Professional Documents
Culture Documents
رسالة الطالب رضى الناضري، تنازع الإختصاصات في مجال الشرطة الإدارية المحلية
رسالة الطالب رضى الناضري، تنازع الإختصاصات في مجال الشرطة الإدارية المحلية
ر
تنازع االختصاصات يف مجال الشطة
اإلدارية المحلية
رسالة لنيل املاستر في القانون العام
إشراف: إنجاز الطالب:
-الدكتور محمد الغالي رض ى الناضري -
رئيسا الدكتور عبد املجيد أبو غازي أستاذ القانون العام بكلية الحقوق مراكش
عضوا ومشرفا أستاذ القانون العام بكلية الحقوق مراكش الدكتور محمد الغالي
أستاذ القانون العام بكلية الحقوق قلعة السراغنة عضوا ومشرفا الدكتور يونس أبالغ
عضوا أستاذ القانون العام بكلية الحقوق مراكش الدكتور يونس الشامخي
العلمية.
كما أنني أقدم أسمى آيات الشكر والعرفان بالجميل للدكتور محمد
الغالي الذي تفضّل بقبول اإلشراف على رسالتي وما منحني إياه من
وقته الثمين ،مما ش ّكل إضافة كبيرة لهذا العمل البحثي ،وللدكتور
يونس أبالغ للتأطيره المتواصل حيث كانت توجيهاته ونصائحه
المنارة التي إستعنت بها في كامل عملي البحثي ،فأسأل هللا العزيز أن
يجازيهما خير الجزاء.
والشوور ة اإل ارية ترري إلى المحافظة على النظام العام ،وعدم المسوواأ أو اإلهبل
به ،وهي أيضوووا وسووويلة قانونية تتير لا ارم التدهل للحفاع على النظام العام بكافة ردلو ته،
غير أ أشووكال الشوور ة اإل ارية تتنوه باهتبف اهتصوواتوواتهاا فهي تنقسووم على رسووتو
ا هتصوووواى إلى الشوووور وة اإل اريوة العواروة والتي تنودر ضوووومن الوعوا ل التقليوديوة للودولوة
المتسوومة بمدالها العام ،والشوور ة اإل ارية الصاتووة التي هول لها المشووره سوولطة التدهل
لحماية النظام العام بموج قوانين هاتة في ردا ت رحد ما
ويقصوووود بالشوووور ة اإل ارية حق اإل ارم في أ تفرض على األفرا قيو ا تحد بها رن
حرياتهم ،بقصد حماية النظام1ا
في رقوابول الوك يمكن تعريل الشوووور وة اإل اريوة أو الضووووتد اإل اري بوالتوليا اإل اري الوذي
يشووووكول وعيفوة رن أهم وعوا ل اإل ارم ،والتي تتمثول أتووووب في المحوافظوة على النظوام العوام
بمدلو ته الثبثة عن ريق إتوودار القرارات التنظيمية والفر ية واسووتصدام القوم الما ية لما
ينتج عن الوك رن فرض قيو على الحريوات الفر يوة المحوافظوة على الحيوام ا جتمواعيوة ،أل
تووويانة النظام العام تقتضوووي في العا م فرض قيو على كيفية اسوووتصدام الحقوت في المدتمع
وعلى رمارسووووته الحريات العارة لذلك فن هناق عبقة كتيرم بين الضووووتد اإل اري وحقوت
األفرا وحرياتهم2ا
-1الطماوي سليما رحمد" :الوجي في القانو اإل اري المغربي" ،ار الفكر العربي القاهرم سنة ،1992ى539 :ا
-2الصروخ رليكة" :العمل اإل اري" ،ار القلم 12شاره النور القاررم الربا ،الطتعة األولى سنة ،2012ى 109ا
1
وقد عرفها باحث أهر بوضوووع القيو للنشوووا الفر ي بمناسوووتة رمارسوووة األفرا والدماعات
للحريات المعترف لهم بها ،وهاته القيو ت تي رن رف السولطة اإل ارية لحماية النظام العاما
ورغم تقييد هذل الحريات وتلك األنشوووطة فمع الك يقتصووور ور اإل ارم على تنظيم وضوووتد
كيفيات رمارسوتها و أ تصول سولطتها إلى رنعها أو تحريمها ،فالقاعدم تظل على أ الحرية
في نطات الضتد اإل اري هي األتل ،وتحديدها بنجراءات وقرارات الضتد هو ا ستثناء3ا
وينضووووي رفهوم الشووور ة اإل ارية على رعنيين :رعنى عضووووي ورعنى را يا فمن
الناحية العضووية ،يقصود بالشور ة اإل ارية الهي ات أو األجه م اإل ارية المصتصوة التي عهد
إليها بمقتضوى النصووى التشوريعية أو التنظيمية بوعيفة المحافظة على النظام العام أو إعا م
النظام في حالة اضطرابه4ا
ورن الوجهة الما ية ،فن الشووور ة اإل ارية تعني نشوووا ا قانونيا رعينا ،ويعتد جان رن الفقه
بالمعيار الما ي للتميي بين رصتلل أنواه الشوور ةا ووفقا لهذا المعيار الوعيفي فن الشوور ة
اإل ارية عتارم عن النشووا الذي تتاشوورل السوولطات اإل ارية المصتصووة عن ريق اإلجراءات
والتدابير التي تتصذها في رواجهة األفرا ،ورن هبلها تعمل على تقييد وتنظيم نشا هم بهدف
حماية النظام العام بمدلو ته المتفق عليها5ا
وعرف العميد روريا هوريو الشووور ة اإل ارية ب نها " :سووويا م النظام والسوووبم والك عن
ريق التطتيق الوقا ي للقانو " فتتعا لنظرية الشور ة اإل ارية اعتترها غاية في ااتها ،تسوعى
إليها سووولطات الدولة و تحديد لماهية هذل السووولطات و االيات القانونية التي تعتمد عليها
للوتووول إلى أهدافها ،فالشوور ة اإل ارية وفقا لهذا الرأي تشوومل كافة أوجه النشووا اإل اري
ألنه الغاية النها ية رن نظام الدولة6ا
-3التكريوي عتد الرحمن" :الوجي في القانو اإل اري المغربي" ،تعة بمساهمة رؤسسة كونرا أ يناور األلمانية ،الطتعة
األولى سنة ،1995ى 205ا
-4حيضرم عتد الكريم" :القانو اإل اري المغربي النشا اإل اري" ،الطتعة الثالثة ر يدم ورنقحة ،ركتتة المعرفة رراكش،
نونتر ،2019ى78ا
-5المرجع نفسه
-6المشرف عتد العليم عتد المديد " :ور سلطات الضتد اإل اري في تحقيق النظام العام وأثرل على الحريات العارة" ،راسة
رقارنة ،ار النهضة العربية ،القاهرم سنة 1998ى8 :ا
2
وبناء على را سوتق رن تعاريل حول الشور ة اإل ارية يتتين أ ردملها يوحد التصوور
حول رفهوم النظوام العوام ،بموا هو أرن عوام ،وسووووكينوة عواروة ،وتووووحوة عواروة كمودلو ت ثبثوة
رتعارف عليها عند الدميع ،وتسووعى أجه م الشوور ة اإل ارية أو را يسوومى بالضووتد اإل اري
على المسووتو الو ني وعلى المسووتو المحلي إلى تحقيق هذل األهداف رن أجل إعطاء نوه
رن الموازنة بين القيد على الحريات العارة باعتتارها حقا ستوريا ،والحفاع على النظام العام
باعتتارل أساأ استقرار الدولةا
ويقصود با هتصواى القدرم القانونية على رتاشورم عمل إ اري رعين جعله المشوره
رن سوولطة هي ة أو فر رهرا والدهة المصتصووة بنتوودار القرار هي التي جعل لها المشووره
تووووبحية إتوووودارل ،فالمشووووره يوزه ا هتصوووواى في األجه م اإل ارية رراعيا في الك
المستويات الوعيفية و تيعة ا هتصاتات7ا
فا هتصاى هو الصبحية الموكولة لدهة إ ارية رعينة قصد اتصاا را يل م رن قراراتا الك
أ كل سولطة إ ارية رصتصوة يرجع إليها ا هتصواى تصاا القرار اإل اري و يمكن لغيرها
أ يحل رحلها أو أ يقرر بد عنها ،وإ كا القرار الذي اتصذته رشوبا بعي ا هتصاى8ا
فيما يقصود بتنازه ا هتصواى تداوز سولطة إ ارية هتصواتوها في روضووه را،
لتتعود بوذلوك على اهتصوووواى جهوة إ اريوة روازيوة لهوا ،أو عنود تدواوز سوووولطوة إ اريوة نيوا
اهتصووواى سووولطة إ ارية أعلى رنها أو العكا9ا فتداهل ا هتصووواى له رجات والك تتعا
لدسوارة المصالفة القانونية ،فقد يكو عدم ا هتصواى جسويما وهو الذي يطلق عليه اتوطب
كاغتصوا السولطةف وهو را يتوافق رع روضووه الذي نحن بصود ل ،ويتمثل اغتصوا السولطة
تمت بصولة إلى فيما يلي :والك بنعتداء سولطة إ ارية على اهتصواى سولطة إ ارية أهر
السلطة اإل ارية المصدرم للقرار.
-7ساري جمال الدين" :أتول القانو اإل اري" ،شركة رطابع الطوبدي التدارية القاهرم ،سنة ،1993تعة األولى ،ى27ا
- 8شقروني أنور" :الشر ة اإل ارية الدماعية في القانو المغربي" ،أ روحة لنيل شها م الدكتورال ،بدارعة سيدي رحمد
بن عتد هللا ،كلية العلوم القانونية وا قتصا ية بفاأ ،السنة الدارعية ،2007-2006 :ى 232ا
-9المرجع نفسها
3
ورن الددير بالذكر أ السووولطة المكلفة بممارسوووة الشووور ة اإل ارية تصتلل حسو و
تيعة الضوووتد اإل اري ونطاقه حيث تمارأ الشووور ة اإل ارية الو نية اهتصووواتووواتها في
نطوات الودولوة ككول ،فيموا تموارأ الشوووور وة اإل اريوة المحليوة على رسووووتو نطوات ترابي أقول،
ويمكن تحوديود الهي وات التي تموارأ الشوووور وة اإل اريوة على المسووووتو الو ني في ر يا
الحكورة والك بموج الفصوول 90رن سووتور 102011الذي يمنر له حق رمارسووة السوولطة
التنظيمية ، ،باإلضووافة إلى الوزراء ،ثم الوالي أو العارل ،التاشوووات والقوا ،وأهيرا رؤسوواء
المدالا الدماعية والمقا عات في إ ار نظام "وحدم المدينة" ،11وعلى المسووتو المحلي قد
أوكل المشوره اهتصواتوات رهمة لر يا المدلا الدماعي وفي ريا ين رحد م للمدلا الذي
يرأسوه ،والك رن هبل الما م 100رن القانو التنظيمي رقم 14ا 12113المتعلق بالدماعات
حيث نصت على أ ر يا المدلا الدماعي هو السلطة المصتصة بممارسة الشر ة اإل ارية
اهل ترا الدماعة ،غير أنها نصووت في الوقت ااته على اسووتثناء اهتصوواتووات رحد م في
الموا م 110والتي يعتتر العوارول هو الدهوة المصتصووووة في رموارسووووتهوا أو رن ينو عنوه رن
باشوات أو قوا ا
وتنقسوم الشور ة اإل ارية ،لشور ة إ ارية عارة تعمل على الحفاع على النظام العام بمدلو ته
الثبثة ،األرن العام والسووكينة العارة ثم الصووحة العارة ،وتكتسووي ابع العمورية والتدريد في
الحيام العارة ،ثم الشور ة اإل ارية الصاتوة التي يحد رهام نشوا ها بدقة ،إا تسوتل م إجراءات
،شوور ة وهصوووتوويات رقننة ورضووتو ة رثل شوور ة السووياحة ،شوور ة السووير والدو
التعميرااا13ا
وألجل الك يتم التميي بين الشور ة اإل ارية العارة والصاتوة وبين الشور ة اإل ارية الو نية
والشر ة اإل ارية المحلية أو الدماعية وهي التي تعنينا في هذا التحثا أرووا الووموودووا ت التي
-10الدستور المغربي لسنة 2011الصا ر بتنفيذل الظهير الشريل رقم 91ا11ا1رنشور في الدريدم الرسمية في عد ها
5964ركرر الصا ر في 30تموز/يوليو ،2011ى3621ا
-11بوفتيل سعيد :الشر ة اإل ارية الدماعية في ضوء المستددات القانونية والعمل القانوني والعمل القضا ي ،رنشورات
ردلة العلوم القانونية ،رطتعة األرنية الربا /الطتعة األولى سنة ،2018ى 49 ،48ا
-12القانو التنظيمي رقم 14ا 113المتعلق بالدماعات الصا ر بتنفيذل الظهير الشريل رقم 85ا15ا 1تا ر في 20ررضا
1436ك 7يوليوز 2015ف رنشور بالدريدم الرسمية عد 1436ك 23يوليوز 2015فا
-13بوفتيل سعيد :الشر ة اإل ارية الدماعية في ضوء المستددات القانونية والعمل القانوني والعمل القضا ي ،ررجع سابق،
ى 49ا
4
يمكن تنظيمها بواسوطة تدابير الشور ة اإل ارية فهي ردا ت كثيرم ورتنوعة بوسوعها أ تطال
جميع رنواحي الحيوام ا قتصووووا يوة وا جتمواعيوة والثقوافيوة اهول الدمواعوة ،كموا يمكنهوا أ تغطي
رصتلل أوجه النشا ات الفر ية والدماعية14ا
فيما تلد سوولطات الشوور ة اإل ارية إلى وسووا ل وأسووالي رتعد م للحفاع على النظام
العام اهل المدتمع بصوووورم ا مة ،بمقتضوووى را تملكه رن سووولطات ،تدتر بها األفرا على
احترام إرا تها ،سووواء أكانت هذل اإلرا م أررا أو نهيا ،وتددر اإلشووارم أ وسووا ل الشوور ة
اإل ارية ،تتمي على اهتبف تووورها بمي تين أسوواسوويتين هما :األولىه إنها وسووا ل وقا ية،
وليسووت عقابيةا والثانية إنها وسووا ل تنشووا ررك ا قانونيا جديدا أو تعدل وتلغي ررك ا قانونيا
قا ما15ا
فقود كوا لصووووودور هوذل التشووووريعوات أثر واضوووور في تعميق غموض ور كول رن الودولوة
والدمواعوات المحليوة وال يوا م في إبهوام العبقوات القوا موة بينهموا ،وكوا رن الطتيعي جودا أ
-14أجعو أحمد " :توزيع ا هتصاى في ردال الشر ة اإل ارية بين ر يا المدلا الدماعي والسلطة المحلية" ،رقال
أشغال الندوات المنظمة لتدبير الش المحلي رن رف المديرية العارة للدماعات المحلية وزارم الداهلية سنة 2005ا
-15رشرف عتد العليم عتد المديد « :ور سلطات الضتد اإل اري في تحقيق النظام العام وأثرل على الحريات العارة -راسة
رقارنة ررجع سابق ،ى 124ا
-16عهير شريل يتعلق بالتنظيم الدماعات ،المؤرخ في 23يونيو 1960رنشور بالدريدم الرسمية عد 2487:بتاريخ 24
يونيو ،1960ى 1970ا
-17الرراش ع الدين " :الشر ة اإل ارية بالمغر بين التشريع والقضاء" أ روحة لنيل الدكتورام في القانو العام جارعة
سيدي رحمد بن عتد هللا ،السنة الدارعية ،2020-2019ى130ا
5
يكو لهذا الغموض واإلبهام رثار سوولتية على أكثر رن رسووتو بحيث لم يعد باإلركا رعرفة
سوواء رن الناحية القانونية أو العملية رن يقوم بمااا أو رن يمول رااا ورن هو المسوؤول قانونا
عن رشروه أو عمل راا
فناا كا عهير 181976قد اكتفى باإلشوارم إلى تحويل اهتصواتوات التاشووات والقوا
إلى رؤسوواء الدماعات المحلية وحد المهام الضووتطية لممثلي السوولطة بشووكل حصووري ،فن
القوانو رقم 1978-00بمثوابوة ريثوات الدمواعي لسوووونوة 2002قود حواول الفصووووول بين هوذل
ا هتصوواتووات عتر توضووير را للدماعات المحلية ورا للسوولطة المحلية في ردال الشوور ة
اإل اريةا غير أ الممارسوووة الميدانية أثتتت أ التداهل زال حاتووول على األرض الواقع،
وهو را حدا بالمشره إلى رراجعة أهر لهذا الموضوه في إ ار القانو رقم 2017-08ا
عبوم على الك لم تفلر التحو ت التشووريعية التي عرفها المغر بعد سووتور 212011ورا
أعق الك رن رراجعة شووارلة للقانو المنظم للدماعات المحلية ،بتتني القانو التنظيمي رقم
113.1422المتعلق بالدماعات الذي ارتك على رؤية جديدم تروم تليين سوووولطة الوتوووواية
لتصوتر رراقتة إ ارية على رشوروعية رقررات المدلا وقرارات الر يا وكذا اعتما رفهوم
التودبير الحر الوذي يطلق يود الرؤسوووواء أكثر في تودبير شووووؤونهم الدمواعيوة ،لم تفلر في رفع
زال يلل هذا الموضوها ا لتتاأ الذي
وباعتتار السوولطة المحلية تمثل السوولطة المرك ية تتوفر على جان رحد للتدهل في
ردال الشور ة اإل ارية العارة على المسوتو المحلي ،وهو را تتضومنه الما م 110رن القانو
رقم 23113.14المنظم للدمواعوات المحليوة و المقوا عوات ،حيوث تنص على اهتصووووواى
-18عهير شريل بمثابة قانو يتعلق بالتنظيم الدماعي ،المؤرخ في 30شتنتر ،1976رنشور بالدريدم الرسمية عد 3335
بتاريخ فاتر أكتوبر ،1976ى 3335ا
-19القانو رقم 78-00المتعلق بالميثات الدماعي ،الصا ر بتنفيذل الظهير الشريل رقم 1 02- 297بتاريخ في 25رج
ك 3أكتوبر 2002ف ،رنشور بالدريدم الرسمية عد 5850بتاريخ 21نونتر ،2002ى 3468ا
-20القانو رقم 17ا 08المغير والمتمم بموجته القانو رقم 00ا 78المتعلق بالميثات الدماعي ،الصا ر بتنفيذل الظهير
الشريل رقم 08- 153ا ،1بتاريخ 22تفر 1430ك 18فتراير 2009ف المتعلق بالميثات الدماعي ،رنشور بالدريدم الرسمية
عد 5711بتاريخ 27تفر 1430ك 23فتراير 2009ف ،ى 536ا
-21الدستور المغربي لسنة ،2011ررجع سابقا
-22القانو التنظيمي رقم 14ا 113المتعلق بالدماعات ،ررجع سابق
-23القانو التنظيمي رقم 14ا 113المتعلق بالدماعات ،ررجع سابقا
6
السلطة المحلية الممثلة للسلطة المرك ية في المحافظة على النظام و األرن العموري ،و الذي
يتدسووود في رء كل را رن شو و نه أ يؤ ي إلى اإلهبل بالنظام العام ،بمعنى التدهل رن أجل
الوقاية ،و بما أ الوقاية هي روضووه اهتصواى الشور ة اإل ارية ،فمعنى الك أ السولطة
المحلية تمارأ جانتا رن هذا ا هتصووواى على أسووواأ أ تدهل هذل األهيرم في المدال
يصلو رن أهميوة بوالغوة إلى حود أركن رعوه القول إنوه قود يشووووكول في بعا األحيوا القواعودم ،و أ
تدهل األجه م المنتصتة يشكل ا ستثناء24ا
إ إشوكالية تداهل سولطات الضوتد اإل اري فيما بينها حول رمارسوة اهتصواى رعين
تعني فقد المغر وإنما رعروفة أيضوا على رسوتو العديد رن الدول سوواء في هذا اإل ار
رنها العربية أو الغربية ،ففي النظم المقارنة وهاتوووة فرنسوووا ،يمكن تصوووور حا ت إركانية
التنافا بين هذل األجه م المتدهلة ،فمثب إاا سومحت سولطة الشور ة الصاتوة بالسوينما عرض
يمنع سووولطة الشووور ة العارة المحلية رن إتووودار قرار رن رنع شوووريد على العموم ،فهذا
عرض ااق الشووريد اهل ا رم اهتصوواتووها الترابي ،25إاا لم تكن الظروف المحلية تسوومر
بعرض هذا الشووريد بحيث يشووكل هطرا على النظام العام المحلي ،وعلى العكا رن الك
يمكن لسوولطة الشوور ة العارة المحلية بعرض شووريد وقع رنعه رن رف سوولطة الشوور ة
الصاتة26ا
-24بو ال رليكة" :الشر ة اإل ارية المحلية" رسالة لنيل الماستر في القانو العام ،كلية العلوم القانونية وا قتصا ية
رراكش ،سنة ،2018-2017ى 66ا
-25وهذا را سار عليه القضاء الفرنسي حيث تدر عن رحكمة التنازه الفرنسية في 18جنتر 1959الحكم المتعلق برفا
ل رقدم رن رف شركة ، le film lutetirبنقد قرار عمدم نيا الذي رنع الشركة رن عرض فيلمها في ردالها الترابي
بالرغم رن روافقة وزير اإلعبم ،وتم تترير هذا الحكم بكو روافقة وزير اإلعبم روافقة أولية واحتيا ية نظرا لكو الفيلم
قد يعرض بعا األشياء التي تما باألهبت أو كل را يصل بالنظام العام ،كما أ القانو يسمر للعمدم إركانية رنع في رداله
الترابي را رن ش نه المساأ باألرن و األهبت و لو رنر الوزير اإلا ا
-26ع الدين الرراش " :الشر ة اإل ارية بالمغر بين التشريع والقضاء" ،ررجع سابق ،ى 179ا
7
إ تداهل ا هتصوواى را بين السوولطة المحلية والسوولطة المنتصتة يظهر في كثير رن
يصلو رنوه ويرجع الوك لعودم اعتتوارات يمكن القول بوا هنواق ردوال الميوا ين إلى رجوة أنوه
رنهوا العموريوة التي تتسووووم بهوا عتوارم النظوام العوام والتي تدعول التوا رفتوحوا أروام األجه م
المحلية الممثلة للسوووولطة المرك ية للتدهل حتى في المدا ت المصصووووصووووة لر يا المدلا
الدماعي وبمعني أ عتارم النظام العام قد تضوم را هو رحد على سوتيل الحصور ورا هو غير
رحد ،ورصتلل الدراسوات التي تناولت روضووه الشور ة اإل ارية الدماعية وهاتوة إشوكاليه
تنازه ا هتصوواى ،حاولت وهي تحلل األس وتا الكارنة وراء الك ،أ ترجعها إلى عنصوور
واحد هو ضووعل التشووريع المغربي في هذل المدال ،الك أ التشووريع ورن هبل رقتضوويات
النصوووى القانونية اات ا رتتا بمدال الشوور ة اإل ارية وغيرها رن العناتوور األهر قد
ساهم بشكل فعال في تكريا وضعية تنازه ا هتصاىا
وقد عرفت فترم الطوارئ الصووووحية في المغر سووووابقة قانونية في هذا المدال ،فمن
هبل ررسوووووم إعب حالة الطوارئ الصووووحية بتاريخ 24رارأ ،272020الذي أوكل الى
ور رجال وزارم الداهلية بشوكل أسواأ ،رهمة تنفيذ إجراءات حالة الطوارئ الصوحية ،كو
السوووولطوة هو ور ررتتد بوالمصوووووالر اليوريوة للموا نين ،والوك انطبقوا رن تووووبحيوات
واهتصوواتووات رجال السوولطة ،التي لها عبقة رتاشوورم هاتووة بصدرات القر ا حيث عمل
رجال السوولطة على تنفيذ التعليمات التي تعتتر الضووارنة لسووبرة الناأ ،على نحو يوفق بين
التغل على عارل ال رن ،وعدم تضوووييع فرتوووة ا هضو واه للتعليمات بما أنه تووومام أرا
لتحقيق السوووبرة ،ورحاولة للتحكم في بعا ا سوووتف ازات الصوووا رم عن الموا نين الكابحة
لسورعة رواجهة الصطر ،رما يقو إلى وقوه سولوكيات وتوفت ب نها عكسوت رمارسوات غى
فيها الشوطد في اسوتعمال التعليمات بنية رحمو م ،حرتوا ررم أهر على عدم تضوييع الوقت
في إحالة المستف بسلوكه العصياني على المسطرم ال جرية28ا
-27ررسوم رقم 292ا20ا 2الصا ر في 28رن رج 1441ك 23رارأ 2020ف المتعلق بسن أحكام هاتة بحالة الطوارئ
الصحية وإجراءات المعلن عنها ،.رنشور بالدريدم الرسمية عد 6867ركرر ،الصا ر بتاريخ 24رارأ ،2020ى
1782ا
-28الغالي رحمد" :تدبير رصا ر الظروف الطار ة هبل أزرة كورونا فيروأ كوفيد 19-ربحظات وهبتات" :رقال
ضمن المؤلل الدماعي لحالة الطوارئ الصحية :التدابير القانونية وا قتصا ية والسياسية وأبعدها ،رنشورات ررك تكارل
للدراسات واألبحاث ،سنة ،2020ى189ا
8
الدماعات الترابية أثناء تدبير هاته األزرة رن رف الدولة ،أنها وجدت نفسوها فيما عهر ب
عواج م أروام رتودأ التودبير الحر أو حتى أروام رتودأ التفريع ،إا يتطلو تودبير رثول هوذا النوه رن
األزرات ،التوفر على بيانات ورعلورات قيقة لمسواعدتها على تدبير رصتلل الظروف العا ية
والطار ة ،وبالتالي تحقيق أرن وسوكينة سواكنتها كرثل احصوا يات تصونيل :األ فال ،المسونو ،
اوي اإلعاقة ،النسوواءااااف ،ولم تسووتطع رصتلل ردالا الدماعات تفعيل اهتصوواتوواتها في
ردال حفظ الصوووحة والسوووبرة لسووواكنتها كما نصوووت عليها الما م 83رن القانو التنظيمي
113.1429فضووووب على أ رؤسوووواء الدماعات والك في إ ار رتدأ التدبير الحر ،لم يعملوا
على تفعيل اهتصوواتووات الما م 100رن القانو التنظيمي رقم 113.14رع رراعام أحكام
الما م 110رنه ،التي تعطي لر يا ردلا الدماعة تبحيات رمارسة الشر ة اإل ارية30ا
وقد كا رن وافع اهتيارنا لهذا الموضووووه اتصووواله الوثيق بالحيام اليورية للمدتمع،
وأكثر تو ثيرا على حقوت وحريوات األفرا وبوالنظوام العوام ،وأيضووووا ألهميتوه في حقول القوانو
اإل اري ،ولدوافع شووصصووية لما تركته في نفسووي واقعة جماعة "لو ا" بنقليم الحسوويمة التي
رحت إشكالية تداهل القوانين وتنازه ا هتصاتات في رمارسة الشر ة اإل ارية ،ورما
شوك فيه أ غموض وتداهل ا هتصواتوات في ردال الشور ة اإل ارية لما له رن ت ثير سولتي
على رمارسوة ا هتصواتوات الدماعية في ردا ت عدم فمع تشوابك الوعا ل والصوبحيات
رحوالوة تضووووار في وتقوا عهوا وتودهول الدمواعوات في كول الميوا ين والقضووووايوا ،يترتو عنوه
األ وار واألنشووطة والمدهو ات رما يصلل أثر رعكوأ في رمارسووة هذل ا هتصوواتوواتا
نواهيوك عن الوك تعود النصوووووى المنظموة للشوووور وة اإل اريوة فهي كثيرم ورتنوعوة وفيهوا رن
يحيلك على بعضها التعا وفيها رن يعدل التعا ااهر أو يلغيه أو يتممهه فهذا تشتت يؤ ي
إلى تداهل ا هتصاىا إضافة لهذل األستا القانونية ندد أستابا اات تيعية سوسيو-سياسية
ررتتطة بضوووعل المسوووتو الثقافي لتعا المنتصتين وغيا الكفاءم والمؤهبت عند التعا
األهر ،التي تحول و اإللمام بمدال الشر ة اإل ارية الدماعيةا
9
واسوووتنا ا لما سوووتق فتنازه ا هتصووواى ليا وليد ررحلة أو نص قانوني ولكنه وليد
رمارسووة رهام الشوور ة اإل ارية ،الك أ شووسوواعة النظام العام كمفهوم بحد ااته يوسووع رن
ردا ت تدهل اإل ارم المحلية ،ورن تم تدهل ا هتصووواتوووات والصوووبحيات الممنوحةا فن
تداهل وتشووابك ا هتصوواى بين السوولطة المحلية والسوولطة المنتصتة يرجع إلى الطريقة التي
اعتمودتهوا التشووووريعوات المغربيوة المنظموة لبررك يوة الترابيوة ،والتي أنتدوت توووويغوا رتهموة
وفضوفاضوة ،على رسوتو النصووى التنظيمية رما يصوع رعه وضوع فصول قا ع وواضور
بينها في رصتلل الميا ين والقطاعات ،رما يؤ ي إلى نشووء رنازعات بينهما ،الك أ المشوره
لم يوضر بما فيه الكفاية حدو وتبحيات كل جهة إزاء ا هتصاى الموكول لها31ا
فما هي أسووتا وأشووكال تنازه ا هتصوواتووات في ريدا الشوور ة اإل ارية المحليةي وراهي
الوسا ل التي يمكن لها إزالة هذا اللتا الواقع في تداهل ا هتصاتاتي
وت سويسوا على اإلشوكالية المطروحة ،سونحاول رناقشوة هذا الموضووه رن هبل فصولين
أسواسويين ،حيث سونتطرت في كفصول أولف :لتدليات تنازه ا هتصواتوات في ردال الشور ة
اإل ارية المحلية ،أرا كفصل ثا ف :فسنتطرت إلى أليات ووسا ل الحد رن تداهل ا هتصاتات
في ردال الشر ة اإل ارية المحليةا
-31بوجيدم رحمد" :تداهل اهتصاتات الدولة والدماعات المحلية بين القانو والممارسة العملية" ،رنشورات المدلة المغربية
لا ارم والتنمية ،سلسلة رؤلفات وأعمال جماعية ،العد ،78الطتعة األولى ،2008ى 288ا
10
الفصل األول:
تجليات تنازع االختصاصات في مجال
الشرطة اإلدارية المحلية
11
إاا كا األتل أ تنظيم الحرية يتم رن قتل المشره وحدل عن ريق القواعد القانونية
يستطيع اإللمام بكافة تفاتيل الك، التي تسنها السلطة التشريعية في الدولة ،فن المشره قد
األرر الذي يستل م وجو وسيلة قانونية يمكن رن هبلها استكمال النقص التشريعي عند تنظيم
الحرية ،بتنسيقها وفقا للظروف والمببسات ورقتضيات الحفاع على النظام العام ،وهذا را كا
ستتا ً في عهور را يعرف بوسا ل الشر ة اإل ارية ،كنحد الوسا ل القانونية والوقا ية لتنظيم
بد رنها إلكمال رمارسة الحريات العارة بهدف المحافظة على النظام العام ،كضرورم
النصوى التشريعية المنظمة لتلك الحرياتا
وهكذا فن سلطات الشر ة اإل ارية رحد م بعدم نصوى قانونية ،وتتوفر على وسا ل رهمة
تمكنها رن التدهل لفرض تدابير شر ية ضرورية لمساعدم األفرا على رمارسة أنشطتهم
المصتلفة بصورم تيعية وضما المساوام فيما بينهم وعدم تعدي بعضهم على بعا ،كما
يمكن لها في حالة الضرورم القصو استعمال القوم العمورية لضما تنفيذ قراراتها تدال كل
األ راف ،باإلضافة إلى تنوه ردا ت رمارسة الشر ة اإل ارية المحلية التي تنقسم الى شر ة
إ ارية عارة وأهر هاتةا
ورن هبل الممارسة في ردال الشر ة اإل ارية على المستو الو ني أو المحلي يمكن
الوقوف على هوم عدم التواز وحدم ا هتبل الذين يعاني رنهما هذا المدال حيث اتساه
ردال الشر ة اإل ارية بنوعيها ،تعد المتدهلين حتى أنه يصع وضع حد فاتل بين تدهل
هاته الدهة أو تلك ،تعد النصوى القانونية والتنظيمية التي تحكم هذا الميدا ،والتي أتتحت
رتداوزم نظرا لكو رعظمها يعو إلى أوا ل عهد الحماية ،في رقابل أهمية وهطورم ريدا
الشر ة اإل ارية رن كونه يرتتد بمدال حقوت الفر والدماعة وحرياتهم ،كما أ هطورته
تكمن في أ رمارسته هار نطات المشروعية ،وقد ساهم هذا التداهل ضعل تدهل المشره
في ردال تحديد وتوزيع وتوضير اهتصاتات الدماعات الترابية هاتة سلطات الشر ة
اإل ارية ،يضاف إلى هذا تعد رستويات البررك ية بتب نا والتقسيمات الترابية المعتمدم ،وكذا
أستا أهر 32ا
-32الرراش ع الدين " :الشر ة اإل ارية بالمغر بين التشريع والقضاء" ررجع سابق ،ى 91ا
12
المبحث األول :المسببات القانونية لتنازع اختصاصات الشرطة اإلدارية
المحلية ومجاالت تداخلها
يشهد تطتيق اهتصاى الشر ة اإل ارية ردموعة رن اإلكراهات على المستو
المحلي ،حيث الغاية رن الشر ة اإل ارية ،رنذ نش م المفهوم تتمثل في حماية النظام العام بكافة
يعرف استقرارا بفعل تغير أنسات المدتمع ورن غير تغير على رستو رواضيعه ،والذي
التنية أو المنظورة السياسية للدولة ،فممارسة رهام الشر ة اإل ارية تدد تعوبات في التطتيق
هصوتا في نطات الدماعات الترابية ،نظرا شتغال السلطة المحلية ور يا المدلا اهل
حدو ترابية واحدم ،فن هذل الممارسات يعيقها را يطلق عليه فقها تنازه ا هتصاى فيما
يصص رهام الشر ة اإل اريةا ورن هبل الممارسة في ردال الشر ة اإل ارية على المستو
المحلي يمكن الوقوف على هوم عدم التواز وحدم ا هتبل الذين يعاني رنهما هذا المدال
حيث اتساه ردال الشر ة اإل ارية بنوعيها ،رن الطتيعي جدا أ تترز أثار وانعكاسات سلتية
تداهل وغموض المقتضيات القانونية الصاتة باهتصاتات الدماعات الترابية في بست
ردال الشر ة اإل ارية وتناقضها أحيانا رما يؤثر في التدبير المحلي إ على رستو الحكارة
بالنظر للدور الذي تلعته هذل األهيرم في تفعيل العملية التنموية وكذا على رستو الموا ن
األفرا رما يؤ ي إلى انصفاض التنازه في رهام الشر ة اإل ارية بنشا رتتا
ا هتصاى33ا
-33بوفتيل سعيد :الشر ة اإل ارية الدماعية في ضوء المستددات القانونية والعمل القانوني والعمل القضا ي ،ررجع سابق،
ى45ا
13
ضمن العوارل التي كرست إشكالية تنازه ا هتصاى بين رصتلل سلطات الشر ة اإل ارية
الدماعيةا
فمصتلل النصوى القانونية التي نظمت ردال تبحيات سلطات الشر ة اإل ارية
الدماعية ،سواء الفصل 44رن ريثات 1976أو الما م 49رن قانو 78-00المعدل والمغير
المتعلق بالدماعات وكذا 36
للقانو 17-08أو الما م 100رن القانو التنظيمي 113-14
رقتضيات عهير 01رارأ 1963المتعلق بالنظام األساسي لمتصرفي وزارم الداهلية وعهير
15فتراير 1977ا لمنظم هتصاتات العمال وغيرها رن النصوى القانونية األهر ،قد
تمي ت بكو الصياغة التي جاءت بها ،فيها رن عدم الدقة والوضو را يؤ ي إلى تداهل
اهتصاتات هذل السلطات ،والك إرا لكونها جاءت رتعارضة فيما بينها أو رع تنصيصات
قانونية غيرها ،أو لكونها استعملت عند تحديد إ ار اهتصاتات التعا رنها عتارات ت كي
-34رنطقيا لكل واحد الحق في اهتيار التفسير الذي يرال توابا اعتما ا على وجهة نظرل الصاتةا غير أنه رن الناحيوة العمليوة
هنواق أ وات رعروفة عند رجال القانو يلد إليها عند التفسير رنها :المقارنوة إرا م المشره و األعمال التحضيرية عند إعدا
رشروه النص و رفهوم الموافقة و رفهوم المصالفة و تقديم الصاى على العام ،إلى غير الك رن األ وات المعروفة عند رجال
القانو ا
-35أشرقي عتد الع ي " :الشر ة اإل ارية الممارسو لها والنصوى القانونية والتنظيمية المتعلقة بها" ،المكتتة الو نية،
الطتعة األولى ،2006-1427ى 282ا
-36القانو التنظيمي 14ا 113المتعلق بالدماعات ،ررجع سابقا
14
عدم الدقة والوضو ،ورن الك رثب أنها استعملت سواء في نطات عهير 1976أو قانو
المتعلق 39
التنظيمي 113-14 أو القانو 38
08-17 المعدل والمغير بالقانو 37
78-00
بالدماعات عند تحديد تبحيات هي ة رجال السلطة المحلية عتارم "النظام" ،حيث جاءت
الدماعة" و توضير على الشكل التالي" :المحافظة على النظام واألرن العموري بترا
رن الك ،هاتة إاا علمنا أ هذل العتارم اات رضمو واسع وعام وتشمل جميع المغ
عناتر النظام العام الذي تسعى جميع سلطات الشر ة اإل ارية المحافظة عليه ،غموض ي كيه
ويدعمه ،كو حتى رفهوم النظام العام هذا يثير العديد رن اإلشكاليات والصعوبات المتمثلة
على الصصوى في تعوبة إيدا تعريل واضر و قيق لمضمو النظام العام ،رما يؤ ي
باألساأ إلى تعوبة تحديد عناتر هذا النظام ،والك بالنظر إلى الصصوتيات التي يتمي
بها على الصعيد المحلي40ا
كما أ تحديد ا هتصاتات في القانو 78-00المتعلق بالميثات الدماعي بين السلطة المحلية
والسلطة المنتصتة يذكي هذا الغموض وهذا التناقا بل وهذا التنازه ،43وهو نفا األرر بالنستة
15
للقانو التنظيمي 44113-14المتعلق بالدماعات ،فناا كانت اهتصاتات السلطة المحلية قد
حد ت على ستيل الحصر في الما م ،110فن الما م 100ور ت فيها اهتصاتات المدلا
الدماعي على ستيل القاعدم العارة ،بمعنى أ اهتصاتاته قد تتقا ع في ارتدا ها الواسع رع
اهتصاتات السلطة المحلية علما أ هذل ا هتصاتات قد تتناول بعا ردا ت الشر ة
اإل اريةا
والمشره المغربي في سيات حديثه عن ا هتصاتات التي علت تتمتع بها السلطة المحلية في
ردال الشر ة اإل ارية ،والتي عتر عنها بالمحافظة على النظام واألرن العموري بترا
بين فكرم النظام العام واألرن العام ،في حين أ هذا األهير را هو إ الدماعة ،يكو قد ر
عنصر رن العناتر الثبثة المكونة للنظام العام ،إلى جان الصحة العارة والسكينة العارة45ا
زيا م على هذا فن الما م 110تثير بدورها نفا الغموض ،ويكشل عن ضعل التشريع
المغربي في ردال الشر ة اإل ارية ،والك رن هبل عدم حرته على إيدا نوه رن التبؤم
والتدانا بين النصوى القانونية التي يتضمنها القانو التنظيمي المتعلق بالدماعات ،حيث
أ المشره المغربي بعدرا احتفظ ضمن تبحية السلطة المحلية باهتصاى المحافظة على
األرن العموري ،والك تماشيا رع الفلسفة العارة للميثات الدماعي الراري عمورا إلى ترسيخ
الديمقرا ية المحلية ،نددل في الما م 107يسند نفا ا هتصاى إلى ر يا المدلا الدماعي،
رن هبل ت كيدل على أنه بنركانه أ يتولى تلقا يا وعلى نفقة المعنيين باألرر العمل ،تقا
للشرو المحد م بالمرسوم الداري به العمل على تنفيذ جميع التدابير الرارية على ضما
سبرة المرور والسكينة والمحافظة على الصحة العمورية ،وهذل الوضعية رن ش نها أ تصلق
تصا را بين الدهتين ،على اعتتار تدهلهما في ردال واحد وبالتالي تنازعهماا
كما يتدلى هذا التنازه في الحا ت التي يسند فيها القانو إلى سلطات الشر ة اإل ارية
اهتصاتات في نفا الميدا أو في ريا ين رتتاينةا ويتدو الك جليا في الحالة األولى ،بالرغم
رما نصت عليه الما م 101رن القانو التنظيمي المتعلق بالدماعات حول اهتصاتات ر يا
16
المدلا الدماعي في ردال الشر ة اإل ارية المتعلقة بميدا التعمير ،46فن هناق نصوى
ا هتصاتات إلى تضار أهر ورناشير عديدم ،وكذا الممارسة العملية ،كل الك قد أ
وتداهلها وتشابك األ وار والمسؤوليات في هذا الميدا الذي يعتتر اهتصاتا أتيب رن
اهتصاتات الشر ة الدماعية47ا
إ المشره المغربي ساهم بشكل أساسي في تكريا غموض كتير في ريدا الشر ة
اإل ارية ،فضب عن كونه أنا ب جه م رصتلفة تبحية التدهل في رعظم ردا ت الشر ة
اإل ارية الدماعية ،و أ يحد بوضو وبدقة اهتصاى كل هذل األجه م ،األرر الذي ساعد
على تعميق التنازه في ا هتصاى على تعيد الممارسة العملية48ا
ورن هنا يمكن أ نصلص على كو رس لة تنازه اهتصاى الشر ة اإل ارية ،رن هبل األرثلة
المشتقات كمواقع النشا اإل اري ،قد تطرحها الممارسة قتل أ يطرحها غموض النص
القانوني الذي يستوج تدهل المشره ،الفقه وا جتها القضا ي حتى يتتد الغموض ويتضر
اللتا ،لتظهر الحاجة إلى تحديد اهتصاى الدهات اإل ارية المحلية في رمارسة الشر ة
اإل ارية ،وعليه يظهر بدبء التداهل الكارن في ردا ت الشر ة اإل ارية على المستو
المحلي ،والك بالرغم رن التفصيل الذي أفر ل سابقا الميثات الدماعي وحاول رعالدته القانو
إعا م المراجعة في تطتيقات رهام الشر ة اإل ارية ،وإ المنظم للدماعات ،وهو را يتطل
كا المشره قد وضع حدو ا لممارسة الشر ة اإل ارية ،فننه لم يحد رن هبل الما م 100
بالنستة لر يا الدماعة حدو اهتصاتاته في ردا ت سبرة المرور والصحة العارة
تعيني الحصر ولكن يستفا رنها را يمكن أ والسكنية العارة ،حيث أ عتارم "يضطلع"
يمارسه ر يا المدلا بهذا الصصوى ،وفتر المدال أرام را يمكن أ يتدهل به رن إجراءات
-46فتالنستة لرهص التناء رثب ،وباإلضافة إلى عد السلطات واألجه م المتدهلة بصصوى رسطرتها وقرارات تسليمها
كثيرا را اهتلد وتشابك ور ر يا المدلا الدماعي بدور الوكالة الحضرية ،ورصالر العمالة أو اإلقليم أو غيرها ،إا أ
النصوى القانونية المنظمة للوكالة الحضرية تصولها فرض رأيها المطابق أو المل م الذي يستطيع حياله الدهاز التنفيذي
للدماعة إ التطتيق بحذافيرل والصضوه له سواء بالنستة للقرارات اإليدابية كرنر الرهصف أو السلتية كقرارات الرفا أو
ت جيل التتف ،رع العلم أنه في العديد رن الحا ت يقوم هذا الرأي على أساأ فرض احترام ضوابد وقواعد وثا ق التعمير
بل على اعتتارات أهر كاعتتارات المبءرة ،أو يتني على فهم ها ا للمقتضيات التنظيمية والقانونية الداري بها العمل،
بل قد يؤسا على نصوى أتتحت رتداوزم في كافة الدوان إ لم نقل غير قابلة للتطتيقا
-47الرراش ع الدين " :الشر ة اإل ارية بالمغر بين التشريع والقضاء" ررجع سابق ى 136ا
-48المرجع نفسها
17
يمكن أ يكو ب ي وجه رن األوجه اات تيعة وقا ية للموضوه المرا التدهل فيه والذي
هارجا عن نطات را تم تناوله بالما م المذكورما
وفي الوقت الذي تنص فيه الما م 110رن القانو 51113-14على أ السلطة المحلية تتقى
رصتصة بمراقتة رضمو اإلشهار بواسطة اإلعبنات واللوحات واإلعبرات والشعارات ،ندد
أ الما م 100رن نفا القانو تمنر رؤساء المدالا اهتصاى تنظيم ورراقتة إقارة
واستغبل األثاث الحضري لغاية اإلشهار بواسطة اإلعبنات واللوحات واإلعبرات
18
والشعارات بالطريق العموري وتوابعه ورلحقاته ،52وهنا يتتين لنا أنه حافظ على نفا النهج
الذي كا يتتعه أثناء القانو 17ا 5308المتعلق بالميثات الدماعي54ا
وهذا الواقع اإليدابي ،والها ف إلى توزيع األعتاء على رصتلل سلطات الشر ة اإل ارية،55
يوضر قد تنش عنه بعا الن اعات على رستو ا هتصاى ،هاتة إاا كا القانو ااته
تراحة حدو ا هتصاى الترابي والميداني لكل سلطة رن السلد المتدهلةا
وهكذا فعلى رستو القرارات الفر ية ،ورنها التراهيص على وجه التحديد ،فن التداهل
يسدله واقع الممارسة اليورية فحس ،بل يعلن عن نفسه بين الفينة في ا هتصاى بش نها
واألهر لد سلطة المراقتة اإل ارية في شكل رنازعات بين األجه م المتدهلة ،وفي هذا
الصد تددر اإلشارم إلى أنه قد ستق وأ تشكلت لدنة ررك ية للمنازعات عهد إليها بالنظر
وإبداء رأيها حول بعا الميا ين المتنازه بش نها ،زيا م على هذا فن النصوى القانونية التي
توضر لهذا األهير المدال الترابي لتدهبته و تولي أرر الحفاع على النظام العام للعارل
المدا ت المرتتطة بفكرم النظام العام الموكول إليه أرر الحفاع عليه ،في الوقت الذي ندد فيه
اإلقليمي للعمالة الذي قد يكو المدال الترابي لهذل ا هتصاتات يتضمن ردموعة الترا
رن الدماعات الترابية التي هول لها القانو تبحية رمارسة الشر ة اإل ارية في حدو
ردالها الترابي ،وهو را يؤ ي أحيانا إلى حصول نوه رن التداهل في اهتصاتات جهتي
العارل ورؤساء المدالا الدماعية ،هصوتا عندرا يتعلق األرر بشر ة المؤسسات
المصنفة" ،كما أ رراقتة تطتيق المقتضيات الرارية إلى الحفاع على سبرة تحة العارلين
-52رن هنا يتتين أ المشره لم يوضر بما فيه الكفاية حدو تبحيات كل جهة إزاء هذا ا هتصاى ،هل ستتكفل السلطة
المحلية بمراقتة رضمو اإلشهار ،وكذلك را هي الغاية رن رنر رؤساء المدالا تبحية تنظيم ورراقتة استغبل األثاث
الحضري لغاية اإلشهار ،أهو الرغتة في رنر هؤ ء اهتصاى المحافظة على الدمالية والرونق ،وهنا نسقد في التداهل الذي
يمكن أ يحصل رع السلطة المحلية ،فيما يصص رراقتة رضمو اإلشهار ،أم فقد رنر رؤساء المدالا اهتصاى الترهيص
بنقارة أعمدم اإلشهارا
-53القانو 17ا 08المتعلق بالميثات الدماعي ،ررجع سابقا
-54الرراش ع الدين " :الشر ة اإل ارية بالمغر بين التشريع والقضاء" ررجع سابق ،ى 140ا
-55بوهال ريلو :ردهل حول تعوبات ورعيقات الشر ة اإل ارية الدماعية :أستابها وتدلياتها ،ررجع سابق ،ى 15ا
19
بهذل المؤسسات تنا بمفتشي الشغل ،األرر الذي يؤ ي إلى تداهل ا هتصاى بين كل هذل
األ راف المتداهلة56ا
نفا الشيء يطتق على عبقة رؤساء المدالا الدماعية بالتاشوات والقوا ،بحكم أ القوانين
المنظمة لهذل المؤسسات تصول لهذل الف ة رن رجال السلطة تبحية تنظيم هذا المدال رن
هبل الترهيص لها ورراقتتها ،هاتة تلك المصنفة رن الدرجة الثانية و الثالثة ،57في الوقت
59
الذي ندد فيه سواء عهير 30شتنتر 1976أو القانو 5878-00المعدل بالقانو 08-17
التنظيمي 113-14المتعلق بالدماعات قد نقل المتعلق بالميثات الدماعي أو القانو
اهتصاتات الشر ة اإل ارية التي كانت تمارأ رن رف التاشا والقا د -رنها بالطتع شر ة
المؤسسات المصنفة -إلى ر يا المدلا الدماعي ،لكن و أ تتم اإلشارم تراحة إلى إلغاء
رثل هذل القوانين المنظمة لهذا النوه رن ردا ت الشر ة اإل ارية كما أنه إاا كانت بعا
ردا ت ا هتصاى في ردال الشر ة اإل ارية الدماعية ،تتمي بالتشتت والتوزيع غير
الواضر بين عد رن السلطات المتداهلة في هذا المدال60ا
الك أنه ،وفيما يتعلق باهتصاى تنظيم المهن الحرم ،فن المشره قد أسندل سواء بمقتضى
الفصل 44رن ريثات 1976أو الما م 49رن قانو 78-00المعدل والمغير بالقانو -17
،08أو الما م 110رن القانو التنظيمي 61113-14إلى السلطة اإل ارية المحلية ،و أ
يحد را إاا كا األرر يتعلق بمهن حرم رنظمة أو غير رنظمة ،هاتة وأ هناق اهتبف فيما
يصص الدهة التي ترهص بممارسة كل رهنة رن هذل المهنا ثم إ المشره ،وبالرغم رن أنه
-56عتد التاقي فاتحي :الدماعات المحلية والمؤسسات المضرم والصطيرم والم عدة ،تقرير نهاية التدري ،فو الكتا
العارين للدماعات ،ررك التكوين اإل اري ،الربا ،سنة ،1999ى 10ا
-57أرا المؤسسات المصنفة رن الدرجة األولى يصتص بالترهيص بفتحها وزير األشغال العمورية ،الذي يرجع له قرار إغبقها
تيعتها أ تحدث رتى كا هناق هرت للشرو الصحية المفروضةا كما يرجع له إغبت كل رؤسسة لم تكن ررتتة ورن ش
أستا هطورم أو إزعا أو تهديد للصحة العارةا رثب :رعارل األسمدم التي تتمثل هطورتها في الرا حة الكريهة وتدمع
الذبا وتلوث الميالا أنظر في هذا الش :ليل الشر ة اإل ارية الدماعية ،سلسلة ليل المنتص الطتعة األولى ،سنة ،2009
ى11ا
-58القانو 78-00المتعلق بالميثات الدماعي ،ررجع سابقا
-59القانو 08-17المتعلق بالميثات الدماعي ،ررجع سابقا
-60فننه بالنستة للتعا ااهر رنها ،وعلى العكا رن الك ،وبالرغم رن كونها تندر إرا فقد في نطات اهتصاتات
وتبحيات رؤساء المدالا الدماعية ،أو السلطة المحلية فننها تتمي بعدم الوضو ،هاتة فيما يتعلق بالكيفية التي ستمارأ
بها هذل ا هتصاتاتا
-61القانو التنظيمي 14ا 113المتعلق بالدماعات ،ررجع سابقا
20
نص في الما م 100نفا القانو التنظيمي على أ ر يا المدلا الدماعي "،يقوم بتنظيم
األنشطة التدارية والحرفية والصناعية غير المنظمة التي رن ش نها بالوقاية الصحية والنظافة
وسبرة المرور والسكينة العمورية أو تضر بالتي ة والمساهمة في رراقتتها " ،فننه بالمقابل لم
يعدل الما م ،110إا أنه كا ل ارا عليه ،تفا يا لكل غموض ،أ ينص فيها على أ السلطة
المحلية تتقى رصتصة بتنظيم المهن الحرم المنظمة ،ثم إنه في الما م 100نص على أ ر يا
المدلا يساهم فقد في المراقتة ،و أ يوضر المقصو بهذل المساهمة وحدو ها ،فهل تعني
أ ر يا المدلا يساهم رع سلطة أهر هي السلطة المحلية في تنظيم هذا القطاه هاتة وأ
كلمة المساهمة تعني حس قاروأ "" :"Larousseالعمل رع شصص أو عد رن األشصاى
في إنداز عمل رشترق" ،وبالتالي فن السلطة المحلية ،عطفا على الما م ،110التي تحدثت
عن المهن الحرم ،بمعناها المنظمة والغير رنظمة ،هي السلطة األتلية الممارسة لهذا
ا هتصاى ،ور يا المدلا هو فقد بمثابة رساهم رعها في رمارسته هاتة في جانته المتعلق
62
بالمهن غير المنظمةا
النصوى القانونية المنظمة أغل را تددر اإلشارم إليه في األهير ،هو أ
التطور المتساره هتصاتات سلطات الشر ة اإل ارية ،هي نصوى قديمة ،ولم تواك
الذي تعرف ه رصتلل المدا ت ا قتصا ية وا جتماعية والثقافية واألهبقية ،إا أ أغلته يعو
إلى فترم الحماية وفي أحسن األحوال إلى فترم بداية ا ستقبل ،الشيء الذي يؤ ي إلى تعوبة
توضير ردا ت ا هتصاى ،وتكريا وضعية تنازه ا هتصاى ،وبالتالي رنر السلطة
األساأ القانوني الذي يمكنها رن رمارسة بعا ا هتصاتات التي أتتحت بمقتضى قوانين
التنظيم الدماعي وغيرها رن النصوى األهر تدهل في ردال اهتصاى رؤساء المدالا،
وفي بعا الحا ت التدهل بشكل تعسفي في هذل المدا ت ،وهذا يعتتر رن ضمن األستا
الواقعية التي تؤ ي إلى تعميق إشكالية تنازه ا هتصاىا
-62الرراش ع الدين " :الشر ة اإل ارية بالمغر بين التشريع والقضاء" ررجع سابق ،ى 143ا
21
المطلب الثاني :مجاالت تداخل اختصاصات الشرطة اإلدارية المحلية
إ ردا ت رمارسة الضتد اإل اري الدماعي واسعة جدا بالنظر إلى كو المشره لم
ينص عليها على ستيل الحصر كما أ النصوى الصاتة التي نظمت عد ا رن ردا ت
الشر ة الصاتة لم تشمل إ ج ءا رن ا هتصاتات رغم كثرتها وتوسعها في األونة األهيرما
يقصود بوهوا وقوايوة توحة الموا نين رون هوطور األروراض بمقاوروة أستابها ،ويقوع
علوى عواتق اإل ارم رقاوروة تلوك األسوتا باتصواا سوا ر اإلجوراءات الوقا يوة كالمحافظة على
سبرة ريال الشر ،واأل عمة المعودم للتيوع ،وإعودا المدواري وجمع القمارة والمحافظة على
نظافة األراكن العارة ،وركافحوة األوب وة واألرراض المعدية ااا ،فرغم وجو النصوى
الصاتة يتقى رن حق الدماعة اتصاا التدابير ا ستعدالية التي يتطلتها حفظ الصحة بالدماعة
بناء على الظروف الصاتة بشر أ تكو أكثر ترارة وتشد ا ،64والك للحفاع على النظام
العام ووضع حد لبهتب ت والتهديدات المحيطة به بالسرعة والنداعة المطلوبتين ،األرر
توفرل إجراءات الشر ة الصاتةا الذي
و رناى رن رمارسة الدماعة هتصاتات عارة في ردال الضتد اإل اري في ردال
الصحة العمورية الواسع ،والمفتو على كافة ا حتما ت والتهديداتا وفي هذا اإل ار ،فن
الدماعة ،رمثلة في أجه تها المصتصة ،تتولى عدم رهام على رستو حفظ تحة اإلنسا
والحيوا وضما عيشه في وسد تحي سليم ،ورن بين هذل الصبحيات :تنظيم األنشطة
22
التدارية والحرفية والصناعية غير المنظمة التي رن ش نها أ تما بالوقاية الصحية والنظافة
وسبرة المرور والسكينة العمورية أو تضر بالتي ة والمساهمة في رراقتتها ،عارة كل األراكن
أو تتاه فيها روا هطيرم ،واتصاا جميع التدابير البزرة لضما التي يمكن أ تصنع أو تص
الشرو الصحية باألراكن التي يرتا ها العموم رثل المقاهي والمطاعم ،الفنا ت و ور الكراء،
ور السينما والمسار ،المصيمات ورراقتة رحبت بيع العقاقير والتقالة ورحبت الحبقة وبيع
العطور ،وبصورم وأراكن ا تطياف ،األفرا والحمارات ،المسابرااا المساهمة في رراقتة
جو م الموا الغذا ية والمشروبات والتوابل المعروضة للتيع أو ا ستهبق العموريا
وقد عرفت فترم الطوارئ الصحية في المغر سابقة قانونية في هذا المدال ،فمن هبل
الما م الثالثة رن ررسوم إعب حالة الطوارئ الصحية بتاريخ 24رارأ ،652020نددل يعتتر
الو م والعمال أتحا اهتصاى اتصاا كل التدابير البزرة للدفاه الصحي يلة المدم المحد م
و اهل ردالهم الترابي ،والك في إ ار اليقظة الصحيةا واعتتر "األرن العام الصحي" الغاية
الموحدم بالنستة لمرسوم إعب حالة الطوارئ الصحية وكذا رراسيم التمديد وررسوم التمديد
الثالث الذي حمل رعه تصفيل القيو ،ويقصد به كل هطر أو رصا ر أو تهديدات للصحة
العمورية كيفما كا رصدرها و رجتها ،وعلى الرغم رن أ غيا تعريل قانوني لألرن العام
الصحي ،فننه يمكن استنتا الك رن هبل الما م األولى رن المرسوم بقانو المنظم إلعب
حالة الطوارئ الصحية ،فدواعي إعب حالة الطوارئ الصحية حصرها المشره رن هب
استيفاء شرو ها " كلما كانت األشصاى وسبرتهم رهد م رن جراء انتشار أرراض رعدية أو
وبا ية ،واقتضت الضرورم اتصاا تدابير استعدالية لحمايتهم رن هذل األرراض والحد رن
انتشارها ،تفا يا لألهطار التي يمكن أ تنتج عنها "66ا
إ الفصل بين الضوابد والمقتضيات المتعلقة بالنظافة والصحة العموريتين يتدو تعتا
رتتا هما الوثيق وت ثير كل رنها في األهر ا فمن أجل ضما وسد تحي بد رن احترام
-65ررسوم رقم 292ا20ا 2المتعلق بسن أحكام هاتة بحالة الطوارئ الصحية وإجراءات المعلن عنها ،ررجع سابقا
-66جر ا إ ريا " :الشر ة اإل ارية بالمغر في زرن الدا حة ككوفيد 19ف" ،راسات رحكمة ،ررك تكارل للدراسات
واألبحاث ،سنة ،2021ى 13ا
23
ضوابد النظافة به وإ كا الت ثير عكسياا لذلك فن را قيل عن الوقاية الصحية ينطتق على
ردال النظافة هاتة فيما يتعلق بتداهل الضتد الصاى والعام في هذا اإل ار ،67ورن بين أهم
ا هتصاتات المنو ة برؤساء الدماعات في هذا اإل ار يمكن اكر را يلي:
-اتصاا جميع التدابير البزرة رن أجل ضما نظافة المحبت التي تمارأ فيها األنشطة
يعني عدم رراقتة تلك الغير المنظمة ،وإنما التصصيص هنا يفيد ب المنظمة ،وهذا
األنشطة المنظمة تصضع لنصوى هاتة تتضمن العديد رن الشرو الرارية للحفاع
على النظافةه
-السهر على احترام الضوابد المتعلقة بنظافة المحبت المفتوحة للعموم حفاعا على
سبرة وتحة ررتا يهاه
-تنظيل الطرت العمورية ورنع رري النفايات بها وبالساحات العارة ،وتطتيق المقتضيات
تصاا اإلجراءات البزرة لتنظيل األراضي العارية تفا يا للحشرات الصاتة
والطفيلياته
-جمع النفايات ونقلها إلى المطر العموري واتصاا اإلجراءات البزرة لتصريل الميال
العا رة68ا
رن بين أهم المدا ت التي أتتر فيها اهتصاى الدماعات واضحا ندد ردال السير
،والذي يستهدف تنظيم حركة التنقل والسير اهل ترا الدماعة بالشكل الذي يضمن والدو
عرقلة لحركة حماية سبرة رستعملي الطريق والراجلين والحد رن ا كتظاع ورا قد يست
السيرا وفي هذا الصد فن المشره عد سبرة المرور رن بين ردا ت الضتد العام التي تتوفر
اإل ارم فيها على السلطة التقديرية الكافية لتنظيمها ،والك بناء على قرارات تنظيمية تتداول
بش نها المدالا المنتصتة فتصتر نصا تنظيميا رل را ليا فقد لر يا الدماعة ورصالحها
المصتصة وإنما أيضا لضتا الشر ة القضا ية وهاتة رنهم المسؤولين عن ضتد رصالفات
-67بغا النظر عن المقتضيات المشتتة بين عد رن النصوى الصاتة ،فن ردال النظافة العمورية يعتتر رن ردا ت
الضتد العام ،بحيث يعفي النص الصاى الممارسين لها رن التدهل كلما كا هناق را يهد بالمساأ بهاا
-68المديرية العارة للدماعات المحلية " ،ليل الشر ة اإل ارية الدماعية" سلسلة ليل المنتص ،الطتعة األولى ،سنة ،2009
الصفحة 9ا
24
كاألرن الو ني والدرق الملكيا ورن بين أهم ا هتصاتات ،التي أور ها السير والدو
المشره في ردال سبرة المرور ،على ستيل المثال وليا الحصر ،بمتن القانو التنظيمي
رقم 69113-14المتعلق بالدماعات ،يمكن اكر را يلي:
• اتصاا التدابير الرارية لضما سبرة المرور في الطرت العمورية ورفع رعرقبت السير
عنهاه
والوقوف بالطرت العمورية والمحافظة على سبرة المرور بهاه • تنظيم السير والدو
• تنظيم ورراقتة المحطات الطرقية ورحطات وقوف حافبت المسافرين وحافبت النقل
العموري وسيارات األجرم وعربات نقل التضا ع ،وكذا جميع رحطات وقوف العربات ،واتصاا
قرارات تنظيمية في إ ار السلطة التنظيمية ،رن أجل تنظيم شرو وقوف العربات المؤ
عنه بالطرت والساحات العمورية واألراكن المصصصة لذلك رن رف الدماعةه
واحترارها ،وإنما تت تى فقد بتنظيم قواعد السير والدو غير أ سبرة المرور
على الدماعة القيام بها ورنها على وجه هناق العديد رن التدابير المصاحتة التي يد
الصصوى هدم التنايات اايلة للسقو التي تشكل هطرا على المارم وجل رستعملي الطريقا
25
العارة ،وهوي روا يطلوق عليوه ويدهل في إ ار النظوام الوعوام كوذلك ،المحافظة على اا ا
بالنظوام األ بويا إا أجواز ا جتهوا القضوا ي ،في أول األرور ،لسولطة اإل ارم رنع األروور
التوي تموا النظوام األ بوي إاا كانت تحمول شوكوب روا يوا اي رظهور هارجيا وتتعوا لوذلك،
فليا لسلطة اإل ارم الحوق فوي روا المشاعر أو األهوبت أو األروور الدينيوة إ إاا اتصوذت
تلوك األروور رظوهورا هارجيوا ،رون شو نوه التو ثير فوي النظوام األ بي وبالتالي اإلهبل بالنظوام
الوعوام72ا
ونظرا للت ثيرات السلتية التي أثتتها التحث العلمي لما أتتر يطلق عليه "التلوث الصوتي"
على المستو النفسي والعصتي كما أكدت الك راسة لمنظمة الصحة العالمية ،فقد اعتترل
المشره المغربي وكذا نظيرل الفرنسي رن ركونات النظام العام األساسية التي يد المساأ
بهاا كما أ ا جتها القضا ي أكد نفا التوجها وفي هذا الش ندد ردلا الدولة الفرنسي يقر
القرارات المتصذم رن رف عمدم المدينة لمنع الضوضاء التي رن ش نها إقبت راحة ب
وسكينة السكا شرعية واعتترها رن النظام العام73ا
-72الملقي عتد الواحد" :الشر ة اإل ارية بين تحقيق المصلحة العارة وحماية حقوت األفرا " رسالة لنيل شها م الماستر في
القانو العام كلية العلوم القانونية وا قتصا ية وا جتماعية ،بطندة ،السنة الدارعية ،2020-2019ى 40ا
-73الوكيل رحمد رصطفى" :حالة الطوارئ وسلطات الضتد اإل ارية " راسة رقارنة ،أ روحة كتورام في الحقوت ،جارعة
عين شما ،رصر سنة ،2003الصفحة 76ا
26
الدماعية ،التداولية والتنفيذية ،تقا لمقتضيات الما م 101رن القانو التنظيمي رقم-14
المتعلق بالدماعات والقوانين الصاتة المتعلقة بالتعمير والتد ات والمدموعات 74
113
السكنية وتقسيم العقارات ،وتمارأ الدماعات في ريدا التعمير كل وسا ل الضتد اإل اري
رن إا ورنع وأرر ،وندد الدماعات هي تاحتة ا هتصاى الواسع في تراهيص التناء
وإحداث التد ات العقارية والمدموعات السكنية واإلا بتقسيم العقارات ،75وتتم كافة تلك
التدابير وفق المسا ر هاتة يسع المدال هنا لتفصيلها ،لكنها تعتمد في رعظمها على راسة
الملفات رن رف لدا رصتصة سواء بواسطة الشتاق الوحيد في الدماعات التي تتوفر على
شرو إحداثه أو بواسطة اللدنة اإلقليمية76ا
أرا بالنستة لرهصة الهدم فلم تنظم سو سنة 2016بواسطة القانو رقم 12ا 7766المشار
إليه سلفا ونفا الشيء بالنستة للتنايات اايلة للسقو التي تم تنظيمها بواسطة القانو 12ا،94
وهذل هي ردمل ا هتصاتات التي تقوم بها الدماعات في ردال التعمير78ا
-76في كل األحوال يعتتر رمثل الوكالة الحضرية ورمثل قسم التعمير أعضاء قارين في هذل اللدا ا كما يعتتر الرأي المطابق
للوكالة الحضرية رل را لر يا الدماعةا
-77القانو رقم 12ا 66المتعلق بمراقتة وزجر المصالفات في ردال التعمير والتناء ،ررجع سابقا
-78إ رسطرم الترهيص بالنستة لكافة أنواه التناء والتد يء والتقسيم رنظمة بواسطة قوانين التعمير السالفة الذكر
ورراسيمها التطتيقية باإلضافة إلى الضابد العام للتناء المشار
27
أرا في ردال التي ة التي أضحت حقا رن الديل الثالث ركرسا وليا وررتتطا بتاقي
الحقوت المتعلقة بالعيش الكريما ف ي رساأ بالحق في التي ة السليمة له ت ثير على الحقوت
األهر وهذا را كرسه ستور 792011في تصديرل وفي عد رن فصوله رنها الفصل 31
الذي جاء فيه" :تعمل الدولة والمؤسسات العمورية والدماعات الترابية على تعت ة كل الوسا ل
المتاحة ،لتيسير أستا استفا م الموا نات والموا نين على قدم المساوام رن الحق في العب
والعناية الصحيةاااالسكن الب قاااالحصول على الماء والعيش في بي ة سليمة ،التنمية
المستدارة" ،80فن هناق العديد رن النصوى القانونية التي هصت الدماعات ورؤساءها بعد
رن الصبحيات رنها:
❖ القانو رقم 00ا 8128المتعلق بتدبير النفايات الصلتة والذي جعل رهام جمع النفايات
ونقلها إلى المطر العموري في تل اهتصاتات الدماعات بما يعنيه الك رن رراقتة
المدال ورنع إحرات النفايات بترا الدماعةاااه
❖ القانو رقم 03ا 8212المتعلق بدراسات الت ثير على التي ة والذي رنر لر يا الدماعة
تبحية األرر بتوقيل أية أشغال بناء لم يسلك رسطرم إعدا راسة الت ثير على التي ة
بالنستة للمشاريع التي يفرض عليها القانو هذا النوه رن الدراساته
❖ القانو رقم 03ا 8313المتعلق بمحاربة تلوث الهواء ،بحيث جعل الدماعة رن الهي ات
والمؤسسات التي يقع على عاتقها حماية الهواء رن التلوث واتصاا اإلجراءات البزرة
للحيلولة و حصول الكه
28
المتعلق بحماية واستصب التي ة الذي نص على أ رهص 84
❖ القانو رقم 03ا11
التناء والتد يء تسلم بعد الت كد رن الت ثير المحتمل على التي ة ورن تم يمكن رفا
تسليمها سنة 1952بواسطة رجال السلطة رنذاق لينتقل ا هتصاى ابتداء رن سنة
1976إلى إاا كا رن ش نها أ تضر بالتي ة أو الدوار أو المآثر التاريصية85ا
لقد أنا المشره للدماعات بصبحيات رهمة على رستو شر ة المقابر ،بحيث نص
القانو التنظيمي 14ا 86113في الما م 100رنه على أ رؤساء الدماعات يمارسو شر ة
والمقابر واتصاا اإلجراءات البزرة المستعدلة لدفن األشصاى المتوفين بالشكل الدنا
الب ق ،وتنظيم المرفق العموري لنقل األروات ورراقتة عملية الدفن واستصرا الدثث رن
القتور تقا للكيفيات المقررم في القوانين واألنظمة الداري بها العمل87ا وتمارأ شر ة
والمقابر بواسطة قرارات تنظيمية وأهر فر ية ،كما يمكن اللدوء إلى تدابير التنفيذ الدنا
بالنستة لدفن األشصاى ردهولي الهوية ،وتصضع التلقا ي في بعا الحا ت كما هو الش
التدابير المتعلقة بهذا المدال لمسا ر هاتة رنظمة بعد رن النصوى القانونية والتنظيمية
رنها:
-84القانو رقم 03ا 11المتعلق بحماية واستصب التي ة ،الصا ر بتنفيذل الظهير الشريل رقم 59ا03ا1المؤرخ بتاريخ 10
ربيع األول 1424ك 12راي2003ف رنشور بالدريدم الرسمية عد 18-5118ربيع ا هر 1424ك 19يونيو 2003ف ،الصفحة
1900ا
-85إا أتتحت الدماعات تدريديا تضطلع ب وار رهمة هاتة على رستو حماية التي ة ورراقتة كل إهبل بهاا أرا شر ة
التعمير فهي اهتصاى أتيل رارسته الدماعات رنذ 1952بواسطة رجال السلطة أنذاق لينتقل ا هتصاى ابتداء رن سنة
1976إلى رؤساء الدماعاتا
-86القانو التنظيمي رقم 14ا 113المتعلق بالدماعات ،ررجع سابقا
-87فاهتصاتات الضتد الدماعي في ردال الدنا والمقابر تتعلق إا بالمدا ت التالية:
أول إجراء قتل الشروه في رمارسة شر ة المقابر هو رعاينة الوفام والتشرير عند ا قتضاءه •
تسيير شؤو المقابر وتيانتهاه •
نقل األروات اهل ترا العمالة أو اإلقليمه •
اإلا بالدفن واإلا باستصرا الدثةه •
رنع استصرا الدثث إاا كا رن ش الك الت ثير على الصحة العموريةه •
الترهيص للصواى بتنظيم عملية نقل األروات وفقا لدفاتر تحمبت وشرو هاتةه •
األرر بتنظيل وتطهير ركا الدثة ووسيلة النقله •
29
• عهير شريل رقم986 :ا68ا 1بتاريخ 31أكتوبر 1969كما تم تعديله ،يتعلق بنظام
فن الدثث وإهراجها رن القتور ونقلها88ه
• قرار وزير الصحة العمورية رقم 96ا 310بتاريخ 23فتراير 1996تطتيقا للفصل 3
رن الظهير الشريل رقم986ا68ا891ا
يتعلق األرر هنا بالمؤسسات المضرم بالصحة والم عدة والصطيرم ،وهي بواسطة
تيعة عهير 1914الذي عرف العديد رن التعديبت ،وتنقسم إلى ثبث تقات والك بحس
النشا ورا يشكله رن هطر على تحة الساكنة والتي ة ،سواء بست الغازات المنتعثة أو الغتار
أو الرا حة أو الضديج وغيرها:
مؤسسات الطبقة األولى :يصتص بالترهيص بفتحها وزير التدهي أو السلطة المفوض إليها
الك ،الذي يرجع له قرار إغبقها رتى كا هناق هرت للشرو الصحية المفروضةا كما يرجع
تيعتها أ تحدث أستا هطورم أو إزعا أو له إغبت كل رؤسسة لم تكن ررتتة ورن ش
تهديد للصحة العارةه
فتحها إلى ر يا الدماعة المصتص و مؤسسات الطبقة الثالثة :يتم توجيه تصرير بش
تحتا إلى ترهيصا وإاا ثتت أ للمؤسسة المصر بش نها رثارا سلتية على اإلنسا أو الحيوا
أو التي ة ،فن لر يا الدماعة المصتص الحق في اتصاا جميع التدابير البزرة ابتداء رن توجيه
اإلنذار للمعني باألرر رن أجل اتصاا را يل م رن إجراءات احتيا ية للمحافظة على تحة
الموا نين وسبرة التي ة إلى إغبت المؤسسة رؤقتا أو نها يا إاا اقتضى األرر ،90بالرغم رن
-88الظهير الشريل رقم 986ا68ا 1بتاريخ 19شعتا 1389ك 31اكتوبر1969ف يتعلق بنظام فن الدثث وإهراجها رن
القتور ونقلها الصا ر بالدريدم الرسمية عد 2981بتاريخ 7شوال 1389ك 17جنتر 1969ف ى 3143ا
-89قرار لوزير الصحة العمورية رقم 310-96تا ر في 23فتراير 1996تطتيقا للفصل 3رن الظهير رقم 2-986-68
المتعلق بنظام فن الدثث وإهراجها رن القتور ونقلهاا
-90بوجيدم رحمد :رهصة التناء" رنشورات المدلة المغربية للدارم المحلية والتنمية ،الربا ،سنة ،2000ى252ا
30
اهتبف الدهات المرهصة لهذا النوه رن المؤسسات ،أو فتر بعضها بمدر تقديم تصرير
لد المصالر المصتصة بالدماعة إ أ رراقتة هذل األهيرم تظل قا مة عليها جميعا ضمانا
لصحة وسبرة الساكنة91ا
ردا ت الشر ة الدماعية الصاتة التي تمت اإلشارم إليها ،هناق العديد إلى جان
رن الميا ين األهر التي تتدهل فيها الدماعات سواء رن حيث الترهيص أو رن حيث المراقتة
والتنظيم ،ورنها:
على 92
-شر ة المقالع ،بحيث تنص الما م 100رن القانو التنظيمي رقم 113-14
اهتصاى ر يا الدماعة بصصوى تنظيم استغبل المقالع والسهر على تطتيق
القوانين الداري بها العمله
-الشر ة القروية وتعنى بكل را يتعلق بحماية لألغراأ رن الطفيليات والتها م ،كما
تشمل كل األنشطة التي لها عبقة بالعالم القروي كتربية النحل ،القطيع ،الدواجن
ورحاربة الحيوانات الضارمه
شر ة قطع األشدار ويصتص فيها رؤساء الدماعات بالترهيص بقطعها أو شذبها في -
حدو اهتصاتهم الترابيه
-شر ة المحافظة على المتاني التاريصية والمناعر والكتابات المنقوشة والتحل
الفنيةاا93ا
-91الشر ة اإل ارية ،الدليل القانوني للدماعات المحلية ،الد ء ،2وزارم الداهلية ،المديرية العارة للدماعات المحلية ،الطتعة
األولى ،2012الصفحة 169ا
-92القانو التنظيمي 14ا 113المتعلق بالدماعات ،ررجع سابقا
-93قد ور في ردموعة رن المراجع رن بينها:
• الما م 100رن القانو التنظيمي رقم 14ا 113السالل الذكرا
• بوجيدم رحمد :رهصة التناء ،ررجع سابق ،ى 246و248ا
• الشر ة اإل ارية ،الدليل القانوني للدماعات المحلية ،الد ء ،2ررجع سابق ،الصفحة 597ورا يليهاا
• الظهير الشريل المؤرخ في 30يونيو 1916حول ضتد قطع األشدار بالمد وأحوازها الصا ر بالدريدم الرسمية
عد 167 :بتاريخ 10يوليوز 1916ا
• الظهير شريل في حفظ الغابات واستغبلها تا ر في 13أكتوبر ،1917الصا ر بالدريدم عد 235بتاريخ 29
أكتوبر 1917ا
31
ورن الددير بالذكر أنه باإلضافة للقطاعات المذكورم التي يتم بها رمارسة الشر ة اإل ارية
تنظيمي ،الذي هو في قيد الدراسة و المصا قة سواء العارة أو الصاتة ،فهناق رقتر قانو
عليه أرام الترلما ،وإلى غاية كتابة هذل األسطر لم يصر حي الوجو ،و الذي يهدف رن
المتعلق بالدماعات و الك 94
هبله إلى تتميم الما م 100رن القانو التنظيمي 14ا113
باإلضافة تصاا التدابير الضرورية رن رف ر يا المدلا الدماعي رن أجل إغبت األبار
الما ية و التدويفات و الممرات تحت األرضية ،و األنفات ،والقنوات و األنابي ، و األثقا
وكل الحفر التي تهد سبرة األشصاى ،سواء كانت رستعملة أو رهدورم ،على أ تستصلص
نفقاتها رن القا مين بها إ وجو واا
وفي هتام هذا المتحث بد رن التذكير بالدور الذي أتتحت تلعته الدماعات في ردال
الشر ة اإل ارية المحلية ،والذي عرف تطورا بارزا رنذ تدور القانو رقم 00ا 9578المتعلق
بالميثات الدماعي ،بحيث تعد ت ردا ت تدهل الدماعة في الضتد اإل اري المحلي سواء في
جانته العام أو الصاىا
وإاا كا المشره قد عد ردموعة رن ا هتصاتات المنو ة بالدماعة ،فن الك لم يكن على
ستيل الحصر عتتار واحد هو أ المدا ت الغير المنظمة تتقى ا ما رحكورة بضوابد النظام
العاما
• قرار وزاري رؤرخ في 26رارأ 1941لتطتيق عهير قطع األشدار بالمد لسنة 1916كجريد الرسمية1485 :
بتاريخ 11أبريل 1941فا
-94القانو التنظيمي 14ا 113المتعلق بالدماعات ،ررجع سابقا
-95القانو 78-00المتعلق بالميثات الدماعي ،ررجع سابق.
32
المبحث الثاني :األسباب العملية لتداخل االختصاصات في ميدان الشرطة
اإلدارية المحلية
إ تنازه ا هتصاى يعد رن أكثر اإلشكاليات في ردال اإل ارم المحلية ،وهاتة في
ريدا الشر ة اإل ارية الدماعية التي شغلت اهتمام رصتلل الفاعلين والمتدهلين في الممارسة
الدماعية ،اهتمام تدلى على الصصوى في رحاولتها إليدا حلول روضوعيه لهذا التنازها
ويرجع تداهل ا هتصاى را بين السلطة المحلية والسلطة المنتصتة إلى عدم أستا وتدليات،
يصلو يمكن القول با هناق ردال وهذا التدهل يظهر في كثير رن الميا ين إلى رجة أنه
رنه96ا فرغم التحديد الذي يتضمنه التشريع في ردال الشر ة اإل ارية على المستو المحلي،
فن هذا التحديد يظل رشوبا بالكثير رن الغموض ،را فتا ينعكا بشدم على رس لة اهتصاى
كل رن األجه م الممثلة للسلطة المرك ية واألجه م المنتصتة في ردال الشر ة اإل ارية،
فا هتصاى في هذا التا يعرف الكثير رن التداهل ،نتيدة تظافر عد رن العوارل التي أ ت
إلى هذا الوضع97ا
المطلب األول :تنوع وتعدد األجهزة المتدخلة في ميدان الشرطة اإلدارية المحلية
إلى ردا ت الشر ة اإل ارية بالدماعات وتعد األ راف المتدهلة أ إ تشع
وجو تنافا حقيقي في رمارسة تلك ا هتصاتات تنتهي في غال األحيا بتدابير وقرارات
ضتطية رتداهلة وقد تصل في بعا الحا ت إلى تنازه حول رمارسة ا هتصاى الضتطيا
الحصر ،نبحظ أ ردال تدهل الدماعات فترجوعنا لبهتصاى الترابي على ستيل الذكر
رفتو أيضا لممارسة اهتصاتات لرجال السلطة المحلية ،وهذا ينطتق على اهتصاتات
الشر ة اإل ارية العارة كما ينطتق أيضا على ردا ت الشر ة الصاتة ،واألكثر رن الك
-96المتتتع للش العام الدماعي يبحظ بدبء وجو ارتتاق في ردال رمارسة الشر ة اإل ارية را بين ر يا الدماعة
وردلسها ورا بين السلطة المحلية والعمال ورديري اإل ارات البرمرك م ،بل واإل ارم المرك ية فتضيع بذلك رصالر المرتفقين
وقد ينتهي األرر إلى فوضى عاررة ورساأ هطير بالنظام العام بكل تدلياته نتيدة تكال سلطة ضتد على أهر أو لدهل
تلك المصتصة فعب با هتصاتات الموكولة إليهاا
-97كديرم رشيد" :رحاضرات في وحدم النشا اإل اري" كلية العلوم القانونية وا قتصا ية وا جتماعية ب كا ير ،الموسم
الدارعي ،2021-2020 :ى 37ا
33
يقتصر األرر على تداهل ا هتصاتات على رستو النص القانوني وإنما يتداوز الك إلى
الممارسة العمليةا
اإلقليم أو العمالة ،فهم يمارأ العمال ورا رهما في الحفاع على النظام العام بترا
تقا لمنطوت الفصل 145رن الدستور المغربي لسنة 1002011السلطة المرك ية في يمثلو
الدماعات الترابية ،ويعملو باسم الحكورة على ت رين تطتيق القانو وتنفيذ النصوى
التنظيمية للحكورة ورقرراتها ،كما يمارسو المراقتة اإل اريةااا 101فهم يسهرو على النظام
العام في العمالة أو اإلقليم ،ويدوز لهم استعمال القوات المساعدم وقوات الشر ة ،وا ستعانة
المحد م في القانو ا ويشرفو تق الشرو بالدرق الملكي والقوات المسلحة الملكية
بالصصوى تحت سلطة وزير الداهلية على أعمال رؤساء الدوا ر ورؤساء المقا عات
الحضرية والقروية كالتاشا والقا دف102ا
-98باينة عتد القا ر" :التنظيم اإل اري بالمغر " الطتعة الثانية سنة ،1991ى113ا
-99بن عتد هللا رحمد أرين " :الشر ة اإل ارية في القانو المغربي ،رطتعة المعاريل ،الطتعة األولى ،سنة ،1999ى161ا
-100الدستور المغربي للسنة ،2011ررجع سابق.
-101الدريدم الرسمية عد 5964 :ركرر بتاريخ 30 :يوليوز 2011ا الصفحة3623:ا
-102المرسوم رقم 168ا75ا 2الصا ر في 15فتراير 1977وهاتة الفصل الثالث رنه ،جريدم رسمية عد 3359 :بتاريخ:
16رارأ 1977ا الصفحة767 :ا
34
ويشرف العارل بالصصوى تحت سلطة وزير الداهلية على أعمال رؤساء الدوا ر ورؤساء
المقا عات الحضرية والقروية "التاشا والقا د" ،وعليه فالعارل يتمتع بصبحيات كافية في
ردال الشر ة اإل ارية العارة ،رما يعطيه تبحية اتصاا كافة التدابير البزرة للحفاع على
النظام العام ،اهل النفوا الترابي للعمالة أو اإلقليم ،بواسطة را يصدرل رن قرارات تنظيميةا
نصت على أ ر يا المدلا 103
فناا كانت الما م 100رن القانو التنظيمي 113-14
الدماعة ،غير أنها الدماعي هو السلطة المصتصة بممارسة الشر ة اإل ارية اهل ترا
والتي يعتتر 104
نصت في الوقت ااته على استثناء ا هتصاتات المحد م في الما م 110
عنها فمن هبل قراءم رت نية للما م 110 العارل هو المصتصة في رمارستها أو رن ينو
المذكورم يمكن إبداء ربحظتين :األولى تفيد أ الضتد اإل اري المحلي يمارسه كقاعدم عارة
عنه رن رجال للسلطة في ر يا المدلا الدماعي ،واستثناء يمارسه العارل ورن ينو
الميا ين المحد م على ستيل الحصر ،أرا المبحظة الثانية فتصص المدا ت التي يمكن للعارل
تضم أو رمثله التدهل فيها في ريدا الشر ة اإل ارية والمتعلقة أساسا باألرن العام ،حيث
كل را يتعلق باألرن العام والصحة العارة105ا
35
المكلفة بالداهلية تبحيات ر يا ردلا جماعة الربا في ردا ت تنظيم السير والدو
والوقوف بالطرت العم ورية والمحافظة على سبرة المرور بها وتنظيم األنشطة التدارية
والصناعية والحرفية غير المنظمة ورراقتتها ورهص ا حتبل المؤقت للملك العموري بدو
إقارة بناء ،تضع الدماعة رهن إشارم عارل عمالة الربا الموار التشرية والتدهي ات البزرة
للقيام بهذل المهام"106ا
و يتدو جليا ،رن هبل النصوى القانونية السالفة الذكر أ العمال يتمتعو بسلطات
رهمة في ردال الشر ة اإل ارية العارة باعتتارهم رسؤولين عن النظام واألرن العموري بترا
الدماعةا األرر الذي يسمر لهم باتصاا التدابير التي يرونها رناستة لضما النظام العام ،وبالتالي
قد تؤ ي هذل التدابير إلى هلق تداهل على رستو الشر ة الدماعيةا
القيا وهلفاء يعمل ر يا الدا رم تحت السلطة التسلسلية ،إا يقوم بتنسيق نشا
المقا عات الحضرية بالمد ،ونشا القيا بالتوا ي التابعين لدا رته ،إضافة إلى كونه يمثل
السلطة التنفيذية في نفا الدا رم ،إا يحافظ على النظام واألرن والسكينة العارة بمنطقة نفوالا
ويسهر تحت إشراف العارل على رهام القيا كما يقوم بربد الصلة بين رصتلل المصالر
اإل ارية والتقنية الواقعة في نفوال الترابي ويشارق في العديد رن اللدا على المستو
المحلي107ا
فمن الناحية العملية لم يبحظ أ ر يا الدا رم اتصذ قرارات في ريدا الشر ة اإل ارية بالمعنى
ور رؤساء الدوا ر ينحصر فقد على الدقيق للكلمة عكا التاشوات والقيا وبالتالي فن
اإلشراف تحت سلطة العارل على إاكاء نشا رؤساء المقا عات الواقعة في حدو الدا رم،
ورراقتة أعمالهم ،ورهمة اإلرشا والتوفيق بالنستة للقضايا اات المصلحة الدماعية أو الفا دم
المشتركة بين الدماعات ،وتنسيق تدهبت المصالر اإل ارية والتقنية بالدا رم ،التي تتطلتها
-106تحي حسن :القانو اإل اري المغربي «التنظيم اإل اري المغربي" سلسلة راسات وأبحاث في اإل ارم والقانو العد
األول رايو 2016ى 420ا
-107حيضرم عتد الكريم" :القانو اإل اري المغربي :النشا اإل اري" ،رطتعة الندا الدديدم ،الدار التيضاء ،2016 ،ى
111ا
36
عملية تدهي وتهي ة المدال الترابي و هي أرور تندر في األنشطة العا ية لرجال السلطة و
عبقة لها بالميدا الشر ة اإل ارية108ا
ولهذا يستحيل إعطاء جوا رقنع في غيا تفسير واضر للنصوى رن رف اإل ارم العليا
الوتية "وزارم الداهلية" بواسطة رناشير أو وريات ،ورا ام أ المشره لم يدعل رنهم
سلطة حقيقة و يستقلو في رمارسة سلطات الشر ة اإل ارية إ تحت إشراف العارل وهو
توجد أحكام قضا ية تؤكد را يؤكد غيا تام للنصوى القانونية المفسرم لوضعيتهم ،كما أنه
يعتتر شر ة إ ارية ،لهذا يتقى األرر كما هو رنصوى عليه في الفصل ر يا الدا رم ب
31رن عهير فاتر رارأ 1963المتعلق " بالنظام األساسي الصصوتي للمتصرفين بوزارم
الداهلية109ا
يمثل رجال السلطة أهم عنصر عرفه المغر في تاريصه اإل اري ،فقد رنحت لهم على
رستو الدوا ر الترابية والمقا عات بموج نصوى تشريعية وتنظيمية ،وبفعل األهمية التي
ارتازوا بها في رمارسة السلطة المتاشرم على المدالا الدماعية أثناء ا ستقبل وبعدل ،وهكذا
يمكن القول أ التاشا والقا د يتمتع بصبحيات هارة ،بصفتهما رمثلين للسلطة التنفيذية في
رنطقة نفواهما ،ويعمل هؤ ء تحت إشراف السلطات الر اسية الصاضعين لها ،وفي رقدرتها
العارل ،ويسهرو باألساأ في نطات حدو وحداتهم الترابية على المحافظة على النظام واألرن
والسكينة تقا للفصل 32رن عهير فاتر رارأ 1963المتعلق بالنظام الصاى بمتصرفي
وزارم الداهلية 110الذي ينص على " :إ رؤساء المقا عات الحضرية والقروية كالتاشوات
والقوا ف ،يمثلو في رقا عاتهم السلطة التنفيذية ويمارسو في الدماعات الداري عليها
نفواهم سلطات األرن والنظام تقا للتشريع المعمول به"111ا
-108التعدوي رحمد :الشر ة اإل ارية وإشكالية الموازنة بين الحفاع على النظام العام وضما الحريات" رنشورات المدلة
المغربية لا ارم المحلية والتنمية عد 201تعة 2سنة ،2014ى 78ا
-109الرراش ع الدين " :الشر ة اإل ارية بالمغر بين التشريع والقضاء" ررجع سابق ،ى103ا
-110الظهير الشريل رقم 1-63-038بتاريخ فاتر رارأ 1963المتعلق بالنظام األساسي الصصوتي للمتصرفين بوزارم
الداهليةا
-111الرراش ع الدين :الشر ة اإل ارية بالمغر بين التشريع والقضاء ،ررجع سابق ،ى105ا
37
فقد تمتع التاشوات و القواد رنذ عهور أول قانو للدماعات لسنة ،1960بل وقتل الك رنذ
سنة 1917حيث عهر القانو المنظم للتلديات ،بسلطات واسعة في ردال الضتد اإل اري
وهاتة رنه العام ،ورع تطور الترسانة القانونية المتعلقة بالبررك ية بتب نا أتتحت تضيق
تلك الصبحيات لفا دم رؤساء الدماعات فقد نص عهير التنظيم الدماعي المؤرخ في 30
شتنتر 1976في الفصل 44على أ ":السلطات المصولة للتاشوات والقوا في ريدا الشر ة
اإل ارية الدماعية وكذا المهام الصاتة المسندم إليهم بموج النصوى التشريعية والتنظيمية
المعمول بها تنقل إلى رؤساء المدالا الدماعية112ااا أرا الما م 113110رن القانو التنظيمي
رقم 114113-14فقد نصت على أ رؤساء الدماعات" يمارسو تبحيات الشر ة اإل ارية
الدماعية باستثناء الموا التالية التي تصول بحكم هذا القانو التنظيمي إلى عارل العمالة أو
اإلقليم أو رن ينو عنها
عبوم على ا هتصاتات المتعد م التي يمارسها رجال السلطة في الحالة العا ية،
تقوت اهتصاتاتهم وتوسعت في ردال الشر ة اإل ارية إلى رجة يمكن وتفها بالصبحيات
المطلقة هبل فترم حالة الطوارئ الصحية ،وفقا لما نص عليه ررسوم 24رارأ ،1152020
و سيما الما م الثالثة رنه التي نصت على را يلي« :ااا يتصذ و م الدهات وعمال العما ت
واألقاليم بموج الصبحيات المصولة لهم تقا للنصوى التشريعية والتنظيمية ،جميع التدابير
التنفيذية التي يستل رها حفظ النظام العام الصحي في عل حالة الطوارئ الصحية ،سواء كانت
هذل التدابير اات ابع توقعي أو وقا ي أو حما ي ،أو كانت ترري إلى فرض أرر بحدر تحي
اهتياري أو إجتاري ،أو فرض قيو رؤقتة على إقارة األشصاى بمساكنهم ،أو الحد رن
-112وقد سار المشره على نفا النهج في القانو رقم00 :ا 78المتعلق بالميثات الدماعي بحيث نصت الما م 49رنه على
أنه ":يمارأ رؤساء المدالا الدماعية ،بحكم القانو ،اهتصاتات الشر ة اإل ارية الدماعية والمهام الصاتة المصولة
بموج النصوى التشريعية والتنظيمية المعمول بها إلى التاشوات والقوا باستثناءااا"ا
-113بمقتضى هذل الما م فن التاشوات والقوا رازالوا يتحملو رسؤولية الحفاع على النظام واألرن العموري باعتتارهم
ينفذو تعليمات العارل في حدو اهتصاتاتهم الترابية وقد ينوبو عنه في اتصاا العديد رن التدابير في هذا الش ا
-114القانو التنظيمي 14ا 113المتعلق بالدماعات ،ررجع سابق.
-115ررسوم 24رارأ ،2020المتعلق بنعب حالة الطوارئ الصحية ،ررجع سابقا
38
تنقبتهم ،أو رنع تدمعهم ،أو إغبت المحبت المفتوحة للعموم ،أو إقرار أي تدبير رهر رن
تدابير الشر ة اإل ارية»116ا
فاألرر إاا يتعلق بسلطات هارة يتمتع بها رجال السلطة و سيما الو م والعمال في تقدير التدابير
عن الك رن تقييد التي يرونها رب مة للحفاع على النظام العام الصحي ،رع كل را يترت
للحقوت والحريات األساسيةا
انطبقا رن رقتضيات الما م 118100رن القانو التنظيمي رقم 14ا 113المذكور أعبل،
فن المشره هول لرؤساء الدماعات تفة ضتا الشر ة اإل ارية بالمدال الترابي لدماعاتهما
-116حيضرم عتد الكريم ":الشر ة اإل ارية المحلية وجا حة كورونا" ررجع سابق ،ى 113ا
-117القانو التنظيمي 14ا 113المتعلق بالدماعات ،ررجع سابقا
-118رع رراعام أحكام الما م ،110يمارأ ر يا ردلا الدماعة تبحيات الشر ة اإل ارية في ريا ين الوقاية الصحية
والنظافة والسكينة العمورية وسبرة المرور ،والك عن ريق اتصاا قرارات تنظيمية وبواسطة تدابير شر ة فر ية تتمثل
في اإلا أو األرر أو المنع ،ويضطلع على الصصوى بالصبحيات التالية:
• رنر رهص احتبل الملك العموري و إقارة بناء والك تق الشرو والمسا ر المنصوى عليها في القوانين
واألنظمة الداري بها العمله
• السهر على احترام شرو نظافة المساكن والطرت وتطهير قنوات الصرف الصحي وزجر إيداه النفايات بالوسد
السكني والتصلص رنهاه
• رراقتة التنايات المهملة أو المهدورم أو اايلة للسقو واتصاا التدابير الضرورية في ش نها بواسطة قرارات فر ية
أو تنظيمية والك في حدو تبحياته و تقا للقوانين واألنظمة الداري بها العمله
• المساهمة في المحافظة على المواقع الطتيعية والتراث التاريصي والثقافي وحمايتها والك باتصاا التدابير البزرة
لهذل الغاية تقا للقوانين واألنظمة الداري بها العمله
39
وبناء عليه فن ر يا الدماعة هو المسؤول األول عن الحفاع على النظام العام في ردا ت
الوقاية الصحية ،سبرة المرور ،والسكينة العارة والنظافةا
بل أيضا هو المسؤول عن تطتيق أي رقتضى رهر ،في إ ار تبحيات الشر ة الصاتة التي
جاءت به القوانين والنصوى التنظيمية األهر كما هو الش بالنستة للتعمير والتنايات اايلة
للسقو ،لكن تبحيات ر يا الدماعة تنحصر في الما م 100أعبل وإنما ندد أيضا الما م
101التي تتحدث عن اهتصاتات شر ة التعمير وتحيل على النصوى التشريعية
والتنظيمية في هذا الش 119ا
باإلضافة إلى الما م 107التي تنص على التنفيذ التلقا ي للتدابير واإلجراءات الرارية إلى
الحفاع على النظام العام في ردا ت السكينة العمورية ،سبرة المرور والصحة العموريةا
والك على نفقة المعنيين بنندازها أو الذين أهلوا بذلكا
وهذا فضب عن الما م 95التي تنص على تبحيات السلطة التنظيمية لر يا الدماعة تنفيذا
لمقتضيات الفصل 140رن الدستور ،1202011والما م 110التي تذكر با هتصاى األتيل
لر يا الدماعة في ردال الشر ة اإل ارية بما يعني الك رن نقل لدميع الصبحيات التي
يمارسها رجال السلطة ،وحد ت هذل الما م جاءت فيها نصوى رتفرقة والتي كا
اهتصاتات العمال ورن ينو عنهم على ستيل الحصر121ا
• رنر رهص استغبل المؤسسات المضرم أو الم عدة أو الصطيرم التي تدهل في تبحياته ورراقتتها تقا للقوانين
واألنظمة الداري بها العمله -تنظيم األنشطة التدارية والحرفية والصناعية غير المنظمة التي رن ش نها أ تما
بالوقاية الصحية والنظافة وسبرة المرور والسكينة العمورية أو تضر بالتي ة والمساهمة في رراقتتهاااا
-119الستاتي ع ي " :الشر ة اإل ارية الدماعية وتداهل ا هتصاى بين النص القانوني والتطتيق العملي" ،رسالة لنيل
الماستر في القانو العام كلية العلوم القانونية وا قتصا ية وا جتماعية بمراكش سنة ،2017-2016ى26ا
-120الدستور المغربي لسنة ،2011ررجع سابقا
-121وتددر اإلشارم إلى أ ر يا الدماعة يمكنه أيضا رمارسة اهتصاتات رؤساء المقا عات في ردال الشر ة اإل ارية
في حالة حل ردلا المقا عة أو تعذر ت ليفه ،وكذلك في إ ار سلطة الحلول عند ا قتضاء ،والك تقا لمنطوت الما م244 :
رن القانو التنظيمي رقم 14ا113ا
40
122
إ ا هتصاتات المسندم لر يا الدماعة ،سواء بمقتضى القانو التنظيمي رقم 113-14
المذكور أعبل ،أو بناء على النصوى األهر الصاتة ،يمكن رمارستها رن رف نوا
الر يا في الحا ت التالية:
الر يا أو إاا عاقه عا ق ،وقد اشتر • الحالة األولى :تتعلق بالنيابة في حالة غيا
الر يا شهرا ،وأ يحترم فيها القانو لصحة هذل النيابة أ تتداوز ردم غيا
الثاني رحل الر يا إ إاا تعذر على النا يدوز حلول النا الترتي ،بحيث
األول رمارسة ا هتصاىا ونفا الشيء بالنستة للثاني والثالثاااإلخا وإاا تعذر على
الر يا رمارسة النيابة فن تبحيات الر يا تنتقل إلى أعضاء المدلا نوا
الدماعي رع ضرورم احترام أقدرية تاريخ ا نتصا وكتر السن عند التساوي 123في
األقدرية124ه
• الحالة الثانية :يفوض فيها ر يا الدماعة بعا الصبحيات ألحد نوابه ،حس
اهتيارل وبناء على التوافقات ا نتصابية والسياسية ،و يشتر في هذل الحالة احترام
الترتي ا وقد جاءت المقتضيات المتعلقة بالتفويا في الما م 103رن القانو
التنظيمي 14ا 125113وهي تتحدث عن إركانية تفويا اإلرضاء لفا دم نوا الر يا
وكذا تفويا الصبحيات شر أ ينحصر التفويا في قطاه واحد لكل نا ا
يمارأ رؤساء المقا عات بالدماعات اات نظام المقا عات اهتصاتات الشر ة اإل ارية
اهل حدو المقا عة في المدا ت التالية:
41
▪ رنر رهص التناء ورهص السكن وشها ات المطابقة المتعلقة بالمشاريع واتصاا
القرارات والتدابير الفر ية للشر ة اإل ارية في المدا ت المفوضة إليه رن رف
ر يا الدماعةه
▪ اتصاا القرارات والتدابير الفر ية للشر ة اإل ارية في المدا ت المفوضة إليه رن
رف ر يا الدماعة126ا
إ التمعن في الدهتين الموكول لهم رمارسة الشر ة اإل ارية الدماعية ،يدفع بنا إلى
التساؤل عن رعنى عتارم الشر ة اإل ارية ورعنى عتارم المحافظة على النظام ،فمضمو
يصتلفا إ رن حيث الشكل ،الك أ رمارسة الشر ة العتارتين واحد ،على أساأ أنهما
يقصد رنها في الحقيقة إ الوقاية رن كل را رن ش نه أ يصل بالنظام ،والوقاية هي اإل ارية
عتارم الشر ة اإل ارية التي ور ت المحافظة على النظام ،وبناء على الك يمكن القول ب
في الما م 100رن القانو التنظيمي المتعلق بالدماعات ،والتي تصول ا هتصاى لرؤساء
يمكن فصلها عن عتارم المحافظة على النظام الوار م في الما م 110 ردالا الدماعات،
رن نفا القانو التنظيمي ،والتي يعو ا هتصاى فيها إلى السلطة المحلية الممثلة للسلطة
42
المرك ية ،رما ينتج عنه إشكالية ا هتصاى التي تظل رن األرور المطروحة في ردال
رمارسة الشر ة اإل ارية الدماعية ،وهو را يتدو على رستو الواقع129ا
فنتيدة لتعد السلطات المتدهلة في ردال الضتد اإل اري العام بمدال الدماعات يؤ ي في
العديد رن الحا ت إلى هلق تنافا في رمارسة تلك ا هتصاتات ،130وقد يتطور إلى تداهل
في تنفيذ تدابير الشر ة اإل ارية ،بل أكثر رن الك قد يتصذ شكل ن اعات حول رمارسة
ا هتصاتاتا
اإل اري" ،كلية العلوم القانونية وا جتماعية ب كا ير ،الموسم -129كديرم رشيد" :رحاضرات في وحدم النشا
الدارعي ،2021-2020:ى38ا
-130فالنصوى القانونية السالفة الذكر والتي تمنر ا هتصاى لهؤ ء جميعا في ردال الضتد العام تتقى نصوتا عارة
وفضفاضة بالنظر إلى تنصيصها على رسؤولية حماية النظام العام واألرن العموري ،هذل المفاهيم تتقى واسعة النطات والمعنى،
رما يؤثر سلتا على وضو ا هتصاتات واحترام السلد لتعضها التعا في هذا اإل ارا
-131إ را يعرفه حقل رمارسة الشر ة اإل ارية الصاتة رن تنوه في السلطات المصتصة وتعد القوانين واألنظمة المتعلقة
بمصتلل ريا ين الضتد الصاى ،يتداوز بكثير را يعرفه ردال الضتد العاما رما يدعل اإلحا ة بكل الدوان تتطل راسة
أكثر تفصيب وتدقيقا ،وهو را يتسع له المدال رن هبل هذل الرسالةا ورن تم سيقتصر األرر على استعراض عد رن
النصوى القانونية وكشل را تطرحه رن إشكاليات على رستو رمارسة ا هتصاى ،رن هبل تداهل الشر ة الدماعية
رع غيرها رن الشر ة الصاتة سواء باعتتارها سلطة ضتد عام أو سلطة ضتد هاىا
43
المرورا فهذل الدوان تطر العديد رن نقا التداهل سلطات ضتد إ اري هاى أهر سواء
على الصعيد الو ني أو المحلي ،ولكي تصتر الصورم أكثر وضوحا يمكن اكر عد رن
القوانين ،التي تمنر اهتصاتات في هذل المدا ت لسلطات ضتد إ اري أهر ،رنها:
إاا كانت الدماعة تاحتة اهتصاى واضر في ردال الوقاية الصحية بحيث تنص
المتعلق بالدماعات ،على أنه رن 132
الما م ،100رن القانو التنظيمي رقم 113-14
اهتصاتات ر يا الدماعة اتصاا التدابير البزرة لتدن أو ركافحة انتشار األرراض الوبا ية
أو الصطيرم ،والك تقا للقوانين واألنظمة الداري بها العمل فننها ليست وحدها المصتصة في
اتصاا التدابير البزرة للحفاع على سبرة وتحة الساكنة وإنما ندد أيضا قطاعات حكورية
بالنستة لوزارم الصحة أهر رسؤولة في هذا اإل ار بواسطة نصوى هاتة كما هو الش
اهتصاتات بحيث نص المرسوم رقم 285ا94ا 2الصا ر بتاريخ 21نونتر 1994في ش
وتنظيم وزارم الصحة العمورية ،كما تم تعديله وتتميمه ،في را ته األولى على أ وزارم الصحة
تتولى إعدا وتنفيذ سياسة الحكورة المتعلقة بصحة الموا نين ،133وتعمل بتنسيق رع الوزارات
المعنية على سبرة السكا التدنية والعقلية وا جتماعية ،كما تسهر على التوفيق بين التوجهات
وعلى تنسيق األهداف واألعمال أو التدابير التي تساعد على رفع المستو الصحي في التب
وتتدهل بغية توزيع أفضل للموار في ريدا الوقاية أو العب أو المساعدم على المستو
الو ني134ا هذا وندد قوانين أهر تمنر ا هتصاى في الحفاع على تحة المستهلك للمكت
135
الو ني للسبرة الصحية للمنتدات الغذا ية ،بحيث تنص الما م 2رن القانو رقم 08ا25
الصا ر بتنفيذل الظهير الشريل رقم20 :ا09ا 1بتاريخ 18فتراير ،2009على أ المكت
44
المذكور يمارأ لحسا الدولة ا هتصاتات المتعلقة بحماية تحة المستهلك والحفاع على
تحة الحيوانات والنتاتاتااا فضب عن ا هتصاتات المنو ة بمديرية الوقاية المدنية بوزارم
الداهلية ورصالحها البرمرك م في هدرات اإلسعاف والحفاع على سبرة األشصاى
ورمتلكاتهم136ا
باإلضافة إلى نصوى أهر كثيرم ورشتتة تمنر ا هتصاى في ردال الحفاع على تحة
الساكنة لدهات رتعد م رنها القوانين المنظمة للتي ة وتلك الصاتة بمحاربة الغش في الموا
الغذا ية والقانو المتعلق بالمقالعااا
إ ردال السكينة العمورية بتداهل بشكل كتير رع ردا ت أهر كثيرم بحيث له
عبقة و يدم بالدان األرني وكذا الدان الصحي للساكنةا وفي هذا اإل ار رأ التعا أ
األرن العام وتحتويه على اعتتار أ غاية األرن هي م نينة وراحة السكينة العارة تستوع
الموا نين ،كما تؤثر على الصحة العمورية بدرجة كتيرم لما تستته الضوضاء رن ت ثير على
أعضاء الدسم وكذا على الدان النفسي والعصتي137ا
ورن هذا المنطلق فن رمارسة اهتصاتات الضتد اإل اري رن رف قطاعات أهر
غير الدماعات يمكن أ يؤثر سلتا على راحة الساكنة و م نينتهم ،ورن الك رثب الترهيص
بالحانات اهل أحياء سكنية رن رف الو م والعمال ،أو الترهيص بالمراقص والمبهي
الليلية ،بل أكثر رن الك فن رنع ر يا الدماعة إقارة المطاعم والمصاب ورحبت أهر أسفل
العمارات رن أجل ضما السكينة العمورية قد يكو له رثار أيضا على المستو األرني نظرا
ستعمال أتحا تلك المحبت لقنينة الغاز بشكل ركثل رما يهد أرن الناأ وسبرتهم،138
رما يشكل تداهب بين اهتصاتات كل رن رجل السلطة ور يا الدماعةا وفي نفا اإل ار
-136المرسوم رقم 179ا97ا 2الصا ر بتاريخ 15جنتر 1997في ش اهتصاتات وتنظيم وزارم الداهلية وهاتة الما م
36رنه ،رنشور بالشر ة اإل ارية ،الدليل القانوني للدماعات المحلية ،ى 36ا
-137بوجيدل رحمد" :تداهل اهتصاتات الدولة والدماعات المحلية بين القانو والممارسة العملية" ،رنشورات المدلة
المغربية لا ارم والتنمية ،سلسلة رؤلفات وأعمال جماعية ،العد 78الصفحة291ا
-138المرجع نفسه ،الصفحة 292و259ا
45
ندد القانو رقم 13ا 13927المتعلق بالمقالع ينص في را ته على أنه" :يدوز لا ارم ،أ تحد
استغبل إضافية وكيفية تطتيقها على جميع المقالع أو على بعا بنص تنظيمي شرو
األتناف رنهااااقصد رء المصا ر أو المضار التي تهد سكينة الدوار والصحة والسبرة
العارةاا "140ا
تشكل استثناء بحيث تتدهل أيضا فيها العديد رن أرا بصصوى النظافة العمورية ،فننها
أو رن 141
الدهات األهر رثل الوزارم المكلفة بالتي ة سواء رن هبل القانو رقم 03ا11
رحاربة تلوث الهواء ،فضب عن رقتضيات القانو رقم بش 142
هبل القانو رقم 03ا13
00ا 14328المتعلق بتدبير النفايات والتصلص رنهاا وندد أيضا رقتضيات قانونية أهر تعطي
لوزارم التدهي ورصالحها البرمرك م تبحيات اتصاا التدابير البزرة رن اجل الحفاع على
نظافة الدوار بصصوى الترهيص للمقالع وتنظيمها144ا
-139القانو رقم 13ا 27المتعلق بالمقالع الصا ر بظهير شريل 66ا15ا 1بتاريخ 21شعتا 1436ك 9يونيو 2015ف رنشور
بالدريدم الرسمية بعد 6334بتاريخ 15ررضا 1436ك 2يوليوز 2015ف ى6082ا
-140الدريدم الرسمية عد 6374 :بتاريخ 02 :يوليوز ،2015الصفحة6088 :ا
-141القانو رقم 11ا 03المتعلق بحماية واستصب التي ة ،ررجع سابقا
-142القانو رقم 03ا 13المتعلق بمكافحة تلوث الهواء ،ررجع سابقا
-143القانو رقم 00ا 28المتعلق بتدبير النفايات والتصلص رنها ،ررجع سابقا
-144القانو رقم 13ا 27المتعلق بالمقالع الصا ر بظهير شريل رقم 66ا15ا 1تا ر في 21رن شعتا 1936ك 9يونيو
2015ف المنشور بالدريدم الرسمية عد 6374بتاريخ 15ررضا 1936ك 2يوليو 2015ف ى .6082
-145القانو رقم 52ا 05المتعلق بمدونة السير على الطرت الصا ر بظهير شريل رقم 1ا10ا 07تا ر في 26رن تفر
)11 1431فتراير 2010ف المنشور بالدريدم الرسمية عد 5824بتاريخ 8ربيع األهر 1431ك 25رارأ ،2010ف ى
.2168
46
الحصر ،146فن الدراسة المعمقة لنص ردونة السير والمراسيم التطتيقية المتعلقة به تفضي إلى
إثارم عد رن المبحظات المهمة رنها:
ور وزارم التدهي والنقل يطال كافة الطرت العمورية ،رما يعني أنها تمتد إلى الطرت أ
المنو ة برؤساء اهل الدماعات رما يطر أكثر رن تساؤل حول شر ة السير والدو
الدماعات لم تقم بسلك المسا ر الضرورية لنقل الدماعات هاتة إاا استحضرنا أ أغل
الشتكة الطرقية التابعة للدولة إلى رلكيتهاا فمدونة السير وكذلك رراسيمها التطتيقية رازالت
،األرر الذي أتتر رحسورا تشير إلى اهتصاى السلطة المحلية في ردال السير والدو
رن هبل القانو التنظيمي رقم14 :ا 147113المتعلق بالدماعات ،الذي حد على ستيل الحصر
تتضمن أية إشارم إلى تبحيات الضتد اإل اري في اهتصاتات رؤساء الدماعات والتي
ردال سبرة المرور148ا
يمكنهم سن أية قواعد أو تدابير تهم هذا المدال كما أشارت الما م 89رن القانو ورن تم
رقم05 :ا 52المتعلق بمدونة السير على الطرت ،149ونصت الما م 15رن المرسوم رقم:
420ا10ا ،2أنه يمك ن اتصاا قرار رشترق بين وزير الداهلية ووزير التدهي والنقل رن أجل
رفع السرعة إلى 80كلم في بعا التدمعات الحضريةا هذا األرر الذي يطر العديد رن
هاتة وأ سلطة المراقتة التساؤ ت حول تبحيات وزير الداهلية في ردال السير والدو
اإل ارية رحد م في الت شيرم على رقررات المدالا الدماعية و تتعداها إلى سن قواعد
هاتة ،ورصير رثل هذل القرارات في حالة اتصاا المدالا الدماعية قرارات رصالفة ،فهذل
المتعلق 150
المقتضيات تم ت كيدها بواسطة الما م ،112رن القانو التنظيمي رقم 14ا113
بالدماعات ،و التي هول لوزير الداهلية أو رن يفوض إليه الك رن الو م والعمال الحق في
-146ورنها الما م 89التي تنص على أنه ":يمكن للسلطة الحكورية المكلفة بالطرت أو للسلطات المحلية أو للدماعات المحلية،
كل اهل نطات اهتصاتها ،وأ تسن التدابير الدا مة أو المؤقتة البزرة لضما سهولة أو سبرة السير أو لتفا ي اإلتبف
غير العا ي للطريق العموريةااا
-147القانو التنظيمي 14ا 113المتعلق بالدماعات ،ررجع سابقا
-148رع ضرورم استحضار ا هتصاتات المنصوى عليها في الما م 112رن القانو التنظيمي 14ا 113المتعلق
بالدماعات ،حول إركانية رمارسة وزير الداهلية والو م والعمال المفوض لهم لشر ة السير بالمدال الحضريا
-149وحتى قتل تدور هذا القانو التنظيمي ،فن اهتصاتات رجال السلطة كانت رحد م في تنظيم التاعة الدا لين عتر
الطرت العمورية باإلضافة إلى اهتصاتاتهم العارة في إ ار الحفاع على النظام العام واألرن العموريا
-150القانو التنظيمي 14ا 113المتعلق بالدماعات ،ررجع سابقا
47
اتصاا قرارات لتنظيم النقل والسير بالمدال الحضري رما قد يؤ ي إلى تداهل حقيقي في
رمارسة هذا ا هتصاىا
و يقل األرر عند تداهل ا هتصاتات بين تبحيات الشر ة الدماعية العارة
وسلطات الضتد الصاى األهر وإنما يتعدال إلى وجو تداهل بين هذل األهيرم والشر ة
الدماعية الصاتة أيضاا
48
في مجال رخص التعمير :يعرف هذا المدال تداهب بين العديد رن السلد ،فناا كا ر يا
إبداء رأي بعا المدلا الدماعي هو رن يمنر ردموعة رن الرهص ،فن الك يتطل
األجه م والقطاعات األهر رنها الوكالة الحضرية وقسم التعمير بالعمالة بالنستة للمشاريع
الصغر 155ا
في مجال المراقبة وزجر المخالفات :إ را قيل بالنستة لرهص التعمير يصر أيضا فيما يصص
هذا المدال بحيث تتعد السلد المنو ة بها رراقتة رصالفات التعميرا فتاإلضافة إلى النصوى
الصاتة السالفة الذكر والتي تعطي حق المراقتة للدهة المرهصة ،هناق القوانين رقم
90ا 15612و90ا 15725كما تم تعديلها بواسطة القانو رقم 12ا 15866التي تنص في الما م
65رن القانو 90ا ،12والما م 63رن القانو 90ا 15925على أ رعاينة المصالفات تتم رن
رف ضتا الشر ة القضا ية ورراقتي التعمير التابعين للوالي أو للعارل أو لا ارم ،المصولة
لهم تفة ضابد الشر ة القضا ية ،160ولعل التعديبت األهيرم التي أ هلت على القوانين
والمراسيم المتعلقة بشر ة رراقتة رصالفات التعمير والتناء كفيلة بنعهار هذا التشابك والتداهل
إتدار النصوى التنظيمية التي تفسر المضارين القانونية الوار م في هاتة في غيا
لتها161ا ف لم تعد رسا ر رعاينة وتحرير المصالفات رن اهتصاى الدماعات بحيث أتتر
-155المرسوم رقم424 :ا13ا 2تا ر في 24راي 2013بالموافقة على ضابد التناء العام المحد لشكل وشرو تسليم
الرهص والوثا ق المقررم بموج النصوى التشريعية المتعلقة بالتعمير والتد نات العقارية والمدموعات السكنية وتقسيم
العقارات والنصوى الصا رم لتطتيقهاا المنشور بالدريدم الرسمية عد 6155 :بتاريخ 27 :راي ،2013الصفحة4306 :
ورا يليها
-156القانو 90ا 12المتعلق بالتعمير ،ررجع سابقا
-157القانو رقم 90ا 25المتعلق بالتد ات العقارية والمدموعات السكنية وتقسيم العقارات ،الصا ر بتنفيذل الظهير
الشريل رقم 7ا92ا1بتاريخ 15رن اي الحدة ك 17يونيو 1992ف الصا ر بالدريد الرسمية بتاريخ 19رن جما األهرم
1412ك 26يسمتر1991ف ،الصفحة 880ا
-158القانو رقم 12ا 66المتعلق بمراقتة وزجر المصالفات في ردال التعمير والتناء ،الصا ر بتنفيذل الظهير الشريل رقم
124ا16ا 1بتاريخ 21رن اي القعدم 1437ك 25أغسطا 2016فه الدريدم الرسمية 6501بتاريخ 17او الحدة 1437
ك 19ستتمتر 2016ف ،ى 6630ا
-159القانو رقم 90ا25المتعلق بالتد ات العقارية والمدموعات السكنية وتقسيم العقارات ،الصا ر بتنفيذل الظهير الشريل
رقم 7ا92ا1بتاريخ 15رن اي الحدة ك 17يونيو 1992ف الصا ر بالدريد الرسمية بتاريخ 19رن جما األهرم 1412
ك 26يسمتر1991فا
-160رذكور بالدريدم الرسمية 6501بتاريخ 19 :شتنتر ،2016ى 6632و6636ا
-161رع العلم أ المشره المغربي قد جعل اهتصاى الدماعة في ريدا الدماعة في ريدا التعمير اهتصاتا جوهريا،
وبنركا ردالسها أ تعتمد عليه في تنمية روار ها المالية ،وفي تهي م ردالها الذي يسمر لها بترجمة أنشطتها ا قتصا ية
وا جتماعية والتي ية على أرض الواقع ،إ أ الممارسات العملية تتين غير الكا
49
ورها يقتصر على تتليغ رراقتي التعمير وضتا الشر ة القضا ية ،ورن تم فر يا الدماعة
يكتفي بالترهيص بالتناء وتسليم شها م المطابقة ورهصة السكن عند ا نتهاء رن التناء ونفا
الشيء بالنستة للتد ات العقارية التي يرهص لها ويتاشر تسلمها في نهاية األشغال162ا
إغفالها وتتعلق بقطع األشدار ،هذا ا هتصاى الذي يد وتددر اإلشارم لنقطة رهمة
يطر إلى حدو كتابة هذل األسطر إشكا ت كتيرم على رستو السلطات المصتصة بحيث
تتدهل بظهيرين شريفين يتعلق األول بقطع األشدار اهل المد والقر وأحوازها إلى عمق
5كيلورتر ،فا هتصاى كما اكرنا رنظم بظهيرين شريفين يتعلق األول بقطع األشدار اهل
-162بل أكثر رن الك فن رعاينة انتهاء أشغال التناء ورطابقته للقوانين الداري بها العمل وللتصاريم المصا ت عليها لم تعد
ضرورية بحيث يكتفي بشها م المهندأ المعماري المعني باألررا
-163القانو التنظيمي رقم 14ا111المتعلق بالدهات ،الصا ر بتنفيذل الظهير الشريل رقم 83ا15ا 1تا ر في 20رن
ررضا )7 1436يوليو 2015ف ،رنشور بالدريدم الرسمية عد ، 6385بتاريخ 23يوليوز ،2015ى 6585ا
-164بحيث ،تقوم الدهة بتهي ة وتدبير المنت هات الدهوية ،وضع استراتيدية جهوية قتصا الطاقة والماء ،إنعاش المتا رات
المرتتطة بالطاقة المتدد م ،كما أسندت رقتضيات القانو التنظيمي المذكور اهتصاى رشترق بش التي ة ،واعتترت الما م
91أ الدهة تمارأ ا هتصاتات المشتركة بينها وبين الدولة في ردموعة رن المدا ت ورنها التي ة ،والك ألجل الحماية
رن الفيضانات ،الحفاع على الموار الطتيعية والتنوه التيولوجي وركافحة التلوث والتصحر ،المحافظة على المنا ق المحمية،
المحافظة على المنظورة التي ية الغابوية ،ثم المحافظة على الموار الما ية ا
-165القانو التنظيمي 14ا 113المتعلق بالدماعات ،ررجع سابقا
-166فمهمة التنسيق بين رصتلل المتدهلين في ريدا التي ة والحفاع عليها إضافة إلى رعاينة ورراقتة المصالفات المضمنة
بالقوانين السالفة الذكر ي يد رن تعوبة ضتد كل قطاه هتصاتاته بدقة ،ويترق التا رفتو للتداهل في رمارسة
ا هتصاتات في ردال التي ةا
-167نفا الشيء بالنستة لصبحيات المدلا الذي يفصل بمداو ته في القضايا التي تدهل في اهتصاتات الدماعة ويمارأ
الصبحيات الموكولة إليه ،ويتداول في ردموعة رن القضايا ورنها التدابير الصحية والنظافة وحماية التي ةااااتصاا التدابير
البزرة لمحاربة عوارل انتشار األرراضااا
50
المد والقر وأحوازها إلى عمق 5كيلورترات ،ويدهل ضمن اهتصاى رؤساء الدماعات
وإ كا النص يشير للتاشوات والقوا بحيث يعو تاريصه لو 30يونيو ،1681916وقد نقل
هذا ا هتصاى رنذ عهير 1976المتعلق بالتنظيم الدماعي إلى رؤساء الدماعات169اأرا
الظهير الثاني فقد تدر بتاريخ 10أكتوبر ،1917ويتعلق باهتصاى إ ارم الميال والغابات
في ردال قطع األشدار الغابوية واستغبلها وقد ستقت اإلشارم إليه أعبلا وإ كا بدورل
ا هتصاى الترابي لهذل اإل ارم بالنظر إلى العديد رن اإلشكاليات حول رد يطر
ا هتصاى الممنو لرؤساء الدماعات اهل المد والتدمعات السكنيةا
يكا تقريتا يصلو ردال رن ردا ت الشر ة الدماعية الصاتة رن وجو تداهل
رحلي ،فندد رثب القانو رقم 13ا ،17027ينص على اهتصاتات أتلية لوزارم التدهي
وإ اراتها البرمرك م في شر ة المقالع في نفا الوقت الذي يمنر فيه ا هتصاى لر يا
الدماعة في تنظيم استغبلها بمقتضى الما م 100رن القانو التنظيمي رقم 14ا،171113
المتعلق بالدماعات ،السالل الذكر172ا
فيتقاسم فيها ا هتصاى كل رن ر يا الدماعة فيما أ را فيما يتعلق بشر ة المقابر والدنا
يتعلق برهصة الدفن واستصرا الدثث ونقلها اهل ترا العمالة أو اإلقليم ،والعارل فيما يتعلق
اهل المغر ،ووالي الدهة ،أو العارل المفوض إليه رن بنقل الدثث رن رنطقة إلى أهر
-168رذكور بالدريدم الرسمية عد 167 :بتاريخ 10يوليوز ،1916ى 556ا ولاشارم فقد تدر قرار وزيري ،بتاريخ
26رارأ 1941بالدريدم الرسمية عد 1485 :بتاريخ 11أبريل 1941الصفحة ،622 :يوسع نطات تطتيق الظهير الشريل
المؤرخ في 30يونيو 1916إلى المراك هار التلديات وكذا األراكن العاررم بالسكا ا
-169باستثناء جماعات المشاور ،التي يمارأ فيها التاشوات اهتصاى الرؤساء ،فننه ردال للحديث عن اهتصاى رجال
السلطة في الترهيص بقطع األشدار اهل المد وأحوازها ،ولألسل رازال التعا رنهم يمارسو هذا ا هتصاى عنا
رنهم ب نه يدهل ضمن تبحياتهما
-170القانو رقم 13ا 27المتعلق بالمقالع ،ررجع سابق
-171القانو التنظيمي 14ا 113المتعلق بالدماعات ،ررجع سابقا
-172نفا الشيء أيضا بالنستة لنقل الدرحى والمرضى ،الذي اعتترل القانو التنظيمي المتعلق بالدماعات ،في الما م ،83
رن ا هتصاتات الذاتية للمدالا الدماعية في الوقت الذي ندد فيه نفا ا هتصاى رنو بمديرية الوقاية المدنية بوزارم
الداهلية وكذا بوزارم الصحةا
51
باإلضافة إلى اهتصاى الوزير المكلل رف الوالي ،بالنستة لنقل الدثث هار المغر
بالشؤو الصارجية في الترهيص لدهول الدثث رن الصار إلى المغر 173ا
فيما يتعلق باحتبل الملك العموري الدماعي ألجل اإلشهار فيتدهل فيه العارل أو رن ينو
حصر جميع المدا ت التي تتقاسم فيها عدم عنه في رراقتة رضمو اإلشهارااا إنه يصع
قطاعات ا هتصاى في ردال الشر ة اإل ارية سواء رنها العارة أو الصاتة رما يساهم في
هلق تداهل بين رصتلل السلد سواء كا هذا التداهل إيدابيا بشكل يؤ ي إلى اعتداء سلطة
وسلتيا بتقاعا السلطة المصتصة عن اتصاا را يل م رن إجراءات على اهتصاى أهر
لتواكلها أو اعتقا ها أ الك يدهل ضمن تبحيات إ ارات أهر ا والددير بالذكر ،أ تداهل
اهتصاتات الشر ة اإل ارية قد يكو أيضا اهل الدماعة نفسها174ا
و استصلصا لما ستق فمس لة تنازه اهتصاى الشر ة اإل ارية ،قد تطرحها الممارسة
قتل أ يطرحها غموض النص القانوني الذي يستوج تدهل المشره ،الفقه وا جتها القضا ي
حتى يتتد الغموض ويتضر اللتا ،لتظهر الحاجة إلى تحديد اهتصاى الدهات اإل ارية
المحلية في رمارسة الشر ة اإل ارية ،وعليه يظهر بدبء التداهل الكارن في ردا ت الشر ة
اإل ارية على المستو المحلي ،والك بالرغم رن التفصيل الذي أفر ل سابقا الميثات الدماعي
وحاول رعالدته القانو المنظم للدماعات ،وهو را يتطل إعا م المراجعة في تطتيقات رهام
الشر ة اإل اريةا
واعتتارا لهذل ا هتب ت التي تهم ردال الشر ة اإل ارية على المستو المحلي وهي كثيرم
تنحصر فقد في األرثلة السالفة الذكر فقد أضحى رن البزم التفكير بددية أكثر رن أي وقت
رضى في وضع ردموعة رن التدابير واألليات للحد رن تنازه ا هتصاتات في ردال
الشر ة اإل اريةا
-173رذكور بالدريدم الرسمية عد 2981 :بتاريخ 17 :جنتر ،1969ى 3143ورا يليهاا الدريدم الرسمية عد 3560 :
بتاريخ 21 :يناير ،1981ى 73ا وبالدريدم الرسمية عد 5114 :بتاريخ 5 :يونيو ،2003ى 1817ا
-174هناق حا ت التي قد يتصذ ر يا الدماعة قرارات وتدابير ضتد عام في ردال رنظم في إ ار شر ة هاتة ،وكما قد
يقع التداهل أيضا بين رصتلل أجه م الدماعة هاتة بين المدلا الدماعي ور يسه والك لعدم فهم النص القانوني أو تفسيرل
تفسيرا ها اا
52
الفصل الثاني:
آليات ووسائل الحد من تداخل
االختصاصات في مجال الشرطة اإلدارية
المحلية
53
هضوه هذا يعد رن الصعوبة بمكا حصر عناتر النظام العام بشكل رحد بست
التحديد لتطور رستمر ،حس را يرال الضمير الدمعي اهل ردتمعه ،وهبل فترم رعينة رن
عدم توضير حدو ا هتصاى ال را ،فب نستغر إاا را وجدنا المشره هو ررنا في ش
الترابي والميداني لكل سلطة رن السلطة المتدهلة في ردال الشر ة اإل اريةا
فب يمكن أ نحصر النظام العام في ا رم و أهر فهو شيء رتغير ،يضيق ويتسع،
را يعدل الناشا في حضارم رعينة ورصلحة عارة ،و توجد قاعدم ثابتة تحد النظام حس
العام تحديدا رطلقا يتماشى رع كل زرا وركا ،أل النظام العام شيء نستي175ا
و نتج عن إسنا سلطات الشر ة اإل ارية لرؤساء المدوالا الدماعيوة عودم تصا رات
فيما بينها ،وبين السلطة المحلية ،ويتتين أ حدم هذل المنازعات تو ا كلما كا المستو
التعليمي للسلطات المنتصتة عالياا حيث كلما وعى المستشارين المعينين باهتصاتاتهم وكانوا
رصلصين في القيام بوواجتهم إ وتمسكوا بتلوك ا هتصاتات رما يؤ ي إلى نشو تنازه في
ا هتصاتات روع رجول الوسلطة المحلية إ هو حاول التطاول على حقوقهم وواجتاتهم أو
الحلول رحلهم فوي أروور المدلا ،وبالعكا رن الك كلما كا هؤ ء المستشارو جواهلين
باهتوصاتاتهم واوي تكوين ضعيل إ كانوا في روقل ضعل اتدال السلطة المحليوة
المتسلحة بالمعرفة القانونية التي اكتستتها في رراك التكوين ،ورن هبل روذكرات سولطات
الوتاية التي تتوتل بها باستمرارا
وقد كا رن الطتيعي أ ينتج عن هذا التنازه اضطرابا فوي سوير اإل ارم المحلية
والش المحلي بصفة عارة ،كما أ استمرار هذا الوضع رن ش نه أ يضر بمصالر الموا نين
الغير رحمو م للتنازه ويحد رن فرى التنمية المحلية ،علوى هوذا األسواأ وتبفيوا للعواق
في ا هتصاتات ،قارت سلطات الوتاية باتصاا عدم إجراءات لمعالدة القضايا التي لها
ارتتا بالشر ة اإل اريةا
-175السنهوري عتد الرزات أحمد" :الوسيد في شر القانو المدني الدديد -نظرية ا لت ام بوجه عام ،رصا ر ا لت ام"،
رنشورات الحلتي الحقوقية ،بيروت ،لتنا ،2002 ،ى 399ا
54
المبحث األول :الوسائل الكفيلة للحد من التداخل االختصاصات
رن المسلم به أ الفقه رهما بلغت حنكته و قة تحليبته وتوتياته ،وا جتها القضا ي
رهما بلغت جرأته وعد القواعد المؤسسة رن رفه ،فن كل الك يتقى غير كاف لحل إشكالية
تداهل اهتصاتات الشر ة اإل ارية رن أساسهاا فالسلطة التي تلع الدور المحوري في هذا
اإل ار هي الس لطة التشريعية فهي المعترم عن اهتيارات الشع ،والقا رم على وضع قواعد
قانونية رن شانها ضما النظام العام الكفيل بالحفاع على الحقوت والحريات األساسية لألفرا
والمدتمعا
القانوني وإ كانت له حصة األسد في رعالدة ا هتب ت التي يعرفها ردال هذا الدان
الشر ة اإل ارية على رستو تداهل ا هتصاى ،فننه بد رن رواكتته بنجراءات عملية رن
أجل ضما تن يل القواعد القانونية بالشكل الصحيرا
55
جوانتها بمهام الشر ة اإل ارية ،حتى يتحقق ا نسدام والتناغم في النظام القانوني المغربي
ولة الحق والقانو ا ككل بما يصدم الفر والمدتمع ويدعم ويقوي ركا
السلطة المرك ية العمل على إعا م تياغة النصوى القانونية لذا فن رن واج
المنظمة للشر ة اإل ارية في شكل ردونة قانونية واحدم تشمل تنظيم جميع روا الشر ة
اإل ارية ،بعد تنقير النصوى القانونية المتوفرم ،ورن ضمن ا قتراحات هو حذف كلمة
"النظام" التي ستتت ا لتتاأ والغموض الذي يكتنل فكرم النظام العام ورا تر عليها رن
تساؤ ت وليصتر رن الواضر والتديهي أ السلطة المحلية هي المصتصة بالمحافظة على
األرن في ردال الشر ة اإل ارية ،كما يتعين إتدار النصوى التطتيقية لهذل المدونة لتوضير
بعا األرور الصصوتية سواء تعلق األرر بالموضوه أو بالمسطرم176ا
فن أغل ردا ت الشر ة اإل ارية الدماعية ،وبدرجة أولى رنها الصاتة ،تعو في
أغلتها لقوانين ررت عليها عقو رن ال رن ،بل إ بعضها يعو ألكثر رن قر كما هو الحال
للمؤسسات المرتتة المنظمة بظهير ،1914شر ة قطع األشدار بالمد وأحوازها المنظمة
بظهير ،1916اهتصاى التلديات في ردال الصحة والتسصير المنظمة بواسطة عهير
1915ااا وهناق قسم رهر رن النصوى القانونية التي كانت قتل عهير التنظيم الدماعي رنها
تلك المتعلقة بنقل الدثث التي تعو لسنة 1969وبناء الحمارات األهلية المؤرهة في 1938
وغيرها كثيرا
ورغم التعديبت التي أ هلت على تلك النصوى إ أنها كانت قليلة بحيث لم تؤثر على بنيتها
ورقتضياتها إ في رناحي رحد ما بل األ هى رن الك هناق نصوى ،رغم را لحقها رن
تعديبت رازالت إلى حدو الساعة تشير إلى اهتصاى السلطة المحلية بد رن رؤساء
الدماعات ورنها على وجه الصصوى النص المتعلق بنقل األروات الذي عدل سنة 1981
وسنة 2003ولم يطل التعديل الك المقتضى المتداوز رنذ عهير التنظيم الدماعي لسنة 1976ا
وحينما نتحدث عن ضرورم تحيين النصوى القانونية المتعلقة بالشر ة اإل ارية
يعني تعديل النصوى القديمة فقد وإنما عمورا والشر ة الدماعية بصفة هاتة ،فن الك
-176الرراش ع الدين" :الشر ة اإل ارية بالمغر بين التشريع والقضاء" ،ررجع سابق ،ى 192ا
56
إعدا ترسانة قانونية حديثة ورتوازنة تتداوز أهطاء القوانين القديمة سواء على رستو
الصياغة أو على رستو الد اءات والعقوبات المقررم التي أتتحت غير اات رعنىا
بتلك المتعلقة بتنظيم المؤسسات المرتتة ،فن عملية ويمكن ا ستد ل في هذا الش
التحيين تعفي التاحث والممارأ رن ع ء التحث في شتات القوانين والدرا د الرسمية للوقوف
على التعديبت التي الت تلك النصوىا وبالتالي تساهم في وضع حد للتطتيق غير السليم
للمقتضيات القانونية في حالة الدهل بما لحقها رن تعديبت أو عدم التوتل إليهاا
وقد لوحظ في ااونة األهيرم انتتال المشره لهذل المعضلة بحيث عمل على إتدار
عد رن القوانين المتعلقة بالشر ة اإل ارية حتى تتماشى رع را يعرفه العصر رن رستددات
بتاريخ 13يونيو 177
وتحديات ورنها ردال المقالع الذي عرف تدور القانو رقم 01ا08
2002ثم قانونا أحدث رنه بتاريخ 9 :يونيو 2015وهو القانو رقم 13ا 17827كذلك عرف
ردال شر ة الماء تحيينا للقوانين المنظمة كا األول بواسطة القانو رقم 95ا 17910كما تم
تعديله والثاني بواسطة القانو 95ا 18010المتعلق بالماء ،بتاريخ 10غشت 2016ا
ورن المدا ت التي تم تحيينها أيضا ردال شر ة التعمير بواسطة القانو رقم
يقصد به فقد إتدار قوانين جديدم تحل رحل القديمة 12ا ،18166غير أ تحيين القوانين
وإنما يتوهى إنتا قوانين ت تي بآليات كفيلة بتداوز القوانين السابقةا
-177القانو 01ا 08المتعلق باستغبل المقالع الصا ر بتنفيذل الظهير الشريل رقم 130ا 02ا 1بتاريخ 13يونيو 2002
هاتة أ هذا النص القانوني تم نشرل بالدريدم الرسمية عد 5031بتاريخ 19غشت .2002
-178القانو رقم 27-13المتعلق بالمقالع الصا ر بتنفيذل عهير شريل رقم 66ا15ا 1تا ر في 21رن شعتا 1436ك9
يونيو 2015ف ،تا ر بالدريدم الرسمية ،عد ،6374بتاريخ 15رن ررضا ،1436ك 2يوليو 2015ف ،ى 6082
-179القانو رقم 95ا10المتعلق بالماء الصا ر بتنفيذل الظهير الشريل رقم 1ا95ا 154تا ر في 18رن ربيع األول 1
1416ك 16أغسطا 1995ف ،رنشور بالدريدم الرسمية عد 4325بتاريخ 24ربيع األهر 1416ك 20ستتمتر 1995ف ى
2520ا
-180القانو رقم 95ا 10المتعلق بالماء الصا ر بتنفيذل الظهير الشريل رقم 154ا95ا1تا ر في 18رن ربيع األول 1
ف 1995أغسطا 1416 16ف ،رنشور بالدريدم الرسمية عد 4325بتاريخ 24ربيع األهر 1416ك 20ستتمتر 1995ف ى
.2520
-181القانو رقم 12ا 66المتعلق بمراقتة وزجر رصالفات التعمير والتناء ،ررجع سابقا
57
ولكي يت تى الك بد رن إعا م النظر في كيفية إعدا رشاريع النصوى القانونية و راستها
والك رن بداية إعدا المشروه إلى المصا قة عليه رن رف السلطة التشريعيةا
السياسية تعرف بدورها العديد رن ركارن الصلل رما ينتج هي ة ريقة فرز النص كما أ
تشريعية عاج م في رعظمها عن الغوى في اإلشكاليات المطروحة وهلق بدا ل فعالةا
المحلي لذلك أتتحت وضعية رمارسة الشر ة اإل ارية الدماعية على المستو
تفرض ضرورم تحيين الترسانة القانونية وتحديثها لما فيه نفع في هدرة الصالر العام وضما
حسن تطتيق أعمال الشر ة اإل اريةا
الفقرة الثانية :إعمال مقاربة تشاركية قائمة على التنسيق بين المتدخلين
تساهم المشاركة 183في اتصاا القرار اإل اري ،في رقر ته وعدالته ،وتدعله أكثر قتو
ورضا رن قتل المعنيين به ،فناا كانت الديمقرا ية السياسية تتطل رشاركة الموا نين سواء
المتاشرم أو غير المتاشرم في تسيير الشؤو العاروة ،فن الديمقرا ية اإل ارية تطل رشاركة
المدارين في إعدا واتصاا القرارات اإل ارية ،وتلع المشاركة ورا فعا في ترشيد وعقلنة
سلطوة اإل ارم التقديرية رن هبل الحد رن تعسفها بقراراتها ا نفرا يةا
وتعوو المشاركة في اتصاا القرار اإل اري سوواء في تورها المتاشرم أو غير
المتاشرم بالفا دم الكتيرم على رصتلل األتعدم ،فهوي تضمن فعالية العمل اإل اري ونداعته
ورشروعيتوه رن هبل تدني القرارات اإل ارية لعيوو عدم المشروعية وبالتالي التقليل رن
-182الستاتي ع ي " :الشر ة اإل ارية الدماعية وتداهل ا هتصاى بين النص القانوني والتطتيق العملي" ،ررجع سابق،
ى136ا
-183هناق بعا المفاهيم المشابهة كالشراكة والتشارق والمقاربة التشاركية ،كللم يد يمكن ا به إلى رقال للدكتور رحمد
الغالي ،سياسة القر رؤشر على أزرة الديمقرا ية التمثيلية ،المدلة المغربية لا ارم المحلية والتنمية ،سلسلة المواضيع
الساعة» ،عد ،53سنة ،2006ىا 25ورا يليهاا
58
المنازعات القضا ية رع األفرا ،كموا أ المشاركة تدعل تلك القرارات تلقى القتول والرضى
م نا إليها رن رفهم ،الشيء رن رف المعنيين بها ،وتضفي عليها عنصر اإلقناه وا
الذي يشكل ضمانة فعالة للحقوت والحريات الفر ية ،وبالتالي يدعل العبقة بين اإل ارم
والموا ن أقر إلى التواز والتوافق في عل سيا م المشاركة والتعاو بدل ا ستفرا والتحكم
والتسلد الذي يسو القرار ا نفرا ي184ا
ورا يمكن تسديله على عمل الرؤساء الدماعيين ووضعيتهم ،هو ضرورم إقارة عبقة
التعاو را بين رجل السلطة المحلية والر يا الدماعي ،بدل عبقة الن اه الذي كا سا دا،
ورا عتر عنه المغفور له الحسن الثاني في هطابه بمناستة انعقا المناعرم الو نية الثالثة" ،
إاا تذكرتم المناعرم األولى كا روضوعها هو التعايش وألول ررم أعطيت للمنتصتين سلطة
رهمة جدا بقانو 1976وأهذت تلك السلطة رن رجال السلطة الموعفين ،ف تتر في أول
األرر كل واحد ير في ااهر الغات ،وهذا رغتص رنه" ويقصد رن التعايش هو تدن
الممارسات السلطوية السابقة والعمل في إ ار رن التماز إا أكد المغفور له الحسن الثاني في
هطابه 185على :أنه ليا هناق ري انية للدولة وري انية للدماعات الكل يعيش في المغر "186ا
فهذل النقطة تصتلل عن سابقتها ،فالقوانين الصا رم في ردال الشر ة اإل ارية سواء
يتم التنسيق بين رقتضياتها بحيث تر فيها تلك المصولة ألجه م الدولة أو للدماعات عا م را
رقتضيات رتناقضة رن حيث رنر ا هتصاى إا تدد بعضها يحد جهة رعينة في حين تنص
قوانين أهر على أجه م أهر رصتصة في نفا المدالا
ا هتبل هذل عند الحديث عن تداهل وقد أشارت الدراسة إلى العديد رن جوان
ا هتصاىا وتقع رسؤولية هذا الصلل رن جهة إلى جهاز األرانة العارة للحكورة باعتتارل
يتوفر على ردموعة رن المستشارين القانونيين الذين يكمن ورهم األساسي في وربءرة
-184الستايطي رشدي" :رقابة القضاء اإل اري على رشروعية قرارات الشر ة اإل ارية" ،رؤلفات وأعمال جارعية ،المدلة
المغربية لا ارم المحلية والتنمية ،الد ء الثاني ،العد ،126سنة ،2019ى537اا
- 185هطا المغفور له الحسن الثاني أثناء انعقا المناعرم الو نية الثالثة حول الدماعات المحلية ،رنشورات وزارم الداهلية،
ى 81ا
-186الرراش ع الدين" :الشر ة اإل ارية بالمغر بين التشريع والقضاء" ررجع سابق ،ى 194ا
59
القوانين فيما بينهاا ورن جهة أهر تتحمل المسؤولية المصالر القانونية باألجه م الحكورية
المصتصة التي تعد رشاريع القوانينا
أرا بصصوى رقترحات القوانين التي يتقدم بها أعضاء الترلما فتتطل قتل عرضها للمناقشة
استشارم الصتراء والمصتصين على األقل في ررحلة راستها رن رف اللدا المصتصةا
أهمية وضع أليات للتنسيق والعمل المشترق في الشر ة و يصفى عن أحد رد
اإل ارية ،التي تعرف تداهل العديد رن السلطات ،إا تسمر بتوحيد الرؤ حول المدال المرا
تنظيمه ،وتضع حدا لتداهل ا هتصاى بل والتنازه حول رمارسته أحياناا
ورن المدا ت التي نصت القوانين المنظمة لها على العمل المشترق ،تلك المتعلقة
بالماء وهاتة في ردال حفر اابار بحيث تنص الما م 24رن القانو رقم 15ا 18736المتعلق
إجراء بحث عموري تشرف عليه راسة الملفات المتعلقة بحفر اابار تتطل بالماء على أ
لدنة تتكو رن العديد رن الفرقاء رنهم السلطة المحلية والدماعة المعنيةا كما أ حفر ب ر
بالمدال الحضري يتطل ،قتل أي بحث عموري أو ترهيص ،الحصول على رأي ر يا
المدلا الدماعي المصتصا
تيعة الرأي الذي يتديه ر يا المدلا ورد وإ كانت هذل العتارم رتهمة بحيث لم تحد
إل اريته ،إا كا رن األجد التنصيص على إا ر يا المدلا الدماعي قتل أي ترهيص
رن قتل الدهات اإل ارية المصتصةا
60
النصوى التشريعية الداري بها العمل إلى هي ات أهر و سيما المكت المصولة بموج
الو ني للسبرة الصحية للمنتدات الغذا يةا
والفكرم األساسية التي بد رن اإلشارم إليها ،هي أ نية المشره اتدهت بالفعل نحو
توسيع اهتصاتات ر يا المدلا الدماعي ،ليدعل رنه ركن اإل ارم الدماعية لتناء نظام
يمقرا ي رحلي ،يملك فيه جميع الصبحيات والوسا ل الما ية والتشرية لصنع وتنفيذ القرار
يقصد رنه التقليص رن تدهل السلطة المعنية ،وإنما رازالت الدماعي ،غير أ هذا التوجه
ورا رهما في العمل الدماعيا تلع
-190الستاتي ع ي " :الشر ة اإل ارية الدماعية وتداهل ا هتصاى بين النص القانوني والتطتيق العملي" ،ررجع سابق،
ى137ا
61
الفقرة األولى :تأهيل الموارد البشرية والدعم المادي كأداة للحد من تنازع
اإلختصاصات
يعتتر المور التشري أهم حلقة في تطوير األ اء اإل اري وضما احترام تن يل
القوانين بشكل سليم وربءرتها رع رصتلل النوازل والوقا ع المطروحةا وإشكالية الموار
تعني فقد تتعلق فقد بسلطة ضتد و األهر بحيث تكا تطالها كافةا كما التشرية
العام إ على المستو الو ني الموعفين وإنما تمتد إلى النص السياسية المفرزم لتدبير الش
أو المحليا
لقد أتتحت اإل ارم ،في عل تعاعم ورها واتساه اهتصاتاتها ،رصا تة بمواكتة
التطورات المتبحقة لمحيطها سواء تعلق األرر بالمتغيرات الداهلية أو المؤثرات الصارجية أو
تعلق بالتطورات التكنولوجية والسوسيو-اقتصا ية التي يعيشها المدتمع ،فهي عتارم عن نظام
يستطيع ع ل نفسه عن المحيد ضمانا لنمول وبقا ه ،األرر الذي جعل الفكر رفتو
والممارسة اإل اريين يتحثا عن المداهل الكفيلة بدعلها في رستو التحديات ورن تم وج
القول بضرورم تداوز المقاربات القا مة على رتدأ تسيير الموعفين المرتك على رد الت ام
العناتر بالوقت ،عوض ا هتمام ب ا ها ،لصالر التعد التدبيري للموار التشرية المرتك على
قياأ األ اء والسعي الدا م إلى تطويرلا
وأتتر ت سيا وعيفة عمورية رهنية وفعالة ورنفتحة على رليات التدبير الحديث
للموار التشرية ،في عل رراعام رتا ئ الحكارة الديدم ،و سيما ا ستحقات والمساوام
والشفافية والمحاستة رطرو بنلحا ،ليا باعتتارل ضرورم ستورية فقد ،بل ألنه يرهن
تحديث وتطوير اإل ارم العمورية ،ويساهم في الرفع رن قدراتها على تقديم هدرات اات جو م
عالية تستدي لتطلعات المرتفقين191ا
-191حيضرم عتد الكريم " :ت هيل المور التشرية ك حد رداهل إتب نظام الوعيفة العمورية" رقال رن رؤلل جماعي حول
الوعيفة العمورية واإلتب اإل اري ،رنشورات ررك الدراسات في الحكارة والتنمية الترابية ،سنة ،2022ى30ا
62
وبالفعل ،وابتداء رن سنة 2003اعتمدت الحكورة المغربية استراتيدية "جديدم" إلتب
اإل ارم العمورية ،تم تن يلها في إ ار "برنارج عم إتب اإل ارم العمورية" ،الذي ضم إلى
جان اإلتب المي انياتي رشاريع لتحسين رت تدبير الموار التشرية192ا
وي ا األرر سوءا حين نتفحص إ ارات الدماعات وتركيتة روار ها التشرية ،بحيث
تتضر جليا جدية اإلكراهات التي تعاني رنها هذل األهيرم في رواكتة التطورات القانونية
واإللمام بالمسا ر المعمول بهاا
إا تعتتر الدماعات تاحتة اهتصاى واسع في ردا ت عدم على رأسها ريدا الشر ة
الصترم البزرة لضتد حدو هذل حنكة روار ها التشرية واكتسا اإل اريةا رما يتطل
ا هتصاتات ورتد ركارن التداهل فيها رع سلطات ضتد أهر ا
ورن المنصل القول إ ترق اإل ارم لموعفيها و تداري وبب تنظيم ورات تكوينية
حول المستددات القانونية ورا تطرحها رن إشكا ت ،يؤ ي إلى قتل رو المتا رم لد هؤ ء
وتدميد رعارفهم في حدو لن تسمر لهم بممارسة المهام الدسيمة الملقام على عاتق اإل ارم في
هذا اإل ار ،ويصتر األرر أكثر هطورم حين يتعلق بمدال له عبقة و يدم بالحريات العارة
لألفرا والمدتمع ،وهو ردال الشر ة اإل ارية193ا
إ نقص األ اء ،وعد الموعفين عن رواكتة المستددات وحاجة اإل ارم للرفع رن كفاءتها،
شكلت هذل العوارل جميعا الدافع لد الفكر اإل اري الدديد للتحث في الوسا ل الكفيلة بتداوزهاا
وكانت النتيدة إيبء العناية البزرة بمدال التكوين المستمر باعتتارل الدعارة األساسية
والمدهل الر يسي لتداوز هذا ا هتبل بين واقع األ اء اإل اري ورا يد أ يكو عليه194ا
ولألسل فقد عل ردال التكوين المستمر بدو ت ير قانوني أو تنظيمي -باستثناء را كا ينص
ترقى رقتضياته لتشكل إ ارا رنظما لهذا المدال -إلى عليه ررسوم قديم يعو لسنة ،1957
حين تدور المرسوم رقم 136ا05ا ،2بتاريخ 2جنتر ،2005بصصوى لتكوين المستمر
-192المرجع نفسها
-193ل رحمد" :التكوين المستمر نحو رقاربة جيدم ،ردلة الفقه والقانو العد 24أكتوبر ،2014ى 105ا
-194المرجع نفسها
63
لفا دم روعفي وأعوا الدولة وقد حد ،رن هبل را ته األولى عدم أهداف يمكن إجمالها فيما
يلي:
▪ ت هيل الموعفين واألعوا بتلقينهم تكوينا نظريا وتطتيقيا قصد إعدا هم لم اولة المهام
المطابقة لهذا التكوينه
▪ استكمال هترم الموعفين واألعوا استدابة للتطورات التقنية والتحو ت التي تعرفها
اإل ارم العموريةه
▪ تحسين كفاءات وهترات الموعفين واألعوا قصد تمكينهم في إ ار إعا م ا نتشار أو
الحركية رن ولو رنات تتطل رؤهبت جديدم أو لم اولة أنشطة رهنية رصتلفةه
▪ وإعدا األ ر العليا لتولي رهام التصور والت ير والتدبير والتوجيه باإل ارم العموريةا
ويتدو رن هبل األهداف المسطرم رن رف المرسوم السالل الذكر أنه بنركانها أ تستدي
لألهداف العارة التي تتطلتها عملية ت هيل اإل ارم حتى تصتر قا رم على فهم القوانين الداري
بها العمل والسهر على تنفيذها تنفيذا سليماا
بيد أنه ،في الواقع ،يظل بعيدا عن تحقيق األهداف المتوهام را ام لم يحد كيفية إعدا
رصططات التكوين ورن سيستفيد رنهاا كما أغفل أررا أساسيا ويتعلق بالتنصيص على التكوين
بالنستة للتشريعات كحق رن حقوت الموعل وتحديد ا لمدم اإلجتارية للتكوين كما هو الش
المقارنةا
نظرا ً لكو الدماعات ثمار الدور األساسي في ردال الشر ة الدماعية ،فن ا قترا
تدبير شؤونها يكشل لنا الكثير رن الصتايا والسلوكيات التي تؤثر سلتا في أ اء رن والي
روار ها التشرية وبالتالي تقل حدر عثرم أرام تطوير الكفاءات المحليةا
و تتعلق هذل المعيقات بالدان اإل اري المحا أو الدان القانوني فقد وإنما تتداهل فيها
السياسية المفرزما أيضا العديد رن ا عتتارات والتي تدد أساسها في تيعة ونوعية النص
ف ت هيل الموار التشرية العارلة بالدماعات أو بالقطاعات الحكورية التابعة للدولة في ردا ت
عدم على رأسها الضتد اإل اري ،لن يكو كافيا في عل وجو نص سياسية غير قا رم على
64
هي الفاعل السياسي فهم أ وارها ورواكتة التطورات التي تفرضها المرحلة ،195هذل النص
األساسي في الفاعل السياسي األساسي في إنتا القوانين وتنفيذها أيضا :سواء على المستو
الو ني أو المحلي196ا
السياسية ،التي تفرزها تنا يق ا نتتال لطتيعة النص ورن ثم فننه أضحى رن الواج
ا قتراها وت هيلها لتكو قا رم على تفعيل األ وار الدديدم الممنوحة لهاا وهو را يحيل على
السياسية وتطوير قدرتها على الترسيخ لثقافة جديدم في با في ت ير النص ور األح ا
العام و نيا ورحليا197ا تدبير الش
لقد أتتر المغر اليوم يعرف أزرة النص السياسية سواء على المستو الو ني أو المحليا
هذل النص التي تقع عليها رسؤولية إنتا القوانين والسهر على تن يلها بشكل سليما
وفي ردمل القول إ نص المملكة اليوم ردعوم إلى أ ت يل تورم ا نحطا القيمي
التي تولدت في اهنية المدتمعه فارتكازها على نظام ا رتيازات أو المكافآت أرسى اليوم
رتداوزا بفعل ندرم روار الدولة رن جهة وتطلع السلطة الحاكمة إلى ا ستنا على رعيار
تغير الكفاءم وهو األرر الذي را زال لم تستوعته نصتة اليوم الك أ رنطق العرض والطل
في المعا لة السياسية رع العهد الدديده حيث نلما ا ستنا على األ ر الشابة المتصصصة في
ردا ت قيقة فيما المدال التمثيلي المصصص لألح ا السياسية را زال يكتنفه قدر كتير رن
الح بية لينعكا األرر بشكل الضتابية بفعل رنطق نظام قسمة الغنا م السا د في هيلة النص
-195هذا األرر ليا على ستيل التعميم وإنما هناق بعا النص القا رم على فهم أ وارها ورمارستها بشكل سليم و الصوض
في رشاكل رن هذا النوها
-196الغالي رحمد :حوار رع الدريدم اإللكترونية هستريا بتاريخ 1رارأ ،2015حوار إبراهيم رغراوي ،رنشور بموقع
الدريدم الرسمية ،www.hespress.comتمت زيارم الموقع بتاريخ 03راي ،2022على الساعة 20:00ا
-197المرجع نفسها
65
سلتي على المؤسسات التمثيليةه فالترلما المغربي أرست رناقشاته تتم ب ربعة إلى همسة نوا
إلى جان الوزير المعني بالسؤال فيما يتم التصويت على ري انية األرة بربع عد النوا 198ا
السياسية يعد أساأ كل عملية تستهدف الحد إ إعا م النظر في كيفية إفراز النص
رن تداهل ا هتصاتات في ردال الشر ة اإل ارية الدماعية ،فهذل النص هي الكفيلة باتصاا
العديد رن اإلجراءات السالفة الذكرا
الك أ وجو نص سياسية رمي م وروار بشرية اات كفاءم رن أساسيات كل إتب ،أل
يكو إ باإلنسا وعتر الثقافة ،هذل األهيرم ،التي تشكل ردهب لتو يد التحول " اإلتب
المؤسساتي والقانوني في المغر ".
ولما يشكله ت هيل النص السياسية في روضوه الشر ة اإل ارية رن أهمية بالغة في الحد رن
تنازه ا هتصاتات ،نظرا لكو هذل النص هي المسيرم للمدالا المنتصتة والممارسة األولى
للشر ة اإل ارية ،فعدم كفاءم النص السياسة أحيانا ،يؤ ي في الكثير رن األحيا إلى الدهل
با هتصاتات المنو ة بهم والتي تصولها لهم النصوى التشريعية في هذا المدال الحيوي
ا م بالمو نين وسيرورم حيام المرفق العاما والذي له ارتتا
اات كفاءم ورتفوقة اقتصا يا ،قانونيا وإ اريا ،ولها رن الفطنة والعلم إا بد رن وجو نص
المحلي ،وإ ارم المدالا والتقنيات والكفاءم والقدرم الذاتية التي تسمر لها بتسيير الش
المنتصتة ورمارسة ا هتصاتات المنو ة بهم على أحسن وجها
-198زين الدين رحمد" :إشكالية تدديد النص بالمغر " ،رقال رنشور بالمواقع ، www.aljbraid.netتمت زيارم الموقع
بتاريخ 10أبريل ،2022على ساعة 14:30ا
66
ل المسا ر رن بين أهم االيات التي يمكن بواسطتها توضير رصتلل رراحل ف تعد
إعدا الملفات اإل ارية وأجال راستها والسلطات المصتصة بالتت فيهاا وتعد رن و شك،
الستيل األوفر حظا لمعالدة إشكالية تضصم القطاعات اإل ارية وكثرم القواعد القانونية وتشتتها
وتناقضهاا فضب عن تنوه وتعد المسا ر وكثرم الملفات والوثا ق وعدم وضو قواعد العمل
اإل اري سواء في الدماعات أو سلطات الضتد اإل اري األهر ا والمتتتع لمدال الشر ة
يبحظ تصتد ردمل السلطات المصتصة واهتب األرر عليها في ردموعة اإل ارية بالمغر
رن المدا تا
رما يؤثر سلتا على رمارستها هتصاتاتها بشكل سليم ويعطل رصالر المرتفقين بل
قد يؤثر على حرياتهم العارة وحقوقهم الدستوريةا لذلك ،فن ردال الشر ة اإل ارية رن بين
أهم الميا ين التي يد ا لتفات إليها وإعطا ها را تستحقه رن أولوية بصصوى تطوير رليات
ورسا ر رمارستها على المستو القانوني -كما سلل الذكر -وعلى المستو العمليا
زيا م على اعتما أليات حديثة على غرار اإل ارم اإللكترونية لما فيها تتسيد وتسهيل للعمل
اعي للدوء للمسا ر المعقدم ،واستن اف الوقت ،الذي اإل ارم وتحسين رن جو م هدراتها و
يعتتر اا قيمة بالغة في عالمنا اليوما
• إعداد دالئل المساطر :إ أهمية ليل المسا ر اإل ارية في ردال الضتد اإل اري يساهم في
تعد األهمية وضع حد لتداهل ا هتصاى في العديد رن المدا تا ورع األسل فن الدولة
إلى استمرار وجو الصلد وا رتتاق في الممارسة اليورية رما أ الكافية لهذا الدان
لصبحيات الشر ة اإل اريةا وبرغم رحاو ت بعا اإل ارات والدماعات رنذ سنة 1999
لوضع بعا المسا ر إ أنها كانت رحدو م وغير كافية ولم تستثمر على المستو العملي
بالشكل المطلو ا
وفي ااونة األهيرم هناق رحاو ت رتفرقة لتعا القطاعات الحكورية كما هو الش
لدماعة رراكش لوزارم العدل ووزارم التدهي باإلضافة إلى بعا الدماعات كما هو الش
67
وجماعة القنيطرما لكن المبحظ أ الد ل المعدم رن رف اإل ارات السالفة الذكر ينقصها
التدقيق القانوني وتدبير إشكالية التنسيق رع سلطات الضتد اإل اري األهر ا
ويعد أهر ليل للشر ة اإل ارية الصا ر عن المديرية العارة للدماعات بوزارم
الداهلية ،والذي يعو للسنة 2012أي قتل تدور القوانين التنظيمية للدماعات بثبث سنوات،
و على الرغم رن كو هذا الدليل في ج ه األول لسنة 2009و ج ه الثاني لسنة ،2012لم
يسهما بشكل كتير في الحد رن تداهل ا هتصاتات ،لكن يتقى للدليل أهمية للشر و تتسيد
وكذا تسهيل لفهم را ينا به رن اهتصاتات للممارسة الشر ة اإل ارية سواء بالنستة للسلطة
المحلية أو األجه م المنتصتة ،بالصصوى لمن هم جد في رمارسة هذل ا هتصاتات و ليا
لهم راية كارلة بهاا
لذلك فن المطلو ،في ردال الشر ة اإل ارية ،هو إعدا ليل رسا ر يشمل كافة
القطاعات ورصتلل رراحل لا جراءات الحصول على رهصة أو إغبت رحل أو رنع نشا
ل رسا ر في ردال رعين ااا ورن تم بات رن الواج اتصاا إجراءات ررك ية تروم إعدا
الشر ة اإل ارية ت هذ بعين ا عتتار كافة اإل ارات المتدهلة في المدال وتحد رليات عملها
المشترق والتنسيق فيما بينهاا
المكلل بالوعيفة العمورية وثم الحديث في السنوات األهيرم كرن رف الوزير المنتد
وتحديث اإل ارمف عن رشروه ررسوم في هذا المضمار غير أنه لم ير النور لحدو تاريخ هذا
التحثا وفي اعتقا نا فن هذا الدليل يد أ يتم إعدا ل بعد تحيين القوانين وجمعها في ردونة
واحدم تتعلق بالشر ة اإل اريةا وسيكو رن األفضل إتدارل بواسطة نص تنظيمي و ني
تشرف على إعدا ل األرانة العارة للحكورة بعد استشارم كل القطاعات المعنيةا
• تعميم اإلدارة اإللكترونية :رن أجل تحقيق أهداف التدابير القانونية والعملية الرارية إلى الحد
رن تداهل ا هتصاى ،بين الدماعات وسلطات الضتد اإل اري األهر ،بد رن التفكير
بددية في اتصاا تدابير روازية في ردال تسهيل التنسيق الرقمي بين رصتلل اإل ارات المتدهلة
فاإل ارم اإللكترونية أثتتت جدواها في تحقيق السرعة في إنداز المعاربت اإل اريةه واحترام
ااجال والقضاء على التيروقرا ية اإل ارية وتقليل كلفة اإلجراءات والمسا رااا و يمكن
إ هال تقنيات المعلورات وا تصا ت هو ثورم حقيقية في اإل ارم لما يحدثه رن الد م ب
68
تغيير في أسلو العمل اإل اري وفعاليته وأ ا ه" ،المرافق واإل ارات العمورية تعاني رن عدم
نقا ص تتعلق بالضعل في األ اء ،وفي جو م الصدرات التي تقدرها للموا نينا كما أنها تعاني
رن التضصم ورن قلة الكفاءم وغيا رو المسؤولية لد العديد رن الموعفين ااا199ا
وبالتالي فن اإل ارم اإللكترونية تعني ا نتقال رن العمل التقليدي إلى تطتيقات
رعلوراتية بما فيها شتكات الحاس األلي لربد الوحدات التنظيمية رع بعضها لتسهيل الحصول
تصاا القرارات المناستة وإنداز األعمال وتقديم الصدرات على التيانات والمعلورات
للمستفيدين بكفاءم وب قل تكلفة وأسره وقت رمكن ،بمعنى أ ت أ اإل ارم اإللكترونية هي
رنظورة رقمية رتكارلة تهدف إلى تحويل العمل اإل اري العا ي رن النمد اليدوي إلى النمد
اإللكتروني ،والك با عتما على نظم رعلوراتية قوية تساعد في أتصا القرار اإل اري ب سره
وقت وب قل التكاليل200ا
يسع هنا للحديث عن ر ايا اإل ارم اإللكترونية ،لكنها تتقى في كل والموضوه
المقارنة روضع تقدير رن المهتمين بتطوير العمل اإل اري ورسا رلا ورن تم فن التدار
تعميمها على كافة اإل ارات بما في الك الدماعات سيسمر بوجو قاعدم بيانات حول رصتلل
به على را اتصذته سلطات الضتد التدابير المتصذم في ردال الشر ة اإل ارية وكذا ا
اإل اري المصتصة رن إجراءات حول الموضوه المعني بالتنظيما
رما سيؤ ي في نهاية األرر إلى اعتما رليات للتنسيق والتشاور بين رصتلل القطاعات
المتدهلة و حاجة للتنقل وب قل التكاليل على المستو المالي وعلى رستو استغبل الوقتا
ورن تم ،فن ا ستثمار في ردال اإل ارم اإللكترونية سيكو له انعكاسات إيدابية على رستو
التنسيق بين سلطات الضتد اإل اري واتصاا التدابير البزرة في حينهاا
-199رقتطل رن الصطا الساري للملك رحمد السا أ في افتتا الدورم األولى رن السنة التشريعية األولى رن الو ية العاشرم
بتاريخ 14أكتوبر 2016ا
-200الكتيسي رحمد :رتطلتات تطتيق اإل ارم اإللكترونية في ررك نظم المعلورات التابع للحكورة اإللكترونية في ولة قطرا
راسة استكما المتطلتات لنيل رجة الماستر في إ ارم األعمال ،الدارعة ا فتراضية الدولية ،2008 ،ى 7ا
69
األرر الذي سيسمر بالحفاع على النظام العام بكل ركوناته ،والتدهل في الوقت البزم ،رن أجل
وض ع حد ألي إهبل أو اضطرا قد يؤثر على استقرارل ،و أي تر أو ارتتاق أو هلد
في تحديد السلطات المتدهلة أو اإلجراءات الواجتة التنفيذا
• إصدار دوريات وزارية :وتهدف الدورية إلى التعليق على القانو لدعله رفهورا للموعفين
العموريين وهي ريقة تتين كيفية استعمال القرار .وغالتا را يستند الموعل العموري على
الدورية و أ يكو قد ا لع على القانو الذي يوجد هلفها.
تنشا قاعدم قانونية ،ورع الك يمكن وتتمي الدورية بطابعها التفسيري ،فهي
لتعا الدوريات أ تضع قواعد قانونية إرا بشكل غير إرا ي ،فيفسر الر يا اإل اري القانو
تفسيرا ها ا ويضيل قواعد جديدم ،وإرا بشكل إرا ي فيصفي ر يا المصلحة قواعد جديدم
يريد فرضها تحت غطاء الدورية ،ولذلك فهي لم تعد تفسيرية بل أتتحت تنظيمية ،وقد
تكو كل الدورية كذلك ،فقد سطر أو فقرم ،فعندرا تصتر الدورية تنظيمية ،فننها تصتر قرارا
إ اريا يمكن الطعن فيه باإللغاء ،ويفحص القاضي اإل اري را إاا كا تاح الدورية يتوفر
على سلطة تنظيمية ورا إاا تم احترام شرو تحة القرار التنظيمي201ا
وقد قارت وزارم الداهلية في رعرض بثها في رنازعات الشر ة اإل ارية المحلية
بنتدار عد وريات ورناشير وكذا القيام باألبحاث الميدانية بهدف الحد رن هذل المنازعات
أو على األقل التقليل رنها ،هذا باإلضافة إلى المناعرات الو نية الدماعية ،والتي كانت تنظم
بين الحين وااهر للوقوف على المشاكل وإتب ا هتب ت ،على هذا األساأ قارت الوزارم
رنر شها م الثقة لسا قي سيارات األجرم الصغيرم ،والذي الوتية بنتدار الدورية 202بش
كا يندر ضمن تبحيات ر يا المدلا ،حيث حولته الدورية إلى السلطة المحلية،
باعتتارها الوحيدم التي يد أ تمنع تلك الشها م لتوفرها على وسا ل ا ستعبم الضرورية
للت كد رن سلوق التها بهدف الحفاع على أرن وسبرة الموا نين203ا
-201ليل رصطفى" :المدالا الدماعية بالمغر " رنشورات المدلة المغربية لا ارم المحلية والتنمية سلسلة رواضيع
الساعة عد ،2003-40ى103ا
-202الدورية رقم 153الصا رم عن وزارم النقل ،سنة 1994بش رنر شها م الثقة لسا قي سيارات األجرم الصغيرما
-203ليل رصطفى" :المدالا الدماعية بالمغر " ،ررجع سابق ،ى 103ا
70
يمكن حصرها فيما ستق ،وإنما هي رفتوحة على كافة إ اإلجراءات العملية
ا جتها ات وا حتما ت الكفيلة بضما تحقيق إ ارم ضتد واعية بحدو اهتصاتاتهاا وقا رم
في ستيل إيدا الحلول الكفيلة بالحد رن تداهل على هلق رليات التنسيق وا ندرا
ا هتصاتاتا
والك بهدف حمايوة النظام العام ،إ أنه في بعا الحا ت قد تحيد اإل ارم عن رتودأ الوشرعية
على القضاء والوك بصفة رؤقتةا كما في حالة ا ستثناء أو الطوارئ وفي هذل الحالة يد
رراعام رد أهمية المصلحة المحققة بالمقارنة رع اإلجراء المتصذا
إ أنه بوالرغم رن أهمية ور الشرعية في ردال الشر ة اإل ارية إ أنه زال يعرف عدم
حودو تؤول و أ تلع هذل الرقابة ورها في حل رنازعات الشر ة اإل اريةا
ورن جهة أهر فهو يتدهل أيوضا عن ريق عاو التعويا أو المسؤولية اإل ارية ليقرر
التعويضات عن األضرار الحاتلة للموا نين رن جراء أنشطتها الصا ةا
71
المطلب األول :دور القاضي اإلداري في حل منازعات الشرطة اإلدارية المحلية
رن المسلم به أ القضاء هو أكثر أجه م الدولة التي لها القدرم على إهضاه هي ات
الضتد اإل اري للرقابة والك لكونه سلطة رحايدم ورستقلة عن اإل ارم ،ويهدف بذلك إلى تحقيق
المصلحة العارة وإتب نشا اإل ارم بما يتوافق ورتدأ سيا م القانو ا
ولكو التنافا أو التداهل في رمارسة اهتصاتات الشر ة اإل ارية بين الدماعة
وسلطات الضتد اإل اري األهر أضحت واقعا رلموسا فع بالمهتمين ورصتلل الفاعلين إلى
التفكير في إيدا تيغ كفيلة بتحقيق التواز في عبقات سلطات الضتد اإل اري فيما بينهاا
والك رن هبل العديد رن التدابير وااليات لع فيها الفقه وا جتها القاضي ورا ً رحوريا ًا
الفقرة األولى :تدخل القاضي اإلداري للحفاظ على المشروعية أثناء ممارسة
الشرطة اإلدارية لوظائفها
إ عمليات حيازم ورمارسة الدولة واإل ارم العارة ألعمالها واهتصاتاتها وسلطاتها
وارتيازاتها المطتوعة والمتضمنة لمظاهر السلطة العارة ،والها فة إلى تحقيق أهداف المصلحة
العارة في المدتمع والدولة وفي نطات الوعيفة اإل ارية ،يدعل أنشطة اإل ارم العارة وأساليتها
ووسا لها المصتلفة شديدم ا حتكاق بحقوت وحريات األفرا باستمرار وبقوم204ا
وتعد الرقابة القضا ية على أعمال الدولة واإل ارم ضمانة أساسية ورقورا رن رقورات
ولة الحق والقانو ،وهذل الرقابة تصتلل باهتبف النظم القانونية السا دم في كل ولة ،إ أنها
توتل ب نها أكثر أنواه الرقابة ضمانا لحقوت وحريات األفرا بما ينطوي عليه القضاء رن
حيا ون اهة ورعرفة بالقانو ،فهذل الرقابة يعهد بها إلى جهاز قضا ي رستقل عن أ راف
الن اه له رن الدراية القانونية را يمكنه رن العمل على تيانة حقوت األفرا وحرياتهم رن
تعسل اإل ارم 205،بحيث أ اتصاا اإل ارم أي قرار بدعو الحفاع على النظام العام رن ش نه
يحترم القانو وأحيانا يتسلل القاضي إلى رتن القرار فيلغيه عتر الرقابة أ يعدم إ كا
-204عمار عوابدي" :النظرية العارة للمنازعات اإل ارية في النظام الد ا ري" ،ج ء ،1يوا المطتوعات الدماعية ،تعة
،1998الد ا ر ،ى2 :ا وقد ور في ردلة اإلرشا القانوني ،رقال عتد الرزات المسكي ى243 :ا
-205بوكط رحمد" :تنفيذ األحكام القضا ية الصا رم ضد اإل ارم في ريدا تدبير الموار التشرية" ،ردلة القضاء المدني،
سلسلة أعمال جارعية ،ار نشر المعرفة الربا ،تعة ،2017 :ى 19-18 :وقد ور في رقال عتد الرزات المسكي :ررجع
السابق ،ى244:ا
72
على السلطة التقديرية لا ارم عتر نظريات ابتدعها القاضي اإل اري ليا إ حماية لحقوت
وحريات األفرا ا
المشروعية القاضي اإل اري أركا القرار اإل اري سواء تعلق األرر بعيو وعليه يراق
الصارجية أو الداهليةا
يعتتر ا هتصاى الصبحية القانونية لألفرا أو الهي ات الدماعية التي تعد بمثابة
سلطات إ ارية إلتدار تصرفات إ ارية باسم شصص عموري 206وهو را يحيل إلى القول ب
كل تطاول على سلطة بدعو الحفاع على األرن يشكل اغتصابا للسلطة المصتصة ،وقد كا
ترحت ب لمحكمة النقا المغربية ،المدلا األعلى سابقا بتاريخ 11راي 1960ب
تدهل القا د يعد اعتداء على اهتصاى السلطة القضا ية بقولها :ككوعليه إاا كا المقرر المتصذ
رن رف القا د تا را في هصورة نش ت بين أفرا ،وهي في اهتصاى السلطة القضا ية،
وكا تابتا رن التحقيق أنه حين وقوه هذل الصصورة لم يطرأ أي حا ث رن ش نه أ يعكر تفو
األرن في ا رم نفوا القا دااا بل كا رن الثابت أ المقرر الصا ر أرلته بواعث أهر غير
واعي األرن المكلل بالسهر عليهفف207ا كما أ قضاء الموضوه بسد في رناستات عدم رقابته
في يدوز التصديق على عي على ركن ا هتصاى واعتترل رن النظام العام حيث أنه
ا هتصاى رن سلطة رصتصة كي يمكن تداركه حيث ترحت رحكمة ا ست ناف بالربا ،
يمكن تداركه بمدر تصديق تا ر عن ا هتصاى يعد عيتا رن النظام العام إ عي
السلطة المصتصة208ا
تحديد روضوه ونوعية و تيعة األعمال التي يدوز للدهاز اإل اري إتدار قرارات بش نها،
والناتدة عن عملية توزيع ا هتصاى والصبحيات بين رصتلل الهي ات اإل اريةا
-206القريشي عتد الواحد" :المرجع في النشا اإل اري المغربي " سلسلة إضاءات في الدراسات القانونية ،العد ،8رطتعة
األرنية الربا ،سنة ،2019ى82 :ا
-207قرار رحكمة النقا عد 84بتاريخ 21راي 1960ا
-208قرار رحكمة ا ست ناف بالربا رقم 517رقم 57بتاريخ 1965/11/3في قضية بيتي أحمد ،أور ل الدكتور عتد الواحد
القريشي في عو اإللغاء بست تداوز السلطة بالمغر راسة علمية الشركة المغربية لتوزيع الكتا ا تورا يل رطتعة
الندا الدديدم ،الدار التيضاء ،الطتعة األولى ،2011ى 93 :ور عن عتد الرزات المسكي في المرجع السابق ،ى244 :ا
73
ويعتتر عدم ا هتصاى الموضوعي أ يصدر أعضاء السلطة اإل ارية قرارا في
روضوه يدهل في اهتصاى عضو رهر ،ويظهر عدم ا هتصاى الموضوعي في حا ت
رتعد م ،كاعتداء سلطة إ ارية على اهتصاى سلطة إ ارية روازية ،أو اعتداء المرؤوأ على
اهتصاى الر يا ،أو اعتداء السلطة المرك ية على اهتصاى الهي ات البررك يةااا209ا
وفي هذا اإل ار يمكن أ نذكر قرار ردلا الدولة الفرنسي الصا ر بتاريخ 26أكتوبر ،2011
عدم رشروعية القرار المتصذ رن قتل ر يا التلدية بتاريخ 14شتنتر 2006في ردال
ا تصا ت اإللكترونية وفقا للصبحيات التي يتمتع بها كسلطة ضتد إ اري رحلي ،حفاعا
على تحة وسبرة الموا نين والمتمثل في رنع وضع أجه م را ار لبتصا ت الهاتل النقال
والك على رسافة 100رتر رن أراكن وجو ردارأ وكل ركا يتم فيه استقتال األشصاى
ردلا الدولة ف الفرنسي هو كو "هذا عدم رشروعية القرار حس المسنينااا ،إ ست
يدهل ضمن الضتد اإل اري العام المحلي الذي يعو لر يا التلدية ،بل ضمن الموضوه
الضتد اإل اري الصاى والذي يعو ا هتصاى فيه للوزير210ا
كل قرار إ اري بد وأ يحترم شكله الصارجي ،رن كتابة وتوقيع وتاريخ وتعليل هذا
األهير الذي كلل بنتدار القانو 211 01-03والذي أل م اإل ارات بتعليل قراراتها ورن بينها
74
القرارات المرتتطة بمدال رمارسة الحريات العارة أو التي تكتسي ابع إجراء ضتطي،212
لكن ا إل ارم قد تلد لما الحريات المنصوى عليها في الدستور بدعو الحفاع على النظام
العام 213أو تقوم بصرت رتدأ المساوام بين الموا نين أرام ررافقها العارةا
لذلك يتدهل القاضي اإل اري رن أجل إلغاء التدبير المنحرف عن هدف الحفاع على
النظام العام فقد ألغى المدلا األعلى ورنذ سنة 1962تدبير القا د في قضية ردينة القنيطرم
والراري نحو تحقيق عمل رهر غير الحفاع على النظام العام ،بحيث إ القا د استعمل سلطاته
الضتطية رن أجل تنظيم ررفق عام للنقل عن ريق فرضه على المستغلين ردموعة رن
ا لت ارات تتعلق بالتسيير رصالفا بذلك القانو الذي يحد اهتصاتاته في الحفاع على النظام
كما أ حل 214
العام بما في الك األرن اهل الحافبت واحترام السير في الطرت العمورية
والشكليات يمكن التصرير به هار الشرو جمعية ينظمها عهير 15نونتر 1958
المنصوى عليها في أنظمتها األساسية إ رن رف السلطة القضا ية ،وليا هناق أي نص
تشريعي يمنر لوزير الفبحة و ألية سلطة إ ارية تبحية األرر بحل شركة فروسية
على بذلك يكو وزير الفبحة قد تعد 215
باعتتارها جميعة هاضعة كنظام نفا الظهير
الصبحيات المحفوعة للمحاكم لما أرر بحل جمعية الفروسيةا
وبالنظر لصطورم رثل هذا المساأ باهتصاى السلطة القضا ية فننه يتعين اعتتار القرار
المطعو فيه بمثابة عمل با ل وك نه لم يكن216ا
-212المسكي عتد الرزات " :القضاء اإل اري وجدلية الموازنة بين رمارسة الحريات العارة والمحافظة على النظام العام"
ردلة اإلرشا القانو ،ركتتة المعرفة رراكش ،العد الم و سنة ،2018ى245 :ا
-213المسكي عتد الرزات :المرجع نفسه ،ى 245ا
-214تحي حسن " :القضاء اإل اري المغربي" ،سلسلة راسات وأبحاث في اإل ارم والقانو العد ،3الطتعة الثانية راي
،2019ى339ا
-215قرار رقم 255بتاريخ 14يناير 1963رلل 9121حول ن اه لشركة الفروسية والمسابقات المغربية ضد وزير الفبحة
ردموعة ،1961-1965ى106 :ا
-216تحي حسن :المرجع نفسه ،ى 339ا
75
إ القضاء اإل اري و رءا رنه لتداوز السلطة والمساأ بالحريات العارة ،أنش قرينة
عكسية في بعا الحا ت ،فافترض أ تدهل اإل ارم بواسطة سلطات الشر ة اإل ارية ليا
له را يتررل حتى تقيم اإل ارم بنفسها الدليل على ست تدهلها وعلى جديته217ا
وأتير لبجتها القضا ي المغربي في الما م اإل ارية أ بسد رقابته ليا فقد على
الوقا ع الما ية وإنما على تحة الوتل المعطى لها رن رف اإل ارم ففي حكم للمحكمة
اإل ارية بمراكش ترحت فيه المحكمة ب نه" :وحيث ل ن كا لر يا المدلا التلدي قد اتصذ
القرار المطعو فيه في إ ار الصبحيات المصولة له بمقتضى المرسوم المتعلق بتحديد
الشرو التي نفد بها تلقا يا التدابير الرارية إلى استتتا األرن وضما سبرة المرور والصحة
والمحافظة على الصحة العمورية فننه يتقى رن تبحيات القضاء رراقتة ردی شرعية هذا
القرار218ا
المعتمدم في إتدار وحيث إنه وفي هذا اإل ار ورن أ جل الت كيد رن تحة األستا
القرار بالقول إ الفر أتتر أيب للسقو أررت المحكمة بنجراء هترم في الموضوه أ أفا ت
نتا دها على أ بناء الفر رغم قدره وحاجته إلتبحات فورية وتقويته بدعا م فننه ليا ريب
روج إلفراغ المدعين رنه وحيث بناء عليه يعتتر القرار رعيتا لعدم تحة للسقو ورن ثم
الوقا ع التي بني عليها ويتعين بالتالي الحكم بنلغا ه219ا
تعني عملية التكييل القانوني للوقا ع إ را حالة واقعية رعينة اهل فكرم قانونية بحيث
يمكن أ يحمل القرار المتصذ عليها بوتفها افعا رشروعا220ا
فاهتصاى اإل ارم في تكتيل الحريات العارة بدعو المحافظة على النظام واا ا
يعني أ تكو رطلقة الصبحية بل يد على القضاء الت كد رن هطورم الوقا ع التي تسند
-217الدغيثر عن فهد بن رحمد بن عتد الع ي " :رقابة القضاء على قرارات اإل ارم و ية اإللغاء أرام يوا المظالم" ،راسة
رقارنة :ار النهضة العربية ،1992 ،ى272 :ا
-218حكم المحكمة اإل ارية بمراكش بتاريخ 2001/5/16رلل رقم 2000/63اا
-219القرشي عتد الواحد" :في عو اإللغاء بست تداوز السلطة بالمغر راسة علمية" ،الشركة المغربية لتوزيع الكتا
تورا يل ،رطتعة الندا الدديدم ،الدار التيضاء الطتعة األولى ،2011ى139 :ا
-220المسكي عتد الرزات :ررجع سابق ،ى248 :ا
76
إليها اإل ارم للمحافظة على را تضعه اإل ارم فقد عند تكييفها للواقعا وقد كا للغرفة اإل ارية
أ وضعت بصمتها رن هبل إحد قراراتها حيث بسطت رقابتها على قرار بيع رنشورات
رنشور أو يدوز رنع بيع كتا بدعو إهبلها بالنظام العام حيث قضت بما يلي" :ااا
رمارسة حق الرقابة عليه ،إ إاا كا يصل بالنظام العام أو األهبت الحميدمااا و يمكن أ
تعتتر كذلك كت اإلنديل التي تدرأ بكلية اا ا والشريعة221ااا إ عارل اإلقليم الذي ي رر
شططا في للتيع يرتك الضمني بنغبت ركتتة تعرض هذل الكت با ستنا على هذا الست
استعمال السلطة222ا
إاا كانت السلطة التقديرية لا ارم تدعلها تتصذ قرارها و تدهل سلطة أهر إ أ
يمنع تدهل القاضي اإل اري لفحص رد شرعية القرار الضتطي هصوتا في ردال الك
المحافظة على النظام العام والذي قد تتصذ اإل ارم إجراءات تتعلق بتدهلها لتفريق رظاهرم و
أ يشكل الك هطرا حقيقيا على النظام العام فالقاضي يتحث عن إجراءات التناس بين الوقا ع
واإلجراء المتصذ والظروف التي تدر فيها القرار اإل اري ،ورن بين أحكام ردلا الدولة
الفرنسي في هذا اإل ار قضية ” "NEWERالتي تم النظر فيها قرار العمدم يستطيع استصدام
تتلغ رجة الصطورم التي يعد رعها حفظ النظام قوات الشر ة وأ عروف ا جتماه
العام 223ا
إ القضاء اإل اري وإ كا قضاء جري ا بالنظر إلى األحكام أو القرارات التي
أتدرها رءا ألي لتا في تفسير أو تكييل القواعد القانونية إ أ اإل ارم تمتنع أحيانا عن
تنفيذ رنطوت الحكم ،وقد أحسن القضاء المصري لما اعتتر أ ارتناه اإل ارم عن تنفيذ حكم
قضا ي هو رصال فة قانونية كما يترت على هذل المصالفة الصطيرم رن إشاعة الفوضى وفقدا
يعني الثقة في سيا م القانو كما أ اإل ارم في احترارها ألحكام القضاء اإل اري ،فن هذا
أنها تصضع لسلطة القاضي بقدر را يعني هضوعها واحترارها للشرعية والقانو ،فالقاضي
-221القرار عد 178الصا ر بتاريخ 1985/10/17قا م/عارل إقليم فاأ المنشور في المدلة المغربية للقانو ا العد ،1
سنة ،1986ى 42ا
-222المسكي عتد الرزات :ررجع سابق ،ى248 :ا
-223المرجع نفسها
77
هنا ردر رستنتد ورفسر لهذا القانو ،وا لت ام باحترام أحكام القضاء والعمل على تنفيذها
هو رتدأ قانوني ،الغاية رنه ضما احترام سيا م القانو 224ا
وفي أغل الحا ت التي تم التت فيها سواء رن رف المحاكم اإل ارية أو لمدلا األعلى ،لم
ينص فيها األرر على الحسم في الدهة المصتصة باتصواا القرار بشكل رتاشر225ا
فن ا جتها ات القضا ية في ردال الشر ة اإل ارية ،على ندرتها ،لم تسمر في المغر
بتلورم تصور عام عن التوجه الذي كرسه القضاء في هذا الش ا
ورن هبل القضايا المطروحة على القضاء اإل اري ،وفي هذا الصد نسوت رثا لهذل
القضايا ،ويتعلق األرر بالحكم الصا ر عن المحكمة اإل ارية بوجدم ،والذي جاءت وقا عه
كالتالي ،حيث تقدم ردموعة رن الموا نين إلى قا د المقا عة الثانية بوجدم ،يلتمسو رنه رفع
فيه رحل للندارم ،وعلى إثر الضرر الذي لحقهم رن جراء الضديج واإلزعا الذي يتست
الك هرجت إلى عين المكا لدنة رصتلطة شكلتها "جماعة وجدم سيدي زبا " لمعاينة هذا
-224بوكطي رحمد" :تنفيذ األحكام القضا ية الصا رم ضد اإل ارم في ريدا تدبير الموار التشرية" ،ردلة القضاء المدني
سلسلة أعمال جارعية ،ار نشر المعرفة الربا ،تعة ،2017ى49 :ا
-225حضراني أحمد" :اهتصاتات ر يا المدلا الدماعي في ريدا الشر ة اإل ارية الدماعية :تكريا تداهل ا هتصاى
في عل القانو الدماعي الدديد ،المدلة المغربية لا ارم المحلية والتنمية" سلسلة رواضيع الساعة عد ،44سنة ،2003
ى143ا
78
المحل ،فت كد لها ب نه تمارأ فيه الندارم العصرية بدو ترهيص وتستصدم فيه ر ت كتيرم
تحدث الضوضاء والضديج للديرا ا
وبعد عدم إنذارات شفوية ،أرر قا د المقا عة الثانية بوجدم بنغبت المحل المذكور،
للطعن المحل ،السيد رحمد رلول ،بتاريخ 1يونيو 1995إلى التقدم بطل رما فع تاح
باإللغاء ضد قرار اإلغبت الصا ر عن قا د المقا عة الثانية بوجدم ،والك أرام المحكمة
اإل ارية بوجدم ،وبتاريخ 12جنتر ،1995أتدرت هذل المحكمة حكما يقضي بنلغاء قرار
التنظيم الدماعي" ،يحد اإلغبت ،رعللة روقفها يكو “عهير 30شتنتر 1976بش
اهتصاتات السلطة المحلية فيما يصص الشر ة اإل ارية على ستيل الحصر ،في حين يعطي
برؤساء المدالا الدماعية اهتصاتات غير رحد م في األرر والمنع واإلا ،وبالتالي يتتين
تدهل في اهتصاى السلطة أ سلطة رنر التراهيص أو المنع رن ر اولة بعا المهن
المحلية ،رما يتقى األتل فيها أنها رن اهتصاى رؤساء المدالا المنتصتةااا"ا
ونستنتج رن هذا الموقل الذي اتصذل ا جتها القضا ي المغربي ،أنه إاا كانت روا
تدهل السلطة المحلية في ردال الشر ة اإل ارية الدماعية قد تم تحديدها على ستيل الحصر،
يظل عارا وغير رحد ا رما ينتج عنه أ فن تدهل رؤساء المدالا الدماعية في هذا التا
يمكن أ يثتت على يشكل القاعدم ،ورع الك فن هذا ا تدال اهتصاتاتهم في هذا الش
حال ،نظرا لما يعرفه ردال الشر ة اإل ارية ،على المستو المحلي ،رن تداهل ،كما أشرنا
نفا المحكمة إلى الك سابقا ،فا جتها الفضا ي قد يتغير باستمرار ،سواء على رستو
اإل ارية أو على رستو ردموه المحاكم اإل ارية226ا
ورن تم ينتغي الت كيد على أ القاضي اإل اري هو الذي يعو إليه أ يتث في كل حالة
تطر أراره ،ليحد رد الشرو المطلوبة لرتد الصد الفاتل بين ردالي كل رن الدهازين
بصصوى الشر ة اإل ارية ،ر يا المدلا الدماعي أو السلطة المحلية المصتصة227ا
-226كديرم رشيد" :رحاضرات في وحدم النشا اإل اري" ررجع سابق ،ى 39ا
-227المرجع نفسها
79
نفا التوجه أكدته أيضا المحكمة اإل ارية ألكا ير في حكمها الذي يتعلق بقرار تا ر
بهدم ج ء رن سور بملك الطاعن المحفا ،والك 228
عن ر يا المدلا التلدي لتيوكر
بتطتيق تدابير الشر ة العارة رن أجل ضما األرن وسبرة المرور والصحة والمحافظة على
الصحة العمورية ،بناء على رقتضيات ررسوم 26راي 1980ا
وقد اعتترت المحكمة أ لدوء ر يا الدماعة لمقتضيات المرسوم المذكور ليا لها
را يتررها نظرا لكو "السور روضوه القرار بالهدم حالته جيدم حيث بني باألجور واإلسمنت
ريقين بدوارلا كما أ السور يتدو تلتا وحديث التناء وليست و يعيق حركة المرور لوجو
رن ش نها المساأ بمتانته وتببته رما يدعله غير رهد بالسقو أو به أضرار أو عيو
ا نهيار أو يدعله في وضع يهد أرن وسبرة المرورا
يتضر إا ،رن هبل الحكم السالل الذكر ،وبذلك فا جتها القضا ي المغربي لم يصر عن
الصد الذي رسمه ا جتها القضا ي الفرنسيا
فلم يترق بعد بصمات رؤثرم في هذا المدال كما هو أرا بصصوى الفقه بالمغر
الش أيضا بالنستة لتاقي أنواه التداهل والتنافا التي تعرفها ردا ت الشر ة اإل ارية هاتة
رنها الدماعيةا وتتقى المحاو ت جنينية لم ترت بعد إلى اجتها ات فقهية ،وكل را يمكن قوله
في هذا اإل ار هو اعتما الفقه بالمغر نفا روقل نظيرل بفرنساا
80
وال تنصيص على اهتصاى العديد رن السلد في نفا المدال لنحسم أ هناق تداهل في
رمارسته ،وفي هذا الصد يمي الفقهاء بين ا هتصاتات التسلسلية وتلك المتوازية أو
المتداورما
ففيما يتعلق باألولى فب تطر أي تداهل لبهتصاى را رنا نتحدث سلطة تسلسلية
يمكن الحديث عن عليا رن حقها إعطاء التعليمات وتعديل أو إلغاء قرارات ررؤوسيها ،كما
تداهل ا هتصاى حين نكو أرام حالة تطتق فيها سلطة رعينة قرارات تنظيمية عليا"ا
لكن األرر يكو رصتلفا عند وجو سلد تمارأ الشر ة اإل ارية ورستقلة عن بعضها بحيث
ترأأ أي رنها األهر رغم أ الفقه في هذل الحالة يفضل الحديث عن التنافا في رمارسة
ا هتصاى وليا تداهله230ا
ثم إنه رن غير الوار أ نتحدث عن وجو سلطة ر اسية بالنستة للدماعاتا فهي تصضع
لمراقتة إ ارية كما تصضع للمراقتة القضا ية لكنها ليست سلطة ررؤوسة ،وفي هذل الحالة أيضا
ندد الفقه يؤكد أ التنصيص على تعد السلطات في نفا ا هتصاى قد يكو الهدف رنه
تحقيق التكارل وليا التعارض231ا
وتشكل رقابة القاضي اإل اري على عنصر ا هتصاى في قرارات الشر ة اإل ارية
حالة استثناء ،حيث يقوم المشره و عا م و بتحديد اهتصاتات كل ررفق أو إ ارم رن هبل
النصوى التشريعية والقانونية أو اللوا ر التي تنظم عمب إ اريا رعينا اهل كل جهة إ اريةا
ويعد تحديد ا هتصاى رن المسا ل الهارة في الحيام اإل ارية أل هذا ا هتصاى
يعتتر بمثابة بوتلة الموعل الذي يهديه عمله إلى نتا ج ،يحرى فيها أ تنحرف إلى اتصاا
- Jacques Bouvier, « Eléments fondamentaux de droit administratif », ERAP, avril 2011,
231
page 32
81
بعا القرارات التي قد تدهل في اهتصاتات غيرل رن المرافق اإل ارية ،وقد رت المشره
التطب في حالة عدم ا هتصاىا
وفي نطات القرار اإل اري ينصرف لفظ ا هتصاى إلى ردموعة الصبحيات التي
تسمر للسلطة أو الهي ة المصتصة القيام بها في إ ار الوعيفة العارة وحدو ا هتصاتات
عدم المسندم إليه ،فناا تدر القرار رن جهة غير رصتصة يعتتر بذلك رشوبا بعي
ا هتصاى232ا
ولنا في األحكام والقرارات الكتر التي شكلت إسهارا في تطوير القانو اإل اري
قضية ر ثورم تتين كيفية قيام ر يا ردلا الدماعة باهتصاى الشر ة اإل ارية بصفته
الموافقات وااراء التي تتصذها جهات أهر روكول لها اهتصاى رنتصتا ،والتي تفسر ب
رمارسة الشر ة اإل ارية نفسه الموكول للر يا المذكور ،تكو سو روافقات رتد ية وأولية،
الك را كرسه بمدلا الدولة الفرنسي في قرار له بتاريخ 18جنتر 1959بش قضية رتعلقة
رقدم رن رف "شركة األفبم لتيسيا "Lutetia Sociétéالمتعلق بنقد قرار برفا ل
عمدم "نيا "Niceالذي رنع الشركة المذكورم رن عرض فيلمها في المدال الترابي التابع
للعمدم بالرغم رن روافقة وزير اإلعبم"233ا
فمدلا الدولة ورن هبل هذل الواقعة برر هذا المنع بكو روافقة وزير اإلعبم تتقى روافقة
أولية واحتيا ية نظرا لكو الفيلم قد يعرض بعا األشياء التي تما باألهبت أو كل را يصل
بالنظام العاما
-232بوفتيل سعيد" :الشر ة اإل ارية الدماعية في ضوء المستددات القانونية والعمل القضا ي" ررجع سابق ،ى 212ا
233
-Marceau long, Prosper Weil, Guy Braibant, pierre delvolvé, Bruno genevois, les grands
; arrêts de la jurisprudence administrative, DALLOZ 14 édition 2003, P. 513
- Jean-Claude Ricci, op. Cité, p 78.
82
اهل رداله الترابي رنع را رن ش نه المساأ باألرن واألهبت ،ولو رنر الوزير فالقانو
اإلا بعرض الفيلم234ا
وفي إ ار شر ة المحافظة على الصحة والسكينة ،يمكن اكر الن اه الذي قام بين
عكار بنيوونا ضود باشا ردينة وجدم 235في عل ريثات 1976حيث أ هذا األهير قام بنلغواء
التوراهيص تورهيص بنقارة الحفبت تا ر عن ر يا المدلا حيث أ التاشا لم يراعي ب
وبصفة عارة أتتحت رن اهتصاى رؤساء المدالا المحليةا
وفي كل األحوال يصتلل اثنا حول أهمية القضاء في حل المنازعات ،وإرسواء جوو
رون الحرية والديمقرا ية والك في جميع الميا ين والمدا ت ،حيوث توؤ ي األحكوام
وا جتها ات القضا ية إلى تتيا الحقيقة وإرساء العدل والديمقرا يةا
و يمكن ألحد إنكار رساهمة كل رن الفقه وا جتها القضا ي في إيدا حلول كفيلة بالحد رن
تنافا وتداهل ا هتصاى بين رصتلل السلد الممارسة للشر ة اإل اريةا
بل أكثر رن الك فن ا جتها القضا ي يفسر النصوى الغارضة ويكمل نواقصها
ويمأل ثغراتهاا فمهما بلغت النصوى القانونية رن قة في تياغتها ورن تفصيل في الفرضيات
والمسا ر الواجتة التنفيذ ،فن احتمال تداهل ا هتصاتات يظل قا ماا
ورن تم بد رن وجو قضاء إ اري قا ر على الفصل في الن اعات بهذا الصصوىه
وكفيل بت سيا القواعد القانونية رن أجل تداوز را يطال النصوى القانونية والتنظيمية رن
-234أببغ يونا " :الرأي اإلستشاري في ريدا التعمير " أ روحة لنيل الدكتورال في القانو العام كلية العلوم القانوني
وا قتصا ية وا جتماعية سب السنة الدارعية ،2018-2017ى 306و 307ا
-235المحكمة اإل ارية بوجدم ،حكم عد 99–75بتاريخ ،25/5/1919عكار بنيونا ضد باشا ردينة وجدما
83
رثال ورا يطرحه تطتيقها رن إشكا تا وكما سلل القول ،فلقد كا لبجتها القضا ي الفضل
في وضع قواعد قانونية ساهمت شكل كتير في الحد رن تداهل وتنازه السلطات في ردال
الشر ة اإل اريةا
ويكفي را ستق رحه رن اجتها ات لبستد ل على هذا الدور الريا ي هاتة بالنستة
للدول اات التاه في هذا المدال را في بب نا ،فن ا جتها القضا ي رازال في بداية الطريقا
ويحتا لم يد رن الدهو حتى يستطيع الت سيا لقواعد قانونية ،كما هو الش بالنستة لبجتها
القضا ي المقار ا
الفقرة األولى :توطيد دور القاضي اإلداري في منازعات الشرطة اإلدارية من
خالل التكوين في المادة اإلدارية
تتمثل رهمة القاضي اإل اري األساسية في تحقيق التواز والتوافق بين ارتيازات
السلطوة وبوين رتطلتات األفرا في رمارسة حقوقهوم وحرياتهم ،وهو رن أجل قياره بهذا الدور
الحيووي على أحسن وجه وفي أفضل الظروف تتحكم فيه ردموعة رن العوارل الموضوعية
والشصصية ،تتمثل األولى في الظروف السياسية وا قتصا ية ا جتماعية السا دم في المدتمع،
فعندروا يسو المناخ الديمقرا ي في بلد را فن الك ينعكا إيدابا على قضا ه ،وإاا كا العكا
فن الوك سيؤثر بشكل سلتي على القضاءا
وإاا كانت هذل الظروف الموضوعية تصر عن إرا م القاضي ،إ أنها تؤثر بشكل كتير فيما
يتصذل رن قرارات رن هبل األحكام القضا ية التي يصدرهاا
فالقاضي اإل اري ليا كغيرل رن القضوام ،حيث يفترض فيوه أ يكو رلما بمشاكل
سلطات الضتد اإل اري ،وهي في غال األحيا اات تيعة قانونية وفنية في اا ااتوه ،فببد
84
أ تكوو له ثقافة نظرية في علم القانو اإل اري ويتوفر على هترم و رايوة بالمشاكل التي
تعرض عليه ،وأ يكو على تلة ا مة بالدراسات الفقهية التي تتناول بعا قراراتها
وإ المهموة األساسيوة المنو ة بالقضوام اإل اريين في إ وار الفصل في المنازعات
اإل اريوة ،هي حماية حقوت وحريات األفرا ضد تعسل السلطات اإل ارية ،والحرى رن
جهة أهر على الحفاع على المصلحة العارة ،في ستيل الوتول إلى تحقيق تواز وتوافق
المطلتينا ويكو األرر أكثر تعوبة عندرا يتعلق األرر بقرارات سلطات الضتد اإل اري ورا
تعرف رن تداهل في رمارسة اهتصاتاتها في ردال الضتد اإل اريا
ورون توم فون اهتيار القضام اإل اريين رن بين قضوام المحاكم العا ية ،وحتى وإ كانوا
رن وجهة نظرنا ،أل اووا تدربة وهترم في المدال القضا ي ،ليا بالقرار الصا
اإلشكاليات المثارم في المنازعات اإل ارية ليست هي تلك التي تثار في النازعات التي يحكمها
القانو الصاىا
كما أ القاضي الذي اعتا الحكم في قضايا بين أشصاى القانو الصاى ،سيدد
تعوبة وهو بصد الحكم على الدولة أو أحود األشصاى المعنوية العارة التابعة لها ،في إ ار
رهموة التوفيق بين رطال السلطة ورطال األفرا و تغلي أي رنها على األهر 236ا
لهذا ،فن الحاجة تتدو رلحة إلى تهييا العد الكافي رن القضام اإل اريين لتع ز بهم المحاكم
اإل ارية ،ولن يت تى الك إ بتنظيم رتارام كل سنة للملحقين القضا يين كتصصص قضاء
إ اريف ،إلى أ يتم تكوين العود الكافي رن هؤ ء القضام الذين يحتاجو إلى فترات ويلة
رون الممارسة وا حتكاق والتدربوة ليكونوا في أو العطاء والمر و ية237ا
-236الستايطي رشدي" :رقابة القضاء اإل اري على رشروعية قرارات الشر ة اإل ارية" ،ررجع سابق ،ى517و 518اا
-237الترا رصطفى" :أي تطور رستقتلي للقضاء اإل اري بالمغر " المدلة المغربية لا ارم المحلية والتنمية ،سلسلة
رواضيع الساعة ،عد ،59الطتعة األولى ،سنة ،2008ى 18ا
85
التيضاء في حكمها المؤرخ في 3نونتر 2010في الملل عد 201/5/2010 :حول قرار
إغبت رؤسسة تدارية رن رف ر يا جماعة الشب ت ،بحيث تم رفا الطل المقدم رن
ه بما يفيد الترهيص با ستغبل238ا رف المدعي نظرا لعدم إ
يمكن فرض الترهيص على األنشطة التدارية غير المنظمة ،كما أنه في حين أنه
يمكن الحديث ليا بحيثيات ورنطوت الحكم را يفيد أ األرر يتعلق بمؤسسة ررتتة ورن تم
ضمن المؤسسات عن ترهيص في هذل الحا ت ،وعلى افتراض أ النشا الممارأ ررت
يحق لر يا الدماعة إتدار قرار إغبت نها ي أل هذا ا هتصاى يعو المرتتة ،فننه
للمحاكم المصتصةه ورا يستطيع ر يا الدماعة القيام به هو اإلغبت المؤقت إلى حين اتصاا
التدابير البزرة رن رف الشركة المعنية أو عرض القضية على القضاء رن أجل إتدار
قرار إغبت نها يا
ورن بين حدو الشر ة اإل ارية التي تمت اإلشارم إليها سلفا هو عدم إركانية المنع
المطلق لحرية أو رمارسة حق رعين إ المثال السالل الذكر ليا وحيدا وإنما هناق العديد رن
الحا ت المسدلة حول اجتها ات القضاء المغربي في المدا ت اإل ارية بشكل عام والشر ة
اإل ارية على وجه الصصوىا رما يقتضي إهضاه القضام لدورات تكوينية ركثفة في هذل
المدا ت وفتر المدال للمتمرسين فيها لبلتحات بسلك القضاء اإل اريا باإلضافة إلى ضرورم
إحا ة القضام با جتها ات القضا ية المقارنة سواء في الدول الغربية أو العربية التي ستقتنا
في هذا المضمارا
ورن الصطوات األساسية التي ستسمر للقضاء بالتمرأ والتطور هو رت بابه كلما
رن جهة وعي األفرا والدماعات بحقوقهم وب همية كا الك ضرورياا وهذا األرر يتطل
السلطة القضا ية في الحفاع عليها والحيلولة و الما بها بواسطة تدابير وقرارات الضتد
يسمر فقد اإل ار ي سواء كانت رن رف الدولة أو الدماعاتا فلدوء هؤ ء إلى القضاء
-238حكم المحكمة اإل ارية بالدار التيضاء عد 201/5/2010 :الصا ر بتاريخ 3نونتر 2010رنشور بالموقع اإللكتروني:
www.jurisprudenc.ma.ثم اإل به عليه بتاريخ 12يونيو ،2022على الساعة 22:00
86
بننصافهم وإلغاء القرارات المدحفة الصا رم في حقهم ،وإنما أيضا ،وفي العديد رن الحا ت،
تحديد سلطة الضتد المصتصة في اتصاا القرارات المناستةا
أيضا ترسيخ ثقافة اللدوء إلى القضاء رن رف ورن جهة أهر فن األرر يتطل
الدماعات وسلطات الضتد األهر كلما كا هناق تداهل أو تنازه حول ا هتصاى في هذا
المدال أو وجو غموض أو فراغ حول رمارستها
ترسيخ ثقافة رقاضام اإل ارم وليا الشصص المصدر للقرار بحيث وفي هذا الصد ،يد
تحول في العديد رن األحيا العبقات الشصصية والسياسية وغيرها و رفع الدعاو أرام
القضاء اإل اري ،إرا جهب بكو الدعو روضوعية وليست شصصية أو تداوزا لذلكا
وفي كل األحوال فن لدوء اإل ارات المتنازعة إلى القضاء اإل اري سينتج لنا قواعد قانونية
كفيلة بتداوز روا ن الصلل التي يعرفها تداهل اهتصاى الشر ة اإل اريةا وبالتالي سيسمر
بوضو ا هتصاتات وفرض احترارهاا
الفقرة الثانية :العمل على ضمان استقالل القضاء كأداة لفسح المجال لالجتهادات
القضائية للفصل في منازعات الشرطة اإلدارية
تكمن رحدو ية القضاء المغربي وهاتة قتل تدربة إحداث المحاكم اإل ارية في ريدا
الشر ة اإل ارية الدماعية رن هبل عدم قضايا عرضت عليه ،تحديدا في قضايا التداهل بين
السلطتين المحلية والدماعية ،ررفوعة رن رف األفرا المتضررين رن قرارات تا رم عن
أجه م غير رصتصة ،إ أ المدلا األعلى لم يقدم حلو في هذا الش ،فاسحا المدال في
الك للسلطات التنفيذية الى أ تتصذ تدابير للفصل في الن اعات المتعلقة بالشر ة اإل ارية
الدماعية ،كاللدوء الى المناعرات الو نية للدماعات المحلية ،بدءا رن رناعرم رراكش سنة
،1977انعقدت تحت شعار رن «الوتاية الى التعايش» ،كما تم هلق لدنة ررك ية للمنازعات
بمقتضى ورية وزير الداهلية رقم 1025في 3غشت ،1977لدراسة تعوبات تكييل أحكام
عهير ،1976واقترا الحلول الصاتة بحا ت التنازه أو تداهل ا هتصاى في الشر ة
87
اإل ارية ،239و هذا را جعل ور القضاء في التدهل في حل هذل رن المنازعات هارشيا ،رما
أتتر يفرض تطوير ور القضاء للتث في هذل المنازعاتا
وإ الهدف الذي وضع رن أجله القضاء والمتدلي في تحقيق العدالة وتطتيق القانو
بمفهوره الواسع ،يستل م استقبل القاضي اإل اري حتى يتسنى له العمل في عروف تتتعد عن
كل را رن ش نه أ يؤثر على عملها ولعل قداسة رهنة القاضي تستشل رن حيث يعين بظهير
شريل باقترا رن المدلا األعلى للقضاء240ا
إاا كا استقبل القاضي عند رمارسته لمهاره يدد أساسه في المتدأ الدستوري الذي
بي ينص على استقبلية السلطة القضا ية عن السلطتين التشريعية والتنفيذية ،إ أ هذا
حال رن األحوال استقبل المحاكم اإل ارية عن المحاكم العا ية كما هو الش في فرنسا ،هاتة
إاا را حللنا الك على المستو العضوي ،حيث إ كب النوعين رن المحاكم يصضعا لنفا
الهي ة القضا ية :المدلا األعلى كرحكمة النقافا
وهكذا فن رؤساء المحاكم اإل ارية يصضعو إلشراف الر يا األول للمدلا األعلى،
تتعا لاشراف المطتق على المستشارين بالمدلا األعلى والرؤساء األولين لمحاكم ا ست نافا
وفي نفا السيات فن الرؤساء األولين لمحاكم ا ست ناف اإل ارية يصضعو لمراقتة الر يا
األول بالمدلا األعلىا
ولقد برهن القضاء اإل اري بالمغر رنذ إنشاء المحاكم اإل ارية إلى اا عن نوه رن
الددية والدرأم النستية في تناوله لمصتلل القضايا المعروضة عليه ،ولعل رما ساعد في الك
هو قلة الضغو السياسية التي يصضع لهل هذا األهير ،والتي تؤثر بشكل سلتي على القاضي
اإل اري ورن تم على أحكاره وقراراته ،إ أنه بالرغم رن الك فن القضاء اإل اري بتب نا
-239حضراني أحمد" :اهتصاتات ر يا المدلا الدماعي في ريدا الشر ة اإل اري الدماعية :تكريا تداهل ا هتصاى
في عل القانو الدماعي الدديد" رنشورات المدلة المغربية لا ارم المحلية والتنمية ،سلسلة رواضيع الساعة ،عد ،44سنة
،2003ى 143ا
-240تحي حسن" :القضاء اإل اري المغربي" ،سلسلة راسات وأبحاث في اإل ارم والقانو ،المطتعة والوراقة الو نية،
الطتعة الثانية ،سنة ،2019ى 402و403ا
88
زال في حاجة إلى توافر ردموعة رن العوارل األهر الكفيلة بدعلوه قضا ًء قويا ورستقب
وفعا ،هذل العوارل التي ترتتد وتؤثر بشكل رتاشر في إ ارم القضاء241ا
تعني فقد رفع يد الدميع عن القضام وترق الحرية لهم في فا ستقبلية بهذا المعنى
الوقا ع المعروضة عليهم ،و تقا ألحكام القوانين اتصاا األحكام التي يرونها رناستة حس
واألنظمة الداري بها العمله وإنما وبدرجة أولى يد أ تنتع رن إحساأ القضام العميق بهذل
المسؤولية واحترارهم لهذل ا ستقبلية بنتذهم لكل رظاهر الفسا وا نحراف ،ورن تم يكتستو
القدرم على الغوى في عمق الن اعات وستر أغوارها ،والدرأم على النطق بالحكم الذي يرونه
تا تا و أي اعتتارات أهر ا
-241الستايطي رشدي" :رقابة القضاء اإل اري على رشروعية قرارات الشر ة اإل ارية" ،ررجع سابق ،ى515ا
-242بو ي رحمد" :ضمانات الصصوم أرام القضاء في الشريعة اإلسبرية" ،ار الدارعة الدديدم ،سنة ،2006ى 31ا
-243زريقن ارت " :ور القضاء اإل اري في رراقتة رشروعية قرارات الضتد اإل اري" رسالة لنيل شها الماستر في
القانو العام ،كلية العلوم القانونية وا قتصا ية وا جتماعية بفاأ ،السنة الدارعية ،2020-2019 ،ى 19ا
89
تكتس استقبليتها رن النصوى الدستورية والقانونية فقد وإنما فالسلطة القضا ية
أيضا رن جرأتها في اتصاا القرارات المناستة ورن تراكم القواعد التي تؤسسهاا وقد ستق أ
تعرضت هذل الدراسة لحكم إ ارية رراكش التي رفضت فيه التت في ن اه بين قطاعات
يدوز للدولة أ تقاضي نفسها ،بحيث تركت التا رفتوحا على المدهول في حكورية ألنه
حالة وجو ن اعات حول تداهل ا هتصاى بين إ ارات الدولة فيما بينها وبين غيرها رن
اإل ارات كالدماعاتا والظاهر أ هذا الحكم كا نتاجا عتتارات هارجية أثرت على روقل
القضاء ورست رن و شك رصداقيته واستقبليتها
وبناء على كل را ستق اكرل ،فترغم رن وجو رقابة قضا ية على أعمال الضتد اإل اري
بالدماعات إ أ هارش المشروعية المتروق لهذل األهيرم يتقى كافيا لقيارها بالمهام المنو ة
بهاا
هاتة وأنها تتمتع بارتيازات السلطة لتنفيذ قراراتها ،باإلضافة إلى العديد رن الوسا ل القانونية
والما ية الكفيلة بضما تنفيذ تدابيرها الضتطية إاا توفرت اإلرا م السياسية لد المنتصتين
والكفاءم والتكوين المطلو لد الموعفين المعنيين بممارسة تلك ا هتصاتات و المساأ
للسلطة باهتصاتات السلطة األهر ا
كما أ رحدو ية ور القضاء في رنازعات الشر ة اإل ارية لم يعطي را كا يرجى رنه للوضع
حد لهذل التداهبتا وفي أغل الحا ت التي تم التت فيها سواء رن رف المحاكم اإل ارية أو
فيها األرر على الحسم في الدهة المصتصة باتصواا القرار بشكل ا لمدلا األعلى ،لم ينص
فن ا جتها ات القضا ية في ردال الشر ة اإل ارية ،على ندرتها ،لم رتاشر ،في المغر
تسمر بتلورم تصور عام عن التوجه الذي كرسه القضاء في هذا الش ا
90
وتتقى هذل ردموعة رن ا قتراحات والتدابير التي يمكن اتصااها على المستو القانوني
والعملي باإلضافة إلى إسهارات القضاء اإل اري ،والتي رن ش نها التصفيل رن حدم التداهل
بين السلطات المصتصة في ردال الضتد اإل اريا
لكنها لن تكو كافية إاا لم يتم تفعيلها رن رف األجه م المصتصة بتنفيذها ،رما يتطل اتصاا
تدابير روازية على المستو العملي أيضاا
91
خاتمة:
يشووهد تطتيق اهتصوواى الشوور ة اإل ارية ردموعة رن اإلكراهات على المسووتو
المحلي ،حيوث الغواية رن الشوووور ة اإل ارية ،رنوذ نشوووو م المفهوم تتمثول في حماية النظام العام
يعرف اسووتقرارا بفعل تغير أنسووات المدتمع ورن غير تغير على بكافة رواضوويعه ،والذي
رسوتو التنية أو المنظورة السوياسوية للدولة ،فممارسوة رهام الشور ة اإل ارية تدد توعوبات
في التطتيق هصوووتووا في نطات الدماعات الترابية ،نظرا شووتغال السوولطة المحلية ور يا
المدلا اهول حودو ترابيوة واحودم ،فون هوذل المموارسووووات يعيقهوا روا يطلق عليوه فقهوا تنوازه
ا هتصاى فيما يصص رهام الشر ة اإل اريةا
ف تداهل وتشوووابك ا هتصووواى بين السووولطة المحلية والدماعات المنتصتة يرجع إلى
الطريقة التي اعتمدتها التشوريعات المغربية المنظمة لبررك ية الترابية ،والتي أنتدت تويغا
رتهمة وفضوفاضوة ،سوواء في النصووى التنظيمية رما يصوع رعه وضوع فصول قا ع وواضور
بينها في رصتلل الميا ين والقطاعات ،رما يؤ ي إلى نشووء رنازعات بينهماه الك أ المشوره
لم يوضر بما فيه الكفاية حدو وتبحيات كل جهة إزاء ا هتصاىا
وقد حاول المشره في إ ار القوانين التنظيمية الدديدم على توزيع ا هتصاتات في
ردال الشوور ة اإل ارية بين ر يا المدلا الدماعي والسوولطة المحلية ،لكن الممارسووة أثتتت
وجو حوا ت رتعود م لتوداهول ا هتصوووواى نواتدوة عن تعود المتودهلين وتعود وتنوه القوانين
واألنظمة المنظمة للمدا ت المصتلفة للشوور ة اإل ارية باإلضووافة إلى تووعوبة الفصوول بين
المكونات المصتلفة للنظام العاما
كموا أ رحودو ية ور القضوووواء في رنوازعات الشوووور ة اإل ارية لم يعطي را كا يرجى رنوه
للوضوووع حد لهذل التداهبت ،وفي أغل الحا ت التي تم التت فيها سوووواء رن رف المحاكم
اإل ارية أو المدلا األعلى ،لم ينصو فيها األرر على الحسوم في الدهة المصتصوة باتصوووووواا
القرار بشوكل رتاشور ،في المغر فن ا جتها ات القضوا ية في ردال الشور ة اإل ارية ،على
ندرتها ،لم تسمر بتلورم تصور عام عن التوجه الذي كرسه القضاء في هذا الش ا
92
وعليه ،ولوضوع حد لتداهل اهتصواتوات الشور ة اإل ارية المحلية فننه بد رن وجو
نوه رن التعاو والتعايش بين السولطات المنتصتة والسولطات المعينة تحقيقا للصوالر العام ،و
بد رن رقاربة تعاونية تشاركية لتحقيق التنمية ،الهدف األساسي رنها الديمقرا ية المحليةا
باإلضوافة إلى تحيين النصووى القانونية الحالية والتفكير في تدميع الشور ة اإل ارية في شوكل
رودونوة ،والوك رن أجول تحقيق حكواروة شوووور يوة جمواعيوة نواجعوة وفعوالوة للحود األ وار وتنوازه
ا هتصوواتووات واز واجية التدهبت في هذا ردال الحيوي ،فالعمل على إنشوواء بنية إ ارية
تهتم بالشوور ة اإل ارية على المسووتويين الو ني والمحلي ،وتنظمها ردونة واحدم قد يكو له
الوقع اإليدابي في وضوع حد للتا في رمارسوة هذل ا هتصواتوات وضوما سويرورم عمل
وعا ل الضتد العاما
يمكن حصوووورهوا فيموا بود رن التو كيود على أ هوذل اإلجراءات القوانونيوة والعمليوة وأهيرا
سووووتق ،وإنما تتقى رفتوحة على كافة ا جتها ات وا حتما ت الكفيلة بضووووما تحقيق إ ارم
ضوتد واعية بحدو اهتصواتواتهاا وقا رم على هلق رليات التنسويق وا ندرا في سوتيل إيدا
الحلول الفعالة للحد رن تداهل ا هتصاتات في ردال الشر ة اإل ارية المحليةا
93
الئحة المراجع:
.Iمراجع بالعربية:
.1الكتب:
-حيضرة عبد الكريم:
❖ "القانو اإل اري المغربي :النشا اإل اري" ،الطتعة الثالثة ر يدم ورنقحة،
ركتتة المعرفة رراكش ،نونتر 2019ا
❖ "القانو اإل اري المغربي :النشا اإل اري" ،رطتعة الندا الدديدم ،الدار
التيضاء ،سنة 2016ا
-صحيب حسن:
❖ "القضاء اإل اري المغربي" ،سلسلة راسات وأبحاث في اإل ارم والقانو ،
المطتعة والوراقة الو نية ،الطتعة الثانية ،سنة 2019ه
❖ "القانو اإل اري المغربي :التنظيم اإل اري المغربي" سلسلة راسات وأبحاث
في اإل ارم والقانو العد األول ،سنة 2016ا
-القريشي عبد الواحد:
❖ "المرجع في النشا اإل اري المغربي" سلسلة إضاءات في الدراسات القانونية،
العد ،8رطتعة األرنية الربا ،سنة 2019ه
راسة علمية" ،الشركة تداوز السلطة بالمغر اإللغاء بست ❖ "في عو
الدديدم ،الدار التيضاء تورا يل ،رطتعة الندا المغربية لتوزيع الكتا
الطتعة األولى ،سنة 2011ا
-بوفتيل سعيد" :الشر ة اإل ارية الدماعية في ضوء المستددات القانونية والعمل
القضاء" ،رنشورات ردلة العلوم القانونية ،رطتعة األرنية ،الربا سنة 2018ا
-الصروخ مليكة" :العمل اإل اري" ،ار القلم 12شاره النور القاررم الربا ،الطتعة
األولى سنة 2012ا
-بودي محمد" :ضمانات الصصوم أرام القضاء في الشريعة اإلسبرية" ،ار الدارعة
الدديدم ،سنة 2006ا
94
-السنهوري عبد الرزاق أحمد" :الوسيد في شر القانو المدني الدديد -نظرية
ا لت ام بوجه عام ،رصا ر ا لت ام" ،رنشورات الحلتي الحقوقية ،بيروت ،لتنا ،سنة
2002ا
-بن عبد هللا محمد أمين ":الشر ة اإل ارية في القانو المغربي" ،رطتعة المعاريل،
الطتعة األولى ،سنة 1999ا
-عبد المجيد المشرف عبد العليم " :ور سلطات الضتد اإل اري في تحقيق النظام العام
وأثرل على الحريات العارة" ،راسة رقارنة ،ار النهضة العربية ،القاهرم سنة 1998ا
،1 -عمار عوابدي" :النظرية العارة للمنازعات اإل ارية في النظام الد ا ري"،
يوا المطتوعات الدماعية ،تعة األولى ،الد ا ر ،سنة 1998ا
تعة بمساهمة -البكريوي عبد الرحمن" :الوجي في القانو اإل اري المغربي"،
رؤسسة كونرا أ ينوار األلمانية ،الطتعة األولى ر يدم ،سنة 1995ا
-سامي جمال الدين" :أتول القانو اإل اري" ،شركة رطابع الطوبدي التدارية
القاهرم ،تعة األولى ،سنة 1993ا
-الدغيثر فهد بن محمد بن عبد العزيز" :رقابة القضاء على قرارات اإل ارم و ية
اإللغاء أرام يوا المظالم" ،راسة رقارنة :ار النهضة العربية ،سنة 1992ا
-الطماوي سليمان محمد:
❖ "الوجي في القانو اإل اري المغربي" ،ار الفكر العربي القاهرم سنة 1992ه
❖ "النظم السياسية والقانو الدستوري :راسة رقارنة" ار الفكر العربي ،تعة
األولى ،سنة 1988ا
-باينة عبد القادر" :التنظيم اإل اري بالمغر " الطتعة الثانية سنة 1991ا
-البصري إدريس" :رجل السلطة" ،المطتعة الملكية بالربا ،سنة 1976ا
.2األطاريح والرسائل:
أ -األطاريح:
95
-الرماش عز الدين " :الشر ة اإل ارية بالمغر بين التشريع والقضاء" أ روحة لنيل
الدكتورام في القانو العام جارعة سيدي رحمد بن عتد هللا كلية العلوم القانونية
وا جتماعية وا قتصا ية بفاأ ،السنة الدارعية 2020-2019ا
-أبالغ يونس " :الرأي ا ستشاري في ريدا التعمير " أ روحة لنيل الدكتورال في
القانو العام كلية العلوم القانوني وا قتصا ية وا جتماعية سب السنة الدارعية -2017
2018ا
-شقروني أنور" :الشر ة اإل ارية الدماعية في القانو المغربي" ،أ روحة لنيل شها م
الدكتورال ،بدارعة سيدي رحمد بن عتد هللا ،كلية العلوم القانونية وا قتصا ية بفاأ،
السنة الدارعية2007-2006 :ا
-الوكيل محمد مصطفى" :حالة الطوارئ وسلطات الضتد اإل ارية " راسة رقارنة،
أ روحة كتورام في الحقوت ،جارعة عين شما ،رصر سنة 2003ا
ب -الرسائل:
-الملقي عبد الواحد" :الشر ة اإل ارية بين تحقيق المصلحة العارة وحماية حقوت
األفرا " رسالة لنيل شها م الماستر في القانو العام كلية العلوم القانونية وا قتصا ية
وا جتماعية ،بطندة ،السنة الدارعية .2020-2019
-زريقن طارق " :ور القضاء اإل اري في رراقتة رشروعية قرارات الضتد اإل اري"
العام ،كلية العلوم القانونية وا قتصا ية رسالة لنيل شها الماستر في القانو
وا جتماعية بفاأ ،السنة الدارعية2020-2019 ،ا
-بوطالب مليكة " :الشر ة اإل ارية المحلية" رسالة لنيل الماستر في القانو العام ،كلية
العلوم القانونية وا قتصا ية رراكش ،السنة الدارعية2018-2017ا
-الستاتي عزيز" :الشر ة اإل ارية الدماعية وتداهل ا هتصاى بين النص القانوني
العام كلية العلوم القانونية والتطتيق العملي" ،رسالة لنيل الماستر في القانو
وا قتصا ية وا جتماعية بمراكش ،سنة الدارعية 2017-2016ا
-الكبيسي محمد :رتطلتات تطتيق اإل ارم اإللكترونية في ررك نظم المعلورات التابع
للحكورة اإللكترونية في ولة قطرا راسة استكما المتطلتات لنيل رجة الماستر في
إ ارم األعمال ،الدارعة ا فتراضية الدولية ،سنة 2008ا
96
-العالم محمد" :التدربة الدماعية في ريدا الشر ة اإل ارية" ،رسالة لنيل بلوم
الدراسات العليا في العلوم السياسية ،جارعة الحسن الثاني عين الشق كلية الحقوت ،الدار
التيضاء ،سنة 1997ا
.3مقاالت:
-حيضرة عبد الكريم:
❖ "ت هيل المور التشرية ك حد رداهل إتب نظام الوعيفة العمورية" رقال رن
رؤلل جماعي حول الوعيفة العمورية واإلتب اإل اري ،رنشورات ررك
الدراسات في الحكارة والتنمية الترابية ،سنة 2022ه
❖ "الشر ة اإل ارية المحلية وجا حة كورونا" رنشورات المدلة المغربية لا ارم
المحلية والتنمية ،سلسلة رواضيع الساعة عد ،12سنة 2021ا
في زرن الدا حة ككوفيدو19ف راسات -جردان إدريس :الشر ة اإل ارية بالمغر
ُرحكمة ،ررك تكارل للدراسات واألبحاث ،سنة 2021ا
-الغالي محمد" :تدبير رصا ر الظروف الطار ة هبل أزرة كورونا فيروأ كوفيد19-
ربحظات وهبتات" :رقال ضمن المؤلل الدماعي لحالة الطوارئ الصحية :التدابير
القانونية وا قتصا ية والسياسية وأبعدها ،رنشورات ررك تكارل للدراسات واألبحاث،
سنة 2020ا
-السبايطي رشدي" :رقابة القضاء اإل اري على رشروعية قرارات الشر ة اإل ارية"،
رؤلفات وأعمال جارعية ،المدلة المغربية لا ارم المحلية والتنمية ،الد ء الثاني ،العد
،126سنة 2019ا
-المسكي عبد الرزاق " :القضاء اإل اري وجدلية الموازنة بين رمارسة الحريات العارة
والمحافظة على النظام العام" ردلة اإلرشا القانو ،ركتتة المعرفة رراكش ،العد
الم و سنة 2018ا
-بوكطيب محمد" :تنفيذ األحكام القضا ية الصا رم ضد اإل ارم في ريدا تدبير الموار
التشرية" ،ردلة القضاء المدني سلسلة أعمال جارعية ،ار نشر المعرفة الربا ،سنة
2017ا
97
-القريشي عبد الواحد" :الشر ة اإل ارية في ضوء القانو التنظيمي للدماعات" ردلة
رحاكمة ،العد ،12\11أكتوبر جنتر سنة 2016ا
-يحيى عبد الكبير :القانو التي ي بالمغر :تراه بين التراجع وا نتعاث ،المدلة
المغربية لا ارم والتنمية ،عد ،114 :سنة 2014ا
-البعدوي محمد" :الشر ة اإل ارية وإشكالية الموازنة بين الحفاع على النظام العام
وضما الحريات" رنشورات المدلة المغربية لا ارم المحلية والتنمية عد 201تعة
،2سنة 2014ا
بالمغر " ،رقال رنشور بالمواقع: -زين الدين محمد" :إشكالية تدديد النص
،www.aljbraid.neتمت زيارم الموقع بتاريخ 10أبريل ،2022على ساعة
14:30ا
-دده محمد " :التكوين المستمر نحو رقاربة جيدم ،ردلة الفقه والقانو العد 24أكتوبر
2014ا
-األعرج محمد" :القانو اإل اري المغربي" ،الد ء الثاني ،رنشورات المدلة المغربية
لا ارم والتنمية ،سلسلة رواضيع الساعة ،عد ،61سنة 2009ا
«المدلة المغربية -التراب مصطفى ":أي تطور رستقتلي للقضاء اإل اري بالمغر
لا ارم المحلية والتنمية ،سلسلة رواضيع الساعة ،عد ،59الطتعة األولى ،سنة 2008ا
-أجعون أحمد" :توزيع ا هتصاى في ردال الشر ة اإل ارية بين ر يا المدلا
المحلي رن الدماعي والسلطة المحلية" ،رقال أشغال الندوات المنظمة لتدبير الش
رف المديرية العارة للدماعات المحلية وزارم الداهلية سنة 2005ا
-بوجيدة محمد:
والممارسة ❖ " تداهل اهتصاتات الدولة والدماعات المحلية بين القانو
العملية" ،رنشورات المدلة المغربية لا ارم والتنمية ،سلسلة رؤلفات وأعمال
جماعية ،العد ،78الطتعة األولى ،سنة 2008ا
❖ "رهصة التناء" رنشورات المدلة المغربية للدارم المحلية والتنمية ،الربا ،سنة
2000ا
98
-حضراني أحمد" :اهتصاتات ر يا المدلا الدماعي في ريدا الشر ة اإل ارية
الدماعية :تكريا تداهل ا هتصاى في عل القانو الدماعي الدديد ،المدلة المغربية
لا ارم المحلية والتنمية" سلسلة رواضيع الساعة عد ،44سنة 2003ا
-دليل مصطفى" :المدالا الدماعية بالمغر " رنشورات المدلة المغربية لا ارم
المحلية والتنمية سلسلة رواضيع الساعة عد ،40سنة 2003ا
-بوجيدة محمد و بوخال ميلود" :ردونة التعمير والهندسة المعمارية واإلعدا اإلنما ي
للمدال" المرشد القانوني لا ارم المحلي ،رطتعة الندا الدديدم ،الطتعة األولى ،سنة
1998ا
.4النصوص القانونية:
أ -الدساتير:
-الدستور المغربي لسنة 2011الصا ر بتنفيذل الظهير الشريل رقم 91ا11ا1رنشور
في الدريدم الرسمية في عد ها 5964ركرر الصا ر في 30تموز/يوليو ،2011
الصفحة 3621ا
ب -القوانين التنظيمية:
-القانون التنظيمي رقم 111.14المتعلق بالدهات ،الصا ر بتنفيذل الظهير الشريل رقم
83ا15ا 1تا ر في 20رن ررضا )7 1436يوليو 2015ف ،رنشور بالدريدم
الرسمية عد ،6385بتاريخ 23يوليوز ،2015الصفحة 6585ا
-القانون التنظيمي رقم 113.14المنظم للدماعات المحلية والمقا عات ،الصا ر بتنفيذل
الظهير الشريل رقم 85ا15ا 1تا ر في 7يوليو ،2015رنشور بالدريدم الرسمية
عد ،6380بتاريخ 23يوليوز ،2015الصفحة 6660ا
ت -القوانين:
-القانون رقم 66.12المتعلق بمراقتة وزجر المصالفات في ردال التعمير والتناء الصا ر
بتنفيذل الظهير الشريل رقم 124ا16ا 1بتاريخ 21رن اي القعدم 1437ك 25أغسطا
2016ف ،رنشور بالدريدم الرسمية 6501بتاريخ 17او الحدة 1437ك 19ستتمتر
2016ف ،ى 6630ا
99
-القانون رقم 94.12 :المتعلق بالمتاني اايلة للسقو ،وتنظيم عمليات التدديد
الحضري ،الصا ر بتاريخ 27أبريل ،2016الصا ر بتنفيذل الظهير الشريل رقم
48ا16ا 1تا ر في 19رن رج رن 1437ك 27أبريل 2016ف المنشور بالدريدم
الرسمية عد 6465 :بتاريخ 16راي ،2016الصفحة 3772ا
-القانون رقم 36.15المتعلق بالماء ،الصا ر بتنفيذل الظهير الشريل رقم 1ا16ا113
تا ر في 6اي القعدم 1437رنشور بالدريدم الرسمية عد 6494بتاريخ 25
أغسطا ،2016ى 6305ا
-القانون رقم 27.13المتعلق بالمقالع الصا ر بظهير شريل 66ا15ا 1بتاريخ 21
شعتا 1436ك 9يونيو 2015ف رنشور بالدريدم الرسمية بعد 6334بتاريخ 15
ررضا 1436ك 2يوليوز 2015ف الصفحة 6082ا
-القانون رقم 05.52المتعلق بمدونة السير على الطرت الصا ر بظهير شريل رقم
1ا10ا 07تا ر في 26رن تفر 1431ف 11فتراير 2010ف المنشور بالدريدم الرسمية
عد 5824بتاريخ 8ربيع األهر 1431ك 25رارأ ،2010ف الصفحة 2168ا
100
-القانون رقم 12.03المتعلق بدراسات الت ثير على التي ة الصا ر بتنفيذل الظهير
الشريل رقم 60ا03ا 1الصا ر في 10ربيع 1420ك 12راي 2003ف ،رنشور
بالدريدم الرسمية عد 5118بتاريخ 18ربيع الثاني 1424ك 19يونيو 2003ف،
الصفحة 1909ا
-القانون 08.01المتعلق باستغبل المقالع الصا ر بتنفيذل الظهير الشريل رقم 130ا
02ا 1بتاريخ 13يونيو 2002هاتة أ هذا النص القانوني تم نشرل بالدريدم الرسمية
عد 5031بتاريخ 19غشت .2002
-القانون رقم 13.03المتعلق بمكافحة تلوث الهواءا الصا ر بتنفيذل عهير شريل رقم
61ا03ا ،1بتاريخ 12راي ،2003رنشور بالدريدم الرسمية عد ،5118بتاريخ 18
ربيع الثاني ك 19يونيو2003ف ،الصفحة 1912ا
قانون رقم 11.03المتعلق بحماية واستصب التي ة ،الصا ر بتنفيذل الظهير الشريل -
رقم 59ا03ا1المؤرخ بتاريخ 10ربيع األول 1424ك 12راي2003ف رنشور بالدريدم
الرسمية عد 18-5118ربيع ا هر 1424ك 19يونيو 2003ف ،الصفحة 1900ا
-القانون رقم 78-00المتعلق بالميثات الدماعي ،الصا ر بتنفيذل الظهير الشريل رقم
ك 3أكتوبر 2002ف المتعلق بالميثات الدماعي، 1 02- 297بتاريخ في 25رج
رنشور بالدريدم الرسمية عد 5850بتاريخ 21نونتر ،2002الصفحة 3468ا
إل ام اإل ارات العمورية والدماعات المحلية والمؤسسات -قانون رقم 01.03بش
العمورية بتعليل قراراتها اإل ارية ،الصا ر بتنفيذل الظهير الشريل رقم 202ا02ا1
بتاريخ 12جما ي األولى 1423ك 23يوليوز 2002ف ،رنشور بالدريدم الرسمية رقم
29ا 50الصا رم يوم اإلثنين 12غشت ،2002الصفحة 2282ا
-القانون رقم 10.95المتعلق بالماء الصا ر بتنفيذل الظهير الشريل رقم
154ا95ا1تا ر في 18رن ربيع األول 1ف 1995أغسطا 1416 16ف ،رنشور
بالدريدم الرسمية عد 4325بتاريخ 24ربيع األهر 1416ك 20ستتمتر 1995ف ى
.2520
-القانون رقم 25.90المتعلق بالتد ات العقارية والمدموعات السكنية وتقسيم
العقارات ،الصا ر بتنفيذل الظهير الشريل رقم 7ا92ا1بتاريخ 15رن اي الحدة ك17
101
األهرم 1412ك26 يونيو 1992ف الصا ر بالدريد الرسمية بتاريخ 19رن جما
يسمتر1991ف ،الصفحة 880ا
-القانون رقم 12.90المتعلق بالتعمير ،الصا ر بتنفيذل الظهير الشريل 31ا92ا1
بتاريخ 15اي الحدة 1412ك 17يونيو 1991ف رنشور بالدريدم الرسمية عد 4159
بتاريخ 14رحرم 1413ك 15يوليوز 1992ف الصفحة 887ا
-الظهير الشريف بمثابة قانون يتعلق بالتنظيم الجماعي المؤرخ في 30شتنتر ،1976
رنشور بالدريدم الرسمية عد 3335تاريخ فاتر أكتوبر ،1976الصفحة 3335ا
-الظهير شريف رقم 1.68.986بتاريخ 19شعتا 1389ك 31اكتوبر1969ف يتعلق
بنظام فن الدثث وإهراجها رن القتور ونقلها الصا ر بالدريدم الرسمية عد 2981:
بتاريخ 17جنتر ،1969الدريدم الرسمية عد 2981بتاريخ 7شوال 1389ك17
جنتر 1969ف ى 3143ا
-ظهير شريف يتعلق بالتنظيم الجماعات ،المؤرخ في 23يونيو 1960رنشور بالدريدم
الرسمية عد 2487:بتاريخ 24يونيو ،1960الصفحة 1970ا
-الظهير شريف في حفظ الغابات واستغاللها تا ر في 13أكتوبر ،1917الصا ر
بالدريدم عد 235بتاريخ 29أكتوبر ،1917الصفحة 901ا
-الظهير الشريف حول ضبط قطع األشجار بالمدن وأحوازها ،المؤرخ في 30يونيو
،1916الصا ر بالدريدم الرسمية عد 167 :بتاريخ 10يوليوز ،1916الصفحة
556ا
ث -المراسيم التنظيمية:
-المرسوم رقم 2.20.292 :تا ر في 28رن رج 1441ك 23رارأ 2020ف يتعلق
بسن أحكام هاتة بحالة الطوارئ الصحية وإجراءات المعلن عنهاا ،رنشور بالدريدم
الرسمية عد 6867ركرر ،الصا ر بتاريخ 24رارأ ،2020الصفحة 1782ا
-المرسوم رقم 2.13.424 :الصا ر بتاريخ 24راي 2013بالموافقة على ضابد التناء
النصوى تسليم الرهص والوثا ق المقررم بموج العام المحد لشكل وشرو
التشريعية المتعلقة بالتعمير والتد ات العقارية والمدموعات السكنية وتقسيم العقارات
102
والنصوى الصا رم لتطتيقها ،جريدم رسمية عد 6155:بتاريخ 27راي ،2013
الصفحة 4306ا
-المرسوم رقم 2.75.168 :الصا ر في 15فتراير 1977وهاتة الفصل الثالث رنه،
رنشور بالدريدم الرسمية عد 3359 :بتاريخ 16 :رارأ 1977ا الصفحة 767ا
ااهرم 1415ك 21نوفمتر -المرسوم رقم 2.285.94 :تا ر في 17رن جما
اهتصاتات وتنظيم وزارم الصحة العمورية الدريدم الرسمية ،عد : 1994ف في ش
4286بتاريخ 21 :جنتر 1994الصفحة 2110ا
-الجريدة الرسمية عدد 6501 :بتاريخ 19 :شتنتر ،2016الصفحة 6632و6636ا
-الجريدة الرسمية عدد 6374 :بتاريخ 02 :يوليوز ،2015الصفحة6088 :ا
-الجريد الرسمية عدد 6380 :بتاريخ 23 :يوليوز ،2015الصفحة6680 :ا
-الجريدة الرسمية عدد 5824 :بتاريخ 25 :رارأ ،2010الصفحة2183 :
-الجريدة الرسمية عدد 5114 :بتاريخ 5 :يونيو ،2003ى 1817ا
-الجريدة الرسمية عدد 3560 :بتاريخ 21 :يناير ،1981الصفحة 73ا
-الجريدة الرسمية عدد 2981 :بتاريخ 17 :جنتر ،1969الصفحة 3143ورا يليهاا
-الجريدة الرسمية عدد 167 :بتاريخ 10يوليوز ،1916الصفحة 556ا
ج -دوريات:
-الدورية رقم 153الصا رم عن وزارم النقل ،سنة 1994بش رنر شها م الثقة لسا قي
سيارات األجرم الصغيرما
ح -قرارات وزارية:
-قرار لوزير الصحة العمومية رقم 310-96تا ر في 23فتراير 1996تطتيقا للفصل
3رن الظهير رقم 2-986-68المتعلق بنظام فن الدثث وإهراجها رن القتور ونقلهاا
-القرار عدد 178الصا ر بتاريخ 1985/10/17قا م/عارل إقليم فاأ المنشور في
المدلة المغربية للقانو ا العد ،1سنة 1986ا
-قرار وزاري مؤرخ في 26مارس 1941لتطتيق عهير قطع األشدار بالمد لسنة
1916كجريد الرسمية عد 1485 :بتاريخ 11أبريل 1941ف ،الصفحة 622ا
.5أحكام وقرارات قضائية:
103
أ -أحكام قضائية:
-حكم المحكمة اإلدارية بالدار البيضاء في ملف عدد 201/5/2010 :الصا ر
اإللكتروني: بالموقع رنشور 2010 نونتر 3 بتاريخ
www.jurisprudence.maا
-حكم المحكمة اإلدارية بأكادير عدد 27/2006 :المؤرخ في 16 :فتراير ،2006
غير رنشورا
-حكم المحكمة اإلدارية بمراكش بتاريخ 2001/5/16رلل رقم ،2000/63
غير رنشورا
-قرارات قضائية:
-قرار محكمة اإلستئناف بالرباط رقم 517بتاريخ 1965/11/3ا
-قرار رقم 255بتاريخ 14يناير 1963رلل 9121شركة الفروسية
والمسابقات المغربية ضد وزير الفبحة ردموعة ،1961-1965ى106 :ا
-قرار محكمة النقض عدد 84بتاريخ 1960ا05ا21ا
.6الخطب الملكية:
-الخطاب السامي للملك محمد السادس في افتتا الدورم األولى رن السنة التشريعية
األولى رن الو ية العاشرم بتاريخ 14أكتوبر 2016ا
-خطاب المغفور له الحسن الثاني أثناء انعقا المناعرم الو نية الثالثة حول الدماعات
المحلية ،التي عقدت بمكناأ بتاريخ 19يونيو ،1986رنشورات وزارم الداهليةا
.7الدالئل:
" -دليل الشرطة اإلدارية الجماعية" ،الدليل القانوني للدماعات المحلية ،الد ء الثاني،
وزارم الداهلية ،المديرية العارة للدماعات المحلية ،الطتعة األولى ،سنة 2012ا
" -دليل الشرطة اإلدارية الجماعية" المديرية العارة للدماعات المحلية ،سلسلة ليل
المنتص ،الد ء األول ،الطتعة األولى ،سنة 2009ا
.8تقارير:
104
،" "الدماعات المحلية والمؤسسات المضرم والصطيرم والم عدة: عبد الباقي فاتحي-
، الربا، ررك التكوين اإل اري، فو الكتا العارين للدماعات، تقرير نهاية التدري
ا1994 سنة
: محاضرات جامعية.9
كلية العلوم القانونية وا جتماعية، رحاضرات في وحدم النشا اإل اري: كديرة رشيد-
ا2021-2020: الموسم الدارعي،ب كا ير
:مواقع إلكترونية .10
حوار،2015 رارأ1 حوار رع الدريدم اإللكترونية هستريا بتاريخ: الغالي محمد-
تمت،www.hespress.com رنشور بموقع الدريدم الرسمية،إبراهيم رغراوي
ا20:00 على الساعة،2022 راي3 زيارم الموقع بتاريخ
105
- Boujema bouazzaoui. Le pouvoir règlementaire dans les
constitutions marocaines. Revue marocaine d’administration,
locale et développement n :116 mai-juin 2014.
- Ahim louafi « les pouvoirs de police du maire et la police
municipal » publie sur lesite suivant :
www.municipale.police.free.fr visite le 05mai 2022 à 11h.
- Etienne Picard, ouvrage precite,
- Conseil d'État, 26 octobre 2011, arrêt Commune de Saint Denis,
AJDA, n°39, Novembre 2011, http://www.legifrance.gouv.frا
106
الفهرس:
مقدمة1 ............................................................................................................ :
المتحث األول :المستتات القانونية لتنازه اهتصاتات الشر ة اإل ارية المحلية وردا ت تداهلها 13.
المطلب األول :األثار القانونية لتنازع االختصاصات في ممارسة الشرطة اإلدارية المحلية 13....
المتحث الثاني :األستا العملية لتداهل ا هتصاتات في ريدا الشر ة اإل ارية المحلية 33..........
المطلب األول :تنوع وتعدد األجهزة المتدخلة في ميدان الشرطة اإلدارية المحلية 33................
المطلب الثاني :التمظهرات الواقعية لإلشكالية تنازع االختصاص في مجال الشرطة اإلدارية 43..
الفقرة األولى :تجليات تداخل االختصاصات في ممارسة الشرطة اإلدارية العامة 43............
الفقرة الثانية :تجليات تداخل االختصاصات في ممارسة الشرطة اإلدارية الخاصة 48...........
آليات ووسائل الحد من تداخل االختصاصات في مجال الشرطة اإلدارية المحلية 53.......................
107
الفقرة األولى :تحيين الترسانة القانونية المتعلقة بالشرطة اإلدارية 55.............................
الفقرة الثانية :إعمال مقاربة تشاركية قائمة على التنسيق بين المتدخلين 58.......................
الفقرة األولى :تأهيل الموارد البشرية والدعم المادي كأداة للحد من تنازع اإلختصاصات 62...
الفقرة الثانية :اعتماد دالئل المساطر واإلدارة اإللكترونية والدوريات في مجال الشرطة
اإلدارية 66.............................................................................................
المتحث الثاني :وعيفة القضاء اإل اري في الحد رن تداهل ا هتصاى في ردال الشر ة اإل ارية 71
الفقرة األولى :تدخل القاضي اإلداري للحفاظ على المشروعية أثناء ممارسة الشرطة اإلدارية
لوظائفها 72.............................................................................................
الفقرة الثانية :استلهام توجهات األحكام القضائية الصادرة في مادة الشرطة اإلدارية المحلية 78
المطلب الثاني :تعزيز دور القضاء اإلداري في حل منازعات الشرطة اإلدارية المحلية 83........
الفقرة األولى :توطيد دور القاضي اإلداري في منازعات الشرطة اإلدارية من خالل التكوين
في المادة اإلدارية 84..................................................................................
الفقرة الثانية :العمل على ضمان استقالل القضاء كأداة لفسح المجال لالجتهادات القضائية
للفصل في منازعات الشرطة اإلدارية 87............................................................
خاتمة92.......................................................................................................... :
108