‫التعريف بالسورة ‪ 

:‬‬
‫‪ )1‬مكية ‪.‬‬
‫‪ )2‬آياتها ‪. 52‬‬
‫‪ )3‬ترتيبها التاسعة والستون ‪.‬‬
‫‪ )4‬نزلت بعد الملك ‪.‬‬
‫‪ )5‬بدأت السورة باسم من أسماء يوم القيامة وهو الحاقة‪ ‬‬
‫سبب نزول سورة الحاقة؟‬
‫مما ورد في سبب نزول سورة الحاقّة أن الوليد بن المغيرة كان يصف رسول اهلل ‪-‬ص لّى‬ ‫َّ‬
‫إن ّ‬
‫اهلل عليه وسلّم‪ -‬بأنّه ساحر‪ ،‬بينما كان يصفه أبو جهل بأنّه شاعر‪ ،‬ووصفه عقبة بأنّه كاهن‪،‬‬
‫ِ‬
‫ص رو َن* ِإنَّهُ لََق ْو ُل ر ُس ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫ول‬ ‫َ‬ ‫فأنزل اهلل ‪-‬تعالى‪ -‬اآليات اآلتية‪( :‬فَاَل ُأقْس ُم ب َما ُت ْبص ُرو َن* َو َما اَل ُت ْب ُ‬
‫َك ِر ٍيم)‪،‬وأقسم على صدق نبيِّه محمد ‪-‬صلّى اهلل عليه وسلّم‬
‫سبب التسمية ‪:‬‬

‫سميت بهذا االسم لتضمن السورة أحوال يوم القيامة من سعادة وشقاء لبني اإلنسان‬
‫محور مواضيع السورة ‪:‬‬

‫تن اولت الس ورة أم ور عدي دة ‪ :‬كالح ديث عن القيام ة وأهواله ا ‪ ،‬والس اعة وش دائدها‪،‬‬
‫والحديث عن المكذبين وما جرى لهم ‪ ،‬مثل عاد وثمود وقوم لوط وفرعون وقوم نوح ‪،‬‬
‫وغ يرهم من الطغ اة المفس دين في األرض ‪ ،‬كم ا تن اولت ذك ر الس عداء واألش قياء ‪ ،‬ولكن‬
‫المحور الذي تدور عليه السورة هو إثبات صدق القرآن ‪ ،‬وأنه كالم الحكيم العليم ‪ ،‬وبراءة‬
‫الرسول مما اتهمه به أهل الضالل ‪.‬‬
‫معاني مفردات اآليات الكريمة من (‪ )1‬إلى (‪ )18‬من سورة "الحاقة"‪:‬‬
‫﴿‪ ‬الحاقة‪ :﴾ ‬القيامة‪.‬‬
‫﴿‪ ‬ما أدراك‪ :﴾ ‬ما أعلمك‪.‬‬
‫﴿‪ ‬ثمود‪ :﴾ ‬قوم صالح ‪ -‬عليه السالم ‪.-‬‬
 ‫﴿‪ ‬عاد‪ :﴾ ‬قوم هود ‪ -‬عليه السالم ‪.-‬‬
‫﴿‪ ‬بالقارعة‪ :﴾ ‬بيوم القيامة‪.‬‬
‫﴿‪ ‬فأهلكوا بالطاغية‪ :﴾ ‬أهلكهم اهلل بالصيحة الشديدة‪.‬‬
‫﴿‪ ‬صرص ٍر عاتية‪ :﴾ ‬شديدة قاسية‪.‬‬
‫﴿‪ ‬سخرها‪ :﴾ ‬سلطها‪.‬‬
‫﴿‪ ‬حسوما‪ :﴾ ‬متتابعة‪.‬‬
‫﴿‪ ‬أعجاز ٍ‬
‫نخل خاوية‪ :﴾ ‬جذوع نخل بال رؤوس‪.‬‬
‫أثرا‪.‬‬
‫﴿‪ ‬فهل ترى لهم من باقية‪ :﴾ ‬ال تجد لهم ً‬
‫﴿‪ ‬فرعون‪ :﴾ ‬ملك مصر الجبار‪.‬‬
‫﴿‪ ‬المؤتفكات‪ :﴾ ‬المنقلبات‪ ،‬وهي قرى قوم "لوط" ‪ -‬عليه السالم‪.-‬‬
‫﴿‪ ‬بالخاطئة‪ :﴾ ‬بسبب الذنوب التي كانوا يفعلونها‪.‬‬
‫﴿‪ ‬فأخذهم أخذةً رابية‪ :﴾ ‬فعاقبهم اهلل على جرائمهم عقابًا زائ ًدا في َّ‬
‫الشدة على عقوبات من‬
‫سبقهم‪.‬‬
‫﴿‪ ‬وتعيها‪ :﴾ ‬وتحفظها‪.‬‬
‫﴿‪ ‬حملت األرض‪ :﴾ ‬رفعت عن مكانها‪.‬‬
‫﴿‪ ‬واهية‪ :﴾ ‬ضعيفة‪.‬‬
‫﴿‪ ‬والملك على أرجائها‪ :﴾ ‬والمالئكة على أطرافها وجوانبها‪.‬‬
‫﴿‪ ‬تعرضون‪ :﴾ ‬تقدمون للحساب والجزاء‪.‬‬
‫مضمون اآليات الكريمة من (‪ )1‬إلى (‪ )18‬من سورة "الحاقة"‪:‬‬
‫‪ -1‬تبدأ السورة ببيان أهوال يوم القيامة وما ينزل من عقاب بأهل الكفر الذين كذبوا الرسل‬
‫السابقين‪.‬‬
‫عما يتم عن د النفخ في الص ور من خ راب الع الم وت دمير األرض وانش قاق‬
‫‪ -2‬ثم تتح دث َّ‬
‫السموات‪.‬‬
‫دروس مستفادة من اآليات الكريمة‪ ‬من (‪ )1‬إلى (‪ )18‬من سورة "الحاقة"‪:‬‬
‫‪ -1‬يجب أن نتع ظ بم ا ح دث للس ابقين‪ ،‬وم ا ن زل بهم من العق اب ج زاء تك ذيبهم للرس ل‬
‫واليوم اآلخر؛ حتى ال يصيبنا ما أصابهم من هالك ودمار في الدنيا وعذاب يوم القيامة‪.‬‬
‫‪ -2‬السفن ومثلها جميع وسائل المواصالت من النعم العظيمة التي أنعم اهلل بها على عباده‪.‬‬
‫‪ ‬‬

‫معاني مفردات اآليات الكريمة من (‪ )19‬إلى (‪ )37‬من سورة "الحاقة"‪:‬‬

‫﴿‪ ‬هاؤم اقرؤوا كتابيه‪ :﴾ ‬خذو كتابي فاقرؤوه‪.‬‬
‫﴿‪ ‬أنِّي ٍ‬
‫مالق حسابيه‪ :﴾ ‬سألقي حسابي وجزائي يوم القيامة‪.‬‬
‫﴿‪ ‬قطوفها دانية‪ :﴾ ‬ثمارها قريبة‪.‬‬
‫﴿‪ ‬بما أسلفتم‪ :﴾ ‬بسبب ما قدمتم من األعمال الصالحة‪.‬‬
‫﴿‪ ‬في األيام الخالية‪ :﴾ ‬األيام الماضية (أم الدنيا)‪.‬‬
‫﴿‪ ‬ولم أدر ما حسابيه‪ :﴾ ‬لم أعرف شدة حسابي‪.‬‬
‫﴿‪ ‬يا ليتها كانت القاضية‪ :﴾ ‬يتمنى الكافر أن تكون الموتة التي ماتها في الدنيا هي النهاية‬
‫فال يبعث وال يعذب‪.‬‬
‫﴿‪ ‬ما أغنى عني ماليه‪ :﴾ ‬لم ينفعني مالي‪ ،‬ولم يبعد العذاب عنِّي‪.‬‬
‫﴿‪ ‬هلك عنِّي سلطانيه‪ :﴾ ‬زال عنِّي ملكي‪ ،‬وزالت قوتي‪.‬‬
‫﴿‪ ‬خذوه فغلوه‪ :﴾ ‬يقول اهلل ‪ -‬سبحانه وتعالى ‪ -‬للمالئكة‪ :‬خذوا هذا المجرم فاربطوا يديه‬
‫إلى عنقه‪.‬‬
‫﴿‪ ‬ثم الجحيم صلُّوه‪ :﴾ ‬ثم أدخلوه النار المشتعلة؛ ليقاسي حرها‪.‬‬
‫﴿‪ ‬فاسلكوه‪ :﴾ ‬فأدخلوه فيها فال يستطيع حرا ًكا‪.‬‬
‫﴿‪ ‬وال يحض‪ :﴾ ‬وال يحث نفسه وال غيره‪.‬‬
‫‪ ‬‬
‫مضمون اآليات الكريمة من (‪ )19‬إلى (‪ )37‬من سورة "الحاقة"‪:‬‬
‫ت ذكر ه ذه اآلي ات ح ال الس عداء وح ال األش قياء في ذل ك الي وم ال رهيب‪ ،‬ف المؤمنون في‬
‫سرور؛ بما قدموا من عمل‪ ،‬وما القوا من ثواب‪ ،‬والكافرون في غم وندم وفزع من العذاب‪.‬‬
‫‪ ‬‬
 ‫دروس مستفادة من اآليات الكريمة‪ ‬من (‪ )19‬إلى (‪ )37‬من سورة "الحاقة"‪:‬‬
‫‪ -1‬الب د لالس تعداد للي وم اآلخ ر باإليم ان والعم ل الص الح‪ ،‬حيث يف رح المؤمن ون ب الثواب‬
‫العظيم‪ ،‬ويندم األشقياء والمجرمون حيث ال ينفع الندم‪.‬‬
‫‪ -2‬عناية اإلسالم بإطعام الفقراء‪ ،‬ومساعدة الضعفاء‪ ،‬وتحريض الناس على ذلك مما يؤدي‬
‫إلى تماسك األمة‪ ،‬وإلى قوتها وتضامنها‪ ،‬ويشيع روح الحب بين الناس‪.‬‬
‫معاني مفردات اآليات الكريمة من (‪ )35‬إلى (‪ )52‬من سورة "الحاقة"‪:‬‬
‫﴿‪ ‬هاهنا‪ :﴾ ‬في اآلخرة‪.‬‬
‫﴿‪ ‬حميم‪ :﴾ ‬صديق‪.‬‬
‫﴿‪ ‬غسلين‪ :﴾ ‬الصديد الذي يسيل من جراحات أهل النار‪.‬‬
‫﴿‪ ‬الخاطئون‪ :﴾ ‬المجرمون‪.‬‬
‫﴿‪ ‬فال أقسم‪ :﴾ ‬أحلف‪.‬‬
‫﴿‪ ‬بما تبصرون‪ :﴾ ‬بما تشاهدون من آثار قدرة اهلل‪.‬‬
‫﴿‪ ‬وما ال تبصرون‪ :﴾ ‬والذي ال ترونه من أسرار هذه القدرة‪.‬‬
‫﴿‪ ‬إنه لقول رسول كريم‪ :﴾ ‬هذا القرآن كالم الرحمن يبلغه رسول كريم‪.‬‬
‫﴿‪ ‬وال بقول كاهن‪ :﴾ ‬وليس بقول من يدعي معرفة الغيب من الكهان‪.‬‬
‫﴿‪ ‬قليالً ما تذكرون‪ :﴾ ‬ال تتعظون‪.‬‬
‫تقول علينا بعض األقاويل‪ :﴾ ‬ولو كذب محمد فنسب إلى اهلل ما لم ينزله‪.‬‬
‫﴿‪ ‬ولو َّ‬
‫﴿‪ ‬ألخذنا منه باليمين‪ :﴾ ‬النتقم اهلل منه بقوة‪.‬‬
‫﴿‪ ‬ثم لقطعنا منه الوتين‪ :﴾ ‬ثم لقطع اهلل عروق قلبه حتى يموت‪.‬‬
‫﴿‪ ‬فما منكم من ٍ‬
‫أحد عنه حاجزين‪ :﴾ ‬فال يقدر أحد أن يمنع الهالك عنه‪.‬‬
‫دائما بالخير‪ ،‬واشكره على‬
‫﴿‪ ‬فسبِّح باسم ربك العظيم‪ :﴾ ‬ال تنسب إلى اهلل النقص‪ ،‬واذكره ً‬
‫نعمه‪.‬‬