You are on page 1of 57

‫ملخص‬

‫ريادة األعمال‬
‫ملخص وأسئلة مع تجميعات سابقة‬
‫لكامل المنهج‬
‫الـمـقـدمـة‬

‫شكرًا الختيارك ملخصات فطن‬


‫ونتمنى لك الدرجات الكاملة والتوفيق الدائم‬

‫هذا الملف مجاني ‪%100‬‬


‫وتم تجهيزه عىل طبعة ‪1443‬هـ وغالبًا تكون‬
‫االختالفات بسيطة مع الطبعات التي بعدها‬
‫الوحدة األوىل‪:‬‬
‫مدخل في ريادة‬
‫األعمال‬
‫الجلسة األوىل‪:‬‬
‫مفهوم ريادة األعمال‬
‫الجلسة األوىل‪ :‬مفهوم ريادة األعمال‬

‫‪1‬‬
‫الجلسة األوىل‪ :‬مفهوم ريادة األعمال‬

‫مفهوم ريادة األعمال‪:‬‬


‫تعريف ‪ : Draft‬عملية بدء عمل تجاري‪ ،‬وتنظيم الموارد الضرورية له مع‬
‫افتراض المخاطر‪ ،‬والمنافع المرتبطة به‪.‬‬

‫تعريف الشميمري‪ :‬إنشاء عمل حّر يتسم باإلبداع ويتصف بالمخاطرة‬

‫تعريف رائد األعمال‪:‬‬


‫هو ذلك الشخص الذي لديه اإلرادة‪ ،‬والقدرة‪ ،‬واإلبداع‪ ،‬لتحويل فكرة‬
‫جديدة‪ ،‬أو تطوير فكرة قائمة إىل مشروع ريادي‬

‫أهمية ريادة األعمال‪:‬‬

‫المساهمة في‬ ‫تحفيز األفراد‬ ‫المساعدة عىل‬ ‫المساعدة في دعم‬


‫تنمية ونشر‬ ‫عىل تقبل مفهوم‬ ‫تنمية التفكير‬ ‫االقتصاد الوطني من‬
‫خلق فرص‬
‫مفهوم ثقافة‬ ‫المخاطرة‬ ‫اإلبداعي الخاّل ق‬ ‫خالل طرح مشاريع‬
‫وظيفية جديدة‬
‫العمل الحر‬ ‫والتعرف عىل‬ ‫لألفراد داخل‬ ‫جديدة في السوق‪.‬‬
‫أساليب إدارتها‪.‬‬ ‫المجتمع‬

‫التحديات التي تواجه رائد األعمال‬


‫اإلحباط الناشئ‬ ‫ساعات العمل‬ ‫تحمل المسؤولية‬ ‫المخاطرة‬
‫عن الفشل‬ ‫الطويلة‬ ‫الكاملة‬ ‫)خسارة االستثمار(‬

‫عدم استقرار الدخل‬


‫والمستوى المعيشي‬

‫‪2‬‬
‫الجلسة األوىل‪ :‬مفهوم ريادة األعمال‬

‫سمات رائد األعمال‪:‬‬

‫الـحـماس‬ ‫اإلبـداع‬ ‫التوكل عىل هللا‬


‫إن اإلبداع هو جوهر عملية‬ ‫إن التوكل عىل هللا‬
‫عادة ما يتميز رواد األعمال‬ ‫االستثمار الحر‪ ،‬وهو القوة‬ ‫هو سرالنجاح في كل‬
‫بالحيوية والتفاؤل‬ ‫الدافعة التي يستطيع‬ ‫شيء‪ ،‬بشرط أن‬
‫خاللها رائد األعمال‬ ‫يفعل ماُيفترض عليه‬
‫الناجح زيادة ثروته‬ ‫فعله‬

‫الـمـخـاطـرة‬ ‫التماسك والثبات‬ ‫العمل ضمن فريق‬

‫عادة مايكون لرواد األعمال‬ ‫بدًال من االعتماد عىل المجهود‬


‫إن المخاطرة والعائد مرتبطان‬
‫روح تنافسية والقدرة عىل‬ ‫الفردي البد من تكوين فريق‬
‫ارتباطًا إيجابيًا‪ ،‬وعىل‬
‫اتخاذ القرار السليم في الوقت‬ ‫متكامل وتجهيزه‪ ،‬ليكون عامًال‬
‫المستثمر أن يتحمل مخاطرة‬ ‫السليم‪ ،‬فهم يتمتعون دائمًا‬ ‫مساعدًا في اتخاذ القرار ونجاح‬
‫إضافية لتحقيق عائد أعىل‬
‫بالمقدرة عىل تخطي العقبات‪.‬‬ ‫المشروع‬

‫التخطيط الجيد‬ ‫اغتنام الفرص‬ ‫االستخدام األمثل للموارد‬

‫ُيعرف التخطيط بأنه‪ :‬التدبير الذي يرمي‬


‫إىل مواجهة المستقبل بخطط منظمة‬ ‫إن اإلنسان الناجح هو‬ ‫إن االستخدام األمثل للموارد‬
‫سلفًا لتحقيق أهداف محددة‪.‬‬ ‫الذي يقتنص الفرص ال‬ ‫المتاحة يقوم في األساس عىل‬
‫وُيعد التخطيط من أهم عوامل نجاح‬ ‫أن ينتظرها‬ ‫تعظيم المنافع للحصول عىل‬
‫اإلدارة‬ ‫أفضل عائد‬

‫عوامل نجاح رائد األعمال‪:‬‬


‫ابدأ بالعمل‬ ‫تصرف وكأنك‬ ‫تخيل ما تريده‬ ‫تحمل مسؤولية‬
‫وتعلم من‬ ‫من المستحيل‬ ‫وحقق ما‬ ‫حياتك بنسبة‬
‫أخطائك‬ ‫أن تفشل‬ ‫تتخيله‬ ‫‪٪١٠٠‬‬

‫قسم األهداف‬
‫الكبيرة إىل‬
‫أهداف صغيرة‬

‫‪3‬‬
‫الجلسة الثانية‪:‬‬
‫ريادة األعمال والمنشآت‬
‫الصغيرة والمتوسطة‬
‫الجلسة الثانية‪ :‬ريادة األعمال والمنشآت الصغيرة والمتوسطة‬

‫‪4‬‬
‫الجلسة الثانية‪ :‬ريادة األعمال والمنشآت الصغيرة والمتوسطة‬

‫مفهوم المشروع الصغير والمتوسط‪:‬‬


‫هو مشروع مستقل في ملكيته وإدارته‪ ،‬وغالبًا ما يستحوذ عىل حصة من السوق‪.‬‬

‫معايير تحديد المشروع الصغير والمتوسط‪:‬‬

‫حصة المنشأة‬ ‫حجم رأس المال‬ ‫عدد العاملين في‬


‫حجم المبيعات‬
‫في السوق‬ ‫المستثمر‬ ‫المشروع‬

‫دوافع اتخاذ القرار الخاص بإنشاء المشروع الصغير والمتوسط‪:‬‬


‫الرغبة في تحقيق األرباح‬ ‫تـحـقـيـق الـذات‬ ‫االسـتـقـاللـيـة‬

‫سمات المشروعات الصغيرة والمتوسطة‪:‬‬

‫انخفاض إجمالي‬ ‫القدرة عىل تسويق‬ ‫اعتمادها عىل‬


‫عدم الفصل بين‬
‫رأس المال الالزم‬ ‫منتجاتها بتكلفة‬ ‫تقنيات بسيطة في‬
‫الملكية واإلدارة‬
‫إلنشاء المشروع‬ ‫أقل‬ ‫اإلنتاج‬

‫تصنيف المنشآت الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر‪:‬‬

‫‪5‬‬
‫الجلسة الثانية‪ :‬ريادة األعمال والمنشآت الصغيرة والمتوسطة‬

‫الفرق بين المشاريع الريادية والمنشآت الصغيرة والمتوسطة‬

‫أهمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة‪:‬‬


‫تحقيق‬ ‫توليد فرص‬ ‫القدرة عىل‬ ‫القدرة عىل‬
‫التنمية‬ ‫العمل‬ ‫االبتكار‬ ‫المنافسة‬

‫القدرة عىل‬ ‫القدرة عىل‬


‫توفير بيئة عمل‬ ‫تلبية حاجات‬
‫مالئمة‬ ‫المستهلك‬

‫الصعوبات التي تواجه المشروعات الصغيرة والمتوسطة‪:‬‬


‫التمويل‬ ‫االجراءات الحكومية‬

‫وهذه مشكلة متعاظمة في الدول‬


‫النامية خصوصًا في جانب‬
‫األنظمة والتعليمات التي ُتعنى‬
‫بتنظيم عمل المؤسسات‬
‫ارتفاع تكاليف التشغيل‬ ‫المنافسة‬ ‫الصغيرة والمتوسطة‬

‫‪6‬‬
‫الجلسة الثالثة‪:‬‬
‫توليد األفكار للمشاريع الريادية‬
‫الجلسة الثالثة‪ :‬توليد األفكار للمشاريع الريادية‬

‫‪7‬‬
‫الجلسة الثالثة‪ :‬توليد األفكار للمشاريع الريادية‬

‫أنواع المشاريع‪:‬‬
‫أ‪ .‬تقسيم المشروعات حسب طبيعة المشروع‪:‬‬

‫المشروعات الخدمية‬ ‫المشروعات الغذائية‬ ‫المشروعات الصناعية‬

‫هي المشروعات التي التنتج سلعًا‬ ‫هي المرتبطة باستصالح األراضي‬ ‫وهي التي تقوم بتحويل‬
‫الزراعية‪ ،‬واإلنتاج الحيواني‪ ،‬مثل‪:‬‬ ‫مجموعة من المدخالت (المواد‬
‫مادية أو سلعًا ملموسة‪ ،‬بل تقدم‬
‫مشاريع زراعة المحاصيل المختلفة‬ ‫الخام واآلالت والعمال) إىل‬
‫خدمة مباشرة للمستهلك مثل‬
‫كالقمح ومشاريع الثروة الحيوانية‬ ‫مجموعة من المخرجات في‬
‫الخدمات التعليمية والخدمات‬
‫مثل إنتاج األلبان واألعالف‪،‬‬ ‫شكل منتجات نهائية‪ ،‬مثل‬
‫الصحية والسياحية والدينية‪.‬‬
‫واالستزراع السمكي‬ ‫الصناعات الغذائية والمعدنية‬

‫المشروعات التجارية‬

‫هي عبارة عن األعمال التي تتعلق‬


‫بالنشاط التجاري‪ ،‬حيث تقوم بدور‬
‫الوسيط بين المنتج والمستهلك‬
‫من خالل توزيع السلع وتداولها‪،‬‬
‫من المنتجين إىل تجار الجملة إىل‬
‫أن تصل إىل المستهلك النهائي‬

‫ب‪ .‬أنواع المشاريع الريادية حسب درجة اإلبداع‪:‬‬

‫أعمال ابتكارية مطورة من‬


‫أعمال ابتكارية بحتة‬
‫أفكار ومعلومات متوفرة‬

‫مثل‪ :‬استخدام التعلم عن‬ ‫وهي عبارة عن تحويل الفكرة‬


‫بعد كوسيلة جديدة لتطوير‬ ‫الجديدة إىل منتج نهائي‪،‬‬
‫نظام التعليم في الجامعات‬ ‫وتتطلب تلك األعمال‬
‫مستوًى عاليًا من اإلبداع‬
‫والقدرة عىل رؤية المتطلبات‬
‫واالتجاهات قبل اآلخرين‬

‫‪8‬‬
‫الجلسة الثالثة‪ :‬توليد األفكار للمشاريع الريادية‬

‫أنواع المشاريع‪:‬‬
‫ج‪ .‬أنواع المشاريع من حيث الشكل القانوني‪:‬‬
‫شركات أموال‬ ‫منشأة فردية‬

‫شركات أشخاص‬

‫األفكار الريادية‪:‬‬
‫أ‪ .‬مصادر الحصول عىل األفكار الريادية‪:‬‬

‫المشكالت‬ ‫االحتياجات‬ ‫من المهارات‬


‫الحالية‬ ‫العامة‬ ‫والخبرات‬

‫النشاطات‬
‫مصادر أخرى‬
‫اليومية‬

‫‪9‬‬
‫الجلسة الثالثة‪ :‬توليد األفكار للمشاريع الريادية‬

‫األفكار الريادية‪:‬‬
‫ب‪ .‬تقييم األفكار الريادية‪:‬‬
‫من أجل التأكد من نجاح الفكرة يجب اتباع الخطوات اآلتية‪:‬‬

‫‪ -٢‬االستخدام‬ ‫‪ -١‬تحديد الخدمة‬


‫‪ -٤‬التكلفة‬ ‫‪ -٣‬مستوى االنتاج‬
‫والتطبيق‬ ‫أو المنتج‬
‫معرفة التكلفة التقديرية‬ ‫بتقييم المنتج أو الخدمة‬ ‫حيث يتم تحديد المنتج أو‬
‫المحددة عن طريق معرفة‬
‫وذلك بالتأكد من وجود‬
‫المرتبطة بتقديم الخدمة أو‬ ‫الخدمة المقدمة للسوق مع‬
‫المنتج ومدى توافر رأس‬ ‫حجم القطاع الذي سوف‬ ‫استخدام واقعي لفكرة‬ ‫ضرورة معرفة مدى قدرة‬
‫المال المناسب‬ ‫تنتج فيه ومدى توفر‬ ‫المشروع في حياتنا‬ ‫منتجات أو خدمات‬
‫اإلمكانيات لذلك‬ ‫المشروع عىل دخول السوق‬

‫‪ -٧‬المبيعات السنوية‬ ‫‪ -٦‬الصعوبات التقنية‬ ‫‪ -٥‬المنافسة‬


‫وهامش الربح‬ ‫تقييم التكنولوجيا المطلوبة‬ ‫عن طريق تقييم السوق‬
‫التحقق من جدوى‬ ‫لفكرة المشروع المقدم‪ ،‬ومدى‬ ‫المنافس من خالل دراسة‬
‫المبيعات السنوية‬ ‫وجود التدريب أو التطبيق‬ ‫العرض والطلب بالسوق‬
‫المناسب لهذه التقنية‬
‫المتوقعة‪ ،‬والحصة السوقية‬
‫لهذا المشروع‬

‫ج‪ .‬طرق توليد األفكار الريادية‪:‬‬


‫اقترح (‪ )Bob Eberla‬مجموعة من األدوات لتوليد األفكار اإلبداعية‪،‬‬
‫أطلق عليها اسم سكامبر وتعد هذه الطريقة أداة سهلة لتحديث‬
‫وتوليد أفكار جديدة‪.‬‬

‫‪10‬‬
‫الجلسة الثالثة‪ :‬توليد األفكار للمشاريع الريادية‬

‫يتكون (سكامبر) من سبع استراتيجيات وهي‪:‬‬

‫‪ -‬أن تبدل شيئًا ما في المنتج أو الفكرة بشرط أن يتغير إىل األفضل‬


‫‪ -‬يمكن استبدال األشياء‪ ،‬األماكن‪ ،‬األشخاص‪ ،‬المنتجات‪ ،‬األفكار‬
‫االستبدال‬

‫‪ -‬أن تضيف فكرة إىل الشيء فيصبح أفضل وأحسن أو أن تدمج‬


‫شيئين معًا‪.‬‬
‫‪ -‬ماذا لو دمجنا منتجًا مع منتج؟‬
‫التجميع‬
‫‪ -‬الطائرة مع السيارة‬

‫‪ -‬أن تغير في مواصفات أو خواص الشيء حتى يتكيف مع البيئة‬


‫الجديدة له أو حتى يتناسب مع الحالة الجديدة‬ ‫التكييف‬
‫‪ -‬كيف نعدل من القلم ليصدر عطرًا وهو يكتب؟‬
‫‪ -‬كيف نعدل عىل المفتاح ليصبح ملعقة؟‬

‫‪ -‬التكبير‪ :‬هو تكبير في الشكل أو النوع من خالل اإلضافة إليه‪.‬‬


‫‪ -‬التصغير‪ :‬هو تصغير الشيء ليكون أصغر أو أقل‪.‬‬ ‫التعديل‬
‫‪ -‬السيارة تقيس المسافات‪ .‬فماذا لو قاست الحجوم؟ األوزان؟‬

‫‪ -‬ماذا لو استخدمنا زيت الذرة في صناعة الوقود؟‬ ‫االستخدام في‬


‫‪ -‬ماذا لو استخدمنا قشر البصل في تلوين اللوحة؟‬ ‫أغراض أخرى‬

‫الكتاب له غالف ويضم الكالم المكتوب والصور‪ ،‬ماذا لو حذفنا‬


‫الحذف ‪ /‬اإللغاء‬
‫الكلمات وابقينا الصور؟‬

‫‪ -‬قلب المظلة لتصبح سلة للتسوق‪.‬‬ ‫العكس‪ /‬إعادة‬


‫الترتيب‬

‫‪11‬‬
‫الجلسة الرابعة‪:‬‬
‫المملكة وريادة األعمال‬
‫الجلسة الرابعة‪ :‬المملكة وريادة األعمال‬

‫تاريخ ريادة األعمال في المملكة‪:‬‬


‫مع تزايد اهتمام دول العالم بريادة األعمال قامت جامعة الملك سعود في عام ‪٢٠٠٨‬م‬
‫بإنشاء أول مركز لريادة األعمال في المملكة‪ ،‬وطرح أول برنامج حاضنات أعمال‬
‫متكامل وأخرج إىل أرض الواقع ‪١٣‬مشروعًا‪ ،‬بعد عام تقريبًا حاضنة بادر للتقنية في‬
‫مدينة الملك عبدالعزيز وكذلك جمعية ريادة األعمال‪.‬‬

‫دور المملكة في دعم ريادة األعمال‪:‬‬


‫أنشأت المملكة (الهيئة العامة للمشروعات‬
‫تتبوء المملكة مكانة متقدمة بين دول‬
‫الصغيرة والمتوسطة) التي تشكل منشآتها‬
‫العالم والشرق األوسط من حيث تقديم‬
‫‪ ٪٩٢‬من أعداد المنشآت التجارية في‬
‫التسهيالت لريادة األعمال‬
‫المملكة‪.‬‬

‫أنشأت المملكة مراكز متخصصة وداعمة‬ ‫تقدم الجامعات إسهامات كبيرة في تشجيع ريادة‬
‫لريادة األعمال داخل الجامعات لزيادة الدعم‬ ‫األعمال‪ ،‬ونشر مفهوم العمل الحر من خالل تدريس‬
‫والتشجيع للطالب لتبني مفهوم العمل الحر‬ ‫مقررات ريادة األعمال وتنطيم المؤتمرات والندوات‬

‫تقدم المملكة العديد من البرامج التي تدعم‬


‫المشروعات الصغيرة والمتوسطة‪.‬‬

‫تحديات ريادة األعمال في الواقع السعودي‪:‬‬

‫تحديات‬ ‫تحديات‬ ‫تحديات‬ ‫تحديات‬


‫مالية‬ ‫تشريعية‬ ‫شخصية‬ ‫اجتماعية‬

‫‪12‬‬
‫الجلسة الرابعة‪ :‬المملكة وريادة األعمال‬

‫رؤية المملكة ‪ ٢٠٣٠‬ومستقبل ريادة األعمال‪:‬‬


‫ركزت رؤية المملكة ‪ ٢٠٣٠‬في محورها الثاني (اقتصاد مزهر)‪ ،‬عىل دور ريادة األعمال‬
‫في تحقيق نقلة نوعية في تنويع القاعدة االقتصادية لزيادة موارد المملكة غير‬
‫النفطية‪ ،‬ويتضح ذلك فيما يأتي‪:‬‬
‫رفع مساهمة المنشآت الصغيرة‬ ‫دعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة واألسر‬
‫والمتوسطة في إجمالي الناتج‬ ‫المنتجة من خالل تشجيع شباب األعمال‬
‫المحلي للمملكة من (‪ )٪٢٠‬إىل (‪.)٪٣٥‬‬ ‫عىل النجاح عن طريق توفير بيئة مالئمة‬

‫تيسير الحصول عىل التمويل الالزم‬


‫دعم منظومة التسويق اإللكتروني والتنسيق‬
‫إلنشاء المشروعات الصغيرة‬
‫مع الجهات الدولية ذات العالقة من أجل‬
‫والمتوسطة من خالل حث المؤسسات‬
‫مساعدة المنشآت عىل تصدير وتسويق‬
‫المالية عىل زيادة نسبة التمويل لهذه‬
‫منتجاتها وخدماتها‬
‫المشروعات‬

‫دعم األسر المنتجة وذلك من خالل‬ ‫مساعدة رواد األعمال عىل تطوير‬
‫تسهيل فرص لتمويل المشروعات‬ ‫مهاراتهم وابتكاراتهم من خالل إنشاء‬
‫متناهية الصغر‪ ،‬وتحفيز القطاع غير‬ ‫المزيد من حاضنات األعمال‬
‫الربحي عىل بناء قدرات هذه األسر‬ ‫ومؤسسات التدريب وصناديق رأس‬
‫وتمويل مبادراتها‬ ‫المال الجريء‬

‫‪13‬‬
‫الجلسة الرابعة‪ :‬المملكة وريادة األعمال‬

‫قصص نجاح لرواد أعمال سعوديين‪:‬‬


‫محمد بن إبراهيم السبيعي‪:‬‬
‫ُيعد رائد األعمال محمد السبيعي من العصاميين السعوديين األوائل الذين بدأو مسيرة‬
‫العمل التجاري في سن صغير‪ ،‬وقد انتقل مع عمه للعمل في مكة ومن هناك بدأت‬
‫مسيرة الكفاح‪ ،‬فقد عمل سّق اًيا وبّناًء وطّباًخا حتى انتهى به المجال لالنخراط في العمل‬
‫الحكومي‪ ،‬ثم توجه للعمل التجاري‪ ،‬ولكثرة زوار مكة وتعدد ثقافات مرتادي مناسك الحج‬
‫والعمرة‪ ،‬فقد ازدهر سوق للصرافة فيها‪ ،‬فاقتنص محمد هذه الفرصة وأنشأ مؤسسة‬
‫تعني بمجال الصرافة‪ ،‬وال تزال هذه المؤسسة تمارس عملها التجاري حتى وقتنا الحاضر‪.‬‬
‫كأحد البنوك التجارية السعودية المميزة وهو (بنك البالد)‪ ،‬وال يفوتنا تميزه أيضًا في‬
‫مجال الريادة المجتمعية من خالل تأسيسه للمؤسسات الخيرية‪.‬‬

‫مضاوي الحّس ون‪:‬‬


‫هي رائدة أعمال تدير عّدة شركات مختلفة متخصصة في المفروشات المنزلية والتحف‪،‬‬
‫والعقارات‪ ،‬ومنتجات التجميل والخدمات االستشارية‪ .‬وقد كانت مديرة إحدى المدارس‪.‬‬
‫و ُتعد مضاوي أول امرأة تدير بنك للسيدات في المملكة في عام ‪2006‬م‪ ،‬وكانت ضمن‬
‫أول السعوديات اللواتي ترشحن النتخابات الغرفة التجارية‪ ،‬وقد ُعينت في مجلس إدارة‬
‫الغرفة التجارية الصناعية بجدة‪ .‬ومثلت بلدها في الخارج بالعديد من األعمال والوفود‬
‫السياحية بالسفر إىل أوروبا‪ ،‬وجميع أنحاء الشرق األوسط‪.‬‬
‫و تم تكريمها في الحفل السادس لتوزيع جوائز سيدات األعمال والقياديات في الشرق‬
‫األوسط تقديرًا إلنجازاتها‪ .‬كما تم تكريمها في « اليوم العالمي للمرأة » في خطاب رئيس‬
‫الواليات المتحدة ‪2008‬م‬

‫‪13‬‬
‫الوحدة الثانية‪:‬‬
‫دراسة الجدوى االقتصادية‬
‫للمشروع الريادي‬
‫الجلسة الخامسة‪:‬‬
‫الخطة التسويقية‬
‫الجلسة الخامسة‪ :‬الخطة التسويقية‬

‫‪14‬‬
‫الجلسة الخامسة‪ :‬الخطة التسويقية‬

‫التسويق‪:‬‬
‫هو عبارة عن مجموعة من العمليات‪ ،‬واألنشطة التي تعمل عىل اكتشاف حاجات‪،‬‬
‫ورغبات العمالء لتطوير مجموعة من المنتجات لتلبية تلك الحاجات والرغبات‬

‫أهمية األنشطة التسويقية‪:‬‬


‫توجيه جهود المنشأة نحو إنتاج السلع‪،‬‬ ‫يساعد النشاط التسويقي عىل التعرف عىل‬
‫والخدمات التي تشبع هذه الرغبات‬ ‫فئة الزبائن المستهدفين‬

‫توجيه جهود رجال البيع نحو استخدام‬ ‫توجيه جهود المنشأة نحو إعالم هذه‬
‫األساليب المالئمة لكل من المنتج والعميل‬ ‫الفئة بتوفر السلع عن طريق الترويج‬
‫واإلعالنات‬

‫توجيه جهود المنشأة نحو طرق زيادة رضا‬ ‫توجيه جهود المنشأة نحو طرق قياس‬
‫العمالء بهدف االحتفاظ بهم و إضافة زبائن جدد‬ ‫رضا العميل‪.‬‬

‫البيع‪:‬‬
‫هو عبارة عن مجموعة من العمليات‪ ،‬أو األنشطة التي تهدف إىل وضع الخطط‬
‫واألساليب التي تساعد عىل تصريف المنتجات أو بيعها للعمالء‪.‬‬

‫يمكن توضيح أوجه االختالف بين التسويق والبيع في الجدول اآلتي‪:‬‬

‫‪15‬‬
‫الجلسة الخامسة‪ :‬الخطة التسويقية‬

‫البحوث التسويقية‪:‬‬
‫هو نشاط يبدأ بتلمس احتياجات ورغبات العمالء باإلضافة إىل وصف الطريقة المناسبة‬
‫لتلبية هذه االحتياجات والرغبات‪ ،‬وتتضمن األبحاث التسويقية أبحاًثا نوعية وأبحاًثا كمية‪.‬‬

‫تحليل السوق‪:‬‬
‫ُيعد تحليل السوق من أهم عناصر الخطة التسويقية‪ ،‬فبعد أن تم االنتهاء من عملية جمع‬
‫البيانات والمعلومات التسويقية (البحوث التسويقية) فإننا نقوم بعملية تحليل شامل‬
‫لهذه البيانات‪ ،‬ويتضمن تحليل السوق كًال مما يأتي‪:‬‬

‫تحليل العمالء والمستهلكين‬ ‫تحليل المنافسين‬ ‫السوق المستهدف‬ ‫تحليل النشاط والصناعة‬

‫يتم من خالل تحليل العمالء‬ ‫يجب التأكد من تحديد كل‬ ‫هو عبارة عن شريحة أو جزء‬ ‫في هذا الجزء من التحليل يتم‬
‫ومعرفة العمالء المتوقعين‬ ‫منافسيك المباشرين‪ ،‬وذلك‬ ‫من السوق الذي ينبغي أن‬ ‫دراسة الصناعة المتوقع‬
‫وكم عددهم؟ و هل هم‬ ‫لكل منتج من منتجاتك عىل‬ ‫تستهدفه جميع الجهود‬ ‫الدخول فيها‪ ،‬وهل هناك‬
‫منشآت أعمال أم أفراد؟‬ ‫حده وللخدمات التي توفرها‬ ‫التسويقية للشركة‪ ،‬حيث‬ ‫فرص أم ال‪ ،‬وهل احتياجات‬
‫أيضًا‪ ،‬ثم البحث لتعرف حصة‬ ‫أن لهم خصائص وصفات‬ ‫ورغبات العمالء في هذه‬
‫كل منافس أساسي‪.‬‬ ‫مشتركة تميزهم عن غيرهم‬ ‫الصناعة مشبعة أم ال‬

‫ما الهدف الرئيسي من تحليل السوق المستهدف؟‬


‫‪ -‬التعرف عىل السمات التي تميز العمالء (الفئة العمرية‪ ،‬الجنس‪ ،‬المستوى التعليمي …إلخ)‪.‬‬
‫‪ -‬التعرف عىل احتياجات العمالء‪.‬‬
‫‪ -‬التعرف عىل درجة رضا العمالء عن منتجات المنافسين وخدماتهم‬

‫التحليل الرباعي سوات (‪: )SOWT‬‬


‫هو أحد أدوات التحليل ُيقصد به التعرف عىل أربعة اعتبارات أساسية وهي‪ :‬نقاط القوة‬
‫لديك ونقاط الضعف‪ ،‬والفرص المتاحة أمامك‪ ،‬والتهديدات التي قد تواجه مشروعك‪.‬‬
‫وقد سمي سوات (‪ )SOWT‬اختصاًرا للحروف األوىل من الكلمات اإلنجليزية‬

‫نقاط القوة (‪ :)Strength‬الخصائص والصفات التي سيتميز بها المشروع المستقبلي‬


‫بحيث تجعله قويًا مقارنة بالمشروعات األخرى‪ .‬مثل‪ :‬التميز في الجودة والسعر ‪...‬‬

‫‪16‬‬
‫الجلسة الخامسة‪ :‬الخطة التسويقية‬

‫نقاط الضعف (‪ :)Weakness‬الخصائص والصفات التي يمكن أن يعانيها المشروع‬


‫مستقبًال‪ ،‬وتقّيم عىل أنها سلبيات تضعف المشروع مقارنة بالمشروعات المنافسة‪.‬‬
‫مثل‪ :‬ارتفاع التكلفة‪ ،‬االعتماد عىل مورد واحد‪ ،‬واالعتماد عىل عدد محدود من العمالء‬

‫التحديات (‪ :)Threats‬هي الوقائع واألحداث التي يمكن أن تحدث مستقبًال‪ ،‬وتؤثر‬


‫سلبًا عىل المشروع في المستقبل مثل‪ :‬ظهور منافسين جدد‪ ،‬ظهور سلع بديلة‪.‬‬

‫الـفـرص (‪ :)Opportunities‬مجمل التطورات المستقبلية التي ستؤثر إيجاًبا في نجاح‬


‫المشروع وتسمح لك باإلستفادة من نتائجها لمصلحة نجاح المشروع‪.‬‬
‫مثل‪ :‬النجاح في دخول أسواق جديدة غير تقليدية‪ ،‬واالستفادة من تطور أو ابتكار معين‪.‬‬

‫المزيج التسويقي‪:‬‬
‫هو خارطة الطريق للمشروع أو خطوة من الخطوات للعمل عىل جلب الزبائن لشراء‬
‫منتجاتنا سواء كانت خدمة كـ (النقل والتعلم) أو سلعة كـ (المعدات واألغذية)‪.‬‬
‫الترويج ‪Promotion-‬‬ ‫السعر ‪Price-‬‬

‫المكان ‪Place -‬‬ ‫المنتج ‪Product -‬‬

‫‪ .١‬المنتج‪:‬‬
‫من خالله يتم تحديد المنتج المراد تقديمة‪ ،‬ومن أمثلة ذلك‪:‬‬
‫العمل عىل إنتاج عدة‬ ‫إصدارات خاصة من‬ ‫سياسات التوسع‬
‫تغيير الغالف‬ ‫أشكال من المنتج‬ ‫المنتج‬ ‫والجوانب اإلبداعية‬

‫إدخال التكنولوجيا‬ ‫تمييز المنتج بالعالمة‬


‫تصميم العبوة‬
‫وغيرها‬ ‫التجارية المناسبة‬

‫‪17‬‬
‫الجلسة الخامسة‪ :‬الخطة التسويقية‬

‫‪ .٢‬السعر‪:‬‬
‫البد من تحديد سعر المنتج المناسب‪ ،‬بحيث يغطي تكاليف التصنيع‪ ،‬ويحقق هامش ربح للشركة‪ ،‬مع مراعاة أن‬
‫تكون الشريحة المستهدفة عىل استعداد لدفع هذا السعر‪ ،‬ويجب مراعاة ما يأتي في عملية التسعير‪:‬‬

‫هـامـش الـربـح‬ ‫فـتـرة الـسـداد‬ ‫تكلفة المنتج‬ ‫كيفية اختراق السوق‬

‫‪ .٣‬المكان‪:‬‬
‫المكان أو الموقع المناسب الذي يمّكن الزبائن من الوصول إىل منتجاتنا‪ ،‬فكلما زادت منافذ‬
‫البيع أصبح الوصول إىل المنتج أكثر سهولة‪ ،‬مما يعمل عىل زيادة المبيعات ‪.‬‬

‫‪ .٤‬الترويج‪:‬‬
‫كيف يمكن أن تجعل منتجك معروفًا لدى اآلخرين؟‬
‫ال يقتصر الترويج عىل اإلعالن للمنتج وإنما ُيعتبر اإلعالن واحدًا من أساليب الترويج ومنها‬
‫أيضا‪:‬‬

‫خدمات التوصيل المباشر‬ ‫الهدايا المجانية‬ ‫العروض الخاصة‬

‫الرعاية‬ ‫العالقات العاّم ة‬

‫وأخيرًا بحسب ماتقدم فإن المزيج التسويقي يمّثل مجموعة من الوسائل التسويقية تستخدمها‬
‫الشركة للوصول إىل الفئة المستهدفة وتقديم األفضل لهم‪ ،‬وكذلك تحقيق أهداف الشركة‪.‬‬

‫‪18‬‬
‫الجلسة الخامسة‪ :‬الخطة التسويقية‬

‫‪19‬‬
‫الجلسة السادسة‪:‬‬
‫الـخـطـة الـتـشـيـغـيـلـة‬
‫الجلسة السادسة‪ :‬الخطة التشغيلية‬

‫‪20‬‬
‫الجلسة السادسة‪ :‬الخطة التشغيلية‬

‫مفهوم الخطة التشغيلية‬


‫هي عبارة عن األنشطة التي يتم من خاللها تحويل المدخالت إىل مخرجات‪ ،‬ومن خاللها يتم تطوير وتنسيق‬
‫ومراقبة عملية اإلنتاج أثناء المراحل اإلنتاجية المختلفة‪.‬‬


‫ويمكن التعبير عنها باستخدام الخط الزمني لتدفقات المشروع الذي يمثل كًّال من التدفقات النقدية‬
‫الخارجة مثل‪ :‬مثل شراء المواد‪ ،‬والتدفقات النقدية الداخلة مثل تحصيل المبالغ من العمالء‪.‬‬

‫أهمية الخطة التشغيلية‪:‬‬


‫تساهم في تشجيع اإلدارة العليا عىل‬ ‫تساعد الخطة التشغيلية اإلدارة العليا في إجراء‬
‫تحقيق األهداف االستراتيجية‬ ‫التقييم المرحلي لكافة مراحل العملية اإلنتاجية‪.‬‬
‫للمشروع‬

‫تساهم الخطة التشغيلية في وضع تصور عن‬ ‫تساعد في مواجهة المخاطر التشغيلية‬
‫التكاليف مما يدعم الخطط المالية للمشروع‬ ‫للمشروع‬

‫مؤشر مهم لتقييم نتائج األعمال‪ ،‬وتصحيح‬ ‫توفر مؤشرات مهمة عن القدرة‬
‫مسار اإلنتاج في حال وجود خلل‬ ‫اإلنتاجية للمشروع‬

‫تساهم في دعم الخطط التسويقية لتلبية‬


‫الطلب عىل المنتجات‬

‫عناصر الخطة التشغيلية‪:‬‬


‫‪ .١‬تحديد التكاليف االستثمارية‪ ،‬وهي نوعان‪:‬‬
‫تكاليف األصول الثابتة‬ ‫تكاليف التأسيس‬

‫مثل تكلفة شراء‬ ‫وهي التكاليف التي ُتدفع قبل‬


‫األرض‪،‬وشراء السيارات أو‬ ‫بداية المشروع‪ ،‬مثل‪ :‬رسوم‬
‫المكتب وتكلفة إنشاء المبنى‬ ‫التراخيص واالستشارات‬
‫وتجهيز المصنع وغيرها‪.‬‬ ‫ودراسات الجدوى االقتصادية‪،‬‬
‫والسجل التجاري وغيرها‬

‫‪21‬‬
‫الجلسة السادسة‪ :‬الخطة التشغيلية‬

‫‪ .٢‬تحديد التكاليف التشغيلية‪ ،‬وهي تنقسم إىل نوعين‪:‬‬

‫وهي التكاليف التي ال تتأثر بعمليات اإلنتاج‪ ،‬أو التشغيل سواًء‬


‫أنتجنا أم لم ننتج‪ ،‬وُتدفع بغض النظر عن الزيادة أو االنخفاض‬ ‫التكاليف الثابتة‬
‫مثل تكاليف التأمين واإليجار‪ ،‬واالشتراكات السنوية‪.‬‬

‫وهي التكاليف التي تتأثر بشكل مباشر بعمليات اإلنتاج‪ ،‬أو‬


‫التشغيل فتزداد في حالة زيادة اإلنتاج‪ ،‬والتشغيل وتنخفض‬
‫في حالة انخفاض اإلنتاج‪ ،‬مثل‪ :‬تكاليف المواد الخام‬
‫التكاليف المتغيرة‬
‫ومصاريف الصيانة الطارئة‪ ،‬وأجور نقل البضائع‬

‫النقطة التي تتعادل فيها اإليرادات مع التكاليف سواء كانت ثابتة أو‬
‫متغيرة وال يحقق المشروع فيها أية أرباح أو خسائر تسمى نقطة التعادل‪،‬‬
‫ويعبر عنها بالمعادلة التالية‪:‬‬

‫إذا قامت إحدى المشاريع ببيع المنتج‪ ،‬أو الخدمة التي تقدمها بمقدار ‪ ١٠‬رياالت‪ ،‬وكانت التكلفة‬
‫المتغيرة للوحدة الواحدة ‪ ٦‬رياالت للوحدة‪ ،‬فما هو عدد الوحدات المفترض أن تنتجها الشركة‬
‫لكي تغطي تكاليفها الثابتة والتي تقدر بـ (‪ 10000‬ريال) وتحقق نقطة التعادل‪:‬‬

‫‪22‬‬
‫الجلسة السابعة‪:‬‬
‫الـخـطـة الـمـالـيـة‬
‫الجلسة السابعة‪ :‬الخطة المالية‬

‫مفهوم الخطة المالية‪:‬‬


‫عملية تقدير رأس المال المطلوب للمشروع من خالل وضع السياسات المالية‬
‫التي تتعلق باالستثمار واألصول وإدارة النقد داخل المنظمة‪.‬‬

‫أهمية الخطة المالية‪:‬‬


‫تحويل خطة العمل إىل أرقام معبرة‬
‫الخطة المالية تعطينا داللة عن كمية التدفقات‬
‫وذات داللة بحيث نستطيع التنبؤ أكثر‬
‫النقدية التي سنحصل عليها من المشروع‪.‬‬
‫بالتغيرات التي تطرأ عىل المشروع‬

‫تساعد الخطة المالية اإلدارة العليا في‬


‫تدعم الخطط المستقبلية للشركة‬
‫تحديد حجم التمويل المطلوب‪.‬‬

‫دقة الخطة المالية ووضوحها يسهل عىل‬


‫توفر بيانات مهمة عن موقف الشركة‬
‫الشركة الحصول عىل التمويل من‬
‫المالي‪ ،‬والسيولة المتوافرة في الشركة‪.‬‬
‫المؤسسات والجهات التمويلية‪.‬‬

‫أهداف الخطة المالية‪:‬‬


‫المخاطر التي قد تواجه‬ ‫قياس المخاطر المالية‬ ‫إيضاح العوائد المالية‬ ‫إقناع المستثمر بالمبالغ‬
‫المشروع وطرق التعامل‬ ‫للمشروع‬ ‫لعمل المشروع‬ ‫التي تحتاجها للتمويل‬
‫مع هذه المخاطر‬

‫القوائم المالية‪:‬‬
‫أ‪ .‬الميزانية‪:‬‬
‫هي قائمة مالية توضح كافة األصول التي تمتلكها الشركة‪ ،‬والتي تعتبر موارد تستخدمها في تقديم المنتج‬
‫أو الخدمة‪ ،‬بينما االلتزامات تمثل المستحق عىل الشركة للجهات الخارجية‪ ،‬ومالك األسهم‪.‬‬


‫تتكون قائمة الميزانية طبقًا للمعادلة الحسابية اآلتية‪:‬‬
‫األصول= االلتزامات ‪ +‬حقوق الملكية‬


‫لذلك البد أن يتساوى جانب األصول مع جانب الخصوم ( االلتزامات ‪ +‬حقوق الملكية)‬

‫‪23‬‬
‫الجلسة السابعة‪ :‬الخطة المالية‬

‫ب‪ .‬قائمة الدخل‪:‬‬


‫هي عبارة عن كشف‪ ،‬أو بيان يهدف إىل التعرف عىل إيرادات‪ ،‬ومصروفات المنشأة خالل‬
‫فترة زمنية معينة‪ ،‬وذلك بهدف التوصل إىل نتيجة أعمال المنشأة من ربح أو خسارة‪.‬‬

‫ج‪ .‬قائمة التدفقات النقدية‪:‬‬


‫هي قائمة مالية توضح الموقف النقدي للشركة‪ ،‬ومصادر التدفقات النقدية في فترة زمنية‬
‫معينة‪ ،‬كما توضح األنشطة التشغيلية والتمويلية واالستثمارية للشركة وكيف تستخدمه هذه‬
‫األنشطة في توليد التدفقات؟‬

‫طريقة حساب فترة االسترداد‪:‬‬


‫يعتبر حساب فترة االسترداد من الطرق المهمة التي توضح هل المشروع مجٍد‬
‫اقتصادًيا أم ال؟ وهي تحدد الوقت الذي يحتاجه المشروع ليغطي تكلفته االستثمارية‬


‫طريقة حساب فترة االسترداد = التكاليف االستثمارية ‪ /‬متوسط التدفقات النقدية السنوية‬

‫تحديد االحتياجات التمويلية‪:‬‬


‫المقصود بالتمويل المطلوب للمشروع‪ :‬هو الفرق بين رأس المال الالزم للبدء‬
‫بالمشروع ورأس المال المتوفر مع صاحب المشروع‪ ،‬فيحتاج إىل وسيلة للحصول‬
‫عليه تسمى التمويل‬

‫‪24‬‬
‫الوحدة الثالثة‪:‬‬
‫خطة العمل والبيئة المرتبطة‬
‫بالمشروع الريادي‬
‫الجلسة الثامنة‪:‬‬
‫خطة العمل ونموذج‬
‫العمل التجاري‬
‫الجلسة الثامنة‪ :‬خطة العمل ونموذج العمل التجاري‬

‫‪25‬‬
‫الجلسة الثامنة‪ :‬خطة العمل ونموذج العمل التجاري‬

‫مفهوم خطة العمل‪:‬‬


‫دراسة علمية منظمة ُتوضع قبل التنفيذ الفعلي للمشروع بهدف تقدير احتماالت‬
‫نجاح المشروع‪ ،‬ويتم ذلك من خالل دراسات تسويقية وتشغيلية ومالية وصوًال في‬
‫النهاية إىل مساعدة اإلدارة العليا في عملية اتخاذ القرار السليم‪.‬‬

‫‪26‬‬
‫الجلسة الثامنة‪ :‬خطة العمل ونموذج العمل التجاري‬

‫مفهوم نموذج العمل التجاري‪:‬‬


‫مجموعة من الخطوات تهدف إىل بيان كيفية تحقيق قيمة مضافة للعمالء‪،‬‬
‫واالستفادة من ذلك في تحقيق األرباح للمنشأة‪.‬‬

‫أهمية نموذج العمل التجاري‪:‬‬


‫يساعد عىل تحديد الفجوات بين الموارد المتاحة‬
‫يساعد عىل إدارة التكنولوجيا والعمليات‪.‬‬
‫والموارد المطلوبة‬

‫يساعد في تصميم إستراتيجية الذهاب‬ ‫يساعد عىل تحديد الموردين والشركاء‬


‫للسوق‪.‬‬ ‫المناسبين للمشروع التجاري‬

‫يساعد عىل إدارة الدخل والتكاليف‬


‫يسمح بتحقيق قيمة مضافة للعميل‬
‫لتحقيق أعىل األرباح للمشروعات التجارية‬

‫ُيعتبر لوحة قياس ألداء المشروع التجاري‬


‫(‪)KPI’S‬‬

‫بناء نموذج العمل التجاري‪:‬‬


‫يمكن بناء نموذج العمل التجاري من خالل األحجار التسعة للبناء والتي تظهر كيف تعمل منشأة من المنشآت‬
‫لتحقيق النجاح وكسب المال‪ ،‬وتغطي هذه األحجار التسعة المجاالت األربعة األساسية للعمل التجاري ( العمالء ‪-‬‬
‫العرض ‪ -‬البنية التحتية ‪ -‬القدرة المالية)‪ ،‬وتشمل األحجار التسعة ما يأتي‪:‬‬

‫‪ .1‬شرائح العمالء‪:‬‬
‫يحدد حجر البناء الخاص بشرائح العمالء المجموعات المختلفة من الناس أو المنشآت التي‬
‫تستهدفها منشأة ما لتصل إليها وتقدم خدمة لها‪.‬‬

‫‪ .2‬القيم المقترحة‪:‬‬
‫يصف حجر البناء الخاص بالقيم المقترحة حزمة المنتجات والخدمات التي تمثل قيمة لشريحة‬
‫محددة من العمالء‪.‬‬

‫‪27‬‬
‫الجلسة الثامنة‪ :‬خطة العمل ونموذج العمل التجاري‬

‫‪ .3‬الـقـنـوات‪:‬‬
‫يبين حجر البناء الخاص بالقنوات كيف تتواصل منشأة من المنشآت مع شرائح عمالئها وتصل‬
‫إليهم لتحقيق القيمة المقترحة‪.‬‬

‫‪ .4‬العالقات مع العمالء‪:‬‬
‫يبين حجر البناء الخاص بالعالقات مع العمالء أنواع العالقات التي تؤسسها المنشأة مع شرائح‬
‫محددة من العمالء‪.‬‬

‫‪ .5‬مصادر اإليرادات‪:‬‬
‫يمثل حجر مصادر اإليرادات المبالغ المالية النقدية التي تولدها المنشأة من أية‬
‫شريحة من شرائح العمالء‪.‬‬

‫‪ .6‬الموارد الرئيسية‪:‬‬
‫يصف حجر الموارد الرئيسية أهم األصول الالزمة لنجاح نموذج العمل التجاري‪.‬‬

‫‪ .7‬األنشطة الرئيسية‪:‬‬
‫تحدد األنشطة الرئيسية أهم األشياء التي ينبغي للمنشأة القيام بها إلنجاح‬
‫نموذج العمل التجاري الخاص بها‬

‫‪ .8‬الشراكات الرئيسية‪:‬‬
‫يحدد حجر الشراكات الرئيسية شبكة الموردين والشركاء التي تساعد عىل نجاح نموذج العمل‪.‬‬

‫‪ .9‬هيكل التكاليف‪:‬‬
‫يبين هيكل التكاليف جميع التكاليف الناجمة عن تشغيل نموذج معين للعمل التجاري‪.‬‬

‫‪28‬‬
‫الجلسة التاسعة‪:‬‬
‫مهارات عرض‬
‫المشروع الريادي‬
‫الجلسة التاسعة ‪ :‬مهارات عرض المشروع الريادي‬

‫مفهوم مهارة العرض‪:‬‬


‫هي نشاط لنقل المعلومات‪ ،‬أو اآلراء‪ ،‬أو األفكار‪ ،‬أو المقترحات‪ ،‬أو األعمال من‬
‫المرسل إىل المستقبل‪ ،‬يتم من خالله تحقيق الهدف‪ ،‬أو األهداف المنشودة لها‪.‬‬
‫الغرض من مهارة العرض‪:‬‬

‫نقل األفكار والمعلومات‬ ‫التعلم والتثقيف‬ ‫تسويق المشروع‬

‫الحصول عىل تمويل‬


‫ودعم للمشروع‬ ‫توجيه وإرشاد المجتمع‬ ‫التدريب وتنمية المهارات‬

‫المهارات الالزمة لمقدم العرض‪:‬‬


‫اإللمام بالموضوع‬
‫النشاط‬
‫المظهر الشخصي‬ ‫الثقة بالنفس‬ ‫الذي سوف يتم‬
‫والحيوية‬ ‫عرضه‬

‫نبرات الصوت‪ ،‬ومتى‬


‫لغة الجسد‬ ‫يجب أن يستخدمها‬
‫معرفة استخدام‬
‫التكنولوجيا‬

‫مواصفات العرض الفّع ال‪:‬‬

‫أن يكون‬
‫أن يكون منظمًا‪،‬‬ ‫أن يثير انتباه‬
‫معتمدًا عىل‬ ‫ومتناسقًا‬ ‫الحضور‪ ،‬ويالئم‬
‫الحقائق‬ ‫اهتماماتهم‬
‫واإلثباتات‬

‫من األفضل أن‬


‫أن يقدم في جو‬
‫يجيب عىل‬
‫تساؤالت الجمهور‬ ‫يتسم بالهدوء‬
‫وتوقعاتهم‬

‫‪29‬‬
‫الجلسة التاسعة ‪ :‬مهارات عرض المشروع الريادي‬

‫مراحل العرض الفّع ال‪:‬‬


‫في هذه المرحلة من الواجب معرفة بعض النقاط اآلتية من أجل زيادة فعالية العرض‪:‬‬
‫‪ -٢‬ما المدة الزمنية المتوقعة؟‬ ‫‪ -١‬متى سيتم تقديم العرض؟‬
‫‪ -٤‬ما اإلمكانات المتوافرة لديك؟‬ ‫‪ -٣‬من هو الجمهور الذي سيشاهد العرض؟‬
‫مرحلة قبل العرض‬
‫‪ -٦‬تحديد الموضوع الذي سوف يتم عرضه‬ ‫‪ -٥‬المكان الذي سوف يتم فيه العرض‬
‫‪ -٨‬التدريب المسبق عىل العرض‬ ‫‪ -٧‬كتابة الموضوع وتصميمه‬
‫‪ -١٠‬الحضور قبل وقٍت كاٍف من تقديم العرض‬ ‫‪ -٩‬تجربة العرض قبل اإللقاء مباشرًة‬

‫‪ -٢‬تقديم افتتاحية مثيرة وشيقة‬ ‫‪ -١‬الترحيب بالحضور‬


‫‪ -٤‬التحدث بوضوح أثناء العرض‬ ‫‪ -٣‬االنتباه إىل الوقت المحدد للعرض‬ ‫مرحلة أثناء العرض‬
‫‪ -٥‬استخدام جمل بسيطة لتوصيل الفكرة أو الهدف‬
‫‪ -٧‬االتصال البصري الفعال مع الجمهور‬ ‫‪ -٦‬استخدام لغة الجسد‬
‫‪ -٨‬تقديم الحقائق‪ ،‬واألرقام عىل شكل إحصائي قدر المستطاع‬
‫‪ -٩‬عدم الوقوف في مكان واحد‬

‫‪ -٢‬يجب االستماع الجيد للسؤال‪ ،‬أو االستفسار‪.‬‬ ‫‪ -١‬الرد عىل استفسارات الجمهور وأسئلتهم‪.‬‬
‫‪ -٤‬كن واضحًا‪.‬‬ ‫‪ -٣‬محاولة اإلجابة بدقة‪.‬‬ ‫مرحلة نهاية العرض‬
‫‪ -٥‬ال تكن مندفعًا ألنه ليس هناك منتصر أو مهزوم ‪ -٦‬عدم إحراج السائل‪.‬‬
‫‪ -٨‬تقديم الشكر للحاضرين‪.‬‬ ‫‪ -٧‬أن تكون هناك خاتمة جيدة‪.‬‬

‫‪30‬‬
‫الجلسة العاشرة‪:‬‬
‫بيئة األعمال الخارجية‬
‫للمشروعات الريادية‬
‫الجلسة العاشرة ‪ :‬بيئة األعمال الخارجية للمشروعات الريادية‬

‫مفهوم البيئة الخارجية‪:‬‬


‫هي العناصر والمتغيرات البيئية خارج المنظمة ذات العالقة‪ ،‬أو التأثير عىل المنظمة‪ ،‬التي تشترك فيها‬
‫المنظمة مع المنظمات األخرى بالمجتمع عامة وفي مجاالت العمل خاصة‪ ،‬وتنقسم إىل قسمين‪:‬‬

‫البيئة الخارجية الخاصة‬ ‫البيئة الخارجية العامة‬


‫هي العناصر والمتغيرات البيئية خارج المنظمة‬ ‫هي العناصر والمتغيرات البيئية خارج المنظمة‬
‫ذات العالقة‪ ،‬أو التأثير عىل المنظمة‪ ،‬والتي‬ ‫ذات العالقة‪ ،‬أو التأثير عىل المنظمة والتي‬
‫تشترك فيها مع المنظمات األخرى في مجال‬ ‫تشترك فيها المنظمة مع المنظمات األخرى‬
‫العمل نفسه‬ ‫بالمجتمع‪.‬‬

‫أهمية دراسة وتقييم البيئة الخارجية‪:‬‬


‫تحديد نقاط السوق المرتقب‪ ،‬ومجاالت‬
‫بيان الموارد المتاحة‪ ،‬وكيفية اإلفادة منها‬
‫المعامالت المتاحة أمامها‬

‫تحديد سمات المجتمع‪ ،‬والجماهير التي‬ ‫بيان عالقات التأثير والتأثر‪ ،‬بالمشاريع‬
‫تتعامل معها المنظمة‪.‬‬ ‫الريادية المتعددة‪.‬‬

‫البيئة الخارجية العامة للمشروع الريادي‪:‬‬


‫هي متغيرات تؤثر في المنظمة لكن المنظمة ال تستطيع التأثير فيها‪ ،‬والواقع أن نجاح‬
‫المنظمات‪ ،‬أو فشلها يتوقف لدرجة كبيرة عىل قدرة المنظمة في إيجاد درجة من التوافق بين‬
‫أنشطتها‪ ،‬والبيئة التي تعمل بها‪ ،‬وهي تشمل العوامل التالية‪:‬‬

‫المتغيرات‬ ‫المتغيرات‬ ‫المتغيرات‬ ‫المتغيرات‬


‫الفنية‬ ‫الثقافية‬ ‫االجتماعية‬ ‫االقتصادية‬

‫المتغيرات‬ ‫متغيرات البيئة‬ ‫المتغيرات السياسية‬

‫الدولية‬ ‫الطبيعية‬ ‫والقانونية‬

‫‪31‬‬
‫الجلسة العاشرة ‪ :‬بيئة األعمال الخارجية للمشروعات الريادية‬

‫البيئة الخارجية الخاصة بالمشروع الريادي‪:‬‬


‫البيئة الخارجية الخاصة أكثر تأثيرًا عىل المنظمات من البيئة الخارجية‬
‫العامة وبطريقة مباشرة‪ ،‬وهي تتكون من عدة متغيرات هي‪:‬‬

‫المستهلكون (الفئات المستهدفة)‬ ‫الـمـوردون‬ ‫الـمـنـافـسـون‬

‫الجمعيات المهنية‬ ‫الـمـشـرعـون‬

‫المنافسون‪:‬‬
‫جميع المنظمات التي تتنافس فيما بينها للحصول عىل الموارد‪ ،‬وتشمل هذه الموارد كل من‬
‫دخل المستهلك والموارد التمويلية والطبيعية والبشرية‪.‬‬
‫المستهلكون ( الفئات المستهدفة)‪:‬‬
‫قلب المفهوم التسويقي الحديث هو العمل عىل إشباع احتياجات المستهلك‪ ،‬لذلك فمن‬
‫المهم للمنظمة أن تقوم بتحديد من هم المستهلكون المحتملون وماهي احتياجاتهم‬

‫المشرعون‪:‬‬
‫وحدات تنظيمية لها قوة إصدار التشريعات والقوانين التي تحكم أداء المنظمات في بيئة‬
‫األعمال‪ ،‬وكذلك الرقابة عىل أعمال المنظمات‪.‬‬

‫‪32‬‬
‫الجلسة الحادية عشر‪:‬‬
‫البيئة التكنولوجية‬
‫للمشروع الريادي‬
‫الجلسة الحادية عشر ‪ :‬البيئة التكنولوجية للمشروع الريادي‬
‫الجلسة الحادية عشر ‪ :‬البيئة التكنولوجية للمشروع الريادي‬

‫مفهوم التكنولوجيا‪:‬‬
‫االستخدام األمثل للمعرفة العلمّية‪ ،‬وتطبيقاتها‪ ،‬وتطويعها لخدمة اإلنسان ورفاهّيته‬
‫عناصر البيئة التكنولوجية‪:‬‬
‫شبكات االتصال‬ ‫البرمجيات‬ ‫المكونات المادية‬
‫تتألف برمجيات الحاسوب‬
‫الوسيلة المستخدمة إلرسال‬ ‫مجموعة من التعليمات‪،‬‬ ‫هي عبارة عن حواسيب‬
‫البيانات والمعلومات‬ ‫واألوامر بهدف السيطرة‬ ‫وأجهزة ملحقة‪ ،‬ووسائل‬
‫واستقبالها‬ ‫والتنسيق بين مكونات‬ ‫االتصال لربط الحواسيب‬
‫األجهزة المادية في نظام‬ ‫ببعضها‪ ،‬والهواتف واألجهزة‬
‫المعلومات‬ ‫الذكية‬

‫الموارد البشرية‬ ‫نظم المعلومات‬


‫تتمثل الموارد البشرية بمجموعة‬
‫من األفراد‪ ،‬والعاملين ممن‬ ‫وعىل سبيل المثال نظم‬
‫يمتلكون المهارات والخبرات‬ ‫المعلومات اإلدارية‪ ،‬ونظم‬
‫إلنجاز مهام المنظمة‬ ‫المعلومات التسويقية‬
‫وغيرها‬

‫المهام األساسية للبيئة التكنولوجية‪:‬‬

‫زيادة اإلنتاج‬ ‫تحسين األداء‬ ‫تحقيق اإلنجاز‬

‫األهداف العامة للتكنولوجيا متمثلة في‪:‬‬

‫توفير التكلفة‬ ‫توفير الجهد‬ ‫توفير الوقت‬

‫‪33‬‬
‫الجلسة الحادية عشر ‪ :‬البيئة التكنولوجية للمشروع الريادي‬

‫التجارة اإللكترونية‪:‬‬
‫مجموعة عمليات التوزيع والبيع والشراء والتسويق للسلع والخدمات من خالل‬
‫الوسائط اإللكترونية المتعددة‪.‬‬
‫أهمية التجارة اإللكترونية ‪:‬‬
‫سهولة نقل‪ ،‬وتبادل المعلومات‪ ،‬وزيادة‬ ‫زيادة اإلنتاجية‪ ،‬وكفاءة أكبر في إدارة المشروع‬
‫األمان والسرعة وتقليل األخطاء‬

‫خفض مصاريف المنشأة‬ ‫التواصل الفّع ال مع األطراف الخارجية‬


‫للشركة‬

‫توفير الوقت‪ ،‬والمال والجهد في البحث‬ ‫تسويق أكثر فاعلية (‪ )٢٤‬ساعة في اليوم‪،‬‬
‫والحصول عىل السلع‪ ،‬والخدمات‬ ‫وأرباح سهلة مجزية‬
‫المناسبة‪.‬‬

‫السمات المميزة للتجارة اإللكترونية‪:‬‬

‫المستفيد يمكنه‬ ‫تنفيذ كامل العملية‬ ‫عند إجراء وتنفيذ‬ ‫عدم وجود عالقة‬
‫التفاعل مع أكثر من‬ ‫التجارية بما فيها‬ ‫العملية ال وجود ألي‬ ‫مباشرة بين طرفي‬
‫مصدر‪ ،‬أو طرف في‬ ‫التسليم‪ ،‬والدفع عبر‬
‫وثائق ورقية متبادلة‬ ‫العملية التجارية‬
‫نفس الوقت‪.‬‬ ‫الشبكة العنكبوتية‬

‫التسويق اإللكتروني‪:‬‬
‫هو مجموعة العمليات واألنشطة التي يمارسها التسويق التقليدي الكتشاف وإشباع‬
‫حاجات ورغبات المستهلك‪ ،‬من خالل طرق ووسائل إلكترونية حديثة‪ ،‬مع استخدام‬
‫آليات تقنية عصرية لتدعيم عناصر المزيج التسويقي‪.‬‬
‫أمثلة عىل األسواق االلكترونية‪:‬‬

‫‪Amazon.sa‬‬ ‫مـوقـع حـراج‬

‫‪34‬‬
‫الجلسة الحادية عشر ‪ :‬البيئة التكنولوجية للمشروع الريادي‬

‫أثر التسويق اإللكتروني عىل المزيج التسويقي‪:‬‬


‫‪ -١‬شبكة اإلنترنت تساهم بإعطاء المعلومات عن المنتجات العالمية المنافسة‪.‬‬
‫‪ -٢‬بعض األشخاص يفضلون الحصول عىل منتجاتهم من خالل الصور المعروضة عىل المواقع‪.‬‬ ‫أثر التسويق اإللكتروني‬
‫‪ -٣‬العرض عىل شبكة اإلنترنت يساهم بظهور منتجات وخدمات جديدة‪ ،‬األمر الذي زاد من‬ ‫عىل المنتج‬
‫التنوع في المنتجات المعروضة‪ ،‬وأصبحت عوامل التمييزواالختيار أكثر وضوحًا‬

‫‪ -١‬التسعير عبر اإلنترنت يتصف بالمرونة‪ ،‬وعدم الثبات‪.‬‬


‫‪ -٢‬تحدد األسعار إما بالمفاوضات بين البائع‪ ،‬والمستهلك‪ ،‬أو المزادات‪.‬‬ ‫أثر التسويق اإللكتروني‬
‫‪ -٣‬تتميز األسعار عبر اإلنترنت باالنخفاض‪ ،‬والسبب يعود للتنافس الشديد بين الشركات‬ ‫عىل التسعير‬
‫‪ -٤‬شبكة اإلنترنت توفر للعميل المعلومات الالزمة عن األسعار مهما بعدت المسافة‪.‬‬

‫‪ -١‬يتم الترويج عىل اإلنترنت بالطريقة المثىل للفت االنتباه حول السلع المعروضة كأن يتم اإلعالن عىل الموقع‬
‫المخصص مقترنًا بإحدى القصص المثيرة لالنتباه‪.‬‬
‫أثر التسويق اإللكتروني‬
‫‪ -٢‬إن الزائر سيقوم بالمقارنة بين ماتعرضه الشركات المختلفة والمفاضلة بينها؛ إذ ال بد من تقديم المعلومات المفيدة‬
‫عىل الترويج‬
‫التي تثير اهتمامه‪.‬‬
‫‪ -٣‬شكل الموقع وتصميمه مهم جدًا لجذب اهتمام الزبائن‪ ،‬ومن شأنه أن يساهم في دعم العملية التسويقية عبر‬
‫اإلنترنت‪.‬‬

‫‪ -١‬إن اإلنترنت يساعد عىل تخفيض القنوات التسويقية‪ ،‬وتعمل عىل إيصال السلعة للمستهلك‬
‫بالزمان‪ ،‬والمكان المناسبين وتؤدي إىل تطبيق قاعدة من المنتج إىل المستهلك مباشرًة ‪.‬‬ ‫أثر التسويق اإللكتروني‬
‫‪ -٢‬اختصار الكثير من قنوات التوزيع انعكس عىل تكاليف اإلنتاج‪.‬‬ ‫عىل التوزيع‬
‫‪ -٣‬اختصار قنوات التوزيع من شأنه االستغناء عن الوسطاء‪.‬‬

‫أثر التكنولوجيا عىل ريادة األعمال‪:‬‬


‫استخدام نظام متعدد الوسائل يساهم‬
‫الحصول عىل مميزات في تنافسية‬ ‫الحصول عىل مميزات في التكاليف‬
‫في زيادة جودة وقيمة المعلومات‬
‫‪ -١‬قدرة أكبر عىل توجيه اإلنتاج نحو الكمية‬ ‫‪ -١‬توصيل كمية أكبر من المعلومات بطريقة‬
‫‪ -١‬يساهم في جعل المعلومات قادرة‬
‫المطلوبة لسد حاجة المستهلكين‪.‬‬ ‫أكثر دقة بسرعة أكبر مما يعني زيادة انتاجية‪.‬‬
‫عىل إشباع حاجات المستخدمين بأكبر‬
‫‪ -٢‬إمكانية عرض خدمات عديدة بالتحول‬ ‫والتزويد‬ ‫اإلنتاج‪،‬‬ ‫عمليات‬ ‫تسهيل‬ ‫‪-٢‬‬
‫قدر ممكن‪.‬‬
‫للمنافسة بالسعر بدًال من المنافسة بالخدمة‪.‬‬ ‫وتخفيض تكلفة المخزون‬
‫‪ -٢‬تخفيض الوقت الالزم للحصول عىل‬
‫‪ -٣‬تعديل قنوات التوزيع‪ ،‬وجعلها أكثر جاذبية‬ ‫‪ -٣‬تسهيل عمليات البيع المباشر‪ ،‬وتجنب‬
‫المعلومات‪.‬‬
‫للمستهلك‬ ‫الوسطاء‪.‬‬
‫‪ -٣‬جعل الزبون يستخدم المعلومات‬
‫‪ -٤‬السماح بعرض بدائل أخرى في حال نفاذ‬
‫بشكل أكثر فعالية‪ ،‬وبسرعة أعىل‪.‬‬
‫المخزون‪.‬‬

‫‪35‬‬
‫الجلسة الثانية عشر‪:‬‬
‫دعم المشاريع الرائدة في‬
‫االقتصاد السعودي‬
‫الجلسة الثانية عشر‪ :‬برامج دعم المشاريع الريادية في االقتصاد السعودي‬
‫يمكن أن ُتقّدر نسبة رواد األعمال لمن هم في مرحلة مابعد الثانوية بنسبة (‪ ،)%10‬والجامعية بنسبة‬
‫(‪ )%35‬أما ما بعد الجامعية فستكون النسبة (‪ .)%55‬وقد التزمت مؤسسات الدولة بإنشاء المراكز‬
‫واإلدارات المتخصصة في دعم المشاريع الرائدة لتكون نواة تدعم االقتصاد الوطني‪ ،‬وتساهم بشكل‬
‫فّع ال في دعم هذا التوجه التنموي للدولة ولقد ُص نفت المملكة في المرتبة الثالثة عشرة عالمًي ا‪،‬‬
‫واألوىل في الشرق األوسط من حيث تقديم التسهيالت لريادة األعمال‪.‬‬

‫مفهوم التمويل‪:‬‬
‫توفير األموال (السيولة النقدية) من أجل إنفاقها عىل االستثمارات وتكوين رأس‬
‫المال الثابت بهدف زيادة اإلنتاج واالستهالك‪.‬‬

‫مصادر التمويل‪:‬‬
‫‪ .1‬رائد األعمال ‪:‬‬
‫يقوم رائد األعمال بتمويل المشروع بنفسه من خالل مدخراته أو رهن ممتلكاته القيمة‪ .‬وهذا النوع من‬
‫التمويل يكون عادة مصدر التمويل األول إلنشاء شركة جديدة‪ .‬ويتميز هذا النوع بأنه إثبات جدية وحرص رائد‬
‫األعمال‪ ،‬ومصدر جذب للمستثمرين مستقبًال لالستثمار في المشروع‪ .‬لكنه يتميز بالمخاطرة العالية‬

‫‪ .2‬األسرة والمعارف ‪:‬‬


‫وهو يعّد مصدر التمويل الثاني‪ ،‬ويتميز بأنه من المصادر التي من السهولة الحصول عليه؛نظرًا لمعرفة‬
‫الممولين شخصًي ا بصاحب المشروع‪ .‬لكن هذا المصدر قد ال يتوفر بإنتظام‪.‬‬

‫‪ .3‬المستثمر الممول ‪:‬‬


‫و ُيسمى أيضًا بالمستثمر المالئكي أو المستثمر الداعم‪ .‬وهو مستثمر يهدف إىل الدخول في المشروع في مراحله‬
‫المبكرة مقابل حصة من الملكية في حقوق المشروع‪ .‬وُيعد من أهم مصادر التمويل للمشاريع الصغيرة والمتوسطة‪.‬‬
‫وغالبًا ما يكون سبب االستثمار هو المشاركة واالهتمام بدعم وتطوير األعمال‪ ،‬وليس تحقيق عوائد‪ .‬ويكون هذا‬
‫النوع من المستثمرين ذا طبيعة مرنة وغير رسمية وال ينتمي المستثمر لجهة أو شركة معينة‪.‬‬
‫وتوجد بعض الشركات التي تقوم بربط أصحاب المشاريع بالمستثمرين الممولين مثل‪ :‬مجموعة عقال ‪ -‬شبكة‬
‫سرب ‪ -‬مجموعة راز القابضة ‪ -‬مجالس ‪RAL -‬‬

‫‪ .4‬رأس المال الجريء ‪:‬‬


‫ُيعرف بأنه‪" :‬هو مال خاص بأفراد أو شركات يتم توظيفها في أعمال أو مشاريع صغيرة عالية المخاطر"‪ .‬ويتم‬
‫تقديم التمويل مقابل حصة في حقوق ملكية المنشأة‪ ،‬كما في المستثمر الممول‪ .‬وهو بالعادة يكون‬
‫صندوق استثمار مشترك‪ ،‬بحيث يقوم من خالل متخصصين مالِّيين بإدارته‪ ،‬ويختلف رأس المال الجريء‬
‫عن المستثمر الممول بأنه ال ُيفضل االستثمار في الشركة في مرحلتها الناشئة‪.‬‬

‫‪36‬‬
‫الجلسة الثانية عشر‪ :‬برامج دعم المشاريع الريادية في االقتصاد السعودي‬

‫‪ .5‬اإلقراض المباشر ‪:‬‬


‫يتمثل اإلقراض المباشر بطلب مبلغ مالي محدد يتم إعطاؤه للمنشآت مع التعهد بسداده كأقساط في فترة‬
‫زمنية محددة ونسبة مرابحة يتم االتفاق عليها بين الطرفين‪ .‬ويتميز بعدم تملك حصص في المنشأة‪ ،‬ويكون‬
‫مبلغ مالي يمكن صرفه حسب حاجة المنشأة‪ .‬وُيعد اإلقراض المباشر من المصادر الصعبة للحصول عليها‬
‫بالنسبة للمنشآت الصغيرة‪ ،‬وذلك لطبيعة خطورتها وتذبذب دخلها‪ ،‬وتقديم ضمانات وتعّق د اإلجراءات‪ .‬وقد‬
‫يتم تقديم قروض من غير ضمانات (عىل المكشوف) وتلعب سمعة صاحب المنشأة دوًرا كبيًرا في هذا‬
‫النوع من القروض‪.‬‬

‫‪ .6‬اإلقراض الغير مباشر ‪:‬‬


‫تقوم المؤسسة بشراء سلعة مثل آالت أو معدات لصاحب المنشأة مقابل تسديد قيمة السلعة كأقساط في‬
‫فترة زمنية محددة ونسبة أرباح محددة‪ ،‬يتم االتفاق عليها بين الطرفين‪ .‬من مزاياها أن فرصة الحصول عىل‬
‫التمويل أعىل من القرض المباشر‪ ،‬لكنه يتطلب ضمانات للتقديم‪.‬‬

‫‪ .7‬التمويل الجماعي ‪:‬‬


‫وهو شكل من أشكال التمويل من خالل موقع إلكتروني يتم فيه اإلعالن لفكرة المشروع ومبلغ التمويل المطلوب لفترة زمنية‬
‫محددة عىل الموقع‪ .‬وتكون طبيعة التمويل فيها من عدة أشكال‪ ،‬فمن الممكن أن يكون كاستثمار بمقابل أسهم من حصة‬
‫المشروع‪ ،‬أو كقرض بمقابل أرباح محددة‪ ،‬أو كبيع مستقبلي لسلعة‪ ،‬أو كتبرع‪ ،‬وذلك حسب سياسة الموقع‪ .‬وقد يحصل رائد‬
‫األعمال عىل مبلغ التمويل المطلوب كامًال أو جزء منه في حالة عدم وجود عدد مستثمرين كافي‪.‬‬

‫‪ .8‬مسابقات ريادة األعمال ‪:‬‬


‫تقدم العديد من الجهات مسابقات للمشاريع الناشئة لتشجيع ودعم رواد األعمال وقد تكون مسابقات متخصصة‬
‫في قطاع معين لتحفيز المشاريع في هذا القطاع‪ ،‬ويتميز هذا النوع من التمويل بسهولة التقديم مقارنة ببقية‬
‫المصادر األخرى وال يستلزم عىل صاحب المشروع إرجاع المبالغ للجهة ولكن تكون المنافسة في هذه المسابقات‬
‫عالية‪.‬‬
‫مصادر الدعم من حيث التمكين والتطوير‪:‬‬
‫الهدف من هذا النوع من الدعم هو اإلرشاد والتوجيه من ذو االختصاص وتوفير اإلمكانات‬
‫الالزمة لزيادة فرص نمو ونجاح المؤسسة‪.‬‬
‫‪ .1‬الـحـاضـنـات ‪:‬‬
‫تقوم حاضنات األعمال بتوفير بيئة ريادية مصغرة تقوم بتوفير احتياجات المشاريع الصغيرة والمتوسطة‬
‫وتبادل الخبرات من خالل توفير مجموعة من المصادر والخدمات الداعمة التي تحتاجها المنشأة مثل‬
‫مساحات العمل‪ ،‬واإلرشاد‪ ،‬وتقديم المعلومات الالزمة إلجراء دراسات الجدوى والسوق‪ ،‬الربط بجهات‬
‫تمويلية‪ .‬ويتم احتضان المشروع في الحاضنة إىل أن ينمو لمرحلة من النضج تمكنه من الخروج لسوق‬
‫العمل‪ ،‬والذي يتراوح عادة من ‪ 6‬أشهر إىل ‪ 3‬سنوات‪.‬‬

‫‪37‬‬
‫الجلسة الثانية عشر‪ :‬برامج دعم المشاريع الريادية في االقتصاد السعودي‬

‫‪ .2‬الـمـسـرعـات ‪:‬‬
‫وهي تشبه حاضنات األعمال بشكل كبير‪ ،‬حيث تقدم خدمات مشابهة‪ ،‬ولكن تختلف بأنها تستهدف‬
‫المشاريع القائمة والتي ترغب بالنمو السريع والتطور‪ .‬ويكون للمسرعات مدة بداية ونهاية والتي تتراوح‬
‫بالعادة بين ‪ 6‬أسابيع إىل ‪ 3‬أشهر‪ .‬ويوجد العديد من مسرعات األعمال في المملكة‪.‬‬

‫‪ .3‬مراكز التدريب و االستشارات ‪:‬‬


‫تقوم المراكز عىل تقديم خدمات استشارية وبرامج ومعسكرات تدريبية متخصصة لرواد األعمال حسب حاجتهم‪.‬‬

‫‪ .4‬الجهات الداعمة في الجامعات ‪:‬‬


‫هناك العديد من الجامعات التي تهتم بريادة األعمال سواء من خالل المراكز أو المعاهد المرتبطة بها‪ ،‬ومن أمثلة‬
‫هذه المعاهد معهد ريادة األعمال بجامعة الملك سعود ليعّبر عن وضوح حرص المملكة العربية السعودية عىل دعم‬
‫التنمية المستدامة للمملكة في ضوء التوجهات العالمية‪ ،‬التي بدأت تركز عىل اقتصاد المعرفة اعتماًدا عىل‬
‫التكنولوجيا واإلبداع كأساس لدعم المركز التنافسي للدول عالمًي ا‪.‬‬

‫‪38‬‬

You might also like