Professional Documents
Culture Documents
ديوان دمع التحدي للشاعر لزهر دخان PDF 2023
ديوان دمع التحدي للشاعر لزهر دخان PDF 2023
الفهرس
)2خٌط الفجر الذي أخفانً
خٌط الفجر الذي أخفانً
هو الخٌط الذي أخافهم
ومعً للفجر معانً
وهو مسقط أحبلفهم
إن الفجرمن أعوانً
وإن أوصافه كأوصافهم
وقصٌدة أوجعها فقدانً
وهجري لحساب أذواقهم
إن الشعر فً وجدانً
وال ٌرتاح فً وجدانهم
ومعً للشعر برهانً
وزلزلت أرض برهانهم
والنجم الذي قد هدانً
سأبقى ثقبا ا فً سمائهم
ظننت هللا قد أنسانً
وأنا الذي أكره ذكراهم
وظننت هللا قد أعمانً
وأنا المحروس من رأٌاهم
الحمد للذي قد أبقانً
حتى صارت السماء أعبلهم
الفهرس
)3أنا وال ُحب ُروز
اإلبحار
ِ سأبوح بموع ِد
لٌبلا َسٌكون؟؟ أو هُو بالنهار؟؟
ك ال َتاٌتانٌك ؟
ألً أنا أحر َ
ار وأج ِد ُد الثقة فً َ
البح ِ َ
َفأ ُ َع ِو ُم ال ُحب ُروز فً ؼٌر َمقتل
ب طوٌلة جداا
وأرْ وٌ َها قصة للح ِ
البحار أحبار
صارت مٌاه َ
أروٌها كلما َ
رج ِعٌة ٌَا َفزعً من َؼٌر َ
ك الٌو َم َم َ
وأ َنا وال ُحب رُوز … أنا وهً ..
ضحٌة ..
ِكبلنا َ
ال َؽرق لًِ ..
ال َؽرق َلها ..
اإلنتظار
ِ فقد أؼرقها ال ادمع فً
ستبو ُح إذاا و َما البو ُح إال لآلقدار
ُ
ونموت .. ِكبلنا َسنعٌشُ
أنا وال ُحبُ رُوز ..
كت َمام القصة ِعندما ُتروى
وهٌهات أن تروي األقدار َمجرد ِمشوار
َمو ُج ال َموت ٌَجب أنا ٌتبلطم
صوت ٌَجب أنا ٌَتعاظم
َبو ُح ال َ
والحب ُروز
َ آلنً أ َنا
ار
الراوي للسم َس ِ
لم نبع ِحبر َ
بخٌال األدوارنعم ولم نبع الدَوران َ
إذاا جاري ال َبوح
أنا َسأركب لوح فٌؽرقنً ٌَم تحته
والحب روز ستركب لوح ال ٌؽرقها ٌم تحته
وال ٌؽرقها َبوح لتكرار األسفار
الفهرس
الفهرس
)5ذهبت بحجة السفر
ذهبت بحجة السفر
وعدت بحجج هللا ...
بركوب الرٌح ذهبت فً أدراجها ...
كنت أمؤل درج طاولة مدرسٌة...
فإؼتبطت بعبط الممثل ...
ورحلت مبتسما مُسرّ حا ا له بالت َمسرح...
ؼٌاري ورقً ..
وأذبل كورقة...
رقتً حدٌدٌة...
وأؼضب ؼٌابٌا...
كأن القدس تذمرت من حماسً...
ذهبت بعد تشٌع المفتاح ...
وسأعود عندما ٌبعث المُشٌع...
وٌلً إنهم ٌلوون الطرق...
وٌلً لقد طالبونً...
سأثبت وألصق ...
هدفً راشٌدي ...
هارونً ال ٌزال حٌا ا...
و هم أشجعوا منً ...تخلصوا من هوارٌنهم ...
ال نجاة من الؽم التبؽً ...
ال دخان كمثل لقبً لً مصؽً...
اللٌل سٌدخل الدكاكٌن قرٌبا...
والنهار سٌشهر به ...
منجلً سأم الحش السلبً...
أنتظر قمحات ...
فبل ٌٌنع إال البن ...
ذهبت فً بنٌة لونها ...
وعدت كالطفل مع بٌاض اللبن ...
عدت مسرعا إلى طٌنٌة األم ...
وؼرست رأسً فً خصوبتها ...
وأقسمت بإسم الشهوة ...
ؼداا أذهب وأعود فً طً الكتمان...
ؼداا ٌستسلمون وٌصبح الطٌن مرة أخرى إنسان
الفهرس
)6ذهب الذل ثم عاد ...
)7أن ِ
ت زٌف غٌر مرئً
ت زٌؾ ؼٌر مرئً ...
أن ِ
عالٌة عاتٌة ُدونما عاصفة ...
دون أن تحٌط بك مخلوقات المُحٌط ...
أنت مع البلأح ِد تتواطئً...
ُ
دنوت من محٌطك ... وأنا الذي
آلجلك صرت كبرمائً...
وأؼرقت فً زرقة الماء إحمرار هوائً ...
ت حتما ا الطاؼوتة...
أن ِ
ْ
إحتكرت ؼذائً... أو ماذا تسمى التً ؼذتنً حباا،،ثم
والتً أعلنتها حربا ا ...
وهً تعرؾ أنً أقتل وال أقاتل َحوائً...
سلمتً بعد إشتباك أسئلتً مع أجوبتك ...
وتشوه التارٌخ وشوهت الحقٌقة ...
ش اد شوقً رحٌل ؼٌر شرعً
و القضٌة صارت لٌست إالا إفترائً
والؽرام من محض إدعائً
لجتك
ِ ُ
عرفت األن أنك تهطلٌن لتذوبً فً
فرحتك
ِ ُ
عرفت األن أن الكراهٌة تعادل
وسأعرؾُ وأعرؾ وأعرؾ...
الرب إبتبلئً
حتى ٌكمل َ
ُ
رؼبت فً العبودٌة كم
كم ِسجنا ا دخلته طواعٌة
طمعا ا فً عودة اإللهام من وحشته إلى بائً وحائً
إلى ُعٌون واوي فأكتب الحب
وأكتب البوح وأجرب الحبو
فقد أقنعنً ُجبنك بأن الزنازٌن ُهن عش شقائً
سأنتظر رٌثما تشٌخً
وأكرر إذا شهدت شٌخوختك إقتراحً
أقترح أن تقبلً والئً
وتقبعً بٌن قصائدي ولو مجاملة
َعاهلة ،وإذا شئت لعهدة كاملة
فهن قد صرن كمثلك العجائز
وهن ٌا شٌخة قد أتقن رثائً
تحدثً .. ،فأنا أحبُ جٌدك بالتجاعٌد
وال أحب أن تكون دونك التجاعٌد
وإذا قررت الحب ستجدي األحمر فً دمائً
وإذا قررت الخجل إحتشمً جداا تحت ردائً
وإذا تبتً إلى هللا إقتبسً ال ُدعاء من دعائً
وعند الملل أهجرٌنً وأتركٌنً ٌا عجوز
وسأنفجر ،سأنتحر
وإذا عظم األمر علٌك
إجمعً بقاٌا الحب من أشبلئً
وإسمعً العزؾ منً
وأنا ألحنك ٌا لحنا للفناء
وأقرأي الوصؾ منً
أنت حقا ا بل وصدقا ا لست اإال حمقائً
وأنا صدقا ا بل وحقا ا
لست اإال مأموراا من السماء
إذ كٌؾ تقمعٌن منً قلب وعٌن
وأنا مستمر فً الرجاء
وكٌؾ تفسدٌن عنً دنٌا ودٌن
وأنا أدٌن لك بالوالء
ال تشٌخً ال تعٌشً كل السنٌن
ُ
عفوت عن شبابك إنً قد
فأبضخً ما دام لك سخائً
رجاء ال تحكمً عنً بأقصى
ُ
لعقت به حذائً من حكم
فالهواء هو الحد األقصى
ألحكام تعٌد لً كبرٌائً
رجاء ال تشعلً ؼٌر شمس
فإن فً إشعال أخرى إطفائً
والء كنت أبكً ببل حٌلة
وبالحٌلة كنت أخذعك لقضائً
وأنت إذا إحتلتً مشؤمة
وإذا عدلتً أنت كل أالئً
وأنا آن ذاك مجند ممجد
2922/90/15 كأننً صرت عنترة باإلقتدا ِء
الفهرس
)8تفضلوا هذا بٌت البكاء
خرجت من معقلها
الكلمة التً تقطن صدري
خرجت من مقر حرٌتها
الحروؾ التً بها أدري
خرجت من زمن عفوٌتها
القصٌدة التً رسمت خطوط حذري
هذا العزاء
تفضلوا هذا بٌت البكاء
أو ال تتفضلوا
فبل ٌحتاج إلٌكم قبري
وال أحتاج إلٌكم إذا كان الدفن قدري
هذا الهجاء
تفضلوا هذا المصاب واإلبتبلء
أو ال تتفضلوا
لم ٌبقى ها هنا حاجة لنصري
ولم أعد أحتاج إلى شًء من ذكري
الفهرس
12أؼسطس 2922م
الفهرس
)01إبقى السبب في عارنا
2922/90/12
الفهرس
س ْ
الت لً َمد َم َعة َ )11
َس ْ
الت لً َمد َم َعة
َفمن أ ُكونُ أ َنا..
َو َما قُ َو ِتً ..
ألقهر الذكرٌات الموجعة
عنقً معلق علی جسم نحٌل
وعلٌه دٌون معلقة
أنا عمداا لم أستدٌن
ولكن كانت لً الرؼبة والمطمعة
والٌوم أنا عمداا أبكً
عمداا ال أتباكی
والقصٌدة فً صفً
القصٌدة معً متطبعة ال مطبعة
تذكروا إن إستؽفالً ال ٌجوز
تذكروا أن فلسطٌن ال تصبح العجوز
وأذكروا ما كتبت مدامعً
عن التحرٌر وعن باقً مطامعً
الفهرس 11سبتمبر 2922
)12حتى تطوٌر المكتوب
ت وأنا شتاء
أصٌؾ أن ِ
أو أن العكس ٌجب أن ٌكون؟
ت وأ َنا َ
الو َرا ُء... أأ َمام أن ِ
الخلؾُ المتخلؾُ المهجو ُر المسكونُ
لبٌك رؼم خٌانة األشٌاء
ِ
لٌست التلبٌة إالا بال ُج ُن ِ
ون ْ َو
الواو
علٌك َ
ِ بجواري سٌعطؾُ
ت وأ َنا وال َمال والبنونُ
بٌن أن ِ
سٌجم ُع َ
ت تبدأٌن
منذ بدأ التارٌخ وأن ِ
ثابتة النجم فً عامك األول
والراحلون إلى المستقبل سائرٌن
أٌتها الخرافة أنا بطلك الخرافً
فبٌعنً لؤلقدار ..
وإجنً األرباح من إحترافً
أٌتها الخرافة إن بطلك دوما ا ٌَكون
واألخرون أشجعهم كل ما فً جعبت ِه أسئلته
أٌكونُ أو ال ٌَ ُكونُ
تمردت وال أنف ُع إالا متمرداا
ُ
لك ما ٌذكرك بقبر توبة
ك أنا أقول ِ
وأمل ُ
والعشٌق الذي فٌه مدفون
وأملك أن أستمر حٌا ا من ألجلك
وحُر الجنا ُح ٌعش أبد الدهر محرر الؽصون
ال تزال عاداتً تقلٌداا ٌذكرنً ِ
بك
ب النبٌذ الملعون ..
كشر ِ
وتشخٌص حالة إحمرار البطٌخة
وحماٌة كفاها من تؽسٌل الماعون
حائطك وإقرأي اإلشعارات
ِ إفتحً
تأكدي من أنً أكملت التوبات
قرأت التعلٌقات ،أعدت المتابعات ،تذوقت اإلعجابات
ُ
وشعرت بكل إشعار أنهم ٌنافقون
إذاا كٌؾ أكون سلطانهم وهم مٌتون
وكٌؾ أكون شاعرهم وهُم صامتون
ولماذا أجب ُر على النسٌان عندما ال ٌذكرون
أٌتها الخرافة إرحمً
أكدي طلب صداقة أرسلت ُه منذ قرون
صدري ْ
وصلت َ صاصة لوالَ َرحْ َمة هللا َما
تر َ
أن ِ
الَ تبتأسً ِمن َمقتلً
فقتلك لً هو الذي أثقل كا ِهلً بالدٌون
لعلك تسٌستً آلنً أمارس السٌاسة
ِ
لعلك تنفستً آلنً أمارس التنفس
ِ
بالنقاش َحول الحُ رٌات ٌتنفس الناس
ت عبق أدب السجون
ولعلك إستنشق ِ
ِ
وكتب هذا المجال ؼٌر نافذة المخزون
أعجبك ما ٌَسطرُون
ِ ت للسجنا ِء عندما
ولعلك قد صفق ِ
ِ
لعلك أنت أٌضا ا فوق السلطة
ِ
وتحت را حمة ِ
السٌاط
ا
صرٌة َختون ت َع ا
خرافة ولس ِ ت
ولس ِ
خرافة هً التً كانت تختال فًِ خٌالً
محاطة بخدم وخونة
ْ
إنزاحت َعن تارٌ ِخ َها خانوها َحتى
الفهرس َوأب َْر َز ُه ْم تارٌخهم وهم فٌها ٌَستوطنون
)14أختار اإلفتخار
أختار اإلفتخار
وأمضً منهوش اللحم
أو أنتهً كسٌراا ،مكسوراا كالفخار
ٌاعزتً كونً مثلً
ار
ال تتوهً ..ال ٌتوه الشرابون عن ال ِف َج ِ
أنا أحتفظ لً بحق عنونة نصوصً
أحتفظ لً بتنوع رؼبتً
وعندما أطٌر فرحا ا
سوؾ تتفكك األحبلؾ وتنهار
وأنا سأستمر ..ستبقٌن أنت أٌضا ا مستمرة
ت حبٌبتً وأنت الخٌار
أن ِ
أنت أهم أٌقونة فً عصر األزرار
أختار من األثار أجمل مومٌاء
حنطة صبورة عاصرت كل األقدار
تفتقر إلی الجمٌع وإلی كل شًء
وتجدنً دوما ا محنطا ا جوارها
فأنا من ٌؽنٌها عن اإلفتقار
أختار البحار..أودع فٌها سري
وأخرج منها األسرار
أبوح لها بجهري وأؼرق فٌها األعذار
أشرح علی شواطئها صدري
وأنزل علی البطولة الستار
وأختار لً إبطال األدوار
فتعدد الرواٌات ال ٌناسبنً
وال ٌناسبنً سوء اإلختٌار
وال دور بطولة فً فلم إنتظار
أو دور رجولة فً وجه األشرار
أو دور النجم الثابت فً أرض هللا
البلمع فً سمائه أو دور النجم السٌار
ٌ 92ونٌو2922م
الفهرس
رجاء ال َعاطفة..
َ )15ع َ
الفهرس
)17الحب وارد والكره وارد
شرح المفردات
َمكو ( :اسم) الجمع :أَمْ َكاء
ب و َنحْ ِو ِه َمافسارت حتی الحشر ؼٌر ب واألَرْ َن ِ جُحْ ُر ا
الثعْ لَ ِ
واعٌة َ /مكو :إسم /جمع ُه :أَمْ َكاء وهو ُجحْ ُر ا
الثعْ َل ِ
ب
واألَرْ َن ِ
ب و َنحْ ِو ِه َما
الفهرس
)18األقصى أبدا ال ٌتمدن
الفهرس
)19الهتاف ماضً فً طرٌقه
الفهرس
رواز ٌَبر ُز
ُ ) 22مبروز فً ال َب ِ
الهدؾ
ِ أرانً راؼب علی
ُ
تحرز واألهداؾ التً ال
لٌس ألنً فً ضعؾ
المنجز
ِ أو ألنً صؽٌر علی
لٌس كل الزهر لٌقطؾ
ُ
وٌخبز فمنه ما ٌٌنع ثمر
ُ
رؼبت عن الهتؾ كذلك قد
فبعض الكبلم ال ٌنبز
بكل ألؾ أنا الذي أرْ ِ
ضًا ِ
فكان ٌلبً لها وٌ ْ ّب َه ُز
ٌختبأ الشعر فً معطفً
وٌخرج من تحته معجز
إذا عبر البٌان عن الشرؾ
كنت أنا فً أشرفهم األبرز
أنوي وسأختار من القطوؾ
ما أحتمً به فبل أعجز
زدك من قولً فهو المنصؾ
ودعك من أقوال ال تكنز
إذا وضعت الشعر باللطؾ
من ٌخلصك من المقزز
مشهد حمل علی الكتؾ
ٌشهد علی قدرة العجز
مشهد السٌر إلی الحتؾ
فٌه عقل للجنون ٌرمز
أرانً بعٌن الذي ٌكتفً
فبل أشتهً أن أهمز وألمز
وأرا ِنً بعٌن المصحؾ
َ
الكتاب الطوٌل الموجز
واألمل علق علی أعظم األصقؾ
قناعات بحسن الصبر تبرز
لً كلمة علی حائط المتحؾ
حٌث اإلبتسام بالحرؾ ٌطرّ ز
ولً حركة علی حساب الترؾ
ُ
ُمزمز ُ
النبٌذ ال ٌ بها ٌكاد
ولً صٌاح ٌهز األصقؾُ
فالصدی فً األنفس ُ
ٌحز
ولً ما أرانً به المثقؾ
مبروز فً البرواز ٌبرز
ؾ
ُجح ِ
ولً ما لً إال شخص الم َ
الذي ٌرانً للحق أطزطز
لً محبتً وأنا الذي أفً
ب ال ٌجه ُز
والحبُ علی ال ُح ِ
لً الدرب الذي أقتفً
حتی ٌوم الشٌب المتعكز
لً لقب المرحُوم المُتوفً
وصوت بنعم عند هللا ٌ ُ
ُفرز
الفهرس
) 21كم أحق ُد علی الحذر
َس ُ
بقت ِنقاط الحُروؾ
ُ
وقبعت تحتها وفوقها
ال أزال أنا النقطة األهم
النص لً بداٌة إنتفاضة
ِ فً
بالمعروؾ
ِ فً أي نص ،أنا فعل أمر
لم أكن ذات ٌوم حاضر
وال أأتً أبداا من المستقبل
آلننً هناك أنام ...
وهناك العصر هُو عصر ال ُكهوؾ
ألم ترى أننً لست كثٌر األلوان
بلونً البدائً ألتقً مع الصباح
به أظهر أمام اللٌل فأطلب ٌد موالتً
ألم ترى أنها نجمة ..
وقدٌما كانت النجمات تراعً الظروؾ
ألم ترى ما هو اللون
ألٌس األقتم أقدم
ألست الحزٌن منذ أالؾ السنٌن
ألست الذي فً الكفن األسود ملفوؾ
ضباب فً ذمة هللا
قتله التارٌخ
فزاده التدوٌن هما ا
ألم ترى أن كل الحق قد ستر بالمكشوؾ
فً ظل ؼٌابً عن الٌوم أٌن أنا
أال تدري أنً فً كنؾ البدائٌة
أحلم بمعٌتها
أظم ما فصل عن صدري إلى صدري
أحتفظ بروفاتً بذاتً فً قبري
وألحن لكم أؼنٌات تشجعكم على الوقوؾ
قفوا إذاا...
إهداء لآلرواح البشرٌة والذرٌة المٌتة
أصمتوا إذاا ...
حسنوا النواٌا
جربوا ؼٌر الدموع
كونوا أنتم األضاحً رٌثما ٌُرسل هللا الخروؾ
أٌتها األشباح المندرجة فً فئة حملة السبلح
هل ما سئمتً من لونك األبٌض
من دم السبلم ٌسقى الوسام
ٌرقى الصقر وتقلص رتب الحمام
ومن دمائكم تدخرون أكبر إحتٌاطً دم ؼٌر مرشوؾ.
الفهرس
) 23دمرتنً الدمعة ذاتها
تجذرت
ها هً صعبة اإلقتبلع
وال ٌسهل قلع ما روي بالدمع
إلی أٌن ؟ وهً مصٌبة متجذرة
هً عاطفة متحجرة
أو قل علٌها ما ٌكمل الوجع
...إقتربت ..هذا العام ساعة
وذاك العام ساعة ..
وكل عام قد تكون الساعة
فؤلحبها إذاا بالشجاعة والورع
وإذا إبتعدت ..فعبروا معً وصفا ا لتصرفاتً
وما الذي ٌنتابنً
إنه الخوؾ واألشد منه ...إنه الفزع
الفهرس
ُ
وصلت بشرط )25
ُ
وصلت بشرط ...
وكان الشرط نسٌان إسم المحطة
أٌن وصلت ؟
الطرٌق الخطرة سلكت
وإبتؽٌت التتوٌج
ُ
سرت بمشٌة البطة رؼم أنً
شاخت األمراض فً جسمً
أزمنت فتكا ا بالجسم واإلسم
وسقطت الصحة من عرش السلطة
ترقبوا لحظة اإلقبار
ُ
تبث موتتً فً األخبار
ولكل دماغ جلطة
مؽفور لكم فقولوا مات
مات الشاعر واألحرؾ
َ
أنت مدعُو للعشاء ..
هذا ما قالته لً فً لٌلة سفر ظلماء
ك كانت لؽتً بدائٌة
آن ذا َ
فلم ٌتسنى لً التعبٌر بتعابٌر الهناء والشفاء
فتسمرت مكشوفا ا
ُ تبسطت لؽتً
..ال ٌأوٌنً خجلً ..وال أعثر عن أرض لئلختباء
أنت مدعو للوقوؾ ،قؾ دقٌقة صمت
قبل أن ٌُصرع الحب
لتكن بداٌة القصة محزنة
كً تعنون النهاٌة بالوفاء
أنت حظً أنا ...وحظً أنا من السماء
فتجرع ملٌون لثمة ..وال تقل أٌن أنا ؟
أو من أنا ؟ ال تقل لً ثمة سُؤال ثم أسئلة
ال تشرك ُه فٌما بٌننا
فاإلستفهام ٌعٌد الؽرام إلى الوراء
تصبح على خٌر
وإذا حل صباح الخٌر
أنت مدعُو للؽذاء
فالعناء فحرق الدماء
فصبلة الجنازة
أو ما قبلها
للخبلص منً بالتمائم والدعاء
ٌا هواء
ٌا شرٌد ذهن فً فناء
ٌا سمً من أحببت باألمس
هل تذكر ماذا كان العشاء
هل أكلنا فعبلا ؼرامٌات ألشهر األدباء
وشربنا عصٌر الببلؼة واإلٌحاء
ٌا هواء ..إنً أنادي والمنادى سماع نداء
أو إنً أنادي والمُنادى لٌس هنا
الفهرس
) 27ظهرت
أجابت ...
كالعادة تستهدؾ اإلجابٌة ...
تحمل سٌالتها على الكتؾ ...
تسٌر بها إلى المقبرة ...
قاتلة القلم توجه تهمة له ..
بعد وفاته وصفنً كما أرادت ..
بؽٌر إجابٌة ...
فتوقفت عن صنع الجلبة ...
و شؽلت زمن القراءة لها ...
بزمن القراءة علٌها ...
أفتح بالفاتحة عقدة ساحرة مسحورة...
أنتشر بعد فعالٌة المعوذتٌن كل صباح ...
وأعلم محٌطً بأنها قد أجابت ....
ذابت العلكة فً فمها أوالا
ثم ردت السبلم على سبلمً
أما كبلمً فلم تتمنى له التوفٌق
تراجعت
وأجازت للعشاق التراجع عن الحب
تصاعدت
وإستطاعت الصعود إلى أعالً الفضاء
ؼٌمة ٌقال لها أٌتها الؽٌمة نشرب
أٌتها الداكنة المكتنزة بماء الري والرضا
...أرضعٌنا
الفهرس
) 29كأنها تطٌرت
كأنها تطٌرت
وال أظن أنها حتى تحٌرت
حقٌقة ال تعجبنً شساعتها
أفضلها كما عشت دوما ا أتخٌلها
ذٌقة كل شًء
واسعة البال ال تتطٌر
كأنها إنتهت
وأنا ال أزال أكتبها
أترتب على وقع ؼٌابها كل صباح
وأكتبها فربما أرتبها
وهً تخادع
تبدو لً كأنها ترتبت
وأنا المُخادع
أشعرها بأنها تمكنت
كأنها تصحرت
تمنع عشبها األخضر من إطعامً
تثطرنً للعمل دونما رفق على عظامً
فأعٌش جائعا ا متوحشا ا
وهً إنتقاما ا منً تبذر إرثها الحضاري
كمن ما تمدنت
تسلطت
تطلب الرد من روعً
ترٌده فً وضع أهدأ
ومن ؼدد ُدموعً
ترٌد سٌل قصٌر المدى
الحل عندها هو أن أفهم أنها تسلطت
كأنها سقطت
وجدتها تحت الشجر كوم ورق ٌابس
بٌأس تقول :ودعت الحٌاة بشتى األسماء
أما ربٌعها القادم
فأنا فٌه النادم
أنا من سٌقتله التقادم
كأنها تلحنت
وخرج من الحلق كل صداها الموسٌقً
ولم تكن ؼصة أو بحة أو صٌحة
لم تكن لحنا ا حزٌنا ا
لم تكن إالا ُحزنا ا ثمٌنا ا
وقصٌدة إجبلل تجلجلت
صارت ...
كأنها َ
وحٌاتً
َسٌدتً و َموالتً َ
كأنها لٌست أنثة متطٌرة
عابسة فً وجه ُم َحاوالتً
الفهرس
) 32تكترث
تكترث ...
وإكتراثها ال ٌكرر الوحل...
فٌعود ما اء عذبا ا
ٌ...ستمر اإلكتراث الردئ ...
َفبل أعود
ترتجؾ..
فبل ٌشعر بها إالَ البرد
فً ظل ؼٌابً
البرد هو ال ُموجود
تعصؾ...
تهب شرق ؼرب
بحثا ا عنً تهب
شمال جنوب تؽضب
تقصؾ األرض بحبات البرد
تخوفها بال ُرعود
تصفر ُمنذرة
ُتنادي بصفٌر الرٌح
الحبٌب ال َمفقُود..؟؟؟
أٌن َ
َتتعم ُد.،،
تبدأ ال ُم َجاهرة ُمجدداا
تأمر ال َمدٌنة بحفظ إسمها ال ُمحزن
تنتهً عن خطاٌاها وال ُجحود
َت ادعً...
باألمس ظهر المخفً
باألمس داعبت ُه
كالحصان األصٌل َركبته
الوفً أل َهثته
كالكلب َ
َوؼنٌ َنا َ ،..عٌن َ
الح ُسود فٌ َها عُود
ُتصب ُح...
ِهً ال ُع ُروس
أصب ُح أ َنا البل َمنحوس..
ُنصب ُح إذاا فًِ ال ُعرس ...
تزؼر ُد ل َنا ال ِنساء
الفهرس ٌُزؼر ُد ل َنا ال َبارُ ود.
اإلناث فًِ َثبا ِ
ت الثِ ٌَاب ُ تح ٌَّا
ْ ) 31
الفهرس
) 32ال تكتبً لً
الفهرس
) 33مشواٌرك
الفهرس
)34وحدتً مطبقة بدقة
الفهرس
) 35تردم الحرٌة بشكل أفقً
ت ِبالمأتم َوال ُن ِ
واح ص َر ْ
َو َق ِ
َسألونً َعن َدمع التح ِدي َما ب ِه الَ ٌُكفكؾ
فقلت هُو بال َتا ُج األصف ُر دَوما ا ٌُخفؾُ
ُ
َسألونً َعن ِهجرتً
ار إلى أي َمهْجر ِت ُرٌ ُد ِ
اله َج َ
َوأ ْن َ
ت ال َم ْهجُو ُر َوال َهجٌر َج َ
ار
ُ
فقلت :
َحـــــــــ ٌَا ِنً هللاُ َحٌاا فِإسْ َت َم َرٌ ُ
ْت َح اٌا
وري ِبالم َُحٌاا َف َر ِحً فًِ ال َقل ِ
ب َو ُس ُر ِ
أحٌٌّ ُك ْم ِب ِشعْ ِري َمعْ َش َر األَ ِخ َو َ
األخ ٌّ َة َ
َوبب ِدٌ ِّع َمــــا أَ ْبلَ ْؽ ُت ْم َع ِنً أ َنا الم َُحٌاا
وٌقول لكم ِشعري :
بالمنتهٌن والنوا ِهً
َ ذكرْ
وبما ْ
ألت إلٌ ِه حٌاة ال ادواهً
ت حد أو َسقؾ
لٌس لِلمو ِ
َ
إالّ الذي ٌَعلم ُه إال ِهً
ك ُل َسلٌ ُم َسائر إلى َحتؾ
فالموت َحتما ا فًِ َ
إتجا ِهً ُ إذاا
طوب كفا ا َببلَ أؾ
َ فخ ِذ ال ُخ
لٌس َواهً
بخٌط حق َ
ِ ْ
وتعلق
ال َتحزنْ َعلى َمن أفنى َوفنى
ضا ِهً فؽداا َ
أنت ِمثل ُه َول ُه ُم َ
الدٌن فًِ َنار ال َمبلَ ِهً
بالخ ََذكر َ
ذكرْ َوقل :
الح ِدٌ َد َم ْن ُزو ُع َ
الح ِدٌ َد َر ُ
أٌت َ
ص ّد ِري إ َذا ِش َ
ئت تسْ تزٌ َد َف ُ
قلت ِمنْ َ
تذكر َوقل :
لِ َما َذا ال َكٌْد َو َت ْق ِطٌعُ ال َك ِب ِد
ان َو َما إسْ َت َب ْد.. َوال َقلبُ َم َ
اخ َ
إعتبر َوقل :
ب َسعْ ٌ ِه اب لِ َ
لخ َرا ِ َخ َ
ت ألد َِم َم َعا ِد ِنص َف ْ
َما َ
َو َما ح ا
ُط َع ْق ُل ِبوعْ ٌ ِه
َوالَ ٌَ ْه ِذي َؼٌ َْر ُم َت ْن َت ِن
إرتوٌت قل : َ َوكل َما
نفع أَ َر ِ
اضً ِمن ال َؽ ٌْ ِ
ث َما َ
َو َف َ
اض فًِ أرض َؼٌ ِْر َر ِ
اضً
َ
ؼضبت فقل: أماا إذا
الس َبابُ َو ِاببلا فأطل َقت ُه ...
ار ِص َ
َ
ِب ُك ِل ِع ٌَار ِمنْ َفو َه ِة َب َنا ِد ِق ِه...
الس َبابُ ِعن َد َما أخ ُن َق ُه
ٌَخ ُن َقنً ِ
ضبُ ِع ْن َد َما أطلِ َق ُه
َو ٌَطلِقُنً ال َؽ َ
الحكٌم قل:
ٌا أ ٌُها َ
للناس ظهراا َسلٌما ا
ِ أ ِدر
أماا ال َمق ُسو ُم فٌلز َم ُه َح ِكٌما ا
َوقبل ال ُن َواح كنّ َعلٌما ا
بأنّ الجُر َح ُمألما ا َعظٌما ا
ك َسرٌعا ا
مضً ِب َ إ َذا َر َ
ضٌ َ
ْت َوال ُع ّم ُر ٌَ ِ
ُ
ُول إِلی اللحْ ِد َو َمعل ِ
وم ال َمجه ِ
ُون
وارسُ المُقدم َك ِشٌ ُم ال َف ِ َك َ
ان ل َ
صابراا ِبال َمو ِ
ت عُمرهُ ٌَطو ُل نت ََو ُك َ
ٌؾ إِ ْك َت َف َ
ٌتْ،.. أنبأهم َك َ
ت ال َكبلم َجا ِنبا ا...
ضعْ َ
وكٌؾ َو َ
َ
ب إك َت َو َ
ٌت... ك بال ُح ِ لَ َ
ٌس أل ِن َ
أحببت وإن َت َه َ
ٌت َ َولَ ِكن ألن َ
ك
الراحة بقولك:
َعلمه ْم طرٌقة طلب َ
أسً ٌُ ْف ِر ُح ِنً
أرحْ ِنً ٌَا َقلبُ َف َر ِ
ِ
ص ُدعا ا أو الَ ٌَعْ ِرفُ ِنً ٌؾ ٌَم ُ
ُوت َت َ َو َك َ
و َهو الذي طالما أرشدنً فقال:
ث
ار ِ
للو ِ ُك ْ ّن َعلَ ٌّ َها َ
ضٌّؾ َ ...ف ِهًا أرّ ضُ َ
ث َو َجرِّ ْد ِألجْ لِ َها َسٌّؾ...فًِ َشرّ َ
الح َوا ِد ِ
الَ َتقُ ْل َم َع ال َقا ِئلٌ َْن إالا...إ َذا َبلَ َػ َع اد َد ُه ُم ال َس ٌْ ُل
ٌن إالا...إِ َذا إ َش َترُوا ال َكو َث َر الَ َوٌْل والَ َت ُخذ َمعا َ
الخا ِئ ِذ َ
والسُوق ...؟؟
إشترٌت ِمن ُه الكبل ْم الَ ٌَبٌ ُع ل َؽٌري
ُ الس ُ
ُوق ال ِذي
والح ُق ال ِذي نهبوهُ بال َسبلم هُو قدسً وقدَري
َ
ل َذا َسأكتبُ بالل ْه َذام ..
صلحتً ِمن كرّ ي َو َفري
َما َم َ
فإ َذا َج ِه ْل َ
ت ِم َن ال َكبلَ ِم َ
ص ِم ٌْ َم ُه
ت كاألعْ َمی ٌَ ْك ُس ُر َسلِ ٌْ َم ُه
ُك ْن َ
إقرأ ِمن ُه َقول أحْ َس ْن ُ
ت َنظ َم ُه َف َ
ك َن ّق َدهُ َو َت ْن ِظٌ َم ُه
َوأترُكْ َعن َ
وضمٌري الذي طالما قال لً :
ض ِة ك فًِ َحالة ال َكت ُكو ِ
ت فًِ ال َب ٌّ َ َوجد ُت َ
ٌن البلَ َح ٌَاة َوال ٌَ َق َ
ضة َب َ
فتذكر أٌها ال َمخلُوق
وق َم ّش َنوقا ا َف َت َن ْ
فس ْس ال َمخ ُن ُ
لٌ َ
ٌُسْ راا َوٌُسْ راا َح َتیا العُسْ َر ٌَ ْ
ٌأس
َوقل فًِ أهجوزة
ش َها ُكل َها
أع ٌْ ُ ت لل َب َقا ِء ِقصّة َ ...فقُ ُ
لت ِ َو َج ْد ُ
أ ّب َقی أل ّف َه َم ُ
ظ ُنو ِنًَ ...وال ّن ْف ِ
س َو َما َخط ُب َها
ثم إبتسم مُتحدٌا ا وقل:
الفهرس
) 37بطالة ال ُ
شعراء فظاعة
-1-
ص ِدٌقة وبٌن وط ِنً َقصْ ؾُ ال ِن َ
ٌران ال َ َ بٌ ِنً
لحقٌقة
ُؽمض ال َعٌن فًِ ا َ
َ أنا َمن أخطأ م
َهٌ َهات هُو ٌنسى َرف َساتً
َهٌهات أنا أنسى إقرارهُ ب َش َهاد ِة وفاتً
ص َباح َعن وٌلً
فقلً لً أٌها ال َ
كٌؾ أتصرؾُ فً ظلم ِة الهُو ِة ال َس ِحٌقة
َ قلً لً
نبهنً ٌَا ُحلمً المُنتهً إلى َحادثة اإلسْ ِتشهاد
ث َنوم َ
الحجر فًِ أ ٌَ ِد األوال ِد وح َد ِ
َ
ْ
ذٌلت بوثٌقة و َسأفه ُم أنا َحٌاتً
ارت لًِ ِب َطاقة و َفاة
ص ْ ٌَال ال َعار ..فقد َ
رت أعج ُز َعلى م
ُواصلتك أٌتها الحٌاة
ِ ص ُِ
فٌك ُ
وإستمرٌت ِ ُ
إستطعت ُك ُ
نت إذا أ َنا
نت أأم ُل فًِ َذ ِ
رؾ مئة َعام ِمن ال ُدمُوع ُك ُ
وقطؾ ِمئة َعام ِمن الوُ رُود
ِ
كل ال ُ
شموع والنف ُخ َعلى ِ
الحٌاة لقرن كامل َعلى األقل ُ
كنت أنوي َ
لقرن كا ِمل وبأي طرٌقة
-2-
أرٌد َسٌفا ا من َسما ِء األمس
وم
أرض ال ٌَ ِ
ِ َو كهفا ا فً
و َمطلبً أٌضا ا أٌت َها األرض
كرسٌا ا ِمن كلمات فً حدٌقة
ِ َمطلبً
اح ؼرضً َج ا
األرو ِ
َ لسة َم َع
أخاطبهم و ٌَ ِع ّز علٌّا فراق رفاق ِ
السبلح
ُ
وأشتاق لجلسة فًِ َحدٌقتهم ال َعرٌقة
-3-
َ
ألحق بنا َهزٌمة البل َعو َدة ائمون والذ َهاب
َ َس
ص ُدورنا
تقتٌمنا فًِ لؽة األفبلم ٌَحُز فًِ ُ
أٌن البطولة فٌنا وفًِ ذوٌنا ؟؟
َ
ُ
وتصرق ِمن ُه التصفٌِقة ؟؟ أٌن ما نقدم ُه
َ
َها هُنا ٌُوم َعربً
نستؽرب
َ أفبل ٌَ ِح ُق لنا أن
ُتسببٌن فٌها
َ ونسأ َل وكساتنا والم
سُؤاالا ال َبراءة فٌ ِه
ٌ ُدور َحول سفٌنة أمتنا الؽرٌقة
َمن َخ َرق َها ..ث ّم ل ّم ٌُنقضْ أهل َها
َمن أ َعابها ..ث ّم ل ّم ٌَذكرْ وزر َها
أماا أنا فوزري َمذكور
شجاعة ُ
الذكور ُ
طمت َوزري هُو أ َن ِنً َح
ول ّم أكن إالا َباراا بوالد اٌا
اق ال َعمٌق ِة
ارخ مُستصرخ ِم َن األع َم ِ
ص َِ
بحمل ال َنعْ ِ
ش ِ ٌَك َت ِفً َكت ِفً
األكتاؾ
ِ النعش ٌُحم ُل ذو
ِ وفًِ
ص ِدٌقة
انت َ انت م ُ
ُنذ َك ْ ذو َنار َك ْ
-4-
ْ
لٌست لً نظارة أنا
بحس ال ِح َجارة
ِ ُ
فلست أعمى ،فأنا أنظ ُر
ك لًِ ِحسُ تنظ ُر ب ِه المُستقبلٌات
كذل َ
و ُت ْن َظ ُر ِب ِه العُاشقات والمُراهقات ومتذوقًِ المُوسٌقى
أ َنا لً َرٌع ِمن الح ِ
ُزن
والوزن
ِ الشعر
ِ وأخ ُر ِم َن
فبلَ للفظاعة
بطالة ال ُ
شعراء فظاعة
فظاعة وظل ُم للخلٌق ِة
شرب ولم ٌثور
َ فك ُل َمن
كٌؾ ال ٌُجع ُل ِمن ال َما ِء َشًء ؟
َسٌُسأ ُل َ :
أو الَ ٌُحْ ًٌ ترابُ ُح َق ُه أن ٌَ َ
كون َو ِدٌقة
الفهرس
) 38أنا أصلح الذكور للثورة
َسأنس ُل ِمن قُ ِ
بور ال َها ِمدٌن
ٌن
ب ال ِح ِ فخبرٌنً ِحٌنها أن ُه ق ّد َح َ
ان للح ِ
الفهرس
) 39الَ غفر للاُ لل ِ
ِغبار
الفهرس
ات ال ُط ُمو ُ
ح ٌح ُ َ )42علَ ْت َ
ص َ
ات ُ
الطمُو ُح ٌح ُ
ص َ َعلَ ْ
ت َ
ٌرانُ ال ُجرُو ُح َو َخ َب ْ
ت ِن َ
قُ ّل لِل َنا ِئح ِة َت َت َذ َك ُر
ت َت ُنو ُح
َعنْ َما َكا َن ْ
َو َح ِد ْ
ث َش ِقٌا ا َع ْ ّن َر َ
احة
طر َع َرق ٌَفُو ُح
َو ِع ِ
ص ْ
ت و َعنْ ال ُدن ٌَا ال ِتً َق َ
ضا َق ْ
ت الرُوّ ُح َحتیّ َ
ك َكٌ َ
ّؾ ٌَ َرى ص َر َ
َو َعلِ ْم َب َ
فً الظبلَ ِم ِبوُ ضُوح
الح ِك ٌِم ٌَمْ َتد
ص ُر ََف َب َ
ص ّد ِر ال َم ْشرُ ِ
وح ِم َن ال َ
َو َك َر ُم ال َكرٌم ال ٌعد
وأدَا َم ال َبابُ َم ْف ُتوُ ح
الفهرس
) 41هُم َجمٌعا أ ّد ِع ٌَاء...
هُم َجمٌعا ا أ ّد ِع ٌَاء...
راقت لهُم إالا اإلنفِعاالت ...
ْ ما
الحٌاة... ْ
راقت لهُم ذات ٌَوم َهذه َ ما
َما َراق لهُم إالا َما فعلوهُ ...
دم اإلسْ تحْ ٌَاء... بالفعل ُ
شركاءُُُ فً َع ِ ِ هم جمٌعا ا
أعً ل َماذا ٌُ َعاقِبون ال ِعشق
ِ
أعً لِ َماذا ٌطهرون الورق
ِ
من قببلتً ومن فجور أبٌاتً
أعً ل َماذا هُم فًِ إد َعاء َ
الخ َج ِل أقو ٌَاء... ِ
هُم َجمٌعا ا أبر ٌَاء ...
الَ هم ٌحزنون ...
ال هُم ٌعشقون ...
الهُم ٌَدمعون...
هُم فقط ٌتكاثرون...
والخطٌئة حبٌبتً أنا...
وٌبدأون ألنتهً ...
وٌجهلون أنً ألحقت بهم الهزائم ...
ُ
وتبرجت أنا والنساء
صمااء ُ
وتبرأت ِمن المشاعر ال َ
ُ
كنت أبدأ وهُم ٌَجهلون... وكم
ماذا فعلت وماذا سأفع ُل
وكٌؾ أنال نصٌبً من اإلبتبلء
حبٌبً هو اإلبتبلء
هو تمام عدة أٌام الصٌؾ
وهو جمال الربٌع وثمار الخرٌؾ وبرد الشتاء
هو كل الهواٌات ...
وكل الرواٌات تعطٌه حق الحب وحقوق الشقاء
ألٌس ألذ العٌش بطعم الشقاء
ألٌس لترٌاق السُم فعل الدواء
ولست الذبٌ َح الوحٌد
ُ
ولست الصرٌح الوحٌد
ولست الفصٌح الوحٌد
ولست الرٌح الوحٌد
ولٌسوا إالا هُم ...
فً كل زمن أتقٌاء
فً كل عالم أوفٌاء
فً كل ؼد نشطاء
ولٌت الخطوب تعٌد
فٌتنزل شعر الصواعق
وتتراقص بنات طارق
وٌصرخ التارٌخ ؼبلا ..
هُم َجمٌعا ا ِ
أدع ٌَاء..
هُم َجمٌعا ا أدعٌاء ..
هُم َج ِمٌعا ا ِ
أدع ٌَاء...
الفهرس
) 42أنا األدمً بشهاد ِة دَمً
1
الطٌران
َ ضع
أشع ُر أ ِنً فًِ َو ِ
بج َنا ِحً َم ْفرُ وداا
كأ ِنً َ
الفهرس
) 43مندٌل شٌداء
ها أنا بعد كل الخطوات ..مجرد مشاء
الركٌك أسقط أ َدبً ..
والركضُ َ
َ
الحفاء
أجبر قلمً َعلى َسٌر َ
َما لً أنا َوجلسة اإلستسبلم ،،
فٌ َما أجلسها ..و ِهً للخلفاء
َمالً أنا ودَور َمسرحً ال ٌُناسبنً
ضائع وقت الحٌاة
وال َمسرحٌة برمتها مُستقطعة من َ
الحٌاء
ال ٌَكفً َحتى إلبدَاء َ
و ُجملً ُتبدي َ
الرأي قائلة :
َ
إذا لَ ّم َت َتزنْ األؾُ َك ِ
وقع َمللًِ ...
َما َذا أضٌؾُ لِؤلن ُ
شود ِة لِ َت ِ
كتمل؟
الر ٌَاء
إرتفع ب َها َ
َ فلتسقط أبٌات
َولٌعْ لُو َ
صوت وعْ و َعة أدَمٌة ِ ....دماء ثم ِرثاء
الشعر وتتسار ُع ِمن َروع ِه ال َبعب َعة
فلٌنضج لب ِ
واله َجاء
فلٌكتمل للع َربً ال ِعدَاء ِ
ث ّم فؤلوجد ..وألكون رُكنا ا فًِ التارٌخ ..
رؾ اللؽة وصفُه...
فخر َعلی َح ِ
وصخ ُر َعلی َموج ال َبحر نحْ ته
وأبقى رُؼما ا على ِ
أنؾ األسْ ماء ..
أنا َذاك ال َماء المُفسر بال َماء
وحبٌب ِتً تبقى حُروؾ لؽة َمنقوطة
ضاهٌنها ..إالا َ
إفتراء والحبٌبات َال ٌُ َ
َ
ُكلهن َكلمات بأحرؾ ؼٌر َمنقوطة
ل َع ال شهو َد ال َمسرح َكتموها ..
..فلم تنطق إالا مثل َما َعذبوها..
الجمٌلة َشو َهاء أرا ُدوها َ
صارت َ مثل َما َ
َولكن...إ ِنً ولؤلمانة أحْ بها ...وأٌضا ا أحب َها..
فقل لل َمسرح ٌُؽٌر ُ
شهودهُ ...
ألتعب فًِ َرسم ذرات َهوا َها َعلی شكل قالب ..
َ
الحبو..
وأحترم لؽة َ
وأتمزق كمندٌل أثري ...ال ٌَزال مُلكا ا شلٌداء
ُ
وللدمع ما ٌَ َشاء
ِ صار َرثا ا ..
َ
وقد ثبت ما قٌل رُؼما ا َعن أدب الوالئم ..القائل:
َشو َك َة األعْ ٌَان َتلُو ُم ال ُ
صحُون
ت ِمنْ لَحْ ِم اإل ْن َسانْ
إذاَ ِهً َخلَ ْ
والدَولة ِعندما َتح ٌَا ( ،تحٌا دَولة الحقراء)
ك ِفً عُقوده بنفسه والعُمر إذا َشك َ
ك أ ْ ّن َنا أو َش ْك َنا ...
ك َوالَ َش ا َس ُن ِ
وش ُ
َ
إذاا َفل َت ْخلُو األ ٌَا ُم ب ُد ِ
ون ال اش ِ
وق
وب ُدون ال ِعشق َ
والرواء..
الفهرس
) 44مهم موت مهسا
الفهرس
َ ) 46ع ِزٌز َعلَی قُلُوب َت َحا ُ
س َدهَا
الفهرس