You are on page 1of 3

‫‪Deden Syarifudin R‬‬

‫‪Jawaban Ujian Ushul Hadits‬‬

‫‪ .1‬أمهية علم احلديث هو معرفة صحة احلديث )‪ (otentisitas‬وصحته سواء )‪ (validitas‬أكان من‬
‫النيب حممد أم ال‪( .‬بني صحيح أو ضعيف)‪ .‬متييز احلديث الصحيح عن الضيف‪ .‬احلديث املقبول‬
‫من حديث مردود‪.‬‬

‫‪ .2‬السند هو الطريق املوصولة إىل املنت‪ ,‬أي الرجال املوصلون إىل منت احلديث شيخا عن شيخ‪ .‬أما‬
‫املنت هو ما انتهى إليه السند من الكالم‪.‬‬

‫‪ .3‬يعىن ابملسلم التقوى العاقل السامل من الفسق و صغائر األوصاف اخلسيسة‪ ,‬و حافظ متقن يف‬
‫روايته‪ .‬هو يثبت ما مسعه يف ذهنه حبيث يتمكن من استحضاره مىت شاء‪ ,‬فخرج املغفل كثري اخلطأ‪,‬‬
‫وخرج أيضا خفيف الضبط‪.‬‬

‫أوال‪ ,‬أن احلديث املقبول ينقسم اىل صحيح و حسن‪ ,‬أما احلديث الصحيح ميلك صفات‪:‬‬
‫‪ً .4‬‬
‫اتصال السند‪ ,‬عدالة الراوي‪ ,‬متام الضبط‪ ,‬خلوه من الشذوذ‪ ,‬خلوه من العلة‪ .‬أنه حيتج به يف العقائد‬
‫و األحكام و غريها‪ .‬أما احلسن إن كان دونه يف القوة و هلذا يقدم عليه الصحيح عند التعارض‪ ,‬ألنه‬
‫أعلى منه رتبة‪ ,‬ألن احلسن قصرت رجاله عن رجال الصحيح يف احلفظ و الضبط‪.‬‬

‫‪ .5‬املسانيد ‪ :‬مجع مسند‪ ,‬وهو الكتاب الذي مجع مروايت كل صحايب على حدة‪ ,‬صحيحاً كان أو‬
‫حسناً‪ ,‬مرتبني على حروف اهلجاء يف أمساء الصحابة كما فعله غري واحد‪ ,‬وهو أسهل تناوالً‪ ,‬أو على‬
‫القبائل أو السابقة يف االسالم‪ ,‬أو الشرافة النسبية‪ ,‬أو غري ذلك‪ ,‬كمسند االمام أمحد‪ ,‬والطيالسي‪,‬‬
‫وغريمها‪.‬‬

‫وأما كتب السنن فإهنا اعتنت جبمع األحاديث حسب املوضوعات‪ ،‬ومل يلتزم مؤلفوها ابالقتصار على‬
‫األحاديث الثابتة‪ ،‬بل أدخلوا فيها بعض األحاديث الضعيفة‪ ،‬كما عمل الرتمذي وأبو داود‪.‬‬
‫املعاجم (مجع معجم)‪ ,‬وهو الكتاب الذي تذكر فيه األحاديث على ترتيب الصحابة أو الشيوخ أو‬
‫البلدان أو غري ذلك‪ ,‬والغالب أن يكونوا على حروف اهلجاء كمعاجم الطرباين الثالث‪ :‬الكبري‪ ,‬وهو‬
‫يف أمساء الصحابة‪ ,‬رتبه على حروف املعجم ما عدا مسند أيب هريرة فانه أفرده يف مصنف‪ ,‬واألوسط‬
‫والصغري يف أمساء شيوخه‪ ,‬وقد اقتصر يف املعجم الصغري على ألف شيخ فقط‬

‫إن درجة السنن الصغرى بعد الصحيحني ألهنا أقل السنن بعدمها ضعيفا‪.‬‬

‫‪ .6‬على ذلك شواهد منها ‪:‬‬

‫إقرار واضعه ابلوضع‪ ،‬كما أقر نوح بن أيب مرمي وامللقب بنوح اجلامع‪ ،‬أنه وضع على ابن‬ ‫‪)a‬‬

‫عباس أحاديث يف فضائل القرآن سورة سورة ‪.‬‬


‫ما ينزل منزلة اإلقرار كأن حيدث عن شيخ حبديث ال يُعرف إال عنده‪ ،‬مث يُسأل عن مولده‪،‬‬ ‫‪)b‬‬

‫فيذكر اترخياً معينًا‪ ،‬مث يتبني من مقارنة اتريخ والدة الراوي بتاريخ وفاة الشيخ املروى عنه أن‬
‫الراوي ولد بعد وفاة الشيخ‪ ،‬أو حنو ذلك‪ ،‬كما ادعى مأمون بن أمحد اهلروي أنه مسع من‬
‫هشام ابن عمار فسأله احلافظ ابن حبان‪ :‬مىت دخلت الشام؟ قال‪ :‬سنة مخسني ومائتني‪،‬‬
‫فقال له‪ :‬فإن هشاماً الذي تروي عنه مات سنة ‪ 245‬فقال‪ :‬هذا هشام بن عمار آخر ‪.‬‬
‫قرائن يف الراوي أو املروي‪ ،‬أو فيهما معاً كاحلنفي الذي يروي حديثاً يف ذم الشافعي‪ ،‬والثناء‬ ‫‪)c‬‬

‫على أيب حنيفة [يكون يف أميت رجل يقال له حممد بن إدريس أضر على أميت من إبليس‪. .‬‬
‫‪ .‬وأبو حنيفة سراج أميت ‪ ] ...‬أو غري ذلك ‪ ،‬راجع تعليق الشيخ أمحد بن شاكر على‬
‫الباعث احلثيث ‪.‬‬
‫ركاكة اللفظ وفساد املعىن واجملازفة الفاحشة ‪.‬‬ ‫‪)d‬‬

‫خمالفة صرحية ملا ورد يف الكتاب والسنة الصحيحة‪ ،‬فإذا وجد شيء من ذلك وجب البحث‬ ‫‪)e‬‬

‫وراء احلديث بدقة حىت نقف على حقيقته‪.‬‬

‫‪ .7‬هو أن يسقط الراوي شيخه و يرتقي إىل شيخ شيخه أو من فوقه ممن هو معاصر لذلك الراوي‪,‬‬
‫فسيند ذلك إليه بلفظ ال يقتضي اتصاال‪ ,‬لئال يكون كاذاب‪ .‬و هو مقبول إذا كان ثقة (صرح فيه‬
‫ابمساع ك (حدثين) و (مسعت) و (أخربان)‪.‬‬
‫‪ .8‬الشاذ هو احلديث الذي رواه الثقة خمالفا يف املنت أو يف السند من كان أوثق منه بزايدة أو‬
‫نقصان‪ ,‬مع عدم إمكان اجلمع حبيث يلزم من قبوله رد غريه‪.‬‬

‫‪ .9‬االعتبار هو عملية تتبع طرق احلديث يف الكتب احلديثية املسندة‪ ،‬ليُعلم هل هلذا احلديث طرق‬
‫وشواهد ومتابعات أم ال‪ ،‬وعرفها بعضهم‪ :‬أبنه اهليئة احلاصلة يف الكشف عن املتابعات أو الشواهد‪،‬‬
‫وذلك أبن أييت احملدث إىل حديث لبعض الرواة‪ ،‬فيسرب طرقه ويتتبعها من مجيع كتب احلديث‪.‬‬

‫أما املتابعات فهي مجع متابعة‪ ،‬وهي طريق أخرى للحديث عن نفس الصحايب‪ ،‬كأن يروي احلديث‬
‫عن ابن عمر انفع‪ ،‬مث جند هلذا احلديث رواية أخرى من طريق ابنه سامل‪.‬‬

‫أما الشواهد فهي مجع شاهد‪ ،‬وهو نوع من أنواع املتابعة‪ ،‬لكنه خيتص مبتابعة الصحايب الذي روى‬
‫احلديث عن النيب صلى هللا عليه وسلم‪ ،‬لصحايب آخر يف منت حديث لفظاً أو معىن‪.‬‬

‫‪ .10‬تتميز ابلنظر إىل سنة امليالد ‪ ،‬ومكان املنشأ ‪ ،‬والنسب أو النسبة ‪ ،‬وسنة الوفاة‪.‬‬

You might also like