Professional Documents
Culture Documents
شكلت لجنة إلعداد وتدقيق كراسة نظريات الطيران للطائرات السمتية في
وحدة معلمي طيران الجيش .
.1العميد طيار مصطفى محمد عبد الفتاح آمر وحدة معلميــــن.
.2المقدم طيار مصطفى كامل عبد الرزاق آمر دورة إعداد معلمين .30-
.3المقدم طيار سامر صباح توفيق دورة إعداد معلمين .30-
( محدود )
( محدود )
( الفهرست )
الصفحة
المالحظات الموضوع الفصل ت
إلى من
( ) 1 -69
( محدود )
( محدود )
( المقدمـــة )
إن أقدم ظهور للطيران العمودي يرجع إلى الصين سنة ( 400م ) حيث كان األطفال الصينيون
يلعبون بطائرة مصنوعة من الخيزران .ثم بعد ذلك ظهرت الطائرات العمودية كفكرة من خالل أعمال
الرسام الشهير ليونادو دافنشي حيث رسم عدة رسوم لطائرة مروحية أسماها ( اللولب الطائر) سنة
1500م .
الرسام الشهير ليونادو دافنشي النموذج الذي رسمه دافنشي للطائرة العمودية والذي أسماه
اللولب الطائر سنة 1500م
لكن أول ظهور لطائرة هليكوبتر فعلية صنعت عام 1936م من قبل األلماني هنريك فوك .إال أن
سيكورسكي وهو عالم روسي هاجر إلى الواليات المتحدة األمريكية أنشأ شركته الخاصة لصناعة
الطائرات سنة 1923م وفي عام 1942م صنع طائرة (. )R4التي هي أول طائرة هليكوبتر
أستخدمت على نطاق واسع .
ومن ثم قام سيكورسكي بصناعة الطائرات ( )R5و ( )R6وأنتجت شركته ( )400طائرة هليكوبتر
خالل الحرب العالمية الثانية .
( ) 2 -69
( محدود )
( محدود )
وفي عام 1954م صنعت أول طائرة هليكوبتر ذات محرك توربيني ,أما في عام 1956م صنعت
أول طائرة هيليكوبتر للبحرية األمريكية ذات محرك توربيني .
إذا فطائرة الهيليكوبتر هي عبارة عن آلة ميكانيكية لديها القدرة على الطيران واإلرتفاع العمودي
عن سطح األرض بإستخدام ريشتين أو أكثر مثبتة على بدنها والتي تمنحها القدرة على الدوران
حول محورها العمودي واإلرتفاع والتحليق بالجو .وتمتاز طائرة الهيليكوبتر بقابلية التعلق وعدم
اإلرتباط بالمطارات والمرونة في عملها وإمكانية العمل باألجواء الرديئة .لكن هنالك محددات تعيق
عملها متمثلة بالصيانة والمدى و السرعة القليلين وعدم القدرة على اإلرتفاع إلرتفاعات عالية كما
هو الحال في طائرات الجناح الثابت .ويمكن تصنيفها أو تقسيمها إلى عدة أنواع باإلعتماد على نظام
القرص الدوار المستخدم في تصميمها مثل :
( ) 3 -69
( محدود )
( محدود )
وسندرس من خالل هذا الكتاب النظريات واألسس المستخدمة في الطيران العمودي وطبيعة المشاكل
التي تعوقه والحلول المتخذة للتخلص منها وكل ما يتعلق بعلم اإلروداينمك الخاص بالطيران العمودي.
( ) 4 -69
( محدود )
( محدود )
(الفصل األول)
النظريات والقوانين المعتمدة في علم الديناميكا الجوية
.1نظرية برنولي.
مبدأ برنولي Bernoulli's principleهو نظرية علمية تعرف أيضًا باسم قانون برنولي
أو نظرية برنولي .تنص القاعدة على أن الطاقة تظل محفوظة في الموائع المتحركة (سائلة
أو غازية) .فإذا كان المائع يتحرك أفقيًا يقل الضغط كلما زادت سرعة المائع ويزداد كلما قلت
السرعة .فمثالً :يتحرك الماء من خالل الجزء الضيق في أنبوبة أفقية بسرعة أكبر مما هو
عليه في الجزء األوسع .وتفترض قاعدة برنولي أن الضغط ينخفض ألدنى درجة عندما تصل
السرعة ألقصى مدى .وقاعدة برنولي ( نسبة إلى دانيال برنولي 1782-1700م وهو عالم
رياضيات سويسري) تفسر كيف تولِّد أجنحة الطائرات قوة الرفع لألعلى (اإلقالع) وكيف
تدور الكرة في الهواء عندما تُضرب .فجناح الطائرة يُ َ
ص َّمم بطريقة تجعل ضغط الهواء أسفل
الجناح أكبر من الضغط أعاله فيندفع الجناح لألعلى ,وإن قذفت الكرة لتدور دورات حلزونية
يكون ضغط الهواء أكبر في أحد جوانب الكرة منه في اآلخر .فيولد الفرق الناتج في ضغط
الهواء قوة اندفاع في اتجاه منطقة الضغط المنخفض فتنطلق الكرة في خط متعرج.
تستخدم قاعدة برنولي عند تصميم أجنحة الطائرات .يعطي الجناح انحناءة عند سطحه العلوي تجعل
الهواء ينساب عليه أسرع منه عند السطح السفلي للجناح ،وبالتالي يكون ضغط الهواء أقل عند
مواضع السرعة األعلى .ونتيجة لذلك ،يزيد ضغط الهواء أسفل الجناح عنه فوق الجناح .ويؤدي ذلك
إلى رفع الطائرة.
وحيث أن :
القوة = المساحة × الضغط
إذا ً :
ق (الرفع) = مساحة الجناحين × فرق الضغط
( ) 5 -69
( محدود )
( محدود )
ج .قانون نيوتن الثالث في الفعل ورد الفعل Action & Reaction .
قانون نيوتن الثالث ينص على أن" لكل قوة فعل قوة رد فعل مساوية لها في المقدار
ومعاكسة لها في اإلتجاه ",هذا القانون يحتاج في تطبيقه إلى جسمين بخالف القانونين
األول والثاني .والقوى المتبادلة (زوج القوى) تؤثر على جسمين مختلفين ال على جسم
واحد ولذا فإنهما ال تلغيان بعضهما .و يفسر هذا القانون التأثير المتبادل بين القوة
الداخلية والقوة الخارجية ،مثال ذلك القفز العمودي الى األعلى يظهر رد الفعل على
جسم اإلنسان وليس على األرض لكبر كتلة األرض مقارنة بجسم اإلنسان.
( ) 6 -69
( محدود )
( محدود )
( ) 7 -69
( محدود )
( محدود )
( ) 8 -69
( محدود )
( محدود )
( ) 9 -69
( محدود )
( محدود )
.23الهليـــــكوبتر.
في الهليكوبتر حققت المروحـــة الدفع والرفع معا ً ويمكن لها التعلق وعمل الحركــــات
الجانبية والخلفيــــة والدوران النقطوي والتحرك العمــــودي والطيـــران األمامي.
.2تأخذ جميع الرفع من المحرك. .2تأخذ الرفع من األجنحة الثابته وقسم من
الرفع من المروحة السائبة.
.3المروحة لغرض اإلقالع والنزول وجميع
مراحل الطيران. .3المروحة لغرض التقليل من مسافة الريح
وليس لها عالقة بالطيران.
.4الهواء ينساب من األعلى إلى األسفل.
.4الهواء ينساب من األسفل إلى األعلى.
ليس لها مروحة سحب وذيلها عبارة عن .5
مروحة صغيرة. .5المروحة بالمقدمة للسحب ووحدة الذيل
إعتيادية.
( ) 10 -69
( محدود )
( محدود )
( الفصل الثـــانـــي )
الرفع والكبح ومعامليهما .
الـــــرفع Lift .
هو المركبة العمودية لمحصلة رد الفعل الكلــــي ( )T.Rوتعمل على مركز الضغط وتكون عمودية
على تيار الهواء النسبي وتقاوم وزن الطائرة .
قانون الرفع .
𝟏
الرفع = معامل الرفع xالكثافة xمربع السرعة xمساحة سطح الجناح
𝟐
𝟏
L = CL . ƿ . 𝑽𝟐 .S
𝟐
L=LIFT
CL= coefficient lift
ƿ = air density
s = wing surface area
))V = velocity (blade velocity (V1) + helicopter velocity (V2) + wind velocity(Vw
( ) 11 -69
( محدود )
( محدود )
تبعا ً لظروف الظروف الحرارة واإلرتفاع .أما مربع السرعة ( سرعة دوران الريشة ) فيكون ثابت
في كل نوع .
أما مساحة سطح الجناح فيمكن أن نزيدها عند جذر الريشة ونقللها عند الطرف ولكن هذا ليس
منطقيا ً وال عمليا ً أن تكون الريشة بهذا الشكل في المروحة الرئيسية ولكن يمكن إستخدامه في
المروحة الذنبية .
يالحظ أن الرفع كان أكبر عند طرف الريشة ولكن مع تصميم زاوية اإللتواء أصبح الرفع تقريبا ً
متساوي على كامل سطح الريشة ولو إنه البد أن يكون في الطرف أكبر قليالً.
الكبــــح Drag .
هو المركبة األفقية لمحصلة رد الفعل الكلي ( )T.Rالموازية لتيار الهواء النسبي ( )RAFوتعمل
من مركز الضغط وتكون عكس إتجاه الدوران ( قوة إعاقة ) وقانونه هو:
𝟏
الكبح = معامل الكبح xالكثافة xمربع السرعة xمساحة سطح الجناح
𝟐
𝟏
D = DL . ƿ . 𝑽𝟐 .S
𝟐
هو مقدار مجرد من الوحدات ويعبر عن عالقة الكبح مع العوامل ( المساحة /السرعة /الكثافة )
وقيمته تمثل كفائة المطيار بالنسبة لسهولة مرور التيار الهوائي حوله.
.1شكل المطيار.
.2إنسيابيته .
( ) 12-69
( محدود )
( محدود )
( الفصل الثالث )
هنالك ثالثة تيارات هوائية ترافق حركة الريشة هذه التيارات هي:
.1تيار ناشئ من حركة الريشة الدورانية والذي يدعى بالتيار الدوراني () rotational flow
والذي يكون موازيا ً للريش و مكونا ً الطبقة المحاددة .
.2التيار المستحث.
.3وبوجود قوتين متعامدتين ( )R.F & IFتتكون لدينا محصلة اآل وهي تيار الهواء النسبــي
( , )R.A.Fففي طائرات الجناح الثابت يكون تيار الهواء النسبي قوة أساسية وليس
محصلة قوى ناتجة عن إصطدام الهواء بالجزء المتقدم من جناح الطائرة بسبب إندفاع
الطائرة إلى األمام.
هنالك عالقة عكسية بين زاوية الهجوم والتيار المستحث حيث كلما زاد التيار المستحث قلة زاوية
الهجوم وبالتالي يقل الرفع والعكس صحيح .وكما موضح في الرسم التالي :
P.A P.A
I.F
I.F
( ) 13 -69
( محدود )
( محدود )
R.TH
P.A
I.F
R.F
T.Q
( ) 14 -69
( محدود )
( محدود )
( الفصل الرابع )
وبإزدياد معدل التسلق ( )rate of climb-ROCسيواجه قرص المروحة تيار هواء من األعلى
يدخل خالله مما يضيف على قيمة التيار المستحث وبإزدياد قيمة التيار المستحث ستقل قيمة زاوية
الهجوم وبالتالي الرفع مما يؤدي إلى تقليل تسارع معدل التسلق ( )ROCإلى أن نحصل على معدل
تسلق ثابت عند تساوي TRTمع . Wt
( ) 15 -69
( محدود )
( محدود )
وفي التسلق ستميل محصلة رد الفعل الكلي ( )TRبعيدا ً عن محور الدوران بسبب تغير إتجاه تيار
الهواء النسبي ( )RAFفيزاد كبح الريشة ( )RDوبالتالي نحتاج إلى قدرة أكبر للمحافظة على عدد
دورات ريش ثابت ( )Rrpmأو (. )Nr
وإليقاف التسلق يجب تقليل زاوية عصى الكولكتيف ( )collectiveلتقل زاوية الهجوم وبالتالي
الـ TRTسيكون أقل من الـ Wtفيقل معدل التسلق ROCفيقل مقدارالـ IFمسببأ إعادة زيادة زاوية
الهجوم إلى أن نحصل على تعلق حر ثابت عند تساوي الـTRTمع الـ Wtمرة أخرى وهنا يمكننا
القول بأننا أصبحنا في حالة تعلق حر .
( ) 16 -69
( محدود )
( محدود )
لكن في هذه الحالة الـ( )TRسوف تميل بعيدا ً عن محور الدوران بسبب تغير إتجاه تيار
الهواءالنسبي ( )RAFوسوف يزداد مقدار كبح الريشة ( )RDفنحتاج قدرة محارك أكبر للمحافظة
على ثبات عدد دورات المروحة الرئيسية (.)Rrpm
وإليقاف التسلق نقلل زاوية عصى الكولكتيف ( )Collectiveفتقل زاوية الهجوم و الـ()TRT
األن أقل من وزن الطائرة ومعدل التسلق للطائرة قل ,التيار المستحث قل ,زاوية الهجوم تزداد مرة
أخرى و الـ( )TRTسوف يزداد مرة أخرى إلى أن نحصل على تعلق حر ثابت ومستقر عندما يعود
الـ( )TRTمساويا ً لوزن الطائرة.
( ) 17 -69
( محدود )
( محدود )
( ) 18 -69
( محدود )
( محدود )
هذه الزيادة بالضغط أسفل الطائرة سوف تعاكس وتقلل من مقدار التيار المستحث وبسبب
ذلك فإن زاوية الهجوم وبالتالي سحب المروحة سوف يزداد لنفس قيمة زاوية الريشة .
وكما موضح في المخطط التالي.
( ) 19 -69
( محدود )
( محدود )
ومن أجل المحافظة على اإلرتفاع ثابت يجب تقليل عصى collectiveلتقليل زاوية الهجوم
وبالتالي بقاء سحب المروحة مساويا ً لوزن الطائرة .وكذلك محصلة رد الفعل الكلي TRسوف
تقترب أكثر من محور الدوران مسببتا ً إنخفاضا ً في مقدار كبح المروحة وبالتالي إنخفاض مقدارالطاقة
الالزمة للتعلق ضمن مدى التأثيرات األرضية وكما مبين في المخطط البياني أدناه.
( ) 20 -69
( محدود )
( محدود )
عندما تكون الطائرة في حالة تعلق حر بالقرب من سطح األرض هناك مقدار قليل من التيار
المستحث سوف يتم إعادة تدويره عند اطراف المروحة الرئيسية وفي كل مرة يعاد تدويره تزداد
سرعة مروره من خالل المروحة الرئيسية إال إنه بسبب قيمته القلية فال يكون له تأثير واضح في
فقدان الرفع للطائرة.
( ) 21 -69
( محدود )
( محدود )
لكن في حالة تعلق الطائرة فوق الحشائش الطويلة ) مثل القصب والبردي( فإن فقدان الرفع بسبب
إعادة التداور سوف يزداد وقد يصل في بعض الحاالت إلى أن يكون تأثيره أكبر من تأثيره المخدة
األرضية ,في هذه الحالة سوف نحتاج إلى طاقة أكبر للتعلق بالقرب من سطح األرض.
وإعادة التداور سوف تزداد أكثر في حالة وجود عائق على سطح األرض أو بالقرب من مكان
تعلق الطائرة ) وجود جدار بالقرب من الطائرة ( حيث سيصطدم به التيار المستحث مما يؤدي إلى
إتخاذ التيار شكل الجدار والتسلق إلى األعلى حتى وصوله إلى منطقة سحب المروحة الرئيسية
للهواء ودخوله خالل المروحة مرة أخرى مسببا حدوث إزدياد كبير في حالة التداور وبالتالي فقدان
الرفع من جهة الجدار بكمية كبيرة أكبر من الجهة المقابلة البعيدة عن الجدار .
مما يؤدي إلى التأثير على وضع الطائرة المستقر وبسبب وجود حالة تأخر الطور فإنه سوف يظهر
تأثيره بعد 90ﹾ درجة فتميل الطائرة إلى التقدم إلى األمام أو الرجوع إلى الخلف حسب إتجاه دوران
المروحة الرئيسية ( إلى األمام في حالة دورانها عكس عقارب الساعة وإلى الخلف في حالة دورانها
مع عقارب الساعة ).
( ) 22 -69
( محدود )
( محدود )
عندما تكون الريشة عند النقطة Aفإن السرعة المؤثرة هي فقط سرعة دوران الريشة وعند بدء
تحرك الريشة من النقطة Aإلى النقطة A1فإن السرعة سوف تزداد بسبب إضافة سرعة الرياح أو
سرعة الطائرة األمامية إلى السرعة الكلية ( )V2+V1وبذلك سوف تشرع الريشة بالخفقان إلى
األعلى وتزداد بذلك زاوية الهجوم بصورة آنية إال أن حركة الريشة إلى األعلى سوف تضيف تيار
هوائي إضافي إلى التيار المستحث يدعى ( ) ROC air flowبالتالي تزداد قيمته فتقل زاوية
الهجوم لكن مقدار الزيادة والنقصان تكون متساوية وقيمة الرفع تكون ثابته عند كل النقاط بغض
النظر عن وضع الريشة.
وهكذا تستمر الزيادة في معدل خفقان الريشة كلما تقدمنا بإتجاه النقطة Bحيث عند الوصول إليها
يكون معدل الزيادة في الخفقان قد وصل إلى ذروته وكذلك أعلى معدل لزيادة السرعة وتكون زاوية
الهجوم في هذه النقطة عند أقل قيمة لها بسبب كون معدل زيادة التيار المستحث قد وصل إلى ذروته
أيضاً.
وعند تقدم الريشة من النقطة Bإلى النقطة B1يبدأ معدل الزيادة بالخفقان باإلنخفاض تدريجيا
وكذلك يبدأ مقدار السرعة باإلخفاض وينخفض أيضا معدل زيادة التيار المستحث إلى أن نصل إلى
النقطة Cحيث يكون عندها خفقان الريشة في أعظم مقدار له وتكون فيه مقدار تأثير سرعة الرياح
على الريشة صفرا وتبقى فقط سرعة دوران الريشة هي المؤثرة.
أما عند شروع الريشة باإلنتقال من النقطة Cإلى النقطة C1فإن العملية تبدأ باإلنعكاس حيث تبدأ
الريح األمامية بالتأثيرة عكسيا ً حيث كلما تقدمت الريشة بإتجاه النقطة Dكلما قلت السرعة الكلية
( )V2-V1وتبدأ الريشة بالخفقان إلى األسفل فتقل قيمة التيار المستحث وتزداد قيمة زاوية الهجوم
إلى أن تصل الريشة إلى النقطة Dحيث يكون فيها الخفقان إلى األسفل عند أعلى معدل وأعلى معدل
إلنخفاض قيمة للسرعة الكلية وأعلى قيمة لزاوية الهجوم .وعند إنتقال الريشة من النقطة Dإلى
النقطة D1يبدأ معدل الزيادة بالخفقان الى األسفل باإلنخفاض وكذلك معدل إنخفاض السرعة الكلية
إلى أن نصل مرة أخرى إلى النقطة Aحيث يكون عندها الخفقان إلى األسفل بأعلى قيمة .
وكما موضح بالرسم أدناه.
FLAP UP = MAX
C
B2 C1
B1 C2
Rate of flap down = max
Rate of flap up = max
V = min
B V = max D
=max
=miv
A2 D1
A1 D2
A
FLAP DOWN =MAX
رسم يوضح حركة الريش عكس عقارب الساعة وخفقانها حتى التساوي
( ) 23 -69
( محدود )
( محدود )
( الفصل الخامس )
.1تغيير إتجاه جسم الطائرة خالل التعلق الحر .ويتم ذلك بإستخدام الدواسات التي تولد سحب
أكبر أو أقل لعزم رد فعل المروحة الذنبية.
.3منع جسم الطائرة من الدوران عند إنطفاء المحرك .فعند الدخول بحالة الدوران الذاتي فإن
المروحة ستستمر بالدوران بسبب إنسياب التيار الهوائي من األسفل إلى األعلى ,وبسبب
هذا الدوران وبفعل اإلحتكاك سيدور جسم الطائرة بنفس إتجاه دوران المروحة الرئيسية ,
فيأتي هنا دور المروحة الذنبية بمنع جسم الطائرة من الدوران عن طريق توليد سحب
معاكس (سحب سلبي) إلتجاه الطيران عكس الحالة الطبيعية ( سحب إيجابي ) عندما تدار
المروحة الرئيسية من قبل المحرك .ولذلك فإن ريش المروحة الذنبية تكون من النوع
المتناظر التي لها القابيلة على توليد سحب إيجابي وسحب سلبي .
لكن هنالك مشاكل واجهت طريقة عمل المروحة الذنبية والتي سنتطرق خالل هذا الفصل عليها
ونتعرف عليها بالتفصيل كيف حدثت وكيف تم معالجتها وهذه المشاكل هي:
إذا كان جسم الطائرة يدورعكس عقارب الساعة بواسطة القوتين ( ) Y,Y1حول نقطة
إرتكاز ( , ) Pivot pointهذا الدوان سوف يتوقف إذا تم توليد قوتين ( Z,Z1لهما نفس
قيمة ) Y,Y1وتؤثران بعكس اإلتجاه ,كما في الشكل (. )a
( ) 24 -69
( محدود )
( محدود )
والدوران أيضا سيتوقف إذا تم توليد قوة واحدة ( ) ZZ1مساوية للقوتين )(Y,Y1
ومعاكسة لهما باإلتجاه ,كما في الشكل (. )b
ولكن هنا سوف تتولد قوة جانبية ( )Xعند نقطة اإلرتكاز ,هذه القوة الجانبية تعرف بـ(
زوغان المروحة الذنبية) ,إذا لم يتم تصحيحها فإنها ستؤدي إلى تحرك الطائرة جانبيا على
سطح األرض ,كما في الشكل (. )C
ويتم التخلص من هذه الحالة من خالل إمالة قرص المروحة الرئيسية باإلتجاه المعاكس إلتجاه
الحركة الجانبية وهذا يتم من خالل التالي:
أ .قيام الطيار بدفع عصى التحكم لإلتجاه المعاكس.
ب .تعديل عصى التحكم بحيث عندما تكون في المنتصف يكون قرص المروحة منحنيا بالمقدار
المطلوب إلقاف الحركة الجانبية.
ج .وضع صندوق سوق الملحقات بوضعية بحيث يوضع قضيب السوق مائالً عن المروحة
الرئسية.
إذا تم تثبيت المروحة الذنبية على جسم الطائرة بمستوى أدنى من مستوى المروحة الرئيسية
فإن القوة المستعملة لمعادلة زوغان المروحة سوف تكون قوة دورانية مع قدوة دفع المروحة
الذنبية تؤدي إلى دفع الطائرة إلى التعلق وأحد إطاراتها أوجهة من الـ skidمائلة إلى األسفل.
مقدار دحرجة المروحة الذنبية يعتمد على مقدار وزاوية دفع المروحة الذنبية والمسافة العمودية
بين المروحة الرئيسية والمروحة الذنبية.
( ) 25 -69
( محدود )
( محدود )
تستمر الطائرة بالدحرجة حول محورها الطولي إلى أن يتم معادلة قوة الدحرجة من خالل القوة
العمودية لسحب المروحة الكلي ( )TRTو وزن الطائرة الكلي ,كمافي الشكل أدناه .
ويتم التخلص أو التقليل من هذه الحالة بتصميم الطائرة بحيث يكون مستوى المروحة الذنبية
بمستوى ألمورحة الرئيسية.
( ) 26 -69
( محدود )
( محدود )
( الفصل السادس )
حيث عندما تبدأ الطائرة بالحركة إلى األمام بعد إمالة قرص المروحة وبالتالي مركبة سحب المروحة
الكلي العمودية ( )R.THستصبح أقل من وزن الطائرة فتشرع الطائرة أثناء حركتها األمامية بفقدان
إرتفاعها ولتعويض هذا النقص في المركبة العمودية ومعادلة وزن الطائرة مرة أخرى يجب زيادة
عصى الـ ,Collectiveونتيجة لذلك سيزداد مقدار القدرة المطلوبة .ومع إزدياد تسارع الطائرة
فإن جسم الطائرة يصبح متدليا ً تحت المروحة الرئيسية دافعا ً مقدمة الطائرة ( ) the noseإلى
األسفل كما موضح بالشكل التالي .
( ) 27 -69
( محدود )
( محدود )
أما إذا كانت الطائرة في حالة تعلق ونبدأ بإمالة قرص المروحة إلى األمام للتحول فسوف تبدأ الطائرة
بمواجهة ريح أمامية تؤثر على الطائرة بصورة مائلة وكل قوة مائلة سوف تتحلل إلى مركبتين أفقية
تعمل على إزاحة التيار المستحث مسببتأ إنخفاض قيمته والثانية عمودية تدخل قرص المروحة
مسببة زيادة قيمة التيار المستحث إال أن تأثير المركبة األفقية على التيار المستحث يكون أكبر من
تأثير المركبة العمودية ,وبذلك تزداد قيمة زاوية الهجوم وهكذا حتى نصل إلى زيادة سحب الريشة
الكلي .وهذا ما يسمى بالرفع ااإلنتقالي.
ويستمر تأثير الرفع اإلنتقالي إلى أن تصل السرعة إلى ما يقارب ال( 120كم\ساعة ) بسبب زيادة
مقدار الكبح الطفيلي وذلك عند إمالة قرص المروحة إلى األمام فإن قوة سحب المروحة الكلي سوف
تتحلل إلى مركبتين األولى عمودية تحاول رفع الطائرة إلى األعلى والثانية أفقية تحاول سحب الطائرة
إلى األمام مما يؤدي إلى تغلب وزن الطائرة على قوة سحب المروحة الكلي مسببا ً فقدانها لإلرتفاع
فيعوض ذلك برفع عصى الـ collectiveلزيادة زاوية الهجوم وبالتالي زيادة سحب المروحة الكلي,
إلى أن نصل إلى سرعة 45كم\ساعة فيبدأ تأثير الرفع اإلنتقالي مسببا زيادة في سحب المروحة
ويمكن اإلستفادة من هذا الرفع اإلضافي إما في كسب اإلرتفاع أو في زيادة السرعة األمامية للطائرة
.يستمر تأثير الرفع اإلنتقالي حتى سرعة 120كم\ساعة حيث سيتولد هنا نوع جديد من الكبح هو
( ) 28 -69
( محدود )
( محدود )
الكبح الطفيلي الذي سيؤدي إلى ضرورة زيادة القدرة الالزمة لزيادة سرعة الطيران حيث إن الكبح
يزداد بصورة طردية مع زيادة الرفع وحسب القانون التالي:
𝟏
الكبح = معامل الكبح xالكثافة xمربع السرعة xمساحة سطح الجناح
𝟐
𝟏
D = DL . ƿ . 𝑽𝟐 .S
𝟐
( D= drag , CD= coefficient drag ,ƿ = air density ,s = wing surface area,V = velocity ( blade v. + Helicopter v. +
wind v
إلى أن يتكون الكبح الطفيلي الذي سوف يضاف إلى كبح المروحة الكلي ممايؤدي إلى زيادة الكبح
الكلي وإزدياد الحاجة إلى التعويض بالقدرة وزاوية الهجوم .وكما موضح بالمخطط التالي:
وبصورة عامة إنخفاض مقدار التيار المستحث اليحدث بسبب مرور التيار األفقي فوق قرص
المروحة الرئيسية وإنما بسبب سحب هذا التيار األفقي إلى األسفل نتيجة لدوران ريش المروحة
الرئيسية .
هذا الهواء المتحرك أفقيا بإتجاه قرصة المروحة الرئيسية سوف يسبب نقصان كبير في قيمة التيار
المستحث في مقدمة قرص المروحة الرئيسية ونقصان أقل في قيمة التيار المستحث في الجزء
الخلفي من قرص المروحة الرئيسية .كما يحدث تماما في حالة الخفقان حتى التساوي .
( ) 29 -69
( محدود )
( محدود )
في الرسم التالي الشكلين ( )a,bيبينان حالة طائرة مستقرة على األرض وقرص المروحة بإتجاه
الريح وكيف تغير وضع قرص المروحة الرئيسية و قد خفق إلى الخلف بالرغم من عدم تحريك عصى
القيادة.
حيث إن القرص قد خفق إلى الخلف نسبة إلى تأثير الرياح ومدار السيطرة ( ,)control orbit
والريش اآلن تتحرك حول مفاصل الخفقان .مع ذلك فإن سحب الريش سيبقى على نفس قيمته قبل
الخفقان إلى الخلف لكن سيتغير إتجاهه.
( ) 30 -69
( محدود )
( محدود )
اآلن إذا قام الطيار بتحريك عصى القيادة إلى األمام إلرجاع القرص إلى موقعه األصلي كما في الشكل
( )cفإن قرص المروحة الرئيسية سيكون في حالة خفقان إلى الخلف نسبة إلى مدار السيطرة فقط
وليس بالنسبة إلى الريح .وهذه الحالة سوف تتوقف الريش عن الحركة حول مفاصل خفقانها.
هنا الخفقان إلى الخلف قد تم السيطره عليه من خالل تحريك عصى القيادة وبما أن تحريك عصى
القيادة يغير فقط وضع القرص ,إذا فإن قيمة سحب المروحة الرئيسية ستبقى ثابتة بدون تغيير.
وكذلك الحال عندما تكون الطائرة في حالة طيران بسرعة أمامية وبأي إتجاه أفقي فإن تأثير الخفقان
إلى الخلف سيكون نفس تأثير الخفقان إلى الخلف عندما تكون الطائرة جاثمة على األرض وموجهة
بإتجاه الريح .وأيضا ً يتم التخلص من الخفقان إلى الخلف بتحريك عصى القيادة لكن بمرحلتين .أي
أن أول تحريك لعصى القيادة إلى األمام هو إلمالة قرص المروحة وإبتداء الحركة األفقية بعد ذلك
تكون الحركة الثانية ضرورية لمنع القرص من الخفقان إلى الخلف عندما تبدأ الطائرة بإكتساب
السرعة األمامية.
ومع ذلك يجب أن نالحظ هنا أن هنالك حركات أخرى أمامية لعصى القيادة حول مفاصل الخفقان
الغرض منها تعديل وموازنة جسم الطائرة عندما يكون مركز ثقلها ( )CGبغير مكانه المثالي.
( ) 31 -69
( محدود )
( محدود )
أما في مؤخرة القرص فإن هذا التيار األفقي سيدخل قرص المروحة بكمية أعلى مما حدث في مقدمة
القرص حيث ستكون زاوية دخوله في نهاية القرص أكبر من زاوية دخوله في مقدمة القرص
للمروحة الرئيسية .
أما أطراف قرص المروحة الجانبية تكون زاويا دخول التيار األفقي فيها متساوية حيث ستكون كمية
دخول التيار الهوائي في نهاية القرص أكبر من الجوانب والمقدمة.
وكما درسنا سابقا ً في حالة الخفقان حتى التساوي حيث تم دراسة هذه الحالة إبتدا ًء من النقطة A
إلى النقطة Bوهكذا وصوالً إلى النقطة Aمرة أخرى وسبب ذلك إننا قمنا بدراسة سرعة دوران
الريشة فقط وذلك ألن تيار الهواء القادم من أمام الطائرة سوف يكون بصورة موازية إلى الريشة
أي اليؤثر في النقطة Aو Cولكن في حالة دحرجة التيار الداخل سيدخل تيار الهواء األفقي بزوايا
مختلفة على كامل قرص المروحة وسيكون تأثيره ثابتأ في النقاط Bو Dحيث ستكون كمية الهواء
الداخلة إلى القرص في هاتين النقطتين متساوية .وهنا سنبدأ بدراسة هذه الحالة من النقطة B
بإتجاه النقطة Cوصوالً مرة أخرى إلى النقطة .B
فعند تحركة الريشة من النقطة Bإلى النقطة Cسيبدأ مقدار التيار المستحث بالنقصان بسبب قطعه
من قبل التيار األفقي وبذلك سوف تزداد زاوية الهجوم وبالتالي الرفع فتبدأ الريشة بالخفقان إلى
األعلى بمعدل متزايد كلما تقدمنا بإتجاه النقطة . Cفعند وصول الريشة إلى النقطة Cسيكون لدينا
أقل قيمة للتيار المستحث وأكبر قيمة لزاوية الهجوم وأعلى قيمة للرفع و بالتالي أعلى قيمة لمعدل
الخفقان إلى األعلى .
وعند تحرك الريشة من النقطة Cبإتجاه النقطة Dهنا ستبدأ زاوية دخول التيار األفقي باإلزدياد
فتبدأ قيمة التيار المستحث باإلزدياد تدريجيا ً وكلما زادت قيمة التيار المستحث قلة قيمة زاوية الهجوم
ويقل الرفع وبالتالي يقل معدل الخفقان إلى األعلى ورغم زيادة قيمة التيار المستحث إال أنها الزالت
أقل من قيمته في النقطة . B
وتستمر الزيادة بالتيار المستحث حتى تصل الريشة إلى النقطة Dحيث سيدخل التيار الداخل بقيمة
أعلى إلى قرص المروحة فيزداد التيار المستحث وتقل زاوية الهجوم ويقل الرفع ويتوقف معدل
الخفقان إلى األعلى عند النقطة .D
وعند اإلنتقال من النقطة Dإلى النقطة Aسوف تستمر كمية التيار الداخل بإلزدياد فتزداد قيمة
التيار المستحث وتستمر زاوية الهجوم بالنقصان ويقل الرفع فتبدأ الريشة بالخفقان إلى األسفل إلى
أن تصل إلى النقطة Aحيث سنحصل فيها على أعلى قيمة للتيار الداخل وبالتالي أعلى قيمة للتيار
المستحث وأقل قيمة لزاوية الهجوم وأعلى معدل للخفقان لألسفل .
وعند إنتقال الريشة من النقطة Aبإتجاه النقطة Bهنا ستقل قيمة التيار الداخل تدريجيا ً فيقل التيار
المستحث وتبدأ زاوية الهجوم بإلزدياد ويقل معدل الخفقان إلى األسفل وهكذا وصوالً إلى النقطة B
( ) 32 -69
( محدود )
( محدود )
التي سيقل فيها مقدار التيار الداخل وبالتالي التيار المستحث وتزداد زاوية الهجوم إلى الحد الذي
يتوقف فيه الخفقان إلى األسفل وبذلك نحصل على أقل قيمة للخفقان إلى األسفل .
وكنتيجة لدحرجة التيار الداخل فإن قرص المروحة سيتحرك حول المحور ACبإتجاه الجانب المتقدم
(3*. ) Advancing side
وعند دمج تأثيري الخفقان إلى الخلف ودحرجة التيار الداخل فإن قرص المروحة الرئيسية سيتحرك
حول المحور , ZZ1حيث إن أعلى تأثير لدحرجة التيار الداخل تكون في السرع الواطئة وتأثير
الخفقان إلى الخلف في السرع العالية لذلك فإن المحور الذي سيتحرك حوله قرص المروحة ZZ1
سوف يكون متغيرا ً مع تغير السرعة األمامية.
وبصورة عامة فإن عصى القيادة يجب أن تحرك بإتجاه الجانب المتأخر للتخلص من من دحرجة
التيار الداخل عن الطيران بسرعة أمامية واطئة .كما إن الخفقان إلى الخلف يظهر في كل زيادة
سرعة أما دحرجة التيار الداخل فتظهر فقط في بداية التحول والسبب في ذلك يعود إلى أن القرص
في الطرف األمامي يكون مائالً لألمام بشكر كبير نسبياً.
( ) 33 -69
( محدود )
( محدود )
لغرض زيادة السرعة االمامية يجب دفع عصى القيادة لألمام وهذا يؤدي بالنتيجة كما جاء
في موضوع الرفع االنتقالي الى زيادة الرفع في الريش المتقدمة التي ترتفع الى االعلى
وتؤثر على القرص برجوعه الى الخلف والذي يتطلب منا دفع العصى اكثر لمنع رجوع
الطائرة الى الخلف ولمنع انحدار الطائرة نقوم بسحب الكوليكتف الى ان نصل الى نهاية
محدوديتها في الحركة الى االمام لغرض زيادة السرعة الذي سينتج عنه إرتفاع في مقدمة
الطائرة نتيجة ارتفاع القرص flap backومحاولة التأثير عالطائرة للرجوع الى الخلف
وبما إنهُ اليوجد مجال اكبر لمعادلة ارتفاع القرص لدفع العصى لالمام اليبقى أمامنا سوى
القبول بآخر سرعة تم الوصول اليها.
في حالة الطيران بصورة افقية يمكن لقدرة المحرك المتوفرة ان تحدد مقدار السرعة االمامية
حيث ان اقصى سرعة ( )Vmaxيمكن ان تصلها الطائرة تتوقف عند حد معين بسبب مقدار
القدرة المتوفرة اال إنهُ يمكن زيادة سرعة الطائرة عند إدخالها في حالة إنحدار.
في حالة طيران الطائرة بصورة أُفقية فكلما زادت السرعة االمامية فإن القوى المؤثرة على
المروحة الرئيسية وصندوق سوق الملحقات ( ) Gear Boxسوف تزداد وايضا مستوى
التذبذب واالهتزاز سيزداد ايضا ,ولذلك هنالك محدودية لمقدار قوة بدن الطائرة واالجهزة
االخرى ضد تأثير هذه الزيادات في هذه القوى وبالربط بين هذا الجهد واالهتزاز سيؤدي الى
حدوث ضرر في جسم الطائرة .
اي ان زيادة مقدار قوة بدن الطائرة والمكونات االخرى الى درجة تمكنها من تحمل هذا
االجهاد سوف لن يكون حال عمليا .لذلك فإن من الواجب المحافظة على مستوى اهتزاز اقل
من الحد المؤثر على بدن الطائرة ومكوناتها االخرى .وبهذا سيكون لدينا محدد اخر القصى
سرعة امامية تستطيع الطائرة الطيران بها .
في الريشة المتأخرة تكون سرعتها عبارة عن السرعة الدورانية للريشة مطروح منها
سرعة الريح التي تهب عليها ( )Vmax= Vr-Vwاي ان سرعتها ستكون قليلة .
( ) 34 -69
( محدود )
( محدود )
اي أن زيادة السرعة األمامية للطائرة ستقلل سرعة الريشة المتأخرة اكثر وسيكون التأثير أكبر على
جذر الريشة حيث ستكون سرعتها أقل لحين
الوصول إلى مرحلة تكون فيها سرعة الريح األمامية
أكبر أي إنها ستهب على الريشة من الحافة الخلفية
إلى الحافة األمامية وبهذا الشكل اليتحقق لدينا أي
قيمة للرفع على الريشة ولما كانت النقطة في جذر
الريشة أي األقل سرعة دورانية لذلك ستتكون لدينا
منطقة إنعدام رفع فيها وتكبر هذه المنطقة مع زيادة
السرعة وتتقدم على سطح الريشة من منطقة الجذر
بإتجاه طرف الريشة .كما موضح بالشكل.
عند الطيران بسرعة أمامي زاوية الهجوم للريشة المتأخرة سوف تزداد بزيادة السرعة
األمامية إلى أن تصل الى السرعة التي ينفصل فيها تيار الهواء عن سطح الريشة ( إنفصال
الطبقة المتاخمة ) فيحدث إنهيار مفاجئ للرفع بسبب كبر زاوية الهجوم وعبور مقدارها
لمقدار الزاوية الحرجة ,وبذلك فإن الريشة المتأخرة سوف تهوي إلى األسفل.
إن هذا الفقدان المفاجئ للرفع في الريشة المتأخرة سيجعل الريشة تخفق إلى األسفل وبدالً
من أن تخفق حتى التساوي ستخفق أكثر إلى األسفل .
إن سبب هذا اإلنهواء في طرف الريشة أوالً ومن ثم إنتشاره إلى بقية سطح الريشة هو حالة
اإلنهواء التي تحدث بسبب السرعة العالية لطرف الريشة التي تكون أعلى من سرعة جذر
الريشة .
( ) 35 -69
( محدود )
( محدود )
فعند خفقان الريشة إلى األسفل فإنها ستقلل من مقدار التيار المستحث فتزداد قيمة زاوية
الهجوم وتصل إلى الزاوية الحرجة قبل جذر الريشة فيحدث اإلنهواء في طرف الريشة أوالً
.
في حالة إهمال ظهور هذه العالمات فإن مقدمة الطائرة تميل للصعود إلى األعلى ( )pitch up
ويتبعها الدوران ( ) rollبإتجاه الطرف المتأخر وهنا سيحدث فقدان جزئي في التحكم بالطائرة ,
وإذا كانت حالة اإلنهواء شديدة فسوف نفقد قدرة التحكم بالطائرة بصورة كاملة .
( ) 36 -69
( محدود )
( محدود )
سرعة دوران الريشة المتقدمة ستكون عبارة عن مجموع سرعتها الدورانية مع سرعة الريح
الهاب عليها وكلما زادت السرعة االمامية للطائرة زادت سرعة دوران الريش المتقدمة فسرعة
النقطة الموجودة في طرف الريشة اكبر من سرعة النقطة الموجودة في جذرها وذلك الختالف
قطر كل من النقطتين نسبة الى محور الدوران .وبزيادة السرعة سنصل الى ما يقارب سرعة
الصوت والتي تظهر حالة جديدة تسمى بـ( موجة الصدمة ) التي تنشأ ع المطيار مكونة خلفها
تيارات هوائية مضطربة .مؤثرة بذلك على الرفع في منطقة اإلضطراب وتتقدم هذه الموجة على
شكل جدار إلى األمام كلما زادة السرعة أكثر فأكثر وبذلك يستمر الرفع باإلنخفاض أكثر فأكثر
حيث يبدأ إنخفاض الرفع عند طرف الريش ويتقدم أكثر فأكثر بإتجاه جذرها .
مثال على ذلك فإن سرعة دوران الريش لطائرة الغزال تصل إلى , 400ktفلو كانت الطائرة
تطير بسرعة أمامية تصل إلى 150ktفإن طرف الريشة المتقدمة ستكون سرعته النسبية
. 550ktوإن سرعة الصوت هي 660ktوهنا يبرز تأثير اإلنضغاطية على السرعة األمامية.
أ) تقليل نسبة الرفع إلى الكبح .وهذا يتطلب قدرة أكبر لتوليد نفس قيمة الـ.TRT
ب) الزيادة على مقدار التريش على المطيار الذي يكون عادة صغير جدا ً سوف يتطلب قوة
تحكم أكبر للسيطرة على التذبذب.
ج) عندما تتولد موجة الصدمة ستزداد الذبذبة والصوت ,وهذه الحاالت يمكن تقليلها من
خالل إستخدام مطايير السرعة العالية أو إستخدام تصاميم ريش ذات أطراف مسحوبة
إلى الخلف ,كما موضح في الصورة التالية .
( ) 37 -69
( محدود )
( محدود )
بإمالة قرص المروحة الرئيسية عكس إتجاه الطيران فإن المركبة األُفقية لمحصلة سحب
المروحة الكلي سيتحول إتجاهها بنفس إتجاه تأثير الكبح الطفيلي مسببة إنخفاض سرعة
الطائرة بشكل كبير ,وجسم الطائرة سوف يستجيب لهذا اإلنخفاض الكبير في السرعة من
خالل إرتفاع مقدمة الطائرة الى االعلى ( )pitch upبسبب االستمرار بعكس اتجاه السحب
اثناء إنخفاض تأثير الكبح الطفيلي.
إذا لم يتخذ أي إجراء تصحيحي فإن قرص المروحة سيستمر بالميالن إلى الخلف مستمرا
بزيادة تباطى الطائرة .
هنالك تأثير آخر إلمالة قرص المروحة عكس إتجاه الطيران وهذا التأثير هو تغير التيار
الهوائي نسبة الى قرص المروحة وكما تم شرحه سابقا في موضوع الرفع االنتقالي .
المركبة األفقية للتيار الهوائي (بسبب الحركة االمامية للطائرة ) سوف تمر خالل قرص
المروحة عند زوايا متعامدة على مستوى الدوران ومعاكسة إلتجاه تيار الهواء المستحث
مقللة قيمتة مما يؤدي الى زيادة زاوية الهجوم وفي المحصلة زيادة قيمة سحب المروحة
الكلي .ولمنع الطائرة من التسلق يجب خفض عصى الكولكتيف.
( ) 38 -69
( محدود )
( محدود )
إذا لم يتم تقليل القدرة المستخدمة من خالل خفض عصى الكولكتيف فإن عدد دورات المروحة
الرئيسية ( )Rrpmسوف يزداد ويعود سبب هذه الزيادة الى سببين أساسين هما .
بسبب زيادة سحب المروحة الكلي فإن الريش ستخفق الى االعلى ()cone up
وبذلك فإن قطر مركز ثقل الريشة نسبة الى قضيب السوق ( )shaft axisسوف
يقل وبسبب قانون حفض الزخم الزاوي فإن السرعة الدورانية للريش سوف تزداد
تلقائيا.
كبح المروحة سوف يقل في عملية الـ( )Flareبسبب ان محصلة رد الفعل الكلي
ستتحرك بإتجاه محور الدوران بسبب التغير في اتجاه تيار الهواء النسبي هذه
الحركة لمحصلة رد الفعل الكلي سوف تقلل من قيمة مركبة كبح المروحة الرئيسية.
بصورة عامة وكما قلنا ان هذه التأثيرات سوف تظهر وتزداد بسرعة في بداية عملية ()Flare
لكنها سوف تبدأ باإلضمحالل تدريجيا ً مع انخفاض السرعة االمامية الى ان تتالشى نهائيا وان عصى
الكولكتيف التي تم خفضها في البداية للمحافظة على إرتفاع الطائرة سترفع مرة أُخرى ال وبل سوف
ترفع اكثر من قيمتها السابقة وسوف نحتاج لقدرة اكبر للتعويض عن فقدان تأثير الرفع االنتقالي
( ) 39 -69
( محدود )
( محدود )
الذي حدث بسبب تقليل السرعة واال فإن الطائرة ستهوي الى االسفل ,وكذلك عصى القيادة يجب
دفعها الى االمام لتعديل وضع الطائرة ومنعها من الحركة الى الخلف .
إن التغير في القدرة الذي تفرضهُ عملية الـ( )Flareلة تأثير على الطائرة من خالل حركتها حول
محورها العمودي ( )yawingلذلك يجب إستخدام الدواسات ( )yaw pedalsللمحافظة على إتجاه
الطائرة.
( ) 40 -69
( محدود )
( محدود )
( الفصل الســابع )
عند الطيران بوجود محرك عامل يتم السيطرة على كبح المروحة الرئيسية بالعزم ( )TQالذي يوفره
المحرك العامل .لكن في حالة عطل المحرك أو إنفصاله لسبب من األسباب عن نظام القرص الدوار
يجب إستخدام قوى أخرى للمحافظة على دوران المروحة الرئيسية .ويتم ذلك بجعل الطائرة تنحدر
مع خفض عصى الكولكتيف كليا ً إلى األسفل من أجل اإلستفادة من التيار الهوائي المتولد من من
معدل اإلنحدار( تيار معدل اإلنحدار )ROD airflowفي توليد القوة الالزمة للمحافظة على دوران
المروحة الرئيسية.
إذا ً فعند إنحدار الطائرة يصبح معدل اإلنحدار هو المصدر المولد للقوة المكافئة وبذلك يطلق على
الطائرة وهي في هذه الحالة بأنها في حالة ( دوران ذاتي . )Auto rotation
وعلى الرغم من أن معظم حاالت الدوران الذاتي تكون مع وجود سرعة أمامية ,إال إن أفضل طريقة
لفهم ودراسة سبب دوران الريش عندما تكون الطائرة في حالة دوران ذاتي عمودي في ظروف
الهواء الساكن .حيث تحت هذه الظروف سيتم دراسة جميع القوى المسؤولة عن الدوران الذاتي في
ريشة واحدة وهذه الدراسة ستنطبق على بقية الريش مع األخذ بنظر اإلعتبار موقع الريشة أثناء
دورانها خالل 360ﹾ.
( ) 41 -69
( محدود )
( محدود )
ومن تكون زاوية الهجوم نحصل على الرفع الذي يكون عمودي على تيار الهواء النسبي ( التيار
الداخل) وبهذه الحالة سيكون موقعهُ أمام محور الدوران وكذلك نحصل على الكبح ومن تعامد الرفع
مع الكبح نحصل على محصلة رد الفعل الكلي التي تكون أيضا ً أمام محور الدوران والتي تتحل إلى
مركبتين ,عموديه هي سحب المروحة ( )RTHو مركبة أفقية وهي قوة جديدة تدعى بـ( Auto
)AF ( )rotative forceوستؤثر هذه القوة بنفس إتجاه الدوران والتي ستعمل على زيادة عدد
دورات المروحة .
فلو قسمنا طول الريشة إلى أربعة أقسمام ( )A,B,C,Dكما وضح بالشكل أدناه .فإن إتجاه تيار
الهواء النسبي سيتم تحديده من خالل التيار الدوراني وتيار معدل اإلنحدار للطائرة .
تيار معدل اإلنحدار سيكون ثابت على كل أقسام الريشة إال أن التيار الدوراني سيقل كلما تقدمنا من
طرف الريشة بإتجاه جذرها بسبب تغير سرعة الدوران وإنخفاضها من طرف الريشة بإتجاه جذرها.
وبمقارنة المقاطع ( )A,B,Cفإن زاوية التيارالداخل ستزداد بشكل كبير بسبب وجود زاوية اإللتواء
أو ما يسمى بـ( )WASH-OUTالتي ذكرناها سابقا ً والتي تعمل على مساوات الرفع على طول
الريشة .وكذلك زاوية الريشة ستزداد وبما أن زاوية الهجوم في حالة الدوران الذاتي هي عبارة عن
مجموع زاوية التيار الداخل مع زاوية الريشة فإن زاوية الهجوم ستزداد أيضا ً وتكون في أكبر قيمها
لها عند جذر الريشة.
فإذا كانت زاوية الهجوم لكل مقطع من مقاطع الريشة معلومة فإن نسبة ( الرفع \ الكبح) لهذه الزاوية
عند كل مقطع يمكن معرفتها من خالل مراجعة الجداول والمخططات التصميمية للمقطع المطيار.
وبإضافة عاملي الرفع والكبح وبالنسبة الصحيحة فإننا بذلك سنتمكن من تحديد موقع محصلة رد
الفعل الكلي ( )TRعلى كل مقطع من مقاطع الريشة وكما موضح بالشكل أدناه الذي يبين موقع
محصلة رد الفعل الكلي نسبة إلى محور الدوران .
( ) 42 -69
( محدود )
( محدود )
)(a )(b
ففي الرسم ( )bعند المقطع ( )Aيكون موقع محصلة رد الفعل الكلي خلف محور الدوران ,بينما في
المقطع ( )Bيكون موقعها متطابق مع محور الدوران ,أما في المقطع ( )Cفإنه سيكون أمام محور
الدوران .ومن خالل تحديد موقع محصلة رد الفعل الكلي سنتمكن من تحديد موقع سحب المروحة
وموقع كبحها .ومن هنا نستنتج بان التاثير في المقطع ( )Aيكون نفس التأثير في حالة الطيران
بالظروف اإلعتيادية (محرك عامل) أي أن المركبة األفقية لمحصلة رد الفعل الكلي هي قوة كبح
تحاول بإستمرار إيقاف دوران الريش ,أما في المقطع ( )Bفإن محصلة رد الفعل الكلي ستكون
منطبقة على محور الدوران وبذلك سوف لن يكون لها أي تأثير على دوران الريش وإنما ستكون
عبارة عن سحب المروحة ( , )RTHأما في المقطع ( )Cفإن المركبة األفقية لمحصلة رد الفعل
الكلي ستؤثر بنفس إتجاه دوران الريش وبهذا سوف لن نطلق عليها إسم كبح المروحة بعد األن
وإنما سنسميها بـ(قوة الدوران الذاتي) ( )Autorotative force
إذا لو نظرنا إلى كامل الريشة فإننا سنجد أن الجزء الذي سيولد قوة الدوران الذاتي سيعمل على دعم
الدوران ومحاولة زيادة سرعة دوران الريش والجزء الذي سيولد قوة الكبح سيعمل على تقليل
سرعة الريش .وللمحافظة على عدد دورات ( )Rrpmثابت يجب أن يكون المقطع المولد لقوة
الدوران الذاتي بحجم كافي لمكافئة تأثير الجزء المولد لقوة الكبح باإلضافة إلى تأثير الكبح المتولد
( ) 43 -69
( محدود )
( محدود )
من المعدات المساعدة المرتبطة مع صندوق سوق الملحقات ,مثال على ذلك قضيب سوق المروحة
الذنبية والمروحة الذنبية وكل المعدات التي من شأنها توليد كبح معارض لقوة الدوران الذاتي.
واآلن إذا تعطل المحرك خالل التعلق الحر في ظروف الهواء الساكن وتم خفض عصى الكولكتيف
فإن الطائرة ستبدأ باإلنحدار والتسارع إلى األسفل إلى أن تبدأ زاوية الهجوم بتوليد محصلة ردفعل
كلي من شأنها إنتاج قوة دوران ذاتي كافي للمحافظة على عدد دورات ثابت وسحب مروحة مساوي
لوزن الطائرة عندها وفي هذه الظروف سيتوقف التسارع نحو األسفل وتستمر الطائرة بإلنحدار
بمعدل إنحدار ثابت .
في حالة وجود أي مؤثرات خارجية من شأنها زيادة زاوية الهجوم فسيحدث هنالك إنخفاض تلقائي
في معدل اإلنحدار .ويحدث العكس في حالة نقصان قيمة زاوية الهجوم.
وبالمقارنة مع الدوران الذاتي العمودي في ظروف الهواء الساكن فإن معدل اإلنحدار سيقل مع وجود
سرعة أمامية ولكن إلى حد معين وعند عبور هذا الحد فإن معدل اإلنحدار سيزداد مرة اخرى ,إن
السبب في حدوث هذا التغير في معدل اإلنحدار هو تغير إتجاه دخول تيار الهواء النسبي والذي يحدث
بسبب تغير السرعة في الدوران الذاتي.
واآلن لنفترض أن طائرة هليكوبتر ذات وزن معين تحتاج إلى زاوية هجوم مقدارها (ﹾ )8لتوليد
سحب مروحة وقوة دوران ذاتي كافية للمحافظة على دوران ذاتي عمودي ثابت ,ولنفترض أن
زاوية الهجوم هذه يمكن الحصول عليها من خالل تحقيق معدل إنحدار ثابت مقداره
(2000قدم\ دقيقة) .فإذا كانت زاوية التيار الداخل التي يتم تحديدها من تعامد التيار الدوراني مع
تيار معدل اإلنحدار تساوي (ﹾ )10وكما مبين بالشكل ( )aمن الرسم التالي.
)(a
)(b
( ) 44 -69
( محدود )
( محدود )
ولكن بسبب تأثير الريش في تقليل سرعة التيار الهوائي القادم من أسفل القرص فإن زاوية التيار
الداخل الفعلية ستكون قيمتها (ﹾ )6كما موضح في الشكل ( )bمن الرسم السابق ,فإذا كانت قيمة
زاوية الريشة التصميمية هي (ﹾ, )2إذا فإن زاوية الهجوم سكون قيمتها (ﹾ )8والتي هي الزاوية
المطلوبة ,إذا فإن معدل إنحدار بمقدار (2000قدم\دقيقة) سيكون مطلوب لهذا النوع من طائرات
الهليكوبتر لتوليد زاوية تيار داخل بمقدار (ﹾ.)6
لتحقيق الدوران الذاتي مع سرعة أمامية يجب علينا أوالً إمالة قرص المروحة الرئيسية إلى
األمام .فإن لم يتغير مقدار تيار معدل اإلنحدار هنا يجب أن تنقص قيمة زاوية التيار الداخل
مما يؤدي إلى نقصان زاوية الهجوم وبالتالي نقصان سحب المروحة الرئيسية ()RTH
مسببا ً بذلك زيادة معدل اإلنحدار وكما موضح بالمخطط التالي.
عندما تبدأ الطائرة بالتحرك إلى األمام فلن يتعرض قرص المروحة الرئيسية لتيار معدل
اإلنحدار فقط وإنما سيتعرض لتأثير تيار هوائي أفقي ,ألن القرص قد تم إمالته بإتجاه هذا
التيار الهوائي األفقي ,وهذا التيار سيزيد من نقصان زاوية التيار الداخل ()Inflow angle
( ) 45 -69
( محدود )
( محدود )
وبالتالي ستنقص زاوية الهجوم أكثر وبالنتيجة سيزداد معدل اإلنحدار أكثر كما موضح
بالشكل التالي.
وعندما تبدأ الطائرة بالتحرك إلى األمام فإن قرص المروحة الرئيسية سيمر خالل هذا التيار
الهوائي األفقي لكن الريش لن تستطيع تقليل سرعته كما فعلته مع تيار معدل اإلنحدار في
الدوران الذاتي العمودي لذلك فإن تيار معدل اإلنحدار سيزداد وهذا يؤدي إلى زيادة زاوية
التيار الداخل فتزداد زاوية الهجوم وكذلك سحب المروحة الرئيسية مما يعطينا بالنتيجة
نقصان معدل اإلنحدار .وكما موضح بالشكل التالي.
وبعد أن عرفنا تأثير كل عامل على الدوران الذاتي مع سرعة أمامية بشكل منفرد نتعرف على تأثير
هذه العوامل مجتمعةً على الدوران الذاتي مع سرعة أمامية.
عند السرع األمامية المنخفضة ال نحتاج سوى إمالة القرص بصورة قليلة وهنا سيكون تأثير العامل
Cأكبر من ثأثير العاملين A,Bلذلك فإن زاوية التيار الداخل ستزداد وتزداد زاوية الهجوم ويزداد
( ) 46 -69
( محدود )
( محدود )
سحب المروحة فيقل معدل اإلنحدار .وبإنخفاض معدل اإلنحدار ستقل زاوية التيار الداخل فيزداد
معدل اإلنحدار مرة أخرى عند زاوية هجوم تعطينا سحب مروحة مساوي لوزن الطائرة.
وعند زيادة السرعة األمامية بصورة تدريجية فإن تأثير العامل Cسيستمر بزيادة زاوية التيار الداخل
ولكن على غرار التيار المستحث في الطيران اإلعتيادي ( محرك عامل ) يكون تأثيره في البداية
كبيرا ً لكن سرعان ما يبدأ باإلضمحالل تدريجيا ً مع زيادة السرعة األمامية.
وبما إننا نقوم بإمالة القرص إلى األمام أكثر فأكثر للتغلب على الكبح الطفيلي المتزايد على جسم
الطائرة فإن تأثير العالملين A,Bسيزداد بشكل سريع مع زيادة السرعة األمامية ,إلى أن تصل
السرعة األمامية للطائرة إلى الحد الذي يتساوى فيه تأثير العاملين A,Bمع تأثير العامل Cفيحدث
التوازن ,عند هذه الحالة ستطير الطائرة بسرعة تعطينا أقل معدل إنحدار ,وإذا ما تجاوزنا هذه
السرعة فإن تأثير العاملين A,Bسيكون أكبر من تأثير العامل Cفتنقص زاوية التيار الداخل وتقل
زاوية الهجوم فيقل سحب المروحة الذي اليمكن زيادته إال بمعدل إنحدار أعلى.
وعليه فإن فإن متطلبات معدل اإلنحدار المثالي للدوران الذاتي هي:
ب .إنتاج قوة دوران ذاتي للمحافظة على عدد دورات مروحة ( )Rrpmثابت .
ج .توليد مركبة سحب أفقية مساوية للكبح الطفيلي المتولد على جسم الطائرة .
فلو مثلنا هذه المتطلبات الثالثة لمعدل اإلنحدار على مخطط يوضح العالقة بين معدل اإلنحدار
والسرعة األمامية فسيكون الرسم مشابها ً لمخطط القدرة المطلوبة وكما يلي.
( ) 47 -69
( محدود )
( محدود )
فإذا أردنا تحقيق أطول فترة طيران ( ) maximum Enduranceخالل الدوران الذاتي فيجب أن
تطيرالطائرة بالسرعة التي تعطينا أقل معدل إنحدار والتي يمكن تحديدها من خالل المخطط فستكون
هي السرعة المقابلة ألوطأ نقطة في منحنى معدل اإلنحدار وكما موضح بالمخطط التالي.
أما أقصى مدى ( ) Rangeفيتم تحقيقه عندما تنحدر الطائرة بأقل زاوية إنحدار( shallow angle
) ممكنة ويمكن الحصول عليها عندما تطير الطائرة بأفضل نسبة ( سرعة أمامية \معدل إنحدار )
حسب مخخط منحى اإلنحدار ,وإن أفضل نسبة ستكون عند السرعة المقابلة لنقطة تماس منحنى
األنحدار مع الخط المستقيم المرسوم من نقطة األصل .كما موضح في الشكل أعاله.
تأثيرات التحول خالل الدوران الذاتي هي نفس تأثيرات التحول في حالة الطيران اإلعتيادي ( محرك
عامل ) فالـ( )Rrpmسيزداد بسبب زيادة زاوية التيار الداخل مسببة زيادة مساحة المقطع المولد
لقوة الدوران الذاتي ( )Autorotative forceعلى سطح الريشة وإندفاعه بإتجاه طرفها ,وكذلك
زيادة سحب المروحة ( )RTHمسببا ً نقصان معدل اإلنحدار .
عند فقدان المحرك على إرتفاع معين فإن الطاقة الكامنة ( ) Potential energyالتي تمتلكها
الطائرة تتحول إلى طاقة حركية ( ) Kinetic energyالمتمثلة بسرعة دوران الريش خالل اإلنحدار
في عملية الدوران الذاتي وعندما تقترب الطائرة من سطح األرض فإن الطاقة الحركية المخزونة
في قرص المروحة الرئيسية سيتم تحويلها إلى شغل ( )workعلى شكل زيادة كبيرة في سحب
المروحة الرئيسية عن طريق سحب عصى الكولكتيف وما يصاحبها من إنخفاض عدد دورات
المروحة الرئيسية مما يؤدي إلى تقليل معدل اإلنحدار بشكل كبير جدا ً لتتمكن الطائرة من مالمسة
سطح األرض بأقل معدل إنحدار وأقل سرعة أمامية.
( ) 48 -69
( محدود )
( محدود )
فعند السرعة االمامية المنخفضة يكون من الضروري إكتساب سرعة أمامية أعلى من خالل خفض
عصى الكولكتيف وزيادة السرعة من خالل فقدان االرتفاع قبل الدخول في حالة دوران ذاتي متكامل
عند سرعة أمامية آمنة لتحقيق نزول آمن .
أما إذا فقدنا المحرك ونحنُ عند سرعة أمامية أعلى من السرعة األمامية المثالية للدوران الذاتي
فيمكن إستخدام الـ( )Flareإلستعادة ( )Rrpmوتقليل معدل اإلنحدار .
أما في حالة السرعة األمامية العالية واإلرتفاع المنخفض فمن المحتمل عدم توفر الوقت الكافي
لتقليل السرعة للدخول في الدوران الذاتي والحصول على نزول آمن على الرغم من إستخدام
الكولكتيف للمحافظة على الـ) ) Rrpmثابت وتقليل فقدان اإلرتفاع .
وهذه المساحات المجتنبة تحدد خالل الطيران الفحصي لكل نوع طائرة وتثبت في سجالت الطيران
الخاصة بالطائرة .وكما موضح بالمخطط التالي.
( ) 49 -69
( محدود )
( محدود )
( الفصل الثـــامــن )
إذا فإن الخفقان هو ( هو عبارة عن حركة زاويِّة للريشة أعلى أو أسفل مستوى الصرة ).
( ) 50 -69
( محدود )
( محدود )
ج .التغير في سرعة وإتجاه تيار الهواء النسبي نسبة إلى قرص المروحة الرئيسية.
عند حدوث عملية الخفقان في الريشة المتقدمة فإنها سترتفع إلى األعلى بسبب حرية الحركة
التي وفرها مفصل الخفقان ولكن بإستمرار إرتفاعها إلى األعلى ووصول مفصل الخفقان إلى
محدوديته ستتحول اإلستمرارية في حركة الريشة إلى األعلى إلى حركة دورانية إلى األمام
فتتقدم الريشة إلى األمام والذي سيمح بهذه العملية هو مفصل الكبح ,كذلك الحال بالنسبة
للريشة المتأخرة عندما تصل إلى المحدودية النهائية لخفقانها إلى األسفل ستتحول
اإلستمرارية إلى حركة دورانية إلى الخلف وبهذه الطريقة تتخلص الريشة من الجهد الكبير
المتولد على جذرها .
إذا فالجر هو ( هو الحرية المعطاة لكل ريشة بالتحرك في مستوى الدوران بصورة مستقلة
عن بقية الريش للتخلص من الجهد الكبير المتولد عند جذر الريشة فيسمح لها بالتقدم أو
التأخر ,ويتم السيطرة عليه من خالل ( ) drag damperلتجنب الذبذبات الغير مرغوب
بها ).
( ) 51 -69
( محدود )
( محدود )
عند حركة الطائرة بصورة أفقية فإن زاوية الريشة ستتغير بإستمرار لكل دورة كاملة
لتوفير التجانس في مقدار سحب الريش ,هذا التغير المستمر في زاوية الهجوم أدى
إلى تغير مستمر في كبح الريش وبنا ًء على ذلك فإن الريشة سوف تتقدم أو تتأخر
حول مفصل الجر.
إذا كانت الطائرة جاثمة على األرض في ظروف هواء ساكن والمروحة الرئيسية في
حالة دوران فإن قطر مركز ثقل الريشة نسبة إلى محور الدوران ومحور قضيب
السوق سوف يكون ثابت .أما إذا تم تحريك عصى القيادة ( ) cyclicهنا سوف
تخفق الريش لتغير وضعية مستوى الدوران في هذه الحالة فإن محور الدوران
سوف لن يتطابق مع محور قضيب السوق وهذا سوف يؤدي إلى حدوث تباين بين
أقطار مراكز ثقل الريش نسبة إلى محور قضيب السوق عند اإلنتقال خالل ̊.360
هذا التغير في األقطار سيؤدي إلى أن الريش ستسرع أو تبطئ إعتمادا ً على نقصان
أو زيادة قطر مركز ثقل الريشة وكما موضح في الشكلين .a,b
( ) 52 -69
( محدود )
( محدود )
هو عبارة عن حركة الريشة إلعادة التموضع نسبة إلى بقية الريش عند تحريك
عصى القيادة .هذا التأثير يشبه حركة مركز ثقل الريش نسبة إلى محور قضيب
السوق .
فإذا كانت الطائرة في حالة تعلق حر في ظروف الهواء الساكن كما في الشكلين
( )a,bفعند النظر إلى قرص المروحة الرئيسية من األعلى نرى أن الريش
( )A,B,C,Dتظهر بمسافات متساوية مع بعض البعض نسبة إلى محور قضيب
السوق .
أما عند تحريك عصى القيادة فإن قرص المروحة الرئيسية سيميل وكذلك محور
الدوران سيميل أيضا نسبة إلى محور قضيب السوق الذي بقي على حاله كما في
الشكلين ( . )c,dفإذا ما نظرنا إلى قرص المروحة الرئيسية من األعلى فإننا سنرى
الريشة ( )Aتظهر كأنها قد زاد قطرها والريشة ( )Cتظهر كأنها قد قل قطرها
والريشتين ( )B,Dتظهران كأنهما متطابقتين كما في الشكل ( . )cولكن من أجل
الوصول إلى موضعهما الحقيقي في القرص يجب عليهما التحرك في محور الدوران
للمحافظة على موقعهما كما في الشكل (.)d
( ) 53 -69
( محدود )
( محدود )
وكما ذكرنا سابقا ً فإن أنظمة المروحة الرئيسية وباإلعتماد على نوعية المفاصل الموجودة فيه تقسم
إلى ثالثة أنواع هي .
يوجد هذا النظام في الطائرات التي تمتلك أكثر من ريشتين ويتميز هذا النظام بإعطاء الحرية
الكاملة لكل ريشة بالحركة في ثالثة إتجاهات ( تريش ,خفقان ,جر ) وبصورة مستقلة عن
بقية الريش ,حيث تستطيع الريشة في هذا التصميم الدوران حول محورها الطولي التريش
( )Fatheringلتغيير زاوية الريشة وتغيير الرفع وكذلك يمكنها التقدم والتآخر الجر
( )Draggingفي مستوى الدوران وكذلك الخفقان ( ) Flappingإلى األعلى واألسفل
وكما قلنا بصورة مستقلة عن بقية الريش .وأفضل مثال عليه هي طائرة الـ( )Mi-17العاملة
في األسراب (الرابع .الخامس والثمانون ,الخامس عشر ,وسرب السادس عشر التدريبي
)التابعة لقيادة طيران الجيش العراقي .وكما موضح في الصورة أدناه.
( ) 54 -69
( محدود )
( محدود )
ويستخدم هذا النظام في الطائرات ذات الريشتين ,وترتبط فيه الريش بطريقة معينة فإذا
خفقت إحــدى الريشتين إلى األعلــى تخفق الثانية إلى األسفــل حيث يحتــوي هذا النظــام
على مفصلـي ( التريش والخفقان) الذان يتيحان حرية الحركة لكل ريشة بصورة مستقلة
عن األخرى لتخلص أو التقليل من الجهد المتولد عليهما خالل الدوران .ومن األمثلة عليه
طائرة الهيوي ( )UH1العاملة في السرب الثاني التابع لقيادة طيران الجيش العراقي.
وهو نظام يتميز بتوفير أفضل الصفات الموجودة في النظامين السابقين ,وفي هذا النظام
تثبت الريش بصورة مباشرة إلى محور الدوران بدون إستخدام أي مفصل من مفاصل الحركة
الثالثة التي تمنحها حرية الخفقان والتقدم والتأخر لتقليل الجهد المسلط عليها وإنما تتخلص
من هذا الجهد من خالل محامل مرنة تشبه المطاط فبدالً من الحركة والدوران التي توفرها
المفاصل التقليدية تلتوي وتنثني هذه المحامل وتتيح للريشة حرية الحركة .ومن األمثلة على
هذا النظام هو نظـــام المروحة الرئيسية لطائـــرتي اليوروكوبتــر ( ) H-635 ,H-135
العاملتين في السرب الخامس والخمسون التابع لقيادة طيران الجيش العراقي.
( ) 55 -69
( محدود )
( محدود )
( الفصــل التــــاسع )
( ) 56 -69
( محدود )
( محدود )
( ) 57 -69
( محدود )
( محدود )
إذا ً ومن خالل معرفة هذه األنواع الثالثة للقدرة نستطيع أن نقول أو نعرف القدرة المطلوبة بأنهــــا
( هي عبارة عن مزيج من القدرة الشكليــة والقدرة المستحثة والقدرة الطفيليــة لسرعة أماميــة
معينة ) وكما موضح بالمخطط التالي.
( ) 58 -69
( محدود )
( محدود )
أما المخطط التالي فهو مخطط يبين العالقة بين القدرة المطلوبة والقدرة المتوفرة التي يمكن أن
تعرف بأنها ( أقصى قدرة ضمن التصميم التي يمكن أن يوفرها محرك الطائرة ) .
حيث إن أداء الطائرة سيكون مرتبط بالعالقة بين القدرة المتوفرة والقدرة المطلوبة فكلما زاد الفرق
بينهما كلما إرتفع أداء الطائرة وإمكانياتها في المناورة ومدى الطيران وغيرها من خصائص الطيران
العمودي.
مع تغير كثافة الهواء ,الوزن أو اإلرتفاع فإن خط القدرة المتوفرة ومنحنى القدرة المطلوبة
سيتحركان بإتجاه أحدهما األخر وتصبح المسافة بينهما أقرب مما يؤثر سلبا ً على أداء الطائرة وقد
يحصل أحيانا ً أن يتداخل خط القدرة المتوفرة مع منحنى القدرة المطلوبة بحيث تصبح القدرة المتوفرة
كافية للتعلق تحت تأثير المخدة األرضية فقط وال يمكنها رفع الطائرة أكثر خارج تأثير المخدة
األرضية .وفي حاالت أشد قد تصبح غير كافية للتعلق أصالً.عند هذه الظروف سيكون هناك سرعة
تدعى بـ( )Minimum level SPD.والتي بعدها ومع تأثير المخدة األرضية لن تتمكن الطائرة من
المحافظة على إرتفاعها .وكما مبين بالمخطط التالي .
( ) 59 -69
( محدود )
( محدود )
Limited power
( ) 60 -69
( محدود )
( محدود )
هي السرعة التي تعطينا أفضل زاوية تسلق والتي نحصل عليها من المماس الناتج من قدرة
التعلق داخل تأثير المخدة األرضية مع منحنى القدرة المطلوبة .ولكن هي ليست أفضل
سرعة تسلق بل أقل منها .وكمثال على ذلك في حاالت الطيران اإلعتيادي فإن أفضل سرعة
تسلق هي ( )kt60بينما في المناطق المحدودة ذات العوائق التي يكون فيها إكتساب هذه
السرعة غير ممكن تكون سرعة( )kt40هي أفضل سرعة إلعطائنا أفضل زاوية تسلق
لعبور تلك العوائق وبعد عبورها نزيد السرعة إلى ( )kt60للحصول على أفضل معدل تسلق.
إذا ً وبعد التعرف على القدرة المطلوبة وعالقتها بالقدرة المتوفرة في الحالة الطبيعية وفي حالة القدرة
المحدودة ورسم المخططات الخاصة بكلتا الحالتين اآلن نخرج بالنتجية النهائية أال وهي المخطط
النهائي للقدرة المطلوبة والذي يجمع جميع الحاالت التي سوف نمر بيها خالل الطيران بالظروف
الجوية المختلفة وكما مبين بالمخطط التالي.
Power available
)Hover (OGE
Limited power
)Hover (IGE
Power
TAS
( ) 61 -69
( محدود )
( محدود )
قد تختلف الظروف الجوية الموجودة في منطقة اإلقالع عن ماموجد في منطقة النزول ,وعليه يجب
على الطيار فصح القدرة لمعرفة مقدار القدرة المتوفرة لديه قبل الشروع في عملية النزول.
إن أبسط طريقة لفحص القدرة عند الطيران بشكل مستوي ومستقيم عند سرعة محددة مسبقا ً يتم
تحديد مقدار العزم ( ) TQاالزم للمحافظة على هذه السرعة ,بعد ذلك يقوم الطيار بسحب عصى
الكولكتيف مع المحافطة على إتجاهه وإرتفاعه مع متابعة محدودية العزم ودرجة حرارة المحرك (
) TOTإلى أن نصل ألقصى محدودية إما للعزم أو درجة الحرارة أيهما يصل إلى أقصى محدوديته
أوالً .بعد ذلك يتم حساب الفرق بين العزم األول والعزم عند أقصى محدودية والناتج يمثل مقدار
القدرة المتوفرة لدى الطيار والتي من خاللها يمكنه تحديد نوع النزول وأقل سرعة نزول.
ويمكننا القيام بهذا الفحص خالل عملية التعلق وقبل الشروع بالحركة األمامية وأيضا يتم ذلك بتحديد
مقدار العزم الالزم للمحافظة على إرتفاع تعلق ثابت بعد ذلك يقوم الطيار بسحب عصى الكولكتيف
مع متابعة نفس المحدوديات أعاله وتسجيل مقدار العزم عند الوصول ألعلى محدودية عزم أو درجة
حرارة أيهما يصل أول وقياس الفرق بين العزمين لمعرفة مقدار القدرة المتوفرة لكي يتمكن الطيار
من تحديد نوع األقالع .
( ) 62 -69
( محدود )
( محدود )
( الفصـــل العاشـــر )
( ) 63 -69
( محدود )
( محدود )
** إضافة إلى إمكانية مصادفات عمليات قفز الجنود المحمولين جوا ً من الهليكوبتر وهي في حالة
تماس خفيف مع األرض.
اإلجرائـــــات .
أ .اإلقالع الفوري إذا كانت عدد الدورات ( )Nrكافي لإلقالع ,لذلك يجب أن تبقى عدد الدورات
كافية لإلقالع .
ب .إذا كان عدد الدورات ( )Nrغير كافي لإلقالع فيجب إطفاء المحارك وسحب عتلة المكابح
للريش الرئيسية ( .) rotor brake
( ) 64 -69
( محدود )
( محدود )
مالحظة .
إن اإلجراء األول هو لغرض إخفاء اإلهتزاز الناتج من الجسم أما اإلجراء الثاني فهو إلخفاء
اإلهتزاز الناتج من المروحة الرئيسية.
.1وجود تيار هوائي مستحث من األعلى إلى األسفل ( محرك عامل ).
.2وجود تيار هوائي كبير معاكس للتيار المستحث ( معدل إنحدار عالي ).
.3سرعة جوية قليلة.
( ) 65 -69
( محدود )
( محدود )
فقدان اإلرتفاع بشكل عنيف عند التحول من سرعة أمامية إلى الصفر. .1
التقرب مع إتجاه الريح ( .) Tail wind .2
سحب قدرة عالية قبل إكتساب سرعة أمامية عند محاولة الخروج من الدوران الذاتي. .3
التقرب بزاوية تقرب حادة ( .) Steep approch .4
في المواضيع السابقة تطرقنا لموضوع زاوية اإللتواء ( )washoutالتي وضعت لضمان الحصول
على رفع متساوي على طول الريشة أي أن زاوية التريش عند جذر الريشة أكبر من زاوية التريش
عند طرفها مما ينتج عنه أن زاوية الهجوم عن جذر الريشة أكبر مما هي عليه عند طرف الريشة .
فلو تعرضت الطائرة للشروط التي تؤدي إلى تكون وتطور الحلقات السويرية ماذا سيحدث ؟
( ) 66 -69
( محدود )
( محدود )
وبالرغم من حصول خسارة الرفع في جذر وطرف الريشة إال أنه يبقى هنالك جزء صغير من الريشة
يستمر بتوليد الرفع لكن قيمة هذا الرفع ستكون قليلة جدا ً وال تكافئ وزن الطائرة العالي لذلك فإن
معدل اإلنحدار سيزداد بشكل كبير مؤديا ً إلى .
.1كبر مساحة اإلنهواء في منطقة الجذر .وذلك ألن هذه المساحة ستزداد وتتوسع بإتجاه طرف
الريشة بسبب زيادة معدل اإلنحدار.
.2زيادة حجم الحلقة السويرية .وذلك لزيادة مقدار تيار الهواء الصاعد بسبب زيادة معدل
اإلنحدار.
وبسبب ذلك ستصغر المساحة التي التزال محافظة على توليد الرفع مؤديا ً إلى أزدياد معدل اإلنحدار
أكثر فأكثر وقد تصل بعض الطائرات إلى معدل إنحدار مقداره 6000قدم/دقيقة.
في حالة حدوث هذه األعراض وقدرة الطيار على تمييزها فيجب عليه التخلص منها بإمالة قرص
المروحة الرئيسية لكسر التعامد بين التيار المستحث وتيار معدل اإلنحدار( التيار الصاعد ) من جهة
ولكسب سرعة جوية تعمل على كسر الحلقة السويرية من جهة أخرى .
مالحظة .
أثناء التعلق وعند وجود ريح جانبية عكس إتجاه التيار المستحث للمروحة الذنبية فإن هذا سيؤدي
إلى حدوث سويرات هوائية في المروحة الذنبية تسبب صعوبة المحافظة على اإلتجاه وعلى وضعية
الطائرة.
( ) 67 -69
( محدود )
( محدود )
( ) 68 -69
( محدود )
) ( محدود
المصــــادر
المحاضرة العسكرية ( أنواع الطائرات السمتية ) المقدمة من قبل المقدم طيار ركن حمزة وردة.1
بوهان في قاعة محاضرات مقر وحدة المعلمين في قاعدة الكوت الجوية أثناء إنعقاد دورة إعداد
. )م2020 / ) إلى (أيلول2019 / ) للفترة من (أيلول30( معلمي الطيران رقم
ضوء، الميكانيكا الحيوية والتحليل الحركي في المهارات الرياضية: حكمت عبد الكريم المذخوري.2
.176 – 164 صد، 2019، بغداد، القمر للطباعة والنشر
. م1990 ملخصات علم اإليروداينمك للعميد الطيار علوان خلف لسنة.3
المحاضرات النظرية لعلم اإليروداينمك للمقدم الطيار مصطفى كامل أثناء إنعقاد دورة إعداد معلمي.4
) ألى219 /) في مقر وحدة المعلمين في قاعدة الكوت الجوية للفترة من (أيلول30( الطيران رقم
. )2020/(أيلول
5. Bachelor, G.K. (1967). An Introduction to Fluid Dynamics. Cambridge
University Press. ISBN 0521663962.
6. Clancy, L.J. (1975). Aerodynamics. Pitman Publishing,
London. ISBN 0273011200.
7. Lamb, H. (1994). Hydrodynamics (6th ed.). Cambridge University
Press. ISBN 9780521458689. Originally published in 1879; the
6th extended edition appeared first in 1932.
8. https://www.danubewings.com/fully-articulated-rotor-system/
9. Vortex ring (settling with power) https://slideplayer.com/slide/10802334/
11. The manual of flying of the central flying school ( volume 12-
helicopters ) version 10 – 2018.
) 69 -69 (
) ( محدود