You are on page 1of 3

‫اعداد الطالب ‪ :‬معاوية مسلماني ‪11714675‬‬

‫نشاط صندوق النقد الدولي في الدول العربية‪ .‬خاصة في فلسطين؟‬

‫لجأ العديد من الحكومات العربية المتعثرة في اآلونة األخيرة إلى صندوق النقد الدولي بشكل ملحوظ‪ ،‬في‬
‫الوقت الذي يختلف الخبراء االقتصاديون بشأن طبيعة التجارب السابقة لتلك الدول مع الصندوق‪ ،‬مثل مصر‬
‫واألردن وتونس والمغرب واليمن‪ ،‬ويتوقعون اتجاه مزيد من الدول العربية‪ ،‬كلبنان مثالً‪ ،‬لطلب الدعم المالي‬
‫‪.‬من نفس الجهة‬

‫ولطالما امتازت برامج اإلصالح االقتصادي لصندوق النقد بوصفة تكاد تكون واحدة يقدمها لكل الدول مهما‬
‫اختلفت طبيعة اقتصادتها‪ ،‬وأبرز سياساتها‪ :‬خفض الدعم المقدم من الحكومة للسلع والخدمات‪ ،‬ورفع‬
‫الضرائب والرسوم‪ ،‬والعمل على خصخصة بعض شركات القطاع العام‪ ،‬وتعويم العملة المحلية‪ ،‬واالتجاه‬
‫‪.‬نحو االستدانة من الخارج وتجنب االستدانة من الداخل‬

‫وتهدف تلك السياسات‪ ،‬التي ُتطرح من قبل الصندوق‪ ،‬إلى خفض عجز الموازنة وتسريع عجلة النمو بشكل‬
‫أساسي‪ ،‬إال أنها تأتي على حساب الطبقتين الفقيرة والمتوسطة‪ ،‬لما لها من تداعيات سلبية على المدى‬
‫‪.‬القصير‪ ،‬كارتفاع التضخم ونسب البطالة‬

‫ويقوم الصندوق بمنح األموال إلى الدولة المقترضة على عدة دفعات بتكلفة منخفضة‪ ،‬على أن يق وم وف د من‬
‫الصندوق بمراجعة اإلصالحات االقتصادية المتفق عليها بين الطرفين أول بأول‪ ،‬قبل تحصيل ك ل قس ط من‬
‫تلك الدفعات‪.‬‬

‫نشئ مكتب الممثل المقيم لصندوق النقد الدولي في الضفة الغربية وغ زة في يولي و ‪ ،1995‬ليس اهم في أداء‬
‫مهمة الصندوق المتعلقة بمساعدة السلطة الفلسطينية على النحو المنصوص عليه في اتفاقية أوسلو‪ .‬ورغم أن‬
‫الصندوق ال يستطيع تقديم الدعم الم الي للض فة الغربي ة وغ زة (ألنه ا ليس ت دول ة عض وا في ه)‪ ،‬فه و يق دم‬
‫المشورة بشأن السياسات في مجاالت االقتصاد الكلي والمالية العامة والقطاع المالي منذ ع ام ‪ .1994‬ك ذلك‬
‫يقدم الصندوق المساعدة الفنية لدعم بناء القدرات في مجاالت إدارة الضرائب‪ ،‬وإدارة اإلنفاق العام‪ ،‬والرقابة‬
‫والتنظيم المصرفيين‪ ،‬وإحصاءات االقتصاد الكلي‪ .‬وفي ت اريخ أق رب‪ ،‬عم ل خ براء الص ندوق م ع الس لطة‬
‫الفلسطينية لوضع "خط ة اإلص الح والتنمي ة الفلس طينية" ال تي قُ ِّد َمت في م ؤتمر الم انحين في ب اريس ع ام‬
‫‪ 2007‬ثم "خطة التنمية الوطنية الفلسطينية" التي أعقبتها وتم نشرها عام ‪ .2011‬وتستعرض تقارير خبراء‬
‫الصندوق م ا ُأح رز من تق دم في تنفي ذ ه اتين الخط تين‪ ،‬م ع الترك يز على مج الي االقتص اد الكلي والمالي ة‬
‫العامة‪.‬‬

‫كيف تظهر أسعار الصرف على األفراد والشركات في فلسطين سواء من حيث الشراء أو سداد الديون أو‬
‫االستيراد؟‬

‫وقد يتغير سعر الصرف باستمرار خالل اليوم تبعا لعرض العمالت والطلب عليها‪ .‬وهناك سعران للصرف‪:‬‬
‫سعر البيع (القيمة بالعملة الوطنية التي يطلبها البنك مقابل وحدة معينة من عملة أجنبية) وسعر الشراء‬
‫(القيمة بالعملة الوطنية التي يدفعها البنك لك مقابل وحدة معينة من عملة أجنبية)‪ ،‬ويكون سعر البيع عادة‬
‫أعلى من سعر الشراء‪.‬‬

‫أنظمة الصرف‬

‫عرف نظام الصرف عدة تطورات بدأت من قاعدة الذهب وانتهت اليوم إلى النظام العائم‪ .‬كان نظام بريتون‬
‫وودز يقوم على أساس الدوالر األمريكي المرتبط بالذهب‪ .‬وكانت الدول ترتبط عمالتها بسعر ثابت مع‬
‫الدوالر‪ .‬إال أن األمر سرعان ما تغير بعد إعالن الرئيس نيكسون في ‪ 1971‬منع تحويل الدوالر إلى ذهب‪.‬‬
‫ومثل هذا اإلعالن في نظر الكثيرين انهيار نظام بريتيون وودز‪ .‬ومن ذلك الوقت عرف نظام الصرف‬
‫نمطين أساسيين‬

‫أنظمة الصرف الثابتة‬

‫وفيه يتم تثبيت سعر صرف العملة إما إلى عملة واحدة تتميز بمواصفات معينة كالقوة واالستقرار‪ .‬وإما إلى‬
‫سلة عمالت انطالقا من عمالت الشركاء التجاريين األساسيين‪ ،‬أو العمالت المكونة لوحدة حقوق السحب‬
‫الخاص‬

‫أنظمة الصرف المرنة‬

‫تتميز بمرونتها وقابليتها للتعديل على أساس بعض المعايير مثل المؤشرات االقتصادية‪ .‬وقد تتبع الدولة نظام‬
‫التعويم المدار حيث تقوم السلطات بتعديل أسعار صرفها بتواتر على أساس مستوى االحتياطي لديها من‬
‫العمالت األجنبية والذهب و ميزان المدفوعات‪ .‬أو تستخدم التعويم الحر الذي يسمح لقيمة العمالت أن تتغير‬
‫صعوداً وهبوطا ً حسب السوق‪ ،‬وهذا النظام يسمح للسياسات االقتصادية بالتحرر من قيود سعر الصرف‬

‫اشرح كيف تتعامل سلطة النقد الفلسطينية مع قرارات لجنة بازل؟‬

‫سعت سلطة النقد لمواكبة التطورات الرقابية والممارسات الفضلى في مجال العمل المصرفي وخاصة‬
‫االصالحات التي أقرتها لجنة بازل فيما يعرف ببازل وتعزيزاً لسالمة واستقرار الجهاز المصرفي‪ ،‬وبنا ًء‬
‫على قرار وتوجيهات من معالي محافظ سلطة النقد السيد عزام الشوا بشأن العمل على التبني االستراتيجي‬
‫الشامل لمتطلبات بازل الصادرة عن لجنة بازل للرقابة المصرفية‪ ،‬اصدرت سلطة النقد تعليماتها وارشاداتها‬
‫ونسبة صافي التمويل )‪ (LCR‬الموجهة للمصارف العاملة في فلسطين بشأن تطبيق نسبة تغطية السيولة‬
‫اللتان تعتبران من أدوات اإلصالحات الكمية المقررتان من قبل لجنة بازل للرقابة )‪(NSFR‬المستقر‬
‫المصرفية لتعزيز قدرة المصارف على مواجهة مخاطر السيولة‪ ،‬حيث أن هذه التعليمات تهدف بشكل‬
‫أساسي الى إرساء متطلبات سلطة النقد بشأن تطبيق النسبتين المذكورتين اضافة الى تزويد المصارف‬
‫بإرشادات وتوجيهات للمساعدة في عملية التطبيق‬

‫يذكر أن سلطة النقد قد عملت منذ صدور مقررات بازل على تهيئة البيئة المناسبة واتخاذ اإلجراءات‬
‫الالزمة لتطبيق تلك المقررات بشكل تدريجي بما يتوائم مع الوضع القائم في المصارف وبيئتها المحيطة‪،‬‬
‫وأصدرت سلطة النقد في وقت سابق تعليمات تغطي بعض جوانب بازل من بينها تعليمات احتياطي التقلبات‬
‫الدورية وتحديث قواعد وممارسات حوكمة المصارف إضافة الى تطبيق إطار المصارف المهمة نظاميا ً‬
‫على المستوى المحلي لتمكين سلطة النقد من قياس وضبط المخاطر النظامية التي قد تؤثر على االستقرار‬
‫بشأن مكونات رأس المال ونسبة الرافعة ‪I‬المالي وتعمل سلطة النقد حاليا ً على استكمال تطبيق متطلبات بازل‬
‫‪.‬المالية‬

You might also like