You are on page 1of 27

‫الدكتور‪ /‬فهد العيتاني‬ ‫إدارة األعمال الدولية ‪BUS473‬‬

‫إدارة األعمال الدولية‬


‫‪BUS473‬‬

‫‪INTERNATIONAL BUSINESS‬‬

‫للدكتور‪ /‬فهد بن يوسف العيتاني‬

‫‪aleatany@hotmail.com‬‬

‫مذكرة مساعدة للكتاب المقرر‬


‫المرجع األساسي‪ :‬مدخل إلى إدارة األعمال الدولية‬
‫المـؤلـف‪ :‬أ‪.‬د‪ /‬أحمد بن عبد الرحمن أحمد‪.‬‬

‫مالحظة‪ :‬إن هذا المذكرة مجانية وال يسمح ببيعها أبدا ‪.‬‬

‫‪www.draleatany.info‬‬
‫‪0‬‬
‫الدكتور‪ /‬فهد العيتاني‬ ‫إدارة األعمال الدولية ‪BUS473‬‬

‫الفصل األول‬
‫مقدمة إلدارة األعمال الدولية‬

‫التعريف اإلداري إلدارة األعمال الدولية ‪:‬‬


‫هي ممارسةـ وظائف اإلدارة من تخطيط وتنظيم وتوجيه ورقابة لخدمة وظائف المنشأة من إنتاج وتسويق وتمويل وأفراد‪ ,‬مع‬
‫مراعاةـ األبعاد البيئية الدولية بين الدول‪ ,‬بهدف تحقيق األهداف المنشودة‪.‬‬

‫التعريف االقتصادي إلدارة األعمال الدولية‪:‬‬


‫هي تعامالتـ أو تبادالت تجارية بين إفراد أو مؤسسات بهدف إجراء عملياتـ تجارية في السلع والخدمات‪.‬‬
‫أي تتعامل مع اقتصاد أكثر من دولة تتميز عن غيرها من التبادالت التجارية بـ اتجاهين هما‪:‬‬

‫‪ -2‬االنتشار الجغرافي (خارج حدود الدولة )‬ ‫‪ -1‬الديمومة (االستمرارية)‬

‫اإلستثمار المباشر ‪:FDI‬‬


‫امتالك أو شراء شئ ملموس ومحدد في الشركة‪ ,‬وبذلك يوجد تأثير بدرجة ما على مسار الشركة كبيراً كانـ ذلك التأثر أو صغيراً‪.‬‬

‫اإلستثمار الغير مباشر ‪:NON FDI‬‬


‫شراء أوراق مالية كأسهم أو سندات بهدف الربح‪ ,‬لذلك يوجد حق غير مباشر في المنشأة‪ ,‬ولكنه ال يؤثر على مسارها‪.‬‬

‫‪www.draleatany.info‬‬
‫‪1‬‬
‫الدكتور‪ /‬فهد العيتاني‬ ‫إدارة األعمال الدولية ‪BUS473‬‬

‫من يقوم باألعمالـ الدولية ؟‬

‫الفرق بين الشركات ‪:‬‬

‫الشركة الدولية (‪1920‬م ) ‪:INTERNATIONAL COMPANY‬‬ ‫‪-1‬‬


‫‪ )1‬تتواجد سلعيا أو خدميا في محيط إقليمي في قارة واحدة وفي عدد من الدول من ذلك اإلقليم أو القارة‪.‬‬
‫‪ )2‬المركزـ الرئيسي في البلد األم (موطن واحد)‪ .‬يشرف على إدارة شئون التواجد السلعي أو الخدمي في الفروع‪.‬‬
‫‪ )3‬إستراتيجية وإدارة الفروع ترتبط بالشركة األم بصورة مباشرة‪.‬ـ‬
‫‪ )4‬اتخاذ القرار مركزيـ إلى حد كبير في إدارة الفروع‪.‬‬

‫الشركة المتعددة الجنسية أو العابرةـ للقارات(‪1940‬م )‬ ‫‪-2‬‬


‫‪MULTI NATIONAL ENTERPRISE, OR TRANS NATIONAL COOPERATION‬‬

‫‪ )1‬تتواجد في أكثر من قارة وفي عدد من الدول في كل قارة‪.‬‬


‫‪ )2‬هناك مركز اقليمي لكل قارة (أكثر من موطن) يشرف على ادارة التواجد السلعي أو الخدمي في الفروع‪.‬‬
‫‪ )3‬إستراتيجية وإدارة الفروع ترتبط بالمركز الإقليمي الموجود في القارة بصورة مباشرة‪ ,‬وبالشركة األم بصورة غير‬
‫مباشرة‪.‬ـ‬
‫‪ )4‬اتخاذ القرار مركزيـ إلى حد مقبول في إدارة الفروع‪.‬‬

‫الشركة العالمية (‪1990‬م ) ‪:GLOBAL COMPANY‬‬ ‫‪-3‬‬


‫‪ )1‬تتواجد في كل قارات العالم‪( .‬العالم جميعه هدف أساسي لهذا النوع من الشركات)‪.‬ـ‬
‫‪ )2‬هناك مركز اقليمي لكل قارة يرتبط به مركز رئيسي لكل دولة (ال يوجد موطن)‪.‬‬
‫‪ )3‬إستراتيجية وإدارة الفروع في الدولة ترتبط إرتباط مباشر بالمركز االقليمي للدولة‪ ,‬يليه بصورة أقل إرتباطا ً المركز‬
‫القاري‪ ,‬يليه بصورة غير مباشرة الشركة األم‪.‬‬
‫‪ )4‬اتخاذ القرارات تكون المركزية في أغلب األحيان في إدارة الفروع‪.‬‬

‫تجارة الخدمات ‪:‬‬


‫تسمى الدول المصدرة للخدمات بالدول " الخدمية أو المعلوماتية " بدالً من الصناعية‪.‬ـ والتجارة في الخدمات أصعب من السلع‪ ,‬ألنها‬
‫تتطلب إنتقال األفراد إلنتاجها أو إستهالكها في الدول األخرى‪ .‬وهي تمثل ما بين ‪ %20-15‬من التجارة الدولية‪.‬‬

‫‪www.draleatany.info‬‬
‫‪2‬‬
‫الدكتور‪ /‬فهد العيتاني‬ ‫إدارة األعمال الدولية ‪BUS473‬‬

‫اإلستثمارات في الدول النامية (العربية وغير العربية) ‪:‬‬


‫هناك زيادة واضحة وكبيرة في تنامي هذه اإلستثمارات تنبئ عن إهتمام متزايد من جانب الشركات الدولية باإلستثمار في الدول‬
‫الناميةـ كأسواق ومناطق إنتاج‪ .‬وكان التركيز بشكل أكبر على دول شرق آسيا إذ حصلت على أكثر من نصف هذه اإلستثمارات‪ ,‬ثم‬
‫دول أمريكاـ الالتينية والبحر الكاريبي حولي الربع‪ ,‬ثم أوروبا ووسط آسيا (الشيوعية سابقاً) من ‪ 10‬إلى ‪ ,%20‬ثم الشرق األوسط‬
‫وشمال أفريقيا نسبة ضعيفة جداً ومتذبذبة‪.‬‬

‫أما اإلستثمارات العربية البينية المباشرة ( من دولة عربية إلى أخرى ) لم تخلو من تذبذبات ولكنها في تزايد‪ ,‬وذلك مؤشر جيد‪.‬‬
‫تأتي في المرتبة األولى دول الخليج‪ ,‬في اإلستثمارات الصناعيةـ والمصرفية‪.‬‬

‫أما إستثمارات الدول العربية خارج الدول العربية فهي في إزدياد وهي أقوى من اإلستثمارات العربية البينية المباشرة‪.‬‬

‫‪www.draleatany.info‬‬
‫‪3‬‬
‫الدكتور‪ /‬فهد العيتاني‬ ‫إدارة األعمال الدولية ‪BUS473‬‬

‫منهجية إدارة األعمال الدولية‬


‫( " أ ب " أبجديات ممارسة األعمال الدولية )‬

‫يجب أن تالحظ الشركة الراغبة في ممارسة األعمال الدولية المنهجية التالية‪:‬‬


‫* هناك إختالف وتباين في الوحدات والبيئات السياسية بين الدول لمعرفة مدي االستقرار السياسي‪.‬‬
‫مثل ‪ :‬نظم الحكم في الدولة – الوحدات السياسية – األنظمة والتشريعات – التحزبات السياسية‪.‬‬
‫* هناك إختالف وتباين في الوحدات والبيئات اإلجتماعية بين الدول لمعرفة مدي االستقرار االجتماعي والثقافي‪.‬‬
‫مثل ‪ :‬العادات والتقاليد واألعراف واألديان والثقافات – اللغات – مهارات اإلتصال‪.‬‬
‫* هناك إختالف وتباين في الوحدات والبيئات المالية بين الدول‪.‬‬
‫مثل ‪ :‬أسعار صرف العمالت – أسعار الفائدة – السندات واألوراق المالية – اإلقتراض‪.‬‬
‫* هناك إختالف وتباين في الوحدات والبيئات اإلقتصادية بين الدول‪.‬‬
‫مثل ‪ :‬حجم السوق – البطالة – التضخم – متوسط دخل الفرد – حالة العرض والطلب‪.‬‬

‫مرادفات تعكس تطور األعمال التجارية ‪:‬‬


‫‪INTERNATIONAL BUSINESS‬‬ ‫‪ -1‬أعمال دولية عام ‪ 1920‬م‬
‫‪ -2‬العولمة اإلقتصادية ‪1940‬م ‪ECONOMIC – GLOBALIZATION‬‬
‫‪GATT47‬‬ ‫أ‪ -‬إتفاقيات الجات ‪1947‬م‬
‫‪GATT94‬‬ ‫ب‪ -‬مفاوضات جولة األورغواي ‪1994‬م‬
‫ت‪ -‬نشأة منظمة التجارة العالمية ‪1995‬م ‪++GATT‬‬
‫‪ -3‬البيئة العالميةـ لألعمالـ ( النظام العالمي التجاري المتعدد األطراف )‬

‫‪www.draleatany.info‬‬
‫‪4‬‬
‫الدكتور‪ /‬فهد العيتاني‬ ‫إدارة األعمال الدولية ‪BUS473‬‬

‫األسباب التي أدت إلى إنتشار األعمال الدولية‬

‫( مسببات العولمة )‬

‫‪ -1‬بروز فوائض مالية ضخمة خصوصا بعد الحرب العالمية الثانية ساهمت في زيادة حجم اإلنتاج السلعي‬

‫والذي انعكس علي فتح أسواق جديدة (‪1940‬م)‪.‬‬

‫‪ -2‬الرغبة الدولية لدى عدد من الدول الصناعية على تحريرـ التجارة الدولية (قيام اتفاقية الجات ‪1947‬م)‪.‬‬

‫‪ -3‬تنامي قوة الشركات وتحولهاـ من شركات دولية إلى متعددة الجنسية وعابرة للقارات (‪1960 -1940‬م)‪.‬‬

‫‪ -4‬إزدياد معدالت التكامل االقتصاديـ (التكتالت اإلقتصادية بين الدول‪1980-1960‬م)‪.‬‬

‫‪ -5‬الرغبة الدولية في تحريرـ إقتصاديات الدول من خالل‪:‬‬

‫(أ) رفع القيود الحكومية على أنشطة القطاع الخاص‬

‫(ب) خصخصة الخدمات الحكومية‪1993-1940(.‬م)‬

‫‪ -6‬إنهيار اإلتحاد السوفيتيـ (النظام االشتراكيـ لألعمال ‪1991‬م)‪.‬‬

‫‪ -7‬تطور علم المعلومات وعلم الحاسب االلي‪.‬‬

‫‪ -8‬تطور قطاعات اإلتصاالت والفضائيات‪.‬‬

‫‪www.draleatany.info‬‬
‫‪5‬‬
‫الدكتور‪ /‬فهد العيتاني‬ ‫إدارة األعمال الدولية ‪BUS473‬‬

‫الفصل الثاني‬
‫نظريات التجارة الخارجية‬
‫لماذا ال تنتج كل دولة جميع ما تحتاجه ؟‬ ‫لماذا تتبادل الدول السلع ؟‬ ‫لماذا تتاجر دولة ما مع دولة أخرى ؟‬
‫قد تكون الدولة قادرة فنيا ً على إنتاج جميع أو جزء كبير من السلع التي تستوردها‪ ,‬ولكنها تفضل اإلستيراد لبعض السلع التي يتم‬
‫مقابل إستيرادها تصدير سلع أخرى من اإلنتاج المحلي‪ .‬ما يحدث إذاً هو أن كل دولة تتخصص في إنتاج السلع التي يتم إنتاجها‬
‫بكميات تفوق حاجتها وتصدير الفائض لدولة أو دول‪ ,‬على أن تستورد سلع أخرى منهم في المقابل‪.‬‬

‫‪ ‬كان هناك حضارات تتبادل تجاريا قبل كل النظريات السابقة ‪ ,‬بين إفراد وليس هناك قوانين تحكم هذه التبادالت ومن خصائصها‬
‫انها ‪:‬‬
‫تجارة عشوائية وبالمقايضة‪.‬ـ‬ ‫‪.1‬‬
‫تبني علي الحاجة االستهالكية‬ ‫‪.2‬‬
‫تجارة غير ملزمة وغير مقننة‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫تراعي الخصوصيات للحضارات والدول‪.‬‬ ‫‪.4‬‬
‫فكر يرعاهـ األفراد‪.‬‬ ‫‪.5‬‬
‫ومن هذه الحضارات‪:‬‬
‫‪ )1‬الحضارات اإلسالمية (رحلة الشتاء والصيف)‬
‫‪ )2‬الحضارةـ اليونانية والفارسية (تجارةـ السلع)‬
‫‪ )3‬حضارات دول البحر المتوسط (تجارة السلع والغذائية)‬

‫‪www.draleatany.info‬‬
‫‪6‬‬
‫الدكتور‪ /‬فهد العيتاني‬ ‫إدارة األعمال الدولية ‪BUS473‬‬

‫النظريات القديمة ‪:‬‬

‫‪ -1‬نظرية الميزة المطلقة ‪:ABSOLUTE ADVANTAGE THEORY‬‬


‫أول من وضعها هو البريطاني آدم سميث عام ‪1787‬م ( أبو اإلقتصاد الحديث في كتابه ثورة األمم )‪.‬‬
‫تدعو هذه النظرية الدول إلى التخصص في اإلنتاج على أساس المعايير التالية ‪:‬‬
‫‪ -1‬العمل أساس القيمة‪.‬‬
‫‪ -2‬ثبات تكلفة الوحدة مهماـ كان حجم إنتاجها‪.‬‬
‫‪ -3‬إستحالة إنتقال عناصر تقنية اإلنتاج بين الدول (خارج الدولة)‪.‬‬
‫‪ -4‬سهولة إنتقال عناصر اإلنتاج في الدولة‪.‬‬
‫‪ -5‬عدم وجود مصاريف للنقل والمواصالت واالستخراج‪.‬‬
‫‪ -6‬منافسة تامة بين الصناعات في الدولة‪.‬‬
‫‪ -7‬عمالة كاملة في الدول‪.‬‬
‫‪ -8‬مقايضة السلع بالسلع بدالً من المال‪.‬‬
‫وهذه النظرية عبارةـ عن فكر اقتصادي يراعي خصوصية الدول‪ ,‬والتخصصية ضد المنافسة الدولية‪.‬‬
‫االنتقاد‪ :‬عدم مقدرتهاـ علي تبرير في حالة وجود تميز مطلق في أكثر من سلعة‪.‬‬

‫‪ -2‬نظرية الميزة النسبية ‪:COMPARATIVE ADVANTAGE THEORY‬‬


‫للعالم البريطاني ديفيد ريكاردو عام ‪1835‬م (علي المستوي اإلقليمي)‪.‬‬
‫وقامت هذه النظرية على مبدأ ( العمل على أساس القيمة ) أي أن ثمن السلعة يحدده كمية العمل المبذول إلنتاجها‪ ,‬وتسمى أيضا ً (‬
‫نظرية التكلفة النسبية )‪ .‬ولم تلغي النظرية السابقة بل اعتمدت على المعايير التي وضعهاـ آدم سميث‪.‬‬

‫‪ -3‬نظرية نسب عناصر اإلنتاج‪: PROPORTION THEORY FACTOR‬‬


‫تنسب هذه النظرية إلى كالً من العالمين األسكتلنديين ‪ :‬هكشر و أولين‪ .‬وقاما بإلغاءـ النظريتين السابقتين لعدم كفاءتهماـ بمجاراة الواقع‪،‬‬
‫وأسست علي أساس التجارةـ بالنقد ال علي المقايضة السلعية‪.‬‬
‫وقد قامت نظريتهم على إفتراضين هما ‪:‬‬
‫‪ -1‬مبدأ الوفرة النسبية للمواد (تقوم كل بلد بإنتاج السلع التي تعتمد على العنصر الذي يتوفر فيه بكثرة) مثالً كندا تنتج األخشاب نظراً‬
‫لكثرة الغاباتـ ووفرة األراضي‪ ,‬والصين تنتج المالبس نظراً لكثرة العمالـ ورخصها‪.‬‬
‫‪ -2‬مبدأ التبادل الدولي ( يقوم كل بلد بتصدير السلع التي يمتلك عناصرـ إنتاجها بوفرة‪ ,‬ويستورد غير ذلك من البلدان األخرى بناء‬
‫على السعر الدولي المنافس)‪.‬‬

‫‪ -4‬نظرية مع من تتاجرالدول؟ ‪:‬‬


‫قدمها العالم إستفان لندر‬
‫وقد قامت هذه النظرية على أن الدول تستطيع أن تتاجر مع بعضها البعض بوجود المعاييرـ التالية ‪:‬‬
‫ب‪ -‬التقارب في مستويات المعيشة‪.‬‬ ‫‪ -1‬التقارب الجغرافي والسياسي‪.‬‬
‫ث‪ -‬التقارب في األذواق‪.‬‬ ‫ت‪ -‬التقارب في العادات والتقاليد واألديان‪.‬‬
‫ج‪ -‬التقارب في مستويات وحجم األسواق‪.‬‬

‫‪www.draleatany.info‬‬
‫‪7‬‬
‫الدكتور‪ /‬فهد العيتاني‬ ‫إدارة األعمال الدولية ‪BUS473‬‬

‫النظريات الحديثة ‪:‬‬


‫‪ -1‬نظرية التجارة الخارجية ‪:EXTERNAL TRADE THEORY‬‬
‫وقد قامت هذه النظرية على ( لماذا تتاجر الشركات مع الخارج ؟ )‪:‬‬
‫‪ -1‬اإلستفادة من الطاقات الغير مستغلة‪ .‬تنتج بأقل من طاقتها ألن السوق المحلي ال يستوعب كل ما تنتجه الشركة‪.‬‬
‫‪ -2‬تخفيض التكاليف‪ .‬يتم ذلك عن طريق التوسع في اإلنتاج‪ ,‬لذلك يتم البحث عن أسواق جديدة‪.‬‬
‫‪ -3‬تحقيق أرباح إضافية‪ .‬تستطيع فرض سعر مرتفع للسلعة في بلدان تحتاج تلك السلع بكثرة‪.‬‬
‫‪ -4‬تنويع وتقليل المخاطر‪ .‬اإلعتماد على سوق واحد يزيد من المخاطر‪.‬‬
‫‪ -5‬اإلستيراد وضمان اإلمدادات‪ .‬وفرة المواد الخامة في بلدان أخرى بسعر أقل أو جودة عالية‪.‬‬

‫‪ -2‬نظرية الميزة التنافسية ‪:COMPETITIVE ADVANTAGE THEORY‬‬


‫وقامت في منتدى داوفوس االقتصادي العالمي بسويسرا على أن مؤشر التنافس يبنى على ثمان عوامل ‪:‬‬
‫‪ -1‬درجة اإلنفتاح في الدولة‪.‬‬
‫‪ -2‬نوع الحكومة (نظام الحكم)‪.‬‬
‫‪ -3‬توفر المؤسسات المالية‪.‬‬
‫‪ -4‬نوعية البنى الهيكلية في الدولة‪.‬‬
‫‪ -5‬التقنية ودرجة تقدمها‪.‬‬
‫‪ -6‬نوع اإلدارة‪.‬‬
‫‪ -7‬العمالةـ الوطنية‪.‬‬
‫‪ -8‬مؤسسات المجتمع المدني‪.‬‬

‫مسببات الميزة التنافسية بين الدول‬


‫قام مايكل بورتر بعد دراسة أجراها‪ ,‬بصياغة أربع مسببات تسمى (نموذج الماسة) وتؤدي إلى بناء الميزة التنافسية والحفاظ عليها ‪:‬‬
‫حالة الموارد ‪:‬‬ ‫‪-1‬‬
‫حجم ومهارةـ تكلفة العمالة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫وفرة ونوعية وتكلفة وسهولة النفاذ إلى الموارد الطبيعية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫مخزون المعرفة لدى الدولة بما في ذلك المعرفة التقنية والتسويقية التي تؤثر على جودة السلع والخدمات‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫حجم وتكلفة رأس المال المتاح للصناعة‪.‬ـ‬ ‫‪-‬‬
‫نوع وتكلفة إستخدام البنى الهيكلية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫حالة الطلب ‪ :‬إن ميزة الدولة التنافسية تزداد إذا كان هنالك طلب داخلي قوي لسلعها وخدماتها‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫الصناعات المساعدة وذات الصلة ‪ :‬وجود تعاون بين مثالً صانعي األحذية ومنتجي الجلود في نفس الدولة‪ ,‬يعطيها ميزة تنافسية‪.‬‬ ‫‪-3‬‬
‫إستراتيجية وهيكل الشركة والمنافسة ‪ :‬إن إستخدام طريقة إدارية ناجحة‪ ,‬يستقطب اكفأ العاملين‪ ,‬مما يزيد الميزة التنافسية‪.‬‬ ‫‪-4‬‬

‫ملحوظة ‪:‬‬
‫* النظريات القديمة تحمل فكر إقتصادي يراعي خصوصية الدول‪ ,‬والتخصصية ضد المنافسة الدولية‪.‬‬
‫* النظريات الحديثة تحمل فكر إقتصادي يراعي خصوصية الدول‪ ,‬والمنافسة الدولية‪ ,‬وشمولية تحرير األسواق‪ ,‬وفكر سياسي‪,‬‬
‫وإقتصادي‪ ,‬وقانوني‪ ,‬وإجتماعي‪.‬‬

‫‪www.draleatany.info‬‬
‫‪8‬‬
‫الدكتور‪ /‬فهد العيتاني‬ ‫إدارة األعمال الدولية ‪BUS473‬‬

‫سياسة الحماية علي مستوي الدولة‬

‫تقوم الدولة بوضع رسوم جمركية على السلع المستوردة‪ ,‬أو قيود مثل كمية محددة من اإلستيراد‪ ,‬أو إلزام المؤسسات الحكومية باشراء‬
‫من المنتج المحلي‪:‬‬

‫‪ -1‬التعريفات الجمركية ‪:CUSTOM TARIFFS‬‬


‫فرض رسوم على السلع المستوردة‪ ,‬إما لزيادة دخل الدولة من هذه الرسوم‪ ,‬أو لحماية اإلنتاج المحلي‪ ,‬بحيث يصبح سعر السلعة‬
‫المستوردة أغلى من المحلية‪.‬‬

‫‪ -2‬الحصص ‪:QUOTAS‬‬
‫تقوم الدولة بتحديد "حصة" معينة لكل سلعة ال يسمح بإستيراد أكثر منها‪ .‬أو أحيانا ً للسلع المصدرة كذلك‪ .‬بدالً من تحديد رسوم‬
‫جمركية‪ .‬وأحيانا ً يتم األثنين معا ً تحديد كمية معينة وإضافة رسوم أيضاً‪.‬‬

‫‪ -3‬المعوقات الغير جمركية‪:‬‬


‫مثل ‪ -:‬شهادة المنشأ‪ -,‬المواصفات والمقاييس‪ - ,‬التأمين الجمركي ‪ -.‬اعادة التثمينـ الجمركي‪ -.‬تراخيص االستيراد‪ -.‬الدعم الداخلي‬
‫للصناعات‪ -.‬الفحص قبل الشحن‪.‬‬

‫أساليب الحماية والقيود األخرى ‪ :‬هنالك أساليب أخرى غير وضع رسوم أو كمية محددة للواردات أو الصادرات‪ ,‬مثالً كأنـ تضع‬ ‫‪-4‬‬
‫الدولة قوانين تمنع من شراء منتج أجنبي في حالة تنفيذ المشاريع الحكومية‪ ,‬أو تضع عراقيل أمام السلعة األجنبية‪ ,‬أو أن تتبنى‬
‫شعارات تدفع المواطن لشراء المنتج المحلي‬

‫‪www.draleatany.info‬‬
‫‪9‬‬
‫الدكتور‪ /‬فهد العيتاني‬ ‫إدارة األعمال الدولية ‪BUS473‬‬

‫التكامل اإلقتصادي‬
‫في التكاملـ اإلقتصادي تقوم مجموعة من الدول المتقاربةـ جغرافيا ً في العادة بزيادة إرتباطها إقتصادياً‪ ,‬وذلك بفتح أسواقها أمام بعضهاـ‬
‫البعض وزيادة التعاون بينها‪.‬‬
‫وهذا كانـ أحد أسباب إزدهار سوق الواليات المتحدة‪ ,‬إذ تم التكاملـ اإلقتصادي بين ‪ 50‬والية وذلك بمثابةـ ‪ 50‬دولة‪.‬‬
‫من مميزات التكاملـ اإلقتصادي ‪:‬‬
‫‪ -1‬خلق فرض تجارية جديدة‪ ,‬بالذات بعد إزالة الحواجز الجمركية‪.‬‬
‫‪ - 2‬يؤدي إلى زيادة اإلنتاج من نفس السلعة مما يؤدي إلى إنخفاض تكلفة الوحدة‪.‬مع الزيادة في جودتها نتيجة المنافسة‪.‬‬
‫‪ - 3‬اإلتجاه إلى شراء المواد الخام من الدول المجاورة والتي كانت في السابقة أغلى نتيجة الحواجز الجمركيةـ أو غير السياسية‪.‬‬
‫‪ - 4‬الزيادة في حجم التجارة مع زيادة الكفاءة يقودان إلى زيادة النمو اإلقتصادي‪.‬‬

‫مراحل التكتل بين الدول ‪:‬‬

‫وإلتمام ذلك‪ ,‬يجب إكمال الخطوات التالية ‪ ,‬وال يصح اإلنتقال إلى خطوة حتى يتم اإلنتهاء وتنفيذ الخطوة السابقة لها‪ ,‬بمعنى يجب‬
‫اإلنتهاءـ من تنفيذ الخطوة األولى والثانية مثالً لإلنتقال إلى الخطوة الثالثة‪ ,‬وهكذا‪.‬‬
‫‪ -1‬منطقة التجارة الحرة )‪: FREE TRADE AREA (FTA‬‬
‫وتعني إزالة جميع العوائق الجمركيةـ والكمية والغير جمركية بين الدول األعضاءـ في المنطقة‪.‬‬
‫‪ -2‬إتحاد جمركي )‪: CUSTOM UNION (CU‬‬
‫ويعني توحيد التعرفة الجمركية الخارجية للدول األعضاءـ في اإلتحاد‪ ,‬تجاه الدول األخرى ( تحقيق نقطة الدخول الواحدة )‪.‬‬
‫‪ -3‬سوق مشتركة )‪: COMMON MARKETS (CM‬‬
‫ويعني توحيد سياسات وأجهزة تنقل عناصر اإلنتاج بين الدول األعضاءـ في السوق‪.‬‬
‫‪ -4‬إتحاد مالي وإقتصاديـ )‪: ECONOMIC FINANCIAL UNION (EFU‬‬
‫ويعني توحيد السياسات اإلقتصادية والمالية والتجارية والزراعية والبيئية بين الدول األعضاءـ في اإلتحاد‪.‬‬
‫‪ -5‬إتحاد سياسي )‪: POLITICAL UNION (PU‬‬
‫ويعني توحيد السياسة الخارجية العامةـ للدول األعضاءـ في اإلتحاد تجاه دول العالم الخارجي‪.‬‬

‫أما في المنطقة العربية فقد كانت هناك " إتفاقية السوق العربية المشتركة" ولكنها بقيت حبراً على ورق‪ .‬ولكن مؤخرا تم إحياء‬
‫"إتفاقية تيسير وتنمية التبادل التجاري بين الدول العربية" بتنشيط البند الخاص بإنشاء منطقة تجارة حرة عربية‪ ,‬وفعالً تم اإلتفاق‬
‫عام ‪ 1997‬على أن تقوم كل دولة عربية بتخفيض رسومها الجمركية بمعدل ‪ %10‬سنويا ً أمام الدول العربية األخرى‪ ,‬ووقعته ‪13‬‬
‫دولة‪ ,‬هم دول الخليج الست مع مصر وسوريا والعراق واألردن وليبيا والمغرب وتونس‪ .‬على أن تنفذ فعالً في عام ‪2007‬م‪.‬‬

‫سياسة التجارة الحرة ودور " الجات "‬


‫يرى دعاةـ حرية التجارة أن تلك الحرية تقود إلى التوزيع االكفأ في للموارد عالمياًـ حيث تتخصص كل دولة في إنتاج السلع التي تمتلك‬
‫ميزة نسبية فيها وبذلك يزيد اإلنتاج العالمي من السلع والخدمات وتزيد الرفاهية‪ .‬ويقر نفس الدعاة أن هنالك أوضاعاًـ معينة قد تتضرر‬
‫فيها دولة ما من التجارة الحرة وتبقيها في وضع متأخر وتحرمهاـ من إظهار قدراتها الكامنة أو تطويرها‪ ,‬لذلك ال يمانعون من فرض‬
‫قيود على التجارة الحرة في مثل تلك األحوال بشرط أن تكون لفترة زمنية معينة‪.‬‬

‫‪www.draleatany.info‬‬
‫‪10‬‬
‫الدكتور‪ /‬فهد العيتاني‬ ‫إدارة األعمال الدولية ‪BUS473‬‬

‫نظرية الجات‬
‫اإلتفاقياتـ العامة للتعريفات والتجارة " جات "‬

‫‪General Agreement on Tariffs and Trade‬‬


‫(‪)GATT‬‬

‫لمحة تاريخية ومعلوماتية عن اتفاق الجات‪:‬‬

‫الجات اختصار لعبارة باللغة اإلنجليزية هي‪ ، :‬وتعني "اإلتفاق العام للتعريفات والتجارة"‬

‫‪ )1‬نشأت بعد الحرب العالمية الثانية بمبادرة أمريكية بريطانية وتحديدا مع بداية اإلعالن عن تأسيس ثالث منظمات هي‪:‬‬
‫ج‪ -‬منظمة التجارة الدولية ‪.ITO‬‬ ‫ب‪ -‬البنك الدولي لإلنشاء والتعمير‪WB‬‬ ‫أ‪ -‬صندوق النقد الدولي ‪IMF‬‬
‫‪ )2‬نشأت عام ‪1947‬م بعد رفض فكرة منظمة التجارة الدولية من الكونجرس األمريكي (‪ .)GATT 47‬وأخذت حيزا‬
‫التنفيذ في يناير ‪1948‬م في جنيف بسويسرا‪.‬‬
‫‪ )3‬تأسست سكرتارية خاصة لمتابعة شؤون االتفاقية‪.‬‬
‫‪ )4‬تحرير التجارةـ في السلع فقط‪ ،‬وفي التطبيق تم التركيز علي السلع الصناعيةـ وتركت السلع الزراعية والمنسوجات خارج‬
‫اإلطار‪.‬‬
‫‪ )5‬عدد الدول ‪ 23‬دولة وهي الدول المؤسسة لالتفاق ويطلق عليها (األعضاء المتعاقدين)‪.‬‬
‫‪ )6‬كانـ االتفاق غير ملزم لألطراف المتعاقدة‪.‬‬
‫‪ )7‬لم تكن هناك آلية واضحة وملزمة لفض المنازعات التجارية وأيضا مراجعة السياسيات التجارية‪.‬‬
‫‪ )8‬عقدت ثمان جوالت من المفاوضات الشاملة بين االطراف المتعاقدةـ في مدن وسنوات مختلفة امتدت حوالي نصف قرن‬
‫بدأتها في جنيف ‪1948-1947‬م وأخرها في االورجواي عام ‪1994-1993‬م (‪.) GATT 94‬‬
‫‪ )9‬في المرحلة األخيرة تمت إضافة قطاعينـ ليكونا المثلث التجاري‪:‬‬
‫‪-‬التجارة في السلع‪ – GAT‬التجارة في الخدمات ‪ – GATS‬حقوق الملكية الفكرية المتصلة بالتجارة ‪.TRIPS‬‬
‫‪ )10‬تم عقد اجتماع رسمي أخيرا في مدنية مراكشـ بالمغرب وأعلن عن وألدت عصر جديد في العالقات التجارية الدولية من‬
‫خالل تحول االتفاق الي منظمة التجارة العالمية ‪ WTO‬في يناير ‪1994‬م (‪.) ++ GATT‬‬

‫أهداف إتفاقية الجات ‪:‬‬


‫العمل على تحرير التجارة الدولية‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫إزالة العوائق أمام التبادل التجاري بين الدول‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫حل المنازعاتـ التجارية الدولية عن طريق المفاوضات‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫تهيئة المناخ الدولي واإلعداد إلنشاء منظمة التجارة العالمية‪.‬‬ ‫‪.4‬‬

‫‪www.draleatany.info‬‬
‫‪11‬‬
‫الدكتور‪ /‬فهد العيتاني‬ ‫إدارة األعمال الدولية ‪BUS473‬‬

‫جوالت الجات التفاوضية ‪:‬‬


‫موضوع الجولة‬ ‫عدد الدول‬ ‫المكان‬ ‫السنة‬ ‫الجولة‬
‫المشاركة‬
‫التعريفات الجمركية‬ ‫‪23‬‬ ‫جنيف‬ ‫‪1947‬‬ ‫االولي‬
‫التعريفات الجمركية‬ ‫‪13‬‬ ‫آنسي‬ ‫‪1949‬‬ ‫الثانية‬
‫التعريفات الجمركية‬ ‫‪38‬‬ ‫توركاي‬ ‫‪1951‬‬ ‫الثالثة‬
‫التعريفات الجمركية‬ ‫‪26‬‬ ‫جنيف‬ ‫‪1956‬‬ ‫الرابعة‬
‫التعريفات الجمركية‬ ‫‪26‬‬ ‫ديلون‬ ‫‪1960-‬‬ ‫الخامسة‬
‫‪1961‬‬
‫التعريفات الجمركية‪ ،‬مكافحة اإلغراق‬ ‫‪62‬‬ ‫كينيدي‬ ‫‪1964-‬‬ ‫السادسة‬
‫‪1976‬‬
‫التعريفات الجمركية‪ ،‬اإلجراءات غير الجمركية‪ ،‬إطار للعالقات التجارية‬ ‫‪102‬‬ ‫طوكيو‬ ‫‪1973-‬‬ ‫السابعة‬
‫‪1979‬‬
‫التعريفات الجمركية‪ ،‬اإلجراءات غير الجمركية‪ ،‬الخدمات‪ ،‬الزراعية‪،‬‬ ‫‪123‬‬ ‫أورجواي‬ ‫‪1986-‬‬ ‫الثامنة‬
‫المنسوجات‪ ،‬حقوق الملكية الفكرية‪ ،‬تسوية المنازعات‪ ،‬إنشاء منظمة التجارة‬ ‫‪1993‬‬
‫العالميه‬

‫وتم التوصل إلى العديد من اإلتفاقيات منها‪:‬‬


‫‪ ‬العوائق الفنية أمام التجارة‪.‬‬
‫‪ ‬قواعد التقييم الجمركي‪.‬‬
‫‪ ‬اإلجراءات الخاصة بتراخيص اإلستيراد‪.‬‬
‫‪ ‬إجراءات مواجهة اإلغراق‪.‬‬
‫‪ ‬الدعم واإلجراءات المضادةـ‪.‬‬
‫‪ ‬المشترياتـ الحكومية‪.‬‬
‫‪ ‬التجارةـ في اللحوم البقرية‪.‬‬
‫‪ ‬التجارةـ في منتجات األلبان‪.‬‬
‫‪ ‬التجارةـ في الطائرات المدنية‪.‬‬
‫‪ ‬التجارةـ في الخدمات‪.‬‬

‫‪www.draleatany.info‬‬
‫‪12‬‬
‫الدكتور‪ /‬فهد العيتاني‬ ‫إدارة األعمال الدولية ‪BUS473‬‬

‫‪ ‬التجارةـ في السلع‪.‬‬
‫‪ ‬حقوق الملكية الفكريةـ المتصلة بالتجارة‪.‬‬

‫تنفيذ الجات (‪ )1979-1947‬قبل جولة أوروجواي ‪:‬‬

‫إن إتفاق الجات كانـ يهتم – في فحواه القانوني‪ -‬بتحرير التجارة في كافة السلع‪ ،‬ولكن في التطبيق الفعلي‪ ،‬لم ينطبق ذلك إال على‬
‫السلع الصناعية‪ ،‬أما السلع الزراعية والمنسوجات والمالبس‪ ،‬وهي السلع التي يملك العديد من الدول النامية ميزة نسبية في إنتاجهاـ ‪,‬‬
‫فقد ُت ِركت خارج هذا اإلتفاق‪.‬‬

‫جولة أوروجواي‬
‫تميزت هذه الدورة بأنها تطرقت إلى مواضيع جديدة وصعبة ‪:‬‬
‫‪ -1‬إدخال تجارة الخدمات في المفاوضاتـ والوصول إلى إتفاق بشأن تحريرها ( إتفاقية الخدمات "جاتس" )‬
‫إلى‬ ‫‪ -2‬اإلتفاق بشأن مجال الزراعة في التفاوض والذي كانـ موضع خالف بين الواليات المتحدة واإلتحاد األوروبي‪ ,‬وتم التوصل‬
‫إتفاق بشأن تحرير تجارة السلع الزراعيةـ وتقليل الدعم الحكومي لها‪.‬‬
‫‪ - 3‬اإلتفاق بشأن موضوع حماية الملكية الفكرية (حقوق التأليف واإلختراع وإستخدام اإلسم التجاري ‪.....‬إلخ)‪.‬‬
‫‪ -4‬اإلتفاق بشأن إجراءات اإلستثمارـ المتعلقة بالتجارة مثل المحتوى المحلي للسلع المنتجة بواسطة مستثمر أجنبي وعمل إتفاقية‬
‫بشأنها‪.‬‬
‫‪ -5‬وأهم مما سبق هو إستحداث منظمة التجارة العالمية بدالً من إتفاقية الجات‪ ,‬وبذلك أصبح للتجارة منظمة ترعاها مثلما للنظام‬
‫النقدي الدولي ( صندوق النقد ) ولإلستثمار الدولي والبنى الهيكلية (البنك الدولي)‪.‬‬

‫وبعد الثمانـ جوالت التفاوضية السابق ذكرها جرى اإلعالن عن تأسيس منظمة التجارة العالمية وبدأت فعليا ً في يناير ‪ 995‬م‬

‫‪www.draleatany.info‬‬
‫‪13‬‬
‫الدكتور‪ /‬فهد العيتاني‬ ‫إدارة األعمال الدولية ‪BUS473‬‬

‫الظروف الدولية التي هيأت لنشأة النظام التجاري العالمي الجديد‪:‬‬


‫زيادة حدة المنافسة على األسواق الخارجية‪.‬‬ ‫•‬
‫إرتفاع أسعار النفط عالمياً‪ ،‬وتراجع األداء اإلقتصادي في الدول الصناعيةـ المتقدمة‪.‬‬ ‫•‬
‫ظهور أهمية ومكانة الخدمات وحقوق الملكية الفكرية في الدول الصناعية المتقدمة‪.‬‬ ‫•‬
‫ما أدت إليه زيادة دعم القطاع الزراعي في اإلتحاد اإلوروبي‪.‬‬ ‫•‬
‫ما أدى إليه ضعف آلية تسوية المنازعاتـ في الجات ‪1947‬م‪.‬‬ ‫•‬

‫أهم جوانب اإلختالف بين منظمة التجارة العالمية وإتفاقية الجــات‪:‬‬


‫‪ -1‬لقد كانت الجات عبارةـ عن إتفاقية متـعـددة األطراف ولـكن ليس لها قاعـدة مؤسـسية بـل تدار بـواسطة سـكرتـاريةـ صغيـرة‬
‫الحجـم ‪.‬أما منظمة التجارة العالمية‪ ,‬فإنها مؤسسة دائمة وذات سكرتارية خاصة ‪.‬‬

‫‪ -2‬طبقت الجات على أساس مشروط حتى وإن كانت الحـكومـات بعد أكثر من أربعين عاماًـ ُتعاملها وكأنها التزام دائم أما إلتزامات‬
‫منظمة التجارة العالمية‪ ,‬فهي نهائية ‪.‬‬

‫ركـزت إتفاقيـة الجـات على جـانب السلـع فقط ‪ ،‬بينما وسعت منظمة التجارة العالمية المجال فشملت أشيـاء إضافية أخرى منهـا‬ ‫‪-3‬‬
‫تجـارة الخدمات (مثل الخدمات المالية المختلفة والخـدمات السياحية وخدمات النقل و اإلتـصاالت) وحـقوق الملـكية الفكـرية المرتبطة‬
‫بالتجارة (مثل براءة اإلخـتراع وحـقوق المعرفة الفنية)‪.‬‬

‫‪ -4‬إن نظام فصل المنازعات في منظمة التجارة العالمية‪,‬ـ أكثر تفصيالً وأكثر دقة وأسرع في التنفيذ من النظام الذي كانـ يستخدم في‬
‫الجات ‪.‬‬

‫‪ -5‬توسيع نطاق عدم التمييز في المشتريات الحكومية بين الموردين األجانب بحيث يشمل عدم التمييز في مجاالت الخدمات‬
‫كاألشغال العامة والمقاوالت ومشتروات الحكومة اإلقليمية والمـحـلية والمرافق العامة ‪.‬‬

‫‪ -6‬ـ تحديث اإلجراءات المتعلقة بمستندات التجارة الدولية مثل قواعد التثمينـ الجمركي … وأذونات اإلستيراد ومعامالت المناطق‬
‫الحرة واإلتحادات الجمركية ‪.‬‬

‫‪www.draleatany.info‬‬
‫‪14‬‬
‫الدكتور‪ /‬فهد العيتاني‬ ‫إدارة األعمال الدولية ‪BUS473‬‬

‫تعريف عام بمنظمة التجارة العالمية ‪:‬‬


‫تعتبر منظمة التجارة العالمية ‪ WTO‬منظمة دولية متخصصةـ من ضمن المنظمات المتخصصة الغيرتابعة لألمم المتحدة ‪ ،‬تبنت‬
‫إتفاقيات الجات ‪ GATT‬وطورتها بإضافة أحكام وبروتوكوالت جديدة إليها ‪ ،‬وخصوصا ً فيما يخص التجارة في الخدمات وحقوق‬
‫الملكية الفكرية ‪.‬‬
‫يكون اإللتزام بالمنظمةـ وقواعدها نهائي ودائم لكل عضو من األعضاء ‪ ،‬حيث أن اإللتزام بالجات كان غير كامل‪ ،‬ولكن يمكن‬
‫للعضو االنسحاب من المنظمة متى شاء ‪.‬‬
‫تغطي أحكام وقواعد المنظمة التجارة في السلع والتجارة في الخدمات والتجارة في حقوق الملكية الفكرية‪.‬‬
‫جميع األعضاءـ في المنظمة متساوين في األصوات ( صوت واحد لكل دولة ) والقرارات عادة تصدر بالتراضي‪ ،‬أي بدون‬
‫تصويت ‪ ،‬إال عند االعتراض فتحتاج القرارات إلى أخذ األصوات ‪ ،‬وتكون بأغلبية الثلثين أو الثالثة أرباع أو اإلجماع كالً حسب‬
‫خاصية الموضوع‪.‬‬

‫المهام الرئيسية\ للمنظمة ‪:‬‬


‫‪ ‬تقوم باإلشراف على تنفيذ اإلتفاقيات التي تم التفاوض عليها خالل الجوالت الثمانية من مفاوضات الـ (‪ )GATT‬تحت نظام‬
‫اإللزام الموحد ‪( ، Single Undertaking‬أي اإللتزام بجميع ما ورد في تلك اإلتفاقيات بشكل كلي وكامل وليس كما كانت قبل قيام‬
‫المنظمة) ‪ ،‬حيث كانت تلتزم كل دولة بما تشاء وترفض ما تشاء (هناك بعض اإلستثنائات الطفيفة كما سيرد فيما بعد) ‪.‬‬
‫‪ ‬تقوم بالتنظيم واإلشراف التام على جميع المفاوضات التجارية بين الدول األعضاءـ بعضها مع بعض ‪ ،‬وبينها وبين الدول الساعية‬
‫للعضوية ‪.‬‬
‫‪ ‬تقوم بالفصل في المنازعاتـ التجارية بين األعضاءـ عبر ( هيئة تسوية المنازعات ) وقد أصبحت هيئة متخصصة نافذة السلطة ‪،‬‬
‫بعد قيام المنظمة ‪.‬‬
‫‪ ‬تقوم المنظمة بمراقبة سياسات الدول التجارية لألعضاءـ فيما يخص اإللتزام بتطبيق اإلتفاقات التي ترعاها ‪.‬‬
‫‪ ‬تقوم بالتعاون مع المنظماتـ الدولية األخرى مثل منظمة األمم المتحدة و صندوق النقد الدولي ومجموعة البنك الدولي في جميع‬
‫المجاالت التي تتعلق بالتعاون الدولي لتحقيق السالم العالمي والعدالة والمساواة بين الدول ورفع مستوى المعيشة وزيادة مستوى الدخل‬
‫العالمي وتحقيق اإلستقرار النقدي والمالي والتجاري في العالم ‪.‬‬

‫‪www.draleatany.info‬‬
‫‪15‬‬
‫الدكتور‪ /‬فهد العيتاني‬ ‫إدارة األعمال الدولية ‪BUS473‬‬

‫المبادئ األساسية\ لمنظمة التجارة العالمية ‪MUST OF WTO‬‬


‫هناك مجموعة من المبادئ األساسية التي تقوم عليهاـ المنظمة ‪ ،‬وتكون هي بمثابة الدستور الرئيسي لعمل المنظمة ‪ ،‬وهي القاسم‬
‫المشترك لجميع اإلتفاقات التي تشرف على تطبيقهاـ ‪ ،‬سواء كان بالنسبة للتجارة في السلع ‪ ،GAT‬أو التجارة في الخدمات ‪،GATS‬‬
‫أو التجارة في حقوق الملكية الفكرية ‪. TRIPS‬‬

‫أوالً ‪ :‬مبدأ الدولة األولى بالرعاية (‪Most Favored Nation : ( GATT 47 ) )MFN‬‬
‫بموجب هذا المبدأ تمنح الدولة العضو جميع الصالحيات أو المميزات التي خصصت لدولة معينة إلى جميع الدول األعضاء‪ ،‬حيث‬
‫تلتزم كل دولة عضو تقدم أي ميزة تفضيلية في تعاملها مع دولة أخرى بمنح المعاملةـ التفضيلية نفسها لجميع الدول األعضاء في‬
‫المنظمة ‪ ،‬تحقيقا ً لمبدأ عدم التمييز في المعامالتـ التجارية الثنائية ‪ .‬ويستثنى من ذلك المزايا المتبادلة في إطار اإلتحادات الجمركية ‪،‬‬
‫ومناطق التجارة الحرة ‪ ،‬باإلضافة إلى المعامالت التفضيلية الممنوحة من بعض الدول الصناعيةـ لبعض الدول النامية ‪.‬‬
‫ثانيا ً ‪ :‬مبدأ الشفافية ) ‪TRANSPARENCY : ( GATT 47‬‬
‫ويقصد به إلزام نشر معلومات واضحة ودقيقة عن جميع القوانين‪ ،‬واألنظمة‪ ،‬واللوائح الوطنية ذات الصلة بالقطاعاتـ المندرجة تحت‬
‫مظلة منظمة التجارة العالمية‪.‬‬
‫وعلى الدولة العضو اإلعالن عن جميع القوانين واألنظمة التي تحكم التجارة فيةا بصفة عامة ‪ ،‬أو بينها وبين الدول األخرى مع‬
‫مراعاةـ عدم التمييز في تطبيقها بين الدول األعضاء في المنظمة ‪ ،‬و توضيح األنظمة الحكومية الخاصة بدواعي المصلحة الوطنية أو‬
‫األمن القومي ‪.‬‬
‫ثالثاً‪ :‬مبدأ المعاملة الوطنية) ‪NATIONAL TREATMENT (NT) : ( GATT 47‬‬
‫ويقضى هذا المبدأ في جوهره بعدم التمييز بين المنتجات المحلية‪ ،‬والمنتجات المماثلة لها من المستورد من حيث الرسوم المحلية‪ ،‬أو‬
‫الضرائب‪ ،‬أو المواصفات القياسية‪ ،‬كما ال تميز الدولة بموجبه في معاملتها للسلع والخدمات الواردة مقارنة بالسلع والخدمات‬
‫الوطنية‪.‬‬
‫رابعاً‪ :‬مبدأ المعاملة الخاصة للدول النامية ‪) GATT 47 ( :‬‬
‫إعطاء مميزات تجارية خاصة ومؤقتة مثل ( فترة سماح زمنية أطول – ورسوم جمركية أقل ) للدول النامية ‪ ،‬إذ تقر المنظمة بأن‬
‫الدول النامية األعضاءـ قد تحتاج إلى حماية الصناعةـ الوطنية الناشئة ذات الحساسية في مواجهة المنافسة الخارجية ‪ ،‬ولكنهاـ تشترط أن‬
‫تكون هذه الحماية في حدودها الدنيا ‪ ،‬وأن تقتصر على فرض الرسوم الجمركية المعقولة ‪ .‬كما تشترط قواعد المنظمة تخفيض‬
‫التعريفةـ الجمركية عموما ً ‪ ،‬وتحديد سقوفها العليا عند مستويات منخفضة ال يجوز زيادتها في المستقبل ‪ ،‬مع التأكيد على ضرورة‬
‫إزالة الحواجز األخرى غير الجمركية ‪،‬على أن يعاد النظر فيها كل خمس سنوات‪.‬‬
‫خامسا ً‪ :‬مبدأالتبادلية (النفاذ الي االسواق) ) ‪MARKET ACCESS (MA) : ( GATT 94‬‬
‫تقوم الدولة بفتح اسواقها للتبادل التجاري بما التزمت به‪.‬‬
‫سادساً‪ :‬مبدأ تخفيض العوائق التجارية ) ‪REDUCTION OF TRADE BARRIERS : ( GATT 94‬‬
‫يجب على الدول األعضاء بموجبه أن تعمل بإستمرارـ على تخفيض عوائق التجارةـ مثل ( الحصص ‪ ،‬الرسوم الجمركية إلخ ) التي‬
‫تعيق إنسياب التدفق الحر للسلع والخدمات بين حدود الدول األعضاء ‪.‬‬
‫سابعاً‪ :‬مبدأ المعاملة بالمثل ) ‪RECIPROCITY : ( GATT 94‬‬
‫يحق بموجبه للدولة العضو اتخاذ تدابير وإجراءات ضد أي دولة أخرى مماثلةـ لإلجراءات التي فرضتها ضدها ‪.‬‬
‫ثامنا‪ :‬مبدأ حماية البيئة )‪PROTECTION OF ENVIRONMENT : (GATT++‬‬
‫تحترم المنظمة الحاجة لحماية البيئة فيما يخص المعامالتـ التجارية على المستوى المحلي والدولي ‪.‬‬

‫‪www.draleatany.info‬‬
‫‪16‬‬
‫الدكتور‪ /‬فهد العيتاني‬ ‫إدارة األعمال الدولية ‪BUS473‬‬

‫وظائف وأهداف المنظمة ‪:‬‬

‫‪ )1‬تحرير التجارة الدولية وتنظيمها‪ ،‬وترسيخ مبدأ المساواة في المعاملةـ ‪ ،‬واإللتزام بقواعد مدونة السلوك في العالقات التجارية‬
‫الدولية ‪.‬‬
‫‪ )2‬مراجعة وتعديل السياسات التجارية الوطنية للدول األعضاءـ أو الساعين للعضوية ‪ ،‬لتحقيق مزيداً من الشفافية في أنظمة التجارة‬
‫الدولية ‪.‬‬
‫‪ )3‬التعاون مع باقي المنظمات من اجل تنسيق وتناغم السياسات االقتصادية العالمية‪.‬‬
‫‪ )4‬التوسع في تكوين اإلتحادات التجارية ‪ ،‬مثل مناطق التجارة الحرة ‪ ،‬واإلتحادات الجمركية ‪ ،‬والسوق المشتركة ‪ ،‬لزيادة التعاون‬
‫الدولي وتخفيف الحواجز بين الدول األعضاء مع مرور الزمن ‪.‬‬
‫‪ )5‬فض وتسوية المنازعاتـ التجارية‪ ،‬من خالل وضع آلية فعالة لتطبيق القرارات واألحكام الصادرة‪.‬‬
‫‪ )6‬تخفيض الرسوم والحواجز الجمركية وجميع العوائق القانونية على التجارة العالمية بما في ذلك السلع والخدمات وحقوق الملكية‬
‫الفكريةـ‪.‬‬

‫‪ )7‬تقوية القواعد الخاصة بمعالجة قضايا الدعم ‪ ،‬واإلعاناتـ ‪ ،‬والرسوم التعويضية‪ ،‬ومكافحة اإلغراق ‪ ،‬وإجراءات الوقاية منها‪.‬‬

‫الهيكل التنظيمي لـ ‪:WTO‬‬

‫المجلس الوزاري‬

‫حل المنازعات‬ ‫المجلس العام‬ ‫الية مراجعة سياسة‬


‫التجارة‬

‫لجنة التجارة والتنمية‬

‫لجنة ميزان‬ ‫مجلس تجارة في‬ ‫مجلس تجارة في‬ ‫مجلس حقوق الملكية‬
‫المدفوعات‬ ‫الخدمات‬ ‫السلع‬

‫لجنة الميزانية‬
‫والمالية واالدارة‬

‫‪www.draleatany.info‬‬
‫‪17‬‬
‫الدكتور‪ /‬فهد العيتاني‬ ‫إدارة األعمال الدولية ‪BUS473‬‬

‫األبعاد البيئية لألعمال الدولية‬


‫الشكل التالي هو مختصر‬
‫الفصل السادس ‪ :‬البيئة السياسية والقانونية‪.‬‬
‫الفصل السابع ‪ :‬البيئة الثقافية واإلجتماعية‪.‬ـ‬
‫الفصل الثامن ‪ :‬البيئة المالية للمنظمات االقتصادية والمالية الدولية‪.‬‬
‫الفصل التاسع ‪ :‬البيئة المالية‪ :‬األسواق والمشاركونـ فيها‪.‬‬

‫‪www.draleatany.info‬‬
‫‪18‬‬
‫الدكتور‪ /‬فهد العيتاني‬ ‫إدارة األعمال الدولية ‪BUS473‬‬

‫انواع المخاطر السائدة حاليا في بيئة األعمال الدولية ‪:‬‬


‫‪ )1‬تقلبات أسعار صرف العملة ‪ :‬تغييير سعر العملة في بلد تعمل الشركة االجنبية يحدث تغيير في تدفقات رأس المال بين الشركة‬
‫االم وشركاتها التابعة لها في االقطار االخري‬

‫‪ )2‬مخاطر التحويل المالي‪ :‬وهو عدم قدرة الشركة علي اخذ او تحويل االرباح المكتسبة خارج القطر المستثمر فيه‪ .‬وايضا تحويل‬
‫راس المال في حلة التصفية‪.‬‬

‫‪ )3‬مخاطر سيادة الدولة‪ :‬واصلها سياسي وهي عدم مقدرة او رغبة المدين (مؤسسة حكومية) في الوفاء بالتزماتهاـ تجاة األصول‬
‫المستثمرةـ للشركات‪.‬‬

‫‪ )4‬مخاطر اجتماعية مختلفة باختالف الثقافات الدولية‪.‬‬

‫إستراتيجيات لدرء المخاطر على اإلستثمارات والشركات في بيئة األعمال الدولية‪:‬‬

‫‪ )1‬إستراتيجية التفاوض ومعرفة األبعاد البيئية عن قرب‪.‬‬

‫‪ )2‬اللجؤ إلى التأمين ضد المخاطر‪.‬‬

‫‪ )3‬التخطيط اإلستراتيجي للطوارئ‪.‬‬

‫‪ )4‬اللجؤ إلى المحاكم الدولية‪.‬‬

‫‪ )5‬اللجؤ إلى اإلتفاقيات الثنائية والدولية‪.‬‬

‫‪www.draleatany.info‬‬
‫‪19‬‬
‫الدكتور‪ /‬فهد العيتاني‬ ‫إدارة األعمال الدولية ‪BUS473‬‬

‫الفصل العاشر‬
‫التخطيط اإلستراتيجي الدولي‬
‫الفكر اإلستراتيجي ‪:‬‬

‫‪ -1‬أين تقف الشركة اآلن في السوق ؟‬


‫‪ -2‬ماهي الطريقة المناسبة للوصول إلى الشركة اإلستراتيجية ؟‬
‫‪ -3‬أين تريد أن تكون في المدى البعيد ؟‬

‫‪5‬خطوات لـ التخطيط اإلستراتيجي الدولي تقرأ بالتفصيل من الكتاب‪.‬‬

‫‪www.draleatany.info‬‬
‫‪20‬‬
‫الدكتور‪ /‬فهد العيتاني‬ ‫إدارة األعمال الدولية ‪BUS473‬‬

‫‪ )1‬دراسة البيئة ‪:‬‬


‫أ‪ -‬دراسة البيئة الداخلية‪ :‬معرفة مصادر القوة ومصادر الضعف وذلك عن طرق تحليل مواردها وادائها وحصر الموارد المادية‬
‫والمالية والبشرية وحقوق االمتيازـ وبراءات االختراع‬

‫دراسة مؤشرات وعناصر استقرار البيئة علي المنشأة‪.‬‬ ‫ب‪ -‬دراسة البيئة الخارجية‪:‬‬

‫ج‪ -‬دراسة عناصر المناخ االستثماري‪:‬‬


‫‪ -4‬المخاطر‬ ‫‪ -3‬التكاليف والموارد المتوفرة‬ ‫‪ -1‬حجم السوق ‪ -2‬سهولة العمليات‬

‫‪1‬‬
‫دراسة البيئة الداخلية والخارجية‬

‫‪ )2‬تحديد اإلستراتيجية‬
‫استراتيجيات دخول السوق األجنبي‪:‬‬
‫‪ -1‬التصدير للسوق االجنبي‬
‫‪ -2‬استغالل السوقـ بدون تملك حصة عن طريق‪:‬‬
‫د‪ -‬تسليم المفتاح‬ ‫ج‪ -‬عقود االدارة‬ ‫ب‪ -‬عقوداالمتياز‬ ‫أ‪ -‬التراخيص‬

‫‪ -3‬غزو االسواقـ بمساهمة‪:‬‬


‫ب‪ -‬الملكية الكاملة‬ ‫أ‪ -‬المشاركة‪ Z‬المشتركة‬

‫‪ -4‬التحالفات اإلستراتيجية‪.‬‬

‫‪ -5‬شراء شركات جاهزة او البدء من الصفر‪.‬‬

‫‪www.draleatany.info‬‬
‫‪21‬‬
‫الدكتور‪ /‬فهد العيتاني‬ ‫إدارة األعمال الدولية ‪BUS473‬‬

‫‪ )3‬تحديد الغايات‬
‫أ‪ -‬صياغة الرسالة ‪ :‬اما رسالة مكتوبة او رسالة ضمنية‪.‬‬
‫ب‪ -‬وضع األهداف‬

‫‪ )4‬تطبيق االستراتيجية‪:‬‬
‫انواع االستراتجيات ‪:‬‬
‫‪ -1‬استراتجيات التوسع ‪:‬‬
‫التنويع‪.‬‬ ‫‪-1‬‬
‫النمو واألرباح‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫اإلكتساب‪.‬‬ ‫‪-3‬‬
‫التركيز‪.‬‬ ‫‪-4‬‬
‫المشاركةـ والتحالفات‪.‬‬ ‫‪-5‬‬

‫‪ -2‬استراتجيات التنوع‪:‬‬
‫التكاملـ االفقي‪.‬‬ ‫‪-6‬‬
‫التكاملـ الراسي‪.‬‬ ‫‪-7‬‬
‫التكاملـ الخلفي‪.‬‬ ‫‪-8‬‬
‫الشركات القابضة‪.‬‬ ‫‪-9‬‬

‫‪ -3‬إستراتيجيات عدم النمو او التقلص‬


‫‪ -10‬النمو المحدود‪.‬‬
‫‪ -11‬التطوير المحدود‬

‫الرقابة وتقييم االداء (تقويم االستراتجية)‪:‬‬ ‫‪)5‬‬

‫‪ -1‬مراجعة الخطوط العريضة لإلستراتيجية والتحليل البيئي‬


‫‪ -2‬مقارنة األداء الفعلي بما هو موضوع مسبقا ً‬
‫‪ -3‬إتخاذ القرارات بتصحيح اإلنحرافات‬

‫‪www.draleatany.info‬‬
‫‪22‬‬
‫الدكتور‪ /‬فهد العيتاني‬ ‫إدارة األعمال الدولية ‪BUS473‬‬

‫الفصل الحادي عشر‬


‫إستراتيجية\ التنظيم في األعمال الدولية‬
‫تنقسم التنظميات الدولية الي قسمين‪:‬‬

‫ب‪ -‬من حيث اهمية االتصال االداري‬ ‫أ – من حيث اتخاذ القرار‬

‫أ ‪ -‬أنواع التنظيم الدولي من حيث إتخاذ القرار‬


‫‪ -1‬أحادي ‪ :‬الشركة في الدولة األم تتخذ القرارات دون مراعاة إلعتبارات الفروع في الدول األخرى‪.‬‬
‫‪ - 2‬تعددي ‪ :‬الفرع المحلي للشركة‪ ,‬له إستقاللية عامة‪.‬‬
‫‪ -3‬إقليمي ‪ :‬يكون إتخاذ القرار سويا ً على مستوى اإلقليم تحت إدارة إقليمية عن الشركة األم‪.‬‬
‫‪ -4‬عالمي ‪ :‬قرارات مركزية للشركة األم تهتم بالصورة العامة للشركة وتترك للفروع إتخاذ القرارات المساندة‬
‫والتفصيلية‪.‬‬

‫ب ‪ -‬أنواع التنظيم من حيث العالقة التنظيمية واإلتصاالت ‪:‬‬


‫‪ -1‬نموذج قسم إدارة األعمال الخارجية‪.‬‬
‫‪ -2‬نموج الشركة الخارجية المنفصلة‪.‬‬
‫‪ -3‬نموذج التقسيم الوظيفي‪.‬‬
‫‪ -4‬نموذج التقسيم الجغرافي‪.‬‬
‫‪ -5‬التقسيم على أساس سلعي‪.‬‬
‫‪ -6‬نظم مختلطة‪.‬‬
‫صــ ‪ 295‬ـــ إلى صــ ‪ 302‬ـــ‬

‫عناصر إختيار الهيكل التنظيمي الدولي ‪:‬‬


‫‪ -1‬حجم األعمال الدولية لدى الشركة‪.‬‬
‫‪ -2‬تاريخ الشركة وتطور عملياتها‪.‬‬
‫‪ -3‬فلسفة الشركة وثقافتها التنظيمية‪.‬‬
‫‪ -4‬نوعية عمل الشركة وإستراتيجيتها‪.‬‬
‫‪ -5‬وجود الكوادر المؤهلة‪.‬‬
‫صــ ‪ 304‬ـــ‬

‫‪www.draleatany.info‬‬
‫‪23‬‬
‫الدكتور‪ /‬فهد العيتاني‬ ‫إدارة األعمال الدولية ‪BUS473‬‬

‫الفصل الثانى عشر‬


‫التسويق الدولي‬

‫التسويق الدولى‪:‬‬
‫هو عملية تعبئة موارد المنشأة الختيار واستغالل الفرص فى األسواق الدولية بما يتماشى مع‬
‫ويعزز اهداف الشركة اإلستراتجية على المدى الطويل والقصير‪.‬‬

‫االختالفات بين التسويق المحلى والدولي‪:‬‬


‫‪ -1‬بيئة التسويق وتتطلب ممارسة مختلفة للوسائل التسويقية‪.‬‬
‫‪ -2‬القضايا والمشاكل فى كل من األسواق الداخلية والخارجية مختلفة‪.‬‬
‫‪ -3‬المنهجية واالستقاللية لكل من منهما‪.‬‬

‫فلسفة السوق الخارجي‪:‬‬


‫استجابة الشركة لألسواق الخارجية تتأثر بفلسفات تختلف من شركة إلى أخري وتتمحور‬
‫حول ثالث فلسفات رئيسية‪:‬‬
‫‪ -1‬السوق اإلضافي‪:‬‬
‫وهى األقدم وتفترض ان السوق الخارجي شيء ثانوي او إضافي للسوق المحلي‬
‫ويتمثل السوق الخارجي فى زيادة اإلرباح او التخلص من الفائض فقط‪.‬‬

‫‪ -2‬فلسفة مجموعة األسواق المحلية المتعددة (سوق فى كل قطر)‪:‬‬


‫وتهدف فيه الشركة الى رفع فعاليتها وكفاءتها فى استغالل اقتصاديات الحجم الكبير وخبرتها فى‬
‫االنتاج وفى التسويق‪ .‬وتفترض ان السوق المحلى ما هو اال سوق أخر من أسواق الشركة‬

‫‪ -3‬فلسفة التسويق الدولي‪:‬‬


‫ال تنظر الشركة الى كل سوق على حده بل تتبنى فلسفة المنظومة الكاملة او الشاملة‪.‬‬

‫‪www.draleatany.info‬‬
‫‪24‬‬
‫الدكتور‪ /‬فهد العيتاني‬ ‫إدارة األعمال الدولية ‪BUS473‬‬

‫سياسات المزيج التسويقى‪:‬‬


‫‪ -1‬سياسات المنتج‪:‬‬
‫التنميط ‪ -‬التصميم – التكييف – الموصفات –التشكيل والتنويع‬

‫‪ -2‬سياسات التسعير‪:‬‬
‫التدخل الحكومي – تنوع األسواق – ‪ -‬تنوع القناة التسويقية –‬
‫طول القناة التسويقية – سياسة السعر الثابت او المتغير‬

‫‪ -3‬الترويج‪:‬‬
‫عناصر المزيج الترويجي‬
‫‪ .1‬اإلعالن‪.‬‬
‫‪ .2‬البيع الشخصي‪.‬‬
‫‪ .3‬النشر‪.‬‬
‫‪ .4‬تنشيط المبيعات‬
‫سياسة الترويج الدولي‪:‬ـ‬
‫‪ .1‬سياسة الدفع‪ :‬الهدف إمامك ويعتمد على أسلوب البيع الشخصي‬
‫‪ .2‬سياسة الجذب‪ :‬الهدف خلفك‪ ،‬ويستخدم اساليب التغطية الشاملة فى‬
‫الصحف والمجالت والمذياع والتلفاز‪.‬‬

‫‪ -4‬التوزيع‪:‬‬
‫‪ .1‬التوزيع المادي‪.‬‬
‫‪ .2‬التوزيع غير المادي‪.‬‬

‫‪www.draleatany.info‬‬
‫‪25‬‬
‫الدكتور‪ /‬فهد العيتاني‬ ‫إدارة األعمال الدولية ‪BUS473‬‬

‫الفصل السادس عشر‬


‫استشراق المستقبل والتوجهات المستقبلية\‬
‫في إدارة األعمال الدولية‬
‫اهم التطورات المستقبلية‪:‬‬
‫‪ )1‬ازدياد دور منظمة التجارة العالمية في تقين أمور وقضايا التجارة العالمية‪.‬‬
‫‪ )2‬ازدياد في حركة االندماجات واالكتتابات والتحالف االستراتيجي بين الشركات‪.‬‬
‫‪ )3‬ازدياد في تحول الشركات إلى الكترونية العمل في تقديم السلع والخدمات‪.‬‬
‫‪ )4‬تنامي قوة الشركات العالمية وتحولها إلى الشركات العالمية ذات البعد المحلي‪.‬‬
‫‪ )5‬ازدياد في تحرير االقتصاد العالمي من خالل الخصخصة ورفع القيود عن األعمال وحوكمة الشركات‪.‬‬

‫تخصص إدارة األعمال الدولية‪:‬‬


‫مما يجدر اإلشارة إليه ان الجمعية األمريكية لكليات إدارة األعمال ترفض اعتماد أي برامج إدارة األعمال‬
‫في جامعة ليس فيها محتوي دولي (مسار دولي)‪ .‬اما جامعات اروربا فقد فاقت الجامعات األمريكية في هذا‬
‫المنحي طبقا لبعض الدراسات‪ .‬اما الجامعات الصينية فقد بدأت بتدريس إدارة األعمال الدولية‪.‬‬
‫اما في العالم العربي فالصورة مختلفة‪ ,‬قليل جدا من الجامعات من يقدم مقررات في تخصص إدارة األعمال‬
‫الدولية وعلي رأسها (جامعة الملك عبد العزيز بجده) وجامعة الملك سعود بالرياض وبعض الجامعات‬
‫الخاصة‪ .‬وهناك ضعف شديد علي المستوي العالم العربي عامة‪.‬‬

‫‪www.draleatany.info‬‬
‫‪26‬‬

You might also like