You are on page 1of 20

‫باب «كان» ‪"6‬‬

‫ض فَ َكبَ َر ‪ .‬سمويه (طب) عن ابن‬


‫الصالة نَهَ َ‬
‫ت َ‬ ‫! قَ َل ِبالل‪« :‬قَ ْد قَا َم ِ‪$‬‬

‫أبي أوفى (ض)‪.‬‬

‫‪ - 7/6‬لكان ذا ‪ 0‬من ال ْلَ ٍل يَ ُشوصٌ فَا ُ‪$‬ء »ُ ِبآل َّس َر ِ‬


‫اك»‪( .‬حم ق د نه) عن حذيفة‬
‫(صح)‪.‬‬

‫لي آفتتّ َح َ‬
‫صالَنَهُ كين َحففَيْن»‪( .‬م) عن‬ ‫‪ - >64‬كان ذا قَا َم ِم ّن اللَي ٍل ليُ َس ٍ‬
‫عائشة (صح)‪.‬‬

‫فاتزر بها ونزع البردة فقال اشتر هذه البردة فباعها منه بالدراهم فمرت عجوز فقالت ما لك يا صاحب‬
‫رسول هللا كَل فأخبرها فقالت ها دونك هذا البرد وطرحته عليه‪.‬‬

‫‪( 77‬كان إذا قال بالل) المؤذن (قد قامت الصالة نبض فكبر) أي تكبيرة التحرم وال ينتظر‬
‫فراغ اغ ألفاظ اإلقامة قاعداً قال ابن األثير معنى قد قامت‪ $‬الصالة قام أهلها أو حان قيامهم (سمويه) ف‬
‫فوائده (طب) كالهما (عن ابن أي أوفى) قال الهيثمي فيه حجاج بن فروخ وهو ضعيف جداً وقال‬
‫الذهبي في المهذب فيه حجاج بن فروخ واه والحديث لم يصح ‪.‬‬

‫‪( 177‬كان إذا قام من الليل) أي للصالة كما فسرته رواية مسلم إذا قام للتهجد ويجتمل تعلق‬
‫الحكم بمجرد القيام ومن بمعنى في كما في ‪#‬إذا نودي للصالة من يوم الجمعة‪[ 6‬الجمعة‪ ]4 :‬أي إذا‬
‫قام في الليل ذكره البعض وقال ابن العراقي يحتمل وجهين أحدهما أن معناه إذا قام للصالة بدليل‬
‫الرواية األخرى» الثاني إذا انتبه وفيه حذف أي انتبه من نوم الليل ويحتمل أن من البتداء الغاية من‬
‫غير تقدير حذف النوم (يشوص) بفتح أوله وضم الشين المعجمة (فاه بالسواك) أي يدلكه به وينظفه‬
‫وينقيه وقيل يغسله قال ابن دقيق العيد فإن فسرنا يشوص بيدلك حمل السواك على اآللة ظاهراً مع‬
‫احتماله للدلك بأصبعه والباء لالستعانة أو يغسل فيمكن إرادة الحقيقة أي الغسل بالماء فالباء‬
‫للمصاحبة وحينثذ يجتمل كون السواك اآللة وكونه الفعل ويمكن إرادة المجاز وأن تكون تنقية الفم‬
‫تسمى غسالً على مجاز المشابهة؛ وقال أيضا ً إن فسر يشوص بيدلك فاألقرب حمله على األسنان فيكون‬
‫من مجاز التعبير بالكل عن البعض أو من مجاز الحذف أو يغسل وحمل على الحقيقة والمجاز المذكور‬
‫فيمكن حمله على جملة الفم وأفهم أن سبب السواك االنتباء من النوم وإرادة الصالة» وال يرد أن السواك‬
‫مندوب للصالة وإن لم ينتبه من نوم لثبوته بدليل اخرء والكالم في مقتضى هذا الحديث نعم إن نظر إلى‬
‫لفظ هذه الرواية مع قطع النظر عن الرواية األخرى أفاد ندبه بمجرد االنتباه وسبب تغير الفم أن‬
‫اإلنسان إذا نام ارتفعت معدته وانتفخت وصعد بخارها إلى الفم واألسنان فنتن وغلظ فلذلك تأكد‬
‫وقضيته أنه ال فرق بين النوم في الليل والنهار ومال بعضهم للتقييد بالليل لكون األبخرة بالليل تغلظ‬
‫(حم قدنه) كلهم في الطهارة (عن حذيفة)‪.‬‬

‫‪( 64‬كان إذا قام من الليل ليصلي افتتح صالته بركمتين) استعجاالً لحل عقدة الشيطان وهو‬
‫وإن كان منزها ً عن عقد الشيطان عل قافيته لكن فعله تشريعا ً ألمته ذكره الحافظ العراقي وقال ابن‬

‫اذا باب «كان»‬

‫صالَ ٍة َرقَ َم يَد ْي ِه َم ّذا» ‪( .‬لت) عن أبي هريرة (ض)‪.‬‬


‫‪َ « +0‬كانَ ذا ام ِلَى ال َّ‬
‫‪ +5‬ه َكانَ ذا ام َعلَئ ْل ِم ْث ٍر تفيل ُأصْ َحابة ِ ُوجُو ِه ِه ْم»‪( .‬ه) عن ابت لح)‪.‬‬
‫َبس َعلَئ ِش َمالِه ِيِّينِه»‪( .‬طب) عن وائل بن‬
‫صالَ ِة ت َ‬
‫‪7‬د ‪ -‬ان ذا كَا َم في ال َّ‬

‫حجر (ح)‪.‬‬

‫عربي حكمته تنبيه القلب لمناجاته من دعائه إليه ومشاهدته ومراقبته (خفيفتين) لخفة القراءة فيهما أو‬
‫لكونه اقتصر على قراءة الفاتحة وذلك لينشط بهما لما بعدهما فيتدب ذلك (م) في الصالة (عن عائشة) ول‬
‫يخرجه البخاري‪.‬‬

‫‪( - 768‬كان إذا قام إلى الصالة) قال الزمخشري أي قصدها وتوجه إليها وعزم عليها وليس‬
‫المراد المغول وهكذا قوله ‪#‬إذا قمتم إلى الصالة‪[ 6‬المائدة‪ ]7 :‬اه‪( .‬رفع يديه) حذو متكبيه (مداً‬

‫مصدر تنص كقعد القرفصاء أو مصدر من المعنى كقعدت جلوسا ً أو حال من رفع» ذكره اليعمري»‬
‫وهذا الرفع مندوب ال واجب وحكمته اإلشارة إلى طرح الدنيا واإلقبال بكليته على العبادة وقيل‬
‫االستسالم واالنقياد ليناسب فعله قوله هللا أكبر وقيل استعظام ما دخل فيه وقيل إشارة إلى تمام القيام‬
‫وقيل إلى رفع الحجاب بين العابد والمعبود وقيل ليستقبل بجميع بدنه قال القرطبي وهذا أنسبها ونوزع‬
‫وفيه ندب رفع اليدين عند التحرم وكذا يندب إذا كبر للركوع وإذا رفع رأسه لصحة الخبر به كما في‬
‫البخاري وغيره ات عن أي هريرة) ورواه بنحو ابن ماجه بلفظ كان إذا قام إلى الصالة اعتدل قائما‪$‬‬
‫ورفع يديه ثم قال هللا أكبر وصححه ابن خزيمة وابن حبان‪.‬‬

‫‪( - 7‬كان إذا قام على المنبر استقبله أصحابه بوجوههم) فيندب للخطيب استقبال الناس‬
‫وهو إجاع”'" وذلك ألنه أبلغ في الوعظ وأدخل في األدب فإن لم يستقبلهم كره وأجزاً (ه عن ثابت) رمز‬
‫المصنف لحسنه‪.‬‬

‫‪( 177‬كان إذا قام في الصالة قبض على شماله بيمينه) بأن يقبض بكفه اليمين كوع اليسرى‬
‫وبعض الساعد والرسغ باسطا ً أصابعها في عرض المفصل أو ناشراً لها صوب الساعد ويضعهما‪ $‬تحت‬
‫صدره وحكمته أن يكون فوق أشرف األعضاء وهو القلب فإنه تحت الصدر وقيل ألن القلب محل النية‬
‫والعادة جارية بأن من احتفظ على شيء جعل يديه عليه ولهذا يقال في المبالغة أخذه بكلتا يديه (طب عن‬
‫وائل بن حجر ) رمز لحسنه ‪.‬‬

‫)‪ ( ١‬قال العلقمي ‪ :‬السنة أن يقبل الخطيب علي القوم في جميع خطبته وال يلتفت في شيء منها وأن يقصد قصد‬

‫وجهه وقال أبو حنيفة يلتفت يمينا ً وشماالً في بعض الخطبة كما في األذان ويستحب للقوم اإلقبال‬
‫بوجوههم عليه ألنه الذي يقتضيه األدب وهو أبلغ في الوعظ وهو مجمع عليه وسبب استقبالهم له‬
‫واستقباله إياهم واستدباره الخطبة أنه يخاطبهم فلو استدبرهم كان خارجا ً عن عرف الخطاب فلو خالف‬
‫السنة وخطب مستقبل القبلة مستدبر الناسن صحت خطيته مع الكراهة وفي وجه ال تصح‪.‬‬

‫باب «كان» الخ‬

‫فر هللا ِع ْش ِرينَ َمةٌفَ ْعلَنَ »‪ .‬ابن السني عن‬ ‫َان ِإذا قَا َم ِم ّن ْال َمجْ ِ‬
‫لس أ ْستَ ْغ َ‬ ‫‪ّ «-4‬‬

‫عبد هللا الحضرمي (ض)‪.‬‬

‫‪ ٠‬كان إ َذا فده عله ْال َحْؤ د ‪1 - 1‬ح ب اص لكب آنه كم ع اله‬
‫اال ‪« -‬كان إذا قد ٌم عليه الود ّ‬
‫لبن احسّن ابه » َوا َم َر عليه أصحابه بذلك» ٍ‬
‫البغوي عن جندب بن مكيث (ض)‪.‬‬

‫‪َ « - 2754‬كانَ ذا قَا َم اتا َعلَن ِإحْ ّدى يَ َديْ ‪( .‬طب) عنه (ض)‪.‬‬

‫ص َّْل فيه َر ْكعتب ‪ 2‬يُكني بِقَ ِ‬


‫اط َمةً؛‬ ‫‪َ « - +01‬كانَ ذا قم ِم ْن َسفَ ٍر م ْال َمس ِْج ِد تَ َ‬
‫ثم يني َأ ْز َرا َج ُ‬
‫ت ‪( .‬طب ك) عن أبي ثعلبة (صح)‪.‬‬

‫‪( 4‬كان إذا قام) من جلسة االستراحة في الصالة (اتكا ً على إحدى يديه) كالعاجن بالنون‬
‫فيندب ذلك لكل مصل من إمام أو غيره ولو ذكراً قويا ً ألنه أعون وأشبه بالتواضع» وقوله إحدى يديه‬
‫هو ما وقع في هذا الخبر وفي بعض األخبار يديه بدون إحدى وعليه الشافعية فقالوا ال تتأدى السنة‬
‫بوضع إحداهما مع وجود األخرى وسالمتها (طب عنه) أي عن وائل المذكور‪.‬‬

‫‪( 4‬كان إذا قام من المجلس استغفر هللا عشرين مرة) ليكون كفارة لما يجري في ذلك المجلس‬
‫من الزيادة والنقصان (فأعلن) باالستغفار أي نطق به جهراً ال سراً ليسمعه القوم فيقتدون به وقد مر‬
‫ذلك (ابن السني عن عبد هللا الحضرمي) بفتح الحاء المهملة والراء وسكون المعجمة بينهما ‪.‬‬

‫‪( ٠/9‬كان إذا قدم عليه الوفد) جمع وافد كصحب جمع صاحب يقال وفد الوافد يفد وفداً‬

‫ووفادة إذا خرج إلى نحو ملك ألمر (لبس أحسن ثيابه وأمر علية أصحابه بذلك) ألن ذلك يرجح في‬
‫عين العدو ويكبته فهو يتضمن إعالء كلمة هللا ونصر دينه وغيظ عدوه فال يناقض ذلك خبر البذاذة من‬
‫اإليمان ألن التجمل المنهي عنه ثم ما كان على وجه الفخر والتعاظم وليس ما هنا من ذلك القبيل‬
‫(البغوي) في معجمه (عن جندب) بضم الجيم والدال تفتح وتضم (ابن مكيث) بوزن عظيم آخره مثلثة‬
‫ابن عمر بن جراد مديني له صحبة» وقيل هو ابن عبد هللا بن مكيث نسبة لجده وقيل إنه أخو راقع‬
‫ولهما صحبة‪.‬‬

‫‪( 1 ١‬كان إذا قدم من سفر) زاد البخاري في رواية ضحى بالضم والقصر (بدأ بالمسجد) وفي‬

‫رواية لمسلم كان ال يقدم من سفر إال نهاراً في الضحى فإذا قدم بدا بالمسجد (فصل فيه ركعتين) زاد‬
‫البخاري قبل أن يجلس اه‪ .‬وذلك للقدوم من السفر تبركا ً به وليستا تحية المسجد واستنبط منه ندب‬
‫االبتداء بالمسجد عند القدوم قبل بيته وجلوسه للناس عند قدومه ليسلموا عليه ثم التوجه إلى أهله (ثم‬
‫يثني بفاطمة) الزهراء (ثم يأتي أزواجه) ظاهر صنيع المصنف أن ذا هو الحديث بتمامه واألمر بخالفه بل‬
‫بقيته عند مخرجه فقدم من سفر فصل في المسجد ركعتين ثم أتى فاطمة فتلقته على باب القبة فجعلت‬
‫تلثم فاه وعينيه وتبكي فقال لما يبكيك» قالت أراك شعثا ً نصبا ً قد اخلولقت ثيابك فقال لها‪:‬‬
‫اال تبكي فإن هللا عز وجل بعث أباك بأمر ال ييقى على وجه األرض بيت مدر وال حجر وال وبروال‬

‫مج باب «كان»‬

‫ان َأ ْه ِل بَئته»‪( .‬حم م د عن عبد هللا بن‬ ‫‪َ « - 77‬كانَ ِإ َذا قَِ َّم ِم ْن َس ْف ٍر ُْلقِ َي ب ِ‬
‫صيَ ٍ‬
‫‪ 7 1‬ااككا حيو وال يعت ط ا ‪:‬‬
‫‪ 7/77‬لكان إذا قرا من الل رفع طؤرا ُوخفض طورا»‪ .‬ابن نصر عن أبي‬
‫هريرة (ح‪.‬‬

‫ك بِقَادر َعلَى أن ِْيُي ْال َموْ تَئ؟» قَ َ‬


‫ال‪ :‬بَلَى؛ فَِإنَ‬ ‫«ليس َذلِ ٌ‬
‫َ‬ ‫‪ - 4‬كان ِإ َذا قَراً‪:‬‬
‫قراً‪َ« :‬يْى هللا بَأحْ ُكم ْال َحا ِك ِمينَ ؟»‪ $‬قَا َل‪ :‬بَلَئ»‪( .‬ك هب) عن أبي هريرة (صدئ)‪.‬‬

‫شعر إال أدخله هللا به عزاً أو ذال حتى يبلغ حيث بلغ الليل» اه‪( .‬هب ك عن أبي ثعلبة) قال الهيشمي‬
‫فيه يزيد بن سفيان أبو فروة وهو مقارب الحديث مع ضعف اه والجملة األولى وهي الصالة في المسجد‬
‫عند القدوم رواه البخاري في الصحيح في نحو عشرين موضعاً‪.‬‬

‫‪( 77‬كان إذا قدم من سفر تلقي) ماض مجهول من التلقي (بصبيان أهل بيته) تمامه عند أمد‬
‫ومسلم عن ابن جعفر وأنه قدم مرة من سفر فسبق بي إليهم فحملني بين يديه ثم حبى بأحد ابني‬
‫فاطمة إما حسن وإما حسين فأردفه خلفه فدخلنا المدينة ثالثة على دابة اه‪ .‬وفي رواية للطبراني بسند‬
‫قال الهيشمي رجاله ثقات وكان إذا قدم من سفر قبل ابنته فاطمة‪( $‬حم م) في الفضائل (د) في الجهاد (عن‬
‫عبد هللا بن جعفر) ‪.‬‬

‫‪( 41/7‬كان إذا قرأ من الليل رفع) قراءته (طوراً وخفض طوراً قال ابن األثير الطور الحالة‬
‫وأنشد‪:‬‬

‫فإن ذا الدهر أطواراًدهارير‬

‫األطوار الحاالت المختلفة والنازالت واحدها طور وقال ابن جرير فيه أنه ال بأس في إظهار‬
‫العمل للناس لمن أمن على نفسه خطرات الشيطان والرياء واإلعجاب (ابن نصر) في كتاب الصالة (عن‬
‫أي هريرة) رمز المصنف لحسنه لكن قال ابن القطان فيه زيادة بن نشيط ال يعرف حاله ثم إن ظاهر‬
‫صنيع اللصنف أنه لم يره مخرجا ً ألحد من الستة وإال لما أبعد النجعة وهو قصور أو تقصير فقد خرجه أبو‬
‫داود في صالة الليل عن أبي هريرة وسكت عليه هو والمنذري فهو صالح ولفظه كانت قراءة‬
‫رسول هللا كل بالليل يرفع طوراً ويخفض طوراً ورواه الحاكم في مستدركه عن أبي هريرة أيضا ً ولفظه‬
‫كان إذا قام من الليل رفع صوته طوراً وخفض طوراً‪.‬‬

‫‪( - 4‬كان إذا قرأ) قوله تعال (أليس ذلك بقادر على أن بحي الموتى قال بلى وإذا قرأ ألي‬
‫هللا بأحكم الحاكمين قال بلى) ألنه قول بمنزلة السؤال فيحتاج إلى الجواب ومن حق الخطاب أن ال يترك‬
‫المخاطب‪ $‬جوابه فيكون السامع كهيئة الغافل أو كمن ال يسمع إال دعاء ونداء من الناعق به ‪#‬صم بكم‬
‫عمي فهم ال يعقلون» [البقرة‪ ]171 :‬فهذه هبة سنية ومن ثم ندبوا لمن م ّر بآية رحمة أن يسأل هللا‬
‫الرحمة أو عذاب أن يتع ّو ذ من الثار أو بذكر الجنة بأن يرغب إلى هللا فيها أو النار أن يستعيذ به منها (ك)‬

‫باب «كان» ‪"4‬‬

‫ال‪ُ :‬س ْبحَانَ ري اَأل ْعلئ»‪.‬‬


‫‪َ« - 0‬انَ ذا قَراً‪َ :‬سبّح َآ ْس ّم َربُكَ اَأل ْعلَْئ » قَ َ‬
‫(حم د ك) عن ابن عباس (صح)‪0 .‬‬
‫ال‪ :‬بآشم هّللا ؛ فَِإ َذا فَ َر ٌ‬
‫ع قَا َل‪ :‬اللَهُ ْم ِكَ‬ ‫‪َ « -‬كانَ ِإ َذا قُر َ‬
‫ّب ِإليه طَ َما ٌم قَ َ‬
‫منت َو َسقَيْتَ َوَْأتَ َوأ ْفيِتَ َو َع َديْتَ َوآحْ يْتَ » لهم لَك الَْ ْن ُد عل ما َ ْعطَيْتَ »‪.‬‬
‫(حم) عن رجل ردي ‪.‬‬
‫يجار أن كنا ‪0‬خ ‪ +7‬كن از اك قلس عم عكر شد كب القي‬
‫الال‪/‬ا لكان إذا قفل ِمن غز ٍو أو حج أ ٌو ع ْمرة يكب على كل شرف من االرْ ضض‬

‫ُلت» َولَهُ ْال َح ْن ُد َوهُ َو‬


‫َريكَ لَه لَه ْالع ُ‬
‫ت ثم يَقُولُ‪ :‬آل إلة ِّإ هللا َوحْ َدهُ ‪ 3‬ش ِ‬
‫ثَالتَ تَ ْكبِي َرا ٍ‬
‫ق هللا َو ْعدَبُ‬ ‫َي ِء قَ ِدير َآيبونَ تابون عَابِ ُدونَ َس ِ‬
‫اج ُدونَ را َحا ِمدُون» َ‬
‫ص َد َ‬ ‫ع ََْل ُكلْ ش ْ‬

‫َص َر َع ْب َدهُ؛ َوه ََر َم الَ ْخ َر َ‬


‫اب َوحْ َدهُ‪ .‬مالك لحم ق دات) عن أبن عمر (صح)‪.‬‬ ‫َن َ‬

‫في التفسير (هب) كالهما (عن أي هريرة) رمز المصنف لحسنه قال الحاكم صحيح وأقره الذهبي وهو‬
‫عجيب ففيه يزيد بن عياض وقد أورده الذهبي في المتروكين وقال النسائي وغيره متروك عن‬
‫إسماعيل بن أمية قال الذهبي كوفي ضعيف عن أبي اليسع ال يعرف وقال الذهبي في ذيل الضعفاء‬
‫والمتروكين إسناده مضطرب ورواه في الميزان في ترجة أبي اليسع وقال ال يدري من هو والسند‬
‫مضطرب‪.‬‬

‫‪( ٠/1‬كان إذا قرأ سبح اسم ربك األعلى) أي سورتها (قال سبحان ربي األعل) لما سمعته‬

‫فيما قبله وأخذ من ذلك أن القارىء أو السامع كلما م ّر بآية تنزيه أن ينزه هللا تعالى أو تحميد أن يحمده‬
‫أو تكبير أن يكبره وقس عليه ومن ثم كان بعض السلف يتعلق قلبه بأول آية فيقف عندها فيشغله أولها‬
‫عن ذكر ما بعدها (حم د ك) في الصالة (عن ابن عباس) قال الحاكم على شرطهما وأقره الذهبي"‪.‬‬

‫‪ - 4‬لكان إذا قرب إليه طعام) ليأكل (قال) لفظ رواية النسائي كان إذا قرب إليه طغامه‬
‫يقول (بسم هللا فإذا فرغ) من األكل قال (اللهم إنك أطعمت وسقيت وأغنيت وأقنيت وهديت‬
‫واجتبيت اللهم فلك الحمد على ما أعطيت) وقد تقدم شرح ذلك عن قريب فليراجع (حم) من طريق‬
‫عبد الرحمن بن جبير المصري (عن رجل) من الصحابة قال جبير حدثني رجل خدم النبي كيه ثمان‬
‫سنين أنه كان إذا قرب إليه طعام يقول ذلك وقضية صنيع المؤلف أن هذا مما لم يخرج في أحد الكتب‬
‫الستة وهو ذهول فقد خرجه النساثي باللفظ المزبور عن الرجل المذكور قال ابن حجر في الفتح وسنده‬
‫صحيح اه‪ .‬لكن قال النووي في األذكار إسناده حسن‪ٍ .‬‬

‫‪( 117/7‬كان إذا قفل) بالقاف رجع ومنه القافلة (من غزو أو حج أو عمرة يكبر غلى كل شرف)‬
‫ّ‬
‫فيسن الذكر‬ ‫بفتحتين محل عال (من األرض ثالث تكبيرات) تقييده بالثالثة لبيان الواقع ال لالختصاص‬
‫اآلتي لكل سفر طاعة بل ومباحا ً بل عداه المحقق أبو زرعة للمحرم محتجا ً بأن مرتكب الحرام أحوج‬
‫للذكر من غيره ألن الحسنات‪ $‬يذهين السيئات ونوزع بأنا ال نمنعه من اإلكثار من الذكر بل النزاع في‬

‫‪ 7.6‬باب «كان»‬

‫‪َ « - >74‬كانَ ِإ َذا َكانَ الرطَّبُ لَ ْم ُقط ٌر إل َعلَئ الطب ء فَإ ًذا لَ ْمبَ ُك ْن ال َرطَ ٍ‬
‫ب لَ ْم‬
‫ُ ْق ِطرْ َّإ عَلَّ َْى | لمر ‪ .‬عبد بن حميد عن جابر‪.‬‬

‫خصوص هذا بهذه الكيفية قال الطيبي وجه التكبير على األماكن العالية هو ندب الذكر عند تجديد‬
‫األحوال والتقلبات وكان المصطفى كَل يراعي ذلك في الزمان والمكان اه‪ .‬وقال الحافظ العراقي‬
‫مناسبة التكبير على المرتفع أن االستعالء محبوب للنفس وفيه ظهور وغلبة فينبغي للمتلبس به أن يذكر‬
‫عنده أن هللا أكبر من كل شيء ويشكر له ذلك ويستمطر منه المزيد (ثم يقول ال إله إال هللا) بالرفع على‬
‫الخبرية لعال أو على البدلية من الضمير المستتر في الخبر المقدر أو من اسم ال باعتبار محله قبل دخولها‬
‫(وحده) نصب على الحال أي ال إله منفرد إال هو وحده (ال شريك له) عقالّ ونقال وأما األول فألن‬

‫وجود إلهين حال كما تقرر في األصول وأما الثاني فلقوله تعال ‪#‬وإلهكم إله واحد» [الكهف‪٠٠١ :‬‬

‫األنبياء‪ ٠ 08 :‬فصلت‪ ]1 :‬وذلك يقتضي أن ال شريك له وهو تأكيد لقوله وحده ألن التصف‬

‫بالوحدانية ال شريك له (له الملك) بضم اليم السلطان والقدرة وأصناف المخلوقات (وله الحمد) زاد‬
‫الطبراني في رواية يجيي ويميت وهو حي ال يموت بيده الخير (وهو على كل شيء قدير) وهو الخ عده‬
‫بعضهم من العمومات في القرآن ّ يتركها تخصيص وهي كل نفس ذائقة الموت» [آل عمران‪80 :‬‬
‫األنبياء ‪70 :‬؛ العنكبوت ‪ ] 517 :‬وما من دابة في األرض إالعل اللهرزقها ‪[#‬هود‪#]7 :‬وهللا بكل‬

‫شيء عليم» [النور‪ 05 :‬و ‪ »14‬التغابن‪« ١١] :‬وهللا على كل ثيء قدير» [البقرة‪ 784 :‬آل‬

‫عمران ‪ 70:‬و‪ 84‬المائدة‪ 460 :‬التوبة‪ 74 :‬الحشر‪ ]7 :‬ونوزع ف األخيرة بتخصيصها في الممكن‬
‫فظاهره أنه يقول عقب التكبير على المحل المرتفع ويحتمل أنه يكمل الذكر مطلقا ً ثم يني بالتسبيح إذا‬
‫هبط وفي تعقيب التكبير بالتهليل إشارة إلى أنه المتفرد بإيجاد كل موجود وأنه عبوز في كل مكان ليون‬
‫تائبون) من التوبة وهي الرجوع عن كل مذموم شرعا ً إلى ما هو محمود شرعا ً خبر مبتداً عذوف أي نحن‬
‫راجعون إلى هللا وليس المراد اإلخبار بمحض الرجوع ألنه تحصيل الحاصل بل الرجوع في حالة‬
‫مخصوصة وهي تلبسهم بالعبادة المخصوصة واالتصاف باألوصاف المذكورة قاله تواضعا ً وتعليما ً أو‬
‫أراد أمته أو استعمل التوبة لالستمرار على الطاعة أي ال يقع منا ذنب (عابدون ساجدون لربنا) متعلق‬
‫بساجدون أو بسائر الصفات على التنازع وهو مقدر بعد قوله (حامدون) أيضا ً (صدق هللا وعده) فيما‬
‫وعد به من إظهار دينه وكون العاقبة للمتقين (ونصر عبده) محمداً يوم الخندق (وهزم األحزاب») أي‬
‫الطوائف المتفرقة الذين تجمعوا عليه على باب المدينة أو المراد أحزاب الكفر في جميع األيام والمواطن‬
‫(وحده) بغير فعل أحد من اآلدميين وال سبب من جهتهم فانظر إل قوله وهزم األحزاب وحده فنقى‬
‫ما سبق ذكره وهذا معنى الحقيقة فإن فعل العبد خلق لربه والكل منه وإليه ولو شاء هللا أن يبيد أه ٍل‬
‫الكفر بال قتال لفعل وفيه داللة على التفويض إل هللا واعتقاد أنه مالك الملك وأن له الحمد ملكا ً‬

‫واستحقاقا آ وأن قدرته تتعلق بكل شيء من من الموجودات على ما مر (مالك حم ق) ف الحج (دات) في‬
‫الجهاد (عن ابن عمر) بن الخطاب وزاد في رواية المحاملي في آخره ‪#‬وكل شيء هالك إال وجهه له الحكم‬
‫وإليه ترجعون» [القصص ‪ ]/88 :‬قال الحافظ العراقي وسنده ضعيف ‪.‬‬

‫‪( 8‬كان إذا كان الرطب) أي زمنه (لم يفطر) من صومه (إال على الرطب وإذا لم يكن الرطب‬

‫باب «كان» ‪١١‬‬

‫‪َ « 14‬كانَ ذا َكانَ يَوْ ُم ِعي ٍد خَالَفَ الطَ ِريقَ»‪( .‬خ) عن جابر (صح)‪.‬‬

‫َان إذا َكانَ ُمقيما ً امكف ْال َع ْش َر الَ َوا ِخ ٌر ِم ْن َر َمضَانَ َوإ ًذا َس َ‬
‫اقر كت‬ ‫‪« -‬ك ّ‬

‫َ اَْل م ْال ُم ْقبِ ٍل ِع ْش ِرين»‪( .‬حم) عن أنى (صح)‪.‬‬

‫اعداً»‪( .‬دت) عن‬


‫صالَتِه لَ ْم يَ ْنهَضُ َحنَّن يَ ْستَِ َي فَ ِ‬ ‫‪َ « 181‬كانَ ِإ َذا َكانَ في ِو ٍ‬
‫ثر ِم ْن َ‬
‫مالك بن الحويرث ري ‪:‬‬

‫ت‬
‫ق قا هَب ِ‬ ‫صايما ً مر رج فََأوْ قَن َعلَى ش ْ‬
‫َيء؛ فَِإ َ‬ ‫"هال ‪َ -‬ال ذا كان َ‬
‫ال َّش ْنسٌ َأفطَ َر»‪( .‬ك) عن سهل بن سعد (طب) عن أبي الدرداء (صح)‪.‬‬

‫لم يفطر إال على التمر) لتقويته للنظر الذي أضعفه الصوم وألنه يرق القلب (عبد بن حميد عن جابر) بن‬
‫عبد هللا ‪.‬‬
‫‪( - 4‬كان إذا كان يوم عيد) بالرفع فاعل كان وهي تامة تكتفي بمرفوعها أي إذا وقع يوم‬
‫عيد (خالف الطريق) أي رجع في غير طريق الذهاب إلى المصل فيذهب في أطولهما تكثيراً لألجر‬
‫ويرجع في أقصرهما ألن الذهاب أفضل من الرجوع لتشهد له الطريقان أو سكائهما‪ $‬من إنس وجن أو‬
‫ليسوى بينهما في فضل مروره أو للتبرك به أو لشم ريحه أو ليستفتى فيهما أو إلظهار الشعار فيهما أو‬
‫لذكر هللا فيهما أو ليغيظ بهم الكفار أو يرهبهم بكثرة أتباعه أو حذراً من كيدهم أو ليعم أهلهما‬
‫بالسرور برؤيته أو ليقضي حوائجهم أو ليتصدق أو يسلم عليهم أو ليزور قبور أقاريه أو ليصل رحمه أو‬
‫تفاوالً بتغير الحال للمغفرة أو تخفيفا ً للزحام أو ألن المالئكة تقف في الطرق أو حذراً من العين أو لجميع‬
‫ذلك أو لغير ذلك والفضل المتقدم كما صححه في المجموع لكن قال القاضي عبد الوهاب المالكي هذه‬
‫اللذكورات أكثرها دعاوى فارغة انتهى وفي الصحيحين عن ابن عمر أنه كان يخرج في العيدين من طريق‬
‫الشجرة ويدخل من طريق المعرس وإذا دخل مكة دخل من الثنية العليا ويخرج من الثنية السفل (خ) في‬
‫صالة العيد (عن جابر)ورواه الترمذي عن أب هريرة‪.‬‬

‫‪( - 0 ٠‬كان إذا كان مقيما ً اعتكف العشر األواخر من رمضان وإذا سافر اعتكف من العام‬
‫المقبل ع رين) أي العشرين األوسط واألخير من رمضان عشراعوضا ً عما فاته من العام الماضي وعشراً‬

‫لذلك العام وفيه أن فائت االعتكاف يقضي أي شرع قضاوؤه (حم عن أنس) بن مالك رمز لحسنه‪.‬‬

‫‪( > 81‬كان إذا كان في وتر من صالة ل ينهض ) إلى القيام عن السجدة الثانية (حتى يستوي‬
‫قاعداً أفاد ندب جلسة االستراحة وهي قعدة خفيفة بعد سجدته الثانية في كل ركعة يقوم عنها (درت‬
‫عن مالك بن الحويرث)‪.‬‬

‫‪( - 7‬كان إذا كان صائما ً أمر رجال فأونى) أي أشرف (على شيء) عال يرتقب الغروب يقال‬
‫أوف على الشيء أشرف عليه (فإذا قال قد (غابت الشمس أفطر) لفظ رواية الطبراني أمر رجال يقوم‬
‫على نشز من األرض فإذا قال قد وجبت الشمس أفطر (ك) في الضوم (عن سهل بن سعد) الساعدي‬

‫‪ ,9‬ص باب «كان»‬

‫‪.‬‬

‫ك ُأ ْستَ ْغفِ ُر َ‬
‫كو‬ ‫‪ - 8#‬ان ذا َكانَ َراعا ً أ َساجداً قَ َ‬
‫ال‪ُ :‬سب َْحاتَكَ َوبِ َح ْم ِد َ‬
‫لَ ْيكَ » ‪( .‬طب) عن ابن مسعود (ح)‪.‬‬
‫ب ااَّل سٌ فََأ ْخبَ َرهُ ْم ب َمتَا ِس ِك ِه ْم»‪( .‬ك هق)‬ ‫بل لوي بَِوْ م َخ ْ‬
‫ط َ‬ ‫‪َ « 04‬كانَ ذا كَانَقَ َ‬
‫عن أبن عمر (صد)‪.‬‬

‫أن (ض)‪.‬‬

‫(طب) في الصوم (عن أب الدرداء) قال الحاكم على شرطهما وأقره الذهبي وقال الهيثمي فيه عند‬
‫الطبراني الواقدي وهو ضعيف ‪.‬‬

‫‪( - 178‬كان إذا كان راكعا ً أو ساجداً قال سبحانك) زاد في رواية ربنا (وبحمدك) أي‬
‫وبحمدك سبحتك (أستغفرك وأتوب إليك) ورد تكريرها ثالثا ً أو أكثر (طب عن ابن مسعود) رمز‬
‫المصنف لحسنه‪.‬‬

‫‪( - 64‬كان إذا كان قبل التروية بيوم) وهو سابع الحجة ويوم التروية الثامن (خطب الناس)‬
‫بعد صالة الظهر أو الجمعة خطبة فردة عند باب الكعبة (فأخبرهم بمناسكهم)‪ $‬الواجبة وغيرها‬
‫وبترتيبها فيندب ذلك لإلمام أو نائبه في الحج ويسن أن يقول إن كان عالما ً هل من سائل؟ (ك هق عن‬
‫ابن عمر) بن الخطاب قال الحاكم تفرد به أبو قرة الزبيدي عن موسى وهو صحيح وأقره الذهبي‪.‬‬

‫‪( 785‬كان إذا كبر للصالة) أي لإلحرام بها (نشر أصابعه) أي بسطها وفرقها مستقبال بها‬
‫القبلة إل فروع أذنيه وبهذا أخذ الشافعي فقال يسن تفريقها تفريقا ً وسطا ً وذهب بعضهم إلى عدم ة ندب‬
‫التفريق وزعم أن معنى الحديث أنه كان يمد أصابعه وال يطوبيا فيكون بمعنى خبر رفع يديه مداً قال‬
‫ابن القيم ولم ينقل عنه أنه قال شيئا ً قبل التكبير وال تلفظ بالنية قط في خبر صحيح وال ضعيف وال‬
‫استحبه أحد من صحبه اها(تك عن أي هريرة) ‪.‬‬

‫‪( - 5‬كان إذا كربه أمر) أي شق عليه وأهمه شأنه (قال يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث) في‬
‫تأثيرهذا الدعاء في دفع هذا الهم والغم مناسبة بديعة فإن صفة الحياة متضمنة لجميع صفات الكمال‬
‫مستلزمة لها وصفة القيمومية متضمنة لجميع صفات األفعال ولهذا قيل إن اسمه األعظم هو الحي‬
‫القيوم والحياة التامة تضاد جميع اآلالم واألجسام الجسمانية والروحانية ولهذا لما كملت حياة أهل الجنة‬
‫لم يلحقهم ه ّم وال غم ونقصان الحياة يضر باألفعال ويناني القيمومية فكمال القيمومية بكمال الحياة‬
‫فالحي المطلق التام الحياة ال يفوته صفة كمال البتة والقيوم ال يتعذر عليه فعل ممكن البتة فالتوصل‬
‫بصفة الحياة والقيمومية له تأثير في إزالة ما يضاد الحياة وتغير األفعال فاستبان أن السم الحي القيوم‬
‫تأثيراً خاصا ً في كشف الكرب وإجابة الرب (ث عن أنس) بن مالك ‪.‬‬
‫باب لكان» ‪7‬‬

‫‪َ « - 7‬كانَ ذا كر شي روي ُذلِ َ‬


‫ك في َرجْ ِهه‪( .‬طس) عن أنس (ض)‪.‬‬

‫‪//84‬ا» «كَانَِإ َذا لبس قميصا ً بدا بعيَا ِمنه»‪( .‬ت) عن أبي هريرة (ض)‪.‬‬

‫‪ - 44‬هالن ِإ َذ لقي أ من َأصْ َحابِ ِه فَقَا َم م قَا َم َم َح ُد قَلَ ْم صرف َح َّْن بَ ُكونَ‬

‫ص ِرفُ َع ْنه َوِإ ًذا لقي َأ َح ٌد ِم ْن َأصْ َحابه قَتت َ‬


‫َار َل يَ َدهُ وله اما فَلَ ْم برع‬ ‫ارج هُ َو لذي يَ ْن َ‬

‫يَ َدهُ مه َحنَْئ يَ ُكونَ الر ُج ُل ه َُو الَّ ِذي يَن ُع يده ِمنُ ء َوِإ ًذا لقي َأ َحداً من َأس َْحابِه َ‬
‫قتاو َل أثنهُ‬

‫‪ 0‬وال‬

‫َول ا ثم َْرغهَا حت يَ ُكونَ ال َر ُجلٌهُ َو الذي ينِ ُعهَ عند ‪ .‬ابن سعد عن أنس (ض) ‪.‬‬

‫‪( 1787‬كان إذا كره شيئا ً رؤي ذلك في وجهه) ألن وجهه كالشمس والقمر فإذا كره شيئا ً كسا‬
‫وجهه ظل كالغيم على النيرين فكان لغاية حيائه ال يصرح بكراهته بل إنما يعرف في وجهه (طس عن‬
‫أنس) بن مالك قال الهيثمي رواه بإسنادين رجال أحدهما رجال الصحيح وأصله في الصحيحين من‬
‫حديث أبي سعيد ولفظه كان أشد حيا ًء من العذراء في خدرها فإذا رأى شيئا ً يكرهه عرفناه في وجهه ‪.‬‬

‫‪( 44‬كان إذا لبس قميصا ً بدأ بميامنه) أي أخرج اليد اليمنى من القميص ذكره الهروي‬
‫كالبيضاوي وقال الطيبي قوله بميامنه أي بجانب يمين القميص وقال الزين العراقي الميامن جمع ميمنة‬
‫كمرحمة ومراحم والمراد بها هنا جهة اليمين فيندب التيامن في اللبس كما يندب التياسر في النزع لخبر أي‬
‫داود عن ابن عمر كان إذا لبس شيئا ً من الثياب بدأ باأليمن فإذا نزع بدأ باأليسر وله من حديث أنس‬
‫كان إذا ارتدى أو ترجل بدأ بيمينه وإذا خلع بدأ بيساره قال الزين العراقي وسندهما ضعيف ‪.‬‬

‫تنبيه ‪ :‬قال ابن العربي في السراج لم أر للقميص ذكراً صحيحا ً إال في آية ‪#‬اذهبوا بتمصي هذا‬
‫[يوسف‪ ] 47 :‬وقصة ابن أي ورده ابن حجر بأنه ثابت في عدة أحاديث أكثرها في السنن والشمائل‬
‫(ت) في اللباس (عن أي هريرة) قال العراقي رجاله رجال الصحيح ورواه عنه أيضا ً النسائي في الزينة‬
‫فما أوهمه تصرف المصنف من أن الترمذي تفرد به عن الستة غير جيد‪.‬‬

‫‪( - 4‬كان إذا لقيه أحد من أصحابه فقام قام معه) الظاهر أن المراد بالقيام الوقوف (فلم‬
‫ينصرف حتى يكون الرجل هو الذي ينصرف عنه وإذا لقيه أحد من أصحابه فتناول يده ناوله إياها فلم‬
‫ينزع يده منه حتى يكون الرجل هو الذي ينزع يده منه) زاد ابن المبارك في رواية عن أنس وال يصرف‬
‫وجهه عن وجهه حتى يكون الرجل هو الذي يصرفه (وإذا لقي أحداً من أصحابه فتناول أذنه ناوله‬
‫إياها ثم لم ينزعها عنه حتى يكون الرجل هو الذي ينزعها عنه) الظاهر أن المراد بمناولة األذن أن يريد‬
‫أحد من أصحابه أن يسر إليه حديثا ً فيقرب فمه من أذنه يسر إليه فكان ال ينحي أذنه عن فمه حتى يفرغ‬
‫الرجل حديثه على الوجه األكمل وهذا من أعظم األدلة على محاسن أخالقه وكماله يي كيف وهو سيد‬
‫المتواضعين وهو القائل وخالق الناس بخلق حسن؟ (ابن سعد) في الطبقات (عن أنس) وفي أبي داود‬
‫بعضه ‪.‬‬

You might also like