You are on page 1of 109

‫رجوع‬

‫جامعة القدس‬
‫كلية العلوم و التكنولوجيا‬
‫دائرة علوم األرض والبيئة‬
‫مساق طبيعة وبيئة فلسطين‬

‫اللقاء السادس‬
‫المصادر الطبيعية في فلسطين‬
‫(المياه و التربة)‬
‫رجوع‬
‫الثروة المائية‪:‬‬
‫‪ . 1‬مصادر المياه‪:‬‬
‫‪ ‬تتنوع مصادر المياه في فلسطين و تتفاوت كميات المياه من مكان إلى آخر ومن فصل إلى أخر ومن سنة ألخرى‬
‫تتأثر مصادر المياه بما يلي‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫• الموقع‬
‫• التضاريس‬
‫• الجيولوجيا‬
‫• المناخ‬
‫• تتفاعل هذه العناصر مع بعضها البعض في عالقات متبادلة و يعد المناخ عنصرا أساسيا في التأثير على مصادر المياه و‬
‫تلعب األمطار دورا مهما في إيجاد الموارد المائية و التأثير عليها‪.‬‬
‫• تتميز األجزاء الشمالية والوسطى بمعدالت هطول امطار مرتفعة إذ تتلقى في المتوسط ‪ 700 - 600‬ملم سنويا واألجزاء‬
‫الساحلية تتلقى في المتوسط ‪ 500‬ملم و الجنوبية ‪ 100‬ملم‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫رجوع‬ ‫موارد المياه في فلسطين‪:‬‬
‫• مصادر المياه في فلسطين تأتي من مصدرين‪:‬‬
‫• داخلي‪ :‬األمطار‪ :‬و تقدر كمية المياه ب ‪ 6‬مليار متر مكعب سنويا‬
‫•خارجي‪ :‬الطبقات الحاملة للمياه ‪ :‬تقدر كمية المياه التي تدخل فلسطين من األنهار و السيول و العيون عبر الحدود‬
‫السياسية قادمة من البلدان األخرى ‪ 4‬مليار متر مكعب سنويا‬
‫هذا يعني أن الوارد العام في فلسطين ‪ 10‬مليار متر مكعب سنويا‪.‬‬
‫• لكن كمية المياه التي تتوفر فعال ال تتجاوز المليارين بسبب‪:‬‬
‫• ‪ % 70 - 60‬يفقد بالتبخر المباشر من المطر و النتح من النباتات ‪ 6.5‬مليار‬
‫• ‪% 5‬من المياه الجارية تنتهي بالبحر المتوسط و الميت ‪ 0.5‬مليار‬
‫•‪ % 7 - 3‬تذهب للبحر عن طريق الجريان الضمني ‪ 0.5‬مليار (الجريان الطبيعي للمياه المخزنة بالصخور مثال األنهر‬
‫والينابيع)‪.‬‬
‫هكذا ال يبقى من ‪ 10‬مليار متر مكعب سوى ‪ % 23 - 17‬و تقدربحوالي ‪ 2.5‬مليار متر مكعب‬

‫‪3‬‬
‫رجوع‬
‫‪ .1‬المياه الجوفية‬
‫‪ ‬عندما تهطل األمطار يتسرب جزء من مياها إلى باطن األرض عبر التكوينات الجيولوجية (حوالي ‪% 48‬‬
‫من األمطار السنوية)‬

‫‪ ‬يتجمع فيما يعرف بالخزانات المائية الجوفية التي تشكل مصدرا للمياه ويقوم اإلنسان باستغالل هذه المياه‬
‫التي تنبثق عبر الينابيع و اآلبار االرتوازية‪.‬‬

‫‪ ‬يقدر إجمالي المياه الجوفية العذبة الصالحة لالستعمال والقابلة للتجديد بحوالي ‪ 1000 - 950‬مليون‬
‫مكعب سنويا وهذا يعادل ما بين ‪ % 57 - 55‬من إجمالي كمية المياه العذبة المتوفرة في فلسطين‪.‬‬

‫‪ ‬تساهم المياه الجوفية بحوالي ‪ 600‬مليون متر مكعب ‪ ،‬أي ما يعادل ‪ % 35‬من المياه المتاحة في فلسطين‬

‫‪4‬‬
‫رجوع‬ ‫األحواض المائية الجوفية في فلسطين‪:‬‬

‫توجد في فلسطين أحواض مائية جوفية غنية بالمياه ‪ ،‬بعضها تصريفه باتجاه الغرب نحو البحر المتوسط ‪ ،‬و البعض‬
‫اآلخر نحو الشرق باتجاه نهر األردن‪.‬‬

‫‪ - 1‬األحواض المائية الغربية ‪:‬‬


‫وهي األحواض التي تصريفها باتجاه البحر المتوسط و توجد في السفوح الغربية للمرتفعات الفلسطينية و تقدر‬
‫الطاقة المائية ب ‪ 410‬مليون متر مكعب و تنقسم إلى‪:‬‬
‫أ‪ .‬حوض نهر العوجا ‪ -‬التمساح‪:‬‬
‫• يصل الطاقة المائية القصوى لهذا الحوض حوالي ‪ 390‬مليون متر مكعب من المياه و يقع معظم الحوض في‬
‫أراضي الضفة الغربية ‪ ،‬إال أن الكيان الصهيوني هو المستفيد األول من مياه الحوض‪ ،‬حيث يوفر له حوالي ‪% 20‬‬
‫من احتياجاته المائية‪.‬‬

‫• أدت زيادة الضخ من هذا الحوض إلى انخفاض منسوب المياه بمعدل ‪ 40 - 30‬سم ‪/‬سنة ‪ ،‬كما أثر في معدالت‬
‫الضخ في منطقتي طولكرم و قلقيلية‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫رجوع‬ ‫ب‪ :‬حوض الخليل ‪ /‬السبع ‪:‬‬
‫•يوجد هذا الحوض بين مدينتي القدس و بئر السبع و كمية إنتاجه المائي حوالي ‪ 20‬مليون متر مكعب‬
‫• مساحته حوالي ‪ 300‬كم مربع‪ ،‬و يعتبر هذا الحوض أقل أمطارا من الحوض السابق‬
‫• و تصل كمية تغذيته من ‪ 21 - 16‬مليون متر مكعب‬

‫‪ - 2‬األحواض الشرقية ‪:‬‬


‫• التصريف المائي لهذه األحواض باتجاه وادي األردن ‪ ،‬و تتكون من حوضين الشرقي و الشمال الشرقي و تقدر الطاقة المائية‬
‫لهذين الحوضين ب ‪ 145‬مليون متر مكعب ‪:‬‬
‫أ‪ :‬الحوض األول حوض نابلس – جنين – جلبون ( قرية فلسطينية تقع ضمن محافظة جنين)‬
‫• و تتجه مياهه الجوفية نحو الشرق باتجاه وادي الفارعة‬
‫• و تقدر كميات إنتاجه بحوالي ‪ 104 - 92‬مليون متر مكعب‬

‫ب‪ :‬الحوض الثاني حوض جلبوع (جبل فقوعة) – تعنك ( ويقع الحوضض ضمن محافظة جنين و طوباس)‬
‫• في شمال الضفة الغربية و يقع بكامله في أراضي عام ‪ 1948‬م‬
‫• حيث تغذي مياه هذا الحوض ينابيع بيسان إذ يوجد به حوالي ‪ 24‬ينبوعا‬
‫• نتيجة الستتنزاف مياه الحوض من قبل دولة الكيان الصهيوني ‪ ،‬فإن منسوب المياه فيه ينخفض بمعدل ‪ 2‬متر ‪ /‬سنة‪ ،‬مما أدى إلى‬
‫جفاف بعض ينابيع منطقة جنين‬
‫• و يساهم هذا الحوض في سد ‪ % 10‬من حاجة الكيان الصهيوني من المياه‬
‫‪‬‬
‫‪6‬‬
‫رجوع‬
‫‪ -3‬حوض قطاع غزة‬
‫• يمتد في الشريط الساحلي الجنوبي للسهول الساحلية و تبلغ مساحة الحوض حوالي‬
‫‪ 360‬كم‪2‬‬

‫• يبلغ إنتاجه ‪ 110 - 100‬مليون متر مكعب‬


‫• بينما تبلغ كمية المياه التي تغذي هذا الحوض حوالي ‪ 80‬مليون متر مكعب‬
‫• لذلك نجد أن الحوض المائي يعاني من عجز مائي سنوي يقدر ‪ 30 - 20‬مليون متر‬
‫مكعب‬

‫‪ - 4‬توجد أحواض مائية في فلسطين المحتلة عام ‪ 1948‬م ومنها‪:‬‬


‫حوض وادي الحسي ‪ ،‬و حوض وادي سكرير ‪ ،‬و حوض روبين ‪ ،‬األسكندرونه‪ ،‬و في‬
‫منطقة النقب حوض وادي الشاللة‬
‫‪7‬‬
‫رجوع‬

‫‪8‬‬
‫رجوع‬
‫أ‪ .‬الينابيع‪:‬‬
‫‪ ‬تستمد الينابيع مياهها من طبقات المياه الجوفية و التي تخرج إلى السطح عبر الشقوق و الصدوع ‪ ،‬و تتواجد في فلسطين‬
‫ينابيع عذبة و ينابيع مالحة المياه ‪ ،‬و ينابيع حارة كبريتية‪ .‬تستغل للشرب و الزراعة واالستشفاء‪.‬‬

‫‪ ‬يقدر عدد الينابيع و العيون المائية في فلسطين بحوالي ‪ 1500‬نبع و عين معظمها ضعيف التصريف وعدد محدود جدا منها‬
‫تتجاوز غزارة مياهها ‪ 500‬لتر لكل ثانية‪.‬‬

‫‪ ‬يقدر عدد الينابيع التي تراوحت غزارتها بين ‪ 500 - 10‬لتر‪/‬ثانية بعشرة ينابيع وكمية مياه الينابيع عرضة للتفاوت حسب‬
‫فصول السنة وبين سنة وأخرى‬

‫‪ ‬فالغزارة تزداد أثناء فصل األمطار لتعود فتتراجع مع بداية فصل الجفاف‬

‫‪ ‬تنخفض غزارة مياه العيون في السنين الجافة وتزداد في السنين المطيرة‬

‫‪ ‬بعض العيون الصغيرة تجف مياهها في الصيف مما يسبب مشكلة للقرى التي تعتمد على مياهها‬

‫‪9‬‬
‫رجوع‬

‫‪ ‬أكثر من ‪ % 90‬من الينابيع تنتشر في األجزاء الشمالية و الوسطى ومعظمها يتركز في الشمال و تتميز بغزارة‬
‫التصريف المائي و تقل في الوسط وتتميز بانخفاض التصريف المائي و نادرا ما توجد ينابيع في الجنوب و غالبا ما‬
‫تكون مالحة‪.‬‬

‫‪ ‬مجموع متوسط التصريف المائي للينابيع المنحدرة مياهها نحو وادي األردن و البحر الميت ‪ 632‬مليون متر‬
‫مكعب و المنحدرة نحو البحر المتوسط ‪ 425‬مليون متر مكعب سنويا‪.‬‬

‫‪ ‬يتفاوت المتوسط السنوي لتصريف مياه الينابيع المنحدرة نحو وادي األردن و البحر الميت ما بين حد أدنى‬
‫‪ 0.2‬مليون متر مكعب كما هو بالنسبة لعين بقيق في جبال الخليل وحد أعلى ‪ 255‬مليون متر مكعب كم هو بالنسبة‬
‫لعين تل القاضي التي ينبع منها نهر القاضي أو دان أحد روافد نهر األردن‬

‫‪11‬‬
‫رجوع‬ ‫ب‪ .‬اآلبار‪:‬‬
‫‪ ‬يوجد في في فلسطين ثالثة أنواع من اآلبار هي‪:‬‬
‫‪ ‬بئر النبع‪:‬‬
‫‪ ‬تعتمد في تزويدها بالمياه على الخزانات الجوفية التي تتعرض مياهها إلى الضغط عليها من قبل الطبقات الصخرية‬
‫العليا فتنفجر المياه في قعر البئرعلى شكل نبع‪.‬‬
‫‪ ‬يرتبط عمق بئر النبع بمستوى الطبقة الحاملة للمياه الجوفية ففي السهول يتراوح العمق بين (‪ 6 - 3‬م)‪ ،‬في‬
‫المرتفعات أحيانا يصل عمقها إلى ‪ 50‬م‪.‬‬
‫‪ ‬بئر الجمع‪:‬‬
‫‪ ‬عبارة عن حفرة طبيعية يتم تحضيرها من قبل اإلنسان لجمع مياه األمطار و تخزينها الستعمالها وقت الحاجة و‬
‫خاصة في الصيف‬
‫‪ ‬يقدر عدد آبار الجمع في فلسطين > ‪ 8000‬بئر وتعد الضفة الغربية من أغنى بقاع فلسطين بهذا النوع من اآلبار‬
‫وقد تقام آبار الجمع تحت المنازل أو فوق أسطحها وتسمى األخيرة صهاريج‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫رجوع‬
‫بئر الضخ‪:‬‬ ‫•‬
‫• يحفر باألساليب الفنية الحديثة و المعاصرة ويرفع الماء بواسطة المضخات حيث أنه يعتمد على الخزان الجوفي الذي‬
‫تتفاوت أعماقه بحيث يصل ٕالى ما بين ‪ 900 - 200‬متر‪.‬‬

‫• ينتشر هذا النوع من اآلبار في السهول الساحلية‪ ,‬الداخلية وفي وادي األردن حيث تجاوز عددها ‪ 6000‬بئر على‬
‫مساحة صغيرة وخاصة في الوسط و الجنوب (غزة)‪.‬‬

‫تعاني من هبوط مستوى المياه الجوفية وتملحها نتيجة للضخ الزائد الذي ال يتيح مجاال لألمطار لتعويض ما تم‬ ‫•‬
‫استنزافه‪.‬‬

‫ترتبط هذه المشكلة باالحتالل االسرئيلي منذ االنتداب وازدادت بعد عام ‪ 1948‬م وبعد احتالل الضفة الغربية و‬ ‫•‬
‫قطاع غزة ‪ 1967‬م‪.‬‬

‫‪13‬‬
‫رجوع‬ ‫‪. 2‬المياه السطحية‬
‫مياه جارية على السطح على شكل سيول وتنتهي في البحر أو البحيرات و المياه السطحية تتألف من‬
‫مجاري مائية كالسيول و األنهار ومن مسطحات مائية كالمستنقعات والبرك و البحيرات‪.‬‬
‫‪ .1‬األحواض المائية‪:‬‬
‫• الحوض المائي هو منطقة التغذية المائية التي تتألف من النهر وروافده‬
‫• مرتفعات فلسطين ذات محور طولي شمالي جنوبي فإنها تشكل منطقة تقسيم للمجاري المائية في‬
‫األودية المنحدرة غربا نحو البحر المتوسط وشرقا نحو وادي األردن والبحر الميت‪.‬‬
‫• يتميز النظام داخل األحواض المائية بجريان المياه في األودية على شكل مسيالت مائية تتغذى من مياه‬
‫األمطار أو الينابيع أو من كليهما و لذلك تعد األمطار من أهم العوامل المؤثرة في نظام األحواض المائية‬
‫يمكن التمييز بين ‪:‬‬
‫• أودية دائمة الجريان وتسمى أنهار وأودية فصلية الجريان أو موسمية تجري فيها المياه أثناء فصل‬
‫الشتاء و أودية متقطعة أي تكون في مجاريها العليا جافة و سيليه في مجاريها السفلى باالعتماد على‬
‫كميات االمطار‪.‬‬
‫‪14‬‬
‫رجوع‬
‫• تقسم األحواض إلى مجموعتين رئيسيتين‪:‬‬
‫أ‪ .‬التصريف الغربي‪:‬‬
‫• تتفاوت األحواض المائية التي تنحدر أنهارها نحو البحر المتوسط فيما بينها‪.‬‬
‫• أن متوسط التصريف السنوي لألنهار التي تنحدر نحو البحر المتوسط تتباين من نهر آلخر فهناك أنهار ينخفض فيها‬
‫المتوسط السنوي عن ‪ 10‬مليون متر مكعب مثل‪ :‬المفشوخ و القرن و هناك أنهار يتراوح تصريفها من ‪50 - 10‬‬
‫مليون متر مكعب مثل المقطع و الخضيرة و النعامين وغزة و هناك أنهار يتراوح تصريفها أكثر من ‪ 100‬مليون متر‬
‫مكعب مثل الزرقاء و العوجا‪.‬‬
‫ب‪ .‬التصريف الشرقي‪:‬‬
‫• األحواض المائية لألودية المنحدرة نحو وادي األردن و البحر الميت‬
‫• اختالف مساحة الحوض وموقع الحوض وطبيعة أرضه والخصائص المناخية السائدة وعدد الينابيع وعدد الروافد‬
‫كل ذلك يقرر مقدار التصريف المائي داخل الحوض اذ ليس بالضرورة أن يكون التصريف المائي مرتفع في‬
‫األحواض المائية كبيرة المساحة الن هناك عوامل أخرى تأثر على التصريف‪.‬‬

‫‪15‬‬
‫رجوع‬
‫ب‪ .‬التصريف الشرقي‪:‬‬

‫• يتألف نظام التصريف الشرقي من األحواض المائية لألودية المنحدرة نحو وادي األردن و البحر الميت حيث‬
‫يتألف من نهر األردن وروافده التي مساحة تقدر ب ‪ 11870‬كم مربع‪.‬‬

‫•يختلف نهر األردن عن بقية أنهار فلسطين بأنه دائم الجريان من منابعه حتى مصبه‪.‬‬

‫• تقع منابع نهر األردن في الشمال و تتألف من ‪:‬‬


‫‪ ‬الحاصباني و يبلغ المتوسط السنوي لتصريفه حوالي ‪ 185‬مليون متر مكعب‬
‫‪ ‬الدان و تصريفه ‪ 240‬مليون متر مكعب‬
‫‪ ‬بانياس و تصريفه ‪ 120‬مليون متر مكعب‬
‫‪ ‬برغيث ‪ 5‬مليون متر مكعب‬

‫‪16‬‬
‫رجوع‬

‫• يقدر المتوسط السنوي لتصريف مياه نهر األردن في سهل الحولة أي بعد التقاء منابعه ب ‪ 520‬مليون متر مكعب‬
‫وبعد بعد خروجه من طبرية حوالي ‪ 540‬مليون متر مكعب‪.‬‬

‫•يتلقى نهر األردن كمية إضافية من نهر اليرموك تقدر في المتوسط السنوي بحوالي ‪ 460‬مليون متر مكعب‪.‬‬

‫• إضافة إلى ذلك يتلقى كميات أخرى من روافده الشرقية القادمة من المرتفعات األردنية و التي تقدر ب ‪105‬‬
‫مليون متر مكعب و روافده الغربية القادمة من المرتفعات الفلسطينية و التي تقدر ‪ 200‬مليون متر مكعب‪.‬‬

‫• يقدر المتوسط السنوي لتصريف المياه عند مصب نهر األردن بالبحر الميت في الستينات ‪ 1250‬مليون متر‬
‫مكعب سنويا اما في الوقت الحاضر ال يتجاوز ‪ 350 - 250‬مليون متر مكعب‪.‬‬

‫‪17‬‬
‫رجوع‬
‫• ومن أهم األودية التي ترفد نهر األردن من الجانب الفلسطيني‪:‬‬
‫‪. 1‬وادي جالود‪:‬‬
‫• فهو دائم الجريان ويقع في غور بيسان ومتوسط تصريفه ‪ 70‬مليون متر مكعب من المياه العذبة‬

‫‪ . 2‬وادي الفارعة‬
‫• ينحدر من جبال نابلس نحو الجنوب الشرقي وهو نهر صغير دائم الجريان من جراء تغذيته بمياه ينابيع الفارعة العليا‬
‫و الفارعة الدنيا‬
‫•متوسط تصريفه ‪ 32‬مليون متر مكعب‬
‫‪. 3‬وادي العوجا‬
‫• ينحدر من جبال رام هللا نحو الجنوب الشرقي ويرفد نهر األردن قرب أريحا بمتوسط التصريف ‪ 11‬مليون متر‬
‫مكعب‬
‫•هكذا يتضح لنا أن المتوسط السنوي لتصريف مياه روافد نهر األردن القادمة من المرتفعات الفلسطينية تتفاوت من‬
‫رافد ألخر حيث نجد أن نهر الجالود و الفارعة والعوجا تسهم في المتوسط معا ‪ 113‬مليون متر مكعب فان واد القلط‬
‫يسهم بحوالي ‪ 3‬مليون متر مكعب سنويا ومياه هذه الروافد تستمد غالبا من الينابيع التي يتفاوت تصريفها‪.‬‬
‫‪18‬‬
‫رجوع‬

‫‪250‬‬

‫‪19‬‬
‫رجوع‬
‫الموارد المائية في الضفة الغربية وقطاع غزة‬
‫• موارد المياه في الضفة الغربية وقطاع غزة عبارة عن مياه جوفية ومياه سطحية‪.‬‬
‫• المياه الجوفية خزانات مائية‬
‫• المياه السطحية تستمد من األحواض المائية لألودية و المسيالت المائية‪.‬‬
‫• إجمالي التغذية المائية السنوية لألحواض المائية الجوفية في الضفة الفلسطينية و قطاع غزة‬
‫يتراوح ما بين ‪ 790 - 680‬مليون متر مكعب‬
‫• الضفة الغربية تنتج كمية من هذه المياه المتاحة عن طريق اآلبار و العيون بينما ينتج القطاع‬
‫أكثر هذه الكمية المائية الجوفية عن طريق اآلبار فقط‬
‫• التصريف المائي لينابيع السفوح الغربية و الشرقية في الضفة الفلسطينية يقدر بحوالي ‪1040‬‬
‫مليون متر مكعب سنويا منها ‪ 310‬مليون متر مكعب عبارة عن ينابيع مالحة‬
‫• بلغ عدد اآلبار في القطاع ‪ 6000‬بئر وفي الضفة ‪ 700‬بئر واآلن تراجع عددها الى ‪325‬‬
‫بئر بقدرة إنتاجية ‪ 57‬مليون متر مكعب و ‪ 38‬بئر لإلسرائيليين بقدرة إنتاجية ‪ 65‬مليون‬
‫متر‪.‬‬
‫‪20‬‬
‫‪100‬‬
‫‪101‬‬
‫‪102‬‬
‫‪103‬‬
‫‪104‬‬
‫‪105‬‬
‫‪106‬‬
‫‪107‬‬
‫‪108‬‬
‫‪109‬‬
‫‪110‬‬
‫‪74‬‬
‫‪75‬‬
‫‪76‬‬
‫‪77‬‬
‫‪78‬‬
‫‪79‬‬
‫‪80‬‬
‫‪81‬‬
‫‪82‬‬
‫‪83‬‬
‫‪84‬‬
‫‪85‬‬
‫‪86‬‬
‫‪87‬‬
‫‪88‬‬
‫‪89‬‬
‫‪90‬‬
‫‪91‬‬
‫‪92‬‬
‫‪93‬‬
‫‪94‬‬
‫‪95‬‬
‫‪96‬‬
‫‪97‬‬
‫‪98‬‬
‫‪99‬‬
‫‪11 2‬‬
‫‪11 1‬‬

‫‪11 0‬‬ ‫رجوع‬ ‫‪#‬‬


‫‪##‬‬‫‪##‬‬
‫‪### #‬‬
‫‪# #‬‬
‫‪### # ### #‬‬
‫‪# #‬‬ ‫‪#‬‬
‫‪####### # # # # ## #‬‬
‫‪10 9‬‬ ‫‪#### ### # # #### # ###‬‬
‫‪## # # #‬‬ ‫‪#‬‬
‫‪# ## #‬‬
‫‪#‬‬
‫‪10 8‬‬ ‫‪### ###‬‬‫‪#‬‬
‫‪#‬‬
‫‪#‬‬
‫‪###‬‬
‫‪#‬‬‫‪#‬‬ ‫‪#‬‬
‫‪#‬‬
‫‪#‬‬
‫‪#‬‬ ‫‪#‬‬ ‫‪##### # #‬‬
‫‪######### ####### #‬‬
‫‪####‬‬ ‫‪#‬‬‫‪#‬‬‫‪#‬‬‫‪#‬‬ ‫‪##‬‬ ‫‪#‬‬ ‫‪# # # ####‬‬
‫‪10 7‬‬ ‫‪#‬‬ ‫‪#‬‬
‫‪#### ## ##‬‬ ‫‪#‬‬ ‫‪#‬‬ ‫‪# #‬‬ ‫‪###‬‬
‫‪#‬‬ ‫‪# ###‬‬ ‫‪##‬‬
‫‪##########‬‬ ‫‪## ##‬‬
‫‪N‬‬ ‫‪#‬‬
‫‪############ ##### ## # ##‬‬ ‫‪## #‬‬ ‫‪### # ####‬‬
‫‪## #### ###‬‬ ‫‪#‬‬ ‫‪# ## #### ## #‬‬
‫‪## ###‬‬ ‫‪# # #### ##### ###‬‬
‫‪10 6‬‬ ‫‪### # #### # ###‬‬ ‫‪### #####‬‬
‫‪# ###‬‬ ‫‪## ################‬‬
‫‪# #### #‬‬ ‫‪##### ## #‬‬ ‫‪## #‬‬ ‫‪#‬‬
‫‪#‬‬‫‪#‬‬ ‫‪#‬‬
‫‪#‬‬ ‫‪#‬‬ ‫‪## # ##‬‬ ‫‪###‬‬‫‪#‬‬ ‫‪#‬‬ ‫‪#‬‬ ‫‪#‬‬ ‫‪#### ####‬‬
‫‪###‬‬ ‫‪# ##‬‬ ‫‪# #‬‬ ‫‪## ## ## ## ##‬‬ ‫‪####‬‬ ‫‪#‬‬
‫‪##‬‬ ‫‪## ### # #### ## # #‬‬ ‫‪## # ####‬‬ ‫‪#‬‬ ‫‪#‬‬
‫‪# ##‬‬ ‫‪######### # # ## ### ####‬‬
‫‪10 5‬‬ ‫‪#‬‬ ‫‪# # ### #‬‬ ‫‪### #‬‬ ‫‪# ## # #‬‬ ‫‪######‬‬ ‫‪##‬‬ ‫‪#‬‬ ‫‪#‬‬
‫‪#‬‬‫‪########## ###### ###### ##### # ##### ## ##‬‬ ‫‪#### # ## ##‬‬
‫‪##‬‬
‫‪10 4‬‬
‫‪W‬‬ ‫‪E‬‬ ‫‪# # #‬‬ ‫‪#‬‬ ‫‪# ##‬‬
‫‪#‬‬
‫‪#‬‬
‫‪#‬‬
‫‪### #‬‬
‫‪#‬‬
‫‪######‬‬
‫‪#‬‬ ‫‪#‬‬
‫‪# # ## # # #‬‬
‫‪#‬‬ ‫‪#‬‬ ‫‪#‬‬ ‫‪#‬‬
‫‪#‬‬
‫‪#### #‬‬
‫‪#‬‬‫‪#‬‬
‫‪## ### #‬‬
‫‪#‬‬ ‫‪### ## #### ###‬‬ ‫‪###### ## #‬‬ ‫‪##‬‬‫‪# ## ########## #‬‬ ‫‪# ##‬‬
‫‪##‬‬ ‫‪#####‬‬‫‪# ###‬‬‫‪# ######### ##‬‬ ‫‪### ####‬‬ ‫‪### #### #‬‬ ‫‪#‬‬
‫‪# # ####‬‬ ‫‪#‬‬ ‫‪# #‬‬
‫‪10 3‬‬ ‫‪#########‬‬ ‫‪# ## ############ ##‬‬ ‫‪##‬‬ ‫‪# # # ## ## #‬‬
‫‪### # #‬‬ ‫‪# ############## # ### ###‬‬ ‫‪# # # ##‬‬ ‫‪#‬‬
‫‪# ####‬‬ ‫‪## ## # ##‬‬ ‫‪# ###‬‬ ‫‪#‬‬‫‪#‬‬ ‫‪#‬‬ ‫‪#‬‬ ‫‪# #####‬‬ ‫‪##‬‬ ‫‪#‬‬ ‫‪#‬‬
‫‪10 2‬‬
‫‪S‬‬ ‫‪##### ##‬‬
‫‪##‬‬ ‫‪#‬‬
‫‪### ## ## ###‬‬
‫‪#‬‬
‫‪#‬‬
‫‪#‬‬
‫‪# # ### #‬‬
‫‪#‬‬ ‫‪#‬‬
‫‪#‬‬
‫‪# # ###‬‬
‫‪#‬‬ ‫‪#‬‬
‫‪#‬‬ ‫‪###‬‬ ‫‪# ### ## # #‬‬ ‫‪#‬‬ ‫‪# ### # #‬‬
‫‪#‬‬ ‫‪#‬‬ ‫‪#‬‬ ‫‪# #### # #‬‬
‫‪##‬‬‫‪###‬‬ ‫‪# #### #‬‬ ‫‪# # ### ### #######‬‬
‫‪10 1‬‬ ‫‪# ##‬‬ ‫‪#‬‬ ‫‪## ## # # #‬‬ ‫‪##‬‬ ‫‪# #‬‬ ‫‪#‬‬
‫‪# # ########‬‬ ‫‪# #### # # # ## # ### # # #‬‬
‫‪###‬‬
‫‪#‬‬ ‫‪#‬‬ ‫‪### #‬‬ ‫‪#‬‬ ‫‪#‬‬ ‫‪#‬‬ ‫‪#‬‬ ‫‪#‬‬‫‪#‬‬ ‫‪#‬‬
‫‪10 0‬‬ ‫‪##‬‬ ‫‪#‬‬ ‫‪######## ## #‬‬ ‫‪###‬‬
‫‪##‬‬ ‫‪### # # #### # # ##‬‬
‫‪# ###‬‬ ‫‪# # ###‬‬ ‫‪#‬‬
‫‪99‬‬ ‫‪# #‬‬ ‫‪## ## #‬‬ ‫‪#‬‬
‫‪##‬‬ ‫‪#‬‬
‫‪###‬‬
‫‪#‬‬
‫‪#‬‬ ‫‪## # ## ## ### #‬‬

‫‪a‬‬
‫‪98‬‬ ‫‪#‬‬ ‫‪# ## #‬‬ ‫‪## # #‬‬
‫‪#‬‬
‫‪#‬‬ ‫‪#‬‬
‫‪#‬‬

‫‪Se‬‬
‫‪## # ## #‬‬ ‫‪# ###‬‬ ‫‪### ##‬‬
‫‪####‬‬ ‫‪# ####‬‬ ‫‪#‬‬
‫‪97‬‬ ‫‪# # ###‬‬
‫‪# #‬‬ ‫‪## ##‬‬ ‫‪# # # # # ####‬‬
‫‪#### ##### # #‬‬

‫‪an‬‬
‫‪## ## #‬‬ ‫‪## ## #‬‬
‫‪#‬‬ ‫‪### ## ##‬‬
‫‪#‬‬ ‫‪##‬‬ ‫‪###### ###### #‬‬
‫‪####‬‬ ‫‪##‬‬
‫‪96‬‬ ‫‪ne‬‬ ‫‪#‬‬ ‫‪#‬‬‫‪#‬‬
‫‪## ### ## # ## #‬‬
‫‪# # ###### # ## ## #‬‬ ‫‪###‬‬
‫‪#‬‬
‫‪#‬‬
‫‪#‬‬
‫‪#‬‬ ‫‪#‬‬
‫‪#‬‬ ‫‪## #‬‬
‫‪#####‬‬
‫‪### #‬‬
‫‪rra‬‬
‫‪####‬‬ ‫‪##‬‬ ‫‪## # ## #### ## #‬‬
‫‪## ## # # # # ## ## ####### ### ### #######‬‬ ‫‪##‬‬
‫‪#‬‬
‫‪ite‬‬

‫‪95‬‬ ‫‪# ### ####‬‬


‫‪#‬‬ ‫‪############‬‬ ‫‪#### ## #‬‬
‫‪#‬‬ ‫‪#‬‬ ‫‪#‬‬
‫‪#‬‬ ‫‪#‬‬‫‪#‬‬ ‫‪#‬‬ ‫‪#‬‬ ‫‪#‬‬ ‫‪#‬‬ ‫‪#‬‬ ‫‪#‬‬
‫‪# # # # ## #####‬‬ ‫‪#‬‬ ‫‪#‬‬ ‫‪# #‬‬ ‫‪# ##‬‬
‫‪ed‬‬

‫‪## #‬‬ ‫‪#‬‬ ‫‪# # ### #‬‬


‫‪94‬‬ ‫‪#‬‬‫‪#‬‬ ‫‪#‬‬ ‫‪#‬‬ ‫‪## ## # ##‬‬ ‫‪#‬‬‫‪#‬‬ ‫‪#‬‬ ‫‪#‬‬ ‫‪#‬‬ ‫‪#‬‬
‫‪M‬‬

‫‪# ## ## ## ## ### ##‬‬ ‫‪## #‬‬ ‫‪#‬‬


‫‪#‬‬ ‫‪#### ####‬‬ ‫‪# ##‬‬ ‫‪##‬‬
‫‪93‬‬ ‫‪## ## ## #####‬‬ ‫‪# ###‬‬ ‫‪# #‬‬
‫‪#‬‬
‫‪# #‬‬ ‫‪### # #‬‬ ‫‪###‬‬ ‫‪##‬‬ ‫‪##‬‬ ‫‪# #‬‬
‫‪#‬‬ ‫‪#‬‬
‫‪## #‬‬
‫‪#‬‬
‫‪#‬‬ ‫‪#######‬‬ ‫‪#‬‬ ‫‪## ##‬‬
‫‪92‬‬ ‫‪# # ## ##### # # ##‬‬ ‫‪# ### # #‬‬
‫‪## #‬‬ ‫‪### # ####‬‬ ‫‪# #‬‬
‫‪###‬‬‫‪##‬‬‫‪##‬‬ ‫‪##‬‬ ‫‪# #‬‬ ‫‪#‬‬
‫‪### #####‬‬
‫‪# ########‬‬ ‫‪#‬‬ ‫‪# # #‬‬ ‫‪#‬‬
‫‪91‬‬ ‫‪# ## ##‬‬ ‫‪## # ###‬‬ ‫‪#‬‬ ‫‪#‬‬
‫‪#‬‬
‫‪# ## #### ## #‬‬
‫‪#‬‬
‫‪#‬‬ ‫‪#‬‬
‫‪#‬‬
‫‪## #‬‬
‫‪##‬‬ ‫‪#‬‬
‫‪# # ## # #‬‬
‫‪# #### ### # #‬‬
‫‪## # ## ## ##‬‬
‫‪####‬‬
‫‪#‬‬
‫‪#‬‬ ‫‪#‬‬
‫‪##‬‬
‫‪#‬‬ ‫‪#‬‬
‫‪#‬‬
‫‪# #‬‬
‫‪# #‬‬‫‪#‬‬ ‫‪Legend‬‬
‫‪90‬‬ ‫‪#‬‬‫‪#‬‬ ‫‪#‬‬ ‫‪#‬‬ ‫‪#‬‬
‫‪##‬‬
‫‪###‬‬ ‫‪#‬‬
‫‪### # #‬‬ ‫‪##‬‬ ‫‪#‬‬
‫‪# ### ### ##‬‬ ‫‪# #‬‬ ‫‪#‬‬ ‫‪#‬‬
‫‪89‬‬ ‫‪## # ##‬‬ ‫‪#‬‬
‫‪# # ##‬‬
‫‪# #‬‬
‫‪### ##‬‬ ‫‪#‬‬
‫‪## # # # # #‬‬
‫‪##‬‬ ‫‪Well Type‬‬
‫‪88‬‬ ‫‪# #‬‬ ‫‪#‬‬ ‫‪# # ##‬‬
‫‪###‬‬ ‫‪# # ## #‬‬
‫‪##‬‬
‫‪## ###‬‬ ‫‪# # # #‬‬
‫‪## #‬‬
‫‪# #‬‬ ‫‪#‬‬ ‫‪#‬‬ ‫‪Agricultural‬‬
‫‪87‬‬ ‫‪###‬‬ ‫‪###‬‬
‫‪#‬‬ ‫‪# # ## ## #‬‬‫‪# #### #‬‬
‫‪# # ## # #‬‬
‫‪86‬‬ ‫‪#‬‬
‫‪##‬‬
‫‪##‬‬ ‫‪#‬‬ ‫‪#‬‬ ‫‪#‬‬ ‫‪#‬‬ ‫‪Municipal‬‬
‫‪# #‬‬ ‫‪# #‬‬ ‫‪## # # ## # #‬‬
‫‪###‬‬
‫‪85‬‬ ‫‪##‬‬ ‫‪# ## # #‬‬
‫‪#‬‬ ‫‪##‬‬
‫‪#‬‬
‫‪## ##‬‬‫‪#‬‬ ‫‪##‬‬ ‫‪#‬‬
‫‪##‬‬ ‫‪## ### ##‬‬ ‫‪###‬‬ ‫‪#‬‬
‫‪#‬‬
‫‪#‬‬ ‫‪# # # # #‬‬
‫‪84‬‬ ‫‪#‬‬ ‫‪# ## ##‬‬ ‫‪#‬‬ ‫‪#‬‬
‫‪#‬‬
‫‪#‬‬ ‫‪#‬‬ ‫‪##‬‬
‫‪##### #‬‬ ‫‪#‬‬ ‫‪##‬‬ ‫‪#‬‬
‫‪83‬‬ ‫‪## #‬‬ ‫‪# # # #‬‬ ‫‪# #‬‬ ‫‪#‬‬
‫‪# # ### # ### # #‬‬ ‫‪#‬‬ ‫‪#‬‬
‫‪#‬‬
‫‪# # ##‬‬‫‪##‬‬ ‫‪#‬‬ ‫‪# # #‬‬
‫‪## #‬‬ ‫‪# #‬‬ ‫‪#‬‬ ‫‪#‬‬ ‫‪##‬‬ ‫‪#‬‬ ‫‪# ## #‬‬
‫‪82‬‬ ‫‪#‬‬ ‫‪#‬‬ ‫‪## #‬‬ ‫‪# # #‬‬ ‫‪#‬‬
‫‪##‬‬
‫‪#‬‬ ‫‪#‬‬ ‫‪#‬‬ ‫‪#‬‬
‫‪## # # #‬‬ ‫‪#‬‬ ‫‪#‬‬
‫‪#‬‬
‫‪81‬‬ ‫‪#‬‬ ‫‪#‬‬ ‫‪#‬‬
‫‪# # ##‬‬ ‫‪#‬‬ ‫‪#‬‬
‫‪#‬‬ ‫‪#‬‬ ‫‪# # #‬‬
‫‪80‬‬ ‫‪#‬‬ ‫‪#‬‬ ‫‪# ###‬‬ ‫‪#‬‬
‫‪##‬‬ ‫‪#‬‬ ‫‪#‬‬ ‫‪#‬‬
‫‪# # #‬‬ ‫‪#‬‬
‫‪# #‬‬
‫‪# ##‬‬ ‫‪# ## # #‬‬ ‫‪### # # #‬‬ ‫‪#‬‬
‫‪# #‬‬
‫‪79‬‬ ‫‪## ### # ## ## ### # ## ## # ## ## ###‬‬
‫‪# ##‬‬ ‫‪#‬‬
‫‪### #### #‬‬ ‫‪#‬‬ ‫‪#‬‬ ‫‪#‬‬‫‪##‬‬ ‫‪#‬‬
‫‪#‬‬ ‫‪# #‬‬ ‫‪### #‬‬
‫‪# # ## ##‬‬ ‫‪#‬‬ ‫‪#‬‬
‫‪78‬‬ ‫‪# # ##‬‬ ‫‪## #‬‬ ‫‪## #‬‬
‫‪###‬‬ ‫‪#‬‬ ‫‪#‬‬ ‫‪#‬‬
‫‪# ##### ## ## #‬‬
‫‪##‬‬
‫‪77‬‬ ‫‪#‬‬ ‫‪# # #### ###‬‬
‫‪# # # ## ### ##‬‬
‫‪# # ##‬‬ ‫‪#‬‬
‫‪76‬‬ ‫‪# ##‬‬
‫‪#‬‬ ‫‪#‬‬

‫‪75‬‬ ‫‪#‬‬

‫‪74‬‬

‫‪73‬‬
‫‪72‬‬

‫‪71‬‬
‫‪70‬‬

‫توزيع اآلبار الزراعية و المنزلية في قطاع غزة‬ ‫توزيع اآلبار و الينابيع في الضفة الغربية‬
‫‪21‬‬
‫رجوع‬

‫• كمية المياه السطحية في الضفة تقدر بحوالي ‪ 275‬مليون متر مكعب سنويا أما كمية المياه السطحية‬
‫المتاحة و الناتجة عن هطول األمطار على القطاع فإنها تقدر بحوالي ‪ 2.1‬مليون متر مكعب مع إضافة‬
‫وادي غزة المتجمع من خارج القطاع ‪ 35-25‬مليون متر مكعب‪.‬‬
‫‪Annual‬‬
‫‪ ) 30‬م م م‬ ‫‪- 25 = (flow‬‬ ‫‪of the‬‬
‫التصريف‬ ‫‪wadi = 25-35 Mcm/yr‬معدل‬

‫‪Hebron‬‬
‫الخليل‬

‫حلحول‬

‫‪Israeli‬‬ ‫‪agricultural‬‬
‫مناطق زراعة اسرائيلية‬
‫‪irrigated‬وادي‪lands‬‬
‫‪ by‬ريها من مياه‬
‫يتم‬
‫غزة‬ ‫’‪Sabi‬السبع‬
‫‪Beir‬‬ ‫بئر‬ ‫صور لتدفق مياه وادي غزة‬
‫‪wadi water‬‬

‫‪22‬‬
‫رجوع‬ ‫مشكالت المياه‬
‫بسب الممارسات اإلسرائيلية المتعلقة بالمياه ومنها ما يلي‪:‬‬
‫• يقدر مخزون المياه الجوفي الصالحة لالستخدام في الضفة الفلسطينية بحوالي ‪ 600‬مليون متر مكعب في السنة تقوم‬
‫السلطات اإلسرائيلية بضخ حوالي ‪ 500‬مليون متر مكعب سنويا وال يبقى الستخدام الضفة سوى ‪ 100‬مليون متر‬
‫مكعب سنويا‪.‬‬

‫• أثر عمق اآلبار التي حفرتها السلطات اإلسرائيلية في الضفة و القطاع على منسوب المياه في اآلبار العربية ونجم‬
‫عن ذلك تقليص قدرتها اإلنتاجية ونضوب بعض اآلبار مما أدى إلى جفاف األراضي الزراعية التي كانت تعتمد‬
‫على الري من المياه المستخرجة من تلك اآلبار‪.‬‬

‫• أدى االستغالل المفرط للمياه الجوفية في قطاع غزة و الزيادة الكبيرة في استخدام المستوطنات للمياه إلى زيادة‬
‫الملوحة بسبب تسرب مياه البحر لتحل محل المياه الجوفية المستنزفة وقد نجم عن ذلك إخالل في التوازن بين‬
‫المياه العذبة و المياه المالحة إذ أصبح حوالي ‪ %50‬من اآلبار في قطاع غزة غير صالحة لالستخدام البشري‬
‫وغير صالحة للري‪.‬‬

‫‪23‬‬
‫رجوع‬
‫التوازن المائي‬
‫‪ .1‬الضفة الغربية‪:‬‬

‫أ‪ .‬المدخالت‪:‬‬
‫•‪ 2800‬مليون متر مكعب من األمطار تفقد بالبخر و النتح ‪ 1900‬مليون متر مكعب‬
‫•يتسرب ‪ 625‬مليون متر مكعب في باطن األرض لتغذية الخزان الجوفي‬
‫•يجري على شكل سيول و أنهار ‪ 275‬مليون متر مكعب‬
‫ب‪ .‬المخرجات‪:‬‬
‫• التبخر و النتح ‪ 1900‬مليون متر مكعب‬
‫•‪ 84‬مليون متر مكعب من المياه ألغراض الري‬
‫•‪ 5‬مليون متر مكعب ألغراض الصناعة‬
‫•‪ 29‬مليون متر مكعب لالستهالك المنزلي‬
‫• هذا يعني ان هناك فائض في الضفة الغربية يقدر بحوالي ‪ 782‬مليون متر مكعب بعد ما تستهلك الضفة ‪ 118‬مليون‬
‫متر مكعب‬
‫‪24‬‬
‫رجوع‬ ‫التوازن المائي‬ ‫‪ . 2‬غزة‬
‫أ‪ .‬مدخالت‪:‬‬
‫• األمطار ‪ 42.5‬مليون متر مكعب‬
‫• التصريف المائي يعطي ‪ 1.5‬مليون متر مكعب‬
‫• التغذية الراجعة من النشاط الزراعي والري ‪ 22.5‬مليون متر مكعب‬
‫‪ ‬مجموع المدخالت ‪ 66.5‬مليون متر مكعب‬

‫ب‪ .‬مخرجات‪:‬‬
‫• ‪ 12‬مليون متر مكعب‬
‫• ‪ 10‬مليون متر مكعب تذهب للبحر‬
‫• ضخ المياه الجوفية ألغراض الري و االستعمال المنزلي ‪ 110‬مليون متر مكعب‪.‬‬

‫‪ ‬العجز ‪ 54‬مليون متر مكعب‬

‫• تتراوح كمية المياه التي تستغلها إسرائيل من الضفة الغربية ما بين ‪ 300‬مليون متر مكعب و ‪ 350‬مليون متر مكعب‬
‫وتذكر بعض المصادر أن إسرائيل تحصل على ‪ % 40‬من حاجتها للمياه من الضفة‬
‫‪25‬‬
‫رجوع‬
‫مشاريع الكيان الصهيوني لتحويل مجرى نهر األردن باتجاه النقب‬
‫‪ .1‬مشروع تجفيف بحيرة الحولة‬
‫ظهرت الفكرة أيام الحكم العثماني لبالد الشام لكن التنفيذ تم عام ‪ 1950‬وتم على ثالث مراحل‪,‬‬
‫تهدف إلى تصفية المياه الموجودة في البحيرة و السيول و المستنقعات المحيطة و تسريبها إلى قنوات تصب في نهر‬
‫األردن وتصفيه مياه البحيرة نفسها لتصب في نهر األردن ومع نهايتها انتهت بحيرة الحولة كليا من الخريطة‬
‫الجغرافية لفلسطين ‪ 1958‬م‪.‬‬

‫أهداف المشروع‪:‬‬
‫• تجفيف مستنقعات الحولة‬
‫• القضاء على مرض المالريا الذي تكون المستنقعات السبب في وجوده‬
‫• استغالل هذه المساحة للزراعة و العمران‬
‫• خزن المياه في بحيرة طبريا‬

‫‪27‬‬
‫رجوع‬

‫الصعوبات‪ :‬لكن تم التغلب عليها‪.‬‬


‫• بعد حوالي ست سنوات من العمل تبين أنه الستصالح األراضي الزراعية يجب القضاء على النباتات البرية التي‬
‫تتعمق جذورها في األرض ألكثر من متر‪.‬‬

‫• تبين أن قاع البحيرة يحتوي ‪ % 80 - 60‬جير لذلك فأنها غير قابلة لالستغالل الزراعي‪.‬‬

‫• بعد صرف مياه البحيرة و المستنقعات وصل سطحها إلى مستوى معين وتوقفت عن الصرف فتبين أن في قاع‬
‫البحيرة ينابيع جوفية تغذي البحيرة فتم حفر قنوات لوصل مياهها بمياه النهر‪.‬‬

‫‪28‬‬
‫رجوع‬
‫األهمية االقتصادية لممشروع‪:‬‬
‫•تجفيف مساحة من األرض قدرها ‪ 60‬ألف دونم صالحة للزراعة‬
‫• تقدر كمية المياه المتبخرة من المستنقعات و البحيرة و المياه التي تمتصها النباتات حوالي ‪ 100‬مليون متر مكعب سنويا‬
‫مع التجفيف تم توفير هذه الكمية‬
‫• القضاء على األوبئة و األمراض‪.‬‬
‫• تخلص اليهود من سكان الحولة العرب بتهجير و تدمير ‪ 14‬قرية عربية وأقيمت عليها مستوطنات إسرائيلية أهمها‬
‫كريات شمونة و حاشور‬

‫‪ . 2‬مشروع مياه الناقل القطري‪:‬‬


‫• يعتبر من أكبر المشاريع التي إسرائيل فيهدف بعد إتمامه من نقل ‪ 2300‬مليون متر مكعب من مياه نهر األردن و‬
‫اليرموك سنويا من طبريا إلى النقب الشمالي و الجنوبي يستخدم لري ثالثة ماليين دونم‬
‫• فكره المشروع تجميع مياه منابع نهر األردن شمال طبريا و مياه اليرموك وخزنها في خزان البطوف ثم يتم نقلها إلى‬
‫الساحل لتصل النقب‪.‬‬

‫‪29‬‬
‫رجوع‬

‫‪30‬‬
‫رجوع‬
‫من الصعوبات التي واجهت المشروع‬
‫‪ ‬عدم صالحية خزان البطوف بسبب الطبقات الصخرية المنفذة للمياه و التي تسمح بتسريب كمية كبيرة من الماء لذلك‬
‫اضطر الكيان الصهيوني الستخدام طبريا كخزان رغم ملوحتها نسبيا التي حاولت التغلب عليها من خالل إقامة قنوات‬
‫للعيون المالحة الموجودة على ساحل البحيرة لتصب في جنوب البحيرة‬
‫‪ ‬المقاومة السورية حيث أن المشروع سوف يبدأ من قرب جسر بنات يعقوب ويحرم سوريا من جزء من مياه األردن‪.‬‬
‫النتائج‪:‬‬
‫استغالل المياه الزائدة ومنحها للنقب‪.‬‬ ‫•‬
‫االمتداد العمراني في النقب و تحويله إلى مركز ثقل سكاني‪ .‬لماذا؟‬ ‫•‬
‫تحويل صحراء النقب إلى أراضي زراعية‬ ‫•‬
‫استغالل الموارد الطبيعية و إقامة مجموعة من المصانع فيه‬ ‫•‬
‫السلبيات‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫• سحب المياه من طبريا أدى إلى زيادة ملوحتها‬ ‫•‬
‫جفاف الجزء الجنوبي من البحر الميت‬ ‫•‬
‫‪31‬‬
‫رجوع‬

‫‪32‬‬
‫تربة فلسطين‬
‫رجوع‬

‫الفهرس ‪:‬‬
‫تعريف التربة‬ ‫•‬
‫أنواع تربة فلسطين‬ ‫•‬
‫تربة اقليم البحر المتوسط‬ ‫•‬
‫تربة المناطق الرطبة وشبه الرطبة‬ ‫•‬
‫تربة المناطق الجافة وشبه الجافة‬ ‫•‬
‫مصادر ذرات التربة‬ ‫•‬
‫مشكالت التربة الفلسطينية‬ ‫•‬
‫أشكال اإلنجراف‬ ‫•‬
‫المراجع والتوثيق‬ ‫•‬
‫رجوع‬
‫التربة هي ‪ :‬تلك الطبقة الرقيقة المفككة التي تغطي قشرة األرض ‪.‬‬
‫و تعرف أيضا على أنها ‪:‬‬
‫هي الطبقة الهشة التي تغطي صخور القشرة األرضية على ارتفاع يتراوح ما بين بضع سنتمرات إلى‬
‫عدة أمتار‪ ،‬وهي مزيج أو خليط معقد من المواد المعدنية والعضوية والهواء والماء‪ ،‬فيها يثبت النبات‬
‫جذوره‪ ،‬ومنها يستمد مقومات حياته الالزمة لبقائه وتكاثره وإنتاجه‪.‬‬
‫رجوع‬ ‫مصادر ذرات التربة ‪:‬‬

‫مصدر ذرات التربة هو تفتت الصخور عن طريق عمليات التجوية بفعل اإلنسان والحيوان وجذور النبات‬
‫وعناصر المناخ‪ .‬وتتكون التربة من مواد معدنية وعضوية وماء وهواء ‪.‬‬
‫رجوع‬ ‫أنواع تربة فلسطين ‪:‬‬
‫رغم صغر مساحة فلسطين إال أنها تتميز بتنوع التربة فيها‪ ،‬فالتنوع المناخي‬
‫والنباتي والجيولوجي والطبوغرافي‪ ،‬أوجد أنواع مختلفة من التربة تتفاوت في‬
‫درجة خصوبتها‪.‬‬
‫وتنقسم التربة في فلسطين إلى مجموعتين رئيسيتين هما‪:‬‬

‫تربة اإلقليم الصحراوي‬ ‫تربة اقليم البحر المتوسط‬


‫رجوع‬ ‫تربة (تربة اقليم البحر المتوسط) او المناطق الرطبة وشبه الرطبة‪:‬‬
‫تنتشر حيث تزيد كمية األمطار عن ‪ 250‬ملم في إقليم السهول الساحلية والمرتفعات الجبلية و تنقسم‬
‫إلى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬تربة البحر المتوسط الحمراء " التراروسا "‪ :‬تنشأ نتيجة عملية غسل الصخور الجيرية أو الدولوماتية الصلبة‬
‫بمياه األمطار التي تذيب كربونات الكالسيوم وتتركز بها أكاسيد الحديد واأللومنيوم والسيلكا التي تعطي التربة لونها‬
‫األحمر‪ ،‬حيث ينتج عن هذه العملية معادن طينية تضاف إلى المواد الطينية الموجود في الصخور الدولومايتية‬
‫والجيرية‪ ،‬وبالتالي تصبح التربة غنية بالعناصر المعدنية‪.‬‬
‫وتتركز في المناطق ذات االنحدارات الشديدة والتي يوجد بينها بعض األودية العريضة أو السهول المحصورة‪ ،‬كما‬
‫تنشأ في مناطق التضاريس المتموجة‪.‬‬
‫‪ - 2‬تربة الرندزينا " البنية "‪ :‬تنشأ في مناطق تربة البحر المتوسط الحمراء في مناطق المرتفعات الجبلية‪ ،‬وتنشأ‬
‫من نفس صخور التربة الحمراء " صخور الكلسية والمارل اللينة "‪ ،‬وال تنشأ على الصخور الصلبة‪ .‬وتتواجد على‬
‫سفوح المنحدرات الشديدة و المتوسطة االنحدار‪ ،‬وفوق الهضاب وقمم الجبال‪ ،‬على ارتفاعات تزيد عن ‪ 450‬متر‪.‬‬
‫وهي تربة متوسطة الخصوبة الرتفاع نسبة الجير بها وعدم قدرتها على االحتفاظ بالماء‪ ،‬وتنمو بها أحراج البلوط‬
‫و الكرمة والزيتون واللوزيات‪.‬‬
‫رجوع‬
‫‪ - 3‬التربة البازلتية‪ :‬تنشأ عن تفكك معادن الصخور البازلتية بواسطة عمليات التجوية الفيزيائية‬
‫والكيميائية حيث تظهر مركبات الحديد الثنائي وأكاسيد الحديد ومركبات المنجنيز‪ ،‬حيث يكون اللون‬
‫النهائي للتربة البازلتية خليطا ً من األحمر واألصفر ليكونا معا ً اللون البني الغامق‪ .‬وتنتشر في مناطق‬
‫تواجد الصخور البازلتية في شمال وشمال شرق فلسطين حول بحيرة طبريا وسهول الحولة وبيسان‪،‬‬
‫وتترافق في تواجدها مع التربة الحمراء ‪.‬‬

‫‪ - 4‬التربة الرملية الجيرية " تربة الكركار "‪ :‬هي تربة رملية جيرية وتنشأ على تالل الكركار المنتشرة‬
‫في إقليم السهول الساحلية من رفح حتى رأس الناقورة‪ .‬وتنشأ نتيجة عمليات التجوية الكيميائية والتي‬
‫تؤدي إلى إذابة بعض الكربونات الموجودة في صخر أألم وغسلها مما يؤدي إلى زيادة نسبة الرمل في‬
‫التربة وكذلك زيادة كمية السيليكا واأللومنيا وأكسيد الحديد زيادة طفيفة‪.‬‬
‫وتعتبر هذه التربة فقيرة نسبياً‪ ،‬وإذا توفرت المياه تصبح صالحة لزراعة الحمضيات و الخضراوات‬
‫والبطاطا‪.‬‬
‫رجوع‬
‫‪ - 5‬تربة الكثبان الرملية " التربة الرملية "‪ :‬تتواجد فوق الكثبان الرملية في السهول الساحلية وتتكون من ذرات‬
‫الرمال المكونة من معدن الكوارتز‪ ،‬وتوجد بها كميات قليلة من المواد الجيرية خاصة في إقليم سهل عكا‪.‬‬
‫ترتفع فيها نسبة الرمل إلى أكثر من ‪ % 90‬وتصل نسبة المواد الجيرة إلى ‪.% 10‬‬
‫تتميز بنفاذيتها العالية‪ ،‬وبالتالي تحتاج إلى كميات كبيرة من المياه‪ ،‬ولذلك يلجأ بعض المزارعين إلى وضع طبقة مانعة‬
‫لتسرب المياه من البالستيك‪ .‬وتتواجد في مناخ البحر المتوسط‪.‬‬

‫‪ - 6‬التربة الطميية الركامية‪ :‬تنتشر في مجاري األودية واألنهار وفي المنخفضات و بخاصة في األجزاء الشرقية من‬
‫السهول الساحلية وفي السهول الداخلية مثل سهل مرج بن عامر وفي السهول الداخلية المصورة بين المرتفعات‬
‫الجبلية الفلسطينية‪.‬‬
‫رجوع‬

‫تربة المناطق الجافة وشبه الجافة‪:‬‬


‫تتواجد هذه األتربة في المناطق الصحراوية وشبه الصحراوية " مناطق االستبس " في صحراء النقب‬
‫والسفوح الشرقية للمرتفعات الجبلية شرقي القدس والخليل‪ .‬ورغم اختالفها في نشأتها إال أنها تتميز‬
‫بألوانها الفاتحة الصفراء والرمادية والبنية الفاتحة‪.‬قليلة السمك باستثناء األتربة المنقولة كاللوس‬
‫والكثبان الرملية‪.‬‬
‫تعرف بأنها أتربة فقيرة وضعيفة اإلنتاج نتيجة ضحولتها وافتقارها للعناصر الضرورية للزراعة‬
‫خاصة المواد العضوية‪ ،‬وارتفاع نسبة ملوحتها‪.‬‬
‫و تنقسم األتربة الصحراوية إلى‪:‬‬
‫‪ -1‬التربة الصحراوية الرمادية‪ :‬تنشأ التربة على نتاج حت الصخور الجيرية مع إضافة مواد طينية‬
‫ريحية‪ ،‬لذلك فهي غنية بالمواد الجيرية مع قليل من الطين‪ .‬وتوجد في مناطق المنخفضات واألودية‬
‫الصحرواية في صحراء النقب‪.‬‬
‫‪ -2‬تربة اللوس‪ :‬تنشأ من الترسبات المنقولة " الكوارتز و قليل من الجير" بفعل الرياح والسيول‬
‫وتتواجد في النقب الشمالي في حوض بئر السبع شرقي قطاع غزة‪.‬‬
‫رجوع‬
‫‪ -3‬تربة الحماد‪ :‬تنتشر هذه التربة في النقب الجنوبي واألوسط واألجزاء المرتفعة من هذا اإلقليم‬
‫والمناطق المحاذية لوادي عربة‪ .‬تكونت على قاعدة من الصخور الصلبة الكلسية والدولوماتية والحوارية‬
‫والصوانية في المناطق المرتفعة من إقليم النقب وهضابه‪ .‬وفي السهول الجنوبية والشرقية تكونت تربة‬
‫الحماد على أنقاض ومجروفات حجرية وحصوية هبطت من المرتفعات والسفوح المشرفة على السهول ال‬
‫يتجاوز سمك التربة ‪ 80‬سم ويتراوح بين ‪ 40 - 15‬سم‪ .‬وتختلط التربة الناعمة بالقطع الحجرية‪ ،‬وتتميز‬
‫بغطاء حجري كثيف نسبيا ً ولذلك تسمى بالصحراء الحجرية‪ .‬ولون التربة أصفر وبني فاتح باهت ترتفع‬
‫في نسبة الملوحة خاصة في المناطق المنخفضة منها‪ .‬ولذلك ليس لها قيمة زراعية‪.‬‬
‫‪ -4‬تربة السبخات الملحية‪ :‬تنتشر في وادي عربة ومنطقة البحر الميت فوق األراضي المنبسطة‪ .‬وتتواجد‬
‫في ظروف المناخ الصحراوي الجاف الذي يقل معدل أمطاره عن ‪ 50‬ملم ويصل متوسط درجة حرارته‬
‫‪ 25‬ملم‪.‬‬
‫‪ -5‬التربة الرملية‪ :‬تكونت هذه التربة من تعرية مرتفعات النقب األوسط وتتركز في المنطقة القريبة من‬
‫الحدود المصرية إلى الجنوب الشرقي من قطاع غزة‪.‬‬
‫رجوع‬ ‫مشكالت التربة الفلسطينية‪:‬‬
‫‪ - 1‬مشكلة انجراف التربة وتعريتها‪ :‬وهذه المشكلة تعني تآكل الطبقة السطحية العليا من التربة‪ ،‬ونقلها من‬
‫موضع إلى آخر‪ ،‬عن طريق الرياح والسيول وغيرها‪.‬‬
‫وتلعب العوامل المؤثرة في تكوين التربة وتطور نموها‪ ،‬دورا ً في عمليتي نشأة التربة وانجرافها‪ ،‬حيث‬
‫تشكل عامل بناء وهدم في نفس الوقت‪.‬‬
‫وتحدد خصائص التربة مقدار ما يمكن انجرافه منها؛ حيث تتفاوت حاالت االنجراف تبعًا لخصائص‬
‫التربة‪ ،‬فيما إذا كانت رطبة أو جافة؛ متماسكة أو متفككة؛ ذات نسيج خشن أو نسيج ناعم‪.‬‬
‫كما تتفاوت مقادير االنجراف تبعًا لدرجات العناصر المناخية وكمياتها‪ ،‬كالجفاف أو شدة المطر‪ ،‬وسرعة‬
‫تقلبات الطقس‪ ،‬ومدى التباين بين درجات الحرارة؛ التي يتبعها عمليات التمدد والتقلص في صخور‬
‫المنطقة‪ .‬كما تمثل درجة انحدار األرض عامالً ها ًما في تحديد مدى سرعة االنجراف ومقداره؛ فكلما كانت‬
‫األرض منحدرة يزيد معدل انجراف تربتها وتحولها نحو التصحر‪.‬‬
‫وتتباين معدالت االنجراف في التربة وفقًا لكونها جافة أو رطبة؛ مفككة أو متماسكة؛ ناعمة النسيج أو‬
‫خشنة؛ غزيرة األمطار أو تعني الجفاف؛ فوق أراضي منحدرة‪ ،‬أو مستوية‪.‬‬
‫رجوع‬ ‫أشكال اإلنجراف‪:‬‬
‫أ‪ -‬قد يكون االنجراف بفعل المياه على شكل زحف سطحي‪ ،‬وانجراف قنواتي‪ ،‬وانجراف أخدودي‪.‬‬
‫ب‪ -‬أما االنجراف الذي يحدث نتيجة الرياح؛ فقد يكون على شكل عالق‪ ،‬أو شكل قافز‪ ،‬أو شكل زاحف‪ .‬كما في منطقة‬
‫األغوار‪ ،‬حيث تتحرك التربة بفعل الرياح‪.‬‬
‫ويعتبر إنجراف التربة‪ ،‬من أهم المشكالت التي تهدد الغطاء النباتي؛ إذ يؤدي إلى تناقص اإلنتاجية‪ ،‬وتدهور خصوبة‬
‫التربة‪ ،‬ويرجع ذلك إلى تآكل الطبقة السطحية التي يتواجد فيها جذور النبات والمواد العضوية والمعدنية المغذية للنبات‪،‬‬
‫تدميرا مع الشتاء‬
‫ً‬ ‫بشكل ال تقوى فيه طبقة التربة المتبقية على إعالة الغطاء النباتي؛ ما يفاقم المشكلة‪ ،‬وينذر بمرحلة أشد‬
‫قادم أو رياح شديدة؛ نتيجة عدم وجود مجاميع جذرية قادرة على اإلمساك بالتربة في وجه عمليات التعرية‪.‬‬
‫رجوع‬ ‫‪ -2‬مشكلة ملوحة التربة‪:‬‬
‫تتركز مشكلة الملوحة في تربة السبخات الملحية في منطقة البحر الميت‪ ،‬ومناطق الزراعة المروية في‬
‫األغوار وقطاع غزة؛ حيث ترتفع معدالت الملوحة نتيجة ري األراضي الزراعية بالمياه المالحة؛ ما يؤدي‬
‫إلى ترسب كميات الملح في التربة وتراكمها‪ ،‬وزيادة تركيزها بفعل عمليات التبخر؛ ما يؤدي إلى تناقص‬
‫خصوبتها‪ .‬أما مصدر التملح الثاني فهو ارتفاع مستوى المياه الباطنية المالحة إلى منطقة جذر النبات‪،‬‬
‫والسيما في فصل الصيف الحار‪.‬‬
‫وتعتبر التربة مالحة إذا وصلت نسبة التملح إلى ‪ ،% 1‬وعندها تصبح التربة غير صالحة للزراعة‪ ،‬حتى لو‬
‫توفرت المياه‪ .‬كما أن ارتفاع نسبة كربونات الصوديوم وكلوريد الصوديوم والمغنيسيوم والبورون إلى أكثر‬
‫من النسبة العادية في التربة‪ ،‬تؤدي إلى تسمم التربة وموت النباتات‪ ،‬أو إعاقة نموها‪.‬‬
‫رجوع‬

‫جامعة القدس‬
‫كلية العلوم و التكنولوجيا‬
‫دائرة علوم األرض والبيئة‬
‫مساق طبيعة وبيئة فلسطين‬

‫اللقاء السابع‬
‫التلوث البيئي في فلسطين‬
‫رجوع‬
‫البيئة الطبيعية‪:‬‬
‫البيئة الطبيعية ه كل ما يحيط باإلنسان من ظاهرات أومكونات طبيعية حية أو غي حية ‪ ،‬ممثلة ف مكونات‬
‫سطح األرض من جبال وهضاب وسهول ووديان وصخور وتربة‪ ،‬وعنارص الهواء و المناخ المختلفة من حرارة‬
‫وضغط ورياح وأمطار وأحياء مختلفة إضافة إىل موارد المياه‪.‬‬
‫التلوث‪:‬‬
‫يعتي التلوث ظاهرة بيئية من أهم المشكالت الت تواجه اإلنسان ف اآلونة األخية و من الظواهر الت أخذت‬
‫قسطا كبيا من اهتمام كل دول العالم و قد أصبحت مشكلة تلوث البيئة ذات طابع دوىل ‪ .‬وتعتي مشكلة‬
‫التلوث أحد أهم المشاكل البيئية الملحة الت بدأت تأخذ أبعادا بيئية واقتصادية واجتماعية خطية‪ ،‬خصوصا‬
‫بعد الثورة الصناعية ف اوروبا والتوسع الصناع الهائل والمدعوم بالتكنولوجيا الحديثة ‪ ،‬وأخذت الصناعات ف‬
‫اآلونة األخية اتجاهات خطية متمثلة ف التنوع الكبي وظهور بعض الصناعات المعقدة والت يصاحبها ف كثي‬
‫من األحيان تلوث خطي يؤدي عادة إىل تدهور المحيط الحيوي والقضاء عىل تنظيم البيئة العالمية ‪.‬‬
‫رجوع‬
‫مكونات النظام البيئي‬
‫• النظام البيئي‪ :‬هو عبارة عن وحدة تنظيمية في حيز معين تحتوي على عناصر حية وغير حية تتفاعل مع‬
‫بعضها وتؤدي إلى تبادل للمواد بين عناصرها الحية وغير الحية لذا فالنظام البيئي بما يشمل من جماعات‬
‫ومجتمعات ومواطن بيئية مختلفة ‪,‬يعني بصورة عامة التفاعل الديناميكي لجميع أجزاء البيئة مع التركيز‬
‫بصورة خاصة على تبادل المواد بين األجزاء الحية وغير الحية‪.‬‬

‫• يتكون النظام البيئي إجماال في أبسط صوره من مكونات غير حية و مكونات حية تشكالن معا نظاما ديناميكيا‬
‫متزنا وسوف نقوم باإلشارة إلى هذه المكونات بالعوامل نظرا ألنها تؤثر وتتأثر ببعضها البعض ضمن النظام‬
‫البيئي‪.‬‬
‫رجوع‬

‫أ‪ .‬المكونات (العوامل) غير الحية‬

‫‪ .1‬المواد الال عضوية مثل الكربون واألكسجين والنيتروجين والفسفور وباقي العناصر الطبيعية‪.‬‬
‫‪ .2‬المواد العضوية مثل البروتينات الكربوهيدرات ‪,‬الدهون ‪,‬الفيتامينات واألحماض االمينية‪.‬‬
‫‪ .3‬عناصر المناخ كالحرارة والرطوبة والرياح والضوء‪.‬‬
‫‪ .4‬عناصر فيزيائية كالجاذبية واإلشعاع ‪.‬‬
‫رجوع‬ ‫ب‪ .‬المكونات (العوامل ) الحية‬
‫• تشمل المكونات الحية جميع الكائنات الموجودة ضمن النظام البيئي المعني بالدارسة من حيوان ونبات وكائنات حية‬
‫دقيقة وتقسم إلى ‪:‬‬

‫‪ .1‬المنتجات‪:‬‬
‫تحتاج هذه الكائنات إلى ماء وثاني أكسيد الكربون واألمالح المعدنية ومصدر للطاقة وبعض المعادن لكي تبقى حية‬
‫فهي تسمى الكائنات ذاتية التغذية‪ .‬وتعد جميع النباتات الخضراء بما في ذلك الطحالب الدقيقة والمرئية كائنات منتجة‬
‫(ذاتية التغذية )النها تمارس عملية التركيب الضوئي‪.‬‬

‫‪ . 2‬المستهلكات‪:‬‬
‫وهي التي تشمل المواد العضوية المنتجة من قبل الكائنات الذاتية التغذية سواء بصورة مباشرة أو غير مباشرة وبذلك‬
‫تعتبر غير ذاتية التغذية ألنها غير قادرة على إنتاج مركباتها العضوية الالزمة لألغراض الغذائية األساسية‪ .‬وتشمل‬
‫الحيوانات والفطريات وبعض الطالئعيات ومعظم البكتيريا‪.‬‬
‫رجوع‬ ‫وتصنف الكائنات الحية المستهلكة حسب مصدرها الغذائي الى‪:‬‬
‫أ‪ -‬آكالت األعشاب‬
‫كائنات حية مستهلكة تتغذى على النباتات ‪ :‬كالمواشي وأنواع من القوارض والغزالن والطيور آكلة البذور‬
‫والحشرات‪.‬‬

‫ب‪ .‬آكالت اللحوم‬


‫كائنات حية مستهلكة تتغذى على اللحوم ويختلف مستوى الغذاء آلكالت اللحوم فقد يعد مستهلكا ثانيا أو ثالثا حسب‬
‫دوره الغذائي في سلسلة الغذاء‪.‬‬

‫ج‪ .‬أكالت األعشاب واللحوم‬


‫كائنات حية مستهلكة تتغذى على النبات والحيوان معا وتسمى الكائنات القارضة وهي بذلك يمكنها أن تكون‬
‫مستهلكات أولى و ثانية وثالثة في نفس الوقت ‪ ,‬ومنها اإلنسان ‪.‬‬
‫رجوع‬
‫‪ . 3‬المحلالت‬

‫وهي تقوم بتحليل الكائنات الحية بعد انتهاء عملية التحلل الذاتي التي تحدث داخل الكائن الحي بعد الموت مباشرة وذلك‬
‫للحصول على الطاقة الالزمة لحياتها ‪ .‬وتشمل المحلالت البكتيريا والفطريات التي تمتص ما تحتاج إليه من مواد‬
‫عضويه محللة عن طريق غشائها الخلوي مباشرة‪ ,‬وتصنف إلى ثالثة أنواع‪:‬‬

‫أ‪ .‬الكائنات الدقيقة الهوائية‪ :‬وتحتاج هذه الكائنات المحللة إلى األكسجين الكافي الستمرار حياتها ونشاطها ‪.‬‬

‫ب‪ .‬الكائنات الدقيقة الال هوائية‪ :‬وتحتاج الستمرار حياتها وسطا ال يتوفر فيه األكسجين مثل بكتيريا الميثان‪.‬‬

‫ج‪ .‬الكائنات الدقيقة االختيارية‪ :‬وهي تلك التي تستطيع أن تكيف نفسها حسب الوسط الذي تعيش فيه ‪,‬فإذا توفر األكسجين‬
‫كانت هوائية وإذا لم يتوفر أصبحت ال هوائية مثل بكتيريا التربة‪.‬‬
‫رجوع‬ ‫أنواع النظام البيئي‬
‫• تقسم النظم البيئية من حيث توفر المكونات الحية وغير الحية الى قسمين‪:‬‬
‫‪ .1‬نظام بيئي طبيعي (متكامل)‪:‬‬
‫ويشار له أحيانا بالنظام البيئي المفتوح وهو الذي يحتوي على جميع المكونات األساسية األولية (الحية والغير حية)‬
‫مثل الغابة والمستنقع والنهر والبحيرة‪.‬‬
‫مثال‪ :1‬برك المياه‪ :‬فبركة المياه كنظام بيئي تتكون من‪:‬‬
‫‪ . 1‬العوامل غير الحية‪ :‬وتشمل المواد العضوية وغير العضوية مثل الماء ‪,‬وثاني أكسيد الكربون‪ ,‬األكسجين‪,‬‬
‫النيتروجين‪ ,‬أمالح الفسفور ‪,‬أحماض أمينيه‪.‬‬
‫‪ . 2‬العوامل الحية‪.‬‬
‫أ‪ .‬المنتجات ‪:‬تكون الكائنات المنتجة في البركة على نوعين‪:‬‬
‫• نباتات لها جذور أو نباتات طافية كبيرة الحجم‪.‬‬
‫• نباتات طافية دقيقة الحجم وتمثلها الطحالب ويطلق عليها اسم الهوائم النباتية‪.‬‬
‫ب‪ .‬المستهلكات‪ :‬مثل الحشرات ويرقاتها‬
‫ج‪ .‬المحلالت‪ :‬تتجمع البكتيريا والفطريات المحللة في قاع البركة حيث تتراكم بقايا النباتات ولحيوانات(عند تداخل الطين‬
‫والماء)‬
‫رجوع‬ ‫أنواع النظام البيئي‪...‬‬

‫‪ . 2‬نظام بيئي غير متكامل ‪:‬‬

‫ويشار له أحيانا بالنظام البيئي المغلق وهو الذي يفتقر إلى واحد أو أكثر من المكونات األساسية مثل األعماق‬ ‫•‬
‫السحيقة للبحر والكهوف المغلقة حيث تشترك في كونها ال تحتوي الكائنات المنتجة لعدم توفر مصدر الطاقة‬
‫الشمسية‪.‬‬

‫مثال ‪ :‬تعتبر األعماق السحيقة للمحيط مثاال لنظام بيئي غير متكامل من حيث أنه يفتقر إلى الكائنات المنتجة بسبب‬
‫الظالم الدامس‬
‫رجوع‬ ‫مفهوم التلوث البيئي‬

‫• يختلف علماء البيئة والمناخ في تعريف دقيق ومحدد للمفهوم العلمي للتلوث البيئي‪ ،‬وأيا كان التعريف فإن المفهوم‬
‫العلمي للتلوث البيئي مرتبط بالدرجة األولى بالنظام اإليكولوجي حيث أن كفاءة هذا النظام تقل بدرجة كبيرة وتصاب‬
‫بشلل تام عند حدوث تغير في الحرآرة التوافقية بين العناصر المختلفة فالتغير الكمي أو النوعي الذي يطرأ على‬
‫تركيب عناصر هذا النظام يؤدي إلى الخلل في هذا النظام‪ ،‬ومن هنا نجد أن التلوث البيئي يعمل على إضافة عنصر‬
‫غير موجود في النظام البيئي أو انه يزيد أو يقلل وجود أحد عناصره بشكل يؤدي إلى عدم استطاعة النظام البيئي‬
‫على قبول هذا األمر الذي يؤدي إلى أحداث خلل في هذا النظام‪.‬‬

‫يمثل التلوث البيئي بكامل أبعاده احدى المشكالت البيئية األساسية بعد االنفجار السكاني العالمي واستنزاف‬ ‫•‬
‫المصادر واألخطار الطبيعية ‪.‬‬
‫وينتج التلوث كمحصلة طبيعية ل‪:‬‬
‫رجوع‬ ‫• زيادة عدد سكان العالم‬
‫• استخدام الموارد‬
‫• التضخم الصناع والزراع‬
‫• تدن مستوى التخطيط األقليم‬
‫• عدم اتباع الطرق المناسبة والكافية ف معالجة‬
‫التلوث‪.‬‬
‫• وللتلوث تعاريف مختلفة ‪:‬فيعرف التلوث بأنه‬
‫وجود‬
‫مادة أو مواد غريبة ف أي مكون من مكونات البيئة‬
‫يجعلها غي صالحة لالستعمال أو يحد من‬
‫استعمالها‪.‬‬

‫الشكل (‪ ) 1‬مصادر التلوث الرئيسية‬


‫رجوع‬
‫‪ - 1‬التلوث‬
‫انواع التلوث‬
‫الجوي‬
‫‪ - 7‬التلوث الغذائي‬ ‫‪.‬مصادر طبيعية‬ ‫‪ - 2‬التلوث المائي‬
‫بفعل العوامل الطبيعية‬ ‫‪.‬مصادر‬ ‫‪.‬للمياه العذبة‬
‫الكيميائية‬ ‫صناعية‬ ‫للمياه الجوفية‬
‫البيولوجية‬ ‫‪.‬للبحار‬

‫أنواع‬
‫‪ - 3‬التلوث‬
‫‪ - 6‬التلوث‬
‫البصري‬ ‫التلوث‬ ‫الزراعي‬
‫البيئي‬

‫‪- 5‬التلوث‬
‫السمعي أو‬ ‫‪- 4‬التلوث األشعاعي‬
‫الضوضاء‬
‫رجوع‬ ‫انواع التلوث‪:‬‬
‫تلوث الهواء‪:‬‬

‫يعتبر التلوث الهوائي من أوسع المشكالت البيئية انتشارا وأخطرها أثرا ‪ ،‬فالحديث عن التلوث في غاية الصعوبة‬
‫باعتباره مشكلة بيئية متعددة الجوانب وغير محددة األبعاد عن غيرها من المشكالت البيئية األخرى‪.‬‬

‫• ان الهواء حيوي وضروري لكل الكائنات الحية التي تعيش على كوكب االرض بحيث تستفيد الكائنات الحية الى‬
‫قسط من االوكسجين للتنفس وعلى سبيل المثال فان االنسان العادي يتنفس ‪ 22000‬مرة من غير مجهود وترتفع‬
‫هذه النسبة في ممارسة الرياضة والعمل ‪ .‬وان االنسان يوميا يحتاج الى ‪15000‬لتر من الهواء والتي تعادل ‪15‬‬
‫كغم وان هذه النسبة اعلى من نسبة الماء الذى يستعمله االنسان في اليوم الواحد‬

‫• ويعرف التلوث الهوائي على انه وجود أي مواد صلبه أو سائلة أو غازية بالهواء بكميات تؤدي إلى أضرار‬
‫فسيولوجية واقتصادية وحيوية) اإلنسان والحيوان والنباتات( ‪.‬‬
‫رجوع‬
‫تلوث الهواء‪...‬‬
‫‪ . 1‬ونقصد بتلوث الهواء وجود المواد الضارة به مما يلحق الضرر بصحة اإلنسان ومن ثم بالبيئة التي يعيش فيها‪.‬‬
‫‪ . 2‬عرف المجلس األوربي عام ‪1967‬تلوث الهواء على النحو التالي‪" :‬يتلوث الهواء عندما توجد مادة غريبة ‪ ،‬أو‬
‫عندما يحدث تغير هام في النسب المكونة للهواء قد يؤدى إلى نتائج ضارة ‪ ،‬و كل ما يسبب مضايقات و انزعاجا "‬

‫‪ . 3‬ويتألف الهواء من بخار الماء و (‪ )%78‬من النيتروجين‪ ،‬و(‪ )%21‬من األكسجين و(‪ )%1‬من الغازات النادرة‬
‫مثل الهليوم واالرجون والكريبتون والنيون ويحتوى الهواء الجوى أيضا على كميات من ثاني أكسيد الكربون‬
‫بنسبة (‪.)%0,4 - 0,2‬‬
‫رجوع‬
‫مصادر التلوث الجوي والهوائي‪:‬‬
‫‪ - 1‬مصادر طبيعية‪ :‬ليس لإلنسان دخال فيها مثل األتربة والعوامل الجوية ‪( .‬الرياح الخماسينية القادمة من الجزيرة‬
‫العربية وصحراء سيناد جنوب فلسطين)‬
‫‪ - 2‬مصادر صناعية‪ :‬من صنع اإلنسان مثل التدخين بأنواعه والتلوث الناتج من عوادم السيارات وأجهزة التكييف‬
‫والمحاجر و الكسرات‪.‬‬
‫ويبين الجدول التالي نسبة ما تسببه األنشطة البشرية والعوامل الطبيعية من تلوث الهواء‪.‬‬
‫العوامل الطبيعية‬ ‫االنشطه البشريه‬ ‫ملوثات الهواء‬

‫‪% 30‬‬ ‫‪( % 70‬إحتراق)‬ ‫ثانى أكسيد الكبريت‬


‫‪% 40‬‬ ‫‪( % 60‬سيارات)‬ ‫أول أكسيد الكربون‬
‫‪% 80‬‬ ‫‪% 20‬‬ ‫ثانى أكسيد الكربون‬
‫‪% 95‬‬ ‫‪%5‬‬ ‫أكسيد نيتروجين‬
‫‪% 80‬‬ ‫‪% 20‬‬ ‫غاز ودخان‬
‫‪% 60‬‬ ‫‪% 40‬‬ ‫أمونيا‬
‫رجوع‬
‫تلوث المياه‬
‫• تزداد الحاجة الى المياه الصالحة للشرب واالستعمال المنزلي والزراعي والصناعي واالستجمام وتوليد الطاقة على نطاق عالمي‬
‫‪ .‬ولكن تلوث مصادر المياه السطحية والجوفية في معظم دول العالم أخذ يقلص من امكانية استغالل مصادر المياه دون معالجة‬
‫مكلفة‪.‬‬

‫• يعرف تلوث المياه بأنه مخلفات من أي مصدر من المصادر يكون من شأنها التأثير في المياه وأوجه استخدامتها المختلفة أو أن‬
‫تضر بصحة البيئة ‪.‬‬

‫لتحديد نوعية ودرجة تلوث المياه توجد فحوصات كيميائية وفيزيائية وحيوية تجري حسب الهدف المراد تحقيقه من اجراء الفحص‬
‫مثل ‪:‬‬

‫‪ ‬الحكم على مدى صالحية او عدم صالحية موارد المياه لالستعماالت المختلفة ‪.‬‬

‫‪ ‬معرفة درجة ونوعية التلوث للمياه ‪ ,‬ودرجة المعالجة الالزمة للتخلص من الملوثات ‪.‬‬

‫‪ ‬الحكم على كفاءة عمليات المعالجة لمحطات التنقية والطرق المختلفة المتبعة في ذلك ‪.‬‬
‫رجوع‬ ‫مصادر تلوث المياه ‪:‬‬
‫‪ . 1‬المواد المستهلكة لألكسجين المذاب في الماء ‪:‬‬

‫• أية مادة يمكن اكسدتها في المياه تسمى مادة مستهلكة لألكسجين وهذه المواد عبارة عن مواد عضوية قابلة‬
‫للتحلل باالضافة الى بعض المواد غير العضوية ‪ ,‬فان استنزاف االكسجين المذاب من المياه يؤدي الى موت‬
‫األسماك والكائنات الحية المائية الهوائية األخرى خنقا ‪.‬‬

‫‪ ‬وفيما يلي نستعرض أهم المواد المستهلكة لألكسجين المذاب في المياه ‪:‬‬

‫أ‪ .‬المياه العادمة ‪:‬‬

‫• تعرف المياه العادمة على انها ‪ :‬المياه الناتجة عن انشطة االنسان في السكن والصناعة والزراعة وافرازات‬
‫الحيوانات وتحتوي المياه العادمة حسب المصدر على ملوثات عضوية وغير عضوية وجرثومية واشعاعية‬
‫وحرارية وتتواجد الملوثات العضوية وغير العضوية والجرثومية في المياه العادمه على شكل مواد قابلة للترسب‬
‫ومواد عالقة ومذابة على شكل غروي‪.‬‬
‫رجوع‬ ‫ب‪ .‬مياه األمطار والجريان السطحي‪:‬‬

‫• يعتقد الكثيرون أن مياه األمطار نقية والتحتوي على ملوثات ‪ ,‬ولكن ذلك غير صحيح كليا ‪ ,‬حيث أثبتت الفحوصات‬
‫المخبرية أن مياه األمطار في المناطق الصناعية تكون في الدقائق األولى من سقوطها (خصوصا عند انحباس‬
‫المطر لفترة طويلة من الزمن) ملوثة بدرجة تساوي ثلث المياه العادمة المنزلية ‪.‬‬

‫• وعند سقوط األمطار على سطح األرض (التربة وطرق المواصالت والمباني وغيرها ) والتي تحتوي على ملوثات‬
‫عديدة مثل النفايات والمخلفات الحيوانية واألجسام المطاطية الدقيقة الناتجة عن احتكاك عجالت السيارات مع‬
‫الطرق وعن كوابح السيارات (البريكات ) يتم نقل هذه المواد مع مياه األمطار لمصادر المياه‪.‬‬
‫رجوع‬
‫مثل المواد‬‫‪ . 2‬المواد العضوية السامة ‪ :‬تدخل الى مصادر المياه السطحية االف المواد العضوية ‪ ,‬منها ماهو طبيعي (‬
‫التي تنتجها الطحالب والبكتيريا التي تعيش في المياه والنفط الخام )ولكن معظمها من صنع االنسان والتي يستعملها‬
‫في شؤوون حياته المختلفة‪.‬‬
‫‪ . 3‬العناصر السامة‪ :‬من أهم وأخطر العناصر على صحة وسالمة االنسان العناصر الثقيلة من أهمها الزئبق والكادميوم‬
‫والرصاص والكروم‪ .‬وبعكس المواد العضوية القابلة للتحلل ‪,‬ال تتحلل العناصر في الطبيعة وتتراكم في المكونات‬
‫الحية وغير الحية للبيئة‪.‬‬

‫‪ . 4‬الكائنات الحية المسببة لألمراض ‪ :‬تسبب جراثيم األمراض و الطفيليات التي تعيش في المياه العديد من األمراض‬
‫لالنسان والحيوان ‪,‬اذ يقدر أن حوالي ‪ %80‬من أسباب المرض في العالم تعود الى المياه والمياه العادمة‪.‬‬
‫‪ . 5‬المواد غير الذائبة‪ :‬هناك العديد من المواد غير الذائبة والقابلة للترسب ‪,‬مثل حبيبات التربة والصخور والمواد العضوية‬
‫والمواد الدقيقة الناتجة عن أعمال التعدين والبناء ‪,‬تحمل في المياه وتترسب المواد األثقل وزنا مثل الرمال في المياه‬
‫اوال‪,‬أما الحبيبات الدقيقة مثل معادن الطين وجزيئات المواد العضوية فتبقى عالقة في المياه لفترة من الزمن قد تصل‬
‫الى أسابيع أو حتى الى أشهر قبل ترسبها ‪.‬‬

‫‪ . 6‬الحرارة ‪ :‬ترتفع درجات حرارة المسطحات المائية من أنهار وبحيرات من خالل األنشطة الصناعية وتوليد الطاقة‬
‫رجوع‬
‫‪ -‬حماية البيئة المائية من التلوث‬

‫البد من حماية المصادر المائية من التلوث الذي يهدد معظم مصادر المياه يف العالم للمحافظة عىل‬
‫حياة االنسان وسالمته وذلك من خالل االجراءات لتالية‪:‬‬
‫ر‬
‫والتشيعات الخاصة بنوعية المياه وضبط تلك النوعية من خالل مراقبة التلوث‬ ‫‪ .1‬سن القواني‬
‫الناتج عن األنشطة ر‬
‫البشية المختلفة ورصدها ‪.‬‬
‫‪.2‬التوعية ر‬
‫والتبية البيئية‬
‫‪ .3‬تحديد مناطق حماية مصادر المياه الجوية السطحية‪.‬‬
‫رجوع‬ ‫• تلوث النفايات الصلبة‬
‫•ادارة النفايات الصلبة‪:‬‬

‫الصناع والزر ي‬
‫اع وعدم اتباع الطرق‬ ‫ي‬ ‫لقد أدى ارتفاع عدد السكان وارتفاع مستوى المعيشة والتقدم‬
‫وبالتاىل تلوث‬
‫ي‬ ‫المالئمة يف جمع ونقل ومعالجة النفايات الصلبة اىل زيادة كمية النفايات بشكل هائل‬
‫عناص البيئة من أرض وماء وهواء واستتاف المصادر الطبيعية يف مناطق عديدة من العالم ‪.‬‬
‫وتعرف النفايات بأنها ‪ :‬المواد القابلة للنقل ر‬
‫والت يرغب مالكها يف التخلص منها بحيث يكون جمعها‬
‫ي‬
‫ونقلها ومعالجتها من مصلحة المجتمع ‪.‬‬
‫‪ ‬تهدف ادارة النفايات الصلبة اىل ازالة المواد المتعفنة من المناطق السكنية لمنع انتشار األوبئة‬
‫واألمراض واعطاء المنطقة منظرا حضاريا باألضافة اىل معالجة النفايات بطريقة مقبولة ‪.‬‬
‫‪ ‬تشمل ادارة النفايات الصلبة جميع عمليات جمع ونقل ومعالجة والتخلص من النفايات بأعىل كفاءة‬
‫وأقل تكلفة‪.‬‬
‫رجوع‬
‫‪ . 1‬مصادر النفايات الصلبة‪:‬‬

‫أ) النفايات الصلبة الميلية ‪:‬‬


‫يقصد ددد بالنفايد ددات الصد ددلبة المتليد ددة المخلفد ددات الناجمد ددة عد ددن المند ددازل أو المطد دداعم والفند ددادق نفايد ددات الشد ددوارع والنفاي د ددات‬
‫المصاف عند دخول المياه العادمة اىل المحطة‪.‬‬ ‫الت تحجزها‬ ‫التجارية ونفايات محطات معالجة المياه العادمة ر‬
‫ي‬ ‫ي‬

‫ب) النفايات الصناعية والخطرة ‪:‬‬


‫عن ددد مقارن ددة النفاي ددات الص ددلبة المتلي ددة م ددع النفاي ددات الص ددلبة الص ددناعية نج ددد أن نوعي ددة النفاي ددات المتلي ددة معروف ددة يف ح ددي‬
‫الصناع المتبعة ‪.‬‬
‫ي‬ ‫تختلف النفايات الصناعية حسب نوعية الصناعة‪ ,‬وطريقة االنتاج‬
‫وتتعدددد األنشددطة الصددناعية يف الدددول ‪ ,‬وينددتج عنهددا مخلفددات وفضددالت متددل النفايددات الصدديية الصددناعية والميدداه العادمددة ‪,‬‬
‫والملوثددات الزازيددة والملوثددات االاددعاعية والملوثددات الحراريددة ‪ ,‬والضددجيج‪ .‬وتختلددف نوعيددة النفايددات الصددناعية بدداختالف‬
‫نوعية الصناعة وطريقة االنتاج ‪.‬‬
‫رجوع‬

‫• وينتج عن بعض الصناعات نفايات خطتة عىل صحة وسالمة االنسان والبيئة و يمكن تعريف النفايات الخطرة بانها‪,‬‬
‫مواد صلبة أو سائلة أو غازية ‪ ,‬ذات صفات فتيائية أو كيميائية أو حيوية تتطلب رشوط خاصة لجمعها أو نقلها أو‬
‫معالجتها ‪ ,‬من أجل حماية الصحة أو السالمة العامة‪ .‬لذلك البد من جمعها ونقلها ومعالجتها منفصلة عن النفايات‬
‫األخرى وبطرائق خاصة غت تلك المتبعة يف حمع ونقل النفايات الصلبة المتلية‪ .‬ويصل عدد المواد السامة ولخطتة‬

‫المعروفة يف الوقت الحاص عدة االف ي‬


‫وه اخذة بالزيادة يوما بعد يوم ‪ ,‬ولذلك فان هذه النفايات تجمع وتنقل وتعالج‬
‫بأعىل كفاءة ممكنة متل الحرق والتخلص من السمية والتزليف والطمر يف مواقع خاصة ‪ ,‬تضمن عدم تشب هذه‬
‫المواد اىل عناص البيئة ‪.‬‬
‫المشاف يف حاويات خاصة ذات‬
‫ي‬ ‫• ي‬
‫وف هذا المجال البد من االاارة اىل النفايات الطبية الخطرة وأهمية فرزها داخل‬
‫المشاف‬ ‫مشاف الدولة ‪ .‬وبعد ذلك يتم جمعها من‬ ‫الت تضعها وزارة الصحة ‪,‬لجميع‬ ‫ألوان مختلفة حسب التعليمات ر‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫ر‬
‫الت تعتمدها الدولة ‪.‬‬
‫المختلفة والتخلص منها بالطريقة ي‬
‫رجوع‬
‫ج) النفايات الصلبة الزراعية‪:‬‬
‫تشمل النفايات الصلبة الزراعية جميع النفايات أو المخلفات الناجمة عن جميع االنشطة الزراعية ونفايات المسالخ‬
‫والنفايات البالستيكية الناتجة عن استعمال البالستيك ‪ ,‬لمنع نمو األعشاب الضارة والحد من فقد المياه ‪ ,‬باالضافة‬
‫عن مخلفات البالستيك الناجمة عن البيوت البالستيكية الهالكة ‪.‬‬
‫ومن اهم هذه النفايات افرازات الحيوانات وجيف الحيوانات ‪ ,‬وبقايا األعالف ‪ ,‬ومخلفات حصاد النبات ‪ ,‬وتختلف‬

‫كمية ونوعية المخلفات الزراعية حسب نو ع الزراعة والطريقة المتبعة يف االنتاج الزر ي‬
‫اع ‪.‬‬
‫ومن أهم التأثيات الزراعية ف البيئة مايىل ‪:‬‬
‫‪ .1‬الروائح الكريددهة ‪ ,‬بسبب تراكم الحيوانات وتحللها ال هوائيا ‪.‬‬
‫تمتج مخلفات الحيوان مع المخلفات ر‬
‫البشية ‪.‬‬ ‫‪ .2‬مخاطر صحية ‪,‬خصوصا عندما ر‬

‫وبالتاىل موت األسماك ‪.‬‬


‫ي‬ ‫‪ .3‬تلوث المياه بالفضال العضوية يؤدي اىل استتاف األوكسجي المذاب‬
‫الزذائ ‪.‬‬
‫ي‬ ‫‪ .4‬حددوث ظاهرة األثراء‬
‫رجوع‬

‫د) النفايات الناجمة عن معالجة المياه العادمة (الحمأ)‪.‬‬


‫الحمأأأ‪ :‬هددو المددواد الصددلبة العضددوية وغددت العضددوية الممزوجددة بنسددب عاليددة مددن الميدداه تنددتج مددن معالجددة الميدداه العادمددة يف‬
‫داف ال تع ددد م ددن الحم ددأ ب ددل النفاي ددات‬‫د‬ ‫ص‬ ‫م‬ ‫ف‬ ‫دة‬‫د‬ ‫ج‬‫المعال‬ ‫دة‬‫د‬ ‫ط‬ ‫مح‬ ‫ف‬ ‫دل‬‫د‬ ‫ص‬ ‫تف‬ ‫دت‬‫محط ددات المعالج ددة ‪,‬علم ددا ب ددأن الم ددواد الص ددلبة ال د ر‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫الصلبة ‪.‬‬
‫وتزداد أهمية الحمأ يف العالم يوما بعد يوم بسبب انتشار محطات معالجة المياه العادمة للحد من مشكلة تلوث المياه ‪.‬‬

‫ه) نفايات التعدين‬

‫نفايأات التعأدين‪ :‬ي‬


‫ه األتربدة واألحجدار الحاويدة عددىل متبقيدات خامدات التعددين الناتجدة عدن عمليدة اسدتخراج واالسددتخال‬
‫وف حالدة وجددود مدواد سدامة يف أتربددة‬
‫والطحدن والمعالجدة ‪ ,‬وتعتمددد خطورتهدا عدىل نوعيددة المدواد الموجدودة يف هددذه المدواد ‪ ,‬ي‬
‫المناجم فان ذلك يؤدي اىل تلوث البيئة ‪.‬‬
‫رجوع‬ ‫• ومن المعروف أن عمليات التعدين تض بالبيئة لألسباب التالية ‪:‬‬

‫الت تعيش فيها وعليها ‪.‬‬ ‫التبة اىل تدمت مواطن الحيوانات والنباتات ر‬ ‫‪ .1‬يؤدي ازالة ر‬
‫ي‬
‫داىل ه دددرها أو‬
‫‪ .2‬عنددد تواج ددد التع دددين تح ددت مس ددتوى منس ددوب المي دداه الجوفي ددة فددان ذل ددك ي ددؤدي اىل تشد ددب ه ددذه المي دداه وبالت د ي‬
‫تدمتها‬
‫‪ .3‬تس د دداهم عملي د ددة االس د ددتخال واالس د ددتخراج والمعالج د ددة والطح د ددن والنق د ددل مس د دداهمة فعال د ددة يف ح د دددوث التل د ددوث اله د د ي‬
‫دوائ‬
‫والضوضائ يف المنطقة ‪.‬‬
‫ي‬
‫وف حالة تخزين األتربة الناتجة عن عمليات التعدين بشكل غتسليم فان ذلك يؤدي اىل المشكالت البيئية التالية ‪:‬‬ ‫‪ .4‬ي‬
‫• تلوث الهواء باالتربة والزبار ‪.‬‬
‫• نقل األتربة والزبار بواسطة مياه األمطار اىل المجاري العامة وقنوات الري وتعطيلها‪.‬‬
‫الجماىل للمنظقة‪.‬‬
‫ي‬ ‫• تدمت المنظر‬
‫المياه‪. .‬‬ ‫مصادر‬
‫والبناء‬ ‫تلوثالهدم‬ ‫ح‪• .‬‬
‫نفايات‬
‫وه عيارة عن نفايات خاملة من مواد البناء متل الرمال والحجارة والتشكل خطرا عىل صحة االنسان ‪ ,‬وتنتج عن عمليات‬ ‫ي‬
‫هدم وبناء المنشئات‪.‬‬
‫ونظرا لعدم احتوائها عىل مواد ضارة يف البيئة يمكن استعمالها يف عمليات الردم المختلفة ‪ ,‬وفتح الطرق العامة ‪,‬وتسوية‬
‫المنحدارت عىل جوانب الطرق ‪.‬‬
‫رجوع‬
‫‪ -2‬جمع ونقل النفايات الصلبة‬
‫تعد عملية جمع النفايات الصلبة بأنواعها المختلفة أول خطوة يف ادارة النفايات الصلبة وتمتل عملية‬
‫نقلها حلقة الوصل بي عمليةالجمع والمعالجة ‪.‬وتشمل عملية جمع النفايات جميع العمليات ابتداء‬
‫وحت تتم عملية قلها اىل مكان المعالجة‪.‬‬‫من انتاج النفايات وجمعها ‪ ,‬ر‬
‫ان بقاء النفايات دون جمع ونقل يؤدي اىل ‪:‬‬
‫• اعطاء المنطقة مظهر غت حضاري ‪.‬‬
‫الت تنقل األمراض ‪.‬‬ ‫ر‬
‫والحشات ر‬ ‫• تكاثر القوارض‬
‫ي‬
‫• تلوث الهواء بسبب قيام السكان بحرق هذه النفايات بي المنازل ‪.‬‬
‫• انتشار الروائح الكريددهة يف المنطقة ‪.‬‬
‫أكت من غتهم للمخاطر الصحية بسبب اللعب بهذه النفايات ‪.‬‬ ‫• يتعرض األطفال ر‬
‫وتعد عملية النقل والجمع مهمة للمخاطر الصحية بسبب اللعب بهذه النفايات وتعد عملية النقل‬
‫والجمع مهمة للمحافظه عىل الصحة والسالمة العامة يف االمدن الصزتة والكبتة عىل حد سواء ‪,‬لذلك‬
‫تحاول ادارة النفايات الصلبة دائما اتباع الطرائق االقتصادية والصحية النجاز هذه العمليات ‪.‬‬
‫رجوع‬

‫‪ ‬تؤثر ف التكلفة االقتصادية وكفاءة ادارة النفايات الصلبة وعوامل عديدة اهمها مايىل‪:‬‬
‫• عدد العمال العاملي وتكلفة العامل الواحد ‪.‬‬
‫• نوعيددة وسددعة حاويددات الجمددع ‪.‬فدداذا كانددت الحاويددات المسددتعملة موحدددة المواصددفات فانهددا تسددهل عددىل‬
‫أكت مما لوكانت الحاويات المستعملة متباينة يف مواصفاتها‬
‫االدارة عملية الجمع بكفاءة ر‬
‫• نوعية وسعة عربات النقل ‪.‬‬
‫• المسافة المقطوعة من أماكن الجمع اىل أماكن المعالجة فكلما زادت المسافة زادت التكلفة‪.‬‬
‫• تددؤثركتاف ددة الم ددرور خاصددة ع ددىل جه دداز جم ددع ونقددل النفاي ددات الص ددلبة وتقل ددل مددن فاعليت دده ‪,‬ول ددذلك يج ددب‬
‫عمددل خطددة سددت تتجنددب بهددا أوقددات االزدحددام الرئيسددة أثندداء عمليد ر يدت الجمددع والنقددل كجمددع النفايددات مددن‬
‫المناطق التجارية أثناء الليل متال ‪.‬‬
‫رجوع‬

‫‪ -3‬معالجة النفايات الصلبة والتخلص منها‬


‫ال يكف جمع ونقل النفايات الصلبة فقط بل يجب معالجتها ايضا وبالطرق ر‬
‫الت تضمن سالمة‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫وصحة البيئة ‪.‬‬

‫‪‬طرق معالجة النفايات الصلبة‪:‬‬


‫•التخلص يف النفايات يف العراء‬
‫•طرح النفايات الصلبة يف البحار والمحيطات ‪.‬‬
‫•التخلص من النفايات الصلبة يف مكان انتاجها‬
‫•حرق النفايات الصلبة‬
‫•التحلل الحراري‬
‫•تدوير النفايات واعادة استعمالها‬
‫الصح‬
‫ي‬ ‫•الطمر‬
‫رجوع‬
‫• يعتبر تجميع النفايات الصلبة والتخلص منها من المهام والمشاكل الجمة التي تواجه سلطات البلديات على صعيد دول العالم‪ .‬بزيادة‬
‫المساحة وكثافة السكان في كثير من مدن وبلدان العالم تبرز حجم المشكلة في كيفية تأمين المكان المناسب للتخلص من تلك النفايات‬
‫الصلبة‪ ،‬وقد ال تستطيع البلديات توفير الخدمات في هذا المجال حسب المواصفات السليمة وذلك بسبب قلة الموارد واإلمكانيات‪ .‬في‬
‫كثير من البلدان النامية‪ ،‬يعتبر نظام تجميع ومعالجة النفايات الصلبة نظاما فاشال وذلك بسبب مشاكل الصيانة‪ ،‬وأحيانا ما يوضع نظام‬
‫معين دون النظر بعيدا إلى توفر قطع الغيار الالزمة للحفاظ على المعدات الثمينة بحالة جيدة في العمل الى جانب عدم قدرة المؤسسات‬
‫على تغطية النفقات الجارية الدارة النفايات‪ .‬وفي أماكن أخرى من العالم قد توضع بعض األنظمة دون األخذ في الحسبان ظروف‬
‫ومشاكل البيئة المحلية‪ ،‬ولكن وبكل بساطة يتم استيراد تلك األنظمة من بلدان مختلفة دون النظر إلى طبيعة تلك البلدان‪.‬‬

‫اع‬ ‫ر‬‫الز‬ ‫والتطور‬ ‫السكان‪،‬‬ ‫عدد‬ ‫ف‬ ‫ايد‬ ‫الت تعائ من مشاكل النفايات والمكبات‪ .‬نتيجة ر‬
‫للت‬ ‫•فلسطي واحدة من هذه المناطق ر‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫ر‬
‫المعيش ‪ ،‬وتطور وسائل النقل والمواصالت‪ ،‬باإالضافة إىل تزت نمط المعيشة وااالستهالك ‪ ،‬وعدم‬ ‫والصناع‪ ،‬وتحسن المستوى‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫إتباع الطرق المالئمة يف إدارة النفايات الصلبة‪ ،‬فقد رافق ذلك كله تدكس ماليي االطنان من النفايات والقمامة يف المدن والقرى‪،‬‬
‫البيت ‪.‬‬
‫ي‬ ‫مما أدى إىل تشويه جمال الطبيعة واالخالل بالتوازن‬
‫رجوع‬
‫• أما عن عدد مكبات النفايات في الضفة الغربية فقد بلغ حوالي ‪ 165‬مكبا تقريبا منتشرة في أنحاء الضفة الغربية‪ ،‬وهي في‬
‫معظمها عشوائية وقريبة من التجمعات السكانية‪ ،‬حيث يعاني اكثر من ‪ %50‬من سكان الضفة الغربية من الدخان الناتج‬
‫عن حرق النفايات‪.‬‬
‫• كثير من هذه المكبات لم يتم اختيارها من قبل المجالس البلدية والقروية؛ إنما فرضت من قبل سلطات االحتالل االسرائيلي‬
‫التي قامت خالل سنوات االنتفاضة الثانية بمنع سيارات نقل النفايات من الوصول إلى المكبات؛ بحجة أنها مناطق عسكرية‬
‫مغلقة‪ ،‬مما اضطر عمال النفايات إلى إلقائها في مناطق قريبة من التجمعات السكانية‪ ،‬وهذا أدى إلى زيادة عدد المكبات في‬
‫سنوات االنتفاضة بشكل ملحوظ‬
‫• يمكن القول انه إضافة إلى تحكم سلطات االحتالل والتأثير في اختيار مواقع المكبات بالقرب من التجمعات السكانية‬
‫الفلسطينية‪ ،‬فان دولة االحتالل تقوم بإلقاء نفاياتها الخطرة الناتجة عن مصانع المستعمرات في هذه المكبات العشوائية‪ ،‬مما‬
‫يزيد المشكلة تعقيدا وينذر بخطر شديد في الواقع الفلسطيني‪ .‬ومن اكبر المكبات المستخدمة لخدمة المستعمرات اإلسرائيلية‬
‫مكب يقع بالقرب من بلدة ابوديس‪.‬‬
‫رجوع‬

‫تلخيص المشكالت والتحديات البيئية التي تواجه المدن والبلديات في فلسطين فيما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬عدم كفاية شبكة الصرف الصحي‪.‬‬
‫‪ -‬قرب مكب النفايات الصلبة العام من العمران في المدينة‪.‬‬
‫‪ -‬عدم وجود معالجة جذرية لمكب النفايات‪.‬‬
‫‪ -‬الزحف العمراني غير المنظم والتهجير‪.‬‬
‫‪ -‬وجود الورش والمصانع داخل الكتلة السكنية‪.‬‬
‫‪ -‬االختناقات المرورية وما تسببه من تلوث الهواء‪.‬‬
‫‪ -‬عدم وجود مختبرات كافية أو عدم كفاية المختبرات الموجودة‪.‬‬
‫‪ -‬النقص في األدوات الالزمة لعمليات النظافة‪.‬‬
‫‪ -‬عدم وجود مشاريع لالستفادة من القمامة‪.‬‬
‫‪ -‬انجراف الشواطئ والواجهات البحرية‪.‬‬
‫‪ -‬الروائح الكريهة المنبعثة من محطات الصرف الصحي‪.‬‬
‫‪-‬عدم توفير التدريب في مجاالت البيئة‪.‬‬
‫رجوع‬

‫جامعة القدس‬
‫كلية العلوم و التكنولوجيا‬
‫دائرة علوم األرض والبيئة‬
‫مساق طبيعة وبيئة فلسطين‬

‫اللقاء الثامن‬
‫التنوع الحيوي في فلسطين‬
‫رجوع‬

‫مقدمة‪:‬‬
‫‪ ‬تعد النباتات والحيوانات من أهم الموارد الحية في البيئة‪ ،‬باإلضافة إلى دورها في اتزان النظام البيئي‪ ،‬فإن اإلنسان‬
‫يعتمد عليها كمصادر للغذاء أو الدواء أو الطاقة أو الملبس وغير ذلك‪.‬‬

‫‪‬وقد تم تعريف التنوع البيئي او الحيوي في اتفاقية ريو عام ‪ 1992‬م بأنه تباين الكائنات الحية المستمدة من جميع‬
‫المصادر‪ ،‬ومنها‪ :‬النظم االيكولوجية البرية‪ ،‬والبحرية‪ ،‬واألحياء المائية‪ ،‬والمكونات األيكولوجية لهذا التنظيم‪.‬‬
‫رجوع‬

‫حقائق عالمية حول التنوع الحيوي‪:‬‬


‫‪ ‬ي ِقدر الخبراء عدد االنواع الحيوية الموجودة على األرض بنحو ‪ 7.8‬مليون نوع‪ ،‬منها ‪ 5.6‬مليون‬
‫تعيش على اليابسة‪ ،‬و‪ 2.2‬مليون تسكن في أعماق البحار والمحيطات‪.‬‬
‫‪ ‬وجدت دراسة أصدرها االتحاد الدولي لصون الطبيعة أن هناك ‪ 8.7‬مليون نوع من الحيوانات‪،‬‬
‫و‪ 298‬ألف نوع من النباتات‪ ،‬و‪ 611‬ألف نوع من الفطريات‪ ،‬و ‪ 400‬نوع من األوليات‪ ،‬و ‪ 500‬نوع‬
‫من الطالئعيات الصبغية‪.‬‬
‫رجوع‬

‫‪‬على الرغم من كون فلسطين منطقة جغرافية صغيرة‪ ،‬اال أنها تتميز بتباين كبير في التضاريس والمناخ‪ ،‬االمر الذي‬

‫ينعكس على توزيع وتنوع االنماط البيئية و الزراعية والجغرافية البيولوجية‬

‫‪ ‬إن تنوع العوامل المناخية والجغرافية سمحت بحدوث الزراعة الناجحة المروية في وادي االردن‪ ،‬والزراعة المعتمدة‬

‫على مياه األمطار في الجبال‪.‬‬

‫‪ ‬تتميز بوجود تنوع حيوي ونظام بيئي فريد وذلك بسبب الموقع الجغرافي‪ ،‬حيث تمثل جسر يربط كل من قارة آسيا‬

‫وأوروبا و افريقيا مع بعضها البعض‪ ،‬باالضافة إلى التضاريس الخاصة والتاريخ العريق مثل الهجرات منها واليها‪.‬‬
‫رجوع الحيوي‬
‫‪ ‬كما يوجد في فلسطين التاريخية حوالي ‪ 51000‬نوع من الكائنات الحية‪ ،‬مشكلة حوالي ‪%3‬من التنوع‬
‫العالمي‪.‬‬
‫‪ ‬يقدر عدد االنواع الحيوانية التي تعيش في فلسطين التاريخية حوالي ‪ 30850‬نوعا منها‪:‬‬
‫• ‪ 3000‬نوعا من الالفقاريات‪،‬‬
‫‪ 373‬نوعا من الطيور‪،‬‬ ‫•‬
‫• ‪ 297‬نوعا من االسماك‪،‬‬
‫• ‪ 92‬نوعا من الثدييات‪،‬‬
‫• ‪ 81‬نوعا من الزواحف‪،‬‬
‫• ‪ 5‬أنواع من البرمائيات‪،‬‬
‫• باالضافة الى أكثر من ‪ 2000‬نوع من النباتات‪.‬‬
‫رجوع‬ ‫تنوع الحيوي مفهومه‪ ،‬وأهميته‬
‫التنوع الحيوي هو المفهوم الذي يشير إلى مجموعة من التباين أو االختالف بين مجموعة الكائنات؛ وهو بهذا يستخدم‬
‫لوصف عدد وتنوع واختالف الكائنات الحية‪.‬‬

‫تكمن أهمية التنوع الحيوي في العديد من مجاالت الحياة‪ ،‬فمن خالل حماية التنوع الحيوي يتم العمل على دوام استقرار‬
‫النظام البيئي‪ ،‬كما أن التنوع الحيوي يعتبر وراثيا طبيعيا إذ يعتبر من المبادئ األساسية للتنمية القابلة الستمرار‬
‫الموارد البيئية‪ ،‬كما أن للتنوع الحيوي أهمية علمية من خالل عملية تطوير وتحسين الوضع الغذائي في العالم‪.‬‬
‫رجوع‬

‫أهمية التنوع الحيوي‪:‬‬


‫• النوع هو الوحدة األساسية في المجتمعات ويشكل أحد مكونات السلسلة الغذائية‪ ،‬ولكل نوع صفاته‬
‫الوراثية‪ ،‬وهو يؤدي وظيفة معينة في النظام البيئي من ناحية تحويل الطاقة ونقلها من مستوى غذائي إلى‬
‫المستوى الثاني‪ ،‬ولذلك فإن فقدان أي نوع يؤدي إلى حدوث فجوة في السلسلة الغذائية‪ ،‬وإلى ضعف‬
‫وفقدان القدرة على القيام بوظائفها من ناحية تحويل الطاقة‪.‬‬
‫رجوع‬

‫التنوع الحيوي يفيد االنسان في عدة مجاالت منها‪:‬‬


‫‪ ‬الزراعة ‪ :‬تشكل االصول البرية واالصناف البلدية مخزونا وراثيا لتحسين المحاصيل الزراعية‪.‬‬

‫‪ ‬الغذاء‪ :‬إن ‪% 80‬من غذاء االنسان يأتي من ‪ 20‬نوعا من النباتات ويستخدم االنسان حوالي ‪ 40000‬نوعا من‬

‫النباتات والحيوانات للغذاء والمسكن والملبس ‪.‬‬

‫‪ ‬الطب‪ :‬تستخدم العديد من النباتات في الطب الشعبي وكذلك بعض الحيوانات وتشكل النباتات والحيوانات والكائنات‬

‫الدقيقة مصدرا مهما للعقاقير الطبية‪ ,‬على سبيل المثال ‪% 40‬من االدوية المصنوعة في امريكا تستخدم مركبات‬

‫طبيعية موجودة في هذه الكائنات‪.‬‬


‫رجوع‬

‫‪ ‬مصدر للمواد الصناعية‪( :‬مواد البناء واالثاث‪ ،‬االلياف ‪.‬القطن‪ ,‬الصباغة‪ ،‬المطاط‪ ،‬الزيوت)‪.‬‬

‫‪ ‬اهمية جمالية‪ :‬التمتع بالنظر الى الطبيعة وممارسة بعض االنشطة مثل تسلق الجبال ومراقبة الطيور‪ .‬كذلك تشكل الطبيعة‬

‫مصدر الهام للرسامين والفنانين والشعراء‪.‬‬

‫‪ ‬تقوم كائنات كثيرة بدور مهم في اعادة تدوير العناصر من خالل تحليل المواد العضوية‪ ،‬خصوبة التربة‪ ،‬تنقية المياه‬

‫وتلعب دورا في تنظيم كيمياء الغالف الجوي‬


‫رجوع‬

‫أسباب التنوع الحيوي في فلسطين‬


‫امتازت أرض فلسطين بتنوع الظروف والعوامل التي أدت الى تنوعا حيويا نباتيا ‪,‬وحيوانيا ضمن منطقة جغرافية صغيرة‪ ,‬وقد‬
‫تساعدت هذه العوامل والظروف معا لتنوع حيوي مميز ‪:‬‬
‫أوال‪ :‬الموقع الجغرافي لفلسطين‪ ,‬حيث تتوسط فلسطين ثالث قارات مختلفة (أسيا‪ ,‬أوروبا‪ ,‬وأفريقيا) عن بعضها البعض بالطبيعة‬
‫البيئية‪ ,‬حيث انها كانت تعتبر معبرا بريا بين الثالث قارات‪ ,‬والتقاء االقاليم الجغرافية الثالث‪ ,‬فأدى الى التنوع الحيوي‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬تنوع التضاريس ومظاهر السطح ‪,‬حيث الجبال والسهول األودية ‪ ,‬فهذا العامل أدى الى تنوع الظروف البيئية ما بين‬
‫مناطق صحراوية ومناطق جبلية يصل ارتفاعها إلى ما يزيد عن ألف متر فوق سطح البحر‪ ،‬وإلى مستوى مناطق‬
‫سهلية ساحلية تمتد على مستوى سطح البحر وإلى مناطق غوريه تنخفض ‪ 400‬متر عن مستوى سطح البحر مما‬
‫أدى إلى كون فلسطين متحفا طبيعيا يزخر بثروة هائلة تضم العديد من النباتات البرية الزهرية وغير الزهرية والكائنات‬
‫الحية بأنواعها‪.‬‬
‫رجوع‬

‫ثالثا‪ :‬الظروف المناخية‪ ,‬حيث تعتي فلسطي منطقة ذات اقاليم جغرافية مناخية مختلفة فمنها اقليم البحر‬

‫المتوسط ‪ ,‬اقليم الصحراوي‪ ,‬اقليم شبه صحراوي‪ ,‬وتعدد االقاليم بسبب امتداد مساحة فلسطي ‪ ,‬وشكلها الطوىل‬

‫من الشمال اىل الجنوب‪ ,‬حيث سمح هذا التنوع ف االقاليم المناخية للنباتات والحيوانات ف تعدد ‪.‬‬

‫رابعا‪ :‬مما أدى ايضا اىل تنوع الحيوي الحيوان والنبان ف فلسطي تعدد اليب‪ ,‬حيث تتمي فلسطي بعدة انواع‬

‫ترابية لديها وقد صنفها العلماء حسب المنطقة البيئية او حسب صفاتها الفييائية‪ ,‬فأدى تنوع الظروف المناخية‬

‫واختالفها عىل مساعدة تكوين اليبة‪ ,‬ومن اهم أنواع اليب ف فلسطي تربة التياروسا الودرية الحمراء وه شائعة‬

‫ف منطقة البحر االبيض المتوسط ومعظم اراض الضفة الغربية‪ ,‬وه تربة صالحة لنمو النباتات والغطاء النبان ‪.‬‬
‫رجوع‬

‫التنوع الحيوي النباتي‬

‫إن موقع فلسطين حيث تتداخل المناطق النباتية المختلفة في منطقة متنوعة المناخ والتربة‪ ،‬خلق فرصة كبيرة لتواجد‬

‫العديد من أنواع النباتات‪ ،‬حيث قدر عدد أنواع النباتات في فلسطين التاريخية بأكثر من ‪ 78444‬نوع‪ ،‬منها ‪ 60‬نوع‬

‫سجلت كأنواع نباتات متوطنة في فلسطين التاريخية‪.‬‬


‫رجوع‬
‫يمكن تقسيم فلسطين إلى أربعة مناطق رئيسة بالنسبة للتوزيع الجغرافي النباتي وهي‪:‬‬

‫‪ . 1‬نباتات منطقة البحر المتوسط‪:‬‬


‫بسبب اعتدال مناخها وتوفر كميات كافية من المياه فيها فإن نباتاتها تشكل نسبة عالية من التجمعات النباتية في‬
‫فلسطين‪ ،‬غير أن هناك تباينا واضحا في أنواع نباتاتها‪ ،‬ويرجع ذلك إلى االختالف الطبوغرافي في مناطقها‪ ،‬باإلضافة‬
‫إلى قيام اإلنسان بتغيير العالقات الطبيعية السائدة بين النباتات‪ ،‬كما يمكن تقسيم هذه المنطقة إلى‪:‬‬

‫‪ -‬الغابات واألحراش‪ :‬شمال فلسطين (الجليل)‪ ،‬وفي الوسط من نابلس حتى القدس‪.‬‬

‫‪-‬منطقة األعياص‪ :‬وقد استخدم هذا المصطلح (عيص) للداللة على الجنبات والجنبيات وغيرها من النباتات التي ال يزيد‬
‫ارتفاعها عن متر واحد‪.‬‬
‫رجوع‬

‫‪ . 2‬نباتات المرتفعات الغربية واألغوار الشمالية‪ :‬يعتمد الغطاء النباتي في هاتين المنطقتين باألساس على معدل‬
‫األمطار السنوي الذي ال يكون ثابتا من موسم آلخر‪ ،‬كما أن ظروف الموقع نفسه كارتفاعه عن سطح البحر أو‬
‫اتجاهه بالنسبة للشمس ونوع التربة وسمكها تلعب دورا هاما في تحديد أنواع نباتات المنطقة‪.‬‬
‫‪ . 3‬نباتات المرتفعات الشرقية واألغوار الجنوبية‪:‬‬
‫نجد في هذه المنطقة تباينا واضحا في أنواع النباتات التي تعيش فيها؛ بسبب اختالف كميات األمطار والطبيعة‬
‫الطبوغرافية‪ .‬والمرتفعات الشرقية هي أكثر المناطق المهددة من الناحية البيئية النباتية؛ بسبب المد الصحراوي‬
‫المتسارع فيها‪.‬‬
‫‪ . 4‬نباتات السهل الساحلي‪:‬‬
‫تتكون هذه المنطقة من رمال الشواطئ والكثبان الرملية والكركر‪ ،‬وجميعها فقيرة في احتوائها على العناصر الغذائية‪،‬‬
‫كما أن درجة حرارتها عالية نسبيا وكذلك نسبة الرطوبة‪ ،‬ولذا فإن نباتات هذه المنطقة مميزة عن باقي المناطق‪.‬‬
‫رجوع‬

‫الحياة البرية وتتألف الحياة البرية في فلسطين من‪:‬‬


‫‪ . 1‬النباتات البرية‪.‬‬
‫‪ . 2‬الحيوانات البرية‪.‬‬
‫‪ . 3‬األحياء المائية‪.‬‬
‫تشير بيانات سلطة جودة البيئة إلى أنه تم تحديد ووصف حوالي ‪ 2750‬نوعا من النباتات البرية في فلسطين التاريخية‬
‫من ضمن ‪ 138‬عائلة‪ ,‬يبلغ عدد االنواع النباتية المتوطنة في فلسطين ‪ 261‬نوعا منها ‪ 53‬نوع خاص بفلسطين‪.‬‬
‫‪ ‬في الضفة الغربية وقطاع غزة يوجد حوالي ‪ 2076‬نوعا مهدد باالنقراض‪ ،‬منها ‪ 90‬نوعا نباتيا سجلت كحالة‬
‫نادرة جدا أما بخصوص األصناف النادرة من النباتات في الضفة الغربية فقد بلغ عدد األصناف النباتية النادرة ‪391‬‬
‫صنفا‪.‬‬
‫رجوع‬ ‫نباتات طبية وعطرية‬

‫زعتر‬
‫عجرم‪,‬رميلة‬

‫زعيتمان ‪,‬زعتر فارسي‬

‫فيجن‬
‫رجوع‬ ‫نباتات ذات قيمة جمالية‬
‫رجوع‬ ‫المحميات الطبيعية‬

‫يوجد عدد من المحميات الطبيعية في بالدنا التي هي عبارة عن مساحة من االرض يخصصها القانون لحماية الموارد الموجودة‬

‫فيها وتشتمل على النباتات والحيوانات والصخور والكهوف والينابيع والمناطق االثرية ‪.‬يوجد عدد من المحميات الطبيعية في‬

‫الضفة الغربية منها ‪:‬‬

‫ام الريحان‪ ,‬حمامات المالح ‪ ,‬واد الباذان‪,‬سبسطية‪ ,‬واد قانا‪ ,‬احراج ام صفا‪ ,‬عين قينيا ‪ ,‬العوجا‪ ,‬قصر هشام‪ ,‬قمران‪ ,‬واد القلط ‪,‬‬

‫تل اريحا‪ ,‬الفشخة‪ ,‬واد خريطون(بيت لحم)‪ ,‬برك سليمان(بيت لحم ‪ -‬ارطاس)‪ .‬يمكن اقتراح واد الشاعر وواد‬

‫المطوي(سلفيت)‪ ,‬واد المراش(ياصيد – نابلس) وكذلك خربة ابزيك(شرق عقابا)‪.‬‬


‫رجوع‬
‫التنوع الحيوي‪:‬‬
‫رجوع‬
‫رجوع‬

‫• تتنوع الحيوانات في فلسطين تنوعا كبيرا نظرا لتنوع المناخ واالرتفاع واالنخفاض عن سطح البحر وتنوع البيئات في البالد‬
‫وكذلك موقع فلسطين مما جعلها محطة عبور واستراحة للطيور المهاجرة ‪.‬‬

‫• نظرا لصغر حجم فلسطين وكثافة السكان حيث اصبح العديد من التجمعات السكنية تلتقي مع بعضها البعض وكذلك موجة قطع‬
‫االشجار ايام العثمانيين وايام موجة التهجير االولى عام ‪( 1948‬تشكل النباتات موئال للحيوانات) فان العديد من الحيوانات‬
‫البرية انقرضت مثل النمور ومنها ما اصبح نادرا جدا مثل الذئاب والضباع‪ .‬ان انقراض أي نوع يكون له انعكاسا سلبيا على‬
‫البيئة يظهر الحقا النه تم فقد جزء من السلسلة الغذائية‪.‬‬

‫• ان العديد من الحيوانات والطيور والحشرات تقوم بتلقيح النباتات وتساهم في انتشارها‪ ,‬على سبيل المثال فان‬
‫انقراض احد انواع الطيور في مدغشقر ادى الى عدم انبات أي شجرة جديدة من نوع محدد من االشجار النه ال يتم‬
‫انبات البذور اال بعد ان تمر في معدة ذلك الطير وخروجها مع البراز‪.‬‬
‫رجوع‬

‫• كذلك تشكل العديد من الحيوانات مصدرا عذائيا وعالجيا لدى االنسان‪.‬‬

‫• تعمل الديدان الحلقية التي تعيش في التربة والقوارض ذات الجحور على تهوية التربة اضافة الى دور الكائنات‬
‫الدقيقة في تحلل المواد العضوية الى مكوناتها االساسية‪.‬‬

‫تتغذى الزواحف على العديد من الحشرات الضارة وكذلك بعض الحيوانات الضارة مثل بعض االفاعي تتغذى على‬
‫الفئران‬
‫رجوع‬
‫تقسيم الحيوانات البرية في فلسطين‬
‫• ‪ ) 1‬الثدييات‪:‬‬

‫ا‪ -‬رتبة زوجية الحافر‪ :‬تمتاز بوجود اصبعين او اربعة اصابع في نهايات رجلها منها العائلة البقرية ممثلة في‬
‫جنس الماعز مثل الغزال‬

‫ب‪ -‬رتبة الوبر مثل حيوان الوبر الصخري الفلسطيني وهو من القوارض يشبه االرنب‪.‬‬

‫ج‪ -‬رتبة اكالت اللحوم(الضواري)‪ :‬يوجد في فلسطين العائلة الكلبية مثل الثعلب االحمر(في الشمال والنقب والبحر‬
‫الميت) والعائلة الضبعية مثل الضبع المخطط‪ .‬العائلة القطية مثل القط البري(في وادي االردن والبحر الميت)‬
‫والوشق الصحراوي وهو بين القط والنمر له خصلتا شعر على جانبي اذنيه(في وادي عربة والنقب)‪.‬العائلة‬
‫النمسية مثل النمس‬
‫رجوع‬
‫‪ ) 2‬الزواحف‬
‫ا‪ -‬رتبة السالحف‬
‫ب‪ -‬رتبة السحالي منها ابو بريص والحرباء والضب‬
‫ج‪ -‬رتبة الحيات‬
‫‪) 3‬البرمائيات (الضفادع)‬
‫‪ ) 4‬االسماك‪:‬‬
‫اسماك المياه العذبة مثل اسماك االنهار وبحيرة طبرية‬
‫اسماك المياه المالحة مثل اسماك البحر المتوسط واسماك خليج العقبة‪.‬‬
‫رجوع‬
‫أقسام الطيور في فلسطين‬

‫• يمكن تقسيم طيور فلسطين الى خمس مجموعات هي ‪:‬‬

‫‪ - 1‬الطيور المقيمة أو المستوطنة ‪.‬‬

‫‪ - 2‬الطيور الزائرة الشتوية ‪.‬‬

‫‪ - 3‬الطيور الصيفية المقيمة و المفرخة ‪.‬‬

‫‪ - 4‬الطيور المهاجرة ‪.‬‬

‫‪ - 5‬الطيور المشردة ‪.‬‬


‫رجوع‬
‫الطيور في فلسطين‬
‫• يوجد في فلسطين ‪ 470‬نوعا تنتمي لنحو‪ 206‬اجناس و‪ 65‬عائلة و نحو ‪ 21‬رتبة ‪ .‬و من أكثر اجناس الطيور‬
‫شيوعا في البالد ‪ :‬الزريقة و الدرسة والنورس واالبلق وخطاف البحر والصقور االصلية و أما اكثر العائالت‬
‫انتشارا في البالد الهوازج و الشحرورية و البطية والكواسر ‪.‬‬

‫• و أما الرتب الممثلة بأكبر عدد من االنواع في فلسطين فتشمل على الطيور المغردة (‪ 192‬نوعا) و الطيور الزقاقية‬
‫(‪ 88‬نوعا) و الوزيات (‪ 33‬نوعا)‪.‬‬

‫• و يعيش في فلسطين نحو ‪ 170‬نوعا من الطيور المفرخة ‪ ,‬منها ‪ 17‬نوعا من الطيور المقيمة و ‪ 53‬نوعا من‬
‫الطيور المفرخة الصيفية ‪..‬‬
‫رجوع‬

‫األخطار التي تهدد التنوع الحيوي‪:‬‬

‫* سوء استخدام األراضي كإقامة المشاريع والمباني والطرق بصورة عشوائية‪.‬‬


‫* سوء استخدام المبيدات الحشرية والمخصبات والهرمونات في األغراض الزراعية مما يقضي على‬
‫الكثير من الكائنات الحية الضارة منها والنافعة‪.‬‬
‫* القطع العشوائي لألشجار والرعي الجائر‪.‬‬
‫رجوع‬

‫* يعتبر تغير المناخ من أهم العوامل الطبيعية التي تعمل على تدهور التنوع الحيوي في فلسطين‪ ،‬تحت تهديد خطير‬

‫لتصبح نادرة ونادرة جدا حيث أضحت أكثر األنواع الحيوانية والنباتية شيوعا بسبب المعدالت المنخفضة في هطول‬

‫األمطار الشتوية‪ ،‬وإرتفاع درجات الحرارة‪ ،‬وتغير صفات الفصول األربعة حيث بات الجفاف يزحف إلى فصلي الشتاء‬

‫والربيع‪.‬‬

‫* األنتهاكات األسرائيلية للبيئة الفلسطينية‪.‬‬


‫رجوع‬

‫تأثير االنتهاكات االسرائيلية على التنوع الحيوي‪:‬‬


‫‪ ‬اعتمادا على بيانات معهد األبحاث التطبيقية (أريج) للعام ‪، 2012‬من المتوقع أن يصل طول جدار الضم والتوسع‬
‫نحو ‪ 780‬كم‪ ،2‬وتشير التقديرات حسب مسار الجدار إلى أن مساحة األراضي الفلسطينية المعزولة والمحاصرة بين‬
‫الجدار والخط األخضر بلغت حوالي ‪ 680‬كم وهي تشكل ‪ % 12‬من مساحة الضفة الغربية‪ ،‬منها حوالي ‪ 454‬كم‬
‫أراضي زراعية ومراعي ومناطق مفتوحة‪ ،‬و‪ 117‬كم‪ 2‬غابات‪ ،‬باالضافة إلى ‪ 20‬كم ‪ 2‬مستغلة كمستعمرات وقواعد‬
‫عسكرية و‪ 89‬كم‪ 2‬أراض مبنية فلسطينية‪.‬‬
‫‪‬شهد العام ‪ 2013‬هجمة شرسة على االراضي في فلسطين‪ ،‬طالت االعتداءات نحو ثمانية آالف دونم بالمصادرة‪ ،‬أو‬
‫التجريف أو الحرق‪ ،‬وأكثر من ‪ 15‬ألف شجرة مثمرة تم تدميرها‪ ،‬االمر الذي يعني االضرار بالبيئة الفلسطينية والتنوع‬
‫الحيوي فيها‪.‬‬
‫رجوع‬

‫أثر فلسطين على التنوع الحيوي العالمي‬


‫البصمة البيئية‪:‬‬
‫البصمة البيئية مصطلح ابتكره باحثون من جامعة كولومبيا مع بداية تسعينات القرن الماضي‪ ،‬عندما قاسوا مساحة‬
‫األرض بالمواد‪ ،‬والموارد بشكل عام بناء على معدالت االستهالك المتباينة جغرافيا و المطلوبة لتزويد السكان وكذلك‬
‫قياس المساحة التي يتطلبها امتصاص نفاياتهم‪.‬‬
‫وأطلق على هذه الطريقة المبتكرة البصمة البيئية ‪Footprint Ecological‬وتقاس بالهكتار‪ .‬فالبصمة البيئية هي‬
‫مؤشر لقياس تأثير مجتمع معين على كوكب األرض ونظمه الطبيعية‪ .‬ويوضح مؤشر البصمة البيئية مدى مستوى‬
‫استدامة نمط عيش سكان دولة محددة‪ ،‬ومدى تأثيرهم وضررهم بكوكب األرض‪ ،‬و يتم التوصل إلى هذه النتيجة من خالل‬
‫مقارنة استهالكهم للموارد الطبيعية مع قدرة االرض على تجديدها‪.‬‬
‫رجوع‬

‫نحتاج لحساب البصمة البيئية مقارنة معدل الطلب على الموارد الطبيعية‪ ،‬وهو ما نطلق عليه البصمة البيئية بمخزون‬
‫الموارد الطبيعية‪ ،‬وهو ما نطلق عليه السعة البيولوجية والتي تمثل اإلنتاجية الحيوية لمساحات األراضي في الكوكب‬
‫بما في ذلك الغابات‪ ،‬والمراعي‪ ،‬واألراضي الزراعية‪ ،‬ومصائد األسماك‪ ،‬هذه المناطق‪ ،‬لو تركت متعمدا لقامت‬
‫بامتصاص الكثير من النفايات التي يتم إنتاجها و ال سيما انبعاثات الكربون‪ .‬إن الحكومات التي تستخدم البصمة البيئية‬
‫تكون قادرة على‪:‬‬
‫(‪ ) 1‬تقييم قيمة األصول البيئية‪.‬‬
‫(‪ ) 2‬رصد وادارة األصول‪.‬‬
‫(‪) 3‬تحديد المخاطر المرتبطة بالعجز البيئي‪.‬‬
‫(‪) 4‬تعيين السياسات التي تجعل حماية الموارد أولوية قصوى‪.‬‬
‫(‪) 5‬قياس التقدم نحو أهدافهم‪.‬‬
‫رجوع‬
‫البصمة البيئية لدولة فلسطين هي األقل بين دول الجوار‬
‫تعتبر البصمة الكربونية مؤشرا ً لعامل االستدامة وتعمل على قياس استخدام الموارد الطبيعية من قبل سكان الدولة‪ ،‬حيث تمثل جانب الطلب على‬
‫الموارد الطبيعية من قبل اإلنسان‪ ،‬بينما تمثل السعة البيولوجية جانب العرض من تلك الموارد‪ .‬وتستوجب الحالة المثلى أن تكون السعة‬
‫البيولوجية مساوية للبصمة الكربونية وذلك للمحافظة على التوازن‪ ،‬أما عندما تتجاوز البصمة الكربونية السعة البيولوجية المتاحة يعتبر هناك‬
‫عجز في الموارد الطبيعية لهذه الدولة‪.‬‬

‫بلغت البصمة البيئية لفلسطين خالل العام ‪ 2012‬حسب تقرير الكوكب الحي الصادر عن الصندوق العالمي لحماية الحياة البرية والذي اعتمد على‬
‫بيانات ‪ 2008‬حوالي ‪ 0.46‬هكتار[للفرد الواحد أي أن الفرد المقيم في فلسطين يستهلك ما يوازي إنتاج ‪ 0.46‬هكتار‪ ،‬في حين بلغت السعة‬
‫البيولوجية لفلسطين خالل نفس العام ‪ 0.13‬هكتار للفرد الواحد وبذلك يبلغ العجز ‪ 0.33‬هكتار‪.‬‬
‫معدل السعة البيولوجية والبصمة البيئية للفرد في بعض الدول‪( 2012 ،‬هكتار عالمي‪ /‬فرد)‬

‫السعة البيولوجية العجز‬ ‫البصمة البيئية‬ ‫الدولة‬

‫‪0.33‬‬ ‫‪0.13‬‬ ‫‪0.46‬‬ ‫فلسطين‬


‫‪1.89‬‬ ‫‪0.24‬‬ ‫‪2.13‬‬ ‫األردن‬
‫‪1.41‬‬ ‫‪0.65‬‬ ‫‪2.06‬‬ ‫مصر‬
‫‪3.67‬‬ ‫‪0.29‬‬ ‫‪3.96‬‬ ‫إسرائيل‬

‫المصدر‪ :‬الصندوق العالمي لحماية الحياة البرية ‪ . 2012‬تقرير الكوكب الحي ‪ 1 2012‬هكتار عالمي = ‪ 10‬دونم‬
‫رجوع‬

‫المحافظة على التنوع الحيوي في فلسطين‬


‫الكاف الالزم للحد من سوء استخدام‬ ‫كت‬ ‫المنتشة ف بالدنا ال توىل العناية ر‬
‫والت‬ ‫ر‬ ‫أن المؤسسات الحكومية والخاصة‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫تشيعات رسمية واضحة تردع كل من تسول له نفسه المس‬ ‫التنوع الحيوي كالقطف الجائر للنباتات‪ ،‬فال توجد أي ر‬

‫البيت يف المنطقة‪،‬‬
‫ي‬ ‫بالتنوع الحيوي يف بالدنا‪ ،‬كفرض غرامة مالية أو السجن عىل كل مواطن يلحق األذى بالتنوع‬
‫البعض يدع أن المسؤول األول عن ذلك‪ ،‬هو االحتالل الذي يسيطر عىل معظم األراض والجبال الفلسطينية ر‬
‫والت‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫مترا حقيقيا لزياب ر‬
‫التشيعات الواضحة للحد من هذه الظاهرة‪.‬‬ ‫يعط ر‬ ‫تقع ضمن المناطق المصنفة ‪ ، c‬إال أن هذا ال‬
‫ي‬
‫حت ر‬‫ر‬
‫فه ابه معدومة‪ ، ،‬كذلك هناك نقص واضح يف‬ ‫البيت لبالدنا ي‬
‫ي‬ ‫التنوع‬ ‫مع‬ ‫التعامل‬ ‫طرق‬ ‫حول‬ ‫التتقيفية‬ ‫ات‬ ‫النش‬
‫المنتشة يف فلسطي‪ ،‬باستتناء بعض المراجع‬‫ر‬ ‫المراجع والكتب العربية حول التنوع الحيوي بمختلف انواعه‬
‫العتية‪.‬‬
‫الت تعتمد التسميات ر‬ ‫ر‬
‫اإلشائيلية ي‬
‫رجوع‬

‫طرق حماية الحياة البرية‬


‫‪ - 1‬المحافظة على البيئة التي تعيش فيها الحيوانات البرية والنباتات وكذلك المحافظة على أعشاش الطيور‬
‫‪ - 2‬منع صيد الطيور والحيوانات المهددة باالنقراض و حمايتها‬
‫‪ - 3‬منع صيد الطيور والحيوانات البرية في فترة تكاثرها‬
‫‪ -4‬تنظيم الرعي ألن تدهور المراعي الطبيعية يخفض من أعداد الحيوانات البرية بسبب تخريب الوسط الذي تعيش‬
‫فيه‬
‫‪ - 5‬إنشاء المحميات و الحدائق الوطنية‬
‫‪ - 6‬توفير الدعم المادي الكافي ألغراض حماية البيئة و ما يتعلق بها‬
‫‪ - 7‬إنشاء جمعيات أو هيئات متخصصة لحماية األحياء البرية‬
‫‪ - 8‬توفير القوى البشرية المتخصصة و المدربة لحماية األحياء البرية و ادارة المحميات‬
‫‪ -9‬أن تؤخذ في االعتبار األبعاد البيئية للمشروعات التنموية عند إنشائها و تأثيرها على النظام البيئي ووضع‬
‫القوانين المنظمة لذلك‬
‫رجوع‬
‫‪ - 10‬استغالل الموارد الطبيعية من قبل اإلنسان بما ال يؤدي إلى اإلخالل بالتوازن البيئي‬
‫‪ - 11‬تشجيع التحريج االهتمام به مثل يوم الشجرة و العمل على تنمية البيئات الطبيعية و عدم قطع األشجار أو أجزاء‬
‫منها‬
‫‪ - 12‬وقف التصحر من خالل منع الرعي غير المنظم و الجائر للنباتات النامية في منطقة محدودة‬
‫‪ - 13‬نشر الوعي البيئي و تشجيع المشاركة الجماهيرية في حماية البيئة‬
‫‪ - 15‬إجراء حصر شامل للنباتات والحيوانات البرية في بالدنا في مختلف النظم البيئية‪.‬‬
‫‪ - 16‬إعادة األنواع التي انقرضت من بيئتها الطبيعية والمحافظة ‪.‬عليها‬

You might also like