Professional Documents
Culture Documents
بطاقة قراءة
2022 / 2023
معلومات حول مؤتمر العمل الدولي
انعقد هدا المؤتمر Jبجوان 2012حيث هو مؤتمر Jدولي وضع مجموعة من القرارات و يهدف
لالحماية االجتماعية في التنمية االجتماعية واالقتصادية ،وال سيما في مكافحة الفقر
واالستضعاف واالستبعاد Jاالجتماعي ،وفي تحقيق العمل الالئق للجميع حيث تبنى مجموعة من
القرارات )المذكورة سلفا بالمحتوى( سندرس منها قرارين فيما يلي:
قرار بشأن الجهود المنشودة لجعل أرضيات الحماية االجتماعية حقيقة وطنية في جميع
أرجاء العالم:
يدعو مجلس إدارة مكتب العمل الدولي Jإلى أن يطلب إلى المدير العام أن ينفذ ،رهناً بتوافر
الموارد ،تدابير فعالة التكلفة تهدف إلى تحقيق ما يلي:
تعزيز تنفيذ التوصية على نطاق واسع ،من خالل مبادرات مناسبة لخلق الوعي لدى
األفراد .
بناء قدرات الحكومات ومنظمات Jأصحاب العمل ومنظمات العمال لتمكينها من أن
تصمم سياسات وبرامج وطنية ألرضيات الحماية االجتماعية وتنفذها وترصدها
وتقييمها.
ّ
تكثيف جهود التعاون وتنسيق Jالدعم المقدم إلى الدول األعضاء مع سائر Jالمنظمات
الدولية ذات الصلة ومنظمات أصحاب العمل ومنظمات Jالعمال ومع سائر المنظمات
المعنية والتمثيلية لألشخاص المعنيين ،وذلك بهدف وضع استراتيجيات Jوطنية للحماية
االجتماعية.
دعم الحكومات ومنظمات أصحاب العمل ومنظمات Jالعمال فيما تبذله من جهود لتنفيذ
األرضيات الوطنية للحماية االجتماعية.
أزمة عمالة الشباب : يمثل الشباب الوعد بتغيير Jالمجتمعات نحو األفضل .بيد أنه ال توجد
وظائف كافية للشباب ،والماليين منهم ال يجدون سبيالً إلى العمل الالئق ويكونون معرضين
لخطر االستبعاد Jاالجتماعي وقد تفاقمت أزمة عمالة الشباب إلى حد جسيم بفعل األزمة
االقتصادية والمالية العالمية ،وتقتضي هذه األزمة اليوم من الحكومات وأصحاب Jالعمل
والعمال بذل المزيد من الجهود Jالحثيثة للنهوض بالوظائف Jالالئقة والمنتجة واستحداثهاJ
والحفاظ عليها .ويخلّف استمرار Jالبطالة والبطالة الجزئية في صفوف الشباب تكاليف اجتماعية
واقتصادية باهظة جداً ،ويتهدد Jنسيج مجتمعاتنا .واإلخفاق في توليد عدد آالف من الوظائفJ
الالئقة يمكن أن يفضي إلى "ندوب" طويلة األمد على الشباب.وهناك حاجة ملحة لعكس االتجاه
وفي خضم التصدي ألزمة عمالة الشباب ،ينبغي لإلجراءات أن تأخذ في الحسبان إعالن
فيالدلفيا الصادر Jعن منظمة العمل الدولية 1944وإ عالن منظمة العمل الدولية بشأن المبادئ
والحقوق األساسية في العمل ومتابعته 1998وبرنامج العمل الالئق 1999وبرنامج العمالة
العالمي 2003واالستنتاجات بشأن تعزيز المنشآت المستدامة …الخ
ولن يكون اعتماد نهج أحادي الجوانب ذا منفعة ،فالمطلوب Jنهج شمولي Jتعمل فيه سياسات
االقتصاد Jالكلي والجزئي على نحو متوازن بغية حفز القابلية لالستخدام لدى الشباب ،وفيJ
الوقت نفسه ضمان وجود فرص عمل منتجة الستيعاب المهارات والمواهب التي يتمتع بها
الشباب .وسياسات االقتصاد الكلي المواتية للعمالة والتي تدعم الطلب اإلجمالي األقوى وتحسن
سبل الحصول على التمويل ،إنما هي سياسات أساسية .ومن شأن األوضاع Jاالقتصادية
المختلفة السائدة في مختلف البلدان أن تحدد معالم المزيج السياسي المعتمد لمواجهة التحدي.
ليس هناك من نهج وحيد .وال بد من اعتماد نهج متعدد الجوانب يشمل تدابير ترمي إلى تعزيزJ
النمو المواتي للعمالة وخلق الوظائف الالئقة من خالل سياسات االقتصاد الكلي والقابلية
لالستخدام وسياسات سوق Jالعمل وروح تنظيم Jالمشاريع لدى الشباب وحقوقهم ،من أجل
مواجهة اآلثار االجتماعية لألزمة ،وفي الوقت نفسه ضمان االستدامة المالية
والضريبية .وتشمل المبادئ التوجيهية ما يلي:
مراعاة التنوع في األوضاع الوطنية بغية وضع مجموعة من االستجابات السياسية
تكون متعددة الجوانب ومتسقة ومرتبطة بسياق بعينه
اعتبار العمالة الكاملة على أنها هدف رئيسي Jلسياسات االقتصاد الكلي
التأكد د من وجود Jاتساق سياسي فعال فيما بين السياسات االقتصادية وسياسات
العمالة والتعليم Jوالتدريب والحماية االجتماعية
تشجيع إشراك الشركاء االجتماعيين في عملية رسم Jالسياسات من خالل الحوار
االجتماعي
وضع مزيج محكم التوازن من السياسات ،يشجع المزيد من أصحاب العمل على
االستثمار وتوليد فرص عمل جديدة لصالح الشباب
معالجة عدم التناسق بين الوظائف Jالمتاحة ومهارات الشباب ،الذي يحد من سبل
الحصول على فرص العمل
تعزيز روح تنظيم المشاريع Jلدى الشباب بهدف تشجيع نمو المنشآت المستدامة ،بما
فيها التعاونيات Jوالمنشآت االجتماعية ،في المناطق الريفية والحضرية
إقامة شركات ابتكارية ومتعددة أصحاب المصلحة تضم الحكومات والشركاء
االجتماعيين والمؤسسات التعليمية والمجتمعات المحلية والشباب أنفسهم
ال يمكن استنساخ نماذج العمل بشكل تلقائي ولكن هناك مجال واسع لتبادل الخبرات
بغية استلهام إجراءات ملموسة ومرتبطة بسياق بعينه
رصد وتقييم السياسات والبرامج وتقديم التقارير بهذا الصدد على نحو فعال بغية تنويرJ
اإلجراءات في المستقبل
الشباب جزء من الحل ،وبالتالي ينبغي االستماع إلى أصواتهم وحفز إبداعهم واحترام
حقوقهم عند معالجة أزمة عمالة الشباب.