــــــــوا َمــــــــا اَل تَ ۡف َعلُ ْ َكبُــــــــ َر َم ۡقتًــــــــا ِعنــــــــ َد ٱهَّلل ِ َأن تَقُولُ
صـــــــــــــ ٗفّا َكـــــــــــــ َأنَّهُم ـــــــــــــون فِي َســـــــــــــبِيلِ ِهۦ َ َ ين يُ ٰقَتِلُ
ٱهَّلل َ ي ُِحبُّ ٱلَّ ِذ َ
ۡ
ـــــــــو ِم لِ َم ـــــــــو ِم ِهۦ ٰيَقَ
ۡ وســـــــــ ٰى لِقَ وص َ ٤وِإ ۡذ قَـــــــــا َل ُم َ صـــــــــ ٞ ب ُۡن ٰيَ ٞن َّم ۡر ُ
ـــــــو ْا
ٓ ـــــــون َأنِّي َر ُســـــــو ُل ٱهَّلل ِ ِإلَ ۡي ُكمۡ ۖ فَلَ َّما َزا ُغ َ ـــــــؤ ُذونَنِي َوقَـــــــد تَّ ۡعلَ ُم ۡ تُ
ين ٥ ــــــــــــو َم ۡٱل ٰفَ ِســــــــــــقِ َ ۡ َأ َزا َغ ٱهَّلل ُ قُلُــــــــــــوبَهُمۡۚ َوٱهَّلل ُ اَل يَ ۡهــــــــــــ ِدي ۡٱلقَ
551
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
صـ ِّد ٗقا لِّ َمــاـريَ َم ٰيَبَنِ ٓي ِإ ۡس َر ٰـٓـ ِءي َل ِإنِّي َر ُسـو ُل ٱهَّلل ِ ِإلَ ۡي ُكم ُّم َ يسـى ۡٱب ُن َمـ ۡ َوِإ ۡذ قَــا َل ِع َ
ٱس ـ ُم ٓۥهُ َأ ۡح َمـ ۖ ُد فَلَ َّماول يَـ ۡـأتِي ِم ۢن بَ ۡعـ ِدي ۡ ي ِم َن ٱلتَّ ۡو َر ٰىـ ِة َو ُمبَ ِّش ـ ۢ َرا بِ َر ُس ـ ٖ بَ ۡي َن يَ ـ َد َّ
وا ٰهَـــ َذا ِســـ ۡح ٞر ُّمبِ ٞين َ ٦و َم ۡن َأ ۡظلَ ُم ِم َّم ِن ۡٱفتَـــ َر ٰى َعلَى ت قَـــالُ ْ ـــٱلبَيِّ ٰنَ ِ
َجـــٓا َءهُم بِ ۡ
ين ٧ ـــو َم ٱلظَّ ٰــــلِ ِم َ ُـــد َع ٰ ٓى ِإلَى ٱِإۡل ۡســـ ٰلَ ۚ ِم َوٱهَّلل ُ اَل يَ ۡهـــ ِدي ۡٱلقَ ۡ ب َوهُـــ َو ي ۡ ٱهَّلل ِ ۡٱل َكـــ ِذ َ
ـــــو َك ِ
ـــــرهَ ـــــورِۦه َولَ ۡ
ِ وا نُـــــو َر ٱهَّلل ِ ِبـــــَأ ۡف ٰ َو ِه ِهمۡ َوٱهَّلل ُ ُمتِ ُّم نُ ون لِي ُۡطفُِٔــــــ ْ ي ُِريـــــ ُد َ
ق ِلي ُۡظ ِهـــ َر ۥهُ ين ۡٱل َحـــ ِّ ي َأ ۡر َســـ َل َر ُســـولَهۥُ بِ ۡٱلهُـــ َد ٰى َو ِد ِ ُون ٨هُـــ َو ٱلَّ ِذ ٓ ۡٱل ٰ َكفِـــر َ
ـوا هَـ ۡـل َأ ُدلُّ ُكمۡ َعلَ ٰى ين َءا َمنُـ ْ ون ٩يَ ٰـٓـَأيُّهَا ٱلَّ ِذ َ ـرهَ ۡٱل ُم ۡشـ ِر ُك َ ين ُكلِِّۦه َولَـ ۡـو َكـ ِ َعلَى ٱل ِّد ِ
ون ــــون بِٱهَّلل ِ َو َر ُســــولِِۦه َوتُ ٰ َج ِهــــ ُد َ َ ب َألِ ٖيم ١٠تُ ۡؤ ِمنُ نجي ُكم ِّم ۡن َعــــ َذا ٍ تِ ٰ َجــــ َر ٖة تُ ِ
ــــون ١١ َ يل ٱهَّلل ِ بِــــَأمۡ ٰ َولِ ُكمۡ َوَأنفُ ِســــ ُكمۡۚ ٰ َذلِ ُكمۡ َخ ۡيــــ ٞر لَّ ُكمۡ ِإن ُكنتُمۡ تَ ۡعلَ ُم فِي َســــبِ ِ
ت تَ ۡجـــ ِري ِمن تَ ۡحتِهَـــا ٱَأۡل ۡن ٰهَـــ ُر َو َم ٰ َســـ ِك َن ُـــد ِخ ۡل ُكمۡ َجنَّ ٰــــ ٖ
ـــر لَ ُكمۡ ُذنُـــوبَ ُكمۡ َوي ۡ يَ ۡغفِ ۡ
صــ ٞر ــا نَ ۡ ــو ُز ۡٱل َع ِظي ُم َ ١٢وُأ ۡخــ َر ٰى تُ ِحبُّونَهَ ۖ ك ۡٱلفَ ۡ ــد ۚ ٖن ٰ َذلِــ َت َع ۡ ــة فِي َجنَّ ٰـــ ِ طَيِّبَ ٗ
ـــو ْاـــوا ُكونُ ٓ ين َءا َمنُ ْ ين ١٣يَ ٰ ٓــــَأيُّهَا ٱلَّ ِذ َ يب َوبَ ِّشـــ ِر ۡٱل ُم ۡ
ـــؤ ِمنِ َ ِّم َن ٱهَّلل ِ َوفَ ۡت ٞح قَـــر ۗٞ
ِ
هَّلل
ي ِإلَى ٱ ۖ ِ ار ٓ َأ
اري ِّۧـــ َن َم ۡن َ ۡ يســى ۡٱب ُن َم ۡ نصــا َر ٱهَّلل ِ َك َمــا قَــا َل ِع َ َأ َ
نصــ ِ ــريَ َم لِل َح َو ِ
ــــة ِّم ۢن بَنِ ٓي ِإ ۡس َر ٰ ٓـــــ ِءي َل نصــــا ُر ٱهَّلل ۖ ِ فََٔـــــا َمنَت طَّٓاِئفَ ٞ ُّون نَ ۡح ُن َأ َ ۡ
اري َ قَــــا َل ٱل َح َو ِۖ
ين ١٤ ُوا ٰظَ ِه ِر َ صبَح ْ وا َعلَ ٰى َع ُد ِّو ِهمۡ فََأ ۡ ين َءا َمنُ ْ َو َكفَ َرت طَّٓاِئفَ ٞة فََأي َّۡدنَا ٱلَّ ِذ َ
552
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
سُو َرةُ ال ُج ُم َع ِة
َّح ِيم بِ ۡس ِم ٱهَّلل ِ ٱلر َّۡح ٰ َم ِن ٱلر ِ
ۡ ت َو َمـــا ِفي ٱَأۡل ۡرض ۡٱل َملِ ِ ۡ ي َُســـبِّ ُح هَّلِل ِ َمـــا فِي َّ
يـــز
وس ٱل َع ِز ِ ـــك ٱلقُـــ ُّد ِ ِ ٱلســـ ٰ َم ٰ َو ِ
ْ
ـــــــوا َعلَ ۡي ِهمۡ ث فِي ٱُأۡل ِّمي ِّۧــــــــ َن َر ُســـــــواٗل ِّم ۡنهُمۡ يَ ۡتلُ ۡٱل َح ِك ِيم ١هُـــــــ َو ٱلَّ ِذي بَ َع َ
ب َو ۡٱل ِح ۡك َمـــــــــــــ ةَ َوِإن َكـــــــــــــانُ ْ
وا َءا ٰيَتِِۦه َويُـــــــــــــ َز ِّكي ِهمۡ َويُ َعلِّ ُمهُ ُم ۡٱل ِك ٰتَ َ
ــــــــوا بِ ِهمۡۚ
ْ ين ِم ۡنهُمۡ لَ َّما يَ ۡل َحقُ ــــــــر َ َ
خ ا ء و ٢ ين ب م
ُّ ل َ ضــــــــ ٰ
ل ِمن قَ ۡبــــــــ ُل لَفِي َ
ِ َ َ ٖ ِ ٖ
ضـــــ ُل ٱهَّلل ِ ي ُۡؤتِيـــــ ِه َمن يَ َشـــــٓا ۚ ُء َوٱهَّلل ُ ك فَ ۡ َوهُـــــ َو ۡٱل َع ِزيـــــ ُز ۡٱل َح ِكي ُم َ ٰ ٣ذلِـــــ َ
ْ
ــــــــــوا ٱلتَّ ۡو َر ٰىــــــــــ ةَ ثُ َّم لَمۡ ين ُح ِّملُ ضــــــــــ ِل ۡٱل َع ِظ ِيم َ ٤مثَــــــــــ ُل ٱلَّ ِذ َ ُذو ۡٱلفَ ۡ
ــــــو ِم س َمثَــــــ ُل ۡٱلقَ ۡ ــــــار يَ ۡح ِمــــــ ُل َأ ۡســــــفَا ۢ َر ۚا بِ ۡئ َ ِ ــــــل ۡٱل ِح َم
يَ ۡح ِملُوهَــــــا َك َمثَ ِ
ين ٥ ـــــــو َم ٱلظَّ ٰــــــــلِ ِم َ ۡ ت ٱهَّلل ۚ ِ َوٱهَّلل ُ اَل يَ ۡهـــــــ ِدي ۡٱلقَ ُوا بَِٔــــــــا ٰيَ ِ ين َكـــــــ َّذب ْ ٱلَّ ِذ َ
ين هَــــــــــا ُد ٓو ْا ِإن َز َعمۡ تُمۡ َأنَّ ُكمۡ َأ ۡولِيَــــــــــٓا ُء هَّلِل ِ ِمن ــــــــــل يَ ٰ ٓـــــــــــَأيُّهَا ٱلَّ ِذ َ ۡ قُ
ين َ ٦واَل يَتَ َمنَّ ۡونَ ٓۥهُ صـــــــــــــــ ِدقِ َ ت ِإن ُكنتُمۡ ٰ َ ۡ
ـــــــــــــــو َ اس فَتَ َمنَّ ُو ْا ۡٱل َم
ون ٱلنَّ ِ ُد ِ
ــــــــل ۡ ين ٧قُ َأبَــــــــ ۢ َدا بِ َمــــــــا قَــــــــ َّد َم ۡت َأ ۡيــــــــ ِدي ِهمۡۚ َوٱهَّلل ُ َعلِي ۢ ُم بِٱلظَّ ٰـــــــــلِ ِم َ
ون ون ِم ۡنـــــــــ هُ فَـــــــــِإنَّهۥُ ُم ٰلَقِي ُكمۡ ۖ ثُ َّم تُـــــــــ َر ُّد َ ت ٱلَّ ِذي تَفِـــــــــرُّ َ ۡ
ـــــــــو َ ِإ َّن ۡٱل َم
ـــــــــــــون ٨ َ ٱلشـــــــــــــ ٰهَ َد ِة فَيُنَبُِّئ ُكم بِ َمـــــــــــــا ُكنتُمۡ تَ ۡع َملُ ب َو َّ ِإلَ ٰى ٰ َعلِ ِم ۡٱل َغ ۡي ِ
553
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ٱســــ َع ۡو ْا ــــو ِم ۡٱل ُج ُم َعــــ ِة فَ ۡ لصــــلَ ٰو ِة ِمن يَ ۡ ي لِ َّ ــــو ْا ِإ َذا نُــــو ِد َ
ين َءا َمنُ ٓ يَ ٰ ٓـــــَأيُّهَا ٱلَّ ِذ َ
ـــــــون ٩ َ ُوا ۡٱلبَ ۡيـــــــ ۚ َع ٰ َذلِ ُكمۡ َخ ۡيـــــــ ٞر لَّ ُكمۡ ِإن ُكنتُمۡ تَ ۡعلَ ُم ِإلَ ٰى ِذ ۡكـــــــ ِر ٱهَّلل ِ َو َذر ْ
ْ
ــــــــوا ض َو ۡٱبتَ ُغ ُوا فِي ٱَأۡل ۡر ِ ٱلصــــــــلَ ٰوةُ فَٱنتَ ِشــــــــر ْ ت َّ ضــــــــيَ ِ فَــــــــِإ َذا قُ ِ
ُــــــــــون ١٠ َ ــــــــــيرا لَّ َعلَّ ُكمۡ تُ ۡفلِح
ٗ ضــــــــــ ِل ٱهَّلل ِ َو ۡٱذ ُكــــــــــ ر ْ
ُوا ٱهَّلل َ َكثِ ِمن فَ ۡ
ـــل َمـــا ِعنـــ َد ك قَٓاِئ ٗمـــ ۚا قُ ۡ ضـــ ٓو ْا ِإلَ ۡيهَـــا َوتَ َر ُكـــو َ َوِإ َذا َرَأ ۡو ْا تِ ٰ َجـــ َرةً َأ ۡو لَ ۡهـــ ًوا ٱنفَ ُّ
ين ١١ ٱهَّلل ِ َخ ۡي ٞر ِّم َن ٱللَّ ۡه ِو َو ِم َن ٱلتِّ ٰ َج َر ۚ ِة َوٱهَّلل ُ َخ ۡي ُر ٱل َّر ٰـ ِزقِ َ
سُو َرةُ ال ُمنَافِقُ َ
ون
بِ ۡس ِم ٱهَّلل ِ ٱلر َّۡح ٰ َم ِن ٱلر ِ
َّح ِيم
ك ك لَ َر ُســـــو ُل ٱهَّلل ۗ ِ َوٱهَّلل ُ يَ ۡعلَ ُم ِإنَّ َ وا نَ ۡشـــــهَ ُد ِإنَّ َ ـــــون قَـــــالُ ْ
َ ك ۡٱل ُم ٰنَفِقُ ِإ َذا َجـــــٓا َء َ
ُون ١ٱتَّ َخـــــــــــ ُذ ٓو ْا ين لَ ٰ َكـــــــــــ ِذب َ لَ َر ُســـــــــــولُ ۥهُ َوٱهَّلل ُ يَ ۡشـــــــــــهَ ُد ِإ َّن ۡٱل ُم ٰنَفِقِ َ
وا يل ٱهَّلل ۚ ِ ِإنَّهُمۡ َســــــــٓا َء َمــــــــا َكــــــــانُ ْ وا َعن َســــــــبِ ِ صــــــــ ُّد ْ َأ ۡي ٰ َمنَهُمۡ ُجنَّ ٗة فَ َ
ُوا فَطُبِــــ َع َعلَ ٰى قُلُــــوبِ ِهمۡ فَهُمۡ ــــوا ثُ َّم َكفَــــر ْ ك بِــــَأنَّهُمۡ َءا َمنُ ْ ــــون َ ٰ ٢ذلِــــ َ َ يَ ۡع َملُ
ْ
ــــــــوا ك َأ ۡج َســــــــا ُمهُمۡ ۖ َوِإن يَقُولُ ُــــــــون َ ۞ ٣وِإ َذا َرَأ ۡيتَهُمۡ تُ ۡع ِجبُــــــــ َ َ اَل يَ ۡفقَه
صـــــ ۡي َح ٍة ُون ُكـــــ َّل َ ـــــولِ ِهمۡ ۖ َكـــــ َأنَّهُمۡ ُخ ُشـــــ ٞب ُّم َســـــنَّ َد ۖ ٞة يَ ۡح َســـــب َ تَ ۡســـــ َم ۡع لِقَ ۡ
ــــــــــــــون ٤
َ ٱحــــــــــــــ َذ ۡرهُمۡۚ ٰقَتَلَهُ ُم ٱهَّلل ۖ ُ َأنَّ ٰى ي ُۡؤفَ ُك َعلَ ۡي ِهمۡۚ هُ ُم ۡٱل َعــــــــــــــ ُد ُّو فَ ۡ
554
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
َوِإ َذا قِيـــــــــ َل لَهُمۡ تَ َعـــــــــالَ ۡو ْا يَ ۡســـــــــتَ ۡغفِ ۡر لَ ُكمۡ َر ُســـــــــو ُل ٱهَّلل ِ لَـــــــــ َّو ۡو ْا
ُون ٥ ون َوهُم ُّم ۡســــــــــــــــتَ ۡكبِر َ صــــــــــــــــ ُّد َ وســــــــــــــــهُمۡ َو َرَأ ۡيتَهُمۡ يَ ُ ُر ُء َ
ت لَهُمۡ َأمۡ لَمۡ تَ ۡســـــــــــــــتَ ۡغفِ ۡر لَهُمۡ لَن َســـــــــــــــ َوٓا ٌء َعلَ ۡي ِهمۡ َأ ۡســـــــــــــــتَ ۡغفَ ۡر َ
ين ٦ ــــــــــــو َم ۡٱل ٰفَ ِســــــــــــقِ َ ۡ يَ ۡغفِــــــــــــ َر ٱهَّلل ُ لَهُمۡۚ ِإ َّن ٱهَّلل َ اَل يَ ۡهــــــــــــ ِدي ۡٱلقَ
ول ٱهَّلل ِ ــــــــــوا َعلَ ٰى َم ۡن ِعنــــــــــ َد َر ُســــــــــ ِ ْ ــــــــــون اَل تُنفِقُ َ ين يَقُولُ هُ ُم ٱلَّ ِذ َ
ۗ
ض َو ٰلَ ِك َّن ِ ۡ
ر َأۡلٱ و
َ ت
ِ و َ ٰ م
َ ٰ ٱلســـــــــــــ َّ ُ
ن ِئ ٓا َ
ز ـــــــــــــ َ
خ ِ هَّلِلو َ ْ
وا ضـــــــــــــ َحتَّ ٰى يَنفَ ُّ
ــــــــــــــــون لَِئن َّر َج ۡعنَــــــــــــــــٓا ِإلَى َ ُــــــــــــــــون ٧يَقُولُ
َ ين اَل يَ ۡفقَه ۡٱل ُم ٰنَفِقِ َ
ــــــــــز ِم ۡنهَــــــــــا ٱَأۡل َذ ۚ َّل َوهَّلِل ِ ۡٱل ِعــــــــــ َّزةُ ُّ ۡٱل َم ِدينَــــــــــ ِة لَي ُۡخــــــــــ ِر َج َّن ٱَأۡل َع
ــــــــــــــون ٨
َ ين اَل يَ ۡعلَ ُم ين َو ٰلَ ِك َّن ۡٱل ُم ٰنَفِقِ َ ۡ
ــــــــــــــؤ ِمنِ َ َولِ َر ُســــــــــــــولِِۦه َولِ ۡل ُم
ــــــــــــوا اَل تُ ۡل ِه ُكمۡ َأمۡــــــــــــ ٰ َولُ ُكمۡ َوٓاَل َأ ۡو ٰلَــــــــــــ ُد ُكمۡ ْ ين َءا َمنُ يَ ٰ ٓـــــــــــــَأيُّهَا ٱلَّ ِذ َ
ك هُ ُم ك فَُأ ْولَ ٰ ٓـــــــــــــــِئ َ ــــــــــــــل ٰ َذلِــــــــــــــ َ ۡ َعن ِذ ۡكــــــــــــــ ِر ٱهَّلل ۚ ِ َو َمن يَ ۡف َع
ـــــــــــــــوا ِمن َّما َر َز ۡق ٰنَ ُكم ِّمن قَ ۡبـــــــــــــــ ِل َأن ْ ُون َ ٩وَأنفِقُ ۡٱل ٰ َخ ِســـــــــــــــر َ
ــــــل ج
َ َأ ٓ
ى ٰ َ ل ي ِ ن َ ت ۡ
ر َّ
خ َأ ٓاَل ۡ
ــــــو َ ل بِّ ر
َ ل َ ــــــو ُ ق َ يَ ف ت ُ ۡ
ــــــو م ٱلۡ م ُ
ك د
َ ــــــ ح
َ َأ ي ِ ت يَ ۡ
ــــــأ
ٖ ِإ ٓ َ ُ َ
ين َ ١٠ولَن يُــــــــــَؤ ِّخ َر ق َوَأ ُكن ِّم َن ٱلص َّٰـــــــــــلِ ِح َ صــــــــــ َّد َ يب فََأ َّ ــــــــــر ٖ
ِ قَ
ون ١١ ٱهَّلل ُ نَ ۡفسًا ِإ َذا َجٓا َء َأ َجلُهَ ۚا َوٱهَّلل ُ َخبِي ۢ ُر بِ َما تَ ۡع َملُ َ
555
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
سُو َرةُ التَّ َغاب ُِن
بِ ۡس ِم ٱهَّلل ِ ٱلر َّۡح ٰ َم ِن ٱلر ِ
َّح ِيم
ك َولَــهُ ۡٱل َحمۡــ ۖ ُد َوهُــ َو ض لَــهُ ۡٱل ُم ۡلــ ُ ت َو َمــا ِفي ٱَأۡل ۡر ۖ ِ ي َُســبِّ ُح هَّلِل ِ َمــا فِي َّ
ٱلســ ٰ َم ٰ َو ِ
َعلَ ٰى ُكــــ ِّل َشــــ ۡي ٖء قَــــ ِدي ٌر ١هُــــ َو ٱلَّ ِذي َخلَقَ ُكمۡ فَ ِمن ُكمۡ َكــــافِ ٞر َو ِمن ُكم ُّم ۡؤ ِم ۚٞن
صــ َّو َر ُكمۡ
ق َو َ ــٱل َح ِّض بِ ۡ ت َوٱَأۡل ۡر َ ٱلســ ٰ َم ٰ َو ِ ق َّ صــي ٌر َ ٢خلَــ َ ــون بَ ِ َوٱهَّلل ُ بِ َمــا تَ ۡع َملُ َ
ت َوٱَأۡل ۡر ِ
ض ٱلســــ ٰ َم ٰ َو ِ
صــــي ُر ٣يَ ۡعلَ ُم َمــــا فِي َّ صــــ َو َر ُكمۡ ۖ َوِإلَ ۡيــــ ِه ۡٱل َم ِ فََأ ۡح َســــ َن ُ
ور ٤ ٱلصـــــ ُد ِت ُّ ـــــون َوٱهَّلل ُ َعلِي ۢ ُم بِـــــ َذا ِ َۚ ون َو َمـــــا تُ ۡعلِنُ َويَ ۡعلَ ُم َمـــــا تُ ِســـــرُّ َ
وا َوبَـــا َل َأمۡـــ ِر ِهمۡ َولَهُمۡ َعـــ َذابٌ ُوا ِمن قَ ۡبـــ ُل فَـــ َذاقُ ْ ين َكفَـــر ْ ـــأتِ ُكمۡ نَبَـــُؤ ْا ٱلَّ ِذ َ َألَمۡ يَ ۡ
ت فَقَـــــالُ ٓو ْا َأبَ َشـــــ ٞر ـــــٱلبَيِّ ٰنَ ِ
ُســـــلُهُم بِ ۡ ك بِـــــَأنَّهۥُ َكـــــانَت تَّ ۡأتِي ِهمۡ ر ُ َألِ ٞيم َ ٰ ٥ذلِـــــ َ
ينيــــد َ ٦ز َع َم ٱلَّ ِذ َ ٱســــتَ ۡغنَى ٱهَّلل ۚ ُ َوٱهَّلل ُ َغنِ ٌّي َح ِم ٞ وا َّو ۡ ُوا َوتَ َولَّ ۖ ْ يَ ۡهــــ ُدونَنَا فَ َكفَــــر ْ
ــــــل بَلَ ٰى َو َربِّي لَتُ ۡب َعثُ َّن ثُ َّم لَتُنَبَُّؤ َّن ِب َمــــــا َع ِم ۡلتُمۡۚ ــــــوا قُ ۡ ْۚ َكفَــــــر ُٓو ْا َأن لَّن ي ُۡب َعثُ
ي َأن َز ۡلنَ ۚ
ــــا ور ٱلَّ ِذ ٓ ُّ ن ٱل و ه
ۦ
ِ ِ ل و ســــُ ر َ و ِ هَّلل ٱ ب ْ
واُ ن م
ِ اـــــ َٔ َ ف ٧ ٞ
ير ســــ ِ َ ي ِ هَّلل ٱ ى َ ل ع
َ كَ ــــِ ل َ
ذ وٰ
ِ َ َ ِ َ
ــو ُم ٱلتَّ َغــاب ۗ ُِن ك يَ ۡ ٰ
ــو ِم ۡٱل َجمۡــ ۖ ِع َذلِــ َ ــو َم يَ ۡج َم ُع ُكمۡ لِيَ ۡ ــير ٨يَ ۡ ــون َخبِ ٞ َوٱهَّلل ُ بِ َمــا تَ ۡع َملُ َ
ت صــــلِ ٗحا يُ َكفِّ ۡر َع ۡنــــ هُ َسئَِّـــــاتِِۦه َوي ُۡد ِخ ۡلــــ هُ َجنَّ ٰـــــ ٖ ــــل ٰ َ ُــــؤ ِم ۢن بِٱهَّلل ِ َويَ ۡع َم ۡ َو َمن ي ۡ
ـــو ُز ۡٱل َع ِظي ُم ٩ ك ۡٱلفَ ۡ ـــد ۚا ٰ َذلِـــ َ
ين ِفيهَـــٓا َأبَ ٗ تَ ۡجـــ ِري ِمن تَ ۡحتِهَـــا ٱَأۡل ۡن ٰهَـــ ُر ٰ َخلِـــ ِد َ
556
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ك ُوا بَِٔـــــــــــــــــا ٰيَتِنَٓا ُأ ْولَ ٰ ٓـــــــــــــــــِئ َ ُوا َو َكــــــــــــــــ َّذب ْ ين َكفَــــــــــــــــر ْ َوٱلَّ ِذ َ
صــــــــــــي ُر ١٠ س ۡٱل َم ِ ۖ
ــــــــــــا َوبِ ۡئ َ ين فِيهَار ٰ َخلِــــــــــــ ِد َ صــــــــــــ ٰ َحبُ ٱلنَّ ِ َأ ۡ
ُــــــــؤ ِم ۢن بِٱهَّلل ِۡ صــــــــيبَ ٍة ِإاَّل بِــــــــِإ ۡذ ِن ٱهَّلل ۗ ِ َو َمن ي اب ِمن ُّم ِ صــــــــ َ َمــــــــٓا َأ َ
ْ
ُــــــــــــوا ٱهَّلل َ يَ ۡهــــــــــــ ِد قَ ۡلبَ ۚۥهُ َوٱهَّلل ُ بِ ُكــــــــــــ ِّل َشــــــــــــ ۡي ٍء َعلِ ٞيم َ ١١وَأ ِطيع
َّســــــو ۚ َل فَــــــِإن تَــــــ َولَّ ۡيتُمۡ فَِإنَّ َمــــــا َعلَ ٰى َر ُســــــولِنَا ۡٱلبَ ٰلَــــــ ُغ ْ
ُــــــوا ٱلر ُ َوَأ ِطيع
ين ١٢ٱهَّلل ُ ٓاَل ِإ ٰلَـــــــــــــــــــــــ هَ ِإاَّل هُـــــــــــــــــــــــ ۚ َو َو َعلَى ٱهَّلل ِ فَ ۡليَتَ َو َّك ِل ۡٱل ُمبِ ُ
ــــــــــــــو ْا ِإ َّن ِم ۡن َأ ۡز ٰ َو ِج ُكمۡ
ٓ ين َءا َمنُ ــــــــــــــون ١٣يَ ٰ ٓـــــــــــــــَأيُّهَا ٱلَّ ِذ َ
َ ۡٱل ُم ۡؤ ِمنُ
ْ
ــــــــــــــوا ٱحــــــــــــــ َذرُوهُمۡۚ َوِإن تَ ۡعفُ َوَأ ۡو ٰلَــــــــــــــ ِد ُكمۡ َعــــــــــــــ ُد ٗ ّوا لَّ ُكمۡ فَ ۡ
َّحي ٌم ِ ١٤إنَّ َمـــــــــٓا ٞ
ـــــــــور ر ِ ُوا فَـــــــــِإ َّن ٱهَّلل َ َغفُ ُوا َوتَ ۡغفِـــــــــر ْ صـــــــــفَح ْ َوتَ ۡ
ـــــــــــــة َوٱهَّلل ُ ِعنـــــــــــــ َد ٓۥهُ َأ ۡجـــــــــــــ ٌر ۚٞ َأمۡـــــــــــــ ٰ َولُ ُكمۡ َوَأ ۡو ٰلَـــــــــــــ ُد ُكمۡ فِ ۡتنَ
ْ
ُــــــــوا ُوا َوَأ ِطيع ٱســــــــ َمع ْ ٱســــــــتَطَ ۡعتُمۡ َو ۡ وا ٱهَّلل َ َمــــــــا ۡ َع ِظ ٞيم ١٥فَــــــــٱتَّقُ ْ
ق ُشـــــــــ َّح نَ ۡف ِســـــــــِۦه ـــــــــوا َخ ۡيـــــــــ ٗرا َأِّلنفُ ِســـــــــ ُكمۡ ۗ َو َمن يُـــــــــو َ ْ َوَأنفِقُ
ضـــــــــــا وا ٱهَّلل َ قَ ۡر ً ضـــــــــــ ْ ُـــــــــــون ِ ١٦إن تُ ۡق ِر ُ َ ك هُ ُم ۡٱل ُم ۡفلِح فَُأ ْولَ ٰ ٓــــــــــــِئ َ
ــــــــــــــر لَ ُكمۡۚ َوٱهَّلل ُ َشــــــــــــــ ُكو ٌر ۡ ُضــــــــــــــ ِع ۡفهُ لَ ُكمۡ َويَ ۡغفِ َح َســــــــــــــ ٗنا ي ٰ َ
ب َوٱل َّش ٰهَ َد ِة ۡٱل َع ِزي ُز ۡٱل َح ِكي ُم ١٨ َحلِي ٌم َ ٰ ١٧علِ ُم ۡٱل َغ ۡي ِ
557
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
سُو َرةُ الطَّاَل ِ
ق
بِ ۡس ِم ٱهَّلل ِ ٱلر َّۡح ٰ َم ِن ٱلر ِ
َّح ِيم
وا ۡٱل ِعــــ َّد ۖةَ
صــــ ْ طلَّ ۡقتُ ُم ٱلنِّ َســــٓا َء فَطَلِّقُــــوهُ َّن ِل ِعــــ َّدتِ ِه َّن َوَأ ۡح ُ يَ ٰ ٓـــــَأيُّهَا ٱلنَّبِ ُّي ِإ َذا َ
ــــــوا ٱهَّلل َ َربَّ ُكمۡ ۖ اَل تُ ۡخ ِرجُــــــوهُ َّن ِم ۢن بُيُــــــوتِ ِه َّن َواَل يَ ۡخــــــ ر ُۡج َن ِإٓاَّل َأن ْ َوٱتَّقُ
ك حُـــــ ُدو ُد ٱهَّلل ۚ ِ َو َمن يَتَ َعـــــ َّد حُـــــ ُدو َد ٱهَّلل ِ ين بِ ٰفَ ِح َشـــــ ٖة ُّمبَيِّنَ ٖ ۚ
ـــــة َوتِ ۡلـــــ َ يَ ۡ
ـــــأتِ َ
ك َأمۡـــــ ٗرا ١ ث بَ ۡعـــــ َد ٰ َذلِـــــ َ ـــــد ِري لَ َعـــــ َّل ٱهَّلل َ ي ُۡحـــــ ِد ُ ـــــد ظَلَ َم نَ ۡف َســـــ ۚۥهُ اَل تَ ۡ
فَقَ ۡ
ـــــارقُوهُ َّن بِ َم ۡعـــــ ر ٖ
ُوف ِ ُوف َأ ۡو فَفَـــــِإ َذا بَلَ ۡغ َن َأ َجلَه َُّن فََأمۡ ِســـــ ُكوهُ َّن بِ َم ۡعـــــ ر ٍ
ٱلشــــــ ٰهَ َدةَ هَّلِل ۚ ِ ٰ َذلِ ُكمۡ يُو َعــــــ ظُ ِبِۦه ْ
ــــــوا َّ ــــــد ٖل ِّمن ُكمۡ َوَأقِي ُم
وا َذ َو ۡي َع ۡ َوَأ ۡشــــــ ِه ُد ْ
ق ٱهَّلل َ يَ ۡج َعـــل لَّهۥُ َم ۡخ َرجٗـــ ا ٢ ـــو ِم ٱأۡل ٓ ِخـــ ۚ ِر َو َمن يَتَّ ِ ُـــؤ ِم ُن بِٱهَّلل ِ َو ۡٱليَ ۡ
ـــان ي ۡ َمن َك َ
ث اَل يَ ۡحتَ ِســــــ ۚبُ َو َمن يَتَ َو َّك ۡل َعلَى ٱهَّلل ِ فَهُــــــ َو َح ۡســــــبُ ۚ ٓۥهُ َويَ ۡر ُز ۡقــــــ هُ ِم ۡن َح ۡي ُ
ـــد ٗرا َ ٣وٱلَّ ٰـِٓٔــــي يَِئ ۡســـ َن ـــد َج َعـــ َل ٱهَّلل ُ لِ ُكـــلِّ َشـــ ۡي ٖء قَ ۡ ِإ َّن ٱهَّلل َ ٰبَلِـــ ُغ َأمۡـــ ِرۦۚ ِه قَ ۡ
يض ِمن نِّ َســـــــــٓاِئ ُكمۡ ِإ ِن ۡٱرتَ ۡبتُمۡ فَ ِعـــــــــ َّدتُه َُّن ثَ ٰلَثَـــــــــةُ َأ ۡشـــــــــه ُٖر ِ ِم َن ۡٱل َم ِح
ضـــــــ ۡع َن َحمۡ لَه ۚ َُّن ـــــــال َأ َجلُه َُّن َأن يَ َ ِ ت ٱَأۡل ۡح َم ضـــــــ ۚ َن َوُأ ْو ٰلَ ُ َوٱلَّ ٰـِٓٔــــــــي لَمۡ يَ ِح ۡ
ك َأمۡـــــ ُر ٱهَّلل ِ َأنـــــ َزلَ ٓۥهُ ق ٱهَّلل َ يَ ۡج َعـــــل لَّهۥُ ِم ۡن َأمۡـــــ ِر ِهۦ ي ُۡســـــ ٗرا َ ٰ ٤ذلِـــــ َ َو َمن يَتَّ ِ
ق ٱهَّلل َ يُ َكفِّ ۡر َع ۡنــــــــــــ هُ َسئَِّـــــــــــــاتِِۦه َوي ُۡع ِظمۡ لَ ٓۥهُ َأ ۡجــــــــــــ رًا ٥ ِإلَ ۡي ُكمۡۚ َو َمن يَتَّ ِ
558
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ضـــــيِّقُ ْ
وا ضـــــٓارُّ وهُ َّن لِتُ َ ث َســـــ َكنتُم ِّمن ُو ۡجـــــ ِد ُكمۡ َواَل تُ َ َأ ۡســـــ ِكنُوهُ َّن ِم ۡن َح ۡي ُ
ضــــ ۡع َن َحمۡ لَه ۚ َُّن فَــــِإ ۡن وا َعلَ ۡي ِه َّن َحتَّ ٰى يَ َ ت َحمۡــــ ٖل فَــــَأنفِقُ ْ َعلَ ۡي ِه ۚ َّن َوِإن ُك َّن ُأ ْو ٰلَ ِ
ُوف َوِإن ُوا بَ ۡينَ ُكم بِ َم ۡعـــــ ر ٖۖ ضـــــ ۡع َن لَ ُكمۡ فََٔــــــاتُوهُ َّن ُأجُـــــو َرهُ َّن َو ۡأتَ ِمـــــ ر ْ َأ ۡر َ
ــــق ُذو َســــ َع ٖة ِّمن َســــ َعتِ ِۖۦه َو َمن ضــــ ُع لَ ٓۥهُ ُأ ۡخــــ َر ٰى ٦لِيُنفِ ۡ اســــ ۡرتُمۡ فَ َستُ ۡر ِ تَ َع َ
ف ٱهَّلل ُ نَ ۡف ًســــــا ِإاَّل ــــــق ِم َّمٓا َءاتَ ٰىــــــ هُ ٱهَّلل ۚ ُ اَل يُ َكلِّ ُۡ قُــــــ ِد َر َعلَ ۡيــــــ ِه ِر ۡزقُهۥُ فَ ۡليُنفِ
ـــا َســـيَ ۡج َع ُل ٱهَّلل ُ بَ ۡعـــ َد ُع ۡســـ ٖر ي ُۡســـ ٗرا َ ٧و َكـــ َأيِّن ِّمن قَ ۡريَـــ ٍة َعتَ ۡت َمـــٓا َءاتَ ٰىهَ ۚ
اســــ ۡب ٰنَهَا ِح َســــابٗ ا َشــــ ِد ٗيدا َو َعــــ َّذ ۡب ٰنَهَا َعــــ َذابٗ ا ُســــلِ ِهۦ فَ َح َ َع ۡن َأمۡــــ ِر َربِّهَــــا َور ُ
ـــان ٰ َعقِبَـــةُ َأمۡ ِرهَـــا ُخ ۡســـرًا َ ٩أ َعـــ َّد ٱهَّلل ُ نُّ ۡكـــ ٗرا ٨فَـــ َذاقَ ۡت َوبَـــا َل َأمۡ ِرهَـــا َو َك َ
ــــد َأنــــ َز َل ين َءا َمنُ ۚ ْ
ــــوا قَ ۡ ب ٱلَّ ِذ َ وا ٱهَّلل َ يَ ٰ ٓـــــُأ ْولِي ٱَأۡل ۡل ٰبَ ِ
لَهُمۡ َعــــ َذابٗ ا َشــــ ِد ٗيد ۖا فَــــٱتَّقُ ْ
ت لِّي ُۡخــــــ ِر َج ت ٱهَّلل ِ ُمبَيِّ ٰنَ ٖ ْ
ــــــوا َعلَ ۡي ُكمۡ َءا ٰيَ ِ َّســــــواٗل يَ ۡتلُ ٱهَّلل ُ ِإلَ ۡي ُكمۡ ِذ ۡكــــــ ٗرا ١٠ر ُ
ور َو َمن ي ۡ
ُـــــؤ ِم ۢن ت ِإلَى ٱلنُّ ۚ ِ ت ِم َن ُّ
ٱلظلُ ٰ َم ِ ـــــوا ٱلص َّٰــــــلِ ٰ َح ِ ـــــوا َو َع ِملُ ْ ين َءا َمنُ ْ ٱلَّ ِذ َ
ين ت تَ ۡجـــ ِري ِمن تَ ۡحتِهَـــا ٱَأۡل ۡن ٰهَـــ ُر ٰ َخلِـــ ِد َ صـــلِ ٗحا ي ُۡد ِخ ۡلـــ هُ َجنَّ ٰــــ ٖ ـــل ٰ َ بِٱهَّلل ِ َويَ ۡع َم ۡ
ت ق َســـ ۡب َع َســـ ٰ َم ٰ َو ٖ ـــد َأ ۡح َســـ َن ٱهَّلل ُ لَهۥُ ِر ۡزقًـــا ١١ٱهَّلل ُ ٱلَّ ِذي َخلَـــ َ ـــد ۖا قَ ۡ
فِيهَـــٓا َأبَ ٗ
ـــــــــو ْا َأ َّن ٱهَّلل َ َعلَ ٰى
ٓ ض ِم ۡثلَه ۖ َُّن يَتَنَـــــــــ َّز ُل ٱَأۡلمۡـــــــــ ُر بَ ۡينَه َُّن لِتَ ۡعلَ ُم َو ِم َن ٱَأۡل ۡر ِ
ير َوَأ َّن ٱهَّلل َ قَ ۡد َأ َحاطَ بِ ُك ِّل َش ۡي ٍء ِع ۡل ۢ َما ١٢ ُك ِّل َش ۡي ٖء قَ ِد ٞ
559
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
سُو َرةُ التَّ ۡح ِر ِيم
َّح ِيم بِ ۡس ِم ٱهَّلل ِ ٱلر َّۡح ٰ َم ِن ٱلر ِ
ك َوٱهَّلل ُ ات َأ ۡز ٰ َو ِجـــ ۚ َ ضـــ َ ك تَ ۡبتَ ِغي َم ۡر َ يَ ٰ ٓــــَأيُّهَا ٱلنَّبِ ُّي لِ َم تُ َحـــ ِّر ُم َمـــٓا َأ َحـــ َّل ٱهَّلل ُ لَـــ ۖ َ
ـــــولَ ٰى ُكمۡ ۖ َوهُـــــ َو ض ٱهَّلل ُ لَ ُكمۡ تَ ِحلَّةَ َأ ۡي ٰ َمنِ ُكمۡۚ َوٱهَّلل ُ َم ۡ ـــــد فَـــــ َر َ َّح ٞيم ١قَ ۡ ٞ
ـــــور ر ِ َغفُ
ض َأ ۡز ٰ َو ِج ِهۦ َحـــــــــــــ ِد ٗيثا فَلَ َّما عۡ َ ب ى ٰ َ ل ِإ يُّ ِ بَّ نٱل َّ
ر ســـــــــــــ َ َأ ذ ۡٱل َعلِي ُم ۡٱل َح ِكي ُم َ ٢وِإ ۡ
ِ
ض فَلَ َّما ض َع ۢن بَ ۡع ۖ ٖ ۡ َأ
ضــــ ۥهُ َو عــــ َر َ َّف بَ ۡع َ نَبََّأ ۡت ِبِۦه َوَأ ۡظهَــــ َرهُ ٱهَّلل ُ َعلَ ۡيــــ ِه َعــــ ر َ
ك ٰهَـــــ َذ ۖا قَـــــا َل نَبََّأنِ َي ۡٱل َعلِي ُم ۡٱل َخبِـــــي ُر ِ ٣إن نَبََّأهَـــــا بِ ِهۦ قَـــــالَ ۡت َم ۡن َأ ۢنبَـــــَأ َ
ٰ صـــــ َغ ۡت قُلُوبُ ُك َم ۖ
ـــــا َوِإن تَظَهَـــــ َرا َعلَ ۡيـــــ ِه فَـــــِإ َّن ٱهَّلل َ ـــــد َ تَتُوبَـــــٓا ِإلَى ٱهَّلل ِ فَقَ ۡ
ك ين َو ۡٱل َملَ ٰ ٓــــــِئ َكةُ بَ ۡعـــــ َد ٰ َذلِـــــ َ ـــــؤ ِمنِ ۖ َصـــــلِ ُح ۡٱل ُم ۡ هُـــــ َو َم ۡولَ ٰىـــــ هُ َو ِج ۡب ِريـــــ ُل َو ٰ َ
ظَ ِهــــــي ٌر َ ٤ع َســــــ ٰى َربُّ ٓۥهُ ِإن طَلَّقَ ُك َّن َأن ي ُۡبــــــ ِدلَ ٓۥهُ َأ ۡز ٰ َوجًــــــا َخ ۡيــــــ ٗرا ِّمن ُك َّن
ت ت ثَيِّ ٰبَ ٖ ت َس ٰ ٓــــــــــــِئ ٰ َح ٖت ٰ َعبِـــــــــــ ٰ َد ٖ ت تَ ٰ ٓــــــــــــِئ ٰبَ ٍ ت ٰقَنِ ٰتَ ٖ ت ُّم ۡؤ ِم ٰنَ ٖ
ُم ۡســـــــــــلِ ٰ َم ٖ
ٗ
ــــــارا ــــــو ْا َأنفُ َســــــ ُكمۡ َوَأ ۡهلِي ُكمۡ نَ ــــــوا قُ ٓ ْ ين َءا َمنُ ــــــارا ٥يَ ٰ ٓـــــــَأيُّهَا ٱلَّ ِذ َٗ َوَأ ۡب َك
َوقُو ُدهَــــــــا ٱلنَّاسُ َو ۡٱل ِح َجــــــــا َرةُ َعلَ ۡيهَــــــــا َملَ ٰ ٓـــــــــِئ َكةٌ ِغاَل ٞظ ِشــــــــ َد ٞاد
ين ُون ٦يَ ٰ ٓـــــَأيُّهَا ٱلَّ ِذ َ ــــون َمــــا ي ۡ
ُــــؤ َمر َ ون ٱهَّلل َ َمــــٓا َأ َمــــ َرهُمۡ َويَ ۡف َعلُ َ صــــ َ اَّل يَ ۡع ُ
ـــــون ٧ َ ـــــو ۖ َم ِإنَّ َمـــــا تُ ۡجـــــ َز ۡو َن َمـــــا ُكنتُمۡ تَ ۡع َملُ ُوا ۡٱليَ ۡ ُوا اَل تَ ۡعتَـــــ ِذر ْ َكفَـــــر ْ
560
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
صـــــوحًا َع َســـــ ٰى َربُّ ُكمۡ ُـــــو ْا ِإلَى ٱهَّلل ِ تَ ۡوبَ ٗ
ـــــة نَّ ُ ـــــوا تُوب ٓ ْ ين َءا َمنُ يَ ٰ ٓــــــَأيُّهَا ٱلَّ ِذ َ
ت تَ ۡجــــــــــــ ِري ۡ
ُــــــــــــد ِخلَ ُكمۡ َجنَّ ٰـــــــــــــ ٖ َأن يُ َكفِّ َر َعن ُكمۡ َسئَِّـــــــــــــاتِ ُكمۡ َوي
ْ
ـــــــوا ين َءا َمنُ ي َوٱلَّ ِذ َ ـــــــو َم اَل ي ُۡخـــــــ ِزي ٱهَّلل ُ ٱلنَّبِ َّ ۡ ِمن تَ ۡحتِهَـــــــا ٱَأۡل ۡن ٰهَـــــــ ُر يَ
ـــــــون َربَّنَـــــــٓا َ َم َع ۖۥهُ نُـــــــو ُرهُمۡ يَ ۡســـــــ َع ٰى بَ ۡي َن َأ ۡيـــــــ ِدي ِهمۡ َوبِـــــــَأ ۡي ٰ َمنِ ِهمۡ يَقُولُ
ير ٨ ك َعلَ ٰى ُكــــــلِّ َشــــــ ۡي ٖء قَــــــ ِد ٞ ــــــر لَنَ ۖ
ــــــٓا ِإنَّ َ ٱغفِ ۡ َأ ۡت ِممۡ لَنَــــــا نُو َرنَــــــا َو ۡ
ۡ
ـــــــــــــــظ َعلَ ۡي ِهمۡۚ ٱغلُين َو ۡ يَ ٰ ٓــــــــــــــــَأيُّهَا ٱلنَّبِ ُّي ٰ َج ِهـــــــــــــــ ِد ۡٱل ُكفَّا َر َو ۡٱل ُم ٰنَفِقِ َ
ب ٱهَّلل ُ َمثَاٗل ضــــــــــــــ َر َ صــــــــــــــي ُر َ ٩ س ۡٱل َم ِ ۡ
ــــــــــــــأ َو ٰىهُمۡ َجهَنَّ ۖ ُم َوبِ ۡئ َ َو َم
ت ـــــــوط َكانَتَـــــــا تَ ۡح َ ٖۖ ت لُـــــــوح َوٱمۡـــــــ َرَأ َ ت نُ ُوا ٱمۡـــــــ َرَأ َ ين َكفَـــــــر ْ لِّلَّ ِذ َ
ٖ
صـــــــلِ َح ۡي ِن فَ َخانَتَاهُ َمـــــــا فَلَمۡ ي ُۡغنِيَـــــــا َع ۡنهُ َمـــــــا َع ۡبـــــــ َد ۡي ِن ِم ۡن ِعبَا ِدنَـــــــا ٰ َ
ين ١٠ ِم َن ٱهَّلل ِ َش ۡي ٗٔـــــــــــــا َوقِيــــــــــــ َل ۡٱد ُخاَل ٱلنَّا َر َمــــــــــــ َع ٱل َّد ٰـــــــــــــ ِخلِ َ
ـــــــــــو َن ِإ ۡذۡ ت فِ ۡر َع ـــــــــــوا ٱمۡـــــــــــ َرَأ َ
ْ ين َءا َمنُ ب ٱهَّلل ُ َمثَاٗل لِّلَّ ِذ َ ضـــــــــــ َر َ َو َ
ـــــــو َن ۡ ك بَ ۡي ٗتـــــــ ا فِي ۡٱل َجنَّ ِة َونَجِّ نِي ِمن فِ ۡر َع قَـــــــالَ ۡت َربِّ ۡٱب ِن ِلي ِعنـــــــ َد َ
ت ـــــــــــــريَ َم ۡٱبنَ َ ۡ ين َ ١١و َم ـــــــــــــو ِم ٱلظَّ ٰــــــــــــــلِ ِم َ
ۡ َو َع َملِِۦه َونَ ِّجنِي ِم َن ۡٱلقَ
وحنَـــــــا صـــــــنَ ۡت فَ ۡر َجهَـــــــا فَنَفَ ۡخنَـــــــا فِيـــــــ ِه ِمن رُّ ِ ِعمۡـــــــ ٰ َر َن ٱلَّتِ ٓي َأ ۡح َ
ين ١٢ ت َربِّهَا َو ُكتُبِِۦه َو َكانَ ۡت ِم َن ۡٱل ٰقَنِتِ َ ص َّدقَ ۡت بِ َكلِ ٰ َم ِ َو َ
561
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
سُو َرةُ ال ُم ۡل ِك
بِ ۡس ِم ٱهَّلل ِ ٱلر َّۡح ٰ َم ِن ٱلر ِ
َّح ِيم
قك َوهُـــ َو َعلَ ٰى ُكـــلِّ َشـــ ۡي ٖء قَـــ ِدي ٌر ١ٱلَّ ِذي َخلَـــ َ ك ٱلَّ ِذي بِيَـــ ِد ِه ۡٱل ُم ۡلـــ ُ تَ ٰبَـــ َر َ
ـــوةَ لِيَ ۡبلُـــ َو ُكمۡ َأيُّ ُكمۡ َأ ۡح َســـ ُن َع َماٗل ۚ َوهُـــ َو ۡٱل َع ِزيـــ ُز ۡٱل َغفُـــو ُر ٢ ت َو ۡٱل َحيَ ٰ ـــو َ ۡٱل َم ۡ
ۡ ۖ ٱلَّ ِذي َخلَــــ َ
ق ٱلــــر َّۡح ٰ َم ِن ِمن ت ِطبَ ٗاقــــ ا َّما تَــــ َر ٰى فِي َخلــــ ِ ق َســــ ۡب َع َســــ ٰ َم ٰ َو ٖ
صــ َر َكــ َّرتَ ۡي ِن ــور ٣ثُ َّم ۡٱر ِجــ ِع ۡٱلبَ َ ُ ط ُ ف ن مِ ى ٰ رَ ــ َ ت ۡ
ــل َ ه ر
َ صــَ َ ب ــٱر ِجع ۡ
ٱل ۡ َ ف تٖ ۖ وُ َ
ــ تَ ٰ
ف
ٖ ِ
ٱلســـــ َمٓا َء ـــــد َزيَّنَّا َّ ير َ ٤ولَقَ ۡ اســـــ ٗئا َوهُـــــ َو َح ِســـــ ٞ صـــــ ُر َخ ِ ك ٱلبَ َ ۡ يَنقَلِ ۡب ِإلَ ۡيـــــ َ
اب ــــدنَا لَهُمۡ َعــــ َذ َ ين َوَأ ۡعتَ ۡ لشــــ ٰيَ ِط ۖ ِ
ُومــــ ا لِّ َّ صــــبِي َح َو َج َع ۡل ٰنَهَــــا ُرج ٗ ٱلــــ ُّد ۡنيَا ِب َم ٰ َ
صـــــي ُر ٦ س ۡٱل َم ِ ُوا بِـــــ َربِّ ِهمۡ َعـــــ َذابُ َجهَنَّ ۖ َم َوبِ ۡئ َ ين َكفَـــــر ْ ير َ ٥ولِلَّ ِذ َ ٱلســـــ ِع ِ َّ
ُوا لَهَـــــا َشـــــ ِه ٗيقا َو ِه َي تَفُـــــو ُر ٧تَ َكـــــا ُد تَ َميَّ ُز ـــــوا فِيهَـــــا َســـــ ِمع ْ ْ ِإ َذٓا ُأ ۡلقُ
ير ٨ ـــو ٞج َســـَألَهُمۡ َخ َزنَتُهَـــٓا َألَمۡ يَ ۡ
ـــأتِ ُكمۡ نَـــ ِذ ٞ ِم َن ۡٱل َغ ۡيـــ ِۖظ ُكلَّ َمـــٓا ُأ ۡلقِ َي فِيهَـــا فَ ۡ
ــذ ۡبنَا َوقُ ۡلنَــا َمــا نَــ َّز َل ٱهَّلل ُ ِمن َشــ ۡي ٍء ِإ ۡن َأنتُمۡ ير فَ َك َّ ــد َجٓا َءنَــا نَــ ِذ ٞ وا بَلَ ٰى قَ ۡ قَــالُ ْ
صــ ٰ َح ِ ــو ُكنَّا نَ ۡســ َم ُع َأ ۡو نَ ۡعقِــ ُل َمــا ُكنَّا فِ ٓي َأ ۡ ــير َ ٩وقَــالُ ْ ضــ ٰ
ب وا لَ ۡ ِإاَّل فِي َ ٖ ِ ٖ
ب َ
ك ل َ ل
ير ِ ١١إ َّن ٱلســـــ ِع ِ ب َّ صـــــ ٰ َح ِ وا بِـــــ َذ ۢنبِ ِهمۡ فَ ُســـــ ۡح ٗقا َأِّل ۡ ـــــٱعتَ َرفُ ْير ١٠فَ ۡ ٱلســـــ ِع ِ َّ
ـــــــير ١٢ ٞ ب لَهُم َّم ۡغفِـــــــ َر ٞة َوَأ ۡجـــــــ ٞر َكبِ ۡ
ـــــــٱل َغ ۡي ِ ين يَ ۡخ َشـــــــ ۡو َن َربَّهُم ِب ٱلَّ ِذ َ
562
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ور َ ١٣أاَل ٱلصـــــ ُد ِ ت ُّ ُوا ِب ۖ ِٓۦه ِإنَّهۥُ َعلِي ۢ ُم بِـــــ َذا ِ ٱجهَـــــر ْ ـــــولَ ُكمۡ َأ ِو ۡ
وا قَ ۡ َوَأ ِســـــرُّ ْ
ض يـــف ۡٱل َخبِـــي ُر ١٤هُـــ َو ٱلَّ ِذي َج َعـــ َل لَ ُك ُم ٱَأۡل ۡر َ ق َوهُـــ َو ٱللَّ ِط ُ يَ ۡعلَ ُم َم ۡن َخلَـــ َ
ـــــوا ِمن رِّ ۡزقِ ِۖۦه َوِإلَ ۡيـــــ ِه ٱلنُّ ُشـــــو ُر ١٥ وا فِي َمنَا ِكبِهَـــــا َو ُكلُ ْ َذلُـــــواٗل فَٱمۡ ُشـــــ ْ
ض فَـــــِإ َذا ِه َي تَ ُمـــــو ُر ١٦ ف بِ ُك ُم ٱَأۡل ۡر َ ٱلســـــ َمٓا ِء َأن يَ ۡخ ِســـــ َ َءَأ ِمنتُم َّمن فِي َّ
ون اصـــــــبٗ ۖا فَ َســـــــتَ ۡعلَ ُم َ ٱلســـــــ َمٓا ِء َأن ي ُۡر ِســـــــ َل َعلَ ۡي ُكمۡ َح ِ َأمۡ َأ ِمنتُم َّمن فِي َّ
ــــير ١٨ ــــان نَ ِك ِ ف َك َ ين ِمن قَ ۡبلِ ِهمۡ فَ َك ۡيــــ َ ب ٱلَّ ِذ َ ــــد َكــــ َّذ َير َ ١٧ولَقَ ۡ ف نَــــ ِذ ِ َك ۡيــــ َ
ضــــ ۚ َن َمــــا يُمۡ ِســــ ُكه َُّن ِإاَّل ت َويَ ۡقبِ ۡ ص ٰـٓفَّ ٰـــــ ٖ ــــوقَهُمۡ َ َأ َولَمۡ يَــــ َر ۡو ْا ِإلَى ٱلطَّ ۡيــــ ِر فَ ۡ
ُنــــد لَّ ُكمۡصــــي ٌر َ ١٩أ َّم ۡن ٰهَــــ َذا ٱلَّ ِذي هُــــ َو ج ٞ ٱلــــر َّۡح ٰ َم ۚ ُن ِإنَّهۥُ ِب ُكــــ ِّل َشــــ ۡي ۭ ِء بَ ِ
ُور َ ٢٠أ َّم ۡن ٰهَـــ َذا ُون ِإاَّل فِي ُغـــ ر ٍ ون ٱلـــر َّۡح ٰ َم ۚ ِن ِإ ِن ۡٱل ٰ َكفِـــر َ نصـــ ُر ُكم ِّمن ُد ِ يَ ُ
ــــور َ ٢١أفَ َمن ٍ وا فِي ُعتُــــ ٖ ّو َونُفُ ك ِر ۡزقَ ۚۥهُ بَــــل لَّجُّ ْ ــــر ُزقُ ُكمۡ ِإ ۡن َأمۡ َســــ َ
ٱلَّ ِذي يَ ۡ
صـــــ ٰ َر ٖط ى َأ َّمن يَمۡ ِشـــــي َســـــ ِويًّا َعلَ ٰى ِ يَمۡ ِشـــــي ُم ِكبًّـــــا َعلَ ٰى َو ۡج ِه ِٓۦه َأ ۡهـــــ َد ٰ ٓ
صــــ َر ٱلســــمۡ َع َوٱَأۡل ۡب ٰ َ نشــــَأ ُكمۡ َو َج َعــــ َل لَ ُك ُم َّ ي َأ َ ــــل هُــــ َو ٱلَّ ِذ ٓ ُّم ۡســــتَقِ ٖيم ٢٢قُ ۡ
ـــــــــل هُـــــــــ َو ٱلَّ ِذي َذ َرَأ ُكمۡ فِي ۡ ُون ٢٣قُ َوٱَأۡل ۡفِٔــــــــــ َد ۚةَ قَلِياٗل َّما تَ ۡشـــــــــ ُكر َ
ـــــون َمتَ ٰى ٰهَـــــ َذا ۡٱل َو ۡعـــــ ُد ِإن ُكنتُمۡ َ ُون َ ٢٤ويَقُولُ ض َوِإلَ ۡيـــــ ِه تُ ۡح َشـــــر َ ٱَأۡل ۡر ِ
ـــــل نَّمـــــا ۡٱل ِع ۡل ُم ِعنـــــ َد ٱهَّلل ِ َو نَّمـــــٓا َأنَ ۠ َٰ
ين ٢٦ ير ُّمبِ ٞ ـــــا نَـــــ ِذ ٞ ِإ َ ين ٢٥قُ ۡ ِإ َ صـــــ ِدقِ َ
563
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ُوا َوقِيــــ َل ٰهَــــ َذا ٱلَّ ِذي ُكنتُم ين َكفَــــر ْ ــــة ِس ٓئَـــــ ۡت ُوجُــــوهُ ٱلَّ ِذ َ فَلَ َّما َرَأ ۡوهُ ُز ۡلفَ ٗ
ــــــــل َأ َر َء ۡيتُمۡ ِإ ۡن َأ ۡهلَ َكنِ َي ٱهَّلل ُ َو َمن َّم ِع َي َأ ۡو َر ِح َمنَــــــــا ۡ ون ٢٧قُ بِ ِهۦ تَــــــــ َّد ُع َ
ــــــل هُــــــ َو ٱلــــــر َّۡح ٰ َم ُن ب َألِ ٖيم ٢٨قُ ۡ ين ِم ۡن َعــــــ َذا ٍ ــــــر َ
ِ فَ َمن ي ُِجــــــ ي ُر ۡٱل ٰ َكفِ
ون م ۡن هُـــــو فِي َ ٰ َءا َمنَّا بِِۦه َو َعلَ ۡيـــــ ِه تَ َو َّك ۡلنَ ۖ
ين ٢٩ ضـــــلَ ٖل ُّمبِ ٖ َ ـــــا فَ َســـــتَ ۡعلَ ُم َ َ
ۡ قُ ۡل َأ َر َء ۡيتُمۡ ِإ ۡن َأ ۡ
ين ٣٠ صبَ َح َمٓاُؤ ُكمۡ َغ ۡو ٗرا فَ َمن يَأتِي ُكم بِ َم ٖٓاء َّم ِع ۭ ِ
سُو َرةُ القَلَ ِم
بِ ۡس ِم ٱهَّلل ِ ٱلر َّۡح ٰ َم ِن ٱلر ِ
َّح ِيم
ـــــون َ ٢وِإ َّن ٖ ك ِب َم ۡجنُ
نت ِبنِ ۡع َمـــــ ِة َربِّ َ ُون َ ١مـــــٓا َأ َ ۚنٓ َو ۡٱلقَلَ ِم َو َمـــــا يَ ۡســـــطُر َ
صـــــ ُر ق َع ِظ ٖيم ٤فَ َستُ ۡب ِ ك لَ َعلَ ٰى ُخلُـــــ ٍ ـــــون َ ٣وِإنَّ َٖ ك َأَل ۡجـــــ رًا َغ ۡيـــــ َر َممۡ نُ لَـــــ َ
ضــــــ َّل ك هُــــــ َو َأ ۡعلَ ُم بِ َمن َ ــــــون ِ ٦إ َّن َربَّ َُ ُون ٥بِــــــَأييِّ ُك ُم ۡٱل َم ۡفتُ صــــــر َ َوي ُۡب ِ
ين ٨ ين ٧فَاَل تُ ِطـــــــ ِع ۡٱل ُم َكـــــــ ِّذبِ َ َعن َســـــــبِيلِِۦه َوهُـــــــ َو َأ ۡعلَ ُم بِ ۡٱل ُم ۡهتَـــــــ ِد َ
ين ١٠ ف َّم ِه ٍ ون َ ٩واَل تُ ِطــــــ ۡع ُكــــــ َّل َحاَّل ٖ ُــــــد ِهنُ َ ــــــد ِه ُن فَي ۡ ــــــو تُ ۡ وا لَ ۡ َو ُّد ْ
اع لِّ ۡل َخ ۡيـــــــــــــــ ِر ُم ۡعتَـــــــــــــــ ٍد َأثِ ٍيم ١٢ شـــــــــــــــٓا ۭ ِء ِبنَ ِم ٖيم َّ ١١منَّ ٖ از َّم َّ ٖ هَ َّم
ين ِ ١٤إ َذا تُ ۡتلَ ٰى َعلَ ۡيــــ ِه ــــال َوبَنِ َ ــــان َذا َم ٖ ك َزنِ ٍيم َ ١٣أن َك َ ُعتُــــ ۭ ِّل بَ ۡعــــ َد ٰ َذلِــــ َ
ــــــوم ١٦ ِ ين َ ١٥سنَ ِســــــ ُمهۥُ َعلَى ۡٱل ُخ ۡرطُ َءا ٰيَتُنَــــــا قَــــــا َل َأ ٰ َســــــ ِطي ُر ٱَأۡل َّولِ َ
564
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ين َ ١٧واَل صـبِ ِح َ صـ ِر ُمنَّهَا ُم ۡ وا لَيَ ۡ ب ۡٱل َجنَّ ِة ِإ ۡذ َأ ۡق َسـ ُم ْ صـ ٰ َح َ ِإنَّا بَلَ ۡو ٰنَهُمۡ َك َما بَلَ ۡونَٓا َأ ۡ
صــبَ َح ۡت ون ١٩فََأ ۡ ك َوهُمۡ نَــٓاِئ ُم َ ف ِّمن َّربِّ َ ــاف َعلَ ۡيهَــا طَــٓاِئ ٞ ون ١٨فَطَ َ يَ ۡســتَ ۡثنُ َ
ـــرثِ ُكمۡ ِإن ُكنتُمۡ وا َعلَ ٰى َح ۡ ٱغـــ ُد ْ ين َ ٢١أ ِن ۡ صـــبِ ِح َ ٱلصـــ ِر ِيم ٢٠فَتَنَـــا َد ۡو ْا ُم ۡ َك َّ
ـــو َم َعلَ ۡي ُكم ـــد ُخلَنَّهَا ۡٱليَ ۡ ـــون َ ٢٣أن اَّل يَ ۡ وا َوهُمۡ يَتَ ٰ َخفَتُ َ ين ٢٢فَـــٱنطَلَقُ ْ صـــ ِر ِم َ َٰ
ين ٢٥فَلَ َّما َرَأ ۡوهَــــا قَــــالُ ٓو ْا ِإنَّا ــــر ٖد ٰقَــــ ِد ِر َ ِّم ۡســــ ِك ٞين َ ٢٤و َغــــ َد ۡو ْا َعلَ ٰى َح ۡ
ـــون ٢٧قَـــا َل َأ ۡو َســـطُهُمۡ َألَمۡ َأقُـــل لَّ ُكمۡ لَ ۡ
ـــواَل ـــل نَ ۡح ُن َم ۡحرُو ُم َ ون ٢٦بَ ۡ ضـــٓالُّ َ لَ َ
ضـــهُمۡ َعلَ ٰى ين ٢٩فََأ ۡقبَـــ َل بَ ۡع ُ وا ُســـ ۡب ٰ َح َن َربِّنَـــٓا ِإنَّا ُكنَّا ٰظَلِ ِم َ ُون ٢٨قَـــالُ ْ تُ َســـبِّح َ
ين َ ٣١ع َســ ٰى َربُّنَــٓا َأن ي ُۡبــ ِدلَنَا وا ٰيَ َو ۡيلَنَــٓا ِإنَّا ُكنَّا ٰطَ ِغ َ ــون ٣٠قَــالُ ْ ض يَتَ ٰلَ َو ُم َ ٖ بَ ۡع
ابُ َولَ َعـــ َذابُ ٱأۡل ٓ ِخـــ َر ِة ك ۡٱل َعـــ َذ ۖ ُـــون َ ٣٢كـــ ٰ َذلِ َ َخ ۡيـــ ٗرا ِّم ۡنهَـــٓا ِإنَّٓا ِإلَ ٰى َربِّنَـــا ٰ َر ِغب َ
ت ٱلنَّ ِع ِيم ٣٤ ين ِعنـــ َد َربِّ ِهمۡ َجنَّ ٰــــ ِ ـــون ِ ٣٣إ َّن لِ ۡل ُمتَّقِ َ وا يَ ۡعلَ ُم َ ـــو َكـــانُ ْ َأ ۡكبَـــ ۚ ُر لَ ۡ
ـــون َ ٣٦أمۡ لَ ُكمۡ ف تَ ۡح ُك ُم َ ين َ ٣٥مـــا لَ ُكمۡ َك ۡيـــ َ ين َك ۡ
ـــٱل ُم ۡج ِر ِم َ َأفَنَ ۡج َعـــ ُل ۡٱل ُم ۡســـلِ ِم َ
ُون َ ٣٨أمۡ لَ ُكمۡ َأ ۡي ٰ َم ٌن َعلَ ۡينَـــا ون ِ ٣٧إ َّن لَ ُكمۡ ِفيـــ ِه لَ َمـــا تَ َخيَّر َ ُســـ َ ِك ٰتَ ٞب فِيـــ ِه تَ ۡدر ُ
ك ــــون َ ٣٩ســــ ۡلهُمۡ َأيُّهُم بِــــ ٰ َذلِ َ َ ــــو ِم ۡٱلقِ ٰيَ َمــــ ِة ِإ َّن لَ ُكمۡ لَ َمــــا تَ ۡح ُك ُم ٰبَلِ َغــــ ةٌ ِإلَ ٰى يَ ۡ
ـــو َم ين ٤١يَ ۡ صـــ ِدقِ َ وا ٰ َ وا ِب ُشـــ َر َكٓاِئ ِهمۡ ِإن َكـــانُ ْ َز ِعي ٌم َ ٤٠أمۡ لَهُمۡ ُشـــ َر َكٓا ُء فَ ۡليَ ۡ
ـــأتُ ْ
ُون ٤٢ ٱلســــــجُو ِد فَاَل يَ ۡســــــتَ ِطيع َ ُــــــد َع ۡو َن ِإلَى ُّ اق َوي ۡ ف َعن َســــــ ٖ ي ُۡك َشــــــ ُ
565
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ٱلســـجُو ِد َوهُمۡ ُـــد َع ۡو َن ِإلَى ُّ وا ي ۡ ـــد َكـــانُ ْ ـــرهَقُهُمۡ ِذلَّ ۖ ٞة َوقَ ۡ صـــ ُرهُمۡ تَ ۡ ٰ َخ ِشـــ َعةً َأ ۡب ٰ َ
ث َسنَ ۡســـــتَ ۡد ِر ُجهُم ون ٤٣فَـــــ َذ ۡرنِي َو َمن يُ َكـــــ ِّذبُ ِب ٰهَـــــ َذا ۡٱل َحـــــ ِدي ۖ ِ ٰ َســـــلِ ُم َ
ين َ ٤٥أمۡ تَ ۡسَٔـــــــلُهُمۡ ــــــون َ ٤٤وُأمۡ لِي لَهُمۡۚ ِإ َّن َك ۡيــــــ ِدي َمتِ ٌ َ ث اَل يَ ۡعلَ ُم ِّم ۡن َح ۡي ُ
ُــــون ٤٧ َ ــــون َ ٤٦أمۡ ِعنــــ َدهُ ُم ۡٱل َغ ۡيبُ فَهُمۡ يَ ۡكتُب َ َأ ۡجــــ ٗرا فَهُم ِّمن َّم ۡغــــ َر ٖم ُّم ۡثقَلُ
ت ِإ ۡذ نَـــــــــا َد ٰى ب ۡٱلحُـــــــــو ِ اح ِ صـــــــــ ِ ك َواَل تَ ُكن َك َ ٱصـــــــــبِ ۡر لِح ُۡك ِم َربِّ َ فَ ۡ
ـــــة ِّمن َّربِّ ِهۦ لَنُبِـــــ َذ بِ ۡ
ـــــٱل َع َرٓا ِء ـــــوم ٤٨لَّ ۡوٓاَل َأن تَـــــ ٰ َد َر َكهۥُ نِ ۡع َم ٞ َوهُـــــ َو َم ۡكظُ ٞ
ين ٥٠ ٱجتَ ٰبَـــــــــ هُ َربُّهۥُ فَ َج َعلَهۥُ ِم َن ٱلص َّٰــــــــــلِ ِح َ وم ٤٩فَ ۡ ۡ
ـــــــــذ ُم ٞ َوهُـــــــــ َو َم
صـــــــ ِر ِهمۡ لَ َّما َســـــــ ِمع ْ
ُوا ك بَِأ ۡب ٰ َ ُوا لَي ُۡزلِقُونَـــــــ َ ين َكفَـــــــر ْ َوِإن يَ َكـــــــا ُد ٱلَّ ِذ َ
ين ٥٢ ون َ ٥١و َما هُ َو ِإاَّل ِذ ۡك ٞر لِّ ۡل ٰ َعلَ ِم َ ون ِإنَّهۥُ لَ َم ۡجنُ ٞ ٱل ِّذ ۡك َر َويَقُولُ َ
سُو َرةُ ال َحاقَّ ِة
َّح ِيم بِ ۡس ِم ٱهَّلل ِ ٱلر َّۡح ٰ َم ِن ٱلر ِ
ـــذبَ ۡت ثَ ُمـــو ُد َو َعـــا ۢ ُد ك َمـــا ۡٱل َحٓاقَّةُ َ ٣ك َّ ۡٱل َحٓاقَّةُ َ ١مـــا ۡٱل َحٓاقَّةُ َ ٢و َمـــٓا َأ ۡد َر ٰىـــ َ
ـــاد فَـــُأ ۡهلِ ُك ْ
وا بِٱلطَّا ِغيَـــ ِة َ ٥وَأ َّما َع ٞ ار َعـــ ِة ٤فََأ َّما ثَ ُمـــو ُد فَـــُأ ۡهلِ ُك ْ ۡ
يح ـــر ٖ وا بِ ِ بِٱلقَ ِ
وم ۖا فَتَــ َرى ُســ ٗ ــال َوثَ ٰ َمنِيَــةَ َأي ٍَّام ح ُ ــة َ ٦ســ َّخ َرهَا َعلَ ۡي ِهمۡ َســ ۡب َع لَيَ ٖ صــ ٍر َعاتِيَ ٖ ص ۡر َ َ
اويَـ ٖـة ٧فَهَـ ۡـل تَـ َر ٰى لَهُم ِّم ۢن بَاقِيَـ ٖـة ٨ ص ۡر َع ٰى َكَأنَّهُمۡ َأ ۡع َجا ُز نَ ۡخـ ٍل َخ ِ ۡٱلقَ ۡو َم فِيهَا َ
566
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
صــــ ۡو ْا َر ُســــو َل اطَئ ِة ٩فَ َع َ ت بِ ۡٱل َخ ِــــؤتَفِ ٰ َك ُ
ــــو ُن َو َمن قَ ۡبلَ ۥهُ َو ۡٱل ُم ۡ َو َجــــٓا َء فِ ۡر َع ۡ
َربِّ ِهمۡ فََأ َخــــــ َذهُمۡ َأ ۡخــــــ َذ ٗة رَّابِيَــــــةً ِ ١٠إنَّا لَ َّما طَ َغــــــا ۡٱل َمــــــٓا ُء َح َم ۡل ٰنَ ُكمۡ فِي
ــــة ١٢فَــــِإ َذا نُفِ َخ ۡٱل َجاريَــــ ِة ١١لِنَ ۡج َعلَهَــــا لَ ُكمۡ تَ ۡ
ــــذ ِك َر ٗة َوتَ ِعيَهَــــٓا ُأ ُذ ٞن ٰ َو ِعيَ ٞ ِ
ۡ
ت ٱ ۡرضُ َوٱل ِجبَــــا ُل فَــــ ُد َّكتَا َد َّك ٗة َأۡل ــــة ٰ َو ِحــــ َد ٞة َ ١٣و ُح ِملَ ِ ور نَف َخ ٞۡ فِي ُّ
ٱلصــــ ِ
ٱلســـــ َمٓا ُء فَ ِه َي يَ ۡو َمِئ ٖذت َّ ت ۡٱل َواقِ َعـــــ ةُ َ ١٥و َ
ٱنشـــــقَّ ِ ٰ َو ِحـــــ َد ٗة ١٤فَيَ ۡو َمِئ ٖذ َوقَ َع ِ
ـــوقَهُمۡ يَ ۡو َمِئ ٖذ
ك فَ ۡ ش َربِّ َ ـــا َويَ ۡح ِمـــ ُل َع ۡ
ـــر َ ك َعلَ ٰ ٓى َأ ۡر َجٓاِئهَ ۚ ـــة َ ١٦و ۡٱل َملَـــ َُوا ِهيَ ٞ
ــــــة ١٨فََأ َّما َم ۡن ُأوتِ َي ون اَل تَ ۡخفَ ٰى ِمن ُكمۡ َخافِيَ ٞ ضــــــ َ ثَ ٰ َمنِيَ ٞ
ــــــة ١٧يَ ۡو َمِئ ٖذ تُ ۡع َر ُ
ٰ وا ِك ٰتَبِيَ ۡ ِك ٰتَبَهۥُ بِيَ ِمينِ ِهۦ فَيَقُـــــو ُل هَـــــٓاُؤ ُم ۡٱقـــــ َر ُء ْ
قنت َأنِّي ُملَـــــ ٍ ظنَ ُ ـــــه ِ ١٩إنِّي َ
ـــة ٢٢قُطُوفُهَـــا َّاضـــيَ ٖة ٢١فِي َجنَّ ٍة َعالِيَ ٖ يشـــ ٖة ر ِ ِح َســـابِيَ ۡه ٢٠فَهُـــ َو فِي ِع َ
ُوا هَنِ ٓي َۢٔـــــا بِ َمــــٓا َأ ۡســــلَ ۡفتُمۡ فِي ٱَأۡلي َِّام ۡٱل َخالِيَــــ ِة ٢٤ٱشــــ َرب ْ ــــوا َو ۡ
ــــة ُ ٢٣كلُ ْ َدانِيَ ٞ
ـــــه َ ٢٥ولَمۡ َأ ۡد ِر وت ِك ٰتَبِيَ ۡ َوَأ َّما َم ۡن ُأوتِ َي ِك ٰتَبَهۥُ بِ ِشـــــ َمالِ ِهۦ فَيَقُـــــو ُل ٰيَلَ ۡيتَنِي لَمۡ ُأ َ
ك اض ـيَةَ َ ٢٧مــٓا َأ ۡغنَ ٰى َعنِّي َمالِيَـ ۡۜـه ٢٨هَلَ ـ َ ت ۡٱلقَ ِ َمــا ِح َس ـابِيَ ۡه ٰ ٢٦يَلَ ۡيتَهَــا َكــانَ ِ
صـــلُّوهُ ٣١ثُ َّم فِي ِس ۡل ِســـلَ ٖة َعنِّي ُســـ ۡل ٰطَنِيَ ۡه ُ ٢٩خـــ ُذوهُ فَ ُغلُّوهُ ٣٠ثُ َّم ۡٱل َج ِحي َم َ
ُـــؤ ِم ُن بِٱهَّلل ِ ۡٱل َع ِظ ِيم ٣٣ ٱســـلُ ُكوهُ ِ ٣٢إنَّهۥُ َك َ
ـــان اَل ي ۡ اعـــ ا فَ ۡ ُون ِذ َر َٗذ ۡر ُعهَـــا َســـ ۡبع َ
ــــو َم ٰهَهُنَــــا َح ِم ٞيم ٣٥ س لَــــهُ ۡٱليَ ۡ ين ٣٤فَلَ ۡي َ ــــام ۡٱل ِم ۡســــ ِك ِ
َواَل يَحُضُّ َعلَ ٰى طَ َع ِ
567
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ون ٣٧فَٓاَل ُأ ۡق ِســـ ُم بِ َمـــا ـــأ ُكلُ ٓۥهُ ِإاَّل ۡٱل ٰ َخ ِطُٔــــ َ ط َعـــا ٌم اَّل ِم ۡن ِغ ۡســـلِين ٣٦اَّل يَ ۡ َواَل َ
ٖ ِإ
ُول َك ِر ٖيم َ ٤٠و َما هُ َو ِبقَـ ۡـو ِل ُون ِ ٣٩إنَّهۥُ لَقَ ۡو ُل َرس ٖ صر َ ُون َ ٣٨و َما اَل تُ ۡب ِ صر َ تُ ۡب ِ
ُون ٤٢ ــــو ِل َكــــا ِه ۚ ٖن قَلِياٗل َّما تَــــ َذ َّكر َ ــــون َ ٤١واَل بِقَ ۡ َ َشــــا ِع ۚ ٖر قَلِياٗل َّما تُ ۡؤ ِمنُ
يـــــل ٤٤او ِ ض ٱَأۡلقَ ِ ـــــو تَقَـــــ َّو َل َعلَ ۡينَـــــا بَ ۡع َ ين َ ٤٣ولَ ۡ يـــــل ِّمن رَّبِّ ۡٱل ٰ َعلَ ِم َ نز ٞ تَ ِ
ين ٤٦فَ َمــــا ِمن ُكم ين ٤٥ثُ َّم لَقَطَ ۡعنَــــا ِم ۡنــــ هُ ۡٱلــــ َوتِ َ ــــٱليَ ِم ِ ــــذنَا ِم ۡنــــ هُ بِ ۡ َأَل َخ ۡ
ين َ ٤٨وِإنَّا ـــــــــذ ِك َر ٞة لِّ ۡل ُمتَّقِ َ
ۡ ين َ ٤٧وِإنَّهۥُ لَتَ ِّم ۡن َأ َحـــــــــ ٍد َع ۡنـــــــــ هُ ٰ َح ِجـــــــــ ِز َ
ين ٥٠ ــــــــــر َ
ِ ين َ ٤٩وِإنَّهۥُ لَ َح ۡســــــــــ َرةٌ َعلَى ۡٱل ٰ َكفِ لَنَ ۡعلَ ُم َأ َّن ِمن ُكم ُّم َكــــــــــ ِّذبِ َ
ك ۡٱل َع ِظ ِيم ٥٢ ٱس ِم َربِّ َ ين ٥١فَ َسب ِّۡح بِ ۡ ق ۡٱليَقِ ِ َوِإنَّهۥُ لَ َح ُّ
ج
ار ِ سُو َرةُ ال َم َع ِ
َّح ِيمبِ ۡس ِم ٱهَّلل ِ ٱلر َّۡح ٰ َم ِن ٱلر ِ
س لَهۥُ َدافِـــــــع٢ ٞ ين لَ ۡي َ ـــــــر َ
ِ ـــــــع ١لِّ ۡل ٰ َكفِ
ٖ ِ ق ا و
َ اب
ٖ ذَ ـــــــ عَ ِ ب ل
ُ َســـــــَأ َل َســـــــٓاِئ ۢ
ج ٣تَ ۡعـــــــ ُر ُج ۡٱل َملَ ٰ ٓــــــــِئ َكة َوٱلـــــــرُّ و ُح ِإلَ ۡيـــــــ ِه فِي
ُ ـــــــار ِ
ِ ِّم َن ٱهَّلل ِ ِذي ۡٱل َم َع
صــــ ۡب ٗرا َج ِمياًل ٥ ٱصــــبِ ۡر َ ف َســــنَ ٖة ٤فَ ۡ ين َأ ۡلــــ َ ــــان ِم ۡقــــ َدا ُرهۥُ َخمۡ ِســــ َ ــــو ٖم َك َ يَ ۡ
ٱلســــــ َمٓا ُء ُ
ــــــون َّ ــــــو َم تَ ُك
يــــــدا َ ٦ونَ َر ٰىــــــ هُ قَ ِريبٗــــــ ا ٧يَ ۡ ِإنَّهُمۡ يَــــــ َر ۡونَهۥُ بَ ِع ٗ
ــــٱل ِع ۡه ِن َ ٩واَل يَ ۡسَٔـــــ ُل َح ِمي ٌم َح ِم ٗيمــــ ا ١٠ ــــون ۡٱل ِجبَــــا ُل َك ۡ ُ َك ۡٱل ُم ۡهــــ ِل َ ٨وتَ ُك
568
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ب يَ ۡومِِئ ۭ ِذ بِبَنِيــــ ِه ١١ ــــو يَ ۡفتَــــ ِدي ِم ۡن َعــــ َذا ِ صــــرُونَهُمۡۚ يَــــ َو ُّد ۡٱل ُم ۡجــــ ِر ُم لَ ۡ يُبَ َّ
ض َج ِميعٗـــ ا صـــيلَتِ ِه ٱلَّتِي تُ ۡٔــــ ِوي ِه َ ١٣و َمن فِي ٱَأۡل ۡر ِ صـــ ِحبَتِِۦه َوَأ ِخيـــ ِه َ ١٢وفَ ِ َو ٰ َ
وا َم ۡن َأ ۡدبَـــ َر ـــد ُع ْلشـــ َو ٰى ١٦تَ ۡ ـــة لِّ َُّنجيـــ ِه َ ١٤كٓاَّل ۖ ِإنَّهَـــا لَظَ ٰى ١٥نَ َّزا َع ٗ ثُ َّم ي ِ
ٱلشـرُّ ق هَلُو ًعا ِ ١٩إ َذا َم َّسـهُ َّ َوتَ َولَّ ٰى َ ١٧و َج َم َع فََأ ۡو َع ٰ ٓى ِ۞ ١٨إ َّن ٱِإۡل ن ٰ َس َن ُخلِ َ
ين هُمۡين ٢٢ٱلَّ ِذ َ صــــلِّ َ وعـــ ا َ ٢٠وِإ َذا َم َّســــهُ ۡٱل َخ ۡيـــ ُر َمنُو ًعـــا ِ ٢١إاَّل ۡٱل ُم َ َج ُز ٗ
لســـٓاِئ ِل ـــوم ٢٤لِّ َّق َّم ۡعلُ ٞ ين فِ ٓي َأمۡـــ ٰ َولِ ِهمۡ َحـــ ّ ٞ ـــون َ ٢٣وٱلَّ ِذ َ صـــاَل تِ ِهمۡ َدٓاِئ ُم َ َعلَ ٰى َ
ين هُم ِّم ۡن َعـــ َذا ِ
ب ين َ ٢٦وٱلَّ ِذ َ ـــو ِم ٱلـــ ِّد ِ ون بِيَ ۡ ُصـــ ِّدقُ َين ي َ ُوم َ ٢٥وٱلَّ ِذ َ َو ۡٱل َم ۡحـــ ر ِ
ون َ ٢٨وٱلَّ ِذ َ ۡ ون ِ ٢٧إ َّن َعــــــ َذ َ َربِّ ِهم ُّم ۡشــــــفِقُ َ
ين هُمۡ اب َربِّ ِهمۡ َغ ۡيــــــ ُر َمــــــأ ُم ٖ
ـــــون ِ ٢٩إاَّل َعلَ ٰ ٓى َأ ۡز ٰ َو ِج ِهمۡ َأ ۡو َمـــــا َملَ َك ۡت َأ ۡي ٰ َمنُهُمۡ فَـــــِإنَّهُمۡ َ ُوج ِهمۡ ٰ َحفِظُ
ِلفُـــــر ِ
ين ون َ ٣١وٱلَّ ِذ َ ك هُ ُم ۡٱل َعــا ُد َ ك فَُأ ْولَ ٰ ٓـــِئ َ ين ٣٠فَ َم ِن ۡٱبتَ َغ ٰى َو َرٓا َء ٰ َذلِــ َ َغ ۡيــ ُر َملُــو ِم َ
ون ٣٣ ين هُم ِب َشـــــ ٰهَ ٰ َدتِ ِهمۡ قَـــــٓاِئ ُم َ ـــــون َ ٣٢وٱلَّ ِذ َ َ هُمۡ َأِل ٰ َم ٰنَتِ ِهمۡ َو َع ۡهـــــ ِد ِهمۡ ٰ َر ُع
ــون ٣٥ ت ُّم ۡك َر ُم َ ك ِفي َجنَّ ٰـــ ٖ ون ُ ٣٤أ ْولَ ٰ ٓـــِئ َ صــاَل تِ ِهمۡ يُ َحــافِظُ َ ين هُمۡ َعلَ ٰى َ َوٱلَّ ِذ َ
الٱلشــــــ َم ِ ين َو َع ِن ِّ ين َ ٣٦ع ِن ۡٱليَ ِم ِ ك ُم ۡه ِط ِع َ ين َكفَــــــر ْ
ُوا قِبَلَــــــ َ ــــــال ٱلَّ ِذ َ
ِ فَ َم
ين َ ٣٧أيَ ۡط َمـ ُع ُكــلُّ ٱمۡ ـ ِر ٖ ٕي ِّم ۡنهُمۡ َأن يُـ ۡـد َخ َل َجنَّةَ نَ ِع ٖيم َ ٣٨كٓاَّل ۖ ِإنَّا َخلَ ۡق ٰنَهُم ـز َ ِعـ ِ
ُون ٤٠ ب ِإنَّا لَ ٰقَـــ ِدر َ ق َو ۡٱل َم ٰ َغـــ ِر ِ ۡ ٰ
ـــون ٣٩فَٓاَل ُأ ۡق ِســـ ُم بِـــ َربِّ ٱل َم َشـــ ِر ِ ِّم َّما يَ ۡعلَ ُم َ
569
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ين ٤١فَـــــــ َذ ۡرهُمۡ َعلَ ٰ ٓى َأن ُّنبَـــــــ ِّد َل َخ ۡيـــــــ ٗرا ِّم ۡنهُمۡ َو َمـــــــا نَ ۡح ُن بِ َم ۡســـــــبُوقِ َ
ـــــو َم ون ٤٢يَ ۡ ـــــو َمهُ ُم ٱلَّ ِذي يُو َعـــــ ُد َ ْ
ـــــوا يَ ۡ ُـــــوا َحتَّ ٰى يُ ٰلَقُ ْ وا َويَ ۡل َعب
وضـــــ ْ يَ ُخ ُ
ون ٤٣ ضــــ َ ب يُوفِ ُ صــــ ٖ اعا َكــــ َأنَّهُمۡ ِإلَ ٰى نُ ُ ث ِســــ َر ٗ ُــــون ِم َن ٱَأۡل ۡجــــ َدا ِ َ يَ ۡخ ُرج
ۚ
ون ٤٤ وا يُو َع ُد َ ك ۡٱليَ ۡو ُم ٱلَّ ِذي َكانُ ْ ص ُرهُمۡ تَ ۡرهَقُهُمۡ ِذلَّ ٞة ٰ َذلِ َ ٰ َخ ِش َعةً َأ ۡب ٰ َ
سُو َرةُ نُ ٍ
وح
بِ ۡس ِم ٱهَّلل ِ ٱلر َّۡح ٰ َم ِن ٱلر ِ
َّح ِيم
ــــأتِيَهُمۡ ك ِمن قَ ۡبــــ ل َأن يَ ۡ ــــو ِم ِٓۦه َأ ۡن َأنــــ ِذ ۡر قَ ۡو َمــــ َ ِإنَّٓا َأ ۡر َســــ ۡلنَا نُوحًــــا ِإلَ ٰى قَ ۡ
ِ
ٱعبُـــــــ ُد ْ
وا ين َ ٢أ ِن ۡ ير ُّمبِ ٌ ـــــــو ِم ِإنِّي لَ ُكمۡ نَـــــــ ِذ ٞ
ۡ َعـــــــ َذابٌ َألِ ٞيم ١قَـــــــا َل ٰيَقَ
ـــــــر لَ ُكم ِّمن ُذنُـــــــوبِ ُكمۡ َويُـــــــَؤ ِّخ ۡر ُكمۡ ۡ ُـــــــون ٣يَ ۡغفِِ ٱهَّلل َ َوٱتَّقُـــــــوهُ َوَأ ِطيع
ـــون ٤ ـــو ُكنتُمۡ تَ ۡعلَ ُم َ ـــل ُّم َســـ ًّم ۚى ِإ َّن َأ َجـــ َل ٱهَّلل ِ ِإ َذا َجـــٓا َء اَل يُـــَؤ َّخ ۚ ُر لَ ۡ ِإلَ ٰ ٓى َأ َج ٖ
ي ِإاَّلــــز ۡدهُمۡ ُد َعــــٓا ِء ٓ
ــــارا ٥فَلَمۡ يَ ِ ــــو ِمي لَ ۡياٗل َونَهَ ٗ ت قَ ۡ ــــو ُقَــــا َل َربِّ ِإنِّي َد َع ۡ
صـــــبِ َعهُمۡ فِ ٓي ـــــوتُهُمۡ لِتَ ۡغفِـــــ َر لَهُمۡ َج َعلُ ٓ
ـــــو ْا َأ ٰ َ فِـــــ َر ٗارا َ ٦وِإنِّي ُكلَّ َمـــــا َد َع ۡ
ارا ٧ ٱســــــتِ ۡكبَ ٗ ٱســــــتَ ۡكبَر ْ
ُوا ۡ وا َو ۡ صــــــرُّ ْٱستَ ۡغ َشــــــ ۡو ْا ثِيَــــــابَهُمۡ َوَأ َ َءا َذانِ ِهمۡ َو ۡ
ت نت لَهُمۡ َوَأ ۡســــــــــــ َر ۡر ُ ــــــــــــارا ٨ثُ َّم ِإنِّ ٓي َأ ۡعلَ ُ
ٗ ــــــــــــوتُهُمۡ ِجهَ
ۡ ثُ َّم ِإنِّي َد َع
ارا ١٠ ـــــــــــان َغفَّ ٗ
َ ٱســـــــــــتَ ۡغفِر ْ
ُوا َربَّ ُكمۡ ِإنَّهۥُ َك ت ۡ لَهُمۡ ِإ ۡســـــــــــ َر ٗارا ٩فَقُ ۡل ُ
570
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ين َويَ ۡج َعـــــل ٱلســـــ َمٓا َء َعلَ ۡي ُكم ِّم ۡد َر ٗارا َ ١١ويُمۡـــــ ِد ۡد ُكم بِـــــَأمۡ ٰ َو ٖل َوبَنِ َ ي ُۡر ِســـــ ِل َّ
ــــارا ١٣ ُــــون هَّلِل ِ َوقَ ٗ َ ــــرا َّ ١٢ما لَ ُكمۡ اَل تَ ۡرج ت َويَ ۡج َعــــل لَّ ُكمۡ َأ ۡن ٰهَ ٗ لَّ ُكمۡ َجنَّ ٰـــــ ٖ
ت ق ٱهَّلل ُ َســــ ۡب َع َســــ ٰ َم ٰ َو ٖ ف َخلَــــ َ ــــد َخلَقَ ُكمۡ َأ ۡطــــ َوارًا َ ١٤ألَمۡ تَــــ َر ۡو ْا َك ۡيــــ َ َوقَ ۡ
اجا ١٦ س ِســــ َر ٗ ٱلشــــمۡ َ ــــورا َو َج َعــــ َل َّ ِطبَ ٗاقــــ ا َ ١٥و َج َعــــ َل ۡٱلقَ َمــــ َر فِي ِه َّن نُ ٗ
ض نَبَ ٗاتـــــــ ا ١٧ثُ َّم يُ ِعيـــــــ ُد ُكمۡ فِيهَـــــــا َوي ُۡخـــــــ ِر ُج ُكمۡ َوٱهَّلل ُ َأ ۢنبَتَ ُكم ِّم َن ٱَأۡل ۡر ِ
وا ِم ۡنهَـــــا اطا ١٩لِّتَ ۡســـــلُ ُك ْ ض ِب َســـــ ٗ ِإ ۡخ َراجٗـــــ ا َ ١٨وٱهَّلل ُ َج َعـــــ َل لَ ُك ُم ٱَأۡل ۡر َ
ـــز ۡدهُ ُـــوا َمن لَّمۡ يَ ِ صـــ ۡونِي َوٱتَّبَع ْ ـــوح رَّبِّ ِإنَّهُمۡ َع َ ُســـبُاٗل فِ َجاجٗـــ ا ٢٠قَـــا َل نُ ٞ
ُوا َم ۡكـــــ ٗرا ُكب َّٗارا َ ٢٢وقَـــــالُ ْ
وا ارا َ ٢١و َم َكـــــ ر ْ َمـــــالُ ۥهُ َو َولَـــــ ُد ٓۥهُ ِإاَّل َخ َســـــ ٗ
قـــــوث َويَعُـــــو َ َ اعا َواَل يَ ُغ اَل تَـــــ َذر َُّن َءالِهَتَ ُكمۡ َواَل تَـــــ َذر َُّن َو ٗ ّدا َواَل ُســـــ َو ٗ
ضــــ ٰلَاٗل ٢٤ ين ِإاَّل َ ــــز ِد ٱلظَّ ٰـــــلِ ِم َ
ــــيرا َواَل تَ ِ
وا َكثِ ٗ ۖ ضــــلُّ ْ ــــد َأ ََونَ ۡســــ ٗرا َ ٢٣وقَ ۡ
ونوا لَهُم ِّمن ُد ِ ــــــارا فَلَمۡ يَ ِجــــــ ُد ْ ٗ ــــــوا فَــــــُأ ۡد ِخلُ ْ
وا نَ ْ ِّم َّما َخ ِط ٓئَٰـــــــتِ ِهمۡ ُأ ۡغ ِرقُ
ين ــــر َ ِ ف َ
ك ــــوح رَّبِّ اَل تَــــ َذ ۡر َعلَى ٱَأۡل ۡرض ِم َن ۡٱل ٰ ارا َ ٢٥وقَــــا َل نُ ٞ ٱهَّلل ِ َأ َ
نصــــ ٗ
ِ ِ
ــــــاج ٗرا ِ ك َواَل يَلِــــــ ُد ٓو ْا ِإاَّل فَ وا ِعبَــــــا َد َ ُضــــــلُّ ْك ِإن تَــــــ َذ ۡرهُمۡ ي ِ َديَّارًا ِ ٢٦إنَّ َ
ي َولِ َمن َد َخــــــــ َل بَ ۡيتِ َي ُم ۡؤ ِم ٗنــــــــ ا ــــــــر لِي َولِ ٰ َولِــــــــ َد َّ
ۡ ٱغفِ ارا ٢٧رَّبِّ ۡ َكفَّ ٗ
ين ِإاَّل تَبَا ۢ َرا ٢٨ ت َواَل تَ ِز ِد ٱلظَّ ٰـلِ ِم َ ين َو ۡٱل ُم ۡؤ ِم ٰنَ ۖ ِ َولِ ۡل ُم ۡؤ ِمنِ َ
571
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
سُو َرةُ ِ
الج ِّن
َّح ِيمبِ ۡس ِم ٱهَّلل ِ ٱلر َّۡح ٰ َم ِن ٱلر ِ
ــــر ِّم َن ۡٱل ِج ِّن فَقَــــالُ ٓو ْا ِإنَّا َســــ ِم ۡعنَا قُ ۡر َءانًــــا ٱســــتَ َم َع نَفَ ٞ ي َأنَّهُ ۡ ــــل ُأ ِ
وح َي ِإلَ َّ قُ ۡ
ــــدا ٢ ك بِ َربِّنَــــٓا َأ َح ٗ ي ِإلَى ٱلرُّ ۡشــــ ِد فََٔـــــا َمنَّا بِ ِۖۦه َولَن ُّن ۡشــــ ِر َ َع َجبٗــــ ا ١يَ ۡهــــ ِد ٓ
ـــــان
َ ـــــدا َ ٣وَأنَّهۥُ َك
صـــــ ِحبَ ٗة َواَل َولَ ٗ َوَأنَّهۥُ تَ ٰ َعلَ ٰى َجـــــ ُّد َربِّنَـــــا َمـــــا ٱتَّ َخـــــ َذ ٰ َ
يَقُـــــــو ُل َســـــــفِيهُنَا َعلَى ٱهَّلل ِ َشـــــــطَ ٗطا َ ٤وَأنَّا ظَنَنَّٓا َأن لَّن تَقُـــــــو َل ٱِإۡل نسُ
ــــال ون بِ ِر َج ٖ نس يَعُــــو ُذ َ ــــال ِّم َن ٱِإۡل ِ ــــان ِر َج ٞ َو ۡٱل ِج ُّن َعلَى ٱهَّلل ِ َكــــ ِذبٗ ا َ ٥وَأنَّهۥُ َك َ
ث وا َك َمــــــــا ظَنَنتُمۡ َأن لَّن يَ ۡب َع َ ِّم َن ۡٱل ِج ِّن فَــــــــ َزا ُدوهُمۡ َرهَ ٗقــــــــ ا َ ٦وَأنَّهُمۡ ظَنُّ ْ
ــــــــد ٰنَهَا ُملَِئ ۡت َح َر ٗســــــــاۡ ٱلســــــــ َمٓا َء فَ َو َجــــــــدا َ ٧وَأنَّا لَ َم ۡســــــــنَا َّ ٗ ٱهَّلل ُ َأ َح
لســـــــمۡ ۖ ِع فَ َمن َشـــــــ ِد ٗيدا َو ُشـــــــهُبٗ ا َ ٨وَأنَّا ُكنَّا نَ ۡقعُـــــــ ُد ِم ۡنهَـــــــا َم ٰقَ ِعـــــــ َد لِ َّ
ي َأ َشــــرٌّ ُأ ِريــــ َد َّصــــ ٗدا َ ٩وَأنَّا اَل نَ ۡ
ــــد ِر ٓ يَ ۡســــتَ ِم ِع ٱأۡل ٓ َن يَ ِجــــ ۡد لَهۥُ ِشــــهَابٗ ا ر َ
ُون ض َأمۡ َأ َرا َد بِ ِهمۡ َربُّهُمۡ َر َشــــــــــ ٗدا َ ١٠وَأنَّا ِمنَّا ٱلص َّٰـــــــــــلِح َ َأۡل ۡر ِ بِ َمن فِي ٱ
ق قِــــــــــ َد ٗدا َ ١١وَأنَّا ظَنَنَّٓا َأن لَّن ُّن ۡع ِجــــــــــ َز ك ُكنَّا طَ َرٓاِئ َ ون ٰ َذلِــــــــــ ۖ َ
َو ِمنَّا ُد َ
ى ٱهَّلل َ فِي ٱَأۡل ۡرض َولَن نُّ ۡع ِجـــــــ َزهۥُ هَ َربٗـــــــ ا َ ١٢وَأنَّا لَ َّما َســـــــ ِم ۡعنَا ۡٱلهُـــــــ َد ٰ ٓ
ِ
ـــــــاف بَ ۡخ ٗســـــــا َواَل َرهَ ٗقـــــــ ا ١٣ ُ ۡ
ُـــــــؤ ِم ۢن ِبـــــــ َربِّ ِهۦ فَاَل يَ َخ َءا َمنَّا بِ ِۖۦه فَ َمن ي
572
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ك ون فَ َم ۡن َأ ۡســــــــــلَ َم فَُأ ْولَ ٰ ٓـــــــــــِئ َ ون َو ِمنَّا ۡٱل ٰقَ ِســــــــــطُ ۖ َ َوَأنَّا ِمنَّا ۡٱل ُم ۡســــــــــلِ ُم َ
وا لِ َجهَنَّ َم َحطَبٗـــــــ ا ١٥ ون فَ َكـــــــانُ ْ تَ َحـــــــ ر َّۡو ْا َر َشـــــــ ٗدا َ ١٤وَأ َّما ۡٱل ٰقَ ِســـــــطُ َ
وا َعلَى ٱلطَّ ِريقَـــــــ ِة َأَل ۡســـــــقَ ۡي ٰنَهُم َّمٓا ًء َغـــــــ َد ٗقا ١٦لِّنَ ۡفتِنَهُمۡ ٱســـــــتَ ٰقَ ُم ْ
َوَألَّ ِو ۡ
صـــــ َع ٗدا َ ١٧وَأ َّن ض َعن ِذ ۡكـــــ ِر َربِّ ِهۦ يَ ۡســـــلُ ۡكهُ َعـــــ َذابٗ ا َ فِيـــــ ۚ ِه َو َمن ي ُۡعـــــ ِر ۡ
ـــــدا َ ١٨وَأنَّهۥُ لَ َّما قَـــــا َم َع ۡبـــــ ُد ٱهَّلل ِ وا َمـــــ َع ٱهَّلل ِ َأ َح ٗ ۡٱل َم ٰ َســـــ ِج َد هَّلِل ِ فَاَل تَ ۡ
ـــــد ُع ْ
ك ــوا َربِّي َوٓاَل ُأ ۡشــ ِر ُ ــل ِإنَّ َمــٓا َأ ۡد ُع ْ ــدا ١٩قُ ۡ ــون َعلَ ۡيــ ِه لِبَ ٗوا يَ ُكونُ َ ــد ُعوهُ َكــا ُد ْ يَ ۡ
ـــــل ِإنِّي ضـــــ ٗ ّرا َواَل َر َشـــــ ٗدا ٢١قُ ۡ ك لَ ُكمۡ َـــــل ِإنِّي ٓاَل َأمۡ لِـــــ ُ ـــــدا ٢٠قُ ۡ بِ ِٓۦه َأ َح ٗ
ـــــد َولَ ۡن َأ ِجـــــ َد ِمن ُدونِ ِهۦ ُم ۡلتَ َحـــــ ًدا ِ ٢٢إاَّل بَ ٰلَ ٗغـــــ ا لَن ي ُِجـــــ ي َرنِي ِم َن ٱهَّلل ِ َأ َح ٞ
ص ٱهَّلل َ َو َر ُســــــــولَهۥُ فَــــــــِإ َّن لَهۥُ نَــــــــا َر َجهَنَّ َم عۡ َ ي ن م و ۦ
ه
ِ ۚ ِ تَ ِّم َن ٱهَّلل ِ ور ٰ َســــــــ ٰ
ل
ِ َ َ َ ِ
ون ون فَ َســـــيَ ۡعلَ ُم َ ين فِيهَـــــٓا َأبَـــــ ًدا َ ٢٣حتَّ ٰ ٓى ِإ َذا َرَأ ۡو ْا َمـــــا يُو َعـــــ ُد َ ٰ َخلِـــــ ِد َ
ون يب َّما تُو َعــ ُد َ ي َأقَ ِ
ــر ٞ ــل ِإ ۡن َأ ۡد ِر ٓ اصــ ٗرا َوَأقَــلُّ َعــ َد ٗدا ٢٤قُ ۡ ف نَ ِ ضــ َع ُ َم ۡن َأ ۡ
ب فَاَل ي ُۡظ ِهــــــــــ ُر َعلَ ٰى َغ ۡيبِ ِٓۦه َأمۡ يَ ۡج َعــــــــــ ُل لَهۥُ َرب ِّٓي َأ َمــــــــــ ًدا َ ٰ ٢٥علِ ُم ۡٱل َغ ۡي ِ
ك ِم ۢن بَ ۡي ِن ول فَـــــــِإنَّهۥُ يَ ۡســـــــلُ ُ َّســـــــ ٖ ضـــــــ ٰى ِمن ر ُ َأ َحـــــــ ًدا ِ ٢٦إاَّل َم ِن ۡٱرتَ َ
ت ــــــــوا ِر ٰ َســــــــ ٰلَ ِ
ْ ــــــــد َأ ۡبلَ ُغ
ۡ صــــــــ ٗدا ٢٧لِّيَ ۡعلَ َم َأن قَ يَ َد ۡيــــــــ ِه َو ِم ۡن َخ ۡلفِ ِهۦ َر َ
ص ٰى ُك َّل َش ۡي ٍء َع َد ۢ َدا ٢٨ َربِّ ِهمۡ َوَأ َحاطَ ِب َما لَ َد ۡي ِهمۡ َوَأ ۡح َ
573
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
سُو َرةُ ال ُم َّز ِّم ِل
بِ ۡس ِم ٱهَّلل ِ ٱلر َّۡح ٰ َم ِن ٱلر ِ
َّح ِيم
ص ِم ۡنـــــ هُ قَلِياًل ٣ صـــــفَ ٓۥهُ َأ ِو ٱنقُ ۡ يَ ٰ ٓــــــَأيُّهَا ۡٱل ُم َّز ِّم ُل ١قُ ِم ٱلَّ ۡيـــــ َل ِإاَّل قَلِياٗل ٢نِّ ۡ
ـــــواٗل
ك قَ ۡ ـــــرتِياًل ِ ٤إنَّا َســـــنُ ۡلقِي َعلَ ۡيـــــ َ ان تَ ۡ َأ ۡو ِز ۡد َعلَ ۡيـــــ ِه َو َرتِّ ِل ۡٱلقُ ۡ
ـــــر َء َ
ك فِي اشـــــَئةَ ٱلَّ ۡيـــــ ِل ِه َي َأ َشـــــ ُّد َو ۡط ٗٔــــــا َوَأ ۡقـــــ َو ُم قِياًل ِ ٦إ َّن لَـــــ َ ثَقِياًل ِ ٥إ َّن نَ ِ
ك َوتَبَتَّ ۡل ِإلَ ۡيـــــ ِه تَ ۡبتِياٗل ٨ ۡ
ٱســـــ َم َربِّ َ ـــــوياٗل َ ٧وٱذ ُك ِ
ـــــر ۡ ـــــار َســـــ ۡب ٗحا طَ ِ ِ ٱلنَّهَ
ٱصــــبِ ۡر ب ٓاَل ِإ ٰلَــــ هَ ِإاَّل هُــــ َو فَٱتَّ ِخــــ ۡذهُ َو ِكياٗل َ ٩و ۡ ق َو ۡٱل َم ۡغــــ ِر ِ ۡ
رَّبُّ ٱل َم ۡشــــ ِر ِ
ينُـــــرهُمۡ هَ ۡجـــــ ٗرا َج ِمياٗل َ ١٠و َذ ۡرنِي َو ۡٱل ُم َكـــــ ِّذبِ َ ٱهج ۡ ـــــون َو ۡ
َ َعلَ ٰى َمـــــا يَقُولُ
ُأ ْولِي ٱلنَّ ۡع َمــــــــ ِة َو َمه ِّۡلهُمۡ قَلِياًل ِ ١١إ َّن لَــــــــ َد ۡينَٓا َأن َكــــــــ ااٗل َو َج ِح ٗيمــــــــ ا ١٢
ُـــف ٱَأۡل ۡرضُ َو ۡٱل ِجبَـــا ُل ـــو َم تَ ۡرج ُ صـــ ٖة َو َعـــ َذابًا َألِ ٗيمـــ ا ١٣يَ ۡ َوطَ َع ٗامـــ ا َذا ُغ َّ
ت ۡٱل ِجبَـــــا ُل َكثِيبٗـــــ ا َّم ِهياًل ِ ١٤إنَّٓا َأ ۡر َســـــ ۡلنَٓا ِإلَ ۡي ُكمۡ َر ُســـــواٗل ٰ َشـــــ ِه ًدا َو َكـــــانَ ِ
َّســـو َلـــو ُن ٱلر ُ ـــو َن َر ُســـواٗل ١٥فَ َع َ
صـــ ٰى فِ ۡر َع ۡ َعلَ ۡي ُكمۡ َك َمـــٓا َأ ۡر َســـ ۡلنَٓا ِإلَ ٰى فِ ۡر َع ۡ
ـــــــرتُمۡ يَ ۡو ٗمـــــــ ا
ۡ ـــــــون ِإن َكفَ
َ ف تَتَّقُفََأ َخ ۡذ ٰنَـــــــ هُ َأ ۡخـــــــ ٗذا َوبِياٗل ١٦فَ َك ۡيـــــــ َ
ـــان َو ۡعـــ ُدهۥُ َم ۡفعُـــ واًل ١٨ ٱلســـ َمٓا ُء ُمنفَ ِطـــ ۢ ُر بِ ِۚۦه َك َ يَ ۡج َعـــ ُل ۡٱل ِو ۡلـــ ٰ َد َن ِشـــيبًا َّ ١٧
ـــــــــذ ِك َر ۖ ٞة فَ َمن َشـــــــــٓا َء ٱتَّ َخـــــــــ َذ ِإلَ ٰى َربِّ ِهۦ َســـــــــبِياًل ١٩ ۡ ِإ َّن ٰهَـــــــــ ِذ ِهۦ تَ
574
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
صــــفَ ۥهُ َوثُلُثَ ۥهُ َوطَٓاِئفَ ٞ
ــــة ك تَقُــــو ُم َأ ۡدنَ ٰى ِمن ثُلُثَ ِي ٱلَّ ۡيــــ ِل َونِ ۡ ك يَ ۡعلَ ُم َأنَّ َ ۞ِإ َّن َربَّ َ
صــــوهُ فَتَ َ
ــــاب ك َوٱهَّلل ُ يُقَــــ ِّد ُر ٱلَّ ۡيــــ َل َوٱلنَّهَــــا ۚ َر َعلِ َم َأن لَّن تُ ۡح ُ ين َم َعــــ ۚ َ ِّم َن ٱلَّ ِذ َ
ضـــ ٰى ون ِمن ُكم َّم ۡر َ ان َعلِ َم َأن َســـيَ ُك ُ وا َمـــا تَيَ َّســـ َر ِم َن ۡٱلقُ ۡ
ـــر َء ۚ ِ َعلَ ۡي ُكمۡ ۖ فَ ۡ
ـــٱق َر ُء ْ
ُون ضــــ ِل ٱهَّلل ِ َو َءا َخــــ ر َ ــــون ِمن فَ ۡ ض يَ ۡبتَ ُغ َ ُون فِي ٱَأۡل ۡر ِ ضــــ ِرب َ ُون يَ َۡو َءا َخــــ ر َ
ٱلصــلَ ٰوةَ َو َءاتُ ْ
ــوا ــوا َّ وا َمــا تَيَ َّســ َر ِم ۡنــ ۚهُ َوَأقِي ُم ْ ــٱق َر ُء ْ يل ٱهَّلل ۖ ِ فَ ۡ ــون فِي َســبِ ِ يُ ٰقَتِلُ َ
وا َأِلنفُ ِسـ ُكم ِّم ۡن َخ ۡيـ ٖر تَ ِجـ ُدوهُ ضـا َح َسـ ٗن ۚا َو َمــا تُقَـ ِّد ُم ْ وا ٱهَّلل َ قَ ۡر ً ضـ ْ ٱل َّز َكـ ٰـوةَ َوَأ ۡق ِر ُ
َّحي ۢ ُم ٢٠ ور ر ِ ُوا ٱهَّلل ۖ َ ِإ َّن ٱهَّلل َ َغفُ ٞ ٱستَ ۡغفِر ْ ِعن َد ٱهَّلل ِ هُ َو َخ ۡي ٗرا َوَأ ۡعظَ َم َأ ۡج ٗر ۚا َو ۡ
سُو َرةُ ال ُم َّدثِّ ِر
بِ ۡس ِم ٱهَّلل ِ ٱلر َّۡح ٰ َم ِن ٱلر ِ
َّح ِيم
ك فَطَه ِّۡر ٤ ك فَ َكب ِّۡر َ ٣وثِيَابَـــــــ َ يَ ٰ ٓــــــــَأيُّهَا ۡٱل ُمـــــــ َّدثِّ ُر ١قُمۡ فََأنـــــــ ِذ ۡر َ ٢و َربَّ َ
ٱصـــبِ ۡر ٧فَـــِإ َذا نُقِـــ َر ك فَ ۡ ـــٱهج ُۡر َ ٥واَل تَمۡ نُن تَ ۡســـتَ ۡكثِ ُر َ ٦ولِ َربِّ َ َوٱلرُّ ۡجـــ َز فَ ۡ
ير ١٠ ســـ
ِ َ ي ر
ُ ـــ
يۡ َ
غ ين
َ ـــر ِ ف َ
ك ـــو ٌم َع ِســـي ٌر َ ٩علَى ۡٱل ٰ ۡ َ ي ذ ِئ م و ۡ َ ي كَ ِ لذَ فِي ٱلنَّاقُور ٨فَـــ ٰ
ٖ ِ ٖ َ ِ
ين ودا َ ١٢وبَنِ َ ت لَهۥُ َمـــــــ ااٗل َّممۡـــــــ ُد ٗ ۡ
يـــــــدا َ ١١و َج َعل ُ ٗ ت َو ِح ۡ
َذ ۡرنِي َو َم ۡن َخلَق ُ
يـــــدا ١٤ثُ َّم يَ ۡط َمـــــ ُع َأ ۡن َأ ِزيـــــ َد َ ١٥كٓاَّل ۖ ِإنَّ ۥهُ َّدت لَهۥُ تَمۡ ِه ٗ ُودا َ ١٣و َمه ُّ ُشـــــه ٗ
صـــــعُو ًدا ِ ١٧إنَّهۥُ فَ َّك َر َوقَـــــ َّد َر ١٨ يـــــدا َ ١٦ســـــُأ ۡر ِهقُهۥُ َ ـــــان أِل ٓ ٰيَتِنَـــــا َعنِ ٗ َك َ
575
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
س َوبَ َسـ َر ٢٢ ف قَـ َّد َر ٢٠ثُ َّم نَظَـ َر ٢١ثُ َّم َعبَ َ ف قَـ َّد َر ١٩ثُ َّم قُتِـ َل َك ۡيـ َ فَقُتِ َل َك ۡي َ
ُــــؤثَ ُر ِ ٢٤إ ۡن ٰهَــــ َذٓا ٱســــتَ ۡكبَ َر ٢٣فَقَــــا َل ِإ ۡن ٰهَــــ َذٓا ِإاَّل ِســــ ۡح ٞر ي ۡ ثُ َّم َأ ۡدبَــــ َر َو ۡ
ك َمـــا َســـقَ ُر ٢٧ صـــلِي ِه َســـقَ َر َ ٢٦و َمـــٓا َأ ۡد َر ٰىـــ َ ـــو ُل ۡٱلبَ َشـــ ِر َ ٢٥سُأ ۡ ِإاَّل قَ ۡ
ـة لِّ ۡلبَ َشـ ِر َ ٢٩علَ ۡيهَــا تِ ۡسـ َعةَ َع َشـ َر َ ٣٠و َمــا َج َع ۡلنَــٓا اَل تُ ۡبقِي َواَل تَـ َذ ُر ٢٨لَ َّوا َحـ ٞ
ين َكفَــــر ْ
ُوا ار ِإاَّل َملَ ٰ ٓـــــِئ َك ٗ ۖة َو َمــــا َج َع ۡلنَــــا ِعــــ َّدتَهُمۡ ِإاَّل فِ ۡتنَ ٗ
ــــة لِّلَّ ِذ َ ب ٱلنَّ ِ صــــ ٰ َح َ َأ ۡ
ــــو ْا ِإي ٰ َم ٗنــــ ا َواَل يَ ۡرتَ َ
ــــاب ين َءا َمنُ ٓ ب َويَ ۡ
ــــز َدا َد ٱلَّ ِذ َ ــــوا ۡٱل ِك ٰتَ َ
ين ُأوتُ ْ ِليَ ۡســــتَ ۡيقِ َن ٱلَّ ِذ َ
ض ين فِي قُلُــــــوبِ ِهم َّم َر ٞ ــــــون َولِيَقُــــــو َل ٱلَّ ِذ ََ ب َو ۡٱل ُم ۡؤ ِمنُ ــــــوا ۡٱل ِك ٰتَ َ
ْ ين ُأوتُ
ٱلَّ ِذ َ
ُضـــــلُّ ٱهَّلل ُ َمن يَ َشـــــٓا ُء كي ِ ُون َمـــــا َذٓا َأ َرا َد ٱهَّلل ُ بِ ٰهَـــــ َذا َمثَاٗل ۚ َكـــــ ٰ َذلِ َ َو ۡٱل ٰ َكفِـــــر َ
ك ِإاَّل هُـــ ۚ َو َو َمـــا ِه َي ِإاَّل ِذ ۡكـــ َر ٰى َويَ ۡهـــ ِدي َمن يَ َشـــٓا ۚ ُء َو َمـــا يَ ۡعلَ ُم ُجنُـــو َد َربِّ َ
ح ِإ َذٓا َأ ۡسـفَ َر ِ ٣٤إنَّهَــا ـر َ ٣٢وٱلَّ ۡيـ ِل ِإ ۡذ َأ ۡدبَـ َر َ ٣٣و ُّ
ٱلصـ ۡب ِ
ۡ
لِلبَ َشـ ِر َ ٣١كاَّل َوٱلقَ َمـ ِ
ۡ
يرا لِّ ۡلبَ َشـ ِر ٣٦لِ َمن َشـٓا َء ِمن ُكمۡ َأن يَتَقَـ َّد َم َأ ۡو يَتَـَأ َّخ َر ٣٧ ـر ٣٥نَـ ِذ ٗ ۡ
ح َدى ٱل ُكبَـ ِ ِإَل ۡـ
ت ين ٣٩فِي َجنَّ ٰـــــ ٖ ب ۡٱليَ ِم ِ صــــ ٰ َح َ س بِ َمــــا َك َســــبَ ۡت َر ِهينَــــةٌ ِ ٣٨إٓاَّل َأ ۡ ُكــــلُّ نَ ۡف ۭ ِ
ك وا لَمۡ نَــ ُ ين َ ٤١مــا َســلَ َك ُكمۡ فِي َســقَ َر ٤٢قَــالُ ْ ون َ ٤٠ع ِن ۡٱل ُم ۡجــ ِر ِم َ يَتَ َســٓا َءلُ َ
ين َ ٤٤و ُكنَّا نَ ُخـــــوضُ َمـــــ َع ك نُ ۡط ِع ُم ۡٱل ِم ۡســـــ ِك َ ين َ ٤٣ولَمۡ نَـــــ ُ صـــــلِّ َ ِم َن ۡٱل ُم َ
ين ٤٧ ين َ ٤٦حتَّ ٰ ٓى َأتَ ٰىنَـــــا ۡٱليَقِ ُ ين َ ٤٥و ُكنَّا نُ َكـــــ ِّذبُ بِيَ ۡ
ـــــو ِم ٱلـــــ ِّد ِ ضـــــ َ ۡٱل َخٓاِئ ِ
576
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ين ٤٨فَ َمــــــــــا لَهُمۡ َع ِن ٱلتَّ ۡذ ِك َر ِة فَ َمــــــــــا تَنفَ ُعهُمۡ َشــــــــــ ٰفَ َعةُ ٱل َّش ٰـــــــــــفِ ِع َ
َّت ِمن قَ ۡســــ َو َر ۭ ِة ٥١ ــــر ُّم ۡســــتَنفِ َر ٞة ٥٠فَــــر ۡ ين َ ٤٩كــــ َأنَّهُمۡ ُح ُم ٞ ضــــ َ ُم ۡع ِر ِ
صـــح ُٗفا ُّمنَ َّشـــ َر ٗة َ ٥٢كاَّل ۖ بَـــل اَّل ُـــؤتَ ٰى ُ ـــل ي ُِريـــ ُد ُكـــلُّ ٱمۡـــ ِر ٕي ِّم ۡنهُمۡ َأن ي ۡ بَ ۡ
ٖ
ون ٱأۡل ٓ ِخــــ َرةَ َ ٥٣كٓاَّل ِإنَّهۥُ تَ ۡ
ــــذ ِك َر ٞة ٥٤فَ َمن َشــــٓا َء َذ َكــــ َر ۥهُ َ ٥٥و َمــــا يَ َخــــافُ َ
ُون ِإٓاَّل َأن يَ َشٓا َء ٱهَّلل ۚ ُ هُ َو َأ ۡه ُل ٱلتَّ ۡق َو ٰى َوَأ ۡه ُل ۡٱل َم ۡغفِ َر ِة ٥٦ يَ ۡذ ُكر َ
سُو َرةُ القِيَا َم ِة
بِ ۡس ِم ٱهَّلل ِ ٱلر َّۡح ٰ َم ِن ٱلر ِ
َّح ِيم
ٓاَل ُأ ۡق ِســـــ ُم بِيَ ۡ ۡ
س ٱللَّ َّوا َمـــــ ِة َ ٢أيَ ۡح َســـــبُ ـــــو ِم ٱلقِ ٰيَ َمـــــ ِة َ ١وٓاَل ُأ ۡق ِســـــ ُم ِبـــــٱلنَّ ۡف ِ
ـــلي بَنَـــانَ ۥهُ ٤بَ ۡ ين َعلَ ٰ ٓى َأن نُّ َســـ ِّو َ نســـ ُن َألَّن نَّ ۡج َمـــ َع ِعظَـــا َم ۥهُ ٣بَلَ ٰى ٰقَـــ ِد ِر َ ٱِإۡل ٰ َ
َّان يَ ۡ ۡ نســـ ُن لِيَ ۡفجُـــ َر َأ َمـــا َم ۥهُ ٥يَ ۡسَٔــــ ُل َأي َ
ق ـــر َ ـــو ُم ٱلقِ ٰيَ َمـــ ِة ٦فَـــِإ َذا بَ ِ ي ُِريـــ ُد ٱِإۡل ٰ َ
نســـ ُن ٱلشـــمۡ سُ َو ۡٱلقَ َمـــ ُر ٩يَقُـــو ُل ٱِإۡل ٰ َ ف ۡٱلقَ َمـــ ُر َ ٨و ُج ِمـــ َع َّ صـــ ُر َ ٧و َخ َســـ َ ۡٱلبَ َ
ك يَ ۡو َمِئ ٍذ ۡٱل ُم ۡســـــتَقَرُّ ١٢يُنَبَُّؤ ْا يَ ۡو َمِئ ٍذ َأ ۡي َن ۡٱل َمفَــــرُّ َ ١٠كاَّل اَل َو َز َر ِ ١١إلَ ٰى َربِّ َ
صـــي َر ٞة ١٤ نســـ ُن َعلَ ٰى نَ ۡف ِســـ ِهۦ بَ ِ ـــل ٱِإۡل ٰ َ نســـ ُن يَ ۡو َمِئ ۭ ِذ ِب َمـــا قَـــ َّد َم َوَأ َّخ َر ١٣بَ ِ ٱِإۡل ٰ َ
ك لِتَ ۡع َجـــ َل ِب ِٓۦه ِ ١٦إ َّن َعلَ ۡينَـــا ـــو َأ ۡلقَ ٰى َم َعـــا ِذي َر ۥهُ ١٥اَل تُ َحـــ ر ِّۡك ِب ِهۦ لِ َســـانَ َ َولَ ۡ
ــر َءانَ ۥهُ ١٨ثُ َّم ِإ َّن َعلَ ۡينَــا بَيَــانَ ۥهُ ١٩ ــر َءانَ ۥهُ ١٧فَــِإ َذا قَ َر ۡأ ٰنَــ هُ فَــٱتَّبِ ۡع قُ َۡجمۡ َع ۥهُ َوقُ ۡ
577
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ُـــــوه يَ ۡو َمِئ ٖذ
ٞ ُون ٱأۡل ٓ ِخـــــ َرةَ ُ ٢١وج اجلَـــــةَ َ ٢٠وتَـــــ َذر َ ُّون ۡٱل َع ِ ـــــل تُ ِحب َ َكاَّل بَ ۡ
اسـ َر ٞة ٢٤تَظُ ُّن َأن ي ُۡف َعـ َل ـاظ َر ٞة َ ٢٣و ُو ُجـ ٞ
ـوه يَ ۡو َمِئ ۭ ِذ بَ ِ اضـ َرةٌ ِ ٢٢إلَ ٰى َربِّهَــا نَـ ِ نَّ ِ
اق َ ٢٧وظَ َّن َأنَّهُ ر
َ ن ت ٱلتَّ َراقِي َ ٢٦وقِيـــــ َل م ۡۜ بِهَـــــا فَـــــاقِ َر ٞة َ ٢٥كٓاَّل ِإ َذا بَلَ َغ ِ
ٖ َ َ
ق ٣٠ ك يَ ۡو َمِئ ٍذ ۡٱل َم َســــا ُ اق ِ ٢٩إلَ ٰى َربِّ َ ٱلســــ ِ ق بِ َّ ٱلســــا ُ ت َّ ق َ ٢٨و ۡٱلتَفَّ ِ ۡٱلفِــــ َرا ُ
ب ِإلَ ٰ ٓى َأ ۡهلِِۦهب َوتَـــــ َولَّ ٰى ٣٢ثُ َّم َذهَ َ صـــــلَّ ٰى َ ٣١و ٰلَ ِكن َكـــــ َّذ َ ق َواَل َ صـــــ َّد َفَاَل َ
ك فَـــــَأ ۡولَ ٰ ٓى َ ٣٥أيَ ۡح َســـــبُ ك فَـــــَأ ۡولَ ٰى ٣٤ثُ َّم َأ ۡولَ ٰى لَـــــ َ يَتَ َمطَّ ٰ ٓى َ ٣٣أ ۡولَ ٰى لَـــــ َ
ــــــة ِّمن َّمنِ ٖ ّي يُمۡ نَ ٰى ٣٧ ك نُ ۡطفَ ٗ ك ُســــــ ًدى َ ٣٦ألَمۡ يَــــــ ُ نســــــ ُن َأن ي ُۡتــــــ َر َ ٱِإۡل ٰ َ
ق فَ َســــ َّو ٰى ٣٨فَ َج َعــــ َل ِم ۡنــــ هُ ٱلــــ َّز ۡو َج ۡي ِن ٱلــــ َّذ َك َر ــــة فَ َخلَــــ َ ــــان َعلَقَ ٗ ثُ َّم َك َ
ك بِ ٰقَ ِد ٍر َعلَ ٰ ٓى َأن ي ُۡحـِۧ َي ۡٱل َم ۡوتَ ٰى ٤٠ س ٰ َذلِ َ َوٱُأۡلنثَ ٰ ٓى َ ٣٩ألَ ۡي َ
سُو َرةُ اِإل ن َس ِ
ان
بِ ۡس ِم ٱهَّلل ِ ٱلر َّۡح ٰ َم ِن ٱلر ِ
َّح ِيم
ين ِّم َن ٱلـــ َّد ۡه ِر لَمۡ يَ ُكن َش ۡي ٗٔــــا َّم ۡذ ُكورًا ِ ١إنَّا َخلَ ۡقنَـــا نســـ ِن ِح ٞ ـــل َأتَ ٰى َعلَى ٱِإۡل ٰ َ هَ ۡ
صــــيرًا ِ ٢إنَّا اج نَّ ۡبتَلِيــــ ِه فَ َج َع ۡل ٰنَــــ هُ َســــ ِمي ۢ َعا بَ ِ ٖ نســــ َن ِمن ُّن ۡطفَــــ ٍة َأمۡ َشــــ ٱِإۡل ٰ َ
ين َس ٰلَ ِســـاَل ْ ٱلســـبي َل ِإ َّما َشـــا ِك ٗرا َوِإ َّما َكفُـــورًا ِ ٣إنَّٓا َأ ۡعتَ ۡ ۡ ٰ
ـــدنَا لِل َكفِ ِ
ـــر َ هَ َد ۡي ٰنَـــ هُ َّ ِ
ـان ِم َزا ُجهَــا َكــافُورًا ٥ س َكـ َ ُون ِمن َكـ ۡ
ـأ َ برَ ـ ۡ
ش َ ي رَ ار َ ـبۡ َأۡل ٱ َّ
ن ٤ ًار ي ع
ِ ـ س
َ و اٗل َ وَأ ۡغ ٰ
ل
ٖ ِإ َ َ
578
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ون ــون ِبٱلنَّ ۡذ ِر َويَ َخــافُ َ يرا ٦يُوفُ َ َع ۡي ٗنــ ا يَ ۡشــ َربُ بِهَــا ِعبَــا ُد ٱهَّلل ِ يُفَ ِّجرُونَهَــا تَ ۡف ِجــ ٗ
ـــون ٱلطَّ َعـــا َم َعلَ ٰى ُحبِّ ِهۦ ِم ۡســـ ِك ٗينا يرا َ ٧وي ُۡط ِع ُم َ ـــان َشـــرُّ هۥُ ُم ۡســـتَ ِط ٗ يَ ۡو ٗمـــ ا َك َ
َويَتِ ٗيمـــــ ا َوَأ ِســـــيرًا ِ ٨إنَّ َمـــــا نُ ۡط ِع ُم ُكمۡ لِ َو ۡجـــــ ِه ٱهَّلل ِ اَل نُ ِريـــــ ُد ِمن ُكمۡ َجـــــ َزٓاءٗ
اف ِمن َّربِّنَا يَ ۡو ًما َعبُوسٗ ا قَمۡ طَ ِريـ ٗـرا ١٠فَـ َوقَ ٰىهُ ُم ٱهَّلل ُ َشـ َّر َواَل ُش ُكورًا ِ ٩إنَّا نَ َخ ُ
ُوا َجنَّ ٗة صـــبَر ْ ُورا َ ١١و َجـــ َز ٰىهُم بِ َمـــا َ ضـــ َر ٗة َو ُســـر ٗ ك ۡٱليَ ۡ
ـــو ِم َولَقَّ ٰىهُمۡ نَ ۡ ٰ َذلِـــ َ
ين فِيهَـــــا َعلَى ٱَأۡل َرٓاِئ ۖ ِك اَل يَـــــ َر ۡو َن فِيهَـــــا َشمۡ ٗســـــا يـــــرا ُّ ١٢متَّ ِكِٔــــــ َ َو َح ِر ٗ
ــــذلِياٗل ١٤ يــــرا َ ١٣و َدانِيَــــةً َعلَ ۡي ِهمۡ ِظ ٰلَلُهَــــا َو ُذلِّلَ ۡت قُطُوفُهَــــا تَ ۡ َواَل َزمۡ هَ ِر ٗ
۠ اف َعلَ ۡي ِهم ِبـَٔانِيَ ٖة ِّمن فِض َّٖة َوَأ ۡك َو ٖ
اري َر ْا ِمن فِض َّٖة اري َرا ١٥قَ َو ِ اب َكانَ ۡت قَ َو ِ َويُطَ ُ
ـان ِم َزا ُجهَــا َزن َجبِياًل َ ١٧ع ۡي ٗنـ ا فِيهَــا يرا َ ١٦وي ُۡسقَ ۡو َن فِيهَا َك ۡأسٗ ا َكـ َ قَ َّدرُوهَا تَ ۡق ِد ٗ
ون ِإ َذا َرَأ ۡيتَهُمۡ َح ِس ـ ۡبتَهُمۡ ـوف َعلَ ۡي ِهمۡ ِو ۡلـ ٰ َد ٞن ُّم َخلَّ ُد َ تُ َس ـ َّم ٰى َس ۡل َس ـبِياٗل َ ۞ ١٨ويَطُـ ُ
ت نَ ِع ٗيمـ ا َو ُم ۡل ٗكـ ا َكبِــيرًا َ ٰ ٢٠علِيَهُمۡ ثِيَــابُ ت ثَ َّم َرَأ ۡي َ ـورا َ ١٩وِإ َذا َرَأ ۡي َ لُ ۡؤلُـ ٗـؤا َّمنثُـ ٗ
ۖ
ضــــ ٖة َو َســــقَ ٰىهُمۡ َربُّهُمۡ او َر ِمن فِ َّ ضــــ ٞر َوِإ ۡســــتَ ۡب َر ٞق َوحُلُّ ٓو ْا َأ َســــ ِ س ُخ ۡ ُســــن ُد ٍ
ــان َســ ۡعيُ ُكم َّم ۡشــ ُكورًا ٢٢ ــان لَ ُكمۡ َجــ َزٓاءٗ َو َك َ َشــ َرابٗ ا طَهُــورًا ِ ٢١إ َّن ٰهَــ َذا َك َ
ك َواَل تُ ِطـــ ۡع ٱصـــبِ ۡر لِح ُۡك ِم َربِّ َ ـــنزياٗل ٢٣فَ ۡ ان تَ ِ ك ۡٱلقُ ۡ
ـــر َء َ ِإنَّا نَ ۡح ُن نَ َّز ۡلنَـــا َعلَ ۡيـــ َ
صـــــياٗل ٢٥ ك ب ُۡكـــــ َر ٗة َوَأ ِ ۡ ِم ۡنهُمۡ َءاثِ ًمـــــا َأ ۡو َكفُ
ٱســـــ َم َربِّ َ ـــــورا َ ٢٤وٱذ ُك ِ
ـــــر ۡ ٗ
579
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ـــــــوياًل ِ ٢٦إ َّن هَ ٰ ٓــــــــُؤٓاَل ِء ِ ٱســـــــج ُۡد لَ ۥهُ َو َســـــــب ِّۡحهُ لَ ۡياٗل طَ َو ِم َن ٱلَّ ۡيـــــــ ِل فَ ۡ
ُون َو َرٓا َءهُمۡ يَ ۡو ٗمـــــــــ ا ثَقِياٗل ٢٧نَّ ۡح ُن َخلَ ۡق ٰنَهُمۡ اجلَـــــــــةَ َويَـــــــــ َذر َ ُّون ۡٱل َع ِ ي ُِحب َ
َو َشــــــــ َد ۡدنَٓا َأ ۡســــــــ َرهُمۡ ۖ َوِإ َذا ِشــــــــ ۡئنَا بَــــــــ َّد ۡلنَٓا َأمۡ ٰثَلَهُمۡ تَ ۡبــــــــ ِدياًل ِ ٢٨إ َّن
ون ــــذ ِك َر ۖ ٞة فَ َمن َشــــٓا َء ٱتَّ َخــــ َذ ِإلَ ٰى َربِّ ِهۦ َســــبِياٗل َ ٢٩و َمــــا تَ َشــــٓا ُء َ ٰهَــــ ِذ ِهۦ تَ ۡ
ۡ
ُــــــــد ِخ ُل ــــــــان َعلِي ًمــــــــا َح ِك ٗيمــــــــ ا ٣٠ي َ ِإٓاَّل َأن يَ َشــــــــٓا َء ٱهَّلل ۚ ُ ِإ َّن ٱهَّلل َ َك
ين َأ َع َّد لَهُمۡ َع َذابًا َألِي ۢ َما ٣١ َمن يَ َشٓا ُء فِي َر ۡح َمتِ ِۚۦه َوٱلظَّ ٰـلِ ِم َ
سُو َرةُ ال ُم ۡر َساَل ِ
ت
بِ ۡس ِم ٱهَّلل ِ ٱلر َّۡح ٰ َم ِن ٱلر ِ
َّح ِيم
ت نَ ۡشـــــ ٗرا ٣ صـــــ ٗفا َ ٢وٱلنَّ ٰــــــ ِش ٰ َر ِ ت َع ۡ صـــــ ٰفَ ِ ت ُع ۡر ٗفـــــ ا ١فَ ۡٱل ٰ َع ِ َو ۡٱل ُم ۡر َســـــ ٰلَ ِ
ـــــذرًا ِ ٦إنَّ َمـــــا ـــــذرًا َأ ۡو نُ ۡ ت ِذ ۡكـــــ رًا ُ ٥ع ۡ ـــــٱل ُم ۡلقِ ٰيَ ِ
ت فَ ۡر ٗقـــــ ا ٤فَ ۡ ـــــٱل ٰفَ ِر ٰقَ ِ
فَ ۡ
ــــر َج ۡت ٩ ٱلســــ َمٓا ُء فُ ِ ون لَ ٰ َوقِــــع ٧ ٞفَــــِإ َذا ٱلنُّجُــــو ُم طُ ِم َســــ ۡت َ ٨وِإ َذا َّ تُو َعــــ ُد َ
ـــــو ٍم ُأ ِّجلَ ۡت ١٢ ي يَ ۡ َوِإ َذا ۡٱل ِجبَـــــا ُل نُ ِســـــفَ ۡت َ ١٠وِإ َذا ٱلرُّ ُســـــ ُل ُأقِّتَ ۡت َ ١١أِل ِّ
صــــ ِل َ ١٤و ۡيــــ ٞل يَ ۡو َمِئ ٖذ ــــو ُم ۡٱلفَ ۡ
ك َمــــا يَ ۡ صــــ ِل َ ١٣و َمــــٓا َأ ۡد َر ٰىــــ َ ــــو ِم ۡٱلفَ ۡ لِيَ ۡ
ين ١٧ ين ١٦ثُ َّم نُ ۡتبِ ُعهُ ُم ٱأۡل ٓ ِخــــــــــ ِر َ ــــــــــك ٱَأۡل َّولِ َ
ِ ين َ ١٥ألَمۡ نُ ۡهلِ لِّ ۡل ُم َكــــــــــ ِّذبِ َ
ين ١٩ ين َ ١٨و ۡيــــــــ ٞل يَ ۡو َمِئ ٖذ لِّ ۡل ُم َكــــــــ ِّذبِ َ ۡ
ــــــــٱل ُم ۡج ِر ِم َ ك نَ ۡف َعــــــــ ُل بِ َكــــــــ ٰ َذلِ َ
580
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ٰۡ
ين ِ ٢١إلَ ٰى قَــــــ َد ٖر ار َّم ِك ٍ ين ٢٠فَ َج َعلنَــــــ هُ فِي قَــــــ َر ٖ َألَمۡ نَ ۡخلُق ُّكم ِّمن َّم ٖٓاء َّم ِه ٖ
ين ٢٤ ُون َ ٢٣و ۡيـــــ ٞل يَ ۡو َمِئ ٖذ لِّ ۡل ُم َكـــــ ِّذبِ َ ـــــوم ٢٢فَقَـــــ َد ۡرنَا فَنِ ۡع َم ۡٱل ٰقَـــــ ِدر َ َّم ۡعلُ ٖ
ض ِكفَاتًـــا َ ٢٥أ ۡحيَـــٓاءٗ َوَأمۡ ٰ َو ٗتـــ ا َ ٢٦و َج َع ۡلنَـــا فِيهَـــا َر ٰ َو ِســـ َي ـــل ٱَأۡل ۡر َ َألَمۡ نَ ۡج َع ِ
ين ٢٨ ت َوَأ ۡســــــقَ ۡي ٰنَ ُكم َّمٓاءٗ فُ َر ٗاتــــــ ا َ ٢٧و ۡيــــــ ٞل يَ ۡو َمِئ ٖذ لِّ ۡل ُم َكــــــ ِّذبِ َ ٰ َشــــــ ِم ٰ َخ ٖ
ـــــو ْا ِإلَ ٰى ِظـــــ ٖ ّل ِذي ثَ ٰلَ ِ
ث ُون ٢٩ٱنطَلِقُ ٓ ـــــو ْا ِإلَ ٰى َمـــــا ُكنتُم بِ ِهۦ تُ َكـــــ ِّذب َ ٱنطَلِقُ ٓ
ـــــر ِمي ِب َشـــــ َر ٖر ب ِ ٣١إنَّهَـــــا تَ ۡ يـــــل َواَل ي ُۡغنِي ِم َن ٱللَّهَ ِ ب ٣٠اَّل ظَلِ ٖ ُشـــــ َع ٖ
ين ٣٤ صـــــ ۡف ٞر َ ٣٣و ۡيـــــ ٞل يَ ۡو َمِئ ٖذ لِّ ۡل ُم َكـــــ ِّذبِ َ صـــــ ِر َ ٣٢كـــــ َأنَّهۥُ ِج ٰ َملَ ٞت ُ َك ۡٱلقَ ۡ
ُون َ ٣٦و ۡيــــ ٞل يَ ۡو َمِئ ٖذ ُــــؤ َذ ُن لَهُمۡ فَيَ ۡعتَــــ ِذر َ ــــون َ ٣٥واَل ي ۡ نطقُ َ ــــو ُم اَل يَ ِ ٰهَــــ َذا يَ ۡ
ين ٣٨فَــــِإن َك َ
ــــان صــــ ۖ ِل َج َم ۡع ٰنَ ُكمۡ َوٱَأۡل َّولِ َ ــــو ُم ۡٱلفَ ۡ
ين ٰ ٣٧هَــــ َذا يَ ۡ لِّ ۡل ُم َكــــ ِّذبِ َ
ين ين ِ ٤٠إ َّن ۡٱل ُمتَّقِ َ ون َ ٣٩و ۡيــــــــ ٞل يَ ۡو َمِئ ٖذ لِّ ۡل ُم َكــــــــ ِّذبِ َ لَ ُكمۡ َك ۡيــــــــ ٞد فَ ِكيــــــــ ُد ِ
ُوا هَنِ ٓي َۢٔــــا ٱشـــ َرب ْ ـــوا َو ۡ ُون ُ ٤٢كلُ ْ ُـــون َ ٤١وفَ ٰ َو ِكـــهَ ِم َّما يَ ۡشـــتَه َ ٰ
ـــل َو ُعي ٖ فِي ِظلَ ٖ
ين َ ٤٤و ۡيـــــ ٞل ك نَ ۡجـــــ ِزي ۡٱل ُم ۡح ِســـــنِ َ ـــــون ِ ٤٣إنَّا َكـــــ ٰ َذلِ َ َ بِ َمـــــا ُكنتُمۡ تَ ۡع َملُ
ـــــون َ ٤٦و ۡيـــــ ٞل َ ـــــوا َوتَ َمتَّع ْ
ُـــــوا قَلِياًل ِإنَّ ُكم ُّم ۡج ِر ُم ين ُ ٤٥كلُ ْ يَ ۡو َمِئ ٖذ لِّ ۡل ُم َكـــــ ِّذبِ َ
ُــــــــون ٤٨ َ ْ
ُــــــــوا اَل يَ ۡر َكع ين َ ٤٧وِإ َذا قِيــــــــ َل لَهُ ُم ۡٱر َكع يَ ۡو َمِئ ٖذ لِّ ۡل ُم َكــــــــ ِّذبِ َ
ون ٥٠ ث بَ ۡع َدهۥُ ي ُۡؤ ِمنُ َ ي َح ِدي ۭ ِ ين ٤٩فَبَِأ ِّ َو ۡي ٞل يَ ۡو َمِئ ٖذ لِّ ۡل ُم َك ِّذبِ َ
581
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
سُو َرةُ النَّبَِإ
بِ ۡس ِم ٱهَّلل ِ ٱلر َّۡح ٰ َم ِن ٱلر ِ
َّح ِيم
ـــــــون ٣َ ون َ ١ع ِن ٱلنَّبَـــــــِإ ۡٱل َع ِظ ِيم ٢ٱلَّ ِذي هُمۡ ِفيـــــــ ِه ُم ۡختَلِفُ َع َّم يَتَ َســـــــٓا َءلُ َ
ــــــدا ٦ ض ِم ٰهَ ٗ ــــــل ٱَأۡل ۡر َ ِ ون َ ٥ألَمۡ نَ ۡج َع ون ٤ثُ َّم َكاَّل َســــــيَ ۡعلَ ُم َ َكاَّل َســــــيَ ۡعلَ ُم َ
ـــــو َم ُكمۡ ُســـــبَ ٗاتا ٩ ـــــادا َ ٧و َخلَ ۡق ٰنَ ُكمۡ َأ ۡز ٰ َوجٗـــــ ا َ ٨و َج َع ۡلنَـــــا نَ ۡ َو ۡٱل ِجبَـــــا َل َأ ۡوتَ ٗ
اشـــــا َ ١١وبَنَ ۡينَـــــا اســـــا َ ١٠و َج َع ۡلنَـــــا ٱلنَّهَـــــا َر َم َع ٗ َو َج َع ۡلنَـــــا ٱلَّ ۡيـــــ َل لِبَ ٗ
اجا َوهَّاجٗــــ ا َ ١٣وَأن َز ۡلنَــــا ِم َن ــــوقَ ُكمۡ َســــ ۡبعٗ ا ِشــــ َد ٗادا َ ١٢و َج َع ۡلنَــــا ِســــ َر ٗ فَ ۡ
تت َمــــٓاءٗ ثَجَّاجٗــــ ا ١٤لِّنُ ۡخــــ ِر َج ِب ِهۦ َح ٗبّــــ ا َونَبَ ٗاتــــ ا َ ١٥و َجنَّ ٰـــــ ٍ ۡٱل ُم ۡع ِ
صــــ ٰ َر ِ
ور ُّ
ٱلصــــ ي ِ ف ُ
خ َ ف ُن ي م ۡ
ــــو َ ي ١٧ ا ــــ تٗ َ ــــان ِمي ٰ
ق صــــ ِل َك َ ــــو َم ۡٱلفَ ۡ
َأ ۡلفَافًــــا ِ ١٦إ َّن يَ ۡ
ِ َ
ت ٱلســـــ َمٓا ُء فَ َكـــــانَ ۡت َأ ۡب ٰ َوبٗـــــ ا َ ١٩و ُســـــيِّ َر ِ ت َّ ون َأ ۡف َواجٗـــــ ا َ ١٨وفُتِ َح ِ فَتَ ۡ
ـــــأتُ َ
ين صــــ ٗادا ٢١لِّلطَّ ٰـــــ ِغ َ ۡٱل ِجبَــــا ُل فَ َكــــانَ ۡت َســــ َرابًا ِ ٢٠إ َّن َجهَنَّ َم َكــــانَ ۡت ِم ۡر َ
ون ِفيهَـــــا بَ ۡ
ـــــر ٗدا َواَل ين فِيهَـــــٓا َأ ۡحقَابٗـــــ ا ٢٣اَّل يَـــــ ُذوقُ َ َمَٔــــــابٗ ا ٢٢لَّ ٰــــــبِثِ َ
َشـــــ َرابًا ِ ٢٤إاَّل َح ِم ٗيمـــــ ا َو َغ َّســـــ ٗاقا َ ٢٥جـــــ َزٓاءٗ ِوفَاقًـــــا ِ ٢٦إنَّهُمۡ َكـــــانُ ْ
وا
ُوا ِبَٔــــــا ٰيَتِنَا ِكـــــ َّذابٗ ا َ ٢٨و ُكـــــ َّل َشـــــ ۡي ٍء ُـــــون ِح َســـــابٗ ا َ ٢٧و َكـــــ َّذب ْ َ اَل يَ ۡرج
وا فَلَن نَّ ِزيــــــــ َد ُكمۡ ِإاَّل َعــــــــ َذابًا ٣٠ صــــــــ ۡي ٰنَهُ ِك ٰتَبٗــــــــ ا ٢٩فَــــــــ ُذوقُ ْ َأ ۡح َ
582
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ب َأ ۡت َرابٗـــ ا َ ٣٣و َك ۡأ ٗســـا ق َوَأ ۡع ٰنَبٗـــ ا َ ٣٢و َكـــ َوا ِع َ ين َمفَـــا ًزا َ ٣١حـــ َدٓاِئ َ ِإ َّن لِ ۡل ُمتَّقِ َ
ك َعطَــٓا ًء ُون ِفيهَــا لَ ۡغــ ٗوا َواَل ِك َّذ ٰـــبٗ ا َ ٣٥جــ َزٓاءٗ ِّمن َّربِّ َ ِدهَ ٗاقــ ا ٣٤اَّل يَ ۡســ َمع َ
ض َو َمـــا بَ ۡينَهُ َمـــا ٱلـــر َّۡح ٰ َم ۖ ِن اَل يَمۡ لِ ُك َ
ـــون ت َوٱَأۡل ۡر ِ ٱلســـ ٰ َم ٰ َو ِ
ِح َســـابٗ ا ٣٦رَّبِّ َّ
ــــون
َ صــــ ٗفّ ۖا اَّل يَتَ َكلَّ ُم
ــــو َم يَقُــــو ُم ٱلــــرُّ و ُح َو ۡٱل َملَ ٰ ٓـــــِئ َكةُ َ ِم ۡنــــ هُ ِخطَابٗــــ ا ٣٧يَ ۡ
ق فَ َمن ــــو ُم ۡٱل َحــــ ۖ ُّ ك ۡٱليَ ۡ صــــ َوابٗ ا َ ٰ ٣٨ذلِــــ َ ِإاَّل َم ۡن َأ ِذ َن لَــــهُ ٱلــــر َّۡح ٰ َم ُن َوقَــــا َل َ
ـــو َم يَنظُـــ ُر َشـــٓا َء ٱتَّ َخـــ َذ ِإلَ ٰى َربِّ ِهۦ َمَٔــــابًا ِ ٣٩إنَّٓا َأنـــ َذ ۡر ٰنَ ُكمۡ َعـــ َذابٗ ا قَ ِريبٗـــ ا يَ ۡ
ۡٱل َم ۡر ُء َما قَ َّد َم ۡت يَ َداهُ َويَقُو ُل ۡٱل َكافِ ُر ٰيَلَ ۡيتَنِي ُك ُ
نت تُ ٰ َر ۢبَا ٤٠
ت سُو َرةُ النَّ ِ
از َعا ِ
بِ ۡس ِم ٱهَّلل ِ ٱلر َّۡح ٰ َم ِن ٱلر ِ
َّح ِيم
ت َســـــ ۡب ٗحا ٣ ت نَ ۡشـــــ ٗطا َ ٢وٱلس َّٰــــــبِ ٰ َح ِ ت َغ ۡر ٗقـــــ ا َ ١وٱلنَّ ٰــــــ ِش ٰطَ ِ َوٱلنَّ ٰــــــ ِز ٰ َع ِ
َّاجفَــــةُ ٦ ُــــف ٱلر ِ ــــو َم تَ ۡرج ُ ت َأمۡــــ ٗرا ٥يَ ۡ ت َســــ ۡب ٗقا ٤فَ ۡٱل ُمــــ َدبِّ ٰ َر ِ فَٱلس َّٰـــــبِ ٰقَ ِ
صـــــ ُرهَا ٰ َخ ِشـــــ َع ٞة ٩ اجفَـــــةٌ َ ٨أ ۡب ٰ َ ـــــوب يَ ۡو َمِئ ٖذ َو ِ
ٞ تَ ۡتبَ ُعهَـــــا ٱلرَّا ِدفَـــــةُ ٧قُلُ
ون فِي ۡٱل َحــافِ َر ِة َ ١٠أ ِء َذا ُكنَّا ِع ٰظَ ٗمــ ا نَّ ِخــ َر ٗة ١١قَــالُ ْ
وا ــون َأ ِءنَّا لَ َم ۡ
ــر ُدو ُد َ يَقُولُ َ
ٱلسـا ِه َر ِة ١٤ اس َر ٞة ١٢فَِإنَّ َمــا ِه َي َز ۡجـ َر ٞة ٰ َو ِحـ َد ٞة ١٣فَـِإ َذا هُم بِ َّ ك ِإ ٗذا َك َّرةٌ َخ ِ تِ ۡل َ
س طُـــ ًوى ١٦ ۡ ۡ ۡ ـــل َأتَ ٰىـــ َ
وســـ ٰ ٓى ِ ١٥إذ نَا َد ٰىـــ هُ َربُّهۥُ بِـــٱل َوا ِد ٱل ُمقَـــ َّد ِ يث ُم َ ك َحـــ ِد ُ هَ ۡ
583
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ك ِإلَ ٰ ٓى َأن تَــــــ َز َّك ٰى ١٨ ــــــل هَــــــل لَّ َــــــو َن ِإنَّهۥُ طَ َغ ٰى ١٧فَقُ ۡ ۡٱذهَ ۡب ِإلَ ٰى فِ ۡر َع ۡ
ك فَتَ ۡخ َشـــــــ ٰى ١٩فََأ َر ٰىـــــــ هُ ٱأۡل ٓيَـــــــةَ ۡٱل ُك ۡبـــــــ َر ٰى ٢٠ ك ِإلَ ٰى َربِّ َ َوَأ ۡهـــــــ ِديَ َ
صــــــ ٰى ٢١ثُ َّم َأ ۡدبَــــــ َر يَ ۡســــــ َع ٰى ٢٢فَ َح َشــــــ َر فَنَــــــا َد ٰى ٢٣ ب َو َع َ فَ َكــــــ َّذ َ
ـــــا َربُّ ُك ُم ٱَأۡل ۡعلَ ٰى ٢٤فََأ َخـــــ َذهُ ٱهَّلل ُ نَ َكـــــا َل ٱأۡل ٓ ِخـــــ َر ِة َوٱُأۡلولَ ٰ ٓى ٢٥ فَقَـــــا َل َأنَ ۠
ك لَ ِع ۡبـــــ َر ٗة لِّ َمن يَ ۡخ َشـــــ ٰ ٓى َ ٢٦ءَأنتُمۡ َأ َشـــــ ُّد َخ ۡلقًـــــا َأ ِم َّ
ٱلســـــ َمٓا ۚ ُء ِإ َّن فِي ٰ َذلِـــــ َ
ش لَ ۡيلَهَـــــا َوَأ ۡخـــــ َر َج بَنَ ٰىهَـــــا َ ٢٧رفَـــــ َع َســـــمۡ َكهَا فَ َســـــ َّو ٰىهَا َ ٢٨وَأ ۡغطَ َ
ك َد َح ٰىهَــــٓا َ ٣٠أ ۡخــــ َر َج ِم ۡنهَــــا َمٓا َءهَــــا ض بَ ۡعــــ َد ٰ َذلِــــ َضــــ َح ٰىهَا َ ٢٩وٱَأۡل ۡر َ ُ
َو َم ۡر َع ٰىهَـــــــا َ ٣١و ۡٱل ِجبَـــــــا َل َأ ۡر َســـــــ ٰىهَا َ ٣٢م ٰتَعٗـــــــ ا لَّ ُكمۡ َوَأِل ۡن ٰ َع ِم ُكمۡ ٣٣
نســـ ُن َمـــا َســـ َع ٰى ٣٥ ت ٱلطَّٓا َّمةُ ۡٱل ُك ۡبـــ َر ٰى ٣٤يَ ۡ
ـــو َم يَتَـــ َذ َّك ُر ٱِإۡل ٰ َ فَـــِإ َذا َجـــٓا َء ِ
ت ۡٱل َج ِحي ُم لِ َمن يَـــــ َر ٰى ٣٦فََأ َّما َمن طَ َغ ٰى َ ٣٧و َءاثَـــــ َر ۡٱل َحيَ ٰ
ـــــوةَ َوبُـــــرِّ َز ِ
ــــــاف َمقَــــــا َم
َ ــــــأ َو ٰى َ ٣٩وَأ َّما َم ۡن َخ ٱلــــــ ُّد ۡنيَا ٣٨فَــــــ َّن ۡٱل َج ِحيم ِهي ۡٱلم ۡ
َ َ َ ِإ
ۡ
س َع ِن ۡٱلهَـــــــــ َو ٰى ٤٠فَـــــــــِإ َّن ۡٱل َجنَّةَ ِه َي ۡٱل َمـــــــــأ َو ٰى ٤١ َربِِّۦه َونَهَى ٱلنَّ ۡف َ
نت ِمن َّان ُم ۡر َســـــــــــــ ٰىهَا ٤٢فِي َم َأ َ ٱلســـــــــــــا َع ِة َأي َ ك َع ِن َّ يَ ۡسَٔــــــــــــــلُونَ َ
نت ُمنــــ ِذ ُر َمن يَ ۡخ َشــــ ٰىهَا ٤٥ ك ُمنتَهَ ٰىهَــــٓا ِ ٤٤إنَّ َمــــٓا َأ َ ِذ ۡك َر ٰىهَــــٓا ِ ٤٣إلَ ٰى َربِّ َ
ض َح ٰىهَا ٤٦ َكَأنَّهُمۡ يَ ۡو َم يَ َر ۡونَهَا لَمۡ يَ ۡلبَثُ ٓو ْا ِإاَّل َع ِشيَّةً َأ ۡو ُ
584
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
سسُو َرةُ َعبَ َ
َّح ِيمبِ ۡس ِم ٱهَّلل ِ ٱلر َّۡح ٰ َم ِن ٱلر ِ
ك لَ َعلَّهۥُ يَــ َّز َّك ٰ ٓى َ ٣أ ۡو يَــ َّذ َّك ُرُــد ِري َ س َوتَــ َولَّ ٰ ٓى َ ١أن َجــٓا َءهُ ٱَأۡل ۡع َم ٰى َ ٢و َمــا ي ۡ َعبَ َ
ك صـــ َّد ٰى َ ٦و َمـــا َعلَ ۡيـــ َ نت لَهۥُ تَ َ ٱســـتَ ۡغنَ ٰى ٥فَـــَأ َ ى َ ٤أ َّما َم ِن ۡ فَتَنفَ َعـــ هُ ٱلـــ ِّذ ۡك َر ٰ ٓ
نت َع ۡنـ هُ تَلَه َّٰى ١٠ ك يَ ۡسـ َع ٰى َ ٨وهُـ َو يَ ۡخ َشـ ٰى ٩فَـَأ َ َأاَّل يَ َّز َّك ٰى َ ٧وَأ َّما َمن َجــٓا َء َ
ـة ـة َّ ١٣م ۡرفُو َعـ ٖ ُف ُّم َك َّر َمـ ٖ ص ـح ٖ َكٓاَّل ِإنَّهَــا تَـ ۡـذ ِك َر ٞة ١١فَ َمن َشـٓا َء َذ َكـ َر ۥهُ ١٢فِي ُ
نسـ ُن َمــٓا َأ ۡكفَـ َرهۥُ ِ ١٧م ۡن ُّمطَهَّ َر ۭ ِة ١٤بَِأ ۡي ِدي َسفَ َر ٖة ِ ١٥ك َر ۭ ِام بَ َر َر ٖة ١٦قُتِـ َل ٱِإۡل ٰ َ
ٱلســــبِي َل يَ َّســــ َر ۥهُ ٢٠ َأيِّ َشــــ ۡي ٍء َخلَقَ ۥهُ ِ ١٨من نُّ ۡطفَــــ ٍة َخلَقَهۥُ فَقَــــ َّد َر ۥهُ ١٩ثُ َّم َّ
ض َمـــٓا َأ َمـــ َر ۥهُ ٢٣ ۡ ثُ َّم َأ َمـــاتَهۥُ فَـــَأ ۡقبَ َر ۥهُ ٢١ثُ َّم ِإ َذا َشـــٓا َء َأ َ
نشـــ َر ۥهُ َ ٢٢كاَّل لَ َّما يَق ِ
صـــ ٗبّا ٢٥ثُ َّم َشـــقَ ۡقنَا صـــبَ ۡبنَا ۡٱل َمـــٓا َء َ نســـ ُن ِإلَ ٰى طَ َعـــا ِم ِٓۦه َ ٢٤أنَّا َ فَليَنظُ ِ
ـــر ٱِإۡل ٰ َ ۡ
ونـ ا َونَ ۡخاٗل ٢٩ ضـبٗ ا َ ٢٨و َز ۡيتُ ٗ ض َش ٗقّا ٢٦فََأ ۢنبَ ۡتنَا فِيهَا َح ٗبّا َ ٢٧و ِعنَبٗـ ا َوقَ ۡ ٱَأۡل ۡر َ
ت ــة َوَأ ٗبّــ ا َّ ٣١م ٰتَعٗــ ا لَّ ُكمۡ َوَأِل ۡن ٰ َع ِم ُكمۡ ٣٢فَــِإ َذا َجــٓا َء ِ ق ُغ ۡلبٗــ ا َ ٣٠و ٰفَ ِكهَ ٗ َو َحــ َدٓاِئ َ
صـــ ِحبَتِِۦه ـــر ُء ِم ۡن َأ ِخيـــ ِه َ ٣٤وُأ ِّمِۦه َوَأبِيـــ ِه َ ٣٥و ٰ َ ـــو َم يَفِـــرُّ ۡٱل َم ۡ
ٱلصـــٓا َّخةُ ٣٣يَ ۡ َّ
َوبَنِيــــ ِه ٣٦لِ ُكــــ ِّل ٱمۡــــ ِر ٖ ٕي ِّم ۡنهُمۡ يَ ۡو َمِئ ٖذ َشــــ ۡأ ٞن ي ُۡغنِيــــ ِه ُ ٣٧وج ٞ
ُــــوه يَ ۡو َمِئ ٖذ
ُـــوه يَ ۡو َمِئ ٍذ َعلَ ۡيهَـــا َغبَـــ َر ٞة ٤٠ اح َك ٞة ُّم ۡستَ ۡب ِشـــ َر ٞة َ ٣٩و ُوج ٞ ضـــ ِ ُّم ۡســـفِ َر ٞة َ ٣٨
585
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ك هُ ُم ۡٱل َكفَ َرةُ ۡٱلفَ َج َرةُ ٤٢ تَ ۡرهَقُهَا قَتَ َرةٌ ُ ٤١أ ْولَ ٰـِٓئ َ
سُو َرةُ التَّ ۡك ِو ِ
ير
بِ ۡس ِم ٱهَّلل ِ ٱلر َّۡح ٰ َم ِن ٱلر ِ
َّح ِيم
ــــــو َر ۡت َ ١وِإ َذا ٱلنُّجُــــــو ُم ٱن َكــــــ َد َر ۡت َ ٢وِإ َذا ۡٱل ِجبَــــــا ُل ِّ ِإ َذا َّ
ٱلشــــــمۡ سُ ُك
ُشـــــــ َر ۡت ٥ طلَ ۡت َ ٤وِإ َذا ۡٱل ُوحُــــــــوشُ ح ِ ُســـــــيِّ َر ۡت َ ٣وِإ َذا ۡٱل ِع َشـــــــا ُر ُع ِّ
ـــــــو ُءۥ َدةُ
ۡ َوِإ َذا ۡٱلبِ َحـــــــا ُر ُســـــــجِّ َر ۡت َ ٦وِإ َذا ٱلنُّفُـــــــوسُ ُز ِّو َج ۡت َ ٧وِإ َذا ۡٱل َم
ُف نُ ِشـــــــــ َر ۡت ١٠ ٱلصـــــــــح ُ ب قُتِلَ ۡت َ ٩وِإ َذا ُّ ي َذ ۢن ٖ ُســـــــــِئلَ ۡت ٨بِـــــــــَأ ِّ
ٱلســـــــــ َمٓا ُء ُك ِشـــــــــطَ ۡت َ ١١وِإ َذا ۡٱل َج ِحي ُم ُســـــــــ ِّع َر ۡت َ ١٢وِإ َذا ۡٱل َجنَّةُ َوِإ َذا َّ
ۡ
س ١٥ ضـــــــ َر ۡت ١٤فَٓاَل ُأ ۡق ِســـــــ ُم بِـــــــٱل ُخنَّ ِ س َّمٓا َأ ۡح َ ُأ ۡزلِفَ ۡت َ ١٣علِ َم ۡت نَ ۡف ٞ
ح ِإ َذا تَنَفَّ َ س َ ١٦وٱلَّ ۡيـــــ ِل ِإ َذا َع ۡســـــ َع َ ۡٱل َجـــــ َو ۡ
س ١٨ ٱلصـــــ ۡب ِ
س َ ١٧و ُّ ار ٱل ُكنَّ ِ
ِ
ۡ
ـر ٖيم ِ ١٩ذي قُ ـ َّو ٍة ِعن ـ َد ِذي ٱل َعـ ۡ
ين ُّ ٢٠مطَـ ٖ
ـاع ثَ َّم ش َم ِك ٖ ـر ِ ول َكـ ِ ِإنَّهۥُ لَقَـ ۡـو ُل َر ُس ـ ٖ
ين ٢٣ ق ۡٱل ُمبِ ِ ــــد َر َءاهُ بِــــٱُأۡلفُ ِ ــــون َ ٢٢ولَقَ ۡ احبُ ُكم بِ َم ۡجنُ ٖ صــــ ِ ين َ ٢١و َمــــا َ َأ ِم ٖ
ٰ َو َمـــا هُـــ َو َعلَى ۡٱل َغ ۡي ِ
َّج ٖيم ٢٥ ـــو ِل َشـــ ۡيطَ ٖن ر ِ ين َ ٢٤و َمـــا هُـــ َو بِقَ ۡ ضـــنِ ٖ ب بِ َ
ين ٢٧لِ َمن َشــــٓا َء ِمن ُكمۡ َأن ُون ِ ٢٦إ ۡن هُــــ َو ِإاَّل ِذ ۡكــــ ٞر لِّ ۡل ٰ َعلَ ِم َ ــــذهَب َ فَــــَأ ۡي َن تَ ۡ
ين ٢٩ ون ِإٓاَّل َأن يَ َشٓا َء ٱهَّلل ُ َربُّ ۡٱل ٰ َعلَ ِم َ يَ ۡستَقِي َم َ ٢٨و َما تَ َشٓا ُء َ
586
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
سُو َرةُ االنفِطَ ِ
ار
بِ ۡس ِم ٱهَّلل ِ ٱلر َّۡح ٰ َم ِن ٱلر ِ
َّح ِيم
ٱلســــــ َمٓا ُء ٱنفَطَــــــ َر ۡت َ ١وِإ َذا ۡٱل َكــــــ َوا ِكبُ ٱنتَثَــــــ َر ۡت َ ٢وِإ َذا ۡٱلبِ َحــــــا ُر ِإ َذا َّ
س َّما قَــــــــــــ َّد َم ۡت فُجِّ َر ۡت َ ٣وِإ َذا ۡٱلقُبُــــــــــــو ُر ب ُۡعثِــــــــــــ َر ۡت َ ٤علِ َم ۡت نَ ۡف ٞ
ـــــــر ِيم ٦ٱلَّ ِذي
ِ ك ۡٱل َك ك ِب َربِّ َ نســـــــ ُن َمـــــــا َغـــــــ َّر َ َوَأ َّخ َر ۡت ٥يَ ٰ ٓــــــــَأيُّهَا ٱِإۡل ٰ َ
ك٨ صــــــو َر ٖة َّما َشــــــٓا َء َر َّكبَــــــ َ ي ُ ك ٧فِ ٓي َأ ِّ ك فَ َعــــــ َدلَ َ ك فَ َســــــ َّو ٰى َ َخلَقَــــــ َ
ين ِ ١٠ك َر ٗامــــــــ ا ين َ ٩وِإ َّن َعلَ ۡي ُكمۡ لَ ٰ َحفِ ِظ َ ُون بِٱلــــــــ ِّد ِ ــــــــل تُ َكــــــــ ِّذب َ ۡ َكاَّل بَ
ـــــون ِ ١٢إ َّن ٱَأۡل ۡبـــــ َرا َر لَفِي نَ ِع ٖيم َ ١٣وِإ َّن َ ـــــون َمـــــا تَ ۡف َعلُ
َ ين ١١يَ ۡعلَ ُم ٰ َكتِبِ َ
ين َ ١٥و َمــــــا هُمۡ َع ۡنهَــــــا ــــــو َم ٱلــــــ ِّد ِصــــــلَ ۡونَهَا يَ ۡ ۡٱلفُجَّا َر لَفِي َج ِح ٖيم ١٤يَ ۡ
ك َمـــا يَ ۡ
ـــو ُم ين ١٧ثُ َّم َمـــٓا َأ ۡد َر ٰىـــ َ ك َمـــا يَ ۡ
ـــو ُم ٱلـــ ِّد ِ ين َ ١٦و َمـــٓا َأ ۡد َر ٰىـــ َ بِ َغـــٓاِئبِ َ
س َش ۡي ٗـٔ ۖا َوٱَأۡلمۡ ُر يَ ۡو َمِئ ٖذ هَّلِّل ِ ١٩ ك نَ ۡف ۡ ٞ
س لِّنَف ٖ ين ١٨يَ ۡو َم اَل تَمۡ لِ ُ ٱل ِّد ِ
سُو َرةُ ال ُمطَفِّفِ َ
ين
بِ ۡس ِم ٱهَّلل ِ ٱلر َّۡح ٰ َم ِن ٱلر ِ
َّح ِيم
ون ٢ اس يَ ۡســــــــــتَ ۡوفُ َ وا َعلَى ٱلنَّ ِ ين ِإ َذا ۡٱكتَــــــــــالُ ْ ين ١ٱلَّ ِذ َ َو ۡيــــــــــ ٞل لِّ ۡل ُمطَفِّفِ َ
ـــون ٤ ك َأنَّهُم َّم ۡبعُوثُ َ ُون َ ٣أاَل يَظُ ُّن ُأ ْولَ ٰ ٓــــِئ َ َوِإ َذا َكـــالُوهُمۡ َأو َّو َزنُـــوهُمۡ ي ُۡخ ِســـر َ
587
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ب ين َ ٦كٓاَّل ِإ َّن ِك ٰتَ َ ـــــــو َم يَقُـــــــو ُم ٱلنَّاسُ لِـــــــ َربِّ ۡٱل ٰ َعلَ ِم َ ۡ ـــــــو ٍم َع ِظ ٖيم ٥يَ ۡ لِيَ
ـــــوم ٩ ين ِ ٨ك ٰتَ ٞب َّم ۡرقُ ٞ ك َمـــــا ِســـــ ِّج ٞ ِّين َ ٧و َمـــــٓا َأ ۡد َر ٰىـــــ َ َّار لَفِي ِســـــج ٖ ٱلفُج ِ
ۡ
ين َ ١١و َمـــا يُ َكـــ ِّذبُ ـــو ِم ٱلـــ ِّد ِ ُون بِيَ ۡين يُ َكـــ ِّذب َ ين ١٠ٱلَّ ِذ َ َو ۡيـــ ٞل يَ ۡو َمِئ ٖذ لِّ ۡل ُم َكـــ ِّذبِ َ
ين ١٣ بِ ِٓۦه ِإاَّل ُكـــلُّ ُم ۡعتَـــ ٍد َأثِ ٍيم ِ ١٢إ َذا تُ ۡتلَ ٰى َعلَ ۡيـــ ِه َءا ٰيَتُنَـــا قَـــا َل َأ ٰ َســـ ِطي ُر ٱَأۡل َّولِ َ
ُون َ ١٤كٓاَّل ِإنَّهُمۡ َعن َّربِّ ِهمۡ وا يَ ۡك ِســـــب َ ان َعلَ ٰى قُلُـــــوبِ ِهم َّما َكـــــانُ ْ ـــــل َر َ َكاَّل ۖ بَ ۡۜ
وا ۡٱل َج ِح ِيم ١٦ثُ َّم يُقَــــــا ُل ٰهَــــــ َذا صــــــالُ ْ ُــــــون ١٥ثُ َّم ِإنَّهُمۡ لَ َ َ يَ ۡو َمِئ ٖذ لَّ َم ۡحجُوب
ِّين ١٨ ار لَفِي ِعلِّي َ ب ٱَأۡل ۡبــــــــــــ َر ِ ُون َ ١٧كٓاَّل ِإ َّن ِك ٰتَ َ ٱلَّ ِذي ُكنتُم بِ ِهۦ تُ َكــــــــــــ ِّذب َ
ُــــون ٢١ ــــوم ٢٠يَ ۡشــــهَ ُدهُ ۡٱل ُمقَ َّرب َ ُّون ِ ١٩ك ٰتَ ٞب َّم ۡرقُ ٞ ك َمــــا ِعلِّي َ َو َمــــٓا َأ ۡد َر ٰىــــ َ
ف فِي ُون ٢٣تَ ۡعـــــــ ِر ُ ِإ َّن ٱَأۡل ۡبـــــــ َرا َر لَفِي نَ ِع ٍيم َ ٢٢علَى ٱَأۡل َرٓاِئ ِك يَنظُـــــــر َ
ـــــوم ِ ٢٥خ ٰتَ ُم ۥهُ يـــــق َّم ۡختُ ٍ ٖ ضـــــ َرةَ ٱلنَّ ِع ِيم ٢٤ي ُۡســـــقَ ۡو َن ِمن ر ِ
َّح ُوجُـــــو ِه ِهمۡ نَ ۡ
س ۡٱل ُمتَ ٰنَفِ ُســــــــ َ ِم ۡســــــــ ۚٞك َوفِي ٰ َذلِــــــــ َ ۡ
ون َ ٢٦و ِمــــــــ َزا ُجهۥُ ِمن ك فَليَتَنَــــــــافَ ِ
واـــوا َكـــانُ ْ ين َأ ۡج َر ُم ْ ُـــون ِ ٢٨إ َّن ٱلَّ ِذ َ تَ ۡســـنِ ٍيم َ ٢٧ع ۡي ٗنـــ ا يَ ۡشـــ َربُ بِهَـــا ۡٱل ُمقَ َّرب َ
ون ٣٠ وا بِ ِهمۡ يَتَ َغــــــا َم ُز َ ون َ ٢٩وِإ َذا َمــــــرُّ ْ ضــــــ َح ُك َ ْ
ــــــوا يَ ۡ ين َءا َمنُ ِم َن ٱلَّ ِذ َ
ين َ ٣١وِإ َذا َرَأ ۡوهُمۡ قَــــــــــالُ ٓو ْا ْ
ُــــــــــوا فَ ِك ِه َ ُــــــــــو ْا ِإلَ ٰ ٓى َأ ۡهلِ ِه ُم ٱنقَلَب
ٓ َوِإ َذا ٱنقَلَب
ين ٣٣ ون َ ٣٢و َمـــــــــٓا ُأ ۡر ِســـــــــلُ ْ
وا َعلَ ۡي ِهمۡ ٰ َحفِ ِظ َ ضـــــــــٓالُّ َ ِإ َّن هَ ٰ ٓــــــــــُؤٓاَل ِء لَ َ
588
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ۡ ْ ۡ
ـــــــــــــٱليَ ۡو َم ٱلَّ ِذ َ
ون َ ٣٤علَى ضـــــــــــــ َح ُك َ ار يَ ۡ ـــــــــــــوا ِم َن ٱل ُكفَّ ِ ين َءا َمنُ فَ
وا يَ ۡف َعلُ َ
ون ٣٦ ب ۡٱل ُكفَّا ُر َما َكانُ ْ ُون ٣٥هَ ۡل ثُ ِّو َ ٱَأۡل َرٓاِئ ِك يَنظُر َ
االنشقَ ِ
اق ِ سُو َرةُ
بِ ۡس ِم ٱهَّلل ِ ٱلر َّۡح ٰ َم ِن ٱلر ِ
َّح ِيم
ٱنشـــــقَّ ۡت َ ١وَأ ِذنَ ۡت لِ َربِّهَـــــا َو ُحقَّ ۡت َ ٢وِإ َذا ٱَأۡل ۡرضُ ُمـــــ َّد ۡت ٣ ٱلســـــ َمٓا ُء َ ِإ َذا َّ
َوَأ ۡلقَ ۡت َمـــــــــا فِيهَـــــــــا َوتَ َخلَّ ۡت َ ٤وَأ ِذنَ ۡت لِ َربِّهَـــــــــا َو ُحقَّ ۡت ٥يَ ٰ ٓــــــــــَأيُّهَا
ــــــــد ٗحا فَ ُم ٰلَقِيــــــــ ِه ٦فََأ َّما َم ۡن ُأوتِ َي
ۡ ك َك ك َكــــــــا ِد ٌح ِإلَ ٰى َربِّ َ نســــــــ ُن ِإنَّ َ ٱِإۡل ٰ َ
يرا َ ٨ويَنقَلِبُ اســـــــــبُ ِح َســـــــــابٗ ا يَ ِســـــــــ ٗ ف يُ َح َ ِك ٰتَبَهۥُ بِيَ ِمينِِۦه ٧فَ َســـــــــ ۡو َ
ف ُورا َ ٩وَأ َّما َم ۡن ُأوتِ َي ِك ٰتَبَ ۥهُ َو َرٓا َء ظَ ۡهــــــ ِر ِهۦ ١٠فَ َســــــ ۡو َ ِإلَ ٰ ٓى َأ ۡهلِ ِهۦ َم ۡســــــر ٗ
ـــان فِ ٓي َأ ۡهلِ ِهۦ َم ۡســـرُورًا ١٣ صـــلَ ٰى َســـ ِعيرًا ِ ١٢إنَّهۥُ َك َ ُـــورا َ ١١ويَ ۡ وا ثُب ٗ ـــد ُع ْيَ ۡ
يرا ١٥فَٓاَل ُأ ۡق ِســـــ ُم صـــــ ٗ ِإنَّهۥُ ظَ َّن َأن لَّن يَحُـــــو َر ١٤بَلَ ٰۚ ٓى ِإ َّن َربَّهۥُ َك َ
ـــــان بِ ِهۦ بَ ِ
ق ١٨ ــــــر ِإ َذا ٱتَّ َســــــ َ
ِ ق َ ١٧و ۡٱلقَ َم ق َ ١٦وٱلَّ ۡيــــــ ِل َو َمــــــا َو َســــــ َ بِ َّ
ٱلشــــــفَ ِ
ــــون َ ٢٠وِإ َذا قُ ِ
ــــرَئ َ ــــق ١٩فَ َمــــا لَهُمۡ اَل ي ُۡؤ ِمنُ ــــر َكب َُّن طَبَقًــــا َعن طَبَ ٖ لَتَ ۡ
ُون ٢٢ ين َكفَـــــر ْ
ُوا يُ َكـــــ ِّذب َ ـــــل ٱلَّ ِذ َ
ون۩ ٢١بَ ِ ان اَل يَ ۡســـــ ُج ُد ۤ َ َعلَ ۡي ِه ُم ۡٱلقُ ۡ
ـــــر َء ُ
ب َألِ ٍيم ٢٤ ــــــــــون ٢٣فَبَ ِّشــــــــــ ۡرهُم ِب َعــــــــــ َذا ٍ َ َوٱهَّلل ُ َأ ۡعلَ ُم بِ َمــــــــــا يُو ُع
589
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ون ٢٥ ت لَهُمۡ َأ ۡج ٌر َغ ۡي ُر َممۡ نُ ۭ ِ ص ٰـلِ ٰ َح ِ وا ٱل َّ وا َو َع ِملُ ْ ين َءا َمنُ ْ ِإاَّل ٱلَّ ِذ َ
سُو َرةُ البُر ِ
ُوج
َّح ِيمبِ ۡس ِم ٱهَّلل ِ ٱلر َّۡح ٰ َم ِن ٱلر ِ
ُود ٣ ــــو ِم ۡٱل َم ۡو ُعــــو ِد َ ٢و َشــــا ِه ٖد َو َم ۡشــــه ٖ ُوج َ ١و ۡٱليَ ۡ ت ٱلبُــــر ِ
ٱلســــ َمٓا ِء َذا ِ ۡ َو َّ
ت ۡٱل َوقُـــــــو ِد ِ ٥إ ۡذ هُمۡ َعلَ ۡيهَـــــــا ار َذا ِ صـــــــ ٰ َحبُ ٱ ۡخـــــــ ُدو ِد ٤ٱلنَّ ِ
ُأۡل قُتِـــــــ َل َأ ۡ
ُود َ ٧و َمــــا نَقَ ُم ْ
ــــوا ين ُشــــه ٞ ــــٱل ُم ۡؤ ِمنِ َ ــــون ِب ۡ َ ُــــود َ ٦وهُمۡ َعلَ ٰى َمــــا يَ ۡف َعلُ قُع ٞ
كيـــــــــز ۡٱل َح ِميـــــــــ ِد ٨ٱلَّ ِذي لَهۥُ ُم ۡلـــــــــ ُ ِ ـــــــــوا ِبٱهَّلل ِ ۡٱل َع ِز
ْ ِم ۡنهُمۡ ِإٓاَّل َأن ي ُۡؤ ِمنُ
ين ض َوٱهَّلل ُ َعلَ ٰى ُكــــــــ ِّل َشــــــــ ۡي ٖء َشــــــــ ِهي ٌد ِ ٩إ َّن ٱلَّ ِذ َ ت َوٱَأۡل ۡر ۚ ِ ٱلســــــــ ٰ َم ٰ َو َِّ
ُـــــوا فَلَهُمۡ َعـــــ َذابُ َجهَنَّ َم َولَهُمۡ ْ ت ثُ َّم لَمۡ يَتُوب ـــــؤ ِم ٰنَ ِ
ين َو ۡٱل ُم ۡ ـــــؤ ِمنِ َـــــوا ۡٱل ُم ۡ ْ فَتَنُ
ت لَهُمۡ ْ
ــــــوا ٱلص َّٰـــــــلِ ٰ َح ِ ْ
ــــــوا َو َع ِملُ ين َءا َمنُ يــــــق ِ ١٠إ َّن ٱلَّ ِذ َ ِ َعــــــ َذابُ ۡٱل َح ِر
ش ــــو ُز ۡٱل َكبِــــي ُر ِ ١١إ َّن بَ ۡط َ ك ۡٱلفَ ۡ َجنَّ ٰـــــ ٞت تَ ۡجــــ ِري ِمن تَ ۡحتِهَــــا ٱَأۡل ۡن ٰهَــــ ۚ ُر ٰ َذلِــــ َ
ك لَ َشـــ ِدي ٌد ِ ١٢إنَّ ۥهُ هُـــ َو ي ُۡبـــ ِدُئ َويُ ِعيـــ ُد َ ١٣وهُـــ َو ۡٱل َغفُـــو ُر ۡٱلـــ َو ُدو ُد ١٤ َربِّ َ
يثك َحـــــ ِد ُ ـــــل َأتَ ٰىـــــ ََّال لِّ َمـــــا ي ُِريـــــ ُد ١٦هَ ۡ ش ۡٱل َم ِجيـــــ ُد ١٥فَع ٞ ُذو ۡٱل َع ۡ
ـــــر ِ
يب َ ١٩وٱهَّلل ُ ُوا فِي تَ ۡكـــ ِذ ٖ ين َكفَـــر ْ ـــل ٱلَّ ِذ َ ـــو َن َوثَ ُمـــو َد ١٨بَ ِ ۡٱل ُجنُـــو ِد ١٧فِ ۡر َع ۡ
ُ ۡ ۡ َ ٞ ٞ ۡ ُ ُ ۡ ُ ۢ
وظ ٢٢ ِۭ ف ح م
ٖ َّ ح و ل ي ِ ف ٢١ يد ج م ان
َ َ َّ ِ ء ر ق و ه ل َ ب ٢٠ ط ِمن َو َرٓاِئ ِهم ُّم ِحي
590
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ق
ار ِسُو َرةُ الطَّ ِ
بِ ۡس ِم ٱهَّلل ِ ٱلر َّۡح ٰ َم ِن ٱلر ِ
َّح ِيم
ق ٢ٱلنَّ ۡج ُم ٱلثَّاقِبُ ٣ ار ُ ك َمــــــا ٱلطَّ ِ ق َ ١و َمــــــٓا َأ ۡد َر ٰىــــــ َ ار ِٱلســــــ َمٓا ِء َوٱلطَّ ِ َو َّ
ۡ س لَّ َّما َعلَ ۡيهَـــــا َحافِ ٞ ۡ
ق٥ نســـــ ُن ِم َّم ُخلِـــــ َ ـــــظ ٤فَليَنظُ ِ
ـــــر ٱِإۡل ٰ َ ِإن ُكـــــلُّ نَف ٖ
ب ِ ٧إنَّ ۥهُ ب َوٱلتَّ َرٓاِئ ِٱلصــــــ ۡل ِــــــق ٦يَ ۡخــــــ ُر ُج ِم ۢن بَ ۡي ِن ُّ ٖ ق ِمن َّم ٖٓاء َدافِ ُخلِــــــ َ
ٱلســــــ َرٓاِئ ُر ٩فَ َمــــــا لَهۥُ ِمن قُــــــ َّو ٖة َواَل ــــــو َم تُ ۡبلَى َّ َعلَ ٰى َر ۡج ِع ِهۦ لَقَــــــا ِد ٞر ٨يَ ۡ
ع ١٢ ٱلصـــــ ۡد ِ ت َّ ض َذا ِ ت ٱلر َّۡجـــــ ِع َ ١١وٱَأۡل ۡر ِ ٱلســـــ َمٓا ِء َذا ِ اصـــــ ٖر َ ١٠و َّ نَ ِ
ون َك ۡيــــ ٗدا ١٥ ــــٱلهَ ۡز ِل ِ ١٤إنَّهُمۡ يَ ِكيــــ ُد َ صــــ ٞل َ ١٣و َمــــا هُــــ َو ِب ۡ ــــو ٞل فَ ِۡإنَّهۥُ لَقَ ۡ
ين َأمۡ ِه ۡلهُمۡ ُر َو ۡي ۢ َدا ١٧ َوَأ ِكي ُد َك ۡي ٗدا ١٦فَ َمه ِِّل ۡٱل ٰ َكفِ ِر َ
سُو َرةُ اَأل ۡعلَ ٰى
بِ ۡس ِم ٱهَّلل ِ ٱلر َّۡح ٰ َم ِن ٱلر ِ
َّح ِيم
ق فَ َســــــ َّو ٰى َ ٢وٱلَّ ِذي قَــــــ َّد َر ك ٱَأۡل ۡعلَى ١ٱلَّ ِذي َخلَــــــ َ ٱســــــ َم َربِّ َ ِّح َۡســــــب ِ
ـــــــر َع ٰى ٤فَ َج َعلَهۥُ ُغثَـــــــٓا ًء َأ ۡحـــــــ َو ٰى ٥ ۡ ي َأ ۡخـــــــ َر َج ۡٱل َم فَهَـــــــ َد ٰى َ ٣وٱلَّ ِذ ٓ
نســــ ٰ ٓى ِ ٦إاَّل َمــــا َشــــٓا َء ٱهَّلل ۚ ُ ِإنَّهۥُ يَ ۡعلَ ُم ۡٱل َج ۡهــــ َر َو َمــــا يَ ۡخفَ ٰى ٧ ك فَاَل تَ َ َســــنُ ۡق ِرُئ َ
ت ٱلــ ِّذ ۡك َر ٰى َ ٩ســيَ َّذ َّك ُر َمن يَ ۡخ َشــ ٰى ١٠ ك لِ ۡلي ُۡســ َر ٰى ٨فَــ َذ ِّك ۡر ِإن نَّفَ َع ِ َونُيَ ِّســ ُر َ
591
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ُ
ــــوت صــــلَى ٱلنَّا َر ۡٱل ُك ۡبــــ َر ٰى ١٢ثُ َّم اَل يَ ُم َويَتَ َجنَّبُهَــــا ٱَأۡل ۡشــــقَى ١١ٱلَّ ِذي يَ ۡ
صـــلَّ ٰى ١٥ ـــد َأ ۡفلَ َح َمن تَـــ َز َّك ٰى َ ١٤و َذ َكـــ َر ۡ
ٱســـ َم َربِّ ِهۦ فَ َ فِيهَـــا َواَل يَ ۡحيَ ٰى ١٣قَ ۡ
ـــــوةَ ٱلـــــ ُّد ۡنيَا َ ١٦وٱأۡل ٓ ِخـــــ َرةُ َخ ۡيـــــ ٞر َوَأ ۡبقَ ٰ ٓى ِ ١٧إ َّن ُون ۡٱل َحيَ ٰ ـــــل تُ ۡ
ـــــؤثِر َ بَ ۡ
ُف ِإ ۡب ٰ َر ِهي َم َو ُمو َس ٰى ١٩ صح ِ ُف ٱُأۡلولَ ٰى ُ ١٨ ٰهَ َذا لَفِي ٱلصُّ ح ِ
سُو َرةُ ال َغ ِ
اشيَ ِة
بِ ۡس ِم ٱهَّلل ِ ٱلر َّۡح ٰ َم ِن ٱلر ِ
َّح ِيم
ُـــــوه يَ ۡو َمِئ ٍذ ٰ َخ ِشـــــ َعةٌ َ ٢عا ِملَ ٞ
ـــــة ٞ يث ۡٱل ٰ َغ ِشـــــيَ ِة ُ ١وج
ك َحـــــ ِد ُ ـــــل َأتَ ٰىـــــ َ
هَ ۡ
س ـــــة ٥لَّ ۡي َ
ـــــة ٤تُ ۡســـــقَ ٰى ِم ۡن َع ۡي ٍن َءانِيَ ٖ صـــــلَ ٰى نَـــــارًا َحا ِميَ ٗ اصـــــبَ ٞة ٣تَ ۡ نَّ ِ
ُــــوه
ُــــوع ُ ٧وج ٞ ٖ يع ٦اَّل ي ُۡســــ ِم ُن َواَل ي ُۡغنِي ِمن ج ضــــ ِر ٖ لَهُمۡ طَ َعــــا ٌم ِإاَّل ِمن َ
ـــــة ١٠اَّل تَ ۡســـــ َم ُع اضـــــيَ ٞة ٩فِي َجنَّ ٍة َعالِيَ ٖ ـــــة ٨لِّ َســـــ ۡعيِهَا َر ِ يَ ۡو َمِئ ٖذ نَّا ِع َم ٞ
اب ــة َ ١٣وَأ ۡكــ َو ٞ ــة ١٢فِيهَــا ُســر ُٞر َّم ۡرفُو َع ٞ اريَ ٞ
ــة ١١فِيهَــا َع ۡي ٞن َج ِ فِيهَــا ٰلَ ِغيَ ٗ
ُون صــفُوفَ ٞة َ ١٥و َز َرابِ ُّي َم ۡبثُوثَــةٌ َ ١٦أفَاَل يَنظُــر َ ق َم ۡ ضــو َع ٞة َ ١٤ونَ َم ِ
ــار ُ َّم ۡو ُ
ف ُرفِ َع ۡت َ ١٨وِإلَى ف ُخلِقَ ۡت َ ١٧وِإلَى َّ
ٱلســــــ َمٓا ِء َك ۡيــــــ َ ــــــل َك ۡيــــــ َ
ِ ِإلَى ٱِإۡل بِ
ف ُســــــ ِط َح ۡت ٢٠ ض َك ۡيــــــ َصــــــبَ ۡت َ ١٩وِإلَى ٱَأۡل ۡر ِ ف نُ ِ ــــــال َك ۡيــــــ َ
ِ ۡٱل ِجبَ
صــــــــ ۡي ِط ٍر ٢٢ ت َعلَ ۡي ِهم ِب ُم َ نت ُمــــــــ َذ ِّك ٞر ٢١لَّ ۡســــــــ َ فَــــــــ َذ ِّك ۡر ِإنَّ َمــــــــٓا َأ َ
592
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
اب ٱَأۡل ۡكبَـــــــ َر ٢٤ ِإاَّل َمن تَــــــــ َولَّ ٰى َو َكفَـــــــ َر ٢٣فَيُ َع ِّذبُـــــــهُ ٱهَّلل ُ ۡٱل َعـــــــ َذ َ
ِإ َّن ِإلَ ۡينَٓا ِإيَابَهُمۡ ٢٥ثُ َّم ِإ َّن َعلَ ۡينَا ِح َسابَهُم ٢٦
سُو َرةُ الفَ ۡج ِر
بِ ۡس ِم ٱهَّلل ِ ٱلر َّۡح ٰ َم ِن ٱلر ِ
َّح ِيم
ٱلشــــ ۡف ِع َو ۡٱلــــ َو ۡت ِر َ ٣وٱلَّ ۡيــــ ِل ِإ َذا يَ ۡســــ ِر ٤ ــــال َع ۡشــــ ٖر َ ٢و َّ َو ۡٱلفَ ۡجــــ ِر َ ١ولَيَ ٍ
ك بِ َعــــا ٍد ٦ ف فَ َعــــ َل َربُّ َ ك قَ َســــ ٞم لِّ ِذي ِح ۡجــــ ٍر َ ٥ألَمۡ تَــــ َر َك ۡيــــ َ ــــل فِي ٰ َذلِــــ َ
هَ ۡ
ـــــق ِم ۡثلُهَـــــا فِي ۡٱلبِ ٰلَـــــ ِد َ ٨وثَ ُمـــــو َد ٱلَّ ِذ َ
ين ت ۡٱل ِع َمـــــا ِد ٧ٱلَّتِي لَمۡ ي ُۡخلَ ۡ ِإ َر َم َذا ِ
ـــو ْا فِي ين طَ َغ ۡ ـــو َن ِذي ٱَأۡل ۡوتَـــا ِد ١٠ٱلَّ ِذ َ ـــٱل َوا ِد َ ٩وفِ ۡر َع ۡ ٱلصـــ ۡخ َر ِب ۡ ُوا َّ َجـــاب ْ
ك َســـــ ۡوطَ صـــــبَّ َعلَ ۡي ِهمۡ َربُّ َ ُوا فِيهَـــــا ۡٱلفَ َســـــا َد ١٢فَ َ ۡٱلبِ ٰلَـــــ ِد ١١فَـــــَأ ۡكثَر ْ
نســــــ ُن ِإ َذا َمــــــا ۡٱبتَلَ ٰىــــــ هُ صــــــا ِد ١٤فََأ َّما ٱِإۡل ٰ َ ك لَبِ ۡٱل ِم ۡر َب ِ ١٣إ َّن َربَّ َ َعــــــ َذا ٍ
َربُّهۥُ فَـــــَأ ۡك َر َم ۥهُ َونَ َّع َمهۥُ فَيَقُـــــو ُل َرب ِّٓي َأ ۡكـــــ َر َم ِن َ ١٥وَأ َّمٓا ِإ َذا َمـــــا ۡٱبتَلَ ٰىـــــ هُ
ــــــون
َ فَقَــــــ َد َر َعلَ ۡيــــــ ِه ِر ۡزقَهۥُ فَيَقُــــــو ُل َرب ِّٓي َأ ٰهَنَ ِن َ ١٦كاَّل ۖ بَــــــل اَّل تُ ۡك ِر ُم
ۡ
ون ـــــــأ ُكلُ َ ين َ ١٨وتَ ـــــــام ۡٱل ِم ۡســـــــ ِك ِ
ِ ط َع ون َعلَ ٰى َ ۡٱليَتِي َم َ ١٧واَل تَ َح ٰ ٓــــــــضُّ َ
ُّون ۡٱل َمــــــــا َل ُح ٗبّــــــــ ا َج ٗ ّمــــــــ ا َ ٢٠كٓاَّل ۖ ِإ َذا اث َأ ۡكاٗل لَّ ٗ ّمــــــــ ا َ ١٩وتُ ِحب َ ٱلتُّ َر َ
صــــ ٗفّا ٢٢ صــــ ٗفّا َ ك َ ك َو ۡٱل َملَــــ ُ ت ٱَأۡل ۡرضُ َد ٗ ّكــــ ا َد ٗ ّكــــ ا َ ٢١و َجــــٓا َء َربُّ َ ُد َّك ِ
593
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
نســـــــــــــــ ُن َوَأنَّ ٰى َو ِجـــــــــــــــ اْ ٓ
ي َء يَ ۡو َمِئ ۭ ِذ ِب َجهَنَّ ۚ َم يَ ۡو َمِئ ٖذ يَتَـــــــــــــــ َذ َّك ُر ٱِإۡل ٰ َ
ت ِل َحيَـــــــاتِي ٢٤فَيَ ۡو َمِئ ٖذ لَـــــــهُ ٱلـــــــ ِّذ ۡك َر ٰى ٢٣يَقُـــــــو ُل ٰيَلَ ۡيتَنِي قَـــــــ َّدمۡ ُ
ـــــد ٢٦يَ ٰ ٓــــــَأيَّتُهَا
ق َوثَـــــاقَ ٓۥهُ َأ َح ٞ ـــــد َ ٢٥واَل يُوثِـــــ ُ اَّل يُ َعـــــ ِّذبُ َعـــــ َذابَ ٓۥهُ َأ َح ٞ
ضــــــــــــــي َّٗة ٢٨ اضــــــــــــــيَ ٗة َّم ۡر ِ ٱلنَّ ۡفسُ ۡٱل ُم ۡط َمِئنَّةُ ۡ ٢٧ٱر ِج ِع ٓي ِإلَ ٰى َرب ِِّك َر ِ
فَ ۡٱد ُخلِي فِي ِع ٰبَ ِدي َ ٢٩و ۡٱد ُخلِي َجنَّتِي ٣٠
سُو َرةُ البَلَ ِد
بِ ۡس ِم ٱهَّلل ِ ٱلر َّۡح ٰ َم ِن ٱلر ِ
َّح ِيم
ـــد َو َمـــا َولَـــ َد ٣ نت ِحـــ ۢلُّ ِب ٰهَـــ َذا ۡٱلبَلَـــ ِد َ ٢و َوالِ ٖ ٓاَل ُأ ۡق ِســـ ُم بِ ٰهَـــ َذا ۡٱلبَلَـــ ِد َ ١وَأ َ
نســــــ َن ِفي َكبَــــــ ٍد َ ٤أيَ ۡح َســــــبُ َأن لَّن يَ ۡقــــــ ِد َر َعلَ ۡيــــــ ِه ــــــد َخلَ ۡقنَــــــا ٱِإۡل ٰ َ
لَقَ ۡ
ت َمـــــ ااٗل ُّلبَـــــ ًدا َ ٦أيَ ۡح َســـــبُ َأن لَّمۡ يَـــــ َر ٓۥهُ َأ َحـــــ ٌد ٧ ـــــد ٥يَقُـــــو ُل َأ ۡهلَ ۡك ُ َأ َح ٞ
َألَمۡ نَ ۡج َعـــــــــــل لَّهۥُ َع ۡينَ ۡي ِن َ ٨ولِ َســـــــــــ ٗانا َو َشـــــــــــفَتَ ۡي ِن َ ٩وهَ َد ۡي ٰنَـــــــــــ هُ
ك َمـــــا ۡٱل َعقَبَـــــةُ ١٢ ٱلنَّ ۡجـــــ َد ۡي ِن ١٠فَاَل ۡٱقتَ َح َم ۡٱل َعقَبَـــــةَ َ ١١و َمـــــٓا َأ ۡد َر ٰىـــــ َ
ـــو ٖم ِذي َم ۡســـ َغبَ ٖة ١٤يَتِ ٗيمـــ ا َذا َم ۡق َربَـــ ٍة ١٥ ـــك َرقَبَـــ ٍة َ ١٣أ ۡو ِإ ۡط ٰ َع ٞم فِي يَ ۡ فَ ُّ
اصــــــ ۡو ْا ْ
ــــــوا َوتَ َو َ ين َءا َمنُ ــــــان ِم َن ٱلَّ ِذ َ
َ َأ ۡو ِم ۡســــــ ِك ٗينا َذا َم ۡت َربَ ٖ
ــــــة ١٦ثُ َّم َك
صــــ ٰ َحبُ ۡٱل َم ۡي َمنَــــ ِة ١٨ ك َأ ۡ اصــــ ۡو ْا بِ ۡٱل َم ۡر َح َمــــ ِة ُ ١٧أ ْولَ ٰ ٓـــــِئ َ ٱلصــــ ۡب ِر َوتَ َو َبِ َّ
594
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ص َد ۢةُ ٢٠ ار ُّم ۡؤ َ ص ٰ َحبُ ۡٱل َم ۡشـَٔ َم ِة َ ١٩علَ ۡي ِهمۡ نَ ٞ ُوا بِـَٔا ٰيَتِنَا هُمۡ َأ ۡ
ين َكفَر ْ
َوٱلَّ ِذ َ
سُو َرةُ ال َّشمۡ ِ
س
بِ ۡس ِم ٱهَّلل ِ ٱلر َّۡح ٰ َم ِن ٱلر ِ
َّح ِيم
ــــار ِإ َذا َجلَّ ٰىهَــــا ٣ ــــر ِإ َذا تَلَ ٰىهَــــا َ ٢وٱلنَّهَ ۡ َو َّ
ِ ضــــ َح ٰىهَا َ ١وٱلقَ َم ِ س َو ُ ٱلشــــمۡ ِ
ٱلســــــــ َمٓا ِء َو َمــــــــا بَنَ ٰىهَــــــــا َ ٥وٱَأۡل ۡر ِ
ض َوٱلَّ ۡيــــــــ ِل ِإ َذا يَ ۡغ َشــــــــ ٰىهَا َ ٤و َّ
س َو َمـــــــا َســـــــ َّو ٰىهَا ٧فََأ ۡلهَ َمهَـــــــا فُجُو َرهَـــــــا ۡ
َو َمـــــــا طَ َح ٰىهَـــــــا َ ٦ونَف ٖ
ـــــاب َمن َد َّســـــ ٰىهَا ١٠ َ ـــــد َأ ۡفلَ َح َمن َز َّك ٰىهَـــــا َ ٩وقَ ۡ
ـــــد َخ َوتَ ۡق َو ٰىهَـــــا ٨قَ ۡ
ث َأ ۡشـــــــقَ ٰىهَا ١٢فَقَـــــــا َل لَهُمۡ َكـــــــ َّذبَ ۡت ثَ ُمـــــــو ُد بِطَ ۡغ َو ٰىهَـــــــٓا ِ ١١إ ِذ ۢٱنبَ َع َ
ــــــذبُوهُ فَ َعقَرُوهَــــــا فَ َدمۡــــــ َد َم َر ُســــــو ُل ٱهَّلل ِ نَاقَــــــةَ ٱهَّلل ِ َو ُســــــ ۡق ٰيَهَا ١٣فَ َك َّ
اف ُع ۡق ٰبَهَا ١٥ َعلَ ۡي ِهمۡ َربُّهُم بِ َذ ۢنبِ ِهمۡ فَ َس َّو ٰىهَا َ ١٤واَل يَ َخ ُ
سُو َرةُ اللَّ ۡي ِل
بِ ۡس ِم ٱهَّلل ِ ٱلر َّۡح ٰ َم ِن ٱلر ِ
َّح ِيم
ق ٱلـــ َّذ َك َر َوٱُأۡلنثَ ٰ ٓى ٣ ـــار ِإ َذا تَ َجلَّ ٰى َ ٢و َمـــا َخلَـــ َ َوٱلَّ ۡيـــ ِل ِإ َذا يَ ۡغ َشـــ ٰى َ ١وٱلنَّهَ ِ
ق بِ ۡٱلح ُۡســـــنَ ٰى ٦ صـــــ َّد َ ِإ َّن َســـــ ۡعيَ ُكمۡ لَ َشـــــتَّ ٰى ٤فََأ َّما َم ۡن َأ ۡعطَ ٰى َوٱتَّقَ ٰى َ ٥و َ
ب بِ ۡٱلح ُۡســـنَ ٰى ٩ ٱســـتَ ۡغنَ ٰى َ ٨و َكـــ َّذ َ فَ َسنُيَ ِّســـ ُرهۥُ ِل ۡلي ُۡســـ َر ٰى َ ٧وَأ َّما َم ۢن بَ ِخـــ َل َو ۡ
595
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ى ِ ١١إ َّن َعلَ ۡينَـــا فَ َسنُيَ ِّســـ ُرهۥُ لِ ۡلع ُۡســـ َر ٰى َ ١٠و َمـــا ي ُۡغنِي َع ۡنـــ هُ َمـــالُ ٓۥهُ ِإ َذا تَـــ َر َّد ٰ ٓ
ــــارا تَلَظَّ ٰى ١٤ لَ ۡلهُــــ َد ٰى َ ١٢وِإ َّن لَنَــــا لَأۡل ٓ ِخــــ َرةَ َوٱُأۡلولَ ٰى ١٣فََأنــــ َذ ۡرتُ ُكمۡ نَ ٗ
ب َوتَــــــ َولَّ ٰى َ ١٦و َســــــيُ َجنَّبُهَا صــــــلَ ٰىهَٓا ِإاَّل ٱَأۡل ۡشــــــقَى ١٥ٱلَّ ِذي َكــــــ َّذ َ اَل يَ ۡ
ُـــؤتِي َمـــالَهۥُ يَتَـــ َز َّك ٰى َ ١٨و َمـــا َأِل َحـــ ٍد ِعنـــ َدهۥُ ِمن نِّ ۡع َم ٖ
ـــة ٱَأۡل ۡتقَى ١٧ٱلَّ ِذي ي ۡ
ض ٰى ٢١ ف يَ ۡر َ ى ِ ١٩إاَّل ۡٱبتِ َغٓا َء َو ۡج ِه َربِّ ِه ٱَأۡل ۡعلَ ٰى َ ٢٠ولَ َس ۡو َ تُ ۡج َز ٰ ٓ
سُو َرةُ الضُّ َح ٰى
بِ ۡس ِم ٱهَّلل ِ ٱلر َّۡح ٰ َم ِن ٱلر ِ
َّح ِيم
ك َو َمـــــا قَلَ ٰى ٣ ك َربُّ َ ٱلضـــــ َح ٰى َ ١وٱلَّ ۡيـــــ ِل ِإ َذا َســـــ َج ٰى َ ٢مـــــا َو َّد َعـــــ َ َو ُّ
ك َربُّ َ
ك ف ي ُۡع ِطيـــــــــ َ ك ِم َن ٱُأۡلولَ ٰى َ ٤ولَ َســـــــــ ۡو َ َولَأۡل ٓ ِخـــــــــ َرةُ َخ ۡيـــــــــ ٞر لَّ َ
ضــــٓااّٗل فَهَــــ َد ٰى ٧ ك َ ك يَتِ ٗيمــــ ا فََٔـــــا َو ٰى َ ٦و َو َجــــ َد َ ضــــ ٰ ٓى َ ٥ألَمۡ يَ ِجــــ ۡد َفَتَ ۡر َ
ۡ
ــــــــــــر ٩ ك َعــــــــــــٓاِئاٗل فَــــــــــــَأ ۡغنَ ٰى ٨فََأ َّما ۡٱليَتِي َم فَاَل تَ ۡقهَ َو َو َجــــــــــــ َد َ
ك فَ َح ِّد ۡث ١١ َوَأ َّما ٱلسَّٓاِئ َل فَاَل تَ ۡنهَ ۡر َ ١٠وَأ َّما بِنِ ۡع َم ِة َربِّ َ
حسُو َرةُ ال َّش ۡر ِ
َّح ِيمبِ ۡس ِم ٱهَّلل ِ ٱلر َّۡح ٰ َم ِن ٱلر ِ
ك٢ ك ِو ۡز َر َ ضـــــــــ ۡعنَا َعنـــــــــ َ ك َ ١و َو َ صـــــــــ ۡد َر َ ك َ َألَمۡ نَ ۡشـــــــــ َر ۡح لَـــــــــ َ
596
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ك ٤فَــِإ َّن َمــ َع ۡٱلع ُۡســ ِر ي ُۡســرًا ٥ ك ِذ ۡكــ َر َ ك َ ٣و َرفَ ۡعنَــا لَــ َ ض ظَ ۡهــ َر َ ي َأنقَ َ ٱلَّ ِذ ٓ
ٱر َغب ٨ ك فَ ۡ ص ۡب َ ٧وِإلَ ٰى َربِّ َ ت فَٱن َ ِإ َّن َم َع ۡٱلع ُۡس ِر ي ُۡس ٗرا ٦فَِإ َذا فَ َر ۡغ َ
سُو َرةُ التِّ ِ
ين
ب ِّۡس ِم ٱهَّلل ِ ٱلر َّۡح ٰ َم ِن ٱلر ِ
َّح ِيم
ين ٣ ين َ ٢و ٰهَــــــ َذا ۡٱلبَلَــــــ ِد ٱَأۡل ِم ِ ــــــور ِســــــينِ َ ِ ــــــون َ ١وطُ ِ ين َوٱل َّز ۡيتُ َوٱلتِّ ِ
ين ٥ نســــ َن ِف ٓي َأ ۡح َســـ ِن تَ ۡقـــ ِو ٖيم ٤ثُ َّم َر َد ۡد ٰنَــــ هُ َأ ۡســـفَ َل ٰ َســـفِلِ َ ــــد َخلَ ۡقنَـــا ٱِإۡل ٰ َ لَقَ ۡ
ـــــون ٦
ٖ ت فَلَهُمۡ َأ ۡجـــــ ٌر َغ ۡيـــــ ُر َممۡ نُ ـــــوا ٱلص َّٰــــــلِ ٰ َح ِـــــوا َو َع ِملُ ْ ين َءا َمنُ ْ ِإاَّل ٱلَّ ِذ َ
ين ٨ س ٱهَّلل ُ بَِأ ۡح َك ِم ۡٱل ٰ َح ِك ِم َ ين َ ٧ألَ ۡي َ ك بَ ۡع ُد بِٱل ِّد ِ فَ َما يُ َك ِّذبُ َ
سُو َرةُ ال َعلَ ِ
ق
َّح ِيمبِ ۡس ِم ٱهَّلل ِ ٱلر َّۡح ٰ َم ِن ٱلر ِ
ق ۡ ٢ٱقــــ َر ۡأ نســـــ َن ِم ۡن َعلَــــ ٍ ق ٱِإۡل ٰ َ ق َ ١خلَــــ َ ك ٱلَّ ِذي َخلَـــــ َ ٱســــ ِم َربِّ َ ۡٱقــــ َر ۡأ بِ ۡ
نســـــــــــــــ َن ۡ
ـــــــــــــــٱلقَلَ ِم َ ٤علَّ َم ٱِإۡل ٰ َ ك ٱَأۡل ۡكـــــــــــــــ َر ُم ٣ٱلَّ ِذي َعلَّ َم ِب َو َربُّ َ
ٱســــــــــتَ ۡغنَ ٰ ٓى ٧ نســــــــــ َن لَيَ ۡط َغ ٰ ٓى َ ٦أن َّر َءاهُ ۡ َمــــــــــا لَمۡ يَ ۡعلَمۡ َ ٥كٓاَّل ِإ َّن ٱِإۡل ٰ َ
ت ٱلَّ ِذي يَ ۡنهَ ٰى َ ٩ع ۡبــــــــــــــــــــ ًدا ك ٱلــــــــــــــــــــرُّ ۡج َع ٰ ٓى َ ٨أ َر َء ۡي َ ِإ َّن ِإلَ ٰى َربِّ َ
ى ١٢ ى َ ١١أ ۡو َأ َمــــ َر بِــــٱلتَّ ۡق َو ٰ ٓ ــــان َعلَى ۡٱلهُــــ َد ٰ ٓ ت ِإن َك َ صــــلَّ ٰ ٓى َ ١٠أ َر َء ۡي َ ِإ َذا َ
597
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ب َوتَـــ َولَّ ٰ ٓى َ ١٣ألَمۡ يَ ۡعلَم ِبـــَأ َّن ٱهَّلل َ يَـــ َر ٰى َ ١٤كاَّل لَِئن لَّمۡ يَنتَـــ ِه ت ِإن َكـــ َّذ َ َأ َر َء ۡي َ
ع نَــــا ِديَ ۥهُ ١٧ اطَئ ٖة ١٦فَ ۡليَ ۡ
ــــد ُ اصــــيَ ٖة ٰ َك ِذبَــــ ٍة َخ ِ اصــــيَ ِة ١٥نَ ِ لَنَ ۡســــفَ ۢ َعا بِٱلنَّ ِ
ٱسج ُۡۤد َو ۡٱقتَ ِرب۩ ١٩ ع ٱل َّزبَانِيَةَ َ ١٨كاَّل اَل تُ ِط ۡعهُ َو ۡ َسنَ ۡد ُ
سُو َرةُ القَ ۡد ِر
ب ِّۡس ِم ٱهَّلل ِ ٱلر َّۡح ٰ َم ِن ٱلر ِ
َّح ِيم
ـــــد ِر ٢ك َمـــــا لَ ۡيلَـــــةُ ۡٱلقَ ۡ ـــــد ِر َ ١و َمـــــٓا َأ ۡد َر ٰىـــــ َ ِإنَّٓا َأن َز ۡل ٰنَـــــ هُ فِي لَ ۡيلَـــــ ِة ۡٱلقَ ۡ
ف َشـــ ۡه ٖر ٣تَنَـــ َّز ُل ۡٱل َملَ ٰ ٓــــِئ َكةُ َوٱلـــرُّ و ُح فِيهَـــا ـــد ِر َخ ۡيـــ ٞر ِّم ۡن َأ ۡلـــ ِ لَ ۡيلَـــةُ ۡٱلقَ ۡ
بِِإ ۡذ ِن َربِّ ِهم ِّمن ُك ِّل َأمۡ ٖر َ ٤س ٰلَ ٌم ِه َي َحتَّ ٰى َم ۡطلَ ِع ۡٱلفَ ۡج ِر ٥
سُو َرةُ البَيِّنَ ِة
بِ ۡس ِم ٱهَّلل ِ ٱلر َّۡح ٰ َم ِن ٱلر ِ
َّح ِيم
ين َحتَّ ٰى ين ُمنفَ ِّك َ ب َو ۡٱل ُم ۡشــــــــ ِر ِك َ ُوا ِم ۡن َأ ۡهــــــــ ِل ۡٱل ِك ٰتَ ِ ين َكفَــــــــر ْ لَمۡ يَ ُك ِن ٱلَّ ِذ َ
صــــح ُٗفا ُّمطَهَّ َر ٗة ٢فِيهَــــا ُكتُ ٞب ول ِّم َن ٱهَّلل ِ يَ ۡتلُ ْ
ــــوا ُ ــــأتِيَهُ ُم ۡٱلبَيِّنَــــةُ َ ١ر ُســــ ٞ تَ ۡ
ب ِإاَّل ِم ۢن بَ ۡعــــ ِد َمــــا َجــــٓا َء ۡتهُ ُم ــــوا ۡٱل ِك ٰتَ َ
ين ُأوتُ ْ ق ٱلَّ ِذ َــــة َ ٣و َمــــا تَفَــــ َّر َ قَيِّ َم ٞ
ينين لَــــــهُ ٱلــــــ ِّد َ صــــــ َ وا ٱهَّلل َ ُم ۡخلِ ِ ۡٱلبَيِّنَــــــةُ َ ٤و َمــــــٓا ُأ ِمــــــ ر ُٓو ْا ِإاَّل لِيَ ۡعبُــــــ ُد ْ
ين ۡٱلقَيِّ َمـــــ ِة ٥ ك ِد ُ ـــــو ۚةَ َو ٰ َذلِـــــ َ ٱلصـــــلَ ٰوةَ َوي ُۡؤتُ ْ
ـــــوا ٱل َّز َك ٰ ـــــوا َُّحنَفَـــــٓا َء َويُقِي ُم ْ
598
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ــــــــار َجهَنَّ َم
ِ ين فِي نَ ب َو ۡٱل ُم ۡشــــــــ ِر ِك َ ُوا ِم ۡن َأ ۡهــــــــ ِل ۡٱل ِك ٰتَ ِ ين َكفَــــــــر ْ ِإ َّن ٱلَّ ِذ َ
ْ
ــــــــوا ك هُمۡ َشــــــــرُّ ۡٱلبَ ِريَّ ِة ِ ٦إ َّن ٱلَّ ِذ َ
ين َءا َمنُ ۚ
ــــــــٓا ُأ ْولَ ٰ ٓـــــــــِئ َ ين ِفيهَ ٰ َخلِــــــــ ِد َ
ك هُمۡ َخ ۡيــــــــ ُر ۡٱلبَ ِريَّ ِة َ ٧جــــــــ َزٓاُؤ هُمۡ ت ُأ ْولَ ٰ ٓـــــــــِئ َ ْ
ــــــــوا ٱلص َّٰـــــــــلِ ٰ َح ِ َو َع ِملُ
ـــــد ٖن تَ ۡجـــــ ِري ِمن تَ ۡحتِهَـــــا ٱَأۡل ۡن ٰهَـــــ ُر ٰ َخلِـــــ ِد َ
ين ت َع ۡ ِعنـــــ َد َربِّ ِهمۡ َجنَّ ٰــــــ ُ
ك لِ َم ۡن َخ ِش َي َربَّ ۥهُ ٨ ُوا َع ۡن ۚهُ ٰ َذلِ َ
َّض َي ٱهَّلل ُ َع ۡنهُمۡ َو َرض ْ فِيهَٓا َأبَ ٗد ۖا ر ِ
سُو َرةُ ال َّز ۡل َزلَ ِة
بِ ۡس ِم ٱهَّلل ِ ٱلر َّۡح ٰ َم ِن ٱلر ِ
َّح ِيم
ت ٱَأۡل ۡرضُ َأ ۡثقَالَهَــــا َ ٢وقَــــا َل ت ٱَأۡل ۡرضُ ِز ۡل َزالَهَــــا َ ١وَأ ۡخــــ َر َج ِ ِإ َذا ُز ۡلــــ ِزلَ ِ
ك َأ ۡو َح ٰى لَهَـــا ٥ ث َأ ۡخبَا َرهَـــا ٤بِـــَأ َّن َربَّ َ نســـ ُن َمـــا لَهَـــا ٣يَ ۡو َمِئ ٖذ تُ َحـــ ِّد ُ ٱِإۡل ٰ َ
ۡ
ـــــــــل صـــــــــ ُد ُر ٱلنَّاسُ َأ ۡشـــــــــتَ ٗاتا لِّيُـــــــــ َر ۡو ْا َأ ۡع ٰ َملَهُمۡ ٦فَ َمن يَ ۡع َم يَ ۡو َمِئ ٖذ يَ ۡ
ِم ۡثقَا َل َذ َّر ٍة َخ ۡي ٗرا يَ َرهۥُ َ ٧و َمن يَ ۡع َم ۡل ِم ۡثقَا َل َذر َّٖة َش ٗ ّرا يَ َر ۥهُ ٨
سُو َرةُ ال َعا ِديَا ِ
ت
َّح ِيمبِ ۡس ِم ٱهَّلل ِ ٱلر َّۡح ٰ َم ِن ٱلر ِ
ۡ
ـــــــــٱل ُم ِغي ٰ َر ِ ۡ ور ٰيَ ِ ۡ َو ۡٱل ٰ َعـــــــــ ِد ٰيَ ِ
ت ـــــــــد ٗحا ٢فَ ت قَ ضـــــــــ ۡب ٗحا ١فَـــــــــٱل ُم ِ ت َ
صـــــــــ ۡب ٗحا ٣فَـــــــــَأثَ ۡر َن ِب ِهۦ نَ ۡقعٗـــــــــ ا ٤فَ َو َســـــــــ ۡط َن ِب ِهۦ َجمۡ عًـــــــــا ٥ ُ
599
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ك لَ َشــــــ ِه ٞيد َ ٧وِإنَّهۥُ ِلحُبِّ ــــــود َ ٦وِإنَّهۥُ َعلَ ٰى ٰ َذلِــــــ َٞ نســــــ َن لِــــــ َربِّ ِهۦ لَ َكنُ ِإ َّن ٱِإۡل ٰ َ
ُــــــــور ٩
ِ ۡٱل َخ ۡيــــــــ ِر لَ َشــــــــ ِدي ٌد َ۞ ٨أفَاَل يَ ۡعلَ ُم ِإ َذا ب ُۡعثِــــــــ َر َمــــــــا فِي ۡٱلقُب
ور ِ ١٠إ َّن َربَّهُم بِ ِهمۡ يَ ۡو َمِئ ٖذ لَّ َخبِي ۢ ُر ١١ ص َل َما فِي ٱلصُّ ُد ِ َو ُح ِّ
ار َع ِةسُو َرةُ القَ ِ
بِ ۡس ِم ٱهَّلل ِ ٱلر َّۡح ٰ َم ِن ٱلر ِ
َّح ِيم
ار َعـــــ ةُ ٣يَ ۡ ۡ ار َعـــــ ةُ َ ٢و َمـــــٓا َأ ۡد َر ٰىـــــ َ ۡ ۡ
ـــــو َم ك َمـــــا ٱلقَ ِ ار َعـــــ ةُ َ ١مـــــا ٱلقَ ِ ٱلقَ ِ
ــــــون ۡٱل ِجبَــــــا ُل َك ۡ ث َ ٤وتَ ُك اش ۡٱل َم ۡبثُـــــو ِ ۡ
ــــــٱل ِع ۡه ِن ُ ــــــون ٱلنَّاسُ َكــــــٱلفَ َر ِ ُ يَ ُك
يشــــــــــ ٖة ــــــــــوش ٥فََأ َّما َمن ثَقُلَ ۡت َمــــــــــ ٰ َو ِزينُ ۥهُ ٦فَهُــــــــــ َو فِي ِع َ ِ ۡٱل َمنفُ
ٞ
ــــــــــة ٩ َّاضــــــــــيَ ٖة َ ٧وَأ َّما َم ۡن َخفَّ ۡت ۢ َمــــــــــ ٰ َو ِزينُ ۥهُ ٨فَــــــــــُأ ُّم ۥهُ هَ ِ
اويَ ر ِ
ك َما ِهيَ ۡه ١٠نَا ٌر َحا ِميَةُ ١١ َو َمٓا َأ ۡد َر ٰى َ
سُو َرةُ التَّ َكاثُ ِر
َّح ِيمبِ ۡس ِم ٱهَّلل ِ ٱلر َّۡح ٰ َم ِن ٱلر ِ
ــــــون ٣ثُ َّم
َ َأ ۡلهَ ٰى ُك ُم ٱلتَّ َكــــــاثُ ُر َ ١حتَّ ٰى ُز ۡرتُ ُم ۡٱل َمقَــــــابِ َر َ ٢كاَّل َســــــ ۡو َ
ف تَ ۡعلَ ُم
ين ٥لَتَـــ َر ُو َّن ۡٱل َج ِحي َم ٦ ـــون ِع ۡل َم ۡٱليَقِ ِ ـــو تَ ۡعلَ ُم َ ـــون َ ٤كاَّل لَ ۡ ف تَ ۡعلَ ُم َ َكاَّل َســـ ۡو َ
ين ٧ثُ َّم لَتُ ۡسـَٔلُ َّن يَ ۡو َمِئ ٍذ َع ِن ٱلنَّ ِع ِيم ٨ ثُ َّم لَتَ َر ُونَّهَا َع ۡي َن ۡٱليَقِ ِ
600
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
ص ِر سُو َرةُ ال َع ۡ
َّح ِيمبِ ۡس ِم ٱهَّلل ِ ٱلر َّۡح ٰ َم ِن ٱلر ِ
ْ
ــــــــــوا ين َءا َمنُنســــــــــ َن لَفِي ُخ ۡســــــــــ ٍر ِ ٢إاَّل ٱلَّ ِذ َ صــــــــــ ِر ِ ١إ َّن ٱِإۡل ٰ َ َو ۡٱل َع ۡ
ص ۡو ْا بِٱلص َّۡب ِر ٣ ق َوتَ َوا َ ص ۡو ْا بِ ۡٱل َح ِّ ت َوتَ َوا َ ص ٰـلِ ٰ َح ِ َو َع ِملُ ْ
وا ٱل َّ
سُو َرةُ الهُ َم َز ِة
َّح ِيم بِ ۡس ِم ٱهَّلل ِ ٱلر َّۡح ٰ َم ِن ٱلر ِ
َو ۡيــــــ ٞل لِّ ُكــــــ ِّل هُ َمــــــ َز ٖة ُّل َمــــــ َز ٍة ١ٱلَّ ِذي َج َمــــــ َع َمــــــ ااٗل َو َعــــــ َّد َد ۥهُ ٢
يَ ۡح َســــــــبُ َأ َّن َمــــــــالَ ٓۥهُ َأ ۡخلَــــــــ َد ۥهُ َ ٣كاَّل ۖ لَي ُۢنبَــــــــ َذ َّن فِي ۡٱل ُحطَ َمــــــــ ِة ٤
ك َمـــــا ۡٱل ُحطَ َمـــــ ةُ ٥نَـــــا ُر ٱهَّلل ِ ۡٱل ُموقَـــــ َدةُ ٦ٱلَّتِي تَطَّلِـــــ ُع َو َمـــــٓا َأ ۡد َر ٰىـــــ َ
ص َد ٞة ٨فِي َع َم ٖد ُّم َم َّد َد ۭ ِة ٩ َعلَى ٱَأۡل ۡفـِٔ َد ِة ِ ٧إنَّهَا َعلَ ۡي ِهم ُّم ۡؤ َ
يلسُو َرةُ الفِ ِ
َّح ِيم بِ ۡس ِم ٱهَّلل ِ ٱلر َّۡح ٰ َم ِن ٱلر ِ
ۡ
ـــــــل يـــــــل َ ١ألَمۡ يَ ۡج َع
ِ ب ۡٱلفِ صـــــــ ٰ َح ِ ك بَِأ ۡف فَ َعـــــــ َل َربُّ َ َألَمۡ تَـــــــ َر َك ۡيـــــــ َ
يل َ ٢وَأ ۡر َســــــــ َل َعلَ ۡي ِهمۡ طَ ۡيــــــــ رًا َأبَابِيــــــــ َل ٣ ضــــــــلِ ٖ َك ۡيــــــــ َدهُمۡ فِي تَ ۡ
ۡ
ول ٥ ف َّمأ ُك ۭ ِ ص ٖ يل ٤فَ َج َعلَهُمۡ َك َع ۡ تَ ۡر ِمي ِهم بِ ِح َجا َر ٖة ِّمن ِسجِّ ٖ
601
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
سُو َرةُ قُ َر ۡي ٍ
ش
بِ ۡس ِم ٱهَّلل ِ ٱلر َّۡح ٰ َم ِن ٱلر ِ
َّح ِيم
ف٢ ٱلصـــــــــ ۡي ِٱلشـــــــــتَٓا ِء َو َّ ش ١ۦِإ ٰلَفِ ِهمۡ ِر ۡحلَـــــــــةَ ِّ ـــــــــف قُـــــــــ َر ۡي ٍ
ِ ِإِل ي ٰلَ
ي َأ ۡط َع َمهُمت ٣ٱلَّ ِذ ٓ وا َربَّ ٰهَـــــــــــــــــــــــــــ َذا ۡٱلبَ ۡي ِ فَ ۡليَ ۡعبُـــــــــــــــــــــــــــ ُد ْ
ف٤ ُوع َو َءا َمنَهُم ِّم ۡن َخ ۡو ۭ ِ ِّمن ج ٖ
سُو َرةُ ال َما ُع ِ
ون
َّح ِيمبِ ۡس ِم ٱهَّلل ِ ٱلر َّۡح ٰ َم ِن ٱلر ِ
ك ٱلَّ ِذي يَــــــــــــ ُد ُّع ين ١فَــــــــــــ ٰ َذلِ َ ت ٱلَّ ِذي يُ َكــــــــــــ ِّذبُ ِبٱلــــــــــــ ِّد ِ َأ َر َء ۡي َ
ين ٣فَ َو ۡيـــــــــــــــ ٞل ـــــــــــــــام ۡٱل ِم ۡســـــــــــــــ ِك ِ
ِ ۡٱليَتِي َم َ ٢واَل يَحُضُّ َعلَ ٰى طَ َع
ون ٥ صــــــــــــــــاَل تِ ِهمۡ َســــــــــــــــاهُ َ ين هُمۡ َعن َ ين ٤ٱلَّ ِذ َ صــــــــــــــــلِّ َ لِّ ۡل ُم َ
ون ٧ ُون ۡٱل َما ُع َ ون َ ٦ويَمۡ نَع َ ين هُمۡ يُ َرٓا ُء َ ٱلَّ ِذ َ
سُو َرةُ ال َك ۡوثَ ِر
َّح ِيم بِ ۡس ِم ٱهَّلل ِ ٱلر َّۡح ٰ َم ِن ٱلر ِ
ۡ
ـــــــــــــر ٢ ك َو ۡٱن َح صـــــــــــــلِّ لِ َربِّ َ ـــــــــــــوثَ َر ١فَ َ
ۡ ِإنَّٓا َأ ۡعطَ ۡي ٰنَـــــــــــــ َ
ك ۡٱل َك
ك هُ َو ٱَأۡل ۡبتَ ُر ٣
ِإ َّن َشانَِئ َ
602
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
سُو َرةُ ال َكافِر َ
ُون
بِ ۡس ِم ٱهَّلل ِ ٱلر َّۡح ٰ َم ِن ٱلر ِ
َّح ِيم
ون ٢ ُون ٓ ١اَل َأ ۡعبُـــــــــ ُد َمـــــــــا تَ ۡعبُـــــــــ ُد َ ـــــــــل يَ ٰ ٓــــــــــَأيُّهَا ۡٱل ٰ َكفِـــــــــر َ
ۡ قُ
ون مـــــــٓا َأ ۡعبُـــــــ ُد َ ٣وٓاَل َأنَ ۠
ـــــــد َّما َعبَـــــــدتُّمۡ ٤
ـــــــا َعابِ ٞ َوٓاَل َأنتُمۡ ٰ َعبِـــــــ ُد َ َ
ين ٦ون َمٓا َأ ۡعبُ ُد ٥لَ ُكمۡ ِدينُ ُكمۡ َولِ َي ِد ِ َوٓاَل َأنتُمۡ ٰ َعبِ ُد َ
ص ِر سُو َرةُ النَّ ۡ
بِ ۡس ِم ٱهَّلل ِ ٱلر َّۡح ٰ َم ِن ٱلر ِ
َّح ِيم
ت ٱلنَّ َ
اس صــــــــــــــــــــــــــ ُر ٱهَّلل ِ َو ۡٱلفَ ۡت ُح َ ١و َرَأ ۡي َ ِإ َذا َجــــــــــــــــــــــــــٓا َء نَ ۡ
ين ٱهَّلل ِ َأ ۡف َواجٗـــــــــــ ا ٢فَ َســــــــــــب ِّۡح بِ َحمۡــــــــــــ ِد َربِّ َ
ك ون فِي ِد ِ ـــــــــــد ُخلُ َ
ۡ يَ
ٱستَ ۡغفِ ۡر ۚهُ ِإنَّهۥُ َك َ
ان تَ َّوا ۢبَا ٣ َو ۡ
سُو َرةُ ال َم َس ِد
بِ ۡس ِم ٱهَّلل ِ ٱلر َّۡح ٰ َم ِن ٱلر ِ
َّح ِيم
ب٢ ب َوتَبَّ َ ١مـــــٓا َأ ۡغنَ ٰى َع ۡنـــــ هُ َمـــــالُ ۥهُ َو َمـــــا َك َســـــ َ تَب َّۡت يَـــــ َدٓا َأبِي لَهَ ٖ
ب٤ ب َ ٣وٱمۡـــــــــ َرَأتُهۥُ َح َّمالَـــــــــةَ ۡٱل َحطَ ِ ات لَهَ ٖ ـــــــــارا َذ َ
ٗ صـــــــــلَ ٰى نَ َسيَ ۡ
فِي ِجي ِدهَا َح ۡب ٞل ِّمن َّم َس ۭ ِد ٥
603
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢
سُو َرةُ اِإل ۡخاَل ِ
ص
بِ ۡس ِم ٱهَّلل ِ ٱلر َّۡح ٰ َم ِن ٱلر ِ
َّح ِيم
ۡ
ـــــــد ٣ ۡ
ـــــــد َولَمۡ يُولَ ٱلصـــــــ َم ُد ٢لَمۡ يَلِ ـــــــل هُـــــــ َو ٱهَّلل ُ َأ َحـــــــ ٌد ١ٱهَّلل ُ َّ ۡ قُ
َولَمۡ يَ ُكن لَّهۥُ ُكفُ ًوا َأ َح ۢ ُد ٤
سُو َرةُ الفَلَ ِ
ق
بِ ۡس ِم ٱهَّلل ِ ٱلر َّۡح ٰ َم ِن ٱلر ِ
َّح ِيم
ق َ ٢و ِمن َشـــــرِّ ـــــق ِ ١من َشـــــ ِّر َمـــــا َخلَـــــ َ ِ ـــــل َأ ُعـــــو ُذ ِبـــــ َربِّ ۡٱلفَلَقُ ۡ
ت فِي ۡٱل ُعقَـــــــــــ ِد ٤ ب َ ٣و ِمن َشـــــــــــرِّ ٱلنَّفَّ ٰــــــــــــ ٰثَ ِ ق ِإ َذا َوقَ َ اســـــــــــ ٍ َغ ِ
اس ٍد ِإ َذا َح َس َد ٥ َو ِمن َش ِّر َح ِ
سُو َرةُ النَّ ِ
اس
بِ ۡس ِم ٱهَّلل ِ ٱلر َّۡح ٰ َم ِن ٱلر ِ
َّح ِيم
اس ِ ٢إ ٰلَـــــــــــ ِه
ـــــــــــك ٱلنَّ ِ
ِ اس َ ١ملِ ـــــــــــل َأ ُعـــــــــــو ُذ ِبـــــــــــ َربِّ ٱلنَّ ِ ۡ قُ
اس ٤ٱلَّ ِذي ۡ ۡ
اس ٱل َخنَّ ِ اس ِ ٣من َشـــــــــــــــــــــــــرِّ ٱل َو ۡســـــــــــــــــــــــــ َو ِ ٱلنَّ ِ
اس ٥ ور ٱلنَّ ِ صـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ُد ِ يُ َو ۡســـــــــــــــــــــــــــــــــــ ِوسُ فِي ُ
ۡ
اس ٦ ِم َن ٱل ِجنَّ ِة َوٱلنَّ ِ
604
خط النسخ الحاسوبي ـ حفص ـ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ـ النسخة رقم ١٢