You are on page 1of 116

‫قـررت وزارة الـتـربـيـة والتعلـيـم تـدريس‬

‫ه���ذا ال��ك��ت��اب وط��ب��ع��ه ع��ل��ى نفقـتـها‬

‫الصـ ْرف‬
‫النحـو َو َّ‬
‫ْ‬
‫لل�صف الثاين ال َّثانوي‬
‫ِّ‬
‫ا�سي ال َّثاين‬ ‫ال َف ْ�ص ُل ِّ‬
‫الد َر ُّ‬

‫تعديل‬
‫وحدة اللغـة العـربيـة‬

‫طبعة ‪1428‬هـ ـ ‪1429‬هـ‬


‫‪ 2007‬م ـ ‪2008‬م‬
‫وزارة الرتبية والتعليم ‪1419 ،‬هـ‬
‫فهرسة مكتبة امللك فهد الوطنية أثناء النرش‬
‫السعودية‪ ،‬وزارة الرتبية والتعليم‬
‫النحو والرصف للصف الثاين الثانوي ‪ -‬الفصل الدرايس الثاين ‪ -‬ط‪ - .6‬الرياض‪.‬‬
‫‪ 116‬ص ؛ ‪ 23x21‬سم‬
‫ردمك ‪( 9960 - 19 - 273 - 9 :‬جمموعة)‬
‫‪( 9960 - 19 - 275 - x‬ج‪)2‬‬
‫‪ - 2‬اللغـة العربيـة ‪-‬‬ ‫‪ - 1‬اللغة العربية ‪ -‬النحـو ‪ -‬كتب دراسيـة‬
‫الصـرف ‪ -‬كتب دراسية ‪ - 3‬التعليـم الثانـوي ‪ -‬السعوديـة ‪ -‬كتب‬
‫أ ‪ -‬العنوان‬ ‫دراسية‬
‫‪19 / 2980‬‬ ‫ديوي ‪ 415 ،0712‬‬

‫رقـم اإليـداع ‪19 / 2980 :‬‬


‫ردمـك ‪( 9960-19-273-9 :‬جمموعة)‬
‫‪( 9960-19-275-x‬ج‪)2‬‬

‫لهذا الكتاب قيمة مه ّمة وفائدة كبرية فلنحافظ عليه‬


‫ولنجـعـل نظافتـه ت�شهـد على ح�سن �سلوكنا مـعـه‪...‬‬
‫�إذا مل نحتفظ بهذا الكتاب فـي مكتبتنا اخلا�صـة فـي �آخـر‬
‫العــام لال�ستفادة فلنجعـل مكتبة مدر�ستنا حتتفظ به‪...‬‬

‫موقع الوزارة‬
‫‪www.moe.gov.sa‬‬ ‫حقوق الطبع والنرش حمفوظة‬
‫موقع اإلدارة العامة للمناهج‬
‫‪www.moe.gov.sa/curriculum/index.htm‬‬
‫لوزارة الرتبية والتعليم‬
‫الربيد اإللكرتوين لإلدارة العامة للمناهج‬ ‫باململكة العربية السعودية‬
‫‪curriculum@moe.gov.sa‬‬
‫مقـــدمـــــة‬
‫الحمد لله رب العالمين‪ ،‬والصالة والسالم على أشرف المرسلين‪ ،‬سيدنا محمد‬
‫وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد ‪:‬‬
‫للصف الثاني ال َّثانوي للفصل الدراسي الثاني‪ ،‬حسب‬ ‫ِّ‬ ‫فهذا هو كتاب النحو والصرف‬
‫المنهج الذي تم إعداده‪ ،‬طب ًقا للخطة المعدة للتعليم الثانوي‪ .‬نقدمه راجين أن نكون قد‬
‫وفقنا في تيسير تلك القواعد التي يشكو الدارسون للعربية من صعوبتها‪ ،‬فقد خ َّلصناها‬
‫من الحشو الذي ال طائل من ورائه‪ ،‬وجدل النحاة الذي ال يفيد الطالب والطالبة في هذه‬
‫الس ِّن المبكرة‪ ،‬ب َق ْد ِر ما ين ِّفره من النحو ومسائله‪.‬‬
‫وقد اس ُت ِقيت معظم أمثلته من كتاب اإلسالم الخالد القرآن الكريم‪ ،‬حتى َي ْم ُر َن لسان‬
‫الطالب والطالبة على تالوة آياته الكريمة‪ ،‬وليستبين لهما الغرض من دراسة قواعد العربية‪،‬‬
‫وهو االستعانة بها على فهم آيات القرآن الكريم‪ ،‬وترتيلها ترتيلاً ال لحن فيه وال تحريف‪،‬‬
‫كما جاءت بعض أمثلته من عيون الشعر العربي في عصوره المختلفة‪ ،‬وكذلك كان ألمثال‬
‫العرب وحكمها وبديع قصصها نصيب في تمرينات المقرر‪ ،‬حتى يمتزج درس القواعد‬
‫بدرس األدب‪ ،‬ويربِط الطالب والطالبة بين درس القواعد وفنون العربية األخرى‪ ،‬وبذلك‬
‫يبرأ درس النحو مما قد ُي َت َو َّهم فيه من الجمود الذي سببه سوء العرض‪ ،‬وسوء اختيار‬
‫األمثلة التي توضح القاعدة‪ ،‬وبذا يبدو ما في لغتنا من جمال‪ ،‬وما في قواعدها من عبقرية‬
‫يجب أن نغبِط بها أساتذتنا األولين‪.‬‬
‫ونو ُّد هنا مرة أخرى أن نلفت نظر المعلمين والمعلمات الكرام إلى أن دراسة القواعد‬
‫وسيلة ال غاية تقصد لذاتها‪ ،‬بل تعين الطالب والطالبة على التعبير الصحيح‪ ،‬وضبط‬
‫وتفهم لغة القرآن الكريم‪ ،‬والوقوف على أسرار بالغته‪ ،‬فليس القصد أن يحفظ‬
‫األساليب ُّ‬
‫الطالب والطالبات القواعد النحوية عن ظهر قلب‪ ،‬وال أن يرددوها بال وعي‪ ،‬بل إن العبرة‬
‫بكثرة القراءة‪ ،‬وحفظ النصوص الجيدة‪ ،‬والوقوف أمام تراكيبها‪ ،‬والبحث عن سر إعرابها‪.‬‬
‫خالصا لوجهه‪ ،‬وأن ينفع به‪ ،‬إنه‬
‫ً‬ ‫وإننا لنضرع إلى الله العلي القدير أن يجعل عملنا‬
‫سميع مجيب‪.‬‬
‫وحدة اللغة العربية‬
‫الفهر�س وتوزيع املقرر على �أ�سابيع الف�صل الدرا�سي‬
‫الق�ســم العلمــي‬ ‫الق�سم الأدبي ومدار�س حتفيظ القر�آن‬
‫ال�صفحة‬ ‫املــــو�ضــــوع‬ ‫الأ�سبوع‬ ‫ال�صفحة‬ ‫املــــو�ضــــوع‬ ‫الأ�سبوع‬
‫‪8‬‬ ‫األول والثاين ‪ -‬األدوات التي جتزم فعلني‪.‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪ -‬األدوات التي جتزم فعلني‪.‬‬ ‫األول‬
‫‪24‬‬ ‫‪ -‬اقرتان جواب الرشط بالفاء‪.‬‬ ‫الثالث‬ ‫‪17‬‬ ‫‪ -‬أدوات الرشط غري اجلازمة‪.‬‬ ‫الثاين‬
‫‪ -‬حك�م الفع�ل م�ع فاعل�ه املثن�ى‬ ‫الرابع‬ ‫‪24‬‬ ‫‪ -‬اقرتان جواب الرشط بالفاء‪.‬‬
‫‪38‬‬ ‫واملجموع‪.‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪ -‬جزم املضارع الواقع يف جواب الطلب‪.‬‬ ‫الثالث‬
‫‪42‬‬ ‫‪ -‬مواضع تأنيث الفعل وجوبا ًوجواز ًا‪.‬‬ ‫اخلامس‬ ‫‪33‬‬ ‫‪ -‬أقسام الفاعل‪.‬‬ ‫الرابع‬
‫‪57‬‬ ‫‪ -‬كيفية بناء الفعل للمجهول‪.‬‬ ‫السادس‬ ‫‪38‬‬ ‫‪ -‬حكم الفعل مع فاعله املثنى واملجموع‪.‬‬
‫‪62‬‬ ‫‪ -‬ما ينوب عن الفاعل‪.‬‬ ‫السابع‬ ‫‪42‬‬ ‫‪ -‬مواضع تأنيث الفعل وجوبا ًوجواز ًا‪.‬‬ ‫اخلامس‬
‫‪68‬‬ ‫الثامن والتاسع ‪ -‬أحكام املستثنى بـ (إال)‪.‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪ -‬تقديم املفعول به عىل الفاعل وجوب ًا‪.‬‬ ‫السادس‬
‫‪74‬‬ ‫‪ -‬االستثناء بـ (غري) و(سوى)‪.‬‬ ‫العارش‬ ‫‪52‬‬ ‫‪ -‬تقديم الفاعل عىل املفعول به وجوب ًا‪.‬‬ ‫السابع‬
‫‪83‬‬ ‫‪ -‬احلال ‪ :‬تعريف احلال وأنواعها‪.‬‬ ‫احلادي عرش‬ ‫‪57‬‬ ‫‪ -‬كيفية بناء الفعل للمجهول‪.‬‬ ‫الثامن‬
‫والثاين عرش‬ ‫‪62‬‬ ‫‪ -‬ما ينوب عن الفاعل‪.‬‬
‫‪89‬‬ ‫‪ -‬احلال املشتقة واحلال اجلامدة‪.‬‬ ‫الثالث عرش‬ ‫‪ -‬أحكام املستثنى بـ (إال) من حيث‬ ‫التاسع‬
‫والرابع عرش‬ ‫‪68‬‬ ‫اإلعراب‪.‬‬
‫‪108‬‬ ‫اخلامس عرش ‪ -‬مراجعة عامة‪.‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪ -‬االستثناء بـ (غري) و(سوى)‪.‬‬ ‫العارش‬
‫‪79‬‬ ‫‪ -‬االستثناء بـ (خال) و(عدا) و(حاشا)‪.‬‬
‫‪83‬‬ ‫احلادي عرش ‪ -‬احلال ‪ :‬تعريف احلال وأنواعها‪.‬‬
‫‪89‬‬ ‫‪ -‬احلال املشتقة واجلامدة‪.‬‬ ‫الثاين عرش‬
‫‪96‬‬ ‫الثالث عرش ‪ -‬اجلمل التي هلا حمل من اإلعراب‪.‬‬
‫‪102‬‬ ‫الرابع عرش ‪ -‬اجلمل التي ال حمل هلا من اإلعراب‪.‬‬
‫‪108‬‬ ‫اخلامس عرش ‪ -‬مترينات ومراجعات‪.‬‬

‫‬
‫الواجبات املنزلية التي كلف بها الطالب والطالبـة‬
‫�إح�ضار الواجب‬ ‫رقم‬
‫مالحظـــات‬ ‫الدرجة‬ ‫مو�ضوع الواجب‬ ‫تاريخ‬
‫التــــاريخ‬ ‫اليوم‬ ‫ال�صفحة‬

‫‪ 14‬هـ‬ ‫‪/‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪ 14‬هـ‬ ‫‪/‬‬ ‫‪/‬‬


‫‪ 14‬هـ‬ ‫‪/‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪ 14‬هـ‬ ‫‪/‬‬ ‫‪/‬‬
‫‪ 14‬هـ‬ ‫‪/‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪ 14‬هـ‬ ‫‪/‬‬ ‫‪/‬‬
‫‪ 14‬هـ‬ ‫‪/‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪ 14‬هـ‬ ‫‪/‬‬ ‫‪/‬‬
‫‪ 14‬هـ‬ ‫‪/‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪ 14‬هـ‬ ‫‪/‬‬ ‫‪/‬‬
‫‪ 14‬هـ‬ ‫‪/‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪ 14‬هـ‬ ‫‪/‬‬ ‫‪/‬‬
‫‪ 14‬هـ‬ ‫‪/‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪ 14‬هـ‬ ‫‪/‬‬ ‫‪/‬‬
‫‪ 14‬هـ‬ ‫‪/‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪ 14‬هـ‬ ‫‪/‬‬ ‫‪/‬‬
‫‪ 14‬هـ‬ ‫‪/‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪ 14‬هـ‬ ‫‪/‬‬ ‫‪/‬‬
‫‪ 14‬هـ‬ ‫‪/‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪ 14‬هـ‬ ‫‪/‬‬ ‫‪/‬‬
‫‪ 14‬هـ‬ ‫‪/‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪ 14‬هـ‬ ‫‪/‬‬ ‫‪/‬‬
‫‪ 14‬هـ‬ ‫‪/‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪ 14‬هـ‬ ‫‪/‬‬ ‫‪/‬‬
‫‪ 14‬هـ‬ ‫‪/‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪ 14‬هـ‬ ‫‪/‬‬ ‫‪/‬‬
‫‪ 14‬هـ‬ ‫‪/‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪ 14‬هـ‬ ‫‪/‬‬ ‫‪/‬‬
‫‪ 14‬هـ‬ ‫‪/‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪ 14‬هـ‬ ‫‪/‬‬ ‫‪/‬‬
‫‪ 14‬هـ‬ ‫‪/‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪ 14‬هـ‬ ‫‪/‬‬ ‫‪/‬‬
‫‪ 14‬هـ‬ ‫‪/‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪ 14‬هـ‬ ‫‪/‬‬ ‫‪/‬‬
‫‪ 14‬هـ‬ ‫‪/‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪ 14‬هـ‬ ‫‪/‬‬ ‫‪/‬‬
‫‪ 14‬هـ‬ ‫‪/‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪ 14‬هـ‬ ‫‪/‬‬ ‫‪/‬‬
‫‪ 14‬هـ‬ ‫‪/‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪ 14‬هـ‬ ‫‪/‬‬ ‫‪/‬‬
‫‪ 14‬هـ‬ ‫‪/‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪ 14‬هـ‬ ‫‪/‬‬ ‫‪/‬‬
‫‪ 14‬هـ‬ ‫‪/‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪ 14‬هـ‬ ‫‪/‬‬ ‫‪/‬‬
‫‪ 14‬هـ‬ ‫‪/‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪ 14‬هـ‬ ‫‪/‬‬ ‫‪/‬‬
‫‪ 14‬هـ‬ ‫‪/‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪ 14‬هـ‬ ‫‪/‬‬ ‫‪/‬‬

‫‬
‫الفعــل امل�ضــار ِع‬
‫ِ‬ ‫جـــز ُم‬
‫دوات التي جتز ُم فع َل ْـي ِـن‬
‫الأ ُ‬

‫الأمثلــة ‪:‬‬

‫} المائدة ‪.101 :‬‬ ‫‪{-١‬‬


‫أ‬
‫تجتهد َتـنَ ْـل جـائـزة‪.‬‬
‫ْ‬ ‫‪ - ٢‬إ ْذ َمـا‬

‫} النساء ‪.١٢٣ :‬‬ ‫‪ - ٣‬قال تعالى ‪{ :‬‬


‫تحص ْد ُه ً‬
‫غدا‪.‬‬ ‫اليوم ُ‬‫‪ - ٤‬ما تزر ِع َ‬ ‫ب‬
‫‪ - ٥‬م ْه َما َت ِع ْش َتسم ْع بِما َل ْم تسم ْع‪.‬‬

‫‪َ - ٦‬م َتى َتأتِنا نستقب ْل َك‪.‬‬


‫جـ‬
‫ساعد َك‪.‬‬
‫ان تط ِع ال َّل َه ُي ْ‬
‫‪ - ٧‬أ َّي َ‬

‫تتقد ِم البال ُد‪.‬‬


‫التعليم َّ‬
‫ُ‬ ‫‪ - ٨‬أ ْي َن ِ‬
‫يكثر‬
‫‪ - ٩‬أ َّنى َت ْد ُع الل َه َتر ُه سمي ًعا‪.‬‬ ‫د‬
‫لك ال َّل ُه ً‬
‫نجاحا‪.‬‬ ‫يقد ْر َ‬
‫تستقم ِّ‬
‫ْ‬ ‫‪َ - ١٠‬ح ْي ُث َما‬
‫َ‬
‫يعاملوك‪.‬‬ ‫الناس‬ ‫ِ‬
‫تعامل َ‬ ‫‪َ - ١١‬ك ْي َفما‬ ‫هـ‬

‫تدخر ُه في ِصغ َِر َك ينف ْع َك في ِك َب ِر َك‪.‬‬ ‫ٍ‬


‫‪َ - ١٢‬أ ُّي مال ْ‬
‫يجتهد َّ‬
‫يتقد ْم‪.‬‬ ‫ْ‬ ‫ٍ‬
‫طالب‬ ‫‪َ - ١٣‬أ ُّي‬
‫و‬
‫أذهب َم َعك‪.‬‬
‫ْ‬ ‫تذهب‬
‫ْ‬ ‫‪َ - ١٥‬أ َّي يو ٍم‬ ‫تستفد ِمنْه‪ .‬‬ ‫ْ‬ ‫‪َ - ١٤‬أ َّي ِك ٍ‬
‫تاب تقر ْأ‬
‫يظهر خ ُّط َك جميلاً ‪.‬‬ ‫بأي قل ٍم‬ ‫‪َ - ١٦‬أي ٍ‬
‫تكتب ْ‬
‫ْ‬ ‫‪ِّ - ١٧‬‬ ‫ ‬ ‫تجد أصدقاء‪.‬‬ ‫بلد َت ْس ُك ْن ْ‬ ‫َّ‬
‫‬
‫الإي�ضـاح ‪:‬‬

‫واحدا‬
‫ً‬ ‫مر بنا في نهاية الفصل الدراسي الماضي أن من أدوات جزم الفعل المضارع مايجزم فعلاً‬‫َّ‬
‫وهي ‪( :‬لم‪ ،‬لما‪ ،‬الم األمر‪ ،‬ال الناهية)‪ ،‬وسنتعرف في هذا الدرس األدوات التي تجزم فعلين وهي‬
‫أدوات الشرط الجازمة‪.‬‬
‫سمى هذه‬ ‫ففي كل مثال من األمثلة السابقة نجد فعلين مضارعين سبقتهما أداة جازمة فجزمتهما‪ ،‬و ُت َّ‬
‫ب فعلين يتوقف حصول الفعل الثاني على حصول الفعل األول‬ ‫األداة أداة الشرط‪ .‬وهذه األداة تتط َّل ُ‬
‫سمي النحا ُة‬‫ويأتي جزاء له‪ ،‬إذ ال يتم معنى الجملة بالفعل األول بل ال ُب َّد من جواب ليتم المعنى‪ ،‬و ُي ِّ‬
‫الفعل األول من الجملة فعل الشرط‪ ،‬والثاني جواب الشرط وجزاءه‪ .‬ففي المثال األول ( ُت َبد ) فعل‬
‫الشرط‪ ،‬و( َت ُسؤ ) جوابه‪ .‬وهكذا بقية األمثلة‪.‬‬
‫وتختـص بـه‪.‬‬
‫ُّ‬ ‫وإذا تأملنا هذه األدوات الجازمة في األمثلة السابقة وجدنـا أن لكل أداة معنًى تفيـده‬
‫إن ‪ ،‬وإذما في المثالين األول والثاني لمجرد ربط الجواب بالشرط‪.‬‬ ‫فـ ْ‬
‫وم ْن في المثال الثالث تستخدم للشرط مع العاقل‪.‬‬‫َ‬
‫وما ومهما في المثالين الرابع والخامس تستخدمان للشرط مع غير العاقل‪.‬‬
‫ومتى وأيان في المثالين السادس والسابع تستخدمان للشرط المقترن بالزمان‪.‬‬
‫وأين وأنَّـى وحيـثـمـا في األمثلة الثامن والتاسع والعاشر تستخدم للشرط المقترن بالمكان‪.‬‬
‫وكيفما في المثال الحادي عشر تستخدم للشرط المقترن بالحال‪.‬‬
‫وأي في بقية األمثلة بحسب ما تضاف إليه‪ ،‬فتستعمل للعاقل ولغيره‪ ،‬وللزمان والمكان‪ ،‬وذلك تب ًعا‬
‫ّ‬
‫للمضاف إليه‪ ،‬فهي في المثال الثاني عشر تدل على غير العاقل؛ ألنها أضيفت لما ال يعقل وهو كلمة‬
‫(مـال)‪ ،‬وفي المثال الثالث عشر تدل على العاقل؛ ألنها أضيفت لما يعقل وهو كلمة (طالب)‪ ،‬وفي‬
‫المثال الخامس عشر أضيفت إلى زمان وهو كلمة (يوم) فتدل على الزمان‪ ،‬وفي المثال السادس عشر‬
‫أضيفت إلى مكان وهو كلمة (بلد) فتدل على المكان‪.‬‬
‫وتتميز (أي) عن بقية أدوات الشرط بأنها معربة تظهر عليها الحركات الثالث‪ ،‬فتعرب في المثالين‬

‫‬
‫ـدخر ) متعد(‪ )١‬استوفى مفعوله وهو‬
‫الثاني عشر والثالث عشر مبتدأ مرفو ًعا؛ ألن فعل الشرط وهو ( َت َّ‬
‫الهاء‪ ،‬وفعل الشرط في المثال الثالث عشر وهو ( يجتهد ) الزم ال يحتاج إلى مفعول‪.‬‬
‫و(أي) في المثال الرابع عشر تعرب مفعولاً به منصو ًبا؛ وذلك ألن فعل الشرط وهو (تـقـرأ) متعد‬
‫ّ‬
‫لم يستوف مفعوله‪ .‬وفي المثال الخامس عشر تعرب ظرف زمان منصو ًبا‪ ،‬وفي المثال السادس عشر‬
‫مجرورا بحرف الجر‪.‬‬
‫ً‬ ‫اسما‬
‫تعرب ظرف مكان منصو ًبا‪ .‬وفي المثال األخير تعرب ً‬
‫وتتميـز بعض أدوات الشـرط بجـواز اتصال (ما) الزائدة بها مع بقاء عملها‪ ،‬وهذه األدوات هي‬
‫(متى‪ ،‬أين ‪ ،‬أي) فتقول في (متى) مثلاً ‪ :‬متى ما تج ْئني ْ‬
‫أكرمك‪.‬‬
‫أما (ما) في (إذ ما ‪ ،‬مهما ‪ ،‬حيثما ‪ ،‬كيفما) فهي جزء منها ال يجوز حذفها منها‪ ،‬وإال ما أصبحت أداة‬
‫شرط جازمـة‪.‬‬
‫أن نعرف َّ‬
‫أن فعل الشرط وجوابه إذا كانا ماضيين فإنهما يكونان مبنيين في محل جزم‪ ،‬فالفعل‬ ‫وبقي ْ‬
‫مبني على السكون في محل جزم فعل الشرط‪،‬‬ ‫قمت بواجبك كاف ْأتك )‪ٌّ ،‬‬ ‫( قـام ) في قولك ‪ ( :‬إن ْ‬
‫مبني على السكون في محل جزم جواب الشرط‪.‬‬ ‫والفعل ( كـافـأ ) ٌّ‬

‫واحـدا‪.‬‬
‫ً‬ ‫والمتعدي هـو ‪ :‬الذي ينصب مفعـولاً بـه‬
‫ِّ‬ ‫وجلس)‪،‬‬
‫َ‬ ‫(ذهب ‪،‬‬
‫َ‬ ‫(‪ )١‬الفعل الالزم ‪ :‬هو الذي ال ينصب المفعول به‪ ،‬كـ‬
‫وكتب)‪ ،‬أو أكثر‪ .‬كـ (أعطى ‪ ،‬وأعلم)‪.‬‬
‫َ‬ ‫كـ (قر َأ ‪،‬‬

‫‪10‬‬
‫القــاعـدة ‪:‬‬

‫بعدها َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬


‫فعل‬ ‫األول َ‬ ‫الفعل‬ ‫أدوات الشرط الجازمـ ُة؛ ُ‬
‫وي َس َّمى‬ ‫ُ‬ ‫فعلين هي‬ ‫تجزم‬
‫ُ‬ ‫األدوات التي‬
‫ُ‬
‫هي ‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫األدوات َ‬
‫ُ‬ ‫وهذه‬ ‫وجزاءه‪،‬‬
‫َ‬ ‫الشرط والثاني جوا َبه‬
‫ِ‬
‫بالشرط‪.‬‬ ‫ِ‬
‫الجواب‬ ‫ويدلاَّ ِن على مجرد ِ‬
‫ربط‬ ‫إن وإ ْذ َمـا ‪ُ :‬‬
‫‪ْ -‬‬
‫‪ -‬ومن وما ومهما ‪ :‬تدل األولى على العاقل‪ ،‬والباقيتان على غير العاقل‪.‬‬
‫‪ -‬متى وأيان ‪ :‬وتستخدمان للزمان‪.‬‬
‫‪ -‬أين وأنَّى وحيثما ‪ :‬وتستخدم للمكان‪.‬‬
‫‪ -‬كيفما ‪ :‬وتستخدم للحال‪.‬‬
‫أي ‪ :‬وتكون بحسب ما تضاف إليه‪ .‬فتكون للعاقل إن أضيفت إلى عاقل‪ ،‬وتكون لغير‬
‫‪ّ -‬‬
‫العاقل إن أضيفت إلى غير العاقل‪ .‬وإن أضيفت إلى ظرف زمان فهي ظرف زمان‪ ،‬وإن أضيفت‬
‫إلى ظرف مكان فهي ظرف مكان‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫تـــمــــريــنـــــات‬
‫ـ‪١‬ـ‬
‫ـل منهما ‪:‬‬ ‫ِ‬
‫الشرط وجوا َبـه وعالمـ َة جزم ُك ٍّ‬ ‫ـن َ‬
‫فعل‬ ‫ِ‬
‫وأبي ُ‬
‫أستخـرج مما يأتي األدوات التي تجزم فعلين‪ّ ،‬‬
‫ُ‬
‫قال تعالى ‪:‬‬
‫} البقرة ‪.١٤٨ :‬‬ ‫‪{:-١‬‬
‫} النساء ‪.٨٥ :‬‬ ‫‪{:-٢‬‬
‫} الفرقان‪.‬‬ ‫‪{:-٣‬‬
‫} األنعام ‪.١٢٥ :‬‬ ‫‪{:-٤‬‬
‫} البقرة ‪.١٩٧ :‬‬ ‫‪{:-٥‬‬
‫} الطالق ‪.٢ :‬‬ ‫‪{:-٦‬‬
‫} النساء ‪.٧٨ :‬‬ ‫‪{:-٧‬‬
‫} البقرة ‪.٢٧٢ :‬‬ ‫‪{:-٨‬‬
‫ـعـر ُفـونِـي‬‫ـامـ َة َت ِ‬ ‫ِ‬
‫أضـ ِع الع َم َ‬ ‫م َتـى َ‬ ‫‪ - ٩‬أ َنـا ابــ ُن َجـلاَ و َطــلاَّ ُع ال َّثــنَــا َيـــا‬
‫ ‬
‫إيـــالم‬ ‫ٍ‬
‫ــــت‬ ‫ــر ٍح بِ َمــ ِّي‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ـو ُ‬ ‫ـه ِ‬
‫ُ‬ ‫ـج ْ‬ ‫َمــا ل ُ‬ ‫ ‬
‫علـيــه‬ ‫ان‬ ‫اله َ‬‫ـل َ‬ ‫ـهـ ْن َي ْس ُ‬
‫‪َ - ١٠‬مـ ْن َي ُ‬
‫ومـ ْن ِع ْط ِ‬
‫ـر‬ ‫يـب ِ‬ ‫ـت ِمـ ْن طِ ٍ‬ ‫َمـا ِشـ ْئ َ‬ ‫ ‬ ‫ــق ِمـن َعــرفِ ِ‬
‫ـــه‬ ‫ْ ْ‬ ‫ــز ْر ُه َتـ ْل َ‬
‫‪ - ١١‬مـ َتـى َت ُ‬
‫ِ‬ ‫وف في َغي ِر َأه ِل ِ‬
‫ـد ِم‬‫علـيـه و َيـنْ َ‬ ‫ـد ُه َذ ًّمـا‬
‫ـم ُ‬ ‫َيـكُـ ْن َح ْ‬ ‫ ‬
‫ـه‬ ‫ْ ْ‬ ‫وم ْن َي ْج َع ِل َ‬
‫الم ْع ُر َ‬ ‫‪َ - ١٢‬‬
‫ِ‬ ‫ـك َقــاتِ ِ‬ ‫‪َ - ١٣‬أغَـر ِك ِمنِّـي َأ َّن حـب ِ‬
‫ب َي ْف َع ِل ؟‬ ‫و َأ َّنــك َم ْه َما َت ْأ ُم ِري ال َق ْل َ‬ ‫ ‬‫ــلــي‬ ‫ُ َّ‬ ‫َّ‬
‫الد ْن َيا َه َّم ُه َي ِض ْق بِ َها َذ ْر ًعا‪.‬‬ ‫‪َ - ١٤‬م ْن َتك ِ‬
‫ُن ُّ‬
‫} محمد ‪.‬‬ ‫‪{ - ١٥‬‬

‫‪12‬‬
‫إن ت َّتقوا ال َّله تفلحوا في ُدنياكُم وأخراكُم‪.‬‬ ‫‪ْ - ١٦‬‬
‫‪ - ١٧‬أي ٍ‬
‫تبذ ْله َت ِج ْد َ‬
‫نتيج َته‪.‬‬ ‫جهد ُ‬ ‫ُّ‬
‫مقد ًرا‪.‬‬
‫تجد ُه َّ‬ ‫ِ‬
‫عن الرزق ْ‬ ‫تبحث ِ‬‫ْ‬ ‫‪ - ١٨‬أ َّنى‬

‫‪-٢-‬‬
‫منهما ‪:‬‬
‫كل ُ‬‫وعالمة ٍّ‬
‫َ‬ ‫وأبي ُن فِ ْع َلي الشرط‬ ‫ٍ‬
‫مكان خال أدا َة شرط جازم ًة‪ِّ ،‬‬
‫ٍ ٍ‬ ‫أض ُع في ِّ‬
‫كل‬ ‫َ‬
‫األيام‪.‬‬
‫ُ‬ ‫‪ُ ....................... - ١‬ت ْبطِ ْن ُت ْظ ِه ْر ُه‬
‫‪َ ....................... - ٢‬ت ُك ْن َي َرك ال َّله‪.‬‬
‫ب العالِ ُم ُيك ََّر ْم‪.‬‬ ‫يذه ِ‬ ‫‪َ ....................... - ٣‬‬
‫‪َ ....................... - ٤‬ت ُك ْن َي ُك ْن رفا ُق َك‪.‬‬
‫يساع ْدكُم‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫‪ُ ....................... - ٥‬تطِي ُعوا ال َّل َه‬
‫يعدم َج َو ِاز َي ُه‪.‬‬‫الخير ال ْ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬
‫يفعل‬ ‫‪....................... - ٦‬‬
‫الرزق فلن َ‬
‫تنال إال نصي َبك‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫طلب‬ ‫‪ُ ....................... - ٧‬ت ِج َّد في‬
‫ِ‬
‫المعونة‪.‬‬ ‫فاطلب من ال َّل ِه ُح ْس َن‬ ‫طريق تس ُل ْك ُه‬ ‫ٍ‬ ‫‪....................... - ٨‬‬
‫ْ‬
‫ـ‪٣‬ـ‬
‫ٍ‬
‫مفيدة ‪:‬‬ ‫ٍ‬
‫جمل‬ ‫أم ِّث ُل لما يأتي في‬
‫‪ - ١‬أداة شرط تستخدم لغير العاقل‪.‬‬
‫‪ - ٢‬أداة شرط تستخدم للمكان‪.‬‬
‫‪ - ٣‬أداة شرط تستخدم للحال‪.‬‬
‫معتل اآلخر‪.‬‬ ‫ِ‬
‫الخمسة وجوا ُبه ُّ‬ ‫ِ‬
‫األفعال‬ ‫ٍ‬
‫شرط فع ُله من‬ ‫ِ‬
‫جملة‬ ‫‪-٤‬‬

‫ـ‪٤‬ـ‬
‫ُ‬
‫بحيث تتصل بها (ما) الزائدة ‪:‬‬ ‫ٍ‬
‫مفيدة‪،‬‬ ‫ٍ‬
‫جمل‬ ‫ِ‬
‫اآلتية في‬ ‫ِ‬
‫الشرط‬ ‫ِ‬
‫أدوات‬ ‫أستعمل ُك اًّل من‬
‫ُ‬
‫متى ‪ -‬أين ‪ -‬أي‬

‫‪13‬‬
‫ـ‪٥‬ـ‬
‫ذكـر السبـب‬
‫وأ ُ‬ ‫مفعول بـه‪َ ،‬‬
‫اً‬ ‫أمـ ِّث ُ‬
‫ـل لـ (أي) الشرطيـة في جملتين بحيث تعـرب مرة مبتـدأ‪ ،‬ومرة‬
‫في كـل منهما‪.‬‬

‫ـ‪٦‬ـ‬
‫ِ‬
‫الماضيـة إلى‬ ‫ِ‬
‫تغيير األفعـال‬ ‫ِ‬
‫باألزرق‪ ،‬مـع‬ ‫بـدل من األداتين المكتوبتيـن‬ ‫ـع (إن) الشرطيـ َة اً‬ ‫أض ُ‬
‫َ‬
‫مضارعـة ‪:‬‬
‫الناس‪.‬‬ ‫ِ‬
‫باألخالق أح َّبك ُ‬ ‫التزمت‬
‫َ‬ ‫‪ - ١‬إذا‬
‫حمد ُع ْق َباه‪.‬‬ ‫َ‬
‫لحدث ماال ُت ُ‬ ‫قطعت اإلشار َة‬
‫َ‬ ‫‪ - ٢‬لو‬
‫ِ‬
‫واآلخرة‪.‬‬ ‫ران في الدنيا‬ ‫لقيت الخُ ْس َ‬
‫رات َ‬‫المخد ِ‬
‫ِّ‬ ‫تعاطيت‬
‫َ‬ ‫‪ - ٣‬إذا‬
‫ِ‬
‫العملية‪.‬‬ ‫‪ - ٤‬لو اجتهدتم في دراستِكم ألفلحتم في حياتِكم‬

‫ـ‪7‬ـ‬
‫ِ‬
‫الشرط الجازم عن المعاني التالية باستخدام األداة المناسبة مع كل جملة ‪:‬‬ ‫ِ‬
‫بأسلوب‬ ‫أع ِّب ُر‬
‫ِ‬
‫لوطنك‪.‬‬ ‫كش ِ‬
‫ف الجرائ ِم حماي ٌة‬ ‫‪ - ١‬إسهامك في ْ‬
‫سالمـ ٌة لكم وسالمـ ٌة لآلخرين‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ِ‬
‫المرور‬ ‫‪ - ٢‬اتباعكُم أنظم َة‬
‫محاسب عليه‪.‬‬
‫ٌ‬ ‫العمل الذي تعم ُله‬ ‫ُ‬ ‫‪-٣‬‬
‫ِ‬
‫للمال‪.‬‬ ‫وإتالف‬
‫ٌ‬ ‫ِ‬
‫والدين‬ ‫ِ‬
‫النفس‬ ‫قضاء على‬ ‫ِ‬
‫المخدرات‬ ‫‪ - ٤‬تعاطي‬
‫ٌ‬
‫الندم على مافات‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫‪ - ٥‬نتيج ُة إهمالِكم‬
‫طه ِم و َع َد َاواتِهم‪.‬‬
‫نفسه لِ َسخَ ِ‬
‫معرض َ‬ ‫ٌ‬ ‫‪ - ٦‬الذي يعتدي على اآلخرين‬
‫تجد رز َقك فيه ُح َّط رحا َلك‪.‬‬ ‫ُ‬
‫المكان الذي ُ‬ ‫‪-٧‬‬
‫إلزهار األرض‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫صب‬ ‫ِ‬ ‫الوقت الذي ُ‬
‫موسم خ ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫المطر‬
‫ُ‬ ‫ينزل فيه‬ ‫ُ‬ ‫‪-٨‬‬

‫‪14‬‬
‫ـ‪8‬ـ‬
‫ُ‬
‫أشـارك في اإلعـراب ‪:‬‬
‫ٍ‬
‫طريق تس ُل ْك أتبعك‪.‬‬ ‫‪َ - ٣‬أ َّي‬ ‫تضمره يظهر على َأ ِس َّرة وجهك‪.‬‬
‫ْ‬ ‫‪ - ١‬مهما‬
‫‪ - ٤‬أينما تسع تجد رزقا‪.‬‬ ‫ ‬ ‫‪ - ٢‬ما تصنع تجز بـه‪.‬‬

‫إعــرابــها‬ ‫الكلمـة‬
‫(‪)١‬‬
‫أدا ُة شرط ‪ ، ...........‬تجزم ‪ ...........‬األول فعل الشرط والثاني ‪. ...........‬‬ ‫مهما‬
‫تضمر ‪ :‬فعل مضارع مجـزوم‪ ،‬ألنـه فعـل الشرط الجـازم‪ ،‬وعالمـة جـزمـه‬ ‫تضمره‬
‫‪ ،.................‬والفاعـل ضمير مستتر وجو ًبا تقديره ( ‪ ،) ...........‬والهاء ضمير متصل‬
‫مبني على ‪ ....................‬في محل ‪. ....................‬‬
‫يظهر فعل مضارع ‪ ، .................... ،‬ألنه ‪ ....................‬الشرط الجازم ‪ ، ....................‬وعالمة‬
‫‪ ، ............... ، ...............‬والفاعل ضمير مستتر ‪ ...............‬تقديره ( ‪.) ...............‬‬
‫على َأس َّرة على ‪ :‬حرف ‪ ...............‬أسرة ‪ ............... :‬بـ ( ‪ ،) ...............‬وعالمة جره ‪...............‬‬
‫ِ‬
‫‪ ........................‬على آخره‪ ،‬وهو ُمضاف‪.‬‬
‫وجهك ‪ ، ........................‬وعالمة ‪ .......................‬الظاهرة‪ ،‬وهو ‪ ......................‬والكاف‬
‫جر ‪........................‬‬
‫ضمير متصل ‪ ........................‬على ‪ ........................‬في محل ٍّ‬
‫(‪)٢‬‬
‫‪ ...............‬شرط ‪ ............... ، ...............‬األول ‪ ...............‬والثاني ‪. ...............‬‬ ‫ما‬
‫تصنع فعل مضارع مجزوم ‪ ،‬ألنه ‪ ، .....................‬وعالمة ‪ ، ...................‬والفاعل ضمير‬
‫مستتر وجو ًبا تقديره ( ‪. ) ....................‬‬
‫فعل ‪ ................‬مبني للمجهول مجـزوم؛ ألنـه ‪ ، ..................‬وعالمـة ‪...............‬‬ ‫تجز‬
‫َ‬
‫حرف العلـة‪ ،‬ونائب الفاعل ضمير مستتر وجو ًبا تقديره ( ‪.) ...............‬‬
‫الباء ‪ ، ................. :‬والهـاء ‪ :‬ضمير متصل مبني على ‪ ، ...............‬في محل جر‬ ‫به‬
‫‪. ......................‬‬

‫‪15‬‬
‫إعــرابــها‬ ‫الكلمـة‬
‫(‪)٣‬‬
‫اسم شرط جـازم ‪ ،‬مفعـول ‪ ...................‬منصـوب ‪ ،‬وعالمـة نصبـه ‪، ..................‬‬ ‫أي‬
‫ّ‬
‫وهـو ‪. ................................‬‬
‫‪ ، ..........................‬وعالمة ‪ ........................‬الظاهرة على آخره‪.‬‬ ‫طريق‬
‫‪ .....................‬؛ ألنه ‪ ، ...................‬وعالمة جزمه ‪ ، ....................‬والفاعل ضمير‬ ‫تسلك‬
‫مستتر وجو ًبا تقديره ( ‪.) ..............‬‬
‫أتبع ‪ :‬فعل ‪ ، ...................‬جواب الشرط ‪ ، ..................‬وعالمة ‪ ، ..................‬والفاعل‬ ‫أتبعك‬
‫ضمير مستتر وجو ًبا تقديره ( ‪ ،) .................‬والكاف ضمير متصل مبني على ‪...............‬‬

‫في محل نصب ‪.......................‬‬

‫(‪)٤‬‬
‫أين ‪ ......................................................... :‬و (ما) ‪. ...............‬‬ ‫أينما‬
‫فعل مضارع ‪ .................‬ألنه ‪ ،...................‬وعالمة ‪ ، ................‬والفاعل ضمير مستتر‬ ‫تسع‬
‫‪ .....................‬تقديره ( ‪.) .............‬‬
‫فعل ‪ .................‬؛ ألنه ‪ .................‬الشرط ‪ ، ..................‬وعالمة ‪ ، ................‬والفاعل‬ ‫تجد‬
‫ضمير مستتر ‪ .................‬تقديره ( ‪.) .............‬‬
‫‪ ، ............................................‬وعالمة ‪ ....................‬الظاهرة على آخره‪.‬‬ ‫رز ًقا‬

‫‪-٩-‬‬
‫أعرب ما ُخ َّط باألزرق فيما يأتي ‪:‬‬
‫ُ‬
‫خيرا يفقهه في الدين»‪.‬‬
‫‪ - ١‬قال ﷺ ‪« :‬من يرد الله به ً‬
‫‪ - ٢‬قال الشاعر ‪:‬‬
‫حلـمـا عـن الجـهـل يـنـدم‬
‫ً‬ ‫متـى أجـزه‬ ‫ ‬ ‫وأحـلـم عـن خـ ّلـي وأعـلـم أنــه‬
‫‪ - ٣‬من يحفظ لسانـه يحفظ نفسـه‪.‬‬

‫‪16‬‬
‫غري اجلازمةِ‬
‫رط ُ‬‫ال�ش ِ‬
‫دوات َّ‬
‫�أ ُ‬

‫الأمثلــة ‪:‬‬
‫ُ‬ ‫ــو ‪ ،‬و َأ َّمـا‬ ‫ِ‬
‫كـالمعروف ‪َ ،‬أ َّمـا مـذا ُقــ ُه‬
‫فجـميـل‬ ‫وجـهـ ُه‬
‫ُ‬ ‫َف ُحـ ْل ٌ‬ ‫ـم َأر‬ ‫‪ - ١‬و َل ْ‬
‫أ‬
‫} الضحى‪.‬‬ ‫‪ - ٢‬قال تعالى ‪{ :‬‬
‫} األعراف ‪.١٨٨ :‬‬ ‫‪ - ٣‬قال تعالى ‪{ :‬‬
‫ب‬
‫} األنعام ‪.١١٢ :‬‬ ‫‪ - ٤‬قال تعالى ‪{ :‬‬
‫محاسن ِ‬
‫نفسه‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫أدبر ْت َعنْ ُه َس َل َب ْت ُه‬ ‫ِ‬
‫محاس َن ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪ - ٥‬إذا أقب َل ِ‬
‫َ‬ ‫غيره‪ ،‬وإذا َ‬ ‫المرء أعار ْت ُه‬ ‫الدنيا على‬ ‫ت ُّ‬
‫جـ‬
‫ص ال َكلاَ ُم‪.‬‬ ‫تم َن َق َ‬ ‫‪ - ٦‬إذا ال َع ْق ُل َّ‬
‫} المائدة ‪.٦٤ :‬‬ ‫‪ - ٧‬قال تعالى ‪{ :‬‬
‫د‬
‫} النساء ‪.٥٦ :‬‬ ‫‪ - ٨‬قال تعالى ‪ :‬النساء ‪{ :‬‬
‫ِ‬
‫أخبار األقدمي َن‪.‬‬ ‫كثير من‬
‫لذهب ٌ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫التاريخ‬ ‫‪َ - ٩‬ل ْولاَ‬
‫الناس‪.‬‬
‫لهلك ُ‬ ‫َ‬ ‫‪َ - ١٠‬ل ْولاَ رحم ُة ال َّل ِه‬ ‫هـ‬
‫الد ْر َس‪.‬‬‫‪َ - ١١‬ل ْولاَ األستا ُذ ما َف ِه ْم ُت َّ‬
‫معظم العلمِ‪.‬‬‫ُ‬ ‫لضاع‬
‫َ‬ ‫‪َ - ١٢‬ل ْو َما الكتاب ُة‬
‫و‬
‫أكتب إليك‪.‬‬ ‫ْ‬ ‫الشوق َل ْم‬‫ُ‬ ‫‪َ - ١٣‬ل ْو َما‬

‫الإي�ضـاح ‪:‬‬

‫إذا تأملنـا أدوات الشرط في األمثلـة السابقـة وجدنـاها غير جازمـة‪ ،‬وإذا تد َّبرنا معانيها وجدنا‬
‫الحرف ( ّأما ) في أمثلة المجموعة ( أ ) يفيد التفصيل‪ ،‬أي تفصيل كالم مجمل وبيان أقسامه‪ ،‬وقد‬
‫واضحا في مثالي هذه المجموعة ‪ :‬أما مذا ُقـه ‪ ،....‬وأما ُ‬
‫وجهـه‪....‬؛ فأمـا اليتيـم ‪ ،....‬وأمـا‬ ‫ً‬ ‫جاء ذلك‬
‫أن ( ّأما ) تحمـل معـنـى الشـرط‪.‬‬ ‫السائـل ‪ ، ....‬وأمـا بنعمة ربـك ‪ ،...‬ونالحـظ في األمثلـة السابقة َّ‬
‫‪17‬‬
‫فعل؛ ألنها قائمة مقام شرط وفعل‪ ،‬وإنما يليها االسم سواء أكان مبتدأ نحو ‪َّ :‬أمـا مذا ُقـه‪ّ ،‬‬
‫وأمـا‬ ‫وال يليها ٌ‬
‫ِ‬
‫بنعمة ربك‪.‬‬ ‫وأما‬ ‫َ‬ ‫وجهـه‪ ،‬أم مفعولاً به ّ‬
‫ومجرورا نحو ‪َّ :‬‬
‫ً‬ ‫السائـل‪ ،‬أم ًّ‬
‫جارا‬ ‫وأمـا‬
‫اليتيم‪َّ ،‬‬
‫َ‬ ‫مقد ًما نحو ‪َّ :‬أمـا‬ ‫ُ‬
‫دائما‪.‬‬
‫أن ( الفاء ) تلزمه ً‬ ‫وبمالحظة جواب ( أما ) نجد َّ‬

‫وإذا تأملنا مثالي المجموعة (ب) وجدنا ( لـو ) تحمل معنى الشرط ً‬
‫أيضا‪ ،‬وهي ‪ :‬حرف امتناع المتناع‪،‬‬
‫ومعنـى ذلـك أن الجـواب امتنع المتناع الشـرط‪ .‬فقولـه ‪{ :‬‬
‫} معناه ‪ :‬أن االستكثار من الخير الدنيوي وعدم مس السوء إياه امتنع المتناع علمه بالغيب‪.‬‬
‫وإذا نظرنـا إلى المثالين السابقين وجدنا جواب ( لـو ) في المثال الثالث وهو (استكثرت) جاء‬
‫ٍ‬
‫ماض مثبـت‪ .‬وفي المثال الرابـع‬ ‫ماض مثبت‪ .‬وذلـك ألن الفعـل‬ ‫ٍ‬ ‫مقتر ًنا بالـالم؛ وذلك ألن الفعل‬
‫مـاض منفي‪ .‬وكذلك في‬‫ٍ‬ ‫جـواب ( لـو ) هو (مـا فعلـوه) جاء مجر ًدا من الالم؛ وذلـك ألن الفعـل‬
‫تجرد من الالم‪.‬‬
‫(وما مسني السوء) حيث َّ‬
‫وفي مثالي المجموعة (جـ) نجد ( إذا ) متضمنة معنى الشرط‪ ،‬وهي ظرف لما يستقبل من الزمان‪.‬‬
‫ويجوز أن يليها الفعل أو االسم‪ ،‬ويعرب االسم الواقع بعدها مبتدأ والجملة بعده خبر له‪.‬‬
‫وفي مثالي المجموعة (د) نجد كلمة ( ك َّلما ) تحمل معنى الشرط ً‬
‫أيضا‪ ،‬وهي ظرف يفيد التكرار‬
‫ُ‬
‫الفعل الماضي كما رأيت في المثالين‪.‬‬ ‫واالستمرار واليليها إال‬
‫وأخيرا في أمثلة المجموعتين (هـ ‪ ،‬و) نجد كلمتي ( لوال ولوما ) تفيدان الشرط‪ ،‬وهما حرفا امتناع‬ ‫ً‬
‫لوجود‪ .‬ومعنى ذلك أن جوابهما امتنع لوجود الشرط‪ .‬فإذا قلنا ‪ :‬لوال التاريخ لذهب كثير من أخبار‬
‫األقدمين‪ ،‬فمعنى هذه العبارة أنه امتنع ذهاب كثير من أخبار األقدمين لوجود التاريخ‪ .‬وإذا قلنا ‪ :‬لوما‬
‫الكتابة لضاع معظم العلم‪ ،‬فمعنى هذه العبارة ‪ :‬أن َض َياع العلم امتنع لوجود الكتابة‪.‬‬
‫وخبره محذوف وجو ًبا‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫دائما اسم مرفوع يقع مبتد ًأ‬
‫و( لوال ولوما ) مختصان باألسماء ويليهما ً‬
‫كان ماض ًيا مثب ًتا‪ ،‬ويتجرد منها إ َذا‬‫تقديره (موجود)‪ ،‬أما جوابهما فمثل جواب ( لـو ) يقترن بالالم إ َذا َ‬
‫كان ماضي ًا منف ًّيا‪ ،‬وذلك كما رأيت في األمثلة‪.‬‬
‫َ‬

‫‪18‬‬
‫القــاعـدة ‪:‬‬
‫هي ‪:‬‬ ‫ِ‬
‫تجزم َ‬ ‫ُ‬ ‫الشرط التي ال‬ ‫أدوات‬
‫ُ‬
‫أكان مبتد ًأ‬
‫سواء َ‬ ‫ٌ‬ ‫االسم‪،‬‬
‫ُ‬ ‫الفاء جوا َبها‪ ،‬وال يليها إلاَّ‬
‫وتلزم ُ‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫التفصيل غال ًبا‪.‬‬ ‫يفيد‬
‫حرف ُ‬ ‫ٌ‬ ‫‪َّ -‬أما ‪َ :‬‬
‫وهي‬
‫ِ‬
‫ومجرورا‪.‬‬
‫ً‬ ‫أم مفعولاً به أم ًّ‬
‫جارا‬
‫اقترن بالالم‪،‬‬ ‫َ‬ ‫الجواب المتنا ِع الشرط‪ .‬وجوا ُبها إذا َ‬
‫كان ماض ًيا مثب ًتا‬ ‫ِ‬ ‫امتناع‬
‫َ‬ ‫يفيد‬
‫حرف ُ‬ ‫ٌ‬ ‫‪ -‬لو ‪َ :‬‬
‫وهي‬
‫تجر َد منها‪.‬‬ ‫كان منف ًّيا َّ‬ ‫وإذا َ‬
‫حد سواء‪ ،‬ويعرب االسم‬ ‫الزمان‪ ،‬ويليها الفعل واالسم على ٍّ‬ ‫ِ‬ ‫ظرف لما ُي ْس َت ْق َب ُل م َن‬ ‫ٌ‬ ‫‪ -‬إ َذا ‪ :‬وهي‬
‫بعدها مبتدأ والجملة الفعلية بعده خبر له‪.‬‬
‫ُ‬
‫الفعل الماضي‪.‬‬ ‫يفيد ال َّتك َْر َار‪ ،‬وال يليها إلاَّ‬ ‫ظرف ُ‬ ‫ٌ‬ ‫‪ -‬ك َّلما ‪ :‬وهي‬
‫يعرب‬ ‫مرفوع‬ ‫اسم‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪َ -‬ل ْو اَل و َل ْو َما ‪ :‬وهما‬
‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫دائما ٌ‬ ‫الجواب لوجود الشرط‪ .‬ويليهما ً‬ ‫امتناع‬
‫َ‬ ‫يفيدان‬ ‫حرفان‬
‫يقترن بالال ِم إذا َ‬
‫كان ماض ًيا مثب ًتا‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬
‫جواب (لو)‬ ‫محذوف وجو ًبا‪ ،‬أما جوا ُبهما ُ‬
‫فمثل‬ ‫ٌ‬ ‫وخبر ُه‬
‫ُ‬ ‫مبتد ًأ‬
‫كان منف ًّيا‪.‬‬ ‫ويتجر ُد منها إذا َ‬ ‫َّ‬

‫تـــمــــريــنـــــات‬

‫‪-١-‬‬
‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ـوا َبـه ‪:‬‬
‫وج َ‬
‫والشرط َ‬ ‫أبي ُن في العبـارات اآلتيـة أدوات الشـرط الجـازمـ َة َ‬
‫وغير الجازمـة‪،‬‬ ‫ِّ‬
‫} األنفال‪.‬‬ ‫‪ - ١‬قال تعالى ‪{ :‬‬
‫} الكهف ‪.٧٩ :‬‬ ‫‪ - ٢‬قال تعالى ‪{ :‬‬
‫} البقرة ‪.٢٥١ :‬‬ ‫‪ - ٣‬قال تعالى ‪{ :‬‬
‫} األعراف ‪.٣٨ :‬‬ ‫‪ - ٤‬قال تعالى ‪{ :‬‬
‫} الحج ‪.٢٢ :‬‬ ‫‪ - ٥‬قال تعالى ‪{ :‬‬

‫‪19‬‬
‫} الطور‪.‬‬ ‫‪ - ٦‬قال تعالى ‪{ :‬‬
‫} الحشر‪.‬‬ ‫‪ - ٧‬قال تعالى ‪{ :‬‬
‫} نوح‪.‬‬ ‫‪ - ٨‬قال تعالى ‪{ :‬‬
‫عـبـــد ِه‬
‫ِ‬ ‫ـولـى علـى‬ ‫الم ْ‬
‫ـر َ‬ ‫لـم َيـفْـخَ ِ‬ ‫ ‬ ‫المـــرء م ْق َ‬
‫ــــد َار ُه‬ ‫ُ‬ ‫ف‬
‫ـــــر َ‬
‫َ‬ ‫‪َ - ٩‬ل ْ‬
‫ــــو َع‬
‫ــز ُل‬ ‫ـاح ال ِض َع ٌ‬ ‫ِ‬ ‫ـغيثِ ِهم‬
‫‪ - ١٠‬إ َذا َفـز ُعـوا َطـاروا إلـى مسـ َت ِ‬
‫ـاف وال ُع ْ‬ ‫ـو َال ِّ‬
‫الر َم ِ‬ ‫ط َ‬ ‫ ‬ ‫ُ ْ‬ ‫ُ‬
‫َـك نـائـيــا‬‫وإن َتـنْـ َأ عـنِّي َتـ ْل َقني عنـ َ‬
‫ْ‬ ‫ ‬ ‫ــد ُن َ‬
‫منـك مـو َّدتـي‬ ‫ـد ُن منِّـي َت ْ‬ ‫‪ْ - ١١‬‬
‫فإن َت ْ‬
‫ُ‬
‫المـال باقيـا‬ ‫الحمـد مكسو ًبـا وال‬ ‫ُ‬ ‫فال‬ ‫خالصا م َن األ َذى‬
‫ ‬ ‫ً‬ ‫المرء لم ُي ْر َز ْق‬
‫ُ‬ ‫‪ - ١٢‬إذا‬
‫ِ‬
‫اإلنــســان‬ ‫شــرف مــ َن‬‫ٍ‬ ‫أ ْد َنـى إلـى‬ ‫لـكـان أ ْدنـَى ضيـغـ ٍم‬
‫ ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫العقـول‬ ‫‪ - ١٣‬لـوال‬
‫األجـســـام‬ ‫اد َها‬‫ــت فــي مــر ِ‬ ‫َت ِعــ َب ْ‬ ‫ ‬‫كـبــارا‬ ‫النــفـــوس‬ ‫ِ‬
‫كــانــت‬ ‫‪ - ١٤‬وإ َذا‬
‫ُ‬ ‫ُ َ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬
‫تـصــد ْقــــنَـــا وال َصـ َّلـ ْيــنَــا‬
‫َّ‬ ‫وال‬ ‫ ‬‫ـد ْيـنَـا‬
‫أنـت مــا ْاهـ َت َ‬ ‫ـم لـوال َ‬ ‫‪ - ١٥‬ال َّل ُ‬
‫ــه َّ‬
‫إن لاَ َقـ ْيـــنَــا‬
‫األقـــــدام ْ‬ ‫و َثــب ِ‬
‫ــت‬ ‫ ‬ ‫ــز َلــ ْن َسـكَـينَـــ ًة علـيـنـــا‬ ‫فــأ ْن ِ‬
‫َ‬ ‫ِّ‬
‫منك ِذ َرا ًعا‪.‬‬‫شبرا َأ ْد ُن َ‬
‫إن َت ْد ُن منِّي ً‬ ‫‪ْ - ١٦‬‬
‫ِ‬
‫الناس‪.‬‬ ‫أحب ال َّل ُه ً‬
‫عبدا ح َّبب ُه إلى‬ ‫‪ - ١٧‬إذا َّ‬
‫القدر َل َس َب َق ْت ُه العين»‪.‬‬
‫يسبق َ‬ ‫شيء ُ‬ ‫ٌ‬ ‫‪ - ١٨‬قال ﷺ ‪« :‬لو َ‬
‫كان‬
‫ٍ‬
‫واحد ما س َب َقها إال ْأش َق ُر»‪.‬‬ ‫ٍ‬
‫صعيد‬ ‫ُ‬
‫الخيل في‬ ‫ت‬ ‫‪ - ١٩‬قال ﷺ ‪« :‬لو ج ِمع ِ‬
‫ُ َ‬
‫‪ - ٢٠‬أ َّيان َت ْح ُس ْن َس ِرير ُت َك ُت ْح َم ْد ِس َير ُت َك‪.‬‬
‫ف‪ ،‬وإ َذا اؤ ُت ِم َن َخان»‪.‬‬
‫أخ َل َ‬ ‫ث ك ََذ َب‪ ،‬وإ َذا َو َع َد ْ‬ ‫حد َ‬ ‫ثالث ‪ :‬إذا َّ‬ ‫ٌ‬ ‫ِ‬
‫المنافق‬ ‫‪ - ٢١‬قال ﷺ ‪« :‬آي ُة‬

‫‪-٢-‬‬
‫ٍ‬
‫شـرط منـاس ًبـا ‪:‬‬ ‫جـواب‬ ‫خـال ممـا يأتـي‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫مكـان‬ ‫ـع في ِّ‬
‫كـل‬
‫َ‬ ‫أض ُ‬
‫َ‬
‫‪َ - ١‬ل ْوالَ المحب ُة ‪. ...................................................‬‬
‫ف على الفقراء ‪. .....................................‬‬ ‫‪َ - ٢‬ل ْو ُعطِ َ‬

‫‪20‬‬
‫الشمس ‪. .............................................................‬‬
‫ُ‬ ‫‪َ - ٣‬ل ْولاَ‬
‫األمل ‪. ................................................................‬‬‫ُ‬ ‫‪ - ٤‬لوال‬
‫َ‬
‫أخوك ‪. .....................................................‬‬ ‫‪ُ - ٥‬ك َّل َما زارني‬
‫‪ - ٦‬إ َذا تخاصم ال ِّلص ِ‬
‫ان ‪. ....................................................‬‬ ‫َ َّ‬
‫اح َك ‪. ...............................................‬‬‫‪َ - ٧‬لوما الب ْشرى بِنَج ِ‬
‫َ‬ ‫ْ َ ُ َ‬
‫ِ‬
‫المال ‪. .........................................................‬‬ ‫حب‬ ‫ُّ‬ ‫‪َ - ٨‬ل ْولاَ‬
‫وعدت ‪. ................................................................‬‬ ‫َ‬ ‫‪ - ٩‬إ َذا‬
‫‪َ - ١٠‬ل ْولاَ أد ُب َك ‪. ..............................................................‬‬
‫أنت ‪. ...............................................‬‬
‫حليم َّأما َ‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬
‫أخوك‬ ‫‪- ١١‬‬
‫‪-٣-‬‬
‫المسلمين فقال ‪:‬‬
‫َ‬ ‫ٍ‬
‫طالب في‬ ‫علي ْب ُن أبي‬
‫خطب ُّ‬
‫وتوفير َف ْي ِئك ُْم‬
‫ُ‬ ‫علي فالنصيح ُة لكم‬
‫فأما ح ُّقكم َّ‬
‫علي ح ًّقا ‪َّ :‬‬
‫وإن لكم َّ‬ ‫فإن لي عليكم ح ًّقا‪َّ ،‬‬ ‫بعد‪َّ ،‬‬
‫«أما ُ‬
‫ّ‬
‫ِ‬
‫فالوفاء بالبيعة‪ ،‬والنصيح ُة‬
‫ُ‬ ‫وتعليمكُم كي ال َت ْج َه ُلوا‪ ،‬وتأدي ُبكُم كيما تع َل ُموا‪َّ ،‬‬
‫وأما ح ِّقي عليكم‬ ‫ُ‬ ‫عليكم‪،‬‬
‫والمغيب‪ ،‬واإلجاب ُة حي َن أدعوكم‪ ،‬والطاع ُة حين آمركم»‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫المشهد‬ ‫لي في‬
‫يـزيـد ‪:‬‬
‫َ‬ ‫‪ -‬قـال معاويـ ُة البنـه‬
‫فنظر‬
‫الماء على يديه‪َ .‬‬ ‫َ‬ ‫ب‬‫أص ُّ‬
‫وتوضأ‪ُ ،‬‬
‫َّ‬ ‫مض َى لحاجتِ ِه‬
‫فكان إ َذا َ‬
‫َ‬ ‫رسول ال َّل ِه ﷺ‪،‬‬
‫ِ‬ ‫مع‬
‫خرجت َ‬
‫ُ‬ ‫يا ُبنَ َّي قد‬
‫قلت ‪َ :‬ب َلى‪ .‬فك ََساني‬
‫قميصا ؟ ُ‬
‫ً‬ ‫وك‬ ‫انحرف من َعاتِ ِقي‪َ ،‬‬
‫فقال لي ‪« :‬يا معاوي ُة‪ ،‬أال أك ُْس َ‬ ‫َ‬ ‫قميص ِ‬
‫قد‬ ‫ٍ‬ ‫إلى‬
‫قميصا َل ْم أ ْل َب ْس ُه إلاَّ َل ْب َس ًة واحد ًة َ‬
‫وهو عندي»‪.‬‬ ‫ً‬
‫ِ‬
‫السابقين ما يأتي ‪:‬‬ ‫النص ِ‬
‫ين‬ ‫من َّ‬ ‫أستخرج َ‬
‫ُ‬
‫كل منهما وجوا َبه‪.‬‬ ‫فعل ٍّ‬ ‫ِ‬
‫مختلفتين‪ ،‬مع بيان ِ‬ ‫ٍ‬
‫‪ - ١‬أ َدا َت ْي شرط‬
‫جزم ِه‪.‬‬
‫عالمة ِ‬
‫ِ‬ ‫مجزوما‪ ،‬مع بيان‬‫ً‬ ‫‪ - ٢‬مضار ًعا‬
‫ٍ‬
‫جملة‪.‬‬ ‫‪ - ٣‬حر ًفا ناسخً ا ُ‬
‫خبره شب ُه‬
‫ِ‬
‫الخمسة منصو ًبا‪ ،‬وفاع َله‪.‬‬ ‫ِ‬
‫األفعال‬ ‫‪ - ٤‬فعلاً م َن‬
‫‪21‬‬
‫‪-٤-‬‬
‫قـال الشـاعـر ‪:‬‬
‫على نفسـه يـومـا فقـد أفلـح الشـرق‬ ‫ ‬ ‫إذا الشـرق أ ْلـقـى في الحيـاة اعتـمـاده‬
‫أ ‪ -‬ماذا يقصد الشاعر بالشرق ؟ ومامعنى البيت كاملاً ؟‬
‫ب ‪ -‬ما المعنى الذي أفادته (إذا) الشرطية ؟ وأين جوابها ؟‬
‫جـ ـ تكررت كلمة (الشرق) مرتين‪ .‬فما إعرابها في كلتا الحالتين ؟‬
‫ضبط البيت كاملاً بالشكل‪.‬‬‫د ‪َ -‬أ ُ‬

‫‪-٥-‬‬
‫مفيـدة من إنشـائـي ‪:‬‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫بأمثلـة‬ ‫ـل لما يأتـي‬ ‫أم ِّث ُ‬
‫ُ ِ‬ ‫ٍ ِ‬ ‫ِ‬
‫مر ًة أخرى‪.‬‬‫والمفعول به َّ‬ ‫تفصيل َول َي ُه المبتد ُأ َّ‬
‫مر ًة‪،‬‬ ‫حرف‬ ‫‪-١‬‬
‫ويمتنع في الثانية‪.‬‬ ‫يقترن جوا ُب ُه باللاَّ ِم في األولى‪،‬‬
‫ُ‬ ‫شرط في جملتين‪،‬‬ ‫ٍ‬ ‫حرف‬‫ِ‬ ‫‪-٢‬‬
‫ُ‬
‫شرط ظرف للزمان المستقبل‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫‪ - ٣‬اس ِم‬
‫يفيد التكرار‪.‬‬‫شرط ُ‬ ‫ٍ‬ ‫‪ - ٤‬اس ِم‬
‫وأقد ُره‪.‬‬ ‫ِ‬
‫الخبر‪ِّ ،‬‬ ‫محذوف‬
‫ُ‬ ‫بعد ُه مبتد ٌأ‬
‫شرط و َق َع َ‬‫ٍ‬ ‫حرف‬ ‫ِ‬ ‫‪-٥‬‬

‫‪-٦-‬‬
‫ُ‬
‫أشـارك في اإلعـراب ‪:‬‬
‫بشـار ْبـ ُن بـرد ‪:‬‬
‫ُ‬ ‫قـال‬
‫وأي النـاس تصفـو مشـاربـ ْه‬
‫ظمئـت ّ‬ ‫ ‬
‫مـرارا على القـذى‬
‫ً‬ ‫إذا أنت لـم تشـرب‬

‫إعــرابــها‬ ‫الكلمـة‬
‫أداة شرط غير جازمة في محل نصب على الظرفية ‪. ..............................................‬‬ ‫إذا‬
‫ضمير ‪ ...........................‬على ‪ ...........................‬في محل رفع ‪. ..........................‬‬ ‫أنت‬
‫حرف ‪ .......................... ، ..........................‬وقلب ‪.‬‬ ‫لم‬

‫‪22‬‬
‫إعــرابــها‬ ‫الكلمـة‬
‫فعل مضارع ‪ .................‬بـ ( ‪ ،) .................‬وعالمة ‪ .................‬والفاعل ‪.................‬‬ ‫تشرب‬
‫تقديره ( ‪ ،) .................‬والجملة الفعلية في محل رفع ‪. .................‬‬
‫اسم منصوب لنيابته عن المفعول المطلق‪.‬‬ ‫مرارا‬
‫ً‬
‫على القذى على ‪ :‬حرف ‪ ، ..............‬والقذى ‪ :‬اسم ‪ .............‬بـ ( ‪ ،) ............‬وعالمة ‪.................‬‬

‫‪ .................‬والجار والمجرور متعلقان بـ (تشرب)‪.‬‬


‫ظم ْئت ظمئ ‪ :‬فعل ‪ .................‬مبني على ‪ ، .................‬والتاء المتحركة ضمير متصل مبني‬
‫في محل ‪ ، .................‬والجملة ال محل لها من اإلعراب جواب ‪. .................‬‬
‫وأي ‪ :‬اسم استفهـام مبتدأ مرفوع وعالمـة رفعـه ‪.................‬‬ ‫الواو ‪ :‬لالستئناف ‪ُّ ،‬‬ ‫وأي‬
‫ُّ‬
‫الظاهرة‪ ،‬وهو مضاف‪.‬‬
‫‪ ، .....................‬وعالمة ‪. ...................................‬‬ ‫الناس‬
‫فعـل ‪ ، ............................‬وعالمـة ‪ ................................‬على الـواو منـع من‬ ‫تصفو‬
‫ظهورها ‪. .................‬‬
‫مشاربه مشارب ‪ :‬فاعل ‪ ، .................‬وعالمة ‪ .................‬الظاهرة ‪ ،‬وهو مضاف ‪ ،‬والهاء‬
‫ضمير ‪ ....................‬مبني في محل جر ‪ . ....................‬وجملة ( تصفو مشاربـه ) في‬
‫(أي)‪.‬‬
‫محل ‪ .................‬خبر المبتدأ ُّ‬

‫‪-٧-‬‬
‫أعـرب مـا ُخ َّ‬
‫ـط باألزرق ‪:‬‬ ‫ُ‬
‫فـكـــل رداء يــرتــديــــه جـمـيــل‬ ‫ ‬
‫ـد َنس مـن اللؤم عرضـه‬
‫‪ - ١‬إذا المـرء لم َي ْ‬
‫ــو ِ‬
‫اهــر نـَغْـ َت ُّ‬
‫ـــر‬ ‫كثيــرا بـال َّظ َ‬‫ً‬ ‫لكـنــا‬ ‫ ‬
‫‪ - ٢‬ولـوال اختـبـار بـعـد طـول تجــارب‬
‫ِ‬
‫وصــد َق مـا َيـ ْعـ َتـا ُد ُه مـ ْن َت َ‬
‫ـــو ُّهـــ ِم‬ ‫َّ‬ ‫ ‬
‫‪ - ٣‬إذا ســاء فعـل المـرء سـاءت ظـنـونه‬

‫‪23‬‬
‫ـــر ِط بال َفــاء‬
‫ال�ش ْ‬
‫جــواب َّ‬
‫ِ‬ ‫اقتــران‬
‫ُ‬

‫الأمثلــة ‪:‬‬

‫بالقس ِ‬
‫ط‪.‬‬ ‫‪ - ٢‬حي ُثما حكم َت فاحكُم ِ‬ ‫إن ُت َسافِ ْر َ‬
‫فأنت مو َّف ٌق‪.‬‬
‫ ‬ ‫‪ْ -١‬‬
‫ْ‬ ‫ْ ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫فبئس ما َفع ُلوا‪.‬‬
‫أساؤوا َ‬
‫إن ُ‬‫‪ْ -٣‬‬
‫} يو نس ‪.٧٢ :‬‬ ‫‪ - ٤‬قال تعالى ‪{ :‬‬
‫} آل عمران ‪.١٤٤ :‬‬ ‫‪ - ٥‬قال تعالى ‪{ :‬‬
‫} النساء ‪.٨٠ :‬‬ ‫‪ - ٦‬قال تعالى ‪{ :‬‬
‫رك‪.‬‬‫أج َ‬ ‫‪ - ٧‬م َتى أتقنْ َت عم َل َك َف َس ُ‬
‫تنال ْ‬
‫ف ُي ْح َف ُظ َل َك‪.‬‬ ‫‪ - ٨‬ما ُت َق ِّد ْم لوطنِ َك من ٍ‬
‫خير َ‬
‫فس ْو َ‬

‫الإي�ضـاح ‪:‬‬

‫في األمثلة السابقة نجد جواب الشرط فيها قد اقترن بـ (الفاء)؛ وذلك ألن الجواب ال يصلح أن‬
‫تباشره أداة الشرط‪.‬‬
‫(احكم)‬
‫ْ‬ ‫الطلبي‬
‫ُّ‬ ‫موفق) في المثال األول ال تدخل عليها أداة الشرط‪ ،‬والفعل‬
‫(أنت ُ‬ ‫فالجملـة االسمية َ‬
‫في المثال الثاني‪ ،‬والجامـد (ب ْئ َس) في المثـال الثالـث‪ ،‬والمنفـي بـ (ما) في المثـال الرابـع‪ ،‬والمنفي‬
‫بـ (لن) في المثال الخامس‪ ،‬والمقرون بـ (قد) في المثال السادس‪ ،‬والمقرون بـ (السين) أو (سوف)‬
‫في المثالين السابع والثامن‪ ،‬ك ُّلها أجوبة شرط ال تص ُلح لدخول أداة الشرط عليها؛ لذلك وجب اقترانها‬
‫بالفاء لتربط الجواب بفعل الشرط‪ ،‬وتكون جميعها بعد الفاء في محل جزم جوا ًبا للشرط الجازم‪.‬‬
‫أما إذا كان الشرط غير جازم فجملة جواب الشرط ال محل لها من اإلعراب‪.‬‬

‫‪24‬‬
‫القــاعـدة ‪:‬‬
‫بعدها في‬ ‫ُ‬
‫ويكون ما َ‬ ‫ِ‬
‫بفعل الشرط‪،‬‬ ‫الشرط للجز ِم وجب اقترا ُنه ٍ‬
‫بفاء تربِ ُط ُه‬ ‫ِ‬ ‫جواب‬ ‫إ َذا َل ْم َي ْص ُل ْح‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ُ‬
‫ويكون َ‬
‫ذلك في المواض ِع اآلتية(‪: )١‬‬ ‫ِ‬
‫للشرط‪،‬‬ ‫محل جز ٍم جوا ًبا‬ ‫ِّ‬
‫كان جمل ًة طلبي ًة‪.‬‬
‫‪ - ٢‬إ َذا َ‬ ‫ ‬ ‫الجواب جمل ًة اسمي ًة‪.‬‬
‫ُ‬ ‫‪ - ١‬إ َذا َ‬
‫كان‬
‫كان فعلاً منف ًّيا بـ (لن)‪.‬‬
‫كان فعلاً منف ًّيا بـ (ما)‪ - ٥ .‬إ َذا َ‬
‫جامدا‪ - ٤ .‬إ َذا َ‬ ‫ً‬ ‫كان فعلاً‬
‫‪ - ٣‬إ َذا َ‬
‫كان فعلاً مضار ًعا مقتر ًنا بـ (السين) أو (سوف)‪.‬‬ ‫كان فعلاً مقرو ًنا بـ ( َق ْد)‪ - ٧ .‬إ َذا َ‬
‫‪ - ٦‬إ َذا َ‬

‫تـــمــــريــنـــــات‬
‫‪-١-‬‬
‫اقتران أجوبتِ ِه بـ (الفاء) ‪:‬‬
‫ِ‬ ‫سبب‬
‫وأبي ُن َ‬
‫ِ‬
‫أسلوب الشرط فيما يأتي‪ِّ ،‬‬
‫َ‬ ‫أعي ُن‬
‫ِّ‬
‫قـال تعـالـى ‪:‬‬
‫} التوبة ‪.٢٨ :‬‬ ‫‪{-١‬‬
‫} يوسف ‪.٧٧ :‬‬ ‫‪{-٢‬‬
‫} النساء‪.‬‬ ‫‪{-٣‬‬
‫}األحزاب‪.‬‬ ‫‪{-٤‬‬
‫} آل عمران ‪.٣١ :‬‬ ‫‪{-٥‬‬
‫} النساء‪.‬‬ ‫‪{-٦‬‬
‫} المائدة ‪.٤٢ :‬‬ ‫‪{-٧‬‬
‫} األنعام ‪.١٧ :‬‬ ‫‪{-٨‬‬
‫} النساء‪.‬‬ ‫‪{-٩‬‬
‫} آل عمران ‪.١١٥ :‬‬ ‫‪{ - ١٠‬‬
‫المواضع في البيت التالي ‪:‬‬ ‫معت ِ‬
‫هذه‬ ‫(‪ )١‬وقد ُج ْ‬
‫ُ‬
‫ـف ِ‬
‫يـس‬ ‫ـد وبِـالـ َّتـ ْن ِ‬
‫ْ‬ ‫َ‬
‫ق‬ ‫ـ‬‫ِ‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ـن‬ ‫َ‬
‫ل‬ ‫و‬ ‫ـا‬‫وبـم‬ ‫*‬ ‫ٍ‬
‫ـد‬ ‫ِ‬
‫ـام‬ ‫ـج‬‫ِ‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ٌ‬
‫ة‬ ‫ـ‬‫ـي‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫ـ‬‫ل‬‫َ‬ ‫ـ‬ ‫َ‬
‫ط‬ ‫ٌ‬
‫ة‬ ‫ـ‬‫ـي‬ ‫ِ‬
‫م‬ ‫س‬‫ِ‬ ‫ا‬ ‫ ‬
‫‪.‬‬ ‫وسوف‬
‫َ‬ ‫ن‬ ‫السي‬ ‫‪:‬‬ ‫ِ‬
‫بالتنفيس‬ ‫وأرا َد‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ َّ‬ ‫َ‬

‫‪25‬‬
‫‪َ - ١١‬م ْن َبنَى بنيا ًنا َف ْل ُي ْت ِقنْه‪.‬‬
‫ان فهو ِآمن‪.‬‬
‫دار أبي ُس ْف َي َ‬ ‫وم ْن َ‬
‫دخل َ‬
‫ِ‬
‫المسجد فهو آمن‪َ ،‬‬ ‫َ‬ ‫‪َ - ١٢‬م ْن َ‬
‫دخل‬
‫أخيه شي ًئا َف ْل َي ْصبِ ْر عليه‪.‬‬‫‪ - ١٣‬من رأى ِمن ِ‬
‫ْ‬ ‫َ ْ‬
‫ف النَّاس‪.‬‬‫‪ - ١٤‬أينَما ُكنْ َت َفا َّت ِق ال َّله وال َتخَ ِ‬
‫َ‬ ‫ْ َ‬
‫فعلت‪.‬‬
‫َ‬ ‫الج ُم َع ِة َفنِ ْع َم ما‬
‫يوم ُ‬ ‫إن ُتـ َبـك ِّْر َ‬ ‫‪ْ - ١٥‬‬

‫‪-٢-‬‬
‫ِ‬
‫التاليـة ‪:‬‬ ‫ِ‬
‫الفـراغات‬ ‫أض ُع جوا ًبـا مقرونًـا بـ (الفـاء) في‬ ‫َ‬
‫فرائض ال َّل ِه ‪. .....................................‬‬‫َ‬ ‫‪َ - ١‬م ْن يؤ ِّد‬
‫مان ‪. .............................................‬‬ ‫الز ُ‬ ‫إن عا َد َّ‬ ‫‪ْ -٢‬‬
‫الحق ‪. ............................‬‬
‫اض ِّ‬ ‫‪َ - ٣‬م ْن َي ُذ ْد عن ِح َي ِ‬
‫الصغ َِر ‪. .....................................‬‬ ‫‪ - ٤‬ما تتع َّل ْم في ِّ‬
‫ِ‬
‫الناس ‪. ..........................................‬‬ ‫‪َ - ٥‬م ْن َي ْظل ِم َ‬
‫أسأت ‪. ...................................................‬‬ ‫َ‬ ‫‪ْ -٦‬‬
‫إن‬
‫أنجزت عم َل َك ‪. ......................................‬‬ ‫َ‬ ‫‪ْ -٧‬‬
‫إن‬
‫اع ‪. .......................................‬‬ ‫أن ُت َط َ‬‫أردت ْ‬ ‫َ‬ ‫‪ - ٨‬إن‬
‫العيش َس ْهلاً ‪. .............................‬‬ ‫َ‬ ‫‪ - ٩‬حي ُث َما َت ِج ِد‬
‫‪َ - ١٠‬م ْن ُي ْح ِس ْن عم َل ُه ‪. ......................................‬‬

‫‪-٣-‬‬
‫مفيدة ‪:‬‬‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫جمـل‬ ‫أم ِّث ُ‬
‫ـل لما يأتـي في‬
‫ٌ‬
‫مسبوق بـ (ما)‪.‬‬ ‫ِ‬
‫الشرط فيها‬ ‫جواب‬ ‫ٍ‬
‫شرطية‬ ‫ٍ‬
‫جملة‬ ‫‪-١‬‬
‫ُ‬
‫ٌ‬
‫مسبوق بـ (لن)‪.‬‬ ‫ِ‬
‫الشرط فيها‬ ‫جواب‬ ‫شرطية‬‫ٍ‬ ‫جملة‬ ‫ٍ‬ ‫‪-٢‬‬
‫ُ‬
‫فعل جامد‪.‬‬ ‫ِ‬
‫الشرط فيها ٌ‬ ‫جواب‬ ‫ٍ‬
‫شرطية‬ ‫ٍ‬
‫جملة‬ ‫‪-٣‬‬
‫ُ‬

‫‪26‬‬
‫‪-٤-‬‬
‫ُ‬
‫أشـارك فـي اإلعـراب ‪:‬‬
‫إن تجـتهـد فـأنـت فـائـز‪.‬‬

‫إعــرابــها‬ ‫الكلمـة‬
‫‪ .......‬شرط ‪ ..............‬فعلين‪ ،‬األول ‪ .....................‬الشرط والثاني ‪.....................‬‬ ‫إن‬
‫فعل ‪ ................. ، .................‬الشرط ‪ ، .................‬وعالمة ‪ ، .................‬والفاعل‬ ‫تجتهد‬
‫ضمير مستتر ‪ ..............‬تقديره ( ‪.) .......‬‬
‫‪.......................‬‬ ‫الفاء ‪ ....................... :‬الشرط ‪ ،‬وأنت ‪ :‬ضمير ‪ .......................‬على‬ ‫فأنت‬
‫في محل ‪. .....................‬‬
‫‪ .................‬مرفوع ‪ ،‬وعالمة رفعه ‪ ..................‬الظاهرة ‪ ،‬والجملة ‪ .................‬في‬ ‫فائز‬
‫محل جزم ‪ ............................‬الشرط الجازم‪.‬‬

‫‪-٥-‬‬
‫أعـرب مـا يـأتـي ‪:‬‬
‫ُ‬
‫‪ - ١‬إن تعف عن المسيء فأنت كريم‪.‬‬
‫‪ - ٢‬إن شرعت في عمل فاستمد من ال َّله حسن معونته‪.‬‬
‫فكـل الـذي يلـقاه فـيها محبـب‬ ‫ ‬ ‫ِ‬
‫نـفسـه‬ ‫‪ - ٣‬ومـن تكـن العليـاء همـ َة‬
‫‪ - ٤‬من يكن للسر مفش ًيا فال تأتمنه‪.‬‬

‫‪27‬‬
‫الط َلبِ‬ ‫ِ‬
‫الفعل الم�ضار ِع الواق ِع في جوابِ َّ‬ ‫جـزم‬
‫الأمثلــة ‪:‬‬
‫ص َل َك‪.‬‬ ‫ِ‬
‫استشر عاقلاً ُيخْ ل ْ‬ ‫ْ‬ ‫‪-١‬‬
‫أ‬
‫اس َي ْر َف ُعوك‪َ.‬‬ ‫اض ْع للنَّ ِ‬ ‫‪َ - ٢‬ت َو َ‬
‫تنجح‪.‬‬
‫ْ‬ ‫ب ‪ - ٣‬ال َتك َْس ْل‬
‫تس َل ْم‪.‬‬‫النار ْ‬ ‫تقترب م َن ِ‬ ‫ْ‬ ‫‪ - ٤‬ال‬
‫تحد ْثنَا‪.‬‬ ‫جـ ‪ - ٥‬ل ْي َت َك عند َنا ِّ‬
‫أتصد ْق ِبه‪.‬‬
‫َّ‬ ‫‪ - ٦‬ل ْي َت لي مالاً‬
‫ِ‬
‫د ‪ - ٧‬لع َّل َك تحس ُن إلى الفقراء َتنَ ْل ً‬
‫أجرا‪.‬‬
‫‪ - ٨‬لع َّل َك تقر ُأ َت ْز َد ْد ثقاف ًة ومعرف ًة‪.‬‬
‫هـ ‪َ - ٩‬أ ْي َن َت ْس ُك ُن َأ ُز ْر َك ؟‬
‫خيرا ُت ْؤ َج ْر ؟‬ ‫تفعل ً‬ ‫‪َ - ١٠‬ه ْل ُ‬
‫تجد ما ُّ‬
‫يسرك‪.‬‬ ‫تزورني ْ‬ ‫ُ‬ ‫‪ - ١١‬ألاَ‬
‫و‬
‫َ‬ ‫ِ‬
‫‪ - ١٢‬أ تأتينا ُنكْر ْمك‪.‬‬ ‫َ‬ ‫لاَ‬
‫المتحف‪.‬‬
‫َ‬ ‫تصاح ُبني َن ُز ِر‬ ‫ِ‬ ‫ز ‪ - ١٣‬هلاَّ‬
‫تدرس َت ْس َت ِف ْد‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫‪ - ١٤‬هلاَّ‬
‫الإي�ضـاح ‪:‬‬

‫أتصدق ‪َ ،‬تنَ ْل ‪ ،‬تزد ْد ‪ ،‬أ ُز ْرك ‪ُ ،‬ت ْؤ َج ْر‪،‬‬


‫ْ‬ ‫تسلم ‪ ،‬تحد ْثنا ‪،‬‬
‫ْ‬ ‫تنجح ‪،‬‬
‫ْ‬ ‫(يخلص ‪ ،‬يرفعوك ‪،‬‬
‫ْ‬ ‫ُ‬
‫األفعال المضارعة‬
‫تستفد) في األمثلـة السابقـة ك َّلها مجزومـة؛ وذلك ألنها ُسبِقت بطلب وهو األمر‬ ‫ْ‬ ‫نزر ‪،‬‬
‫نكرمك ‪ْ ،‬‬
‫تجد ‪ْ ،‬‬‫ْ‬
‫كما في مثالي المجموعـة األولى (أ)‪ ،‬أو النهي كما في مثالي المجموعة الثانية (ب)‪ ،‬أو التمنِّي كما‬
‫الترجي كما في مثالي المجموعـة الرابعة (د)‪ ،‬أو االستفهام‬ ‫ِّ‬ ‫في مثالي المجموعـة الثالثـة (جـ)‪ ،‬أو‬
‫‪28‬‬
‫كما في مثالي المجموعة الخامسة (هـ)‪ ،‬أو ال َع ْرض بـ (أال) كما في مثالي المجموعة السادسة (و)‪ ،‬أو‬
‫التحضيض بـ (هلاَّ ) كما في مثالي المجموعة السابعة (ز)‪.‬‬
‫ٍ‬
‫لواحد من أنواع الطلب السابقة‪ ،‬فإنه يكون‬ ‫َ‬
‫الفعل المضارع إذا وقع جوا ًبا‬ ‫نعلم َّ‬
‫أن‬ ‫ومن هنا‬
‫ُ‬
‫مجزوما‪.‬‬
‫ً‬
‫القــاعـدة ‪:‬‬
‫ترج أو‬
‫نهي أو تم ٍّن أو ٍّ‬ ‫بعد ٍ‬
‫أمر أو ٍ‬ ‫يقع َ‬
‫كأن َ‬ ‫وقع جوا ًبا لل َّط َل ِ‬
‫ب‪ْ ،‬‬ ‫المضارع إذا َ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫الفعل‬ ‫ُي ْج َز ُم‬
‫ٍ‬
‫تحضيض‪.‬‬ ‫عر ٍ‬
‫ض أو‬ ‫استفها ٍم أو ْ‬

‫تـــمــــريــنـــــات‬
‫‪-١-‬‬
‫سبب الجز ِم ‪:‬‬
‫وأبي ُن َ‬ ‫َ‬
‫األفعال المضارع َة المجزوم َة‪ِّ ،‬‬ ‫فيما يأتي‬
‫أعي ُن َ‬
‫ِّ‬
‫‪ُ - ١‬ز ْر غ ًّبا َت ْز َد ْد ُح ًّبا‪.‬‬
‫ِ‬
‫السماء‪.‬‬ ‫األرض َي ْر َح ْمك ُْم َم ْن في‬ ‫ِ‬ ‫رح ُموا َم ْن في‬ ‫ِ‬
‫‪-٢‬ا َ‬
‫يحترم َك ابنُ َك‪.‬‬ ‫ْ‬ ‫تحترم أباك‬
‫ُ‬ ‫‪ - ٣‬لع َّل َك‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الح َياة‪.‬‬
‫لك َ‬ ‫ب َ‬ ‫وه ْ‬
‫ص على الموت ُت َ‬ ‫‪ - ٤‬ا ْح ِر ْ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫‪َ - ٥‬و ِّق ُروا ك َب َارك ُْم ُيو ِّق ْرك ُْم صغ ُ‬
‫َاركُم‪.‬‬
‫} الحج ‪.٢٧ :‬‬ ‫‪ - ٦‬قال تعالى ‪{ :‬‬
‫ُ‬
‫جميـل‬ ‫ُ‬
‫والقـول َ‬
‫فيـك‬ ‫سالمـا‬
‫ً‬ ‫َت ِع ْش‬ ‫ـها على مـا َي ِزينُ َ‬
‫ـها‬ ‫ِ‬
‫واحم ْل َ‬ ‫النفـس ْ‬ ‫َ‬ ‫‪ُ - ٧‬ص ِن‬
‫ثم تن َّف ْل بما َص ُل َح م َن‬
‫فرائض ُه َت ُك ْن عاقلاً ‪َّ ،‬‬
‫َ‬ ‫محار َم ال َّل ِه وأ ِّد‬
‫ِ‬ ‫جتنب‬
‫ْ‬
‫رجل آخر فقال ‪ :‬اِ‬
‫َ‬ ‫أوصى ٌ‬ ‫‪َ -٨‬‬
‫الدنيا َعقْلاً ومن َر ِّب َك ُق ْر ًبا‪.‬‬ ‫ِ‬
‫األعمال َت ْز َد ْد في ُّ‬
‫تتقد ُموا في ِك َب ِرك ُْم‪.‬‬ ‫‪ - ٩‬تع َّلموا في ِصغ َِركُم َّ‬

‫‪29‬‬
‫ِ‬
‫مسروري َن‪.‬‬ ‫‪ - ١٠‬هلاَّ َت ُز ُ‬
‫ور َنا َن ُك ْن‬
‫الناس َت ْس َت ْعبِ ْد قلو َب ُهم‪.‬‬
‫ِ‬ ‫أح ِس ْن إلى‬ ‫‪ْ - ١١‬‬
‫} مريم‪.‬‬ ‫‪ - ١٢‬قال تعالى ‪{ :‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫‪َ - ١٣‬ه ْل ُت ْصغي إلى أستاذ َك َت ْز َد ْد ً‬
‫علما ؟‬
‫} األنعام ‪.١٥١ :‬‬ ‫‪ - ١٤‬قال تعالى ‪{ :‬‬
‫تتوكل على ال َّل ِه ُي َي ِّس ْر َ‬
‫لك سبي َل َك‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫‪ - ١٥‬ألاَ‬
‫وموا َت ِص ُّحوا‪.‬‬
‫‪ُ - ١٦‬ص ُ‬

‫‪-٢-‬‬
‫اح ُت ِض َر ُذو األ ُ ْص َب ِع ال َع ْد َوانِ ُّي َدعا ابنَ ُه ُأ َس ْي ًدا َ‬
‫فقال له ‪:‬‬ ‫لما ْ‬‫َّ‬
‫إن حفظ َتـ ُه َب َلغ َ‬
‫ْت في‬ ‫موصيك بما ْ‬ ‫َ‬ ‫وعاش ح َّتى َس ِئ َم ال َع ْيش‪ .‬وإني‬ ‫َ‬ ‫حـي‪،‬‬ ‫وهو ّ‬ ‫إن أباك قد فني َ‬ ‫بني َّ‬‫يا َّ‬
‫ٍ‬
‫بشيء‬ ‫لقوم َك يح ُّبوك‪ ،‬وا ْب ُس ْط لهم وجهك يطيعوك‪ ،‬وال َت ْس َت ْأثِ ْـر عليهم‬ ‫ـك ِ‬ ‫قوم َك ما َب َل ْغ ُته ‪ :‬ألِ ْن َجانِـ َب َ‬
‫ِ‬

‫صغارهم‪ ،‬واسمح‬ ‫ُ‬ ‫ـك‬ ‫كبارهم و َي ْك ُب ْر على مو َّدتِ َ‬‫ـك ُ‬ ‫كبارهم ِ‬


‫يكر ْم َ‬ ‫كما ُتك ِْر ُم َ‬ ‫صغار ُه ْم َ‬‫َ‬ ‫وأكرم‬
‫ْ‬ ‫ُي ُس ِّو ُدوك‪،‬‬
‫لك‬ ‫ْـر ْم َض ْي َفك‪ ،‬وأسرع النَّ ْه َض َة في الصريخ‪َّ ،‬‬
‫فإن َ‬ ‫استعان بك‪ ،‬وأك ِ‬ ‫َ‬ ‫بمالك‪ ،‬وأعزز جارك‪ِ ،‬‬
‫وأع ْن َم ِن‬
‫تم ُس ْؤ َد ُدك‪.‬‬ ‫أحد شي ًئا‪ ،‬فبِ َذلِ َ‬
‫ـك َي ُّ‬
‫يعدوك‪ ،‬وصن وجهك عن مسألة ٍ‬ ‫أجلاً ال ُ‬
‫ِ‬
‫السابـق مـا يأتـي ‪:‬‬ ‫النـص‬
‫ِّ‬ ‫مـن‬
‫أستخـرج َ‬
‫ُ‬
‫عالمات ِ‬
‫جزمها‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫جواب الطلب‪ ،‬وأب ِّي ُن‬ ‫األفعال المضارع َة المجزوم َة في‬ ‫َ‬ ‫أ‪-‬‬
‫ِ‬
‫وموق َع ُه م َن اإلعراب‪.‬‬ ‫اسما موصولاً ‪ ،‬وأب ِّي ُن ِص َل َت ُه‬ ‫ب‪ً -‬‬
‫ٍ‬
‫نصب حالاً ‪.‬‬ ‫جـ ‪ -‬جمل ًة اسمي ًة في ِّ‬
‫محل‬
‫ٍ‬ ‫خبر ُه ِش ْب ُه‬
‫جملة‪.‬‬ ‫د ‪ -‬حر ًفا ناسخً ا ُ‬
‫ِ‬
‫باألزرق‪.‬‬ ‫أعرب ما ُخ َّط‬
‫ُ‬ ‫هـ ‪-‬‬

‫‪30‬‬
‫‪-٣-‬‬
‫وأعرب َج َوا َب ُه ‪:‬‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫الطلب‪،‬‬ ‫نوع‬
‫أبي ُن َ‬
‫ثم ِّ‬ ‫المكان الخالي مما يأتي‪َّ ،‬‬ ‫ِ‬ ‫طلب مناس ًبا في‬ ‫ٍ‬ ‫جواب‬
‫َ‬ ‫أض ُع‬
‫َ‬
‫بالنجاح‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ك بالقراءة ‪....................‬‬ ‫تستثمر و ْق َت َ‬ ‫‪ - ١‬ألاَ‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫الوطن ‪ .................................‬األح َّبة‪.‬‬ ‫ـك تعو ُد إلى‬ ‫‪َ - ٢‬ل ْيـ َت َ‬
‫ِ‬
‫العمل‪.‬‬ ‫الجزاء من ِجنْ ِ‬
‫س‬ ‫َ‬ ‫اعمل ‪.........................‬‬ ‫‪ْ -٣‬‬
‫ِ‬
‫المعرفة‪.‬‬ ‫المكتبة ‪ ..................‬من َم ِع ِ‬
‫ين‬ ‫ِ‬ ‫تذهب إلى‬ ‫‪ - ٤‬ألاَ‬
‫ُ‬
‫اللئيم ‪ ..................‬اللوم‪.‬‬ ‫اد ِق‬ ‫‪ - ٥‬ال ُتص ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ترحل ‪ ........................‬معك؟‬ ‫ُ‬ ‫‪ - ٦‬أي َن‬
‫‪-٤-‬‬
‫ُ‬
‫بحيث تستوفـي‬ ‫ٍ‬
‫مفيـدة‬ ‫ٍ‬
‫جمل‬ ‫مجزومـا في جواب الطلب‪ ،‬في سب ِع‬ ‫آتي بفعل مضارع‪ ،‬وأجع ُلـ ُه‬
‫ً‬
‫جميع أنـوا ِع ال َّطـ َل ِ‬
‫ب‪.‬‬

‫‪-٥-‬‬
‫أذهب معك‪.‬‬ ‫ْ‬ ‫تذهب‬
‫ْ‬ ‫أين‬
‫أذهب معك ؟ ‪َ /‬‬
‫ْ‬ ‫تذهب‬
‫ُ‬ ‫أين‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫بجملتيـن على‬ ‫أعرب الفعلين المضارعين (تذهب ‪ ،‬أذهب) في الجملتين إعرا ًبـا كامـلاً ‪ ،‬ثم آتـي‬
‫ُ‬
‫ن ِ‬
‫َسق ِه َما‪.‬‬
‫‪-٦-‬‬
‫ٍ‬
‫شرط فيما يلي ‪:‬‬ ‫الطلب جواب‬‫ِ‬ ‫وجواب‬ ‫جواب طلب‪،‬‬ ‫ِ‬
‫الشرط‬ ‫جواب‬ ‫ُ‬
‫أجعل‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ِ‬
‫بمواعيد َك َي ْح َت ِر ْم َك اآلخرون‪.‬‬ ‫التزم‬
‫‪ْ -١‬‬
‫كرام َتك‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫‪ - ٢‬هلاَّ‬
‫تعتمد على نفسك َت ُص ْن َ‬ ‫ُ‬
‫ليتك ت َّتقي ال َّله ُي َو ِّف ْق َك في جمي ِع ِ‬
‫أمورك‪.‬‬ ‫‪َ -٣‬‬
‫ِ‬
‫الرشـاد‪.‬‬ ‫ـد َك َ‬
‫سبيل‬ ‫القرآن الكريم يه ِ‬
‫َ‬ ‫إن َتـقـ َْرأ‬‫‪ْ -٤‬‬
‫َ َْ‬
‫دك َت ِج ِد النجاح ح ِلي َف َك ـ ِ‬
‫بإذن ال َّله‪.‬‬ ‫‪ - ٥‬متى َت ْب ُذ ْل ُج ْه َ‬
‫َ َ‬
‫‪ - ٦‬أ َّنى َت ْد ُع ال َّله َت َـر ُه سمي ًعا مجي ًبا‪.‬‬

‫‪31‬‬
‫‪-٧-‬‬
‫ُ‬
‫أشـارك فـي اإلعـراب ‪:‬‬
‫تـواضع ِ‬
‫لقومـك يرف ُع َ‬
‫ـوك‪.‬‬

‫إعــرابــها‬ ‫الكلمـة‬
‫فعل أمر مبني على ‪ ، .............‬والفاعل ضمير مستتر ‪ .............‬تقديره ( ‪.) ........‬‬ ‫تواضع‬
‫الالم ‪ :‬حرف ‪ ، .............‬وقوم ‪ :‬اسم ‪ .............‬بالالم‪ ،‬وعالمة ‪ .............‬الكسرة الظاهرة‬ ‫لقومك‬
‫وهو ‪ ، .............‬والكاف ‪ .............‬مبني على ‪ .............‬في محل جر مضاف إليه‪.‬‬
‫فعل ‪ ...................‬مجزوم ‪ ، ..............................................‬وعالمة جزمه ‪ .............‬؛‬ ‫يرفعوك‬
‫ألنه من األفعال الخمسة ‪ .‬والواو ضمير متصل مبني على السكون ‪ ،‬في محل ‪.............‬‬

‫والكاف ضمير متصل مبني على ‪ .............‬في محل ‪. .............‬‬

‫‪-٨-‬‬
‫باألزرق فيما يأتـي ‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫أعـرب مـا ُخ َّ‬
‫ـط‬ ‫ُ‬
‫مـن البِـيـد لم تـنـقـل بها قدمـان‬ ‫ظـل َقـ ْف َـر ٍة‬
‫ ‬ ‫ياليل في ِّ‬‫ـي َن ِعش ُ‬ ‫‪ - ١‬تعا َل ْ‬
‫ِ‬
‫َــة ب ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ور َّن ِ‬ ‫ـد َو ٍل‬ ‫ٍ ِ‬
‫ــان‬ ‫عصـفـور وأ ْيــك َ‬ ‫ــة‬ ‫َ‬ ‫ ‬ ‫وج ْ‬ ‫ـي َ‬ ‫ـي إلى واد َخـل ٍّ‬‫‪َ -‬تـ َعـا َل ْ‬
‫سعـيـدا‪.‬‬
‫ً‬ ‫‪ - ٢‬ليتك تستقيم تعش‬
‫تحتسب‪.‬‬
‫ُ‬ ‫مخرجـا ويرز ْقك من ُ‬
‫حيث ال‬ ‫ً‬ ‫‪ - ٣‬أال تتقي ال َّله يجعل لك‬

‫‪32‬‬
‫الـــ َفــــــاعِ ـــــــــــل‬
‫�أو ًال ‪� :‬أق�ســـا ُم الفـاعِ ــــل‬

‫الأمثلــة ‪:‬‬
‫ِ‬
‫األبناء‪.‬‬ ‫اآلباء على‬ ‫‪َ - ١‬ي ْعطِ ُ‬
‫ف‬
‫ُ‬ ‫أ‬
‫ُ‬
‫الزمان‪.‬‬ ‫وإن َ‬
‫طال به‬ ‫الصبور ال َّظ َف َر ْ‬ ‫ُ‬ ‫م‬ ‫د‬‫َ‬
‫َْ ُ‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ال‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٢‬‬
‫ِ‬
‫األرض‪.‬‬ ‫الرزق في َخ َبا َيا‬ ‫َ‬ ‫التمسوا‬
‫ُ‬ ‫ب ‪-٣‬‬
‫ِ‬
‫الرشاد‪.‬‬ ‫طريق‬ ‫واس ُل ْك َن‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫بآداب الشريعة‪ْ ،‬‬ ‫الطالبات تأ َّد ْب َن‬
‫ُ‬ ‫‪ - ٤‬أ َّي ُتها‬
‫أقبل‪.‬‬‫‪ - ٥‬البِ ْش ُر َ‬
‫جـ ‪ - ٦‬اِ ْل َز ِم الصم َت ؛ فإ َّنه يك ِْسب َك ص ْفو المحبة‪ِ.‬‬
‫ُُ ُ َ َ‬ ‫ْ‬
‫د ‪ - ٧‬ما َح َض َر إلاَّ أنا‪.‬‬
‫الفقير‪.‬‬
‫َ‬ ‫أن ُت ِهي َن‬ ‫وؤني ْ‬ ‫‪َ - ٨‬ي ُس ُ‬
‫هـ‬
‫أن ُت ْت ِق َن َع َم َل َك‪.‬‬ ‫‪َ - ٩‬ي ُس ُّرني ْ‬
‫الإي�ضـاح ‪:‬‬

‫عرفـنـا في السنوات السابقـة أن الفاعل اسم مرفوع يدل على من فعل الفعل‪ ،‬ولـه أنواع متعددة‬
‫سنبينها في هذا الدرس‪.‬‬
‫صريحا‪ ،‬فهو في المثال األول‬‫ً‬ ‫ظاهرا‬
‫ً‬ ‫ففي المثالين الوارديـن في مجموعـة ( أ ) نجـد الفاعل ً‬
‫اسما‬
‫كلمة (اآلباء)‪ ،‬وفي المثال الثاني كلمتا (الصبور والزمان)‪.‬‬
‫ضميـرا م َّتـصلاً ‪ ،‬فهـو فـي المثال‬
‫ً‬ ‫أما الفاعل في المثالين الوارديـن في مجموعـة (ب) فنجـده‬
‫ِ‬
‫األول (واو الجمـاعـة) المتصلة بالفعـل (التمس)‪ ،‬وفي المثـال الثانـي (نـون النسوة) الم َّتص َلـة‬
‫ك)‪.‬‬‫واس ُل ْ‬
‫بالفعلين (تـأ َّد َب ْ‬
‫ولننظر إلى المثالين الواردين في مجموعة (جـ) فنجد الفاعل لم يظهر في الكالم فهو في المثال‬
‫‪33‬‬
‫(أ ْق َب َل) تقديره (هو)‪ ،‬وفي المثال الثاني ضمير مستتر وجو ًبا في‬ ‫جوازا في الفعل َ‬
‫ً‬ ‫األول ضمير مستتر‬
‫الفعل (ال َز ْم) تقديره (أنت)‪.‬‬
‫ضميرا وقع بعد (إلاَّ ) وهو ضمير منفصل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأما المثال الوارد في الفقرة (د) فنجد الفاعل‬
‫(أن تهين الفقير) في المثال‬ ‫مؤ َّوال بالصريح‪ ،‬فجملة ْ‬
‫مصدرا َ‬
‫ً‬ ‫وفي المثالين األخيرين نجد الفاعل‬
‫(أن ُت ْت ِق َن َع َم َل َك) في المثال‬
‫(يسوء)‪ .‬وجملة ْ‬
‫ُ‬ ‫األول في تأويل مصدر تقديره ‪( :‬إهانتك) وهو فاعل‬
‫(يسر)‪.‬‬
‫الثاني في تأويل مصدر تقديره ‪( :‬إتقانك) وهو فاعل ُّ‬

‫القــاعـدة ‪:‬‬
‫قام ِبه‪.‬‬ ‫َ‬
‫الفعل أو َ‬ ‫مبني للمعلو ِم و َد َّل على َم ْن َف َع َل‬ ‫الفاعل اسم مرفوع َّ ِ‬
‫تقد َم ُه ف ْع ٌل ٌّ‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫‪-١‬‬
‫ُ‬
‫الفاعل ‪:‬‬ ‫ُ‬
‫ويكون‬ ‫‪-٢‬‬
‫ضميرا م َّتصلاً ‪.‬‬
‫ً‬ ‫(ب)‬ ‫ظاهرا‪ .‬‬ ‫ً‬ ‫اسما‬
‫(أ) ً‬
‫مستترا‪.‬‬
‫ً‬ ‫ضميرا‬
‫ً‬ ‫(د)‬ ‫ ‬ ‫ضميرا منفصلاً ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫(جـ)‬
‫مؤولاً ‪.‬‬
‫مصدرا َّ‬ ‫ً‬ ‫(هـ)‬

‫تـــمــــريــنـــــات‬
‫‪-١-‬‬
‫وأبي ُن نو َعه ‪:‬‬
‫فيما يأتي‪ِّ ،‬‬ ‫َ‬
‫الفاعل َ‬ ‫ُأ ِّ‬
‫عي ُن‬
‫} الحجر‪.‬‬ ‫‪ - ١‬قال تعالى ‪{ :‬‬
‫} األنفال ‪.١٩ :‬‬ ‫‪ - ٢‬قال تعالى ‪{ :‬‬
‫وطالب ٍ‬
‫مال‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫طالب ِع ْل ٍم‬
‫ُ‬ ‫ان ‪:‬‬‫اثنان ال ي ْشبع ِ‬
‫َ ََ‬
‫‪ِ -٣‬‬
‫ِ‬
‫ظهر المسروق‪.‬‬ ‫اختصم ال ِّل َّصان َ‬ ‫َ‬ ‫‪ - ٤‬إ َذا‬
‫العاقل على ِر َضا ر ِّبه‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫يحرص‬
‫ُ‬ ‫‪-٥‬‬
‫‪ - ٦‬قال جرير ‪:‬‬
‫الـوار ِديـ َن َذ ِوي ْامـتِـ َي ِ‬
‫ـاح‬ ‫ِ‬ ‫رأيـت‬
‫ُ‬ ‫ ‬‫قـالـت‬
‫ْ‬ ‫ثـم‬
‫تعـز ْت ُّأم َح ْـز َر َة َّ‬
‫َّ‬
‫‪34‬‬
‫‪ - ٧‬قال المتنبي ‪:‬‬
‫ـع بمـا ُد َ‬ ‫ٍ‬
‫ـجــو ِم‬
‫ون النُّ ُ‬ ‫فـلاَ َتـ ْقـنَ ْ‬ ‫ــرو ِم ‬ ‫غـامـرت فـي شـرف َم ُ‬ ‫َ‬ ‫إ َذا‬
‫ْرم َك أبوك‪.‬‬
‫أن ُيك َ‬ ‫يسرني ْ‬ ‫‪ُّ - ٨‬‬
‫أنت‪.‬‬ ‫‪ - ٩‬ما َقال كلم َة ِّ‬
‫الحق إال َ‬
‫ليس ُي ْد ِرك َُها‪.‬‬ ‫ٍ‬
‫ألمور َ‬ ‫‪َ - ١٠‬ي ْس َعى ال َف َتى‬
‫‪-٢-‬‬
‫طالب َر ِض َي ال َّلـ ُه عنه ‪:‬‬ ‫ٍ‬ ‫ـن أبي‬‫علي ْب ُ‬
‫قال ُّ‬ ‫َ‬
‫ٍ‬ ‫ليست بِ َتع ِ‬
‫ـذيـر‪ ،‬واعم ُلوا في ِ‬ ‫واخ َش ْو ُه َخ ْش َيـ ًة‬ ‫ِ‬ ‫ـه مـا َّ‬ ‫«احــذروا مـن ال َّل ِ‬
‫ريـاء‬ ‫غير‬ ‫ْ ْ‬ ‫نفسـه‪ْ ،‬‬ ‫حذ َركُم من‬ ‫َ‬ ‫َُ‬
‫وال ُس ْم َعـة»‪.‬‬
‫نوع الفاعل‪.‬‬ ‫َ‬
‫والفاعل وأذ ُك ُر َ‬ ‫َ‬
‫الفعل‬ ‫سبق‬
‫أستخرج مما َ‬ ‫ُ‬ ‫أ‪-‬‬
‫النص ؟‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫القيم التي ُينَادي بها ُّ‬ ‫ب ‪ -‬ما ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الكشف عن مع َنى (تعذير)‪.‬‬ ‫ي في‬ ‫ج ‪ -‬أستخد ُم المعجم ال ُّلغ َِو َّ‬
‫‪-٣-‬‬
‫وأبي ُن ن َْو َعه فيما يأتي ‪:‬‬ ‫أحدد ا ْل ِ‬
‫فاع َل‬
‫الضمير‪ِّ ،‬‬
‫َ‬ ‫ِّ ُ‬
‫الدنيا وتنشر أفرادها‬ ‫أجنح َتها على ُّ‬
‫َ‬ ‫تأم ْلها و َت َع َّل ْم منها‪ ،‬إنها َت ْب ُس ُط‬
‫والجد‪َّ ،‬‬
‫ّ‬ ‫بالكفاح‬
‫ِ‬ ‫حيا ُة الطيور مملوء ٌة‬
‫الض َياء‪،‬‬
‫بأم ِّ‬ ‫ِ‬ ‫أعشاشها ليلاً ‪ ،‬فإذا ْ‬ ‫ِ‬ ‫كل البِ َقاع‪ ،‬تأوي إلى‬ ‫في ِّ‬
‫ورح َب ْت ِّ‬
‫تباهت وزقزقت َّ‬ ‫ْ‬ ‫الشمس‬ ‫رأت عي َن‬
‫خماصا وتعو ُد بطا ًنا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫تطير‬
‫عن الطعامِ‪ُ ،‬‬ ‫وخرجت من أعشاشها بح ًثا ِ‬
‫ٍ‬ ‫قـادر على ِّ‬
‫شـيء‪{ : ،‬‬ ‫كـل‬ ‫ٌ‬ ‫أن َم ْن أ ْل َه َم َ‬
‫ـها‬ ‫أعلم َّ‬
‫ـها وأ َنـا ُ‬ ‫تـأمـ ْلـ ُت َ‬
‫َّ‬
‫} الملك‪.‬‬ ‫ ‬

‫‪-٤-‬‬
‫وأحو ُله إلى مصدر صريح فيما يلي ‪:‬‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬
‫الفاعل (المصدر المؤول)‬ ‫أستخرج‬
‫ُ‬
‫أوقات الفراغِ‪،‬‬
‫َ‬ ‫أن تستثمروا‬ ‫الجد‪ ،‬و ُي ْس ِع ُدني ْ‬
‫ّ‬ ‫ِ‬
‫ساعد‬ ‫يسرني ْ‬
‫أن أراكم يا أبنائي وقد َش َّم ْر ُت ْم عن‬ ‫ُّ‬
‫ِ‬ ‫يسؤوني ْ‬
‫أن ُتص ُّروا‬ ‫غير أ َّن ُه‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫الس ُب ِل‬ ‫ِ‬ ‫نقاشكُم َ‬ ‫ويبهجني ْ‬
‫ُ‬ ‫لتحقيق أهدافكم في الحياة‪َ ،‬‬ ‫أفضل ُّ‬ ‫حول‬ ‫أسمع َ‬ ‫َ‬ ‫أن‬ ‫ُ‬
‫ُ‬
‫أفضل منه‪.‬‬ ‫َ‬
‫هناك‬ ‫على ر ْأ ِيك ُْم إ َذا َ‬
‫كان‬
‫‪35‬‬
‫‪-٥-‬‬
‫الفاعل في ٍّ‬
‫كل منها ‪:‬‬ ‫َ‬ ‫أعي ُن‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫أكمل َّ‬
‫ُ‬
‫ثم ِّ‬
‫كل جملة مما يأتي بكلمة مناسبة‪َّ ،‬‬
‫ِ‬
‫بالصناعة‪.‬‬ ‫اهتمت ‪.......................‬‬
‫‪َّ - ١‬‬
‫األ ُف ِق‪.‬‬
‫وراء ُ‬
‫الشمس ‪َ ....................‬‬
‫ُ‬ ‫‪-٢‬‬
‫يفعل ‪ .......................‬إلاَّ الخير‪.‬‬ ‫‪ - ٣‬ال ُ‬
‫ِ‬
‫يرفع ‪ ........................‬إلاَّ الع ُ‬
‫لم‪.‬‬ ‫‪ - ٤‬ال ُ‬
‫يعطفون على ِ‬
‫أبنائهم‪.‬‬ ‫َ‬ ‫‪................... - ٥‬‬

‫أطاع ‪ْ ..............‬أو َر َد ُه المهالِ َك‪.‬‬‫‪َ - ٦‬م ْن َ‬


‫المتحدثِي َن إلاَّ ‪. ..............‬‬
‫ِّ‬ ‫‪ - ٧‬ما أعجبنِي م َن‬
‫أن ‪. .....................‬‬‫‪َ - ٨‬ب َلغَنِي َّ‬

‫‪-٦-‬‬
‫ٍ‬
‫مفيـدة ‪:‬‬ ‫ٍ‬
‫جمـل‬ ‫ـل لما يأتـي في‬ ‫أم ِّث ُ‬
‫ِ‬
‫األسماء الخمسة‪.‬‬ ‫اسما من‬ ‫ُ‬ ‫ٍ‬
‫يكون ً‬ ‫فاعل‬ ‫‪-١‬‬
‫ُ‬
‫يكون مثنًّى‪.‬‬ ‫ٍ‬
‫فاعل‬ ‫‪-٢‬‬
‫ث‪.‬‬‫تكسير لمؤ َّن ٍ‬
‫ٍ‬ ‫جمع‬ ‫يكون‬‫ُ‬ ‫فاعل‬‫ٍ‬ ‫‪-٣‬‬
‫َ‬
‫ٍ‬
‫لمذكر‪.‬‬ ‫ٍ‬
‫تكسير‬ ‫جمع‬
‫َ‬ ‫يكون‬ ‫ُ‬ ‫فاعل‬ ‫ٍ‬ ‫‪-٤‬‬
‫سالما‪.‬‬
‫ً‬ ‫ٍ‬
‫مذكر‬ ‫جمع‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫يكون‬ ‫ٍ‬
‫فاعل‬ ‫‪-٥‬‬
‫ضميرا متصلاً ‪.‬‬
‫ً‬ ‫ٍ‬
‫فاعل يكون‬ ‫‪-٦‬‬
‫ضميرا منفصلاً ‪.‬‬
‫ً‬ ‫ُ‬
‫يكون‬ ‫ٍ‬
‫فاعل‬ ‫‪-٧‬‬
‫يح‪.‬‬ ‫مؤو ٍل َّ‬
‫بالص ِر ِ‬ ‫ٍ‬
‫فاعل َّ‬ ‫‪-٨‬‬

‫‪36‬‬
‫‪-٧-‬‬
‫الشاعر ‪:‬‬
‫ُ‬ ‫َق َال‬
‫ورا‬ ‫َ‬
‫يضحـكون ُس ُـر َ‬ ‫ـو َل َك‬
‫ـاس َح ْ‬
‫والنَّ ُ‬ ‫آدم بـاكـ ًيــا ‬ ‫ـك ُّأم َ‬
‫ـك يـا ْبــ َن َ‬ ‫َو َل َ‬
‫ــد ْت َ‬
‫ورا‬
‫ــر َ‬ ‫في يـو ِم مـوتِ َ‬
‫ـك ضـاحـكًا َم ْس ُ‬ ‫َـوا ‬ ‫َ‬
‫تكون إذا َبك ْ‬ ‫ـك ْ‬
‫أن‬ ‫ـد لِنَـ ْف ِ‬
‫ـس َ‬ ‫فاج َه ْ‬
‫ْ‬
‫السابقين قراء َة ٍ‬
‫إلقاء‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫البيتين‬ ‫أ ‪ -‬أقرأ‬
‫شرحا أدب ًّيا‪.‬‬
‫أشرح البيتين ً‬‫ُ‬ ‫ب‪-‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫كل ٍ‬
‫الفاعل‪.‬‬ ‫فعل وفاع َل ُه‪ ،‬وأب ِّي ُن َ‬
‫نوع‬ ‫أستخرج َّ‬
‫ُ‬ ‫جـ ‪-‬‬
‫النوع م َن التضا ّد ‪:‬‬ ‫ون َ‬
‫هذا‬ ‫كلمتان متضاد ِ‬
‫تان‪ .‬ما َذا ُي َس ِّمي البالغ ُّي َ‬ ‫ِ‬ ‫احكًا)‬‫د ‪( -‬باكيا ‪َ ،‬ض ِ‬
‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ ً‬
‫[سجع ‪ ،‬طباق‪ ،‬مقابلة] ؟ أختار اإلجاب َة الصحيحة‪.‬‬

‫‪-٨-‬‬
‫أعـرب َمـا يـأتـي ‪:‬‬
‫ُ‬
‫} مريم ‪.٤٠ :‬‬ ‫‪ - ١‬قال تعالى ‪{ :‬‬
‫} يس ‪.٢٠ :‬‬ ‫‪ - ٢‬قال تعالى ‪{ :‬‬
‫‪ - ٣‬قـال الشـاعـر ‪:‬‬
‫بشعـري أتـاك المـادحون ُمـر َّددا‬ ‫ ‬
‫شعرا فإنـما‬ ‫أجـزنـي إذا ُأ ْن ِ‬
‫ـد َت ً‬
‫ـش ْ‬

‫‪37‬‬
‫الفعــل مـ َع فاعِ ـلِـهِ املثـ َّنى واملجمـو ِع‬
‫ِ‬ ‫ثاني ًا ‪ُ :‬حـ ْك ُـم‬
‫الأمثلــة ‪:‬‬
‫أخوك الشريع َة‪.‬‬ ‫َ‬ ‫درس‬
‫أ ‪َ -١‬‬
‫األم المؤمن ُة َبنِ َيها على َت ْقوى ال َّلـه‪.‬‬ ‫‪ - ٢‬تر ِّبي ُّ‬
‫} آل عمران ‪.١٦٦ :‬‬ ‫ب ‪{-٣‬‬
‫اتان في سبِ ِ‬
‫يله َما‪.‬‬ ‫مضت ال َف َت ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪-٤‬‬
‫‪ - ٥‬سعى العم ُال وراء ِ‬
‫رزق ِهم‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ُ َّ‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫المر َضى‪.‬‬‫ات على راحة ْ‬ ‫جـ ‪َ - ٦‬س ِهرت ُ‬
‫الم َم ِّر َض ُ‬
‫َ‬
‫رمضان‪.‬‬ ‫شهر‬ ‫َ‬
‫المسلمون َ‬ ‫أتم‬
‫‪َّ - ٧‬‬
‫الإي�ضـاح ‪:‬‬

‫ظاهرا‪ .‬ووجدنا أنـه جاء في المجموعة (أ)‬‫ً‬ ‫اسما‬


‫إذا تأملنا األمثلـة السابقة وجدنا الفاعل فيها ً‬
‫(األم) في المثال الثاني‪ ،‬وجاء في مجموعة (ب) مثنًّى وهو‬‫ُّ‬ ‫َ‬
‫(أخوك) في المثال األول و‬ ‫مفر ًدا وهو‬
‫(الجمعان) في المثال األول و (الفتاتان) في المثال الثاني‪ ،‬أما في مجموعة (جـ) فقد ورد الفاعل جم ًعا‬
‫(الممرضات) في المثال الثاني و(المسلمون) في المثال األخير‪.‬‬
‫ِّ‬ ‫(العمال) في المثال األول و‬
‫َّ‬ ‫وهو‬
‫والفعل في هذه األمثلة جمي ًعا ظ َّل ْت صور ُته مع المثنى والجمع كما كانت مع المفرد دون تغيير‪ ،‬غير‬
‫ُ‬
‫أنه ُذكِّر مع الفاعل المذكر و ُأنث مع الفاعل المؤنث‪.‬‬

‫القــاعـدة ‪:‬‬
‫ِ‬
‫المفرد ولم َت ْل َح ْقـ ُه عالمـ ُة‬ ‫مع‬ ‫ُ‬
‫الفعـل َم َع ُه كَما َ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫إ َذا َ‬
‫كان َ‬ ‫ـي‬
‫الظاهـر مثنًّى أو جم ًعـا َبق َ‬
‫ُ‬ ‫الفاعـل‬ ‫كان‬
‫ٍ‬
‫تثنيـة أو جمـعٍ‪.‬‬

‫‪38‬‬
‫تـــمــــريــنـــــات‬
‫‪-١-‬‬
‫الفاعـل فيما يأتي ‪:‬‬‫َ‬ ‫عر ُب‬ ‫وأ ِ‬ ‫وفاع َلـ ُه ‪ُ ،‬‬ ‫الفعل ِ‬ ‫َ‬ ‫أعي ُن‬
‫ِّ‬
‫ـر ْيق‬ ‫يعرف َق ْص َـر ال َّط ِ‬ ‫ُ‬ ‫والمـرء قـد‬ ‫ ‬ ‫ـد ُلــوا‬ ‫بكـر ولـم يع ِ‬ ‫جـارت َبنُـو ٍ‬ ‫ْ‬ ‫‪-١‬‬
‫ُ‬ ‫َْ‬
‫ولـيــس تشــكُــو ُمـ ْقـ َلـ َت ْ‬
‫ــاك‬ ‫َ‬ ‫ِد‬ ‫ ‬ ‫ـهــا‬ ‫الس َ‬ ‫ـوم مـ َن ُّ‬ ‫ـج ُ‬ ‫‪ - ٢‬تـشــكُـو النُّ ُ‬
‫الوصــل بـاألنــد ُل ِ‬
‫ــس‬ ‫ِ‬ ‫َ‬
‫زمـان‬ ‫يـا‬ ‫ ‬ ‫ـث َه َمـى‬ ‫الغيـث إ َذا الغَـ ْي ُ‬ ‫ُ‬ ‫ـادك‬ ‫‪َ - ٣‬ج َ‬
‫وتـفص ُ‬ ‫ِ‬ ‫ٌ‬ ‫ِ‬ ‫اك ناف َل َة ا ْلـ‬ ‫الذي أع َط َ‬ ‫اك ِ‬ ‫‪َ - ٤‬م ْهـلاً َه َد َ‬
‫ـيـل‬ ‫مـواعيـظ‬ ‫ُق ْـرآن َ‬
‫فيـها‬ ‫ ‬
‫ـر َها ُأ َّمــا‬ ‫واألم من بِ ْش ِ‬ ‫ـم‬ ‫ـف ِ‬ ‫لِ َضي ِ‬ ‫بشاشـتِ ِ‬
‫ُّ‬ ‫ـه ُ‬ ‫ْ‬ ‫ ‬ ‫ـه أ ًبـا‬ ‫أبــوهم م ْن َ‬ ‫ُ‬ ‫وبــات‬
‫َ‬ ‫‪-٥‬‬
‫الدهـر َّ‬ ‫وح َّق َل َها‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫غد ُار‬
‫الـد ْه َـر َّ‬ ‫إن َّ‬ ‫ُ‬ ‫ـها‬ ‫إ ْذ خا َن َ‬ ‫ ‬ ‫صخر ُ‬ ‫اس على‬ ‫‪ - ٦‬تبكي ُخنَ ٌ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫السـ ْيـــف َف ْ‬
‫ـــر َدا‬ ‫َ‬
‫مـثـل َّ‬ ‫وبقيـت‬
‫ُ‬ ‫ ‬ ‫ـــم‬
‫ــه ْ‬ ‫ذهــب الــذيـــ َن ُأحـــ ُّب ُ‬ ‫َ‬ ‫‪-٧‬‬
‫صانـع‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫الطيـر ما ال َّل ُه‬ ‫ات‬
‫اج َر ُ‬ ‫وال َز ِ‬ ‫ ‬ ‫بالحصى‬ ‫َ‬ ‫الطو ِار ُق‬
‫‪َ - ٨‬ل َع ْم ُر َك ما َت ْد ِري َ‬
‫للم َتـ َف ِ‬
‫ائـل‪.‬‬ ‫ِ‬
‫‪َ - ٩‬تب َتس ُم الحيـا ُة ُ‬
‫ِ‬ ‫ارس ِ‬
‫األعداء‪.‬‬ ‫ان على‬ ‫‪َ - ١٠‬ح َم َل ال َف ِ َ‬
‫ِ‬
‫باألمس‪.‬‬ ‫ـذان َز َار َ‬
‫اك‬ ‫‪ - ١١‬جاء ال َّل ِ‬
‫َ‬
‫صعيد َعر ٍ‬
‫فات‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫َ‬
‫المسلمون على‬ ‫وقف‬ ‫‪َ - ١٢‬‬
‫َ‬
‫بتفـو ِق طالباتِ ِه ّن‪.‬‬ ‫المعلمات ُّ‬ ‫ُ‬ ‫ت‬ ‫‪ - ١٣‬باه ِ‬
‫َ َ‬
‫‪-٢-‬‬
‫فاعـلِ ِ‬
‫ـه المثنَّى والمجمو ِع ‪:‬‬ ‫الفعل مع ِ‬
‫ِ‬ ‫ذكـر ُحك َْم‬ ‫بفاعل مناسب‪َ ،‬‬
‫ٍ‬ ‫أمـأل ُ الفرا َغ‬
‫وأ ُ‬
‫أجر ُهم‪.‬‬ ‫‪ُ -١‬‬
‫ينال ‪َ .....................‬‬
‫ِ‬
‫واألجر‪.‬‬ ‫ـه ابتغاء الم ُث ِ‬
‫وبـة‬ ‫سبيل ال َّل ِ‬
‫ِ‬ ‫هب ‪ .....................‬ثرو َت ُه في‬
‫‪َ - ٢‬ي ُ‬
‫‪39‬‬
‫الحطب‪.‬‬ ‫تأكل ‪.....................‬‬ ‫الحسنات كما ُ‬ ‫ِ‬ ‫يأكل ‪.....................‬‬ ‫‪ُ -٣‬‬
‫َ‬
‫الحج‪.‬‬ ‫ِ‬
‫فريضة‬ ‫ِ‬
‫ألداء‬ ‫ِ‬
‫المكرمة‬ ‫‪َ - ٤‬ق ِد َم ‪ .....................‬إلى مك َة‬
‫ِّ‬
‫بالقراءة واال ِّطال ِع فتنمو ‪ .....................‬وتزدا ُد ‪. .....................‬‬ ‫ِ‬ ‫يستثمر ‪َ .....................‬و ْق َت ُه‬ ‫‪-٥‬‬
‫ُ‬
‫الخضراء في ِ‬
‫بالدنا‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫لزيادة الر ِ‬
‫قعة‬ ‫ِ‬ ‫ط ‪.....................‬‬ ‫‪ُ - ٦‬تخَ ِّط ُ‬
‫ُّ‬
‫ِ‬
‫المملكة‪.‬‬ ‫ِ‬
‫السياحة في‬ ‫ِ‬
‫إلنماء‬ ‫‪ - ٧‬تتضا َف ُر ‪.....................‬‬
‫ِ‬
‫المملكة‪.‬‬ ‫السمك َّي ُة في‬ ‫تكثر ‪َّ .....................‬‬ ‫‪ُ -٨‬‬
‫تحمل منتجاتِنَا إلى العالمِ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫جد َة‬
‫ميناء َّ‬ ‫‪ - ٩‬أبحرت ‪ .....................‬من ِ‬
‫دول أوروبا‪.‬‬ ‫كثير من ِ‬ ‫الزهور إلى ٍ‬ ‫ص ِّد ُر ‪.....................‬‬ ‫‪ُ - ١٠‬ت َ‬
‫َ‬
‫خضراء‪.‬‬
‫َ‬ ‫‪ - ١١‬تحولت ‪ .....................‬إلى جنَّ ٍة‬
‫ائن والبِ ِ‬
‫تروك َيماو َّية‪.‬‬ ‫‪ - ١٢‬ازدهرت ‪ .....................‬ال َّل َد ِ‬

‫‪-٣-‬‬
‫عـن أوطـانِـهم‬
‫الجـنُـو ُد ْ‬
‫ـع ُ‬
‫ي َ ِ‬
‫ـداف ُ‬ ‫ُ‬
‫ُـر نو َعـ ُه‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫َ‬
‫الفاعل في الجملة السابقة‪ ،‬وأذك ُ‬ ‫أحد ُد‬
‫أ ‪ِّ -‬‬
‫َ‬
‫الفاعل ونو َع ُه‪.‬‬ ‫أحد ُد‬ ‫ِ‬
‫الجملة‪ ،‬ثم ِّ‬ ‫وأعيد كتا َب َة‬
‫ُ‬ ‫الفاعل على فِ ْع ِل ِه‬
‫َ‬ ‫ب ‪ -‬أ َق ِّد ُم‬

‫‪-٤-‬‬
‫تعلمت من القواعد ‪:‬‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫الجمل اآلتي َة َوفق ما‬ ‫أص ِّح ُح‬
‫َ‬
‫‪ - ١‬ذه ُبوا إخو ُت َك ولم ِ‬
‫يرج ُعوا‪.‬‬
‫نصروك ِ‬
‫قومي فا ْغ َت َر ْر َت بهم‪.‬‬ ‫َ‬ ‫‪-٢‬‬
‫ِ‬
‫الصديقان َع ْه َد ُه َما‪.‬‬ ‫‪َ - ٣‬ح ِف َظا‬
‫ِ‬
‫لخدمة المرضى‪.‬‬ ‫الممرضات إلى المستش َفى‬ ‫ُ‬ ‫‪َ - ٤‬م َض ْي َن‬
‫الصح ِة إلاَّ المرضى‪.‬‬
‫َّ‬ ‫يعرفون َ‬
‫فضل‬ ‫َ‬ ‫‪ - ٦‬ال‬ ‫ ‬ ‫َ‬
‫األطفال‪.‬‬ ‫األمهات‬
‫ُ‬ ‫‪ُ - ٥‬ي ْر ِض ْع َن‬

‫‪40‬‬
‫‪-٥-‬‬
‫ِ‬
‫اإلسـالميـة ‪:‬‬ ‫ِ‬
‫األمـة‬ ‫يتحـدث ِ‬
‫عن‬ ‫ُ‬ ‫ي‬ ‫ِ‬ ‫َ‬
‫الجـ ْنـد ُّ‬‫علـي ُ‬ ‫ٌّ‬ ‫الشاعـر‬
‫ُ‬ ‫قال‬
‫ــر‬ ‫ٍ‬ ‫ُ‬ ‫إ َّنــــا ألَ ْو َس‬
‫ـش ْ‬‫وســا َد ْت فـي ال َب َ‬ ‫ــز ْت َ‬ ‫َع َّ‬ ‫ ‬ ‫ـــــــة‬ ‫ـــــط َّأم‬
‫و َأ َضـــاء ِ‬
‫ـــر‬ ‫ــوا ُه الـ َق َ‬
‫ــم ْ‬ ‫ــل َض َّ‬ ‫كــال َّلـ ْي ِ‬ ‫ ‬ ‫ــهـــا‬ ‫الــد ْنــ َيــا بِ َ‬
‫ت ُّ‬ ‫َ‬
‫ــهــا َفــ َطــــا‬ ‫ِ‬
‫مـنـهــا والخَ ـ َب ْ‬
‫ـــر‬ ‫َ‬ ‫َب الخُ ـ ْب ُ‬
‫ــر‬ ‫ ‬ ‫طابــت مـعـاد ُن َ‬ ‫ْ‬
‫كـــالــد َر ِار ِّي‬ ‫ٍ‬ ‫مـمــالــك س ِ‬
‫ــامـ َقـا‬
‫ـــــر‬
‫ْ‬ ‫الـــز ُه‬
‫ُّ‬ ‫َّ‬ ‫ت‬ ‫ ‬ ‫َ َ‬ ‫ــت‬
‫و َبـنَ ْ‬
‫ِ‬ ‫اإلنــســـان ِمــــ ْن‬
‫(‪)١‬‬
‫ـــــر‬
‫ْ‬ ‫ـص‬ ‫ِر ٍّق َحــنَــى مــنْـ ُه ال َق َ‬ ‫ ‬ ‫ُ‬ ‫ـــر َر‬
‫ـح َّ‬ ‫و َت َ‬
‫ٍ‬
‫إلقاء‪.‬‬ ‫األبيات السابق َة قراء َة‬
‫َ‬ ‫أ ‪ -‬أقرأ‬
‫فاعلِه‪.‬‬
‫الفعل مع ِ‬‫ِ‬ ‫حكم‬
‫َ‬ ‫وأذكر‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫والفاعل‪،‬‬ ‫َ‬
‫الفعل‬ ‫أعي ُن‬
‫ب ‪ِّ -‬‬
‫(الخ ْبر) و َ‬
‫(الخ َبر) ؟‬ ‫بين ُ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬
‫الفرق َ‬ ‫أدبيا‪ ،‬وما‬
‫شرحا ًّ‬ ‫البيت الثان َي ً‬ ‫َ‬ ‫أشرح‬
‫ُ‬ ‫جـ ‪-‬‬
‫الكشف عن مع َنى ما يأتِي ‪:‬‬
‫ِ‬ ‫ي في‬ ‫معجمي ال ُّل ِ‬
‫غو َّ‬ ‫أستخدم َ‬
‫ُ‬ ‫د‪-‬‬
‫الد َر ِاري ‪َ -‬حنَى‪.‬‬‫َس ِام َقات ‪َّ -‬‬
‫ِ‬
‫بالقرآن‪.‬‬ ‫ِ‬
‫الشاعر‬ ‫يشير إلى تأ ُّث ِر‬ ‫ِ‬
‫هـ ‪ -‬أوضح من األبيات ما ُ‬

‫‪-٦-‬‬
‫أعـرب مـا يـأتـي ‪:‬‬
‫ُ‬
‫وفـي سـمـع الزمـان صـدى انـتحـابـي‬ ‫ٍ‬
‫ ‬
‫بـاكـيــات‬ ‫‪ - ١‬تـنـاديـنـي الشـواطــئ‬
‫‪ - ٢‬ألقى الطالبان قصيدتين رائعتين‪.‬‬
‫‪ - ٣‬أعجبتني خطب الخطيب‪.‬‬

‫(‪ )١‬ال َق َصرة ‪ :‬ال ُعنُق‪ .‬والجمع َق َصر‪.‬‬

‫‪41‬‬
‫وج َوا ًزا‬
‫الفعـل وجوب ًا َ‬
‫ِ‬ ‫مـوا�ضع ت�أنيثِ‬
‫ُ‬ ‫ثالث ًا ‪:‬‬

‫الأمثلــة ‪:‬‬
‫ت النَّاق ُة إلى َف ِص ِيل َها‪.‬‬ ‫‪ - ١‬حنَّ ِ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫األخالق‪.‬‬ ‫األم العاقل ُة ُت َـر ِّبي بنيها على مكار ِم‬ ‫أ ‪ُّ - ٢‬‬
‫ساقها‪.‬‬
‫َ‬ ‫الحرب ك ََش َف ْت عن‬
‫ُ‬ ‫‪-٣‬‬
‫ِ‬
‫بالرسول خديج ُة‪.‬‬ ‫بالرسول خديج ُة ‪ /‬أو آم َن‬ ‫ِ‬ ‫‪ - ٤‬آمنَ ْت‬
‫الشمس صافي ًة‪.‬‬ ‫الشمس صافي ًة ‪ /‬أو َط َل َع‬ ‫ِ‬
‫طلعت‬ ‫ب ‪-٥‬‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫الم ْي َدان‪.‬‬ ‫ُ‬
‫األبطال في َ‬ ‫ُ‬
‫يجول‬ ‫الم ْي َدان ‪ /‬أو‬ ‫األبطال في َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫تجول‬ ‫‪-٦‬‬
‫الإي�ضـاح ‪:‬‬

‫في األمثلة الثالثة الواردة في المجموعة ( أ ) نجد َّ‬


‫أن الفاعل في المثـال األول كلمة (النـاقـة) وهو‬
‫مؤنث حقيقي التأنيث(‪ )١‬غير مفصول عن الفعل بأي فاصل‪ .‬والفاعل في المثال الثاني ضمير مستتر‬
‫تقديره (هي) يعود على مؤنـث حقيقـي التـأنيث وهـو كلمـة (األم)‪ .‬والفاعـل في المثـال الثالث‬
‫أيضا تقـديره (هـي) يعـود على مؤنث مجـازي التـأنيث وهو كلمـة (الحرب)‪ .‬وفي‬ ‫ضميـر مستـتر ً‬
‫ف منه ولهذا كان التأنيث‬ ‫جميع هذه األمثلة نجد الفعل قد اتصلت به (تاء التأنيث) والزمته فلم ُت ْح َ‬
‫ـذ ْ‬
‫في هذه المواضع الثالثـة واجـ ًبا‪.‬‬
‫ثم ننقل إلى األمثلة الواردة في المجموعة (ب) فنجد الفاعل في المثال األول كلمة (خديجة) وهو‬
‫مؤنث حقيقي التأنيث لكنه ُف ِص َل بينه وبين الفعل بفاصل وهو (بالرسول)‪ .‬والفاعل في المثال الثاني‬
‫مجازي التأنيث‪ ،‬والفاعل في المثال الثالث كلمة (األبطال) وهو جمع‬ ‫ُّ‬ ‫كلمة (الشمس) وهو مؤنث‬
‫تكسير‪ .‬وفي هذه األمثلة الثالثة جاء الفعل مرة بتاء التأنيث ومرة بغير تاء التأنيث‪ ،‬وهذا ُّ‬
‫يدل على َّ‬
‫أن‬
‫الفعل في هذه المواضع الثالثة جـائز التأنيث‪.‬‬
‫(‪ )١‬المراد بالمؤنث الحقيقي أنثى اإلنسان أو الحيوان‪ ،...‬والمراد بالمؤنث المجازي ما ليس بإزائه مذكر كالحرب والشمس والطريق والشجرة‪...‬‬

‫‪42‬‬
‫القــاعـدة ‪:‬‬
‫أول‬ ‫ٍ‬
‫متحركة في ِ‬ ‫ٍ‬
‫وبتاء‬ ‫آخر الماضي‪،‬‬ ‫الساكنة في ِ‬‫ِ‬ ‫ِ‬
‫التأنيث‬ ‫الفاعل ِ‬
‫بتاء‬ ‫ِ‬ ‫مع‬ ‫ُ‬ ‫‪ - ١‬يؤ َّن ُث‬
‫الفعل َ‬
‫المضارعِ‪.‬‬
‫الفاعل في موض َع ْين ‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫مع‬
‫الفعل َ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬
‫تأنيث‬ ‫يجب‬‫ُ‬ ‫‪-٢‬‬
‫ٍ‬
‫بفاصل‪.‬‬ ‫ِ‬
‫الفعل‬ ‫مفصول ِ‬
‫عن‬ ‫ٍ‬ ‫غير‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫أ ‪ -‬إ َذا َ‬
‫حقيقي التأنيث َ‬ ‫َّ‬ ‫ظاهرا‬‫ً‬ ‫اسما‬
‫الفاعل ً‬ ‫كان‬
‫ِ‬
‫التأنيث‪.‬‬ ‫مجازي‬ ‫ِ‬
‫التأنيث أو‬ ‫حقيقي‬ ‫ث‬‫الفاعل ضميرا مستترا يعود على مؤ َّن ٍ‬ ‫ُ‬ ‫ب ‪ -‬إ َذا َ‬
‫كان‬
‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫ِ‬
‫اآلتية ‪:‬‬ ‫الفاعل في المواض ِع‬ ‫ِ‬ ‫مع‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬
‫الفعل َ‬ ‫تأنيث‬ ‫يجوز‬
‫ُ‬ ‫‪-٣‬‬
‫التأنيث مفصولاً عن فِ ْع ِله‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫حقيقي‬
‫َّ‬ ‫ُ‬
‫الفاعل‬ ‫أ ‪ -‬إ َذا َ‬
‫كان‬
‫ِ‬
‫التأنيث‪.‬‬ ‫مجازي‬ ‫ظاهرا‬ ‫ُ‬
‫الفاعل‬ ‫ب ‪ -‬إ َذا َ‬
‫كان‬
‫َّ‬ ‫ً‬
‫ٍ‬
‫تكسير‪.‬‬ ‫جمع‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫الفاعل‬ ‫ج ‪ -‬إ َذا َ‬
‫كان‬

‫تـــمــــريــنـــــات‬
‫‪-١-‬‬
‫السبب ‪:‬‬
‫َ‬ ‫التأنيـث أو جـائِـ َز ُه‪ ،‬وأذ ُك ُـر‬
‫ِ‬ ‫واجـب‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫الفعـل‬ ‫ـن‬
‫أ َع ِّـي ُ‬
‫ِ‬
‫القريـة‪.‬‬ ‫ِ‬
‫السفر طبيب ُة‬ ‫‪َ - ٢‬ق ِد َم ْت م َن‬ ‫الد ُار‪ .‬‬ ‫‪ - ١‬قالوا ‪َ :‬ر ُح َب ْت بِ َك َّ‬
‫الشمس‪.‬‬ ‫ِ‬
‫غربت‬ ‫النجوم َط َل َع ْت حينما‬ ‫‪-٤‬‬ ‫ ‬ ‫ِ‬
‫الخطابـة‪.‬‬ ‫سوق‬‫اج ْت ُ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫‪َ - ٣‬ر َ‬
‫رآن ل ْن َن ْر َضى ِس َو َاها‬
‫مـن سـنَا ا ْل ُق ِ‬
‫ْ َ‬ ‫ــرعــ ٌة ‬ ‫ِ‬
‫ــر َق فـينـا ش ْ‬ ‫فلـقــد ْأش َ‬
‫ْ‬ ‫‪-٥‬‬
‫ِ‬
‫العصر‪.‬‬ ‫ِ‬
‫الشعـر ك ََس َد ْت في َهـذا‬ ‫‪ُ -٦‬‬
‫سوق‬
‫ـذ ِهـب ِ‬
‫الف ْطـنَـ َة‪.‬‬ ‫‪ - ٧‬البِ ْطـنَـ ُة ُت ْ ُ‬

‫(‪ )١‬رواه مسلم‪.‬‬

‫‪43‬‬
‫األجســام‬ ‫ـت فـي مــر ِ‬
‫اد َهـا‬ ‫َت ِعـ َب ْ‬ ‫ ‬
‫كـبـــارا‬ ‫النـفــوس‬ ‫ِ‬
‫كـانــت‬ ‫‪ - ٨‬وإ َذا‬
‫ُ‬ ‫ُ َ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬
‫ِ‬
‫ـــــاء‬
‫ُ‬ ‫َــم‬
‫الـحــك َ‬ ‫ــــر ْتـــ ُه ُ‬
‫ــس َ‬ ‫َف َّ‬ ‫ ‬
‫ـــــوال‬
‫ْ‬ ‫ــــد ُع َق‬
‫الضــِ ْف َ‬
‫قــالــت ِّ‬ ‫‪-٩‬‬
‫مـــــاء‬ ‫ِ‬
‫ــيـــه‬ ‫ـق مــن فِــي فِ‬ ‫ِ‬ ‫وه ْ‬ ‫فــي َف ِ‬
‫ُ‬ ‫ـط ُ َ ْ‬ ‫ ‬‫ــل َيــنْــ‬ ‫مـــاء َ‬
‫ٌ‬ ‫ـمــي‬
‫العظـائم‬
‫ُ‬ ‫عين العظي ِم‬ ‫ُـر في ِ‬‫و َت ْصغ ُ‬ ‫ ‬
‫َارها‬ ‫ِ‬
‫الصغير صغ ُ‬ ‫وتعظم في ِ‬
‫عين‬ ‫ُ‬ ‫‪- ١٠‬‬

‫‪-٢-‬‬
‫ِ‬
‫السبـب ‪:‬‬ ‫ِ‬
‫بيـان‬ ‫مـر ًة أخرى‪ ،‬مع‬ ‫التأنيث مـر ًة وجائِ ِ ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫كل اس ٍم مما يأتي فاعـلاً‬
‫أجعل َّ‬
‫ُ‬
‫ـزه َّ‬ ‫َ ّ‬ ‫واجب‬ ‫لفعل‬

‫َفاطِمـة ‪ُ ،‬س ْعدى ‪َ ،‬ل ْـيـ َلى ‪َ ،‬ز ْيـ َنـب ‪ ،‬الـوالـدة‪.‬‬

‫‪-٣-‬‬
‫ٍ‬
‫مفيدة ‪:‬‬ ‫ٍ‬
‫جمل‬ ‫ُ‬
‫أجعل ما يأتي في‬

‫ظاهرا مجازي التأنيث‪.‬‬‫ً‬ ‫‪ - ١‬فاعلاً‬


‫ٍ‬
‫لمؤنث‪.‬‬ ‫ٍ‬
‫تكسير‬ ‫ُ‬
‫يكون جمع‬ ‫‪ - ٢‬فاعلاً‬
‫ٍ‬
‫لمذكر‪.‬‬ ‫ٍ‬
‫تكسير‬ ‫جمع‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫يكون‬ ‫‪ - ٣‬فاعلاً‬
‫ِ‬
‫الفعل َم َع ُه‪.‬‬ ‫ُ‬
‫تأنيث‬ ‫يجوز‬
‫ُ‬ ‫حقيقي التأنيث‬
‫َّ‬ ‫‪ - ٤‬فاعلاً‬
‫ِ‬
‫الفعل َم َع ُه‪.‬‬ ‫ُ‬
‫تأنيث‬ ‫يجب‬ ‫ِ‬
‫التأنيث‬ ‫مجازي‬ ‫‪ - ٥‬فاعلاً‬
‫ُ‬ ‫َّ‬

‫‪-٤-‬‬
‫ٍ‬
‫أفعال واجبة التأنيث ‪:‬‬ ‫ِ‬
‫التأنيث إلى‬ ‫ِ‬
‫جائزة‬ ‫ٍ‬
‫أفعال‬ ‫ِ‬
‫اآلتية من‬ ‫ِ‬
‫الجمل‬ ‫َ‬
‫األفعال في‬ ‫أحو ُل‬
‫ِّ‬
‫أوزارها‪.‬‬ ‫الحرب‬ ‫ِ‬
‫وضعت‬ ‫‪-١‬‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫ِ‬
‫الثقافية طالب ٌة مجتهد ٌة‪.‬‬ ‫ِ‬
‫بالمسابقة‬ ‫‪ - ٢‬فاز‬
‫تشهد المملك ُة نهض ًة شامل ًة‪.‬‬
‫ُ‬ ‫‪-٣‬‬

‫‪44‬‬
‫تعـدان الطعام‪.‬‬ ‫الحجاج امرأتان َّ‬
‫ِ‬ ‫‪ - ٤‬سافر مع‬
‫ثـمـارا يـانع ًة‪.‬‬
‫ً‬ ‫‪ - ٥‬أثـمـرت الشجـر ُة‬
‫دولـة غربِي ٍ‬
‫ـة‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫العام امرأ ٌة من‬
‫َّ‬ ‫أسلم هذا َ‬
‫َ‬ ‫‪-٦‬‬
‫‪-٥-‬‬
‫ٍ‬
‫أفعال جائزة التأنيث ‪:‬‬ ‫ِ‬
‫التأنيث إلى‬ ‫ٍ‬
‫أفعال واجبة‬ ‫ِ‬
‫اآلتية من‬ ‫ِ‬
‫الجمل‬ ‫َ‬
‫األفعال في‬ ‫أحو ُل‬
‫ِّ‬
‫ـح أبـوا َبـها‪.‬‬ ‫‪ - ١‬المدرسـ ُة َتـ ْفـ َت ُ‬
‫تطيـع َّأمـها‪.‬‬
‫ُ‬ ‫المهذ َبـ ُة‬
‫َّ‬ ‫‪ - ٢‬الفتـا ُة‬
‫ـها‪.‬‬ ‫ِ‬
‫أسماء تـؤ ِّدي واجبـات َ‬ ‫ُ‬ ‫‪-٣‬‬
‫ُ‬
‫تستقبـل ُر َّوا َد َهـا‪.‬‬ ‫‪ - ٤‬المكتبـ ُة‬
‫كتبت فاطمـ ُة رسالـ ًة إلى ِّأمـها‪.‬‬ ‫‪ْ -٥‬‬
‫ـت في استِصـلاَ ِح األراضـي الزراعيـة‪ِ.‬‬ ‫تفـو َق ْ‬
‫ْ ْ‬ ‫‪ - ٦‬المملك ُة َّ‬
‫‪-٦-‬‬
‫أشـارك فـي اإلعـراب ‪:‬‬
‫} الحجرات ‪.١٤ :‬‬ ‫قال تعالى ‪{ :‬‬
‫إعــرابــها‬ ‫الكلمـة‬
‫مبني على ‪ ، ......................‬والتاء ‪. ......................‬‬ ‫ماض ٌّ‬ ‫ٍ‬ ‫قال ‪ٌ :‬‬
‫فعل‬ ‫قالت‬
‫‪ ......................‬مرفوع ‪ ...................... ،‬رفعه ‪. ...............................‬‬ ‫األعراب‬
‫مبني على‬‫آمن ‪ :‬فعل ‪ .................‬مبني على ‪ ، .................‬و ( نا ) ‪ :‬ضمير ‪ٌّ ................‬‬ ‫آمنّا‬
‫‪ .................‬في محل رفع ‪. .................‬‬
‫مبني على ‪ ، .................‬والفاعل ‪ .................‬مستتر ‪.................‬‬ ‫فعل ‪ٌّ .................‬‬ ‫قل‬
‫تقديره ( ‪.) .................‬‬
‫حرف ‪ .................‬و ‪. .................‬‬ ‫لم‬
‫فعل ‪ ...........................‬بـ ( ‪ ، ) .............‬وعالمة ‪ ..........................‬؛ ألنه من‬ ‫تؤمنوا‬
‫مبني على ‪ .............‬في ِّ‬
‫محل ‪. ................‬‬ ‫ضمير متصل ٌّ‬ ‫ٌ‬ ‫‪ ، .................‬وواو الجماعة‬

‫‪45‬‬
‫إعــرابــها‬ ‫الكلمـة‬
‫الواو ‪ :‬حرف استئناف ‪ .‬و(لكن) ‪ :‬حرف استدراك‪.‬‬ ‫ولكن‬
‫مبني‬
‫متصل ٌّ‬‫ٌ‬ ‫مبني على ‪ ، .............................................‬وواو الجماعة ضمير‬ ‫أمر ٌّ‬ ‫فعل ٍ‬ ‫قولوا‬
‫على ‪ ..............................‬في محل ‪. ..............................‬‬
‫مبني على‬
‫أسلم ‪ :‬فعل ‪ ...................‬مبني على ‪ ، ...................‬و (نا) ‪ :‬ضمير متصل ٌّ‬ ‫أسلمنا‬
‫‪ ...................‬في محل رفع ‪. ...................‬‬
‫الواو ‪ :‬حالية ‪ ،‬و (لما) ‪ :‬حرف ‪ ...................‬و ‪. ......................................‬‬ ‫ولما‬
‫‪ .......................................‬بـ ( ‪ ....................................... ، ) ..............‬وحرك‬ ‫يدخل‬
‫بالكسر ‪. ......................................‬‬
‫‪ ، ......................................‬وعالمة ‪. ......................................‬‬ ‫اإليمان‬
‫جر ‪.‬‬
‫حرف ٍّ‬ ‫في‬
‫قلوب ‪ ......................... :‬بـ (‪ ، )........‬وعالمة ‪ ، ........................‬وهو مضاف‪ ،‬وكاف‬ ‫قلوبكم‬
‫جر ‪ ، ...................‬والميم‬
‫محل ٍّ‬ ‫المخاطب ‪ :‬ضمير متصل مبني على ‪ ...................‬في ِّ‬
‫ٍ‬
‫نصب ‪. ...................‬‬ ‫عالمة الجمع‪ .‬وجملة (ولما يدخل اإليمان) في محل‬

‫‪-٧-‬‬
‫الشـاعـر ‪:‬‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫قـال‬
‫وال تـليـن إ َذا َّ‬
‫عـدلـتـهــا الخـشــب‬ ‫ ‬‫عـدلـتـها اعـتـدلـت‬
‫إن الغصـون إذا َّ‬

‫أدبيا‪.‬‬
‫شرحا ًّ‬ ‫البيت ً‬
‫َ‬ ‫أشرح‬
‫ُ‬ ‫أ‪-‬‬
‫ٍ‬
‫فاعل‪.‬‬ ‫تأنيث الفعل مع ِّ‬
‫كـل‬ ‫ِ‬ ‫حكم‬ ‫ب ‪ -‬أذ ُك ُـر‬
‫َ‬
‫أعرب البيت إعرا ًبـا كاملاً ‪.‬‬
‫ُ‬ ‫جـ ‪-‬‬

‫‪46‬‬
‫الفاعل وجوب ًا‬
‫ِ‬ ‫املفعول بـهِ على‬
‫ِ‬ ‫تقدمي‬
‫ُ‬ ‫رابع ًا ‪:‬‬
‫الأمثلــة ‪:‬‬

‫} فاطر ‪.٢٨ :‬‬ ‫‪{-١‬‬


‫والمرض‪.‬‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫الجهل‬ ‫المرء‬
‫َ‬ ‫يخفض‬ ‫ُ‬ ‫أ ‪ - ٢‬إنما‬
‫الحنيف‪.‬‬
‫ُ‬ ‫الدي ُن‬ ‫الناس إال ِّ‬ ‫هذب َ‬ ‫َّ‬ ‫‪ - ٣‬ما‬
‫} األنعام ‪.١٧ :‬‬ ‫‪{-٤‬‬
‫أعداؤ ُه‪.‬‬
‫ُ‬ ‫ب ‪ - ٥‬من أعجب ْته ُ‬
‫آراؤ ُه غلب ْت ُه‬
‫ِ‬
‫األدب‪.‬‬ ‫‪ - ٦‬زان ْتني ِح ْل َي ُة‬
‫} البقرة ‪.١٢٤ :‬‬ ‫‪{-٧‬‬
‫المدارس طلاَّ ُبها‪.‬‬
‫َ‬ ‫يحب‬
‫ُّ‬ ‫جـ ‪- ٨‬‬
‫الدار صاح ُبها‪.‬‬‫‪ - ٩‬سكن َ‬
‫الإي�ضـاح ‪:‬‬

‫محمد‪،‬‬
‫ٌ‬ ‫الكتاب‬
‫َ‬ ‫األصل في المفعول به أن يتأخر عن الفاعل‪ ،‬ويجوز تقديمه إذا ُأ ِم َن اللبس كقولك ‪ :‬قرأ‬
‫ولكن قد تعرض أمور توجب تقديم المفعول به على الفاعل‪ ،‬وهذا ما سنعرفه في هذا الدرس‪.‬‬
‫(العلماء)‪ ،‬وفي‬
‫ُ‬ ‫أن الفاعل في المثال األول وهو كلمة‬ ‫ففي األمثلة الواردة في المجموعة (أ) نجد َّ‬
‫(الدين)‬
‫ُ‬ ‫(الجهل) محصوران بـ (إنما)‪ ،‬والفاعل في المثال الثالث وهو كلمة‬ ‫ُ‬ ‫المثال الثاني وهو كلمة‬
‫تقدمه؛ ألنه‬
‫يصح ُّ‬
‫ُّ‬ ‫يتأخ َر الفاعل عن المفعول وال‬ ‫أن َّ‬‫محصور بـ (إلاَّ )‪ .‬وفي هذه األمثلة الثالثة وجب ْ‬
‫المرء؛ ألننا نعكس‬ ‫َ‬ ‫والمرض‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫الجهل‬ ‫يخفض‬
‫ُ‬ ‫حصر بـ (إنما) أو بـ (إلاَّ )‪ .‬فال يجوز أن نقول ‪ :‬إنما‬
‫المفعول وهذا غير مقصود‪ .‬وكذلك ال يجوز أن نقول ‪ :‬ما هذب‬ ‫َ‬ ‫المحصور بـ (إنما) هو‬
‫َ‬ ‫المعنى فنجعل‬
‫الناس‪ ،‬لهذا السبب نفسه‪.‬‬
‫َ‬ ‫الحنيف إلاَّ‬
‫ُ‬ ‫الدي ُن‬

‫‪47‬‬
‫وفي األمثلـة الواردة في المجموعة (ب) نجد المفعول به في المثال األول هو (كاف المخاطب)‬
‫ك) والفاعل هو لفظ الجاللـة (ال َّلـ ُه)‪ ،‬والمفعول بـه في المثـال الثانـي هـو (هـاء الغيبة)‬ ‫(ي ْم َس ْس َ‬
‫في َ‬
‫(آراء)‪ ،‬وكذلك المفعول بـه في (غلبته) هو (هاء الغيبة) والفاعل‬ ‫ُ‬ ‫في (أعجبته) والفاعل هو كلمـة‬
‫(أعداء)‪ ،‬والمفعول بـه في المثال الثالث هو (ياء المتكلم) في (زانتني) والفاعل هو كلمة‬ ‫ُ‬ ‫هو كلمـة‬
‫ألن المفعول به ضمير متصل‬ ‫تأخر الفاعل عن المفعول؛ وذلك َّ‬ ‫(حليـ ُة)‪ .‬وفي جميع هذه األمثلـة َّ‬
‫والفاعل اسم ظاهر‪ ،‬وال يجوز في هذه الحالة تقديم الفاعل على المفعول؛ لئلاَّ يلزم عليه فصل الضمير‬
‫المتصل وهو هنا ممتنع‪.‬‬

‫وأخيرا ننظر إلى األمثلة الثالثة الواردة في المجموعة (جـ) فنجد المفعول به في اآلية هو كلمة‬
‫ً‬
‫(طالب)‬
‫ُ‬ ‫(المدارس) وكلمة‬
‫َ‬ ‫(رب) فاعل‪ ،‬والمفعول به في المثال الثاني هو كلمة‬
‫(إبراهيم) وكلمة ُّ‬
‫َ‬
‫(صاحب) فاعل‪ .‬وقد وجب تقديم‬‫ُ‬ ‫(الـدار) وكلمة‬
‫َ‬ ‫فاعل‪ ،‬والمفعول به في المثال الثالث هو كلمة‬
‫ضميرا يعود على المفعول به وهو الهاء في‬
‫ً‬ ‫المفعول به وتأخير الفاعل في هذه األمثلة؛ ألن في الفاعل‬
‫(ربـه)‪ ،‬و(طالبـها)‪ ،‬و(صاحبـها)‪ .‬فلو وضع الفاعل في موضعه بعد الفعل والمفعول به في موضعه‬
‫أيضا بعد الفاعل لعاد الضمير على ِّ‬
‫متأخر‪ ،‬والضمير إنما يعود على متقدم في الذكر‪.‬‬ ‫ً‬

‫القــاعـدة ‪:‬‬

‫مواضـع ‪:‬‬ ‫ِ‬


‫ثالثـة‬ ‫الفاعـل وجو ًبـا في‬‫ِ‬ ‫ـه على‬ ‫المفعول بِ ِ‬
‫ُ‬ ‫ُي َق َّ‬
‫ـد ُم‬
‫َ‬
‫محصورا بـ (إ َّنما) أو بـ (إلاَّ )‪.‬‬
‫ً‬ ‫ُ‬
‫الفاعل‬ ‫‪ - ١‬إ َذا َ‬
‫كان‬
‫ظاهرا‪.‬‬
‫ً‬ ‫اسما‬ ‫ُ‬
‫والفاعل ً‬ ‫ضميرا م َّتصلاًّ‬
‫ً‬ ‫المفعول بِ ِه‬
‫ُ‬ ‫‪ - ٢‬إذا َ‬
‫كان‬
‫ضمير يعو ُد على المفعول‪.‬‬ ‫ٌ‬ ‫ِ‬
‫بالفاعل‬ ‫‪ - ٣‬إذا ا َّت َ‬
‫صل‬

‫‪48‬‬
‫تـــمــــريــنـــــات‬
‫‪-١-‬‬
‫والمفعول ِبه فيما يأتي ‪:‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الفاعل‬ ‫أعي ُن ُك اًّل َ‬
‫من‬ ‫ِّ‬
‫} غافر ‪.٥٢ :‬‬ ‫‪ - ١‬قال تعالى ‪{ :‬‬
‫‪{-٢‬‬

‫} البقرة‪.‬‬ ‫ ‬
‫الشاعر ‪:‬‬
‫ُ‬ ‫‪َ - ٣‬ق َال‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫الصـ ْب ِ‬
‫بالـ َّلـــه إلاَّ أتــــا ُه ال َّلــ ُه بـــال َف َ‬
‫ـــر ِج‬ ‫ ‬ ‫ـم‬
‫ـر ُم ْعـ َتـص ٌ‬ ‫كـأس َّ‬‫َ‬ ‫فمـا َت َج َّـر َع‬ ‫َ‬
‫ِ‬
‫المكَاف ُح‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫اآلمال إال ُ‬ ‫يدرك‬ ‫‪ - ٤‬ال‬
‫المريض‪.‬‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫الصحة إلاَّ‬ ‫فضل‬‫يعرف َ‬ ‫ُ‬ ‫‪ - ٥‬ال‬
‫الشاعر ‪:‬‬
‫ُ‬ ‫‪َ - ٦‬ق َال‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ـح‬ ‫ـش إلاَّ ُ‬
‫الم َسـام ُ‬ ‫ولاَ َي ْس َتـط ُ‬
‫ـيب ال َعـ ْي َ‬ ‫عيشـ ُه ‬ ‫ف ُ‬ ‫المـرء َل ْم َي ْص ُ‬ ‫ـد ُر‬ ‫إ َذا َضـاق َص ْ‬
‫الح َي ِاة‪.‬‬
‫ار ُب َ‬ ‫‪َ - ٨‬ه َّذ َب ْتنِي َت َج ِ‬ ‫األسرار إلاَّ ال َّل ُه‪ .‬‬ ‫َ‬ ‫يعلم‬
‫‪ - ٧‬ال ُ‬
‫التفو ِق‪.‬‬
‫المجتهد َق َّد َر ْت ُه المدرس ُة َف َمنَ َح ْت ُه جائز َة ُّ‬ ‫ُ‬ ‫‪-٩‬‬
‫فضل ِ‬
‫ـه‪.‬‬ ‫‪ - ١١‬المحسن َزاده ال َّله من ِ‬ ‫صائب الدنيا‪.‬‬ ‫ُ‬
‫اإليمان ها َن ْت َم‬ ‫القلب‬ ‫‪ - ١٠‬إذا َس َك َن‬
‫ُ َُ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫غالب لـه‪.‬‬
‫َ‬ ‫‪َ - ١٣‬م ْن َينْ ُص ْر ُه ال َّلـ ُه فلاَ‬ ‫ ‬ ‫اس َت َشار‪.‬‬ ‫من ْ‬ ‫أضاع الحكم َة ِ‬ ‫َ‬ ‫‪ - ١٢‬ما‬
‫‪-٢-‬‬
‫ِ‬
‫بالشكل ما ْأمك ََن ‪:‬‬ ‫أضبِ ُط َها‬
‫ثم ْ‬ ‫ِ‬
‫المكان الخالي كلم ًة مناسب ًة مما يأتي‪َّ ،‬‬ ‫أض ُع في‬
‫َ‬
‫العليـاء ‪ ،‬النجـاح ‪ ،‬ـه ‪ ،‬ال َّلـه ‪ ،‬التجـارب ‪ ،‬المـال‬
‫سمع ‪َ ..........................‬م ْن َد َعاه‪.‬‬
‫َ‬ ‫‪-٢‬‬ ‫ ‬‫المجتهد‪.‬‬
‫ُ‬ ‫‪ - ١‬إ َّنما ُ‬
‫ينال ‪..........................‬‬

‫‪49‬‬
‫تدبير ِه‪.‬‬
‫ِ‬ ‫المقتصد َن َف َعـ ‪ُ ..................‬ح ْس ُن‬
‫ُ‬ ‫‪-٤‬‬ ‫‪ - ٣‬ما َي ْع َش ُق ‪ ..............‬إلاَّ ُذو ِه َّم ٍة‪.‬‬
‫ ‬
‫َ‬
‫المحسنون‪.‬‬ ‫ِ‬
‫الفقراء إلاَّ‬ ‫ينفق ‪ .................‬على‬ ‫‪ - ٦‬ما ُ‬ ‫ ‬ ‫‪َ - ٥‬أ َفا َد ْتنِي ‪. ............................‬‬

‫‪-٣-‬‬
‫ب‪:‬‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫مفعول ِبه‬
‫اً‬ ‫أج َع ُل َّ‬
‫الس َب َ‬
‫وأبي ُن َّ‬
‫مقدما في جملة مفيدة‪ِّ ،‬‬
‫ً‬ ‫كل اس ٍم مما يأتي‬ ‫ْ‬
‫الحق ‪ ،‬السيارة ‪ ،‬الجندي ‪ ،‬الصديق ‪ ،‬الكتاب ‪ ،‬الحيوان ‪ ،‬الصدق‪.‬‬
‫‪-٤-‬‬
‫ِ‬
‫الفاعل ‪:‬‬ ‫سبب َت َق ُّد ِم ِه على‬
‫وأبي ُن َ‬
‫اً ِ‬
‫مفعول به ُمنَاس ًبا‪ِّ ،‬‬ ‫ِ‬
‫المكان الخالي‬ ‫أض ُع في‬
‫َ‬
‫الحليم‪.‬‬
‫ُ‬ ‫‪ - ١‬ال َي ْك ُت ُم ‪ ....................‬إلاَّ‬
‫اخ َتـ َب َـر ‪ ..........................‬أستا ُذ ُه‪.‬‬ ‫‪ْ -٢‬‬
‫المهالِك‪.‬‬
‫‪َ - ٣‬م ْن َقا َد ْتـ ‪َ ............................‬ن ْف ُس ُه ْأو َر َد ْت ُه َ‬
‫‪ - ٤‬لاَ ير َفع ‪ ......................‬إلاَّ ِ‬
‫الع ْل ُم‪.‬‬ ‫َْ ُ‬
‫اح ُبها‪.‬‬ ‫‪ - ٥‬باع ‪ .............................‬ص ِ‬
‫َ‬ ‫َ َ‬
‫الصابر‪.‬‬
‫ُ‬ ‫ك ‪.....................‬‬ ‫‪ - ٦‬إ َّنما ُي ْد ِر ُ‬
‫ب ‪ ..............................‬أمينُها‪.‬‬ ‫‪ - ٧‬ر َّت َ‬
‫‪-٥-‬‬
‫ٍ‬
‫مفيدة ‪:‬‬ ‫ٍ‬
‫جملة‬ ‫مفعول بِ ِه في‬
‫اً‬ ‫ٍ‬
‫ضمير مما يأتي‬ ‫أجعل َّ‬
‫كل‬ ‫ُ‬
‫(ـه) ‪َ ،‬‬
‫(ك) ‪( ،‬ها) ‪( ،‬كم) ‪( ،‬كما) ‪ُ ( ،‬ك َّن) ‪( ،‬هم) ‪( ،‬هما)‪.‬‬
‫‪-٦-‬‬
‫المفعول ِبه َّ‬
‫مقد ًما وجو ًبا ‪:‬‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫يجعل‬ ‫ِ‬
‫الجملة بِ َما‬ ‫ثم أغ َِّي ُر في‬ ‫َ ِ‬
‫المفعول بِه‪َّ ،‬‬ ‫فيما يأتي‬
‫أعي ُن َ‬ ‫ِّ‬
‫ِ‬
‫اإلنسان‪.‬‬ ‫اإلسالم مكا َن َة‬ ‫‪ - ١‬أ ْع َلى‬
‫ُ‬
‫ص المؤم ُن العباد َة‪.‬‬ ‫أخ َل َ‬‫‪ْ -٢‬‬
‫خطير ْين‪.‬‬ ‫َ‬ ‫‪َ - ٣‬ح َب َس القاضي لِ َّص ْي ِن‬
‫‪50‬‬
‫الطالب جائز ًة‪.‬‬
‫َ‬ ‫المدرس‬
‫ُ‬ ‫منح‬
‫‪َ -٤‬‬
‫بإذن ال َّل ِ‬
‫ـه‪.‬‬ ‫‪ - ٥‬ح َّق َق الجنود النصر ِ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫أعدائ ِ‬
‫ـه‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫‪َ - ٦‬م َّك َن ال َّلـ ُه المؤم َن ِم ْن‬
‫الجه ِ‬
‫اد‪.‬‬ ‫المجاهدون رايـ َة ِ َ‬
‫َ‬ ‫رفـع‬
‫‪َ -٧‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫البحـر‪.‬‬ ‫‪َ - ٨‬ش َّقت السفين ُة ُع َب َ‬
‫اب‬
‫‪-٧-‬‬
‫مقد ًما في جملتين‪ ،‬بحيث يكون‬ ‫اً‬
‫مفعول به َّ‬ ‫جعل الكلمة األولى مما بين األقواس فاعلاً واألخرى‬ ‫َأ ُ‬
‫تقديمه في األولى جائ ًزا وفي الثانية واج ًبا ‪:‬‬
‫(الجندي ‪ -‬العلم) ‪( ،‬الفلاَّ ح ‪ -‬الزرع) ‪( ،‬الطالب ‪ -‬الدرس)‪.‬‬
‫‪-٨-‬‬
‫ٍ‬
‫مفيـدة ‪:‬‬ ‫آتـي بمـا يأتي في ُج َم ٍ‬
‫ـل‬
‫الخمسة ُي ْع َر ُب مفعولاً به َّ‬
‫مقد ًما‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫األسماء‬ ‫اسما من‬ ‫‪ً -١‬‬
‫ِ‬
‫المفعول‪.‬‬ ‫ضميرا يعو ُد على‬
‫ً‬ ‫ألن فيه‬ ‫المفعول ِبه َّ‬
‫ِ‬ ‫‪ - ٢‬فاعلاً ُي ْذك َُر َ‬
‫بعد‬
‫المفعول ِبه‪.‬‬
‫ِ‬ ‫مؤخ ًرا ِ‬
‫عن‬ ‫َّ‬ ‫عرب فاعلاً‬ ‫سالما ُي ُ‬
‫ً‬ ‫ٍ‬
‫مذكر‬ ‫جمع‬
‫َ‬ ‫‪-٣‬‬
‫مؤخ ًرا‪.‬‬ ‫يقع مفعولاً بِ ِه َّ‬ ‫ٍ‬
‫تكسير ُ‬ ‫جمع‬
‫َ‬ ‫‪-٤‬‬
‫َّ‬
‫مؤخ ًرا‪.‬‬ ‫سالما ُي ْع َر ُب فاعلاً‬ ‫ٍ‬
‫مـؤنث‬ ‫جمـع‬ ‫‪-٥‬‬
‫ً‬ ‫َ‬
‫يكون مفعولاً به َّ‬
‫مقد ًما‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫‪ُ - ٦‬م َثـنًّى‬
‫يقع مفعولاً به ُم َّ‬ ‫ِ‬
‫قد ًما‪.‬‬ ‫ضميرا م َّتصلاً ُ‬ ‫ً‬ ‫‪-٧‬‬
‫‪-٩-‬‬
‫ُأعـرب مـا يـأتـي ‪:‬‬
‫‪ - ١‬إنما يجيد الشعر ذو الفطرة والموهبة‪.‬‬
‫‪ - ٢‬ينفع الصابرين صبرهم‪.‬‬
‫‪ - ٣‬إذا أعجبتك دنياك‪ ،‬فال يغررك طول األمل‪.‬‬

‫‪51‬‬
‫املفعول بـهِ وجوب ًا‬
‫ِ‬ ‫الفاعل ع َلى‬
‫ِ‬ ‫خام�س ًا ‪َ :‬ت ْقدِ ُ‬
‫مي‬

‫الأمثلــة ‪:‬‬

‫ثت َس ْل َمى َل ْي َلى‪.‬‬


‫حد ْ‬
‫‪َّ - ١‬‬
‫أ‬
‫‪ - ٢‬أكرم أخي خادمي‪.‬‬
‫‪ - ٣‬عر ْف ُت َّ‬
‫الحق وا َّتب ْعـ ُتـ ُه‪.‬‬
‫ب‬
‫فاس ُت ْر ُه‪.‬‬
‫المعروف ْ‬
‫َ‬ ‫‪ - ٤‬إذا صنَ ْع َت‬
‫نفس ُه‪.‬‬ ‫ُ‬
‫اإلنسان َ‬ ‫يعرف‬
‫ُ‬ ‫‪ - ٥‬إ َّنما‬
‫جـ‬
‫الكذوب إال َّ‬
‫الحق‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫يقاوم‬
‫ُ‬ ‫‪ - ٦‬ما‬
‫الإي�ضـاح ‪:‬‬

‫في المثالين الواردين في المجموعة (أ) نجد الفاعل في المثال األول هو كلمة (سلمى) والمفعول‬
‫تظهر‬
‫ُ‬ ‫فالضم ُة ال‬
‫َّ‬ ‫به هو كلمة (ليلى)‪ ،‬والفاعل والمفعول اسمان مقصوران ال يظهر عليهما اإلعراب‪،‬‬
‫الفاعل من المفعول إلاَّ بالترتيب‪ .‬والفاعل في المثال الثاني هو‬ ‫ُ‬ ‫على األلف وكذا الفتحة‪ ،‬فال ُي ْد َرى‬
‫كلمة (أخ) والمفعول به هو كلمة (خادم)‪ ،‬واالسمان متصالن بياء المتكلم التي يمتنع معها ظهور‬
‫الضم ِة على الفاعل والفتحة على المفعول؛ ألن ياء المتكلم ال يناس ُبها من الحركات إلاَّ الكسرة‪،‬‬ ‫َّ‬
‫س بسبب خفاء اإلعراب‪،‬‬ ‫فلذلك وجب تقديم الفاعل على المفعول في هذين الموضعين َخ ْش َي َة ال َّل ْب ِ‬
‫أح َدهما عن اآلخر‪.‬‬ ‫وحيث ال قرين َة معنوي ًة وال لفظي ًة ُ‬
‫تميز َ‬
‫ضميرا متصلاً ‪ ،‬وهو‬
‫ً‬ ‫وفي المثالين الواردين في المجموعـة (ب) نجـد الفاعل في المثال األول‬
‫(الحق)‪ ،‬أو نجد كلاًّ منهما‬
‫َّ‬ ‫ظاهرا وهو كلمـة‬ ‫ً‬ ‫اسما‬
‫(التاء المتحركـة) في (عرفت)‪ ،‬والمفعول بـه ً‬
‫ضميـرا كما في نحو ‪( :‬اتبعته) (فالتاء المتحركـة) هنا هي الفاعـل (وهاء الغيبـة) هـي المفعـول‪،‬‬ ‫ً‬
‫(المعروف)‪،‬‬
‫َ‬ ‫ونجد الفاعل في المثال الثاني هـو (التاء المتحركـة) في (صنعت) والمفعول بـه كلمـة‬

‫‪52‬‬
‫فتقديم التاء في هذين المثالين واجب؛ ألنه إذا ُأ ِّخر الفاعل َل ِز َم فصل الضمير مع إمكان اتصاله وهو‬
‫ممنوع‪.‬‬
‫ْس)‬
‫وفي المثالين الواردين في المجموعة (جـ) نجد المفعول في المثال األول وهو كلمة ( َنف َ‬
‫محصورا بـ (إلاَّ )‪ ،‬وفي هذين‬
‫ً‬ ‫(الحق)‬
‫َّ‬ ‫محصورا بـ (إ َّنما)‪ ،‬والمفعول في المثال الثاني وهو كلمة‬
‫ً‬
‫يصح تقدمه؛ ألنه حصر بـ (إنما) أو بـ (إلاَّ )‪،‬‬
‫ُّ‬ ‫المثاليـن وجـب أن َّ‬
‫يتأخـر المفعـول عن الفاعـل‪ ،‬وال‬
‫اإلنسان؛ ألننا نعكس فنجعل المحصور بـ (إنما) هو الفاعل وهذا‬ ‫ُ‬ ‫نفسه‬
‫فال يجـوز أن نقول ‪ :‬إ َّنما يعرف َ‬
‫الكذوب؛ لهذا السبب نفسه‪.‬‬
‫ُ‬ ‫الحق إلاَّ‬
‫غير مقصود‪ ،‬وكذلك ال يجوز أن نقول ‪ :‬ما يقاوم َّ‬

‫القــاعـدة ‪:‬‬
‫ِ‬
‫مواض َع ‪:‬‬ ‫ِ‬
‫ثالثـة‬ ‫بـه وجو ًبـا في‬‫المفعول ِ‬
‫ِ‬ ‫ُ‬
‫الفاعل على‬ ‫ُيـ َق َّ‬
‫ـد ُم‬
‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ـه َما لِ َع َد ِم‬ ‫ِ‬
‫أحد ُه َما م َن اآلخر‪.‬‬
‫قرينة ُت َع ِّي ُن َ‬ ‫وجود‬ ‫‪ - ١‬إذا َخف َي إعرا ُب ُ‬
‫ضميرا‪.‬‬
‫ً‬ ‫ظاهرا َأ ْم‬
‫ً‬ ‫ُ‬
‫المفعول‬ ‫سواء َ‬
‫أكان‬ ‫ٌ‬ ‫ضميرا م َّتصلاً‬‫ً‬ ‫ُ‬
‫الفاعل‬ ‫‪ - ٢‬إذا َ‬
‫كان‬
‫محصورا بـ (إ َّنما) أو بـ (إلاَّ )‪.‬‬
‫ً‬ ‫ُ‬
‫المفعول‬ ‫‪ - ٣‬إذا َ‬
‫كان‬

‫تـــمــــريــنـــــات‬
‫‪-١-‬‬
‫المفعـول بِ ِ‬
‫ـه ‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫تقد ِم ِ‬
‫ـه على‬ ‫الفاعل‪ ،‬وأ ْذ ُك ُـر س َبب ُّ‬‫َ‬ ‫فيما يأتـي‬
‫ـن َ‬ ‫أ َع ِّـي ُ‬
‫الس ِريرة‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫‪َ - ١‬عل ْم ُتـ ُه َصاف َي َّ‬
‫الولِيمة‪.‬‬ ‫ِ‬
‫لحضور َ‬ ‫‪َ - ٢‬د َعا موسى عيسى‬
‫قبل ِروايـتِ ِ‬
‫ـه‪.‬‬ ‫خبرا َتـ َثـ َّب ُّت َ َ‬‫سمعت ً‬ ‫ُ‬ ‫‪ - ٣‬إ َذا‬
‫ِ‬
‫عملـه‪.‬‬ ‫َ‬
‫أبـاك في‬ ‫‪ُ - ٤‬ز ْر ُت‬
‫النجاح بالمثا َب َـر ِة‪.‬‬
‫َ‬ ‫الطالب‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫يدرك‬ ‫‪ - ٥‬إ َّنما‬
‫‪53‬‬
‫‪َ - ٧‬ز َار ْت َن ْج َوى َف ْد َوى‪.‬‬ ‫ ‬ ‫يعبد المؤم ُن إلاَّ َر َّب ُه‪.‬‬
‫‪ - ٦‬ما ُ‬
‫ِ‬
‫الناس َف َت َذك َّْر ُق ْد َر َة ال َّله َعليك‪.‬‬ ‫استطعت ُظ ْل َم‬
‫َ‬ ‫‪ - ٨‬إذا‬
‫بدقائق‪.‬‬
‫َ‬ ‫ِ‬
‫السفر‬ ‫ِ‬
‫موعد‬ ‫‪ - ٩‬أ ْد َر َك أخي عمي َ‬
‫قبل‬
‫كثير االطِّلاَ ع‪.‬‬
‫‪َ - ١٠‬ع َر ْف ُت ُه َ‬
‫‪ - ١١‬إ َّنما ص ِحباه أل َّنهما يع َلم ِ‬
‫ان َف ْض َله‪.‬‬ ‫َ َ ُ ُ َ َْ َ‬

‫‪-٢-‬‬
‫ثم ِ‬
‫أعر ُب َها ‪:‬‬ ‫ِ‬
‫المناسب‪َّ ،‬‬ ‫الكلمات التالي َة في مكانِها‬
‫ِ‬ ‫أض ُع‬
‫َ‬
‫من ‪ ،‬القارئ ‪ ،‬العلم ‪ ،‬المسلمون ‪ ،‬ت ‪ ،‬الصحة ‪ ،‬دين ‪ ،‬ال َّله ‪.‬‬
‫ِ‬
‫للقراءة‪.‬‬ ‫أه َد ْيـ ‪ .....‬ـ ُه الك َتاب؛ أل ِّني َع َر ْفـ ‪ .....‬ـ ُه ُم ِح ًّبا‬ ‫‪ْ -١‬‬
‫اء‪.‬‬‫األصح ِ‬‫‪ - ٢‬إ َّنما ُت َتوج ‪ ....................‬رؤوس ِ‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ِّ ُ‬
‫يشاء‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫أخلص َل ُه‪.‬‬ ‫يرفع ‪ ................‬إلاَّ َم ْن‬
‫‪ُ - ٤‬يع ُّز ‪َ ...............‬م ْن ُ‬ ‫ ‬ ‫َ‬ ‫‪ - ٣‬ما ُ‬
‫‪َ - ٦‬ما َي ْجنِي ‪ ....................‬إلاَّ الفائد َة‪.‬‬ ‫اس َت َشار‪ .‬‬ ‫خاب ‪ْ ....................‬‬ ‫‪َ - ٥‬ما َ‬
‫لينتشر ‪ ...............‬ال َّل ِه‪.‬‬‫َ‬ ‫األمصار إلاَّ‬
‫َ‬ ‫فتح ‪...............‬‬
‫‪ - ٧‬ما َ‬

‫‪-٣-‬‬
‫ُ‬
‫حيث‬ ‫أذكر ُحك َْم َها من‬ ‫اً‬ ‫ٍ‬
‫مناسبة وأ َب ِّي ُن أفاعلاً هي ْأم‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫ثم ُ‬ ‫مفعول به‪َّ ،‬‬ ‫بكلمات‬ ‫الفراغات فيما يأتي‬ ‫أمأل‬
‫والتأخير ‪:‬‬
‫ُ‬ ‫التقديم‬
‫ُ‬
‫كثيرا‪.‬‬
‫يستغفر ‪ ...............‬ربه ً‬ ‫ُ‬ ‫‪ - ١‬إ َّنما‬
‫كتاب ال َّل ِه‪.‬‬
‫وهو َي ْت ُلو َ‬ ‫‪ - ٢‬أ ْب َص ْر ‪ ....‬ـ ُه َ‬
‫‪ - ٤‬ما َع ِل ْمـ ‪َ ...............‬ك إلاَّ صاد ًقا‪.‬‬ ‫ ‬ ‫‪ - ٣‬ما يعلم ‪ ...............‬إلاَّ ال َّله‪.‬‬
‫الز َل ِل ‪. ...............‬‬
‫يعصم ال َف َتى م َن َّ‬
‫ُ‬ ‫‪ - ٦‬إ َّنما‬ ‫‪َ - ٥‬ت ُس ُّرني ‪ ...............‬جا ًّدا‪ .‬‬

‫‪54‬‬
‫‪-٤-‬‬
‫‪ - ٢‬أ ْد َر ْك ُت ُه في َش َبابِ ِه‪.‬‬ ‫ ‬ ‫المني ُة في شبابِ ِه‪.‬‬
‫‪ - ١‬أ ْد َر َك ْت ُه َّ‬
‫والتأخير‪.‬‬
‫ُ‬ ‫التقديم‬
‫ُ‬ ‫حيث‬‫وأذكر ُحك َْم ُه من ُ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬
‫الجملتين السابقتين‪،‬‬ ‫َ‬
‫الفاعل في‬ ‫أ ‪ -‬أ َع ِّي ُن‬
‫ِ‬
‫السابق‪.‬‬ ‫ِ‬
‫الفعل‬ ‫التـاء ْي ِ‬
‫ـن في‬ ‫َ‬ ‫بين‬
‫الفرق َ‬‫ُ‬ ‫ب ‪ -‬ما‬

‫‪-٥-‬‬
‫مفيدة‪ ،‬وأبـيـن علاَ مـ َة إعرابِ ِ‬
‫ـه ‪:‬‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫جملة‬ ‫أجعل ُك اًّـل مما يأتي فاعلاً َّ‬
‫مقد ًمـا في‬ ‫ُ‬
‫ِّ ُ‬
‫تاء المخاطبة ‪ ،‬المهندسون ‪ ،‬عصفوران ‪ ،‬واو الجماعة ‪ ،‬هذان ‪ ،‬ياء المخاطبة ‪ ،‬حمو ‪ ،‬نون النسوة‪.‬‬

‫‪-٦-‬‬
‫ٍ‬
‫مفيدة ‪:‬‬ ‫ٍ‬
‫جملة‬ ‫أجعل ما يأتي في‬
‫ظاهرا‪.‬‬
‫ً‬ ‫ضميرا متصلاً ومفعو ُله ً‬
‫اسما‬ ‫ً‬ ‫ُ‬
‫يكون‬ ‫‪َ - ١‬فاعلاً‬
‫ضميرا‪.‬‬
‫ً‬ ‫ضميرا متصلاً ومفعو ُل ُه‬ ‫ً‬ ‫ُ‬
‫يكون‬ ‫‪ - ٢‬فاعلاً‬
‫محصورا بـ (إلاَّ )‪.‬‬
‫ً‬ ‫يكون مفعو ُله‬‫ُ‬ ‫‪ - ٣‬فاعلاً‬
‫محصورا بـ (إنما)‪.‬‬‫ً‬ ‫يكون مفعو ُله‬ ‫ُ‬ ‫‪ - ٤‬فاعلاً‬

‫‪-٧-‬‬
‫الشاعـر ‪:‬‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫قـال‬
‫ـان لِـ ُتـكْـرمــا‬‫أن ُأ َه َ‬‫ـهـا ْ‬‫وهـان َع َل ْي َ‬
‫َ‬ ‫عــز َهـــا‬ ‫ُت َك ِّل ُفـنِـي إذْلاَ َل َنـفـ ِْسـي لِ ِّ‬
‫رب يحيـى بن أكثـما‬ ‫فق ْل ُت ‪ :‬سليـه َّ‬ ‫المعروف يحيى ب َن َأك َث ٍم‬
‫َ‬ ‫تقول ‪َ :‬س ِل‬
‫ُ‬
‫الشاعر‪.‬‬ ‫القيمة التي يدعو لها‬ ‫ِ‬ ‫ف ِ‬
‫عن‬ ‫يكش ُ‬ ‫السابقين شرحا أدبيا ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫البيتين‬ ‫أشرح‬ ‫أ‪-‬‬
‫ُ‬ ‫ًّ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬
‫ِ‬
‫المفعول به وجو ًبا‪ ،‬وأب ِّي ُن الس َبب‪.‬‬ ‫تقدم على‬ ‫البيت الثاني فاعلاً َّ‬ ‫ِ‬ ‫ب ‪ -‬أستخرج من‬
‫يسم ِيه البالغ ُّيون‪.‬‬ ‫ِ‬
‫جـ ‪ -‬أستخرج التضاد في البيت األول‪ ،‬و ُأب ِّي ُن ما َذا ِّ‬
‫بارزا‪.‬‬
‫ضميرا ً‬
‫ً‬ ‫مستترا‪ ،‬وثال ًثا‬
‫ً‬ ‫ضميرا‬
‫ً‬ ‫مؤولاً ‪ ،‬وآخر‬
‫مصدرا َّ‬
‫ً‬ ‫أستخرج فاعلاً‬
‫ُ‬ ‫د‪-‬‬
‫ِ‬
‫باألزرق‪.‬‬ ‫أعرب ما ُخ َّط‬
‫ُ‬ ‫هـ ‪-‬‬
‫‪55‬‬
‫‪-٨-‬‬
‫فِـي « َلـن تنا ُلوا البـِر ح َّتـى ُتـنْ ِ‬ ‫ِ‬
‫ـفـ ُقـوا»‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ ‬
‫فـأم َسـكُــوا‬
‫ـب ْ‬ ‫ُأم ُـروا بإِنْـفَـاق ُ‬
‫الم َح ِّ‬
‫شرحا أدب ًّيا‪.‬‬
‫البيت ً‬‫َ‬ ‫أشرح‬‫ُ‬ ‫أ‪-‬‬
‫تقديم ِه‪.‬‬
‫ِ‬ ‫وحك َْم‬
‫وأذكر َن ْو َع ُه ُ‬
‫ُ‬ ‫ٍ‬
‫فاعل‪،‬‬ ‫كل‬ ‫ِ‬
‫البيت َّ‬ ‫أستخرج م َن‬
‫ُ‬ ‫ب‪-‬‬
‫جـ ‪ -‬يم ِّث ُل الشطر الثاني فنًّا بالغ ًّيا ُي َس ِّم ِيه البالغيون [ َت ْض ِمين ‪ ،‬اقتباس]‪.‬‬
‫أختار اإلجا َبة الصحيحة‪.‬‬

‫‪-٩-‬‬
‫عـرب مـا يـأتـي ‪:‬‬
‫ُ‬ ‫ُأ‬
‫‪ - ١‬ما يقول المسلم إال الصدق‪.‬‬
‫‪ - ٢‬إنما تغرس المدارس األخالق الحميدة‪.‬‬

‫‪56‬‬
‫نـائـب الـــ َفـــاعِ ــــــل‬
‫ُ‬
‫للمجهول‬
‫ِ‬ ‫الفعل‬
‫ِ‬ ‫بناء‬
‫كيفية ِ‬
‫ُ‬ ‫�أو ًال ‪:‬‬
‫الأمثلــة ‪:‬‬

‫} يوسف‪.‬‬ ‫{‬
‫َم ْن لاَ َن ْت ك َِل َم ُتـ ُه ُح ِف َظ ْت كرام ُتـ ُه‪.‬‬ ‫أ‬
‫َات ال َعا َلمِ‪.‬‬‫القرآن إلى ُلغ ِ‬ ‫ِ‬ ‫رج َم ْت معانِي‬ ‫ُت ِ‬
‫ٍ‬
‫واحد‪.‬‬ ‫ِ‬
‫مدرستان في يو ٍم‬ ‫ُا ْف ُتتِ ْ‬
‫حت‬
‫مهرجان ٍ‬
‫كبير‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫الجوائز في‬
‫ُ‬ ‫ب ُت ُس ِّلمت‬
‫ِ‬
‫الر َمايـ ُة‪.‬‬ ‫ُت ُع ِّل َمت ِّ‬
‫} الزمر ‪.٧١ :‬‬ ‫ ‬ ‫{‬
‫جـ ِق َيل ُّ‬
‫الحق‪.‬‬
‫ٍ‬
‫وإتقان‪.‬‬ ‫المساجد اإلسالمي ُة بِبـر ٍ‬
‫اعة‬ ‫ُ‬ ‫ت‬ ‫ِش َ‬
‫يد ِ‬
‫َ َ‬
‫الثواب ال بِالك ََس ِل‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫حص ُل‬‫بِال َع َم ِل ُي َّ‬
‫ِ‬
‫الرزق‪.‬‬ ‫جاب البال ُد لِ َط َل ِ‬
‫ب‬ ‫ُت ُ‬ ‫د‬
‫ٍ‬
‫دقيقـة‪.‬‬ ‫ٍ‬
‫بآالت‬ ‫ِ‬
‫البحار‬ ‫ُ‬
‫أعماق‬ ‫ُت َقاس‬
‫الإي�ضـاح ‪:‬‬

‫تأملنَا هذه األمث َلة أدركنا أن فيها أفعالاً مبن َّية للمجهول‪ ،‬فلم ُي ْذكَر بعدها فاعلها(‪ ، )١‬ولكن أقيم‬
‫إذا َّ‬
‫حل َّ‬
‫محل الفاعل بعد‬ ‫المفعول به مقام الفاعل فصار مرفو ًعا بعد أن كان منصو ًبا‪ .‬وهذا االسم الذي َّ‬
‫العلم به‪ ،‬أو الجهل به‪ ،‬أو لعدم تع ُّلق المعنى بذكره‪ ،‬أو الرغبة في االختصار‪ ،...‬وإذا ُح ِذف‬
‫ُ‬ ‫(‪ُ )١‬ي ْحذَ ف الفاعل ألسباب مختلفة‪ ،‬منها ‪:‬‬
‫الفاعل أخذ نائب الفاعل أكثر أحكامه التي سبقت‪.‬‬

‫‪57‬‬
‫الملونة باألحمر (األمر ‪ ،‬كرامة ‪ ،‬معاني ‪.)...‬‬ ‫َّ‬ ‫سمى نائب فاعل‪ ،‬وذلك كما نالحظ في الكلمات‬ ‫حذفه ُي َّ‬
‫نالحظ األفعال الماضية ( ُق ِض َي ‪ُ ،‬ح ِف َظ ‪ُ ،‬ت ْر ِجم) الواردة في المجموعة (أ) فنجد صورتها مع نائب‬
‫الفاعل‪ ،‬قد تغ َّيرت َف ُض َّم َّأو ُلها وك ُِس َر ماقبل آخرها‪.‬‬
‫ثم نالحظ األفعال الماضية ( ُا ْف ُتتِ َحت ‪ُ ،‬ت ُس ِّل َمت ‪ُ ،‬ت ُع ِّلمت) الواردة في المجموعة (ب) فنجد الفعل‬
‫وأن الفعلين ( ُت ُس ِّلم و ُت ُع ِّلم) مبدوءان‬
‫مبدوءا بهمزة وصل َف ُض َّم أو ُله وثالثه وكسر ماقبل آخره‪َّ ،‬‬ ‫ً‬ ‫( ُاف ُتتح)‬
‫فض َّم أولهما وثانيهما وكسر ما قبل آخرهما وذلك عند بنائهما للمجهول‪.‬‬ ‫بتاء زائدة ُ‬
‫(سيق ‪ِ ،‬قيل ‪ِ ،‬شيد) الواردة في المجموعـة (جـ) فصيغـ ُتها قبل البنـاء‬ ‫أمـا األفعال الماضيـة ِ‬
‫للمجهول ‪ :‬ساق ‪ ،‬قال ‪ ،‬وشاد ‪ ،‬معت َّلة العين‪ُ ،‬ق ِلبت ألفها ياء سواء كان أصلها الواو كما في (ساق‬
‫وقال) فإن المضارع منهما ‪ :‬يسوق ويقول‪ ،‬أو الياء كما في (شاد) فإن مضارعه يشيد‪ ،‬ف ُق ِلبت األلف ياء‬
‫في هذه األفعال عند بنائها للمجهول وك ُِسر ما قبلها لمناسبة الياء‪.‬‬
‫صحيحا‬
‫ً‬ ‫(ي َح َّصل) فعلاً‬ ‫وأخيرا نالحظ األفعال المضارعة الواردة في المجموعة (د) فنجد الفعل ُ‬ ‫ً‬
‫ِ‬
‫فض َّم أوله و ُقلبت الواو فيه أل ًفا‬ ‫اب) أص ُله تجوب ُ‬ ‫ِ‬
‫َف ُض َّم أوله و ُفت َح ما قبل آخره‪َّ .‬‬
‫وأن الفعل ( ُت َج ُ‬
‫(ي َقاس) أصله يقيس ُض َّم أوله و ُق ِلبت الياء فيه أل ًفا و ُفتِح ما قبلها وذلك عند‬ ‫و ُفتح ما قبلها‪ .‬والفعل ُ‬
‫ِ‬
‫بنائها للمجهول‪.‬‬

‫القــاعـدة ‪:‬‬
‫بعد حذفِ ِه‪.‬‬ ‫ِ‬
‫الفاعل َ‬ ‫وحل َّ‬
‫محل‬ ‫ِ‬
‫للمجهول َّ‬ ‫مبني‬
‫فعل ٌّ‬ ‫مرفوع سب َق ُه ٌ‬
‫ٌ‬ ‫الفاعل ‪ :‬هو ٌ‬
‫اسم‬ ‫ِ‬ ‫نائب‬
‫‪ُ -١‬‬
‫ِ‬
‫للمجهول على النَّ ْح ِو التالي ‪:‬‬ ‫المبني‬ ‫ِ‬
‫الفعل‬ ‫‪ُ - ٢‬ت َغ َّي ُر صور ُة‬
‫ّ‬
‫ِ‬
‫آخره‪ ،‬وإِ ْن‬ ‫ُسر ما َ‬ ‫(أ) إِ َذا َ‬
‫قبل‬ ‫غير مبدوء بهمزة وصل أو تاء زائدة ُض َّم أو ُل ُه وك َ‬ ‫الفعل ماض ًيا َ‬ ‫كان ُ‬
‫ٍ‬
‫زائدة ُض َّم َّأوله وثانيه‪ ،‬أما‬ ‫كان مبدوءا بهمزة وصل ضم أو ُله و َثال ُثه‪ ،‬وإِن كان مبدوءا ٍ‬
‫بتاء‬ ‫َ‬
‫ً‬ ‫ُ َّ ُ‬ ‫ً‬
‫أكان أص ُلها الياء أ ِم ِ‬
‫الواو‪ ،‬و ُيكسر ما َ‬ ‫سواء َ‬ ‫العين َف ُت ْق َل ِ‬
‫ِ‬ ‫إِذا كان َّ‬
‫قبل الياء‪.‬‬ ‫ٌ‬ ‫ب أل ُف ُه ً‬
‫ياء‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫معتل‬
‫ياء‬
‫واوا أو ً‬ ‫قبل آخره ً‬ ‫آخر ِه‪ ،‬وإ َذا َ‬
‫كان ما َ‬ ‫قبل ِ‬ ‫الفعل مضار ًعا ُي َض ُّم أو ُله و ُي ْف َت ُح ما َ‬‫ُ‬ ‫(ب) إ َذا َ‬
‫كان‬
‫ُق ِل َب ْت أل ًفا و ُفتِ َح ماقب َلها‪.‬‬

‫‪58‬‬
‫تـــمــــريــنـــــات‬
‫‪-١-‬‬
‫ِ‬
‫الفعل للمجهول ‪:‬‬ ‫عند ِ‬
‫بناء‬ ‫تغيير َ‬‫ث من ٍ‬ ‫وأذكر َما َح َد َ‬ ‫ِ‬
‫الفاعل‪،‬‬ ‫ونائب‬ ‫ِ‬
‫للمجهول‬ ‫المبني‬ ‫َ‬
‫الفعل‬ ‫أ َع ِّي ُن‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫‪ - ١‬لاَ يحس ُد إلاَّ ُذو ٍ‬
‫نعمة‪.‬‬ ‫ُ ْ َ‬
‫اع‪.‬‬‫اع َف َس ْل ما ُي ْس َت َط ُ‬ ‫أن ُت َط َ‬ ‫أردت ْ‬‫َ‬ ‫‪ - ٢‬إ َذا‬
‫أح َس َن إليها‪.‬‬ ‫‪ - ٣‬جب َل ِ‬
‫ب َم ْن ْ‬ ‫النفوس على ُح ِّ‬ ‫ُ‬ ‫ت‬ ‫ُ‬
‫‪ُ - ٤‬ا ْع ُتمدت النتيج ُة النهائي ُة‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫القاضي‪.‬‬ ‫أمام‬‫‪ُ - ٥‬ع ِر َض ْت قضيتان َ‬
‫حراري‪.‬‬
‫ٍّ‬ ‫ٍ‬
‫بمقياس‬ ‫ِ‬
‫المريض‬ ‫ف حرار ُة‬ ‫‪ُ - ٦‬ت ْع َر ُ‬
‫اإلسالمي‪.‬‬ ‫ِ‬
‫وق َش ْت َق َضايا إسالمي ٌة كثير ٌة في رابطة العال ِم‬ ‫‪ُ - ٧‬ن ِ‬
‫ِّ‬
‫أد َّل ٌة دامغ ٌة ُح ِس َم ْت بها القض َّيـ ُة‪.‬‬ ‫‪ِ - ٨‬سي َق ْت ِ‬
‫سبيل ال َّل ِه‪.‬‬‫ِ‬ ‫ماء في‬ ‫الد ُ‬ ‫‪ُ - ٩‬ت َر ُاق ِّ‬
‫ُ‬
‫الباطل ح ًّقا‪.‬‬ ‫الحق َباطِلاً و ُظ َّن‬ ‫ورئي ُّ‬ ‫الفكر ُقل َبت الموازي ُن‪ُ ،‬‬
‫ِ ِ‬
‫ُ‬ ‫‪ - ١٠‬إذا َف َس َد‬
‫بثمن بخْ ٍ‬
‫س‪.‬‬ ‫ت البِ َضاع ُة ٍ‬ ‫‪ - ١١‬بِيع ِ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫اإلسالمية‪.‬‬ ‫ِ‬
‫العقيدة‬ ‫ِ‬
‫أسس‬ ‫بالدنا على‬ ‫‪ُ - ١٢‬شي َد ْت نهض ُة ِ‬
‫ِّ‬
‫ِ‬
‫المملكة‪.‬‬ ‫ِ‬
‫مناطق‬ ‫عدد من‬ ‫ف النِّ ْف ُط في ٍ‬ ‫‪ُ - ١٣‬ا ْك ُت ِش َ‬
‫الخبر‪.‬‬
‫ُ‬ ‫‪ُ - ١٤‬ت ُي ِّق َن‬
‫ِ‬
‫األرض‪.‬‬ ‫ِ‬
‫باطن‬ ‫‪ - ١٥‬المعادن ُت ْس َتخْ َر ُج من‬
‫ِ‬
‫األمر‪.‬‬ ‫‪ُ - ١٦‬ت ُف ِّه َم ْت حقيق ُة‬
‫‪-٢-‬‬
‫مايـ ْلـ َز ُم ‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫كل ٍ‬ ‫أحو ُل فيما يأتي َّ‬
‫َـي ُـر َ‬
‫مبني للمعلو ِم وأغ ِّ‬
‫مبني للمجهول إلى ٍّ‬
‫فعل ٍّ‬ ‫ِّ‬
‫ُ‬
‫االمتحان َص ْع ًبا‪.‬‬ ‫‪ُ - ١‬ظ َّن‬
‫الشاعر جائز ًة‪.‬‬ ‫ب‬ ‫ِ‬
‫ُ‬ ‫‪ُ - ٢‬وه َ‬
‫‪59‬‬
‫ِ‬
‫األبطال‪.‬‬ ‫َ‬
‫استقبال‬ ‫‪ُ - ٣‬ا ْس ُت ْقبِ َل الجنو ُد‬
‫المرور َف ُحوفِ َظ على األ ْن ُف ِ‬
‫س‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫بتعليمات‬ ‫‪ُ - ٤‬ت ُق ِّي َد‬
‫الف ْط ِر َّي ِة‪.‬‬
‫الحياة ِ‬
‫ِ‬ ‫الص ْي ِد حفا ًظا على‬
‫ات َّ‬ ‫‪ُ - ٥‬خ ِّص َص ْت َم ْح ِم َّي ُ‬
‫ت المشاريع الصناعي ُة في ِ‬
‫بالدنا‪.‬‬ ‫‪ - ٦‬د ِعم ِ‬
‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ َ‬
‫‪-٣-‬‬
‫يلزم ‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫كل ٍ‬
‫أح ِّو ُل فيما يأتي َّ‬
‫وأغـي ُـر ما ُ‬
‫ِّ‬ ‫للمجهول‬ ‫مبني‬
‫مبني للمعلو ِم إلى ٍّ‬
‫فعل ٍّ‬ ‫َ‬
‫ثلجا‪.‬‬ ‫الماء ً‬ ‫َ‬ ‫‪َ - ١‬ص َّي ْر ُت‬
‫َ‬
‫األجيال‪.‬‬ ‫لمخدر ِ‬
‫ات َف َي ُص ُ‬
‫ون‬ ‫‪ - ٢‬ي َتص َّدى المجتمع لِ‬
‫ِّ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫األمراض‪.‬‬ ‫تكافح الحكوم ُة اآلفات الزراعي َة َفنَ ْجني َ‬
‫الثمر خال ًيا م َن‬ ‫ُ‬ ‫‪-٣‬‬
‫األعداء‪.‬‬
‫َ‬ ‫ار ُب الجنو ُد‬ ‫‪ُ - ٤‬ي َح ِ‬
‫بيت ال َّل ِه‪.‬‬ ‫َ‬
‫المعتمرون َ‬ ‫زار‬‫‪َ -٥‬‬
‫الخير‪.‬‬
‫َ‬ ‫المجتمع َ‬
‫فيك‬ ‫ُ‬ ‫‪َّ - ٦‬أم َل‬
‫ِ‬
‫العمرانية‪.‬‬ ‫ِ‬
‫النهضة‬ ‫ِ‬
‫إلنماء‬ ‫القروض‬ ‫‪َ - ٧‬ت ْمنَ ُح الدول ُة‬
‫َ‬
‫أكرمت المدرس ُة المتفوقي َن‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫‪-٨‬‬

‫‪-٤-‬‬
‫ِ‬
‫الثانيـة‬ ‫ٍ‬
‫فاعـل في‬ ‫ونائب‬ ‫مفعول ِ‬
‫بـه في األولى‬ ‫اً‬ ‫تكون‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫بحيث‬ ‫ِ‬
‫جملتين‬ ‫ٍ‬
‫كلمة مما يأتي في‬ ‫أض ُع َّ‬
‫كل‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫ٍ‬
‫تغييـر ‪:‬‬ ‫يحتـاج إلى‬
‫ُ‬ ‫وأغـي ُـر ما‬
‫ِّ‬
‫الطبيبان ‪ ،‬المسلمون ‪ ،‬هاتان ‪ ،‬الكاتبات ‪ ،‬هذا ‪ ،‬الذي‬

‫‪-٥-‬‬
‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬
‫نائب الفاعل في كل منها ‪:‬‬
‫جمل مفيدة‪ ،‬وأ َع ِّي ُن َ‬ ‫أض ُع َها في‬ ‫األفعال اآلتي َة للمجهول‪َّ ،‬‬
‫ثم َ‬ ‫أبني‬
‫ـس َّلـم ‪َ ،‬ت َجاهل‪.‬‬ ‫ـب ‪َ ،‬ح َّدث ‪َ ،‬ي َ‬
‫سأل ‪َ ،‬خـ َّبـر ‪َ ،‬تـف ََّضل ‪ ،‬انتصر ‪َ ،‬يـ َت َ‬ ‫َكـ َت َ‬

‫‪60‬‬
‫‪-٦-‬‬
‫أ ْع ِ‬
‫ـر ُب مـا يـأتـي ‪:‬‬

‫} الشعراء‪.‬‬ ‫‪ - ١‬قال تعالى ‪{ :‬‬


‫الشاعر ‪:‬‬
‫ُ‬ ‫‪َ - ٢‬ق َال‬
‫يـومـا أن تـرد الـودائـع‬
‫وال بـد ً‬ ‫ ‬
‫ومـا المـال واألهلـون إال ودائـع‬
‫‪ - ٣‬ال يـالم من احتاط لنفسـه‪.‬‬
‫‪ُ - ٤‬ي ْستفتى العلماء في جميـع أمور الديـن‪.‬‬

‫‪61‬‬
‫‪-٦-‬‬
‫أ ْع ِ‬
‫ـر ُب مـا يـأتـي ‪:‬‬

‫} الشعراء‪.‬‬ ‫‪ - ١‬قال تعالى ‪{ :‬‬


‫الشاعر ‪:‬‬
‫ُ‬ ‫‪َ - ٢‬ق َال‬
‫يـومـا أن تـرد الـودائـع‬
‫وال بـد ً‬ ‫ ‬
‫ومـا المـال واألهلـون إال ودائـع‬
‫‪ - ٣‬ال يـالم من احتاط لنفسـه‪.‬‬
‫‪ُ - ٤‬ي ْستفتى العلماء في جميـع أمور الديـن‪.‬‬

‫‪62‬‬
‫الفاعـل‬
‫ِ‬ ‫عـن‬
‫ينــوب ِ‬
‫ُ‬ ‫ثاني ًا ‪ :‬مـا‬

‫الأمثلــة ‪:‬‬
‫‪َ - ١‬م ْن َطا َب ْت َس ِر َير ُتـ ُه ُح ِم َد ْت سير ُتـ ُه‪.‬‬
‫ـو ُق جائـز ًة‪.‬‬ ‫‪ُ - ٢‬ي ْمن َُح ا ْل ُم َتـ َف ِّ‬ ‫أ‬
‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫فضيلة‪.‬‬ ‫علي القناع َة أع َظ َم‬ ‫‪ُ - ٣‬أعل َم ٌّ‬
‫واحد‪.‬‬ ‫يوم‬ ‫ِ‬
‫ٌ‬ ‫يم ٌ‬ ‫‪-٤‬ص َ‬
‫‪ - ٥‬س ِهر ْت ليل ُة ِ‬
‫العيد‪.‬‬ ‫ب‬
‫ُ َ‬
‫ِ‬
‫األمير‪.‬‬ ‫أمام‬ ‫ِ‬
‫‪ُ - ٦‬جل َس ُ‬
‫َت عن ُمنْك ٍَر‪.‬‬ ‫‪ - ٧‬ال ُي ْسك ُ‬
‫اجتِ َك‪.‬‬ ‫‪ُ - ٨‬نظ َر في َح َ‬
‫ِ‬ ‫جـ‬
‫تضاء ِ‬
‫بعلم ِه‪.‬‬ ‫إمام ُي ْس َ ُ‬ ‫هو ٌ‬ ‫‪َ -٩‬‬
‫} الحاقة‪.‬‬ ‫‪{ - ١٠‬‬
‫باهر‪.‬‬
‫احتفال ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫‪ - ١١‬اح ُت ِف َل‬ ‫د‬
‫يـر َس ْي ُـر ال ُعقَلاَ ِء‪.‬‬ ‫‪ - ١٢‬س َ‬
‫ِ‬

‫الإي�ضـاح ‪:‬‬

‫متعدي ًة لواحد أو ألكثر‪ .‬وعند بناء هذه األفعال للمجهول‬


‫ِّ‬ ‫نجد فيها أفعالاً‬
‫بتأمل أمثلة المجموعة (أ) ُ‬
‫ُّ‬
‫فناب هذا المفعول وهو (سيرة) عن الفاعل‪.‬‬ ‫(حمد) في المثال األول ينصب مفعولاً‬‫ِ‬
‫واحدا َ‬
‫ً‬ ‫نجد الفعل ُ‬
‫(المتفوق) عن الفاعل وبقي‬
‫ّ‬ ‫(يم َنح) ينصب مفعولين فناب األول وهو‬ ‫وفي المثال الثاني نجد الفعل ُ‬
‫(أعلِم) ينصب ثالثة مفاعيل فناب المفعول األول وهو‬ ‫الثاني على حاله‪ .‬وفي المثال الثالث نجد الفعل ُ‬
‫(علي) عن الفاعل وبقي ما يليه على حاله‪.‬‬
‫ّ‬

‫‪63‬‬
‫وفي األمثلة الواردة في المجموعة (ب) نجد األفعال المبنية للمجهول الزمة ونائب الفاعل ظر ًفا‬
‫مختصا إما بوصف كما في المثال األول‪ ،‬أو بإضافة كما في المثالين الثاني والثالث‪ ،‬ثم إننا نرى هذه‬ ‫ًّ‬
‫ارق الظرفية إلى غيرها فتصبح‬ ‫وأمام) ال تلزم حالة واحدة في االستعمال‪ ،‬بل ُت َف ِ‬‫ُ‬ ‫(يوم ‪ ،‬وليل ٌة ‪،‬‬
‫الظروف ٌ‬
‫متصرفة(‪)١‬؛ ولهذا كانت عالمة رفعها الضمة‪ ،‬أما إذا كانت على خالف‬ ‫ِّ‬ ‫سمى ظرو ًفا‬ ‫اسما عاد ًّيا وهذه ُت َّ‬ ‫ً‬
‫ذلك نحو (عند ‪ ،‬مع) فإنها تكون في محل رفع‪.‬‬
‫وبالنظر إلى األمثلة الواردة في المجموعة (جـ) نجد األفعال المبنية للمجهول الزمة‪ ،‬ونائب الفاعل‬
‫محل رفع نائب فاعل‪.‬‬ ‫الجار والمجرور في ِّ‬
‫ُّ‬ ‫ومجرورا‪ ،‬وفي هذه الحالة يكون‬ ‫ً‬ ‫جارا‬
‫ًّ‬
‫مصدرا ُمخْ َت ًّصا إما‬
‫ً‬ ‫وفي أمثلة المجموعة (د) نجد األفعال المبنية للمجهول الزمة‪ ،‬ونائب الفاعل‬
‫بوصف كما في المثالين األول والثاني‪ ،‬أو بإضافة كما في المثال الثالث‪.‬‬
‫ظاهرا كما في أمثلة المجموعة‬ ‫ً‬ ‫اسما‬
‫تماما‪ ،‬فيكون ً‬
‫أن نائب الفاعل يأتي كالفاعل ً‬ ‫نعرف َّ‬‫َ‬ ‫وبقي أن‬
‫وضميرا منفصلاً كضمير‬ ‫ً‬ ‫كرموا)‪،‬‬ ‫وضميرا متصلاً كواو الجماعة في قولك ‪( :‬المجتهدون ُأ ِ‬ ‫ً‬ ‫(أ) مثلاً ‪،‬‬
‫مستترا نحو ‪( :‬الداعي ُو ِّفق في نشر اإلسالم)‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ضميرا‬
‫ً‬ ‫المخاطب في قولك ‪( :‬ما ُأك ِْرم إال أنت)‪ ،‬كما يأتي‬
‫صحيح)‪.‬‬
‫ٌ‬ ‫الخبر‬
‫َ‬ ‫ومصدرا مؤولاً نحو ‪ُ ( :‬ا ْع ُت ِقد َّ‬
‫أن‬ ‫ً‬

‫القــاعـدة ‪:‬‬
‫ٍ ِ‬ ‫بعد حذفِ ِه إ َذا َ‬ ‫المفعول بِ ِه ِ‬
‫كان متعد ًيا لواحد ُأق َ‬
‫يم‬ ‫فإن َ‬ ‫ُ‬
‫الفعل متعد ًيا‪ْ .‬‬ ‫كان‬ ‫الفاعل َ‬ ‫ِ‬ ‫عن‬ ‫ُ‬ ‫ينوب‬
‫ُ‬ ‫‪-١‬‬
‫يليه على حالِ ِه‪.‬‬
‫األول وب ِقي ما ِ‬
‫ُ َ َ‬ ‫يب‬ ‫ِ‬
‫ألكثر ُأن َ‬
‫َ‬ ‫كان متعد ًيا‬ ‫وإن َ‬ ‫عن الفاعل‪ْ ،‬‬ ‫هو نائ ًبا ِ‬
‫الزما‪ .‬و ُي ْش َت َر ُط في‬
‫الفعل ً‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬
‫الفاعل إذا َ‬
‫كان‬ ‫المصدر ِ‬
‫عن‬ ‫ُ‬ ‫الظرف ِ‬
‫أو‬ ‫ُ‬ ‫أو‬‫والمجرور ِ‬
‫ُ‬ ‫الجار‬
‫ُّ‬ ‫ينوب‬
‫ُ‬ ‫‪-٢‬‬
‫ِ‬
‫بإضافة أو بِ َو ْصف‪.‬‬ ‫أن يكونا ُمخْ َت َّص ْي ِن َّإما‬ ‫ِ‬
‫المصدر ْ‬ ‫أو‬ ‫ِ‬
‫الظرف ِ‬
‫ضميرا منفصلاً ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ضميرا متصلاً ‪ ،‬أو‬
‫ً‬ ‫ظاهرا‪ ،‬أو‬
‫ً‬ ‫اسما‬
‫فيكون ً‬ ‫ُ‬ ‫تماما‬ ‫ِ‬
‫كالفاعل ً‬ ‫ِ‬
‫الفاعل‬ ‫نائب‬
‫‪ - ٣‬يأتي ُ‬
‫مؤولاً ‪.‬‬‫مصدرا َّ‬‫ً‬ ‫مستترا أو‬
‫ً‬ ‫ضميرا‬
‫ً‬ ‫أو‬

‫وجرا بتغير محلها اإلعرابي‪.‬‬


‫(‪ )١‬المراد بالتصرف هنا جواز تغير حركة إعرابها رف ًعا ونص ًبا ًّ‬

‫‪64‬‬
‫تـــمــــريــنـــــات‬
‫‪-١-‬‬
‫ِ‬
‫العبارات اآلتية ‪:‬‬ ‫وأم ِّـيـ ُز نو َع ُه في‬ ‫ِ‬
‫الفاعل‪َ ،‬‬ ‫نائب‬
‫ـن َ‬ ‫أ َع ِّـي ُ‬
‫َف األذى‪.‬‬ ‫ِ‬
‫الحياء و َب ْذ ِل النَّ َدى وك ِّ‬ ‫ِ‬
‫بكثرة‬ ‫ِ‬
‫المروءة‬ ‫‪ُ - ١‬ي ْس َت َد ُّل على‬
‫أن يس َتمر ِ‬ ‫الخير ٌ‬ ‫ِ‬ ‫‪ُ -٢‬‬
‫عليه‪.‬‬ ‫يجب ْ ُ ْ َ َّ‬ ‫ُ‬ ‫عمل‬ ‫عمل‬
‫وشعر بالنَّ ِ‬
‫شاط‪.‬‬ ‫ِ‬
‫الجسم َ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ارتاح‬
‫َ‬ ‫هادئ‬
‫ٌ‬ ‫نوم‬
‫يم ٌ‬ ‫‪ - ٣‬إذا ن َ‬
‫العربية في ِ‬
‫بالدنا‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫باللغة‬ ‫‪ُ - ٤‬ا ْع ُتنِي‬
‫ـه و ُي ْق َت َدى بسيرته‪.‬‬ ‫‪ - ٥‬هو إمام يه َت َدى بِ ِ‬
‫َ ٌ ُْ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ورك َض َرك ُْض الخائفي َن‪.‬‬ ‫المخْ َتال‪ُ ،‬‬ ‫‪ُ - ٦‬مش َي َم ْش ُي ُ‬
‫الفقير ثو ًبا‪.‬‬
‫ُ‬ ‫‪ - ٨‬ك ُِس َي‬ ‫ ‬ ‫الكرسي‪.‬‬
‫ِّ‬ ‫‪ُ - ٧‬ي ْج َل ُس ُ‬
‫فوق‬
‫الطالب عن ِص ْد ِق الخبر‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫‪ُ - ١٠‬س َئل‬ ‫ ‬ ‫يمت َل َيالِـيه‪.‬‬ ‫َ ِ‬
‫رمضان وق َ‬ ‫شهر‬
‫يم ُ‬ ‫‪-٩‬ص َ‬
‫ِ‬
‫العقاب و ُي ْر َجى ال َّث َو ُ‬
‫اب‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫‪ُ - ١٢‬يخَ ُ‬
‫اف‬ ‫ ‬ ‫الجميل‪.‬‬‫ُ‬ ‫‪ُ - ١١‬س ِم َع قو ُل َك‬
‫ِ‬ ‫الح ْف ُل‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪ُ - ١٣‬أ ِم ْر ُت‬
‫بالقرآن الكريمِ‪.‬‬ ‫‪ُ - ١٤‬ا ْس ُت ْفت َح َ‬ ‫الوالدين‪ .‬‬ ‫بطاعة‬
‫‪ُ - ١٦‬أ ْع ِل َم محمد الصدق ُمنْ ِج ًيا‪.‬‬ ‫للصالة‪ .‬‬ ‫ِ‬ ‫‪ُ - ١٥‬ن ِ‬
‫ود َي‬
‫‪-٢-‬‬
‫ثم أضبِ ُطـ ُه َّ‬
‫بالشك ِ‬
‫ْل ‪:‬‬ ‫ٍ‬
‫فاعل‪َّ ،‬‬ ‫نائب‬
‫المكان الخالي مما يأتي َ‬ ‫ِ‬ ‫أض ُع في‬
‫َ‬
‫‪ُ - ٢‬ن ِص َر ‪ ..................‬في سبيل ال َّله‪.‬‬ ‫العفو‪ .‬‬ ‫َ‬ ‫ئل ‪..................‬‬ ‫‪ُ - ١‬س َ‬
‫َت ‪ ..................‬المخلصين‪.‬‬ ‫ورك ْ‬ ‫‪ُ - ٣‬ب ِ‬
‫‪ُ - ٤‬منِ َح ‪ ..................‬جائزتين لِ َت َف ُّو ِق ِهما‪.‬‬
‫‪ - ٥‬اختتم ‪ ..................‬الدراسي وأقيم ‪ ..................‬بهذه المناسبة‪.‬‬
‫ِ‬
‫األعداء‪ ،‬و ُأ ِس َر ‪. ..................‬‬ ‫‪ُ - ٦‬ه ِز َم ‪..................‬‬
‫ِ‬
‫إخالص ِهم‪.‬‬ ‫ىء ‪ ..................‬على‬ ‫ِ‬
‫‪ - ٧‬كُوف َ‬
‫أهلها‪.‬‬ ‫ت ‪ ..................‬إلى ِ‬ ‫‪ - ٨‬رد ِ‬
‫ُ َّ‬
‫‪65‬‬
‫‪-٣-‬‬
‫عند البناء ‪:‬‬ ‫ٍ‬
‫تغييـر َ‬ ‫حدث من‬ ‫َ‬ ‫ـن ما‬
‫وأبـي ُ‬ ‫ِ‬
‫أبني ما يأتـي للمجهول‪ِّ ،‬‬
‫ِ‬
‫السفر‪.‬‬ ‫قادما من‬ ‫أباك ً‬ ‫علمت َ‬ ‫ُ‬ ‫‪-١‬‬
‫ِ‬
‫المدينة‪.‬‬ ‫ِ‬
‫كبيرين في‬ ‫العمال ُب ْـر َج ْي ِن‬‫ُ‬ ‫‪ - ٢‬ش َّي َد‬
‫كل التكريم‪.‬‬ ‫اإلسالم المرأ َة َّ‬‫ُ‬ ‫كر َم‬ ‫‪َّ - ٣‬‬
‫ِ‬
‫االحتفال‪.‬‬ ‫ِ‬
‫قصيدتين في‬ ‫ِ‬
‫الشاعران‬ ‫‪ - ٤‬أل َقى‬
‫مكان آخر‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫الشركة ِ‬
‫العام ِلي َن إلى‬ ‫ِ‬ ‫مدير‬ ‫‪َ -٥‬‬
‫نقل ُ‬
‫َ‬
‫أخاك‪.‬‬ ‫المدير‬
‫ُ‬ ‫‪َ - ٦‬شك ََر‬
‫سبيل ال َّل ِ‬
‫ـه‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الجهاد في‬ ‫شاركت المجاهدي َن في‬ ‫ُ‬ ‫‪-٧‬‬
‫ـذ ْي ِن نجحا للتكريم‪.‬‬ ‫دعوت ال َّل َ‬
‫ُ‬ ‫‪-٨‬‬

‫‪-٤-‬‬
‫ِ‬
‫الفاعل ‪:‬‬ ‫ِ‬
‫لنائب‬ ‫األنواع السبعة‬ ‫ٍ‬
‫مفيدة‪ ،‬باستيفاء‬ ‫ٍ‬
‫جمل‬ ‫وأض ُعها في‬
‫أبني األفعال التالية للمجهول َ‬
‫َ‬
‫َر َمى ‪ ،‬خاصم ‪ ،‬انطلق ‪ ،‬يقطع ‪ ،‬قاد ‪ ،‬يمتحن ‪ ،‬أسف‪.‬‬

‫‪-٥-‬‬
‫آتي بما يأتـي في جمل مفيدة ‪:‬‬
‫سالما‪.‬‬
‫ً‬ ‫ٍ‬
‫مذكر‬ ‫يكون جمع‬ ‫ُ‬ ‫نائب فاعل‬ ‫‪َ -١‬‬
‫ِ‬
‫الفاعل مثنًّى‪.‬‬ ‫ونائب‬ ‫ِ‬
‫للمجهول‪،‬‬ ‫ٍ‬
‫زائدة مبن ًّيا‬ ‫ٍ‬
‫مبدوءا بتاء‬ ‫‪ - ٢‬فعلاً ماض ًيا‬
‫ُ‬ ‫ً‬
‫ونائب الفاعل شب ُه جملة‪.‬‬ ‫بهمزة َو ْص ٍل مبن ًّيا للمجهول‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫مبدوءا‬ ‫‪ - ٣‬فعلاً ماض ًيا‬
‫ُ‬ ‫ً‬
‫اآلخران على حالِ ِهما‪.‬‬
‫ِ‬ ‫وبقي‬
‫َ‬
‫بعد حذفِ ِ‬
‫ـه‪،‬‬ ‫ِ‬
‫الفاعل َ‬ ‫عن‬‫األول ِ‬ ‫ُ‬ ‫ناب‬ ‫مفاعيل َ‬‫َ‬ ‫‪ - ٤‬ثالث َة‬
‫مستترا‪.‬‬
‫ً‬ ‫ضميرا‬
‫ً‬ ‫ُ‬
‫يكون‬ ‫ٍ‬
‫فاعل‬ ‫نائب‬‫‪َ -٥‬‬
‫وأذكر تأوي َله‪.‬‬
‫ُ‬ ‫ٍ‬
‫فاعل‪،‬‬ ‫نائب‬
‫وقع َ‬ ‫َ‬ ‫مصدرا مؤولاً‬
‫ً‬ ‫‪-٦‬‬
‫‪ - ٧‬ضميرين منفصلين يقع كل منهما نائب فاعل‪.‬‬
‫كل منها نائب فاعل‪.‬‬ ‫‪ - ٨‬ثالثة ضمائر متصلة وقع ٌّ‬

‫‪66‬‬
‫‪-٦-‬‬
‫وتسـلـم أعـراض َلـنَـا َو ُعـ ُق ُ‬
‫ـول‬ ‫ ‬ ‫يهـون َعليـنـا أن تصـاب جسـومـنـا‬
‫شرحا أدب ًّيا‪.‬‬
‫أ ‪ -‬أشرح البيت ً‬
‫ِ‬
‫الفاعل‬ ‫نائب‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫ثم أع ِّي ُن َ‬
‫مبني للمجهول ‪ :‬وأب ِّي ُن ما حدث فيه من تغير‪َّ ،‬‬
‫بفعل ٍّ‬ ‫البيت‬ ‫ب ‪ -‬آتي من‬
‫ونوعه‪.‬‬
‫جـ ‪ -‬هل في البيت ما يشير إلى الغزو الفكري ؟ كيف ؟‬
‫د ‪ -‬أعرب ما ُخ َّط باألزرق‪.‬‬

‫‪-٧-‬‬
‫ُ‬
‫أشـارك في اإلعـراب ‪:‬‬
‫ُ‬
‫الفرزدق ‪:‬‬ ‫قـال‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ْـضى من َمها َبـتِـه‬ ‫ِ‬
‫ــم‬ ‫فـال ُيـك َّل ُ‬
‫ـم إال حـيـ َن َيـ ْبـ َتـس ُ‬ ‫ ‬ ‫يـاء و ُيغ َ‬
‫ُيغْـضـي َح ً‬

‫إعــرابــها‬ ‫الكلمـة‬
‫فعل ‪ ، ................ .............‬وعالمة ‪ .................. ................... ...............‬منع من‬ ‫يغضي‬
‫ظهورها ‪ ، ...........................‬والفاعل ‪ .............................‬تقديره ( ‪) .................‬‬
‫ٌ‬
‫مفعول ألجله ‪ ، .....................‬وعالمة ‪. .............................‬‬ ‫حيـاء‬
‫الواو حرف ‪ ، ..........‬يغضى ‪ :‬فعل ‪ ، ........... ...........‬وعالمة ‪........... ........... ............‬‬ ‫ويغضى‬
‫منع من ظهورها ‪ ، ...............‬وهو مبني للمجهول‪.‬‬
‫حرف جر ‪. .................‬‬ ‫من‬
‫مهابة ‪ ........................... :‬بـ ( ) وعالمة ‪ ................. .................... ...................‬وهو‬ ‫مهابته‬
‫مبني على ‪ .......................‬في محـل ‪.....................‬‬ ‫مضاف‪ ،‬وهاء الغيبة ضمير متصل ٌّ‬
‫الجـار والمجـرور فـي محـل ‪.............. ............. .............‬‬ ‫ِّ‬ ‫‪ ..........‬وشبه الجملـة من‬
‫الفاء استئنافية ‪ ،‬و (ال) نافية‪.‬‬ ‫فال‬

‫‪67‬‬
‫إعــرابــها‬ ‫الكلمـة‬
‫‪............... ............... ...............‬‬ ‫‪ ،‬وعالمة‬ ‫‪.....................................‬‬ ‫فعل مضارع‬ ‫يك َّلم‬
‫‪.................. ................‬‬ ‫‪ ،‬ونائب الفاعل‬ ‫‪....................‬‬ ‫وهو مبني لـ‬ ‫‪.................‬‬

‫‪. .......................‬‬
‫أداة حصر‪.‬‬ ‫إال‬
‫‪. ........................‬‬ ‫ظرف زمان منصوب وعالمة نصبه ‪......... ......................‬‬ ‫حين‬
‫‪........................‬‬ ‫‪...................‬‬ ‫وعالمة‬ ‫‪.....................‬‬ ‫فعل ‪...................‬‬ ‫يبتسم‬
‫‪. ..............‬‬ ‫‪ ............. .............. ...........‬والفاعل ‪............. .............. ...........‬‬

‫‪-٨-‬‬
‫ُأ ْع ِ‬
‫ـر ُب ما ُخ َّ‬
‫ـط باألزرق ‪:‬‬
‫}‬ ‫‪ - ١‬قال تعالى ‪{ :‬‬
‫آل عمران‪.‬‬ ‫ ‬

‫‪ - ٢‬قال تعالى ‪{ :‬‬


‫} البقرة‪.‬‬ ‫ ‬
‫الشاعر ‪:‬‬
‫ُ‬ ‫‪ - ٣‬قال‬
‫تغـتـفــر‬ ‫فــأر َبـى عليـها فـاإلسـاءة‬ ‫بـإسـاء ٍة‬
‫ ‬ ‫ٍ‬
‫امـرىء‬ ‫إذا قـيـس إحسـان‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫‪ - ٤‬وقال اآلخر ‪:‬‬
‫ِ‬
‫بواحـد‬ ‫ـد ألـف‬
‫إلى المجـد حتـى ُع َّ‬ ‫ ‬
‫تفـاو ًتــا‬ ‫ولـم أر أمـثــال الـرجــال‬
‫ُ‬

‫‪68‬‬
‫اال�ســـتــثـــنـــاء‬
‫حيث الإعراب‬
‫�أو ًال ‪� :‬أحكام امل�ستثنى بـ (�إ َّال) من ُ‬

‫الأمثلــة ‪:‬‬
‫الغائبون إلاَّ َأ َ‬
‫خاك‪.‬‬ ‫َ‬ ‫‪َ - ١‬عا َد‬
‫الكتب التي اشتري ُتها إلاَّ كتا ًبا‪.‬‬
‫َ‬ ‫‪َ - ٢‬طال ْع ُت‬ ‫أ‬
‫ِ‬
‫األصدقاء إلاَّ‬
‫خالدا‪.‬‬
‫ً‬ ‫مت على‬‫‪ - ٣‬س َّل ُ‬
‫الرسائل إلاَّ رسال َت َك ‪ /‬أو رسال ُت َك‪.‬‬
‫ُ‬ ‫‪ - ٤‬ما وصلت‬
‫َ‬
‫ديوان أبي تمام‪.‬‬ ‫دواوي َن الشعر إلاَّ‬‫طالع ِ‬‫‪ - ٥‬ال ُأ ُ‬ ‫ب‬
‫ِ‬
‫األمين‪.‬‬ ‫حد إلاَّ األمي َن ‪ /‬أو‬ ‫تمش مع َأ ٍ‬‫ِ‬ ‫‪ - ٦‬ال‬
‫ِ‬
‫السوء إلاَّ فاع ُله‪.‬‬ ‫يقع في‬ ‫‪ - ٧‬ال ُ‬
‫الحق‪.‬‬‫َّ‬ ‫‪ - ٨‬ال َت َّتبِ ْع إلاَّ‬ ‫جـ‬
‫} فاطر ‪.٤٣ :‬‬ ‫‪{-٩‬‬

‫الإي�ضـاح ‪:‬‬

‫وحده هو الذي لم َي ُع ْد‪ ،‬فنحن استثنينا (أخاك)‬ ‫إذا قلنا ‪ :‬عاد الغائبون إلاَّ أخاك‪ ،‬كان المعنى َّ‬
‫أن أخاك َ‬
‫بكلمة (إلاَّ ) وأخرناه من الغائبين العائدين‪ .‬وهكذا نجد ما بعد (إلاَّ ) في األمثلة الثالثة األولى مخال ًفا‬
‫لما قبلها في الحكم‪ .‬و ُي َس َّمى اللفظ الذي قبل (إلاَّ ) مستثنى منه‪ ،‬والذي بعدها مستثنى‪ ،‬وتسمى (إلاَّ )‬
‫أداة استثناء‪.‬‬

‫‪69‬‬
‫ولننظر إلى أمثلة المجموعة (أ) لنجد المستثنى منه في المثال األول مرفو ًعا‪ ،‬وفي المثال الثاني‬
‫مجرورا‪ ،‬ونجد المستثنى منصو ًبا في األحوال جميعها‪ .‬وحين نتأمل هذه األمثلة‬‫ً‬ ‫منصو ًبا‪ ،‬وفي الثالث‬
‫وأن المستثنى منه مذكور في كل منها‪ .‬ومن‬‫غير منفي‪َّ ،‬‬
‫أن الكالم في األمثلة الثالثة األولى ُم ْثـ َبت ُ‬
‫نجد َّ‬
‫ذلك نعلم أن المستثنى بعد (إلاَّ ) ُينْ َصب متى كان الكالم مثب ًتا‪ ،‬وذكر المستثنى منه سواء أكان مرفو ًعا‬
‫مجرورا‪.‬‬
‫ً‬ ‫أم منصو ًبا أم‬
‫أن المستثنى منه موجود‪ ،‬وقد سبقه نفي‬ ‫تاما‪ ،‬أي َّ‬
‫ثم ننظر إلى أمثلة المجموعة (ب) فنجد الكالم ًّ‬
‫بلفظ (ما) أو (ال) أو شبه نفي وهو النهي‪ .‬وفي هذه الحال يجوز َن ْصب المستثنى أو إ ْت َبا ُعه للمستثنى‬
‫منه في إعرابه على أنه بدل منه‪ .‬فلفظ (رسالة) في المثال الرابع يجوز نصبه بـ (إلاَّ ) على أنه مستثنى‪،‬‬
‫ويجوز رفعه على أنه بدل من الرسائل وبدل المرفوع مرفوع‪ .‬ولفظ (ديوان) في المثال الخامس يجوز‬
‫نصبه بـ (إلاَّ ) على أنه مستثنى‪ ،‬ويجوز نصبه على أنه بدل من دواوين الشعر وبدل المنصوب منصوب‪.‬‬
‫ولفظ (األمين) في المثال السادس ويجوز نصبه بـ (إلاَّ ) على أنه مستثنى‪ ،‬ويجوز ُّ‬
‫جره على أنه بدل من‬
‫أحد وبدل المجرور مجرور‪.‬‬

‫وفي أمثلة المجموعة (جـ) نجد المستثنى منه غير مذكور‪ ،‬ونجد ما بعد (إلاَّ ) في المثال األول‬
‫ومجرورا في المثال الثالث بحرف الجر‬ ‫ً‬ ‫مرفو ًعا‪ ،‬ألنه فاعل‪ ،‬ومنصو ًبا في المثال الثاني ألنه مفعول به‬
‫(الباء)‪ .‬ومن هنا نعلم أنه إذا حذف المستثنى منه من الكالم ُي َس َّمى االستثناء ُم َف َّرغًا‪ .‬ومعنى ذلك َّ‬
‫أن‬
‫فتفرغ للعمل فيما بعدها‪ .‬ففي المثال األول لم يجد الفعل‬
‫َّ‬ ‫العامل الذي قبل (إلاَّ ) لم يجد له معمولاً‬
‫(يقع) معمولاً له فتفرغ لرفع كلمة (فاعل)‪ ،‬كما أن الفعل (تتبع) تفرغ لنصب كلمة (الحق)‪ ،‬وجاء بعد‬
‫مجرورا بالباء وهو (أهل)‪.‬‬
‫ً‬ ‫الفعل الالزم (يحيق)‬

‫‪70‬‬
‫القــاعـدة ‪:‬‬
‫بعد (إلاَّ ) وأخواتِها من حك ِم ما قب َلها‪.‬‬ ‫إخراج ما َ‬ ‫ُ‬ ‫االستثناء ‪َ :‬‬
‫هو‬ ‫ُ‬ ‫‪-١‬‬
‫وتسمى (إلاَّ ) وأخوا ُتها أدوات استثناء‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫بعدها ُمستثنى‪،‬‬ ‫قبل (إلاَّ ) وأخواتِها ُم ْس َت ْثنًى منه‪ ،‬وما َ‬ ‫‪ُ - ٢‬ي َس َّمى ما َ‬
‫ٍ‬
‫حاالت ‪:‬‬ ‫(إل) ُ‬
‫ثالث‬ ‫للم ْس َتـ ْثنى بـ اَّ‬ ‫‪ُ -٣‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫وجوب نصبِه‪،‬‬
‫تاما مثب ًتا‪ ،‬وهو ما ُذك َر فيه ُ‬
‫الم ْس َتثنى منه ولم ُي ْس َب ْق بنفي‬ ‫االستثناء ًّ‬
‫ُ‬ ‫وذلك إذا َ‬
‫كان‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫أ‪-‬‬
‫شبه ِه‪.‬‬
‫أو ِ‬
‫االستثناء‬ ‫َ‬
‫وذلك إذا كان‬ ‫ٍ‬
‫بعض من ك ٍُّل‪،‬‬ ‫بدل‬
‫إتباعه للمستثنى منه َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫االستثناء أو‬ ‫جواز نصبِ ِه على‬ ‫ب‪-‬‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫تاما منف ًّيا‪.‬‬ ‫ًّ‬
‫(أي ُم َف َّرغًا من‬
‫تام ْ‬
‫غير ٍّ‬‫االستثناء َ‬
‫ُ‬ ‫وذلك إذا َ‬
‫كان‬ ‫َ‬ ‫قبـل (إلاَّ )‪،‬‬ ‫ِ‬
‫العامـل الذي َ‬ ‫حسـب‬
‫َ‬ ‫جـ ‪ -‬إعـرا ُبـ ُه‬
‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫وتكون (إلاَّ ) حينئذ أدا َة‬
‫حصر ال عمل لها‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫يكون ذلك إلاَّ في كال ٍم ٍّ‬
‫منفي‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫المستثنى منه) وال‬

‫تـــمــــريــنـــــات‬
‫‪-١-‬‬
‫الم ْس َت ْثنَى والمستثنى منه وأداة االستثناء ‪:‬‬
‫أبي ُن فيما يأتي ُ‬
‫ِّ‬
‫قال تعالى ‪:‬‬
‫‪{:-١‬‬
‫} العصر‪.‬‬ ‫ ‬
‫} الحجر‪.‬‬ ‫‪{:-٢‬‬
‫} هود ‪.81 :‬‬ ‫‪{:-٣‬‬
‫} البقرة ‪.٢٤٩ :‬‬ ‫‪{:-٤‬‬
‫} البقرة ‪.٢٨٦ :‬‬ ‫‪{:-٥‬‬
‫} العنكبوت ‪.١٤ :‬‬ ‫‪{:-٦‬‬
‫‪71‬‬
‫رضي ال َّل ُه عنها ‪:‬‬
‫َ‬ ‫قالت عائش ُة‬
‫‪ْ -٧‬‬
‫قال ‪ُ « :‬ك ُّل َها َب ِق َي إلاَّ كَتِ َفها»‪.‬‬ ‫يارسول ال َّل ِه‪ ،‬ما َب ِق َي إلاَّ كَتِ ُفها َ‬
‫َ‬ ‫فقلت ‪:‬‬
‫ُ‬ ‫فتصدقنا منها‪،‬‬ ‫َّ‬ ‫« َذ َب ْحنَا شا ًة‬
‫‪ - ٨‬قـال الشاعـر ‪:‬‬
‫ِ‬ ‫لِك ِّ ٍ‬
‫ـداويـها‬ ‫ـيـت َمـ ْن ُي َ‬ ‫إلاَّ الحماقــ َة أ ْع ْ‬ ‫ ‬‫بــــه‬ ‫ـســ َتـ َط ُّ‬
‫ـــب‬ ‫دواء ُي ْ‬
‫ُــل داء ٌ‬
‫‪ - ٩‬قـال الشـاعـر ‪:‬‬
‫ــو ِضــ َعـــا‬ ‫األرض إلاَّ َم ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫وتـهــون‬ ‫ ‬ ‫العــمــر إلاَّ ســاعــ ًة‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫يـهــون‬ ‫قــد‬
‫‪ - ١٠‬قـال شوقـي ‪:‬‬
‫ـك‬ ‫الدمــع وترعـى َم ْض َج َع ْ‬ ‫تسكـب‬ ‫ ‬ ‫نـــامــت األعــيــ ُن إلاَّ ُمــ ْقـ َلــــ ًة‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫‪-٢-‬‬
‫ثم ِ‬
‫أعـر ُبـه ‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫وأضبِ ُطـ ُه‬ ‫خال مستث ًنى ِ‬
‫مكان ٍ‬
‫ٍ‬ ‫أض ُع في ِّ‬
‫بالشكل‪َّ ،‬‬ ‫مناس ًبا‪ْ ،‬‬ ‫كل‬ ‫َ‬
‫إخ َوتي إلاَّ ‪. ................................‬‬ ‫‪ - ١‬زارني ْ‬
‫األشجار إلاَّ ‪. .....................‬‬ ‫اخ َضر ِ‬
‫ُ‬ ‫ت‬ ‫‪ - ٢‬ما ْ َّ‬
‫أحب المتعلمي َن إلاَّ ‪. ............................‬‬ ‫‪ُّ - ٣‬‬
‫أحدا إلاَّ ‪. .............................‬‬
‫أكرمت ً‬ ‫ُ‬ ‫‪ - ٤‬ما‬
‫‪ - ٥‬أخ َف َق المهملون إلاَّ ‪. ............................‬‬
‫ف إلاَّ ‪. ......................................‬‬ ‫‪ - ٦‬ما تخ َّل َ‬
‫‪ - ٧‬ال أصاحب إلاَّ ‪. ...................................‬‬
‫تمش إلاَّ ‪. ........................................‬‬ ‫ِ‬ ‫‪ - ٨‬ال‬

‫‪-٣-‬‬
‫ْل ‪:‬‬ ‫أعي ُن فيما يأتي المستثنى والمستثنى منه‪ ،‬وأضبِط المستثنَى َّ‬
‫بالشك ِ‬ ‫ِّ‬
‫المدعوون إلاَّ واحدا‪.‬‬ ‫حضر‬ ‫‪-٢‬‬ ‫ ‬ ‫ِ‬
‫المدينـة إلاَّ َم ْع َلما‪.‬‬ ‫زرت معالِ َم‬
‫‪ُ -١‬‬
‫ُّ‬ ‫َ‬
‫ِ‬
‫الناس إلاَّ لئيم‪.‬‬ ‫‪ - ٤‬ال يخَ ِ‬
‫ـاد ُع من‬ ‫الشعر إلاَّ أعذبـه‪.‬‬
‫ ‬ ‫ِ‬ ‫أحب م َن‬
‫ُ‬ ‫‪ - ٣‬ال ُّ‬
‫الكتب إلاَّ كتاب‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫استعرت م َن‬
‫ُ‬ ‫‪ - ٥‬ما‬
‫‪72‬‬
‫‪-٤-‬‬
‫السبب ‪:‬‬ ‫ـن‬ ‫ٍ‬ ‫بكل ٍ‬
‫أضبِ ُط المستثنى فيما يأتي ِّ‬
‫َ‬ ‫وأبـي ُ‬
‫ممكن‪ِّ ،‬‬ ‫وجه‬
‫الطائرات إلاَّ طائرة‪.‬‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫غادرت‬ ‫‪ - ١‬ما‬
‫دعوت من ٍ‬
‫أحد إلاَّ ال َّله‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫‪ - ٢‬ما‬
‫ِ‬
‫المستعجل إلاَّ الزلل‪.‬‬ ‫مع‬
‫يكون َ‬‫ُ‬ ‫‪ - ٣‬ال‬
‫ِ‬
‫القصص إلاَّ قصة‪.‬‬ ‫قرأت من‬ ‫ُ‬ ‫‪ - ٤‬ما‬
‫ب إلاَّ المذنب‪.‬‬ ‫ِ‬
‫‪ - ٥‬ما ُعوق َ‬
‫الرفقاء إلاَّ الصالح منهم‪.‬‬
‫َ‬ ‫‪ - ٦‬ال َت ْس َت ِضي َف َّن‬

‫‪-٥-‬‬
‫ـاة حالـتِ ِ‬
‫ـه‬ ‫مفيـدة‪ ،‬وأبـيـن حكمـه اإلعرابـي مع مراع ِ‬
‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫جملـة‬ ‫أجعـل َّ‬
‫كل اس ٍم مما يأتـي مستثـنًى في‬ ‫ُ‬
‫َ َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ ُ‬ ‫ِّ ُ‬
‫اإلعرابيـة ‪:‬‬
‫عصفور‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫وردتين‬ ‫‪،‬‬ ‫كتابان‬ ‫‪،‬‬ ‫أخاك‬

‫‪-٦-‬‬
‫ُ‬
‫أمثل لما يأتي في جملة مفيدة ‪:‬‬
‫يجب نصب ُه‪.‬‬
‫ُ‬ ‫‪ - ١‬مستثنًى‬
‫يجوز نص ُبه وإتبا ُع ُه على البدل َّي ِة‪.‬‬
‫ُ‬ ‫‪ - ٢‬مستثنًى‬
‫يعرب فاعلاً ‪.‬‬
‫ُ‬ ‫‪ - ٣‬مستثنًى‬
‫الجر‪.‬‬ ‫ِ‬
‫مجرورا بحرف ِّ‬
‫ً‬ ‫‪ - ٤‬مستثنًى يعرب‬
‫يعرب مفعولاً بـه‪.‬‬
‫ُ‬ ‫‪ - ٥‬مستثنًى‬

‫‪73‬‬
‫‪-٧-‬‬
‫ِ‬
‫اإلعـراب ‪:‬‬ ‫ُ‬
‫أشـارك في‬
‫‪ - ٢‬ما لـي أنيس إال كتـابـي‪.‬‬ ‫‪ - ١‬ال تصحـب إال العاقـل‪ .‬‬
‫إعــرابــها‬ ‫الكلمـة‬
‫(‪)١‬‬
‫ناهية ‪. .................‬‬ ‫ال‬
‫فعل مضارع ‪ .................‬بـ (‪ )...........‬وعالمة ‪ ........... ...........‬والفاعل ضمير‬ ‫تصحب‬
‫‪ ................. .................‬تقديره ‪. .................‬‬
‫أداة ‪ .................‬ال عمل لها‪.‬‬ ‫إلاَّ‬
‫‪ .................‬وعالمة ‪. ................ ................ ................ ................ ................‬‬ ‫العاقل‬
‫(‪)٢‬‬
‫‪..................................‬‬ ‫ما‬
‫‪ ..........‬في محل‬ ‫الالم ‪ .......... ..........‬وياء المتكلم ‪ ..........‬متصل‬
‫‪.......... ..........‬‬ ‫لي‬
‫‪ .......... ..........‬والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم‪.‬‬
‫مبتدأ مؤخر ‪ ..........‬وعالمة ‪. .......... .......... ..........‬‬ ‫أنيس‬
‫حرف ‪. ....................‬‬ ‫إلاَّ‬
‫بدل من كلمة ‪ .................‬وعالمة ‪ ................. .................‬المقدرة على آخره منع‬ ‫كتابي‬
‫المحل بحركة المناسبة‪ ،‬وهو مضاف وياء المتكلم ‪.................‬‬ ‫ِّ‬ ‫من ظهورها اشتغال‬
‫‪ .......... .......... ..........‬في محل جر مضاف إليه‪.‬‬

‫‪-٨-‬‬
‫أعـرب مـا يأتـي ‪:‬‬
‫ُ‬
‫} القصص ‪.٨٨ :‬‬ ‫‪ - ١‬قال تعالى ‪{ :‬‬
‫‪ - ٢‬ما قرأت من الكتاب إلاَّ صفحة‪.‬‬
‫خيرا‪.‬‬
‫ً‬ ‫‪ - ٣‬ال تقل إلاَّ‬
‫‪ - ٤‬مضى الليل إلاَّ أقلـه ‪.‬‬
‫‪74‬‬
‫اال�ستثنـاء بـ (غيـر) و (�سـوى)‬
‫ُ‬ ‫ثاني ًا ‪:‬‬
‫الأمثلــة ‪:‬‬
‫ِ‬
‫الذهب‪.‬‬ ‫الذهب ‪ِ -‬س َوى‬ ‫ِ‬ ‫غير‬
‫المعادن َ‬
‫ِ‬
‫كل َ‬ ‫‪ - ١‬تصد ُأ ُّ‬
‫َير بيتين ‪ِ -‬س َوى بيتين‪.‬‬ ‫‪َ - ٢‬سم ْع ُت القصيد َة غ َ‬
‫ِ‬ ‫أ‬
‫ِ‬
‫المهمل‪.‬‬ ‫المهمل ‪ِ -‬س َوى‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫أثنيت على التالميذ َ‬
‫غير‬ ‫ُ‬ ‫‪-٣‬‬
‫ِ‬
‫العاقل‪.‬‬ ‫ِ‬
‫العاقل ‪ -‬سوى‬ ‫غير‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫العاقل ‪ُ -‬‬ ‫غير‬
‫طلب الفضيلة َ‬ ‫أحد في‬‫‪ - ٤‬ال َي ْس َعى ٌ‬
‫مذهب ِّ‬
‫الحق‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫الحق ‪ِ -‬س َوى‬‫مذهب ِّ‬ ‫ِ‬ ‫غير‬
‫أعرف مذه ًبا َ‬ ‫ُ‬ ‫‪ - ٥‬ال‬ ‫ب‬
‫ِ‬
‫األمين‪.‬‬ ‫األمين ‪ِ -‬س َوى‬
‫ِ‬ ‫األمين ‪ِ -‬‬
‫غير‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫‪ - ٦‬ال َتث ْق بأحد َ‬
‫غير‬
‫ِ‬
‫الصدق‪.‬‬ ‫الصدق ‪ِ -‬س َوى‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫‪ - ٧‬لم َينْ َف ْعني ُ‬
‫غير‬
‫الحق‪.‬‬ ‫الحق ‪ِ -‬س َوى ِّ‬ ‫غير ِّ‬ ‫‪ - ٨‬ال َت ُق ْل َ‬ ‫جـ‬
‫ِ‬
‫األخيار‪.‬‬ ‫بس َوى‬‫األخيار ‪ِ -‬‬‫ِ‬ ‫‪ - ٩‬ال َت َّت ِص ْل ِ‬
‫بغير‬
‫الإي�ضـاح ‪:‬‬

‫وسوى) قد حلاَّ مكان أداة االستثناء اَّ‬


‫(إل)‪ ،‬ودلاَّ على ما‬ ‫في أمثلة المجموعة (أ) نجد االسمين (غير ِ‬
‫وسوى) يأخذان حكم االسم الواقع بعد (إلاَّ )‪ ،‬ف ُينْ َص َبان وجو ًبا على االستثناء‬ ‫أن (غير ِ‬ ‫دلت عليه‪ ،‬غير َّ‬
‫دائما وذلك نحو (الذهب ‪ ،‬بيتين ‪ ،‬المهمل)‬ ‫ويجر المستثنى بهما باإلضافة ً‬
‫(‪)١‬‬
‫ُّ‬ ‫تاما مثب ًتا‬
‫إن كان الكالم ًّ‬
‫في أمثلة مجموعة (أ)‪.‬‬
‫اهما لما قب َلهما‪،‬‬
‫وإن كان الكالم منف ًّيا والمستثنى منه موجو ًدا نصبناهما على االستثناء‪ ،‬أو أ ْت َب ْعنَ ُ‬
‫وذلك كما في أمثلة المجموعة (ب)‪.‬‬
‫اه َما على حسب موقعهما من الجملة‪ ،‬وذلك كما في أمثلة‬ ‫وإن كان المستثنى منه غير موجود أعر ْبنَ ُ‬
‫المجموعة (جـ)‪ .‬وتعرب (غير) بالحركات الظاهرة‪ .‬أما (سوى) فإنها تعرب إعراب االسم المقصور‬
‫ُّ‬
‫التعذر‪.‬‬ ‫بحركات مقدرة يمنع من ظهورها‬
‫(‪ )١‬ما بعد (غير) و(سوى) يكون مستثنًى معنًى ال إعرا ًبا‪.‬‬

‫‪75‬‬
‫القــاعـدة ‪:‬‬
‫ظاهـرا على (غير)‬ ‫ِ‬
‫السابقـة إعرابـًا‬ ‫بعد (إلاَّ ) في أحوالِ ِ‬
‫ـه‬ ‫إعراب ما َ‬ ‫ُتـ ْعـرب (غير) و (سوى)‬
‫ً‬ ‫َ‬
‫ِ‬
‫باإلضافـة(‪.)١‬‬ ‫ـما‬
‫بعد ُه َ‬
‫ومقـد ًرا على (سوى)‪ ،‬و ُي َج ُّر المستثنى َ‬
‫َّ‬

‫تـــمــــريــنـــــات‬
‫‪-١-‬‬
‫ـه َما‪.‬‬ ‫ِ‬
‫االستثنـاء والمستثنَى‪ِ ،‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫وأعر ْب ُ‬ ‫اآلتيـة أدا َة‬ ‫العبارات‬ ‫ـن في‬ ‫أعي ُ‬
‫ِّ‬
‫غير خالد‪.‬‬ ‫َ‬
‫المتسابقون َ‬ ‫أسرع‬
‫َ‬ ‫‪-١‬‬
‫غير الدرس‪.‬‬ ‫تكتب َ‬
‫ْ‬ ‫‪ - ٢‬ال‬
‫‪ - ٣‬ح َّل ْل ُت القصيد َة سوى ِ‬
‫بيتين‪.‬‬
‫اله َدى‪.‬‬
‫غير طريق ُ‬ ‫أحب طري ًقا َ‬ ‫‪ - ٤‬ال ُّ‬
‫‪ - ٥‬ال َت َتع َّل ْق ِ‬
‫بغير ال َّله‪.‬‬
‫طلب العل ِم سوى العاقل‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫أحد في‬ ‫‪ - ٦‬ال يسعى ٌ‬
‫‪-٢-‬‬
‫أمكن ‪:‬‬ ‫إن‬ ‫ِ‬
‫بالشكل ْ‬ ‫بعدهما‬ ‫ِ‬
‫االستثناء (غير وسوى)‪ ،‬وأضبِ ُط ُه َما وما َ‬ ‫التالية مع استعمال أدا َت ِي‬ ‫َ‬ ‫ُأ ُ‬
‫َ‬ ‫الجمل َ‬ ‫كمل‬
‫اج ‪. ............................‬‬ ‫الحج ُ‬
‫َّ‬ ‫َ‬
‫وصل‬ ‫‪-١‬‬
‫الضيوف ‪. ........................‬‬
‫َ‬ ‫رأيت‬
‫‪ - ٢‬ما ُ‬
‫الطالب ‪. ..........................‬‬
‫ُ‬ ‫‪ - ٣‬ما ُأ َ‬
‫كرم‬
‫نظرت إلى النجو ِم ‪. ...................‬‬ ‫ُ‬ ‫‪ - ٤‬ما‬
‫العصافير ‪. ..........................‬‬ ‫ِ‬
‫طارت‬ ‫‪-٥‬‬
‫ُ‬
‫مخضرة)‪،‬‬
‫ّ‬ ‫أرض ِ‬
‫غير‬ ‫ٍ‬ ‫(غيرك التزم األخالق)‪ ،‬وصفة مثل ‪( :‬أقبلت على‬
‫كثيرا‪ ،‬فتكون مبتدأ مثل ‪ُ :‬‬
‫(‪ )١‬تستعمل (غير) في غير االستثناء ً‬
‫غير صالح)‪ .‬وهكذا‪.‬‬
‫وخبرا لناسخ مثل ‪( :‬إن هذا العمل ُ‬
‫ً‬

‫‪76‬‬
‫يحض ْر ‪. .....................................‬‬
‫‪ - ٦‬لم ُ‬
‫قمت بـ ‪. ....................................‬‬‫‪ - ٧‬ما ُ‬
‫الغيب ‪. ..............................‬‬
‫َ‬ ‫يعلم‬
‫‪ - ٨‬ال ُ‬

‫‪-٣-‬‬
‫ِ‬
‫السبب ‪:‬‬ ‫مع ِ‬
‫بيان‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اآلتية‪ ،‬وأضبِ ُطها وما َ‬ ‫ِ‬ ‫بدل اَّ‬
‫أضع (غير) َ‬
‫بالشكل‪َ ،‬‬ ‫بعدها‬ ‫الجمل‬ ‫(إل) في‬ ‫ُ‬
‫األشجار إلاَّ شجر ًة‪.‬‬
‫َ‬ ‫غرست‬‫ُ‬ ‫‪-١‬‬
‫‪َ - ٢‬لم أقر ْأ إلاَّ ورقتين‪.‬‬
‫‪ - ٣‬ال يكتم السر إلاَّ ُذو ٍ‬
‫ثقة‪.‬‬ ‫ُ ِّ َّ‬
‫المرء إلاَّ قل ُب ُه ولسا ُن ُه‪.‬‬
‫ُ‬ ‫‪ - ٤‬ما‬
‫الكبير َة إلاَّ مدين ًة واحد ًة‪.‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫المدن‬ ‫زرت‬
‫‪ُ -٥‬‬
‫ِ‬
‫الرياالت ك َّلها إلاَّ عشر ًة ا َّد َخ ْر ُتها في جيبي‪.‬‬ ‫أنفقت‬
‫ُ‬ ‫‪-٦‬‬
‫الج ُد ِد‪.‬‬ ‫ِ‬
‫‪ - ٧‬ما اح ُتف َي إلاَّ بالزائري َن ُ‬
‫وصل إلاَّ المتسابقون األقوياء‪.‬‬ ‫َ‬ ‫‪ - ٨‬ما‬

‫‪-٤-‬‬
‫أض ُع ما يأتي مستث ًنى بـ (غير) أو (سوى) في أمثلة من إنشائي ‪:‬‬
‫َ‬
‫حسن الخلق ‪ ،‬الفضيلة ‪ ،‬اإليمان ‪ ،‬اتباع الحق ‪ ،‬الكتب المفيدة‪.‬‬

‫‪-٥-‬‬
‫ٍ‬
‫مفيدة ‪:‬‬ ‫ٍ‬
‫جمل‬ ‫أمـ ِّث ُ‬
‫ـل لما يأتـي في‬
‫‪( - ١‬سوى) منصوبة وجو ًبا‪.‬‬
‫ِ‬
‫االستثناء‪.‬‬ ‫والنصب على‬ ‫اإلتباع لما قب َلها‬ ‫يجوز فيها‬ ‫‪( - ٢‬سوى)‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ومر ًة منصوب ًة‪َّ ،‬‬
‫ومر ًة مجرور ًة‪.‬‬ ‫مر ًة مرفوع ًة‪َّ ،‬‬
‫‪( - ٣‬غير) َّ‬
‫‪77‬‬
‫‪-٦-‬‬
‫ُ‬
‫أشارك في اإلعراب‬
‫‪ - ٢‬ال ينفع المـرء غير عملـه‪.‬‬ ‫ ‬ ‫‪ - ١‬سمعت القصيـدة غير بيت‪.‬‬
‫‪ - ٣‬ما حضر المجاهدون سوى القائـد‪.‬‬
‫إعــرابــها‬ ‫الكلمـة‬
‫(‪)1‬‬
‫فعل ‪ ......... ......... .........‬السكون و ‪ ......................‬ضمير ‪ ......................‬مبني على‬ ‫سمعت‬
‫‪ .....................‬في محل ‪. ................... .................‬‬
‫‪. ................. ................. ................. .................‬‬ ‫القصيدة‬
‫اسم منصوب على ‪ ..............................‬وعالمة نصبه ‪. .......................................‬‬ ‫غير‬
‫وهو ‪. ........................................‬‬
‫مضاف إليه ‪. ....................... ...................... ...................... ...............‬‬ ‫بيت‬
‫(‪)٢‬‬
‫نافية ال عمل لها‪.‬‬ ‫ال‬
‫فعل ‪. .................... .................. .................. ...........‬‬ ‫ينفع‬
‫‪ ................‬منصوب وعالمة ‪. ......... ........ ........ ........‬‬ ‫المرء‬
‫‪ .............. .............‬وعالمة ‪ .................. ...................... ....................‬وهو مضاف‬ ‫غير‬
‫‪ ...........‬إليه مجرور وعالمة ‪ ........... ...........‬الظاهرة على آخره‪ ،‬والهاء ‪...........‬‬
‫عمله‬
‫‪ ...........‬مبني ‪ .............. ..............‬في محل ‪ .........................‬باإلضافة‪.‬‬
‫(‪)٣‬‬
‫نافية‪.‬‬ ‫ما‬
‫فعل ‪. ...................... ...................... ...................... ......................‬‬ ‫حضر‬
‫‪ ...........‬مرفوع ‪. ............................... ............................... .............................‬‬ ‫المجاهدون‬
‫بدل بعض من ‪ ...........‬مرفوع ‪ ............ ........... ...........‬على آخره منع من ظهورها‬ ‫سوى‬
‫‪ ...........‬وهو مضاف‪.‬‬
‫مضاف إليه ‪. ........... ........... ........... ...........‬‬ ‫القائد‬

‫‪78‬‬
‫‪-٧-‬‬
‫ُأ ِ‬
‫عـر ُب مـا ُخ َّ‬
‫ـط باألزرق ‪:‬‬

‫الحـســـاد‬
‫َّ‬ ‫وتهـون غـيـر شمـاتــة‬ ‫ ‬‫تـمـر علـى الفـتـى‬
‫ُّ‬ ‫‪ - ١‬كـل المصـائـب قـد‬

‫َـــمـــــا َدا ُنـوا‬


‫ـــــم ك َ‬
‫ْ‬ ‫ــــاه‬
‫ُ‬ ‫ِن ِد َّن‬ ‫ ‬‫‪ - ٢‬ولــــم يــبـــق ســـــوى العــــــدوا‬

‫‪79‬‬
‫اال�ستثنـاء بـ (خـال) و (عـدا) و (حـا�شـا)‬
‫ُ‬ ‫ثالث ًا ‪:‬‬

‫الأمثلــة ‪:‬‬
‫ِ‬
‫النعت‪.‬‬ ‫ِ‬
‫النعت ‪َ /‬ع َدا ِ‬
‫باب‬ ‫باب‬ ‫ِ‬ ‫ضع أبو األسود الدؤلِي‬
‫النحو َع َدا َ‬ ‫أبواب‬
‫َ‬ ‫‪َ - ١‬و َ‬
‫أ‬
‫َ‬
‫أخاك‪.‬‬ ‫الطالب ما َع َدا‬
‫ُ‬ ‫‪َ - ٢‬ن َبغَ‬
‫ٍ‬
‫وردة‪.‬‬ ‫األزهار َخال ورد ًة ‪َ /‬خال‬ ‫‪ - ٣‬تفتحت‬
‫ُ‬ ‫ب‬
‫شيء ما َخال ال َّلـ َه ٌ‬
‫باطل‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫كل‬ ‫‪ُّ - ٤‬‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫فصل الشتاء‪.‬‬ ‫فصل الشتاء ‪ /‬حاشا‬ ‫فصل حاشا َ‬ ‫ٍ‬ ‫الس َف َر في ِّ‬
‫كل‬ ‫ب َّ‬ ‫‪ُ - ٥‬أح ُّ‬
‫جـ‬
‫السوق َّية‪.‬‬ ‫القصص ُّ‬
‫َ‬ ‫القصص ما حاشا‬‫َ‬ ‫قرأت‬
‫ُ‬ ‫‪-٦‬‬

‫الإي�ضـاح ‪:‬‬

‫إذا تأملنا في هذه األمثلة أدركنا أن (خال) و (عدا) و (حاشا) قد حلت محل اَّ‬
‫(إل)‪ ،‬غير َّ‬
‫أن هذه‬
‫ِ‬
‫األدوات تستعمل أفعالاً تارة‪ ،‬وتستعمل حرو ًفا تارة أخرى‪.‬‬
‫تتقدم عليها كلمة (مـا)‬
‫نجد (عدا) في المثال األول لم َّ‬‫في المثالين الواردين في المجموعة (أ) ُ‬
‫نعدها فعلاً ماض ًيا‪ ،‬فيكون ما بعدها منصو ًبا على أنه مفعول به‪ ،‬وجاز لنا ْ‬
‫أن‬ ‫الزائدة فلذلك جاز لنا أن َّ‬
‫مجرورا بها‪ .‬أما إذا سبقتها كلمة (مـا) وذلك كما في المثال الثاني‪-‬‬
‫ً‬ ‫نعدها حرف جر‪ ،‬فيكون ما بعدها‬‫َّ‬
‫فيجب أن تكون فعلاً ‪ ،‬ولذا يجب نصب ما بعدها على أنه مفعول به‪.‬‬
‫وجره كما في المثال الثالث من‬‫نصب ما بعدهما ُّ‬ ‫ُ‬ ‫ومثل (عدا) كلمتا (خال) و (حاشا)‪ ،‬فيجوز‬
‫المجموعة (ب) والخامس من المجموعة (جـ)‪ ،‬ويجب نصب ما بعدهما إذا سبقتهما كلمة (مـا) كما‬
‫في المثال الرابع من المجموعة (ب) والسادس من المجموعة (جـ)‪.‬‬
‫نادرا‪ ،‬وفاعل‬
‫والنصب بـ (خال) و (عدا) كثير‪ ،‬وبـ (حاشا) قليل ؛ ألن العرب لم تسبقها بـ (مـا) إال ً‬
‫هذه األفعال ضمير مستتر فيها وجو ًبا تقديره (هو) يعود على المستثنى منه‪.‬‬

‫‪80‬‬
‫القــاعـدة ‪:‬‬
‫المستثنى بـ (خال) و (عدا) و (حاشا) يجوز نصبه على أنه مفعول به لها‪ ،‬وهي أفعال ماضية‪،‬‬
‫جر‪ .‬هذا إذا لم تسبقها (ما)‪ ،‬أما إذا سبقتها (ما) فيجب نصبه على المفعولية‬
‫وجره على أنها حروف ٍّ‬‫ُّ‬
‫ووجب إعرابها أفعالاً ماضية‪.‬‬

‫تـــمــــريــنـــــات‬
‫‪-١-‬‬
‫وأ ِ‬
‫عر ُبـه ‪:‬‬ ‫ِ‬
‫االستثناء والمستثنى ُ‬ ‫ِ‬
‫اآلتية المستثنى من ُه وأدا َة‬ ‫ِ‬
‫العبارات‬ ‫أعي ُن في‬
‫ِّ‬
‫الضع ِ‬
‫ف ما َخلاَ القليل‪.‬‬ ‫نظم ُهم من َّ ْ‬ ‫الشعراء َل ْم َيخْ ُل ُ‬
‫ُ‬ ‫‪-١‬‬
‫عدا الصدقات‪.‬‬ ‫ضائع ما َ‬
‫ٌ‬ ‫فهو‬ ‫كل ٍ‬
‫مال تنف ُق ُه َ‬ ‫‪ُّ - ٢‬‬
‫ُ‬
‫زائــــل‬ ‫وكـل نعيـ ٍم لاَ َم َحــا َلـــ َة‬
‫ُّ‬ ‫باطـل ‬ ‫ُ‬ ‫ٍ‬
‫شيء مـا َخلاَ ال َّلـه‬ ‫‪َ - ٣‬أال ُّ‬
‫كل‬
‫ِ‬
‫الصغـيـر‬ ‫ِ‬
‫والطفـل‬ ‫عــدا الشمطـاء‬ ‫َ‬ ‫ــرا ‬ ‫وأس ً‬ ‫ـم قـتــلاً ْ‬ ‫‪َ - ٤‬أ َب ْحـنَـا حـ َّي ُ‬
‫ـه ْ‬
‫ِ‬
‫يمـي ُمو َل ُ‬
‫ـع‬ ‫ـوى َند َ‬ ‫ِّ‬
‫بكــل الـذي َي ْه َ‬ ‫ ‬ ‫ـداني فإ َّنـني‬
‫ـد َامـى ما َع َ‬‫‪ُ - ٥‬ت َم ُّـل النَّ َ‬
‫حاشا جهة واحدة‪.‬‬ ‫ِ‬
‫الجهات َ‬ ‫الماء من جمي ِع‬ ‫ُ‬
‫يحيط بها‬ ‫ِ‬
‫العرب‬ ‫‪ - ٦‬جزير ُة‬
‫ُ‬

‫‪-٢-‬‬
‫آخر ُه بالشكل ‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫مكان ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫أض ُع في ِّ‬
‫وأضبط َ‬ ‫خال مستث ًنى مناس ًبا‪،‬‬ ‫كل‬ ‫َ‬
‫نجح ال ُّطلاَّ ُب خال ‪. ....................‬‬
‫‪َ -٢‬‬ ‫ ‬ ‫أذاكر َّ‬
‫كل يو ٍم عدا ‪. ....................‬‬ ‫ُ‬ ‫‪ - ١‬أنا‬
‫اآلباء حاشا ‪. .....................‬‬ ‫حضر‬ ‫‪-٤‬‬ ‫ ‬ ‫ِ‬
‫الفواكه عدا ‪. .................‬‬ ‫أحب أك َْل‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫‪ُّ - ٣‬‬
‫الصحف خال ‪. ..................‬‬
‫َ‬ ‫طالعت‬
‫ُ‬ ‫‪-٥‬‬
‫بالمال الذي معي حاشا ‪. ....................‬‬ ‫ِ‬ ‫قت‬ ‫تصد ُ‬ ‫‪َّ - ٦‬‬
‫‪81‬‬
‫‪-٣-‬‬
‫الطالب‬ ‫َ‬
‫يكون‬ ‫يجب ْ‬
‫أن‬ ‫عنك إلاَّ وجد ُت َك ُ‬
‫حيث‬ ‫بحثت َ‬
‫ُ‬ ‫ل َّل ِ‬
‫ـه َد ُّر َك يا ُبنَ َّي‪ ،‬ما َع ِل ْم ُت َك إلاَّ صاد ًقا‪ ،‬وال‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ِ‬
‫األصدقاء سوى رفي ِع الخُ ُل ِق عالي ِ‬
‫اله َّمة‪،‬‬ ‫رضيت م َن‬
‫َ‬ ‫صالح‪ ،‬وال‬
‫ٍ‬ ‫المثالي‪ ،‬وما َل َح ْظ ُت أ َّن َك جا َل ْس َت َ‬
‫غير‬
‫عدا الخير ؟‬ ‫شيء َ‬ ‫ٌ‬ ‫وه ْل ُي ْر َجى َ‬
‫منك‬ ‫َ‬
‫عمـا يـأتـي ‪:‬‬ ‫أجيب َّ‬‫ُ‬ ‫أقـرأ القطعـ َة السابقـ َة‪َّ ،‬‬
‫ثـم‬
‫ِ‬
‫القطعة‪.‬‬ ‫أ ‪ -‬أضع عنوا ًنا مناسبا ِ‬
‫لهذه‬ ‫ً‬ ‫ُ‬
‫الطالب المثالي ؟‬ ‫ِ‬ ‫صفات‬
‫ُ‬ ‫ب ‪ -‬ما‬
‫أستبدل بـ (عدا) (إلاَّ ) و (سوى)‪ ،‬وأضبِ ُط ما َبعدهما‬ ‫ُ‬ ‫شيء عدا الخير ؟)‪.‬‬ ‫ٌ‬ ‫منك‬‫جـ ‪( -‬هل ُي ْرجى َ‬
‫بالشكل‪.‬‬
‫أستبدل بـ (إلاَّ )‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫السبب‪ ،‬ثم‬ ‫وأعرب ما َبعدها مع ِ‬
‫ذكر‬ ‫ُ‬ ‫د ‪( -‬ما َع ِل ْم ُت َك إلاَّ َصاد ًقا)‪ .‬أب ِّي ُن نوع (إلاَّ )‪،‬‬
‫بعدها‪.‬‬ ‫عرب ما َ‬ ‫(غير) و ُأ ُ‬
‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫بعدها‪.‬‬ ‫وما َ‬ ‫ثم ُأ ُ‬
‫عرب األدا َة َ‬ ‫وأذكر نو َعها‪َّ .‬‬
‫ُ‬ ‫استثناء‪،‬‬ ‫أساليب‬ ‫السابقة ثالث َة‬ ‫القطعة‬ ‫أستخرج م َن‬
‫ُ‬ ‫هـ ‪-‬‬

‫‪-٤-‬‬
‫ـن‬ ‫ٍ‬
‫مفيـدة‪ُ ،‬‬ ‫ٍ‬ ‫أجعـل َّ‬
‫ُ‬
‫بـي ُ‬
‫وأ ِّ‬ ‫جملة‬ ‫ـدا) أو (خـال) أو (حـاشا) في‬
‫كل اسـ ٍم مما يأتـي مستثنًى بـ ( َع َ‬
‫المستثنـَى منـه ‪:‬‬
‫الموظـف ‪ -‬طالـب ‪ -‬الشجـرة ‪ -‬الشعـراء ‪ -‬أخـي ‪ -‬ورقـة‪.‬‬

‫‪-٥-‬‬
‫ُ‬
‫أمثـل لما يأتـي في جمل مفيدة ‪:‬‬
‫ِ‬
‫وجهان‪ ،‬وأب ِّيـنُهما‪.‬‬ ‫يجوز فيه‬
‫ُ‬ ‫‪ - ١‬مستثنًى بـ (خال) من األسماء الخمسة‬
‫سالم‪.‬‬ ‫ٍ‬
‫مؤنث‬ ‫جمع‬ ‫يجب نص ُب ُه‪ ،‬وهو‬ ‫‪ - ٢‬مستثنًى بـ (خال)‬
‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫يجب نصبه‪.‬‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫يكون مثنًّى‬ ‫‪ - ٣‬مستثنًى بـ (عدا)‬
‫سالما‪.‬‬
‫ً‬ ‫ٍ‬
‫مذكر‬ ‫جمع‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫يكون‬ ‫‪ - ٤‬مستثنًى بـ (حاشا)‬

‫‪82‬‬
‫‪-٦-‬‬
‫ُ‬
‫أشـارك في اإلعـراب ‪:‬‬
‫‪ - ٢‬عـاد المسافرون خـال واحـد‪.‬‬ ‫ ‬
‫واحـدا‪.‬‬
‫ً‬ ‫‪ - ١‬نـام الحـراس ما خـال‬

‫إعــرابــها‬ ‫الكلمـة‬
‫(‪)1‬‬
‫فعل ‪. ................................................................‬‬ ‫نام‬
‫‪ .............‬مرفوع ‪. ................................................‬‬ ‫الحراس‬
‫‪ .............‬مصدري مبني ال محل لها من اإلعراب‪.‬‬ ‫ما‬
‫‪ .............‬منع من‬ ‫فعل ‪ .............‬مبني ‪............. ............. ............. .............‬‬ ‫خال‬
‫ظهورها ‪ .............‬والفاعل ‪ .............‬تقديره ‪. .............‬‬
‫مفعول به ‪. ............. ............. ............. ............. .............‬‬ ‫واحدا‬
‫ً‬
‫(‪)٢‬‬
‫‪. ............................................................‬‬ ‫عاد‬
‫‪ ..................................‬ألنه ‪. ...................‬‬ ‫المسافرون‬
‫جر‪.‬‬
‫‪ٍّ .................‬‬ ‫خال‬
‫اسم ‪ ....................‬بـ ( ‪ ) .............‬وعالمة ‪. .................‬‬ ‫ٍ‬
‫واحد‬
‫ويجوز أن تعرب ‪ .................‬وعالمة نصبه ‪. .................‬‬

‫‪-٧-‬‬
‫ـر ُب مـا يـأتـي ‪:‬‬ ‫أ ْع ِ‬
‫ت الطرق حاشا طريق‪.‬‬ ‫‪ُ - ١‬عب َد ِ‬
‫ِّ‬
‫‪ - ٢‬أقلعت الطائرات عدا واحدة‪.‬‬
‫‪ُ - ٣‬أطلق األسرى ما خال ً‬
‫أسيرا‪.‬‬

‫‪83‬‬
‫احلــــــــــــال‬
‫نــواعــه‬
‫احلـــال و أ� ُ‬
‫ِ‬ ‫تعريـف‬
‫ُ‬ ‫أ�و ًال ‪:‬‬

‫الأمثلــة ‪:‬‬
‫الشاعر ُمنْ ِش ًدا‪.‬‬
‫ُ‬ ‫وقف‬
‫‪َ -١‬‬
‫} النساء‪.‬‬ ‫‪{-٢‬‬
‫} البقرة ‪.٢١٣ :‬‬ ‫‪{-٣‬‬ ‫أ‬
‫ِ‬
‫باألزهار متف ِّتح ًة‪.‬‬ ‫‪ُ - ٤‬س ِر ْر ُت‬
‫األشجار مثمر ًة‪.‬‬‫ِ‬ ‫قطع‬
‫ساءني ُ‬ ‫‪َ -٥‬‬
‫} الحجر‪.‬‬ ‫‪{-٦‬‬
‫المطـر‪.‬‬ ‫انهمر عليها‬ ‫دخلت الروض َة ِ‬
‫وقد‬ ‫ُ‬ ‫‪-٧‬‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ب‬
‫أضاء‪.‬‬
‫َ‬ ‫ونجم قد‬
‫ٌ‬ ‫‪َ - ٨‬س َر ْيـنَا‬
‫} البقرة ‪.22 :‬‬ ‫‪{-٩‬‬
‫}القصص ‪.٧٩ :‬‬ ‫‪{ - ١٠‬‬
‫القائـد بين ِرجـالِ ِ‬ ‫جـ‬
‫ـه‪.‬‬ ‫ُ َ َ‬ ‫خرج‬
‫‪َ - ١١‬‬

‫الإي�ضـاح ‪:‬‬

‫جمل يمكن االستغناء عنها في الكالم من ُ‬


‫حيث‬ ‫ٍ‬ ‫كلمات وجملاً ِ‬
‫وش ْب َه‬ ‫ٍ‬ ‫إذا تأملنا هذه األمثلة وجدنا‬
‫تمام المعنى‪ .‬وهذه الكلمات والجمل وشبه الجمل التي يمكن أن يستغنى‬ ‫سناد(‪ )١‬ال من ُ‬ ‫اإل ِ‬‫انعقا ُد ِ‬
‫حيث ُ‬
‫عنها‪ ،‬يسميها النحاة َف ْض َل ًة ‪ -‬أي زيادة ‪ -‬وقد وقعت هنا أحوالاً ‪.‬‬
‫(‪ )١‬انعقاد اإلسناد ‪ :‬أي تركُّـب الجملة من فعل وفاعل‪ ،‬أو مبتدأ وخبر‪.‬‬

‫‪84‬‬
‫وصف ُأتِ َي به فضلة لبيان هيئة الفاعل وهو‬ ‫ٌ‬ ‫(م ْن ِش ًدا)‬
‫أن كلمة ُ‬ ‫وإذا تأملنا أمثلة المجموعة (أ) وجدنا َّ‬
‫وأن كلمة (ضعيفًا)‬ ‫(الشاعر) والمراد بالهيئة الصفة التي يكون عليها صاحب الحال عند صدور الفعل‪ّ .‬‬
‫وصف ُأتِ َي به لبيان هيئة نائب الفاعل وهو (اإلنسان)‪ ،‬وأن كلمة (مبشرين) وصف ُأتِ َي به لبيان هيئة‬
‫المفعول وهو (األنبياء)‪ .‬و (متفتحة) وصف ُأتِ َي به لبيان هيئة المجرور بحرف الجر وهو (األزهار)‪.‬‬
‫و (مثمرة) وصف ُأتِ َي به لبيان هيئة المضاف إليه وهو (األشجار)‪ ،‬و ُت َس َّمى هذه األوصاف أحوالاً ‪ ،‬وما‬
‫ٍ‬
‫مضاف إليه أو غيرها ُي َس َّمى‬ ‫الجر أو‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫مفعول ِبه أو‬
‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫فاعل أو ِ‬
‫ٍ‬
‫مجرور بحرف ِّ‬ ‫فاعل أو‬ ‫نائب‬ ‫ب َّينت هيئته من‬
‫صاحب الحال‪ ،‬ويكون معرفة‪.‬‬
‫َ‬
‫نجدها مفردة‪ ،‬أي ليست جمل ًة وال‬ ‫ونتأمل األحوال فيها مرة أخرى ُ‬ ‫ُ‬ ‫نعود إلى أمثلة المجموعة (أ)‬
‫نجد الحال في الجملتين السادسة والسابعة قد وقعت جملة‬ ‫ونتأمل أمثلة المجموعة (ب) ُ‬ ‫ُ‬ ‫ِش ْب َه جملة‪.‬‬
‫يربط الحال‬ ‫نجد راب ًطا ُ‬
‫فعلية‪ .‬وفي الجملتين الثامنة والتاسعة قد وقعت جملة اسمية‪ .‬وفي هذه الجمل ُ‬
‫بصاحبها‪ .‬فالرابط في المثال السادس هو واو الجماعة في (يستبشرون)‪ ،‬وفي المثال السابع واو الحال‬
‫وقد والضمير‪ ،‬وفي المثال الثامن واو الحال فقط‪ ،‬وفي المثال التاسع واو الحال والضمير‪.‬‬
‫أما أمثلة المجموعة (جـ) فقد وقعت الحال فيها شبه جملة (ظر ًفا أو جارا ومجرورا)‪ .‬فـ (في ِ‬
‫زينته)‬ ‫ً‬ ‫ًّ‬
‫مكان حال من القائد‪.‬‬‫ٍ‬ ‫ظرف‬‫ُ‬ ‫جار ومجرور حال من الضمير المستتر في (خرج)‪ ،‬و(بين)‬
‫تتعدد‪ ،‬كقولك ‪ :‬عاد المسافر ماش ًيا ُمنْهكًا‪.‬‬ ‫نعرف أن الحال قد َّ‬‫َ‬ ‫وبقي أن‬

‫القــاعـدة ‪:‬‬
‫ِ‬
‫الفعل‪.‬‬ ‫ِ‬
‫صدور‬ ‫وصف َف ْض َل ٌة تب ِّي ُن هيئ َة صاحبِ ِه َ‬
‫عند‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬
‫الحال‬ ‫‪-١‬‬
‫المفعول ِبه أو‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫الفاعل أو‬ ‫نائب‬
‫الفاعل أو ُ‬‫ُ‬ ‫ُ‬
‫الحال هيئ َته‪ ،‬وهو َّإما‬ ‫هو ما تب ِّي ُن‬ ‫ِ‬
‫الحال ‪َ :‬‬ ‫صاحب‬
‫ُ‬ ‫‪-٢‬‬
‫يكون معرف ًة‪.‬‬
‫َ‬ ‫واألصل ِ‬
‫فيه ْ‬
‫أن‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬
‫بالحرف ‪...‬‬ ‫المجرور‬ ‫إليه أو‬‫المضاف ِ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫بصاحب الحال‪،‬‬ ‫الحال مفرد ًة‪ .‬وتأتي جمل ًة فعلي ًة أو اسمي ًة مشتمل ًة على رابط يربِ ُطها‬ ‫ُ‬ ‫‪ - ٣‬تأتي‬
‫الواو و َق ْد‪ .‬كما تأتي‬
‫والضمير م ًعا‪ ،‬ويكون َ‬ ‫َ‬ ‫الواو‬ ‫ُ‬
‫ويكون َ‬ ‫واوا‪،‬‬ ‫ضميرا‪ ،‬ويكون ً‬ ‫ً‬ ‫ُ‬
‫يكون‬ ‫والرابط‬
‫ٍ‬ ‫ُ‬
‫ومجرورا)‪.‬‬
‫ً‬ ‫الحال شب َه جملة (ظر ًفا أو ًّ‬
‫جارا‬

‫‪85‬‬
‫تـــمــــريــنـــــات‬
‫‪-١-‬‬
‫ِ‬
‫وصاح َبها ‪:‬‬ ‫وأبي ُن نو َع َها‬ ‫َ ِ‬
‫الحال م َّما يأتي‪ِّ ،‬‬ ‫أستخرج‬
‫ُ‬
‫قـال تعالـى ‪:‬‬
‫}‬ ‫‪ { - ١‬‬
‫األحزاب‪.‬‬
‫} الممتحنة ‪.١٠ :‬‬ ‫‪{-٢‬‬
‫} إبراهيم ‪.٣٣ :‬‬ ‫‪{-٣‬‬
‫} اإلنسان‪.‬‬ ‫‪{-٤‬‬
‫} لقمان‪.‬‬ ‫‪{-٥‬‬
‫} األنعام‪.‬‬ ‫‪{-٦‬‬
‫} األنبياء‪.‬‬ ‫‪{-٧‬‬
‫} هود‪.‬‬ ‫‪{-٨‬‬
‫} القصص ‪.٢١‬‬ ‫‪{-٩‬‬
‫} األنعام ‪.١١٤‬‬ ‫‪{ - ١٠‬‬
‫} الحجرات ‪.١٢‬‬ ‫‪{ - ١١‬‬
‫} البقرة‪.‬‬ ‫‪{ - ١٢‬‬
‫} طه ‪.٨٦‬‬ ‫‪{ - ١٣‬‬
‫} هود ‪.٧٢‬‬ ‫‪{ - ١٤‬‬
‫} الكهف‪.‬‬ ‫‪{ - ١٥‬‬
‫}اإلسراء‪.‬‬ ‫‪{ - ١٦‬‬

‫‪86‬‬
‫‪-٢-‬‬
‫ِ‬
‫الحال ‪:‬‬ ‫نوع‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫اً‬ ‫أج َع ُل مما يأتي‬
‫ـن َ‬‫وأبي ُ‬
‫جمل مفيدة‪ِّ ،‬‬ ‫أحوال في‬ ‫ْ‬
‫ِ‬
‫الجبل‪.‬‬ ‫فوق‬‫‪َ -٢‬‬ ‫‪َ - ١‬م َع ُه قلم‪ .‬‬
‫ب‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫رأس ِه‪.‬‬
‫‪ - ٣‬ي ُده على ِ‬
‫‪َ - ٤‬د ْم ُع ُه ُمنْ َسك ٌ‬ ‫ ‬ ‫َ ُ‬
‫المنِير‪.‬‬ ‫ِ‬
‫كالبدر ُ‬ ‫وجه ُه‬
‫‪ُ -٦‬‬ ‫ ‬ ‫ِ‬
‫الطريق‪.‬‬ ‫ار َع ِة‬
‫‪ - ٥‬على َق ِ‬

‫هو ُم ْض َط ِر ٌب‪.‬‬ ‫ِ‬


‫‪َ -٨‬‬ ‫ ‬ ‫األغصان‪.‬‬ ‫‪ - ٧‬بي َن‬
‫‪َ - ١٠‬‬
‫سال الوادي‪.‬‬ ‫ ‬
‫يمشي على َع َجل‪.‬‬ ‫‪ِ -٩‬‬

‫أذيال الخَ ْي َب ِة‪.‬‬


‫يجر َ‬‫‪ُّ - ١٢‬‬ ‫ ‬ ‫‪ - ١١‬في ُح َّلتِ ِه‪.‬‬

‫‪-3-‬‬
‫ٍ‬
‫مناسبة ‪:‬‬ ‫ٍ‬
‫بحال‬ ‫مما يأتي فاعلاً ُ‬
‫وأ ْتبِ ُع َها‬ ‫ٍ‬ ‫أجعل َّ‬
‫ُ‬
‫كل كلمة َّ‬
‫البدر ‪ ،‬الطالبات ‪ ،‬هند ‪ ،‬السيارتان ‪ ،‬الصديقان ‪ ،‬الشرطي‪.‬‬

‫‪-٤-‬‬
‫ٍ‬
‫مفردة ‪:‬‬ ‫الحال الجمل َة فيما يلي إلى ٍ‬
‫حال‬ ‫َ‬ ‫أح ِّو ُل‬
‫َ‬

‫مسرع فا ْن َص ْح ُه بال َّتـ َأ ِّنـي‪.‬‬


‫ٌ‬ ‫رأيت زمي َل َك يقو ُد َ‬
‫سيار َته وهو‬ ‫‪ - ١‬إذا َ‬
‫وهي ُمت َف ِّت َحـ ٌة‪.‬‬ ‫ِ‬
‫األزهار َ‬ ‫منظر‬
‫‪َ - ٢‬س َّرني ُ‬
‫ِ‬
‫االختبار‪.‬‬ ‫ِ‬
‫بنتيجة‬ ‫فرحا‬ ‫ِ‬ ‫‪َ -٣‬‬
‫أقبل الطالبان المجتهدان َي ْض َحكَان ً‬
‫يغفر لهم‪.‬‬
‫أن َ‬ ‫ون‪ ،‬ورفعوا َأ ْي ِد َي ُه ْم َي ْد ُع َ‬
‫ون ال َّلـ َه ْ‬ ‫صعيد َعر َف ٍ‬
‫ات ُي َل ُّب َ‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫الحجاج على‬
‫ُ‬ ‫وقف‬
‫‪َ -٤‬‬

‫‪87‬‬
‫‪-٥-‬‬
‫جملة مع المراوحة بين ن َْو َعي الجملة ‪:‬‬ ‫ٍ‬ ‫الحال المفرد َة فيما يلي إلى ٍ‬
‫حال‬ ‫َ‬ ‫أح ِّو ُل‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫متعاونين فيما َب ْينَهم‪.‬‬ ‫أن أرى ك َُّل زمالئي‬
‫‪َ - ١‬ي ُس ُّر الخا َطر ْ‬
‫الناس فقابِ ْل ُه ْم ُم ْب َت ِس ًما‪.‬‬ ‫أردت ْ ِ‬
‫أن ُيح َّب َك ُ‬ ‫َ‬ ‫‪ - ٢‬إذا‬
‫خرج حزينًا‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫‪ - ٣‬خرج الطالب من ِ‬
‫المهمل فقد َ‬ ‫االختبار مسرورين ماعدا‬ ‫قاعة‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫الشجرة مغَردا أ ْع َذب األلحان‪ِ.‬‬ ‫ِ‬ ‫ُص ِن‬ ‫ُ‬
‫َ‬ ‫ُ ِّ ً‬ ‫البلبل على غ ْ‬ ‫وقف‬
‫‪َ -٤‬‬
‫‪-٦-‬‬
‫أمثل لما يأتي في جمل مفيدة ‪:‬‬ ‫ُ‬
‫حال عالم ُة نصبِها الكسر ُة‪.‬‬ ‫‪ٍ -١‬‬
‫ٍ‬
‫‪ - ٢‬حال عالم ُة نصبِها ُ‬
‫الياء‪.‬‬
‫ٍ‬
‫فعلية‪.‬‬ ‫ٍ‬
‫جملة‬ ‫حال‬ ‫‪ٍ -٣‬‬
‫ٍ‬
‫اسمية‪.‬‬ ‫ٍ‬
‫جملة‬ ‫حال‬‫‪ٍ -٤‬‬
‫تكون ظر ًفا‪.‬‬
‫ُ‬ ‫ٍ‬
‫جملة‪،‬‬ ‫حال ِ‬
‫شبه‬ ‫‪ٍ -٥‬‬
‫ومجرورا‪.‬‬ ‫جارا‬ ‫ُ‬ ‫ٍ‬ ‫حال ِ‬‫‪ٍ -٦‬‬
‫ً‬ ‫تكون ًّ‬ ‫جملة‪،‬‬ ‫شبه‬
‫متعددة‪.‬‬‫حال ِّ‬ ‫‪ٍ -٧‬‬

‫‪-٧-‬‬
‫ِ‬
‫إعـراب ما يأتـي ‪:‬‬ ‫ِ‬
‫أشـار ُك في‬
‫قـرأت القصـة متأمـلاً ‪.‬‬
‫إعــرابــها‬ ‫الكلمـة‬
‫‪...............‬‬ ‫فعل ‪ .......... .......... .......... .........‬التصاله ‪ ، ...............‬والتاء ضمير‬ ‫قرأت‬
‫مبني على ‪ ........ .......... ........‬في محل ‪. .............................‬‬
‫‪ ، ...........................................‬وعالمة ‪. .............................‬‬ ‫القصة‬
‫‪. .......................................................................................‬‬ ‫متأملاً‬

‫‪88‬‬
‫‪-٨-‬‬
‫عـرب ما ُخ َّ‬
‫ـط باألزرق فيما يلـي ‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫ُأ‬

‫} يوسف‪.‬‬ ‫‪ - ١‬قال تعالى ‪{ :‬‬


‫‪ - ٢‬قال المتنبي ‪:‬‬
‫ـق الـبـنُ ِ‬
‫ــود‬ ‫وخـ ْف ِ ُ‬ ‫بـيـ َن َط ْع ِ‬
‫ـن ال َقـنَـا َ‬ ‫ ‬
‫عـزيـزا أو مـت وأنـت كـريــم‬
‫ً‬ ‫عـش‬
‫الشاعر ‪:‬‬
‫ُ‬ ‫‪ - ٣‬وقال‬
‫صاحب‬
‫ُ‬ ‫الدهـر‬
‫َ‬ ‫يجـدها وال َي ْس َل ْ‬
‫ـم له‬ ‫ ‬
‫جـاهــدا كــل عــثــرة‬
‫ً‬ ‫ومـن َي َت َتـ َّبـع‬
‫اآلخر ‪:‬‬
‫ُ‬ ‫‪َ -٤‬‬
‫وقال‬
‫يسعـى وأنفـاسـه بالخـوف تضطرب‬ ‫ولسـت مـمـن إذا يسـعـى لمكـر ٍ‬
‫ ‬
‫مــة‬ ‫ُ‬ ‫ُ َّ ْ َ ْ َ‬
‫‪ - ٥‬أقبل الفرسان المغاوير مرفوعي الرؤوس‪.‬‬

‫‪89‬‬
‫ِــدة‬
‫جلـام َ‬
‫احلــال املُ ْ�شـ َتـ َّق ُـة وا َ‬
‫ُ‬ ‫ثاني ًا ‪:‬‬

‫الأمثلــة ‪:‬‬
‫مجتهدا‪ ،‬وأغضب منه ِ‬ ‫ِ‬
‫مهملاً ‪.‬‬ ‫ُ ُ‬ ‫ً‬ ‫‪ُ - ١‬أح ُّ‬
‫ب المتع ِّلم‬
‫الس ِّن(‪.)١‬‬ ‫ِ‬
‫الصدر ضحوك ِّ‬ ‫مشروح‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫أخوك‬ ‫قام‬
‫‪َ -٢‬‬ ‫أ‬
‫كبيرا‪.‬‬ ‫صغيرا َتـ َق َّ‬
‫ـد َم ً‬ ‫ً‬ ‫‪َ - ٣‬م ْن تع َّلم‬
‫أسدا‪.‬‬
‫العدو ً‬
‫ِّ‬ ‫القائد على‬
‫ُ‬ ‫هجم‬
‫َ‬ ‫‪-٤‬‬
‫ب‬
‫بدرا‪.‬‬
‫القمر ً‬
‫ُ‬ ‫طلع‬
‫‪َ -٥‬‬
‫يدا بِ َي ٍد‪.‬‬
‫البائع نقو َد ُه ً‬
‫َ‬ ‫مت‬‫‪ - ٦‬س َّل ُ‬
‫جـ‬
‫‪ - ٧‬قابل ُت ُه َو ْج ًها لِ َو ْج ٍه‪.‬‬
‫ٍ‬
‫رياالت‪.‬‬ ‫ِ‬
‫بخمسة‬ ‫اشتريت ال َق ْم َح صا ًعا‬ ‫ُ‬ ‫‪-٨‬‬
‫د‬
‫ِ‬
‫بريالين‪.‬‬ ‫‪ - ٩‬وبِ ْع ُت ُه َك ْي َل ًة‬
‫الطالب ثالث ًة ثالث ًة‪.‬‬
‫ُ‬ ‫خرج‬
‫‪َ - ١٠‬‬
‫هـ‬
‫َ‬
‫المسائل واحد ًة واحد ًة‪.‬‬ ‫‪ - ١١‬تع َّلموا‬
‫} األعراف ‪.١٤٢ :‬‬ ‫‪{ - ١٢‬‬
‫و‬
‫يوما‪.‬‬
‫‪ - ١٣‬انتهى الشهر ثالثين ً‬
‫} مريم‪.‬‬ ‫‪{ - ١٤‬‬
‫ز‬
‫} يوسف ‪.٢ :‬‬ ‫‪{ - ١٥‬‬
‫تخصيصا‪ ،‬وإنما أفادت حذف التنوين فقط‪ ،‬ولذا بقيت الحال‬
‫ً‬ ‫(‪ )١‬يالحظ هنا أن اإلضافة لفظية فهي لم تفد المضاف ال تعريفًا وال‬
‫(مشروح) و(ضحوك) نكرة‪.‬‬

‫‪90‬‬
‫الإي�ضـاح ‪:‬‬

‫مشتقة من فعل ماض وهذا شرط‬ ‫ٍ‬ ‫أن كلاًّ منها يشتمل على حال ٍ‬
‫نكرة‬ ‫نتأم ُل أمثلة المجموعة (أ) ُ‬
‫نجد َّ‬ ‫َّ‬
‫(مجتهدا)‪ ،‬و (مهملاً )‪ .‬وفي المثال الثاني‬
‫ً‬ ‫فيها‪ .‬ففي المثال األول جاءت الحال اسم فاعل وهي كلمتا‬
‫َ‬
‫(ضحوك)‪.‬‬ ‫(مشروح)‪ ،‬ومرة صيغة مبالغة وهي كلمة‬
‫َ‬ ‫جاءت الحال اسم مفعول وهي كلمة‬
‫(كبيرا)‪.‬‬
‫ً‬ ‫(صغيرا) و‬
‫ً‬ ‫وفي المثال الثالث جاءت الحال صفة مشبهة وهي كلمتا‬
‫ويقصد بالحال المشتقة أن تكون وص ًفا؛ إما اسم فاعل‪ ،‬أو اسم مفعول‪ ،‬أو صيغة مبالغة‪ ،‬أو صفة‬
‫ُ‬
‫مشبهة باسم الفاعل‪.‬‬
‫(بدرا) اسمين جامدين يدلاَّ ن على تشبيه‪،‬‬ ‫(أسدا) و ً‬‫ً‬ ‫نتأم ُل المثالين في المجموعة (ب) نجد الحالين‬
‫َّ‬
‫مؤو ٌل بـ (شجاع)‪،‬‬ ‫(أسدا) َّ‬
‫ً‬ ‫بالمشتق دون تك ُّلف‪ ،‬فـ‬
‫ِّ‬ ‫يصح تأويلهما‬
‫ُّ‬ ‫وقد أمكن مجي ُئهما كذلك؛ ألنه‬
‫فكل حال من هاتين الحالين بمنزلة المشبه به أي كاألسد وكالبدر‪.‬‬ ‫و(بدرا) مؤول بـ (منير)‪ُّ ،‬‬ ‫ً‬
‫أن‬ ‫ٍ‬
‫لوجه) تدلاَّ ن على ُم َفا َع َل ٍة‪ ،‬أي َّ‬ ‫(ووجها‬ ‫(يدا بيد)‬ ‫نتأم ُل المثالين في المجموعة (جـ) ُ‬
‫نجد الحالين ً‬
‫ً‬ ‫َّ‬
‫(يدا بيدٍ)‬
‫جار على صيغة المفاعلة‪ ،‬وهي الصيغة التي تقتضي جانبين في أمر‪ .‬فمعنى الكلمتين ً‬ ‫معناهما ٍ‬
‫(وجها لوجه) مقابلة‪ ،‬وتأويلها (مقابلين)‪.‬‬ ‫ً‬ ‫مقابضة‪ ،‬وتأويلها (مقابضين)‪ ،‬ومعنى الكلمتين‬

‫ننظر إلى المثالين في المجموعة (د) نجد الحالين (صا ًعـا) و ( َكيلـ ًة) تدلاَّ ن على سعر‪ ،‬وهما َّ‬
‫مؤوالن‬
‫ٍ‬
‫ياالت‪ ،‬ومعنى‬ ‫بالمشتق‪ .‬فمعنى (اشتريت القمح صا ًعا بخمسة رياالت) أي ‪ :‬مس َّع ًرا كل صا ٍع بخمسة ِر‬
‫كل ٍ‬
‫كيلة بريالين‪.‬‬ ‫(بعته كيل ًة بريالين) أي ‪ :‬مس َّع ًرا ُّ‬
‫فنجد الحالين (ثالث ًة ثالث ًة) و (واحد ًة واحد ًة) تدالن على الترتيب‪.‬‬
‫ُ‬ ‫َّأما المثاالن في المجموعة (هـ)‬
‫َ‬
‫المسائل واحد ًة واحد ًة) أي ‪ :‬مر َّتبات‪.‬‬ ‫الطالب ثالث ًة ثالث ًة) أي ‪ :‬متر ّتبين‪ .‬ومعنى (تع َّلموا‬
‫ُ‬ ‫فمعنى (خرج‬
‫يذكر‬
‫َ‬ ‫المكررتين تنشأ الحال المؤولة الدالة على الترتيب‪ ،‬وضاب ُطها هو أن‬ ‫َّ‬ ‫ومن مجموع الكلمتين‬
‫مكررا‪ .‬فـ (ثالثة ثالثة) حال وهي بعض من (الطالب)‪ ،‬و (واحدة واحدة)‬ ‫ً‬ ‫المجموع ثم ُي ْذك ََر ُ‬
‫بعضه‬ ‫ُ‬
‫صح مجيء الحال جامدة في هذه المواضع ك ِّلها بكثرة لسهولة‬ ‫حال وهي بعض من (المسائل)‪ .‬وإنما َّ‬
‫‪91‬‬
‫تأويلها بالمشتق‪ ،‬على أنها قد تأتي جامدة غير مؤولة بالمشتق‪ ،‬وذلك إذا دلت على عدد أو كانت‬
‫موصوفة‪ ،‬فـ (أربعين) و (ثالثين) في المجموعة (و) حاالن جامدتان غير مؤولتين بالمشتق وتدالن‬
‫(بشرا)‪ ،‬و (قرآنًا) كما في المجموعة (ز) حاالن جامدتان غير مؤولتين بالمشتق‪ ،‬وأجاز‬
‫ً‬ ‫على عدد‪ .‬و‬
‫(عربي)‪.‬‬
‫ّ‬ ‫(س ِو ٍّي) و (قرآن) بـ‬
‫ذلك وصف ( َب َش ٍر) بـ َ‬

‫القــاعـدة ‪:‬‬
‫مواضع ‪:‬‬
‫َ‬ ‫بالمشتق في‬
‫ِّ‬ ‫تكون نكر ًة مشتق ًة‪ ،‬وتأتي جامد ًة مؤول ًة‬ ‫َ‬ ‫أن‬ ‫ِ‬
‫الحال ْ‬ ‫ُ‬
‫األصل في‬
‫ٍ‬
‫تشبيه‪.‬‬ ‫‪ - ١‬إذا د َّل ْت على‬
‫‪ - ٢‬إذا د َّل ْت على م َفا َع ٍ‬
‫لة‪.‬‬ ‫ُ‬
‫سعر‪.‬‬ ‫‪ - ٣‬إذا د َّل ْت على ٍ‬
‫ٍ‬
‫ترتيب‪.‬‬ ‫‪ - ٤‬إذا د َّل ْت على‬
‫مواضع منها ‪:‬‬ ‫بالمشتق في‬ ‫ٍ‬
‫مؤولة‬ ‫غير‬
‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫وتأتي جامد ًة َ‬
‫تدل على ٍ‬
‫عدد‪.‬‬ ‫‪ - ١‬أن َّ‬
‫تكون موصوف ًة‪.‬‬ ‫َ‬ ‫‪ - ٢‬أن‬

‫تـــمــــريــنـــــات‬
‫‪-١-‬‬
‫ِ‬
‫هي ْأم جامـد ٌة ؟‬ ‫ـن أمشتقـ ٌة َ‬ ‫وأبي ُ‬
‫الحال وصاح َب َها‪ِّ ،‬‬ ‫َ‬ ‫ـن فيما يأتي‬ ‫ُأ ِّ‬
‫عي ُ‬
‫وأرسلت ِ‬
‫أش َّع َت َها ذهبي ًة محرق ًة‪.‬‬ ‫ِ‬
‫السماء متوهج ًة‬ ‫الشمس في َكبِ ِد‬ ‫ِ‬
‫ارتفعت‬ ‫‪-١‬‬
‫ْ‬ ‫ُ‬
‫غزيرا‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫َ‬
‫مطرا ً‬ ‫الماء م َن السماء ً‬ ‫ُ‬ ‫تساقط‬ ‫‪-٢‬‬
‫قائما‪ ،‬وس َّب َح ال َّله‬ ‫‪ - ٣‬خشع المؤمن لرب ِ‬
‫قاعدا‪،‬‬
‫ً‬ ‫ساجدا‪ ،‬وتف َّط َر ْت َق َد ُم ُه ً‬
‫ً‬ ‫وسالت دمو ُع ُه‬
‫ْ‬ ‫ـه راك ًعا‪،‬‬ ‫ُ ِّ‬
‫شاكرا‪.‬‬
‫ً‬ ‫وانصرف من صالتِ ِه راض ًيا‬
‫َ‬

‫‪92‬‬
‫قراء ُت ُه ُم َج ِّو ًدا‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫‪ - ٥‬أعج َب ْتني َ‬ ‫ ‬ ‫السماء ك َُر ًة‪.‬‬ ‫القمر في‬
‫ُ‬ ‫بدا‬
‫‪َ -٤‬‬
‫الماء شلاَّلاً ‪.‬‬
‫ُ‬ ‫ينحدر‬
‫ُ‬ ‫‪-٧‬‬ ‫ ‬ ‫رأيت الجنو َد َج ْحفَلاً َج ْحفَلاً ‪.‬‬ ‫‪ُ -٦‬‬
‫تأم ْل ُت القصيد َة عشري َن بي ًتا‪.‬‬ ‫‪َّ - ٩‬‬ ‫ ‬ ‫وجها لِ َو ْج ٍه‪.‬‬ ‫ِ‬
‫تقابل الجيشان ً‬ ‫‪َ -٨‬‬
‫بمئة ٍ‬
‫ريال‪.‬‬ ‫اشتريت مزرع ًة ذرا ًعا ِ‬ ‫ُ‬ ‫‪- ١١‬‬ ‫ ‬ ‫فهمت المسأل َة ُخ ْط َو ًة ُخ ْط َو ًة‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫‪- ١٠‬‬
‫ناصحا‪.‬‬
‫ً‬ ‫تالميذ ِه‬
‫ِ‬
‫وقف المع ِّل ُم َ‬
‫أمام‬ ‫‪َ - ١٣‬‬ ‫محمد ﷺ هاد ًيا‪ .‬‬ ‫ٌ‬ ‫‪ُ - ١٢‬ب ِع َث‬
‫مواسي َن وشك ََرهم ُم ْمتنًّا‪.‬‬ ‫التالميذ صدي َقهم ِ‬ ‫ُ‬ ‫زار‬
‫‪َ - ١٤‬‬
‫َــزالاَ‬ ‫خـوط ٍ‬ ‫َ‬
‫ـــت غ َ‬ ‫ور َن ْ‬‫عنـبـرا َ‬
‫ً‬ ‫ـت‬‫وفــاح َ‬
‫َ‬ ‫ ‬ ‫بـان‬ ‫ـت‬‫ومـاس ْ‬‫َ‬ ‫ـم ًـرا‬ ‫ـد ْت َق َ‬ ‫‪َ - ١٥‬ب َ‬
‫و ِمـسـن غُـصو ًنـا وا ْل َتـ َفـ ْتـن ج ِ‬
‫ـآذ َرا‬ ‫بــدورا وا ْنـ َتـ َقـ ْبـ َن َأ ِهـ َّلــ ًة‬
‫ ‬ ‫‪َ - ١٦‬سـ َف ْـر َن‬
‫َ َ‬ ‫َ ْ َ ُ‬ ‫ً‬
‫ِ‬
‫الـرجـــاء‬ ‫َ‬
‫قـليــل‬ ‫ك ِ‬
‫َـاسـ ًفــا َبـا ُلــ ُه‬ ‫ ‬
‫يعـيـش كـئـيـ ًبـا‬ ‫ُ‬ ‫ـت َمـ ْن‬‫المـ ْي ُ‬ ‫‪ - ١٧‬إ َّنـما َ‬
‫ِ ِ‬
‫ـمــا ِم‬ ‫ـو ًفــا لح َ‬‫الـوغَـى ُمـ َتـخَ ِّ‬ ‫يـوم َ‬ ‫َ‬ ‫ ‬‫أحــد إلـى اإلحـجــا ِم‬ ‫ٌ‬ ‫‪ - ١٨‬ال َي ْـركَـنَـ ْن‬

‫‪-٢-‬‬
‫والمشتق منها ‪:‬‬
‫َّ‬ ‫والجامد‬
‫َ‬ ‫ِ‬
‫الحال ‪،‬‬ ‫أنواع‬
‫َ‬ ‫أبي ُن فيما يأتي‬ ‫ِّ‬
‫الخنْ َساء ‪:‬‬ ‫‪ - ١‬قالت َ‬ ‫ِ‬
‫ارين‪ ،‬فإذا رأي ُتم الحرب َق ْد َشمر ْت عن ِ‬
‫ساقها‪،‬‬ ‫وهاج ْرتم ُمخْ َت ِ‬ ‫أس َل ْم ُتم َطائعين‪،‬‬
‫َّ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ني إ َّنكم ْ‬ ‫«يا َب َّ‬
‫يس َها»‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫فتيم ُموا َوط َ‬ ‫وتأج َج ْت ن َيرا ُنها َّ‬ ‫َّ‬
‫القمر وقد غ َّط ْت ُه الغ ُ‬
‫ُيوم‪.‬‬ ‫َ‬ ‫شاهدت‬
‫ُ‬ ‫‪-٢‬‬
‫ِ‬
‫الحدائق َي ْم َر ُح َ‬
‫ون‪.‬‬ ‫األطفال وهم في‬ ‫ِ‬ ‫منظر‬ ‫َ‬
‫أجمل َ‬ ‫‪َ - ٣‬ما‬
‫اض‪.‬‬‫ردائ ِه ال َف ْض َف ِ‬
‫الناس في ِ‬ ‫ِ‬ ‫الخطيب إلى‬ ‫ُ‬ ‫خرج‬ ‫‪َ -٤‬‬
‫ِ‬
‫العصير َبار ًدا‪.‬‬ ‫كأس‬‫شربت َ‬ ‫ُ‬ ‫‪-٥‬‬
‫شمسا‪.‬‬
‫ً‬ ‫الحق‬
‫وضح ُّ‬ ‫َ‬ ‫‪-٦‬‬
‫ٍ‬
‫لرجل‪.‬‬ ‫الفرسان رجلاً‬‫ُ‬ ‫تقابل‬ ‫‪َ -٧‬‬
‫بالمؤمن صاد ًقا‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫أح ِس ْن‬ ‫‪ْ -٨‬‬
‫‪93‬‬
‫‪-٣-‬‬
‫ٍ‬
‫مفيدة ‪:‬‬ ‫ٍ‬
‫جملة‬ ‫حال في‬ ‫ِ‬
‫اآلتية اً‬ ‫ِ‬
‫األسماء‬ ‫من‬ ‫أجعل َّ‬
‫ُ‬
‫كل اس ٍم َ‬
‫‪ ،‬ثالثين ساعة‬ ‫مسرعة ‪ ،‬باسقة ‪ ،‬مسرورين ‪ ،‬خطو ًة خطو ًة ‪ ،‬ضاحكًا‬
‫‪ ،‬مو ِّد ًعا‪.‬‬ ‫بدرا ‪ ،‬حجة بحجة‬‫كيسا بمئة ريال ‪ ،‬بار ًدا ‪ً ،‬‬ ‫ً‬ ‫ُم ْب َت ِهجات ‪،‬‬

‫‪-٤-‬‬
‫الشـاعــر ‪:‬‬
‫ُ‬ ‫َق َ‬
‫ــال‬
‫ٍ‬
‫ـحـو َنــا‬ ‫فــي ُف ُلـك مـاخــر فـي ال َي ِّ‬
‫ـم َم ْش ُ‬ ‫ ‬
‫ـت لـــ ُه‬
‫ـجـ ْب َ‬
‫واس َت َ‬
‫نـوحــا ْ‬
‫يـارب ً‬
‫ِّ‬ ‫َن َّجـ ْيـت‬

‫ألـف عــا ٍم غـيــر خـمـسينـا‬


‫ــه َ‬‫قـوم ِ‬
‫فـي ِ‬ ‫ ‬
‫وعــــاش يــدعــو بــآيــــات مبـ ِّيـنـــة‬
‫ِ‬
‫البيتيـن قراء َة إلقاء‪.‬‬ ‫ُ‬
‫أقـرأ‬ ‫أ‪-‬‬
‫ِ‬
‫الواردة في البيت األول‪.‬‬ ‫لتوضيح معنى (ماخر)‬ ‫معجمي‬
‫ِ‬ ‫أستخدم َ‬‫ُ‬ ‫ب‪-‬‬
‫وأبي ُن نوع االستثناء‪.‬‬
‫أستخرج من البيتين مستثنى وأعر ُبه‪ِّ ،‬‬‫ُ‬ ‫جـ ‪-‬‬
‫ِ‬
‫وصاحبهما‪.‬‬ ‫وأبي ُن نو َعهما‬
‫د ‪ -‬آتي من البيتين بحالين‪ِّ ،‬‬
‫أعرب ما ُخ َّط باألزرق‪.‬‬
‫ُ‬ ‫هـ ‪-‬‬

‫‪-٥-‬‬
‫أي‬
‫ويتساءل ‪ :‬في ِّ‬ ‫ُ‬ ‫ينظر‬
‫الرحيق‪ُ ،‬‬ ‫َ‬ ‫ص‬ ‫حل َي ْم َت ُّ‬‫وهو َي ْبنِي ُع َّش ُه‪ ،‬وإلى النَّ ِ‬ ‫الطير َ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬
‫اإلنسان إلى‬ ‫ينظر‬
‫ُ‬
‫األعمال ؟ وما‬ ‫ِ‬ ‫عاجز عن ِ‬
‫هذه‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬
‫اإلنسان وهو‬ ‫السؤال؛ لماذا ُيو َل ُد‬
‫ُ‬ ‫حل ؟ ويك ُب ُر‬ ‫الطير والنَّ ُ‬ ‫مدرسة تع َّل َم‬ ‫ٍ‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫اكتساب‬ ‫محتاجا إلى‬ ‫ُ‬
‫الحيوان‪،‬‬ ‫الغرائز التي ِ‬
‫يملك َُها‬ ‫ِ‬ ‫هذ ِه‬‫لنفس ِه‪ ،‬مجردا من ِ‬ ‫ولد متروكًا ِ‬ ‫ِ‬
‫اإلنسان ُي ُ‬ ‫ُ‬
‫بال‬
‫ً‬ ‫َّ ً‬
‫ف خطو ًة خطو ًة ؟‬ ‫المعار ِ‬ ‫ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫بأدوات‬ ‫مزو ًدا‬
‫مجر ًدا منها‪َّ ،‬‬ ‫هو فيو َل ُد َّ‬ ‫أما َ‬ ‫الحيوان ُيو َل ُد مك َّبلاً بالمعرفة‪َّ ،‬‬‫َ‬ ‫اإلنسان َف َيرى َّ‬
‫أن‬ ‫ُ‬ ‫ويتأم ُل‬
‫َّ‬
‫ويستغل َث َر َواتِ َها‬
‫ُّ‬ ‫يستفيد من خيراتِ َها‪،‬‬‫ُ‬ ‫األرض ِميلاً ِميلاً ‪،‬‬ ‫َ‬ ‫يطوف‬
‫ُ‬ ‫ويبدع‪،‬‬
‫ُ‬ ‫يخترع‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫المعرفة‪،‬‬ ‫ِ‬
‫صناعة‬
‫شاكرا نِ َع َم ُه‪.‬‬
‫ً‬ ‫متأملاً قدر َة ر ِّبه‬‫الطبيع َّي َة‪ِّ ،‬‬

‫‪94‬‬
‫عما يأتـي ‪:‬‬ ‫أجيب َّ‬ ‫ُ‬ ‫أقـرأ القطعـ َة السابقـ َة‪َّ ،‬‬
‫ثم‬ ‫ُ‬
‫ِ‬
‫الحيوان ؟‬ ‫ِ‬
‫ومعرفة‬ ‫ِ‬
‫اإلنسان‬ ‫ِ‬
‫معرفة‬ ‫ُ‬
‫الفرق بي َن‬ ‫أوض ُح‬ ‫أ ‪ِّ - ١ -‬‬
‫أوض ُح ذلك‪.‬‬ ‫ِ‬
‫للمعرفة‪ِّ ،‬‬ ‫طريق‬ ‫التأم ِل وأ َّن ُه‬
‫ٌ‬ ‫النص إشار ٌة إلى ُّ‬ ‫‪ - ٢‬في ِّ‬
‫النص ما يأتي ‪:‬‬ ‫أستخرج م َن ِّ‬ ‫ُ‬ ‫ب‪-‬‬
‫ِ‬
‫صاح َبها‪.‬‬ ‫ترتيب‪ ،‬وأع ِّي ُن‬ ‫ٍ‬ ‫تدل على‬ ‫‪ - ١‬حالاً جامد ًة ُّ‬
‫الرابِ َط‪.‬‬ ‫وأذكر َّ‬ ‫ُ‬ ‫وقعت حالاً ‪،‬‬ ‫ْ‬ ‫‪ - ٢‬جمل ًة فعلي ًة‬
‫والضمير‪.‬‬
‫ُ‬ ‫الواو‬
‫والرابط فيها ُ‬ ‫ُ‬ ‫وقعت حالاً‬‫ْ‬ ‫‪ - ٣‬جمل ًة اسمي ًة‬
‫ِ‬
‫الحال فيها‪.‬‬ ‫صاحب‬ ‫مفردة‪ ،‬وأع ِّي ُن‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫أحوال‬ ‫‪ - ٤‬أربع َة‬
‫َ‬
‫‪-٦-‬‬
‫ُ‬
‫أشـارك فـي اإلعـراب ‪:‬‬
‫‪ - ١‬كأنـه الليـث عـاديـا‪.‬‬
‫الشـاعـر ‪:‬‬
‫ُ‬ ‫‪ - ٢‬قـال‬
‫علي مصائبـا‬
‫مستسقـيـا مطـرت ّ‬
‫ً‬ ‫ ‬
‫أظمـتـنـي الـدنـيـا فلـما جئـتـهـا‬
‫إعــرابــها‬ ‫الكلمـة‬
‫(‪)١‬‬
‫كأن ‪ ..................‬تشبيه‪ ،‬وهاء الغيبة ‪ ..................‬متصل في ‪( ..................‬كأن)‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫كأنه‬
‫‪( ..................‬كأن) ‪. .....................................................................................‬‬ ‫الليث‬
‫‪ ..................‬منصوبة ‪. ...................................................................................‬‬ ‫عاديا‬
‫(‪)٢‬‬
‫فعل ماض ‪ ....................‬المقدرة على األلف المحذوفة‪ ،‬و ‪ .......................‬والنون‬ ‫أظمتني‬
‫‪ ، ........................‬وياء المتكلم ‪. ....................................‬‬
‫‪ ........................‬مرفوع ‪. ................................................‬‬ ‫الدنيا‬
‫الفاء ‪( ، ............‬لما) ‪ :‬ظرف متضمن معنى الشرط مبني في محل نصب على الظرفية‪.‬‬ ‫فلما‬

‫‪95‬‬
‫إعــرابــها‬ ‫الكلمـة‬
‫‪........................................................‬‬ ‫‪ ،‬والتاء‬ ‫‪........................................‬‬ ‫فعل‬ ‫جئتها‬
‫وهاء الغيبة ‪. ......................‬‬
‫‪ ، ......................................‬وعالمة ‪. ......................................‬‬ ‫مستسق ًيا‬
‫فعل ‪ ، .............................‬والتاء ‪ ............................‬والفاعل ‪. ..........................‬‬ ‫مطرت‬
‫على ‪ ، .............................‬والياء ضمير ‪. .................................................‬‬ ‫علي‬
‫َّ‬
‫‪ .............................‬منصوب وعالمة نصبه ‪. ............................................‬‬ ‫مصائبا‬

‫‪-٧-‬‬
‫ِ‬
‫أعـر ُب مـا يأتـي ‪:‬‬
‫} التوبة‪.‬‬ ‫‪ - ١‬قال تعالى ‪{ :‬‬
‫‪ - ٢‬قال الشاعر ‪:‬‬
‫َـهــال علـيــه عسـيــر‬
‫فمـطلبـهـا ك ْ‬ ‫ ‬
‫إذا المـرء أ ْع َيـ ْتـ ُه المـروء ُة نـاشـئــا‬
‫‪ - ٣‬سيق المجرم مكبلاً بالحديد‪.‬‬
‫‪ - ٤‬كلمته مشافهة‪.‬‬
‫شبرا‪.‬‬
‫شبرا ً‬
‫‪ - ٥‬عرفت المدينة ً‬

‫‪96‬‬
‫عـــــراب‬
‫ِ‬ ‫ل‬
‫من ا إ‬
‫حمــل َ‬
‫ٌّ‬ ‫اجلمـل التي َلـ َهـا‬
‫ُ‬

‫الأمثلــة ‪:‬‬
‫‪ - ١‬المؤمنات ُي َس ِّب ْح َن ال َّلـ َه‪.‬‬
‫‪ - ٢‬الطبيع ُة مناظِ ُر َها جميل ٌة‪.‬‬
‫أ‬
‫} األعراف‪.‬‬ ‫‪{-٣‬‬
‫العلم طل ُب ُه فضيل ٌة‪.‬‬
‫َ‬ ‫‪ - ٤‬إِ َّن‬
‫وجه ِه‪.‬‬
‫يلوح على ِ‬ ‫والبشر ُ‬ ‫ُ‬ ‫محمد‬
‫ٌ‬ ‫‪َ -٥‬‬
‫أقبل‬ ‫ب‬
‫} مريم ‪.٣٠‬‬ ‫‪ - ٦‬قال تعالى ‪{ :‬‬ ‫جـ‬
‫} المائدة ‪.١١٩‬‬ ‫‪{-٧‬‬ ‫د‬
‫ِ ِ‬
‫ـو ًة َفـ ْل َيـ َتـغ َ‬
‫َـاض عنْها‪.‬‬ ‫‪َ - ٨‬م ْن َر َأى من َأخيه َهـ ْف َ‬
‫هـ‬
‫} الروم‪.‬‬ ‫‪{-٩‬‬
‫} يس ‪.٢٠‬‬ ‫‪{ - ١٠‬‬ ‫و‬
‫ِ‬
‫المنكر‪.‬‬ ‫عن‬ ‫بالمعروف وينهى ِ‬ ‫ِ‬ ‫يأمر‬ ‫ز‬
‫المسلم ُ‬
‫ُ‬ ‫‪- ١١‬‬
‫الإي�ضـاح ‪:‬‬

‫محل من اإلعراب‪،‬‬‫تكون من فعل وفاعل‪ ،‬أو من مبتدأ وخبر‪ ،‬وهي إما أن يكون لها ٌّ‬ ‫الجملة هي ما َّ‬
‫أو ال يكون لها محل‪.‬‬
‫(ي َس ِّب ْحن) جمل ٌة فعلية في محل رفع خبر للمبتدأ الذي‬
‫ننظر إلى أمثلة المجموعة (أ) نجد أن جملة ُ‬
‫هو (المؤمنات) وجملة (مناظِ ُر َها جميل ٌة) جملة اسمية في محل رفع خبر للمبتدأ الذي هو (الطبيعة)‪.‬‬
‫نصب ٍ‬
‫خبر لـ (كان)‪ ،‬وجملة (طل ُب ُه فضيل ٌة) جملة اسمية في‬ ‫ٍ‬ ‫وجملة (يظلمون) جملة فعلية في محل‬
‫محل رفع خبر لـ َّ‬
‫(إن)‪.‬‬
‫‪97‬‬
‫محل نصب‬ ‫وج ِهه) في ِّ‬ ‫يلوح على ْ‬‫(والبشر ُ‬
‫ُ‬ ‫وبتأمل المثال الخامس الوارد في (ب) نجد أن جملة‬ ‫ُّ‬
‫حال من (محمد)‪.‬‬
‫اللـه) في محل نصب مفعول به‬ ‫عبد ِ‬‫نالحـظ المثال السادس الوارد في (جـ) نجـد أن جملـة (إنِّي ُ‬
‫وتسمى جملة مقول القول‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫لـ (قال)‪،‬‬
‫الصادقين صد ُق ُهم) في‬
‫َ‬ ‫(ينفع‬
‫ُ‬ ‫مضاف وجملة‬
‫ٌ‬ ‫وننظر إلى المثال السابع الوارد في (د) نجد أن َ‬
‫(يوم)‬
‫ٍ‬
‫مضاف إليه‪.‬‬ ‫جر‬ ‫ِّ‬
‫محل ٍّ‬
‫غاض عنها) قد‬‫أن جملة ( َف ْل َي َت َ‬‫وإذا نظر َنا إلى المثالين الثامن والتاسع الواردين في الفقرة (هـ) وجدنا َّ‬
‫(م ْن)‪ .‬وجملة (إذا هم يقنطون) قد اقترنت‬ ‫ِ‬
‫جواب الشرط الجازم َ‬ ‫ِّ‬
‫محـل جز ٍم‬ ‫فهي في‬
‫اقترنت بالفـاء‪َ ،‬‬
‫أيضا ‪ -‬وهو ْ‬
‫(إن)‪.‬‬ ‫فهي في محل جزم جواب الشرط الجازم ‪ً -‬‬ ‫بـ (إذا) الفجائية َ‬
‫أما إذا نظرنا إلى المثال العاشر الوارد في (و) وجدنا أن جملة (يسعى) جملة فعلية في محل رفع‬
‫صفة لرجل(‪.)١‬‬
‫ننظر إلى المثال األخير الوارد في (ز) نجد أن جملة (يأمر) هي خبر المبتدأ الذي هو (المسلم)‪،‬‬
‫وجملة (ينهى عن المنكر) في محل رفع معطوفة على جملة (يأمر) فهذه الجملة تابعة لجملة أخرى لها‬
‫محل من اإلعراب‪.‬‬

‫القــاعـدة ‪:‬‬
‫ِ‬
‫مواض َع ‪:‬‬ ‫ِ‬
‫سبعة‬ ‫ِ‬
‫اإلعراب في‬ ‫من‬ ‫ِ‬
‫للجملة ٌّ‬
‫محل َ‬ ‫يكون‬
‫ُ‬
‫(كان) وأخواتِ َها‪.‬‬ ‫(إن) وأخواتِ َها‪ ،‬أو َ‬ ‫خبرا لـ َّ‬ ‫خبرا لمبتدأ‪ ،‬أو ً‬ ‫وقعت ً‬ ‫ْ‬ ‫‪ - ١‬إ َذا‬
‫وقعت مضا ًفا ِ‬
‫إليه‪.‬‬ ‫ْ‬ ‫‪ - ٤‬إ َذا‬ ‫وقعت مفعولاً بِ ِه‪.‬‬‫ْ‬ ‫‪ - ٣‬إ َذا‬ ‫وقعت حالاً ‪.‬‬‫ْ‬ ‫‪ - ٢‬إ َذا‬
‫ِ‬
‫بالفاء أو بـ (إذا) ال ُف َجائ َّي ِة‪.‬‬ ‫ٍ‬
‫لشرط جاز ٍم مقترن ًة‬ ‫وقعت جوا ًبا‬ ‫‪ - ٥‬إ َذا‬
‫ْ‬
‫وقعت صف ًة‪.‬‬ ‫ْ‬ ‫‪ - ٦‬إ َذا‬
‫ِ‬ ‫لها ٌّ‬ ‫ٍ‬
‫اإلعراب‪.‬‬ ‫محل من‬ ‫وقعت تابع ًة لجملة َ‬
‫ْ‬ ‫‪ - ٧‬إ َذا‬

‫(‪ )١‬الجمل بعد النكرات صفات‪ ،‬وبعد المعارف أحوال‪.‬‬

‫‪98‬‬
‫تـــمــــريــنـــــات‬
‫‪-١-‬‬
‫السبب ‪:‬‬
‫َ‬ ‫ِ‬
‫اإلعـراب‪ ،‬وأذ ُك ُـر‬ ‫من‬ ‫ٌّ‬
‫محـل َ‬ ‫َ‬
‫الجمل التي لها‬ ‫ـن فيما يأتي‬
‫أعي ُ‬
‫ِّ‬
‫قـال تعـالـى ‪:‬‬
‫} البقرة ‪.٢٤٣‬‬ ‫‪{-١‬‬
‫} البقرة‪.‬‬ ‫‪{-٢‬‬
‫} آل عمران ‪.١١٠ :‬‬ ‫‪{-٣‬‬
‫} مريم ‪.٤‬‬ ‫‪{-٤‬‬
‫} يوسف‪.‬‬ ‫‪{-٥‬‬
‫} البقرة ‪.٢٨١‬‬ ‫‪{-٦‬‬
‫} المطففين‪.‬‬ ‫‪{-٧‬‬
‫} األنبياء‪.‬‬ ‫‪{-٨‬‬
‫}‬ ‫‪{-٩‬‬
‫النساء‪.‬‬ ‫} فاطر ‪.٢٥‬‬ ‫‪{ - ١٠‬‬
‫متعد َد ٌة‪.‬‬
‫اإلسالم محاسنُ ُه ِّ‬
‫ُ‬ ‫‪- ١١‬‬
‫االمتحان يوم يقيس ُق ُدر ِ‬
‫ات ال ُّط ِ‬
‫الب‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ُ ٌ ُ‬ ‫‪- ١٢‬‬
‫الس ِ‬
‫حاب‪.‬‬ ‫البدر يبدو ويختفي بي َن َّ‬ ‫‪ُ - ١٣‬‬
‫ف على ُم َح َّيا ُه‪.‬‬ ‫القائد والسعاد ُة ُت َر ْف ِر ُ‬
‫ُ‬ ‫‪َ - ١٤‬‬
‫أقبل‬
‫ويغر ُد‪.‬‬ ‫ِ‬
‫يقفز ِّ‬ ‫الشجرة ُ‬ ‫العصفور على‬
‫َ‬ ‫أبصر ُت‬
‫ْ‬ ‫‪- ١٥‬‬
‫‪ - ١٦‬قرأت قص ًة أحدا ُثها مثير ٌة‪.‬‬

‫‪99‬‬
‫‪-٢-‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اإلعراب ‪:‬‬ ‫من‬ ‫المكان الخالي جمل ًة مناسب ًة‪ِّ ،‬‬
‫وأبي ُن موق َع َها َ‬ ‫أض ُع في‬
‫َ‬
‫عقاب ال َّل ِ‬
‫ـه‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫‪ - ٢‬ال ظالِ َم ‪ ......................‬من‬ ‫ ‬ ‫الطالب ‪ ......................‬القرآن‪.‬‬ ‫‪-١‬‬
‫ُ‬
‫‪ - ٤‬من يعتصم بال َّل ِ‬
‫ـه ‪. ...............................‬‬ ‫ ‬ ‫خالد في ٍ‬
‫قرية ‪. ........................‬‬ ‫ٌ‬ ‫‪ - ٣‬يسك ُن‬
‫ْ‬ ‫َ ْ‬
‫رأيت قارئًا ‪ .......................‬كتا ًبا في يده‪.‬‬‫‪ُ -٦‬‬ ‫البر ‪. ...............................‬‬
‫خرجت إلى ِّ‬ ‫ُ‬ ‫‪-٥‬‬
‫شاعر ‪....................... ، .....................‬‬
‫ٌ‬ ‫‪ - ٧‬أ ْل َقى القصيد َة‬
‫خالدا فـ ‪ ......................‬مخلص‪.‬‬ ‫ً‬ ‫تصاحب‬
‫ْ‬ ‫‪ْ -٨‬‬
‫إن‬

‫‪-٣-‬‬
‫جر ‪:‬‬ ‫ومر ًة في ِّ‬ ‫ٍ‬ ‫ومر ًة في ِّ‬ ‫مر ًة في ِّ‬ ‫ٍ‬ ‫أجعل َّ‬
‫ُ‬
‫محل ٍّ‬ ‫نصب‪َّ ،‬‬ ‫محل‬ ‫محل رفعٍ‪َّ ،‬‬ ‫كل جملة مما يأتي َّ‬
‫ِ‬
‫العمل‪.‬‬ ‫َ‬
‫يتنافسون في‬ ‫‪-٢‬‬ ‫الواجب‪ .‬‬
‫َ‬ ‫‪ - ١‬يؤ ُّد َ‬
‫ون‬
‫فرس ِه‪.‬‬
‫سقط عن ِ‬ ‫َ‬ ‫‪-٤‬‬ ‫ ‬ ‫طيب‪.‬‬‫‪ - ٣‬هواؤ ُه ٌ‬
‫بنجاح ِه‪.‬‬
‫ِ‬ ‫اهى‬ ‫‪َ - ٦‬ي َت َب َ‬ ‫ظاهر ٌة‪ .‬‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫محاسنُ ُه‬ ‫‪-٥‬‬
‫أشجار َها باسق ٌة‪.‬‬
‫ُ‬ ‫‪-٨‬‬ ‫ ‬ ‫‪ - ٧‬قطو ُفها َدانِي ٌة‪.‬‬

‫‪-٤-‬‬
‫ِ‬
‫باألحمر ًاَ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫باألزرق جملاً فعلي ًة‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬
‫المواقع‬
‫َ‬ ‫جمل اسمي ًة‪ ،‬ثم ِّ‬
‫أبي ُن‬ ‫والمكتوبة‬ ‫المكتوبة‬ ‫بالمفردات‬ ‫أستبدل‬
‫اإلعرابي َة ٍّ‬
‫لكل منها ‪:‬‬
‫الصبح‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ظهور‬
‫َ‬ ‫منتظرا‬
‫ً‬ ‫أمسيت‬
‫ُ‬ ‫‪-٢‬‬ ‫إن الحيا َة كثير ُة الهمومِ‪ .‬‬ ‫‪َّ - ١‬‬
‫ِ‬
‫الخيال‪.‬‬ ‫قرأت قصيد ًة رائ َعة‬ ‫ُ‬ ‫‪-٤‬‬ ‫ ‬ ‫مال ٍ‬
‫فان‪.‬‬ ‫‪ - ٣‬ال خير في ٍ‬
‫َ‬
‫السماء صافي ٌة‪.‬‬‫َ‬ ‫ليت‬
‫‪َ -٦‬‬ ‫ ‬ ‫ِ‬
‫العواقب‪.‬‬ ‫وخيم‬
‫َ‬ ‫وجدت التر ُّد َد‬‫ُ‬ ‫‪-٥‬‬
‫ِ‬
‫اللسان‪.‬‬ ‫كذوب‬ ‫أصادق رجلاً‬ ‫َ‬ ‫‪ - ٨‬لن‬ ‫ ‬ ‫ِ‬
‫الفوائد‪.‬‬ ‫‪ - ٧‬القراء ُة عظيم ُة‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫الشريف‪.‬‬ ‫ِ‬
‫التنافس‬ ‫الجوائز ُم َح ِّف َز ٌة إلى‬
‫ُ‬ ‫‪- ١٠‬‬ ‫ ‬ ‫رأيت ال َع َل َم مرفر ًفا‪.‬‬ ‫‪ُ -٩‬‬
‫ِ‬
‫النفس‪.‬‬ ‫أبي‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫تكون َّ‬ ‫البد أن‬
‫‪َّ - ١٢‬‬ ‫نجاحك‪ .‬‬ ‫يوم‬
‫شعرت بالسعادة َ‬ ‫ُ‬ ‫‪- ١١‬‬
‫كثير منقطعٍ‪.‬‬ ‫خير من ٍ‬ ‫‪ٌ - ١٤‬‬ ‫ِ‬ ‫منزل ُمطِ ٍّل على‬
‫أقمت في ٍ‬
‫دائم ٌ‬ ‫قليل ٌ‬ ‫ ‬
‫الصحراء‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫‪- ١٣‬‬

‫‪100‬‬
‫‪-٥-‬‬
‫ِ‬
‫اإلعـراب ‪:‬‬ ‫ُ‬
‫أشـارك في‬
‫ليتك تذهب إلى المصنع‪ ،‬ونفسك تحن إلى العمل وتشتاق إليه‪.‬‬

‫إعــرابــها‬ ‫الكلمـة‬
‫حرف ‪ ، ........................‬وكاف المخاطب ‪ ....................... :‬متصل ‪.......................‬‬ ‫ليتك‬
‫في محل ‪.) ............. ( ..........................‬‬
‫فعل ‪ ، .....................................‬وعالمة ‪...................................................‬‬ ‫تذهب‬
‫والفاعل ‪ .............................................................................‬تقديره (‪.).............‬‬
‫والجملة الفعلية في محل ‪ ..........................‬خبر ‪. ..........................‬‬
‫حرف جر ‪.‬‬ ‫إلى‬
‫‪......................................................................................................................‬‬ ‫المصنع‬
‫الواو ‪ :‬حالية‪ ،‬ونفس ‪ ، ........................... :‬وعالمة ‪ ..........................‬وهو ‪...........‬‬ ‫ونفسك‬
‫‪ ...............‬وكاف المخاطب ‪ .......................... :‬في محل ‪. ..........................‬‬
‫فعل مضارع ‪ ، ..........................‬وعالمة ‪ ..........................‬والفاعل ‪....................‬‬ ‫تح ُّن‬
‫‪ ......‬مستتر ‪ ..........................‬تقديره (‪.).............‬‬
‫إلى ‪ :‬حرف ‪. ..........................‬‬ ‫إلى‬
‫اسم ‪ ...........................‬بـ (‪................................................ ).............‬‬ ‫العمل‬
‫وجملة (تح ُّن إلى العمل) في محل ‪....................................................‬‬
‫والجملة االسمية (نفسك تح ُّن إلى العمل) في محل ‪...........................‬‬
‫الواو ‪ :‬حرف عطف‪ ،‬تشتاق ‪ :‬فعل ‪ ، ..........................‬وعالمة ‪، ..........................‬‬ ‫وتشتاق‬
‫والفاعل ‪ ..........................................................................‬تقديره (‪.)................‬‬
‫إلى ‪ ، ....................... :‬وهاء الغيبة ‪ ....................... :‬في محل ‪. ..........................‬‬ ‫إليه‬
‫والجملة الفعلية ‪ .................................................‬ألنها ‪. ..................................‬‬

‫‪101‬‬
‫‪-٦-‬‬
‫أعـرب مـا يـأتـي ‪:‬‬
‫}‬ ‫‪ - ١‬قال تعالى ‪{ :‬‬
‫آل عمران ‪.١٠٤ :‬‬
‫‪ - ٢‬الرياح الشديدة تقتلع األشجار‪.‬‬
‫‪ - ٣‬يوم القيامة يوم يظهر فيه الحق‪.‬‬
‫‪ - ٤‬إن العلم يزين المرء‪.‬‬

‫‪102‬‬
‫عـــــراب‬
‫ِ‬ ‫من الإ‬
‫حمــل ل َهـا َ‬
‫َّ‬ ‫ال‬
‫اجلمـل التي َ‬
‫ُ‬
‫الأمثلــة ‪:‬‬

‫} النور ‪.٣٥ :‬‬ ‫‪ - ١‬قال تعالى ‪{ :‬‬ ‫أ‬


‫} الكهف ‪.١ :‬‬ ‫‪ - ٢‬قال تعالى ‪{ :‬‬ ‫ب‬
‫} الذاريات ‪.٢٣ :‬‬ ‫‪ - ٣‬قال تعالى ‪{:‬‬ ‫جـ‬
‫أخوك ِ‬
‫فأكر ْم ُه‪.‬‬ ‫َ‬ ‫‪ - ٤‬إ َذا َ‬
‫جاء‬
‫يعمل خيـرا يج َـز ِ‬ ‫د‬
‫بـه‪.‬‬ ‫ً ُ ْ‬ ‫‪َ - ٥‬م ْن ْ‬
‫ِ‬ ‫بقاء َك ‪-‬‬
‫الشوق َ‬
‫إليك‪.‬‬ ‫لك مابي م َن‬ ‫مصو ٌر َ‬
‫ِّ‬ ‫أطال ال َّل ُه َ‬ ‫‪ - ٦‬كتابي ‪َ -‬‬
‫ث‪ ،‬ما تر ْكنَا ُه صدق ٌة‪.‬‬ ‫ور ُ‬ ‫ِ‬
‫معاشر األنبياء ‪ -‬ال ُن َ‬ ‫َ‬ ‫‪ - ٧‬نح ُن ‪-‬‬
‫هـ‬
‫} الواقعة‪.‬‬ ‫‪ - ٨‬قال تعالى ‪{ :‬‬
‫} المؤمنون ‪.٢٧ :‬‬ ‫‪{-٩‬‬
‫و‬
‫أشرت إليه ‪َ :‬أ ْن ُق ْم‪.‬‬
‫ُ‬ ‫‪- ١٠‬‬
‫} األعراف ‪.١٩٩ :‬‬ ‫‪{ - ١١‬‬ ‫ز‬
‫الإي�ضـاح ‪:‬‬

‫نجدها قد وقعت في افتتاح الكالم ولذلك‬


‫} ُ‬ ‫ننظر إلى اآلية الكريمة {‬
‫محل لها من اإلعراب(‪.)١‬‬ ‫فال َّ‬
‫وننظر إلى اآلية الثانية الواردة في (ب) نجد جملة (أنزل) قد وقعت بعد االسم الموصول (الذي)‬
‫وتسمى هذه الجملة صلة الموصول وال محل لها من اإلعراب‪.‬‬
‫(‪ )١‬يلحق باالبتدائية الجملة االستئنافية‪ ،‬وهي تقع في أثناء الكالم منقطعة عما قبلها الستئناف كالم جديد كجملة (حفظه ال َّله) في قولك ‪:‬‬
‫(ذهب المسافر ‪ ،‬حفظه ال َّله)‪.‬‬

‫‪103‬‬
‫وفي اآلية الثالثة الواردة في (جـ) نجد جملة (إ َّن ُه َل َح ٌّق) قد وقعت جوا ًبا لقسم فلذلك امتنع أن يكون‬
‫لها محل من اإلعراب‪.‬‬
‫(فأكر ْم ُه) قد وقعت جوا ًبا ألداة شرط غير جازمة وهي‬ ‫ِ‬ ‫ونتأمل المثالين الواردين في (د) نجد جملة‬
‫(م ْن) ِم ْن ِ‬
‫غير ْ‬ ‫ِ‬
‫أن تقترن بالفاء أو بـ (إذا)‬ ‫(ي ْج َز به) وقعت في جواب شرط جازم وهو َ‬ ‫(إذا) الظرفية‪ ،‬وجملة ُ‬
‫محل من اإلعراب‪.‬‬ ‫الفجائية‪ ،‬ولذلك ال يكون لهاتين الجملتين ٌّ‬
‫طت بين المبتدأ (كتاب) وخبره‬ ‫بقاء َك) قد َّ‬
‫توس ْ‬ ‫َ‬
‫(أطال الل ُه َ‬ ‫ثم نتأمل األمثلة الثالثة الواردة في (هـ) نجد جملة‬
‫أيضا بين المبتدأ الذي هو (نحن) والخبر الذي هو جملـة‬ ‫توسطت ً‬ ‫(مصور)‪ ،‬وجملـة (معاشر األنبياء) قـد َّ‬ ‫ِّ‬
‫نخص‪ .‬وجملة (لو تعلمون)‬ ‫(ال نورث)‪ .‬فـ (معاشرَ) منصوب على االختصاص بفعل محذوف وجو ًبا تقديره ‪ُّ :‬‬
‫قد توسطت بين الموصوف (قسم) والصفة (عظيم)‪ .‬وتسمى هذه الجمل الثالث اعتراضية؛ ألنها اعترضت بين‬
‫شيئين متالزمين كالمبتدأ وخبره‪ ،‬والصفة والموصوف‪ ،‬والفعل والفاعل لذا ال محل لها من اإلعراب‪.‬‬
‫وموضحة للجملة‬ ‫ِّ‬ ‫اصنَ ِع ال ُف ْلك) قد جاءت ِّ‬
‫مفسرة‬ ‫(أن ْ‬ ‫نالحظ المثالين الواردين في (و) نجد جملة ِ‬
‫يصنع الفلك‪ .‬وكذلك جملة (أن قم)‪ .‬والجملة المفسرة هي الجملة‬ ‫َ‬ ‫قبلها‪ ،‬أي ‪ :‬الذي أوحيناه إليه هو أن‬
‫صريحا ال يحتاج إلى التفسير‪ .‬والجملة المفسرة‬ ‫ً‬ ‫كان‬ ‫ِ‬
‫القول دون حروفه؛ ألن القول إِ َذا َ‬ ‫التي تسبق بمعنى‬
‫ال يكون لها محل من اإلعراب‪.‬‬
‫(خ ِذ العفو) وجملة‬ ‫(وأ ُم ْر بال ُع ْرف) معطوفة على جملة ُ‬ ‫وأخيرا ننظر إلى اآلية الواردة في (ز) نجد جملة ْ‬
‫ً‬
‫(خذ العفو) ابتدائية ال محل لها من اإلعراب فكذلك ما عطفت عليها ال محل لها‪.‬‬

‫القــاعـدة ‪:‬‬
‫ِ‬
‫التالية ‪:‬‬ ‫ِ‬
‫اإلعراب في المواض ِع‬ ‫من‬ ‫ِ‬
‫للجملة ٌّ‬
‫محل َ‬ ‫ال يكون‬
‫ٍ‬
‫لموصول‪.‬‬ ‫وقعت صل ًة‬ ‫‪ - ٢‬إذا‬ ‫ ‬ ‫ِ‬
‫ابتداء الكالمِ‪.‬‬ ‫وقعت في‬ ‫‪ - ١‬إذا‬
‫ْ‬ ‫ْ‬
‫وقعت جوا ًبا لقسم‪.‬‬ ‫ْ‬ ‫‪ - ٣‬إذا‬
‫ِ‬
‫جائية‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫مقرونة بالفاء أو (إذا) ال ُف‬ ‫لشرط غير جازمٍ‪ ،‬أو جاز ٍم ِ‬
‫غير‬ ‫ٍ‬ ‫وقعت جوا ًبا‬ ‫‪ - ٤‬إذا‬
‫ْ‬
‫مفسر ًة‪.‬‬‫وقعت ِّ‬
‫ْ‬ ‫‪ - ٦‬إذا‬ ‫ ‬ ‫وقعت معترض ًة‪.‬‬ ‫ْ‬ ‫‪ - ٥‬إذا‬
‫ِ‬
‫اإلعراب‪.‬‬ ‫محل لها م َن‬ ‫ٍ‬
‫لجملة ال َّ‬ ‫وقعت تابع ًة‬
‫ْ‬ ‫‪ - ٧‬إذا‬

‫‪104‬‬
‫تـــمــــريــنـــــات‬
‫‪-١-‬‬
‫السبب ‪:‬‬
‫َ‬ ‫وأذكر‬
‫ُ‬ ‫أعي ُنها‪،‬‬ ‫ِ‬
‫اإلعراب‪ِّ .‬‬ ‫من‬ ‫فيما يأتي ُج َم ٌل ال َّ‬
‫محل لها َ‬
‫قـال تعالـى ‪:‬‬
‫} آل عمران‪.‬‬ ‫‪{:-١‬‬
‫} الصافات‪.‬‬ ‫‪{:-٢‬‬
‫} الفاتحة‪.‬‬ ‫‪{:-٣‬‬
‫} البقرة ‪.٢٤‬‬ ‫‪{:-٤‬‬
‫} الكهف‪.‬‬ ‫‪{:-٥‬‬
‫} يس‪.‬‬ ‫‪{:-٦‬‬
‫سفر ِه‪.‬‬
‫قادم من ِ‬ ‫خرجت فإذا أخي ٌ‬ ‫ُ‬ ‫‪-٧‬‬
‫َ‬
‫المسلمون‪.‬‬ ‫عظيم ‪َ -‬ل َي ُف َ‬
‫وز َّن‬ ‫لقسم‬ ‫ِ‬
‫والله ‪ -‬وإ َّن ُه‬ ‫‪-٨‬‬
‫ٌ‬ ‫ٌ‬
‫أن ْ‬
‫ادخل‪.‬‬ ‫‪َ - ٩‬أوم ْأ ُت ِ‬
‫إليه ِ‬
‫ْ َ‬
‫ـه ‪ -‬مبد ًعا‪.‬‬ ‫كان الخطيب ‪ -‬وال َّل ِ‬ ‫‪َ - ١٠‬‬
‫ُ‬
‫ِ‬ ‫ور َع َ‬ ‫َ‬
‫البالد الحقيق َّي ُة‪.‬‬ ‫اك ‪ -‬ثرو ُة‬ ‫هداك ال َّلـ ُه َ‬ ‫الشباب ‪-‬‬
‫ُ‬ ‫‪- ١١‬‬
‫خيرا‪.‬‬ ‫ْ‬
‫يتصدق ُي ْج َز ً‬ ‫تصد ْق َ‬
‫فم ْن‬ ‫‪َّ - ١٢‬‬
‫ِ‬
‫الحدائق‪.‬‬ ‫ُ‬
‫جمال‬ ‫األزهار‬
‫ُ‬ ‫‪- ١٣‬‬
‫ٌ‬
‫لصادق‪.‬‬ ‫محمدا‬
‫ً‬ ‫ـه َّ‬
‫إن‬ ‫‪ - ١٤‬وال َّل ِ‬
‫هدا َنا وو َّف َقنَا‪.‬‬ ‫الحمد ل َّل ِ‬
‫ـه الذي َ‬ ‫ُ‬ ‫‪- ١٥‬‬
‫ـلــم الكـالم مـكَـ ِّل ِ‬
‫ِ‬ ‫كـان ِ‬
‫ـمـي‬ ‫َ ُ‬ ‫َـان َلـو َع َ‬
‫و َلك َ‬ ‫يدري مـا المحـاور ُة ْاشـ َتـكَى‬ ‫‪َ - ١٦‬لو َ‬

‫‪105‬‬
‫‪-٢-‬‬
‫ِ‬
‫اإلعراب ْأم ال ‪:‬‬ ‫من‬ ‫أبي ُن ألها ٌّ‬
‫محل َ‬ ‫ثم ِّ‬ ‫َ‬
‫الجمل اآلتي َة‪َّ ،‬‬ ‫ُ‬
‫أكمل‬
‫ناضج‪.‬‬
‫ٌ‬ ‫ن ‪.........................‬‬
‫‪ - ١‬الغص ُ‬
‫الحرب ‪َ ......................‬خ َم َد ْت‪.‬‬
‫ُ‬ ‫‪-٢‬‬
‫الناس ‪. ....................‬‬
‫أنصف ُ‬‫َ‬ ‫‪ - ٣‬لو‬
‫سمعت خطي ًبا ‪ .........................‬الناس وهم ‪. .........................‬‬
‫ُ‬ ‫‪-٤‬‬
‫بحبل ال َّل ِ‬
‫ـه ‪. .........................‬‬ ‫ِ‬ ‫يعتصم‬ ‫‪َ - ٥‬م ْن‬
‫ْ‬
‫هم الذي َن ‪ .........................‬منار العلم‪.‬‬ ‫َ‬
‫أولئك ُ‬ ‫‪-٦‬‬
‫المرء ‪. ................................‬‬
‫ُ‬ ‫‪ - ٧‬ما ُّ‬
‫كل ما يتمنَّى‬
‫محمدا ‪. ..............................‬‬
‫ً‬ ‫أمرت‬
‫ُ‬ ‫‪-٨‬‬
‫‪ - ٩‬والذي نفسي بيده ‪. .........................‬‬
‫الخير‪.‬‬
‫َ‬ ‫نحب‬
‫ُّ‬ ‫‪ - ١٠‬نحن ‪.........................‬‬

‫‪-٣-‬‬
‫ٍ‬
‫مفيدة ‪:‬‬ ‫ٍ‬
‫جمل‬ ‫آتـي بما يأتـي في‬
‫غير جازمٍ‪.‬‬ ‫ٍ‬
‫لشرط ِ‬ ‫ٍ‬
‫واقعة جوا ًبا‬ ‫ٍ‬
‫جملة‬ ‫‪-١‬‬
‫جملة ال محل لها من اإلعراب مقرونة بـ (إذا) الفجائية‪.‬‬‫ٍ‬ ‫‪-٢‬‬
‫واقعة في جواب القسمِ‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫جملة‬ ‫‪-٣‬‬
‫ِ‬
‫اإلعراب‪.‬‬ ‫لها م َن‬ ‫ٍ‬
‫لجملة ال َّ‬ ‫جملة ٍ‬ ‫ٍ‬
‫محل َ‬ ‫تابعة‬ ‫‪-٤‬‬
‫ِ‬
‫بالفاء‪.‬‬ ‫ٍ‬
‫مقرونة‬ ‫اإلعراب ِ‬
‫غير‬ ‫ِ‬ ‫جملة ال َّ‬
‫محل لها م َن‬ ‫ٍ‬ ‫‪-٥‬‬
‫ٍ‬
‫مفسرة‪.‬‬ ‫جملة‬‫ٍ‬ ‫‪-٦‬‬

‫‪106‬‬
‫‪-٤-‬‬
‫ِ‬
‫اإلعراب‪ ،‬مع‬ ‫مـن‬ ‫والجمـل التي ال َّ‬
‫محل لهـا َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬
‫اإلعـراب‬ ‫من‬ ‫ٌّ‬
‫محـل َ‬ ‫ـن فيما يأتي الجمل التي لها‬
‫أعي ُ‬
‫ِّ‬
‫ِ‬
‫السبـب ‪:‬‬ ‫ِ‬
‫ذكر‬

‫} آل عمران ‪.١١٠ :‬‬ ‫‪{-١‬‬

‫} النساء ‪.١٤٢ :‬‬ ‫‪{-٢‬‬

‫} فاطر ‪.٤ :‬‬ ‫‪{-٣‬‬


‫ُ‬
‫تحترق‪.‬‬ ‫قال ‪ :‬أل َّننا ُ‬
‫نقول وأكبا ُد َنا‬ ‫ِ‬
‫أشعارك ُْم ؟ َ‬ ‫ألعرابي ‪ :‬ما ُ‬
‫بال المراثي أجو ُد‬ ‫ٍّ‬ ‫‪ِ - ٤‬ق َيل‬
‫علي»‪.‬‬‫صل َّ‬ ‫كر ُت عنده فلم ُي ِّ‬ ‫‪ - ٥‬قال رسول الله ‪ -‬ﷺ ‪« : -‬البخيل من ُذ ْ‬
‫الدعاء لم ُي ْح َر ِم اإلجاب َة‪،‬‬
‫َ‬ ‫طالب ‪َ :‬م ْن ُأ ْعطِ َي أرب ًعا لم ُي ْح َرم أرب ًعا ‪َ :‬م ْن ُأ ْعطِ َي‬‫ٍ‬ ‫علي ْب ُن أبي‬
‫قال ُّ‬ ‫‪َ -٦‬‬
‫وم ْن ُأعطي‬‫االستغفار لم ُيحر ِم المغفر َة‪َ ،‬‬ ‫َ‬ ‫وم ْن أعطي‬ ‫ول‪َ ،‬‬ ‫وم ْن ُأ ْعطِ َي التوب َة لم ُي ْح َر ِم ال َق ُب َ‬
‫َ‬
‫الشكر لم ُيحر ِم الزياد َة‪.‬‬
‫َ‬
‫} الروم‪.‬‬ ‫‪{-٧‬‬

‫} المائدة ‪.١١٧ :‬‬ ‫‪{-٨‬‬


‫واألرض‪.‬‬
‫َ‬ ‫ِ‬
‫السموات‬ ‫خلق‬
‫الحمد لله الذي َ‬
‫ُ‬ ‫‪-٩‬‬
‫كريم‪.‬‬ ‫والحق ُ‬
‫يقال ‪ٌ -‬‬ ‫ُّ‬ ‫‪ - ١٠‬هذا ٌ‬
‫رجل ‪-‬‬

‫‪107‬‬
‫‪-٥-‬‬
‫ُ‬
‫أشـارك في اإلعـراب ‪:‬‬
‫الحمد لله الذي هدانا‪.‬‬ ‫ ‬

‫إعــرابــها‬ ‫الكلمـة‬
‫‪ ، ..................‬وعالمة ‪. ............................................................................‬‬ ‫الحمد‬
‫الالم ‪ ، .................. :‬ولفظ الجاللة ‪. .........................................................‬‬ ‫لله‬
‫والجار والمجرور في ‪. ............................................................................‬‬
‫وجملة (الحمد لله) ‪. ............................................................................. :‬‬
‫اسم ‪ ..................‬مبني على ‪ ...........................‬في محل جر صفة للمجرور‪.‬‬ ‫الذي‬
‫فعل ماض مبني ‪ ...........................‬والفاعل ‪. ............................................‬‬ ‫هدانا‬
‫و (نا) ‪ :‬ضمير ‪ ...........................‬في محل ‪. ..............................................‬‬
‫وجملة (هدانا) ‪ .........................‬الموصول ‪. .............................................‬‬

‫‪-٦-‬‬
‫أعـرب مـا يـأتـي ‪:‬‬
‫ُ‬
‫}‬ ‫‪ - ١‬قال تعالى ‪{ :‬‬
‫العصر ‪.٣ :‬‬
‫} يس‪.‬‬ ‫‪ - ٢‬قال تعالى ‪{ :‬‬
‫‪ - ٣‬إن الموت ‪ -‬ال محالة ‪ٍ -‬‬
‫آت‪.‬‬

‫‪108‬‬
‫تــمــرينــات عــامــة علـى مــا �سبقـــت درا�ستــــه‬

‫‪-١-‬‬
‫وجوابـه‪ ،‬وأ ُد ُّل على‬ ‫ِ‬ ‫وأذكر َ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫فعل الشرط َ‬ ‫ُ‬ ‫أعيـنُ َها‬ ‫أدوات شرط جازمـ ٌة ُ‬
‫وغير جازمـة‪ِّ .‬‬ ‫ُ‬ ‫فيما يأتي َو َر َد ْت‬
‫السبب ‪:‬‬ ‫وأذكر‬ ‫ِ‬
‫بالفاء‪،‬‬ ‫منها‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ما اقترن َ‬
‫مر ٍة‪.‬‬ ‫ٍ ِ‬ ‫عمل َك َت ِع ْش‬
‫ب ال َّلـه في ِ‬ ‫إن ِ‬
‫تراق ِ‬
‫تحذ ْر ُه َّ‬
‫كل َّ‬ ‫أي شيء يؤذ َك َّ‬
‫مر ًة َ‬ ‫‪ُّ - ٢‬‬ ‫ ‬
‫سعيدا‪.‬‬
‫ً‬ ‫َ‬ ‫‪ْ -١‬‬
‫قل جهلاً ‪.‬‬ ‫علما َّ‬
‫المرء ً‬
‫ُ‬ ‫‪ - ٣‬ك َّلما ازدا َد‬
‫ِ‬
‫مفتوح‪.‬‬
‫ٌ‬ ‫التوبة‬ ‫‪َ - ٤‬م ْن ُيرد االستقام َة ُ‬
‫فباب‬
‫الضياء ف َل ْم ُأ ْب ِص ْر سوى ك َ‬
‫َـد ِري‬ ‫ُ‬ ‫َخبـا‬ ‫ ‬
‫نجـم فـأ ْتـ َبـ ُعـــ ُه‬
‫ٌ‬ ‫الح لِـي‬
‫ـمــا َ‬ ‫‪ - ٥‬أكُـ َّل َ‬
‫ــد ِ‬
‫ـت ِم َ‬
‫َلك ََس ْـر ُت َأ ْقـلاَ ِمي َو ِع ْف ُ‬ ‫ِ ِ‬
‫ادي‬ ‫ ‬ ‫المنَـى‬
‫ـي ُ‬ ‫ـم تكـ ْن ُّأم اللغـات ه َ‬ ‫‪َ - ٦‬لو َل ْ‬
‫كانـت لنَـا بـــردا عـ َلـى األكْـب ِ‬
‫ـــاد‬ ‫ْ‬ ‫ ‬ ‫ِ‬
‫أسـمـاعـنَــا‬ ‫وقعـت علـى‬
‫ْ‬ ‫لغــ ٌة إذا‬
‫َ‬ ‫َ ْ ً‬
‫ِ‬
‫مبادئ َها َت ْر َق بي َن األممِ‪.‬‬ ‫األم ُة على‬ ‫ِ‬
‫‪ - ٧‬متى تحافظ َّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ص لك الناس‪.‬‬ ‫ص ُيخْ ل ْ‬ ‫‪ - ٨‬كي َف َما ُتخْ ل ْ‬
‫ِ‬
‫ب أسبا َبها‪.‬‬ ‫‪َ - ٩‬م ْن ُي ِرد النجا َة َي ْط ُل ْ‬
‫ــزر ُت َقـب ِ‬ ‫ـاجـنِـي‬ ‫‪ - ١٠‬لولاَ‬
‫ــز ُار‬
‫ِيـب ُي َ‬
‫الحبـ ُ‬ ‫ــرك َو َ‬ ‫ْ َ‬ ‫َو َل ُ ْ‬ ‫ ‬ ‫استـعـبــار‬
‫ُ‬ ‫له َ‬ ‫الحيـاء َ‬
‫ُ‬
‫ـد ِر ِك األمـن منَّـا لم َت َـز ْل ح ِ‬ ‫‪ - ١١‬أي َ ِ‬
‫ـذ َرا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫لم ُت ْ‬ ‫ ‬ ‫ـأمـ ْن غـ ْي َـر َنــا وإذا‬ ‫ـان نـؤمنْ َك َت َ‬ ‫َّ‬
‫مكان َت ِج ْد رز َق َك ِ‬
‫فيه َت ْس ُكنْ ُه‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫أي‬ ‫‪َّ - ١٢‬‬
‫األرض َي ْـز َل ِق‬
‫ِ‬ ‫َفـ ُيـ ْثبِ َت َ‬
‫ـهـا في ُم ْس َت َوى‬ ‫ ‬ ‫ـد ْم ِر ْجــ َلـ ُه مطمئـنَّــ ًة‬ ‫ومـ ْن ال ُيـ َق ِّ‬‫‪َ - ١٣‬‬
‫رضي ال َّلـ ُه عن ُه ‪ -‬إذا تك َّلـم ْ‬
‫أس َمع‪ ،‬وإذا َض َـر َب ْأو َجـع‪ ،‬وإذا َم َشـى‬ ‫َ‬ ‫ِ‬
‫الخطـاب ‪-‬‬ ‫عمـر ْب ُن‬
‫ُ‬ ‫‪َ - ١٤‬‬
‫كان‬
‫أس َـرع‪.‬‬
‫ْ‬
‫ِ‬
‫الوطن‪.‬‬ ‫تسافر َت ِح َّن إلى‬
‫ْ‬ ‫‪ - ١٥‬حي ُث َما‬

‫‪109‬‬
‫‪-٢-‬‬
‫ِ‬
‫الشرط وجوا َبـ ُه‪ ،‬وأعربهما ‪:‬‬ ‫فعلين‪ ،‬وأبين ِ‬
‫فع َل‬ ‫ِ‬ ‫تجزم‬ ‫ِ‬
‫األدوات التي‬ ‫أعي ُن فيما يأتي‬
‫ِّ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ِّ‬
‫البر َينَ ِل‬ ‫ِ‬
‫الجزاء‪.‬‬
‫َ‬ ‫يستثمر أموا َل ُه في أعمال ِّ‬ ‫ْ‬ ‫‪َ - ١‬م ْن‬
‫‪ - ٢‬ما ِّ ِ ِ‬
‫غدا‪.‬‬‫تجد ُه ً‬ ‫تقد ْم لنَ ْفس َك َ‬
‫اليوم ْ‬
‫الطيور‪.‬‬
‫ُ‬ ‫ب تك ُث ِر‬ ‫الح ُّ‬
‫يكثر َ‬ ‫‪ - ٣‬أي َن ِ‬
‫العطاء‪.‬‬
‫ُ‬ ‫ب األم ُن َي ِز ِد‬ ‫ِ‬
‫‪ - ٤‬متى َي ْس َتت َّ‬
‫الكون ُتب ِصر قدر َة ال َّل ِ‬ ‫تتأم ِل‬
‫ـه‪.‬‬ ‫َ ْ ْ‬ ‫‪ - ٥‬حي ُث َما َّ‬
‫يجزك ال َّلـه ِ‬
‫عليه‪.‬‬ ‫خير ِ‬ ‫تسع في ٍ‬ ‫‪ْ -٦‬‬
‫إن َ‬

‫‪-٣-‬‬
‫ِ‬
‫الضبط ‪:‬‬ ‫سبب‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫أضبِ ُط أدا َة‬
‫وأبي ُن َ‬
‫بالشكل‪ِّ ،‬‬ ‫الشرط (أي) فيما يأتي‬
‫يكافح َي ِص ْل‪.‬‬
‫ْ‬ ‫ٍ‬
‫رجل‬ ‫‪ - ١‬أي‬
‫تكرم ِ‬
‫يكر ْم َك‪.‬‬ ‫ْ‬ ‫ٍ‬
‫صديق‬ ‫‪ - ٢‬أي‬
‫أسافر َم َع َك‪.‬‬ ‫تسافر‬ ‫‪ - ٣‬أي ٍ‬
‫وقت‬
‫ْ‬ ‫ْ‬
‫استغفار تستغفره ُت َثب ِ‬
‫عليه‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫‪ - ٤‬أي‬
‫ُْ ْ‬

‫‪-٤-‬‬
‫ِ‬ ‫مع ِ‬ ‫األفعال‪ ،‬وما يجو ُز ِ‬
‫فيه ال َّت ْ‬ ‫ِ‬
‫السبب ‪:‬‬ ‫ذكر‬ ‫كير‪َ ،‬‬
‫ـذ ُ‬ ‫يجب تأني ُثـ ُه َ‬
‫من‬ ‫ُ‬ ‫ـن فيما يأتي ما‬ ‫أبي ُ‬
‫ِّ‬
‫َ‬
‫والنشاط‪.‬‬ ‫الج َّد‬‫ت الحيا ُة إلاَّ ِ‬ ‫‪َ - ١‬ليس ِ‬
‫َْ‬
‫ـم ِغ َضـا َبـا‬ ‫ـاس كُـ َّل ُ‬
‫ـه ُ‬ ‫ـت النَّ َ‬‫َح ِسـ ْب َ‬ ‫ ‬ ‫عـليـك بنـو َتـمـيـ ٍم‬ ‫َ‬ ‫ـت‬ ‫‪ - ٢‬إذا غ ِ‬
‫َـض َب ْ‬
‫أقلعت الطائر ُة‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫‪-٣‬‬
‫ِ‬
‫المكرمة‪.‬‬ ‫أسماء بمك َة‬ ‫أسلمت‬
‫ْ‬ ‫‪-٤‬‬
‫ُ‬
‫أشرقت‪.‬‬
‫ْ‬ ‫الشمس‬
‫ُ‬ ‫‪-٥‬‬

‫‪110‬‬
‫ِ‬
‫بالشعر‪.‬‬ ‫الخنساء‬ ‫ِ‬
‫اشتهرت‬ ‫‪-٦‬‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫العصر‪.‬‬ ‫رت في هذا‬ ‫تطو ْ‬ ‫‪ - ٧‬الصناع ُة َّ‬
‫الحرب ا ْن َد َل َع ْت‪.‬‬
‫ُ‬ ‫‪-٨‬‬
‫بح َّد ِة النَّ َظ ِر‪.‬‬
‫اليمامة ِ‬
‫ِ‬ ‫زرقاء‬
‫ُ‬ ‫‪ُ - ٩‬ع ِر َف ْت‬
‫‪ - ١٠‬قال المتنبي ‪:‬‬
‫ِ‬ ‫ـمـى َه ِ‬ ‫تمـر بِ َ‬
‫ْــر َك َبـاس ُ‬
‫ـم‬ ‫ــاح َو َثـغ ُ‬ ‫ـه َ‬
‫ــك َو َّض ٌ‬ ‫َو َو ْج ُ‬ ‫يـمـ ًة‬
‫ـز َ‬ ‫األبـطــال كَـ ْل َ‬
‫ُ‬ ‫ـك‬ ‫ُّ‬

‫‪-٥-‬‬
‫ذنوب التائبين‪.‬‬ ‫َ‬ ‫يغفر ال َّلـ ُه‬
‫‪ُ -١‬‬
‫المصانع ُع َّما ُل َها‪.‬‬‫َ‬ ‫يحب‬
‫ُّ‬ ‫‪-٢‬‬
‫الحت الفرص ُة فا ْن َت َه َز َها الجا ُّدون‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫‪-٣‬‬
‫َ‬
‫المجتهدون‪.‬‬ ‫النجاح‬
‫َ‬ ‫‪ - ٤‬إ َّنما ينال‬
‫اب ال َب ْح ِر‪.‬‬ ‫‪ - ٥‬تمخر السفين ُة ُع َب َ‬
‫بصوت َع ْذب‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫َ‬
‫القرآن‬ ‫القارئ‬
‫ُ‬ ‫‪ - ٦‬قر َأ‬
‫اللؤ َم ُاء‪.‬‬
‫َ‬ ‫يبغض ِ‬
‫الك َر َام إلاَّ‬ ‫‪ - ٧‬ال ُ‬
‫أجيب عما يلي ‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫الجمل السابق َة‪ ،‬ثم‬ ‫ُ‬
‫أقرأ‬
‫والتأخير‪.‬‬
‫ُ‬ ‫التقديم‬
‫ُ‬ ‫وأذكر حك َْم ُه من ُ‬
‫حيث‬ ‫ُ‬ ‫المفعول ِبه‪،‬‬
‫َ‬ ‫سبق‬
‫أ ‪ -‬أع ِّي ُن فيما َ‬
‫وأذكر السبب‪.‬‬‫ُ‬ ‫الفعل (ينال) بالشكل‪،‬‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫أضبط‬ ‫ب‪-‬‬
‫ُ‬
‫السكون ؟‬ ‫ِ‬
‫(الحت) بالكسر مع أ َّنه األصل فيها‬ ‫جـ ‪ -‬لماذا ُضبِ َطت تاء التأنيث في‬
‫ماخ َّط باألزرق‪.‬‬ ‫أعرب ُ‬‫ُ‬ ‫د‪-‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬
‫والمفعول‬ ‫الفاعل‬ ‫السابقة‪ ،‬وأب ِّي ُن حك َْم‬ ‫الجملة‬ ‫أدخل (إ َّنما) على‬ ‫البحر)‬ ‫هـ ‪( -‬تمخر السفين ُة ُع َب َ‬
‫اب‬
‫والتأخير‪.‬‬
‫ُ‬ ‫التقديم‬
‫ُ‬ ‫ِبه من ُ‬
‫حيث‬

‫‪111‬‬
‫‪-٦-‬‬
‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫أض ُع َّ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬
‫الفاعل ‪:‬‬ ‫نائب‬
‫وأبي ُن َ‬
‫كل واحد منها في جملة مفيدة‪ِّ ،‬‬ ‫األفعال التالي َة للمجهول‪َّ ،‬‬
‫ثم َ‬ ‫أبني‬
‫فهم ‪ ،‬وهب ‪ ،‬استفتح ‪َ ،‬ي ْقطِف ‪ ،‬زعم ‪ ،‬أعطى ‪ ،‬يعي‪.‬‬
‫صاد ‪َ ،‬ت َّ‬

‫‪-٧-‬‬
‫ثم ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫أعر ُب ُه ‪:‬‬ ‫الم ْس َت ْثنَى من ُه وأدا َة االستثناء والمستثنى‪َّ ،‬‬
‫أعي ُن في العبارات اآلتية ُ‬
‫ِّ‬
‫} سبأ‪.‬‬ ‫‪ - ١‬قال تعالى ‪{ :‬‬

‫} القصص ‪.٨٨ :‬‬ ‫‪ - ٢‬قال تعالى ‪{ :‬‬

‫الشاعر ‪:‬‬
‫ُ‬ ‫‪َ -٣‬‬
‫قال‬
‫ُــل ٍ‬
‫داء دواء يسـ َتـ َطــب بِ ِ‬ ‫لِك ِّ‬
‫إلاَّ الحماقـ َة أ ْع َي ْت َم ْن ُي َد ِاو َ‬
‫يـها‬ ‫ــه ‬ ‫ُّ‬ ‫ٌ ُْ‬
‫‪ - ٤‬قال شوقي ‪:‬‬
‫الدمع وتر َعى َم ْض َج َع ْك‬ ‫تسكب‬ ‫ِ‬
‫نــامـت األعـيــ ُن إلاَّ مـقـلـــ ًة ‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫‪ - ٥‬وقال حافظ إبراهيم ‪:‬‬
‫إلاَّ ب ِقـيـ َة دمـ ٍع فــي م ِ‬
‫ــآقـيـنَــا‬ ‫الدنيا ِ‬
‫بأيديـنَـا ‬ ‫شيء م َن ُّ‬ ‫ـق‬
‫لم َيـ ْب َ‬
‫َ‬ ‫َ َّ‬ ‫ٌ‬
‫‪ - ٦‬قال ُ‬
‫مالك ْب ُن الريب ‪:‬‬
‫السيف والرمحِ الرديني ب ِ‬
‫اك َيا‬ ‫ِ‬ ‫ِسوى‬ ‫أجـد ‬ ‫علي فلم‬ ‫ِ‬
‫ُّ َ ِّ َ‬ ‫ْ‬ ‫َّرت َم ْن يبكي َّ‬
‫تذك ُ‬
‫‪َ - ٧‬ق َال َلبِ ُيد ْب ُن ربيعة ‪:‬‬
‫ُ‬
‫زائــل‬ ‫ُّ‬
‫وكــل نعـي ٍم ال محـالــ َة‬ ‫ ‬‫ُ‬
‫باطـل‬ ‫ٍ‬
‫شيء ما َخـلاَ ال َّلـ َه‬ ‫كـل‬ ‫ألاَ ُّ‬

‫‪112‬‬
‫‪-٨-‬‬
‫ِ‬
‫وصاح َبها ‪:‬‬ ‫وأبي ُن نو َعها‬ ‫َ‬
‫الحال مما يأتي‪ِّ ،‬‬ ‫أستخرج‬
‫ُ‬
‫س‬‫إن السفين َة ال تجري على ال َي َب ِ‬ ‫َّ‬ ‫َترجو النجا َة ولم َت ْس ُل ْك مسالِك ََها‬ ‫‪- ١‬‬
‫شامل‬‫ُ‬ ‫ِ‬
‫ل��ل��رأس‬ ‫والشيب‬ ‫فكيف بِ ِ‬
‫��ه‬ ‫الصبا‬ ‫ِ‬ ‫َ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫زمن ِّ‬ ‫التفريط في‬ ‫أقبح‬
‫َ‬ ‫وما‬ ‫‪- ٢‬‬
‫��ز فِ��ي النُّ َق ِل‬ ‫ِ‬
‫ال��ع َّ‬ ‫ث َّ‬
‫أن‬ ‫��د ُ‬
‫��ح ِّ‬
‫فيما ُت َ‬ ‫��ي صادق ٌة‬ ‫َّ ِ‬
‫حد َثتني َو ْه َ‬ ‫إن العلاَ‬ ‫َّ‬ ‫‪- ٣‬‬
‫صاحب‬
‫ُ‬ ‫هر‬ ‫َي ِج ْد َها وال َي ْس َل ْم َل�� ُه َّ‬
‫الد َ‬ ‫ك��ل َع ْث َر ٍة‬
‫��دا َّ‬ ‫وم��ن ي َت َتبع ج ِ‬
‫��اه ً‬ ‫ْ َ َّ ْ َ‬ ‫‪- ٤‬‬
‫اه ُل‬ ‫وليس َأ ُخ��و عل ٍم كَ��م��ن ُه��و ج ِ‬
‫َ َ‬ ‫َ ْ‬ ‫َ‬ ‫�د َعالِ ًم�ا‬ ‫الم�رء ُيو َل ُ‬
‫َ‬ ‫فلي�س‬
‫َ‬ ‫تع َّل ْ‬
‫�م‬ ‫‪- ٥‬‬
‫����ت����و ْج ر ُّب����� ُه بِخَ لاَ ِق‬
‫َّ‬ ‫م���ال���م ُي‬ ‫وح�د ُه‬
‫َ‬ ‫ينف�ع‬
‫ُ‬ ‫العل�م‬
‫َ‬ ‫‪ - ٦‬ال َت ْح َس� َب َّن‬
‫الص َعا َدا‬ ‫��ر ِّ‬‫��م َ‬‫ال��س ْ‬
‫ُّ‬ ‫��ه��ز أكُ�� ُّف َ‬
‫��ه��ا‬ ‫ُّ‬ ‫َت‬ ‫واألبط�ال َح ْولِ�ي‬
‫ُ‬ ‫الح�رب‬
‫َ‬ ‫‪َ - ٧‬و َر ْد ُت‬
‫���د ا ِّت َقا َدا‬ ‫ون�����ار ال���ح���ب َت��� َّت ِ‬
‫���ق ُ‬ ‫بح�ر المنا َي�ا‬ ‫بم ْه َجتِ�ي‬ ‫ُ‬
‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫�ت ُ‬ ‫وخ ْض ُ‬
‫��ب ال��ف��ت��ا ُة ؟‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ع�ل�ام َت��نْ�� َت��ح ُ‬
‫َ‬ ‫فقلت ‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫وه�ي تبك�ي‬‫َ‬ ‫الفضيل�ة‬ ‫م�ررت عل�ى‬ ‫ُ‬ ‫‪-٨‬‬
‫��ه ما ُتوا‬ ‫خ��ل��ق ال�� َّل ِ‬ ‫ِ‬ ‫دون‬‫َ‬ ‫جمي ًعا‬ ‫كي�ف ال أبك�ي وأهل�ي‬ ‫َ‬ ‫فقال�ت ‪:‬‬
‫ْ‬
‫رام‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫للجه�اد صفو َفنَ�ا‬
‫��ح�� َي��ا ون��ح�� ُن ك ُ‬ ‫��وت أو َن ْ‬ ‫��م ُ‬ ‫َس��نَ ُ‬ ‫‪ - ٩‬إ َّن�ا َج َم ْعنَ�ا‬
‫إظالم‬ ‫اإلظ�ل�ام‬ ‫ن���ور وال‬ ‫ال��ن��ور‬ ‫ال‬ ‫والش�مس طالع� ٌة‬ ‫ِ‬
‫كواك ُب� ُه‬ ‫‪ُ - ١٠‬‬
‫تب�دو‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬

‫‪-٩-‬‬
‫ِ‬
‫السبب ‪:‬‬ ‫محل لها‪ ،‬مع ِ‬
‫ذكر‬ ‫ِ‬
‫اإلعراب والتي ال َّ‬ ‫الجمل التي لها ٌّ‬
‫محل من‬ ‫َ‬ ‫أعي ُن فيما يأتي‬
‫ِّ‬
‫} التوبة‪.‬‬ ‫‪ - ١‬قال تعالى ‪{ :‬‬

‫} التوبة ‪.٩٤‬‬ ‫‪ - ٢‬قال تعالى ‪{ :‬‬

‫‪113‬‬
‫الشاعر ‪:‬‬
‫ُ‬ ‫‪ - ٣‬قال‬
‫ـم ِ‬
‫ـــر ْه‬ ‫المــر مـن َث َ‬
‫َّ‬ ‫ـو ُت‬‫قــد َبـ َل ْ‬ ‫ٍ‬
‫شـجـــر‬ ‫ــر عــن‬ ‫ال أذو ُد ال َّطـ ْي َ‬
‫الفشل‪.‬‬ ‫َ‬ ‫يورث‬‫ُ‬ ‫ُ‬
‫الكسل‬ ‫‪-٤‬‬
‫أعداء لما َج ِه ُلوا‪.‬‬ ‫ٌ‬ ‫الناس‬ ‫‪ُ -٥‬‬
‫‪ - ٦‬قال المتنبي ‪:‬‬
‫ِ‬
‫وأسمـعـت كلماتي َم ْن بِـه َص َم ُ‬
‫ـم‬ ‫ْ‬ ‫األعمى إلى أ َدبـي‬ ‫َ‬ ‫نظـر‬
‫أ َنـا الذي َ‬
‫الص َو ِ‬
‫اب‪.‬‬ ‫الرأي تؤ ِّدي إلى َّ‬ ‫ِ‬ ‫الش ِر َك ُة في‬
‫‪َّ - ٧‬‬
‫ـام ر ِّبـه أثاب ُه ال َّلـ ُه‪.‬‬‫خـاف َمـ َق َ‬ ‫َ‬ ‫كل َم ْن‬ ‫‪ُّ - ٨‬‬
‫سره‪.‬‬
‫صندوق ِّ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬
‫العاقل‬ ‫صدر‬
‫ُ‬ ‫‪-٩‬‬
‫ِ‬
‫البحث‪.‬‬ ‫‪ - ١٠‬الحقيق ُة بِنْ ُت‬
‫األحمق في ِ‬
‫فيه‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫قلب‬‫‪ُ - ١١‬‬
‫الخلق غنيم ٌة‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫‪ - ١٢‬حس ُن‬
‫} النساء‪.‬‬ ‫‪ - ١٣‬قال تعالى ‪{ :‬‬
‫} المرسالت‪.‬‬ ‫‪ - ١٤‬قال تعالى ‪{ :‬‬
‫} هود ‪.٤٤‬‬ ‫‪ - ١٥‬قال تعالى ‪{ :‬‬
‫بالعمل ِ‬
‫والج ِّد‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫المطالب ال ُت ْد َر ُك بالتمنِّي‪ ،‬ولكنَّها ُت ْد ُ‬
‫رك‬ ‫َ‬ ‫‪َّ - ١٦‬‬
‫إن‬

‫‪- ١٠ -‬‬
‫الشـاعـر ‪:‬‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫قـال‬
‫ــد َأ َصـا َبــا‬ ‫و ُقـولِــي إِ ْن َأ َصـ ْب ُ‬
‫ــت َلـ َق ْ‬ ‫ ‬
‫ــاذل والعـتــابــا‬ ‫َأ ِقـ ِّلــي ال َّلــوم َع َ‬
‫ـب التـهـابــا‬ ‫ضمـيــر القـلــب َي ْلـ َت ِ‬
‫ـه ُ‬ ‫ـت َيـكَـا ُد ِمـنْـــ ُه‬ ‫ــد َط َ‬
‫ـو ْي ُ‬ ‫ووج ٍ‬
‫ـد َق ْ‬ ‫َ َ ْ‬
‫أقـرأ البيتيـن قراء َة إلقاء‪ٍ.‬‬
‫ُ‬ ‫أ‪-‬‬
‫أستخرج من البيتين ‪:‬‬
‫ُ‬ ‫ب‪-‬‬
‫مستترا‪.‬‬
‫ً‬ ‫ضميرا‬
‫ً‬ ‫بارزا‪ ،‬وآخر‬
‫ضميرا ً‬
‫ً‬ ‫‪ - ١‬فاعلاً‬
‫‪114‬‬
‫السبب‪.‬‬
‫َ‬ ‫وأذكر‬
‫ُ‬ ‫المفعول ِبه وجوبا‪،‬‬
‫ِ‬ ‫تقدم على‬
‫َ‬ ‫‪ - ٢‬فاعلاً‬
‫وأذكر فعل الشرط وجوابه‪.‬‬ ‫ٍ‬
‫شرط‪،‬‬ ‫‪ - ٣‬أداة‬
‫ُ‬
‫محل لها‪.‬‬ ‫ِ‬
‫اإلعراب‪ ،‬واألخرى ال َّ‬ ‫محل من‬‫‪ - ٤‬جملتين إحداهما لها ٌّ‬
‫جـ ‪ -‬ما الذي تفيده (قد) في البيت األول ؟ وما أصل كلمة (عاذل) ؟ وما إعرابها ؟‬
‫ِ‬
‫الكشف عن معنى ‪ :‬عاذل ‪َ ،‬و ْجد‪.‬‬ ‫أستخدم معجمي في‬ ‫د‪-‬‬
‫ُ‬
‫هـ ‪ُ -‬أ ُ‬
‫عرب ما ُخ َّط باألزرق‪.‬‬

‫‪- ١١ -‬‬
‫الشاعر ‪:‬‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫قال‬
‫أن ِ‬
‫تعـيـشـوا و َأ ْن أمــوت بِ َ‬
‫ــدائـــي‬ ‫ ‬‫ئـمـون َمــا َذا َعـ َلـيك ْ‬
‫ُــم‬ ‫َ‬ ‫‪َ - ١‬أ ُّي َ‬
‫ـهـا اللاَّ‬
‫إِ َّنـمــا المـيــت مــيــت األَحـي ِ‬
‫ــاء‬ ‫ـات فـاستـراح بمـي ٍ‬
‫ـت‬
‫ ‬
‫ْ َ‬ ‫َ ِّ‬ ‫َ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ْ‬ ‫ليـس مـن َم َ‬ ‫‪َ -٢‬‬
‫ٍ‬
‫بديعية‪.‬‬ ‫أ ‪ -‬أشرح البيتين شرحا أدبيا‪ ،‬وأبين مافيهما من محسنَ ٍ‬
‫ات‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ ُ‬ ‫ًّ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬
‫َ‬
‫الضبط‬ ‫وأعيد‬
‫ُ‬ ‫(إن) ِم ْن (ما)‬
‫أج ِّر ُد َّ‬
‫ثم َ‬ ‫ِ‬
‫بالشكل‪َّ ،‬‬ ‫سبق‬ ‫ُ‬
‫أضبط ما َ‬ ‫الم ْيت َم ِّيت األحياء)‬‫ب ‪( -‬إنَّما َ‬
‫كل مع مراعاة ال َف ْرق‪.‬‬ ‫بالش ِ‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫باألزرق‪.‬‬ ‫أعرب ما ُخ َّط‬
‫ُ‬ ‫جـ ‪-‬‬

‫‪- ١٢ -‬‬
‫جيل يؤم ُن بال َّل ِه‬
‫بناء ٍ‬ ‫والتخطيط السليم في ِ‬
‫ُ‬ ‫والجد‬
‫ُّ‬ ‫والسالم‬ ‫الصفاء‬ ‫لاَ مكان لخَ ِام ٍل في مجتمع يسو ُد ُه‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫النشاط َم ِز َّي ًة في هذا‬
‫َ‬ ‫بكل ِج ٍّد يعملون‪،‬‬‫الناس ِّ‬ ‫ٍ‬
‫وتعلم‬
‫ُ‬ ‫ر ًّبا‪ ،‬وباإلسال ِم دينًا‪ ،‬وبمحمد ﷺ هاد ًيا ونب ًّيا‪َ ،‬ت َرى َ‬
‫الم ْث ِم ِر‪.‬‬
‫آفاق العطاء الجا ِّد ُ‬‫يعبر ِبه َ‬ ‫العلم َم ْر َك ًبا ُ‬
‫َ‬ ‫المجتم ِع الذي ا َتخَّ َذ‬
‫إن مجتمعا ِ‬ ‫والر ْفع ِ‬ ‫مراتـب َّ ِ‬
‫أن‬‫لحـري ْ‬‫ّ‬ ‫بعض مزا َيـا ُه‬‫هذه ُ‬ ‫ً‬ ‫ـة‪َّ .‬‬ ‫العـزة ِ َ‬ ‫ِ‬ ‫واإلسالم مبـدأ يقـو ُد ُه إلى أعلى‬
‫ُ‬
‫قائـدا لِ ْل ِع ْلـمِ‪.‬‬ ‫َ‬
‫يعيش ً‬

‫‪115‬‬
‫السابق ما يأتي ‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫النص‬‫من ِّ‬
‫أستخرج َ‬
‫ُ‬ ‫أ‪-‬‬
‫أدخل ِ‬‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ثم أعر ُب ُه مرة أخرى‪.‬‬ ‫جازما‪َّ ،‬‬
‫ً‬ ‫عليه‬ ‫‪ - ١‬فعلاً م َن األفعال الخمسة وأعر ُب ُه‪َّ ،‬‬
‫ثم‬
‫جازما وأ ْع ِر ُب ُه‪.‬‬ ‫أدخل ِ‬
‫عليه‬ ‫ُ‬ ‫‪ - ٢‬فعلاً معتلاًّ ‪ ،‬وأذكر نو َعه ِ‬
‫وفاع َل ُه‪ُ ،‬ث َّم‬
‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ِ‬
‫مفعولين‪ ،‬وأب ِّينُ ُهما‪.‬‬ ‫ينصب‬
‫ُ‬ ‫‪ - ٣‬فعلاً‬
‫محل من اإلعراب‪ ،‬وأب ِّينُ ُهما‪.‬‬ ‫‪ - ٤‬جملتين لهما ٌّ‬
‫ناص َب ُه‪.‬‬ ‫ِ‬
‫نصبه‪ ،‬وأذكر ِ‬ ‫‪ - ٥‬فعلاً مضار ًعا منصو ًبا‪ ،‬وأب ِّي ُن عالم َة‬
‫ُ‬
‫أعرب ما ُخ َّط باألزرق‪.‬‬
‫ُ‬ ‫ب‪-‬‬
‫ف على معنَى ما يأتي ‪:‬‬ ‫جـ ‪ -‬أستخدم معجمي ال ُّلغ َِوي في التعر ِ‬
‫ُّ‬ ‫َّ‬ ‫ُ َ‬
‫َح ِر ّي ‪َ ،‬م ِز َّية ‪َ ،‬خ ِامل‪.‬‬
‫اها‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫أض ُع َّ‬
‫توض ُح معنَ َ‬
‫جملة ِّ‬ ‫كلمة في‬ ‫كل‬ ‫ثم َ‬
‫َّ‬

‫***‬
‫والحمد لله رب العالمين‬
‫وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين‬

‫‪116‬‬

You might also like