Professional Documents
Culture Documents
[ املحاضرة ألاولى ]
املقدمة :
َ
النمو السريع و املتزايد من السمات التي ميزت العالقات الدولية خالل 30عقود ألاخيرة هو
لألعمال الدولية في مجاالت التبادل التجاري و الاستثمارات و ألادوات املالية )التدفقات
و املالية). التجارية
و يعزى هذا النمو في حجم التدفقات التجارية و املالية بين ألاسواق العاملية إلى انفتاح
َ
النمو الهائل و السريع في : ألاسواق العاملية على بعضها البعض و
إن املقصود بمصطلح ألاعمال الدولية أي نشاط استثماري أو تجاري ملنتج أو تاجر لسلعة
أو خدمة يتعدى مداه و انتشاره الحدود الجغرافية لبلد ما.
و قد وردت عدت تعريفات في أدبيات ألاعمال الدولية من ضمنها تعريف ()Shiva Ramu
حيث يعرفها على أنها:
” أي نشاط تجاري أو خدمي تقوم به أي منظمة أعمال عبر حدود وطنية لدولتين أو أكثر“.
كما عرفت أيضا على أنها ” :ألانشطة التي تقوم بها الشركات الكبيرة التي تمتلك وحدات
تشغيلية خارج بلدانها ألاصلية (البلد ألام)“.
فهي معامالت بين أفراد و منشآت من دول مختلفة في شكل أنشطة تجارية أو استثمارات
متنوعة ،تمتاز بالديمومة ويمكن التأثير عليها بأشكال مختلفة؛ وهو ما يشكل مجاال إلدارة
ألاعمال الدولية..
هو شراء وتملك أصول خارجية في شركات عاملة أو املساهمة فيها ،أي امتالك ي يء
ملموس ومحدد يمكن املستثمر من التأثير بدرجة ما على مسار املنشأة املساهم فيها.
ويكون بشراء أوراق مالية في شكل أسهم أو سندات تصدرها مؤسسة أجنبية
أخرى،يستهدف الربح ويكون لصاحبه حق غير مباشر ال يمكنه من التأثير في مسار املؤسسة
هي التي تمتلك أو تتحكم في أنشطة اقتصادية في أكثر من بلد ،سواء من خالل
الاستثمارات املباشرة أو غير املباشرة ،فإنها إذن :
-تشكل إطارا لنقل ألاموال وألافراد والسلع وألافكار ،سواء بين رئاستها وفروعها أو
بينها وبين زبائنها والشركات ألاخرى .
يميز بعض املختصين عموما في إدارة ألاعمال ما بين ألانواع الثالثة التالية للشركات
الدولية :
ج -الشركة العاملية ( :)G. Companyوهي مرحلة متقدمة ال يصبح فيها موطن
محدد للشركة من حيث التوجه والنظرة ألعمالها .
وتبرزها ألارقام املذهلة لتطور ألاعمال الدولية وبشكل تطورت معه الحاجة إلى
إدارة ألاعمال الدولية التي على حداثتها أصبحت لها مكانتها البارزة في حقل املعرفة
إلادارية.
هنا تتعهد شركة أجنبية بإكمال مشروع بكاملة أو جزء منه على حسب الاتفاق
وتنفيذ ذلك املشروع من مراحله ألاولية حتى مرحلة التشغيل .
بموجبها تقوم شركة أجنبية بإدارة منشأة في بلد أخر مقابل اجر ،ومقابل القيام
ً
باإلدارة تتلقى الشركة ألاجنبية أتعابا أو نصيبا في ألارباح .
هنا تعقد الشركة متعددة الجنسية اتفاقية مع شركة وطنية عامة أو خاصة في
الدولة املضيفة يتم بمقتضاها قيام احد الطرفين نيابة عن الطرف الثاني بتصنيع
وإنتاج سلعة معينة وربما وضع عالمة الشركة ألاخرى عليها وشحنها إليها فهي إذن
اتفاقيات إنتاج بالوكالة وتكون عادة طويلة ألاجل .
هي عبارة عن اتفاقية بين طرفين يقوم بموجبها احد الطرفين ( الطرف ألاصيل )
بتوظيف الطرف الثاني ( الوكيل ) لبيع أو تسهيل أو إبرام اتفاقيات بيع سلع
ومنتجات الطرف ألاول لطرف ثالث هو املستهلك النهائي أو الصناعي يتلقى الوكيل
الصفحة 4 آختكم ؛ мάђяά
عمولة عن كل صفقة تتم وهو مجرد وسيط أو ممثل حيث يحتفظ الطرف ألاول
بعالمته التجارية على السلع كما يحتفظ بملكية السلع إلى أن تكتمل املبادلة .
وبموجبها تقوم الشركة الدولية في حصة مشاركة مع شركة دولية أخرى لتنفيذ
مشروع في بلد ثالث ،وقد تدخل الشركة متعددة الجنسيات في استثمار مشترك مع
شريك محلي في بلد أجنبي؛
إلادارة املشتركة؛
إلادارة املستقلة التي يكون فيها للمشروع مديره العام املستقل عن أي من
الشريكين.
الكارتالت
السنديكات
التروست
الكونسورتيوم
وهو تكتل مجموعة من الشركات يتفق أصحابها على تقاسم أسواق التصريف
،وعلى أسعار البيع ويحددون كمية البضائع الواجب إنتاجها ،غير أن هذه
املؤسسات تصنع وتبيع املنتجات بشكل مستقل .
السنديكات (:)Syndicates
تكتل يتكون من شركات أكبر وأكثر تطورا من الكارتل،فأعضاؤه الذين ينتجون بصورة
مستقلة ،اليحق لهم ،وفق أحكام العضوية ،بيع منتجاتهم أو شراء موادهم ألاولية
بأنفسهم ،بل يولفون لذلك جهازا تجاريا مشتركا.
التروست (:)Trusts
وهو احتكار تصبح فيه ملكية جميع املؤسسات ألاعضاء ملكية مشتركة ،ويتقاض ى فيه
املالكون السابقون(الذين أصبحوا مساهمين) ألارباح وفقا لنسبة أسهمهم .
الكونسورسيوم (:)consortium
ترتكز دراسات ألاعمال الدولية على املشاكل الخاصة و الناتجة عن كون املنشأة
الدولية تعمل في أكثر من دولة (بيئة دولية).
تتم ممارسة ألاعمال الدولية من طرف املنشآت الكبيرة و الشركات الصغيرة (لم
تعد تقتصر ألاعمال الدولية َ على املنشآت الدولية الكبيرة فقط).
الصفحة 6 آختكم ؛ мάђяά
تمارس املنشآت في ألاعمال الدولية أنشطة مختلفة (السلع\الخدمات،
إلانتاج\التسويق ،املعدات\ الافراد..الخ).
تعد إدارة ألاعمال الدولية جزءا من إدارة ألاعمال ،لذا فهي تستخدم إلى حد كبير
نفس املنهجية وتطبق نفس القواعد والنظم؛
غير أن منهاجها يتطلب بعدا إضافيا يستدعي معالجة خاصة تأخذ في الاعتبار
املضمار الدولي الخارجي ،دون إهمال للوضع الداخلي لكل دولة وأساليب ألاعمال
فيها.
املقدمة :
ملاذا تتاجر دولة ما مع دولة أخرى؟ ملاذا تتبادل الدول السلع؟ وملاذا ال تنتج كل
دولة ما تحتاج إليه بنفسها؟.
ماهي أبرز النظريات التي حاولت تفسير أسباب قيام التبادل الدولي؟ وماهي أبرز
الانتقادات املوجهة إليها؟.
ما هي ألاسباب الحقيقية الكامنة وراء قيام التبادل الدولي؟ .وما هي سياسات
التجارة الخارجية التي تنتهجها الحكومات إزاء ذلك ؟
إن دراسة التطور التاريخي للتجارة الدولية يساعدنا بشكل أفضل على فهم ما وصلت إليه
ألاحوال الاقتصادية ملختلف البلدان؛ علما أن الاهتمام بدراسة الخلفيات التاريخية يرجع
التاليين :
ألاول :هو فهم أن الظروف وألافكار واملفاهيم الاقتصادية التي كانت سائدة خالل القرنين
السادس عشر والسابع عشر(فترة التجاريين) مازال الكثير منها قائما حتى آلان
الصفحة 8 آختكم ؛ мάђяά
والثاني :أن تلك الظروف أثارت بعض الاقتصاديين في تلك الفترة ومنهم خاصة آدم
سميث.
وهذا طبعا فضال عن تراكم املعرفة العلمية من جهة وبيان املسار التاريخي لتسلسل
ألاحداث والوقائع الاقتصادية من جهة أخرى.
لقد حاولت هذه النظرية ،كغيرها من نظريات التجارة الخارجية ،تفسير أسباب قيام
التبادل الدولي .صاحب هذه النظرية هو الاقتصادي املعروف آدم سميث ،وتمثلت
فرضياتها فيما يلي :
مضمون النظرية يبينه الجدول التالي لدولتين هما أمريكا وبريطانيا في إنتاج كل
من القمح والنسيج ،والقائم على أساس اختالف التكاليف العائد الختالف
مدخالت عوامل إلانتاج ،خاصة اليد العاملة .
املالحظ أن ألاولى تنتج القمح 0مرات أكفأ من الثانية ،والثانية تنتج النسيج 0مرات أكفأ
من ألاولى.
وعليه تتحدد ألاسعار في الدولتين من خالل حساب ألاسعار الداخلية في كل دولة على حدة
وقبل قيام التجارة بين البلدين ،وفقا ملا يلي :
الخالصـ ـ ــة:
من ألافضل للبلدين التخصص فيما لكل منهما فيه ميزة مطلقة وعليه يفضل له أن
تتخصص الواليات املتحدة في إنتاج القمح ،وباملقابل وبنفس النتيجة تتخصص بريطانيا
في إنتاج النسيج .
صاحب النظرية هو الاقتصادي املعروف ديفيد ريكاردو الذي انطلق من نفس فرضيات
سلفه سميث وحاول أن يفسر أسباب قيام التبادل الدولي اعتمادا على فكرة أن العمل هو
أساس القيمة ،واعتمادا على مثال لدولتين تتميز إحداهما هذه املرة بإنتاج كال السلعتين
بدرجة أكفأ من ألاخرى كما يبينه الجدول املوالي :
بينما ليس للدولة الثانية (بريطانيا) ميزة في إنتاج أي من السلعتين غير أن وضعها أقل
سوءا (نسبيا) في حالة إحداهما وهو ما يعطيها مجاال للتخصص فيها
الخالصـ ـ ــة:
للواليات املتحدة الامريكية ميزة مطلقة في السلعتين وتميزا مطلقا في القمح وتخلفا نسبيا
في النسيج أي أنها ستتخلى عما لديها فيه تخلف نسبي وتتخصص فيما لديها فيه تفوق
مطلق؛
أما بريطانيا فلها تخلف مطلق فيهما لكنه أقل في حالة النسيج (نسبي) وأكثر (مطلق) في
حالة القمح وهو ما يعني أن لديها ميزة نسبية في إنتاج النسيج .
لذا فإن اختالف معدالت التبادل الداخلية سيدعو إلى التخصص وتبادل الفائض للبلدين
تطرح هذه النظرية في سياق النظرية النسبية ؛وإذا كانت هذه ألاخيرة لم تحاول أن تفسر
لنا بدقة اختالف النفقات من بلد آلخر ،فإن هذه النظرية حاولت ذلك مرجعة السبب إلى
اختالف الكميات املتوفرة من كل عنصر من عناصر إلانتاج في تلك الدول
.وتنسب هذه النظرية إلى الاقتصاديين هكشر و أولين ،الذين وضعا نظريتهما على أساس
نقدي و حاوال تفسير أسباب وجود املزايا النسبية التي تؤدي لقيام التجارة الدولية :
النتيجة :
حينما يتم التبادل الدولي سيقوم كل بلد بتصدير السلع التي يتميز في إنتاجها نسبيا
،لذا ستكون أسعارها (نفقات إنتاجها) منخفضة نسبيا ،وباملقابل يستورد ما يعاني
فيه عجزا نسبيا من عنا صر إلانتاج .
-4النظريات الحديثة:
تظل نظرية امليزة النسبية هي السائدة بين الاقتصاديين ولكن هناك قلة متزايدة ترفض
وتشكك في افتراضات النظرية :
يحاجون بإمكانية جلب املواد من الخارج لبناء امليزة النسبية فامليزة النسبية يمكن
أن تخلق بالتركيز على صناعات بعينها
يرون كذلك أن هناك أسبابا أخرى قد تفسر التخصص (أسباب تاريخية أو
الصدفة أو الحماية)؛
لوحظ كذلك أن اعتماد الدول على التجارة الخارجية يرتبط بمدى حجمها وبالتالي
تنوع ظروفها وثرواتها (الدول الكبيرة ذات املساحات الواسعة تميل لالكتفاء
الذاتي) ،مما يستدعي من الدول الصغيرة أن تكون أكفأ فيما تتخصص فيه (
مثال سنغافورة وهونغ كونغ وتايوان مقارنة بالواليات املتحدة ).
من هنا جاءت النظريات الحديثة للتجارة الخارجية لتجيب عن السؤال التالي:
السياسة التجارية هي انعكاس ملوقف الدولة ونظرتها إلى التجارة الخارجية كأداة لتحقيق
مصالحها الاقتصادية القومية فهي بذلك عمل من أعمال السيادة فلكل دولة أهداف
قومية تسعى إلى تحقيقها من خالل سياساتها الاقتصادية املختلفة .
وتعني الوضع الذي تستخدم فيه الدولة سلطتها العامة للتأثير بطريقة أو أخرى على
املبادالت الدولية من حيث الحجم وطريقة تسوية املبادالت .
الرسوم الجمركية
نظام الحصص
الرقابة على أسعار الصرف
الضرائب إلاضافية
أساليب مختلفة أخرى للحماية (عراقيل إدارية ،شعارات قومية مناهضة .)...
وتعني الوضع الذي ال تتدخل فيه الدولة في العالقات التجارية الدولية .وقد تعزز هذا
الاتجاه عامليا مع التوقيع على الاتفاقية العامة للتعريفات والتجارة ( الغات ) في 1941م
والتي خلفتها منظمة التجارة العامليةالعام1994م.
املقدمة :
تمارس ظاهرة العوملة بمختلف أبعادها تأثيرا بالغا على ألاعمال الدولية.
تأتي منظمة التجارة العاملية لتمثل إحدى الركائز ألاساسية للعوملة خاصة فيما
يتعلق بعوملة التجارة.
تتسم بيئة ألاعمال الراهنة بالتكامالت الاقتصادية على مستوى العديد من الدول،
وهو ما تقره املنظمة العاملية للتجارة ملا له من إسهام في تحرير التجارة
والاقتصاديات العاملية عموما.
كلمة العوملة تعني جعل املوضوع املعنى على مستوى عاملي (Globalization ) ،وهي ترجمة
للكلمة إلانجليزية
التي تعني اتساع دائرة املوضوع لجميع مناطق الكون ،وهكذا فإن من ابرز سماتها " تحرير
التجارة في السلع والخدمات والتدفق .غير املقيد لرؤوس ألاموال عبر الحدود
هي مرحلة متقدمة تدير فيها الشركات أعمالها دون مراعاة للحدود الجغرافية أو السيادة
الوطنية ،فهي بذلك أوسع من مرحلة التدويل إذ تصير فيها السوق العاملية وحدة واحدة
مفتوحة تتنافس فيها الاقتصاديات واملؤسسات دونما حواجز أو قيود خاصة في ظل ثورة
الحاسوب وتكنولوجيا املعلومات والانترنت ،فضال عن قوانين وشروط الهيئات الدولية
كاملنظمة العاملية للتجارة وصندوق النقد الدولي .
-الدور املحوري لبعض املنظمات الدولية كصندوق النقد الدولي والبنك العاملي في
هذا املجال .
التكامل الاقتصادي أوسع من تحرير التجارة ألنه يشمل تسهيل انتقال عناصر إلانتاج
باإلضافة إلى انتقال السلع كما قد يتضمن تنسيق السياسات بين الدول وربما توحيد
ً
العملة .والتكامل الاقتصادي يزيد التجارة بين الدول ويرشد الاستثمار ويعطي مجاال
لنمو الشركات من خالل اقتصاديات الحجم .
أي تحكيم قوى السوق وهو أمر حديث ،حيث بدأ مع منتصف السبعينيات اتجاه
جديد يرمي لتقليص دور الدولة في النشاط الاقتصادي وتحرير الاقتصاديات خاصة
بالتزامن مع انهيار الشيوعية كتوجه اقتصادي ،وقد كان من نتائج ذلك الخصخصة
ورفع القيود الحكومية في مختلف املجاالت .
الصفحة 17 آختكم ؛ мάђяά
د -التـقـنـيـة :
-ابتداع طرق إلانتاج الشامل لتلبية حاجة إعداد متزايدة من املستهلكين في الداخل
والخارج (عوملة الانتاج)
-تحسين طرق املواصالت لنقل إعداد وكميات اكبر من املوارد والبشر ملسافات
أطول وبطرق ارخص وأسرع
إن هذه الشركات التي تعتبر كسبب ونتيجة للعوملة في نفس الوقت ،هي أكثر أهم قوة
منفردة وراء التحوالت في النشاط الاقتصادي العاملي ،ويرجع ذلك أساسا ملا يلي :
مرونتها الجغرافية
سبقت الاشارة إلى الاتفاقية العامة للتعريفات والتجارة (الغات) التي تأسست سنة
1941م ،وقد كانت تهدف إلى إزالة التفرقة في التبادل التجاري و تحرير التجارة بين
أعضائها ،ويتخذ نشاطها شكل دورات من الاجتماعات واملفاوضات الدورية التي تتم كل
هي امتداد التفاقيات ألغات بحيث وافق املتعاقدون بمراكش في افريل ( 1994دورة
الاراجواي ) على تأسيس منظمة التجارة العالية بحيث أصبح كل ألاطراف املتعاقدة في
الغات أعضاء في :املنظمة.ظهرت رسميا في 1994/1/1ومقرها بجنيف سويسرا .
أي أن تلتزم الدولة وتمنح لكل الدول ألاعضاء في الاتفاقية ( الدول املتعاقدة ) أي
تخفيض جمركي تمنحه ألي دولة شريكة لها في التجارة .على أن الاتفاقية تقر الاستثناء في
0حاالت هي :
هي أي التزام ألاعضاء بنشر جميع املعامالت املتعلقة باملمارسات وإلاجراءات والقواعد التي
تمس التجارة بشكل أساس ي ،ويدخل ضمن هذا إلاطار عدم اللجوء إلى الحواجز غير
الجمركية ألنها غير شفافة .
أي أن يمنح املنتج ألاجنبي نفس املعاملة املمنوحة للسلع املحلية على صعيد التداول
والتسعير والضرائب واملواصفات .
هنا يقتصر التكامل على إزالة الحواجز الجمركية وغير الجمركية بين الدول ألاعضاء ،
ولكل دولة الحرية في فرض رسوم أو تخفيضها فيما بين تلك الدول وأية دولة أخرى غير
عضو في منطقة التجارة الحرة (مثاله منطقة التجارة الحرة ألمريكا الشمالية نافتا املكونة
من الواليات الامريكية املتحدة وكندا واملكسيك).
يتعدى ألامر هنا إزالة الرسوم الجمركية فيما بين الدول املعنية إلى وجود اتحاد جمركي
واحد في مواجهة دول العالم املتبقية ،فيكون لكل الدول ألاعضاء رسوم جمركية موحدة
( كحلف هضبة ألاندي) .
باإلضافة إلى إزالة الحواجز التجارية فيما بينها ووجود اتحاد جمركي ،توافق الدول
ألاعضاء على السماح لعناصر إلانتاج من عمالة ورأس مال باالنتقال بحرية بين الدول
ألاعضاء .
هنا تنشأ مؤسسات مشتركة جديدة كالبنك املركزي وتزيد سلطات املؤسسات املشتركة
القائمة كالبرملان واملحكمة الاتحادية وتتوحد الضرائب إلى أن تصير املجموعة وكأنها دولة
واحدة .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
املقدمة :
ً
تولي الدولة اهتمام خاصا بتدفق تجارتها وديونها الخارجية كما تهتم به وسائل الاعالم
املختلفة وتنشر اخباره ليطلع الناس على الوضع الاقتصادي للدولة ومعرفة ما إذا كان
تعاني من عجز تجاري او إذا كان بحاجة الى تعديل مليزان بدفوعاتها مع عدد من الدولة
الاخرى التي لها عالقة تجارية معها
ميزان املدفوعات
اسعار صرف العمالت
يعتبر ميزان املدفوعات واحد من اكثر املؤشرات الاقتصادية التي يهتم بها رجال الاقتصاد
والسياسة في البلد حيث يوفر الاحاطة الكاملة بعناصر التجارة واملعامالت الدولية
هو بيان حسابي تسجل فيه قيم جميع التعامالت الاقتصادية في السلع والخدمات والهبات
واملساعدات الاجنبية وكل املعامالت الرأسمالية وجميع كميات الذهب النقدية الداخلة
والخارجة الى ومن بلد ما خالل فترة معينة عادة سنة
فميزان املدفوعات ألي دولة عبارة عن بيان حسابي لجميع املعامالت التجارية
والاقتصادية بينها وبين سائر دول العالم وكل دولة تحتفظ بعالقات تجاريه مع دولة اخرى
ً
لها معها ميزان مدفوعات يتم عليه قياس إذا حقق ميزان املدفوعات فائضا لدوله معينه
فنقول عن انه يميل لصالح تلك الدولة على حساب الدولة الاخرى وفي هذه الحالة يكون
للدولة الاخرى عجز في ميزان مدفوعاته .
وعليه ينقسم حساب الى جانبين احدهم دائن وآلاخر مدين :
الجانب الدائن :فيحتوي على املعامالت التي يتنج عندها مدفوعات للبلد املعنى
من الدولة الاخرى ( الصادرات )
الجانب املدين :يحتوي على املعامالت التي تنتج عنها مدفوعات من البلد الى
بلدان الاخرى ( الواردات )
.1الحساب الجاري
.2حساب املال تمثل الفروق إلاحصائية ( مجموع التعديالت في امليزان التجاري
وميزان حساب رأس املال )
.0حساب التسويات ( صافي الاحتياطات من الذهب و الفضة والاصول املتداولة
الاخرى )
إن التوازن الحسابي هو عملية حتمية في ميزان املدفوعات يتم بواسطة التحركات في
عناصر احتياطات الدولية التي تأخذ عدة أشكال :
رصيد الدولة من الذهب لدى السلطات النقدية وما تحتفظ به البنوك كأرصدة
رصد العمالت الاجنبية والودائع الجارية التي تحتفظ بها السلطات النقدية
الحكومية والبنوك التجارية الواقعة تحت رقابتها
الاصول الاجنبية قصيرة الاجل مثال ذلك اذونات الخزانة الاجنبية والاوراق
التجارية التي بحوزة الدولة وهي التزامات على الحكومات والشركات الاجنبية
واملواطنين الاجانب
الودائع التي تحتفظ بها السلطات والبنوك الاجنبية لدى البنوك الوطنية
ً
ثالثـا :الاختالل في ميزان املدفوعات :
يحدث التوازن في ميزان املدفوعات عندما تكون جميع العاصر املدينة في
الحسابين الجاري والرأسمالي مساوية ملجموع العناصر الدائنة فيهما
في هذه الحالة لن نحتاج الى تسوية من خالل حساب الاحتياطات ،وعندها نكون
ً
امام توازن اقتصادي حقيقي ،علما ان ذلك د يحدث بصفة تلقائية
اما التوازن الحسابي فهو الذي يتم بصفة مقصودة من خالل تحريك حساب
التسويات
ً
يمكن ان يكون العجز في ميزان املدفوعات مؤقتا واسبابه ظرفية ( جفاف ينتج عن
ً ً
انخفاض كبير في الصادرات ) ،اما ان يكون العجز دائما ( هيكليا )
كما يؤثر العجز في ميزان املدفوعات على الاعمال الدولية حيث ان :
الصفحة 26 آختكم ؛ мάђяά
عدم توازن ميزان املدفوعات يؤثر على وفرة العملة الصعبة التي تحتاجها
الشركة الدولية ( نقل ارباحها او اعمال اخرى )
عدم التوازن يؤدي الى فرض قيود على الاسترداد الامر الذي سيؤثر حتما على
الشركات الدولية
وقد تتأثر العملة سلبا إذا زادت وارادت البلد املعني عن صادراته إذا تغط الصادرات كمية
الذهب املدفوع مقابل الواردات .
في العام 1911م اعلنت الواليات املتحدة نتيجة عدم قدرتها على الوفاء ،انها ستبيع
للبنوك املركزية للدول وليس للبنوك التجارية واملؤسسات املالية، الذهب فقط
واعقب ذلك فك ارتباط الذهب بالدوالر واصبحت بالتالي اسعار جميع العمالت بما فيها
الدوالر ،معومة امام الذهب ،واصبح سعر كل عملة ي
تحدد صعودا او هبوطا على اساس
العرض والطلب في السوق ،
قد تفيد هذه النظرية على املدى القصير وفي حالة السلع التي يمكننا نقلها من بلد الى
التبادل التجاري
الحر ، آخر في اطار
بينما ال يمكننا تطبيقها على الكثير من السلع والخدمات التي يتعذر نقلها ( الاراض ي ،
الشقق ،الخدمات الصحي ة والتعليمية ،التأمين )...بحكم ان هذا النوع من السلع
غير قابل للتصدير وال الاستيراد .
قدم ( ) Fisherنظريته لتفسير استمرار تغير اسعار العمالت وبموجب هذه النظرية
فإن اسعار العمال
ت تتحرك كاستجابة للتغير في اسعار الفوائد ،بمعنى ان العملة
التي تكون عوائدها اعلى تكون قيمتها
تبعا لذلك اعلى ،وعليه فإن اسعار العمالت
تتحدد على اساس سعر الفائدة على ودائع العملة في داخل
البلد فتزيد مع زيادة سعر
الفائدة وتقل مع تراجع سعر الفائدة .
تطبق معظم البنوك املركزية سياساتها النقدية على هذا الاساس حيث :
يتحدد سعر الصفر بناء على هذه النظرية وفقا لوضع ميزان املدفوعات .
فالدولة التي تحقق فائض في ميزان املدفوعات فإن قيمة عملتها ترتفع .
أما الدولة التي لديها عجز في ميزان املدفوعات فإن قيمة عملتها تنخفض
تبعا لذلك .
إن وضع ميزان املدفوعات للدولة هو الذي يحدد قيمة عملتها .
الصرف : مخاطر تقلب أسعار
إن الارتفاع و انخفاض أسعار الفائدة على الودائع املصرفية تأثيرا على
أسعار العملة املحلية وأسعار الاسهم و السندات و غيرها من
الاستثمارات .
فارتفاع سعر الفائدة يؤدي الى انخفاض أسعار الاسهم و السندات في
السوق ( ،املستثمرالعادي يبحث على العائد الاعلى و الاقل مخاطرة )
ففي هذه الحالة سيفضل بيع ما لديه من الاسهم و السندات و وضع
البنوكالتي تعطي سعر فائدة أعلى مما يمكن أن
قيمتها كوديعة في احد
يحصل عليه من استثمار في الاسهم و السندات .
الاستثمار ألا
جنبي
املقدمة :
لقد سبق لنا و أن أشرنا في الفصل الاول أن الاعمال الدولية تمارس من خالل أشكال
ضمن هذه الاشكال ،الاستثمار ألاجنبي Foreign مختلفة ،كما أشرنا أيضا أننا نجد
Investmentان كان ذلك بشكل مباشر Direct Foreign Investment
او غير مباشر
.Indirect Foreign Investment
فتشكل الاستثمارات ألاجنبية محور اهتمام كبير من طرف رجال ألاعمال ،و الشركات ،
والدول .ويتركز هذا الاهتمام حول التساؤالت الخاصة بـ :
تستخلص النظرية إلى أن عملية الاستثمار الاجنبي تبدأ و تنتهي من تلقاء نفسها و
محركها الاساس ي هو العائد على رأس املال .
كان يمكن أن تكون هذه النظرية مقبولة عندما يتعلق الامر باالستثمار غير
املباشر ( مجرد شراء اوراق ماليه أو سندات وقروض مالية وبيعها ) ،ولكن
املباشر كبيرا .
اليوم اصبح حجم الاستثمار الاجنبي
الاستثمار غير املباشر قصير و محدود و ذو حجم قليل مقارنه باملباشر ،
العائد ،أما الاستثمار املباشر فيشكل قرار أو التزاما وهدفه الاساس ي هو
طويل املدى لرأس املال و هو امتالك ألصول ملموسة ال مجرد اوراق .
ال تفرق النظرية بين الاستثمار الاجنبي املباشر و بين مجرد تحركات لرأس املال
،في حين أن الاستثمار الاجنبي املباشر ليس مجرد انتقال الاموال بل هو كذلك
انتقال لقدرات إدارية و معرفة و تقنية .
ال تفسر النظرية تبادل الاستثمار ما بين البلدان ،فإذا كان هدف الاستثمار
فكيف نفسر حركة رؤوس الاموال في الاتجاهين و في نفس هو مجرد العائد
من بريطانيا إلى املانيا و العكس ) .
الوقت ( مثال يخص انتقال رؤوس أموال
الحديثة : -2نظريات الاستثمار ألاجنبي
النظرية الاحتكارية :
وتميز هذه النظرية بين 30أنواع من الاحتكار في السوق الدولي وهي :
وتقوم النظرية على أن احقية تواجد املنشأة في السوق العاملي ترجع لكونها الاقدم في
السوق بحيث تؤهلها الاقدمية في السوق املحلي لـ :
النمو إلى أن فيشكل الاستثمار الخارجي مرحلة تطور في نموها حيث تستمر الشركة في
تجد بعد مرحلة معينة أن استمرار النمو يتطلب القيام باألعمال الدولية ( غزو الاسواق
الخارجية ) .
تفترض النظرية أن ممارسة الاعمال الدولية في اسواق بعيدة عن البلد الام هو نشاط
تكاليفه ( املادية واالجتماعية و العاطفية ) عالية ،و ال تجرؤ علية إال الشركة التي تمتلك
ميزة تنافسية قوية مثل :
التقنية املبتكرة
اختراع أساليب عمل غير مسبوقة و غير معروفه من
قبل
تمتلك الانضباط و الكفاءة في إدارتها .
ويقوم مضمون هذه النظرية على ان الاستثمار الاجنبي يكون كردة فعل من شركة
محلية على شركة أجنبية ،حيث تحاول الاول بالذهاب الى الخارج و القيام
باألعمال الدولية ملزاحمة الشركة الاجنبية في سوقها املحلي .
وفقا لـ Vernonفإن سلوك بعض السلع سريعة الاستهالك في السوق يختلف عن
الاستهالك فسرعة الاستهالك تتزامن مع سرعة تلك السلع املعمرة بطيئة
انخفاض الاختراعات والابتكارات للسلع الجديدة وعليه فإنها ال تصل الى مرحلة
التكاليف والتوسع في الانتاج الكبير وفتح فروع في الاسواق الدولية ( السلع
الالكترونية والغذائية – تغيير الاذواق ).
اما السلع الاستهالكية املعمرة والسلع الصناعية فإن سلوكها ينسجم مع مضمون
النظرية
ولكي نفهم مضمون النظرية علينا ان نستعرض املراحل التي تمر بها السلعة وهي على
النحو التالي :
هنا الانتاج يأتي كاستجابة للطلب املحلي ،ويكون التوسع في إلانتاج في البداية صعبا ألن
أساليبه ال تسمح باإلنتاج الوفير أو باقتصاديات الحجم ،كما ترى ظروف إلانتاج و
النظرية أن الابتكارات الجديدة غالبا ما تبدأ بأسواق الدو ل الغنية .فيكون الانتاج
مخصصا لالستهالك املحلي ( أي داخل البلد الام ) .
إذا نجحت السلعة في تلبية و مقابلة متطلبات املستهلكين في السوق املحلية سوف تعمل
أساليبها الانتاجية بغية استغالل ميزة امتالك السلعة ،فتقوم برفع الشركة إلى تطور
اقتصاديات الحجم لذا سيتم :
كفاءتها الانتاجية ( منتوج نمطي ) وتحقيق
املرتفعة تخفيض التكاليف و الاستفادة من الاسعار
الداخل الاستجابة للطلب املتنامي على السلعة في
الشروع في التصدير كنتيجة لتلبية احتياجات السوق املحلي و استغالل الفرص
في السوق الاجنبي لتحقيق النمو و التوسع وكذا تحقيق عوائد على استثماراتها .
تتميز هذه املرحلة بانخفاض مبيعات الشركة صاحبة السلعة ،بفعل ظهور منافسون
ليس فقط من الدول الغنية و إنما من الدول الفقيرة .
جدد ( املنافسة الحادة )
وبناء على هذا يكون تصرف الشركة وفق للحالتين التاليتين :
إن هذه النظرية و إن اثبتت صحتها فيما يتعلق ببعض السلع ( كالصناعية و املعمرة ) إال
أنها
تبقى عاجزة عن تفسير الاستثمار في كثير من السلع الاخرى ( .مثل السلع التموينية
..الخ )
وقد أدت كل هذه املتغيرات إلى ظهور منافسين من الدول النامية قادرين على الانتاج
بتكاليف اقل و أسرع و أفضل ( كوريا ،ماليزيا ،الهند ) ...واستطاعت أن تنافس
الشركات من الدول الغربية .
فبناء على هذا توجد العديد من الاسباب التي دفعت الشركات نحو الاستثمار الاجنبي منها
ما هو مباشر و منها ما هو غير مباشر كما هو مبين في التالي :
املباشرة : الاسباب غير
الجماعية : بروز النزعة
في البداية كان التعامالت بين البلدان ثنائية مما أدى إلى عرقلة التعامل بوجود طرف ثالث
لكن في أعقاب الحرب العاملية الثانية و خاصة مع بروز اتفاقيات القات ( ) GATTو
ً ً
الجامعية الدولية أخذت النزعة الجماعية تتعزز شيئا فشيا و بشكل تعزيز الاتفاقيات
ادى إلى انفتاح الحدود أمام الاستثمارات الخارجية .
لتفادي الحواجز الجمركية ذات الطبيعة املختلفة تفكر الكثير من الشركات في التواجد
جي املباشر .
فعليا من خال استثمار الخار
تلجأ بعض الشركات إلى إقامة استثمارات لها في بلدان اجنبية سعيا وراء تقليص تكاليف
الانتاج ( وجود عمالة رخيصة و سهلة التدريب أو هروبا من تكاليف الشحن و التخزين ..
الخ ).
الوسيطة : ضمان التزود باملواد الخام أو السلع
هنا تجد شركة ما أن تزودها باحتياجاتها من املواد الخام أو السلع الوسطية لم يعد
ً
املصدر تكون قد عجزت عن إمداد زبائنها الخارجيين ألسباب متصال أو منتظما في البلد
إدارية أو مالية تقود الى توقف عملياتها .
التسويقية : تعزيز القوة التنافسية و
بحيث يظهر للشركة أن تعزيز قوتها التنافسية و التسويقية مرهون بتواجدها الفعلي
الى ذلك .
كمستثمر في الخارج ،فتلجأ
وهذا سواء بالنسبة لدول املتقدمة أو النامية .ففيما يركز املستثمرون على املؤشر الكلي
( الناتج املحلي الا
جمالي والدخل ) في الدول املتقدمة املستثمرين يركزون على متوسط
نصيب الفرد و معد نمو الدخل في نظرتهم للدو ل النامية و هذا على اعتبار أن كثافة
املستثمر الخارجي يركز عادة على اهمية هذه النقطة و تحديدا بالنسبة للبلدان النامية .
وهذا الامر يطرح إشكالية لدى املستثمر بالنسبة للدول النامية دون املتقدمة .
السياسات : متغيرات
وهو تحديد املغيرات املعلقة بالسياسة الاقتصادية ومدى تدخل الدولة في النشاط
الاقتصادي من ذلك مثال
مدى سماحها بتملك الاجانب لألعمال ،تحويل الاموال ،
الضرائب ،سياسات الدعم املتبعة .
هو أن تقوم الشركة املنتجة بعملية التصدير بنفسها وهنا تقع املسؤولية على عاتقها ،
وتنفذ نشاطات التصدير من قبل جهة غير مستقلة تنظيميا عن الشركة .
حيث تدار
الدولية : الانتاج في الاسواق
املشترك الاستثمار
الترخيص
الانتاج في السوق الاجنبي .
املقدمة :
اجتماعية انظمة
معينة تنشط وسط بيئة
سلوكها انظمة مفتوحه على بيئة خارجية تضم متغيرات توجه
املنظمات تتأثر وتؤثر في البيئة التي تنشط فيها
معرفة البيئة عنصر اساس ي الستمرارية املنظمة ونجاحها
ً
املنظمة التعرف على البيئة والتكيف معها يعد امرا ضروريا لنجاح
يتعين على منشأة الاعمال ان تراعي متطلبات بيئة الاعمال الدولية كونها تعمل في ظروف
ً
مملوءة باملخاطر وتختلف عن تلك الت اعتادت العمل فيها
و تستمد دراسة بيئة الاعمال الدولية أهميتها من املخاطر و الفرص التي تحتوي عليها
عام ـة :
القوة القانونية والسياسية
القوة الاقتصادية
املنظم ـ ـة :
عالقات القوى الاجتماعية والثقافية
العاملون القوى التكنولوجية
املالك
التأثير ظروف البيئة الطبيعية
البيئة املادية البعد الدولي
مجلس الادارة
والتأثر
الهيكل التنظيمي خاص ـة :
املنافسون
الزبائن
املوردون
الشركاء الاستراتيجيين
الخاصة : البيئة الخارجية
تدعى ايضا بالبيئة التنافسية وتضم مختلف العناصر التي تقع خارج حدود وسيطرة
على املنظمة بشكل مباشر ( البلد املضيف )
املنظمة والتي تؤثر
املنظمة الزبائن :هم الافراد الذين يستهلكون سلع وخدمات
املنافسون :هم جميع املنظمات التي تنافس املنظمة بغية الحصول على املوارد او
الزبائن
البشرية املوردون :املنظمات التي توفر املوارد املادية او
املالية
املمولون :كل جهة توفر اموال للمنظمة ،البنوك ،املؤسسات
البيئة الخارجية العامة ) :) General Environment
وتضم مختلف املتغيرات الخارجية التي تقع خارج حدود وسيطرة املنظمة والتي تؤثر على
املنظمة بشكل غي ر مباشر ( البلد املضيف ) وتشمل الاتي :
حيث أن هدف الحكومات في هذا املجال هو التنمية و زيادة النمو الاقتصادي و تحقيق
الاستقرار في الاسعار ،في ميزان املدفوعات ،العمالة ،وهنا قد تتعارض مع توجهات
املؤسسة الدولية و ذلك في :
هناك الكثير من املأخذ التي ينظر من خاللها البعض إلى الشركات املتعددة الجنسيات من
حيث تعارض املصالح
في مجاالت غير اقتصادية منها على سبيل املثال ( استعمار
اقتصادي ،استخدام تقنية غير مالئمة للدولة ،شؤون الارث الثقافي و الديني ،أثرها على
الامن القومي و السياسة الخارجية ،اتهامات اخرى كالتهرب الضريبي .) . . .
في الوقت الذي ال توجد فيه هيئة عاملية للتحكيم في النزاعات التجارية و الاستثمارية ،
فإن عادة ما يتفق املتنازعون على فض نزاعاتهم عن طريق احد النظم القانونية التالية :
القانون الدولي
قوانين البلد الام
قوانين البلد املضيف
استراتيجيات درء املخاطر يمكن ان تتخذ على مستوى ثالثة مراحل هي :
ً
الاجتماعية : ثالثا :البيئة الثقافية
العناصر الفيزيقية :
ويدرس ضمن إطارها جملة الخصائص الفيزيقية ( الطبيعية ) لسكان البلد املعني و مالها
الدولية وكذا على سلوك و مزاج البشر ،ويمكن تقسيمها إلى :
من تأثير على الاعمال
الصفحة 49 آختكم ؛ мάђяά
خصائص الطقس و املناخ
الخصائص الجسدية و املظهر الخارجي للسكان
الثقافة املادية ،التي تمثل كل ي يء صنعة الانسان بما في ذلك البنى الهيكلية
لتأثيرها على سلوك الناس و أذواقهم و كونها مرأة عاكسة لقيمهم ( العمارة ،
التنقية ،الفنون . ) ...
العناصر الديمغرافية :
ويتعلق الامر بجملة الجوانب السكانية ذات الاثر الواضح على مجال الاعمال الدولية و
خصوصيات كل بلد ضمن ذلك ،و يتمثل اهمها فيما يلي :
وتتعلق بجوانب تخص قضايا القيم والعقيدة والنظرة العامة لألشياء ويمكن الاشارة
ضمن هذه الاطار إلى ما يلي :
املقدمة :
يقصد بالبيئة املالية لألعمال الدولية كافة املنظمات واملؤسسات املالية والافراد
املستثمرين والبنوك وشركات التأمين وغيرهم من العاملين في مجال الاعمال الدولية
املتواجدة في بلدان وظروف معينة ومختلفة حيث :
يتفاعلون مع بعضهم البعض ،ويعرضون املال على املستثمرين الباحثين عنه ،
يبيعون ويشترون الاوراق املالية ( كاألسهم والسندات و العمالت الاجنبية ) ،
الباحثين عن تحقيق الثورة .
ويتم ذلك على ساحة عريضة من العالم الذي اصبح وكأنه سوق واحد ( العوملة )
من هنا فإن البيئة املالية الدولية ساحة كبيرة تتدفق فيها الاموال بشكل كبير ،وتظم
مختلف السلطات النقدية في كل بلد ( ،املؤسسات املالية الاقليمية والبنوك
والشركات العاملية واملحلية والافراد واملؤسسات ) .
لذلك من املهم معرفة مكونات بيئة الاعمال الدولية وبعض اشهر املنظمات
واملؤسسات املالية الدولية .
منظمة دولية تأسست عام 1944م بموجب نفس الاتفاقية التي تمت املوافقة فيها على
انشاء البنك الدولي ،وهي ذات الاتفاقية التي سميت باتفاقية برايتون وودز ( Breton
) Woodsنسبة للمدينة التي انعقدت فيها الاجتماعات ملناقشة الاوضاع املالية في اوروبا
والواليات املتحدة الامريكية عن قاعدة مبادلة الذهب كأساس لنظام النقد الدولي .
تمت نشأته إلعادة ترتيب الوضع النقدي العاملي أثر انهيار قاعدة الذهب وتردي التجارة
والاقتصاد العامليين .
*حيث ان حجم التأثير في قرارات املجلس تزيد او تقل تبعا لحجم مساهمة كل دولة في رأس
مال الصندوق ( تعتبر الواليات املتحدة الامريكية اكبر مساهم فيه وبالتالي فهي الدولة
املهيمنة على قراراته )
*مع زيادة اعتماد العديد من دول العالم على مساعدة صدوق النقد الدولي وجد هذا
الاخير نفسه في وضع يؤهله للتأثير على السياسات الاقتصادية للدول التي تتقدم منه
للمساعدة ،فالصندوق يطبق عليها ما يسمى بـ " سياسة التكيف الهيكلي " أي انه يشترط
على الدول املقترضة ان تطبق داخليا سياسة تقشفية بهدف تحقيق التوازن في ميزانها
التجاري ،وميزان املدفوعات ،والحد من معدالت التضخم واتخاذ جملة من التدابير
لذلك .
يعمل الصندوق كمستشار مالي ونقدي لجميع الدول ،حيث تسترشد جميعها
بالسياسات والنصائح التي يقدمها البنك سنويا من خالل تقريره السنوي .
كما يقدم املساعدة الفنية واملالية على التدريب ،وتنفيذ السياسات
الاقتصادية الكلية و الهيكلية .
البنك الدولي ،هو احدى املؤسسات املالية التابعة لألمم املتحدة الذي انش ئ عام 1944م
بنفس الاتفاقية التي انش ئ بها صندوق النقد الدولي .
شهدت البيئة املالية لألعمال الدلية تطورات لألسواق املالية و النقدية حيث أسفر هذا
مالية دولية ،كما يرجع سبب هذا التطور إلى :
التطور على القيام بتحوالت
الزيادة الكبيرة في حجم العمليات املالية سنة 1441بلغ حجم التعامالت اليومية
0001بليون دوالر
رفع القيود عن املعامالت املالية
تطور التقنية و نظم املعلومات ( سرعة التحويالت )
انتشار الاوراق املالية
كبر حكم املؤسسات املالية .
يقصد بالسوق املالي ذلك الاطار الذي يجمع بائعي الاوراق املالية بمشتري تلك الاوراق
،وذلك بغض النظر على :
تنتشر الاسواق املالية في أنحاء العالم و حيثما يكون هناك بائعون و مشترون
تجمعهم وسيلة اتصال توفرلهم التفاهم و التفاهم و الاتفاق حول تبادل العمالت ،
فقد يكون الاتصال :
-عن طريق وسائل الاتصال املختلفة ( فاكس ، Faxتلكس ، Telexعبر البريد ،
التلفون
او الانترنت ، Internetالبريد الالكتروني ) ،E-Mail
-عن طريق أشخاص يعملون في السوق املالية ( سماسرة ،وسطاء و وكالء ).
وهي السوق التي تتم فيها عمليات الوساطة الارصدة املالية بين املودعين و املستثمرين
الباحثين عن مجاالت أمنه وعوائد مجزية ألموالهم ،وبين الشركات و الحكومات الباحثة
عن السيولة و التمويل ،وتلعب البنوك التجارية واملؤسسات املالية دورا مهما في هذه
الواسطة .
إن ممارسات الاعمال عبر الحدود الوطنية يعني التعامل مع اكثر من عملية
العملمخاطر التبديل ( ، ) Exchange riskوهي
واحدة و لذلك يشمل هذا
الناتجةعن التغيرات في
املخاطر النظامية الاضافية على تدفقات الشركة ،
معدالت التبديل ،وهدف إدارة هذه املخاطر تخفيض تأثيرها .
إن الاسواق النقدية هي الاسواق التي تتعامل باألوراق قصيرة الاجل .وهي عبارة عن ادوات
موثقة بطريقة تحفظ حقوق مالكيها ( استعادة أصل املبلغ الذي اقرضه مضافا إليه دين
قيمة العائد املتفق عليه ) ومن
أهم ادواته :ألاوراق التجارية ،اليورو دوالر ،شهادات
إلايداع القابلة للتداول
....
وهو سوق الاوراق املالية طويلة الاجل الذي يتم ضمنه عقد الصفقات املالية
والاستثمارية طويلة الاجل ،
لكل سوق مؤشر رئيس ي لألداء ومؤشرات ثانوية وهي تعطي رقما قياسيا لألسعار والاسهم
مكونا من عدة شركات يتابع املساهمون تحركاتها ،ومن اشهر هذه املؤشرات لدينا :
إن كلمة اليورو ال تشير هنا إلى العملة الاوربية بل هو مصطلح معروف ومتداول في مجال
عمل الاسواق املالية الدولية ،واملقصود به هنا هو العمالت الوطنية املودعة في بنوك
خارج البلد الاصلي للعملة ( الدوالر الامريكي املستثمر خارج الواليات املتحدة الامريكية ).
سوق كبيرة في أسواق النقد العاملية نتيجة الطلب الهائل علية من طرف الشركات
الجنسياتلتمويل عمليتها عبر كافة أنحاء العالم .
املتعددة
كما تعتمد الدول النفطية ( كثمن ملبيعاتها النفطية ) و غير النفطية علية (
مدفوعاتهاالخارجية ) .
لتمويل ميزان
وهي ورقة مالية تصدرها البنوك التجارية تثبت أنه تم بموجبها إيداع مبلغ محدد ملدة سنة
او أقل بسعر فائدة أعلى
قليال من سعر الفائدة الذي تمنحه البنوك التجارية على
الودائع العادية .
الكمبياالت :
وهي عبارة عن :
أن أرباحها معفاة من الضريبة ،مما يشجع شركات الوساطة املالية على الادخار و
شرائها
تضع الحكومة شروطا مغرية لشرائها و تحقيق عائدا مجزيا لحامليها .
إنها قابلة للتداول بخصم في السوق الثاني للنقد من جانب شركات الوساطة و
السماسرة
تعتبر أداة مقبولة على نطاق واسع في املعامالت الدولية .
املقدمة :
إذا كانت وظيفة التخطيط تتمثل في تحديد الهدف والعمل املطلوب لتحقيقه ،فإن
وظيفة التنظيم تتمثل في تحديد من سيقوم بهذا العمل وتهيئة املوارد الالزمة لتمكين
املكلفين بالعمل من إلانجاز.
أي أن وظيفة التنظيم تختص بتقسيم العمل وتحديد املسؤوليات والصالحيات ووضع
إلاطار الذي يتم من خالله التنفيذ
على املستوى الدولي تكتنف العملية جملة من التعقيدات بفعل تعقيدات املسافة
املادية وما يرتبط بها من مركزية وال مركزية وكذا املسافة الثقافية وألاوضاع السياسية
في البلد املضيف .
ال يناسب هذا النموذج ألاعمال الدولية ذات الحجم الكبر وإنما يصلح لألعمال
الخارجية الصغيرة .
وفق هذا النموذج تدار إلاعمال الخارجية كشركات أو أقسام منفصلة لكل عمل في
بلد مدير مستقل يخضع للمدير العام وهو بمثابة مساعد له ،يتبع له مباشرة بغض
النظر عن الهيكل التنظيمي املوجود في موطن الشركة.
يتم التقسيم على أساس وظيفي(تسويق ،إنتاج ،تمويل) حيث يكون مدير
التسويق مثال مسؤوال عن وظيفة التسويق في جميع ألاسواق محلية كانت أم
خارجية ويكون مسؤوال لدى املدير العام ،وكذلك الشأن بالنسبة لبقية
الوظائف
قد تكون الطبقة إلادارية الثالثة قائمة على أساس سلعي أو جغرافي لكن
املهم هو املستوى الثاني
رغم انتشار هذا النموذج على املستوى املحلي فهو نادر على املستوى العاملي.
يناسب هذا التقسيم الشركات التي لها خطوط إنتاج قليلة ومتكاملة كالشركات
الاستخراجية التي تعمل في قطاع املعادن
املساوئ :
يؤدي هذا النظام إلى ضيق النظرة لدى كبار املديرين وصعوبة وضع استراتيجية
شاملة بسبب ذلك
تفقد العمليات الدولية خصوصيتها بسبب معاملتها مثل املحلية
يتضمن النموذج تطويال لإلجراءات وإضعافا للمدير املحلي بسبب تشابك
املسئولية وعدم وحدة السلطة آلامرة حيث يكون مثال مدير التسويق املحلي في
البلد «س» مسؤوال أمام املدير املحلي إداريا وأمام مدير التسويق الدولي فنيا.
ويتكون من املدير العام إلى جانب مدراء املناطق الجغرافية التي تتولى املسئولية
الكاملة عن العمليات في مناطقها بما في ذلك إلانتاج والتمويل .
عندما يكون حجم العمليات كبيرا وال تطغى منطقة أو بلد على كل الشركة متعددة
الجنسية ،تتساوى املناطق في ألاهمية ويدير كل منطقة مدير مساعد .
يكون هذا النموذج مفيدا عندما تكون هناك ضرورة لتعديل املزيج التسويقي
ليالئم كل منطقة وللتنسيق على مستوى املنطقة التي كثيرا ما تكون متشابهة في
خصائصها
يستخدم أيضا عندما تكون السلعة نمطية وال تتطلب تقنية عالية غير أن
املنافسة حادة في ألاسواق مما يستدعي التركيز على التسويق في كل منطقة
لوحدها .هنا تركز إلادارة العليا على التخطيط وتترك كثيرا من قرارات التشغيل
ملديري املناطق.
ينجح هذا النظام عندما تكون الفوارق داخل املجموعة الجغرافية محدودة
(الاستفادة من وفورات الحجم)بينما الفوارق بين املجموعات عالية.
املساوئ :
ال يخلو هذا النموذج من مساوئ كصعوبة التنسيق بين املناطق املختلفة؛
قد يقود إلى اختالفات في إجراءات وسياسات الشركة متعددة الجنسيات من بلد
آلخر.
يقوم على أساس وجود إدارة مستقلة لكل سلعة أو خط إنتاجي أو مجموعة
متشابهة من السلع وعلى رأس كل منها مسؤول على مستوى كل الدول التي توجد
بها عمليات الشركة (مدير لألغذية ،مدير لألدوية ،مدير لألثاث.)...
يكون هذا النموذج مفيدا في حالة وجود خالفات عديدة بين كل سلعة وأخرى(من
حيث الخصائص الطبيعية وأساليب التسويق والتمويل) على أن يكون لكل
مجموعة سوق كبير بما فيه الكفاية.
رأينا أن كل نموذج ال يخلو من مساوئ وأوجه قصور كجمود الهيكل الهرمي عند التمسك
بالتدرج الرئاس ي ووحدة ألامر والتمسك باللوائح .
لذا ابتدع الهيكل التنظيمي القائم على فكرة املشروع والهيكل التنظيمي القائم على نظام
املصفوفة .
يجمع بين النمط الوظيفي ونمط التقسيم على أساس املنتجات أو حتى التقسيم
الجغرافي ضمن مصفوفة تسمح بوجود فرق عبر ألانشطة املختلفة بهدف تدعيم
منتجات أو مشاريع معينة
يتعرض العاملون الى سلطتين ألاولى رأسية وظيفية الثانية أفقية من ألاقسام
املزايا:
الغموض في السلطة.
تكون كل عملية تقوم بها الشركة عملية متكاملة تضعها الشركة في مشروع
مستقل وتشكل له فريق عمل مستقل ومدير للمشروع .
يحدث ذلك في املنشآت التي تتصف أعمالها بعدم الاستمرارية أو عدم نمطية
الانتاج كأعمال املقاوالت ،بناء السفن ،عقود تسليم املفتاح.
بناء ثقافة انفتاح وتعاون والتزام باألداء ومنع التنافس بين إلادارات.
طبيعي أنه إذا كانت ألاعمال الدولية قليلة بالنسبة إلجمالي أعمال الشركة( أقل
من %4من إجمالي املبيعات مثال) ،فلن تحتاج الشركة لتعديل هيكلها املحلي
الستيعاب ذلك .
لكن عندما تصبح النسبة %43أو %43يصبح من الصعب على الشركة أن تستمر
بالهيكل السابق*.
*عندما وجدت شركة كامبل ألامريكية للحساء أن %44من مبيعاتها مصدرها الخارج،
أعادت النظر في استراتيجيتها وتوقفت عن التفكير بنفسها على أنها أمريكية صرفة،
كما أعادت النظر في هيكلها التنظيمي.
إذا كانت الشركة جديدة أو جديدة على ألاعمال الدولية فلن تكون لديها الرغبة
لتغيير هيكلها ليالئم ألاعمال الدولية .
مع اكتساب الخبرة ومرور الزمن يتأكد أن ألاعمال الدولية ليست شيئا عارضا
ويتعين مالءمة الهيكل معها.
بمرور الزمن سيكون لدى املدير الثقة بتبني هياكل أكثر تعقيدا.
فكلما كان لديهم إملام بالثقافات ألاخرى واندماج في العوملة(النظرة غير ألاحادية)،
كلما كانوا أكثر ميال إلعطاء ألاعمال الدولية حيزا كبيرا في إدارتهم .
عموما العوملة وانفتاح الدول سيفرضان على كثير من الشركات التفكير من ذلك
املنظور.
يقصد هنا نوعية املنتجات التي تتعامل بها ،وما إذا كان لديها خطوط إنتاج
عميقة ومتوسطة أم محدودة ،وهل تعمل في أماكن متفرقة من العالم أم في بلدان
محدودة .
كذلك برنامج الشركة وتوسعها املستقبلي واقتصاديات النظم املختلفة .
فكلما تنوعت منتجات الشركة وتعددت مناطق عملياتها ،كلما اختارت نموذجا
يعكس هذا التنوع كالنموذج السلعي أو الجغرافي .
وجود كوادر مؤهلة لها خبرات في ألاعمال الدولية وقدرة على العمل في مناطق مختلفة
والتأقلم في بيئتها من شأنه أن :
إن إعداد املنشأة الدولية الستراتيجية تمكنها من الدخول إلى ألاسواق الدولية ،من
املتطلبات ألاساسية لتأمين البقاء و الاستمرار في ألاعمال الدولية.
فالبداية املنطقية لتكوين استراتيجية العمل املناسب في املنشآت املتعددة الجنسيات هو
وجود فهم واضح:
باإلضافة إلى مفهوم وفلسفة التنظيم العام الذي تطبقه لتحقيق هذه ألاعمال.
فقد تعتمد املنشآت الدولية عدة أساليب للدخول إلى ألاسواق الدولية حيث تتفاوت هذه
ألاساليب ً
بناء على درجة:
أسلوب الدخول إلى السوق الدولية (التملك ،الشراكة ،استثمارات مالية ..الخ).
ففي كل ألاحوال ،يتعين عليها إعداد خطة استراتيجية و إدارتها بحكمة وفقا لـ :
إن التخطيط الاستراتيجي هو عملية تنبؤ وتوقع ملا سيحدث لفترة طويلة ألاجل
وتخصيص املوا د وإلامكانات املوجودة في إطار ّ
الزمن الذي تحدده الخطة . ر
تتجلى أهمية التخطيط الاستراتيجي في كونه النظام الذي على أساسه :
يتم تحديد مجاالت ّ
تميز املنشأة في املستقبل
يتم تحديد مجاالت أعمالها وأنشطتها بما يتالءم مع إمكاناتها و طبيعتها
يمكن تطوير و تنمية مجاالت ّ
التميز والتنافس املستقبلية للمنشأة
يسهل توقع تغيرات البيئة
يشكل نظام إنذار مسبق للمنشأة
في حين يرى P.Kotlerأنها ”عملية تتبنى من خاللها املنشأة عالقتها ببيئتها
بنمو محفظة ألاعمال لكلالخارجية و تحدد أهدافها و استراتيجياتها املتعلقة َ
مما سبق ،يتضح لنا بأنه فضال عن كون إلادارة الاستراتيجية عملية قبلية ،فهي
عملية مستمرة حالية و مستقبلية كذلك ،بحيث تتضمن مراحلها :
صياغة الاستراتيجية
تنفيذها
كما قد يمتد هذا الجدل ليشمل املزايا النسبية التي تحصل عليها املنشأة من جراء
ألاسلوب الذي تعتمده للقيام بأعمالها الدولية.
تعد هذه الاستراتيجية الطريقة ألاسرع لتحقيق تواجد مميز في السوق و كذا تحقيق
الربحية ،و هو أمر تفضله الشركات متعددة الجنسيات.
فاملنشأة الدولية بقدراتها املالية و الفنية تستطيع من التأثير بصفة عميقة في أي نظام
لسوق معينة إذا ما عملت بصورة مستقلة ألنها تستطيع الاستفادة من الفروقات املحلية
في كلفة رأس املال ،والعمالة ورضا املستهلكين.
ترى املنشآت الدولية أن نجاح الاستراتيجية املثلى للتملك املشترك يتطلب توفر خمسة
( )34عوامل هي:
و تتضمن استراتيجية الشراكة ،مساهمة الشركة املتعددة الجنسيات مع شركة محلية في
إنشاء شركة جديدة بالشراكة في البلد املضيف حيث يتم التفاوض بخصوص جملة من
الالتزامات و ألاصول لكال الطرفين.
و نقصد هنا بااللتزامات نقل املنشأة الدولية ألصولها ،و موظفيها ،و خبرتها أو استثماراتها
ألاخرى للشركة املحلية بيعا أو تأجيرا أو العكس (من الشركة املحلية على الشركة
ألاجنبية) .و يترتب على هذه الالتزامات املتبادلة حقوقا على شكل عقد أو حصة .و من
أمثلة هذه القابلة للنقل؛ النسخ ،Copy Rightsالعالمة التجارية ،Trade markبراءات
الاختراع ،Patentsاملهارات و املعرفة . Skills & Knowledge
فبناء على ما تقدم ،تراعي املنشآت الدولية في اختيار املشروع أن يكون على أساس:
كما أن هنا أشكال أخرى من الاتفاقيات تحصل بين املنشآت الدولية و الشركة املحلية
الراغبة في الدخول باستثمارات مشتركة في السوق املحلية ،من ضمنها عقود التكنولوجيا
(الترخيص) الذي يكون بديال مناسبا لالستثمار املباشر في الحاالت التالية :
عندما ال تتوفر ألاموال لدى الشركة ألاجنبية لإلنفاق على الاستثمار املباشر
(التملك ،الشراكة ،العقود.)..
تعقد التحالفات بين شركتين أو أكثر للدخول في تحالف حول إحدى املشاريع.
من املمكن أن يكون التحالف في شكل اتفاقية قصيرة ألاجل تتضمن حل مشكلة
معينة (التعاون في تطوير منتج جديد).
بين Kodakو Canonحيث تنتج ألاخيرة آالت نسخ و تصوير تباع تحت
عالمة ألاولى.
نظرا للصعوبات الكبيرة التي تواجه املنشأة الدولية للدخول إلى ألاسواق الدولية ،قد
تعتمد الكثير من املنشآت أسلوب التحالف.
تسعى املنشآت إلى تحقيق أهدافها الاستراتيجية من خالل الدخول في تحالفات استراتيجية
مع املنافسين الحقيقين لها
حيث ساعدت شركة Toshibaشركة Motorolaفي الدخول إلى السوق اليابانية و تسويق
منتجاتها (الهواتف الخلوية) ،كما توسطت لدى الحكومة اليابانية بخصوص السماح لها
بالدخول إلى السوق اليابانية بصفة رسمية و الحصول على موجات الراديو لنصب
شبكات الاتصال الخاصة بأعمالها .
قامت شركة AT&Tبنقل مهاراتها و تقنيتها الخاصة بتطوير أجهزة الكمبيوتر إلى شركة
.NECو في املقابل منحت NECإلى AT&Tحق الوصول إلى التقنية التي تشكل ألاساس
لرقائق الكمبيوتر املنطقية املتقدمة.
اقتصادية،
التقدم التكنولوجي.
فرص السوق.
كما نالحظ أيضا ،وجود فروقات بارزة في البدائل الاستراتيجية التي تبنتها الشركات
املتعددة الجنسيات في صناعات عديدة ،و في هذا الشأن هناك عامالن يلعبان أدوارا هامة
هما:
التطوير والبحث.
هذا ألاسلوب هو ألاكثر انتشارا لنشوء التحالفات (بناء الطائرات ،تطوير أجهزة الكمبيوتر،
أبحاث الهندسة الوراثية ،و السيارات ..الخ).
تركيز العمل على نطاق عاملي يتطلب وجود ظروفا اقتصادية مالئمة و بحوثا
تطويرية عالية التقدم ،و في كثير من ألاحيان قد ال يكون السوق هو املشكلة ألاولى
هذا ما ينطبق على العديد من الصناعات كصناعات ألادوية ،و الصناعات الكيماوية
الخفيفة ،ألاجهزة الطبية ..الخ).
املخاطرة تكون منخفضة ملا تكون الاتفاقيات املعقودة (التحالفات) طويلة ألاجل،
وذات رؤوس أموال كبيرة ،حيث يكون بإمكان الشركتان اقتسام أي مخاطر أخرى.
املقدمة :
يعتبر تطوير رأس املال البشري من الاعمال الجوهرية التي تساهم في زيادة القدرة
التنافسية للشركات .وفي املجال تؤدي ش.م.ج دورا بالغ الاهمية لزيادة الاصول البشرية
لديها ( ، ) Human Assetsوالرفع من كفاءتهم ومهاراتهم بغرض التكيف والتأقلم مع بيئة
الاعمال الدولية .
الاستقطاب و الاختيار
الترقي ــات
وفي هذا الفصل سنحاول إلقاء الضوء على بعض الاستراتيجيات املتبعة من طرف ش.م.ج
بخصوص :
وينتج عن عملية التوظيف التي توفرها الاستثمارات الاجنبية ابعاد مباشرة وغير مباشرة
من بينها ما يلي :
-2أجور أعلى مقابل زيادة في الانتاجية . -2نقل خبرات فنية جديدة و إدارية الى
القوى العاملة املحلية .
-0استحداث وظائف و أعمال إضافية في -0جذب كفاءات للعمل في فروع ش.م.ج
البلد املصنف . في البلد املضيف .
السلبية السبية
-1نقص الوظائف في البلد الام للشركة -1يقلل من فرص العمل إذا كان
املتعددة الجنسية . الاستثمار تملك مشروع قائم .
-2التغيير في مستوى الاجور في البلد -2نشوب خالفات في النقابات العمالية
املضيف و البلد الام .
-0دخول شركات استثمار اجنبية محل -0يحدث اختالل في التوازن الوظيفي
الشركات التي استثمرت خارج البلد . بين مختلف املناطق .
ثالثا :التـعـويـضات
تقدم الشركات املتعددة الجنسيات تعويضات و حوافز مرتفعة باملقارنة ملا تعرضه
الشركات املحلية .و هدف من وراء ذلك :
*فالشركة عموما ليس لها تأثير على النظام التعليم الرسمي .وبالتالي فإنها ال تستطيع
الحصول
على احتياجاتها من املهارات املطلوبة إال من خالل التدريب .
ويعتمد مجال التدريب املطلوب للموظفين على استراتيجيات ش.م.ج على النحو التالي:
تكون الشركة مهتمة أكثر بمزايا عروض العمل املحلية قليلة التكاليف .ولذلك تلجأ إلى
املاهرة وشبة املاهرة و تدريبهم على مهارات عمل محدودة .
توظيف العمالة غير
حجم ونوعية التدريب محدد الظروف التي تمر بها عملية الانتاج للسوق املحلي .
تقدم برامج تدريب حسب الاحتياجات املحلية و متطلبات الشركة التابعة .
في هذه الحالة تكون هناك حاجة أكبر لتنسيق التدريب و دعمة ،حيث يكون التطوير و
ً
التنفيذ على املستوى الاولىمهما إلعداد استراتيجية تكاملية معقدة .
وعلى هذا املستوى تحاول ش.م.ج تطوير مزيج من سياسات إدارة املوارد البشرية من
ضمنها :
القيام بنقل املوظفين التنفيذيين القدماء إلى إلادارة العامة أو املركزية ( تتم
العملية في أي وقت ) .
إعادة توزيع املوظفين ألاخرين على إلادارات التي تكون في حاجة إلى وظائفهم حتى
في دولة او منظفة جغرافية اخرى*.
ولو كان مكان العمل
*إال انه يتم نقل أي واحد من مكانه قبل اجتياز برنامج تدريب خاص باملكان أو العمل
الجديد .
توفر ش.م.ج برامج تدريبية في فروعها الخارجية مماثلة لنوع و مستوى التدريب في املقر
نوع التدريب فيها باختالف :
الرئيس ي للشركة ألام ،و يختلف
-تقوم شركة ديملر بنز Daimler Benzألاملانية املنتجة لسيارات Mercedesتنفيذ برامج
تدريب مهنية في جميع الدول التي لها فيها وكاالت تجارية .
وبناء على ما تقدم ،تعمل ش.م.ج على تدريب و تأهيل عدد من املدراء الدوليين الذين
تكون لهم قابلية التحرك من بلد إلى اخروفقا للطلب عليهم في اي منطقة من العالم
تتطلب وجودهم ،مما :
يجعل الاعتماد على املغتربين من البلد ألام أقل شأن مقارنة بالتكلفة
املتدنية للمديرين املحليين ؛
يشكل استجابة لضغوط الحكومات املضيفة الستخدام املوظفين
املحليين .
لقد أدت هذه التغيرات في ش.م.ج إلى الاستبدال التدريجي للمغتربين من البلد الام
أوالدول املضيفة ( مثال على ذلك ؛ ما قامت به شركة Hp
باملغتربين من الدول النامية
يبعدد من املوظفين الصينيين مما
العاملة في الصين حيث قامت في سنة 1993م بتدر
مكن من تخفيض عدد املغتربين ألامريكيين في الصين من %23الى . %4
التوظيف : سادسا :تصنيف ش.م.ج وفق معيار
يمكن تصنيف الشركات وفق معيار سياسات التوظيف التي تتبعها إلى اربعة ( ) 34أنواع
رئيسية كما يلي :
يوجد في هذا النوع من الشركات قيم و معتقدات متشابهة خاصة في الشركات التابعة
كتلك املوجودة في الشركة ألا م وعلية :
تتم مظم الاتصاالت و نقل املعلومات باتجاه واحد ( من الشركة ألام على الشركة
التابعة)
يكون فيها معظم املوظفين الرئيسين من البلد الام ( مغتربين ) .
هناك انواع من الاستقاللية الذاتية التي تتصف بها الشركات التي تعمل ضمن
هذا النمط .
الاتصال بالشركة ألام يكون محدودا .
تتخذ الشركة قراراتها التنظيمية بدون الرجوع إلى إلادارة العامة بالشركة ألام .
كما يتم اتخاذ القرارات الاستراتيجية بالتنسيق مع الشركة ألام .
يتم اختيار معظم املوظفين من البلد املضيف .
صعوبة التكييف مع البيئة الاجنبية التأليف اهداف الشركة البلد ألام
تكاليف عالية على التدريب الوالء للشركة
الضغوط املستمرة في مكان العمل الكفاءة التكنولوجية
مشكالت التكييف الاسرية سهولة الرقابة على الاداء
صعوبة الرقابة على عمل املوظف منسجم مع البلد املضيف البلد املضيف
صعوبة الاتصال تكاليف اقل للمحافظة على املوظف
ضعف فرص العمل امام املوظفين امكانية الترقية (املوظفين املحليين)
والعمال املحليين الاستجابة لضغوط الحكومة
املضيفة ( التوظيف املحلي )
حساسية البلد املضيف مدراء دوليين البلد الثالث
منافسة املواطنين املحليين اقل تكلفة
املؤهل العلمي
الخبرة السابقة في العيش خارج الوطن الام
اللباقة ،و الود في التعامل
عدم التحيز العرقي أو الديني
القدرة على التكيف و التفاعل الثقافي .
لقد ساد في أوائل مرحلة العوملة ( السبعينيات ) نمط التوظيف ذو التركيز العرقي .وألان
نحو التوظيف ذو التركيز العاملي .
الكفة تتجه
مدراء مدربين للعمل على املستوى الدولي بغض النظر عن جنسيتهم *.
*اتجهت بعض ش.م.ج ( الامريكية ) في آونة الاخيرة إلى توظيف مدراء ممن تدربوا في
ً
الواليات املتحدة الامريكية خصيصا للعمل في شركاتها التابعة والعاملة في الهند .
برامج إعداد املديرين للقيام بزيارة عمل للدول املضيفة لالستثمار .
برامج التدريب الستخدام اللغة أو اللغات .
برامج إعداد املديرين لكتابة تقارير مختصرة عن البلد املضيف .
تتعلق إلادارة املالية بإيجاد ألاموال الكفيلة بتمويل العمليات الرأسمالية والتشغيلية بأقل
تكلفة ،و إدارة الاموال املوجودة بحيث تحقق دخال وتكون متاحة عند الحاجة في ذات
الوقت .
إذا ما قدمنا مفهوم إلادارة املالية بمعطيات دولية فأن العملية ستكون أكثر تعقيدا وذلك
مثال لوجود عمالت مختلفة وسلطات نقدية مختلفة وأسعار فائدة مختلفة ،و بالتالي
ً ً
تكلفة رأس مال وبورصات مختلفة ونظم مختلفة ،مما يعطي لهذه إلادارة بعدا مختلفا .
إن الارتباط وثيق بين املحاسبة و املالية الدولية ،ألن هذه الاخيرة تقوم على قاعدة
البيانات التي توفرها املحاسبة ،علما ان لكل منها وظيفة مختلفة .
ان ندرة رأس املال حسب ما يرى بعض الاقتصاديين لم تعد عائقا امام اية فكرة
جيدة في أي بلد حيث يمكن جمع ألاموال من اماكن عديدة خارج مقر الشركة .
يشمل رأس املال العامل النقد باسم الشركة لدى البنوك و املخزون السلعي و الحسابات
املدينة ( تحت التحصيل ) والحسابات الدائنة .
تتعقد إدارة املال العامل عبر البلدان بسبب القوانين الحكومية التي تضع قيودا على
معدالت التضخم و التغيير في أسعار العمالت
التحويل وبسبب اختالف
لو أخذنا إدارة النقد السائل فإننا نجد أن الادارة السليمة تقتض ي ما يلي :
معرفة احتياجات الشركات التابعة و احتياجات الشركات الزميلة و كذا
احتياجات الرئاسة ،
معرفة أحسن وسيلة لتحويل النقد الزائد من الشركة التابعة إلى املركز .
معرفة أحسن وجهة الستخدام النقد بعد ذلك .
لو كانت القوانين تمنع أو تحد من تحويل الارباح فهناك و سائل أخرى تتبعها الشركات
الاموال كمصاريف إدارية أو أتاوات على أقساط فنية أو باستعمال سعر التحويل لتحويل
الذي تتقاضاه شركة تابعة
من أخرى تابعة بحيث يتم التحويل من خالل تضخيم الاسعار
وحتى من خالل تدنيتها بغرض دعم احد الطرفين .
املقدمة :
يمكننا تعريف التسويق الدولي على أنه الوصول إلى املستهلك الدولي واكتشاف حاجاته
ورغباته والعمل على إشباعها بمستوى أفضل من في املنافسين وتنسيق الجهود
والنشاطات التسويقية لتحقيق أهداف املؤسسة في ظل القيود البيئية الدولية .
فهو إذن " عملية تعبئة موارد املؤسسة و توجيهها الختيار و استغالل الفرص في ألاسواق
الدولية بما يحقق و يعزز أهداف الشركة الاستراتيجية على املديين ،القصير و الطويل ".
هناك تشابه كبير بينه و بين التسويق املحلي من حيث الفلسفة و ألادوات و التقنيات و
النظريات.
َ
إال أن هناك بعض الخصوصيات التي ينفرد بها و التي ترجع أساسا إلى طبيعة ممارسته
(على مستوى البيئة الدولية ) ويمكننا حصرها في املجاالت التالية :
املقدمة :
صمم هذا املقرر لتعريف الطالب بإدارة ألاعمال الدولية .فهو يهدف إلى:
دراسة املفاهيم ،واملبادئ ،والنظريات الخاصة بالقضايا و املحاور ألاساسية إلدارة
ألاعمال الدولية ،وبيان اختالفها عن إدارة ألاعمال املحلية .
إبراز أهمية ودور التجارة الدولية ( )International Tradeوالاستثمار ألاجنبي
( )Foreign Investmentفي اقتصاديات الدول واملنظمات ،و تحليل ألاسباب التي
دفعت والدول املنظمات للقيام باملبادالت الدولية .
دراسة املنظمات العاملية و التكتالت الاقتصادية إلاقليمية ودورها في إلاشراف
على املبادالت الدولية وتنظيمها؛
تسليط الضوء على آلاثار التي تحدثها العوامل البيئية ( السياسية ،والاقتصادية ،
و الاجتماعية ،و القانونية ،والتكنولوجية ) على ألاعمال الدولية وبالتالي على
الاقتصاديات واملنظمات.
التركز على إدارة املنظمة الدولية ألعمالها من حيث التخطيط ،و التنظيم
للوظيفة املالية و التسويق و املوارد البشرية .
محاور وموضوعات املقرر :
املحاضرة الثانية:
.1فهم وإدراك الطالب لظاهرة العوملة وتأثيراتها املختلفة على ألاعمال الدولية .
.2تعريف الطالب باملنظمة العاملية لتجارة وأثرها البالغ في تحرير وعوملة التجارة .
.0إدراك الطالب ألهمية التكتالت إلاقليمية والدولية القائمة في ظل العوملة
واملنظمة العاملية للتجارة وتأثيراتها املختلفة على ألاعمال الدولية .
املحاضرة الرابعة:
الاستثمار الاجنبي
[ أنواعه ،نظرياته وسياساته ]
املحاضرة السادسة:
املحاضرة الثامنة:
املحاضرة العاشرة:
فهم وإدراك الطالب ملدلول وأهمية إلادارة املالية الدولية بشقيها املتعلقين بتمويل .1
الشركات وإدارة الاستثمار؛
الوقوف على خصوصية إلادارة املالية الدولية مقارنة باإلدارة املالية في البيئة .2
املحلية.
إحاطته علما بمختلف أساليب التمويل الدولي للشركات. .0
تعريفه بمختلف املخاطر املالية في البيئة الدولية وسبل إدارتها. .4