اإلنسان :كائن اجتماعي قادر على التفكير المتعالي واإلنتاج
الذات والموضوع د .توفيق شومر* ضمن هذه الرؤية لإلنسان ،لنفكر معاً في عالقة يعتقد بعضهم أن تعريف مفهوم كاإلنسان هو اإلنسان بالذات والموضوع .يجب في البداية أن قضية سهلة ،لكنها في الواقع واحدة من أصعب نضع تصوراً حول كيفية الوصول إلى المعرفة العمليات الفكرية والفلسفية؛ ألنها باألساس هي التي تدفعنا للسؤال الذي بين أيدينا اآلن .نعرف تعريف من إنسان ما لمفهوم اإلنسان ،وبالتالي هي أن اإلنسان بشكله الحالي وجد على األرض منذ انعكاس ضروري لرؤيته عن ذاته ألنه في تعريفه ما يقرب من مليوني عام ،كما تثبت المستحثات يعرف ذاته. والهياكل العظمية التي وجدناها هنا وهناك .ولكننا ولكنه في الوقت عينه موضوع للمعرفة ألن ال يمكننا أن نتتبع كيف كان يفكر أو يتصرف إال منذ التعريف المفهومي هو بالضرورة تعريف لقضية زمن أقل من هذا بكثير ويعود إلى ما ال يزيد على ما ،وفي هذه الحالة هي تعريف لإلنسان كموضوع ثالثين ألف سنة من اليوم .ولكننا من خالل قراءتنا للمعرفة. لهذا التاريخ المعروف للبشر يمكننا االستدالل على المشكلة المرافقة لهذه القضية تكمن بأن الكثير مما نحتاجه لإلجابة عن التساؤل. اإلنسان هو جزء من الواقع الموضوعي كونه يعيش فاإلنسان العاقل ال��ذي نتحدث عنه اآلن كان على هذا الكوكب الذي يعرف باألرض ،ويتم دراسة يملك القدرات العقلية عينها التي نملكها اليوم. تركيبه البيولوجي وشكله من منطلق كونه جزءاً فعلى الرغم من أننا ال يمكننا أن نرفض فكرة من هذا الواقع. النشوء واالرتقاء إال أننا نعتقد أنه وبغض النظر عن دراسة التركيب البيولوجي والتركيب الجيني االنتقال من شكل إلى آخر أو من الخلق بهذا الشكل، لإلنسان هو جزء من العلوم التي تعرف بأنها علوم فإن اإلنسان الذي يحمل مواصفات اإلنسان الحالي بحتة ،وهي ليست إشكالية بأي شكل من األشكال. والذي نعرف بوجوده منذ مئات اآلالف من السنين ال إذن يمكن من هذه الرؤية األولية لإلنسان أن بد أن يكون يمتلك بالقوة وبالفعل قدرات اإلنسان نصل إلى أنه "الذات" في ثنائية الذات والموضوع. الحالي ،بالرغم من عدم تحصيله للمعرفة التي لكنه أيضاً جزء من الواقع الذي يحيا به .وبالتالي يمتلكها اإلنسان اليوم .فالعقل البشري الذي أنتج فإنه بهذا الوصف بالضرورة جزء من "الموضوع". األدوات الحجرية وصنع المحراث والعجل واكتشف السؤال هنا يكمن في كيفية التعامل مع هذه النار ال يقل من حيث القدرة عن عقل اإلنسان اليوم؛ الكينونة المستقلة التي تسمى إنسانا على أنها في فصنع األدوات الحجرية ضمن المعرفة المتوفرة الوقت عينه ذات وموضوع. حينها ال يقل أهمية عن صنع مركبات الفضاء اليوم .أي أن االختالف بيننا وبين اإلنسان األول مفهوم اإلنسان ليس بالنوع وإنما بالدرجة. نجد تعريفات كثيرة لمفهوم اإلنسان منها على لنحدد إذن مفاتيح العالقة بين الذات والموضوع: سبيل المثال أن اإلنسان حيوان ناطق .ولكننا نعرف اإلنسان يملك العقل -المخيال لكنه يولد فارغاً من اليوم أن النطق ليس حكراً على اإلنسان بل هناك أي معرفة .يتلقى اإلنسان المعرفة في عالقته مع حيوانات أخرى تتميز بالنطق أيضاً .قيل اإلنسان الواقع المحيط -الموضوع من خالل قنوات تلق حيوان عاقل .لكن يجب التعامل مع مفهوم العقل أصبحت معروفة وواضحة لنا اليوم هي قنوات بدقة .فهل نحن بصدد الحديث عن العقل المفكر الحواس من لمس وبصر وسمع وتذوق وشم .يراكم المنتج لمستويات عليا من التراكيب الفكرية العقل المعرفة المتحصلة من هذه المصادر ،لكنه المجردة ،أم نتحدث عن القدرة على المعرفة؟ فإذا يملك القدرة على أن يتعامل معها بشكل مجرد؛ حددنا العقل في المستويات العليا من التفكير نجد فبعد اختبارها ألول مرة يمكنه أن يعيد تخيلها أن التعريف حكر على اإلنسان مع أنه ليس كل إنسان في العقل حتى ول��و لم تكن ملموسة بالفعل يتعامل مع هذه المستويات من التفكير التجريدي. لديه ،فيمكنه سماع الموسيقى بعقله ويمكنه أما العقل على مستوى المعرفة واإلدراك والتطبيق مشاهدة األماكن بعقله من دون الحاجة للنظر فهذه مستويات قد نشترك فيها مع حيوانات مثل وهكذا؛ فالمخيال يعطيه القدرة على التعامل مع الكلب الذي يعرف من صاحبه ومن عدوه ،والذي الملموسات بشكل مختلف. يدرك متى يكون صاحبه بمزاج للعب أو متى يكون لكن العقل المفكر ال يتوقف عند حدود الملموسات. حزيناً ،ويستطيع أن يطبق ما يتعلمه من معلمه وه��ذا ه��و جمال العقل اإلن��س��ان��ي ،ولكنه أيضاً بشكل بسيط أحياناً وبشكل خالق في أحيان أخرى. المعضلة في الوقت عينه .فالعقل -المخيال يتعامل ويعرف اإلنسان أحياناً على أنه كائن اجتماعي، مع مؤثرات أخرى تحرك فيه إمكانية التجريد ألمور ولكننا لسنا الوحيدين الذين ال يمكننا العيش إال مع قد ال تكون موجودة في الواقع أساساً ،أو قد ال تكون الجماعة .وقد يكون أكثر التعريفات تماسكا وتميزاً ملموسة بالفعل .وهذا يدفعنا للتفكير بمستوى هو تعريف ك��ارل ماركس لإلنسان كونه إنسانا آخر من مصادر المعرفة المختلفة عن الحواس بورتريه لكارل يونغ بريشة الزميل احسان حلمي عامال ومنتجا .أي أنه ربط تميز اإلنسان بالقدرة والمتعدية لها وه��ي :الشعور والمالحظة واللغة على العمل والقدرة على اإلنتاج. والمنطق (البرهان والحجة) ،وهذه المصادر تختلف لكنني أعتقد أن التعريف ال يمكن أن يكون بهذه عن مصادر الحواس في أنها تتأثر بمؤثرات ملموسة البساطة؛ فاإلنسان كائن معقد وبالتالي ستكون مباشرة لكنها تتعدى في تأثيرها الملموسات ،وتنتج الطبيعة والطبيعة المؤنسنة عن طبيعته أيضاً والسؤال حول وج��وده وض��رورة مهمة تعريفه كمفهوم معقدة بمقدار نسبة رقيه مركبات يمكن أن يتمكن اآلخرون من التعامل معها لكن اإلنسان ال يحيا في فلكه الخاص وفي فكره هذا الوجود وغايات هذا الوجود مركب أساسي في وتعقده كإنسان. ولكنها في األغلب عصية عن أن تفهم من اآلخرين. الخاص بل هو جزء ال يتجزأ من هذه الطبيعة التي تفكيره العام .لذلك بحث منذ البدء الحصول عن لهذا فأنا أعرف اإلنسان بأنه كائن اجتماعي قادر فحب شخص للتعامل مع شخص آخر بعينه بالرغم، ننتمي إليها .ولكنه ونظراً لقدرته على اإلنتاج أكثر منطقية عن األسئلة التي لم يتمكن في السابق إجابات لألسئلة التي تواجهه .وبما أنه لم يتمكن على التفكير المتعالي ،يملك قدرة على التركيب من وضوح العالقة ،ال يمكن تفسيره بالملموسات والعمل واإلبداع تمكن من تشكيل واقعه وطبيعته من اإلجابة عنها ،لكنه اآلن تحول ليكون أسير الحلم. من الوصول إلى العديد من اإلجابات فإن ذلك تحول المجرد الذي قد ال يرتبط بشكل مباشر بالمؤثرات بل ال بد أن نتعامل معه بمنطلق عاطفي شعوري ال بشكل يتناسب مع احتياجاته .فعبر مئات اآلالف من وبالتالي مع تمكنه من اإلجابة عن األسئلة بقيت ليكون نقاطا مظلمة في نسيجه العقلي تتفوق في التي يتعامل معها من الواقع المحيط به ،ويمتاز يمكن رده للمنطق .الشعور هنا يحركه مؤثر خارجي السنين تمكن اإلنسان من تطوير بيئته وتغييرها اإلجابة المخيالية ممسكة بتالبيب دماغه .وتحولت مع قدرتها على مخياله .ألن��ه في كل مرحلة يحاول بقدرته على العمل والوقوف بشكل قائم والتحرك لكنه في نهاية التحليل عبارة عن تركيب عقلي إلى الحد التي أصبحت معه هذه الطبيعة تختلف الوقت لتكون مكونا أساسيا من مكونات رؤيته للعالم. فيها الرد على تلك التساؤالت يصطدم مرة أخرى على قدميه من دون الحاجة لالتكاء على يديه، نفسي ال يمكن تبريره بشكل منطقي برهاني في بشكل جوهري عن الطبيعة المجردة .فنحن اليوم ال وبما أنها الحل السهل فكانت المالذ لكل من ال يريد أن بحائط يصده عن الوصول إلى مراده .لكنه يحاول أن وقادر على النطق وتكوين أدوات التخاطر المعقدة كثير من األحيان. نستطيع أن نتعامل مع الطبيعة على أرضنا بشكل يتعب نفسه بالتفكير باإلجابات التي تحتاج إلى الكثير يستخدم مخياله في اقتراح حلول تريحه من الحائط كاللغة والموسيقى والمنطق ،ويتميز بقدرته على كلما كانت المعرفة المتراكمة في العقل قليلة، مجرد .فهي بالضرورة محتكمة لتدخل اإلنسان من الجهد .أما الحلم فقد بدأ يتجسد وحول اإلنسان أمامه فيحول الحائط إلى حلم متواصل يتضخم .يبدأ اإلنتاج والتأثير في واقعه المحيط وتغيير هذا كانت ال��ت��س��اؤالت التي يثيرها العقل البشري بها ولذلك فهي بالضرورة طبيعة مختلفة يمكن كل قدراته إلى وضعها األمثل وألصقها بالحلم .فهل بتقديم اإلجابات المحتملة من واقع الحلم إلى الواقع الواقع ليكون محيطاً أفضل لمتطلباته البيولوجية قليلة ،لكنها تتضاعف بشكل متسارع مع زيادة تسميتها بالطبيعة المؤنسنة :أي الطبيعة التي هذا يحول الحلم إلى واقع؟ الحقيقي ليصبح الحلم أكثر واقعية من الواقع نفسه. والنفسية .وأضيف إلى هذه العوامل قدرته على المعرفة .وهذا يدفعنا لالعتقاد بأن اإلنسان األول تمكن اإلنسان من تطويعها لتكون عوناً له. يتغلب عليه ويستمر بالتمسك به ألنه المخرج السهل الشعور والتعبير عن العاطفة ،وقدرته على تشكيل بدأ بمراكمة المعرفة إلى الحد الذي دفعه لتركيب المعرفة والمعرفة الجمعية لمعاناته .لكنه مع الوقت يصل أكثر فأكثر إلى إجابات عاطفة معقدة ومركبة :الحب والكراهية ،العطف مركبات تجريدية لم تكن مألوفة له فيما قبل .إذا ما قضية أخرى مهمة هنا :فاإلنسان الفرد قد تكون والشفقة ،وغيرها من العواطف التي يمكن تركيبها. قارنا هذا الفعل المعرفي مع بداية تحصيل المعرفة خصائصه الخاصة مختلفة في تصرفاته عن تصرف وبالتالي فهو ليس فقط كائناً عاطفياً وإنما هو لدى األطفال ألدركنا الطريقة الممكنة التي دفعت المجموع البشري؛ ففي كثير من األحيان عندما يشكل عاطفته بأشكال مختلفة ومعقدة .إلى هنا للتفكير المتعالي .فحال ما يبدأ الطفل بالتعرف يتم نقاش اإلنسان الفرد حول نقاط محددة فإنه يعتقد القارئ أن ما فعلته هو دمج كل التعريفات على المعارف المختلفة يبدأ بسلسلة من التساؤالت يصل إلى نتائج قد تختلف جذرياً عن موقفه عند السابقة لكينونة اإلنسان بتعريف واحد متراكم التي ال تنتهي والتي تبدأ بفكرة "لماذا؟" .وهذا العقل البشري الذي أنتج األدوات مناقشته بوصفه ج��زءاً من المجموعة البشرية هناك تعريفات كثيرة لمفهوم اإلنسان يضم خالله التعريفات المفردة وبشكل جمعي .قد بالضبط ما حدث مع اإلنسان وهذا دفعه للتساؤل التي ينتمي إليها .فمن الممكن على سبيل المثال يكون هذا صحيحاً لو أني توقفت هنا. عن األسئلة الصعبة" :لماذا؟ وكيف؟ ومتى؟ وأين؟ الحجرية وصنع المحراث والعجل ال الحصر أن يكون اإلنسان الفرد مقتنعاً بضرورة منها أن اإلنسان حيوان ناطق .ولكننا ولكني أضيف إلى ذلك بأن اإلنسان كائن يتصرف الطبيعة المحيطة هي التي تؤثر بالضرورة واكتشف النار ال يقل من حيث القدرة أن يتم التعامل مع حضارة إنسانية واحدة عابرة نعرف اليوم أن النطق ليس حكراً على بغباء في بعض األحيان ويبرر غباءه بتغليفه بغالف بتراكم المعرفة لدى اإلنسان من خالل الحواس، للثقافات .لكنه في الوقت عينه عندما يواجه قضية ال بحسب عقالني؛ فاإلنسان بالرغم من كونه عاق ً لكن العقل -المخيال يتمكن من تركيب هذه عن عقل اإلنسان اليوم؛ فصنع عالقته كإنسان ينتمي إلى مجموعة بشرية محددة اإلنسان بل هناك حيوانات أخرى تتميز التعريف إال أنه يستخدم هذا العقل لقتل أقرانه من المعرفة ومن دمجها مع المؤثرات األخ��رى مثل األدوات الحجرية ضمن المعرفة فإنه قد يطلب بتحرر ووحدة هذه المجموعة ويقدم بالنطق أيضاً البشر لمختلف األسباب ،ويبرر هذا القتل بمختلف الشعور واللغة والمالحظة والبرهان ،فيركب منها خطابا بالضرورة يكون عدائيا للمجموعات البشرية ال مشروعاً .وهو الكائنالحجج التي تجعل منه قت ً منتجات عقلية ،ومع الوقت تتراكم المركبات هذه المتوفرة حينها ال يقل أهمية عن صنع األخرى التي تضطهده .وهذا التناقض في المواقف الوحيد الذي ال يعتني ببيئته إلى الدرجة التي ينشر لتصل إلى أن يكون لها حياة مستقلة عن المؤثرات مركبات الفضاء اليوم مبرر بشكل كامل ،بل إنه في الواقع الملموس فيها مختلف أنواع النفايات .واإلنسان الذي يعيش األولى .ونجد أن هذه الحياة المستقلة تتراكم لتنتج ليس تناقضاً على اإلطالق؛ فالفكر الخاص قد يكون على ه��ذه األرض التي يمكن اعتبارها جزيرة أفكارا ومعتقدات تسيطر على طريقة تفكير اإلنسان صحيحاً بشكل نظري أو في المحصلة النهائية ،لكن صغيرة ومعزولة في فضاء الكون الشاسع ،ينفث حتى بالمؤثرات والملموسات األساسية التي ولدت الواقع يفرض تفكيراً آخر يعتمد على معطيات هذا فيها السموم ويلوثها إلى الحد الذي سيكون من عنده قناعاته الفكرية .وبهذه الثنائية التبادلية الواقع. الصعب العيش فيها في المستقبل القريب ما لم تتضح ثنائية العالقة بين الذات والموضوع. ترتبط هذه العالقة بين الفرد والمجموع بقضية يتوقف عن تصرفاته هذه .ولكنه يتمادى في ذلك ولكي ال أنهي المقال عند ه��ذا الحد الذاتي أخرى تتعلق بالعقل والمعرفة .فعندما نتحدث عن إلى تبرير التلوث بحجج واهية مثل التقدم والحاجة المسيطر ال بد لي أن أؤكد الموضوع واستقالليته عن المعرفة اإلنسانية فهل نحن نتحدث عن معرفة إلى سبل الراحة وغيرها من التبريرات التي عند الذات العارفة .وال بد أن أؤكد أن الواقع الموضوعي الفرد أم معرفة المجموع؟ بالتأكيد يتم التعامل مع محاكمتها بشكل عقالني دقيق ،نكتشف أنها ما هي المحيط هو الذي يدفع في النهاية إلثبات ضعف المعرفة اإلنسانية بوصفها معرفة تراكمية تجمع إال مبررات أصحاب المصانع لتبرير ربحهم .فهل أو خطأ المركبات المستقلة ،وبالتالي نتمكن من في طياتها معرفة جميع األفراد ،وهي بهذا الوصف بالفعل يحتاج اإلنسان إلى كل هذا التلوث لكي يحيا محاكمتها والتعرف على خطئها ومحدوديتها .إذن ال تتفوق على مجموع معرفة األفراد ألنها بالضرورة بشكل رغيد؟ هل بالفعل نحتاج للطائرات النفاثة بد لنا أن نفكر ملياً بما يتملكنا من أفكار ومعتقدات أكثر من مجموع معرفة األف��راد .وهنا نقول بأن الكثيرة لنقل المسافرين هنا وهناك؟ لماذا هذا لنحدد أي��اً منها بالفعل يمكن تأكيده ودعمه هذه المعرفة هي نتاج مساهمة األفراد المفكرين االستعجال في العالم المعاصر؟ أليس من األجدر أن بالبرهان والعقل والحجة لي ولآلخرين ،وبين في إيجاد وتثبيت المعرفة على مر العصور ،ولكن نتمكن من توزيع العمل على أكبر قدر ممكن من األفكار والمعتقدات التي أتأثر بها ولكن ال يمكن أن ليس هناك إمكانية موضوعية ألي فرد محدد أن البشر حول العالم ليتمكن الجميع من نيل بعض نقدم البرهان الواضح عليها. يتمكن من أن يتحصل على المعرفة كلها .بل في ال من أن يتركز العمل بين جزء منهم بينماالراحة بد ً قدرات الذات كبيرة جداً تصل إلى حد تضخيم الحلم الحقيقة أن اإلنسان الفرد ال يعرف إال اليسير من الماليين ال يجدون قوت يومهم؟ وتضخيم المجردات والخياالت لتعمي الواقع وتضلل هذه المعرفة. إذن فاإلنسان هو كائن معقد يملك عقال يمكنه من العقل ،لكن القدرة على التفكير السليم وعلى البرهان وبالتالي فالمعرفة الجمعية للبشرية تحمل في تكوين مجموعة من األفكار والصور ،يمكن تصنيفها والحجة والمالحظة السليمة تمكن العقل من الفصل طياتها الكثير مما ال يعرفه األفراد ،ويجعل من هذه على أنها نتاج لمخيال :تعبير مخيال لوصف العقل بين الواقع وتبعاته وبين الخياالت والحلم وغيرها من ال في بحرالحقيقة أن اإلنسان الفرد سيبقى جاه ً يحدد الكثير من مهام اإلنسان .فهو الذي يصنع أفكاره المركبات األخرى ،وبالتالي سيتمكن العقل من فرض العلم مهما تمكن من تحصيل المعرفة .فهل هذا ومنتجاته قبل أن يتمكن من أن يحولها إلى جزء من نفسه بعالقته بالواقع الموضوعي المحيط ليمسح يعطي التبرير الكافي بالقول بأنه "ذو العقل يشقى الواقع .اإلنتاجية شيء أساسي في تحديد ماهية الخيال وليبقى درب الحقيقة ناصعاً يوصلنا نحو تراكم في النعيم بعقله وأخو الجهالة بالشقاوة ينعم "؟ اإلنسان فاإلنسان منتج بطبيعته .وهو ال يستطيع معرفي جديد وأمل في مستقبل أفضل. بالتأكيد ال .فالمطلوب اليوم أكثر من أي وقت سابق أن يعيش بال إنتاج .واإلنسان يتأثر بمشاعر عاطفية * رئيس قسم العلوم اإلنسانية – جامعة أن يتمكن اإلنسان من توظيف المعرفة الفردية متنوعة ،مهما حاول أن يسيطر عليها فإنه ال يتمكن فيالدلفيا بشكل جمعي ومن دون ذلك سينعم الجميع بالجهل. من محوها من التأثير في حياته وكينونته .التساؤل
تعقيب الكاتبة على سلسله فيديوهات الدكتورة مايا صبحي حول الخيوط الخفيه للماسونية: Author's Comments on Dr. Maya Sobhi's Series of Videos about the Hidden Secrets of Freemasonry