You are on page 1of 109

‫الفهرس‬

‫وصلت بشرط‬ ‫ُ‬ ‫‪)25‬‬ ‫‪1‬مغص فً بطن اللٌالً‬


‫أنت مد ُعو للعشاء ‪..‬‬ ‫‪َ ) 26‬‬ ‫‪)2‬خٌط الفجر الذي أخفانً‬
‫‪ ) 27‬ظهرت‬ ‫والحب ُروز‬
‫ُ‬ ‫‪ )3‬أنا‬
‫‪ ) 28‬أجابت‬ ‫‪ )4‬فً مفترق الطرق مقهى‬
‫‪ ) 29‬كأنها تطٌرت‬ ‫‪ )5‬ذهبت بحجة السفر‬
‫‪ ) 32‬تكترث‬ ‫‪ )6‬ذهب الذل ثم عاد ‪...‬‬
‫ت الثِ ٌَاب‬‫اإلناث فًِ َثبا ِ‬
‫ُ‬ ‫تح ٌَّا‬
‫‪ْ ) 31‬‬ ‫ت زٌف غٌر مرئً‬ ‫‪ )7‬أن ِ‬
‫‪ ) 32‬ال تكتبً لً‬ ‫‪ )8‬تفضلوا هذا بٌت البكاء‬
‫‪ ) 33‬مشواٌرك‬ ‫‪ )9‬أٌها السادة من جدٌد‬
‫‪ )34‬وحدتً مطبقة بدقة‬ ‫‪ )01‬إبقى السبب في عارنا‬
‫‪ ) 35‬تردم الحرٌة بشكل أفقً‬ ‫س ْ‬
‫الت لً َمد َم َعة‬ ‫‪َ )11‬‬
‫‪ ) 36‬دَ ّم ُع ال َت َحدّي‬
‫‪ )12‬حتى تطوٌر المكتوب‬
‫شعراء فظاعة‬ ‫‪ ) 37‬بطالة ال ُ‬
‫ت وأنا شتاء‬ ‫‪ )13‬أصٌف أن ِ‬
‫‪ ) 38‬أنا أصلح الذكور للثورة‬
‫‪ )14‬أختار اإلفتخار‬
‫‪ ) 39‬الَ غفر للاُ لل ِ‬
‫ِغبار‬
‫العاطفة‪..‬‬ ‫رجاء َ‬‫‪َ )15‬ع َ‬
‫ات ال ُط ُمو ُ‬
‫ح‬ ‫ٌح ُ‬ ‫ص َ‬‫‪َ )42‬علَ ْت َ‬ ‫‪ )01‬مسيرة األعالم‬
‫‪ ) 41‬هُم َجمٌعا أدّ ِع ٌَاء‪...‬‬
‫‪ ) 42‬أنا األدمً بشهاد ِة دَ مً‬ ‫‪ )17‬الحب وارد والكره وارد‬
‫‪ ) 43‬مندٌل شٌداء‬ ‫‪ )18‬األقصى أبدا ال ٌتمدن‬
‫‪ ) 44‬مهم موت مهسا‬ ‫‪ )19‬الهتاف ماضً فً طرٌقه‬
‫‪ ) 45‬القلب قلبً والسهم سهمها‬ ‫رواز ٌَبر ُز‬
‫‪ُ ) 22‬مبروز فً ال َب ِ‬
‫‪َ ) 46‬ع ِزٌز َعلَی قُلُوب َت َحا ُ‬
‫س َدهَا‬ ‫‪ ) 21‬كم أحق ُد علی الحذر‬
‫‪ُ * ) 47‬بلوق*‬ ‫‪ ) 22‬أنا فعل أمر بالمعرو ِ‬
‫ف‬
‫‪ ) 23‬دمرتنً الدمعة ذاتها‬
‫‪ ) 24‬تجذرت‬

‫إظغط للعودة إلى أعلى الفهرس‬


‫اإلهداء ‪:‬‬
‫تشرفت بوضع كلمات هذا الدٌوان الشعري ألجل أن‬ ‫ُ‬ ‫‪,,‬‬
‫أهدٌها إلى كل من ٌقرأ قصائد بحر التفعٌلة وٌتفاعل مع‬
‫جمالٌات األدب العربً من خالل شعر هذا البحر الرائع ‪.‬‬
‫إهداء إلى أمً الغالٌة وأبً السعٌد وكل أفراد أسرتً‬
‫الصغٌرة والكبٌرة ‪ .‬وكذلك إلى كل األصدقاء والرفاق فً‬
‫عالم األدب وفً عالمنا العادي وعلى رأسهم الشاعر الناقد‬
‫د سٌد غٌث‪ .‬و األدٌب المصري محمد مروان ‪ ,‬ودكتورة‬
‫إٌمان العذلً ودكتور طارق الدسوقً واألستاذ عصام‬
‫البدرواي‪ .‬والدكتورة دٌنا عاطف وكل من فً القائمة‬
‫الطوٌلة من أسماء أبت إالَّ أن تشجعنً على الكتابة ونظم‬
‫الشعر ‪ ,,‬وإهداء إلى روح الراحل نزار قبانً ‪ ,‬وكل أسرته‬
‫وعلى رأسهم صدٌقً القدٌم أنور قبانً ‪ .‬كما أهدي هذا‬
‫الكتاب وكل كتبً إلى الشعب العربً عامة وبنً الجزائر‬
‫وبناتها خاصة ‪ .‬وأشكر كل الطلبة والطالبات وأساتذة اللغة‬
‫العربٌة فً الجامعات الجزائرٌة على تناول نصوصً‬
‫الشعرٌة وإصداراتً األدبٌة ومناقشتها من خالل مذكرات‬
‫تخرج شهادة الماستر ‪,,..‬‬
‫وصف الكتاب ‪:‬‬
‫هذا الدٌوان الشعري تنتمً جمٌع قصائده إلى مدرسة شعر‬
‫التفعٌلة ‪ .‬تعتبر قصائده منوعة بٌن الوطنٌة السٌاسٌة‬
‫الخالٌة من اإلنتماءات السٌاسٌة المباشرة ‪ .‬بحٌث أنها‬
‫تصف واقعا شعبٌا حرا معاشا فً عصرنا‪ .‬أو فً أزمان‬
‫إنصرمت ‪ .‬وأٌضا فً الكتاب قصائد تفعٌلة إجتماعٌة ‪.‬‬
‫وأخرى تروي عالقة المرأة بالرجل من نواحً‬
‫متعددة‪,‬أبرزها العاطفة وكذلك الصراع المزمن بٌن العشق‬
‫والالعشق ‪ .‬إسم الكتاب هو (دمع التحدي ) العنوان‬
‫مستمد من دموع ٌستخدمها تطبٌق بٌكو الٌف أثناء لعبة‬
‫التحدي بٌن رواد التطبٌق من مذٌعٌن ومذٌعات ‪ .‬وقصٌدة‬
‫دمع التحدي هً إحدى قصائد الدٌوان وهً األطول آلنها‬
‫تتربع على أكثر من ستة صفحات من الكتاب ذو ال‪129‬‬
‫صفحة بتنسٌق الورد ‪.‬‬
‫‪ )1‬مغص فً بطن اللٌالً‬

‫من الخطر أن تخطر على بالً‬


‫إالا من جدٌد‬
‫فأنا وأنت أكدنا لنا أننا مؽص فً بطن اللٌالً‬
‫هٌهات أن تستمر فً القادم نحوي‬
‫أو أن أستمر متدخبل‪...‬‬
‫فً شأن جنونك الواقعً والخٌالً‬
‫ٌا نوع العاشق النادر‬
‫ال أحمنً منك ولكن ‪ ،،‬إبتعد عنً‬
‫إبدأ لعبة أسؾ أخرى‬
‫‪..‬فأنا أوافق علٌها‬
‫فحقق منها مكاسب كثٌرة‬
‫وأتركنً تقلبنً األحوال دون أن تسأل عن حالً‬
‫سأقبل كل إتهاماتك لً‬
‫فأنا فعبل وحتى الثمالة رجولً و رجالً‬
‫وأؼدر وأضٌؾ لؤلحمر أصفر ‪،،‬‬
‫فٌمرض فٌصبح برتقالً‬
‫وأنا فعبلا أخلط الخواطر بالقصائد‬
‫فتصبح كلها على بعضها من أقوالً‬
‫فإلتزم ‪ ،‬أٌها األنثى!!!!!‬
‫حاول أن تكون لست حبللً!!!!‬

‫الفهرس‬
‫‪ )2‬خٌط الفجر الذي أخفانً‬
‫خٌط الفجر الذي أخفانً‬
‫هو الخٌط الذي أخافهم‬
‫ومعً للفجر معانً‬
‫وهو مسقط أحبلفهم‬
‫إن الفجرمن أعوانً‬
‫وإن أوصافه كأوصافهم‬
‫وقصٌدة أوجعها فقدانً‬
‫وهجري لحساب أذواقهم‬
‫إن الشعر فً وجدانً‬
‫وال ٌرتاح فً وجدانهم‬
‫ومعً للشعر برهانً‬
‫وزلزلت أرض برهانهم‬
‫والنجم الذي قد هدانً‬
‫سأبقى ثقبا ا فً سمائهم‬
‫ظننت هللا قد أنسانً‬
‫وأنا الذي أكره ذكراهم‬
‫وظننت هللا قد أعمانً‬
‫وأنا المحروس من رأٌاهم‬
‫الحمد للذي قد أبقانً‬
‫حتى صارت السماء أعبلهم‬

‫الفهرس‬
‫‪ )3‬أنا وال ُحب ُروز‬

‫اإلبحار‬
‫ِ‬ ‫سأبوح بموع ِد‬
‫لٌبلا َسٌكون؟؟ أو هُو بالنهار؟؟‬
‫ك ال َتاٌتانٌك ؟‬
‫ألً أنا أحر َ‬
‫ار‬ ‫وأج ِد ُد الثقة فً َ‬
‫البح ِ‬ ‫َ‬
‫َفأ ُ َع ِو ُم ال ُحب ُروز فً ؼٌر َمقتل‬
‫ب طوٌلة جداا‬
‫وأرْ وٌ َها قصة للح ِ‬
‫البحار أحبار‬
‫صارت مٌاه َ‬
‫أروٌها كلما َ‬
‫رج ِعٌة‬ ‫ٌَا َفزعً من َؼٌر َ‬
‫ك الٌو َم َم َ‬
‫وأ َنا وال ُحب رُوز … أنا وهً ‪..‬‬
‫ضحٌة ‪..‬‬
‫ِكبلنا َ‬
‫ال َؽرق لًِ ‪..‬‬
‫ال َؽرق َلها ‪..‬‬
‫اإلنتظار‬
‫ِ‬ ‫فقد أؼرقها ال ادمع فً‬
‫ستبو ُح إذاا و َما البو ُح إال لآلقدار‬
‫ُ‬
‫ونموت ‪..‬‬ ‫ِكبلنا َسنعٌشُ‬
‫أنا وال ُحبُ رُوز ‪..‬‬
‫كت َمام القصة ِعندما ُتروى‬
‫وهٌهات أن تروي األقدار َمجرد ِمشوار‬
‫َمو ُج ال َموت ٌَجب أنا ٌتبلطم‬
‫صوت ٌَجب أنا ٌَتعاظم‬
‫َبو ُح ال َ‬
‫والحب ُروز‬
‫َ‬ ‫آلنً أ َنا‬
‫ار‬
‫الراوي للسم َس ِ‬
‫لم نبع ِحبر َ‬
‫بخٌال األدوار‬‫نعم ولم نبع الدَوران َ‬
‫إذاا جاري ال َبوح‬
‫أنا َسأركب لوح فٌؽرقنً ٌَم تحته‬
‫والحب روز ستركب لوح ال ٌؽرقها ٌم تحته‬
‫وال ٌؽرقها َبوح لتكرار األسفار‬
‫الفهرس‬

‫‪ )4‬فً مفترق الطرق مقهى‬

‫فً مفترق الطرق مقهى‬


‫والمطرقة فٌها وزٌنتها السندان‬
‫واجهتها المعصرنة بألؾ مدخنة‬
‫كمدرسة للمحو واإلكتتاب‬
‫ٌمحى فٌها دٌوان‬
‫وٌكتب فٌها دٌوان‬
‫محت دٌوان قارعة فارؼة‬
‫كتبت دٌوان كوب شاي فارغ‬
‫‪ ...‬إال من النسٌان‬
‫فبل ٌُؽلق باب الوشاٌا‬
‫تجتهد المقاهً فتدري المحاكم‬
‫وٌصعد من الرُ وح دخان التصعٌد‬
‫وٌمتؤل بالؽضب الفنجان‬
‫لٌصبح معركة بإحتماالت‬
‫شعب نبهه الضمٌر‬
‫وأخر أردته الحصرات‬
‫والمشاكل تكمن هناك وهنا‬
‫كسٌل أسود منبعه الصحراء‬
‫ومصبه بطون الجرذان‬
‫المقاهً هناك وهنا‬
‫وأجواء المبلهً هناك وهنا‬
‫وهناك وهنا ترمى أعقاب السجائرعلى الشٌطان‬

‫الفهرس‬
‫‪ )5‬ذهبت بحجة السفر‬
‫ذهبت بحجة السفر‬
‫وعدت بحجج هللا ‪...‬‬
‫بركوب الرٌح ذهبت فً أدراجها ‪...‬‬
‫كنت أمؤل درج طاولة مدرسٌة‪...‬‬
‫فإؼتبطت بعبط الممثل ‪...‬‬
‫ورحلت مبتسما مُسرّ حا ا له بالت َمسرح‪...‬‬
‫ؼٌاري ورقً ‪..‬‬
‫وأذبل كورقة‪...‬‬
‫رقتً حدٌدٌة‪...‬‬
‫وأؼضب ؼٌابٌا‪...‬‬
‫كأن القدس تذمرت من حماسً‪...‬‬
‫ذهبت بعد تشٌع المفتاح ‪...‬‬
‫وسأعود عندما ٌبعث المُشٌع‪...‬‬
‫وٌلً إنهم ٌلوون الطرق‪...‬‬
‫وٌلً لقد طالبونً‪...‬‬
‫سأثبت وألصق ‪...‬‬
‫هدفً راشٌدي ‪...‬‬
‫هارونً ال ٌزال حٌا ا‪...‬‬
‫و هم أشجعوا منً ‪...‬تخلصوا من هوارٌنهم ‪...‬‬
‫ال نجاة من الؽم التبؽً ‪...‬‬
‫ال دخان كمثل لقبً لً مصؽً‪...‬‬
‫اللٌل سٌدخل الدكاكٌن قرٌبا‪...‬‬
‫والنهار سٌشهر به ‪...‬‬
‫منجلً سأم الحش السلبً‪...‬‬
‫أنتظر قمحات ‪...‬‬
‫فبل ٌٌنع إال البن ‪...‬‬
‫ذهبت فً بنٌة لونها ‪...‬‬
‫وعدت كالطفل مع بٌاض اللبن ‪...‬‬
‫عدت مسرعا إلى طٌنٌة األم ‪...‬‬
‫وؼرست رأسً فً خصوبتها ‪...‬‬
‫وأقسمت بإسم الشهوة ‪...‬‬
‫ؼداا أذهب وأعود فً طً الكتمان‪...‬‬
‫ؼداا ٌستسلمون وٌصبح الطٌن مرة أخرى إنسان‬
‫الفهرس‬
‫‪ )6‬ذهب الذل ثم عاد ‪...‬‬

‫ذهب الذل ثم عاد ‪...‬‬


‫فً المٌعاد كالمعتاد‬
‫صوتً ذا‪ ..‬ال صوت اإلرعاد‬
‫َ‬
‫وأصٌح مُسمعا ا للعباد‬
‫ضاد ‪...‬‬
‫على َرأس اللسان َ‬
‫ضد أنا ومضاد‬
‫وفً القلب صاد‬
‫صمود صابر ال قواد‬
‫ضربت ظلما ا بإجتهاد ‪..‬‬
‫ضربت رداا بالجهاد‬
‫ٌا َسٌوفا ا قد عفتً اإلؼماد‬
‫تحصنً بذات ال ِعماد‬
‫الجواد‬
‫ومن أشهق من هامة َ‬
‫ٌعً مراعٌه فبل ٌُصاد‬
‫ال ٌُضاد بالموصاد‬
‫ال ٌُستؽفل برقاد‬
‫سألوك عن أخ لك هاد‬
‫وطبعة التطبٌع بالفؤاد‬
‫َ‬
‫فأجبت بإرتعاد‬
‫قلت قال وأفاد‬
‫فإسمعوا أنباء اإلرشاد‬
‫فسألوك عن أسٌاد‬
‫أتصلً كال ُعبااد‬
‫أتلوٌه بإفك األوؼاد‬
‫الرماد‬
‫فأجبت بذر َ‬
‫وؼدرت للفكر رُ واد‬
‫وكبلت حراا باألصفاد‬
‫قلت قٌمونً قولوا قاد‬
‫قولوا ال ٌأخذه الرقاد‬
‫مُعظم من عظٌم السواد‬
‫معظم سموه واألجداد‬
‫وما البلهاء له بأنداد‬
‫الفهرس‬

‫‪ )7‬أن ِ‬
‫ت زٌف غٌر مرئً‬
‫ت زٌؾ ؼٌر مرئً ‪...‬‬
‫أن ِ‬
‫عالٌة عاتٌة ُدونما عاصفة ‪...‬‬
‫دون أن تحٌط بك مخلوقات المُحٌط ‪...‬‬
‫أنت مع البلأح ِد تتواطئً‪...‬‬
‫ُ‬
‫دنوت من محٌطك ‪...‬‬ ‫وأنا الذي‬
‫آلجلك صرت كبرمائً‪...‬‬
‫وأؼرقت فً زرقة الماء إحمرار هوائً ‪...‬‬
‫ت حتما ا الطاؼوتة‪...‬‬
‫أن ِ‬
‫ْ‬
‫إحتكرت ؼذائً‪...‬‬ ‫أو ماذا تسمى التً ؼذتنً حباا‪،،‬ثم‬
‫والتً أعلنتها حربا ا ‪...‬‬
‫وهً تعرؾ أنً أقتل وال أقاتل َحوائً‪...‬‬
‫سلمتً بعد إشتباك أسئلتً مع أجوبتك ‪...‬‬
‫وتشوه التارٌخ وشوهت الحقٌقة ‪...‬‬
‫ش اد شوقً رحٌل ؼٌر شرعً‬
‫و القضٌة صارت لٌست إالا إفترائً‬
‫والؽرام من محض إدعائً‬
‫لجتك‬
‫ِ‬ ‫ُ‬
‫عرفت األن أنك تهطلٌن لتذوبً فً‬
‫فرحتك‬
‫ِ‬ ‫ُ‬
‫عرفت األن أن الكراهٌة تعادل‬
‫وسأعرؾُ وأعرؾ وأعرؾ‪...‬‬
‫الرب إبتبلئً‬
‫حتى ٌكمل َ‬
‫ُ‬
‫رؼبت فً العبودٌة‬ ‫كم‬
‫كم ِسجنا ا دخلته طواعٌة‬
‫طمعا ا فً عودة اإللهام من وحشته إلى بائً وحائً‬
‫إلى ُعٌون واوي فأكتب الحب‬
‫وأكتب البوح وأجرب الحبو‬
‫فقد أقنعنً ُجبنك بأن الزنازٌن ُهن عش شقائً‬
‫سأنتظر رٌثما تشٌخً‬
‫وأكرر إذا شهدت شٌخوختك إقتراحً‬
‫أقترح أن تقبلً والئً‬
‫وتقبعً بٌن قصائدي ولو مجاملة‬
‫َعاهلة ‪ ،‬وإذا شئت لعهدة كاملة‬
‫فهن قد صرن كمثلك العجائز‬
‫وهن ٌا شٌخة قد أتقن رثائً‬
‫تحدثً‪ .. ،‬فأنا أحبُ جٌدك بالتجاعٌد‬
‫وال أحب أن تكون دونك التجاعٌد‬
‫وإذا قررت الحب ستجدي األحمر فً دمائً‬
‫وإذا قررت الخجل إحتشمً جداا تحت ردائً‬
‫وإذا تبتً إلى هللا إقتبسً ال ُدعاء من دعائً‬
‫وعند الملل أهجرٌنً وأتركٌنً ٌا عجوز‬
‫وسأنفجر ‪ ،‬سأنتحر‬
‫وإذا عظم األمر علٌك‬
‫إجمعً بقاٌا الحب من أشبلئً‬
‫وإسمعً العزؾ منً‬
‫وأنا ألحنك ٌا لحنا للفناء‬
‫وأقرأي الوصؾ منً‬
‫أنت حقا ا بل وصدقا ا لست اإال حمقائً‬
‫وأنا صدقا ا بل وحقا ا‬
‫لست اإال مأموراا من السماء‬
‫إذ كٌؾ تقمعٌن منً قلب وعٌن‬
‫وأنا مستمر فً الرجاء‬
‫وكٌؾ تفسدٌن عنً دنٌا ودٌن‬
‫وأنا أدٌن لك بالوالء‬
‫ال تشٌخً ال تعٌشً كل السنٌن‬
‫ُ‬
‫عفوت عن شبابك‬ ‫إنً قد‬
‫فأبضخً ما دام لك سخائً‬
‫رجاء ال تحكمً عنً بأقصى‬
‫ُ‬
‫لعقت به حذائً‬ ‫من حكم‬
‫فالهواء هو الحد األقصى‬
‫ألحكام تعٌد لً كبرٌائً‬
‫رجاء ال تشعلً ؼٌر شمس‬
‫فإن فً إشعال أخرى إطفائً‬
‫والء كنت أبكً ببل حٌلة‬
‫وبالحٌلة كنت أخذعك لقضائً‬
‫وأنت إذا إحتلتً مشؤمة‬
‫وإذا عدلتً أنت كل أالئً‬
‫وأنا آن ذاك مجند ممجد‬
‫‪2922/90/15‬‬ ‫كأننً صرت عنترة باإلقتدا ِء‬
‫الفهرس‬
‫‪ )8‬تفضلوا هذا بٌت البكاء‬
‫خرجت من معقلها‬
‫الكلمة التً تقطن صدري‬
‫خرجت من مقر حرٌتها‬
‫الحروؾ التً بها أدري‬
‫خرجت من زمن عفوٌتها‬
‫القصٌدة التً رسمت خطوط حذري‬
‫هذا العزاء‬
‫تفضلوا هذا بٌت البكاء‬
‫أو ال تتفضلوا‬
‫فبل ٌحتاج إلٌكم قبري‬
‫وال أحتاج إلٌكم إذا كان الدفن قدري‬
‫هذا الهجاء‬
‫تفضلوا هذا المصاب واإلبتبلء‬
‫أو ال تتفضلوا‬
‫لم ٌبقى ها هنا حاجة لنصري‬
‫ولم أعد أحتاج إلى شًء من ذكري‬
‫الفهرس‬

‫‪ )9‬أٌها السادة من جدٌد‬


‫الجدٌد‪ ،،‬أٌها السادة من جدٌد‬
‫هو أنً أؼلقت الباب بقلب الحدٌد‬
‫وأتخذت البلزم‬
‫وكان البلزم قراري الوحٌد‬
‫ورؼم خطورتكم‬
‫عن القرار الواحد سوؾ لن أزٌد‬
‫أٌها السادة ‪،،‬‬
‫إنً ال أزال أطزطز لهارون الرشٌد‬
‫أٌها السادة تأهبوا لتنجوا‬
‫فالتأهب للصنادٌد‬
‫أٌها السادة ‪،‬‬
‫رؼم أنكم سادة ‪ ،‬أنتم فً شرع هارون عبٌد‬
‫الجدٌد ٌا أشباه أعقاب السجائر‬
‫هو أنكم على نفس الطبع البلٌد‬
‫وقلوبكم ال تزال تموت حتؾ األنؾ‬
‫وتدعً على الجدار والجرٌدة أنها أرواح الشهٌد‬
‫الجدٌد كما فً كل ببلغ‬
‫إتهام ال إببلغ‬
‫أٌها العقارب األفاعً اللداغ‬
‫إن الجدٌد كالعادة تندٌد‬
‫وإذا زلزلت األرض زلزالها‬
‫وإذا األرحام إستمرت تبدأ وتعٌد‬
‫وإذا كان الجدٌد صقر ولٌد‬
‫كانت الحٌاة أصبلا‬
‫والحٌاة أصبلا لٌست تقلٌد‬
‫ٌا عتاة المدٌنة‬
‫أفعبلا أخرجتم النار من أفواهكم ؟؟‬
‫وكتبتم بالرفض النشٌد‬
‫أفعبلا فعلتم فبل ٌطلب منكم بالدوافع دفع‬
‫وال ٌطلب منكم بعد التسدٌد تسدٌد‬

‫‪ 12‬أؼسطس ‪2922‬م‬
‫الفهرس‬
‫‪ )01‬إبقى السبب في عارنا‬

‫ال عاللخ لي ثه‬


‫إًصسف أيِب الوزْول‬
‫رساحل ّفك هشيئزه‬
‫ًحْ عصن أّ إلى أحصاى صدزن‬
‫إلى ظل ّحدره أّ إلى ّحشخ لجسن‬
‫ال أف إال له‬
‫أًب لن أطسدن‬
‫إثمى إذا شئذ‬
‫ّإثمي زأظه على عزجخ دازًب‬
‫إثمى فْق هشيئخ هي غضجْا‬
‫إثمى العجت في عبزًب‬
‫فأًب ال عاللخ لي ثغدن‬
‫ّالغدازاد إجوعِي‬
‫إطلك عليِي أظوبء ليط فيِب إظوي‬
‫فأًب لن أُْان وي ألغن أزضه ثبألشْان‬
‫ّالعبشمبد أطسدُي أّ إثمِي‬
‫األهس ظيبى ‪ ،،‬رىبليفَ ًعيبى‬
‫أًب يب إًعبى‬
‫لعذ هجسد صْزح‬
‫أّ رٌْزح‬
‫أّ صْزح طجك األصل هي الفعزبى‬
‫أًب ّالحىن له ال عاللخ لي ثه‬
‫ّأًذ ّالحىن لي‬
‫ًعن له عاللخ ثي‬
‫ظزعْد ثحثب عي صفبء الْداد‬
‫ّالوْعْد للجي ظْف يعِسن‬

‫‪2922/90/12‬‬
‫الفهرس‬
‫س ْ‬
‫الت لً َمد َم َعة‬ ‫‪َ )11‬‬
‫َس ْ‬
‫الت لً َمد َم َعة‬
‫َفمن أ ُكونُ أ َنا‪..‬‬
‫َو َما قُ َو ِتً ‪..‬‬
‫ألقهر الذكرٌات الموجعة‬
‫عنقً معلق علی جسم نحٌل‬
‫وعلٌه دٌون معلقة‬
‫أنا عمداا لم أستدٌن‬
‫ولكن كانت لً الرؼبة والمطمعة‬
‫والٌوم أنا عمداا أبكً‬
‫عمداا ال أتباكی‬
‫والقصٌدة فً صفً‬
‫القصٌدة معً متطبعة ال مطبعة‬
‫تذكروا إن إستؽفالً ال ٌجوز‬
‫تذكروا أن فلسطٌن ال تصبح العجوز‬
‫وأذكروا ما كتبت مدامعً‬
‫عن التحرٌر وعن باقً مطامعً‬
‫الفهرس‬ ‫‪ 11‬سبتمبر ‪2922‬‬
‫‪ )12‬حتى تطوٌر المكتوب‬

‫منذ البداٌة ‪..‬وقؾ القلم فوق الورقة ‪..‬‬


‫خصص الصفحة للرقص ‪..‬‬
‫بدل لون حبره ‪..‬‬
‫من أزرق ‪..‬إلى أزرق زائد أصفر‪..‬‬
‫شطح أخر ٌنوي به تموٌه النهاٌة‪..‬‬
‫ذاب القل ُم فوق الدفتر برقة ‪..‬‬
‫فسال الحبُ بحب أكبر‬
‫شطب من لحظة التنافر كل نص‪...‬‬
‫عمد إلى تمدٌد صبره‪..‬حتى تطوٌر المكتوب‬
‫فراقت صٌحته للقدر فقدر‬
‫هواك اللٌلة قد إقتدر‬
‫فساحت البشاشة من أسلوب قلمً‬
‫كً ولكً ‪..‬حتى العشق ٌُعتق‪..‬‬
‫وحتى أنا أنام وأتركه ٌسهر‬
‫حتى ٌُذٌل الرسالة‬
‫بذٌل الرسالة تؽازل الحبٌبة ‪...‬‬
‫والذٌل ٌتماٌل ‪..‬فالبذٌول العصافٌر أشطر‬
‫قلمً ٌتحاٌل ٌتراقص وٌ ُ‬
‫ُنقط النهاٌة‬
‫َحبٌبتً سأكتفً فالقلم قد فعلها وأحبك وجؾ‬
‫أحبك حتى صار مثلً‬
‫ٌعنً أحبك حتى إرتجؾ‬
‫وفً الهوى ٌقولون ‪:..‬‬
‫من إرتجؾ أمام حبٌبته فقد إنتصر‬
‫ضمٌه إلى صدرك رجا اء‬
‫رقٌ ِه ‪...‬فلٌصبح مثلً معبوداا‬
‫فلتقبل قصٌدته لدٌك ولتقفى وتنثر‬
‫إنه من فرط حبه لك لم ٌراسلك بالمرقنة‬
‫أو بلؽة المتقنة‬
‫أنه فقط حاكاك فً المسكنة‬
‫وٌعرؾ إذا إنقضى اللٌل‬
‫ٌعرؾ أنه لٌلٌا ا سٌستمر‬
‫الفهرس‬
‫‪ )13‬أصٌف أن ِ‬
‫ت وأنا شتاء‬

‫ت وأنا شتاء‬
‫أصٌؾ أن ِ‬
‫أو أن العكس ٌجب أن ٌكون؟‬
‫ت وأ َنا َ‬
‫الو َرا ُء‪...‬‬ ‫أأ َمام أن ِ‬
‫الخلؾُ المتخلؾُ المهجو ُر المسكونُ‬
‫لبٌك رؼم خٌانة األشٌاء‬
‫ِ‬
‫لٌست التلبٌة إالا بال ُج ُن ِ‬
‫ون‬ ‫ْ‬ ‫َو‬
‫الواو‬
‫علٌك َ‬
‫ِ‬ ‫بجواري سٌعطؾُ‬
‫ت وأ َنا وال َمال والبنونُ‬
‫بٌن أن ِ‬
‫سٌجم ُع َ‬
‫ت تبدأٌن‬
‫منذ بدأ التارٌخ وأن ِ‬
‫ثابتة النجم فً عامك األول‬
‫والراحلون إلى المستقبل سائرٌن‬
‫أٌتها الخرافة أنا بطلك الخرافً‬
‫فبٌعنً لؤلقدار ‪..‬‬
‫وإجنً األرباح من إحترافً‬
‫أٌتها الخرافة إن بطلك دوما ا ٌَكون‬
‫واألخرون أشجعهم كل ما فً جعبت ِه أسئلته‬
‫أٌكونُ أو ال ٌَ ُكونُ‬
‫تمردت وال أنف ُع إالا متمرداا‬
‫ُ‬
‫لك ما ٌذكرك بقبر توبة‬
‫ك أنا أقول ِ‬
‫وأمل ُ‬
‫والعشٌق الذي فٌه مدفون‬
‫وأملك أن أستمر حٌا ا من ألجلك‬
‫وحُر الجنا ُح ٌعش أبد الدهر محرر الؽصون‬
‫ال تزال عاداتً تقلٌداا ٌذكرنً ِ‬
‫بك‬
‫ب النبٌذ الملعون ‪..‬‬
‫كشر ِ‬
‫وتشخٌص حالة إحمرار البطٌخة‬
‫وحماٌة كفاها من تؽسٌل الماعون‬
‫حائطك وإقرأي اإلشعارات‬
‫ِ‬ ‫إفتحً‬
‫تأكدي من أنً أكملت التوبات‬
‫قرأت التعلٌقات ‪ ،‬أعدت المتابعات ‪ ،‬تذوقت اإلعجابات‬
‫ُ‬
‫وشعرت بكل إشعار أنهم ٌنافقون‬
‫إذاا كٌؾ أكون سلطانهم وهم مٌتون‬
‫وكٌؾ أكون شاعرهم وهُم صامتون‬
‫ولماذا أجب ُر على النسٌان عندما ال ٌذكرون‬
‫أٌتها الخرافة إرحمً‬
‫أكدي طلب صداقة أرسلت ُه منذ قرون‬
‫صدري‬ ‫ْ‬
‫وصلت َ‬ ‫صاصة لوالَ َرحْ َمة هللا َما‬
‫تر َ‬
‫أن ِ‬
‫الَ تبتأسً ِمن َمقتلً‬
‫فقتلك لً هو الذي أثقل كا ِهلً بالدٌون‬
‫لعلك تسٌستً آلنً أمارس السٌاسة‬
‫ِ‬
‫لعلك تنفستً آلنً أمارس التنفس‬
‫ِ‬
‫بالنقاش َحول الحُ رٌات ٌتنفس الناس‬
‫ت عبق أدب السجون‬
‫ولعلك إستنشق ِ‬
‫ِ‬
‫وكتب هذا المجال ؼٌر نافذة المخزون‬
‫أعجبك ما ٌَسطرُون‬
‫ِ‬ ‫ت للسجنا ِء عندما‬
‫ولعلك قد صفق ِ‬
‫ِ‬
‫لعلك أنت أٌضا ا فوق السلطة‬
‫ِ‬
‫وتحت را حمة ِ‬
‫السٌاط‬
‫ا‬
‫صرٌة َختون‬ ‫ت َع‬ ‫ا‬
‫خرافة ولس ِ‬ ‫ت‬
‫ولس ِ‬
‫خرافة هً التً كانت تختال فًِ خٌالً‬
‫محاطة بخدم وخونة‬
‫ْ‬
‫إنزاحت َعن تارٌ ِخ َها‬ ‫خانوها َحتى‬
‫الفهرس‬ ‫َوأب َْر َز ُه ْم تارٌخهم وهم فٌها ٌَستوطنون‬
‫‪ )14‬أختار اإلفتخار‬

‫أختار اإلفتخار‬
‫وأمضً منهوش اللحم‬
‫أو أنتهً كسٌراا ‪ ،‬مكسوراا كالفخار‬
‫ٌاعزتً كونً مثلً‬
‫ار‬
‫ال تتوهً ‪..‬ال ٌتوه الشرابون عن ال ِف َج ِ‬
‫أنا أحتفظ لً بحق عنونة نصوصً‬
‫أحتفظ لً بتنوع رؼبتً‬
‫وعندما أطٌر فرحا ا‬
‫سوؾ تتفكك األحبلؾ وتنهار‬
‫وأنا سأستمر ‪ ..‬ستبقٌن أنت أٌضا ا مستمرة‬
‫ت حبٌبتً وأنت الخٌار‬
‫أن ِ‬
‫أنت أهم أٌقونة فً عصر األزرار‬
‫أختار من األثار أجمل مومٌاء‬
‫حنطة صبورة عاصرت كل األقدار‬
‫تفتقر إلی الجمٌع وإلی كل شًء‬
‫وتجدنً دوما ا محنطا ا جوارها‬
‫فأنا من ٌؽنٌها عن اإلفتقار‬
‫أختار البحار‪..‬أودع فٌها سري‬
‫وأخرج منها األسرار‬
‫أبوح لها بجهري وأؼرق فٌها األعذار‬
‫أشرح علی شواطئها صدري‬
‫وأنزل علی البطولة الستار‬
‫وأختار لً إبطال األدوار‬
‫فتعدد الرواٌات ال ٌناسبنً‬
‫وال ٌناسبنً سوء اإلختٌار‬
‫وال دور بطولة فً فلم إنتظار‬
‫أو دور رجولة فً وجه األشرار‬
‫أو دور النجم الثابت فً أرض هللا‬
‫البلمع فً سمائه أو دور النجم السٌار‬

‫‪ٌ 92‬ونٌو‪2922‬م‬
‫الفهرس‬
‫رجاء ال َعاطفة‪..‬‬
‫‪َ )15‬ع َ‬

‫رجاء ال َعاطفة‪..‬و تتعك ُز َعلی ال َبوح‬


‫َع َ‬
‫تختال زهواا بعاهاتها‬
‫تتعاطی ‪..‬تتعاطی ‪..‬تتعاطی‬
‫وتنام ال قرٌرة العٌن وال مطمئنة علی الجرح‬
‫سمتها األلهة إسم مشتق من تهمة‬
‫وعلمتها اإلبحار‬
‫فكانت بحارتً وكنت بحارها‬
‫كانت وكنت قبل الطوفان وقبل عصر نوح‬
‫ؼجرٌة تلتؾ كأفعی علی جٌد أعرابً‬
‫وتترنح بدقة ال ّدمی‬
‫قلبها المرتاح ال ٌسمح لها بالؽٌرة‬
‫فأنا عشٌرها الحر ‪...‬‬
‫وأنا أسٌرها المبطوح ‪..‬‬
‫سمٌة األلهة ‪ ...‬ال تسكت قلوب الرجال أمامها‬
‫فالكل ٌرحل مذبوح‬
‫‪ )01‬مسيرة األعالم‬

‫ُرا هوحْق ‪..‬‬


‫هجزْز العسان ‪...‬‬
‫زغن لدظيخ عساوَ‬
‫ُرا الوزشبجس إزُبثي‬
‫لبًًْيب ُْ الوْلْف الوشٌْق‬
‫ُْ هجزْز الحمْق‬
‫أثزس أثزس‪...‬‬
‫يجزس أوثس ‪..‬‬
‫يوٌع هي الٌثس هع الشعس‬
‫ردّظَ األعالم في يْم هعيسرِب‬
‫فبليِْد ألْی هي السشاق ّالوسشّق‬
‫ُرٍ المدض ذاد الجبة الوطسّق‬
‫ّاليِْد األزثعْى ألف‬
‫يٌفثْى اإلظزطبى ‪#‬دخبى‬
‫ّيدخلْى هي ثبة ّاحد‬
‫عصيبًب للٌجي يعمْة‬
‫ّالعالم يزوزن هزحصسا‬
‫ثعدهب أصيت ثٌٍْ اليِْد ثبلعمْق‬
‫يب هعبق يب هعيك‬
‫ُىرا يٌبدی علی صلت فلعطيي‬
‫يب هعبق يب هعْق‬
‫أيي هحودا ّأيي هي أهس هللا هي ًْق‬
‫وأى الوعبجد ظِلخ‬
‫وأى هللا في حيسح هي أهسٍ‬
‫ّاألعالم يِْديخ‬
‫شزلبء ثيضبء داّّديخ‬
‫ّالطفل في الصحي وبللحن هعلْق‬
‫يىعس صليت رعد هغبزح‬
‫ّالىالة رصداد شساُخ ّشِيخ‬
‫همبرل العسة ُي الزي لِن رسّق‬
‫يب ّجَ العبظخ الوجعْق‬
‫إى ُرا الوْلف هعجْق‬
‫لديوب جسی هثل ُرا الجِبد في العسّق‬
‫ّإى هعيسح الغد رعلن هب لْاءُب‬
‫ُّي فمظ في إًزظبز أّاًِب‬
‫ّلىل شوط هْعد شسّق‬
‫في العوبء صْد زعد‬
‫فيِب لْثيبد ظحبة العسة‬
‫ّفيِب إخزلفذ أظلحخ هللا‬
‫للشيطبى هٌِب شِت‬
‫ّلليِْد ثسّق ّثسّق ّثسّق‬
‫يب همطع الوْظيمی إحصى‬
‫رأثس فٌحي ًدفي‬
‫رفبعل وفعل ُرا الدم في العسّق‬
‫رلحي وسغجخ ّرسالىفبح‬
‫وجس لجل الصيبح‬
‫إلزعن الْشى هع العالح‬
‫ّأثشس فوْد الشِيد ثبلسضْاى ّيفْق‬
‫‪ 03‬هبيْ ‪2322‬م‬

‫الفهرس‬
‫‪ )17‬الحب وارد والكره وارد‬

‫ٌَا َع َج ِبً أ َتعْ َت ِب ُر أ ْ ّن َ‬


‫ك ُم ْن َت ِهً‬
‫أو َت َری ال َع َجا ِئبُ أٌضا ا َبا ِق ٌَة‬
‫صؾُ َب ٌَا ُن ُه‬ ‫َو اد لِ َسا ِنً لَو ٌُ ْن َ‬
‫َف ٌَأ ِتً ِباأل ُ ُعجُو َب ِة األَ ِت ٌَ ِة‬

‫ار ُد َوال ُكرّ هُُُ َو ِ‬


‫ار ُد‬ ‫ال ُحب َو ِ‬
‫َفال َقلبُ ُذب ِذ َ‬
‫ب ِبرٌح َعا ِتٌ ِة‬
‫ان َحتیّ ْ‬
‫اإلك ِت َفا َء‬ ‫ك َخ َ‬ ‫َ‬
‫أخا َ‬
‫الزا ِن ٌَ َة‬ ‫َو ُد ّن ٌَا َ‬
‫ك هًِا َ‬
‫الوالَ َء‬
‫ت َ‬ ‫ٌَا َعٌ ِْبً لِ َما أسْ َق ْط َ‬
‫ْت ال ُح ُروؾُ ال انا ِه ٌَ َة‬
‫صٌ َ‬
‫َو َع َ‬
‫نز ْف َ‬
‫ت ال ّدمْ َع بال ُم َكا ِء‬ ‫َو إسْ َت َ‬
‫اش َع ِة‬
‫الخ ِ‬ ‫مُعْ َت ِدي َعلَی ال َع ِ‬
‫ٌن َ‬
‫َب َشر َه َج َر َمسْ َك َن ُه إِلی أمْ َكاء‬
‫ار َبعْ َد ُه ُدو ِء ِسر َط ِ‬
‫اؼٌ َة‬ ‫ص َ‬‫َ‬
‫اإلؼ َرا ُء ِب ُن ِ‬
‫ور َها‬ ‫ب ْ‬ ‫َعٌْن َذ َه َ‬
‫اع ٌَة‬ ‫لح ْش ِر َؼ َ‬
‫ٌر َو ِ‬ ‫ار ْ‬
‫ت لِ َ‬ ‫َف َس َ‬
‫و ٌَ ُد الَ ُتسْ ِن ُد إل ٌْ َها ج ِ‬
‫ُور َها‬
‫َتأ ُخ ُذ َب ِريء ِبح َ‬
‫ُجج َوا ِه ٌَة‬
‫ُضً قُ ُدما ا‬
‫ٌَا ُعم ِّري فٌِ َما الم ِ‬
‫ازلَة‬
‫َوالرو ُح فًِ األ ِخ َر ِة َن ِ‬
‫ْت لِقِل ِة َخوفُ ُه ْم‬
‫إ ِنً َق ّد َع ِجب ُ‬

‫و َكأ ْن ُه ْم ُتوعْ ُدوا ب َنار َب ِ‬


‫ار َدة‬
‫َو َما َذا َجنٌ ُ‬
‫ْت ِمنْ ُنصْ ِحً ل ُه ْم‬
‫ٌر ال ُم َؽا َ‬
‫ض َبة َوالم َُحا َس َدة‬ ‫َؼ َ‬

‫شرح المفردات‬
‫َمكو ‪( :‬اسم) الجمع ‪ :‬أَمْ َكاء‬
‫ب و َنحْ ِو ِه َمافسارت حتی الحشر ؼٌر‬ ‫ب واألَرْ َن ِ‬ ‫جُحْ ُر ا‬
‫الثعْ لَ ِ‬
‫واعٌة ‪َ /‬مكو ‪ :‬إسم ‪ /‬جمع ُه ‪ :‬أَمْ َكاء وهو ُجحْ ُر ا‬
‫الثعْ َل ِ‬
‫ب‬
‫واألَرْ َن ِ‬
‫ب و َنحْ ِو ِه َما‬

‫الفهرس‬
‫‪ )18‬األقصى أبدا ال ٌتمدن‬

‫ما أروعه ‪..‬والسبلح ما روعه‬


‫هل رأٌتموهُ ٌوم عاقبوهُ‬
‫صا ‪..‬فوكزهم بال ِعص ٌَان‬
‫ووكزوهُ بالع َ‬
‫ما أجمله‪ ...‬والحلة هً هً‬
‫قبة صخرة‬
‫فً ؼٌر مدنٌة فاقع صفارها‬
‫األقصى أبداا ال ٌتمدن‬
‫وهل ٌتمدن والمدنٌة لآلوثان؟‬
‫ما أروعه‬
‫والضربُ ما أوجعه‬
‫هل رأٌتموهُ ٌوم قتلوه‬
‫قتلوه ثم رثوه تحت جدار المبكى‬
‫وهل ٌقبل مسجدنا دمعة الصلبان ؟‬
‫وكان القاتل أبكى وأبكى‬
‫أما األقصى فكان صائم‬
‫ولم ٌكن عطشان‬
‫كان أعزل ولم ٌكن جبان‬
‫كان فلسطٌنً ولم ٌكن إنسان‬
‫كان كما هللا ذكره فً القرآن‬
‫أول قبلة وثالث الحرمان‬
‫كان األقصى فً طرٌق بٌضتها األكفان‬
‫ٌسٌ ُر نحو أ ّم َس ُه‬
‫وال ٌمحى طرٌق األمس بالبهتان‬
‫ما أروع ُه‬
‫والتهوٌد ال ٌقمع ُه‬
‫هل سمعتموهُ وهو ٌُسم ُع عالم ال ٌَسمع ُه‬
‫وهو ٌوز ُع على األذان األذان‬
‫وهو ٌذكر الفرسان باألوطان‬
‫وهو ٌنشد من قصائد الدٌوان‬

‫الفهرس‬
‫‪ )19‬الهتاف ماضً فً طرٌقه‬

‫الهتاؾ ماضً فً طرٌقه‬


‫وخوفه من ظلم المتارٌس‬
‫و المكان قد تم تطوٌقه‬
‫وأعلن من فٌه جواسٌس‬
‫تحت الشمس رعب وتشوٌقه‬
‫ال ٌخطأ التنكٌل باألحاسٌس‬
‫ٌاشمس علمٌنا الشعروتعلٌقه‬
‫سٌس‬ ‫َ‬
‫تحت التأ ِ‬ ‫ال تتركٌنا ثورة‬
‫وٌا لؽة الؽراب فٌما تحلٌقه‬
‫وفٌما اللؽووالمكر الخسٌس‬
‫الهتاؾ ِسر ِمنْ ُه َنا وال ٌعٌق ُه‬
‫ٌستمر من أحبلق الكوابٌس‬
‫َ‬ ‫أنا‬
‫المكان أرض شعب بشهٌقه‬
‫قد ٌُهزم الناس وإبلٌس‬
‫ال ٌا شمس ال ترضً تحقٌقه‬
‫فالسلطان من وضع التسٌس‬
‫فإمسحً ٌا لؽة أسماء بطارٌقه‬
‫وأكتبً بأدب مراتب البولٌس‬
‫لٌس أدب بوم أو نعٌقه‬
‫َ‬ ‫ال ُه َتاؾُ‬
‫فهو ال تقال بالؽالً والنفٌس‬
‫والشر إذا تذمر من خٌر ٌعٌقه‬
‫لٌس إالا خوفا ا من التقدٌس‬
‫وج ِعً هُو الّ ِذي ق ْ ّد جؾا رٌق ُه‬
‫َ‬
‫كشأن األقصی وقصة التدنٌس‬
‫عمٌقجرح ملتزم بتعمٌقه‬
‫وفهم جراحً علی القوامٌس‬
‫وطنً ٌا ذو ؼرٌم تم تمزٌقه‬
‫ٌحق لك أن تنتفخ كالطواوٌس‬

‫الفهرس‬
‫رواز ٌَبر ُز‬
‫‪ُ ) 22‬مبروز فً ال َب ِ‬

‫الهدؾ‬
‫ِ‬ ‫أرانً راؼب علی‬
‫ُ‬
‫تحرز‬ ‫واألهداؾ التً ال‬
‫لٌس ألنً فً ضعؾ‬
‫المنجز‬
‫ِ‬ ‫أو ألنً صؽٌر علی‬
‫لٌس كل الزهر لٌقطؾ‬
‫ُ‬
‫وٌخبز‬ ‫فمنه ما ٌٌنع ثمر‬
‫ُ‬
‫رؼبت عن الهتؾ‬ ‫كذلك قد‬
‫فبعض الكبلم ال ٌنبز‬
‫بكل ألؾ‬ ‫أنا الذي أرْ ِ‬
‫ضًا ِ‬
‫فكان ٌلبً لها وٌ ْ ّب َه ُز‬
‫ٌختبأ الشعر فً معطفً‬
‫وٌخرج من تحته معجز‬
‫إذا عبر البٌان عن الشرؾ‬
‫كنت أنا فً أشرفهم األبرز‬
‫أنوي وسأختار من القطوؾ‬
‫ما أحتمً به فبل أعجز‬
‫زدك من قولً فهو المنصؾ‬
‫ودعك من أقوال ال تكنز‬
‫إذا وضعت الشعر باللطؾ‬
‫من ٌخلصك من المقزز‬
‫مشهد حمل علی الكتؾ‬
‫ٌشهد علی قدرة العجز‬
‫مشهد السٌر إلی الحتؾ‬
‫فٌه عقل للجنون ٌرمز‬
‫أرانً بعٌن الذي ٌكتفً‬
‫فبل أشتهً أن أهمز وألمز‬
‫وأرا ِنً بعٌن المصحؾ‬
‫َ‬
‫الكتاب الطوٌل الموجز‬
‫واألمل علق علی أعظم األصقؾ‬
‫قناعات بحسن الصبر تبرز‬
‫لً كلمة علی حائط المتحؾ‬
‫حٌث اإلبتسام بالحرؾ ٌطرّ ز‬
‫ولً حركة علی حساب الترؾ‬
‫ُ‬
‫ُمزمز‬ ‫ُ‬
‫النبٌذ ال ٌ‬ ‫بها ٌكاد‬
‫ولً صٌاح ٌهز األصقؾُ‬
‫فالصدی فً األنفس ُ‬
‫ٌحز‬
‫ولً ما أرانً به المثقؾ‬
‫مبروز فً البرواز ٌبرز‬
‫ؾ‬
‫ُجح ِ‬
‫ولً ما لً إال شخص الم َ‬
‫الذي ٌرانً للحق أطزطز‬
‫لً محبتً وأنا الذي أفً‬
‫ب ال ٌجه ُز‬
‫والحبُ علی ال ُح ِ‬
‫لً الدرب الذي أقتفً‬
‫حتی ٌوم الشٌب المتعكز‬
‫لً لقب المرحُوم المُتوفً‬
‫وصوت بنعم عند هللا ٌ ُ‬
‫ُفرز‬

‫الفهرس‬
‫‪ ) 21‬كم أحق ُد علی الحذر‬

‫كم أحق ُد علی الحذر‬


‫وأود لو ٌنتبه مثلً‬
‫كل أصل وفرع وجذر‬
‫نوٌتً ٌا أؼنٌتً إسماعهم إٌقاعك‬
‫ونوٌتً ٌا بحٌرة دمعً إؼراقً فً قاعك‬
‫لذا سوؾ أنوي وأفاجأ القدر‬
‫وحدي ستحٌرنً وحدتً‬
‫فبل تحتار معً اإلناث‬
‫ال حٌزا زمنٌا لحٌرة الذكور‬
‫أو حٌرة التسرع من الصبر‬
‫ومن سعة هذا الصدر‬
‫كم أحقد علی المطر‬
‫وهً بجمٌع قطراتها تعطشنً‬
‫أتعطش منذ أمد لئلرتواء‬
‫والسماء ال تجود إالا بنقطة واحدة‬
‫فهل أمؤل بها الورق‬
‫أو أذٌل بها الفراغ‬
‫فراغ الملٌار سطر‬
‫كم أكره الحقد المضاد‬
‫والشرر بٌن البصر والبصر‬
‫ونزاع النواٌا المخصب‬
‫المُرمز بالمفٌد المختصر‬
‫ٌا إالهً من أنقص من القٌم‬
‫وقلب الطاولة علی البشر‬
‫كم أكره أن ال أنتظر‬
‫وأنا بعضً مشاوٌر‬
‫والمشاوٌر تمشی وتستمر‬
‫فتكون كالمسامٌر‬
‫تدق فً نعش العدو وتستقر‬
‫فبل ٌشؽل المزامٌر‬
‫وكم أكره أن تزمر األعادي أو تنتشر‬

‫‪ 12‬أبرٌل‪ ،‬فً شهر رمضان‬


‫الفهرس‬
‫‪ ) 22‬أنا فعل أمر بالمعرو ِ‬
‫ف‬

‫َس ُ‬
‫بقت ِنقاط الحُروؾ‬
‫ُ‬
‫وقبعت تحتها وفوقها‬
‫ال أزال أنا النقطة األهم‬
‫النص لً بداٌة إنتفاضة‬
‫ِ‬ ‫فً‬
‫بالمعروؾ‬
‫ِ‬ ‫فً أي نص ‪،‬أنا فعل أمر‬
‫لم أكن ذات ٌوم حاضر‬
‫وال أأتً أبداا من المستقبل‬
‫آلننً هناك أنام ‪...‬‬
‫وهناك العصر هُو عصر ال ُكهوؾ‬
‫ألم ترى أننً لست كثٌر األلوان‬
‫بلونً البدائً ألتقً مع الصباح‬
‫به أظهر أمام اللٌل فأطلب ٌد موالتً‬
‫ألم ترى أنها نجمة ‪..‬‬
‫وقدٌما كانت النجمات تراعً الظروؾ‬
‫ألم ترى ما هو اللون‬
‫ألٌس األقتم أقدم‬
‫ألست الحزٌن منذ أالؾ السنٌن‬
‫ألست الذي فً الكفن األسود ملفوؾ‬
‫ضباب فً ذمة هللا‬
‫قتله التارٌخ‬
‫فزاده التدوٌن هما ا‬
‫ألم ترى أن كل الحق قد ستر بالمكشوؾ‬
‫فً ظل ؼٌابً عن الٌوم أٌن أنا‬
‫أال تدري أنً فً كنؾ البدائٌة‬
‫أحلم بمعٌتها‬
‫أظم ما فصل عن صدري إلى صدري‬
‫أحتفظ بروفاتً بذاتً فً قبري‬
‫وألحن لكم أؼنٌات تشجعكم على الوقوؾ‬
‫قفوا إذاا‪...‬‬
‫إهداء لآلرواح البشرٌة والذرٌة المٌتة‬
‫أصمتوا إذاا ‪...‬‬
‫حسنوا النواٌا‬
‫جربوا ؼٌر الدموع‬
‫كونوا أنتم األضاحً رٌثما ٌُرسل هللا الخروؾ‬
‫أٌتها األشباح المندرجة فً فئة حملة السبلح‬
‫هل ما سئمتً من لونك األبٌض‬
‫من دم السبلم ٌسقى الوسام‬
‫ٌرقى الصقر وتقلص رتب الحمام‬
‫ومن دمائكم تدخرون أكبر إحتٌاطً دم ؼٌر مرشوؾ‪.‬‬

‫الفهرس‬
‫‪ ) 23‬دمرتنً الدمعة ذاتها‬

‫دمرتنً الدمعة ذاتها‬


‫هناك فً أحداق العٌن منبعها‬
‫هنا فً عٌنً مصبها‬
‫بكت فأبكتنً‬
‫تخرب الذي كان أثري مصانا ا‬
‫خون الذي أبداا ما خان‬
‫وباتت دمعة موالتً موالتها‬
‫تقاطعت مع القطٌعة‬
‫وإنفصل الرجاء عن صلواتها‬
‫فً نٌتها خصص ٌوم لمواساتً‬
‫وعٌد لزٌارتً المقبرٌة‬
‫فً نٌة الحزن الذهاب بها عبر مسار أخر‬
‫روح برٌئة تعددت أرواحها‬
‫من ناحٌة الكراهٌة ‪..‬‬
‫تكره علی التوجه حٌث تكره‬
‫لتسلح بالجبروت وقد كان اإلخبلص سبلحها‬
‫كلما أبكانً سبب‬
‫أي سبب‬
‫كانت هً الدمعة ذاتها‬
‫وكلما أعابنً ذنب‬
‫أي ذنب‬
‫كنت أجدد عهد حبها‬
‫وأقترؾ كمثل إقترافاتها‬
‫البحر ٌرمٌنا علی سطحه فنطفوا‬
‫الحر ٌخلصنا من طهره فنزنً‬
‫والقمر ٌأدبنا علی درب الؽزل‬
‫فأستقطبها وأسهر مشاهداا لها‬
‫وتستقطبنً وتبث نحوي فجر أعٌنها‬
‫الفهرس‬
‫‪ ) 24‬تجذرت‬

‫تجذرت‬
‫ها هً صعبة اإلقتبلع‬
‫وال ٌسهل قلع ما روي بالدمع‬
‫إلی أٌن ؟ وهً مصٌبة متجذرة‬
‫هً عاطفة متحجرة‬
‫أو قل علٌها ما ٌكمل الوجع‬
‫‪ ...‬إقتربت ‪ ..‬هذا العام ساعة‬
‫وذاك العام ساعة ‪..‬‬
‫وكل عام قد تكون الساعة‬
‫فؤلحبها إذاا بالشجاعة والورع‬
‫وإذا إبتعدت ‪..‬فعبروا معً وصفا ا لتصرفاتً‬
‫وما الذي ٌنتابنً‬
‫إنه الخوؾ واألشد منه ‪ ...‬إنه الفزع‬
‫الفهرس‬
‫ُ‬
‫وصلت بشرط‬ ‫‪)25‬‬

‫ُ‬
‫وصلت بشرط ‪...‬‬
‫وكان الشرط نسٌان إسم المحطة‬
‫أٌن وصلت ؟‬
‫الطرٌق الخطرة سلكت‬
‫وإبتؽٌت التتوٌج‬
‫ُ‬
‫سرت بمشٌة البطة‬ ‫رؼم أنً‬
‫شاخت األمراض فً جسمً‬
‫أزمنت فتكا ا بالجسم واإلسم‬
‫وسقطت الصحة من عرش السلطة‬
‫ترقبوا لحظة اإلقبار‬
‫ُ‬
‫تبث موتتً فً األخبار‬
‫ولكل دماغ جلطة‬
‫مؽفور لكم فقولوا مات‬
‫مات الشاعر واألحرؾ‬

‫واإلدؼام والتنوبن والمطة‬


‫أٌها المتفاعلون مع تفعٌلة‬
‫ترحموا علی أدبٌاتً‬
‫علی جملً ولؽاتً‬
‫وكل ما منعته الشرطة‬
‫ترحموا تتذكروا وصولً‬
‫وأتذكر معكم المحطة‬
‫والروح الصاعدة النازلة المنحطة‬
‫أٌضا ا ستتذكر ‪...‬‬
‫أنها لم تعد فً جحٌم األرض منؽطة‬
‫الفهرس‬
‫‪َ ) 26‬‬
‫أنت مد ُعو للعشاء ‪..‬‬

‫َ‬
‫أنت مدعُو للعشاء ‪..‬‬
‫هذا ما قالته لً فً لٌلة سفر ظلماء‬
‫ك كانت لؽتً بدائٌة‬
‫آن ذا َ‬
‫فلم ٌتسنى لً التعبٌر بتعابٌر الهناء والشفاء‬
‫فتسمرت مكشوفا ا‬
‫ُ‬ ‫تبسطت لؽتً‬
‫‪ ..‬ال ٌأوٌنً خجلً ‪..‬وال أعثر عن أرض لئلختباء‬
‫أنت مدعو للوقوؾ ‪ ،‬قؾ دقٌقة صمت‬
‫قبل أن ٌُصرع الحب‬
‫لتكن بداٌة القصة محزنة‬
‫كً تعنون النهاٌة بالوفاء‬
‫أنت حظً أنا ‪...‬وحظً أنا من السماء‬
‫فتجرع ملٌون لثمة ‪..‬وال تقل أٌن أنا ؟‬
‫أو من أنا ؟ ال تقل لً ثمة سُؤال ثم أسئلة‬
‫ال تشرك ُه فٌما بٌننا‬
‫فاإلستفهام ٌعٌد الؽرام إلى الوراء‬
‫تصبح على خٌر‬
‫وإذا حل صباح الخٌر‬
‫أنت مدعُو للؽذاء‬
‫فالعناء فحرق الدماء‬
‫فصبلة الجنازة‬
‫أو ما قبلها‬
‫للخبلص منً بالتمائم والدعاء‬
‫ٌا هواء‬
‫ٌا شرٌد ذهن فً فناء‬
‫ٌا سمً من أحببت باألمس‬
‫هل تذكر ماذا كان العشاء‬
‫هل أكلنا فعبلا ؼرامٌات ألشهر األدباء‬
‫وشربنا عصٌر الببلؼة واإلٌحاء‬
‫ٌا هواء ‪ ..‬إنً أنادي والمنادى سماع نداء‬
‫أو إنً أنادي والمُنادى لٌس هنا‬
‫الفهرس‬
‫‪ ) 27‬ظهرت‬

‫ظهرت‪ ...‬تحت الماء سٌدة القاع‬


‫إعترفت بسقوط القناع‬
‫هً األن العروس كما كانت تسكن القاع‬
‫وأنا علی السطح أطفو‬
‫قتٌبلا وإنما أطفو‬
‫وأبحر دونما تجدٌفا ا بالذراع‬
‫ودونما شد العضل والعصب والشراع‬
‫ظهرت‪...‬علی أؼلفة المجبلت‬
‫تلؾ ذٌلها القاتل حول عنقً‬
‫بعدما صفت الحب وأبقت القلب ببل دفاع‬
‫ظهرت فً مجالس السٌدات‬
‫قصة تحفٌز منها ٌتعلمن فنون الخداع‬
‫ظهرت تحت الشمس ‪ ،‬ظهرت تحت الماء‬
‫ظهرت فً الشاشات والباصات‬
‫وفً حرٌة البصباصات‬
‫الفهرس‬ ‫ظهرت حتی النخاع‬
‫‪ ) 28‬أجابت‬

‫أجابت ‪...‬‬
‫كالعادة تستهدؾ اإلجابٌة ‪...‬‬
‫تحمل سٌالتها على الكتؾ ‪...‬‬
‫تسٌر بها إلى المقبرة ‪...‬‬
‫قاتلة القلم توجه تهمة له ‪..‬‬
‫بعد وفاته وصفنً كما أرادت ‪..‬‬
‫بؽٌر إجابٌة ‪...‬‬
‫فتوقفت عن صنع الجلبة ‪...‬‬
‫و شؽلت زمن القراءة لها ‪...‬‬
‫بزمن القراءة علٌها ‪...‬‬
‫أفتح بالفاتحة عقدة ساحرة مسحورة‪...‬‬
‫أنتشر بعد فعالٌة المعوذتٌن كل صباح ‪...‬‬
‫وأعلم محٌطً بأنها قد أجابت ‪....‬‬
‫ذابت العلكة فً فمها أوالا‬
‫ثم ردت السبلم على سبلمً‬
‫أما كبلمً فلم تتمنى له التوفٌق‬
‫تراجعت‬
‫وأجازت للعشاق التراجع عن الحب‬
‫تصاعدت‬
‫وإستطاعت الصعود إلى أعالً الفضاء‬
‫ؼٌمة ٌقال لها أٌتها الؽٌمة نشرب‬
‫أٌتها الداكنة المكتنزة بماء الري والرضا‬
‫‪...‬أرضعٌنا‬

‫الفهرس‬
‫‪ ) 29‬كأنها تطٌرت‬

‫كأنها تطٌرت‬
‫وال أظن أنها حتى تحٌرت‬
‫حقٌقة ال تعجبنً شساعتها‬
‫أفضلها كما عشت دوما ا أتخٌلها‬
‫ذٌقة كل شًء‬
‫واسعة البال ال تتطٌر‬
‫كأنها إنتهت‬
‫وأنا ال أزال أكتبها‬
‫أترتب على وقع ؼٌابها كل صباح‬
‫وأكتبها فربما أرتبها‬
‫وهً تخادع‬
‫تبدو لً كأنها ترتبت‬
‫وأنا المُخادع‬
‫أشعرها بأنها تمكنت‬
‫كأنها تصحرت‬
‫تمنع عشبها األخضر من إطعامً‬
‫تثطرنً للعمل دونما رفق على عظامً‬
‫فأعٌش جائعا ا متوحشا ا‬
‫وهً إنتقاما ا منً تبذر إرثها الحضاري‬
‫كمن ما تمدنت‬
‫تسلطت‬
‫تطلب الرد من روعً‬
‫ترٌده فً وضع أهدأ‬
‫ومن ؼدد ُدموعً‬
‫ترٌد سٌل قصٌر المدى‬
‫الحل عندها هو أن أفهم أنها تسلطت‬
‫كأنها سقطت‬
‫وجدتها تحت الشجر كوم ورق ٌابس‬
‫بٌأس تقول ‪ :‬ودعت الحٌاة بشتى األسماء‬
‫أما ربٌعها القادم‬
‫فأنا فٌه النادم‬
‫أنا من سٌقتله التقادم‬
‫كأنها تلحنت‬
‫وخرج من الحلق كل صداها الموسٌقً‬
‫ولم تكن ؼصة أو بحة أو صٌحة‬
‫لم تكن لحنا ا حزٌنا ا‬
‫لم تكن إالا ُحزنا ا ثمٌنا ا‬
‫وقصٌدة إجبلل تجلجلت‬
‫صارت ‪...‬‬
‫كأنها َ‬
‫وحٌاتً‬
‫َسٌدتً و َموالتً َ‬
‫كأنها لٌست أنثة متطٌرة‬
‫عابسة فً وجه ُم َحاوالتً‬

‫الفهرس‬
‫‪ ) 32‬تكترث‬

‫تكترث ‪...‬‬
‫وإكتراثها ال ٌكرر الوحل‪...‬‬
‫فٌعود ما اء عذبا ا‬
‫‪ٌ...‬ستمر اإلكتراث الردئ ‪...‬‬
‫َفبل أعود‬
‫ترتجؾ‪..‬‬
‫فبل ٌشعر بها إالَ البرد‬
‫فً ظل ؼٌابً‬
‫البرد هو ال ُموجود‬
‫تعصؾ‪...‬‬
‫تهب شرق ؼرب‬
‫بحثا ا عنً تهب‬
‫شمال جنوب تؽضب‬
‫تقصؾ األرض بحبات البرد‬
‫تخوفها بال ُرعود‬
‫تصفر ُمنذرة‬
‫ُتنادي بصفٌر الرٌح‬
‫الحبٌب ال َمفقُود‪..‬؟؟؟‬
‫أٌن َ‬
‫َتتعم ُد‪.،،‬‬
‫تبدأ ال ُم َجاهرة ُمجدداا‬
‫تأمر ال َمدٌنة بحفظ إسمها ال ُمحزن‬
‫تنتهً عن خطاٌاها وال ُجحود‬
‫َت ادعً‪...‬‬
‫باألمس ظهر المخفً‬
‫باألمس داعبت ُه‬
‫كالحصان األصٌل َركبته‬
‫الوفً أل َهثته‬
‫كالكلب َ‬
‫َوؼنٌ َنا ‪َ ،..‬عٌن َ‬
‫الح ُسود فٌ َها عُود‬
‫ُتصب ُح‪...‬‬
‫ِهً ال ُع ُروس‬
‫أصب ُح أ َنا البل َمنحوس‪..‬‬
‫ُنصب ُح إذاا فًِ ال ُعرس ‪...‬‬
‫تزؼر ُد ل َنا ال ِنساء‬
‫الفهرس‬ ‫ٌُزؼر ُد ل َنا ال َبارُ ود‪.‬‬
‫اإلناث فًِ َثبا ِ‬
‫ت الثِ ٌَاب‬ ‫ُ‬ ‫تح ٌَّا‬
‫‪ْ ) 31‬‬

‫تحٌا اإلناث فً َثبات الثٌاب ‪....‬؟‬


‫المجد لزٌنة تحتها عجائز شمطاوات‪...‬‬
‫وهمز ولمز ٌتدفقان من صُدور اإلكتئاب‬
‫ال َموت للقبح فً كل الخطوات‬
‫‪...‬وبكل ال َه َفوات ‪...‬‬
‫ستأجل النهاٌات َحتی تحٌا السٌدات‬
‫سٌأجل بو ُح النوافذ‬
‫سٌأجل خجل األبواب‬
‫وستعج ُل حفبلت إحتساء ُنخب َ‬
‫الخراب‬
‫الرحلة‬
‫َسٌدة قالت سأذهبُ إلی ِ‬
‫الرحلة‬
‫َسٌدة َردت َسأعود عن ِ‬
‫ِس ّدة َخ ْ‬
‫افت من ؼٌرتهن‬
‫الوسط َخائن وكذاب‬
‫وأنا فً َ‬
‫َسٌدة َحققت َمع ال َبحر‬
‫َسٌدة َتحققت ِمن ِ‬
‫السحر‬
‫وأ َنا أنزل ِمن َفوق َ‬
‫الجمر‬
‫أ َت َه ُم بالبرو ِد‬
‫َوأت َعاٌش َراضٌا ا َمع ال ِح َسا ِ‬
‫ب‬
‫تبع ُد أكاذٌبً َعن أكاذٌبهن ِمئات ال َسنوات‬
‫ُتعادل ُر ُجولتً فقط أنوثة َبعض َ‬
‫الخا ِد َمات‬
‫لصبر واإلح ِت َساب‬
‫ِ‬ ‫َف َما َحاجتهن إذا أ َنا ِم ُ‬
‫ت لِ‬
‫ُ‬
‫عرفت َعلی األ َبج ِدٌة‬ ‫َت‬
‫لدرس‬
‫ِ‬ ‫ْ‬
‫كانت رُؼم الظبلم لِ‬ ‫فًِ لٌلة‬
‫ْ‬
‫تأسست َعفوٌتً‬ ‫حت ُن ِ‬
‫ور النج َمات‬ ‫َت َ‬
‫حم الظلما ِء ر ُِز ُ‬
‫قت ِبال َشاعرٌة‬ ‫َو ِمن َر ِ‬
‫الحٌاة‬ ‫ْ‬
‫نطقت خبرتً فًِ َ‬ ‫ص َم ُ‬
‫ت َحتی‬ ‫َ‬
‫شخصً اإلنتهازي‬
‫ِ‬ ‫تلومنً َعلی َخلل فً‬
‫ألتذكر ‪ ...‬وأ ُع ِد ُد ‪َ ..‬ك ّم ِهً الفرص ؟‬
‫صباح إح َداثٌات‬
‫لكل َ‬
‫ِ‬
‫ولكل تارٌخ َج َدارٌات‬
‫ص َباح‬ ‫رار ُك ُ‬
‫نت أسأل ال َ‬ ‫علی َم ِر ال ُحلو وال َم ِ‬
‫َمن َعطل ال َنار ِفً َجوؾ أسْ َ‬
‫لحتً‬
‫الج َزار َو َمصْ َل َح ِتً‬
‫َمن فرق بٌن ِسكٌن َ‬
‫ت طٌب‬ ‫َومن َحول قنا ِنً َخمري إلی ُز َج َ‬
‫اجا ِ‬
‫فلٌخت ُم ال َقو ُل بهل‪:‬‬
‫ٌّاؾ َم َزاعم ؟؟‬
‫َهل للس ِ‬
‫و َسٌفُ ُه مشحُوذ ‪..‬‬
‫‪َ ..‬و ُر ْت َب ُت ُه أعْ لَی ِمنْ مُبلزم‬
‫هل من شهٌق بدل قذم التفاح ‪..‬‬
‫حدث وشهقت الملٌار شهقة‪..‬‬
‫حدث وأرعبنً الحسن المتقن ‪..‬‬
‫وذوبنً جمال الورد الفواح‪..‬‬
‫ث ال ِنهاٌة ‪َ ..‬س ُ‬
‫تحط أخٌراا؟‬ ‫ُ‬
‫وإبتهجت بحدو ِ‬
‫أٌت َها األحْ ز َمة أربطً ال َسادة ؟؟‬

‫الفهرس‬
‫‪ ) 32‬ال تكتبً لً‬

‫ال تكتبً لً ‪....‬‬


‫فالسبلم موصول لً رؼما ا عنهم‬
‫رؼما ا عنهم سأقرأ لَ ِك‬
‫ت‬
‫سٌبلؽنً سبل ِم ِك ِمن محتوٌات الذكرٌا ِ‬
‫َوبمضمون التارٌخ س ُتعرفُ ِنً البداٌة َع ِ‬
‫لٌك‬
‫لك بندٌة‪...‬‬
‫بكلماتك وأكتبُ ِ‬
‫ِ‬ ‫سأعجب‬
‫بسٌاسة األمر الواقع ‪...‬‬
‫ُكل َعام وأن ِ‬
‫ت َحٌاة‬
‫كل عام وأنت حبٌبتً‬
‫اص‬ ‫بقائك َ‬
‫الخ َ‬ ‫ِ‬ ‫ت فًِ‬
‫وكل َعام وأن ِ‬
‫ال ت ُر ِدي َعلی َق ِ‬
‫صٌ َد ِتً ‪...‬‬
‫تكفٌك للر ِد علٌها‬
‫ِ‬ ‫فأنا لم أترك علی الورق مساحات‬
‫ٌكفٌك ال ادمع وال ادم للر ِد َعلٌها‬
‫ِ‬ ‫وقد ال‬
‫أ اما ال ادالل فمقبول ٌا َموالتً ‪...‬‬
‫إذا أردتً أن تتدللً علٌاا وعلٌّها‬
‫أعجبتك‬
‫ِ‬ ‫أن تتصرفً ِفً ُنصُوص‬
‫وتقتبسً ِمن َها عبارات وعبر‬
‫وكبلم ض اد الحسد‬
‫وأفكار ض اد الؽٌرة‬
‫وتنزلً علی الشاطًء المحلً بلباس المتنبئة‬
‫الجمٌلة التً تمتلك ساحة بإسمها‬
‫جمٌلة تفدی فً ساح ال ٌؽلق بالمفتاح‪...‬‬
‫علی أرضها ٌرتفع ثمن األعراض‬
‫علی أرضها نسوة ٌفضلن التسوق من ُعكاض‬
‫ٌشتهٌن و ٌَشترٌن‬
‫وال َشاعر ال َشهوانً ٌَبٌع‬
‫والجمٌلة ت َؽار علی المُباع والمُبتاع‬
‫َ‬
‫له ُ‬
‫ث ألسنتهن‬ ‫والجمٌلة ُحرة َجارٌة ُت ِ‬

‫الفهرس‬
‫‪ ) 33‬مشواٌرك‬

‫مشواٌرك دامت جلوسا ا علی نفس األرٌكة‬


‫ٌا جمال الهودج ‪...‬‬
‫وٌا روعة فً سنامها ‪...‬‬
‫تحاملً متحملة محملة ‪...‬‬
‫وتعودي علی التفكٌر فً أخر المشاوٌر‪...‬‬
‫وتلبسً بالحب ‪...‬ثم إرتاعً ‪..‬‬
‫وعند نزولك أرضنا‪...‬‬
‫تراضً مع ٌُراعً‪..‬‬
‫ألن له باع أخر فً الكبلم ‪...‬‬
‫وله مشوار ‪...‬‬
‫لفظا ا خارج سوق الكبلم‬

‫الفهرس‬
‫‪ )34‬وحدتً مطبقة بدقة‬

‫وحدتً مطبقة بدقة‬


‫طالتنً خبلل أٌامها الحرٌة‬
‫طالنً أٌضا الحب‬
‫وطلت تراب المزهرٌة‬
‫فٌه ؼرست حدٌقة قومٌة‬
‫من الورد والفل والزهر األدمً‬
‫وجددت خٌالً وخٌبلئً‬
‫حٌن مشٌت علی تربة ؼطاها العُمر ال َمدٌد؟؟؟؟‬
‫أنا فً الحٌاة كنت عملة أدبٌة‬
‫معدنً من فئة ملٌون شاعر‬
‫فً الحٌاة عاشت لً سٌدة‬
‫تلك الدمٌة الدمٌمة األزلٌة‬
‫كم دفعت لها من الضرائب‬
‫علی حساب المكفوفٌن‬
‫والمحتاجٌن و البندقٌة‬
‫إن سٌدتً أول من إقتطعت ضرٌبة من كل ضرٌبة‬
‫وأول من ضربت حبٌبة بحبٌبة؟؟؟؟‬
‫شطر قوتً قٌد حٌاتً‬
‫وكم أحب أن أبقی‬
‫سطر أمشً علٌه كأنه السٌراط‬
‫سطر أمحوه ألنه الشر المستطٌر‬
‫وهكذا تفهم أسطرها‬
‫وأفهمها حتی قبل أن أسطرها‬
‫هً علی محمل الجد تقفی‬
‫وأنا علی خطاها أقتفی‬

‫الفهرس‬
‫‪ ) 35‬تردم الحرٌة بشكل أفقً‬

‫ِفً َمشهد حُظً بتصفٌقات‬


‫ب‬
‫لحر ِ‬ ‫َث ام ُخرو ُج َ‬
‫الحرؾُ لِ َ‬
‫ب تتبد ُل اإلبتسامات‬
‫الحر ِ‬
‫َوفًِ َ‬
‫والنسمات خبلل َها ترفق براٌات‬
‫وتعصؾُ براٌات‬
‫ب‬
‫خروج للحر ِ‬
‫وقد نز َل الذي نز َل‬
‫وعُز َل الذي عُز َل‬
‫حٌن ركبت الكلمات‬ ‫ش ّل الذي ُ‬
‫ش ّل َ‬ ‫و ُ‬
‫للدمع علی َجوانبها أزهرت القصائد‬
‫ِ‬ ‫ُدروب‬
‫فً حدائق ما بعد الحروب تنمو الجماجم‬
‫فً أماكن تدعی الجبابٌن‬
‫تردم الحرٌة بشكل أفقً‬
‫وكم ضمت األرض من األ فقٌات‬
‫والعمودي دائم اإلستعداد واإلستقامة‬
‫الملتزم باألمر الملبی‬
‫قؾ جندٌا ا مدی الحٌاة‬
‫كم تبلػ الحٌاة من المدی‬
‫هً طوٌلة حتی ساعة الزلزال‬
‫وطوٌلة حتی ٌوم الطامة‬
‫وقصٌرة جداا إذا علم تارٌخ الوفاة‬
‫من لطخ المأزر التربوٌة بدم السلخانة‬
‫من أجبر تلمٌذاا علی رٌادة الحانة‬
‫ومن أشرك ثقافة الحرب فً أسئلة اإلمتحانات‬
‫من الٌوم سٌستطٌع سحب ال ُحروؾ من المعارك‬
‫كٌؾ نخرج الفأس من الرأس‬
‫ونجهض الكلمات النارٌات‬
‫أنا المكره ‪،‬أنا البطل ‪،‬‬
‫أنا ؼاٌتً بحجم مرقصً‬
‫علی إقاع التفائل أتماٌل‬
‫شرٌد حرب هزمت حروف ُه‬
‫ص ُدور المحسنات‬
‫تعطش للحب فرضع من ُ‬
‫الفهرس‬
‫‪َ ) 36‬د ّم ُع ال َت َحدّي‬

‫ٌَفُو ُر ال ّد ُم َوال َس َببُ م َُزا ُح‬


‫ت األَ ْف َرا ُح‬
‫َو َك ْم م ُْز َحة أ ْف َس َد ِ‬
‫ت اَ ْل َح ٌَاةُ ُؼ ُدواا َور َُواحا ا‬
‫َطالَ ْ‬

‫ت ِبالمأتم َوال ُن ِ‬
‫واح‬ ‫ص َر ْ‬
‫َو َق ِ‬
‫َسألونً َعن َدمع التح ِدي َما ب ِه الَ ٌُكفكؾ‬
‫فقلت هُو بال َتا ُج األصف ُر دَوما ا ٌُخفؾُ‬
‫ُ‬
‫َسألونً َعن ِهجرتً‬
‫ار‬ ‫إلى أي َمهْجر ِت ُرٌ ُد ِ‬
‫اله َج َ‬
‫َوأ ْن َ‬
‫ت ال َم ْهجُو ُر َوال َهجٌر َج َ‬
‫ار‬
‫ُ‬
‫فقلت ‪:‬‬
‫َحـــــــــ ٌَا ِنً هللاُ َحٌاا فِإسْ َت َم َرٌ ُ‬
‫ْت َح اٌا‬
‫وري ِبالم َُحٌاا‬ ‫َف َر ِحً فًِ ال َقل ِ‬
‫ب َو ُس ُر ِ‬
‫أحٌٌّ ُك ْم ِب ِشعْ ِري َمعْ َش َر األَ ِخ َو َ‬
‫األخ ٌّ َة‬ ‫َ‬
‫َوبب ِدٌ ِّع َمــــا أَ ْبلَ ْؽ ُت ْم َع ِنً أ َنا الم َُحٌاا‬
‫وٌقول لكم ِشعري ‪:‬‬
‫بالمنتهٌن والنوا ِهً‬
‫َ‬ ‫ذكرْ‬
‫وبما ْ‬
‫ألت إلٌ ِه حٌاة ال ادواهً‬
‫ت حد أو َسقؾ‬
‫لٌس لِلمو ِ‬
‫َ‬
‫إالّ الذي ٌَعلم ُه إال ِهً‬
‫ك ُل َسلٌ ُم َسائر إلى َحتؾ‬
‫فالموت َحتما ا فًِ َ‬
‫إتجا ِهً‬ ‫ُ‬ ‫إذاا‬
‫طوب كفا ا َببلَ أؾ‬
‫َ‬ ‫فخ ِذ ال ُخ‬
‫لٌس َواهً‬
‫بخٌط حق َ‬
‫ِ‬ ‫ْ‬
‫وتعلق‬
‫ال َتحزنْ َعلى َمن أفنى َوفنى‬
‫ضا ِهً‬ ‫فؽداا َ‬
‫أنت ِمثل ُه َول ُه ُم َ‬
‫الدٌن فًِ َنار ال َمبلَ ِهً‬
‫بالخ َ‬‫َذكر َ‬
‫ذكرْ َوقل ‪:‬‬
‫الح ِدٌ َد َم ْن ُزو ُع َ‬
‫الح ِدٌ َد‬ ‫َر ُ‬
‫أٌت َ‬
‫ص ّد ِري إ َذا ِش َ‬
‫ئت تسْ تزٌ َد‬ ‫َف ُ‬
‫قلت ِمنْ َ‬
‫تذكر َوقل ‪:‬‬
‫لِ َما َذا ال َكٌْد َو َت ْق ِطٌعُ ال َك ِب ِد‬
‫ان َو َما إسْ َت َب ْد‪..‬‬ ‫َوال َقلبُ َم َ‬
‫اخ َ‬
‫إعتبر َوقل ‪:‬‬
‫ب َسعْ ٌ ِه‬ ‫اب لِ َ‬
‫لخ َرا ِ‬ ‫َخ َ‬
‫ت ألد َِم َم َعا ِد ِن‬‫ص َف ْ‬
‫َما َ‬
‫َو َما ح ا‬
‫ُط َع ْق ُل ِبوعْ ٌ ِه‬
‫َوالَ ٌَ ْه ِذي َؼٌ َْر ُم َت ْن َت ِن‬
‫إرتوٌت قل ‪:‬‬ ‫َ‬ ‫َوكل َما‬
‫نفع أَ َر ِ‬
‫اضً‬ ‫ِمن ال َؽ ٌْ ِ‬
‫ث َما َ‬
‫َو َف َ‬
‫اض فًِ أرض َؼٌ ِْر َر ِ‬
‫اضً‬
‫َ‬
‫ؼضبت فقل‪:‬‬ ‫أماا إذا‬
‫الس َبابُ َو ِاببلا فأطل َقت ُه ‪...‬‬
‫ار ِ‬‫ص َ‬
‫َ‬
‫ِب ُك ِل ِع ٌَار ِمنْ َفو َه ِة َب َنا ِد ِق ِه‪...‬‬
‫الس َبابُ ِعن َد َما أخ ُن َق ُه‬
‫ٌَخ ُن َقنً ِ‬
‫ضبُ ِع ْن َد َما أطلِ َق ُه‬
‫َو ٌَطلِقُنً ال َؽ َ‬
‫الحكٌم قل‪:‬‬
‫ٌا أ ٌُها َ‬
‫للناس ظهراا َسلٌما ا‬
‫ِ‬ ‫أ ِدر‬
‫أماا ال َمق ُسو ُم فٌلز َم ُه َح ِكٌما ا‬
‫َوقبل ال ُن َواح كنّ َعلٌما ا‬
‫بأنّ الجُر َح ُمألما ا َعظٌما ا‬
‫ك َسرٌعا ا‬
‫مضً ِب َ‬ ‫إ َذا َر َ‬
‫ضٌ َ‬
‫ْت َوال ُع ّم ُر ٌَ ِ‬
‫ُ‬
‫ُول‬ ‫إِلی اللحْ ِد َو َمعل ِ‬
‫وم ال َمجه ِ‬
‫ُون‬
‫وارسُ المُقدم َ‬‫ك ِشٌ ُم ال َف ِ‬ ‫َك َ‬
‫ان ل َ‬
‫صابراا ِبال َمو ِ‬
‫ت عُمرهُ ٌَطو ُل‬ ‫نت َ‬‫َو ُك َ‬
‫ٌؾ إِ ْك َت َف َ‬
‫ٌت‪ْ،..‬‬ ‫أنبأهم َك َ‬
‫ت ال َكبلم َجا ِنبا ا‪...‬‬
‫ضعْ َ‬
‫وكٌؾ َو َ‬
‫َ‬
‫ب إك َت َو َ‬
‫ٌت‪...‬‬ ‫ك بال ُح ِ‬ ‫لَ َ‬
‫ٌس أل ِن َ‬
‫أحببت وإن َت َه َ‬
‫ٌت‬ ‫َ‬ ‫َولَ ِكن ألن َ‬
‫ك‬
‫الراحة بقولك‪:‬‬
‫َعلمه ْم طرٌقة طلب َ‬
‫أسً ٌُ ْف ِر ُح ِنً‬
‫أرحْ ِنً ٌَا َقلبُ َف َر ِ‬
‫ِ‬
‫ص ُدعا ا أو الَ ٌَعْ ِرفُ ِنً‬ ‫ٌؾ ٌَم ُ‬
‫ُوت َت َ‬ ‫َو َك َ‬
‫و َهو الذي طالما أرشدنً فقال‪:‬‬
‫ث‬
‫ار ِ‬
‫للو ِ‬ ‫ُك ْ ّن َعلَ ٌّ َها َ‬
‫ضٌّؾ ‪َ ...‬ف ِهًا أرّ ضُ َ‬
‫ث‬ ‫َو َجرِّ ْد ِألجْ لِ َها َسٌّؾ‪...‬فًِ َشرّ َ‬
‫الح َوا ِد ِ‬
‫الَ َتقُ ْل َم َع ال َقا ِئلٌ َْن إالا‪...‬إ َذا َبلَ َػ َع اد َد ُه ُم ال َس ٌْ ُل‬
‫ٌن إالا‪...‬إِ َذا إ َش َترُوا ال َكو َث َر الَ َوٌْل‬ ‫والَ َت ُخذ َمعا َ‬
‫الخا ِئ ِذ َ‬
‫والسُوق ‪...‬؟؟‬
‫إشترٌت ِمن ُه الكبل ْم الَ ٌَبٌ ُع ل َؽٌري‬
‫ُ‬ ‫الس ُ‬
‫ُوق ال ِذي‬
‫والح ُق ال ِذي نهبوهُ بال َسبلم هُو قدسً وقدَري‬
‫َ‬
‫ل َذا َسأكتبُ بالل ْه َذام ‪..‬‬
‫صلحتً ِمن كرّ ي َو َفري‬
‫َما َم َ‬
‫فإ َذا َج ِه ْل َ‬
‫ت ِم َن ال َكبلَ ِم َ‬
‫ص ِم ٌْ َم ُه‬
‫ت كاألعْ َمی ٌَ ْك ُس ُر َسلِ ٌْ َم ُه‬
‫ُك ْن َ‬
‫إقرأ ِمن ُه َقول أحْ َس ْن ُ‬
‫ت َنظ َم ُه‬ ‫َف َ‬
‫ك َن ّق َدهُ َو َت ْن ِظٌ َم ُه‬
‫َوأترُكْ َعن َ‬
‫وضمٌري الذي طالما قال لً ‪:‬‬
‫ض ِة‬ ‫ك فًِ َحالة ال َكت ُكو ِ‬
‫ت فًِ ال َب ٌّ َ‬ ‫َوجد ُت َ‬
‫ٌن البلَ َح ٌَاة َوال ٌَ َق َ‬
‫ضة‬ ‫َب َ‬
‫فتذكر أٌها ال َمخلُوق‬
‫وق َم ّش َنوقا ا َف َت َن ْ‬
‫فس‬ ‫ْس ال َمخ ُن ُ‬
‫لٌ َ‬
‫ٌُسْ راا َوٌُسْ راا َح َتیا العُسْ َر ٌَ ْ‬
‫ٌأس‬
‫َوقل فًِ أهجوزة‬
‫ش َها ُكل َها‬
‫أع ٌْ ُ‬ ‫ت لل َب َقا ِء ِقصّة ‪َ ...‬فقُ ُ‬
‫لت ِ‬ ‫َو َج ْد ُ‬
‫أ ّب َقی أل ّف َه َم ُ‬
‫ظ ُنو ِنً‪َ ...‬وال ّن ْف ِ‬
‫س َو َما َخط ُب َها‬
‫ثم إبتسم مُتحدٌا ا وقل‪:‬‬

‫َدعُو ِنً لؽد بال ُؽرُ ِ‬


‫ور أق ُرب ُه‪...‬‬
‫بش ّد ِة القُو ِة أ ْن ُ‬
‫ش ّدهُ‪...‬‬ ‫ت ِ‬‫َما ُدمْ ُ‬
‫ثم إستمر ‪:‬‬
‫أحْ لُ ْم َفإنا ال َذي ٌَحْ لُ ُم َحلٌَْما ا‬
‫وأكت ْم فال ِذي َال ٌَ ْك ُت ُم َر ِجٌْما ا‬
‫َخ َل ِمنْ َولَ َج‪...‬‬
‫تد َ‬ ‫ك إ َذا ْ‬
‫أخ َرجْ َ‬ ‫َوتأكد ِمن أن َ‬
‫وراا ب ُد ِ‬
‫ون ِع َوج‪...‬‬ ‫َو َج ّد َ‬
‫ت ُم ُر َ‬
‫َو َتابع عُكاظٌات سُوق عُكاظ األصلً‬
‫مؤخراا َسمعتهم ٌبٌ ُعون ما ٌلً ‪:‬‬
‫ت األَسْ َما ُء أنا ٌ َ‬
‫ُنطق ب َها‪...‬‬ ‫َس ِئ َم ْ‬
‫ب أ ْنفُ َس َها‬ ‫َو َع َطلَ ْ‬
‫ت ِع َشار َ‬
‫ُالع َر ِ‬
‫والقُلُوبُ ِحقداا أ َت ْ‬
‫ت أكلَــــــ َها‪...‬‬
‫َو ُكل ال َع َشا ِئ ِر َبــــ َع َث ْ‬
‫ت أ ْش َقا َها‬
‫الشعْ ِر َت َف ُننا ا‪...‬‬ ‫َف َما ُر ِملَ ْ‬
‫ت بُـٌ ُ‬
‫ُوت ِ‬
‫َو َمـــــا َت َر َملَ ْ‬
‫ت َع ُدو اة َح َمٌ َنا َها‬
‫ك َت ْل َ‬
‫ك ال َسباات‪..‬‬ ‫ّْ‬
‫إن لَ ْ ّم َت ُكنْ ُترْ ِ‬
‫ضٌ َ‬
‫ت‬ ‫ك ِب َؽ ْ ٌّ ِر َها ِم َن ا‬
‫الزالَ ِ‬ ‫َفإ ِنً َسأرْ ِ‬
‫ضٌ َ‬
‫ت‪...‬‬ ‫س َو ا‬
‫الذا ِ‬ ‫ك لِ ِه َجا ِء ال َن ْف ِ‬
‫َف َج ِد ْد َشوقُ َ‬
‫ت أ ْ ّب َ‬
‫لػ ال َكلِ َمات‬ ‫ت َق ّد ر ُِز ْق ُ‬
‫َما ُدمْ ُ‬
‫ك ال َشٌخة‬
‫ثم بع لهم شاعرٌت َ‬
‫أبلؽهم ‪:‬‬
‫ِش ْخ ُ‬
‫ت و َس ْ‬
‫ارت ِبً ال َقافلة وحْ َد َها‪...‬‬
‫أسٌ ُر ِب َها َو ِب َوا ِحد َها‬
‫ت ِ‬‫وق اد ُك ْن ُ‬
‫وأنصحهم‪ ،‬قل لهم أٌها العُكاظٌون ‪:‬‬

‫إنّ َرسْ َم الظبل َم ب ُن ِ‬


‫ور األ َما ِنً زٌؾُ‬
‫‪َ ...‬و َق ْ ّد ُن ِهٌ َ‬
‫ْت َع ْن ُه ٌَا َف َتی‬
‫َما َو َد َع ْت َ‬
‫ك َعٌ ِنً ‪َ ،‬و َما َقا َل الل ٌَسانُ َشً اء‪...‬‬
‫ُ‬
‫الورق بال َق ِ‬
‫صٌ ِد‬ ‫َفإصْ برْ ‪َ ..‬حتیا ٌُمْ َؤلَ‬
‫ِ‬

‫الفهرس‬
‫‪ ) 37‬بطالة ال ُ‬
‫شعراء فظاعة‬

‫‪-1-‬‬
‫ص ِدٌقة‬ ‫وبٌن وط ِنً َقصْ ؾُ ال ِن َ‬
‫ٌران ال َ‬ ‫َ‬ ‫بٌ ِنً‬
‫لحقٌقة‬
‫ُؽمض ال َعٌن فًِ ا َ‬
‫َ‬ ‫أنا َمن أخطأ م‬
‫َهٌ َهات هُو ٌنسى َرف َساتً‬
‫َهٌهات أنا أنسى إقرارهُ ب َش َهاد ِة وفاتً‬
‫ص َباح َعن وٌلً‬
‫فقلً لً أٌها ال َ‬
‫كٌؾ أتصرؾُ فً ظلم ِة الهُو ِة ال َس ِحٌقة‬
‫َ‬ ‫قلً لً‬
‫نبهنً ٌَا ُحلمً المُنتهً إلى َحادثة اإلسْ ِتشهاد‬
‫ث َنوم َ‬
‫الحجر فًِ أ ٌَ ِد األوال ِد‬ ‫وح َد ِ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫ذٌلت بوثٌقة‬ ‫و َسأفه ُم أنا َحٌاتً‬
‫ارت لًِ ِب َطاقة و َفاة‬
‫ص ْ‬ ‫ٌَال ال َعار‪ ..‬فقد َ‬
‫رت أعج ُز َعلى م‬
‫ُواصلتك أٌتها الحٌاة‬
‫ِ‬ ‫ص ُ‬‫ِ‬
‫فٌك‬ ‫ُ‬
‫وإستمرٌت ِ‬ ‫ُ‬
‫إستطعت‬ ‫ُك ُ‬
‫نت إذا أ َنا‬
‫نت أأم ُل فًِ َذ ِ‬
‫رؾ مئة َعام ِمن ال ُدمُوع‬ ‫ُك ُ‬
‫وقطؾ ِمئة َعام ِمن الوُ رُود‬
‫ِ‬
‫كل ال ُ‬
‫شموع‬ ‫والنف ُخ َعلى ِ‬
‫الحٌاة لقرن كامل َعلى األقل‬ ‫ُ‬
‫كنت أنوي َ‬
‫لقرن كا ِمل وبأي طرٌقة‬
‫‪-2-‬‬
‫أرٌد َسٌفا ا من َسما ِء األمس‬
‫وم‬
‫أرض ال ٌَ ِ‬
‫ِ‬ ‫َو كهفا ا فً‬
‫و َمطلبً أٌضا ا أٌت َها األرض‬
‫كرسٌا ا ِمن كلمات فً حدٌقة‬
‫ِ‬ ‫َمطلبً‬
‫اح‬ ‫ؼرضً َج ا‬
‫األرو ِ‬
‫َ‬ ‫لسة َم َع‬
‫أخاطبهم و ٌَ ِع ّز علٌّا فراق رفاق ِ‬
‫السبلح‬
‫ُ‬
‫وأشتاق لجلسة فًِ َحدٌقتهم ال َعرٌقة‬
‫‪-3-‬‬
‫َ‬
‫ألحق بنا َهزٌمة البل َعو َدة‬ ‫ائمون والذ َهاب‬
‫َ‬ ‫َس‬
‫ص ُدورنا‬
‫تقتٌمنا فًِ لؽة األفبلم ٌَحُز فًِ ُ‬
‫أٌن البطولة فٌنا وفًِ ذوٌنا ؟؟‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫وتصرق ِمن ُه التصفٌِقة ؟؟‬ ‫أٌن ما نقدم ُه‬
‫َ‬
‫َها هُنا ٌُوم َعربً‬
‫نستؽرب‬
‫َ‬ ‫أفبل ٌَ ِح ُق لنا أن‬
‫ُتسببٌن فٌها‬
‫َ‬ ‫ونسأ َل وكساتنا والم‬
‫سُؤاالا ال َبراءة فٌ ِه‬
‫ٌ ُدور َحول سفٌنة أمتنا الؽرٌقة‬
‫َمن َخ َرق َها‪ ..‬ث ّم ل ّم ٌُنقضْ أهل َها‬
‫َمن أ َعابها‪ ..‬ث ّم ل ّم ٌَذكرْ وزر َها‬
‫أماا أنا فوزري َمذكور‬
‫شجاعة ُ‬
‫الذكور‬ ‫ُ‬
‫طمت َ‬‫وزري هُو أ َن ِنً َح‬
‫ول ّم أكن إالا َباراا بوالد اٌا‬
‫اق ال َعمٌق ِة‬
‫ارخ مُستصرخ ِم َن األع َم ِ‬
‫ص ِ‬‫َ‬
‫بحمل ال َنعْ ِ‬
‫ش‬ ‫ِ‬ ‫ٌَك َت ِفً َكت ِفً‬
‫األكتاؾ‬
‫ِ‬ ‫النعش ٌُحم ُل ذو‬
‫ِ‬ ‫وفًِ‬
‫ص ِدٌقة‬
‫انت َ‬ ‫انت م ُ‬
‫ُنذ َك ْ‬ ‫ذو َنار َك ْ‬
‫‪-4-‬‬
‫ْ‬
‫لٌست لً نظارة‬ ‫أنا‬
‫بحس ال ِح َجارة‬
‫ِ‬ ‫ُ‬
‫فلست أعمى ‪ ،‬فأنا أنظ ُر‬
‫ك لًِ ِحسُ تنظ ُر ب ِه المُستقبلٌات‬
‫كذل َ‬
‫و ُت ْن َظ ُر ِب ِه العُاشقات والمُراهقات ومتذوقًِ المُوسٌقى‬
‫أ َنا لً َرٌع ِمن الح ِ‬
‫ُزن‬
‫والوزن‬
‫ِ‬ ‫الشعر‬
‫ِ‬ ‫وأخ ُر ِم َن‬
‫فبلَ للفظاعة‬
‫بطالة ال ُ‬
‫شعراء فظاعة‬
‫فظاعة وظل ُم للخلٌق ِة‬
‫شرب ولم ٌثور‬
‫َ‬ ‫فك ُل َمن‬
‫كٌؾ ال ٌُجع ُل ِمن ال َما ِء َشًء ؟‬
‫َسٌُسأ ُل ‪َ :‬‬
‫أو الَ ٌُحْ ًٌ ترابُ ُح َق ُه أن ٌَ َ‬
‫كون َو ِدٌقة‬

‫الفهرس‬
‫‪ ) 38‬أنا أصلح الذكور للثورة‬

‫َجربٌنً ‪ ..‬فأنا أصل ُح الذكور للثور ِة‬


‫وأنا أصلحهم لآلنٌن‬
‫وأكتبٌنً ‪..‬كما ُكتب ِتً َعنً‬
‫بالدم‬
‫ِ‬ ‫ٌا من ُكتبتً َعنً‬
‫نٌن‬ ‫ٌَا دَهراا من َ‬
‫الح ِ‬
‫ُوح‬ ‫ٌَا أخلص َذات َج َناح َط ْ‬
‫ارت بالر ِ‬
‫ون التخمٌن نوٌمنً‬ ‫َخمنً ‪..‬ثم ب ُد ِ‬
‫ُلم‬
‫نفس الح ِ‬
‫نوٌمٌنً فً ِ‬
‫عصر َما قبل التدوٌن‬
‫ِ‬ ‫ُ‬
‫كنت فً‬ ‫وح ُ‬
‫ٌث‬ ‫َ‬
‫َوبشرٌنً فًِ ال َم َن ِام بالٌقِ ِ‬
‫ٌن‬
‫بنجاة أور َد ِتً َو َش َر ٌَانً‬
‫َ‬
‫وأرشدٌنً إلى الرُ ش ِد‬
‫ِ‬
‫نٌن‬
‫أفقدك َعلى َم ِر ال َس ِ‬
‫ِ‬ ‫كً الَ‬
‫فٌك دَهْ َر فناء‬
‫شت ِ‬‫الَ أال ُم إ َذا ِع ُ‬

‫ٌدٌك هو خٌر َما فًِ ال َك ِ‬


‫رم‬ ‫ِ‬ ‫وإنا الفناء على‬
‫َولم ٌُ َكرّ ْم أبداا إالا قلبً المُسٌكٌن‬
‫دٌك أفنى َوحْ ِدي‬
‫َعلى ٌَ ِ‬
‫والقلم‬
‫ِ‬ ‫ب‬
‫صٌر ال ُح ِ‬
‫و ٌَبقى إلى األب ِد َع ِ‬
‫والتحزٌن‬
‫ِ‬ ‫ُزن‬
‫و ٌَبقى لً الح ِ‬
‫وبع َد الفناء أٌضا ا جربٌنً‬
‫ت‬
‫إستخرجٌنً ِمن المكتبا ِ‬
‫ُون القادم ِة‬
‫ت القر ِ‬
‫و ِمن شعارا ِ‬
‫خاخ الدَواوٌن‬
‫ومن ِم ِ‬
‫ِ‬
‫فكل َعصر قادم سٌذكرنً‬
‫سوؾ تقتدَي األمم‬
‫َ‬ ‫لك‬
‫وبحبً ِ‬
‫أحبك مُستقببلا و َماضٌا ا‬
‫ِ‬ ‫سوؾ‬
‫َ‬
‫أحبك ِعشرٌنً وستٌنً وتسعٌنً‬
‫ِ‬ ‫سوؾ‬
‫َ‬
‫خبرٌنًِ‪ ..‬إذا أنا ع ُ‬
‫ُدت ِم َن ال َم َراق ِد‬
‫َسأخر ُج ِمن ُتر ِ‬
‫ب ال َفراعن ِة‬
‫ب‬ ‫َسأخر ُج ِمن ُتر ِ‬
‫ب ال َعر ِ‬

‫َسأنس ُل ِمن قُ ِ‬
‫بور ال َها ِمدٌن‬
‫ٌن‬
‫ب ال ِح ِ‬ ‫فخبرٌنً ِحٌنها أن ُه ق ّد َح َ‬
‫ان للح ِ‬
‫الفهرس‬
‫‪ ) 39‬الَ غفر للاُ لل ِ‬
‫ِغبار‬

‫الَ ؼفر هللاُ للِ ِ‬


‫ؽبار‬
‫الَ َسا َم َح ُه هللا ‪..‬‬
‫علی ُكل َسنة َ‬
‫ؼطی فٌِ َها أؼلِفة ُك ُت ِبً‬
‫والؽوؼا ُء أٌضا ا َو ِؼ َ‬
‫ٌرة ال َناس‬
‫وأ ّدعُو أٌضا ا َعلی ُ‬
‫ص ُنوؾ كثٌرة ِمن أ ِح َب ِتً‬
‫ٌس‬
‫الخس ِ‬
‫ِ‬ ‫كل ال َش ِك فًِ وج ِه‬‫ٌَا َش ِ‬
‫ٌس‬ ‫و ٌَا ذهبا ا َؼالًِ فًِ ِجٌ ِد َ‬
‫الر ِخ ِ‬
‫الكرام َة فًِ فلم بولٌسً‬
‫وظ َ‬ ‫إ ِنً َمحْ فُ ُ‬
‫فً فلم ِمن ب ُ‬
‫ُطولَ ِتً‬
‫ك َعلی ال َؽ َرا ِم‬ ‫وأ ّدعُو كذل َ‬
‫الَ أ َعا َد هللا لَ ُه َث َباتا ا‬
‫ب لَ ُه َق ا‬
‫امة‬ ‫نأم ُل أنّ الَ َتن َت ِ‬
‫ص َ‬
‫سُحْ قا ا للح ِ‬
‫ب ال ِذي َق َرأ َفا ِت َح ِتً‬
‫أَ َنا إنذار أص َفر‬
‫صفرا ِء‬
‫َ‬ ‫ت َم َع‬
‫الحاال ِ‬
‫بعض َ‬
‫ِ‬ ‫وأتزاو ُج فًِ‬
‫وأصب ُح بطاقة َحمْ َرا َء‬
‫أنا ال أد ُعو إالا َعلی َ‬
‫صا ِف َر ِتً‬
‫الَ َؼ َفر هللاُ لِل ُح َك ِام‬
‫نك ٌَا َسٌ َد ِتً َطال َما تسلَلتً‬ ‫أل ِ‬
‫وطال َما َذرفتً دَمعا ا و َتو َسلتً‬
‫وال َتحكٌ ُم ال ٌَرف ُع َر ا‬
‫اٌة إالَ ِفً وج ِه قُبلَ ِتً‬

‫الفهرس‬
‫ات ال ُط ُمو ُ‬
‫ح‬ ‫ٌح ُ‬ ‫‪َ )42‬علَ ْت َ‬
‫ص َ‬

‫ات ُ‬
‫الطمُو ُح‬ ‫ٌح ُ‬
‫ص َ‬ ‫َعلَ ْ‬
‫ت َ‬
‫ٌرانُ ال ُجرُو ُح‬ ‫َو َخ َب ْ‬
‫ت ِن َ‬
‫قُ ّل لِل َنا ِئح ِة َت َت َذ َك ُر‬
‫ت َت ُنو ُح‬
‫َعنْ َما َكا َن ْ‬
‫َو َح ِد ْ‬
‫ث َش ِقٌا ا َع ْ ّن َر َ‬
‫احة‬
‫طر َع َرق ٌَفُو ُح‬
‫َو ِع ِ‬
‫ص ْ‬
‫ت‬ ‫و َعنْ ال ُدن ٌَا ال ِتً َق َ‬
‫ضا َق ْ‬
‫ت الرُوّ ُح‬ ‫َحتیّ َ‬
‫ك َكٌ َ‬
‫ّؾ ٌَ َرى‬ ‫ص َر َ‬
‫َو َعلِ ْم َب َ‬
‫فً الظبلَ ِم ِبوُ ضُوح‬
‫الح ِك ٌِم ٌَمْ َتد‬
‫ص ُر َ‬‫َف َب َ‬

‫ص ّد ِر ال َم ْشرُ ِ‬
‫وح‬ ‫ِم َن ال َ‬
‫َو َك َر ُم ال َكرٌم ال ٌعد‬
‫وأدَا َم ال َبابُ َم ْف ُتوُ ح‬
‫الفهرس‬
‫‪ ) 41‬هُم َجمٌعا أ ّد ِع ٌَاء‪...‬‬
‫هُم َجمٌعا ا أ ّد ِع ٌَاء‪...‬‬
‫راقت لهُم إالا اإلنفِعاالت ‪...‬‬
‫ْ‬ ‫ما‬
‫الحٌاة‪...‬‬ ‫ْ‬
‫راقت لهُم ذات ٌَوم َهذه َ‬ ‫ما‬
‫َما َراق لهُم إالا َما فعلوهُ ‪...‬‬
‫دم اإلسْ تحْ ٌَاء‪...‬‬ ‫بالفعل ُ‬
‫شركاءُُُ فً َع ِ‬ ‫ِ‬ ‫هم جمٌعا ا‬
‫أعً ل َماذا ٌُ َعاقِبون ال ِعشق‬
‫ِ‬
‫أعً لِ َماذا ٌطهرون الورق‬
‫ِ‬
‫من قببلتً ومن فجور أبٌاتً‬
‫أعً ل َماذا هُم فًِ إد َعاء َ‬
‫الخ َج ِل أقو ٌَاء‪...‬‬ ‫ِ‬
‫هُم َجمٌعا ا أبر ٌَاء ‪...‬‬
‫الَ هم ٌحزنون ‪...‬‬
‫ال هُم ٌعشقون ‪...‬‬
‫الهُم ٌَدمعون‪...‬‬
‫هُم فقط ٌتكاثرون‪...‬‬
‫والخطٌئة حبٌبتً أنا‪...‬‬
‫وٌبدأون ألنتهً ‪...‬‬
‫وٌجهلون أنً ألحقت بهم الهزائم ‪...‬‬
‫ُ‬
‫وتبرجت أنا والنساء‬
‫صمااء‬ ‫ُ‬
‫وتبرأت ِمن المشاعر ال َ‬
‫ُ‬
‫كنت أبدأ وهُم ٌَجهلون‪...‬‬ ‫وكم‬
‫ماذا فعلت وماذا سأفع ُل‬
‫وكٌؾ أنال نصٌبً من اإلبتبلء‬
‫حبٌبً هو اإلبتبلء‬
‫هو تمام عدة أٌام الصٌؾ‬
‫وهو جمال الربٌع وثمار الخرٌؾ وبرد الشتاء‬
‫هو كل الهواٌات ‪...‬‬
‫وكل الرواٌات تعطٌه حق الحب وحقوق الشقاء‬
‫ألٌس ألذ العٌش بطعم الشقاء‬
‫ألٌس لترٌاق السُم فعل الدواء‬
‫ولست الذبٌ َح الوحٌد‬
‫ُ‬
‫ولست الصرٌح الوحٌد‬
‫ولست الفصٌح الوحٌد‬
‫ولست الرٌح الوحٌد‬
‫ولٌسوا إالا هُم ‪...‬‬
‫فً كل زمن أتقٌاء‬
‫فً كل عالم أوفٌاء‬
‫فً كل ؼد نشطاء‬
‫ولٌت الخطوب تعٌد‬
‫فٌتنزل شعر الصواعق‬
‫وتتراقص بنات طارق‬
‫وٌصرخ التارٌخ ؼبلا ‪..‬‬
‫هُم َجمٌعا ا ِ‬
‫أدع ٌَاء‪..‬‬
‫هُم َجمٌعا ا أدعٌاء ‪..‬‬
‫هُم َج ِمٌعا ا ِ‬
‫أدع ٌَاء‪...‬‬

‫الفهرس‬
‫‪ ) 42‬أنا األدمً بشهاد ِة دَمً‬
‫‪1‬‬
‫الطٌران‬
‫َ‬ ‫ضع‬
‫أشع ُر أ ِنً فًِ َو ِ‬
‫بج َنا ِحً َم ْفرُ وداا‬
‫كأ ِنً َ‬

‫َو ِك َفا ِحً ٌَنع ُم بقدر ِة ال َت ِ‬


‫قدم إلی األ َم ِام‬
‫َوج َنا ِحً األخر ممدوداا‬
‫مشدوداا للتجوال بٌن األوطان‬
‫أشع ُر بأ ِنً حُراا كالفُر َس َ‬
‫ان‬
‫َرأي مفروضا ا بح ِد ال َس ِ‬
‫ٌؾ‬
‫و ِك َت ِابً بٌمٌنً كأننً الشهٌد أو اإلمام‬
‫َح اد هللا بٌنً وبٌن َ‬
‫الخوؾ‬
‫فأنا حُراا إلی َح ّد عد َِم الكتمان‬
‫‪2‬‬
‫ب مساحة ‪...‬‬
‫خصصت لك من القل ِ‬
‫ك فٌه وزر التفاحة‬ ‫ُ‬
‫وتركت لؽٌر َ‬
‫أنا األدمً بشهاد ِة دَمً‬
‫وأشه ُد أنً أحبك بصراحة‬
‫ٌا لٌل أٌن الوسْ واس ِمنً‬
‫وق ّد رُزقت ٌقٌنا ا وراحة‬
‫ٌا لٌل قل للنجم ٌ ُدنو منً‬
‫أفبلك ساءت سباحة‬
‫ِ‬ ‫لٌنجو من‬
‫أعوذ به منها حقا ا ‪ ،‬وأنا‬
‫أخشی بها علٌها من اإلطاحة‬
‫أنت كنفسً ‪،‬أو رُ بما َ‬
‫أنت النفسُ‬ ‫َ‬
‫والذات ُ‬
‫ذات الس َماحة‬ ‫ُ‬ ‫والرو ُح‬

‫الفهرس‬
‫‪ ) 43‬مندٌل شٌداء‬
‫ها أنا بعد كل الخطوات ‪ ..‬مجرد مشاء‬
‫الركٌك أسقط أ َدبً ‪..‬‬
‫والركضُ َ‬
‫َ‬
‫الحفاء‬
‫أجبر قلمً َعلى َسٌر َ‬
‫َما لً أنا َوجلسة اإلستسبلم ‪،،‬‬
‫فٌ َما أجلسها ‪ ..‬و ِهً للخلفاء‬
‫َمالً أنا ودَور َمسرحً ال ٌُناسبنً‬
‫ضائع وقت الحٌاة‬
‫وال َمسرحٌة برمتها مُستقطعة من َ‬
‫الحٌاء‬
‫ال ٌَكفً َحتى إلبدَاء َ‬
‫و ُجملً ُتبدي َ‬
‫الرأي قائلة ‪:‬‬
‫َ‬
‫إذا لَ ّم َت َتزنْ األؾُ َك ِ‬
‫وقع َمللًِ ‪...‬‬
‫َما َذا أضٌؾُ لِؤلن ُ‬
‫شود ِة لِ َت ِ‬
‫كتمل؟‬
‫الر ٌَاء‬
‫إرتفع ب َها َ‬
‫َ‬ ‫فلتسقط أبٌات‬
‫َولٌعْ لُو َ‬
‫صوت وعْ و َعة أدَمٌة ‪ِ ....‬دماء ثم ِرثاء‬
‫الشعر وتتسار ُع ِمن َروع ِه ال َبعب َعة‬
‫فلٌنضج لب ِ‬
‫واله َجاء‬
‫فلٌكتمل للع َربً ال ِعدَاء ِ‬
‫ث ّم فؤلوجد ‪ ..‬وألكون رُكنا ا فًِ التارٌخ ‪..‬‬
‫رؾ اللؽة وصفُه‪...‬‬
‫فخر َعلی َح ِ‬
‫وصخ ُر َعلی َموج ال َبحر نحْ ته‬
‫وأبقى رُؼما ا على ِ‬
‫أنؾ األسْ ماء ‪..‬‬
‫أنا َذاك ال َماء المُفسر بال َماء‬
‫وحبٌب ِتً تبقى حُروؾ لؽة َمنقوطة‬
‫ضاهٌنها ‪ ..‬إالا َ‬
‫إفتراء‬ ‫والحبٌبات َال ٌُ َ‬
‫َ‬
‫ُكلهن َكلمات بأحرؾ ؼٌر َمنقوطة‬
‫ل َع ال شهو َد ال َمسرح َكتموها ‪..‬‬
‫‪ ..‬فلم تنطق إالا مثل َما َعذبوها‪..‬‬
‫الجمٌلة َشو َهاء‬ ‫أرا ُدوها َ‬
‫صارت َ‬ ‫مثل َما َ‬
‫َولكن‪...‬إ ِنً ولؤلمانة أحْ بها‪ ...‬وأٌضا ا أحب َها‪..‬‬
‫فقل لل َمسرح ٌُؽٌر ُ‬
‫شهودهُ ‪...‬‬
‫ألتعب فًِ َرسم ذرات َهوا َها َعلی شكل قالب ‪..‬‬
‫َ‬
‫الحبو‪..‬‬
‫وأحترم لؽة َ‬
‫وأتمزق كمندٌل أثري‪ ...‬ال ٌَزال مُلكا ا شلٌداء‬
‫ُ‬
‫وللدمع ما ٌَ َشاء‬
‫ِ‬ ‫صار َرثا ا ‪..‬‬
‫َ‬
‫وقد ثبت ما قٌل رُؼما ا َعن أدب الوالئم ‪..‬القائل‪:‬‬
‫َشو َك َة األعْ ٌَان َتلُو ُم ال ُ‬
‫صحُون‬
‫ت ِمنْ لَحْ ِم اإل ْن َسانْ‬
‫إذاَ ِهً َخلَ ْ‬
‫والدَولة ِعندما َتح ٌَا ‪( ،‬تحٌا دَولة الحقراء)‬
‫ك ِفً عُقوده بنفسه‬ ‫والعُمر إذا َشك َ‬
‫ك أ ْ ّن َنا أو َش ْك َنا ‪...‬‬
‫ك َوالَ َش ا‬ ‫َس ُن ِ‬
‫وش ُ‬
‫َ‬
‫إذاا َفل َت ْخلُو األ ٌَا ُم ب ُد ِ‬
‫ون ال اش ِ‬
‫وق‬
‫وب ُدون ال ِعشق َ‬
‫والرواء‪..‬‬

‫الفهرس‬
‫‪ ) 44‬مهم موت مهسا‬

‫مجرم من ٌخنق القصٌدة بجو المسودة‬


‫ملزم أنا بتفعٌل التفعٌبلت‬
‫ملتحم حرفً بحروؾ ال للدكتاتور‬
‫منتقم لشرفً ‪..‬لٌسقط سقؾ صد الصٌاح‬
‫منتظم خارج حقب النظام‬
‫مسلم إنً ‪ ..‬آلنً ؼنً عن الحركات‬
‫معلم لنفسً ‪ ..‬أو قل عنً أٌة من صُلب األٌات‬
‫متكلم برأسً‪ ..‬وأهوى نبلً وقوسً‬
‫محكم وجعً ‪ ..‬محكم وإن نفذت الرشقات‬
‫ُ‬
‫أوجدت الهواء‬ ‫معجم قولً‪ ..‬وللبقاء‬
‫مكمم فمً‪ ..‬والفم ال تؽلقه إالَ الممات‬
‫متألم قلمً‪ ..‬والقصائد محسودات‬
‫معلقات من جدائلهن على أعمدة إسمنت الفرس‬
‫مسمم طبقً ‪ ..‬مسمم كأسً‪..‬‬
‫والقنبلة كتبت بباقً مجدها باقً الشعار‬
‫قالت ؼٌر صامدة ال لئلنفجار‬
‫وجرت جهاد فارس للحوار‬
‫مٌتم ؼدي مفتوح على مصارٌع أبوابه‬
‫منجم ذو فأل نحس أبلؽنً‬
‫فبلؽنً كم سعر البرمٌل‬
‫وبلؽنً بكم مٌل ٌمٌل‬
‫محترم أرد على منجم‬
‫ملتزم بموت الدكتاتور‬
‫ملتزم بكشؾ العورات‬
‫مٌم مرمٌة ‪ ..‬تمجدت فً دهر الٌوم سٌدة‬
‫مهم موت مهسا ‪ ..‬وقد نطقت ‪ ،،‬أمٌنً ‪،،‬‬
‫وأمنت خلؾ أكؾ الدعاء وألسنته‬
‫منجم كفاحً ‪ٌ ..‬ستخرج منه الفحم البشري‬
‫منؽم حدٌثً ‪ ..‬تناؼمً‪ ..‬فً الرأي خٌامً‬
‫مهتم بتعلٌقً‪ ..‬ال ٌقطفوا الورد األسود إال من لحٌته‬
‫مخٌم حتى اإلشعار األخٌر‬
‫مردم ضمنً ‪ ...‬وللحٌتً حق إنبات الورد الملون‬

‫الفهرس‬ ‫‪ 24‬نوفمبر ‪2922‬‬


‫‪ ) 45‬القلب قلبً والسهم سهمها‬

‫القلب قلبً والسهم سهمها‬


‫واألرض أرضً والقبر قبرها‬
‫فً ٌدي حُسامً وفً ٌدها َجحفلها‬
‫فبأي عقل ُترانً سأقتلها‬
‫قلت لنفسً إبنً لنفسك قبرا‬
‫فهً تحتكر كل أرض قد تنزلها‬
‫بطول الصبر وعرضه سأنجو‬
‫أما المبلحم فٌا ما أكثرها‬
‫ب‬
‫ب الصوابُ بسوط العذا ِ‬
‫ُسلِ َ‬
‫وسُكب سائل الحُ ب فً أبحرها‬
‫هكذا قدرت عنً دنٌاٌا‬
‫أما دنٌاها فمثلً ال ٌقدرها‬
‫التحا ٌَا‬
‫هً التً أهدتها الرٌاح َ‬
‫وال َعفارٌت والسماء وأنجمها‬
‫هً التً ال تتكرر على ال َم َراٌا‬
‫وتتكرّ ُر ؼصة فً قلبً أكظمها‬
‫حتى إذا كانت شٌطانة فإن جرأتً‬
‫أقل من أن أستطٌع وأرجمها‬
‫حتى إذا كانت تفاحتً‬
‫فمن أٌن لً سن بها أقضمها‬

‫الفهرس‬
‫‪َ ) 46‬ع ِزٌز َعلَی قُلُوب َت َحا ُ‬
‫س َدهَا‬

‫َع ِزٌز َعلَی قُلُوب َت َحا ُس َد َها‬


‫َف َكا َن ِفً َد ِم َها َما دَا َم َوأَصْ َب َح‬
‫ك لِ َت َذ َر َها‬ ‫الشعْ ُر َن ِ‬
‫اص ُح َ‬ ‫َو َوافِ ُر ِ‬
‫ض ِؽٌ َن َة َفالِ َح‬
‫ك ال َ‬ ‫َوإِنا َت ِ‬
‫ار ُ‬
‫رفعت رأسً‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫دمت قد‬ ‫ما‬
‫فؤلقل لكم إنكم أوؼاد‬
‫ُ‬
‫شربت كأسً‬ ‫ُ‬
‫دمت قد‬ ‫ما‬
‫فؤلظؽط على الزناد‬
‫وإن فً فاهً بقٌة المشارٌع ‪...‬‬
‫أهمٌة مسطرة ‪..‬‬
‫بما فٌها اإلعتراؾ ‪..‬‬
‫وإحتمال العفو عند المقدرة‬
‫فكفوا ‪ ..‬كفوا عن كبكبتً فً النار‬
‫فأنا لسانكم وأنا كالمعتاد‬
‫وأنا معبودكم وأنتم العباد‬
‫ما دمت قد سطحت فهم ٌأسً‬
‫وبلطت بطرٌقتً مصلى اإلرشاد‬
‫فؤلقل لكم على رؤوس األشهاد‬
‫والقول تسائل ؟؟‬
‫هل سمعتم فً التارٌخ عن وطن هاد ؟‬
‫هل سمعتم فً التارٌخ عن نصر للموصاد ؟‬
‫هل تقبلتم فعبلا فكرة الرقاد ؟‬
‫ُ‬
‫خطبت فٌكم‬ ‫ُ‬
‫دمت قد‬ ‫ما‬
‫فؤلقل لكم معانً ‪،..‬وأنا فً حٌز مكانً ‪ ..‬أعانً‬
‫إسمً ‪..‬السٌؾ‪..‬‬
‫وألؾ وصؾ لً ومئات المعانً‬
‫أنا أعنؾ القصص ‪ ..‬فمن بالسبلم حكانً ؟؟‬
‫ال ألؾ هللا بٌن التبرٌكات واألعداء‬
‫فالسٌؾ ذو فجر و ٌَفجر‬
‫ت َحرب‪...‬‬
‫ُرٌن أن ِ‬ ‫ٌَا َناشبة َ‬
‫بٌن الح ِ‬
‫ُوؾ‬
‫صر ِ‬ ‫إسمك ِفً ال ان َوا ِئ ِ‬
‫ب َوال ُ‬ ‫ِ‬ ‫أو َما‬
‫ض ُر ‪...‬‬ ‫ار أ َكالَ َة ْ‬
‫األخ َ‬ ‫وع ال ان ِ‬
‫ت ِمنْ َن ِ‬
‫أن ِ‬
‫َوال ٌَابسُ ِب ِن ٌّ ِة ال انهً َعن ال َمعْ ر ِ‬
‫ُوؾ‬
‫الفهرس‬
‫‪ُ * ) 47‬بلوق*‬
‫بحجر ال َهم‬
‫ِ‬ ‫ك‬
‫سأرجم َ‬
‫ك‬
‫الح َجر جُحر َ‬
‫فلٌدخل َ‬
‫صوتا ا ‪،،‬بُلوق‪،،‬‬
‫أو لٌحدث َ‬
‫إصطد َم َندم بالٌم‬
‫ك َكما ٌَفع ُل اللٌل‬
‫َسأؼشا َ‬
‫َ‬
‫إعتدت أنا تبدأ بها النهار‬ ‫وأتنك ُر ك َما تفع ُل ِحٌلة‬
‫ك‬
‫خلؾ إستفهام َ‬
‫َ‬ ‫وأتعجبُ‬
‫ك‬
‫وأنحنً لطلب إبهام َ‬
‫وأتسببُ فً تحرٌك َسبابتك‬
‫وأستوي ِمثلها فًِ وج ِه ال َعدو‬
‫وأؼ ِنً ‪ ،،‬إ ِنً مُنتقم‬
‫وتشرشرعٌنً ُدموعها ‪..‬‬
‫تتداوي وتقدر إنا األمر قد َعظم‬
‫سأختم مهلة النظر إلٌك ‪..‬وأردم‬
‫أهٌ ُل ال ُتراب َعلى َهٌكلك المُعظم‬
‫ُ‬
‫وأرث األر ُجوزات‬
‫أ َعلقها َعلى ظهر قلبً‬
‫سنداا لظهري المقسُوم وأقسم ‪...‬‬

‫الفهرس‬

You might also like