You are on page 1of 73

‫الفصل األول ‪ :‬تركيب الخلية ووظائفها‬

‫اكتشاف الخلية ونظرياتها‬

‫تاريخ نظرية الخلية‬

‫دوره‬ ‫العالم‬
‫صنع مجهرا بسيطا – تفحص به قطعة فلين – الحظ تراكيب صغيرة على شكل فراغات سماها الخاليا‬ ‫روبرت هوك‬
‫صمم مجهرا خاصا به – شاهد مخلوقات حية في مياه البركة وفي مواد أخرى‬ ‫فان لوفنهوك‬
‫درس أنسجة النبات واستنتج أن ‪ :‬جميع النباتات مكونة من خاليا‬ ‫ماثيوس شاليدن‬
‫استنتج أن أنسجة الحيوان تتكون أيضا من خاليا‬ ‫ثيدور شوان‬
‫إقترح أن جميع الخاليا تنتج من انقسام خاليا موجودة أصال‬ ‫رودولف فيرشو‬
‫نظرية الخلية ‪ :‬تتضمن النظرية الخلوية المبادىء التالية‬

‫‪ -1‬تتكون جميع المخلوقات الحية من خلية واحدة أو أكثر‬

‫‪ -2‬الخاليا هي وحدة التركيب والتنظيم األساسية للمخلوقات الحية‬

‫‪ -3‬تنتج الخاليا عن انقسام خاليا سابقة لها ( حيث تمرر الخاليا نسخا من مادتها الوراثية إلى نسلها من الخاليا )‬

‫تقنية المجاهر‬

‫لم يتمكن كل من روبرت هوك ولوفنهوك من رؤية تفاصيل الخاليا بوضوح لصغر قوة تكبير مجهريهما مما دفع العلماء إلى البحث عن تطوير‬
‫المجاهر‬

‫المجاهر اإللكترونية‬

‫المجهر اإللكتروني الماسح النفقي‬ ‫المجهر اإللكتروني الماسح‬ ‫المجهر اإللكتروني النافذ‬
‫توجه حزمة من اإللكترونات فوق سطح العينة له رأس مجس مشحون يوضع قريبا جدا من‬ ‫يستعمل فيه مغناطيس بدال من العدسات‬
‫العينة بحيث تنتقل اإللكترونات في نفق من‬ ‫لتنتج صورة ثالثية األبعاد‬ ‫لتوجيه حزمة من اإللكترونات إلى شرائح‬
‫خالل الفجوة الصغيرة بين العينة ورأس‬ ‫صغيرة ورقيقة من الخاليا‪.‬‬
‫المجس ‪.‬‬ ‫تنقل اإللكترونات عبر العينة إلى شاشة مضيئة‬
‫يكون صورة حاسوبية ثالثية األبعاد لألجسام‬ ‫لتتكون صورة من الظالل البيضاء والسوداء‬
‫كالذرات‪.‬‬ ‫للعينة‬
‫(ألن األجزاء السميكة من العينة تمتص‬
‫إلكترونات أكثر من األجزاء الرقيقة )‪.‬‬
‫يصل قوة تكبيره إلى ‪ 055555‬ألف مرة‬

‫يمكن أن تكون العينة ‪:‬‬ ‫يجب أن تكون العينة ‪:‬‬ ‫يجب أن تكون العينة ‪:‬‬
‫حية مثل الخاليا – أو أشياء كالذرات‬ ‫ميتة‬ ‫ميتة – مقطعة إلى شرائحرقيقة جدا –‬
‫مصبوغة بفلزات ثقيلة‪.‬‬

‫الحظ ما يلي من عيوب المجهرين اإللكترونيين النافذ والماسح أنهما يسمحان بمشاهدة األنسجة واألشياء الغير حية فقط ‪.‬‬

‫يسمى المجهر النافذ بهذا االسم ألن اإللكترونات تنفذ خالل العينة ‪.‬‬

‫نظرة إلى المجاهر‬

‫اخترع األلمانيين هانس وزكريا جانسن أول مجهر مركب بوضع عدستين في أنبوب‬ ‫عام ‪1055‬‬
‫تفحص روبرت هوك الفلين وسمى الفراغات الصغيرة التي راها بالخاليا ونشر رسومات للخاليا‬ ‫‪ 1660‬عام‬
‫والبراغيث‬
‫اكتشف األلماني انتون فان لوفنهوك مخلوقات شبيهة بالحيوان وحيدة الخلية ( الطالئعيات الشبيهة بالحيوان‬ ‫عام ‪1663‬‬
‫)‬
‫اكتشف العلماء نواة الخلية واقترحوا أن النباتات والحيوانات مكونة من خاليا‬ ‫عام ‪1600-1635‬‬
‫كان العالمان لويس باستر وروبرت كوخ رائدين لدراستهما للبكتيريا باستعمال المجهر المركب‬ ‫عام ‪1655-1665‬‬
‫ألف ايرينست إيفيريت كتاب ( بيولوجية سطح الخلية ) بعد مرور سنة على دراسة تركيب الخاليا ووظائفها‬ ‫عام ‪1535‬‬
‫اقترحت اختصاصية األحياء الدقيقة لين مارجولس فكرة أن العضيات الموجودة في الخاليا الحقيقية كانت‬ ‫عام ‪1595‬‬
‫في السابق خاليا بدائية حية حرة المعيشة‬
‫مكن المجهر النفقي الماسح العلماء من رؤية الذرات‬ ‫عام ‪1561‬‬

‫أنواع الخلية األساسية‬

‫تختلف الخاليا عن بعضها في الشكل والحجم على حسب الوظيفة التي تقوم بها‪.‬‬

‫جميع الخاليا تشترك في ‪:‬‬

‫‪ -1‬جميعها لها غشاء بالزمي ينظم مرور المواد من وإلى الخلية‬

‫‪-2‬جميعها تحتوي على مادة وراثية تحمل المعلومات االزمة إلنتاج مواد مهمة للخلية‬

‫‪-3‬جميعها تحلل الجزيئات إلنتاج الطاقة الالزمة لعمليات االيض‪.‬‬

‫‪ -2‬الخاليا حقيقية النواة‬ ‫قسم العلماء الخاليا الحية الى قسمين كبيرين هما ‪ -1 :‬الخاليا بدائية النواة‬

‫مقارنة بين الخاليا بدائية النواة والخاليا حقيقية النواة‬

‫لخاليا حقيقية النواة‬ ‫لخاليا بدائية النواة‬


‫ليس لها نواة أو عضيات محاطة بأغشية‬ ‫نواتها وعضياتها تحاط بأغشية تفصلها عن السيتوبالزم‬
‫أكبر في الحجم بمئات المرات من البدائية النواة‬ ‫أصغر في الحجم بمئات المرات من الحقيقية النواة‬
‫معظم المخلوقات الحية حقيقية النواة مثل ‪ :‬اإلنسان والحيوان والنبات القليل من المخلوقات الحية بدائية النواة مثل ‪ :‬البكتيريا‬
‫والطحالب والخميرة‬

‫الغشاء البالزمي‬

‫( هو حد فاصل رقيق مرن بين بين الخلية وبيئاتها يسمح بمرور المواد الغذائية إلى الخلية والتخلص من الفضالت والمواد األخرى)‬

‫ملحوظة ‪ :‬يوجد الغشاء البالزمي في جميع أنواع الخاليا سواء كانت بدائية النواة أو حقيقية النواة‬

‫وظيفة الغشاء البالزمي ‪ :‬أحد التراكيب المسئولة عن حفظ االتزان الداخلي للخلية ( االتزان الداخلي ضروري لبقاء الخلية )‬
‫النفاذية االختيارية ‪ :‬من الصفات المهمة المميزة للغشاء البالزمي حيث يسمح الغشاء الخلوي بمرور بعض المواد إلى الخلية ويمنع أخرى‬
‫حسب حاجة الخلية ويتوقف ذلك على تركيب الغشاء البالزمي‪.‬‬

‫تركيب الغشاء البالزمي‬

‫• يتكون معظم الجزئيات في الغشاء البالزمي من الليبيدات الفوسفورية ‪.‬‬


‫يتكون اللبييد الفوسفوري من ‪- :‬‬

‫ج – مجموعة فوسفات‬ ‫ب – سلسلتي حمضين دهنيين‬ ‫أ – الجليسرول ‪.‬‬

‫ملحوظة ‪ :‬يتكون الغشاء البالزمي من طبقة الليبيدات المفسفرة المزدوجة ( حيث تترتب فيه طبقتان من الدهون المفسفرة ذيال مقابل ذيل )‬

‫ترتيب الدهون المفسفرة في الغشاء البالزمي تسمح بأن يبقى الغشاء قائما في بيئة مائعة‬

‫طبقة الليبيدات المفسفرة المزدوجة‬

‫* جزيئ الليبد المفسفر يكون على شكل رأس قطبي (ينجذب الرأس القطبي إلى الماء ألنه قطبي أيضا ) له ذيالن من األحماض األمينية غير‬
‫قطبيين ( يتنافران مع الماء )‪.‬‬

‫* طبقتا جزيئات الليبيدات المفسفرة تكون على شكل شطيرة بحيث تكون ذيول األحماض الدهنية في الوسط ( الجزء الداخلي من الغشاء البالزمي‬
‫) في حين تكون رؤوس الليبيدات المفسفرة للخارج ( تواجه البيئة المائعة خارج وداخل الخلية )‬

‫* هذا الترتيب لجزيئات الليبيدات المفسفرة في الغشاء البالزمي يجعل سطح الغشاء قطبي ومنتصفه غير قطبي وبالتالي تكون الرؤس القطبية هي‬
‫األقرب لجزيئات الماء بينما الذيول الغير قطبية هي األبعد عن جزيئات الماء‬

‫* هذا الترتيب السابق لجزيئات الليبيدات المفسفرة في الغشاء البالزمي مهم الداء الغشاء البالزمي لوظيفته ( لنفاذية االختيارية ) كالتالي ‪:‬‬

‫المواد الذائبة في الماء لن تتحرك بسهولة خالل الغشاء البالزمي ألن منتصفه الغير قطبي يعيقها ولهذا يفصل الغشاء البالزمي بين البيئة الداخلية‬
‫والخارجية للخلية‪.‬‬

‫مكونات أخرى للغشاء البالزمي‬

‫األهمية‬ ‫المكون‬
‫توجد على السطح الخارجي للغشاء البالزمي وترسل إشارات إلى داخل الخلية مثل مستقبالت‬ ‫المستقبالت‬ ‫البروتين‬
‫الفيروس والهرمونات‬
‫توجد على السطح الداخلي للغشاء البالزمي وتصل بين الغشاء والتراكيب الخلوية الداخلية مما‬ ‫الداعمة‬
‫يعطي للخلية شكلها المميز‬
‫تمتد إلى الغشاء بأكمله أو تجتازه لتكون قنوات يمر من خاللها المواد التي تحتاج إليها الخلية‬ ‫الناقلة‬
‫إلى الداخل وتخرج من خاللها الفضالت إلى خارج الخلية ( لذلك يساهم هذا النوع من‬
‫البروتينات في خاصية النفاذية االختيارية للغشاء البالزمي )‬
‫يوجد بين الليبيدات الغير مفسفرة ( ألن الماء يعمل على طرده ) والكوليسترول يساعد على منع‬ ‫الكوليستول (غير قطبي )‬
‫التصاق ذيول األحماض الدهنية ببعضها البعض مما يساهم في ميوعة الغشاء البالزمي‬
‫لها دور في تثبيت الغشاء والتعرف على األجسام الغريبة‬ ‫الكربوهيدرات‬

‫النموذج الفسيفسائي المائع للغشاء البالزمي‬

‫تكون الليبيدات المفسفرة بحرا تسبح فيه الجزيئات حيث يكون جميع مكونات الغشاء البالزمي في حركة دائمة وينزلق بعضها فوق بعض‬
‫تتحرك الليبيدات المفسفرة جانبيا داخل الغشاء وتتحرك مكونات أخرى كالبروتينات خالل الليبيدات المفسفرة وبسبب وجود مواد مختلفة‬
‫في الغشاء البالزمي يتشكل نمط فسيفسائي على سطح الخلية‪.‬‬

‫مقارنة بالرسم بين مكونات الخلية النباتية والحيوانية والخلية بدائية النواة‬
‫التراكيب والعضيات‬

‫السيتوبالزم والهيكل الخلوي‬

‫السيتوبالزم ‪ :‬مادة شبه سائلة تسبح فيها العضيات داخل الخلية ‪.‬‬

‫الهيكل الخلوي ‪ :‬شبكة داعمة مكونة من خيوط بروتينية طويلة تكون إطارا عمليا للخلية تتعلق به العضيات ‪.‬‬

‫* له دور في حركة الخلية ونشاطاتها األخرى‪.‬‬ ‫* تدعيم الخلية‬ ‫وظيفة الهيكل الخلوي ‪:‬‬

‫يتكون من تراكيب ثانوية تسمى األنيبيبات الدقيقة والخيوط الدقيقة‪.‬‬ ‫تركيب الهيكل الخلوي‪:‬‬

‫مقارنة بين األنيبيبات الدقيقة والخيوط الدقيقة‬

‫الخيوط الدقيقة‬ ‫األنيبيبات الدقيقة‬ ‫وجه المقارنة‬


‫خيوط بروتينية طويلة تعطي الخلية شكلها‬ ‫تراكيب اسطوانية طويلة جوفاء من البروتين‬ ‫الوصف والتركيب‬
‫تشكل هيكال صلبا للخلية‬
‫تمكن الخلية أو جزء منها من الحركة‬ ‫تساعد على حركة المواد داخل الخلية‬ ‫الوظيفة‬

‫ملحوظة ‪ :‬تنزلق األنيبيبات والخيوط الدقيقة بعضها فوق بعض فتتجمع وتتفرق مما يساهم في حركة الخلية والعضيات‪.‬‬

‫تراكيب الخلية‬

‫في خاليا حقيقيات النواة تستطيع عضيات الخلية القيام بعمليات كيميائية مختلفة في الوقت نفسه وفي أجزاء مختلفة من السيتوبالزم ( ألن كل‬
‫عضية محاطة بغشاء خاص بها ) ‪.‬‬

‫تقوم العضيات بالعمليات الخلوية الضرورية كبناء البروتين وتحويل الطاقة وهضم المواد الغذائية وإخراج الفضالت وانقسام الخلية لذلك لكل‬
‫عضية تركيب مميز حسب الوظيفة التي تقوم بها كالتالي ‪:‬‬
‫النواة‬

‫تنظم العمليات الحيوية للخلية ‪.‬‬ ‫وظيفة النواة ‪:‬‬

‫) الذي يخزن المعلومات التي تستعمل في ‪ :‬بناء البروتين الالزم لنمو الخلية‬ ‫تحتوي النواة على معظم (‬ ‫تركيب النواة ‪:‬‬
‫ووظيفتها وتكاثرها‬

‫يحيط بالنواة غشاء مزدوج يسمى الغشاء النووي والذي به ثقوب تسمح للمواد كبيرة الحجم بدخول النواة والخروج منها‬

‫معقد مرتبط مع البروتين )‬ ‫تنتشر داخل النواة المادة الكروماتينية ( وهي‬

‫ملحوظة ‪ :‬تحتوي النواة بداخلها على عضية صغيرة تسمى النوية‬

‫الرايبوسومات‬

‫الوظيفة ‪ :‬إنتاج البروتين‬


‫والبروتين ‪.‬‬ ‫تركيبها ‪ :‬تتركب من‬
‫ملحوظة ‪ :‬ال تحاط الرايبوسومات بغشاء كسائر العضيات في الخلية ‪.‬‬
‫يتم إنتاج الرايبوسومات في النوية داخل النواة‬
‫أنواع الرايبوسومات ووظائفها‬

‫الرايبوسومات المرتبطة‬ ‫الرايبوسومات الحرة‬


‫ترتبط بالسطح الخارجي للشبكة اإلندوبالزمية‬ ‫تسبح بحرية في السيتوبالزم‬
‫تنتج بروتينات تحاط بغشاء أو تستعملها خاليا أخرى‬ ‫تنتج بروتينات تستعمل داخل سيتوبالزم الخلية‬
‫الشبكة اإلندوبالزمية‬

‫( هي نظام من األغشية مكون من أكياس مطوية وقنوات متصلة ومتداخلة )‬

‫الوظيفة ‪ :‬مواقع لبناء البروتين والدهون‬

‫ملحوظة ‪ :‬وجود الطيات والثنيات في الشبكة اإلندوبالزمية يعطيها مساحة سطح أكبر لكي تنجز الوظائف الخلوية‪.‬‬

‫أنواع الشبكة اإلندوبالزمية ووظائفها‬

‫الشبكة اإلندوبالزمية الملساء‬ ‫الشبكة اإلندوبالزمية الخشنة‬


‫يخلو غشائها الخارجي من الرايبوسومات‬ ‫تبدو عليها نتوءات وهي الرايبوسومات‬
‫تكون سطحا لتصنيع الكربوهيدرات والليبيدات بما فيها‬ ‫تنتج البروتين الذي يرسل إلى الخاليا األخرى‬
‫الليبيدات المفسفرة‬
‫تعمل في خاليا الكبد على إزالة السموم الضارة من الجسم‬

‫أجسام جولجي‬

‫الوصف والتركيب ‪ :‬تتكون من أغشية أنبوبية مسطحة متراصة‬

‫الوظيفة ‪ :‬ينتقل إليها جزء من البروتين الذي تنتجه الشبكة اإلندوبالزمية الخشنة حيث تعدل هذه البروتينات وتصنفها وتعبئها داخل أكياس‬
‫تسمى الحويصالت‬

‫ملحوظة ‪ :‬تندمج هذه الحويصالت بعد ذلك بالغشاء البالزمي لكي تطلق البروتين خارج الخلية‪.‬‬

‫الفجوات‬

‫الوصف والتركيب ‪ :‬حويصالت محاطة بغشاء‬

‫الوظيفة ‪ :‬تخزن المواد بشكل مؤقت في السيتوبالزم‬


‫وجود الفجوات في الخاليا‬

‫الخاليا الحيوانية‬ ‫الخاليا النباتية‬


‫عادة ال تحتوي على فجوات وإن وجدت فإنها تكون أصغر بكثير من‬ ‫توجد على شكل كيس حيث تقوم بالوظائف التالية ‪:‬‬
‫الموجودة في الخلية النباتية‬ ‫تخزين المواد الغذائية ‪ -‬تخزين اإلنزيمات ‪ -‬تخزين بعض المواد‬
‫التي تحتاج إليها الخلية – بعضها يخزن الفضالت‬

‫األجسا م المحللة ( الليسوسومات )‬

‫الوصف والتركيب ‪ :‬حويصالت محاطة بأغشية تحتوي على مواد هاضمة‪.‬‬

‫الوظيفة ‪ :‬تساعد في تحليل وهضم العضيات والمواد الغذائية الزائدة‬


‫تهضم البكتيريا والفيروسات التي تدخل الخلية‬

‫طريقة عملها ‪ :‬تندمج األجسام المحللة بفجوات ثم تلقي إنزيماتها في هذه‬


‫الفجوات لتهضم الفضالت داخلها ‪.‬‬

‫ملحوظة ‪ :‬الغشاء المحيط باألجسام المحللة يمنع إنزيماتها الهاضمة من تحليل الخلية‬

‫المريكزات ( السنتريول )‬

‫الوصف والتركيب ‪ :‬مجموعة من األنيبيبات الدقيقة توجد بالقرب من النواة في سيتوبالزم الخاليا الحيوانية وفي معظم األوليات‬

‫الوظيفة ‪ :‬تؤدي دورا في انقسام الخلية‬

‫( مصانع إنتاج الطاقة في الخلية )‬ ‫الميتوكندريا‬

‫الوصف والتركيب ‪ :‬عضية محاطة بغشائين أحدهما خرجيا واالخر داخليا كثير الطيات يزود الميتوكندريا بمساحة سطح كبيرة تساعدها‬
‫في اداء وظيفتها‬

‫الوظيفة ‪ :‬تحول الوقود وخصوصا السكريات إلى طاقة تخزن في مركبات أخرى تستعملها الخلية الحقا في اداء وظائفها ‪.‬‬

‫ملحوظة ‪ :‬مفرد الميتوكندريا هي ‪ :‬الميتوكندريون ‪.‬‬

‫( توجد في خاليا النبات وبعض الخاليا حقيقية النواة كالطحالب )‬ ‫البالستيدات الخضراء‬

‫التركيب ‪ :‬عضية محاطة بغشائين أحدهما خارجي واالخر داخلي تحتوي بداخلها على حبيبات تسمى الجرانا وهي تتكون من أقراص‬
‫متراصة فوق بعضها تسمى الثايالكويدات تحتوي الثايالكويدات على صبغة الكلوروفيل خضراء اللون التي تمتص طاقة ضوء‬
‫الشمس‬
‫الوظيفة ‪ :‬تمتص الطاقة الضوئية وتحولها إلى طاقة كيميائية من خالل عملية البناء الضوئي‬

‫ملحوظة ‪ :‬مادة الكلوروفيل الخضراء هي التي تكسب سيقان وأوراق النباتات لونها األخضر‪.‬‬

‫أنواع البالستيدات الخضراء ووظائفها‬

‫البالستيدات الملونة‬ ‫البالستيدات البيضاء ( عديمة اللون )‬ ‫البالستيدات الخضراء‬


‫تحتوي على أصباغ حمراء أو برتقالية أو‬ ‫ال تحتوي على أصباغ‬ ‫تحتوي على أصباغ الكلوروفيل خضراء اللون‬
‫صفراء‬
‫وظيفتها ‪ :‬تجميع طاقة الضوء‬ ‫وظيفتها ‪ :‬تخزين النشا والدهون‬ ‫وظيفتها ‪ :‬القيام بعملية البناء الضوئي‬
‫إعطاء تراكيب النبات لونها‬
‫واألزهار‬ ‫كاألوراق‬

‫( أحد التراكيب في الخاليا النباتية )‬ ‫الجدار الخلوي‬

‫الوصف والتركيب ‪ :‬شبكة من األلياف السميكة الصلبة تحيط بالغشاء البالزمي من الخارج يتكون في النباتات من كربوهيدرات يسمى‬
‫السليلوز يكسب الجدار خصائصه الغير مرنة‬

‫الوظيفة ‪ :‬يعمل على حماية الخلية وتدعيمها ( يساعد على وصول النباتات الى ارتفاعات مختلفة تتراوح بين حشائش وأشجار )‬

‫األهداب واألسواط‬
‫التركيب ‪ :‬تتكون األهداب واألسواط من أنيبيبات دقيقة مرتبة في نمط ( ‪ ) 2+5‬أي تسعة أزواج من األنيبيبات تحييط باثنين من األنيبيبات‬
‫الدقيقة‬

‫تحتوي األهداب واألسواط في الخاليا بدائية النواة على سيتوبالزم محاط بغشاء بالزمي ويتكون كل منهما من وحدات من الروتين‬

‫االسواط‬ ‫االهداب‬ ‫المقارنه‬


‫اطول من االهداب و اقل عددا‬ ‫زوائد قصيرة كثيرة العدد تشبه الشعر‬ ‫الوصف‬
‫للخلية سوط او سوطان فقط‬ ‫حركتها تشبه حركة المجاديف في القارب‬
‫حركتها تشبه حركة األهداب‬
‫بعض الخاليا حيوانية‬ ‫بعض الخاليا الحيوانية – خاليا االوليات‬
‫الخاليا بدائية النواة‬ ‫الخاليا بدائية النواة‬ ‫اماكن وجودها‬
‫بعض الخاليا النباتية‬ ‫توجد في بعض الخاليا الثابتة و غير متحركه‬
‫ملخص تراكيب الخلية‬
‫العضيات عندما تعمل‬
‫في ضوء فهم التراكيب الموجودة في الخلية يصبح من السهل كيفية عمل هذه التراكيب معا‬
‫مثال تصنيع البروتين ‪-:‬‬
‫‪ -‬يبدأ في النواة على حسب المعلومات التي يحتويها ‪ DNA‬حيث يتم نسخ ‪ RNA‬من ‪ DNA‬الذي يحمل المعلومات الوراثية‬

‫‪ -‬يغادر ‪RNA‬و الرايبوسومات النواة الى السيتوبالزم من خال الثقوب الموجودة في الغالف النووي‬

‫‪ -‬ينتج كل من ‪ RNA‬و الرايبوسومات معا البروتين و لكل بروتين يتكون على سطح الشبكة اإلندوبالزمية الخشنة وظيفة محددة فربما يصبح‬
‫جزء من الغشاء البالزمي او بروتين ينتقل الى خلية اخرى أو بروتين ينتقل إلى عضيات أخرى كما تنتج الرايبوسومات الحرة بروتينا‬
‫تستخدمه الخلية نفسها ‪.‬‬

‫‪ -‬تنتقل معظم البروتينات الي تضع على سطح الشبكة االندوبالزمية الخشنة الى جهاز جولجي‬

‫‪ -‬يعبئ جهاز جولجي البروتينات في حويصالت لنقلها الى عضيات اخر او خارج الخلية‬

‫‪ -‬تستعمل العضيات البروتين للقيام بالعمليات الحيوية األخرى‬

‫مثال ‪ - :‬الليسوسسومات تستعملها في عمل االنزيمات الهاضمة‬


‫‪ -‬الميتوكوندريا تستعملها في عمل االنزيمات إلنتاج الطاقة‬
‫الفصل الثاني‬

‫الطاقة الخلوية‬

‫كيف تحصل المخلوقات الحية على الطاقة؟‬

‫تحوالت الطاقة‬

‫الطاقة ‪ ( :‬هي القدرة على إنجاز عمل )‬

‫يحدث العديد من التفاعالت والعمليات الكيميائية في خاليا الجسم باستمرار وتعنى الديناميكا الحرارية بدراسة تدفق الطاقة وتحولها في الكون‬

‫قوانين الديناميكا الحرارية‬

‫القانون األول ( قانون حفظ الطاقة ) ‪ :‬الطاقة ال تفنى وال تستحدث ولكن يمكن أن تتحول من شكل الخر ‪.‬‬

‫مثال ‪ :‬عندما نأكل ‪ ---‬تتحو ل الطاقة المختزنة في المواد الغذائية إلى طاقة كيميائية‬
‫عندما نركض أو نركل الكرة ‪ ----‬تتحول الطاقة الكيميائية إلى طاقة ميكانيكية‬

‫القانون الثاني للديناميكا الحرارية ‪ :‬عدم تحول الطاقة دون حدوث فقدان للطاقة القابلة لالستعمال‬

‫مثال ‪ :‬في سالسل الغذاء تتناقص الطاقة القابلة لالستعمال على نحو مستمر عند االنتقال نحو المستويات الغذائية األعلى‬

‫ملحوظة ‪ :‬الطاقة التي تفقد تتحول إلى طاقة حرارية‬

‫ذاتية التغذية وغير ذاتية التغذية‬

‫المخلوقات الغير ذاتية التغذية‬ ‫المخلوقات ذاتية التغذية‬


‫(هي مخلوقات حية تحتاج إلى بلع الطعام‬ ‫(هي مخلوقات حية قادرة على صنع غذائها بنفسها )‬
‫وهضمه للحصول على الطاقة )‬
‫مثال‬ ‫ذاتية التغذية الضوئية‬ ‫ذاتية التغذية الكيميائية‬
‫حشرة المن ‪ -‬الدعسوقة‬ ‫( تقوم بتحويل الطاقة الضوئية للشمس إلى‬ ‫(تستعمل المواد الغير عضوية ومنها كبريتيد‬
‫طاقة كيميائية )‬ ‫الهيدروجين كمصر للطاقة )‬
‫مثال ‪ :‬النباتات‬ ‫مثال ‪ :‬بعض أنواع البكتيريا‬

‫أدت االكتشافات العلمية إلى فهم أكبر لعملية البناء الضوئي والتنفس الخلوي‬ ‫فهم الطاقة الخلوية‬

‫تمكن جوزيف برستلي من تحديد أن النباتات تحصل على ثاني أكسيد الكربون وتطلق األكسجين‬ ‫عام ‪1992‬م‬
‫كان هيوجو فون مول أول من الحظ وجود البالستيدات الخضراء في خاليا النبات‬ ‫عام ‪1611‬م‬
‫تظهر البالستيدات الخضراء على أنها عضيات مسئولة عن عملية البناء الضوئي‬ ‫عام ‪1662 -1661‬م‬
‫اكتشف كال من يوجن كندي وألبرت لينجر أن الميتوكندريا مسئولة عن التنفس الخلوي‬ ‫عام ‪1516‬م‬
‫ساهمت دراسات الباحثة جيمي ميجل على الميتوكندريا في ذبابة الفاكهة والفئران في التوصل إلى الدليل‬ ‫عام ‪1565‬م‬
‫األول على أن سبب الشيخوخة هو تحلل الميتوكندريا‬
‫عام ‪1553‬م‬
‫اقترحت الباحثة جوزفين موديكا نابوليتانو أن الفرق بين الميتوكندريا السليمة والسرطانية قد تؤدي إلى‬ ‫عام ‪2552‬م‬
‫الكشف المبكر عن السرطان وإلى عالج جديد‬

‫عملية االيض‬
‫( جميع التفاعالت الكيميائية في الخلية )‬

‫مسارات االيض ‪ :‬هي سلسلة التفاعالت الكيميائية التي يعد ناتج أحد التفاعالت فيها المادة المتفاعلة للتفاعل التالي‬

‫تضم مسارات عملية االيض كال من عمليتي ‪ :‬البناء ‪ --‬والهدم‬

‫عملية البناء‬ ‫عملية الهدم‬


‫فيها تستعمل الطاقة الناتجة من عملية الهدم لبناء جزيئات كبيرة من‬ ‫فيها تتحرر الطاقة عن طريق تحليل الجزيئات الكبيرة إلى جزيئات‬
‫جزيئات صغيرة‬ ‫صغيرة‬
‫مثال ‪ :‬عملية البناء الضوئي‬ ‫مثال ‪ :‬عملية التنفس الخلوي‬
‫تتحول فيها الطاقة الضوئية من الشمس إلى طاقة كيميائية تخزن في‬ ‫فيها تتحلل المواد العضوية كسكر الجلوكوز في وجود األكسجين‬
‫جزيئات سكر الجلوكوز والتي تنتقل إلى مخلوقات حية أخرى عند‬ ‫إلطالق الطاقة الالزمة للخلية وينتج ثاني أكسيد الكربون والماء‬
‫استهالك هذه الجزيئات‬

‫ملحوظة ‪ :‬ينتج عن العالقة بين عمليتي الهدم والبناء تدفق مستمر للطاقة في المخلوق الحي‬

‫‪ : ATP‬وحدة الطاقة الخلوية‬

‫‪ -‬األدينوسين ثالثي الفوسفات ‪ ATP‬من أهم الجزيئات الحيوية التي تزود الخاليا بالطاقة الكيميائية التي تستعملها في التفاعالت المتنوعة‬

‫تركيب جزيء الطاقة‬

‫يتركب جزيء الطاقة من ‪:‬‬

‫قاعدة أدينين‬

‫سكر رايبوز‬

‫ثالث مجموعات فوسفات‬

‫أهم ما يميز جزيء الطاقة ( ‪) ATP‬‬

‫‪ -‬يوجد في جميع أنواع المخلوقات الحية‬ ‫من الجزيئات األكثر وفرا في الخاليا‬

‫‪) ATP‬‬ ‫وظيفة جزيئ الطاقة (‬

‫يطلق جزيئ الطاقة ( ‪ ) ATP‬الطاقة عندما تتكسر الرابطة بين مجموعة الفوسفات الثانية والثالثة مكونا جزيئ يسمى أدينوسين‬

‫ثنائي الفوسفات ( ‪ ) ADP‬ومجموعة فوسفات حرة‬

‫‪ATP --------------------------‬‬ ‫‪ADP +‬‬ ‫‪P‬‬ ‫‪+‬‬ ‫طاقة‬


‫تستخدم هذه الطاقة في العمليات الحيوية المختلفة داخل الخلية‬
‫ملحوظة ‪:‬‬
‫يعاد تخزين الطاقة مرة ثانية في الرابطة الفوسفاتية عندما يرتبط جزيئ (‪ ) ADP‬مع مجموعة فوسفات ليتكون جزيئ ( ‪)ATP‬‬
‫داخل الخلية‬
‫‪ -‬يمكن أن يتحول جزيئ ( ‪ ) ADP‬إلى ( ‪ ) ATP‬والعكس بإضافة أو سحب مجموعة فوسفات‬
‫‪ -‬أحيانا يمكن أن ‪ ADP‬إلى جزيئ ‪ AMP‬بفقد مجموعة فوسفات إضافية ولكن الطاقة المنطلقة تكون قليلة جدا مقارنة بتحول‬
‫جزيئ ( ‪ ) ATP‬إلى ( ‪ ) ADP‬لذلك فإن معظم تفاعالت الخلية تعتمد على تحول ‪ ATP‬إلى ‪ADP‬‬

‫البناء الضوئي‬
‫معظم المخلوقات الحية ذاتية التغذية ومنها النباتات قادرة على صنع المركبات العضوية مثل سكر الجلوكوز بواسطة عملية‬ ‫‪‬‬
‫البناء الضوئي‬
‫في عملية البناء الضوئي يتم تحويل الطاقة الضوئية إلى طاقة كيميائية كما في المعادلة التالية‬ ‫‪‬‬
‫ضوء‬
‫‪6CO2 + 6H2O ------------------- C6H12O6 + 6O2‬‬
‫كلوروفيل‬

‫تحدث عملية البناء الضوئي على مرحلتين هما ‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫المرحلة الثانية ‪ :‬التفاعالت الالضوئية‬ ‫المرحلة األولى ‪ :‬التفاعالت الضوئية‬

‫ال تعتمد على الضوء‬ ‫تحدث معتمدة على الضوء‬

‫يتم استعمال جزيئات ‪ ATP‬و ‪ NADPH‬التي تشكلت في‬ ‫وفيها يتم امتصاص الطاقة الضوئية وتحويلها إلى طاقة‬
‫المرحلة األولى لصنع سكر الجلوكوز‬ ‫كيميائية على شكل ‪ ATP‬و ‪.NADPH‬‬

‫ملحوظة ‪ :‬عندما ينتج سكر الجلوكوز يتحد مع جزيئات سكر جلوكوز أخرى لتكوين جزيئات أكبر وهي عبارة عن كربوهيرات معقدة مثل النشا‬
‫المرحلة األولى ‪ :‬التفاعالت الضوئية‬

‫تحتوي النباتات على عضيات خاصة تمتص الطاقة الضوئية إلنتاج جزيئات تخزن الطاقة هما ‪ ATP :‬و‪NADPH‬‬ ‫‪‬‬
‫الستعمالها في التفاعالت الالضوئية وهي البالستيدات الخضراء‬
‫البالستيدات الخضراء‬
‫‪ ‬البالستيدات الخضراء ‪ :‬عضيات كبيرة تمتص الطاقة الضوئية في المخلوقات الحية التي تقوم بعملية البناء الضوئي ‪.‬‬
‫‪ ‬توجد البالستيدات الخضراء في النباتات وخصوصا ً في خاليا األوراق‬
‫‪ ‬البالستيدات هي عضيات تشبه القرص وتحتوي على جزأين ضروريين لعملية البناء الضوئي هُما ‪:‬‬
‫‪ -1‬الثايالكويدات ‪ :‬وهي مجموعة أغشية مُسطحة تشبه الكيس تنتظم في رزم متراصة ُتسمى الجرانا وتحدث التفاعالت الضوئية في‬
‫الثايالكويد‬
‫‪ -2‬الستروما ‪ :‬وهي سائل يمأل الفراغات المحيطة بالجرانا ‪ ,‬و ُتش ّكل موقع حدوث التفاعالت الال ضوئية في المرحلة الثانية من عملية‬
‫البناء الضوئي ‪.‬‬
‫األصباغ‬
‫ُتسمى الجزيئات الملونة التي تمتص الضوء باألصباغ وتوجد في أغشية الثايالكويد في البالستيدات الخضراء ‪ .‬وتختلف‬ ‫‪‬‬
‫األصباغ في قدرتها على امتصاص أطوال موجات محددة من الضوء ‪.‬‬
‫ومن الصبغات الموجودة الكلوروفيل ( ‪ ) a‬والكلوروفيل ( ‪ ) b‬ويختلف تركيبه من جزيء إلى آخر مما يسمح لجزيئات‬ ‫‪‬‬
‫الكلوروفيل بامتصاص الضوء من مناطق محددة في الطيف الضوئي المرئي ‪.‬‬
‫وعموما ً يمتص الكلوروفيل الضوء من منطقة الطيف األزرق –البنفسجي ‪ ,‬ويعكس الضوء في المنطقة الخضراء من الطيف لذلك‬ ‫‪‬‬
‫يرى اإلنسان أجزاء النبات التي تحتوي على الكلوروفيل باللون األخضر ‪.‬‬

‫الحظ ما يلي‬
‫تِحتوي معظم المخلوقات الحية التي تقوم بعملية البناء الضوئي على صبغات إضافية باإلضافة إلى الكلوروفيل ‪ ,‬تسمح للنباتات‬ ‫•‬
‫بامتصاص الطاقة الضوئية اإلضافية من مناطق أخرى من الطيف المرئي ‪.‬‬

‫من ضمن هذه األصباغ مجموعة األصباغ الكاروتينية ومنها صبغة بيتا‪-‬كاروتين التي تمتص الضوء من المناطق الزرقاء‬ ‫•‬
‫والخضراء من الطيف في حين تعكس أكثر الضوء من المناطق الصفراء والبرتقالية والحمراء ‪.‬‬

‫تنتج مجموعة األصباغ الكاروتينية ألوانا معينة ‪ :‬كلون الجزر والبطاطا الحلوة‬
‫تُعد صبغة الكلوروفيل من األصباغ األكثر شيوعا ً ووفرة من األصباغ األخرى في األوراق ‪ ,‬لذلك تمنع ظهور ألوان األصباغ‬ ‫•‬
‫األخرى ‪.‬‬
‫نقل اإللكترون‬
‫يشكل تركيب غشاء الثايالكويد األساس النتقال الطاقة الفعال في أثناء انتقال اإللكترونات ‪ --------‬علل؟؟‬

‫حيث يتميز غشاء الثايالكويد بمساحة سطح كبيرة مما يوفر المساحة الالزمة لالحتفاظ بأعداد كبيرة من الجزيئات الناقلة‬ ‫‪‬‬
‫لإللكترونات ‪.‬‬
‫ويحتوي على نوعين من األنظمة الضوئية التي تتكون من أصباغ تمتص الضوء ‪ ,‬وبروتينات تؤدي دوراً مهماً في التفاعالت‬ ‫‪‬‬
‫الضوئية ‪.‬‬

‫مراحل سلسلة نقل اإللكترون‬


‫أوالً ‪ :‬تُحفز الطاقة الضوئية اإللكترونات في النظام الضوئي الثاني ‪ , II‬و تؤدي الطاقة الضوئية إلى تحلل جزيء الماء مطلقاً‬ ‫‪‬‬
‫إلكترونا ً واحداً إلى نظام نقل اإللكترون‬
‫ملحوظة ‪ :‬تحلل جزيء الماء ضروري لحدوث عملية البناء الضوئي وينتج عنه انطالق أيون الهيدروجين ‪ H+‬ويسمى أيضاً البروتون – إلى‬
‫الفراغ في الثايالكويد واألكسجين ‪ O2‬بوصفه ناتجا ً غير مستعمل‬
‫تنتقل اإللكترونات من النظام الضوئي الثاني إلى الجزيء المستقبل لإللكترون‪ ,‬ويوجد في غشاء الثايالكويد‬ ‫‪‬‬
‫* ينتقل الجزيء المستقبل لإللكترون عبر سلسلة من نواقل اإللكترون إلى النظام الضوئي األول‬

‫*ينقل النظام الضوئي األول مع وجود الضوء لإللكترونات إلى بروتين يدعى فيرودوكسين ‪ ,‬وتحل إلكترونات من النظام الضوئي‬
‫الثاني اإللكترونات المفقودة في النظام الضوئي األول‬

‫أخيراً ينـقل بروتين فيرودوكسين اإللكترونات ناقل اإللكترون ‪ NADP+‬مكوناً الجزيء المختزن للطاقة ‪.NADPH‬‬ ‫‪‬‬
‫األسموزية الكيميائية‬
‫يتم إنتاج جزيء يسمى ( ‪ )ATP‬بالتزامن مع نقل اإللكترون بعملية تسمى األسموزية الكيميائية‪.‬‬
‫األسموزية الكيميائية (هي عملية يتم فيها إنتاج ( ‪ )ATP‬نتيجة تدفق اإللكترونات مع تدرج التركيز )‬

‫وال تقتصر أهمية تحطم جزيء الماء على توفير اإللكترونات التي تحفز سلسلة نقل اإللكترون فقط ‪ ,‬بل بهدف تقديم البروتونات‬ ‫‪‬‬
‫‪ H‬الضرورية لتفعيل بناء جزيء (‪ )ATP‬في أثناء العملية اإلسموزية الكيميائية ‪.‬‬ ‫‪+‬‬

‫تتراكم أيونات الهيدروجين في أثناء نقل اإللكترون ‪ ,‬وفي داخل الثايالكويد ‪ ,‬ونتيجة لتركيز أيونات الهيدروجين العالي داخل‬ ‫‪‬‬
‫الثايالكويد وانخفاض تركيزها في اللحمة تنتشر أيونات هيدروجين من داخل الثايالكويد إلى اللحمة عبر قنوات أيونية في الغشاء ‪,‬‬
‫وهذه القنوات عبارة عن إنزيمات تُسمى إنزيمات بناء الطاقة ويتشكل في أثناء انتقال أيونات هيدروجين عبر إنزيمات (‪)ATP‬‬
‫جزيء (‪ )ATP‬في الستروما‬
‫المرحلة الثانية ‪ :‬دورة كالفن‬
‫أهميتها ‪ :‬يتم فيها تخزين الجزيئات العضوية مثل سكر الجلوكوز ( ألنه على الرغم من أن جزيئات‬
‫تزود الخاليا بكميات كبيرة من الطاقة إال أنها جزيئات غير مستقرة بصورة كافية حتى تخزن الطاقة لفترات زمنية طويلة )‬

‫ملحوظة ‪ :‬يشار إلى التفاعالت في دورة كالفن بالتفاعالت غير المعتمدة على الضوء ‪.‬‬

‫مراحل دورة كلفن‬

‫‪ ‬تُسمى الخطوة األولى من دورة كالفن ب(تثبيت الكربون) ‪ ,‬وفيها تتحد ستة جزيئات من ثاني أكسيد الكربون مع ستة‬
‫مركبات خماسية الكربون لتشكل اثني عشر جزيئا ً ثالثي الكربون يُسمى ‪ -3‬حمض جليسرين أحادي الفوسفات و يسمى اتحاد‬
‫ثاني أكسيد الكربون مع الجزيئات العضوية تثبيت الكربون‬

‫‪ ‬في الخطوة الثانية يتم نقل الطاقة الكيميائية المختزنة في جزيئات ( ‪ )ATP‬و ( ‪ )NADPH‬إلى جزيئات حمض جليسرين‬
‫لتكوين جزيئات عالية الطاقة تسمى جليسر ألدهايد‪ 3-‬فوسفات ‪ ,‬في حين يوفر جزيء ( ‪ )NADPH‬أيونات‬ ‫الفوسفات‬
‫الهيدروجين واإللكترونات ‪.‬‬

‫‪ ‬في الخطوة الثالثة يترك جزيئان من جليسر ألدهايد‪ 3-‬فوسفات الدورة ليستعمال في إنتاج الجلوكوز ومركبات عضوية أخرى‬
‫‪.‬‬
‫‪ ‬في آخر خطوة من دورة كالفن يحول إنزيم روبسكو الجزيئات العشر المتبقية من (‪ )G3P‬إلى ستة جزيئات خماسية الكربون‬
‫تسمى رايبولوز ‪ -5‬أحادي الفوسفات والتي تتحول فيما بعد إلى ستة من جزيئات رايبولوز ‪ 1-,5‬ثنائي الفوسفات ‪.‬‬

‫‪ ‬تتحد هذه الجزيئات مرة أخرى مع جزيئات جديدة من ثاني أكسيد الكربون إلعادة الدورة مرة أخرى‬
‫أهمية إنزيم روبيسكو‬
‫يُعد إنزيم روبيسكو واحداً من أهم اإلنزييمات الحيوية ‪ ,‬ألنه يحول جزيئات ثاني أكسيد الكربون غير العضوية إلى جزيئات‬
‫عضوية تستعملها الخلية باإلضافة إلى استعمال السكر الناتج عن دورة كالفن مصدراً للطاقة فالنبات يستعمله بوصفه وحدات‬
‫بناء أساسية في الكربوهيدرات المعقدة ‪ ,‬ومنها السيليوز الذي يوفر الدعم للنبات‬
‫مسارات بديلة‬

‫البيئة التي ال تتوافر فيها كميات كافية من الماء أو ثاني أكسيد الكربون تقلل من مقدرة المخلوق الحي الذي يقوم بعملية البناء الضوئي على‬
‫تحويل الطاقة الضوئية لكيميائية‪.‬‬
‫النباتات التي تعيش في بيئة جافة وحارة تتعرض لفقدان كميات كبيرة من الماء‪ ,‬مما يؤدي للتقليل من عملية البناء الضوئي‬

‫طرائق بديلة لعملية البناء الضوئي تمكنها من تحويل الطاقة إلى حدها األقصى‬

‫نباتات ‪:C4‬‬
‫مسار ‪ :C4‬هو أحد المسارات التكيفية التي تساعدها في الحفاظ على عملية البناء الضوئي بأقل حد ممكن من فقدان الماء‪ .‬ويحدث هذا المسار في‬
‫نبات مثل قصب السكر والذرة واألناناس(نباتات ‪.)C4‬‬
‫علل‪ .‬تسمية نبات ‪ C4‬بهذا االسم؟؟‬
‫بسبب تثبيتها لثاني أكسيد الكربون مع مركبات رباعية الكربون بدالً من مركبات ثالثية الكربون أثناء دورة كالفن‪.‬‬
‫خصائص نباتات ‪: C4‬‬
‫‪ .1‬لها تعديالت تركيبية مهمة تتعلق بترتيب الخاليا في األوراق‪.‬‬
‫‪ .2‬تبقي ثغورها مغلقة في األيام الحارة ‪.‬‬
‫‪ .3‬تنتقل المركبات الرباعية الكربون لخاليا خاصة حيث يدخل ثاني أكسيد الكربون دورة كلفن مما يسمح باستهالك كمية كافية‬
‫من ثاني أكسيد الكربون ويقلل كمية الماء المفقودة ‪.‬‬
‫‪.4‬‬
‫التنفس الخلوي‬

‫نظرة عامة على التنفس الخلوي‬

‫التنفس الخلوي ( هو العملية اللتي تحصل المخلوقات الحية من خاللها على الطاقة )‬

‫وظيفة التنفس الخلوي ‪:‬‬


‫جمع االلكترونات من المركبات الكربونية مثل الجلوكوز‬

‫ملحوظة ‪ :‬الطاقة الناتجة من عملية التنفس الخلوي تستعمل النتاج جزيء ‪ ATP‬الذي يستعمل في تذويد الخاليا بالطاقة لتؤدي وظائفها‬
‫معادلة التنفس الخلوي‬

‫الحظ ما يلي‬
‫• معادلة التنفس الخلوي هي عكس معادلة البناء الضوئي‬
‫• يحدث التنفس الخلوي في الميتوكندريا التي تشكل مصنع الطاقة للخلية‬

‫مراحل عملية التنفس الخلوي ‪ :‬يحدث التنفس الخلوي على مرحلتين هامتين هما‬

‫‪ -1‬التنفس الخلوي الالهوائي ( التحلل السكري ) ‪ -----------‬ال يتطلب وجود أكسجين‬

‫‪ -2‬التنفس الخلوي الهوائي (ويشمل دورة كريبس ونقل اإللكترون ) ‪ --------------‬وتتطلب هاتان العمليتان األكسجين‬

‫أوال ‪ :‬التنفس الالهوائي ( التحلل السكري )‬

‫في هذه العملية ‪ ,‬يتحلل جزيء الجلوكوز في السيتوبالزم ويتكون جزيئان‬


‫من ‪ ATP‬وجزيئان من ‪ NADH‬مقابل كل جزيء من جزيئات‬
‫الجلوكوز التي تتحلل ‪.‬‬

‫خطوات التحلل السكري‬

‫‪ -‬ترتبط مجموعتا فوسفات مع جزيئ الجلوكوز ثم تتحلل الرابط بين‬


‫وينتج عن ذلك تحلل الجزيئ السداسي الكربون‬ ‫‪ATP‬مجموعتي‬
‫فوسفات في جزيئين من‬
‫إلى جزيئين من مركب ثالثي الكربون‬

‫‪H+‬‬ ‫‪ -‬تضاف مجموعتا فوسفات وتتحد اإللكترونات وايونات الهيدروجين‬


‫مع جزيئي ‪ NAD+‬لتكوين جزيئين من ‪ NADH‬ويتحول جزيئي المركب‬
‫إنتاج أربع جزيئات ‪ATP‬ثالثي الكربون إلى جزيئي بيروفيت ( حمض البيروفيك ) وفي الوقت نفسه يتم‬

‫‪ATP‬‬ ‫الحظ ما يلي ‪ :‬ينتج عن عملية التحلل السكري ‪ 2‬جزيئ من‬


‫فقط وليس ‪ 1‬ألن جزيئين استهلكا في بداية عملية التحلل ‪.‬‬

‫ثانيا ‪ :‬التنفس الهوائي‬


‫( أ ) دورة كريبس دورة كربس او دورة حمض الستريك او دورة حمض الكربوكسيل ‪:‬‬
‫( هي سلسلة التفاعالت التي يتحلل فيها البيروفيت لغاز ثاني اكسيد الكربون داخل حشوة الميتوكندري)ا‬

‫الحظ ما يلي‬
‫‪ ‬معظم الطاقة الناتجة من تحلل سكر الجلوكوز ال تزال محتواة في جزيئان البيروفيت ‪.‬‬
‫‪ ‬يتم نقل البروفيت في وجود االكسجين لحشوة الميتوكندريا ‪.‬‬

‫قبل بدء دورة كريبس‬

‫‪ -1‬يتفاعل البيروفيت مع مرافق اإلنزيم أ ( ‪ )CoA‬لتكوين وسيط ثنائي الكربون يسمى أسيتيل مرافق اإلنزيم أ ( ‪)CoA‬‬

‫‪NADH‬‬ ‫إلى‬ ‫‪ -2‬ينطلق غاز ثاني أكسيد الكربون ويتحول ‪NAD+‬‬

‫‪ -3‬ينتقل أسيتيل مرافق اإلنزيم أ ( أسيتيل ‪ ) CoA‬إلى حشوة الميتوكندريا‬

‫‪ -1‬ينتج عن التفاعل جزيئان من ثاني أكسيد الكربون وجزيئان من ‪NADH‬‬

‫خطوات دورة كريبس‬

‫تبدأ ‪ CoA‬مع مركب رباعي الكربون‬


‫باتحادأسيتسل‬

‫ليتكون مركب سداسي الكربون هو حمض الستريك‬

‫يتحلل حمض الستريك على عدة خطوات من السلسلة‬


‫جزيئين من ثاني أكسيد الكربون وجزيئ ‪ATP‬مطلقا‬
‫‪ NADH‬وجزيئ واحد من ‪FADH2‬واحد من‬
‫وثالث جزيئات من‬

‫في نهاية الدورة يتم إنتاج أسيتيل مرافق اإلنزيم أ‬


‫وحمض الستريك وتستمر الدورة‬

‫ملحوظة ‪:‬‬

‫ذرات الهيدروجين التي يتم انتزاعها أثناء الدورة‬


‫يستقبلها نوعين من النواقل الكيميائية هما ‪:‬‬

‫‪ NAD+‬والذي يتحول إلى ‪NADH.‬‬


‫والذي يتحول إلى‪FADH2.‬‬ ‫‪FAD‬‬

‫الناتج النهائي لدورة كريبس لكل جزيئ سكر جلوكوز‬

‫ألن جزيئ سكر الجلوكوز يعطي جزيئين من البيروفيت أثناء التحلل السكري يساهمان في دورتي كريبس فيكون الناتج النهائي ‪-:‬‬

‫‪2 -‬جزيئ من ‪FADH2‬‬ ‫‪ 6 -‬جزيئ من ‪NADH‬‬ ‫‪2 -‬جزيئ من‪ATP.‬‬ ‫– ‪ 6‬جزيئ من ثاني أكسيد الكربون‬

‫ملحوظة ‪ :‬يستمر عمل ‪ NADH‬و ‪ FADH2‬ليؤديا دورا مهما في المرحلة التالية من التنفس الخلوي ( نقل اإللكترون )‬

‫( ب ) نقل اإللكترون‬

‫( هي الخطوة األخيرة في تحطم الجلوكوز والنقطة التي يتم فيها إنتاج معظم جزيئات ‪ ATP‬حيث تستعمل اإللكترونات عالية الطاقة‬

‫وايونات الهيدروجين من جزيئات ‪ NADH‬و ‪ FADH2‬التي يتم إنتاجها في دورة كريبس لتحويل جزيئات ‪ ADP‬إلى ‪ATP‬‬

‫خطوات سلسلة نقل اإللكترون‬

‫تنتقل اإللكترونات على طول غشاء الميتوكندريا من بروتين الخر ‪.‬‬

‫تطلق جزيئات ‪ NADH‬و ‪ FADH2‬اإللكترونات وتتحول إلى نواقل اإللكترونات ‪ NAD+‬و ‪FAD‬‬

‫تتحرر ايونات الهيدروجين ‪ H+‬إلى حشوة الميتوكندريا‬

‫يتم ضخ ايونات الهيدرجين من حشوة الميتوكندريا عبر الغشاء الداخلي لها ‪.‬‬

‫تنتشر ايونات الهيدروجين عائدة عبر الغشاء الداخلي بالمرور عبر جزيئات إنزيمات بناء ‪ ATP‬بعملية األسموزية الكيميائية‬

‫تتشابه عمليتا نقل اإللكترون واألسموزية الكيميائية في عملية التنفس الخلوي مع نظيراتها في البناء الضوئي‬ ‫ملحوظة ‪:‬‬

‫يعد األكسجين المستقبل النهائي لإللكترونات في سلسلة نقل اإللكترون في عملية التنفس الخلوي حيث تنقل البروتونات‬
‫األكسجين لتكوين الماء ‪.‬‬ ‫واإللكترونات إلى‬

‫‪ 21‬جزيئ من ‪ATP‬‬ ‫الناتج النهائي لسلسلة نقل اإللكترون ‪:‬‬

‫‪ATP‬‬ ‫ينتج ‪ 2‬جزيئ من‬ ‫ملحوظة ‪ :‬كل جزيئ من ‪ NADH‬ينتج ‪ 3‬جزيئات من ‪ ATP‬وكل جزيئ من ‪FADH2‬‬
‫ملحوظة هامة جدا‬

‫في المخلوقات حقيقية النواة ينتج كل جزيئ من سكر الجلوكوز ‪ 88‬جزيئ من‪ATP‬‬

‫ملخص نواتج التنفس الخلوي‬

‫‪2ATP‬‬
‫التحلل السكري‬

‫‪6ATP‬‬ ‫‪2NADH‬‬ ‫‪ 2‬جزيئ بيروفيت‬

‫دورة كريبس‬
‫‪2ATP‬‬

‫‪8NADH-2FADH2‬‬

‫نقل اإللكترون‬
‫‪28ATP‬‬

‫التنفس الالهوائي‬

‫( ويقصد به أن الخاليا وبعض المخلوقات الحية تستطيع النمو والتكاثر في غياب األكسجين حيث تستمر في ‪ ATP‬من خالل التحلل السكري )‬
‫إنتاج‬

‫أمثلة ‪ :‬بعض الخاليا تعمل لفترة زمنية قصيرة في مستويات منخفضة من األكسجين – بعض المخلوقات الحية الالهوائية‬

‫أهم المشكالت الناتجة عن االعتماد على التحلل السكري وحده في الحصول على الطاقة‬

‫قلة الطاقة الناتجة عن التحلل السكري ( ‪ ATP 2‬لكل جزيئ من سكر الجلوكوز )‬

‫تتوقف عملية التحلل السكري عند استهالك جميع جزيئات ‪ NAD+‬المحدودة داخل الخلية‬

‫( خاصة إذا لم تحدث عملية تسد النقص في هذه الجزيئات )‬

‫ملحوظة ‪ :‬تلجأ هذه المخلوقات والخاليا إلى مسار يتبع التحلل السكري هو التنفس الالهوائي ( التخمر )‬

‫عملية التخمر‬

‫مكان حدوثها ‪ -:‬في السيتوبالزم‬

‫أهميتها ‪ -:‬تعيد تزويد الخلية بجزيئات ‪ NAD+‬الالزمة الستمرار التحلل السكري‬

‫تنتج كمية قليلة من جزيئات ‪ ATP‬التي تمد الخلية بالطاقة‬


‫أنواع التخمر ‪ -:‬يوجد نوعين من التخمر هما ‪ :‬تخمر حمض الالكتيك ‪ --‬التخمر الكحولي‬

‫التخمر الكحولي‬ ‫تخمر حمض الالكتيك‬

‫يتحول البيروفيت إلى الكحول اإليثيلي ( إيتانول ) وثاني أكسيد‬ ‫تحول اإلنزيمات البيروفيت الناتج عن التحلل السكري إلى حمض‬
‫الكربون‬ ‫الالكتيك‬
‫وهذا يشتمل على نقل اإللكترونات عالية الطاقة والبروتونات ‪NADH‬‬ ‫وهذا يشتمل على نقل اإللكترونات عالية الطاقة والبروتونات ‪NADH‬‬
‫من‬ ‫من‬
‫‪+‬‬ ‫‪+‬‬
‫وتتحول إلى ‪NAD‬‬ ‫وتتحول إلى ‪NAD‬‬

‫يحدث بواسطة الخميرة‬ ‫يحدث في العضالت الهيكلية عندما تقل كمية األكسجين الواصلة إليها‬
‫نتيجة القيام بالتمارين الرياضية المجهده‬
‫بعض أنواع البكتيريا‬
‫كذلك في المخلوقات الحية الدقيقة التي تستعمل في إنتاج أطعمة معينة‬
‫مثل الجبن واللبن‬

‫ملحوظة‬

‫عندما يتجمع حمض الالكتيك في الخاليا العضلية يرهق العضالت وتشعر باأللم‬

‫البناء الضوئي والتنفس الخلوي‬

‫عمليتان مهمتان تستعملهما الخاليا للحصول على الطاقة‬

‫هما مسارات ايضية تنتج الكربوهيدرات االيضية وتحللها‬

‫الحظ مايلي‬

‫‪ -1‬المواد الناتجة من عملية البناء الضوئي هي ‪ :‬الجلوكوز واألكسجين‬

‫وهي المواد المتفاعلة التي تتطلبها عملية التنفس الخلوي‬

‫‪ -2‬والمواد الناتجة من عملية التنفس الخلوي هي ‪ :‬الماء وثاني أكسيد الكربون‬

‫وهي المواد المتفاعلة الالزمة لعملية البناء الضوئي‬


‫الفصل الثالث ‪ :‬التكاثر الخلوي والوراثة‬

‫االنقسام المتساوي وانقسام السيتوبالزم‬

‫دورة الخلية‬

‫عندما تصل الخلية إلى أكبر حجم لها فهي بين أمرين ‪ :‬فإما أن تنقسم ‪ -----‬وإما أن تتوقف عن النمو‬
‫إنقسام الخلية هو طريقة الخلية في التكاثر‬ ‫ملحوظة ‪:‬‬
‫تتكاثر الخاليا عبر دورة نمو وانقسام تسمى دورة الخلية‬
‫( هي دورة تمر بها الخلية لتصبح خليتين )‬ ‫دورة الخلية‬

‫ملحوظة ‪ :‬عند تكرار دورة الخلية باستمرار تكون النتيجة استمرار إنتاج خاليا جديدة‬

‫مراحل دورة الخلية‬


‫دورة الخلية‬

‫الطور البيني‬
‫إنقسام السيتوبالزم‬

‫االنقسام المتساوي‬

‫مرحلة النمو‬ ‫مرحلة بناء ‪DNA‬‬ ‫مرحلة النمو‬

‫الثاني‬ ‫وتضاعفه‬ ‫األول‬

‫الطور النهائي‬ ‫الطور االنفصالي‬ ‫الطور االستوائي‬ ‫الطور التمهيدي‬

‫الحظ ما يلي ‪ :‬في الطور البيني تنمو الخلية وتستعد لإلنقسام من خالل زيادة بناء البروتين وزيادة كمية السيتوبالزم وعدد العضيات وتقوم‬
‫وتضاعف مادتها الوراثية ‪DNA‬بوظائفها الخلوية‬

‫ملحوظة ‪ :‬تختلف دورة حياة الخلية إعتمادا على نوع الخلية‬

‫مثال ‪ :‬بعض الخاليا حقيقية النواة تكمل دورة حياتها في ثماني دقائق في حين قد تستغرق خاليا أخرى عامها األول‪.‬‬

‫معظم الخاليا الحيوانية الطبيعية والنشطة تستغرق حوالي ‪ 21 : 12‬ساعة لتكمل دورتها‬

‫بعض خاليا الجسم تكمل دورة حياتها في يوم واحد تقريبا‬

‫االنقسام المتساوي‬

‫أثناء االنقسام المتساوي يحدث ما يلي ‪:‬‬

‫‪ .1‬انفصال المادة الوراثية المتضاعفة وتستعد الخلية لإلنقسام إلى خليتين ‪.‬‬

‫‪ .2‬يعد انفصال المادة الوراثية المتضاعفة ‪ DNA‬عامل أساسي لإلنقسام المتساوي؛ألنه يسمح للمعلومات الوراثية في الخلية‬
‫باالنتقال إلى الخاليا الجديدة المتالصقة ‪ ,‬وينتج عن ذلك خليتين متطابقتين وراثيا تسمى كل واحدة بنوية‪.‬‬

‫أهمية اإلنقسام المتساوي ‪:‬‬

‫‪ ‬يزيد من أعداد الخاليا في المخلوقات عديدة الخاليا في أثناء نمو صغارها لتصبح بالغة‪.‬‬

‫‪ ‬يسمح بتعويض الخاليا التالفة فتنقسم خاليا جلد اإلنسان عندما يتعرض لجرح بواسطة اإلنقسام المتساوي وانقسام السيتوبالزم‬
‫بتكوين خاليا جلد جديدة ‪.‬‬
‫مراحل االنقسام المتساوي‬

‫يتكون اإلنقسام المتساوي من أربع مراحل هي ‪:‬‬


‫‪ .4‬الطور النهائي‬ ‫‪ .3‬الطور اإلنفصالي ‪.‬‬ ‫‪ . 2‬الطور اإلستوائي ‪.‬‬ ‫‪ .1‬الطور التمهيدي ‪.‬‬
‫الطور التمهيدي‬

‫تسمى المرحلة األولى من اإلنقسام المتساوي التي تقضي فيها الخلية المنقسمة أطول فترة بالطور التمهيدي‪.‬‬
‫أهم ما يحدث في الطور التمهيدي‬
‫ً‬
‫• ترتبط الكروماتيدات معا لتأخذ الكروموسومات شكل ‪.X‬‬
‫• كل كروموسوم مفرد يحتوي على المادة الوراثية التي سبق وأن تضاعفت في الطور البيني‪.‬‬
‫• كل نصف من الكروموسوم ‪ X‬يسمى الكروماتيد الشقيق كما في الصورة المجاورة‪.‬‬
‫الحظ مايلي‬
‫الكروماتيدات الشقيقة ‪ ( :‬تراكيب تحتوي نسخا ً متطابقة من ‪) DNA‬‬
‫ً‬
‫السنترومير ‪ ( :‬تركيب في الكروموسوم يربط الكروماتيدات الشقيقة معا )‬
‫أهمية السنترومير‬
‫له دور مهم ؛ ألنه يضمن انتقال نسخة كاملة من ‪DNA‬المتضاعف إلى الخاليا البنوية في نهاية‬
‫دورة الخلية ‪.‬‬
‫• تبدأ النوية مع اتمرار الطور التمهيدي في االختفاء ‪.‬‬
‫• وتبدأ الخيوط المغزلية في التشكل في السيتوبالزم ‪.‬‬
‫• تهاجر المريكزات إلى قطبي الخلية ومنها يخرج نوع من األنيبيات الدقيقة تسمى‬
‫األلياف النجمية ولها شكل يشبه النجم‪.‬‬
‫ملحوظة ‪ :‬توجد المريكزات في الخاليا الحيوانية وبعض خاليا الطالئعيات‬
‫• يختفي الغالف النووي عندما يوشك الطور التمهيدي على‬
‫اإلنتهاء‬
‫الجهاز المغزلي ‪ :‬التركيب الذي يشتمل على الخيوط المغزلية والمريكزات‬
‫واأللياف النجمية‪.‬‬
‫أهميته ‪ /‬تنظيم حركة الكروموسومات قبل انقسام الخلية‬

‫ملحوظة ‪ :‬ال تعد المريكزات جزء من الجهاز المغزلي في الخاليا النباتية‬

‫ترتبط الخيوط المغزلية بالكروماتيدات الشقيقة في كل‬ ‫•‬


‫كروموسوم على جانبي السنترومير ثم ترتبط باألٌقطاب المتقابلة‬
‫للخلية‪.‬‬
‫أهمية هذا الترتيب ‪:‬‬
‫يضمن تلقي كل خلية جديدة نسخة كاملة من المادة الوراثية ‪DNA‬‬
‫الطور االستوائي‬
‫المرحلة الثانية من االنقسام المتساوي وهي أقصر مرحلة ‪.‬‬
‫أهم ما يحدث بها‬
‫• تعمل البروتينات الحركية على سحب الكروماتيدات الشقيقة‬
‫إلى خط استواء الخلية ‪ ,‬ثم تصطف في الوسط ‪ ,‬أو أعلى خط إستواء‬
‫الخلية ‪.‬‬
‫• عندما ينتهي الطور اإلستوائي بنجاح فإنه يضمن‬
‫حصول الخاليا الجديدة على نسخ دقيقة وصحيحة من الكروموسومات ‪.‬‬

‫الطور االنفصالي‬
‫المرحلة الثالثة من مراحل اإلنقسام المتساوي‪.‬‬
‫أهم ما يحدث بها‬

‫يتم سحب الكروماتيدات وتباعدها عن بعضها البعض ‪.‬‬ ‫‪‬‬


‫تبدأ األنيبيات الدقيقة للجهاز المغزلي في القصر ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫هذا القصر يؤدي إلى سحب سنتروميرات الكروماتيدات الشقيقة ‪,‬‬ ‫•‬
‫ويؤدي إلى انفصالها لتصبح كروموسومات متطابقة‪.‬‬
‫تنفصل جميع الكروماتيدات الشقيقة في الوقت نفسه ‪.‬‬ ‫•‬
‫في نهاية الطور اإلنفصالي تقوم األنيبيات الدقيقة بمساعدة‬ ‫•‬
‫البروتينات بسحب الكروموسومات في اتجاه في اتجاه أقطاب الخلية‪.‬‬

‫الطور النهائي‬
‫المرحلة النهائية في اإلنقسام المتساوي ‪.‬‬
‫أهم ما يحدث بها‬
‫• تصل الكروموسومات إلى أقطاب الخلية وتصبح أقل كثافة ‪.‬‬
‫• يبدأ تكوين غشاءين نووين وتعود النوية إلى الظهور‬
‫• يتحلل الجهاز المغزلي‪.‬‬
‫• تعيد الخلية تدوير بعض األنيبيات الدقيقة لبناء أجزاء مختلة من الهيكل الخلوي‪.‬‬

‫ملحوظة ‪ :‬عملية اإلنقسام المتساوي لم تكتمل بانتهاء األطوار األربعة‪.‬‬

‫إنقسام السيتوبالزم‬
‫• عند انتهاء اإلنقسام المتساوي ‪ ,‬تبدأ عملية انقسام السيتوبالزم‪.‬‬
‫• ينتج عن هذه العملية خليتان تحتويان نواتين متطابقتين‪.‬‬
‫• في الخاليا الحيوانية تستعمل الخيوط الدقيقة للضغط على السيتوبالزم مما يؤدي إلى تخصره ‪.‬‬
‫• في الخاليا النباتية يتشكل تركيب جديد بين نوى الخاليا البنوية يسمى الصفيحة الخلوية ‪ ,‬ثم يتكون جدار خلوي على جانبي‬
‫الصفيحة الخلوية‪.‬‬
‫• عند اكتمال الجدار الخلوي الجديد ‪ ,‬تنتج خليتين متطابقتين وراثيا ً‪.‬‬
‫اإلنقسام السيتوبالزمي في الخلية الحيوانية‬ ‫االنقسام السيتوبالزمي في الخلية النباتي‬

‫الخاليا بدائية النواة‬


‫تنقسم بواسطة اإلنشطار الثنائي كالتالي ‪:‬‬

‫• أوالً‪ ,,‬تضاعف مادتها الوراثية ‪ DNA‬وتلتصق النسختان بالغشاء البالزمي ‪.‬‬


‫• بعد أن ينمو الغشاء البالزمي تنسحب جزيئات ‪ DNA‬الملتصقة بعيداً ‪.‬‬
‫• أخيراً‪ ,,‬تتم الخلية انشطارها منتجة خليتين بدائيتي النواة جديدتين ‪.‬‬
‫الحظ الشكل التالي‬
‫االنقسام المنصف‬
‫الكروموسومات والعدد الكروموسومي‬
‫‪ ‬لكل شخص صفات انتقلت إليه عن طريق والديه‬
‫‪ ‬كل خاصية مثل لون الشعر أو الطول أو لون البشرة تسمى صفة وراثية‪.‬‬
‫‪ ‬توجد المعلومات الخاصة بكل صفة وراثية على الكروموسومات الموجودة في نوى الخاليا ‪.‬‬
‫‪ ‬يترتب ‪ ( DNA‬المادة الوراثية ) في أجزاء تسمى الجينات وهي تتحكم في إنتاج البروتينات‪.‬‬
‫‪ ‬يحتوي كل كروموسوم على مئات الجينات ‪.‬‬
‫‪ ‬يؤدي كل جين دورا مهما في تحديد خصائص الخلية ووظائفها‪.‬‬

‫الكروموسومات المتماثلة‬

‫‪ ‬تحتوي كل خلية من جسم اإلنسان على ‪ 16‬كروموسوم ( يساهم كل واحد من الوالدين ب ‪ 23‬كروموسوم ) فتكون النتيجة ‪ 23‬زوج‬
‫من الكروموسومات ‪.‬‬
‫الكروموسومات المتماثلة ‪ ( :‬زوج من الكروموسومات أحدهما من أحد األبوين والثاني من األب االخر )‬

‫أهم ما يميز الكروموسومات المتماثلة‬

‫لهما نفس الطول‬ ‫‪‬‬


‫لهما نفس موقع السنترومير‬ ‫‪‬‬
‫يحمالن الجينات التي تتحكم في الصفات الوراثية نفسها ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫ملحوظة ‪ :‬يرمز الجينان المتقابالن على الكروموسومين المتماثلين لنفس الصفة إال أنهما قد ال يعبران عن الصفة الشلية تماما‪.‬‬
‫مثال ‪ :‬صفة شحمة األذن يقع الجين المسئول عن الصفة على نفس الموقع من الكروموسومين المتماثلين‪.‬‬

‫الخاليا أحادية وثنائية المجموعة الكروموسومية‬


‫الخاليا أحادية العدد الكروموسومي ( األمشاج ) ‪ :‬هي خاليا جنسية تحمل نصف عدد الكروموسومات ( ‪) n‬‬

‫أهميتها ‪ :‬تنتجها المخلوقات الحية بهدف الحفاظ على ثبات عدد الكروموسومات من جيل الخر ‪.‬‬

‫ملحوظة ‪ :‬يختلف عدد الكروموسومات من نوع الخر ففي اإلنسان مثال يحمل كل مشيج ‪ 23‬كروموسوم ( سواء كان البويضة أو الحيوان‬
‫ويرمز لعدد الكروموسومات في خاليا المشيج بالرمز ( ‪) n‬‬ ‫المنوي )‬

‫عملية اإلخصاب ‪( :‬هي العملية التي يتحد فيها مشيج مذكر‬


‫أحادي المجموعة الكروموسومية ( ‪ ) n‬مع مشيج اخر مؤنث‬
‫أحادي ( ‪) ) n‬‬
‫الخاليا ثنائية العدد الكروموسومي ( الخاليا الجسمية ) ‪:‬‬
‫الخلية التي تحتوي على عدد الكروموسومات كاملة ( ‪.) 2n‬‬

‫ملحوظة ‪ :‬العدد ( ‪ ) n‬يصف عدد أزواج الكروموسومات في المخلوق الحي‪.‬‬

‫مثال‪ :‬تحتوي خاليا جسم اإلنسان على ‪ 23‬زوج من الكروموسومات‬

‫االنقسام المنصف‬

‫( هو نوع من أنواع االنقسام الخلوي الذي يختزل فيه عدد الكروموسومات إلى النصف )‬

‫مكان حدوثه ‪ :‬يحدث في التراكيب الجنسية للمخلوقات الحية التي تتكاثر جنسيا‬

‫( حيث يتم فصل الكروموسومات المتماثلة في الخاليا ثنائية العدد الكروموسومي (‪ )2n‬لتكوين كروموسومات أحادية المجموعة الكروموسومية‬
‫(‪ )n‬تسمى األمشاج )‬

‫مراحل االنقسام المنصف‬


‫االنقسام المنصف األول ( ‪ --- ) I‬االنقسام المنصف الثاني (‪) II‬‬ ‫يتضمن محلتين متتاليتين من انقسام الخلية هما ‪:‬‬
‫أوال ‪ :‬االنقسام المنصف األول ( ‪ ) I‬يتم وفق الخطوات التالية ‪:‬‬
‫‪ .1‬الطور البيني ‪ :‬تقوم فيه الخلية بعدد من العمليات االيضية المتنوعة مثل ‪ :‬تضاعف ‪ - DNA‬بناء البروتين‬

‫‪ .2‬الطور التمهيدي( ‪ ) I‬ويتم فيه ما يلي ‪:‬‬

‫تصبح الكروموسومات المتضاعفة مرئية وواضحة وتتكون من كروماتيدات شقيقة‪.‬‬ ‫‪‬‬


‫تتكاثف الكروموسومات المتماثلة وتبدأ بتكوين أزواج بواسطة عملية االقتران‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫عملية االقتران (هي عملية ارتباط كل كروموسومين متماثلين جيدا على امتداد طوليهما خالل الطور التمهيدي األول )‬
‫يحدث تبادل بين أجزاء الكروموسومات المتماثلة فيما يعرف ب العبور الجيني ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تنتقل المريكزات إلى أقطاب الخلية المتقابلة ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تتشكل خيوط المغزل وترتبط بالكروماتيدات الشقيقة عند القطع المركزية ( السنترومير )‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ -3‬الطور االستوائي األول ( ‪ ) I‬ويتم فيه ما يلي ‪:‬‬

‫تصطف أزواج الكروموسومات المتماثلة عند خط استواء الخلية‪.‬‬ ‫‪‬‬


‫ترتبط الخيوط المغزلة مع سنترومير كل كروموسوم من الكروموسومات المتماثلة ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ملحوظة ‪ :‬هنا تصطف الكروموسومات المتماثلة على شكل أزواج أما في االنقسام المتساوي تصطف الكروموسومات فرادى‬
‫‪ -1‬الطور االنفصالي األول ( ‪ ) I‬ويتم فيه التالي ‪:‬‬

‫تنفصل الكروموسومات المتماثلة ويتم سحب كل زوج بواسطة خيوط المغزل إلى القطب المقابل للخلية ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫لذا ينخفض عدد الكروموسومات ليصبح ( ‪ ) n‬بدال من ( ‪ ) 2n‬بعد انفصال الكروموسومات المتماثلة ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ملحوظة ‪ :‬هنا تنفصل الكروموسومات المتماثلة أما في االنقسام المتساوي تنفصل الكروماتيدات الشقيقة ‪.‬‬
‫‪ -0‬الطور النهائي األول ( ‪ ) I‬ويتم فيه التالي ‪:‬‬

‫تصل الكروموسومات المتماثلة المحتوية على الكروماتيدات الشقيقة إلى أقطاب الخلية المتقابلة ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫يصبح كل قطب من أقطاب الخلية يحتوي على زوج واحد فقط من أزواج الكروموسومات المتماثلة األصلية ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ملحوظة ‪ :‬كل كروموسوم عند قطب الخلية يتكون من كرواتيدين شقيقين مرتبطين معا بواسطة السنترومير ولكن قد يكون الكروماتيدين‬
‫الشقيقين غير متطابقين تماما بسبب عملية العبور الجيني التي تمت من قبل في الطور التمهيدي األول‪.‬‬
‫تصور االنقسام المنصف‬
‫الحظ ما يلي ‪:‬‬

‫‪ ‬أثناء الطور النهائي األول ( ‪ ) I‬تبدأ عملية انقسام السيتوبالزم مكونة تخصر في الخلية الحيوانية وجدار خلوي في الخلية النباتية‪.‬‬
‫‪ ‬بعد انقسام الخلية قد تمر الخاليا الناتجة بطور بيني قبل بداية االنقسام الثاني دون تضاعف ‪. DNA‬‬
‫‪ ‬في بعض األنواع تصبح الكروموسومات غير ملتفة ويظهر الغشاء النووي ويعاد تشكيل النواة في أثناء االنقسام النهائي األول ( ‪) I‬‬
‫ثانيا ‪ :‬االنقسام المنصف الثاني ( ‪) II‬‬

‫يشبه االنقسام المتساوي غير أن الخلية تدخل االنقسام ولديها نصف عدد الكروموسومات ( ‪ ) n‬ويمر باألطوار التالية ‪:‬‬

‫‪ .1‬الطور التمهيدي الثاني ( ‪ ) II‬ويحدث فيه التالي ‪:‬‬


‫تتكثف الكروموسومات ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫يتشكل الجهاز المغزلي ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ .2‬الطور االستوائي الثاني (‪ )II‬ويحدث فيه التالي ‪:‬‬

‫تصطف الكروموسومات عند خط اتواء الخلية بواسطة خيوط المغزل‪.‬‬

‫‪ .3‬الطور االنفصالي الثاني ( ‪ ) II‬ويحدث فيه التالي ‪:‬‬

‫يتم سحب الكروماتيدات الشقيقة بعيدا عن بعضها تجاه أقطاب الخلية‬

‫‪ .4‬الطور النهائي الثاني ( ‪ ) II‬ويتم فيه التالي ‪:‬‬

‫يبدأ ظهور الغشاء النووي والنواة مرة أخرى‬

‫ملحوظة ‪ :‬في نهاية االنقسام المنصف الثاني ينقسم السيتوبالزم وينتج أربع خاليا أحادية العدد الكروموسومي ( ‪ ) n‬تسمى األمشاج‬

‫أهمية االنقسام المنصف‬

‫إنتاج األمشاج في المخلوقات التي تتكاثر جنسيا ‪.‬‬ ‫‪‬‬


‫توفير التنوع الوراثي في المخلوقات الحية ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫الحفاظ على ثبات عدد الكروموسومات في خاليا النوع ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫عملية االنقسام المنصف تنتج التنوع‬

‫ينتج التنوع الوراثي عن االنقسام المنصف لألسباب التالية ‪:‬‬


‫‪ -1‬حدوث العبور الجيني في الطور التمهيدي األول ‪.‬‬

‫‪ -2‬اتحاد األمشاج بصورة عشوائية في عملية اإلخصاب‪.‬‬

‫‪ -3‬االصطفاف العشوائي للكروموسومات على خط استواء الخلية في نهاية الطور التمهيدي األول ينتج عنه أربعة‬
‫أمشاج ذات مجموعات كروموسومية مختلفة‪.‬‬
‫مقارنة بين االنقسام المتساوي والمنصف‬
‫الوراثة المندلية وارتباط الجينات‬

‫كيف بدأت الوراثة ؟‬

‫الوراثة ‪ :‬هي انتقال الصفات إلى الجيل االتي‬

‫عام ‪ 1666‬نشر العالم جريجو مندل أبحاثه المتعلقة بالوراثة وعملياتها الحسابية والتي أجراها على نبات البازالء‬

‫كان مندل موفقا في اختيار نبات البازالء ألنه يتميز بما يلي ‪:‬‬

‫‪ -1‬سهولة زراعته ونموه‪.‬‬

‫‪ -2‬إنتاجه المستمر ألبناء تحمل شكال واحدا من الصفة‪.‬‬

‫‪ -3‬يسهل التحكم في طريقة تلقيحه ( ذاتي – خلطي )‬

‫التلقيح الذاتي ‪ :‬هو اتحاد مشيج مذكر( حبة لقاح ) بمشيج مؤنث ( بويضة ) من الزهرة نفسها‪.‬‬

‫التلقيح الخلطي ‪ :‬هو اتحاد مشيج مذكر ( حبة لقاح ) من زهرة نبات مع مشيج مؤنث ( بويضة ) من زهرة نبات اخر من نفس النوع‪.‬‬

‫علم الوراثة ‪ :‬هو علم يهتم بدراسة الصفات الوراثية وكيفية انتقالها من االباء ألبناء‪.‬‬

‫ملحوظة ‪ :‬يعرف العالم مندل بأبي الوراثة ( تتبع الصفات الوراثية المختلفة في نباتات البازالء التي زرعها ثم حلل نتائج تجاربه وكون فرضية‬
‫تتعلق بتوارث الصفات )‬

‫توارث الصفات‬

‫*‪ -‬الحظ مندل أن سالالت معينة في نبات البازالء تنتج أشكاال محددة من الصفة جيال بعد جيل ‪.‬‬

‫مثال ‪ :‬بعض السالالت تنتج بذورا خضراء دائما وبعضها ينتج بذورا صفراء دائما‬

‫*‪ -‬قام مندل بعمل تلقيح خلطي بين الساللتين ( عن طريق نقل حبوب اللقاح من زهرة نبات أخضر البذور إلى عضو التأنيث في زهرة‬
‫نبات أصفر البذور )‬

‫ملحوظة ‪ :‬أزال مندل األعضاء المذكرة من زهرة النبات أصفر البذور لمنع حدوث التلقيح الذاتي‬

‫*‪ -‬أطلق مندل على النبات أصفر وأخضر البذور إسم االباء ورمز لها بالرمز (‪) P‬‬

‫الجيل األول والجيل الثاني‬

‫‪ -1‬عندما قام مندل بزراعة البذور الناتجة عن تزاوج االباء كانت جميع األبناء صفراء البذور ( سمى األفراد الناتجة هذه الجيل األول )( ‪) F1‬‬

‫ملحوظة ‪ :‬صفة البذور الخضراء اختغت تماما في الجيل األول‬

‫‪ -2‬قام مندل بزراعة أفراد الجيل األول ذات البذور الصفراء ولقحها ذاتيا ثم فحص األزهار الناتجة عن هذا التلقيح وسماها بالجيل الثاني ( ‪) F2‬‬

‫‪ -3‬الحظ مندل ظهور بذور صفراء وخضراء بنسبة ‪ 1 : 3‬على الترتيب‪.‬‬


‫‪ -1‬درس مندل سبع صفات مختلفة في نبات البازالء وهي ‪:‬‬

‫( لون البذور – لون األزهار – لون القرون – شكل البذور وملمسها – شكل القرون – طول الساق – موقع الزهرة )‬

‫‪-0‬الحظ مندل أن جميع األفراد الناتجة عن تزاوج أفراد الجيل األول تظهر النسبة ‪1 : 3‬‬

‫أزواج الجينات‬

‫إستنتج مندل أنه البد من وجود شكلين لصفة البذور في نبات البازالء هما األصفر واألخضر وكل شكل فيها مرتبط مع عامل اخر يسمى الجين‬
‫المتقابل‬

‫الجين المتقابل ‪ ( :‬هو الشكل البديل لجين مفرد ينتقل من جيل إلى اخر )‬

‫أي أن ‪ :‬جين البذور الصفراء وجين البذور الخضراء هما شكالن مختلفان لجين مسئول عن صفة واحدة هي لون البذور‪.‬‬

‫كذلك استنتج مندل أن ‪ :‬نسبة ‪ 1 : 3‬التي ظهرت في النتائج تدل على وجود الجينات المتقابلة في صورة أزواج في كل من النباتين ‪.‬‬

‫( لون البذور الصفراء ) وأطلق على شكل الصفة التي منعت‬ ‫أطلق مندل على شكل الصفة التي ظهرت في الجيل األول إسم ‪ :‬الصفة السائدة‬
‫من الظهور في الجيل األول إسم ‪ :‬الصفة المتنحية ( لون البذور الخضراء )‬

‫الصفة السائدة ‪ :‬هي الصفة التي تظهر في جميع أفراد الجيل األول الناتجين من تزاوج فردين أبويين يحمالن الصفة المتقابلة في صورة نقية‪.‬‬

‫الصفة المتنحية ‪ :‬هي الصفة التي تختفي تماما في أفراد الجيل األول الناتجين من تزاوج فردين أبويين يحمالن الصفة المتقابلة في صورة نقية‪.‬‬

‫السيادة‬

‫الجين السائد ‪ :‬هو الجين الذي يمنع الجين المقابل له من إظهار الصفة عند اجتماعهما معا‬

‫مثال ‪ :‬الجين المسئول عن صفة لون بذور البازالء الصفراء‬

‫ملحوظة ‪ :‬يرمز للجين السائد بالحرف األول من اسم الصفة كبير ( جين البذور الصفراء ‪) Y‬‬

‫الجين المتنحي ‪ :‬هو الجين الذي اليظهر أي تأثير عند اجتماعه مع الجين السائد ‪.‬‬

‫مثال ‪ :‬الجين المسئول عن صفة لون بذور نبات البازالء الخضراء‬

‫ملحوظة ‪ :‬يرمز للجين المتنحي بنفس الحرف األول لجين الصفة السائدة المقابلة ولكن صغير ( جين البذور الخضراء ‪) y‬‬

‫سؤال ‪ :‬متى يتحكم الجين المتنحي إذا في إظهار الصفة ؟‬

‫الجواب ‪ :‬عندما يجتمع مع جين متنحي اخر ( أي يحكم الصفة جينين متنحيين )‪.‬‬

‫الصفة النقية ‪ :‬هي الصفة التي يحكمها جينين متماثلين وقد تكون سائدة أو متنحية ‪.‬‬

‫‪ – ) YY‬البذور الخضراء المتماثلة الجينات ( ‪) yy‬‬ ‫مثال ‪ :‬البذور الصفراء متماثلة الجينات (‬

‫ملحوظة ‪ :‬في هذه الحالة يطلق على الفرد متماثل الجينات‬

‫الصفة الهجينة ‪ :‬هي الصفة التي يحكما جينين مختلفين أحدهما سائد واالخر متنحي وهي ال تكون إال سائدة ‪.‬‬

‫مثال ‪ :‬صفة لون البذور الصفراء مختلفة الجينات ( ‪) Yy‬‬

‫ملحوظة ‪ :‬في هذه الحالة يطلق على الفرد غير متماثل الجينات‪.‬‬

‫الطرز الجيني والطرز الشكلي‬


‫الطرز الجيني ‪ :‬هو أزواج الجينات المتقابلة في المخلوق الحي ‪.‬‬

‫مثال ‪ :‬الطرز الجيني في حالة النباتات الصفراء البذور ( ‪ ) Yy ( ) YY‬والطرز الجيني في حالة النباتات خضراء البذو ( ‪) Yy‬‬

‫الطرز الشكلي ‪ :‬الشكل الظاهري ألزواج الجينات المتقابلة ‪.‬‬

‫) هو ‪ :‬بذور خضراء اللون‬ ‫مثال ‪ :‬الطرز الشكلي لنبات بازالء تركيبه الجيني ( ‪YY‬‬

‫القانون األول لمندل ( قانون انعزال الصفات ) ينص على ‪:‬‬

‫( الجينات المتقابلة للصفة الواحدة تنفصل في أثناء االنقسام المنصف وتتحد مرة أخرى بعد عملية اإلخصاب )‬

‫الحظ الشكل التالي‬

‫يتبين من خالل الشكل أن ‪:‬‬

‫‪ -1‬انفصلت الجينات عن بعضها عند تكوين الجاميتات في االباء‪.‬‬


‫‪ -2‬اتحدت الجينات المتقابلة إلنتاج الطرز الجيني ( ‪ ) Yy‬في أثناء عملية اإلخصاب‬
‫‪ -3‬سيكون جميع أفراد الجيل األول لهم الطرز الجيني نفسه ( ‪ ) Yy‬وطرزه الشكلي سيكون بذور صفراء هجينة‬

‫القانون الثاني لمندل ( قانون التوزيع الحر ) ينص على ‪:‬‬


‫( تتوزع الجينات المتقابلة بشكل عشوائي أثناء تكوين األمشاج حيث تتوزع الجينات على الكروموسومات المنفصلة بشكل حر أثناء‬
‫عملية االنقسام المنصف )‬
‫مثال ‪ -:‬الفرد األبوي الذي يحتوي على التركيب الجيني التالي‬
‫‪ ( YyRr‬أحمر األزهار هجين أصفر البذور هجين )‬

‫ينتج عن التوزيع العشوائي للجينات كما في الشكل المقابل أربع‬


‫أنواع من الجاميتات لكل من الفرد األبوي المذكر والفرد األبوي‬
‫المؤنث باحتماالت متساوية وعند التلقيح الذاتي للنبات يكون هناك‬
‫‪%20‬‬ ‫احتمال التقاء أي من الجاميتات األربعة للفرد المذكر مع أي من‬
‫‪YR‬‬
‫الجاميتات األربعة للفرد المؤنث ‪.‬‬

‫لذلك نتج عن التلقيح الثنائي الذي قام به مندل تسع طرز جينية‬
‫‪%20‬‬ ‫مختلفة هي ‪:‬‬
‫‪Yr‬‬
‫‪R r‬‬

‫‪YYRR- YYRr- YYrr- YyRR- YyRr- Yyrr- yyRR- yyRr-yyrr‬‬

‫‪%20‬‬
‫‪Y y‬‬

‫‪yR‬‬ ‫أحصى منها أربع طرز شكلية مختلفة هي ‪:‬‬

‫‪ : 156 ,‬خضراء مستديرة‬ ‫‪ :310‬صفراء مستديرة‬


‫‪yr‬‬ ‫‪%20‬‬ ‫‪ :151‬صفراء مجعدة ‪ :32 ,‬خضراء مجعدة‬
‫بنسب تقريبية للطرز الشكلية ‪ 1:3:3:5 :‬على الترتيب‬
‫( بنسبة ‪ 1:3‬لكل صفة على حدة )‬
‫مربع بانيت‬

‫مربع يتم عمله لتوقع األبناء المحتملين والناتجين عن تلقيح بين طرزين جينيين معروفين‬

‫أهميته ‪ :‬سهل تتبع الطرز الجينية المحتملة الناتجة عن التزاوج بين فردين أبويين‬

‫مربع بانيت والتلقيح األحادي‬

‫كما بالشكل القدرة على ثني اللسان صفة سائدة ويرمز لها بالرمز ( ‪ ) T‬افترض أن كال الوالدين يستطيع ثني لسانه وأنهما غير متماثلي ا لجينات‬

‫( ‪ )Tt‬فما الطرز المحتملة ألبنائهما؟‬

‫‪P:‬‬ ‫‪Tt‬‬ ‫×‬ ‫‪Tt‬‬

‫‪T‬‬ ‫‪t‬‬

‫‪T‬‬ ‫‪TT‬‬ ‫‪Tt‬‬

‫‪t‬‬ ‫‪Tt‬‬ ‫‪tt‬‬

‫الحظ مربع بانيت السابق‬

‫‪ -1‬يتحدد عدد مربعات بانيت بعدد أنواع الجينات المختلفة التي ينتجها كل واحد من الفردين األبويين ( مربعين × مربعين ) ألن كل فرد من‬
‫األبوين ينتج نوعين مختلفين من األمشاج‪.‬‬

‫‪ -2‬توضع أمشاج الفرد المذكر أفقيا بينما توضع أمشاج الفرد المؤنث رأسيا ‪.‬‬

‫‪ -3‬تكتب احتماالت اتحاد الجاميت المذكر مع الجاميت المؤنث داخل كل مربع ‪.‬‬

‫‪ -1‬عدد الطرز الجينية داخل المربعات ‪ 3‬وهي ‪:‬‬

‫‪ ( TT‬في مربع ) أي بنسبة ‪1 : 2: 1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫( في مربعين )‬ ‫‪Tt‬‬ ‫( في مربع ) ‪-‬‬ ‫‪tt‬‬

‫‪1:3‬‬ ‫‪ -0‬نسبة الطرز الشكلية لصفة ثني اللسان من عدمه ‪:‬‬

‫مربع بانيت و التلقيح الثنائي‬

‫‪P:‬‬ ‫‪YYRR‬‬ ‫×‬ ‫‪yyrr‬‬


‫من خالل مربع بانيت المقابل نالحظ‬
‫‪G:‬‬ ‫‪YR‬‬ ‫‪yr‬‬
‫أن نسبة الطرز الشكلية الناتجة هي‪:‬‬
‫‪F 1:‬‬ ‫‪YyRr‬‬ ‫×‬ ‫‪YyRr‬‬ ‫‪ 5‬صفراء مستديرة إلى ‪ 3‬خضراء‬
‫أنثى‬ ‫ذكر‬ ‫مستديرة إلى ‪ 3‬صفراء مجعدة إلى‬
‫‪ 1‬خضراء مجعدة ( ‪: 3 : 3 : 5‬‬
‫‪F 2:‬‬ ‫‪YR‬‬ ‫‪Yr‬‬ ‫‪yR‬‬ ‫‪yr‬‬ ‫‪)1‬‬

‫وهي نفس النسبة التي حصل عليها‬


‫مندل عندما أجرى هذا التلقيح عمليا‬
‫‪YR‬‬ ‫‪YYRR‬‬ ‫‪YYRr‬‬ ‫‪YyRR‬‬ ‫‪YyRr‬‬
‫أصفر‬ ‫أصفر‬ ‫أصفر‬ ‫أصفر‬
‫مستدير‬ ‫مستدير‬ ‫مستدير‬ ‫مستدير‬
‫‪YYRr‬‬ ‫‪YYrr‬‬ ‫‪YyRr‬‬ ‫‪Yyrr‬‬
‫‪Yr‬‬ ‫أصفر‬ ‫أصفر‬ ‫أصفر‬ ‫أصفر‬
‫مستدير‬ ‫مجعد‬ ‫مستدير‬ ‫مجعد‬
‫‪YyRR‬‬ ‫‪YyRr‬‬ ‫‪yyRR‬‬ ‫‪yyRr‬‬
‫أصفر‬ ‫أصفر‬ ‫أخضر‬ ‫أخضر‬
‫‪yR‬‬
‫مستدير‬ ‫مستدير‬ ‫مستدير‬ ‫مستدير‬
‫‪YyRr‬‬ ‫‪Yyrr‬‬ ‫‪yyRr‬‬ ‫‪Yyrr‬‬
‫أصفر‬ ‫أصفر‬ ‫أخضر‬ ‫أخضر‬
‫‪yr‬‬ ‫مستدير‬ ‫مجعد‬ ‫مستدير‬ ‫مجعد‬

‫االحتماالت في الوراثة‬

‫علم الوراثة هو علم مبني على االحتمال لذلك قد ال تتطابق البيانات الحقيقية بدقة مع النسب المتوقعة ( لذلك لم تكن نتائج مندل دقيقة من حيث‬
‫الحصول على النسبة ( ‪ ) 1 : 3 : 3 : 3 : 5‬ومع ذلك فإن عدد كبير من األبناء الناتجين عن التلقيح يطابقون النتائج المتوقعة من مربع بانيت ‪.‬‬

‫التراكيب الجينية الجديدة‬

‫( اتحاد الجينات الجديد الناتج عن العبور الجيني والتوزيع الحر )‬

‫حساب التراكيب الجينية المحتملة للجينات الناتجة عن التوزيع الحر ‪ :‬يمكن حسابها من القانون ‪:‬‬

‫‪ : 2n‬حيث ( ‪ ) n‬عدد أزواج الكروموسومات‬

‫مثال ‪ :‬يحتوي نبات البازالء على سبعة أزواج من الكروموسومات لذا فإن التراكيب المحتملة هي ‪ ( 29 :‬أي ‪ 126‬تركيبا جينيا محتمال )‬

‫ولما كان أي مشيج مذكر إحتمال أن يلقح أي مشيج مؤنث فإن عدد التراكيب المحتملة بعد عملية اإلخصاب هي ( ‪ ) 126×126‬أو ‪16,361‬‬

‫مثال ‪ :‬عدد التراكيب المحتملة في اإلنسان بعد حملية اإلخصاب ( ‪ ) 2 23× 2 23‬أي أكثر من ‪ 95‬ألف بليون ‪.‬‬

‫ملحوظة ‪ :‬هذا العدد بخالف التراكيب الجينية الجديدة الناتجة عن العبور الجيني‬

‫االرتباط الجيني‬

‫الجينات المرتبطة ‪ (:‬هي الجينات التي يقع بعضها قرب بعض على الكروموسوم نفسه )‬

‫ملحوظة ‪ :‬عادة ما تنتقل هذه الجينات مع بعضها ككتلة واحدة في أثناء تكوين األمشاج ( لذلك تعد الجينات المرتبطة استثناء من قانون مندل‬
‫للتوزيع الحر )‬

‫الحظ الشكل التالي ‪:‬‬


‫ملحوظة ‪ :‬تمت دراسة ارتباط الجينات ألول مرة باستعمال حشرة ذبابة الفاكهة وأكدت االف عمليات التلقيح أن الجينات المرتبطة تنتقل معا في‬
‫أثناء عملية االنقسام المنصف‬

‫سؤال ‪ :‬هل الجينات المرتبطة تنتقل دائما ككتلة واحدة أثناء االنقسام المنصف ؟‬

‫الجواب ‪ :‬استنتج العلماء أن الجينات المرتبطة يمكن أن تنفصل بسبب حدوث العبور الوراثي ‪.‬‬

‫الخرائط الكروموسومية‬

‫( يقصد بها ‪ :‬هي رسم تخطيطي يوضح ترتيب الجينات على الكروموسوم )‬

‫الحظ ما يلي ‪:‬‬

‫‪ -1‬تم عمل الخرائط الكروموسومية باستعنال بيانات عملية العبور الجيني‪.‬‬

‫‪ -2‬تحدث عملية العبور الجيني في الجينات المتباعدة أكثر من الجينات المتقاربة‪.‬‬

‫‪ -3‬نشرت الخرائط الكروموسومية ألول مرة عام ‪ 1513‬م باستعمال بيانات من االف عمليات التلقيح التي تم اجرائها على ذبابة الفاكهة‪.‬‬

‫‪ -1‬ال تمثل نسب خريطة الكروموسوم المسافات الحقيقية على الكروموسوم ولكنها تمثل المواقع النسبية للجينات ‪.‬‬

‫‪ -0‬إذا تكرر حدوث العبور الجيني أصبحت الجينات أكثر تباعدا ‪.‬‬

‫‪ -6‬المسافات النسبية بين أزواج الجينات ترتبط بعدد مرات تكرار حدوث العبور الجيني بينها ‪.‬‬

‫‪ -9‬تسمى وحدة القياس المستخدمة في تقدير المسافة بين موقع جينين على الكروموسوم الواحد بوحدة خريطة واحدة ( وتسمح هذه بنسبة عبور‬
‫مقدارها ‪)%1‬‬

‫‪ -6‬الجينات المتباعدة بصورة أكثر لها تكرار أكبر لحدوث العبور الجيني‪.‬‬

‫تعدد المجموعة الكروموسومية‬

‫( ويقصد بها ‪ :‬وجود مجموعة كروموسومية إضافية واحدة أو أكثر في المخلوق الحي )‬

‫ملحوظة ‪ :‬معظم أنواع المخلوقات الحية ثنائية المجموعة الكروموسومية‪.‬‬

‫المخلوق الحي ثالثي المجموعة الكروموسومية مثال يرمز له بالرمز ( ) وتعني احتواءه على ثالث مجموعات كروموسومية كاملة‪.‬‬

‫المخلوقات الحية وتعدد المجموعات الكروموسومية‬

‫في الحيوانات ‪ :‬نادر الحدوث ( يحدث أحيانا في ديدان األرض – األسماك الذهبية )‬
‫في اإلنسان ‪ :‬حدوثه يعد قاتال ومميتا ‪.‬‬

‫في النبات ‪ :‬واحد من كل ثالث أنواع من النباتات الزهرية متعدد المجموعة الكروموسومية تقريبا ومن أمثلة ذلك ‪:‬‬

‫‪6n‬‬ ‫نبات القمح‬


‫‪6n‬‬ ‫نبات الشوفان‬
‫‪8n‬‬ ‫قصب السكر‬
‫أهم ما يميز النباتات متعددة المجموعة الكروموسومية ‪ :‬تمتاز بالقوة وكبر الحجم‬

‫الفصل الرابع ‪ :‬الوراثة البشرية والوراثة الجزيئية‬

‫األنماط الوراثية المعقدة‬

‫ال تتبع الوراثة المعقدة األنماط الوراثية التي وصفها مندل‬

‫السيادة الغير تامة‬

‫( هي حالة وراثية ال يسود فيها أحد الجين المتقابلين على االخر ولكن يشترك الجينان معا في إظهار الصفة عند اجتماعهما معا )‬

‫ملحوظة ‪ :‬هذه الحالة الوراثية يشكل فيها الطراز الشكلي غير متماثل الجينات المتقابلة طرازا شكليا وسطا بين الطرازين الشكليين المتماثلي‬
‫الجينات المتقابلة‬
‫مثال ‪ :‬وضح على أسس وراثية ناتج تزاوج نبات شب الليل أحمر األزهار مع اخر أبيض األزهار‬
‫مثال ‪ :‬لون األزهار في نبات شب الليل‬
‫لكل من الجيل األول والثاني ؟‬

‫الحل‬ ‫الطرز الجينية والشكلية‬

‫‪P : RR‬‬ ‫‪× WW‬‬ ‫نبات شب اليل أحمر األزهار‬ ‫( ‪) RR‬‬

‫‪G:‬‬ ‫‪R‬‬ ‫‪W‬‬ ‫( ‪ ) WW‬نبات شب الليل أبيض األزهر‬

‫‪F1 :‬‬ ‫‪RW‬‬ ‫×‬ ‫‪RW‬‬ ‫‪ %155‬وردية األزهار‬ ‫( ‪ ) RW‬نبات شب الليل وردي األزهار‬

‫‪F2 :‬‬ ‫‪R‬‬ ‫‪W‬‬

‫‪R‬‬ ‫‪RR‬‬ ‫‪RW‬‬

‫‪W‬‬ ‫‪RW‬‬ ‫‪WW‬‬

‫نسبة أفراد الجيل الثاني ‪ :‬أزهار حمراء )‪ : )1‬أزهاروردية (‪ : )2‬أزهار بيضاء (‪)1‬‬

‫‪WW‬‬ ‫‪RW‬‬ ‫‪RR‬‬


‫السيادة المشتركة‬

‫( هي نمط وراثي معقد فيه يظهر الجين المتنحي أثره عند اجتماعه مع الجين السائد المقابل له )‬

‫مثال ‪ :‬مرض أنيميا الخاليا النجلية الوراثي‬

‫( مرض وراثي ينشأ نتيجة خلل في الجين المسئول عن تكوين بروتين خاليا الدم الحمراء ( الهيموجلوبين )حيث يتحول شكل الخاليا من الشكل‬
‫القرصي الطبيعي إلى الشكل المنجلي أو الهاللي حيث تتراكم في األوعية الموية الصغيرة مسببة غلق الدورة الدموية وعدم القدرة على نقل‬
‫األكسجين بشكل فعال)‬

‫الطرز الجيني والشكلي‬

‫‪ : CC‬شخص سليم‬

‫‪ : Cc‬شخص لديه خاليا طبيعية وخاليا منجلية في الوقت نفسه وهؤالء األشخاص يمكن أن يعيشوا حياة طبيعية‬

‫‪ : cc‬شخص مريض‬

‫مرض أنيميا الخاليا المنجلية ومرض المالريا‬

‫ملحوظة ‪ :‬يزيد جين مرض أنيميا الخاليا المنجلية من مقاومة الجسم لمرض المالريا في األشخاص غير متماثلي الجينات ‪.‬‬

‫لذلك ‪ :‬يلجأ سكان المناطق التي ينتشر فيها مرض المالريا إلى العيش والتزاوج من هؤالء األفراد لنقل الصفة إلى أبنائهم ليصبحوا مقاومين‬
‫للمرض وهذا هو السبب الرئيسي في زيادة انتشار المرض في إفريقيا‪.‬‬

‫الجينات المتعددة المتقابلة‬

‫( هي حالة وراثية فيها يتحكم في الصفة أكثر م ن جينين متقابلين في جميع أفراد النوع غير أن الفرد ال يرث من أبويه سوى جينين اثنين فقط)‬

‫‪ --‬وراثة لون الفراء في األرانب‬ ‫وراثة فصائل الدم في اإلنسان‬ ‫أمثلة ‪-:‬‬

‫فصائل الدم في اإلنسان‬

‫‪IA , IB , i‬‬ ‫هي أربع فصائل للدم في اإلنسان يتحكم فيها ثالث جينات هي ‪:‬‬ ‫‪A , B , AB , O‬‬

‫ملحوظة ‪ :‬فصائل الدم تعد مثاال على كل من ‪ :‬السيادة التامة وانعدام السيادة والجينات المتعددة المتقابلة‬

‫سائدين على الجين ‪i‬‬ ‫‪IA , IB‬‬


‫األمشاج المحتملة لألب‬
‫‪ IA , IB‬بينهما سيادة مشتركة‬
‫‪IA‬‬ ‫‪IB‬‬ ‫‪i‬‬ ‫الطرز الجينية والمظهرية ‪:‬‬

‫( ‪ 1‬طرز شكلية يقابلها ‪ 6‬طرز جينية)‬


‫‪A‬‬ ‫‪A A‬‬ ‫‪A B‬‬ ‫‪A‬‬
‫‪I‬‬ ‫‪II‬‬ ‫‪II‬‬ ‫‪Ii‬‬
‫‪) A‬‬ ‫( الفصيلة‬ ‫‪IAIA , IAi‬‬
‫األم‬
‫شا‬ ‫‪) B‬‬ ‫( الفصيلة‬ ‫‪IBIB , IBi‬‬
‫ج‬
‫‪IB‬‬ ‫‪IAIB‬‬ ‫‪IBIB‬‬ ‫‪IBi‬‬ ‫‪) AB‬‬ ‫( الفصيلة‬ ‫‪IAIB‬‬
‫الم‬
‫حتم‬ ‫‪) O‬‬ ‫( الفصيلة‬ ‫‪ii‬‬
‫لة‬
‫لألم‬
‫‪IAi‬‬ ‫‪IBi‬‬ ‫‪ii‬‬
‫‪i‬‬

‫عامل ريزيس (‪)Rh‬‬

‫( هو بروتين في الدم سمي على إسم القرد الريزيسي الذي‬

‫أجريت عليه الدراسات )‬

‫ملحوظة ‪ :‬يورث هذا العامل من االباء إلى األبناء‬

‫‪( Rh-‬متنحي ) ‪ ( Rh+ -‬سائد )‬ ‫أنواعه ‪ :‬يوجد منه نوعين هما ‪:‬‬

‫لون الفراء في األرانب ‪ :‬تسيطر أربع جينات على لون الفراء في األرانب وهي ‪-:‬‬

‫‪ C < cCh < ch < c‬أي أن ‪:‬‬ ‫‪ C , cCh , ch , c‬تظهر تسلسال سياديا كالتالي ‪:‬‬

‫( الشانشيال ) سائد على ‪ ( ch‬الهيمااليا ) سائد على ‪ ( c‬األمهق )‬ ‫‪ ( C‬جين اللون كامل ) سائد على ‪cch‬‬

‫الطرز الجينية والشكلية ‪ 1 ( :‬طرز شكلية يقابلها ‪ 15‬طرز جينية )‬

‫ملحوظة ‪ :‬يظهر المزيد من ألوان الفراء بسبب التفاعل‬ ‫الطرز الجيني‬ ‫لطرز الشكلي‬
‫بين جين لون الفراء وجينات أخرى‬ ‫‪CC - Ccch - Cch - Cc‬‬ ‫اللون كامل‬
‫‪cchcch - cchch - cchc‬‬ ‫الشانشيال‬
‫‪Chch - chc‬‬ ‫الهيمااليا‬
‫‪cc‬‬ ‫األمهق‬

‫تفوق الجينات‬

‫( هي حالة وراثية فيها يخفي جين متنحي اثار جين اخر سائد )‬

‫مثال ‪ :‬لون الشعر في كالب الالبرادو‬

‫ملحوظة ‪ :‬يتحكم في الصفة مجموعتين من الجينات المتقابلة هي ‪:‬‬

‫‪ -‬والجين السائد ‪B‬‬ ‫الجين السائد ‪ : E‬يحدد ما إذا كان الشعر ذو لون أسود أم ال‬

‫الطرز الجينية والمظهرية‬

‫الصبغ‬ ‫الطرز الشكلي‬ ‫الطرز الجينية‬


‫يوجد الصبغ األسود في فراء‬ ‫أسود‬ ‫‪E-B-‬‬
‫الكالب‬ ‫بني‬ ‫‪E-bb‬‬
‫ال يوجد الصبغ األسود في فراء‬ ‫أصفر‬ ‫‪eeB-‬‬
‫الكالب‬ ‫أبيض‬ ‫‪eebb‬‬

‫تحديد الجنس‬

‫‪ -‬تحتوي كل خلية في جسمك على ‪ 16‬كروموسوم ( ‪ 23‬زوج ) ماعدا األمشاج تحتوي على نصف هذا العدد ‪.‬‬
‫‪ 22 -‬زوج من هذه الكروموسومات تسمى الكروموسومات الجسمية ‪.‬‬

‫‪ -‬الزوج الثالث والعشرون يسمى الكرووسومان الجنسيان وهما يحددان جنس الفرد حيث يكونان متشابهان في األنثى ويرمز لهما بالرمز‬
‫( ‪ ) XX‬ويكونان مختلفان في الذكر ويرمز لهما بالرمز ( ‪.) XY‬‬

‫‪ -‬يتحدد جنس األبناء بنوع الحيوان المنوي الذي يخصب البويضة كالتالي ‪:‬‬
‫‪X‬‬ ‫‪Y‬‬

‫‪X‬‬
‫‪XX‬‬ ‫‪XY‬‬

‫‪X‬‬ ‫‪XX‬‬ ‫‪XY‬‬

‫االتحاد العشوائي للحيوان المنوي والبويضة‬

‫يؤدي إلى نسبة ‪ 1:1‬للذكور واإلناث تقريبا‬

‫تعويض الجرعة‬

‫‪ -‬ألنثى اإلنسان ‪ 22‬زوج من الكروموسومات الجسمية وزوج من الكروموسومات الجنسية متشابه ‪X‬‬

‫‪ -‬لدى الذكور ‪ 22‬زوج من الكروموسومات الجسمية وكروموسومان جنسيان مختلفان ‪. X , Y‬‬

‫‪ -‬الكروموسوم ‪ X‬كبيرويحمل عددا من الجينات المختلفة الالزمة لنمو الذكور واإلناث مقارنة بالكروموسوم ‪ Y‬الصغير‬

‫والذي يحمل جينات مرتبطة بتطور الصفات الذكرية بشكل أساسي ‪.‬‬

‫‪ -‬وحيث أن لدى األنثى كروموسومان جنسيان ‪ X‬لذا تبدو أن لديها جرعتين من كروموسوم ‪ X‬في حين يوجد لدى الذكر جرعة واحدة‬

‫ولموازنة الفرق في الجرعة بين الذكر واألنثى يتوقف أحد ‪ X‬عن العمل في كل خلية جسمية في جسم األنثى عن العمل فيما يعرف بتعويض‬
‫الكروموسومان‬

‫الجرعة ( تعطيل الكروموسوم ‪. ) X‬‬

‫ملحوظة ‪ :‬تعطل الكروموسوم ‪ X‬في جميع خاليا جسم اإلناث يتم بشكل عشوائي ‪.‬‬

‫يحدث تعويض الجرعة في جميع الثدييات‪.‬‬

‫مثال ‪ :‬لون الفراء في قطط الكاليكو ( البقع السوداء ناتجة عن تعطل ‪X‬الحامل لجين اللون البرتقالي بينما اللون البرتقالي ناتج عن تعطل‬
‫كروموسوم‬

‫كروموسوم ‪ X‬الحامل لجين اللون األسود )‬

‫أجسام بار‬

‫جسم بار ‪ ( :‬هو كروموسوم ‪ X‬المعطل داخل خاليا جسم اإلناث فقط )‬

‫ملحوظة ‪ :‬في عام ‪ 1515‬اكتشف العالم موري بار تركيبا كثيفا أسود اللون في النواة في إناث قطط الكاليكو سمي فيما بعد جسم بار‪.‬‬
‫يوجد جسم بار في إناث البشر ‪.‬‬

‫الصفات المرتبطة بالجنس‬

‫( هي الصفات التي تكون جيناتها محمولة على الكروموسوم الجنسي ‪) X‬‬

‫ملحوظة ‪ :‬يتحكم في الصفة المرتبطة بالجنس جين واحد فقط في الذكر ( ألن لديه كروموسوم جنسي واحد ‪ ) X‬بينما في األنثى يتحكم في‬

‫الصفة جينين ( ألن األنثى لديها كروموسومان جنسيان‪) X‬‬

‫لذلك ‪ :‬فإن الصفة المتنحية المرتبطة بالجنس تكون في الذكور أكثر من اإلناث الحتمال أن يكون الجين الثاني في األنثى سائد فيخفي أثر الجين‬
‫المتنحي‬

‫أمثلة على صفات مرتبطة بالجنس‬

‫‪ -1‬عمى اللونين األخضر واألحمر ( صفة متنحية مرتبطة بالجنس )‬

‫الشخص المصاب بهذا المرض ال يستطيع التمييز بين اللونين األحمر واألخضر‬

‫الطرز الجيني والمظهري للصفة‬

‫في األنثى‬ ‫في الذكر‬

‫‪XBXB‬‬ ‫أنثى سليمة‬ ‫‪XBY‬‬ ‫ذكر سليم‬

‫‪XbXb‬‬ ‫أنثى مصابة‬ ‫‪XbY‬‬ ‫ذكر مصاب‬

‫‪XBXb‬‬ ‫أنثى حاملة للمرض‬

‫ملحوظة ‪ :‬في هذه الحالة يرث المولود الذكر الصفة من أمه بينما المولودة األنثى ترث الصفة من كال األبوين‪.‬‬

‫* وضح على أسس وراثية ناتج تزاوج رجل سليم من مرض عمى األلوان بامرأة حاملة للمرض؟‬

‫‪P :‬‬ ‫‪XBY‬‬ ‫×‬ ‫‪XBXb‬‬

‫‪G :‬‬ ‫‪XB‬‬ ‫‪Y‬‬ ‫‪XB‬‬ ‫‪Xb‬‬

‫‪XB‬‬ ‫‪Y‬‬
‫‪F1 :‬‬

‫‪XB‬‬ ‫‪XBXB‬‬ ‫‪XBY‬‬

‫‪Xb‬‬
‫‪XBXb‬‬ ‫‪XbY‬‬
‫‪ -2‬مرض نزف الدم ( هيموفيليا ) ‪:‬‬

‫سبب المرض ‪ :‬جين متنحي على الكروموسوم الجنسي ‪ X‬حيث يسبب وجوده نقص في بروتين تجلط الدم‪.‬‬

‫ملحوظة ‪ :‬الشخص المصاب بهذا المرض يظل ينزف لساعات طويلة حتى لو أصيب بجرح بسيط‬

‫تم اكتشاف البروتين المسئول عن تجلط الدم في القرن العشرين وكان يعطى للمصابين بالمرض لمنع وفاتهم في أعمار مبكرة‪.‬‬

‫شجرة النسب‬

‫الصفات المتأثرة بالجنس‬

‫هي حالة وراثية تكون جيناتها على الكروموسومات الجسمية ولكنها تتأثر بالجنس حيث تكون سائدة في أحد الجنسين ومتنحية في الجنس االخر‬

‫مثال ‪ :‬صفة الصلع ( سائدة عند الرجال ومتنحية عند النساء ) ‪ ---‬ألن الهرمونات الذكرية ضرورية لظهور الصفة‪.‬‬

‫الطرز الجيني والمظهري‬

‫الطرز المظهري‬ ‫الطرز الجيني‬


‫ذكر أصلع ‪ --‬أنثى صلعاء‬ ‫‪BB‬‬
‫ذكر أصلع ‪ --‬أنثى طبيعية‬ ‫‪Bb‬‬
‫ذكر طبيعي ‪ --‬أنثى طبيعية‬ ‫‪bb‬‬

‫* وضح على أسس وراثية ناتج تزاوج رجل وامرأة كالهما تركيبه الجيني ‪ Bb‬بالنسبة ؟‬

‫‪P :‬‬ ‫ذكر أصلع‬ ‫×‬ ‫أنثى طبيعية‬

‫‪Bb‬‬ ‫×‬ ‫‪Bb‬‬

‫‪B‬‬ ‫‪b‬‬
‫‪B‬‬ ‫‪BB‬‬ ‫‪Bb‬‬

‫‪b‬‬ ‫‪Bb‬‬ ‫‪bb‬‬

‫صفات متعددة الجينات‬

‫( هي الصفات التي تنشأ من التفاعل بين العديد من أزواج الجينات )‬

‫أمثلة ‪ :‬لون الجلد ‪ -‬طول القامة ‪ -‬لون العيون ‪ -‬نمط بصمة األصابع‬

‫ملحوظة ‪ :‬عند رسم منحنى تكرار عدد الجينات المتقابلة للصفات المتعددة‬
‫الجينات يظهر منحنى يشبه الجرس ( أي أن الطرز الشكلية في‬
‫الوسط تكون أكثر من الطرز الشكلية على األطراف‪.‬‬

‫التأثيرات البيئية‬

‫للبيئة تأثير في الطرز الشكلي للفرد‬

‫مثال ‪ :‬اإلصابة بمرض القلب ‪ - :‬يمكن أن تورث القابلية لإلصابة بهذا المرض كما تساهم العوامل البيئية في اإلصابة مثل ( الغذاء والرياضة )‬

‫بعض العوامل البيئية األخرى التي تؤثر في الطرز الشكلي‬

‫أشعة الشمس ‪ -‬الماء ‪ -‬درجة الحرارة‬

‫* أشعة الشمس والماء‬

‫ال تحمل معظم النباتات الزهرية أزهار‬ ‫عندما تكون أشعة الشمس غير كافية‬
‫تفقد العديد من النباتات أوراقها‬ ‫عند نقص الماء‬
‫* درجة الحرارة‬

‫تؤثر درجة الحرارة في التعبير الجيني ‪ ----‬مثال ‪ :‬لون الفراء في القطط السيامية‬

‫ألن هذه المناطق من جسم القطة تقل درجة حرارتها عن درجة حرارة معظم الجسم‬ ‫ذيل القطة وأقدامها واذانها وأنفها‬
‫( أي أن الجين المسئول عن إنتاج لون الصبغة في جسم القطة السيامية يعمل تحت ظروف البرودة )‬ ‫غامقة اللون‬
‫ألنها مناطق أكثر دفئا فتعمل درجة الحرارة العالية على تثبيط إنتاج الصبغة فتكون أفتح لونا )‬ ‫باقي لون جسم القطة فاتح‬

‫دراسات حول التوائم‬

‫* التوائم المتطابقة متماثلة وراثيا ( أي أن كال التوأمين المتطابقين يحصالن على الصفة نفسها )‬

‫* استنتج العلماء أن الصفات التي تظهر بكثرة في التوائم المتطابقة تتحكم فيها الوراثة بشكل جزئي على األقل ‪.‬‬

‫* كما يعتقد العلماء أن الصفات التي تظهر بشكل مختلف في التوائم المتطابقة تتأثر بشكل كبير بالبيئة ‪.‬‬

‫* نسبة التوائم الذين يظهرون معا صفة معينة تسمى نسبة التوافق ( الحظ الشكل التالي )‪.‬‬

‫* يبين الشكل الفروق الكبيرة بين التوائم الشقيقة والمتطابقة من حيث التأثر بالوراثة ‪.‬‬
‫الكروموسومات والوراثة في اإلنسان‬

‫دراسات المخطط الكروموسومي‬

‫المخطط الكروموسومي ‪ ( :‬هو صورة مجهرية ألزواج الكروموسومات مرتبة بشكل متناقص في الطول )‬

‫ملحوظة ‪ *:‬يتم عمل المخطط الكروموسومي باستعمال صور للكروموسومات المصبوغة خالل الطور االستوائي حيث توضح الشرائط‬
‫المصبوغة األماكن المتطابقة على الكروموسومات المتشابهة ‪.‬‬

‫* يتكون المخطط الكروموسومي لإلنسان من ‪ 23‬زوج من الكروموسومات سواء كان للذكر أو األنثى‪.‬‬

‫* ال ‪ 22‬زوج من الكروموسومات الجسمية تكون متطابقة في حين ال يتطابق زوج الكروموسومات الجنسية ‪.‬‬

‫القطع النهائية ( التيلوميرات )‬

‫( هي قطع واقية من ‪ DNA‬مرتبط مع البروتين تغطي أطراف الكروموسومات )‬

‫وظيفة القطع النهائية ( التيلوميرات )‬

‫‪ -2‬هي الجزء الالزم لتضاعف ‪DNA‬‬ ‫‪ -1‬تعمل واقيا يحمي تركيب الكروموسوم‬

‫‪ -3‬اكتشف العلماء أنه قد يكون للقطع النهائية دور في كل من الشيخوخة والسرطان ‪.‬‬

‫عدم انفصال الكروموسومات‬

‫( هو االنقسام الخلوي الذي تفشل فيه الكروماتيدات الشقيقة في االنفصال بعضها عن بعض بصورة صحيحة )‬

‫ملحوظة ‪ :‬يحدث أحيانا عدم االنفصال خالل االنقسام المنصف األول أو الثاني‬

‫* األمشاج الناتجة ال تحصل على العدد الصحيح من الكروموسومات‬

‫* عندما يلقح أحد هذه األمشاج مشيجا اخر فإن النسل الناتج ال يحصل على العدد الصحيح من الكروموسومات ‪.‬‬

‫* عدم االنفصال يمكن أن يؤدي إلى نسخ إضافية لكروموسوم معين أو نسخة واحدة فقط من كروموسوم معين ‪.‬‬

‫* الحصول على مجموعة من ثالث كروموسومات من النوع نفسه يسمى ثالثية المجموعة الكروموسومية أما الحصول على كروموسوم واحد‬
‫فيسمى أحادية المجموعة الكروموسومية ‪.‬‬

‫ملحوظة ‪ :‬يمكن أن يحدث عدم االنفصال في أي مخلوق تتكون أمشاجه بواسطة االنقسام المنصف ‪.‬‬

‫مثال على االختالالت الوراثية الناتجة عن عدم انفصال الكروموسومات الجسمية‬


‫متالزمة داون‬

‫سببها ‪ :‬إضافة كروموسوم إلى زوج الكروموسومات رقم ‪ 3 ( 21‬كروموسومات بدال من ‪) 2‬‬

‫األعراض ‪:‬‬

‫خصائص مميزة للوجه‬

‫قوام قصير‬

‫تخلف عقلي‬

‫ملحوظة ‪ :‬تزداد نسبة األطفال المولودين بمتالزمة داون‬


‫مع ازدياد عمر األم‬

‫( خطر اإلصابة يزداد بنسبة ‪ %6‬في األمهات االتي تزيد أعمارهن عن ‪ 10‬سنة أو أكثر )‬

‫عدم االنفصال في الكروموسومات الجنسية ‪ :‬الحظ الجدول التنالي‬

‫ملحوظة ‪ :‬الفرد المصاب بمتالزمة تيرنر يملك كروموسوم جنسي واحد فقط ( تنتج هذه الحالة عن تلقيح مشيج خال من الكروموسوم ‪) X‬‬

‫الفحص الجنيني‬

‫يتم عمل فحوصات مختلفة لمراقبة كل من األم والجنين في الحاالت التالية ‪:‬‬
‫‪ -1‬األزواج الذين يشكون أنهم ربما يكونون ناقلين الختالل وراثي معين ‪.‬‬

‫‪ -2‬األزواج الكبار في العمر ‪.‬‬

‫ملحوظة ‪ :‬على األطباء أن يراعو الكثير من العوامل قبل إجراء هذه الفحوصات من أهمها ‪ :‬المشكالت الصحية السابقة لألم والجنين كذلك‬

‫المادة الوراثية ‪DNA‬‬

‫اكتشاف المادة الوراثية‬

‫* عرف العلماء أن المعلومات الوراثية محمولة على الكروموسومات في الخاليا حقيقية النواة ‪.‬‬

‫* أهم مكونين للكروموسومات هما ‪ DNA‬والبروتين ‪ (.‬فأي منهما يعد المادة الوراثية ؟ )‬

‫أجرى أول تجربة إلثبات أن ‪ DNA‬هو المادة الوراثية عام ‪1526‬‬ ‫‪:‬‬ ‫تجارب العالم جريفث‬

‫أجرى العالم فريدريك جريفث تجاربه على ساللتين من البكتيريا المسببة لاللتهاب الرئوي هما ‪-:‬‬

‫الساللة ( ‪) R‬‬ ‫الساللة ( ‪) S‬‬


‫ليس لها غالف من السكر‬ ‫لها غالف من السكر‬
‫خشنة‬ ‫ملساء‬
‫ال تسبب االلتهاب الرئوي‬ ‫تسبب التهاب الرئة‬

‫ملحوظة ‪ :‬الحظ العالم جريفث أن أحد الساللتين يمكنها أن تتحول إلى الشكل االخر‬

‫خطوات التجربة التي أجراها جريفث‬


‫النتيجة‬ ‫الخطوة‬
‫ماتت الفئران‬ ‫تم حقن الفئران بساللة (‪ ) S‬الحية المسببة للمرض‬
‫لم تمت الفئران‬ ‫تم حقن الفئران بساللة ( ‪ ) R‬الحية والتي ال تسبب المرض‬
‫لم تمت الفئران‬ ‫تم قتل الساللة ( ‪ ) S‬حراريا وحقن الفئران بها‬
‫ماتت الفئران‬ ‫تم خلط خاليا ( ‪ ) S‬الميتة مع خاليا ( ‪ ) R‬حية وحقنت بها الفئران‬
‫لوحظ الصفة الملساء عليها‬ ‫عزل جريفث خاليا بكتيرية حية من الفئران الميته وعند فحصها‬

‫المالحظة ‪ :‬العامل المسبب للمرض انتقل من البكتيريا الميتة ( ‪ ) S‬إلى البكتيريا الحية ( ‪) R‬‬

‫االستنتاج ‪ :‬حدث تحول من البكتيريا الحية (‪ ) R‬إلى البكتيريا الحية ( ‪) S‬‬

‫ملحوظة ‪ :‬أرست هذه التجربة مرحلة البحث لمعرفة المادة المسببة للمرض‬

‫تجارب العالم هيرشي وتشيس‬

‫وفرت نتائج هيرشي وتشيس عام ‪ 1502‬الدليل على أن ‪ DNA‬هو عامل التحول‬

‫أجرى العالمان هيرشي وتشيس تجاربهما على فيروس اكل البكتيريا ( نوع من الفيروسات يهاجم البكتيريا )‬

‫العوامل التي جعلت تجارب هيرشي وتشيس مالئمة إلثبات أن ( ‪ ) DNA‬هو المادة الوراثية‬

‫‪ -1‬فيروس اكل البكتيريا المستعمل في التجربة يتكون من ‪ DNA‬والبروتين فقط‪.‬‬

‫‪ -2‬ال تستطيع الفيروسات أن تتضاعف بنفسها لذلك يجب أن تحقن الفيروسات مادتها الوراثية داخل خاليا حية لتتمكن من التكاثر‪.‬‬

‫لذلك ‪ :‬وسما هيرشي وتشيس كال من مكوني الفيروس (‪ DNA‬والبروتين ) ليحددا أي مكون يحقن داخل البكتيريا فيكون هو المادة الوراثية‬

‫ملحوظة ‪ :‬يدخل الفوسفور في تكوين ‪ DNA‬وال يدخل في تكوين البروتين بينما يدخل الكبريت في تكوين البروتين وال يدخل في تكوين ‪DNA‬‬

‫خطوات التجربة‬

‫‪ -1‬حقن العالمان مجموعة من الفيروسات بالفسفور المشع ( ‪ ) 32P‬الذي يدخل في تكوين ال ‪ ( DNA‬المجموعة ‪) 1‬‬

‫‪ -2‬وحقنا مجموعة أخرى من الفيروسات بالكبريت المشع ) ‪ ) 35S‬الذي يدخل في تكوين البروتين ( المجموعة الثانية )‪.‬‬
‫‪ -3‬سمحا لمجموعتي الفوسفات بمهاجمة البكتيريا‪.‬‬

‫ملحوظة ‪ :‬عندما تهاجم الفيروسات البكتيريا فإنها تلتصق على السطح الخارجي لها وتحقن مادتها الوراثية داخلها‬

‫‪ -1‬بدأ هيرشي وتشيس في تفحص مجموعتي البكتيريا والحظا التالي ‪:‬‬

‫االستنتاج‬ ‫المالحظة‬ ‫المجموعة‬


‫‪ DNA‬هو حامل المعلومات الوراثية‬ ‫األولى (‪ ) 1‬وجدا ‪ DNA‬الفيروسي المحقون بالفسفور المشع تم حقنه داخل البكتيريا وأن‬
‫الفيروسات التي انطلقت من البكتيريا المصابة بعد فترة من الزمن تحتوي على‬
‫‪ ( 32P‬فسفور مشع )‬
‫هذا أيضا يؤكد أن ‪ DNA‬هي المادة الوراثية‬ ‫الثانية ( ‪ ) 2‬وجدا أن البروتين الموسوم بالكبريت المشع( ‪ ) 35S‬ظل خارج الخاليا البكتيرية‬
‫وليس البروتين‬ ‫وقد حدث تضاعف للفيروسات داخل الخاليا البكتيرية مما يشير إلى أن المادة‬
‫الوراثية المسئولة عن التضاعف دخلت إلى الخاليا البكتيرية‬

‫‪ -0‬استنتج كال من هيرشي وتشيس إعتمادا على نتائجهما أن ‪ DNA‬هو المادة الوراثية ووفر المعلومات المطلوبة لبناء فيروسات جديدة‬

‫وهي التي تنتقل من جيل إلى جيل في الفيروسات‪.‬‬

‫ملخص نتائج هيرشي وتشيس‬

‫تركيب ‪DNA‬‬

‫* يتكون ‪ DNA‬من وحدات تسمى النيوكليوتيدات ( النيوكليوتيدات هي وحدات بناء األحماض النووية )‪.‬‬

‫* حدد عالم الكيمياء الحيوية ليفن التركيب األساسي للنيوكليوتيدات والتي تتكون من ‪:‬‬

‫‪ -3‬قاعدة نيتروجينية‬ ‫‪ -2‬مجموعة فوسفات‬ ‫‪ -1‬سكر خماسي الكربون‬

‫ملحوظة ‪ :‬الحمضان النوويان األساسيان في الخلية هما ‪DNA _ RNA :‬‬

‫الفرق بين نيوكليوتيدة ‪ DNA‬ونيوكليوتيدة ‪RNA‬‬

‫نيوكليوتيدة ‪RNA‬‬ ‫نيوكليوتيدة ‪DNA‬‬


‫تحتوي على سكر الرايبوز‬ ‫تحتوي على سكر رايبوز منقوص األكسجين‬
‫تحتوي على مجموعة فوسفات‬ ‫تحتوي على مجموعة فوسفات‬
‫تحتوي على إحدى أربع قواعد نيتروجينية هي ‪:‬‬ ‫تحتوي على إحدى أربع قواعد نيتروجينيه هي ‪:‬‬
‫األدينين – الجوانين – اليوراسيل ‪ -‬السايتوسين‬ ‫األدينين – الجوانين – الثيامين ‪ -‬السايتوسين‬
‫القواعد النيتروجينية‬

‫قواعد البريميدين‬ ‫قواعد البيورين‬

‫( أحادية الحلقة )‬ ‫( ثنائية الحلقة )‬

‫تضم كال من ‪ :‬السايتوسين ( ‪ ) C‬واليوراسيل ( ‪ ) U‬والثيامين (‪) T‬‬ ‫تضم كال من ‪ :‬األدينين ( ‪ ) A‬والجوانين ( ‪) G‬‬

‫محاوالت التعرف على شكل وتركيب جزيئ ‪DNA‬‬

‫( العالم موريس ويلكنز )‬

‫إستخدم تقنية تشتت األشعة السينية ( وهي تقنية تصويب األشعة السينية على جزيئ ‪) DNA‬‬

‫( العالمة روزالند فرانكلين )‬

‫إلتقطت الصورة ‪ 01‬المشهورة االن لجزيئ ‪ DNA‬وجمعت بيناتها التي بينت أن ‪:‬‬

‫( جزيئ ‪ DNA‬حلزوني مزدوج أو على شكل سلم ملتوي مكون من شريطين من النيوكليوتيدات ملتف أحدهما حول االخر )‬

‫هو المادة الوراثية لجميع المخلوقات الحية وهو مكون من شريطين من النيوكليوتيدات‬
‫ملحوظة ‪ :‬جزيئ ‪DNA‬أحدهما مكمل لالخر ومزدوجين‬

‫بدقة وملتفين ليكونا لولبا مزدوجا‬

‫( العالمان واطسون وكريك )‬

‫استخدما صورة فرانكلين لتشتت األشعة السينية وقاسا معا عرض اللولب والمسافات‬
‫بين القواعد وقاما ببناء نموذج مزدوج للولب يتوافق مع أبحاث االخرين‪.‬‬

‫خصائص نموذج لولب واطسون وكريك‬

‫‪ DNA -1‬من شريطين يتكونان من رايبوز منقوص األكسجين وفوسفات بشكل متبادل‪.‬‬
‫يتكون جزيئ‬
‫‪ -2‬يرتبط كال من السايتوسين والجوانين معا بثالث روابط هيدروجينية ‪.‬‬

‫‪ -3‬يرتبط الثيامين واألدينين معا بواسطة رابطتين هيدروجينيتين‬

‫تركيب ‪DNA‬‬

‫* يشبه جزيئ ‪ DNA‬سلم ملتوي حيث يمثل حاجز الحماية للسلم السكر المنقوص‬

‫األكسجين والفوسفات بشكل متبادل‬

‫* تشكل أزواج القواعد النيتروجينية درجات هذا السلم‬

‫ملحوظة ‪ :‬دائما ترتبط قاعدة بيورين ثنائية مع قاعدة بريميدين أحادية وينتج عن هذا ‪:‬‬

‫‪ -1‬يظل بعد حاجزي الحماية عن بعضهما ثابت ( هيكل سكر الفوسفات )‬

‫‪ - 2‬عدد قواعد البيورين يساوي عدد قواعد البريميدين في نوذج ‪DNA‬‬

‫‪) A = T‬‬ ‫( ‪ C = G ( ----- ) C + T = G + A‬و‬

‫* يستعمل ازدواج القواعد التكاملي لوصف االرتباط الدقيق بين قواعد البيورينات‬

‫والبريميدينات بين شريطي الحمض النووي‬

‫ملحوظة ‪ * :‬خاصية تضاعف جزيئ ‪ DNA‬يمكن من خاللها أن يحدد الشريط األصلي ترتيب القواعد في الشريط الجديد‬
‫* شريطي ‪ DNA‬متعاكسين بالنسبة لبعضهما البعض ( يكون اتجاه أحد الشريطين ‪ 0-‬إلى ‪ 3-‬واالخر في االتجاه ‪ 3‬إلى ‪) 0‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬

‫وهذا يجعل القواعد النيتروجينية متقابلة فتتمكن من االزدواج‬

‫تركيب الكروموسوم‬

‫في بدائية النواة ‪ :‬يوجد جزيئ ‪ DNA‬في السيتوبالزم ويتكون من ‪:‬‬

‫‪ -‬بروتينات مرتبطة‬ ‫‪ -‬حلقة من ‪DNA‬‬

‫في حقيقية النواة ‪ :‬يتكون جزيئ ‪ DNA‬في الخاليا حقيقية النواة كالتالي ‪:‬‬

‫‪ -‬يكون على صورة كروموسومات منفردة ( يتراوح طول الكروموسوم بين ‪ 01‬مليون إلى ‪ 210‬مليون زوج من القواعد النيتروجينية )‬

‫‪ DNA‬بشدة حول مجموعة من البروتينات شبيهة بالخرز تسمى الهستونات‪.‬‬ ‫‪ -‬يلتوي شريط‬

‫‪ -‬تنجذب بروتينات الهستون الموجبة الشحنة نحو مجموعات الفوسفات سالبة الشحنة في جزيئ ‪ DNA‬لتشكل جسيما نوويا ( نيوكليوسوم )‬

‫‪ -‬تتجمع النيوكليوسومات معا لتكون ألياف كروماتينية ‪.‬‬

‫‪ -‬تلتوي األلياف الكروماتينية بشدة لتكون تركيب ‪ DNA‬المعروف‬


‫تضاعف ‪ DNA‬شبه المحافظ‬

‫إقترح كال من واطسون وكريك طريقة تضاعف ‪ DNA‬الشبه محافظ حيث ‪:‬‬

‫ينفصل شريطا جزيئ ‪ DNA‬األصليان ويستعمالن كقوالب حيث ينتج شريطين جديدين من ‪ DNA‬كل شريط مزدوج جديد مكون من شريط‬

‫مفرد أصلي واخر جديد وذلك خالل الطور البيني لالنقسام المتساوي أو المنصف‪.‬‬

‫مراحل التضاعف الشبه محافظ ‪ :‬يتم على ثالث مراحل متتالية هي ‪-:‬‬

‫‪ -‬االرتباط‬ ‫‪ -‬ازدواج القواعد النيتروجينية‬ ‫‪ -‬فك االلتواء الحلزوني‬

‫فك االلتواء ‪ :‬تتم عملية فك االلتواء وفق الخطوات التالية ‪-:‬‬

‫‪ -1‬يقوم إنزيم فك حلزنة ‪ DNA‬بفك التواء وفصل شريطي ‪ DNA‬عن بعضهما عن طريق كسر الروابط الهيدروجينية بين القواعد‬

‫النيتروجينية فتتشكل أشرطة مفردة من ‪DNA‬‬

‫‪ -2‬ترتبط مجموعة من البروتينات تسمى البروتينات المرتبطة بأشرطة ‪ DNA‬المفردة لإلبقاء على األشرطة منفصلة عن بعضها البعض‬

‫خالل عملية التضاعف‪.‬‬

‫‪ -3‬يضيف إنزيم اخر يسمى إنزيم بدء ‪ RNA‬قطعة صغيرة من ‪ RNA‬تسمى بداية ‪RNA‬إلى شريط ‪. DNA‬‬

‫إزدواج القواعد النيتروجينية وتتم وفق الخطوات التالية ‪:‬‬

‫‪ -1‬يعمل إنزيم بلمرة ‪ DNA‬على إضافة النيوكليوتيدات المالئمة إلى الشريط الجديد من ‪ ( DNA‬حيث يضيف نيوكليوتيدات جديدة إلى الطرف‬

‫‪ 3-‬للشريط الجديد )‬

‫ملحوظة ‪ :‬كل قاعدة ترتبط بالمكملة لها ( ترتبط القاعدة ‪ A‬مع القاعدة ‪ T‬والقاعدة ‪ C‬مع القاعدة ‪) G‬‬
‫‪ -2‬بهذه الطريقة تسمح القوالب بإنتاج نسخا متطابقة لجزيئ ‪ DNA‬األصلي الحلزوني المزدوج‪.‬‬

‫الحظ ما يلي‬

‫يتم بناء شريطي ‪ DNA‬الجديدين بشكل مختلف قليال كالتالي ‪-:‬‬

‫الشريط الرئيسي ‪ :‬ويصنع بشكل متواصل ومستمر في االتجاه ‪ 0-‬إلى االتجاه ‪ ( 3-‬بإضافة نيوكليوتيدات جديدة إلى الطرف ‪) 3-‬‬

‫الشريط الثانوي ‪ :‬ينمو بعيدا عن الشريط الرئيسي وعلى شكل قطع تسمى قطع أوكازاكي باستعمال إنزيم بلمرة ‪ DNA‬وفي االتجاه من‬

‫‪ 3-‬إلى الطرف ‪ 0-‬ثم تربط هذه القطع الحقا بواسطة إنزيم ربط‪.‬‬

‫ملحوظة ‪ :‬طول قطعة أوكازاكي من ‪ 255 : 155‬نيوكليوتيدة في الخلية حقيقية النواة ‪.‬‬

‫سمي هذا بالتضاعف الشبه محافظ ألن أحد الشريطين يصنع بشكل مستمر واالخر يصنع بشكل متقطع‬

‫عملية الربط تتم هذه العملية وفق الخطوات التالية ‪:‬‬

‫* تضاعف ‪ DNA‬في الخلية حقيقية النواة يبدأ عادة في أماكن عدة على طول الكروموسوم‬

‫* عندما يصل إنزيم بلمرة ‪ DNA‬إلى موقع بدء ‪ RNA‬فإنه يزيل جزيئ بدء ‪ RNA‬ويستبدله بنيوكليوتيدة ‪. DNA‬‬

‫* يقوم إنزيم الربط ل ‪ DNA‬بربط الجزيئين معا ‪.‬‬

‫‪ DNA‬و ‪ RNA‬والبروتين‬

‫المبدأ األساسي‬

‫المبدأ األساسي الالزم لقراءة الجينات والتعبير عنها هو إنتاج جزيئ ‪ RNA‬من جزيئ ‪ DNA‬الذي يوجه عملية بناء البروتين‬
‫هو جزيئ يشبه جزيئ ‪ DNA‬غير أنه يختلف عنه فيما يلي ‪:‬‬ ‫جزيئ ‪RNA‬‬

‫جزيئ‪RNA‬‬ ‫جزيئ‪DNA‬‬
‫يدخل في تكوينه سكر الرايبوز‬ ‫يدخل في تكوينه سكر الرايبوز منقوص األكسجين‬
‫يدخل في تكوينه القواعد النيتروجينية ‪:‬‬ ‫يدخل في تكوينه القواعد النيتروجينية ‪:‬‬
‫األدينين – الجوانين – اليوراسيل – السايتوسين‬ ‫األدينين – الجوانين – الثيامين – السايتوسين‬
‫شريط مفرد‬ ‫شريط مزدوج‬

‫أنواع جزيئ ‪RNA‬‬

‫يوجد ثالث أنواع من ‪ RNA‬تختلف في شكلها ووظائفها كالتالي ‪:‬‬

‫‪ tRNA‬الناقل‬ ‫‪ rRNA‬الرايبوسومي‬ ‫‪ mRNA‬الرسول‬ ‫االسم‬


‫ينقل األحماض األمينية من السايتوبالزم‬ ‫يرتبط مع البروتين لبناء الرايبوسومات‬ ‫يحمل المعلومات الوراثية من‪DNA‬‬ ‫الوظيفة‬
‫إلى الرايبوسومات‬ ‫في النواة ليوجه بناء البروتين في‬
‫السايتوبالزم‬

‫الشكل‬

‫قطع صغيرة من نيوكليوتيدت‪RNA‬‬ ‫نوع من‪RNA‬يرتبط بالبروتين‬ ‫أشرطة طويلة من نيوكليوتيدات‪RNA‬‬ ‫التركيب‬
‫تنتج مكملة لشريط من‪DNA‬‬

‫بناء البروتين ‪ :‬تتم عملية بناء البروتين على مراحل كالتالي‬


‫عملية النسخ‬

‫( هي عملية نسخ شفرة بناء البروتين من على جزيئ ‪ DNA‬إلى جزيئ ‪ mRNA‬في النواة )‬

‫ملحوظة ‪ :‬ينتقل بعد ذلك جزيء ‪ mRNA‬إلى السايتوبالزم من أجل صناعة البروتين عن طريق الرايبوسومات‬

‫خطوات عملية النسخ‬

‫‪ -1‬ينفك شريط ‪ DNA‬في النواة ويرتبط به إنزيم بلمرة ‪ RNA‬الذي ينظم عملية بناء ‪ RNA‬في منطقة محددة يبدأ عندها بناء ‪RNA‬‬

‫‪ -2‬يبدأ إنزيم بلمرة ‪ RNA‬ببناء ‪mRNA‬حيث يتحرك اإلنزيم على طول أحد أشرطة ‪ DNA‬في االتجاه من ‪ 3-‬إلى ‪ 0-‬ويسمى هذا الشريط من‬

‫ال‪ DNA‬الذي تمت قراءته بالشريط القالب ( الشريط الذي لم يتم قراءته يسمى الالقالب )‬

‫ملحوظة ‪ :‬يتم بناء شريط ‪ mRNA‬في االتجاه من ‪ 0-‬إلى ‪ 3-‬بإضافة نيوكليوتيدات جديدة من ‪ RNA‬إلى الطرف ‪3-‬‬

‫يتم إضافة اليوراسيل بدال من الثيامين حتى يكتمل صنع جزي ‪mRNA‬‬

‫‪ -3‬يطلق جزيئ ‪ mRNA‬وينفك إنزيم بلمرة ‪ RNA‬عن ‪ DNA‬ويتحرك ‪ mRNA‬الجديد خارجا من النواة إلى السيتوبالزم عبر ثقوب الغشاء‬

‫النووي ‪.‬‬

‫عملية المعالجة‬

‫* الحظ العلماء أن طول ‪ mRNA‬الحامل لشفرة بناء البروتين أقصر من طول ‪ DNA‬المنسوخ منه‬

‫* إكتشف العلماء أن جزيئات ‪ mRN‬تخضع لعملية تعديل منها إزالة أجزاء وذلك قبل مغادرتها النواة‬

‫وتتلخص عملية المعالجة في التالي ‪:‬‬

‫‪ -1‬إزالة جزء وسطي من سلسلة ‪ mRNA‬وهو جزء غير فاعل ال يتضمن شفرات لبناء البروتين في ‪ DNA‬ويسمى هذا الجزء من ‪mRNA‬‬

‫إنترون‬

‫‪ -2‬التحام األجزاء الفاعلة من ‪ mRNA‬بعد قطع اإلنترونات ويسمى الجزء الواحد منها إكسون ( أجزاء من ‪ DNA‬تحتوي على شيفرات ستترجم‬

‫إلى بروتينات )‬

‫ملحوظة ‪ :‬تشكل السلسلة الناتجة من فصل إنترونات والتحام إكسونات سلسلة ‪ mRNA‬الناضجة والتي ستنتقل عبر غشاء النواة إلى‬

‫الرايبوسومات في السيتوبالزم حيث يتم بناء البروتين‪.‬‬

‫الشفرة‬

‫توصل العلماء إلى أن ‪ 25‬حمض أميني تستعمل بي بناء البروتين لذلك يجب أن يوفر ‪ DNA‬على األقل ‪ 25‬شفرة مختلفة من أربع قواعد‬

‫نيتروجينية لذلك افترض العلماء عدة فرضيات للشفرة الوراثية كالتالي ‪:‬‬

‫الشفرة أحادية ‪:‬عدد الشفالات ‪ 1‬ال تكفي لل ‪ 25‬حمض أميني‬

‫الشفرة ثنائية ‪:‬عدد الشفرات ‪ 16 = 1×1 = 21‬شفرة‬

‫ال تكفي أيضا لل ‪ 25‬حمض أميني‬

‫الشفرة ثالثية ‪:‬عدد الشفرات ‪ 61 = 1×1×1 = 31‬شفرة‬


‫( عدد الشفرات أكثر من عدد األحماض األمينية )‬

‫يفسر ذلك على أن ‪:‬‬

‫‪-‬‬ ‫( للحمض األميني الواحد أكثر من شفرة‬

‫هناك ثالث شفرات غير مسئولة عن أحماض أمينية تسمى شفرات التوقف )‬

‫الحظ ما يلي ‪:‬‬

‫تسمى الشفرة الثالثية على ‪ DNA‬أو ‪ mRNA‬بالكودون‬

‫كودونات التوقف هي ‪ UAA _ UGA _ UAG:‬أما الكودون ‪ AUG‬فهو المسئول عن الحمض األميني ميثيونين وهو أول حمض أميني‬

‫في سلسلة عديد الببتيد دائما ( كودون بدء )‬

‫عملية الترجمة‬

‫عندما يتحرك ‪ mRNA‬بعد معالجته من داخل النواة إلى السيتوبالزم يتحرك نحو الرايبوسومات حيث ترتبط الرايبوسومات بالطرف ‪0-‬‬

‫وتبدأ قراءة الشفرة والترجمة لبناء البروتين من خالل عملية الترجمة‪.‬‬

‫دور ‪ tRNA‬في عملية الترجمة‬

‫* تعمل كمفسرات لترتيب الكودونات على ‪mRNA‬‬

‫* ينطوي شريط ‪ tRNA‬ويتم تنشيطه بإنزيم يعمل على ربط حمض أميني محدد على النهاية الخاصة به في الطرف ‪3-‬‬

‫* في منتصف شريط ‪ tRNA‬المنطوي يكون هناك ترتيب مكون من ‪ 3‬قواعد يسمى الكودون المضاد‬

‫* كل كودون مضاد هو مكمل للكودون على ‪mRNA‬‬

‫ملحوظة ‪ :‬الشفرة على ‪ DNA‬و ‪ RNA‬تقرأ من ‪ 0-‬إلى ‪ 3-‬ولكن الكودون المضاد يقرأ من ‪ 3-‬إلى ‪0-‬‬

‫دور الرايبوسومات في عملية الترجمة‬


‫ملحوظة ‪ :‬يتكون الرايبوسوم من وحدتين بنائيتين يكونان غير مرتبطين معا عندما ال يكونان مشتركان في عملية بناء البروتين وعندما يترك‬
‫‪ mRNA‬النواة ويدخل في السيتوبالزم يجتمع وحدتا الرايبوسوم معا ويرتبطا ب ‪ mRNA‬لتكوين الرايبوسوم الفعال‪.‬‬

‫يحتوي الرايبوسوم على ثالث مواقع مهمة هي ‪ E‬و ‪ A‬و ‪ P‬لكل منها دورها الذي ستتعرف عليه من خالل التالي‬

‫‪ -1‬يتحرك ‪ tRNA‬الحامل للحمض األميني ميثيونين ( أول حمض أميني في سلسلة عديد الببتيد ) مع كودونه المضاد ‪ UAC‬نحو الموقع ‪P‬‬

‫في الرايبوسوم ليرتبط بكودون البدء ‪ AUG‬على ‪ mRNA‬عند النهاية ‪0-‬‬

‫‪ -2‬يتحرك ‪tRNA‬حامال الحمض األميني الثاني في السلسلة وليكن فينيل االنين بكودونه المضاد ‪ AAA‬نحو الموقع ‪ A‬في الرايبوسوم‬

‫ليرتبط بالكودون الخاص به على ‪ mRNA‬وهو ‪UUU‬‬

‫‪ -3‬يعمل جزء من ‪ rRNA‬في الرايبوسوم عمل إنزيم محفز لتكوين رابطة ببتيدية بين الحمضين األمينيين في الموقعين ‪ P‬و ‪A‬‬

‫‪ -1‬عند ربط الحمضين األمينيين يتحرر ‪ tRNA‬من الموقع ‪ P‬إلى الموقع ‪ E‬حيث يغادر ‪ tRNA‬الرايبوسوم‪.‬‬

‫‪ -0‬يتحرك الرايبوسوم بمقدار كودون بحيث يتحول ‪tRNA‬حامال معه الحمضين األمينيين من الموقع ‪ A‬إلى الموقع ‪P‬‬

‫‪ -6‬يدخل ‪ tRNA‬جديدا حامال معه الحمض األميني الثالث في السلسلة إلى الموقع ‪ A‬ليتطابق مع الكودون الثالث على ‪mRNA‬‬

‫‪ -7‬تستمر عملية إضافة أحماض أمينية جديدة وتكوين روابط حسب ما تحدده تتابع الكودونات على ‪mRNA‬‬

‫‪ -6‬يستمر الرايبوسوم في التحركإلى أن يدخل إل الموقع ‪ A‬أحد كودونات التوقف حيث يشير هذا الكودون إلى انتهاء تكوين سلسلة‬

‫عديد الببتيد حيث أن كودونات التوقف هذه ليس لها ‪ ( tRNA‬هنا يستقبل الموقع ‪A‬بروتينا خاصا بدال من ‪ tRNA‬حيث يعمل هذا البروتين‬

‫على فصل سلسلة عديد الببتيد المتكونة )‬

‫‪ -5‬بذلك تنتهي عملية الترجمة وتنفصل الوحدتان البنائيتان للرايبوسوم عن بعضهما ‪.‬‬

‫جين واحد ‪ -‬إنزيم واحد‬

‫بدأ العلماء دراسة العالقة بين الجينات والبروتينات وكانت البداية كالتالي ‪:‬‬

‫العالمان جورج بيدل وإدوارد تاتوم عام ‪1515‬‬

‫استعمال فطر نيوروسبورا إلظهار العالقة بين الجينات واإلنزيمات وقدما دليال على أن الجين قد يكون مسئوال عن إنزيم كالتالي ‪:‬‬

‫‪ -1‬عرضت أبواغ فطر النيوروسبورا لألشعة السينية وزرعت في وسط كامل ووسط أدنى لمعرفة أيهما حدث به طفرة ‪.‬‬

‫ملحوظة ‪ :‬الوسط الكامل هوالوسط الصناعي الذي يحتوي على جميع األحماض األمينية التي يحتاج إليها الفطر لينمو ويعمل أما الوسط األدنى‬
‫هو الذي ال يحتوي على أحماض أمينية‬

‫المالحظة ‪ :‬لم تتمكن األبواغ من النمو في الوسط األدنى ‪.‬‬

‫‪ -2‬قام العالمان بفحص الفطر لمعرفة الحمض األميني الذي ينقصه ‪.‬‬

‫‪ -3‬نمت أبواغ الفطر في وسط أدنى يحتوي على حمض أميني معين ( وليكن األرجينين مثال )‬

‫‪ -1‬افترض العالمان أن الفطر الذي به طفرة ينقصه اإلنزيم المطلوب لتصنيع األرجينين ‪.‬‬

‫لذلك توصال إلى ما يعرف بفرضية ( جين واحد – إنزيم واحد ) وعدلت هذه الفرضية فيما بعد إلى حقيقة هي ‪:‬‬

‫الجين مسئول عن تصنيع عديد ببتيد واحد‬


‫الفصل الخامس‬

‫الوراثة والتقنيات الحيوية‬

‫الوراثة التطبيقية‬

‫التهجين ‪ ( :‬تزاوج أبوين لهما شكلين مختلفين لصفة ما إلنتاج ساللة ذات صفات محددة )‬

‫مميزاته‪ :‬إكساب المخلوقات الحية قدرة تنافسية عن طريق ‪-:‬‬

‫‪ -2‬إنتاج عدد أكبر من األفراد‬ ‫‪ -1‬الحصول على سالالت أكثر مقاومة لألمراض‪.‬‬

‫‪ -3‬إنتاج أفراد تنمو بشكل أسرع‬

‫مثال ‪ :‬تزاوج نوعين من الطماطم إلنتاج هجين له القدرة على النمو السريع من أحد األبوين والقدرة على مقاومة األمراض من الفرد االخر‬

‫سلبياته ‪:‬‬

‫*‪ -‬استهالك الوقت وارتفاع التكلفة ‪.‬‬

‫مثال ‪ :‬تطلب من مربي النبات ثالث عقود إلنتاج أنواع أرز هجينة يمكنها أن تعطي إنتاج أعلى من األرز الغير هجين‪.‬‬

‫ملحوظة ‪ :‬مزايا التهجين تفوق مساوئه أحيانا ‪ ---------‬علل؟‬


‫ألن األفراد الهجينة يمكن تكثيرها لتصبح ذات محتوى غذائي أكبر‪ -‬وتتحمل مدى أوسع من التغيرات البيئية – وتنتج عدد أكبر من األفراد‬

‫أنواع التهجين‬

‫التهجين االنتقائي ( عملية يتم فيها اختيار صفات مفضلة للنباتات والحيوانات ونقلها إلى أجيال قادمة )‬

‫‪ -‬ونباتات ذات فترة نمو قصيرة‬ ‫مثال ‪ :‬الحصول على نباتات ذات ثمار كبيرة‬

‫التهجين الذاتي ( عملية يتم فيها التزاوج بين األفراد التي توجد بينها صلة قرابة أو تقارب بين طرزها الجينية إلنتاج أفراد ذات صفات مرغوب‬
‫فيها والتخلص من الصفات الغير مرغوبة في األجيال الالحقة )‬

‫مثال ‪ :‬الماشية واألغنام والطيور والقطط‬

‫مساويئ التهجين الذاتي‬

‫الصفات المتنحية قد تنتقل أيضا إلى األجيال الالحقة ( حيث يزيد التهجين الذاتي من فرصة األنسال المتماثلة الجينات المتنحية )‬

‫التلقيح االختباري‬

‫( هو تلقيح يجرى للتعرف على الطرز الجيني للفرد السائد هل هو نقي أم هجين )‬

‫ملحوظة ‪ :‬يتم التلقيح االختباري عن طريق التزاوج بين الفرد السائد واخر متنحي نقي ( حتى يكون متماثل الالقحة أي معلوم الطرز الجيني)‬

‫يتم التعرف على الطرز الجيني للفرد السائد من خالل الطرز الشكلي لألبناء كالتالي ‪:‬‬

‫إذا كانت الطرز الشكلي لجميع األبناء سائد ‪ --------------------------‬يكون الفرد األبوي متماثل الجينات سائد‬

‫إذا كان الطرز الشكلي لألبناء سائد ومتنحي بنسبة ‪ -------------- 1 : 1‬يكون الفرد األبوي سائد غير متماثل الجينات‬

‫مثال ‪ :‬وضح على أسس وراثية ما إذا كان بذور ثمار الجريب فروت بيضاء نقية أم هجين علما بأن اللون األبيض سائد على األحمر؟‬

‫يتم ذلك من خالل عمل تلقيح اختباري كالتالي ‪:‬‬

‫‪P :‬‬ ‫‪WW‬‬ ‫×‬ ‫‪ww‬‬ ‫‪Ww‬‬ ‫×‬ ‫‪ww‬‬

‫‪G :‬‬ ‫‪W‬‬ ‫‪w‬‬ ‫‪W‬‬ ‫‪w‬‬ ‫‪w‬‬

‫‪F1 :‬‬ ‫‪W‬‬ ‫‪W‬‬ ‫‪W‬‬ ‫‪w‬‬

‫‪w‬‬ ‫‪Ww‬‬ ‫‪Ww‬‬ ‫‪w‬‬ ‫‪Ww‬‬ ‫‪ww‬‬

‫‪w‬‬ ‫‪Ww‬‬ ‫‪Ww‬‬ ‫‪w‬‬ ‫‪Ww‬‬ ‫‪ww‬‬

‫جميع األفراد الناتجة بنسبة ‪ % 155‬ثمارها بيضاء‬ ‫‪ %05‬من الثمار بيضاء و‪ %05‬من الثمار حمراء‬

‫الفرد األبوي أبيض الثمار متماثل الجينات‬ ‫الفرد األبوي أبيض الثمار غير متماثل الجينات‬

‫تقنيات ‪DNA‬‬
‫يستعمل الباحثون هندسة الجينات لتعديل ‪DNA‬‬

‫هندسة الجينات‬

‫( هي تقنية التحكم بجزيئ ‪DNA‬ألحد المخلوقات الحية عن طريق إضافة ‪ DNA‬لمخلوق حي اخر خارجي )‬

‫مثال ‪:‬‬

‫* لدى قناديل البحر جين ينتج بروتين لإلضاءة الحيوية يعرف ببروتين اإلضاءة الخضراء ‪.‬‬

‫ملحوظة ‪ :‬هذا البروتين يشع ضوء أخضر عندما يتعرض إلى ضوء فوق بنفسجي‬

‫* حقن الباحثون هذا الجين في عدة مخلوقات حية منها البعوض كالتالي ‪:‬‬

‫يتم ربط ‪ DNA‬الخاص بإنتاج بروتين اإلضائة الحيوية ب ‪ DNA‬خارجي ثم يحقن في المخلوق الحي المراد تعديله وراثيا‬

‫ملحوظة ‪ :‬يتم تمييز هذا البعوض المعدل وراثيا بسهولة باستخدام ضوء فوق بنفسجي‬

‫إستخدامات المخلوقات المعدلة وراثيا تستخدم في العديد من العمليات مثل ‪:‬‬

‫‪ -3‬دراسة تطور مرض معين‬ ‫‪ -2‬دراسة عمليات خلوية‬ ‫‪ -1‬دراسة التعبير عن جين محدد‬

‫‪ -1‬إختيار صفات قد تكون ذات فائدة للبشر‬

‫أدوات ‪DNA‬‬

‫تستعمل هندسة الجينات في تطبيقات عديدة تبدأ من صحة اإلنسان إلى الزراعة وتستخدم أدوات محددة‬

‫الجينيوم ( يقصد به ‪ DNA‬الكلي الموجود داخل نواة كل خلية )‬

‫ملحوظة ‪ :‬يحتوي الجين الواحد داخل الجينيوم على ماليين وماليين من النيوكليوتيدات من ‪DNA‬‬

‫من أجل دراسة جين محدد تستعمل أدوات ‪ DNA‬لتعديل تركيب ‪ DNA‬وعزل جينات عن سائر المحتوى الجيني‬

‫إنزيمات القطع‬

‫( بروتينات تستخدمها بعض أنواع البكتيريا كدفاعات قوية ضد الفيروسات )‬

‫أهم ما يميز إنزيمات القطع‬

‫* تتعرف ترتيبا محددا على ‪ DNA‬وترتبط معه وتقطعه إلى قطع من عند هذا الترتيب ‪.‬‬

‫مثال ‪ :‬يقطع اإلنزيم ‪ DNA‬الفيروسي إلى قطع بعدما يدخل إلى البكتيريا‬

‫ملحوظة ‪ :‬تعرف العلماء على المئات من إنزيمات القطع واستخلصوها واستعملوها كأدوات قوية لعزل جينات محددة أو مناطق معينة في‬
‫الجينيوم‬

‫ملحوظة ‪ :‬إنزيمات القطع تقطع ‪ DNA‬في الجينيوم إلى قطع بأحجام تختلف من فرد الخر‪.‬‬

‫الفصل الكهربائي الهالمي‬

‫( هو استخدام تيار كهربائي لفصل قطع ‪ DNA‬حسب حجم القطع )‬

‫الخطوات ‪:‬‬
‫‪ -1‬تعبأ قطع ‪ DNA‬على الطرف السالب الشحنة للمادة الهالمية‬
‫‪ -2‬يتم توصيل التيار الكهربي‬
‫‪ -3‬تتحرك قطع ‪ DNA‬نحو الطرف الموجب من المادة الهالمية‬

‫ملحوظة ‪ :‬تتحرك القطع الصغيرة بسرعة أكبر من القطع الكبيرة‬

‫استخدام الفصل الهالمي الكهربائي‬

‫يمكن استخدامها في التعرف على أشرطة ‪ DNA‬الغير معروفة بأشرطة معروفة إعتمادا على الحجم‬

‫يمكن إزالة قطع من أشرطة ‪ DNA‬عن طريقة إزالة أجزاء من المادة الهالمية‬

‫تقنية ‪ DNA‬معاد التركيب‬

‫‪ DNA‬معاد التركيب (( الهجين )) ( هو فصل قطع من ‪ DNA‬وربطها مع قطع ‪ DNA‬من مصدر اخر )‬

‫مكنت هذه التقنية العلماء من من دراسة جينات الفرد‬

‫خطوات الحصول على كميات كبيرة من ‪ DNA‬معاد االتحاد‬

‫‪ -1‬يتم قطع كال من ‪ DNA‬والناقل بنفس إنزيم القطع ( حتى تكون نهاية كال من ‪ DNA‬والناقل تكمل بعضها البعض ليمكن ربطهما معا )‬

‫ملحوظة ‪ :‬تعد البالزميدات والفيروسات من أكثر النواقل استعماال في نقل ‪ DNA‬الهجين إلى داخل خلية بكتيرية تسمى الخلية المضيفة‬

‫البالزميدات ‪ :‬هي جزيئات ‪ DNA‬صغيرة دائرية مزدوجة األشرطة توجد داخل خاليا البكتيريا والخميرة‬

‫تستخدم البالزميدات كنواقل ألنه يمكن قطعها بإنزيمات القطع‬

‫‪ -2‬يستخدم إنزيم ربط ‪ DNA‬لربط قطعة ‪ DNA‬مع الناقل ( بعد معاملتهما بنفس إنزيم القطع )‬

‫‪ -3‬يتم إدخال الناقل ( البالزميد ) إلى داخل الخلية المضيفة حتى يتم بناء كمية كبيرة من ‪ DNA‬المعاد التركيب‪.‬‬
‫إستنساخ الجين‬

‫من أجل إنتاج كميات كبيرة من ‪ DNA‬البالزميد الهجين نتبع الخطوات التالية ‪:‬‬

‫‪ -1‬تخلط البكتيريا ب‪ DNA‬البالزميد الهجين‬

‫‪ -2‬يعرض الخليط لنبضة كهربية أو رفع مؤقت لدرجة الحرارة فتتكون فتحات في الغشاء البالزمي يدخل من خاللها ‪ DNA‬البالزميد الهجين‬

‫إلى الخلية البكتيرية فيما يعرف بعملية التحول‬

‫‪ -3‬تنتج الخلية البكتيرية نسخا من‪ DNA‬البالزميد خالل عملية التضاعف التي تقوم بها‬

‫‪ -4‬يمكن إنتاج كميات كبيرة من الخاليا المتطابقة كل واحدة تحتوي على جزيئات ‪ DNA‬المدخلة من خالل عملية االستنساخ‬

‫‪ -0‬يتم التمييز بين الخاليا التي تحتوي على ‪ DNA‬البالزميد والخاليا التي التحتوي عليه كالتالي‪:‬‬

‫* يحتوي ‪ DNA‬البالزميد الهجين على جين مقاومة مضاد حيوي مثل األمبسلين‬

‫* تعرض الخاليا البكتيرية للمضاد الحيوي أمبسلين‬

‫* سوف تعيش الخاليا التي تحتوي على البالزميد فقط‬

‫تحديد تسلسل القواعد في ‪DNA‬‬

‫أهمية تحديد تسلسل القواعد في جينات ‪DNA‬‬

‫‪ -2‬المقارنة بين الجينات من مخلوقات حية أخرى لها نفس الترتيب‬ ‫‪ -1‬توقع عمل الجين‬

‫‪ - 3‬للتعرف على الطفرات أو األخطاء في تسلسل قواعد ال ‪. DNA‬‬

‫ملحوظة ‪ :‬جزيئات ‪ DNA‬المستخدمة في تحديد التسلسل يجب أن تقطع إلى قطع صغيرة باستخدام إنزيمات القطع ألن جينيوم معظم المخلوقات‬

‫الحية مكون من ماليين النيوكليوتيدات‬

‫طريقة تحديد تسلسل القواعد في ‪DNA‬‬

‫‪ -1‬يخلط العلماء قطعة ‪DNA‬غير معروفة وإنزيم بلمرة ‪ DNA‬والنيوكليوتيدات األربعة ‪ T , G , C , A‬في أنبوب اختبار‪.‬‬

‫‪ -2‬يضاف إلى الخليط كمية قليلة من النيوكليوتيدات األربعة كل منها مصبوغ بلون مختلف من صبغة مضيئة ( لتعدل تركيب النيوكليوتيد)‪.‬‬

‫‪ -3‬كلما دخل النيوكليوتيد المعدل المضاف إليه الصبغة المضيئة في الشريط المتكون حديثا يتوقف التفاعل ‪.‬‬

‫‪ -1‬ينتج عن ذلك أشرطة ‪ DNA‬متفاوتة في الطول‪.‬‬

‫‪ -0‬يتم فصل قطع ‪ DNA‬المضافة عن طريق الفصل الكهربائي الهالمي‪.‬‬

‫‪ -6‬يتم تحليل الوسط الهالمي في الة تحديد تسلسل القواعد في ‪DNA‬‬

‫التي تكشف اللون في كل نيوكليوتيد موسوم‬

‫‪ -9‬يتم تحديد تسلسل القواعد في شريط ‪ DNA‬األصلي من تسلسل القطع‬

‫المضافة‪.‬‬
‫تفاعل بلمرة سلسلة ‪DNA‬‬

‫عندما يتم تحديد تسلسل القواعد في قطعة من ‪ DNA‬يمكن استعمال تقنية تسمى التفاعل المبلمر المتسلسل ( ‪) PCR‬‬

‫التفاعل المبلمر المتسلسل‬

‫( هي تقنية نسخ جزيئ ‪ DNA‬عدة مرات أو تضخيمه لكي يمكن استعماله في تحليل ‪) DNA‬‬

‫ملحوظة ‪ :‬تقنية ( ‪ ) PCR‬هي تقنية شديدة الحساسية يمكن أن تكشف عن جزيئ ‪ DNA‬وحد في العينةا‬

‫إستخدامات التفاعل المبلمر المتسلسل‬

‫* يستخدمها الباحثون في المختبر‬

‫* يستخدمها علماء الجريمة واألدلة الجنائية لتمييز المتهمين من الضحايا في الجرائم‪.‬‬

‫* يستخدمها األطباء للكشف عن األمراض المعدية ومنها اإليدز‪.‬‬

‫ملخص لألدوات المستخدمة في هندسة الجينات‬


‫التقنيات الحيوية‬

‫التكنولوجيا الحيوية ‪ ( :‬استعمال هندسة الجينات من أجل إيجاد حلول لمشكالت عن طريق إنتاج مخلوقات حية تحتوي على جينات من مخلوق‬
‫اخر)‬

‫المخلوقات الحية المعدلة وراثيا‬

‫( هي المخلوقات التي يحتوي محتواها الجيني على جين من مخلوق حي اخر )‬

‫استخدامات المخلوقات المعدلة وراثيا‬

‫* في مجال الزراعة‬ ‫* في النواحي الطبية‬ ‫* في األبحاث العلمية‬

‫* الحيوانات المعدلة وراثيا‬

‫استخداماته أو مميزاته‬ ‫الحيوان‬


‫تستخدم في دراسة األمراض وتطوير الطرائق المختلفة لعالجها‬ ‫الفئران وذبابة الفاكهة والدودة االسطوانية‬
‫تحسين المصادر الغذائية وتحسين معيشة البشر‬ ‫المواشي‬
‫إنتاج بروتين اسمه مضاد ثرومبين ‪ΙΙΙ‬‬ ‫الماعز‬
‫الذي يستخدم لمنع دم اإلنسان من الثخثر أثناء العمليات الجراحية‬
‫معدل وراثيا لمقاومة األمراض‬ ‫الديك الرومي‬
‫معدلة وراثيا لتنمو بمعدل نمو سريع‬ ‫العديد من أنواع األسماك‬

‫ملحوظة ‪ :‬قد تصبح الحيوانات المعدلة وراثيا في المستقبل مصدرا يستخدم في مجال زراعة األعضاء‬

‫* النباتات المعدلة وراثيا‬

‫مميزاته‬ ‫النبات المعدل‬


‫مقاومة لمبيدات الحشرات واألعشاب‬ ‫الذرة وفول الصويا‬
‫مقاوم لمبيدات الحشرات واألعشاب وهجوم الحشرات‬ ‫القطن‬
‫ال تسبب حساسية لمستهلكيها‬ ‫الفول السوداني وفول الصويا‬
‫* البكتيريا المعدلة وراثيا يمكن استخدامها في‬

‫– تصنيع مواد تذيب خثرات الدم ‪-‬‬ ‫‪ -‬إنتاج هرمون النمو‬ ‫‪ -‬تصنيع األنسولين‬
‫‪ -‬تبطىئ من تكوين بللورات الثلج على المحاصيل الزراعية لحمايتها من التلف في الصقيع‬

‫‪ -‬تحلل القمامة‬ ‫‪ -‬تزيل بقع النفط‬

‫الجينيوم البشري‬

‫يحتوي الجينيوم البشري على جميع المعلومات التي يحتاج إليها المخلوق الحي لكي ينمو ويعيش‬

‫الجينيوم ‪ ( :‬هو المعلومات الوراثية الكاملة في الخلية )‬

‫ملحوظة ‪ :‬مشروع الجينيوم البشري مشروع عالمي تم تنفيذه عام ‪2553‬م‬

‫إلتمام مشروع الجينيوم البشري درس العلماء الجينيوم للعديد من المخلوقات الحية األخرى مثل ‪ :‬ذبابة الفاكهة والفأر وبكتيريا ايشيريشيا كوالي‬

‫بناء على هذه الدراسات تم تطوير التقنيات الضرورية للتعامل مع الكميات الكبيرة من البيانات التي تم الحصول عليها من مشروع الجينيوم‬
‫البشري وتساعد هذه التقنيات على تعرف وظائف الجينات البشرية المكتشفة حديثا‬

‫تحديد تسلسل القواعد النيتروجينية في الجينيوم‬

‫لتحديد تسلسل القواعد النيتروجينية في الجينيوم البشري المتصل يتم عمل التالي ‪:‬‬

‫* تقطيع كل كروموسوم من الكروموسومات البشرية ال ‪ 16‬باستخدام العديد من إنزيمات القطع المختلفة من أجل الحصول على قطع ذات‬
‫تسلسل قواعد متداخلة‬

‫* ربطت هذه القطع بنواقل من أجل تكوين ‪ DNA‬هجين‬

‫* ثم استنسخت هذه القطع لعمل سالالت مختلفة‬

‫* ثم حدد تسلسل القواعد فيها باستخدام أجهزة تحديد تسلسل القواعد‬

‫* حللت الحواسيب مناطق التداخل لتكوين تسلسل واحد متصل من القواعد النيتروجينية‬

‫الحظ العلماء ما يلي‬

‫* أقل من ‪ %2‬من نيوكليوتيدات الجينيوم البشري فقط هي المسئولة عن جميع البروتينات في الجسم‬

‫* الجينيوم مليئ بتسلسل من القواعد المتكررة والطويلة والتي ليس لها وظيفة مباشرة وتسمى التسلسالت الغير مشفرة‬

‫بصمة ‪ DNA‬الوراثية‬

‫( هي مجموعة من قطع ‪ DNA‬الغير مشيفرة والنادرة والخاصة بكل فرد )‬

‫ملحوظة ‪ :‬يمكن الحصول على البصمة الوراثية من خالل الفصل الكهربائي الهالمي من أجل مالحظة أنماط األشرطة المميزة الخاصة بكل فرد‬

‫تسلسل القواعد النيتروجينية الغير مشيفرة‬ ‫تسلسل القواعد النيتروجينية المشيفرة‬


‫يمثل أكثر من ‪ %56‬من الجينيوم البشري‬ ‫يمثل أقل من ‪ %2‬من الجينيوم البشري‬
‫ليس لها وظيفة مباشرة‬ ‫مسئول عن إنتاج بروتين الجسم كامل‬
‫نادرة وخاصة بكل فرد‬ ‫متطابقة بين جميع األفراد تقريبا‬

‫إستخدامات البصمة الوراثية‬

‫* يستعملها علماء األدلة الجنائية في التعرف على المشتبه بهم والضحايا في القضايا الجنائية‬

‫* للتعرف على الجنود الذين يقتلون في الحروب‬ ‫* تستخدم لتحديد األبوة‬


‫كيفية عمل بصمة ‪ DNA‬الوراثية‬

‫‪ -1‬نأخذ عينة من الدم أو الشعر أو السائل المنوي أو الجلد كما بالشكل‬

‫‪ -2‬يتم عمل تفاعل بلمرة سالسل ‪DNA‬لنسخ هذه الكمية من ‪ DNA‬وذلك لعمل عينة أكبر من أجل عملية التحليل‬

‫‪ - 3‬يقطع جزيئ ‪ DNA‬المتضخم باستعمال خليط من إنزيمات القطع المختلفة‬

‫‪ -1‬تفصل قطع ‪ DNA‬بعد ذلك عن طريق الفصل الهالمي الكهربائي‬

‫‪ -0‬تقارن بقطع من ‪ DNA‬من مصدر معروف مثل المتهم أو الضحية في القضية الجنائية من أجل العثور على أنماط تقطيع متشابهة‬

‫‪ -6‬إذا تطابق نمطا تقطيعهما فإن هناك احتمال كبير أن تكون عينتي ‪ DNA‬من نفس الشخص‬

‫تعرف الجينات‬

‫( يقصد به تحديد وظائف الجينات بعد تحديد تسلسل النيوكليوتيدات في ‪) DNA‬‬

‫ملحوظة ‪ :‬معظم وظائف الجينات في الجينيوم البشري غير معروفة حتى االن‬

‫تمكن العلماء من تعرف الجينات في مخلوقات حية منها البكتيريا والخميرة ( ألن محتواها الجيني ال يحتوي على مناطق كبيرة من ‪DNA‬‬

‫الغير فعال )‬

‫المعلومات الحيوية‬

‫( يقصد به بناء قواعد بيانات للمعلومات الحيوية والمحافظة عليها )‬

‫ملحوظة ‪ :‬تم الحصول على هذه البيانات من خالل مشروع الجينيوم البشري وتحديد تسلسل القواعد في مخلوقات حية مختلفة‬

‫يتطلب تحليل معلومات تسلسل القواعد كال من ‪:‬‬

‫‪ -1‬إيجاد تسلسل قواعد جينات لجزيئات ‪ DNA‬من مخلوقات حية مختلفة‬

‫‪ -2‬تطوير طرائق لتوقع تركيب البروتينات المكتشفة حديثا ووظيفتها‬

‫‪ -3‬إنشاء جينات بتجميع تسلسالت قواعد بناء البروتين من مخلوقات حية متقاربة التسلسل‬

‫‪ -1‬المقارنة بين البروتينات المتشابهة من مخلوقات حية مختلفة‬

‫مصفوفة ‪ DNA‬الدقيقة‬

‫( هي شرائح مجهرية أو رقاقات من السيليكون منقطة بقطع من‪) DNA‬‬

‫استخدامها‬

‫* تستخدم في تحليل جميع الجينات التي يعبر عنها في مخلوق حي معين أو خلية معينة‪.‬‬

‫* يستخدمها الباحثون في تحديد ما إذا كان التعبير عن بعض الجينات سببه العوامل الوراثية أو البيئية‪.‬‬

‫* التعرف على الجينات الجديدة ودراسة التغيرات في ترجمة بروتينات تحت ظروف نمو مختلفة‪.‬‬

‫ملحوظة ‪ :‬يمكن لمصفوفة ‪ DNA‬الدقيقة أن تضم جينات قليلة مثل التي تتحكم في الدورة الخلوية أو جميع جينات الجينيوم البشري‬

‫لذلك يمكن تخزين كمية كبيرة من المعلومات في شريحة أو رقيقة صغيرة واحدة‬
‫الخطوات المستعملة في إجراء تجربة مصفوفة ‪ DNA‬الدقيقة‬

‫‪ -1‬يتم عزل جزيئات ‪ mRNA‬من مجموعتين مختلفتين من الخاليا وتنقيتها ‪.‬‬

‫‪ -2‬يتم تحويلها إلى أشرطة ‪ DNA‬المكمل ( ‪ ) cDNA‬باستعمال إنزيم يسمى إنزيم النسخ العكسي‬

‫‪ -3‬يحدد ‪ DNA‬المكمل من كل مجموعة خاليا بصبغة مضيئة ( مثال ‪ :‬تظهر الخاليا السرطانية باللون األحمر والخاليا الطبيعية باللون األخضر)‬

‫‪ -1‬يدمج محتوى ‪ DNA‬المكمل على شريحة مصفوفة دقيقة وتتم حضانتها‪.‬‬

‫يالحظ ما يلي ‪ :‬عند تحليل شريحة المصفوفة الدقيقة‬

‫* تظهر نقط مضيئة صفراء على الرقيقة ‪ ----‬عندما يكون نفس التعبير الجيني في الخاليا الطبيعية والسرطانية‬

‫* تظهر نقط مضيئة حمراء على الرقيقة ‪ ----‬عندما يكون التعبير الجيني في الخاليا السرطانية أعلى‬

‫* تظهر نقط مضيئة خضراء على الرقيقة ‪ ----‬عندما يكون التعبير الجيني في الخاليا الطبيعية أعلى‬

‫ملحوظة ‪ :‬لما كانت شريحة مصفوفة دقيقة واحدة تحتوي على االف الجينات فإن العلماء يدرسون التغيرات في أنماط التعبير الجيني لعدة جينات‬
‫في الوقت نفسه‬
‫الجينيوم واالختالالت الوراثية‬

‫التعدد الشكلي لنيوكليوتيد مفرد ( التغيرات في تسلسل قواعد ‪ DNA‬التي تحدث عندما يتغير نيوكليوتيد في الجينيوم البشري )‬

‫سبب ذلك ‪ :‬ترتبط هذه التغيرات باألمراض التي تصيب اإلنسان‬

‫ملحوظة ‪ %55 * :‬من تسلسل قواعد النيوكليوتيدات هونفسه في جميع البشر‬

‫* لكي يعد هذا تغيرا يجب أن يحدث في ‪ % 1‬من الجماعة الحيوية على األقل‬

‫* العديد من التعدد الشكلي لنيوكليوتيد مفرد ليس له تأثير في وظيفة الخلية‬

‫أهمية خرائط التعدد الشكلي لنيوكليوتيد منفرد‬

‫تساعد العلماء في التعرف على العديد من الجينات المرتبطة بأنواع االختالالت الوراثية المختلفة‬

‫الجينيوم الدوائي‬

‫( هو دراسة كيفية تأثير الوراثة في استجابة الجسم لألدوية )‬

‫فوائده‬

‫‪ -1‬االختيار األدق لجرعة الدواء التي تكون أكثر أمانا وأكثر تحديدا‬

‫‪ -2‬استعمال األدوية وفقا لجينيوم الفرد وهذا سيزيد من ‪:‬‬

‫* تقليل األعراض الجانبية‬ ‫* سرعة الشفاء‬ ‫* األمان عند استخدام الدواء‬

‫ربما يأتي يوما يقرأ فيه الطبيب سيرتك الوراثية قبل وصف الدواء المناسب‬

‫العالج الجيني‬

‫( التقنية التي تهدف إلى تصحيح الجينات التي حدث بها طفرة والتي تسبب أمراضا بشرية )‬

‫حيث يقوم العلماء بإدخال جين طبيعي في الكروموسوم ليحل محل الجين المعطل‬

‫خطواته‬

‫‪ -1‬ربط الجين الطبيعي نباقل فيروس مما ينتج ‪ DNA‬معاد االتحاد‬

‫‪ -2‬تصاب الخاليا الهدف من المريض بالفيروس حيث يطلق ‪ DNA‬معاد التركيب إلى الخاليا المصابة‪.‬‬

‫‪ -3‬يدخل الجين الطبيعي إلى داخل الجينيوم ليبدأ عمله‬

You might also like