‫سكان العالم‬

‫سمر ربانة و عليا الكلباني‬

‫
‬
 ‫الديموغرافيا‬
‫الديموغرافيا هي الدراسة اإلحصائية‬
‫للسكان‪ .‬يفحص الديموغرافيا حجم وبنية‬
‫وتحركات السكان عبر المكان والزمان‪.‬‬
‫يستخدم أساليب من التاريخ واالقتصاد‬
‫واألنثروبولوجيا وعلم االجتماع ومجاالت‬
‫أخرى‪ .‬الديموغرافيا مفيدة للحكومات‬
‫والشركات الخاصة كوسيلة لتحليل وتوقع‬
‫االتجاهات االجتماعية والثقافية واالقتصادية‬
‫المتعلقة بالسكان‪.‬‬
 ‫كيف بدأت‬
‫في حين أن الدراسات الديموغرافية األساسية ‪ ،‬مثل التعدادات ‪،‬‬
‫أجريت في العالم القديم منذ ما يقرب من ‪ 6000‬عام ‪ ،‬ظهر علماء‬
‫الديموغرافيا كما نعرفهم ‪ ،‬مثل جون غراونت من المملكة المتحدة ‪،‬‬
‫في القرن السادس عشر‪ .‬كانت الدراسات اإلحصائية األوىل معنية في‬
‫الغالب بمعدالت الوفيات (عدد األشخاص الذين ماتوا وفي أي عمر)‪.‬‬
‫من خالل دراسة سجالت المواليد والدفن ‪ ،‬يمكن لجون غراونت تقدير‬
‫عدد الرجال في سن التجنيد وعدد النساء في سن اإلنجاب‪ .‬تمثل‬
‫دراسته واحدة من أوىل الفحوصات اإلحصائية لسكان المنطقة‪ .‬غالًبا‬
‫ما تم إجراء الدراسات الديموغرافية من قبل وكالء التأمين المبكر‬
‫لتحديد معدالت التأمين عىل الحياة‪.‬‬
 ‫دراسة سكان‬
‫كانت هذه الدراسات الديموغرافية المبكرة معنية في‬
‫الغالب بالوفيات‪ .‬ومع ذلك ‪ ،‬في القرن التاسع عشر ‪،‬‬
‫أظهرت الدراسات أن هناك انخفاًض ا في عدد المواليد ‪ ،‬وبدأ‬
‫الباحثون في دراسة الخصوبة والوفيات‪ .‬أدت هذه‬
‫الدراسات إىل فكرة "الخصوبة التفاضلية"‪ .‬تشير الخصوبة‬
‫التفاضلية إىل أن المجموعات المختلفة داخل السكان لديها‬
‫أعداد مختلفة من األطفال بسبب عوامل ‪ ،‬مثل الدين‬
‫والمواقف الثقافية والفقر والتوظيف‪ .‬هجرة الناس هي‬
‫العامل الرئيسي األخير في الدراسات الديموغرافية‪ .‬هذه‬
‫المتغيرات الثالثة (الوفيات والخصوبة والهجرة) هي التي‬
‫تساهم في التغيير السكاني‪.‬‬
‫دراسة سكان‬
‫يجمع علماء الديموغرافيا البيانات بشكل أساسي من‬
‫خالل التعدادات الحكومية والسجالت الحكومية للمواليد‬
‫والوفيات‪ .‬ومع ذلك ‪ ،‬يمكن أن تكون هذه المصادر غير‬
‫دقيقة اعتماًدا عىل دقة السجالت الحكومية‪ .‬يقوم‬
‫الديموغرافيون أيًض ا بجمع البيانات بشكل غير مباشر من‬
‫خالل مسح المجموعات األصغر داخل السكان‪ .‬ثم يتم‬
‫فحص هذه العينات باستخدام النماذج اإلحصائية‬
‫الستخالص استنتاجات حول السكان ككل‬
‫دراسة السكان في‬
‫اإلمارات‬
 ‫شهدت دولة اإلمارات العربية المتحدة‬
‫زيادة سكانية كبيرة خالل السنوات القليلة‬
‫الماضية بسبب النمو الكبير في مختلف‬
‫القطاعات االقتصادية ‪ ،‬مما أدى إىل تدفق‬
‫العمال من خلفيات ثقافية ودينية متنوعة‪.‬‬
‫من ‪ 4.1‬مليون في عام ‪ 2005‬إىل ما يقرب‬
‫من ‪ 9.5‬مليون في عام ‪ .2018‬اعتباًرا من‬
‫عام ‪ ، 2018‬بلغ عدد المواطنين اإلماراتيين‬
‫حوالي ‪ ٪11.5‬والباقي ‪ ٪88.5‬من العمالة‬
‫الوافدة‪ .‬أكبر مجموعة من غير اإلماراتيين‬
‫هم من جنوب آسيا ‪( ٪59.4‬تشمل الهنود‬
‫‪ ، ٪38.2‬بنغالديش ‪ ، ٪9.5‬باكستاني ‪٪9.4‬‬
‫‪ ،‬آخرون ‪ ، )٪2.3‬مصريون ‪، ٪10.2‬‬
‫فلبينيون ‪ ، ٪6.1‬آخرون ‪٪12.8‬‬
 ‫تمثل المواطنات وغير المواطنات ‪ ٪28‬من سكان دولة اإلمارات‬
‫العربية المتحدة بسبب ارتفاع مستوى العمالة األجنبية من‬
‫الذكور‪ .‬تقع غالبية سكان اإلمارات في الفئة العمرية من ‪ 25‬إىل‬
‫‪ 54‬عاًم ا‪ .‬يمكن أن يعزى جزء كبير من هذا إىل السكان المغتربين‬
‫من الرجال والنساء العاملين الذين يقعون في الفئة العمرية‪ .‬يتركز‬
‫السكان بشكل كبير في الشمال الشرقي في شبه جزيرة مسندم ‪،‬‬
‫اإلمارات الثالث األكبر ‪ -‬دبي (‪ 2.7‬مليون) ‪ ،‬أبو ظبي (‪ 1.9‬مليون)‬
‫والشارقة (‪ 1.4‬مليون) ‪ ،‬موطن لما يقرب من ‪ ٪ 75‬من السكان‪.‬‬

‫بلغ عدد سكان دولة اإلمارات العربية المتحدة في عام ‪2018‬‬

‫‪ 9،630،959‬نسمة ‪ ،‬بزيادة قدرها ‪ ٪1.52‬عن عام ‪ .2017‬وفي عام‬
‫‪ ، 2019‬بلغ عدد السكان ‪ 9،770،529‬نسمة ‪ ،‬بزيادة قدرها ‪٪1.45‬‬
‫عن عام ‪ .2018‬ويبلغ عدد سكان اإلمارات حالًي ا ‪9،991،089‬‬
‫‪.‬مليون نسمة ‪ ،‬بزيادة قدرها ‪ ٪1.02‬عن عام ‪2020‬‬
‫شكرا عىل استماعكم‬