Professional Documents
Culture Documents
.1أمهية علم احلديث هو معرفة صحة احلديث ) (otentisitasوصحته سواء ) (validitasأكان من
النيب حممد أم ال( .بني صحيح أو ضعيف) .متييز احلديث الصحيح عن الضيف .احلديث املقبول
من حديث مردود.
.2السند هو الطريق املوصولة إىل املنت ,أي الرجال املوصلون إىل منت احلديث شيخا عن شيخ .أما
املنت هو ما انتهى إليه السند من الكالم.
.3يعىن ابملسلم التقوى العاقل السامل من الفسق و صغائر األوصاف اخلسيسة ,و حافظ متقن يف
روايته .هو يثبت ما مسعه يف ذهنه حبيث يتمكن من استحضاره مىت شاء ,فخرج املغفل كثري اخلطأ,
وخرج أيضا خفيف الضبط.
أوال ,أن احلديث املقبول ينقسم اىل صحيح و حسن ,أما احلديث الصحيح ميلك صفات:
ً .4
اتصال السند ,عدالة الراوي ,متام الضبط ,خلوه من الشذوذ ,خلوه من العلة .أنه حيتج به يف العقائد
و األحكام و غريها .أما احلسن إن كان دونه يف القوة و هلذا يقدم عليه الصحيح عند التعارض ,ألنه
أعلى منه رتبة ,ألن احلسن قصرت رجاله عن رجال الصحيح يف احلفظ و الضبط.
.5املسانيد :مجع مسند ,وهو الكتاب الذي مجع مروايت كل صحايب على حدة ,صحيحاً كان أو
حسناً ,مرتبني على حروف اهلجاء يف أمساء الصحابة كما فعله غري واحد ,وهو أسهل تناوالً ,أو على
القبائل أو السابقة يف االسالم ,أو الشرافة النسبية ,أو غري ذلك ,كمسند االمام أمحد ,والطيالسي,
وغريمها.
وأما كتب السنن فإهنا اعتنت جبمع األحاديث حسب املوضوعات ،ومل يلتزم مؤلفوها ابالقتصار على
األحاديث الثابتة ،بل أدخلوا فيها بعض األحاديث الضعيفة ،كما عمل الرتمذي وأبو داود.
املعاجم (مجع معجم) ,وهو الكتاب الذي تذكر فيه األحاديث على ترتيب الصحابة أو الشيوخ أو
البلدان أو غري ذلك ,والغالب أن يكونوا على حروف اهلجاء كمعاجم الطرباين الثالث :الكبري ,وهو
يف أمساء الصحابة ,رتبه على حروف املعجم ما عدا مسند أيب هريرة فانه أفرده يف مصنف ,واألوسط
والصغري يف أمساء شيوخه ,وقد اقتصر يف املعجم الصغري على ألف شيخ فقط
إن درجة السنن الصغرى بعد الصحيحني ألهنا أقل السنن بعدمها ضعيفا.
إقرار واضعه ابلوضع ،كما أقر نوح بن أيب مرمي وامللقب بنوح اجلامع ،أنه وضع على ابن )a
فيذكر اترخياً معينًا ،مث يتبني من مقارنة اتريخ والدة الراوي بتاريخ وفاة الشيخ املروى عنه أن
الراوي ولد بعد وفاة الشيخ ،أو حنو ذلك ،كما ادعى مأمون بن أمحد اهلروي أنه مسع من
هشام ابن عمار فسأله احلافظ ابن حبان :مىت دخلت الشام؟ قال :سنة مخسني ومائتني،
فقال له :فإن هشاماً الذي تروي عنه مات سنة 245فقال :هذا هشام بن عمار آخر .
قرائن يف الراوي أو املروي ،أو فيهما معاً كاحلنفي الذي يروي حديثاً يف ذم الشافعي ،والثناء )c
على أيب حنيفة [يكون يف أميت رجل يقال له حممد بن إدريس أضر على أميت من إبليس. .
.وأبو حنيفة سراج أميت ] ...أو غري ذلك ،راجع تعليق الشيخ أمحد بن شاكر على
الباعث احلثيث .
ركاكة اللفظ وفساد املعىن واجملازفة الفاحشة . )d
خمالفة صرحية ملا ورد يف الكتاب والسنة الصحيحة ،فإذا وجد شيء من ذلك وجب البحث )e
.7هو أن يسقط الراوي شيخه و يرتقي إىل شيخ شيخه أو من فوقه ممن هو معاصر لذلك الراوي,
فسيند ذلك إليه بلفظ ال يقتضي اتصاال ,لئال يكون كاذاب .و هو مقبول إذا كان ثقة (صرح فيه
ابمساع ك (حدثين) و (مسعت) و (أخربان).
.8الشاذ هو احلديث الذي رواه الثقة خمالفا يف املنت أو يف السند من كان أوثق منه بزايدة أو
نقصان ,مع عدم إمكان اجلمع حبيث يلزم من قبوله رد غريه.
.9االعتبار هو عملية تتبع طرق احلديث يف الكتب احلديثية املسندة ،ليُعلم هل هلذا احلديث طرق
وشواهد ومتابعات أم ال ،وعرفها بعضهم :أبنه اهليئة احلاصلة يف الكشف عن املتابعات أو الشواهد،
وذلك أبن أييت احملدث إىل حديث لبعض الرواة ،فيسرب طرقه ويتتبعها من مجيع كتب احلديث.
أما املتابعات فهي مجع متابعة ،وهي طريق أخرى للحديث عن نفس الصحايب ،كأن يروي احلديث
عن ابن عمر انفع ،مث جند هلذا احلديث رواية أخرى من طريق ابنه سامل.
أما الشواهد فهي مجع شاهد ،وهو نوع من أنواع املتابعة ،لكنه خيتص مبتابعة الصحايب الذي روى
احلديث عن النيب صلى هللا عليه وسلم ،لصحايب آخر يف منت حديث لفظاً أو معىن.
.10تتميز ابلنظر إىل سنة امليالد ،ومكان املنشأ ،والنسب أو النسبة ،وسنة الوفاة.