You are on page 1of 136

‫قررت وزارة الرتبية والتعليم تدريس‬

‫هذ ا ا لكتـا ب و طبعه عىل نفقـتها‬

‫الـصــرْف‬
‫الـنـحــو وَ َّ‬
‫ْ‬
‫َّ‬ ‫لل�ص ِّ‬
‫ـف الثالث الثـانــوي‬ ‫َّ‬
‫الـدرا�سي الأول‬
‫ُّ‬ ‫الف�صل‬
‫ْ‬
‫جميع الأق�سام‬

‫تـعـديــل‬
‫وحــدة الـلـغـة الـعـربـيــة‬
‫طبـعـة ‪142٨‬هـ ــ ‪142٩‬هـ‬
‫‪200٧‬م ــ ‪200٨‬م‬
‫ح وزارة الرتبية والتعليم ‪141٩ ،‬هـ‬
‫فهرسة مكتبة امللك فهد الوطنية أثناء النرش‬
‫ ‬ ‫السعودية‪ ،‬وزارة الرتبية والتعليم‬
‫النحو والرصف للصف الثالث الثانوي ــ ط‪ ٥‬ــ الرياض‪.‬‬
‫‪ ١٣٦‬ص ‪ 2٣ * 21 -‬سم‬
‫ردمك ‪( 9960 - ١9 - ٢٧٠ - ٩‬جمموعة)‬
‫‪( ٩٩٦٠ - ١٩ - ٢٧١ - ٥‬ج‪)١‬‬
‫‪ - 1‬اللغة العربية ‪ -‬النحو ‪ -‬كتب دراسية ‪ - ٢‬اللغة العربية ‪-‬‬
‫الرصف ‪ -‬كتب دراسية‬
‫‪ - ٣‬التعليم الثانوي ‪ -‬السعودية ‪ -‬كتب دراسية أ ‪ -‬العنوان‬
‫‪1٩/٢٩٨١‬‬ ‫ديوي ‪٤١٥ ، ٠٧١٢‬‬
‫رقم اإليداع ‪1٩/٢٩٨١ :‬‬
‫ردمك ‪( 9960 - ١9 - ٢٧٠ - ٩‬جمموعة)‬
‫‪( ٩٩٦٠ - ١٩ - ٢٧١ - ٥‬ج‪)١‬‬

‫لهذا الكتاب قيمة مهمة وفائدة كبيرة فلنحافظ عليه‬


‫ولنجعل نظافته ت�شهد على ح�سن �سلوكنا معه ‪...‬‬

‫�إذا لم نحتفظ بهذا الكتاب في مكتبتنا الخا�صة في �آخر‬


‫العــام لال�ستفادة فلنجعل مكتبة مدر�ستنا تحتفظ به ‪...‬‬

‫موقع الوزارة‬
‫‪www.moe.gov.sa‬‬
‫حقوق الطبع والنرش حمفوظة‬
‫موقع الإدارة العامة للمناهج‬
‫‪www.moe.gov.sa/curriculum/index.htm‬‬ ‫لوزارة الرتبية والتعليم‬
‫الربيد الإلكرتوين للإدارة العامة للمناهج‬ ‫باململكة العربية السعودية‬
‫‪curriculum@moe.gov.sa‬‬
،
‫مــقــدمــــة‬

‫الحمد ل ّله رب العالمين‪ ،‬والصالة والسالم على نبينا محمد‪ ،‬خاتم النبيين وس ّيد‬
‫المرسلين‪ ،‬وبعد ‪ :‬فهذا كتاب النحو والصرف للصف الثالث الثانوي‪ ،‬حسب المنهج‬
‫الذي تم إعداده لهذا الصف‪ .‬وقد راعينا في تعديله ماسبق أن نهجناه في كتابي الصفين‬
‫األول والثاني الثانويين‪ ،‬من وضوح الفكرة‪ ،‬وسهولة العبارة‪ ،‬ودقة العرض‪ ،‬واالبتعاد‬
‫عن الجدل النحوي‪ ،‬وإيجاز القاعدة‪ ،‬وكثرة التمرينات‪.‬‬
‫وقد رجعنا في كثير من أمثلته إلى َم ِعين العربية الصافي‪ ،‬وكتابها الخالد‪ ،‬وهو القرآن‬
‫الكريم؛ ليكون الطالب على صلة بمنبع دينه وعماد شريعته‪ ،‬وليتضح له الغرض‬
‫األساسي من دراسة قواعد العربية‪ ،‬وهو االستعانة بها على فهم آيات الله البينات‪،‬‬
‫واستقامة اللسان عند تالوتها فيرتلها بال لحن أو تحريف‪.‬‬
‫نصيب في‬
‫ٌ‬ ‫للشعر العربي‪ ،‬وخطب العرب وأمثالها وحكمها ووصاياها‬ ‫كما كان ِّ‬
‫أمثلة الكتاب وتمريناته؛ حتى اليبعد درس النحو عن تذوق األدب‪ ،‬ولكي يعرف‬
‫جو األمثلة‬
‫الطالب الصلة بين دروس النحو والبليغ من القول‪ ،‬وبذلك يبتعدان عن ّ‬
‫كثيرا من جمال اللغة‬
‫كثيرا من كتب النحو‪ ،‬وحجبت ً‬ ‫المصنوعة‪ ،‬التي أفسدت ً‬
‫العربية‪ ،‬وناصع بيانها‪.‬‬
‫ولسنا في حاجة ُهنا إلى تكرار القول بأن قواعد اللغة ال ُتقصد لذاتها‪ ،‬بل هي‬
‫وتفهم لغة الكتاب‬
‫عما في النفس‪ُّ .‬‬ ‫وسيلة تعين على التعبير الصحيح‪ ،‬واإلبانة الكاملة َّ‬
‫العزيز‪ ،‬والوقوف على أسرار البالغة والبيان‪ .‬فليس الغرض إ ًذا أن يحفظ الطالب‬
‫هذه القواعد عن ظهر قلب‪ ،‬وال أن يرددوها بال وعي‪ ،‬بل إن العبرة بكثرة القراءة‬
‫وحفظ الجيد من القول‪ ،‬والنسج على منواله في ضوء هذه القواعد ‪.‬‬
‫وإننا نسأل الله عز وجل أن يجعل عملنا هذا خالص ًا لوجهه الكريم‪ ،‬وأن ينفع به‬
‫إنه سميع مجيب‪ ،‬والحمد لله رب العالمين‪.‬‬
‫وحـدة اللغـة العربيـة‬ ‫ ‬

‫‬
‫وتوزيع المقرر على �أ�سابيع الف�صل الدرا�سي‬
‫ثـانـي ًا ـ أقسام العلوم ا ِ‬
‫إلدارية والطبيعية والتقنية‬ ‫ً‬
‫أوال ـ قسـم العـلوم الرشعـيـة والعربية ومـدارس‬
‫حتفيظ القرآن الكريم‪.‬‬
‫الصفحة‬ ‫الــمـــوضـــوع‬ ‫الصفحة األســبــــوع‬ ‫الــمـــوضـــوع‬ ‫األســبــــوع‬
‫ـ تـطـبـيـقـات عـامـــة‬ ‫األول‬ ‫‪٥‬‬ ‫المقدمة‪.‬‬
‫‪٧‬‬ ‫على ماسبقت دراسته‪.‬‬ ‫توزيع المقرر على أسابيع‬
‫‪١٣‬‬ ‫ـ أهم معاني حروف الجر‪.‬‬ ‫الثاني‬ ‫‪٦‬‬ ‫الفصل الدراسي‪.‬‬
‫‪٣٧‬‬ ‫ـ صيغتا التعجب‪.‬‬ ‫الثالث والرابع‬ ‫تطبيقات عامة على ماسبقت‬ ‫األول‬
‫‪٧‬‬ ‫دراسته في الصف الثاني‪.‬‬
‫‪٤٥‬‬ ‫ـ اسم الفاعل‪.‬‬ ‫الخامس‬
‫ــ حروف الجر ‪ :‬أهم معاني‬ ‫الثاني‬
‫‪٥٢‬‬ ‫ـ صيغ المبالغة‪.‬‬ ‫السادس‬
‫‪١٣‬‬ ‫حروف الجر‪.‬‬
‫‪٥٧‬‬ ‫ـ اسم المفعول‪.‬‬ ‫السابع‬
‫ــ اتصال (ما) الزائدة ببعض‬
‫‪٦٢‬‬ ‫ـ اسم التفضيل‪.‬‬ ‫الثامن والتاسع‬ ‫‪٢٠‬‬ ‫حروف الجر‪.‬‬
‫ـ اإلضافة ‪ :‬تعريفها وبعض‬ ‫العاشر والحادي‬ ‫ــ محل الجار والمجرور‬ ‫الثالث‬
‫‪٧٥‬‬ ‫أحكامها‪.‬‬ ‫عشر‬ ‫‪٢٣‬‬ ‫من اإلعراب‪.‬‬
‫‪٨٢‬‬ ‫ـ المضاف إلى ياء المتكلم‪.‬‬ ‫الثاني عشر‬ ‫‪٢٩‬‬ ‫ــ زيادة بعض حروف الجر‪.‬‬
‫‪٩٨‬‬ ‫ـ العطف‪.‬‬ ‫الثالث عشر‬ ‫‪٣٧‬‬ ‫ــ صيغتا التعجب‪.‬‬ ‫الرابع‬
‫‪١١٤‬‬ ‫ـ التوكيد ‪.‬‬ ‫الرابع عشر‬ ‫‪٤٥‬‬ ‫ــ اسم الفاعل‪.‬‬ ‫الخامس‬
‫‪١٢٤‬‬ ‫ـ تمرينات عامة‪.‬‬ ‫الخامس عشر‬ ‫‪٥٢‬‬ ‫ــ صيغ المبالغة‪.‬‬ ‫السادس‬
‫‪٥٧‬‬ ‫ــ اسم المفعول‪.‬‬ ‫السابع‬
‫‪٦٢‬‬ ‫ــ اسم التفضيل‪.‬‬ ‫الثامن‬
‫‪٦٩‬‬ ‫ــ اسما الزمان والمكان‪.‬‬ ‫التاسع‬
‫ــ اإلضافـة ‪ :‬تـعـريـفـها‪،‬‬
‫‪٧٥‬‬ ‫وبعض أحكامها‪.‬‬
‫‪٨٢‬‬ ‫ـ المضاف إلى ياء المتكلم‪.‬‬ ‫العاشر‬
‫‪٨٧‬‬ ‫ـ التوابع ‪ :‬النعت‪.‬‬ ‫الحادي عشر‬
‫‪٩٨‬‬ ‫ـ العطف‪.‬‬ ‫الثاني عشر‬
‫‪١٠٧‬‬ ‫ـ البدل‪.‬‬ ‫الثالث عشر‬
‫‪١١٤‬‬ ‫ـ التوكيد‪.‬‬ ‫الرابـع عشر‬

‫‪١٢٤‬‬ ‫ـ تمرينات عامة‪.‬‬ ‫الخامس عشر‬

‫‬
‫تطبيقات عامة على ما �سبقت درا�سته في ال�صف الثاني‬

‫ـ‪١‬ـ‬
‫عين في العبارات اآلتية المستثنى منه‪ ،‬وأداة االستثناء‪ ،‬والمستثنى وأعربه ‪:‬‬
‫ِّ‬

‫﴾ سبأ ‪.20:‬‬ ‫‪ ١‬ـ قال تعالى ‪﴿ :‬‬


‫﴾ القصص ‪88 :‬‬ ‫‪ 2‬ـ قال تعالى ‪﴿ :‬‬
‫‪ 3‬ـ قال الشاعر ‪:‬‬
‫الحماق َة َأ ْع َي ْت َم ْن ُي َد ِاو َيها‬ ‫إلاَّ‬ ‫ُ��ل ٍ‬‫لِ��ك ِّ‬
‫َ‬ ‫��س�� َت�� َط ُّ‬
‫��ب به‬ ‫دواء ُي ْ‬
‫ٌ‬ ‫داء‬

‫‪ 4‬ـ قال شوقي عن أثر الوجد عليه ‪:‬‬


‫مض َج َع ْك‬
‫مـع وتر َعى ْ‬ ‫ُمـ ْقـ َلـ ًة‬ ‫َنـام ِ‬
‫ـت األَ ْعـ ُي ُن إلاَّ‬
‫الد َ‬
‫ُب َّ‬
‫َت ْسك ُ‬ ‫َ‬

‫‪ 5‬ـ وقال حافظ إبراهيم ‪:‬‬


‫(‪)١‬‬
‫بقـيـ َة َد ْمـ ٍع في َمآقيـنَـا‬ ‫إلاَّ‬ ‫الدن َيا بأيدينَا‬
‫شيء م َن ُّ‬
‫ٌ‬ ‫يبق‬
‫لم َ‬

‫ب وهو يصارع سك ِ‬
‫َرات الموت ‪:‬‬ ‫الر ْي ِ‬
‫َ‬ ‫‪ 6‬ـ قال مالك ْبن َّ‬
‫الر َد ْينِ ِّي باك َيا‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫تذكرت م ْن َي ْب ِكي ع َل َّي فلم َأ ْ‬
‫(‪)٢‬‬
‫سوى السيف والرمحِ ُّ‬ ‫جد‬ ‫ُ‬

‫(‪ )١‬المآقي ‪ :‬العيون‪.‬‬


‫الرماح‪.‬‬
‫تقوم ِّ‬
‫(‪ )٢‬الرديني ‪ :‬الرمح‪ ،‬نسبة إلى ردينة‪ ،‬وهي امرأة كانت ِّ‬

‫‬
‫ـ‪2‬ـ‬

‫قـال الشـاعـر ‪:‬‬


‫الدهر ص ِ‬
‫احب‬ ‫َي ِج ْدها‪ ،‬وال َي ْس َل ْم َل ُه َّ‬ ‫ع ْثرة‬ ‫ك ُّل‬ ‫ج ِ‬
‫اه ًدا‬ ‫ي َت َت َّب ْع‬ ‫َومن‬
‫َ‬ ‫َ‬

‫‪ 1‬ـ اقرأ البيت قراءة إلقاء‪.‬‬ ‫أـ‬


‫البيت من ِش ْع ِر ‪ ( :‬المدح‪ ،‬الحكمة‪ ،‬العتاب)‪.‬‬
‫ُ‬ ‫‪ ٢‬ـ ُي َعد َ‬
‫هذا‬
‫اختر اإلجاب َة الصحيح َة من بين القوسين‪.‬‬
‫‪ ٣‬ـ اشرح البيت شرح ًا أدب ًّيا‪.‬‬

‫ب ـ استخرج من البيت ما يأتي ‪:‬‬


‫‪ 1‬ـ حالاً ‪ ،‬ثم أعربها‪.‬‬
‫السبب‪.‬‬
‫َ‬ ‫ِ‬
‫مجزومين‪ ،‬وبين‬ ‫فعلين مضارعين‬ ‫ِ‬ ‫‪2‬ـ‬
‫ضميرا متصلاً في محل نصب‪.‬‬ ‫ً‬ ‫‪3‬ـ‬
‫ضميرا متصلاً في محل جر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫‪4‬ـ‬
‫اضبط الك َِل ِ‬
‫مات التالي َة بالشكل‪ ،‬وبين السبب ‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫‪5‬ـ‬
‫( كل ‪ ،‬الدهر ‪ ،‬عثرة ‪ ،‬صاحب )‪.‬‬

‫جـ ـ في الحث على الصداقة وعدم تتبع عثرات األصدقاء أورد ما يأتي ‪:‬‬
‫‪١‬ـ بي ًتا ِم َن ِّ‬
‫الشعر‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ ِحك َْم ًة َسائرة‪.‬‬

‫‬
‫ـ‪٣‬ـ‬

‫عين فيما يأتي الجمل التي لها محل من اإلعراب والتي ال محل لها‪ ،‬مع ذكر السبب ‪:‬‬
‫ِّ‬

‫﴾ التوبة ‪.‬‬ ‫‪ 1‬ـ قال تعالى ‪﴿ :‬‬


‫﴾ التوبة ‪.94 :‬‬ ‫‪ 2‬ـ قال تعالى ‪﴿ :‬‬
‫﴾ لقمان ‪.‬‬ ‫‪ 3‬ـ قال تعالى ‪﴿ :‬‬
‫‪ 4‬ـ قال الشاعر ‪:‬‬
‫(‪)١‬‬ ‫ـم ِ‬
‫ـر ْه‬ ‫الـم َّـر مـن َث َ‬
‫ـلـوت ُ‬
‫ُ‬ ‫قـد َب‬
‫ْ‬ ‫ـج ٍ‬
‫ــر‬ ‫الـطــيــر َعـن َش َ‬
‫َ‬ ‫أذو ُد‬ ‫لاَ‬

‫‪ 5‬ـ قال المتنبي يفتخر بنفسه ‪:‬‬


‫عت ك َِل َماتِي َم ْن به َص َم ُم‬
‫وأس َم ْ‬
‫ْ‬ ‫أ َنا الذي َن َظ َر األ ْع َمى إ َلى أ َدبي‬
‫ُ‬
‫يورث اإلخفاق‪.‬‬ ‫‪ 6‬ـ الك ََس ُل‬
‫أعداء لما ِ‬
‫جهلوا‪.‬‬ ‫ٌ‬ ‫الناس‬
‫‪7‬ـ ُ‬
‫الص ِ‬
‫واب ‪.‬‬ ‫الرأي تؤ ِّدي إ َلى َّ‬‫ِ‬ ‫‪ 8‬ـ المشاور ُة في‬
‫خاف مقام ِ‬
‫ربه َفل ُه الجن ُة‪.‬‬ ‫َ‬ ‫‪ 9‬ـ ُّ‬
‫كل م ْن‬
‫َ‬
‫سر ِه‪.‬‬
‫صندوق ّ‬‫ُ‬ ‫ِ‬
‫العاقل‬ ‫صدر‬
‫ُ‬ ‫‪ 10‬ـ‬
‫ِ‬
‫البحث‪.‬‬ ‫‪ 12‬ـ الحقيق ُة ُ‬
‫بنت‬ ‫ ‬ ‫‪ 11‬ـ آف ُة الرأي الهوى‪.‬‬
‫َنيم ٌة‪.‬‬ ‫ِ‬
‫الخلق غ َ‬ ‫‪ 14‬ـ ُحس ُن‬ ‫األحمق فِي فِ ِيه‪.‬‬
‫ ‬ ‫ِ‬ ‫قلب‬
‫‪ 13‬ـ ُ‬

‫وجربت ‪.‬‬
‫(‪ )١‬بلوت ‪ :‬اختبرت َّ‬

‫‬
‫ـ‪4‬ـ‬

‫مثل لما يأتي في جمل مفيدة ‪:‬‬


‫الخمسة مجزومٍ‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫األفعال‬ ‫فعل من‬ ‫‪١‬ـ ٍ‬
‫ٍ‬
‫منصوب‪.‬‬ ‫ِ‬
‫اآلخر بالواو‬ ‫فعل ِّ‬
‫معتل‬ ‫‪2‬ـ ٍ‬
‫منصوب بـ (أن) المضمرة‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫فعل مضار ٍع‬ ‫‪3‬ـ ٍ‬
‫فعل مضار ٍع مؤك ٍَّد وجو ًبا بالنون‪.‬‬ ‫‪4‬ـ ٍ‬
‫توكيد ُه‪.‬‬‫ُ‬ ‫يمتنع‬
‫ُ‬ ‫فعل مضار ٍع‬ ‫‪5‬ـ ٍ‬
‫ِ‬
‫بالفاء‪.‬‬ ‫ٍ‬
‫مقترن‬ ‫ٍ‬
‫شرط‬ ‫ِ‬
‫جواب‬ ‫‪6‬ـ‬
‫ِ‬
‫الفاعل وجو ًبا‪.‬‬ ‫مفعول ِبه متقد ٍم ع َلى‬ ‫ٍ‬ ‫‪7‬ـ‬
‫نصب ٍ‬
‫حال‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫جملة في ِّ‬
‫محل‬ ‫ٍ‬ ‫شبه‬ ‫‪8‬ـ ِ‬
‫ِ‬
‫اإلعراب‪ ،‬وبينه‪.‬‬ ‫‪ 9‬ـ جملة لها ٌّ‬
‫محل من‬
‫ب‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫جملة ليس لها ٌّ‬
‫الس َب َ‬
‫واذكر َّ‬ ‫اإلعراب‪،‬‬ ‫محل من‬ ‫‪ 10‬ـ‬

‫ـ‪5‬ـ‬

‫منها ‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬


‫األفعال الناسخ َة في‬ ‫عي ِن‬
‫ف َ‬ ‫والمتصر َ‬
‫ِّ‬ ‫الجامد‬
‫َ‬ ‫اآلتية‪ ،‬وبين‬ ‫الجمل‬ ‫ِّ‬
‫ِ‬
‫التطور‪.‬‬ ‫‪١‬ـ ما ِبرح التعليم يسير بخُ ًطا س ٍ‬
‫ريعة َن ْح َو‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫الجو ِ‬
‫أمس َصاف ًيا‪.‬‬ ‫كان ُّ‬‫‪2‬ـ َ‬
‫الم مطل ًبا مهم ًا للعالمِ‪.‬‬
‫والس ُ‬
‫‪ 3‬ـ ال يزال األمن َّ‬
‫عابر سبيل‪.‬‬
‫غريب أو ُ‬
‫ٌ‬ ‫‪ 4‬ـ ك ْن في الدنيا كأنك‬
‫للسالمِ‪.‬‬
‫مناهضا َّ‬
‫ً‬ ‫فتئ ال َع ُد ُّو‬
‫‪ 5‬ـ ما َ‬

‫‪10‬‬
‫ِ‬
‫الثمن‪.‬‬ ‫رخيص‬ ‫َب‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫صار العن ُ‬
‫‪6‬ـ َ‬
‫فأضح ُمكافِ ًحا ُتح ِّق ْق ما َحق ُقوا‪.‬‬‫ِ‬ ‫ِ‬
‫بالكفاح حققوا الم َعالي‪،‬‬ ‫‪7‬ـ‬
‫كل مك ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َان‪.‬‬ ‫لها في ِّ‬ ‫ون َ‬ ‫كيد َ‬‫اإلسالمية َي ُ‬ ‫األمة‬ ‫ينفك َأ ُ‬
‫عداء‬ ‫‪ 8‬ـ ما ُّ‬
‫‪ 9‬ـ قال رافع بن الحسين ‪:‬‬
‫ب من ُعمري ؟‬
‫حس ُ‬
‫تمر بال نف ٍع و ُت َ‬ ‫ُّ‬ ‫أن َلـ َيـالِـ ًيـا‬ ‫ِ‬
‫الخسـران َّ‬ ‫أليـس مـن‬
‫َ‬

‫ـ‪6‬ـ‬

‫المطر‪.‬‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫يكون‬ ‫أل ُ‬
‫حيث‬ ‫ـ َينْ ُب ُت الك ُ‬
‫ُ‬
‫السيل جار ًفا‪.‬‬ ‫ـك َ‬
‫َان‬
‫وبي ِن‬ ‫َ‬
‫ذلك‪ِّ ،‬‬ ‫وضح‬
‫ْ‬ ‫ً‬
‫ناقصة‪.‬‬ ‫ِ‬
‫اآلخر‬ ‫تامة وفِي‬
‫ً‬ ‫ِ‬
‫السابقين‬ ‫ِ‬
‫المثالين‬ ‫ِ‬
‫أحد‬ ‫(كان) في‬‫َ‬ ‫جاءت‬
‫ْ‬
‫السبب‪.‬‬
‫َ‬

‫ـ‪7‬ـ‬
‫ِ‬
‫اآلتية ‪:‬‬ ‫ِ‬
‫اآليات‬ ‫(إن) في‬ ‫ِّبي ْن لِ َم ُك ِس ْ‬
‫رت همز ُة َّ‬
‫﴾ القدر ‪.‬‬ ‫‪١‬ـ قال تعالى ‪﴿ :‬‬
‫﴾ يونس‪.‬‬ ‫‪ 2‬ـ قال تعالى ‪﴿ :‬‬
‫﴾ المعارج‪.‬‬ ‫‪ 3‬ـ قال تعالى ‪﴿ :‬‬
‫﴾ يوسف‪.‬‬ ‫‪ 4‬ـ قال تعالى ‪﴿ :‬‬
‫﴾ الشعراء‪.‬‬ ‫‪ 5‬ـ قال تعالى ‪﴿ :‬‬

‫‪11‬‬
‫ـ‪8‬ـ‬
‫ِ‬
‫التالية ‪:‬‬ ‫ِ‬
‫األبيات‬ ‫ِ‬
‫الكلمات الملون َة في‬ ‫أعرب‬
‫‪1‬ـ قال أبو األسود الدؤلي ‪:‬‬
‫يـم‬ ‫ِ‬ ‫عليـك إذا َف َع ْل َ‬
‫َ‬ ‫ـق وتـأتـي ِم ْثـ َلـه‬
‫ال َتـنْـ َه عـ ْن ُخـ ُل ٍ‬
‫ـت َعظ ُ‬ ‫عـار‬
‫ٌ‬
‫‪ 2‬ـ قال زهير ْبن أبي ُس ْلمى ‪:‬‬
‫ويند ِم‬ ‫ِ‬
‫عليه‬ ‫ذما‬ ‫حمد ُه‬
‫ُ‬ ‫يك ْن‬ ‫أهل ِه‬
‫غير ِ‬
‫المعروف في ِ‬
‫َ‬ ‫ِ‬
‫يجعل‬ ‫ومن‬
‫ًّ‬
‫‪ 3‬ـ قال علي ْبن أبي طالب ‪:‬‬
‫فيك َج ِم ُيل‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫والقول‬ ‫تعش َس ً‬
‫الما‬ ‫ِ‬
‫واحم ْلها ع َلى ما َي ِزينُها‬ ‫ُص ِن الن ْف َس‬

‫‪ 4‬ـ قال حافظ إبراهيم ‪:‬‬


‫بِـخَ ِ‬ ‫(‪)١‬‬
‫ـالق‬ ‫ـو ْج ر ُّبـ ُه‬
‫ـالـم ُيـ َت َّ‬
‫َم ْ‬ ‫وح َد ُه‬
‫ْ‬ ‫ينفع‬
‫ُ‬ ‫العلم‬
‫َ‬ ‫ال تحسب َّن‬
‫‪ 5‬ـ قال الشاعر ‪:‬‬
‫(‪)٢‬‬
‫ـواء‬
‫َس ُ‬ ‫والمـ ْقـتـ َ‬
‫ِرون‬ ‫ُ‬ ‫فأنـت إ ًذا‬
‫َ‬ ‫ـدى‬ ‫إذا كنت ذا مال و َل ْم ُ‬
‫تك َذا َن ً‬
‫‪ 6‬ـ قال المتنبي يب ِّين عدم قدرته على إهداء غير الشعر لسيف الدولة ‪:‬‬
‫ُ‬
‫الحال‬ ‫لم ُت ْس ِع ِد‬ ‫ف ْل ُي ْس ِع ِد النُّ ْط ُق ْ‬
‫إن ْ‬ ‫ُ‬
‫مال‬ ‫عندك ُت ِ‬
‫هد َيها ولاَ‬ ‫َ‬ ‫لاَ خيل‬

‫(‪ )١‬ربه ‪ :‬صاحبه‪.‬‬


‫ِ‬
‫الم ْف َتق ُرون‪.‬‬
‫(‪ )٢‬الندى ‪ :‬الكرم‪ .‬والمقترون ‪ُ :‬‬

‫‪12‬‬
‫حـــــروف الجــر‬

‫( �أ ) �أهم معاين حروف اجلر‬


‫الأمـثــلـــة ‪:‬‬

‫‪ 1‬ـ قال تعالى ‪﴿ :‬‬


‫﴾ اإلسراء ‪. 1 :‬‬
‫أ‬
‫﴾ آل عمران ‪.92 :‬‬ ‫‪ 2‬ـ قال تعالى ‪﴿ :‬‬
‫اهتِ ِه َق ْت ِلي‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ح َفاظ ًا‪ ،‬و َي ْس َعى م ْن َس َف َ‬ ‫أس َعى لأِ َ ْج ُب َر َع ْظ َم ُه‬ ‫‪ 3‬ـ َف َما ُ‬
‫بال َم ْن ْ‬
‫﴾ البقرة ‪.187 :‬‬ ‫‪٤‬ـ قال تعالى ‪﴿ :‬‬
‫ب‬
‫الدر ِع ِية ‪.‬‬ ‫ِ‬
‫الرياض إلى ْ‬ ‫‪ 5‬ـ ِس ْر ُت ِم َن‬
‫عن ِ‬
‫البلد ‪.‬‬ ‫سافرت ِ‬‫ُ‬ ‫‪٦‬ـ‬
‫جـ‬
‫﴾ االنشقاق ‪.19 :‬‬ ‫‪ 7‬ـ قال تعالى ‪﴿ :‬‬

‫﴾ البقرة ‪.253 :‬‬ ‫‪ ٨‬ـ قال تعالى ‪﴿ :‬‬


‫د‬
‫﴾ الزخرف ‪.13 :‬‬ ‫‪ 9‬ـ قال تعالى ‪﴿ :‬‬

‫‪١٠‬ـ قال تعالى ‪﴿ :‬‬


‫﴾ الروم‪. 3 ، 2 :‬‬ ‫هـ‬
‫هر ٍة ربط ْت َها ‪.‬‬
‫النار في َّ‬
‫ِ‬
‫‪١١‬ـ َدخلت ْامرأ ٌة َ‬
‫﴾ العنكبوت ‪.40 :‬‬ ‫‪ 12‬ـ قال تعالى ‪﴿ :‬‬
‫مررت ِ‬
‫و‬
‫كتبت بال َقلمِ‪.‬‬
‫‪ 15‬ـ ُ‬ ‫بأخ َ‬
‫يك‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫‪ 14‬ـ‬ ‫ْت بِ َي َ‬
‫دك‪.‬‬ ‫‪ 13‬ـ ْأم َسك ُ‬
‫‪13‬‬
‫﴾ طه‪.‬‬ ‫‪ 16‬ـ قال تعالى ‪﴿ :‬‬
‫جئت إلك ِ‬ ‫ز‬
‫ْرام َك‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫‪ 17‬ـ‬

‫﴾ النور ‪.35 :‬‬ ‫‪ 18‬ـ قال تعالى ‪﴿ :‬‬ ‫ح‬


‫ِ‬
‫الممات‪.‬‬ ‫العلم حتى‬ ‫ِ‬
‫اطلب‬ ‫‪ 19‬ـ‬ ‫ط‬
‫َ‬
‫﴾ الفجر ‪.‬‬ ‫‪ 20‬ـ قال تعالى ‪﴿ :‬‬ ‫ي‬
‫﴾ يوسف ‪.٩١ :‬‬ ‫‪ 21‬ـ قال تعالى ‪﴿ :‬‬
‫ِ‬
‫الجمعة‪.‬‬ ‫‪ 22‬ـ ما رأيته ُم ْذ يو ِم‬
‫ك‬
‫‪ 23‬ـ ما رأيت محمد ًا م ْذ أو من ُْذ ي ِ‬
‫ومي هذا‪.‬‬ ‫ُ َ‬ ‫ُ‬
‫أفصح من م َق ٍ‬
‫ال‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫‪ 24‬ـ ر َّب ٍ‬
‫حال‬ ‫ُ‬ ‫ل‬
‫‪ 25‬ـ ُر َّب أخٍ َل َك َل ْم َت ْ‬
‫لد ُه ُّأم َك‪.‬‬

‫ان ُأ َّمتِنَا على أ ْع َدائها‪.‬‬


‫عجبت من َهو ِ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫‪ 26‬ـ‬ ‫م‬
‫الإيـ�ضـــــــاح ‪:‬‬

‫من حروف الجر ‪ :‬من ‪ -‬إلى ‪ -‬عن ‪ -‬على ‪ -‬في ‪ -‬الباء ‪ -‬الالم ‪ -‬الكاف ‪ -‬حتى ‪-‬‬
‫ب‪ .‬وإذا تأملت األمثلة السابقة وجدت أن الحروف الملونة‬ ‫الواو ‪ -‬التاء ‪ -‬مذ ‪ -‬منذ ‪ُ -‬ر َّ‬
‫حروف جر ‪ ،‬وأن كل حرف من هذه الحروف يأتي لعدة معان‪.‬‬
‫انظر إلى حرف الجر (من) تجد أن معانيه االبتداء كما في المثال األول‪ ،‬والتبعيض كما في المثال‬
‫الثاني‪ ،‬والسببية كما في المثال الثالث‪ ،‬ثم تأمل األمثلة في (ب) تالحظ أن المثالين اشتمال على حرف‬
‫الجر( إلى) الذي يدل على انتهاء الغاية في الزمان أو المكان‪ ،‬وفي (جـ) جاء حرف الجر (عن) دالاًّ‬
‫على المجاوزة في المثال السادس‪ ،‬وبمعنى( َب ْعد) في المثال السابع‪ ،‬وفي (د) ورد حرف الجر(على) ‪،‬‬
‫ومن معانيه االستعالء المعنوي كما جاء في اآلية الكريمة واالستعالء الحسي في المثال التاسع‪.‬‬

‫‪14‬‬
‫وإذا تأملت أمثلة المجموعة (هـ) وجدت أن حرف الجر (في) جاء في اآلية الكريمة لمعنيين للظرفية‬
‫المكانية والزمانية‪ ،‬وجاء في الحديث الشريف دالاًّ على التعليل‪ ،‬وفي (و) جاء حرف الجر الباء في‬
‫أربعة أمثلة فقد دل على معنى السببية كما في المثال الثاني عشر‪ ،‬وعلى معنى االتصال الحقيقي‬
‫كما في المثال الثالث عشر‪ ،‬وعلى االتصال المجازي كما في المثال الرابع عشر‪ ،‬وعلى االستعانة‬
‫كما في المثال الخامس عشر‪ ،‬وفي (ز) جاء حرف الجر الالم بمعنى االختصاص كما في اآلية‬
‫الكريمة‪ ،‬والتعليل كما في المثال السابع عشر‪.‬‬
‫أما الكاف في (ح) فقد جاءت للتشبيه كما في اآلية الكريمة‪.‬‬
‫وفي (ط) تجد أن حرف الجر (حتى) دل على االنتهاء‪.‬‬
‫أما في (ي) فتالحظ أن حرفي الجر ‪ :‬التاء والواو ‪ ،‬جاء كل منهما للقسم إال َأن التاء تختص بلفظ‬
‫الجاللة أما الواو فتدخل على كل مقسم به ‪.‬‬
‫تأمل بعد ذلك األمثلة في (ك) تجد أنه يشترط في مجرور حرفي الجر (مذ ومنذ) أن يكون اسم‬
‫زمان‪ ،‬وأن تكونا بمعنى (من) االبتدائية إن كان ما بعدهما ماض ًيا‪ ،‬وبمعنى ( في ) إن كان الزمان‬
‫حاضرا‪ ،‬ويشترط في عاملهما أن يكون فعلاً ماض ًيا منف ًّيا‪.‬‬ ‫ً‬
‫(ر َّب) في (ل) تجد أنها ال تجر إال النكرات‪ ،‬ومن معانيها التقليل كما في المثال‬ ‫وأخيرا تأمل ُ‬‫ً‬
‫األول‪ ،‬وقد تدل على التكثير كما في المثال الثاني‪ ،‬وهذان المعنيان يحددهما السياق‪.‬‬
‫تعرف أنه قد اليكون لحرف الجر معنًى سوى‬ ‫حروف الجر‪ .‬وبقي أن‬ ‫ِ‬ ‫أهم معاني‬
‫َ‬ ‫كانت تلك َّ‬ ‫ْ‬
‫ِ‬
‫المفعول به ؛ ألنه الزم‪ ،‬ومن هنا ُي ْؤ َتى‬ ‫األفعال ال َي ْقوى على الوصول إلى‬ ‫ِ‬ ‫ال َّت ْع ِد َية‪ ،‬وذلك أن َ‬
‫بعض‬
‫يصح أن‬ ‫ِ‬
‫المثال األخير‪ ،‬إذ ال‬ ‫ويتضح ذلك في‬ ‫ُ‬
‫الفعل إلى االس ِم بعده‪،‬‬ ‫ليتعدى‬
‫َّ‬ ‫ِ‬
‫بحرف الجر‬
‫ُّ‬ ‫ُ‬
‫ِ‬
‫حروف‬ ‫ِ‬
‫وظائف‬ ‫أهم‬ ‫عجبت َه َو َ‬
‫الغرض ـ أي التعدية ـ هو ُّ‬ ‫ُ‬ ‫ان أمتنا على أعدائها‪ .‬وهذا‬ ‫ُ‬ ‫تقول ‪:‬‬
‫ُّ‬
‫يستقل‬ ‫حروف الجر‪ ،‬إال أنه قد‬ ‫أي معنًى آخر تؤ ِّديه‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬
‫ُ‬ ‫يشارك َّ‬ ‫الجملة النحوية‪ ،‬وهو‬ ‫الجر في‬ ‫ِّ‬
‫حرف الجر معنًى سواه‪.‬‬
‫ُ‬ ‫أحيان ًا ‪ ،‬فال يؤدي‬

‫‪15‬‬
‫الـــقـــــاعــــــــدة‬

‫‪ 1‬ـ حروف الجر كثيرة‪ ،‬وإليك أشهرها وأهم معانيها ‪:‬‬


‫‪ :‬وتأتي لالبتداء ‪ ،‬والتبعيض‪ ،‬والسببية‪.‬‬ ‫من‬
‫‪ :‬وتأتي النتهاء الغاية في الزمان والمكان‪.‬‬ ‫إلى‬
‫‪ :‬وتأتي للمجاوزة‪ ،‬وال َب ْع ِد َّية‪.‬‬ ‫عن‬
‫‪ :‬وتأتي لالستعالء حس ًّيا أو معنو ًّيا‪.‬‬ ‫على‬
‫‪ :‬وتأتي للظرفية مكانية أو زمانية‪ ،‬وللتعليل‪.‬‬ ‫في‬
‫‪ :‬وتأتي للس َببِ َّية‪ ،‬ولإللصاق الحقيقي أو المجازي‪ ،‬ولالستعانة‪.‬‬ ‫الباء‬
‫‪ :‬وتأتي لالختصاص‪ ،‬وللتعليل ‪.‬‬ ‫الالم‬
‫‪ :‬وتأتي للتشبيه‪.‬‬ ‫الكاف‬
‫‪ :‬وتأتي لالنتهاء‪.‬‬ ‫حتى‬
‫التاء والواو ‪ :‬وتأتيان للقسم ‪.‬‬
‫‪ :‬وتأتيان البتداء الغاية في الزمان‪ ،‬أو تكونان بمعنى (في)‪.‬‬ ‫مذ ومنذ‬
‫‪ :‬وتأتي للتقليل ‪ ،‬أو التكثير ‪.‬‬ ‫ُر َّب‬

‫ِ‬
‫جانب معانيها األخرى‪،‬‬ ‫َ‬
‫التعدية إلى‬ ‫الجر في إفا َدتِها‬
‫ِّ‬
‫ِ‬
‫حروف‬ ‫جميع‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫تشترك‬ ‫‪٢‬ـ‬
‫تفيد معنًى ِس َواه‪.‬‬ ‫ِ‬
‫الغرض فال ُ‬ ‫وقد َت ْس َت ِق ُّل بهذا‬

‫‪16‬‬
‫تــمـــريــنـــــــات‬

‫ـ‪1‬ـ‬
‫جرها ‪:‬‬‫عين فيما يأتي األسماء المجرورة بحروف الجر‪ ،‬وبين عالمات ِّ‬ ‫ّ‬
‫نفس ِه وثمر َة َق ْلبِ ِه‪،‬‬
‫إليك مهج َة ِ‬
‫دفع َ ُ ْ َ‬‫أمير المؤمني َن قد َ‬
‫ِ ِ‬
‫الرشيد لمؤدب و َلده األمين ‪ :‬إن َ‬ ‫ُ‬ ‫‪1‬ـ َ‬
‫قال‬
‫أمير المؤمنين‪ ،‬أقرئْه القرآن‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫عليه مبسوطة‪ ،‬وطا َعت ُه لك ِ‬
‫واج َب ًة‪ ،‬فكن له‬ ‫يد َك ِ‬
‫بحيث وض َعك ُ‬ ‫ُ‬ ‫فص ِّي ْر َ‬
‫الض ِحك إال في أوقاته‪ ،‬وال َت ُم َّر َّن بك‬ ‫السنَن‪ ،‬وامنعه من َّ‬ ‫األشعار‪ ،‬وع ِّل ْمه ُّ‬
‫َ‬ ‫وروه‬
‫األخبار ‪ِّ ،‬‬
‫َ‬ ‫وعر ْفه‬‫ِّ‬
‫ِ‬
‫فتميت ذهنَه‪ ،‬وال ُت ْمع ْن في مسامحته‬ ‫َ‬ ‫تفيده إياها‪ ،‬من غير أن ُت ْح ِز َنه‬ ‫مغتنم فائد ًة ُ‬ ‫وأنت‬
‫َ‬ ‫ساع ٌة إال‬
‫ٌ‬
‫فيستحلي الفرا َغ ويأل َف َه‪.‬‬
‫َ‬
‫﴾ يوسف ‪.‬‬ ‫‪ 2‬ـ قال تعالى ‪﴿ :‬‬
‫﴾ آل عمران ‪.110 :‬‬ ‫‪ 3‬ـ قال تعالى ‪﴿ :‬‬
‫‪ 4‬ـ قال تعالى ‪﴿ :‬‬
‫﴾ البقرة‪.‬‬
‫‪ 5‬ـ قال الشاعر في الغزل ‪:‬‬
‫من البيد لم ُتنْ َق ْل بها َق َد ِ‬ ‫ياليل في ظِ ِّل َق ْف ٍ ‬ ‫َتعا َل ْي َن ِع ْش‬
‫(‪)١‬‬
‫مان‬ ‫َ‬ ‫رة‬ ‫ُ‬
‫عصفور و َأيك َِة َبان‬ ‫َو َر َّن ِة‬ ‫ٍ‬
‫ِ (‪)٢‬‬
‫ٍ‬ ‫ٍ ‬
‫وجدول‬ ‫واد َخ ِل ٍّي‬ ‫تعا َل ْي إلى‬
‫‪ 6‬ـ قال المتنبي يمدح سيف الدولة ‪:‬‬
‫ِ‬
‫الدولة الطع ُن في العدا‬ ‫ِ‬
‫سيف‬ ‫وعاد ُة‬ ‫ره َما تعودا ‬ ‫لكل امرئ من ده ِ‬ ‫ِّ‬
‫ْ ْ‬
‫جليس السوء كالفحم إن لم يحرقك بناره نال من ثيابك بسواد ُد َخانِه‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫‪7‬ـ‬
‫‪ 9‬ـ ُر َّب ليلة طالت على محزون‪.‬‬ ‫ ‬
‫أحب إلى الكريم م َن العار والمذلة‪.‬‬
‫الموت ُّ‬
‫ُ‬ ‫‪8‬ـ‬
‫رب كلمة سلبت نعمة‪.‬‬ ‫‪ 11‬ـ َّ‬ ‫فاجر‪ .‬‬ ‫ورب عال ٍم ٌ‬ ‫ٌ‬
‫جاهل‪َّ ،‬‬ ‫‪ 10‬ـ ُر َّب عابد‬

‫(‪ )٢‬األيكة ‪ :‬الشجرة العظيمة‪ ،‬والبان ‪ :‬نوع من الشجر‪.‬‬ ‫(‪ )١‬ياليل ‪ :‬األصل ‪ :‬ياليلى ‪ .‬قفرة ‪ُ :‬مق ِْفرة‪ ،‬والبيد ‪ :‬الصحاري‪.‬‬

‫‪17‬‬
‫ـ‪٢‬ـ‬
‫ّبين معاني حروف الجر فيما يأتي ‪:‬‬

‫﴾ النساء‪.‬‬ ‫‪ 1‬ـ قال تعالى ‪﴿ :‬‬


‫﴾ الرعد ‪.4 :‬‬ ‫‪ 2‬ـ قال تعالى ‪﴿ :‬‬
‫﴾ العصر ‪.‬‬ ‫‪ 3‬ـ قال تعالى ‪﴿ :‬‬
‫﴾ يوسف ‪.85 :‬‬ ‫‪ 4‬ـ قال تعالى ‪﴿ :‬‬
‫ِ‬
‫كالنور‪.‬‬ ‫العلم‬
‫ُ‬ ‫‪5‬ـ‬
‫ِ‬
‫الرياض إلى جد َة‪.‬‬ ‫‪ 6‬ـ سافرنا من‬
‫ِ‬
‫االمتحان‪.‬‬ ‫ينجح في‬ ‫ذكي لم‬ ‫ٍ‬
‫ْ‬ ‫‪ 7‬ـ ُر َّب تلميذ ٍّ‬
‫والشكر َل ُه ‪.‬‬
‫ُ‬ ‫الحمد ل ّل ِه‬
‫ُ‬ ‫‪8‬ـ‬
‫‪ 9‬ـ قال المتنبي في الحكمة ‪:‬‬
‫ِ‬
‫الشقاوة َينْ َع ُم‬ ‫ِ‬
‫الجهالة في‬ ‫وأخو‬ ‫بعقل ِه‬
‫ ‬ ‫ِ‬ ‫العقل َي ْشقى في النعي ِم‬ ‫ِ‬ ‫ذو‬
‫ِِ‬
‫‪ 10‬ـ ُر َّب قائ ٍم ليس ل ُه م ْن قيامه إال َّ‬
‫السهر‪.‬‬
‫‪ 12‬ـ دع المت َك ِّبر ف َع ْن ٍ‬
‫قليل يؤدبه زمانه‪.‬‬ ‫ارة‪ .‬‬ ‫إشارة أب َلغُ من ِعب ٍ‬
‫ٍ‬ ‫‪11‬ـ ُر َّب‬
‫َ‬ ‫ْ‬
‫المجرم بجريرتِه‪.‬‬
‫ُ‬ ‫وقب‬
‫‪ 14‬ـ ُع َ‬ ‫الضعيف‪ .‬‬ ‫ِ‬ ‫‪ 13‬ـ ُخ ْذ ِ‬
‫بيد‬
‫وتوكلت عليه‪.‬‬
‫ُ‬ ‫آمنت ِ‬
‫بالله‬ ‫‪ 16‬ـ ُ‬ ‫ ‬‫ِ‬
‫التعب‪.‬‬ ‫الوقوف ِم َن‬
‫َ‬ ‫‪ 15‬ـ لم أستط ِع‬

‫ـ‪3‬ـ‬

‫هات في جمل مفيدة حرف ًا من حروف الجر يفيد ‪:‬‬


‫‪١‬ـ االستعالء ‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ انتهاء الغاية‪.‬‬

‫‪18‬‬
‫الظرفية المكانية‪.‬‬ ‫‪3‬ـ‬
‫التشبيه‪.‬‬ ‫‪4‬ـ‬
‫االبتداء ‪.‬‬ ‫‪5‬ـ‬
‫االختصاص‪.‬‬ ‫‪6‬ـ‬
‫االستعانة‪.‬‬ ‫‪7‬ـ‬
‫ـ‪4‬ـ‬

‫َب ِّي ْن معاني حروف الجر وأعرب ما بعدها في اآليات التالية ‪:‬‬

‫﴾ الذاريات‪.‬‬ ‫‪ 1‬ـ قال تعالى ‪﴿:‬‬


‫﴾ المعارج‪.‬‬ ‫‪ 2‬ـ قال تعالى ‪﴿ :‬‬
‫﴾ القدر ‪.‬‬ ‫‪ 3‬ـ قال تعالى ‪﴿ :‬‬
‫﴾ المطففين ‪.‬‬ ‫‪ 4‬ـ قال تعالى ‪﴿ :‬‬
‫﴾ البروج‪.‬‬ ‫‪ 5‬ـ قال تعالى ‪﴿ :‬‬
‫﴾ البقرة ‪.54 :‬‬ ‫‪ 6‬ـ قال تعالى ‪﴿ :‬‬

‫ـ‪5‬ـ‬

‫أعرب ما ُخ َّط باألزرق فيما يلي ‪:‬‬

‫﴾ الذاريات ‪.‬‬ ‫‪١‬ـ قال تعالى ‪﴿ :‬‬


‫﴾ الزخرف‪.‬‬ ‫‪ 2‬ـ قال تعالى ‪﴿ :‬‬
‫﴾ األنعام‪.74 :‬‬ ‫‪ 3‬ـ قال تعالى ‪﴿ :‬‬

‫‪19‬‬
‫( ب ) ات�صال (ما ) الزائدة ببع�ض حروف اجلر‬

‫الأمـثــلـــة ‪:‬‬

‫﴾ نوح ‪.25 :‬‬ ‫‪ 1‬ـ قال تعالى ‪﴿ :‬‬


‫﴾ المؤمنون‪.‬‬ ‫‪ 2‬ـ قال تعالى ‪﴿ :‬‬ ‫أ‬
‫﴾ آل عمران ‪.159 :‬‬ ‫‪ 3‬ـ قال تعالى ‪﴿ :‬‬

‫﴾ الحجر‪.‬‬ ‫‪٤‬ـ قال تعالى ‪﴿ :‬‬


‫‪ 5‬ـ قال الشاعر في فضل المسارعة في بعض األحيان ‪:‬‬ ‫ب‬
‫الحزم لو عجلوا‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫وكان‬ ‫مع التأ ِّني‬ ‫قوما ُج ُّل ِ‬
‫أمرهم‬ ‫فات ً‬
‫َ‬ ‫وربما‬
‫المطر ينزل‪.‬‬
‫ُ‬ ‫‪ 6‬ـ ُربما‬

‫الإيـ�ضـــــــاح ‪:‬‬

‫الحظ أمثلة المجموعة (أ) تجد أن (ما) الزائدة جاءت بعد حروف الجر التي هي ‪ :‬من و عن ‪ ،‬والباء‪.‬‬
‫فلم تك َّفها عن العمل ‪ ،‬بل جاء االسم بعد هذه الحروف الثالثة مجرور ًا ‪ .‬فمعنى( مما‬
‫قليل ‪ ،‬ومعنى ( فبما رحمة ) ‪:‬‬ ‫ٍ‬ ‫خطيئاتهم ) ‪ :‬من خطيئاتهم ‪ ،‬ومعنى ( عما قليل) ‪ :‬عن‬
‫ٍ‬
‫فبرحمة ‪.‬‬
‫فـ ( ما ) في هذه اآليات غير كافة عن العمل وما بعدها مجرور بحرف الجر قبلها ‪.‬‬
‫ثم تأمل أمثلة المجموعة (ب) تجد (ما) الزائدة قد كفت (رب) عن العمل‪ ،‬فلم تجر‪ ،‬وزال‬
‫اختصاصها باالسم المفرد‪ ،‬فدخلت على الجملة الفعلية كما في اآلية الكريمة والبيت‪ ،‬والجملة‬
‫االسمية كما في المثال األخير‪.‬‬

‫‪20‬‬
‫الـــقـــــاعــــــــدة‬

‫مجرورا‪.‬‬
‫ً‬ ‫‪ 1‬ـ تأتي (ما) زائدة بعد (من) و (عن) و(الباء) فال تكفهن عن العمل بل يبقى االسم بعدهن‬
‫‪ 2‬ـ تأتي (ما) زائدة بعد (رب) فتكفها عن العمل‪ ،‬فتدخل حينئذ عن الجمل االسمية والفعلية‪.‬‬

‫تــمـــريــنـــــــات‬

‫ـ‪1‬ـ‬
‫استخرج كل حرف جر لحقت به (ما) الزائدة‪ ،‬وبين أثرها فيه ‪:‬‬
‫﴾ المائدة ‪.13 :‬‬ ‫‪ ١‬ـ قال تعالى ‪﴿ :‬‬
‫‪ 2‬ـ قال الشاعر عن سرعة المد اإلسالمي ‪:‬‬
‫(‪)١‬‬
‫ِ‬
‫اليدين إلى الف ِم‬ ‫بأسرع م ْن رف ِع‬
‫َ‬ ‫ ‬
‫حكمهم‬
‫ُ‬ ‫األرض‬
‫َ‬ ‫ٍ‬
‫قليل ط َّب َق‬ ‫وعما‬
‫َّ‬
‫‪ 3‬ـ وقال اآلخر في تأثير المكان على نفسه ‪:‬‬
‫ليـل بالشآ ِم َق ِص ُير‬
‫ٌ‬ ‫ـي‬‫ِ‬ ‫ِ‬
‫بالعراق َل ُر ّبما‬ ‫َ‬
‫أ َتـى ل َ‬ ‫ ‬ ‫طال ليلي‬ ‫لئ ْن‬
‫العام الدراسي‪.‬‬
‫األيام‪ ،‬فعما قريب ينتهي ُ‬
‫َ‬ ‫أسرع‬
‫َ‬ ‫‪٤‬ـ ما‬
‫‪ 6‬ـ مما سرعتهم وقع الحادث‪.‬‬ ‫ ‬‫يحضر الغائب‪.‬‬
‫ُ‬ ‫‪ 5‬ـ ُر َّبما‬
‫‪ 8‬ـ بما سرعة أنجزت عملي ‪.‬‬ ‫ ‬
‫‪ 7‬ـ ُر َّبما الخبر ينتشر ‪.‬‬
‫ـ‪2‬ـ‬
‫ـاء‬ ‫ِ‬ ‫ـك ِ‬ ‫ـدت َأب ِ‬ ‫رب َل ْي ٍ‬
‫مـوع د َم ُ‬
‫والـد ُ‬
‫ُّ‬ ‫ـيـه‬ ‫ُع ُ ْ‬ ‫َيـت منـه ُدمو ًعـا‬
‫ـل بـك ُ‬ ‫‪ 1‬ـ َّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ّفوس ِم َن‬
‫ـقـال‬ ‫الـع‬ ‫َـح ِّـل‬ ‫ِر َلــ ُه ُف َ‬
‫ـرجـ ٌة ك َ‬ ‫األمـ‬
‫ْ‬ ‫‪ ٢‬ـ ر َّبما َت ْج َز ُع الن ُ‬

‫(‪ )١‬طبق األرض ‪َ :‬ع َّمها‪.‬‬

‫‪21‬‬
‫(رب) في البيتين السابقين مجردة ومقترنة بـ (ما) مرة أخرى‪ ،‬فما أثر‬
‫ّ‬ ‫أ ـ وردت‬
‫ذلك على ما بعدها ؟‬

‫ب ـ أعرب الكلمات الملونة‪.‬‬

‫ـ‪3‬ـ‬
‫ألحق (ما) الزائدة ِّ‬
‫بكل حرف جر في الجمل اآلتية‪ ،‬واضبط آخر ما بعدها بالشكل ‪:‬‬ ‫ْ‬
‫تقش ُع‪.‬‬ ‫ٍ‬
‫قريب َّ‬ ‫ٍ‬
‫صيف عن‬ ‫ـ سحاب ُة‬
‫خير من ٍ‬
‫كثير‪.‬‬ ‫ـ ُر َّب ٍ‬
‫قليل ٌ‬
‫ـ من ٍ‬
‫تعب ال أستطيع الوقوف‪.‬‬
‫حضرت الحفل‪.‬‬
‫ُ‬ ‫ٍ‬
‫بدعوة منك‬ ‫ـ‬
‫ـ ُر َّب َض َّار ٍة نافِ َع ٌة‪.‬‬

‫ـ‪4‬ـ‬
‫ألحق (ما) الزائدة بـ ( من ‪ ،‬عن ‪ ،‬الباء‪ ،‬رب) في جمل من إنشائك ‪ ،‬واضبط آخر‬
‫ما بعدها بالشكل‪.‬‬

‫ـ‪5‬ـ‬
‫أعرب ما يأتي ‪:‬‬

‫فعما قريب يأتي ال َف َرج‪.‬‬


‫اصبر َّ‬
‫ْ‬ ‫‪١‬ـ‬
‫يص ُدق‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ ُر َّبما الكذوب ْ‬

‫‪22‬‬
‫( جـ ) حمل اجلار واملجرور من الإعراب‬

‫الأمـثــلـــة ‪:‬‬

‫﴾ الفاتحة ‪.1 :‬‬ ‫‪ 1‬ـ قال تعالى ‪﴿ :‬‬


‫﴾ هود ‪.49 :‬‬ ‫‪ 2‬ـ قال تعالى ‪﴿ :‬‬
‫﴾ الصافات ‪.٥٧ :‬‬ ‫‪ ٣‬ـ قال تعالى ‪﴿ :‬‬
‫‪ 4‬ـ رأيت عصفور ًا على الشجرة‪.‬‬
‫العصفور على الشجرة‪.‬‬ ‫َ‬ ‫‪ 5‬ـ رأيت‬
‫ُ‬
‫اإليمان ‪.‬‬ ‫َت عن ُمنْك ٍَر إال إذا َض ُع َ‬
‫ف‬ ‫‪ 6‬ـ ال ُي ْسك ُ‬
‫وانتفع بما فيها ‪.‬‬
‫ْ‬ ‫‪ 7‬ـ ا ْق َت ِن الكتب النافعة‬

‫ليـ�ضـــــــاح ‪:‬‬
‫ا إ‬

‫لعلك عرفت في دراساتك السابقة أن الجار والمجرور يطلق عليهما اسم ( شبه الجملة) وهو مصطلح‬
‫وسط بين قسمي القول ‪ :‬المفرد ‪ :‬وهو ما ليس جملة وال شبه جملة‪ ،‬والجملة ‪ :‬وهي ما تكونت من‬
‫مبتدأ وخبره أو فعل وفاعله‪.‬‬
‫وشبه الجملة عنصر مهم في تراكيب اللغة العربية‪ ،‬وقد يتطلب اإلعراب ذكر موقعه في الجملة‪،‬‬
‫إذ ال تمام للمعنى وال لإلعراب بدون ذكره وذكر موقعه اإلعرابي ‪.‬‬
‫تأمل المثال األول تجد أن كلمة (الحمد) تعرب مبتدأ ‪ ،‬والمبتدأ يحتاج إلى خبر‪ ،‬فإذا بحثت عن الخبر لم‬
‫تجد إال الجار والمجرور‪ ،‬وعليه يكون شبه الجملة من الجار والمجرور(لله) في محل رفع خبر المبتدأ‪.‬‬
‫(‪)1‬‬
‫﴾ ‪.‬‬ ‫وقد يكون هذا الخبر مقدم ًا كقوله تعالى ‪﴿ :‬‬
‫وفي المثال الثاني تجد الحرف الناسخ (إن) قد نصب المبتدأ وهو كلمة (العاقبة) فصار اسم ًا لها‪ ،‬وإذا‬

‫(‪ )١‬الجاثية ‪.٣٦ :‬‬

‫‪23‬‬
‫بحثت عن خبرها لم تجد إال الجار والمجرور (للمتقين)‪ ،‬فشبه الجملة إذن في محل رفع خبر (إن)‪.‬‬
‫وكذا الحال في األفعال الناقصة‪ ،‬فالتاء المتحركة في المثال الثالث في محل رفع اسم (كان)‪،‬‬
‫وشبه الجملة من الجار والمجرور (من المحضرين ) في محل نصب خبر (كان)‪.‬‬
‫وفي المثال الرابع تجد أن شبه الجملة من الجار والمجرور قد ب َّين صفة االسم النكرة قبلهما‪ ،‬فشبه‬
‫الجملة إذن في محل نصب صفة لكلمة (عصفور ًا)‪.‬‬
‫وفي المثال الخامس جاء الجار والمجرور لبيان هيئة االسم المعرفة قبله فيكون شبه الجملة في محل‬
‫نصب حاالً من كلمة (العصفور)‪.‬‬
‫وأخير ًا انظر إلى المثال السادس تجد أن الفعل ( ُيسكت) مبني للمجهول والفعل المبني للمجهول‬
‫يحتاج إلى اسم بعده يعرب نائب فاعل‪ ،‬وإذا بحثت عن هذا االسم لم تجد إال شبه الجملة‪ ،‬فيكون‬
‫شبه الجملة من الجار والمجرور في محل رفع نائب فاعل‪.‬‬
‫وكما يكون لشبه الجملة محل من اإلعراب فقد ال يكون له محل من اإلعراب‪ ،‬كما في المثال األخير‪ ،‬حيث‬
‫وقع شبه الجملة من الجار والمجرور صلة لالسم الموصول (ما) ‪ ،‬ولذا فليس له محل من اإلعراب‪.‬‬
‫وبقي أن تعرف أن شبه الجملة إذا وقع في غير الحاالت السابقة فإنه يتعلق (يرتبط) مجرد تعلق‬
‫معنوي بالفعل الذي قبله أو بما يشبهه(‪ ،)1‬فالجار والمجرور في قولك ‪ ( :‬أنا كاتب بالقلم) متعلق‬
‫باسم الفاعل (كاتب) وهكذا ‪.‬‬
‫وما قيل هنا عن الجار والمجرور ينطبق تمام ًا على الظرف؛ ألنه يجمعهما مصطلح (شبه الجملة)‪.‬‬

‫الـــقـــــاعــــــــدة‬

‫‪ 1‬ـ يعرب شبه الجملة من الجار والمجرور حسب حاجة الجملة إلى محل من اإلعراب‪ ،‬فيكون ‪:‬‬
‫أ ـ في محل رفع خبر المبتدأ‪ ،‬أو خبر الحروف الناسخة‪ .‬ب ـ في محل نصب خبر األفعال‬
‫الناسخة‪ ،‬أو مفعوالً ثاني ًا لها‪.‬‬ ‫جـ ـ في محل رفع أو نصب أو جر صفة‪.‬‬
‫د ـ في محل نصب حال ‪.‬‬ ‫هـ ـ في محل رفع نائب فاعل ‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ ال يكون لشبه الجملة محل من اإلعراب إذا وقع صلة لالسم الموصول‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ إذا وقع شبه الجملة في غير المواضع السابقة فإنه يتعلق مجرد تعلق معنوي بالفعل قبله أو بما يشبهه (‪.)1‬‬
‫(‪ )1‬يقصد بما يشبه الفعل الوصف المشتق منه‪ ،‬كاسم الفاعل‪ ،‬واسم المفعول‪ ،‬وصيغة المبالغة‪ ،‬واسم التفضيل‪.‬‬

‫‪24‬‬
‫تــمـــريــنـــــــات‬

‫ـ‪1‬ـ‬
‫الجار والمجرور من اإلعراب ‪ ،‬أو ُم َت َع َّل َق ُهما فيما يلي ‪:‬‬
‫ِّ‬ ‫بين محل‬

‫﴾ هود ‪.123 :‬‬ ‫‪ ١‬ـ قال تعالى ‪﴿ :‬‬


‫﴾ طه ‪.78 :‬‬ ‫‪ 2‬ـ قال تعالى ‪﴿ :‬‬
‫﴾ الفاتحة ‪.2:‬‬ ‫‪3‬ـ قال تعالى ‪﴿ :‬‬
‫﴾ يوسف ‪.33 :‬‬ ‫‪ 4‬ـ قال تعالى ‪﴿ :‬‬
‫﴾ آل عمران ‪.149 :‬‬ ‫‪ 5‬ـ قال تعالى ‪﴿ :‬‬
‫﴾ النمل ‪.33 :‬‬ ‫‪ 6‬ـ قال تعالى ‪﴿ :‬‬
‫﴾ آل عمران ‪.73 :‬‬ ‫‪ 7‬ـ قال تعالى ‪﴿ :‬‬
‫﴾ مريم‪.‬‬ ‫‪ 8‬ـ قال تعالى ‪﴿ :‬‬
‫﴾ آل عمران ‪.103 :‬‬ ‫‪ 9‬ـ قال تعالى ‪﴿ :‬‬
‫﴾ البقرة ‪.204 :‬‬ ‫‪ 10‬ـ قال تعالى ‪﴿ :‬‬
‫﴾ القصص ‪.77 :‬‬ ‫‪ 11‬ـ قال تعالى ‪﴿ :‬‬
‫األعم ُال بالن َّيات » ‪.‬‬ ‫‪ 12‬ـ قال ص َّلى الله ِ‬
‫عليه وس َّل َم ‪ « :‬إ َّنما‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫هرة َح َب َس ْت َها »‪.‬‬ ‫‪ 13‬ـ قال َص َّلى الل ُه عليه وس َّل َم ‪ « :‬دخلت امرأ ٌة َ‬
‫النار في َّ‬
‫عليه وس َّلم ‪ « :‬في كل كبد رطبة أجر »‪.‬‬ ‫‪ 14‬ـ قال ص َّلى الله ِ‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫الص ْدق‪.‬‬
‫‪15‬ـ النجا ُة في ِّ‬

‫‪25‬‬
‫‪ 16‬ـ أصدقاء السوء كحطب النار يأكل بعضه بعض ًا‪.‬‬
‫كثير بإخوانه‪.‬‬
‫المرء ٌ‬
‫ُ‬ ‫‪ 17‬ـ‬
‫‪ 18‬ـ ال يزال المسلمون بخير ما تعاونوا فيما بينهم‪.‬‬
‫‪ 19‬ـ جاء في األمثال ‪ :‬في التأني السالمة ‪ ،‬وفي العجلة الندامة‪.‬‬
‫سمعت لل ُب ْل ُب ِل َص ْو ًتا شج ًّيا‪.‬‬
‫ُ‬ ‫‪ 20‬ـ‬
‫المتسولون‪.‬‬
‫ِّ‬ ‫‪ 21‬ـ إذا ُنظر في حاجة الفقير قل‬
‫‪ ٢٢‬ـ وقف التلميذ على الرصيف قبل عبور الشارع‪.‬‬
‫‪ 23‬ـ ليت لي موهب ًة شعرية فأعبر عن مشاعري‪.‬‬
‫ال ع َلى َشأنه‪.‬‬
‫للسانه‪ُ ،‬م ْقب ً‬ ‫أن يكون ِ‬
‫عار ًفا َبزمانه‪ ،‬حاف ًظا َ‬ ‫حكيم ‪ :‬ينبغي لل َع ِ‬
‫اقل ْ‬ ‫ٌ‬ ‫‪ 24‬ـ قال‬
‫ـ‪2‬ـ‬
‫ِ‬
‫والمجرور فيما يلي من اإلعراب ‪ ،‬ثم هات مثاالً من إنشائك على غرار كل‬ ‫الجار‬
‫ِّ‬ ‫بين موقع‬
‫ٍ‬
‫واحد منها ‪:‬‬
‫ِ‬
‫االستقبال‪.‬‬ ‫ِ‬
‫غرفة‬ ‫الضيوف في‬‫ُ‬ ‫ـ‬
‫ٍ‬
‫باحث م َّطلعٍ‪.‬‬ ‫يد‬ ‫‪ 2‬ـ هذا كتاب في ِ‬
‫ٌ‬
‫ٍ‬
‫رجل‪.‬‬ ‫‪ 3‬ـ رأيت الص ِحيف َة في ِ‬
‫يد‬ ‫َّ‬
‫الحدي َق ِة‪.‬‬
‫شاهدت األزهار التي في ِ‬
‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫‪4‬ـ‬
‫‪ 5‬ـ ُنودي للصالة‪.‬‬

‫ـ‪3‬ـ‬
‫والمجرور في األولى فعلاً ‪ ،‬وفي الثانية اسم‬ ‫الجار‬ ‫العامل الذي تع َّلق به‬
‫ُ‬ ‫يكون‬ ‫ٍ‬
‫مفيدة‬ ‫ٍ‬
‫جمل‬ ‫أربع‬ ‫ِ‬
‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫هات َ‬
‫مفعول‪ ،‬وفي الثالثة اسم فاعل ‪ ،‬وفي الرابعة اسم تفضيل‪.‬‬

‫‪26‬‬
‫ـ‪٤‬ـ‬
‫اجعل شبه الجملة ( في الزهرة) في أربع جمل بحيث تستوفي مواضعه اإلعرابية المختلفة‪ ،‬ثم ضعه‬
‫في جملة خامسة بحيث ال يكون له محل من اإلعراب‪.‬‬
‫ـ‪5‬ـ‬
‫الشاعر ‪:‬‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫قال‬
‫ِ‬
‫وطن‬ ‫والروح في‬ ‫ٍ‬
‫غربة‬ ‫سم في‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ُ‬ ‫فالج ُ‬ ‫الروح عنْدك ُُم‬
‫َ‬ ‫غير أن‬ ‫جسمي معي َ‬
‫روح بال َب َد ِن‬
‫ٌ‬ ‫وح فيه ولي‬
‫ال ُر َ‬ ‫أن لِي َب َد ًنا‬
‫ب النَّاس ِمنِّي َّ‬‫ف ْل َي ْع َج ِ‬
‫الش ِ‬
‫اعر‪.‬‬ ‫ب في ِ‬
‫قول َّ‬ ‫مص َد َر ال َع َج ِ‬
‫اشرح البيت ْين‪ ،‬وب ِّين ْ‬
‫ِ‬ ‫أـ‬
‫ِ‬
‫األول من اإلعراب ؟‬ ‫ِ‬
‫البيت‬ ‫ِ‬
‫والمجرور في‬ ‫الجار‬ ‫ب ـ ما موقع‬
‫ِّ‬
‫مفصلاً ‪.‬‬
‫الثاني إعرا ًبا َّ‬
‫َ‬ ‫البيت‬
‫َ‬ ‫ج ـ أعرب‬
‫ـ‪6‬ـ‬
‫شارك في إعراب العبارة التالية ‪:‬‬
‫ِ‬
‫مراتب المجد‪.‬‬ ‫يفيد منها الطامحون إلى‬ ‫ِ‬
‫الكتب ثرو ًة ُ‬ ‫إن في مطالعة‬

‫إعــرابـــهـــــــا‬ ‫الـكلمـة‬

‫حرف توكيد و ‪. ............‬‬ ‫إن‬


‫‪. ..............‬‬ ‫في‬
‫اسم ‪ .........‬بـ (‪ ،).......‬وعالمة ‪ ...........‬وهو ‪. ...........‬‬ ‫مطالعة‬
‫‪ ،.........‬وعالمة ‪. ............‬‬ ‫الكتب‬
‫وشبه الجملة من الجار والمجرور في محل ‪.........‬خبر (‪ )..........‬مقدم ‪.‬‬
‫‪ ،....... ).........(...........‬وعالمة ‪. ................‬‬ ‫ثروة‬

‫‪27‬‬
‫إعــرابـــهـــــــا‬ ‫الـكلمـة‬

‫فعل ‪ ،........‬وعالمة ‪. ..................‬‬ ‫يفيد‬


‫من ‪ :‬حرف ‪ ،.......‬وهاء الغيبة ضمير ‪......‬مبني على ‪. ........‬‬ ‫منها‬
‫في محل ‪ ،........‬وشبه الجملة من الجار والمجرور متعلق بالفعل (‪.)......‬‬
‫فاعل ‪ ،.........‬وعالمة ‪..........‬؛ ألنه ‪. ......................‬‬ ‫الطامحون‬
‫‪. ...........‬‬ ‫إلى‬
‫اسم ‪........‬بـ (‪ ، )........‬وعالمة ‪.........‬وهو ‪. ........‬‬ ‫مراتب‬
‫‪ ،.............‬وعالمة ‪. ...................‬‬ ‫المجد‬
‫وشبه الجملة من الجار والمجرور متعلق بـ ‪. ..........‬‬

‫ـ‪7‬ـ‬

‫أعرب ما يلي ‪:‬‬

‫﴾ البقرة ‪.198 :‬‬ ‫‪ ١‬ـ قال تعالى ‪﴿ :‬‬


‫﴾ البقرة ‪.206 :‬‬ ‫‪ 2‬ـ قال تعالى‪﴿ :‬‬
‫‪ 3‬ـ قال الشاعر في التماس العذر لألصحاب ‪:‬‬
‫تـلـوم‬ ‫وأنـت‬
‫َ‬ ‫َّ‬
‫لـعـل لـه عـذر ًا‬ ‫ـك صـاحـبـ ًا‬ ‫ِ‬
‫بـلوم َ‬ ‫ْ‬
‫تعـجـل‬ ‫َّ‬
‫تـأن وال‬
‫ُ‬

‫‪28‬‬
‫حروف اجلر‬
‫ِ‬ ‫بع�ض‬
‫ِ‬ ‫ُ‬
‫زيادة‬ ‫(د)‬

‫الأمـثــلـــة ‪:‬‬

‫ِ‬
‫المدينة‪.‬‬ ‫المسافر ِم َن‬ ‫حضر‬ ‫‪1‬ـ‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫فيق ِ‬ ‫أ‬
‫الله‪.‬‬ ‫المجتهد َن ِصي َب ُه بِ َت ْو ِ‬
‫ُ‬ ‫‪ 2‬ـ َين َُال‬

‫﴾ المائدة ‪.19 :‬‬ ‫‪٣‬ـ َ‬


‫قال َت َعالى ‪﴿ :‬‬
‫وقب من ٍ‬
‫أحد ‪.‬‬ ‫ِ‬
‫‪ 4‬ـ ما ُع َ ْ‬
‫ب‬
‫﴾ مريم ‪.98 :‬‬ ‫‪5‬ـ َ‬
‫قال َت َعالى ‪﴿ :‬‬
‫﴾ فاطر ‪.3 :‬‬ ‫‪6‬ـ َ‬
‫قال َت َعالى ‪﴿ :‬‬

‫﴾ التين‪.‬‬ ‫‪ 7‬ـ قال تعالى ‪﴿ :‬‬


‫﴾ فصلت‪.‬‬ ‫‪ 8‬ـ قال تعالى ﴿‬
‫﴾ العنكبوت ‪.52 :‬‬ ‫‪ 9‬ـ قال تعالى ‪﴿ :‬‬ ‫جـ‬
‫﴾ مريم ‪.38 :‬‬ ‫‪ 10‬ـ قال تعالى ‪﴿ :‬‬
‫﴾ مريم ‪.25 :‬‬ ‫‪ 11‬ـ قال تعالى ‪﴿ :‬‬

‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫القيامة‪.‬‬ ‫‪ 12‬ـ ُر َّب كاسية في الدنيا عاري ٌة َ‬
‫يوم‬
‫د‬
‫أجرا ِم ْن صائ ٍم قائمٍ‪.‬‬
‫أعظم ً‬
‫ُ‬ ‫ٍ‬
‫شاكر‬ ‫‪ 13‬ـ ُر َّب طاع ٍم‬

‫‪29‬‬
‫الإيـ�ضـــــــاح ‪:‬‬

‫ِ‬
‫السابقة َ‬
‫عمل‬ ‫أيضا ـ في دراساتك‬ ‫عرفت ـ ً‬ ‫حروف الجر‪ ،‬وقد‬ ‫ِ‬ ‫أهم معاني‬
‫َ‬ ‫عرفت في الدرس األول َّ‬‫َ‬
‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫حروف الجر‪ ،‬ولعلك تدرك ذلك بجالء في مثالي المجموعة (أ)‪ .‬فـ (م ْن) في المثال األول أفادت‬ ‫ِ‬
‫الواقع بعده‪.‬‬
‫َ‬ ‫جر االسم‬ ‫االبتداء‪ ،‬و(الباء) في المثال الثاني أفادت السببية‪ ،‬وكال الحرفين قد َّ‬
‫االستغناء عنها إعرا ًبا ولف ًظا؛ ألن المعنى يتوقف عليها‪ ،‬وحذفها‬ ‫ُ‬ ‫الحظ أن هذه الحروف ال يمكن‬
‫جر أصل َّية‪.‬‬ ‫حروف ٍّ‬
‫ُ‬ ‫من الكالم ُّ‬
‫يخل به؛ ولهذا فهي‬
‫ثم تأمل األمثلة الواردة في المجموعة ( ب ) تجد جملاً مسبوقة بنفي أو شبهه ( نهي أو استفهام)‬
‫وفي هذه الجمل أسماء نكرات مجرورة بالحرف ( ِم ْن ) ؛ احذف الحرف ( ِم ْن ) وانطق الجمل‬
‫بدونه تجد أن المعنى ال يتغير‪ .‬وهذا يدل على أن حرف الجر ( ِم ْن ) زائد‪ ،‬وأن حذفه من الكالم ال‬
‫يضر به‪ .‬وإنما زيادته للتأكيد‪ .‬فـ ( ِم ْن ) في جميع األمثلة حرف جر زائد للتأكيد ‪.‬‬
‫( وبشير ) في المثال الثالث اسم مجرور بـ ( ِم ْن ) لف ًظا مرفوع محلاًّ على أنه فاعل ‪.‬‬
‫( وأحد ) في المثال الرابع ‪ ،‬اسم مجرور بـ ( ِم ْن ) لف ًظا مرفوع محلاًّ على أنه نائب فاعل ‪.‬‬
‫ال على أنه مفعول به ‪.‬‬ ‫( وأحد ) في المثال الخامس‪ ،‬اسم مجرور بـ ( ِم ْن ) لف ًظا منصوب مح ًّ‬
‫( وخالق ) في المثال السادس‪ ،‬اسم مجرور بـ ( ِم ْن ) لف ًظا مرفوع محلاًّ على أنه مبتدأ‪.‬‬
‫ومن هنا نستنتج أن ( ِم ْن ) تزاد إذا كان مجرورها فاعالً‪ ،‬أو نائب فاعل‪ ،‬أو مفعولاً به ‪ ،‬أو مبتدأ‪،‬‬
‫بشرط أن ُتسبق بنفي أو نهي أو استفهام‪ ،‬وأن يكون مجرورها نكرة‪.‬‬
‫وفي أمثلة المجموعة (جـ) تجد حرف الجر (الباء) قد زيد في اإلثبات والنفي‪ ،‬وأن زيادته جاءت في‬
‫خبر (ليس)‪ ،‬كما في المثال السابع‪ ،‬وفي خبر (ما) النافية‪ ،‬كما في المثال الثامن‪ ،‬وفي فاعل (كفى)‪،‬‬
‫(أفعل) في التعجب‪ ،‬كما في المثال العاشر‪ ،‬وفي المفعول كما‬ ‫كما في المثال التاسع‪ ،‬وفي فاعل ِ‬
‫في المثال الحادي عشر‪.‬‬
‫ومن هنا نستنتج أن ( الباء) تزاد في خبر (ليس) و(ما)‪ ،‬وفي فاعل (كفى) وفي فاعل صيغة التعجب‬
‫(أ ْف ِعل بـ) ‪ ،‬وفي المفعول به‪ ،‬وأنها تزاد في النفي واإلثبات‪.‬‬
‫َ‬

‫‪30‬‬
‫دل على التكثير أو التقليل كما‬ ‫(ر َّب) قد َّ‬
‫وأخيرا‪ ،‬تأمل مثالي المجموعة (د) تجد حرف الجر ُ‬
‫عرفت سابق ًا ‪ ،‬ويجوز حذفه فال ُّ‬
‫يختل التركيب‪ ،‬إال أن معنى التكثير أو التقليل متو ِّقف على ذكر هذا‬
‫الحرف‪ ،‬فلو حذفت ( رب) لضاع هذا المعنى(‪.)1‬‬
‫يعرب محلاًّ حسب موقعه من الجملة‪ ،‬والغالب أن يعرب مبتدأ‪.‬‬ ‫وتجر ُر َّب ما بعدها لف ًظا ُو ُ‬

‫الـــقـــــاعــــــــدة‬

‫يمكن حذ ُفه من الكالم‪.‬‬


‫ُ‬ ‫يفيد معنًى‪ ،‬وال‬
‫الجر قسمين ‪ :‬أصلي وهو ما ُ‬
‫ِّ‬ ‫حروف‬
‫ُ‬ ‫تنقسم‬
‫ُ‬ ‫‪1‬ـ‬

‫يفيد مع ًنى‪ ،‬وحذ ُفه من الكالم ال ُّ‬


‫يضر به‪.‬‬ ‫وزائد وهوال ُ‬
‫‪ 2‬ـ من حروف الجر الزائدة ‪ِ ( :‬م ْن ) و( الباء ) و( ُر َّب )‪.‬‬
‫أما ( ِم ْن ) فيشترط لزيادتها ثالثة شروط ‪:‬‬
‫أ ـ أن يتقدمها نفي أو نهي أو استفهام‪.‬‬
‫اسما نكرة‪.‬‬
‫ب ـ أن يكون مجرورها ً‬
‫جـ ـ أن يكون مجرورها إما فاعلاً ‪ ،‬أو نائب فاعل ‪ ،‬أو مفعولاً به‪ ،‬أو مبتدأ ‪.‬‬
‫وأما ( الباء) فتزاد في اإلثبات والنفي في المواضع اآلتية ‪:‬‬
‫ب ـ في فاعل (كفى)‪.‬‬ ‫أ ـ في خبر ( ليس ) و (ما) ‪ .‬‬
‫د ـ في المفعول به‪.‬‬ ‫جـ ـ في فاعل ( أ ْف ِع ْل ) في التعجب‪.‬‬
‫ ‬
‫(ر ّب) فتختلف عن ( ِم ْن والباء) ببقاء معناها الذي تفيده ‪ ،‬ويعرب مجرورها‬
‫وأما ُ‬
‫ـ غال ًبا ـ مبتدأ‪.‬‬

‫(‪ )1‬ولذا يسميه النحويون حرف جر شبيه ًا بالزائد‪.‬‬

‫‪31‬‬
‫تــمـــريــنـــــــات‬

‫ـ‪١‬ـ‬
‫بين فيما يأتي حرف الجر األصلي والزائد ‪:‬‬

‫﴾ البقرة ‪.102 :‬‬ ‫‪ ١‬ـ قال تعالى ‪﴿ :‬‬


‫﴾ الزمر ‪.36 :‬‬ ‫‪ 2‬ـ قال تعالى ‪﴿ :‬‬
‫﴾ إبراهيم ‪.4 :‬‬ ‫‪ 3‬ـ قال تعالى‪﴿ :‬‬
‫‪ 4‬ـ قال الشاعر يبين أن بذل الجهد قد ال يصاحبه التوفيق ‪:‬‬
‫فـيـمـا َطـلـ َبـا‬
‫َ‬ ‫أخـطـ َأ الـتـوفِ َ‬
‫ـيـق‬ ‫ِ‬
‫سعيـه‬ ‫ٍ‬
‫مبـصـر فــي‬ ‫ُر َّب سـا ٍع‬
‫وقال اآلخر في عاقبة الصبر ‪:‬‬ ‫‪5‬ـ‬
‫مد ِم ِن ال َق ْر ِع‬ ‫بحاجتِ ِه‬
‫(‪)1‬‬ ‫َأ ِ‬
‫يلجا !‬
‫أن َ‬ ‫ِ‬
‫لألبواب ْ‬ ‫ُو ْ‬ ‫ِ‬
‫الصبر أن يح َظى َ‬ ‫خل ْق بِذي‬
‫ِ‬
‫بالجنة َثوا ًبا‪ ،‬وك َفى بالنار عقا ًبا‪.‬‬ ‫ك َفى‬ ‫‪6‬ـ‬
‫ٍ‬ ‫مل ِمن ٍ‬ ‫هل وص َل ِمن ٍ‬
‫ألحد ‪.‬‬ ‫سوء‬ ‫‪ 8‬ـ لاَ ت َع ْ ْ‬ ‫ ‬ ‫أحد ؟‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫‪7‬ـ‬
‫ِ‬
‫فيعاق َبك الله‪.‬‬ ‫‪ 10‬ـ ال تظلم ِمن ٍ‬
‫أحد‬ ‫ ‬ ‫ما ُف ِق َد ِم ْن َم َتاعٍ‪.‬‬ ‫‪9‬ـ‬
‫ْ ْ‬
‫ـ‪2‬ـ‬
‫جر مناسب ًا َ‬
‫قبل األسماء الملونة ‪ ،‬وأعربها في كلتا الحالتين ‪:‬‬ ‫حرف ٍّ‬
‫َ‬ ‫َض ْع‬

‫‪ 2‬ـ ال ُت ِه ْن أحد ًا أحس َن إليك‪.‬‬ ‫الموت واعظ ًا ‬


‫ُ‬ ‫‪ 1‬ـ كفى‬
‫‪ 4‬ـ ما ُع ْس ٌر إال سيتلوه ُي ْسر‪.‬‬ ‫ ‬ ‫‪ 3‬ـ هل ُأكرم ٌّ‬
‫مجد هذا الشهر‪.‬‬
‫ِ‬
‫المشكالت ُمنجي ًا منها‪.‬‬ ‫التهر ُب من‬ ‫ِ‬ ‫‪ 5‬ـ َأ َن َه َض ٌ‬
‫‪ 6‬ـ ليس ُّ‬ ‫أحد بأعباء ِّ‬
‫الرحلة ؟ ‬
‫أج ِد ْر‪.‬‬ ‫(‪ِ ْ )1‬‬
‫أخل ْق ‪ْ :‬‬

‫‪32‬‬
‫ـ‪ 3‬ـ‬
‫َ‬
‫ضبط ما بعد ُه بالشكل ‪:‬‬ ‫وأعد‬ ‫ِ‬
‫الملونة‪ْ ،‬‬ ‫ِ‬
‫الكلمات‬ ‫الزائد من‬ ‫الجر‬
‫َ‬ ‫حرف ِّ‬
‫َ‬ ‫احذف‬
‫ْ‬
‫تتصدق بها ترفعك عند ِ‬
‫الله‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ٍ‬
‫صدقة‬ ‫‪ 1‬ـ ُر َّب‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫التراث العربي ؟‬ ‫ٍ‬
‫كتاب في‬ ‫قرأت من‬
‫َ‬ ‫‪ 2‬ـ هل‬
‫تحقيق الطموحات‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫بعائقة عن‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫ليست العقبات‬ ‫‪3‬ـ‬
‫ُ‬
‫وأرزاق العباد مكتوبة‪.‬‬ ‫شمسه إِلاَّ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫تشرق‬ ‫‪ 4‬ـ ما من يو ٍم‬
‫بد َد ْت َها المفاجآت‪.‬‬
‫مسالمة الليالي َّ‬‫ِ‬ ‫نية في‬‫‪ 5‬ـ رب ُأم ٍ‬
‫ُ َّ ْ‬
‫بنصيحة من هو أكبر منك‪ ،‬فلع َّلها تنف ُعك في دنياك و ُأخراك‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫‪ 6‬ـ ُخ ْذ‬

‫ـ‪4‬ـ‬
‫قال أبو تمام في خصلتي الصبر والحياء ‪:‬‬
‫ِ ِ ِ‬ ‫ٍ‬
‫شـدة إلاَّ َس َيأتـي‬ ‫ومـا ِمـ ْن‬
‫ـها َر َخ ُ‬
‫ـاء‬ ‫لـهـا مـن َبـ ْعـد ش َّدت َ‬ ‫َ‬
‫ـابقـي الـ ِّل ُ‬
‫ـحاء‬ ‫َ‬ ‫وي ْب َقـى الـعـُو ُد َم‬ ‫المرء ما اس َت ْح َيا بخير‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫يعيش‬

‫أصلي‪ ،‬واذكر‬ ‫(من)‪ .‬فبين ِ‬


‫أزائ ٌد هو َأ ْم‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ٌّ‬ ‫ِّ ْ‬ ‫الشطر األول من البيت األول ورد الحرف ْ‬ ‫أ ـ في‬
‫السبب‪.‬‬
‫َ‬
‫ب ـ أعرب ما خط باألزرق‪.‬‬
‫جـ ـ هات من المعجم معنى كلمة ( لحاء)‪.‬‬

‫‪33‬‬
‫ـ‪٥‬ـ‬

‫‪ 1‬ـ قال أبو ال َّط ِّيب ً‬


‫يائسا من الحياة لعدم تحقق مطالبه ‪:‬‬
‫ب المنـا َيـا أن َيـكُـ َّن أمـانِـ َيـا‬
‫وحس ُ‬
‫ْ‬ ‫الموت شافِ َيا‬
‫َ‬ ‫داء أن َترى‬
‫بك ً‬‫كفى َ‬

‫‪ 2‬ـ وقال أيض ًا عن أثر َ‬


‫الو ْجد عليه ‪:‬‬
‫إياك لم َت َـرنِــي‬
‫لـوال مخـاطبتي َ‬ ‫ٌ‬
‫رجل‬ ‫ك َفى ِ‬
‫بج ْسمي نحولاً أنني‬

‫زائدا؛ فبين السبب‪.‬‬


‫أ ـ ورد حرف ( الباء ) في البيتين السابقين ً‬
‫ِ‬
‫التالية من اإلعراب ( أمانيا ‪ ،‬نحولاً ‪ ،‬إياك ) ؟‬ ‫ِ‬
‫الكلمات‬ ‫ب ـ ما موقع‬
‫جـ ـ هات مفرد ( المنايا ) وأدخلها في جملة تكشف عن معناها ‪.‬‬

‫ـ‪6‬ـ‬
‫قال أبو العالء المعري من شعره الفلسفي ‪:‬‬
‫األض َد ِ‬
‫اد‬ ‫ٍ‬
‫ضاحك م ْن تزاح ِم‬ ‫رارا‬ ‫ً ِ‬ ‫ُر َّب َل ْح ٍد َق ْد صار‬
‫ْ‬ ‫لحدا م ً‬
‫ِ‬
‫السابق‪.‬‬ ‫ِ‬
‫البيت‬ ‫(ر َّب) في‬
‫أ ـ اذكر المعنى الذي أفا َدت ُه ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫عرب ( ٍ‬
‫السابق‪.‬‬ ‫البيت‬ ‫لحدا ) في‬
‫لحد ) ( ً‬ ‫ب ـ َأ ِ ْ‬
‫شرحا أدب ًّيا‪.‬‬
‫البيت ً‬
‫َ‬ ‫اشرح‬
‫ِ‬ ‫جـ ـ‬
‫(رب) في البيت السابِق ‪ ،‬واضبط الكلم َة بعدها بِ َّ‬
‫الشكل‪.‬‬ ‫(ما) بـ َّ‬
‫د ـ ألحق َ‬

‫ـ‪7‬ـ‬

‫شارك في اإلعراب ‪:‬‬


‫﴾ الزمر ‪.‬‬ ‫‪ 1‬ـ قال تعالى‪﴿ :‬‬

‫‪34‬‬
‫إعــرابـــهـــــــا‬ ‫الـكلمـة‬

‫الهمزة ‪ :‬حرف ‪ .....‬ال محل له من اإلعراب‪ ،‬وليس ‪ :‬فعل ماض ناقص‪....‬‬ ‫أليس‬
‫َ‬
‫‪ ............‬على ‪. .................‬‬
‫لفظ الجاللة اسم ‪ ،........ .........‬وعالمة ‪ .........‬الظاهرة على آخره‪.‬‬ ‫اللـ ُه‬
‫الباء ‪ :‬حرف جر ‪ ،.....‬عزيز ‪ :‬اسم ‪ ........‬لف ًظا‪ .........‬محلاًّ ألنه خبر ‪...........‬‬ ‫بعزيز‬
‫‪.‬‬ ‫ذي‬
‫صفة لـ ‪ ....... ......‬مجرورة‪ ،‬وعالمة ‪........‬؛ ألنها من ‪ .......‬وهي مضاف‬ ‫انتقام‬
‫‪.‬‬
‫مضاف إليه ‪ ،.........‬وعالمة ‪ .....................‬الظاهرة على آخره‪.‬‬
‫ك‪.‬‬‫لك لم َت ِل ْد ُه ُأ ُّم َ‬
‫ب أخٍ َ‬
‫‪ 2‬ـ ُر َّ‬

‫إعــرابـــهـــــــا‬ ‫الـكلمـة‬
‫‪. ........................‬‬ ‫ُر َّب‬
‫اسم ‪ ...........‬لف ًظا ‪ ............‬محلاًّ ألنه‪. ................‬‬ ‫أخ‬
‫‪ ........‬جر ‪ ،‬والكاف ‪ .......... ..... :‬على ‪ ..........‬في محل‪..............‬‬ ‫َ‬
‫لك‬
‫‪.‬‬ ‫لم‬
‫‪...........‬و‪. ...........‬‬ ‫َت ِل ْد ُه‬
‫تلد ‪ ،.......... .......... :‬وعالمة ‪ ،.......... .........‬والهاء ‪............‬‬
‫مبني في محل نصب ‪. .................‬‬ ‫ُأ ُّم َك‬
‫ُأ ُّم ‪ ....... .......... :‬وعالمة رفعه‪.....................‬على آخره‪ ،‬وهو مضاف‪،‬‬
‫والكاف ‪ ........‬مبني على ‪ .......‬في محل ‪ ...............‬باإلضافة‪.‬‬
‫والجملة الفعلية في محل رفع ‪. ........................‬‬
‫‪35‬‬
‫‪ 3‬ـ ه ْل ِمن سام ٍع للمو ِ‬
‫عظة ؟‬ ‫َ ْ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ‬

‫إعــرابـــهـــــــا‬ ‫الـكلمـة‬

‫‪ ..........‬مبني على ‪ .......‬ال محل له من اإلعراب ‪.‬‬ ‫هل‬


‫‪.................‬‬ ‫من‬
‫اسم ‪ ...............‬مرفوع ‪.............‬‬ ‫سام ٍع‬
‫الالم ‪ ،........ ....... :‬والموعظة ‪ ............ :‬بالالم‪ ،‬وعالمة ‪................‬‬ ‫للموعظة‬
‫‪ ...............‬الظاهرة ‪ ،..........‬وخبر المبتدأ محذوف تقديره (موجود)‪.‬‬

‫ـ‪8‬ـ‬
‫أعرب ما يأتي ‪:‬‬
‫ْ‬
‫‪ ١‬ـ قال الشاعر ‪:‬‬
‫ِ‬
‫المنـون‬ ‫لـظنَّـ ُه ُر ْع ًبـا َر ُس َ‬
‫ـول‬ ‫ُر َّب بخيـل لو َر َأى َسائلاً‬
‫بالشيب نذير ًا‪.‬‬
‫‪ ٢‬ـ َك َفى َّ‬

‫رأيت من َأ َحد‪.‬‬
‫‪ ٣‬ـ ما ُ‬

‫‪36‬‬
‫�صيغتـا التعجب‬

‫�شروطهما و�إعرابهما‬
‫الأمـثــلـــة ‪:‬‬

‫﴾ البقرة‪.‬‬ ‫قال تعا َلى ‪﴿ :‬‬


‫‪1‬ـ َ‬
‫﴾ عبس ‪.‬‬ ‫قال تعا َلى ‪﴿ :‬‬
‫‪2‬ـ َ‬ ‫أ‬
‫﴾ مريم ‪.38 :‬‬ ‫قال تعا َلى ‪﴿ :‬‬
‫‪3‬ـ َ‬

‫الصانع عم َله !‬
‫ُ‬ ‫أحسن أن يتقن‬
‫ما َ‬ ‫إتقان الصان ِع َع َم َل ُه !‬
‫ ‬ ‫َ‬ ‫‪ ٤‬ـ ما أحسن‬
‫الجو معتدلاً !‬
‫ُّ‬ ‫َ‬
‫أجمل أن ُيصبح‬ ‫ما‬ ‫إصباح الجو معتدلاً !‬
‫ ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫أجمل‬ ‫‪ 5‬ـ ما‬ ‫ب‬
‫الزرع !‬
‫ُ‬ ‫أشد أن َيخْ َّض َر‬
‫ما ّ‬ ‫أشد ُخ ْض َر َة الزر ِع !‬
‫ ‬ ‫‪ 6‬ـ ما ّ‬

‫الحق دائم ًا !‬ ‫أجمل أن ُي َ‬


‫قال ُّ‬ ‫َ‬ ‫‪ 7‬ـ ما‬
‫جـ‬
‫‪ 8‬ـ ما أو َلى أال َن َتوا َنى عن ُن ِ‬
‫صرة المظلو ِم !‬
‫ليـ�ضـــــــاح ‪:‬‬
‫ا إ‬

‫والتعجب‪ ،‬لصفة قوية بارزة فيه‪ُ ،‬ح ْسنًا أو ُق ً‬


‫بحا‪ ،‬والعرب‬ ‫ّ‬ ‫قد يثير الشيء في اإلنسان الدهشة‬
‫تع ِّبر عن ذلك بأساليب مختلفة‪ ،‬كقولهم مثلاً ‪ :‬ل ّله َد ُّر فالن ! أو سبحان الله ! أو باستعمالهم‬
‫االستفهام بمعنى التعجب‪ ،‬كقوله تعالى ‪:‬‬

‫﴾ البقرة ‪.28 :‬‬ ‫﴿‬

‫‪37‬‬
‫وهذه األساليب كلها سماعية‪.‬‬
‫استخداما قياس ًّيا‪ ،‬أي مطر ًدا ‪ ،‬وهما ‪:‬‬
‫ً‬ ‫غير أن اللغة العربية تستخدم للتعجب صيغتين‬

‫( ما َأ ْف َع َل ُه )‪ ،‬و ( َأ ْف ِع ْل به ) واستقراء كالم العرب يدلنا على أنهم ال يبنون هاتين الصيغتين من كل‬
‫فعل في العربية‪ ،‬إذ ُتشترط في هذا الفعل شروط سبعة هي ‪ :‬أن يكون متصر ًفا‪ ،‬قابلاً للتفاوت‪،‬‬
‫تاما ‪ ،‬ليس الوصف منه على (أفعل) الذي مؤنثه (ف ْعالء) ‪ ،‬مبن ًّيا للمعلوم‪ ،‬مثب ًتا‪.‬‬
‫ثالث ًّيا ‪ًّ ،‬‬
‫وإذا تأملت أمثلة المجموعة ( أ ) ‪ ،‬وجدت صيغ التعجب فيها جاءت من األفعال ‪( :‬كفر‪،‬‬
‫وصبر ‪ ،‬وسمع‪ ،‬وبصر) وهي مستوفية للشروط السابقة‪ ،‬فليس فيها ما ينافي هذه الشروط‪.‬‬

‫فإذا اختل الشرط األول‪ ،‬بأن كان الفعل جامد ًا غير متصرف‪ ،‬مثل ‪ :‬نِ ْع َم ‪ ،‬وبئس‪ ،‬وعسى‪،‬‬
‫فال يتعجب منه مطل ًقا‪ .‬وكذلك الحال إذا كان معناه غير قابل للتفاوت ‪ ،‬أي المفاضلة بالزيادة‬
‫والنقصان‪ ،‬مثل ‪ :‬مات‪ ،‬وفني إذ ال تفاوت بين الناس في الموت والفناء ‪.‬‬

‫وإذا كان الفعل غير ثالثي مثل ‪ :‬أتقن‪ ،‬وانطلق‪ ،‬واستخرج‪ ،‬أو كان ناقص ًا مثل ‪ :‬أصبح‪،‬‬
‫وكان‪ ،‬وصار‪ ،‬أو كان الوصف منه على (أفعل) الذي مؤنثه (فعالء) ويكون ذلك فيما‬
‫دل على لون أو عيب أو حلية‪ ،‬مثل ‪ :‬أخضر‪ ،‬وأعرج‪ ،‬وأغيد وفي كل حالة من الحاالت‬
‫الثالث‪ ،‬نتوصل إلى التعجب من الفعل بطريق غير مباشرة‪ ،‬وذلك بأن نأتي بصيغتي ‪ :‬ما‬
‫ٍ‬
‫مستوف للشروط السبعة‪ ،‬ثم نأتي بمصدر الفعل‬ ‫وأ ْف ِع ْل به‪ ،‬من فعل مناسب للمقام‪،‬‬
‫َأ ْف َع َله‪َ ،‬‬
‫صريحا أو مؤولاً ‪ ،‬كما يتضح ذلك من أمثلة المجموعة (ب)‪.‬‬
‫ً‬ ‫المراد التعجب منه‬

‫أما إذا اختل أحد الشرطين األخيرين‪ ،‬وذلك بأن كان الفعل مبن ًّيا للمجهول‪ ،‬أو منف ًّيا‪ ،‬فإننا‬
‫نتوصل إلى التعجب في الحالتين بفعل مناسب للمقام مستوف للشروط السبعة كذلك‪،‬‬
‫ثم نأتي بالمصدر المؤول للفعل‪ ،‬وال يصح هنا المصدر الصريح‪ ،‬وكل ذلك واضح في‬
‫المجموعة (جـ) من األمثلة السابقة‪.‬‬

‫‪38‬‬
‫أما إعراب صيغتي التعجب فيكون على النحو التالي ‪:‬‬

‫(ما) في المثال األول تعجبية بمعنى‪ :‬شيء في محل رفع مبتدأ‪ ،‬و(أصبر) فعل ماض مبني‬
‫(‪)1‬‬
‫يعود على (ما)‪ ،‬و(هم) الهاء ضمير‬ ‫على الفتح‪ ،‬والفاعل ضمير مستتر وجوب ًا تقديره (هو)‬
‫مبني على الضم في محل نصب مفعول به‪ ،‬والميم عالمة جمع الذكور‪ ،‬والجملة الفعلية‬
‫في محل رفع خبر المبتدأ (ما)‪.‬‬
‫ٍ‬
‫ماض جاء على صيغة األمر‬ ‫ِ‬
‫الكريمة فعل‬ ‫ِ‬
‫اآلية‬ ‫أما الصيغة الثانية فيعرب الفعل (أسمع ) في‬
‫للتعجب مبني على السكون‪ ،‬والباء في (بهم) حرف جر زائد‪ ،‬والهاء ضمير مبني على الكسر‬
‫في محل رفع فاعل والميم عالمة جمع الذكور‪.‬‬

‫الـــقـــــاعــــــــدة‬

‫وأ ْف ِع ْل به‪.‬‬
‫والقياسي منها صيغتان ‪ :‬ما َأ ْف َع َل ُه‪َ ،‬‬
‫ُّ‬
‫ِ‬
‫العربية صيغٌ كثير ٌة ‪،‬‬ ‫ِ‬
‫اللغة‬ ‫ِ‬
‫للتعجب في‬ ‫‪1‬ـ‬
‫متصر ًفا‪ ،‬قاب ً‬
‫ال‬ ‫ِّ‬ ‫أن يكون‬ ‫شروط سبع ٌة هي ‪ْ :‬‬
‫ٌ‬ ‫الفعل الذي تصا ُغ منه صيغتا التعجب‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬
‫يشترط في‬ ‫‪2‬ـ‬
‫الوصف من ُه على َ‬
‫(أ ْف َعل) الذي مؤنثه (فعالء)‪ ،‬مبن ًّيا للمعلوم‪ ،‬مثب ًتا‪.‬‬ ‫تاما‪ ،‬ليس‬ ‫ِ‬
‫ُ‬ ‫للتفاوت‪ ،‬ثالث ًّيا‪ًّ ،‬‬
‫‪ 3‬ـ ال يخلو الفعل المراد بناء صيغتي التعجب منه من ثالث حاالت ‪:‬‬
‫قابل للتفاوت‪ ،‬فال يتعجب منه مطل ًقا‪.‬‬ ‫غير ٍ‬ ‫جامدا أو َ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬
‫الفعل‬ ‫أ ـ إذا َ‬
‫كان‬
‫ِ‬
‫وزن (أفعل)‬ ‫الوصف منه على‬ ‫ناقصا‪ ،‬أو َ‬
‫كان‬ ‫ٍ‬
‫أحرف‪ ،‬أو َ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬
‫ُ‬ ‫كان ً‬ ‫ثالثة‬ ‫الفعل على‬ ‫ب ـ إذا زا َد‬
‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫للشروط‪ ،‬وجئنا‬ ‫مستوف‬ ‫مناسب‬ ‫بفعل‬ ‫التعجب منه‬ ‫الذي مؤنثه ( َف ْعالء) َّ‬
‫توصلنا إلى‬
‫صريحا أو مؤوال‪.‬‬
‫ً‬ ‫بمصدر الفعل‬ ‫ِ‬ ‫بعده‬
‫ٍ‬
‫مستوف‬ ‫ٍ‬
‫مناسب‬ ‫ٍ‬
‫بفعل‬ ‫ِ‬
‫التعجب منه‬ ‫توصلنا إلى‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬
‫للمجهول أو منف ًّيا‪َّ ،‬‬ ‫الفعل مبن ًّيا‬ ‫جـ ـ إذا كان‬
‫ِ‬
‫الفعل مؤولاً فقط‪.‬‬ ‫ِ‬
‫بمصدر‬ ‫بعده‬
‫للشروط كذلك‪ ،‬وجئنا َ‬ ‫ِ‬

‫(‪ )1‬تقدير الضمير المستتر وجو ًبا هنا بـ (هو) خالف لألصل‪ ،‬وهو خاص بهذه المسألة‪.‬‬

‫‪39‬‬
‫تــمـــريــنـــــــات‬

‫ـ‪١‬ـ‬
‫وبين لماذا اس ُتخدم مع بعضها المصدر الصريح‬
‫استخرج من الجمل اآلتية صيغ التعجب ِّ‬
‫أو المؤول ‪:‬‬
‫ِ‬
‫لألمور !‬ ‫‪ ١‬ـ ما أحس َن تصريفك‬
‫ِ‬
‫للشعر !‬ ‫أبدع إنشادك‬
‫‪ ٢‬ـ ما َ‬
‫عقل َم ْن َظ َلم َم ْن هو دو َنه !‬
‫أنقص َ‬
‫‪ ٣‬ـ ما َ‬
‫الرجل الصال َة في وقتِها !‬
‫ُ‬ ‫أقبح ألاَّ يؤ ِّدي‬
‫‪ ٤‬ـ ما َ‬
‫غير ال ّل ِه !‬
‫رفع حاج َته إلى ِ‬
‫‪ ٥‬ـ ما أشقى َم ْن َ‬
‫ِ‬
‫عقيدته !‬ ‫ِ‬
‫سبيل‬ ‫المسلم في‬ ‫أن ُي َض ِّحي‬ ‫‪ ٦‬ـ ما أجمل ْ‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫الحديقة !‬ ‫أزهار‬ ‫أنضر‬ ‫‪ ٧‬ـ ما‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫البريء !‬
‫ُ‬ ‫يعاقب‬
‫َ‬ ‫‪ ٨‬ـ َأ ْفظِ ْع بأن‬
‫ِ‬
‫بالعلماء الصالحي َن !‬ ‫‪ ٩‬ـ َأ ْج ِم ْل بأن ُي ْق َت َدى‬
‫المسلم ور ًعا !‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫يكون‬ ‫‪ ١٠‬ـ َأ ْعظِ ْم ْ‬
‫بأن‬

‫ـ‪٢‬ـ‬
‫ب مما يأتي بإحدى صيغتي التعجب ‪:‬‬ ‫َت َع َّج ْ‬
‫ِ‬
‫الالعب‪.‬‬ ‫ِ‬
‫براعة‬ ‫‪٢‬ـ‬ ‫ِ‬
‫اشتداد ا ْل َح ِّر‪.‬‬ ‫‪١‬ـ‬
‫ِ‬
‫الحديقة‪.‬‬ ‫ِ‬
‫تنسيق‬ ‫‪٤‬ـ‬ ‫ِ‬
‫الطالب دروسه‪.‬‬ ‫ِ‬
‫استذكار‬ ‫‪ ٣‬ـ عد ِم‬

‫‪40‬‬
‫الجو‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫‪ ٥‬ـ زر َق ِة ِ‬
‫اعتدال ِّ‬ ‫‪٦‬ـ‬ ‫ماء البحر‪.‬‬ ‫ُْ‬
‫ِ‬
‫األشقياء‪.‬‬ ‫ِ‬
‫انحراف‬ ‫‪٨‬ـ‬ ‫ِ‬
‫العصافير‪.‬‬ ‫ِ‬
‫تغريد‬ ‫‪٧‬ـ‬
‫ـ‪٣‬ـ‬
‫وبين السبب في امتناع التعجب من‬
‫تعجب من األفعال اآلتية بإحدى صيغتي التعجب‪ِّ .‬‬
‫بعضها ‪:‬‬
‫ليس ـ َح ِو َل ‪.‬‬
‫َ‬ ‫لم ينافِ ْق ـ‬
‫مات ـ ْ‬
‫َ‬ ‫ب ـ‬ ‫ِ‬
‫استقام ـ ُعوت َ‬
‫َ‬ ‫َس ِه َر ـ‬
‫ـ‪٤‬ـ‬
‫أروع انتصاره على‬ ‫ِ‬
‫حوزة اإلسال ِم ! وما‬ ‫الجندي المرابِ َط في سبيل ال ّل ِه على الدفاع َع ْن‬ ‫أقدر‬
‫َ‬ ‫َّ‬ ‫«ما َ‬
‫ِ‬
‫لألمة‬ ‫يكون فخر ًا‬
‫َ‬ ‫ِ‬
‫بجهاده أن‬ ‫وأجدر‬ ‫شهيدا !‬ ‫مات‬ ‫ِ‬ ‫أعظم ْ‬ ‫ِ‬
‫أعداء ِ‬
‫ْ‬ ‫ً‬ ‫خالقه إن َ‬ ‫يؤجر عند‬
‫َ‬ ‫أن‬ ‫َ‬ ‫الله ! وما‬
‫ِ‬
‫اإلسالمية !»‪.‬‬
‫ومفر ًقا بين‬
‫ِّ‬ ‫مبينًا الصيغ المستعملة فيها‪،‬‬
‫استخرج من القطعة السابقة أساليب التعجب ِّ‬
‫ٍ‬
‫مساعد مع التعليل‪.‬‬ ‫الصيغة المشتقة من الفعل مباشرة والصيغة المشتقة من ٍ‬
‫فعل‬
‫ـ‪٥‬ـ‬
‫استخرج من األبيات اآلتية صيغ التعجب واذكر نوعها ‪:‬‬
‫لألبواب أن َي ِل َجا‬
‫ِ‬ ‫وم ْد ِم ِن ال َق ْر ِع‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫بحاجته‬ ‫أن يح َظى‬ ‫الصبر ْ‬ ‫‪ ١‬ـ َأ ْخل ْق بذي َّ‬
‫ِ‬
‫أش َقى بنِي الح ِ‬
‫كماء‬ ‫وجاها فما َ‬ ‫أبناء ُهم ِغنًى‬ ‫الج َّه ُال‬ ‫‪ ٢‬ـ إذا َو َّر َ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ث ُ‬
‫ِ‬
‫الشـبـاب تـعـو ُد‬ ‫ليت َأ َّي َ‬
‫ام‬ ‫َ‬ ‫يا‬ ‫ِ‬
‫الشباب َن َضار ًة‬ ‫‪ ٣‬ـ َأ ْعظِ ْم بأ ّيا ِم‬
‫ُ‬
‫قلـيـل‬ ‫ِ‬
‫النائبـات‬ ‫ولكن َُّهم في‬ ‫تعد ُهم‬
‫اإلخوان حي َن ُّ‬ ‫َ‬ ‫أكثر‬
‫‪ ٤‬ـ فما َ‬
‫ـرة مـَن ي ِ‬
‫ـلـينَا‬ ‫يـومـا إلـى ُنـص ِ‬ ‫ْف إن ُد ِعينا‬ ‫‪ ٥‬ـ َأ ْع ِز ْز بنا و َأك ِ‬
‫ْ َ‬ ‫ْ‬ ‫ً‬
‫َ‬ ‫ِ‬
‫سبيل إلى الصبر‬ ‫صبورا ولك ْن ال‬ ‫ً‬ ‫ب أن ُيرى‬ ‫أح َرى بذي ال ُّل ِّ‬ ‫خليلي ما ْ‬‫َّ‬ ‫‪٦‬ـ‬
‫ال‬
‫قـام نـزيـ ً‬‫الس ُ‬ ‫يكـون لـك َّ‬ ‫َ‬ ‫َأ ْو ْ‬
‫أن‬ ‫ال‬
‫ُون عليـ ً‬ ‫لي بـ َأ ْن تكـ َ‬ ‫ـز ْز َع َّ‬ ‫‪ ٧‬ـ َأ ْع ِ‬

‫‪41‬‬
‫ـ‪٦‬ـ‬
‫َح ِّو ِل الجمل التعجبية التالية إلى جمل غير تعجبية ‪:‬‬
‫أعجب أن تغامر !‬
‫َ‬ ‫‪ ١‬ـ ما‬
‫‪ ٢‬ـ َأ ْج ِم ْل بالصدا َق ِة المتينة !‬
‫اإلسالمي !‬
‫ِّ‬ ‫ِ‬
‫الوطن‬ ‫صالح‬
‫ِ‬ ‫تصرف األموال في‬
‫َ‬ ‫أنفع ْ‬
‫أن‬ ‫‪ ٣‬ـ ما َ‬
‫المسيء !‬
‫ُ‬ ‫‪ ٤‬ـ َأ ْج ِد ْر ْ‬
‫بأن ُيعا َقب‬
‫أقبح أن َ‬
‫تهان كرام ُت َك !‬ ‫‪ ٥‬ـ ما َ‬
‫َ‬
‫بوقتك !‬ ‫‪ ٦‬ـ ما أضر ألاّ ِ‬
‫تنتف َع‬ ‫ّ‬

‫ـ‪٧‬ـ‬
‫ب بإحدى صيغتي التعجب من العبارات التالية إن أمكن ذلك ‪:‬‬
‫َت َع َّج ْ‬
‫‪ ١‬ـ َو َعى المؤم ُن النصيح َة‪.‬‬
‫ِ‬
‫بالعاصفة‪.‬‬ ‫األفق‬
‫اغبر ُ‬
‫‪ ٢‬ـ َّ‬
‫‪ ٣‬ـ ال يقع في الشر إال ِ‬
‫فاع ُله‪.‬‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬
‫الظالم‪.‬‬
‫ُ‬ ‫‪٤‬ـ َ‬
‫هلك‬
‫أن ُتجدي الموعظ ُة‪.‬‬
‫‪ ٥‬ـ عسى ْ‬
‫عرف قدر ِ‬
‫نفسه‪.‬‬ ‫‪ ٦‬ـ ا َّتقى ال ّل َه ٌ‬
‫امرؤ‬
‫َ َ‬
‫الذهب‪.‬‬
‫ُ‬ ‫‪ ٧‬ـ ال يصدأ‬
‫المجد على وقتِه‪.‬‬
‫ُّ‬ ‫يحرص‬
‫ُ‬ ‫‪٨‬ـ‬
‫ِ‬
‫المغيب‪.‬‬ ‫وقت‬
‫الشمس َ‬ ‫‪ ٩‬ـ احمر ِ‬
‫ت‬
‫ُ‬ ‫َّ‬

‫‪42‬‬
‫ـ‪٨‬ـ‬
‫ِ‬
‫الفارس المغوار !‬ ‫من صيغ التعجب السماعية قولهم ‪ :‬يا لهذا‬
‫ٍ‬
‫تعجبية من إنشائك على هذا النسق‪.‬‬ ‫ٍ‬
‫جمل‬ ‫ِ‬
‫هات ثالث‬
‫ـ‪٩‬ـ‬
‫شارك في اإلعراب ‪:‬‬
‫قال الشاعر ‪:‬‬
‫المقدمـا‬
‫َّ‬ ‫َ‬
‫تكـون‬ ‫أن‬ ‫و َأ ْحبِ ْ‬
‫ـب إلينا ْ‬ ‫تـقـدمـوا‬
‫َّ‬ ‫نـبـي المسـلـمـيـ َن‬
‫ُّ‬ ‫َ‬
‫وقـال‬

‫إعــرابـــهـــــــا‬ ‫الـكلمـة‬

‫مبني على ‪..................‬‬ ‫الواو ‪ :‬بحسب ما قبلها‪ .‬قال ‪ :‬فعل ‪ٌّ .................‬‬ ‫وقال‬
‫‪ ، .......... ، .........‬وعالمة ‪ ............‬وهو ‪. ..................‬‬ ‫نبي‬
‫‪ ، .......... ..........‬وعالمة ‪ ...............‬ألنه ‪. .....................‬‬ ‫المسلمين‬
‫فعل ‪ ...........‬مبني على ‪ ،.................‬وواو الجماعة ‪ ..........‬مبني في‬ ‫تقدموا‬
‫محل ‪....................‬‬
‫ورة ِ‬ ‫ماض جاء ع َلى ص ِ‬
‫مبني ‪. ..............‬‬
‫األمر ٌّ‬ ‫ُ‬ ‫ٍ َ َ‬ ‫الواو ‪ :‬حرف استئناف‪ .‬أحبب ‪ :‬فعل‬ ‫وأحبِ ْ‬
‫ب‬
‫مبني ع َلى ‪ ..........‬في ِّ‬
‫محل ‪............‬‬ ‫حرف ‪( ،...........‬نا) ‪ :‬ضمير متصل ٌّ‬ ‫ُ‬ ‫إ َلى ‪:‬‬ ‫إلينا‬
‫بـ (‪.).......‬‬
‫ري ونصب‪.‬‬ ‫مصد ٌّ‬
‫َ‬ ‫حرف‬
‫ٌ‬ ‫َأ ْن‬
‫ُ‬
‫تكون ‪........... ..........‬‬ ‫واسم‬
‫ُ‬ ‫ناقص ‪............ ، .............‬‬
‫ارع ٌ‬‫فعل ُم َض ٌ‬‫ٌ‬ ‫َ‬
‫تكون‬
‫تقديره (‪.).......‬‬
‫ْ‬
‫و(أن) والفعل بعدها في تأويـل‬ ‫‪ ، ..............‬وعالم ُة ‪، ....................‬‬ ‫المقدما‬
‫َّ‬
‫ٍ‬
‫مصدر وقع ‪. ................‬‬

‫‪43‬‬
‫ـ ‪ ١0‬ـ‬
‫استخرج صيغ التعجب في األبيات التالية ‪ ،‬ثم أعرب كل صيغة منها ‪:‬‬
‫تمسكه بالحزم في جميع أموره ‪:‬‬
‫‪ ١‬ـ قال أوس بن حجر يبين ُّ‬
‫أتحـوال‬
‫َّ‬ ‫ْ‬
‫بـأن‬ ‫حـالـت‬
‫ْ‬ ‫و َأ ْح ِر إذا‬ ‫حزمها‬
‫ُ‬ ‫دام‬
‫َ‬ ‫الحز ِم ما‬
‫َ‬ ‫ِ‬
‫بدار‬ ‫أقيم‬
‫ُ‬
‫الص َّمة القشيري في وصف الربيع ‪:‬‬
‫‪ ٢‬ـ قال ِّ‬
‫أحس َن المص َط َ‬
‫اف والمترب َعا‬ ‫َ‬ ‫وما‬
‫َ‬ ‫الر َبا‬
‫أطيب ُّ‬
‫َ‬ ‫األرض ما‬
‫ُ‬ ‫بنفس َي تِ َ‬
‫لك‬ ‫ِ‬

‫‪ ٣‬ـ قال علي بن أبي طالب ـ رضي ال ّله عنه ‪:‬‬


‫وأكـرمـا‬
‫َ‬ ‫أعف‬
‫َّ‬ ‫خيـرا ما‬
‫ً‬ ‫ربيـعـ َة‬ ‫بفضل ِه‬
‫ِ‬ ‫والجزاء‬
‫ُ‬ ‫جزى ال ّل ُه َعني‬
‫َ‬

‫‪44‬‬
‫الم�شتقات‬

‫�أ ــ ا�سم الفاعل‬

‫الأمـثــلـــة ‪:‬‬

‫‪ ١‬ـ قال تعالى ‪﴿ :‬‬


‫﴾ آل عمران ‪.١٣٤ :‬‬ ‫أ‬
‫﴾النساء ‪.٧٥ :‬‬ ‫‪ ٢‬ـ قال تعالى ‪﴿ :‬‬
‫َ‬
‫السوق إال َم ْن َ‬
‫ربح‪.‬‬ ‫حامد‬
‫ٌ‬ ‫‪ ٣‬ـ ما‬
‫مقدر صدي ُقك ِ‬ ‫ب‬
‫موقفي‪.‬‬ ‫‪ ٤‬ـ ما ِّ ٌ‬

‫﴾ مريم ‪.٤٦ :‬‬ ‫قال تعا َلى ‪﴿ :‬‬


‫‪٥‬ـ َ‬
‫ِ‬ ‫جـ‬
‫اإلنصاف ؟‬ ‫قدر‬
‫عارف أخوك َ‬
‫ٌ‬ ‫‪٦‬ـ ْ‬
‫هل‬

‫‪ ٧‬ـ يا مستنير ًا عق ُله‪ ،‬زادك الل ُه ً‬


‫علما ونور ًا‪.‬‬
‫د‬
‫المعروف‪ ،‬ال تتوان في بذلِه‪.‬‬
‫َ‬ ‫‪ ٨‬ـ يا صان ًعا‬
‫﴾ الكهف ‪.١٨ :‬‬ ‫قال تعا َلى ‪﴿ :‬‬
‫‪٩‬ـ َ‬
‫﴾ البقرة ‪.٣٠ :‬‬ ‫قال تعا َلى ‪﴿ :‬‬
‫‪ ١٠‬ـ َ‬
‫هـ‬
‫﴾ النمل‪.‬‬ ‫قال تعا َلى ‪﴿ :‬‬
‫‪ ١١‬ـ َ‬
‫﴾ هود ‪.١٢ :‬‬ ‫قال تعا َلى ‪﴿ :‬‬
‫‪ ١٢‬ـ َ‬

‫‪45‬‬
‫﴾ فاطر‪.‬‬ ‫‪ ١٣‬ـ قال تعالى ‪﴿ :‬‬ ‫و‬
‫‪ ١٤‬ـ قال تعالى ‪﴿ :‬‬
‫﴾ األعراف ‪.٢٩ :‬‬ ‫ز‬
‫‪ ١٥‬ـ قال تعالى ‪﴿ :‬‬
‫﴾ األنبياء ‪.٣ ، ٢ :‬‬
‫‪ ١٦‬ـ قال تعالى ‪﴿ :‬‬
‫﴾ األنعام ‪.٩٥ :‬‬ ‫ح‬
‫﴾ القمر‪.‬‬ ‫‪ ١٧‬ـ قال تعالى ‪﴿ :‬‬
‫الإيـ�ضـــــــاح ‪:‬‬

‫عرفت في دراستك السابقة أن اسم الفاعل هو اسم يصاغ للداللة على الحدث وفاعله أو من‬
‫اتصف به‪ ،‬كما عرفت أنه يصاغ من الفعل الثالثي على وزن (فاعل)‪ ،‬ومن غير الثالثي على وزن‬
‫ميما مضمومة‪ ،‬وكسر ما قبل اآلخر‪.‬‬
‫مضارعه‪ ،‬مع إبدال حرف المضارعة ً‬
‫جديدا هو أن اسم الفاعل يعمل عمل فعله فيرفع الفاعل وينصب المفعول‬
‫ً‬ ‫وفي هذا الدرس تعرف شيئ ًا‬
‫به كالفعل سواء بسواء‪ ،‬ولو تأملت أسماء الفاعلين الملونة في المجموعة ( أ ) لوجدتها عاملة عمل‬
‫ِ‬
‫الفاعل (الكاظمين) الرفع‬ ‫اسم‬
‫﴾‪ ،‬عمل ُ‬ ‫أفعالها المشتقة منها‪ ،‬ففي قوله تعالى ‪﴿ :‬‬
‫في الفاعل الضمير المستتر (هم) والنصب في (الغيظ) فهو مفعول به السم الفاعل‪ ،‬وفي قوله تعالـى ‪:‬‬
‫ِ‬
‫الفاعل (الظالم) فاع ً‬
‫ال هو (أهلها)‪ .‬وهكذا في األمثلة الباقية‪.‬‬ ‫اسم‬
‫﴾ رفع ُ‬ ‫﴿‬
‫دائما بال قيد وال شرط كما في أمثلة المجموعة‬‫مل َع َم َل فعله ً‬
‫واسم الفاعل إن كانت فيه (أل) َع َ‬
‫( أ ) كلها‪ .‬أما إذا لم تكن فيه (أل) فإنه ال يعمل عمل فعله إال إذا سبقه نفي كما في أمثلة‬
‫المجموعة ( ب )‪ ،‬أو استفهام كما في أمثلة المجموعة ( جـ )‪ ،‬أو نداء كما في أمثلة‬

‫‪46‬‬
‫المجموعة ( د )‪ ،‬أو وقع ً‬
‫خبرا لمبتدأ‪ ،‬أو لما أصله المبتدأ كما في أمثلة المجموعة (هـ)‪ ،‬أو جاء صفة‬
‫ٍ‬
‫واحد مما ذكر كقولك ‪:‬‬ ‫كما في مجموعة (و)‪ ،‬أو حاالً كما في أمثلة المجموعة (ز)‪ ،‬أو معطو ًفا على‬
‫﴾‪.‬‬ ‫(أمقدر صديقك موقفي‪ ،‬ورا ٌد الجميل لي)‪ .‬وكقوله تعالى في المثال (‪﴿ )١٢‬‬
‫ٌ‬
‫ب هذا المفعول‪،‬‬ ‫ِ‬
‫وفي اللغة العربية يجوز في اسم الفاعل‪ ،‬الذي جاء بعده مفعوله‪ ،‬أن َينْص َ‬
‫كما ذكرنا من قبل‪ ،‬ويجوز أن ُيضاف إليه‪ ،‬فيجر المفعول باإلضافة‪ ،‬ففي حالة َنصب المفعول‬
‫﴾ من المجموعة (هـ)‪ ،‬وتثبت نونه إن‬ ‫ينون اسم الفاعل إن كان مفر ًدا‪ ،‬مثل ‪﴿ :‬‬
‫﴾ من المجموعة (ز)‪ ،‬وفي حالة اإلضافة يحذف‬ ‫كان مثنى أو مجمو ًعا‪ ،‬مثل ‪﴿ :‬‬
‫﴾ كما تحذف نون المثنى وجمع المذكر السالم مثل ‪( :‬مرسلو الناقة)‪ ،‬وترى‬ ‫التنوين مثل ‪﴿ :‬‬
‫واضحا في أمثلة المجموعة (ح)‪.‬‬
‫ً‬ ‫ذلك‬

‫الـــقـــــاعــــــــدة‬

‫‪ ١‬ـ اسم الفاعل ‪ :‬اسم مشتق يدل على معنى مجرد حادث وعلى فاعله‪.‬‬
‫‪ ٢‬ـ يصاغ اسم الفاعل من الثالثي على وزن ( فاعل ) ‪ ،‬ومن غير الثالثي على وزن مضارعه مع‬
‫ميما مضمومة وكسر ما قبل اآلخر‪.‬‬ ‫إبدال حرف المضارعة ً‬
‫وينصب‬ ‫َ‬
‫الفاعل‬ ‫ويرفع‬ ‫الزما‪،‬‬ ‫ِ‬
‫الفاع َل َ‬ ‫الفاعل عمل ِ‬
‫ِ‬ ‫ُ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫وحده إن كان فعله ً‬ ‫فيرفع‬
‫ُ‬ ‫فعله‪،‬‬ ‫يعمل اسم‬ ‫‪٣‬ـ‬
‫متعد ًيا في الحالتين التاليتين ‪:‬‬ ‫المفعول به إِن َ‬
‫كان فع ُله ِّ‬ ‫َ‬
‫الفاعل ( أل ) َع ِم َل َع َم َل فعله بِال شرط‪.‬‬
‫ِ‬ ‫اتصلت باس ِم‬
‫ْ‬ ‫أ ـ إذا‬
‫ب ـ إذا لم تتصل ( أل ) باسم الفاعل‪ ،‬فإنه ال يعمل عمل فعله إال إذا سبقه ‪ :‬نفي أو استفهام‪ ،‬أو نداء‪،‬‬
‫أو وقع َخ َب ًرا ـ ولو في األصل ـ أو صف ًة أو حالاً ‪.‬‬
‫يجره بإضافتِه إليه‪.‬‬ ‫َ‬
‫المفعول أو َّ‬ ‫ينصب هذا‬
‫َ‬ ‫ِ‬
‫الفاعل الذي تاله مفعو ُله أن‬ ‫‪ ٤‬ـ يجوز في اسم‬

‫‪47‬‬
‫تــمـــريــنـــــــات‬

‫ـ‪١‬ـ‬
‫وعين معمول كل منها فيما يأتي ‪:‬‬
‫استخرج أسماء الفاعل ِّ‬
‫‪ ١‬ـ قال تعالى ‪﴿ :‬‬
‫﴾ األنعام ‪.١٤١ :‬‬
‫﴾ آل عمران ‪.١٨٥ :‬‬ ‫‪ ٢‬ـ قال تعالى ‪﴿ :‬‬
‫﴾ الزمر ‪.٢٢ :‬‬ ‫‪ ٣‬ـ قال تعالى ‪﴿ :‬‬
‫﴾ الكهف ‪.٦ :‬‬ ‫‪ ٤‬ـ قال تعالى ‪﴿ :‬‬

‫السـخـاء‬ ‫بـصـاحـبِــه‬ ‫ُم ْز ٍر‬ ‫وال‬ ‫مال‬‫ٌ‬ ‫ِ‬


‫البخل‬ ‫وليـس بـنـاف ٍع ذا‬ ‫َ‬ ‫ـ‬ ‫‪٥‬‬
‫الـو ِع ُـل‬
‫َ‬ ‫وأو َهـى َق ْـر َنـه‬ ‫ْ‬ ‫فـلـم يـ َِض ْـرها‬ ‫وهنَهـا‬ ‫كناطح صخر ًة يوما لِي ِ‬
‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ٍ‬ ‫ـ‬ ‫‪٦‬‬
‫(‪)١‬‬
‫األُزر‬ ‫ـد‬ ‫مـع ِ‬
‫ـاق َ‬ ‫والـطـ ِّيـ ُب َ‬
‫ـون‬ ‫ـر ٍك‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬
‫َ َ‬ ‫بـكـل ُمـ ْعـ َت َ‬ ‫الــنـازلـون‬ ‫ـ‬ ‫‪٧‬‬
‫(‪)٢‬‬
‫اب ؟‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫و ُدون الذي َّأم ْل ُت‬ ‫ِ‬
‫منك ح َج ُ‬ ‫الح ْج ُب بيننا‬ ‫رفع ُ‬ ‫وهل نافعي أن ُت َ‬ ‫ـ‬ ‫‪٨‬‬
‫(‪)٣‬‬ ‫ث َأ ُّي الر َج ِ‬ ‫على َشع ٍ‬ ‫ولسـت بِ ُم ْس َت ْب ٍق ً‬
‫المهـذب ؟‬
‫ُ‬ ‫ال‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫أخا ال َت ُل ُّ‬
‫ـمـ ُه‬ ‫َ‬ ‫ـ‬ ‫‪٩‬‬
‫ـ‪٢‬ـ‬
‫وحد ْد معمو َله ـ ْ‬
‫إن‬ ‫ِّ‬ ‫ِ‬
‫بالشكل‪،‬‬ ‫طا‬ ‫ٍ‬
‫فاعل مضبو ً‬ ‫اسم‬
‫َ‬ ‫الفعل المضار ِع فيما يلي‬‫ِ‬ ‫مكان‬
‫َ‬ ‫َض ْع‬
‫وسبب عملِه ‪:‬‬
‫َ‬ ‫ُو ِجد ـ‬
‫عن المنكر‪.‬‬ ‫ِ‬
‫بالمعروف و َينْهى ِ‬ ‫يأمر‬
‫الحق ُ‬ ‫المسلم ُّ‬
‫ُ‬ ‫‪١‬ـ‬
‫(‪ )١‬الشطر األول كناية عن الشجاعة‪ ،‬والثاني كناية عن العفَّة‪.‬‬
‫الحراس‪ ،‬وحجاب ‪ :‬مانع مجازي وهو عدم االستجابة‪.‬‬ ‫(‪ )٢‬الحجب ‪ :‬الموانع الحقيقية والمقصود بها َّ‬
‫(‪ )٣‬ال تلمه على شعث ‪ :‬أي ال تحتمله على ما فيه من زلل فتصلحه‪.‬‬

‫‪48‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫واألرض‪.‬‬ ‫السموات‬ ‫غيب‬ ‫إن ال ّل َه ُ‬
‫يعلم َ‬ ‫‪ ٢‬ـ َّ‬
‫بكل ٍ‬
‫خير ؟‬ ‫نفسه ِّ‬ ‫يؤثر َ‬ ‫ان وهو ُ‬ ‫أن ُي َع َ‬
‫األناني ْ‬
‫ُّ‬ ‫أيريد‬
‫ُ‬ ‫‪٣‬ـ‬
‫الفرح‪.‬‬
‫ِ‬ ‫وجه ِه من‬ ‫أسارير ِ‬‫ُ‬ ‫طالب َت ُ‬
‫برق‬ ‫ٌ‬ ‫َق ِد َم‬ ‫‪٤‬ـ‬
‫األجر‪.‬‬
‫َ‬ ‫كرم ضي َفك لِ َتن ََال‬ ‫لي َتك ُت ُ‬ ‫‪٥‬ـ‬
‫ٍ‬
‫بهدوء ؟‬ ‫أ َتكْظِ ُم غي َظ َك لِنَ َتنَا َق َش جيد ًا‬ ‫‪٦‬ـ‬
‫ِ‬
‫بالنصر‪.‬‬ ‫تلمع سيو ُفهم إيذان ًا‬ ‫الجند ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫أقبل‬ ‫‪٧‬ـ‬
‫الخير إلخوانه‪.‬‬
‫َ‬ ‫يحب‬
‫ُّ‬ ‫مادام‬
‫َ‬ ‫المسلم ٍ‬
‫بخير‬ ‫ُ‬ ‫ال ُ‬
‫يزال‬ ‫‪٨‬ـ‬

‫ـ‪٣‬ـ‬
‫صغ من الكلمات التالية اسم الفاعل‪ ،‬ثم ضعه في جملة مفيدة وعين معموله ‪:‬‬
‫ترك ‪ ،‬جعل ‪ ،‬رفع ‪ ،‬اختلف ‪ ،‬أخلص‬

‫ـ‪٤‬ـ‬
‫اضبط العبارة اآلتية بكل وجه ممكن ‪ ،‬وبين سبب الضبط ‪:‬‬

‫ما أنت قاطع رحم‪.‬‬

‫ـ‪٥‬ـ‬
‫استخرج من اآليات التالية اسم الفاعل وأعربه وبين معموله وشرط عمله ‪:‬‬

‫قال تعا َلى ‪﴿ :‬‬


‫‪١‬ـ َ‬
‫﴾ الحج ‪.٥٣ :‬‬
‫﴾ األحزاب ‪.٣٥ :‬‬ ‫قال تعا َلى ‪﴿ :‬‬
‫‪٢‬ـ َ‬

‫‪49‬‬
‫﴾ غافر ‪.٤٧ :‬‬ ‫قال تعا َلى ‪﴿ :‬‬
‫‪٣‬ـ َ‬
‫﴾ آل عمران‪.‬‬ ‫قال تعا َلى ‪﴿ :‬‬
‫‪٤‬ـ َ‬
‫﴾ القصص‪.‬‬ ‫قال تعا َلى ‪﴿ :‬‬
‫‪٥‬ـ َ‬
‫﴾ البقرة ‪.٦٩ :‬‬ ‫قال تعا َلى ‪﴿ :‬‬
‫‪٦‬ـ َ‬
‫﴾ الكهف‪.‬‬ ‫قال تعا َلى ‪﴿ :‬‬
‫‪٧‬ـ َ‬
‫﴾ الحشر ‪.٢٤ :‬‬ ‫قال تعا َلى ‪﴿ :‬‬
‫‪٨‬ـ َ‬
‫﴾ الصافات‪.‬‬ ‫قال تعا َلى ‪﴿ :‬‬
‫‪٩‬ـ َ‬
‫﴾ الصافات‪.‬‬ ‫قال تعا َلى ‪﴿ :‬‬
‫‪ ١٠‬ـ َ‬

‫ـ‪٦‬ـ‬
‫َ‬
‫العامل فيما يأتي مضاف ًا إلى معموله ‪:‬‬ ‫ِ‬
‫الفاعل‬ ‫اسم‬
‫اجعل َ‬
‫الناظم القصيد َة ديباج ًة لها‪.‬‬
‫ُ‬ ‫وضع‬
‫َ‬ ‫‪١‬ـ‬
‫ستدرك غايتك ِ‬
‫بإذن الله‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫‪ ٢‬ـ يا بان ًيا مستقب َلك‪،‬‬
‫جميع المقادير‪.‬‬
‫َ‬ ‫مقدر‬
‫ٌ‬ ‫تحزن على ٍ‬
‫أمر فاتك‪ ،‬فالل ُه‬ ‫ْ‬ ‫‪ ٣‬ـ ال‬
‫أمجيب دعو ًة وجه ُتها إليك لزيارتي ؟‬
‫ٌ‬ ‫‪٤‬ـ‬
‫ـ‪٧‬ـ‬
‫ِ‬
‫المضاف إليه ‪:‬‬ ‫النصب في‬ ‫ال‬ ‫ِ‬
‫الفاعل فيما يأتي عام ً‬ ‫اسم‬
‫َ‬ ‫اجعل َ‬
‫ٍ‬
‫صديق ال ُينَاصحني‪.‬‬ ‫مصاحب‬
‫ُ‬ ‫‪ ١‬ـ ما أنا‬
‫الصديق العزيز ؟!‬
‫ُ‬ ‫أمخلف ِ‬
‫وعدك أيها‬ ‫ُ‬ ‫‪٢‬ـ‬
‫أنبت‪.‬‬
‫عليك توكلت وإليك ُ‬ ‫َ‬ ‫اله ِّم‪،‬‬
‫فارج َ‬
‫‪ ٣‬ـ يا َ‬
‫الجميل‪ ،‬فال ُت َرافِ ْقه‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ناكر‬
‫‪ ٤‬ـ هذا الرجل ُ‬

‫‪50‬‬
‫ـ‪٨‬ـ‬
‫شارك في ا ِ‬
‫إلعراب ‪:‬‬
‫‪ ١‬ـ أنت القائل القصيدة‪.‬‬
‫إعــرابـــهـــــــا‬ ‫الـكلمـة‬
‫ضمير منفصل مبني على ‪ ................‬في محل ‪. .......................................‬‬ ‫أنت‬
‫‪ ، ............‬وعالمة رفعه ‪ .................‬الظاهرة على ‪ .................‬والفاعل ضمير‬ ‫القائل‬
‫تقديره ‪. ...............................‬‬
‫‪ ..................‬به السم ‪ ، .............‬وعالمة نصبه ‪ ..................‬الظاهرة على آخره‪.‬‬ ‫القصيدة‬

‫الحق‪.‬‬ ‫ِ‬
‫الناس َّ‬ ‫‪ ٢‬ـ األنبياء معلمو‬

‫إعــرابـــهـــــــا‬ ‫الـكلمـة‬
‫‪ ، ....................‬وعالمة ‪. .......................................‬‬ ‫األنبياء‬
‫‪. .....................................................................‬‬
‫‪ ، ................‬وعالمة ‪ .................‬ألنه ‪. .....................‬‬ ‫معلمو‬
‫وحذفت النون ألجل ‪. ..........................‬‬
‫مضاف إليه ‪ ، ...................‬وعالمة ‪ ..................‬الظاهرة على آخره‪.‬‬ ‫الناس‬
‫من إضافة اسم الفاعل إلى المفعول به‪.‬‬
‫‪ .....................‬ثان السم ‪ ..................‬و ‪. .......................‬‬ ‫الحق‬
‫ـ‪٩‬ـ‬
‫أعرب ما يأتي ‪:‬‬
‫﴾ العنكبوت ‪.٣٤ :‬‬ ‫َق َال تعا َلى ‪﴿ :‬‬ ‫ـ‬ ‫‪١‬‬
‫صحيحا‪.‬‬
‫ً‬ ‫الخبر‬
‫َ‬ ‫الزاعم‬
‫ُ‬ ‫هذا‬ ‫ـ‬ ‫‪٢‬‬
‫الضيف أنتم ؟‬
‫َ‬ ‫هل مكرمون‬ ‫ـ‬ ‫‪٣‬‬
‫نار قاتل ٌة صاح َبها‪.‬‬
‫الحسد ٌ‬ ‫ـ‬ ‫‪٤‬‬
‫‪51‬‬
‫ب ــ �صيغ املبالغة‬

‫الأمـثــلـــة ‪:‬‬

‫شكور ر َّبه على نعمه‪.‬‬


‫ٌ‬ ‫المؤمن‬
‫ُ‬ ‫‪ ١‬ـ‬
‫ار إب َله لضيوفه‪.‬‬ ‫ِ‬
‫ْح ٌ‬
‫الكريم من َ‬
‫ُ‬ ‫‪ ٢‬ـ‬
‫َ‬
‫صحبة األشرار‪.‬‬ ‫تر ٌ‬
‫اك‬ ‫ُ‬
‫العاقل َّ‬ ‫‪ ٣‬ـ‬
‫دعاء المظلومِ‪.‬‬
‫َ‬ ‫سميع‬
‫ٌ‬ ‫‪ ٤‬ـ إن الل َه‬
‫ِ‬
‫السوء‪.‬‬ ‫أصدقاء‬ ‫كن َح ِذ ًرا‬ ‫‪٥‬ـ‬
‫َ‬ ‫ْ‬

‫الإيـ�ضـــــــاح ‪:‬‬

‫تأمل ما لون باألخضر في األمثلة السابقة‪ ،‬وهي الكلمات ‪( :‬شكور) و(منحار)‬


‫يدل عليه اسم الفاعل‪ ،‬أي أنها تدل على‬ ‫(ح ِذر) تجد أنها ُّ‬
‫تدل على ما ُّ‬ ‫و(تراك) و(سميع) و َ‬
‫َّ‬
‫الحدث وفاعله أو من اتصف به‪ ،‬غير أنها تزيد عليه في أنها تدل على نوع من المبالغة والتكثير‪،‬‬
‫يدل على مجرد الشكر وفاعله‪ ،‬في حين أن‬ ‫ال ـ أن األول ُّ‬‫فالفرق بين (شاكر) و (شكور) ـ مث ً‬
‫الثاني يدل على كثرة الشكر والمبالغة فيه من فاعله‪ ،‬كما عرفت في المرحلة المتوسطة‪.‬‬
‫وتسمى مثل هذه األوزان صيغ المبالغة‪ ،‬وتأتي في الغالب على خمسة أوزان هي ‪:‬‬
‫(مفْعال) مثل ‪ِ :‬‬
‫(منحار) في المثال الثاني‪،‬‬ ‫( َفعول) مثل ‪( :‬شكُور) في المثال األول‪ ،‬و ِ‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫(سميع) في المثال الرابع‪،‬‬‫(تراك) في المثال الثالث‪ ،‬و( َفعيل) مثل ‪َ :‬‬
‫و( َف ّعال) مثل ‪َّ :‬‬

‫‪52‬‬
‫(ح ِذر) في المثال الخامس‪.‬‬ ‫ِ‬
‫و( َفعل) مثل ‪َ :‬‬
‫و ُتبنى صيغ المبالغة من األفعال الثالثية المتعدية ال غير‪ ،‬وقد ندر في اللغة العربية بناؤها من غير‬
‫بشر ) و( أنذر )‪،‬‬
‫الثالثي مثل ‪ ( :‬معطاء ) من الفعل ( أعطى )‪ ،‬ومثل ‪ ( :‬بشير ) و( نذير ) من الفعلين ‪ّ ( :‬‬
‫كما يأتي وزن ( ف ّعال ) من الفعل الالزم‪ ،‬مثل ‪َ ( :‬ك َّذاب ) و( ن ََّمام )‪.‬‬
‫ِ‬
‫الفعل الذي صيغت منه‪ ،‬فرفعت‬ ‫وإذا تأملت األمثلة السابقة تجد صيغ المبالغة فيها قد عملت َع َم َل‬
‫أصدقاء )‪.‬‬
‫َ‬ ‫ضمير ًا مستتر ًا ونصبت المفعول به مثل ‪َ ( :‬ر َّبه ) و ( إب َله) و ( صحب َة ) و ( َ‬
‫دعاء ) و (‬
‫ويشترط لعملها عمل أفعالها ‪ ،‬الشروط التي تقدمت في عمل اسم الفاعل تمام ًا‪.‬‬

‫الـــقـــــاعــــــــدة‬

‫ِ‬
‫والتكثير من الفعل‪.‬‬ ‫ِ‬
‫المبالغة‬ ‫تدل على‬ ‫ِ‬
‫المبالغة هي صيغٌ ُّ‬ ‫صيغ‬
‫ُ‬ ‫‪١‬ـ‬
‫وم ْف َعال و َف ّعال و َف ِعيل و َف ِعل‪.‬‬
‫‪ ٢‬ـ أوزان صيغ المبالغة هي ‪َ :‬فعول ِ‬
‫ُ‬
‫المتعدي‪ ،‬إال (ف َّعال) ف ُتبنى من المتعدي والالزم‪ ،‬وندر‬
‫ِّ‬ ‫الثالثي‬
‫ِّ‬ ‫‪ ٣‬ـ تبنى هذه الصيغُ من‬
‫بناؤها من غير الثالثي‪.‬‬
‫‪ ٤‬ـ تعمل صيغ المبالغة عمل أفعالها فترفع الفاعل وتنصب المفعول به بالشروط السابقة في‬
‫تماما‪.‬‬
‫عمل اسم الفاعل ً‬

‫تــمـــريــنـــــــات‬

‫ـ‪١‬ـ‬
‫إن ُوجد ‪:‬‬ ‫عين صيغ المبالغة فيما يأتي واذكر معمول ٍّ‬
‫كل منها ْ‬
‫ِ‬
‫الغيب‪.‬‬ ‫‪ ١‬ـ الل ُه علاَّ ُم‬

‫‪53‬‬
‫ِ‬
‫التائب‪.‬‬ ‫ذنب‬
‫غفور َ‬ ‫ٌ‬ ‫‪ ٢‬ـ ال ّل ُه‬
‫وصول ِ‬
‫أقار َبه‪.‬‬ ‫ٌ‬ ‫البار‬
‫ُّ‬ ‫‪٣‬ـ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الم ِزق ك َتا َب ُه ُمر َتك ٌ‬
‫ب خط ًأ‪.‬‬ ‫‪٤‬ـ َ‬
‫‪ ٥‬ـ قال الشاعر ‪:‬‬
‫ـوس‬ ‫وعنـد الشـر ِمـ ْط ٌ‬
‫ـراق َعـ ُب ُ‬ ‫ٍ‬
‫ ‬
‫بخير‬ ‫َض ُح ُ‬
‫وك السـ ِّن إن نطقوا‬
‫‪ ٦‬ـ وقال آخر ‪:‬‬
‫اك ولِـلْـخَ يـر ِ َف ِ‬
‫ـاع ُـل‬ ‫ولِ َّ‬
‫ـلشـر ِ َت َّـر ٌ‬ ‫ ‬
‫جامع‬ ‫ف ولِ ْلح ِ‬
‫مد‬ ‫ول ْل َو ْف ِر ِم ْتلاَ ٌ‬
‫ٌ‬ ‫َ‬

‫ـ‪٢‬ـ‬
‫ٍ‬
‫جمل مفيدة ‪:‬‬ ‫ِ‬
‫المبالغة ‪ ،‬ثم َض ْع َها في‬ ‫صيغ‬
‫َ‬ ‫ِ‬
‫هات مما يأتي‬

‫ِ‬
‫ب ‪َ ،‬ظ َل َم ‪َ ،‬ت َ‬
‫اب‬ ‫َعل َم ‪َ ،‬ه َم َز ‪َ ،‬من ََع ‪َ ،‬و َه َ‬

‫ـ‪٣‬ـ‬
‫يجه ُل‪.‬‬
‫عما َ‬ ‫علي ٌ‬
‫سائل َّ‬ ‫ٌّ‬ ‫‪٢‬ـ‬ ‫أرض ال ّل ِه‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ضارب في‬
‫ٌ‬ ‫‪ ١‬ـ هذا‬
‫الحق ٌ‬
‫تارك َلغ َْو الحديث‪.‬‬ ‫‪ ٤‬ـ المسلم ُّ‬ ‫أعداء ُه‪.‬‬
‫َ‬ ‫صارع‬
‫ٌ‬ ‫حمز ُة‬
‫َ‬ ‫‪٣‬ـ‬

‫أ ـ استخرج ما في الجمل السابقة من أسماء الفاعل‪.‬‬

‫حول من أسماء الفاعل السابقة إلى صيغ مبالغة متنوعة‪ ،‬ثم أعد كتابة الجملة‬
‫ب ـ ِّ‬
‫وعين معمول كل منها‪.‬‬

‫‪54‬‬
‫ـ‪٤‬ـ‬
‫معبرا عما يأتي ‪:‬‬
‫استخدم صيغ المبالغة ً‬
‫إنسا ًنا بكثرة األكل‪.‬‬ ‫ف َ‬‫ِص ْ‬ ‫‪١‬ـ‬
‫بالخب ِ‬
‫رة‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫رجلاً‬ ‫ِص ْ‬
‫ْ‬ ‫ف ُ‬ ‫‪٢‬ـ‬
‫ِ‬
‫بكثرة ال َع َطاء‪.‬‬ ‫الكريم‬ ‫ف‬ ‫ِص ِ‬ ‫‪٣‬ـ‬
‫َ‬
‫قاب األ ْع َد ِاء‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ف الفارس َّ ِ‬
‫بشدة َضربِه بالسيف ِر َ‬ ‫َ‬
‫ِص ِ‬ ‫‪٤‬ـ‬
‫ظالم لنفسه‪.‬‬ ‫ِص ِ‬
‫الكافر بأن ُه ٌ‬‫َ‬ ‫ف‬ ‫‪٥‬ـ‬

‫ـ‪٥‬ـ‬

‫مثل لما يأتي في جمل مفيدة واضبطها ومعمولها بالشكل إن وجد ‪:‬‬

‫وزن ( َف ِعل)‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬


‫مبالغة على‬ ‫صيغة‬‫ِ‬ ‫‪١‬ـ‬
‫ِ‬
‫وزن ( َف ُعول)‪.‬‬ ‫ٍ‬
‫مبالغة على‬ ‫ِ‬
‫صيغة‬ ‫‪٢‬ـ‬
‫وزن ِ‬
‫(م ْفعال)‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫مبالغة على‬ ‫ِ‬
‫صيغة‬ ‫‪٣‬ـ‬

‫ـ‪٦‬ـ‬

‫القراءة ـ الصبر‬
‫كل من الموضوعين السابقين ؛ موظ ًفا ما تعلمت من صيغ المبالغة ـ وأسماء‬ ‫ٍ‬
‫أسطر في ٍّ‬ ‫اكتب خمسة‬
‫الفاعل واضبطها ومعمولها بالشكل‪.‬‬

‫‪55‬‬
‫ـ‪٧‬ـ‬
‫شارك في اإلعراب ‪:‬‬
‫شعرا‪.‬‬
‫ام ً‬‫‪ ١‬ـ هذا ن َّظ ٌ‬
‫إعــرابـــهـــــــا‬ ‫الـكلمـة‬
‫اسم ‪ ......... .........‬على ‪ ..........‬في محل ‪. ............ ........‬‬ ‫هذا‬
‫(صيغة مبالغة) ‪ ........ ........‬وعالمة ‪ ......... ........‬الظاهرة على آخره‪.‬‬ ‫ن َّظام‬
‫ِ‬
‫المبالغة ‪ .......... ..........‬تقديره (‪ )..........‬يعود على ‪. .........‬‬ ‫ِ‬
‫صيغة‬ ‫ُ‬
‫وفاعل‬
‫‪ ، ........... ..........‬وعالمة ‪ ........... ...........‬الظاهرة على آخره‪.‬‬ ‫شعرا‬
‫ً‬

‫ِ‬
‫الغيوب‪.‬‬ ‫إن ال ّله علاّ ُم‬
‫‪ ٢‬ـ َّ‬

‫إعــرابـــهـــــــا‬ ‫الـكلمـة‬
‫‪ ..............‬و ‪. ..............‬‬ ‫إن‬
‫‪( ...........‬إن) ‪ ، .........‬وعالمة ‪ .......... .......... ..........‬على آخره‪.‬‬ ‫الله‬
‫‪( ..........‬إن) ‪ ، .........‬وعالمة ‪ .......... .......... .........‬على آخره‪.‬‬ ‫علاّ م‬
‫وفاعل صيغة المبالغة ضمير ‪ ..............‬يعود إلى لفظ الجاللة‪ .‬وعلاّ م مضاف‪.‬‬
‫‪ ، .......... .......... ..........‬وعالمة ‪ ......... .........‬الظاهرة على آخره‪.‬‬ ‫الغيوب‬
‫من إضافة صيغة المبالغة إلى المفعول به‪.‬‬
‫ـ‪٨‬ـ‬
‫أعرب ما يأتي ‪:‬‬
‫﴾ النساء‪.‬‬ ‫‪ ١‬ـ قال تعالى ‪﴿ :‬‬
‫ٌ‬
‫مقوال الصدق‪.‬‬ ‫‪ ٣‬ـ أخي‬ ‫اب القفار‪.‬‬
‫جو ٌ‬
‫‪ ٢‬ـ ابن فضالن ّ‬

‫‪56‬‬
‫جـ ــ ا�سـم املفعول‬

‫الأمـثــلـــة ‪:‬‬

‫‪ ١‬ـ قال تعالى ‪﴿ :‬‬


‫﴾ التوبة ‪.٦٠ :‬‬
‫﴾ األعراف‪.‬‬ ‫‪ ٢‬ـ قال تعالى ‪﴿ :‬‬
‫﴾ المائدة ‪.٦٤ :‬‬ ‫‪ ٣‬ـ قال تعالى ‪﴿ :‬‬
‫﴾ ص‪.‬‬ ‫‪ ٤‬ـ قال تعالى ‪﴿ :‬‬
‫ِ‬
‫القلب‪.‬‬ ‫مخلوع‬
‫ُ‬ ‫مخلوع قل ُبه ـ الجبان‬
‫ٌ‬ ‫‪ ٥‬ـ الجبان‬

‫الإيـ�ضـــــــاح ‪:‬‬

‫إذا تأملت الكلمات الملونة باألخضر في األمثلة السابقة وجدت أن كل واحدة منها تدل على‬
‫ذات وقع عليها فعل‪ ،‬فهي لفظ مشتق يدل على المفعول الذي وقع عليه الفعل المفهوم من‬
‫تدل على شيء‬ ‫تدل على شيء وقع عليه التأليف‪ ،‬وكلمة ( مغلولة ) ُّ‬‫المؤ َّلفة ) ُّ‬
‫الكلمة‪ ،‬فكلمة ( ُ‬
‫وقع عليه الغ ُّل وهو القيد‪ ،‬وكذلك الحال في باقي األمثلة‪.‬‬
‫ومثل هذه الكلمات يطلق عليها ‪ :‬اسم المفعول‪ .‬وهي تصاغ من األفعال المبنية للمجهول‬
‫في اللغة العربية‪ ،‬فإن كان الفعل ثالث ًّيا جاء اسم المفعول منه على وزن ( مفعول )‪ ،‬وإن كان‬
‫الفعل غير ثالثي‪ ،‬جاء اسم المفعول منه على وزن مضارعه مع إبدال حرف المضارعة ميم ًا‬
‫ال ‪( :‬مغلولة) و (مخلوع) في األمثلة السابقة‪ ،‬من الفعلين‬‫مضمومة وفتح ما قبل اآلخر‪ .‬فمث ً‬
‫المبنيين للمجهول ‪ ( :‬غُ َّل ) و ( ُخلِ َع ) وهما ثالثيان‪ ،‬ولذلك جاء اسم المفعول منهما على وزن‬

‫‪57‬‬
‫(مت َّب ٌر) و ُ‬
‫(مف َّتحة) فإنهـا من أفعـال غيـر ثـالثيـة ‪:‬‬ ‫(المؤ َّلفة) و ُ‬
‫(مفعول)‪ ،‬أما الكلمـات ‪ُ :‬‬
‫(أ ِّلف) و ( ُت ِّبر) و ( ُف ِّتح) ولذلك جاء اسم المفعول منها على وزن المضارع‪ ،‬مع إبدال حرف‬ ‫ُ‬
‫ميما مضمومة وفتح ما قبل اآلخر‪.‬‬ ‫المضارعة ً‬
‫وإذا تأملت األمثلة السابقة مرة أخرى‪ ،‬وجدت اسم المفعول في كل مثال منها‪ ،‬قد َع ِمل َع َم َل‬
‫فعله المبني للمجهول‪ ،‬فكما أن الفعل المبني للمجهول يرفع نائب فاعل‪ ،‬فكذلك اسم المفعول‬
‫المصوغ منه يرفع نائب فاعل كذلك‪ ،‬غير أنه يشترط فيه لكي يعمل هذا العمل‪ ،‬ما سبق أن عرفناه في‬
‫معتمدا على نفي أو استفهام‬‫ً‬ ‫عمل اسم الفاعل‪ ،‬كأن يكون محلى بـ (أل)‪ ،‬كالمثال األول‪ ،‬أو يكون‬
‫خبرا أو صفة أو حاالً‪ ،‬وترى بعض أمثلة ذلك في األمثلة السابقة‪ ،‬فإن (مت ّبر) خبر‬ ‫أو نداء‪ ،‬أو واق ًعا ً‬
‫إلن ورفع نائب الفاعل (ما)‪ ،‬و(مغلولة) خبر للمبتدأ ورفع نائب الفاعل الضمير المستتر (هي)‪،‬‬
‫و(مف ّتحة) حال ورفعت نائب الفاعل (األبواب)‪.‬‬
‫تأملت المثال األخير عرفت أنه يجوز هنا كذلك‪ ،‬ما جاز في اسم الفاعل من قبل‪ ،‬وهو إضافته‬ ‫وإذا َّ‬
‫إلى معموله إذا تاله‪ ،‬فاسم المفعول ‪( :‬مخلوع) قد رفع نائب الفاعل (قلب) في المثال األول‪،‬‬
‫وخفضه بإضافته إليه في المثال الثاني‪.‬‬
‫تماما‪ ،‬وأشهر تلك الصيغ (فعيل) بمعنى‬ ‫وقد وردت صيغ سماعية تؤدي ما يؤديه اسم المفعول ً‬
‫(مفعول)‪ ،‬مثل ‪( :‬جريح وقتيل) بمعنى ‪( :‬مجروح) و(مقتول)‪.‬‬

‫الـــقـــــاعــــــــدة‬

‫اسم المفعول هو اسم مشتق يدل على ذات وقع عليها الفعل المصوغ منه‪.‬‬ ‫‪١‬ـ‬
‫يصاغ اسم المفعول من الفعـل المبني للمجهول‪ ،‬فإن كان ثالث ًّيا جاء على وزن ( مفعول ) وإن‬ ‫‪٢‬ـ‬
‫ميما مضمومة وفتح ما قبل‬
‫زاد على ثالثة‪ ،‬جاء على وزن مضارعه مع إبدال حرف المضارعة ً‬
‫اآلخر‪.‬‬
‫يعمل اسم المفعول عمل الفعل المبني للمجهول‪ ،‬فيرفع نائب الفاعل‪ ،‬بالشروط السابقة في‬ ‫‪٣‬ـ‬
‫تماما‪.‬‬
‫عمل اسم الفاعل ً‬
‫يجوز أن يضاف اسم المفعول إلى معموله إذا تاله مباشرة‪.‬‬ ‫‪٤‬ـ‬

‫‪58‬‬
‫تــمـــريــنـــــــات‬

‫ـ‪١‬ـ‬
‫استخرج من اآليات التالية اسم المفعول وبين فعله ‪:‬‬

‫﴾ القارعة‪.‬‬ ‫قال تعا َلى ‪﴿ :‬‬


‫‪١‬ـ َ‬
‫﴾ الشعراء‪.‬‬ ‫قال تعا َلى ‪﴿ :‬‬
‫‪٢‬ـ َ‬
‫﴾ النمل‪.‬‬ ‫قال تعا َلى ‪﴿ :‬‬
‫‪٣‬ـ َ‬
‫﴾ الفيل‪.‬‬ ‫قال تعا َلى ‪﴿ :‬‬
‫‪٤‬ـ َ‬
‫﴾ التين‪.‬‬ ‫قال تعا َلى ‪﴿ :‬‬
‫‪٥‬ـ َ‬

‫ـ‪٢‬ـ‬
‫وعين معموله ‪:‬‬
‫استخرج مما يلي كل اسم مفعول وأعربه ّ‬
‫كان عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ رؤو ًفا بالضعفاء يأخذ لهم حقهم من األقوياء‪ ،‬فصار الحق‬
‫في عهده مصو ًنا‪ ،‬وأصبح الضعيف في َكنَفه آمنًا‪ ،‬وكان يقود الرعية بسياسة قوامها ‪ :‬لين في‬
‫غير ضعف‪ ،‬وشدة في غير عنف‪ ،‬فأطاعوه رغبة ورهبة‪ ،‬فعاش طوال حياته مهي ًبا َجن ُبه‪ ،‬مخش ًّيا‬
‫بطشه‪ ،‬ولقي ربه مبك ًّيا عليه من جميع المسلمين‪ ،‬مرض ًّيا عن سياسته الرشيدة وسنته الحميدة‪،‬‬ ‫ُ‬
‫مدعوا له بالرحمة والرضوان‪.‬‬
‫ًّ‬

‫‪59‬‬
‫ـ‪٣‬ـ‬
‫ثم َض ْع ُه في ُج ْم َل ٍة ُم ِف َيد ٍة‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اسم المفعول من الكلمات ال َّتالية ‪َّ ،‬‬
‫ص ِغ َ‬
‫ُاس ُتغ ِْفر ‪ُ ،‬حبِ َس ‪ُ ،‬أ ْه ِم َل ‪ُ ،‬أ ِك َل ‪ُ ،‬أ ْعطِي ‪ُ ،‬ق ِّدم‬

‫ـ‪٤‬ـ‬
‫كل مما يأتي واذكر أوزانها ‪:‬‬ ‫ِ‬
‫المفعول من ٍّ‬ ‫واسم‬ ‫ِ‬
‫المبالغة‬ ‫ِ‬
‫الفاعل وصيغة‬ ‫اسم‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫هات َ‬
‫َع ِل َم ‪َ ،‬أ ْعطى ‪َ ،‬شكَر ‪َ ،‬س ِمع‬

‫ـ‪٥‬ـ‬

‫يرفع معمو َله في األولى ‪،‬‬ ‫ُ‬


‫بحيث ُ‬ ‫اسم المفعول (مأخوذ) في جملتين مفيدتين ‪،‬‬‫ضع َ‬
‫ِ‬
‫باإلضافة في الثانية‪.‬‬ ‫ويجره‬
‫ُّ‬
‫ـ‪٦‬ـ‬
‫شارك في اإلعراب ‪:‬‬
‫ٌ‬
‫مقبول رأ ُي ُه‪.‬‬ ‫ُ‬
‫العاقل‬ ‫‪١‬ـ‬

‫إعــرابـــهـــــــا‬ ‫الـكلمـة‬
‫‪ ..............‬مرفوع وعالمة رفعه ‪ ..............‬الظاهرة على آخره‪.‬‬ ‫العاقل‬
‫‪ .............. ..............‬وعالمة رفعه ‪ .............. ..............‬وهو اسم مفعول‬ ‫ٌ‬
‫مقبول‬
‫يعمل عمل فعله المبني للمجهول‪.‬‬
‫نائب ‪ ..............‬السم ‪( ..............‬مقبول) ‪ ..............‬وعالمة ‪..............‬‬
‫رأي‪ُ ،‬‬ ‫رأ ُي ُه‬
‫‪ ..............‬الظاهرة على آخره‪ .‬وهو مضاف والهاء ضمير ‪.............. ..............‬‬
‫على ‪ ..............‬في محل ‪ ..............‬باإلضافة‪.‬‬

‫‪60‬‬
‫اآلثار ُم ْه َت ًدى إ َلى مكَانِ َها‪.‬‬
‫ُ‬ ‫‪٢‬ـ‬

‫إعــرابـــهـــــــا‬ ‫الـكلمـة‬
‫‪ ، ........... ...........‬وعالمة ‪ .......... ...........‬الظاهرة على آخره‪.‬‬ ‫اآلثار‬
‫ُ‬
‫‪ ، ....... .........‬وعالمة ‪ ........ ........‬مقدرة على ‪ .......‬منع من ظهورها ‪............‬‬ ‫مهتدى‬‫ً‬
‫‪. ............... ..............‬‬ ‫إلى‬
‫مكان ‪ :‬اسم ‪ .........‬بـ (إلى) وعالمة ‪ .......... .........‬الظاهرة على آخره وهو‬ ‫مكانِ َها‬
‫‪ ...........‬و(ها) ‪ ........... ..........‬مبني على ‪ ...........‬في محل ‪..............‬‬
‫والجار والمجرور وقعا ‪( .............. ..............‬مهتدى)‪.‬‬
‫ِ‬
‫السيرة‪.‬‬ ‫‪ ٣‬ـ المؤم ُن محمو ُد‬

‫إعــرابـــهـــــــا‬ ‫الـكلمـة‬
‫‪ ، .............. ..............‬وعالمة ‪ .............. ..............‬الظاهرة على آخره‪.‬‬ ‫المؤم ُن‬
‫‪ ، .............. ..............‬وعالمة ‪ .............. ..............‬الظاهرة على آخره‪،‬‬ ‫محمو ُد‬
‫وهو ‪. ..............‬‬
‫‪ ........... ...........‬مجرور‪ ،‬وعالمة جره ‪ ...........‬الظاهرة على آخره‪ ،‬من إضافة‬ ‫ِ‬
‫السيرة‬
‫اسم ‪ ..............‬إلى ‪ ..............‬الفاعل‪.‬‬

‫ـ‪٧‬ـ‬
‫ط باألزرق فيما يلي ‪:‬‬ ‫أعرب ما ُخ َّ‬
‫ْ‬
‫الرج ِ‬ ‫ٍ‬
‫المهذب ؟‬
‫ُ‬ ‫ال‬ ‫َ‬ ‫أي‬
‫على َش َعث ُّ‬ ‫ـمـ ُه‬‫ـم ْس َتـ ْب ٍق أخـًا ال َتـ ُل ُّ‬
‫ولسـت بِ ُ‬
‫َ‬ ‫‪١‬ـ‬
‫مذكورا‬ ‫ِ‬
‫بالخير‬ ‫ولم َي ُم ْت من ي ُك ْن‬ ‫ِ‬
‫خصائ ُله‬ ‫وما‬ ‫عاش ْ‬ ‫عاش من َ‬ ‫‪ ٢‬ـ ما َ‬
‫ً‬ ‫ْ‬ ‫مذ ُم ً‬
‫لـيـس لـ ُه َد َو ُاء‬ ‫َ‬ ‫الحـم ِ‬
‫ـق‬ ‫ْ‬ ‫داء‬
‫َو ُ‬ ‫ـس شفـا ُه‬ ‫‪ ٣‬ـ وبـعــض الـداء ُم ْلـ َت َ‬
‫ـم ٌ‬
‫ـك لـ ُتـخْ بِ َـر ِّنـي‬ ‫ِ‬
‫ام ؟‬ ‫أمحمول َع َلى الن ِ‬
‫َّعش ا ْل ُه َم ُ‬ ‫ٌ‬ ‫ـم عل ْي َ‬ ‫ألـم ُأقـس ْ‬
‫‪٤‬ـ ْ‬
‫‪61‬‬
‫د ــ ا�سم التف�ضيل‬

‫الأمـثــلـــة ‪:‬‬

‫﴾ الكهف‪.‬‬ ‫قال تعا َلى ‪﴿ :‬‬


‫‪١‬ـ َ‬
‫أ‬
‫﴾ التوبة‪.‬‬ ‫قال تعا َلى ‪﴿ :‬‬
‫‪٢‬ـ َ‬

‫﴾ النحل ‪.٦٠ :‬‬ ‫قال تعا َلى ‪﴿ :‬‬


‫‪٣‬ـ َ‬
‫﴾ آل عمران‪.‬‬ ‫قال تعا َلى ‪﴿ :‬‬
‫‪٤‬ـ َ‬ ‫ب‬
‫﴾ طه‪.‬‬ ‫قال تعا َلى ‪﴿ :‬‬
‫‪٥‬ـ َ‬

‫﴾ الكهف‪.‬‬ ‫قال تعا َلى ‪﴿ :‬‬


‫‪٦‬ـ َ‬
‫جـ‬
‫رفقاء‪.‬‬
‫َ‬ ‫أح َس ُن‬
‫‪ ٧‬ـ الكتب ْ‬

‫﴾ هود ‪.٢٧ :‬‬ ‫قال تعا َلى ‪﴿ :‬‬


‫‪٨‬ـ َ‬
‫د‬
‫‪ ٩‬ـ هذه الفتا ُة أصغ َُر الطالبات ِسنًّا أو ُصغ َْرى الطالبات ِسنًّا‪.‬‬

‫الإيـ�ضـــــــاح ‪:‬‬

‫تأمل األسماء الملونة في اآليات الكريمة واألمثلة السابقة تجدها أسماء تدل على مفاضلة بين‬
‫شيئين اشتركا في صفة وزاد أحدهما على اآلخر في هذه الصفة‪.‬‬

‫‪62‬‬
‫فـ (أكثر) في المثال األول اسم يدل على أن صاحب الجنتين وصاحبه اشتركا في صفة كثرة‬
‫المال إال أن صاحب الجنتين يزيد على صاحبه‪ ،‬ولذا تسمى هذه الصفة اسم تفضيل وما قبلها‬
‫َضلاً عليه)‪.‬‬ ‫َضلاً ) وما بعدها ُ‬
‫(مف َّ‬ ‫(مف َّ‬
‫يسمى ُ‬
‫أعد النظر في األسماء الملونة تجدها على وزن (أفعل) كما في (أكثر ‪ ،‬أعز ‪ ،‬أشد ‪ )... ،‬أو جم ًعا‬
‫السم على وزن (أفعل) فـ (األعلون) جمع (أعلى) و (أراذل) جمع (أرذل) كما أنها تكون مؤنثا‬
‫لمذكر على (أفعل) كما في (الصغرى) مؤنث (أصغر)‪ .‬أو جم ًعا لمؤنث مذكره على وزن (أفعل)‬
‫كما في (العلى) جمع (العليا) مؤنث (أعلى)‪.‬‬
‫أمعن النظر في أسماء التفضيل الملونة تجدها مصوغة من األفعال التي يصاغ منها فعال‬
‫التعجب‪ ،‬وهي كل فعل متصرف‪ ،‬قابل للتفاوت‪ ،‬ثالثي‪ ،‬تام‪ ،‬ليس الوصف منه على (أفعل)‬
‫الذي مؤنثه َفعالء‪ ،‬مبني للمعلوم‪ ،‬مثبت‪ ،‬كما سبق أن عرفنا ذلك‪.‬‬
‫وما ال يتعجب منه ألبتة ال يصاغ منه اسم التفضيل كذلك‪ ،‬وهي األفعال الجامدة أو التي‬
‫يتوصل إلى التفضيل من األفعال التي لم تستكمل الشروط بما يتوصل‬
‫َّ‬ ‫ال تقبل التفاوت‪ ،‬كما‬
‫غريب‬
‫َ‬ ‫علي‬
‫أشد استخراج ٍّ‬
‫به في التعجب‪ ،‬وقد عرفنا طريقة ذلك من قبل‪ ،‬فكما تقول ‪ :‬ما َّ‬
‫ِ‬
‫لغريب المسائل من خليل‪ ،‬غير أن مصدر الفعل ينصب هنا‬ ‫استخراجا‬
‫ً‬ ‫أشد‬
‫علي ُّ‬
‫المسائل‪ ،‬تقول ‪ٌّ :‬‬
‫على التمييز‪.‬‬
‫تأملت أمثلة المجموعات األربع‪ ،‬عرفت أن اسم التفضيل له في االستعمال أربع‬ ‫وإذا َّ‬
‫حاالت ‪ :‬فهو إما أن يكون مجر ًدا من (أل) واإلضافة‪ ،‬أو يكون مح َّلى بـ (أل)‪ ،‬أو مضاف ًا إلى‬
‫نكرة‪ ،‬أو مضا ًفا إلى معرفة‪.‬‬
‫فإن كان مجر ًدا من (أل) واإلضافة‪ ،‬فإنه يجب فيه اإلفراد والتذكير‪ ،‬ويؤتى بعده بـ (من)‬
‫جار ًة للمفضل عليه‪ ،‬كما في أمثلة المجموعة ( أ )‪ .‬وأحيا ًنا تحذف (من) مع المفضل عليه‪،‬‬
‫﴾ التوبة‪.‬‬ ‫إذا َّ‬
‫دل المقام على ذلك‪ ،‬كما في قوله تعالى ‪﴿ :‬‬
‫حرا من أية نار‪.‬‬
‫أي أشد ًّ‬

‫‪63‬‬
‫وإن كان اسم التفضيل مح َّلى بـ (أل)‪ ،‬وجبت فيه مطابقته للمفضل وال يجوز أن يؤتى بعده بـ (من)‪،‬‬
‫كما في أمثلة المجموعة (ب)‪.‬‬
‫وإن ُأضيف اسم التفضيل إلى نكرة‪ ،‬وجب فيه اإلفراد والتذكير‪ ،‬كما يجب فيه مطابقة المضاف‬
‫إليه للم َف َّضل قبله‪ ،‬وال يؤتى معه بـ (من) كذلك‪ ،‬ويتضح كل ذلك في أمثلة المجموعة (جـ)‪.‬‬
‫أما إن أضيف اسم التفضيل إلى معرفة‪ ،‬فإنه يجوز فيه اإلفراد والتذكير‪ ،‬كالمجرد من (أل)‬
‫للم َف َّضل كالمح َّلى بـ (أل) وال يؤتى معه بـ (من) كذلك‪ ،‬وهذا واضح في‬‫واإلضافة أو مطابقته ُ‬
‫أمثلة المجموعة ( د )‪.‬‬
‫ومما يجدر بك أن تعرفه أن هناك أسماء تفضيل ُح ِذ ْ‬
‫فت منها الهمزة لكثرة استخدامها وأشهرها‬
‫(خير) و(شر) في قولك ‪( :‬خير الناس أنفعهم للناس‪ ،‬وشرهم أقربهم إلى اإلساءة والعدوان)‬
‫فاألصل فيها (أخير) و (أشر)‪.‬‬

‫الـــقـــــاعــــــــدة‬

‫يدل على أن شيئين اشتركا في صفة‬ ‫‪ ١‬ـ اسم التفضيل ‪ :‬هو مشتق على وزن (أفعل) ومؤنثة ( ُف ْع َلى) ُّ‬
‫وزاد أحدهما على اآلخر فيها‪.‬‬
‫‪ ٢‬ـ يصاغ اسم التفضيل مما يصاغ منه فعال التعجب‪ ،‬وما ال يجوز التعجب منه ال يأتي منه اسم‬
‫التفضيل‪ ،‬كما ُي َت َو َّصل إلى التفضيل مما لم يستوف الشروط بـ (أشد) ونحوه‪ ،‬وينصب مصدر‬
‫الفعل بعده على التمييز‪.‬‬
‫‪ ٣‬ـ السم التفضيل في االستعمال أربع حاالت ‪:‬‬
‫( أ ) أن يكون مجر ًدا من (أل) واإلضافة‪ ،‬ويجب فيه اإلفراد والتذكير‪ ،‬ويؤتى بعده بـ (من)‬
‫للم َف َّضل عليه‪ ،‬ويجوز حذفها لقرينة‪.‬‬
‫جارة ُ‬
‫للم َف َّضل‪ ،‬وال يؤتى بعده بـ (من)‪.‬‬ ‫(ب) أن يكون مح ّلى بـ (أل)‪ ،‬ويجب مطابقته ُ‬
‫للم َف َّضل‪،‬‬
‫(جـ) أن يكون مضا ًفا إلى نكرة‪ ،‬ويجب فيه اإلفراد والتذكير‪ ،‬ومطابقة المضاف إليه ُ‬
‫وال يؤتى بعده بـ (من)‪.‬‬
‫الم َف َّضل وال يؤتى بعده بـ (من)‪.‬‬
‫( د ) أن يكون مضا ًفا إلى معرفة‪ ،‬ويجوز فيه اإلفراد والتذكير‪ ،‬أو مطابقة ُ‬

‫‪64‬‬
‫تــمـــريــنـــــــات‬

‫ـ‪١‬ـ‬

‫ِّبين ما جاء في اآليات التالية من أسماء التفضيل مضا ًفا أو مح ّلى بـ (أل) أو مجر ًدا منهما‬
‫مع ذكر حكم كل منها ‪:‬‬
‫﴾ طه‪.‬‬ ‫قال تعا َلى ‪﴿ :‬‬
‫‪١‬ـ َ‬
‫﴾ البقرة ‪.٢٢١ :‬‬ ‫قال تعا َلى ‪﴿ :‬‬
‫‪٢‬ـ َ‬
‫﴾ األنعام ‪.١٢٣ :‬‬ ‫قال تعا َلى ‪﴿ :‬‬
‫‪٣‬ـ َ‬
‫﴾ البقرة ‪.٨٦ :‬‬ ‫قال تعا َلى ‪﴿ :‬‬
‫‪٤‬ـ َ‬
‫قال تعا َلى ‪﴿ :‬‬
‫‪٥‬ـ َ‬
‫﴾ البقرة ‪.٢١٩ :‬‬
‫﴾ الكهف‪.‬‬ ‫قال تعا َلى ‪﴿ :‬‬
‫‪٦‬ـ َ‬
‫﴾ التوبة ‪.٩٧ :‬‬ ‫قال تعا َلى ‪﴿ :‬‬
‫‪٧‬ـ َ‬
‫قال تعا َلى ‪﴿ :‬‬
‫‪٨‬ـ َ‬
‫﴾ طه‪.‬‬
‫﴾ الحج‪.‬‬ ‫قال تعا َلى ‪﴿ :‬‬
‫‪٩‬ـ َ‬
‫﴾ طه‪.‬‬ ‫قال تعا َلى ‪﴿ :‬‬
‫‪ ١٠‬ـ َ‬
‫﴾ يوسف ‪.٨ :‬‬ ‫قال تعا َلى ‪﴿ :‬‬
‫‪ ١١‬ـ َ‬
‫﴾ الحشر ‪.١٣ :‬‬ ‫قال تعا َلى ‪﴿ :‬‬
‫‪ ١٢‬ـ َ‬
‫‪65‬‬
‫قال تعا َلى ‪﴿ :‬‬
‫‪ ١٣‬ـ َ‬
‫﴾ التوبة ‪.٤٠ :‬‬
‫قال تعا َلى ‪﴿ :‬‬
‫‪ ١٤‬ـ َ‬
‫﴾ السجدة‪.‬‬

‫ـ‪٢‬ـ‬
‫‪ ١‬ـ قال المتنبي يذكر فضل العقل ‪:‬‬
‫ِ‬
‫اإلنـسـان‬ ‫ٍ‬
‫شـرف مـن‬ ‫أ ْد َنـى إلـى‬ ‫َ‬
‫لكـان أ ْد َنى َض ْيغ ٍم‬ ‫ُ‬
‫العقول‬ ‫لـوال‬

‫‪ ٢‬ـ قال الفرزدق يفخر على جرير ‪:‬‬


‫ــو ُل‬
‫أعـــز وأ ْط َ‬
‫ُّ‬ ‫دعـائـمــ ُه‬
‫ُ‬ ‫بـيـ ًتـا‬ ‫الس َم َاء َبنَى لنا‬
‫َّ‬ ‫إن الذي َس َم َك‬
‫فرد عليه جرير ‪:‬‬
‫وبنى بناءك في الحضيض األسفل‬ ‫أخزى الذي سمك السماء مجاش ًعا‬
‫‪ ٣‬ـ قال امرؤ القيس ‪:‬‬
‫(‪)١‬‬
‫اح ِمن َْك بأمثل‬
‫اإلص َب ُ‬
‫ْ‬ ‫بصبح وما‬ ‫أال أيها ال َّل ُيل الطويل أال ا ْن َج ِل‬

‫أ ـ ما معنى (أدنى) في شطري البيت األول ؟ وما إعرابها في كلتا الحالتين ؟‬


‫ب ـ استخرج من األبيات السابقة كل اسم تفضيل وبين حالته‪.‬‬
‫جـ ـ بين الموقع اإلعرابي لكلمة (الذي) في البيتين الثاني والثالث‪.‬‬

‫(‪ )١‬يالحظ أن المفضل عليه تقدم مع حرف الجر قبل اسم التفضيل‪.‬‬

‫‪66‬‬
‫ـ‪٣‬ـ‬
‫صغ من الكلمات التالية أسماء تفضيل‪ ،‬ثم ضعها في جمل مفيدة بحيث تتناوب بين‬
‫الحاالت األربع السم التفضيل ‪:‬‬

‫يطول ‪ ،‬يقدر ‪ ،‬شهر ‪ ،‬كثر ‪ ،‬ك َُرم ‪ ،‬استكبر ‪ ،‬كان ‪ ،‬أزرق ‪ ،‬أخضر‪.‬‬
‫ـ‪٤‬ـ‬
‫ِ‬
‫اجعل العبارة التالية للمثنى والجمع المذكر ‪:‬‬

‫األقرب مني ِص َل ًة‪.‬‬


‫ُ‬ ‫أنت األسمـى عندي مكان ًة ‪،‬‬

‫ـ‪٥‬ـ‬
‫ٍ‬
‫ضمير ‪:‬‬ ‫كل‬ ‫ٍ‬
‫مناسب مستوفي ًا حاالته األربع مع ِّ‬ ‫ٍ‬
‫تفضيل‬ ‫ٍ‬
‫ضمير مما يأتي باس ِم‬ ‫أخبر عن كل‬
‫ْ‬
‫أنا ‪ ،‬أنت ‪ ،‬هو‬
‫ـ‪٦‬ـ‬
‫مثل لما يأتي في جمل مفيدة ‪:‬‬

‫‪ ١‬ـ اسم تفضيل مجرد من (أل) واإلضافة‪.‬‬


‫‪ ٣‬ـ اسم تفضيل يكون مضا ًفا إلى معرفة‪.‬‬ ‫‪ ٢‬ـ اسم تفضيل محلى بـ (أل)‪.‬‬
‫‪ ٥‬ـ اسم تفضيل من فعل غير ثالثي‪.‬‬ ‫‪ ٤‬ـ اسم تفضيل يكون مضا ًفا إلى نكرة‪.‬‬

‫ـ‪٧‬ـ‬
‫شارك في إعراب البيت التالي ‪:‬‬
‫وعزة النفس ‪:‬‬ ‫ِ‬
‫القناعة َّ‬ ‫قال الشاعر عن‬
‫َ‬
‫تسأل القو َتا‬ ‫القناعة ِم ْن ْ‬
‫أن‬ ‫ِ‬ ‫ِع َّز‬ ‫س التي َألِ َف ْت‬
‫الموت أحس ُن بالنَّ ْف ِ‬
‫ُ‬
‫‪67‬‬
‫إعــرابـــهـــــــا‬ ‫الـكلمـة‬
‫مبتدأ ‪ ، ............................‬وعالمة ‪. ..............................‬‬ ‫الموت‬
‫‪ ، .............. ..............‬وعالمة ‪. ...................................‬‬ ‫أحسن‬
‫الباء ‪ . .......... ........... :‬النفس ‪ :‬اسم ‪ ، ...........‬وعالمة ‪. .............‬‬ ‫بالنفس‬
‫اسم الموصول مبني على ‪ ....................‬في محل ‪. ..................‬‬ ‫التي‬
‫ألف ‪ ............. ............ :‬مبني على ‪ ، ..............‬والتاء ‪. .............‬‬ ‫ألفت‬
‫والفاعل‪ ......‬تقديره‪ ، .......‬والجملة الفعلية صلة الموصول ال محل لها من اإلعراب‪.‬‬
‫‪ ، .............. ..............‬وعالمة ‪ ..................‬وهو ‪..................‬‬ ‫عز‬
‫َّ‬
‫‪.‬‬ ‫القناعة‬
‫‪ ، .............. ..............‬وعالمة ‪. ...................‬‬ ‫من‬
‫حرف ‪. ..............‬‬ ‫أن‬
‫حرف مصدري و ‪. ....................‬‬ ‫تسأل‬
‫‪ ......... .......‬منصوب بـ (‪ ،)....‬وعالمة ‪ ، .......‬والفاعل ‪ ......‬وتقديره (‪.)....‬‬ ‫القوتا‬
‫‪ ،......... .........‬وعالمة ‪ ........‬والمصدر المؤول من (أن) والفعل وقع ‪.........‬‬
‫‪.‬‬
‫ـ‪٨‬ـ‬
‫أعرب األبيات التالية ‪:‬‬
‫‪ ١‬ـ قال الشاعر عن حسن عاقبة الصبر ‪:‬‬
‫ِ‬
‫النحل في ال َف ِم‬ ‫وأح َلى من َجنَى‬
‫أ َل َّذ ْ‬ ‫ب َص ْب ِر ِه‬ ‫ْ ِ‬
‫يجد غ َّ‬
‫ِ‬
‫وم ْن يحتم ْل ًّ‬
‫شرا‬ ‫َ‬
‫أحب األراضي إليه ‪:‬‬
‫يذكر َّ‬
‫‪ ٢‬ـ وقال اآلخر ُ‬
‫ِ‬
‫المطـلب‬ ‫كـريم‬ ‫ُ‬
‫ينـال بها‬ ‫أرض‬
‫ٌ‬ ‫ِ‬
‫البـالد إلى ال َف َتـى‬ ‫ِ‬
‫أقطـار‬ ‫وأحب‬
‫َ‬ ‫ُّ‬
‫بالو ِّد الخالص ‪:‬‬ ‫‪ ٣‬ـ وقال ٌ‬
‫ثالث يبين أولى الناس ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫بـاذ ُل المعـروف مـن غـيـر َث َ‬
‫ـمـ ْن‬ ‫صـادق‬ ‫بـحـب‬
‫ٍّ‬ ‫الـنـاس‬ ‫أجـدر‬
‫ُ‬

‫‪68‬‬
‫هـ ـ ا�سـمـا الـزمان واملكـان‬

‫الأمـثــلـــة ‪:‬‬

‫﴾ العنكبوت‪.‬‬ ‫قال تعا َلى ‪﴿ :‬‬


‫‪١‬ـ َ‬
‫﴾ التوبة ‪.١١٨ :‬‬ ‫قال تعا َلى ‪﴿ :‬‬
‫‪٢‬ـ َ‬
‫أ‬
‫﴾ اإلسراء‪.‬‬ ‫قال تعا َلى ‪﴿ :‬‬
‫‪٣‬ـ َ‬
‫‪ ٤‬ـ َم ْط َل ُع الشمس الساعة السادسة‪.‬‬

‫﴾ هود‪.‬‬ ‫قال تعا َلى ‪﴿ :‬‬


‫‪٥‬ـ َ‬
‫الم ْو ِرد العذب كثير الزحام‬
‫‪٦‬ـ َ‬
‫ب‬
‫‪٧‬ـ م ِ‬
‫رج ُع القافلة بعد شهرين‪.‬‬ ‫َ‬
‫‪ ٨‬ـ َمكة َم ْهبِط الوحي‪.‬‬

‫﴾ المؤمنون‪.‬‬ ‫قال تعا َلى ‪﴿ :‬‬


‫‪٩‬ـ َ‬
‫جـ‬
‫﴾ النازعات‪.‬‬ ‫قال تعا َلى ‪﴿ :‬‬
‫‪ ١٠‬ـ َ‬

‫‪69‬‬
‫الإيـ�ضـــــــاح ‪:‬‬

‫يدل على مكان حدوث‬ ‫إذا تأملت الكلمات الملونة في األمثلة السابقة‪ ،‬وجدت أن بعضها ُّ‬
‫يدل على زمان حدوث‬ ‫الم ْو ِرد ـ َم ْهبِط ـ ُمنْ َزل) وبعضها ُّ‬
‫(م ْث َوى ـ َم ْل َجأ ـ َم َقام ـ َ‬
‫الفعل َ‬
‫ط َلع ـ َم ْو ِعد ـ َم ْر ِجع ـ ُم ْر َسى)‪ ،‬وتسمى األولى بـ (اسم المكان)‪ ،‬كما تسمى‬ ‫(م ْ‬ ‫الفعل َ‬
‫األخرى بـ (اسم الزمان)‪ ،‬فاسما الزمان والمكان على هذا اسمان مشتقان من الفعل للداللة‬
‫على زمانه أو مكانه‪.‬‬

‫(م ْف َعل)‬
‫وإذا تأملت أمثلة المجموعة ( أ ) وجدت أسماء الزمان والمكان فيها جاءت على وزن َ‬
‫(م ْثوى)‬
‫ناقصا‪ ،‬أي ‪ :‬معتل اآلخر‪ ،‬مثل ‪َ :‬‬
‫بفتح العين‪ ،‬فإذا تدبرت فعل كل اسم منها وجدته إما ثالث ًّيا ً‬
‫(م ْل َجأ) ففعله َ‬
‫(يلجأ) أو‬ ‫فإن فعله (ثوى)‪ ،‬وإما ثالث ًّيا صحيح اآلخر ومضارعه مفتوح العين مثل ‪َ :‬‬
‫مضموم العين مثل ‪( :‬مقام) و (مط َلع) فإن فعليهما (ي ُق ُ‬
‫وم) و (يط ُلع) وهذه هي األفعال التي يأتي‬
‫(م ْف َعل) بفتح العين‪.‬‬
‫منها اسم الزمان والمكان على وزن َ‬
‫(مف ِْعل) بكسر العين‪،‬‬
‫أما أسماء الزمان والمكان الواردة في المجموعة (ب) فقد جاءت على وزن َ‬
‫وإذا تدبرت فعل كل اسم منها‪ ،‬وجدته إما ثالث ًّيا معتل األول صحيح اآلخر َ‬
‫مثل‪( :‬موعد) و‬
‫(مورد) فإن فعليهما هما (وعد) و (ورد)‪ ،‬وإما ثالث ًّيا صحيح األول واآلخر‪ ،‬ومضارعه مكسور‬
‫ِ‬
‫(يرجع) و (يهبِط)‪.‬‬ ‫ِ‬
‫(مرجع) و (مهبِط) فإن فعليهما‬ ‫العين مثل ‪:‬‬

‫وإذا تأملت أمثلة المجموعة (جـ) وجدتها تحتوي على أسماء للزمان والمكان‪ ،‬مصوغة على‬
‫وزن اسم المفعول‪ ،‬وإذا تدبرت أفعالها وجدتها غير ثالثية‪ ،‬وقد صيغت أسماء الزمان والمكان‬
‫ميما‬
‫منها كما يصاغ اسم المفعول من غير الثالثي‪ ،‬أي بزنة المضارع مع إبدال حرف المضارعة ً‬
‫مضمومة وفتح ما قبل اآلخر‪.‬‬

‫‪70‬‬
‫الـــقـــــاعــــــــدة‬

‫ِ‬
‫الفعل أو مكانه‪.‬‬ ‫ِ‬
‫زمان‬ ‫ِ‬
‫والمكان ‪ :‬اسمان ُمشتقان َي ُدلاَّ ن على‬ ‫ِ‬
‫الزمان‬ ‫‪ ١‬ـ ْاس َما‬
‫(م ْف َعل) بفتح العين‪ ،‬في حالتين ‪:‬‬
‫‪ ٢‬ـ ُيصاغان من الثالثي على وزن َ‬
‫ناقصا‪ ،‬أي ‪َّ :‬‬
‫معتل اآلخر‪.‬‬ ‫ُ‬
‫الفعل ً‬ ‫( أ ) إذا كان‬
‫صحيحا‪ ،‬و َعي ُن مضارعه مفتوح ٌة أو مضموم ٌة‪.‬‬
‫ً‬ ‫ُ‬
‫الفعل‬ ‫(ب) إذا كان‬
‫ِ‬
‫العين‪ ،‬في حالتين كذلك ‪:‬‬ ‫ِ‬
‫بكسر‬ ‫(مف ِْعل)‬ ‫‪ ٣‬ـ ويصاغان من الثالثي على ِ‬
‫وزن َ‬
‫صحيح اآلخر‪.‬‬
‫َ‬ ‫الفعل ِمثالاً ‪ ،‬أي ‪َّ :‬‬
‫معتل األول‬ ‫ُ‬ ‫( أ ) إذا كان‬
‫ِ‬
‫مضارعه مكسور ٌة‪.‬‬ ‫صحيحا‪ ،‬وعي ُن‬ ‫ُ‬
‫الفعل‬ ‫(ب) إذا كان‬
‫ً‬
‫ِ‬ ‫‪ ٤‬ـ ويصاغان من ِ‬
‫المفعول منه‪ ،‬أي ‪ :‬بوزن المضار ِع مع إبدال‬ ‫غير الثالثي‪ ،‬كما ُيصا ُغ ُ‬
‫اسم‬
‫ميما مضموم ًة‪ ،‬وفتح ما َقبل اآلخر‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫حرف المضار َعة ً‬

‫‪71‬‬
‫تــمـــريــنـــــــات‬

‫ـ‪١‬ـ‬
‫ِ‬
‫والمكان ‪:‬‬ ‫ِ‬
‫الزمان‬ ‫أسماء‬
‫َ‬ ‫عين فيما يأتي‬
‫ّ‬
‫﴾ التوبة ‪. ٥ :‬‬ ‫قال تعا َلى ‪﴿ :‬‬
‫‪١‬ـ َ‬
‫﴾ الكهف‪.‬‬ ‫قال تعا َلى ‪﴿ :‬‬
‫‪٢‬ـ َ‬
‫﴾ الكهف ‪.٦٠ :‬‬ ‫قال تعا َلى ‪﴿ :‬‬
‫‪٣‬ـ َ‬
‫﴾ اإلسراء ‪.٨٠ :‬‬ ‫قال تعا َلى ‪﴿ :‬‬
‫‪٤‬ـ َ‬
‫قال تعا َلى ‪﴿ :‬‬
‫‪٥‬ـ َ‬
‫﴾ النازعات‪.‬‬
‫قال تعا َلى ‪﴿ :‬‬
‫‪٦‬ـ َ‬
‫﴾ هود‪.‬‬
‫الح ِذر‪.‬‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬
‫‪ ٧‬ـ من َم ْأ َمنه ُيؤ َتى َ‬
‫يم‪.‬‬ ‫ِ‬
‫الظلم َم ْر َت ُع ُه َوخ ٌ‬
‫ُ‬ ‫‪٨‬ـ‬
‫صطاف المملكة‪.‬‬
‫ُ‬ ‫الطائف ُم‬
‫ُ‬ ‫‪٩‬ـ‬
‫غير َم ْو ِض ِع ِه إ ْف ٌ‬
‫راط‪.‬‬ ‫‪ ١٠‬ـ َو ْض ُع اإلحسان في ِ‬

‫سر ُمستو َدع‪.‬‬


‫‪ ١١‬ـ لكل ٍّ‬
‫‪ ١٢‬ـ َمن َْض ُج العنب ُ‬
‫فصل الصيف‪.‬‬
‫شهر ربيع‪.‬‬ ‫ِ‬
‫‪ ١٣‬ـ َم ْول ُد النبي ﷺ ُ‬
‫‪72‬‬
‫ـ‪٢‬ـ‬
‫استخرج من األبيات التالية أسماء المكان‪ ،‬واضبِط حروفها بالشكل مع بيان سبب‬
‫الضبط ‪:‬‬

‫وش ْع َباكُما َم َعا‬


‫َ‬ ‫مزارك من ر ّيا‬ ‫ونفس َك َب َ‬
‫اعد ْت‬ ‫ُ‬ ‫‪١‬ـ َحنَن َْت إلى ر َّيا‬
‫وما أحس َن المصطاف والمتربعا !‬ ‫الربا !‬
‫أطيب ُّ‬
‫َ‬ ‫األرض ما‬
‫ُ‬ ‫بنفسي َ‬
‫تلك‬ ‫َ‬
‫ُ‬
‫متحول‬ ‫وفي األرض عن دار الق َلى‬ ‫إن ر َّث ْت حبا ُل َك ِ‬
‫واص ٌل‬ ‫‪ ٢‬ـ وفي الناس ْ‬
‫المخـرج‬ ‫َذ ْر ًعـا وعنـد الـ ّلـه منهـا‬ ‫يضيق بها الفتى‬
‫ُ‬ ‫ٍ‬
‫نازلة‬ ‫‪٣‬ـ و َل ُر َّب‬
‫ُ‬
‫مـرتـ َعـا‬ ‫وكـانـت‬ ‫لـشـ َبـا َبـ ْينا‬
‫َ‬ ‫ملع ًبا‬ ‫كانت‬ ‫الربو ُة‬ ‫هذه‬ ‫‪٤‬ـ‬
‫ِ‬
‫بمعزل‬ ‫ِ‬
‫الحتوف‬ ‫غر ِ‬
‫ض‬ ‫أصبحت من َ‬
‫ُ‬ ‫وف كأنني‬
‫‪٥‬ـ َبك ََر ْت ُتخوفني الح ُت َ‬
‫ِ‬
‫المنهل‬ ‫ِ‬
‫بكأس‬ ‫أن ُأس َقـى‬
‫بد ْ‬ ‫ال َّ‬ ‫ٌ‬
‫منهل‬ ‫إن المن َّي َة‬
‫فـــأجـــب ُتها َّ‬
‫فمـا حيلـ ُة المضطـر إال ُركُو ُب َهـا‬ ‫‪٦‬ـ إ َذا لم يكن إال األسنَّ ُة مرك ًبا‬
‫ِ‬
‫الناس َت ْص ُفو مشار ُب ْه ؟‬ ‫وأي‬ ‫رارا على ال َق َذى‬ ‫ِ‬ ‫‪٧‬ـ إ َذا َ‬
‫ظمئت‪ُّ ،‬‬
‫َ‬ ‫أنت لم َت ْش َر ْب م ً‬

‫ـ‪٣‬ـ‬
‫ٍ‬
‫مفيدة بحيث تكون مر ًة للزمان وأخرى للمكان ‪:‬‬ ‫َ‬
‫التالية في جمل‬ ‫ِ‬
‫الكلمات‬ ‫َض ِع‬

‫مشتى ـ مجلس ـ مرفأ ـ مقصد ـ موثق ـ مهجر ‪.‬‬

‫‪73‬‬
‫ـ‪٤‬ـ‬

‫هات أربع جمل مفيدة تشتمل على ما يأتي ‪:‬‬


‫ٍ‬
‫مكان من فعل مضموم العين في المضارع‪.‬‬ ‫‪ ١‬ـ اس ِم‬
‫زمان من فعل مثال صحيح اآلخر‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫‪ ٢‬ـ اس ِم‬
‫فعل ِ‬
‫غير ثالثي‪.‬‬ ‫ٍ‬
‫مكان من ٍ‬ ‫‪ ٣‬ـ اس ِم‬
‫ٍ‬
‫زمان من فعل معتل اآلخر‪.‬‬ ‫‪ ٤‬ـ اس ِم‬

‫ـ‪٥‬ـ‬

‫أعرب ما خط باألزرق فيما يلي ‪:‬‬


‫ْ‬
‫‪ ١‬ـ م ْط َلع الفجر خير ٍ‬
‫وقت للقراءة‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫الحارس عند َم ْد َخل القصر‪.‬‬
‫َ‬ ‫‪ ٢‬ـ رأيت‬
‫‪ ٣‬ـ في المدينة الجامعية َم ْط َعم نظيف‪.‬‬
‫ِ‬
‫المدرسة كبير‪.‬‬ ‫‪ ٤‬ـ َم ْس َرح‬
‫‪ ٥‬ـ َم ْش َر ُب اإلبل الساع ُة العاشر ُة‪.‬‬

‫‪74‬‬
‫الإ�ضـافـة‬

‫( �أ ) تعـريفـهـا وبـعـ�ض �أحـكـامـهـا‬


‫الأمـثــلـــة ‪:‬‬
‫﴾ المائدة ‪.٩٦ :‬‬ ‫‪ ١‬ـ قال تعالى ‪﴿ :‬‬
‫أ‬
‫﴾ الدخان‪.‬‬ ‫‪ ٢‬ـ قال تعالى ‪﴿ :‬‬

‫﴾ البقرة ‪.١٨٤ :‬‬ ‫‪ ٣‬ـ قال تعالى ‪﴿ :‬‬


‫ب‬
‫﴾ البلد‪.‬‬ ‫‪ ٤‬ـ قال تعالى ‪﴿ :‬‬

‫الشر‪ ،‬ألم َي ْئ ِن لقلبك أن يلين لذكر ال ّله‪.‬‬


‫‪ ٥‬ـ يا فاعل ِّ‬
‫ِ‬
‫الثوب‪.‬‬ ‫فقير ُم َه ْل َه ُل‬
‫‪ ٦‬ـ َم َّر بي ٌ‬
‫جـ‬
‫ِ‬
‫الضيف‪.‬‬ ‫‪ ٧‬ـ هذان الرجالن مكرما‬
‫ِ‬
‫الضيف‪.‬‬ ‫‪ ٨‬ـ هؤالء الرجال مكرمو‬
‫الإيـ�ضـــــــاح ‪:‬‬

‫عرفت في دراستك السابقة أن االسم ينقسم قسمين ‪ :‬نكرة ومعرفة‪ .‬كما عرفت أن من أنواع المعارف‬
‫(المعرف باإلضافة)‪ .‬وسوف ندرس هنا بعض تفصيالت التركيب اإلضافي الذي يتكون من‬
‫مضاف ومضاف إليه‪.‬‬
‫تأمل أمثلة المجموعة ( أ ) تجد أن المضاف إليه معرفة (البحر ‪ ،‬الزقوم ‪ ،‬األثيم) أما المضاف فإنه‬
‫كان في األصل نكرة (صيد ‪ ،‬شجرة ‪ ،‬طعام) إال أنه اكتسب من المضاف إليه التعريف‪ .‬فكلمة‬
‫ال تدل وحدها على صيد غير معين‪ ،‬فإذا قلنا ‪( :‬صيد البحر) فإننا نكون قد ع َّيناها‬
‫(صيد) مث ً‬
‫‪75‬‬
‫وعرفناها‪ .‬ويحصل التعريف بإضافة النكرة إلى أحد أنواع المعارف الخمسة ‪ :‬العلم ‪ ،‬الضمير ‪،‬‬ ‫َّ‬
‫اسم اإلشارة ‪ ،‬اسم الموصول ‪ ،‬المح َّلى بـ (أل)‪.‬‬
‫أما أمثلة المجموعة (ب) فقد جاء المضاف إليه فيها نكرة (مسكين ‪ ،‬رقبة)‪ ،‬والمضاف ً‬
‫أيضا‬
‫نكرة (طعام ‪َ ،‬ف ّك) ولهذا لم يكتسب من المضاف إليه التعريف كما في المجموعة األولى‪ ،‬وإنما‬
‫اكتسب التخصيص‪ ،‬فإنه مما ال شك فيه أن كلمة ( طعام ) عامة تشمل أي طعام‪ ،‬فإذا قلنا‬
‫قل العموم واكتسب التخصيص بسبب اإلضافة إلى نكرة‪.‬‬ ‫(طعام مسكين) فقد َّ‬
‫ثم تأمل أمثلة المجموعة (جـ) تجد أن المضاف وصف مشتق أضيف إلى معموله لم يكتسب من المضاف‬
‫تخصيصا‪ ،‬والدليل على أن المضاف في هذه األمثلة لم يكتسب التعريف جواز وقوعه نع ًتا‬
‫ً‬ ‫إليه ال تعري ًفا وال‬
‫َ‬
‫مهلهل الثوب)‪ ،‬وقد سبق أن‬ ‫للنكرة كما في المثال السادس‪ ،‬وجواز وقوعه حالاً في قولك َّ‬
‫(مر الفقير‬
‫عرفت أن الحال ال تكون إال نكرة فدل مجيء المضاف هنا حاالً على أن تنكيره ٍ‬
‫باق‪ ،‬أما دليل عدم اكتسابه‬
‫ٌ‬
‫مهلهل ثو ُبه) فتخصيص‬ ‫(مر بي فقير‬
‫التخصيص فهو أن التخصيص حاصل قبل اإلضافة فأصل العبارة َّ‬
‫كلمة (مهلهل) بـ (الثوب) حاصل في هذه الجملة قبل مجيء اإلضافة‪.‬‬
‫ولك أن تتساءل بعد هذا ‪ :‬ما الذي اكتسبه المضاف من اإلضافة في هذه الحالة ؟ وتكون اإلجابة ‪ :‬أن‬
‫المضاف اكتسب من اإلضافة التخفيف فقط بحذف التنوين منه كما في المثالين الخامس والسادس‬
‫من المجموعة نفسها‪ ،‬وحذف نون المثنى ونون الجمع كما في المثالين السابع والثامن‪ ،‬إذ األصل‬
‫الضيف) ولما كان نطق‬
‫َ‬ ‫الضيف)‪( ،‬مكرمون‬
‫َ‬ ‫ٌ‬
‫(مهلهل ثو ُبه)‪( ،‬مكرمان‬ ‫الشر)‪،‬‬
‫ال َّ‬‫فيها على الترتيب (فاع ً‬
‫أخف على اللسان حسن إضافتها إلى ما بعدها‪.‬‬
‫َّ‬ ‫هذه الكلمات بدون التنوين والنون‬
‫ًّ‬
‫مشتقا‪ ،‬أي اسم فاعل مثل ‪( :‬فاعل)‪ ،‬أو‬ ‫ويحصل هذا النوع من اإلضافة إذا كان المضاف وص ًفا‬
‫هلهل)‪ ،‬أضيف إلى معموله‪ ،‬ومعنى إضافته إلى معموله أن المضاف إليه‬ ‫(م َ‬
‫اسم مفعول مثل ‪ُ :‬‬
‫(مهلهل ثوب ُه) أو مفعوالً به كما في (مكرمان الضيف)(‪،)١‬‬
‫ٌ‬ ‫كان قبل اإلضافة نائب فاعل كما في‬
‫ولما كان في نطق هذه الكلمات بهذه الصورة ثقل َح ُس َن إضافتها إلى معموالتها كما مر‪ .‬ومن‬

‫(‪ّ )١‬مر بك من الوصف المشتق (اسم الفاعل وصيغ المبالغة وهما يضافان لفظ ًيا فقط إلى المفعول به‪ ،‬واسم المفعول ويضاف لفظ ًيا فقط إلى نائب الفاعل)‪.‬‬

‫‪76‬‬
‫هنا نستنتج أن المضاف يكتسب من المضاف إليه ثالثة أشياء هي التعريف‪ ،‬أو التخصيص مع‬
‫التخفيف‪ ،‬أو التخفيف فقط‪.‬‬
‫وعليك أن تعرف أنه يجب في كل الحاالت التخفيف بحذف ما في المضاف من تنوين‪ ،‬أو نون‬
‫تثنية وجمع‪ ،‬أو (أل) التعريف‪ ،‬عدا حالة إضافة الوصف المشتق إلى معموله‪ ،‬فإننا نحذف التنوين‬
‫أو النون عند اإلضافة وال نحذف عند إعمال المشتق‪ ،‬كما يجوز دخول (أل) على المضاف فيها‪،‬‬
‫ُ‬
‫المهلهل الثوب) و (هذان الرجالن المكرما الضيف) وهكذا‪.‬‬ ‫الفقير‬
‫ُ‬ ‫(مر‬
‫نحو ‪َّ :‬‬
‫فيعرب حسب موقعه في الجملة‪،‬‬
‫ُ‬ ‫بقي أن تعرف أن المضاف إليه مجرور دائم ًا‪ ،‬أما المضاف‬
‫(صيد) في المثال األول نائب فاعل‪ ،‬وكلمة (شجر َة) في المثال الثاني اسم (إن)‪ ،‬وكلمة‬
‫ُ‬ ‫فكلمة‬
‫(طعام) في المثال نفسه خبر (إن)‪ .‬وقد يأتي االسم مضاف ًا ويكون مضاف ًا إليه في الوقت نفسه‬
‫ُ‬
‫كقولك (استمتعت بقراءة ديوان المتنبي)‪ ،‬فكلمة (ديوان) مضاف إليه مجرور وعالمة جره الكسرة‬
‫الظاهرة‪ ،‬وهو مضاف‪.‬‬

‫الـــقـــــاعــــــــدة‬

‫سمى الثاني مضا ًفا إليه‪.‬‬


‫سمى األول منهما مضا ًفا‪ ،‬و ُي َّ‬
‫‪ ١‬ـ اإلضافة ‪ :‬نسبة بين اسمين ُي َّ‬
‫‪ ٢‬ـ يكتسب المضاف من اإلضافة ‪ :‬التعريف والتخفيف إذا كان المضاف إليه معرفة‪ ،‬والتخصيص‬
‫والتخفيف إذا كان المضاف إليه نكرة‪ ،‬والتخفيف فقط إذا كان المضاف وصفًا مشت ًقا أضيف‬
‫إلى معموله‪.‬‬
‫‪ ٣‬ـ يجب أن يحذف من المضاف ما فيه من تنوين‪ ،‬ونون تثنية أو جمع‪ ،‬و(أل) التعريف‪ ،‬إال إذا‬
‫الغرض من اإلضافة التخفيف فقط فيجوز دخول (أل) على المضاف‪.‬‬
‫ُ‬ ‫كان‬
‫دائما‪.‬‬
‫مجرورا باإلضافة ً‬
‫ً‬ ‫‪ ٤‬ـ يعرب المضاف حسب موقعه من الجملة‪ ،‬أما المضاف إليه فيكون‬

‫‪77‬‬
‫تــمـــريــنـــــــات‬

‫ـ‪١‬ـ‬

‫قال الله تعالى ‪﴿ :‬‬

‫﴾ المائدة‪.‬‬
‫استخرج من اآلية السابقة تراكيب اإلضافة‪ ،‬مبينًا ما يفيد منها تعريف المضاف وما يفيد‬
‫تخصيصه‪.‬‬
‫ـ‪٢‬ـ‬

‫وبين ُر ْكنَ ْي ِه‪ ،‬وما أفاده المضاف من هذه‬


‫استخرج من األبيات اآلتية كل تركيب إضافي‪ِّ ،‬‬
‫اإلضافة ‪:‬‬
‫الجدارا‬
‫َ‬ ‫الجدار وذا‬
‫َ‬ ‫أق ِّب ُل ذا‬ ‫ِ‬
‫ديار ليلى‬ ‫ِ‬
‫الديار‬ ‫أمر على‬
‫ُّ‬ ‫‪١‬ـ‬
‫ب َم ْن سك َن الديارا‬ ‫ولكن ُح ُّ‬ ‫ِ‬
‫الديار ش َغ ْف َن قلبي‬ ‫حب‬
‫ُّ‬ ‫وما‬
‫ِ‬
‫للحرب دائر ٌة على ا ْبن َْي َض ْم َض ِم‬ ‫أموت ولم َت ُد ْر‬
‫َ‬ ‫خشيت بأن‬‫ُ‬ ‫‪٢‬ـ ولقد‬
‫ِ‬
‫والناذ َر ْي ِن إذا لم ال َق ُه َما دمي‬ ‫الشاتِ َم ْي ِعرضي ولم أشتِ ْم ُه َما‬
‫ِ‬ ‫باعد ًة ِمنكُم‬ ‫ِ‬
‫وحرمانا‬ ‫القى ُم َ‬ ‫جاء يطلبكُم‬ ‫‪٣‬ـ يا ُرب غابِطنا لو َ‬
‫عنهما بغَنِي‬
‫ُ‬ ‫يوما‬
‫ً‬ ‫لست‬
‫ُ‬ ‫فإنني‬ ‫‪٤‬ـ إن َي ْغنَـ َيا عني المستوطِنا َع َد ٍن‬
‫شاة ولو كانوا َذوي َر ِح ِم‬‫إلى الو ِ‬
‫ُ‬ ‫مسام ِع ِهم‬
‫بالمصغي ِ‬
‫ِ‬ ‫األخالء‬
‫ُ‬ ‫‪٥‬ـ ليس‬

‫‪78‬‬
‫ِ‬
‫أوبارها ال ِّل َب ُد‬ ‫سعدان ُت ِ‬
‫وض َح(‪ )١‬في‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬
‫األبكار ز ّينَها‬ ‫الم َئ ِة‬
‫ِ‬ ‫الواهب‬
‫ُ‬ ‫‪٦‬ـ‬
‫أغبر‬ ‫ُ‬
‫والعيش‬ ‫ِ‬
‫األمس‬ ‫مرور‬ ‫يمر‬ ‫غدا‬ ‫رجال ِ‬
‫الغد الم ْأ ُمول ال َت ْتركوا ً‬ ‫َ‬ ‫‪٧‬ـ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬
‫تلعق الصبِرا‬
‫المجد حتى َ‬
‫َ‬ ‫لن تبلغَ‬ ‫تمرا أنت آك ُله‬
‫المجد ً‬
‫َ‬ ‫ِ‬
‫تحسب‬ ‫‪٨‬ـ ال‬
‫ـارا بِلاَ ُش ُع ِ‬
‫ـل‬ ‫صل َ ِ‬ ‫ي ِ‬ ‫واعلم َّ‬ ‫‪٩‬ـ ْ‬
‫اخ َش النميمة‬
‫ـيـك م ْن َح ِّـر َها َن ً‬ ‫ُ‬ ‫أن صاح َبها‬ ‫ْ‬

‫ـ‪٣‬ـ‬

‫ِّبين في الجمل التالية كل مضاف يجوز أن يقترن بـ (أل)‪ ،‬وكل مضاف ال يجوز اقترانه‬
‫بها‪ ،‬مع ذكر السبب ‪:‬‬
‫ِ‬
‫الغيث‪.‬‬ ‫ِ‬
‫مساقط‬ ‫العشب في‬ ‫ينبت‬
‫ُ‬ ‫‪١‬ـ‬
‫ُ‬
‫عند ِ‬
‫ربهم‪.‬‬ ‫َ‬
‫مأجورون َ‬ ‫‪ ٣‬ـ مساعدو المحتاجي َن‬ ‫بأصغريه قلبِه ولسانِه‪.‬‬
‫ِ‬ ‫المرء‬
‫ُ‬ ‫‪٢‬ـ‬
‫عند ِ‬
‫ربه‪.‬‬ ‫آثم َ‬ ‫ِ‬ ‫بحاسديك ومنكري ِ‬‫َ‬ ‫‪ ٤‬ـ ال ِ‬
‫كاتم الشهادة ٌ‬
‫ُ‬ ‫‪٥‬ـ‬ ‫فضلك‪.‬‬ ‫تبال‬
‫ِ‬
‫األشجار‪.‬‬ ‫العصافير َ‬
‫فوق‬ ‫‪٧‬ـ‬ ‫ِ‬
‫الحادث حاضران‪.‬‬ ‫اه َدا‬ ‫‪ ٦‬ـ َش ِ‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫لألبدان‪.‬‬ ‫ِ‬
‫الصيف ٌ‬
‫منعش‬ ‫هبوب النسيم فِي‬ ‫‪٨‬ـ‬
‫ُ‬
‫ـ‪٤‬ـ‬

‫أكمل الجمل اآلتية بمضاف إليه وبين ما اكتسبه المضاف بسبب اإلضافة ‪:‬‬

‫صاحب ‪. .....................‬‬
‫ُ‬ ‫‪١‬ـ هذا الرجل‬
‫‪ ٢‬ـ هذان هما ِ‬
‫مفش َيا ‪. ........................‬‬ ‫ُ‬
‫هم مدرسو ‪. ......................‬‬ ‫ِ‬
‫‪ ٣‬ـ هؤالء ْ‬

‫(‪ )١‬سعدان ‪ :‬نبت ترعاه اإلبل‪ .‬وتوضح ‪ :‬اسم موضع‪.‬‬

‫‪79‬‬
‫‪ ٤‬ـ مستمعو ‪ ..................‬مهتدون‪.‬‬
‫عالم ألماني‪.‬‬
‫مخترع ‪ٌ ...................‬‬
‫ُ‬ ‫‪٥‬ـ‬
‫مكسور‪.‬‬
‫ٌ‬ ‫مفتاح ‪....................‬‬
‫ُ‬ ‫‪٦‬ـ‬
‫سافر قاضي ‪. .....................‬‬
‫‪٧‬ـ َ‬
‫ِ‬
‫تنظيمه‪.‬‬ ‫‪ ٨‬ـ من ّظما ‪ .................‬تعبا في‬
‫ـ‪٥‬ـ‬

‫َث ِّن المضاف والمضاف إليه فيما يأتي‪ ،‬ثم اجمعهما‪ ،‬وأدخلهما بعد التثنية والجمع في‬
‫جمل مفيدة ‪:‬‬
‫ِ‬
‫الطائرة‪.‬‬ ‫قائد‬
‫‪٢‬ـ ُ‬ ‫درس ِه‪.‬‬
‫‪ ١‬ـ مستذكر ِ‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫الحصان‪.‬‬ ‫‪ ٤‬ـ رقب ُة‬ ‫الصبي‪.‬‬ ‫معلم‬ ‫‪٣‬ـ‬
‫ِّ‬ ‫ُ‬
‫ِ‬
‫المسجد‪.‬‬ ‫ُ‬
‫مؤذن‬ ‫‪٦‬ـ‬ ‫ِ‬
‫الدرس‪.‬‬ ‫ِ‬
‫قاعة‬ ‫‪٥‬ـ‬
‫ِ‬
‫الجميل‪.‬‬ ‫ناكر‬
‫‪٨‬ـ ُ‬ ‫باب ِ‬
‫الدار‪.‬‬ ‫‪٧‬ـ ُ‬
‫ِ‬
‫الكتاب‪.‬‬ ‫‪ ١٠‬ـ دف ُة‬ ‫ِ‬
‫الورد‪.‬‬ ‫‪ ٩‬ـ حديق ُة‬
‫ـ‪٦‬ـ‬
‫ِّبين فيما يلي أمثلة اإلضافة وحكم إبقاء التنوين أو النون ‪:‬‬
‫قال تعالى ‪:‬‬
‫﴾ المائدة ‪.٢ :‬‬ ‫‪١‬ـ ﴿‬
‫﴾ األنعام ‪.١٠٢ :‬‬ ‫‪٢‬ـ ﴿‬
‫﴾ األنعام ‪.٩٥ :‬‬ ‫‪٣‬ـ ﴿‬

‫‪80‬‬
‫﴾ اإلسراء ‪.٣٤ :‬‬ ‫‪٤‬ـ ﴿‬
‫﴾ األنعام ‪.١٢٦ :‬‬ ‫‪٥‬ـ ﴿‬
‫﴾ المائدة ‪.٥ :‬‬ ‫‪٦‬ـ ﴿‬
‫﴾ الصف ‪.١٤ :‬‬ ‫‪٧‬ـ ﴿‬
‫﴾ األنعام ‪.١٢٧ :‬‬ ‫‪٨‬ـ ﴿‬
‫﴾ الطالق ‪.٣ :‬‬ ‫‪٩‬ـ ﴿‬
‫﴾ البقرة‪.‬‬ ‫‪ ١٠‬ـ ﴿‬
‫﴾ الكهف ‪.١٨ :‬‬ ‫‪ ١١‬ـ ﴿‬
‫﴾ آل عمران ‪.٢٦ :‬‬ ‫‪ ١٢‬ـ ﴿‬

‫ـ‪٧‬ـ‬
‫أعرب ما خط باألزرق فيما يأتِي ‪:‬‬
‫‪ ١‬ـ قال لبيد بن ربيعة ـ رضي الله عنه ‪:‬‬
‫أصبح ثاقال‬
‫َ‬ ‫المرء‬
‫ُ‬ ‫رباحا إذا ما‬
‫ً‬ ‫َح ِس ْب ُت ال ُّتقى والجود خير بضاعة‬
‫‪ ٢‬ـ قال امرؤ القيس يصف جواده ‪:‬‬
‫َت ْت ُف ِل‬ ‫وتقريب‬
‫ُ‬
‫ٍ‬
‫رحان‬ ‫ِس‬ ‫وإخاء‬
‫ُ‬ ‫ٍ‬
‫ظبـي وسـاقـا نعامـة‬ ‫لـه أيـطـال‬
‫‪ ٣‬ـ قال كعب بن زهير ـ رضي الله عنه ‪:‬‬
‫ُ‬
‫محمول‬ ‫ٍ‬
‫آلة حدباء‬ ‫يوما على‬ ‫ْ‬
‫وإن طالت سالم ُت ُه‬ ‫كل ابن أنثى‬
‫ً‬

‫‪81‬‬
‫( ب ) املـ�ضـاف �إىل يـاء املـتـكـلـم‬

‫الأمـثــلـــة ‪:‬‬

‫قال تعالى ‪:‬‬


‫﴾ يوسف ‪.٣٦ :‬‬ ‫‪١‬ـ ﴿‬
‫﴾ يوسف ‪.٢٣ :‬‬ ‫‪٢‬ـ ﴿‬
‫﴾ طه‪.‬‬ ‫‪٣‬ـ ﴿‬
‫أ‬
‫﴾ البقرة ‪.٢٥٨ :‬‬ ‫‪٤‬ـ ﴿‬
‫﴾ األنعام ‪.٧٩ :‬‬ ‫‪٥‬ـ ﴿‬
‫﴾ الكهف ‪.٥٢ :‬‬ ‫‪٦‬ـ ﴿‬
‫﴾ طه ‪.١٨ :‬‬ ‫‪٧‬ـ ﴿‬
‫‪ ٨‬ـ أراد ِ‬
‫رام َّي بسهم أن يقتلني ولك َّن ال ّل َه س ّل َم‪.‬‬
‫أخواي في ال ّله‪.‬‬
‫َ‬ ‫‪ ٩‬ـ هذان‬ ‫ب‬
‫﴾ إبراهيم ‪.٢٢ :‬‬ ‫‪ ١٠‬ـ ﴿‬
‫مساعدي‪.‬‬ ‫ِ‬
‫هؤالء‬ ‫‪ ١١‬ـ‬
‫َّ‬

‫‪82‬‬
‫الإيـ�ضـــــــاح ‪:‬‬

‫الكلمات الملونة في األمثلة السابقة‪ ،‬كلمات مضافة إلى ياء المتكلم‪ ،‬وإذا تأملت الكلمات‬
‫الس َّت األُ َول وجدتها تخلو من أمثلة المقصور والمنقوص والمثنى وجمع المذكر السالم‪ .‬وإذا‬
‫ِّ‬
‫دائما و ُتسمى هذه الكسرة حركة المناسبة؛ ألن ياء المتكلم ال‬
‫مكسورا ً‬
‫ً‬ ‫تأملت آخرها وجدته‬
‫يناسب أن يسبقها سوى الكسرة‪ِ ،‬‬
‫وم ْن َث َّم تكون حركة اإلعراب مقدرة يمنع من ظهورها اشتغال‬
‫المحل بحركة المناسبة‪ .‬أما ياء المتكلم فيجوز إسكانها كما في األمثلة الثالثة األولى‪ ،‬ويجوز‬
‫فتحها كما في األمثلة الثالثة التالية لها‪.‬‬
‫أما األمثلة الخمسة األخيرة فتحتوي على اسم مقصور (عصا) واسم منقوص (رامي) ومثنًّى‬
‫(أخوان) وجمع مذكر سالم (مصرخين ومساعدون)‪ .‬وإذا تأملت آخر هذه األسماء قبل ياء‬
‫َ‬
‫دائما‪ .‬كما نلحظ أن آخر الكلمة إن كان‬
‫المتكلم‪ ،‬وجدته ساكنًا‪ ،‬أما الياء نفسها فهي مفتوحة ً‬
‫ياء أدغم في ياء المتكلم‪ ،‬ويصدق هذا على ياء المنقوص‪ ،‬وياء المثنى وجمع المذكر السالم‬
‫في حالتي النصب والجر‪ .‬أما واو جمع المذكر السالم في حالة الرفع‪ ،‬فإنها تقلب ياء كذلك‪،‬‬
‫(مساعدي) وأصله (مساعدوني) ثم صارت عند اإلضافة ‪:‬‬
‫َّ‬ ‫وتدغم في ياء المتكلم كما في‬
‫وي) فقلبت الواو ياء وأدغمت في ياء المتكلم‪ ،‬كما ذكرنا‪.‬‬ ‫ِ‬
‫(مساع ُد َ‬

‫الـــقـــــاعــــــــدة‬

‫آخره‪ .‬وجاء إسكان ِ‬


‫ياء المتكلم أو فتحها‪.‬‬ ‫ضيف االسم إلى ِ‬
‫ياء المتكل ِم وجب كسر ِ‬ ‫َ‬ ‫‪ ١‬ـ إذا ُأ‬
‫منقوصا‪ ،‬أو مثنًّى‪ ،‬أو جمع مذكر‬
‫ً‬ ‫مقصورا‪ ،‬أو‬
‫ً‬ ‫اسما‬
‫‪ ٢‬ـ إذا كان المضاف إلى ياء المتكلم ً‬
‫سالما وجب إسكان آخره وفتح ياء المتكلم‪.‬‬
‫ً‬
‫‪ ٣‬ـ إذا أضيف جمع المذكر السالم المرفوع إلى ياء المتكلم ُقلبت واوه ً‬
‫ياء وأدغمت في‬
‫ياء المتكلم‪.‬‬

‫‪83‬‬
‫تــمـــريــنـــــــات‬

‫ـ‪١‬ـ‬
‫استخرج مما يأتي المضاف إلى ياء المتكلم مبينًا حكم آخره وحكم حركة الياء في كل‬
‫مثال ‪:‬‬
‫﴾ البقرة ‪.١٨٦ :‬‬ ‫‪ ١‬ـ قال تعالى ‪﴿ :‬‬
‫﴾ البقرة ‪.٢٦٠ :‬‬ ‫‪ ٢‬ـ قال تعالى ‪﴿ :‬‬
‫﴾ األنعام‪.‬‬ ‫‪ ٣‬ـ قال تعالى ‪﴿ :‬‬
‫﴾ المائدة ‪.٢٥ :‬‬ ‫‪ ٤‬ـ قال تعالى ‪﴿ :‬‬
‫﴾ المائدة ‪.٢٨ :‬‬ ‫‪ ٥‬ـ قال تعالى ‪﴿ :‬‬
‫﴾ المائدة ‪.١١١ :‬‬ ‫‪ ٦‬ـ قال تعالى ‪﴿ :‬‬
‫﴾ المائدة ‪.٢٩ :‬‬ ‫‪ ٧‬ـ قال تعالى ‪﴿ :‬‬
‫﴾ هود ‪.٧٨ :‬‬ ‫‪ ٨‬ـ قال تعالى ‪﴿ :‬‬
‫﴾ طه‪.‬‬ ‫‪ ٩‬ـ قال تعالى ‪﴿ :‬‬
‫الرسول ِ‬
‫عليه‬ ‫ُ‬ ‫قومك‪َ ،‬‬
‫فقال‬ ‫ُ‬ ‫لرسول ال ّل ِه ﷺ ‪ :‬ليتني‬
‫ِ‬ ‫‪١٠‬ـ َ‬
‫قال ورق ُة بن نوفل‬
‫يخرجك ُ‬
‫ُ‬ ‫أكون ح ًّيا إذ‬
‫«أو مخْ ِ‬
‫رج َّي هم ؟!»‪.‬‬ ‫والسالم ‪ُ َ :‬‬
‫ُ‬ ‫الصال ُة‬
‫ـ‪٢‬ـ‬
‫ضع الكلمات التالية في جمل مفيدة مضافة إلى ياء المتكلم وبين ما حدث فيها من تغيير ‪:‬‬
‫مصلحين ‪ ،‬معاونون ‪َ ،‬م ْر َمى ‪ ،‬راعي‬ ‫ِ‬ ‫معلم ‪ ،‬كتابان ‪،‬‬

‫‪84‬‬
‫ـ‪٣‬ـ‬
‫ٍ‬
‫مفيدة‪ ،‬يكون االسم المضاف إلى ياء المتكلم ‪ :‬في األولى جمع تكسير‪،‬‬ ‫ست جمل‬ ‫ِ‬
‫هات َّ‬
‫منقوصا‬
‫ً‬ ‫اسما‬
‫مقصورا‪ ،‬وفي الرابعة ً‬
‫ً‬ ‫اسما‬
‫سالما‪ ،‬وفي الثالثة يكون ً‬
‫ً‬ ‫وفي الثانية جمع مؤنث‬
‫سالما‪.‬‬
‫ً‬ ‫وفي الخامسة مثنًّى‪ ،‬وفي السادسة جمع مذكر‬

‫ـ‪٤‬ـ‬

‫شارك في إعراب المثالين التاليين ‪:‬‬


‫‪ ١‬ـ تخ َّيرت رفاقي من ذوي النفوس العالية‪.‬‬
‫هادي إلى طريق الرشاد‪.‬‬
‫َّ‬ ‫‪ ٢‬ـ الله‬

‫إعــرابـــهـــــــا‬ ‫الـكلمـة‬
‫تخير ‪ :‬فعل ‪ ..............‬مبني على ‪ ..............‬التصاله ‪. ..............‬‬ ‫(‪ )١‬تخيرت‬
‫والتاء المتحركة ‪ ..............‬مبني على ‪ ..............‬في محل ‪..............‬‬
‫‪.‬‬ ‫رفاقي‬
‫رفاق ‪ :‬مفعول به ‪ ..............‬وعالمة نصبه ‪ ..............‬منع من ظهورها‬
‫‪ ..............‬وياء المتكلم ‪ ............... :‬مبني على ‪ ...................‬في‬
‫محل ‪. ..................‬‬ ‫من‬
‫‪. ..................‬‬ ‫ذوي‬
‫اسم ‪ ......‬وعالمة ‪ ........ ........‬ألنه ملحق بجمع المذكر السالم وهو ‪. ......‬‬ ‫النفوس‬
‫‪ .............. ..............‬وعالمة ‪. ............................‬‬ ‫العالية‬
‫‪. ............................................................................‬‬

‫‪85‬‬
‫إعــرابـــهـــــــا‬ ‫الـكلمـة‬
‫لفظ الجاللة ‪ .............. ..............‬وعالمة ‪. ..............‬‬ ‫(‪ )٢‬الله‬
‫(‪)١‬‬
‫‪ ..........‬مرفوع‪ ،‬وعالمة رفعه‪ ...........‬منع من ُظ ُه َ‬
‫ورها السكون العارض‬ ‫هادي‬
‫َّ‬
‫وهو مضاف وياء المتكلم ‪ .............. :‬مبني على ‪ ..............‬في محل‬
‫‪. ..............‬‬
‫‪. ..............‬‬ ‫إلى‬
‫اسم ‪ ..............‬بـ (‪ )....‬وعالمة ‪ ..............‬وهو ‪. ..............‬‬ ‫طريق‬
‫‪. ..............‬‬ ‫الرشاد‬

‫ـ‪٥‬ـ‬

‫أعرب ما خط باألزرق في العبارات التالية ‪:‬‬


‫أن تبقى قريباتي على ٍ‬
‫صلة بوالدتي‪.‬‬ ‫أحب ْ‬ ‫‪١‬ـ‬
‫ُّ‬
‫ِ‬
‫المتخاص َمين‪.‬‬ ‫ِ‬
‫النظر بي َن‬ ‫ِ‬
‫وجهات‬ ‫أفلح مسعاي في تقريب‬ ‫‪٢‬ـ‬
‫َ‬
‫آكل من ك ِ‬
‫َسب َي َد َّي‪.‬‬ ‫‪٣‬ـ ُ‬
‫ِ‬
‫والواجبات‪.‬‬ ‫ِ‬
‫الحقوق‬ ‫مشاركي في‬ ‫‪ ٤‬ـ أنتم اليوم‬
‫َّ‬

‫(‪ )١‬األصل في المنقوص أن تكون عالمة رفعه الضمة المقدرة على الياء المحذوفة المعوض عنها بالتنوين في مثل قولك ‪( :‬هذا ٍ‬
‫قاض عادل)‪،‬‬
‫ولكن إضافة المنقوص إلى ياء المتكلم ألزمت بهذا السكون‪.‬‬

‫‪86‬‬
‫الـتـوابــــع‬

‫�أ ــ النعت‬
‫الأمـثــلـــة ‪:‬‬

‫﴾ البقرة ‪.١٩٧ :‬‬ ‫قال تعا َلى ‪﴿ :‬‬


‫‪١‬ـ َ‬
‫﴾ المائدة ‪.٦ :‬‬ ‫قال تعا َلى ‪﴿ :‬‬
‫‪٢‬ـ َ‬
‫﴾ األحزاب ‪.١٩ :‬‬ ‫قال تعا َلى ‪﴿ :‬‬
‫‪٣‬ـ َ‬
‫أ‬
‫﴾ لقمان ‪.٢٢ :‬‬ ‫قال تعا َلى ‪﴿ :‬‬
‫‪٤‬ـ َ‬
‫﴾ الرحمن‪.‬‬ ‫قال تعا َلى ‪﴿ :‬‬
‫‪٥‬ـ َ‬
‫﴾ البقرة‪.‬‬ ‫قال تعا َلى ‪﴿ :‬‬
‫‪٦‬ـ َ‬
‫‪ ٧‬ـ أمام مدرستنا شجر ٌة باسق ٌة فرو ُعها‪.‬‬
‫ِ‬
‫بالر ُج ِل المكسورة ْ‬
‫رج ُله‪.‬‬ ‫‪ ٨‬ـ مررت َّ‬
‫قديم ُ‬
‫عهدها‪.‬‬ ‫ب‬
‫‪ ٩‬ـ هذه صور ٌة ٌ‬
‫عذب ُ‬
‫ماؤهما‪.‬‬ ‫ٌ‬ ‫‪ ١٠‬ـ هاتان بئران‬

‫المحكم ُ‬
‫تدبيرهم‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫‪ ١١‬ـ َبهرني الفدائيون‬
‫﴾ يوسف ‪.٣٦ :‬‬ ‫قال تعا َلى ‪﴿ :‬‬
‫‪ ١٢‬ـ َ‬
‫جـ‬
‫﴾ الشعراء‪.‬‬ ‫قال تعا َلى ‪﴿ :‬‬
‫‪ ١٣‬ـ َ‬

‫‪87‬‬
‫قال تعا َلى ‪﴿ :‬‬
‫‪ ١٤‬ـ َ‬
‫﴾ النحل ‪.٨٨ :‬‬ ‫د‬
‫﴾ البقرة ‪.١٥٧ :‬‬ ‫قال تعا َلى ‪﴿ :‬‬
‫‪ ١٥‬ـ َ‬

‫ليـ�ضـــــــاح ‪:‬‬
‫ا إ‬

‫تأمل الكلمات الملونة باألخضر في أمثلة المجموعة ( أ ) تجد أنها كلمات تدل على صفة في األسماء التي‬
‫قبلها‪ ،‬وذلك على العكس من الكلمات الملونة باألزرق في أمثلة المجموعة (ب)‪ ،‬فإنها تدل على صفة في‬
‫األسماء التي جاءت بعدها غير أن تلك األسماء التي بعدها لها تعلق وارتباط وصلة بما قبلها‪ ،‬فإن (الفروع)‬
‫(الر ْجل) في المثال الثامن‬
‫في المثال السابع لها صلة بـ (الشجرة) ومضافة إلى ضمير يعود عليها‪ ،‬وكذلك ِّ‬
‫(الرجل) ومضافة إلى ضمير يعود عليه‪ ..‬وهكذا في بقية األمثلة‪ .‬وتسمى الكلمات التي‬ ‫لها ارتباط بـ َّ‬
‫تدل على صفة في األسماء التي قبلها ‪ :‬بالنعت الحقيقي‪ ،‬كما في أمثلة المجموعة ( أ ) ك ِّلها‪ ،‬أما إذا‬
‫كانت تدل على صفة في اسم بعدها له ارتباط بما قبلها‪ ،‬فإنها تسمى بالنعت السببي‪.‬‬
‫وإذا عدنا مرة أخرى إلى أمثلة المجموعة ( أ )‪ ،‬وهي أمثلة النعت الحقيقي‪ ،‬نجد النعت فيها‬
‫يتبع المنعوت في اإلعراب‪ ،‬ففي المثال األول النعت مرفوع؛ ألن منعوته مرفوع‪ ،‬وفي المثال الثاني‬
‫النعت منصوب؛ ألن المنعوت منصوب‪ ،‬وفي المثال الثالث النعت مجرور؛ ألن المنعوت مجرور‬
‫كذلك‪ .‬كما نجد أن النعت يتبع المنعوت في تنكيره كما في األمثلة الثالثة األولى‪ ،‬أو في تعريفه‬
‫كما في المثالين الرابع والسادس‪ .‬كذلك نجد أن النعت يتبع منعوته في إفراده كما في المثالين‬
‫الثاني والرابع‪ ،‬أو في تثنيته كما في المثال الخامس‪ ،‬أو في جمعه كما في المثال السادس‪ .‬كما‬
‫نجد أيض ًا أن النعت يتبع منعوته في تذكيره كما في المثال الثاني‪ ،‬أو في تأنيثه كما في المثال الرابع‪.‬‬
‫أشياء ‪ :‬في واحد من أوجه اإلعراب‪،‬‬
‫َ‬ ‫وهكذا يمكن أن نقول ‪ :‬إن النعت الحقيقي يتبع منعوته في أربعة‬
‫وفي واحد من التعريف والتنكير‪ ،‬وفي واحد من اإلفراد والتثنية والجمع‪ ،‬وفي واحد من‬
‫التذكير والتأنيث‪.‬‬
‫‪88‬‬
‫وإذا تأملت أمثلة المجموعة (ب)‪ ،‬وهي أمثلة النعت السببي‪ ،‬تجد النعت فيها يتبع المنعوت قبله‬
‫في اثنين ‪ :‬في إعرابه‪ ،‬وفي تعريفه أو تنكيره كذلك‪ ،‬غير أنه في ناحية اإلفراد والتثنية والجمع ال‬
‫دائما‪ ،‬كما يتضح من األمثلة كلها في هذه المجموعة‪ ،‬أما‬ ‫ٍ‬
‫يتبعه في شيء منها‪ ،‬بل يكون مفر ًدا ً‬
‫التذكير والتأنيث‪ ،‬فإنه ال يتبع فيها ما قبله بل يعامل هنا بحسب ما بعده‪ ،‬فقد ُأ ِّنث النعت في المثال‬
‫بالر ُج ِل المكسورة ِر ْج ُله مثالً)؛ ألن ما بعده وهو ِّ‬
‫(الر ْجل) مؤنثة‪ ،‬مع أن ما قبله‬ ‫الثامن ‪( :‬مررت َّ‬
‫قديم ُ‬
‫عهدها)؛ ألن ما بعده وهو (العهد) مذكر‪،‬‬ ‫ٌ‬ ‫مذكر‪ ،‬كما ُذكِّر في المثال التاسع ‪( :‬هذه صور ٌة‬
‫دائما سواء أكان ما قبله مثنى كما في المثال‬
‫وهكذا يمكن أن نقول ‪ :‬إن النعت السببي يكون مفر ًدا ً‬
‫الرابع أم جم ًعا كما في المثال الخامس‪ ،‬ويتبع ما قبله في إعرابه‪ ،‬وفي تعريفه أو تنكيره‪ ،‬كما يتبع ما‬
‫بعده في تذكيره أو تأنيثه فحسب‪.‬‬
‫والنعت يأتي في اللغة العربية (جملة) سواء أكانت تلك الجملة فعلية‪ ،‬كما في المثال الثاني‬
‫عشر في المجموعة ( جـ )‪ ،‬أم كانت جملة اسمية كما في المثال الثالث عشر من أمثلة المجموعة‬
‫نفسها‪ .‬وهنا ال بد أن تشتمل جملة النعت على ضمير يربطها بالمنعوت وهو الهاء في كلمتي‬
‫( منه ) و( طلعها ) في المثالين المذكورين‪.‬‬
‫كما يأتي النعت ( شبه جملة ) أي ظر ًفا‪ ،‬كما في المثال الرابع عشر من المجموعة ( د ) ‪ ،‬أو‬
‫ومجرورا‪ ،‬كما في المثال الخامس عشر في أمثلة تلك المجموعة كذلك‪.‬‬
‫ً‬ ‫جارا‬
‫ًّ‬
‫غير أننا نالحظ أن المنعوت في حالة النعت بالجملة أو شبه الجملة ال بد أن يكون نكرة‪،‬‬
‫كما هو واضح في أمثلة المجموعتين ( جـ ‪ ،‬د ) ‪ ،‬ألنه إن كان ما قبل الجملة أو شبه الجملة‬
‫يغرد)‪،‬‬
‫عصفورا ِّ‬
‫ً‬ ‫معرفة‪ ،‬كانت الجملة وشبه الجملة حالين ال نعتين(‪ ،)١‬فلو قلت مث ً‬
‫ال ‪( :‬سمعت‬
‫يغرد)‪،‬‬
‫(يغرد) صفة لـ (عصفور)‪ ،‬على عكس مما لو قلت ‪( :‬سمعت العصفور ِّ‬ ‫كانت جملة ِّ‬
‫فإن الجملة نفسها ُتعرب حالاً من (العصفور)‪ ،‬ال نع ًتا له‪.‬‬

‫(‪ )١‬هذا يذكر بالقاعدة المشهورة ‪ :‬الجمل وأشباه الجمل بعد النكرات صفات وبعد المعارف أحوال‪.‬‬

‫‪89‬‬
‫الـــقـــــاعــــــــدة‬

‫‪ ١‬ـ النعت ‪ :‬هو ما َّ‬


‫دل على صفة في اسم قبله‪ ،‬أو في اسم بعده له صلة بما قبله‪.‬‬
‫‪ ٢‬ـ أنواع النعت ‪:‬‬
‫الحقيقي‪ ،‬وإن َّ‬
‫دل على صفة فيما له صلة‬ ‫ُّ‬ ‫إذا َّ‬
‫دل النعت على صفة في اسم قبله‪ ،‬فهو ‪ :‬النعت‬
‫السببي‪.‬‬
‫ُّ‬ ‫بما قبله فهو ‪ :‬النعت‬
‫‪ ٣‬ـ النعت الحقيقي يتبع منعوته في أربعة أشياء ‪:‬‬
‫( أ ) واحد من حاالت اإلعراب ‪ :‬الرفع والنصب والجر‪.‬‬
‫(ب) واحد من التعريف والتنكير‪.‬‬
‫(ج ) واحد من اإلفراد والتثنية والجمع‪.‬‬
‫( د ) واحد من التذكير والتأنيث‪.‬‬
‫‪ ٤‬ـ النعت السببي ‪ :‬يكون مفر ًدا ً‬
‫دائما‪ ،‬ويتبع ما قبله في شيئين ‪:‬‬
‫( أ ) واحد من حاالت اإلعراب ‪ :‬الرفع والنصب والجر‪.‬‬
‫(ب) واحد من التعريف والتنكير‪.‬‬
‫كما يتبع ما بعده في التذكير والتأنيث‪.‬‬
‫ومجرورا‪،‬‬
‫ً‬ ‫‪ ٥‬ـ يأتي النعت جملة اسمية وفعلية‪ ،‬كما يأتي شبه جملة‪ ،‬أي ‪ :‬ظر ًفا أو ًّ‬
‫جارا‬
‫ويجب أن يكون المنعوت حينئذ نكرة‪.‬‬
‫‪ ٦‬ـ إذا كان النعت جملة فالبد أن تشتمل على ضمير يربطها بالمنعوت‪.‬‬

‫‪90‬‬
‫تــمـــريــنـــــــات‬
‫ـ‪١‬ـ‬
‫عين النعت الحقيقي والسببي‪ ،‬ومنعوتهما في اآليات التالية ‪:‬‬
‫ِّ‬

‫﴾ المائدة ‪.٥٤ :‬‬ ‫قال تعا َلى ‪﴿ :‬‬


‫‪١‬ـ َ‬
‫﴾ األعراف ‪.١٨٠ :‬‬ ‫قال تعا َلى ‪﴿ :‬‬
‫‪٢‬ـ َ‬
‫﴾ النساء ‪.٧٥ :‬‬ ‫قال تعا َلى ‪﴿ :‬‬
‫‪٣‬ـ َ‬
‫﴾ فاطر‪.‬‬ ‫قال تعا َلى ‪﴿ :‬‬
‫‪٤‬ـ َ‬
‫﴾ البقرة ‪.٢٨١ :‬‬ ‫قال تعا َلى ‪﴿ :‬‬
‫‪٥‬ـ َ‬
‫﴾ النحل ‪.٦٩ :‬‬ ‫قال تعا َلى ‪﴿ :‬‬
‫‪٦‬ـ َ‬
‫﴾ األنعام ‪.١٥٥ :‬‬ ‫قال تعا َلى ‪﴿ :‬‬
‫‪٧‬ـ َ‬
‫﴾ الزمر‪.٢١:‬‬ ‫قال تعا َلى ‪﴿ :‬‬
‫‪٨‬ـ َ‬
‫﴾ البقرة ‪.١٤٤ :‬‬ ‫قال تعا َلى ‪﴿ :‬‬
‫‪٩‬ـ َ‬
‫﴾ النساء ‪.١١ :‬‬ ‫قال تعا َلى ‪﴿ :‬‬
‫‪ ١٠‬ـ َ‬
‫ـ‪٢‬ـ‬
‫ِّبين فيما يأتي النعت الحقيقي والسببي ومنعوتهما‪ ،‬ثم أعرب ما خط باألزرق ‪:‬‬
‫الضا ِّلين العابثين ول ًّيا‬
‫المؤمل خير ًا في ربه‪ ،‬هذه نصيحة غالية أسوقها إليك ‪ :‬ال تتخذ من َّ‬
‫ّ‬ ‫أيها األخ‬
‫مهذب‬
‫َ‬ ‫عدوا تخفي عنه أخبارك‪ ،‬وال تصحب إال‬ ‫ًّ‬ ‫تخصه بأسرارك‪ ،‬وال من المتقين الصادقين‬ ‫ّ‬
‫األخالق كريم ًة أعراقه‪ ،‬فالمرء بقرينه‪ ،‬وابتعد عن األعمال َّ‬
‫السيئة المعتاد ارتكابها في بعض البالد‬
‫قل‪ ،‬وإذا أردت السالمة من المفسدين فقل ‪ :‬أعوذ برب‬ ‫التائه شبابها‪ ،‬وحسبك عمل صالح وإن َّ‬
‫‪91‬‬
‫ِ‬
‫التامات‬ ‫ِ‬
‫بكلمات ال ّله‬ ‫تأمن مما يروعك‪ْ ،‬‬
‫فقل ‪ :‬أعو ُذ‬ ‫ِ‬
‫الناس ملك الناس من شر الناس‪ ،‬وإذا أر َدت أن َ‬
‫شر ما خلق‪.‬‬
‫من ِّ‬
‫ـ‪٣‬ـ‬

‫سببي فيما يأتي ‪:‬‬


‫ّ‬ ‫الحقيقي إلى‬
‫ّ‬ ‫حول النعت‬
‫ِ‬
‫الفوائد‪.‬‬ ‫متعد َد‬
‫قرأت كتا ًبا ِّ‬
‫ُ‬ ‫‪١‬ـ‬
‫وار َف َتا ال ِّظ ِ‬
‫الل‪.‬‬ ‫شجرتان ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪ ٢‬ـ هاتان‬
‫الوطِ ِ‬
‫يس‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫َ‬
‫بمعارك حاميات َ‬ ‫يء‬ ‫ِ‬
‫تاريخ المسلمين َمل ٌ‬ ‫ُ‬ ‫‪٣‬ـ‬
‫ِ‬
‫الفوائد‪.‬‬ ‫عظيمات‬
‫ُ‬ ‫حلقات‬
‫ٌ‬ ‫ِ‬
‫القرآن‬ ‫ِ‬
‫تحفيظ‬ ‫‪ ٤‬ـ َح َل َق ُ‬
‫ات‬
‫ِ‬
‫األخالق‪.‬‬ ‫رجال كريمو‬ ‫ٌ‬ ‫‪ ٥‬ـ المسلمون‬
‫ِ‬
‫الرائحة‪.‬‬ ‫ِ‬
‫الصحراء روض ٌة ذكي ُة‬ ‫‪ ٦‬ـ في‬
‫الخنساء ـ رضي ال ّله عنها ـ صحابي ٌة جيد ُة ِّ‬
‫الشعر‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫‪٧‬ـ‬
‫ِ‬
‫األطراف‪.‬‬ ‫‪ ٨‬ـ المملك ُة بال ٌد مترامي ُة‬
‫ِ‬
‫الفتوحات‪.‬‬ ‫عظيم‬ ‫محمد ب ُن القاس ِم ٌ‬
‫قائد‬ ‫ُ‬ ‫‪٩‬ـ‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫للطاقة عظيما الفائدة‪.‬‬ ‫والكهرباء مصدران‬ ‫‪ ١٠‬ـ النِّ ْف ُط‬
‫ُ‬

‫ـ‪٤‬ـ‬

‫حول النعت السببي إلى حقيقي فيما يأتي ‪:‬‬

‫رؤوسهم‪.‬‬
‫ُ‬ ‫رجع الجنو ُد المرفوع ُة‬
‫‪١‬ـ َ‬
‫ٍ‬
‫عربية أصو ُلها‪.‬‬ ‫ٍ‬
‫لخيل‬ ‫شاهدت سبا ًقا‬
‫ُ‬ ‫‪٢‬ـ‬

‫‪92‬‬
‫‪ ٣‬ـ هذان طالبان عالي ٌة درجاتهما‪.‬‬
‫قصائد ُه‪.‬‬
‫ُ‬ ‫الديوان الرائع َة‬
‫َ‬ ‫قرأت‬
‫ُ‬ ‫‪٤‬ـ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الكثيرة مصان ُعها‪.‬‬ ‫المدن‬ ‫هواء من‬ ‫أصح ً‬ ‫ال ُق َرى ُّ‬ ‫‪٥‬ـ‬
‫مقاعده‪.‬‬
‫ُ‬ ‫قطارا مريح ًة‬ ‫ركبت ً‬
‫ُ‬ ‫‪٦‬ـ‬
‫معلمات ٍ‬
‫عال َق ْد ُر ُه ّن‪.‬‬ ‫ٌ‬ ‫هذه المدرس ُة فيها‬ ‫‪٧‬ـ‬
‫متنوع ًة معار ُفه‪.‬‬‫تص َّف ْح ُت كتاب ًا ِّ‬ ‫‪٨‬ـ‬
‫ِ‬
‫المهذبة أخال ُق ُه‪.‬‬ ‫ِ‬
‫بالصديق‬ ‫‪ ١٠‬ـ عليك‬ ‫المغفور ُة ذنو ُبهم‪.‬‬ ‫الحجاج‬ ‫‪ ٩‬ـ عاد‬
‫َ‬ ‫ُ‬

‫ـ‪٥‬ـ‬

‫عين في الجمل اآلتية النعت المفرد والجملة وشبه الجملة‪ ،‬وميز فيها الحقيقي من السببي‬
‫ِّ‬
‫‪:‬‬

‫ازيان ال ي ْل َت ِقيان‪.‬‬
‫ان المتو ِ‬
‫َ‬
‫‪١‬ـ الخ َّط ِ‬

‫كان أخوك شا ًّبا محبو ًبا لدينا‪.‬‬ ‫‪٢‬ـ‬


‫ِ‬
‫الوطن عال ًيا‪.‬‬ ‫صوت‬ ‫ترفع‬ ‫ٍ‬ ‫ُّ ٍ‬
‫َ‬ ‫كل يد بنَّاءة ُ‬ ‫‪٣‬ـ‬
‫ِ‬
‫باليسير‪.‬‬ ‫القنوع‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫الرجل‬ ‫يرضى‬ ‫‪٤‬ـ‬
‫ٍ‬
‫صوت‪.‬‬ ‫كل‬‫فوق ِّ‬
‫صوت َ‬ ‫ٌ‬ ‫ِ‬
‫للحق‬ ‫‪٥‬ـ‬
‫قائد بطوال ُت ُه مشهور ٌة‪.‬‬ ‫ِ‬
‫الدين ٌ‬ ‫صالح‬
‫ُ‬ ‫‪٦‬ـ‬
‫عزيز َش ْع ُبه‪.‬‬
‫ملك ٌ‬‫‪ ٧‬ـ هذا ٌ‬
‫الخطيب البليغُ كالم ُه يؤ ِّث ُر في سامعيه‪.‬‬
‫ُ‬ ‫‪٨‬ـ‬

‫‪93‬‬
‫ٍ‬
‫جاهل‪.‬‬ ‫ٍ‬
‫صديق‬ ‫خير من‬ ‫عدو ٌ‬
‫عاقل ٌ‬ ‫ٌّ‬ ‫‪٩‬ـ‬
‫جل الحس ُن خ ُّط ُه‪.‬‬ ‫الر ُ‬
‫جاء َّ‬
‫َ‬ ‫‪ ١٠‬ـ‬
‫ب بح ِّق ِه‪.‬‬ ‫شاهدت رج ً ِ‬
‫ال ُي َطال ُ‬ ‫ُ ُ‬ ‫‪ ١١‬ـ‬
‫‪ ١٢‬ـ ظ ّللتنَا غمام ٌة أسو ُد لو ُنها‪.‬‬
‫ريش ُه َما‪.‬‬
‫ال ُ‬‫اقتنيت طائرين جمي ً‬ ‫ُ‬ ‫‪ ١٣‬ـ‬
‫رة في ِ‬
‫الغد‪.‬‬ ‫اليد خير من َع َش ٍ‬ ‫‪ ١٤‬ـ عصفور في ِ‬
‫ٌ‬ ‫ٌ‬
‫ِ‬
‫مختل َف ًة ألسن ُتهم‪.‬‬ ‫رافقت ِ‬
‫زائري َن‬ ‫ُ‬ ‫‪ ١٥‬ـ‬

‫ـ‪٦‬ـ‬

‫ضع الكلمتين الملونتين إحداهما مكان األخرى‪ ،‬ثم اذكر الفرق بين التركيبين قبل وبعد ‪:‬‬
‫زمالء بلدانهم مختلفة‪.‬‬
‫َ‬ ‫‪ ٢‬ـ رافقت‬ ‫اشتريت ُت ْح َف َت ْي ِن شكلهما جميل‪.‬‬
‫ُ‬ ‫‪١‬ـ‬
‫‪ ٤‬ـ في الفصل طالب أخالقهم مهذبة‪.‬‬ ‫‪ ٣‬ـ ا ْق َتنَ ْي ُت كتاب ًا فوائده كثيرة‪.‬‬

‫ـ‪٧‬ـ‬

‫اجعل جملة الحال في العبارات التالية صفة ‪:‬‬


‫يحث الخُ َطا‪.‬‬
‫الضيف ُّ‬
‫ُ‬ ‫‪١‬ـ أقبل‬
‫ِ‬
‫بالصغار يلعبون‪.‬‬ ‫مررت‬
‫ُ‬ ‫‪٢‬ـ‬
‫األرض‪.‬‬
‫َ‬ ‫شاهدت الزارعين يحرثون‬
‫ُ‬ ‫‪٣‬ـ‬
‫الغالم ُ‬
‫يأكل الحلوى‪.‬‬ ‫َ‬ ‫أبصرت‬
‫ُ‬ ‫‪٤‬ـ‬
‫شعره ُم ْغ َب ٌّر‪.‬‬
‫المسافر ُ‬
‫ُ‬ ‫‪ ٥‬ـ جاء‬
‫أمام الطبيب‪.‬‬ ‫ُ ِ‬
‫المريض َيئ ُّن َ‬ ‫وقف‬
‫َ‬ ‫‪٦‬ـ‬

‫‪94‬‬
‫الصبي ثوب ُه ممزق‪.‬‬
‫ُّ‬ ‫‪ ٧‬ـ عاد‬
‫ـ‪٨‬ـ‬
‫اجعل الصفات فيما يأتي أحوالاً ‪:‬‬

‫رأيت شا ًّبا راف ًعا يديه إلى السماء‪.‬‬


‫ُ‬ ‫‪١‬ـ‬
‫مريضا يئن من ِ‬
‫شدة األلمِ‪.‬‬ ‫سمعت ً‬ ‫‪٢‬ـ‬
‫ُّ‬
‫يد ِه‪.‬‬
‫هذا كاتب ق َلمه في ِ‬
‫ٌ ُُ‬ ‫‪٣‬ـ‬
‫ِ‬
‫الجريدة‪.‬‬ ‫اختِرا ٍع في‬ ‫قرأت ِ‬
‫عن ْ‬ ‫‪٤‬ـ‬
‫ِ‬
‫المدير‪.‬‬ ‫ام‬
‫طالب َأم َ‬
‫ٌ‬ ‫وقف‬
‫َ‬ ‫‪٥‬ـ‬
‫ضعيف‪.‬‬
‫ٌ‬ ‫نظرها‬
‫عجوزا ُ‬
‫ً‬ ‫اعدت‬
‫ُ‬ ‫‪ ٦‬ـ َس‬
‫ألستاذ ِه‪.‬‬
‫ِ‬ ‫متأخر‬
‫ٌ‬ ‫اعتذر تِ ٌ‬
‫لميذ‬ ‫َ‬ ‫‪٧‬ـ‬
‫ـ‪٩‬ـ‬

‫ميز الصفة والموصوف والحال وصاحبها فيما يأتي ‪:‬‬


‫﴾ البينة‪.‬‬ ‫قال تعا َلى ‪﴿ :‬‬
‫‪١‬ـ َ‬
‫﴾ الحاقة ‪.٧ :‬‬ ‫قال تعا َلى ‪﴿ :‬‬
‫‪٢‬ـ َ‬
‫﴾ الحاقة‪.‬‬ ‫قال تعا َلى ‪﴿ :‬‬
‫‪٣‬ـ َ‬
‫﴾ الصافات‪.‬‬ ‫قال تعا َلى ‪﴿ :‬‬
‫‪٤‬ـ َ‬
‫يوم ُض من ٍ‬
‫بعيد‪.‬‬ ‫‪ ٥‬ـ َأرى أملاً ِ‬
‫َ‬
‫األسد يزأر من بعيد‪.‬‬
‫َ‬ ‫سمعت‬
‫ُ‬ ‫‪٦‬ـ‬

‫‪95‬‬
‫فد من ع ْل ِم ِه‪.‬‬
‫عالم لم ُي ْس َت ْ‬
‫‪ ٧‬ـ هذا ٌ‬
‫ـ ‪ ١٠‬ـ‬

‫مثل لما يأتي في جمل مفيدة من إنشائك ‪:‬‬

‫األلف‪.‬‬
‫ُ‬ ‫نعت عالم ُة ِ‬
‫رفعه‬ ‫ٍ‬ ‫‪١‬ـ‬
‫سببي منعوته مثنًّى‪.‬‬ ‫نعت‬ ‫ٍ‬ ‫‪٢‬ـ‬
‫ٍّ‬
‫يعرب نع ًتا‪.‬‬ ‫األسماء الخمسة مرفو ٍع‬ ‫ِ‬ ‫اس ٍم م َن‬ ‫‪٣‬ـ‬
‫ُ‬
‫ٌ‬
‫مؤنث‪.‬‬ ‫مذكر مرفو ٍع ومنعو ُت ُه مثنًّى‬ ‫ٍ‬ ‫سببي‬ ‫نعت‬‫ٍ‬ ‫‪٤‬ـ‬
‫ٍّ‬
‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫نعت عالم ُة نصبه ُ‬
‫الياء‪.‬‬ ‫‪٥‬ـ‬
‫مذكر‪.‬‬ ‫ٍ‬
‫منصوب ومن ُعوت ُه‬ ‫ٍ‬
‫مؤنث‬ ‫سببي‬ ‫نعت‬ ‫ٍ‬ ‫‪٦‬ـ‬
‫ٌ‬ ‫ٍّ‬

‫ـ ‪ ١١‬ـ‬
‫شارك في اإلعراب ‪:‬‬

‫إعــرابـــهـــــــا‬ ‫الـكلمـة‬
‫الواو ‪ :‬حرف عطف‪ .‬اهجر ‪ :‬فعل ‪ .............‬مبني على ‪ . ............‬والفاعل ضمير‬ ‫واه ُجرهم‬
‫ْ‬
‫مستتر وجو ًبا تقديره (‪ .).....‬والهاء ‪ :‬ضمير متصل في ‪، ......... ........... ........‬‬
‫‪ ..........‬والميم عالمة الجمع‪.‬‬
‫مفعول ‪ ........ ......... ........ ، ......... .........‬الظاهرة على آخره‪.‬‬ ‫َه ْج ًرا‬
‫‪ ، .......... ...........‬وعالمة‪ ........... ............‬الظاهرة على آخره‪.‬‬ ‫َج ِمي ً‬
‫ال‬

‫‪96‬‬
‫﴾ المزمل‪.‬‬ ‫أ ـ قال تعالى ‪﴿ :‬‬

‫إعــرابـــهـــــــا‬ ‫الـكلمـة‬
‫‪ .............. ..............‬مبني على الفتح الظاهر على آخره‪.‬‬ ‫ع َّطر‬
‫‪ ، ......... .......... ...........‬وعالمة ‪ ...............‬الظاهرة على آخره‪.‬‬ ‫الحجرة‬
‫‪ ، ........... ............‬وعالمة ‪ .......................‬الظاهرة على آخره‪.‬‬ ‫أزهار‬
‫‪ ....... .......‬لـ (أزهار) ‪ ، .......‬وعالمة‪ ...... .......‬الظاهرة على آخره‪.‬‬ ‫زكية‬
‫رائحة ‪ :‬فاعل للصفة المشبهة (زكية) مرفوع‪. ................................. ،‬‬ ‫رائحتها‬
‫‪ .......‬على آخره وهو مضاف‪ ،‬وهاء ‪ ........ ........‬متصل في محل‪........‬‬
‫‪. ...............................‬‬

‫أزهار زكي ٌة َ‬
‫رائح ُتها‪.‬‬ ‫ٌ‬ ‫ب ـ ع َّط َر ُ‬
‫الح ْجر َة‬
‫ـ ‪ ١٢‬ـ‬

‫أعرب ما يأتي ‪:‬‬


‫﴾ النحل ‪.٦٩ :‬‬ ‫‪ ١‬ـ قال ال ّل ُه تعالى ‪﴿ :‬‬
‫‪ ٢‬ـ قال المتنبي في الطموح إلى أعلى المراتب ‪:‬‬
‫َـع بمـا ُد َ‬ ‫ٍ‬
‫ون الـنـجـو ِم‬ ‫ فـلاَ َتـقـْن ْ‬ ‫شــرف مــرو ِم ‬ ‫غــامــرت فـي‬
‫َ‬ ‫إذا‬

‫‪97‬‬
‫ب ــ الـعـطـف‬

‫الأمـثــلـــة ‪:‬‬

‫﴾ المائدة ‪.١٠٠ :‬‬ ‫قال تعا َلى ‪﴿ :‬‬


‫‪١‬ـ َ‬
‫﴾ الروم ‪.٤٨ :‬‬ ‫قال تعا َلى ‪﴿ :‬‬
‫‪٢‬ـ َ‬ ‫أ‬
‫﴾ آل عمران‪.‬‬ ‫قال تعا َلى ‪﴿ :‬‬
‫‪٣‬ـ َ‬
‫قال تعا َلى ‪﴿ :‬‬
‫‪٤‬ـ َ‬
‫﴾ المائدة ‪.٨٩ :‬‬
‫ب‬
‫﴾ الكهف ‪.١٩ :‬‬ ‫قال تعا َلى ‪﴿ :‬‬
‫‪٥‬ـ َ‬
‫﴾ البقرة ‪.١٥٨ :‬‬ ‫قال تعا َلى ‪﴿ :‬‬
‫‪٦‬ـ َ‬
‫﴾ إبراهيم ‪.٢١ :‬‬ ‫قال تعا َلى ‪﴿ :‬‬
‫‪٧‬ـ َ‬
‫﴾ األنبياء‪.‬‬ ‫قال تعا َلى ‪﴿ :‬‬
‫‪٨‬ـ َ‬ ‫جـ‬
‫﴾ الرعد ‪.١٦ :‬‬ ‫قال تعا َلى ‪﴿ :‬‬
‫‪٩‬ـ َ‬
‫ِ‬
‫مثقال الذرة‪.‬‬ ‫ِ‬
‫بالحسنات حتى‬ ‫جزى‬
‫‪ ١٠‬ـ المؤمن ُي َ‬ ‫د‬
‫‪ ١١‬ـ قرأت كتا ًبا ال صحيف ًة‪.‬‬ ‫هـ‬

‫‪98‬‬
‫زورق ْبل سفين ٌة‪.‬‬
‫ٌ‬ ‫‪ ١٢‬ـ ظهر على األمواج‬
‫و‬
‫قص ًة ْبل قصيد ًة‪.‬‬
‫اكتب َّ‬
‫ْ‬ ‫‪ ١٣‬ـ‬
‫‪ ١٤‬ـ أنا وأنت صديقان‪.‬‬
‫ُ‬
‫وكافل اليتي ِم في الجنة »‪.‬‬ ‫‪ ١٥‬ـ قال ﷺ ‪ « :‬أنا‬
‫﴾ العنكبوت ‪.١٥ :‬‬ ‫قال تعا َلى ‪﴿ :‬‬
‫‪ ١٦‬ـ َ‬
‫ز‬
‫﴾ البقرة ‪.٣٥ :‬‬ ‫قال تعا َلى ‪﴿ :‬‬
‫‪ ١٧‬ـ َ‬
‫﴾ األنعام ‪.١٤٨ :‬‬ ‫قال تعا َلى ‪﴿ :‬‬
‫‪ ١٨‬ـ َ‬
‫﴾ المؤمنون ‪.٢٢ :‬‬ ‫قال تعا َلى ‪﴿ :‬‬
‫‪ ١٩‬ـ َ‬
‫الإيـ�ضـــــــاح ‪:‬‬

‫مر بك في المرحلة المتوسطة العطف وعرفت أن من حروفه ‪ :‬الواو ‪ ،‬والفاء ‪ ،‬وثم ‪ ،‬وأو ‪ ،‬وهذه‬
‫ٍ‬
‫لمعان في الجملة فالواو لمطلق الجمع كما في المثال األول من المجموعة ( أ )‪ ،‬والفاء‬ ‫الحروف تأتي‬
‫تدل على الترتيب والتعقيب كما يتضح ذلك من المثال الثاني‪ ،‬و(ثم) تأتي للترتيب مع التراخي‬
‫كما يظهر لك من المثال الثالث في المجموعة نفسها‪.‬‬
‫أما ( أو) فإنها تأتي للتخيير كما في المثال الرابع من المجموعة (ب)‪ .‬كذلك تأتي للشك ويظهر‬
‫ذلك في المثال الخامس‪ ،‬وللتقسيم أو التفصيل كما في المثال السادس من المجموعة نفسها‪.‬‬
‫وهناك حروف أخرى للعطف هي ‪َ ( :‬أ ْم ‪ ،‬ح ّتى ‪ ،‬لاَ ‪ ،‬لك ْن ‪ْ ،‬بل) فـ ( َأ ْم) تدل على التسوية بين‬
‫شيئين إذا وقع قبلها همزة مسبوقة بكلمة ‪( :‬سواء) أو (ما أبالي) وما أشبههما‪ ،‬كالمثال السابع في‬
‫المجموعة (جـ)‪ ،‬كما تدل على التعيين وهذا ظاهر في المثال الثامن‪ ،‬وتدل كذلك على معنى‬
‫اإلضراب والعدول عن الشيء إلى غيره كما في المثال التاسع من تلك المجموعة‪.‬‬

‫‪99‬‬
‫وفي المثال العاشر من المجموعة (د) ترى (حتى) دلت على الغاية التي تنتهي إليها األشياء بالزيادة‬
‫أو النقص‪ .‬أما (ال) فإنها تدل على إثبات الحكم للمعطوف عليه ونفيه عن المعطوف كما في المثال‬
‫الحادي عشر من المجموعة (هـ)‪.‬‬
‫وفي المجموعة (و) نرى أن ( َب ْل) أفادت اإلضراب وذلك بعد الخبر المثبت أو األمر‪ .‬أما إذا‬
‫ُسبقت بنفي أو نهي فإنها تكون حرف استدراك‪ ،‬و ُيعرب ما بعدها كإعراب ما قبلها ويكون‬
‫ٌ‬
‫مفعول به لفعل‬ ‫عام ُله مقدر ًا‪ ،‬فكلمة (الصدق) في قولك ‪( :‬ما ُ‬
‫قلت الكذب بل الصدق)‬
‫قلت الصدق)‪.‬‬‫محذوف يفسره المذكور قبله والتقدير ‪( :‬ما قلت الكذب بل ُ‬
‫تلك هي حروف العطف في اللغة وهي ُت ْل ِحق المعطوف بالمعطوف عليه في اإلعراب رف ًعا ونص ًبا‬
‫وجزما‪ ،‬ويعطف بها االسم على االسم‪ ،‬والفعل على الفعل‪ ،‬والجملة على الجملة‬ ‫ً‬ ‫وجرا‬
‫ًّ‬
‫كما اتضح ذلك من خالل األمثلة‪.‬‬
‫ويجوز في اللغة عطف الضمير المنفصل على الضمير المنفصل‪ ،‬وعطف االسم الظاهر على‬
‫الضمير المنفصل‪ ،‬أو المتصل المنصوب كما في األمثلة (‪ ١٤‬ـ ‪ )١٦‬في المجموعة ( ز )‪ ،‬أما‬
‫مستترا‪ ،‬فإنه ال يجوز؛ إال أن يفصل بين‬
‫ً‬ ‫بارزا كان أم‬
‫عطف االسم الظاهر على الضمير المرفوع ً‬
‫توكيدا لسابقه كما في المثال السابع عشر‪ ،‬أو بغيره كالنفي في‬
‫ً‬ ‫المتعاطفين بضمير منفصل يكون‬
‫المثال الثامن عشر‪ ،‬كذلك يعطف الظاهر على الضمير المجرور ولكن بإعادة الجار‪ ،‬كما في المثال‬
‫التاسع عشر في المجموعة السابقة‪.‬‬

‫‪100‬‬
‫الـــقـــــاعــــــــدة‬

‫‪ ١‬ـ العطف ‪ :‬تابع يتوسط بينه وبين متبوعه أحد حروف العطف‪.‬‬
‫وأهم معانيها ‪:‬‬
‫َّ‬ ‫أشهرها‬
‫َ‬ ‫حروف العطف كثير ٌة‪ ،‬وإليك‬
‫ُ‬ ‫‪٢‬ـ‬
‫( أ ) الواو ‪ :‬لمطلق الجمع‪.‬‬
‫(ب ) الفاء ‪ :‬للترتيب والتعقيب‪.‬‬
‫‪ :‬للترتيب والتراخي‪.‬‬ ‫(جـ ) ُث َّم‬
‫‪ :‬للتخيير‪ ،‬أو الشك‪ ،‬أو التقسيم والتفصيل‪.‬‬ ‫( د ) أو‬
‫(هـ ) ح َّتى ‪ :‬للغاية في النقص أو الزيادة‪.‬‬
‫( و ) أم ‪ :‬للتسوية بين شيئين‪ ،‬أو لطلب التعيين‪ ،‬أو لإلضراب‪.‬‬
‫( ز ) ال ‪ :‬لنفي الحكم عن المعطوف‪.‬‬
‫( ح ) بل ‪ :‬لإلضراب بعد الخبر المثبت واألمر‪.‬‬
‫وجزما‪ ،‬وفي نوعه‪ ،‬أي ‪ :‬يعطف‬
‫ً‬ ‫وجرا‬
‫‪ ٣‬ـ يتبع المعطوف المعطوف عليه في إعرابه رف ًعا ونص ًبا ًّ‬
‫االسم على االسم‪ ،‬والفعل على الفعل‪ ،‬والجملة على الجملة‪.‬‬
‫‪ ٤‬ـ يعطف الضمير المنفصل على الضمير المنفصل‪ ،‬واالسم الظاهر على الضمير المنفصل‪ ،‬أو‬
‫على الضمير المتصل المنصوب‪ ،‬بال قيد وال شرط‪.‬‬
‫مستترا‪ ،‬بشرط أن يفصل‬
‫ً‬ ‫بارزا أم‬
‫‪ ٥‬ـ يعطف االسم الظاهر على الضمير المتصل المرفوع ‪ً ،‬‬
‫بينهما بضمير منفصل يؤكده‪ ،‬أو أي فاصل‪.‬‬
‫‪ ٦‬ـ يعطف االسم الظاهر على الضمير المتصل المجرور‪ ،‬بشرط إعادة الجار مع المعطوف‪.‬‬

‫‪101‬‬
‫تــمـــريــنـــــــات‬

‫ـ‪١‬ـ‬

‫ِّبين حرف العطف والمعطوف والمعطوف عليه وأعربهما‪ ،‬في اآليات التالية ‪:‬‬
‫﴾ طه ‪.٤٢ :‬‬ ‫قال تعا َلى ‪﴿ :‬‬
‫‪١‬ـ َ‬
‫﴾ األعراف ‪.١٩٣ :‬‬ ‫قال تعا َلى ‪﴿ :‬‬
‫‪٢‬ـ َ‬
‫﴾ يوسف ‪.٨٦ :‬‬ ‫قال تعا َلى ‪﴿ :‬‬
‫‪٣‬ـ َ‬
‫﴾ فصلت ‪.١١ :‬‬ ‫قال تعا َلى ‪﴿ :‬‬
‫‪٤‬ـ َ‬
‫﴾ محمد ‪.٣٦ :‬‬ ‫قال تعا َلى ‪﴿ :‬‬
‫‪٥‬ـ َ‬
‫﴾ الصافات ‪.١٠٥ :‬‬ ‫قال تعا َلى ‪﴿ :‬‬
‫‪٦‬ـ َ‬
‫﴾ األنعام ‪.٩١ :‬‬ ‫قال تعا َلى ‪﴿ :‬‬
‫‪٧‬ـ َ‬
‫﴾ محمد‪.‬‬ ‫قال تعا َلى ‪﴿ :‬‬
‫‪٨‬ـ َ‬
‫﴾ الشعراء‪.‬‬ ‫قال تعا َلى ‪﴿ :‬‬
‫‪٩‬ـ َ‬
‫﴾ األعلى‪.‬‬ ‫قال تعا َلى ‪﴿ :‬‬
‫‪ ١٠‬ـ َ‬
‫﴾ المرسالت‪.‬‬ ‫قال تعا َلى ‪﴿ :‬‬
‫‪ ١١‬ـ َ‬
‫﴾ البقرة ‪.١٣٢ :‬‬ ‫قال تعا َلى ‪﴿ :‬‬
‫‪ ١٢‬ـ َ‬
‫﴾ عبس ‪.٢٢ :‬‬ ‫قال تعا َلى ‪﴿ :‬‬
‫‪ ١٣‬ـ َ‬

‫‪102‬‬
‫﴾ البقرة ‪.٢٥٩ :‬‬ ‫قال تعا َلى ‪﴿ :‬‬
‫‪ ١٤‬ـ َ‬
‫﴾ المائدة ‪.٢٤ :‬‬ ‫قال تعا َلى ‪﴿ :‬‬
‫‪ ١٥‬ـ َ‬
‫﴾ البقرة ‪.١٩٦ :‬‬ ‫قال تعا َلى ‪﴿ :‬‬
‫‪ ١٦‬ـ َ‬
‫﴾ األعلى‪.‬‬ ‫قال تعا َلى ‪﴿ :‬‬
‫‪ ١٧‬ـ َ‬
‫﴾ الفرقان ‪.١٥ :‬‬ ‫قال تعا َلى ‪﴿ :‬‬
‫‪ ١٨‬ـ َ‬
‫﴾ فاطر ‪.١١ :‬‬ ‫قال تعا َلى ‪﴿ :‬‬
‫‪ ١٩‬ـ َ‬
‫﴾ النازعات‪.‬‬ ‫قال تعا َلى ‪﴿ :‬‬
‫‪ ٢٠‬ـ َ‬

‫ـ‪٢‬ـ‬
‫مستخدما حرف العطف المناسب ‪:‬‬
‫ً‬ ‫ُص ْغ عبارات مناسبة مما يأتي‬
‫وبها‪.‬‬ ‫ِ‬
‫الشمس ‪ ،‬غ ُُر َ‬ ‫ُ‬
‫شروق‬ ‫‪١‬ـ‬
‫ِ‬
‫الكتاب ‪ ،‬القراء ُة‪.‬‬ ‫‪ ٣‬ـ َف ْت ُح‬ ‫ِ‬
‫الشفق‪.‬‬ ‫ظهور‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫الشمس ‪،‬‬ ‫غروب‬
‫ُ‬ ‫‪٢‬ـ‬
‫ِ‬ ‫الطواف َ‬
‫ام ُة ‪َّ ،‬‬
‫الصال ُة‪.‬‬ ‫‪ ٥‬ـ اإل َق َ‬ ‫الس ْعي‪.‬‬
‫حول ال َك ْعبة ‪َّ ،‬‬ ‫ُ‬ ‫‪٤‬ـ‬

‫ـ‪٣‬ـ‬
‫وضح معناه ‪:‬‬
‫ْ‬ ‫يد ٍة‪ُ ،‬ث َّم‬
‫لة ُم ِف َ‬
‫التالية في جم ٍ‬
‫ُ ْ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫العطف‬ ‫ِ‬
‫حروف‬ ‫ٍ‬
‫حرف من‬ ‫ضع ُك َّل‬
‫ْ‬
‫بل ‪ ،‬أو ‪ ،‬حتى ‪ ،‬أم ‪ ،‬ثم ‪ ،‬ال ‪ ،‬ف‬

‫ـ‪٤‬ـ‬
‫مثل لما يأتي في جمل مفيدة ‪:‬‬
‫‪ ١‬ـ معطوف مرفوع عالمة رفعه الواو‪.‬‬

‫‪103‬‬
‫‪ ٢‬ـ معطوف مرفوع عالمة رفعه ضمة مقدرة على الياء‪.‬‬
‫‪ ٣‬ـ معطوف منصوب عالمة نصبه الكسرة‪.‬‬
‫‪ ٤‬ـ معطوف مجزوم عالمة جزمه السكون‪.‬‬
‫‪ ٥‬ـ معطوف منصوب عالمة نصبه حذف النون‪.‬‬

‫ـ‪٥‬ـ‬
‫قال الشاعر ‪:‬‬
‫أض َحـى َح ِقيـقـ ًة ال َخـ َيـالاَ‬
‫ثـم ْ‬
‫َّ‬ ‫احتِ َماال‬
‫ ‬ ‫فخـاطـرا َف ْ‬
‫ً‬ ‫كـان ُحـ ْل ً‬
‫ـمـا‬ ‫َ‬
‫أ ـ اشرح البيت شرح ًا أدب ًّيا‪.‬‬
‫ب ـ ما المعنى الذي أفاده حرفا العطف ( ثم ) و ( الفاء ) ؟‬
‫جـ ـ أعرب البيت إعرا ًبا مفصالً‪.‬‬

‫ـ‪٦‬ـ‬
‫وبين سبب استخدامك له ‪:‬‬
‫ضع حرف عطف مناس ًبا ِّ‬
‫تخرج فيها‪.‬‬
‫َ‬ ‫الطالب المدرس َة ‪............‬‬
‫ُ‬ ‫‪١‬ـ دخل‬
‫فنبت ‪َ ............‬ن َض َج ‪َ ............‬ح َص ْد َناه‪.‬‬ ‫القمح َ‬ ‫َ‬ ‫بذرت‬
‫ُ‬ ‫‪٢‬ـ‬
‫َاب‪.‬‬
‫الرك ُ‬ ‫ار ‪َ ............‬ن َز َل ُّ‬‫ت ال َّطائر ُة فِي الم َط ِ‬ ‫‪ ٣‬ـ هب َط ِ‬
‫َ‬
‫الحاسد‪.‬‬
‫َ‬ ‫النمام ‪ ............‬ال‬ ‫َ‬ ‫ف ‪............‬ال‬ ‫صد ِق الحلاّ َ‬‫‪ ٤‬ـ ال ُت ِّ‬
‫الحم ُد‪.‬‬
‫ْ‬ ‫المأموم ‪َ :‬ربنا و َل َك‬
‫ُ‬ ‫اإلمام ‪َ :‬س ِم َع ال ّل ُه لم ْن َح ِم َد ُه ‪َ ............‬ق َال‬
‫ُ‬ ‫‪ ٥‬ـ قال‬
‫ُ‬
‫األطفال‪.‬‬ ‫الناس ‪............‬‬
‫المتهور انتقد ُه ُ‬
‫ُ‬ ‫‪ ٦‬ـ هذا‬
‫الدواء ‪َ ............‬‬
‫ذاك‪.‬‬ ‫َ‬ ‫‪ ٧‬ـ ُخ ْذ هذا‬

‫‪104‬‬
‫ـ‪٧‬ـ‬
‫شارك في إعراب اآليتين الكريمتين ‪:‬‬
‫﴾ الرعد ‪.٢٦ :‬‬ ‫قال تعا َلى ‪﴿ :‬‬
‫‪١‬ـ َ‬
‫﴾ آل عمران ‪.١٧٩‬‬ ‫‪٢‬ـ َ‬
‫وقال سبحانه ‪﴿ :‬‬

‫إعــرابـــهـــــــا‬ ‫الـكلمـة‬
‫‪ ........................‬مرفوع‪ ،‬وعالمة رفعه ‪. ...........................‬‬ ‫(‪ )١‬الله‬
‫فعل ‪ ، ..........‬وعالمة ‪ .........‬والفاعل‪ ..........‬تقديره (‪.)..........‬‬ ‫يبسط‬
‫‪ .....................‬والجملة الفعلية في محل ‪. ..........................‬‬ ‫الرزق‬
‫الالم ‪ :‬حرف ‪ ، .......‬من ‪ :‬اسم ‪ .......‬مبني على ‪ .........‬في محل ‪............‬‬ ‫لمن‬
‫‪ ،..........‬وعالمة ‪ ...........‬والفاعل ‪ ..............‬تقديره (‪،)..............‬‬ ‫يشاء‬
‫والجملة الفعلية ال محل لها من اإلعراب ‪. ..................‬‬
‫الواو ‪ ، .............. :‬يقدر ‪ :‬فعل ‪ ..............‬ألنه ‪ .....................‬وعالمة‬ ‫ويقدر‬
‫‪ ..............‬والفاعل لـ ‪ ..............‬تقديره (‪.)..............‬‬
‫الواو ‪ :‬بحسب ما قبلها‪ .‬إن ‪ :‬حرف شرط جازم‪.‬‬ ‫(‪ )٢‬وإن‬
‫فعل ‪ ............‬فعل ‪ ، ............‬وعالمة ‪ ...........‬؛ ألنه ‪....................‬‬ ‫تؤمنوا‬
‫‪ ،‬وواو الجماعة ‪ ............‬مبني على ‪ ..............‬في محل ‪. ............‬‬
‫الواو ‪ :‬حرف ‪ ............‬تتقوا ‪ :‬فعل ‪ ............‬ألنه معطوف ‪. .............‬‬ ‫وتتقوا‬
‫وعالمة ‪ ......‬ألنه ‪ ، ......‬وواو الجماعة ‪ . .......‬مبني على ‪ ........‬في محل ‪.......‬‬
‫‪.‬‬ ‫فلكم‬
‫الفاء ‪ :‬واقعة في ‪ .........‬والالم حرف ‪ ، ...........‬وكاف المخاطب ‪............‬‬
‫مبني على ‪ .......‬في محل ‪ ، .......‬والميم عالمة ‪ .......‬والجار والمجرور ‪..........‬‬
‫في محل ‪ ..............‬خبر مقدم‪.‬‬ ‫أجر‬
‫‪ . ......................‬وعالمة ‪. ..............‬‬ ‫عظيم‬
‫‪ . ......... ........‬وعالمة ‪ . .......... .........‬والجملة االسمية من المبتدأ‬
‫والخبر في محل ‪. ..............‬‬
‫‪105‬‬
‫ـ‪٨‬ـ‬
‫أعرب ما كتب باألزرق ‪:‬‬
‫﴾ المرسالت‪.‬‬ ‫قال تعا َلى ‪﴿ :‬‬
‫‪١‬ـ َ‬
‫﴾ األنعام ‪.٦٤ :‬‬ ‫قال تعا َلى ‪﴿ :‬‬
‫‪٢‬ـ َ‬
‫مستنكرا نكران الجميل ‪:‬‬
‫ً‬ ‫‪ ٣‬ـ قال الشاعر‬
‫ِح َفا ًظا‪ ،‬وينوي من سفاهته كسري‬ ‫بال َم ْن أسعى ألَ ْج ُب َر َع ْظ َم ُه‬
‫َف َما ُ‬

‫‪ ٤‬ـ قال اآلخر يصف حياته ‪:‬‬


‫لألبـي و َت ْع ُ‬
‫ـذ ُب‬ ‫الـذ ِّل تـصفـو‬
‫عـن ُّ‬ ‫ـات ولـكـن لبـع ِ‬
‫ـدهـا‬ ‫حـيـا ُة مشـ َّق ٍ‬
‫ِّ‬ ‫ُ ْ‬
‫ِ‬
‫األعداء‪.‬‬ ‫قلوب‬
‫َ‬ ‫يأسر ال ُق ُل َ‬
‫وب حتى‬ ‫المعروف ُ‬
‫ُ‬ ‫‪٥‬ـ‬

‫‪106‬‬
‫جـ ــ البـــــدل‬

‫الأمـثــلـــة ‪:‬‬

‫﴾ المائدة ‪.٩٧ :‬‬ ‫قال تعا َلى ‪﴿ :‬‬


‫‪١‬ـ َ‬
‫أ‬
‫قال تعا َلى ‪﴿ :‬‬
‫‪٢‬ـ َ‬
‫﴾ غافر ‪.٤٦ :‬‬
‫قال تعا َلى ‪﴿ :‬‬
‫‪٣‬ـ َ‬
‫ب‬
‫﴾ آل عمران ‪.٩٧ :‬‬
‫﴾ البقرة ‪.٢١٧ :‬‬ ‫قال تعا َلى ‪﴿ :‬‬
‫‪٤‬ـ َ‬
‫جـ‬
‫ُ‬
‫البلبل صو ُته‪.‬‬ ‫‪ ٥‬ـ أطربني‬
‫﴾ الفرقان ‪.٦٩ :‬‬ ‫قال تعا َلى ‪﴿ :‬‬
‫‪٦‬ـ َ‬
‫د‬
‫﴾ الشعراء ‪.١٣٣ :‬‬ ‫قال تعا َلى ‪﴿ :‬‬
‫‪٧‬ـ َ‬

‫الإيـ�ضـــــــاح ‪:‬‬

‫تأمل الكلمات الملونة باألزرق في أمثلة المجموعات الثالث األولى‪ ،‬تجد كل كلمة منها قد‬
‫وتمهيدا لهذه الكلمات الملونة‪،‬‬
‫ً‬ ‫سبقت بكلمة ُأخرى ليست مقصودة لذاتها‪ ،‬وإنما ذكرت توطئة‬
‫فـ (الكعبة) في المثال األول َم َّهدت للكلمة الملونة في المثال نفسه وهي (البيت)‪ ،‬فهذه الكلمة‬
‫هي المقصودة لذاتها في هذه اآلية‪ ،‬وفائدة هذا التكرار تقوية الكالم وتقريره‪ .‬ومثل هذه‬
‫وجزما‪،‬‬
‫ً‬ ‫الكلمات تسمى بدلاً وهي تتبع الكلمات التي تسبقها في إعرابها رف ًعا ونص ًبا ًّ‬
‫وجرا‬
‫الم ْب َدل منه‪.‬‬
‫وتسمى الكلمة التي تسبق البدل ُ‬

‫‪107‬‬
‫ِّ‬
‫الكل أو البدل‬ ‫ِّ‬
‫الكل من‬ ‫تماما ُس ِّمي بدل‬
‫ً‬ ‫والبدل أنواع‪ ،‬فهو إن كان مساو ًيا للمبدل منه‬
‫المطابق كما في أمثلة المجموعة ( أ )‪.‬‬
‫الم ْب َدل منه‪ ،‬كما في أمثلة المجموعة (ب)‪ ،‬سمي البدل بدل البعض‬ ‫جزءا من ُ‬
‫وإن كان البدل ً‬
‫فإن (مقام إبراهيم) هو بعض آيات البيت الكريم‪ ،‬والمستطيعون للحج هم بعض الناس‪.‬‬ ‫من ّ‬
‫الكل‪ّ ،‬‬
‫وإن كان البدل يدل على صفة عارضة في المبدل منه‪ ،‬وال يدل على جزء أصيل فيه‪ ،‬سمي‬
‫بدل االشتمال كما في أمثلة المجموعة (جـ)‪ ،‬فإن القتال ليس ً‬
‫جزءا من الشهر الحرام‪ ،‬وإنما‬
‫جزءا منه‪.‬‬
‫هو يعرض فيه‪ ،‬وكذلك صوت البلبل هو صفة عارضة في البلبل‪ ،‬وليس ً‬
‫البد فيهما من ضمير يتصل بهما ويربطهما بالمبدل‬ ‫وبدل البعض من الكل وبدل االشتمال ّ‬
‫منه‪ ،‬كما هو واضح في األمثلة‪.‬‬
‫وكما يبدل االسم من االسم يبدل الفعل من الفعل كما في المثال السادس من المجموعة (د)‪،‬‬
‫والجملة من الجملة كما في المثال السابع من المجموعة نفسها‪ .‬ومما يجب أن تعرفه أن االسم‬
‫وكبيرنا) فكلمة (صغير) بدل من الضمير‬ ‫ُ‬ ‫صغيرنا‬
‫ُ‬ ‫الظاهر قد يبدل من الضمير كقولك ‪( :‬جئنا‬
‫(نا) في (جئنا)‪.‬‬
‫الـــقـــــاعــــــــدة‬

‫الم ْب َد َل منه‪.‬‬
‫يمهد له‪ ،‬وليس مقصو ًدا لذاته‪ ،‬ويسمى ُ‬ ‫ُ‬
‫البدل تابع مقصو ٌد بالحكمِ‪ ،‬يسبقه ما ّ‬ ‫‪١‬ـ‬
‫‪ ٢‬ـ أنواع البدل هي ‪:‬‬
‫الم ْب َد ِل منه‪.‬‬ ‫الكل من ّ‬
‫الكل ‪ ،‬وهو ما كان فيه ال َب َد ُل َع ْي َن ُ‬ ‫( أ ) البدل المطابق‪ ،‬أو بدل ّ‬
‫(ب) بدل البعض من الكل ‪ ،‬وهو ما كان البدل فيه ً‬
‫جزءا حقيق ًّيا من المبدل منه‪.‬‬
‫يدل على معنى في المبدل منه‪.‬‬‫(جـ) بدل االشتمال ‪ ،‬وهو ما ُّ‬
‫ٍ‬
‫واحد منهما بضمير يرب ُطه بالمبدل منه‪.‬‬ ‫يتصل ُّ‬
‫كل‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬
‫االشتمال‬ ‫وبدل‬ ‫ِ‬
‫البعض ُ‬ ‫‪٣‬ـ ُ‬
‫بدل‬
‫وجزما‪.‬‬
‫ً‬ ‫وجرا‬
‫‪ ٤‬ـ البدل يتبع المبدل منه في إعرابه رف ًعا ونص ًبا ًّ‬
‫‪ ٥‬ـ ُي ْب َدل االسم من االسم‪ ،‬والفعل من الفعل‪ ،‬والجملة من الجملة‪.‬‬

‫‪108‬‬
‫تــمـــريــنـــــــات‬
‫ـ‪١‬ـ‬
‫ِ‬
‫اآليات التالية ‪:‬‬ ‫َ‬
‫والمبدل منه في‬ ‫َ‬
‫البدل‬ ‫عين‬
‫ِّ‬
‫﴾ البقرة ‪.١٠٢ :‬‬ ‫قال تعا َلى ‪﴿ :‬‬
‫‪١‬ـ َ‬
‫﴾ البقرة ‪.١٣٣ :‬‬ ‫قال تعا َلى ‪﴿ :‬‬
‫‪٢‬ـ َ‬
‫﴾ الفرقان ‪.١٠ :‬‬ ‫قال تعا َلى ‪﴿ :‬‬
‫‪٣‬ـ َ‬
‫﴾ ص‪.‬‬ ‫قال تعا َلى ‪﴿ :‬‬
‫‪٤‬ـ َ‬
‫﴾ البروج‪.‬‬ ‫قال تعا َلى ‪﴿ :‬‬
‫‪٥‬ـ َ‬
‫﴾ األنفال ‪.٣٧ :‬‬ ‫قال تعا َلى ‪﴿ :‬‬
‫‪٦‬ـ َ‬
‫﴾ النبأ‪.‬‬ ‫قال تعا َلى ‪﴿ :‬‬
‫‪٧‬ـ َ‬
‫﴾ األعلى‪.‬‬ ‫قال تعا َلى ‪﴿ :‬‬
‫‪٨‬ـ َ‬
‫﴾ المزمل‪.‬‬ ‫قال تعا َلى ‪﴿ :‬‬
‫‪٩‬ـ َ‬
‫﴾ الفاتحة ‪.٦ :‬‬ ‫قال تعا َلى ‪﴿ :‬‬
‫‪ ١٠‬ـ َ‬
‫ـ‪٢‬ـ‬
‫وبين نوعه‪ ،‬في الجمل التالية ‪:‬‬ ‫َ‬
‫البدل‪ِّ ،‬‬ ‫عي ِن‬
‫ِّ‬
‫‪ ١‬ـ أ ْع َج َب ْتني القصيد ُة فكر ُتها‪.‬‬
‫الهجري‪.‬‬
‫ّ‬ ‫َ‬
‫التاريخ‬ ‫وضع‬
‫َ‬ ‫أول َم ْن‬ ‫عمر ْب ُن الخ َّط ِ‬
‫اب ُ‬ ‫ُ‬
‫الفاروق ُ‬ ‫‪٢‬ـ‬
‫ِ‬
‫‪ ٣‬ـ نفعني المع ِّل ُم ع ُ‬
‫لم ُه‪.‬‬

‫‪109‬‬
‫األندلس‪.‬‬ ‫فتح‬ ‫ٍ‬ ‫ُ‬
‫َ‬ ‫طارق ْب ُن زياد َ‬ ‫القائد‬
‫ُ‬ ‫‪٤‬ـ‬
‫نجومها‪.‬‬ ‫السماء‬ ‫ِ‬
‫تألألت‬ ‫‪٥‬ـ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫القلم خ ُّط ُه‪.‬‬
‫ُ‬ ‫وض َح‬
‫‪٦‬ـ ُ‬
‫العاص مدين َة ال ُفس َط ِ‬
‫اط‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫عمرو ْب ُن‬
‫ْ‬ ‫القائد ُ‬
‫ُ‬ ‫‪ ٧‬ـ أنشأ‬
‫ٌ‬
‫جاهل ُم َتن َِّس ٌك‪،‬‬ ‫ٍ‬
‫طالب رضي ال ّل ُه عنه ‪َ « :‬ق َص َم ظهري َر ُجلاَ ن ‪:‬‬ ‫علي ْب ِن أبي‬
‫‪ ٨‬ـ من كال ِم ِّ‬
‫وعالم ُم َت َه ِّتك»‪.‬‬
‫ٌ‬
‫َ‬
‫مروان‪.‬‬ ‫العزيز ُ‬
‫أعدل بني‬ ‫ِ‬ ‫‪ ٩‬ـ أمير المؤمنين عمر بن ِ‬
‫عبد‬ ‫َ ُ ْ ُ‬ ‫ُ‬
‫ِ‬
‫القعدة‪.‬‬ ‫شهر ذي‬ ‫عظمهم في ِ‬
‫الحجاج ُم ُ‬
‫ُ‬ ‫يحضر‬
‫ُ‬ ‫‪ ١٠‬ـ‬

‫ـ‪٣‬ـ‬
‫ٍ‬
‫مناسب‪ ،‬واضبِطه بالشكل‪ِّ ،‬‬
‫وبين نوعه ‪:‬‬ ‫ٍ‬ ‫ببدل‬ ‫َ‬
‫التالية‬ ‫َ‬
‫الجمل‬ ‫أتم‬
‫َّ‬
‫‪ ٢‬ـ أعجبتني الورد ُة ‪. ......................‬‬ ‫ِ‬
‫الطائف ‪. ..................‬‬ ‫سافرت إلى‬
‫ُ‬ ‫‪١‬ـ‬
‫الكتاب ‪. .........................‬‬ ‫‪ ٤‬ـ أقرأ‬ ‫ِ‬
‫الرياالت ‪. .....................‬‬ ‫‪ ٣‬ـ أنفقت‬
‫َ‬
‫كأس العصير ‪. ................‬‬
‫شربت َ‬
‫ُ‬ ‫‪٦‬ـ‬ ‫الطالب ‪. ..................‬‬
‫ُ‬ ‫‪ ٥‬ـ ساءني هذا‬

‫ـ‪٤‬ـ‬
‫تكون مر ًة بدالً ومرة ُم ْبدالً منه‪،‬‬
‫ُ‬ ‫ٍ‬
‫كلمة مما يأتي في جملتين مفيدتين‪ ،‬بحيث‬ ‫كل‬‫َض ْع َّ‬
‫َ‬
‫البدل بالشكل في كلتا الحالتين ‪:‬‬ ‫ِ‬
‫واضبط‬
‫سعيد ـ الرياض ـ أخوك‬

‫‪110‬‬
‫ـ‪٥‬ـ‬
‫أعرب الكلمتين الملونتين‪ ،‬ثم ضع إحداهما مكان األخرى مغير ًا ما يلزم‪ ،‬وأعد اإلعراب‬
‫‪:‬‬
‫تصدقت ِ‬
‫بآخر الرياالت‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫‪٢‬ـ‬ ‫‪ ١‬ـ أعجبتني ُز ْرق ُة البحر‪.‬‬
‫ِ‬
‫القصة‪.‬‬ ‫ِ‬
‫أحداث‬ ‫تفاعلت مع‬
‫ُ‬ ‫‪٤‬ـ‬ ‫بعض المحاضرة‪.‬‬ ‫نقلت َ‬
‫ُ‬ ‫‪٣‬ـ‬
‫ِ‬
‫المسرحية‪.‬‬ ‫شهدت َ‬
‫أول‬ ‫ُ‬ ‫‪٦‬ـ‬ ‫ِ‬
‫المدينة‪.‬‬ ‫‪ ٥‬ـ سررت بتنظي ِم‬

‫ـ‪٦‬ـ‬
‫ِ‬
‫أعرب‬ ‫ِ‬
‫الفعل‪ ،‬ثم‬ ‫ِ‬
‫الفعل من‬ ‫َ‬
‫وبدل‬ ‫بدل االس ِم من االس ِم‬ ‫ِ‬
‫اآلتية َ‬ ‫ِ‬
‫األبيات‬ ‫وضح في‬
‫ِّ‬
‫الملون فيها ‪:‬‬

‫ذلك َم ْظ َه َرا‬ ‫َ‬ ‫َ‬


‫فوق‬ ‫وإ َّنا َلنَ ْب ِغي‬ ‫مجدنا وسناؤنا‬ ‫ُ‬ ‫السماء‬
‫َ‬ ‫‪١‬ـ َب َل ْغنَا‬
‫عمي واب ُن خالي وخا ُلها‬ ‫أخي واب ُن ِّ‬ ‫ب َل ْي َلى أ َق ِ‬
‫اربي‬ ‫‪٢‬ـ وقد المني في ُح ّ‬
‫والمطر‬ ‫البحر‬ ‫ان‬‫لم يحم ِد األجود ِ‬ ‫جادت َيدا ُه َلنَا‬ ‫ْ‬ ‫‪٣‬ـ إ َذا أبو قاس ٍم‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ َ َ‬ ‫ُ ْ َ‬
‫يـب‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ـد َخ ٌـر‬ ‫ـد ِ‬ ‫‪٤‬ـ َ‬
‫وآخـر بـي َن أيـديـنَـا قـش ُ‬ ‫ُ‬ ‫تـليـد‬
‫ٌ‬ ‫ان ُم َّ‬ ‫المج َ‬
‫ْ‬ ‫لـك‬
‫تجيء طائعـا‬ ‫َ‬ ‫ُـر ًهـا أو‬‫تـؤخـذ ك ْ‬ ‫َ‬ ‫ـي الـ ّلـ َه ْ‬
‫أن ُت َبـاي َعـا‬ ‫إن َعـ َل َّ‬
‫‪٥‬ـ َّ‬
‫تأج َجـا‬
‫ونـارا َّ‬
‫ً‬ ‫تجـد حطـ ًبـا َجزلاً‬ ‫‪٦‬ـ م َتى تأتِنَا ُت ْل ِم ْم بنَا في ِد َي ِ‬
‫ار َنا‬

‫ـ‪٧‬ـ‬
‫مثل لما يأتي في جمل مفيدة ‪:‬‬
‫‪ ١‬ـ بدل مرفوع وعالمة رفعه ضمة مقدرة على األلف‪.‬‬
‫‪ ٢‬ـ بدل مطابق منصوب وعالمة نصبه الفتحة الظاهرة‪.‬‬

‫‪111‬‬
‫‪ ٣‬ـ بدل من الفعل منصوب وعالمة نصبه الفتحة الظاهرة‪.‬‬
‫‪ ٤‬ـ بدل بعض من كل مرفوع وعالمة رفعه الضمة الظاهرة‪.‬‬
‫‪ ٥‬ـ بدل اشتمال مرفوع وعالمة رفعه الضمة الظاهرة‪.‬‬

‫ـ‪٨‬ـ‬
‫شارك في اإلعراب ‪:‬‬
‫‪ ١‬ـ أظلتنا الشجرة أغصانها‪.‬‬

‫إعــرابـــهـــــــا‬ ‫الـكلمـة‬
‫فعل ماض مبني على ‪ .............‬والتاء للتأنيث‪( ،‬ونا) ضمير متصل مبني على‬ ‫أظلتنا‬
‫‪ ...............‬في محل ‪. ......................‬‬
‫‪ ، ............ ...........‬وعالمة ‪ ........... ..........‬الظاهرة على آخره‪.‬‬ ‫الشجرة‬
‫‪ .........‬من (الشجرة) مرفوع‪ ،‬وعالمة رفعه ‪ ....... .......‬على آخره ‪ ،‬وهو مضاف‪.‬‬ ‫أغصانها‬
‫والهاء ضمير متصل مبني على ‪ ...............‬في محل ‪. ...............‬‬

‫‪ ٢‬ـ أعجبني الشاعر إلقاؤه‪.‬‬


‫إعــرابـــهـــــــا‬ ‫الـكلمـة‬
‫فعل ‪ ......‬مبني على ‪ .......‬والنون للوقاية‪ ،‬والياء ‪ ........‬مبني على ‪........‬‬ ‫أعجبني‬
‫في محل ‪ ................‬به‪.‬‬
‫فاعل ‪ ، .........‬وعالمة ‪.....................................................‬‬ ‫الشاعر‬
‫‪.‬‬ ‫إلقاؤه‬
‫‪ .................‬من (الشاعر) ‪ ، .............‬وعالمة ‪ ................‬وهو‬
‫‪ ، ..............‬والهاء ‪ :‬ضمير ‪ ........‬مبني على ‪ .......‬في محل ‪..........‬‬
‫‪.‬‬
‫‪112‬‬
‫ِ‬
‫عروس البحر األحمر‪.‬‬ ‫‪ ٣‬ـ الميناء اإلسالمي في جد َة‬
‫إعــرابـــهـــــــا‬ ‫الـكلمـة‬
‫‪ ، ........... ............‬وعالمة ‪ ............ ..........‬الظاهرة على آخره‪.‬‬ ‫الميناء‬
‫صفة (للميناء) ‪ ، ...............‬وعالمة ‪. ..............................‬‬ ‫اإلسالمي‬
‫‪. ..........................‬‬ ‫في‬
‫‪ ،).........( ..........‬وعالمة ‪ ...........‬الظاهرة على آخره نيابة عن ‪..........‬‬ ‫جدة‬
‫ألنه ‪ ...............‬من ‪ ...............‬و ‪. ...............‬‬
‫والجار والمجرور ‪. .........................‬‬
‫‪ ، .......................‬وعالمة ‪ ...................‬وهو ‪...................‬‬ ‫ِ‬
‫عروس‬
‫‪.‬‬ ‫البحر‬
‫‪ ، .......................‬وعالمة ‪. ............................................‬‬ ‫األحمر‬
‫‪. ..............................................................................‬‬
‫ـ‪٩‬ـ‬
‫أعرب ما خط باألزرق مما يأتي ‪:‬‬
‫﴾ يوسف‪.‬‬ ‫قال تعا َلى ‪﴿ :‬‬
‫‪١‬ـ َ‬
‫الجعدي مفتخر ًا باإلسال ِم وطامع ًا بالجنة ‪:‬‬
‫ُّ‬ ‫‪ ٢‬ـ قال النابغة‬
‫فـوق ذلـك َمـ ْظ َ‬
‫ـه َـرا‬ ‫َ‬ ‫وإنـا لـنـبـغـي‬ ‫ـدنـا وثـنـاؤنـا‬ ‫السـمـاء َم ْج ُ‬
‫َ‬ ‫َبـ َلغْـنَـا‬
‫الجند بعد النصر ‪:‬‬‫ِ‬ ‫ِ‬
‫تفاوت اهتما ِم‬ ‫الشاعر عن‬ ‫‪ ٣‬ـ قال‬
‫ُ‬
‫ِ (‪)١‬‬
‫الس َلب‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫إن األسو َد أسو َد الغاب ِه َّم ُتها‬
‫المسلوب ال َّ‬ ‫الكريهة في‬ ‫يوم‬
‫َ‬ ‫َّ‬
‫‪ ٤‬ـ وقال اآلخر عن دواء الجمود ‪:‬‬
‫وراحم‬ ‫ٍ‬
‫قاس‬ ‫ِ‬
‫القلبان ‪:‬‬ ‫وما َي ْس َتوي‬ ‫بالبر وال ُّت َقى‬ ‫ِ‬
‫القلب‬ ‫ُأ َد ِاوي ُج ُمو َد‬
‫ُ‬ ‫ِّ‬
‫(‪ )١‬السلب ‪ :‬الغنيمة التي يأخذها الغالب من المغلوب‪.‬‬

‫‪113‬‬
‫د ــ الـتـوكـيـد‬

‫الأمـثــلـــة ‪:‬‬

‫﴾ المؤمنون‪.‬‬ ‫قال تعا َلى ‪﴿ :‬‬


‫‪١‬ـ َ‬

‫﴾ الطارق‪.‬‬ ‫قال تعا َلى ‪﴿ :‬‬


‫‪٢‬ـ َ‬

‫‪ ٣‬ـ أبِي أبِي جاء من السفر‪.‬‬ ‫أ‬

‫‪ ٤‬ـ َن َع ْم َن َع ْم‪ ،‬هذا خطي‪.‬‬

‫﴾ الشرح‪.‬‬ ‫قال تعا َلى ‪﴿ :‬‬


‫‪٥‬ـ َ‬
‫المدرسة ِ‬
‫ِ‬ ‫التفوق من ِ‬
‫نفسه‪.‬‬ ‫مدير‬ ‫‪ ٦‬ـ تس َّلم أخي شهاد َة ُّ‬
‫ب‬
‫الوزير عينَ ُه هو الذي افتتح المؤتمر‪.‬‬
‫َ‬ ‫‪ ٧‬ـ إن‬

‫ظافرا‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬


‫‪ ٨‬ـ فرحت األسر ُة َّ‬
‫عام ُتها بعودة ابنها ً‬
‫﴾ البقرة ‪.٣١ :‬‬ ‫قال تعا َلى ‪﴿ :‬‬
‫‪٩‬ـ َ‬
‫جـ‬
‫﴾ آل عمران ‪.١٥٤ :‬‬ ‫قال تعا َلى ‪﴿ :‬‬
‫‪ ١٠‬ـ َ‬

‫الطالب جمي ُعهم في مسجد المدرسة‪.‬‬


‫ُ‬ ‫‪ ١١‬ـ صلى‬

‫﴾ الحجر‪.‬‬ ‫قال تعا َلى ‪﴿ :‬‬


‫‪ ١٢‬ـ َ‬ ‫د‬

‫﴾ الشعراء‪.‬‬ ‫قال تعا َلى ‪﴿ :‬‬


‫‪ ١٣‬ـ َ‬
‫هـ‬
‫﴾ الحجر‪.‬‬ ‫قال تعا َلى ‪﴿ :‬‬
‫‪ ١٤‬ـ َ‬

‫‪114‬‬
‫ِ‬
‫الطالب‪.‬‬ ‫‪ ١5‬ـ حضر ُّ‬
‫كل‬
‫ِ‬
‫الطالب‪.‬‬ ‫جميع‬
‫َ‬ ‫‪ ١6‬ـ شاهدت‬ ‫و‬
‫ِ‬
‫الطالب‪.‬‬ ‫ِ‬
‫بنفس‬ ‫‪ ١7‬ـ مررت‬

‫‪ ١8‬ـ جاء الحارسان كالهما في تمام الساعة السادسة‪.‬‬

‫‪ ١9‬ـ َّ‬
‫إن الوالدين كليهما يعطفان على أبنائهما‪.‬‬ ‫ز‬

‫تمتصان رحيق الزهرة‪.‬‬


‫َّ‬ ‫‪ 20‬ـ رأيت النحلتين كلتيهما‬

‫‪ 21‬ـ جاء كال الحارسين‪.‬‬

‫‪ 22‬ـ إن كال الوالدين يعطفان على أبنائهما‪.‬‬ ‫حـ‬

‫‪ 23‬ـ رأيت كلتا النحلتين‪.‬‬


‫ليـ�ضـــــــاح ‪:‬‬
‫ا إ‬

‫ٍ‬
‫تكررت‪ ،‬بقصد تأكيد المعنى وتقويته‬ ‫تأمل أمثلة المجموعة ( أ ) تجد فيها كلمات وجملاً قد ّ‬
‫ال أن الكافرين يرون ُبعد وقوع البعث ُب ْع ًدا ال ريب‬
‫في نفس السامع‪ ،‬إذ المراد في اآلية األولى مث ً‬
‫أسماء أو حرو ًفا أو جملاً ُي َس َّمى ‪ :‬التوكيد‬ ‫ِ‬
‫األلفاظ أفعالاً أو‬ ‫فيه ‪ ،‬ومثل هذا النوع من تكرار‬
‫ً‬
‫اللفظي ‪ ،‬وفائدته كما قلنا تقرير المؤكَّد في نفس السامع وتمكينه من قلبه‪.‬‬
‫يسمى ‪ :‬التوكيد المعنوي وله ألفاظ مخصوصة في العربية هي‪:‬‬ ‫وهناك نوع آخر من التوكيد َّ‬
‫وكلاَ ‪ِ ،‬‬
‫وك ْل َتا)‪ .‬أما‬ ‫وكل ‪ ،‬وأجمع وما تصرف منها ‪ ،‬وجميع ‪ ،‬وعامة ‪ِ ،‬‬ ‫(النفس ‪ ،‬والعين ‪ّ ،‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫( النفس ) و ( العين ) فيفيد التوكيد بهما رفع احتمال أن يكون في الكالم مجاز أو سهو‬
‫أونسيان‪ ،‬ولو تأملت المجموعة (ب) ألدركت هذه الفائدة بوضوح ‪ ،‬ففي المثال السادس لو‬
‫حذفت كلمة (نفسه) لكان احتمال أن يكون األخ قد تس ّلم شهادته من نائب المدير مثلاً ‪ ،‬وكذا‬
‫الحال في المثال اآلخر من المجموعة‪.‬‬
‫‪115‬‬
‫توهم عدم إرادة الشمول‪ ،‬أي أنها تؤكد‬
‫وأما بقية كلمات التوكيد المعنوي‪ ،‬فإنها تفيد رفع ُّ‬
‫الداللة على اإلحاطة والشمول في متبوعها‪ ،‬ففي المثال الثامن في المجموعة (جـ) لو حذفت كلمة‬
‫(عامة) لكان هناك احتمال أن تكون الفرحة قد ظهرت من أغلب أفراد األسرة‪ ،‬ولكن حينما أتيت‬
‫بهذه الكلمة زال هذا االحتمال‪ ،‬وتأكدت داللة هذه الجملة على شمول الفرح جميع أفراد‬
‫األسرة‪ .‬وهكذا في بقية األمثلة‪.‬‬
‫ويمكنك في العربية تقوية التوكيد‪ ،‬بأن تأتي بعد كلمة (كله) بكلمة (أجمع)‪ ،‬وبعد‬
‫(ج َمع)‪ .‬كما‬
‫(كلها) بكلمة (جمعاء)‪ ،‬وبعد (كلهم) بكلمة (أجمعين)‪ ،‬وبعد (كلهن) بكلمة ُ‬
‫في المجموعة (د)‪ .‬ويمكن كذلك أن تحذف كلمة ّ‬
‫(كل) وأخواتها وتكتفي بالتوكيد‬
‫بـ (أجمع) وما تصرف منها‪ ،‬كما في أمثلة المجموعة (هـ)‪.‬‬
‫وكل هذه الكلمات من كلمات التوكيد المعنوي ما عدا (أجمع) وما تصرف منها البد‬
‫من إضافتها إلى ضمير يعود على المؤكَّد‪ ،‬ويطابقه في التذكير والتأنيث‪ ،‬واإلفراد والتثنية‬
‫والجمع‪ ،‬كما ترى ذلك في األمثلة السابقة كلها؛ فإن وجدتها مضافة إلى االسم الظاهر‪،‬‬
‫لم تكن من ألفاظ التوكيد المعنوي وتعرب حينئذ بحسب موقعها في الجملة‪ .‬ويتضح هذا‬
‫(جميع) مفعوالً به‪،‬‬
‫َ‬ ‫(كل) فاعلاً ‪ ،‬وجاءت كلمة‬‫في أمثلة المجموعة (و) فقد جاءت كلمة ُّ‬
‫(نفس) مجرور ًة بحرف الجر‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫وكلمة‬
‫(كلاَ ) ِ‬
‫و(ك ْل َتا) إذا ُأضيفتا للضمير‪ ،‬كانتا من ألفاظ التوكيد المعنوي كذلك‪،‬‬ ‫بقي أن تعرف أن ِ‬
‫وأعربتا إعراب المثنى في هذه الحالة‪ ،‬أما إذا ُأضيفتا إلى الظاهر‪ ،‬فإنهما تعربان بحسب موقعهما‬
‫إعراب االسم المقصور الذي ُت َق ّدر الحركات اإلعرابية على األلف فيه‪ ،‬فمثلاً ‪( :‬رأيت‬
‫َ‬ ‫من الجملة‬
‫توكيدا معنو ًّيا (للنحلتين)‪ ،‬وتوكيد المنصوب منصوب‪،‬‬ ‫ً‬ ‫النحلتين كلتيهما) جاءت (كلتيهما)‬
‫جر مضاف إليه‪ .‬أما إذا قلت ‪:‬‬
‫والهاء في محل ٍّ‬
‫ُ‬ ‫الياء؛ ألنه ملحق بالمثنى‪ ،‬وهي مضاف‬
‫وعالمة نصبه ُ‬
‫(رأيت كلتا النحلتين) كانت (كلتا) مفعولاً به منصو ًبا‪ ،‬وعالمة نصبه فتحة مقدرة على األلف منع من‬
‫ظهورها التعذر‪ ،‬وكلمة (النحلتين) مضاف إليه‪ ،‬وهكذا بقية األمثلة في المجموعتين ( ز ) و( ح )‪.‬‬

‫‪116‬‬
‫الـــقـــــاعــــــــدة‬

‫سمى المؤكَّد يذكر لتقويته وتوكيد حكمه‪.‬‬ ‫‪ ١‬ـ التوكيد ٌ‬


‫تابع لما قبله ُي َّ‬
‫‪ ٢‬ـ التوكيد نوعان ‪:‬‬
‫ال أو حر ًفا‪ ،‬أم جملة‪.‬‬ ‫أ ـ لفظي ‪ :‬وهو إعادة المؤكَّد بلفظه سواء أكان مفر ًدا ‪ً :‬‬
‫اسما‪ ،‬أو فع ً‬
‫المؤكَّد في نفس السامع‪.‬‬
‫وفائدته تقرير َ‬
‫ب ـ معنوي ‪ :‬وهو ما كان باستخدام واحد من األلفاظ التالية ‪( :‬النفس‪ ،‬والعين‪ ،‬وكل‪ ،‬وجميع‬
‫وأجمع وما تصرف منها ‪ ،‬وعامة ‪ِ ،‬‬
‫وكلاَ ‪ ،‬وكلتا )‪ .‬ويفيد التوكيد (بالنفس والعين) رفع‬ ‫َّ‬
‫مجازا‪ ،‬وبقية األدوات تفيد الداللة على اإلحاطة والشمول‪.‬‬‫ً‬ ‫سهوا أو‬
‫احتمال أن يكون ً‬
‫‪ ٣‬ـ ُي َق َّوى التوكيد ـ أحيا ًنا ـ ف ُيقال ‪ :‬كله أجمع ‪ ،‬وكلها جمعاء ‪ ،‬وكلهم أجمعون ‪،‬‬
‫وكلهن ُج َم ُع ‪ ...‬وهكذا حسبما تتط َّلب العبارة‪.‬‬
‫تصرف‬
‫‪ ٤‬ـ التوكيد يتبع المؤكَّد في إعرابه ‪ ،‬وال ُب َّد في كلمات التوكيد المعنوي ـ ما عدا (أجمع) وما َّ‬
‫منها ـ من إضافتها إلى ضمير يعود على المؤكَّد ويطابقه في الجنس والعدد‪ ،‬فإن أضيفت إلى‬
‫االسم الظاهر خرجت عن التوكيد‪ ،‬و ُأعربت بحسب موقعها من الجملة‪.‬‬

‫تــمـــريــنـــــــات‬

‫ـ‪١‬ـ‬
‫عين فيما يأتي المؤ ِّكد والمؤ َّكد‪ ،‬واذكر نوع التوكيد ‪:‬‬
‫ِّ‬
‫﴾ األنفال ‪.٣٩ :‬‬ ‫قال تعا َلى ‪﴿ :‬‬
‫‪١‬ـ َ‬
‫﴾ الشعراء‪.‬‬ ‫قال تعا َلى ‪﴿ :‬‬
‫‪٢‬ـ َ‬
‫﴾ المؤمنون‪.‬‬ ‫قال تعا َلى ‪﴿ :‬‬
‫‪٣‬ـ َ‬

‫‪117‬‬
‫﴾ األحزاب ‪.٥١ :‬‬ ‫قال تعا َلى ‪﴿ :‬‬
‫‪٤‬ـ َ‬

‫الله‪ ،‬فأح ُّبهم إليه أ ْن َف ُع ُهم لِ ِع َيالِه»‪.‬‬


‫‪ ٥‬ـ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‪« :‬الخَ ْل ُق ك ُّلهم ِعي ُال ِ‬
‫َ‬
‫قريشا‪ ،‬والله ألغ ُْز َو َّن ً‬
‫قريشا»‪.‬‬ ‫قريشا‪ ،‬والله ألغ ُْز َو َّن ً‬ ‫ِ‬
‫«والله ألغ ُْز َو َّن ً‬ ‫‪ ٦‬ـ قال عليه الصالة والسالم ‪:‬‬
‫ِ‬ ‫نفسها ِ‬ ‫ٍ‬
‫َاح َها باطل‪ ،‬باطل‪ ،‬باطل»‪.‬‬
‫ولي فنك ُ‬
‫بغير ٍّ‬ ‫‪ ٧‬ـ وقال كذلك ‪َ « :‬أ َّيما امرأة أ ْنك َ‬
‫َح ْت َ‬
‫ِ‬
‫النجوم ك ُّلها تختفي ً‬
‫نهارا وتظهر ليلاً ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫‪٨‬ـ‬
‫‪ ٩‬ـ ُص ْن َي َد ْي َك كلتيهما ِ‬
‫عن األذى‪.‬‬
‫أن يكونوا رحماء ِ‬
‫بأبنائهم‪.‬‬ ‫ِ‬
‫جميعهم ْ‬ ‫ِ‬
‫اآلباء‬ ‫‪ ١٠‬ـ على‬
‫ُ َ َ َ‬
‫األمير عينِه‪.‬‬
‫ِ‬ ‫السابق جائز َته م َن‬
‫ُ‬ ‫‪ ١١‬ـ تس َّلم‬

‫َ‬
‫وأنقذ الغريق‪.‬‬ ‫نفس ُه هو الذي صارع الموج‬ ‫إن َ ِ‬‫‪ ١٢‬ـ َّ‬
‫عبدالله َ‬
‫هي التي ُولِ ْد ُت فيها‪.‬‬
‫الدار عينُها َ‬
‫تلك ُ‬ ‫‪ ١٣‬ـ َ‬

‫عام ُت ُهم َّ‬ ‫ِ‬


‫مهذبون‪.‬‬ ‫‪ ١٤‬ـ طلب ُة المدرسة َّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الطائف‪.‬‬ ‫‪ ١٥‬ـ أبها والباح ُة ك ْل َت ُ‬
‫اه َما أبر ُد م َن‬
‫ِ‬
‫الجوادان كلاَ ُه َما سريعان‪.‬‬ ‫‪ ١٦‬ـ‬

‫كريم ال ِّط َباع‪.‬‬


‫‪ ١٧‬ـ َن َع ْم َن َع ْم‪ ،‬الفتى ُ‬

‫‪118‬‬
‫ـ‪٢‬ـ‬
‫وضح نوع التوكيد في األبيات التالية‪ ،‬ثم أعرب ما لون فيها ‪:‬‬

‫عـلـي مـواثـ ًقـا وعـهـو َدا‬ ‫َّ‬ ‫أخـذت‬


‫ْ‬ ‫أبوح بِ ُح ِّ‬
‫ب َب ْثنَ َة إ َّنهـا‬ ‫ُ‬ ‫‪١‬ـ لاَ لاَ‬
‫ِ‬
‫معايـ ُبـ ْه‬ ‫ـد‬ ‫المـرء ُن ْبـلاً ْ‬
‫أن ُت َع َّ‬ ‫َ‬ ‫ك َفـى‬ ‫وم ْن َذا الذي ُت ْر َضى سجا َيا ُه ك ُّلها‬ ‫‪٢‬ـ َ‬
‫ـذ ِار مـن َب ْط ِشـي و َف ْت ِكي‬
‫ـذ ِار َح َ‬
‫َح َ‬ ‫ـم ْـل ِء فيهـا‬ ‫تقول بِ ِ‬
‫ُ‬ ‫هي الـدنيـا‬‫‪٣‬ـ َ‬
‫واسمح لـهـم ْ‬
‫إن أذنـبـوا‬ ‫ْ‬ ‫بتـذ ُّل ٍ‬
‫ـل‬ ‫ِ‬
‫لألقارب ُك ِّلهم‬ ‫جناح َك‬
‫َ‬ ‫واخفض‬
‫ْ‬ ‫‪٤‬ـ‬
‫اء وللـشـر جالب‬ ‫ِ‬ ‫‪٥‬ـ فــإ َّي َ‬
‫الش ِّر َد َّع ٌ‬
‫إلى َّ‬ ‫ــراء فـإ َّنــ ُه‬
‫ــاك إيــاك الـم َ‬
‫س‬‫احبِ ِ‬ ‫احبِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪٦‬ـ فأ َيـن إلى أي َن النجـا ُة بِ َب ْغ َلتِـي‬
‫س ْ‬ ‫أتاك أتاك الالحقون ْ‬
‫الز ْن ِد‬ ‫ِ‬
‫لألحزان ْأو َرى م َن َّ‬ ‫ِ‬
‫يكونان‬ ‫ِ‬
‫الباق َي ْي ِن ِك َل ْي ِه َما‬ ‫‪٧‬ـ َأرى أخويـك‬
‫المـا‬ ‫الضـجـ ُة الكـبـرى َع َ‬
‫َّ‬ ‫وهـذي‬ ‫بـينـكـم إالمــا‬
‫ُ‬ ‫‪٨‬ـ إلاَ َم الخُ ـ ْل ُ‬
‫ـف‬
‫فـمـا نـيـل الخـلــود بمـستـطـاع‬ ‫صبرا‬ ‫ِ‬
‫الموت‬ ‫ِ‬
‫مجال‬ ‫فصبرا في‬ ‫‪٩‬ـ‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫ــر واإلقـ َْد ُام َقـ َّت ُ‬ ‫ِ‬ ‫‪١٠‬ـ لولاَ المش َّق ُة سا َد الناس كلهم‬
‫ـال‬ ‫الجـو ُد ُيـ ْفــق ُ‬
‫مات منهم سي ٌد قام ص ِ‬
‫اح ُب ْه‬ ‫َ‬ ‫إذا‬ ‫‪١١‬ـ وإ ِّني م َن القو ِم الذين ُه ُم ُه ُم‬
‫َ َ‬ ‫ِّ‬

‫ـ‪٣‬ـ‬
‫ضع في المكان الخالي مما يأتي لف ً‬
‫ظا مناس ًبا من ألفاظ التوكيد‪ ،‬واذكر عالمة إعرابه ‪:‬‬
‫ِ‬
‫تيسير شؤون الحجيج‪.‬‬ ‫ِ‬
‫الشريفين ‪ .................‬على‬ ‫ِ‬
‫الحرمين‬ ‫خادم‬
‫ُ‬ ‫ف‬ ‫‪١‬ـ ُي ِ‬
‫شر ُ‬
‫الحجر األسود‪.‬‬
‫َ‬ ‫أبصرت الكعب َة ‪ ...................‬وق َّب ْل ُت‬
‫ُ‬ ‫‪٢‬ـ‬
‫وشاهدت مصانعهما ‪. ..................‬‬
‫ُ‬ ‫الج َب ْي َل َو َينْ ُب َع ‪.................‬‬
‫زرت ُ‬‫ُ‬ ‫‪٣‬ـ‬
‫ِ‬
‫التوكيد ‪. ...........................‬‬ ‫ِ‬
‫ألفاظ‬ ‫فت على‬ ‫تعر ُ‬
‫‪ ٤‬ـ َّ‬

‫‪119‬‬
‫اإلعجاب ‪. ...................‬‬
‫َ‬ ‫اجتهدت َفنِ ْل َت‬
‫َ‬ ‫‪ ٥‬ـ أنت ‪ ...................‬الذي‬
‫ُ‬
‫إدراك النجاح‪.‬‬ ‫علي‬
‫وليس َّ‬
‫علي ‪ ....................‬االجتها ُد َ‬
‫‪ ٦‬ـ َّ‬
‫ِ‬
‫الزائر‪.‬‬ ‫ِ‬
‫الستقبال‬ ‫أقبلت ‪......................‬‬
‫ْ‬ ‫‪٧‬ـ‬
‫َ‬
‫الصدق‪.‬‬ ‫ُ‬
‫القائل‬ ‫‪ ٨‬ـ َأ َج ْل ‪ ....................‬أنا‬
‫الحق‪.‬‬
‫َّ‬ ‫أقول إلاَّ‬
‫‪ ٩‬ـ ال ‪ُ ......................‬‬
‫األيام‪.‬‬
‫ُ‬ ‫أنت ‪ ...................‬لم ُت َغ ِّي ْر َك‬
‫‪ ١٠‬ـ ها َ‬
‫رفيق ٍ‬
‫سوء‪.‬‬ ‫فأنت ُ‬ ‫‪ ١١‬ـ َ‬
‫إليك ‪ ....................‬عنِّي‪َ ،‬‬

‫ـ‪٤‬ـ‬
‫ضع في الفراغات اآلتية لفظ ًا مناسب ًا من األلفاظ التي َّ‬
‫يقوى بها التوكيد واضبطه‬
‫بالشكل ‪:‬‬

‫الزائرات ك ُّلهن ‪. ..............‬‬


‫ُ‬ ‫ِ‬
‫كرمت‬‫‪ ٢‬ـ ُأ‬ ‫ِ‬
‫فقرات المقالة ك َّلها ‪. ...............‬‬ ‫‪ ١‬ـ قرأت‬
‫رجع الجنو ُد سالمين ك ُّلهم ‪. ............‬‬
‫َ‬ ‫‪٤‬ـ‬ ‫‪ ٣‬ـ زرت أصدقائي ك َّلهم ‪. .............‬‬
‫ِ‬
‫القرآن ك َّله ‪. ................‬‬ ‫الجزء التالي من‬ ‫حفظت‬
‫ُ‬ ‫‪٥‬ـ‬
‫َ‬

‫ـ‪٥‬ـ‬
‫أعرب ما كتب باألزرق في الجمل التالية مع ذكر السبب ‪:‬‬

‫‪ ٢‬ـ القمران كالهما من نعمة الله‪.‬‬ ‫ِ‬


‫األمور ذميم‪.‬‬ ‫‪ ١‬ـ كال َط َر َف ْي َق ْص ِد‬
‫‪ ٤‬ـ إن الخبر عينه قد قيل باألمس‪.‬‬ ‫‪ ٣‬ـ إن عين الحكمة مخافة الله‪.‬‬
‫نفس الطالب متفوق ًا‪.‬‬
‫‪ ٦‬ـ مازال ُ‬ ‫نفسه متفوق ًا‪.‬‬
‫‪ ٥‬ـ مازال الطالب ُ‬
‫ِ‬
‫بالطالب المهذبين كلهم‪.‬‬ ‫‪ ٨‬ـ أعجبت‬ ‫ِ‬
‫الطالب المهذبين‪.‬‬ ‫‪ ٧‬ـ أعجبت ِّ‬
‫بكل‬

‫‪120‬‬
‫ـ‪٦‬ـ‬
‫(جميع) في األمثلة التالية ‪:‬‬
‫َ‬ ‫أعرب كلمة‬

‫جميع المتفوقين‪.‬‬
‫َ‬ ‫‪ ٢‬ـ أكرمت المدرس ُة‬ ‫‪ ١‬ـ أكرمت المدرس ُة المتفوقين جمي َعهم‪.‬‬
‫‪ ٣‬ـ أكرمت المدرس ُة المتفوقين جمي ًعا‪.‬‬
‫ـ‪٧‬ـ‬
‫وبي ْن مواقعها من اإلعراب ‪:‬‬
‫توكيدا‪ .‬استخرجها ِّ‬
‫ً‬ ‫فيما يأتي بعض ألفاظ التوكيد ال تعرب‬

‫اب‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫وكـل ِ‬‫ُّ‬ ‫ُّ‬ ‫صح َ‬


‫الـتـراب ُت َـر ُ‬ ‫فـوق‬ ‫الـذي‬ ‫فالكل َه ِّي ٌن‬ ‫الو ُّد‬
‫منك ُ‬ ‫َّ‬ ‫‪١‬ـ إذا‬
‫جمـيـل فـكـالنا ُم ْبـ َتـ َلـى‬
‫ٌ‬ ‫صـبـر‬
‫ٌ‬ ‫الس َرى‬ ‫ول ُّ‬ ‫إلي َج َملي ُط َ‬ ‫‪٢‬ـ شكا َّ‬
‫ِ‬
‫َــر واإل ْق َ‬
‫ــد َامـا‬ ‫وعـ َّل َ‬
‫ــمــ ْتــ ُه الك َّ‬ ‫امـا‬ ‫سو َد ْت ع َص َ‬ ‫نفـس عصا ٍم َّ‬ ‫ُ‬ ‫‪٣‬ـ‬
‫ـاء‬ ‫ُـم أ ْب ِ‬
‫ــر َي ُ‬ ‫الـقـوم‪ ،‬كـ ُّلـك ْ‬
‫ُ‬ ‫ـهـا‬ ‫أ ُّي َ‬ ‫بعضا‬ ‫ب ً‬ ‫‪٤‬ـ الَ َي ُل ْم َب ْع ُضك ُْم على الخَ ْط ِ‬
‫بالنجاح‪.‬‬
‫ِ‬ ‫التهاني‬ ‫ِ‬
‫الطلبة‬ ‫جميع‬ ‫‪ ٥‬ـ تق َّب َل‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫نفس التاريخ ؟‬
‫‪ ٦‬ـ هل يعو ُد ُ‬
‫العيد‪.‬‬ ‫ِ‬
‫األصدقاء يوم ِ‬ ‫زرت َّ‬
‫كل‬
‫َ‬ ‫‪٧‬ـ ُ‬
‫ِ‬
‫الحقيقة‪.‬‬ ‫قول‬ ‫ِ‬
‫الصدق ُ‬ ‫‪ ٨‬ـ َع ْي ُن‬
‫ـ‪٨‬ـ‬
‫مثل لما يأتي في جمل مفيدة ‪:‬‬
‫توهم المجاز‪.‬‬
‫‪١‬ـ توكيد لرفع ُّ‬
‫توهم عدم إرادة الشمول‪.‬‬
‫‪ ٢‬ـ توكيد لرفع ُّ‬
‫‪ ٣‬ـ توكيد معنوي منصوب وعالمة نصبه الياء‪.‬‬
‫‪ ٤‬ـ توكيد معنوي مرفوع وعالمة رفعه الضمة‪.‬‬
‫‪ ٥‬ـ توكيد لفظي منصوب وعالمة نصبه الفتحة‪.‬‬
‫‪121‬‬
‫ـ‪٩‬ـ‬
‫شارك في إعراب ما يأتي ‪:‬‬

‫غضابا‬ ‫ك َّل ُه ُم‬ ‫الناس‬ ‫حسبت‬ ‫تميم‬ ‫بنو‬ ‫عليك‬ ‫غضبت‬


‫ْ‬ ‫إذا‬

‫إعــرابـــهـــــــا‬ ‫الـكلمـة‬
‫اسم شرط غير جازم مبني على ‪ .......‬في محل ‪ ......‬على الظرفية وهو مضاف‪.‬‬ ‫إذا‬
‫فعل ‪ ...............‬مبني على ‪ ، ...............‬والتاء ‪ :‬للتأنيث‪.‬‬ ‫غضبت‬
‫على ‪ :‬حرف ‪ ، .............‬والكاف ‪ .......... ...........‬مبني على ‪...............‬‬ ‫عليك‬
‫في ‪...............‬‬
‫‪ ..........‬مرفوع‪ ،‬وعالمة رفعه ‪ ...........‬ألنه ملحق ‪ ، .........‬وهو ‪..........‬‬ ‫بنو‬
‫‪ ...............‬مجرور‪ ،‬وعالمة ‪. .............................................‬‬ ‫تميم‬
‫وجملة (غضبت عليك بنو تميم) في محل ‪ ...............‬مضاف إليه‪.‬‬
‫فعل ماض مبني على ‪ ...............‬؛ التصاله بضمير رفع متحرك‪ ،‬والتاء ضمير‬ ‫حسبت‬
‫‪ ...............‬مبني على ‪ ...............‬في محل ‪. ...............‬‬
‫‪ ..................‬أول ‪ ، ..................‬وعالمة ‪ ..................‬على آخره‪.‬‬ ‫الناس‬
‫‪ ..........‬معنوي ‪ ، ...........‬وعالمة ‪ .........‬الظاهرة ‪ ..........‬وهو مضاف‪،‬‬ ‫كلهم‬
‫و ‪ .............‬ضمير متصل مبني على ‪ ..........‬في محل ‪ ...........‬مضاف إليه‪.‬‬
‫‪ .......................‬منصوب‪ ،‬وعالمة ‪.......................................‬‬ ‫غضابا‬
‫‪.‬‬
‫والجملة الفعلية ال محل لها من اإلعراب ألنها واقعة في جواب الشرط غير الجازم‪.‬‬

‫‪122‬‬
‫ـ ‪ ١٠‬ـ‬
‫أعرب ما ُخ َّ‬
‫ط باألزرق فيما يأتي ‪:‬‬
‫﴾ الكهف ‪.٣٣ :‬‬ ‫قال تعا َلى ‪﴿ :‬‬
‫‪١‬ـ َ‬
‫﴾ سورة يس‪.‬‬ ‫قال تعا َلى ‪﴿ :‬‬
‫‪٢‬ـ َ‬
‫﴾ العلق‪.‬‬ ‫قال تعا َلى ‪﴿ :‬‬
‫‪٣‬ـ َ‬
‫‪ ٤‬ـ إ َّياك إ َّياك والغرور‪.‬‬

‫‪123‬‬
‫تمرينات عامة على ما �سبقت درا�سته‬

‫ـ‪١‬ـ‬

‫قـال تعا َلـى ‪﴿ :‬‬


‫َ‬

‫﴾ اإلسراء‪.‬‬
‫عما يأتي ‪:‬‬
‫اقرأ اآليات السابقة ‪ ،‬ثم أجب َّ‬
‫ِ‬
‫المشتقات‪ ،‬وب ِّين أنواعها ومعموالتها إن كان لها معمول‪.‬‬ ‫أ ـ ع ِّين‬
‫ب ـ عين حروف الجر الواردة في اآليات‪ ،‬واذكر معانيها‪.‬‬
‫جـ ـ وردت اإلضافة في عدة مواضع من هذه اآليات‪ ،‬اذكر ثالثة منها‪.‬‬
‫د ـ أعرب ما كتب باألزرق في اآليات‪.‬‬

‫‪124‬‬
‫هـ ـ استخرج ما يأتي ‪:‬‬
‫‪ ١‬ـ نع ًتا واذكر نوعه‪.‬‬
‫ضميرا معطو ًفا‪ ،‬وبين المعطوف عليه‪.‬‬
‫ً‬ ‫‪٢‬ـ‬
‫ال معطو ًفا وأعربه‪ ،‬واذكر ما يفيده حرف العطف‪.‬‬
‫‪ ٣‬ـ فع ً‬
‫مؤكدا بها‪.‬‬
‫ً‬ ‫و ـ ب ِّين حكم توكيد الفعل ( َي ْبلغ َّن) بنون التوكيد الثقيلة‪ ،‬ثم استخرج فعلاً آخر‬

‫ـ‪٢‬ـ‬
‫ِ‬
‫ومعموله إن وجد ‪:‬‬ ‫ذكر فِعله‬ ‫ٍ‬
‫مبالغة‪ ،‬مع ِ‬ ‫ِ‬
‫وصيغة‬ ‫ٍ‬
‫فاعل‬ ‫عين فيما يأتي َّ‬
‫كل اس ِم‬ ‫ِّ‬

‫﴾ البقرة‪.‬‬ ‫قال تعا َلى ‪﴿ :‬‬


‫‪١‬ـ َ‬
‫﴾ البقرة ‪.١٠٢ :‬‬ ‫قال تعا َلى ‪﴿ :‬‬
‫‪٢‬ـ َ‬
‫﴾ العنكبوت‪.‬‬ ‫قال تعا َلى ‪﴿ :‬‬
‫‪٣‬ـ َ‬
‫﴾ فصلت‪.‬‬ ‫قال تعا َلى ‪﴿ :‬‬
‫‪٤‬ـ َ‬
‫قال تعا َلى ‪﴿ :‬‬
‫‪٥‬ـ َ‬
‫﴾ المعارج‪.‬‬
‫﴾ العنكبوت‪.‬‬ ‫قال تعا َلى ‪﴿ :‬‬
‫‪٦‬ـ َ‬
‫﴾ المائدة‪.‬‬ ‫قال تعا َلى ‪﴿ :‬‬
‫‪٧‬ـ َ‬
‫﴾ النساء‪.‬‬ ‫قال تعا َلى ‪﴿ :‬‬
‫‪٨‬ـ َ‬
‫﴾ البقرة ‪.٢٨٣ :‬‬ ‫قال تعا َلى ‪﴿ :‬‬
‫‪٩‬ـ َ‬

‫‪125‬‬
‫﴾ المائدة ‪.٤٢ :‬‬ ‫قال تعا َلى ‪﴿ :‬‬
‫‪ ١٠‬ـ َ‬
‫قال تعا َلى ‪﴿ :‬‬
‫‪ ١١‬ـ َ‬
‫﴾ آل عمران ‪.٥٥ :‬‬
‫﴾ الصافات‪.‬‬ ‫قال تعا َلى ‪﴿ :‬‬
‫‪ ١٢‬ـ َ‬
‫﴾ األحزاب‪.‬‬ ‫قال تعا َلى ‪﴿ :‬‬
‫‪ ١٣‬ـ َ‬
‫﴾ المعارج‪.‬‬ ‫قال تعا َلى ‪﴿ :‬‬
‫‪ ١٤‬ـ َ‬
‫﴾ فاطر ‪.١٢ :‬‬ ‫قال تعا َلى ‪﴿ :‬‬
‫‪ ١٥‬ـ َ‬
‫ـ‪٣‬ـ‬
‫بـصـاحـبِ ِ‬
‫ِ‬ ‫ــز ٍر‬ ‫ٌ‬ ‫ِ‬ ‫وليس بِنَافـ ٍع ذا‬
‫السـخَ ُ‬
‫ـاء‬ ‫َّ‬ ‫ـه‬ ‫وال ُم ْ‬ ‫مـال‬ ‫البخل‬ ‫َ‬ ‫‪١‬ـ‬
‫ولـيـس بِـولاَّ ِج الخَ ـوالِ ِ‬
‫ـف أ ْعـ َقـلاَ‬ ‫اسا إليها ِجال َلها‬ ‫ِ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫الحرب ل ّب ً‬ ‫أخا‬ ‫‪٢‬ـ‬
‫ـه ُّـر‬‫كـالـح ُمكْـ َف ِ‬
‫ٌ‬ ‫ِ‬
‫الحـرب‬ ‫ـ ِم وفـي‬ ‫الس ْلـ‬
‫أنت في ِّ‬ ‫الو ْج ِه َط ْل ُقه َ‬‫َح َس ُن َ‬ ‫‪٣‬ـ‬
‫الـدهـر‬
‫ُ‬ ‫يجيء بِ ِه‬
‫ُ‬ ‫وال راه ًبـا ما قد‬ ‫أن تحي َن َمنِ َّيتِـي‬ ‫خاش ْ‬ ‫ٍ‬ ‫وما َأنـا‬ ‫‪٤‬ـ‬
‫الو ِع ُـل‬
‫َ‬ ‫وأو َهى َق ْر َنه‬ ‫ِ‬
‫فـلـم َيض ْر َها ْ‬ ‫وهن ََها‬ ‫كناطح صخر ًة يوما لي ِ‬
‫ً ُ‬ ‫‪٥‬ـ‬
‫األُ ْز ِر‬ ‫ــد‬
‫ــاق َ‬ ‫ـبـون مـع ِ‬‫َ‬ ‫والـطـ ِّي‬ ‫بــكـل ُمـ ْعـ َت َـر ٍك‬‫ِّ‬ ‫َ‬
‫الـنـازلـون‬ ‫‪٦‬ـ‬
‫َ َ‬
‫َ ِ‬ ‫ودون الذي َّأم ْل ُت‬ ‫ِِ‬
‫اب‬
‫منـك ح َج ُ‬ ‫َ‬ ‫ب ب َيننَا‬ ‫وه ْل نافعي أن ُت ْر َفع ُ‬
‫الح ْج ُ‬ ‫َ‬ ‫‪٧‬ـ‬
‫اتب ال َق َد َرا‬
‫أمر َع َ‬ ‫فات ٌ‬ ‫َ‬ ‫ح َّتى إذا‬ ‫لفرصتِ ِه‬
‫َ‬ ‫اع‬ ‫ِ ِ‬
‫الرأي م ْض َي ٌ‬ ‫وعاجز‬
‫ُ‬ ‫‪٨‬ـ‬
‫ـك َع ِ‬
‫ـاق ُـر‬ ‫إذا َع ِ‬
‫ـد ُمـوا زا ًدا فـإ َّن َ‬ ‫وق ِس َمانِ َها‬ ‫وب بِن َْص ِل السيف ُس َ‬ ‫َض ُر ٌ‬ ‫‪٩‬ـ‬
‫ـن إ َذا َل َم ا ْل َق ُه َما دمي‬ ‫ِ‬
‫والنـاذر ْي ِ‬ ‫الشاتِ َم ْي ِعرضي و َل ْم ْأش ُت ْم ُه َما‬
‫‪١٠‬ـ ّ‬

‫‪126‬‬
‫أ ـ استخرج من األبيات السابقة ‪:‬‬
‫‪ ١‬ـ أسماء الفاعلين وصيغ المبالغة‪ ،‬وع ِّين معمول كل منها إذا وجد‪.‬‬
‫‪ ٢‬ـ مضا ًفا ومضا ًفا إليه‪ ،‬وبين نوع اإلضافة‪.‬‬
‫‪ ٣‬ـ ثالثة من حروف الجر مختلفة في معناها‪.‬‬
‫ب ـ أعرب الكلمات الملونة‪.‬‬

‫ـ‪٤‬ـ‬
‫قال الشاعر ‪:‬‬
‫شفيع‬
‫ُ‬ ‫إ َذا لم يك ْن بي َن الضلو ِع‬ ‫ ‬ ‫شافع‬
‫ٌ‬ ‫وليس بِ ُمغ ٍْن في المو َّد ِة‬
‫َ‬ ‫‪١‬ـ‬
‫عـاصم‬
‫ُ‬ ‫فليس لـه مما يـحـاذر‬ ‫حام َي َح ْو ِض ِه‬
‫ ‬ ‫السيف ِ‬
‫ِ‬ ‫غير‬
‫كان ُ‬ ‫‪ ٢‬ـ ومن َ‬
‫أ ـ ما خبر (ليس) في البيت األول ؟ وما عالمة إعرابه ؟‬
‫ب ـ هات حرف جر زائد ًا وأعرب مجروره‪.‬‬
‫جـ ـ استخرج اسم فاعل‪ ،‬وبين معموله‪.‬‬
‫د ـ بين معاني حروف الجر في هذين البيتين‪.‬‬
‫هـ ـ أعرب ما كتب باألزرق‪.‬‬
‫ـ‪٥‬ـ‬
‫الم َع َّلى ‪:‬‬
‫ان بن ُ‬
‫ط ُ‬‫قال ِح َّ‬
‫عـال إلـى َخ ْف ِ‬ ‫ٍ‬ ‫الـدهـر عـلـى حـك ِْم ِ‬
‫ـه‬
‫ـض‬ ‫شامخ‬
‫ٍ‬ ‫مـن‬ ‫ُ‬ ‫‪ ١‬ـ أنـزلـنـي َّ ْ ُ‬
‫مال ِس َوى ِع ْر ِضـي‬ ‫ٌ‬ ‫فليس لي‬ ‫‪ ٢‬ـ وغَـا َلـنِـي الـدهـر بِـو ْفـر ِ‬
‫الـغنَى‬ ‫ُ َ‬
‫يومـا بما ُي ْـر ِضـي‬
‫ً‬ ‫أضحـكـنـي‬ ‫ـمـا‬
‫الـدهــر و َيـا ُر َّب َ‬
‫ُ‬ ‫أبـكـانـي‬
‫َ‬ ‫‪٣‬ـ‬

‫‪127‬‬
‫بعـض إلـى َب ْع ِ‬
‫ـض‬ ‫ٍ‬ ‫ُر ِد ْد َن من‬ ‫ات ك َُزغ ِ‬
‫ْب ال َق َطا‬ ‫‪ ٤‬ـ لوال ُبنَ َّي ٌ‬
‫ض‬‫ول وال َع ْر ِ‬ ‫ِ‬
‫ذات ال ُّط ِ‬ ‫ِ‬
‫األرض‬ ‫فـي‬ ‫واسع‬ ‫لكان لي ُم ْض َط َر ٌب‬ ‫َ‬ ‫‪ ٥‬ـ‬
‫ٌ‬
‫ِ‬
‫األرض‬ ‫ـشـي عـلـى‬ ‫أكـبـاد َنـا َتم ِ‬ ‫‪ ٦‬ـ وإ َّن َمـــا أوالدنــا َبـ ْينَنَــــا‬
‫ْ‬ ‫ُ‬
‫َـمـض‬
‫الغ ْ‬ ‫مـن‬ ‫عينـي‬ ‫الم َتنَ َعت‬
‫ْ‬ ‫ِ‬
‫بعضهم‬ ‫‪ ٧‬ـ لو َه َّبت الريح على‬
‫ ‬
‫أ ـ اقرأ المقطوعة السابقة قراءة إلقاء‪.‬‬
‫ِ‬
‫البحث عن معاني الكلمات التالية ‪:‬‬ ‫اللغوي في‬ ‫ب ـ استخدم معجمك‬
‫َّ‬
‫القطا ‪ ،‬الزغب ‪ ،‬شامخ ‪ ،‬مضطرب‪.‬‬

‫جـ ـ استخرج من النص السابق ما يأتي ‪:‬‬


‫‪ ١‬ـ أربعة من حروف الجر‪ ،‬وبين معانيها‪.‬‬
‫‪ ٢‬ـ ثالثة من المشتقات‪ ،‬وبين أنواعها‪.‬‬
‫‪ ٣‬ـ جملة لها محل من اإلعراب‪ ،‬وأخرى ال محل لها‪.‬‬
‫محسن بديعي‪ ،‬استخرجه‪.‬‬
‫د ـ ‪ ١‬ـ في البيت الثالث ِّ‬
‫‪ ٢‬ـ في البيت الرابع صورة بيانية‪ ،‬استخرجها ووضحها‪.‬‬
‫شرحا تبرز فيه عاطفة الشاعر‪.‬‬
‫‪ ٣‬ـ اشرح البيتين السادس والسابع ً‬

‫ِ‬
‫الكلمات الملون َة باألزرق‪.‬‬ ‫هـ ـ أعرب‬
‫َ‬
‫ألفاظ البيت األخير‪.‬‬ ‫التام‬ ‫ِ‬
‫بالشكل ِّ‬ ‫و ـ اضبط‬

‫‪128‬‬
‫ـ‪٦‬ـ‬
‫أ ـ قال الشاعر يبين أن عين الرضا ال تبدي العيوب ‪:‬‬
‫بعض ما فيه إذا كنت راض ًيـا‬ ‫عيب ذي الو ِّد ك َّله‬ ‫ٍ‬
‫وال َ‬ ‫ ‬ ‫َ‬ ‫براء‬ ‫ولست‬
‫ُ‬
‫مجده بنفسه‪ ،‬وال ي َّتكئ على مجد آبائه ‪:‬‬
‫الحر من يبني َ‬
‫ـ وقال اآلخر يذكر أن َّ‬
‫حـفـيـدا‬
‫ً‬ ‫ِ‬
‫للمـلـوك‬ ‫كنـت‬
‫َ‬ ‫ر وإن‬ ‫ ‬ ‫َ‬
‫خامل الذكـ‬ ‫بالحر إن تك ْن‬ ‫لست‬
‫َ‬
‫ِّ‬
‫ال معانيهما‪.‬‬
‫أ ـ اقرأ البيتين قراء َة إلقاء متأم ً‬
‫ب ـ أعرب كلمتي (راء ‪ ،‬الحر)‪ ،‬ثم احذف منهما حرف الجر وأعد إعرابهما مرة أخرى‪.‬‬
‫جـ ـ استخرج من البيتين ‪:‬‬
‫‪ ١‬ـ مضا ًفا اكتسب من اإلضافة التخفيف فقط‪ ،‬واذكر السبب‪.‬‬
‫‪ ٢‬ـ مضا ًفا اكتسب من المضاف إليه التعريف‪ ،‬واذكر السبب‪.‬‬
‫‪ ٣‬ـ حرفي جر أصليين‪ ،‬واذكر معنييهما‪.‬‬
‫ومجرورا ال محل لهما من اإلعراب‪ ،‬واذكر السبب‪.‬‬
‫ً‬ ‫جارا‬
‫‪ ٤‬ـ ًّ‬
‫‪ ٥‬ـ اسم فاعل عمل في معموله‪ ،‬واذكر نوع هذا العمل‪.‬‬
‫توكيدا معنو ًّيا‪ ،‬وأعربه‪.‬‬
‫ً‬ ‫‪٦‬ـ‬
‫د ـ هناك بيتان مشهوران يتفقان مع هذين البيتين‪ .‬اذكرهما‪.‬‬
‫هـ ـ أعرب ما كتب باألزرق‪.‬‬

‫ـ‪٧‬ـ‬
‫مفتخرا بمجده وأخالقه ‪:‬‬
‫ً‬ ‫الد ْي َل ِمي‬
‫قال َّ‬

‫‪129‬‬
‫ِ‬
‫خيـر َنبِـي‬ ‫الـدي َن مـن‬
‫ِّ‬ ‫وقبسـت‬
‫ُ‬ ‫أب ‬‫خير ٍ‬ ‫المجد من ِ‬
‫َ‬ ‫َق ْد َق َب ْس ُت‬
‫ـسـبِـي‬ ‫ِ‬ ‫ـت مـن ُخ ُل ِقـي ‬
‫سـر َها مـا َع ِل َم ْ‬
‫مـاح َ‬
‫َ‬ ‫ـهـا‬ ‫عـ ْل َ‬
‫ـم َ‬ ‫فـأرادت‬
‫ْ‬ ‫َّ‬
‫رؤوس ِ‬
‫الحـ َق ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫اس َت ْو َل ْوا على‬ ‫ِ‬
‫ـب‬ ‫فـوق‬ ‫ـوا‬
‫ـش ْ‬
‫وم َ‬
‫َ‬ ‫الدهر ف ًتى ‬ ‫َق ْوم َي ْ‬
‫األبيات السابقة قراءة إلقاء‪.‬‬
‫َ‬ ‫أ ـ اقرأ‬
‫ب ـ استخرج من األبيات ما يأتي ‪:‬‬
‫ال ماض ًيا مبن ًّيا على السكون‪ ،‬واذكر السبب‪.‬‬
‫‪ ١‬ـ فع ً‬
‫‪ ٢‬ـ اسم استفهام‪ ،‬وبين موقعه من اإلعراب‪.‬‬
‫‪ ٣‬ـ حالاً جامدة مؤولة بمشتق‪.‬‬
‫وحدد طرفيه‪.‬‬
‫‪ ٤‬ـ كل تركيب إضافي‪ ،‬وبين نوعه‪ِّ ،‬‬
‫‪ ٥‬ـ ظرف مكان‪ ،‬ثم أعربه‪.‬‬
‫جـ ـ اشرح البيت الثالث‪.‬‬

‫ـ‪٨‬ـ‬
‫قال الشاعر حا ًّثا على اغتنام األوقات ‪:‬‬
‫ذاك من ُع ْم ِري‬
‫علما فما َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫أس َتف ْد ً‬
‫ولم ْ‬ ‫يدا ‬
‫ب ً‬‫مر بي يوم ولم أ ْك َتس ْ‬‫إذا ّ‬
‫أ ـ كيف احتسب الشاعر العمر ؟ وهل تؤيد ذلك ؟‬
‫(يدا) في غير مـا وضعت له أصلاً ‪ ،‬ب ِّي ْن ماذا يسمـى هـذا‬
‫ب ـ استخدم الشاعر كلمة ً‬
‫األسلوب‪ .‬ثم استخدم كلمتي (عين ‪ ،‬نار) في غير ما وضعتا له‪.‬‬
‫جـ ـ في البيت ما يدل على أهمية الوقت‪َ .‬و ِّضح ذلك‪.‬‬

‫‪130‬‬
‫د ـ استخرج من البيت السابق ما يأتي ‪:‬‬
‫‪ ١‬ـ كل حرف جر‪ ،‬وبين معناه‪.‬‬
‫‪ ٢‬ـ اسمين منصوبين‪ ،‬وع ِّل ْل سبب النصب‪.‬‬
‫‪ ٣‬ـ اسم إشارة‪ ،‬وبين موقعه من اإلعراب‪.‬‬
‫‪ ٤‬ـ اسم شرط‪ ،‬وأعربه‪.‬‬
‫‪ ٥‬ـ ورد الضمير (ياء المتكلم) مرتين في محل جر‪ ،‬استخرجه وبين لِم كان في محل جر‪.‬‬
‫مستترا وجو ًبا‪ ،‬وبين موقعه من اإلعراب‪.‬‬
‫ً‬ ‫ضميرا‬
‫ً‬ ‫‪٦‬ـ‬
‫‪ ٧‬ـ فعلين مضارعين واضبطهما بالشكل‪ ،‬وبين السبب‪.‬‬
‫ال ثالث ًّيا مضع ًفا‪.‬‬
‫‪ ٨‬ـ فع ً‬
‫هـ ـ أعرب ما خط باألزرق‪.‬‬

‫ـ‪٩‬ـ‬
‫ِّبي ْن فيما يأتي التوكيد ونوعه‪ ،‬ثم أعربه ‪:‬‬

‫قـال تعا َلى ‪﴿ :‬‬


‫‪١‬ـ َ‬
‫﴾ البقرة‪.‬‬
‫كاح َها َباطِ ٌل ‪،‬‬‫ِ‬ ‫أنكحت ن َفسها ِ ِ ِ‬
‫بغير إذن ول ِّيها فن ُ‬ ‫ْ َ‬
‫ٍ‬
‫امرأة‬ ‫‪ ٢‬ـ قال صلى الله عليه وسلم ‪َ « :‬أ َّيما‬
‫باطِ ٌل ‪ٌ ،‬‬
‫باطل»‪.‬‬
‫َ‬
‫رمضان»‪.‬‬ ‫شهرا ك َّله إلاَّ‬ ‫ُ ِ‬ ‫‪ ٣‬ـ قالت عائش ُة‬
‫رسول الله ً‬ ‫صام‬
‫رضي الل ُه عنها ‪« :‬ما َ‬
‫َ‬
‫إن المنافقين هم الخُ ب ُث نفسه ِ‬
‫والح ْق ُد َع ْينُه‪.‬‬ ‫‪ ٤‬ـ َّ‬
‫ُ‬ ‫ْ‬

‫‪131‬‬
‫ب‬ ‫ِ‬ ‫ـاك ِ‬ ‫ـاك إ َّي َ‬ ‫‪ ٥‬ـ وإ َّي َ‬
‫وللش ِّر َجال ُ‬
‫َّ‬ ‫الش ِّر َد َّع ٌ‬
‫اء‬ ‫َّ‬ ‫إلى‬ ‫ ‬ ‫الم َر َاء فـإ َّنـ ُه‬
‫وكونوا رابط َة العال ِم‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬
‫لذلك َّ‬ ‫لضرورة جم ِع الكلمة ؟ َن َع ْم َن َع ْم تن َّبهوا‬ ‫المسلمون‬ ‫‪ ٦‬ـ هل تن َّبه‬
‫المكرمة ِ‬
‫نفسها‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫اإلسالمي في مك َة‬
‫ِّ‬
‫احبِ ِ‬
‫س‬ ‫احبِ ِ‬ ‫َ‬ ‫أتاك ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪ ٧‬ـ فأي َن إلى أي َن النجا ُة بِ َب ْغ َلتِي‬
‫س ْ‬ ‫الالحقون ْ‬ ‫أتاك‬ ‫ ‬
‫الدرس ُك َّل ُه‪.‬‬
‫َ‬ ‫قرأت‬
‫ُ‬ ‫‪٨‬ـ‬
‫قريشا»‪.‬‬ ‫َّ‬
‫ألغزون ً‬ ‫قريشا؛ والله‬ ‫َّ‬
‫ألغزون ً‬ ‫ِ‬
‫«والله‬ ‫‪ ٩‬ـ قال صلى الله عليه وسلم ‪:‬‬
‫بحق سواك‪.‬‬
‫أنت الل ُه ال معبو َد ٍّ‬ ‫أنت َ‬
‫‪ ١٠‬ـ َ‬
‫الرواي َة َج ِمي َع َها‪.‬‬
‫قرأت ِّ‬
‫ُ‬ ‫‪ ١١‬ـ‬

‫ـ ‪ ١٠‬ـ‬
‫عين فيما يأتي البدل‪ ،‬واذكر نوعه‪ ،‬ثم أعربه ‪:‬‬
‫فراش بيتِه‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ومات على‬
‫َ‬ ‫عصر ِه‪،‬‬
‫ِ‬ ‫خالد ُق َّوا َد‬
‫ٌ‬ ‫سيف ِ‬
‫الله‬ ‫ُ‬ ‫أقلق‬
‫‪١‬ـ َ‬
‫ِ‬
‫القلب‪.‬‬ ‫رضي ال ّل ُه عن ُه ـ َ‬
‫رقيق‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫عثمان ـ‬ ‫النور ْي ِن‬
‫‪ ٢‬ـ كان ُذو َ‬
‫مالك أ ْل ِف َّي َت ُه الشهير َة في النحو‪.‬‬
‫محمد بن ٍ‬
‫ُ ُ‬
‫ِ‬
‫عبدالله‬ ‫نظم أبو‬
‫‪٣‬ـ َ‬
‫أشجارها‪.‬‬ ‫الطريق‬
‫َ‬ ‫ت البلدي ُة‬‫‪ ٤‬ـ ن َّظم ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬

‫ـ ‪ ١١‬ـ‬
‫استخرج مما يأتي كل مشتق واذكر نوعه‪ ،‬ثم أعربه ‪:‬‬

‫ـو ٍ‬ ‫ال يج َازى ِبف ِ‬


‫ـاب‬
‫ـج ُ‬ ‫ال َل َ‬
‫ـد َّي ُي َ‬ ‫ُّ‬
‫كـل َق َّ‬ ‫وال‬ ‫عله‬ ‫كل َف َّع ٍ ُ َ‬
‫‪ ١‬ـ ومـا ُّ‬

‫‪132‬‬
‫اب‬ ‫ـو ُ‬ ‫السـيـوف َج َ‬
‫َ‬ ‫ـؤول ولـو َّ‬
‫أن‬ ‫َق ٌ‬ ‫ـق مني َبق َّي ٌْة‬
‫صبور ولو لم َت ْب َ‬
‫ٌ‬ ‫‪ ٢‬ـ‬
‫ـق الـذي ال ُت َعـاتِـ ُبـ ْه‬
‫صـدي َق َك َل ْم َت ْل َ‬ ‫ِ‬
‫األمور معات ًبا‬ ‫كنت في ِّ‬
‫كل‬ ‫‪ ٣‬ـ إذا َ‬
‫ـد‬‫بـراق ِ‬
‫ِ‬ ‫َ‬
‫عنـك‬ ‫فلـيـس‬ ‫نمـت عنـه‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫إن‬ ‫استطعت فإنه‬
‫َ‬ ‫واحذر حسو َد َك ما‬ ‫‪٤‬ـ‬
‫َ‬ ‫ْ‬
‫فـإذا نطـقـت فـال تـكـ ْن ِمكْـ َثـارا‬ ‫والسكوت سالم ٌة‬
‫ُ‬ ‫الصمـت زي ٌن‬
‫ُ‬ ‫‪٥‬ـ‬
‫ِ‬
‫بنواصيها الخير‪.‬‬ ‫ُ‬
‫الخيل معقو ٌد‬ ‫‪٦‬ـ‬
‫قوم ِه‪.‬‬
‫الذائد عن ِ‬
‫ُ‬ ‫‪ ٧‬ـ هذا هو‬
‫خالد ضيف ُه ؟‬
‫ٌ‬ ‫مكرم‬
‫ٌ‬ ‫‪ ٨‬ـ هل‬
‫اب األعداء‪.‬‬ ‫اب ِر َق ِ‬
‫الفارس َض َّر ُ‬
‫ُ‬ ‫‪ ٩‬ـ جاء‬
‫ِ‬
‫الراية َخ َّفا َق ًة‪.‬‬ ‫حافظ على‬‫ْ‬ ‫رافع العل ِم‬
‫‪ ١٠‬ـ يا َ‬

‫ـ ‪ ١٢‬ـ‬
‫ٍ‬
‫جمل مفيدة ‪:‬‬ ‫هات ما يأتي في‬
‫زائدا‪.‬‬
‫جر ً‬ ‫‪ ١‬ـ حرف ٍّ‬
‫‪ ٢‬ـ اسم تفضيل وأعربه‪.‬‬
‫‪ ٣‬ـ صيغة تعجب‪ ،‬ثم أعربها‪.‬‬
‫‪ ٤‬ـ صيغة مبالغة على وزن ( َف ِعل)‪.‬‬
‫‪ ٥‬ـ معطو ًفا مرفو ًعا عالمة رفعه الواو‪.‬‬
‫‪ ٦‬ـ حرف عطف يفيد الترتيب والتراخي‪.‬‬
‫‪ ٧‬ـ اسم مفعول‪ ،‬وبين معموله‪.‬‬
‫‪ ٨‬ـ اسم فاعل لفعل ثالثي‪.‬‬
‫‪ ٩‬ـ اسم فاعل لفعل زائد على ثالثة‪.‬‬

‫‪133‬‬
‫اسما مضا ًفا اكتسب من المضاف إليه التخفيف فقط‪.‬‬
‫‪ ١٠‬ـ ً‬
‫‪ ١١‬ـ اسم زمان وآخر للمكان‪.‬‬

‫‪134‬‬
‫الواجبات المنزلية التي كلف بها الطالب والطالبة‬
b,'ŸD' 1`|{-%' —B1 ‫تاريخ‬
g`@@@-ÇE d,1tD' b,'ŸD' †Ÿ|6ŸE rJ1`*
dnŠ|zD' ‫�إعطاء الواجب‬
rJ1`@@@@eD' ˜Ÿ¡D'
@G   @G  
@G   @G  
@G   @G  
@G   @G  
@G   @G  
@G   @G  
@G   @G  
@G   @G  
@G   @G  
@G   @G  
@G   @G  
@G   @G  
@G   @G  
@G   @G  
@G   @G  
@G   @G  
@G   @G  
@G   @G  
@G   @G  
@G   @G  
@G   @G  
@G   @G  
@G   @G  
@G   @G  

135

You might also like