Professional Documents
Culture Documents
مهارات وورد للمحاضرات
مهارات وورد للمحاضرات
مادة:المهارات اللغوية
* رمز المقرر
101عرب2
*أهداف المهارات اللغوية
-1تنمية المهارات اللغوية لدى المتعلم
-2التدرب على استخدام اللغة العربية استخداما صحيحا
*الكتاب المقرر
المهارات اللغوية د /محمد الشنطي
*طرق التدريس
-1االعتماد على األسلوب النظري
-2االعتماد على الجانب التطبيقي ،المشاركة الفعالة ،تقسيم
الطالب إلى مجموعات.
*وصف المقرر
1أهمية اللغة العربية وخصائصها.
عينية حسان بن ثابت
الخصائص الشعرية للغة العربية
-2وظائف اللغة العربية ،أركان الموقف اللغوي.
سورة الروم ،اآلية 22-11
في وظائف اللغة تطبيقا على الوظائف االجتماعية والنفسية
والفكرية
-3مهارات الكتابة:
عناصر البناء التعبيري
أنواع الكتابة:
1
الوظيفية :التلخيص -التقرير -السيرة الذاتية -الرسالة اإلخوانية
واإلدارية
اإلبداعية :المقالة -الخاطرة – القصة
قصيدة ابن خفاجة في وصف القمر
الكتابة اإلبداعية
-4مهارات القراءة:
أنواع القراءة وأهدافها
مهارات البحث في المعجم (درس مضاف إلى الكتاب)
-5مهارات اإللقاء وأنواعه:
اإللقاء الوظيفي :قراءة النشرة اإلخبارية -الخطاب الرسمي -
أوراق العمل
اإللقاء اإلبداعي :الشعر -الخطابة
خطبة الرسول بعد غزوة حنين (خطبة سياسية)
إلقاء انفعالي
دالية المقنع الكندي من العصر األموي
إلقاء هادئ
-6مهارات الحوار وشروطه:
التحدث :عناصره وأنواعه ،طرق تنمية مهارات التحدث
خطبة سفّانة بنت حاتم الطائي
من فنون التحدث حوار
االستماع :عناصره ،طرق تنمية مهارات االستماع
من الدروس النحويـة
الدرس األول :األسمــاء المعربــة والمبنيــة
الدرس الثاني :النكــرة والمعرفــــة
2
الدرس الثالث :الجملة االسمية والجملة الفعلية :
الدرس الرابــع :نواســخ االبتــداء
*تمهيد
أول ـ المهارة: ً
لغة :الحذق بالشيء.
اصطالحا :هي التمكن من إنجاز مهمة بكيفية محددة وبدقة متناهية،
وسرعة في التنفيذ ،وهى ليست درسا يحتوى على معلومات بمجرد
إدراكها تتحقق المهارة ،ولكنها تحتاج إلى تدرب وممارسة،
واكتساب الخبرات الالزمة ،والثقة في النفس مع الذكاء (حسن
التصرف)
ثان ًيا ـ اللغة:
هي أصوات يعبر بها كل قوم عن أغراضهم.
تمتاز بالنسق:
تمتاز اللغة بأنساق ثالثة هي:
الصوتي= مخارج األصوات ،جهاز صوتي واحد يخرج أصواتا
متباينة.
الصرفي= النظام البنائي للكلمة؛ اسمية -فعلية -إفراد -تثنية -
جمع -اسم فاعل -اسم مفعول – مصدر.
النحوي= قواعد تحدها حركات على أواخر الكلمات يترتب عليها
فهم المعنى.
*كيف نشأت اللغة؟
تباينت أقوال العلماء في نشأة اللغة وتعددت إلى أنها:
-1إما توقيفية (وعلم آدم األسماء كلها)
3
-2إما عن طريق المحاكاة (يسمع فيحاكى) فيخرج اللسان العربي
اإلنجليزي األلماني
-3إما عن طريق الغريزة الكالمية (حنك -أسنان -لسان) جهاز
نطق له مهمة
-4إما عن طريق المواضعة واالصطالح(نتفق على األسماء
للمسميات) الهاتف = جوال = محمول
4
-الكتمان لفترة معينة حتى يظهر على شكل التعبير األدبي (الشعر
+النثر)
5
سورة الروم ،اآلية 82-71
في وظائف اللغة تطبيقة على الوظائف االجتماعية والنفسية والفكرية
ت َو ْاْلَ ْر ِ
ض اوا ِ
س َم َُص ِب ُحونَ {َ }71و َلهُ ا ْل َح ْم ُد ِفي ال ه س ْب َحانَ ه
َّللاِ ِحينَ تُ ْم ُ
سونَ َو ِحينَ ت ْ فَ ُ
ت َويُ ْخ ِر ُج ا ْل َميِّتَ ِمنَ ا ْل َح ِّي َش ّياً َو ِحينَ تُ ْظ ِه ُرونَ { }72يُ ْخ ِر ُج ا ْل َح هي ِمنَ ا ْل َميِّ َِوع ِ
ب ثُ همض َب ْع َد َم ْو ِت َها َو َك َذ ِلكَ ت ُْخ َر ُجونَ {َ }71و ِمنْ آ َيا ِت ِه أَنْ َخلَقَ ُكم ِّمن تُ َرا ٍ
َويُ ْح ِيي ْاْلَ ْر َ
س ُكنُوا س ُك ْم أَ ْز َواجاً لِّتَ ْ
ق لَ ُكم ِّمنْ أَنفُ ِ ش ٌر تَنت َِش ُرونَ {َ }82و ِمنْ آ َيا ِت ِه أَنْ َخلَ َ
إِ َذا أَنتُم َب َ
ت ِّل َق ْو ٍم َيتَفَ هك ُرونَ {َ }87و ِمنْ آ َيا ِتهِ إِلَ ْي َها َو َج َع َل َب ْينَ ُكم هم َو هدةً َو َر ْح َمةً إِنه فِي َذ ِلكَ َآل َيا ٍ
سنَ ِت ُك ْم َوأَ ْل َوا ِن ُك ْم إِنه فِي َذ ِلكَ َآل َيا ٍ
ت اخ ِت ََلفُ أَ ْل ِ ض َو ْ ت َو ْاْلَ ْر ِ س َما َوا ِ ق ال ه َخ ْل ُ
ض ِل ِه إِنه فِي َذ ِل َك لِّ ْل َعالِ ِمينَ {َ }88و ِمنْ آيَا ِت ِه َمنَا ُم ُكم ِبالله ْي ِل َوالنه َها ِر َوا ْب ِت َغا ُؤ ُكم ِّمن فَ ْ
س َما ِء ق َخ ْوفا ً َوطَ َمعا ً َويُنَ ِّز ُل ِمنَ ال ه س َم ُعونَ {َ }82و ِمنْ آ َيا ِت ِه يُ ِري ُك ُم ا ْلبَ ْر َ ت لِّقَ ْو ٍم َي ْ
َآل َيا ٍ
ت لِّقَ ْو ٍم َي ْعقِلُونَ {َ }82و ِمنْ آيَا ِت ِه أَن ض َب ْع َد َم ْو ِت َها إِنه ِفي َذ ِل َك َآل َيا ٍ َما ًء فَيُ ْح ِيي بِ ِه ْاْلَ ْر َ
ض إِ َذا أَنتُ ْم ت َْخ ُر ُجونَ {}82 ض ِبأَ ْم ِر ِه ثُ هم إِ َذا َدعَا ُك ْم َدع َْوةً ِّمنَ ْاْلَ ْر ِ س َماء َو ْاْلَ ْر ُ تَقُو َم ال ه
ض ُك ٌّل لههُ قَا ِنتُونَ {}82 ت َو ْاْلَ ْر ِ
س َما َوا ِ َولَهُ َمن ِفي ال ه
ص8
بعد دراستك لهذا الموضوع سيكون بمقدورك اآلتي :
-1معرفة جوانب من بَلغة القرآن الكريم ،في خطاب اإلنسان ودعوته إلى التأمل
في الكون من خَلل الداللة اللغوية والداللة االصطَلحية للفظة القرآنية .
- 2إدراك اآلثار ا لنفسية على اإلنسان من تسبيحه وتحميده ،وتأمله في آيات َّللا
الذي توصله إلى االقرار بربوبيته والقنوت له .
-3إدراك القيم العاطفية ،في الزواج ،وفي بعض المظاهر الكونية .
-4تذوق جماليات القرآن الكريم اْلسلوبية.
6
خصائص اللغة العربية
للغة خصائص متعددة يكفيها أنها لغة القرآن الكريم .ومع ذلك
يمكن بيان خصائصها في النقاط اآلتية:
1ـ البناء الداخلي
ويقصد به القواعد واألصول التي تقوم عليها اللغة من الناحية
الصوتية والصرفية والنحوية والبالغية والمعجمية وما يتعلق بفقه
اللغة وعلومها .
وأهم ما ينتمي إلى هذه الخاصية ما يلي:
أ ـ العتدال -:الذي بنيت عليه اللغة العربية فأكثر كلماتها ثالثي
الوضع وقليل منها الرباعي أو الخماسي؛ منعا لطول النطق
وعسره وعدم اإلكثار من الكلمات الثنائية خشية توالي كلمات عدة
في العبارة الواحدة.
ب ـ اتساع معجمها فالمعنى الواحد وضعت له ألفاظ متعددة لتكثير
وسائل الفهم -:السيف = المهند = القاطع = الباتر.
جـ ـ طريقة التوليد -:كتب – كاتب – مكتب – مكتوب – مكتبة.
دـ دللت قاطعة على الزمن -:كما في داللة "لن" على نفي الفعل
في الزمن المستقبل ،و"لم" تفيد نفي الفعل في الزمن الماضي
هـ .احتفاظ الكلمة الواحدة بدللتها المجازية -:دون التباس بين
المعنيين الحقيقي والمجازي.
وـ كونها مطواعة للوزن الشعري.
زـ الترجمة والنقل لبعض الكتب من اللغات األخرى إلى العربية.
1ـ خصائص تتعلق بالجانب التراثي المعرفي والروحي :
فقد استوعبت اللغة التراث العربي ،ويكفي شاهدا على ذلك
أن حوالي ربع مليون مخطوط موزع على كبريات مكتبات العالم ،
7
فضال عن أنها استوعبت تراث األمم السابقة في مختلف فنون
المعرفة .
1ـ خصائص شعرية إيحائية :
فقد تميزت اللغة العربية بالوزن الشعري العروضي الذي ال
يوجد في غيرها من اللغات .
عينية حسان بن ثابت
الخصائص الشعرية للغة العربية
سان رضي َّللا عنه مرتجَلً يمدح الرسول محمد صلى َّللا عليه وسلم وقال ح ّ
*
وصحابته .
سـنهةً لِلنهـا ِ
س تُـتهـبَ ُع ََ ْد بَـيهنُوا ُ ـوتِ ِه ْم
إخ َ 1إنه ه
الذ َوائِ َب ِمنْ فِـ ْه ٍر َو ْ
ـوى اإللـ ِه َوباْلَ ْم ِر اله ِذي ش ََرعُوا يرتُهُ تَ ْق َ سـ ِر َ ضى بِ َها ُك ُّل َمنْ َكانَتْ َ 2يَ ْر َ
اولُوا النه ْف َع في أَشْـ َيا ِع ِه ْم نَفَ ُعوا ُ ََ ْو َح َ ـرو عَـ ُد هوهُ ُم ض ُّ ـاربُوا َ 3قَ ْو ٌم إ َذا َح َ
ق –فَـا ْع َل ْم -ش َُّرهَا ا ْل ِب َد ُ
ع إنه َ
الخَل ِئ َ س ِجيهةٌ ِت ْل َك ِمـ ْنهُ ْم َغ ْيـ ُر ُم ْح َدثَ ٍة
َ 4
ِع ْن َد ال ِّدفَـاعِ َوال يُوهُـونَ َما َرقَعُوا اس َما أَ ْوهَـتْ أَ ُكـفُّهُ ُم 5ال يَ ْرقَ ُع النه ُ
ـق ِْلَ ْدنَى َ
سـ ْبقِ ِه ْم تَبَ ُع سـ ْب ٍ سبهاقُونَ بَ ْع َدهُ ُم فَ ُكـ ُّل َ س َ إنْ َكانَ في النهـا ِ 6
ض ِل أَ ْحَل ِم ِه ْم عَـنْ َذاكَ ُمـته َ
س ُع في َف ْ ال َي ْج َهلُونَ َوإنْ َحا َو ْلتَ َج ْهلَ ُهـ ُم 7
ال يَ ْط َمـعُونَ َوال يُ ْـز ِري ِب ِه ْم طَ َم ُع أَ ِعـفهةٌ ُذ ِك َرتْ في ا ْل َو ْح ِي ِعـفهتُهُ ْم 8
َو ِمنْ َعد ٍُّو عَـلَ ْي ِه ْم َجـا ِه ٍد َج َد ُعوا يق لَهُـ ْم نَالُوا َك َرا َمتَـهُ َك ْم ِمنْ َ
ص ِد ٍ 9
ص ُرهُ ْم عَـ ْنهُ َو َمـا نَ َزعُوا 10أَ ْعطَ ْوا نَبِ هي ا ْلهُدَى َوا ْلبـِّ ِر طَـا َعتَهُ ْم ف َما َونَى نَ ْ
سا َعةً َر َب ُعوا
ُوجوا عَـلَ ْينَا َس ْي َر ُج ْه َد ُه ُم أَ ْو قَا َل :ع ُ
سي ُروا أَ َجدُّوا ال ه
11إنْ قَا َلِ :
صيـبُوا فَـَل ُخو ٌر َوال ُج ُز ُ
ع صـابُوا ِمنْ َعد ُِّو ِه ُم َوإنْ أ ُ ِ 12ال فَ ْخ َر إنْ هُ ْم أَ َ
ت اْلَهْـ َوا ُء َوالشِّـيَ ُع
إ َذا تَـفَـ هرقَ ِ شـي َعتُ ُه ْم
سـو ُل َّللاِ ِ 13أَ ْك ِر ْم ِبقَ ْو ٍم َر ُ
صـنَ ُع
سـانٌ َحائِ ٌك َ فِيـ َما أَ َرا َد لِ َ 14أَ ْهدَى لَهُ ْم ِمـد َِحي قَ ْل ٌ
ـب يُؤَ ا ِز ُرهُ
س ِج ُّد ا ْلقَ ْو ِل أَ ْو َ
ش َم ُعوا إنْ َج هد بِالنهـا ِ ـضـ ُل اْلَ ْحـ َيا ِء ُكلُّ ِه ُم
15فإنهـ ُه ْم أَ ْف َ
المفردات
الذوائب :جمع ذؤابة ،وهي الناصية .
أشياعهم :جمع شيعة ،وهم أتباع اإلنسان وفرقته .
8
البدع :اْلشياء المستحدثة
أوهت :شققت ،الوهي :الشق .
يزري :يعيب ويحتقر .
جدعوا :قطعوا أو حبسوا أو سجنوا .
ونى :بطؤ وتأخر ،نزعوا :انصرفوا وانفضوا .
وعجلوا ،عوجوا :عاج :إذا أقام ووقف .ربعوا :وقفوا وانتظروا .
ّ أجدوا :اجتهدوا
ُخور :صفة للنساء الكثيرات الريب لفسادهن .جزع :جمع جزوع وهو شديد
الخوف .
صنَع :حاذق ومتقن .اْلحياء :جمع حي :البطن من بطون القبائل ،شمعوا :لعبوا أو
ُ
فرحوا
9
اتساع اللغة
يهدف هذا الدرس إلى بيان ما يلي:
ـ عرض بعض ظواهر اتساع اللغة كالمشترك والتضاد والترادف
ـ بيان أهمية المشترك والترادف والتضاد وأسباب وقوع كل منها
مفهوم اتساع اللغة :
عبارة عن كثرة المفرادت والحقول الداللية .
أسباب اتساع اللغة-:
ـ تعدد البيئات
حيث انتشرت العربية في رقعة جغرافية شملت قارات العالم
الخمس وهذا قد منحها الثراء في المعجم بما نقل إليها من كلمات
واتساع في الداللة.
ـ عراقة اللغة العربية
إذ العربية تمثل أ ّم اللغات فقد مرت بمراحل متعددة :
مرحلة الجاهلية األولى ـ عصر صدر اإلسالم ـ عصر الدولة
العربية أثناء الخالفة الراشدة وخالفة بني أمية ـ عصر االمتزاج
الحضاري ( )3/2عصر النضج الحضاري ( )4عصر االزدواج
اللغوي ( )6/5عصر الجمع والتدوين ( )1عصر الركود ()9
العصر الحديث .وهذه العصور قد منحت العربية عطاء لم يتوفر
لغيرها من اللغات .
ـ ظهور المدارس النحوية
التي عنيت بجمع وتدوين وإرساء قواعد اللغة وتأسيس العلوم
اللغوية المختلفة مما ساعد على حفظ المهجور من ألفاظها .
ـ امتداد عصر الحضارة العربية
11
حيث العناية بالترجمة والتعريب والتوليد وكان للقرآن الفضل فيما
اكتسبته اللغة من اتساع داللي ومعجمي .
ـ التأليف المعجمي :
كان العرب سباقين في وضع المعاجم ولم يظهر عند غيرهم إال
حوالي القرن الثالث عشر الميالدي وبالمعنى الشامل ظهر في
القرن السابع عشر .
11
مظاهر اتساع اللغة
إن اللغة بوجه عام كائن حي ينمو مع الزمن ويتطور فتتكاثر
مفرداتها وتتعدد معانيها تلبية لحاجة المتكلمين بها ،وتتنوع
أساليبها تبعا لمقاصد الناطقين ،ولهذا النمو واالتساع مظاهر
وطرائق تساعد عليه .إليك سرد وتفصيل بعضها :
1ـ المشترك اللفظي:
هو عبارة عن اللفظ الواحد الدا ل على معنيين فأكثر داللة مستوية
عند أهل تلك اللغة ،أو اللفظ الواحد له أكثر من معنى .أو هو كون
اللفظ المفرد موضوعا لمعنيين معا على سبيل البدل من غير
ترجيح .
مثاله:
العين :التي تدل على أكثر من معنى نحو :العين الباصرة ـ البئر ـ
الجاسوس ـ الذهب والفضة – الحسد – علية القوم.
الخال :الذي يطلق على :أخ األم ـ الشامة في الوجه ـ السحاب ـ
البعير الضخم.
2ـ التضاد
هو عبارة عن داللة اللفظ على معنيين متضادين داللة مستوية عند
أهل تلك اللغة .بمعنى أن اللفظ الواحد يدل على الشيء ونقيضه .
مثاله:
المولى -:يطلق على السيد والعبد ،البين:تطلق على البعيد والقريب،
الجون التي تطلق على األسود واألبيض ،الحميم :البارد والحار .
3ـ الترادف:
هو األلفاظ المفردة الدالة على شيء واحد باعتبار واحد .أو
اختالف اللفظ واتفاق المعنى.
12
مثاله:
أسد ـ غضنفر ـ ليث كلها يدل على معنى واحد وهو الحيوان
المعروف .
أركان الموقف اللغوي
إن كل اتصال يحدث نتيجة تفاعل عدد من العناصر هي
المرسل والمستقبل والرسالة ،وهذه تسمى عناصر االتصال أو
أركان الموقف اللغوي ،ويقصد بالركن :األساس الذي يبني عليه
الكالم وإليك التفصيل والبيان :
1ـ المرسل (المتكلم)
هو صاحب الرسالة والذي يصدر منه الكالم .
وهو نوعان :
متحدث ـ كاتب
شروطه :
ـ القدرة على النطق السليم وأداء اللغة أداء صوتيا وكتابيا صحيحا .
ـ أن يكون مؤهال للتصرف وفقا للموقف فيجعل لكل مقام مقال .
ـ أن يدرك خطورة اإلسراف في استخدام األلفاظ اللغوية ( اإليجاز)
ـ الث روة اللفظية والوسائل التربوية الكفيلة بإيصال الرسالة اللغوية
إلى المستقبل .
ـ اإللمام بمعارف الموضوع وشكل الرسالة والهدف منها .
ـ البعد عن التحذلق اللغوي والتقعر .
ـ الفهم الشامل للمتلقي ( نفسيا ـ اجتماعيا ـ عقليا ) والقدرة على
إنارته .
والمرسل هذا قد يكون :
13
متحدثا عاديا وقد يكون معلما ـ وقد يكون مبدعا ـ وقد يكون
محاورا ـ وقد يكون مهرجا -وقد يكون كاتبا
2ـ الرسالة
هي المادة اللغوية ،وهي رموز تخضع للتأويل لدى طرفي الموقف
.وهي إما أن تكون شفاهة أو مكتوبة .
شروطها :
ـ الوضوح بالبعد عن الغموض واالستغالق .
ـ أن تكون ذات فائدة للمتلقي ومثيرة الهتمامه وإدراكه ،وفي
مستواه .
ـ توفر الصحة اللغوية (السالمة اللغوية) .
ـ توفر التسلسل المنطقي والترتيب المنهجي والترابط بين العبارات
.
ـ الدقة في اختيار األلفاظ المناسبة للمتلقي .
أنواع الرسالة هي :
إخبارية :نشرة األخبار.
نفعية :المحاضرات والدروس الدينية.
انفعالية :الضحك أو البكاء .
3ـ المستقبل (المتلقي)
وهو الذي يتلقى المادة من المرسل .والمستقبل الجيد للرسالة إما
أن يكون مستمعا أو قارئا .
و من َث َّم فهو الذي يحدد طبيعة الرسالة والمرسل ؟
شروطه:
يختلف ال مستقبل باختالف المرسل أو الرسالة إذ هو يحدد طبيعة
الرسالة ومن َث ّم اشترط العلماء في المتلقي شروطا هي :
14
ـ أن يكون ذا مستوى يؤهله لالستفادة من الرسالة كل في حدود س ّنه
.بأن يكون عمره العقلي مناسبا للرسالة اللغوية .
ـ مؤهال لفهم الرسالة وفك الرموز اللغوية كي يستطيع التلقي
(.الصحة النفسية والجسدية والعقلية) .
ـ أن يكون ذا قدرات لغوية ونحوية وصرفية وثروة لفظية .
ـ لديه الرغبة في تلقي الرسالة .
كيف يحدد المرسل موقفه ؟ مع التوضيح؟
ال بد للمرسل أن يدرك الفروق بين المواقف اللغوية فمدرس
المرحلة االبتدائية يختلف في موقفه اللغوي عن مدرس المرحلة
المتوسطة والثانوية أو األستاذ الجامعي .
معلم المرحلة البتدائية ال بد أن يفهم طبيعة التلميذ ويدرك مدى
حاجته وما يتطلبه نموه العقلي والوجداني من ثروة لغوية ومن ثم
فيجب توفر الشروط اآلتية في المرسل:
ـ أن يدرك مدى استعداد الطفل في هذه المرحلة لتعلم اللغة .
ـ دراسة الوسط االجتماعي واألسري للطفل ومدى تأثير ذلك في
نمو لغته .
ـ التعامل مع الطفل لغويا في إطار فهمه للغة وإدراك ما يالئم
الطفل منها .
ـ االنطالق من قاعدة تربوية سليمة تؤمن وتضمن له التدرج في
المستويات اللغوية المختلفة تدرجا منطقيا .
المرحلة المتوسطة والثانوية
أما معلم المرحلة المتوسطة والثانوية بوصفه مرسال فموقفه اللغوي
يتجاوز األساسيات اللغوية ويركز على اإللمام باللغة حيث يرقى
إلى مرحلة تجمع بين بعدين في الموقف التعليمي :األول يمثل اللغة
15
والثاني :التعامل معها كأداة ووسيلة ومن هنا يستعمل اللغة استعماال
مخالفا عن المرحلة السابقة .
المرحلة الجامعية
أما األستاذ الجامعي فيتجاوز العموميات واألساسيات ويغوص إلى
ما هو أعمق وأبعد غورا حيث يتخطى االستخدام اللغوي في
مستواه العادي .
مستويات التصال
تتحدد الصلة بين المرسل والمستقبل وفقا لمستويات معينة من
االتصال يمكن ترتيبها على النحو التالي :
1ـ كمال التصال:
وهو عبارة عن التفاهم التام الذي يتمثل في قدرة الطرفين على
ترجمة األفكار إلى رموز مفهومة أو العكس .
مواضعه :األمور النفعية ـ القضايا التي يكون االصطالح على
عناصرها تاما .
ويتحقق عندما يكون المرسل والمستقبل على درجة واحدة من
الثقافة ولغتهما واحدة .
2ـ التصال النسبي:
ويغلب في األمور الفكرية العميقة وفي التأثيرات الوجدانية .
ويفترض التقارب العلمي بين المرسل والمستقبل والرسالة ذات
طابع أدبي إبداعي.
3ـ النقطاع التام:
ويتحقق ذلك فيما يلي :
16
ـ عندما يكون التفاوت تاما في المستوى العقلي بينهما ،ككون
المرسل ناضجا والمتلقي طفال رضيعا .أو المرسل مثقف والمتلقي
أمي .
أهمية مهارة الستماع:
مهارة االستماع من المهارات التي لها أهمية كبرى في اكتساب
اللغة وتنمية الثروة اللفظية للفرد وتزويده بالمعارف والعلوم ،وهى
تحتاج إلى قدر كبير من االنتباه واليقظة.
الفرق بين السماع والستماع واإلنصات:
وهناك ثالثة مصطلحات يكثر استعمالها في هذا المجال،
وهى:السماع ،واالستماع ،واإلنصات ،وكل مصطلح من هذه
المصطلحات له داللة خاصة به ،ويختلف مفهومه عن غيره .
فالسماع هو :تلقى المادة اللغوية الصوتية من دون قصد ،ودون
استعداد سابق .
أما الستماع فمعناه :تلقى المادة اللغوية الصوتية بقصد وتعمد .
فإذا كان هذا الستماع متصالً غير منفصل وب َفهم وتحليل وتفسير
للمادة اللغوية فهو إنصات.
دور الستماع بين المهارات اللغوية:
أولً:يحتل االستماع أعلى نسبة بين المهارات اللغوية في اكتساب
اللغة وتحصيلها وتزويد األفراد بالمعارف المختلفة.
ثانيا ً:هناك كثير من الناس يفضلون االعتماد على االستماع في
تحصيلهم العلمي والثقافي.
ثالثا ً :ال يمكن تعلم اللغة وإجادتها دون االعتماد على االستماع في
المقام األول ،فكثير من الخبرات ال تكتسب إال به.
الستماع والستيعاب:
17
الهدف من الستماع هو التحصيل والفهم والتحليل ،فإذا تحقق هذا
الهدف فقد صار استيعابا ،فاالستيعاب هو الثمرة المرجوة من
االستماع .
والستيعاب له مستويات متعددة وأهداف متنوعة ،ويمكن بيان
ذلك فيما يلي:
أولً :الستيعاب المعرفي
هذا االستيعاب يهدف إلى اإللمام بالمعارف والحقائق التي تتضمنها
المادة اللغوية المستمع إليها ،وهو درجات متفاوتة تبدأ بالتذكر
وتنتهي بالقدرة على التقويم ،وفيما يلى مزيد من البيان والتوضيح :
1ـ التذكر :ويقوم على استظهار المادة اللغوية ،والقدرة على
استدعائها عند الحاجة إليها .
2ـ الفهم :وهو أعلى من التذكر؛ إذ قد يتذكر اإلنسان المادة التي
يسمعها ولكنه ال يفهمها ،والفهم نشاط عقلي يقوم على إدراك
الحقائق واإللمام بمحتواها.
3ـ التطبيق :وهو أعلى من الفهم ،ويتميز بالقدرة على تحويل
المعرفة إلى ممارسة عملية تتم على المستوى النظري في مجال
االستيعاب المعرفي.
4ـ التحليل :عند التعمق في فهم المادة المستمع إليها ويكون لدى
المستمع القدرة على تصنيفها واستنباط حقائق جديدة منها.
5ـ التقويم :وهو أعلى درجات االستيعاب المعرفي؛ ألن المستمع
إذا استوعب الخطوات السابقة أصبح لديه القدرة على الحكم
والتعليل وتدعيم ذلك بالشواهد واألدلة على المادة المستمع إليها.
ثانيا ً :الستيعاب الوجداني
18
إذا تأثر المستمع بما يستمع إليه تأثرا عاطفيا ونفسيا هنا يكون
االستيعاب وجدانيا ،وبذلك يكون قد تحقق الهدف من االستماع وهو
نقل الحالة الشعورية من المتكلم إلى المستمع ،ويتمثل هذا
االستيعاب في مجالي الخطابة والشعر .
واالستيعاب الوجداني يبدأ بالرضا واالرتياح ،وينتهي بترسيخ القيم
والمبادئ والتأثر بها.
ثانيا ً :الستيعاب السلوكي
وهو يهدف إلى التأثير في سلوك الفرد والجماعة عقب االستماع
إلى المادة اللغوية ،وخير مثال على ذلك أوامر ونواهي القرآن
الكريم والسنة النبوية المطهرة وما اشتمال عليه من توجيهات
وإرشادات.
ويدخل فى هذا االستيعاب ـ باإلضافة إلى السلوك الخلقي ـ اكتساب
السلوك العملي والتدريب عليه وتعلم المهن المختلفة التي تنفع الفرد
والجماعة.
طرق تنمية القدرة على الستماع لدى الطالب
هناك طرق تساعد على تنمية القدرة على االستماع حتى يصل
الطالب إلى االستيعاب المطلوب ويحقق الهدف المنشود من عملية
االستماع،
تلك الطرق يمكن بيانها فيما يلي:
1ـ احترام المتكلم ومتابعة الحديث بأدب وانتباه ،وعدم االنشغال
بطارئ يمكن أن يقطع عملية االستماع.
2ـ توجيه المستمع إلى فائدة الستماع وأهمية المادة المستمع
إليها حتى ال يكون المستمع مجبرا أو مكرها على االستماع ،وإنما
يتجه إليه برغبة واختيار.
19
3ـ محاولة إشراك المستمع وإدخاله في حوار إيجابي ،وذلك عن
طريق طرح بعض األسئلة أو بطلب تلخيص ما يستمع إليه.
4ـ تنويع المادة اللغوية لتستوعب الفنون األدبية المختلفة كالشعر
والخطابة والقصة والرواية من أجل تنمية ملكة االستماع.
5ـ استعمال بعض األجهزة الحديثة التي تيسر وتسهل عملية
االستماع وذلك بما تشتمل عليه من تقنية في مجال اإللقاء الصوتي.
معوقات الستماع:
إذا كانت هناك عوامل تساعد على تنمية االستماع فهناك عوامل
أخرى تعوق دون الوصول إلى أهداف وغايات عملية االستماع؛
لذا ينبغي التعرف على تلك المعوقات حتى يمكن وضع الحلول
المناسبة للتغلب عليها ،والتقليل من تأثيرها السلبي في تلقى المادة
المستمع إليها.
أولً :الشرود الذهني.
يتمثل هذا المعوق في تشتت االنتباه ،وفقدان التركيز ،واالنشغال
بالهموم الشخصية ،وهذا يحول دون التواصل الذي ينبغي أن يكون
بين المتكلم والمستمع.
ويمكن التغلب على هذا المعوق باالبتعاد عن الخالفات األسرية،
وعدم االنشغال بالهموم الشخصية ،وكل شيء يؤدى إلى فقدان
التركيز.
ثانيا ً :الضجر والملل.
هناك أشخاص ملولون بطبعهم وال يرغبون في استمرار االستماع
لفترة طويلة ،وهذا يؤدى إلى فقدان التواصل ،وفشل عملية
االستماع.
21
لكن يمكن معالجة ذلك باختيار الوقت المناسب للحديث ،وحسن
عرض المادة المراد توصيلها ،ومراعاة الحالة النفسية والمزاجية
للمستمع ،كما يجب على المستمع أن يختار الوقت المناسب ،فحسن
اختيار الوقت له أهمية كبيرة في طرد الملل وعدم اإلحساس
بالضجر .
ثالثا ً :ضعف القدرة على الستماع.
قد يكون لدى المستمع ضعف في الجهاز السمعي أو مرض يحول
دون الوصول إلى النتيجة المرجوة من االستماع ؛ لذا ينبغي
مراعاة الفروق الفردية وبذل اهتمام زائد لمن يعانون من ضعف
القدرة على االستماع .
رابعا ً :حب النقد واصطياد أخطاء المتكلم.
ال شك أن التربص بالمتكلم واصطياد السقطات يؤدى إلى تشتيت
األفكار وفشل عملية االستماع .
ومعالجة ذلك يكون عن طريق تأخير الملحوظات وتوجه النقد
للمتكلم بعد الفراغ من الحديث واالنتهاء من الرسالة المراد
توصيلها .
أنواع الستماع
الستماع أربعة أنواع ،ويمكن بيانها فيما يلي:
األول :الستماع الهامشي.
هو الذي يمارسه العامة عند إصغائهم لوسائل اإلعالم المرئية
والمسموعة .
الثاني :الستماع الستمتاعي.
وهو ما يمارسه المستمع حين يعمد إلى المتعة الروحية والنفسية
كاالستماع إلى الشعر والخطب واألحاديث الممتعة .
21
الثالث :الستماع اليقظ.
وهو الذي يمارسه من يبدى اهتماما فائقا بالمادة المستمع إليها ،
والمحاضرات والمناقشات المتخصصة .
الرابع :الستماع النقدي.
وهو الذي يمارسه من يرغب في النقد والتفنيد لحديث ال يصادف
هوى في نفسه ،وهـذا يحتاج إلى قسط من الفهـم والتحليل والتفسير
22
القراءة
تهدف هذه المهارة إلى التعرف على ما يلي:
ـ مفهوم القراءة وبيان أهميتها بالنسبة للمتلقي ،وهدفها.
ـ عرض مقومات القراءة ،ومراحل تعلمها.
ـ التعريف بأقسام القراءة ،وتوضيح مزايا كل قسم وعيوبه وكيفية
العالج.
*تعريف ( طبيعة ) القراءة :
هي عبارة عن الجهر بالكلمات المكتوبة .أو هي معرفة الكلمات
ونطقها نطقا صحيحا وفهمها .
أو هي نشاط يتميز بترجمة الرموز والحروف إلى كلمات وجمل
ذات معان للفرد .
ما عالقة الفهم بالنطق ؟
هناك عالقة وثيقة بين النطق والفهم تكمن في تمكين المتعلم من
القدرة على التعرف على الحروف والكلمات ونطقها وكانت تقتصر
على النشاط اآللي لحاستي البصر والنطق دون غيرهما.
* أهداف القراءة
تتنوع أهداف القراءة تبعا الختالف المستوى الثقافي ،
والوضع االجتماعي ؛ ولذا ال يمكن حصر هذه األهداف ،فمن
الناس من يقرأ بغرض التسلية وقطع الوقت ،ومنهم من يقرأ بقصد
التحصيل من أجل الحصول على الدرجات العلمية ،وهم طالب
العلم ،ومنهم من يقرأ بقصد اكتساب الخبرات ،ومنهم من يقرأ
بقصد التكوين الثقافي العام ،أو الخاص .
*مقومات القراءة
للقراءة مقومات متنوعة هي:
23
ـ التعرف يعني اإلدراك البصري (نشاط حسي حركي) ثم الذهني
(نشاط ذهني حركي) يتمثل في إدراك اللفظة في سياقها بالنظر إلى
الصفحة المكتوبة ومالحظة الرموز المدونة.
وشرطه إتقان التعرف البصري وسالمة األجهزة التي تتولى
ترجمة التعرف البصري إلى فهم .
ويكون اإلدراك بالعين ثم المخ ثم النطق باللسان.
ـ النطق هو التلفظ بصوت مسموع بالقواعد السليمة للنطق من
الناحية الصوتية والنحوية وهو يحتاج إلى التدريب على مخارج
الحروف وحسن األداء بما يناسب الموقف واألسلوب .
ـ الفهم هو ثمرة القراءة وهدفها المر جو لذا كان التفاعل بين الفهم
والنطق من األنشطة األساسية في القراءة .
فكلما زاد الفهم كان النطق سليما واألداء جيدا .
يقوم الفهم على استيعاب األفكار والتذكر لتسلسل األحداث في
القصة والحكم والتحليل .وتتابع المعاني وترابطها.
* أنواع القراءة
للقراءة نوعان ال ثالث لهما هما:
أولً ـ القراءة الجهرية
ـ مفهومها:
تحويل الرموز الكتابية إلى رموز صوتية منطوقة.
ـ مزاياها:
1ـ ضبط الحركات في أواخر الكلمات.
2ـ الوقف المناسب.
3ـ تمثيل المعاني وتغيير الصوت.
4ـ كشف عيوب القارئ.
24
5ـ تربية القارئ على عدم الخجل.
6ـ إخراج الحروف من مخارجها الصحيحة.
ـ عيوبها:
وجود خلل فيها عند عدم سالمتها.
كونها محددة بأوقات وأماكن معينة .
تستغرق وقتا طويال.
ـ سبل نجاحها (عالجها)
يتم إنجاح القراءة الجهرية وتالفي عيوبها وعالجها بما يلي:
1ـ اختيار المادة المقروءة
2ـ التمهيد وعدم المفاجأة
3ـ إعطاء الفرصة
4ـ عقد مسابقات
5ـ وضع األسئلة
ثانيا ً ـ القراءة الصامتة
ـ مفهومها:
هي القراءة التي ال يصاحبها نطق مسموع وتعتمد على اإلدراك
البصري الذي يترجم إلى وعي ذهني مباشرة دون نطق.
ـ مزاياها:
-ال ينشغل فيها القارئ بالنطق.
ـ تساعد على تحصيل المعرفة.
ـ زيادة الثروة اللغوية.
ـ تربية الذهن على التأمل والتركيز.
ـ اقتصادية سريعة.
ـ اإلحساس بالحرية .
25
ـ عيوبها:
1ـ ال تساعد على اكتشاف عيوب النطق أو اللغة.
2ـ تساعد على العزلة.
3ـ شرود الذهن.
4ـ تحرم من متعة اإليقاع ولذة اإللقاء.
ـ سبل عالجها:
التركيز ـ المراوحة بين الصامتة والجهرية ـ اختيار الوقت ـ عدم
تحريك الشفتين ـ وضع األسئلة .
26
التحــدث
-2طبيعته وأهميته -1تعريفه
-4وسائل تنميته -3عناصره
– 6فنـونـه -5أهدافـه
تعريف التحــدث:
ث إلى األفكار والمعاني من المتحد ِ
ِ نقل
يعرف التحدث بأنه مهارة ِ
التعبير وسالم ٍة في
ِ ب مع صح ٍة في اآلخرين في طالق ٍة وانسيا ٍ
َ
األدا ِء .
ث يعتمد على أمرين: ويظهر من هذا التعريف أن قوا َم عملي ِة التحد ِ
واآلخر :الصحة أحدهما :التوصيل .
اللغوية والنطقية.
طبيعة التحـدث وأهميته:
يأتي التحدث استجابة طبعية لمواقف الحياة المختلفة ،وهو وسيلة
لالتصال باآلخرين ،ومظهر بارز للشخصية ،وحصيلة مهارات
متعددة ،وهو من أكثر األنشطة اللغوية انتشارا في الحياة العملية
والعلمية واالجتماعية؛ إذ يرى معظم الباحثين اللغويين أنه ي َمثل
حوالي ( )%95من النشاط اللغوي ،مضافا إلى ذلك أو قبل ذلك أنه
يساعد على تحقيق أمرين في غاية األهمية:
الوعي بالذات ،فالتحدث يشعر اإلنسان بأن له كيانا ،وأنه ُ -1
قاد ٌر على التأثير في اآلخرين والتواصل معهم .
ح النفسي والطمأنينة واالنفراج الداخلي؛ وذلك أن التدفق -2الرتيا ُ
في الحديث فيه تنفيسٌ عن الذات وهمومها.
عناصـر التحــدث:
27
عناصر تتحقق َو ْف َق
َ ث سهلة ،بل ال بد لها من ليست عملية التحد ِ
ت معروف ٍة هي : خطوا ٍ
الدافع ،فإذا أسِ ي َء تقديره
ِ دافع للكالم مع تقدير أهمي ِة هذا
ٍ -1وجو ُد
صار التحدث بال قيمة.
-2التفكي ُر ،وينبغي أن يكون تلقائيا وسريعا وغير ملحوظ ،وتكون
مهمته األساسية تقدير الموقف وربط المعاني ،واختبار مدى
مالءمتها للموقف.
-3صياغة الجمل ُ والعبارات التي من شأنها نقل األفكار ،وهي
مرتبطة بالتفكير؛ إذ ال يمكن الفصل بين مرحلة الصياغة اللغوية ٌ
والتفكير.
-4األدا ُء الصوتي ،فال بد أن يكون الجهاز الصوتي سليما ،وأن
تؤدي المخارج عملها.
وسائل تنمية مهارة التحــدث:
-1إفساح المجال للمتعلم ليعبر عن ذاته بحرية تامة وتعويده الجرأة
األدبية .
-2تزويد المتعلم بالمعارف الضرورية ،وتوفير وسائل االطالع
له.
-3تنمية أسلوب الحوار؛ وذلك بإثارة القضايا ،وتعويد المتعلم على
عدم االستسالم لكل ما يقال له ،بل ال بد من المناقشة والتحليل.
-4البعْ د عن التلقين واإللقاء بجعل المتعلم محورا للعملية التعليمية،
وإشراكه في المناقشة باستمرار.
-5العمل على التخطيط لعملية الكالم والبعْ د عن االرتجال الذي
يكون أقرب إلى ردود الفعل المتسرعة.
28
-6تعويد المتعلم على البعد عن الثرثرة والحشو والحرص على
التحدث في الموضوعات الجادة التي تناسب ميول المتحدث
والمستمعين.
-1تكليف المتعلم بقراءة الكتب المتنوعة وعرضها بإيجاز عرضا
شفويا.
-2تعويد المتعلم على الشعور بالثقة واالرتياح أثناء الحديث،
واحترام رأي اآلخرين.
-9اتخاذ القدوة بتقليد بعض المتحدثين المشهورين ،والعكوف على
عقد الندوات التي يشترك فيها التالميذ ويتولون إدارتها .
-10التبصير بفنون التحدث وما يناسبها من أساليب ،كالمحاضرة
التي تعتمد على المقدمة ثم العرض ثم االستنتاج ،وكالمناقشة التي
تعتمد على الحجج المنطقية.
فنـون التحــدث (أنواعه):
-1المحادثـة:
يحتل هذا الفن مكانة رفيعة في الحياة العلمية واالجتماعية ،ويحتاج
إلى تهيؤ وإعداد نفسي وثقافي وخلقي تربوي ،وإال َت َحو َل إلى
ضرب من ضروب الثرثرة التي ال طائل تحتها.
ف في تاريخنا القديم والحديث لونٌ من ألوان أدب المحادثة وقد ع ِر َ
يطلق عليه اسم المناظرات التي كانت تقام في مجالس الخلفاء
والوالة وفي المساجد وتعرف بأنها تبادل اآلراء المتعارضة في
موضوع ما يثير الجدل ،كبعض الموضوعات األدبية واللغوية
والفقهية والسياسية.
29
وتعتمد المناظرات على المحاجاة العقلية والمنطق ،ومن أشهرها
عند العرب تلك التي كانت تجرى أمام يحيى البرمكي ،كما كان
المعتزلة أرباب الجدل والمناظرة؛ لنزعتهم العقلية الخالصة.
ومن المناظرات الشهيرة في هذا العصر ما جرى بين الداعية
اإلسالمي أحمد ديدات والقس األمريكي سويجارت حول اإلنجيل.
-2السرد وفن القصص:
ويحتاج هذا الفن إلى ملكة خاصة ودربة ومران ،وفيه تختلف كفاءة
األشخاص ،ويتعين على المدرس أن يحسن اختيار القصة التي يقوم
بسرها على تالميذه ،ثم يطلب إليهم أن يعيدوا قصها؛ ليتدربوا على
هذا اللون من ألوان التحدث.
-3الحــوار:
وهو محور المواقف التعليمية؛ لذا كان ال بد من انتقاء العبارات
المناسبة للمواقف المختلفة مع مراعاة أطراف الحوار ،وموضوع
الحوار ،وهدف الحوار.
31
خطبة سفّانة بنت حاتم الطائي
من فنون التحدث الحوار
وقعت سفّانة في سبايا طيء ،فقالت*:
"يا محمد ..هلك الوالد ،وغاب الوافد ..فإن رأيت أن تخلِّي عني ،فَل تُش ِمت ب َي
أحياء العرب؟؟!! ..فإني بنت سيد قومي.
ويفرج عنِّ الذمار ،ويقري الضيف ،ويشبع الجائع، كان أبي يفكُّ العاني ،ويحمي ِّ
المكروب ،ويطعم الطعام ،ويفشي السَلم ،ولم ير هد طالب حاجة قط.
أنا بنت حاتم طيء*..!!!8
فقال لها رسول َّللا صلى َّللا عليه وسلم" :يا جارية ..هذه صفة المؤمن ..لو كان
لترحمنا عليه ..خلُّوا عنها فإن أباها كان يحب مكارم اْلخَلق ،وَّللا ه أبوك إسَلميا ً
يحب مكارم اْلخَلق".
الوافد :الزائر والمعين.
.العاني :اْلسير.
.الذمار :ما يجب حمايته وحفظه من االعتداء.
.إقراء الضيف :استضافته وتقديم الطعام والشراب له..
تضمنت خطبة سفّانة أمرين مهمين هما :
-7وصف حالتها التي كانت عليها ،وقد جاء في جملتين فقط .
"هلك الوالد ،وغاب الوافد" ثم سألته حاجتها ،وهي في موقف اْلسر ..وهي ال
تزال تشعر أنها س ّيدة وابنة رئيس هو حاتم الطائي ،وكانت فطنة في طلبها ،إذ
استخدمت أسلوب التخيير .
-8أنها تسرد عليه خصال أبيها ،وتذ ّكره بها ،وجاءت هذه الخصال في ثماني جمل
هي :فك اْلسير ،حماية الناس من اْلعداء ،إكرام الضيف ،إشباع الجائع ،التفريج
عن المكروب ،إطعام الطعام ،إفشاء السَلم ،عدم ر ّد السائل.
وهذه المعاني تذ ّكر بقول خديجة رضي َّللا عنها للرسول لما كان خائفاً بعد ابتداء
نزول الوحي عليه :إنك لتصل الرحم ،وتصدق الحديث ،وتحمل ال هكل ،وتُقري
الضيف ،وتُعين على نوائب الحق *.وهي خمس خصال تقابل تلك الثمان .وقد
يم" سورة القلم. 2 : وصف الحق تبارك وتعالى نبيهَ " :وإِنهكَ لَ َعلى ُخلُ ٍ
ق ع َِظ ٍ
ووصف عليه الصَلة والسَلم نفسه" :إنما بعثت ْلتمم مكارم اْلخَلق" ووصفت
عائشة خلق الرسول بقولها" :كان خلقه القرآن"8.
31
الشك أنك تجد حزنا ً مكتوما ً في كلمات سفّانة ،كما تجد لوعةً وتفجعا ً وإن كانت
تصرح بهما ..وكان يكتم هذه المعاني ،ويسترها ،إباء المرأة وشممها، ّ الرواية لم
وركونها إلى أصلها "خياركم في الجاهلية خياركم في اإلسَلم "..ولذلك ال تجد في
عبارة سفّانة توسَلً أو تضرعاً ،كما ال نجد جزعاً أو اضطرابا ً من المصير الذي
لحق بها ،وجاءت عبارتها "فإن رأيت أن تخلّي عني "وكأنها كانت على يقين بأنه
سيعتقها ...ولذلك ب ّين لها أن جميع تلك الصفات التي نسبتها إلى أبيها هي مما
لترحمنا عليه" إنه
ّ يدعو إليه اإلسَلم ..بل أكثر من ذلك "لو كان أبوك إسَلمياً
موقف يفجر العواطف ويذكي اإلنفعاالت ،أن ينتقل اإلنسان من حال إلى حال ،من
اليسار إلى العسر والشدة ،ومن ع ّز إلى ذ ّل ،وأن ال يطول اْلمر به ،فيعرف الرسول
اْلمين منازل الناس وأقدارهم ،فيردّها إلى حريتها ..وهي أثمن ما يملك اإلنسان.
32
الــكـتـابـــة
مفهومها:
تحويل األصوات اللغوية إلى رموز مخطوطة على الورق أو غيره
طبيعة الكتابة ومهاراتها :تتضمن أربع مهارات أساسية:
أولً :المادة اللغوية التي يراد كتابتها وهي نتاج للفكر.
ثانيا ً :الضبط الصرفي والنحوي :وهذا الضبط مهارة أساسية في
عملية الكتابة ،إذ ل بد أن يتقن الكاتب قواعد النحو ألنها
ضرورية للصياغة المحكمة السليمة الخالية من الخطأ.
ثالثا ً :الرسم الكتابي ( اإلمالء) إتقان الرسم الكتابي ضروري ألن
الخطأ اإلمالئي يعوق فهم المكتوب.
رابعا ً :الخط وإتقان الخط متصل بالمهارة اإلمالئية ،فإذا كان
اإلمالء يعني الكتابة السليمة للكلمات ،فإن الخط ليس مجرد
مظهر جمالي بل هو متمم لصحة الكتابة ألنه يوفر لها صفة
الوضوح
أهمية الكتابة:
ليس من شك في أن الكتابة من أهم المهارات اللغوية وتكمن
أهميتها فيما يلي :
أولً:ذاكرة األفراد والشعوب -:حيث تحتفظ بخالصة فكر األمة
وتراثها وتصونه من الضياع فهي التي تستوعب التاريخ وتدون
أحداثه وحقائقه وأمة بال تاريخ ضائعة ليس لها مكانة.
ثانيا ً:وسيلة من وسائل حفظ الحقوق وقد أكد القرآن الكريم
أهميتها في المعامالت
قال هللا تعالى (( :يا أيها الذين آمنوا إذا تداينتم بدين إلى أجل مسمى
فاكتبوه وليكتب بينكم كاتب بالعدل)).....
33
ثالثا:أداة إبداع :بواسطتها ينقل إلينا األدباء والشعراء ما تفيض
قرائحهم من عذب القول جميل القيد.
رابعا:أداة من أدوات اإلعالم والدعوة:خصوصا في عصرنا
الحاضر حيث انتشرت المطبوعات والجرائد والمجالت والكتب.
خامسا:تنظم الشئون اإلدارية للدول (محليا وعالميا).
سادسا ً:أداة من أدوات المعرفة والتثقيف والتعليم فهل يمكن
تصور أن تكون هناك مدارس أو كليات أو معاهد دون كتابة ،أو
وجود مراكز البحث العلمي والتربوي والمكتبات بدون الكتابة ؟
أنواع الكتابة ومجالتها:
للكتابة نوعان هما:
1ـ الكتابة الوظيفية
وهي الكتابة التي تخدم صاحبها في إيصال طلب أو فكرة أو منفعةة،
عامةةة كانةةت أو خاصةةة ،غرضةةه اتصةةال النةةاس ببعضةةهم لقضةةاء
حاجاتهم و تنظيم شةؤونهم ،وكثيةرا مةا تسةتخدم فةي األمةور اإلداريةة
والمكاتبةةةات الرسةةةمية والتقةةةارير ،والمعةةةامالت ،والبحةةةوث العلميةةةة،
والمراسةالت الدوليةة والخطابةات فةي الشةركات والبنةوك وغيرهةا.
لذلك ال يخضع ألساليب التجميل اللفظي والخيال بل للدقة والتوثيةق
والموضوعية .ومنها
أولً :التلخيص
ماهيته :هو التعبير عن األفكار األساسية للموضةوع (أو الةنص) فةي
كلمات قليلة ،دون إخالل بالمضمون أو الصياغة.
ثانيا :التقرير
ماهيتةةه :وصةةف تفصةةيلي أو إجمةةالي لمةةا دار فةةي مجلةةس مةةا أو
لفحص حالة معينة .
وهو ضرب من ضروب الرسالة اإلدارية ،وقد يتم بناء علةى طلةب
من جهة ما ،وقد يكون لتحقيق أغراض خاصة .
34
ثالثا :السيرة الذاتية
تعني تسجيل كل ما يرتبط بمعرفةة اإلنسةان منةذ والدتةه ،ثةم تكوينةه
ونشأته ،إلى آخر ما انتهى إليه ،وهي تشمل ما يلي :
-1االسم بالكامل .
-2تاريخ الميالد .
-3المؤهالت العلمية الحاصل عليها .
-4الدورات التدريبية التي التحق بها واجتازها .
-5الخبرات المعرفية ومدة ممارسته لها في عمله .
-6الجمعيةات أو المؤسسةات العلميةة أو المعرفيةة واالجتماعيةة التةي
ينتمي إليها .
-1آثةاره العلميةة أو المعرفيةة التةي قةدمها مةن أبحةاث أو مؤلفةات أو
إسهامات عامة.
-2الجةةةوائز أو التقةةةديرات التةةةي نالهةةةا علةةةى المسةةةتوى المحلةةةي أو
الدولي .
وينبغةةي عنةةد كتابةةة السةةيرة الذاتيةةة مراعةةاة الصةةراحة والمصةةداقية
وتوثيةةق كةةل معلومةةة بمةةا يؤيةةدها مةةن وثةةائق ،والسةةيرة الذاتيةةة مةةن
األهمية بمكان حتى ال يستغني عنها أحد يمارس أي عمل أو يرغب
في الحصول عليه .
رابعا :الرسالة اإلخوانية
هةةي التةةي تعبةةر عةةن مشةةاعر الكتةةاب والشةةعراء نثةةرا ونظمةةا مةةن
مةةدح وهجةةاء واعتةةذار وعتةةاب ورثةةاء وتعزيةةة وتهنئةةة ،وفيهةةا يعبةةر
الكاتب عن وداده لصديق معين.
وتكون بين األقارب واألصةدقاء ،وأفةراد المجتمةع ،وهةي الرسةائل
األهلية والشخصية التي يعبّر فيهةا الكاتةب عةن نفسةه ،فيبسةط كالمةه
دون قيةةود ،أو تكلّةةةف .ومنهةةا رسةةةائل الشةةوق والتعةةةرف قبةةل اللقةةةاء
والهةةدايا واالسةةتعطاف ،وهةةي أوسةةع األنمةةاط انتشةةارا ،وتقةةوم علةةى
التخاطةةةب والتفةةةاهم والتعةةةارف والتعةةةاون ،وتكشةةةف عةةةن الصةةةالت
واألحوال والمشاعر المختلفة.
35
خامسا:الرسالة اإلدارية
هي كل رسالة ترسل إلى مسةئول أو مسةئولين فةي إدارة حكوميةة أو
مؤسسةةةةة تجاريةةةةة أو صةةةةناعية ،مثةةةةل :طلةةةةب وظيفةةةةة ،أو طلةةةةب
استفسةةةار ،أو رد علةةةى استفسةةةار ،أو تعامةةةل تجةةةاري أو صةةةناعي
...إلخ
-2الكتابة اإلبداعية-:
هةةةي الكتابةةةة التةةةي تع ّبةةةر عةةةن شخصةةةيّة الكاتةةةب وآرائةةةه ،وميولةةةه
واهتماماته ،وما يصاحبها من انفعةاالت ،وتجةارب إنسةانية تنصةهر
من وجدانه وعقله ،وهي كما قيل :الكتابةة اإلبداعيةة ابتكةار ال تقليةد،
كل مةنوتأليف ال تكرار ،تختلف من شخص آلخر حسب ما يتوفر ل ٍ
مهارات خاصة ،وخبرات سابقة ،وقدرات لغوية ،ومواهب أدبية ،
وهي تبدأ فطرية ،ثم تنمو بالتدريب وكثرة االطالع.
وتشمل
كتابة المقالة والقصة والخاطرة
المقالة:
هي قطعة نثرية ذات طول معتةدل ،تةدور حةول فكةرة عامةة واحةدة،
تناقش موضوعا معينا ،أو تعبر عن وجهة نظر؛ وتهةدف إلةى إقنةاع
القةراء بتقبةةل فكةةرة مةةا ،أو إثةةارة عاطفةةة مةةا عنةةدهم ،وتكتةةب بطريقةةة
عفوية سريعة ،في لغةة سلسةة ،وأسةلوب جةذاب ،خاليةة مةن التكلةف،
والتعقيد المنهجي؛ وتعبر بصدق عةن شخصةية كاتبهةا؛ سةواء أكانةت
مقالة ذاتية أم موضوعية (تعليمية) أم صحفية أم عير ذلك.
القصة
هي :قالب من قوالب التعبير يعتمد فيه الكاتب على سرد أحداث
معينة تجري بين شخصية وأخرى أو أشخاص يستند في قصها
على عنصر التشويق؛ لكي يصل بالسامع أو القارئ إلى نقطة
معينة تتأزم فيها األحداث ،وتسمى العقدة ومعها يتطلع المرء إلى
الحل حتى يأتي في النهاية.
36
الخاطرة
هةةي ":مقالةةة قصةةيرة تتنةةاول فكةةرة واحةةدة بطريقةةة مركةةزة شةةائقة،
وبأسلوب واضح وعبارة سهلة.
فالخةةةاطرة مقالةةةة قصةةةيرة جةةةدا تحتةةةل بعةةةض الزوايةةةا فةةةي الصةةةحف
والمجالت ،وتعتمد على أسلوب الخطف فةي معالجةة الموضةوعات،
وتتميز بالطابع الذاتي ،وتشةيع فيهةا السةخرية ،ولهةا مةذاق عةذب فةي
نفس القارئ ،وهةي أشةبه شةيء بالرسةم الكاريكةاتوري ،وتطلةب مةن
الكاتةةةب جهةةةدا مركةةةزا؛ كةةةي يعةةةرف األساسةةةي مةةةن الثةةةانوي ،وأهةةةم
خصائصها الفنية :
القصةةر واإليجةةاز ـ األسةةلوب المركةةز ـ البعةةد عةةن التأمةةل وعمةةق
التحليل ـ وحدة االنطباع والتأثير؛ لتناولها فكرة واحدة.
قواعد أساسية في تعليم الكتابة :
أول :التمييز بين لغة الكتابة ولغة الحديث -:إذ كثيرا ما نخلط بين
لغة الكالم العادي (اللهجة العامية) ولغة الكتابة (الفصحى).
ثانيا ً:التدريب على بناء الجملة الصحيحة الواضحة -:وهذا ال
يتأتى إال من طريقين :تربية الذوق اللغوي عبر القراءة واإللمام
بقواعد اللغة
متى تستخدم الجمل التقريرية اإلخبارية ؟
ومتى تستخدم الجمل الطلبية اإلنشائية ؟
ثالثا:تجنب الحشو والعمل على تركيز المعنى -:في أقل قدر ممكن
من المفردات بحيث تكون العبارات خالية من الغموض والتناقض.
رابعا ً:عرض نماذج من الجمل مع لفت النتباه إلى بنائها المحكم-:
وطرح مجموعة من األسئلة لإلجابة عنها بعبارات محددة.
خامسا:الهتمام بالتدريبات اللغوية القائمة على المقارنات حيث يتم
بيان مواطن الخطأ واالستعمال المغلوط.
37
سادسا ً:إفساح المجال للتعبير عن النفس كتابة دون التقيد
بموضوعات بعينها.
سابعا ً:التزود بالخبرات اللغوية التي تمكن الكاتب من استخدم
أدوات الربط استخداما سليما.
ثامنا ً:استعراض أدوات الربط المستعملة -:لفت االنتباه إلى
المواطن التي تستخدم فيه هذه األدوات استعماال خاطئا واستعماال
صحيحاً.
38
قصيدة ابن خفاجة في وصف القمر
الكتابة اإلبداعية
*
قال ابن خفاجة اْلندلسي:
قد أصخت إلى نجواك من قمر ..........وبت أدلج بين الوعي والنظر
لي عنها ألسن العبروإن صمتّ ففي مرآك لي عظة ......قد أفصحت َ
تمر من ناقص حوراً،ومكتمل ... ...كوراً،ومن مرتق طوراً،ومنحدر
والناس من معرض يلهى،وملتفت ...يرعى ،ومن ذاهل ينسى ،ومدكر
تلهو بساحات أقوام تحدّثنا . ..وقد مضوا فقضوا،إنا على اْلثر
يفجر عي الماء في الحجر فان بكيت،وقد يبكي الجليد،فعن ......شجو ّ
المفردات:
أصاخ :استمع ،أدلج :سار في الليل.
الحور :النقص والهَلك ،والكور :الزيادة.
َ
39
اإللقـــــــــاء
أهداف الدرس
بعد نهاية هذه الوحدة يتوقع من المتعلم اآلتي-:
-1إدراك أهمية فن اإللقاء ويمارسه في حياته ما أمكن.
-2التعرف على ماهية اإللقاء.
-3معرفة الشروط الواجب توفرها في فن اإللقاء.
-4اإللمام بأنواع اإللقاء.
-5تذ ُّكر أهم عناصر اإللقاء.
-6التدرب على فن اإللقاء باستخدام بعض النصوص
الرفيعة.
أولً :تعريف اإللقـــاء
هو حسن األداء الصوتي للمادة المقروءة ،ومن أهم مجالته التي
يستخدم فيها هذا الفن :القراءة الجهرية ،الخطابة ،قراءة الشعر،
التمثيل.
ثانيا ً -:شروط اإللقـــــاء
لإللقاء شروط نفسية ،وأخرى فنية ،وثالثة فطرية ،ورابعة
صحية.
-1الشروط النفسية-:
(أ) صفاء الذهن.
(ب) التفاعل مع المادة المقروءة.
(ج) تصور الكالم في ذهن المستمع.
(د) إبداء حاالت الرضا والفرح والحزن والتعجب وغيرها
-2الشروط الفنية-:
(أ) ضبط المقروء نحويا.
41
(ب)تعويد اللسان على النطق الصحيح.
(ج) جهورية الصوت.
(د) اختيار النصوص الرفيعة.
-3الشروط الفطرية-:
(أ)االعتماد على الموهبة وتنميتها وصقلها بالتدريب والممارسة.
(ب) معرفة المواقف الكالمية والتحكم فيها برفع الصوت وخفضه.
-4الشروط الصحية-:
(أ) سالمة الجهاز النطقي لدى القارئ.
(ب) خلو اللسان من عيوب النطق كالتأتأة ،والثأثأة وغيرها.
(ج) خلو الفم من سعة فتحة األسنان.
أنواعه -:
إلقاء وظيفي ( :قراءة النشرة اإلخبارية ـ الخطاب الرسمي ـ أوراق العمل)
إلقاء إبداعي( :الشعر ـ الخطابة).
كيفية تعلم فن اإللقــــــاء-:
هناك بعض األمور التي يجب مراعاتها لتعلم فن اإللقاء منها:
-1قراءة النص المراد إلقاؤه قراءة جهرية سليمة سريعة.
-2معرفة الهدف والمغزى الذي يقصد إليه المتكلم.
-3قراءة النص مرة أخرى قراءة متأنية يقصد منها كشف
الجوانب المهمة كالنفعالت التي تتطلب رفع الصوت تارة
وخفضه تارة أخرى.
-4تحديد مجال فن اإللقاء للمادة المقروءة( .القراءة لألطفال
تختلف عن القراءة للكبار وغير ذلك)
ثالثا ً :أنواع فن اإللقـــاء
لإللقاء ثالثة أنواع هي-:
41
-1اإللقاء النفعالي -:
ومن أهم مجالته الخطب السياسية والحربية وشعر الحماسة
وقراءة القرآن.
-2اإللقاء الهادئ-:
ومن أهم مجالته المناجاة الشخصية ويتطلب فيه الحركة
واإلشارة والحوار وهو من أصعب أنواع اإللقاء؛ ألنه يحتاج فيه
إلى إبراز أسرار النفس بهدوء تام فالبد للقارئ من أن يكون
متمرسا عليه.
-3اإللقاء السردي-:
ومن أهم مجالته فن القصة ويحتاج فيه القارئ إلى حساسية
مرهفة في عملية الرد التتابعى حتى ل يعوق استماع المتلقي له.
رابعا ً :عناصر فن اإللقــــــاء
حصر اللغويون عناصر فن اإللقاء الجيد في-:
أ -الصوت-:
وهو من أهم عناصره إذ يطلب في بعض المواقف اإللقائية رفعه
أو خفضه بهدف تمثيل المعاني وإبرازها كالندم والحزن والحماسة
والتوبيخ والحيرة والتهويل وغير ذلك.
ب -الحركة ( اإلشارة )-:
تؤدي دورا بارزا في تمثيل المعاني وتقريبها وتجسيدها في ذهن
المتلقي ،لكن يحذر من اإلسراف فيها؛ ألنها تعمل على تشتيت
انتباه المتلقي وتصرفه عن اإلقبال على تلقي المادة المقروءة.
ج -شخصية الملقي-:
اجتماع صفات جسدية نفسية اجتماعية ،قدرة على الجذب ،الذكاء
43
اإلي َمانَ ِمن قَ ْب ِل ِه ْم يُ ِحبُّونَ َمنْ أشارت إليه اآلية الكريمةَ ( :واله ِذينَ تَ َب هوؤُوا الد َ
هار َو ْ ِ
اجةً ِّم هما أُوتُوا َويُؤْ ِث ُرونَ َعلَى أَنفُ ِ
س ِه ْم َولَ ْو صدُو ِر ِه ْم َح َ َاج َر إِلَ ْي ِه ْم َو َال َي ِجدُونَ ِفي ُ
ه َ
س ِه فَأ ُ ْولَ ِئكَ هُ ُم ا ْل ُم ْف ِل ُحونَ ) الحشر. 1 :
ش هح نَ ْف ِ صةٌ َو َمن يُو َ
ق ُ صا َ َكانَ ِب ِه ْم َخ َ
ثم ب ّين بشفافية عالية ،وأسلوب رفيع أنهم أكبر من أن يؤلف قلوبهم بالمال وأنه
إنما فعل ذلك مع غيرهم من المسلمين الجدد ..
وقد كان مسك ختام خطبته هذه المقابلة الرفيعة بين صورتين :
صورة أن يذهب الناس بالشاء والبعير ،وصورة أن يرجع اْلنصار برسول َّللا إلى
*
رحالهم! مقابلة مذهلة النجد أروع وال أبدع منها .
النكاد نجد ألفاظاً صعبة ،عسيرة على الفهم على الرغم من مرور أكثر من أربعة
وجد عشر قرنا ً على تأليف النص باستثناء ألفاظ قليلة مثلِ :جدة ،التي هي مصدر َ
يجدُ ،والسياق يدل على أنها تدل على الحزن والغضب ،وأما لفظة "ضَلّال ً" فهي ِ
على وزن ف ّعال جمع ضال ،واللُّعاعةَ ،بقلة خضراء ،والشِّعب ،هو طريق بين
جبلين ،أخضلوا ،بلّلوا .
وأسلوب الخطبة متماسك متين ،يقوم على أساس مخاطبة العقل والقلب ..ويعتمد
اْلساليب اإلنشائية التي من شأنها التأثير بالمتلقي ،فهي على قصرها تتضمن ست
جمل استفهامية في أربع منها بهمزة االستفهام التي يراد بها التعيين ..خرج فيه
االستفهام الى أغراض أخرى ،إنكارية ،وتقريرية والرجاء والطلب ..وجاء
االستفهام منفيا ً في عدة مواضع .
وفي الخطبة أسلوب النداء في ثَلث مواضع .وجاء أسلوب الترحم في آخر الخطبة،
كذلك اعتمد عليه الصَلة والسَلم على أسلوب القسم في موضعين ،وهي أساليب
إنشائية غير طلبية
45
اإلنسان ..بل هو مما يلجأ إليه اإلنسان في الضرورات ..ولكن الشاعر جعله مدخَلً
للحديث عن خصال حسنة آمن بها والتزمها ،وهي التي ساقته إلى الدهين
والمحور الثاني في القصيدة هو قومه الذين لمزوه بهذه الصفة وانتقصوه ..وإذا
كانت هذه الصفة التي وصل إليها الشاعر مضطراً ،سبباً في عتابه ...فإن قومه
تجاوزوا حدود العتاب إلى صفات أخرى ذميمة غير مقبولة ،وقد جاءت أحاديث
كثيرة في االستعاذة من الدهين ومنها "وأعوذ بك من غلبة الدهين وقهر الرجال"
ولكن الشاعر يُص ّرح بأن ما أوصله إلى هذه الحالة ليس التبذير واإلنفاق واإلسراف
على مصالحه الشخصية ،بل هو حرصه على أداء الحقوق التي بخل بها قومه،
فدار ضيافتهم مستعدة الستقبال الضيوف ،وليس الكرم بإعداد القرى فحسب بل أنه
أعد فرساً ربطه أمام منزله للمهمات ،فما مهمات هذا الفرس الذي جعله كالحجاب؟
وخصص له عبداً لرعايته !
وتأتي القضية الثانية في القصيدة في عقد الشاعر الموازنة بين مبادئه وقيمه
ومبادئ أسرته وقيمهم وقد صرح من البداية بأن هناك فروق كبيرة جداً تتمثل في
مظاهر كثيرة هي أنهم يغتابونه ،ويهدمون مجده ،وال يدافعون عنه في غيبته،
ويتمنون له الضَلل ،وال يرجون له الخير ،ومع كل ذلك فهو ال يحقد عليهم ..أو
ينتقم منهم بل يرى لموقعه الرفيع في قومه ما يربأ بنفسه من أن يقع فيما وقعوا
فيه ،فهو يبقى متعاوناً معهم حتى إن كان موقفهم سلبيا ً معه .يتبرع بماله في حالة
الغنى ،وال يكلفهم بما يقوم به وبكل تواضع هو عبد للضيف ،ويؤكد هذه الصفة إذ
هو يرفض أية صفة أخرى .
والمقنع فيما قدم يقدم خصلتين رئيستين هما :اإليثار وصلة الرحم ،وهما صفتان
أكدهما القرآن الكريم والسنة في أحاديث كثيرة.
إن قارئ القصيدة يشعر بنبرة اْللم والحزن ،واضحة من أول بيت بدأ الشاعر فيه
قصيدته ،وهذا الحزن واْللم لم يكسر قلب الشاعر أو يثلم ع هزته وكبرياءه ،بل
سارع في الرد على قومه ،وإن كانت مواجهة فرد لقوم عسيرة ،فساق لنا اْلدلة
والبراهين التي تبرئ ساحته ،وتعلل الحالة التي وصل إليها .ونجد أن الشاعر يتكلم
بمنطق الرئيس أو السيد ،كيف ال وقد ورث الرياسة كابراً عن كابر .
ونجد تيار العاطفة شديداً متدفقاً بعد أن كان هادئاً منساباً ،في البيت السادس
واْلبيات التي تليه .إذ يقدم لنا معادلة صعبة وموازنة عسيرة ال يقوم بها إال ذو قلب
كبير ،ونفس رفيعة مترفعة عن اْلحقاد وحب االنتقام .
46
وهكذا فإن مخالفة العرف الجماعي السائد ،ليست سهلة ..وأن االنتصار على النفس
والهوى ليس يسيراً ..وأن روح العفة والشمم ،واإليثار والتضحية ال تجتمع إال لمن
وفقه َّللا لذلك ،فهو مختلف عن اخوته وبني عمه ،بل بون شاسع يفرق بينه
وبينهم ،تدلنا عليه عبارة" :لمختلف جداً !".
وهكذا تجد المشاعر والعواطف واضحة قوية حتى البيت اْلخير الذي يمثل قمة
التواضع لدى المقنع ،حيث يصف نفسه بأنه عبد لضيفه .ونجد هذه العاطفة
متوازنة عند المقنع فهو يختم قصيدته ،باعتزازه بقومه ،وأن ما ذكره فيهم من
صفات ال يجرح شخصهم وال يكلم مروءتهم ،وهم كذلك شيباً وشباناً ..والبيتان
اْلخيران يمثَلن قمة اإلنصاف.
47
مـن الدروس النحويــة
لعلك أدركت من دراسة ما سلف من المهارات اللغوية أنها تعتمد في المقام األول على إتقان
قواعد اللغة ؛ لذا رأينا أن ندعم هذه المهارات بإيراد أهم الدروس النحوية التي ال يستغنى عنها
في المواقف اللغوية .
الدرس األول :األسمــاء المعربــة والمبنيــة
قسم النحاة الكلمة ثالثة أقسام :اسم وفعل وحرف ،ولما كان موضوعنا يتناول األسماء
المبنية ،واألسماء المعربة ،فإننا نستهل بمشيئة اهلل هذا الموضوع بتعريف االسم .
تعريف السم :
محسوسا كان ،نحو :خالد وأسد
ً االسم هو كلمة تدل بذاتها على شيء غير مقترن بزمن ،
وشجرة ،أو غير محسوس ،نحو :شجاعة ،ومروءة .
عالماتــه :لالسم عالمات تُ َم ِّيزه عن الفعل والحرف ،وأهم هذه العالمات :التنوين ،نحو :
مجتهد ،والجر ،نحو :بسم اهلل الرحمن الرحيم ،والنداء ،نحو :يا بكر أطعٌ طالب
ٌ هذا
والديك و (الـ) التعريف ،نحو :الرجل ،واإلضافة ،نحو :يا طالب العلم ،والتصغير ،نحو
مجتهد .
ٌ محمد
ٌ ش َوْي ِعر ،وذاك ُك َوْي ِتب ،واإلسناد ،
:هذا ُ
السم المعرب :االسم المعرب هو :االسم الذي يتغير شكل آخره بتغير موقعه في الجملة .
الرجل ،والنصب ،نحو :أديت
ُ حالتــه :لالسم المعرب ثالث حاالت :الرفع ،نحو :جاء
ِ
المسجد . الصالةَ ،والجر ،نحو :صليت في
مجرور ،ويحسن بك أن تعلم أن
ًا وقد علمت أن الجر من خصائص االسم ،فال يكون الفعل
يولد).
يلد ولم ْ
مجزوما ؛ ألن الجزم من خصائص األفعال ،نحو ( :لم ْ
ً االسم ال يكون
عالمات اإلعراب في السم :
تنقسم عالمات اإلعراب في األسماء إلى عالمات أصلية ،وأخرى فرعية ،وسنبين هنا
مواضع استعمال كل من العالمات األصلية ،والفرعية .
51
مركبا ،ومن حيث مجيئه -2العلــم :ونتناول في هذا النوع أقسامه من حيث كونه مفرداً أو ً
ال أو منقو ًال .
لقبا ،ومن حيث كونه مرتج ً
اسماً أو كني ًة أو ً
محمد رسول اهلل ،أو مكان ،نحو :مك ُة ِقبل ُةٌ علما على شخص ،نحو :فالمفرد قد يكون ً
المسلمين .
مزجيا ،نحو :بعلبك مدينة لبنانية
ً إضافيا ،نحو :هذا عبد اهلل ،أو
ً مركبا
والمركب قد يكون ً
إسناديا ،نحو :جاد الحق شيخ األزهر .
ً ،أو
أم ،نحو :أم كلثوم ،وزاد بعض العلماء في حد
والكنية ما بدئ بأب ،نحو :أبو بكر ،أو ّ
الك نية ما بدئ بابن أو ابنة ،أو أخ أو أخت ،أو عم أو عمة ،أو خال أو خالة .
زين العابدين علي بن الحسين ،أو بذم ،نحو :الجاحظ من
واللقب ما أشعر بمدح ،نحو ُ :
أعالم األدباء .
ويجمل بك أن تعلم أنه إذا اجتمعت هذه الثالثة (االسم ،والكنية ،واللقب) أو اثنان منها في
جملة واحدة ،فال ترتيب بينها إال في حالة واحدة هي اجتماع (االسم واللقب) ،فيجب حينئذ
أن يتأخر اللقب عن االسم ،وال يصح تقديمه عليه .
والعلم المرتجل هو المستعمل في العلمية من أول األمر ،مثل :إبراهيم ،وسعاد ،وأما
المنقول فهو ما استعمل قبل العلمية في موضع آخر ،ثم ُن ِق َل بعد ذلك إلى العلمية مثل :يزيد
علما عليه .
،فإنه في األصل فعل مضارع ،ثم سمي به شخص فصار ً
-3اسم اإلشارة :وهو ما يقصد به اإلشارة إلى شيء ُم َعيَّن ،مثل :هذا ،وهذه ،وهذان ،
وهاتان وهؤالء ،وقد تقدم الكالم على شيء منه في األسماء المبنية بما أغنى عن إعادته .
-4السم الموصول :وهو نوعان :موصول عام يستعمل في المفرد والمثنى والجمع نحو :
( َمن ،وما وذو).
وموصول خاص ،نحو ( :الذي للمفرد المذكر ،والتي للمفردة ،واللذان للمثنى
المذكر ،واللتان للمثنى المؤنث ،والذين للجمع المذكر ،والال تي للجمع المؤنث).
واعلم أنه ال بد للموصول بنوعيه من جملة تأتي بعده ،تسمى جملة الصلة ،وهذه
الجملة ال محل لها من اإلعراب ،ويشترط فيها أن تكون خبرية ،وأن تشتمل على ضمير
مطابق يعود على الموصول .قال تعالى ( :ومنهم من يستمعون إليك) وقال جل وعال ( :وقال
الذي اشتراه من مصر المرأته).
وقد تقدم الكالم على بعض أحكام االسم الموصول بما يغني عن إعادته .
-5السم المحلى بـ (ال) :
51
مسجدا ،فصليت في
ً يكتسب االسم التعريف بسبب دخول أداة التعريف (ال) تقول :رأيت
ي ،وصار االسم بها معرفة بعد أن كان نكرةً .
المسجد ،فـ(ال) الثانية للعهد الذكر ّ
-6المضاف إلى معرفة :يكتسب االسم النكرة التعريف إذا كان مضافًا إلى معرفة ،فالمعروف
ال أن لفظة (كتاب) نكرةٌ ،فإذا أضيفت هذه اللفظة إلى أي معرفة من المعارف المتقدمة
مث ً
صارت معرفة ،فهي معرفة في نحو :كتابي ،وكتاب محمد ،وكتاب هذا ،وكتاب الذي
اجتهد ،وكتاب النحو .
الدرس الثالث :الجملة السمية والجملة الفعلية :
ويتناول موضوعنا هذا نوعين من أنواع الجمل ،وهما :الجملة االسمية ،والجملة الفعلية .
أولً :الجملة السمية :
ال ،بمعنى أن االسم في أولها يستحق
وهي الجملة التي يقع االسم في أولها وقوعاً أصي ً
كتاب ( جملة اسمية ؛ ألن
ٌ االبتداء به ،وان تأخر عن صدر الجملة ،فقولك ( :على الطاولة
ال ،والتقديم األصيل – هنا -هو للمبتدأ
تَ َقدُّم الخبر – وهو الجار والمجرور – ليس تقدماً أصي ً
مسندا إليه في هذه الجملة .
ً (كتاب) الذي ُي َع ُّد
أنواع المبتدأ والخبر :
لما كانت الجملة االسمية تتألف من مبتدأ وخبر لزم أن نتناول في هذا الموضوع أنواع المبتدأ
والخبر .
أنواع المبتدأ :
أحد) واما أن يكون
أكبر ،و(اهللُ ٌ
صريحا ،نحو :اهلل ُ
ً اسما
للمبتدأ نوعان ؛ ألنه إما أن يكون ً
خير لكم) ،فقوله (أن تصوموا) مبتدأ مؤول من أنمصدر مؤو ًال ،نحو ( :وأن تصوموا ٌ
ًا
خير لكم .
المصدرية وما دخل عليها ،والتقدير :صومكم ٌ
سواء أكان ذلك في اللفظ والمحل ،نحو :
ٌ مرفوعا ،
ً واعلم أن المبتدأ بنوعيه ال بد أن يكون
اإلسالم ديننا ،أم في المحل دون اللفظ ،وهو المجرور بحرف الجر
ُ ومحمد نبينا ،و
ٌ اهللُ ربنا ،
ال على أنه
ع مح ًغير اهلل) فهو مرفو ٌ
ق ُ الزائد ،نحو (خالق) في قوله تعالى ( :هل من خال ٍ
مبتدأ ،وان ُج َّر في اللفظ بـ ( ِمن) الزائدة .
أنواع الخبـر :الخبر هو الجزء الذي تتم به الفائدة مع المبتدأ ،وهو على ثالثة أنواع :
-مفـرد ،والمراد به ما ليس جملة ،وال شبه جملة ،فيشمل المثنى والجمع ،تقول :هذا
مجتهد ،هذان مجتهدان ،هؤالء مجتهدون .
ٌ
مهندس ،أو فعلية ،نحو :المؤمن يطيع ربه .
ٌ بكر أخوه
-جملــة :اسمية كانت ،نحو ٌ :
52
-شبه جملة ،وهي الظرف ،نحو :الطائر فوق الشجرة ،والجار والمجرور ،نحو :الكعبة
في مكة .
ثان ًيا :الجملة الفعلية :
وهي الجملة التي تبدأ أصال ًة بفعل تام ،وركناها :الفعل والفاعل ،أو نائب الفاعل ،فإذا قلت
ْت ؟ فالمسند هو الفعل (أخذ) ،والمسند إليه هو الضمير (تاء الفاعل) ،وأصل :سيارةَ َم ْن أخذ َ
ْت سيارة َم ْن .
الجملة :أخذ َ
الفاعــل :اسم مرفوع يقع بعد فعل مبني للمعلوم أو شبهه ،ويدل على َم ْن فعل الفعل أو
ق اهلل السماوات واألرض بالحق) ُ ( ،م ْختَلِ ٌ
ف ألوانه) فلفظ الجاللة وخ َل َ
اتصف به ،وذلك مثل َ ( :
مختلف).
ٌ ق) ،و(ألوانه) فاعل السم الفاعل ((اهلل) فاعل للفعل المبني للمعلوم ( َخ َل َ
وتقول :تؤدي فاطمة الصال َة ،فـ (فاطمة) فاع ٌل ؛ ألنها قامت بالفعل ،وهو أداء الصالة .
وتقول :استقام الشاب ،فالشاب – وهو الفاعل – لم يقم بالفعل ،لكنه اتصف باالستقامة .
صريحا كما في المثالين السالفين ،فقد يكون
ً اسما
على أنه ال يشترط في الفاعل أن يكون ً
مؤو ًال بالصريح ،وذلك قولك :ينبغي أن تجتهد ،فـ (أن) المصدرية وما دخلت عليه في تأويل
اجتهادك .
ُ مصدر فاعل ،والتقدير :ينبغي
أحكام كثيرة ،نقتصر منها على أربعة :
ٌ أحكامــه :للفاعل
الحجر) فشاذ ال يعتد به
َ الزجاج
ُ س َر
-1الرفع ،وأما ما حكي من نصب الفاعل في قولهم َ ( :ك َ
.
مجرور في اللفظ ،ويكون محله الرفع ،كما في نحو قوله تعالى ( :ولوال ًا وقد يأتي الفاعل
اهلل) مضاف إليه من إضافة اهلل الناس) فـ (دفع) مبتدأ ،وهو مضاف ،ولفظ الجاللة ( ِ َدفْع ِ
ُ َ ُ
اهلل الناس .
ال ،والتقدير :ولوال أن َد َف َع ُ
ظا مرفوعٌ مح ً
مجرور لف ً
ٌ المصدر إلى فاعله ،فهو
مجرور بحرف جر زائد ،نحو
ًا مرفوعا في المحل إذا كان
ً مجرور في اللفظ
ًا كذلك يأتي الفاعل
ٍ
بشير ،وال نذير) فـ (بشير) فاعل مرفوع بضمة مقدرة قوله تعالى ( :أن تقولوا ما جاءنا ِمن
على آخره منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد ،ولك أن تقول :فاعل
مجرورا في اللفظ .
ً ال ،وان كان
ع مح ً
مرفو ٌ
-2عدم جواز حذفه ،فاألصل في الفاعل أن يذكر ،نحو ( :وخلق اهلل السماوات واألرض
مستتر
ٌ بالحق) فإن ذكر بعد الفعل اسم مرفوع فهو الفاعل ،وان لم يذكر ،فالفاعل ضمير
يعود على اسم متقدم ،نحو ( :واهلل يخلق ما يشاء ويختار) ففاعل (يخلق) و(يختار) ضمير
مستتر يعود على لفظ الجاللة (اهلل).
ٌ
53
-3تجريد فعله من عالمة التثنية والجمع ،تقول :فاز المجتهد ،وفاز المجتهدان ،وفاز
ال :فازا
المجتهدون ،والفعل على هيئة واحدة مع المفرد والمثنى والجمع ،فال يقال مث ً
المج تهدان ،وفازوا المجتهدون ،إال على لغة ضعيفة ،تسمى لغة (أكلوني البراغيث).
وجائز ،فيجب في
ًا اجبا
-4إلحاق عالمة التأنيث بالفعل إذا كان الفاعل مؤنثًا ،ويكون ذلك و ً
موضعين :
ظاهرا مؤنثًا حقيقي التأنيث غير مفصول من الفعل بفاصل ،نحو :
ً اسما
أ -إذا كان الفاعل ً
صلَّ ْت عائش ُة .
َ
عائدا على اسم متقدم مؤنث ،سواء أكان حقيقي التأنيث ،
مستتر ً
ًا ضميرا
ً ب – إذا كان الفاعل
نحو :عائشة صلت ،أو مجازيه ،نحو :الشمس طلعت .
ويجوز إلحاق عالمة التأنيث فيما عدا ذلك ،وعليك بيان السبب في جواز األمرين في
األمثلة اآلتية :
طلع الشمس وطلعت الشمس ( ،وقال نسوة) ( ،قالت األعراب) (كذبت قوم نوح المرسلين)
(كذب أصحاب األيكة المرسلين) ( ،وجمع الشمس والقمر) ( ،قالت نملة).
نائب الفاعـل :
نائب الفاعل :اسم مرفوع يقع بعد فعل مبني للمجهول أو شبهه ،وينوب عن الفاعل بعد
حذفه ،ويأخذ أحكامه
محمود فعله ،فـ
ٌ محمد
ٌ اإلنسان من عجل) ،وتقول :
ُ ومن أمثلته قوله تعالى ُ ( :خ ِل َ
ق
(اإلنسان) نائب فاعل للفعل المبني للمجهول ( ُخلِ َ
ق) ،و(فعله) نائب فاعل السم المفعول
محمود).
ٌ (
ض َّم أوله ،وكسر ما
ماضيا ُ
ً ويطرأ على الفعل عند بنائه للمجهول بعض التغييرات ،فإذا كان
مبدوءا بالتاء ضم أوله وثانيه مع
ً اإلنسان ضعي ًفا) فإن كان الماضي
ُ قبل آخره ،نحو ( :و ُخلِ َ
ق
مبدوءا بهمزة وصل ضم أوله وثالثه مع كسر
ً كسر ما قبل آخره ،نحو :تُ ُعلِّ َم النحو ،وان كان
ستُ ْغ ِف َر اهللُ .
ما قبل آخره ،نحو :اُ ْ
العدو .
ُّ وي ْه َزُم
المؤمن ُ ،
ُ نص ُر
وان كان مضار ًعا ضم أوله ،وفتح ما قبل آخره ،نحو ُ :ي َ
والذي ينوب عن الفاعل واحد من أربعة :
األمر ،فلما حذف األمر) واألصل :قضى اهلل -1المفعول به ،وهو األصل ،نحو (قُ ِ
ض َي
َ ُ
منصوبا .
ً الفاعل (اهلل) ناب عنه المفعول (األمر) فأخذ حكمه ؛ إذ ُرِف َع بعد أن كان
-2المصدر المتصرف المختص ،نحو ( :فإذا ُن ِف َخ في الصور نفخ ٌة واحدةٌ).
يل بينهم). -3الظرف المتصرف المختص ،نحو ِ ( :
وح َ
54
س ِق َ
ط في أيديهم). -4الجار والمجرور ،نحو ( :ولما ُ
الدرس الرابــع :نواســخ البتــداء
المقصود بالنسخ هنا هو :إزالة حكم المبتدأ والخبر من حيث اإلعراب ؛ ألن النواسخ كلمات
تدخل على الجملة االسمية فتنسخ حكمها اإلعرابي بحكم آخر .
ال ،وتنقسم نواسخ
على أن النواسخ ال تدخل إال على الجملة االسمية ،ولو كان الناسخ فع ً
االبتداء إلى قسمين :أفعال وحروف .
األفعال الناسخة :وتنقسم إلى ثالثة أنواع :
-1كان وأخواتها :وهي ( :أمسى ،وبات ،وأصبح ،وأضحى ،وظل ،وصار ،وليس ،وما
زال ،وما فتيء ،وما برح ،وما انفك ،وما دام ).
اسما لها ،وتنصب الخبر ،
وهذه األفعال تدخل على الجملة االسمية ،فترفع المبتدأ وتجعله ً
خبرا لها ،فإذا قلت :كانت المحاضرةُ ممتع ًة ،فإن الجملة قبل دخول (كان) هي:
وتجعله ً
المحاضرةُ ممتع ٌة ،فالمحاضرة مبتدأ ،وممتعة خبر .
إذا تقرر هذا ُع ِل َم أن دخول (كان) على الجملة االسمية نسخها بحيث أصبحت (المحاضرة)
خبر لكان ،وهو منصوب
مرفوعا ،وعالمة رفعه الضمة ،وكلمة (ممتعة) ًاً اسماً لـ (كان)
وعالمة نصبه الفتحة ،وهكذا تغي ََّر اإلعراب عند دخول (كان) على الجملة االسمية .
أيضا – ناقصة ،وهذا َم َردُّه إلى أنها ال تكتفي باالسم المرفوع بعدها بل
وتسمى هذه األفعال – ً
تحتاج إلى خبر ليتمم المعنى .
أن الفعل (جاء)
لك َّ
ير) تبين َ
المدير) و(كان المد ُ
ُ ونظرة إلى هذين القولين التاليين ( :جاء
المدير) على النقيض من
ُ مفيدا ،لكن العبارة الثانية (كان
معنى ً اكتفى بمرفوعه ؛ ولذلك أعطى
ً
تاما ،فهي تحتاج إلى (خبر) يتمم المعنى ؛ ولذلك سميت (كان) وأخواتها
معنى ً ذلك ،ال تفيد
ً
أفعا ًال ناقصة .
-2كاد وأخواتها :وهي ( :كرب ،وأوشك ،وعسى ،وحرى ،واخلولق ،وجعل ،وطفق ،
وأخذ ،وعلق ،وأنشأ).
وهذه األفعال الناسخة تدخل على المبتدأ والخبر فترفع المبتدأ وتنصب الخبر ،بشرط أن يكون
أن) المصدرية على هذا الخبر الفعلي ،
خبرها جملة فعلية فعلها مضارع ،سواء وجب دخول ( ْ
كما في (اخلولق) نحو :اخلولقت السماء أن تمطر ،أم كثر دخولها ،كما في (عسى ،
خير لكم).
شيئا وهو ٌ
وأوشك ،وحرى) نحو قوله تعالى ( :وعسى أن تكرهوا ً
55
أم َق َّل ،كما في (كاد ،وكرب) ؛ إذ األكثر تجرده منها ،نحو قوله تعالى ( :يكاد زيتها
يضيء) أم امتنع دخولها ،كما في (طفق ،وأنشأ ،وأخذ ،وعلق) فال يجوز دخولها .قال
تعالى ( :وطفقا يخصفان).
-3ظن وأخواتها :وهي ( :رأى ،وعلم ،ودرى ،ووجد ،وتَ َعلَّ ْم ،وخال ،وزعم ،ووهب
وحسب َّ ،
وعد ،وحجا ،وجعل ).
وهذه األفعال أفعال ناسخة تدخل على الجملة االسمية ،فتنصب المبتدأ والخبر ،ويصبح المبتدأ
طريق
َ االجتهاد
َ مجتهدا ،وعلمت
ً خالدا
ً مفعو ًال أول ،والخبر مفعو ًال ثانياً ،نحو :ظننت
مهزوما ،ووجدت راح َة الضمير نعم ًة .
ً الباطل
َ النجاح ،ورأيت
ولكن ) وقد سميت بالحروف
َّ وكأن ،وليت َّ ،
ولعل ، َّ الحروف الناسخة :وهي (إِ َّن ،وأ َّ
َن ،
اسما لها ،
الناسخة ؛ ألنها عندما تدخل على الجملة االسمية فإنها تنصب المبتدأ وتجعله ً
أسد ،وليت الشر غير
خالدا ٌ
مفهوم ،كأن ً
ٌ الدرس
َ خبر لها ،نحو :إن
وترفع الخبر وتجعله ًا
س َّل َم).
ولكن اهلل َ
أمر) َّ ( ،
موجود ( ،لعل اهلل يحدث بعد ذلك ًا
أحوال همزة (إنَّ ) من حيث الفتح والكسر :
إن) ثالثة أحوال :وجوب الفتح ،وجوب الكسر ،جواز الوجهين :
لهمزة ( َّ
أ -فتح همزة (إنَّ ) وجو ًبا :يجب فتحها إذا وجب تقديرها وما بعدها بمصدر ،سواء أكانت في
قائم ،فـ (أَن) وما دخلت عليه في تأويل مصدر فاعل أي : ِ
موضع رفع ،نحو ُ :ي ْعج ُبني أنك ٌ
قيامك ،أم كانت في
قائم ،أي َ :
قيامك ،أم كانت في موضع نصب ،نحو :عرفت أنك ٌ ُ
موضع جر ،نحو :عجبت من أنك قائم ،أي :من ِ
قيامك . ٌ
از ،واليك بيان
وجوبا أو جو ًا
ً فإن لم يجب تقديرها بمصدر لم يجب فتحها ،بل تكسر
از .
وجوبا وجو ًا
ً بعض مواضع الكسر
إن) في مواضع كثيرة منها :
ب -وجوب الكسر :يجب كسر همزة ( َّ
اهلل يدافع عن الذين آمنوا).
إن َ إن) في ابتداء الكالم ،نحو َّ ( :
إذا وقعت ( َّ -1
إن مفاتحه لتنوء).
إذا وقعت في صدر جملة الصلة ،نحو ( :وآتيناه من الكنوز ما ّ -2
لصادق .
ٌ محمدا
ً إن إذا وقعت جوابا للقسم ،وفي خبرها الالم ،نحو :و ِ
اهلل َّ -3
ً
إذا وقعت في جملة محكية بالقول ،نحو ( :قال إني عبد اهلل). -4
إذا وقعت في جملة في موضع الحال ،نحو قوله تعالى ( :كما أخرجك ربك من بيتك -5
فريا من المؤمنين لكارهون).
بالحق وِا َّن ً
إذا وقعت بعد فعل من أفعال القلوب ،وقد ُعلِّ َ
ق عنها بالالم ،نحو ( :واهلل يعلم إنك -6
لرسوله واهلل يشهد إن المنافقين لكاذبون).
56
جالس .
ٌ محمدا
ً إن
إذا وقعت بعد (حيث) نحو :جلست حيث َّ -7
يجوز فتح همزة (إِ َّن) وكسرها في مواضع كثيرة منها : ج -جواز الفتح والكسر :
قائم ،فمن كسرها جعلها
زيدا ٌ
إن ً
إذا وقعت بعد إذا الفجائية ،نحو :خرجت فإذا َّ -1
مصدر ،وهو مبتدأ
ًا قائم ،ومن فتحها جعلها مع صلتها
زيد ٌجملة ،والتقدير :خرجت فإذا ٌ
خبره إذا الفجائية ،والتقدير :فإذا قيام زيد ،أي :ففي الحضرة قيام زيد ،ويجوز أن يكون
موجود .
ٌ الخبر محذوفًا ،والتقدير :خرجت فإذا قيام ٍ
زيد ُ
صادق
ٌ محمدا
ً أن
إذا وقعت في جواب القسم ،وليس في خبرها الالم ،نحو :حلفت َّ -2
بفتح الهمزة وكسرها .
إذا وقعت بعد فاء الجزاء ،نحو َ :من يأتني فإنه ُم ْك َرٌم ،بالكسر والفتح ،فالكسر -3
يب بها الشرط ،فكأنه قال َ :من يأتني فهو ُم ْك َرٌم ، إن واسمها وخبرها جمل ًة أ ِ
ُج َ على جعل َّ
مصدرا مبتدأ ،والخبر محذو ًفا ،والتقدير َ :من يأتني فإكرامه
ً َن) وصلتها
والفتح على جعل (أ َّ
خبر ،والمبتدأ محذو ًفا ،والتقدير :فجزاؤه اإلكرام .
موجود ،ويجوز أن يكون ًا
ٌ
57
تاسعا :البحث في المعاجم
* تعريف المعجم:
هو كتاب يجمع مفردات اللغة ،ويساعدنا في معرفة معاني الكلمات،
واستعماالتها المختلفة.
*من أشهر المعاجم في لغتنا العربية:
لسان العرب البن منظور -مختار الصحاح للرازي -المصباح
المنير ألحمد الفيومي -المعجم الوسيط والمعجم الوجيز لمجمع
اللغة العربية.
*كيفية البحث عن معاني الكلمات في المعجم:
-1إذا كانت الكلمة المراد البحث عن معناها جمعا ردت إلى المفرد:
جبال – ترد إلى – جبل
أنهار – ترد إلى – نهر
قلوب – ترد إلى – قلب
-2إذا كانت الكلمة فعال مضارعا أو أمرا أو مشتقا من المشتقات ترد إلى
الماضي:
عالم – ترد إلى – علم
مفهوم – ترد إلى – فهم
-3إذا كانت الكلمة مزيدة بحرف أو أكثر جردت من الزيادة:
استغفر – ترد إلى – غفر
انتصر – ترد إلى – نصر
-4إذا كان الحرف األول من بنية الكلمة همزة بقي كما هو:
مثل أدب نبحث عنها في أدب
-5إذا كانت الكلمة معتلة الوسط يبحث عن أصل حرف العلة بتحويل
الماضي إلى مضارع:
58
قال – يقول – فيكون األصل قول – باب القاف مع الواو والالم
باع – يبيع – بيع
عام – يعوم – عوم
هام – يهيم – هيم
-6إذا كان الفعل معتل اآلخر باأللف فإننا نأتي بالمضارع أو المصدر
لمعرفة األصل:
نما – ينمو – نمو
جرى – يجرى – جرى
دعا – يدعو – دعو
-7إذا حذف من أصل الكلمة حرف أو أكثر فإننا نبحث عن الحرف
المحذوف لنرده إلى مكانه من الكلمة:
يعد – يوعد – فالمحذوف الواو – فأصل الفعل – وعد
يرث – يورث – فالمحذوف الواو – فأصل الفعل – ورث.
59
*أسئلة
س -:1من وظائف اللغة الجتماعية
-1
-2
-3
اإلجابة:
-اقتصادية نفعية تبادلية (شراء وبيع ).....
-تربوية (محاضرة افعل وال تفعل )......
-عادات وتقاليد (الزواج والطالق).......
-تراثية التراث المنقول من السلف للخلف
-إدارية قيادية
س -:2هل تستطيع أن تفكر بغير لغة؟ وما أدلتك؟
اإلجابة :ل
األدلة:
-الحيوان ال يفكر ألنه بال لغة
-الطفل الرضيع ال يفكر ألنه ال يملك محصوال لغويا
-التراث اإلغريقي يرى أن التفكير حوار لغوى
-هناك عالقة طردية بين الفكر واللغة كلما اتسعت الثروة اللغوية
عند اإلنسان كلما زادت طاقة التفكير عنده
أو تكون اإلجابة:نعم
األدلة:
-الدكتور جاك أصيب في حلقه بمرض منعه من الكالم فترة من
الزمن ،فقال كنت أفكر في تلك الفترة.
-األصم واألبكم يفكران بغير اللغة
61
س -:3ضع عالمة ( )أمام اإلجابة الصحيحة وعالمة (×) أمام
اإلجابة الخاطئة مما يأتي-:
-التعبير األدبي من وظائف اللغة الجتماعية) × ( .
-العادات والتقاليد من وظائف اللغة النفسية) × ( .
*األسئلة
س -:1يتميز البناء الداخلي للغة العربية بعدد من الخصائص
اذكر خمسا ً منها ؟
ج -:1يتسم البناء الداخلي للغة العربية بعدد من الخصائص:
أ ـ العتدال -:الذي بنيت عليه اللغة العربية فأكثر كلماتها ثالثي
الوضع وقليل منها الرباعي أو الخماسي؛ منعا لطول النطق
وعسره وعدم اإلكثار من الكلمات الثنائية خشية توالي كلمات عدة
في العبارة الواحدة.
ب ـ اتساع معجمها فالمعنى الواحد وضعت له ألفاظ متعددة لتكثير
وسائل الفهم -:السيف = المهند = القاطع = الباتر.
جـ ـ طريقة التوليد -:كتب – كاتب – مكتب – مكتوب – مكتبة.
دـ دللت قاطعة على الزمن -:كما في داللة "لن" على نفي الفعل
في الزمن المستقبل ،و"لم" تفيد نفي الفعل في الزمن الماضي
هـ .احتفاظ الكلمة الواحدة بدللتها المجازية -:دون التباس بين
المعنيين الحقيقي والمجازي.
وـ كونها مطواعة للوزن الشعري.
زـ الترجمة والنقل لبعض الكتب من اللغات األخرى إلى العربية.
61
س -:2تخ َّير اإلجابة الصحيحة من بين األقواس :
ـ يتميز البناء الداخلي للغة بـ (النظام العروضي بما تحتوي عليه
من أوزان وتفاعيل ـ التدوين ـ اتساع معجمها ) .
ـ اللفظ الواحد ألكثر من معنى هو تعريف (التضاد – الترادف –
المشترك اللفظي).
-من أسباب وقوع الترادف (العوارض التصريفية – اختالف
اللهجات – التطور الداللي)
-من أسباب وقوع المشترك اللفظي (تعدد الوضع – العوارض
التصريفية – التطور الداللي).
ـ من مظاهر اتساع اللغة ( ظهور المدارس النحوية ـ الترادف ـ
تعدد البيئات )
ـ إطالق لفظ الخال على أخ األم والسحابة والشامة يسمى بـ (
المشترك اللفظي ـ التضاد ـ الترادف )
س -:3أكمل الجمل التالية بما يناسبها من عندك:
أ -الترادف هو:
هو األلفاظ المفردة الدالة على شيء واحد باعتبار واحد .أو
اختالف اللفظ واتفاق المعنى.
ب -من أسباب اتساع اللغة العربية:
ـ تعدد البيئات
حيث انتشرت العربية في رقعة جغرافية شملت قارات العالم
الخمس وهذا قد منحها الثراء في المعجم بما نقل إليها من كلمات
واتساع في الداللة.
ـ عراقة اللغة العربية
إذ العربية تمثل أم اللغات فقد مرت بمراحل متعددة :
62
مرحلة الجاهلية األولى ـ عصر صدر اإلسالم ـ عصر الدولة
العربية أثناء الخالفة الراشدة وخالفة بني أمية ـ عصر االمتزاج
الحضاري ( )3/2عصر النضج الحضاري ( )4عصر االزدواج
اللغوي ( )6/5عصر الجمع والتدوين ( )1عصر الركود ()9
العصر الحديث .وهذه العصور قد منحت العربية عطاء لم يتوفر
لغيرها من اللغات .
ـ ظهور المدارس النحوية
التي عنيت بجمع وتدوين وإرساء قواعد اللغة وتأسيس العلوم
اللغوية المختلفة مما ساعد على حفظ المهجور من ألفاظها .
ـ امتداد عصر الحضارة العربية
حيث العناية بالترجمة والتعريب والتوليد وكان للقرآن الفضل فيما
اكتسبته اللغة من اتساع داللي ومعجمي .
ج -يقع التضاد في اللغة نتيجة أسباب هي :
يقع التضاد في اللغة نتيجة أسباب أهمها ما يلي :
ـ نفسية (أبشر – سليم – ريان)
-اجتماعية (وثب = قعد)
-لغوية (أخوى:الفراغ الخلو ،أقوى :أقوت الدار = خلت)
-بالغية ( أمّة تطلق على الفرد والجماعة)
63
أسئلة
س -:1اذكر مستويات الستقبال ؟
لالستقبال مستويات ثالثة هي:
االستقبال الكامل .
االستقبال الناقص .
انعدام االستقبال .
س -:2اذكر عناصر العملية التواصلية ؟
للعملية التواصلية عناصر ثالثة رئيسة هي ( :المرسل ـ المستقبل ـ
الرسالة) .
س -:3كيف تتم عملية الستقبال ؟
تتم عن طريق ترجمة الرموز الصوتية والكتابية إلى أفكار ومعان
.وتتحقق في ثالثة مستويات هي :
االستقبال الكامل .
االستقبال الناقص .
انعدام االستقبال .
س -:4تخ َّير اإلجابة الصحيحة من بين األقواس:
-1لبد أن يمتلك قدرات مهارية تعبيرية (المرسل -المتلقي -
الرسالة ).
2ـ التفاوت النسبي في المستوى العقلي بين المرسل والمتلقي هو
(كمال اتصال -اتصال نسبى -انقطاع تام).
3ـ المحاضرات والدروس الدينية رسالة (إخبارية ـ نفعية ـ
انفعالية) .
4ـ الذي ينشئ المادة الصوتية هو(المستقبل -المرسل -الرسالة)
.
64
5ـ الذي يتلقى المادة الصوتية هو(المرسل -المستقبل -السياق)
.
65
أسئلة
س: 1
اختر اإلجابة الصحيحة من بين القوسين:
1ـ االستيعاب الذي يهدف إلى التدريب العملي على تعلم المهن
المختلفة هو استيعاب:
[ وجداني ـ سلوكي ـ معرفي ] .
2ـ االستماع الذي يمارسه من يبدى اهتماما فائقا بالمادة المستمع
إليها هو استماع:
[ هامشي ـ استمتاعي ـ يقظ ] .
3ـ تلقى المادة اللغوية بقصد الفهم والتحليل هو:
[ سماع ـ إنصات ـ استماع ] .
4ـ االستيعاب الذي يهدف إلى اإللمام بالحقائق التي تتضمن المادة
المتحدث بها هو استيعاب:
[ سلوكي ـ معرفي ـ وجداني ] .
5ـ االستماع الذي يمارسه العامة نحو وسائل اإلعالم هو استماع:
[ استمتاعي ـ يقظ ـ هامشي ] .
س:2
ضع عالمة ( صح ) أو عالمة ( خطأ ) أمام كل عبارة مما يأتى :
( .) X 1ـ الستماع هو :تلقى المادة اللغوية من دون قصد
2ـ من معوقات الستماع :اللجوء إلى التوجيه القسرى ( √ ) .
3ـ الستيعاب السلوكي هو الذي يهدف إلى تغيير السلوك لدى الفرد إثر
( √ ). عملية الستماع
4ـ يختلف اإلنصات عـن الستمـاع في كونـه متصالً غير منفصل ( √ )
.
66
5ـ من طرق تنمية مهارة الستماع :التربص بالمتحدث وحب النقد ( X
).
6ـ من معوقات الستماع :الشرود الذهني وفقدان التركيز ( √ ) .
س:3
أكمل ما يلي:
1ـ من طرق تنمية مهارة االستماع:
أوال.....................................................................:
.................
ثانيا .....................................................................:
.................
ثالثا.....................................................................:
.................
2ـ لالستيعاب المعرفي مستويات متعددة ،منها:
أوال-
..........................................................................
............
ثانيا-
..........................................................................
............
ثالثا.....................................................................:
.................
إجابة السؤال الثالث :ـ
1ـ من طرق تنمية مهارة الستماع:
67
أوال -احترام المتكلم ومتابعة الحديث بأدب وانتباه
ثانيا -محاولة إشراك المستمع وإدخاله فى حوار إيجابى
ثالثا -تنويع المادة اللغوية لتستوعب الفنون األدبية المختلفة كالشعر
والخطابة والقصة والرواية
2ـ لالستيعاب المعرفي مستويات متعددة ،منها :
أوال -التذكر :ويقوم على استظهار المادة اللغوية ،والقدرة على
استدعائها عند الحاجة إليها
ثانيا -الفهم :وهو أعلى من التذكر ،والفهم نشاط عقلى يقوم على
إدراك الحقائق واإللمام بمحتواها.
ثالثا -التحليل :عند التعمق في فهم المادة المستمع إليها ويكون لدى
المستمع القدرة على تصنيفها واستنباط حقائق جديدة منها هنا يكون
االستيعاب المعرفي استيعابا تحليليا.
68
أسئلة
س :1كيف يمكن معالجة عملية القراءة والسترجاع والفهم
والستيعاب ؟
يمكن معالجة ما سبق من خالل زاويتين هما:
1ـ زاوية نفسية:
من خالل الطموح واألمل وعدم اإلكراه على القراءة ،وتوفير
األجواء المناسبة لها.
2ـ زاوية فنية:
بتحديد كيفية الحفظ ،والتكرار إذ هو مفيد للفهم واالستيعاب،
وتوزيع القراءة ،تحديد األفكار العامة ،واالختيار الذاتي ،وابتكار
وسائل ذاتية .
س :2ضع خ ًطا تحت اإلجابة الصحيحة مما بين القوسين فيما
يلي:
1ـ معرفة الكلمات ونطقها نطقا صحيحا وفهمها( .القراءة ـ
التحدث ـ االستماع )
2ـ تتميز القراءة الصامتة بـ ( ال ينشغل فيها القارئ بالنطق ـ ضبط
الحركات في أواخر الكلمات ـ كشف عيوب القارئ)
3ـ يستخدم الصوت المفخم في موقف(االستعطاف ـ الحماسة
والفخر ـ الوعظ واأللم )
س 3ـ ما مراحل وخطوات القراءة للتحصيل العلمي؟
جـ ـ القراءة التمهيدية :وهي تهدف إلى التعرف على المحتوى
واستخالص منهج المؤلف وغرضه .
القراءة المركزة :وهي التي تتوخى البحث عن المعاني الجوهرية
واألفكار الرئيسة ومن َثم وضع خطوط تحتها .
69
ترتيب األفكار وربط بعضها ببعض بصورة يمكن معها سهولة
استيعابها.
استعادة المعلومات على نحو منظم مرات عدة كي يتم التأكد من
استيعابها.
العودة إلى الكتاب ثانية؛ الستكشاف مواطن الخطأ والنسيان
وتالفيها .
تكرارعملية العودة للكتاب والمناقشة؛ كي يتم استيعاب المادة .
س :4درست أن للقراءة الصامتة ميزات .اذكر ثالثا منها:
ـ تساعد على تحصيل المعرفة .
ـ تربية الذهن على التأمل والتركيز .
ـ أنها اقتصادية سريعة .
س :5ضع عالمة (√ ) أمام العبارة الصحيحة ،وعالمة ( )Xأمام
العبارة الخاطئة فيما يأتي:
1ـ من مزايا القراءة الجهرية أنها اقتصادية ( ) X
2ـ تتسم القراءة الصامتة بأنها تمنح القارئ إحساسا بالحرية ( √
)
3ـ القراءة الجهرية تناسب األفراد الخجولين ( ) X
4ـ القراءة التي تبحث عن الراحة تتجه إلى القصص الخيالية ( √
)
5ـ من أهم مهارات القراءة السريعة القدرة على الربط بين األفكار
والموضوع األصلي ()X
1ـ اإلنسان المتعلم يستخدم القراءة الصامتة أكثر من القراءة
الجهرية ( √)
2ـ االستيعاب هو الهدف األساسي للقراءة ( √ )
71
س :6ضع خ ًطا تحت اإلجابة الصحيحة مما بين القوسين فيما
يلي :
1ـ القراءة التي ت َدرب الطالب على إخراج الحروف من مخارجها
الصحيحة قراءة ( :صامتة ـ جهرية ـ إبداعية )
71
األسـئلة
س :1درست أن للتحدث أهدا ًفا متنوعة .اذكر ثالثة منها:
ج :التم ُّكن من التعبير عن األفكار والمشاعر وإدارة الشؤون
الخاصة والعامة بسهولة ويسر .
إجادة األداء اللغوي وإتقان الصياغة والنطق .
السيطرة على عملية التفكير وتنظيمها شكال ومضمونا .
السؤال الثاني :ضع عالمة(√ ) أمام العبارة الصحيحة ،وعالمة
( )Xأمام العبارة الخاطئة فيما يأتي :
-1التحدث وسيلة لالتصال باآلخرين ،ومظهر بارز للشخصية
(√)
-2التلقين واإللقاء من وسائل تنمية مهارة التحدث ()X
-3الحوار محور المواقف التعليمية (√)
-4ي َمثل التحدث حوالي ( )%25من النشاط اللغوي ()X
-5من وسائل تنمية مهارة التحدث إفساح المجال للتعبير عن الذات
(√)
س :3علل لما يأتي :
-1ارتباط الصياغة اللغوية بالتفكير في عملية التحدث.
الجواب :ألن التفكير يتم باللغة ومن خاللها ،وتكون مهمة المتحدث
تنقيح المادة اللغوية قبل أن يتم التحدث بها بتعديلها وتحسينها.
-2حاجة فن المحادثة إلى التهيؤ واإلعداد النفسي والثقافي
والخلقي.
الجواب :ألن المحادثة بال تهيؤ وإعداد تتحول إلى ضرب من
ضروب الثرثرة التي ال طائل تحتها.
72
-3التحدث عامل من عوامل الرتياح النفسي والطمأنينة
والنفراج الداخلي .
الجواب :ألن التدفق في الحديث فيه تنفيسٌ عن الذات وهمومها .
خطا تحت اإلجابة الصحيحة مما بين القوسين فيما س :4ضع ً
يلي:
-1تبادل اآلراء المتعارضة في موضوع ما يثير الجدل يطلق عليه
اسم
(المناظرة – المحاضرة – الحوار).
-2ما يعتمد على المقدمة ثم العرض ثم االستنتاج يعرف بأنه
(المناظرة – المحاضرة -الحوار).
-3تزويد المتحدث بفنون اإللقاء المناسبة من
(فنون التحدث – عناصر التحدث -أهداف التحدث).
73
األسئلة
س -1ما الدللة الصطالحية للكتابة؟
ج -:1تحويل األصوات اللغوية إلى رموز مخطوطة على الورق
أو غيره.
س -2هناك مجموعة من مهارات الكتابة ،وضح ثالثا منها0
ج- :2
أولً :المادة اللغوية التي يراد كتابتها وهي نتاج للفكر.
ثانيا ً :الضبط الصرفي والنحوي :وهذا الضبط مهارة أساسية في
عملية الكتابة ،إذ ل بد أن يتقن الكاتب قواعد النحو ألنها
ضرورية للصياغة المحكمة السليمة الخالية من الخطأ.
ثالثا ً :الرسم الكتابي ( اإلمالء) إتقان الرسم الكتابي ضروري ألن
الخطأ اإلمالئي يعوق فهم المكتوب.
س -3تكمن أهمية الكتابة في مجموعة من األمور ،تحدث عن
أربعة منها باختصار0
ج- :3
أولً:ذاكرة األفراد والشعوب -:حيث تحتفظ بخالصة فكر األمة
وتراثها وتصونه من الضياع فهي التي تستوعب التاريخ وتدون
أحداثه وحقائقه وأمة بال تاريخ ضائعة ليس لها مكانة.
ثانيا ً:وسيلة من وسائل حفظ الحقوق وقد أكد القرآن الكريم
أهميتها في المعامالت
قال هللا تعالى (( :يا أيها الذين آمنوا إذا تداينتم بدين إلى أجل مسمى
فاكتبوه وليكتب بينكم كاتب بالعدل)).....
ثالثا:أداة إبداع :ووسيلته فهي التي بواسطتها ينقل إلينا األدباء
والشعراء ما تفيض قرائحهم من عذب القول جميل القيد.
74
رابعا:أداة من أدوات اإلعالم والدعوة:خصوصا في عصرنا
الحاضر حيث انتشرت المطبوعات والجرائد والمجالت والكتب.
خامسا:تنظم الشئون اإلدارية للدول (محليا وعالميا).
سادسا ً:أداة من أدوات المعرفة والتثقيف والتعليم فهل يمكن
تصور أن تكون هناك مدارس أو كليات أو معاهد دون كتابة ،أو
وجود مراكز البحث العلمي والتربوي والمكتبات بدون الكتابة ؟
س -4عدد أربعة من أنواع الكتابة الوظيفية وتحدث عن أحدها0
ج -:4أ /كتابة الرسائل :وهي مجال مهم ونافع يمكن أن يتعلم
الشخص فيه الكتابة التي يحتاج إليها في حياته الخاصة
ب /كتابة اليوميات والمذكرات :حيث بمقدور المتعلم أن يدون
المالحظات اليومية وأن يقوم بجدولة أعماله ونشاطاته.
والمقصود بالمذكرات كتابة ما يود أن يناقشه الشخص أو يتذكره أو
ينتقده أو يحتفظ به أو يعالجه من أفكار وموضوعات.
ج /كتابة السجالت :ليست كتابة السجالت أمرا هينا أو يسيرا بل
يحتاج إلى جهد وكفاءة إذ يستلزم العناية لتسجيل الحقائق بعد
تمحيصها ثم تدوينها مرتبة بحيث يمكن الرجوع إليها في أي وقت.
د /محاضر الجلسات :تستلزم لونا من الكتابة يقوم على قدرة
المتابعة والمالحظة واليقظة واختيار العبارات البسيطة والربط
بينها في تسلسل.
هـ /كتابة التقارير :لون من أهم األلوان الكتابية ويمكن أن يتدرب
عليه المتعلم من خالل تكليفه بكتابة تقارير عن أوجه النشاط
المختلفة التي يمارسونها كالرحالت أو التجارب التي مروا بها.
س -5هناك مجموعة من القواعد األساسية في تعليم الكتابة،
وضح ثالثا منها0
75
ج- :5
أول :التمييز بين لغة الكتابة ولغة الحديث -:إذ كثيرا ما نخلط بين
لغة الكالم العادي (اللهجة العامية) ولغة الكتابة (الفصحى).
ثانيا ً:التدريب على بناء الجملة الصحيحة الواضحة -:وهذا ال
يتأتى إال من طريقين :تربية الذوق اللغوي عبر القراءة واإللمام
بقواعد اللغة
متى تستخدم الجمل التقريرية اإلخبارية ؟
ومتى تستخدم الجمل الطلبية اإلنشائية ؟
ثالثا:تجنب الحشو والعمل على تركيز المعنى -:في أقل قدر ممكن
من المفردات بحيث تكون العبارات خالية من الغموض والتناقض.
رابعا ً:عرض نماذج من الجمل مع لفت النتباه إلى بنائها المحكم-:
وطرح مجموعة من األسئلة لإلجابة عنها بعبارات محددة.
خامسا:الهتمام بالتدريبات اللغوية -:القائمة على المقارنات حيث
يتم بيان مواطن الخطأ واالستعمال المغلوط.
سادسا ً:إفساح المجال للتعبير عن النفس كتابة دون التقيد
بموضوعات بعينها.
سابعا ً:التزود بالخبرات اللغوية التي تمكن الكاتب من استخدم
أدوات الربط استخداما سليما.
ثامنا ً:استعراض أدوات الربط المستعملة -:لفت االنتباه إلى
المواطن التي تستخدم فيه هذه األدوات استعماال خاطئا واستعماال
صحيحاً.
س -6تعد الضحالة والفقر الثقافي والفكري أحد مشكالت الكتابة،
ماذا ينتج عن هذه المشكلة ؟ وما هو العالج برأيك؟
76
ج -:6ينتج عن الضحالة والفقر الثقافي والفكري التعويل على
الصياغات المألوفة التي تتردد كثيرا حتى أصبحت مبتذلة من كثرة
التكرار .والعالج يتمثل في التوجيه نحو القراءة النافعة العميقة.
س -7هناك مجموعة أسباب تؤدي إلى الضعف في الكتابة ،تحدث
عن ثالثة منها باختصار0
ج- :7
:1العزوف عن المطالعة بكافة أشكالها.
:2عدم وجود برامج التوعية المرئية أو المسموعة التي تقدم
ثروة فكرية وثقافية ولغوية.
:3عدم وجود الوقت الكافي فنظام االمتحانات المكثفة والمتوالية
وحصر القراءة في المقررات الدراسية والتشجيع على البقاء في
حدودها كل ذلك ال يدع مجاال كي يمد الباحث بصره إلى آفاق
أخرى رحيبة تساعده على تنمية قدراته الكتابية .
:4الفتقار إلى خطة تربوية مدروسة من شأنها أن تزود المتعلم
بثروة لغوية مناسبة في كل مرحلة من مراحل التعليم كأن يكون
هناك معجم لكل طور من أطوار الدراسة
77
أسئلة
س -:1من عناصر اإللقاء :
ج -:1الصوت -اإلشارة باليد ـ شخصية الملقي.
س -:2من أنواع اإللقاء :
ج -:1إلقاء وظيفي( :قراءة النشرة اإلخبارية ـ الخطاب الرسمي ـ
أوراق العمل)
إلقاء إبداعي( :الشعر ـ الخطابة) .
س -:3ضع عالمة ( )أمام اإلجابة الصحيحة وعالمة (×)أمام
اإلجابة الخاطئة مما يأتي:
ـ يقوم اإللقاء السردي على المناجاة الشخصية والحوار واإلشارة
(×)
ـ يعتمد اإللقاء االنفعالي على األساليب اإلنشائية غالبا ()
ـ يحتاج اإللقاء الهادي إلى حساسية مرهفة كى ال يمل السامع ()
ـ شخصية الملقي هي عبارة عن جماع السمات النفسية والفطرية
والفنية والجسدية واالجتماعية له ()
ـ من عناصر اإللقاء القدرة على تمثل المواقف وفهم المادة الملقاة .
(×)
ـ من محاذير اإلشارة االقتصاد في إشراك أكثر من جارحة في أثناء
الحركة )( .
ـ جمال األصوات وتميزها يتم عن طريق التدريب والتمرين ()
خطا تحت اإلجابة الصحيحة مما بين القوسين فيما س -:4ضع ً
يلي :
ـ اإللقاء الذي يعتمد على المناجاة الشخصية هو اإللقاء (االنفعالي ـ
السردي ـ الهادي)
78
س -:5يقول اللغويون( :إن كثرة استخدام اإلشارة في اإللقاء لها
مردود عكسي) علل إجابتك.
ألنها تعمل على تشتيت انتباه المتلقي وتصرفه عن اإلقبال على تلقي
المادة المقروءة.
س -:6اختر اإلجابة الصحيحة من بين اآلتي:
استخدام الحركات في فن اإللقاء يعمل على:
مثل العبارات في (ب) َت ُّ (أ) تجويد المعاني.
ذهن المستمع.
(د) تؤدي إلى عدم فهم (ج) تصرف انتباه القارئ.
النص.
من أهم عناصر اإللقاء:
(أ) اإلشارة( .ب) شخصية المتلقي( .ج)الصوت( .د) جميع
ما ذكر صحيح.
يصلح اإللقاء السردي في:
(أ) الشعر( .ب) القصص( .ج) الخطابة( .د) قراءة القرآن.
يقصد بصحة أعضاء النطق في فن اإللقاء اآلتي-:
(ب) خلو اللسان (أ) صحة مخارج الحروف.
من عيوب النطق.
(د) جميع ما ذكر (ج) سالمة فتحات األسنان.
صحيح.
أجب بـ (صح) أو (خطأ) في اآلتي-:
-1كثرة استخدام اإلشارة في النص الملقى تؤدي إلى إفساده[ .
صح ]
-2يستخدم اإللقاء السردي في القراءة الصامتة [ .خطأ ]
79
-3خلو اللسان من عيوب النطق من أهم الشروط النفسية [ .خطا ]
-4يعمل اإللقاء على تزويد ملكة اللسان وتصحيح األخطاء لدى
القارئ [ .صح ]
81
نماذج تطبيقية للرسالة
()1
نموذج طلب الحصول على رخصة قيادة " خصوصي "
سعادة مدير مرور جازان حفظه هللا
السالم عليكم ورحمة هللا وبركاته وبعد
فأنا المواطن /من مواليد مدينة:
بتاريخ :بناء على البطاقة الشخصية رقم :وتاريخ الصادر من:
أرغب في الحصول على رخصة قيادة خصوصي؛ ألتمكن من شراء
سيارة خاصة.
لذا آمل التكرم بالموافقة واإليعاز إلى الجهات المختصة لديكم بإجراء
الالزم ودمتم ،وهللا يحفظكم.
مقدمـه:
السـم:
التوقيع:
التاريخ:
العنوان:
***********.
()2
ـ نموذج دعوة لحضور معرض التربية الفنية
بسم هللا الرحمن الرحيم
سعادة مدير معرض التربية الفنية حفظه هللا
السالم عليكم ورحمة هللا وبركاته وبعد
فيسر إدارة مدرسة أبي عريش البتدائية الثانية أن تدعوكم لحضور
معرض التربية الفنية الذي تقيمه المدرسة تحت رعاية المنطقة التعليمية
بجازان.
وذلك في تمام الساعة الرابعة عصر يوم الثنين الموافق/4 / 27 :
1431هـ في قاعة العرض بالمدرسة.
شاكرين لكم استجابتكم وتلبية الدعوة.
وهللا يحفظكم
81
مدير المدرسة:
السم:
التوقيع:
التاريخ:
العنوان:
**************.
()3
رسالة إلى األقارب أخبرهم فيها بالحضور. ً ـ نموذج
بسم هللا الرحمن الرحيم
َو َّف َق ُه هللاُ َ
العزيز :أحمد أَخي
ُ
رحمة هللا و بركا ُته... السال ُم َعلي ُكم و
وبعد:
سى أن َي ُكون َع ِّمي واألسرةُ كلُّها ب َخير ،سنصل القاهرة يوم الثالثاء فع َ
الصيف عن َد ُكم في اإلسكندرية ـ إن شا َء
َ س َنقضي
الموافق 2010 7/6م و َ
هللاُ ـ.
سرة في غاية السعادة ل َذل َك .حفظكم هللا.أنا وأَفرا ُد األ ُ َ
السم:
التوقيع:
التاريخ :حرر في 14 / /هـ
العنوان:
82
أسئلة
س :1ما المعجم اللغوي؟
الجواب :هو كتاب يجمع مفردات اللغة.
س :2ما أهمية المعجم؟
الجواب :يساعدنا في معرفة معاني الكلمات ،واستعماالتها المختلفة.
س :3ما أشهر المعاجم اللغوية:
الجواب :لسان العرب البن منظور -مختار الصحاح للرازي -
المصباح المنير ألحمد الفيومي -المعجم الوسيط والمعجم الوجيز
لمجمع اللغة العربية.
س :4كيف تبحث في المعجم عن كلمة (أنهار – نما – عالم – استغفر)
مع بيان السبب؟
الجواب:
أنهار – ترد إلى -نهر
إذا كانت الكلمة المراد البحث عن معناها جمعا ردت إلى المفرد.
نما– ينمو
إذا كان الفعل معتل اآلخر باأللف فإننا نأتي بالمضارع لمعرفة
األصل.
عالم – ترد إلى – علم
إذا كانت الكلمة فعال مضارعا أو أمرا أو مشتقا من المشتقات ترد
إلى الماضي.
استغفر – ترد إلى – غفر
إذا كانت الكلمة مزيدة بحرف أو أكثر جردت من الزيادة.
س :5تخير الجواب الصحيح من بين األقواس:
نبحث في المعجم عن كلمة
يعد في (يوعد – أعد – وعد)
83
دعا في (أعد – دعي – دعو)
عام في (يعوم – عوم – عيم)
84