Professional Documents
Culture Documents
باب
باب
لي آفتتّ َح َ
صالَنَهُ كين َحففَيْن»( .م) عن - >64كان ذا قَا َم ِم ّن اللَي ٍل ليُ َس ٍ
عائشة (صح).
فاتزر بها ونزع البردة فقال اشتر هذه البردة فباعها منه بالدراهم فمرت عجوز فقالت ما لك يا صاحب
رسول هللا كَل فأخبرها فقالت ها دونك هذا البرد وطرحته عليه.
( 77كان إذا قال بالل) المؤذن (قد قامت الصالة نبض فكبر) أي تكبيرة التحرم وال ينتظر
فراغ اغ ألفاظ اإلقامة قاعداً قال ابن األثير معنى قد قامت $الصالة قام أهلها أو حان قيامهم (سمويه) ف
فوائده (طب) كالهما (عن ابن أي أوفى) قال الهيثمي فيه حجاج بن فروخ وهو ضعيف جداً وقال
الذهبي في المهذب فيه حجاج بن فروخ واه والحديث لم يصح .
( 177كان إذا قام من الليل) أي للصالة كما فسرته رواية مسلم إذا قام للتهجد ويجتمل تعلق
الحكم بمجرد القيام ومن بمعنى في كما في #إذا نودي للصالة من يوم الجمعة[ 6الجمعة ]4 :أي إذا
قام في الليل ذكره البعض وقال ابن العراقي يحتمل وجهين أحدهما أن معناه إذا قام للصالة بدليل
الرواية األخرى» الثاني إذا انتبه وفيه حذف أي انتبه من نوم الليل ويحتمل أن من البتداء الغاية من
غير تقدير حذف النوم (يشوص) بفتح أوله وضم الشين المعجمة (فاه بالسواك) أي يدلكه به وينظفه
وينقيه وقيل يغسله قال ابن دقيق العيد فإن فسرنا يشوص بيدلك حمل السواك على اآللة ظاهراً مع
احتماله للدلك بأصبعه والباء لالستعانة أو يغسل فيمكن إرادة الحقيقة أي الغسل بالماء فالباء
للمصاحبة وحينثذ يجتمل كون السواك اآللة وكونه الفعل ويمكن إرادة المجاز وأن تكون تنقية الفم
تسمى غسالً على مجاز المشابهة؛ وقال أيضا ً إن فسر يشوص بيدلك فاألقرب حمله على األسنان فيكون
من مجاز التعبير بالكل عن البعض أو من مجاز الحذف أو يغسل وحمل على الحقيقة والمجاز المذكور
فيمكن حمله على جملة الفم وأفهم أن سبب السواك االنتباء من النوم وإرادة الصالة» وال يرد أن السواك
مندوب للصالة وإن لم ينتبه من نوم لثبوته بدليل اخرء والكالم في مقتضى هذا الحديث نعم إن نظر إلى
لفظ هذه الرواية مع قطع النظر عن الرواية األخرى أفاد ندبه بمجرد االنتباه وسبب تغير الفم أن
اإلنسان إذا نام ارتفعت معدته وانتفخت وصعد بخارها إلى الفم واألسنان فنتن وغلظ فلذلك تأكد
وقضيته أنه ال فرق بين النوم في الليل والنهار ومال بعضهم للتقييد بالليل لكون األبخرة بالليل تغلظ
(حم قدنه) كلهم في الطهارة (عن حذيفة).
( 64كان إذا قام من الليل ليصلي افتتح صالته بركمتين) استعجاالً لحل عقدة الشيطان وهو
وإن كان منزها ً عن عقد الشيطان عل قافيته لكن فعله تشريعا ً ألمته ذكره الحافظ العراقي وقال ابن
حجر (ح).
عربي حكمته تنبيه القلب لمناجاته من دعائه إليه ومشاهدته ومراقبته (خفيفتين) لخفة القراءة فيهما أو
لكونه اقتصر على قراءة الفاتحة وذلك لينشط بهما لما بعدهما فيتدب ذلك (م) في الصالة (عن عائشة) ول
يخرجه البخاري.
( - 768كان إذا قام إلى الصالة) قال الزمخشري أي قصدها وتوجه إليها وعزم عليها وليس
المراد المغول وهكذا قوله #إذا قمتم إلى الصالة[ 6المائدة ]7 :اه( .رفع يديه) حذو متكبيه (مداً
مصدر تنص كقعد القرفصاء أو مصدر من المعنى كقعدت جلوسا ً أو حال من رفع» ذكره اليعمري»
وهذا الرفع مندوب ال واجب وحكمته اإلشارة إلى طرح الدنيا واإلقبال بكليته على العبادة وقيل
االستسالم واالنقياد ليناسب فعله قوله هللا أكبر وقيل استعظام ما دخل فيه وقيل إشارة إلى تمام القيام
وقيل إلى رفع الحجاب بين العابد والمعبود وقيل ليستقبل بجميع بدنه قال القرطبي وهذا أنسبها ونوزع
وفيه ندب رفع اليدين عند التحرم وكذا يندب إذا كبر للركوع وإذا رفع رأسه لصحة الخبر به كما في
البخاري وغيره ات عن أي هريرة) ورواه بنحو ابن ماجه بلفظ كان إذا قام إلى الصالة اعتدل قائما$
ورفع يديه ثم قال هللا أكبر وصححه ابن خزيمة وابن حبان.
( - 7كان إذا قام على المنبر استقبله أصحابه بوجوههم) فيندب للخطيب استقبال الناس
وهو إجاع”'" وذلك ألنه أبلغ في الوعظ وأدخل في األدب فإن لم يستقبلهم كره وأجزاً (ه عن ثابت) رمز
المصنف لحسنه.
( 177كان إذا قام في الصالة قبض على شماله بيمينه) بأن يقبض بكفه اليمين كوع اليسرى
وبعض الساعد والرسغ باسطا ً أصابعها في عرض المفصل أو ناشراً لها صوب الساعد ويضعهما $تحت
صدره وحكمته أن يكون فوق أشرف األعضاء وهو القلب فإنه تحت الصدر وقيل ألن القلب محل النية
والعادة جارية بأن من احتفظ على شيء جعل يديه عليه ولهذا يقال في المبالغة أخذه بكلتا يديه (طب عن
وائل بن حجر ) رمز لحسنه .
) ( ١قال العلقمي :السنة أن يقبل الخطيب علي القوم في جميع خطبته وال يلتفت في شيء منها وأن يقصد قصد
وجهه وقال أبو حنيفة يلتفت يمينا ً وشماالً في بعض الخطبة كما في األذان ويستحب للقوم اإلقبال
بوجوههم عليه ألنه الذي يقتضيه األدب وهو أبلغ في الوعظ وهو مجمع عليه وسبب استقبالهم له
واستقباله إياهم واستدباره الخطبة أنه يخاطبهم فلو استدبرهم كان خارجا ً عن عرف الخطاب فلو خالف
السنة وخطب مستقبل القبلة مستدبر الناسن صحت خطيته مع الكراهة وفي وجه ال تصح.
فر هللا ِع ْش ِرينَ َمةٌفَ ْعلَنَ » .ابن السني عن َان ِإذا قَا َم ِم ّن ْال َمجْ ِ
لس أ ْستَ ْغ َ ّ «-4
٠كان إ َذا فده عله ْال َحْؤ د 1 - 1ح ب اص لكب آنه كم ع اله
اال « -كان إذا قد ٌم عليه الود ّ
لبن احسّن ابه » َوا َم َر عليه أصحابه بذلك» ٍ
البغوي عن جندب بن مكيث (ض).
َ « - 2754كانَ ذا قَا َم اتا َعلَن ِإحْ ّدى يَ َديْ ( .طب) عنه (ض).
( 4كان إذا قام) من جلسة االستراحة في الصالة (اتكا ً على إحدى يديه) كالعاجن بالنون
فيندب ذلك لكل مصل من إمام أو غيره ولو ذكراً قويا ً ألنه أعون وأشبه بالتواضع» وقوله إحدى يديه
هو ما وقع في هذا الخبر وفي بعض األخبار يديه بدون إحدى وعليه الشافعية فقالوا ال تتأدى السنة
بوضع إحداهما مع وجود األخرى وسالمتها (طب عنه) أي عن وائل المذكور.
( 4كان إذا قام من المجلس استغفر هللا عشرين مرة) ليكون كفارة لما يجري في ذلك المجلس
من الزيادة والنقصان (فأعلن) باالستغفار أي نطق به جهراً ال سراً ليسمعه القوم فيقتدون به وقد مر
ذلك (ابن السني عن عبد هللا الحضرمي) بفتح الحاء المهملة والراء وسكون المعجمة بينهما .
( ٠/9كان إذا قدم عليه الوفد) جمع وافد كصحب جمع صاحب يقال وفد الوافد يفد وفداً
ووفادة إذا خرج إلى نحو ملك ألمر (لبس أحسن ثيابه وأمر علية أصحابه بذلك) ألن ذلك يرجح في
عين العدو ويكبته فهو يتضمن إعالء كلمة هللا ونصر دينه وغيظ عدوه فال يناقض ذلك خبر البذاذة من
اإليمان ألن التجمل المنهي عنه ثم ما كان على وجه الفخر والتعاظم وليس ما هنا من ذلك القبيل
(البغوي) في معجمه (عن جندب) بضم الجيم والدال تفتح وتضم (ابن مكيث) بوزن عظيم آخره مثلثة
ابن عمر بن جراد مديني له صحبة» وقيل هو ابن عبد هللا بن مكيث نسبة لجده وقيل إنه أخو راقع
ولهما صحبة.
( 1 ١كان إذا قدم من سفر) زاد البخاري في رواية ضحى بالضم والقصر (بدأ بالمسجد) وفي
رواية لمسلم كان ال يقدم من سفر إال نهاراً في الضحى فإذا قدم بدا بالمسجد (فصل فيه ركعتين) زاد
البخاري قبل أن يجلس اه .وذلك للقدوم من السفر تبركا ً به وليستا تحية المسجد واستنبط منه ندب
االبتداء بالمسجد عند القدوم قبل بيته وجلوسه للناس عند قدومه ليسلموا عليه ثم التوجه إلى أهله (ثم
يثني بفاطمة) الزهراء (ثم يأتي أزواجه) ظاهر صنيع المصنف أن ذا هو الحديث بتمامه واألمر بخالفه بل
بقيته عند مخرجه فقدم من سفر فصل في المسجد ركعتين ثم أتى فاطمة فتلقته على باب القبة فجعلت
تلثم فاه وعينيه وتبكي فقال لما يبكيك» قالت أراك شعثا ً نصبا ً قد اخلولقت ثيابك فقال لها:
اال تبكي فإن هللا عز وجل بعث أباك بأمر ال ييقى على وجه األرض بيت مدر وال حجر وال وبروال
ان َأ ْه ِل بَئته»( .حم م د عن عبد هللا بن َ « - 77كانَ ِإ َذا قَِ َّم ِم ْن َس ْف ٍر ُْلقِ َي ب ِ
صيَ ٍ
7 1ااككا حيو وال يعت ط ا :
7/77لكان إذا قرا من الل رفع طؤرا ُوخفض طورا» .ابن نصر عن أبي
هريرة (ح.
شعر إال أدخله هللا به عزاً أو ذال حتى يبلغ حيث بلغ الليل» اه( .هب ك عن أبي ثعلبة) قال الهيشمي
فيه يزيد بن سفيان أبو فروة وهو مقارب الحديث مع ضعف اه والجملة األولى وهي الصالة في المسجد
عند القدوم رواه البخاري في الصحيح في نحو عشرين موضعاً.
( 77كان إذا قدم من سفر تلقي) ماض مجهول من التلقي (بصبيان أهل بيته) تمامه عند أمد
ومسلم عن ابن جعفر وأنه قدم مرة من سفر فسبق بي إليهم فحملني بين يديه ثم حبى بأحد ابني
فاطمة إما حسن وإما حسين فأردفه خلفه فدخلنا المدينة ثالثة على دابة اه .وفي رواية للطبراني بسند
قال الهيشمي رجاله ثقات وكان إذا قدم من سفر قبل ابنته فاطمة( $حم م) في الفضائل (د) في الجهاد (عن
عبد هللا بن جعفر) .
( 41/7كان إذا قرأ من الليل رفع) قراءته (طوراً وخفض طوراً قال ابن األثير الطور الحالة
وأنشد:
األطوار الحاالت المختلفة والنازالت واحدها طور وقال ابن جرير فيه أنه ال بأس في إظهار
العمل للناس لمن أمن على نفسه خطرات الشيطان والرياء واإلعجاب (ابن نصر) في كتاب الصالة (عن
أي هريرة) رمز المصنف لحسنه لكن قال ابن القطان فيه زيادة بن نشيط ال يعرف حاله ثم إن ظاهر
صنيع اللصنف أنه لم يره مخرجا ً ألحد من الستة وإال لما أبعد النجعة وهو قصور أو تقصير فقد خرجه أبو
داود في صالة الليل عن أبي هريرة وسكت عليه هو والمنذري فهو صالح ولفظه كانت قراءة
رسول هللا كل بالليل يرفع طوراً ويخفض طوراً ورواه الحاكم في مستدركه عن أبي هريرة أيضا ً ولفظه
كان إذا قام من الليل رفع صوته طوراً وخفض طوراً.
( - 4كان إذا قرأ) قوله تعال (أليس ذلك بقادر على أن بحي الموتى قال بلى وإذا قرأ ألي
هللا بأحكم الحاكمين قال بلى) ألنه قول بمنزلة السؤال فيحتاج إلى الجواب ومن حق الخطاب أن ال يترك
المخاطب $جوابه فيكون السامع كهيئة الغافل أو كمن ال يسمع إال دعاء ونداء من الناعق به #صم بكم
عمي فهم ال يعقلون» [البقرة ]171 :فهذه هبة سنية ومن ثم ندبوا لمن م ّر بآية رحمة أن يسأل هللا
الرحمة أو عذاب أن يتع ّو ذ من الثار أو بذكر الجنة بأن يرغب إلى هللا فيها أو النار أن يستعيذ به منها (ك)
في التفسير (هب) كالهما (عن أي هريرة) رمز المصنف لحسنه قال الحاكم صحيح وأقره الذهبي وهو
عجيب ففيه يزيد بن عياض وقد أورده الذهبي في المتروكين وقال النسائي وغيره متروك عن
إسماعيل بن أمية قال الذهبي كوفي ضعيف عن أبي اليسع ال يعرف وقال الذهبي في ذيل الضعفاء
والمتروكين إسناده مضطرب ورواه في الميزان في ترجة أبي اليسع وقال ال يدري من هو والسند
مضطرب.
( ٠/1كان إذا قرأ سبح اسم ربك األعلى) أي سورتها (قال سبحان ربي األعل) لما سمعته
فيما قبله وأخذ من ذلك أن القارىء أو السامع كلما م ّر بآية تنزيه أن ينزه هللا تعالى أو تحميد أن يحمده
أو تكبير أن يكبره وقس عليه ومن ثم كان بعض السلف يتعلق قلبه بأول آية فيقف عندها فيشغله أولها
عن ذكر ما بعدها (حم د ك) في الصالة (عن ابن عباس) قال الحاكم على شرطهما وأقره الذهبي".
- 4لكان إذا قرب إليه طعام) ليأكل (قال) لفظ رواية النسائي كان إذا قرب إليه طغامه
يقول (بسم هللا فإذا فرغ) من األكل قال (اللهم إنك أطعمت وسقيت وأغنيت وأقنيت وهديت
واجتبيت اللهم فلك الحمد على ما أعطيت) وقد تقدم شرح ذلك عن قريب فليراجع (حم) من طريق
عبد الرحمن بن جبير المصري (عن رجل) من الصحابة قال جبير حدثني رجل خدم النبي كيه ثمان
سنين أنه كان إذا قرب إليه طعام يقول ذلك وقضية صنيع المؤلف أن هذا مما لم يخرج في أحد الكتب
الستة وهو ذهول فقد خرجه النساثي باللفظ المزبور عن الرجل المذكور قال ابن حجر في الفتح وسنده
صحيح اه .لكن قال النووي في األذكار إسناده حسنٍ .
( 117/7كان إذا قفل) بالقاف رجع ومنه القافلة (من غزو أو حج أو عمرة يكبر غلى كل شرف)
ّ
فيسن الذكر بفتحتين محل عال (من األرض ثالث تكبيرات) تقييده بالثالثة لبيان الواقع ال لالختصاص
اآلتي لكل سفر طاعة بل ومباحا ً بل عداه المحقق أبو زرعة للمحرم محتجا ً بأن مرتكب الحرام أحوج
للذكر من غيره ألن الحسنات $يذهين السيئات ونوزع بأنا ال نمنعه من اإلكثار من الذكر بل النزاع في
7.6باب «كان»
َ « - >74كانَ ِإ َذا َكانَ الرطَّبُ لَ ْم ُقط ٌر إل َعلَئ الطب ء فَإ ًذا لَ ْمبَ ُك ْن ال َرطَ ٍ
ب لَ ْم
ُ ْق ِطرْ َّإ عَلَّ َْى | لمر .عبد بن حميد عن جابر.
خصوص هذا بهذه الكيفية قال الطيبي وجه التكبير على األماكن العالية هو ندب الذكر عند تجديد
األحوال والتقلبات وكان المصطفى كَل يراعي ذلك في الزمان والمكان اه .وقال الحافظ العراقي
مناسبة التكبير على المرتفع أن االستعالء محبوب للنفس وفيه ظهور وغلبة فينبغي للمتلبس به أن يذكر
عنده أن هللا أكبر من كل شيء ويشكر له ذلك ويستمطر منه المزيد (ثم يقول ال إله إال هللا) بالرفع على
الخبرية لعال أو على البدلية من الضمير المستتر في الخبر المقدر أو من اسم ال باعتبار محله قبل دخولها
(وحده) نصب على الحال أي ال إله منفرد إال هو وحده (ال شريك له) عقالّ ونقال وأما األول فألن
وجود إلهين حال كما تقرر في األصول وأما الثاني فلقوله تعال #وإلهكم إله واحد» [الكهف٠٠١ :
األنبياء ٠ 08 :فصلت ]1 :وذلك يقتضي أن ال شريك له وهو تأكيد لقوله وحده ألن التصف
بالوحدانية ال شريك له (له الملك) بضم اليم السلطان والقدرة وأصناف المخلوقات (وله الحمد) زاد
الطبراني في رواية يجيي ويميت وهو حي ال يموت بيده الخير (وهو على كل شيء قدير) وهو الخ عده
بعضهم من العمومات في القرآن ّ يتركها تخصيص وهي كل نفس ذائقة الموت» [آل عمران80 :
األنبياء 70 :؛ العنكبوت ] 517 :وما من دابة في األرض إالعل اللهرزقها [#هود#]7 :وهللا بكل
شيء عليم» [النور 05 :و »14التغابن« ١١] :وهللا على كل ثيء قدير» [البقرة 784 :آل
عمران 70:و 84المائدة 460 :التوبة 74 :الحشر ]7 :ونوزع ف األخيرة بتخصيصها في الممكن
فظاهره أنه يقول عقب التكبير على المحل المرتفع ويحتمل أنه يكمل الذكر مطلقا ً ثم يني بالتسبيح إذا
هبط وفي تعقيب التكبير بالتهليل إشارة إلى أنه المتفرد بإيجاد كل موجود وأنه عبوز في كل مكان ليون
تائبون) من التوبة وهي الرجوع عن كل مذموم شرعا ً إلى ما هو محمود شرعا ً خبر مبتداً عذوف أي نحن
راجعون إلى هللا وليس المراد اإلخبار بمحض الرجوع ألنه تحصيل الحاصل بل الرجوع في حالة
مخصوصة وهي تلبسهم بالعبادة المخصوصة واالتصاف باألوصاف المذكورة قاله تواضعا ً وتعليما ً أو
أراد أمته أو استعمل التوبة لالستمرار على الطاعة أي ال يقع منا ذنب (عابدون ساجدون لربنا) متعلق
بساجدون أو بسائر الصفات على التنازع وهو مقدر بعد قوله (حامدون) أيضا ً (صدق هللا وعده) فيما
وعد به من إظهار دينه وكون العاقبة للمتقين (ونصر عبده) محمداً يوم الخندق (وهزم األحزاب») أي
الطوائف المتفرقة الذين تجمعوا عليه على باب المدينة أو المراد أحزاب الكفر في جميع األيام والمواطن
(وحده) بغير فعل أحد من اآلدميين وال سبب من جهتهم فانظر إل قوله وهزم األحزاب وحده فنقى
ما سبق ذكره وهذا معنى الحقيقة فإن فعل العبد خلق لربه والكل منه وإليه ولو شاء هللا أن يبيد أه ٍل
الكفر بال قتال لفعل وفيه داللة على التفويض إل هللا واعتقاد أنه مالك الملك وأن له الحمد ملكا ً
واستحقاقا آ وأن قدرته تتعلق بكل شيء من من الموجودات على ما مر (مالك حم ق) ف الحج (دات) في
الجهاد (عن ابن عمر) بن الخطاب وزاد في رواية المحاملي في آخره #وكل شيء هالك إال وجهه له الحكم
وإليه ترجعون» [القصص ]/88 :قال الحافظ العراقي وسنده ضعيف .
( 8كان إذا كان الرطب) أي زمنه (لم يفطر) من صومه (إال على الرطب وإذا لم يكن الرطب
َ « 14كانَ ذا َكانَ يَوْ ُم ِعي ٍد خَالَفَ الطَ ِريقَ»( .خ) عن جابر (صح).
َان إذا َكانَ ُمقيما ً امكف ْال َع ْش َر الَ َوا ِخ ٌر ِم ْن َر َمضَانَ َوإ ًذا َس َ
اقر كت « -ك ّ
ت
ق قا هَب ِ صايما ً مر رج فََأوْ قَن َعلَى ش ْ
َيء؛ فَِإ َ "هال َ -ال ذا كان َ
ال َّش ْنسٌ َأفطَ َر»( .ك) عن سهل بن سعد (طب) عن أبي الدرداء (صح).
لم يفطر إال على التمر) لتقويته للنظر الذي أضعفه الصوم وألنه يرق القلب (عبد بن حميد عن جابر) بن
عبد هللا .
( - 4كان إذا كان يوم عيد) بالرفع فاعل كان وهي تامة تكتفي بمرفوعها أي إذا وقع يوم
عيد (خالف الطريق) أي رجع في غير طريق الذهاب إلى المصل فيذهب في أطولهما تكثيراً لألجر
ويرجع في أقصرهما ألن الذهاب أفضل من الرجوع لتشهد له الطريقان أو سكائهما $من إنس وجن أو
ليسوى بينهما في فضل مروره أو للتبرك به أو لشم ريحه أو ليستفتى فيهما أو إلظهار الشعار فيهما أو
لذكر هللا فيهما أو ليغيظ بهم الكفار أو يرهبهم بكثرة أتباعه أو حذراً من كيدهم أو ليعم أهلهما
بالسرور برؤيته أو ليقضي حوائجهم أو ليتصدق أو يسلم عليهم أو ليزور قبور أقاريه أو ليصل رحمه أو
تفاوالً بتغير الحال للمغفرة أو تخفيفا ً للزحام أو ألن المالئكة تقف في الطرق أو حذراً من العين أو لجميع
ذلك أو لغير ذلك والفضل المتقدم كما صححه في المجموع لكن قال القاضي عبد الوهاب المالكي هذه
اللذكورات أكثرها دعاوى فارغة انتهى وفي الصحيحين عن ابن عمر أنه كان يخرج في العيدين من طريق
الشجرة ويدخل من طريق المعرس وإذا دخل مكة دخل من الثنية العليا ويخرج من الثنية السفل (خ) في
صالة العيد (عن جابر)ورواه الترمذي عن أب هريرة.
( - 0 ٠كان إذا كان مقيما ً اعتكف العشر األواخر من رمضان وإذا سافر اعتكف من العام
المقبل ع رين) أي العشرين األوسط واألخير من رمضان عشراعوضا ً عما فاته من العام الماضي وعشراً
لذلك العام وفيه أن فائت االعتكاف يقضي أي شرع قضاوؤه (حم عن أنس) بن مالك رمز لحسنه.
( > 81كان إذا كان في وتر من صالة ل ينهض ) إلى القيام عن السجدة الثانية (حتى يستوي
قاعداً أفاد ندب جلسة االستراحة وهي قعدة خفيفة بعد سجدته الثانية في كل ركعة يقوم عنها (درت
عن مالك بن الحويرث).
( - 7كان إذا كان صائما ً أمر رجال فأونى) أي أشرف (على شيء) عال يرتقب الغروب يقال
أوف على الشيء أشرف عليه (فإذا قال قد (غابت الشمس أفطر) لفظ رواية الطبراني أمر رجال يقوم
على نشز من األرض فإذا قال قد وجبت الشمس أفطر (ك) في الضوم (عن سهل بن سعد) الساعدي
.
ك ُأ ْستَ ْغفِ ُر َ
كو - 8#ان ذا َكانَ َراعا ً أ َساجداً قَ َ
الُ :سب َْحاتَكَ َوبِ َح ْم ِد َ
لَ ْيكَ » ( .طب) عن ابن مسعود (ح).
ب ااَّل سٌ فََأ ْخبَ َرهُ ْم ب َمتَا ِس ِك ِه ْم»( .ك هق) بل لوي بَِوْ م َخ ْ
ط َ َ « 04كانَ ذا كَانَقَ َ
عن أبن عمر (صد).
أن (ض).
(طب) في الصوم (عن أب الدرداء) قال الحاكم على شرطهما وأقره الذهبي وقال الهيثمي فيه عند
الطبراني الواقدي وهو ضعيف .
( - 178كان إذا كان راكعا ً أو ساجداً قال سبحانك) زاد في رواية ربنا (وبحمدك) أي
وبحمدك سبحتك (أستغفرك وأتوب إليك) ورد تكريرها ثالثا ً أو أكثر (طب عن ابن مسعود) رمز
المصنف لحسنه.
( - 64كان إذا كان قبل التروية بيوم) وهو سابع الحجة ويوم التروية الثامن (خطب الناس)
بعد صالة الظهر أو الجمعة خطبة فردة عند باب الكعبة (فأخبرهم بمناسكهم) $الواجبة وغيرها
وبترتيبها فيندب ذلك لإلمام أو نائبه في الحج ويسن أن يقول إن كان عالما ً هل من سائل؟ (ك هق عن
ابن عمر) بن الخطاب قال الحاكم تفرد به أبو قرة الزبيدي عن موسى وهو صحيح وأقره الذهبي.
( 785كان إذا كبر للصالة) أي لإلحرام بها (نشر أصابعه) أي بسطها وفرقها مستقبال بها
القبلة إل فروع أذنيه وبهذا أخذ الشافعي فقال يسن تفريقها تفريقا ً وسطا ً وذهب بعضهم إلى عدم ة ندب
التفريق وزعم أن معنى الحديث أنه كان يمد أصابعه وال يطوبيا فيكون بمعنى خبر رفع يديه مداً قال
ابن القيم ولم ينقل عنه أنه قال شيئا ً قبل التكبير وال تلفظ بالنية قط في خبر صحيح وال ضعيف وال
استحبه أحد من صحبه اها(تك عن أي هريرة) .
( - 5كان إذا كربه أمر) أي شق عليه وأهمه شأنه (قال يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث) في
تأثيرهذا الدعاء في دفع هذا الهم والغم مناسبة بديعة فإن صفة الحياة متضمنة لجميع صفات الكمال
مستلزمة لها وصفة القيمومية متضمنة لجميع صفات األفعال ولهذا قيل إن اسمه األعظم هو الحي
القيوم والحياة التامة تضاد جميع اآلالم واألجسام الجسمانية والروحانية ولهذا لما كملت حياة أهل الجنة
لم يلحقهم ه ّم وال غم ونقصان الحياة يضر باألفعال ويناني القيمومية فكمال القيمومية بكمال الحياة
فالحي المطلق التام الحياة ال يفوته صفة كمال البتة والقيوم ال يتعذر عليه فعل ممكن البتة فالتوصل
بصفة الحياة والقيمومية له تأثير في إزالة ما يضاد الحياة وتغير األفعال فاستبان أن السم الحي القيوم
تأثيراً خاصا ً في كشف الكرب وإجابة الرب (ث عن أنس) بن مالك .
باب لكان» 7
//84ا» «كَانَِإ َذا لبس قميصا ً بدا بعيَا ِمنه»( .ت) عن أبي هريرة (ض).
- 44هالن ِإ َذ لقي أ من َأصْ َحابِ ِه فَقَا َم م قَا َم َم َح ُد قَلَ ْم صرف َح َّْن بَ ُكونَ
يَ َدهُ مه َحنَْئ يَ ُكونَ الر ُج ُل ه َُو الَّ ِذي يَن ُع يده ِمنُ ء َوِإ ًذا لقي َأ َحداً من َأس َْحابِه َ
قتاو َل أثنهُ
0وال
َول ا ثم َْرغهَا حت يَ ُكونَ ال َر ُجلٌهُ َو الذي ينِ ُعهَ عند .ابن سعد عن أنس (ض) .
( 1787كان إذا كره شيئا ً رؤي ذلك في وجهه) ألن وجهه كالشمس والقمر فإذا كره شيئا ً كسا
وجهه ظل كالغيم على النيرين فكان لغاية حيائه ال يصرح بكراهته بل إنما يعرف في وجهه (طس عن
أنس) بن مالك قال الهيثمي رواه بإسنادين رجال أحدهما رجال الصحيح وأصله في الصحيحين من
حديث أبي سعيد ولفظه كان أشد حيا ًء من العذراء في خدرها فإذا رأى شيئا ً يكرهه عرفناه في وجهه .
( 44كان إذا لبس قميصا ً بدأ بميامنه) أي أخرج اليد اليمنى من القميص ذكره الهروي
كالبيضاوي وقال الطيبي قوله بميامنه أي بجانب يمين القميص وقال الزين العراقي الميامن جمع ميمنة
كمرحمة ومراحم والمراد بها هنا جهة اليمين فيندب التيامن في اللبس كما يندب التياسر في النزع لخبر أي
داود عن ابن عمر كان إذا لبس شيئا ً من الثياب بدأ باأليمن فإذا نزع بدأ باأليسر وله من حديث أنس
كان إذا ارتدى أو ترجل بدأ بيمينه وإذا خلع بدأ بيساره قال الزين العراقي وسندهما ضعيف .
تنبيه :قال ابن العربي في السراج لم أر للقميص ذكراً صحيحا ً إال في آية #اذهبوا بتمصي هذا
[يوسف ] 47 :وقصة ابن أي ورده ابن حجر بأنه ثابت في عدة أحاديث أكثرها في السنن والشمائل
(ت) في اللباس (عن أي هريرة) قال العراقي رجاله رجال الصحيح ورواه عنه أيضا ً النسائي في الزينة
فما أوهمه تصرف المصنف من أن الترمذي تفرد به عن الستة غير جيد.
( - 4كان إذا لقيه أحد من أصحابه فقام قام معه) الظاهر أن المراد بالقيام الوقوف (فلم
ينصرف حتى يكون الرجل هو الذي ينصرف عنه وإذا لقيه أحد من أصحابه فتناول يده ناوله إياها فلم
ينزع يده منه حتى يكون الرجل هو الذي ينزع يده منه) زاد ابن المبارك في رواية عن أنس وال يصرف
وجهه عن وجهه حتى يكون الرجل هو الذي يصرفه (وإذا لقي أحداً من أصحابه فتناول أذنه ناوله
إياها ثم لم ينزعها عنه حتى يكون الرجل هو الذي ينزعها عنه) الظاهر أن المراد بمناولة األذن أن يريد
أحد من أصحابه أن يسر إليه حديثا ً فيقرب فمه من أذنه يسر إليه فكان ال ينحي أذنه عن فمه حتى يفرغ
الرجل حديثه على الوجه األكمل وهذا من أعظم األدلة على محاسن أخالقه وكماله يي كيف وهو سيد
المتواضعين وهو القائل وخالق الناس بخلق حسن؟ (ابن سعد) في الطبقات (عن أنس) وفي أبي داود
بعضه .