You are on page 1of 1

‫واجهة الطباعة ‪Printable Version‬‬

‫الواجهة الرئيسية ‪Main Version‬‬

‫آية ‪Aya 11‬‬ ‫سورة ‪ Sura‬التغابن ‪At-Taghaabun‬‬

‫الصفحة ‪Page 557‬‬

‫التفسير ‪ (Tafsir (explication‬القرطبي ‪Al-Qortoby -‬‬

‫‪0‬صيبَ ٍة إِ '( ِب ِإ ْذ ِ‬
‫ن‬ ‫اب ِمن م ِ‬ ‫ص َ‬ ‫مَا أ َ َ‬
‫ا>'ِ ۗ َومَن يُؤ ِْمن ِبا>'ِ يَه ِْد َق ْلبَ ُه ۚ‬
‫شي ٍْء عَلِي ٌم )‪(11‬‬ ‫َوا>'ُ ِب ُك ‪H‬ل َ‬

‫ن‬ ‫اب ِم ْن م ِ‬
‫ُصيبَ ٍة إِ '( ِب ِإذْ ِ‬ ‫ص َ‬‫مَا أ َ َ‬
‫ا>'ِ‬

‫أي بإرادته وقضائه ‪.‬‬

‫وقال الفراء ‪ :‬يريد إ( بأمر ا> ‪.‬‬

‫وقيل ‪ :‬إ( بعلم ا> ‪.‬‬


‫وقيل ‪ :‬سبب نزولها أن الكفار‬
‫قالوا ‪ :‬لو كان ما عليه ا^سلمون‬
‫حقا لصانهم ا> عن ا^صائب‬
‫في الدنيا ; فب‪ c‬ا> تعالى أن‬
‫ما أصاب من مصيبة في نفس‬
‫أو مال أو قول أو فعل ‪ ,‬يقتضي‬
‫هما أو يوجب عقابا عاج‪ g‬أو‬
‫م ْن‬
‫آج‪ g‬فبعلم ا> وقضائه ‪َ .‬و َ‬
‫يُؤ ِْم ْن ِبا>'ِ‬
‫أي يصدق ويعلم أنه ( يصيبه‬
‫مصيبة إ( بإذن ا> ‪.‬يَه ِْد َق ْلبَ ُه‬

‫للصبر والرضا ‪.‬‬

‫وقيل ‪ :‬يثبته على ا‪m‬يمان ‪.‬‬


‫وقال أبو عثمان الجيزي ‪ :‬من‬
‫صح إيمانه يهد ا> قلبه (تباع‬
‫السنة ‪.‬‬
‫وقيل ‪ " :‬ومن يؤمن با> يهد‬
‫قلبه " عند ا^صيبة فيقول ‪" :‬‬
‫إنا > وإنا إليه راجعون " ]‬
‫البقرة ‪ ; [ 156 :‬قاله ابن جبير ‪.‬‬
‫وقال ابن عباس ‪ :‬هو أن يجعل‬
‫ا> في قلبه اليق‪ c‬ليعلم أن ما‬
‫أصابه لم يكن ليخطئه ‪ ,‬وأن ما‬
‫أخطأه لم يكن ليصيبه ‪.‬‬
‫وقال الكلبي ‪ :‬هو إذا ابتلي‬
‫صبر ‪ ,‬وإذا أنعم عليه شكر ‪,‬‬
‫وإذا ظلم غفر ‪.‬‬
‫وقيل ‪ :‬يهد قلبه إلى نيل الثواب‬
‫في الجنة ‪.‬‬
‫وقراءة العامة " يهد " بفتح‬
‫الياء وكسر الدال ; لذكر اسم ا>‬
‫أو( ‪.‬‬
‫وقرأ السلمي وقتادة " يهد قلبه‬
‫" بضم الياء وفتح الدال على‬
‫الفعل ا^جهول ورفع الباء ; }نه‬
‫اسم فعل لم يسم فاعله ‪.‬‬
‫وقرأ طلحة بن مصرف وا}عرج‬
‫" نهد " بنون على التعظيم "‬
‫قلبه " بالنصب ‪.‬‬
‫وقرأ عكرمة " يهدأ قلبه " بهمزة‬
‫ساكنة ورفع الباء ‪ ,‬أي يسكن‬
‫ويطمئن ‪.‬‬
‫وقرأ مثله مالك بن دينار ‪ ,‬إ( أنه‬
‫شي ٍْء عَلِي ٌم‬
‫ل‪ c‬الهمزة ‪َ .‬وا>'ُ ِب ُك ‪H‬ل َ‬
‫( يخفى عليه تسليم من انقاد‬
‫وسلم }مره ‪ ,‬و( كراهة من كرهه‬
‫‪.‬‬

‫عرض تفسير آخر ‪View another tafsir‬‬

‫آيــــات ‪ -‬القرآن الكريم‬


‫‪ - Holy Quran‬مشروع ا‪$‬صحف‬

‫ا‪:‬لكتروني بجامعة ا‪$‬لك سعود‬

‫هذه هي النسخة ا‪$‬خففة من ا‪$‬شروع ‪-‬‬


‫ا^خصصة للقراءة والطباعة ‪ -‬ل‪D‬ستفادة‬
‫من كافة ا‪$‬ميزات يرجى ا‪G‬نتقال للواجهة‬
‫الرئيسية‬
‫‪This is the light version of the project‬‬
‫‪- for plain reading and printing -‬‬
‫‪please switch to Main interface to‬‬
‫‪view full features‬‬

You might also like