‫النيزك ؛وهو جسيم يوجد في النظام الشمسي ويتكون من‬

‫حطام الصخور وقد يكون في حجم حبيبات الرمل الصغيرة‬

‫أو في حجم صخرة كبيرة‪ .‬إن المسار المرئي للنيزك الذي‬
‫يدخل الغالف الجوي الخاص بكوكب األرض(أو بأي جسم‬
‫آخر) يعرف باسم الشهاب‪ ،‬كما أن االسم الشائع له هو‬
‫«الشهاب الساقط»‪ .‬أما إذا وصل النيزك إلى سطح‬
‫األرض‪ ،‬فإنه في هذه الحالة يعرف باسم الحجر النيزكي‪.‬‬
‫وهناك العديد من الشهب التي تعد جزءًا من زخات الشهب‪.‬‬
‫وكلمة نيزك في اإلنجليزية تعني "‪ "meteoroid‬وأصلها‬
‫"‪ "meteor‬وهي كلمة مشتقة من الكلمة (اليونانية"‬
‫‪ )"meteōros‬وتعني «مرتفع في الهواء»‪.‬‬

‫من الذي اكتشف النيزك و الشهب ؟‬

‫وهو هنا يشير إلى البحث الذي أجراه بنيامين سيليمان وهو‬
‫أحد أساتذة الكيمياء في جامعة يال‪ ،‬على الشهاب الذي وقع‬
‫في مدينة وينستون عام ‪ 1807‬بوالية كونيكتيكات‪ .‬فلقد‬
‫اعتقد سيليمان أن الشهب ظاهرة لها أصل كوني‪ ،‬إال أن‬
‫دراسة الشهب لم تجذب انتباه علماء الفلك حتى ظهور‬
‫«عاصفة الشهب الهائلة في نوفمبر ‪.»1833‬‬