You are on page 1of 42

‫خارطة طريق ‪2026- 2022‬‬

‫اثنا عشر التزاما‬


‫من أجل مدرسة عمومية ذات جودة‬

‫‪1‬‬
‫الفهرس‬

‫خارطة طريق ترتكز على األثر‬

‫اثنا عشر التزاما من أجل مدرسة عمومية ذات جودة‬

‫ثالثة شروط للنجاح‬

‫‪2‬‬
‫« نطرح السؤال ‪ :‬هل التعليم الذي يتلقاه أبناؤنا اليوم‪ ،‬في املدارس العمومية‪،‬‬
‫قادر على ضمان مستقبلهم ؟‬
‫‪...‬‬
‫ومن هنا‪ ،‬فإن إصالح التعليم يجب أن يهدف أوال إلى تمكين املتعلم من‬
‫اكتساب املعارف واملهارات‪ ،‬وإتقان اللغات الوطنية واألجنبية‪ ،‬السيما في‬
‫التخصصات العلمية والتقنية التي تفتح له أبواب االندماج في املجتمع‪،‬‬
‫‪...‬‬
‫ولضمان النجاح للمنظور االستراتيجي لإلصالح‪ ،‬فإنه يجب على الجميع‬
‫تملكه‪ ،‬واالنخراط الجاد في تنفيذه‪».‬‬

‫مقتطف من الخطاب امللكي السامي ‪ 30‬يوليوز ‪ 2015‬بمناسبة الذكرى السادسة‬


‫عشرة العتالء جاللته عرش أسالفه املنعمين‬

‫‪3‬‬
‫بالرغم من وجود إرادة لإلصالح و رؤية استراتيجية مشتركة‪ ،‬فإن املدرسة العمومية ال تضمن اكتساب‬
‫التعلمات األساس وال تحظى بثقة املواطنين‬

‫التعلمات األساس غيرمتحكم فيها‬ ‫الخطاب امللكي السامي‬ ‫‪ 30‬يوليوز‪2015‬‬


‫‪ 70%‬من التالميذ ال يتحكمون في املقرر الدراس ي عند‬
‫استكمالهم التعليم االبتدائي‬ ‫الرؤية االستراتيجية ‪2015-2030‬‬ ‫‪2015‬‬
‫من أجل مدرسة اإلنصاف الجودة واالرتقاء‬
‫فرص التفتح وتحقيق الذات محدودة‬
‫‪ 25%‬فقط من التلميذات والتالميذ يشاركون في األنشطة‬
‫املوازية‬ ‫القانون اإلطار‪51.17‬‬ ‫غشت ‪2019‬‬

‫التعليم اإللزامي غيرمحقق‬ ‫النموذج التنموي الجديد‬ ‫أبريل ‪2021‬‬


‫أزيد من ‪ 300 000‬حالة انقطاع عن الدراسة سنويا‬

‫البرنامج الحكومي‬ ‫شتنبر ‪2021‬‬

‫‪4‬‬
‫التقييمات الوطنية حول مكتسبات التالميذ تؤكد أزمة التعلمات باملدرسة العمومية‬
‫البرنامج الوطني لتقييم املكتسبات‬
‫) ‪(PNEA 2019‬‬
‫نسبة التالميذ المتوفرين على مستوى مقبول‬

‫استكمال التعليم اإلعدادي‬ ‫استكمال التعليم االبتدائي‬

‫‪9%‬‬ ‫‪42%‬‬
‫العربية‬ ‫‪65%‬‬ ‫العربية‬
‫‪38%‬‬

‫‪9%‬‬ ‫‪27%‬‬
‫‪62%‬‬ ‫الفرنسية‬ ‫‪64%‬‬ ‫الفرنسية‬

‫‪9%‬‬ ‫‪24%‬‬
‫‪9%‬‬
‫الرياضيات‬ ‫‪52%‬‬
‫الرياضيات‬
‫‪49%‬‬

‫•خصوصي‬ ‫•عمومي‬
‫حسب املعدل املتوسط ‪ %10‬من تالميذ التعليم‬ ‫حسب املعدل املتوسط ‪ %30‬من تالميذ التعليم‬
‫العمومي يتحكمون في املقرر الدراس ي عند استكمال‬ ‫العمومي يتحكمون في املقرر الدراس ي عند استكمال‬
‫التعليم اإلعدادي‬ ‫التعليم االبتدائي‬
‫‪5‬‬
‫اختبارات التقييم الدولية مثل )‪ (PISA‬تؤكد نتائج البرنامج الوطني لتقييم املكتسبات )‪(PNEA‬‬

‫‪PISA 2018‬‬
‫نسبة التالميذ املتوفرين على الحد األدنى من الكفايات‬

‫القراءة‬ ‫الرياضيات‬
‫سنغافورة‬ ‫سنغافورة‬
‫كندا‬ ‫كندا‬
‫فرنسا‬ ‫إسبانيا‬
‫تركيا‬ ‫فرنسا‬
‫المكسيك‬ ‫تركيا‬
‫األردن‬ ‫ماليزيا‬
‫ماليزيا‬ ‫الشيلي‬
‫البرازيل‬ ‫رومانيا‬
‫أندونسيا‬ ‫البيرو‬
‫المغرب‬ ‫أندونسيا‬
‫كوسوفو‬ ‫المغرب‬
‫الفليبين‬ ‫الفليبين‬

‫املغرب في املرتبة ‪ 75‬من أصل ‪ 79‬دولة‬ ‫املغرب في املرتبة ‪ 77‬من أصل ‪ 79‬دولة‬
‫‪6‬‬
‫للتعلمات مع تأثيرات جائحة كوفيد‪ :‬دراسة تقييمية منجزة في شتنبر ‪2022‬‬
‫ُ‬ ‫تفاقمت األزمة البنيوية‬
‫شملت ‪ 25‬ألف تلميذة وتلميذ تبين أن أغلبية هؤالء التالميذ ال يتملكون املكتسبات القبلية الضرورية‬
‫ملواكبة املقررالدراس ي‬
‫نتائج اختبار‪ TaRL‬بالنسبة لتالميذ املستوى الخامس ابتدائي (شتنبر ‪)2022‬‬
‫‪ 30 %‬من التالميذ يستطيعون‬ ‫‪ 23 %‬من التالميذ يستطيعون القراءة‬
‫‪ 13%‬من التالميذ يستطيعون إنجاز‬
‫القراءة بطالقة لنص باللغة الفرنسية‪،‬‬ ‫بطالقة لنص باللغة مكون من ‪ 80‬كلمة‬
‫عملية قسمة بسيطة‬
‫مكون من ‪ 15‬كلمة *‬ ‫العربية بكيفية سلسة*‬

‫تتعلق هذه املؤشرات فقط بتفكيك الكلمات وال تحيل على قياس مدى الفهم*‬ ‫‪7‬‬
‫منذ ‪ ،2016‬يطال الهدر املدرس ي ‪،‬سنويا‪ ،‬حوالي ‪ 300‬ألف تلميذة وتلميذ ‪،‬في املتوسط‪ ،‬وخاصة‬
‫باألوساط الهشة‪ ،‬مما يكرس الفوارق املجالية‬
‫توزيع أعداد املنقطعين باملستوى السادس ابتدائي‬ ‫توزيع أعداد املنقطعين حسب األسالك التعليمية‬
‫حسب املجال‪ ،‬معدل ‪2022-2021‬‬ ‫معدل ‪2022-2016‬‬

‫الحضري‬ ‫الثانوي التأهيلي‬ ‫االبتدائي‬


‫‪74 000‬‬ ‫‪68 000‬‬
‫‪20%‬‬ ‫‪24%‬‬ ‫‪23%‬‬

‫‪300 000‬‬
‫حالة انقطاع‬

‫القروي‬
‫‪80%‬‬ ‫‪160 000‬‬
‫‪53%‬‬

‫الثانوي اإلعدادي‬
‫‪8‬‬
‫من أجل االرتقاء الفعلي بجودة املدرسة العمومية ال بد من إحداث قطيعة مع األساليب السابقة في‬
‫أجرأة اإلصالح‬
‫‪… à une‬‬
‫والتدابير‬ ‫الوسائل‬ ‫تتمحورحول‬
‫‪réforme‬‬ ‫‪sur‬ربة‪axée‬‬
‫االنتقال من مقا‬
‫‪ ...‬إلى ثقافة إصالحية تتمحورحول األثرداخل األقسام‬ ‫‪l’impact au sein des‬‬
‫‪classes‬‬
‫املسطرية‪...‬‬

‫تتبع صارم ألجرأة جميع العمليات امللتزم بها وقياس منتظم‬ ‫•‬
‫لألثر على التالميذ‬ ‫نقص في آليات التتبع امليداني للتنزيل وغياب قياس األثر‬ ‫•‬
‫اعتماد التجريب القبلي للتحقق من األثر قبل التعميم‬ ‫•‬ ‫ضعف ربط املسؤولية باملحاسبة على النتائج‬ ‫•‬
‫تقوية قدرات الفاعلين ودعم استقالليتهم وحفز مسؤوليتهم‬ ‫•‬ ‫صعوبة التنسيق بين الفاعلين على املستوى املركزي ‪،‬‬ ‫•‬
‫تبني مقاربة نسقية لضمان تظافرالجهود من أجل تحقيق‬ ‫•‬ ‫الجهوي واملحلي‬
‫االلتقائية و االنسجام بين جميع العمليات‬ ‫ضعف مواكبة وتكوين الفاعلين في امليدان‬ ‫•‬
‫تكوين ودعم انخراط والتزام كل األطراف املعنية‬ ‫•‬

‫‪9‬‬
‫تم تقاسم ومناقشة مشروع خارطة الطريق مع أزيد من ‪ 100‬ألف مشاركة ومشارك في إطار املشاورات‬
‫الوطنية‬

‫استشارة مختلف‬
‫الفاعلين‬
‫‪1 766‬‬ ‫‪20 666‬‬ ‫‪21 837‬‬ ‫‪33 493‬‬ ‫والمتدخلين‪......‬‬
‫مؤسسة تعليمية‬ ‫أسرة‬ ‫أستاذ(ة)‬ ‫تلميذ(ة)‬

‫‪.......‬عبر عدة قنوات‬


‫أزيد من ‪22 000‬‬ ‫‪243‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪6 270‬‬
‫جواب على االستمارات‬ ‫ورشة موضوعاتية‬ ‫لقاء ترابيا‬ ‫مجموعة تركيز‬

‫‪10‬‬
‫مكنت مخرجات املشاورات الوطنية من تأكيد وجاهة مضامين خارطة الطريق املقترحة مع إغنائها‬
‫باملقترحات املقدمة‬
‫أمثلة من االنتظارات الكبرى للمشاركات و المشاركين‬

‫ضمان إدماج أطراالكاديميات كموظفين في قطاع التربية الوطنية وإعادة النظرفي‬ ‫تدخل الدولة في تدبيرالتعليم األولي من أجل ضمان جودته‬
‫الرواتب‬

‫تخفيف الزمن املدرس ي واملقررات الدراسية وتوفير الدعم املدرس ي املجاني‪ ،‬وكذا‬
‫تشجيع االستقاللية واالبتكارمع اعتماد آليات للمواكبة وتوفيروسائل مناسبة‬
‫الدعم النفس ي للتالميذ‬

‫تحسين املقررات الدراسية من خالل اعتماد بيداغوجية فعالة مبنية على البحث‪،‬‬ ‫الحرص على االنسجام والتناسق بين املسارات الدراسية واحتياجات سوق الشغل من‬
‫واعتماد الكتاب املدرس ي املوحد وتوفيرمضامين رقمية‬ ‫أجل الوقاية من الهدراملدرس ي‬

‫وضع مساطرإجرائية جديدة للمؤسسات التعليمية مع مأسسة التشبيك من أجل‬ ‫توسيع قاعدة املستفيدين من الدعم االجتماعي (ال سيما بالنسبة للتعليم االولي )‬
‫تبادل و توحيد املوارد واملمارسات الجيدة‬ ‫مع اعتماد طريقة فعالة لتحديد االحق باالستفادة وقياس األثر‬

‫إدراج األنشطة املوازية بكيفية منتظمة في مشروع املؤسسة وتقليص االكتظاظ‬ ‫تقوية التكوين األساس ألطر التدريس ال سيما في الجانب التطبيقي واملهاري والرقمي‪،‬‬
‫باألقسام‬ ‫مع العمل على مالءمة التكوين املستمر مع االحتياجات الحقيقية للميدان‬
‫‪11‬‬
‫تنبني خارطة الطريق إلصالح املدرسة العمومية على ‪ 4‬مكونات أساسية‬

‫‪ 3‬أهداف االستراتيجية‬
‫ثالثة أهداف استراتيجية في أفق ‪ 2026‬تركزعلى التعلمات األساس‪ ،‬واألنشطة املوازية والحد من الهدر‬
‫املدرس ي‬

‫‪ 12‬التزاما‬ ‫‪ 3‬محاورالتدخل‬
‫‪ 12‬التزاما ملموسا إلحداث تغيير ملحوظ على‬ ‫تركيزالتدخل على ثالثية املنظومة التعليمية‪:‬‬
‫التالميذ‪ ،‬األساتذة و املؤسسة التعليمية‬ ‫التلميذ(ة) األستاذ(ة) املؤسسة التعليمية‬

‫‪ 3‬شروط للنجاح‬
‫تحقيق هذه االلتزامات يتطلب توفيرثالثة شروط للنجاح‬
‫الحكامة‪ ،‬التزام الفاعلين والتمويل‬
‫‪12‬‬
‫طموح مدرسة عمومية ذات جودة يترجم ثالثة أهداف استراتيجية‬

‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬


‫تحقيق إلزامية التعليم‬ ‫تعزيزالتفتح واملواطنة‬ ‫ضمان جودة التعلمات‬
‫املدرسة فضاء للتفتح‬ ‫املدرسة تمكن األطفال من اكتساب‬
‫املدرسة تضمن مسارا تعليميا لكل‬
‫يكتسب فيه األطفال القيم الوطنية و‬ ‫املعارف و الكفايات التي تخول لهم‬
‫التالميذ إلى غاية سن ‪ 16‬سنة‬
‫كيفما كان الوسط االجتماعي‬ ‫الكونية وحس املواطنة وحب‬ ‫النجاح في مسارهم الدراس ي واملنهي‬
‫واملجالي الذي ينحدرون منه‬ ‫االستطالع والثقة في النفس‬

‫أهداف ‪2026‬‬ ‫أهداف ‪2026‬‬ ‫أهداف ‪2026‬‬


‫تقليص الهدراملدرس ي بنسبة‬ ‫مضاعفة نسبة التلميذات والتالميذ‬ ‫مضاعفة نسبة تلميذات وتالميذ السلك‬
‫‪1/3‬‬ ‫املستفيدين من األنشطة املوازية‬ ‫االبتدائي املتحكمين في التعلمات األساس‬

‫‪13‬‬
‫تحقيق األهداف االستراتيجية الثالثة يتطلب اعتماد مقاربة نسقية تركزعلى املحاور الثالث األساسية‬
‫للمنظومة التعليمية‪ :‬التلميذ(ة)‪ ،‬األستاذ(ة) واملؤسسة التعليمية‬
‫املؤسسة التعليمية‬

‫األستاذ(ة)‬
‫األستاذ(ة)‬ ‫التلميذ(ة)‬
‫مدرسون متمكنون‪ ,‬يحظون‬ ‫تالميذ متفتحون‪ ،‬متحكمون في‬
‫بالتقدير وملتزمون كليا بنجاح‬ ‫التلميذ(ة)‬ ‫التعلمات األساس ويستكملون‬
‫تالمذتهم‬ ‫تعليمهم اإللزامي‬

‫املؤسسة التعليمية‬
‫مؤسسات توفر فضاء آمنا ومالئما لالستقبال‬
‫تسودها روح التعاون بين كل الفاعلين‬
‫‪14‬‬
‫تتمحورخارطة الطريق حول ‪12‬التزاما ملموسا تهم التالميذ‪ ,‬األساتذة و املؤسسات التعليمية‬

‫داخل املؤسسات التعليمية‬ ‫لفائدة األساتذة‬ ‫لفائدة التالميذ‬


‫‪ .01‬تعليم أولي ذو جودة مضبوط من‬
‫‪ .06‬تكوين للتميز ُيركز على الجانب‬ ‫طرف الدولة ومعمم من أجل إعداد جميع‬
‫‪ .09‬مؤسسات توفر ظروف استقبال‬ ‫التطبيقي والعملي‪ ,‬يمكن األستاذات و‬ ‫التلميذات والتالميذ لتحقيق النجاح الدراس ي‬
‫حسنة‪ ,‬مجهزة وتستعمل الوسائل الرقمية‬ ‫األساتذة من اعتماد بيداغوجية فعالة تولي‬ ‫ُ‬
‫‪ .02‬مقررات وكتب مدرسية تركز على‬
‫عناية خاصة للتلميذ(ة)‬ ‫اكتساب الكفايات والتعلمات األساس والتحكم‬
‫‪ .10‬مدير متوفر على مؤهالت قيادة‬
‫املؤسسة لالرتقاء بجودتها‬ ‫في اللغات‬
‫‪ .07‬ظروف عمل مالئمة تستجيب‬
‫‪ .11‬روح التعاون ُ‬ ‫الحتياجات األستاذات واألساتذة وتعزز تأثيرهم‬ ‫‪ .03‬تتبع ومواكبة فردية التلميذات‬
‫تعم كل الفاعلين‬ ‫اإليجابي عل التالميذ‬ ‫والتالميذ لتجاوز صعوبات التعلم‬
‫باملؤسسات التعليمية من أجل إرساء جو‬
‫آمن تسوده الثقة‬ ‫‪ .08‬نظام لتدبير املسار املنهي محفز ومثمن‬ ‫‪ .04‬توجيه التلميذات والتالميذ نحو‬
‫يحث على االرتقاء باملردودية ملا فيه مصلحة‬ ‫مسارات دراسية تتالءم مع مؤهالتهم‬
‫‪ .12‬أنشطة موازية ورياضية تمكن‬ ‫التالميذ‬ ‫للرفع من فرص نجاحهم‬
‫التلميذات والتالميذ من التفتح وتحقيق ذواتهم‬
‫‪ .05‬دعم اجتماعي ُمعزز من أجل تحقيق‬
‫تكافؤ الفرص بين كل التلميذات والتالميذ‬
‫‪15‬‬
‫تحقيق هذه االلتزامات يتطلب توفير ثالثة شروط للنجاح‬

‫التمويل‬
‫‪3‬‬ ‫التزام الفاعلين‬
‫‪2‬‬ ‫الحكامة‬
‫‪1‬‬
‫تأمين املوارد املالية من أجل‬ ‫االنخراط املسؤول لكل الفاعلين‬ ‫إرساء منهجية تأمين الجودة‬
‫استدامة اإلصالح‬ ‫واملتدخلين إلنجاح اإلصالح‬ ‫وحفز مسؤولية الفاعلين‬

‫إرساء تخطيط مالي منسجم‬ ‫ميثاق االلتزامات‬ ‫حكامة تعتمد على بنيات مناسبة‬
‫مع األثار املنشودة وإطار‬ ‫إطار يمكن من إرساء منهجية البناء‬ ‫لقياس الجودة وحفز مسؤولية‬
‫للتمويل مع الشركاء‬ ‫املشترك من أجل تظافر جهود كل‬ ‫الفاعلين من خالل الشراكات‬
‫األساسيين لتأمين املوارد‬ ‫الفاعلين داخل املنظومة التعليمية‬ ‫التعاقدية‬

‫‪16‬‬
‫فرصة سانحة تفتح اليوم من أجل بلورة التعليمات امللكية السامية على أرض الواقع وإعادة بناء ثقة‬
‫املواطنات واملواطنين في املدرسة العمومية‬

‫دينامية جديدة ُيغديها‬ ‫القدرة على تدبير‬ ‫منعطف في قيادة‬


‫انخراط الجميع‬ ‫االنتظارات‬ ‫اإلصالح‬

‫توحيد الجهود والطاقات ضمن‬ ‫اكتساب ثقة الرأي العام من‬ ‫اعتماد مقاربة جديدة في‬
‫دينامية للبناء املشترك من أجل‬ ‫خالل اعتماد رؤية واضحة على‬ ‫التنفيذ تجعل التغيير يمس‬
‫بلورة االلتزامات االثنا عشر‬ ‫املدى البعيد وكذا تقاسم‬ ‫مباشرة القسم ويحدث األثر‬
‫اإلنجازات بانتظام‬ ‫على التلميذ(ة)‬

‫‪17‬‬
‫إصالح بعيد املدى ذو آثارمتدرجة عبرالزمن‬

‫تعميم التغيير‬ ‫تحقيق التغييراملنشود‬ ‫املؤشرات األولية‬


‫‪2026-2027‬‬ ‫‪2024-2025‬‬ ‫‪2022-2023‬‬

‫اآلثارامللحوظة من خالل‬ ‫اآلثاراألولى امللموسة على املستوى‬ ‫اآلثاراألولية على مؤسسات‬


‫التقويمات الدولية‬ ‫الوطني‬ ‫الريادة‬
‫)‪( PIRLS, TIMSS...‬‬ ‫)‪(PNEA‬‬ ‫(تقويمات موضوعية)‬

‫تواصل مستمرحول إنجازات ونتائج اإلصالح عبرنشرات دورية‬

‫‪18‬‬
‫الفهرس‬

‫خارطة طريق ترتكز على األثر على المتعلم‬

‫اثنا عشر التزاما من أجل مدرسة عمومية ذات جودة‬

‫ثالثة شروط للنجاح‬

‫‪19‬‬
‫تتمحورخارطة الطريق حول ‪12‬التزاما ملموسا تهم التالميذ‪ ,‬األساتذة و املؤسسات التعليمية‬

‫داخل املؤسسات التعليمية‬ ‫لفائدة األساتذة‬ ‫لفائدة التالميذ‬


‫‪ .01‬تعليم أولي ذو جودة مضبوط من‬
‫‪ .06‬تكوين للتميز ُيركز على الجانب‬ ‫طرف الدولة ومعمم من أجل إعداد جميع‬
‫‪ .09‬مؤسسات توفر ظروف استقبال‬ ‫التطبيقي والعملي‪ ,‬يمكن األستاذات و‬ ‫التلميذات والتالميذ لتحقيق النجاح الدراس ي‬
‫حسنة‪ ,‬مجهزة وتستعمل الوسائل الرقمية‬ ‫األساتذة من اعتماد بيداغوجية فعالة تولي‬ ‫ُ‬
‫‪ .02‬مقررات وكتب مدرسية تركز على‬
‫عناية خاصة للتلميذ(ة)‬ ‫اكتساب الكفايات والتعلمات األساس والتحكم‬
‫‪ .10‬مدير متوفر على مؤهالت قيادة‬
‫املؤسسة لالرتقاء بجودتها‬ ‫في اللغات‬
‫‪ .07‬ظروف عمل مالئمة تستجيب‬
‫‪ .11‬روح التعاون ُ‬ ‫الحتياجات األستاذات واألساتذة وتعزز تأثيرهم‬ ‫‪ .03‬تتبع ومواكبة فردية التلميذات‬
‫تعم كل الفاعلين‬ ‫اإليجابي عل التالميذ‬ ‫والتالميذ لتجاوز صعوبات التعلم‬
‫باملؤسسات التعليمية من أجل إرساء جو‬
‫آمن تسوده الثقة‬ ‫‪ .08‬نظام لتدبير املسار املنهي محفز ومثمن‬ ‫‪ .04‬توجيه التلميذات والتالميذ نحو‬
‫يحث على االرتقاء باملردودية ملا فيه مصلحة‬ ‫مسارات دراسية تتالءم مع مؤهالتهم‬
‫‪ .12‬أنشطة موازية ورياضية تمكن‬ ‫التالميذ‬ ‫للرفع من فرص نجاحهم‬
‫التلميذات والتالميذ من التفتح وتحقيق ذواتهم‬
‫‪ .05‬دعم اجتماعي ُمعزز من أجل تحقيق‬
‫تكافؤ الفرص بين كل التلميذات والتالميذ‬
‫‪20‬‬
‫خمس التزامات لفائدة التلميذ(ة)‬

‫االلتزام ‪5‬‬ ‫االلتزام ‪4‬‬ ‫االلتزام ‪3‬‬ ‫االلتزام ‪2‬‬ ‫االلتزام ‪1‬‬

‫دعم اجتماعي معزز‬ ‫توجيه التلميذات‬ ‫تتبع ومواكبة فردية‬ ‫مقررات وكتب‬ ‫تعليم أولي ذو جودة‬
‫من أجل تحقيق‬ ‫والتالميذ نحو‬ ‫للتلميذات‬ ‫ُ‬ ‫مضبوط من طرف‬
‫مدرسية تركز على‬
‫تكافؤ الفرص بين‬ ‫مسارات دراسية‬ ‫والتالميذ لتجاوز‬ ‫اكتساب الكفايات‬ ‫الدولة ومعمم من‬
‫كل التلميذات‬ ‫تتالءم مع مؤهالتهم‬ ‫صعوبات التعلم‬ ‫و التعلمات‬ ‫أجل إعداد جميع‬
‫والتالميذ‬ ‫للرفع من فرص‬ ‫األساس والتحكم‬ ‫التلميذات‬
‫نجاحهم‬ ‫في اللغات‬ ‫والتالميذ لتحقيق‬
‫النجاح الدراس ي‬

‫‪21‬‬
‫االلتزام ‪1‬‬
‫تعليم أولي ذو جودة مضبوط من طرف الدولة ومعمم من أجل إعداد جميع التلميذات والتالميذ لتحقيق النجاح الدراس ي‬

‫اإلسهام في تحقيق‬
‫األطفال املستفيدون من تعليم أولي ذي جودة يتوفرون على حظوظ أوفر الكتساب التعلمات بالتعليم االبتدائي‬
‫األهداف االستراتيجية‬

‫الوضعية املستهدفة سنة ‪2026‬‬ ‫التحديات الحالية‬


‫‪ 1.1‬أكثرمن ‪ 90%‬من األطفال يستفيدون من التعليم األولي‪ ،‬مع‬
‫إحداث على األقل ‪ 4 000‬وحدة جديدة في السنة وباألخص باملناطق التي‬ ‫• رغم دينامية توسيع الولوج للتعليم األولي التي أطلقتها الوزارة خالل السنوات‬
‫تعاني من الهشاشة وحيث يجب ضمان املجانية‬ ‫األخيرة‪ ،‬من خالل تبني نموذج للشراكة مع الفاعلين الجمعويين‪ ،‬فقط ‪50%‬‬
‫‪ 2.1‬تركيز دورالوزارة في ضبط وتنظيم التعليم األولي‪ ،‬مع إحداث بنية‬ ‫من األطفال في سن ‪ 4‬و‪ 5‬سنوات يستفيدون من تعليم أولي منظم وعصري‬
‫خاصة يعهد إليها بتطوير النموذج البيداغوجي واإلشراف على جودة‬ ‫( ‪ 70%‬باحتساب التعليم التقليدي وغير املهيكل)‬
‫التعلمات‬ ‫• منظومة التعليم األولي ُمجزأة وغير مضبوطة وال تحدد بدقة أدوار كل من‬
‫ُ‬
‫‪ 3.1‬جودة التعليم األولي تقاس بكيفية ممنهجة ومنتظمة من خالل‬ ‫الوزارة والفاعلين‬
‫تقييم وطني للمكتسبات عند ولوج التعليم االبتدائي مع إرساء نظام منح‬ ‫• الرابط البيداغوجي بين التعليم األولي و التعليم االبتدائي غير واضح‬
‫عالمة الجودة لوحدات التعليم األولي‬ ‫• استفادة املربيات واملربيين من تكوين غير كاف من حيث الكم والنوع‬
‫‪ 4.1‬إرساء تكوين إشهادي لفائدة جميع املربيات واملربيين‬
‫‪22‬‬
‫االلتزام ‪2‬‬
‫ُ‬
‫مقررات وكتب مدرسية تركز على اكتساب الكفايات والتعلمات األساس والتحكم في اللغات‬

‫مقرر مدرس ي ناجع ُيساعد على التعلمات ويحدد‪ ،‬بكيفية واضحة‪ ،‬نواتج تعلم مالئمة لقدرات التالميذ مع اقتراح‬ ‫اإلسهام في تحقيق‬
‫مسارات التعلم‪ ،‬منسجمة ومتدرجة نحو اكتساب الكفايات‪.‬‬ ‫األهداف االستراتيجية‬

‫الوضعية املستهدفة سنة ‪2026‬‬ ‫التحديات الحالية‬


‫‪ 1.2‬املقررات الدراسية للثانوي تمت مراجعتها وتحديثها‬
‫‪ 2.2‬نواتج التعلم املنتظرة قابلة للقياس تم نشرها لتحديد الكفايات الواجب‬ ‫• تم خالل السنوات األخيرة بذل جهود من أجل تجديد املقررات الدراسية بالسلك‬
‫تملكها عند متم كل سنة دراسية‬ ‫االبتدائي‪ ،‬بينما لم تتم مراجعة مقررات الثانوي بعد‬
‫‪ 3.2‬تأمين واستعمال أمثل للزمن املدرس ي لضمان التعلمات‬ ‫• من أجل تحديد الكفايات األساسية التي يجب استهدافها بشكل أولوي‪ ،‬يجب ترجمة‬
‫املقررات الدراسية إلى أهداف بسيطة للتعلم عند نهاية كل سنة دراسية باعتماد‬
‫‪ 4.2‬اعتماد كتاب مدرس ي مرجعي مطور لكل تخصص ولكل مستوى دراس ي عبر‬
‫معايير تقييم قابلة للقياس‬
‫منهجية علمية دقيقة بهدف ضمان جودته وفعاليته التربوية ‪،‬‬
‫• إيقاعات املقررات الدراسية يحددها الزمن الدراس ي وال تراعي في غالب األحيان‬
‫‪ 5.2‬موارد رقمية موفرة‪ ،‬متاحة للمتعلمين لتعزيز تعلماتهم‪.‬‬
‫قدرات التعلم لدى التالميذ ويتفاقم هذا الوضع بعدم تنفيذ الزمن املدرس ي في‬
‫‪ 6.2‬مقاربة حديثة لتدريس اللغات األجنبية مفعلة‪ ،‬مرتكزة على املمارسة‬ ‫مجمله‬
‫والتوظيف لتعزيز التحكم في التعبير الشفهي والكتابي‪ ،‬مع اعتماد آلية دقيقة‬ ‫• الفعالية التربوية للكتب املدرسية لم تخضع لتقييم منهجي ملدى مالئمتها للتالميذ‬
‫ملوضعة املتعلمين على سلم األداء‪.‬‬ ‫قبل اعتمادها‬
‫‪ 7.2‬عرض تدريس اللغات معزز مدمج في سيرورة الهندسة اللغوية الحالية خاصة‬ ‫• النموذج التعليمي املعتمد في تدريس اللغات األجنبية ال يؤهل التالميذ للتعبير‬
‫توسيع تدريس االمازيغية باالبتدائي‪ ،‬تقوية تدريس الفرنسية في جميع االسالك‬ ‫الشفهي والكتابي‬
‫وتوسيع تدريس اإلنجليزية في السلك الثانوي بنوعيه‬
‫‪23‬‬
‫االلتزام ‪3‬‬
‫التتبع واملواكبة الفردية للتلميذات والتالميذ لتجاوز صعوبات التعلم‬

‫الرصد واملعالجة املبكرة للصعوبات يمكن من تفادي مراكمة التأخر في التعلمات الذي تؤدي إلى تفاقم التعثرات‬ ‫اإلسهام في تحقيق‬
‫وصعوبة تجاوزها‪ ،‬وإلى الهدر املدرس ي‪.‬‬ ‫األهداف االستراتيجية‬

‫الوضعية املستهدفة سنة ‪2026‬‬ ‫التحديات الحالية‬


‫‪ 1.3‬تقييم مستوى تعلمات التالميذ يتم بكيفية موضوعية مع نهاية كل سنة‬
‫دراسية‪« .‬دفتر تتبع الكفايات» » ‪ « Carnet de suivi des compétences‬يخول‬ ‫• رغم تخصيص وقت للدعم التربوي من أجل تمكين األستاذات واألساتذة من‬
‫إمكانية التتبع الفردي ملستوى تقدم التالميذ‬ ‫رصد صعوبات التعلم لدى التالميذ والعمل على تصحيحها (اختبار تشخيص ي‬
‫‪ 2.3‬نظام االمتحانات و املراقبة املستمرة تمت مراجعته ليصبح أداة لالرتقاء‬ ‫خالل شهر شتنبر ‪ ،‬والتثبيت خالل األسبوع الخامس) ‪ ،‬إال أن هذه التدابير لم‬
‫بالتعلمات‬
‫‪ 3.3‬مليون طفل على األقل من الذين يعانون من صعوبات التعلم يستفيدون من‬ ‫تمكن من معالجة وضعية التالميذ الذين يعانون من تأخر كبير في التعلمات‪،‬‬
‫الدعم املدرس ي املجاني من أجل تفادي مراكمتهم للصعوبات وبالتالي التقليص من‬ ‫مما يؤدي إلى مراكمة الصعوبات وبالتالي التكرار الدراس ي‬
‫احتماالت رسوبهم‬ ‫• نظام املراقبة املستمرة واالمتحانات غير مبني على أساس الكفايات املراد‬
‫‪ 4.3‬نظام لإلنذار تم إرساؤه للرصد املبكر للتالميذ املحتمل انقطاعهم عن الدراسة‬ ‫اكتسابها‪ ،‬وال يسمح بقياس موضوعي ملستوى التعلمات الحقيقي لدى لتالميذ‬
‫و التدخل في الوقت املناسب‬ ‫• التتبع والتكفل بالتالميذ الذين يعانون من مشاكل صحية ونفسية واختالالت‬
‫‪ 5.3‬التالميذ الذين يعانون من مشاكل صحية ونفسية تحول دون تعلمهم يتم‬
‫رصدهم والتكفل بهم في إطار شراكات مع قطاع الصحة والجمعيات املختصة‬ ‫في التعلم ال يتم بكيفية ُمنتظمة‬
‫‪ 6.3‬شبكة للمدارس الدامجة تم إرساؤها‪ ،‬تتوفر على املوارد املناسبة من اجل‬ ‫• إدماج األطفال في وضعية إعاقة يصطدم بخصاص في املوارد املختصة وغيابا‬
‫استقبال التالميذ في وضعية إعاقة بتعاون مع القطاعات الشريكة والفاعلين من‬ ‫للمقاربات البيداغوجية املالئمة‬
‫املجتمع املدني‬
‫‪24‬‬
‫االلتزام ‪4‬‬
‫توجيه التلميذات والتالميذ نحو مسارات دراسية تتالءم مع مؤهالتهم للرفع من فرص نجاحهم‬

‫التلميذات والتالميذ الذين يتابعون دراستهم في مسارات تتالءم مع قدراتهم وميوالتهم الذاتية يتوفرون على فرص‬ ‫اإلسهام في تحقيق‬
‫أكبر لتطوير مؤهالتهم وتفادي االنقطاع عن الدراسة‬ ‫األهداف االستراتيجية‬

‫الوضعية املستهدفة سنة ‪2026‬‬ ‫التحديات الحالية‬

‫‪ 1.4‬التالميذ يستفيدون من توجيه ذي جودة في كل محطة مفصلية من تمدرسهم‬ ‫مجهودات حثيثة تم بذلها من أجل تطوير خدمات التوجيه املدرس ي لفائدة التالميذ‪،‬‬
‫بما يمكنهم من استكشاف املهن ومقابلة املهنيين‬ ‫لكن املسارات املتوفرة ال تسمح باالستجابة لتنوع املؤهالت‬
‫‪ 2.4‬مسارمنهي جذاب ومنسجم تم إرساؤه باإلعدادي والثانوي‪ ،‬مع تطوير عرض‬ ‫وامليوالت والتطلعات‬
‫• عدم توفر مسار منهي إعدادي يسمح للتالميذ الذين يعانون من صعوبات في متابعة‬
‫تكويني ذي جودة يتناسب مع احتياجات االقتصاد الوطني‬ ‫املسار املدرس ي الكالسيكي‪.‬‬
‫‪ 3.4‬شعب للتميزمرساة طيلة املسارالتعليمي بالثانوي مع إحداث أقسام‬ ‫• عدم توفر مسارات كافية للتميز لفائدة التلميذات والتالميذ الذين أبانوا عن قدرات‬
‫نجوم » ‪ « Classes Etoiles‬الستقبال املتميزين دراسيا من التالميذ‪ ،‬ومسارات‬ ‫مؤهالت دراسية أو مواهب رياضية أو فنية كبيرة‬
‫• عدم جاذبية املسار املنهي بالثانوي (أقل من ‪ %5‬من تلميذات وتالميذ اإلعدادي والثانوي)‬
‫مواهب » ‪ « talents‬لفائدة التالميذ الذي يتوفرون على مؤهالت ومواهب رياضية‬ ‫التي ترجع باألساس لعدم وجود ترابط ما بين اإلعدادي والثانوي‪ ،‬وعدم مالءمة‬
‫أو فنية‬ ‫املقررات مع اكتساب الكفايات املهنية‪ ،‬باإلضافة إلى ضعف اآلفاق‬
‫‪ 4.4‬الشعب والتخصصات بالبكالوريا تمت مراجعتها حسب معايير موضوعية‬ ‫• تعدد الشعب والتخصصات بالبكالوريا‪ ،‬لكنها ال تستجيب ملعايير االنسجام مع‬
‫تأخذ بعين االعتبار اآلفاق األكاديمية واملهنية‬ ‫املتطلبات االكاديمية واملهنية‬

‫‪25‬‬
‫االلتزام ‪5‬‬
‫دعم اجتماعي ُمعززمن أجل تحقيق تكافؤ الفرص بين كل التلميذات والتالميذ‬

‫الدعم االجتماعي يمكن التالميذ املنحدرين من أوساط هشة من ولوج املدرسة في ظروف حسنة‪ ،‬مما يساهم في‬ ‫اإلسهام في تحقيق‬
‫تصحيح الفوارق االجتماعية واملجالية ويقلص من الهدر املدرس ي‬ ‫األهداف االستراتيجية‬

‫الوضعية املستهدفة سنة ‪2026‬‬ ‫التحديات الحالية‬


‫‪ 1.5‬مضاعفة عدد املستفيدين من الدعم االجتماعي من أجل االستجابة للحاجيات‬ ‫• تم بذل جهود من أجل تحسين التمدرس بالوسط القروي خالل السنوات‬
‫املعبر عنها في مجال النقل املدرس ي واملطاعم واملدارس الجماعاتية والداخليات ‪ .‬كما أن‬ ‫األخيرة‪ ،‬السيما تطوير النقل املدرس ي وبرامج دعم التمدرس وكذا إرساء نموذج‬
‫عملية االستهداف تتم بناء على معطيات السجل االجتماعي املوحد ‪RSU‬ومؤشرات الهدر‬ ‫للمدارس الجماعاتية‪ ،‬رغم ذلك تبقى الفوارق املجالية التي تعوق التمدرس‬
‫املدرس ي‬
‫جد كبيرة‪ ،‬بسبب ضعف التغطية وعدم االستجابة لكل الحاجيات وغياب‬
‫‪ 2.5‬آلية تأمين جودة الدعم االجتماعي تم إرساؤها‪ ،‬تتضمن تحديدا للمعايير املطلوبة‬ ‫الدقة في تحديد املستهدفين‬
‫وتخول عالمة الجودة للفاعلين‬
‫• ضعف مراقبة جودة خدمات الدعم االجتماعي املقدمة‪ ،‬خاصة ما يتعلق‬
‫‪ 3.5‬نموذج الحكامة املجالية للدعم االجتماعي تم إرساؤه من أجل التدبير املندمج‬ ‫بانتظام و تأمين النقل املدرس ي‪ ،‬القيمة الغذائية للوجبات املقدمة وظروف‬
‫للخدمات وتوزيع واضح للمسؤوليات و استدامة املوارد‪ .‬تفضيل اللجوء لنظام تفويت‬ ‫االستقبال داخل الداخليات‬
‫الخدمات التي ال تندرج في صلب األدوار األساسية للوزارة ‪.‬باإلضافة إلى العمل في انسجام‬
‫وتنسيق مع نظام التعويضات العائلية الذي تم وضعه في إطار تعميم التغطية‬
‫• نمط تدبير خدمات الدعم االجتماعي تعرف تعدد املتدخلين وعدم تحديد‬
‫االجتماعية‬
‫املسؤوليات بشكل واضح‪ ،‬باإلضافة إلى هشاشة مصادر التمويل‬
‫‪ 4.5‬نموذج املدرسة الجماعاتية تمت إعادة تحديده لكي يستجيب لرهان جودة التعلمات‬ ‫• نموذج املدارس الجماعاتية لم يتم تحديده بشكل واضح بما يكفي ونتائجه‬
‫ومحاربة االنقطاع عن الدراسة والدمج بين األبعاد البيداغوجية والدعم االجتماعي‬ ‫متباينة‪ ،‬تتوقف بشكل كبير على الفاعليين املحليين والظروف املحلية‬
‫‪26‬‬
‫‪ 3‬التزامات لفائدة األساتذة‬
‫االلتزام ‪8‬‬ ‫االلتزام ‪7‬‬ ‫االلتزام ‪6‬‬

‫نظام لتدبيراملساراملنهي‬ ‫ظروف عمل مالئمة‬ ‫تكوين للتميز ُيركزعلى‬


‫محفز ومثمن يحث على‬ ‫تستجيب الحتياجات‬ ‫الجانب التطبيقي والعملي‪,‬‬
‫ملا فيه االرتقاء باملردودية‬ ‫األستاذات واألساتذة وتعزز‬ ‫يمكن األستاذات و األساتذة‬
‫مصلحة التالميذ‬ ‫تأثيرهم اإليجابي على‬ ‫من اعتماد بيداغوجية‬
‫التالميذ‬ ‫فعالة تولي عناية خاصة‬
‫للتلميذ(ة)‬

‫‪27‬‬
‫االلتزام ‪6‬‬
‫تكوين للتميز ُيركز على الجانب التطبيقي والعملي ويمكن األستاذات و األساتذة من اعتماد بيداغوجية فعالة تولي عناية‬
‫خاصة للتلميذ(ة)‬
‫تكوين ذو جودة يمكن األستاذات واألساتذة من الكفايات املهنية الضرورية لتوفير تعليم ناجع ضامن للتحكم في‬ ‫اإلسهام في تحقيق‬
‫التعلمات مع توفير بيئة آمنة تساهم في تفتح املتعلمين‬ ‫األهداف االستراتيجية‬

‫الوضعية المستهدفة سنة ‪2026‬‬ ‫التحديات الحالية‬


‫‪ 1.6‬أغلبية األستاذات واألساتذة الجدد استفادوا من مسار تكويني يشمل إجازة في التربية و‬
‫• تم إرساء هيكلة لتكوين األستاذات و األساتذة عبر مسار ُممهنن يشمل إجازة في‬
‫تكوين ُممهنن مدته سنة واحدة داخل املراكز الجهوية ملهن التربية والتكوين‪ ،‬باإلضافة إلى‬ ‫التربية داخل الجامعات‪ ،‬إال أن نسبة الموظفين الجدد الذين تابعوا هذا المسار بشكل‬
‫تدريب منهي مؤطر مدته سنة واحدة‬ ‫كامل تبقى أقل من ‪ .٪10‬غالبية المدرسين الجدد حاصلون على إجازات عامة خارج‬
‫‪« 2.6‬معهد األستاذية» تم إرساؤه من أجل ضبط جودة تكوين األستاذات واألساتذة‪ ،‬واعتماد‬ ‫تخصص التربية‬
‫اإلشهاد وكذا توحيد املضامين وتكوين املكونين‬ ‫• جودة تكوين األستاذات واألساتذة تسجل ضعفا على مستوى الضبط نتيجة غياب‬
‫االنسجام والتناسق فيما بين المضامين على طول المسار التكويني‪ ،‬وعدم تعزيز‬
‫‪ 3.6‬التكوينات املعتمدة تخول لألستاذات واألساتذة اكتساب الكفايات املهنية العملية من‬ ‫التكوينات لفائدة المكونين وغياب إطار مرجعي يقيم بدقة كفايات األستاذات‬
‫خالل تدخالت وتدريبات ميدانية داخل املؤسسات التعليمية‬ ‫واألساتذة الذين استفادوا من التكوين‬
‫‪ 3.6‬األستاذات واألساتذة يستفيدون من أسبوع في السنة على األقل‪ ،‬للتكوين املستمر‪،‬‬ ‫• الجانب العملي من التكوين األساس لألساتذة يحتاج تعزيزا ألنه ال يؤهل لتملك‬
‫ُ‬
‫يتالءم مع احتياجاتهم ‪ُ .‬ويتوج بشهادة تؤخذ بعين االعتبارفي الترقية املهنية‬ ‫الممارسات المهنية الضرورية لتدبير القسم‬

‫‪ 5.6‬تعزيز دور هيئة التفتيش في تكوين األستاذات واألساتذة‪ ،‬عبر املصاحبة عن قرب‬ ‫• عرض التكوين المستمر ال يستجيب لحاجات الميدان و ال يُؤخذ بعين االعتبار في‬
‫والتدخل خالل التكوين األساس واملستمر‬ ‫المسار المهني لألستاذات واألساتذة‬

‫‪28‬‬
‫االلتزام ‪7‬‬
‫ظروف العمل مالئمة تستجيب الحتياجات األستاذات واألساتذة وتعزز تأثيرهم اإليجابي على التالميذ‬

‫أساتذة يؤدون مهمتهم داخل أقسام متحكم في أعداد تالمذتها‪ ،‬يتمتعون بهامش تصرف أوسع ويتوفرون على موارد‬ ‫اإلسهام في تحقيق‬
‫ديداكتيكية فعالة وعلى الوسائل الكفيلة بضمان التعلمات وتفتح تالمذتهم‬ ‫األهداف االستراتيجية‬

‫الوضعية املستهدفة سنة ‪2026‬‬ ‫التحديات الحالية‬


‫‪ 1.7‬الوضعيات القصوى لالكتظاظ تم التغلب عليها‪ ،‬عبر التوظيف املكثف ألطر‬
‫• تم بذل مجهود ملموس للتوظيف خالل السنوات األخيرة ساهم في التخفيف من‬
‫التدريس (‪ 18 000‬في السنة( ‪ ،‬وتركيز املوارد على املؤسسات التي تعرف ضغطا‬ ‫وضعية االكتظاظ وكذا من األقسام متعددة املستويات‪،‬رغم ذلك هناك استمرار‬
‫‪ 2.7‬األساتذة يتوفرون على حقيبة بيداغوجية شاملة تم تأكيد فعاليتها علميا‪ ،‬تحتوي‬ ‫لوجود أقسام مكتظة ببعض املؤسسات التعليمية في بعض املناطق‪ ،‬نتيجة‬
‫على دالئل وإطار مرجعي للممارسات الجيدة باإلضافة إلى املوارد الديداكتيكية‬ ‫الخصاص امللح في أطر التدريس وقلة الحجرات الدراسية‪ ،‬مع ضعف الترشيد في‬
‫‪ 3.7‬كل أستاذة وأستاذ يتوفرعلى العتاد املعلوماتي مع موارد رقمية تم التحقق من‬ ‫تدبير املوارد‬
‫فعاليتها وأشرف على تطويرها مختبر للرقميات‪.‬‬ ‫• األساتذة ال يتوفرون بما يكفي على األدوات البيداغوجية والديداكتيكية الالزمة‬
‫‪ 4.7‬األساتذة يتمتعون بهامش أوفر من الحرية لتدبير أنجع إليقاعات التعلم الخاصة‬ ‫لتدبير أقسامهم‪ ،‬ومواجهة الصعوبات اليومية‬
‫بمتعلميهم في أفق تحقيق األهداف التعليمية النهائية‪.‬‬ ‫• األساتذة ال يتوفرون بما يكفي على العتاد الرقمي (حواسب –لوحات إلكترونية‪)......‬‬
‫‪ 5.7‬توفيراملواكبة واإلنصات لفائدة األستاذات واألساتذة الذين عبروا عن حاجاتهم‬ ‫• األساتذة مجبرون على تغطية املقررات الدراسية وفق برمجة محددة ال تترك لهم‬
‫لذلك‬ ‫هامشا للتأقلم مع إيقاع التعلم لدى التالميذ‬
‫• العديد من األستاذات و األساتذة يعانون من متاعب ومن اإلرهاق النفس ي‪ ،‬وال‬
‫‪ 6.7‬إمكانية تخصص األستاذات واألساتذة بالتعليم االبتدائي أصبحت متاحة‬
‫يستفيدون من أية مواكبة نفسية‪.‬‬
‫باملؤسسات املتوفرة على البنية املناسبة‬
‫‪29‬‬
‫االلتزام ‪8‬‬
‫نظام لتدبيراملساراملنهي محفز ومثمن يحث على االرتقاء باملردودية ملا فيه مصلحة التالميذ‬

‫نظام محفز ومثمن للمردودية بما يضمن تكافؤ الفرص ويساهم في تحفيز هيأة التدريس ُويشجعها على بذل املزيد‬ ‫اإلسهام في تحقيق‬
‫من الجهد لفائدة التعلمات وتفتح التالميذ‬ ‫األهداف االستراتيجية‬

‫الوضعية املستهدفة سنة ‪2026‬‬ ‫التحديات الحالية‬


‫‪ 1.8‬جميع أطرالتدريس يخضعون لنظام أساس ي موحد ومضمون من طرف‬
‫• بالرغم من التحسينات التي أدخلت على النظام األساس ي الخاص بأطر األكاديميات‬
‫الدولة‪ ،،‬يخول لهم نفس الحقوق ونفس آفاق الترقية في املسار املنهي‪ ،‬مع الحفاظ‬
‫الجهوية للتربية والتكوين املحدث سنة ‪ ، 2016‬مازالت هذه الفئة من األطر (‪%40‬‬
‫على منطق التوظيف الجهوي‪ .‬وقد تم إعداده بتوافق مع الشركاء االجتماعيين ‪،‬‬ ‫من أطر التدريس الحالية) يعتبرون هذا النظام هشا ويطالبون من الدولة املزيد من‬
‫حسن مسارهم املنهي‬ ‫ُ‬
‫كما يحدد بدقة مهام أطر التدريس وي ِّ‬ ‫الضمانات‬
‫‪ 2.8‬إرساء نظام جديد لتقييم أداء أطرالتدريس يعتمد على معايير أكثر‬ ‫• املهام املوكولة ألطر التدريس غير مدققة بما يكفي‬
‫موضوعية وإنصافا‪ ،‬تمكن من تثمين املردودية ‪.‬‬ ‫• نظام تقييم أداء أطر التدريس يعتمد على معايير غير دقيقة وغير واضحة ال تسمح‬
‫‪ 3.8‬أطرالتدريس يستفيدون من آلية جديدة للتحفيزتمكنهم من تحسين دخلهم‬ ‫بالتقييم املوضوعي للمردودية‪ .‬كما أن املسار املنهي لهذه األطر سريع ومحدود‪ ،‬مع‬
‫ضعف إمكانيات تحسين وضعيتهم املادية‬
‫وفق مردوديتهم واملهام التي يقومون بها ومساهماتهم في تعلمات التالميذ‬
‫• عدم استقرار األطر التربوية وبشكل خاص باملؤسسات املتواجدة باملناطق صعبة‬
‫‪ 4.8‬برنامج للمواكبة معتمد لفائدة أطر التدريس املتواجدة باملناطق صعبة‬ ‫املسالك‬
‫املسالك‬
‫‪30‬‬
‫أربع التزامات داخل املؤسسات التعليمية‬
‫االلتزام ‪12‬‬ ‫االلتزام ‪11‬‬ ‫االلتزام ‪10‬‬ ‫االلتزام ‪9‬‬

‫روح التعاون ُ‬
‫تعم كل‬ ‫مديرمتوفرعلى‬
‫أنشطة موازية‬ ‫مؤسسات توفر‬
‫ُ‬ ‫الفاعلين‬ ‫مؤهالت قيادة‬
‫ورياضية تمكن‬ ‫ظروف استقبال‬
‫التلميذات والتالميذ‬ ‫باملؤسسات‬ ‫املؤسسة لالرتقاء‬ ‫حسنة‪ ,‬مجهزة‬
‫من التفتح وتحقيق‬ ‫التعليمية من أجل‬ ‫بجودتها‬ ‫وتستعمل الوسائل‬
‫ذواتهم‬ ‫إرساء جو آمن‬ ‫الرقمية‬
‫تسوده الثقة‬

‫‪31‬‬
‫االلتزام ‪9‬‬
‫مؤسسات توفر ظروف استقبال حسنة‪ ,‬مجهزة وتستعمل الوسائل الرقمية‬

‫تحسين ظروف االستقبال وتوفير التجهيزات األساسية يساهم في تحفيز التالميذ و األساتذة ‪ ،‬مما يعزز التعلمات‬ ‫اإلسهام في تحقيق‬
‫ويقلص من مخاطر الهدر املدرس ي‬ ‫األهداف االستراتيجية‬

‫الوضعية املستهدفة سنة ‪2026‬‬ ‫التحديات الحالية‬

‫‪ 1.9‬تقييم الوضعية والشروط املادية للمؤسسات التعليمية بكيفية مستقلة‬ ‫• رغم املجهودات املبذولة‪ ،‬تفتقد العديد من املؤسسات التعليمية التجهيزات‬
‫وحسب إطارمرجعي وطني مع منح املؤسسات التي تستجيب للمعايير املطلوبة‬ ‫األساسية‪ ،‬خصوصا بالوسط القروي‪ :‬مرافق صحية غير صالحة‪ ،‬غياب الربط‬
‫عالمة الجودة وتمتيعها بهامش تصرف أوسع وموارد إضافية‬ ‫باملاء والكهرباء ‪،‬الصيانة‪ ،‬خصاص في الحجرات الدراسية ‪….‬‬
‫• عدد مهم من املؤسسات بالتعليم االبتدائي)‪ (40%‬ال تتوفر على خدمات الحراسة‬
‫‪ 2.9‬جميع املؤسسات التعليمية تضع الكتب رهن إشارة التالميذ من خالل‬
‫والنظافة‬
‫املكتبة املدرسية أو املكتبات الصفية‬
‫• أغلب املؤسسات التعليمية ال توجد بها مكتبة مدرسية‬
‫‪ 3.9‬كل املؤسسات التعليمية االبتدائية والثانوية تتوفرعلى تجهيزات رقمية‬
‫• تجهيز املؤسسات التعليمية باملوارد الرقمية غير كاف‪ ،‬والعديد منها ال يتوفر على‬
‫للعرض‪ ،‬تمكن من استغالل املوارد الرقمية ذات أثر بيداغوجي متحقق منه‪ .‬مع‬
‫قاعة حديثة متعددة الوسائط أو تجهيزات العرض )‪ ،(Matériel de projection‬كما‬
‫توفير حجرات متعددة الوسائط حديثة‪ ،‬بجميع مؤسسات التعليم الثانوي‬ ‫أن األساتذة ال يتوفرون بما يكفي على املورد الرقمية الضرورية ملواكبة حصصهم‬
‫‪ 4.9‬النظافة والحراسة متوفرة بجميع املؤسسات التعليمية‬ ‫الدراسية‬

‫‪32‬‬
‫االلتزام ‪10‬‬
‫مديرمتوفرعلى مؤهالت قيادة املؤسسة لالرتقاء بجودتها‬

‫فريق تربوي متحد تحت قيادة مدير قادر على التعبئة والتحفيز ملحاربة الهدر املدرس ي وتحقيق التعلمات‬ ‫اإلسهام في تحقيق‬
‫واملساهمة في تفتح التالميذ‬ ‫األهداف االستراتيجية‬

‫الوضعية املستهدفة سنة ‪2026‬‬ ‫التحديات الحالية‬


‫‪ 1.10‬مديرات ومديرو املؤسسات التعليمي مكونون وتتم مواكبتهم لقيادة‬ ‫• لقد تم خالل السنوات األخيرة تحسين وضعية مدير(ة) املؤسسة التعليمية من‬
‫املؤسسات التعليمي‪ .‬والفرق اإلدارية معززة ال سيما باملدارس االبتدائية كبيرة‬ ‫خالل إرساء مسار منهي خاص وتكوينات مناسبة‪ ،‬إال أن الجانب العملي يبين أن مهام‬
‫الحجم‬ ‫املدير تبقى محصورة في التدبير اإلداري وال تمس مسؤوليته على املردودية‬
‫‪ 2.10‬نظام لعالمة الجودة تم إرساؤه من أجل تجويد وقياس أداء املؤسسات‬ ‫البيداغوجية للمؤسسة التعليمية‬
‫التعليمية‪ .‬وتمنح من طرف جهاز مستقل ووفق معايير محددة تشمل كل جوانب تدبير‬ ‫• ضعف املوارد واستقاللية اإلدارة التربوية تحد من فعالية قيادة مشروع املؤسسة‪،‬‬
‫املؤسسة التعليمية‪ ،‬وفي إطار اإلنصاف‪ ،‬تتم مواكبة املؤسسات التعليمية في مسار‬ ‫كما أن عمل املدير تعترضه عوائق ترتبط باإلجراءات املسطرية وقواعد حكامة‬
‫الحصول على عالمة الجودة مع األخذ بعين االعتبار وضعيتها البدئية‪.‬‬ ‫قاهرة‪ ،‬باإلضافة إلى كون الفريق اإلداري غير كاف للتسيير خاصة في املؤسسات‬
‫‪ 3.10‬املؤسسات التعليمية تتمتع بهامش تصرف واسع يهم الجانب اإلداري واملالي‬ ‫االبتدائية‬
‫والبيداغوجي‪ ،‬مع تبسيط املعايير واملساطر املعمول بها ‪ ،‬كما أن املديرات واملديرين‬
‫• أغلب املؤسسات التعليمية تتوفر على مشروع املؤسسة‪ ،‬إال أنه يبقى مجرد وثيقة‬
‫يحضون بمجال أكبر للتدخل‬
‫شكلية ال تفعل على أرض الواقع‬
‫‪ 4.10‬مأسسة شبكات املؤسسات التعليمية وتعزيزها لتصبح مراكز للموارد تدعم‬
‫املؤسسات التعليمية‪ ،‬بإشراك فاعل ملديرات ومديري املؤسسات التعليمية واملفتشات‬ ‫• شبكات املؤسسات التعليمية نادرا ما يتم تفعيلها نتيجة غياب املأسسة وقلة املوارد‬
‫واملفتشين ومسؤولي األكاديميات الجهوية للتربية والتكوين واملديريات اإلقليمية‬ ‫الضرورية‬
‫‪33‬‬
‫االلتزام ‪11‬‬
‫روح التعاون ُ‬
‫تعم كل الفاعلين باملؤسسات التعليمية من أجل إرساء جو آمن تسوده الثقة‬

‫املؤسسة التي تسودها عالقة مبنية على التعاون والحوار والثقة فيما بين الفاعلين‪ ،‬توفر بيئة تحفز على اكتساب‬ ‫اإلسهام في تحقيق‬
‫التعلمات والتفتح‬ ‫األهداف االستراتيجية‬

‫الوضعية املستهدفة سنة ‪2026‬‬ ‫التحديات الحالية‬


‫‪ 1.11‬برنامج للتربية على املواطنة واالحترام ُمفعل داخل املؤسسات التعليمية‪،‬‬
‫يحرص بشكل يومي على تبني السلوكات اإليجابية الكفيلة بصد العنف والتحرش‬ ‫• تم اتخاذ مبادرات من أجل تثمين قيم املواطنة داخل منظومة التربية والتكوين ‪ ،‬إال‬
‫أن الواقع ُيبين أن املؤسسات التعليمية تعرف تنامي ظواهر مشينة كالعنف‬
‫‪ 2.11‬انخراط أمهات و آباء وأولياء التالميذ في الحياة املدرسية ُمعززمن خالل‬
‫والتحرش وانعدام االحترام والتي تمس التالميذ واألساتذة على السواء‬
‫تنظيم لقاءات ُمنتظمة وفتح قنوات جديدة و رقمية للتواصل‬
‫• انعزال أطر التدريس وعدم مساهمتهم بكيفية فاعلة في مشروع املؤسسة وفي‬
‫‪ 3.11‬الفريق التربوي يشتغل بكيفية جماعية ومشتركة بما يخدم جودة املؤسسة‬ ‫أنشطة تتطلب انخراط مجموع الفريق التربوي‪.‬‬
‫التعليمية (دعم التالميذ املتعثرين‪ ،‬التقييمات‪ ،‬التكوين بالنظير)‬
‫• عدم انخراط أمهات وآباء وأولياء التالميذ في الحياة املدرسية ألبنائهم‪ ،‬بسبب ضعف‬
‫‪ 4.11‬املفتشات واملفتشون يدعمون الفريق التربوي ويلعبون دورا فاعال ضمن‬ ‫التواصل مع األستاذات واألساتذة‬
‫مشروع املؤسسة‬ ‫• السلطات و الجماعات املحلية غير فاعلة بالشكل املطلوب ضمن هيئات تدبير‬
‫‪ 5.11‬تعزيز األمن والسالمة بمحيط املؤسسات التعليمية لحماية التلميذات‬ ‫املؤسسات التعليمية‪ .‬كما أن انخراطها في مشروع املؤسسة وتحسين محيط‬
‫والتالميذ من مختلف األخطار‪ :‬الحراسة املدرسية‪ ،‬تجهيزات املراقبة‪ ،‬تطهير‬ ‫املؤسسات التعليمية يبقى في أغلب األحيان محدودا‬
‫املحيط بتنسيق مع السلطات والجماعات املحلية‬
‫‪34‬‬
‫االلتزام ‪12‬‬
‫ُ‬
‫أنشطة موازية ورياضية تمكن التلميذات والتالميذ من التفتح وتحقيق ذواتهم‬

‫األنشطة املوازية والرياضية تساهم في تفتح التلميذات والتالميذ‪ ،‬و تحقيقهم ذواتهم عبر تنمية‬ ‫اإلسهام في تحقيق‬
‫كفاياتهم العرضانية كالعيش املشترك واإلبداع واملثابرة والثقة في النفس وتقدير املجهود وروح التعاون والقدرة على التواصل‬ ‫األهداف االستراتيجية‬

‫الوضعية املستهدفة سنة ‪2026‬‬ ‫التحديات الحالية‬


‫‪« 1.12‬مؤسسة للحياة املدرسية» تم إحداثها من أجل توفيرعرض لألنشطة‬
‫• قلة من التالميذ فقط تستفيد من األنشطة املوازية رغم إحداث األندية داخل‬
‫املوازية ذي جودة بشراكة مع النسيج الجمعوي‬
‫املؤسسات التعليمية (حوالي ‪) %25‬‬
‫‪ 2.12‬الجمعيات املعتمدة تتوفرعلى قدرات متطورة‪ ،‬عبر توفير إشهادات لفائدة‬
‫• مشاركة األستاذات واألساتذة في األنشطة املوازية ال يتم أخذها بعين االعتبار في‬
‫املنشطات واملنشطين‬
‫تقييم أدائهم املنهي ‪ .‬تدبير الزمن املدرس ي واملوارد املتوفرة والبنية املادية للمؤسسات‬
‫‪ 3.12‬املؤسسات التعليمية تتوفرعلى إمكانيات تجعل منها «مدارس مفتوحة»‬ ‫التعليمية يحول دون إمكانية تطوير األنشطة املوازية‬
‫عبر تخصيص وقت لألنشطة املوازية‪ ،‬وباألخص خارج الحصص الدراسية‪ ،‬مع‬
‫• النسيج الجمعوي الفاعل في مجال األنشطة املوازية مفكك ويملك إمكانيات‬
‫انخراط الفريق التربوي ومساهمة الفاعليين الجمعويين‬
‫محدودة ويقدم خدمات تفتقد إلى الجودة املطلوبة‪ ،‬كما يواجه صعوبات لولوج‬
‫‪ 4.12‬إمكانية ممارسة الرياضة متاح لجميع التلميذات والتالميذ‪ ،‬عبر تفعيل‬ ‫املؤسسات التعليمية والتعاون معها‬
‫الحصص الرياضية املقررة ضمن البرامج الدراسية وتطوير الجمعيات الرياضية‬
‫• التالميذ ال يتوفرون على فرص ممارسة األنشطة الرياضية‪ ،‬بسبب ضعف إمكانية‬
‫املدرسية وتكثيف الدوريات الرياضية فيما بين املؤسسات التعليمية وتقاسم‬
‫الولوج إلى التجهيزات الرياضية وكذا عدم تطبيق الحصص املقررة في بعض األحيان‬
‫البنيات و التجهيزات الرياضية‬
‫‪35‬‬
‫الفهرس‬

‫خارطة طريق ترتكز على األثر على المتعلم‬

‫اثنا عشر التزاما من أجل مدرسة عمومية ذات جودة‬

‫ثالثة شروط للنجاح‬

‫‪36‬‬
‫تحقيق هذه االلتزامات يتطلب توفير ثالثة شروط للنجاح‬

‫التمويل‬
‫‪3‬‬ ‫التزام الفاعلين‬
‫‪2‬‬ ‫الحكامة‬
‫‪1‬‬
‫تأمين املوارد املالية من أجل‬ ‫االنخراط املسؤول لكل الفاعلين‬ ‫إرساء منهجية تأمين الجودة‬
‫استدامة اإلصالح‬ ‫واملتدخلين إلنجاح اإلصالح‬ ‫وحفز مسؤولية الفاعلين‬

‫إرساء تخطيط مالي منسجم‬ ‫ميثاق االلتزامات‬ ‫حكامة تعتمد على بنيات مناسبة‬
‫مع األثار املنشودة وإطار‬ ‫إطار يمكن من إرساء منهجية البناء‬ ‫لقياس الجودة وحفز مسؤولية‬
‫للتمويل مع الشركاء‬ ‫املشترك عبر تظافر جهود كل‬ ‫الفاعلين من خالل الشراكات‬
‫األساسيين لتأمين املوارد‬ ‫الفاعلين داخل املنظومة التعليمية‬ ‫التعاقدية‬

‫‪37‬‬
‫شرط النجاح ‪ :1‬الحكامة‬
‫إرساء منهجية تأمين الجودة وحفز مسؤولية الفاعلين‬

‫الوضعية املستهدفة سنة ‪2026‬‬ ‫التحديات الحالية‬

‫إرساء آليات لقياس جودة املنظومة التعليمية وأجهزة لتأمينها‬ ‫‪.1‬‬ ‫نموذج تنظيمي يفرز عدة اختالالت تدبيرية ناتجة عن غياب‬ ‫●‬

‫هيكلة جديدة مبنية وفق املهام األساسية للوزارة تمكن من تنزيل‬ ‫‪.2‬‬ ‫االنسجام والتنسيق وضعف املؤهالت املطلوبة وكذا ضعف هامش‬
‫اإلصالح‪ ،‬مع موارد بشرية معززة‬ ‫االستقاللية املمنوح للفاعلين في امليدان‬
‫بالرغم من التوفر على منظومة لإلحصاء‪ ،‬فإنها ال تساهم في قياس‬ ‫●‬
‫سلسلة من عقود النجاعة معمول بها على مستوى كل مستويات‬ ‫‪.3‬‬
‫أداء املنظومة التعليمية ‪ ،‬حيث تركز فقط على التدفقات والوسائل‬
‫املنظومة التعليمية ومحدد انطالقا من األهداف االستراتيجية‬ ‫وال تأخذ بعين االعتبار الجوانب املرتبطة بجودة املدرسة‬
‫اعتماد بروتوكول لتزيل اإلصالح مبني على التجريب واألثر‬ ‫‪.4‬‬ ‫تبنت الوزارة ثقافة التدبير باملشروع‪ ،‬مع إرساء فرق وآليات القيادة‬ ‫●‬

‫إرساء حوار تدبيري يعتمد على آلية قيادة تهم مستوى اتخاذ القرار‬ ‫‪.5‬‬ ‫واألجرأة‪ ،‬هذا النموذج التدبيري يجب مالءمته مع خارطة الطريق‬
‫الفاعل املبني على معطيات دقيقة‬ ‫ومع النموذج التنظيمي الجديد املبني على التعاقد‬

‫‪38‬‬
‫شرط النجاح ‪ :1‬الحكامة‬
‫إرساء أجهزة داخلية لتأمين الجودة من أجل حفز مسؤولية الفاعلين وانخراطهم في مقاربة تجويد‬
‫املنظومة‬
‫التعليمية‬
‫املؤسسات ‪Pour‬‬ ‫لفائدة‬
‫‪les élèves‬‬ ‫األساتذة‬
‫لفائدة ‪Pour‬‬
‫‪les‬‬ ‫لفائدة التالميذ‬
‫‪enseignants‬‬

‫آلية مانحة لعالمة الجودة‬ ‫معهد األستاذية‬ ‫مرصد لقياس التعلمات‬


‫ُ‬
‫آلية مانحة لعالمة الجودة وفق‬ ‫مؤسسة تعنى بجودة تكوين‬ ‫مرصد يتولى التقييم املنتظم‬
‫معايير محددة‬ ‫األستاذات واألساتذة‬ ‫واملوضوعي ملكتسبات التالميذ‬

‫هذه البنيات تشكل آلية داخلية لتأمين الجودة ‪ ،‬مكملة لآللية الخارجية املمثلة في املجلس األعلى للتربية والتكوين‬

‫‪39‬‬
‫شرط النجاح ‪ :2‬التزام الفاعلين‬
‫ميثاق االلتزامات‪ :‬إطار يمكن من إرساء منهجية البناء املشترك من أجل تظافر جهود كل الفاعلين داخل‬
‫املنظومة التعليمية‬
‫إطار للعمل الجماعي والبناء املشترك يتفاعل من خالله كل املتدخلين (الفاعلين داخل املنظومة التعليمية‪،‬‬
‫الرؤية‬
‫األمهات واآلباء‪ ،‬املجتمع املدني‪ ،‬املتطوعين‪ )....‬من أجل تنزيل خارطة الطريق وتحسين جودة املدرسة العمومية‬

‫فتح املؤسسة التعليمية في وجه الجمعيات‬ ‫تنسيق الجهود وتوحيد الطاقات من أجل‬
‫واملبادرات الخالقة‬ ‫إنجاح تفعيل خارطة الطريق‬

‫األهداف‬
‫إحداث فضاء لتعزيزوترصيد املبادرات‬
‫تعزيزقدرات الفاعلين وتقاسم ومشاركة‬
‫الخالقة من أجل إحداث األثرعلى املدى‬
‫املوارد وتنمية التمويالت املجددة‬
‫البعيد وعلى أوسع نطاق‬

‫‪40‬‬
‫شرط النجاح ‪ :3‬التمويل‬
‫اعتماد تخطيط مالي منسجم مع األثر املنشود وإطار للتمويل من أجل تأمين املوارد‬

‫تطورامليزانية العامة‬
‫‪+7% /an‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪ +5‬مليارات درهم‪/‬في السنة *‬
‫بمليارات الدرهم‬
‫‪+4% /an‬‬ ‫‪69‬‬
‫‪62,5‬‬
‫‪58,9‬‬
‫‪55,6‬‬
‫‪48,2‬‬ ‫‪50,3‬‬
‫‪46‬‬

‫‪2017‬‬ ‫‪2018‬‬ ‫‪2019‬‬ ‫‪2020‬‬ ‫‪2021‬‬ ‫‪2022 2023p‬‬


‫‪2023 2024p 2025p 2026p 2027p‬‬

‫‪ 5,2%‬من الناتج الداخلي‬ ‫‪ 5,8%‬من الناتج الداخلي‬


‫الخام‬ ‫الخام‬
‫‪ 19%‬من الميزانية العامة‬ ‫‪ 21%‬من الميزانية العامة‬

‫‪41‬‬
‫مبالغ قابلة للتعديل تبعا لدينامية التضخم*‬
‫خارطة طريق ‪2026- 2022‬‬

‫اثنا عشر التزاما‬


‫من أجل مدرسة عمومية ذات جودة‬

‫‪42‬‬

You might also like