‫‪International‬‬

‫‪Science and Technology Journal‬‬ ‫‪Volume‬‬ ‫العدد‬

‫المجلة الدولية للعلوم والتقنية‬

‫إعادة استخدام المبنى التاريخي واألثري( ذو القيمة ) كمدخل‬

‫للحفاظ عليه‬
‫أ‪ .‬رضا الصادق الرميح‬ ‫أ‪.‬جميلة الهادي الحنيش‬
‫المعهد العالي للمهن الشاملة ‪ -‬قسم العمارة‬ ‫كلية الهندسة – قسم الهندسة المدنية‬
‫المعهد العالي للمهن الشاملة – الزاوية‬ ‫جامعة الزاوية – الزاوية‬
‫‪Reada_aramah81@yahoo.com‬‬ ‫‪frejam75@yahoo.com‬‬

‫‪1. Abstract:‬‬
‫‪THE point of this study is making highlight style for re-use the‬‬
‫‪archeological building and the rehabilitation of these buildings to‬‬
‫‪suit the jobs created in this age, this protect these building from‬‬
‫‪neglect and getting sustainable development for the city in Libya‬‬
‫‪there is a lot of historic and archaeological building that could be‬‬
‫‪highlighted historically and artistically .‬‬
‫‪.1‬الملخص ‪:‬‬
‫يهدف البحث إلى إبراز أسلللو إعادة االسللامدات وال يل المبذى او الةيمة لي وت وفاوف‬
‫الةيمة‬ ‫مسل ل ل ل للاحدلة امدمل للحلاف علي وللاذمية المسل ل ل ل للادامة ا وااوتر بليبيا المباذي اا‬
‫اللذية والااريمية بها حيث ااعرض‬ ‫الحلاف على ده اللروة وابراز الجواذ‬ ‫و اا ياطل‬
‫معفت ده المباذي إلى الالير من اإل مال و سوء االساعمال ‪.‬‬
‫‪.2‬المشكلة البحثية ‪:‬‬
‫الةيمة الااريمية تي ليبيا‬ ‫اامن مشل ل ل ل ل ل للالة البحث تي أن العديد من المباذي الا ارل ية اا‬
‫ااعرض للاد ور والم ار وعبث واشل ل للوي لعماراها الارالية ذايجة لعدة عوامل مذها البيوي‬
‫العش ل ل ل ل ل ل لواوية باإل ل ل ل ل ل ل للاتة واإلزالة أو ذايجة للزحف العمراذي ذحو ده‬ ‫ومذها المعالجا‬
‫المباذي أو اشللوي ما يجاور ا مما يلةد ا سللمااها وعذا للر ا المعمارية ومن دا المذطلق‬
‫الارايز على عرض اآللار الس ل ل ل ل ل لللبية لهده المش ل ل ل ل ل للالة والعمل على معالجاها وال‬ ‫وج‬
‫مماللة لارميمها و ياذاها واداراها والمحاتفة عليها ‪.‬‬ ‫بإيجاد وساول وأسالي‬

‫‪1‬‬ ‫‪Copyright © ISTJ‬‬ ‫حقوق الطبع محفوظة‬

‫للمجلة الدولية للعلوم والتقنية‬
 ‫‪International‬‬
‫‪Science and Technology Journal‬‬ ‫‪Volume‬‬ ‫العدد‬
‫المجلة الدولية للعلوم والتقنية‬

‫‪.3‬الهدف من البحث ‪:‬‬

‫يهدف البحث إليجاد آلية ايلية حماية والحلاف على المباذي الااريمية الا ارلية واأللرية‬
‫تي المدن الليبية من م ل أعادة ال يل واس ل ل للامدات ده المباذي ل ل ل للمان اس ل ل للامرار ا م‬
‫عدت المساس بةيماها ‪.‬‬
‫‪.4‬منهجية البحث ‪:‬‬
‫والمراج الماوترة واجا‬ ‫اعامد البحث المذهج االساةراوي من م ل جم المعلوما‬
‫الدول العربية والعالمية ودراساها باإل اتة للزيا ار الميداذية لبعض المباذي األلرية‬
‫والحلول لها ‪.‬‬ ‫المةارحا‬ ‫ولوايةها واحليلها لو‬
‫‪.5‬المباني التاريخية (التراثية) ‪:‬‬
‫ي المباذي الاي اشال تي مجموعها الاراث المعماري لمذطةة ما واحمل قيما ااريمية‬
‫)‪ (historical values‬اااسباها إما من م ل اميز ا المعماري والجماليا عمر ا الطويل‬
‫أواراباطها بلحداث مهمة حدل تي المذطةة ‪.‬ال األحداث قد ااون ديذيةا اقا اديةا‬
‫اجاماعيةا وسياسية ‪.‬وقد ااس داورة ا ذيف المباذي الااريمية لاشمل ال مبذى ياجاوز‬
‫عمره الممسين عاماا‪ -‬اما تي الةاذون االيطالي مل ‪- .‬يعرف" تيلدن "المباذي الااريمية‬
‫تي اااب ‪ :‬على أذها ال المباذي الاي اعطيذا الشعور ‪(Conservation of historic‬‬
‫)‪ buildings‬باإلعجا ا واجعلذا بحاجة إلى معرتة المزيد عن الذاس الاين ساذو ا وعن‬
‫لةاتاهتا وتيها قيت جماليةا معمارية ااريميةا ألريةا اقا اديةا اجاماعية وسياسية ‪.‬‬
‫‪(Feilden, Bernard M: Conservation of historic buildings. London:‬‬
‫‪ )Butterworth Architecture 1994‬تي بداية الةرن الما ي وبعد إبرات ميلاق‬
‫تيذيسيا للحلاف المعماريا اماد ملهوت المبذى‬
‫الااريمي ليش ل ل ل للمل جمي المباذي الاي لها قيمة معماريةا جماليةا او لةاتية ما ل ل ل للةا ولت يعد‬
‫مة ل ل للو ار على المعالت األلرية الديذية والة ل ل للور تةط اما اان تي السل ل للابق ‪.‬ومن اا المذطلق‬
‫الحلاف عليها من حيث األ مية إلى قسل ل ل لمين‬ ‫ا ل ل للذف المباذي الااريمية الاي يج‬ ‫أ ل ل للبح‬
‫رويسين ‪:‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪Copyright © ISTJ‬‬ ‫حقوق الطبع محفوظة‬

‫للمجلة الدولية للعلوم والتقنية‬
 ‫‪International‬‬
‫‪Science and Technology Journal‬‬ ‫‪Volume‬‬ ‫العدد‬
‫المجلة الدولية للعلوم والتقنية‬

‫‪(Tancredi, Prof. Carunchio: historical and theoretical aspects of‬‬

‫‪Restoration. The‬‬
‫‪“Specialized training course in Algiers for Cultural Heritage operators, .‬‬
‫)‪Algeria 2005‬‬
‫‪ -1‬النصببببببب التذكارية )‪ (Monuments‬و ي المباذي المهمة والمرابطة بةيمة جماعية‬
‫إذساذية على مساوى عالمي أو إقليمي أو طاولي ديذي ‪.‬وياون الحلاف عليها تةط بإرجاعها إلى‬
‫حالاها األ للليةا يذطبق اا عادة على اآللار والمباذي المعمارية المميزةا ملل قوس الذ للر و‬
‫قبة ال مرة ‪-‬الةدسا الاولوسيوت ‪-‬روما‪.‬‬
‫‪-2‬المباني التوثيقية )‪ (Documents‬و ي بملللابللة اوليق لم ارحللل اللاريميللة معيذللةا وااون‬
‫بشللال عات اقل أ مية من المباذي السللابةةا ألذ ياوتر مذها أالر من مبذى واحدا وااواجد عادة‬
‫تي المرااز الااريمية للمدن والةرى‪.‬‬
‫‪.6‬الحفاظ المعماري ونظرياته ‪:‬‬
‫إن المباذي الااريمية الس ل ل للابق اار ا مهددة باس ل ل للامرار باللةد والاش ل ل للوي والاعرض إلى ممالف‬
‫العوامل الطبيعية والبشريةا أالر من أي ذوع من الشوا د الح ارية األمرى الاي يمان حلفها‬
‫بلسالي ووساول أسهل ذسبيا‪.‬‬
‫ومن مفا ر اشل ل ل للوه المباذي الااريمية البذاء المجاور للمبذى الااريمي حيث يات بذاء مذش ل ل ل ل‬
‫ق ل مما يؤلر على الشال العات وعلى س ما اإلذشاوية والمعمارية ‪.‬اال‬ ‫ومباذي جديدة م‬
‫إ اتة ألوان ود اذا للمبذى مما يشوه شال المارجي ويغير من اإلحساس ب وبااريم و ذا‬
‫بإ ل للاتة او‬ ‫أشل للاال اليرة أمرى لاشل للوي المباذي الااريمية ملل اغيير شل للال المبذى والواجها‬
‫ب ‪.‬لال فهر الحاجة إلى وجود علت يعذى بالحلاف على المباذي الااريمية‬ ‫إغ ق تاحا‬
‫ويعمل على الاةليل من الر ال العوامل ال ارة عليهاا تالحلاف المعماري و علت الحلاف على‬
‫مواد البذاءا الا للميت المعماريا والجو الارالي الموجود تي المباذي الااريميةا من م ل و ل‬
‫الاي سامارس على ال المباذي‪.‬‬ ‫معايير دقيةة وحارة لمةدار الادم‬
‫والحلاف على الاراث ) ‪ ( preservation‬و العمل الاي ياما ل ياذة ومذ الف أو ا شي‬
‫الاي ااية إطالة أمد حياة ده‬ ‫جزء أو ال عذا ل للر المبذى او الةيمة ويشل للمل ااتة األسل للالي‬
‫الماشل ل ل للاباة و ي مح ل ل ل لللة‬ ‫األعمال واسل ل ل للامرار ا ويعابر الحلاف على الا ارث من الجراحا‬
‫‪3‬‬ ‫‪Copyright © ISTJ‬‬ ‫حقوق الطبع محفوظة‬
‫للمجلة الدولية للعلوم والتقنية‬
 ‫‪International‬‬
‫‪Science and Technology Journal‬‬ ‫‪Volume‬‬ ‫العدد‬
‫المجلة الدولية للعلوم والتقنية‬

‫ما للة بالدولة‬ ‫المسللؤولة والمعماريون والمجام واعمل تي فل اشل لريعا‬ ‫ااااف من الجها‬
‫ووتق المواليق الدولية للحلاف على الاراث ( ع الدين محمد ياسل ل ل ل ل ل للين ا احمد يحيى جمال‬
‫الدين راشد ‪)2004‬‬
‫‪.7‬أسالي الحفاظ المعماري‪:‬‬
‫تي الوق الحا ر يات احديد اساراايجيا العمل تي مجال الحلاف وال ياذة تي اآللار‬
‫إما من م ل المواليق الدولية ‪ UNESCO‬طبةًا للمعايير الدولية الاي و عاها اليوذساو‬
‫أو من م ل إ دا ار المراز ‪ ICOMOS‬ال ادرة عن المجلس الدولي لآللار‬
‫واالالاقيا ال ادرة عن مراز الاراث )‪ (ICCROM‬الدولي للحلاف على الممالاا‬
‫اللةاتية حيث و ع الاعاريف الةياسية ألسالي الحلاف على الممالاا اللةاتية‬
‫)‪.(WHC‬العالمي مذها و ي‪ : ( -:‬زريقا لريا ‪:‬المواليق الدولية الاي فهر للحلاف‬
‫على الاراث العالمي ‪.‬حل ‪:‬عا مة اللةاتة اإلس مية‪( 2006‬‬
‫‪. 1 – 7‬الترميم ‪:‬‬
‫لالمة الارميت معان اليرة مذها إعادة المبذى إلى حالا األ لية عن طريق إعادة بذاو‬
‫ح حيث ياعرض المبذى األلري على مرور األيات إلى اغيي ار ااراوح بين إزالة‬ ‫أو إ‬
‫اغير من الااوين المعماري للمبذى سلبا أو‬ ‫أو اعديل أو إ اتة أجزاء ل و ده الاعدي‬
‫إيجابا ‪.‬‬
‫‪. 2-7‬الصيانة ‪:‬‬
‫ي العامل الرويسي تي إطالة عمر المبذى وااساب المفهر الحسن حيث ذحد من‬
‫المذاسبة ملل‬ ‫م لها أي الف يحامل وقوع تي المبذى باسامدات الوساول واألسالي‬
‫والمعادن وعزل الحواوط ‪ ....‬الخ ‪.‬‬ ‫ود ان المش‬ ‫ح الاشةةا‬ ‫إ‬
‫‪ . 3-7‬اإلصالح ‪:‬‬
‫و اسابدال جزء أو أجزاء من المبذى ذايجة الحامال اذهياره و ذا ال بد من اسامدات مواد‬
‫مماللة أو مشابهة قدر اإلماان لمواد اإلذشاء األ لية للمبذى ‪.‬‬
‫‪ . 4 -7‬إعادة البناء ‪:‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪Copyright © ISTJ‬‬ ‫حقوق الطبع محفوظة‬

‫للمجلة الدولية للعلوم والتقنية‬
 ‫‪International‬‬
‫‪Science and Technology Journal‬‬ ‫‪Volume‬‬ ‫العدد‬
‫المجلة الدولية للعلوم والتقنية‬

‫ال ذساطي المساس بلي مبذى ألري واعادة بذاء جزء مذ إال تي حالة سةوط جزء مذ‬
‫بحيث ال ادع لذا إال حامية الاجديد واعادة البذاء وم و ا تي المباذي األلرية اا‬
‫الطاب المعماري المميز ‪.‬‬
‫‪ . 5 -7‬التجديد ‪:‬‬
‫و إ اتة أشياء حديلة للمبذى ملل الاهرباء والم اعد والادتوة ‪..‬الخ و ده اإل اتا‬
‫ين تي أعمال‬ ‫قد اودي بل رار للمبذى االاو جساماها لال تإن المهذدسين المام‬
‫( اشت عبود الموسوي‬ ‫الارميت ياوذون على حار شديد عذد معالجة ملل ده الحاال‬
‫‪) 2009‬‬
‫‪ -8‬إعادة االستخدام وتأهيل المبنى ‪:‬‬
‫الي ار ما يسل ل ل للاعمل م ل ل ل للطلة“ إعادة الال يل ”تي العلوت واللذون المماللة ‪:‬االط ا علت‬
‫الذلسا علت االجاماعا العلوت الس ل ل للياس ل ل لليةا والعلوت الاطبيةية ‪.‬و و بملابة اإلجراء الماما‬
‫لع ج تي الشلليء الجماد أو حاى تي الااون الحي للةيات بالوفاوف )‪ (disability‬اللش لل‬
‫أو عدت الةدرة واألذشللطة الماوقعة مذ ‪.‬و يعذي بشللال عات أن ذا حالة سللابةة جيدة اان‬
‫عليها اا الش لليء لت اد ور حالا ألس للبا معيذةا أو م مرور الوق أ للبة ال ي ءت‬
‫الطليلة علي إلعطاو الةدرة‬ ‫عمل بعض الاعدي‬ ‫الع ل ل ل للر الجديدا تاان من الواج‬
‫على العطاء مرة أمرىا م عدت المساس بةيم األ لية‪.‬‬
‫أما إعادة الال يل المعماري تية للد ب و ل ل جملة من المحددا إلعادة المبذى ب للورا‬
‫الحالية ألداء وفاول الةديمة أو أي وفيلة جديدة مذاسل للبةا وال من م ل اإل ل ل ح أو‬
‫قيما ااريمية أو معمارية أو‬
‫الاطوير م الحلاف على أجزاء المبذى وعذا ل ل لره الاي احمل ً‬
‫لةاتية مميزة عبر الع ل ل للور الاي مر على المبذى مذا إذش ل ل للاو ‪ .‬اا يعذي إيجاد وفيلة‬
‫ذ ل ل ل ل للمن ل‬ ‫جديدة للمبذى حاى يمان االس ل ل ل ل للالادة مذ واس ل ل ل ل للاغ ل ا و تي ذلس الوق‬
‫االس ل ل ل ل ل للام اررية وذحاتف علي عن طريق وجود س ل ل ل ل ل للاان تي يةومون بلعمال ال ل ل ل ل ل للياذة‬
‫باسل ل ل ل ل ل للام ارر(المالاي اد‪.‬قبيلة تارس وآمرون‪:‬الحلاف وا عادة ال يل المباذي الارالية‪.‬مجلة‬
‫والبحوث الهذدسية )‬ ‫العربية للدراسا‬ ‫أبحاث ااحاد الجامعا‬

‫‪5‬‬ ‫‪Copyright © ISTJ‬‬ ‫حقوق الطبع محفوظة‬

‫للمجلة الدولية للعلوم والتقنية‬
 ‫‪International‬‬
‫‪Science and Technology Journal‬‬ ‫‪Volume‬‬ ‫العدد‬
‫المجلة الدولية للعلوم والتقنية‬

‫‪ -9‬فوائد إعادة تأهيل المبنى ‪:‬‬

‫إن تواود إعادة ال يل المباذي الااريمية تهي اليرة تلي إعادة ال يل المبذى واسامدام من‬
‫ياذا باسامرارا‬ ‫مان أايد السام ارريا تعذد وجود أشماص تي سيعملون على‬ ‫جديد‬
‫ما ة إاا وفف لغرض من وراو مردود اقا ادي الن يؤجر إلى الجمعيا اللةاتية أو‬
‫يسامدت اذزل أو ماحف‪..‬الخ واسام اررية المبذى الااريمي بدور ا ادر الالير من اللواود‬
‫على المجام مذها ( محمد عالم فوزي عتمة‪ ,‬إعادة تأهيل المباني التاريخية في فلسطين‬
‫‪,‬أطروحة ماجستير‪ ,‬جامعة النجاح الوطنية نابلس فلسطين ‪ ,‬كلية الدراسات العليا ‪: ) 2007,‬‬
‫‪ -1‬تواود اجاماعية ‪:‬يحاتف الذاس والمدن على وياهت وعلى أوا ل للر ت االجاماعيةا وتي‬
‫ذلس الوق يواابون الع ر‪.‬‬
‫‪ -2‬تواود لةاتية ‪:‬يحاتف على اللن والعمارة واآللارا و اه اللاودة قد ااون بالغة األ مية عذد‬
‫اذ على حق‬ ‫الحديث عن اذازع على األرضا تيس ل ل للعى ال طرف من الماذازعين إللبا‬
‫بالرجوع إلى األدلة المادية الااريمية‪.‬‬
‫‪ -3‬تواود اقا ادية ‪:‬إعادة اسامدات المبذى الةاوت أوتر اقا اديا من الهدت واعادة البذاء‬
‫حية جديدةا واساه‬ ‫وما يراتةهما من اااليف إلزالة األذةاض واذشاء مدما ومراتق‬
‫للطاقة ولمواد البذاء‪..‬‬
‫‪ -4‬تواود بيوية ‪:‬المباذي الةديمة أالر مواومة للبيوةا تالمواد الاةليدية الاي ااذ ابذى مذها‬
‫األاى للبيوة وال ياسل ل ل للب‬ ‫االطين والجير والحجر الطبيعيا ي مواد طبيعية ال اسل ل ل للب‬
‫اإلذس ل للان‬ ‫اح ل للير ا تي الالوثا عدا عن اون البيوة الداملية تيها أالر م ومة لحاجا‬
‫الاةليدية من عزل‬ ‫مذها تي األبذية الم ارس ل للاذية لما اةوت ب العذا ل للر اإلذش ل للاوية واللاحا‬
‫حراري و وايا على عاس المباذي الحديلة الاي الاةر إلى ال ال ‪.‬‬
‫‪ -10‬مبادئ إعادة التأهيل واالستخدام للمنى ‪:‬‬
‫‪ -1‬الحلاف على الةيت الجمالية والرمزية ‪:‬يج أن يحاتف ممطط إعادة الال يل على الةيت‬
‫الجمالية المعمارية و الرمزية الموجودة تي المبذى والمامللة بالالا يل المعماريةا اوزي‬
‫اللراغا ا الجو الارالي العات‪.‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪Copyright © ISTJ‬‬ ‫حقوق الطبع محفوظة‬

‫للمجلة الدولية للعلوم والتقنية‬
 ‫‪International‬‬
‫‪Science and Technology Journal‬‬ ‫‪Volume‬‬ ‫العدد‬
‫المجلة الدولية للعلوم والتقنية‬

‫‪ -2‬اوتير المااذة اإلذشاوية ‪:‬تيما يماص بالادعيت الليزياوي واال أن ااذاس قوة احمل‬
‫المبذى م الوفيلة الجديدةا من اجل اوتير مطل االسادامة تي المبذىا و و مطل‬
‫أساسي تي ذجاح أي مشروع إعادة ال يل معماري‪.‬‬
‫‪ -3‬امايار وفيلة واوزي جديد لللراغا بحيث يواتق بين قيمة المبذى الااريمي والع ر‬
‫الحديث الاي ذعيش تي ا الن ذجاح المشروع بعد االذاهاء من إعادة الال يل مذوط إلى حد‬
‫ابير باالمايار الموتق إلعادة اسامدام ‪.‬ياون ال بدراسة الموق والمحيط االجاماعي‬
‫للمبذى إلذاء إعداد ممطط إعادة الال يل‪.‬‬
‫‪ -4‬الجدوى االقا ادية ‪:‬الي ار ما يات ربط مشاري الارميت اليوت باالقا ادا تالمشروع‬
‫الذاجة و الاي يؤمن تاودة اسامدامي اعادل م اريف إعادة ال يل وا من امويل‬
‫ياذا الدورية تيما بعد ‪.‬ياحةق ال من م ل الجير المبذى أو اسامدام تي الةطاعا‬
‫المدمااية و السياحية وغير ا( ساميا عرتان ‪:‬نظريات العمارة ‪.‬الةا رة ‪:‬دار المعارف‬
‫‪)1990‬‬
‫‪ -11‬مراحل إعادة تأهيل المباني التاريخية ‪:‬‬
‫واذاهاء‬ ‫امر عملية إعادة ال يل المبذى بعدة مراحل رويسية بدءا بالدراسة وجم المعلوما‬
‫بو ل ل الممططا والاذليا و اه المراحل غير مذل لللة واذما ي ماةاطعة وماداملة م‬
‫بع ها البعض ‪-‬ويمان المي ها تيما يلي‪:‬‬
‫الااريخا‬ ‫من الولاوق الااريمية والمعمارية عن المبذىا من ا ا‬ ‫‪ - 1‬جم المعلوما‬
‫ماوترة عن المبذى وما حول لمعرتة قيمة‬ ‫ل للور أو ممططا‬ ‫الحاوميةا أي‬ ‫الس ل للج‬
‫المبذى الااريمية )‪.(degree of intervention‬والمعمارية والمدى المسموح تي بالاغيير‬
‫على المبذى‪.‬‬
‫‪ -2‬اةييت الحالة اإلذش للاوية الحالية للمبذى م و للف دقيق لذةاط ال للعف تي مواد البذاء‬
‫من شةوق و الف و غير ا‪.‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪Copyright © ISTJ‬‬ ‫حقوق الطبع محفوظة‬

‫للمجلة الدولية للعلوم والتقنية‬
 ‫‪International‬‬
‫‪Science and Technology Journal‬‬ ‫‪Volume‬‬ ‫العدد‬
‫المجلة الدولية للعلوم والتقنية‬

‫‪ - 3‬اةييت الحالة المعمارية والرمزية للمبذى ‪ :‬ذةاط الةوةا ذةاط ال ل للعفا العذا ل للر الاي‬
‫اعطي المبذى قيمة ااريميةا المراحل الاي مر بها البذاء و اإل للاتا والعذا للر الملةودة‬
‫وفيلة المبذى األ لية و الوفاوف األمرى الاي مر علي ‪..‬‬
‫‪ -4‬و ل ل ممطط إعادة الال يل المةارح م مراعاة الاود المحلي المسل للامدت تي البلد أو‬
‫أي قواذين وأذفمة الر ل للها البلديةا ومراجعة المذشل للو ار الاي احاوي الةواعد والاوجيها‬
‫لال حالة ‪.‬يش للمل اا الممطط العذا للر المهمة الاي س لليات المحاتفة عليهاا اإل للاتا‬
‫إزالاهاا العذا ل ل للر الاي س ل ل لليات إعادة بذاوهاا واعادة الا ل ل للميت‬ ‫الاي اش ل ل للوه المبذى ويج‬
‫الداملي مل إزالة قواط داملية ات إ ل للاتاها دامل الغرفا أو إعادة بذاء درج داملي ات‬
‫إزالا ول أ مية ما ة‪..‬الخا واوتير‬
‫ياذة‪..‬‬ ‫اللراغا الذاق ة حس الحاجةا مل ‪:‬حماتا مرحاضا غرتة‬
‫‪21‬‬ ‫و مراقبة الذااوج قبل ااماا أي إجراء ومن لت اذليا الممطط‪THE (.‬‬ ‫‪.-5‬إجراء امابا ار‬
‫)‬ ‫‪OLD HOUSE WEB http://www.oldhouseweb.com, 2006‬‬

‫‪ -12‬مستويات إعادة التأهيل للمباني التاريخية ‪:‬‬

‫ااعدد مساويا إعادة ال يل المباذي الااريمية من حيث حجت المعلت المراد الحلاف علي‬
‫تي األسالي السابةة ابعا لحجت وذوع المباذي وأ مياها ‪.‬ويمان ا ذيلها اما يلي‪:‬‬
‫‪-1‬إعادة ال يل العذا ر الارالية ‪:‬و و عادة ما يات من م ل المااحف للحلاف على الةط‬
‫والعذا ر األلرية بعد ارميمها و معالجاها بلسلو علمي ي من بةاوها و س ماها‪.‬‬
‫‪-2‬إعادة ال يل المبذى الواحد ‪:‬ملل عمليا الارميت والاجديد للمباذي الا ارلية واحويلها إلى‬
‫مااحف أو م از ار سياحية‪.‬‬
‫‪-3‬إعادة ال يل مجموعة من المباذي ‪:‬تي حالة وجود مجموعة من المباذي الارالية‬
‫الماجاورة يات الحلاف عليها امجموعة ااملة وافهر الةيمة الارالية للمجموعة أ مية ال‬
‫وحدة‪.‬‬
‫‪-4‬إعادة ال يل ممر ارالي ‪:‬تي حالة وجود مجموعا من المباذي الارالية املل اا ال بين‬
‫مذطةة وأمرى على جاذبي ممر أو طريق‪.‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪Copyright © ISTJ‬‬ ‫حقوق الطبع محفوظة‬
‫للمجلة الدولية للعلوم والتقنية‬
 ‫‪International‬‬
‫‪Science and Technology Journal‬‬ ‫‪Volume‬‬ ‫العدد‬
‫المجلة الدولية للعلوم والتقنية‬

‫‪-5‬إعادة ال يل مذطةة ارالية ااملة ‪:‬تي حالة وجود مذطةة ااملة املل الاراث العمراذي‬
‫ويشمل ال المباذي و المم ار الارالية‪.‬‬
‫‪-6‬إعادة الال يل على المساوى اإلقليمي ‪:‬ويات الامطيط ل على مساوى اإلقليت أو الدولة‬
‫ويا من مساويا الحلاف السابةة و يااامل م الحلاف على مذاطق أو مم ار ارالية‬
‫أمرى‪.‬‬
‫‪-7‬إعادة الال يل على المساوى الدولي ‪:‬ويا من الحلاف على ذمااج من الاراث العمراذي‬
‫املال على الاطور اإلذساذي عامة و عادة ما اشار تي الهيوا العالمية ملل‬
‫اليوذساو(محجو ا ياسر علمان محرت ‪:‬اللير الاطور العمراذي الحديث على الاراث‬
‫العمراذي تي اإلما ار ‪:‬جامعة اإلما ار العربية الماحدة ‪ 2002‬ا)‬
‫‪ -13‬أمثلة عالمية وعربية و محلية للتجار الناجحة في الحفاظ لبعض‬
‫المباني ومراكز المدن التاريخية ‪:‬‬
‫‪.1-13‬التجربة الفرنسية ( متحف اللوفر‪ -‬باريس) ‪:‬‬
‫أذشل عات ‪ 1559‬امةر للمل لت الحةا مةر لعدة و از ار حاومية وسذة ‪ 1793‬اةرر‬
‫األسرة المالاة‬ ‫احويل لماحف لعرض مةاذيا‬

‫شكل رقم ‪ ( 1 ):‬ماحف اللوتر‪ -‬ترذسا‬

‫‪9‬‬ ‫‪Copyright © ISTJ‬‬ ‫حقوق الطبع محفوظة‬

‫للمجلة الدولية للعلوم والتقنية‬
 ‫‪International‬‬
‫‪Science and Technology Journal‬‬ ‫‪Volume‬‬ ‫العدد‬
‫المجلة الدولية للعلوم والتقنية‬

‫‪.2-13‬التجربة المصرية ( إعادة تأهيل وكالة الغوري وقصر األمير عمرو إبراهيم –‬
‫القاهرة ) ‪:‬‬
‫أ – وكالة الغوري ‪ -‬القاهرة ‪:‬‬
‫اعابر واالة السلطان االشرف قذ وة الغوري من أ ت وااال الع ر المملواي تي‬
‫م راأذشو عات ‪1510‬تا و ي عبارة عن تذاء ماشوفا يحيط ب طوابق مبذية‬
‫يحاوي ال مذهما على عدد من الحجر‬

‫شال رقت ‪ ( 2 ):‬واالة الغوري – الةا رة )‪(www.cdf-eg.org‬‬

‫‪ -‬قصر األمير عمرو إبراهيم – القاهرة‬
‫يرج إذشاؤه إلى سذة ‪1923‬ت و و أحد أتراد العاولة الملاية السابةة واسامدت من سذة‬
‫‪1964‬ت حاى سذة ‪ 1988‬ت اممزن لألعمال اللذية ووق امايار و ازرة اللةاتة علي‬
‫للارميت واعادة اسامدام اماحف للمزف اإلس مي‬

‫‪10‬‬ ‫‪Copyright © ISTJ‬‬ ‫حقوق الطبع محفوظة‬

‫للمجلة الدولية للعلوم والتقنية‬
 ‫‪International‬‬
‫‪Science and Technology Journal‬‬ ‫‪Volume‬‬ ‫العدد‬
‫المجلة الدولية للعلوم والتقنية‬

‫شال رقت ‪ ( 2 ):‬واجهة ق ر األمير عمرو إب ار يت بعد الارميت‬

‫ياذة وارميت اآللار ا يوة اآللار‬ ‫علي ا‪ 1991‬ا دليل إعداد مشروعا‬ ‫)عبد اهلل ا معاد غال‬
‫الم ريةا الةا رة(‬
‫‪ 4-13‬التجربة اليمنية (مدرسة العامرية ‪ -‬اليمن)‪:‬‬
‫إن مشل للروع إعادة ال يل" مدرسل للة العامرية" الاي اة تي مديذة رداع الااريمية يعد من‬
‫اابر مشللاري الحلاف على المعالت الااريمية واأللرية تي اليمنا حيث اسللامر العمل ب مدة‬
‫‪ 23‬عاما وات اتاااح عات‪ 2005‬مول المشلروع بمسلاعدا من جها عدة مذها الحاومة‬
‫الهولذدية وو ازرة المارجية االيطالية والحاومة اليمذيةا لي للبة من أ ت الم از ار السل لياحية‬
‫تي اليمن ‪.‬ات م بداية المشللروع إزالة السللاان الةاطذين تي مبذى المدرسللة واعادة اسللايذهت‬
‫العةا ار والمااجر الاي بذي على األرض المااممة للعامرية ‪.‬وقد‬ ‫ودت اعوي للا لم‬
‫اه البذاءا لالسللة المجال إمات إقامة حديةة حول العامرية ‪.‬األسللالي الاي اابع‬ ‫أزيل‬
‫تي الحلاف والمعالجة والاوليق اةوت على أساس المذهج االيطالي المعروف باسامدات اةذية‬
‫المعالجة‬ ‫الااذولوجيا الحديلة تي معالجة اآللار المعماريةا وعلى سل ل ل ل ل ل للبيل الملال ام‬
‫للزمارف الج ل ل للية المذحواة من م ل المحاتفة عليها اما ي‪(.‬العجيا مرشل ل للد ‪:‬العامرية‬
‫العالت ‪. 26‬سبتمبر ‪ .‬ذعاء ‪. 1205 23‬حزيران ‪) 2005‬‬ ‫اجسد حوا ار بين ح ا ار‬

‫‪11‬‬ ‫‪Copyright © ISTJ‬‬ ‫حقوق الطبع محفوظة‬

‫للمجلة الدولية للعلوم والتقنية‬
 ‫‪International‬‬
‫‪Science and Technology Journal‬‬ ‫‪Volume‬‬ ‫العدد‬
‫المجلة الدولية للعلوم والتقنية‬

‫شال رقت ‪ ( 3 ):‬مدرسة العامرية ‪ -‬اليمن (االذارذ )‬

‫‪ 5-13‬التجربة المغربية (إعادة تأهيل المساكن التاريخية في فآس( ‪:‬‬

‫للعيد بلدان العالت العربي‬ ‫اعابر مديذة ت س تي المغر ا من أ ت العوا للت اللةاتية على‬
‫واإلسل ل ل ل مي وعلى ال ل ل للعيد العالمي أي ل ل للاا وال بالذفر إلى ممزوذها اللةاتي والاراث‬
‫العريق الاي احفى ب ا إال أن معفت البيو الةديمة تي ت س بحالة سل ل ل لليوة حيث قدر‬
‫إلى درجة‬ ‫‪ 1700‬مذزل عات ‪ 2004‬قسل للم‬ ‫المذازل اآليلة للسل للةوط تي المديذة الةديمة‬
‫تي اذافار البدء تي عملية‬ ‫بع ل ل للها بالمش ل ل ل‬ ‫مطورة أولى ودرجة مطورة لاذية ودعم‬
‫الارميت‬
‫(ع تا احمدا وآمرون ‪:‬تجديد األحياء ‪.‬الطبعة األولى ‪.‬الةا رة ‪:‬ماابة االذجلو الم رية‪) 1997‬‬
‫لت يوجد مش للروع مااامل دامل المذاطق الس للاذية تي ت س إذما اس للامر أعمال الارميت تي‬
‫وقدراهت المالية من جهة أمرى سل ل للاعد‬ ‫رؤية الم‬ ‫المسل ل للاان والمحال الاجارية حس ل ل ل‬
‫االسللالمار وشلراء البيو السللاذية من قبل األجاذ المةادرين على إذةاا الالير من البيو‬
‫واعادة ال يلها بشللال جيدا وات اذليا الالير من المشللاري الما للة بارميت البيو السللاذية‬

‫‪12‬‬ ‫‪Copyright © ISTJ‬‬ ‫حقوق الطبع محفوظة‬

‫للمجلة الدولية للعلوم والتقنية‬
 ‫‪International‬‬
‫‪Science and Technology Journal‬‬ ‫‪Volume‬‬ ‫العدد‬
‫المجلة الدولية للعلوم والتقنية‬

‫من اجل الجير ا أو بيعها عن طريق سل ل للماس ل ل لرة اسل ل للاعد من لهت الرغبة تي بي أم اهت‬
‫الةديمة‪.‬‬
‫تيما يلي ذمااج من بيو ات ارميمها ألغراض السللياحة تي ت س الةديمةا وات العذاية بلدق‬
‫الالا ل لليل إلعطاء الطاب الاةليدي الراو للبيو من الدامل والمارج وحاى العذاية بارميت‬
‫الزمارف واسللابدال األبوا والذواتا بلمرى مشللغولة على الطريةة الاةليدية ‪.‬سللاعد تي ال‬
‫وجود الحرتيين الاةليديين تي مديذة ت س الاين ما زالوا يمارس ل للون الحرف الةديمة الماعلةة‬
‫بالبذاء‪.‬‬
‫‪( Sevcenko, Margaret Bentley: Adaptive reuse: Integrating traditional‬‬
‫‪areas into the modern urban fabric. The Aga Khan Program for Islamic‬‬
‫)‪Architecture 1983‬‬

‫من بيو مديذة ت س بعد الارميت (االذارذ )‬ ‫شال رقت )‪ :(4‬بي‬

‫‪-10‬التجربة الليبية ‪:‬‬

‫‪13‬‬ ‫‪Copyright © ISTJ‬‬ ‫حقوق الطبع محفوظة‬
‫للمجلة الدولية للعلوم والتقنية‬
 ‫‪International‬‬
‫‪Science and Technology Journal‬‬ ‫‪Volume‬‬ ‫العدد‬
‫المجلة الدولية للعلوم والتقنية‬

‫‪ -10‬أ‪.‬مدينة طرابلس‬
‫ازمر مللديذللة طرابلس بللالعللديللد من اآللللار المعمللاريللة واللذيللة الاي احاي ق ل ل ل ل ل ل للة العهود‬
‫المماللللة الاي مر بهللا المللديذللة اذط قللا من عهللد الليذيةيين ا الللاين أطلةوا على للاه‬
‫المديذة أسللت "مارالويا " أعةبهت حات الةرطاجيين الةادمين إليها من قرطاج م ل الةرن‬
‫ت الذوميديون حاى س للذة ‪ 42‬ق‪.‬م حيث‬ ‫الس للادس قبل المي د حاى س للذة ‪161‬ق‪.‬م لت ا‬
‫أساولي عليها الرومان الاين أطلةوا عليها أست "اريبوليس" أي بمعذى المدن الل ث ا وقد‬
‫بعد ت لحات الوذدال الةادمين إليها من ألماذيا سل ل ل للذة ‪ 455‬مي دية حاى سل ل ل للذة‬ ‫اعر ل ل ل ل‬
‫‪ 532‬ما حيث حامها البيزذطيون حاى تاحها المس ل ل ل ل ل لللمون س ل ل ل ل ل للذة ‪643‬ما على يد الةاود‬
‫العربي "عمر بن العاص"‪.‬‬
‫ات السل ل ل لليس مشل ل ل للروع اذفيت وادارة المديذة الةديمة بطرابلس سل ل ل للذة ‪1984‬م‪ .‬اهيوة علمية‬
‫لةاتية مام ل ل ل ل ل ل ل للة قاومة باااها اعذى بارميت و ل ل ل للياذة مديذة طرابلس الةديمة وحماياها‬
‫والحلاف عليها باعابار ا اراث إذسل ل ل ل للاذي يسل ل ل ل للجل اجربة اا المجام وابداعاا تي مجال‬
‫المحليللة والاي اعابر إحللدى الاجللار ال اروللدة تي الوطن العربي‬ ‫العمللارة واللذون واآلدا‬
‫من المباذي الاي ات إعادة ال يلها واسامدامها من أجل الحلاف عليها ‪:‬‬ ‫ومن‬
‫‪ -1‬ارميت و ل ل للياذة مبذى الةذ ل ل لللية اإلذجليزية واعادة اوفيف ال ل ل للاء لةاتي ي ل ل للت‬
‫عبد المالق ذويجي‬ ‫أسل ل ل ل ل ل للت "بي‬ ‫(ماابة عامة وقاعة عرض لللذون الاشل ل ل ل ل ل للايلية)‪ .‬اح‬
‫لللةاتة"‪.‬‬

‫‪14‬‬ ‫‪Copyright © ISTJ‬‬ ‫حقوق الطبع محفوظة‬

‫للمجلة الدولية للعلوم والتقنية‬
 ‫‪International‬‬
‫‪Science and Technology Journal‬‬ ‫‪Volume‬‬ ‫العدد‬
‫المجلة الدولية للعلوم والتقنية‬

‫عبد المالق ذويجي لللةاتة (علي مسعود البلوشي وآمرونا دليل معالت‬ ‫شال رقت )‪ :(5‬بي‬
‫اإلذساذية‬ ‫مديذة طرابلس الةديمة امشروع اذفيت وادارة المديذة الةديمة ‪.‬إدارة الاوليق والدراسا‬
‫‪) 2002‬‬

‫‪ -2‬ارميت و ياذة مبذى مدرسة السروسي واعادة اوفيلها ال اء لةاتي ي ت الولاوق‬

‫الحياة االجاماعية واللةاتية والسللياسللية واالقا للادية لمديذة‬ ‫الماعلةة بجواذ‬ ‫والممطوطا‬
‫الااريمية"‪.‬‬ ‫األذ اري للولاوق والمعلوما‬ ‫أست "دار أحمد الذاو‬ ‫طرابلس ا اح‬

‫‪15‬‬ ‫‪Copyright © ISTJ‬‬ ‫حقوق الطبع محفوظة‬

‫للمجلة الدولية للعلوم والتقنية‬
 ‫‪International‬‬
‫‪Science and Technology Journal‬‬ ‫‪Volume‬‬ ‫العدد‬
‫المجلة الدولية للعلوم والتقنية‬

‫شال رقت )‪ :(6‬مدرسة السروسي (علي مسعود البلوشي وآمرونادليل معالت مديذة طرابلس‬
‫اإلذساذية ‪) 2002‬‬ ‫الةديمة امشروع اذفيت وادارة المديذة الةديمة ‪.‬إدارة الاوليق والدراسا‬
‫‪-10‬الخالصة ‪:‬‬
‫م الماان‬ ‫أسل لللو إعادة ال يل واسل للامدات المبذى او الةيمة ألداء وفيلة جديدة ااذاس ل ل‬
‫والع ل للر احاتف على المبذى وقيما أحد عذا ل للر الحلاف األس ل للاس ل للية ويعد مدم ملحا‬
‫ومذاسللبا للواق االقا للادي للدول الذامية ا واعادة ال يل واسللامدات المبذى او الةيمة ليس‬
‫عملية وقاوية و لل ل للياذة تةط واذما ابااار ذ ل ل ل لرة ح لل ل للارية جديدة للحلاف على الموروث‬
‫الح للاري بها والايد للهوية اللةاتية والااريمية واشللمل سللياسللة الحلاف واعادة االسللامدات‬
‫الحلاف عليها وا ل للذيلها لت احديد أسل لللو‬ ‫أسل للاسل للية لاةييت المباذي الواج‬ ‫عدة د ارسل للا‬
‫الاعامل م المبذى او الةيمة بذاءا على حالا لت احليل ال ورة الب رية للمبذى والمذطةة‬
‫المحيطللة لت الرت المس ل ل ل ل ل ل للاحي والمعمللاري للمبذى واةرير حللالا ل وأمي ار ا ل ل ل ل ل ل للور بللداوللل‬
‫االسامدات وامايار أذسبها ‪.‬‬
‫‪-11‬التوصيات‪:‬‬
‫‪ .1‬العيل دور وحدة الحلاف المعماري ‪:‬تي فل غيا الوعي المجامعي وسامطو وحدة‬
‫مهما تي مجال مدمة الاراث المعماري من م ل‪:‬‬
‫طا ً‬ ‫الحلاف شو ً‬
‫‪ ‬زيادة الوعي الثقافي بأهمية التراث عن طريق الندوات والحمالت‬
‫الميدانية‬
‫‪ ‬المساهمة في توفير الدعم المادي والتمويل الالزم لعمليات الصيانة‬
‫والحماية‪.‬‬
‫‪ ‬المساهمة في تنفيذ عمليات الترميم والصيانة في المباني السكنية‪.‬‬
‫‪ ‬متابعة أعمال الترميم الجارية من قبل القطاعات األخرى‪.‬‬
‫‪ .2‬اشجي برامج الاطوير والارميت من الةطاعين العشواوي والماص ‪:‬وقد الب اه‬
‫الةطاعا تي الير من البلدان مةدرة عفيمة تي اسايعا األ مية المارابة على العذاية‬
‫بالمباذي الاي املل ااريخ الشعو ‪.‬‬

‫‪16‬‬ ‫‪Copyright © ISTJ‬‬ ‫حقوق الطبع محفوظة‬

‫للمجلة الدولية للعلوم والتقنية‬
 ‫‪International‬‬
‫‪Science and Technology Journal‬‬ ‫‪Volume‬‬ ‫العدد‬
‫المجلة الدولية للعلوم والتقنية‬

‫‪ . 3‬إعادة التوظيف كأحد استراتيجيات أساليب الحفاظ على التراث المعماري والعمراني‬
‫للمدينة العربية القديمة وبالتالي الحفاظ علي الهوية الثقافية لتلك المدن بما يضمن‬
‫استمراريتها والحفاظ عليها لألجيال القادمة‪.‬‬
‫‪ .4‬إحياء التراث القديم بكل صوره للحفاظ عليه من االندثار والضياع وتحسين البنية‬
‫التحتية للمباني التاريخية وإعادة تأهيلها وتجديدها‪.‬‬
‫‪ .5‬تشجيع األبحاث والدراسات العلمية المتخصصة وإثراء الحياة العملية بمزيد من‬
‫النقاش والندوات والمؤتمرات‪..‬‬
‫‪ .6‬استشعار أهمية التوعية والمشاركة الجماعية والرقي بمستوي الوعي واإلدراك‬
‫والتحضر والتجرد من الرؤى والعادات واألفكار السلبية‪ ،‬ألن المجتمعات المتحضرة‬
‫وحدها القادرة علي النهوض ببنيتها العمرانية‪..‬‬
‫‪ . 7‬عمل استراتيجية وطنية على مستوى الوطن تؤكد على أهمية الحفاظ على المباني‬
‫التاريخية وإصدار قوانين تسهم في الحفاظ على التراث وحمايته من العابثين ‪.‬‬

‫‪-12‬المراجع العربية ‪:‬‬

‫‪ .1‬ع تا احمدا وآمرون ‪:‬اجديد االحياء ‪.‬الطبعة االولى ‪.‬الةا رة ‪:‬ماابة االذجلو‬
‫الم رية‪.1997‬‬
‫‪.19‬‬
‫‪.1‬بومش ا رشاد محمد (‪ 16-12‬مارس ‪2004‬ت)"مذهجية الحلاف المعماري اللر يا‬
‫الحلول‪-‬دبي احالة دراسية" المؤامر والمعرض الدولي األول الحلاف‬ ‫وأطروحا‬
‫المعماري بين الذفرية والاطبيق دبي‪.‬‬
‫‪. 2‬ياسين‪ ،‬عال الدين محمد ‪ ،‬راشد ‪،‬احمد يحي جمال الدين )‪ 16-12‬مارس‬
‫‪")2004‬إشكالية تنسيق الموقع للبيئات التراثية بمصر مع فكرة المحافظة والتجديد"‬
‫المؤتمر والمعرض الدولي األول الحفاظ المعماري بين النظرية والتطبيق دبي‪.‬‬
‫‪ : ( .3‬زريق‪ ,‬ثريا‪ ,‬لمواثيق الدولية التي ظهرت للحفاظ على التراث العالمي ‪.‬حلب ‪:‬‬
‫عاصمة الثقافة اإلسالمية‪( 2006‬‬
‫‪. 4‬الموسوي‪ ،‬هاشم عبود (‪14‬فبراير‪ " )2009 ,‬استخدام الوسائط الرقمية في التوثيق‬
‫المعماري للمباني التاريخية ‪ ,‬نحو إستراتيجية شاملة لتطوير وصيانة المدن التاريخية "‬
‫أستاذ مشارك في قسم العمارة والتخطيط العمراني كلية الهندسة جامعة المرقب‪.‬‬
‫‪ -5‬إعادة تأهيل المباني التاريخية في فلسطين ‪,‬محمد عالم فوزي عتمة ‪,‬أطروحة‬
‫ماجستير‪ ,‬جامعة النجاح الوطنية نابلس فلسطين ‪ ,‬كلية الدراسات العليا ‪. 2007,‬‬
‫‪(-6‬العطار‪،‬محمد عصمت و راشد ‪ ،‬احمد يحي(‪ 28-23‬مايو ‪،)2010‬إعادة توظيف‬
‫المباني التراثية ودورها في استدامة البيئات التراثية ‪ ،‬المؤتمر الدولي األول للتراث‬
‫العمراني في الدول اإلسالمية ‪،‬الرياض‪ ،‬المملكة العربية السعودية )‬
‫‪17‬‬ ‫‪Copyright © ISTJ‬‬ ‫حقوق الطبع محفوظة‬
‫للمجلة الدولية للعلوم والتقنية‬
 ‫‪International‬‬
‫‪Science and Technology Journal‬‬ ‫‪Volume‬‬ ‫العدد‬
‫المجلة الدولية للعلوم والتقنية‬

‫‪ -7‬القاضي ‪ ،‬شوكت محمد لطفي و محمد‪ ،‬أمل عبد الوارث (‪ ٢6-24‬ديسمبر ‪")٢٠٠٦‬‬
‫إعادة توظيف المباني ذات القيمة كمدخل للتنمية المستدامة للمدن العربية القديمة‬
‫والحفاظ علي هويتها الثقافية" ندوة تنمية المدن‬
‫‪ -8‬السلفي’ جميل بن محمد ‪،‬و البس’ عبد الحميد بن احمد(‪ 16-12‬مارس ‪2004‬م)"‬
‫التجربة السعودية في تأصيل التراث العمراني والمحافظة عليه بالرياض المملكة العربية‬
‫السعودية وإشكالية التطبيق " كلية الهندسة والعمارة‪ ،‬جامعة أم القرى‪ ،‬مكة المكرمة‪.‬‬
‫‪ -9‬االثوري‪ ،‬احمد عماد حسن (‪ 28-23‬مايو‪ ") 2010‬إعادة تأهيل حي الجائة مدينة‬
‫اب القديمة دراسة تحليلية إلعادة تأهيل واستخدام المساكن التراثية للمساهمة في تيسير‬
‫السكن" المؤتمر الدولي األول للتراث العمراني في الدول اإلسالمية ‪ ،‬الرياض ‪،‬المملكة‬
‫العربية السعودية‪.،‬‬
‫‪ -10‬جمال الهمالي الالفي‪ ،‬خالصة تجربة امتدت ألحد عشر عاما(‪1991‬م‪2001 -‬م‪ ).‬عايش‬
‫فيها تجربة ترميم وصيانة مدينة طرابلس القديمة وإعادة إحياء المدينة من خالل األنشطة‬
‫الثقافية والعلمية التي كان يتولى مسؤوليتها بصفته رئيسا لقسم الشؤون الثقافية والعلمية بإدارة‬
‫التوثيق والدراسات اإلنسانية بمشروع تنظيم وإدارة المدينة القديمة‪.‬‬

‫‪18‬‬ ‫‪Copyright © ISTJ‬‬ ‫حقوق الطبع محفوظة‬

‫للمجلة الدولية للعلوم والتقنية‬
 ‫‪International‬‬
‫‪Science and Technology Journal‬‬ ‫‪Volume‬‬ ‫العدد‬
‫المجلة الدولية للعلوم والتقنية‬

‫‪19‬‬ ‫‪Copyright © ISTJ‬‬ ‫حقوق الطبع محفوظة‬

‫للمجلة الدولية للعلوم والتقنية‬