Professional Documents
Culture Documents
قصص أطفال
قصص أطفال
كان 0يا ما كان في احدى القرى البعيدة ،القريبة من الغابة كان هناك ذئب جائع لم يذق طعم اللحم منذ أيام ويشعر بالجوع الشديد ،أخذ يبحث في الغابة
عن حيوان يأكله لكنه كان منهك فلم يستطع اصطياد أي حيوان ،فذهب للقرية لعله يجد بعض الطعام ليسد به جوعه ،وهناك وجد كلبا سمين جدا وكان
سعيد جدا وكان يجلس ويحرس منزل صاحبة .
فكر الذئب باالنقضاض على الكلب والتهامه ولكن الكلب كان 0سمين جدا وضخم ،فخاف الذئب من االنقضاض ،اقترب منه وقال له صباح الخير ايها
الكلب الوسيم ،فما اروعك كلب سمين وجميل ،البد إنك تأكل كثير جدا .
فرد الكلب بفخر قائال :صباح الخير أيها الذئب شكرا لك ،فهل تود الطعام مثلي واألكل الكثير وتكون بصحة جيدة ،بدل ذلك الهزال والضعف في
جسدك.
فقال الذئب بحماس كبير ،وكيف أكون مثلك أيها الكلب السمين قل لي ،رد الكلب بفخر ،لن تفعل شيء صعب فما عليك إال أن تطارد اللصوص
والمتسللين إلى منزل سيدك ،وان ترضي سيدك وتتبعه باستمرار يا صديقي ،وسيقدم لك كل فضالت الطعام واللحوم وبعض المرح ولن يمنع عنك
شيء .
اخذ الذئب يتخيل السعادة التي سيكون فيها ، بالكثير من الطعام والشراب واللعب والرحة وال احد يزعجة ياكل الكثير والكثير من بواقي الطعام
لصاحبه.
ثم شاهد الذئب عنق الكلب وكان خالى من الشعر تماما ،فقال له ،ما هذا ايها الكلب في رقبتك لما هي خالية من الشعر ،فقال الكلب ،انها شيء ليس
مهم ابدا فهي مكان الرباط الذي يقيدني به سيدي كما 0ترى امام المنزل.
قال الذئب هذا يعني بانك لن تجري وقتما شئت فرد الكلب ال ،ولكن ال يهم اجري عندما 0يريد سيدي الجري ايها الذئب الهزيل ،وهنا عاد الذئب للخلف
بسرعة وركض مسرعا 0وهو يقول :ال ان الحرية شيء مهم جدا ايها الكلب السمين ولن استبدل حريتي من اجل بواقي الطعام فالجوع افضل بكثير من
الشبع مع عدم الحرية والقيد ،وبعدها ركض الذئب بعيدا عن الكلب عائدا للغابة ليبحث عن أي طعام يسد به جوعه .
قصص اطفال قبل النوم مكتوبة من أجل إسعاد طفلك قبل النوم
قصة القرد والسلحفاة
كان 0يا ما كان كان هناك قردا جميل يعيش في مملكة القرود ويتولى الحكم ،ولكن جاء قرد شاب وطرد القرد من الحكم وأخ00ذ مكان00ه وبع00دها ط00رده من
بيت القرود لالبد ،وذهب القرد العجوز ليعيش على ضفة نهر فوق أح00د االش00جار ،واثن00اء اكل00ه ال00تين س00قطت تين00ه كب00يرة من ي00ده ،فاعجب00ه ص00وت
ارتطامها 0وسقوطها بالماء ،وأخذ يلقى بالمزيد من التين وهو يضحك مستمتعا 0بالصوت في الماء ، 0وكان في ذلك الوقت سلحفاة في الماء ،فلم00ا وج00دت
التين اخذته واكلته باستمتاع و اعتقدت السلحفاة ، 0ان القرد يفعل ذلك من اجلها ويلقي لها التين ففرحت بشدة.
فرعبت السلحفاة في مصاحبة القرد ،فخرجت اليه وص00ادقته في م00ودة وحب ،ولم تع00د الس00لحفاة الى منزله00ا ،فقل00ق عليه00ا ال00زوج واطفاله00ا ،وعن00دما
تذكرت اطفالها 0قررت العودة ،اشتكى الزوج زوجته الحد اصدقائه فقال له اطلب منها قلب قرد وقل بان احد اطفالها مريض ،عادت السلحفاة للم00نزل
فوجدت الزوج حزينا وأحد اطفالها مريض ،قال الزوج بان احد االطفال مريض ويحتاج الى قلب قرد ح00تى يش00فى ،هك00ذا ق00ال الط00بيب المع00الج ذل00ك ،
وهنا فكرت السلحفاة 0فيما يقوله الزوج .
وكيف تحضر قلب قرد من اجل طفلها ،فكرت هل اغدر بصديقي القرد واقتله الحصل على قلبه ،من اجل طفلي الوحيد وزوجي ،ولكنها فكرت بانه00ا
تعاهدت على الوفاء ،فقالت السلحفاة لنفسها ،هذا محال لن افعل ،ولكن ماذا عن طفلي الوحيد سيموت ،فقررت ان تقتل القرد وتاخذ قلبه .
1
تركت زوجها وطفلها المريض ،فذهبت للقرد فوق الشجرة وقالت له ،كيف حال00ك ي00ا ص00ديقي ان00ا ادع00وك لزي00ارة 0م00نزلي في جزي00رة الفاكه0ة 0وس00وف
تعجبك كثيرا ،رد القرد وفرح وذهب فوق ظهر الس0لحفاة في الم0اء ، 0ولم00ا ش00اهدها مهموم0ة وحزين0ة ج0دا س00الها الق00رد ،ا ب0ك ي00ا ص00ديقتي لم0اذا انت
حزينة ،قالت السلحفاة انا حزينة الن ابني مريض بشدة وسيموت ،ان لم اعالجه .
قال القرد وما عالجه ،قالت السلحفاة قال الطبيب ان دوائه قلب قرد ،وانا اخجل منك يا صديقي ،وهنا فهم القرد الحيلة ،وبان السلحفاة سوف تقتله من
اجل قلبه ،فقال لها :وهو يفكر في حيلة ينجو منها ،ولما لم تخبريني يا صديقتي السلحفاة ،قبل ان اغادر منزلي وشجرتي ،اال تعلم باننا معش00ر الق00رده
اذا سافرنا نترك قلوبنا عند اهلنا او في مساكننا ، 0قالت السلحفاة :وأين قلب00ك االن ايه00ا الق00رد ،ق00ال الق00رد ،ان قل00بي ف0وق الش00جرة ي00ا ص00ديقتي ،ق00الت
السلحفاة بفرح وهي تصدق القرد ،هيا بنا نذهب اذا لنعود به ،عاد االثنان معا ،الى الشجرة وصعد القرد متسلقا ،فصاحت الس00لحفاة بص00وت ع00الي :
هيا يا صديقي احضر قلبك وانزل يا صديقي ،وهنا ضحك القرد بقوة وهو يقول :هيهات يا صديقتي ،لقد خدعتني وكنت تريد قتلي وخنت ص00داقتي ،
فخدعتك انا االخر ،ولن نعود الى ما كنا عليه من قبل ابدا.
حدوتة لم كان لألرنب أذان طويلة مفيدة وقصيرة
حكى في قديم الزمان 0عن عائلة صغيرة من األرانب تعيش في جحر جميل ،ولها من األطفال اثنان :أرنب وأرنوبة ..وذات يوم قالت األم لولديها :إني
ذاهبة آلتيكما 0بجزرة كبيرة من الحقل الذي بقربنا ..وصيتي لكما أال تغادرا المنزل ألنكما صغيران ..والعالم الذي حولنا كبير.
وما أن ابتعدت األم..حتى أسرعا 0إلى الباب ينظران من ثقبه ..قال أرنب ألخته أرنوب :إن أمنا على حق فالعالم كبير ،ونحن مازلنا 0صغيرين.
ردت أرنوبة :هذا صحيح ..ولكن نحن مثل أمنا ،لنا من األرجل أريعة ،وذيل مثل ذيلها ..هيا لنخرج لنرى قليالً من هذا العالم ،فوافقها أرنب..وخرجا..
ثم أخذا يعدوان في الحقل الواسع يمرحان ويقفزان في كل مكان 0بين الخضرة والفواكه ،وفجأة وقع بصرهما على قفص من الفواكه ذات الرائحة
الشهية ..اقتربا منه .قالت أرنوبة إنه جزر ..تعال يا أرنب أسرع ..إنها فرصة ال تعوض .
وما إن قفزاالثنان على القفص ،حتى وقع وتناثر ما بداخله .أراد الهروب بسرعة لكنهما فوجئا بفتاة جميلة أمامها ..قبضت عليهما..ورفعتهما 0من آذنيهما
إلى أعلى وهى تهزهما بقوة :لقد أضعتما 0جهد يوم كامل من العمل المضني..
وألقت بهما في حديقة المنزل وهى تقول :ابقيا هنا ..وتذكرا أنكما خرجتما إلى العالم مبكرين.
هذا ما قالته الفتاة.
ونظر االثنان أحدهما إلى األخر ،وقد أطالت آذنيهما .وألول مرة في حياتهم سمعا همسا ً خفيفا ً حولهما ،ثم سمعا باب الحديقة يفتح عندئذ ..وفي لمح
البصر كانا 0خارج الحديقة يقفزان بقوة في طريقهما 0إلى البيت..
وهنا أدركا أن أذنيهما قد أصبحت طويلة وصارا يقفزان ألفل حركة.
شاهد ايضاً :قصص اطفال قصيرة ومفيدة
قصة الكتكوت المغرور تجلب النوم
صوْ كتكوت شقي ،رغم صغر سنه يعاكس إخوته ،وال يطيق البقاء 0في المنزل ،وأمه تحذره من الخروج وحده ،حتى ال تؤذيه الحيوانات والطيور صوْ َ
َ
الكبيرة.
صوْ أ ّم ه وخرج من المنزل وحده ،وقال في نفسه :صحيح أنا صغير وضعيف ،ولكني سأثبت ألمي أني شجاع وجرئ. صوْ َ
غافل َ
ً ّ
قابل الكتكوت في طريقه الوزة الكبيرة ،فوقف أمامها ثابتا ،فم ّدت رقبتها وقالت :كاك كاك.
2
صوْ بعد ذلك الكلب ،ووقف أمامه ثابتا ً كذلك ..فم ّد الكلب رأسه ،ونبح بصوت عال :هو ..هو ،..صوْ َ
قال لها :أنا ال أخافك ..وسار في طريقه وقابل َ
التفت إليه الكتكوت وقال :أنا ال أخافك.
صوْ حتى قابل الحمار … .وقال له :صحيح أنك أكبر من الكلب ،ولكني ..كما ترى ال أخافك! فنهق الحمار :هاء ..هاء !..وترك الكتكوت صوْ َثم سار َ
وانصرف.
ثم قابل بعد ذلك الجمل ،فناداه بأعلى صوته وقال :أنت أيها الجمل أكبر من الوزة والكلب والحمار ،ولكني ال أخافك.
سار كتكوت مسروراً ،فرحان بجرأته وشجاعته ،فكل الطيور والحيوانات التي قابلها ،انصرفت عنه ولم تؤذه ،فلعلها خافت جُرْ أته.
وم ّر على بيت النحل ،فدخله ثابتا ً مطمئناً ،وفجأة سمع طنينا ً مزعجاً ،وهجمت عليه نحلة صغيرة ،ولسعته بإبرتها 0في رأسه ،فجرى مسرعاً 0وهي
تالحقه ،حتى دخل المنزل ،وأغلق الباب على نفسه.
صوْ له :ال بد أن الحيوانات الكبيرة قد أفزعتك .فقال وهو يلهث :لقد تحديت كل الكبار ،ولكن هذه النحلة الصغيرة 0عرفتني قدر نفسي.
صوْ َقالت أم َ
حارس المرمى من قصص اطفال المميزة
سعد فتى كسول ،خامل ،أصدقاؤه يعملون ويجتهدون وهو نائم ،وجميع أصدقائه يتمنون الوصول لكأس العالم ،ولكنه غير مهتم بما يقولونه ،وغافل عما
يفعلونه.
ولكن عندما 0جاءت مباراتهم مع نا ٍد آخر ،تدرب الجميع عدا سعد فقد كان نائما ً ،يحلم أن يفوز ،ولكن من دون أن يبذل وال حتى ذرة مجهود ،اقتربت
المباراة ،واقتربت ،لكن سعد لم يواظب على التدريب كحارس 0مرمى.
وجاءت المباراة ولم يتدرب سعد على عمله ،ألنه في المباراة كان يستند على الحائط وينام ويحلم بفوز فريقه.
ثم يأتي صديقه بدر ويقول له :هيي ..سعد استيقظ أال ترى أننا في مباراة؟! 0فيستيقظ ثم يعود للنوم ،ويأتي صديقه راشد ويقول له :أوووف ..ما زلت
نائماً؟ 0يا ربي… متى ستستيقظ.
ويستيقظ ثم يعود للنوم واستمر الحال هكذا فترة من المباراة 0إلى أن أصبح الفريق المنافس ثمانية 0وهم صفر ..حتى إن المدرب غضب من تصرفات
سعد الطائشة فأخرجه ،وأدخل بدالً منه الالعب حسن ،ألنه نشيط ومفعم بالحيوية كالمعتاد.
فتعدلت النتيجة ،وأصبحت ثمانية مقابل ستة ..إلى أن أصبح فريق سعد تسعة والفريق اآلخر ثمانية واستمر الحال إلى أن انتهت المباراة ،وعندها كافأ
المدرب الالعب حسن على أدائه الرائع كحارس للمرمى ،وطبعا ً كافأ بقية الالعبين 0على مجهودهم ومنهم راشد وبدر ومحمد وغيرهم.
واستمرت عدة مباريات على هذه الحالة ويتبدل سعد بالعب آخر ولكن المدرب اضطجر من تصرفات سعد التي ال يحسد عليها.
فطرده من الفريق أجمع ،وحزن سعد على تلك األعمال التي كان 0يقوم بها أمام الجمهور ،فمؤكد أن نصف الجمهور كان يضحك على تصرفاته ،ال
ولماذا نصف الجمهور فقط؟ بل الجمهور كله يضحك عليه ،فهو يسمع دائما ً في األخبار فوز فريق النمور فهو فريقه ،ولكنه أراد أن يشعر بذلك الفخر
واالعتزاز أمام الجميع ،الذي يشعر به أصدقاؤه اآلن ،ولكنه اآلن تغيّر بعدما طرده المدرب ،فقد أصبح نشيطا ً على غير العادة ،رشيق الحركة عكس
طبعه ،فقد بدأ التدريب وبعزيمة ونشاط ،فقد ظل ساهراً طوال الليل يتدرب على مباراة 0فريقه القادمة ..فذهب عند المدرب وطلب منه إرجاعه لمكانه،
فقبل المدرب ولكن ..شرط عليه أن ال يعود مرة ثانية وينام على حواف المرمى ،وفعالً تغيّر سعد كثيراً وأصبح نجم.
قصة سعاد والتلفاز لالطفال قبل النوم
سعاد بنت ذكية ،ومجدة في دروسها،تحبها معلمتها 0كثيراً ،وتفتخر بها أمام زميالتها 0،المسألة الواحدة في الرياضيات ،ال تستغرق معها 0إال وقتا ً قصيراً،
تسبق زميالتها 0في حلها ،فتبتسم لها معلمتها مشجعة وتربت على كتفها قائلة لزميالتها:
– أتمنى أن تقتدين بزميلتكن سعاد ،وتنافسنها في الدروس والتحصيل ،فأنتن لستن أقل منها ذكاء وفطنة ،ولكنها 0نشيطة مجدة في الدراسة ،وأنتن
تتراخين في تأدية الواجبات التي عليكن.
رن جرس المدرسة ،لتقضي الطالبات فرصة قصيرة ،يسترحن فيها ،ويلعبن ،ويتبادلن اآلراء واألفكار فيما بينهن.
تحلقت الطالبات حول سعاد ،هذه تسألها في مسألة صعبة ،وتلك تسألها كيف توفق بين اللعب والدراسة ..وعن بُعد وقفت هن ُد ترمق سعاد بحسد وغيرة،
تقضم أظافرها من الغيظ ،وهي تفكر بطريقة تبعد سعاد عن الجد واالجتهاد ،فتنفر صديقاتها 0منها ،وتبتعد عنها معلمتها 0فيخلوا لها الجو ،لتحتل مكانة0
3
سعاد…
اقتربت هند من سعاد وسألتها:
ما رأيك في الفيلم الكرتوني الذي عرض في التلفاز البارحة ؟
أجابت سعاد في تساؤل :
ي فيلم هذا ؟ أنا ال أتابع مثل هذه األفالم حتى ال أضيع وقتي. أ َّ
ضحكت هند وقالت:
– ماذا ..ماذا تقولين ،ال تتابعين 0برامج التلفاز ما هذا الجهل ؟! أال تدرين أن في هذه البرامج متعة كبيرة و…
قاطعتها 0سعاد:
– متعة كبيرة وفائدة قليلة..
ردت هند ضاحكة:
أن أمك تمنعك من مشاهدة التلفاز ،لكي تساعديها 0في بعض أعمال التنظيف ،وتحرمك من متعة التلفاز ،كم أشفق عليك يا صديقتي.. – البد ّ
ً
انزعجت سعاد من كالم صديقتها ،وفضلت تركها والذهاب إلى مكان 0آخر ..ولكن هندا أخذت تطاردها من مكان 0إلى مكان آخر ،وتزين لها التلفاز
وتسليته الجميلة ،وتقلل لها من أهمية الواجبات المتعبة التي تتفنن المعلمة في زيادتها 0وصعوبتها…
بدأت سعاد تميل إلى هند وإلى أفكارها 0ومناقشاتها…0
ورويداً رويداً أخذت تقتنع بكالمها 0المعسول ،ونصائحها الخاطئة ،فأهملت بعض واجباتها 0المدرسية والمنزلية ،وتابعت الفيلم األول في التلفاز ،ثم الفيلم
الثاني وهكذا ،حتى كادت ال تفارق التلفاز إال قليالً ..الحظت أمها هذا التقصير واإلهمال ،فنصحتها 0فلم تأبه لنصح أمها ،فاضطرت األم إلى تأنيبها0
ومعاقبتها 0فلم تفلح ،وأما معلمة سعاد فقد تألمت كثيراً لتراجع سعاد في دراستها ،وحاولت نصحها 0ولكن بال فائدة ..حينئذ قررت المعلمة مقاطعتها في
الصف ،وكذلك قاطعتها أمها في البيت وأهملتها..
شعرت سعاد بالخجل الشديد والحرج أمام زميالتها في الصف ،وإخوتها في البيت ،فأدركت خطأها الكبير وقررت االبتعاد عن هند ووسوستها ،فنالت
رضى أمها ومعلمتها وحبهما.
قصة السلحفاة التي فقدت درعها
كانت هناك سلحفاة تأكل ورقة خس مرمية في أحد الحقول،وفجأة سمعت صوتا ً مزمجراً:
أخيراً ..عرفت من أتلف لي حقلي!..
نظرت السلحفاة إلى أعلى ،فرأت رجالً عابس 0الوجه ،فقالت:
أرجوك يا سيدي ،سامحني ،لقد كنت جائعة جداً.
جائعة ..هه ..أنت سارقة ،حتى وإن أكلت مجرد ورقة خس صغيرة.
يا لك من رجل بخيل..
دمدمت السلحفاة يانسة ..وهنا غضب الرجل لسماع هذه الكلمات حسنا ً إذن ..سأجعلك تدفعين ثمن كلماتك هذه ..سأنزع عنك هذا الترس الذي يغطي
ظهرك..
وقبل أن تتمكن السلحفاة من فتح فمها انتزع الرجل درعها بقسوة وهو يضحك فيما كانت السلحفاة 0تبكي ،لتمضي بعدها زاحفة وهي ترتجف من البرد،
والخوف ،صوب الغابة القريبة ،حيث أخذت تنتحب بصوت مرتجف ،أيقظ الغراب والقنفذ اللذان كانا 0يهجعان قريبا ً منها..
لماذا تبكين أيتها السلحفاة؟
سألها القنفذ ..مسحت السلحفاة دموعها 0بيدها ،وأخذت تقص عليهما 0حكايتها مع الرجل القاسي الذي انتزع درعها ..وحين انتهت من سرد حكايتها قال
لها الغراب:
ً
ال بأس ..سأذهب حاال إلى حقل الخس ..وأجلب لك درعك.
أما القنفذ فقد قال لها:
أما أنا فسوف أخيط لك الدرع ثانية ،بواحدة من إبري القوية هذه.
وبعد قليل عاد للسلحفاة درعها 0الجميل ،وعادت أنيقة مرة أخرى.
4
5
6
7
8
9
قصة القطة ترقص مع
10
11
قصة
12
13
قصة
14
15
16
17