You are on page 1of 622

‫بدالالبعورفىوقاالإعور‬

‫‏‪١‬جز الأول‬
‫القسماررٌول‬
‫سم الله| من الرحيم‬
‫رب يمر وأعن‬
‫لمياد » وفضل بعص حارن على عض ‪ 13‬حتىفى الامكنة‬
‫الجدللهالذى دوت باين‬

‫والبلاد» والعلاة واللام على سيدنا تمده أفصيم من نطق بالضاد» وعلى‬
‫السادة الأعاد ‪ 2‬وفتنا اللهاليه وإرضاه » وجعانا من كعد قدده على دفم قطأه ‪.‬‬

‫وبعد ؛ فبذا جزء مكنتابنا الؤآلفالىتارخخ » اللوسوم ببدائ الزهور فى وقاله‬


‫‪ 3‬وغرائب سستع ل بة فرضية ‪43‬تصاح أساهرة‬ ‫الدعور ‪ 3‬وكد أوردت فياك فو الل سام‬

‫الحايس ‪ 3‬ونكران لمنارد كالانيس‬

‫وقد طالءت على هذا الثارة‪ 3‬شتى ء تحو سبءة وثلاثين تاريخاء حتى اسنقام‬
‫ذقيك ألهول ‪:‬‬ ‫إلىهاأريد ؛ وحاء ليد اللهكلدي اميد‬

‫ال مكتاى إن أروت ديرا ‪ 2‬دن هيتدا لخبر الدهور يما جرى‬ ‫‪‎‬؟‪١‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪3-‬‬
‫نتراء كارا تنثار فل ‪ 6102‬أبدى الزمان تخائيا بين الورك‬
‫وقد نوخت أيه أخيار معر ؛ واوردت ذلك شيا » فثيئأ ؛ عل الترتيب» قامدا‬

‫وذكرت‬ ‫لحمل ‪ 43‬وأا بالتصير المفل ‪3‬‬ ‫اله ‪4‬بس يبالدام ‪0‬‬ ‫غاء ‪33‬‬ ‫‪3‬‬ ‫قنك الاختمار‬ ‫‪١‬‬

‫‪ 8‬در ‪3‬ن العفامم هدن ا‪3‬ديات|لسكرمة» ‪ 8‬أخبار عفر ؛ كناية أو تصر عاء‬
‫قماه ‪ 8‬وقع ف‬

‫|انبوية » فى ذ كرها ‪.‬‬


‫الشرينة ا‬ ‫ن الأحاديث‬
‫تعبا م ‪٠‬‏‬ ‫ورد‬ ‫)عونا‬
‫‏‪١‬‬

‫‪ .‬غبردا من اليألاد ‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ 3‬وما نما هن امماسن دور‬ ‫الثخائل‬ ‫به ‪ 5‬ن‬ ‫وا خست‬

‫اند‬
‫لم‬‫أنوزا‬
‫وها اشتيلت عليه هعندائب» وغرائب » ووقائع؛ وغير ذلك؛ وم‬
‫ادم ؛ ونوح »؛عليبءا ااسلام ؛ ومّن دخاما من الأننياء ؛ عامبم السلرام‪.‬‬

‫انذى اقل عنه‬ ‫(؟) سم الله الرسءىن الرحيم‪ :‬بداية صؤحة ‪(١‬‏ ب )من شتماوط فاكح لخدن‬
‫التن هنا فيا إلى ‪ 2.‬وهوائدال أأؤاف ان إباس © وارهز إلله فى الخواشى ‪.‬تختاوط « |الأصل ‪6‬‬
‫مسذا الوم عيارة عن ‪ 0‬الجزء ارا ‪ ©» 2‬من كتاب م بدائم أرهور فىوقائم الدهور » ‪:‬‬

‫لكتاية هذا‬ ‫إن‬ ‫وذاكق تقسم أ‬


‫(‪ )91‬خرى ‪ :‬جراء‬
‫‪:‬ا‪.‬‬
‫بد‬‫أدى‬
‫‪ || .‬أب‬ ‫‪:‬ا‬
‫‏(‪ )١‬نعل ملام‬
‫مقدمةالؤاف ب الآيات الفرآنية اللكرةة فى ألخبار معسر‬
‫‪5‬‬ ‫سااى‬ ‫إلى ”ياس‬ ‫‪5‬‬ ‫أ‬

‫م‬

‫وعدن ملكا من ميتداأ ازمان ؛ دن الخبارة ‪ 2‬والعالتة ِ واليوئان ‪ 2‬والاراعنة ث‬

‫الإسلام من السيدانة والابين ‪ 2‬رذوان‬ ‫والقيط ‪ 5‬وغير ذلك ؛ ومن ولما ‪ 8‬در‬

‫دية ؛ ومن‬ ‫‪١‬ا‏لإخشيديه ‪ 0‬والتاحاميئن الب‬ ‫الله عامهم اين ؛ ومن ولما من دث‪4‬‬

‫وبلمناىمأنيوب‪ :‬وش الأكراد ؛ وءن ولمباءنماوك الترك والمركاسة» إولقىتنا‬

‫‪4‬‬

‫‪3‬‬ ‫مذ‬ ‫د‬ ‫نَ‬

‫‪-‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪.‬‬ ‫سملل‬ ‫الى‬ ‫‪02‬‬ ‫مالثء‬ ‫‪8‬‬


‫دإهمدتج حرامى ‪0‬‬ ‫لم أندام» ‪6‬‬ ‫لحنت‬ ‫معكدا خبرثم ‪3‬‬ ‫‪٠‬‏‬ ‫اج‬ ‫ذلاك ‪3‬‬ ‫وقد ددنت‬
‫‪0‬‬ ‫كيان‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ا‬ ‫‪-,‬‬

‫إلى <ين وفاامل‪,‬م؛ت عولاىلى » حسما يأنى ذكر ذلك ؛‬


‫“سينا‬

‫‪‎‬؟‪١‬‬

‫ىق وقوله ت الى ‪:‬‬ ‫مأسالحم‬ ‫فإن لك‬ ‫‪ 2‬أعيطوا مصرا»‬


‫‪1‬‬ ‫م‬ ‫*‬
‫‪:‬‬ ‫من ذلك ق‪#‬و‪-‬له تال‬

‫)تالى ‪3‬‬ ‫وقوله ( ؟ ب‬ ‫مثواهء ان‬ ‫أكر‬ ‫لامرأته‪:‬‬ ‫ل‬ ‫‪4‬‬ ‫وتال الذى اشتراه‬ ‫م‬

‫وال تعال ‪4‬‬ ‫إن شاء الله أمنين ات‬ ‫ارخاءا ل‬ ‫حكابة عن بوسقا ‪ 0‬أيه السالام ال‬

‫‪4‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ب‬


‫حكابة عن فرعون ‪ « :‬اليس لى ملك عع ؛ ومدلده الامبار خرى هن نحتى » أفلا‬

‫( لع ملل‪-‬ل ‪ 2‬وقال‬ ‫غ‪ :. (0‬وقال تالى‪ 0) :‬ولقد بوانا بثى إرائيل ميوأ دق‬ ‫تيفرون‬

‫‪١4‬‬ ‫ألآية ‪.٠‬‏‬ ‫ما سا لد ‪02‬‬ ‫معسراأ ؛ فإن ل‬ ‫‪,١ :‬‏ أشيطوا‬ ‫تال‬

‫قال ازبونلاق‪ :‬ذكراتلعلاهلى مصر فالىقرآن الءخلم ثفمىانية وعشرين موذعاء‬


‫‪2‬‬

‫ةأو تمر ها‪.‬‬


‫كنايد‬ ‫وقيل بلأ كثرمن ثلاثين مومعا ؛‬

‫(ه) عام إحدى وتمائة ‪ :‬هو التار‪ :‬الذى فرغ فيه ابن إياس من وشم هذا الجزء من‬
‫كتابه ( منطرط فاخ للوداغ )‪.‬‬
‫‪60‬‬ ‫الآبات الفرازة الكر جة فى أخيار مصر‬
‫‪#‬‬ ‫سد‬ ‫‪5‬‬

‫جم؛ علميا السالام ‪ « :‬و ااوهيناها إلى راوة‬


‫وال تعالى » حكاية عن عسى إن *رلم‬

‫ذات قرار ومعين » ؛ يعنى مصر ؛ قال ‪١‬ن‏ أساءة ‪ :‬ولبيس الزبى إلا صر »والاء حين‬

‫ثىو؛لا الربى لغرقت القرى ‪٠‬‏‬


‫ون الربعىلمها الوقر‬
‫ك»‬‫ريسب‬
‫ابن عساكرةف ‪١‬م‏ ارخ دمشق )ات ن ابن عباس »©رنى اللهعسنا )»أن‬ ‫أخر‬

‫؛‪2‬‬ ‫عيسى » عليه السلام » كنار ى العيدائب هن ااعدزات فى مثره » ففثا ذلك‬
‫المبود » فتمت به بنو |سرائيل » تشافت عليه أامه من القتل » فأوحى الله تالى الما‬
‫ااه‬

‫أن تنطاق به إلى أرض مدر ‪.‬‬


‫وقال اتلى » حكايه عن وف »ءعليه السلام ‪ « :‬اجعلنى عخلزىائن الارض » »‬
‫‪10‬‬
‫أكرى‬ ‫؛ وتال تعال ‪ « :‬وقال الذى أاشتراه من مس ر لامرأته‬
‫«‬

‫مغر‬ ‫يعتى أرض‬


‫اس‬ ‫م"‬ ‫‪8‬‬
‫ونأ » ‪.٠‬‏‬ ‫الى موسي ‪ 3‬وأحه ‪ 3‬أن نبو ءا لتركم عم‬ ‫مثوأه» ؛ وقال تال ‪ :‬للق أوحيئا‬

‫وقال تعالى ‪١ :‬‏ وكذلك مكنا ليوسف فى الارض » »؛يعنى مصر ؛ وقال تعالى ‪:‬‬

‫إن‬ ‫عسى رباب‬ ‫«إن أرعول عاذ ‪ 8‬الارضص ‪ 4‬؛ يعن أرضص لسر ‪ :‬وقال الل ‪0‬‬
‫‪١١‬‬

‫‪#‬الى ‪١ :‬‏‬ ‫ال‬


‫عق؛‬
‫بلك عدو كك ويتة_> وفى الارف اح يعنى أررض مو‬

‫فى الارت نل © ع لعبنىأرض معسر ‪.٠‬‏‬


‫ريد األا أن تمكون جيارا ‪:‬‬

‫مصر بأرض فى عشرة مموام (‪١1‬‏ )‬ ‫وقال ابن عي‪.‬اس » رمى اللهعمبما ‪ :‬ايت‬

‫القرآن العخليم » وقيل ذكرت فى اثنى عشر موذء! منالقران‬


‫الس‬

‫وقالتعالى‪ 1 :‬تركرا من جنات وعيون وزدوع ومقام كرجم» ؛ قالالكندى‪:‬‬


‫لالم بلد فى أقعاار الأرض » أثنى الله اتلى عليه فى القرآن العفلم » بالقام الكريم »‬ ‫‪14‬‬

‫غير مصر ؛ وقال تعالى ‪ « :‬فأ رجنام من جنات وعيون وكنوز ومقام كريم ‪. 0‬‬

‫قال أبم رهمة‪:‬ك‪:‬نت المتات بحاتى النيل » مأونله إلى الخره » فى المانبين‬
‫جميءا ؛ ما بين أسوان إلىرشمد > أي ينقطع مما شبى* عن شبى*ء ؛ وكن جميع أرائى‬ ‫الما‬

‫مصر تروى يومثذ من ستة عثمر ذراعاء أعالمها وأسافلباء لما دبروه من فاعار وجسور‬
‫ع‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫*‬ ‫ا‬

‫)‪ (00‬وآويئاعا ‪ :‬وآ ثأه وأمه ‪.‬‬


‫‪#‬سي‬

‫(‪ )5‬شر ‪:‬انوا‬


‫ف‬ ‫‪9‬‬

‫الآبات الرآية الكرئة ل والاحاديث الوية السريفة فى اخبار ‪50‬‬ ‫‪.‬‬

‫بالمكةءلا ينقطاعاماد عن الخاحان سينا ولا شتاء » وكان مرا سبعة خاحان »‬
‫متملة لعذمبأ بعص ‪.٠‬‏‬

‫بلعض عاداء التفسير ا‪:‬لقام الكريم » هو الأيوم ق؟يل‬


‫وأماالقام الكريم » قا‬ ‫ص‬

‫الذهب» برسم اأ زراء » بحاسون علما فى ‪١‬ا‪١‬‏لوا كب‬


‫من‬‫متير‬ ‫كان با ألف‬
‫‪0‬‬

‫لعمدة لملا من المسحد المرام إلى الأسحد‬ ‫وثال تال ‪:‬م سبحان الذى أسرى‬

‫راد بالسكان اابارك فيه حول‬ ‫الأقصى إلذى ركنا حوله )| ل !سس عياء التفسير‪:‬‬

‫السحد الأقعى (( مصسر » » ولكن الايةأعم من ذذلك ؛ وهذا التدركاف هنا ؛ من‬

‫الايات العقليمة » فى أخبار معر ‪.‬‬

‫لس ا‬ ‫سمت‬ ‫ثيا من‬ ‫رطامويد‬

‫ب )‪:‬‬ ‫قال (‬ ‫ألى ذر‬ ‫؛ عن‬ ‫من ذلك ما أخرجه الإمام مسلم» فى تيده‬

‫فمها‬ ‫سم ى‬ ‫أرض‬ ‫قالرسولالله» صلىاللهعليهول ‪ « :‬ستفتحون مصر )‪ 2‬وى‬

‫‪1١‬‬ ‫القراط » فاستوصوا يأهلءا خيرا » فإن لممذمّة ورجما ف»إذا رأيم رجلين يتتتلان على‬
‫‪٠.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪‎‬د‬

‫بن حسن»‬ ‫بريل‬ ‫‪:‬ر أو ذونرا بربيعة وعبد ارلحمن ابن‬


‫حىش‬ ‫لبنة» فاخر ج منها » ؛ تال د‬
‫‪-‬‬

‫يتنازعان فى موشم لبنة» تفرج مها ‪.‬‬


‫وأخر ج عبد اللهبئ عبدال » هن داريق ابنذاخر العافرى ؛ عن عمرو بن‬
‫الناص » عن حمر بن الكدااب ؛رضى اللهعئه ع أن رسول اللهعلى اللهعايه وسلم ؛‬

‫نللهسيفتح علي؟ بعدى مصر » فاستودوا يقبطرا خيرا » فإن لكي منهم‬
‫‪ 0‬إا‬
‫‪1١14‬‬ ‫روو واية ‪ « :‬ف نإنلهم نسبا وحمبرا » ‪.‬‬
‫ى»»‬
‫صمبرا وذمة‬

‫قال مروان التداص ‪ :‬ماهر القبط من الأثبياء ثلاثة » وشم ‪ :‬إراعم ؛ عليه‬
‫‪-‬‬ ‫‪#4‬‬ ‫علس‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫ع‬ ‫‪2‬‬ ‫‪700‬‬
‫السللام ؛ تسر مباجر ‪ 2‬أم وأده اميل ‪ 4‬وكانت من قريه أمام مديئة الغرما ‪ :‬من‬

‫الما‬ ‫قرف‬ ‫من‬ ‫علس »© وثى‬ ‫عين‬ ‫تاها إسلام » زوج ببنت صاحب‬ ‫؟ويرسناء‬ ‫قرك مدس‬

‫سي‬
‫‪39‬‬

‫(‪ )5‬الماس ا‪:‬اعاصى ‪ .‬وصححت هكذا فيا بلى من اذك ‪.‬‬


‫الأعاديث النبوية العسريفة » وأقوال الحكاء والماناء» فى أخبار مصر ‪١‬‏ ‪9‬‬

‫واهكيما»نت من‬
‫ية ؛ أمّولده إر‬
‫ررى‬
‫اتس‬
‫بسم»ت‬
‫ورسول اللهءملى اللهعايه و‬
‫نسناء من قرى السهيد » وكان اسعها مارية بنت ثتعون ؛ وكانتت جميلة السورة ؛‬
‫قريه |أ‬
‫شديدة بياض الاون » فأحما رسول الله ؛صلى الهعليهوس »حا شديداً ؛ ولا‬

‫؛عاش ثمانية عثمقرمبرا » ولا ءات قال رسول الله»‬


‫دخل عامبا مات منه بر اهم و‬
‫و ‪:‬لوبق إراهم ماترركت ‪.‬قبطينًا إلا ونءعت عنه الحزية » »‬
‫ليه‬
‫عه‬‫مل الل‬
‫أخرج هذاالحديث عبادللهبنعبدالسك » عن ( ‪) 1 4‬راشدبنسعد؛ وقال‪ :‬هذا‬

‫‪٠‬‏‬ ‫سب‬
‫بسن‬
‫رح‬‫غيث‬
‫حد‬
‫معت رسول‬ ‫ل»‪:‬‬
‫انه‬
‫قلهع‬
‫وأخرج ابن عبد الحكم؛ عن مربن اللطلاب » رنى ال‬
‫ءانْحَدُوا فمهاجنداً‬
‫الل »ه على اللهعليهوسام » يقول ‪ « :‬إذا ففتحاللهعليكم مسر فَ‬
‫رض » » فتالأب >كر ‪ « :‬وله بارسول الله» ؟‬
‫كثينا » فذلك الحند خير أجناد الأ‬
‫ديث ابزنولاىق‬
‫حذا‬
‫له‬‫ارد‬
‫قال ‪ « :‬لانيم وأزواجهم فرىباط إالىليقويمامة » ؛ أو‬
‫فى فائل مصر بافل ‪ « :‬لأنهم وأزواجهم فربىاط إلى يوم القيامة » ‪.‬‬ ‫‪١‬‬
‫مسلم» رفعه ‪ :‬إن الله تعالى يقول يوم القيامة‬
‫وعن حيوة بن شرح » عنتبة بن‬
‫صر ؛ يعداد عاميم ‪ 2:‬م أسكنكم مصر »‪ 2‬أنكتم تشبعون من خيرها ‪4‬‬
‫لساكنى م‬

‫وتروون من مالها » و؟هذا من باب تعداد النم » لاامن باب التقريع ولا التوبيخ‬
‫لمىأم‪.‬‬
‫بنتم »ر رضىاللهعن »ه قال‪ « :‬قسّءتالبركة عشرةأجزاء» فق‬
‫دلله‬
‫وعن عب ا‬
‫ولا تزالفىمصربركة أضعاف فى ججيع‬ ‫حيا‬
‫د؛‬ ‫ا كل‬
‫وأرض‬
‫معر تسع » وفى ال‬ ‫‪١4‬‬

‫الارنين » ‪.‬‬
‫ص امن الشيربيب‬ ‫وعن أنىمومى الأشعرى ؛ قال ‪ 3::‬أهلم »‬
‫؟ قالمدبن ديعبنعامرالكلدعى ‪ « :‬فأخبرت يدلك معاذ‬
‫إلأكفام لكموتته»‬ ‫‪5‬‬

‫أن بدلك أنخيره رسول الله» صلى الهعليهوس ‪. 0‬‬


‫ابن جبل » فأخبرى‬
‫ام » إأادخال مصر وأقام مها‬
‫بار » أن يوسف »ءعايه السل‬
‫بعض الأخ‬
‫وروى فى ‪٠.‬‬

‫إنى غريب يما إلى وإلىكل غريب » ؟ نت دعوة يوسف» فايس‬


‫قال ‪ « :‬اللهم‬
‫الأحاديث النبوية الععريفة » وأقوال المكماء وااملماء ‪ :‬فىأخبار مر‬
‫‪5‬‬
‫‪1‬‬

‫يدخل مصر غريب إلا أاحلبقام مها ؛ قال بض المكاء‪ «:‬الشرب من ماء النيل»‬
‫ينى الاريب وحائه » ‪.‬‬

‫وددو‬
‫اىنعينال ؛ عليهالسلام » أن قهال لبنى إاسثريل ‪« :‬اتملوا فإ اتلعمالى‬
‫( ؟ ب )يحازيكم فىالأخرة مثل مسر » » أراد المنة ‪.‬‬

‫حذينة المهارنىفو‬
‫»عا ‪ « :‬يبدو المراب‬ ‫ي‬
‫»ث‬‫درة‬ ‫نفىال‬
‫حتذك‬ ‫وقال القر‬
‫مطى‬
‫فى أعارفاف الأرش حتترب » وممرأمئةمن المراب حتىتخرب البصرة »‬
‫ر»‬
‫اب العراق من‬ ‫وراق‬ ‫وخراب مصر من جفاف النيل وخ‬
‫»راب البسرة من الع‬
‫‪ 0‬ب الديئة من الجوع » وخرابب المن من‬
‫ا راد» وخرا ب الأيلة من الخصار» وخراب فأرس نمه المعاليك » وخراب الترك‬

‫الأرمن من الأزر» وخراب الدزر‬ ‫ر»‬


‫اب‬ ‫خرمن‬ ‫املنديل و‬
‫»خراب الديلمن‬
‫والأ‬
‫السئد منالمند » وخراب المند‬ ‫نسواعق و‬
‫؛خراب‬ ‫ن الترك ء وحراب الترك‬
‫مانل‬
‫‪5‬‬ ‫ر»‬
‫اب ب الأبشة من ارحنة » ‪.‬‬ ‫ذمل‬ ‫رنا»ب الصين من‬
‫والز‬ ‫مون ال‬
‫خعي‬

‫وقال ابنعبد المكم ؛ عن عبد اللهبنمروبنالعاص » رخبىاللهعنه» قال‪:‬‬


‫« خاقت الدنيا علىخمس صور من أعضاء الداير » الرأس والصدر والمناحين والذنب»‬
‫فالرأس مكة والدينة واهن؛ والصدر مر والشام » والمناحالأيمن العراق » والجناح‬
‫تلام إملىغرب الشمس » وعس مافىالعاير‬ ‫الأسرا سندوالمئد» والذني ذاتا‬
‫الذب »‪.‬‬

‫‪34‬‬ ‫قااللكأعحببار ‪ :‬رخىاللهعنه‪ « :‬لاخات اللهت‪.‬الى الأشياء » قالالعقل ‪:‬‬


‫أنا لاحق بالشام » فقالت اافتئة ‪ :‬وأنا معك ؛ وقال الخصب ‪ :‬أنا لاحق بمصر »فقءال‬
‫بالبادية » ( ه ‪) 1‬فقالت الصحّة ‪ :‬وأنا‬ ‫حناق‬ ‫لقاء‬
‫ا‪:‬أ‬ ‫ال‬
‫وذلأن‬
‫‪:‬ا معمك » وقال الش‬
‫امن‬ ‫بر ‪ :‬أنالاحق بالعراق » فقال النقاق و‪:‬أنا مك » ‪.‬‬ ‫مع‬
‫اكل؛وكقال‬
‫قال الماحظ ‪ « :‬خمّت القناعة بالبصرة » والفصاحة بالكوفة » والتخيش‬
‫ببغداد » والنى يارئ »© والأفاء بنيسابور» و الحسن مبراة » والارمدة بسورقند »‬
‫ا‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ر‬ ‫ص‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫؛‬ ‫خ‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫واأروءة ب‬
‫‪"9:‬‬ ‫لبيخل عرو » ‪.‬‬
‫‪3‬‬ ‫أقوال المكناء والعاماء فى الخبار مصر ‏ اشتقاق أسم صر‬

‫الأحبار ‪ « :‬لولا رغبتى فىبايأتقدس ماسكنت إلا مصر » » فقيل‬


‫قالكب‬
‫ومذلك » ؟ قال ‪ « :‬لأنا مبعإادفاة من الفتن » وأمرنادها بورءأ كم‬
‫له‪« :‬‬
‫له على وجهه » وهو يلد ميارك لأهله فيه » ‪.‬‬
‫قال أبو يصرة الننارى ‪ « :‬معر خزائن الأرض كبا » ولو زرعت كلها لوفيت‬
‫جدنيا يأسرها » ولو ضرب نبا وبين سائر بلاد الدنيابسور » لاستنتى أهابا‬ ‫ال‬
‫وغر ذلك » عن سائر !يلاد جيعما اا‬
‫ايامن الفلال‬

‫اننببى ماأوردناه من الآيات الشريفة » والأحاديث الت‬


‫ومعولى فى محّة هذه الأحاديث والأخبار » بما أورده الشيخ جلال الدين الاسيوطى‬
‫فى كتابه امسمى سن انماضرة فى أخبار مصر والتاهرة ‪.‬‬

‫دحخر‬
‫اشتقاق مصر ومعناها وتعدد أسمائها » والمعنى الذى من أجا‬
‫ذبسلفى‬
‫ك‬ ‫سيت الأرض يعمصر » وما الس‬ ‫‪١‬‬
‫قال السعودى ‪ :‬سمّيت مصر صر مبرنكائيل بدونائيل بن غرباب ؛ وقيل‬
‫السلام » وهو مصر الأول ؛ وتيل يل ‪3‬عيت صر الى ‪5‬‬
‫عرناب » بن آدم » عليه‬
‫بن تراش لمبا برن معريم بن بير ‪, 6‬ا ترح ' عليه السلام »‬
‫وهو مصعم رام‬
‫ذلكبعدالطوذان ؛ وهو اسمأتعىالايتصرف ؛ وقال‪7‬د‪1‬رون ‪:‬هوزهب)‬
‫وكان‬
‫اسم عرنى مشتق ‪.٠‬‏‬
‫إلىأن صر اسمتمى »انه استئد إملاىرواد أهل اعل بىالأخبار»‬
‫وأما من ذهب‬ ‫‪14‬‬
‫من ‪:‬زول مصصريم بنبيصر مبذه الارض » وقسهما بينأولاده » فعرفت به ‪.‬‬
‫»؛ رضى اللهعديوا ‪ :‬كان ألنوح » عامه السلام ؛ أربعة من الولد »‬
‫وقال ابن عناس‬
‫وثم‪:‬سام» وحام؛ ويافث » وأرنفشد ثمإن نوحاءعليهالسلامء رغب إلىالله الى‬
‫لمق‬
‫فىولدهوذرّيته » فصعد إلىجيل عال» ونادى أولاده عند السحر »‬
‫بأنيرزقه الإحابة‬
‫‪0‬ك‬

‫(‪ ):‬لاستفى ‪ :‬لااسةاى‬


‫اشعنات أسم ممم‬ ‫‪1‬‏ ‪١‬‬

‫وثم نيام» فليجبهأحد مهم » إلاابنهسام » وابنه أرنششد ؛فاماحضيرا بين يديه »‬
‫بركنفى‬
‫ه‬ ‫ونم بعينهعلىابنهسام» وثهالهعلىابنهأرنفشد ؛ وسأل اللهتعالى أن‬
‫ايبا‬
‫سام» وأن يجمل مانلنل‬
‫تهرك ؛ وأنْ يبارك فابىنه أرتففد » وأن يمل الملك‬
‫والنبوة فىأولاده ؛ ثمنادى ايئه حام ؛ فملكيه »ولا أحد من أولاده ؛ ققال‪«:‬اللبع‬
‫اجعل أولاده أذاة وعبيدا لأخه سام ‪2.‬‬

‫وكان معسريمبن بيعس برن حام تائم إلى جانبجده حا»مفليتماع معاءنوجعلى‬
‫جل ه حام »فتام مسرعا » وحاء إلى نوح؛ وقال‪ «:‬ياحدى ؛ قد أجبتك‪:‬و!إن ‪0‬‬
‫جثدّاىج»ه| ل لى دعوة من دعو تك » ؛ففوم نوح يدهعلىرأس مصرمم » وقال‬
‫م‬ ‫» فبارك فيه فى ذريته » وأسكنه |الأرض أأماركة‬ ‫اللبمإنهقدأجاب دعو‬

‫م البلاد » وغوث العباد » التى مبر ها أفشلأمبار الدؤيا » واجعل مما أفذصل البرك‬

‫وسعدر ركه" دعا ‪ 0 0‬لكيه ؛ ولا أحد من ولدهعتدعا(> ‪) 1‬عليى‬


‫‪‎‬؟‪١‬‬ ‫‪.‬‬ ‫؛ فكان من لسله ياجوج وماجوج‬ ‫رار‬ ‫للبم أجعل نسله‬ ‫وتال ‪< :‬‬

‫بعد العاوئان» مصريمبنبيصر بن حام‬ ‫ك ل‬


‫يس‬ ‫ا‬ ‫قال أبن عيد‬

‫وكان اسم‬ ‫ومصريم هذا هو أنهوالقبعا؛‬ ‫ابنتوح ؛ ايه الام »وبه “ايت معسر ؛‬

‫لعد ارا ‪3‬‬


‫ن‪4‬‬ ‫رسمما ) وحمرت‬ ‫قبلا العلونان ‪ :‬حزلة ‪ 3‬ذأما جاء العاوفان وى‬ ‫‪0‬‬

‫فسميت ‪ :‬درسان » أى باب الجنة» لحن ‪١15‬‏كانت عأيده ن كثرة ‪١‬ا‏لثار والنواكه »‬

‫دشيرء‬ ‫ارش‪ 4‬وكثرة الزرع ‪ 4‬وإفلاحه بأرائىم‬ ‫وخصب‬


‫ب‬

‫‪184‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬ا‪7‬نى عسى الترمدى ‪ (0‬سحب‬


‫‪ 3‬وليس ب‬ ‫الحكم |لترمدى‬
‫فى إن خرر !‬

‫ع رضى اللهعسوا ‪2‬‬ ‫نباس‬ ‫‪ 2‬كناب ب‬


‫لو د‬
‫يرا الأصول ‪ 3‬عَنْ اب ع‬ ‫‪:‬‬ ‫ه‬

‫عأيه السلام»‬ ‫م ‪ 2‬ببعسر بحام َ ‪2‬‬ ‫قال‪ 1 :‬غرست الاشدار لسر ‪ 6‬ايام سر‬

‫‪0-0‬‬ ‫ٌ‪,-‬‬ ‫الس‬ ‫لخحم‬ ‫الع"‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬


‫‪"١‬‬ ‫فكانت مارها عظيية جدا » يث ان الأارحة ؛ تشى تصنين » وحمل كل نصسف‬

‫م ‪:‬عبما على بعير ؛ وكا ‪.‬نتالقثاء» فى داولأربعة عشر شبرا ؛ ويكاان طول الدا ‪.‬رف القرع؛‬
‫(‪ )5‬المباركة ‪ :‬الماركت ‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫بحداكئة‪: :‬كت‬
‫‪١١‬‏‬ ‫اشدتات أسم ‪ #‬قمر‬

‫ا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.٠‬‏‬ ‫ع‬


‫المواحدة ‪ 3‬شير اء‪ 2‬كن البر حون اأوز ‪ 0‬تحمل‬ ‫‪85‬‬
‫؛‪ 0‬وكان حوأل البليدة‬ ‫كأ قا‬

‫‪3‬‬ ‫‪٠‬‏‬ ‫‪5‬‬


‫كرمه ‪3‬‬ ‫‪ 430‬اذا قعلف من‬ ‫مما رحطللا ‪ 0‬وكان المنتود الث‬
‫‪.‬‬ ‫‪55‬‬ ‫سي‬ ‫‪7555‬‬ ‫د‬ ‫‪3‬‬
‫‪ 00‬موره‬ ‫‪3:‬‬ ‫تأمايه مورد‬

‫عخلمه ؛ وكانت الكثرى » زنةكل واحدة سبعائة درثم ؛ وكانت‬ ‫تحمل ص لعير دن‬
‫؛كانت البطية الواحدة »‬
‫الرمّانةالواحدة » إقذاشرت » يتعد ى قشرها ثلاثة أننار و‬
‫؛ وكانت الوردة الواحدة ؛‬
‫زنبا تمانون رحطلا ؛ وكانت ‪١‬ا‏للمبة القميح » قدر كية البقرة‬

‫ة وعل هذا فقتس بقية الأمئاف من القوا كه» والحمبوب »‪ 2‬وغير‬


‫تحمل ألف ورق ؛‬
‫)دلعابلمكاة» وكذلك‬
‫ذلك و؛كان هذبادعوة آدم » عليهالسلام» حيث (‪ 5‬با‬
‫نوح » عليهالسلام » دبعااللمباركة ‪.‬‬
‫قال ابن عدّاس » رخى لله عنب! ‪ :‬لازالت الناس ينقسون فى الأرزاق والاحال‬
‫فى ك لا عام» إلى وقتنا هدا » من حين مبتدأ الزمان وإلى الان‪.‬‬
‫قات ‪ :‬ومعداق هذه الأخيار» ما قاله الشذيخ حسام الدين بن زنك الشمبرزورى»‬
‫قال ك‪:‬ان الواحات الداخلة شجرة ناريع » بقداف مما فىكل سنة حو أربععشرة‬ ‫‪1١‬‬

‫أن نارئحة © مأسوق ما يتنائر من الريجح؛ وماهو أخضر ‪.‬‬


‫ال الشيخ ‪ 8‬ى الدين الترييى*صاحبد« الشططط »ف‪:‬اما سعت بذلاء أنكر ‪2‬‬
‫ق‬
‫!لواحات الداخلة » وشاهدت هذه الشجرة»‬
‫و أحدقهلنرابته » فقدرآ نى سافرت !لاى‬
‫فإذا هى قدر جز ةكبيرة » فسألت مستوفى الناحية عتمدارح فىكل سئة» فأحفس‬
‫م تتضّن لذلك » قتصفحتها » فإذا فمبا ‪ ::‬قططف مما فى سنة مأحدى وسيعاثة )‬
‫لىقوائ‬
‫غراء مستوية » سوى مابتقىعامبا من الأخذيرء وما تنار‬ ‫‪14‬‬
‫أريم عشرة ألن نارئجة » س‬

‫من الررع » فتعحبت هن ذلك غاية العيدب » اتبىذلك» فبذابقيسةماكانبحصر‬

‫العدائب ‪.٠‬‏‬ ‫من‬

‫(ع)زنة دزنت‪.‬‬
‫ابن إياس يعى نه ‪٠‬‏‬ ‫(و)تثات‪:‬‬
‫؟‪١‬‏‬

‫ذكر‬
‫حدود ارض كمسر وجهاما واقطارها‬

‫قال صاحب ‪ 7‬مباهج الفكر ‪ 2‬وهناهج العسر » ‪ :‬إن ح ‪٠‬د‏ إقاحم مصر ؛ دن كى‬

‫أسوان إلى العريئى » سافة ذلك فىالطول ؛ نحوا من ثلاثين مرحلة؛ وحدّها عرناء‬
‫من مدينة برقة » إلى ساحل البيدر ‪7‬ى إلى إيلة » التى على احل بحر القازم »‬
‫مسافة ذلك ثرون (‪) 71‬مرحلة ‪.‬‬
‫قال أبو الصات أمية الأندلمى ‪ :‬إن حدّ إقلم مسر فىالعاول » هن «دينة برقة »‬
‫إلى عقبة الدع وذلك محو أربعين «رحلة و‬
‫؛دسافة حدعا فاىلعرض » “ن مديئة‬

‫أسوان » من ما ا‬
‫لالصلعيدد ؛ إلى الحريثى ؛ عند الشحرتين » والنائر الى هناك ‪.‬‬
‫وقل ابن حوقل فكىتاب « الأفالم » ‪ :‬إن حد إقلممصر الغمالى » »بنرقة‬

‫‪١‬‬ ‫؛ إلى ساحل رشيد » إلى الإسكندرية » اخذا جئويا إلىلبر‬


‫‪-‬‬ ‫‪0‬‬
‫اط‬ ‫الروم »دعنهد ‪3‬ت‬
‫يئر‬
‫الواحات » إلى حدود النوبة ؛ والحد الشرق هن كر القازم قبالة أسوان» إلى عيذاب؛‬
‫إلى القصير » إلى نيه بنى إسسرائيل ؛ ثميمعاف ثالا ؛ إلى بحر الروم » من عند الحنا؟‬
‫التى هناك » خاف العريش ؛ ويتمبى إثلىثر دمياط » إلى رشيد » والاسكئدرية ؛‬
‫خم ينعطف إبلرىقة هن الساحل حيثابتدأ منه» اتمبى ذلك ‪.‬‬
‫تى شعلى النيل »‬
‫متمد بالمارة عتأ‬ ‫ل‬ ‫قال أبو الصات أءية الأندلسبى ‪ :‬كا'ن إقايم‬
‫‪١14‬‬ ‫كنم مدينة واحدة » مشتيك بالأشدار الثرهةغ والنوا‪ 3‬اليانمة » والترى العامرة »‬

‫سل الساعل‬ ‫بلا زادع‬ ‫إلىمدينة أسوأن »‬ ‫حتى كن المسافر يسير دن أثر الإسكندرية »‬

‫ى ذلك ‪.‬‬ ‫‪ 4‬فلل من الأشدار ؛ذكرق عامرة ) أ ‪:‬يحتاج فسا إلىزاد تحملله عه ا‬
‫‪١1‬‬

‫ذحر‬
‫عجائمى مصر والتىكانت بها من الطلسمات والبرالى وغيرذاك‬
‫قال القضاعى‪ :‬ذكر الجاحظط أنّعمائب الدنيا ‪#‬لائون أعجوبة » عشرة «مها فى سار‬
‫(اب )والباق ميا بمصر ؛ فلذى فى سار البلاد ؛ وه ‪ :‬مسد دمشى ؛‬ ‫الدئيا ‪ :‬ل‬
‫وقصر نمدان ؛ وكنية رومية » وعم الزيتون ؛ وابوان كسرى باإلدائن » وبيت‬
‫»؛ وشى ينث‬ ‫وأأكاكيه أحدار نايك‬ ‫الررخ بتدمر ‪ +‬والحوزين ‪ 3‬والسدينباخزرة‬
‫الكواكي السبعة ‪ :‬لكل كوكب منها بيت با » وكنيسة الرها » وقنطرة طاذجة ‪٠‬‏‬
‫ع من ذلك ‪ :‬الهرمان »وهأ بالحمزة ‪2‬‬ ‫وأما شهة الأعاجيب ؛ العمشروك أتمربة مر‬

‫وطولما أربعائة ذراع كبا جيلان قائمان فىالممواء ؛ قال بض المكاء ‪ :‬ليس‬
‫ء‬ ‫«‬ ‫وعم‬ ‫‪#‬‬

‫حرمين ؛ فا م الدهر ممبهأ ؛ ومماأ‪‎‬‬


‫‪5‬‬
‫‪0‬‬
‫‪4‬‬
‫إلا ال‬
‫‪1‬‬
‫من شى * إلا وانا ارحمه من الدهرء‬ ‫‪١‬‬

‫اك‪‎‬‬ ‫نه طلسم لارمل‬


‫له عئد العه ام آم المول‪ .٠ ‎‬يقال أ ن‬
‫دحم اذرمين » الذى قال‬

‫‪١‬‬

‫بالزمال؛ و كانت السائية‬


‫حوله بالحعى أيانالشرب ‪.‬‬
‫أن عخام‬ ‫؛ تقد قصر الشمع ‪02‬‬ ‫س‪3‬‬ ‫وكان يقابل عذا العم ‪ 3‬محم آخر ‪ 8‬يد‬ ‫‪١‬‬

‫حدرها‬ ‫ومن الموا لل أذائع » على هيئة امرأة ‪ 3‬وى‬


‫الحاقة ‪ 3‬متتأسب الأعضاء © فشاو‬
‫‪6‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪2‬‬ ‫لو وضع‬
‫ل ويقال‬
‫ىلمو »‬
‫أن ا‬ ‫يسدّوتهسرية‬ ‫ك‪1‬‬ ‫سا‪0‬‬
‫العسوانأبضاء وكانالئاس‬ ‫مولود‬
‫من‬

‫المول خيعلك ومد إلى ذلك العمء لذى يقال له السرية؛ لكان على راسمرءا‬
‫خا‬ ‫‪35‬‬ ‫‪1‬‬ ‫رأس أن‬ ‫‪8‬‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫‪8‬‬
‫‪‎‬م‪١‬‬

‫لنعة عن الاين ‪ 3‬وان حم السرية عالسم اأاء‬


‫امول للم لأرماك‬
‫إنأبا‬
‫أن‬ ‫وال‬
‫الذى يقال‬ ‫العم‬ ‫؛ وقد كس‬ ‫حكة‬
‫ا‬
‫وك نما‬ ‫‪3‬‬ ‫يا‬
‫أياء‬ ‫سدم‬ ‫تا‬ ‫ان‬ ‫‪70‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪١‬‬
‫‏‪٠.‬‬

‫‪5‬‬ ‫كامرة‬ ‫ىق‬‫) كاسر‬ ‫ره‬

‫(‪ ) ١18‬ذلك ‪ :‬تلك‪٠.‎‬‬


‫‪٠‬‬ ‫؟وحدر ؟ ) ىذلا ‪‎ :‬ىلا‬
‫نلطلسيات والليررالى‬
‫وما مأ هار‬ ‫مصر‬
‫كبائب‬ ‫‏‪١‬‬

‫له السرية » سنة إحدى عشرة وسبعائة ك»سره الك (‪ 8‬ا‪1‬ل)ناصر محمدبن قلاون »‬
‫وحمل منه قواعد وأعتاب للحامم الحديد ‪ 11‬بناه ‪.‬‬
‫»ال ‪ :‬خزد‬ ‫وممبابريا“‪#‬نود ؛ وهو من جلةالأعاجيب » ذ كر عاملركندى ق‬
‫بض عمال الناحية فيه قرطا » فرأيت امل إدذناا منبابه » وهو محمله » تساقط‬
‫دييب كن بى اقرط ؛ قبلأن يدخل من باب ابريا»ولمكنخربعند‬
‫سنة‬
‫نين‬

‫وثاماية ‪.‬‬
‫دنائب » بمافيه من السور والمجائب » وكان به‬ ‫‪ -‬بربا أخما»علببعام‬
‫دور الماواكلذين عاسكون معمر » وكآن اذلوئثون العرى بقرأ محاعيلىطان هذه‬
‫سهاد»ّ يما ؛‬ ‫؛د أك‬
‫وثر‬ ‫فس‬ ‫وافلعج‬
‫أائي‬ ‫م‬
‫ومعبا بربا دندرة » وهو بربا تحيب » فيه كانون كرة » تدخل الشيى كا وم‬

‫من كوا مما ؛ حت تتميبى أإتلىآخرها ‪ 6‬حثمم تك راحعة إلى فو ضع بدأت دلمةه ‪.‬‬

‫؛ شرق‬ ‫وممبا حائط العدوز » من التريشى إلى أسوان ‪ .‬يط بأرض معر‬
‫وغريا ‪.‬‬
‫ومنها اأنار الذىكان بالإسكندرية » ومافيه من العحائب » وماكان يثثر‬
‫الإسكندر يه من اماعب؛ وتحود السوارى » وبناءالديئة ؛ وماكانت عليه من الميجائب‬
‫دن قديم ازمان ‪.‬‬

‫وما الساسايان » وها جبلان قامان علىسرءاان هن ام ن »؛فىكل دكن‬


‫‪١4‬‬ ‫أركانه سرطان » وكان إهحكة ‪.‬‬
‫»‪2‬‬ ‫ومسا عمودا الأعياء » وها عمودان ملتمان ؛ ووراءكا ل عمود «مبعا جي ل‬
‫ا حمى‬

‫كص ى ‏‪١‬أجار » فإذا دنا مما إنسان ؛ ورتى سبع حصيات » ولا يتافتتف اتخلنه ؛ وحمل‬

‫‪١‬‬ ‫أحدها وعفى به خطوات ف‬


‫؛لا يس بثقلة أبدا‬
‫ومنها القبّة اللشراء ( حب )»‪2‬ومى منأاتجلحمأبشياء م»لئسة بحاس أصفرء‬
‫كأنه الذهب الإبرز » لتابره الايالى » ولا الأيام ؛» وكانتتفى* فالىايل الظل» حتى‬
‫مبتتدى اأسافر إلى الداريق على ضوكما ‪.‬‬
‫وممها منية عقبة » وماكان مهااملنعجائب ؛ وقصر فؤارس ‪ 4‬وكنيسة أسفل‬
‫» ليس علوىجه الأرضغ مدينة مهاده المنة» حتى قيل‬ ‫نة‬
‫يلى‬
‫دع‬‫ميئة‬
‫الأرض ؛ وشى مد‬
‫إأمهاإرم ذات العماد ‪.‬‬
‫وممبا الثلاثة جيال اإطلة على بر النيل» وثم‪ :‬جيل السكيف » وجبل الطيامون »‬
‫وحيل الساحرة ‪.‬‬
‫عب اليوقرات » بناحية الأثدونين ؛ وشو شعب ف جيل فيه ملدع) ‪١‬‏‬
‫وهم ش‬
‫البوئيار'ت فى يوم معلوم هن الدئة » فتعرض تسببها على ذلك الصسدع » فكلا أد‬
‫اوقير ممبا منتاره ى السدع؛ يعشى »قلا زال تفعل ذلك حتى يستاقى |المدع على إوقسر‬

‫بأ فيتحس ‪)٠‬‏وعنى عنه البوقيرات إلى حال سبياماءقاد ‪+‬زال معاتا عنتاره ى السدع ‪2‬‬
‫دع‬

‫عوت ويتساقط ‪ 3‬وهذا من السجائب ‪.‬‬ ‫حتى‬

‫»لمروفة الان بالعارية » وكان طاول‬


‫ومنبا العمودان الاذانبمدينة عين دس ا‬
‫كل عمود ممما مو خسين ذراعا » فإذادخلت الشمس دقيقة فى برج الحدى » تطاع‬ ‫‪‎‬؟‪١‬‬

‫رأس أحدها » وهو متمنى قم المبار ‪ :‬وإذا دخات الشيس دقيتة فى دج‬
‫عل قد‬
‫منمبى طول المبار ت»طلع عقلمىةَ رأس الاخر ؟ وها الاذان يقال‬ ‫)ودشي و‬ ‫السرطان‬
‫غم‬
‫ا مشميبى يلين » وخط الاستواء ؛ وقد سقعط المعود الثاى سئة خحوسين وسيائة »‬
‫ع‬
‫وبتى هذا الواحد ممبما » ويقال له اأيوم « مسلة فرعون » ‪.٠‬‏‬
‫ودمبا مديئة منفا»ء وما كان مها من العدائب والرخام ؛ والدفائن والكنوز »‬
‫وغير ذلك ( ‪) 51‬من آثار الوك القدماء ؛ من اليابرة والفراءتة » وأمرها مشبور»‬ ‫‪1١4‬‬

‫وشى أول مدينئة مرت بأرض مصر بعد الطونان‬


‫ومنما مديئة الفره! » وهى أكثر تائيا ءن غيرها » وكان مها عاريق سالكة‬
‫إلى جزرة قبرص » ولكن غاب علمبا البحر الالحفعطمبا ؛ وكان با مقطم الرخام‬
‫‪5‬؟‬
‫الترانى »‪.‬والرخام الأبيضءفنلب عامبما الماء ؛ وكأن مها النشل الذى يثمر حييننقطع‬
‫البسر وار عأب من سار الدزاء وكان وزنث كل سر مسا ‪#‬واعشر بن درهاء وطول‬

‫(‪ )05‬الى ‪ :‬الى ‪.‬‬


‫كنائب نصس وما مها من الطلسياث والبرابى‬ ‫ا‬

‫ا»‬
‫يه السلام » لبنيه ‪ :‬لتادخلوا من‬ ‫رة شيرا» وهى المديئةا‪3‬لتى قال يء‬
‫عقوب‬
‫أبواب متفرقة ؛ ولكن خريت فى دواة مين ؛ ندا‬ ‫باب واحد» وادخاوا م‬

‫هحدم الفرمج علىأخذ بيت القدس ؛ سنةقسعوخسمائة ‪.‬‬

‫© عأيه اأساام ‪2‬‬ ‫وهمنا عدينلةه‪ 4‬الفيوم ‪ 3‬التى قد درت بالوحى ‪ 43‬ص بد رسف‬

‫وأحكبها على دلماية وستين قرية » على عدد أيامالسنة » لتفل كل قرية مها على أهل‬
‫مصر عونا ‪ 3‬وكان انماء الحعلى مما ‪ 6‬سيهان إعداءقته يحب التاس من ذلك »؛ وقالوا‪:‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪8‬‬ ‫كم‬ ‫‪4‬‬
‫مك‬ ‫‪ 3‬فسويدت >ن <مائد الفيوم ‪ 0‬وكان البرك التى ‪8‬‬ ‫هذا كان يعملى قى الف رم‬
‫عم‬

‫السعى اليزوم © وهو الياعلى ؛ وقد ورد فيه حددث ؛ أنه يقبعأوراق الحنة فى أوائل‬

‫شايلعنيل فيرعاها » وكان من اسن مصر »ولكن انقطع من هناك !ا دخل قرن‬
‫‪7‬‬ ‫‪*.‬‬ ‫ماله‬ ‫‪٠‬‏‬ ‫ا‬ ‫‪2‬‬ ‫‪.٠‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪.٠‬‏‬ ‫ث‪#‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬

‫التسمالة ‪.‬‬

‫ومنبها النيل ؛ وهو من أعفام انما ؛لى تقمانه فى الشتاء؛ وزيادته فاىلعيف »‬
‫‪١‬‬ ‫‪ :‬زنك عجر‬ ‫ا لجاب إلمنا مدن النكا‬ ‫ديئافةه عم سار ا‬
‫الملاد‬

‫عند ثثر دمياط ء لأن البدر العذب ينب فى مدر المالءولا ؤتاط أحدما باد خر‪:‬‬
‫بل يدشاهد ‪5‬مكعلبما متميزا عن اذخر بمسافة طويلة » ثمينوص بحر الذلى فى البدر‬
‫الل ؛ ولا يختلط ( حب ) بيلجرى ته متميزا دنه » كلزيت مم الاء » وهو قوله‬
‫د‬ ‫‪0‬‬ ‫‪252‬‬ ‫‪1‬‬

‫تعالى‪ « :‬مرجالبحرين يلنقيان؛ بينبءارزخ لاببنيان » ؛ أى ل يغاابيغاى المالملب علىالعذ ‪:‬ب»‬


‫مسد حااونه ؛ ولا يشاب العدب عىاَ الي ‪2‬س فناسد درارته ‪000‬فسييدان التأدر ‪ 0‬كل‬

‫*‬ ‫نر‬ ‫شى‪ * 4‬؛ _و‪-‬قد قا السه الثاه‬


‫‪‎‬م‪١‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‏‪١‬‬

‫ل يبنْى على عدب «هرور أحاج‬ ‫ياتقيان‬ ‫البعران‬ ‫وبامره‬


‫وبا كان مبا الحجر ا‬
‫»لذى !مذساكه الإنسابنذكاتى يديه » ايا كل شبىء كان‬
‫‪86‬‬

‫‪"5‬‬ ‫فى بدانه‪ - .‬وكآن مها خرزة » |إدذعالما اأرأ أةة علىحتوها» فل يبل أبدا ‪ -.‬وكان‬
‫تمد نى الهل كالصابيح ‪.‬‬ ‫» إذا كر ت‬
‫ت‬ ‫بالعويد حيجارة رخوة‬

‫كتابةيتَزالما‬
‫به ‪ 21‬لعارع‬
‫ع‬ ‫‪9‬و‬
‫‪05‬‬ ‫مك‬
‫‪3‬‬
‫أن‬ ‫مدوّرء منرخأخاضرمءوعامه‬
‫حم‬ ‫م‬
‫‪1‬‬
‫دن رحا‬ ‫مدورء‬ ‫حوض‬
‫حور ‪.‬ج‬ ‫نباكان فىبر النيل‬
‫صر‬ ‫ل قاخر‬ ‫ومس‬

‫من حائب إلى حائب »‪6‬‬ ‫م‬ ‫ء والأربعة » وكير كونه اعدف‬ ‫يركبفي ا‬
‫هلوأحد دن الناس‬

‫(‪4‬؟) وخ ركونه‪ :‬وخر كوه ‪.‬‬


‫‪7‬‬ ‫عائب مصر وما مها من الفلاسمات واليرالىي‬
‫أميرمصر كفور الإأخشيدى هن اماع وألتاه ف؟ى البى » فبدألى فعله ‪٠‬‏‬
‫فأخذه‬
‫وهمبا كان بقرية هن قرى السءعيد » قريةيقال لما دشقا ‏ سئطة » إذا مبددت‬

‫بالقملم تذبل وتجمعأوراقب! » فإذا قيل لما ‪ :‬قعفدونا عنك من القملع » فتتراجع‬
‫»ا مانلعجائب التى ليسمع عثلها ‪.‬‬ ‫هذ‬ ‫أوراقبا كاكوانت‬
‫ونمباء قال ‪١‬‏بننصر امصر ى ‪ :‬كان على باب قصر الش‪.‬م؛عند الكنيسة العلقة‬

‫ماءة ادرب‬
‫ه‬ ‫وآع‬ ‫شسخبصءراسكب»‬
‫وعليه‬
‫الجر»‬ ‫خانة‬
‫نخاس أمور » على‬ ‫دم من‬

‫كانت األقبعل إذا تنااأوا » وواعتدى بعذعبم عتلقى عض »©‬ ‫وى رجاه نعلان هن حاد‬
‫عاكرإ|ليه» ويتفون بين يدى ذلك العم ؛» ( ‪١11‬‏ )» ويقول المظلومللغلالم‪ :‬إن‬
‫يخرج هذااراك الل » فيأخذ الحقّ لىمنك » داتأمأيي 'ت‬
‫فتبى قبل أنُ‬
‫‪٠‬‏ لىاللهعليه وسل ؛؟ فلماقتسمعمرو بن الماص مصر أ»خفنت‬ ‫كل‬

‫‪ :‬واو بسعات تجائب صر كلا » لاء مها عدد كثير لايحمى )‬


‫قال القضاعى‬ ‫‪‎‬؟‪١‬‬

‫س فىباد ثى»ميب » إلاوفى مر مثله» أو أتجيبمنه> ام ى ذلك ‪٠‬‏‬


‫ولي‬
‫(ع) عنك ‪ :‬عتى ‪.‬‬

‫(‪ )4‬ويتفون ‪ :‬ويتفوا ‪.‬‬


‫‪81‬‬

‫ذحر‬

‫أعمال الديار المصرية وكورها‬


‫قالعبدالله بن عبد الحكم ‪ :‬اعلمأن أرض مصر كانت فىالإمن الأول» تشتملل‬
‫على هأنة وخسين كورة ‪ 3‬وثلماية ح‬
‫ومس وستين قريه » كل قرربه تصلح أن تكون‬

‫مديئة على انثرادها » وقد قال الله الى ‪ « :‬وابعث ى دان حراف‬
‫ين » ؟ للذرب‬

‫منها قبل دذول بنخت‬


‫صّر إلا ؛ مان وستون كورة ؛ ندا عمرت بعد ريت‬
‫وعانين كورة ع م تناقصست حتىحاء الإسلام ‪5‬‬ ‫لخت نصر ذا » سارت تذتهلى عل‬
‫مىس‬

‫‪ +‬الوجه‬ ‫وفمبا أرعون كورة عأمرة ؟ حم استقر”ت أرض محر كلا عفقاىسمين‬

‫التيل ؛ والوحه الب<رى ؛ وقد قسءت أرض محر جتيعبا ) قبلما ورما ؛ تل ستة‬
‫وعشرن تملا » شرقما » وغريما ؛ وقباما © وحرما‪.‬‬

‫قال الكندى ‪ :‬صورت للرشيد دورة الدنيا كلبا فى درج ء فلما تأمَلا فا أغببه‬
‫منها غيركورة أسيوط » من أتمال السعيد » فرأى ماحم تو ثلاثين ألف فدان ‪:‬‬
‫‪ 4‬ساحه واحدة » لو قدارت قعارة هن المماء » قات على مومع جوائما ظ فتزرع هذه‬
‫الساحة فىزهن الربيمالق‬
‫»رط والكتان والقمح والذول وسار الثلال ( ‪١٠‬‏ ب) ؛‬
‫قتصيير ‪ 855‬بساط من سالمدس أخضر ‪ 2‬ن الكائب الغرى حبل أسيض على مدورة‬

‫العاياسان ك؛أنه ‪ 2‬نء ويحف مباهنالجانب الشرقالنيل »كأنه جدول نمفشّة»‬


‫لايسمم فنا غير ترنم الأليار عاللىأشجار» وأجحىسن كورة من أعمال الصعيد؛‬
‫م‪15‬‬
‫انمبى ‪.‬‬

‫دكر وادى شوب ‪:‬‬

‫هذا الوادى بالمانب الاربى من أرض مر ؛ فهابينهريوط والايوم » وكازر”ف‬


‫»‬ ‫رون‬ ‫‪0‬‬‫جاب هنه‬
‫‪١‬‬ ‫وكان ‪ 4:‬مأثة در اتصعارى ؛ قيل | فتح عمرو بن الماص‬

‫هييب‬ ‫وادى‬ ‫ج إليده ‪.‬‬


‫ن‬ ‫‪6‬د‬ ‫مثر‬
‫يطابون دلمهد |‬
‫الأدان»كا‬
‫ببطم‬ ‫سبعالة راهب »‬
‫‪5‬‬ ‫أعمال الديار المصربة وكورها‬
‫على هيئة ألواح الرخام ؛ وتاب منه حجر الكحل الأسود » وحدر الزحاج ؛ م بعال‬

‫ذكر مديئة مر بوط ‪:‬‬

‫اعلمأن هذه المديئةكورة من كور الإسكندرية » وكانت لشدّة بياض حردااما ؛‬


‫الايل إلما إ!لا بعد مغى عثر درحات منالغروب » وكانت متصلة بالعمرة‬
‫لا يدل‬

‫إألىرض رقة ‪.‬‬

‫وعرطه ‪٠‬سيرة‏‬ ‫اء»‬


‫مشر‬
‫وع‬‫ينى‬
‫قالجنر بثنعلب ‪« :‬سافة إتلم| الصديد مسيرة اث‬
‫؟كان بالصعيد تخلةتحمل كل سنة من الهر‬
‫ثلاثة أيام » مس الما كن ااعامرة و‬
‫اأرب ؛ تباع منهكل وببة بديئار » شال عامبا بعض ولاة |ا|اناحية مكسا »‬

‫‪ 3‬من بعد ذلك شيئا ‪.‬‬


‫ذكرر مدئة البحة ‪:‬‬ ‫‪1١‬‬

‫ويام؛ن‬
‫«ارثاحل ‪ :‬وما معدن التبر ء كان قد‬
‫اهلذمهديئة يبا وبين قوص ثل‬
‫ف‏ق)عت‬
‫ت‪١11‬‬
‫يجائمها أمنها معدن الزءرد الذبابى ‪٠‬‏ الذى إذا نظلرت إليه الحميات (‬
‫دثيرات ‪ :‬وسقى مئه المسموم » قبل‬‫أعينها ؛ ومن خواسّه إذا سدق هنه وزن ثشلا‬
‫هفع عنه المداع ؛‬
‫نهأن من حم ب د‬
‫اسم ‪ +‬برىا هن وقت ؟ه ومن خواصه‬‫أن يعملفيه‬
‫ومن خواصّه أن ه نن له لايقربهعقرب ؛ ولاحيّةء ولاعبان ؛ ومنخواصّه أن‬
‫هن شرب من حكا كتهينفعهن |لآخد!ام ويوقنه ‪.‬‬ ‫‪1١4‬‬

‫الماحظط ‪ :‬ليسفىالدنيا معدن الزمرد إلا عم رف دن أواحى الصعيد ‪ :‬وبوجد‬


‫قال‬
‫فمىغار مثالة » لايدخل إلاملاإنان إبلاالسابيح » وحار عليه بالحاول ©» قيحده‬
‫فى وسط حدارة خفسر لأنوان‪.‬‬ ‫الم‬

‫»ا‬
‫نده‬
‫ززهر‬
‫قيل إن فى سنة أربعوسبعائة »ظفرر بعض عمال ااناحية بقطلعة من ال‬
‫ثتالا ؛ فأحنى أأهدرها عن الناس » لخشاءوه بعض التجار » ودفع له‬
‫مال وخجسة وسبعون م‬
‫‪000‬‬

‫(ه) عثس درجات ‪:‬؛عسرة درج ‪٠‬‏‬


‫أعمال الديار المصرية وكورها‬ ‫‪3‬‬
‫فسا مائة ألف درشم » فأنى أن يبعا مبذا القدرء فشاع أهردا بين الناس » ختى بلغ‬
‫كات الناملل ون قبره إعد‬ ‫الك العاصر عر بن قلاون » فبعث أخذها دنه غعيا‬

‫ثلاثة أيام ‪.‬‬


‫‪0‬‬

‫ذكر مديئة اسوان‪:‬‬


‫منأارص كك‬
‫نلامه باهونا‬
‫اعلمأنأسوانالمعر *ن ‪.‬ل|عور اللظاتالم اللمثيايهكة»امتفصللى بيا‬

‫دعن‬
‫ول تاة عثير لوه مما الوحد معدل التبر ؛ وكآن ما أماع اليس » وده نو‬

‫الرعاب » أشد ما يكون دن ‪١:‬‏لمضرة‪ .‬مثا لون السلى » وهو شديد الحلاوة » فكان‬
‫ة‬
‫لآو‬
‫‪٠‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪.٠‬‏‬ ‫‪.‬‬ ‫سر‬ ‫‪0‬‬
‫» وليس ث الدنيا !سل شير قبل أن‬ ‫‪ 0‬دما‬ ‫حتى ‪8‬‬ ‫‪2‬‬ ‫اليد دبدالبه دن ال ل‬

‫_‬ ‫و‬
‫»‬ ‫يدهت‬
‫اللتساان رطيا إلابأسوان ؟ وما معدل السنا‬

‫مسك‪ .‬الإنسان تتايا مالى بدانه ‪.‬‬


‫ذكر دحراء عيذ نا‪:‬‬
‫‪١‬‬ ‫اعم أن المحاج أقاموا ‪ 5‬وادن مانت ست لا يتوجهون إلىمكة إلامن عدر اء‬
‫عيذاب » ركيون اانيل فى اأراكب إلى قوص » م ركبون الؤيل ‪.‬ن قوص إلى‬
‫ككاب)ولم‬ ‫عيذاب » وينزلون فى االمبات إلى ساحل جدة ؛ ددن جد إلى مكة‬
‫»‬ ‫اينلة‬
‫تست‬
‫سنة‬
‫وى س‬
‫تزل هسانكا الحّاج ذهابا وإيابا ؛ *ن سئة خمسين وأربعائة » إل‬
‫وذلك عندهما ‪ 0‬الحاج من الع فدىولة الأطويوين ؛ وقيلكنن عمذاب ماص‬

‫اللؤاع فى حرا ثر هناك‬


‫‪3‬‬
‫‪‎‬م‪١4‬‬ ‫ماده ارجئوس ‪:‬‬ ‫د ‪30‬‬
‫‪3‬‬ ‫ّ م وش‬ ‫؛ يقال ‪4‬‬ ‫أعمال|امهنا ‪ 43‬وما ‪٠‬‏ كئاسة فما ب‬
‫لة‬‫هذه الديئة ذنْ حا‬

‫شا عمد يعمل ىَّانامس والمشرين من لشخس »© أحدالثمبور القيطية ‪ 0‬شذور ما‬

‫امن‬ ‫سأعات دن المبار ‪ 4‬حتى يعافو إلىفا ؛ م يعود إلى ‪١٠‬‏ كان‬
‫مش بست‬ ‫إأاء عند‬

‫م‏ن الاء‬
‫‪٠‬يا‏عار ‪٠‬‬
‫‪#‬‬

‫در‬
‫ااندارى يدذلك علىزيادة النيل فى كل سبئةق»‬ ‫عايه » ويستدئون‬

‫افلبىثر ‪.‬‬
‫(؟‪)5١‬‏ يعاو ‪ :‬يعلى ‪٠‬‏‬
‫‪53‬‬ ‫اعمال الديار المصسرية وكورها‬

‫المبنساء‬ ‫حى‬
‫اعض‬
‫وىب‬
‫تنف‬
‫ن تحائب همسر ‪١٠‬‏ ذ كرد ابن عبد ال ق؛ال ‪:‬إ‬
‫ن أعمال الصعيد ؛ ضيءة تسمى منيل أو شعرة » وما بكر تسمى بثر عيسى » ولتلك‬

‫‪ 5‬سلا بدرج » فاذا كان ليلة الخاسى والعشرين من بشذس » فمبا يطف ماء تلك‬‫ع‬

‫فيكون‬ ‫‪١‬‏‬
‫لدرج‬
‫‪0‬‬ ‫لى من‬‫رماغطا‬ ‫الليل‬ ‫ى‬ ‫لب‬
‫بر‬ ‫ال‬
‫السئةع‬ ‫تلك‬ ‫أحالزيادة |الثيل ى‬
‫؛‬

‫وملق «دناهر الز‬


‫ويادة‬
‫هذ»ا السسر” باقفى هذهالبثرإلىبومناهذا » ليخرمقط»‬
‫» عليه |ل|سالام ؛ اغتسل دن هذه البثر فى مثل‬ ‫؛ وقيل إن عيسى‬ ‫وايخلء اثمبى ذلك‬

‫“فى‬ ‫تلك الليلة » فمار هذا الس باق فمبا إلى الان» ‪5‬‬

‫ذأكنرويط ‪:‬‬
‫‪7‬‬

‫هذه الدينة من أعمال المرناوية » وكان مهامنارة ممسككة البناء » إذا هرّها‬
‫الحا ‪1‬مدتكسد عرنا وثعالا» ورى ميلا رؤية نلاعرة‬
‫ذكرآ‬
‫السللام ‪ 4‬وما الكلة التىكان‬ ‫م عيدبى ‪ 3‬عا‪4‬‬ ‫إلما ررم‬ ‫شده ألديئة دخات‬ ‫‪١5‬‬

‫‪#‬‬

‫أعاجيب ‪ 2‬مما‬ ‫اعلمأننْ هذه األديئة *نن أجل مدائن الصعيد ‪ 3‬وكان م عدة‬

‫اللقياس الذى ينته دلوك الساحرة » وكان سبذا القياس ثُلماية وستون عمودا ه‪2,‬‬
‫السوّان لخ ‪3‬روساف كل عمودين «قدار خطوة إنسان ؛ وكان ماء النيل يدخل‬
‫تند ازيادة ‪.‬‬ ‫ن قو هذ‬ ‫إلىهذ | المقياس‬ ‫‪‎‬م‪١‬‬

‫حصل منه رىّ أرض معصمركاباء‬ ‫الذى كان ‪١‬إ‏ذذاك‪,‬‬ ‫فإذايلغ ماء‪005‬‬

‫جاس اللك عند ذلك فى مشرف له علىذلك المقياس » وتصعد ججاعة من خواضه إلى‬
‫‪٠‬ن‏ الأعمدة‬ ‫» ويتساقطون‬ ‫تلك الأعمدة » فيتعادون علمامابين ذاهب وآت‬ ‫رءوس‬
‫لمق‬

‫؛ولهوىء فى الفسقيةالسكبيرة » ويكون ذلكاليومعندهمعيدا‬


‫مامءت‬
‫إلىال‬ ‫(‪)611‬‬
‫‪ [|.‬حال زيادة ] ‪ :‬اش فىالأسل ‪.‬‬
‫‪:‬ملا |‬
‫(‪ ):‬غملى غ‬
‫وكورها‬ ‫عمال الديار الرية‬
‫‪-‬‬

‫رعون الذئ آمئوا ق ساعة واحدةء كانوا سن أنمنا ‪.‬‬


‫نوذاء اليل ‪ 3‬ويتال إن مسرم ف‬

‫ذكر الق‬
‫االمي ‪! :‬ا بعثع>مرو بن الناص » رذ اللهعنه ؛ قيس إنن الحمارث‬
‫عنبد‬
‫قال اب‬
‫وكان تعمل مماال كسية الحسلية » من‬ ‫إلى الععيد » تزل ميلد القيره ‪ 6‬فسميت به‬
‫صوف اهز ؛ الى ى الشماء عن لدس الفرا‪١‬‏ ‪.‬‬

‫ذكر مداه المونساأ ‪:‬‬

‫ن أجل مدان القيعل » قيل أن هرجم واينا عسى » عامبا السلام »‬


‫هذه اأدينة د‬
‫‪:‬‬ ‫و‬ ‫‪1‬‬ ‫‪١‬‏‬ ‫‪2 "2‬‬ ‫ألم‬ ‫‪-‬‬ ‫ب"‬ ‫‪5‬‬

‫من العالسيات ‪ 8‬والصسور ‪ 3‬واشاء غرببة ‪.٠‬‏‬ ‫مشمبورة ‪ 0‬وكآان مم اليجاات‬


‫‪.‬‬
‫ونقل ابن وسيف شاه » أ‪5‬ن كان ببعض ضياع الما نخلة ‪ » 5‬تارح مائة‬
‫ع ‪0‬شر أردب‬ ‫بأد قآخر ؛» فى كل ‪ 702‬فيتح صل مما امن‬ ‫وواحد وعشرن عرحوا‬
‫‪_-‬‬

‫‪١‬‬

‫اهلدينة يناها أثهون بن مسر يم بن بيصر بن حام بن نوء عليه السلام ؛‬


‫نصنا » ‪.‬سرب نحت اليل ‪ 8‬وكان مبلداا بالرخام »‬
‫وقيل |أنهبفى من الأثونين إلى أ‬

‫اذذازرن ‪#‬مكل الشمس‪ :‬؛ الذى> كان بأنصنا م‬


‫ومءقودا بالرحاج الماون » قيل عمله ليئانه‬

‫أمية ‪.٠‬‏‬ ‫ان بزل بالأثتونين هذه جاعة دن ش‬


‫وك‬

‫‪‎‬م‪١‬‬
‫ذر مدانة إثم‬
‫ان جل مد لالصعيد » ‪ 3‬ما البراان‬‫‪:‬دهذهاألديئة ‪5‬‬
‫ونصيف شاه ه‬
‫قال اب‬

‫الم‬ ‫صمح‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5005‬‬‫اليعليه‬ ‫للاطا‬


‫عقرب عا‬ ‫فرأى دورة‬

‫‏(‪ )١‬الذين ‪ :‬الل‬


‫‪٠‬‬ ‫)‪ (١1‬وواحد وعشسرين ‪ :‬وإحدى وهشسروث‪‎‬‬
‫‪7‬‬ ‫)‪ُْ‎ 22:0‬ش ‪0.‬‬
‫و‪3‬‬ ‫أعمال الديار المصرية وكورها‬
‫» و تبرح عمها‬ ‫لتصلكورة‬
‫وجد الءقارب التىكانت فى دبته ؛ قد اتحاشت كلهاعاند‬

‫حتى قتلرا عن آآخرها ‪.‬‬


‫وكان مها نيا آخر ‪٠1‬‏ ب)نما سح قاثم » ولأهه إحليل ككببيير » من دلك‬

‫اال !إحاميه قانما ولو جامع م شاء ‪7 4‬ركد للهه احايل ‪0‬‬
‫ل ‪,‬‬
‫إحليله ذلك الإحايل»م نه‬

‫ا أراد إبداال ذلك دلك إحارلهفى لور ذْلِكالصن »م فيناعمايهإحليله ‪.‬‬


‫فإذ‬
‫قال ابن عقير ‪:‬رايت نار سلبان بن داود ؛ عليهالسلام» ومابنتهله الشياطين»‬

‫ابفىىإخمم » ولامئلحكمبا ؛ ولامع ل الأبنية التىما » ولامثلالصور‬


‫فل آأرمثل بر‬
‫التى مبا ‪.‬‬

‫ذكر الواحات الداخاة ‪:‬‬


‫هذه الدينة بناها قفارعم» وكان مها بر"كاء إذا مر ما العلير فسقهطاء لا يبرح‬
‫صم مننخاسأصفر»‬
‫ها حتى يؤخد باليد؛ وكان لما أرعة أبواب» ع ىكل باب منها م‬
‫م‬

‫إذا دخل من أحد أبواسها غريب » ألقىعليه الثوم » فياثالم عبنادب؛ ولا يبرح حى‬
‫يأتيه أحد من أهصل الديئة وينفخ فى وجهه ‪١‬‏ فيقوم وإن ل يمنعاوا ذلك » لا بزال‬
‫‪.‬‬ ‫بالا عند الباب حبى عوث‬

‫د‪ 141‬مدينة قنط ‪:‬‬

‫من أجدًاامدائئ » وقد خريت «*ن سنه أرباثة » وكان ‪.‬ميا قباب عالية )‬
‫كانت‬
‫أن علك عشرة آلاف ديثار» قرعدهلىعلى داره قب ؛ وكان ما معدن الزمرد‬
‫إشارة‬
‫جد فىمكان يسممَىالكربة؛ علىمسيرةثمائيةأيامنه ‪.‬ا‬
‫و»‬‫بضا‬
‫الذباى أي‬ ‫‪‎‬م‪١‬‬

‫ذاكلرعبّاسة ‪:‬‬
‫هذه القرية جمرت فاىلإسلام » قيل ولد ‪ 5‬المّاس بن أججد بنملولون فسماها‬
‫‪ 2‬على‬ ‫ببىاليك اللاهر بيبرس اليئدقدارى‬
‫‪ 4‬حى‬ ‫به ومنزلمتتزها الوك عصر‬ ‫‪5‬‬

‫‏(‪ )١‬اتحاش‪-‬ت ‪ :‬كذاف الأسل » والممنى واضح‬


‫(؟‪)١١‬‏ أحد‪ :‬إحدى ‪.‬‬
‫(‪1‬ك) ش اناء‬
‫أعمال الديار الصر‪.‬ة وكورها‬ ‫‪-‬‬

‫فمالوادى » قرية وستاها الفلاهرية » وأنشأ مماجاءءا بخطابة » وذلك سنئة ست وستين‬
‫وستالة » فن حينئذ تلافى أهر العراسة ‪.‬‬
‫قال بعض المؤرَخين‪ :‬إنما ستيت العرّاسة بامحم عباسة بنت الأمير خخارويه بنأمد‬
‫ابن علولون » عندها نوجهتإلى بنداد » ت‪1‬زاوّج مبا الخلينة ااعتضد بالله »خريت‬
‫خيام! هناك » فسميت مرا (‪ )1 1‬يعنى بالعرّاسة ‪.‬‬
‫ذكر مدينة المنصورة ‪:‬‬
‫هذه اأددئة على ير أثهوم‪ 2‬اه طلا » بناها الاللككامل محمد بنانلعادل ألى‬
‫بكر بن أبوب » سنة عشرين وسدائة » عند استيلاء الفريجعلى نر دمياط » وينى ‪3‬‬

‫الأسواق » وبنى مها الجاءءات والفنادق » ولا انتصر على الاريمممّاها هن حينئذ‬
‫اانصورة ؛ وبنى ما قصرا على البحر » كان “لس فيه عند توجهه إلى دمياط ‪.‬‬

‫ذكر قرية دبيق‬


‫تدا‬ ‫هده القرية من قرى دهماط ؛ وإلمبا ينسب الثياب الدبيقية » |أنسوحة بالذهب »‬
‫بلغ الثوبه ما ءائة ديئار» وكانتت الخلفاء يتغالونفمبا؛ وكان عمل مما العامالشرب‬
‫الذهبة ؛ وكان طاول كل عماية مما ماثة ذداع ‪ 5‬وفمها رثات بالذ به تبلغ العيادية‬

‫‪١6‬‬ ‫مما «أنه ديئار ذهب ؛واسستتهورت على ذلك إل‬


‫سىنة نخس وستين وثلماية ‪.‬‬

‫ذكر التحريرية ‪:‬‬


‫هذه القرية من أعمال الذربية » أنكأها الأمير سنقر السعدى » نقيب الميوش‬
‫‪‎‬م‪١‬‬ ‫أ‬
‫|ندورة ؛ وهو صاحب الدرسة السعدية) الى يخوار يبت الأميرشبك من مبدى ؛‬

‫الدوادار الكبير » مرت هذه الترية فى أيامالك الناصر مد بن قلاون » سنة مان‬
‫وعشر ين وسيعائة ‪.‬‬
‫(ةوك‪5‬و‪)١٠١‬وين‏ ؛ ويناء‬

‫‪.‬‬ ‫را‬
‫ا‪:‬‬‫ثيار‬
‫يد‬‫د‪)١‬‏‬
‫(؟‬
‫(‪ )١14‬فراع‪ :‬فراعا‪. ‎‬‬
‫‪‎‬ةياماثلثو ‪.‬‬
‫(‪ )١5‬ةيايلثو‪:‬‬
‫‪"6‬‬ ‫اعمال الديار الصرية وكورها‬

‫د ‪ 1‬مدئة دمياط ‪:‬‬


‫اعم أن هذه الديئة كورة دن كور مدرء قال ابن وصمف شاه ‪ :‬دياط بأد قدم»‬

‫بناها دمماط بن أثةون بن ‪٠‬صرم‏ بن بيصر بن حام بن نوح» عايه السلام » فسهيت به»‬
‫وقد نتدت هذه الدينة على بد القداد بن الأسود » رضى اللهعنه » عد فتح فصر سئة‬

‫اثنتين وعشرين ‪٠‬ن‏الشحرة » وكان مها ملك يقال له الامو ك » وهو خال القوقس »‬

‫داجب مصرعو ركان لاهاءو ‪2‬ك ولد دسمى شطاء فرأى النى على اللهعامهوس!ا‪9 1‬اب)‬

‫‪ 4‬انام ‪.‬‬
‫فأنا أبح زل إلى المقداد بن الأسود ‪ 5‬وأسم على يديه » وحن إسلاه‪ 4‬؛ ومار‬
‫لمياط؛ وتنيس © أشد القتال؛ <تى قثل‪ 8‬الممركاة» ودن‬
‫عونا للامين » وقاتل أهاد‬ ‫‪3‬‬

‫ف يل الآن » وهوخا ج دمياط ‪ 2‬وكان كتأتهقى ليلة األطرمة أصف شعيان ‪+‬‬
‫كانه العرو‬
‫عشرت هن ‪ » 75‬ولذلك مار له فى كل لملة نعف شعيان فوم ء‬
‫سئة اثنتين و‬
‫لهم إليه ااناس هن سائر النواحى » ويقصدون زيارة شطاا » رحة الله عايه ؛ إلى‬ ‫‪‎‬؟‪١‬‬

‫‪.٠‬‏‬ ‫وهنا هذا‬

‫*‬ ‫ذكرمدنة ليس‬

‫قال عمد بن أجد بن بسام‪ :‬كانت «دينة تنيس هن الإقلمم الرابم» نما اعرأة تسعى‬
‫تايس بنت ها بن تدارس» أحد ملوك القيط بمصرء وكانت سعيدة الحمواء» قايلةالوياء؛‬
‫وكان طول هذه الديئة من المنوب إلى الشمال ثلاثة لاف ومائتى ذراع » وعرخهها‬
‫من الشرق إلىالغرب ثثلاثة آلاف وخخسة وثمانون ذراعا؛ وكان علمها سور من المجر»‬ ‫‪1١18‬‬

‫وعدة أبوامها تسدة عر با » وكان سا سبعة وستون مسددا » وسيعون كئيسة ؛‬


‫وكان ما ثلائون حاما» وماثة معصرة » وستون طا<ونا » وألفان ومائة حانوت‬
‫لابشائع » ومن الناسج خمة آلاف منسج ‪.‬‬ ‫اق‬

‫)انان ‪:‬انين ‪.‬‬ ‫‏‪00١‬‬


‫‏(‪ )١١‬ذراع ‪ :‬ذراعا‪.‬‬
‫‏(‪ )٠٠١‬عانوت ‪ :‬عاونا ‪.‬‬
‫أعال الديار الصرية وكورها‬ ‫ف‬

‫وكآنليتعم وب يتال لهالبدئة ؛ ينسج ه عن الذهب » دناعة محكة؛ تباعكل‬


‫بدنةبا يلت دينار ؛ محلل من صر إلى بغداد برسم اللناء ؛ وكان يحل مها مارز‬
‫‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪.‬‬
‫ن الكتان بغير ذهب ‪>٠‬‏ يباع ‪ 0‬اراز «عبا عاثهد دينار » وهو بنير ذهب ‪.٠‬‏‬
‫كىرمناذاه إلىسنةثلاث وسيعين وخممائة » حتىمجمعلتباالرفيج‬ ‫و تزل عل‬
‫وءلمكوهاء ونبيوا كل ماضمباء وهرب أهلها إلى دءياط ء فألقوا فنا الفريمالنار»‬
‫اوهسات‪:‬درتت خرااإلى الآن » ول يب با غير الرسوم ‪.‬‬ ‫وأ‬
‫وحرق‬
‫وكان ما داريةا ركه إل حزرة‬ ‫‪٠‬‏ وأعفلمما‬ ‫‪3‬كانت دن أجل‪:‬ددائئ سل‬
‫ال سس‬ ‫ٍ‪:‬‬
‫وادورع‬ ‫سمه‬ ‫انه‬ ‫لل‬ ‫تفتهم‬ ‫قبل ان‬ ‫‪3‬‬ ‫ا إلاء الحرقت‬ ‫عاب‬ ‫مات‬ ‫‪3‬‬ ‫تفرص‬

‫انبى ( غ‪.)١1١‬‏‬
‫السماث الذى تال له‬ ‫ون فم لزه تأمسس ودهماط ‪ 3‬قرية تسمى ورا ‪٠‬‏ بعاد ا‬

‫أمير يسعى‬ ‫وكان لس‬ ‫ء‬ ‫رق‬


‫‪0‬‬
‫يلقبد؛ن البه‪:‬‬ ‫© فإإلمها ينسبب ج‪#‬اعة دن اناس‬ ‫البورى‬

‫نت هذه ال بهسمة عوك ة وسمالة ‪.‬‬ ‫نورق ع‬


‫“يوس‬

‫‪‎‬؟‪١‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫م‬ ‫م‪.‬‬ ‫اس‬ ‫ى‬

‫‪١‬‏‬ ‫رمل‬ ‫‪1‬‬

‫وهو مصلل هن حداّلءريش إلى أرض الاسة ‪ :‬اع أن هذا ازءلى حادث »‬
‫ول ‪ 8‬هذهالارض»‬ ‫وساب ذلك أن شداء سن عاوع أحد مارك العادية؛ ‪ 1‬قدم إللمصر‬

‫*‬ ‫فاقام ‪.‬أ‪|,‬دهرا علويالا ‪ 3‬حى معو أ قو فك‬ ‫وكانت ذاتثت أشحار مشورة ‪ 2‬وَعَيون حاريه ‪3‬‬
‫‪3‬‬

‫لديم‬ ‫ديارم حى مارت رمالا‬ ‫ونحروا‪ .‬فناما!ال‬


‫الهتاأ!ى علمهم البح ؛ ننسفت‬

‫‪8‎‬م‪5١‬‬ ‫‪ 1‬وى عاد ا ذد أرسانا عامبم ‪١‬‏رخ‬ ‫‪:‬‬ ‫ازمال اغار ديار قوم عاد ‪ 0‬قال لي يا‬ ‫مر اه دن‬

‫الع‪0‬قى ما تذر ء‪.‬ء في‪* 93‬أنت عليه‪«00‬الا ‪.‬حدلته كالره‪5‬م‪. » 23‬‬

‫‪:‬‬ ‫بليبس‬ ‫ذ كرمدنة‬

‫‪"53‬‬ ‫‪ :‬ليه |اسلام » لاقم إل‬ ‫‪ :‬قبل إن عقوب‬ ‫فى التوراة أرض حاشان‬ ‫ومنيت‬

‫‪.‬صر ؛ تزل مها ؛ وكانت عامرة فى غاية المارة ؛»إلىسنة ست وتمائماثة » فتلاشى أدرها‬

‫‪.‬‬ ‫لدك‬ ‫من‬


‫ذ بع‬

‫‪ 6‬حكة ‪ ::‬مك ‪.‬‬


‫‪"0‬‬ ‫أعيال الديار الأصرية وكورها‬

‫ذكر مدة الصا‬


‫عمرها األلكمك الالح تمرا|لدين أبوب بن االلك‬ ‫هذه الديئة مرت قى الإسلام‬

‫الكامل عمد» سنةأربعوأربعين وسمائة » واستعرات تترايدفوالمارةإلى يمن هاذاء‬

‫ذكر مديئة إيلة ‪:‬‬


‫اعم أن هذه الديئة كانت بين مصر وااينبع ؛ وكانت على شاطىء البحر الام »‬
‫‪,‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ُ "‬

‫وه أول حدّ الحجاز‪ .‬وكانت مديئة عامرة ‪#‬سكة البناء» وكان مها قصر عال هتاك؛‬
‫ل‬

‫‪.‬‬ ‫‪5‬‬
‫قتناض » عند أخذ االسكس دن التدار ؛ وكان بينها وبين بيت القدس‬
‫‪0‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪2‬‬

‫يحاسون فيه ال‬


‫ست مراحل » وما يتصل إلمها إلا هن هناك ‪.‬‬
‫أن أصاحا الأمير أجل ين عاولون ‪ 43‬وسوّى‬ ‫وكانت الءقبة صعبة الاوك ‪! :‬ل!‬
‫تا‬

‫) كانتمجر اء من بومثذ سلك حاريقها ؟؛ول تزلمديئة إيلة‬ ‫( ‪ 41‬ب‬


‫تىى‬
‫طريقها ال‬

‫عاهرة إلى سنة خمس عشرة وأربعائة » فتلافبى أدرها هن بعد ذلك ‪.‬‬
‫ذرو مدانة القلزم ‪:‬‬ ‫‪‎‬؟‪١‬‬

‫قال ابن الداور‪ :‬إن مدينة القازمكانت ساحلا لصر من الحداز » وكانت عامرة‬
‫كة البئاء ؛ ركان تخد مئه اسكوس من التخار فى اأراكب دناك ؛ وقيل إن‬
‫‪,‬يقالله« اران »©» ودناك معخام‬ ‫اىن‬
‫ك» ف‬
‫مكان‬
‫ققرب هن ‪٠‬ذ‏لك الل‬
‫انلغر‬
‫بعو‬
‫فر‬ ‫‪١6‬‬

‫ذكر الثيه ‪:‬‬


‫اعم أن التيه علىهقدار أربين رسا فى مثلباء والفرسخ اثنى عشر ألف ذراع»‬ ‫‪١4‬‬

‫والذراع أربمة وعشرون قبراطا » والقيراط ست شعيرات بطولمن » والشعيرة ست‬


‫شعرات هن ذتب يفل ؛ وتمل إن بنى إسراثيل ناهوا فيه مو أربعين سنة ؛ م يدخاوا‬
‫نك ‪.‬‬ ‫هدسنما‬‫مصر ؟ وقيل إن هوم » ليه السلام » ءات به» ونقل إلىبيتالق‬ ‫‪١‬‬

‫ذكر الطرريق فيا بين مصر ودءشق ‪:‬‬


‫اعمأن هذا ادرب الذى تسلكد الساكر والتجّار ءن القاهرة إلى غزة » ليس‬
‫أعمال الديار اأصرية وكورها‬ ‫ار‬

‫هو الدرب الذى كان يسلك فى قديم الزهان » وإنما خلير هذا الدرب سنة خمسمالة من‬
‫عند انقراض الدولة التألمية ‪.‬‬ ‫المحرة‬

‫وكاأنن الدربالدرب أولاهن بأبيس إلى «دي ننةة ا اللفرءا » عن أأررضض ا اخلحووفف »‬
‫؛وضولللكك م من‬

‫اليععرر الاعل ؛‬ ‫ىَّ‬ ‫خراب عل‪2‬ى شاطرء‬ ‫با‬ ‫» ومى‬ ‫أمالحرب‬


‫إلى‬‫ىعاي»ا ومن قليا‬
‫الثرها إل ق‬

‫فأما أنما الثرثمم عن التقسدائطاينية» ماروا وتطعون التاريق فى هذا الدرب عألسىا‬
‫|فرين »‬
‫نسار الدرب غوف » وقَلّ منه السالك ‪.‬‬
‫فادا كانت دولة صلاح الدين يوسف بن أبوب » واستتخلص بيت الس ‪.‬ىل‬
‫اةث وأمانين وتسمائة » فصار ن ذلك ( ‪5١‬ا‏‪1‬ل)وقت‬ ‫أيدى الاري » وذ‬
‫ثلكلسن‬
‫يلك هذا الدرب الآن من حينئذ ‪.‬‬
‫فلاكانت دولة اللك الثلاهر بيبرس البندقدارى » ورتب خيل البريد» وجعل‬
‫ماهرا كي ‪١٠‬‏ بينمسر إلىدهشق » وذلك سنةتسموخمسين وستائة » قتحاياهذا‬
‫‪1‬‬ ‫الدرب ‪ :‬وكثر الساوك به؛ فتلاتنى أهر الدرب القد ‪٠‬‏ وصار العولى علىهذاالدرب‬
‫إلى الآن» انبى ‪.‬‬
‫ي‬
‫س ‪ 6‬عد‬
‫اسي بسن‬
‫للبطااسسس‬
‫اموري ضقدلسوتت يي‬

‫‏(‪ )١١‬تتحايا ‪ :‬يعتى فدبت فيه الحياة واناءش‬


‫‪55‬‬

‫ذكر‬
‫من الا'دياء علهم السسلام‬ ‫من دخل م‬

‫‪ 2:‬دخل ‪2‬‬ ‫بوسفا الكندى فى كتاب )‪ 0‬فذائل ل‬ ‫ب‬ ‫لََأب كر عد‬

‫وإراف‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ 4‬قرمسن‬ ‫وقال‬ ‫‪3‬‬ ‫ردس‬‫‪ 3‬متهم در‬ ‫أألام‬


‫أس‬ ‫َ‬ ‫سا‬
‫دم‬‫ت‬‫الأنساء م كين ل‬ ‫ن‬

‫براهم دخل ميس أيذا ‪ 4‬قل ذلك الشيخ‬


‫الابمارا نا دول بن !‬ ‫الأميل ‪ 3‬وى سس‬

‫‪ 3‬عامهم السلامء‬ ‫اد لعقوت‬


‫‪34‬‬ ‫ونا ‪250‬‬
‫حلا لالدين السيوداى ؛ ولعقونا ويوسف واث‬

‫وثم الأسباط ؛ ولوط ‪ .‬عليه السلام ؛ وؤّلد م‪.‬رواسى » وهرون ؛ وبوشم بن نون »‬
‫علمهمالسلام ؛ ودخاها دائيال ؛ ‪ 0‬عيسى حر عايه السلام ‪»٠‬و‏سامان‬
‫السيوطى ‪ :‬وذكر أن‬ ‫ابن داود ‪ :‬علمبءا السلام » نقل ذلاكلشيخ جلا‬
‫أبوب ؛ عأيه السللام ؛ دل وخر‬
‫بأونب دخل «صر ء فإنرجة ‪٠‬‏ زوجة‬
‫أمكن‬
‫‪ :‬وي‬ ‫يفى‬
‫خه‬ ‫ااركر‬
‫تنع‬
‫قال اب‬
‫أبوب » كانت بنت مخدا بن وسم‪.‬ء عليه السلام » ف‪.‬مكن أنهدخل مصر ليما ‪.‬‬ ‫‪‎‬؟‪١‬‬

‫دف‬
‫ودخاها شعيب ‪ :‬ليه السلام » فزىءن فرعون ؛ ودخاها لتتان السكموى‬
‫نبوّتهخلاف » وقال عكرءةوالليث بن سعدإنه نى و؛دخاوا دن الصدّيقين اقفر‬
‫سير إن الخذر » عليه السلام » كاننبا» وحزم‬ ‫عليه السلام » قال أبداحيلّاتنففى‬
‫به الى ‪.‬‬
‫» رخى اللهعمهدا ؛ (د‪١‬‏ ب)‪:‬‬ ‫اش‬
‫يبن‬
‫عل ا‬
‫ودخاها ذو القرنين أيضا » قا‬
‫كانت ذو القرئين نبا» أخرجه ابن أنى<تاتفمسفيىره » وقال ابن عبد الك إن‬ ‫‪‎‬م‪١‬‬

‫ية منناتالرو»م‬
‫مّه‬
‫وأم‬
‫اذلقارنين كانمن أهل صر » واسمه مرز! » وكرأنت‬
‫» وكان أسود اللون » من ‪5‬كر به‬ ‫ونان بن يافث بن مح » ال‬
‫وكان من ولد »‬
‫‪35‬‬
‫عرسه‪.‬‬ ‫ء ‪,‬تال لما لوبية ؛ هن أعال‬ ‫من قرى مسر‬ ‫‪5‬‬
‫لابه‬

‫‪ :‬إن ذا الترئين مات بأرض بابل ‪ 2‬وحعل قفتاوت‬ ‫قال داحب ا م ‪| 5:‬مان‬

‫مخندب » وبطاللصبر والتار» وحمل منبابل إلى الإسكندرية » ودفنبأنارالذى‬


‫أنفاء هناك ‪.٠‬‏‬
‫مسر من الأنبياء عليهم السلام‬ ‫خنل‬
‫در م‬
‫ذك‬ ‫‪2‬‬
‫قالابن الموزى فكىتاب « تنوير الغدش ففىضل السودان والحوش » ‪ :‬إن‬
‫سائة سنة » واللهأأعم بذلك ‪.‬‬
‫اذلاقرنين كان أسود اللون » وإنعهاش أولف‬
‫وقبل إن شيث بنآدم » عليه السلام » دخل مصر أينا ؛ ومن أهاها مهن‬
‫قىرفىآن » ولميكن هن آل فرعون مهن‬ ‫آل فرعون » الذى أثنى عليه الالهلال‬
‫غيره ؛ ومن أهلها المؤمن الذى أنذر موسى » عليه السلام ‪.‬‬
‫ون أهلها جاساء فرعون وفضاية عقوم » فإمااستشارثم فرعون فىأهر مومى ‪:‬‬

‫»ا ‪ « :‬ارجثه وأخاه وابعث فىالدائن حاشسرين يانوك بكل سخار عام » ؛‬
‫انلو‬
‫قرو‬
‫وه‬
‫وأين هذا من قولأسحاب المْرود ‪ :‬لامساتشارثم فىأهر إبراهم الخليل » فأشاروا‬
‫بقتله » حيث قالوا ‪ « :‬حرقوه وألهم روا العم إن كنم ناعاين »© ‪.‬‬
‫ن أهاها |لسحرة الذين آدنوا بموسى ‪ +‬عليه السلام » فى ساعة واحدة » مع‬

‫ل ع الح ‪ :‬كانعدمهم ؛ ثموعرفاؤثم ؛ مانتى أان وأربين ألناء‬


‫كفب قابن‬
‫‪١‬‬ ‫وهذا من رقةقلوب أهل مسر ‪.‬‬
‫وأا | كانمنأهاهامن ‪) 511‬النساء؛زليذا» وعنها ليوسف » عليه‬
‫السلام ؛ وآسية » اءرأة فرعون» التىمدحهااللهتاهلىفى الرةآن العام ؟ وم عوسى ؛‬
‫عاهلمي»ه‬
‫زرةو»ج إر‬ ‫عليه السلام » وكان اسعا برحانة ؛ ودخل مسر من الناء سا‬
‫؛ليه السلام ‪.‬‬
‫السلام ؛ وهر_م أمعيسى ع‬
‫ومن أهاها «اشطة بنت فرعون » حين آمنت بموسى » عايه السلام » فتمشطها‬
‫‪1١14‬‬ ‫» وثهاىبتة علىإياما اللهتالى ؟ وابنها'‬ ‫ان‬
‫ثشط‬
‫كايم‬
‫ل»ك‬
‫اديد‬
‫فرعون بأمغاط الح‬
‫؛ ساحبالسومعة ‪.‬‬ ‫وهو فىاأهد ؛ ومن أهلباجر‬ ‫الذى تمبد ليوسف‬

‫عليهوسلم‪:‬‬
‫روى ابن عبّاس » رفى اللهعمبءا » قال ‪ :‬قال رسول الله؛صلى الله‬

‫(؛) أثى ‪ :‬أثنا‪.‬‬


‫‪.‬‬ ‫اونر‪:‬ون‬
‫ههر‬
‫و) و‬
‫(‪1‬‬
‫‏(‪ )٠١‬الذين ‪:‬اذى ‪.‬‬
‫(؟‪)١‬رقة‏ ‪ :‬رقت‬
‫مق‬ ‫رالمكناء‬
‫الأتياء لمهم الام ‪ 65‬ومن كان مهأ من‬ ‫ن‬
‫د م‬ ‫معير‬ ‫دخل‬ ‫من‬ ‫دك‬

‫يا‬

‫« اا كانت ليلة أسرى نىء أتيت على رامحة حليبة » فقلت ‪ :‬يأجبريل ‪١١‬‏ هذه الرانحة‬
‫ءَ‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬

‫رعون » وأولادها » » اتمبى ذلك ‪.‬‬


‫ق‬

‫الدايبة ؟ قال ‪ « :‬هذه راكة ‪.‬اشداة بفنت‬

‫ذحتلر‬

‫من كان عصر من اط‪_1‬كماء‬


‫فى اول الد‬
‫قال الكندى ‪ :‬كان صر من المكاء درءس ؛ وهو إدرسء عليه السلام »‬
‫واقلدجنمببيونّة » والملك ‪ :‬والحكة ؛ وكان ببا من الحكاء ‪ .‬أتمايتءون »‬
‫وفيثاغورس » وشا تاميد شرمسن © والميم عرق علمالكيمياء واانحوم ‪ 0‬وعم‬

‫» وبندقايس »‬ ‫السحر والرو<ائيات والطليات » وأسرار الطبيعة ؟ وممهم أرسلاوس‬


‫أتداب الكهانة والسحر ؛ وهم سقراط » ساحب السكلام علىالمكة ‪.‬‬
‫ن والأقاليم ونمير ذلك ؛‬‫دلى‬‫لع‬‫الام‬
‫وممبع أفلاملون » احب السياسة » والك‬
‫مافوبه علىشيدرة » فتال ‪ :‬ليت عل‬
‫هن النسكت اللدايفة» أنهرأى اعرأة مص‬
‫ومماوقمل م‬ ‫‪١‬‬

‫كل شدرة مثل هذه الثرة ‪.‬‬


‫ومعهم ارسدااليس » صاحب النطق ؛ ودميم بطليوس ؛‪ :‬صاحب الرصد‬

‫والمساب‪ ,‬وركيب الأفلاك ‪ :‬وتسطي‪.‬ح الكرة ؛ وشيم أ ا‬


‫رملس © داحب صور‬
‫(النلك ‪.‬‬ ‫)ب‬
‫وينم أفلطينوس » ماحب الفلاحة ؛ ومنهم أرجيس ؛ ماحب المهرفة بذات‬
‫املق ؟ ومبم تاول » صاحبالريح ؟ وهعمبم داماينوس ‪ :‬وواليس » وامطقر »‬ ‫‪1١8‬‬

‫أصماب كت ب‬
‫ب أحكام النحوم ‪.‬‬
‫وهمبم أنذربه » صاحب المندسة » والقادر ‪ 0-5‬الات لقياس الساعات ؟؛ ومعهم‬
‫» ما<ب شم لا الدواليب والأرحية ‪ 0‬وهم أرمسيس ‪ 2‬ماحب المندنيقات »‬
‫قليور‬ ‫‪١‬‬

‫؛ وميم قليدار » وماريه » أسعاب الطلسمات‬ ‫التى برى ما عالىلمحوت‬

‫والبرائ‬
‫ذكر من كان تعس من المكناء ف أول الدهر‬ ‫ب‬

‫‪٠.‬‬ ‫‪٠.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‏‪.‬‬

‫ع‬ ‫‪5‬‬ ‫ا‬


‫‪ 3‬داحيب كتاب‬ ‫م ودعيم أفعاوقس‬ ‫الأفنادك‬ ‫حاب‬ ‫‪ 4‬داحب‬ ‫ومعبم قيداس‬

‫ع‬

‫‪3‬‬ ‫ودخايا ‪ 3‬واقام با ‪| +‬اموس ‪ 3‬دأحب لقاب ‪ 3‬والينوس ‪ 8‬ودسستوريدس‬

‫ا‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫أراكي‬


‫ماحي اخذاش ؟ وهميم روحاش ؛ والاتاى » واساسيوس ءباتوقرهو ‪:‬نوس » وث‪9‬م‬

‫بن سأعدة ‪ .‬حكم العرب ‪٠‬‏ الذى‬ ‫دن كاء الونئان ‪ :‬وستراط ‪ 3‬وبقراط ‪٠‬‏ رفس‬

‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬

‫كتتب ص قعره‬ ‫القانوث ‪ 6‬القاف ‪ 3‬قيل ‪ 3‬عات‬ ‫أبو عل ‪ 15‬سنئأ ‪ 3‬ساح‬ ‫ارس‬

‫‪‎‬؟‪١‬‬ ‫ىار ابن سيناء إلى ردسه‬ ‫لى قائل‬ ‫لاتال‬ ‫قدقات‬
‫لحانيك‬ ‫بأناء سم‬ ‫وحديه‬ ‫حل‪4‬ه‬ ‫ف‬ ‫ا )‪ 4‬عه‬ ‫قن ‪5‬‬
‫*‬ ‫‪0‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪5.‬‬ ‫‪8‬‬ ‫كه‬ ‫ون‬ ‫سس‬

‫نه‬ ‫فال‬ ‫‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪7000‬‬


‫ساك‬ ‫اع‬ ‫لقم‬ ‫فكيت ان‬ ‫تعره‬ ‫صباث لايدفم عن‬

‫والنازى ‏(‪.) ١1١7‬‬


‫‪1١8‬‬ ‫والشيخ علاء الدين بن نفيس » ماحب الوجز فى الطب » وكانت وفة الريس‬
‫عللاء الدين ب تس فى ذى ااقعدة) سئةٌ يع وكانين وسناثة؛ وغر ذلك من المكاء‬

‫‪ 6‬ددولة الإسلام ‪ 3‬انمببى ذالك ‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫(‪ )0‬وثم ‪ :‬وعا‪.‬‬


‫سوسم‬

‫ذحخحر‬

‫‪5‬‬ ‫‏‪1١‬‬

‫قال الإمام خمد بن الربيع الجيزى دخل معس د من األصددابة أنه ونيف وأربعين‬

‫رجلا؛ قالالشيخجلال الدين الأسيوحلى » رج ‪3‬ة اللهعايه‪ :‬وقفتكعلتىاب ممد‬


‫ابن الريع ؛ ودأيت‪١‬ا‏ أورد فيه“ن دخل ممم رمن الصحابة» فتتبءت ذلك من تأليث‬

‫التقدّمين » فزدت فى المدد علىكعاب ا|بن الربيم حتى بلغالعدد ثلامائة وكسور »‬
‫الصحاية » وأأفت” فى ذلك كتايا أعلينا وسمرمه « درد السخابة‬ ‫د ‪٠‬‏‬
‫ن‬ ‫عن دخل ممس‬
‫‪1‬‬
‫ى‬ ‫العح » وزدت‬ ‫وأوردت مادم علىحروف‬ ‫السيدابة (‬ ‫دن‬ ‫مصر‬ ‫ف من دكل‬

‫‪7‬‬ ‫|‬ ‫تراجهم اسمالأب وَالجدٌ » والدن والوئاة ‪.‬‬

‫فلت أنا وقفت على كتاب الشيخ جلال الدين » رحة اللهعايه» فرأيته قادل‬
‫‪ 66‬رف هذ| التار ع جاعة من أعيان المحابة» رضى‬
‫هذا العنى ‪2:‬فأحينت أن‬ ‫‪0‬‬ ‫‪‎‬؟‪١‬‬
‫‪1‬‬
‫الله ععهم » من دخل مصر»وماتث م ؛ واقتصرت على ذلك حخوف الإطالة» ولكن‬

‫‪ 6 2‬اانه التىدات م ع عفأى مرالى انين ف مواضعة ‪2‬‬ ‫أوردت وناة كل واحد م‬

‫كا سياق ذ كر ذلك !ن شاءا الل ‪2‬هالى‬ ‫‪١6‬‬

‫(؟) الصحابة ا‪:‬لصاحبة ‪.٠‬‏‬


‫‪:‬اللفت ‪.‬‬‫(‪ )4‬والفت و‬
‫زة) أسب]ءم‪ : 3‬أسما هم ‪.‬‬

‫)‪ (١١‬قات ‪ :‬ابن إنأس يعى فيه‪٠.‎‬‬


‫؟‬

‫ذحر‬

‫»ن‬ ‫اسار‬ ‫طرف‬


‫فضائل مر‬

‫‪+‬‬ ‫‪ 0‬دائق كثد»‬


‫ةلا حسىا‬ ‫م‬ ‫ع‬
‫‪.‬‬ ‫نك ‪ :‬تلان زولاق ‪+‬‬
‫أ ا‬
‫نْْ‬
‫‪1‬‬
‫السسمة‬ ‫‪.‬‬

‫عبداللهبنمر ء راخلله عنه » إنهقال ‪1! :‬خااقلله تعالى آدم ء عليهالسلام ؛‬


‫ْ‬

‫مثللهالدنيا شرقما وغرما ‪ :‬وسجبلما وحباما ‪ 3 2‬ب )ويرها وخحرها ؛ ودن‬

‫لدع فاماررأى معر ؛ رأى أرما سميأة) ذات‬ ‫لسكا ‪.‬ن‬ ‫يكناءن الأمم؛ دمنن‬

‫منت سدرة اأمنى؛ وتمزجه الرحة ؛ ورأى جياه من‪.‬ديالا‬ ‫‪ 2‬راءار» تحور أده م‬

‫دن نثار ارب إليه بارحمةء فأععدب آدم؛ عأمه اأسلام »‬ ‫مكسرًا بالنور » لماار‬

‫ناريكلفهىا سبع هرات » فكان أدم؛‬


‫تاللكأرض » ودعا ا بالرحة واارأفة » وب‬
‫‪٠‬‏‬ ‫عأيه اأسللام »أول دن دعا لمر ‪.‬‬

‫ودنفذائك! أن نوحا» عليهالسلام » دعا ‪ 11‬بالبركة وا‬


‫اتقلصبع»‬
‫ابعودان ؛‬
‫‪١‬‬ ‫وما الوادك اللياسء‬ ‫ن فذائلااأ ى مومى عهأه مراء واننلق ‪١‬‏أمعدر أ‬

‫مشمبور فى‬ ‫موسى‬ ‫اود ‪ 3‬إلذى كام الله الىعليهمروبى ‪ 3‬عأيه السلام ) وهرقب‬

‫ذيل اأتعطلى‬

‫كانت‬ ‫)دام‬ ‫تداك‬


‫ءا"‬ ‫‪-‬‬

‫التى‬ ‫وما اايخالةع‬ ‫ارا؛‬


‫بحإ‬ ‫‪ 3‬كانت‬

‫ا‬
‫‪0‬شتت عم ا‪ :‬اث ارم ‪ 2‬عأيه ااسللام ‪ 3‬وى‬
‫عديئة أشون؛ و أقام‪.‬هردباعسىء وآ‬
‫لكواريون»‬
‫‪6‬ت‬
‫سبع سنين » بالمبنسا ‪.‬‬

‫‪١4‬‬ ‫واق؛ي ل إن أمَه‬


‫وما بثر الباسان » البتاىلعارية ؛ قيل إن السيح اغتسل فمب‬
‫ناك ااباسان » وليس‬
‫تلك البثر » ورشت الاءنىالأرض » نهيت‬ ‫عسات ‪3‬معه‪.‬‬
‫يوجد اابلسان إلا ‪,‬الدارية قتط » ولى ذلك يقول الساحب نر الدين بمنكانس»‬
‫‪"5‬‬ ‫*نْ م وشح ‪:‬‬

‫انقار إك أنوار بكر البلسم ‏ فببى سبيل محتى من سقم‬


‫‏(‪ )١‬التى ‪ :‬النا‪.‬‬
‫ىم‬ ‫من فشائل متسر‬ ‫مأرقه عه‬

‫إلى اسيم السيد ابن مرجم‬ ‫لكونبها نيا يقال نت‬


‫الى ‪1 1‬اذل الله ميت اللعديد‬

‫‪ 3‬ولا عم التدمعسر‬ ‫كله ‪ 3‬وم فيه اعتتاد عقلم‬


‫وكانتت ماوك الفرحّ تال ف‬ ‫ب‬

‫عله شذًا فى ماء المعمودية » ويتفوسون قمه ‪٠‬‏‬


‫عندثم إلا بدهن اليلدسان ‪ :‬يذعون‬
‫ترى بثقله ذهبا » وكان من اسن مسر » ولسكن انقعلع وجوده هن‬
‫ركان يم‬
‫م (هذآ ) جلما بطل هن مصسر ؛ ولكن‬
‫سر فىمبتدأ قرن التسعانة ) شم بدالم‬
‫رى ‪ 2‬وعاد كا كأن أولا » بعد مدة طويلة ‪.‬‬
‫نتج من بعد ذلك تفىبد السلطان النو‬
‫قال أبو شامة ‪ :‬ان اللك السكاملى حمد » استاذن أناهالك العادل‬
‫نكتة لدايفة ‪:‬‬
‫قر دنهفىبستانه > فلمينتج‬ ‫ي* *‬

‫ان زرع فى بستانه شيئا هن‬


‫‪:‬ه إنه[الا‪ ].‬ينتج إل إاذا سقى مانلمباكثر التىهناك» فدل جرأ“ةن‬
‫عنده‪ .‬فقيلل‬
‫اسان » ذل يننج» وقدعيل صبرهفىذلك ؛‬
‫الداريه إلىبسانهبواق » حتى نسقى |اي‬
‫إلى غيره! » ولو كن الباسان ينتج ف غير أرض‬
‫فقيل لهالس فى تلكالبقعة لاينتقل‬ ‫‪١‬‬

‫تمالى بلادها ‪.٠‬‏‬


‫ليانأول م *ن نقله ماوك لفرب‬
‫امداربه‪3‬‬
‫م » فى تواحى ‪١‬ا‏لجمزة؛ وكان‬
‫سحن يوسف » عايه السلا‬
‫أنن ما‬ ‫‪3‬ه ن فذائل مدر‬

‫موسى ؟ وكأن فى قديم‬ ‫صار الأن مسحدا ‪ 2‬عرف سحل‬


‫الوحى بزل عايه دناك ‪ 2‬و‬
‫أهل مصر لساب زيارة هذا‬
‫كى بأمر الله ‪ 2‬ترج جماعة من‬
‫ازيان » الىأيامالجا‬
‫ن السنة » وتنفق هناك أموال‬
‫ثلاثة أيام» فى وقت معلوم م‬
‫ويقيمون هناك‬ ‫ع‬ ‫لكان‬

‫حزيلة فى الأكل والشرب وغير ذلك ‪٠‬‏‬ ‫‪١4‬‬


‫مر شع معروف بأحانة الدعاء‬
‫ع*‪ #‬اعء *‬ ‫© عن‬ ‫سال أهل مصر‬ ‫إن كأفور الاخشيدى‬
‫قيل |‬
‫‪ 0‬دن‬ ‫‪ .‬قال القضاعى ‪:‬شو ‪ 8‬ال مال‬ ‫‪«#‬‬
‫عايح سعتدن ‪9‬وسما عليه السام‬
‫قماه »‪ 3‬فتألواله ‪ :‬س‬
‫هذا اللكن ؛ أنه كان سحن بوسف ©‬
‫مسعيمال الهيزة ؛ وأجم أاهال مسر علمىعثّة‬
‫اه‬ ‫لمن‬

‫سعدك أيضا ‪ 3‬قيل ‪:‬شر‬


‫‪ 4‬مديئة الفيوم ‪ 3‬وم‬
‫هونا ‪ 3‬عايه السام ‪2‬‬
‫مم‬ ‫و مب ستل‬

‫|| الا ]‪ :‬تقس فى الأسل ‪ ||| .‬إلا ‪ :‬إلى‬


‫ااا‬ ‫ااا ااا‬ ‫ااا‬

‫(‪)٠١‬علنده‏ ‪ :‬لف‬
‫السك مس‬ ‫عرف‬ ‫؟على‬
‫فشائل لمة‬

‫مكان اعوا فيه وسفاء عليه السللام ‪:‬‬

‫ومن فذائل مصر أن مها الأهرايع التىكانا يخزن فمما لوسفب التمح » فلا تسد ؛‬
‫االدار‬
‫الذى بناه وسنف » لد الاء عن مديئة النيوم ‪ 0‬وآثاره باقية إلى الان ‪0‬‬
‫وكان وله هاثتى ذراع ‪.‬‬
‫وقيل إن سفينة نوح » عايه السلام » «لافت بأرض مصر ح‬
‫»تى زار سفم الجبل‬
‫المقعام » ودعا هناك ‪١‬ل‏ىالههال »‪ 2‬اب )نيدن إحايةه الدعاء‬

‫اهرأة بوسفا ء عايه السلام ؛ وم يوسفمدفوة‬ ‫وقيل إن عصر قبرزليخا »‬


‫بعديئة الفيوم ثلماية سئة » حتى نقل عقلابه مءوسى » عايه السلام » إل‬
‫بىيت‬
‫اأقدس ‪.‬‬

‫ودف ما آسية ‪ :‬اءرأة فرعون » وزلييكا زوجة بوسف ء داه ااسلام ؛ وبرحانة‬
‫‪ 1‬مومى ؛ عليه السلام ؛ وذفن ما السيدة انيسة ‪٠‬‏ وناهيك مرافى البرك العميمة‬
‫»‪١‬‬ ‫؛ رضى اللهعمها ‪.‬‬ ‫المثمموره صر‬

‫ومن فذائل ممم رأن دفن مه جاعة من أولاد يعقوب اه عليه السالام ‪ 0‬ودفن‬
‫مماجاعة كثيرة ونال‬
‫نسدابة » رنى الله عمهم ؛ وتقات إلمبا رأس الحسين بن بنت‬
‫‪١‬‬ ‫رسولال|له » سل اللهعليهوس ؛ هن عسقلان » سنةتسموأربدين وخخمائة ‪.‬‬
‫دفنن مسا منا‪٠‬ل‏عاماء » والماحاءع مالا عى عددمم ‪ 58-5 3‬الإمام الشانتى‬

‫؛ رنى اللهعنه » وناهيك به ومصر كلما حفمىايته » وهو الإمام‬ ‫‪00‬‬

‫‪148‬‬ ‫صر » وداحب اليلد ‪.‬‬

‫ومن قضائل مصر أن الرخامة اللضراء الفستقى » التى فى حجر اتععيل عقدد‬

‫الكبة ؛ أصلا من مصر » إمث با تمد بن ذاريف » مول العدّاس بن شمدء إلى‬
‫‪"5‬‬ ‫مكة ع سنة إحدىودينومائتين ؛ وبعث مها رخامة أخرى فستقى » وضءت فرق‬
‫سج الكعبةٌ » عند لزاب » وطول كل رخاءة ذراع بالعمل » وثلانة أصابع ‪.‬‬

‫‪ 5‬الى ‪ :‬الذى‪.‬‬
‫(؛) ذراع ‪ :‬ذراعا ‪.‬‬
‫م‬ ‫ن‏ الحاب*‬
‫به م ‪٠‬‬ ‫تمس ابله وما خصت‬ ‫ن‏ فضانال‬
‫سعرة ه ‪٠‬‬ ‫تأرف‬
‫اعية‬

‫ن الغادل‬
‫مما إلمبم د ‪٠‬‏‬ ‫ع أب‬ ‫أرمين ‪6‬‬
‫‪|,‬توسع علىأهل ‪١‬‏‬
‫دمن فنائل لسمة ما‬

‫فى البحر ‪ :‬تحمل فى السةغن دقحة واحدةء مالا تحمله مسنانه إعير ‪.‬‬

‫© ساماان الارضص‬ ‫وهن فخائل محس ا © قال أنوهالصره النتارى ‪ :‬سلعاان فصر‬

‫كها وله «مزة تلىسار ماوك |الأرض ‪ 5‬لكونه خادم الكرمين الشريفين » فتشرف‬

‫شراق تصرف الأحوال الدنيو‪ 5‬؛ وفك يقول‬ ‫‪:‬قو التماب‬ ‫عل الاوك بذلك ؟‬

‫وشضيل‬ ‫عر‬ ‫لما‬ ‫ههر‬ ‫اقتخرت لم ول‬ ‫إذا البلاد‬


‫والتيل‬ ‫اللاان‬ ‫أرجائبا‬ ‫نف لامخر‪.‬صروى‬ ‫(‪)5911‬و‬
‫الؤرخ ‪ :‬ا نقات الخارقاه إلى‬ ‫؛ مأ قله الإهام أبو شامةء‬ ‫وأعفام من هدا ‪3‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪/‬‬
‫على سار املوك ‪3‬‬ ‫ص‬ ‫‪:‬‬
‫ساسا‬ ‫‪ 43‬ور‬ ‫فقأ قدرها دان اليلاد‬ ‫وس‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ 0‬عثلم أمر ها‬ ‫مك‬

‫مهم ‪.‬‬ ‫ابأرض ‪7‬م فت‬


‫؛ حون ك "انوا‬ ‫وذلك سر ف بنى النناس‬
‫‪/7‬‬
‫‪‎‬؟‪١‬‬

‫‪ 6‬أهايا ؛ اضيا» عن سائر اباد؟ وهى أ كثر البلاد‬‫‪ 9‬اليلدسور‬


‫» وذلك )ام‪#‬افبها من الحم‬ ‫اكتوزاء ويجائب » وآثارا» من البراف »؛ والطللمات‬

‫والعدانب وغير ذلك ‪ 3‬انمبى ما أوردناه *ن فطذائل لي‬

‫ذزحر‬
‫ىا‬ ‫قر ‪7‬‬
‫سن‬ ‫|‬ ‫دل مصر من‬ ‫م ورصرك‬

‫دود غيرهأ من اليلاد‬ ‫‪١48‬‬

‫تالكي الأحبار ‪ :‬مأنراد أنْبنذار إلى شبه الحئة > فاينذار إلى أرض مصر‬
‫ل‬ ‫فى زمن ربيعها » قبل لاوع الشمس ؟و؛سثّل بعص المكاء‬
‫‪1‬‬
‫أشدارها »‬ ‫نادلهواؤها ؛ ودالأباور عاها ؛ وارضع وباؤها ؛ وأزه‬
‫ل‪ :‬اذا اعتد‬ ‫الم‬

‫‪.‬‬ ‫(‪ )١:‬والطلسيات ‪ :‬والللسات‪‎‬‬


‫‪.‬‬ ‫لكسو ‪‎ :3‬لاسو‬ ‫‪6‬‬

‫ةيحلل[ اهؤاوه ‪ :‬اهاوه ‪ | .‬اهؤابو ‪‎ :‬اهايو ‪.‬‬


‫من امحاسن‬ ‫يه فصر‬ ‫مأامْست‬ ‫ل‬

‫وغرّدت أابارها ؛ لعنفىفى‪.‬فصل الربيع وقالل القائل‪ 0‬العنى ‪:‬‬

‫ف اللسعد منك كل‪١‬اغنا ‪3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪70‬‏‬


‫تن‬ ‫مايح‬ ‫قعالى الربيع فصل‬ ‫أن‬

‫‪3‬‬
‫حيث درئاء وفضةٌ فاىلفضء‬ ‫دض حيما ذهبنا ‪٠‬‏ ود‬
‫؛‬ ‫انب‬
‫غأ‬‫يليا تحب » وأرنمبا ذهب ‪٠‬‏ و‬
‫‪.‬‬
‫نصر‬
‫‪4‬‬
‫المكاء ‪ :‬م‬
‫*‬ ‫‪:‬‬ ‫‪5‬‬
‫وقال عض‬
‫‪0‬‬ ‫‪-‬‬

‫ل‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫*«‬ ‫ع‬ ‫ٍ‪.‬‬ ‫ل‬


‫أعلما ممما ‪43‬‬
‫‪8‬‬
‫‪ 3‬وخيرها جاب وكئ‬ ‫وناؤدا لعب ‪ 3‬وملكرا سلنب ‪ 3‬ومالنا رصب‬

‫حر لباه‬ ‫رمم‬ ‫‪ 43‬و‬ ‫ومااعمهم ‪1‬رضب‬

‫لحك‬ ‫‪ 2‬مها *‬ ‫الحنة‬ ‫لآنه مر ج؛نع‬ ‫سيند أمبار الدنيا؛‬ ‫نيل ‪.‬دمر‬ ‫‪:‬‬ ‫قآل الكندى‬
‫و‬

‫كب الاحبار ‪ :‬الذيل الاتسمدر ثم العامة‬ ‫ورد به خر الشر عه ‪ 0‬ول‬ ‫الممبى ‪7‬‬ ‫سدرة‬

‫وللوهأ اعلم ‪.‬‬


‫فاقيلثمور ااادر م ا‬
‫‪:‬مور العسللى فىّ كال‪4‬لنت*عوق‬

‫‪:‬‬ ‫ء فقال‬ ‫مصر‬ ‫المكء أرض‬ ‫لعصى‬ ‫‪ :‬وماما‬ ‫ه«روج الذهب‬ ‫‪١‬‏‬ ‫سو دق‬
‫سع‬‫كال أأ‬

‫‪4‬‬ ‫ب‬ ‫ع‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫ع»‬ ‫‪5‬‬


‫سوداء ‪ 5‬أنكئ‬
‫هةأثمور زمر ‪8 ( 1:‬إآب (‬ ‫اثمير ءلم بدذاء ‪ 2‬وثلانة أثمبر سك‬ ‫نأا‬

‫‪١‬‬ ‫أءع و أذ له أثمبر كررية ماراء ‪.‬‬ ‫لكشم‬

‫قأما اللولءة البيضاء ‪ 3‬إن أرض ‪#‬خسر لصير ‪ 8‬شمبر بيب ؛ومسرفقءولوت ‪2‬‬

‫بيضاء » ‪١‬ر‪1‬‏كم باماء النيل » وينترش علأرىضمبا » وقصير العذياع مثلاكوا كب‬
‫ش‬ ‫اىرق ‪.‬‬ ‫زاإولاف‬
‫لعلب‬
‫اراأ‬
‫فى السماء» فلايصل إلم‬
‫وأاا ادو ؛ فإن أرض معير فتىمبر بابة؛ وهاتور» وكببك »‬
‫‪86‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪1١4‬‬ ‫رض معس ‪9‬ى كمبر دأوي‪-‬ةغ و ‪6‬امشير ) ورمبات ‪4‬‬


‫ز‬
‫‪ 0‬أ‬
‫‪< 3‬‬
‫‪3‬‬ ‫ا‬‫اأفأاء‬
‫و‬
‫مد‬
‫وأما ار‬

‫تصير بالزرع مثل الزهردة القذراء ‪.‬‬


‫وأها الكررية العخراء » فإن أرض مد فى شعبر رمودة » وبشنس » وبؤونة »‬
‫يدرك الزرع ويححد ء فيعير مثل ااسبيكة الذهب الصفراء » فبذه مفة أرض مصر فى‬
‫الأرعة فصول دن السئة » اتهبى ‪.‬‬
‫ون(اهؤ)ها‪ :‬وناها‪.‬‬
‫‏(‪ )٠١‬وبؤونة ‪ :‬ويؤنه‪.‬‬
‫و‬ ‫المحاسن‬ ‫من‬ ‫‪ 3‬ليك‬ ‫م حعاتٌ‬

‫لفقىمناصرئل أمبنيات‬
‫اال‬
‫وق‬
‫ملتّبة الفشر‬ ‫عم‬
‫وخريغبا‬
‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪٠.‬‬
‫ففى يغبا ثأرورة )‬
‫‪5‬‏‬

‫وبرجع فى فصل الربيع إلى التبر‬ ‫وأما شتاها فالزروع زهرد‬


‫وقال الموج الشاتى فى الهنى‬
‫الأرض «ستوقد والجبوتنور‬ ‫إنكاانلفسىيف ريعان وفاكبة‬
‫فإن أوراقبا بالرحم متشور‬ ‫وإنيكن فىالكريف الدوح مذهبة‬
‫فلأرض عريانة واو مقرود‬ ‫وإنا يكن فى الشتاء العم مصلا‬
‫مااليش إلاالريسم استنير إذا ‏ طاء الربيع أناك الذور والئود‬
‫والذت فيروزج © واالاء باور‬ ‫الأرض بأقونة ‪ 2‬وَالْحو ‪2: 0‬‬
‫لكتدى ‪٠ :‬عر‏ أعلاها حداز يدع وأسفل شامية» ( ‪) 01‬إن أهلبا‬
‫ا‬
‫لا يحتاحون فى العجاء إلى التدثى بالثار » كنادة أهل الشام » ولا فى المر” التللل‬
‫هل المداز » وتبى ‪ 8‬الوقايم الثاأثك والرايم ‪2‬‬
‫من حدر"'الشومس ؛ كعادة أ‬
‫نحت اليكن‬
‫برد الإقام السادس والسابع ؛ قصعم‬
‫دن حر الإقامم لاهولل وا كان ؛ قدن‬
‫نايت‬

‫وخ ردها‪.‬‬ ‫حرها‬


‫‪ 0:2‬ليس ‪ 8‬الدنيأ شعحرة إلاو مير‬
‫‪١‬‏ مياهج السكر ومناهج العير‬ ‫قال ماحب‬

‫الأكول والشدوم ؛ وسار أمئاف‬


‫ن ازمان ه ن‪.‬‬
‫فى كل وقت ه ‪.‬‬ ‫عرفا ‪ 0‬وتوحد صر‬

‫لانقطعع لبرد ولا أر ‪.‬‬ ‫العيت والشتاء‬ ‫والفضر كُ‬ ‫البقولات‬

‫اأمشير ‪ 3‬ولين رمات )؛ ودرد‬ ‫الملك]ء ‪ :‬لولا وأء داوية ) ورمس‬


‫قال بعش‬

‫اثد تع‬ ‫ؤونة » وعسللى أبيب » وعنب مسرى »؛ورطب‬


‫‪-#‬‬
‫بشنس‪ :‬وتين ب‬ ‫برموده » ونبى‬

‫» | سكنت عمس ‪. 0‬‬ ‫وهوز داتور » وسنك كبك‬ ‫ورمان بأبة‬

‫ها برئت العلل عن‬ ‫©‬ ‫لولاا قدب السكر صر‬


‫الجسكم ‪:‬‬ ‫وقال حاليئوس‬
‫»‬ ‫ن الماوى والأط‪١‬مة‏ وغير ذلك‬
‫لى ‪ :‬يععلى ههن قصب السكر ألف نوع د ‪٠‬‏‬
‫سرعا ؛ وقف‪.‬‬

‫ش‬ ‫(‪ )0121‬كنادة‪:‬كنادت ‪٠‬‏‬


‫‪1‬‬
‫‏(‪ )١١1‬التتلال ‪ :‬التضال‬
‫ما خعت به مصير من المحاسن‬ ‫م‬

‫وقد قا ؛ل القائل فى‬

‫قصب الذى فمما لطليب حتاثه‬ ‫أمبى عصر حااوةتنع ا‬


‫لل‬

‫فملى عي ‪ 4‬لأنيا عن مأ‬ ‫وااله إن مدت عليه فالكا ‏‬


‫وقال آخخر ‪:‬‬

‫‪١.‬ابين‏ شوك وخسلا مها‬ ‫سبدان من أنت فى أرضناا‬


‫فما‬ ‫قدكان ‪.‬اه ولا‬ ‫أنبوية فى حشوها سكر‬
‫ودن اسن مصر » وهىا لسيع زهرات ‪ 2‬التىمجتمع فى وقت واحد مصرء‬
‫أول مايقدم ؛‬ ‫وذلك فى أوائل قدلى الربيع ؛ وثثىالترحدس » (‪02‬ب)وصو‬

‫حمالبتقسج » ثمالبان » ثمالورد التفيمبى» ثم الزهر » وهو زهر الناري» ثمالماعين‪:‬‬


‫تم الورد المورى » ويعرف أيذا بالتدالى ؛ ويأنى أواخر هذه الأزهار ؟ نهذه السبع‬
‫زهرات التى تجتمعف ص‬
‫ىعيدواح »د وتلوجاأصريون بذكرها‪.‬‬
‫» وإن كان‬
‫منن أأعفلمالزهور را'‬
‫لح ؛ فإنهغير معدود فى مله‬ ‫وأا زه رالنسرين‬
‫‪١‬‬

‫هذه السبع زهرات » لأنه يأنى فى آخر أيا املورد المورى » فلا ياحق النزجس ‪:‬‬
‫ولااالبنفسج ؛ فم يكن معدود ا فى جلة هده السبع ‪:‬زدرات »؛لأجل تأخره عمهم ؛ وقد‬
‫قاتفىالمبى ‪:‬‬

‫يليب وقت بمصر فيه قدجعت ‪١‬‏ سبع هن الزهر نوما البسا‬
‫ورد نصيب وجورىئ ويانين‬ ‫بسح رجس زدر وبان لنا‬
‫‪‎‬م‪١‬‬ ‫وأما الازهار التى تالى فى الصيف » وهى ال‬
‫ايين » والنسرين » والقرحتا ‪:‬‬
‫وارنحان الثون الاحمى ‪3‬‬ ‫وارعان الدر ‪ 2‬وشقائق النمان ع والاقدوان ‪ :‬والاس»‬

‫والقام » واانيلوفر » واليا“دين الأمفر ؛ وأأكثر أزهار السيف ‪ :‬الياسنين » والرحنًا ‪:‬‬
‫‪5‬‬ ‫والآس ‪.‬‬

‫(‪ )56‬قلت ‪ :‬ابن إياس يعنى نفه ‪.‬‬

‫‏(‪ )١0‬وياسمين ‪ :‬ويمين ‪.‬‬


‫(‪ )5١‬واانيلوفر ‪ :‬والليلوفر‪. ‎‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪١‬‏‬ ‫به مصسر همانلمحاسن‬ ‫مأ حمت‬

‫‪ :‬اللو الزهرى» وهو لياوجد إملاا»‬ ‫انلفواكه‬ ‫»ما دن‬ ‫ن امماير‬


‫اس *‬ ‫وهن‬

‫ذم | التتاحالسكرى »>‬ ‫»‬ ‫ن العتب الشاى‬


‫دع‬ ‫أصدق حلاوة‬

‫واللوخ المشعر الفوىء وهو فاية فى‬

‫أكل الحلوى معه ؛ وها التين البرشومى»‬


‫ا )نوعتمحبى لايوحد إلا عا؛ وما توع‬
‫شرو دأدق الحلاوة ‪ 3‬وما الجزء وضو )‪1‬‬
‫و‬
‫‪0‬‬
‫»‬ ‫الأخفس‬ ‫‪0‬‬ ‫لق‬ ‫ا‬ ‫» لا يوجد! ا‬ ‫مثل البرقوق‬
‫‪#2‬‬
‫الشقير © دشو‬ ‫المبمعة‪,‬ى‬

‫سئة‬ ‫وهم‬ ‫‪ 0‬الأخدس » ولكن ان‬


‫نتعام ه ‪٠‬‏‬
‫'‬ ‫ين اسن‬
‫انبا نوع‬

‫والجاص الشعيرى ‪ 43‬وله‬ ‫امكياد؛ والنارج ‪3‬‬


‫وا‬‫ارجء و‬
‫الآ‬ ‫‪:‬‬ ‫مغر‬ ‫ومن ‪#‬أسن‬

‫الأجمر‬ ‫لأنموك © وله شافع مشيدة لإقاع الصارا؛ ‪ 0‬وما الأيدوك‬


‫داقع مأيدة »© وا‬
‫‪95‬‬
‫اية من ‪١‬ا‏ليدرة ) وهو زوع غريساء‬
‫سئة ثأم‬ ‫إلى مصر‬ ‫الأر لسيى ‪ 8‬قيل‬ ‫‪‎‬؟‪1١‬‬

‫لجعو ااسفرجل»‬ ‫االشاءية‪ :‬مثل الككثرى‪:‬‬ ‫وكاب إلما بلولالسناةلفواك‬


‫وغير ذلك هن إلا‪6-5 0‬‬
‫سه‬ ‫‪#2‬‬

‫يأ كلون من ‪:‬عردد‪ :‬السسر»‬ ‫مثال إقلم ‪2‬‬ ‫الدنيا بأد فمبأغيل باح‬
‫‪-‬‬

‫اع ؛ والعحوة » وينتفعون تخدمبا » وجريدها ؛ وخوصما »‬


‫والزماب» والغر علاىأنو‬
‫وقفى عمارة‬ ‫يستغنى عا أأحد هن الئاس ‪3‬‬
‫منه ججلةأنواع مغيدة ؛ لا‬ ‫وسدل‬ ‫ولينبا»‬

‫‪ 3‬وثال القائل فا أعنى ‪:‬‬ ‫ل‬ ‫‪1١4‬‬

‫أرى أمل السام يغاخرونا‬


‫دن فى الشام تخلة‬ ‫هئ‬ ‫‪2‬‬
‫وتميوه ا ل‬ ‫بالدام مصرا‬ ‫وكيف تاخرود‬

‫التجل |‬ ‫الل‬ ‫اسن ممم‬ ‫ومن‬


‫الى‬ ‫تش‬ ‫ساس‬
‫(‪١‬و)يا‏ كاون ‪ :‬يكااوا‪.‬‬
‫(‪ )51‬ولفعونت ‪ :‬وينتفعوا ‪.‬‬

‫(‪ )05‬يفاخرون ‪ :‬فاخروا‪.‬‬


‫من المحاسن‬ ‫ها خص‬
‫متسبه‬
‫ر‬ ‫‪6‬‬

‫هرد‪.‬‬
‫ية » ومن جلمم! عسل |‬ ‫علي هه وس ؛ أنه أهدى إليهاأقوقسصا‬
‫»حب مص‬
‫؛ ان قري من‬ ‫ن أ هذ‬
‫نا الصل ‪ 1‬يل‬ ‫‪:‬قال‬ ‫من بها ‪٠‬ذل‬
‫‏ا أ كل من أ‬
‫هعبيد‬

‫اءعونتى عسلبفادم‬
‫‪ّ:‬ت هذه الدعرة‬ ‫قرى مع ء يقاللمايبا ء فال ب‪:‬ارك‪0‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫قرف‬ ‫سار‬

‫أسالام ‪٠‬‏‬ ‫حَن “رام تعاسا‬ ‫رقة‬


‫وما يعسعى‬ ‫القم‬ ‫ول‬ ‫و‬ ‫اائمدة ؛ دعهأ‬

‫لادخات معس ءومءها بمرا عيب » عليه السلام » وهم رعاهم ‪.‬فشكت إلى للهقال‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫‪3‬‬
‫‪١‬‏‬ ‫يو‬ ‫اع‬ ‫‪00‬‬

‫قله اللين مما ؛ فأهمما النه تعالى أن غات النيدة» وأطعمت هما عسى ‪ »3‬عاعار‬
‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫اجعل‬ ‫و‬

‫السللام »‬

‫(فأغتدى مم عَنْ للدن‬ ‫) أب‬

‫سه‬

‫؛ سنة «انتين هن المبدرة ؛ فنسب اليه‬ ‫إف معر‬ ‫قا رر داك‬ ‫ن عأاه‬

‫‪-‬‬
‫الماعائة _‏ ؟‪١‬‏‬
‫م‪.‬م‬ ‫‪.‬‬ ‫ع‬
‫أوا‬ ‫‪2‬‬ ‫الى ‪02‬‬ ‫لن ت‬
‫تعر |‬ ‫‪ 652‬زتأت زرعتة‬ ‫التوري‪.‬‬ ‫أنا البدأملداءعم‪3‬يه‬
‫ذلك ‪.‬‬ ‫أورد القرزى‬

‫أ‬ ‫شار البادى ‪ 43‬وله ماقم ‪#‬أمدة »‪ 3‬والتثاء ‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫بي‬ ‫اسن‬ ‫ردن‬

‫ع‬
‫اسه‬
‫ا‬
‫‪.‬‬
‫؟‬ ‫انتعام عن فصر‬‫انقداع‬ ‫بها نوعيسعى الفقوس » ولكن له هدة من حي‪1‬ن‬
‫الفحل ؛ وله نافع مأودة لمكم الأكل ‪.‬‬

‫والكرن » والقرع ‪2‬‬ ‫وباءن الأفر ‪ :‬اللفت؛ واللارء والإسةاناخ‬

‫بيو‬ ‫الأخفرش واللطمص »‪ 2‬والساى ع واليامية »‬ ‫‪ :‬والقلتاس » واللففول‬ ‫والباذ>ارنل‬


‫أشيا' يعن‬ ‫مما‬ ‫ا‏‪١‬لما ‪3‬‬
‫ع‬ ‫ه‬ ‫‪ 3‬الفمسس‬ ‫‪3‬‬ ‫والردلة‬ ‫‪3‬‬ ‫والماوخية‬
‫عر ها‬ ‫‪3‬‬ ‫دور‬ ‫ما‬

‫عن اليلاد ‪.٠‬‏‬

‫عمارة‬ ‫وه‬ ‫‪3‬‬ ‫لاذفون‬ ‫‪3‬م‬


‫المعذاش »‪2‬وله«نافم ‪ 3‬لجاب دنا‬
‫‪55‬‬ ‫المالاه ‪30‬‬ ‫كا سار‬

‫ولاسما لاد المئد ‪.‬‬


‫ا لناء » والسك القديد؛ والمين الحالوم ‪3‬‬ ‫االى اليلد الشامية ‪:‬‬ ‫وتحاب من مصر‬

‫والساة ‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫والمين الإقنهسى » والنيدة » والكتان » والزيتالمار » والعصفر‬


‫‪1‬‬
‫من اليداس‪.‬‬ ‫به ممس‬ ‫ما عت‬

‫ك ه'ن الأنواع ؛ التىلاتوجد إلا عصر ‪.‬‬


‫والعدس » وخيار الدثير » وغير ذل‬
‫» وهر‪ :‬بذر‬ ‫طىب‬ ‫لف‬
‫ايدة‬
‫ن مصر ‪ ::‬أن بوجد مها من المتاقير الف‬
‫وهن اس‬
‫؟ والعرق سوس اليوق ؟ وخيار الدنبر ؟‬
‫المئدية ؛ وبدر الرحلة ؛ والثبار العريض‬
‫اهتزاج » وله جلة مناقممغمدة لاسوداء ؟‬
‫ة السوداء » ولا منافعمأملة ؟ والك‬
‫وا‬
‫ة ؛ والاسكد» وهو علين أصفر داخل حدر أسود» يحل‬
‫والاهلياج » وله منافم مغيد‬
‫كاننافما؛ ولكن انقدلعمنمصر ء وكانيجلب‬
‫افلىاء ويشرب منه لوجع أالحدة» و‬
‫؛ والعوسج ؟وما الودية » ولما ‪٠‬نافع‏ ؛ وما‬
‫من وادى هبيب ؛ م ‪٠‬‏ن أرانى المعيد‬
‫الناسول البرّى »وله مناقع «غيدة ‪.‬‬
‫لرعاد؛ ول*همتف معنيدة»قل جالينوسالمسكيم‪:‬‬
‫وو ن اسن مصر ء ها السماك ا‬
‫وبا الأستنقور » وله ‪#‬نافعمفيدة لوجع‬
‫إذا علق على رأس >ن به صداع رى ‪5‬‬

‫الخلبر ‪.‬‬
‫لهالأرميس ء الذى هوسلطلان الأسماك » وله مناقع‬
‫ومسا السك الذىيقال‬ ‫‪‎‬؟‪١‬‬
‫االباعلىالقيومى » وكان من مماسن معسر » ولسكن انتملع‬
‫‪ 0‬غ)يدة ؛ وكان مه‬
‫لك؛ مروف بالبورى ‪ :‬قالالكندى ‪:‬‬
‫القيوم» فىأواوئلقركثن التسعالة ؛ ومااا‬
‫ن‬
‫إد يأكل أهله يدالب<ر بنناريا غير معسير ‪٠‬‏‬
‫ليسفى الدنيا ب‬ ‫‪١‬‬

‫يل ‪ :‬أء‬‫والرس » ولا فائدة جايلة فىأ كل الثعابين » حقتى‬


‫ومبأ لت »‬
‫هن كثرة الثعابين » فإنهاتأى معماءالثيلهن أعلا‬
‫العرس والأس » !ا سكنت مع‬
‫»الىيعمل مها الدرياق » ولا توجد إلا مسر ذقط ؛‬
‫اليلاد ‪ 5‬؛ وما الميات‬ ‫‪‎‬م‪١‬‬

‫تصاد فى فصل الربيع منالكيال‬


‫الأسود الشتنقترى * ولهمنافع ‪٠‬غيدة‏ ؟‬
‫العسل‬ ‫وتحاب !إل|مبا ‪٠ ٠‬‏ن بلاد الصعيد‬
‫الأنااع الالواحية » ولما مبزة علىغير ها من الأنطاع ؛‬
‫ويلب إلها هن الراحات‬ ‫اق‬
‫امسا اسه سوسا سسا‬
‫لف‬
‫كىبر ‪ .‬والعاحم ؛ ويجال‬ ‫؛هو مبااية‬ ‫جاب إلمهامنالفيوم الزيتون الفيوتى و‬
‫إلمها املح والأعارون والشب ؛ ولم منافم لاتممى‬
‫ويجاب إلمبا ل‬
‫شب الأبنوس الأسود؛ ودب السنط » الذى اوقد دما وليلة‬

‫» وهو بعلىء الجود ؛ سريع الوقود ؛ و تلب إلمباالخام انوت ؛‬ ‫مل‬


‫اهد‬ ‫ولا رجد‬
‫والقحرى و‬
‫»الندام » والأرنب وبترالوحس » وغير ذلك ‪.‬‬
‫قااللكندى ‪ :‬إانلمصفور الدرورى بغرمنإلا عصرغءيدو‬
‫رنها من البلاد»‬
‫ويكون ذلك فىنكأ‬
‫ون الأول؛ ومها ملير ‪ 1‬تواصلو»شو البجع ؛ الذى يععلل من جلده‬
‫أخئاف ‪.‬ومن حواصله قراء ؛ نقوم‪ ,‬مقام ا|لراءالفياك و‬
‫»هر غايه فاىلدفء ‪.‬‬

‫وبا القراطيس » وى الورقالبإدى » قال السكندى ‪ :‬إانأتول‬


‫خمْنذ‬
‫‪3‬‬

‫يم ال ادطان ‪:‬‬ ‫اذم‬


‫سها‬ ‫التراطيس » وكتب مها ؛ بوسفه عءليه السلام و‪:‬ى عيك‬
‫رتب‬
‫وتسير إسلىاثر الافاق » وتلب مما الأرزاق ؛ قالكندى ‪ :‬قراطيس مصر لأهل‬
‫‪‎‬؟‪١‬‬ ‫لغرب ؛ وقراطيس ‪#‬رقند » لأدل ‪١‬‏شرق » تلب مما الأرزاق‬

‫البيض » لماي وقد‬ ‫ع‪6‬ابم‬


‫)ل‬ ‫ومن اسن مصر ‪ :‬أنمه‬
‫ما(‬
‫عايه بإأنار ؛ فتحا كىمهانار العابيعة » كضانة الدجاجة لابيض » فرج منها الذرارريج‬
‫دفة واحدة ؛ وى دري أعظلم مأ كولأهل مصر و‬
‫؛لاتسلى هذه التنائير‬

‫ومن أطيب مأكولم الأوز البلدى ق؛يل لا قدم الأمون إلى مصر ف‬
‫؛أ كل منه؛‬
‫‪1١8‬‬ ‫استدلييه على خيره من الداير‬
‫وما لحوم الغتمالنأن » وهى أليب من لوم أغنام س ر‬
‫ا البلاد ؟ وما القمح‬
‫اليوسى »؛ وهو أدليب‬
‫مبن حب ‪٠‬‏ غيردا م من اليلاد ‪.‬‬
‫وه‬
‫الح‬ ‫ن كاسن مصر ‪:‬أن ساالليول العربية؛ وهى أجمٍودمن سار خيول البلاد ؛‬
‫‪,‬‬
‫ر‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫غ‬‫»‬‫ب‬ ‫ل‬‫ة‬‫ا‬‫ي‬ ‫و‬
‫ب‬‫ل‬‫ر‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ة‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ر‬
‫‪:‬‬ ‫ص‬ ‫ويت‬
‫مال‬
‫رلسية؛ والأبقار‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫الميسية » والبخاتقى البجاوية » والأغنام النوبية » والعز الصديدية ‪.‬‬
‫() الدفء ‪ :‬الدناء‪.‬‬
‫‪5‬‬ ‫من المحاسن‬ ‫‪ 4‬مس‬ ‫مأ خصت‬

‫وبا لأرأكب المربية » واللضارب الساطانية » والسلال الرهائية ؟ وما يعمل‬


‫دنعة الكنت » لا عمل فى بإد غيرها ؛ وكذلك صنعة الرماح » لا تعمل إلا ما‬
‫ويملب إلمها الرقيق من بلاد البح » ولوس فى الدنيا بلد فمبا رقيق زج » أكثر‬
‫من تعر ء‬
‫وبا كان قديا علالتحوم » و ع السحر » والدالسسات القدعة ‪ :‬وقل التاير»‬
‫الذى مكتوب بهعلى البرالى وغبرهاء وميكنهذا باد غيردا ‪.‬‬
‫وما لبر عالعاباليوناتى » وعمالمساحة » وعل الحساب القبعلى » والديواتى ؛‬
‫والةرايط ؛ و] يكن عذبا ع ‪,‬‬
‫ر ‪»:‬ولهمنافم مفيدة ؟ ومقعلع الرخام ‪١‬‏لابدض المديدى »‬
‫و | متام الرخاما ر‬
‫والأسود السويسى » والرخامالسماق » والزرزورى » والنستقى لا محد إلاعبا‪.‬‬
‫وما حدر الصوان الانع» الذى يدعل مئه الأعمدة و الأعتاب؟ وحدر الفاواحين»‬
‫بإدغيرمصر ؟ وما حدر الكدان »‪:‬الذى‬ ‫ءلا بوجد هذا ؛ع‬
‫والحامر و‬
‫سلط يه الدور » وعقد به الدرج »عن السلا الغالية ؛ وما مععلى الرحاج ‪ .‬ومعحللى‬

‫الشمع ‪.‬‬
‫ومن اسن «صر فى ملابمبا » وهى التناديل السكندرية ؛ والأراد؛ والظبود‬
‫»تى كانت نجلب إلى بقداد»‬‫التزلاوية ؛ والقاءلم الشرب الدبيقية ؛ والثياب التنيسيةال‬
‫اائة ديار ؟ والعارذ‬ ‫مةسمه‬ ‫برسم الحاناء » وكانت تنسج بالذهب » لغ التبدن‬
‫المنساوية » يباع الداراز مما بائة ديئار » وهو بنير ذهب ؟ والكسية الصوف‬ ‫‪‎‬م‪١4‬‬

‫العسلية » التىكانت تعمل هن دوف المز » قيل إن فعاؤية ‪]1‬كبر سندء كان فىالشتاء‬
‫تف مها حتىيدفاً‪.‬‬
‫أ؛‬ ‫»سل «المب هن عاهلى مر كداء ويما‬ ‫لا يفدفأأر‬
‫ومها أجلال !ايل » جاب مها!سلاىئر الوبلاادلب؟راقع » والستور الفيومية »‬ ‫‪١‬‬

‫لب»سط الاععللىشريف » التىلتعاعلى‬


‫اافس‬
‫ودان‬
‫حلب مها إسلاىئر البسلاد ؟ وال‬
‫(؟) صلعة ‪ :‬صلعت ‪.٠‬‏‬
‫(؟‪ )5‬الى ‪ :‬الذ‬
‫ة‬ ‫حيرامنسى‬
‫ممص‬
‫اصتلبه‬
‫ما خ‬ ‫‪5‬‬
‫إلاءها ؛ والوفى » الذىكان يع بالإسكندرية » يقوم مقام وشى الكوفة ؛ ومما‬
‫فعفل الممر العبدانى ؛ لا يعمل إلا مما ؛ وناب إل سائر اليلاد مما ‪.‬‬
‫قال ساحب « مباهج الفسكر » ‪ .‬إن بمصر سبعائة وتمسين نوعا من ال ادن ؛‬
‫والأسناف » واللايس » والفواكد ؛ لا بوجد إلا مما فقط ‪.‬‬

‫ددناسن «هر » وهو القرط » الذى بزرع لى أراضمها زمن الربيم ‪»٠‬‏ واربط‬
‫ووالمالم » وتكثر فى تللككالأيامالمرعى > وددايب اللين » وتصير أرض‬ ‫عليه ‪١‬‏‬
‫مع مأبيإنملاق ماء ولخضرة » ولس إوجد هذه الأوماف لفىَىبلد من اليلاد غيرماء‬

‫وقد قال التائل فى ألعنى ‪:‬‬


‫ومفقماء لبر إذغرد القعرى‬ ‫ولاجلى وجه الرييم اننا‬
‫فتقط وجه الأرض بالذهب الصرى‬ ‫أنه النسم الرماب رقص دويحمه‬
‫(؟ ب )ومن محاسن مصر ثياها و‪:‬هو من أجل مخاسمما فى حلاوته وسرعة‬
‫‪1١‬‬ ‫هضوهللاً كلء قال ابن وحذية ‪:‬إن ماء النيل حلو جدً! » والشرب منهيعفن الأبدان»‬
‫يكير البثر والدماءلى » لكثرة الفضلات الردية» إذا خالط الطعام فيحدث منه ذلك»‬
‫ولكن يدفع عن أهل مصر ذلك الشررء إدان شرب ‪1١‬ء‏ الايمون » والناريج »‬
‫وكثرة استعال لفل » وهذا رأس علميم ال كبر‪.‬‬
‫قال السعودى فى « مروج الذهب » ‪ :‬إذا بلغالنيل ثائية عشير ذراعا وامبيط »‬
‫كانت الءاقبة لأهل مصر فى انصرافه » حدوث وباء بالديار اللصرية ‪.‬‬
‫‪١4‬‬ ‫قال ابنعبدالك ‪ :‬نيل مصر غالف لبقية‪:‬الأمار؛ إذا زاد تنقص جميع‬
‫علسر بيوم‬
‫الأنبار » والئيل عمارة مصرفالىزراعة » وأقواتأهلبا » وفرحةمأه‬
‫وذاء الدذلى لياعدلما عَمْدثم شى * » وقد موا بذلك دون غيرثم من البلاد الشامية‬
‫لمن‬ ‫وغيرها » وقد قاالتائل فى اأء‬

‫‏(‪ )١١‬والسامل ‪ :‬والدماميل‬


‫)(‪ )66‬وكرٌ‪ : :‬وكرت‪.‬‬
‫ستره عسلايءة‬ ‫أذ علقوا‬ ‫عصر‬ ‫المفا‬ ‫منادى‬ ‫أدى‬
‫وبثت فى الستر والسلاء‬ ‫من الغلاقد سات حقا‪2‬‬
‫وماقيل الفعىتى ‪:‬‬
‫تورد‬ ‫سل‬ ‫مشعشها‬ ‫خمرا‬ ‫أميسم)‬ ‫الثيل‬
‫قنك‬ ‫قد‬ ‫دمليئه‬ ‫أنيحى‬ ‫حين‬ ‫حلا‬ ‫وقد‬

‫وقال التانا‬
‫ماأحسن التر قلوا المفوءأمول‬ ‫تبتك الاق التخايق قلت الى‬
‫«سبول‬ ‫والستر‬ ‫أحلى بتكنا‬ ‫ستر الاله علينا لازال فا‬
‫اىث مدن » وهى ‪« :‬دينة الفسدااط » الى‬ ‫ثيللل عل‬
‫قال الكندى ‪٠ :‬عسر‏ تشع‬
‫أنشأها عمرو بن العاص » رفى اللهعنه؛ والقاهرة » التى مرها جوهر التائد لعز‬
‫الناطيبى ؛ وقاعة المبل التى بناها قراقوش لاملك الناصر صلاح الديئ يوسن بن‬
‫أبوب ‪.‬‬ ‫‪١‬‬

‫مهن تسن‬ ‫» الذى ‪#‬يسساة و‬ ‫برستتان اأتصورى‬


‫ال أ‬ ‫وشو‬ ‫أيذا ‪3‬‬ ‫ا‬ ‫عاسن‬ ‫ومن‬

‫فى الدنيا ‪1‬انار حدئة» وخر‬ ‫اس‬


‫‪ 4‬ولا العماوك ؛ وا‬ ‫م‬
‫ازمان » لايستغنى عئه اله‬

‫سن مصر أيضا » اتنببى ذلك ‪.‬‬


‫مثله » وقد عدامن‬
‫ذحر‬
‫‪53‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪5‬‬ ‫م‪8‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬

‫وما اشيه ذلك‬


‫‪14‬‬

‫بعذما شعهرا‬ ‫وأخلاقب ‪3‬‬ ‫؛‬ ‫وأمزجم‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫اعلم ‪0‬غ ا( أن ابام أهل ل‬

‫أخلاقهم‬ ‫التغمير ‪ 43‬قأيلة العير ‪ 8‬الجاد ‪:‬؛؛ وكذلك‬ ‫ع‬


‫‪ 2‬فإنأبدامهم سيؤياة ‪ 3‬سر ‪2‬‬ ‫ببس‬

‫بى‪ :‬إلى ثى ل ودندم ‪ ,‬الحين والقنوط والشح»‬ ‫تغاب عامبا الاستدالة » والانتقال من‬ ‫‪5‬‬

‫قلة انبرعةلىعيالهم؟‬
‫منادعاان؛ وعندم‬
‫سرع لوف‬ ‫وقاة الم شاه‬

‫‪ 4‬ومنهم من جياه الله‬ ‫كث‪5‬ر‪ :‬الكذب ‪ 2‬وذم النا ن‬ ‫لعشميم ‪4‬‬ ‫ل؛‬ ‫وعندثم التحاسد‬
‫اخلافت اعل مس‬ ‫بار‬
‫ع‬

‫ناب غيرها‬
‫مل‬
‫ءقلّجرأة ك‬
‫تميل إكنلاب مصر أ‬ ‫اقل ؛) وحسن ان ‪ 0‬حت‬

‫ر‪.‬‬
‫افى‬
‫ذانت‬
‫قماك‬
‫لا ع‬
‫اذاد‬
‫من الملدان و؛قيل إانلأسد !ذا دخات مصر ذلت » وقل أ‬
‫‪ :‬أجساد أهال همسر اماه ‪ 3‬ألا‪#‬قيل الادو به اشر داة ‪ 4‬التى‬ ‫الي‬

‫وكابأعليا'اليوثانيين والقرس ‪»٠‬‏فإنهاكانت عقلىدر أبدائبم القوئية » فيحب على‬


‫الدنييب أن يلعاعلى الريض أدوية قوتية » ويبذلكثيرا ممبا بيقاوم مقامبا ‪.‬‬
‫قل أبوالسات‪ :‬أعلل مصر الغالب علمبا نع الغمموات » والانبماك فى اللذات»‬
‫والاشتنال بالتردات؛ والتصديق بالحالات » وأفخىلاتهم روقعةءندثم بشاشة وماق‬
‫ودندثم مكر وخداع » وم كيدوحيل»؛ وخسوا بالأخراح دون غيرثم هئ الا‬
‫قل بض المكاء ‪ :‬أملى مصر يتحدثون بالاشياء قبل وقوعبا » وخبرور'‬
‫‪3‬‬

‫سامت رزأو سيمع ‪2‬‬ ‫دك ان منملقة ‪١‬‏لوز‬ ‫سلب‬


‫و‬ ‫الستتياة كمالك م‬ ‫بالاميور‬

‫فاذااك ‪ 60‬ول بالأشياء لهلكر م عد ‪.‬‬

‫‪‎‬؟‪١‬‬ ‫‪3‬‬ ‫والشام و همس‬ ‫عر‬ ‫الله‪5‬‬ ‫‪ 12‬الثولاب ‪ 0‬رضى‬ ‫‪ ::‬أ ع‬ ‫قل أأسعيوهدث‬

‫وقد قت اللهعامناالبلاد » وريد أن‬ ‫ترباء‬ ‫ن‬ ‫اللكاء ‪:‬‬ ‫لتب إلى بض‬
‫‪00‬‬ ‫لأ‬ ‫‪١‬‏‬ ‫وله‬ ‫‪8‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪05‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ّْ‬ ‫‪5‬‬
‫لاقالم‬ ‫ا‬ ‫نا(‬ ‫لأرض‬ ‫من‬ ‫نبوا‬

‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪8‬‬


‫‪29‬‬
‫‪02‬‬ ‫‪ :‬وادأ م‬ ‫‪ 5‬عة‬
‫ال‬ ‫*«الى ودما ماجما‬ ‫‪0‬عاد ذالم ‪ 43‬فنا ‪5‬‬ ‫نكب‬
‫‪0‬‬ ‫ا‬ ‫‪1‬‬ ‫ليا‬ ‫‪3‬‬

‫مير‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1 1‬‬ ‫أى‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫الى‬

‫الدارك ؛ أى المائضء تطبر باأنيل كل عام » وى مسكن‬ ‫ارص غبراء ؛‬


‫المبارة »© وديار اراعنة؛ هواها ‪ 2‬؛ وحرها زائد » وشرها بائد؛ وش معدن‬

‫‪1١14‬‬ ‫الذهب ؛ وءمارس الاغلال » تسوءن الأبدان » ودود الأبثار» وتنمو فعا الأجمار ‪5‬‬

‫ا» و كر وريا' » وتمى بد مكب‬ ‫نساؤدا فس نما؛ الأرض » وعندتم خيث وده‬
‫ءلرا أهل فرفك»ن منبمعحلذىر ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫لامسكن أه‬
‫الما‬ ‫اهل مصر ثانابدأدئاف ‪:‬‬ ‫؛ وحدت‬ ‫وقال وعاو به ‪ 2‬أى سفيان ‪ 4‬رفى الله عئه‬

‫(؟) اذاها ‪ :‬اذى ها ‪.‬‬


‫(م) ال ‪ :‬الذى ‪.‬‬
‫(؛) الونانين ‪ :‬اليونازن ‪.٠‬‏‬
‫‪2‬‬
‫ممر‬ ‫الحخلاف أعل مهن ‪ _-‬وما واله الشعراء ف وصف‬

‫ُسْ»ت لأاناس ولاشبه بالناس » وقد قالالقائل‬


‫مالئا‬
‫دك أناس » وثُلْك أشوبهب‬
‫ف العنى ‪:‬‬

‫لمنتل منه غير غل الصدور‬ ‫لثم‬ ‫وقد دُذئا إلى زمات‬


‫هه‬ ‫تركما‬ ‫‪3‬‬ ‫الورى بأناس ‏‬ ‫‪ 0‬دن‬

‫ى حسماالتزمتةمن ذلك ‪.‬‬


‫استدا راد هذاللف »‬

‫» ونيابا ‪ 4‬ومذثرجامها‬ ‫مصر‬ ‫ماقاله الشعراء فى ودف‬

‫وأوان ربيمباء واملاقبأ‬


‫فنارض ؛ رخىاللهعنه ‪:‬‬
‫لب‬‫اين‬
‫فن ذلك قول الشيخ شرف الد‬
‫وطبى مصر وفمما وطرى ‪ 2‬ولعينى مشعهاها مشمراها‬
‫اخليل سلاها ماسلاهما‬ ‫ولنفسى غيرها إن سكنت‬ ‫‪١‬‬

‫مواليا فى أوصاف الثيل ‪:‬‬


‫غاق‬ ‫الدمع قل‬ ‫وزيا‬ ‫مارد‬ ‫أميحت‬

‫خالق‬ ‫بالمئأ‬ ‫حداف‬ ‫لتماس‬ ‫حر‬

‫عاق‬ ‫السقم قل‬ ‫و سكم‬ ‫حسوى‬ ‫ووأصار‪1‬‬

‫ملق‬ ‫قد‬ ‫ولارض‬ ‫انكر‬ ‫دمعى‬ ‫وسد‬


‫قل بعض المؤرّخْين » أبنالْتاعرة » وما حولما » سبع عشرة برك » يعمها ماء‬ ‫‪14‬‬

‫؛ير لادان والاملاق ‪٠‬‏‬


‫انيل غ‬
‫ح السغدى ‪:‬‬ ‫وال |‬
‫وأحناسا‬ ‫أنواعا‬ ‫والناس‬ ‫عنام الأرض وأتداارما‬ ‫‪5‬‬
‫الدنيا ولا الناسا‬ ‫فارأى‬ ‫ولا رأى مصرا ولا أهليا ‏‬
‫ما اله الععراء فى وصسف مسر‬ ‫‪0‬‬

‫وأرتضما‬

‫إن‬ ‫ماتها‬ ‫من‬


‫(‪ )1‬وقوله أنضا ‪:‬‬
‫رآها ااناش فى جيل‬ ‫تحائب‬ ‫رأيت فى أرض مدر مذ حللت مها‬
‫نض إلا إذاما كنت فاىلغيلل‬ ‫تسود فى عينى الدنيانم أرها‬
‫وقال الشباب اأندورى ‪:‬‬
‫أمنا اايلى إءا أنت غوث‬
‫زادك الله منه خيرا وأحرا‬ ‫واجر‬ ‫فاسع ف أرض ده"‬
‫وقال الشيخ زين الدينبن الوردى » رحمةاللهعايه ‪:‬‬
‫شركرق‬ ‫أشباردا‬ ‫وأسحارها‬ ‫وكان عصر السحر قدما فأصبدت‬
‫‪١‬‬ ‫يتملق‬ ‫وقد زاد حتى ماؤها‬ ‫ويعحبنى هلما تملق أهلبا‬
‫وكاوله‬

‫بتفضيل‬ ‫فقابلا‬ ‫وم الانام‬ ‫ديار مصر ههى الدنيا وساكما‬


‫والشرح لأثيل‬ ‫معسر مقدمة‬
‫ودجامها‬ ‫ببغداد‬ ‫يباى‬ ‫يامن‬

‫أخذ هذا العنى الصسلاح المفدى وقال ‪:‬‬


‫دن قال ومن قيل‬ ‫نتأل دعنى‬
‫و‬
‫‪‎‬م‪١‬‬ ‫لانيل‬ ‫لا تسكر الشرجيا وى‬ ‫دسرحت با نيل «درى اايوم قات له‬
‫‪ 022‬الله ‪:‬‬ ‫وكال الشيخ عاث‪ :‬الدءن الوداعى ‪3‬‬

‫شوق وجدد عهدى الال‬ ‫صر‬ ‫رو‬


‫‪55‬‬ ‫سعى وما ااال كالأاكى‬ ‫ودف لنا القرط وشنف به‬
‫صسنوان ابن عششال‬ ‫«سصسليتك‬

‫وقال العمار ‪:‬‬

‫"‪1‬‬ ‫مغريا‬ ‫ا‪6‬‬ ‫مشرقا‬ ‫ذأستو عاذو‪5‬‬ ‫همسش حسن‬ ‫منزل‬ ‫إلا‬ ‫مأ فصر‬

‫(ؤ) واحر ‪ :‬وأجرى ‪.‬‬


‫(؟ ب )هذاوإن كنم علىسنربه‬
‫‪:‬‬ ‫وتال الشيخ بدر الدن ‪ 45‬الماحب‬

‫‪#‬دالشهو‬ ‫فراعن‬ ‫زادت‬

‫وقو له ‪:‬‬

‫التقبل اجسسر يوم كسر‬


‫‪1-2‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪ 8‬عاسدرأن‬ ‫أيهتأمسوه‬

‫وتال بادر الدئ ن الصاحب ‪:‬‬

‫المصر‬ ‫كانت‬
‫عه‬
‫‪2‬‬ ‫اس‬‫ف‬
‫‪-‬‬

‫لما‬ ‫بعلى‬ ‫كأنه‬

‫اعماو | أملل فمير له شكرا‬ ‫‪١‬‬

‫الإله راهما‬ ‫إن مصرا سقى‬


‫وقال ابن العايغ انق‬
‫من كل فن لمعائورت‬ ‫أرض‬ ‫فلك‬ ‫ارضص عمس‬
‫ما ثارت مثله العيون‬ ‫ونيلبا اذب ذاك مجر‬
‫‪ 0‬ناصر الدين العتزراوى‬
‫عرك ما مصر بمصر وإتما‬ ‫‪‎‬م‪١4‬‬

‫وروممما القياس والنيلكور‬ ‫‪ 5‬الولدان والخور عينها‬


‫صدر الدن إن عبد الحق ‪:‬‬ ‫وقال الشيخ‬
‫إن ونوا‬ ‫تلعاجيوا من أهل ‪٠‬م‏‬ ‫‪5‬‬

‫الوفا‬ ‫ذاك‬ ‫تيلهم‬


‫‪١‬‬ ‫ع‪‎‬‬
‫دن‬ ‫فتعلموا‬ ‫نيلهم‬ ‫كل ‪9‬‬ ‫وى لم فى‬
‫وقال الساحب مراء الدين زهير ‪:‬‬
‫أوتات‬ ‫من‬ ‫مس‬ ‫لل‬ ‫مامفى‬ ‫كن‬
‫ام‬ ‫ا‬ ‫الح‬

‫الوفا ‪:‬الول ‪٠‬‏‬ ‫)‪1‬‬


‫ومنحدرات‬ ‫نا‬ ‫مسعدات‬ ‫فيك‬ ‫واأرا كب‬
‫دحلة والغرات‬ ‫من‬ ‫ودعى‬ ‫اانيل‬ ‫زد من الأديث عن‬ ‫هات‬

‫وقال ابن فخل الله ‪:‬‬


‫بحن لد أن تتيه إذا جرى‬
‫)‪ 4 5‬ةا مثلهمنزار لقدومه‬

‫تكرم مصر النيلى إن زارها‬


‫لو | يكن أكرم ضيف أى‬
‫وقال الصلاح السغدى ‪:‬‬
‫قالوا علا ذلى مصر فى زياديه‬
‫نقات هذا تيب ى بلادكم‬
‫‪١‬‬ ‫ولابن العاحب ‪:‬‬
‫ونت‬ ‫ااثيل‬ ‫أمابع‬
‫بالعطانا‬ ‫أسابع‬

‫النافم‬ ‫عذية‬ ‫بتربة ‏‬


‫يشار فى الفشل بالأصابع‬ ‫إذ إليه‬ ‫النيل‬ ‫وحسيه‬
‫‪١14‬‬
‫وقال لعذحهم ‪:‬‬
‫فلساهرة‬ ‫ملمصورة‬ ‫العدا‬ ‫ط‬ ‫مصر لما الأقذال إذ لمتزل‬
‫إلا وكانت مصر والقاهرة‬ ‫ما غوليت كلا ولا قوهرت‬
‫وقأل لعش هم مطايجزجل ‪:‬‬
‫أمبجت مسر تزهة النانارين‬
‫الخايتها منا التتر بالتنوس‬
‫‪0‬‬

‫(؟؟) الفرى ‪ :‬ألثرا ‪.٠‬‏‬


‫م‬

‫ذدر‬
‫ما نيل فى أسماء مفترجات الديار المصرية‬
‫دن ‏‪ ٠‬الفترحات القدعة > قا‬
‫اللأبسلت‬ ‫و نت‬
‫‪9‬‬
‫فمناذلقكيل فىبركة الميس ‪+‬‬
‫أمنة الأندلسى ‪:‬‬
‫والغنش‬ ‫بين الشياء‬ ‫والائفق‬ ‫الميس‬ ‫ببركة‬ ‫لله | الوم‬
‫فى يمن مرتعش‬ ‫كمارم‬ ‫ودارب‬

‫‪000‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪2‬‬


‫بالنور عداميا ووشى‬ ‫دبج‬ ‫مغواقة‬ ‫رو م‬

‫عاى‬
‫قرس‬ ‫بسطبا‬ ‫تنعدن من‬

‫فلمبطش‬ ‫الديا‬ ‫داعى‬ ‫دعأن‬ ‫رجحل‬ ‫كليم‬ ‫الناس‬ ‫فاتقل‬

‫وقولهفىالبريم (‪ 55‬ب ) ‪:‬‬


‫ا به أفلاكه‬ ‫دارب‬ ‫عسرة‬

‫أسا كد‬ ‫غنائه‬ ‫لسن‬ ‫ماربا‬ ‫‪‎‬؟‪١‬‬

‫وقال الشيخ مس الدين النواجى فيه أينا وأحاد ‪:‬‬


‫ريم يا ى البدر قبل غيومه‬ ‫ألا رب نوم بالبر>م قماءته‬
‫رع‬ ‫البريم‬ ‫ذاك‬ ‫سراق‬ ‫ول‬ ‫ولله ‪١1‬‏ أحلا بديع دناس‬
‫وقالأحذر ‪:‬‬

‫وفمرا أره‬ ‫ها أنت ‪ 8‬معلر‬

‫ماقيل قى رمد ؛ وهو من اأنترحات التدعة ‪:‬‬

‫وليلة عاش سسرورى مما‬


‫وبات من يقينا بالرصد‬ ‫بت اعم الميوب فى روئة‬ ‫‪"١‬‬
‫»ال ابن خهايب داريا ‪:‬‬
‫ماقيلفى الاثار النبوى ق‬
‫مزاره‬ ‫مرابعه وشط‬ ‫وئاءعت‬ ‫باعين إن كك الميب وداره‬
‫‪0‬‬
‫فلتد خلفرت من الزهان بطائل‬
‫ذكر ما قيل فاىسباه مفترجات ممص‬ ‫‪6‬‬

‫هأ قيل فى افتراق النيلى عند المقياس ؛ لثاافر الخداد‬

‫واسسع بدائع تشيمنى وعثيلى‬ ‫انثار إلى الروئة الغتاء والتيل‬


‫بالسراويل‬ ‫شى '‬ ‫أشيه‬ ‫رأه‬ ‫وانثار إلى البيجر شتروعا ومنترتا‬

‫ولأناس فالأمعار أذارف هن ناس‬ ‫تقول لنامصسر أنا خير موطن‬


‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪-‬‬
‫ذإن نك أوقات السرور قصيرة‬
‫ولابدر البشتى ‪:‬‬
‫انار إلى مقياس مسر وغرٌ لى ‪ 2‬فى روئة المشوق فى عشاق‬
‫لسماع توح الورق فى الأوراق‬ ‫والغار إلىالأغمان كيف تمايلت‬
‫وثال آخر ‪:‬‬
‫تقول معسر حين تأسوا القىرَّ‬
‫‪١‬‬
‫(‪ ) 7001‬بأى شىء قستتءوى به‬
‫قال آخر ‪:‬‬
‫ليس فى حسجرا البديم التباس‬ ‫إن مسرا ليب الأرض عندق‬
‫وبينك‬ ‫كان ‪3‬‬ ‫سواها‬ ‫ولان قسميا بأرض‬

‫ولابن الفارض » رخى اللهعنه ‪:‬‬


‫أقد بسعات فى رججمسماك بسعاة‬
‫‪١4‬‬ ‫فيا مشتراها أنت مقياس نيلها ‪ 2‬وأنتمما فى رومة الحسن يانم‬

‫‪١١‬‬

‫(؟؟) الدتبى ‪ :‬العتها ‪.‬‬


‫‪6‬‬ ‫ذكر ماقأيلسفمىاه مفترجات مسر‬
‫وقال الشيخ برهان الدين القيرامى فى الى ‪:‬‬
‫امعشوق‬ ‫شو‬ ‫احسلةك‬ ‫مهن‬ ‫رسيق‬ ‫بالسعهام‬ ‫اأقاف‬ ‫رشى‬

‫بيصيو إليه المشوق‬ ‫ووسم‬ ‫ومحيا ‏‬ ‫رومة‬ ‫هواى مصر‬


‫وقوله قبأايذا‬

‫تشمبى‬ ‫فمبا الذى‬ ‫وجنة‬

‫‪:‬‬ ‫وقال الشباب اأنصسورى‬

‫كأنما الروئة النتاء غانية‬


‫أعداافه! منغدونالدوح هالسة‬
‫ولأمتسورق ‪:‬‬

‫هقلة ‪ 2‬بالحدلة اليدر وظى الصريم‬ ‫ورناا‬ ‫اسفر وجها‬


‫ثرى وسيم‬ ‫بوجه‬ ‫تزهو‬ ‫روطة‬ ‫ىق مشلببى وحجلته‬

‫وقال المعار‬

‫نقطة‬ ‫اللد‬ ‫روفة‬ ‫فى‬ ‫سر‬ ‫أمشوق‬ ‫حات‬


‫غبطة‬ ‫به زاد ‏‬ ‫ردف‪2‬‬ ‫مله‬ ‫ومشئببى النفس ‏‬
‫بطة‬ ‫فى الاق‬ ‫وزاد‬ ‫مقياس ‏ حسن‪-‬‬ ‫والقدّ ‏‬
‫ولاشباب بن ماخ ‪:‬‬
‫من صده‬ ‫وتقاتل‬ ‫لامشتباى‬ ‫إن جئت بحر النيل عدى روضئة‪2‬‬
‫قول المذول وعدم‬ ‫‪1‬‬ ‫تاضرب‬ ‫ملامة‬ ‫ولثن أتيك من العدول‬

‫لارنوضة من الفترحات القدعة » قفاليه‬


‫اك‬‫(‪/‬ا؟ ب )ما قيل فى القوس البذى‬
‫تعس الدئ النواجى ‪:‬‬

‫با‬
‫عر‬ ‫قل‬ ‫ندر‬ ‫أوا‬ ‫دمشق‬ ‫قالت‬ ‫ار‬

‫بسهمها‬ ‫راحت‬ ‫مله‬ ‫روطتى‬ ‫قوس‬ ‫رأت‬ ‫و‬


‫ذكر م قل ‪ 6‬أمماء مفترجات لسو‬
‫خم‬

‫‪ ٠٠‬قيل فى التكوادى التى جاه النشية‪: ‎‬‬


‫‪٠‬راتع‏ غزلان كوين فؤادى‬ ‫مررت يفط النيل يوما تخلته ‏‬
‫‪ 3‬ن لوعتى وبعادى‬ ‫الموى‬ ‫ستاما‬ ‫جامءة‬ ‫مناك‬ ‫غصن‬ ‫‪0‬‬ ‫وباحت‬

‫أقول هوى قد شر وكوادى‬ ‫فإن أتكروا العذال حالى وءالها‬


‫ولابن نبانة ف دار التتحاس ‪:‬‬

‫الذى ‪ 2‬ببى ‪.‬جدا ومنه قد وجب‬ ‫لقد أسعد الله رأى‬


‫لبجة فدار التحاس كدار اذهب‬ ‫لدار النحاس ابه‬
‫وا قيل ف ‪#‬ألشي ‪3‬ة اأمراف ‪ 43‬لبعضهم فمزا ‪:‬‬

‫مم رغد ‪ 9‬جنة عالية‬ ‫أقنا با‬ ‫منشيّة المسن‬


‫حاريه‬ ‫أمبارها‬ ‫زل‬ ‫و‬ ‫باغصامما‬ ‫ماحت‬ ‫أطيارها‬

‫ماقيل فىموردة الخانا» لبعذمهم فما ‪:‬‬


‫حالى وها فى‬ ‫بين ايوب‬ ‫بدا الشعرفاتلد االاذلنىىكنشتهى‬

‫ماقيل فى المزرة السماة بالطمية » لابن مكانس ‪:‬‬


‫‪ 83‬ورحيسق‬ ‫حور وولدان‬ ‫زخرفت‬ ‫بأى العلوية حنة قد‬

‫وق‬ ‫وع‬ ‫بتبى ‪0‬‬ ‫وما‬ ‫‪ 3‬الرتب العلى‬ ‫رف‬ ‫ىق‬

‫‏‪ ٠‬قيل فى المزيرة التى رت قبالة الأقياس » وقد سيت حايدة ) وفمها يتشول‬

‫الشبخ إبرهيماأعار ‪:‬‬


‫سليمة‬ ‫مرا عقول‬ ‫هامت‬ ‫اليحر‬ ‫جزرة‬
‫مستقيية‬ ‫وبسداة‬ ‫معنى‬ ‫حسن‬ ‫ا حوت‬
‫بنتويءة‬ ‫عشوا‬ ‫‪1‬‬ ‫يتخوضون فمها‬ ‫نح‬
‫ما تلك إلا حليمة‬ ‫احتال‬ ‫وم تل ذى‬
‫ماقيلفقنىاءار أماليس الجفى الجمزة » قال (‪: )1 8‬رهان الدين القييرراامطى‬
‫(‪)١4‬السماة‏ ‪ :‬اأسمى ‪٠‬‏‬
‫(؟) برهان ‪ :‬ابرهان ‪.‬‬
‫بأه‬ ‫ذ كر ‪ 8‬قل ‪ 8‬أسناء مؤترحات شمر‬

‫خلررك لاوطبىء وصب المياه‬ ‫فاتحيى‬ ‫لالة‬ ‫أناك قوم‬


‫وقال ‪١.‬إ‏نأى حدلة ‪:‬‬

‫بات بيط الاء مثل كاف‬ ‫سقيا لانعارة مجيزة مصرك‬


‫الئداف‬ ‫يد‬ ‫تتلبه‬ ‫تدلى‬ ‫نكانا قوس ورغوة هاما‬
‫ماقيلفىوسيمالتبىالجيزة» وفمه!يقولابنفل الل‪:‬ه‬
‫لمناء ماء واعتدال سيم‬ ‫مامثل مصر فى زمان ربيعها ‏‬
‫أقءت ‪١٠‬‏ تحوى البلاد نظيرها ‪١ 2‬‏ نذارت إلى جسال وسيم‬
‫بويت ‪:‬‬
‫عاقيل ‪ 8‬الأهرام ‪ 9‬لان عبد الثلاهر د‬

‫فىظلَبناء شاهق كالمم‬ ‫ليال ‪ -‬أقبات " لاأئم‬


‫فىهقتبل الشباب دفد ارم‬ ‫بدا أوّله‬ ‫بالمدزة والبل‬ ‫‪١‬‬

‫‏‪ ٠‬قيل فى الجانى الذىكأن فيه شدر الورد » وهو بالإيزة » وكان من»فترجات‬
‫دعر ااقدعة » إلى دئة إحدى وغسين وماعائة » ثمانتملعالورد دن هناك وبعال‬
‫أمره ‪:‬كأ يدالى أهر الباسان ون الدارتية؛وكان الباسان أشبه قىء بورق الاوخية )‬
‫اتنحة » ولهرائحة غريبة » وكأن أيذا ممفنترحات مبصارلطارية »‬
‫واكالنردك‬
‫الشمكة ‪ 4‬و«تو<دوون مهناك أعيان الناس على سيل الفرحة ‪2‬‬
‫لسمونه عئد القيط عمل‬

‫ثمبعال ذلك مع جلة ما بعال من مغترجات ‪٠‬صر‏ » وى الحانكى يقول بض الشعراء‬


‫افلىورد الذى كان به ‪:‬‬
‫فوق النصون سحجيرا وااندى زلا‬ ‫انثار إلى الورد إذ ماست معاطنه‬
‫وثبات نشاوى هن ورود طلا‬ ‫‪٠‬وردة‏‬ ‫بودنات‬ ‫عرب عذارى‬ ‫لح‬
‫قت بنطذار فاكتست خجلا‬ ‫رقمن ماتدفات سئسا حشرا‬
‫وقال الساحب نر الدين بن مكانس فى بثر البلان من موشح ‪:‬‬
‫درا أنارت واستدارت هاله‬ ‫بثر لهسا التعظم والحلاله‪2‬‬ ‫غ"‬
‫ذكر عا قبل فى أسياء ‪.‬فترجات ‪.‬مسر‬ ‫ره‬

‫دلاله‬ ‫أى‬ ‫المنة‬ ‫لما ‪0‬‬ ‫أفوذج الأردوس لا غاله‬

‫بذكر الناش كم الذإل‬


‫‪-‬‬

‫ىل‬
‫أدد د‬
‫ل جزية‬‫لععبام قبف‬

‫ورىازدايا سا ميثوثة ‪ 2‬تسبيك بالولدان أو بالمحور‬

‫؟ يي لى لداراد‬ ‫أرى خا‬ ‫إذا رحت المزرة ى أعدى‬

‫اأمعاء‬ ‫ف‬ ‫بالسااهة‬ ‫وأدعر‬ ‫‪١‬‏‬ ‫ىأ‬ ‫الماك‬ ‫م‬ ‫م‬

‫وبقدّه العسّال كلولمان‬ ‫مثرما ‏‬ ‫لفمىقزصبرة‬


‫اسيت‬
‫أم‬
‫الشسكل‬ ‫شممماق‬ ‫عيدانه لولا حلاوة ذوقبا ‏‬
‫‪‎‬؟‪١‬‬ ‫و لان قادوس قى اخزر ‪:5‬‬

‫كأحداق تنازل والفازل‬ ‫أرى تمرحح الجزرة من بيد‬


‫‪١‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ُّ‬ ‫‪"7‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪3‬‬
‫النازل فى اانازل‬ ‫وانتت‬ ‫الحوزاء خطت‬ ‫كان عمرة‬ ‫‪.‬‬

‫‪:‬‬ ‫م قيل ‪ 8‬ولاق ‪ 3‬لبعد م مطاع حل‬

‫نليأ شاردين‬ ‫أسد ساروا يم‬ ‫سس‬ ‫ولاق رانا‬ ‫قى جزرة‬

‫الخائدين‬ ‫مسسعم‬ ‫اذهلونا دنا‬ ‫حاكن رامنا ذيك الوحجوه الصباح‬

‫‪١4‬‬ ‫وتال بض الوالة فى جم أسماء المترحات ‪:‬‬


‫م‬ ‫)‪2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪1‬‬ ‫اه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬


‫خايرىق رك أطازق‬ ‫حللى دمهةوى‬ ‫تس أعيأه الخلاق‬ ‫سجيره حلذوىق‬ ‫م‬

‫ولخد رؤويدةه دة وخالراا!اشتقةظلى بدلاق‬ ‫ل‪32‬و لفخل مقياس منية يب بت الأخلاق‬

‫‪3‬‬ ‫‪-‬‬ ‫أ‬ ‫‪٠‬‏‬ ‫و‬ ‫‪-‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪7-3‬‬


‫‪"5‬‬ ‫‪0‬‬‫‪ 0‬ككبقرت‬ ‫‪0‬‬ ‫لل‬ ‫وكان ره‬

‫‪-‬‬
‫ارماسم‬ ‫مس‬ ‫لضوع‬ ‫دواليقا ‏‬ ‫دارتث‬ ‫ريا‬ ‫همل‬

‫فلن‬
‫ماقيلفىاائية» قالثمسالدين النواجى‬
‫لغيه‬ ‫لفتى وغاية‬ ‫راحصة‬ ‫أرك النيل ‪١‬ااستعاعت‏ نيه‬
‫وك فرت عكئمه‬ ‫فى ببسللاد‬ ‫ك تفرجت دين سائرت أيه‬
‫ن من مفترحات معر قديمامكان يعرف‪٠‬‏ بالسكة» خايسالذكرء وكان‬
‫وكا‬
‫مكان الأزيكية الآن » وفيه يقول الممار ‪:‬‬
‫وفزت مها بياوغ الوطسر‬ ‫ليالب تكد نات الى‬
‫ونحما تلقى خايج الذكر‬ ‫فوقها تك‬ ‫عن‬ ‫قندارة‬
‫املنلفتر حات لللادثة » وهى برك الأزبكية » التى أنشأها الأنابى أزبك ؛‬
‫سنإحدىوكين وثافاة ؛ وضبا بقول اله تس الادلينقادرى » رحمهالله‪:‬‬
‫زهو على سائر الخادان والبرك‬ ‫يحاسما برك بالحدنما برحت‬
‫فأميح الحن فا غير مشترك‬ ‫جمّع الحسن فببا هن معادئه‬
‫تشبىء فى حئدس الدّور والملك‬ ‫لحنت بدارسما الأقار فحى سم‬
‫مثل الشموش تُيَىفىدارة الفلك‬ ‫حى فريّات الخال مسا‬ ‫‪.‬رآ‬
‫عادت طيور قلوب الئاس بالشرك‬ ‫وعند ها نصبت أشراك مبحما‬
‫أ الفيل ‪:‬‬
‫وتقال علىبن سعيد أأغرنىفىبرك‪5‬‬

‫با التأر كلأهداب ابعر‬ ‫انثار إلى برك الفيل التى |اكتيفت‪2‬‬
‫والأبسار ترءة) ‪ 2‬كواكب قأدداروها على القعر‬ ‫لأا هم‬
‫ذا‬

‫دورق ‪:‬‬ ‫الب‬


‫»قا‬
‫شيلب‬
‫لالن‬
‫‏‪ ٠١‬قيلنىاليجازمن‬
‫زسدا رابيا كقعان حليج‬ ‫جل بعينك تاق فوق الكلي‬
‫البروج‬ ‫زرقة لى الماء ذات‬ ‫(واب)أوشذور اء نأبيضالهمزانت‬
‫ولاين مالل ‪:‬‬
‫فيه لارأى مسرة‬ ‫ولكن‬ ‫متال ‏‬ ‫كالمسام ليب‬ ‫خايج‬
‫(د) التى ‪ :‬النا‬
‫ذكر ما اول لل أسياء مفترسات فصر‬ ‫‪5.‬‬

‫لوم‬ ‫كاعم‬ ‫عونا‬ ‫نحيد‬ ‫الصخار‬ ‫تَ‬ ‫رأيت‬


‫عراة‬ ‫ف‬

‫بدناء قد أحكت عقدا على العارق‬ ‫قندارة‬ ‫اخايج أت‬ ‫حسن‬ ‫له‬

‫اردان‬ ‫لم‬ ‫فرص‬ ‫‪ 3‬مرا‬ ‫سار‬ ‫دقر‬ ‫َه‬


‫الورق‬ ‫*نْ‬ ‫رج‬ ‫‪4‬‬

‫؛ فى ذمن النيل‬ ‫م‬ ‫ما قيل فىبرك الرالى » وهى ءن أاحس من مخترحات‬

‫والربيم» وكأن منشوها سنة ت‪+‬س عو‬


‫شر إن وسيعائة » فى دولة الناصر شمد بن قلاون»‬

‫وكانت تحرف بأرض العايالة قدعا ‪ 43‬وفما‬


‫يول الشيخ تعس الدين و‪ 2‬الصايغ المئق‬

‫والعقل‬ ‫لامين‬ ‫مدهعة‬ ‫أرض طبالتنا براك‬ ‫فى‬


‫‪:٠١2‬‏‬ ‫‪.‬‬ ‫سر‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:‬‬
‫بالرطل‬ ‫الارض‬ ‫كل بحار‬ ‫تجح فى هيزان عتلى على‬
‫ش‬ ‫وقيل فمبا ‪:‬‬
‫انقار إلى بر" كد ‪١‬ا‏ارطلى مينبجا ‪ 2‬واشرح عاسمرا باأيبا لطاى‬
‫لنت بأملاك‬ ‫كلما جنة‬ ‫الله والنبت والحور المان بها‬
‫وتال آخر‬

‫فن اابدور وأمئاف اللاح زدر‬ ‫قدقات فبىركة الطلى إذجعت‪2‬‬


‫‪:‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ص‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪.‬‬

‫يأف‬ ‫فلك دارت‬ ‫فهده‬ ‫إن كانفى |‬


‫الغلك ‪١‬ا‏لأعاد يرفق شر‬
‫‪38‬‬

‫‪:‬‬ ‫وقال الشمباب النصورى‬

‫دعوتكفاميض مسرعا ياأذا الفضل ‪ 2‬لنشرب أرطالا على برك الى‬


‫‪3‬‬‫لدشرب عنق المدب أودامة|‬ ‫فتند سل كف السب سرف خلييده‬

‫نستحدا‬ ‫إلى ااثيل تستحلى لاه و‬ ‫وقد مدت الأدواح أيدى غصونها‬
‫ا‬

‫وقال على ابن سودون مواليا ‪:‬‬

‫بابركة الرطلى ليش روح ىلك راح لأن مانيك لا غولة ولا تمساح‬
‫(‪ )1‬من‬
‫‪5‬فتىاستحى !| إليوداح ‪ 2‬خاع عذارو ومار فيىخمايكعاح‬
‫مااقليل‬
‫إفسىير ابلذاىلبر"كة » لانطورى ‪:‬‬
‫وبى أيلة بالجسر يبا تجاسرت ‪ 2‬يداى على هرب الداءة بالرطل‬
‫‪1‬‬ ‫ذكر ‏‪ ٠٠١‬قيل فى أسياه مغثر حأث همسر‬

‫فإن خفن من واش تسترن بالغال‬ ‫بدرها‬ ‫صوء‬ ‫الارام ‪8‬‬ ‫وقد سنح‬

‫بكسرة أجنان عل محّة العقل‬ ‫فقم يتاما هن غزال مسلط‬


‫ماقيلفى الإنيئة التى وار بزكة الرالى ل»لشمباب امنصورى أيضا ‪:‬‬
‫لا يستفيق ولا بتفخ الصور‬ ‫حت ث‪4‬‬ ‫فقتل‬ ‫‪ 1‬بالأنيئة دن‬
‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪..‬‬
‫صر‬ ‫وغصان‬ ‫اذان اعاروشس‬ ‫وهبت له الكشراء من أفالما‬
‫وقوله فمها أينا‬
‫ورجلاه فى قيد وعيناه فى قفلى‬ ‫سم‬ ‫أحسمم‬ ‫من‬ ‫‪ 1‬باأنينة‬

‫أل المديدة بالتجل‬


‫ازا ونى ك‬
‫وكين برد القول من مات بالقتل‬ ‫رد لجراي‬ ‫محاول منك الناس‬

‫أرو بلا عين » أيمثى بلا رجل‬ ‫يل‬ ‫ستم» أيوى بادا‬
‫أيصنى بلا‬

‫هن‪ ‎٠‬المفترحات التدعة‪: ‎‬‬


‫وهو د‬
‫‪ ٠‬قيل فى كوم الروش »؛‬

‫لاب كل سايمالعابع يجتاب‬ ‫انثااررإلىكوم رض قدغدا نزها‬ ‫‪١,‬‬

‫الدب‬ ‫محا على‬ ‫ن الزرجد‬ ‫قمنبأ‬ ‫الى قد حوث‬ ‫‪ 0‬حار‬

‫فإن بالردشس‬ ‫ولاتقا ل كوم ريش ماله عن‬

‫|ل القائل ‪:‬‬ ‫ايلفى امارالأوزء ويرك ابش‪:‬‬


‫مق‬

‫للاوز ‪000‬‬ ‫فصر مْرى‬ ‫‪6‬‬

‫لف ثابه فى رأسه‬ ‫فاىلاء‬ ‫وح مرا الشنين شخصا خائضا‬


‫قدعا )‬ ‫مهس‬ ‫اف‬
‫ن‬ ‫مم‬ ‫وجود»كن‬ ‫لاقامولع‬ ‫)ايل‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4‎‬م‪1١1‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪4‬م‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪-‬‬ ‫هال‬
‫©‬
‫‪5‬‬
‫وقد هدم سن ‪-.‬ه ثلاث وحمسين وعاعاثة فى دولة التلاغر حتمق » و يبقلهأيريدرف‬

‫قال ابن حددة فيه ‪:‬‬


‫شمبى‬ ‫تقول ما فى الواج دود‬ ‫م‬ ‫لساج‬ ‫وحوه‬ ‫سبع‬

‫وحهة‬ ‫نارات‬ ‫ناج‬ ‫وانت‬ ‫مت‬ ‫الوجسوه‬ ‫دو‬ ‫وعندنا‬


‫ذكر ماقيل فمى أفممتاءرجات معسر‬ ‫‪5‬‬

‫» هن موشح ‪:‬‬ ‫اننس‬


‫كب‬‫مدين‬
‫وفيه يقول الساحب در ال‬
‫البشر‬ ‫والتاج يعاو فوق هام الزهر ‪ 2‬واليدة الأوجه ذات‬
‫وكل وجهة حولها كقصرى ‪ 2‬مثل بروج حل فيا بدر‬
‫وقدأنىفىكلبسرجعد‬
‫و أمعةحيم ‪:‬‬
‫وقرط‬ ‫درر‬ ‫زاله‬ ‫عاسن مصر تبدو حين بحلى ا بتاج‬
‫الربيع ما سطورا ‪ 2‬وأتن خطها شكل ونقط‬ ‫وكقدتب‬
‫وللعقيل ‪:‬‬

‫الففى والديباج‬ ‫فى الصمت‬ ‫ومماره‬ ‫أثباره‬ ‫من‬ ‫ازوض‬


‫بتاج‬ ‫وذاك‬ ‫بإكليل‬ ‫هذا‬ ‫غصونه‬ ‫ماوك‬ ‫رعيته‬ ‫تاو‬
‫ماقيلفىبركالنيلوفر الت بىالأميرية » لبعذمهم ‪:‬‬
‫‪5١‬‬ ‫ابيب‬ ‫نشر‬ ‫لسيمه يشيبه‬ ‫تلوفرا ‏‬ ‫برك‬ ‫فى‬ ‫رأيت‬
‫لامنيب‪.‬‬ ‫حتى إذا الكشمس دنت‬ ‫الومه‬ ‫من‬ ‫الأحفان‬ ‫مفتح‬

‫عيفه ‪ 2‬وغاص فى البرءكة خوف الرقيب‬ ‫جنذيه على‬ ‫أطبق‬


‫وقيه بتو ل التنوخى ‪:‬‬

‫فتى ينارق إلنه لم يصبر‬ ‫بلطافة ‏‬ ‫الياه تشاكلا‬ ‫أاف‬


‫بأن ‪ (0‬يلور‬ ‫أغراه وسواس‬ ‫مذهب‬ ‫فكانه والاء صاحب‬
‫‪4١‬‏‬ ‫ما قيلفيا يزرعبمصر زمنالربيع » منالقرط » والكتان » والفول الأخضر »‬

‫واللشخاش » وغير ذلك ؛ ما قيل فى القرط ‪:‬‬


‫الكمد‬ ‫وزهر قرط قد بدا ينق هموم‬
‫لحن‬ ‫ازبرجد‬ ‫ى قضبي‬ ‫جواهرا ‏‬ ‫مخاله‬
‫ا قيلفىالكتان » فن ذلك لعلىبنرد بك ‪:‬‬
‫مفحة انبر الشوب بورد‬ ‫وكأن الكتان والأرض تي‬
‫(‪ )1١‬التيلوفر ‪ :‬الينوفر‪. ‎‬‬
‫‪+‬‬ ‫ذكر ماقيل فأىسماء مفترجات مصر‬

‫واللازورد‬ ‫الئثذار‬ ‫هئات‬ ‫صلادا‬ ‫قل‬ ‫ألثات زمراد‬

‫وقال آخر فيه‬


‫يبدو‬ ‫حين‬ ‫وزشره‬ ‫روض‬ ‫ثاب‬ ‫انثار‬

‫لازورد‬ ‫‪8‬‬
‫الثنات ‪ 2‬شراسا‬
‫‪300‬‬
‫زعرد‬
‫ما قيل فى الابسان » لبدر الدرن بن جعة ‪:‬‬
‫فى الشبه‬ ‫زهرا‬ ‫أخرج‬ ‫إذ‬ ‫الايسان‬ ‫كائها‬
‫ذهبة‬ ‫تيداسما‬ ‫(‪)١57‬أغدان‏ نبت زرجد ‏‬
‫الى ‪:‬‬
‫ماقيل فى الفول الالخؤمر » قال السنى أ‬
‫انذار زهر الباقلاء وقد غدا ‪ 2‬فوق القضيب يميس فى أراده‬
‫وسواده‬ ‫وبيانه‬ ‫يفكوره‬ ‫عيون الغيد ى تلويرها‬ ‫‪5‬‬
‫‏‪ ٠١‬قيل فى زهر الكشخاش » لبعفههم فيه ‪:‬‬
‫برقا‬ ‫قد‬ ‫لاعدرب‬ ‫السكر‬ ‫بدا مشرقا‬ ‫لمعخاش‬ ‫وزشر‬ ‫‪١‬‬

‫الماتتا‬ ‫إلى‬ ‫دياييس‬ ‫عاد‬ ‫مثهرأ‬ ‫أوراقه‬ ‫رغى‬ ‫وإن‬

‫وقال ابن اماه ‪:‬‬

‫دابية‬ ‫لعثير‬ ‫مزلتة‬ ‫كقور‬ ‫دولاب الربيعكانمامن السبأ‬

‫العلاووس فى تاوينه‬ ‫نكاما‬ ‫وتذهيت‬ ‫أزهاره‬ ‫و سكت‬

‫‪.٠‬‏‬ ‫‪ 3‬سّ العاموالكال‬ ‫انميبى ‪ 8‬أوردثاه ف مفترحاثت ير‬


‫‪5‬‬

‫ذحر‬

‫من هلك الديار الصرية فى أول الزمان '‬


‫من المبار‪,‬ة » والفراعنة ؛ واليونان » والقبعل» وغير ذلك » إلىميتداأ دولة‬
‫الإسلام » ومن ملكرا فى الإسلام » إدلوىاة الأتراك » ومن هللكبا من الأثراك »‬
‫إلى عامنا هذا ؛ وهو عام إحدى وتسعائة ؛ وذلك على توالى السئين؛ واننباءكدلولة»‬
‫وا وقع فمبا من الحوادث من البتدأ لأمنبى » وذلاك على الترتيب ‪٠‬ك‏ ساق ذو‬
‫ذلك فمىوائعه» إشناء‪١ ١‬ا‏للهتعالل ؛ والمستعان بالله فىالبتدأ والقتام »؛ ومن هنا‬
‫شرع ‪ 68‬الكلام ‪:‬‬

‫قال العلامة أحمد بن بوسف التينائبى فكىتاب ‪ « :‬سجع المديل بَىأومداف‬


‫وزل مباء هو وأولاد أشه‬ ‫اانيل » ‪ :‬إن شيث بن آدم » عايهالسلام » دخل سر‬

‫قابديل » وكانت مصر تدعى بأياون » فسكن شريث فوق اليل ‪ 3‬وسكن أولادأ أخه‬

‫‪١‬‬ ‫( ال ب )قابيل أسفل الوادى » وماروا يتوارثونما إلى أيامأخنوخ » وهو إدريس»‬
‫عليه السلام ؛ وهو أول هن تكلم فى عل الممرئة » وعل النجوم ‪.‬‬
‫وأءا ما ذ كره شمد امسعودى » قال ‪ :‬أول من هلك أرض معاسلردقبالونان »‬
‫تبايل الألسن » وهصوهدن أولاد قابيل بن آدم » عايه السلام » وكان علا دلم‬
‫عل‪.‬ىصر إلى أن‬ ‫در‬
‫ت»‬‫سيلة‬
‫الجا‬
‫العلاسات ء واابيات ‪١‬‏وغير ذلك «نالعلومو ا‬
‫بعده ابنه نتراؤش الأبّار » ودو الذى بنىمديئة أمسوش ؛ وهى‬ ‫حلك ؛ ونم!لمىن‬
‫‪1١18‬‬ ‫أول هديئة بنيت بأرض هعما‬

‫وكان جاعة م ‪٠‬‏ن أولاد تابيل يسكئون ؛ف متائر فى الجبل اأقعام ‪ 3‬ماه دارا »‬
‫واستدروا علىذلك حتى بنىتتراؤش هذه الديئة» ودارت دار الدلكةقب اللعاوذان؛‬
‫‪"١‬‬ ‫قيل ‪ :‬كان من «ديئة أمسوس إلاىلغرب‬ ‫“متزايدت العائر » وينيت ال‬
‫حدنت»ى‬
‫أربماثة مديئة عمدة اأيناء يكماأ م دن المبارة ؛ وذلك تبلالداوئان ‪.‬‬
‫(‪)5‬للمنتبى ل‪:‬لمتباء ‪.‬‬
‫(؟) إن شاء الت إ‪:‬ثغاء الل‬
‫‪833‬‬ ‫ذ كر من ملك الديار المصرية فى أول الزمان‬

‫»فاىر «ديئة أمسوس » وما كأنت عايه‬


‫أهخ‬
‫شا‬ ‫ينف‬
‫دب‬‫واعم‬
‫قال العلامة إر‬
‫ما عاائر من ماس ‪ 3‬عل أسطوانة دن رخام أخذر )‬
‫نلعدائب » قيل ‪ :‬كان‬
‫ا‬
‫طفع الس هنين > وعند غرومبا »رّنين ؛ فيستداوءنْ بتصفيره‬
‫مرك جع‬
‫جنر رأسود‬ ‫حم م‬‫©يئون ا و؛عهل م‬ ‫علىمايكون هن !ل|حوادث بى ذلك الفيويممه‬
‫ه مهم مله » إ|ذا مدلالديئة سارق » لا يقدرأن يزول حتى‬
‫فوىسطا اأدينة » وتاع‬
‫بلك يممأ ؛ فإذا سلك بيمءا أمليتا عليه » فد خدباليد ‪.‬‬
‫وعمل على جوانب هذه الدينة أدناما من ماس أمفر » وهى خوَفة » وملاها‬
‫ووكل مما رودانية (‪ )1*+‬النار» فسكانت إذا قصدتم عدو أرسات تلك‬
‫كبريتاء‬
‫فو»ر ممما‬ ‫يارا‬
‫ه ؛ وعمل فوق دبل دارس «خ‬ ‫قهتمن‬ ‫ورقت‬
‫هها نارا أح‬ ‫وامن‬
‫أأمفنام‬
‫ال‬
‫اتلىما العاوفان ‪.‬‬‫أقيزة ح‬
‫الماء» ويستى محوالما من اأزارع ؛ ول تزلهذه الاثاربا‬
‫وقيل نقراؤش هو الذى أسالم عرى انيل » وكان قبلذلكيترّقبينالْباين»‬
‫اه إلى ‪0 3‬‬
‫فو سعماريقة » ع ا‬ ‫‪١‬‬

‫ونفار إلى اببدر الأسود السنّىبالإقتىء ودأئهاالثيل يجرى عليهكالميطالأبيض؛‬


‫يدجل حت جبل القمر ؟ مرجع |إلى «ديئة أمسوس » وأقاممهاما‬
‫حتى‬
‫امات لماخداه بأدوية مغردة ‪ 4‬حتى لايبل ؛ وحعل‬
‫سلة »© حتى مهلك ؛ فغه‬
‫مدينة أمسوس ‪:‬؛ ومتزل «ديئة أمسوس باقية حتى‬
‫فتىابوت هن ذهب ©» ودئن ف‬ ‫‪١‬‬

‫ماما العاوئان ‪٠‬‏‬


‫مشص»ريم » وعيقام ؛‬
‫ورا‬
‫وأامات نتراؤش خاف هن الأولاد ثلانة» وثم‪:‬نت‬
‫ءعالا بعلمالكرانة؛ والسدر © والطليات » وكانت‬
‫تتول بعده ابنه تراششَ» وكان‬ ‫لمق‬

‫)‪50‬م تمرى ‪ !:‬شثرا‪.‬‬


‫م‬

‫‏(‪ ) ٠١‬وراى‪ :‬وراء‬


‫)‪٠‬‏‬ ‫‪5‬‬‫‪3‬ج‬
‫‪1‬نإياس‬
‫ت(ار اب‬
‫فى أول لزان‬ ‫ذ كر من ملك الديار امسرية‬ ‫ل‬

‫»ى اثعببى إلى البحر‬


‫الشيامطين تحدله بسررره أععلنىاقهم » وتطوف بساهئر الأقاليم حت‬
‫الحيمل » وبنى دناكقاحةفىوسط البحرالنحيط » “مرجم إلى أمسوس » وأقام ما‬

‫عل‬
‫وسبج»‬
‫تن‬ ‫أسري‪4‬ه‬
‫إمع‬
‫ونة‬
‫م تولى بده أخوه مصريم » ودع الذى بنى مدي‬
‫ويلغ»رس مهشاحرة عفايعة ؛‬
‫هاذمدهينة علىعشريمنيلا » وأجرى إلمهاماءالن‬
‫كانت تطاعمسائرالنواك‪ » .‬وجمل فى وسعل الديئة قبة هن رخام أجر » وعلى رأءما‬
‫(؟‪9‬ب) مين نماسء ووَكّل بهالروحانية » فكان إذا رج أحد من اللصوص‬
‫»السحر‬‫»ل مبذه الدينة أشياءكثيرة منالطلسمات و‬ ‫افلىايل هلك مكوانهجع‬
‫حتى هلك »‪2‬و تول لعده أخوه عيقام » وكانعااا بعلمالكانة؛‬ ‫ك‬
‫ذورلعلى‬
‫واست‬
‫»ليه لازاكت القبط » الفتسىا تواريخهم » وما يحدث فى الدنيا إلى‬
‫والسحر وإ‬
‫در الزمان و؛قيل إنْإدريس » عايه السلا » دقع فى امه إلإىاللسىماء و؛التبط بذكر‬
‫‪١‬‬ ‫قري»الاما العقول لذرابمها‬
‫تسح‬
‫‪0‬ن عيقام هذاأشياء غريبةمن ال‬
‫»بنى هناك قاءة م‪:‬ن تاس أمفر » وجلى على‬
‫قلدر و‬
‫وقيل إتنوهجّه إالىلجب‬
‫ميع اليل دناك سة وتمانين معان دن ماس ‪ 3‬رج من حاوقما ماء النيللى )‪2‬بتا'ون‬

‫ّر ذلك على ستة عشر‬ ‫قدد؛‬ ‫وتدبير » بياكون فيهلألل معر اأناءة » دون الوفسا‬
‫ذراعا » يتمراوى به أراقى مغر كلما » أعالسها وأسافاها » ويحصل لما الرى الكامل‬
‫صر الذى بناه عسلفىيح جباللقعر » عند‬
‫قنا‬
‫ااملساك‬
‫بيق‬
‫جىهجايعتها ؛و؛استمر ع‬
‫ف‬
‫البدلاع التى يصب مها ماء النيل من تلك التاثيل » التى منعبا هناك » إلى أن هلك‬
‫ودفن دقصسره لد كور ‪.‬‬

‫(غوة) أخوه ‪ :‬أخاه ‪.‬‬


‫جر‪:‬ا‪.‬‬ ‫أجرى‬
‫(‪)5‬ووأ‬
‫(‪ )4‬الطللسيات ‪ :‬الطامات ‪.‬‬
‫‪:‬ذى ‪.‬‬
‫(‪٠١‬و‏ ‪ ) 6‬التال‬
‫(؟‪١‬‏ ) عقام هذا ‪ :‬هذا عيتام ‪.‬‬
‫‏(‪ )١١‬ون ‪ :‬ويا ‪.‬‬
‫‪3‬‬ ‫ذكر من ملك الديار المصسرية فى أول الزمان‬

‫ولامات تولى بعده ابنه عرياق » وكان عالا بعلمالطاسيات » قيل إنهعمل شحرة‬
‫أصغرء ولما فروع » إذا قرب مها الفلالم اختطفته بتلك الفرو ع » فلا تغاته‬
‫من نخاس‬
‫سهه ؛ وقيل إن هاروت وماروت كانا ‪ 6‬زمانه ‪0‬‬
‫حتّى شًََ بقاام‪ 3 4‬وتخرج مننلاامةخ‬

‫عرياق هذا بنى فى وسعط مديئة أمسوس قب عفليمة » وفوقهاكالسحابة التى‬


‫وقيل إن‬
‫اء » مار معارا خفينا » شتاء وسينا » وعمل نحت قلك القمة‬
‫اعل‪1‬س)مفى‬
‫(‬
‫«تحصل من ذلك المار ء فإذا استعوله سن به عاهة ر‬
‫ملررة » فمباماء أخشر »‬

‫من وكتك ‪.‬‬


‫ساؤه » ؤ‪.‬مدت إحد اهن إلى طنام )‬
‫ع باى عل ذلك حتى تنارن عليه ن‬
‫واستار‬

‫ليه » فأكل منه » قات من وقته ؛ فكان كا قل ىق‬


‫ووضعت فيه الحم ‪ 2‬وقدمته إ‬

‫المعنى ‪:‬‬
‫الشيطان‬ ‫حبائل‬ ‫إن الناء‬ ‫كن ما استماءت عن الناء عبرل‬
‫اق نول بده أبئه لوجم » وكان عالا بعلمالعلليات »© والسحر »‬
‫ولامات عري‬ ‫‪١‬‬

‫ت له أعمال خمية مما أنه عمل أربع‬


‫وكان‬
‫ةقدالتوّتت عليه ؛ فأماعاينوا النريان ذلك»‬
‫على كل مئارة دورة غر اب » ونى ذه حبي‬

‫فسدو | الزروعوالبساتين » وأكارا| الغار » ثُن حينئد‬


‫نغرواه ن الدينة » وكانواقدأ‬ ‫‪1١‬‬

‫للدئةغراب؟ واستور لوجم *على ذلك حتى هلك ‪٠‬‏‬


‫يدخل ا‬
‫سل مقياسأ‬ ‫تولى بيده خصلم » وكان عاأا بعاومالمئدسة ) وهو أول من‬
‫و‬
‫»لى فوسىعاه بصرغكيةرة؛فيبا ‪٠‬أء‏ موزولن بالمكة»‬
‫»ناه بالرخاموجع‬
‫زيادة الثيل وب‬ ‫‪١14‬‬
‫»اكان أوان الثمبر الذى‬‫وعلما عقابانمن تاس » أحدها ذكرواءلآخر أفنإذ‬
‫يزايدل فقييهل ا»جلجكعبّان علىتاللكبرك » وتسكاموا بكلام» فإن صذر الذكرء‬
‫» وإن صفرتت الأنثىكانااثيل ناقصا » فستعد ون‬
‫كانالنيلعاليافى تلكالسئة‬ ‫‪5‬‬
‫؛عر‬
‫ه؛و الاذلىقبننىعارة الكبيرة ببلاد النوية » على بر اولنايلست‬
‫ولك‬
‫لذ‬
‫اقب سات سومسهووومسه» ميولاعس سساو وبااي الا‬ ‫تيس‬

‫(‪ )4‬ناوه ‪ :‬نأيه‪.‬‬


‫(‪١‬؛)‏ كن ‪ :‬خذ ‪.‬‬
‫ء‬
‫اد‬‫انت‬
‫نك)‬
‫(ك‬
‫ذكر من ملك الديار ااصريءة فى أول الزمان‬ ‫‪55‬‬

‫ملكإلىأنْهلك ‪.‬‬
‫حلم فى‬
‫وتول بعده أيئة قال عو كان عالا بعلوم العلليات ؛ زعم ب( والسحر » وقيل‬

‫إنّهحمل سسربا تت الثيل » ينمببى إلى بلاد السعيد» ‪.‬برسم نسائه » ينزلون به ويمشون‬
‫؛قيل إن نوحاء عليه السلام »‬
‫و‬ ‫فيه إلى بلاد العسيد » حتى ‪٠‬‏يزرن البراف؛ى التىفى أ‬

‫مث فى زمانه ؛ واستمر قفال عل ذلك؛ حتى هلك ‪.‬‬

‫وتول بده ابنه تدرسان ؛ وكان ع‪١‬‏ بعاوم العللسيات » والسحر » وكنت له‬
‫أعمال حيية ع ‪ 25‬أنه عمل قصرا دن خشب ؛ ونش أيه ور الكوا كب ؛ وفرشةه‬

‫بأحسن الأرشن ء وجمله على الائع ومار انجس فيه هر ويئات عة ؛ وكان يقتمس‬

‫على حب الندا الأسان ‪.‬‬


‫» فييئا هو‬ ‫فانا جاس فى ذلك القدير الحشب » أحضر سفرة الشراب » وشرب‬
‫فىأرغد عيش ‪ :‬وااللكأس فى يده » إذهبت من الولارالخ شديد) وهوئى وسعل‬
‫‪١‬‬ ‫البحر ؛ فاذدارب الء ؛ فائقاب ذلك القصسر الذي به؛ وتكشر »؛فنرق هو» ومن‬
‫مثم وعاد عم روره كدر !ع فكن "ا تمل فى العنى ‪:‬‬
‫كان معه فى ذلك أأقعسر ‪ 3‬عن اررم‬

‫ظفرت برا ‪.‬الم تقك العوائق‬ ‫من الدنيا بلذنك ااتى‬


‫ولايوماك الاتى به أنت واثق‬ ‫فاأمسك الاى عليك بائد‬
‫وأاغرق تدرسان »ت'ول ددهابنه سرقاق » وكان عاإاسا بعاوم الللسيات؛‬
‫والسجر » وكانت أ هن ( ‪ )["4‬الأعمال العحيبة أشياء كثيرة » فن ذلك أنه عمل‬
‫‪١4‬‬ ‫دورة دل دن اس أصار قائمة على اسعاوانة دن رخام أخضر » على باب المدينة »‬
‫سي‬ ‫سي«‬ ‫‪-‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫له‬
‫» صغتت تلك اليداة بناحما ؛ وتصدر ) مث يسوعم| كل‬ ‫فإذا دحل األديئة عرب‬

‫عةس»كون ذلك الغريب بيده » فكان أفيىامه ليساتطيع غريب أن‬


‫فاليديئ‬
‫من فى‬
‫«‬

‫لمن‬ ‫يدخل الديئة ؛ وهو الذى شى م ن اليل ‪-‬مور عر إلى بلاد الذرب »؛وبنى عليه الدن»‬
‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫الكء‬
‫وملك ارص مصر هاثة وستان سنة ‪.‬‬
‫‪5‬‬

‫)‪ (5١‬شديث ‪ 1‬لحن تعيث‪٠ ‎‬‬


‫)‪ (١٠‬ذؤمكون‪ :‬فيمسكوا‪‎‬‬
‫وئا‪‎.‬‬ ‫(‪1‬ك)ونض‪:‬‬
‫‪3‬‬ ‫ذكر من هلك الديار المصرية فى أول الزمان‬

‫وهالاك » تو بعده ابنه تاوق » وكأنعائابعلومالطلسمات ؛ والسحر » ثن‬


‫ذلك أنه عمل شدرة من نخاس أمفر » ونسيها فوق اليل القطم » فكان يقلتم بها‬
‫لرياح !ال!لىبلاد التى بريدالفساد إلى أهلها ؛ فلا يستطيعون بها الإقامة » حتى يأتوا‬
‫ا‬
‫إليه ويدخاءا حت دلاعته ‪.‬‬
‫وى أيامه ناهر معدن الفئة فى بلاد البحّة » من أعلا بلاد الصميد » فأثار ممه‬
‫يرة » فكان جوم أوائيه ف “ حتى أثعال خيله ؛ وهشو أول دن ناهر عيادة‬
‫أشياء كث‬
‫الثار » وظهر بْ أبامدكز معر يم الأول » وأقام تملوق على ذلك حتى هلك ‪.‬‬
‫ولامات تول بعده ابنهسورنيد » وقيل سورند » وكان انا بعاوم الكهانة ؛‬
‫بههأبوه ماوق من كنوز معر م ؟ قيل‬
‫وكان أ بىماوك معسر ‪٠‬‏ با خلفر ب‬ ‫والسحر‬
‫‪ 68‬الاقااجم‬ ‫ما حدث‬ ‫ن بعادن شتى ‪ 2‬فكان شار و‬
‫إن سورللك هذا عالهرآة د ‪٠‬‏‬

‫‪0‬‬ ‫‪5‬آ‬ ‫َ«‪#‬‬

‫وسط مدينك أمسشوسص ‪.‬‬ ‫مدن الحوادث ‪ 3‬وتصمياى‬

‫فى حجرها مب رطعة ع‬ ‫ن حجر‬ ‫‪ 3‬أينا دورة ادرأأةة حالسة » وشى‬ ‫‪‎‬؟‪١‬‬

‫ال اب ‪ : 8:‬وإن ‪ 330‬ات ولاد‪ :‬امرأء ؛ مسعدت‬


‫بثدى تالك الصسورة‬
‫"انية يدها على تلك الصورة ؛‬
‫الز‬
‫لك السورة » قتشم خلبا سريعا ؛ وإذا وضءت ا‬
‫رأس‬
‫توب من ذنم ‪ 0‬و زل هذه الصورة‬
‫ارتعدث جيعما »فلا تقدر على الرجو خ حتى‬
‫فى مديئة أمسوس » حتى أزاذًا العاوفان ؛ وقيل إن هذه الصورة لبرت بعد‬
‫باقية‬
‫الداونان » وعبدها أكثر الئاس ‪.‬‬ ‫‪1١14‬‬

‫قال ان وسيف شاه ‪ :‬إن سورنيد هذا عو الذى بنى الرمين العفايمين بمصر »‬
‫قبل العاوذان ثذاية سئة » وكانت السكهنة تنذر الناس بأمر الطوفان » فبنى سورئيد‬
‫أهرام » وأودع فما أمواله وتحفه » وكتيه الننية فىالعلوم الخليلة » وقال ‪:‬‬
‫هذه ال‬ ‫‪1‬‬

‫‪2‬‬
‫|| أنوه ‪ :‬أنأه ‪.‬‬ ‫أغنى ‪ :‬أغنا ‪.‬‬ ‫‪6‬‬
‫ذكر من مللك الديار الممرية فى أول الزءان‬ ‫‪3‬‬

‫إن مغى الطوفان ون فى الدنيا » فترجع إلينا أموالنا وذخائرنا » وإن نحن متنا فى‬
‫هذا العاوفان » فتسكون هذه الأهرام قبوراً لاجدادنا ؛ وقد أوسءت فى أخبار الأهرام‬
‫فى أول التارخ » عند قعك‪14‬ك‪ 8‬ح » عأيه السلام ‪.‬‬

‫أ عندأحدمن أهل اأحرفة » عن الأهرام » خبراً‬‫قال اعبنبد ال> ‪:‬‬


‫عل‬

‫يثبت عن انها » وى ى وقت بنيت » وماالسيب فى ذلك ؛ وقدقال القائل فى العنى ‪:‬‬
‫الأهرام‬ ‫ليميا‬ ‫أولى النعى ‪ 2‬واستصئرت‬ ‫حسرت عقول‬
‫ملس ممنعة الببساء شواهق ‪ -‬قصرت لسال دومين نمام‬
‫واستوجيت لعجيما الأوهام‬
‫ع‪0‬‬
‫‏‪٠.‬‬
‫ُأدر حين كبا التفكر دونها ‏‬
‫)أمأعلام‬ ‫طاسم زملىك)‬ ‫أقيور أملاك الأعاجم عن أم‬
‫وقدبنيت هذه الأهرام فىالعسعيد » ووكار اما روحانية » تحنل ما فمبا من‬
‫اللهوال إلىآخر الزمان» وأخبار الأهراملاتمعى ؛؛ قال ابن ديد ا‪-1‬؟ ‪ :‬وجد‬

‫‪‎‬؟‪١‬‬ ‫على الأهرام مكتوبا بالط التديم » وهو قل الطير » فكان «ءناه ‪ :‬أنا سورئيد‬
‫ابن تمباوق ؛ بيت هذه الأدرام فسىتين سمة ) دن أ ‪١‬‏بعدى » وزعم أنه مثل ع‬

‫فليهدمم! فىستائة سنة» فإن المدم أيسرمن البناء » وإنى ‪ !1‬انتعى الءعلى«مها جعات‬
‫ما عيدا » وكسومما بالدبباج الماوّن » فن أل بعدى » وزعم أنه مثلى ذ‬
‫»ليكمبا‬
‫بالممس إن استطااع لذلك سبيلا ‪.‬‬

‫قال ابنعبد المسكر ‪ 11 :‬دخل الأمير أحمد بن طولون إلى مصر » أراد أن ينح‬
‫‪1١18‬‬ ‫أحد المرهين » شفر حوذا على أن د شيئا دن أبوابها فبيما هو يشوص فى الرمال ع‬

‫فوجد قطعة كبيرة من هرجان أججر » وعلمها سعاور مكتوبة قم الداير » تأحضر‬
‫من له خبرة مبذا القلم؛ فقرأذلك الفط » فإذا مناه أبيات شعر » وه ‪:‬‬
‫(؟) وقد أوسءت ‪ :‬ابن إياس يعنى سه ‪.‬‬
‫(ه) بانها ‪ :‬تيهنا ‪.‬‬
‫(‪ )١4‬حملت ‪ :‬جءلة‪. ‎‬‬

‫‪.‬‬ ‫كهاو‪:‬ها‪‎‬‬
‫ييكس‬
‫ل فل‬
‫(‪)٠8‬‬
‫ف‬
‫(‪ )١6‬احد ‪ :‬إحدى‪. ‎‬‬
‫ا‬ ‫ذكر من ملك الدوار الصرية فأىول الزمان‬

‫أنا بإتى الأهرام فى »عر كأبا ‪ 2‬ومالكها قدما بها والتدم‬


‫تركت مها آثار على وحكتى ‪ 2‬على الدهر لاتهلى ولا تم‬
‫ومعتم‬ ‫هر‬ ‫لين‬ ‫واإدهر‬ ‫وتجانب‬ ‫دوسة‬ ‫كنوز‬ ‫ونما‬

‫أرى قبل هذا أأنموت نتمم‬ ‫وقمبا علومى كاما غير أننى‬
‫وك ليلة ‪ 2‬آخر الدهر طحم‬ ‫يتحانبى‬ ‫ستفح أقنال وسسددو‬
‫‪4‬‬
‫‪0-‬‬

‫الاالناتنيتنين تا م‬ ‫بعد‬ ‫وسسبيءءوولن‬ ‫وأدبع‬ ‫تمعاانن و و‪7‬لسع واثثنقتتاار”ت‬


‫ا ومهدم‬ ‫وتلتى اليران سجرهم‬ ‫بعد هذاحر تسعينرهة‬ ‫(ه"اب)ومن‬

‫وتعدم‬ ‫ثبل‬ ‫حم‬ ‫ستيقى وافنى‬ ‫متعمها‬ ‫معقور‬ ‫ف‬ ‫رون قال‬
‫ظ‬
‫متدروا علىذلك؟‬
‫بن بحسبوا هذه الدّة» فل ي‬
‫المكاء » وأهرثم‬ ‫شماابن لولون‬

‫‪1‬اف سنة » فلملقصو اذلك »>‬


‫هذه الكتابة قبلأن سي مصر بأرعة ‪ 1‬ل‬
‫ووحدو ا تارجم‬

‫وميلار مم‪ 4‬الغير تلك القطعة المرجان »؛ اتهى ؛ وقال بعض‬ ‫فترك قت الأدرام‬
‫الشعراء‬
‫ألست ترى الأهرام دام بناؤها ‪ 2‬ويفتى لدينا العالمالإنى والمرن‬
‫أن رحى الأثلاك أكوارها على قواعدها الأهرام والعالم الطلدن‬
‫ك‬
‫‪“06‬‬

‫وثال آخر ‪:‬‬


‫للالباب‬ ‫فى منعة الأهرام‬ ‫ويحجيية ‏‬ ‫غرببة‬ ‫أى ‏‬
‫|داناب‬
‫أحمدة ولا أ‬ ‫غير‬ ‫‪٠‬‏‬ ‫ل"‬ ‫نصمها‬ ‫‪2‬‬ ‫مثّأمة‬ ‫الخيام‬ ‫ك‪0‬‬

‫‪14‬‬
‫هل شائد الحرمين منت سفحها ‪ 2‬لخوف اعتزاز الأرض من خيلاء‬
‫فوق “رائب الحماء‬ ‫أخمالفا حناء تلى تابتى ‪ 2‬تبدين‬
‫وقال الشباب المنصورى ‪:‬‬ ‫الل‬

‫التأمل‬ ‫لحاقل‬ ‫من عبرة‬ ‫إن جزت بالهرمين قل ‪ 1‬فبهنا ‏‬


‫‏(‪ )٠١‬تبى ‪ :‬تبنا‬
‫(؟‪)6‬ترىاتراء‬
‫رحا‬ ‫‏(‪ )١4‬رحى‪:‬‬
‫ذكر من ملك الديار الصسربة فى أول الزمان‬ ‫‪5‬‬
‫الستثقل‬ ‫غيئل الأسود وضدرة‬ ‫ممبنا‬ ‫يفنى الزمان ولى حشاه‬

‫وقوله أيضا‬
‫فى أرض مصر من حكة التدما‬ ‫وايميا والعجاب مرك هرم‬
‫فببى إك الله تشتكى المرما‬ ‫قد أهرم الأرض همقل ولأته‬
‫وقالآخر‬

‫ونبداها من الحرمين شاهد‬ ‫تمدن إن مدر الأرض مصر‬


‫أنفئت قرونا ‪ 2‬على هرم وذاك الثدى نامي‬ ‫فراتحباه ‪5‬‬
‫(‪ )51‬واستمر سورنيد فى مُلكه حتى هلك» بعدأن عاش 'لكو مانتى سنةه ؛‬

‫» وكآن عاما بعاومالسكبانة » والسحر ؛ وقيل هو الذى‬ ‫‪5‬م تول بعده أبئه شوجيب‬

‫بى أهرام دهشور ؛ وجمل !لماأمواله وذخاره ‪.‬‬

‫ومن أعمالاهلمجيبة» أنهعملدرهامن محاس وعليه كتابة » ومن شأن هذا‬


‫‪5‬‬ ‫الدرثم ؛ إذ| ابتاع بهساحبه شيئا »» اشترط على البائعأن يزن لهمايبتاعهمنهمن‬

‫البذائم» بوزن هد | الدرهم»ولا زد عايه شيئاء فيدر اللىبالعذلك » ويقبل منه الشرطاء‬

‫؛لا تعد‬
‫فإذا وقمبه الوزن » يدخل قبالة هد | الدرثم جبميع ‪١٠‬‏ عند البائع م‪٠‬انلأمئاف‏ »و‬
‫ه‪41‬‬
‫لدى الوزن ‪.‬‬

‫وكان من شأن هذا الدرثم ‪ :‬إذا أراد ساحبه يبتاع بحهاجة يقبّله » ويقول [ه‪:‬‬
‫« اذكر ا!لمهد التدجم » ‪ 5‬م يبتاع به ما أرافدإ»ذا مثى داحبه إلى داره » ن‬
‫ذدلك‬
‫‪38‬‬ ‫الدرثمقدسبقهإل مىيزانه» و يجدالبائعبهمكان الدرثم» ورقة منأسء أو ورقة بيضاء‬
‫ضكنوزء‬ ‫مقر داس ؛ فسكان الئاس يتعحّبون منشأن هذا الدرثم» وقد وجد فىبال‬
‫وحمل إلى خزائن ببى أمنيّة » وأقام مدّة طويلة » ثمفقد من بعد ذلك بالكلية‪.‬‬
‫لح‬ ‫واستور هوجيب فى ملك حتى هلك » وتول بعده م‪:‬تاوسء ابئه » وكان‬
‫سيدةاًا»كا لادماء ‪ :‬وكان مولا بحب الناء» إذا مهمبإمرأة جميلة » أخذها‬
‫جباراً عن‬

‫‪ :‬يتحيرا‪.‬‬ ‫‏(‪ )١5‬تحون‬


‫‪23‬‬ ‫ذكر من ملك الديار المسرية فى أول الزمان‬
‫؟بنى له‬
‫الجنة» فتأل ‪ :‬م أناأ‪.‬ب‪:‬ىلىف الدنيا جاة مثاها » ذ‬ ‫وكن يسوم ‪65‬‬
‫قصرا علىشاحلى‪٠‬‏ النيل » وتناتى فى زخرفه © وأجرى فيه الأمبار من الئيل » وفرشه‬ ‫‪5‬‬

‫بالارش الفاخرة » (‪ "5‬ب ) وكان لس فيه وحوله النساء الحسان » فبيما هو حالس‬
‫‪ 2‬مس ا أيامءوالكاس ف يده ؛فشرق بة)ع وماتمن وقتهة» ودئن فى ذلك القصر‬

‫الذى بنأه ‪.‬‬


‫نول من بعده انه أفرؤس » فسكان حسن السيرة » عادلا فى الرعية ‪ :‬وأا تول‬
‫أببه ردالنساء التى أخذت فى أيامأبيه إلى أزواجهن‪:‬وكذاك البنات التى أخذت‬
‫ثر اليلاد ‪.‬‬ ‫دن‬
‫ومن أعمالهالعيحيية ؛ أنهعملقب علىشاططلىالثيل ؛ من اسأصفر » وجل‬
‫‪3‬‬

‫م‬

‫حوًا أايارامن ذهب وفضة » إذا دخل فمباالررعفتعذر بأسوات مطربة فى لناته‬
‫‪3‬‬

‫‪#‬‬
‫سي ‏‪٠.‬‬

‫وكان عنده مدعن من ياقرت أحمر » قعاره خسة أشبار » فنكان شرب فيه‬
‫‪0‬‬ ‫‪73-0‬‬ ‫*‬ ‫ء‬
‫*«‬

‫‪‎‬؟‪١‬‬

‫ار ؟ وقد وحد هذا الدهن بعد العاوفان فى بض البرائى ومار يتوارمنه الاوك »‬

‫حتى خى أمره ‪.‬‬

‫واستور أفر وس فى ماك حتى هلك ؛ ونولى بعده ابنه أثاليئوس » فأما ولى لبد‬

‫‪» 00‬؛ حتّى‬


‫أده نمهأردة )‪ 2‬كانت إذا دخل اللما أضاءت تلك القية ‪ 0‬أعل‬ ‫‪‎‬م‪١‬‬

‫الئاس فىشوناإلى حوائبم لا متاحون إلىالسراج »‬ ‫تسير مشل البار؛ دون‬

‫»ا ما كثرة الأمطار » ولا‬


‫فإذا للم المبار » وأششرقت الشعس » خضمودءها فل‬
‫اختلاف الرياح ؛ وعاش أفاليخوس مدّةطاويلة » وتزوج ثلثاية امرأة» ولميولد له و!‬
‫فناهللك» لميكن لهواد» فتولى بعده ابن عمه فرعان » فكان ديارا عنيدا ‪4‬‬

‫(؟) وتناهى ‪ :‬وتناها ‪.‬‬


‫‏(‪ )٠0‬كثرة ‪ :‬كرت ‪.‬‬
‫ذكر من ملك الديار المسرية فى أول الزمان‬ ‫‪5‬‬
‫هارملانبحسباء ؛ وكان شداعا بطلا » ياحلبحرب » ويقمع المبابرة ‪.‬‬
‫وفى أيامه وقع العاوفان العحجم بالدنياء وكانتالسكرنة بر بذلك من أيامسورنيد؛‬
‫حى إنْهببى الأهرام و‪:‬قد نقدم ذكر ذلك عندقعسّةنوح » عايه السلام ‪٠‬‏‬
‫> فقأم‬ ‫'كان ى‬ ‫قيل لاأقبل العاوفان ‪ 2‬ونبع الاء ‪ 7‬ن ‪7‬م ( فرعان سكرانا‬
‫ع‬
‫قواحم‬ ‫عدت‬ ‫لمبرب فى الأسراب من الماء » فتخلخات به الأرض » ونيع الاء هن‬
‫دحلل الأسراب بالنى » وقد طئى الاء‬
‫من‬‫وغرق ؛ وعاك‬ ‫ىاه‬
‫فل‬‫فرس »هفسقط‬

‫وعم الدنيا» مشرقاومغربا » وهلك كلهدن ع؟ألى وحه الأرض » عن أدى ووحشل‬

‫ذر ذلك‬
‫وطير » ولينجمن هذا الأمرإلامن دخل السفيئة » وقدتقدّمك‬
‫ا ‪5‬‬ ‫‪.٠‬‏‬ ‫كه‬ ‫بأ‬ ‫‪5-05‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬ه‬ ‫‪١‬‏‬ ‫عم‬ ‫‪5‬‬ ‫‪52‬‬
‫‪0‬‬ ‫م لإميواة‬ ‫هنا‬ ‫قبل العلوفان ؛ ومن‬ ‫فده أخبار دن معك اردص ل‬

‫بعد الدلوفان » وثمأممغير همؤلاء الذين تقدم ذكرهم ‪٠‬‏‬


‫دن السةينة » كان معةك‬ ‫ن نوحا لا خرج‬
‫ل ابن عماس ؛ رمصى الله عمبما ‪ :‬إ ؟‬

‫‪:‬سام » وحا »م ويافث» وأرفةشذ ؛ وقيكلان أ ولدآخر يسمى‬


‫‪‎‬؟‪١‬‬
‫‪0‬‬
‫‪3‬‬
‫ذأما خر> م نن السفيئة » قحم الأرض بين أولاده )‪ 3‬أولاد أولاده» فأععلى‬
‫معاون‬

‫بيصر ابن ولده حام ‪ 3‬أرض فصر ‪.‬‬


‫‪‎‬ه‪1١‬‬ ‫قال ابن عبد الحكّ‪ :‬إن بيصر ين حام بن نوح هو الذى يبى مدينة متف بعد‬
‫بأرض دمر ء ومنارت‬ ‫الداوئان » وثبى أول مدينة شت غ لعل مديئة أمسورس‬
‫متف دار املك بعد أمسوس ‪ .‬وكبيعر بن حام له ثلاثون ولدا ؛ فبذاك سعيت‬
‫‪1١4‬‬ ‫‪٠‬‏‬ ‫مدينة متف « مافة » » وم بلسان التبط ثلاثون ‪.‬‬
‫فسكنبيصر بحنام يمنف © هو ‪ 70‬وأنكأ مارلاجائب » وكانت فغىرلى‬
‫ا فى ثلا ؛ وكانلمامن الأبواب سيعين بايا ؛‬
‫النيل»؛ على مسائة االى ششر ميل »‬

‫لم‬ ‫ووكان ممأسيعة ببوت ع عن رخام أدس ؛ يأسسمالكر اك‬ ‫معقيدةبالتحاس الأسخر‬
‫الببوت بات ‪ 3‬كان علفا إلىعليه حوساإن وسيعانة ‪43‬‬ ‫السيعة ‪ 43‬وقد فى “ن صسله‬

‫(‪ )0‬ولج ‪ :‬وم ينجرا ‪.‬‬


‫(؟؟) ببث ‪ :‬بماء‪.‬‬
‫وب‬ ‫ذكر من ملك الديار ألم رية فى أول الزمان‬

‫وورى » وجعله علىباب خانقته التىفىالسايبة »‬


‫لىعشيش‬
‫اتاب‬
‫نتقله ( ا"ب )الأ‬
‫وهو باق إلى الآن ‪.‬‬
‫وكان عنف أنبار رى من أعلا سورهاء مسكة من ماء الثيل فى درجء كلا‬
‫وصل الاءإلى درجة امتللأت الأخرى » حتى يعد الاء إألعىلا السور » ويدخل‬
‫ببوت الدينة عن آآخرهم؛ ثممرج دن موائم » ويسقى البساتين والقرى ؛ ثمبدجع‬

‫إلى البحر ‪.‬‬


‫وقد كنبا دن بعد ذلك فرعون هومبى‪ :‬عليه السلام » وهو القائل ‪ « :‬ألبسلى‬
‫‪ 96‬مر وهذه الأمبار تخرى هن تحت ‪ 3‬صرق ن»‪.6‬‬
‫و تل هنف مكة البئاءء كثيرة الآثاروالكنوز والءجائي » علىمكارذناه »‬
‫نصر إلى سرل ‪ 2‬أذترما عن آخرها ‪ 73‬سباق ذكر ذلك لموضعة‪.‬‬
‫حتى قدم نت‬

‫يل إنه عاش سبعبائة سنة »‬


‫واستير سصر إن حامبمنفحتىكير سوندق»‬
‫أم القبطء وإليه تنتسس ؟ وكانلهخجسةمن الأولاد ؛ وثم‪ :‬ممم‬
‫وسيصر هذا هه‬ ‫‪١‬‬

‫وتنطل‪:‬وأشون ؛ وأتريب » وما ؛ فلا مات بيصر بحنام افتسعت أولادهأر‬ ‫‪4‬‬

‫مصر ء وتمر كل واحد مهم مديئة ؛ فسميت به‪٠‬‏‬


‫وأاءات بيصر بن حام » فاستخاف ابئه مصريم» وكان أ كبر ألاوهو الذى‬
‫سورها »‬ ‫تط‬
‫خ»‬‫امصر‬
‫ونى‬
‫الثانى ؛في‬ ‫يم‬
‫رهو‬
‫ص»©و‬‫ميت‬
‫بمبدىينة مصر ؛ وبه سم‬
‫وأظاهر ما العحائب و الح ‪:‬‬
‫ل‬
‫ي؛‬‫وئةققنط‬
‫ىن هلك » فاستخاف أخاه قفعل » وإليه تنتسب مدي‬
‫وأقا بمها إلأ‬ ‫‪1١14‬‬

‫هوالذى بنىأهرام دهشور ؛ وقيل إن هوداً » عايه السلام » بعث فى أيامه ؛ ووهر‬

‫أول دن اتخذ النيروز عصر فى أناهه ‪.‬‬


‫وقبل إن قفط هذا عاش أرجالة سنة» ثمديك » (‪) 1 8‬فاستيخاف أخاه أشعون»‬ ‫لم‬

‫وإليه ‪:‬نتسب مدينة أثتون ؛ وهو الذىشق بمصر الأبار؛ وغرس مها الأشجارء‬
‫وعقد ما التناطر » ودنع مهاالأسور ‪.‬‬
‫» فاستكلف أنخاه ريب ؛؟ وهو الذى‬ ‫‪ 0‬ذلك حتى هلك‬ ‫ون‬ ‫وأستور‬ ‫‪‎‬غ‪١‬‬
‫ذكر هن ملك الديار الأصمرية فى أول الزمان‬ ‫‪3‬‬

‫ببىمديئة أريب » وإليه تنتسب ؛ وهو أول من اتخذ الكيل والمزان » واستخرج‬
‫الحادن من الآأرةض* » وسار فاىلناس سيرة حسئة ‪.‬‬
‫واستير على ذلك حتى هلك » فاستخات أخاه ما» وهو الذى بنى مديئةما»‬
‫وآثارها باقية إلى الأن؛‬ ‫اطى‪ :‬ثر النيل‬
‫واليه تنتسب غءوهى مديئة كانت عشلى‬
‫قبلكان مهاسعلوانة من رخام أبي ن ؛ وعلما هر ‪:‬أ من مءأدن شتى » فنكانينثار‬

‫قمزا و نحدث من الحوادث فى سار الأقاليمالسيعة ؛ من خخيرر أو مس ‪.‬‬

‫ستور ما فى ملك حتى هلك » ناستخاف ابئه بدراس » وكان عائا| بعاوم‬
‫وا‬
‫ىباههإل‏ى قوم مود ‪.‬‬
‫لاي؛ه ‪ 2 0‬بثف أ‬
‫السدر » والكرانة » وقيل إنعداط‬
‫ألف وخسين‬ ‫فى أيامه أف‬ ‫وهو أول من جى حراج مصر » وقد باغ الآ‬

‫ألف أل ديئار‪.‬‬
‫وهو أول من أظهر الديدء وانخذ الكادب الساوقية» واوا رح » وكان مولعا‬
‫‪5‬‬ ‫لدنت من أصناف‬ ‫بالعرد » وحمل شحرة من حديد ذات أغمان »‪ 2‬فنكانت جابك م‬
‫د باليد ؛ فشجع الئاس فى أيامه ‪ 0‬وم العلير والوحشش ‪1‬‬ ‫الاير والوحس |إامما ؛ حتى تصا‬
‫وكان إذا غني على أهل قرية » سلط علمبم السباع يقتاونهم فى بيومهم (‪8‬؟ ب) ‪.‬‬
‫اليق » وكأن عاإنا‬
‫واستور بدراشس فى مالك حتى هلك ؛ “م توى بعده أميه‬
‫يمد‬
‫بعاومالسدر » والكبانة » وهو اذىغز مادائ انلبرر» وأسر أهابا » وكن بالبرر‬
‫ل لما قرهيدة » وكان مباامرأة ساحرة‪ :‬فلما حاصرثم مالوق» ألبرت‬
‫قءةا»‬
‫يلي‬
‫مدينة ع‬
‫‪18‬‬ ‫لمم أشياء من سحرها ف؛تامست عن المكر مكان الياه » فليعرفوها ء لمك ‪١‬و‏‬
‫بالمعلش » حتى مات بم نحو الثلث ء فلا عاين ماليقذلك » ترك حصار تلك الدينة‬

‫(‪3‬و©) ب ‪ :‬بنا‪.‬‬
‫(‪ ):‬يائية ‪ :‬باق ‪.‬‬
‫فك حى ‪ :‬جبا‬
‫(‪ )١4‬يقتلونهم ‪ :‬ينتلوثم‪. ‎‬‬
‫)‪ (41‬فم يعرفوها ‪ :‬لملمي‪‎‬‬
‫‪5‬‬ ‫ذكر من ملك الديار اامسرية فى أول اازمان‬

‫قيل اا ‪ 0‬اهاليق بلاد البرر ‪ 05‬أى ‪.‬ما مديئة ‪ 43‬وما جاعة دن أهلنا ؛ وحوهم‬

‫اكرجوه الإنسان » وأرجابم مثل حوافر البقر » وعلى أبدانهم شعركشعر العز ؛ ولمم‬
‫أنياب بارزة » كأنياب السباع ؛ لما حادسرثم لمشدر عامهم ‪ 3‬وأظهروا أشياء عذايية‬

‫هن سحرهم )رفكتبم ومشى ‪.‬‬


‫فانا رجع إلى مصرء حاق سجر أهل قرميدة بمصر » فكثر مراالثعابين والءتارب‬
‫ئ‬‫يلا‬
‫»ف‬‫عرا‬
‫والذذادع » وقاض النيل فى غير أووانه ؛ حتى غارالقترى » ودخل الدو‬

‫ى ذلك ؛ لدى الأسوح ؛ وافترنسىالرماد © وسيحد عليه ؛ ودعا إلىاللهتالى اشن‬

‫هذهالثاذل؛ة حتى أزيا انلكشفت عن أهل فصر ء‬


‫واستمنماليق فى اسك حتىهلك » ثمتولى بعده ابنهخرثناهء وكانعا!ابعاوم‬
‫السحر » والكبانة ؛ وكان يلس فى السحاب »؛ويقم به ستة أقعبر » “ملرر هن‬
‫شمس ‪ 4‬وى فى ترج الجل » وأشار إلى قومه بأنه ‪١٠٠‬‏ إقى برجع‬
‫‪١‬‬

‫| اعبدهيجم ع وكآن دن (وم‪1‬آ) الحباارة ؛ وشو أول دن‬

‫صاب أى حاب !ارانم ؛ و أنت له أعمال تحخيبة» دمبا‪ :‬أنهعملا قدحا منزحاج أخضر»‬

‫منهجميعمنفى الدينة » ليانتقص هشنهبىء‬ ‫إذا مب فيه ماء » أو غيره» ورب‬


‫وأو أقامدهرا طويلا ‪.‬‬
‫واستمى عديم ىَُّملك حتى هلك » م تول لعده منقاش »© ‪ 0‬عأاا بعاوم‬
‫وسياجرلك»هانة ؛ وهو الذى توجّه إلى بالالدخرب » واثمبى إلىالجباللأسود‬
‫ال‬ ‫‪‎‬م‪١‬‬

‫الذى ليس له مععد » فنشب فيه مخار » ونقل أمواله و‪2‬غ‪ 4‬فمبا» حتى ‪72‬إنهتقلى‬
‫من مع إلىهذه النائر » اثفىعشرةألف عله » موسوقة من الجواهر و»سمّائة ألف‬
‫ألدء‬ ‫عند أم‬ ‫دفن فى ذلك المبل »‬ ‫تحلة ؛ موسوقة هن الذهب والفط ‪ 5‬؛ولاهلك‬ ‫‪"5‬‬
‫يو‬

‫أنهنحهمل‬ ‫م تولى بعذه ابنه قرسون ؛ وكان عانا بعاوم الكيانة » والسحر د‬

‫نكان من شان هذه‬ ‫ارة عل ب‪2‬ر القازم » ووضشم فوقها درأة من معادن شتى‬
‫من‬

‫بلاد ‪ :‬البلاد ‪.‬‬ ‫‪4‬‬


‫ذكر ممنلك الديار اأهسرية فأىول الزمان‬ ‫ا‬
‫لوآ أنها تحلب امراكب إلى البر » فلا تبرح عندالب حتى يؤخذ مها العشر مر"‬
‫‪.‬‬ ‫عدذا؟م‬ ‫أى‪:‬ن ‪١‬‏‬
‫اف |لر‬

‫واستمر قرسون فىمألكه حى هلك » وليكنلهولدذ كر ‪ +‬وكانت له بنت‬


‫تسهى أوثية الكاهنة»فتولت بعده) وى أولامرأة ملكت أرض «صرء فاما ملكت‬
‫‪#4‬‬

‫‪ 3‬اناهورث دن سعدرها العيدائب ‪.‬‬ ‫مسر‬

‫ثم هملكوتتءولى بعدها ابنة عنهازلقاابنة «أموم بنماليا» فعمرت فىمصر‬


‫دهرا وياد ‪.‬‬
‫ثم وثب عليبامرقونس » ونزعها منالملك » وتولى عوضهها ؛ وكانعالا بعلوم‬
‫من زجاج أخضر » إذا مائت بالاء يصير‬ ‫بملة‬
‫رهع‬
‫ساأن‬
‫اولسادرلك؛هانة » نب‬
‫ض الكنوز ( ‪ 95‬ب )عديئة أطفيح ‪.‬‬
‫بريةعفى‬
‫ددت هذه الش‬
‫جوق‬
‫روا »‬
‫»ى إلى «دسر العالقة » وغزوا أهاها‬
‫أل‬
‫واستمر «رقونس فىملك حتى هفلك‬
‫‪١‬‬ ‫تل العاليق أشد”‬
‫قاا»‬
‫نلل‬
‫وهاسكوها ء خارمهم الوليد بن رومع و»كان شداعا بع‬
‫القتال» حتىكسره‪ » ,‬ورحاوا عن مصر ‪.‬‬
‫فاهارأوا أهلمصر شجاءة الوليد » كوه علمهي » فأقامعلىدصرنحومالة‬
‫سنة؛ ثمإنهطلئىو تمر و»أظلهر الفاحشة ؛ فسلطاللهعليهسبعافافترسه » وأ كل‬
‫آه ؛ قيل كان لهخاقة عفايية » وقد وجد بعد موته فرس دن أضراسه » فكان‬

‫وزنةه عائية عشر منا » وتلل هذا فقس بقية جسده ‪.‬‬

‫(؟) بنث ‪ :‬بنتا‪.‬‬


‫ا‪.‬‬ ‫س‪:‬‬ ‫رضرس‬ ‫‏(‪)١15‬‬
‫ض‬
‫(‪ )١١0‬بقية ‪ :‬بقييت‪٠ ‎‬‬
‫ةا‬

‫ذدخكر‬

‫ف مرصرامن‬
‫عنة‬ ‫للك‬
‫مان م‬
‫قال ابن عبد اللمكم ‪ :‬الفراعنة الذين ملكوا مر خسة » وثم ‪ :‬طوطيس‬ ‫‪3‬‬

‫» عليه‬ ‫ابن مالياء» فرعوث إراعم » عليه السلام » والريان بن الوليد » فرعون يوسف‬

‫» فرعون مومى » عليه السلام و»دارم بن الزيان ؛ وآخر‬ ‫السلام ؛ والوأيد بن معدب‬

‫تمحاشسرلى اسمه الان ‪.‬‬


‫محرهأ بحب الناء‬ ‫إراهم » عليه السلام » | نهكان‬ ‫؛ فرعون‬ ‫فأنا دأو يس‬

‫افرىقات حراس‬
‫صمب»ا » واكالنعله‬
‫غائه‬
‫الوحساكنا»ن يأخذ نساء اناس » وبن‬
‫سب ذلك‬
‫فاتفق أن إراهم ‪ 3‬عأيه السلام » دحل إلى مصرفى نجارة ‪ 2‬وكان دعكا زوحته‬

‫سارة؛ ذلما دخل مصرء وسعع بأخبار ملكها ‪ :‬تاف منهعلىسارة؛ فععد إلى مندوق‬
‫قصر االلك » فرآه ه ‪٠‬‏ن أعاذ التصر »‬ ‫ليه سارة ؛ فاما مر م ن حت‬
‫وأمي ف‬
‫ء‬ ‫ا التشب‬ ‫‪١‬‬

‫‪ « :‬أمضوا واكشنوا الى عن خير مالى هذا السندوق » » قداءوا‬ ‫نتالأن‬


‫لرام » أيه ماالسوقة»قا‪:‬ر« فيه بذاعة » ‪.‬‬
‫أمواالهإ إ‬
‫ثمإنهمأخذوا ( ‪٠+‬‏ ‪) ١‬هنهالمندوق » وأحضروه بينيدى اللك » فلمافتحه»‬
‫فوجد فيه اهرأة » كأنها الشمس المنيئة » نقال لإبراهم ‪«١٠ :‬‏ تكون هذه اإرأة‬
‫»قال له الللك ‪« :‬زوجنى مها » » فتال إراهم‪ 0) :‬إذها‬
‫منك »ق؟ال ‪ « :‬م أختى » ف‬
‫‪.‬‬ ‫حن‬
‫س»‬ ‫متروحة ‪ » 6‬فاغتاظ منهاللك » وأمر لسح‬
‫فدنه‬ ‫‪١14‬‬

‫ثم إن للك أدخل سارة إلىقصره » وزينم بأحسن الزينة » وأجاسمبا إلى جانبه‬

‫»قال لها ‪ « :‬انك لدساحرة‬


‫علىالسرير » *حم مد يده |إلمما » فيست بده ‪١‬‏فاىلمال ن‬
‫»بتامته الأرض إلى نصنه » فتال لها ‪ « :‬أُينّها اأرأة»‬
‫عظيءة ‪ 6‬ع ثمثممهاثانيا فا‬
‫كفى عنى سحرك » » فتالت لهسارة ‪ « :‬ليس هذا مفنلى » إعا هومن إبراهم »‬
‫خليلالله ؛ فأرسل خلفه » فا دخلعايهقامإليهوعثلمه » وأجاسه معهعلىالسرير»‬
‫(؟) الذين ‪ :‬الذى ‪.‬‬
‫مه اعنة‬ ‫دن‬ ‫اموي‬ ‫مك‬ ‫من‬ ‫ذر‬ ‫ار‬
‫ع‬

‫ماسكه إيراهم من يده » وخ‪6‬لصه هن الاآلراةرص » بعد مماكاادتثارت ترتتااحه ‪.‬‬ ‫واستنتر ل أه»‬

‫ى‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪.‬‬
‫لم ‪:‬ا دن العور ‪0‬ادبععكسرة سنة‪ » 0‬وكن أصايا دن مديئة عين “عس » التى لى المعارية »‬
‫‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪713‬‬ ‫*‬
‫‪-‬‬ ‫‪١‬‏‬
‫قاحب« إبر ‪5‬افم قاجر ‪ 6‬وسم يدهفى م ع‪2‬لشاعه ممما وأدة اتععيل ‪ 43‬عامكه السالام ‪ 30‬وقا‬
‫‪5‬‬
‫‪53‬‬

‫إن اللاث ماوطيس أسل على يد إبراهم ؛ عليه السلام » اتعببى ذلك ‪٠‬‏‬
‫وأما فرعون يوسن » عليه اللام » فسكان اسه الريان بن الوليد بن أرسلادس »‬
‫وكان حسن السيرة ؛ عادلا فى الرعية » وكأن حراج معسر فى أياءه ألف ألف دينار ؛‬
‫حأاث سنين ‪.‬‬
‫ث‬
‫تمل دقع الغللاء فىأبامه ؛ فأسقط عن الأزارعين عم ر خراج‬
‫‪5-3‬‬

‫الذى غَرًا بألاد‬ ‫‪ 0‬وهو‬ ‫ن‪ :‬أجل الدائن‬


‫مب‬ ‫‪ 0‬وكانت‬ ‫الذى بنى معدينة‪3‬ه الكردش‬ ‫وهر‬

‫السودان ‪123‬كان ‪ 5-3‬مأائقةه يأكلون ااناسس جهارا‪.٠‬‏‬

‫روى فىباعلضأخبار عن الإمام علىبن أطنىالب » كراماللهوجهه » أنهقال‪:‬‬


‫‪1‬‬ ‫وأكاوا‬ ‫‪ 3‬وطيخوهة؛‬ ‫السودان نين ؛ فل كوه‬ ‫)قوم من‬ ‫ب‬ ‫الله تالى إلى ( ‪2‬‬ ‫لت‬ ‫‪0‬‬

‫من ‪ 4‬؛ ذهم أقسى الام قليأ » ونساؤثم أساحب هن رجاهم ‪.‬‬
‫وهو الذى غزا بالاد الأئوب ‪ 3‬فرأى ‪ 5‬أقواها كلقة القرود » وشم أجنع‬

‫يلتذون مها ؛ وغز | أقواها عند البر الظلم» فرأى هناك واديا شديد القللة » فكائوا‬
‫‪ 0‬ورأى هناك سياعا‬ ‫لسوءول فيك صيأحا عثلما » ولا يرون فيهشقان لشدة ناته‬

‫ا لروءةالالدف‪:‬‬
‫سود ء‬

‫‪1١184‬‬ ‫لفتى) فرأىى هناك عتارب عيارة‪:‬‬


‫إللىى البدر الأسود»ا| أسعى أ ز‬ ‫وسار حتى |‬

‫لكدنهجاعة كثيرة ‪:‬؛ ثمسار حتى وصل إلىمديئة ساوقة »‬


‫ب‪:‬ك‬
‫‪ 2‬حت عل عكرره؛قل‬
‫|نلاتة ‪ 3‬حاومًا نحو ميل ‪ 3‬إذا قراب ممما الثيل ابتاءته ‪ 3‬نأا‬
‫‪ 5‬رأى مم] حية عفليمة ا‬

‫‪"5‬‬ ‫ره لخو النصدف » وكان مدّةغيته‬ ‫وقدققد دن >‬ ‫عاين الريان ذلك رجم إلى معر »‬

‫ىذه السياحة إحدى وثلاثين سنةه‬


‫ه‬
‫قال الواقدى ‪ :‬إانملك الريان هذا ه»و الذى بنى قعمر الشمع القديم » وكان‬
‫‪1‬‬ ‫افى >‬ ‫(هقو؟‪١‬؟)‏‬
‫‪14‬‬ ‫ذكر منملك مسر من الفراعنة‬
‫معلا علىمر النيل » وإعا معى قصرالشمع » لآنهكانيقد فيهالشمععند تثل‬
‫الشمس » هن برج إلى برج ؛ هن الشمهور القبطية ؛ فتعلم أهل مصر أن الشمس نقات‬
‫لبزل هذا القصر عاهرا»؛ إلىأن أخربه يت نصر أاقدم إلى مصر »‬
‫فىتلك الليلة» و‬
‫وأقامخرا! حو خمسماثة سئة» فاما قويت شوكة الروم عالىيوئان » واستولوا معصلىر»‬
‫حدّدوا بناءه » وجعله بيتا لعبادة النيران » و“عى قصر الحم‪.‬‬
‫‪:‬ن يوسف »ءعليهالسلام » لا دخل مصر » واشتراه وذير‬
‫ه إ‬
‫نهيببن‬
‫ملو‬
‫قا‬
‫الريان اأسمقىطافير كان فىزمن الريان هذا » وهو الذى رأتىلك الرؤيا ‪( 00‬‬
‫‪« :‬اجعلنى‬ ‫ل»سعلليهام‬
‫اسف‬
‫هو الذى قال لهبو‬
‫وقصّبا علىبوسف وهو فى اأسحنو؛‬
‫على خزائن الأرض » ‪.‬‬
‫وقيل إن يوسف بنى مديئة الفيوم فى أيامه » وكان أرخمها منائص لاماء » فديرها‬
‫(‪)141‬بالوحى منجبريل » عايه السلام» حتخرج عنها الماء» فلما اتعبى مها العل»‬
‫ركبالريان لينفار مامئعه بوسف» ذلا رأى ذلك تحب منه » وقال ‪ « :‬هذاكان‬ ‫‪١‬‬

‫علاى ثامانة وستين‬


‫يمحل فى ألف ‪ » ) 33‬فسديت دن دوهئدا ؛ وكانت عسكة ع‬
‫تربة » على عدد أيامالسنة » لتفلكل قرية هنبا علىأهل ‪.‬صر يوما ‪.‬‬
‫واستمر الريان على كه بمصر » حتى هات فىأياميوسف » عليه السلام » وقيل‬
‫إنه أسيعلى يد يءقوب »ءعايه السلام » للا دخل معسر ‪ .‬انمبى ذلك ‪.‬‬
‫ولامات الريان » استخاف بعده ابنه‪.‬دارم » وهو الفرعون الثالك ؛ وكان جّارا‬
‫عنيدا ف»أظرر عبادة الأسنام » وعمل سما منالرخام الأخفر » وأليسه الثياب الحرير‬ ‫‪‎‬م‪١‬‬

‫الأهر و»ابخِذ له عيدا ك»ما دخل القمر برج السرلان‬


‫ومن أعمالهالعجيبة » أنه حمل تنورا» يشوى فيه من غير نار » وحملقدرا »‬
‫ا‬ ‫ع‬
‫» وهن شاما تالى‬ ‫‪5‬‬
‫يابخ ‪5‬فيه ون *غير ‪.‬نار؛ وعمل سكينا «نصوب ‪7‬ة‪5‬فىوسعط مديئة ‪٠‬ن‏‬ ‫‪5‬‬

‫‪٠ 8‬‬ ‫‪)6٠١(‎‬ينى‪:‬‬

‫ابع ‪٠‬‬
‫د‪:‬‬‫تايع‬
‫‪ ‎‬ةد‬
‫(‪)١4‬‬
‫‪8‬‏‪)3‬‬
‫‪-‬اس‪1‬ج ‪١‬‬
‫‪0‬نإي‬
‫‪5‬اب‬
‫قار‬
‫(ت‬
‫ذكر من ملك مصر من الفراعئة‬ ‫‪1‬‬

‫المرائمإلمها» فتذبع نفسها مها منغيريد؛ وحملماءيستتحيل بارا» ونارا تستتحيل‬

‫ماء؟ وحمل أشياءغريبة منهذه الأنواع ‪.‬‬


‫ول ؤل علىذلكحتىنزل ذات يومفى مركب » ومر إلىنحوحاوان » فقام‬
‫عليهربع عاصف » فثرقفى البحر عند حاوان » فطلعوا بهوجمل إلىمئف » فدفن مها‪.‬‬

‫وهو الذى يوك بوسف » عليهالسلام» فىأنامه» ودفن بالنيوم؛ قال ابن ميعة‪:‬‬
‫« أقاميوسف مدفونا فىبر الفيوم » وهوافى دندوق رخام مرهر » فىوسط البحر »‬
‫» ‪.‬‬ ‫قتدس‬
‫لبب‬
‫اإلى‬
‫بحوثلاية سئة» حتىقله موسسى »عليه السلام »‬

‫‪ .‬ولا هلك دارم ين الريان » تول بعده درعوس » وقيل أسعه عند القبط ميلاطيس»‬

‫كره»انة » وأمعنماله‬
‫لسح‬
‫ولوامال‬
‫اارابع ؛ وكانعالابع‬ ‫ف)روهعوون‬
‫‏(‪4١‬لب‬
‫ا‬
‫المحيبة » أنهحملميزانابكفتين منذهب » وعلقهافىهيكل الشمس » وكتب على‬
‫إحدى كّتبا « حق » والأخرى « باطل » » وجعلى تمتها نصوصا » ونقش علما‬
‫‪1١‬‬ ‫اسم السكواكب؛ فإذا دخل الظالم والفللوم» وأخذ من تلكالفصوص فنا » وجعله فى‬
‫قومي؛ل إن بت نصر »لما‬ ‫وفلل‬
‫فيزتانث»قل كذة التاالىء ونخف كنة الم‬ ‫اكتة ال‬
‫دخل مصر ء أخذهذهاليزان » ونقلباإلىبابل» معجلةماأخذهمنمصر ‪.‬‬
‫ه‪15‬‬
‫واستمرٌ درعوس فمالكه بمديئة منف حتىهلك» وتولى بعده الوليد بن مسعب؛‬
‫وهو الارعون الكامس ؛ فرعون مومى »ع؛ليه السلام ‪.‬‬
‫قال وهب بن منبه ‪ :‬كانأصل فرعون من مديئة باخ؛ وقيل من أرض حوران»‬
‫مذ‬ ‫من نواجى الشام؛ وكان عداارا » فتدّد عايه دين ؛ فخرج هاربا من أمحاب الديون»‬
‫حتى دخل مديئة ‪.‬ذل © وكانت يومكذ دار الملكة » وكان فرعون بشع اأنظلر ؛‬
‫ك؛ان‬
‫أعور هينه اليسرى » وكان طول لحيتهسبعةأشبار » بحيث إنه كانيعثرفموبا‬
‫‪١‬‬ ‫قصيرالقامة» يعرجبرجليه عرحافاحشا » وكان بجمبتهشامةسوداء كبيرة ‪.‬‬
‫» وكان هامان كثيراً لاقراءة‬ ‫المهان‬
‫هال‬
‫خىاز يت‬
‫ذاما دخل مف غ‪ 2‬وقف عل‬

‫ك يا‪.‬‬ ‫‏(‪ )٠١‬وعاتبأء لع‪ 2‬ا ملمزان؛ سومرهلاسئ! أن اماف أشار إلالران دصهغة التأنيث لفالئصة‬
‫(؟‪)١١‬‏ نلك ‪ :‬ذلك ‪.‬‬
‫سر‬ ‫اصرعمنئة‬
‫رم‬‫ارلمنفملك‬
‫ذك‬
‫فى‪:‬اللاحم ؛ فاماوقنعليه فرعون رأى بهعلاءات ؛ تدلعلىماعندهفىاللاحم »‬
‫مهان ‪ « :‬هن أى أرض‬
‫أن يمكنون بههذهالمفة لابد أنْيلكمعر ‪ .‬فتهالا ل‬
‫أقبات » ؟ ال ومين‪ « :‬من بلخ» » فتال هامان ‪ « :‬هل لك فىصسدبتى» ؟‬
‫»أ»ذافه هامان تلك الأيلة‬
‫فال فرعون ‪ « :‬إنشْئت » كنت كذلك ف‬
‫وك ( اشترى مل بعايخ » وحاء ببههإلىباب المديئة » فاما أر‬

‫أن" يدخل من باب المدينة » مببوه منه جماعة من البوابين » فلوبق معه غير بريه‬
‫»يا بقادرشمتارى امل ؛ ثمقال لاناس ‪ « :‬أما فى هذه االديفةتن‬
‫واحفدبةاع‬
‫؟قيل أ» ‪:‬إن ملك هذه المديئة مشغول بإذانه »؛ وفواض‬
‫ينظار فىمسال الرعيّة » ف‬
‫أمر مملكته لوزيره » فبولا يئثارفى مصالح الناس ؛ فقال فرعون فى نفسه ‪ :‬هذا‬

‫وقت انمباز الفرصة ‪.‬‬


‫م خرج اإلقىابر » وارلا يمسكن الئاس أن يدفنوا موتاتم إبلخامسة دنائير‬
‫‪ « :‬هانوا خمسة‬ ‫قاا»ل‬
‫ففنب‬
‫عل كل رأس ؛ تدر أن" يلت للك مانت » فاماأرادوا د‬ ‫‪1١1‬‬

‫»قال ‪ « :‬اما‪1‬اخدعلها‬
‫دنائير © العادة » » فتالوا له ‪ « :‬وبمك هبذهنت الك » ف‬
‫»»كفناهم دمفننها حتى أخذ عامها عشرة دنانير ‪.‬‬
‫إلا عشرة دنانير م‬
‫فلءابلغالكخبره»‪.‬قال ‪ « :‬منيكونهذاالرجل » ؟ ققالوا له‪ » :‬الذى‬
‫عملته عاءلى الأموات » » فأنكر املك ذلك » وأرسل خاف فرعون » فاما حضر بين‬
‫‪ .‬يديه » قالله‪ « :‬ومنعملك عامل الأموات » ؟ فأخيرهيماجرىلهفىالل البطييخ »‬
‫يقظ لنفسك»‬
‫ت خسبرتى»‬
‫ويك‬
‫ثم قالله‪ « :‬وإنماعملتعامل الأموات حتى يصل إل‬ ‫‪1١14‬‬

‫وتنثار فى معال رعيتك ‪ :‬وقد <ففلت لك فىهده اليدةمالا لا يحصى » ‪.‬‬


‫الككلامد» أفصل وزيره الذى كان يغشه » واستقت به وزرا » فلما‬
‫فلمانعم‬
‫تول سار فى الئاس سيرة حسئة » وعدل فى الناس » وكان يقشى بالحق » ولو على‬ ‫‪5‬‬

‫فاحبته الرعية ‪.‬‬ ‫ننس‬


‫‪٠‬‏‬ ‫فى‬ ‫‪:‬م‬ ‫مدق‬
‫ألي‬ ‫‪6‬‬

‫‏(‪ )1١‬إلباخسة ‪ :‬إلىجمس ء‬


‫ذكر من ملك مصسر من الفراءئة‬ ‫م‬

‫فلما مات األمك » فاختاروه الرعيّة يأكنون مانكاعلمبم » فولوه الهلك بعديئة‬
‫منف » فأظمر العدل ؛ ونثار فى أحوال الحلكة » فأقام جسورها » وبنى قناطرهما »‬

‫وقطعجز الرهاء وحفر خاداما؛ وكان بها سبءة خادان جاريةء شتاء وصيناء(؟‪4‬ب)‬
‫لا يتقعلع عنها الاء» وثم ‪ :‬خليج الإسكندرية » وخايج سباء وخليج دمياط» وخايج‬
‫سردوس )و خاييج ملف ‪ 4‬و خايج النمبى » و خايج النيوم ‪.‬‬
‫وكن رسل مائة ألف وعشرون ألت رجل ؛ومعبم الطاوارى والساحى‬
‫بالأرض » فيسيرون قبل ورى »؛‬ ‫يسبب قلعا|لتذاب والمافاء » وكل ثيات يذ‬

‫وهم روات هعاومة بسبب ذلك ‪.‬‬


‫وكان _رسل فأىيام التخضير قائدين مقوناده » ومع كل واحد مهنا أردب‬
‫املنقميج ؛ فيذهب أحدها إلى أعلا بلاد الصعيد » والأخر إلى أسفلالبلاد البحرية»‬
‫فإن وحداامكانا من الأرض بارا بيرزرع » فيكاتيا فرعون بفذليكر؛سلى بسمب‬
‫‪١‬‬ ‫عاءل ذلك الكان بسبب بوره » ورا عاد القائدان ومعبها التمح ولم يجدامكانا‬
‫بارا بأرائى مصر ‪.‬‬
‫وكان أحن ااثواجى يكرون الترى هن أهلا ؛ يكراء معلوم » لايزود ولا ينقص »‬
‫‪ 4‬فيرئق عن ستحق‬ ‫ناذا متى بعسلمان ياقص ذلك ع وعدل تعدياا ددا‬
‫ئ‬

‫انق » وبزاد ‪2‬عل من محل الزيادة ‪.‬‬

‫»ستقامت أحوال الديار المصرية » ومار ‪٠‬‏‬


‫فاهادبّرأرافى مصر هذا التديير ا‬
‫‪١4‬‬ ‫خراجها يومئذ مائة ألف ألف ديئار » بالدينار الفرعونى » وكان يوءكذ ثثلاثة مثاقيل‬
‫بالثاقئل الآن » فيكون ذلك ثااية ألن ألف ديئار وسبعين ألف ألف دينار ‪.‬‬
‫نإذا تكامل جنى الكراج ؛ فيدا فرعون من ذا ك الربع لنفسه » والربع الغا‬

‫‪55١‬‬ ‫لجإخلياههءنحدفران» ويناءالقنامار »‬


‫اتا‬
‫»ا تح‬
‫لإنده» والريعالثالك أصال القروىم‬
‫قَْالارص اساسا‬ ‫‪ 43‬والريع الرابعيدذن‬ ‫وغير ذاك‬ ‫دن المسور ‪4‬‬ ‫وإصلاح ‪ 8‬فال‬

‫‪.٠‬‏‬ ‫كيده ‪ :‬ونا‬ ‫هع‬

‫عرد‬ ‫‪88-0‬‬ ‫)‪60‬‬


‫هم‬ ‫الفراعنة‬ ‫ذكر ‪ 5‬نْ مالك مسر م ن‬

‫السنين الجدبة » وعى كنوز فرعون التى تتحدّث الناس مهاإلى الأن ‪.‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪٠.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‏‬
‫‪ 6‬ذ كرام ع انما على اكه عمعدينة ملماء‬ ‫ارون عل )‪(8١‬‏‬ ‫فك‬

‫باق ععلى حاله ‪.‬‬ ‫حتى انترضش فىأنامه كاذ بك ‪3‬رود معن الام » وهو‬

‫قال وهب بن هيه ‪ :‬عاش فرعون أربائة سئة » وهو عاول فى اائعية » لاا رى‬
‫يري‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ع‬ ‫‪0‬‬
‫‪55‬‬ ‫يكرهمن ننه ؛ ولا حم ف جسده )اق لا دحل عله سوء ؛ تعئد ذُلات‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ًْ‬ ‫‪5‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪503‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬
‫بالاوام والطواغر ‪ 3‬وحانغى ونخبر ع وادعى الربوبية دن دون الله تال ؛ فأرسل الله‬

‫؛يه السلام » يدعوه إلى الإكان » فلييمزن » فأوحى اللهتعالى أوسى أن‬
‫إليه موسى عا‬

‫عغون ذلكخرج فىأثرموسبى » وهوفىعساكرلا تحصى » فلما اتقاق‬


‫ذفلمرابل‬
‫البدر أوسى ؛ وعدى ببى إسراثيل ؛ كيعة فرعول وهن مغك من العسا كر ع فانطبيق‬

‫عاميم البيدر » ففرى فرعون عو وعسا كره ف رك الغريدل » وقد ‪#‬قدء‪.‬ت أخباره‬
‫فى أول التارخ عند قمسة موسى » عايه السلام ‪.‬‬ ‫‪‎‬؟‪١‬‬

‫نكتة لطينة ‪ :‬قال وهب بن منبه ‪! :‬ا طنى فرعون أتاه جبريل » عليه السلام »‬
‫ف دفة رجلى مستفتى » فتال لأرعون ‪ :‬ما تقول ف رجحل اشترق عبدا! » وراباد‬

‫دصتيرا» ذاماكبر‪ 3‬بىعلىمولاه » وقال لست يعيد لك» وادّعى متامسيده » فا يكون‬
‫‪:‬‬ ‫يل‬
‫رله‬
‫بل أ‬
‫جقا‬
‫» »ف‬ ‫ايقلفبىحر‬
‫حزاء ذلك العبد » ؟ نقال فرعون ‪ « :‬جزاؤه التثر‬
‫فكتب لهذرعون لخمله بذلك » فلءاألمفرعون الذر‪22‬‬ ‫« أعطنى خطك يذلك «‪0‬‬

‫أن يقول ‪9‬نت برب مومسى‬ ‫اد‬


‫ر»‬‫تىنأنه‬
‫أتاهجبريل مداه فدرفهء وقفى عل‬ ‫‪١4‬‬

‫وهرون » فأخذ جبريل خطأه وحشاه فىفهحتى غرق ‪ .‬اثهى ذلك ‪.‬‬

‫رت «صر ليس مهاأحد هن أشراف‬


‫سها»‬
‫قالا|لقضاعى ‪ :‬لما غرق فرعون وقوه‬
‫أهلم!» سوى العبيد والأجراءنقط ؛(‪٠‬‏ ‪ :5‬ب )نسكانت أعيان النساءمن القبعا تمق‬ ‫أع‬

‫عيدها وتروج به » أو زوج بأجيرها » وكانوا يشرعاون عاموم أن يلناعاوا شيئا‬


‫إلا بإذنين » وقد مار ذلك سئة عند القبط إلى اليوم » لا يفعاون شيثامانلأشياء‬
‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬
‫حتى يستاذن نساوْثم ‪.‬‬ ‫‪2‬‬

‫(‪4‬؟) ناوم ‪ :‬امهم ‪.‬‬


‫ذكر من ماك مصر من الفراعنة‬ ‫ىم‬

‫ثم إالننساء أجعن رأءبن على أن يولين علمبن امرأة » يقاللماداوكة » اينة‬
‫رياء وكانت ذات عقل ومعرفة » وكان لما املنعور تحو مائة سئة ؛ ثملكوها علمبم؛‬
‫هان إاللىعريثئى» وحاشت مماقرى دصر وؤياعماء‬
‫فبنت على أرض دعر حالداا من س و‬
‫وجمات علتىلك المائط أجراسا من تحماس » فإذاأنام من يخافونه » حرك الأجراس‬
‫‪1‬وكاون ما من مكلحانب> فيسمعيامنب‪٠‬ا‏لمدينة فيستعدون لذلك ؛ وأثار ها| الجائط‬

‫باق إلى الان بيلاد الفحيد » وتسم حائط الحوز ‪.‬‬

‫قال ابن عبسه الحكم ‪ :‬لا ملكت داوكة مصر » أرسات خلف اءدرأة ساحرة‬
‫كة ‪ « :‬إناقد‬ ‫وما‬
‫لل‬‫دالت‬
‫أننعناء يقاللماتدورة » وكانت مشمهورة بالشدر » فق‬
‫احتجنا إلى بى* من سرك » ينععنا هبنيلقصاددنا بسوء » ؛ فعمات تلك ارأة‬
‫ربا عمنالجرالسوان) فىوسط مديئة منف» وجعات لها أربة أبواب» إلى الأهات‬
‫سور الرحال؛ والليلوا»لإبل » والجير» والسفن»‬ ‫مبا‬
‫الأربع» و نقشت عىكلمبا‬
‫‪١‬‬ ‫كملاملكون بهمَنأراادلع بسو من بر أرو»؛‬
‫نع‬‫وتالت لداوك‪ :‬دعت ‪5‬‬
‫فكائوا إذاقصد إلميم أحد منالاوك » ومحجزوا عن كال »ه دخاوا إلىتلك الصور‬
‫أفتوأوا أحيمباء فهعماوه‬ ‫ور‬
‫ل تسلك‬
‫اءوس‬
‫التفى البرياء وقعاموا ( ‪ )1 54‬رع‬
‫رثل ذلك فى عسكر العدو الذى يقصسدهم » كامتئدت عمهم الاوك‬
‫ى تلك الصور فومم‬

‫لأجل ذلك‬
‫مائة وثلاثين سئة » ولتزل مصر ممتئعة‬ ‫و‬ ‫فأقامت دلوك على ملك ‪.‬صر‬
‫‪1١14‬‬ ‫منالعدوّ فى مدّة‪.‬حياتها؛ وأقامت البربا على ما ذكرناه بعد هلاك الساحرة التى مننهاء‬
‫قادر على إصلاحه إلا مَن يكون من تسل تاللكعجدوز‬
‫فكان كلا فسد معرا فى ي ل‬
‫»ما اتقطم نابا خربت تلك اليرب! » فميقدر أحدعلىإصلاحها مرك يعد‬
‫الساحرة فل‬
‫لمن‬
‫ذلك ‪.‬‬
‫ولاهالكت درك برنيتاء تو عملسر عدها شخص من أولاد القبطا‬
‫يقال اه دركون بن باماوس ‪.‬‬
‫لام‬

‫ذحخحر‬
‫اتداء دولة ‪١‬ا‏لأقباط إغصر‬

‫»ا القبعط بمدهما مصر سمائة‬ ‫كاو‬


‫دتري‬
‫لبن‬‫مكة‬
‫قال السعودى ‪ :‬لهلاسكت دلو‬
‫رةين ملكا »‬ ‫شبع‬‫عط س‬
‫وقبا‬
‫وست وعشرين سنة» وكان عدّةمَنهلك مصر من الأ‬
‫أولمى دركوت وآخرهم‪ ,‬القوقس ؛ وحن لذأكخربمانرهم مايشر‪ :‬عسلبىيل‬
‫الاختعار ‪.‬‬
‫أصبح‬ ‫ا‬
‫قيل كان دركون هذا فاىايوئميرو زاء وهو أول السنة الفقبطإيةذ»‬
‫الصباح » يدخل عليه شخص من غير إذن » ويكون ذلك الشخص » حسن الوجه ؛‬
‫عااليبراحة » عليهأثنواب فاخرة » ويكون فصييمالاسان » فيقف بين يديه » فيقول‬
‫اسمك» وما معك» وإلى أأين نريد» ولأى فىء‬
‫له‪ « :‬مَن أنت» وهن أن أقبلت»وم |ا‬
‫وردت »© ؟فيتول الرجل ‪ « :‬نااأتصور» وانمى امبارك » وإلى اللك السعيد أردت »‬
‫وبالمنا وااسلامة وردت » و ‪ 3‬المدي أدتبات )» » ثميجاس بين بديه ؛ وكآن يصنع‬ ‫‪‎‬؟‪١‬‬

‫ذلك من ناولعتفاؤل فىذلك الوم ‪٠‬‏‬


‫م وألى بعده شخص (‪:4‬ةب) ا راغ ؤمده دامق م ‪٠‬‏ن النكة» وفيه ثبىء من‬
‫القمح ؛ والشعير » والفول » والخيص » والعدس » والبسلة ؛ والطايان » وذيه قطعة‬
‫سكر » وديثئار ذهب؛ ودراتمفشة» ضرب ذلك العام الجديد » وفوق العابق ياقاتث‬
‫الاس» فينع الدابق بين يديه » م يقلامإليهرغيةا قد صنع من هذه |الحيوب السيية»‬
‫فياكل الك من ذلك الرغين ؛ وياعم مَنحوله ‪٠ ٠‬‏ن الوزراء » وأرباب الدولة ؛ ثم‬ ‫‪١4‬‬

‫يثرّقى اللك ‪١١‬ح‏وفىاسله من الثياب والفرش»' و يحدّد غيرها فى ذلك الوعاكما»نت‬


‫هذه عادة القيط فى يوم النيروز‬
‫ك ؛ واستخاف من إحعده ابئه توتوس »‬ ‫واستهى دركون فىمُلك مصر ‪5‬‬ ‫اح‬

‫واستيخاف بعده أخاهلاس © لميمكثغيرثلاث‬ ‫فاستهر فى ملك سم‪ 0‬هلك ؛‬


‫‪-39‬‬
‫ىأن مهلك ‪.٠‬‏‬
‫لى‬‫إل‬
‫إ‬ ‫ل ن لعده أخره«ريئا ‪ 3‬تست‬
‫‪0 2‬يترك‬ ‫سائان وداك‬

‫َس‬ ‫(‪)+‬‬
‫ابتداء دولة الأقاا يرل‬ ‫جاربا‬

‫وتول بعده ابنه اسمّارس » فكان جّارا عنيدا » سما كا لأدماء » عسوفا فى حق‬
‫‪5‬‬

‫الرعيّة » فمتطقه القبعل » فقتاوه ؛ وولوا علمهم شخها يقال له بلوماس »ءفاستمرٌ‬
‫عامبم نحوأربدين سئة ؛ فنا هلك ©» تول بعده ابئه ‪٠‬ألوس‏ ؛ فاأما شلك ©» تول لعلمة‬
‫أخوه منا كيل ‪ 2‬واستهر قَّملك امع حو أر!عن سلة ‪.‬‬

‫تلماهلك» نول بعده ابئه بوله » وهو العروف عند القبط الأعرج ‪ 2‬وكان جارا‬
‫‪-‬‬ ‫م‬ ‫‪5‬‬

‫ء واستور متوليا‬ ‫عئيدأ ؛ وهو اذى سبىأهل يلتك المتدس » وال ا إلىفصر‬

‫على ‪-‬ملك مصر '‪.‬تحومائة وعثرين السجنخة ؛ هفانا هلك »> و‪3‬لى بعده أ‪3‬خره «رئوس»‬
‫'‬ ‫‪2‬‬ ‫محمااء»‬
‫واستور ف ملك مصر دهرأ ملووا ‪.٠‬‏‬
‫‪000‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪732‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬

‫فأما هلك » ‪#‬ولى بعده ابئه قرقوره تأقام يملك ‪.‬عير نحو سنتين » وهلك ؛ فتولى‬
‫‪#0‬‬ ‫‪9‬‬

‫* وف أيامه خربت تاك البريا ‪ 4‬التىصئعما بدورة الساحرة » وزال‬ ‫ووس‬


‫لعذه أخ ت‬

‫‪5‬‬
‫مالك ؛‬
‫وهجنك ‪ 1‬ده‬ ‫ملكت‬ ‫‪3‬‬
‫واستوىر ق لردسده‪..‬تا‬ ‫ه الاوك ؛‬
‫مو ر دومنا ‪.‬‬
‫لخ‬ ‫وأ كانوا لقعا (هغ ‪1‬‬

‫‪#‬‬
‫‪-‬‬
‫‪17‬‬ ‫‪.٠‬‏‬ ‫لعده ء‪« .‬ركوس‬ ‫وى‬

‫وفى أياءه زحف يت نر |لائلى على البلاد » وأخرب بيت القدس » وسى به‬
‫؛ وسبى اهل معس »‪6‬‬ ‫م دخل إلى مصر ؛ وقتل هرينوس ؛ راحب فعس‬
‫إسرائيل ‪ 6‬كت‬

‫وأسردائيال وأرميا» عاميها السلام؛ وتوجه بها!لى أرض بابل » وقتل‬


‫ل‬
‫أها‬ ‫دن‬

‫واخرب ما كن بعس من البراى‬ ‫معس نحو سيدين ألنامن ببى!سرائيل وغيرها ؛‬

‫والجكم الىكانت مرا » والداللسمات » ونب الأموال التىكانت بمصر و‬


‫»جل ذإاء‬
‫‪54‬‬ ‫جميا إلى أرض بابل » ثمرحل عن مصر » يعدما أخرمها » وقتل أهايا ‪.‬‬
‫كا‬
‫»ن‬ ‫مم سا كنولا متد‬
‫نرّك‬ ‫ي»‬
‫س‬ ‫فأقامت مصر بعد ذلك أربدين سئة خ‬
‫لرايا‬
‫(؛ولاو‪٠١‬و؟‪)١‬‏ أشْره ‪ :‬أخاه‪.‬‬
‫(‪ )5‬سبى ‪ :‬سبا‪.‬‬

‫(‪)٠١‬بت ‪ :‬خربة‪. ‎‬‬


‫خر‬
‫)‪ (١1١‬مريتوس ‪ :‬كذاف الأصل ؛ واثقراً ‪ :‬مريئوس‪. ‎‬‬
‫‪٠‬‏‬ ‫(و‪١٠‬و؛‪)١4‬‏ وسى ‪:‬وسبا‪.‬‬
‫(‪ )05‬الى‪:‬الذى‬
‫بقار‬ ‫ابتداء دولة الأقاط صر‬

‫الثيل إذازياندغرشٌ ععلىالأرض > لميبيط ولا'ينتفع بهفىىأمر الزرع ؟ وهذه أول‬

‫دن لعل ذلك متهورة دن العدق ‪.‬‬ ‫مزل سل‬


‫‪ 43‬ومع‬ ‫بأرض ل‬ ‫‪5‬‬ ‫سد‬

‫سنة » يما دبرته دلوك من السحر اللعمفقااجمم » الذى كان بالبربا » فنا خربت البريا طلم‬
‫‪2‬‬

‫فا العدو ‪.‬‬

‫حقاهة من القيعط وجمرواما أخر ‪ 0‬انث لسر ما ‪2‬‬ ‫ْمعد ذلاث تراجم إلى سر‬

‫وتراجعت أحوالما قليلاء قليلا ؛ و خآر من <كمما من القيط ‪ :‬القوقس » وكارك‬


‫اعد جرم بن مئيات ؛ وقد أقام‪ 2‬ملك عصر إحدى وثلاثين سنة ‪.‬‬

‫وفى أيامه حاءت الروم ؛ وفارس » إلى مصر» وحاربوا أهليا نمو ثلاث سنين من‬
‫لم الروم » علىأن يدنع إلميم قدارا‬ ‫ا»‬‫الب والبحر » فلما رأى القوقس ذملك‬
‫معاوما فىكل سئة » ويةروثم بمصر على عادمهم » ويكونوا القبط فى ذمّة الروم ‪.‬‬
‫ثمإن الفرس ذاهرت على الروم » ذغابوثم فعالحوا القيط الفرش »ا الوا‬ ‫‪‎‬؟‪١‬‬

‫اروم » وأقامت مصر بين الروم والئرس » تصفين » لو سيم سين » (ه‪ :‬ب(‬

‫و‪١‬‏ الارس أشد كسرة»‬ ‫عامهم الروم» و‬ ‫ثم تتحاربت الروم ممافلفنرسظا»عرت‬
‫كن‬ ‫عسي سم‬

‫وكان ذلك علىعهد رسول الله» على اللهعليهوسار» وقد نزلت هذه الأيةْ) الم غلبت‬

‫الروم ىُْأدى الأرض وثم من لعك غلم سي لبونف بضعسكين »© ‪.‬‬


‫قال الايث بنسعد » رفىاللهعنه ‪! :‬ا ملكت الفرس مصر » أسّست بإثاء‬
‫ك أمسسد المتوقس ©»‬
‫ذل »‬
‫درقل‬
‫ما بلغ‬ ‫الشعم ‪3‬‬ ‫» وهو المسمبى الان وس‬ ‫امن‬ ‫‪1١14‬‬

‫©‬ ‫د المحارية » فداردهم عن مصر‬


‫شل‬‫وحارالارسأ‬ ‫؛ بعسا كرعشأيية‬ ‫سل‬ ‫داحب‬

‫دن‬
‫إحدى وثاا‬ ‫عفا ممس‬ ‫معسيرل_ ؛‪ 6‬المقوقس ‪٠‬‏ واستور التوقس‬
‫وأنام بنصر دهمتاح‬

‫دت علعاىميردو بانلعاص » رخى الله عنه » كأ سياف ذكر ذلكا‬


‫يتى‬
‫سقئةت»ح‬ ‫الح‬

‫‪3‬‬ ‫دوضهاةء‬ ‫ف‬

‫لتوحيد‬ ‫‪ 30‬وصححاها‬ ‫العامى فيا يلى فى بعش اأواضم‬ ‫وقد وردت‬ ‫‪٠‬‏‬ ‫‏)‪ 225١‬العاس ‪ :‬العأمى‬

‫السد ‪-‬غة‪٠. ‎‬‬


‫ايتداء دولة الأقياط تصر‬ ‫‪33‬‬

‫قالعبداللهبنعبدالس> ‪ | :‬كانتسئةستمن المجرة» ورجع رسولالل ؛ه‬


‫‪/‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬
‫حلى اللهعليه وسل » هن غزوة الدبية ؛ بعث قعاده إلىالماوك يدعوهم إلى الإسلام»‬
‫‪3‬‬
‫فيعث <اداب بن ألى باتعة إلى اللقوقس » عظم القبدا‪ .‬تمصر » فاءا دخل حاطاب إلى‬
‫مصر ) وحد الكوقس بالإسكندرية ‪ 2‬فتوجاهء حاطب ‪8‬الى الإسكندرية ؛ فوحد فوقس‬

‫فى قصر يشرف عل اليحر » فأشار إأمهبكتاب رسول الله ؛ على الله عليه وسام ‏‬
‫‪3‬‬ ‫آي‪1‬‬

‫بين أصبعيه؛ فلما رآه أشار أن حوله بِأخِدذ الكتاب منه فاءا وصل إليه وجده منتوما‬
‫حلىاللهعليه وسم ؛ فقيله ووئءه على عبنيه ‪.٠‬‏‬
‫خام رسول الله؛‬
‫‪1‬‬

‫له|هرحن الرحيم » منشحمد؛ رسول الله »‬


‫فإدافضْه وقرأه ‪ 2‬فإذا فيه‪ :‬ا يسم اللل‬
‫‪0‬‬

‫ا أدعوك بدعوة‬
‫إلى القوةقس » عفلهم التيدط؛ السلام عفاى من اتبعالمدى ‏ أما بعد ف ى‬

‫هتين « يا أعل الكتاب » تعالرا‬ ‫‪ 0‬الإسلام فأسام تلمء يكتك اللهأ رك‬
‫ا‪ :‬بين ديدم» ألا تعبد إلا الله » ولا ترك به شيئاً» ويلناكد نا‬ ‫إسلىوكد‬
‫‪١‬‬ ‫»وا بأنَاسامون » ‪.‬‬ ‫بعنا أرباباًمن دون الله» فإنتَولوًاافقتولومابد‬
‫فامافبم‪١٠‬‏ فى كتاب رسول الله» سل ‪١‬ا‏لله عليه وسل ؛ أخذه ووئعه فى حق‬
‫'‬ ‫ععاياه بالرخداص » وركه عنده ‪.‬‬ ‫م‬
‫هج‪٠‬‏‬
‫وعا‬
‫من‬
‫قال أبان بن مال ‪ :‬إن اأ وقس أرسل !لحىاطي ذات ليلة و‬
‫»خلا به » وليس‬
‫عئده أتحد‬
‫رإجلاانه » فتالطاطب ‪ :‬أ‬
‫«لا تخير عأنمور إسذاألتك عنبا » فإ‬
‫أعل أن ساحبك قدمخيّرك حين بدثك » ؟ فتال حاطب ‪ « :‬لا تسألبى عن فىء إلا‬
‫‪١4‬‬ ‫صدقتلكث عليه» » فتال لهالتوقس‪« :‬ما ‪ 3‬بأ أن يدعو عل فأساب منملكي ‪1‬‬
‫‪ #2‬فو‬

‫قتال حامايب ‪ 8 « :‬مع عيسى بن مريم أن دعوعل م‬


‫ىن الى عأيه ‪١‬ن‏ ‪.‬‬

‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ 5‬ع ا ‪2‬‬ ‫مون أأم ته‬ ‫و الا مس‬
‫فكت عنه الأقوقس ساعة » ثمقال لهحاداب ‪ ) :‬أنهقدكان قبلك رجل » ذعم‬

‫‪١‎‬؟"‬ ‫نه اربب الأعل ؛ فانتقم ألله مئة © تاعتير أنت بذيرك ‪ 3‬ولا يعتير يك ‪ 4‬وما بكارة‬

‫مومى لويسى بن درام ع إلا كيثارة عسى كحود ) دلى اللهعأيه غن"‪.‬‬

‫[ © ثندوما ‪ :‬شلتوم ‪.‬‬

‫(‪9‬ك)الى ‪:‬انا‬
‫أيه‬ ‫ابتداء دولة الأقباط عصر‬
‫طهب ‪ « :‬أنتعبدالله‬ ‫الل‬
‫ح؟قا‬‫“مقاللهالقوقس ‪ « :‬اذا بدعوتمدإليه»‬
‫ولاتشرك بشهيئا» ويثمرك أن تعلى » فىكل يوم وليلة» مس ملوات » وتدوم‬
‫ىاقلسنة قممرا » ونحج البيت » وتععطى زكاة مالك » وينباك عن اجر وأكل اأيتة‬

‫والدمولم الختزير ‪.‬‬


‫“مقالاللقوقس لاطي ‪ « :‬أفى عينيه عروق حمر » وبين كتفيه خاتم النبوة »‬
‫اطاب ‪ « :‬هذه مفته ‪. 4‬‬
‫وركب الجار » و يتزى بالمرات والكسر » ؟ تحال‬
‫قال الةوقس ‪ « ::‬قد كن تت أعلمأن نيأاقداتتتى» وكنت أذان أن رجه هن‬
‫الشا ؛م ومنهنا كانتارج لأدياء قبل ‪ 0‬را قدخر مجن ال بدءر فى أرذ‬
‫ودبئس » وإانلقيط لا تطاوعنى (‪ :5‬ب )فى اتباعه » وأنا أعم أن ماحيك‬
‫ه‬
‫اللىملاد » وتنزل ‪١‬أ‏ىيدابه ساحتنا هذه » حتى يثلبروا علىايلاد » وأنا‬
‫سيظرر‬
‫لاقيط شيئا مذنلك » ‪.‬‬ ‫ا‬
‫مإن القوقس دعا كاتيا يكتب العربية » فكتب كايا وهو يقول فيه ‪:‬‬
‫ث‬ ‫‪‎‬؟‪١‬‬

‫»©عثلم القبط » إل تىمد بن عبد لله السلامء أما بعد » ف‪3‬اى قد‬
‫‪0-7‬‬

‫((من القوقس‬
‫» ما بدعوثنا إليه من الإسلام » وقد عات أنك فى‬
‫قرأت كتاربك » وفبعت ما فيه‬

‫إليك على‬ ‫أكرمت رسولك ايد الإكرام » وبثت‬


‫مرسل » وأنتخاتم الأنبياء » وقدأ و‬

‫بده هدارة ‪. 60‬‬

‫رىسول اللهءدلاىللعهليهوس ‪.‬‬


‫ذكر المدتية التىلبعث بم ا|لمقوقس إل‬
‫‪:‬انت كداية اقوقس ألف مثتال من الذهب » وحاريتين » وغا‬ ‫‪2‬‬

‫قال الواقدى ك‬ ‫‪1١184‬‬


‫‪ ::‬وحاريةأخرى يقال لماحسئة ؛ وغلام خمى ؛‬
‫مارية » وشيرين » أ<مها ؛ قالالوءاقدى‬

‫ولر و؟كسوة‬
‫غقي‬
‫ع»و‬
‫يير‬
‫يتنالابلوهر ؟ ويغل »ة يتالله |الدلدلوح؛ار يقال لهعن‬
‫هن عسل ينها ؛ فاما ولت هذه امد بة إلىرسولالله‬
‫]‬
‫من بيانات مصر ؛ وعسل © ل‬ ‫‪5‬؟‬
‫مق»داها » ولثار إلىمارية » وأحمها شيرين » فأئيمتاه» وكره لجع‬
‫ص للهعايهوسل‬

‫‪:‬حارتين ‪.٠‬‏‬
‫)‪ 430‬وجاريتين و‬
‫اتداء دولة الأقباط ‪00‬‬ ‫به‬

‫يسيبما ؛ ‪ 93‬عرض الإسلام علمبا ‪ 2‬فأسامت ماريه ‪ 4‬قبل شير إل ‪ 3‬تأختار الى ‪ 4‬د لى‬

‫اللد عليه وسيم » مارية على شيرين » وتسرى مباء طاعه مما إراعم ؛فناش عانة‬
‫‪-‬‬ ‫ِ‬ ‫اام‬ ‫‪30‬‬ ‫م‬ ‫<“‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‏‬

‫م‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8#‬‬ ‫و‬

‫عشر ثمبرا ومات » فتال رسول الله » هلى اللهعليهوسلم ‪ « :‬او بتى إرام‬
‫‪5‬‬ ‫‪٠.‬‬
‫‪٠‬‬

‫دن‬ ‫عشره‬ ‫دأرية إلىسل َس‬ ‫وعاشت‬ ‫ما روكت قبعانا إلاوشحتث عنةه الازية ا‬

‫المحرة » ومانت بالدينئة ‪.‬‬

‫ذم ىَ‬ ‫‪ 1‬ل‬


‫»حان بثنابت ©‬ ‫الله عليه واس‬ ‫واما شير إن ‪ 0‬وهمنا رسول الله > صلى‬
‫‪3‬‬
‫‪١1‬‏)بل وهمبها مد بن مسامة الاتمارى ؛ واما حسنةع‬ ‫أم ولده عبدالر من وقيأل‬

‫اليدى‪. .‬‬ ‫وهما رسول اله‪ 4‬صلى اللهعله وس ‪ 4‬لان دهم ّ حي‬
‫عه‬ ‫َه‬ ‫*‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫*‬

‫‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫و‬ ‫سياء‬ ‫وس ل اس‬ ‫ل‬ ‫جا‬ ‫‪:‬‬
‫أنا نابور ؛ فإنه كن قرابة لارية ‪ 3‬وكان كثرا مأ يدخل علمها ‪ 3‬فوقم ى ننس‬
‫‪3‬‬

‫على الله عليه وس © ممه شبى' > فرجع ؛ فائيه مر بن الأعلاب» فالخيره بذلك»‬
‫‪1‬‬
‫م‬

‫ثازور به فكدف عنثنابه)‬ ‫فاحل حمر ااسيف ودخل على مارية ؛ فاهوى ليشرب‬

‫‪‎‬؟‪1١‬‬ ‫اش‬ ‫؛ فأخبر بذاك رسول الدع دآلاعله‬


‫وس »با‬ ‫فإذ‬
‫هاودع‬

‫وأمااأأءعسلء أ ‪ 5‬ل منك تاستعاييه‬ ‫وأما البغلة ‪ 2‬والجار» فكانا أح دوايه ‪!١‬‏‬

‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪5‬‬ ‫أأء‬


‫‪.‬‬
‫فسال‪2١ :‬‏ دن ائن هذا العسل («( ؟فقيل أله ‪( :‬منقر يه دن قفري معس ؛ تال لما ع‪4‬‬

‫وأما الاب البيض فإن بتى عنده معيم‬ ‫فقال ‪ » :‬بارك أللهف ينها ‪ 2‬وى عسلما ‪0‬‬

‫اأء‬ ‫عا‬
‫‪‎‬م‪١‬‬

‫| ذكر‬
‫دخول مرو ‪ 2‬الماص إلىمدانة الإسكندرية ‪ 2‬ف زمن‬

‫الطاهاية ؛ قبل الإسلام‬

‫لح‬ ‫قال ابن عيد المي ‪ :‬كن التبط يتءءون فى اللمب » الذىكان بالاسكندرية »‬
‫»‬ ‫رنين‬ ‫ار أ‬
‫ضحدم‬ ‫لعفى‬
‫محي‬ ‫فمىعيولموم هن السنة » ويرمونباكرة ؛ فل‬
‫ااتق‬
‫سوية‬ ‫ابتداء دولة الأقباط تصر‬

‫إلا ملك مصر ؛ وكانت هذه ال كرةمن الذهب » مكللة بالاؤائٌ والياقوت » وكانوا‬
‫باتغوم!بأكسمم» فن وقدتالا‪ :,‬فى كمّه ؛ واس تةقرت فيه » ليمت حتى يلك‬
‫مصر ؟ وكان بحضشهرذا الاعب ألف ألف إنسان مانلقبط وغيرها » فلا يكون فمهم‬
‫أحد إلا وهو ينار فى وجه داحبه عند وقع |الذكرة ‪.‬‬
‫الستين » فاىلز‪+‬مانهلية»‬ ‫بمبعفىض‬
‫فاتفق أن عمرو بن العاص» حشير ذلك الل‬
‫» واستترت بسهاعة »‬ ‫اص‬
‫ارولبن‬
‫فاقبات الآ كرةمبوى حتى دخات فى كب عم‬
‫قتدسحبوا التيط من ذلك » وذلوا ‪ « :‬ما كذبنا هذهاالأكرة قعل» (‪/‬ا ب )!ال|اى‬
‫هذه اأرّة ؛ أترى هذا الأعراف‪:‬ى عالكنا ؟ ههذذالا يكون أبدا»؛ فم بزلتمروحتىملك‬
‫ذحخحر‬
‫ابتداء دولةالإسلام » وفتعم مصر‬

‫علىبدمرو بن العاص » رضى الله‬


‫عنه‬

‫أمير المؤمنين‬ ‫فرةت»ح‬


‫ولمح‬
‫قالابنعبدالحم ‪ :‬لماكانت سنةتمانعشسرة منا‬
‫عامرلبقندااب » رفى اللهعنه» مديئة دمشق » قأمإليهمرو بنالناص وقال له ‪:‬‬
‫« ياأمير المؤمنين» أتأذنلىأن أسيرإلىمصر » ؟قالعمر‪ « :‬إن فتحمها كانت قوة‬
‫للامين » ‪.‬‬
‫‪0‬ل بزل مروهون فتتحهاعن أدمايلرمؤمئين عمر » حبى عقد له على أرعة آلان‬
‫رجحل » أو دون ذلك » لمقالعمر لعمرو بانلعاص ‪0 :‬س وأنا مستذير اللهفى‬

‫أمرك » » فسار عمرو فى جوف الايل» وليشعر بهأحد من الئاس ‪.‬‬


‫فسار حتى تزل فمابينرفحوالعريش » فلمانزلمها أخرج كتاب أمير الؤمنين‬
‫‪١‬‬ ‫‪ «:‬ألستم تعلدون أن هذه القرية من‬
‫نمحلاب» وقرأه عللىلسلبي »ن وقالمم»‬
‫مرب ل‬
‫«أإن أمير المؤمئين عهد إلى » وأمرلى إن‬
‫‪ :‬ف‬ ‫ال‬
‫ق»‬‫قرى مصصر » ؟قالوا ‪ « :‬بل »‬

‫لتنىكتابه» ول أدخل مصر ء بأنأرجع » وقدخاف على السامين » وإن ‪-‬لتتى‬


‫كتابه ؛ حتى أدخل أرض مصر » فإنتى أدخليا » فامضوا عل رك الله الى »© ‪2‬‬
‫فسار عجمرو <تى دخل مص ‪.‬‬
‫ذاللمابللقغوقس دخول العرب إلىمصر» فأرسل جيشا إلى عمرو بن الءاص فتلاق‬
‫‪‎‬م‪١‬‬ ‫معجيشه علىالفرما ؛ وهى من قرى مصر » فوقم هناك قتال شديد » وهو أول قتال‬

‫وقعفىقرىمصر ‪ .‬م إنتمرو أقاميحاصر أهلالفرمانموتبر » قفتحاللهعلىيده‬


‫ى أول قريةفتحتعلىيدهروبنالعاص ‪.‬‬
‫ورماه»‬
‫الأ‬
‫لمن‬ ‫العرب » يقدمون (‪) 1 84‬على جيوش‬ ‫انء‬
‫لم‬‫ؤبون‬
‫ه تعج‬
‫فاقلالمقوقس ‪ « :‬ألا‬
‫‏(‪ )١8‬قتال شديد ‪ :‬قتالا شديدا‪.‬‬
‫‪ (0 ١‬مؤلاء ‪ :‬هولاى‪. ‎‬‬
‫مان‬ ‫دولة الإسلام ل ‪3‬‬ ‫ذكر اتداء‬

‫؟ابه بعض القيط » وقال‬


‫الروم؛ معكثرمهم ؛ وثمفىقلمةمنالناس ف»أح‬
‫هؤلاء ايلقتومولجاّبون إلى جدثى إلا استظبروا عليه » وغليوه » ؛ ثم إن متمرو‬
‫وسلى إلى بلبيس » فتتاتل أمهعاها تحو تمر » ققاميم وملسكها ‪.‬‬
‫ثمإن تمرو أرسل إلى أمير الؤمنين تمربأن يستمده بالعساكر » فأمده باربعة‬
‫بق»ى ممه ثمانية الا ؛ فسار مروينمعهمن العساكر » حتى نزل‬ ‫فرئ‬
‫الاف أخ‬
‫عاللىخصن و؛هو مكان قصر الشمع فصار من بالديئة قانما يحاصرهم مدّة طويلة ‪.‬‬
‫فاها أبدطأ ‪9‬الفتحعلىأميرالمؤمئين حمرف»أمدّ عمرو بأربمة آلاف أخرى »‬
‫وفمهم الزيبر بن الوءام » والمقداد ‪,‬بنالأسود » وعبادة بن السامت ؛ ومساءة ناد »>‬

‫هلأىهل المسي ‪.‬ن‬


‫ارش العتهمأجمين»فقسبمرون الماص«تبجنيتا»ووى ب ع‬
‫حىدن عاجمنعاوجالروم » يقاللهالأعرج » فتالإن حوله ‪ « :‬إذا‬
‫لف‬‫اان‬
‫وك‬
‫در"علي مروءأ ميرالقوم » ذألةوا عليه صتخرة فتقتله» ؛ فر لمهم عهرو » خالوا‬

‫صام رامن فى القرم » ولا يضرهم قتلى‬


‫بيئهوبين أصدابه » فقاللهم عءرو ‪ « :‬أن‬ ‫‪١‬‬

‫يفيد من قتل واحد من جاعة‬ ‫إن تتاتمولى » ‪ 2‬فتال الأعرج فى نفسه‪:‬و”إيش‬

‫كثيرة »‪6‬؟فأمر بأطلاقه » نفرج إلى أصحابه سانا » وميلمالأعرجأنهأميرالقوم»‬


‫وكانت هذه الخيلة التى دكرها عمرو أول المكائد منه ‪.‬‬
‫ثمإن الزبيربن العوام؛ رضىاللهعن »ه وضمسلماإلىجانبالسور»منناحية‬
‫سوق الام » وصعد عليه » وأمر أصحابه إذا سععوهيكير » قتزحف العسكر جينا ؛‬
‫فأما صعد الزيير تل الم ‪ :‬وكثر » والسيف فى يده » فزدت اليش جميعا ‪8‬غ ب‬ ‫‪1١8‬‬

‫قعرتبحقمدوا الحصن» ذهربوا ومجنه العرب»‬‫حنصن أانال‬ ‫لم‬ ‫وكرواء بفا‬


‫اشك‬
‫تعمد الزيير وأصدابه إلى ياب الحصن وقاتحوه ‪.‬‬
‫فاءايلغالتوقس ذلك » خاف على نفسه من القثل ؛ فتوجه إلى المزرة ؛ يعنى‬ ‫‪5‬‬

‫» وأن يفرض للعرب » على القبط »‬ ‫صىاح‬


‫أةر»سل إلى عهرو ساأللهف‬
‫ووض‬
‫ار‬
‫هألاء ‪ :‬مولاى ‪٠‬‏‬
‫مك‬ ‫(‪)0‬‬
‫ذكر اتداء دولة الإسلام ف مصرى‬ ‫بكية‬

‫ديئارين علىكل رأس » فأرسل عورو يول للمقوقس ‪ ) :‬ليس ببنى وبينك إلاثلاث‬

‫خصال ‪ :‬إماتدخل فاىلإسلام » وإمتاتعلى الجزةء وتنكون امنا على سك من‬


‫الوقعلإم»ا تتاتانا ونقاتلك » ‪.‬‬
‫ادن‪ 0‬أثمور فأمأ حاءت‬
‫دلعاص حامرر‬
‫ان‬
‫قال الأوث بن سعد ‪ :‬أ ععري‬

‫كأيم ف‬
‫ر‬ ‫ن القيط‪:: .‬كيف‬ ‫) قاللمن‬ ‫ى التوقس مهدا اخواب‬
‫للى‬
‫ل كرد ا‬

‫ر قرا ‪ «:‬ان مزلاالقوم لاال قاين اأوت أحب ى أحدهم‬


‫ذا لأم»؟‬

‫لا عرف‬ ‫على التراب ‪ .‬وأكاهم ع‪1‬لىدكنيم ‪ 2‬وأميرهم كواحد معهم‬ ‫سورت‬

‫؛ وشم‬ ‫تختدهوا ماهم‬ ‫م ن العبد » فإن‬ ‫ولا ن«رف السيد‬ ‫رفيعهم من وحيسيم‬

‫ا بعد ذلك إالى الصاح ا‬ ‫م فلم‪0‬‬ ‫‪#‬مورون‬

‫؛‬ ‫ه « أرسل إلينا أحداً دن عتلائ؟‬


‫ل ‪:‬‬
‫ثمإن المقوقس أرسل إلمرويقول‬

‫أ‬

‫‪1١‬‬ ‫حى تكلم معث ؛ه ما يكون فيه أأهرالصاح دنأ وبيسك ك‪5‬؛ وكانن|القوقس فىالخزرةه‬

‫وص الرومة » وكان مم| قصر معلل عالاىبحر» يسمى الوب؛ تتمزه فيه ناوك عر‬
‫اهلنقبط» فبعث إليهعمرو بن العاص عشرة هعن<ااابة؛ ودكبيرهم عبادة بن السامت»‬
‫رخنى اللهعنه » وكان أسود اللون ؛ وقيل المقداد بن الأسود ‪.‬‬

‫فاما دخاوا علىاأقوقس استمذر قدر عبادة (‪ (1 945‬بن العامت لسواده »‬


‫فتأل القوقس ‪ « :‬نموا عبىهذا الأسود » وقدموا غيره يكامنى » » فتالوا ‪ « :‬هذا‬
‫‪1١14‬‬ ‫الأسود أنئاناء وهو سيّدنا » ف»قال اأقوقس ليادة‪ « :‬تقدّميا أسود؛ وكامنى ترفق »‬
‫؛تقدم عيادة إليه » وقال ‪« :‬قد بعثنا الأمير مرو‬
‫فى أهاب سوادك » ف‬
‫على إحدىالثلاخثمال الْقدم ذ كرها » ولا تم لا وجه رابع» ‪.‬‬
‫لحف‬ ‫فتال التوقس ‪ « :‬إن عسا كرالوم مالا حعى عددهم » وأنا أخثى أن يقم‬
‫يكم ا|لتتال»فيقتاو نك عن اخرك وقد طابت أنفسنا أن المي ونا ائا و لم‬

‫(‪ )5‬رأ ‪ :‬روا‬


‫|| علاقة ‪ :‬طاقتء‬ ‫‪:‬ذا‪.‬‬
‫(‪ )5‬عؤلاء ه‬
‫فيتتاوع ‪.‬‬ ‫)‪ 0‬ا‬
‫‪/‬ا‪9‬‬ ‫ذ كر ابنداءدولةالإسلام فى ‪٠‬صر‏‬
‫ن القتل » علىأن تفترض أن يكون لك علىكلرأس منالقبط ديناران »‬

‫‪ 02‬مائة ديئار » وخليفتكم ألن دينار » فتقبنوتما وترحاوا عنا إلىبلادك‬


‫قبلأنبكر ماكرارو»م ‪.‬‬
‫فتاللهعبادةبنالصامت ‪ « :‬يهاذا أما تزوينكبسلنااكر الرومالمقنتال »‬
‫ىتالهم» فإن ظارنابكم » فالللهجد» وخإلنفرتم بئاء‬
‫|تحن أرغب »ايكونف ق‬
‫أن‬
‫هعالى » والمسير إلىالجئة » وأماماذ كرنهمن الال » فحن‬
‫لهت‬
‫فنحن أشوق إلى لتاء اللل‬

‫إن قل » ‪.‬‬
‫قوم لا نيالى بالال »»إن كثر ولا ا‬

‫لبادة‪:‬‬
‫فقال المتوقس ‪ «.:‬أفلاحيونا إلى خصلة غير هذه الثلاث خمال ‪(10‬؟ قا ع‬

‫« لاورب الماء والأرض » فاختاروا لأتفكلممنبم خصلة » ‪.‬‬


‫فالتفت القوقس إن حولهمن الأقباط » وال لم ‪ « :‬قدفرغ القولمهم » فاذا‬
‫؟لوا ‪ « :‬أما الدخول فىديهم » فبذا لايكون أبدا » وأماأنهم‬
‫»تا‬
‫ك ف‬
‫ذنلفى‬
‫ترو‬
‫يسبوننا» ويبماوننالمعمبيدا » قالوتأعونعاينامنذلك» ‪.‬‬ ‫؟‪١ ‎‬‬

‫» ؟ نقام عبادة وم‬ ‫مارى‬


‫فقال المتقوقس لعبادة ‪ « :‬قدأ لى القوم هدن ذلك »»‬

‫بالانصراف (‪ :9‬ب ) ‪.‬‬


‫فتال القوقس إن حوله ‪ « :‬أطيعونى وأجيبوا القوم إخلصىلة منهذه الثلاث »‬
‫«أى‬
‫وإن ‪ 1‬يبو | إلما أن اين» فتجييرنإلا وأثم كترعين»‏ اد ‪ :‬و‬
‫دخولي فىديهم » فلا امرك يهء وأا‬
‫« أما‬ ‫خصلة تميمهم إلمبا» ؟ قال |أقوقس‬

‫ولكنأفعاو| الثالثة »)ع‬ ‫أعمأنكم لنتقووا عابمول تصيروابر‬


‫قتالحمء فأنا‬ ‫‪١4‬‬

‫نعم تكوأوا عويدأ أثموأولاد؟ ؛ إلى‬ ‫قالوا ‪ « :‬أفنكون لم عبيدا » أآقال ‪:‬‬

‫عونا عن لخر نا ‪2.‬‬

‫» وأخبره بماقالوه القيمطاء » فآأمر جيوشه‬ ‫ىعمرو بن الناص‬


‫لى‬‫رجععبادة إل‬
‫ذأما‬ ‫‪5‬‬

‫‪ ) 56١‬الثلاث ‪ :‬الثلائة‪, ‎‬‬


‫(‪: )55‬ارنوكست ىفاذك ‪‎‬لصألا ‪.‬‬
‫)‬ ‫‪3‬‬
‫‪١1 1‬‏‬
‫‪-‬ياس ج‬
‫‪7‬خ ابن إ‬
‫(تاري‬
‫ذك ابتداء دولة الإسلام فى مصر‬ ‫‪1‬‬

‫»ّبوا افلىسفن إلى‬


‫بالقتال لمم» والمحاصرة ؛ اهاحاصروثم لميعطليقووا القبما‪ .‬ذولتكسد‬
‫؛وا بها بالسفن منكل ناحية » وأحدقوا بهم السامون من كل‬
‫اروونحةدن‬
‫ما رأى المقوقس ذلك » قال لاقبط‪ « : .‬ألمأعللكممبذه الأحوال قبل‬
‫ا؛‬‫جفية‬
‫‪.‬‬ ‫كع‬ ‫دلح ينه‬
‫وقوعباء فاتروا الآن » ؟قالرا ‪ « :‬تذعبنء الجزي»ةوفقا‬

‫فأرسل اللقوقس إلى جحمرو بن العاص »‪ 0‬له ‪ « :‬إلى لمأزل حريدا على‬
‫لى‬ ‫ضلىرمن‬‫حكع‬
‫إحابتك إلىخصلةمنتلك الال » األرتىسات إلىمها » أنىذل‬
‫من التبط » والآن عرفوا نسحى لمم» ورجءو ‪١‬‏إلىتوكهمبالنسح» فأعطبى منك‬
‫»ن وقم بيننا خاف»‬
‫أمانا» أجتمعأنا وأنت » فإناستقام الأمر بينناء تر لناذلك وإ‬
‫رحمنا إلى ‪١1‬‏كنا عليه » ‪.‬‬
‫فلهاسم عمروذلك » استشار أتابهفىذلك »‪٠‬‏تقالو ‪ 0 :‬لا ضيه إلى الصاح »‬
‫قتيجاللهعلينابالنصر عامهم » ؛؛ فتال لهم عمرو ‪( :‬لقد‬
‫واهح ين‬ ‫لا لزي‬
‫نذه (‪ )061‬اللصال‬
‫عامتمماعبد إلىيهأمايلرؤمئين » بأنأجيب إخلىصاة م‪:‬ه‬
‫طال الأمر بينئا و يميم ‪0١‬‏ ‪.‬‬ ‫د‬
‫ق»‬‫ولاث‬
‫الث‬
‫فحمد ذلك اجتمم رأى السحابة » رخىاللهعمهم » علىأن يغرضوا علىكل رأ‬

‫ىلشييخالفان »ى ولاعل اىلصخيراذى ميلغالحسلم؛‬


‫ارين » وليس عال ا‬
‫نعط‬
‫مندايلقب‬
‫ولا على الناء فىء م‪٠‬‏ن الجزبدء وعلى أنَ لاعسامين عاميم النزول والشيافة حكيماًانوا‬
‫ن القرى » مقدار ثلامةأيا »م فإنأحابوا إلى ذك نقد ينايالماح‪.‬‬
‫فأرسل مرو يقول للمقوقس ‪ « :‬قد وقم |رأى بيننا على أن تزنو| الحزية‬
‫كتاقر الخال عايه » ‪.‬‬
‫لنقعبددطا يومكذثمانية لاف ألف إنسان» غيرالروم ؛‬
‫اكا‬
‫قال ابن عبدا ‪1‬ك ‪::‬ر‬
‫م مأَنحبّ ني أن رقم بأرض مصر » فليزرن المزية»‬
‫ثمإن رفسقل ارو‪«:‬‬
‫ةلي »ه ‪.‬‬
‫أراد االمروج إلىأأرضص ارو ؛م فايخرج ‪:‬ولاجزيع‬
‫‪0‬ك‬

‫(‪ ):‬فا تروا‪ :‬كذافى الأصل ‪.‬‬


‫‪.‬‬ ‫نة‬
‫لثا‪:‬‬
‫ثثلا‬
‫ل ال‬
‫‏(‪)١‬‬
‫ا‬
‫‪44‬‬ ‫ر‬
‫صفى‬
‫ملام‬
‫ذكر ابتداء دولة الإس‬

‫بتاب! إلى هللك الروم؛ بعلمه بذلك» فنكتب إليهملكالروم‪:‬‬


‫“مإن القوة سكت ك‬
‫صر مالا يخصى‬
‫ع»‬‫يمر‬
‫وتال‬
‫جزت عن ق‬
‫ع»‬‫فان‬
‫مقندأاتالكعرب اثنا عشر ألفإنس‬
‫«‬
‫عددثم منالروم » فلاسبيلإلىهذا‬
‫اأيدا‪»1‬؟ك فأرسل المقوقس شرال لعدرو ‪ 3‬الماأص‪:‬‬ ‫ب‬

‫لك الرومليوافق علىأمرالاح » ولا المزية » وم يكن تتققض الصلح منى» ‪.‬‬
‫مإن‬
‫«‬
‫“م حاءت الأخبار بأن ملك الروم ؛ أرسلعسكراً عفلما فى البرّ وافلبحارن»ا‬
‫»قوا بالكربون ‪.‬‬ ‫ععذلكمرو»خ جرجإلمبمعن معهمنالعربفاتنلا‬
‫وكان عبدالله بن عمرو بن العاص عل مقدمة الميشءوحامل الاواء يومد وردان»‬

‫مولىمرو » ند ذلك سل عمروسلاةالاوف » ولبلرقزتال» وتلاق مععساكر‬


‫الرومهناك ‪.‬‬
‫المىين بالنصر على عساكرالروم »‬‫فلتكن إلاساعةوقدفح الالهلتإسلىع‬
‫يذلوكم هن عساكر الرومها لا يحصى عددهم » وقتلمن الصحابة ؛ فى‬ ‫لفى‬
‫اتل‬
‫نت‬
‫ذلك اليوم ‪٠‬‏ اثنان وعشرون رجلا ‪٠‬‏‬ ‫‪١‬‬

‫فاماوقءت الكسرة علىعسكر الروم » نوجّهوا إلىثثرالإسكندرية و<سنوها »‬


‫وكانعليهايومئذسبعةأسوار؟ ( ‪ 05‬ب ) فذلماتحمنوا الرومبالإسكندرية » أرسل‬
‫درقل إلى سار أعماله من البلاد » يستحمهم فى جمع العساكر » وسرعة ‪ 30‬ظ‬
‫وقصد قتال عرو وأمدابه ن»اءا ستعوا الصحابة بذلك » تقاقوا وضاق صدرثم ‪.‬‬
‫ثمبعدأيامقلائل حاءت الأخبار بأنْهرقل قدهلك » وكئ اللهالؤمنين القتال»‬
‫عىنى‬
‫‪5‬لقيملف‬
‫فكان ا‬ ‫‪‎‬م‪١‬‬

‫ما تبواه من فرج قريب‬ ‫فأ‬


‫ع وك كي ي‬
‫فاكلفنىيب مرن يمجبيب‬ ‫فلا تيأس إذا ماناب لخطب‬
‫‪:‬ات هرقل سئة عشرين من المسحرة ‪2‬‬
‫اللهعئه م‬ ‫ردض»ى‬
‫قااللايث بن سع‬ ‫‪"١‬‬

‫وبكسمروالتلههتا‪.‬لىشوكة الروم ‪.‬‬


‫بتسعة أثمبر ؛ وقداختاف‬ ‫سحتكقبنل فدتحرية‬
‫إفت‬
‫لصر‬
‫قال البمنيعة ‪ :‬إان م‬
‫(‪ )84‬وتلاق ‪ :‬وتلاقا ‪.‬‬
‫ذكر ابتداء دولة الإسلام فى ممس‬ ‫‪03‬‬

‫ها » عئوة أو صلدا ‪.‬‬


‫تءدفى‬
‫فاما‬
‫الع‬
‫قال ابن قمباب ‪ :‬فتحت مصر » لعذهها عنوة » ولعثمبا صلحا ‪.‬‬
‫وقاليزيدبنأبىحبيب ‪ :‬مصر كاها فتحبتالصسلح » إلا الاسكندرية ‪٠‬‏ فإميا‬
‫فتحت عئوة ‪٠‬‏‬

‫قال ابن عبد الحكم ‪ :‬ا أبطأ خبر الفتيمعأمليىرالؤمنين عور بن الخااب؛ رضى‬
‫بت لإبطائكم‬
‫لله عنهكتب إلى عمرو نالعا ص كتابا يقول فيه ‪ « :‬أما بعد » فيقد‬
‫عن خبرالفتح » هلمد سنتين » وأقخدبرنا رسول ايلم » على اللهعليه وسلم‪ 8‬أن مصر‬
‫عأليىديكم » وما ذاك إلا ‪ 1‬أأحدثم » وأحببتم هن الدئياف قىاوبكم » وأن الله‬
‫؛ذا أكنتاكانى؛ فالحماب بالناس وحذمهم على‬ ‫تعالىالا قوما إبلصادق نيام فإ‬
‫ن تسكون لح صدمة » كصدءة رجل واحجد؛ وليكن‬
‫القتال؛ ورغمهم فى الصبر » وأن‬
‫الاحابة » ‪.‬‬ ‫قت‬
‫و»‬‫ومة‬
‫ذلك عانزدوال من لدم الجعة» فإنهاساعة تتزل فمبا|رح‬
‫‪‎‬؟‪١‬‬ ‫كأتاب عر إلىتمرو » قرأه علىالامين » عملى ركدتين » وسأل الله‬
‫فىنا‬
‫تعالى النفر خافىالأعداء‬
‫تاب أهير المهنين عمر» كان عاللىإسكندرية يحاصرها »‬‫كاه‬
‫وكان عمرو ؛ لماأن‬
‫رؤمنين » توجّه إاللىقتال » وكان ذلك فى ياولمبعة مسمهل‬‫كاقترأاب أمال‬ ‫فل‬
‫ةشسرينمن المحرة » فيرزو لقتال كمدمة رجل واحد» فاتتصروا عل‬
‫الحمسن ع‬
‫ارومالذينهناكمن ( ‪) 151‬عساكر هرقل ‪.‬‬
‫‪184‬‬ ‫قال ابن لميعة ‪ :‬استشمبد فى فتح الإسكندرية رقا ‪,‬بنالأسود » وكان من مشاشير‬
‫|‬ ‫الصدابة ‪.‬‬
‫ب ب الروم الذين كانوا‬
‫ر»‬‫هاكة‬
‫فلما فتدت الإسكندرية » وكانت يومثذ دار الم‬
‫‪"5‬‬ ‫و ال» ومنالأمتمة‬‫ممن‬‫أيه‬‫لا عل‬
‫ادرو‬
‫ما » وتسحّبوا فىاارا كبالكبار» وحملوا ماق‬
‫ماه بلاد الروم » وتأخر منهم جاعة بالإسكندرية ‪.‬‬
‫نا كر اروم ؛ غسير‬
‫مس‬‫‪:‬حصى من بقى بالإسكندرية ع‬
‫أ‬ ‫'قالابنعبد ‪/‬السك‬
‫اين الذى ‪٠‬‏‬ ‫حو‬
‫‏‪) ١‬زطااو‬
‫بعلا عأن ‪ 0‬اأطا‪8‬‬
‫لان فيه‬ ‫اك‬
‫يعر ب امس خلال‬ ‫‪0‬‬ ‫ن‬‫وسل‬
‫حمر‬
‫حم‬
‫‪١‬م‪٠6‬‏‬ ‫ذ كر ابتداء دولة الإسلام فى مصر‬
‫سلافن» غير السبيان؛ وغير النساء»‬
‫نأ‬‫مَنتسحّب منهم » فكانوا حو ستإائة‬
‫فأفرئت عامبم الإزية » علىكل رأس دينارين ؛ وكان مبا أربعونألف مبودى »‬
‫ْ‬ ‫آأاء‬ ‫عم‬
‫الراصيت عاميم أخزيه ‪.‬‬

‫قال ابنميءة ‪1 :‬ا توجّه تمروبن الءاص إلىفتالحإسكندرية » بعدفتتحمصر »‬


‫‪43‬‬
‫إ‬
‫اعى منذلك» جا'ل‪.‬يه رجحل يقال لهابن بسامة‬
‫‪ 0‬فانا أ‬ ‫خشاصر الديئة مدة م أوولة‬

‫| الأمير »أ أعطنى الأمان لى‪ 3‬وأولادى ‪4‬‬ ‫وكان بوابا بالإسكندرية » فقال له‪« :‬أ‬
‫وأهل ببيتى و؛أنا أفدح لاعسكر بابا عفنا عالنناس » مأنبواب المدينة » فيملكونما‬
‫ارل» ف؟أحابه عمرو بن العاص إلىذلك»قفتملهالباب» فاشدرأهل الدينة‬
‫مقنتغي‬
‫الأوقد ثمم عاميم العسكر » ومللك المديئة © فتسيحب مَنكان ‪.‬معم )وقد أخذل‬

‫اللهتعالىعساكر الروم » حفتتىدت هذهالامدليئعةظيمة » وكانت فىغايةالتتحسين »‬


‫قيلكان علمبا ثلابةأسوار ‪.‬‬
‫قال ابنعبد الحكم ‪! :‬ا فتتحت مصر ء والإسكندرية » فأرسل عمرو بن العاأص‬ ‫‪‎‬؟‪١‬‬

‫يشر أمير الؤمئين عمر بن ‪١:‬ل‏مالاب ‪ 2‬رخى اللهعنه > فتوجه سبذه البثارة معاويه‬

‫إن خدج ‪ ,‬فار حتى دغل الدينة الشريئة ) وقت الغلور » ناما أخبر أمير المؤمئ‪-‬ين‬

‫بدلك ‪ 3‬فتادى بالصلاة جامعة ‪ 3‬فتسامءت الصحانه بذلك» وأنوا أفواجاء فلما تكاملوا‬ ‫‪١‬‬

‫ىيم‬
‫ذللك » لم عل م‬
‫أيرالمؤمنين عمر ؛وى]لى مهم ركتين » شكرا ل‪1‬تلعهالى ع‬
‫خرج م‬
‫ةنشمهد فى هذا الفتح من الصحابة؛ رضى اللعهامبم»‬
‫سم‬‫(‪1‬ه ب)سلةالنيية‪,‬عالى‬
‫وكأنفتمحمدينة الإسكندرية عنوة » بنيرعبد ولاصا ‪.‬‬ ‫‪18‬‬

‫وكان معبى كتاب عورو بن العاص » !لى أمير المؤمنين عمرين اغطاب » رضى‬
‫‪٠‬‬ ‫«‬
‫مديئة لاأقدر أن أصسف لك‬ ‫اللهعند ‪ :‬أما لعل ع فإ نتحت مدينه الإسكندرية وش‬

‫(‪ )5‬أعى ‪ :‬أعيا‬


‫(ع‪0‬ن)نيا ‪ :‬عفن ‪٠‬‏‬
‫‏(‪ )١١‬معاوية ‪ :‬معوية ‪ :‬وقد صسححت فيها إلىمن لان لتوحيد اأصيفة ‪٠‬‏‬
‫‏(‪ )١5‬السحابة ‪ :‬الصاحية ‪.‬‬
‫(‪ )81‬وكان قتح ‪ . . .‬ولا داح ‪ :‬كتيت فىالأصل على الامش فىس ‪١‬ه‏ ب‪.0‬‬
‫ذكر أتداء دولة الإسلام ق للمة‬
‫‏‪١ . ٠‬‬

‫تطف بالأبعار 'مشندّة بياض‬


‫ما فمبا ؛ وشىثلاث مدائن ؛ بعذمها فوق بمضخ»‬
‫ش‬ ‫حيدااما و؛فما هن الأعمدة الرخاممالا يحعى عددثم ‪.‬‬
‫س اتن> ‪ 0‬حو أربعانة ذراع » وى أعلاه هرآم مسلطة‬
‫ويا نارف و‬
‫ار الرالفىما ما محدثث فق بلاد الفريج» ومن يقصد اأدينه‬
‫على بلاد الفر تج » ينف‬
‫بدلك أهل الديئة » قبل وصسول اركب إلمبا بأيام‪2‬‬
‫‪0‬‬ ‫ن العدو ‪:‬ق‬
‫الدنيا أعحوربة‬ ‫نارمن جملة تجائب الدئيا » يس ‪ 8‬سار‬
‫دنا لذإك » وهدذ | اأ‬

‫تغا كله ‪.‬‬


‫رةع؛‬
‫ذمس‬
‫»ه أ خ‬
‫قاطر‬
‫واع‬
‫وما عمود» يقاللهممودالسوارى» ارضاعه سبعون ذر‬
‫كل واحدة اا عثسر ذراعا ؛ ووحدت بالديئة أرعةد لان دار‬
‫وله تاعدتان » طاول‬
‫محكة البناء » مفروبشاةلرخام الماوّن» ون ىكل دار مها حمّاممختص مها ؛ ووجدتما‬
‫الاوك ؛ ووجدت مماثبى عشر ألف بقال» يعون البقل الأخفر‬
‫أربعاثة مابى برسم‬
‫‪‎‬؟‪١‬‬
‫دن باعلدعصر إلاىلعشاء ‪.‬‬
‫» ام رو م اللكبار؛ ووجدت ‪,‬با‬ ‫كفب‬
‫رةأل‬
‫ممائ‬
‫ووجدت مها‬
‫لف إلسان»‬
‫سا ل‬
‫وابط»‬
‫»‬
‫بن الروم‬ ‫أربدين ألف م‪.‬ودى وجبت عامبم الأزية‬
‫ىذهل ثلانة أسوار مائعة» تأعانالتل‪.‬هالى»‬
‫سوى النساء و ايان ؛ ووجدت عل ه‬
‫وفتدت هاذلهديئة علىأيدى السامين ‪.‬‬
‫» تقايداابولاية‬ ‫عبن‬
‫اص‬ ‫لرو‬
‫اى عم‬
‫انا حجرى ذلك » أرسل أمير المؤمنين ممر » إل‬
‫‪1١14‬‬ ‫معاوية بن خدج ؛ فكان عرو بن |الناصأول من مل على مصر‬
‫مصر » علىيدى‬
‫الإسلام »)زمر أول أمرائا‪ .‬ثمإن أأميراأؤٌمئين عدر بن اللولاب»‬
‫‪١‬ه‏ )فى ببتدأ‬
‫اللهعنه » كتب إلى ع رو بن العاص كتاب!يقول لهفيه‪ « :‬مَنكان من القمعلء‬
‫رخى‬
‫» نير وه بين الإسلام ودينه » فإن أسلء فيو هناأسلدين »‬
‫لحن‬ ‫والروم » ى أيديكم‬
‫؛ وعايه معاميم » وإن اختار ديئه » فأبتوه على ديئه » وقرروا عليه‬
‫لهما لهم‬
‫فى كل سئة دينارين ا‬
‫سساح ببست "الت المت‬ ‫درط‬
‫تسس‬
‫‪:‬مسس‬
‫ياستس‬

‫(؟) ذراع ‪ :‬ذراعا‪.‬‬


‫‪:‬ذانق الأصل ‪.‬‬
‫(‪ )5‬نستعدوا ك‬
‫م‪١‬‏‬ ‫سى‬
‫مام ف‬
‫ذكر ابتداء دواة الإسل‬

‫ثمإن معاوية بنخديج أتى إلى مروبنالعاص بكتاب أميرالؤمئين تمربنانمطاب»‬


‫هولابة مصر ‪.‬‬
‫رفى اللهعنه»وتقليد ل ن‬
‫تالابن عبد الحسكم ‪١ :‬ف‪١‬‏تح عمرو بن العاص الحدن »اوأهوسمى الأن قصر‬
‫لشي »عفكا فنسعااطه قبالة الحصن » فا أراد التوجه إاللىإسكندرية » أبمتررع‬
‫الفسااط من ذلك المكان » فاءا أرادوا ذلك » وجدوا عليه عش عامة قد باضت به‬
‫‪ <:‬انركوا الفسطاط علىحالهاحتراما لامامة التىعششت عايه»؛‬ ‫وال‬
‫متر»فق‬‫عفرخ‬
‫وأ‬
‫عنزسلكر » ؟‬
‫ذلا قتي الإسكندرية وأراد التوجه إلى الحسن» فقوااله ‪« :‬اأيلن ي‬
‫يمة التى تركيا هناك » فلمابهبىناك المدينة »‬
‫«ن النسطلاط »ا»ليعلنى‬
‫ملك‪:‬ا‬
‫قا‬
‫فسهيت عديئةالفسطاط بسب ذلك ‪.‬‬
‫قال ائ عبد المكم ل‪:‬ارجم تمرو بانلعاص من الإسكندرية » شرع فى بناء‬
‫مديئة جاه قصر الشمع » وكان هذا الموشع يعرف بدار الحسا » فأنشأ هناك دارا يحكم‬
‫دار المملكة » وهى أول مدينة‬ ‫رت‬
‫صطا»‬
‫فسطا‬
‫فا ببن الناس » وسّاعا مديئة الف‬ ‫‪١‬‬

‫آرحخخ»رها عند الرصدء ومارت‬


‫وجا‬
‫بانيلتإفسىلام » وكان أولما هن كوم ال‬
‫»تلاغى أمر مدينة‬
‫تتزايدفىالعارة منمبتدأ الإسلام ؛ إلى أن أنشا الم التاهرة ف‬
‫الفسطاط ‪.‬‬
‫‪:‬ول مديئة عرف "ها بأرض مصر مدينة‬
‫قال الشيخ أثاب‪.‬لردين أحبيوّان أ‬
‫أمسوس » كان ‪:‬تغرى الأهرام » (؟ه يبس)كنها ماوك الإبابرة؛فاما حاء الطوفان‬
‫فدان بنيت مديئة من » وصارت داالرملكة ؛‬
‫؛ثومبع‬
‫انهلاط‬
‫نهاب»ى ا‬
‫وارمت‬
‫عم‬ ‫‪‎‬م‪١‬‬

‫يكما ‪١‬‏لغراءئة » وأخ‪ْ.‬ر من سكا من الاراعنة فرعون مو»ى » عليه السلام »‬


‫صثامرت داراللحلكة الإسكندرية » وسكن ماملاقبط »‬
‫إلأنخرم نت نصر ؛‬
‫وآ هن مكبا منالقبطجريج » الهروف بالقوقس » وكأنييف بمصرءويشجى‬ ‫‪"5‬‬

‫بالإمكندرية‪.‬‬
‫فاعا حاءت دولة الإسلام » وفتحت مصر ‪ 2‬فأنشا مرو بن العاص » رضى الله‬
‫ذ كر ابتداء دولة الإسلام فى مصر‬ ‫‪0‬‬

‫عنه » مديئةالفسفااط » وصارت دار المابكة ؛ إلى أنْحاء الأمير أحمد بن عاولون »‬
‫فأنشاً نديئة من عند حدرة ابن قيحة إلى الجبل القعلم » إلى قناعارن السباع » وسةاها‬
‫دار امملكة ‪.‬‬ ‫القدلائع ‪ 7‬وصارت‬

‫إلى أن حاء جوهر القائد من الغرب » وأنشأ لامءن ا»لقاهرة ف»صارت دار‬
‫الملكة » وبنى مما قصر الزهرد » وكان مكان دار الغ‬
‫فا زالت دولة الااطمويين » وحاءت دولة الناصر صلاح الدين بوسف بن أبوب »‬

‫فبنى قاءة الإبل » وبنى سور القاهرة بالحجر الفصُ » فصارت قاءة الميل دار اأحلكة‬

‫الأدعو لما أن لايخل عباالة‬ ‫أحن إلى [الفسطاط شوقا وإننى‬


‫وهلفى اليا من حاجة طنامها ‪ .‬وفىكل قار من جوائها لسر‬
‫نياها عقد مها انتفلم الدرٌ‬ ‫دهن‬ ‫واأتعلم تادها‬ ‫عرؤسا‬ ‫تبات‬

‫‪5١‬‬ ‫قال ابن عبد الكم ‪ :‬ا استقر عمرو بن الداص يمدينة الفسدااط» استقفمى قاضيا‬
‫بحكم بين الناس » فكان أول قاض قغى عصر فى الإسلام » عمّان بن قيس بن أنى‬

‫العاأمى الدميعى ‪ 4‬ول بإذن عمر بن اللدلاب ؛ رضى الله عئه ‪.‬‬

‫قال ابن عبد الحكم ‪ :‬ا استقر” حمرو باانحاص بمديئة الفسطااط ‏ جم الأقباط »‬
‫وقاللهم ‪ « :‬من كان عنده كنز وكتمه عنى © ربت عنقه » »© فقيل له ‪١ :‬‏‬
‫شايدلهاأ م‬
‫قنباط » يقاللهب رس » عنده كنزعظم )‏ فأرسل كفلهلم»ا حذسر‬
‫‪١14‬‬ ‫بينيديه » قال له ‪ « :‬ياغنى أن عندك كنزا| تأحضره » » فأنكر يارسر فذل‬
‫أكم»ر‬
‫مرو لسددنه ؛ فسحدن أياما‪.‬‬

‫‪55١‬‬ ‫» ‪.‬‬ ‫عبافور‬ ‫(‪)1 90‬فىهذهالدة » ت؟الوا ‪ 3:‬لهم » ‪#‬ععناه يسأل عان ر‬
‫لاه‬

‫(‪2‬و‪ )27‬ون ‪ :‬وبنا‪.‬‬


‫(؟‪)١‬‏ استتفى ‪ :‬اسةتفا ‪.‬‬
‫ى ن‪:‬اضيا تنا ‪.‬‬
‫فاض‬
‫ق) ق‬
‫(؟‪1‬‬
‫م‪٠‬‏‬ ‫ذكر ابتد‪:‬ء دولة الإسلام فى عصر‬
‫فارسل مرو إلى بارس »؛وهوفى السحن » وأمره بان يتزع خاعه من أصيعه‬

‫»ذ عمرو الخاتم وأرسله إلى‬


‫أخ‬‫فبعه‬
‫ورسله إليه» فأرسل إليه بإئااتم الذى كانفى أس‬
‫» عن لشارت بعارس » وهو يقول له ‪ « :‬أرسل لى‬ ‫ور‬
‫اىلفى‬
‫ذلك الراهم » الذ‬
‫الوديعة التى عندك صحبة حامل هذا امام سرعة » » فاما رأى الراهب خاتم بدارس »‬
‫عرفه » ذل يشك فتىلك الأمارة يأنّها سميحة » نأرسل على يد حامل الخاتم حقة‬
‫مختوءة بالرصاص ‪.‬‬
‫فلا أحضرت بين يدى عمرو فتحرا » فوجد فسا تحيفة مكتوبا فمبا ‪ :‬إن الأموال‬
‫التى وجدت ىكنوز فرعون » نحت الفسقيةالكبيرة » التى فقىصر الشمع ‪.‬‬
‫فتوجّه مرو إقلصىر الشمع ؛ فوجد الفسقية اأذكورة ملأى بالاء » فصرف علا‬
‫لماء » فوجد أرضمها مرخمة بالرخام الأبيض»ءفنك ذلك الرخام » فوجد مخباة فمها ذهب‬
‫دنائير هموك كالدرهة القميح » فنتله بالتناف إلى داره » ثإمنه ‪1‬كاله بالربع ف»إذا‬
‫هواثنانونسون أردب ؛ا مكذ ناقله إبراهيم بونديف شاهبَى « أخبار مصر » ‪.‬‬ ‫‪١‬‬

‫ثم إن عمروأحضر بدارس بين يديه » وضرب عنته حضرة جاعة ه ‪٠‬‏ن الأقياط »‬
‫فاما رأوا ذلك مار كلهم ‪٠‬‏ن كآن عنده كنز » أحضره بان يدى تمرو » و!الادار مثل‬

‫بدارس » اتمبى ذلاك ‪.٠‬‏‬

‫قال ابن نصر الأصرى ‪ :‬كان على باب قصر الشمع عم من ماس أدفر » على‬
‫» وعلى (“اه ب )رأسه‬ ‫رب‬
‫ازى‬
‫خلةة الجل » وعايه شخص راكب » وهو فى‬

‫تمامة» وفى رجليه نعلان من جلد » فكانت القبط » والروم » إذا تناالوا » واعتدى‬ ‫‪1١8‬‬

‫نمم علىبعض » يتغوا بإن يدى ذلكالعم » ويقول المفللومللغاالم‪ ( :‬إن ل تصفة‬
‫أو لترض»»‬ ‫قبلأن يحى ءهذا الرجل الأعرانى ‏ فيأخذ المقلىهناك إن رضيت»‬

‫(ه) تلك ‪ :‬ذلك ‪.‬‬


‫(أ؟ح)ضشرت ‪ :‬حشرت ‪.‬‬
‫‏(‪ )1١‬مسبوك‪ : 2‬مسكوية ‪.‬‬
‫‏(‪ )١5‬يتنوا ‪ :‬كذا فى الأصل ‪.‬‬

‫(‪)٠١‬لم‏ ترش ‪:‬لمترضى ‪.‬‬


‫ذكر ابتداء دولة الإسلام فى ممعر‬ ‫‪5‬‬

‫مقتت‬
‫رحو بانلعاص‬ ‫ينونبالراكبعلىالل عن النى» سلىاللهعليهوسام ؛ فا‬
‫عما‬
‫مصر ؛ أخنت القبط ذلك الحم » لثلا يكون حيجّة عاميم ‪.‬‬
‫قال أبن عبد المكم ‪ :‬كان بالإسكندرية باب لا يزال ماقا داعا » وعليه أربعة‬
‫قفاا» نعزم أقوقس عفلتشحه» فمبوه عن ذلك التساوسة والرديان» وقائوا له‪:‬‬ ‫وعشرون‬

‫‪ 0‬لاتفتح هذا الباب ؛ واجعلل عليه قنلا ‪ 3‬فل من نتدمك ب‪١.‬‏ن ماوك التيعل »ع‬

‫فلم ينتد عن فتحه » فقالوا له الرهيان ‪ « :‬تن نععايك منامال ما خعارببالك أن‬
‫ولا ننححه ) ‪1‬فلم سوم لممشيا ونتعدة ‪.‬‬ ‫هذا السئان ك‪2‬‬

‫عإل‬
‫ملدر اطاط ملقوشأ ) قيئة‬ ‫» فلمد بشهئاء ن الال » ورأى‬ ‫فأماف د‬
‫يخله‬

‫» فم على براسم ‪ 3‬اعم ‪ 3‬و‪-‬ووفهم فىأوساطهم ‪ 5‬دهمعلى‬ ‫تساور الدرب‬

‫حت قدة السور كتابة بالام التديم» فأحذسر من قرأ ذلك‬ ‫اليل ‪ 62‬والإبل ؛؛ ورأى‬

‫اللط » فإذا معئاه ‪ « :‬إذا قتي هد| سكن فى‪1‬خر ارهان » فتولك العرب المديئة فى‬
‫ع‬

‫‪١‬‬ ‫السئة التى يفتس فمرا » ‪.‬‬

‫ك»‬
‫ان كال همنلك‬ ‫وكان !االه ركذلك ؛ وملكوا‪١‬ا‏لعرب الدينة فى تلك ال‬
‫وسئة‬

‫الإسكندرية يحلل علذىلك الباب قفلا » وهذه الأقنال بحدد دن ملالكإسكندرية‬


‫من الاوك‬

‫قلاللامبينعة ‪! :‬اافلتإبخستكندرية ؛ احتال جاعة مانلروم لأستعربة » وأتوا‬


‫إلى مرو بالنعاص » رفى الله عنه » وأحذسروا معهم كتابا يخ قديم » فإذا فيه‬
‫‪‎‬م‪1١‬‬ ‫‪ :‬أن أموال الإسكندر بن فاش ‪ -‬وتيل فايس كان حداه لأمه‬ ‫مكتوب ( ‪0‬‬

‫ناعيل بنت هلمك اروم ‪ -‬الجدوى اأروى ‪ 5‬ات امنار ؛ الذى باأدينة » عئد ااخصف‬

‫(©) باب باباء‬


‫(‪):‬القاوسة ‪ :‬الأساقة‪.‬‬
‫(‪ )0‬فلم عه ‪ :‬فلمينعوى ‪.‬‬
‫() مله ء؛ يعى عن الال ‪.‬‬
‫‏(‪ )١6‬نابش ‪ :‬قلبش ء‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫و‬
‫ذ ‪:‬‬
‫اادو‬
‫‏(‪)١9‬‬
‫عناص أن مبدم اأغار إنلصىفه » ويأاخذلأموال التى‬
‫لب‬‫نوا لعاورو‬
‫مفنبحناسئهّ»‬
‫ه‬
‫فيه» كميعيد بناءاأنار إلى ماكأن عاي ‪.‬‬

‫فهر تمرى مهدم انار» وقام اراءّالتكانت به فاماهدموه إلىمقدار ماكه‪ 2‬فم‬
‫رع؛ وقهدريوا‬
‫كق د‬
‫بحدوا شفييهئا من الال » فدالمب األجاعة الذي ذ >روا ل ذل»‬

‫‪ 2‬نالروم» ثمتسم‬ ‫» وعم أنيا خدعة‬ ‫الليل» وعت حيامبم على مرو نت العاص‬ ‫حت‬

‫بناء مأ هدم ه ن اأقار»ووضع ارآ ماك نت أولا » فبطلى فعاما منحيلئك ‪.‬‬
‫عمروكى‬

‫قارباون مبده اأر‪ 3‬عن‬ ‫ذادنا دن الديئة عدو‬


‫وكان دن شأن هذه ارا »‪ 4‬إ ذ‬

‫»ترق السفن»‬
‫الشوس » ويستقباون ما سفن الحدوء فيقعشداع الشءس على اراف‪5‬تح‬

‫‪3‬‬ ‫العدو‬ ‫من فممادن‬ ‫وعى فى البدر » ومبلك‬

‫وكانت هذه الرآة وى فمها ما يحدث فى القسدانطينية من الحوادث » حتى يرى‬


‫فما اارأة وهى تاب البترة » وغير ذلك ف‪.‬بدالى ذءاها من يومكذ » وكانت هن جلة‬
‫تخائب االدنيا ‪١‬‏ نمبى ذذلك ‪.٠‬‏‬ ‫‪١‬‬

‫سج"‬
‫م دخات سئة حدق وعشرنةمن‬

‫© إلى مديئة‬ ‫اللهعنة‬ ‫ن الأسود ث رضى‬ ‫أاقد‬ ‫لن العاص‬


‫ب‬ ‫فمبا أرسل مرو‬

‫دمياط » طاصر أهليا من ممه هن العسا‪ 2‬حتى فتحها » وكأن مما شخص من‬
‫»ان خال المقوقس » وكان لاهاموك ولد يسمى شاا»‬
‫القبط » يقال لهالما‪.‬وكوك‬
‫لةمحتكىها ؛‬
‫هدين‬
‫تأسموأتى إلى اأقداد بنالأسود » ودله علىمكان دل منه إلى ال‬
‫وءات شا لى الحركة ل»يلة النصف من شعيبان » سنة إحدى وعشرين » ودنئن خارج‬ ‫‪1١1‬‬

‫ةللعهلي »ه وقد تقدمت أخيارهعند ذكر مديئة‬


‫دمباط ) وقبره بزارر إلىالآن‪ :‬رح ا‬

‫‪.‬‬ ‫دمياط ‪ 4‬اتمبى ذلك‬

‫(‪ )4‬الذين ‪ :‬الذى‬


‫(؟) _قابلون ‪ :‬يقابلوا ‪.‬‬
‫‏(‪ )١١5‬شخس ‪ :‬شخصا‪.‬‬
‫(‪ )51‬ذكر ‪ :‬فتح‪.‬‬
‫ذكر ابتداء دولة الإ‬
‫مسلام‬
‫ص فى‬
‫ر‬ ‫م‪٠١‬‏‬

‫ذكرماكانمنأخبار(‪4‬ه ب )اللقوقس بعدقتيمالإسكندرية ‪:‬‬


‫أم‬
‫ربا»‬
‫سل يطلب الأمان‬ ‫قالابن لميءة ‪! :‬ا تحت الإسكندرية » كانالم‬
‫فقوقس‬
‫أولاده » وعياله »‬ ‫من عمرو » فأرسل لهأمانا» وصار اللقوقس يزن المزية عنه »و‬

‫ونحذس حالس عمرو بن العاص ؛ فقال لهعمرو يوما ‪« :‬‬


‫ميتاوقس » لقد وليت على‬
‫تس د حدق‬
‫وتلينسن »ة لأخباى تأيكو فنيه مسارةأراضى مصر » »فتال‬

‫له القوقس ‪ « :‬إلى رأ ياتلذى يقوم عمارة أرافى مصر »حثر خاداتم! » وإصلاح‬
‫جورها » وس ترعرا» ولا يمْحْد خراجها إلامنغلالما » توحجر ععلمىّالما من‬
‫العال » وعنمهم منأخذاارشاء » وترفع عن أهلبا الءاون والمدايا » أيكون ذلك‬
‫قللومةزارعين علىوزن الفراج » ‪.‬‬
‫وكأن مها عفلىىزمن فرعون أربعائة ألف ألف وعانين ألن أانف حراث» يلزمون‬
‫شلفر بن أمازفارع ي»تغرقون فىاليلاد»‬ ‫علفأ‬ ‫الععل مهادائما؛ وكانما ما‬
‫وئةأ‬
‫‪١‬‬ ‫قبلويحرى ؛ وقد ضبطت مساحها فى زمانلقبط » عند تلائى أدرها ب»النسبة إلى‬
‫”لفتف‬ ‫ا أل‬
‫رف أ‬ ‫نت مائة ألن ألف‬
‫ق وما‬
‫دنين‬ ‫كنةا»‬ ‫ماكانتعليه فى زمن |لذ‬
‫فراع‬
‫ئلن‬
‫ار » بالدينار‬ ‫تزدع » غيرالبور ؛ وكان جلة خراجها فى زمن الفراءنةدأل‬
‫يفأ‬
‫النعوف» خوكلا ثي ملن مثقالنا االآتنع؛ببى‬
‫ال ابن عسا >ر؛ فى تنه » عنسنيانبن وهبالمولانى» قالل ‪ 1‬ييا كر‬
‫ني ف فش‬
‫ىا مص م م‬
‫عوويابلنعاص » وكان المقوقس را كيامعد » فالتفت إليه‬
‫م‪41‬‬ ‫بللك ل أمأقرع ؛ ليس بد نبات » وشلادر »‬ ‫جمرو» وقال له ‪ « :‬يامقوقس » ما‬
‫جيا‬
‫؟ال اللقوقس ‪٠‬‬
‫‪«١:‬‏ أدرى » ولك غ‬
‫أنىاللهتعالىأدل مصر مهذا‬ ‫كيالالالشام ف‬
‫»ق‬

‫نك )بل‬ ‫او حير‬


‫م ذل‬ ‫التيل (‪5‬ه ‪) 1‬بايزرعون عايه» ولكنا لبقدكتها ه‬
‫امن‬
‫م(اهو ق‬
‫»ا؟ل‪ «:‬ليدفن تحته قوم يبعمهم الله تعالى يومالقيامة » ل حاساب عامهم»؛‬
‫(ع) أمانا أ‪:‬مان ‪.‬‬
‫(‪)١١‬مزارع‏ ‪ :‬مزارعا ‪.‬‬

‫سنين‬
‫‏(‪ )١5‬سئيان ‪:‬‬
‫‪5‬‬ ‫ذكر ابتداء دولة الإسلام فى مصر‬

‫|‬ ‫فقالٍجمرو‪ « :‬الاهم اجعابى مهم » » فقث فيه‪.‬‬


‫قال اللبمنيعة ‪ :‬قيرنحت المبل القعلمأمعنيان الصحابة خجسة» وثم‪ :‬عتبةبن‬
‫عامر الإهنى؛ وعبد الله بن حذافة السبمى » وعبدالله بن المارث الزبيذى » وأبوبصرة‬
‫عين ‪.‬‬ ‫رو بن العاص »رفى الألهجعمجهم‬ ‫عرىم»‬ ‫الوننا‬
‫ق‪.‬ال ابن عبد الحكم ‪ :‬واستعر القوقس مقمابالكنيسة العة » حتى هلك فى‬
‫أياممرو بن ال‪.‬اص » وكان عمرو يكرمه ؛ يبل شفاعته فى الأقباط » وكان القوقس‬
‫حضر إلى عمرو إذاكانت له حاجة » فيقضمها له‪.‬‬
‫قبل إن عمرو بن العاص » هو أوّلمن أأدخل ع ل الشعاريجإلى مصر؛ وإلى بلاد‬
‫ش‬ ‫العرب » وكان قبل ذلك ببلادالعجمفقعل » اثعببى ذلك ‪.٠‬‏‬

‫قمبا شرع عورق بن ااعاضص ف بناء جامعة السكبير» الذى بالقرب دن قصر الشمع»‬

‫ممصر العتيقة ؟ قال الليث بن سعد » رخى الله عنه ‪ :‬لمفارغ عمرو بن العاص هن بناء‬ ‫‪١,‬‬

‫ىى ناء الجامعالعمروفث به ) وهو أول جامع بنى فى الإسلام‬


‫مديلد‪ 3‬النسطااط ‪ 2‬شرع ف‬

‫عصر ؛ وكأن مكان أرنه أشدار وبساتين » فذحا ذلك » وببى هذا الجامع ؛ وكر”' ‪3‬‬

‫طوله أولانحو خسين ذراعا » فى عرض ثلاثين ذراعا ‪.‬‬


‫لذا المامم» كانواقنا‬
‫نه‬‫قال افبضنلى ادف»ا«لسالك » ‪ :‬زوش مره‬
‫عليه حو أكائين رجلامن الصسحابة » فاما انيدذ اأثبر جلهعاليا »فكت إليهمر‬
‫اىب‬
‫قه تل‬ ‫للهعنه‪١« :‬‏ ياغبىأنك قد اتخذت منيراعالياء بر‬
‫رق ب‬ ‫ى‬
‫ف»‬‫ردااب‬
‫ابن الل‬ ‫‪‎‬م‪١4‬‬

‫أا مأكسرته » ؟‬
‫السادين » فمزمت علياك » ل‬
‫حول الجمكم ‪:‬ا ينى عمرو هذا الجامع؛ جعل إلى حائيه دارا » ومتاها‬
‫(فلما بلغأمير الؤّهئين ذلك ؛ كتب إلىممرو ‪ 4‬وهو‬ ‫ب‬ ‫دار أمير المؤهئين ؟ ‪66 0‬‬ ‫لمق‬

‫يول أ ‪ »:‬باننى أنك بنيت إلى دارا ؛ وإلى ارجل بالحداز » أفيكون لى دار عصر »‬

‫عايك الله ألا ها جعامبا سوقا لإعساءين ‪ 9‬فامتثل مرو ذلك ‪ 3‬وحعلما سوقا‬ ‫تعزمت‬

‫ريقهيق » وتهسىمى إلى اليوم دار البركة ‪.‬‬


‫يابالعف‬ ‫‪‎‬غ‪"١‬‬
‫قالابنعبدالحكم ‪ :‬اول مساءة بنماد الأنصارى على مصر » زاد فبىناء‬
‫هذا المامع » وى ب اهلنار؛ لماولىعبدالعزيزمبرنوان » هدم هذا المامع »‬
‫ووسّ‪ 4‬؛ فلءا ولى قرة بن شريك العسى » هدمه » ويناه » وزخرنه ؛ وذهب ر'ا'وس‬

‫العمد التى به ء وجعل فيه رابا تجوّفا» وهو أول من أحدث الحراب الجوّف ؛‬
‫فلءا ولى عبد الله طبانعر ؛ زاد فىعركه بإذن الأمون» وأدخل فيه الدور التى‬
‫حوله ‪.‬‬
‫ذاما كان أيام مارويه بأحنمد حبلنولون » احترق هذا الحامعكله» وذلك سنة‬
‫»ناه الاي يأمر الله ؛‬
‫نمس وسيءين وهالتين » فاستور علىذلك إلى أيام الفاطميين قب‬
‫وزخرفه وجل فيهتنور فشة » زنتهمائةألن درثم» وجعللعهودى الحراب أطواق‬
‫وكانبأهلف ومائتين مصيحدف ؛ وجعل طوله اثنتين وأربعين ألف ذراع »‬ ‫فضّة ‪.‬‬
‫راع بالعمل» وجعل لثلهائة عشر بابا؛ وكان لرهاتب‬
‫وعرذه ثمانيةوعشرين أذلف‬
‫‪‎‬؟‪١‬‬ ‫من الزيتفىكل شمهر أحدعشر قنطارا » ويقد فيهفىكل ايلةعشرة ‪ 1‬لاففتيلة ؛‬
‫وكان به أربدون حاقة لإقراء العموالتدريس ‪.‬‬
‫هذا‬ ‫ن‬‫صنفى‬ ‫وأا قدم الإمام الشافعى إلى مسر » جلس فيهلتدريس الل ؛ وكا‬
‫فابس فقىية » يصلى إلمبها الاء من بحر النيل » فآهر القافى تاج‬
‫الجامع فوّارة » تق‬
‫أبنعتز » بإيطالها » لاافلمبضامشنرر علىجيران الجامسم » فبطلت من‬
‫لبن‬
‫ادين‬
‫الل‬
‫انئة ؛ وفى الخجلة » إنهجمابمعارك » ليخااو منولى الح قط»‬
‫متي‬
‫س وس‬
‫حان‬
‫وةك‬
‫سن‬
‫‪١4‬‬

‫(؟) وبنى ‪ :‬وبنا ‪.‬‬


‫(‪ ):‬الى ‪ :‬اللى || غرايا ونا ‪ :‬عراب موف ‪.‬‬
‫(‪ )9‬درثم ‪ :‬درها ‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫فا‪‎‬‬
‫حفن‪:‬‬
‫صحن‬
‫‪| .‬م|مص‬ ‫أىصل‬
‫لا ف‬
‫اكذ‬
‫ئفتين ‪:‬‬
‫)و‪١٠‬م(اآل‬
‫)‪١١‬و‪ ‎(١٠‬ذراغ ‪ :‬ذراعا‪‎.‬‬
‫آؤا‬ ‫ذك ابتداء دولة الإسلام فمىصر‬

‫ثمدخلت سنة ثلاث وعشرين‬

‫فجسااءت جاعة منالأقباط إلى تمرو ابلنعاص» وقالوا له ‪ «:‬أيهاالأمير » إن‬


‫»ا؟لوا ‪ « :‬إذا‬
‫«ا هى ق‬ ‫‪:‬م‬‫»ت»ال لى و‬ ‫لنياناسنّةفىكلسنة » لا يجرى إلا مها ف‬
‫دن اثنتا عشرة ليلة تلو من بؤونة » من الشمرور القبعاية » عمدنا إحلاىرية بكر »‬
‫وأخذناها من أبويها غصبا» وجعانا علما الل والحلل » ثمنلقمهافى حر النيل » فى‬
‫مكان معاوم عندنا » ؟ فلءا ممممرو بذلك» قال ‪ « :‬هذا لياكون فىالإسلام أبداً »‬ ‫‪1‬‬

‫فأقاموا أهل معسر بؤونة وأبييب ومسرى وتوت »يلر مها اأخيل » لاكثيراً‬
‫فهااء؛ا رأى مرو بانلعاص‬
‫»ا عاينوا أهل مصر ذلك ء هنوابالخلاء م‬
‫ولا قلفيللام‬
‫م»ا‬‫فهعلنه‬
‫ذلك » كت ب كتابا وأرسله إلى أمير المؤمئين عمرابلنلمدااب » رفىالل‬
‫وسل إليه»ومعامفيه كتب بطاقة وأرساها إلى مرو بانلعاص » وأهره أن‬
‫‪.‬‬ ‫رل‬
‫لفئىيي‬
‫امها‬
‫ياق‬
‫اصلابت إطلايهقة» فتدهاوقرأ مافم ف»إذا فممكباتوب‪ «:‬يسماللهال‬
‫ذلها و‬ ‫‪‎‬؟‪١‬‬

‫» أمابعد ‪ 5‬إن كنتجركا‬ ‫الرحمم »من دبد |اللهعمربن الذمااب »إلى نيل مر‬
‫منقبلك» فلا تجر» وإن' كانالنّهالواحلدتمّار هو الذى يريك » فنسأل اللهالواحد‬
‫التهار أن تخريك ‪4.2‬‬ ‫‪١‬‬

‫رو علاىليطاقة » أ|لتاها فى الئيل قبل عيد الصسايب بيوم وأحد» وعيد‬
‫عماموقن‬
‫فل‬
‫الدميب سابع عشر ‪٠‬‏نوت » فأجرى للهتعالىالنيل فى تلكالايلة » ستة عشر ذراعا ف‬
‫دنمة واحدة » وقد يَأ أهل معر لاخلاء مما » لأن النيل هو عمارة مصر ف؛لما‬ ‫‪‎‬م‪1١14‬‬

‫عايئوا أهلمصر ذلك ء فرحوا بابطال تلك السنة السيئةهم » وذلك ببركة أمير‬
‫الؤمئين عمر بن ‪١‬‏لخلاب » رخى اللهعنه» وقد وقع لهمن الكرامة ماوقعلوسى »‬

‫علي‪4‬ه السلام » يعثل هذه الوواقنة يعيمبا ‪.‬‬ ‫الم‬

‫كه ب )الذى قرأبطااقة ممر‬ ‫شاه ‪ :‬إ )ن حاجيك السدةفى »هو‬ ‫قال ابن وصيف‬
‫اللهتعال ستة عشر ذراعا فى تلك الاملة ‪٠‬‏‬ ‫ذادن‬
‫»فز‬
‫بيلإ‬
‫ابن الخعلاب على ااث‬

‫(‪)9‬لم يبر ‪:‬غْ جرى ‪.‬‬


‫‏(‪ )١‬يائها ي‪:‬قبا ء‬
‫ولاه من قبل الخافاء الراشدين ثمالأموبين‬ ‫‪5-5‬‬

‫»‪ 2‬توق أندمالك الاشعرى ‪ 5‬واسعه كعب‬ ‫وفمبا ' أعنى سنة ثلاث وعثرين‬

‫شاه ر السبدابة ؛ رفى اللهعنه ‪.‬‬


‫ن‬ ‫دم‬
‫ر وكأن‪٠‬‏‬
‫حص »‬
‫ابن عاصم » شبد فتم‬
‫‪0‬‬
‫ونمما توحّه عمرو بن العاص !!لى الدينة الشرينة » يزور أميرالمؤمئين تمر‬
‫ابن اللدلاب ‪ 43‬فزاره ودجع إلى مدننة ‪3‬ه النسعا‬

‫لاسر‬

‫‪.‬‬ ‫فعا داءت الأخبار وفاة أمير المؤهئين حمر بن |لخوااب ‪ 2‬رحمة اللهعليه » شزن‬

‫انلعبحدكم ‪ :‬عاش‬
‫عليه جمرو بن العاص » حزنا شديدا » وجاس لاءزاء ؛ قال اب‬
‫سئان ‪٠‬‏‬ ‫؛ اث‬ ‫أمير الؤّمئين مر بن القولاب لعل فت سر‬

‫فمبا عزل الإمامعان بن عذان » رضىاللهعنه ‪ :‬عمرو بن الىاص »‪ 2‬عن ولاية‬

‫هدة ولاية عمرو بن الناص‬ ‫*؛ فكانت‬ ‫!س‬


‫م‬ ‫بنألىسرح ع‬
‫‪ 6‬ووك عبد الله‬ ‫مير‬

‫‪1١‬‬ ‫)‬ ‫إلىولايةه بعصر تايا‬ ‫ل معسر هذه أرة) قو ست ستين إلاأقمبرا » وسيعود‬

‫ج مصر فى الإسلام » وقد‬


‫جح‬‫©؛ وهر أول من جبى خرا‬ ‫‪ 5‬سيأتى ذ كر ذلك فى مومه‬

‫د‬
‫ألف ألنفدينار» ام‬ ‫فى أياءيه اثىعشر‬ ‫بلغخراج مسر‬

‫‪‎‬ه‪1١‬‬ ‫بن الخارث |لقرثى العامرى »‬ ‫ولاية عبد اللهبن سعد بن أبىسرح‬

‫رضى الله عنة ‪:‬‬


‫ل الكندى‪ :‬كان عبد اللههذا أخا الإمام‬
‫قيفا»‬
‫قي»ل عو‬‫وام‬
‫وقيلكأن اسه حس‬
‫‪1١18‬‬ ‫عان بنعفان من الرضاع ؛ وكانمن‪ 7‬كتيةالوح‪.‬ى‬
‫ثقل الذيخ جلال الدين الأسيودطى أن عيد الله هل ا أَسرقدعا » م افنانوخرج‬
‫اللهعايه‬
‫لى‬‫وسولأله ىآ‬ ‫‪ )1‬فليا ف‬
‫تيم‬ ‫اه‬ ‫ل ست » فاريد د‬‫ن الديئة |‬
‫دم‬

‫لح‬ ‫هليهوس » وقال‪:‬‬


‫وسل » مكة»فأهدر د‪.‬ه ؛ شاءءنان بن عنان إلى النى » صلى لل ع‬

‫(‪ )١١‬جى ‪ :‬جبا‪. ‎‬‬


‫ون‬ ‫ولاة من قثل الخلفاء اارشدينئن ثمالأءويبن‬

‫ءمّعه رسول الله » صلى الله عايه وسا'»‬


‫« إنهأخى من الرضاع » » تاستأمن له فأ‬
‫وسأل له البايعة ثائيا » فبايعه رسول الله » ‪-‬لىالله عايه وس ثانيا » وقال‪ « :‬الإلام‬
‫»‬ ‫؛لها ولى العام عماانلكلافة » ول عيد اللهبن فى سرح‬
‫مهدم ماكان قيله » ف‬

‫مقس‬

‫رىاج مصر و»أورد أربعة عشر ألف ألف ديئار»‬ ‫ذاهاولى أظهر لنتهيجةخ ف‬
‫فقال عمان بعننان ؛ رضشى الله عنه » لعمرو بن العاص ‪ « :‬درّت اللقحة بدك باأيا‬
‫عبدالله» بأ كثر م ن درها الأول » » فتال>ردو‪ « :‬نم؛ ولكن أخاعت أأولادها »)‬

‫»نما هى ععلىلىاجتماجم» فإنهأخِذعلى‬


‫هذه الزيادةالتى‪.‬أخذها عبد اللهبنألىسرح إ‬
‫كل رأس ديئارا» خارحا عن الخراج ‪ 3‬صل لهل محر بسيب ذلك الضرر الشثاءلى »‬ ‫‪4‬‬

‫تذه أول شدّة وقدت لأهل سر فى ميتدأ الإسلام ‪.‬‬


‫وكان ه‬
‫؛ولى لعده بمصر‬
‫وك أيامهتوثى قاخى مسر عمان بن قيس بن أى النأصى ؛ق‬

‫التافى أبو خزعة » واستور قاذيا عر <تى توق دنة أربعولكسين من المحدرة‪. .‬‬ ‫‪١‬‬

‫وفى أيامه تو القداد بن الأسود ء رفى اللهعنه» وليس الأسودأباه؛ وإنها تبناه‬
‫مير » قرف به ؟ واسم أبيه جمرو بن ثابة الكندى ؛‬ ‫ووثه©ر‬
‫الأسود بن عيد يث‬
‫وكأن اأقداد من تمد نتمم مصر » وفتح دمياط » ثم جه إلى الدينة الشريفةقات‬
‫سباسنة ثلاث وثلاثين » رحمة اللهعايه ‪.‬‬
‫أى باتعة » دخل معر رسولا إلى‬
‫و أيامه» سنة ثلاثين » توت حاطب بن ف‬

‫اأقوقس » وعاش حمس وستين سنة» وكان من مشاهيرالصدابة ‪.‬‏ وتوقى فى أيامه»‬ ‫‪1١4‬‬

‫من الصحابة أيضاء ششرحبيل بنحبيب » شمهد فتتح مصر» ودات سنة تمان وعشرين »‬
‫وكان اأسبميه ماعلكك »دل بالشام ‪.‬‬
‫ُفىأيامعمد اللهبن ألى سرح » قالابن لميعة ‪:‬لا كانت سنة‬ ‫ومن الحو‬ ‫الم‬
‫»قالو اله ‪ «:‬أتترك‬
‫ارو إلى قسعائطاين بن شر قل و‬ ‫مت‬ ‫(لهءب) سوط‬
‫أيدى العربا» وشى مدينتنا الكبرى ‪ 4‬؟ لمع قسعانطين الا كر‬
‫الاسكندرية ‪6‬‬
‫( نارح ابن إباس ج ‪١1‬‏‪4 31-0‬م)‬
‫ولاذ من قبل الخافاء الراشدين ثمالأموبين‬ ‫‪7-5‬‬

‫وأشحن منبم لف مركب » وقصد الثوجّه إىلىالإسكندرية » فبينهاو فى وسط‬


‫امريحا عاصقا » فثرق تلاك |ا|أراكب عن ‪1‬اخرثم ‪.‬‬
‫كلمتالعمحه‬
‫ابيسر»بد ا‬
‫»‬ ‫معرنه‬
‫أاها‬
‫أل»وه أه‬
‫سبة‬
‫فقل‬
‫وأماقسانطين‪ .‬بنهرقل » فإن الررعألقته بص‬
‫فأخبرثم بأمرالربح وتغريق امراكب بالحيوش» فقالوا له أهلسقابة‪ «:‬أَفدرت النصرانية»‬
‫وأغرقت رجالذاء فلوأن العرب دخات عاينالنجدمنبردثم‪.‬ثمإنهمقتلوا قسعائطين»‬
‫وكئ اللهالمؤمئين القتال » كراقيلفى العنى ‪:‬‬
‫والتزالا‬ ‫قتالنا‬ ‫حيث راموا‬ ‫إانلعفقلرتج عقسل خفيف‪2‬‬
‫اله الؤمنين التتالا‬ ‫وكق‬ ‫أخذوا بنتة شير تقال‬

‫ثتين‬
‫اة س‬
‫لسن‬‫ثلت‬
‫ودخ‬
‫ثم‬
‫فمهاتوق عبداللهبنألىسرح » أمير مصر » قيل مات بفاسعاين » ودفن مبا »‬

‫رجةاللهعليه» فكانت مدّةولابتهعلىمصر حو اثنتىعشرة سنة‬


‫ندل‬ ‫ثمتو بعده الأمير قيس بن ‪-‬سمد بن عبادة اللزرجى الأنصارى » رخىالله عنه»‬
‫وكان من أعيان الصحابة » فأقامعلىولايته بمصر نحو سنة ومات ‪.‬‬
‫ثمتولى بعده الأمير مالك بن المرث بن الأشتر التخعى » من مشاهير الصحابة»‬
‫»ل إنهمات‬
‫قي‬‫وات‬
‫تولىمصرفىأيامالإمام على» رضى الله عنه» فأقاممدّة يسيرة وم‬
‫غلإمامعلىموته» حزن عليه حزنا شديداً » وقال ‪ :‬لقد‬
‫» فلوا بل ا‬ ‫دنه‬
‫ب م‬
‫عوما‬
‫مسو‬

‫كان لى» كأكنتلرسول الله» (مه)مل العهليهوسلم‪..‬‬


‫‪14‬‬ ‫وفىهذه السنة ؛ أعنى سنئة ست وثلاثين ؛ فمبا"وى عبداللهبنعديس » تمبد‬
‫فتحمصر » وكان من مشاهير الصحابة » توفىبالشام ‪ - .‬وتوق عبداللهحبذنافة‬
‫‪٠‬‏‬ ‫شى‬
‫ردى‬
‫قن ع‬
‫لس ب‬
‫انقي‬
‫اب‬
‫‏(‪ )٠5‬تولى ‪ :‬تولا‬
‫ا‬ ‫ولاة من قبل الخلفاء الراشدين ثمالأمويين‬
‫م دخلت سئة ثمان وكثلانين‬
‫ا ممس الامير محمدبن الإمام ألىبكر ‪43‬‬
‫‪ 4‬تولى عفى‬ ‫فمبا » فى نصف شمبر رمنان‬

‫شاه ‪ :‬لاتولى الأمير حمدعلى مصرء ثارت عليه‬ ‫رخ اللهعئة؛ الى ابن وميف‬

‫الشيعةببب ثأر الإمامعمان بن عفان » رض الله عنه» فإمبم نسبوا الأميرمن جملة‬
‫ْ‬

‫من تعصّب على الإمام عمان » رى اللهعله ‪.‬‬


‫» ومسامة بن عاد » وبشر ين أررطاة »‬ ‫فلا دخال مصر ثار عايه معاوية بن شد‬
‫وغير ذلك من الشيعة » أتوا من الشام » ودخلوا مصر » وحاربوا الأمير مد » وكان‬
‫حدمن قتالا شديدا ‪.‬‬
‫لهرعب‬
‫اخو‬
‫صعذر سشندداعا بطلا » فتاتاهم هو وأ‬
‫م‬
‫فلها كَوَوًاعلمبما الشيعة» تفرق عدبما العسأكر الذينكانوا معبماءفاتتكسر الأمير ؟‬
‫ىعضارات‪.‬‬
‫في‬‫دأخوءب ادلرع»نوعربالينخوداختق‬
‫مو‬
‫أريدور”ت‬ ‫ن‪102‬النسطاط ‪:‬‬
‫م ج‬
‫مبوز‬
‫له ع‬
‫فاما كوا|لشيية ىق «البه )»الت‬
‫»ا©لت ‪ « :‬سارل الأاكلأ‪:‬‬
‫الأمير مدبنألىبكر ق»ل؟وا ‪ « :‬نهم ق‬ ‫‪١‬‬

‫مكانه » ؟ قالوا ‪ « :‬نعم قددأعدامئا الأمان لأخك » » وكان أخوهما‬ ‫ا‬


‫دطل؛م م عل كىانه ‪.‬‬
‫فسطا‬
‫ايلمفجل عديئة الف‬
‫جهدوه قد كده ادش» قايلم ‪ « :‬بإللهاسقونى شربة من‬ ‫فلمادخلوا عواي‬
‫لاه »» فتال له معاوية بنخدريج ‪ « :‬لا سقانىاللهإن سقيتك » أنسيت منعك الماء‬
‫؛ فقال له معاوية‬ ‫ألىبكر »‬ ‫أل‬ ‫‪.‬قال‪ /‬كرس‬
‫لدار»‬
‫ى‬ ‫لمان وهو ف ا‬

‫كنرمتك » ‪.‬‬
‫أهإ‬
‫من الل‬
‫رأ‬‫ابن خدج ‪:‬كلا‬ ‫‪‎‬م‪١‬‬

‫‪ 2‬وضرب عنقه بالسرف ‪ 2‬م ادخل حثتهاى‬ ‫“متقدام إليه ا‬

‫جوف مار وأحرقه » كازعموا » وأنا أستغفر اللاهلعذليممنذلك ؛ وكانت قتلته فى‬
‫رابععشرصفرمنسنةثمانوثلاثين » وكانت مدة ولابته علىمصر خمة أثمبر »‬ ‫‪5١‎‬؟‬

‫(‪ )5‬معاوية ‪ :‬معوية ‪ .‬وقد سعدت هكذا فهايلىلتوحيد الصيغة‬


‫ذى ‪.‬‬ ‫ل‪:‬‬‫اذين‬
‫(ع‪5‬ل)يهما ‪ :‬علييم ‪.٠‬‏|| ال‬
‫(‪)٠١‬خوه ‪ :‬وأحه‪. ‎‬‬
‫وأ‬
‫(‪5‬كولاكو‪١5‬ا)‏ مماوية ‪ :‬معوية ‪.‬‬
‫ولاة من قايللخلفاء الراشدين ثم الأءويين‬ ‫ا‬

‫وكآنمود الأمير مدعام(‪8‬ه ب )حجّة الوداع » وكانلهمن العدر !اقتلثمانية‬


‫وعشرون سنة » ومات أبوه أبو بكر والهلمعندر حو سنتين ونصف ‪.‬‬
‫‪ 5‬ر »رضى الله عنه ؛ أرسل‬
‫عبدالمسم ‪ :‬لا قتل محمد بن الإمامأ‪:‬‬
‫ابن‬
‫قال‬

‫معاوية بن خديج ‪#‬يصه ؛ الذى قتل فيه ‪ :‬بدمه إالأىديئة » فأدخاره دار الومام عمان‬

‫ابن عذان ؛ رخى اللهعن ؛ه واجتهم رجال عمان ونساؤه » وأظءبروا الفرح والسرور‬
‫فى ذلك اليوم » وليست نائلةبنتالقرامعة » زوجةالإمام عمان ؛ القديص ؛ ورقدت‬

‫نماضسرين ؛ انببىذلك‪.‬‬
‫فيه بين اللا هالن‬
‫«قتدل ار‬
‫قديخلاوا على أسمابنتعيس أم مدبن أنىبكر » فقيللما‪ :‬ق‬
‫كل‬
‫قد عصمرا» وأحرق فى جوف مار » » وكازت قائمة تصل ‪5:‬فعضت على شنما ٍَ‬
‫سعدت “ديا دما؛ ول ‪ 0‬عت ء‪.‬‬

‫ثآل ابن وصمت شاه ‪1١ :‬‏ ل الأمير مد » أخذ رأسه وجئته زمامالخادم » ودفئه‬
‫‪١‬‬
‫و إك الآن يدرف يمسحد زمام ؛‬ ‫مسحدأ غ)و‬
‫لس‬ ‫خارج ددينة النسدااطا ‪0 4‬‬

‫‪0‬‬ ‫وزوره الئاس ‪.‬‬


‫قال الكندى ‪١ :‬‏قتالأمير يمد » أرساتأخت مداوية بخنديج إعلاىئشة‬
‫وىك‬ ‫بنت ألىبكر » رفى الله عنه » يروف مشوى » وقالتلما‪ « :‬هك‬
‫أذاخشو‬
‫مدبمصر »ء لانت مائدةيميناأنهالاتأكل الشوى قط حتىتلقىاللهتتالى» فا‬
‫أكته بعد ذلك أبدا ؛ اتميبى ‪.‬‬
‫‪١48‬‬ ‫فأما قتل الأمير مد ؛ أعيد بعده الأميرتمرو بانلعاص » رخى اللهعنه » وذلك‬

‫فى خلافة معاوية بن أبى سفيان » دنة ثمان وثلاثين » واستعر فى هذه الولاية حتى‬
‫مات ؛ ودفن صر ‪.‬‬

‫‪"5١‬‬ ‫هفى أيامه » توفى دبادة بن الصامت ‪ :‬رمب الله عنه» وعاش عبادة اثنتين‬
‫وسبعين سئة ؛ وكان من مشاهير الصحابة ‪.‬‬

‫(‪ )١5‬تلقى ‪ :‬تلنا‪. ‎‬‬


‫اا‬ ‫ولاذ من قبل الخافاء الراشدين ثم الأموبين‬

‫» قاضيا بعصر » وكان‬ ‫اثولاثن » تولى أب سسالييةة الاسك‬


‫وف أيامه ©ع سنةأنسعو‬

‫هن الجنهدين » وهو أول من أسجل سجلا بمصر فى مواريث » وهو أول من قص‬
‫بعر » وكان يتم فىكل ليلة ثلاث لمات ؛ فأقامقاضيا بمصر حتى توق بدمياط »‬
‫م ن الطمحرة » وكان من التابعين ‪.‬‬ ‫بسءين‬
‫سوئةس د‬

‫وفى أيامه تونئى معيقيب » رخىاللهعند» وذلك سنة أربعين دن م‬


‫احرة » وهو‬
‫ف‬

‫معيقيب بن أنىفاطلوة الدومبى» وكان خازن بيت ألال رسول الله دلى اللمعليه وسل»‬

‫‪705‬كان مدن مشاهر الصددابة ‪.٠‬‏‬ ‫شمبك فتح‬

‫ع‬ ‫‪3‬‬

‫م دخلت سنة ثلاث وارمين‬


‫ام»ا أهسرفالعملىوت»‬
‫فرض‬
‫فعا درض الأميرمحرو بانلعاص » وساسل فى اأ‬
‫عبادلل»ه وكارك‬
‫مصر> وقاللولده‬
‫حضضر ما كآن جمه من أموالالقبط»‪ .‬لاتتح‬
‫» حتى قيل ‪ 3‬ن بين مولد عمرو بن العاص » وبين مواد ولده عيد الل »ه‬ ‫سىئ‬
‫لف‬‫اربه‬
‫يقا‬
‫هلأمواللغ التى‬
‫اا مث فاردد هذ ا‬
‫نحوثلاثعشرةسن »ة فقال( ‪)1 45‬ل ‪:‬ه « إذ أن‬ ‫‪‎‬؟‪1١‬‬

‫‪.‬‬ ‫جما ء إلى أتعامها‬

‫فلمامات الأميرعمرو » سمعبهماعاوي ؛ة تأرسل أخذها » وقل ‪ « :‬من أع‬


‫مهاده الأموهال لدفمالمدو » » تأخذها وأدخلما فى ببت ‪١١‬‏ال ؛ قيل لحيد اللهبنعمرو ‪:‬‬
‫؟ال ‪ « :‬كان سيءين رايا من جد ثكوارملة » ‪.‬‬
‫دنر ذلك امال » ق‬
‫ق‏كا‬
‫« م‪٠‬‬

‫وفى أياسه تو تيم بن أوس بن حارثة الرازى » شمهد فتيح مصر » وكان‬
‫من مشاهير الصسحابة » مات سنة أربعين من الميجرة ؛ وكان قبل موته وقم به جذام‬ ‫‪14‬‬

‫واستور به حتى مات بالجذام ‪.‬‬

‫وكانت وفاة الأمير عمرو بانلعاص » فلىيلة عايلدنعار سئة ثلاث وأربعين »‬
‫فلم كاأن يدمالعي »د أخرجنمشه إل اىلجامع» ووضع فى|نحراب حتى تكامل الناس»‬ ‫‪5‬‬

‫فصلوا صلاة العيدء ثم حاواعليه» وحمل إلى متار الفسعااط » ودفن على طريق‬

‫‪.‬‬ ‫اامم»ا‬
‫ذجذ‬
‫ج‪)8‬‬
‫(‪1‬‬
‫ولاة سن قبل الخلناء الراشدين ‪ 9‬الأمويين‬ ‫م‪١‬‏‬

‫الحاج » وقيل بلدفن فى سم ‪١١‬ل‏جبل القعلم » رجة اللهعايه ‪.‬‬


‫وكانت مدّة حيانه خمس وتسهين سئة » وكانت مذة ولايته على مصر » أولا‬
‫وثانيا »؛ إحدى عشرة سنة وأتبر » اثمبى ‪.‬‬

‫قل ا بلغعبداللهبن الزبير وخا الأميرعمرو بن العاص » أننشأ يقول ‪:‬‬

‫‪80‬الدهرأحنت ريويه ‪ 2‬علتىحرو السب ى تجىلهمسر‬


‫مكائده عنه وأمواله الدر‬ ‫بالعراء وضلات‬ ‫فأضحى‬
‫«‬

‫من مماوية‬
‫‪ 0‬تقايدا إلى عبد الله بمنرو » بولايته عملصىر » عونا‬ ‫إ‬ ‫‪35‬‬

‫عن[أبيه؛ قال الواقدى ‪ :‬أقام عبد اللهعل ولاية معر» بعدأبيه » دون السئة ع‬
‫وعزل عدا ‪.‬‬
‫‪0‬‬ ‫؛‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪ 3‬أخو أمير اللؤهنين معأوبة ع) فالما ولى‬ ‫حم تول لعدة الأمير عقية نأ ‪ 5‬سفيان‬

‫وداث با ‪.‬‬ ‫أقامما دون الئةع‬ ‫سّ مسر‬


‫‪5‬‬ ‫‪.٠‬‏‬ ‫‪3‬‬ ‫هل‬
‫لم‬

‫‪‎‬؟‪١‬‬
‫‪-.‬‬ ‫‪01‬‬ ‫م‬ ‫‪1‬‬

‫ووسرلد)ينه » وهر اذى تنداليلهأحاديث عن وسولالله» على اعللاهبه وسا ؛‬


‫‪3‬‬

‫‪-‬‬

‫‪#8‬‬

‫تولى (كه ب) علىمصر سنةأربعوأربدين ‪٠‬ن‏ المجرة » وأقام ‪-‬‬

‫*” ‪0‬‬ ‫عإاعة‬ ‫‪٠.‬‬ ‫‪5‬‏‬


‫‪.‬‬ ‫سكثان ف أزاثله اشعبر ‪ 3‬انميجى ذلك‬ ‫‪ 50‬سل‬

‫‪5‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪-‬‏‬

‫ولى بعده الامير معاوية بن خدج السكوق الندحيى ؛ رضى الله عنه » فاقام‬
‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‏‪١‬‬
‫ع‬ ‫‪-‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪8‬‬ ‫ام‬ ‫‪ #‬ا اقااءع‬

‫‪‎‬م‪١‬‬ ‫المحرة » وعزل عمبا ‪.‬‬ ‫من‬ ‫سين‬ ‫سنة‬


‫‪5‬‬
‫وق أيام معاوية بن خدج » تولى عبد الله بن قيس الامتى ؛ شمبد فتتح مدس )‬
‫وأت سنةه لسعم وأربعين دن المدرة‬ ‫وكن من مشافير الصحابة‬

‫‪5‬‬ ‫وفى أيامتهوق الغيرة شبدبنة أببنى عادر » دل معسرفى الجاهلية» واجتمع‬
‫لم رجع ؛ فأسا‬
‫لمعام الليق»؛ وعاشس الحو سيءان ستةع‬ ‫مصسيرلاء‬ ‫ضاحدب‬ ‫بالقوقس )‬
‫‪0‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪٠‬عاوية‏ ‪ :‬معوية‬ ‫(؟حوكا)‬

‫(‪١‬؟)‏ شعة ‪ :‬شيعة ‪.‬‬


‫با‬ ‫ولاه منقبل الخافاء الراشدين ثم الأموين‬

‫ثمنونىفىأياممعاوية هذا» فىرمضان سنة سين من المجرة ‪.‬‬


‫ومعاوية هذا من شبد ‪.‬تح مصر » وعاش إلى سنة اثاتين وخسين » ومات‬

‫بعصر ‪.‬‬
‫وى‬

‫“متولى بعده الأمير مسامة بن لد الأنصارى » رضى اللهعئه» وهو الذى جدّد‬

‫بناء جامع مرو بنالداصن ؛ وأوسم فيه» وبنىبهالنار‪.‬‬


‫وفى أيامهتونى أبوموسى مالك بنعبادة النافقى » خادم رسول الله » ‪ 50‬الله‬

‫عايهوس » شعهدفتح صر » ومات سنةتمانوخمسين » ف أياممسأة هذا » رحمة‬

‫اللهعليه ‪.‬‬
‫وفىسنةتمانوخمسين » تو أيضا عبداللهبنحوالة الأزدى » تمبدفتح مصرء‬
‫هير الصحابة » وعاش اثنتين وسبعين سئة» رحة اللهعليه ‪.‬‬‫ومكاشنامن‬
‫»أقام مبا » وكان اسع عبدالرحمن بصنخر »‬
‫صر و‬
‫وفى أيامه قدمأبو هريرة إملى‬
‫وقيل هات بعمصر »© ودفن بالجزة » وفيه الختلان » ”وى سنة تسم وحمسين من‬ ‫‪١‬‬

‫المحرة ‪.‬‬
‫الكلى » شعهد قتع مصصر » وكأنن من‬ ‫رنة‬
‫بب‬‫دأية‬
‫وىأ أنامه توق عائد بن ثع‬

‫وحمسين ‪.‬‬ ‫اةث‬


‫ل سن‬
‫ثبرلس‬
‫مكاهير السداية » استشعبد بال‬
‫وى أنامه توق ‪#‬وبان بنجحدم » شبد فتح مصر » وكان من مشاهير الصحابة ؛‬

‫قالابنكثير ‪ :‬توق بمصر ء سنةأربعوخسين ‪.‬‬


‫وفىهذهالسنة» أعنىسئةأربعوخمسين ؛ توفىخالدبنثابتبنطاعن ‪ 6‬شبك‬ ‫‪‎‬م‪١‬‬

‫ا»ن من مشاهير العدابة » وات بأفريقية سنةأربعوخمسين ‪.‬‬ ‫كصر‬


‫وحم‬
‫فت‬
‫ومن التكت اللطيفة » قال ابن لميعة ‪ :‬خرج وردان بن عبد الأمير مسامة بن‬
‫‪ 0‬تبمنرو بانلعاص » فقال له‪ « :‬إلى أن تقصد‬ ‫(‪)011‬غلد‬
‫‪« :‬أرسانى الأمير مسامةإلىمنف » لأخص لهعن كنوز فرعون» »‬
‫ل؟‬‫قانا »‬
‫يا ورد‬
‫‪ :‬معوية ‪٠‬‏‬ ‫(او؟) معاوية‬

‫نا‬
‫ن)يب‬
‫(ه‬
‫‪00‬‬
‫ولاة من قبل الخافاء اأراش دين م الأمويين‬

‫ن‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫‪:‬‬‫ه‬ ‫ل‬‫ل‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫‪2‬‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ب‬‫ه‬ ‫فتال ل ع‬
‫هيد الل‬
‫عون لست لك >‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ز‬ ‫و‬

‫ب‬ ‫ن‬ ‫ف‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫ش‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ز‬‫ر‬‫ل‬‫خ‬‫‪1‬‬
‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ولالأحمابك ‪...‬‬
‫ريدون‬
‫ك‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ظ‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ز‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫؛‬ ‫ط‬ ‫ا‬ ‫ط‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫م‬
‫نوز فرعون »‬
‫‏‬ ‫‪١‬‬ ‫ذ‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ء‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫ي‬‫م‬ ‫ث‬ ‫»‬ ‫م‬ ‫ث‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ى‬ ‫ف‬
‫ل‬ ‫إ‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ه‬ ‫فيأخذون با ‪١٠‬‏ يقدرون عفاىحمل‬
‫بتَى‬
‫ه‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫م‬
‫ر‬ ‫ا‬ ‫ظ‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫‪2‬‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫من الكزوز ‪ 5‬فتخرج ع‬
‫م المسهون >‬

‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫‏‬ ‫ى‬ ‫ذ‬ ‫‪.‬‬
‫ل‬ ‫ا‬‫ا‬‫‪٠‬‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ع‬‫ب‬ ‫ا‬ ‫ي‬‫م‬‫ل‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ى‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫؛‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫آ‬ ‫ن‬ ‫ويأسرومبمء‬
‫جد‬
‫يمشنتريه املنناس لكثرمهم » » اننبى ‪.‬‬
‫فى‬
‫لافة يزيد‬ ‫» إلى أن مات خ‬ ‫واسعور مسلية بتتلد فى ولابته عافمىحر‬

‫ه‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ف‬ ‫؛‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ث‬‫|‬ ‫ة‬ ‫ئ‬ ‫س‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫ابن معاوية » فاىلذتىع‬
‫عملىعر تمان‬
‫سنن وأشبر ‪.‬‬

‫»‬
‫ة‬ ‫ر‬ ‫ن‬
‫ق‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ة‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ع‬‫ن‬ ‫ب‬‫ث‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ل‬
‫ب‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫وفى سنة ستين توف‬
‫ق‬
‫شبدتتح«حسرء‬
‫ا‬‫ة‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫ة‬
‫»‬ ‫ن‬ ‫س‬‫ن‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫ش‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫؛‬ ‫ة‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫آ‬ ‫وك‬
‫؟ة‬ ‫للهعلي ‪.‬ه‬
‫ت‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫»‬
‫و‬ ‫ر‬ ‫ص‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫»‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫خ‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫و أيامه توفى جر‬
‫مهأ سئة !أحدى‬
‫وست‬
‫أ‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫؟‬ ‫ة‬ ‫ب‬ ‫ين؛وكانمن مشاهيرالصحا‬
‫كل ديدذة الشمال ؛ تحضرة؛‬

‫ق‬ ‫ء‬ ‫»‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫'‬‫ل‬ ‫ك‬ ‫«‬ ‫ه‬ ‫ل‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫و‬‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ه‬
‫ع‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ى‬ ‫آ‬
‫ل‬ ‫م‬ ‫رسول الله؛‬
‫ل‪ « :‬إ|مبامصابة‬ ‫ا‬
‫ا‬ ‫ع‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ى‬ ‫ل‬‫‪1‬‬ ‫»‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ل‬‫يارسول الله» ؟ تنا‬
‫فاشكاءبا‬ ‫يه وسأمع‬
‫بعد ذلك ‪.٠‬‏‬
‫وى سنةأحدىوستينتو‬
‫‪.‬‬ ‫‪ 2‬وكله‬ ‫ق جزمة إن خوياد » شمبد قتي مسر‬
‫م‪1‬‬
‫ماقير |الصداية » انم‬

‫ثمدخلت سنة اثنتين وسدين‬


‫فمبا‬
‫ا‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬‫م‬‫ت‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫ف‬ ‫‪6‬‬ ‫ى‬ ‫د‬ ‫ز‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫توى تل مصر الأمير سعيد نَ بز‬
‫لح‬ ‫مه ‪2‬‬
‫نكانت ‪ 050,‬ولاي‬
‫ته عير دونَ السنختين ‪ 2‬وعزل عمبا ‪.‬‬

‫(‪ )5١‬ائنين ‪ :‬اثئنين‪. ‎‬‬


‫الحا‬ ‫ولاذ م ن قبل الخلناء ‪١‬‏اراششددين ثم‪١‬ا‏لأموبين‬

‫ا ولى عبد اللهبئ الزبير الخلافة مكة» بعد موت يزيد بن معاوية » فاستئابه‬
‫فله‬
‫» فأقام ببا مدة سنتين »‬ ‫ةك بى » رخى اللهعنه‬
‫عبد الرحمن بن جحدم الر‬ ‫عل مصر‬

‫ووثب عايه «روان بن الحكم الأموى» فتائل عبد الرحمن»فامبزم وهرب نحو( ‪١‬اب)‏‬
‫‪ 3‬وولى مب أبئه عبد العزيز ‪.٠‬‏‬ ‫الصعيد ‪ 4‬وملإك هروان ل‬

‫ذكر ولابنة عمد العزيز و‪ 3‬دروا إن الس عل مصر ‪:‬‬


‫‪ 4‬سئة خمس وستاإن‬ ‫قال أن ديد المكى ‪ :‬تولى عيد الءزيز بن هروان على مصر‬

‫ولى على مر » حاءت الاخبار مندمشق » بوفاة والده مروان »‬


‫اه‬
‫المحرة ؛ فامات‬
‫كه‬
‫هىر رمضان سنه مس‬
‫مف‬
‫‪000‬‬ ‫|‬
‫وولاي ‪5‬ة‏ عبد اللك » ‪.‬أ‪.‬خى الْأآمير عبد الءزي‪١‬ز ؟ وكانت وف‬
‫كاته‬

‫وفى أيام عبد العزيز » سنةثلاث وسيمين » توت عوف بن مالك الأشجعى »‬
‫رضى اللهعنه » وكآن من مكاهير الميداية ‪.‬‬

‫وفىأنامه؛ سئةتمانوسبعين » توفى كثير بن أنىكثير الأزدى» كان» ن مشاهير‬ ‫‪١‬‬


‫» توىأيضا حار‬ ‫عنين‬
‫بما‬
‫سةث‬
‫السحابة » وى صر » وبدبفنسا‪ .‬‏ وفوىسن‬
‫هنالععر أربعوتسعين سنة ‪2‬‬ ‫ابنعبداللهالأنصارى » وكان قد كف بدسره »؛وعاش‬

‫وكان مدن مشاهير الصحاية ‪.‬‬


‫‪8‬‬
‫‪3‬‬
‫فىأيامه» سئةست وسبعين ‪ +‬توفى زهير بنقيس الباوى أبوشدّاد» رفىالله‬
‫و‬

‫ورة » وكان من مشاهير‬ ‫عنه » شمبد قتح مصر ‪ 3‬ثمقتل فى ب‪.‬ض الغز وات فىالسئة ال‬

‫المدداية ‪.‬‬ ‫‪١4‬‬


‫إلا‬ ‫‪3‬‬

‫» استثمبد عبد الله)إن الربر بن العوام » رخى الله‬ ‫وى أنامه » سنة ثلاث وسيءين‬

‫عند م ‪5‬ك ‪ .‬ب و ‪5‬ى أنامه » سذ اةلعىانين » ‪5‬توف‪0‬ى جناد ‪5‬ة بن أ؛م‪.‬ي‪-‬ة » شبد فتمحمصر ؛ وكان‬

‫من ماهير العدابة ‪.‬‬ ‫‪55‬‬


‫في‬

‫وى أيامه ‪ 4‬سنةأريعوثمانين ؛ توفى شتبة بن النذر السامى ؛ راكلله عنه >‬

‫شمهد ققح مصر » وكان منمشاهير المحاية ‪.‬‬


‫و أيامه » سئة خمس وكانين » توفى عمد اللهبن الحارث ‪١‬ا‏لزسبدى » رفى الله‬
‫«‬
‫ولاء من قبل ألخافاء الراشدينن ثم الأمويين‬ ‫‏‪١‬‬

‫مشاهير الصدابة ‪.‬‏ وفيها توفى بشر بأنلى‬ ‫عنه» شبدفتح مصر » وكان مر‬
‫شانامهنير الصحابة » رمه الل ‪.‬ه‬
‫موك‬
‫أرطاة» رفىاللهعن »ه شبد فتحمصر»‬
‫» ساحب‬ ‫بن عبداللهبن معهر العذرى‬ ‫هى جيل‬
‫نن وعانين » توف‬
‫تي‬‫نني‬
‫وى أنامه » سئة |ث‬

‫بثينة» أحد عشاق العرب » شاعر الإسلام » مات بمصر » ودفن بها‪.‬‬

‫وثانين‬ ‫ثم وخلت دلة ست‬

‫نسااط » وهو أول طاعون وقع فى الإسلام بم‬


‫فيباوقمالطاعون عاديلئة‬
‫رنوان منالغسطاط»‬
‫فى زمنا‪٠‬ل‏عددابة ؛ فلماتزاايدلأعملراعون» خرج عبد العلزهيزمب‬
‫اوان » وهى هن قرى مسر ‪ :‬فأقامبا مدّة» وقيل ولد بباانه تمر‬
‫وتوحه إحلى‬
‫العيد الماح الذى ولى الخلافة فىزمن الأموية ‪.‬‬
‫فلماأقاميحلوان » فكانت الأخبار( ‪) 151‬تأنىإليهفىكل يوم مالنفسدااط‬
‫منجوت بباءوغرذل ‪:‬ك‬
‫نمر ألوت » وعدة‬
‫مأ‬‫يحدثف البلد‬
‫ن با‬
‫ىاو »‬
‫إلح‬

‫‪١1‬‬ ‫لهفىكل اماد ألف جفئة »‬ ‫ن‬


‫ا»‬‫كوان‬
‫قالابنعفير‪ :‬لماكان الأمبرعمدالعزيزحا‬
‫ورهه؛ى ملانه بالطعام » تفرّق على الفقراء و الأكين »ومياالليزء‬
‫تسفّ حول دا‬
‫ل ليلةماثة حَلةكبيرة » تحمل علىتمل »‬
‫وفيا العام » تأرق على‬ ‫كهف‬
‫ىن ل‬
‫وكا‬
‫حتوىله‬
‫قباثل العرب ال‬
‫واستدرٌ علىذلكحتى ملءن نحت إبطه ؛ فلءا كان ليلة الاثنين ثانى عشر جمادى‬
‫الأول » سنة ست وثمانين » توى الأميرعيد الءزيز بن هروان ‪#‬أمير مصير » وى‬
‫‪14‬‬ ‫بحاوان ‪.‬‬
‫فأما أسبح الصياح » حمل فى نعش دن حاران إلى مديئة التسطاط » وقد غير ت‬
‫الى‬ ‫دضيلل‬ ‫ترّ»ى‬ ‫رايحته » فنكان حول تعشه ماهر الثار؛ وى معالوقة بال‬
‫حيخو‬

‫‪"5‬‬ ‫»ه اللهعايهو؛فيه يقول نصير الشاعر ‪:‬‬


‫راج‬
‫الفسعااط » فدفن يب‬
‫والأجناد‬ ‫وأبن العبيد‬ ‫أن ربالقصر النفاير الذى شيّد‬
‫وأعوالهم وأين السواد‬ ‫أبن تالك لكو والأمر والمبى‪-‬‬
‫‪ :‬انان ‪.٠‬‏‬ ‫(ع) اثنم‬
‫ا‬ ‫ولا مقنبل الغافاء الراشدينالثأمموبين‬

‫فكانت مدّة ولاية الامير عبد العزيز بن مروان على مصر عشرين سئة » حتى‬

‫وى أيامه توق عبد امن بن ححيرة |لخولانى » قانى مصر » مات سئة انين ‪3-3 .‬‬

‫مالك بن صراحيل الأوانى » قامى مصر » سنة خمس وثمانين منالحرة ‪.‬‬ ‫وتو‬

‫قال اكبثنير ‪ :‬وفى أيامالأمير عبد العزيز بن «روان » ‪:‬وفيت ءزرْة بنت جميل‬
‫العلاعون سئة ست ومانين ؛ ودفئت صر ) وكان‬ ‫هتذفى‬
‫ا‬ ‫ابنمرو الشورى » مان‬
‫ل وكانت مأنحدن النساء وجبا » وأفسديم انا »‬
‫نجزة » ا قي ؛‬
‫أساهام ا‬
‫الرحمن بن الأسود بن عامر »‬ ‫حننذظالريم لكلام العرب ‪:‬؛ وهمى معشوقة كثير بن عبد‬
‫وأح‬

‫شاعر الإسلام » وقد انتان ‪ #‬عر حتى ضرب بهالل » وفلمهبا القعائد السنية »‬

‫فن ذلك قوله فيها ‪:‬‬


‫الما‬ ‫الؤله وحوهون‬ ‫خاسسل‬ ‫لسوة‬ ‫عر‬ ‫م تجار‬ ‫إلى‬ ‫وسعى‬

‫( ‪1‬ك ب )اللهيعلملو جءن وعلثة | لاخترت قبل تأملى تمثاما‬ ‫‪١‬‬

‫فى الحسن عند مؤمر لقشى لما‬ ‫ولو أن عراة حاكت “عمس الضحى‬

‫‪ 43‬أتت اليه ادرأة‬ ‫‪2‬‬ ‫قيل كان لكثير غالام ‪ 4‬خرج فى حارة د » فأمأ دحل‬

‫لا تدرف أنه غلام‪/‬كثير » فابتاعت عنه لعرّة ثيا! ؛‬ ‫تطاى هه ثيابا » فوقفت عليه وه‬
‫ول ندفم له القن ف»سكان الثلام يترود إلى بيت'عزّة بسبب المطالبة » وقد مطالته »‬
‫‪2‬‬ ‫«‬ ‫‪٠1‬‏‬ ‫‪-.‬‬ ‫أ‬ ‫‪.‬‬

‫فانشد ذات عدم قول مولاه كثير ‪:‬‬


‫‪.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪"0‬‬ ‫اد‬ ‫سيا‬
‫معنى غريما‬ ‫وعزة ممعلول‬ ‫قفى كل ذى دين وونى غرعه ‏‬ ‫‪1١4‬‬

‫فتالت له اأرأة تى ابتاعت منه الثياب ‪ « :‬أتعرف عَزّة التىقيل فبا ذلك » ؟‬
‫» ؛ فقال‬ ‫اب‬
‫شئك‬
‫لم‬‫ااعت‬
‫قال ‪ « :‬لا »يع اك ‪:‬لدع عادية هذه الداارلتى ابت‬
‫الثلام ‪ « :‬وأنا غلامكثير » وأناأسسبد اللهأن الثياب التى ابتاعمهم منى » لا أخذ‬ ‫‪"5‬‬

‫لماكت‬

‫‪٠‬‏ وأحذنابم ‪ :‬كذا فى الأصا‬


‫زلادة) وأتصحم ‪. . .‬‬

‫‪:‬لاما ‪.‬‬
‫‏(‪ )١‬غلام غ‬
‫اتاعتيم ‪٠ .‬‏ ل‪ : .‬كذاف الأصل ‪.‬‬ ‫(‪15‬؟؟)‬
‫ولاة من قبل الخافاء الراشدين ثمالأمويين‬
‫ج‪1١‬‏‬

‫لهكثر ‪ « :‬وأنا‬
‫فأنامغمى الثلامإلكىثي »ر وأخيرهيمجارى لهمععزة» فقال‬
‫من‬ ‫معك من أأال فهو لك »؛جزاء أاسئءت‬ ‫وما ‪2‬ى‬ ‫‪ 55‬بدأنك حر "لوده الدلهه الع‬

‫ذلك ‪ 4‬ء‪.‬‬
‫قاابلن كثير ‪ :‬إن أخت عر بن عبد المزيز » رخ الله عنه » تالت لعرة ‪:‬‬
‫‏‪ ٠‬معنى قول كثير ذيلشه‬
‫‪5‬‬ ‫ء‪:‬‬
‫غرعيا‬ ‫معجى‬
‫م‬
‫طاول‬ ‫وعرة‬ ‫قدى كل ذى دين ودوىق خرعة‬
‫*‬ ‫‪3‬‬ ‫*‬ ‫‪4‬‬ ‫سمل‬ ‫م«‬

‫« فاكان هذا الدين » ؟ قالت عرّة ‪« :‬لقد وعدته بقبلة ومأتجزها له »» فقالت‬
‫أحت تمر إن عبدالعزءز وكانت مانلناء العابدات العالحات ‪ « :‬جزم لهء‬
‫ا قوذا )‪ 0‬وثل) اثوها ‪ 4‬غ‪١‬‏‬
‫أربعين حاريه لج ل‬
‫هاأعبقت أ‬
‫ثمإن |‬
‫وعلى إنما ‪ 6‬ع تس‬

‫‪10‬‬ ‫باخكغير موت عرة ) أنىإلى مصر ؛ وزارقسر عرة ‪ 6‬وب ده‬
‫فلا‬

‫ورثاها بقعائد سنية ‪.‬‬


‫‪1١‬‬ ‫قبل لا«انت عزة »؛تغير شعر أثير بعددا » فتال له قائل ‪١ :‬‏ ‪ ٠‬بال شءرك قد‬
‫مسي‬ ‫اع‬ ‫و‬

‫الشياب » فلا أعس»‬ ‫؟تال ‪«:‬دماتت عزة » فلا دأاربوذ»هب‬


‫قمكرت فيه » ف‬

‫ىهول ؛ حتى‪.‬اث سنة سبع وماثة » ودئن عصر »‬


‫واستور كثير على عزة ف ذ‬

‫ةمس ومائة » انم ى ذلك ‪.‬‬


‫وقيل مأنتاسسن خ‬

‫وتوفى فى أيامه عقبة بن ‪ 8‬اليالصرى التاببى» كان إمام جامع مرو‬


‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪.٠‬‏‬ ‫‪3‬‬ ‫ب«‬ ‫‪7‬‬ ‫‪00‬خ‬

‫‪‎‬مم‪١4‬‬

‫وى سنة ثمان وستين من المحرة » تاوفلىقافى غوث » قافى مصر » وهو‬
‫أول قاضركب مع الشهودلرؤية هلال شمبررمنان ؛ وسمعالبئئة» وثبت عايه‪.‬‬

‫(‪ )9‬أتبرها ‪ :‬أنبزتها ‪.‬‬


‫سس ومائة ‪ :‬خمس مالة ‪.‬‬ ‫(‪)51‬‬

‫ب‪.‬‬
‫صىل علهىام س ( ‪١5‬‏ )‬
‫أتف‬
‫لكتب‬
‫اه‪:‬‬
‫‪.0٠‬‏ وثبت عاي‬ ‫(‪١-91‬؟)‏ وتو‬
‫(‪)05‬لرؤية ‪ :‬لريت ‪٠‬‏‬
‫م‪١‬‏‬ ‫ولاة من قبل الخثناء الراشدين ثمالأمويين‬

‫وثمانين ‪.‬‬ ‫أيشا ء ماتسنةست‬

‫ين تولى قناء وهر الفصل بن فضالة » أقاممدّةيسيرة وعزل ‪+‬‬


‫عة‬
‫وسفبسن‬
‫عن التقضاء‪١‬‏ ‪.‬‬
‫؟ قال‬ ‫لهبنعبد اللك بنمروان‬
‫نذدال‬
‫عي‬‫الأهير ع‬ ‫تولى بعد الأمير عبد |لعزر‬
‫ثم‬

‫خى نه عنه ‪ :‬كان الأمير عبد الله حديث السنّ » فكان أهل مصر‬
‫الليث بن سعد ؛ ر‬
‫ا‬ ‫للدواوين |‬
‫تل ا‬
‫سمونه ‪(( :‬مكنس » ؛ وهو ومن نق‬
‫ولاية‬ ‫م شمإن عمد اللهأن‬
‫ن السو‬ ‫مبعى ااناس عن لياس‬
‫وهو أولهمن‬

‫سئان وأثمر‬ ‫‪ 3‬نحومس‬ ‫ل‬

‫ن مالك بن خالد الأنصارى الساعدى » رخى الله‬


‫وأفيىامه توق سبل بن سعد ب‬
‫ية بن تخاد» وكان من مشاهير السحابة؛ مات سنة إحدى‬
‫فى أياممسا‬

‫ثمدخلت 'سنة إحدى وتسعين‬


‫عزل الميآر عيد الله» وولى قرّة بن شريك العسى » فىا أليوامليد بن‬
‫قمبا‬
‫ليد أخاهعنبدالله» وولى قرة ؛ وكان قرة فلالا غشوما‬
‫عبد األك ؛ وقد عزل ‪١‬ا‏لو‬
‫يعمد بار و الى على سباح جامع عمرو بانلعاص ؟ وقد قال‬
‫جهولا » قي لكأن‬

‫ماعبتكيف دهان وتول بسر قشرةربينك‬


‫فايلهقائل‬

‫ثم خيات فيه رأى أييك‬ ‫وعزلت الفتى البارك عنا‬


‫فأقامقرة علىولايته بمصر و ست سئين ؛ ومات ودفن بمصر ‪.‬‬
‫ععةةاليمى ؛ (‪69‬ب )فلناتول علىمصرنثأر‬
‫م تو بده عبداللك بن رقا‬
‫نلقرىاكد‬ ‫وخرج دنفسك واف البلاد » قالى وخرى»فأحصى م ا‬
‫مساح قرى مصر»‬
‫‪-5‬‬
‫ن الرحال ‪١‬ا‏لأقباط » الذين تفرضعلمهم ‪١‬‏لخزية ؛‬
‫ششر‪ :‬الاف يخ فى كل قرية “مسمائة‬

‫‏(‪ )١٠6‬ألما‬
‫‪2#‬‬

‫بل الخلفاء الراشدين ثمالأمو‬


‫من‬‫ولاة ق‬ ‫الا‬

‫لاط‬
‫سيره رج إل‬ ‫رةس‬
‫ن يه هذه‬
‫كا م‬
‫وفى أيامه توفىسايم ِنْالتجيبى » هن التابين‪ - . .‬ونوق عيد اللهبن ذدر‬
‫«بعى ثقة » ‪.‬‬
‫لى ‪:‬تا‬
‫حال‬
‫لىع؛ ق‬
‫اصر‬
‫الغافققى ال‬
‫وتوف زيادبنربيعةبننعمالمضرى الصرى ؛ قاللعدلى ‪ « :‬تابعى ثقة » »‬
‫يىر بقنايب الصدفى الصرى الأعرج »‬
‫ثتو‬
‫كبا‬
‫‪ - .‬وفم‬ ‫عتين‬
‫سةس‬
‫وتتسئ‬
‫ءا‬
‫تأبعى » شمبد تيح معر ‪.٠‬‏‬
‫واستور عبداللكبنرفاعةفىولايتهعلىمصرءإلىسئةتسعوتسعين » “معزل»‬
‫فكانت مدّة ولابته علىمصر نحو أريمستين؟ وعبد اللكبنرفاعةتولىعلىمصر‬
‫عرتان ‪.‬‬
‫تثوملى بده الأميرأيوببنشرحبيل الأصبحى » أقامإلىسنةإحدى ومائة ‪.‬‬
‫وفىهذهالسئةتوفىتمبمبنإياس البكيراللي » ثمبدفتح مصر » وكان ‪٠‬‏‬
‫‪‎‬؟‪١‬‬ ‫مشاهير الس‪.‬حابة » مات بالإسكندرية فىتلك السئة ‪.‬‏ وفسىنة مائة توفى إسحق‬
‫ابن الفران أبو نعيمالنجيى » قافى مصر‬
‫وةع»زل عمباءوكانت ولايته‬
‫ثمإن الأمير أيوب أقامعلى ولابته عصر أو سن‬
‫فىخلافة حمربنعبد الءزيز » رضى اللهعنه‪.‬‬
‫ثم تولى بده الأمير بشر بن صفوان الكلى » تأقام علىولابته عصر إلى سئة‬
‫رين‬
‫عتمشان‬
‫»آخر ولابته سوئة‬
‫ثلاث ومائة ؛ وقيل توللى على مصر ثلاث مرات و‬
‫‪1١14‬‬ ‫ومائة » فخلىافة «روان الجار ‪.‬‬
‫توفقىالأعرج» هن‪.‬حذاظ الحديث » ماتبالإسكندرية»‬ ‫صرفبونان»‬
‫وق أيامبش‬
‫سنة سبع عشرة وهأثة ‪.‬‬

‫الح‬ ‫وفىأيامهتوفىصالحبنحيوان اللصرى » تابعى ثقة» ماتسنة مائة ‪ - .‬وتوق‬


‫ئةة أيضا ‪.‬‬
‫العقىأ» تابعىثنمةا؛ت يأفريقميةاسن‬
‫وتونى عبدارحمن بنخبير العمرى » تابعى ثقة‪ - .‬وتوفى عبيدبنثمامة اأرادى‬

‫(؟؟) العقى ‪ :‬العبقى ‪.‬‬


‫‪5-5‬‬ ‫ولاة من قبل الغافاء الراشدين ثمالأمويين‬

‫(‪)51+‬الصرى» تابعى ثنة؛شهد فتحمصر » ومات سنة خمس ومالة ‪.‬‬


‫وتوتى مرو بن مالك الممذا‪:‬فىالصرى » تابعى ؛ شمهدقتي مصر‪ - .‬و”أو قيصر‬

‫اانديى الصرى » تابعى قة ‪.‬‬

‫واستءر الأميربشربن سفوان علىولايته تمصر حتى عرزل ‪٠‬‏‬


‫‪,‬ببى قس إلى‬ ‫ثمتو بمدهأخوه حنظظلةبنسفوان ‪ - .‬وفى أنامه نات قباأئل‬

‫فصر >‪ 6‬و يكنقبلذلكبمصر من بنىقوس أحد ‪.‬‏ وأقامحنظالةعلىولابته عصر‬

‫إلى سنة خمس ومائة ‪.‬‬


‫ثمتولى بهده الأمير تمدبن عبد الملك » أخوهشام » فأقامعلىولابته عصرنحو‬

‫أككعمبر وخسة أيام» ثم عزل عها ‪.‬‬


‫‪ 55‬بده الجربنبوسف » فلتطل أيامهمب »ا وعزل عمها‪.‬‬
‫أماءقرىا»م إآلخىر سنة ثمانومائة »‬
‫م تو بده الأمير حفص بالونليد ت ال‬
‫ا‬ ‫؟‪١ ‎‬‬

‫“م أعيد عبد اللك بن رفاعة ثانيا » ثم صرف فىسنته ‪.‬‬


‫‪0‬‬
‫‪2‬‬
‫وليد» فأقاممها !لى أن “وى سنةتسمعشرة ومائة ‪ .‬دوق‬
‫م على لعذة أخوه الم‬

‫ومالة ‪.‬‬ ‫أبامه ممفى ثمامةالممذانى » تابعىثقةّ»مات سنة عثرين‬

‫وكأق زليعة‬ ‫» قافى مصرءقد جمعبينالقضاء والقتص ‪-.‬‬ ‫وذمباتوف أبو حجن‬

‫تابعى »مات سند ثلاث وعشرين ومائة ‪.‬‏ والحارث بن يعقوب الأنصارى اللصرى»‬ ‫‪1١4‬‬

‫نابعى » مات بافريقية سنة اثنتين وعشرين وماثة ‪.‬‬


‫وءات على برنياح اللخمى المصرى »كان معانماء زمانه » أت سنه أربم‬
‫*‬
‫» ‪:‬أ‪0‬حد ال‪:‬ا‪0‬عة » ولدبععصر ‪ 40‬تمرحل إلى‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫ومات أبو عبدالله مكحول‬ ‫‪*+‬‬ ‫ع‬
‫عشرة ومأنة ‪.‬‬

‫الشام ‪ 4‬مات سئة اثنتى عشرة ومانهة ‪.٠‬‏‬

‫وتو المكر بن عبد الله الباوى الصرى » تابعىثقة» مات سنه نمان عشرة‬
‫رحخ)ائتين ‪ :‬اثلبن ‪.‬‬
‫قبل الخائاء الىأشدن نم الأموين‬ ‫ولاه م‬ ‫م‪ 4‬‏‪١‬‬

‫وفياتوق حكيمبن عيد الله بن قيس الصسرى » تابعى ‪.‬‬ ‫ودائة ‪-.‬‬

‫ع‬ ‫الصررى » م وناول ع كمبد الله‪3‬بن و ‪.‬ن العاصص‬ ‫وتموئى دراج‪ 3‬بن سعدان أوبو‪.‬ا‬

‫تابعى » ءات سنة ست وعشرينومائة ‪٠‬‏ وتوتى حداج إسنداد السدانى اللصرى»‬
‫تابعى ‪ 6‬أت سنةهة نسع وعشر إن ومالة ‪.‬‬

‫وفمها تو مال بن قايب بن حرمل (‪ 5‬ب )الحضرى » من الطبقة الثانية »‬


‫ءات سئةقسعوعشرين ومائةوع ‪.‬ب‏د اللهبن هبيرة السيثى الحضرى » ءات سئة‬
‫ست وعشرين ودائة ‪ .‬وفنا توثى عمان بن نعم الرعينى العسرى » تابعى ‪.‬‬
‫ش ثمتول لعده الأمير عبد الرحن بن خاد النعمى » فأقام ‪.‬ماكو اسيدق أشمور ‪3‬‬
‫وصرف عنما ‪.‬‬

‫منكوان » ثم صرف ‪.‬‬


‫وأعيد حدثالة ب‬

‫وأعيد حفص بن الوليد » م صرف ‪.‬‬

‫‪١‬‬ ‫وتول الآمير حسانبنعتاهية النجيى » ثمصرف عنها ‪ - .‬وفى أيابه توق‬
‫تمد الكريم بن الأارث الخنذمرتى الصرى » كان ه ن التابسين ‪.‬هو توى عمران بن‬

‫أنىأنس العادرى الصرى » تابعى‬


‫»‬ ‫وتو مشرح بن هامان الحافرى ‪.‬‏ وتوثى مودبى بن وردانالصرى‬

‫تأبعى‬

‫القافى تاسمبنأبىكر » قامى‬ ‫و»‬


‫ق‬ ‫وى سنئةست وتسعين هن الم‬
‫تجرة‬
‫‪‎‬م‪١‬‬ ‫مصر » وكانعلىمذهب ألىحنيفة ؛ وتول بعده القافى طيعة إن عيسى الحشرى »‬
‫واستار حتى توثى سنةةأريعومائة ؛ ودئن عصر ؟ وتول القاخنى أبوداأهر الأعرج»‬

‫أقاممدة بسيرة ؛ واستعئى » ‪ 60‬من القذا‪١‬‏ » سنةة أربعوسبعين ومالة ‪.‬‬


‫‪"5‬‬
‫ثمتو بده الأمير حوارة بن «مبل الباهلى » وكان رجلا حاما » قايل النن‬
‫(‪ )١5‬ومائة ‪ :‬وماثاين‪. ‎‬‬
‫(‪١90‬؟)وف‏ سلة مات وتدمين ‪ ...‬أربع ؤسبدين ومائة ‪ :‬كعبت هذه الذثرة فى الأسل‬
‫علىحامش س ( ‪ 85‬ب )‪.‬‬
‫‪١‬‏‬ ‫ولاه من قباللخلفاء ارلأشدي بنن ثمالأمويين‬

‫قيل إن رجلا من العرب دخل إليه» وهرريد الدخول إلىداره » خُدّثه فىحاجةله»‬
‫فوضع ا|لأعرانى نعلسيفهعلىرحل الاهير حوارة ؛ وطال معه الحديث »؛ وجعل‬

‫ينوص بالسيِئ فى رحله حتى أدماها » وهر دارراحتى أرغ الأعرابن من كلامه »‬

‫وخرج ‪.‬‬
‫الب حوثرة خرقة ومسح مماالدم عنرجله ؛ فقيل له ‪ « :‬لم لاأمرته أن‬
‫ال ‪ »« :‬خشيت أن أقطععليهكلامه ؛وهورىق‬
‫ق؟‬‫يشح سيف عن رحجلك أمهاالأمير »‬

‫حاحته ) ‪.‬‬
‫لءا سما ملوك الجراكة وأمرائهاء‬
‫وأين هذا الحممن تسكبّرز أمهالئنا هوذا‬
‫فلو وقم لهم‪٠‬‏مثل ذلك» لشخق|والأعرانى »أ‪5‬وخربوه بالقارع » وق!ل القائل ‪:‬‬

‫وزكاة حاهى أن أعين وأشنما‬ ‫فرنت على زركاةماملكت يدى‬


‫تنما‬ ‫أن‬ ‫فاجيد بوسعاك ك‪4‬‬ ‫فإذا ملكت ف وإن ‪ 1‬تستاع‬
‫(‪ )45‬وأفنىامه توتى المرث بنبزيد الحضرمى الصرى » تابعى من الطيقة‬‫‪1‬‬ ‫‪١‬‬

‫الثانية ؛ قالالليث بسنمد ‪ :‬ك«ان يدك كل يوم وليلة سّائة ركة » ء؟ات يبرقة‬
‫سنة ثلائين ودائة » وعاش حو مائةسنة ‪.‬‬
‫بى‬
‫تصراىب»‬
‫قنءة بن ك ابلتنوخى ال‬ ‫وتو فىتلك السنةعكلب ب‬
‫‪2‬‬ ‫وى سنة إحدى وثلاثين وهالة » توثىعءبد الرحمبن ميدون الدلىزيل‬

‫تابعى ‪ - .‬وتوثى عبيد اللهبن اأخيرة السيئى» تأبعى » توق سنةاثنتين وثلاثين ومالة ‪.٠‬‏‬

‫يىته بمصر » حتى عزل ‪.‬‬


‫لةاعل‬
‫واستدن الأمير حووثر‬ ‫‪‎‬م‪١‬‬

‫سئة‬ ‫مىصر‬
‫شمتو إعده الأهير عبد اليد بن المنيرة ب‪-‬نبيد النزارى » تول عل‬

‫إحدى وثلاثين ومانةه ‪.‬‬


‫قآل ابن وحصيف شأه ‪ :‬وقع الغلاء صر فى زمن الأمير عبداليد » فرهن <لى‬ ‫حن‬

‫»لءا‪ .‬عزل عقيب ذلك‬


‫نسائه عند التحّار » واشترى قدا » واذرلقهفعتلىراء بمصر ف‬
‫عن مصر » حاء إليه التحار سب الرهن ؛ الذى اشترى به محا وفرقه » فباع تلك‬

‫ابن‪1 .‬‬
‫*«‬

‫قبل الخافاء الراشدين ‪ 3‬الأمويين‬ ‫ولاه ‪2‬‬ ‫‏‪١‬‬

‫الإ بأخس الأثمان » حتى دفم للتجّار ما كان اقترئه مهم » وكان القرض نحو‬
‫عشرة آلاف دينار » مبحل ع ع‬
‫نر والئاس داعية له» وخلف لهالثناء اليل ‪:‬‬
‫لى العنى‬
‫فكان "كأقيا‬

‫باق‬ ‫فإنه لك‬ ‫إلا الثناء‬ ‫كل الأمور ‪ 8‬عنك وتنقفنى‬


‫‪٠.‬اخترت‏ غير مكارم الأخلاق‬ ‫‪935‬‬ ‫خيّرت كل فضيلة‬ ‫‪53‬‬ ‫ث‬
‫ولو أننى‬
‫م‬

‫دن‬ ‫تولى صر‬ ‫خْر من‬ ‫ثمتولى لعدة الامير عبيد للهبن هرو ان الجار» وهو‬

‫وكا دثين وماثة » فاقام‬ ‫الامرا ‪٠‬‏ الأموية » وبه زالتدولمبم ؟ وكانت ولايته سنة اث‬

‫بهاتمواسنة ‪.‬‬

‫وأماوينةت»كسر الأمير مروانالجار » وهرب‬ ‫ذأهاقوبت شوكة العباسية علىال‬


‫وتوجّه إلىمصر » وولى الخلافة عبدااللهسفاح » وهوأخوالفاء بانلىمّاس ‪.‬‬
‫بع‬
‫نرّاس»رضى الله‬ ‫لاتولعىبد اللاهلسفاحأرسلحبد اللبهن علبىن عبادلله‬

‫‪55‬‬ ‫(‪ 4‬ب)‬ ‫علب » فى طلب مروانالار» فدخل مصر سنة ثولثالثاثين ومائة » ‪5‬‬
‫فأقامبها لذبط أمورهاء وأنشأ بها حامعا الى مدينةالفسطااط؛وسيّاه جام العسكر‪-.‬‬
‫توق قبل ذلك ‪.‬‬ ‫قبةي»ل‬ ‫وف أنامه توق أب‪,‬يض » وكأن هنمغشاهير ال‬
‫وسحا‬

‫ثمبانأهن مروان|الجار توجّه !إلىنحوالفعيد » قتيعه عبدالهبن على » كمنعه‬


‫اهلنعساكر » حتى ظاربهفىقرية منقرى الصسميد يقاللما ‪:‬‏ بوصير » » فقعلم‬
‫خذ ماكان ممهمن الأموال والتحف » ودفن جثته هناك ف عض‬ ‫أ»‬ ‫رأسه هن‬
‫واك‬

‫‪34‬‬
‫الشطوط مهن البحر ؛ بغير غسل ولا تكنين ‪.‬‬

‫وكانت قتلة مروان الخار أواخر سنة اثنتين وثلائين وائة » وهو آخر خاناء‬
‫ببىأمية ؛ وبهالقرضت دولمهم‬

‫‪5‬‬ ‫»على صذةع‬ ‫قال الصولى ‪ :‬لا قطعت رأس مروان الجار» تركها عبد اللهبن على‬
‫وتنافل عمبا ساعة » لؤاءتا اللىمرة أ ‪5‬كات أسانه » وحعلت عضنه يفسا » فقال عبدالله‬
‫ابن على ‪ ( :‬لومبرينا الدهرمتنائيه إلا لسان مروان الحمار » وهو فى فمالرة‬
‫(او؟‪)١‬‏ ائنتين ‪ :‬اثنين ‪.‬‬
‫كين‬ ‫ولاذ من قبل الخنفاء الراشدين ثمالأمويين‬

‫»ق»ال القائل ‪:‬‬


‫عمفنه؛ وك بذلك موعفلة و‬
‫الأبيب‬ ‫وما أبقت لك الأيام عذرا ‪ 2‬والأيام ‪ 2‬يتعظ‬
‫قال ابن وسيف شاه ‪ :‬ا بلغ الأمير عبيد الله بن «روان » أن أباه مروان قد‬
‫انكسر وهرب » قامإخلزىائن الال وأخذ منها عشرة الاف دينار » وأخذ شيئا‬
‫من التحف والقاش والفرش » وحذمللك علاىثنى عخشر بنقلا » وأخِذ معه ججماعة‬
‫من مصر هاربا على‬ ‫رج‬
‫خ»‬‫وخرة‬
‫نيده » وشد على وسعاه خريعاة فمبا جواهر فآ‬
‫معب‬
‫وجبه > نفتوجه إللىىبلاد الثوية ‪.‬‬
‫تءزعل فى‬
‫فببا‬
‫فولسالى إلى هناك » وجد مدائن خرابا؛ومبا قسورمحكنة ال‬
‫» وأمر تبيده يكنسمها » فكنست وفرشت من تلك الفرش التى‬ ‫سور‬
‫اضلتتلك‬
‫ب‬
‫معه ‏ ثمقاللبعض عبيده من كن يثق بعقله ‪ « :‬امض إلىملك النوبة » وخدذلى‬

‫نهأماناعلىنفسى من التتل » ‪.‬‬


‫فرج الغلام» وتوجّه إلىملك النوبة » فناب ساعة » ثمعادومعه قاد منعند‬ ‫‪١‬‬

‫مالكنوبة » ذلما(‪85‬د‪7‬خ)لعليه » قال له‪ « :‬إن الكيقرأعليكالسلام» ويقول‬


‫منى‬ ‫لديه‬
‫ع«ر‬
‫لك » أجثت إليه حارياأممستجير ‪١‬ف‏»ت؟ال لالهأمير ‪-‬بيدالله‪:‬‬
‫السلام » وقللهقد جاءإليك ليستجبر بك منعدو يريدقتله‪.‬‬
‫فمذى ذ لك الرسول بالأءواب » فنابساعة ورجع » وقال ‪ « :‬نَاليك قادم‬

‫»ال الأمير عييد اللهأغانانه وعنيده ‪ « :‬افرشأممايعئنا‬


‫»ق‬
‫الساعة ف‬ ‫ه‬
‫هيكذفى‬
‫عا‬

‫المسكان مرتبة برسمملك النوبة يجاس عايها » خمضار‬ ‫ر‬


‫د فى‬
‫صجعل‬
‫من الفرش » »و‬ ‫‪1١14‬‬

‫فبيًاهوعلىذلك إذ دخل عليه غلامه » وقالله‪ « :‬إن ملك النوبةقدأقبل » »‬


‫»قار إلى ملكالنذووبة»أفإذاهورجل‬
‫ص»عد !إلىساحالقصر فن‬
‫فقام الأمير عبيد الوله‬ ‫لمق‬

‫أسود الاون » طويل القادة » نحيف الأسد » وعليه بردثان قد انر بأحدها وارتدى‬

‫الأمير‬
‫‪.‬ء‬‫را‬
‫بالآخر ؛ ومعه عشرة ‪٠ ٠‬‏ن السودان حوله » ومعبم حراب يأسئة ؛ ذلنا‬

‫امش‪ :‬امشى‪. ‎‬‬ ‫(‪)٠١‬‬


‫قبل الخافاء الراشدين م الأموبين‬ ‫ولأ ‪2‬‬ ‫‏‪١١‬‬

‫عبيد الله استصغر أهره » واستحتره ثعىينه ؛ فالما قرب مانلمكان الذى فيه‬
‫» وى‬ ‫لم‬
‫سنودان‬ ‫عميد الله » احتاط به من العساكرنحو عشرة لافراجل‬
‫‪.٠‬‏‬ ‫أيدميم الجرا‬
‫راب‬

‫فلءا دخل ملك النوبة عاللىأمير عبيد الله » أحاط ذلك العسكر بالسكان » فاما‬
‫وتعت عينهلك النوابلةعألمىير عبيد اللهب»ادر إليهوتبل يده » فأشار إليه‬
‫عبيد الله بان ناس علىأأتلركنبةبةال ص‬
‫ىنههاله» فانى ملك الثوية ن بحاعسليباء‬
‫تيد‬
‫راجلهدان ‪« :‬للما‪.‬يقعد اللك علىتلك اأرتبةاصلتنىتها له» ف؟قال‬ ‫فق‬
‫لاالعب‬
‫لالهترجان ذلك » ‪ 705‬النوية ‪ « :‬قل له » كل مللك لا يكون متواضالله »‬
‫فهر جار عنيد » ‪.‬‬

‫ثمإن (هه ب ) جلس بين يدى الأمير عبيد اله ء وجملينكث بأسيمه فى‬
‫الأرض طويلا ‪ :‬ثمإنهرفم رأسه إلىالأمير عبيد الله ؛ وقال لاترجان ‪ « :‬قل إهكين‬
‫‪‎‬؟‪١‬‬ ‫‪0‬م‪80‬من كنم » وأخذ مني » وأتم أقرابلناس إلى‬
‫ند ؟ »؟ فقال الأمير‬
‫إلى‬
‫نينا‬
‫مت ‪2‬ا‪4‬‬ ‫عبي لدله اترجا‪:‬ن« قل له ! انق سابمناسكن أت‬

‫لك النوبة ساعة » وقال لاترجان ‪ « :‬ارتكينات تلوذون إلى‬ ‫“همسلكت‬


‫نيك بقرابة ؛ وأنم تشر بون ماحرم عايت مانر » وتلبسون الديباج » وهو‬
‫عاس »‬
‫م و يد‬
‫ال‬ ‫‪00‬‬
‫ك ب‬
‫بون فى المروج الذهي والاضة » وعى اخرمة‬
‫كو ليم‬
‫تسر كنتارج لىالسيدعوتكلف‬ ‫‪ -5‬ش‬
‫‪6‬يئاً من ؟ وبانا عن ‪1‬‬
‫‪1١8‬‬ ‫تونفس‬
‫؛دون الزروع علىالناوسر؛وم المدالوالتقادممن‬ ‫رمالا ي‬
‫بع‬
‫وايق‬
‫سيدة أنداف » وهصذه بدع‬ ‫يهم)‬
‫ته‬ ‫‪8‬لقرى ©» وكل هذا لج لا كك تص‬
‫قيد‬
‫اخترعتموها مننأنقسكم ‪2‬‬
‫‪55١‬‬ ‫م ساكثت‬ ‫ومار ملمك النوبه يعدد عاى الأمير عييك اللهجلة من‬

‫‪1‬بم لكام‬ ‫تحال م ماحرم اللهعاي؟‬ ‫لا بتكام » ثمقال هلكالنوبه‪« :‬‬
‫اوسإا‬
‫وأخذ متكي‪ 4‬وأوقم |اللهبلمنقمةلمتبلغ يبا سك ‪ 2‬وأنا أخاف ل تقىء إن‬
‫لاك عندى ؛ قينالى تلك النتية التى حات >كيولك ا‬
‫نرحلعن أرفى بعد‬
‫م‪١‬‏‬ ‫ولاة من قبل الخافاء الراشدين ثم الأمويين‬
‫؟م قامملك النوبة؛ وانصرف‬
‫ثلائة أيام»وإلا أخذت ما معك من الأموال وقتلتك » ث‬
‫من عند الأمير عبيدالله‪.‬‬
‫ذلما عم عبيد اللهما قاله ملك النوبة » خرج من أرض النوبة فى يومه» ورجم إلى‬
‫الفسدااط » فيض عليه عبد الله بن ‪.‬على العّاءمى » وأرسله إلى السفاح » فكانت مدة‬
‫ولابته علىمعر نحو (‪ )551‬سه وأشببر » ونه الت دولة الأموية ‪.‬‬
‫‪١‬‬

‫ذحر‬
‫من الأمراء العياسية‬ ‫معر‬
‫دن "ولى عبال‬

‫الأمراء العياسية ‪ 43‬الأمير صاخ‬ ‫دن‬ ‫شاه ‪ :‬أول من تول‬ ‫قال ان وصيف‬

‫ابن على بن ديدالله بن العدّاس » رخى الله لبها » تو عل مصر ف ذى المحة‬


‫ثنتين وثلاثين وماثة » فاقام سبا دون النة ؛ وعزل عم ؛ ثمتولى م اثاياء م‬ ‫‪5‬‬

‫سيا ذ كر ذلك فىموضعه‬


‫ريد الأزدى » فأقام ‪ | 9.‬إلى سنة‬ ‫نأن‬
‫الاك‬
‫عبد‬ ‫ثمتولى لعدة الامير أب عون‬

‫بقة الثانية»‬
‫لىطمن‬
‫ابع‬
‫أبامه ‪:‬وى أأب شحيرييل الهم رى» تأ‬ ‫وه‬
‫ا‬ ‫وثلاثان وماثة‪.‬‬ ‫ست‬

‫‪.‬‬ ‫نة‬
‫سلك‬
‫لى ت‬
‫ات ف‬
‫ما‬

‫وى أيذا فمبا » زهرة بن معبد بن عبد اللهبن هخام » تاببى» ماتبالاسكئدرية‬

‫فتىلك النة ‪.‬‏ وفىسنة خمس وثلاثين ومائة » تعوثبىيد بسنوية الأنصارى »‬
‫‪3‬‬ ‫تابعى من العطلبقة الثانية ‪.‬‬
‫م عزلأبعهون » وأعيد الأميرساح ثانيا‬
‫» وأععميدد ألدم عون » وذلك سنه سبع وثلاثين ومائة ‪ - .‬وفى أيامه وى‬ ‫ثم صرف‬

‫ل‬ ‫» مات فى تلك السئة بيرقة ‪.‬‬ ‫اىب»بى‬ ‫واهيبنعبادللاهلعافرىال‬


‫تصر‬

‫وأقام أبعوون عوللايته عصر إلى سئة احدهى وأربعين ومائة» ثمعزل ‪.‬‬
‫وتولى لعده الأمير موسى بنكب الرىوف بألى عيينة القيمى »فأوتالمعالبىته‬
‫‪١4‬‬ ‫سبعة أثمبر » وءات ودكئن عصم‬ ‫سر‬

‫م تولى بعده الآمير تمدبنالاشعث الخزاعى » فلتال أيامه مها » وعزل عمّها‬
‫يامه وفى فى هذه السئة المسن نن ونان حوزن‬ ‫اثنتين وأردين ومائة مشاقل‬

‫"‪١‬‏‬ ‫‪.‬‏ وفمها توفى حميد بن هال » تال‬ ‫اتلسارىبع‬


‫»ى‬

‫‪ (0 :‬العباس ‪ :‬الباس ‪.‬‬


‫‪.‬‬ ‫؟) اثثتين ‪ :‬انان‬ ‫(مو‬

‫‪٠‬‏‬ ‫‪ :‬أنعون‬ ‫ابر عون‬ ‫(‪)9‬‬


‫مم‪١‬‏‬ ‫ولاة عن قبل الخافاء العيأسيين‬

‫م تولى بعده توفل بن الفرات » فمتطل أيامه م ‪.‬‬


‫ثمتولى بمده قيدبطنبة العلا » فر تطلأيامه ما » وصرف عمهاسنةأديع‬
‫» توفى العلا بنكثير الإسكندرا »‬ ‫وأربدين وءائة ‪.‬‏ وفى سنة أربعوأربعين وماثة‬
‫مول قريش ‪.٠-‬‏‪.‬و فى أيامه اعتزتت الكوا اكلبسفماء من أول الايل إلى السباح »‬
‫نشاف الناس من ذلك ‪.‬‬
‫تثوملى بعدهالأميربزيدبنحائمالهلى»تولى سنةسبعوأريعين ومائة‪ - .‬وى‬
‫أيامه ‪ 2‬سئة تمان وأربعين ومائة ‪ 65( 2‬ب )توفى تمرو بن الحارث إن بعقوب‬

‫اعبنبد الللهه|الأنصارى » كان من المجدبدين » مات سئة مان وأربعين ومأثة‪.‬‬

‫أ هلال اللي أبو العلا المصرى» تالى» مات سنةتسموأربعين‬


‫وتوفى سعيدبن ى‬
‫ومانة ‪.‬‏ وتوفى خاك بنمسافر الفهمى » تابعى ‪.‬‬
‫وتوفى عيد الحايل بن حميد اليحصى أبومالك الصرى » تابعى »مات سنة مان‬

‫خيلابلند الأبل» مولى‬ ‫وأربعين ومائة ‪.٠‬‏ وى سنةإحدى وأربءين ومائة » توفى عق‬ ‫‪١‬‬

‫عبان » وكأن من حفاظ الحديث ‪.‬‬


‫ثمإن يزيد بحناتم أقام على ولايته بمصر إلى سنة اثنتين وخمسين ومائة ؛‬
‫ثمعزل ‪.‬‬ ‫‪‎‬ه‪1١‬‬

‫»‬ ‫يى‬
‫جدي‬
‫نبنخ‬
‫لية‬
‫امعاو‬
‫مدن بن‬
‫اهبلنمردبحنعب‬
‫وتولى بعده الأمير عبد الل‬
‫تطل أيامه » وعزل ‪.‬‬
‫عببدادلل »ه فأقامم! سنةوشمبرين ‪ ..‬وكأيامه‬
‫وتولىبعدهأخوهعبد الرحنعم ع‬ ‫‪١4‬‬

‫وقمالغللاء بعصمر » وأخذ قا اعلنيل » خاء الاء القديم ذراعا وعشرين أصيما » وليدهد‬
‫مثل ذلك فى السنين الاذية » وكان متبى الزيادة فى تلك السئة اثنى عش ذراعا »‬
‫لقتبلاد فىتلك السئة » وحصل لاناس الضرر الشامل‬
‫ارّ‬
‫وستة عشر أصبءا » فش‬ ‫‪5‬ك‬

‫بسب الغلاء ‪.‬‬


‫سعيد بن بزبد الجبرى النتيائى أبو شداع الإسكندرانى » تاببى‬
‫وفى أيامه توفى‬
‫ولاة من قبل الخلفاء المباسيين‬ ‫‏‪١‬‬
‫من الطبقةالثانية» ‪٠‬ات‏ سنةأريعوخسين ومائة ‪.‬‏ وتوقى ربانبن‪.‬فليد امصرى »‬
‫تاببى ؛ ماتسنةتمس وتخسين ومالة‪٠‬‏‬

‫» كان هن العأماء‬ ‫وتوفى حيوة بن شرح إن صفوان التجيى أب‬


‫وزرعة الصرى‬

‫سئة‬
‫تسعوتحسين ومائة» توف ي‬
‫ىونس‬ ‫لاد » »اتسنة تمان‬
‫ونسين ومال ‪.‬‬
‫ة ‪ -‬وفى‬

‫عيد ‪.‬‬ ‫اثل»م‬


‫صات‬ ‫ابنيزيد الأيلىالرقائى » من حفاظ الح‬
‫بدي‬
‫ل وليه‬
‫غصر‬
‫لاسان‬ ‫لل‬
‫شن ل‬ ‫أيه‬
‫مسى نا ع ا‬
‫ل‬ ‫م تولى‬
‫بدده‬

‫إحدىوستين ومالة ؛ وعاشكو ستينسلة ‏‬

‫وفما نوفى بشيربن ألىتمرو المولانى المصرى » تابعى منالعابقة الثائية » مات‬
‫» ‪ :‬زا إلى بلاد القسطئطينية زمن‬ ‫عفى‬
‫ب«ر‬ ‫(‪) 051‬فىتلك السة ؛ قا‬
‫الالذ‬
‫لهى‬

‫وى‬
‫تمولى بعده الامير موسى بنعيسى الخصيب ؛ سئة اثنتين وستين ومائة » فم‬
‫تطل أيامه» وعزل ‪.‬‬

‫تم تولى بعده واطح اأنصورى » ثم صرف من عاءه ‪.‬‬

‫وتولى بعده الامير ممصور بن بزيد الجيرى » فلتمال أيامه » وعزل ‪.‬‬

‫ثمتولى إعدم الآمير يحبى بن ممدود أبوعا الخريبى ؛ تولى على مصر أيام‬
‫ارشيد » فل نطل أياهه» وعزل ‪.‬‏ وفىسئةثلاث وستين ومائة » توفى حرملة بن‬

‫مو‬ ‫تنممن‬
‫ماب الإءام الشافنى ؛ رخى الله عه » وكان لاخهتيا‬ ‫يحى بنبد الله »‬
‫أكا‬
‫فاىلدهب ‪.‬‬

‫“م نولى بعده الأمير سالمسبونادة القيمى » تولى على مسر سنة أربع وستين‬
‫‪١‬‬ ‫وماثة ‪ 2‬فنكانت مدّة ولارته عل معسر لكواسنة ‪.‬‬

‫م تو هده الأميد إواهيم بن عبد الك سبانل الدبابى » تولى على مسر‬
‫‪5‬‬ ‫‪.-‬‬ ‫‪73‬‬ ‫غ ‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬

‫(كو؟‪)١‬‏ ائثنن ‪ :‬اثنين ‪.‬‬


‫(؟‪)١‬‏ بمده ؛ بعدء‬
‫‪5-5‬‬
‫‪١‬‏‬ ‫ولاة من قبلى ا'خافاء الءباسيين‬

‫تسين ومائة » وكان الرشيد أزوجه بابنته غالية » فم تطل أيامه مها »>‬
‫سونةسخم‬
‫وعزل‪.‬‬

‫ثمتولى لعدة الأمير موسى بنمععب » مولى خثم » تولىعلىمصر سئة سبع‬
‫وستين وءاثة » فمتال أيامه؛ وعزل ‪.‬‬
‫تثوملى بعده أسعامةم برنو المعافرى » تولى على مصر سنة مارك وستين‬
‫ومائة ‪ - .‬وفى هذه السئة توفى نافم بن يزيد السكلاعى الصرى » تابعى ‪.‬‬
‫ثمتولى بعده الأمير فصل بنمال العّاسى » تولى على مسر سنة تسم وستين‬
‫ومائة ‪ - .‬وفىهذه السنةتوفىروج بنسلاح الصرى » تابمى » ماتبالإسكندرية ‪.‬‬
‫ثمتولى لعذه الأمير تلى بن سلمان العياسى © فلمتطل أنامه » قكانت مدّة ولابته‬

‫تل مصر دون السئة ‪.‬‬


‫شمتولى بده الأعير موسى بن عيسى العياسى » فكانت ولاه سنة اثنتين‬

‫وسيعين ومأثة ‪.‬‏ وفى هذه السئة توئى الوليد بن المثيرة المعافرى ثم الصرى » كان‬ ‫‪١‬‬

‫تابميا» توت فى ذى القعدة سئة اثنتين وسيمين ومائة ‪.‬‬


‫ظ فلمتطال ما (ادب) أنامه »‬ ‫)‪2.‬‬
‫ى الامثنى‬
‫‪50‬م‬ ‫‪0‬‬ ‫نع‬
‫‪ 5‬نولل بعده الاير مسامة بن‬

‫‪١‬‬

‫هبينر الأزدى » فلمتأطيلامه » وعزل ‪.‬‬


‫م نولى بعده الأمير زمد‬
‫“متولى بعده الأعسير داود بن تزيد اأهاى » تولى على معسر سنة أدبع وسبعين‬
‫ومالهع فمتال أبامه ؛وصرف هوف الأمير تمد بن زهير ف سنة واحدة ‪٠‬‏‬
‫ثمتولى بده الأمير إبراهمم بن عبد للك بن سال العباسى» وهى الولاية الثانية»‬
‫أقاممهاحتى مات سنة خمس وسبدين ومالة ‪.‬‬
‫وفى هذه السنة» أعبى سنة خمس وسبعين وهائة» كانت وفاة الإ«ام الليث بنسعد»‬ ‫‪5‬؟‬

‫رفى الله عنه » مات يوم اللجعة رابع عشر شعبان هن تلك السنة » ودفن بالقرافة‬
‫(‪ )١١‬ائتتين ‪ :‬ائنين‪. ‎‬‬
‫(؟‪)١‬‏ تابعيا ‪ :‬تابعى ‪.‬‬
‫ولاء من ثبل الخافاء العياسيين‬ ‫بخ ‏‪١‬‬

‫الكبرى » بالقرب من مسحد الفتم ‪.‬‬

‫قال ابن سعد ‪ :‬هو الليث بن سعد بن عبد الرحمن الفبعى أبو الحارث الصرى »‬

‫وعطاء»‬ ‫ولد يتاقثمدة » سئة أربعوتسعين من اشحر ‪ 5‬فاماكبر روى عن الزهرى »‬


‫ونافع » واببنن البارك » وغير ثم من التابعين ‪.‬‬

‫اللهعنه‪ :‬كان اللدمث أنقهم‪٠‬‏ن الإءام مالك » رفى اللهعنه؛‬ ‫قال الشافعىر ؛‬
‫ضى‬

‫بحصر » وكان فى سحةمن امال سيا ب ‪.‬ه‬ ‫اف‬


‫نىه‬ ‫وكان قد استقلَزبالن‬
‫هتوى‬
‫فى الحديث »‬ ‫قال حى بن يكير ‪ :‬مارأيت أفقه منالليث بن سعد »‬
‫ثكقنة‬

‫تحوئ اللسان ‪ :‬بحسن القرآن والنحو» ويحفظ الأحاديث الكثيرة» حسن المذاكرة»‬
‫رقيق الشعر فى المحاضرة » إلا أن أصدابه ضيّعوه » ليمكتبوا عنه شيئا ‪.‬‬
‫ادونه » وإذا خالته أله‬ ‫قال الذهى فى « العبر » ‪:‬كان أمراء مم ‪0‬‬
‫دز‬
‫»له » وأراادلملينة ‪00‬‬ ‫يفة‬ ‫‪:‬فىشبىء » كاتب فيه ال‬
‫فكلي‬
‫‪١‬‬ ‫فامتنممن ذلك غايه الامتناع ‪.‬‬

‫قال ابن خالكان فى تارعه‪ :‬لامات الليث » شع قائل يقول فى تلك الايلة» ذهب‬
‫الليث »‪.‬فلاليث لك ؛ ومذىالم غريبا وقبر ‪.‬‬
‫هو أول مَن دون ديواان الأحباس‬ ‫عند‬
‫سث ب‬
‫الإمااامللي‬ ‫قالدي ‪890‬‬

‫صر فى أيامه » وجعلل ارذ اقلأحباسية ديوانا ؛دون ديوان اليش » مختص مهم ؛‬
‫واستهر ذلك هن بده إلى الآن ‪.‬‬

‫‪14‬‬ ‫ومنالنسكت الاطيفة » ماحكاه عبد امحسن التنوخى (‪) 31‬فىكتاب «ااستداد‬
‫من فعللات الأجواد » » قال ‪ :‬بعث الخليفة الرشيد إلى اللإمام مالك » وهو الديئة »‬

‫تسمائة دينار » فلما بلغ الايث بن سعد ذلك » بعث للإمام الك ألف ديار » فاما باس‬
‫د"‬ ‫ارشيد بأنالايث بعث للامام ماألكلف دينار » غضب عاللىايث » وأرسل يقول له ‪:‬‬
‫)‪ 0‬عشت ا إلى ‪ -‬مالك انه دشار فتوءعث له ن‪9‬ت ألف دينار ‪ 2‬وأنت واحد دن‬

‫)كاد ‪.‬‬
‫(؟‪)١‬‏ قائل قائل‪.‬ا‬
‫ا‬ ‫ولاة من قبل الخفاء العياسيين‬

‫رعق »)؟ فأرسل الليث يقول له ‪ « :‬يا أمايلرؤمئين » إن لى فىكل يوم من مادصل‬
‫غلالى ومتجرى ألن دبنار » فَاسْتَحيت أن أتابل مثل هذا الرجل يأقلٌّمن متحصّل‬
‫يوم وأحد » ‪.‬‬

‫وكآن اللوث مع وجود هذه السعة الزائدة » ما يحول عليه الحول ومعه مال يحب‬
‫عليه زكانه » وكان مببه للفقراء والءاماء » وغير ذلك من الناس ©» فكان سعيد الدنيا‬
‫والآخرة »‪ 5‬قيل ‪:‬‬
‫وأقبح الكثر والإفلاس بالرجل‬ ‫ا أحسن الدين والدنيا إذا اجتءما ‏‬
‫انمبى ذلك ‪.‬‬
‫ثمتولى بعده الأمير عبد الله بن السيب الضى ؛ فتمطل أيامه » وعزل سئة ست‬
‫‪:‬‬ ‫وسيعين ومأنة ‪.‬‬
‫م تولى لعده الأميرإسدى بن سلمان العجاسى» تولى سئة سبع وسيدين وماثة)‬
‫عين ومائة ‪ - .‬وهفىذه السنة » ‪:‬خولفاد‬
‫بان‬
‫ستم‬
‫فز تأدياامه » وعزل سونة‬ ‫‪‎‬؟‪١‬‬

‫ابن سامان الحمذرنى » تابعى دن اللبقة الثانية ‪.‬‬


‫م تولى لعده الأمير هرعّة نْ أعين ‪ 3‬فأقامما حو كمبر ؛ وعزل ‪.‬‬

‫م تولى بده الأمير عبد الك بن ما العبّاء‪.‬ى » تولى سامخ سنة ثءان وسبعين‬ ‫‪١+‬‬

‫ومائة ف»أقام و شعبر » وعزل » وقيل مات ‪.‬‬


‫ين ومائة»‬
‫عسم‬
‫بةت‬
‫سسن‬
‫ولى‬
‫تثوملى باعلدأهمير عبيداللهبن الخايفة البدى» تو‬
‫وذهلثاانيىة ‪.‬‬ ‫تأقامسحئوة و»عزل » وه‬ ‫‪14‬‬

‫م ول بعده ‪ "84(1‬ب )الأمير موسى بعنيسى الخصيب »وص الولاية الثانية »‬


‫وكان يعرف بالخصيب لوذاحة وحهه ‪.‬وى أنامه دخل أبو النواس معسر » وامتدح‬
‫موسى اللسيب بقعائد سنية » ممبا هذه الأبيات ‪:‬‬ ‫لحن‬

‫تأمح يسيب‬ ‫ألانقذوا مك‬ ‫أهلمعس تصيحتى‬


‫تخصكم يا‬
‫شروب‬ ‫اليلاد‬ ‫أ كول ‪+‬ماة‬ ‫شرف الله قدره‬ ‫أتاكم أمير‬
‫فإن عصى موسى يكف اخديب‬ ‫فإن يكباق سدر فرعون فيكم‬
‫ولاة من قبل الخافاء العيأسيين‬ ‫‏‪١٠‬‬

‫يد علىسابليتلثزه » افا‬


‫عحو‬
‫صىب‬
‫لإل‬
‫معر » تواجّه‬ ‫اس‬
‫نخلوأبو‬
‫اللللاد‬
‫قي‬
‫جلس على شاطى الثيل » حدر من الفساح » فانشأ يقول ‪:‬‬
‫أضعرت لانيل هحرانا وتقاية ‪ 2‬إذ قيل لى إنها المساح‪.‬فاىلنيل‬
‫»فوىلة‬
‫ثمإن أبناواس رجع إلىإنداد » ومات مراسنه خمس وتسدين وهائة د‬
‫الأمين تمد بن الرشيد و؟كان إماء! عا فاضلاء بارعا فى العلموالأدب» وإنما غاب عايه‬
‫حب الشعر والاهو والخلاعة » وتسرب الراح » فاتحعآت رتبه بين العاماء بسيب ذلك »‬
‫رنوسان‬
‫هؤابتاشع ت‬
‫واسمه المسن بن هانى » وإبماسى أب نىواس » لآنكانتل ذ‬
‫على قبره ‪:‬‬ ‫عل قذأه ؛ فسمى بأى نواس ؛ ولا مات ‪5‬‬

‫وتصتر‬ ‫وتمد‬ ‫دثر‬ ‫يا واب‬


‫ناما سك‬ ‫إنيكن ساءك دهر‬
‫ذنبك أ كير‬ ‫ملدك‬ ‫يأكبير الذنب عذوالله‬
‫‪15‬‬ ‫سبلنم » وكان *ن‬
‫ماذ‬
‫انتعن ذلك ‪ - .‬وفىسنة سبع وثمانينومائة ت»وفى مع‬
‫العورين » ورأى ثلاث‪.‬ه بطون ه ‪٠‬‏ن أولاده ؛ وهو أول هن أظهر التصمريف » ووضم‬

‫فيه الكتب النفيسة ‪.‬‬


‫ى‬
‫ثحتى‬
‫وصر»‬
‫الاقسسيبتد»رٌ عولاىبيته بم‬ ‫عمىيبسنى‬
‫ثمإن الأمير مو‬
‫بهعند الرشيد » فعزله عن مصر ‪.‬‬

‫وولى جعفر بن يحى البرمى على مصر » فاستناب عليها مر بن مهران » وكان‬
‫‪‎‬م‪١8‬‬ ‫ل أحول العيئين ؛ وسبب ذلك أن الرشيد بانه عن موسى‬
‫ذدى الك ©‬ ‫شن “‪0‬‬
‫أنا أحسن( ‪١) 51‬‏من درون ارشيد » ؛ فتال االرشيد ‪ « :‬والله‬ ‫الخصيب أنهقال‪:‬‬
‫د ؛ فأستدع ى تمربن مبران وولاه عل مصر‬
‫شا )»‬ ‫الى‬ ‫لأوليتعلىعر أ‬

‫‪"١‬‬ ‫جيةععفنر ‪.‬‬


‫نيأ‬
‫فاما سار تمر بن موران ودخل فصر » وهوفى أزرى هيئة ؛ را كبا على بل )‬
‫وغلامه علىمار » فدخل على الأميمرومى الفسيب ؛لخاس لَآىخر الئاس » فلا‬
‫)‪ (1-4١‬وق سلة‪ ‎..‬ا‪٠‬لنفيسة ‪ :‬كتيت هذه الفقرة فى الأصل عاللىحامئى‪. ‎‬‬
‫‪١‬‏ ‪١‬‬ ‫قل الخافاء العياسيين‬ ‫ولاء م‬

‫انض الجلس » أقبلعايه الأمير مونى » وقالله‪ « :‬ألكحاجة أيها الشيخ » ؟قال ‪:‬‬
‫أببرالؤ هنين الرشيد » فأماقرقأاهل‪« :‬أنت عمر بن «هران» ؟ ‪.‬‬
‫«نهم‪“ 43‬م ناولهكتاب م‬
‫قال الأميرموسى ‪ « :‬لعنناللهفرعون حيث قال ‪ :‬أَلسَ ليمُلِك‬ ‫‪4 00‬‬
‫مصر »؟ ثمسلإليهوارتملعن مصرء فأقاممها مربن مهران مد يسيرة » وعزل ‪.‬‬

‫وأعيدالأي مروممبى بن عيمىى الخصيب »‪.‬وهى ثالك ولاية » ثم صرف عمما سئة‬

‫انين وماثة ‪.‬‬


‫أبدقىا»م مها إلى سئة إحدى وثمانين ومانة »‬
‫ثمأعيد الأمير عبيد الله بفنال‬ ‫‪4.‬‬

‫وصرف عمبا ‪.‬‬


‫وسفنىة إحدى وماين ومائة» تونى يءقوب بن عبد الرمن القارى ‪.‬‏ وفى'سنة‬
‫عنبد اللههالرعينى ‪ -.‬ولفى ستوب‬
‫إحدى ومانين ومائة؛ وى الفذل بفنضالة ب‬
‫ابن حبيب الأنصارى ؟ قال أبع يوسن ‪:‬لميكن فى الأنصار من يدعى بأبيه غيره‬
‫»أقام على ولاوته بمصر دوزالسنة؛‬
‫ثمتولى بده الأمير إسديل بصانلحّ العتامى ف‬ ‫‪1١‬‬

‫وعزل ‪.‬‬
‫تثوملى بعده الأمير إسمميلعبينمى العباسى ف‪:‬أقام مها إلىسنةاثنتين ومائين‬
‫وماثة و»عزل عخبا ‪.‬‬ ‫‪1١‬‬

‫ثمتولى إعدهالليث بن الفئل البيرودى ؛ ثمعزل ‪٠‬‏ ولى سه أريم وعانين‬


‫ومائة» توفى أشسبب بن عبد العزيز إل‪.‬امرى » كان من أمسداب الإمام مالك » وكان‬
‫من علماء فصر‬
‫وتول !ىلعدة الأمير أجد بن إسععيل العباسى ؛؛ وذلك سئة ‪#‬س وعمانين وماثة‪ .‬ب‬

‫وق أيماه دوذفى شهامبن إمععيالالصرى» وكان ممشاهير ااين ين» مات بالإسكندرية‬

‫سئة نس وثوانين وهانة‬ ‫‪55‬‬

‫ومال‪2‬ةثمعزل ‪.‬‬
‫فأقامالأمير أأحمد إل سغةشيم وثمانين‬

‫‪)١4‬ى سنة‪ . .‬بأبيه غيره ك‪:‬تيت أخبار الوزات الآثية على الحامض ‪.‬‬
‫‏( و‬
‫‏(‪ )١4‬اثنس ‪:‬انين ‪.‬‬
‫ولاه من قبل الحافاء المياسيين‬ ‫‏»‪١‬‬ ‫د‬

‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ُْ‬ ‫ع‪8‬‬ ‫‪3‬‬


‫©‬ ‫عند‬
‫سد ب‬
‫نول لعادة الامبر عبد الله بنشحمد العباسى “اول أيامهترفى رش‬ ‫‪#‬‬

‫ثثمااننين ومانة ‪.‬‬


‫سونة‬ ‫ت‬
‫ا»‬‫معيا‬
‫وكارت تاب‬

‫وأقام الأمير عبد الله(‪ 55‬ب )على ولايته بمصر » حتى عزل ‪.‬‬
‫م تولى عذه الأمير حسان ىَ جيل الازدى» قاقام ‪ 6‬ولاءته عل مسر إلىاواخر‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وا‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫و‬

‫سئه إحدى وسعان وهأنه ‪ 4‬حم جسرفاء‬

‫لبهنم الكلى » تولى على مصر سنة اثنتين وتسعين‬


‫وتولى بعده الأمير «دالك‬
‫ترثفى‬ ‫تةو©ه‬
‫ومائةئ؛ة ؛ ففأقاامقام باا »» مجم صر صرفف ع عمنمباا ‪.‬د‏ووقفى سسئئلنلهةةاثانناتنينوسويا وتلعين ووهمائ‬
‫مك ار من دن عمل اليد املصرى ‪ 3‬تأبعى ل وكان كن قبل مويه ‪.‬‬

‫وتولى لعدم الأمير حسن بن اليدياح ‪ 0‬فاقام ما إلىسئة ثلاث وتسعين ومالة ‪4‬‬

‫جمصترفا‪.‬‬

‫و ‪5‬تو ‪1‬لى بعده الْامير حا‪3‬كم بن هرث‪0‬و‪8‬ة" بن ‪0‬اعين ؛ فاقامإلى سنة هاخمس وت‪3‬سعين ومان‪-‬ةء‬
‫‪1١7‬‬ ‫وفى يوم الاحد نصف ربيع الاول سنئةأربعوتسدين ومانه ‪0-0-2 4‬‬ ‫عمها ‪.‬‏‬ ‫وصرف‬

‫»‬ ‫»روىالخديث‬ ‫كآن من عاماء ملس‬ ‫عبد اللهبن عقبة بن شيعة الحضرمى المصرى‬

‫ثقة من الرواة ‪.‬‬


‫ثمتولى بمده الأمير حابر بن الأشعث الطالى ف»أقام با إلى سنة ست وتسعين‬
‫ومانة ‪ 2‬وعزل ‪.‬‬

‫“متولى بعده عبادة بن نصر الكندى ‪.‬‏ وف أياءه » فى شعبان سنة سبع‬
‫‪18‬‬ ‫وتسعين ومائة » توفى عبد الله بن وهب » وكأن من الءإماء العاماين ‪.‬‬
‫فأقامعبادة بن نصر على ولابته عصر »‪ 2‬إلى سنة مان وتسعين ومانة ‪ 4‬ثم صرف‬

‫*‬ ‫عما‬

‫‪"5‬‬ ‫سلتة ‪.‬‬ ‫وتوى لعدهة العلا بن عيد إلله الخزاعى ‪ 3 43‬عرفا‬

‫فى سنته ‪.٠‬‏‬ ‫صرف‬ ‫العماسى ‪ 43‬م‬ ‫لعادةه الأمير عداس بن مومى‬ ‫وتوى‬

‫وأعيد المطلب ثانياء وذلك سنةتسع وتسعين ومائة‪ -.‬وفىهذه السنة توفىشهيب‬
‫يممستانااسالستسسا اانا‬
‫مد تسد‬

‫(‪ )5‬اثتن ‪ :‬اثتين‪.‬‬


‫‪١‬‏‬ ‫ولاء من قبل ااخاقاء العياسيين‬

‫ابن الإءام الليث بن سعد ؛ رب اللهعنه ‪.‬‬


‫نأقامالطلل علىولايته بعصر إلى س«ناةثتين » وعزل ‪.‬‬
‫ثمتولى بده السرىبنالسك » ثمصسرفعنما‪.‬‬
‫وتولى بعده سلبان بن غالب » وذلك سنة إحدى ومائتين » ثمصرف ‪.‬‬

‫وأعيد السرى بنالل> ؟ ثانيا» تأقامعوللىايته عصر »حتى ءات ‪.‬‬


‫شمتول لعده الأمير د اشيمبن ند السرى ‪.‬‬
‫وى أيايه» سنةأريعومائتين ك‬
‫»انت وفاة اللإمام الشافئى » رضى اللهعنه»وهو‬

‫أبوعبداللهخمدبنإدريسبن العباسبنعمان بنشافع بن السائب بعنبيد ( ‪١٠701‬‏)‬


‫ابنعبدز‪,‬يد بن هائم ب‬
‫بنن المحلال بن عبد مناف بن قصى ‪ 5‬أحد أجداد رسول الله »‬

‫لىاللعهليهوسلم والسائب جدهء صدال ) أسلدوم بدر» وكذلك ا|بن شافع ؛‬

‫و‪0‬الإءام الشافعى فاطمة بنت عبد الله بن الحسن بن لين بن الإءام على » رغى الله‬
‫عمهم أجمعين » قال الكرماق ‪:‬‬ ‫‪‎‬؟‪١‬‬

‫تربى فنائله على الالان‬ ‫الشاننى إمام كل أعة‬


‫فحغه هو سيد الأوصاف‬
‫و‬ ‫لكننى أوتيت بدعا بارعا‬
‫‪+‬ها لبد مناف‬ ‫عسي‬ ‫خم النبوة والإمامة افلىحدى‬ ‫‪١5‬‬

‫وكان مولد الإمام الشافعى بنزّة ؛ وقيل بعءستلان ؛ قال ب‪.‬ض الرواة ‪ :‬إن فاطمة‬
‫أمالإمام الشافعى » رمأنتافى‬
‫مها » وعى حامل به أن جما خرج من بدامها وله‬
‫ضوء عظم » سقط بأ مصر» ثمطارت منه شئلايا فانتشرت فى سائر الافاق ؛‬ ‫‪١48‬‬

‫فقعّت رؤياها علىابعلضمابرين » فقاللما‪ « :‬سيخر ج من بطئك مولود » ويكون‬


‫» وينتشر عامه ى‬ ‫اد‬
‫يهالمن‬ ‫من كبار ا|لعأماء» ونخص عله أهل مصر » دو‬
‫ان غ‬
‫لبرع‬
‫»كان الأمركذلك‬
‫سائر البلاد » و‬ ‫‪5‬‬

‫وكأن مواد الإءام الشافعى » رفى اللهعنه » شنةخمسين ومائة » وه السنة الى‬
‫إبو <نينة النعمان بن ثابت » رفى اللهعنه‪.‬‬
‫ال أ‬
‫باها‬
‫فىفمم‬
‫نبيعن » وقرأالموطاً عاللىإمام‬ ‫سس‬‫اإلنإمام الشافمى حفغل القرآن وهو أبن‬
‫ولاة من قبل الخافاء العياسيين‬ ‫ع‪١‬‏‬

‫مكهء»‬ ‫مبالاكلديئة وهو ايعنشر دنين ؛ وتفقه علىهل بنخالد الزنلحى ‪ 2‬مفى‬
‫وأذن له فى الإفتاء » وهو ابن خسعشرة سنة؛ حمتوجه إلبشداد وزار قبر حأنيفة»‬
‫وكان يقول ‪ « :‬من أراد الفقه فعليه بأنىحنيفة » ومن أرادلحديث فعايه بالإمام‬
‫«الك » ؛ وذلك سئة خمس وتسين ومائة» وصئف ما كتابهالقد‪+‬م ثمعادإلى مكة؛‬
‫ثمخرج إإلنىداد ثانيا سنةتمان وتسعين وهال » فأقاممهاشمبرا» ثاملقتصودجّه إلى‬
‫مصر » قتال عندها عزم ( ‪١‬‏ ب )علىالسذر هذين البيتين منننامه » وها‪:‬‬
‫ومن دولما عرض الهامة والقغر‬ ‫وإ أرى تسى تتوق إلى مصر‬
‫أساق إلمما أم أساق إلى قبر‬ ‫اللمت والغبى‬ ‫فواله ما أدرى‬
‫افعى مصر » هنف مها نحو ماثتى جزء فىالم ‪:‬‬
‫حم‬
‫االدشخل‬
‫قال ابن زولاق ‪ :‬لم‬
‫وكانواسم الاطلاع » كثير الفقه والأحاديث » وكان يقول إذا مايلمحديث فهو‬
‫دلمهى ؛ وكآن حسن اماق » سخئ النفس » قايل النضب » فك الحاضرة ؛ رقيق‬
‫‪‎‬؟‪١‬‬ ‫النظام ‪ 43‬دهن لثلومك قوله ‪:‬‬

‫«‬ ‫*‬

‫منقيطا » قالوا يه الى‬ ‫أو كنت‬ ‫إن كنت ممسطاا » سميت همسيدرة‬
‫‪#‬نسبم» تالوا به علل‬ ‫وإن‬ ‫وإن أخالطيم » قالوا به لمعم‬
‫وإن منسهم © قالوا يه يز‬ ‫وإن لعمتبم » قالوا يصائعنا ‏‬
‫الابارك الله فميم » إنهم سفل‬ ‫مالى يخاق » وخلق برتضون به‬
‫ومن برك الإمام الغافمى » رفى الله عنه » أن فى مدّة حياته لميقم الطاعون‬
‫‪١4‬‬ ‫من اليلاد ؛ قال العالامة شمباب الدين بنحر » رحمة اللهعايه ‪:‬‬ ‫ها‬
‫رفى‬
‫يلا‬
‫»و‬‫عصر غ‬
‫وقمالعلاعون بونداد سئة ست وأرعين دمانة م وقمؤسنة إحدى وعشرين وهاثتين»‬
‫فكان بين وقو ع هذين الطاعونين موا من سيعين سنة » فى هذه الدّة كان مواد‬
‫‪"5‬‬ ‫الإمام الشافعى » رخبى اللهعنه » واستدر العلاعون مرتفعا عن مصر ويقيّة البلاد ؛‬
‫إولىفحاينته » رحمة اللهعايه ‪.‬‬
‫وكانت مدّة حياة الإمام الشافعى » رضى الله عنه » أريعوخمسين سنة ؛ ‪.‬واستهر‬
‫الإخام الشانمى بمعر إلى أن عرض ْلَه البعان » وساسل فى اأرض ‪.‬‬
‫م‪١4‬‏‬ ‫ولاة من كيل الخشافاء المياسيين‬

‫ذلا أشرف ( ‪) 107011‬عل اموت » أومى أن لا يفسّله إلا أمير اليلد » فاما مات»‬
‫يل له ‪ « :‬إن الإمام أومبى أن‬
‫ق»‬‫فولد‬
‫دلسرى »أمي ارل‬
‫حفس الأمير إراهيمبنتم ا‬

‫»ال‪ « :‬هل توفى الإمام وعليه دين » ؟ قالوا‪ « :‬نعم » » قال ‪:‬‬
‫لا ينه إلا أنت » ق‬
‫« احسبوا ما عليه من الدين » » هُسيوا» فإذا هو سبعون ألن درثم ؛ فقضاها عنه‬
‫الأمير !راههم » وقال ‪ « :‬هذا غسلل إياه » وإما عنى عن الدين الذى عليه لأقذيه‬
‫عنه ) ‪.‬‬

‫وكانت وفاة الإمام الشافعى » رحمة اللهعايه » ليلة الجعة سايخ رجب سنة أربع‬
‫ومائتين من المدرة » ودفن بالقرافة الكبرى » مقابل تربة التافى بكار » رحمة‬
‫اللهعلمبها ‪.‬‬
‫قبل لاءات ‪١‬‏لإاالشاتأيوسىأاننلْسيدة نئيسةتصلى عليه فاما مات أدخا‬
‫؛كانت وفاة الإمام‬
‫م حل ءمنعندها » ودنن و‬ ‫تمشدئى دارها » وصسات‪ .‬عأيه‬

‫الشافعى فى دولة الأمون ين الىشيد » اننبى ذلك ‪.٠‬‏‬ ‫‪١‬‬

‫“م تولى لعذه الأمير عبد اللهبن تأأهر ©» ولاهاالحايئة اللأممون ‪ 5‬غارب الأمير‬

‫عبةار»ده عن مصر » وتولى مكانه ‪.‬‬


‫إراهف شد الوحار‬
‫وى سئة عثر ومائثتين » توفى الفقيه اسدق بن ب؟ بن مثيرة الصرى »كان‬ ‫م‪1‬‬

‫من عاابة الايث بسنعد ؛ من أعيان العاماء ‪.‬‬


‫ثهامفبىر رمنان‬
‫وفىأيامه توفيت السيدة نفيسة » ره اللهعنبا » وكانت وفان‬
‫سنة تمان ومائتين » د نفيسة اابلئةأمير حدين بن زيد بنعلىبن اللسين بن الإدام‬ ‫‪5‬؟‬

‫علىبن أنىطالب ؛ وكأأبنرها الأمير حسين أمير الدينة الشرينة » أيام الكلينة‬
‫»‪2‬‬ ‫مصر‬ ‫‪ 2‬ودكل‬ ‫خمعز ل ن الديئة وصادره ‪ 2‬فأخذ عماله و أبنته نيسة‬ ‫اأخسور»‬

‫)‪١٠1‬‏‬ ‫ج‪3‬ل‬
‫‪3‬س‪0‬‬
‫‪1‬إبا‬
‫(ار ابن‬
‫ن‬
‫ولاة من قبل الخافاء الءياسيين‬ ‫‏‪١‬‬
‫وكآن لهرواية فى الحديث فى سنن النسالى ؛ فدخات نيسة مصر » مع زوجها الؤعن‬
‫إسحدى بن جعنر السادق » ( الا ب )فأقامت بغصر ‪.‬‬
‫وكأنت عابدة زاهدة » لما كرامات خارقة » وكانت فى سعة من الال » ونحسن‬
‫لانتراء » وب فل اكير » وتؤوى الأرامل واليتاتى ؛ و!! ادلخإ‬
‫لهام الشافمى مصرء‬
‫مص‬
‫و‬
‫سنأ ‪ 6‬رممان ‪ 8‬التراويخ » ون أهل‬ ‫كانت لسن إأنه ‪ 4‬ورعا كان دما‬
‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫اثلث‬
‫‪1‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫يعقلمومها ‪.‬‬
‫فىأن ينقل جما إلى المدينة‬
‫عا‬ ‫السباع» فعرم رهوديا إسيدق‬ ‫يدرب‬ ‫فأما هاأنت دانت‬

‫الشريفة » فأقسم عليه أهل مصر أن يبقمبا عندثم واتمسون بركبا » فأبقاعا بمصر ؟‬
‫وقيل عاشت من العمر نينا وسبعان سئة »قال أبن خلكان‪ «:‬الدعاء عند قبرها حاب ‪4‬‬

‫|‬ ‫وكان لما أولاد من زوجها إسدق فدقئوا صر أيضا ‪.‬‬


‫وى هذه السئة توفى حبى بحنسان التنيسى» وكان إماماحجّة » مات فرىجب‬
‫كذلد‬ ‫ن تلك ألسئة ‪ 43‬اتمبى ‪.‬‬

‫قآل ابن خلكان ‪ :‬إن فى أيامعبد الله بن طاهر» خلمر البعايخ الءبدلاوى يمصر »‬
‫وهو الذى نقل زرعته إلىمعر ع‪ 6‬و يكن مه قبل ذلك ثىء منه » فنسب إليه)‬
‫‪١‬‬

‫وكآن عبد اللهبن طاهر من حداداىلعمال » وهو الذى حدد بناء جامع مرو بن‬

‫الماص © وانسعفيه ؛ وزخرته وذهب رعوس العمد )و أدخل ف الجامعدورا‪١‬‏كثيرة‬


‫‪14‬‬
‫‪٠‬‏‬ ‫اللطط‬ ‫سن‬

‫وأقام وفلىايته بمصر إلى سئة عشر ومائتين ‪.‬‏ وفى أيامه » سئة إحدى عشرة‬
‫وهاثتين ت»وفى ليث بن عاصم بن كامب »كان هن أعيان العلماء » وكان إعام جامع‬
‫‪١‎‬؟‬
‫ش‬ ‫تمرى ‪.‬‬
‫الممرى ‪2‬‬ ‫عث رة وماثتين ‪ 2‬توففىىأيضا السائب النجيى أ‪4‬وى‬ ‫ة إحدى‬
‫سنله‬ ‫و‬
‫باغو‬ ‫العياسيات‬ ‫ولأة من قبل اائاء‬

‫‪.‬‬ ‫بمحس‬ ‫تابعى »وات‬

‫"معزل عبداللهبن طاهر ‪.‬‬

‫وأضعاربت‬ ‫‪ .‬ب‬ ‫وادلى لعد هه الاميمر عيسسى بن ‪١‬‏ريد الماودى» فلمتعال أبامدع وعزل‬

‫لمر رحللان وها عمد السلام » وابن جايس »‬ ‫‪:‬فى أنامه » وثار‬ ‫أ وال الديار الحم‬

‫من‬ ‫ها الترى ‪ 4‬وابعييا داه‬ ‫ولخرحا عن ماانة ‪ 0‬الو مئين المأمرن ‪ 0‬واستدوذا‬

‫القسسة والعانة؛ فلها بلغ‪:‬امون ذلك » خلم عيسى بن بريد ‪.‬‬


‫ع‬ ‫‪55‬‬ ‫ليما‬ ‫‪5‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ددا‬

‫وول أخاه أياإسدق بن الرشيد» على «عسر » مضانة (‪) | 7‬إلىالشام » نقدمها‬
‫‪2‬‬ ‫اهل مصعم ‪ 2‬وقتل عبد السللام ‪ 43‬وان حيس‬ ‫سنةأريمعشرة ومائتين ‪ 4‬دارب‬

‫مدة ‪ 2‬شمرحل إل الشام ‪.٠‬‏‬ ‫وأقام ‪0‬‬

‫وتولى بده الأمير عمير بن الوليد اليمى » فأقاممدّة يسيرة » وعزل ‪.‬‬
‫‪-‬‬

‫‪13‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4#‬‬ ‫‪4‬‬ ‫ع«‬ ‫‪4‬‬ ‫‪:‬‬


‫؛ وعزل ‪.‬‬ ‫إل ريد الحماودى ‪ 4‬فأقامهلاه لسدره‬ ‫م أعيد الأمير عاسى‬

‫‪3-5‬‬
‫عشر‪ .5‬ومانتين ‪ 0‬ف‪5‬اقأم مها‬ ‫ذلك مالهاق‪2‬‬
‫‪7‬‬
‫حبل ‪-‬ة» و‬ ‫‪5‬‬
‫ل‬ ‫‪.‬مم ‪-‬تولى لعادة اولأمير عمدة نك‬
‫‪‎‬؟‪١‬‬

‫سيك" ‪ 3 3‬وعَزل ‪٠‬‏‬ ‫عاك‬


‫‪2‬‬ ‫ا‬
‫ي‬

‫‪#«#‬‬
‫؛ قال ابن زى لاق ‪ :‬لاقدمالأمر‬
‫الأعمرعيسى بن متصور ال أولى ؛‬ ‫َ تولى إعدة‬

‫ىيلالتتزره ‪ 0‬ذوقف عند الرصد ‪2‬‬


‫علس‬ ‫توجة إلى برك الم‬ ‫إلى دجسا‬ ‫على‬
‫‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‏‪5‬‬
‫»الوا ‪ « :‬وماهو » ؟‬
‫وتلفت يمينا وثنالا ؛ وقال إن حوله ‪ « :‬إلى أنرىيبا » ق‬
‫ع‬

‫قال ‪ « :‬أرى مدان أزهار » وحيطان تخل » وبستان شحر » ومنازل سكن » وجبانة‬
‫أموات » وذبر <ارى » وربيع قق نبات أخذر » ومراعى ماشية » ومرابطا خيل »؛‬ ‫‪1١14‬‬

‫ومتانص وحسش »؛ ومعائد سرك ع وملاح سدفينا" ؛ وحادى ايل ‪2‬‬ ‫وساحل ‪#‬دارة‬
‫‪-‬‬
‫زهاء» فى أقل‬
‫ومخائر » ورمال » وسسهبل وجبل » وأهرام وقرى؛ فهذه سبع عشرة متثأ‬

‫(‪ )9‬أخاه ‪ :‬أخره ‪٠‬‏‬

‫(‪ )41‬وبر جارى » وريع‪ :‬كذافىالأسل‪.‬‬


‫(‪ )05‬ورمأل ؛ وسول وجيل ‪ :‬كذا فىالأصل ‪.‬‬
‫وللاأة ىم‪٠‬ن‏ ق‪5‬اب)للغ الفذزااءء ‪١‬‏الءراسي‪١‬ن‬ ‫‏‪١‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬

‫دن عمل ث ميل ن ‪ 6:‬فتال القائل تٌّ اتحنى ‪:‬‬

‫احوالمادى‬ ‫وذا جيل‬ ‫قدأ غدر»وذاروض ‏‬

‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪«4‬‬


‫الديار اأصيرية ‪62‬‬ ‫‪ 0‬أدن ال‬ ‫أبافك‬ ‫‪ 3‬ادو‬ ‫‪ 14‬السسر‬ ‫‪ 25‬ىم‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ 2‬يه‬

‫ةذ كاتيوأ الأمون بذلك‬ ‫ين شرحة‬ ‫المذا‬


‫المتمالا‬
‫بندسه‬ ‫» فدهز الاكآراء وخرج‬

‫دن بنداد دتحبمبى » وتوجه إلى مصر ؛ فدخاها فى عترم ‪ 43‬أوائل سنة ( »لاب )‬

‫‪.‬‬ ‫تسياء‬ ‫سياه‬ ‫‪3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪3003‬‬ ‫‪3‬‬


‫لمعتسم ش‬ ‫سيع ‪ 000‬ومائتان ‪ 2‬فدخل ف عسا كر عظِءة ‪ 3:‬كان ساعد« مالك أخوه مد‬

‫‪3‬‬ ‫ص‬ ‫‪5‬‬


‫وولده العّاس » وأولاد أخيد» وها الواثق والمتو كل ؛ وكأن ميته ااقافئى يحى‬
‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ص‬

‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪٠.‬‬ ‫‪00‬‬


‫_‏‬
‫اعيان بغداد ‪.‬‬ ‫دلت هب"‬ ‫والتاذى أعل بس أن دواد ؛ ونم‬ ‫اءن ‪١‬‏ لحر‬
‫‪.‬‬ ‫ٌ‬ ‫‪1‬‬

‫قال التكندى ‪!:١‬‏ دخل اللأمون مسر » تزل احلتطبل الأخر ع»ند قَبَةَ المواء‬
‫سه‬
‫ب‬

‫‪1١‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬


‫>‪4‬‬
‫و‬ ‫مأذًال‬
‫‪000‬‬ ‫‪9‬‬
‫)‪ 0‬هاادرى‬
‫أ‬ ‫*‬
‫وتال أن حواه ‪:‬‬
‫‪2‬‬
‫‪3‬‬ ‫ونثار إلى أرض ل‬

‫عي‬ ‫‪#‬‬ ‫‪0‬‬ ‫هس‬


‫ففااى ثى ؛‬ ‫اإنن حدياين‬ ‫عر‬ ‫رض‬
‫أر‬ ‫‪ 6‬وم‬ ‫سر‬ ‫ل متاك‬ ‫قال ‪ (2 :‬اليس‬ ‫حي‬

‫؟ ‪0‬تال لد و ‪3‬ض الما‪.‬ذئرين‪ «١ : ٠.‬إن‪ 1‬ا ‪.‬لذى راه أمير الؤهنين » أيست كانت‬
‫‪5-78‬‬
‫أ‏‪9‬يه ‪-.‬قمبا » ‪0‬ن‬
‫‪2‬‬ ‫حم‬ ‫اله‬ ‫شيو‬ ‫‪4‬‬ ‫ديل‬ ‫را"‬ ‫سى ا‬ ‫ع بو ‪8‬‬ ‫‪5‬‬

‫مه ومأ‬ ‫‪ 2‬و‪5‬‬ ‫ترغعول‬ ‫‪:‬م ودمرنا ما كال' اتسق»‬ ‫ال ‪7.1‬‬
‫‪ 8‬وقد قال ‪١‬‏‬ ‫كذلك‬ ‫معر‬

‫الأمون ‪.٠‬‏‬ ‫ُْون («“ ؛ نسكت‬ ‫كانوا ب‬


‫‪00‬‬
‫‪553‬‬

‫فى‪ 35‬بالكلام » وتال له‬ ‫كأنا حشر عإسى إن الحصور أ اذى بين يديه‬
‫‪١4‬‬ ‫تلئاس ما لايعليقون»‬
‫هذا كاه لسوء تدوير ك ؛ وجوركعل أهل التركئوهة وقد جاا‬

‫ولاتءت الأمرعَنى حتى دكلم »‬


‫ثم إاننلأمون عيّن الأفشين » وكان شداعا يلاد فأخذ طائقة من العسكرء‬
‫‪5‬‬ ‫و ‪ 5‬إلى أعلا العميد » وحارب أهلبا » وقتل منبى جاعة كثيرة » وأسرالنسا‪:‬‬
‫اء والصبيان »‬ ‫سيع‬ ‫للن‬
‫»وب‬ ‫ارجا‬
‫والعبيان » وأحذيرثم ين بدكلمو‪.‬ن‪».‬بفأتهرتل ال‬
‫وككأثنرأثم دن القبعلوام‬
‫ممصي ‪١‬‏ ميت مسسخسس سمل‬ ‫سم د ع‬ ‫الس سي‬

‫)‪ 10‬وائار ‪ :‬أثآر ‪.‬‬


‫ولاة عن قل الحقاء اله‬

‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪.‬‬ ‫حهبا‬ ‫يوما وليلة » حم بر جل‬


‫‪1‬‬
‫سم‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪5‬‬ ‫الس‬ ‫حم‬ ‫‪0‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪5‬‬
‫نْ‬ ‫‪1‬‬ ‫عام‬ ‫ل‬ ‫أ (‪ 5‬يضمب‬ ‫!عن‬ ‫‪3‬‬ ‫دكة دن الأبئوس معلامية بقع‪4‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬


‫ل‬ ‫هن‬ ‫أسوودد ؛ «رقوم بالذهب » و حاط به الوزر والامراء‬ ‫ا‪2‬‬ ‫«‬

‫‪8‬‬ ‫تلى ذلاك » حتى ا بريه من قرى مصر‬


‫لك را اع‬
‫‪-41‬‬

‫سس‬ ‫رعش‬ ‫‪ 43‬وى‬ ‫يليه‬ ‫أأمة وز‬ ‫درل ‪ 2 8‬نما حاوزهأ وحاد عمرا ‪ 3‬جرحت‬

‫‪12‬‬ ‫كعا‬
‫ارك‬ ‫ثعر نف‬
‫ف‬ ‫‪2‬ع وكا‪5‬نله‬ ‫خادمان‬
‫عادو‬

‫بيه‬ ‫إلمر‬ ‫>‬ ‫'‬ ‫ا‪0-‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪45.‬‬ ‫‪1‬‬
‫دن ‪ 3‬كن‬ ‫©‬ ‫االتراجة بان يبذية‬
‫نلابم إلو‬ ‫شاءمو‬ ‫امول أزيا مكلاومة ‪ 3‬ووتف‬

‫‪ :‬فقالت ‪ « :‬إن أمير الؤهنين يتزل‬ ‫‪.‬‬ ‫‪8‬‬


‫يلسانه » فسالما عمس ااتراجة حَنْ أمرقا‬
‫‪8‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫'‬
‫سجن‬
‫‪1‬‬

‫*‬ ‫*ي‬ ‫‪-‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫مي‬
‫‪ 3‬و بنرل ما ‪0‬‬ ‫مم وما وآملة © وقد حا حَنْ فرق‬ ‫اه م‬ ‫محسر‬ ‫نار‬
‫كر يك *‬ ‫كا‬

‫*‬ ‫‪5‬‬ ‫‪*#‬‬

‫حت أعام معخرت بان القيط بداك ‪0‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ا"‬ ‫علس‬ ‫الى‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬


‫السو سس لال‪3‬‬ ‫‪ 0‬إن قرسا‬ ‫قال ‪ 4‬الأموث‬ ‫‪34‬‬ ‫نأا رجم لهالترحيان عا قالته اله ‪2‬‬ ‫‪١‬‬

‫لا تحمل العسكر » ولا تليق هذه الجوز‪ » 935‬؛ فرد عامبا الترجان البر ؛‬
‫نى لاون‬
‫‪٠‬‏بح‬ ‫‪ 2‬؛ لوشد ذلك‬ ‫ودنان ‪3‬رق‬
‫أأء‬ ‫اا آم أي سبيل أن ؛بتحاوز أعر‬ ‫وقالت‬ ‫فاح‬

‫وازل بتريما ؛ وضرنا ‪ 2‬كانه ‪.‬‬ ‫عنان فرسةه‬

‫الساكر ‪ 4‬حاء واد تلك العيحوز إلىفأحب اتدايخ ‪3‬‬


‫مدن |‬ ‫فأمأ أستةر ‪ 8‬دمن رشعك‬

‫‪3‬‬ ‫وقال ‪« : 4‬اذ كر إِ «احتاج إلية دن عم ‪ 3‬ودر ‪ 43‬ودحاج» وأفراخ اأمماش» واو‬

‫وسكر ‪ 2‬وصللى ‪ 2‬وفستقى ‪ 2‬ولوز ‪ 2‬وذ كبة ‪ 2‬وحلوى ‪ 6‬ره وساك ‪ 43‬وهأورد ‪ 3‬وشتع ‪43‬‬ ‫‪1١14‬‬

‫هما درت ‪ 0‬عادة الخاناء ‪١‬‏ ‪.‬‬ ‫وبتوللات ‪ 2‬وغير ذلك‬

‫فاها ذكر إه ماحب العابخ مايعتاج إليه » فئاب ساعة يسيرة » وأحذس له جوم‬
‫ع‬ ‫ْ‬ ‫م‪002‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ُْ‬ ‫‪5‬‏‬
‫لاتارب الأموث ‪ 0‬الكل‬ ‫رهمأ له ؛ م احم‬ ‫© التى ‪6‬‬ ‫«احتاج إليه د ‪٠‬‏ن تلك اناف‬ ‫‪ ١‬‏‪٠‬‬

‫واحد ‪ 0‬ريمن ‪,‬رك عل اتفراده ‪.٠‬‏‬

‫عاد ؛‪ 5‬عادت‪. ‎‬‬ ‫)‪(5١‬‬

‫(‪1‬؟) تلك ‪ :‬ذلك ‪.‬ء‪‎.‬‬


‫العياسيين‬ ‫الخاناأ‬ ‫؟ ل‬ ‫من‬ ‫وذ‬ ‫‪١‬‬ ‫‪5‬‏‬

‫فنا أراد‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ 8‬أرغد شاش‬ ‫دشو‬ ‫‪3‬‬ ‫نبب ( يوماأ وللة‬ ‫وأقام الأمونمهناك ‪ 0‬ا‬

‫؛ أقباتعايد تلك العدوز » ومدها عشرة من الومائف ؛ وعلىىد رأس كا‬


‫‪2‬‬ ‫الانصراف‬
‫حو ‪ (( : 4‬قد ا‬ ‫لعمدك قال ن‬ ‫‪ 3‬فأما عايما الأموندن‬ ‫واحدة معبن حل‬

‫مبدية لريب ‪:‬ا‪ 55‬والصسدنا » ‪.‬‬


‫‪-‬‬
‫‪3-3‬‬

‫قانا ونءعت الأداباق بن يديه » كشنهاء فإذا قمبا ذهب » دانير » فشكرها‬
‫على ذلك ء وأدرها بإعادته إلمباء وقال ‪ « :‬فيامنعته كفاية » ؛ فقالت له ‪ « :‬ياأم‬
‫الزدنين » لا تشمت فى أعداف ردّه ال » » ويكت » فقال المأمون ‪ « :‬قيانا منك‬
‫ذلك » ؛ ثمتأمّل ذلك الذهب » فإذا هو شرب عام واحد ججيعه » فتعحب من ذلك‬
‫ذلك » » كم قال لما ‪:‬‬ ‫منثل‬
‫غاية العجيب » وقال ‪ « :‬ريما يعجز بيت مالنا ع‬
‫« أينها المجوز » أظفرت بكثز » ؟ قالت ‪ « :‬لا والله » وإنما هو من زرع الأرض »؛‬
‫وفما منعت © ‪.‬‬ ‫ومن عدلك ياأمير الؤهنين » ف؛قال لما‪ « :‬يارك الله مفرىوءنك‬
‫‪1١‬‬ ‫ثم إن الأمون أنهمعلى تلك المحوز بقرية تسمى عاد الغلى » وجعلها لماملكا »‬
‫ولأولادها من‪٠‬ب‏عدها » وهمناك قنعارة تسمى قنمار ‪:‬ة العجوز |ل!ى الآن ‪.‬‬
‫م إن اللأمون أقامصر أربين عوماء ورحل ما عانية عثر حاون من مار ©‬

‫دن السنة الذكورة » فكانت مدة غييته ذهابا وإيابا» حو أربعة أثمبر وأيام » ودخل‬
‫عليه من الال فى هذه السرحة » ‪2‬وأرعة لاف ألن ألف دينار» غير المدايا‬
‫والحصق > فرق فلسه لارجم إلى بنداد؛ لككل واحد ممبى مل ‪٠‬‏ كئه‬

‫‪١4‬‬ ‫دئائر ذهيا‪.‬‬


‫ودار فىكل وقت يذكر ‪١1‬‏ جرى لهمع مارية القبطية؛ ويتعيكب ما منعته معه»‬
‫وقول ‪ ,)2 :‬الججدلله|الذى فى رعمتنا من شو مهاده‬ ‫ذهدن سعة ماما ؛ وكير مروءما»‬

‫الح‬ ‫السنة » » وقد تيل فى العنى ‪:‬‬


‫أن بن الدهر ‪١٠‬‏ زال هكذا ‪ 2‬وأنحديث الجود ليس(‪) 4"1‬له‬
‫‏(‪ )6٠١‬أافرت ‪ :‬انافرق ‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫لك‬
‫‏(‪ )١١‬ساءت ‪ :‬صلم‬
‫أما‬ ‫ولاد من قبل الذناء العياسين‬

‫أها كان قميم من يكون له نسل‬ ‫وصب قد ذبنى من قد دنا بذكرثم‬

‫وى سئة تمان وعشرين ومائتان » توى أب عام حبيب بن أوس الا » صساحب‬

‫كان أصله من قرية حاسم بالقرب من طبرية » دخل مصر ؛‬ ‫الجاسة » ملك الشعر‬
‫وأقاممها رو سق نشاعذكره؛ وسار فىالافاق شعره » هم 'وجّه‬
‫من مصر إلى الموصل »ات ها تلك السنة ‪.‬‬
‫‪:‬ا دخل الأمون مصر ء رأى الأهرام» فأمريفتح المرم الكبير ؛‬
‫قال الكتدى !‬
‫فاما اتمببى فيه إلى عشرين ذراعا » وجد هناك مغلورة خضراء » فها ذعب مضروب »‬
‫ر أوقية» وكان عددها ألف دشار فتعيحب الأمون من جودة ذلك الذهب»‬
‫زنة كل ديئا‬
‫وقال ‪ « :‬ارفموا حساب مأاصقردفتاه علىفتس هذه الثلية » » فوجد الذهب الذى‬
‫» فتعحب من ذلك‬ ‫أسابه فى امغلورة » بقدر ‪١٠٠‬‏نفته عل فت الثامة » لا يزيد ولا ينص‬

‫شينلا أمثالنا » ‪.‬‬ ‫عأيه السجب »وقال‪ :‬أن مو أواء ات نل‬


‫‪ 00‬كانت من الزرحجدد الأخشر»‬ ‫رة الشضسرااعع|ا‬ ‫وقيل إن‬ ‫‪١‬‬

‫خزائن»هوهى آ‪:‬رادا حمل من تخائب مصر ؟ واستورً لنقب‬


‫فآمر الأمون ما إلى‬
‫ويزلون به ‪ 2‬فنبم مَنيل © ومد‪7‬‬ ‫يتصدوهننس ‪4‬‬ ‫ىرماكير‬
‫فا‬‫موجودا‬

‫‪0‬م‪7‬ن مهلك » انمى ذلك ‪.٠‬‏‬ ‫‪١٠‬‬

‫فاها رحل الأمونعنمصر‪ 3‬عَزل عسى إمنلمصور الرافتى‬

‫وول نصر بكنيدر السعدى »ءفأقامم !ها إلسىنةنسععشرةومائتين ‪.‬‬


‫د بن أشكال أبوحمداللها|لسثار االى وف » زيل معر ءماث‬
‫وف أباميدتوى أم‬ ‫‪‎‬م‪١‬‬
‫»يل معر »‬
‫د‏ رل‬
‫ند ام ‪٠‬‬
‫ب شا‬
‫نعد‬
‫بم‬‫سيممعروةماثي‪-.‬ن وقول مل‬
‫سن‬
‫مات لى رمذان ستنمةان عخرة ومالتين ‪.‬‬
‫تابمى ‪ - .‬وتوف سعيد‬ ‫وتونى فمبا أيناحبيب بن ألى حبيب أبو تمد الصرى ‏‬ ‫لمن‬

‫بنعيسى الصرى » تابعى » ماث ‪:‬فى ذى الححة سنة تسع عشرة ومائتين ‪٠‬‏‬
‫ا‬
‫وسفنىة تعسشمرة ومائتين » فمهاتونىعمّانبندالخبنصفوان السمبعى »‬
‫ين‪-‬‬ ‫لاا‬

‫رد‪.‬‬
‫زد‪:‬‬
‫يزي‬‫اا‏‬
‫ل‪)6‬ل‬
‫(‪٠١‬‬
‫من عاناء معي ‪.‬وت ىْفمبا معمرو بن الربيعبن طارق الملالى الكرنى ‪3‬‬

‫‪.‬‏‬
‫وى فمبا أيضاً التفر بِعنْبد المبار مبذنسر اللصرى ‪.‬‬ ‫زيل ( لا‬
‫مبص)ر‬
‫‪+‬‬ ‫وى سنه اثنتين وعشرين وماأثتين )» وى عبد اللهبن الح » كان بتب اللإمام الليثك ‏‬

‫ْ‬ ‫اين سعد ‪.‬‬

‫وأسجمر نعم بكنيدر على ولايته عصر » حتى عزل ‪.‬‬


‫‪:‬‬ ‫واولى يعده اأخاة‪ ,‬نأف العيياس ‪ 4‬فلمتطل أيامهمباء وعزل ‪.‬‬
‫ولولىبده مالكبنكيدر » وذلك سنةأربموعشرينوماثتين‬
‫‪30‬‬ ‫)‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪000‬‬
‫وق أيامه دودى أصيع ا الفرج بن سعيل دن نافمالأموق الصرى ‪ 4‬من أعيان‬

‫‪١‬‏‬ ‫العاناء »عات سئة مس وعثر بن ومانتين ‪.‬‬

‫وفىسنةوسعتشرين ودائتين » توفى ابن كثير » الْوْرَثْ » ماحب « البداية‬


‫‪8‬‬ ‫‪.‬‬

‫والمباية » ؛ واسعه سعيد بن كثير بن عفير ابم عمان المرى » تولى القضاء عمس »‬
‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪5‬‬


‫‪51١‬‏‬ ‫نه‬ ‫|لتقل » كثير |الاطلاع ‪:‬؛ ولد سئة ست واربعين ومالة » ومات‬ ‫وكان مدييم‬

‫؛‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫خ‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ست ‪3‬وعشٌ ضشضدعنة ودأئتعاان ع وكان‬
‫ع«‬
‫‪3‬‬ ‫ع‬ ‫م‬
‫لم ‪2‬‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫‪0‬‬ ‫ور‬

‫ساللء‬ ‫أوابه‬ ‫ا مالك عا‬


‫‪.‬‬ ‫» حتى عزل‬ ‫ينه عمصر‬ ‫‪02‬‬

‫‪61‬‬ ‫هذه الولايه إل سئة لسع‬ ‫وأقام‬ ‫ثانا ‪4‬‬ ‫دن دلمصصوز‬ ‫الامير عاسى‬ ‫ل‬

‫وعشرين د ماين‪.‬‬

‫»)همات سنة تمان‬ ‫معر‬ ‫؛ نا‬ ‫الإمام لع ‪ ,‬بن حاد ‪١‬‏رؤوزق‬ ‫أياه)‪ .‬توق‬ ‫و‬
‫عن‬ ‫“ارا‬

‫‪4١‬‏‬ ‫وعشر بن وماثتين »مات با ‪ 00‬كان من حنائا الحدرثك ‪1‬‬

‫؛تى عزل ‪.‬‬


‫واستيرٌ الأمير عدى على ولايته عصر ح‬
‫‪1‬‬
‫وثلاثين ومالتين ‪.‬‬ ‫وى لعدوا تهرئّة بن نصر الخبل ؛ فأقامإلى سنة مس‬ ‫م‬

‫*‪١‬‏‬ ‫م وى بده ابنهحاتم» فىتطاللأبانه وعزل ‪.‬‬


‫وندلى بده إسحق بينحبى ف‬
‫»ل تعلل أيامه » وعزل ‪.‬‬
‫‪8.‬‬

‫لعاده الامير عبد الواحد بن عيسى ‪ 4‬المسمى خوط ع‬ ‫‪ 3‬وى‬


‫مولى خزاعة » تول‬

‫‪.‬‏ ‪4‬؟‬ ‫تلى مصر سنة ست وثلاثين ومائتين » فاقام علىولايته بمصر دون | نتين و‬
‫»عزل‬
‫‪١‬‏‬ ‫الفياستب‬ ‫الأناء‬ ‫قل‬ ‫ولأة هن‬

‫‪6‬‬
‫‪3‬‬
‫» ‪#‬لى سنة تمان وثلاثين وماثتين ‪.‬‬ ‫الضي‬ ‫‪ 3‬وى بعده عئسة بن إسدق‬

‫‪ 3‬ومبيوأ ليئض‬ ‫وف انأمةه شوو لدم الأمافر عل ثر دباط‬

‫أهلماء وسيوا النساء ؛ شاء الخير إ|لى مديئة الفسعااط دوم عيد النحر » ترج الأمسير‬

‫عنية ونادى بالتفير عاما» لفرج عسكر الفسدااط قاطبة » وتوجّه إلى ثغر دهياط »‬
‫اه‬ ‫‪8‬‬ ‫‪٠.‬‬ ‫‪4‬‬
‫ونحاريبواوامع بنانىلىا ‪0‬‏مف ‪1‬ر » ف‪5‬انتصروا عاميم ؛ وأسروا دمهم جاعة » وهرب الياقونث‬

‫وقدامه‬ ‫‪6‬‬ ‫وهر دلمصور‬ ‫الى التسمااط‬ ‫| ( عنس‬ ‫الأمير ) ‪+‬‬ ‫إلى بلادثم ‪ 6‬ذدجع‬
‫ته‬ ‫‪30‬‬ ‫‪3‬‬
‫الاسرى من بثى الأصفر ‪ 3:‬دن يوم مشميودا ‪.‬‬

‫فاقام الامبر عنسة بعد ذلك مدة سيرة » ومات يمصر ‪.‬‬
‫ع‬

‫؛ ودنثن عصرء داخل‬


‫جاه‬ ‫‪0‬‬
‫وى سنة ست وثلاثين ومالتين »‪2‬نوق أبو تراب النشى‬

‫‪‎‬؟‪1١‬‬

‫كانت ‪ 4‬رمك ‪ 3‬وآفر ‪ )5‬وكلة نائذة ‪.‬‬ ‫اسع راصم‬

‫‪5‬‬ ‫‪٠.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪+‬‏‬


‫وكان أبر الاوك ؛ سدلل‬ ‫دن النو‪2 5‬‬ ‫الصرى ‪ 0‬ولد باهم ‪ 2 0‬كان أصله‬ ‫إبرام‬

‫السمرة » عاش من العهر توتسعين سنة » ودفن بالقرافة الكبرى ‪.‬‬


‫ف بن مقياس‬ ‫لرع‬
‫ةلفيف‬
‫منياسا زيدا‬ ‫أرسليقول ‏ أن ين‬ ‫‪5‬كا‬ ‫م إز‬
‫مية‬

‫بالازيرة » وقى الرونة » فابتدا بنائه سئة ستت وأرعين ومائتين ‪.‬‬ ‫‪‎‬م‪1١14‬‬

‫قال اان عبد ا‪+‬؟ ‪ :‬كان ممصر عدّة متابيس قبل الإسلام ف»كان مقياس‬
‫‪0‬‬

‫بأنصنا » ومقياس ينف » ومقياس بتصر الشمم ؛ ثمبتنمىرو بن العاص مقياسا‬


‫ع‬

‫بن مرو ‪3‬؛ إأكان على مصر » مقياسا‬ ‫باسوان » عئدها فاسم فجي ؛ شم‪ 8‬عبد الءزيز‬ ‫‪"5‬‬

‫)‪3‬غ( الأسرى ‪ :‬الأسرا ‪.‬‬


‫لعريد ان عد األلك ‪,‬‬ ‫(؟‪)١‬ل‪:‬‏‬

‫اوه حو؟)لقاس ‪:‬لاسا‪.‬‬


‫‪+‬و‪8‬لىة‬
‫'مناسين‬ ‫اعشاً»‬ ‫ولاذ دن ل‬ ‫‏‪١6‬‬

‫‪#4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪.٠‬‏‬ ‫‪4‬‬ ‫ذا‬ ‫‪8.‬‬ ‫َه‬

‫‪,‬‬ ‫؛ م‬ ‫هروأن‬ ‫؛ م بنى أسادة بن زيد مقأ سا باكزيرة » فى أيام عبد الك ن‬ ‫‪#‬اوان‬

‫الى‬ ‫‪0‬‬ ‫بالشرودات‬ ‫الأمون مشاسا‬ ‫م ا‬ ‫سامان بن عمد الك ‪ 0‬دياسا آخر‬
‫!| ءخأا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫إ]ءتجا‬

‫ابن حاولون متماسا ‪.‬‬

‫فا كان أيامالخايفة جدذر المتوككل على الله » أمر ببطلان سائر القاييسالكتاىنت‬
‫عصر » وجعل العهلى على هذا القياس »؛ وعقاه اأقياس الْديد ؛ وهو عبارة عرق‬
‫فستية هربعة » يدخل إلمها الا من أسربة بين الموطان » وفى وسعابا عمود من رخام‬
‫أبيض ؛ وهو مثين ؛ طوله كو عشرين ذراعا ؛ وله قاعدتان ؛ سفامة وعاوية » وفوقه‬
‫حائزة حشب فى وسط الفسقية ‪.‬‬

‫؟ ومساحة‬ ‫أذرع “ام ‪١‬‏ أمابع متعاو دا ‪3‬ك كلقراريط‬ ‫وقد قسحمهذا العمود ‪0‬‬

‫أسبعا ؛ ومن اثنى عشر ذراعا‬ ‫الذراء إلى أن يبلغ اثبى عشر ذراعا» ثمانية وعشرون‬
‫إلى ما فوق ذلك » يمير الذرااعأرمة وعشر بن أميما ‪.‬‬

‫‪١‬‬ ‫فإذا( هلاب )كان أوان زياد النيل » يدخل أئاء الحديد عاللىماء القدجم الذى‬
‫فى الفسقية » فتارة تكون القاعدة عالية دن الماء القديم » وتارة تكون واطية من‬
‫قاد الأئع و أقلَ ما يكون ف‪+‬ى قاع قياس م ‪٠‬ن‏ ألاء القدم ثلاثة أذرع » وى تلك اللسنة‬

‫‪1‬‬ ‫يكون النيل شحيحا ‪.‬‬


‫قيل أكثر !‪١‬‏ وجد فى قاع اأقياس من االلاتءديمءتسعة أذرع وإحدى وعشرين‬
‫أمينا ‪ 2‬وكان ذإلك سئة سيوع وتسعين من المسدرة ‪ 0‬وأقلٌ ما وحد ‪ 68‬قاع اماس من‬

‫‪18‬‬ ‫الاء القدم » ذراع واحد وعشرون أميءا » وهو سنة تسع وتسعين ومائة » فلغ الغيل‬
‫ذراعا وتسعة ساس أصيما ‪ 2‬م امرب‪.‬طعاجاز‪.‬‬ ‫تلك السئة اكنتى عشرة‬

‫ازيادةء ن أول بونة»‬ ‫وقاعدة معسرفىأمر زيادة النيل » فإن النيل يتنفس‬

‫لمق‬ ‫فإذا مثشى ممما اثنتى عشرة لملة » تنزل النقعاة فى ليلة اق عشر دمبا » ويسمونه‬

‫يوما » تطلعالبشارة)‬ ‫مغ ى من بؤونة خسة وعشرين‬ ‫عانلدتبعط عيد ممكاثيل ف‬


‫؟اذا‬
‫‪ 4‬بالبشرودات ‪ :‬كذانى الأصل‬
‫(‪ ):‬الى ‪ :‬الد‬
‫‪٠‬‏‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫‪4‬‬ ‫ب‬
‫وقيل ىق العنى ‪.‬‬

‫ك‬

‫انتابع‬ ‫أشجر‬ ‫لقيأسه‬ ‫وهشث‬ ‫أمعايارى‬ ‫تأعهدة‬ ‫شه‬ ‫مثاد ‏‬


‫‪53‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪5‬‬

‫الامدايم‬ ‫منك‬ ‫بالوق‬ ‫دشر‬ ‫ها"‬ ‫كات‬ ‫لقلى‬ ‫أ‬ ‫‪75‬‬ ‫راى‬

‫وتصير الزيادة مستمرة ‪ :‬أبس » ومسرى » ونوث ؛ واانى عثس يوما من بابه)‬
‫نو‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ّ‬ ‫*‬ ‫‪-‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪00‬‬

‫‪3‬‬ ‫«‪-‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ع‬ ‫‪2.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‏‪٠.‬‬
‫يرما ‪2‬‬ ‫سه وعشرل‬ ‫فيكون فلات الزيادة *نْ ايتداما إلى مممباها ‪ 3‬ألانك شمر ق‬

‫يبف النايلثايل‬
‫«ذادلامم ي‬
‫؛ حت‪:‬ى قيل ‪ :‬ا‬ ‫ال ووقافءاء ييذكوونن ؛فى مسري‬ ‫؛ ووغالى‬ ‫حلممييأاخحأِدذأ اففانىنىتقمان‬
‫ك‬
‫ع«‬

‫ى » فانتشاره فى الدسنة الأخرى ‪. 40‬‬ ‫مسم‬

‫ازى‬ ‫اناس‬ ‫قل حصل‬ ‫قال اأتعودى ‪ :‬إذا انميت الزيادة إلىسكة عشر ذراعا‬

‫؛إذا باغت اازيادة إلى سبعة عشر ذراعا » استبدر دن أرانى مسر الريع >‬
‫الشامل ف‬
‫وحصل ليء‪.‬ض الضشياع الشرر » بسيب وحود )‪ 57‬ا (الاستييدار ؟ وإذا بلغت الريادة‬ ‫؟‪١ ‎‬‬

‫وباء بالديار الصسرية ؛ وكان‬ ‫حدوث‬


‫ثانة عشر ذراعا » كانت العاقبة عند انصرافه‬
‫التتيبطا ققوللوكن ‪ ::‬مترتتعذوذباأليلهتمن أأصمبمع نمهن ععشقري نن »» ؟؟ ووكأ نن االليشاا إذاذانبَلمغأأصصديمع ‪٠‬‏ ‪٠‬‏‬
‫‪2‬ع‬ ‫سما‬

‫عثرين» غراق الضياع والبساتين ) وكسر المسور» وحصلل اناس الشرر سلب ذلاك‪.‬‬
‫ع‬ ‫‪5‬‬ ‫*‬ ‫مر‬ ‫‪4‬‬ ‫ءْ‪1‬‬ ‫‪-‬‬
‫ذراعان) وعى التىلسسع‬
‫ع‬
‫قال السعودى‪ :‬إن الاذرع التىكانلساسق ‪ 2.‬مها ‪02‬‬

‫متكر وكير » وهى ذراع ثلائة عثمر » وذراع أربعة عشر » فإذا انصرف الا؛ عن‬
‫هذين الذراءين » استسقى الناس لم) بمصر » وكان الضرر الشامل ؛ وإذا دخل الماء‬ ‫‪1١14‬‬

‫فى ستة عشر ذراعاء كان فيه عض سلاحه لاملاد » ولا يستسقى له ء وكان ذلك نهدا‬
‫‪ 68‬الخراج عت ‪.‬‬
‫قصدرعة ممكة عسلىتة عشر ذراعا ‪ :‬تروى منه سائر أرائى‬
‫لم‬‫وكانت قااعدة‬ ‫‪5‬‬

‫ينى‪.‬‬
‫لمميف‬
‫(‪)0:‬‬
‫‏(‪ )١4‬أصيم ‪ :‬كذاف الأمل ‪.‬‬
‫ولاة من قبل الخافاء المباسليئن‬ ‫"‪5‬‬
‫مصر ؛ وقد نادت هذه التواعد كايا فى هذا الإمان » لا علا عن الإرائى دن قأة‬
‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫تر‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪1‬‬ ‫ع‬ ‫‪0‬‬ ‫‪73‬‬ ‫ل‬ ‫الله‬


‫‪ 5‬روس[ له دن تعسقة‬ ‫ان‬ ‫ارت اراضى سل‬ ‫ا‪+‬لأحوال ‪5 67‬‬
‫تامس‬ ‫‏‪(١‬فت ‪ 05‬و ُاد‬
‫اخر‬

‫ذراتا ‪ 3‬أو أاحدق وعشر ون ذراءا ‪ 2‬اتميبى ذلك ء‬

‫‪5‬‬ ‫>‪5‬‬ ‫م‬ ‫‪50005‬‬


‫التمارى‬ ‫هده قايس أقدم ذكرها ُ تول قياس لتيل ا حقاشه دن‬ ‫دوت‬

‫نف يذخآ‬ ‫‪-‬‬ ‫الأقباط ‪ :‬فاما بنى الأميريزيد بن بد الله التركك هذا القياس المديد تالز م ‪:‬‬
‫رذن‬

‫عمد الله كن تمد السالام‬ ‫عليه شكيا اسم‬ ‫شع أواء النمارق ع‪١‬‏‬
‫عنأبسالنيل ؛ وحءم‬
‫‪.‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪0-0-0‬‬
‫‪ 3‬واكام ‪ 3 8‬وكان‬ ‫وقدم‬ ‫وكان أصله *ن اليف ‪2‬‬ ‫اءن حععدل اللهبن فىالرداد‬

‫‪5‬‬ ‫‪٠.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‏‬


‫*‬ ‫اعء‬ ‫از‬ ‫‪13‬‬ ‫‪:‬‬
‫امع مرول العاص» وأحرق عأيه فى ‪ 0‬شدي سيعك دنائر؛ و َل له سس‬ ‫د‬
‫‪5‬‬

‫‪5-3‬‬
‫بيدأأن‬
‫‪5‬ىالرداد حتى توفى سئة ست وستين ومائتين ؟ وأستير أأقياس مع أولاده ‪2‬‬

‫وأولاد أولاده ‪ 2‬إلىبرينا هذا‬

‫سال القانى ابن خيران ‪ :‬ماد امتنتحون بد‬ ‫قال لأسوتى ف ) تأرخر دشم ‪:4‬‬

‫‪‎‬؟‪١‬‬ ‫التياسون فكىلامهم إذا نادوا على النيل قا‬


‫؟ل‪ :‬أحسن ‪١١‬‏ يقولون ؛ « لمه”لامحصى»‬
‫‪.‬‬ ‫‪ .‬خزان لا تننى» زاد الله ‪4‬ف النيل اأبارك ك‬
‫'ذااوكذا‬

‫قال التقاخى غدى الدين بن عبد التلاعر فى منادى البدر » ا زيد عشرة أمايم »‬

‫‪١4‬‬ ‫أو‪ 3 5‬ويتغر للموي‪) 4‬ع‬ ‫النيلا قبل البادة ‪ 3‬فر‬ ‫قال لسع ودف ‪ :‬دد ‪.‬‬
‫ن عادة ماء‬

‫‪:‬ا م البيدر بنش وحم ‪ 0‬وهذا فى ا لبس أ أصلى‪ 3‬واسيب‬ ‫فمتولون العوام م ن أدل سر‬

‫)‪‎ 0‬قس ‪٠. 8 :‬‬

‫‪)“ 0‬هيلوا ‪:٠‬‏ ذايضك ‪.‬‬

‫(‪ )55‬المسيحى ‪ :‬أأستحى ‪.‬‬


‫)‪ (١‬لايد ‪ :‬ليازد‪. ‎‬‬
‫(‪ )٠5‬ويجعاون ‪ :‬وتوماوا‪. ‎‬‬
‫‏(‪ )١5‬ببتوحم ‪ :‬كذافى الأصل ‪ :‬ويلاحظط الأساوب ااعامى » بوتاستممال حرف الباء فى أول‬
‫اذمل المشارخ ‪5‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫أده‬ ‫‪0-0‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪/‬ات ‪١‬‏‬ ‫ولاذ من قبل الخافاء العباسيين‬

‫فى ذلك أن الثيل إذا اسيطا بعد الزيادة » رسب اللاء فى تلك البعليدات التى نوق‬
‫‪.‬‬

‫‪ 2‬ووتغتر أو يك وم أموكه ‪ 4‬فإذا ساءت اسيمول بألماء المديد؛ لتحدر‬ ‫دما‬ ‫المنادل» فنتماء‬

‫دن مأثة ) وهم‬ ‫داعا‬ ‫دملا الارانى ؛ قوبى ‪0‬‬


‫عو‬

‫ميتدأ الزيادة ‪ 4‬ماله دنار‬


‫‪85‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪8‬‬

‫عد‬
‫‪6‬‬

‫الْدوهله الفاأخلرية‬ ‫‪ 0‬كان لأمقياس‬ ‫الس ودى‬ ‫ة‬


‫‪1‬‬
‫تصرف هن الذخيرة لابن أانلىرداد » بسبب كنس تارى ماء الثيل » حتى يدخل‬
‫إلى فسةمة المقياس ‪.‬‬
‫‪005‬‬ ‫‪١‬‏‬ ‫‪1‬‬ ‫‪77023‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫من‬ ‫د‬ ‫‪8 9-5‬‬
‫الخردء وعبا رحل واسل دعدف‪6‬‬ ‫نا مهار ‪ 3‬سك‬ ‫مر‬ ‫بال من مذددئة فر ص‬ ‫ودل‬
‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬
‫أن‬ ‫كنأ‬ ‫انه ذاء اليل‬ ‫لملشم‬ ‫يفل‬ ‫و الشوس‪ 22‬سم‬ ‫وعليه اساميا وأير خاملء من‬
‫‪003‬‬ ‫‪-‬‬ ‫اوعد‬ ‫مد‬ ‫عل‬ ‫خا‬ ‫‪22‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪53‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫‪3‬‬ ‫‪40‬‬


‫؟‪١ ‎‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪13‬‬
‫؛ فيال ذأك‬ ‫سئة‬ ‫‪ "1‬معأوم على أرياب الدولة ثُّّ ‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫يدشر بك ابن أن ارداد ‪3‬‬
‫‪33‬‬

‫ف ومف‬ ‫الشعراء‬ ‫بد التدعة ؛ وكد كهزلت‬


‫عله مأ بطلل مما د ‪٠‬‏ن العواد‬ ‫لمفهر‬ ‫بحس‬ ‫من‬
‫أ‬ ‫مي‬

‫لد"‬
‫ب‬ ‫ق‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬
‫‪٠‬‬
‫ن‬ ‫م‬
‫‪.0‬‬
‫»‬ ‫ة‬
‫‪53‬‬
‫ر‬ ‫ش‬ ‫ن‬
‫‪3‬‬
‫ت‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ز‬
‫‪8 5‬‬
‫تن‬ ‫هذا اأفرد‬
‫‪.‬‏‬

‫النى‬ ‫او قاء‬


‫ال‬ ‫وأٍغحم‬ ‫و ‪1‬قد‬ ‫سر ‪1 -‬‬ ‫‪5‬قد‬ ‫النيل‬ ‫إن س كيان مدلس‬
‫‪3‬‬ ‫‪١‬‏‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫دكن‬ ‫ل‬
‫منى ‪ 2‬لهم » وما الغرد الا انا‬ ‫يعدم أد‬ ‫(ب‪)١7‬‏ فالنهل من‬
‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪5‬‬

‫‪1‬‬

‫هحتى عزل ‪.‬‬


‫ه »‬ ‫ل ولت‬ ‫نبد ال ات‬
‫وأستور امير زد ب ع‬ ‫‪1١4‬‬
‫فيه‬ ‫عي له‬ ‫‪0‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪5‬‬

‫أولى ‪ 0‬ة‬ ‫الترقى ‪ 43‬ودر ا تو كل ‪0‬‬ ‫‪ 93‬الهول لعاية الأمير م احم ل خائان‬

‫ثآلاث وان وماتين ‪.‬‬ ‫سنة‬


‫الى‬

‫*‬

‫»و اللاعة الجمبدين »‬ ‫ارين‬


‫|‬ ‫ثانا‬
‫وك أيامه توئى أحمد بن مال اللمصرى » أحد ا‬ ‫الم‬

‫مات فى ذى التعدة سنة ثمان وأرعين ومائتن ‪.‬‬


‫وى هذه الدنة توى اينا ابن عم الإمام الذافنى » محمد بن عيد الله بن قد‬
‫لها‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ع‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2:‬‬ ‫‪05‬‬ ‫*‬ ‫‪5‬‬

‫‪:٠‬‏ كذا فىالأصل‪.‬‬ ‫‪ (00‬كان وو ‪.‬رامس‬


‫ولاة من قبل الغلفاء المباسيين‬ ‫‪5‬‬
‫الله‬ ‫أبئة الإمام الشائعى ‪ 43‬رخ‬ ‫‪:‬نب‬
‫‪1:‬زوج 'زي‬ ‫وكن‬ ‫نَ شافع ‪4‬‬ ‫العاس بن عمان‬ ‫ن‬

‫عند فأولدها ابنهأجد» وكانوله منانار ات كثيرة دح الرث ‪.‬ى‬

‫ىئ‪2‬‬ ‫البو‪2‬يط‬ ‫ودق»اة‬


‫بدا‬
‫من إن‬ ‫ار‬
‫باءت‬
‫خ»ح‬
‫اتين‬
‫لمائ‬
‫اثين و‬
‫‪# 2‬لاث‬ ‫سدلمكه إحدى‬ ‫وت‬

‫‪28-50‬‬ ‫نأا" ‪ 3‬كن‬ ‫إهاما عا‬ ‫» كأن‬ ‫أب زعقوانا ل سمب ‪ 5‬الى| اليو‪ 5‬لى الترثى‬

‫ماس الإءام الشافمى » وله مناذارات كثيرة ؛ أرسل خانه الخايفة الوائق » من مصر‬
‫إلى بنداد » فأىيام الخحنة يملق القرآن » وأراد منه القول باق القران » تع ه*ن‬
‫؛جٍ تى مات فى السيحن ؛ وشو مقيد © وكانت وكاله فى‬
‫لكيسه الواثق ببغداد ح‬ ‫ذلك‬
‫السحن »‬ ‫رجب مهن تلك السنة » وكان الإمام الشانعمى بشره أنه لا عوت إلا وهو‬
‫حرق © أتميبى ‪.‬‬ ‫فى الحديد ‪0:‬‬

‫ثم توى لعذه‬ ‫ع‬ ‫مات‬ ‫عصر )حدق‬ ‫وأستءر الأمير مزاح بنخاقانن على ا ولايته‬
‫ا‬

‫بنك ادلأمامر أمل >‪ 6‬فلمتعا لا ايا‬

‫‪1‬‬ ‫‪١‬‏تعال مها‬ ‫دعس‬ ‫الترى ‪2:3‬وكان من |أأاءوالى » فأما ولى ل‬ ‫را‬ ‫‪0‬‬
‫‪٠‬‬

‫)نها ‪.‬‬
‫أيامه » وعزل (لالااب ع‬
‫ثمتولى بعده الأمير محنوظ بن سامان ‪.‬‬
‫وكأن مؤلاء الأمرا ذانووال دصر» يستودم‪ 0‬تراج صر » وكانت‬
‫الثافاء يشترطون علمبم ؟‬
‫الحدايا والتقادم ‪ :‬الخيولالعربية » والبال‪ 7‬؛ والمال البحاوية » والثياب‬
‫‪١4‬‬ ‫الدبيقية » ومقاطع الشرب الإسكندرانية » والعارز المنساوية » وأجلال الخيل ؛‬
‫»سل التحل المصرى »الذى معنسل ينها » وغير ذلك من‬ ‫لء‬ ‫اهية‬
‫والستور الوفيو‬
‫الأدئاف التى لا توجد إلا مصر‬
‫لمن‬ ‫امان ‪ :‬من غريب ماانّدقلىأن قجدمد على مرناج مصر‬
‫سن‬‫قال محفوظ ب‬
‫فىأيامالخليفة اللوائق ؛ ثلاثمائة ألف ديئار » فأرسل أحضسرنى فىالحديد » فلما وسات‬
‫© ففلارغ‬ ‫فمرنج‬
‫ليس‬
‫اناآ‬
‫إبلنىداد » دخلت علىالوائق وقت صلاة النجر » وأ‬
‫‪5‬‬ ‫ولاة من قبل الخلفاء المباسيين‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪7‬‬
‫يعلى ‪830‬أخْد ماله درعحع مكتات عاء الذه ‪-‬ب ‪ 2‬نقرأ ئهشمة ‪.٠‬‏‬
‫‪7‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ة‬ ‫‪82‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪0 43‬‬ ‫‪2 9‬‬ ‫م‪١‬‏‪0 7‬‬ ‫‪005‬‬ ‫فنا أبصرنى » قال ‪ :‬ويحك يا فوط ؛م ‪5‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪#‬ى‬
‫أآقات‪:‬‬ ‫ق ساعة حير ‪ 3‬أ رالؤهئين ‪ 0‬قال ‪ :‬هل درق ‪ 4‬ف هدا الدرج الذى دق‬
‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬
‫على دانيال ؛ ديه السالام © بقول الله تال ‪:‬‬ ‫مأار‬ ‫‪:‬ا‬
‫هلذ‬
‫لا والله ياممدى ؟؛ فتا‬
‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬

‫يكون فرجى » وعند نزول بلانى » يكون رجانى » وفىمثلى فايطحم‬


‫امأ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1.‬‬
‫عند تناعى شد‬
‫“يم‬ ‫ع‬ ‫‪5‬‬

‫‪3‬‬
‫العلامعون ‪ 0‬اذهب با امو كل ‪:‬ق؛قد وصضعت لك ما عايك “ن الال ‪ 3‬ووليتك عل سم‬

‫كانيا؛ لض راشدا ‪.‬‬


‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪56‬‬
‫وأمر ببزع قيودى ) وأخام علل)ىجاعة سنية © لشراجت من عنده وانا ‪١‬‏سدق‬

‫مئه بالنيداة؛» وكنت قد أيست من الغفحرج » وقد قيل فى العبى(‪: )87011‬‬

‫ولا سكن حرجا من شدة الحرج‬ ‫به‬ ‫والى الزمان‬ ‫أ‬ ‫لا جزمن‬

‫وللعدائد من حل ومن فرج‬ ‫سقبه ‏‬ ‫بس‬ ‫من‬ ‫لابد للعسر‬


‫الأمير محفوظ بن سلمان فى ولاءته يعصر ء حتى مات سنة أريم‬ ‫‪‎‬؟‪١‬‬

‫‪ 9‬د لعده الأمير أجد بن محمد بن الدر » وكان من شياطين اعمال » أحدث‬
‫‪ 0‬عل الأءارون والاح »‬ ‫اتكن بعصر» مخها‪ :‬أنه‬ ‫فى أيامه أذراعا من وجوه افلم‬ ‫‪‎‬م‪١‬‬

‫وكانا ماحين لاونامسن»با‪ :‬أنهقرّرعالىسكلاً » التذرىحاه المبائم » مألا و؛ماه‬


‫الأراعى» وقرر على مصايد الأساك مالاء وسماه العايد » وأحدث من هذه المغلامأشياء‬

‫كشيرة » وقسم أموال مسر ‪١١‬‏ بين خراجى وهلالى ‪.‬‬


‫ركح؛ل غالب أهاا‬
‫وهذه أول تلامى أحوال الديار الصرية » فاما جرى ذل‬
‫ئار » بعدما‬
‫ن الغلمواتمط ‪ +‬رادها بى أيامه إاللىناية » حتى بقى اعائة أدلف‬
‫يلافر » وقد ال‪.‬‬
‫دفأ‬
‫نتي مهن أمراء معسر»اث عضر أل‬
‫ىام م ت‬
‫منتشيف أي‬

‫() فامش ‪ :‬فامشى ‪.٠‬‏‬


‫(دذ) الذى ‪ :‬الى ‪.‬‬
‫ولاه من قبل الماناء العياسيين‬ ‫ا‬

‫‪:‬‬ ‫إدرها إلى الغراب *ن يومد ‪3-343‬قيل ف معى ذلك‬

‫واحذر من الفلم فمبا غاية الحذر‬ ‫عايك بالعدل إن أوليت مملكة‬


‫‪.٠‬‏‬ ‫ٌ‬ ‫‪0,‬‬ ‫ا‬ ‫‪-‬‬ ‫م‬ ‫‪٠.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3 9‬‬ ‫‪4‬‏‬
‫يبتى مع أخور ف بدو ولا مسرل‬ ‫الملمك الى مع الكثر المييم ولا‬

‫فأما تالاشت أحوال فصر ع أرسل الكاية الستمين الله » بعزل أحد ناادرء‬
‫‪"0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪٠‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪55‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪‎‬ناتامو‬ ‫ناستخو‬ ‫ىلوت ةئلس سمح‬ ‫»‬ ‫رم‬ ‫ىلوو ريمالا دمجأ نب نولواح ىلع‬
‫‪5-3‬‬
‫‪١‎‬كا‬

‫إقبارلاهيم بن وسيف شاه ‪ :‬إن طولون كأأدنله تر المنى » أهداه نوح‬


‫مائتين مر‬
‫له‬ ‫‪-‬‬
‫ة‬
‫ن»‬‫سمون‬
‫اأنسد ( لاب ) الثامانى » عامل خارى » إلى الخلينة الأ‬
‫‪2‬‬ ‫نا‬ ‫‪«8‬‬ ‫*‬ ‫خمية‬ ‫*‬ ‫«‬

‫فو لد له مما ابنه أحمد هذا » سئة‬


‫‪٠‬‏‬ ‫‪3‬‬ ‫ص‬
‫» فأعتقه الأمون» وساره كارية سا هاقي‬
‫م‬ ‫‪1‬‬ ‫ع‬ ‫‪٠‬‏‬
‫المحرة‬
‫‪93-3‬‬ ‫‪35‬‬ ‫مي‬

‫» حتى مات سنة‬ ‫ومائتين » واستمر طولون‬ ‫أريم عشرة ودائتين » وقيل سنة عشرين‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ا‬

‫أبدينوهاثتين ‪.‬‬
‫قال ابن عسا كر ‪ :‬فانتثى أحد فى شداد »ءوكان عالى !امم شجاعا بعللا »‬

‫سعيد الجركات » أقيات له الأيام ‪:‬‬


‫قيل إن عسكر بنداد قالوا له‪ :‬اقتل الخايفة الستعين باللوحن نوليكعلى واسط»‬
‫؟ما باخ امست»ءين ذلكعقلم أحمد بعناولون‬
‫فأى من ذلك » وقال‪ :‬هالى وقتل االحافاء ا‬
‫فى عنهء ووالاه عكال معسر » وأناف إليه الثنور الذامية » والعواصم ‪ 2‬وأفريقية ‪4‬‬ ‫‪١‬‬

‫وساار الثنور من أتعمال الدار العم بة ‪.‬‬

‫مىصر » كأن سيق الحال»‬


‫قال ابن وسيف شاه‪! :‬أ دخلالأمير أحمد بن حلولون إل‬
‫من أعيانمعس ؛ يقال لهعلى بن معيد اليتدادى»‬ ‫حتره هن اررأاهه »وكان صر شخص‬
‫»فلا دأدثى ضيق‬
‫حشورالأمير أحمد» خرج إلىتاقيه‬
‫وكآن لى سعةهءن الا قللا بلقه‬
‫حال » بعث إليه عشرة الان ديئار » فقبأها منه » ورأى لما موثما ؛ تلى ذلك ارحل‬

‫عنده‪ :‬وار لايتستفقبفىى‪ :‬من أحوال الديارالصرية رإألايه وسار نأخساله‪.‬‬ ‫‪‎‬م‪1١4‬‬

‫» تسامها من أجمد بن ادر ‪2‬‬ ‫قال ابن وميف شاه ‪ :‬لا وك ‪002‬‬
‫فمارة حسورهاأ »ويناء‬
‫أمرها ‪ 4‬واممط خرادها ؛ اهم الأمير أحدىح‬ ‫وقد كا‬
‫قنادارها ؛ وحثر لخحاداما ؛ وسد ترعها ‪.‬‬ ‫لمق‬

‫فاستقامت أحوال الديار اأصسرية ثى أيامه © ووقع العدل والرخاء فى أياده » حتى‬

‫ا‪.‬‬
‫ص‪:‬‬‫‏(‪)١‬خشخس‬
‫ش‬
‫دولة أحمد بمأنولون‬ ‫‪5-5‬‬

‫قيل أبيعكل عشرة أرادب بدينار » وعلى هذا فقس فى جيع الغلال والبضائع ؛‬
‫ووصل حراج مصر فى أيامه( ‪ ) 1 87‬مع وجود ارخاء ع أرعة آلان أل دينار‬

‫و ثلماية ألن ديئار » غير ما وتتحصل من المكوس‬

‫قال ابن وصيف شاه ‪ :‬خرج الأمير أجمد بن حاولون يوما على سبيل التثره » فتوجّه‬
‫يءركف‬ ‫إلىنحوالأهرامفي»ا هو راكب إذ غاست قوائفمرسه فاىلأرض » فأ‬
‫ليئار قدر الرغيف ؟؛‬
‫ذلك اللسكان “فنا كفف ؛فإذ اه ‪5‬لز فيه دثاثر ذعيا ) ‪ 3‬د‬

‫ووجد به إنان ميّت »عفكان ده كل عظمة من أخلاعه أربعة عثر شيراء‬


‫وعرنه حو شير ؛ شمإنالأمير أحمد نقل ذلك الال إلى خزائنه ‪.‬‬
‫أرسل جِثْة هذا اللميّت إلى‬ ‫ون‬
‫لبن‬
‫ومد‬
‫قصالاحب ‪ 7‬مر ‪ 5‬الزمان » ‪ :‬إلنأح‬
‫بغداد » حتى تمبدها الخايفة ‪.‬‬

‫فللمفار بهذ الكثر اتسءأحله وعفلمأمره؛فاستكثر مشنترى الماليك اله‬


‫‪‎‬؟‪١‬‬ ‫حتى باغت عد مب أربعة وعشرونا ألنا ؟ وبالغ ى مشترى العبيد الزنم » حتى ‪3‬‬

‫حتى بأ عدمم‬ ‫كر من شنارة العرب الموف‬ ‫عدم و أرعين ألنا ؛‬

‫سيعة الان شنتيرا » فعند ذلك سعاا على الخافاء» وادعى الحلافة لننسه ععصر » وانغفرد‬
‫و‪4‬‬ ‫فا<ا»ر‪ ,‬به الخليفة العتضد بالله ؛ فلميقدر عأيه ‪.‬‬
‫راده‬
‫قعالبد اللهبن عمدالثلاعر ‪::‬لا كثرت عسا كر الأمير أدبن طولون ؛ ضاقت‬
‫ميم مدينة الاسعااط » فبنى مدينة ثسرق م«ديئة الفسطاط » وسمّاها « القعلائم نع‬
‫‪314‬‬ ‫وكانت مدينة جايلة ‏ بنيت قبل القاهرة ؛ وكانت ميلا فى ميل أوا من كوم المارح‬
‫لى الصليبة » وعرفحها من قناطر السباع إلى الجبل امقطم ؛ وكان مها مناظر معلكة‬ ‫مسي‬

‫على بر النيل » وآثار سورها باق إلى الآن عند الدرسة الماولية » وهو الذى يسمّونه‬
‫‪15١‬‬ ‫رغت » أسكن مه جنده ‪.‬‬ ‫) الكش » » فل‬
‫فما‬

‫وم'زل هذه اللدينة عاهرة حتى هدمها تمد بن سامان الكاتب » !! ولى على مصر‬
‫أيام الفليفة الكت باله » خلينة بنداد » وذلك سنة ثمان ونحسين‬ ‫(ولاب)‬
‫وثأماية ‪.‬‬
‫دولة ألحيد ان مولون‬
‫‪5١1‬‏‬

‫بناء مدينة‬ ‫فرع الأمير أحمد بن !ا أول دن‬


‫قال عبد اللهبن عبدالفاهر‪ :‬لا‬

‫العمل‬ ‫نيمى‬
‫‪ 3‬وام‬ ‫تدأ بناء حامء‪ 3 4‬وقد أ‪,‬تدأق عارنه سلئكفه ثألاث وساين‬
‫القعاائع ؛ اببه‬

‫أأف‬ ‫ننائه هأثة ألتف دشار وعشرين‬ ‫نن ومانتين ‪ 43‬وباغت الرنقة عال‬
‫وستإ‪:‬‬ ‫سئة ست‬ ‫مد‬

‫ديار ‪.‬‬

‫قال ابن عبد الظلاهر‪ :‬لميكن يمسر بتمة أعفلرمن البقحة التى ينى فمبا هذا الجا‪.‬م؛‬
‫؛ايه السلام ناجىربّه عايه ؛‬ ‫؛يل مإونمبى ع‬ ‫وكان هذااللكان يسمى جبل يشسكر ق‬
‫وهو مشعهور بإجابة الدعاء فيه ‪.‬‬
‫» ليصلّفيهأحدمن الناس » وقالوا ‪ :‬هذابنىمن مال‬ ‫نراغمئنه‬ ‫فا‬
‫بماف‬
‫حرام » لا يجوز فيه الفسلالةم؛‬
‫ا بلغ الأمير أحمد ذلك » خطب فيه » وحاف بالله‬
‫العفلم أنه مابنى هذا المامع من مال حرام ؛ وإنا بناه من كز ظفر به عند الأهرا‬
‫فعئد ذلك ماو ا فيه اناس ‪.‬‬
‫م‬

‫باابته » وقال إثها شيّقة » نفطي وقال فى خطابته ‪ :‬قد‬


‫“مإن بض الناسق ع‬ ‫‪١‬‬

‫رأبت النى »على اللهعايه وس ‪ 3‬فى اأنام ؛ وهو يقول لى ‪ « :‬باأحمد اببن_قبلةهذا‬

‫الجامع على هذا الوضع »؛ وخط لى فى الأرض صورة ما يعمل » فا أمكنى أن أزد بد‬
‫ذلك » ولا أنقص » فاءا أصبحت وجدت الثل قدأعلان على ذلك الفط » فوئعت‬
‫أساس الحراب عليه » وإلى الآن يسمى مر‬
‫لاكل بئاء ‪١‬ا‏لىراب ‪ 3‬حل عأيه منطقة *ن العثر معحون عاك ‪ 2‬لتفو‪2‬ح‬ ‫قيل‬

‫‪0‬زجاج‬ ‫‪.‬‬ ‫قنديأ‬ ‫‪ 0‬آلان‬ ‫الجامع ل‬ ‫وعلق مدا‬ ‫‪2‬‬ ‫راما ‪ 950‬الى ين ‪0‬‬ ‫‪‎‬م‪١‬‬

‫ألذض ‪.‬‬

‫وكان فى صمنه ويد » علىعشرة عمد ( ‪١6‬‏ ‪) ١‬من رخام أبيط ؛ وى مغروشة‬
‫‪ 2‬قمامة‬ ‫بالرخام الاون ‪0 80 2‬وسعايا‬
‫اذو ارة شور مما الام يعللممن قصعة رخام أمس‬ ‫‪5‬‬

‫‪-‬‬

‫‪ :‬مم‬ ‫أرعة أذرع فى مثلبا » تفور بالاء ليلا ومهارا دسم الونو*ء‬ ‫اا‬

‫شبكة هن جيم جواننبي‬


‫ههلأجل المصافير‬ ‫باللمدسر لأعيدال ؛ وكان علىتمه‬ ‫فرشه‬
‫‪00‬‬ ‫ا‬

‫ل ‪1‬بسل‪.‬‬ ‫‪0‬‬
‫قيل إن سس الناس كتب أه‪ 2‬باب الجامععدين البيتين ‪:‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪#‬‬ ‫‪0‬‬
‫موفق‬ ‫غم‬ ‫الله‬ ‫كاء محمد‬ ‫بير جاه‬ ‫‪ 8‬حادءأ لله من _‬
‫‪0‬‬ ‫‪#‬ااى‬ ‫اث‬ ‫سل ‪8‬‬
‫‪2‬‬ ‫ن‬ ‫‪0‬‬
‫تفدافقى‬ ‫ود‬ ‫لا ترركت‬ ‫قدرتك‬ ‫قرادهأ‬ ‫‪35‬‬ ‫المعاعيك | يتام ‪0‬‬
‫‪.‬م‬
‫اسيل‬

‫قال ماحب «هراةازمان » ‪ :‬كان أحمد بن طولون لا يعيث قط لى اسه »‬

‫لذلك ع‬ ‫الورق ‪ 0‬وجعل بعيثا به © قتعيجب دلة المانرون‬ ‫درج هن‬


‫قعيتٌ ‪00 0‬ف‬

‫»ا»ما حشروا قال لمم‬


‫«مروااللهىندسين ف‬
‫‪:‬حذ‬
‫فقال !ا أنكروا عايه ذلك » قالا‬
‫« ابئوا لى مئارة ههذاذالجا ععلى دغ هذا الدرج » » ول ' هر أند عيث به ‪.‬‬
‫الذى‬ ‫سأمرا‬ ‫هم‬
‫ام‬‫دثارة ح‪0‬‬ ‫ىق ‪ :‬اغا ‪2‬بى «نارة عد | ا ‪:‬لجامع عل كه‬ ‫‪ 2‬قال ‪9‬ل‬

‫‪٠‬‬ ‫ببغداد‪‎‬‬

‫غ ‪5 :‬‬ ‫الله عنه‬ ‫‪ 3‬رضى‬ ‫تناكل هذا الجامع ؛ دلى رك التانى بكار رك قتي‬
‫‪8‬‬

‫و‪ -‬أدإ به الحديرث الربيعبنساوان ؛ وكان‬ ‫إداما ‪ :‬ولخدا به أبويعقوابلمايةٍ‬


‫‪4‬‬

‫؟‬
‫تدى‬

‫‪١‬‬ ‫‪.‬‬ ‫تأميد الإهام الشانعى ‪43‬رضى اللد عله‬

‫الأمير أحمد و‪ 2‬حولون لو ار شل | الجامعمارستانا ‪3‬‬ ‫فى‬ ‫‪ 6‬ل ابن تمل الذىأأشغر‬

‫«ارستان ‪ 2‬وجحل ك حزانة‬ ‫أ مس‬


‫دلك‬
‫وبيذن قبلذ‬
‫عاك ستان أأف ديار ‪3‬‬ ‫وصرف‬

‫‪0:‬‬ ‫‪1‬‬
‫علىبابه ىَ ‪ 00‬دم‬ ‫وكان اس‬ ‫وأدوية ؛ وجعل عامها خادها أسود لخصما ‪:‬؛‬ ‫شراب‬

‫ال له ثى لارم‬ ‫حرهكشيرةت؛»‬


‫ىحتى ‪ 5‬بالىلي‬ ‫داامبيب ‪0‬الن ررامسمم الصذوءذنااء‪» :‬؛ ووكدألن لهأووذقاافف سي‬ ‫جع‬

‫‪ ٠‬الصسروف ألف ديار‪. ‎‬‬ ‫“نل‬

‫‪١4‬‬ ‫و زل هذاام على ماذكرناه» حتى احترق كلهفىليلةالجعة خامس عشرين‬


‫لعز التامل‬ ‫‪8‬وثلماية ؛‪ 3‬فأنا تول العزيز ل‬ ‫وسيءان‬ ‫الأول سيك سي‬ ‫)جا ى‬ ‫) ‪ /-‬ب‬

‫ذلك ‪.‬‬ ‫عولهر »جددهاا حترق منه » ولكن أبطل من أشياء كثيرة ؛ انر‬
‫‪5‬‬
‫قال اب‬
‫عنبد التااهر ‪ :‬بلغالأمير أحد بن طاولون أن المقماس قد هدم ع فركب‬

‫ب ‪5‬قفسة و وكا ‪0‬ن صعديتة العأتانى بكار إ عن قتني ‪6‬ة © قاضى مصر ؛ و ‪0‬أ‪:‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪5‬‬ ‫)‪ 0‬سامرا ‪ :‬سأمرى‬

‫‏(‪ )١5‬يبان ‪ :‬ملبييين ‪٠‬‏‬


‫ف‬
‫ذا‬ ‫دؤلة احيد إن ماولرن‬

‫بإماأتسه ‪ 4‬رورسم له بالف دنار ‪ 3‬تعر فت عليه ‪.٠‬‏‬ ‫خراسيه ‪ 0‬نأما نغار إلى المقياس أه‪.‬‬
‫‪45‬‬

‫‪8.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫*‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬


‫وغريا ‪ 2‬تارناع‬ ‫السماء تا‬ ‫اليدوم تعلارت ث‬ ‫بادك ان‬ ‫‪ 2‬من الحوادث ‪2‬‬

‫عن ذلك ‪5 :‬ااحابوا بثبى ©‬ ‫رباب اللك وساطء‬ ‫مذنلك ؛ وا‬ ‫الأمير امد‬

‫لمات‬‫ابامأطلخا وصوهرور تاحماسلنت ىيممم ك مد وألغد‬ ‫اسنفى‬ ‫الس‬ ‫ذم مننلذلكء ‪١‬‏ فقدلخحال شعالنه الشاعى‬
‫غر‬ ‫تتعائر‬
‫عر‬

‫هذه الابيات ‪:‬‬

‫‪3‬‬

‫لشم‬ ‫آنا شاياث‬ ‫‪#‬سء‬ ‫اشم‬ ‫عند‬ ‫فأحيتك‬

‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪ 4‬لي‬ ‫اعذنكء‬ ‫رحدوم‬ ‫اه‬ ‫الائماا‬ ‫اأنتحوم‬ ‫عدى‬

‫تقاءل الأمير أحد بذلك » وأخلم على الجل خاءة ساية ‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ع‬

‫وافبىامه تولى قناء مصر أبو زرعة عمان بن إراهم الدمشتقى © وتوى سنه‬
‫سمي‬
‫دن شائميا ‪.٠‬‏‬ ‫‪2‬‬‫الاثين وثاماية ؛‬

‫و‬ ‫‪3‬‬ ‫‪10‬‬


‫بك‬ ‫اللهث طمِ‬ ‫أنامهسنئةتسم وستين ومائتين » توئى ابن الواز أبو عبد‬ ‫و‬ ‫‪1١‬‬
‫‪3‬‬

‫‪-‬‬ ‫ذفن ‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬

‫عانن وعانه‬

‫‪0‬‬ ‫يا”‬ ‫هك‬ ‫الى‬ ‫اث‬


‫بن تمر بنأستدى )‪2‬‬ ‫بن متهال‬ ‫‪١‬‬
‫إلى‬ ‫رشيمتيل‬
‫ايا‬
‫‪ 9‬اناه ايخا امزال أبو‬ ‫ددىئ‬

‫الاعة الجدبدين و‪5‬ن الشانعى يتول ‪« :‬لر ناظر اأزنى الشيئان لغابه » ؛‬
‫‪.٠‬‏‬ ‫ما‬ ‫‪5‬‬ ‫‪-.‬‬ ‫‪#2‬‬

‫وكان موإده سنة وجمسسبعين ومائة» وتو لست بقين رهمنعنان سئة أربع وستين‬
‫‪5‬‬
‫‪55 :.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ب‬ ‫‪.‬‬ ‫والاء‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪4‬‬ ‫بدي‬
‫‪ 2‬عاب ‪ 0‬اثتشى ‪.٠‬‏‬ ‫ومائتين ‪ 4‬ودان قريبأ دن رةه امام الشائعمى ‪ 2‬والدعاء ‪3‬‬ ‫‪١4‬‬

‫ن الماماء ‪ :‬كنت ‪ 8‬اقدا ‪ 2‬على‬


‫‪35‬ل دن أعيا |‬ ‫قال الشية ‪ 8‬اسن بن جادء‬
‫عا‬

‫لعسش الليال » واذا بالباب يدق علا فى( ‪ )181‬نعف الأيل ننخلرت من الاق‬
‫ا‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪:‬‬
‫»؟ كلو‪١ 5-9‬‏ ‪ 3:‬أأ أنايت‬ ‫يدول‬
‫امأءر‬ ‫وإذا رحال ومعوم مشاعل» فوقنوا بيان فقأت‪:‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪8.‬‬

‫ابن اد » » فتلت ‪ « :‬ها هأونا » » فتالوا ‪ « :‬امض فإن الامبر أحمد طلبك‬
‫هذه الاعة » ‪.‬‬
‫نْ اليا » فأما و نات‬
‫*‪#‬‬

‫مير احمد ؛ دخات وسلوت عل حاحب الباب » فتاللى ‪ « :‬ادخل وخد فى‬
‫ةا‬

‫‪./‬‬
‫رمزما‬
‫ر‬
‫» واحت‬ ‫ن غينك‬

‫إلى الشتاء» فشيت حتى باغت ضوء الشمع ؛ فوقفت‬ ‫‪2‬‬


‫‪3‬‬ ‫ميان‬ ‫يديه‬ ‫وبين‬ ‫©‬ ‫أدايئة ء وهو ناكم علىناهره‬ ‫ا‬ ‫(‬
‫فوقنت ملويلا ؛ فاما عم ىء قال‪« :‬أعم الحسن » قات ‪ :‬نعم ق‬
‫»ال ‪ « :‬ادخل »‪» 4‬‬

‫؛ ذقال ‪»:‬م اجاى » ؛ لاست » فتال ‪ « :‬لآى شبىء تصابح‬ ‫فدخات ووقنت بين يديه‬
‫‪42‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫عات‬ ‫سمل‬ ‫‪2‬‬
‫‪:‬‏ تماح‬ ‫‪ 2‬ققَات‬ ‫ررجةانس‬
‫قمبا م أ‬ ‫‪4‬ه لعامقة ‪ 3‬اس‬ ‫ده القة ©" ‪ 1‬وكانت‬

‫؛ ومطالة العم‪٠‬‏ ومئادمة اضلبمين ‪. 40‬‬ ‫لافسكر ‪ 5‬وثلاوة القرأن‬


‫‪1‬‬ ‫م‬ ‫‪.٠‬‏‬ ‫‪.‬‬ ‫‪8‬‬ ‫ااىء‬ ‫‪#‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬
‫قَأت ‪ 2:‬شَول الامير ‪8‬‬ ‫نتيسى » م قال ‪ « :‬ماذا تقول فى هده السالة » ؟‬ ‫‪1‬‬ ‫«‬

‫قال‬ ‫على ثى‬ ‫‪ ::‬ما تقول فيمن ساط‬


‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪595‬‬ ‫‪87‬‬
‫‪7‬‬ ‫فقعله )» فبل عاب عليه‬ ‫بادسره ) ) نتال‬
‫‪-#‬‬ ‫‪8‬‬ ‫راس‬ ‫‪4‬‬
‫‪١‬‬ ‫ناشلة عنه » فقات على النور ‪ « :‬لو كان كل وساط‬
‫‪022---‬‬ ‫‪5‬‬ ‫و"‬ ‫عأك‬
‫خا‬
‫ان المسالد ا‬ ‫امسن ‪ :‬نمأت‬ ‫أن‬
‫‪55055‬‬

‫‪١‬‏شد ااناس عدا يوم القيامة » ‪.‬‬


‫«‬
‫‪4‬ه"‬
‫مأك ألوت‬ ‫معذيا ‪ 43‬لكن‬

‫‪ « :‬لوكان‬ ‫؟قأتث‬
‫» استرى حالسا »وال ‪ « :‬كين قات » ف‬ ‫ممعذلك منى‬
‫عم‬‫قلماس‬

‫عدانا درم الثيافة ‪0‬‬ ‫الوت أشد الناس‬ ‫‪.‬‬


‫كل شاط سا ‪ 3‬لكان ماك‬
‫‪3‬‬ ‫مهي‬

‫ِ‪3‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪٠‬‏الى مذإك ) ؛ لأرح‪3‬ثت من عندد ©» صدانا‬ ‫م‬
‫‪ 1 5‬سكت ملوع باذ ؛ وقال ‪ « :‬اتعرف‬
‫ثم‬ ‫ءا‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪703‬‬ ‫كل‬ ‫‪2‬‬

‫ذلك‬ ‫فأحدت‬ ‫الماجب إحسرة فعا مانتا دنار‬ ‫بالحاة ‪ 0‬كلما حر جلك وى‬ ‫يهامدق‬

‫‪00‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪‎‬م‪١‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بالسللامة‪ ) 7‬انم‬ ‫م‬
‫والصرفت إلى مزلى ‪ 0‬آمب ( واناالهلاا ادي‬

‫أذا شاحايقه‬
‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ُ‬ ‫*«‬ ‫أ‬ ‫‪8‬‬ ‫و‬

‫‪2‬‬ ‫*“نن اللدة‬ ‫أل لإاحد كت ‪1‬‬ ‫يول ‪1:‬‬ ‫ل‬ ‫و عله الأمسر‬
‫‪0‬‬ ‫‏‪٠‬‬

‫مالا تجدهحده امجماممع اأرأة المدناء عند جاعها » ‪.‬‬


‫‪"١‬‬
‫‪"0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪5‬‬
‫ذا ‪1‬‬ ‫*‬ ‫شميدك الله ع اعنام‬ ‫سم قبل خاناء ل‬ ‫قال بن لصاوتلا شأه ‪ :‬ل يل ف‬

‫الأبيرأحد ا تاولون‬
‫*‬ ‫‪.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫“‪1‬‬ ‫‪5‬‬
‫ل قرم ألف دينار ‪ 3‬تصرف فى أمر‬ ‫دن راتب معاييةة ىق‬ ‫ء‬

‫‪08‬‬

‫‪0‬كو؟‪)١‬‏ الألة ‪:‬ا لكلة‬


‫ذ غييللى‪.‬‬
‫نك)‬
‫(د‬
‫ةا‬ ‫دولة أحيد ‪,‬نْ طواون‬

‫؛ وكان متميى‬ ‫السياط درنين ف كله‬ ‫المعليت فمأ تاج اليه م وكان عسكر ك شر‬

‫‪:‬‬ ‫ا‬ ‫‏‪٠.‬‬


‫إل الك‬ ‫كه من فصر‬

‫العاريه ؛ صخم‬ ‫قال « حااممعم الس السديرة الطلولون‪2‬ية » ‪:‬كان عديئة عين “مس ع وص‬
‫‪#‬‬

‫انج سوم يعاوقراس »‪2‬انرق أرضص نحو عشرة أثممر ‪:‬‬

‫ج الاقماءاية إلى العدارى » وفعاوا كاينعلون فىالاستسقاء ؛ تشرجوا حناة »‬


‫‪ 0‬رعوسيم العاحف ؛ وخرج الميود وعل زغوسهم التوراة » وخرج التسارى‬

‫وعلى رءوسسبمالأناجيل ؛ شرج الأطفال من السكاتب وعلى رءوسمم الألواح » وخرج‬ ‫‪١‬‬

‫شيئا'»‬ ‫العاماء والزغاد» ودعوااالى اللهتعالى لاهلعافية والثناء » فم فد مذنلك‬


‫لت‬

‫‪ 0‬إن أجل ‪١‬لل‏ه إذا جاء لياؤخرخرلوكنم تعأمون » ‪.‬‬


‫صمصن‬

‫اىثار جه ‪0‬م‪١2(1‬‏ الله » وكانت وفاته بى ليلة الأحد لعشر خاون‬


‫فاستورمحت‬
‫من ذى التحدة سئة سيعين وماثتين ؛ وكانت مدة ولايته على مصر حر ست عشرة‬

‫سنة وأشممر‬
‫ولامات خاف مانلأولاد ثلا”ة وثلاثين ولدا» منبمسبعة عشر ذكرا » وباق‬ ‫‪18‬‬

‫ذإلنكانا ؛ وكان ملكا عادلا فى الرعية »كفواًللك مصر » وأبعالى أفيىامه مكان‬
‫»لتىتقدام ذكرها‪.‬‬
‫كوس بمصر ا‬
‫أحدثه ابانلدبر دنع‬

‫‪٠‬‏‬ ‫بقى‬ ‫وم‬ ‫و سس‬ ‫()‬

‫‏(‪ )٠١‬يثعاون ‪ 3 :‬لوا‪.‬‬


‫إدولة إديء ان راون‬ ‫مدا‬

‫وكانكرجماليد » سخئالنفس » هنقادا إلى الشريعة » يحب العلناء والعايداء ؛‬


‫وكآن عنئده لتواشم‪ 40‬يعلىعلى منعرت من أهل مصر ا ع من فقير أو ع‬
‫تت‬

‫وكان للههاشتنالبالم و؛حااب الحديث ؛ وكان يتسدّق فى كل أسمٍ‬

‫بر أان دينار ؛ وكأن برسل‬


‫والصيف ‪.‬‬
‫وكان نافذ الوسكلامةف»ر الهرمةاست»قلّ فى أيامه بلك مصر » ول يدخل نحت‬
‫»س فى أيامه«دينة‬
‫طاعة خافاء بنداد و؛كان حككهمبنلاد الذرب إاللىفراوتفت‬
‫بنداد فى عدله بين‬ ‫اء‬
‫فلى‬
‫اه ع‬ ‫لير‬
‫خوي‬ ‫أنطا كي » وغيرها ‪.‬د‪.‬ن‪ :‬البلاد و‬
‫؛كأن الناس يم‬
‫الرعية ‪.‬‬
‫قادر ‪:‬يعن ؛ حتى‬
‫عير أنه كان شديد النضب» سبى ع الخلق» سذاكا ل|لدماء » إذ‬

‫‪‎‬؟‪١‬‬ ‫قميلات فى جسه ثمانية عشر ألف إنسان ؛ ولا مات دفن خارج باب القرافة ‪.‬‬
‫آل بعض التتات ‪ :‬كنت أرى شيخًا من أهل العم ‪ 4‬يقرأ عل قير الأمير أحد‬
‫باه‬ ‫‪0‬‬ ‫له‬ ‫‪1‬‬
‫ابن علولون فى ‪5‬مأ عم © م رأيته بعدذلك ترك ‪|١‬ق‏راءةع ق‬
‫لبره » فألته ع‬
‫ذنلك ‪2‬‬

‫ير أمدعلىمنالب والإحسان مالا أطيق ودغه» فأحبيت أن‬


‫مكان‬
‫‪«:‬‬‫لىأ‬
‫لالل‬
‫فق‬
‫ىاه‬ ‫*‬

‫أواسيه بثى عهن القرآن بعد موتدء فرأيته فى بعض الايال فى انام » فتال لى ‪:‬‬
‫فيلاان » باللهلا رجع تقرأ ( ىمب )على قبرى شيئا » فاذ ب فىآيةمن القرآن‬
‫‪514‬‬ ‫إلاقيللى‪ :‬أها سميت هذه الآية فداىر الدنيا ‪ :‬هل لأكنت تعمل مها ؟ ومارأيت‬
‫أشدّعلى ماوك الدنيا منلمجاب » فىكتمهم لجواج الظاومين عن الاوك » ‪.‬‬
‫ى‬
‫للفى‬
‫ا قي‬
‫وقد‬
‫‪5‬‬ ‫لكان الوت راحة كل حيبت‬ ‫متنا تركنا‬ ‫ولو أنا إذا‬
‫وتأل يد ذاعرن كل فى‬ ‫يمنا‬ ‫ولأركنا إذا متنا‬
‫(‪ )5‬مجاورين ‪ :‬كذافى الأصل ‪.‬‬
‫(‪ )1‬لميمن ةع يشوا‪.‬‬
‫أ لأف‬ ‫‪ 12‬الولو من عمسا العئ عشرة‬ ‫اد‬ ‫‪ 8‬عر‬ ‫شأة* كاف‬ ‫ان وميم‬ ‫‪1‬‬

‫مملوك » وم انلعبيد |‬ ‫اف‬


‫اليك الشتراوات ديءلةا‬ ‫وارم»ن‬
‫ألف ألف دين‬
‫ٌ‬ ‫سيو‬

‫يول سيعة الان فرس ء ومن اليثال معة ألأاف‬


‫ألن عبد ؛ ودن الث‬ ‫أربية وعشرين‬ ‫‪9‬‬
‫ندوى ؛ ودن‬
‫بدل؛ وءن الجال عشرة لاف جلى؟ وه ن الفقصسوص و الحواهر دماه‬

‫اكب الإربية ألف مركي ؛ هذا خارحا عن النياع والأملاك والساتين وغير ذلك‪.‬‬
‫فى أنامه أرعة آلان أأف دنار وثاماية ألف دئار » و بنده‬ ‫ويام خراج مع‬ ‫‪5‬‬

‫الال عند أقماء الأجل ‪ 7-5‬قمل ‪:‬‬

‫د التناعة هن دنياك وارض مبا ‪ 2‬واقصد لنفسك وما راحة البدن‬


‫إن والكفن‬ ‫قل حت تحغير بعص‬ ‫به‬ ‫مما معت‬ ‫درى‬
‫وانثار أن قح‬ ‫‪"1‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬
‫أتمبى ذلك ‪1‬‬ ‫الأمسر أ حمد ارق ‪ 6‬أون ‪ 4‬تولى لعذة ابئة الأمبر خارويه‬ ‫وأا وأت‬

‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬


‫ذكر أخبار الامير خماروبهنانحمد بطنولون‪:‬‬
‫‪ 50‬نفلام والده‬ ‫‪ 6‬مشى‬ ‫قأل ابن وحامما شأه ‪:‬ا توى الأمير ارو به قل مس‬ ‫؟‪١‬‏‬

‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬


‫وك'ن شا أتاب مثبونة‬ ‫ىلم ؛ موكانل‪+‬دت‏‪٠‬ث الحياد من الخيل‬
‫عل ح‬
‫د وأبتى المند‬
‫أج ؛‬

‫ئى الدواوين » كناب الئاس ‪.‬‬

‫وكان مولا بالعائر وغرس الأشجار ؟ قيل إنهأنشأ له ‪ » ) 58(1‬بالقرب من‬ ‫‪20-0‬‬
‫ومكة‬ ‫جامع أبك ) ميد آأناع هووققل |إأيه الامحار دن سار الملاد ؛ حتى دن ‪0‬‬

‫والسنبل‬ ‫ل‬ ‫هم‬ ‫الكادى‬ ‫‪ 43‬حى‬ ‫والريادين‬ ‫له واه‬ ‫سار‬ ‫‪4‬‬ ‫فكان‬ ‫والِن »‬

‫» والأشياء ‪0‬‬ ‫» وغير ذلك هن الربادين والزهور‬ ‫وازعاران‬ ‫َم ‏‪١‬‬

‫ا‪.‬‬
‫س‪:‬‬‫ررس‬
‫ف) ف‬
‫(؟‬
‫(‪ ):‬غل ‪ :‬شلا ‪ || .‬جل ‪ :‬عاد‬
‫‪3‬‬ ‫‪.:‬‬ ‫مركب‬ ‫(‪)5‬‬

‫عيبا ؛ وارضيها ‪٠‬‏‬ ‫وارن‬ ‫‪00‬‬

‫(‪ )9‬حمعت‬
‫اا‬
‫‪3‬‬ ‫ع‬ ‫‪0‬‬
‫ان مولون‬ ‫درةه ان"‬

‫وجلاكالسعاور » تقرأ بألفاظا » مثل‪ « :‬نعرم منالل »ه وتتتح‬


‫مقريب ‪42‬؛وماأشبه‬

‫متاريضص من الذهب والنضة ؛ يعاعدون وا تسد‬ ‫م جاعة اندم‬ ‫ذلك ؛ وو‬

‫م‬ ‫الأور‪١‬اق و‬
‫»يخرج عن قالبالاعتدال من المروف ؟؛ وكأن يسدق السك‬ ‫بن‬

‫قيل فى اأعنى ‪:‬‬ ‫الكافور و؛يئثره علىتلك الرياحين والأزهار ‪ :‬و ‪0‬قد‬
‫أكام‬ ‫الم يبد إلا وصونى‬ ‫ستان ملك المنىّ تماره‬
‫‪1‬‬ ‫واف ‪ 30‬ألواندنه | ولقد يل ثراه عن تمام‬ ‫م‬

‫لا‬
‫فكانت الشمس إذا حلاءت قل‬
‫سملي‬
‫الأبصار ‪8‬‬ ‫اتادها نكاد ملف‬ ‫سد‬

‫م دنع فى ذلك البستان بخرة كبيرة » وملاها من الرئبق‬


‫‪0‬‬ ‫‪24‬‬
‫‪:‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪2‬عه‬ ‫»‪79‬ل>‬ ‫‪0‬‬
‫ىيىّ‬ ‫اايأ‬ ‫م‬ ‫‪2‬‬ ‫ضة‬

‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫د‬

‫‪3‬‬ ‫الحرر » وله حركات » عتلىء بار >‬ ‫فب"‬ ‫لع م‬

‫‏‪١‬‬ ‫ىلك الحلد » وينام عايه ‪.‬‬ ‫بسد ذاه يال » وتارح ل ف‬
‫هراش عل ذ‬

‫نل‬
‫اام‬ ‫الؤرّخين ‪ :‬أن غخارويه كا يعتريه فربان الفاصل ‪٠‬‏ فك‬
‫يان‬ ‫‪.‬‬
‫ذال لعص‬
‫‪1‬‬

‫له راحة ‪ 3‬وينامساعة ‪.‬‬ ‫د‬ ‫لكك ل‬

‫‪١٠١‬‏‬ ‫فيه ايلمذنب» وكان له ذؤابتان» ثم ارت‬ ‫وى سئة تمان وسيعين ومائتان» لبر‬

‫ممع فتعلير الئاس دن ذإك‬ ‫مئك ذدأبة ؛ ويقيت الأخرى أياد| ع كم ايها‬

‫احترق مر الئيل جين » حتى مببق دنه‬ ‫وك أبأيه سئة عان وسيءان ومانتين‬

‫‏‪١4‬‬ ‫شىء ؛ فسكان الناس يشربون من اللخنفاارئٌر » وهذاة ىأل يعبد عثله فما تقدام ‪.‬‬
‫‪5‬‬
‫م‬

‫‪ :‬حرج خارويه يوما إلى غناء فاته أغراق © فاكد نار‬ ‫قال ابن ‪ 9‬يعت شام‬

‫‪٠.‬‬
‫‪3‬‬ ‫ب‬ ‫أر سيك ‪ 3‬وأنغد تقول( م‬

‫(ا) وملى ‪ :‬وماد‬

‫‪ ]| .‬اليات ‪ :‬الاق ‪.‬‬ ‫تل‪:‬ك‬


‫‏(‪ )١3١‬ذلك‬
‫على هامش س ‪.1 582‬‬ ‫سل‬
‫)ول سلة ‪ . 2.‬عثله فيا تقدم ‪:‬اكيلتأفى‬ ‫(‪1‬ك‬
‫ع‬
‫‪٠‬‏‬ ‫انمق‬ ‫«‬
‫‏(‪ 0 )١010‬اث‬
‫للدماءتك فى الميجاء بالعيحب‬ ‫إن السنان وحد اليف لو تماقا‬
‫أفنيت مالك تعدايه وتبذله لآافة الفضة البيئاء والذعب‬
‫فلما مع تمارويه ذلك » قال لغلامه ‪ « :‬ادفع إليه ‪٠1‬‏ مءك فى الخريدلة » » فوجد‬
‫فمها تيائة درثم » فقال الأعراى‪ ( :‬زد أمباالأمبرء فثلك منبزد »‪ :‬نقال خمارويه‬
‫و كانت سقداة‪ 3‬بالذهب ‪ 2‬قال‬ ‫لاحاليك ‪ 0):‬أعار حواعلية مناطقسم وسيونك ‪0‬‬

‫‪ « :‬ومئ تحمل الى ذلك » ؟؟تامر لبهيثل » شيل ذلك عاية ومشى ‪.‬‬

‫أيامه توق الحارث بن مسكين بن يوسف الأموى » قافبى «صر » ولد ‪-‬نة‬

‫‪#‬لس‬

‫‪0‬‬

‫ثرة » » رحمه الله ‪.‬‬


‫‪-‬‬
‫«ذ‬
‫لبت‬
‫ااح‬
‫مد‬
‫وى سئة عانين وماثتن » تو‪3‬ى التاضنى بكار بن قتبية بنراشهلد األعهلث اخانئى»؛ رضى‬

‫التوكل ش‬
‫فى أياما|لخامنة أ‬ ‫بكر المحال‬
‫الثناء عسل‬
‫‪002‬جا‬ ‫الله عمد وكان من واد أن‬ ‫‪١‬‬
‫ا‬ ‫‪-‬‬ ‫ماء‬ ‫اش‬
‫ون‬ ‫؛ وسكاا ‪.‬ن مولاءة سئه اثنتين وعانين ومالةع‬ ‫‪0‬‬
‫عل ال‪0‬له ؛ سئة ساك وارئن ومانتن‬
‫‪7‬‬

‫حنق االدهب » وهو شيخ الاجاوى ؛ ءات فى اشرام من تلك السئة ‪ :‬ودنن مقابل‬

‫بريه الإعام الشافعى » رحمه لنداء‬


‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪:‬‬ ‫|ء‬ ‫ا ‪#0‬‬ ‫د‬

‫‪ 2‬بأ‬ ‫ىل‬ ‫لمات قدار ال‬


‫ليه‬ ‫ًْ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪500‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬
‫السئة أرسل اأمتضد بالله ‪ 3‬لحامة بغداد ‪3‬‬
‫وك هده‬

‫‪3‬أعتند مان دة ألن ديئار» ودانه لف سث دور ماوّن؛‬


‫ا‬
‫الأمير خارويه؛ فأمبرها |ل‪:‬خايئة‬

‫لفرجت هن مسر إلى بنداد ؛ وكان معبا ‪.‬نا‪٠‬ل‏تقاش والأوانى مالا صر » حقتىيل‬ ‫‪1١4‬‬
‫‪٠‬‬ ‫لى”‬
‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬
‫ن‪ 5‬دن جلة م ذ كر*ن ديازعاء‬
‫‪3‬‬ ‫‪.٠‬‬ ‫‪7-00‬‬ ‫‪9‬‬
‫متسر إل ب‪5‬نداد ‪ 2‬ةك امبر ‪ 0‬فكا‬ ‫‪0‬‬ ‫‪55‬‏‬
‫‪18‬‬
‫لى دهازها ‪0‬ن‬
‫رقا‬

‫ماثة هاون ذعب » وألن سروال حرر »؛ وفى مكة كل سروال جوهرة قدر بيطه‬
‫‪3‬‬
‫‪ +‬له‬

‫»ًا حبًا شديدا ‪.‬‬


‫الجامة ف؛اماومات إلبىنداد » ودخل علمبا الفعتأشدحب‬ ‫*«‬ ‫ءا‬
‫لم‬

‫ونام » نامأ غرىٌ فىألنوم تأعلفت‬ ‫حيدرها( ‪8‬‬ ‫لومارأ‬ ‫وضع‬


‫قبل إنهو‬

‫‪ :‬درم ‪.‬‬ ‫) ؛) درت‬


‫اى عامثى س ( ‪+‬م ب) ‪.‬‬
‫(ا‪)٠١‬ول‏ أيامه ‪ . . .‬ره ابننك ‪ :‬كتيت فى الأصل ععل‬
‫‪#‬‬
‫ماولون‬ ‫دولة احمد ‪7‬‬ ‫‏‪١‬‬
‫عه‬

‫تئاداملق‬ ‫تىاَْ وسادة ‪ 2‬فلما أنتيه د ‪٠‬‏‬


‫ن وكاماع‬ ‫أزالت راسةه عن حعدر مل وووئءعا‬ ‫حي‬

‫ما‬ ‫ألا‬ ‫‪85‬‬ ‫را‬ ‫‪3‬‬


‫ليخ‬
‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬
‫‏‪٠.‬‬
‫فاحاةه من مكان قرس » قال لها ‪١ :‬‏ قد أساءعت تفسى‬
‫‪:‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫سه‬
‫‪4‬ن أمير‬ ‫‪6‬‬‫و الله ‪١‬‏‬ ‫‪:‬‬ ‫أكيت بات ‪: 1‬؟نتالت‬ ‫عَئ ‪3‬‬ ‫ومميتث‬ ‫دس كت‬

‫‪04#‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪6 0‬‬ ‫م‬ ‫‪-‬‬


‫“م النيام ‪:‬وه انام عر الماوس (‬ ‫أل معان »‪ 2‬إن و ادق ‪ ١‬و‬
‫‏الدى أن ا أحاس‬
‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4‬م‬

‫فاستدس عن مما ذلك » وائادت معه حتى ءات » وقيل فى العنى ‪:‬‬

‫الست‬ ‫عن‬ ‫يك‬ ‫شتوو‬ ‫ماث‬ ‫‪1‬‬ ‫ادي‬ ‫واكتسب‬ ‫سارك‬ ‫‪ 10‬ان دن‬

‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬
‫«‬ ‫يي‬

‫ال‬ ‫يشوك كن‬ ‫النى دن‬ ‫لس‬ ‫أنا د‬ ‫ما‬ ‫ول‬ ‫دن‬ ‫النى‬ ‫ل‬

‫ف اليل ع(‬ ‫بعس داه‬ ‫‪ 4‬اح شرم ‪5‬‬ ‫د‬ ‫مارويه حلى‬ ‫أستهر‬
‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪-‬‬ ‫م‬ ‫‪3‬‬ ‫ةم‬
‫‪ 3‬وكانت قتائه فى دىق الميدة سلماء انين وعانين وعانين ‪3‬‬ ‫رأشة‬ ‫ودءه وشو ياثم‬

‫سدة و شعير ‪.‬‬ ‫الاتى ‪0‬‬ ‫ل‬ ‫ولابته ‪0‬‬ ‫وكانكت د‬

‫‪3‬‬
‫سو ب‬

‫‪١‬‬
‫‪5‬‬

‫هو الذى بنى أأسحد العلن ع رك امش ‪3‬‬ ‫قال القذاعى ‪ :‬إن الافضل ذا‬
‫‪[1‬‬
‫مةن ‪٠‬‏ اس أصار ؛‬
‫ثر‬ ‫يل ؛ كفانوقه‬
‫العروف ‪ 2‬ن بالرمد » وإتما سعى برد قء‬
‫‪3‬‬ ‫ع‬ ‫‪5‬‬ ‫*‬ ‫‪5‬‬ ‫سم‬ ‫حك‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬
‫رخام ؛ لسحب رار الساعاث » لأحصل دخول‬ ‫قدردا تنعاار ؛ وض ما ثاعك عل ددن‬

‫أوقات الصاوات ؟ ول ينسب إلى الما؟ بأهر اللهمنبنائه ثبوى‪١‬إ‏ن؛ما هى إشاعة‬


‫بايلنئاس فى نسبته إلى الحا‪5‬بأمر الله ‪.‬‏ وهو حفر ( ‪ 68‬ب )خليج أنىاأرحا »‬
‫‪. 4‬‬ ‫‪ 43‬قرف‬ ‫بو اأرحاشيا اليودق‬
‫‪‎‬م‪١4‬‬

‫وأخال أ‬ ‫واشتد هبوما‬ ‫‪3‬‬ ‫سوداء‬ ‫قل هاجت ري‬ ‫أيامه غ؛‬ ‫ف‬ ‫اللاأدث‬ ‫‪3‬‬
‫ص‬

‫هن ذلك » ثمتوجهوا إلىالساحد يسياون‬ ‫حتى ذاهرت التدوم بالمبار» تارتاع اانسا‬

‫ارياح عاصفة إلى بعد الذرب »؛حتى سكن اطال ‪.‬‬ ‫ل الهلاز‬
‫‪5‬‬

‫‪٠.‬‬ ‫|| اكات ‪ :‬كاين‬ ‫اليف ومضيت ‪ :‬ومضيق ‪.٠‬‏‬


‫‏(‪ )١١‬امير حيرش ‪:‬كذانى الأسل ‪.‬‬
‫‪ :‬ا ‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫(؟ج)‬

‫(‪ )35‬عامئة ‪ :‬عاصن ‪.‬‬


‫‪«#‬‬

‫يفن‬ ‫دولة احمد بن ‪#‬أولون‬


‫سة‬

‫‪.‬‬ ‫‪5‬‬
‫ة عان وسيءين وماثتين» حاءت الاخيار دن ‪ 002‬ف‬
‫سئئ؛‪5‬ة‬
‫س‬ ‫قال ابن الموزى ‪ :‬إن‬

‫ل‬
‫شى‪ :‬؛ وهدا >ن العدائب الى ‪3‬‬
‫‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫اء‬ ‫‪50‬‬
‫لمك‬ ‫يان النيل قل ثار عَنْ آخره ‪ 3‬مد‬ ‫شداد؛‬

‫سيار عثايا من قل مم ا مان الى الإسلام ‪ 3‬فى هده الماقعة ّم ل القائل ‪:‬‬
‫ات‬ ‫‪5-5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ال‬ ‫‪00‬‬

‫متتايم‬ ‫تقامرا‬ ‫تتامر الييلل عنأ‬


‫دنه يمس الأمايع‬ ‫حتى قندنا اخطارارا ‏‬
‫ن التوادر ‪.‬‬
‫وهده الواقعة م ‪٠‬‏‬

‫قتل أبنأ » فكانت ددة ولارته على‬ ‫ىق‬ ‫أوكر المبوش ‪ 90‬ولايته صر‬ ‫وأستمر‬

‫معي لخو سنة ؛ دلامات دفن ‪ 2‬مسعدل حار رحوان ‪.‬‬


‫نع‬ ‫‪5‬‬ ‫*‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬
‫جاه‬
‫ا‬ ‫الحوادث فى أيامه أن ششد‬ ‫وهن‬ ‫‪.‬‏‬ ‫جم تولى بعده الامير شردا ن بن شمارويه‬

‫يستّى أبوالحن الأراسالى » توجه إلى نحو أمفيح » هو وجاعة مأمنحابه ؛‬


‫؟ّ‬ ‫‪-‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪30‬‬ ‫اس‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ف‬

‫‪١‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪:‬‏‬


‫!عض الدذا ئنشربه زحاج أزرق ؛ بعروةخضراء »فاخذهاابو اسن‬ ‫فوحدواى‬
‫شلركية » وناولا لبعض أمدابه‬
‫السذلكور » وحء إلى شاطى‪ :‬الثيل وملا ا«نلهت‬ ‫‪١‬‬

‫يكونوا يمول‬
‫» ولم‬ ‫مسكرا ؛ عايب الم‪ » 2‬أجمر اللون‬ ‫خيرا‬ ‫» فوجده‬ ‫مما‬ ‫لشرب‬

‫شذرهبة من الس ؟ فا علموا شأنها » فرام كل أحد ويم أخذها »‬


‫افىل ه‬
‫ما‬
‫نين أيدميم وانكرت» نوجدوا شفمذاها لاينا من‬
‫فاموباق»عت دبه‬
‫فتيذاتهوا ع‬
‫رحجله عنئية ؛ وشو لقت رمها‪.‬‬ ‫امار ؛ وتمت‬ ‫اس‬

‫أحدم ‪ 3‬الأفر هرون بن يديه ء فوحد الشرية قد‬


‫الع‬ ‫ل‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬
‫فأما شاع أدرثم ين اناس‬
‫‪2‬‬ ‫‪5-5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫أ‬

‫كرت ؛فاسف عامها واغم لذلك » ثم قال ‪ « :‬لكوانت محيحة لش يسما ببعض‪‎‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪2 2‬‬ ‫‪7705‬‬ ‫‪‎‬د‬ ‫«‬ ‫‪30‬‬ ‫نس‬ ‫‪200١‬‬ ‫‪5-2‬‬

‫‪١4‬‬
‫‪5‬‬
‫كام تناكو»» امه( ) هذه ةبرشلا نم ةعئم ءمملا ‪‎‬ةيئاثويلا ‪٠.‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪‎‬لم ‪9‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪7‬‏ ‪5‬‬


‫‪ 2‬وسقط مما رأس‬ ‫إلى الإسكنددية‬ ‫‪ 4‬حت ودات‬ ‫الة عهم‬
‫زاي‬ ‫وف أنامه وقءث‬

‫المنار » وكانت زازلة عقليعة جدًا‬ ‫لحن‬


‫ا‬

‫بق‬ ‫واأستمر الأفير هرون عل ولابته لمعيس © حتىق د‬


‫‪5‬‬
‫‪0‬لا فى أر‪‎‬‬
‫فقوتن‬ ‫نتتلاه وكأن ثماتء‬ ‫و اينا الامير أحمد بن حاولون‬
‫‪0‬‬ ‫‪٠‬‬

‫‪:‬تيت فى الأسل على هامش س ‪' 44‬؟ ‪٠‬‏‬


‫تقال ابن الحوزى ‪...٠‬‏ من التوادر ك‬
‫‪«#‬‬ ‫ف‬ ‫«‬

‫دولة اسيك ان أواون ‪ 55‬ولاه من قبل الخفاء أله بأسمي‬ ‫اا‬

‫موتعسي إ‬
‫نل أخمبر ‪.‬‬ ‫رى‬ ‫ولابت‬
‫مه عل‬
‫‪ 5‬أربعوثمانين ومائتين ‪.‬‬
‫فىأياء‪4‬هتونى المسبحجى اورم » سنة‬
‫وك‬

‫تم نول بعد الأمير قشروك » عمه شيبان » الذى قتله » وكان يعرف بأى القان ؛‬

‫فكانت مدّة ولايته على مصر اثنى عشر يوما » كاقيل ‪:‬‬
‫ولا كلا‬ ‫كبا بانت‬ ‫نفسلا‬ ‫مير‬ ‫الدارف انك من‬ ‫فض‬

‫والأمير شييان هذا هو آخر من تولى على مسر هن ببى حلولون » ويه زالت‬
‫در هم كامها‪0‬سكن ‪.‬‬

‫‪53‬‬

‫خمد بئ سلمان الرافققى » إلى مر » فتبض على شيبان » واعتقله » وتولى مكانه‬
‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪8‬‬
‫© فاقام ‪١‬‏ما مذاهة أرععة أشمبر ‪ 3‬وعزل عما ‪.٠‬‏‬ ‫‪ 950‬مص‬

‫جم تولى بعدد الأمير عسى الدنوشرى‪ .‬وفى أيامه وقدت ماعقة عدينةالفسطاط»‬
‫؟ه‬ ‫فأحرقت عدة أما كن مما ‪.٠‬‏‬

‫أفيىامه تو أبو العباس الناقى ا»لشاعر » عابلدله بن مد » كان أمله من‬


‫ص‬

‫» وأقام ما‬ ‫لأنار» كان‪..,‬ل ؛)ى أقامببغداددمدةع ثم رحل عمبا ؛ ودخل مصر‬
‫حتى مات سنة ثلاث وتسعين ومالتين » وكان شاعرا مأهرا » وله شعر حيد ©) من‬
‫شعره قوله ‪:‬‬
‫والراح روح أخى الثرام الماهد‬ ‫الكرم من كرم الطباع وفضلها‬
‫‪14‬‬ ‫لاغارد‬ ‫وثمها‬ ‫شمل اللليعا‬ ‫(ددب) وتلكسميتالك‪.‬ول جما‬
‫إدمائها إسعاد كل مساعد‬ ‫قتفاءلوا بإسم الدام لأن فى‬
‫ماجّوا من طارف أو تاد‬ ‫وى ادقار لأنبم عتروا عب‬
‫‪5١‬‬ ‫فاعتض مها عن كل ثبىء فاثت ‪ 22‬واغصئض مها عين العدوٌ الماسد‬
‫فى ولايته على مصصر » إلى أن مات مها سنة سبع‬ ‫فأقامالأمير عي الدئوشرى‬
‫وتسدينومائتين » فكانت مدته مس سنين وتمبرين ‪.‬‬
‫‪:‬البح ‪.‬‬ ‫حى‬ ‫‪60‬‬
‫هاا‬ ‫ولاة من قبل الخافاء المياأسيين‬

‫وثاماية ‪3 4‬‬ ‫سكين اللادة ‪ 2‬فاقام ‪ 83.‬إلىسئة ثالاث‬ ‫ّلعدة أبوهعور‬


‫*‬ ‫ع‬

‫‏‪ ٠‬وفىأيامهتوتئّىأحمدبن شيب النسالى » أحد المداظ » توفىبالرملة‬ ‫‪5‬‬


‫لل‬ ‫ع(د‬

‫‪8‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ل‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8#‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ا‬ ‫‪ +‬إل ‪5‬‬


‫الأعور ‪ 43‬قاقأم مده السبثر ‪ 43 8‬وعزل‬ ‫ابو اسن‬ ‫م نول لعده د‬

‫‪.‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪5-5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ع‬


‫‪ 2‬أعيدنكين اللامة تأننا ‪ 4‬جم صرقفاء‬

‫عشرةه وثلماية ‪9.‬‬ ‫إلىسدئة إحدى‬ ‫فأقام ‪8‬‬ ‫سن ددرع‪6‬‬ ‫مامت هلال‬ ‫ولهول‬
‫*‬

‫‪.‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬


‫ليت‬ ‫حرس‬ ‫‪8‬‬ ‫‪.‬‬
‫» زيل‬ ‫» توتى الشيث أبو ال ع بئان الخال الواعلى‬ ‫اية‬
‫مشر‬
‫لة ع‬
‫وىثسن‬
‫و‬

‫خارقة » تونى فثىمبر رمضان ‪.‬‏ وفى أيامه توق‬ ‫ات‬


‫محب‬
‫ان ما‬
‫روكا‬
‫كر »‬
‫مص‬
‫أمد بنمحمد بن عمان بن شبيب » شيخ القراء» ه‪.‬ات‪-‬نة اثنتى عشرة وكلاية ‪.‬‬
‫الهنوبدةي»ة الخليفة المقتد‬ ‫حب‬
‫وى هاذلهئة حفر إلمىصر »ممناعند‬
‫دا مانلعحائب ؛‬
‫ه»‬‫ولبن‬
‫بائله» دن جلما بغلة » ومعما فلوها » يتبعهاوبرضع معبا ال‬

‫ومن جلة المدية غلام زيجى ا»سانه يل إلى جمبته » حَكى ذلك ماحب « هرآة‬ ‫‪١‬‬

‫ازيارت ‪. 46‬‬
‫اسرف » توك بده أحدبنكينل » ثم صرف من عامه ‪.‬‬
‫إتحسندةى‬
‫عتيسدكين» ومى ثالثولاية » فأقامفى هذه الولاية» إلىأن ما‬
‫وعشرين ونؤاية وكانت مودلةايته (‪5‬م ‪) 1‬فى ص ذه اارة كو عثر سنان‬
‫وأثمبر ‪.‬‬
‫وى أيامهتوثى أبو جعفر أمد بن حمد بن سلامة العاحاوى الأزدى اللصرى‬ ‫‪١4‬‬

‫الحنق ‪ 2‬ابن أأخت الزنى » ود سئة تسم وثلائين ومالتين » وماث فى ذى القعدة سئة‬
‫أحدى وعشر ن وثلتاية ‪.‬‬

‫وفى هذه السنة تأوبيىنا اللانئل مكحول » مات لجىادى الآخرة متنلك‬
‫م‬

‫‪15‬‬

‫الملينة القاهر بالله‪.‬‬


‫كما‬

‫ذحر‬
‫اتداء دولة الاشقيد ‪95 43‬خ‬
‫‪32‬‬ ‫‪٠9‬‏‬ ‫عه‬ ‫لف‬ ‫م‬ ‫‪#‬‬

‫م‬ ‫قال الكندى ‪ :‬ان من تولى عديئة قرغانه لسحى الالخديدى »‪#‬فكان أول من‬

‫ءد بن «لقج الإخشيدى ؛ فتغاب على مسر » وأخذها باليد» فأقام‬


‫تولى منبع بعصر م‬

‫>‬
‫‪00‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪ 0‬أيذاغ ؛ وصرفه عما ؛ وتول عامبا فأقام مب مدة بسيرة‪.‬‬
‫‪0‬دبن‬
‫“اس‬
‫وت‪2‬ناب عليه |حم‬

‫وتغاب عايهتمدبنداتج » فصرفه عمها» وأعيد إلمباشمدبنحلقجثانا ‪.‬‬


‫و ‪.‬فى هذه املايام و ‪5‬قع الاشعاراب ‪٠‬ف‪.‬‏ىسا‪3‬ر اليلاد » لشء‪.‬ف شوك الأانا؛ المياسية ؛‬
‫أ‬ ‫ربعة )‬ ‫وديار بكر » وديار‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ 0‬والوف‬ ‫الإخديدية‬ ‫والشام بايدى‬ ‫للك‬ ‫فكانت‬

‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪8.‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬


‫ومضر » بايدى ببى مدان ؛ وفارس ببدد الامير أحمد بن بويه ؛ وخراسان بايدى‬
‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪02‬‬ ‫تايدى‬ ‫والاعواز بايدق الريدى ؛وكردان‬ ‫؛ ووأسط والبصرة‬ ‫إل امد‬ ‫بعر‬

‫؟‪١‬‏‬ ‫وامئهان») وا اخيل © ب‪/‬ابق الاتسن ين بوبه ؛ ذاله‪ ,‬ب وافرقي‬ ‫ابن إأماس ؛ واز ‪8‬ى‪:‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬
‫الدنا ؟ والعد‪ ,‬ن©‪ 6‬واعادي‬ ‫بابدى‬ ‫بأيدى اف تحرو اأسان ‪ 0‬وحار ستادل) وس حال‬
‫‪5‬‬ ‫‪.‬‬ ‫اع‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬

‫وغبر » بأيدى ألى ماهر الترمعلى؟ ( ‪ 58‬ب )وغ يبق بايدى خلناء بنداد سوى مديئة‬
‫ه‪1١‬‏‬ ‫شداد واعماشا ‪٠‬‏‬

‫مخره‬ ‫ادي‬ ‫‪00‬‬ ‫‪3‬‬ ‫!ا ‪3‬‬ ‫ولاه‬ ‫عا‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪ 4‬إى أن عانا سله ربع و زثان وثلمايه ‪.‬‬ ‫أدم شق وايقعهصر‬ ‫قدج‬
‫ل“تم‬
‫جإل‬
‫حم‬
‫‪5‬‬ ‫ام‬ ‫َ‬ ‫‪.‬‬
‫وفى أيامه توئى النساتى سنة ثلاث وثلاثين وثلماية» مات بمكة ؛ وكان مولده‬
‫‪3‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪ 4‬أامهأرئا أ‬ ‫ىه‬ ‫وماأاحب‪:‬‬ ‫بد خ ‏ عكر ‪3‬‬
‫‪86١‬‏‬ ‫الله‬ ‫ابو بكر إل حمد إن عبد‬ ‫سنةه نس عشرد وماكين ‪.٠#‬‏ ولوق قى ألأمه أسا‬
‫‪9‬‬ ‫م‬ ‫‪5‬‬
‫ععاماء » تونى لى رحب سئةثلاثين و تأحابة ‪.‬‬
‫هنن ال‬
‫الصيرى ؛ كا‬

‫وترى ثئل أبامه المافا أبو بكر الملحان » ماث سنة ثلاث وثاؤثين وثامايه ‪- .‬‬
‫مثيه‬ ‫‪200003‬‬ ‫‪-‬م‬ ‫‪1‬‬ ‫بكر‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3 -‬‬

‫‪4:‬‬ ‫م‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬ك‬


‫الدينورى اأحروف ‪١ .‬؟‏‬ ‫سدعبن‬
‫بل‬ ‫وى أبامه نوه الشيخ الدارف بالكه ‪١,‬‏والمن على بنخم‬
‫ن‬
‫ع |‬
‫ة دذى ال‬
‫سئة إحدى لين وثا »‬ ‫بالفمايغ » توق فى رحب‬

‫ئَ مأتيم ع‬ ‫ل‬


‫ياروا النا‬ ‫أو‬
‫بنهالأمير أ‬ ‫ل‪.‬عدة‬ ‫تول‬ ‫‪3‬‬ ‫بن هأ‬
‫هج‬ ‫و ْ مات ‪١‬ا‏لأمير خمد‬

‫لبق ‪ :‬وغ يبتى ‪.‬‬


‫)‪:0‬ج و ب‬
‫‪١‬‏‬ ‫الدولة الإلحفيدية‬
‫الملكم خادمهم ‪ :‬كافور ‪ 8‬فسأاس الناس‬
‫ن صقار السن ‪ 3‬وكآن القاكم بابر أمور‬
‫وكا‬

‫أحسنسياسة » ومشى ملى نتلام و اده ‪.‬‬


‫فى أيامه أ‬

‫فأيىامه توىالنيسابورى الحافظا أبو زكريا حمد » توبى سنة سبعوثلاثين‬


‫سهع وثلدانة » ؟فىأيامتكين الثادة » والللههأعل ‪٠‬م‏ ‪-‬‬
‫وثأحابة » وقيل بلا مات سنة‬
‫»ف كتاب « الإرشاد فى القراءا‬
‫ؤل‬‫ميون‬
‫وتو عبد النم عنبد الله بن عل‬ ‫‪#‬‬

‫َه‬
‫ا *‬ ‫ع‬
‫ات سنة مقسع وكواللاسقثييءن وثامايه ‪٠‬‏‬
‫‪-0‬‬
‫م‬
‫وأمعه‬ ‫© ‪:‬اميد القانى بكار‬ ‫وى الماجاوى‬ ‫سئةاتسع وثلاثين وثلما ا‬
‫سيا‬
‫م‬

‫ثم عاد إلى بنداد » قات نبا » وم يبل‬


‫‪3‬‬

‫الحسن بن داود ؛ قدمهن بنداد إلى مصرء‬


‫كَ‬

‫‪#‬‬

‫‪.٠‬‏‬ ‫سكة‬ ‫اربين‬ ‫العخر سوىق‬ ‫دن‬

‫أحد الأثدَةالجتهدين ‪»#‬وفى ؛‬ ‫ن أجدء‬ ‫أ اله الودى اداه‬ ‫‪0‬‬


‫تمسر‬ ‫يه‬ ‫و‬ ‫تت‬ ‫‪6‬‬ ‫أحد‬ ‫م‬ ‫حل‬ ‫ل‬ ‫بيت قم‬ ‫ترذزرت‬ ‫للقن"‬ ‫‪4‬‬ ‫حدم‬

‫‪03‬‬
‫الإمام الشانعى ‪.٠‬‏‬ ‫عند‬
‫‪*.‬‬

‫اردين وثاماية ‪ 4‬امكل‪0‬ن‬


‫ع‬ ‫ا‬

‫سابع و حامبه سلية‬

‫© مساحب‬
‫ى ‪3‬‬ ‫بن سكرة‬ ‫ل‬ ‫وثاما‪ 35 53‬وى الماك ‪9‬‬
‫وى سئة اثنتين وأربين‬ ‫‪١‬‬
‫ع‬ ‫ساءى‬
‫‪0000‬‬
‫واربعين‬ ‫) ماث ىٌ جار سئة ‪2‬س‬
‫‪ 3 -‬أبر بكر ‪:‬ن اللداا‪3‬د الكتاى‬ ‫‪3‬‬
‫الذذا أ قى ‪٠‬ه‏ لمرتيعة‬

‫' أغيان الماياء زلا ‪( 1‬والحناظ ‪.‬‬


‫وثلماية ‪ 3‬وكن‬
‫‪#‬سقية القياس ماء‬
‫د يواحد‬‫وثاماية »‬ ‫وثلانين‬ ‫ست‬ ‫أن فى سنة‬ ‫»‬ ‫الحوادث‬ ‫ومن‬

‫ذوه هن‪ > 6‬الميزة » فكان الثيل فى تلك‬


‫عنما أرادوا |أن]يأخْذوها قاع الثيل» أخ‬
‫أملا‬
‫ثر ذراءا وستة عشر ايها ؛ فوقع الغلاء‬
‫سنة خسيا جِدًا وبانت الزيادة أربعة ع‬
‫ال‬
‫ذراعا ‪ 3‬وأتام‬ ‫ستة عكم ر‬ ‫‪0‬‬
‫كلس‬
‫ئ‬ ‫؛ واستمر‬ ‫لور‬ ‫‪١4‬‬

‫قال |‬

‫عم‬
‫‏‪8٠‬‬
‫‪:‬‬
‫الاسابع‬ ‫معن‬ ‫ملدةه‬ ‫اطدارارا‬ ‫قتمئا‬ ‫حتى‬ ‫‪5‬‬

‫(ه‪)١‬‏ الفاس ‪ :‬اللاس ‪.٠‬‏‬


‫(‪5‬د) [ان | ؛ تنقس ى الاما‬
‫نارغ ابن إياس ج ‪١31‬‏ ‪)51‬‬
‫دنه فى كم وباره‬ ‫رب وف النيل إنا‬
‫يحماون اليوم غاوه‬ ‫صير‬ ‫اماس‬ ‫ما بتى‬

‫ومن الحوادث أن فى سنةتسعوأريعينوثاماية؛ حاءت الأخبار بآن اليل نزل‬


‫اعلحىجَاج و»أخذثم عنآآوخأرثلمق»اتم فى البدر الالح ‪.‬‬
‫م‬
‫‪0‬‬ ‫وفى أناهه توثئى السيد الءاوى الشريف أجد بن حمد بن إسمعيل بن إبراهم للبامايا‬
‫الصرى » وكأن شاعراً ماهراً » وله شعر جيّد ؛ مات فشىعبان سنة خمس وأربعين‬
‫خرام‬
‫«‬
‫وثلماية » ومن تفلك الزقيق » وهو قواه ‪:‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬


‫‪5‬‬
‫انور‬ ‫ألما‬ ‫م ادر‬ ‫‪3‬‬ ‫رأيت المللال ووحه اليب‬
‫‪١ -‬‬ ‫‪80‬‏‬

‫و *‬

‫ينار‬ ‫أ ‪.‬‬ ‫قري‬ ‫وهدا‬ ‫انال‬ ‫لعيد‬ ‫ذاك‬ ‫أن‬ ‫‪0‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪0005‬‬

‫| بغيب كن الس‬ ‫*‬ ‫وما م‬ ‫حافس‬ ‫وذا‬ ‫اليب‬ ‫وذاك‬

‫م‬
‫؟ه‬ ‫أكثر‬ ‫نا‬ ‫وتم الميب‬ ‫وقع الملل انا ساعة ‏‬
‫ع حتت‬
‫ىىمانت اسئةاتسع‬ ‫واستور الأمير أ بكر بن مد ين ط ج‬
‫ق على ولايه حمر‬

‫شرة سئة ؟ وكان وأذراأرمة؛‬ ‫ع‬ ‫س‬


‫‪.‬‬
‫م‬ ‫و‬
‫‪-‬‬
‫ح‬ ‫ن‬ ‫ر‬ ‫ص‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ا‬
‫ا‬
‫ل‬ ‫و‬
‫‪##‬‬
‫ة‬ ‫د‬ ‫م‬
‫‪5 7‬‬
‫ت‬ ‫ن‬ ‫ا‬
‫‪0‬‬
‫ك‬ ‫ف‬ ‫ولس‪ #‬ا»‬
‫ي‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫أ‬
‫ا‬
‫و‬

‫م‬ ‫نافد الكلرة باغ خراج فصر ‪9‬‬


‫فى أيامه أل ألف أالف دينار؛ و اتلعاير الخال عل أيامه‬
‫‪353‬‬

‫؛ وشوراوا دن رتب‬ ‫وباغت عد‪ :‬عسا أ‬


‫>ره بعصر والغام » تر أربائة ألن‪ .‬ارس‬
‫عحمة‬
‫م‬

‫اشوايك للدهد بقدر معاوم فى كل شعبر ؟ وأامات دنن عصر » عند مديئة الفسطاطء‬
‫‪3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ا‬ ‫‪9.‬‬ ‫‪000‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪58‬‬
‫‪3‬‬
‫‪0‬‬
‫‪2‬‬
‫ف‬ ‫جنا‬
‫عو‬ ‫‪2#‬‬
‫بالذى‬
‫‪-‬‬
‫سيره‬ ‫مان‬ ‫هو‬
‫بدءأ‬ ‫*نْ دمر فك‬ ‫رف‬ ‫يوم‬
‫‪75‬‬
‫لهقر‬ ‫‪١‬‏ لامع‬ ‫ملوءتك‬ ‫رعللكة‬ ‫كلم‬ ‫من‬ ‫)ء‬ ‫)لاثما ب‬
‫م كمأ‬ ‫الاخديد‬
‫‪3/١‬‏‬ ‫الدولة الإخشيدية‬
‫اثل‬
‫‪5‬اق|طم ‪ 6:‬قا‬
‫أ أُلخير ال‬
‫‪ .‬أ‬
‫ق ا ‪4‬لشيخ‬
‫‪3 -‬‬
‫وك ‪0‬أبام‪ 4‬سنة‪ 7‬ثالث و ‪0‬اربعين وثي‪4‬ل*‪/‬ماي ‪-‬ه ؛ در‬

‫سالعلاش»‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪4‬‏‬


‫‪.‬‬ ‫ومات ما ‪ 43‬وكان إه كرامات حارفك‬ ‫أناله دن الذرب ‪ 3‬وقدم مسر‬

‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬


‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8.‬‬
‫ا‬ ‫‪.٠‬‏‬
‫أبئهءام ا ‪5‬لقاسى مود الحروفت وأجورعقانم ممه الساره ودات‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬
‫وأا عاث نول لعادة‬

‫م‬

‫‪3‬‬ ‫ل‬ ‫ع‪8‬‬ ‫سمي‬ ‫‪5‬‬


‫ملاع‬ ‫كن أم كد‬ ‫‪03‬‬ ‫اللعاة‬ ‫'‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫لا‬
‫خدر حم‬ ‫كشاجم » الشادر النائلم النار » ون له‬ ‫فوتب‬
‫لأب‬
‫اثى‬
‫وفى أنامه تو‬

‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫لأا‬ ‫شاكع‬ ‫‪3‬‬ ‫‪-‬‬


‫متال‬ ‫قعل‬ ‫‪ 3‬ناهأ‬ ‫ممقولة‬ ‫االيارق وقدراك‬ ‫حمراء من ادك‬
‫‪1‬‬ ‫‪.٠‬‏‬ ‫ذاء‬ ‫‪20‬‬ ‫ال‬ ‫‪3‬‬
‫حال‬ ‫مصدمأ‬ ‫‪5‬‬ ‫وو ‪ 00‬واحدة‬ ‫جعت‬ ‫اربع‬ ‫وجنات‬ ‫كام‬

‫وكان كداح عالا| فامئلا» وهوماحب كتاب « أدب اندجم » » مات صر‬

‫لكل‬ ‫جات‬ ‫مال‬ ‫نك‬ ‫ودا‬ ‫تشذانهما‬ ‫دل‬ ‫ل‪0‬‬


‫لح‬ ‫فى © الشسسم‬ ‫شوق‬ ‫ل‬ ‫قد‬ ‫‪١‬‬

‫ل‪ 6‬وأت سنةه‬


‫ا‪0‬‬‫أأنخوهدع تكاىأ“ق»عاءقادم ععلى ولوااليانجهواععمصر إ|ى‬ ‫و ‪:‬لاعات ا‪3‬لاجوره ت‪1‬ولى بعده‬

‫‪١‬‬

‫وى ‪ 0 00‬إسدق تمد بن القاسم ببشننبان » من أعيان المامااءلمالكية؛‬ ‫‪148‬‬

‫أبر على سعول بن عمار” ‪8‬‬ ‫وثلماية ‪ - .‬وتوى ابنالك‬ ‫ومين‬ ‫مات سنةه <سس‬
‫َه‬ ‫م‬ ‫ع‬

‫‪.‬‬ ‫لانه ‪.‬‬


‫اأم‬
‫اع‬ ‫كناكثرلثاث وعب؟‬
‫خ‬
‫هه ما‪-‬ث سفع‬ ‫‪.‬‬ ‫‪6.‬‬
‫زيل محس‬ ‫اليندادى ‪3‬‬
‫‪٠‬‬
‫‪ 8‬اجتمعرأىأهل مصيراء‪2‬‬ ‫ولا مات الأمير ‪0‬‬ ‫لح‬

‫حسن السياسة» عادل ‪:‬افلىرعية » فولوعهلمهم ‪٠‬‏‬


‫ارا‬
‫الإشعدة‬ ‫دوا‬

‫‪57‬‬

‫قال الشييخ ‪ 2-0‬الدربئن الذعى ‪ :‬إن‬


‫‪0-0‬‬

‫ذنكور ذن خصما حيشيا » اشتراه اللإحشيد‬


‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‏‬
‫ا‬ ‫‪##‬ا‬ ‫‪٠.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪.‬‬
‫دينارا ‪:‬‬ ‫أعل محير ونانية كس‬ ‫من سس‬
‫دور ‪:‬؛ وبوسس‬ ‫غير‬ ‫حقى‬ ‫و طلر معير‬

‫راقق ‪:‬و‬ ‫سام"‬ ‫اذا‬


‫‪:‬وكآذنلد خصنا نم أاننءا‬ ‫دمذا‬ ‫؛ الذى وت‬ ‫فصار‬

‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫مه‬


‫‪٠‬‏‬ ‫‪.‬‬
‫خدان ‪ 5‬عل مار‬ ‫لور‬ ‫فأما ول‬
‫الشام‬ ‫‪ 8‬عدليك‬ ‫واعمالما ‪3‬‬ ‫الديار الصريةع‬

‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬


‫والخيداز ؛ ودعى باه‬
‫‪85‬‬ ‫‪5‬‬ ‫م‬ ‫أ‬
‫عل أأثابر ‪3‬‬
‫‪-#‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬
‫« الما معخده»ه‬ ‫دن يكتب عاؤمة‪4‬ه عل ألرات‬

‫‪ 2‬أيهبأبيه ه أ كله ‪© 4‬‬ ‫‪ 2‬والعيد لسعدة‬ ‫‪0‬‬ ‫والسيف‬

‫ور‬
‫دد‬
‫دن الميش»‬ ‫‪14‬‬ ‫ن افكت اللعايئة ‪ 2‬قبل ‪ :‬دخل ‪1‬لى فور ‪ 2‬فىيوم عمد‬

‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪١‬‬ ‫ر‪0‬‬


‫ف‪8‬ول‪٠‬‬ ‫ُ‏‬
‫‪1‬‬ ‫‪,‬‬ ‫!‬ ‫‪١‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪ 1‬رقموا‬ ‫‪30‬‬ ‫و معهوم ديول و تأتيور‬ ‫‪3‬‬ ‫و‬
‫ودرك‬ ‫اذك‬ ‫وأرب‬ ‫‪3‬‬ ‫عليه‬ ‫يه‬

‫لامر‬

‫لتندء مم اءإنه استدرك وارلاه ‪ .‬فمار رك‬


‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬

‫؟ننه ى كلما ساعة من الايل والمبار‬


‫‪3‬‬ ‫“سير‬

‫‪3‬‬ ‫لحيس(‬ ‫‪5‬‬


‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫”‪7‬‬
‫‪:‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬
‫عرض‬ ‫عدأ‬ ‫‪:‬م‬ ‫‪ .‬ودل‬ ‫حتى مات‬
‫‪.‬‬ ‫‪ 0‬وسة‬ ‫عن‬ ‫ترج‬ ‫ي«ترينى ‪ 4‬دوه‬

‫‪١‬‬ ‫رمن التكت الاعلينة ؛‪:‬قيل ‪ :‬كان قصر واعظ يفلااناس فا‬
‫»ل نوما فى ماس‬
‫وعفله ‪٠‬‏ وكافور حاضر ذلك اولس ‪ « :‬أمهاالناس انفاروا إلى هوان الدنيا على الله‬
‫تال ‪ :‬فإنه أعدااها !أتسرمين ‪ 65 75‬؛وضا‪ :‬لسن إن إديه استولى عل بنداد وهو‬

‫خدىاذ رفم كانورعارفة إليد؛ فثلتوا‬ ‫أثال مده » وأع لىكفوراادك يعر وهو‬

‫الناهى أند يوقم‪ ) 3‬حاب (فعا‬


‫ت فأما فرع من وعناهد) دفماليدمائة دنار وأخلم‬
‫عأيه حاعة ساية ‪.‬‬
‫فاما كان اما‬
‫‪‎‬م‪١‬‬ ‫دوهن العجائب‬ ‫س الثان ؛ حشر كأفور علىعادتةه ؛ ‪2‬اتال الواعلا‬

‫هلى‬ ‫دمة لالله؛‬ ‫ي حبنويياك‪3‬ا*‪0-53‬‬ ‫أ ‪١‬‏ن ‪ 1‬لحب ‪#‬ن ؛‪:‬فى حام ع ضيه ‪ :‬لان‬
‫ادل ؛‬
‫م‬

‫فعار |الناى أذلاك‬ ‫الله عليهوسارءوكافور |الخصى‬


‫وسكن كفور قب ف‬
‫لى المي‬

‫‪5‬‬ ‫من هذين البيئين ‪:‬‬

‫‪9‬لا بارك الله دون المرض فى الال‬ ‫أدون عرفى يالى لا أدننه‬
‫إل معآ]‬
‫(؟) فغيل ‪ :‬وح إلى‪.‬‬
‫‏(‪ )١١‬واءئا‪ :‬واعناا ‪.‬‬
‫ألما‬ ‫الاحكينية‬ ‫‪3‬‬

‫أحتال لدال أن أوزى نأكسبه ‪ 2‬ولت إاعرض إأنوذى بمدتال‬


‫‪-.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪٠‬‏ كثير‬ ‫الس‬ ‫سيى‬ ‫ق‪3‬ال كمد ب ‪.‬ن هيد ا'لك اللمداى ‪ :‬ا كن كفور وأئر ااعقل‬

‫المر‪.‬‬
‫‪:‬‬ ‫‪3‬‬
‫اماو ‪ 43‬قال‪ :‬كنت أساير الامير كأثور‬ ‫الله يت اشر‬ ‫‪ 3‬اجعار و‪ 5‬مد‬
‫و‬ ‫وما حكان‬
‫‪,‬‬
‫وشو رذى ف مركت يفا دن السكر» فسقعات مقر تناه هن بده ‪ 6‬فيادرت‬
‫وءا ©‬
‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪١‬‬ ‫ُ‬ ‫‪١‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪ 3‬‏‪:‬‬
‫‪ « :‬أ‪1‬ما الشعدريف »© أعوة ‪4‬بالله‬ ‫» لم ودتح ‪2‬يا له ؛ نتال‬
‫‪5‬‬ ‫ل‬ ‫‪4‬بالزرودلل ؛ مق وأخدنيا ‪,٠‬ب‏ الأرض‬
‫من لدا*‏ع هذ‪٠.‬ه الناي‪.‬ة‪ » -‬وها لننت أن ت‪ -‬الزمان يبائنى حتى يفل لى مثل هده النءلة » »‬
‫‪8‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪.‬م‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ل‬


‫آليث إلاساعة‬
‫‪ 3‬فلم‬ ‫ال على‬ ‫لمحت‬ ‫؛ فأما وصل الى يبأب داره ودعمةه‬ ‫ما بى‬
‫لي‬ ‫ل‬
‫‪-‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪:‬‬
‫حماكت ندخارا م دارى) ننتحديا واستعبرتهاء‬
‫‪7‬‬
‫السر ‪ 0 5‬واإذا أ باليئال وعلما سك‬

‫عدمما ‪ 25‬عم رألف ديار ‪.‬‬ ‫قادذافمبا دنائر من المل‬


‫‪1‬‬

‫‪6‬‬

‫ه الأخبار تجار قمبا أاعقو|ل ‪ 935‬قبل ‪:‬‬

‫ذائنت دموعى الحوائى‬ ‫كتاا ‏‬ ‫أت‬ ‫انا‬ ‫‪١‬‬

‫لا قبور ‪ 2‬الكرام‬ ‫فايست الكتب دندى‬


‫‪7‬‬ ‫‪0‬‬ ‫إ‪»#‬‬ ‫ل‬ ‫ساامااع‬ ‫‪2‬‬
‫‪3‬‬ ‫؛ لكثعدسا زازلة عظيمه غمص‬ ‫دقور‬
‫‪3‬‬ ‫*‪-‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪3‬‬
‫الن ثّ زمن‬ ‫الوقذلماأمتحنةه‬ ‫‪.‬‬ ‫|(‬ ‫‪ 0‬قر‬

‫اث‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ام أ حر‬


‫و عاهم‬ ‫انها التيامه» فدخل شل‬ ‫ونوا‬ ‫الناس ل ن ذلك وهريدا إلىالميدارى»‬
‫ذكء‬
‫ناف‬

‫شده قصامدة؛ عقامية ‪ 3‬شن جلما هذا الييت ‪:‬‬


‫الشاتر إلىكأفور ‪ 2‬و ل‬

‫ارلا‬ ‫عدله‬ ‫هن‬ ‫رقسصدت‬ ‫لكا‬ ‫هاززلت مصر من خوف ‪:‬راد مما‬
‫فتفاءل كأفور بذلك » وأحاز عمد بن عامم بألف دينار ؛ فاءا بلغأبوالدايب التي‬ ‫‪١4‬‬
‫السنية > أى دن بنداد » ودخل مصرء وامتدح كافور يتمائد‬
‫أذال كذور ‪ 4‬وحوائزه‬

‫سنيّة » فن جلة ذلك هذه الأبيات ‪:‬‬


‫ومن ورد البدر استقل السواقيا‬ ‫قوادد كثور توارك غخسيره‬ ‫‪"5‬‬
‫ؤاءت بنا إنان عسين زماله ‪ -‬وكلت بيانا خافها وماآقيا‬
‫أكان سذاء ‪١٠١‬‏ أنى أمتساخيا‬ ‫ولائفس أخلاق تدل على الفتى‬
‫انى مر كان فىكبكبة عفاممة حمانشيته ومماليكه وغذانه ؛‬
‫قيللادخل ال‬
‫‪000‬‬ ‫ا‬ ‫‪0535‬‬
‫الدولة الإخميدية‬

‫بن بل‬
‫قيل لم‬
‫ا دخل مسر ‪٠‬‏ كن الذي مخباط اكاذور ؛ دذمعك عيد أسود ‪ 3‬بقدر حزف هه يأخذ‬

‫فمبا فضلات العاءام لنامانه » وقد غاه ابن لنكلك بقوله‬


‫وادّغه‬ ‫حك‬ ‫فيا‬ ‫التنّى ‏‬ ‫ما أوقح‬
‫قنأه‬ ‫باح‬ ‫لا‬ ‫عفاما‬ ‫يالا‬ ‫اتج‬

‫ذاك كان غتاه‬ ‫من‬ ‫غناه ‏‬ ‫باسائلقل عرنى‬


‫إلاه‬ ‫فلحجائيق ‏‬ ‫إن كان ذاك ضِنَّ‬
‫(همب (قيل لا دخل اأتنبى الى مصر فى هذه السكيكبة » تخيْل دنه كأفور ‪3‬‬
‫وقمى القبض عليه ‪١‬‏ فلها بل‬
‫لغغالمتنى ذلك » ه ح‬
‫دأ كانور ورحل عن مصر نحت الليل»‬

‫وما هحاه به‬


‫م‬

‫‪"8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫و‬


‫ٍ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫ليس‬ ‫العييد‬
‫‪‎‬؟؟‪١‬‬ ‫مواود‬ ‫أخثر‬ ‫ناأنباه‬ ‫قن‬ ‫لو أنه‬ ‫باح‬ ‫ماح‬ ‫در‬

‫إن المبيد لأنجاس مناكيد‬ ‫لاتنترى العبد إلا والعها مه‬


‫اي‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪7‬‬
‫اابيض‬ ‫أكومة‬ ‫مكرمة‬ ‫الى‬ ‫الاسوّد‬ ‫‪311‬‬ ‫دن‬
‫الصيد‬ ‫ام أباوّه‬
‫‪1‬‬

‫أم قدره وهو بالفلسين ‪.‬ردود‬ ‫أم أذنه فى يد النخاس دامية‬


‫||السود‬ ‫ودذاك أانن الفحوولد الابعيحضستن عامرةه ‪ 2‬ع‪.‬ن الاجاخيل تكفركتيف االلخلصيمةية‬
‫‪5‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ا سياد‬ ‫ا‬
‫ر ‪ « :‬وماقدر هذا حتى نوهت‬ ‫و‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫»‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫ك‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ط‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ف‬

‫هنه » ؟ فقال ‪ « :‬هذراجل ب أراد أن يكون ‪3‬سا بد تخد » على‬


‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪#‬‬ ‫‪5‬‬ ‫الل‬ ‫‪7#‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬

‫مذ‬ ‫وساومذ »‬ ‫عالل‬


‫اهيه‬
‫غ( آوكن‬ ‫أن يكون ملكا م‬ ‫ذهألا ددم‬
‫ست وثاماية »‬ ‫مواد الت ىسبى بالكرفة سنة‬

‫وقتل فى رمعذاء ‪.‬‬ ‫أريمسنين؛‬ ‫وكان اسود عمد بن حسن أبو العليب » أقامله سر‬

‫‪55‬‬ ‫سنة أربعوخدسين | وثلثاية |؛ قا ا أحادطوا به ايقتلوه » فم بالمروب » فقال له‬ ‫م‬ ‫*ب‪3‬يه‬
‫‪4‬‬

‫عبده ‪ :‬أن قولك باسيدى ‪:‬‬


‫اليل والليل والبيداء تعرفنى ‪ 2‬والسيف والرميم والقرطاس والقم‬
‫(‪١‬؟)‏ وخحسن ‪ :‬وغسماية ‪١ || .‬‏وتنائاية ! ‪ :‬تنقس فى الأسل‪. 33‬‬
‫لك » قال ‪ « :‬قتاتبى بافلان » » ودبت مكاله حتى كتلميرا » انم‬
‫فأهأ سمع ذ‬

‫ذلك ‪.٠‬‏‬
‫»انت وفاة الساحب يعقوب‬
‫وفىسنة اثنتين وثمانين وثذاية » فىذى الححّة ك‬
‫بإنراهم بن هرون بن داود بكناس » وكان أمله مبوديا وأسم ظ‬
‫ابن بوسف‬
‫ان موده بيغداد » ثمقدم إلىمصر سنة إحدى وثلاثين وثلابة»‬
‫؛ وك‬ ‫وحسن إسلامه‬

‫وكان يدّعى أنهمن ولد السموءل بن عاديا ‪.‬‬


‫»نْ النيل بلغ فى الزيادة إلى اثنى عشر ذراعا‬ ‫ومن الحوادث فكىأايافمور أ‬
‫وتعة عش أميما » ثمابيط فشرقت البلاد ؛ ووقعالغلاء يمصر ( ‪ »)1 05‬وذلك‬
‫سئة ست وأمسإن وكثاماية ‪.‬‬

‫وى سنة ‪#‬هان وخمسين وثذاية » تونى أبو بكربن عمد بن موسى بن عابلدعزيد‬
‫الكندى » الدروف بس‪4‬ييويه التحوى ‪.‬‬
‫آثار تجانب مصر حوض من رخام أخشر ؛ وعو مدور»‬ ‫قال الكندى‪ :‬كا‬ ‫‪١‬‬
‫»ان إذا جلس‬
‫وعايه كتابةبلقمليم‪ 3‬الموض كان فىبر الئيل عندداراوك‬
‫بعة ؛ ور كوه ‪ 9‬فيعدى مم من حانب إلى حانب ©‬
‫فيه وإحد ه ‪٠‬‏ن الئاس » أو أر‬
‫خذه كافور من البدر »و ألتاه ى اليرقيعال قعلهه ن ‪#‬مكد ‪:‬‬
‫فا‬
‫ى أيامهوقع حريق عفلم فى سوقق الي اززين » بعدينئة الفسعطلاطء وعملت النار |إلى‬
‫و‬
‫من ذلك ©»‬ ‫وىجل‬
‫ية العسل » ودخل الليل والنار علىحالما » فيات الناس عل‬
‫يسار‬
‫كافور وأمر النادى ينادى ء بأنّ من جاء يقربة فا ماء فله مائة درثم > خاء‬
‫فركب‬ ‫‪١4‬‬

‫الئاس بالقرب و أطنأوا النار ؛ فكان عدة ما احترق من الدور ألف وسبعائة دار»‬

‫غير البضائع والأقشة وغير ذلك ‪٠‬‏‬


‫وتوقفىأيامدشمدبنعبدالهالعافرى » شيخ القراء» مواتخسئمةسسبعين‬ ‫‪5‬‬

‫واثلناية ‪.‬‬
‫هىامش ص (‪,‬كم ب)‪.‬‬
‫ىصل عل‬
‫اتلفأ‬
‫كتل‬
‫‪ . .‬عاديا ‪:‬‬ ‫(عدة) وسقنة‪.‬‬
‫‪.٠‬‏‬ ‫‪ (04‬مبوديا ‪ :‬نسرانا‬
‫كان واه‬ ‫الادلب"ل الذهمى ‪« .:‬‬ ‫قداأل اإلث‪,‬ةمحا"‬
‫‪3‬‬ ‫‪:‬تاه علبيثه ن‬
‫‪0‬ىكا ‪4‬‬ ‫ناا امه كا ور‬
‫ع‬
‫أ‬ ‫لاثم‬

‫لد طبر اوزء وثلماية‬ ‫الحم الذان ‪3‬ق‬ ‫ردالى هدن الام البترى » وسبعاثة ءال *ن‬

‫وعشرين رمسا رئها )»‬ ‫لير دحاج ؛ وثاماية فرت جام ‪ 3‬لت‬

‫قرابهة سكر »‬ ‫كوز فتاع » ومائة‬ ‫أفراد فا ك‬


‫'ية؛ وألة‬
‫ف‬ ‫) وسيعة‬ ‫وثاماية ميد ن حاو ى‬
‫م‬

‫وعشرة قناطير سكر » وأل ف كاجة من الليز و»حمة أفراد بتولات ؛ وكان يفم‬

‫دنور عل ذلك حىق مات‬ ‫و استحر‬


‫‪4‬‬ ‫سيل‬ ‫ا‬
‫‪#2‬‬
‫ف‬
‫‪-‬‬

‫حادى الاول سمه سيع و حمسن وتلماية ؛‬


‫‪4‬‬ ‫‪0-5‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪9‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪7‬‬ ‫ع“‬

‫وكاأنت مدة ولايته على «صر سنتين وأربءة أتمبر ؛ ودذن فى القرافة المغرى رحمة‬
‫اعلللهيه ‪.‬‬

‫ولا ما‬
‫ت تولى يده الامير أحمدبن علىبن ألىبكربن تمدينملقالأحخفيدى »‬
‫‪3‬‏‬
‫‪5‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫(‪-‬وب)و‬
‫وعشر إن سنة ؛‬ ‫العور إحدى‬ ‫كن يعرف بأنى لوانت؛ نول ف" ن‬

‫‪١‬‬ ‫ارلديار المصرية » ووقم مما الغلا ‪٠‬‏ الشديدء‬ ‫ذأهاتولىلمتستقم أحو الد؛ واشطرب‬

‫ا هلاة لسير ‪ 5‬والأحوال غير فالة‪.‬‬

‫عيانالدياراللصرية » كائهوا المز الفاعطمى » وكان ببلاد الغرب ‪ « :‬يأنّك‬


‫؛س ل جوهر الصتل ا‬
‫»لقائد»‬ ‫‏‪ ٠‬تلكمصر ء قبل أن ]يعلكما بنو المبناسفأ‬
‫»ر‬
‫مصر‬
‫ع»ه مائةألف فارسمنعساكر الغرب؛ فسكان دخول جوهر إلىمصرء‬ ‫إل‬
‫وىم‬
‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫لخ‬ ‫حمر اه‬ ‫مالل ونث‬ ‫‪0‬‬

‫ولا مانع ‪.‬‬


‫مو‬

‫الإخديدية ؛ وصور‬ ‫جار‬


‫اسء؛عة‬ ‫فأمادخل جوهر إلى‪2٠‬م‏ ؛ هرب ابو ا‬
‫ولفو‬

‫آخر من هللكمسر من الخإشخيشدييدة » وبه زالت دولمهم عن كثرها ‪.‬‬


‫دضالؤرخين ‪ :‬تول على‬
‫لل‬ ‫ال‬
‫اثنان وس‬
‫‪55‬‬ ‫بعون أميرا ؛ أَوَل‪,‬تمحرو بن العاأص»‬
‫ا(‬
‫؛ ول ينثرد‪2‬ت‪2‬خراحها غير الا‬ ‫شي‬
‫هدى‬ ‫رضى اللهعئه ‪ :‬و‪1‬درثم أ وب الفوارس أعد الاخ‬

‫‪0‬‬ ‫أحمدبن طولون‬

‫(‪‎ )٠8‬ىجت ‪ ٠‬كك‬


‫لب‪:‬ىجي ‪‎‬كلي‪ [ |! ٠.‬أن] ‪ :‬سقنتىف ‪‎‬لسألا ‪.‬‬
‫ل‬ ‫دول جوهر اأفتلى إلى دقر‬

‫عاد‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬


‫ء القائد ؛ إلى مهم ؛لى دم اجمعة؛ وقيل دخايها "دم الثلااء »‬
‫ل‬
‫ناما دخل جودر‬

‫مع العسكر » وحادم ابن مولون » أن يخطبوا‬ ‫والجعاا ؛‬ ‫أمر ختاي‪:‬اء جا‪2‬هم مرو ‪0‬بن‬
‫ا‬ ‫‪1‬‬

‫فى ذلك اليوم بإسم لمر » لأدايوا ؛ ثم أهر الْؤذئين أن يجبروا فى الاذان‪ « :‬بحى على‬
‫*‬

‫خير التمل » » فق ذلك على اناس‬

‫الأندلى؛ شاتر الغرب» قصمدة معاولة ث مداح ثٌُّالمعو ‪0‬‬ ‫م أندى ‪ 00‬بت عا‬

‫وحط فما ‪ 0‬خاناء ‪ 8‬اماس ‪ 3‬نكن عمللا مهدا البيت ‪:‬‬

‫تقول بنى العبّاس دل أخذت ‪.‬صر ‪ 2‬فقتللببى المّّاس قد قثى الأمر‬


‫‪ 5‬إن جوهر لا دخلمغر » م عدي مديئة الفسطاط » فشر ع فى بناء القاهرة »‬
‫م‬

‫اراد الأمير جوهر » القائد » أن يسبى‬


‫قالالشيخ مس (‪1‬وا ‪١‬‏) الىبن الذهمى ‪ :‬أ‬

‫سور القاهرة » جمغ الفلكية وأمره بأن‪٠‬خ"‏تاروا له طالءا سعيدا » حتى يضم فيه‬

‫أساس الدينة » لعل علىكل جية من أساس الدينة » قوائم من اللشب » وبين كل‬
‫قامتين ممما حلا » وفيه أجراس هن نحاس > ثم وقف الالمكية ينتفارون دخول‬ ‫‪١‬‬

‫؛كان‪ ,‬لإمشارة مع‬ ‫الساعة الجيدة » والاالم العيد» حتى ينعوا فيه الأساس و‬
‫البثائين » أنهمإذا حركوا لمرتلك الحبال » التى فم الأجراس ؛ ب م‪١‬ا‏ بأيدميم‬
‫من ااعدارة ؛ إذا سعوا حساّلأجراس ‪.‬‬ ‫‪١5‬‬

‫الحبال »‬ ‫بأ وقمتلى‬ ‫أن‬ ‫قينا ثم‬


‫‪ 4‬اقنون لانتذاار الساعة اللسعيدة » فانفى‬
‫فتدركت الأجراس التى مها » فان البناءون'أنالا‬
‫‪ 0‬كوا اللهحبال التى‬
‫التواما بأيدميم م ن الحدارة ؟ثى الأساسات التى حفروغاللسور ©‬ ‫فم| الأجرا‪00‬‬ ‫‪1١18‬‬

‫|معه‬ ‫؛ وهو‬ ‫رح اع‬


‫أ‬‫قصاح عامهم الالكية ‪ « :‬لاءلاء القاعر افلىداالع » » ينون |‬
‫ن العاالمالسعيد ‪ 5‬قبل ‪:‬‬ ‫عندثم القاعر ؛ فتضى الأم ‪5‬ر وخامم «اتمدوا‬
‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬

‫أراد‬ ‫ما‬ ‫إلا‬ ‫أنه‬ ‫و يال‬ ‫بريد اأرء ‪١‬‏أن يمعلى مناأة‬ ‫‪5‬‬

‫‪2‬ا علكها ا!|ل|أثراك » » وكان‬ ‫كثر‬


‫فقال الفلكية ‪ :‬ا«علدوا أن هذه الديئة أ‬
‫‏(‪ )١‬وقيل دايااوم الثلاثاء ‪ :‬كعبت فىالأصل علىهامق س (‪٠00‬ة‬
‫ب‏)‪.‬‬
‫‪ :‬قامة ‪.‬‬ ‫(ت؟‪١‬ا)‏‬
‫مبين‬
‫حركون‪.‬‬ ‫‏(‪١١‬رك)وا‪:‬‬
‫ح‬
‫دخول جوهر الصقلى إلى فصر‬ ‫‪51‬‬
‫الأمر كذلك ‪ 2‬وكان بناء سور ااقادهرة سنةتسم وخمسين واثاماية هنالمحدرة ‪.‬‬

‫وكأن الذى بناه جوهر » القائد » من سور التاهرة » بالعاوب اللين » وأثاره‬

‫باقية عند الباب الجديد بالقرب من البرقية ‪.‬‬


‫بن أبوب ‪9‬‬ ‫لور الوجود الأن ؛ بئأه الك النامر ملاح اأدئ سف‬
‫ااما‬
‫سنة اثنتين وسيعين وخممائة » وبناه بالححر النص النحوت » كنالقائمعلىيناه‬
‫لك ابن الأثير ‪.‬‬
‫القصى الحشى ‪( :‬كوب)ذ كر ذا‬ ‫الأمير مباء الدين قراقو ش»‬

‫الزمرد ‪ 2‬وحوله دار الماك ؛‬ ‫وى لسر‬ ‫فأءا فرع الأمير جوهر من بئأء السور‬

‫وكان قصر ازمر د مكان دار الذررب‬

‫قلما فرغ الأمير جوهر من بناء الور » أرسل يعرّف المرْ بذلك » ويستحثه‬
‫السخول إلى مصر ‪.‬‬
‫ثمجاءت الأخبار باألنعرّ قد وسلى إلى ثثر الإسكندرية »فرج ااناس قاطبة‬
‫‪١‬‬ ‫إلى ملتقاه » وكان دخوله إلى الاسكندرية فى شعبان سنة اثنتين وستين وثلءاية ‪.‬‬
‫»م‬
‫فخرج إليه قافى دعر ء أبو العااعر الديل ؛ ذاما دخل عليه جاس إلى حانبه ث‬
‫لرَ أحدا‬
‫؟تال التافى أبو العااهر ‪ « :‬أ‬
‫‏‪ ١‬سأله ‪ « :‬هلرأيت خليفة أفذل منى » ف‬
‫لحمقال له‪« :‬هل حيديدت » آل ‪« :‬لعم» ؛ قال‪:‬‬ ‫ن الخلالق سوى أمير الَومنين »‬
‫؟ل‪ « :‬عم »‏ قال ‪ « :‬وزرث قير‬
‫»ا‬‫‪ 0‬وزرت قر رسول الل مَل للهعليه وسل ق‬
‫ألىبكر» وعمر » ؟‬
‫‪‎‬م‪١4‬‬

‫عمبها زيارة رسول الله » على الله عليه وساموكا شغلنيى أمير انين عن السلام على‬
‫‪5‬‬ ‫العهد لهالأمير ؤار »ع ثمقاموسامعايه ؛ “م رجع إلى حائب العز ‪.٠‬‏‬

‫‪ 0‬دوم الجع‪3‬ة عاب الم مجاامع الاسكندري‪ 4‬خعليةبأينة ) د فشل نفسه عل‬
‫جه من الإسكندرية إلى مر »فدخاها بى خامس شمير‬
‫خلها‪ .‬بنى العبّاس ءنث ام‬
‫‪*#‬‬

‫ةثثتين وستينوثلماية» فترل بقعمراهرود ) الذى أنشآه جوهر» التائد ‪.‬‬


‫رمنان سن ا‬

‫‪ 000‬يي ‪ :‬بن‬
‫لاثما‬

‫عديئة أفريقية ؛ نوم الجعة اسع عشرين شوال سئة إحدى واربعين وثلماية) وهو رابع‬
‫‪8‬‬

‫لمدينةأفريقي ‪.‬ة‬
‫خلينة هن بنى عبيد ال ب‬
‫ب‬
‫ذه »‬
‫ُتسب‬
‫»عن‬
‫خ‬ ‫قيل » !ا دخل معد العز إلىمصر » سأله ابن طباطيا العاوى‬
‫‪ ,‬أ كياسا مها ذهب» وفرّقبا‬
‫فر‬ ‫نصف سيفه من تمده » وقال ‪ « :‬هذا نسى ‪" 62‬مأح‬
‫حف‬

‫على الأند » وقال ‪ « :‬هذا حسى » ‪.‬‬


‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬
‫ااا‬ ‫‪5‬‬ ‫لي‬ ‫‪0‬‬ ‫ا‬
‫لقره ع من الناس من لسعيع إلى فاح عل‬
‫‪:‬‬ ‫‪.‬‬
‫هالاء الناأطميين اقوال‬ ‫سيلي ه شرف‬ ‫وى‬

‫بنت رسول الله » صلى الله عاأمه وسار ‪.٠‬‏‬ ‫‪1‬‬


‫‪3‬‬ ‫‪#2‬‬ ‫‪0:‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‏‪٠.‬‬

‫‪ 93‬مدان التذاح» وكان أصل القداح‬ ‫‪:‬‬ ‫ك‪3 5‬‬ ‫‪_0 2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ع( ‪3‬‬ ‫يٌّ ‪ 6‬م‬
‫من أيئاء الجوس » وهذأ أثمبر لسعم عند أرياب التواريح ‪.‬‬

‫»ان معه ألف وتخمسمائة‬


‫خل امَرإْلى مصر ك‬ ‫دا‬
‫قال الشيخ شاملسدين الذهى ‪:‬‬
‫جمل » موسوقةذهبا عينا » وكأن معه من القاش والتدف ‪١١‬‏ لا صر ‪.‬‬
‫ثفن جلةما قيلألن كأن معهمن التحف قبهبّةممنانليلاوليرلور »» ووشىش قداءتان » ياجاس‬
‫فمبا أرعة أنفس » فكانت إذا ‪ 2‬فى ليلة مقمرة » ىق ضوء القعر من شماعبا ؛‬ ‫‪4‎‬م‪1١4‬‬

‫وكان معاكء أربعخوال من الياور ‪ 2‬لسعمقدر راوية من الاء ‪٠‬‏ كل واحدة مرا ‪ 0‬وكآان‬

‫‪0‬‬
‫مأتوأ عدرنك ‪3‬ه أفريقية ‪ 3‬شمابم‬ ‫‪ 6‬عل معدا حداده الل‪3‬‬ ‫‪5‬‬
‫قل ع(‪١‬‏ دخل الم مير‬

‫أكاس‪.‬‬ ‫(أهك)اسا‪:‬‬
‫‏(‪ )١١‬هؤلاء ‪ :‬هذ‬
‫‪.‬‬ ‫ما سمخ‬ ‫ما سمع ‪ :‬من‬ ‫‏(‪)5١‬‬
‫ف ترايت دن دشب ودنتيم عمس »‪ 2‬وأقّن أن ملك موسر اضر قيك دل أولاده»‬

‫إلى اخر الزمان ‪.‬‬


‫ناما دل معهر ورأى عاقد بناه جوعر ؛ التائد ؛ دن التاعرةغ»لم بمحبه ذلك »‬

‫وقال له ‪ « :‬لبقنديت هذه الديئةفى وطائة الاض ري » ولاه جبلية » » وكان‬


‫قصد الْعرٌ أو بناها جوهر عند الردي ء أو على شاطى‪ :‬الثيل ‪.‬‬
‫وكان ال سعّى القاعرة أولا الأنسورية» ( ‪6‬و ب ) فلما يانه ما وقع لافاسكية‬
‫خْ ‪ 2‬فخثر اسعرا ؛ وتأل ‪ « :‬عدا التأعرة » ؛ فأستور ارما‬

‫‪ 3‬وفمرا يقول التائل ‪:‬‬ ‫التاهرة من يومد‬

‫والمنا‬ ‫بلد تخئص السرة‬ ‫فإنتها ‏‬ ‫المزْ‬ ‫قاهرة‬ ‫ف‬


‫مرن خانمها فيبى متمع النى‬ ‫أ‪5‬و ماارى فى كل قناز منية ‏‬
‫‪8‬‬ ‫‪8‬‬ ‫زلسيا >"‬ ‫‪-‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪-‬‬

‫وقال آخر ‪:‬‬

‫‪1١‬‬ ‫عاللىعدا منصورة لاهرة‬ ‫معر لما الأفذال إذ لمتزل‪2‬‬


‫إلا وكانت مصر والقاهرة‬ ‫ما غوليت كلا ولا قوهرت‪-‬‬
‫كس‬ ‫‪55‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪1‬‬
‫ع ان امرأة وقفت أله بسّة » وانشات‬ ‫شبىء حكه لعز عخصر‬ ‫قيل » إن أول‬

‫زحاج ولكن يا يعاد إه سيك‬ ‫دامنا ريسب الزماناننا‬

‫نقال لما المز ‪ « :‬من أنث أينْها الرأة » ؟ قالت ‪ « :‬أنا زوجة الامير أبوب‬
‫‪14‬‬ ‫الما لعز وعفالمما ‪ 3‬وقال ‪:‬‬ ‫فقام‬ ‫‪0‬‬ ‫ل‬ ‫‪ 43‬داحب‬ ‫بن دلقي الإخذيدى‬ ‫ابن ‪9‬‬

‫‪5‬‬
‫‪ 2-‬ودى )‪ 6‬تأقام‬ ‫قالت ‪ (2 :‬أل قل أودءت بغاطانا ل عند شتخص‬ ‫ين‬ ‫اما حاحتاك‬

‫‪4#‬‬
‫*‬ ‫‪740‬‬
‫)‬ ‫حواشر‬ ‫ما تار دن‬ ‫إه ‪ :‬دل هنك‬ ‫ققامس‬
‫‪0‬‬
‫»> ‪ 3‬ال داليثة عمك فأنكره‬
‫*‬ ‫‪3‬‬
‫عنذه مده‬
‫‪3‬‬

‫‪5‬‬
‫وأعمانى الباق » تأنىوامتئع من الإعطاء » وأنكر ذلك أصلا » ‪.‬‬
‫»سأله عن أءر البئلطاق » الذى‬
‫فنا سم الم ذلك » أرسل خاف المبودى و‬
‫‏(‪ )١‬زوحة‪ :‬زوحت‪.‬‬
‫‏(‪ )١‬نأى ‪ :‬نأا‬
‫خللاق اأمز دين أبن‬
‫‪3‬‬

‫هارا‬
‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪4‬‬
‫م‬

‫قار لشنقه ؛ ناما ‪20‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ 3‬فأنكره و يعرف‬ ‫اودعة؛ك عنده رودح‪ 4‬الإلحفيدى‬
‫‪-‬‬

‫*‬ ‫بك ؛ فأه ه‬


‫ر أله ‪0‬بأحذاره ‪:٠‬‏ فأما أحضر مه ‪:‬ب‪-‬ان بديةه )‪ 2‬سر غم فنا فى‬ ‫ذلك اعترف‬
‫لد‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬

‫المواهر واامواقيت » ‪2‬لم إنهو حد المبودى قد سرق من مدر اليناعلاق درنين »؛اله‬
‫هُ‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪8‬‬

‫لف وسمائة دينار ‪.‬‬ ‫عَن ذلك ©» تأعترف أنه مكلك الدرتين‬

‫فأخذ ا!ع البناطلاق مانلمبودى ( ‪١ 99‬‏ ) ودذنه إلى زوجة الاخنيد ؛ ثم إذيا‬
‫‪*# 1‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪»٠‬‏‬ ‫ع‪٠‬‬

‫سألته أن يأهذ ‪٠‬نه‏ نينا‬


‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪8 3‬‬

‫‪١‬س‬
‫‪.‬‬

‫‏بيل المدية ؛ ذآلى من ذلك » فأخذت البناداى »‬


‫‪53‬‬ ‫ع‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪.‬‬ ‫ره‬ ‫‪1‬‬ ‫ف‬ ‫‪1‬‬ ‫كم‬


‫داديةلدء تم أمر بشئق المرودى ؛ نثنق »‪2‬وعدا أول شبىء شاه‬ ‫والصرفت وشى‬

‫ألتاث‪2 ,‬‬

‫‪2‬‬ ‫اا‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪-.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫*‬ ‫ا‬


‫غيل إلى قت‬ ‫‪0‬‬ ‫لمث انه‬ ‫بين ‪١‬‏الرعمة ‪:‬ل‬ ‫الع ‪ 71-3‬الحدل والإنمداف‬ ‫ود‬

‫‪:‬‬ ‫أ‬ ‫له‬ ‫ا|أا”‬ ‫عم‬


‫شم د ع‬
‫ح الأمير دشر‬ ‫بالتاعرة‬ ‫نذا أسقر ل‬
‫‪ :‬اأقائد لق بئاء اكامم الازشر ‪2‬‬
‫عه‬
‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪8‬‬ ‫را‬ ‫‪8‬‬
‫‪3‬‬ ‫حسما مآلى احنس‬ ‫‪ 2‬كين‬ ‫م‪ 2‬للح‬ ‫الامير دشر‬ ‫أنشانه ‪“:‬م دل‬ ‫وشمر من‬
‫‪‎‬؟‪١‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.٠‬‏‬ ‫آعم‬ ‫امام‬ ‫‪#‬‬ ‫‪7‬‬ ‫امه‬ ‫‪[0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪4‬‬ ‫دعنك‬ ‫العما‬ ‫؛ وانتى‬ ‫هذا الحا‬ ‫)» ذه‬ ‫نائدة‬ ‫‪ 24‬ظ‬ ‫واننت ‪ 4‬درمك وائرة‬
‫بيه‬ ‫ةط‬ ‫‪/‬‬ ‫‪0‬‬ ‫آذ‬

‫‪4‬‬ ‫‪03‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪4‬‬


‫جادى الأول سئه اثنتن وستين وكلمآية ؛ وهورأ‬
‫‪8‬‬

‫بالازهر أزعارته بين الجوامع ‪.‬‬ ‫‪١‬‬

‫!|‬
‫رابك‬
‫ل اس‬ ‫‪) 4‬عونل‬
‫عكتاس لعن قلنلددنيااكم دن ل ‪-‬‬
‫‪5‬ه‪5‬لور فقمنكة‪::‬وهسيعة ب و‬
‫قبلاع ‪6‬كأك"ل ب‬

‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ 1 ١‬و‬ ‫‪11‬‬ ‫*‬ ‫“عي‬


‫‪١‬‏‬ ‫اك‬
‫م‬ ‫‪8‬‬
‫‪٠‬‏ وذ ام ‪6‬‬ ‫‪ 2‬غرابة همخوز‬ ‫براسم العاهور ‪#‬؛قكدل‬ ‫و ‪5‬نل به جاسم‬ ‫وسادء‬ ‫ماعاقك‬

‫‪١4‬‬

‫‪8‬‬

‫طويلة وقر‬ ‫‪ 3‬واكام مده‬ ‫حادم الحا ؟ تأرقى أهر جامع الازشر وسدراب‬ ‫ناما ب‬

‫خراب ء الاىبام اللمك الفلاعر برس اليندقدارق »؛ ذأب‬


‫راصللاحه وأداد ليه القطية »‬
‫‪5‬‬

‫‪ :‬إن العز لاساتقر بالتاهع‪ ,‬رة »حرج عليه خارجى ؛ يقال له الععسن‬ ‫الذهى‬
‫خلافة المعز لدين الله‬ ‫‪.‬وا‬

‫ابن أمد الترمعلى أ»تى من الشام فى جث‪ ,‬كشي دفن الساكر » وكان ممه الأمير‬
‫مىي»ر العرب ؛ ومعه الاحلمنفير هن عربان الشام » حتى‬
‫ألال‬
‫حماّالنجبرناح الع‬
‫‪ 84‬ب)‪:‬‬ ‫دقول‬
‫نت بي اناه ؛ كان ش وي‬

‫إذا مابينهم مطلول‬ ‫قدي‬ ‫زيمت رجال الثرب ألى عيمم‬


‫روك راك فلا سقالى اائيل‬ ‫أرئك من دم‬
‫فنا رأى الءز أنه لا يتوى على خاربة حسّان بن الرا»أرسلى يقول له فالىدس‪:‬‬
‫« ارحا عن معس و؛أنا أرسل إليك يمائدةأيلنفار » » تأرسلى حدّان يقول أ ‪:‬‬
‫سن‬ ‫ه‬ ‫في‬
‫فارسلى إليه العو مأنة الف ديثار »‬ ‫‪0‬‬ ‫عن مسر‬ ‫ل إن لعمت إلى عا ‪2‬تقول ؛ رحات‬

‫تعاس مليّس بالذعب » تجعل الذهب الخالص فوق الا‪ 0‬؛ والذهب التحاس‬
‫ظ‬

‫!‪١‬‬ ‫‪4‬‬

‫اسئله ‪.‬‬
‫‪83‬‬ ‫لي‬
‫معك‬ ‫‪ 4‬فامبزم ك *‬ ‫فهر حدان أنه قد انكسم‬
‫آذ‬ ‫للعدربا‬ ‫يوش‬ ‫اعق‪8‬ت‬
‫امأ ‪١١‬‏‬

‫وا‬ ‫‪2‬‬ ‫أبو ال سن الترهدا‬


‫شوك عسكر أ‬ ‫عقتت‬ ‫ن الهربان ؛ أعنك ذلك‬

‫ا ووارامدرى‪.‬‬ ‫تكروشم‬ ‫لحزأ‬ ‫ليه ل‬ ‫وري‬

‫بثو هلال‬ ‫وثاماية ‪ 3‬درج‬ ‫ثأاث وستان‬ ‫‪ 8‬أيام‪3‬ه أن ‪ 8‬سد‬ ‫دمن الحو اد‬

‫اللحىْسَاحٍ » فقتاوا ممبم خاتقا كثيرة » ول يحي فى تلك السئة سوى أعل العراق‬
‫‪1‬‬

‫‪1١4‬‬

‫ع‬ ‫‪5‬‬ ‫‪٠‬‏‬ ‫ف‬


‫‪5‬‬
‫من السية‬ ‫‪3‬‬ ‫دن يععلى ق ثم انوروز‬ ‫فى معسر ‪ 43‬منع القبط ‪1‬‬ ‫عن‬ ‫وأا فى‬

‫قي لو ‪#‬رجولن ‪ 8‬ذلك‬ ‫أأماه ل الناس ‪ 8‬الدارةت “ ووتكود الثار ىُُّلكك اللملة‬

‫أإأء‬ ‫>‬ ‫‪:‬‬


‫لمق‬ ‫‪ 5‬سر به‬ ‫لتعلاس ‪ 3‬من رول ثرا كب‬ ‫ليلة ا‬ ‫تعبوأي ‪+‬ضا ‪>14‬تاك‪4‬ن يعمل ‪5‬‬
‫‪.‬‬
‫أل|حد ‪ 3:‬وم‬ ‫عن‬

‫اائداء ‪00‬ال ذلك » وهدد *نن يفعل‬ ‫الليام على شاحلى* النيل » قبالة القياس » فأشمرر‬
‫ذسلعنك » وكآن يحصلى ( ‪) 491‬ممهثايةالفساد ‪.‬‬ ‫ذلك بالشئق »فرجع ||نا‬
‫“م‬

‫حت‬ ‫يهسس م‬ ‫مط اتات عروعرووس‬

‫‪' :‬نوا هلال‬ ‫شو هلال‬ ‫(كح)‬


‫قآل بض المؤرخين ‪ :‬إن الم كان عيل إلى عل الفلك » فأخيروه جاعة من‬
‫ا‬
‫وأشاروا‬ ‫كذا وكذاء‬ ‫لفلكيةء أن عليه قعاءا شديدا فى تسر >كذا وكذاء فى‬

‫ف سرب ‪ 0‬الآرص » حت يمذى عنه ذلك‬


‫اام ؛ فاخت فى سرب‬

‫فأما حال غيدته علىعسكره » كلنوا أنه رفع إلى السما فس‬
‫»كانالشارس معنسكره»‬
‫يتزل‬ ‫م‬
‫ف ال‬
‫ىمما‪8‬‬ ‫اذا ثثار إلى ايا ‪:‬‬
‫مَنْ أرس‪)4‬ع و ‪ 0‬ول ‪ 0):‬السلام عليلكبا‬
‫أمير المؤّمئين »؛‬ ‫|‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫و‬

‫ناهر من السر‬
‫ماك‬ ‫ب ‪ 2‬وحأس عل ره‬
‫‪ :‬و حسيون أنه‬

‫اق‬ ‫خلافته بالتاعرة‬ ‫‪ 7‬فى‬


‫توفى» وكانت وفاتهفى ربيعالآخر سنة‬
‫‪٠‬‬ ‫‪3‬‬ ‫اا‬ ‫ا‬ ‫‪.‬‬
‫‪:‬‬ ‫‪8‬‬ ‫ااه‬ ‫‪85 .‬‬
‫‪#‬س وستان وثأاماية ع وكنت مدة خلائته صر‬
‫‪.‬‬
‫ل ثااث ستان وتقف ؛ ومات وأد‬

‫ا‬ ‫س‬ ‫من الححر وا دن اربعوتشر إن‬


‫‪3‬‬

‫الابدين » الذى رءتد‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ز‬ ‫ى‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ذ‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫؛‬ ‫ة‬ ‫ئ‬

‫بان الكيان ؛ تند حدرة أبن شبحة ‪.‬‬


‫‪0‬‬
‫؟‪١ ‎‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬م‬


‫ي‪٠.‬‏‬ ‫أنمنا‬ ‫‪4‬ع‬ ‫واعز و وأول خاناء بنى عيمد الله عمر ‪ 2‬وكانوا يتولون ‪8 :‬‬
‫ل‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬

‫» لأننا من ولد فاطامة » بنت رسول الل »‬


‫ه مل اللهعامه وسار‬ ‫خافاء بنى اللعىا س‬
‫‪.‬‬

‫فنكانت الخافاء الفاعاءية يمكون من مصر إلى الأرات » والى مك‬


‫‪٠‬‬

‫‪7 4‬‬ ‫ويلاد مرب‬ ‫وكات امدق‬


‫‪ 6-3‬عور‬ ‫العاس‬ ‫‪8‬‬ ‫خاذاء‬ ‫واحدة ‪ :‬وكانت‬

‫‪«8‬‬ ‫‪.‬‬
‫مَنْ لثراتإل‬
‫إى ب‬
‫لنداد وأعمالما ؛ وسائربلاد الشرقءوكان مخطب لكا خلينة مشماء‬ ‫ص‬
‫‪3‬‬

‫اوللبة ا تلك مه‬


‫‪1‬‬ ‫و‬ ‫نه‬

‫ا فقا ‪.‬‬
‫سىر » قاملماحردة » واستسكثر فمبا من العساكرب»يما‬
‫ن‬ ‫ولا تولى ل‬
‫مزععل‬
‫وسقالبة ‪ 6‬ومنارية وشسد سود‬ ‫اكنانة ‪32‬‬
‫)‪ 2‬وطائئة لم زديا ؟ غةب)‬

‫‪ 0‬بد‪١‬‏الأرض لعل اسحمموس الإسكندر ل قلرش ارو ى »‪2‬‬


‫‪5‬‬
‫أأكثرهن عساكر‬

‫‪7‬‏‪٠ 0‬‬
‫فى أنامه أالف أ‬ ‫وداأمغ خراج دس‬
‫لن ديئار ومانتى ألف دينار » وكان حرااجدها‬

‫القائد» «أفسد من جسور وقناطر‬ ‫قبلذلك إلى امايق خددما الأمير دوهره‬ ‫قد م‬ ‫‪4‬‬
‫‪3‬‬

‫لعذده‬ ‫تول‬
‫‪#‬‬ ‫اعر‪3‬‬ ‫ب ‪ |0‬أنامه ‪٠‬‏ ولا باث‬
‫ال الديار أعر‬ ‫أع‬ ‫‪ 3‬حدق" استقاءت‬ ‫ذلك‬ ‫وغر‬

‫ار الحو الناطعى ‪ 4‬على سييل الاختدار ‪.٠‬‏‬


‫ار ‪ 0‬انتخى ‪ 8‬أوردناه من أخب‬ ‫"م‬
‫الىال‬
‫امن‬ ‫ابئه‬

‫‪5‬‬
‫وان موده عدينهادلشروان‪» 8‬سئة أريم و“*سين‬
‫ةاع ىس وستين وثلماية ؟ ك‬
‫يام‬ ‫إ‪#‬‬ ‫هم‬
‫الع سن‬
‫‪-.‬‬

‫‪5‬؛‪ 4‬المزارة على حا‬


‫لورارد نس <ا» ‪.‬‬ ‫‪':‬تائدء‬
‫قاندة‬ ‫و عناميةايه ؟؟ ذفأناخم‪ 2‬أدرد أامرهلفى احلخالزاقففة ‪ »6‬أبقى ‪1‬‬
‫بتى الأمير جوهر‬

‫خلانة » دخل عايه عبد اللهبن حسئ المعفرى » الشاعر »‬


‫عا مل العم ال‬ ‫قا‬
‫‪:‬‬ ‫“فك ‪ 8 43‬لشده شاه القعديدة ‪ 2‬مب‬
‫مبنئهالحا‬

‫كأنه الشمس فمبا حلت اللا‬ ‫عت اخلاقته مدمرا فصار مبا‬
‫«‬

‫أ‪ 8‬فعأت‬ ‫قل‬ ‫أن‬ ‫ابه‬ ‫إلا عر ‪2‬‬ ‫لبه‬ ‫يا خاءق‬ ‫المح الذى‬ ‫إن‬

‫م‬
‫ع كيك‬ ‫دفا" اح‬ ‫*نن بده‬ ‫‪3‬‬ ‫‪.:.‬‬
‫فل الدنا ثمار آنا‬ ‫«‬
‫ال مشى‬
‫ه‪* 85‬‬

‫أذيدت ماوك بالندنيا له خدما ‪ 2‬وماحوت كل دار معهم ثقلا‬


‫و ف رجب عند ست وسعين وثلذاية » توثى الإءام الحافظ أبو الحسن مد‬
‫» ‪ 3‬سسنة 'ثأثذث وسيدين وماتين ؛‬ ‫أبن عبد اللهبن زكريانحيوة ‪ :‬السابورى‬
‫دئضخ»ل‬
‫ودات سنة ست وستين وثلابة ؟؛ وكأن إداها من أ اعلةشافعية فىالفرا‬
‫‪‎‬مم‪١‬‬ ‫تحجى ندزكريا الأعرج ؛ وأقم بمصرمات ‪.‬‬
‫هكم ر مععه‬
‫ؤرذين ‪:‬لا على العزيزالثلانة ( ‪)[ 64‬بد أبيه استكثر فى‬
‫قال بعض ال‬
‫عسكره هن امالك الديالة » والعامدة » واامل » واستقامت أحواله بالديار الصرية ؛‬
‫لف‬

‫‪.٠‬‏‬ ‫‪ :‬السصس‬ ‫)(؟ ( أأسعى‬


‫سه ‪١‬‏‬ ‫بان‬ ‫و‬
‫خلاقة لعز‬

‫أ‬

‫أبو الفرج يءتوب بن يوسفإنكاس ؛نوكان أصله مبوديا ؛ وأا‬


‫‪:‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪ 43‬التاند ‪ 3‬بعد موبك ‪ 43‬من الذهب العين سروانه الثغاألف‬ ‫للامير حوشر‬ ‫وعا وحد‬

‫دينار » ومن الدراتم أربمة الاف ألف درثم ؛ ومن اللؤا الكبار واليواقيت أربعة‬
‫دناديقمنادة ؛ ون ااقصب الإمر د ألف قصبة ؛ ومن الثياب الديباج خمس وسبعين‬ ‫يل‬

‫‪-.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫اس‬ ‫‪##‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ُ‪.‬‬


‫بالدر والياقوت ‪4‬‬ ‫عمدة دوأة دن اذهب عاوذا ذراع» ‪ 0#.‬ىّ وضعك‬ ‫قماءك ‪ :‬ووحد‬ ‫الى‬

‫فقوممهأ عأمها من المووأاثر باتنى عش ألف دئار ‪.‬‬

‫حد عئده لعية مرا اأسلك والعنير الخام» فكان اذذارع ما بهأليسما عام|‬

‫عنده‬ ‫لون ؛ووحد‬


‫ووحدداق دار مائة ودار من الذهب » علىكله سار دعبا عمامة‬

‫عئذه عشره‪ 1‬لاف زبدية الى ؛ و*ن‬ ‫من العالق اللهب والفنة ألف معاقة ؟؛ ووحد‬

‫الأواتى البلور مثلبا‪..‬‬


‫ووجد عنده أربءة دسوت من الذشناء وزنث كل دست ماثة رطل بالصرى ؛‬ ‫>‪١‬‬

‫ووجد دئده سبعائة شام بفصوص يافوت وبلخش وماس وزهرد وفيروزج ؛ ووجد‬
‫؛ذا كاه خارحا عن البثال‬
‫عنده ثأواية رحسية ‪١٠‬‏ بذينهب وفطئة وبلور ودينى ه‬
‫والذيول امال والأملاك والنياع وغير ذلك ‪.‬‬
‫‪3‬‬ ‫ةب‬ ‫‪4‬‬
‫و معزم ‪1-5023‬كانت وك‪.‬أب«نه ساماء عان وستاين وثلماية»‬
‫‪3‬‬ ‫َ‬ ‫‪1‬‬
‫أ ‪9‬خوه الامير جم‬ ‫‪7‬‬ ‫‪-‬‬
‫و ‪4‬ك ‪0‬أبأمه ‪2‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪-.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬


‫جيد ء شن نظمه قرله‬ ‫وله شعر‬ ‫)شاعرا ماعراء‬ ‫ب‬ ‫وكان ( ‪2‬ه‬

‫أنالخاك «عبلا بعد أمعيةه‬ ‫'‬


‫ف‬ ‫‪7‬به‬ ‫‪١‬‏ل‬ ‫زمانا‬ ‫‏‪1٠‬اذا و ‪3‬حدت‬ ‫‪١‬‬

‫‪-.‬‬ ‫عل‬
‫ظ‬
‫تقلبه‬ ‫من‬ ‫لسار‬ ‫لعل مراك‬ ‫ممزدا‬ ‫الدممر ناآأعمااك‬ ‫ذقيل ‪4‬‬

‫‪3‬‬ ‫ف‬ ‫‪700‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪75‬‬


‫دن كف أفنى أسيلى الحد مدهيه‬
‫علاا‪#‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪50‬‬
‫ارم متعشعة‬ ‫‪335‬‬
‫خذعا الك ودع‬
‫‪955‬‬ ‫‪0-3‬‬

‫‪-‬‬ ‫وب*‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫سملل ع‬


‫تايمك‬ ‫دن‬ ‫عاك‬ ‫حاف‬ ‫ال‬ ‫امه‬ ‫ئًَ‬ ‫الحاو ‪:‬‬ ‫|أقدس‬ ‫للها ‪30‬‬ ‫يا‬ ‫‪١‎‬؟‬
‫ة‬

‫قخلى هشر انه‬ ‫دن‬ ‫ومةنى وأسةد‬ ‫اذزله‬ ‫ال‬ ‫سينا‬ ‫عن‬ ‫راشه‬
‫خلافة المزيز بالله‬ ‫‪9‬‬
‫أخذها من‬ ‫بنداد » فارسل‬
‫اء أنهسععبجارية مغنيةفى‬
‫د‬ ‫مر عم هذ‬
‫اقع لآ ي‬
‫وثمو‬

‫سيدها غصيا »فلا حضرت إلمىصر »وغنت بين يديه » استطرب غناها » وافتان‬

‫مباءفقاللمافى بعض الأيام‪ (0 :‬هماد تساليىى حاجة »؟ فتالت‪ « :‬أريد أن أحج ‪2‬‬
‫يعلمأبن ذهيت؛‬
‫م‬‫م‬‫ال‬
‫ف‬
‫ف‬ ‫الليل؛ ي‬ ‫مت‬ ‫مك تسحبت‬ ‫‪ 6‬ذلها وصاتإل‬
‫شسسانه‬
‫تأرساء! ‪ 33‬بع أ‬

‫‪5‬‬ ‫عقيب د‬ ‫ومات‬ ‫‪3‬‬ ‫قبر شديد‬ ‫عنذهة‬ ‫‪ 3‬حمل‬ ‫ذاها بلغالامير عم ذلك‬

‫و ‪3‬ثى سلسنةه لتسسعم وس واستوينن ونواثعاابيةه ؛»تنووقى ‪0‬ا‪7‬لموأامماماطافظ أمبخكرر الناقلانشعءاس ‪ :4‬تيرارل نطريسسل»‬
‫ولدسنة اثن‪.:‬تينوثما ‪3‬نين ومائتين » ومات رازبمعشديان سنئةتسم وستين ‪.‬‬
‫وى سنة سبدين وثلماية » توفى المحسن بن رشيق » ماحب « العمدة » © ولد‬
‫‪.‬‬ ‫‪.٠‬‏‬ ‫‪00‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ا‬ ‫‪#‬يييء‬ ‫ءءء‬ ‫م اء‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪!١‬‏ خرة سنة سبعين » وكان أه شعر‬ ‫‪ 3‬ماهر سنهة عان وعانين ومانان؛) ومانا فى جادى‬

‫فده‬

‫دءارأ حدًا ‪:‬‬


‫‪ 1‬عأما‬

‫اليك فأما م ‪0‬ب‬ ‫كانه حاء ياوى الارص من لبعد‬

‫َ(م‬ ‫ما‬ ‫‪0‬‬


‫‪0‬‬
‫‏‪١‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫وائلنا؛‬
‫‪5‬‬ ‫(‪ )351‬وفى سنة وسستبعين‬
‫‪‎‬م‪5١‬‬ ‫من أديان العلماء ‪.‬‬
‫فى سنة سيمع وسيءون وثاماية » وإدثت امرأًة عدرتة لسن >‪ 2‬حارية لما رأسان‬

‫ووجهان بى عنق واحد » وكان أحد الوجهين أبيض الاون متكا » والاخر أسهر‬
‫‪5‬‬ ‫اللرن ؛ وفيه سمبو لد » وكل وحه منبءا كامل الألتة ‪ :‬وذلك الوجوين فى جد واجدء‬
‫فكانت أم ذلك الولودة رشع كل وجه منبها على اناراده ؛ ملت هذه الولودة‬
‫من انيسإلى«صر » حتى شاهدهاالعزز» وأمر لأمها بعلة » وعادت إلى تايس‬
‫ا‪.‬‬
‫درا‬
‫ي‪ :‬قب‬‫ديد‬
‫ش شد‬
‫(‪ )5‬قبر‬
‫‏)‪ 0 ١‬وذلك الوجبين ك‪:‬ذا فاىلأصل‬
‫مما‬ ‫خلافة العزيز بالله‬

‫وقيل إن هذه أأولودة عاشت ملّة يسيرة ومانت ‪.‬‬

‫وفى سنة تان وسبعين وثاماية » حدث يمدينة تنيس » فى ليلة المع ثامن عكثم‬
‫ربيع الأول[ أأنر]عدت السا وأبرقت » وأفلم الووظ»بر فى السماءأحمدة‬
‫‪5-5‬‬ ‫«*‬

‫ننار تا‬
‫فمبأبن»اءت مها الدنيا» ا‬
‫‪0‬شتدّت تلك المرة » وجاء عقب ذلك درجم‬
‫ن شدة حراه ‪ 0‬داررتاخ الناس ؛“نْ ذلك »ع‬ ‫سوداء ‪ 3‬فسأ غيار حا‪ 43 7‬يأخذ بالأقا‪-‬ل‬

‫الأمر‬ ‫الى للهبالدعاء ‪ 0‬و زل‬ ‫وأيمندا بالملدك ‪ 4‬وصار بوذدمخالعفميم بعذا ‪ 4‬وابمبارا‬

‫الررعخ» وحدتث تلك الامدة‬ ‫مناندا عل ذلك ‪ 4‬من المغرب !‬


‫إلى طاوع الفعدر ‪ 4‬حتى سان‬

‫النار » وزالت ار هن الوفا؛ها لاح العباح » طلعت الشمس وهى عندرة» فأقامت‬
‫‪:‬‬
‫اه‬
‫لبعضمهم‬ ‫لمي‬
‫ى‬
‫أععرلت )عمقد قا ‪! 4‬ا‬
‫ف ا‬ ‫قيل‬ ‫وقد‬ ‫اندات »‬
‫‪:‬‬
‫‪0.‬‬
‫خسة‬
‫علىذلك نقسة أيام‬
‫داك‬

‫توركل مادق فاىلس والان‬


‫ل‬
‫ماخاب عيد على الله الكرم له‬
‫إذادعاه لكشن الم والحزن‬ ‫حاشاه أن يحرم الراجى إجابته ‏‬
‫وثانين وثاماية »‬ ‫دةى‬
‫حىسن‬
‫إنف‬
‫و‏‪١‬قال الش‪1‬يخ أ‪1‬بو القاسى ا عبد اليد القرشى ‪:‬إ‬ ‫‪‎‬؟‪١‬‬

‫رأسما إلى ذنما عمانية وعشر نل‬ ‫من‬ ‫داوطا‬ ‫» فكان‬ ‫من نحير‪5‬ة تيس‬ ‫أديدتث دك‬

‫ذراعاء ( ‪ 55‬ب )وكان عرثها خمسة عشر ذراءا » وكان فت فا تسمة وعشرين‬
‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫شدلا ةي‬ ‫‪8‬‬ ‫عم ا‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬
‫شبراء» وكأن لما يدان داول كل واحدة لانة أذرع » وما عينان كهينى البتر» ولسان‬

‫كاسان الثور » وكانت ملساء » وتى جارها غاظ ؛ فاها يدت » أمر والى تئيس يان‬
‫‪5-5‬‬
‫‪0‬‬
‫فك‬
‫كان ارجل يدخل‬ ‫ن‬ ‫كهونم ‪ 22:‬دو ‪ 3‬أمانةآ‪1‬اردب ملم‬ ‫مادا‬ ‫بطمبا و ‪:‬عشمى‬ ‫شق‬

‫أرسلبا‬ ‫ا‬
‫ن نانب تمس‬ ‫إ‬ ‫‪3‬‬ ‫المامح‪ 43‬قائما غير م‬ ‫إلىجوفيا م‪ 6‬روصو حامل قاف‬ ‫‪148‬‬

‫حدلة فى‬ ‫‪١‬‏لعزيز » وت حب من خاقمها ‪ -‬أورد ذلك ‪١.‬‏‬


‫نأف‬ ‫إلى مصر » حتى شاهدها‬

‫» وغرائب الثرانب » ‪ 5‬ذ كرناه ‪.‬‬ ‫« عبائب الععدائب‬ ‫كتاب‬

‫وفى أيامالعزيز ناهر السملك الابيس ببدر النيل » وليكن ممه قبل ذلك شىء ؛‬ ‫لمن‬

‫وهو من أسماك الببدر الالح» هرب ودخل إلى البحر الحاو ف»سمى أييسا ‪.‬‬
‫زان ] ‪ :‬تنقس فى الأصسل ‪.‬‬
‫(ك)شء‪:‬شيئا‪.‬‬
‫والله‬ ‫الع‬ ‫حاكقة‬ ‫الحا‬

‫ءالد المزز ء فوجد لما من الذهب‬


‫وأىبأهه ترفيت سيدة اهلك ‪ :‬أخت لحز و‬
‫تئدها مدعنا ء‬ ‫واأمراقيت لتساك ويبات ؛ووحد‬

‫‪8‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ا‬ ‫‪5‬‬ ‫*‬ ‫‪#2‬‬


‫إلامن عن‬ ‫كال‬ ‫> ومع وحود هذه العة ؛ كانت ازهد الئاس فىالدنيا اا‬ ‫ماون‬
‫‪0‬‬

‫غزل يدمبا داعا » حتى مانت ‪.‬‬


‫وى سئة ثمانين وثاماية توى الوزر عقوب بن كلس ‪.١‬‏ فاما مات ؛ أخلعالزن‬
‫«‬

‫ده الثعلة‬ ‫بد وزرا ‪ 3‬عدت‬ ‫‪ 3‬واستقر‬ ‫من التدارى ‪ 3‬قال له تسداورس‬ ‫‪ 950‬شعةس‬

‫ما‬ ‫‪0‬‬ ‫خ‬


‫‪9‬‬

‫لمحف‬ ‫ره تك‬ ‫وأستة‬ ‫تال ‪ 4‬مشاه‬ ‫‪ .‬المنود‪.‬اع‪3‬‬


‫اجيم‬ ‫ستخحس ‪4‬دن‬
‫اعمر عا اششريسدحء‬
‫"‪ 45‬وواأسكدل‬ ‫‪4‬رناودهبه‬ ‫‏‪٠‬‬
‫‪3‬‬
‫لع الى‬ ‫«*ساق‬ ‫‪3‬ن‬
‫والكام ‪.‬‬ ‫بالكام ‪ 0‬فوقعدم | الأذى البالغ ‪ 68‬حق اأساهين عر‬

‫ناتفق أنالمزيز ركب ( لاه ! ي)وما » وشق من القاعرة فزيات له ء فيد‬


‫‪34‬‬

‫‪-.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫*‬ ‫‪5‬‬ ‫م‬ ‫‪#‬لءم‬ ‫‪5‬‬


‫إعس الناس إلى جره دن الجريد ؛ والدها ثياب النساء » وز رهما بإزار وشعريه )‬
‫‪1‬‬ ‫ع‬

‫‪‎‬؟‪١‬‬ ‫‪3‬‬ ‫يسمايه‬ ‫التمارى‬ ‫أشِ‬ ‫‪١‬‏ إلى‬ ‫فسأ‬ ‫‪ 2‬هه‬ ‫وحيلل ئ يدهأ مة د عفا حريادة‬

‫عمبع شذه‬ ‫وازلت‬ ‫‪0‬‬ ‫‪ 0‬الا ‪ 8‬رحميم‬ ‫وأعر الميود بمنشاه ل وأذل اأساءين بك‬

‫‪3‬‬ ‫الغلام ‪0‬ن" ؟‬


‫ولاب‬ ‫توق‬ ‫‪3‬‬ ‫لما حاحة‬ ‫بأاهراة‬ ‫‪ 43‬فلن‬ ‫الورره‬ ‫فق الك‬ ‫فأما ‪0‬ر العرز‬

‫» فشئق عل باب‬ ‫د الوزير لسطلورس‬


‫عأ‬
‫لعش ‪ :‬وأمر ش‬
‫قعسا » فأماقر أعا اعدبه‬

‫قصر الزهرٌ د فاىذلليكوم ؛ “مأرسل إلى الام بشئق المبودى «نشاه » فشئق ُ‬
‫‪١4‬‬ ‫باب قاعة ‪ 0‬؛ وكان الم يحب العدل بين الرعية ‪.‬‬
‫زر لعاورس ‪:‬أأخلع علىشخصء يقال له أو نصر سدقةالعلاجبى»‬ ‫فلءا شئق‬
‫مه مبوديا واسم ‪.‬‬ ‫‪0‬‬‫ان موريس ‪ 3‬ل‬
‫واستةر‪ 1‬بك وز را ‪ 3‬عون ع‬

‫لمق‬

‫ومن المواث فىانه‪2‬ش‪ 5‬سه أريعماي ونثاماية مس سوى أهل‬


‫مصر فتعط » وتعطلالركب العراتى والشاتى »؛لفساد العاريق املنعربان ‪.‬‬
‫بها‬ ‫لخحلاقة الحام باهر اين‬ ‫خلافة المزير بال‬

‫دخلت سئة ست انينوتاماية‬


‫الفاطمى » خاينة التأهرة»‬ ‫فمبا ؛فى ثمبر رمطان ؛ تو العزءز بالله»رار بئ ‪١١‬‏‬
‫‪3‬‬ ‫‪5‬ك‬ ‫مداه‬ ‫م‬ ‫‪.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ابإلة‬ ‫سد‬ ‫‪7-2‬‬
‫‪3‬‬ ‫أشمبر واباما‬ ‫وتنك‬ ‫سئةك‬ ‫‪ 0‬إحدىوعشر ل‬ ‫والتاهرة‬ ‫وكآنت مدّة خلافته متسر‬

‫ِ‬ ‫‪.‬‬ ‫يا‬ ‫‪-‬‬ ‫اشام‬ ‫مزسم"‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬


‫الله ‪ 2‬ولأ أت‬ ‫حويك‬ ‫و كان خبار ب‬ ‫)‬ ‫وعاس ‪ 4‬نْ العور ‪ 8-1‬ناثثد )‪ 1‬دان سئك‬
‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬
‫أ‬ ‫ف‬ ‫‪ 7‬أدردتاه‬ ‫أ‬ ‫الاك بأدر الله‬
‫هه‬‫بنن‬
‫أ‪1‬ب‬ ‫بعذد‬ ‫‪5‬‬
‫يق‬ ‫‪-‬‬ ‫“ما‬ ‫ى‬

‫وذلك على سبيل الاختمار ‪.‬‬

‫ذكر‬
‫الام بأمر الله أبى على منصور‬
‫لز ‪2‬ت‬ ‫حِ‬ ‫‪5‬‬

‫إننزار سن معز عمل الفاطمى العبيدى‬

‫( الخلانة لعد موث‬ ‫‪ 4‬تو ى( باب‪ 5‬ب‬ ‫ن خلناء بش | هنك الله ومسل‬
‫الاك د ‪.‬‬ ‫وشر‬

‫وثمانين وثثاأماية ‪ 0‬وكان موده‬ ‫سد ست‬ ‫دوم الثلاثاء ساخ رمئان‬ ‫بالله‪3‬‬ ‫ده‬
‫أ|‬ ‫أي‬
‫اميه‬ ‫‪4‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪- 1‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪ 1‬وى سلكه َس وسععال وثلمابة ‪.٠‬‏‬ ‫اا ئَ عم احء‪ 4‬سادس عشر ىل ادق‬ ‫‪1١‬‬

‫فى الناس سيرة حسنة » ‪50‬‬ ‫فادها تولى الخلافة » ال ر العدل بين الرعي ‪3‬ع وسار‬

‫والده الءزيئ بتى أساس هذا‬‫‪7‬‬


‫وأخذ فى أسباب بناء الجامعالعروف به» وكن‬
‫الجامع ‪ 2‬و تمك ؛ فكاله أبنه الماك ؛فعرف به ؛ وكان انسباء العمل مئه ثى‬

‫حم بويه بعده حام‪2‬م راشدة الذى نحت الرعد ؛ وراشدة كانت قبيلة من قبائلالعرب‬ ‫‪١4‬‬

‫لو ا عتالك‪ 3‬فسمى شامع يه اشدة ‪ 43‬معان لأدسملة التى ولت مناك ‪٠‬‏‬
‫من ‪ 68‬الم‪ 3‬تزل‬

‫عد نباميدر » وكان معطلا على‬


‫وه‪٠.‬‏ فنأء الجا ؟ أيطا » حامم الأقسى » للذى‬
‫كه‬ ‫‪2‬‬ ‫لاه‬
‫»‬ ‫أأتسم‬ ‫الدين‬ ‫شع‬ ‫‪0‬‬ ‫»‬ ‫‪8000-5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬
‫‪3‬‬
‫لح‬

‫زمكح)ن تاناء‬
‫(‪١5‬ذ)‏ الى ‪ :‬الذى‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫يا‬ ‫‪0‬‬
‫ألا ‪ 9‬بأهر الله‬ ‫خلؤثوة‬ ‫‏‪١58‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪٠‬‬
‫‪2‬وأمله د ‪٠‬‏ن يئاء ‪١‬ا‏لجا ؟ ةقدعا ‪.‬‬
‫سبعين وسبعاثة ؛ فعرف به من يومئد » ه‬ ‫اس‬
‫‪5‬‬ ‫َ‪-‬‬
‫‪.).‬‬ ‫‪4‬ه‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬
‫ا خالطوا‬ ‫وأمر ‪ 3‬ان‬ ‫‪3 83‬‬ ‫حارة زولله ‪ 3‬م‬ ‫م أن الا ؟ أفرد المبود‬
‫‪-‬‬
‫‪0‬‬

‫‪ 2‬الرسلام ‪2‬‬ ‫‪ 3‬أمرم أن يدخاوا كليم قطية‬ ‫المسامين ىَ حارامهم ‪ 0‬وكان ‪ 5‬وق‬

‫‪5‬‬‫لاقوا منهوأساموا كابم » ”‪ .‬أذ لن لممبالعود إلىديعيم ؛ قفار‪:‬ي مهم فى يوم واحد‬
‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ل‬

‫بإعادما إلى ما كانت‬


‫‪#4‬‬

‫‪ 0‬م اف‬
‫م‬
‫‪ 2‬أه‪.‬ميدكناسي فيدمتك»؛‬
‫ع‬ ‫‪.‬‬

‫ا كك و ودى)‬ ‫‪9‬ا‪2‬‬

‫وفى أبامه تو أبوتاقلدمسن بن إراهم بن زولاق الصرى» الْوْرْخْ » مات‬


‫ف ذى التعدة سئة نسم و عانين وثامابة‬
‫‪3‬‬

‫الثاث‬ ‫الحعطشة شديدة ىُ العاريق ‪ 3‬فيلك همهم م‬


‫‪١‬‏‬ ‫وك هذه السئة ‪ 4‬أمايت‬

‫‪١‬‬ ‫وكان لاث بمتدبير أمور التاعرة ؛ذمالحا ؟ ا»لأمير برجوان ‪ :‬وهو صاحب‬
‫الحارة الحروفة به » وكان الماك بأمرالللاتعساف فىشىء من أمور الملكة‬
‫عليه » فا أطاق الاك ذلك » فندب‬ ‫الارأى الأمير رجوان ؛ وكان معه ‪8‬‬

‫إلى رجوان من قتله وهوالفلىْمام ‪.‬‬


‫فاما مات احتاط على موجوده » فوجد له أنءاف ‪١٠‬‏ وجد للامير جوهر ‪ :‬التائد»‬
‫فن جلة ذلك هن الذهب الدين «اثتى ألف ألف دينار » ومن النشة الدراثم خمسين‬
‫‪١4‬‬
‫أردي! و؛وجد لهمن القاش هائتان وستين بتجة ؛ ووجد له ألن قيص حرر‬
‫سكتدرى ؛ وو سد له اثنا مشر مندوةا ) معيو جواهر وقفوص ؛ووجد دانلثرسشس‬
‫‪ ٠‬لس‬ ‫‪١‬‬
‫ازمر د )فى ‪9‬‬
‫‏‪57‬‬
‫اليه‬ ‫والاكونال ‪ 8‬ال‪5‬ه‪.‬خمى ‪ 0‬حقى" ‪1‬قيلك ‪.‬انيتل من حار‪ 8‬برحوا ‪.‬ن !‬
‫‪"5‬‬ ‫ع؛‬ ‫دان‬ ‫رحوان )ع وشده‬ ‫موجود‬ ‫أربعين ونا‬ ‫‪ 3‬و‬ ‫ندم » دنءتان على «اثتى جا‬
‫‪-‬‬ ‫لها‬ ‫عه‬ ‫مس‬ ‫م‬ ‫مة‬ ‫‪1‬‬

‫وا ملاك ‪ 0‬والْده أبتع والما مع والعميد ‪ 3‬والخوار ؛ وغير‬ ‫هدا خارحا عن الشدياع‬
‫‪3‬‬ ‫خلازة الحام بأمر ات‬

‫قال الذهمى ‪ :‬فاها قتلبرجوان هذا لحا ‪ 1‬الوقت » ومار يفعل أميالاء تقمإلا‬
‫نجانين‪ :‬الذين فى عقلهمخال» فنذلك أنه منع النساء املنمروج إ اللىعارةات»؛‬
‫ال‬
‫ومن التطنعمنالعااقات ‪ 5‬والطلوع إلى الأسطحة » ومنم ادافين منعمل الأخناف‬

‫لمن ‪.‬‬
‫ودنعسائر النساء املندخول إلى الّامات ؛ قر نوما يدام الذهي الذىكان‬
‫»ع فمبا ديج النساء ف»اهر بأن يعسلدمين باب السام » فسدّوه عامين‬
‫فصرسم‬
‫يق‬
‫من ‪١‬‏ قت والساعة » وهو واقن عليه » فقن داخل المهام <تى متن به ‪.‬‬
‫"مإنههنمالناس من بيعالزبيب » وأمر حرق الكروم ‪( 3‬همةوب) وقعلم‬

‫؛م إنهمثم الناس من بيع العسل الأسود » وكسر منه‬


‫منبا تمومائةألفكرمة ث‬
‫تحواثبى عشر ألف معارا ‪.‬‬
‫م إنهمانلمناس من زرع اللوخية والقرع » وكتب عاللىقلاحين قسائم أن‬
‫؛ل بتحريم القرع » لأنأبباكر» رفى [الله|عن »ه كان‬
‫عاك‬
‫وهم‬
‫لا زرعوا شيا م‬ ‫‪١‬‬

‫»وعللبتدر م اللوخية » لكون أن عائخة بنت ألى بكر »كانت تيل‬


‫ميلإليه‬
‫هحلل يموما عل جىاءة يأ كاوث مأوخية © قد رمبه بالسياط » وطاف م‬
‫إلمبا؛ لم ِ!ن أ‬
‫‪.‬‬ ‫فى القاهرة ‪- :‬جم شرب ‪0‬‬
‫»‬ ‫مببىععن أ كل رداب‬ ‫كم‬
‫ل أى‬ ‫السك الذى لا‬ ‫جر إنهمع الناس ع‬

‫وعن ذدغ الترمسن ‪ 30‬حم نه أمر بقتل الكاحب »؛فقت لا مم لو وا ثن أن >كلب ‪٠‬‏‬

‫‪ 68‬الغللام مك‪2‬‬ ‫ثمأنه مار نشد الشمع ‪ 6‬كاسه ليا ومبارا ‪ 0‬م أنهمار لاس‬ ‫‪‎‬م‪١‬‬

‫علويلة ؟ ثمإنه أمر الناس بأن يغلقوا الأسواق بالمبار ويفتحوها بالليل » وجعل الايل‬
‫‪3‬‬

‫مقام الممارفىىجميعأحوال الناس كاها » فامتثلوا ذلك» واستور وا عليه دهرا طوياة ‪٠‬‏‬

‫‪ 06‬الذين‪ :‬الذىئاء‪٠‬‏‬

‫(هه) الذىكان ‪ :‬الى كانت ‪.‬‬


‫‏(‪ )٠١‬به ‪ :‬مها ‪.‬‬

‫)‪1 (١٠‬الل‪ : ١ ‎‬تقس فىالأصل‪. ‎‬‬


‫)‪ (5١‬و يتحرها ‪ :‬وينتحرننها‪: ‎‬‬
‫خلافة الحا م بأء‪ .‬الله‬ ‫‪0‬‬

‫لعد‬ ‫يعمل فى النحارة من‬ ‫إلىشيخ‬ ‫بالمبار » فرأى‬ ‫بوما‬ ‫ىالسوق‬ ‫م إنه مر‬

‫؟قال له الشيخ ‪:‬‬


‫العصر ؛ فوقف عليه » وقال ‪ « :‬م بي عن العهلى بالمبار » ف‬

‫الم‪ » 5‬؛فتسنم‬ ‫« ييأاااممييرر االلوئممئنيانن ء أما كأن الئاسل لمسرمير وونل إباالللقامل » وهذامء‪١‬س‏س خملة‬
‫‪ 5 3‬أعاد الئاس إلى ا كانوا عليه ‪ 8‬الأول ‪ 3‬يتتأانون أشن الهمبالمبار ‪.٠‬‏‬ ‫ورك‬
‫‪1‬‬

‫ودن أفمالهالشنيعة أنه كان يسيب السحاية » وأمر بكتابة سّهم على أبواب كل‬
‫«*‬

‫وأمر يمدو ها كتبه على‬ ‫(‪)551‬‬ ‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫>م دجم‬ ‫مدة‪2‬‬ ‫مسسجد» لام على ذلك‬

‫اب الساجد ‪.‬‬


‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6#‬‬

‫عليه كنيسة ‪.‬‬


‫‪:‬‬ ‫‪-‬‬ ‫سس‬ ‫تي‬
‫وان يبنى عدة مدارس » ويدرر م العاماء حم يتتاهم » ومهدم تلك اللمدارس‬

‫الجحاء اها ‪.‬‬

‫‪١‬‬ ‫ثمإنهكان يعاقب جاعة من خواسّه باب الألقاب » وإذا غضي على أحد ساب‬
‫لقبه مدة علويلة » ليادعوه بذلك الاقب » فيعير ذلك الرجل فى حزن وبكاء » حتى‬
‫رد عايه لتبه » فيكون عنده ذلك ليوعميد ‪:‬ا‬
‫‪0‬‬ ‫إ ‪ِ:‬ذ| حرجو أ إلى الاسواق‬ ‫بأنبعماوا فىأعناقيم‬ ‫م إنهأمر دلاقة المبواحقى‬

‫فى أعناقهم‬ ‫قراتى خحخذب » وزن كل قرمة خمسة أرطال ؛ وأهر النصارى بأن يعوا‬

‫صا‬
‫ايالناحمدنيد » قدر كل صليب ذر ‪5‬ا‪-‬ع‪ » 2‬وأمرثم يأن يابسوا المآزر العسلية عونا‬
‫م‪1‬‬ ‫ألايركيرا مرمعة ‪ 80‬الاسو اق ‪ 0‬فاتاموا عل ذلك مده ‪ 3‬ثم أعادمم‬ ‫ل وأن‬ ‫الغاشات‬ ‫عن‬

‫إلى ما كانوا عليه ‪.‬‬


‫ثمإنه أمر الناس > إذا ذكر القعايب إسعه فىادم الججعة © وهو على اأنير ‪3‬‬
‫‪5‬‬

‫الم‬ ‫تقوم الناس مفوفا إعظاما لاسه ف»سكان ينعل ذلك فى سائر أعمال مملكته » حتى فى‬
‫؛ وشت القدس‬ ‫المرمين الثرمياين‬

‫(‪ )0‬تيمت ‪ :‬كذاف الأسل ‪.‬‬


‫‪١‬‏‬ ‫(د) بكتابة ب‪:‬كتابت ‪.‬‬
‫‪03‬‬ ‫خلاذة الماع بأمر الله‬
‫‪6‬‬

‫)قررك‬ ‫‪00002#‬‬ ‫م‬


‫لحك حوقا ابيصشس‬ ‫‪ 3‬قولس‬
‫‪5‬‬
‫حلى سديسيك التأعر ‪ 5‬كسك‬

‫يله‬
‫» ومه‬ ‫وحمر والتاهرة‬ ‫أسواق‬ ‫ي«مل » يسعى «القمر» » ويدلوف‬
‫*‬ ‫‪-‬‬ ‫عم‬
‫؛ قدر‬ ‫عا حار أثمبب‬
‫‪0‬‬
‫‪3‬‬
‫در‬ ‫ل‬
‫وحد |احذا‬ ‫ل‬
‫هفىركاإبه ء‪ 2‬يقا| أله (( مسعود )ك)ال‬ ‫شبد أأسود طأويا عر ب ‪:‬ش ©طعي‬

‫*ن‬ ‫اليه ‪ 3‬حىّ شرع‬ ‫بدعلى د كانه والتناس اروك‬ ‫اللواط ؛ قم‬ ‫وشم‬ ‫المثله‬

‫© اذا‬ ‫أهل معس‬ ‫مغللا عمد‬ ‫؟ واقب عل ‪ 8‬أسه ؛ وقد فأر مسعود شد‬
‫ذلك ‪ 0‬والا‬
‫مأغراء‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪305‬‬
‫وشكة يشول التائل ‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫احفر لهمسعود‬ ‫‪.‬‬
‫مرح لعععيم مع عنصن يواوا ‪,‬م‬

‫عسيار‬
‫يو‬
‫درةه‬ ‫من‬ ‫أصعب‬
‫‪:‬‬
‫درم‬ ‫ط‬ ‫من‬ ‫أديار‬ ‫له‬
‫‪«8‬‬ ‫ا‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪535‬‬
‫‪ :7‬حاويلة ) مم إعادها ‪ 50‬م كآانت عليه أولا ‪0‬‬ ‫ندا‬
‫‪35‬‬ ‫!نهأهر بإبطال اوه التراو ‪.‬‬
‫جم ‪3‬‬
‫‪٠.‬‬

‫‪2‬م‪ 1‬وابس الأرير ‪.‬‬


‫م إنه لبس السوف نمو سيع ستين » ث‬
‫ا‬ ‫كه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬

‫»‬ ‫‪-‬‬
‫»© الذى عند باب النصر‬
‫»م‬ ‫‪+‬‬ ‫حدااببعه‬
‫خماره ؛ ودزل عن‬ ‫اسه‬ ‫‪2‬‬ ‫ثم انهكان كب‬ ‫‪١‬‬
‫الحصييية‬

‫غامانه فيرقده على ببابالجامع » ويشق بدأئه بيده » م رج‬


‫ع‬
‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪5‬‬
‫وياخد بيد من مختار هن‬
‫‪٠‬‏‬ ‫‪5‬‬ ‫‪55‬‬ ‫؟رء‬

‫‪50‬‬
‫إلى الكلاب » وي‪-‬ترزهك الأتتول مكا‪:‬ت‪.‬ه» حت‪2‬ى يدف‪1‬ئوه أعاعدلء؛“فوتكن‬
‫مبأريئهبيده » ورهعهم‬

‫‪#‬‏ن عيانه بالثار ‪.‬‬


‫يعذاب جاعة » ‪٠‬‬

‫من العأماء ‪ 6‬ميج ‪ :‬حبارة الأخوى »‪ 2‬قيل تن يعرف لكاب‬


‫*‬ ‫ا‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪.‬‬ ‫«*‬ ‫‪5‬‬
‫وقتل جاعة كثيرة‬
‫فى الامةة ثثايةانم؛ وقتل أياأساءة » وغير ذلك من العاماء ‪٠‬‏‬
‫الكرم ئِ ويكثر ‪4‬‬ ‫اديار ؛؛ وكن ‪8‬‬
‫‪18‬‬
‫شوبعك‬
‫ونحب العدل ق الرعية ؛ و‬ ‫‪ 13_2‬؛ دتبعه بثى؛ من الغ‬

‫»أ قيلفى الممى ‪:‬‬ ‫باشىل‪:‬فهانر‬


‫مانا ‪.‬‬ ‫إتمالى ‪8‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫(‪ )0‬دلو‪:‬اكنال الأدل ‪.‬‬


‫خلازة الحام يأمر الله‬ ‫ا‬

‫أرى فيك أخلاتا حسانا » قبيحة ‪ 2‬وأنت لدورى كالذى أنا وادف‬
‫‪ 2‬عنالف‬ ‫اكرام ثيل ء مستقم‬ ‫باذل © متتمنم‬ ‫عيداء‬ ‫قريب‬
‫‪5‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪8‬‬


‫امحفردز ‪١ .,‬‏ ) من تايعاد أميلاءاف‬ ‫مديقه‬ ‫كذوبء علدة مقه» ليس يدررق‬

‫‪26‬عش * ؛ و ل‬ ‫؛‬‫أنم‬ ‫كله‬


‫واأكومها‬ ‫‪8‬ل«أهر‪0‬‬ ‫ك*‬
‫ش|ن‬
‫ه‬ ‫‪.‬‬
‫ل‬ ‫دإات‬ ‫‪.‬اسح‬ ‫لكاأأاننهت‬ ‫ا“ أنت لعزخ‬

‫ك أن قلىجاهل بك » عارف‬ ‫كذاك لانى هاجى لك » مادح‬


‫تال القانى ثمس الدين بن خلكان ؛ فى رمه ‪ :‬إانلهاالاك بأاهلرله » كان يعبد‬
‫العلالب‪:‬وله فذىلك أخبار‬ ‫الكراكب »‪ 5‬كان جده المل‬
‫موف ؛ولىجوفه‬ ‫و‬
‫وانه»‬ ‫كنيأ ف‬
‫نك أ ارق ‪+‬بض العاالب بصنممن ؟كد‬
‫روحال موكلبه »‬
‫فكان ينما > ينطق بنى أدم فكان من شأن هذا العم أنه‬
‫بغر لال ؛مويخبر عن المسكان الذى فيهالعناثم ‪.‬‬
‫فأنا قر الحا ؟ هذا العم أشمهر لئداء فى مصور‬
‫‪١‬‬ ‫لايذلق له ياب ولا دكان » وإن ذاع لأحد دن الناس ثىء فير‬
‫ذامتثل الناس ذلك ‪.‬‬
‫عم‪.‬لة » فلما أسمم الغبار»‬ ‫فها باتوا تلك الايلة » سرقمن معسر والقاهرة أر‬
‫« الخير » ؟ فقيل ل ‪:‬ه « إن‬
‫‪:‬ا‬
‫توجهوا نحت قصر الزمرد يستنيثون الحا ؟ » فقالم‬
‫وا فهىذه الليلة أربعائة عملة ل»ما كوا دكا‪ 1‬مفشّحة » » ذتال‬ ‫رصققد‬‫سلعو‬
‫ال‬
‫الحا‪» : 51‬م الابأاس عامبم » ‪.‬‬
‫‪١‬‏‬ ‫و‪.‬‬ ‫|‪1‬‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫‪١‬‬ ‫‪:‬‏‬
‫‪١14‬‬ ‫أديداب‬ ‫ل‬ ‫الاك‬ ‫بان يدق‬ ‫حدس‬ ‫‪ 0‬من ذاع أيهشى*‬ ‫م‪8‬أثر‪ ,‬الئداء يان‬

‫الضوائع تاطبة ؛ فانا كارا » أحضر ذلك الس بين يديه» وصار أ ابلشوائع ؛‬
‫يقن الواحد ممم دان ندى الم ؛ ويقول له‪« :‬ياأيا‬
‫باالحول قد ضاع لى »‪ 2‬ماهو‬
‫ةا‬

‫‪55‬‬ ‫كيت وكيت » » فيقول الروحانى الذى فى جوف العم ‪ « :‬إن خائمك أخْذه فلان‬
‫‪0‬‬

‫)‪ (51١‬الضوائم ‪ :‬كذاف الأصل‪. ‎‬‬


‫)‪ (١ 0‬شام ‪ :‬ضايع‪8 ‎‬‬
‫‪”.‬و‪‎‬‬ ‫خلائة الماك باهر الله‬
‫‪٠‬‬

‫اب فلان » وعو فى المكان الفلانى » فى المارة الفلانية »» ( ‪١٠٠‬‏ ب )فيرسل الجاكم‬
‫بض غاإنه إلى ذلك الكان » فيحضير الضائع بعينه » فيسامه إلى عاحيه ؛ قلا زال‬
‫الكل شخص من الثاتى ماضاع له ؛ حتى رد على الناس ماكان ماع مم‬ ‫دس‬

‫فى تلك اللملة بمامه وكاله‪.‬‬


‫‪.‬‬ ‫‪8#‬‬ ‫ع‬ ‫الله‬
‫الأصوص الذين سرقوا ‪ 3‬فأهر بشنةهم ؛ قشئتوأ أجدين ‪ 3‬مم نادى ق‬ ‫‪ 3‬احفر‬

‫ترع»ا؛ر الناس من‬


‫في‬
‫ست‬
‫مصر والقاهرة ‪ « :‬رحماللهمن رأى العبرة ان ده ع‬
‫‪1‬‬
‫‪-‬‬

‫بعدذلك يتركون دكا كينهم وأبومامهم مفتحة ؛ ليلاومبار ؛ ومينقدلأحدمن الناس‬

‫‪#‬بى؛ »؛حتىكن يقعمن اأرجلالدرثم النالوس » فا تلمسسر أحد من الناس أن يأخذه‬

‫من الأرض » حتى عر بهصاحيه فيأخذه » ولوبعد حين ‪.‬‬

‫وحكى بعض الْوْرَحْين أن رجلا وقعمنهكيس ‪ 3‬فيهألف ديئار » عند حامم‬

‫أحمدبن طولون» فار مرى علىالأرض ‪ :‬وكل من رآهتياغد عنه فأقاممر على‬

‫الأرض أسيوعا » حتى مر ماحيه به وأخذه ‪.‬‬ ‫‪١+‬‬

‫وأَمْر هذالاسمْم هو الذى جاسلرما؟ علىأن جل الايلمقامالأنباحروفىال‬


‫»د إليه بض الوص »ء‬
‫قي؛ل إن هذا العم لزل عانلدحا ؟ حتى قفتعم‬
‫الوناس‬
‫‪٠.‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.٠‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‏‬
‫ّّ الحوقك ‪.٠‬‏‬ ‫ه حت الامل» فيعالل من يومد كمه ‪ 3‬ودشب عنك ‪ /‬وحال الذى ‪8‬‬
‫وكسر‬

‫وقيل إن رجلا أودع عند رجل جراافيه ألف دينار » وسافر إلى المداز فءاما‬
‫اك ‪:‬‬ ‫لله‬‫اال‬‫عادذلىءنه المراب فأنكرهء وليقر بفهش»كاه إلى الما؟ ‪٠‬‏ فق‬
‫‪535‬‬
‫‪3‬‬

‫اه‬ ‫!‪1‬‬ ‫ه‪10‬‬ ‫‪-.‬‬ ‫ّ‪.‬‬ ‫‪-‬‬


‫‪5‬‬
‫فأما‬ ‫حديثا اويا ب(‬ ‫‪-‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪4‬‬ ‫بك » فقم إلى وحدث‬ ‫فإذا مررت‬ ‫‪‎‬م‪١‬‬
‫‪7‬‬ ‫)‪ 0‬اقمدلىعلى الشارع »؛‬

‫‪ 4‬ازحل‬
‫عرحل ‪ 3‬كام إليه وتحدّث معكه م وأال معاكء الحديث ‪ 0‬دالا‬
‫هر الا ؟ابا‬
‫‪:‬‬
‫لجا‪5‬حدي ‪,‬ئا‬
‫اا‬ ‫يتتحدا ‪5‬ث‬
‫‪-‬‬

‫مع‬ ‫‪1)1٠١١‬الذى‏ عندهة المراب »‪2‬فرأى صاحب اراب‬


‫(‬

‫طويلا ‪.‬‬ ‫‪"5‬‬

‫زه ) الذين ‪ :‬الذى ‪٠‬‏‬

‫(‪ )4‬شىء ‪ :‬شيئا ‪.‬‬


‫)‪ (١1‬مر ‪:‬كذاف الأصل‪‎‬اذ ‪.‬‬
‫خلافة المام بامر أبن‬ ‫‪735‬‬ ‫جه‬

‫وثعالألاء‬ ‫‪1‬‬
‫‪23‬‬ ‫‪40‬‬
‫ظ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪.‬‬
‫‪.٠‬‏‬ ‫‪3‬‬ ‫إلىفأحياة‬ ‫ازجل الخراب‬ ‫ذاك‬ ‫احفر‬ ‫‪3‬‬ ‫وممى‬ ‫‪4‬‬ ‫ذأما مر الاك‬

‫؛أخذ‬
‫« لقدتذ درت وديعتك » فوجدتها فى البخارية » وها هى يعنتمها ل تمنتيم » ف‬
‫‪25‬‬

‫©تال ‪ 3‬له خ‬
‫مئه ارلججزا اطثارارنياات وم ومفك‪.‬ى نكها‪4‬لإلى الا ؟م ؟>؛ دوعكر قه‪4‬مدارحىرف له ممعم االلرححالل ف‬
‫‪ "1‬خذ جرابك وامض إلحىال سبيلك » ف؟لدا أعبمم العباح » فر‬
‫‪0‬‬ ‫‪ 3‬واائاس‬ ‫مشئوقا على باب داره‬ ‫‪.‬‬ ‫اراب‬ ‫الذى كانْ عئده‬ ‫»‬

‫‪5‬‬ ‫ا‬

‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫‪ 1‬م‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪.‬‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬
‫الشيخ نور الدين على و‪ 3‬عمان‬ ‫أنأمه » فى سنة اربع وسبءين وكلمايه) ‪0‬ه‬ ‫سي‬
‫‪5‬‬

‫عو‬
‫م‬ ‫م‬ ‫‪54‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ا‬ ‫ساراس‬ ‫ع‬ ‫ْ‬ ‫‪5‬‬

‫‪1‬‬ ‫شعراء مصر فىالذفل الرقيق ؛ ثُن ذلاك قوله ‪:‬‬


‫وتكرام‬ ‫©» تعذف‬ ‫فى حاتين‬ ‫عم ‪ 1‬من الكفور بات ععائقى‬

‫أدمعى كالشدم‬ ‫يمايا‬ ‫ثرت‬ ‫ره‬ ‫‪4‬‬ ‫ويلله‬ ‫ليل‬ ‫فكرت‬

‫‪١‬‏‬ ‫فطفقت أمسح مقاتى فى جيده ‪ -‬إذ شيعة الكافور إمساك الدم‬
‫ومن الأوادث فى أيامه » أن اان‪:‬يللزكدلثآيرا اولايلا» يل لساكإن‬
‫اراد‬ ‫شيل‬

‫© فأهر يمارك النسار بأن نتوحه إلى‬ ‫هدا دن تعمل الميشة ‪43‬قد حير وا تحرق الذيا‬
‫>اسة‬

‫‪١٠‬‏‬ ‫دخ‬
‫»ل عمللىكبم؛ أكرمه وسحد له‬ ‫ويغة‬ ‫لا‬
‫؛ وسلل البدارك إلىبلاد الم‬ ‫الح‬
‫فيشة‬
‫سم‬ ‫و‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬

‫وساله عن سب قدوءه عليه » فعرفه ان النيلا قد نققص » و »زد عندنا ثبى* © وقد‬

‫فس ذلك بسكان مصر ف‬


‫»أه مرلك الحيشة بفتح سد عندثم ا‬
‫»لذى يرى منه إلى‬
‫‪4١‬‏‬ ‫مليد ذ‬
‫»زادالئيل فى تلك السئة زيادة قو ية»‬ ‫ماأء يل» لأجل‬
‫أن البعاركقدع‬ ‫مصر‬

‫حتى أوفىأو؛رد ذلك السبحى فى تاريفه » اتمبى ذلك ‪.‬‬


‫*‪-‬اء‬ ‫‪6‬ه‬ ‫خخ ‪5‬‬ ‫م‬ ‫‪1‬‬
‫‪7‬‬
‫ليل ستة عشر‬ ‫ا‬‫غ‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫؛‬
‫‪- 4‬‬
‫ة‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ث‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ئ‬ ‫ا‬
‫‪5‬‬
‫ع‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ل‬‫ث‬‫ع‬‫ق‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ث‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ومن أل‬

‫(‪ ):‬وامش ‪ :‬وامى‬

‫(‪+‬ك‪5‬ككك)ويبةن الحوادث ‪ . . .‬انتهى ذلك ‪ :‬كتيت فى الأمل على هاهش صنحن‬

‫|| البحى ‪:‬الميحى ‪.‬‬ ‫‪.‬‬‫وونظ‪:‬‬


‫أو)ا‬
‫(‪51‬‬
‫هء‬
‫‪0‬‬
‫خلئز الام أعر أله‬
‫‪٠‬‬
‫؛ فاجتمع التاسى‬ ‫‪-‬‬
‫لايهمه كهاسابع وا‪.٠‬م‏بيط ؛ ‪7‬ذشر ‪5‬قت اليلاد ) ووقع النلاء عمر‬ ‫‪.‬‬
‫ذراعا وث‬
‫‪602‬‬
‫‪ -ٍ 8‬نحت قصر الزمر‪ 8‬د » يستفيثون باخام أن بنثار فى أحوال الناس ‪٠‬‏ ذقأل خم ‪:‬‬
‫قاعابة‬
‫‪ 5‬دء(كء ‪٠‬‏ ب) فإن وجدت فى‬ ‫‪0‬‬ ‫ل‬
‫!‬ ‫ساراس‬
‫م‬ ‫‪283-3‬‬
‫مج‬ ‫« اذا نافد‬
‫‪0‬‬

‫الكان على بأيه ‪ 4‬؛ فاما ‪3 0‬‬ ‫الغاة؛ ضر بت عطق ياأجحىل ذلك‬ ‫تارقى مكانا خالما دن‬

‫والتاهرة ‪ 3‬إلا ول‬ ‫‪ 60‬أحد دن امل ‪6-2‬‬ ‫‪3‬ا‬ ‫)‪ 2‬وعاد لعل امس‬ ‫فى حاه‬

‫‪.‬‬ ‫عءها ف العاريق الى عو من عاما الاك‬


‫ووئ‬ ‫خلال‬ ‫‪ 8‬ععداد من‬
‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬

‫وشيعت اعين‬ ‫جع دن جامع راشدة ؛ وعد الال قد امتالات ممأ الدار ات‬
‫فأما‬

‫مث أن أحدا ‪ 5‬يدخر ئ بعك شيئا من الغلال ‪0‬‬


‫الناس ‪ 3 0‬أنه قرار مع أموداب الغلال‬

‫ذلك‬ ‫غ ؤولد‬ ‫دن الناثل شمن معأوم ‪١‬‏ ريد ولا تقس‬ ‫كل كاتا‬ ‫سير‬ ‫يواآرار‪7‬‬

‫ت يه الناصس » ووقع ازخاء صر وساار أعمالما ؛ وكان الحاكم‬


‫سكن | هج الذى كان‬
‫الى إذا أدر بشبى ‪ +‬لا إرجع عند » ولا برادد فيه » وقد قيل فى العنى ‪:‬‬
‫‪3‬‬

‫شديد‬
‫الزمان‬‫لتسطو به ‪ 0‬يوما على بض صروف‬ ‫أنغا الع‬ ‫داحت‬ ‫»‪١‬‬

‫يلا إذا ركب فيه امئان‬ ‫أنبربه‬ ‫لارها‬ ‫الرمح‬


‫‪4‬‬ ‫لعمة‬ ‫أعرران وثيوأ على كسوة ا‬ ‫جاعة من‬ ‫‪١‬م‏‬ ‫يام‬ ‫ودن لخر‬

‫*‬ ‫تلك السئة الكنخاص الأبيض ‪ 3‬وهذا م‬


‫فكسيت الكعية ف؛‬ ‫واتميوها جيعها‬

‫الثرائي ‪ :‬فإن الكدبة ‪.‬اكيت شتفاص قم إلا فى زمن الحاك ‪.‬م‬


‫»‬ ‫بن أسقد المرجوى‬ ‫لحاعزل ال‪:‬وذرأبو تعر العلاجى © واستقر ‪5‬‬
‫ثمإن| ا‬

‫‪2‬‬ ‫ىف‬ ‫نغ ‪.‬‬ ‫‪١8‬‬


‫ف‬
‫(؟‪)١٠١‬أحدن‏ سياسة‪.‬‬
‫»‬ ‫طله‬
‫اح‬ ‫نال‬
‫ل يق‬
‫ارء‬
‫المشيحكة » قيل » كان فى زمن !ا|لحا قاض عص‬
‫ومن افكت‬
‫‪8‬‬
‫هرتانمنقرون البقر » فيشعهذا‬
‫د وفي ق‬
‫ه لوو منجا »‬
‫‪7‬‬
‫كن لار‬
‫ال‬ ‫‪602‬‬
‫وسبب ذلك ان‬
‫‪3‬‬

‫‪ ) 5‬الى ‪ :‬الدى‬

‫(‪ )45‬زيد‪ :‬زد‪.‬‬


‫(؟‪ )5‬انار ‪ :‬لقماوا ‪.‬‬
‫خلائة الما >م بأر ألله‬ ‫‪1‬‬

‫العاهرطور إلى حائيه ؛ فإذا حاءوه لخصيان تدا كن عنده ©» وحار أحدرها علل الآخر ‪2‬‬

‫قمايس التانى ذلك العار حور الذى قمد القرنان ؛ وتباعد و يتملح الخصم الذى احور‬

‫‪ 950‬دادبه » ذعرف بالتعااح » واشمبر بين الناسبذلك ‪.‬‬


‫ناما باغادا ‪ 1‬أمره » أرسل خلنه » وقال له ‪]. « :‬هذا الأمر الذى قد اخترعته‬
‫بين التعذاة » حتى قبيدت سيرتك بين الناس » ؟ فتال له القافى ‪ « :‬ياأمير الْؤمنين »‬
‫أشمبي أن تحضشر مجامى يوما » وأنت خاف ستارة » لتدظر «اذا أقاسى املنعوام »‬
‫فإن كنت معذورا فمهم » وإلاعاقبنىتخمتاار » ؛ فتاالللجها ‪« : 1‬أناغدا‬
‫ء‬ ‫دندك ؛ وأحفر شاسك ؛ حتى أرى ها تقول‬

‫فاما أضيح الدا ؟‪) 0‬؛أن إلى خلس ذلك التانى و‬


‫؛قعد من خاف ستارةلعفا‬

‫ذلك اليوم إلى القاضى خصيان ‪ :‬فادعى أحدها ص لاخر عاك دنار » فاعترف له ‪0‬‬

‫الدعى علي‪43 4‬فأهدرد القاضى بدفع ذلك إل مأحية ‪ 3‬فثال اذى أيه ‪:‬ا ‪ 0,0‬الهسس‬

‫>‬ ‫لى » » فتال القافى لامدعى ‪« :‬ما تقول»؟‬ ‫ر‬ ‫فى عدا الوقت فقسطوا على ذلا‬
‫قك ع‬
‫دلى‬
‫>‪6-‬‬ ‫م‬ ‫‪0‬‬
‫مقو‬
‫فتال ‪ :‬م اقسعلما عايه فى كل شمبر عثسرة دنانر »© » فقال المديون ‪ « :‬أنا لا أقدر‬
‫‪0‬‬ ‫أ‬ ‫‪٠‬‏‬ ‫‪000‬‬

‫ونا حير‬ ‫ذلك » »نقال القاضى ‪ « :‬تكون ديئارين » »ءفقال اللديون ‪ « :‬لا أقدر على ذلك ‪» 4‬‬
‫فتالالقاشى ‪ « :‬يكون دينارا » ن»قال المديون ‪ « :‬لا أقدر ذ‬
‫‪0‬لك ‪. 6‬‬
‫فلا زال القاذىعفر (‪.4‬؛ ب هذا التدر» حتى قال له ‪ « :‬تكون عشرة‬
‫لت‬

‫درام ى كل شمبر ‪ 42‬وهو يقول‪ ( :‬لا أقةدر عذلىلك »» فقال‬


‫‪8‬‬

‫‪« .‬وما التدر‬


‫‪1‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪‎‬م‪١‬‬
‫آي‬
‫‪1‬‬ ‫‪#‬ااملن‬ ‫ل‬ ‫‪5‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬
‫الذى شدر عامد ق‬
‫‪73‬‬
‫» »؛؟نتال انديون ‪ :‬اا‬ ‫ل شم ‪0‬بر »‪ 6‬فاعلى ‪١‬أ‏ن إرخى ‪ 4‬حفيك‬
‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‏‬
‫‪١‬‬
‫‪ 58‬أقدر ‪ 0‬أكثر من ادنك درام ‪ 5‬كل سئة ‪ 2‬بشرط أن يكورن خصسوى ‪ 9‬اأستدئ »‬

‫؛ فيدهب منى ‪. 4‬‬ ‫هذا ااقدر ‪ 2‬أجد مه‬ ‫لثلا عمل مي‬
‫‪5١‬‬ ‫في‬

‫ف‬
‫نا سمم اللاك‪5‬ذلك » ليمالكعقله» وخرج هن حاف الستارة ؛ وقال لاقاضى ‪:‬‬
‫‪3‬‬

‫إألنأادنااحه» » وكان الحا ؟أحمق من القافى » اننببى ذلك ‪.‬‬


‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬
‫ل‬ ‫خلافة الحام باهر الت‬

‫فمبا توبىأباعلشمتمق» الشاعر» وكانأبو الشوتمق هذا شاعرا ماهرا ؛ ساحب‬


‫‪07‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:‬‬
‫وامتدح المعر القاطمى » وأولاده ‪ 3‬و لحيقة أبوالشقءق‬ ‫ا ونوادر‪ 1‬دحل ل‬

‫لباب ‪4‬‬ ‫شق‬


‫معاءكافتيراء وكان ولزم ببته دانما ع فإذا دق عأيه أحد بابه ؛ نغلر من‬
‫‪.‬‬
‫‪ .‬رج إليهأبدا ؛ ‪8‬قيل إن عض‬ ‫وإنن ا الميعحبه »‬ ‫لدء‬
‫فإن أب التارع ع خرج‬
‫أمدقائه دخل عليه » فلا رأى سوء حاله ف»تال له‪ « :‬أبشرباأبا الشعقءق » فإرنف‬
‫‪2‬‬ ‫د‬ ‫‪3‬‬

‫ىحديث » أنالعارين فى الدذيا شم الكاسون فى الآخرة » » فتقال ‪:‬‬


‫حجاء افل‬
‫وأزع شول ‪:‬‬ ‫أن ‪ 0‬م القيانة تاجر الى القياكف والفرش ‪02‬‬ ‫كان ذلك دق أكون‬

‫على‬ ‫اليا أحب‬ ‫أنافى سال ‪0‬‬


‫ؤالى قات ذالى‬ ‫قهل‬ ‫إذا ما‬ ‫ليس لى شيء‬
‫تللالى‬ ‫والسوات‬ ‫فأرائى الله فرهى‬
‫أهزلت حتى ‪ 2‬شتبالشمس خيالكى‬ ‫ولد‬ ‫‪‎‬؟‪١‬‬

‫»عر هاللكوشرافطىبية ‪.‬‬


‫كتاب « اإنتغا فى القراء'ت و‬
‫‪ :‬كأنمع ميسر‬ ‫ولى سئة إحدى وأرعئئة » توق الحانيا ميس »© قال اأسييد‬

‫فاه‬ ‫كان‬
‫أوائل ما‬ ‫‪ 3‬فياك‬ ‫امو ء او دين‬ ‫وله سبعة وكانون ذراعا » وهر‬ ‫؛‬ ‫درج‬ ‫‪١4‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ع‬ ‫‪.‬‬ ‫‪5‬‬


‫ذلك ‪.‬‬ ‫من أحاديثك وأخبار واشيار ‪ 6‬شر‬

‫قال الشيخ يس الدينالذعى فى« تاريخ الإسلام » ‪ :‬إن فأىرسبنعةائة »‬


‫‪-‬‬
‫‪3‬‬

‫سي‬ ‫‪5‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬


‫‪5‬معل‬
‫بأمر الله» حتى إنه ادعى الربوبية ‪٠‬ن‏ دون الله تعالى » ف‬ ‫‪3‬‏زايد ماديان ‪2‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪:‬عب ‪٠‬‏ فىاسل شي امش س ( ‪١‬‏ ب)‪.‬‬


‫‪ ) 5‬ول سنة ‪ . . .‬العاطيية ك‬ ‫(‬

‫اسبحى ‪ :‬المسيعحى‬ ‫م‬


‫خلانة الام باهي الله‬
‫فى‬

‫يقول لأمرائه ووزراثبهه ‪ « :‬بافلان ع‬ ‫انه على عم الغيب » فكان‬ ‫‪5‬‬ ‫ك‪١‬‏‬
‫م‬

‫أنتعات فىبيتك الليلة؛ ‪029‬يوتكيتو»ك؛ان ذلك باثناق يعتمده مم الجائز‪.‬‬


‫لإىلى بيرت الأمراء والرزرا‪-‬؛ وغير ذلك هن أعيان الناس ؟ فا تزايد‬
‫‪7‬‬
‫؟ل‪:‬تب له عض الناس رقعة‪ :‬ولعقما اأئر فى مكان يعد قأملع وكتب‬ ‫هذا الأدر دئهغ‬

‫واح‪[1‬قانف اةة‬ ‫‪1‬‬


‫بالكار‬ ‫ولس‬ ‫ركنا‬
‫‪.‬‬ ‫‪5‬‬
‫فل‬ ‫والخام‬
‫‪:‬‬ ‫|‬
‫‪2,‬حور‬

‫المطاقة‬
‫‪5‬‬
‫كأنب‬
‫ا‬
‫بِيّن لنا‬‫‪3‬‬
‫إن كنت أونيت عم غيب‬
‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪5‬‏ ‪3‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬


‫‪.‬‬ ‫أمعر ما ذن بدعيه فى علميات‬ ‫سكت عن الكلام‬ ‫‪0‬ة ؛‬
‫‪1‬ندااعق ‪١‬ر‏أ *تلك ازئ‬

‫ولد واحلية‬ ‫يأمى دن‬ ‫العلا'أت ذمءلاه اخأ ملءيين سيأ لأسداء‬ ‫قيل ‪ 3 :‬عم ‪0‬‬

‫‪١‬‬

‫ديدأن بن سحيد » وكان امل ‪-#‬وسنا ‪١٠‬‏ وقد وافق علذىلاك جاعة من املاع ء محم‬
‫ء‬ ‫‪:‬‬ ‫‪0‬‬ ‫َك‬ ‫!اه‬
‫دعم ‪:1‬‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫الشيخ الىحادى اللإسقرايبتي‬

‫‪.‬‬ ‫لاء‬
‫من‬‫لع‬
‫ذالك‬

‫فكان الحا‪5‬يذكر نسبهفىكل جءة علىاأخبرءو‪,‬يقول‪ « :‬تنخأفض‬


‫النمانء‬
‫بنى العّاس » لأثنا منواد فاطمة بنت رسول الع هاى اللهعايهوسلم ا‬

‫‪١4‬‬ ‫فكانت الئاس رفع إليهالرقاعفى أشناله » وهو على اأثبر ؤداب » فرؤءت إلبه‬
‫رةه فمبا هذه الأبيات ‪:‬‬
‫اسيل‬ ‫ا‬

‫‪5‬‬ ‫ذنسب لنا سك كلطائم‬ ‫فيا قاته مادقا‬ ‫‪-‬‬


‫إن كنت‬

‫(ه) اللاتى ‪ :‬الى ‪.‬‬


‫‏(‪ )١١‬شكلاء ‪ :‬لمذه‬
‫‪03‬‬ ‫خلاقة الحالم بأمر الله‬

‫فاذكر لنا بعد الأب السابع‬ ‫وإن ترم نحقيق مقااته‬


‫دع الأنساب مستورة ‪ 2‬وادخل با فى النسب الواسع‬
‫هائم ‪ 2‬يقصر عنها حلمم الطامع‬ ‫بى‬ ‫فإن أناب‬
‫فأمادرأتلك ارقعة » غضذب على أهل فصر ) وأمر العييد بأن محرقواأ‬

‫جيعبا » فأطلةوا فمهاالثار » ومببوا يبوت الناس » ولخدأمواهم » وسيوا النساء‪.‬‬


‫اجس إليه؛‬
‫نفض‬
‫ل»‬‫االية‬
‫واستمرٌ هذا الأمر الشنييم بمصر والقاهرة ثلاثة أياممتو‬
‫واستئاثوا به )» وطلعإليه العأماء والصلحاء » يشنعون فى الناس » فعبى عحبم ؛» بعد مأ‬

‫من‬ ‫تل‬‫ق»‬
‫واء‬
‫الن‬ ‫؛يت‬
‫سب‬‫وئاس‬
‫‏‪ ١‬حترق من ألديئة لكو تامباء ودبت أموال ال‬

‫الناس ما لا تحمى ؛ وكانت هذه الواقءة من أعظلم الصائب صر ‪.‬‬


‫واستدر الدا كّ على ما ذكرناه من هذه الأذمال الشنيعة » وغالفته لاشريعة »‬
‫أهخ»أتنه ستالنصر » ا زاد أخوهامنهذه الأذمال‬ ‫حتى قتل ؛ وكانسيب قل‬
‫دلها لأمر باه عنبا» وكانت مانلنساء الديّر ات » نفرجت نحت‬
‫الشنيعة » أرقت‬ ‫‪١‬‬

‫نت إلى ر الأمير سيف الدين بن )‪(4١11‬‏ دواس » وكآن‬


‫أ»‬‫وفية‬
‫اليل ى الخ‬
‫لمك تت عامه » اختات بهء وعَرّفته أنها أخت الحاكم »‬
‫‪2‬‬

‫لك‬ ‫أكرأ‬
‫ا‬
‫الغ يه ‪.‬‬
‫تم ما قد فعله أحى بالرعية دن شده الأفمال الشنيعة» وقد عوّل‬ ‫فتالك له ‪« :‬أنت‬

‫لم‪:‬ا«وءاازرأى فى ذلك » ؟‬
‫ه‏ نقال‬
‫ىيء فل »‬
‫علعل ف‬
‫عل قل وقتلك‪ +‬وإذا‬

‫ال؟ت ‪« :‬اندب إليه جاعة من العبيد يقتاونه‬


‫قله»‬
‫أقت‬ ‫يف‬
‫كقال‬
‫وء» »‬
‫«تقتا‬
‫‪:‬ت ‪«:‬‬
‫قال‬ ‫‪‎‬م‪١‬‬

‫حوا عايه و يقتأوه عاك‬ ‫ف‬ ‫إذا خرحج إلى حاو انغ فأنه يترد فى ذلك الكان بنفسة‬

‫ئهالأمير على » ؛ فاثئقاعلى ذلك » ثم‬


‫ر‬ ‫بعده» ونوك اب‬ ‫وتكونأ نت ادير أمملكر‬

‫‪.‬‬ ‫رىها‬
‫قتصإل‬
‫من‬
‫مشئوفا بحب‬ ‫فليا أدييم المياح ‪ :‬خرب ‪ 5‬الداكك ‪ 20‬عادته إلىحلواانن »‪2‬وكان‬
‫‪.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫اسوك‬ ‫و‬
‫‪ 353‬ويتتأوه ‪ :‬كذاانى الأصل‪. ‎‬‬ ‫قيخ_رحواء‪.‬‬ ‫)‪(5١‬‬

‫‪4١1) 131-0‬‏‬ ‫(تاريخ ابن إياس ج‬


‫الطالل» مثل جده اللممن؛ فاما خرج» أرسل الأمير سيفالدين بن دواس خانه» عشرة‬
‫من العبيد السود الثلاظ الشداد » وأعطى لكل عبد منهم خمسمائة ديثار» وعرّ فهو‬
‫كيف يتتلونه » فسبقوه إلى حاوان ؛ فاما تزل بالقصبة التى هناك‪ :‬خرجت عايه العبيد»‬
‫فتتلوه هناك ‪.‬‬

‫فاها أبعاأ خبره |على ]|غير العادة » حرجت جاعة من المجاب ؛ ومءهم الجنائب‬
‫بسب الموكب » فداروا يخرجون فىكل يوم » ينتفارون رجوعه » «نذ سبعة أيام‪.‬‬
‫فأما أبداأ عامبم » فوق السبمة أيام خ»رج الأمير مظلفر » الماجب؛ ومءه العسكرء‬
‫وكان تسكر الما؟مابان ديم ؛ ومعامدة » وصتالية ؛ وروم ) وعبيد زم » فلماأ‬

‫ومأوا إلى آخر أأقصبة التى حلوان ؛ وحدوا ماره الاشمبب ‪ 3‬لدعو بالقعر غ؛وقلد‬

‫قحاعت يدآأه ورحله ؛ وعليه السرج واللحدام ‪.‬‬

‫فتبعوا أثر امار » فوجدوا ثياب الما‪ » 1‬وكان يليس عليه سبع جبات موف‬
‫؟‪5‬‬ ‫أبيض » فرأوا فمهاآثارمسرب ( ‪4١٠‬‏ ا‬
‫بل)سكا كين ؛ فيشمكوا بد ذقلكتفلىه ؛‬
‫فلما رجعوا إلى القاهرة » أشيع بين الناس قتله » شاجت القاهرة فىذلك اليوم » فا‬
‫الأمير عل ‪ 2‬وكان دون الباوغ ‏ أورد مأ ذ كرناه هنا‬ ‫سكنت حتى ولوا أشك‬

‫ابن ألى حدلة فى « السكردان » ‪.‬‬


‫وكانت قتلة الحاكم فى نصف شوال سنة إحدى عششرة وأربعائة ؛ وكانت مدة‬
‫اس‬ ‫اانلتئعل‬‫خلافته بالديار العرية والبلاد الشاءية » خمسة وعشرين دنة » فك‬
‫‪١14‬‬ ‫أشْد الأيام ؛ وقتل فى هذه المدّة جاعة من العلماء » والفقهاء » وأعيان الئاس »‬
‫‪٠.‬‬ ‫ًْ‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‏‬

‫حنى ارج الله ميم »‪ 5‬قيل فى‬ ‫)ع وقد سيروا على اذاه شلم لم‪2‬‬ ‫ها لا يعبى عددث‬
‫‪0‬‬

‫ص‬ ‫دوعن‬ ‫وشلدة‬ ‫قعاءناه لصمق‬ ‫ودشر‬


‫‪5١‬‬ ‫اجر‬ ‫قيأم ص‬ ‫نار‬

‫بالعسير‬ ‫الكرمبة‬ ‫أيام‬ ‫تفرج‬ ‫واأئما‬ ‫أزيل‬ ‫حى‬ ‫له‬ ‫صيرنا‬

‫ذل الذهبى ‪ :‬لاقتل الاكم » صاروا جاعة من المهال المفلين ؛ من وادى التم؛‬
‫(ه) |على | ‪ :‬تنقس فى الأصل ‪.‬‬
‫‪3-3‬‬ ‫خلانة الماك باءر الله ب خلافة الفلاهر لدينالله‬
‫«*‬

‫الحاكمإ!لى الآن» وويقواو ن أنه سيعود ى آخر‬


‫الشام » يعتقدون حماة |‬ ‫من تواححى‬

‫كأ‬
‫وحافون ‪ « :‬وغيية الحاكم» » وهذا من حهاباى ؛ انتخ‬
‫الزمان » وهر أأهدى » ت‬

‫ذلك ‪.‬‬

‫زكر‬
‫لخلافة الظاهر لدئ اللهعا‬ ‫‏‪٠‬‬
‫ابن منصور بن نزار ين المءز معد‬
‫هو الرابع من خافاء ببى عبيد اللهالفاطمى بمصر » تولى الخلافة بعد قتل أبيه‬
‫الجا كك »فى شوال سنة إحدى عشرة وأربوائة » وتاقب بالظاعر إدين الله ؛ تولى‬
‫الخلافة وله املنعءر حو ست عشرة سنة إلا أيام؛ وكانت عّته ست النصر عى التائمة‬
‫بأمور دولته؛ والأمير سيف الدين بن دواس ‪.‬‬
‫فلا تولى( ‪8١٠‬‏‪ )1‬الأمير عاللىبدنا؟ ‪ +‬اشداربت الأحوال فى أيامه إلى‬
‫الناية » واستولى على اليلاد الشاءية حسّان؛ شيخ عربان جيل ناباس» وصار يستخرج‬ ‫‪‎‬؟‪١‬‬

‫وترّع أيدى العمال عمبا‬ ‫خراح اليلاد الشامية لنفسه»‬


‫‪3‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪0‬‬
‫و ‪5‬ى ِاباد سنه‪ -‬اثاتىعشرة واريعائلة ‪ :‬موق عاثم بانلعياس ألهم رى؛» الشاعرء‬

‫من‬ ‫فى اليدر ؛‬


‫قوله؛‬ ‫الفرية »‬ ‫ومن تشابمبه‬ ‫»‬ ‫وكأن شاعرا ما هرا وله شعر جيد‬

‫أبيات ‪:‬‬

‫‪:‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪63‬‬


‫بثان ىٌّ اخفر آر ندوص‬ ‫ناص‬ ‫م‬ ‫خاب‬ ‫"ن‬ ‫ااأبدر‬
‫ب‬
‫كان باص‬

‫‪.‬‬ ‫ي‬
‫ويكان شاعرا ماهرا » وهو الذى‬ ‫‪,‬ن‪ ':7‬عاصم » الشادر‬
‫ٍ‬
‫و ‪-‬توى ا‪0‬ي‪1‬ذا عد ب ‪.‬ن القأسم ‪5‬‬ ‫‪‎‬م‪١4‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ل‬
‫امتدح اكور الإخشيدى قصيده ) مما ‪:‬‬

‫عاربأ‬ ‫لكا روصت من عدلة‬ ‫*نْ خورف راد مب‬ ‫همأ زولت لس‬

‫وى سنة خسة عشر واربعائة » توفيت ست النصر »ء أخت الدا؟ ؛ وشى اشدك‬
‫م‬ ‫>‬
‫‪0‬‬ ‫ع‬ ‫‪4‬‬ ‫ينا‬ ‫‪0‬‬ ‫ع‬

‫‪5‬‬

‫لما موحود عقاهم من اال ‪ 2‬والشواغر ‪ 4‬والتدف م( والقاشس ‪2‬‬


‫التلاهر أدبن الله > فخلور‬

‫وسود‬ ‫حهى لكثرته ؟ ووحد عندها أرية الان حار به )مأ بين سض‬
‫مالا‬
‫أبله‬ ‫التلاهر دين‬ ‫خاكئة‬ ‫*‏ ‪* ١‬‬

‫ومو لدات ؟؛ ووجد عندها ثلانون زرا مهن اللازورد السيق » جماوءة من اسك‬

‫لكثر اه‬ ‫الحيق ‪ 3‬وأما بقي‪4‬ة الوجود “فلم تحمس‬

‫ومن الموادث فى أياده» جاءت الأخبار من مكة » بأن رجلا أتحميا حفر إلى‬
‫مكةفىغيرأوان المي ‪ :‬ومعه ججاعة مانلأعاجم » أقاموابمكة مدة » ثم إمهم‬
‫نافلواالناس ودخاوا اللجرم » وقت القايلة » وجاءوا إلىالحدر الأسود ‪ :‬وكسروه‬
‫ى ‪١٠‬‏ ب ) النجا»ل ومسكوثم» وقطموا‬ ‫الأطبا »ر ثلاثقعل؛عفأدكوثماشاسف (‬
‫أيدمبم ‪ 5‬ومابوثم ص أيواب الدرم ؛ م أعادوا اليححدر إلى مكانه ‪ 5‬كان » ولعقوا‬

‫‪3‬‬ ‫فرك إلى الان‬ ‫أثار الشكلسسهر‬ ‫ع د بثى‬ ‫بتكت مند ؛ وعحماوا عليه مأو ) قضة‬

‫وكان الظلاهر لدين الله مخلوءا نزها ؛ فى أيامه » أذن لانسارى فى إعادة ا كان‬
‫يعمل فى ايلة النعلاس » وكان جده المز أيدالى ذلك فىأيامه » وكآن من أجل الواسم‬
‫‪١‬‬ ‫فى تلك الليلة جتمع‬ ‫مسر » وكأن يععلى فى أيلة الحادى عشر من طوية » وكأن‬
‫فقيا‬
‫تسئ؛سب هناك الذيام ‪٠‬ن‏ جانى‬ ‫السامون واانسارىعند شاطىء ااثيل ق‬
‫؛بالة الل‬
‫النيل » وتوشع فا الأسرة لأعيان القبط » وكان البدر يعتلىء باإراكب من سار‬
‫اأسامين والتصارى ‪.‬‬

‫فلمايدخل الليل ت»زين ابلراالكقبناديل » وتشعل نباالشموع » وتشعل‬


‫الشاعل علىالشعاوط » فكان يوقد فى تلك الايلة كأثر من ألف مشعلى » وألف‬
‫‪‎‬م‪١‬‬ ‫فانوس ؛ وكانينفق فى تلك الليلة ها لا يحصى مانلأموال » فى هأ كل ومشرب ؛‬
‫وتنزل أعيان الأقباط فأىأراارا كب » وتتداغر الثاس ‪ 5‬رب الخور ‪ 2‬و جتمع أرياب‬
‫الما والالات ؛ وأرباب ملاعبمن كل فن ‪٠‬‏ و رجون الناس فى تلك الاملة عن‬
‫احا‬ ‫هو والقسف » ولا يناق فمبادكان » ولا درب » ولا أسواق ‪.‬‬ ‫ال‬
‫احدلّافى‬
‫)‪ (١٠‬شلرعا ‪ :‬كذانى الأسل ‪ || .‬إعاد؛ ‪ :‬إعادت‪. ‎‬‬
‫‪.‬‬ ‫ين‪‎‬‬
‫انن‪:‬‬
‫سفو‬
‫‪(‎‬؟‪٠‬ل)ا‬
‫ا‬
‫‏(‪ )١0‬يوقد ‪ :‬يقد‪ || .‬مثمل ‪:‬مثملا‪.‬‬
‫(‪ )١‬انوس ‪ :‬اوسا‪. ‎‬‬
‫‪5-2‬‬ ‫خلافة 'انلاهر لدين الل‬
‫وكانوا بنبادون رؤساء الأقباط فىتلك الليلة » بأطيان القمب » والبورى ©‬
‫‪:‬لنارئج ؛‬ ‫ن؛اح النتحوىال‬
‫؛سفرجل و»الأترج وا‬ ‫لرىت »‬ ‫والحاوى التاهرية» وا‬
‫ولساككث‬
‫)اتات النرجس » وغير ذلك من الأنواع الاعليفة » وكانوا‬
‫‪1‬مو‪٠‬ن‪(5»١‬‏ وب‬
‫‪١‬لاي‬
‫وا‬
‫‪-‬‬

‫اللملة ‪ 3‬ألاشمف‬ ‫تمك‬ ‫؛‪5‬‬ ‫بشعاس‬ ‫ن‬


‫المشا‪ :‬قبالة اقباس ‪0 3‬ر مون أنهد ‪٠‬‏‬ ‫ينعاسو لن عد‬

‫فى تلك السنة ‪.‬‬


‫فلما كان وقت النعلاس » نادى الخليفة الثلاهر » بأن لا يختلط الغصارى مع‬
‫الذى‬ ‫‪3‬‬ ‫جلاه ألم‬ ‫سر‬ ‫اللمله ‪8‬‬ ‫تلاك‬ ‫الغاهر‬ ‫؛‪6-0‬كان اذاا‬ ‫أاناس‬ ‫المسامين عند‬

‫يشرف على البدر » يتفرّج على المهرجان الذى يحصل فى تلك الايلة ؛ وكان العز أبال‬ ‫‪3‬‬

‫ذلك من سنئة اثنتين وستين وثاماية‬


‫العدس ؛ يشربون حر اردبام ن ذهب » ويفر قومها‬ ‫وكانت الوزراء ؛تارم خيس‬

‫على أرباب الدولة » برسم التبرك مها وكان يشرب منبا تحر خسمائة مثتال » فيال‬
‫ذلك فى دولة ملاح الدين يوست ين أيوب ‪.‬‬ ‫‪1١5‬‬

‫»وفى الشيخ عابلدمبار بن أحمد الدارسوسى »‬


‫وفى سنة عشرين وأربعائة ت‬
‫‪3‬‬

‫شي القراء » مات فى غزة ‪.‬‬


‫ن اوتا الثريبة ‪ 2‬أن فى سمه اثنتين وعشثر نل وأرعيائة ؛ تقس النيل قبل‬

‫يسمععثاما ‪.٠‬‏‬ ‫وامببط» *مر أد عدأ وانه باربعة أشمير) وهذا “*ن الغرائب التى‬
‫الرقاء» و‬

‫ونى سنة اثنتين وعشرين وأربعائة » كانت وفاة الإمام الما العلامة عبد الوقّاب‬
‫‪0-0‬‬ ‫‪-.‬‬ ‫أي‬ ‫‪57‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪5‬‬ ‫إنم‬ ‫>‬ ‫‪:‬‬

‫ابن على بن نصر أبو محمد البندادى » أحد أنمَةَ المالكية الحنبدين ء ولى القناء بعر‬ ‫‪١4‬‬

‫فى الدولة الفاطمية » ومات فى تلك السنة » ودفن بالترافة » بالقرب من النقحق والدعاء‬
‫ل قهوله و وأحا‬
‫وللك‬
‫ق ذذ‬ ‫له نفلمجيعدد » د‬
‫‏‪١.3‬ن‬ ‫عند قبره ماب » وزار فىكل جمعة ؛ وكان‬
‫ال ‪١‬ط‏الم‬ ‫‪:‬فى وحنة سياقنير‬ ‫زرع وردا ‪5‬ن‪0‬اخرا ن‪1‬اارى ‏‬ ‫‪5‬ك‬
‫‪4‬‬ ‫سااك”‬ ‫‪5005‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪0‬‬
‫لازارع‬ ‫انؤزرع‬ ‫ان‬ ‫والدلى‬ ‫قعاذيا‬ ‫سدق‬ ‫متعم‬ ‫فلم‬

‫او‬
‫ا ومس‬
‫ستو‬ ‫مسودمسبوو‬ ‫‪8‬اا سس اع‬
‫ا‬
‫‪5-5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪3‬‬ ‫لع‬ ‫ص‬ ‫‪28‬م‬

‫وما حكوا فثىاب بسوى الردّ‬ ‫فتات الما إل فديتك كات‬


‫و‬ ‫‪3‬‬
‫‪-‬‬

‫وعا وقع للتخامغه التلاهر هداءمن المساوى* الشنيءة » قال بن التوج ‪:‬‬

‫سنة ثلاوثعشرين وأربعائة » نادى الخليفة اللاهر فى القاهرة » بان الخوارالتى فى‬

‫مسر والقاهرة » ‪ 80‬عن آخرص‪ 2‬وأن رن بأحسن الملابس » نوتحضروا مهن إفى‬
‫قصر الخايفة ‪ 3‬فدار كل من كان عنده حاريه ؛ يلدسمبا من أحسن الأواب الفآخرة »‬
‫وإحضرها إلى قصر الكايفة ‪.‬‬
‫فأها تكامل جم‪.‬ءهن وم ببق بعصر والتام رة جارية » فأمر أن مان قى اس‬
‫‪١‬‬ ‫‪7‬عد‬
‫ويسد عاممن باب الجاس ؛ فبنى علمين أنواب المجلس » ود كبن ستة أثمبر ) ب‬
‫ذلك أضرم عامين الئار» حتى أحرتهن عن اخرهن ؛ وكان عدمين ألفين وسداثة‬

‫وستين جاربة؟ ولميقملأبيهالحاك ممثل هذه الواقعة ؛ومجعود نلامه وجوره فى‬

‫قال ابن التوج‪ :‬ذلها فل الثلاهر هذه النءاة » يتمبعدها سوى ثلاث سنين ونسف‬
‫وءات» وكأنت وذانه ثى دم الأحد خامس عثشر شعبان» سئة سبع وعشرين وأربمائة؛‬

‫‪‎‬م‪١‬‬ ‫وكانتمدة خلاقتهبمصرخ‪ ,‬ى عشرة سلة والسءة أأخمبر ؛ وكانت مساوئه أأنحس من‬

‫أادات تول بده ابئه اأستئصر الهأ‪ 3‬عم ؛ اتميبى‬


‫ما أوردناه من أخبار الظلاهر إدين الله‬

‫(ل‪9‬ط)وار كق‪:‬اف الأسل ‪ :‬ويم ‪ :‬الموارى ‪.‬‬


‫)‪ (١١‬وم يق ‪ :‬ويبمقى‪. ‎‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪ :‬عشسر سن‪‎‬‬ ‫حمسى عشمرة‬ ‫)‪(8١‬‬
‫ذحر‬
‫خلافة المستنصر باللهألىتيم)‪(١11‬‏ معد‬
‫عه‬ ‫‏‪١‬‬
‫ابلظناهر لدينالل عهلى مبننصور الماك بمأمرالله‬
‫هو الخامس من خافاء بنىعبيد اللهالفاطعى بعصر» بويع بالخلافة بعد موت أبيه‬
‫و‬
‫الفلاهر » فىيومالأحد خامس عشرشعبانسنةسبعوعشرين وأربدائة ؛ فلماتولى‬
‫الخلافة ك»ان له املنعمر سبنعين وعشرين يوماء وكان مبوادلهتاهرة سنة عشرين‬

‫وأرعائة ‪.‬‬
‫ل امستنصر هذا ؛ تمصب له الساسيرى ) وخطب ألهعلىمنار بنداد )‬
‫ولاتو‬
‫وجود خلفاء بنى الماش » وهذالميقعلأحدمنخافاءبنى عبيد الله ‪.‬‬
‫مع‬
‫ر ااشتنصر فىالخلافة» أخلععلىالقانى أنىشمد المسن بن على البازورى»‬
‫فلا حم أم‬
‫وتأنىالقضاة الشائمية » وهو أول منجممبينالوزارة وقضاء‬
‫واستقر بوهزرا ؛»‬
‫وا تولى الوزارةباالقبناصر لدئ اله » وكائتالوزراءيومكذ تتاب‬
‫الشافمية »‬ ‫‪١‬‬
‫بألتابا|لماناء » وأمرالسهتنصر بأنينقش اسمه مم اسه عالدىنانير والدراثم ؛‬
‫العر عنع لسان الديئار والدرهم » وهوقوله ‪:‬‬
‫شيقو‬
‫للك‬
‫اى ذ‬
‫ى اسه علما ؛ و‬
‫دن آل لله وال ياسين‬
‫‪3‬‬
‫إادن‬ ‫الناصر‬ ‫وحمدد‬ ‫اميه‬

‫مخزانة الينود »‬ ‫“مإن المستئصر قَبِض ععلىألىنصر العلاجى الوزر و»اعتقله‬


‫سه» ودفنبا يمرااند البنود » وَكأناذىرافع فى ألى‬
‫وأحاط على موحوده » ثمقطعرأ‬ ‫‪1١4‬‬

‫سعى ابن الأنبارى ‪.‬‬ ‫نصر العلاجى » شخص‬

‫شبى أمر العلاجى » أقام(‪7٠‬‏‪ ٠‬ب )ابنالأنبارى بع قدتل العلاجى مد‬


‫فل م‬
‫أدر ‪3‬‬ ‫واعتقلهيزانة البنود » “م إننّ التنصر‬
‫م استنصر »‬ ‫ة ولح‬
‫ديد ؛‬ ‫‪"5١‬‬
‫له <فرة ليواروهقبا ؛ ذلبرلممفى ‪١‬‏لشفرة‬
‫فالاأرادوا أن ‪:‬تحغرو ا‬ ‫رأس بن الأنبارى©‬

‫(‪ )5‬عشرين ‪ :‬كان عشيرة ‪.‬‬


‫‪..‬‬ ‫كسص‪:‬ا‪.‬‬ ‫خشخ‬ ‫ش؟)‬
‫(ذ‬
‫خلازة التامم بالل‬ ‫>‬

‫ل ‪ « :‬هذه رأس ألىنصر‬ ‫رأس » فألا ابنالأنبارى عن هذه ارأس أن هى ؟‬

‫العلاجى » وأناتتلته » ودفتت رأسه هنا » ؛ فل أرادوا ‪ 5‬رأس ابن الأنبارى »‬


‫أنشديقول‬

‫ضاحكا من تزاحى الأمداد‬ ‫رب لحد قد مار لدا مرارا‬


‫ب‬ ‫ْمقماعوا رأأ‬
‫نالأنبارى ‪000‬ودفنوها ععفلى رأس أن نصر العلاجمى ‪ 2‬والجازاة‬

‫من جنس العمل » ‪ 35‬ذلك ‪.‬‬

‫ولى أنامه سنةسبعوثلاثين وأربعائة » توفىالشييخأبوالقاسمالصامت » وكان‬

‫صببيب الصرى » الع‬


‫روف بازجاج » صاحب النا نع وكان منانلثقات لى الحديث ‪.‬‬

‫واملنحوادث فأىيام الستنصر الل ؛ه أن فىسئةإحدى وحمسين وأريمائة » أخذ‬


‫ى‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ص‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫ذ‬ ‫أ‬ ‫ة‬ ‫ث‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ث‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫خ‬ ‫»‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ق‬
‫ةذ‬
‫تلك‬
‫النة اثنتى عشر‬
‫ة ذراعا » ثمامببط » فشرقت البلاد » وحصل عل الئاس ‪١١‬‏ لا خير‬
‫فيه» ووقم |لمل‬
‫دء العفلم » فكان يعادل الغلاء الذى وقعفىزمن يوسف عليه السلام‪.‬‬
‫وا‪-‬تمر هذا الف‬
‫لاء سبع سنين متوالية ؛ فأكات اناس يعذمها بدضا » حتى قيل‬

‫ع‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ك‬‫م‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ش‬ ‫ب‬
‫؛‬ ‫د‬ ‫ب‬‫ل‬‫أ‬ ‫ل‬‫أبيعالقمح عانينبنارا‬
‫نة‬ ‫ا‬
‫وعش‬
‫رين )‪(8١11‬‏ ديئارا ؛ م شتد الأمر حتىأبيكمل وغيفف ؤ‬
‫ىقاق القناديل )»‬
‫يةئعث‬
‫ارر‬ ‫نخ‬
‫دمس‬
‫‪1١18‬‬ ‫ا ؛ وأكات الناس الميتة والكلاب والتماما ؛ حتىقيل أبيم ا‬
‫كابخلسدناي؛ر و؛أببميعكل ق‬
‫ط بثلاثة دنانير ‪ 55‬أورد ذلك ان ألى حدلة ذفى كتات‬
‫‪.‬‬ ‫اردان ان‬

‫لحن‬ ‫وتيل إن"الكاب كان يدخل الدار» فيأكل الطفل وهو فالىيد » وأمّه وأيوه‬
‫لجوع ؛‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫ش‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ط‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫ن‬ ‫ي‬
‫بم وتات‬ ‫بصستو‬ ‫تسوسسوط حاتت‬
‫ب«باسصو‬
‫في‬ ‫‪#‬‬
‫س‪:‬‬
‫ا‪.‬‬ ‫ااس‬ ‫ر‬
‫‏(‪ )١‬ر‬
‫ذكره ‪5‬‬ ‫ذكر‪:‬‬ ‫(‪)02‬‬
‫بلع‬ ‫خااية الممتئسر الله‬

‫‪#‬‬

‫ولا يشكر عأيه‬ ‫‪0‬اكه ‪3‬‬ ‫مار ارحل يأخْذ ابن حاره‬ ‫الامر ‪ 3‬حى‬ ‫حم ات‬

‫‪3‬ذ مرزواى العارقات ‪ 0‬وكوىق‬


‫ا‬ ‫فار الناس‬ ‫تد الأمر ‪ 43‬ىن‬
‫"م اعشد‬ ‫بان التاس‬ ‫ذلك‬

‫القوئ على الضعيف ؛فيذيحه ويأكله دهارا ‪.‬‬


‫ومارت طائفة من العوا‪ » 3‬يحاسون عاللىسقائف» وبأيدسهم حبال فمباكلاليب»‬

‫»© ذضحوه ئّ الحال وأكاوه بعثلامه ‪.‬‬ ‫ار عندص‬


‫وقتث ‪"5 3‬‬
‫ا‬
‫إن الوزرركب يوما على بئلة » ونوجّه إلى دار اللافة » فاها تل ء‬
‫‪3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪40‬‬
‫كتوم؛‬
‫ىلاللمكلينفاو ذا و‬
‫فا‬‫ما كات‬
‫البئاة » نت منخلت»و‬
‫أحد من المشانيق ؛ وقداأكادا‬
‫بحوا فل دوا أ‬ ‫قفألا اترا‬ ‫نحشب‬
‫وعاقوهم على |‪:‬‬

‫دللىة ‪.‬‬
‫من على الس مكذاقله احبنأ‬
‫‪0‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬
‫قال بعض الْؤْرّحْين ‪ :‬كان عديئة اإقسمااط حارة » تسمبى حارة العابق » وكان‬

‫دارا) كل دار تاوق ‪ 4‬امن ألف دئار ‪ 2‬فأبيعت هذه الحارة كلبا‬ ‫فمبا كو عشر ل‬ ‫‪‎‬؟‪١‬‬

‫من يومئد ‪ :‬حارة الدايق ‪.‬‬ ‫» فسهيت‬ ‫بطبق خيز » كل دار رغيف‬

‫وقال ابن الموزى ‪ :‬باننى أن امرأة خرجت من مديئةالفسعااط » ومعبا ربع‬


‫من اللؤل » وقالت (‪8١٠‬‏ ب ) ‪ « :‬مَن يأخذ منى هذا الريع الاؤلك » ويعطنى عوضه‬
‫يأخذهمنه ‪2‬ا ويععلمها عونه دا » فيا أعيت من الطلب » ألقته‬
‫قدا » فم جدمَن‬

‫لىالأرض » وقالت » إن ل تن نى وقت اللاجة » فلا حاحة لى يك » » وتركته‬

‫نقل‬ ‫‪5‬‬ ‫ءيا عل الأرنفى ثثلاثة أيام ‪ 3‬و اداه ن يأتقداه من التاس‬
‫ومشت ؛ لأقار‬ ‫‪١4‬‬

‫فىالوك ‪,‬‬ ‫ذلك القريزى‬


‫‪ 34‬أَجْرْت عتذا من‬ ‫البيدت‬ ‫ذوى‬ ‫قال الذيخ تاج الدن نَ التوج ‪ :‬إن امرأة دن‬

‫وشر » قدمته ألف ديار ‪ 3‬فعر ذلك عل جاعة ‪ 4‬ن الئاس » بأن يمطوها عونه دقيتا ‪2‬‬
‫اله‬ ‫‪5‬‬

‫االءعقد‬ ‫دمَنْيععاما ب“ دقيقا ‪ 5 0‬إن عض الناس عماف عامبا ‪ 2‬وأعءعلاها ذلاكك‬


‫لمج‬

‫‏(‪ )1١4‬عرسا ‪ :‬م‬


‫(؟؟) يمليها ‪ :‬يعطبا ‪.‬‬
‫خلافة ااستتمم بالله‬ ‫ملع‬

‫‪ 3‬فأما عَم الناس ‪١‬‏‬ ‫‪ 3‬ومشتث به من مديئه النسطاطا إلىإن زويلة‬ ‫ف حراب‬ ‫دقة‬

‫معا دفيقا » تسكائروا علمها ‪ :‬واتعيبوه ملباء فاخذت منه تجولة الناس ملء يديها »‬
‫فاها وات يه إلى ببسا تبنته رغينا وخزته ؛ ثم أخذته علىحريدة ؛ ووحهيت به إلى‬

‫لحت قصر امهرد ورفعته » ونادت باعلا مومها » وقالت‪١ :‬‏ ياأهل التاأهرة » ومصر»‬

‫كذىلنأا الرغيف فى أيامه بألف دينار » ‪.‬‬


‫ادعوا للخليفة الستنصر بللهبالنصر » ال‬
‫امأ ‪ 6‬الستئصر ذلك تأثر مله © وأحضير الوزر والحاجب وهدّدها بالشنق ‪6‬‬

‫»‬ ‫يلور الخز فى الأسواق » وإلا شنقتم » ؛ فنتزلا معننده‬ ‫وقال ‪ « :‬إن‬
‫ومارا يكسان البيوت والحارات بسبب القمح » حفتلىبر الأيز فى الاسواق »‬
‫واكثلردفىكا كين ‪.‬‬
‫ان‬
‫فاكك »‬
‫أمعقب هذا اأغلاء فناءعفلم ‪ :‬حتى فنى مأنهل مصر تمو الث‬
‫شرو‬ ‫‪ 43‬ويزل بلده ‪ 2‬و‪#‬رث‬ ‫ومن بثى من خشداشيئه‬ ‫المندى يتوحه بننسه )شو‬

‫‪١‬‬ ‫وختنداشيه ‪)٠‬‏وزرعوت » وذلك لعدم الفلاحئن ‪.‬‬

‫واستور هذا الفناء يعملى فاىلئاس و عشرة أفمبر » حتى قيل كان الرجل عثى‬
‫من جامع ابن طولون إلى ازلوىيلة فإم بر فىوجهه )‪(5١٠١1١‬‏ إنانا عثى نى‬
‫‪.‬‬ ‫ى قيل كنى من اناس نحو النصسف‬
‫تٍ‬‫© حج‬ ‫العارقات‬

‫فاما تععلات البلاد من عدم الفلاحين ؛ تعذر صرف جوايك المند ؛» فكان‬
‫‪3‬‬
‫المند دن‬ ‫لزان السلاح والقاش والتحف ‪ 2‬ويتيمما ‪0‬‬ ‫“ن‬ ‫بالله رج‬ ‫|اسخئصر‬

‫‪١14‬‬
‫جواهكيم شدر معأوم ‪.‬‬

‫اع خمس وسبءين ألف‬


‫ياعن أقلنفاءة من الجوهر والياقوتوب؛‬
‫ننهب‬
‫الإ‬
‫قي‬
‫‪53‬‬
‫وباع‬ ‫مستعأة بالذهب‬ ‫‪ 0‬وباع عشر ل ألن سرف‬ ‫‪ 0‬درقومة بالذهب‬ ‫ا‬ ‫سة‬
‫الما‬ ‫عرخامقبور أجداده ‪.‬‬
‫إحدى وعشرن دارا وذيعة ‪ 0‬حتى بأاعر‬

‫سعدادة رومى يقعد علماء؛ وقبتقاب قى‬ ‫د ‪٠‬‏ن أثثاره التمية ؛ سو‬ ‫وم يبق عنده‬

‫‏(‪ )١4‬تمير ابرىء‬


‫اا‪.‬‬
‫قف ‪:‬‬‫فسي‬‫س؟)‬‫(‪0‬‬
‫و على ‪٠‬‏‬ ‫(‪ )5‬و ل‬
‫‪5‬‬ ‫لاذة المتتصسر بالل‬
‫د ‏‪٠‬ن الالووزرمار بناته» حتى ‪2‬ركبا ويقضى أشناله»‬ ‫رحله ‪ 6‬فكان إذا دل من قصرد السمعير‬

‫م يعيدها إلىالوزر ؛ وكانت أخته ترسل إليه كل يوم زيدية فمبا دأماء » حتى يتتات‬

‫بهفىاليوم مرّة واحدة ؛ ولميبق عنده عيال ولا خدم ‪.‬‬ ‫و‬

‫وجرى عليه مالاجرى علىأحد من أقاربه » لكن أقامفىالخلافة مدّة طويلة »‬


‫فى الامثال ‪ :‬من اراد البقاء‬
‫متقملأحد من الخلفاء قيله » وذاسبىغعنا عغليمة » كأقيل ‪5‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪ 8‬الدنيا ؛ فأيطمن سنك ص مساب‬ ‫‪5‬‬

‫ثمبعدذلك» تراجع الأمرقليلا » قلياذ » واتسالحت الاحوال ‪ 2‬ووقم الرخاء ‪3‬‬

‫واممط سعر التمح ع ووردت الأموال من البلاد » ورجم الماء !ف‪1‬ى عخاريه » وحسات‬

‫الأوقات »كمقيلفىال‬
‫يد برأ‬ ‫أو‬ ‫سيل‬ ‫أوا بد إن‬ ‫حالة‬ ‫عل‬ ‫يا وى‬ ‫الدمر‬

‫بنرا‬
‫صل‬‫فامبر فإن اليدهر‬ ‫بيمكروهة ‏‬ ‫تاتّاكت‬ ‫فإنت‬

‫اعم‬ ‫‪1‬‬ ‫اال”‬ ‫‪.‬‬ ‫ناه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬


‫القانى أبر عمد الله د‬ ‫التعدة)ع توى‬ ‫ادق‬ ‫لملة اميس سابع عشر‬ ‫فمبا قث‬

‫ميين ‪.‬‬
‫»ولى القضاء بمصر فى( ‪5١٠‬‏البف)ادوطلة‬
‫فنر القضاعى ت‬
‫عب‬‫جامة‬
‫ابن سل‬
‫هلهدى؛وشئق‬
‫شئقالمكورائىالذىاذى أن ا‬
‫ونين وأربماثة؛‬
‫ةمان‬
‫سن ث‬
‫وفى‬ ‫‪6‬‬
‫معك أتباعه » وادّعت زوحته أنهاحامل ممه ) شست سبع سئين » وكانت تدعى أن‬

‫الحنين يتكلم فى بعاعها » ثمأطاقت بعد ذلك ‪.‬‬


‫وفى سنة ستين وأربعائة » توى الشين شرف الدين يحبى بن تقد الماعدى ؛‬ ‫‪4‬ظ‬
‫ومولده سنة إاحدى وأريعائة ؛ ودفن بارى ‪.‬‬

‫فىىالشيخ العالحّ أ‪ 3‬الحسن بن باشار العرى‬


‫)ه » توف‬
‫وف سنةقسعوستينوأريمان‬

‫بار الأولياء» سقط من سطاح جام مرو كات من يومة؛ ودفن‪٠‬‏‬


‫الجوهرى؛ كان من ك‬ ‫‪5‬‬

‫‪١‬‏‬ ‫(؟) وح يبق ‪ :‬وم يبتى ‪.‬‬


‫س ( ‪5١1١).‬‏‬ ‫(خسلاح) وق سلة ‪...‬يعد ذلك ‪ :‬كدب فى الأسل ءلعىاش‬
‫‪.)1‬‬ ‫(‪61‬؟ )وق نه ‪ . . .‬بالرى ‪ :‬كنتب فى الأصل علىهامش اس(‬
‫(‪١0‬؟)‏ وق سنة ‪ . . .‬ودفن ‪ :‬كعب فىالأصل على هاش س ( ‪5١٠‬‏ ب)‪.‬‬
‫خلاتة الملتتنصر بالله ‏ غخلافة املتعلى بالل امد‬ ‫‪3‬‬

‫وى سئة سيم وانين وأرعائة ‪ 2‬فمماىُّ جادى اخخرة ‪ 2‬وى الشيخ أم اد‬

‫ومات بدمشى ‪8‬‬ ‫‪ 0‬بن قد ا مصيصى ‪ 4‬وكن موده عمر إلى رحب سه أرعائة‬

‫من أعيان فقهاء الشائعية ‪ :‬انتخىذلك ‪.‬‬ ‫تلك السنة » وكان‬


‫فى ‪ 2‬وكانت وكأنه بكرو رم اليس‬ ‫م إن امستئصر باللهأقامفى الخادنة ‪0‬‬

‫ثاى عشر دق ححة ‪ 2‬سمه سوم وكانين وأرسيائة ‪ 4‬ومات وله من الور و تمان‬

‫وستين سئة ؛ وتولى الخلافة وهر بن سبع سئين ؛ وكانت هذّة خلافته عصر ستين‬
‫سنة وأربعة أثمبر » ول ثقم صذه امد لأحد قيله ولا بعده من الخلناء الناحلمية ©»‬
‫ولا العباسية » ولا الوك الترك انتقى م أ‬
‫اوردناهمن أخبار المستئصر بالله» وذلك‬
‫أئحهمدانلدستعلى ‪.‬‬ ‫عه‬
‫عسلى‬
‫بيل الالختدار ؛ ولا هات المستنصر باللهت؛ولىإعده اب‬

‫‪١‬‬ ‫ابن المستنصر بالله بن الظاهر بن الا كم‬


‫‪3‬‬

‫»‬ ‫صر‬
‫نيه‬
‫ت أب‬
‫سوت‬
‫لعدم‬
‫بالخلائةا ب‬ ‫هالوسادس من خلفاء بي عبيد الله؛‬
‫الله‬

‫‪933‬‬ ‫م‬ ‫عل‬ ‫‪8‬‬ ‫م‬ ‫لى‬ ‫نل من‬

‫منينوأوباة ‪.‬‬
‫ةيو‬
‫سنس‬
‫ىشر فى حيّة ‏‬
‫ىل ع‬
‫فا‬
‫‪١‬‬ ‫‪-#‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪.‬‏‬

‫الجإلى ؛ وول‬ ‫له‬


‫ليد‬
‫نس‬‫توى الوزر بدر با‬ ‫وى سنئة عان وثمانين واربعائة‬

‫‪.‬‬ ‫ابنهالأفضل شامنشاه‬ ‫عوئه‬


‫ل»‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫«‪#‬‬ ‫‪5‬‬

‫وىأيانه؛ سنة إحدى وتسوين واربعءائة » حاءت الأذيار » بان لمرنجأستو‬


‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪‎‬م‪١4‬‬ ‫‪ 0‬ومريوا كيك‬ ‫أهل القدس‬ ‫كثر ‪ 2‬ن‬ ‫وكتاءا جاعة‬ ‫‪3‬‬ ‫ودلكوه‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ 50‬باك القدس‬

‫المسرة ‪ 3‬وأخذوا مما ل رأربعين قندياز ك عن الذهب والنضة ‪ 2‬وزك ‪ 3‬ل قندريلألن‬
‫‪«8‬‬

‫كت ‪-‬بات اأقدس ى ‪ 2‬ثلاث‬


‫‪-‬‬
‫‪ 2‬وأق ‪-‬م ال‬ ‫مه‬
‫دره ( ؛ واخذدوا التثور التيداس الكنصه‬
‫بهو‬

‫ابي *‬
‫‪.٠‬‏‬ ‫ستان‬
‫‪5‬‬

‫(‪)١5-66‬قو‬
‫‪.‬ةنس ‪ . .‬هاثنهاش‪:‬تيتكىف لصألاىلعشماه ‪‎‬س ( ‪ ٠١9‬ب‪.) ‎‬‬
‫(‪ )١5‬ةرخمأا ‪‎ :‬ءارخصلا ‪,‬‬
‫ا‪‎,:‬‬
‫عثم‬
‫ر در‬
‫(‪)٠١‬‬
‫د‬
‫اعم‬ ‫الأمر بأحكام ابن‬ ‫امتمل بأل اعد اشاكقة‬ ‫خاثوة‬

‫واملنحوادث فىأيامه » أن الشمس كسنت وقت الثلبر » )(‪١١١11‬‏ حتى‬


‫أخلامت الدئيا ؛ وظاهرت النحوم ‪ 2‬وأقاسمت فىالكسوف أربعين درحة‪.‬‬

‫وفى سئاةثنتين وتسعين وأربعمائة » توى الشيخ أبو المسن الوملى » العروفث‬
‫فى الأعياد‬
‫» وكأن من أعيان الفتياء اأشائعية ‪ 3‬وكان للدم الخلع للخاناء ‪.‬‬
‫خاى ‪2‬‬
‫بال‬

‫عرف بدلك ‪.‬‬

‫لاهكناء ياسع‬
‫مات » وكانت وفاته يوم الش‬ ‫فى الأللاقة ؛ حجى‬

‫؟‬ ‫سنئن وثميرين‬ ‫جع‬ ‫وتسعين وأربعائة ؛ وكانت مدّة خلاقته بمصر‬ ‫صقر سئة مس‬

‫ن أخبار |استعلى بايله ‪3‬‬


‫اتمببى م أموردتاه د ‪٠‬‏‬ ‫©‬ ‫أبئة مطموزر‬ ‫وأا مات تول لعدة‬

‫سبيل الاجتف أر ‪.٠‬‏‬

‫ذحر‬

‫اخلافة الآمر بأحكام الله أى على متصور‬


‫ابين المسةءلى بالله‬ ‫‪١‬‬

‫تدع بالخلافة ‪ 5‬موث أنه الصماع‬ ‫وهو السابعمن خاناء بنى شييد الله سر‬

‫فى يوم الاثنين تاسع حفر سئة تمس وتسءين وأربعاثة ‪.‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪225‬‬ ‫‪-‬‬

‫وكآن صغير السئ » طائثىالعقل » تجاعر باانكرات ؛ واشتغل باع الزمم‬


‫) علىشاعلى' النيل » وستأه ‪ :‬المودج »‬ ‫كسرأابازوئة‬
‫امور ‪ :‬وأئقال ت‬ ‫ورب‬

‫لك القعر ‪٠‬‏ واشتفلعبهند‬


‫وأنشا حوله بتانا ‪ :‬وسهّاه ‪ :‬لختار؛ وصار يرل إذلى‬
‫أحوال المملكة ؛ ودار الناس مثل النمبلا راع » فعند ذلك اشعاربت أحوال مصر‪.‬‬ ‫‪1١8‬‬

‫نْ إراعم‬ ‫الدءن نى بن ل‬ ‫وى سئة ثالث وغمانة ) تو القاضى شرف‬

‫ابن تمد بن نوح بن زيد التئوخى » داحب التآليف الثريبة » وكان مولده سئة اثنتين‬
‫وأرعين وأرعانة ‪.‬‬ ‫لمق‬

‫ونايأس‬ ‫‪3‬‬ ‫وءارا بأس‬ ‫‪3‬‬ ‫ا هدنكدعكا‬


‫وحاءعث الاخبار بان الفرئج استولوا عف‬
‫‪-‬‬ ‫هخ‬

‫وسقنة ‪ . . .‬وأربعائة ‪ :‬كتبت فى الأصل على عامش س ( ‪١١1١5١).‬‏‬


‫َ‪#‬‬

‫)‬
‫؟ا ‏‪١‬‬
‫(‪9‬‬
‫وانقطم الدرب الشاى من الساوك » وأشرف ماللكفرئج علىأخذ مصر » ووسل إلى‬
‫العريش » وكان ملك الفرئح يسمى ‪ :‬ردويل ‪.‬‬

‫فاما وملى إلى العريش »© رض مالكمرنا شديدا » وماتبالعريش ؟ فسكتم‬


‫أد‪.‬دابه موته خوفا منالساءين» وشقوا يدانه » وأرموا مسارينه » ودفتوها بالعريثي‬
‫»إلا رورجم‬ ‫ب )يومئد ا عر أحد من السائرين اعرش‬ ‫وقد مار من ( ل‬

‫ذلك الكان » الذى دئثئت فيه معارين ردديل ؛ ومعيت الفىالآن سييةة ردويل‬

‫وأما حثته لمات إلى بيت اأقدس » ودفتت بالقياءة اللعى هناك ‪.‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬

‫وى سئة حمس رةه وصلاتة ع فى رمضان ؛ قتل الوزر ‪ 4‬قفشل‬

‫شاعنكاه ‪ :‬قتله بض النداوية » وهو راكب فى بءض أشناله ‪.‬‬


‫والأفشل هذاء هو الذى بنى المامم بثغر الإسكندرية » عند سوق العداارين ‪.‬‬
‫لابن خامكان ‪:‬ا قآتلى الأفضل » وحدله من الأموال سنائة ألف ألف دينار‬

‫‪1١5‬‬ ‫ذهب عين » ومن الفشة مائتين وخمسين أردبا ؛ومن القهاش سبعين ألن ثوب حرر»‬
‫ماون ؛ ودواة مريهءة بشفسوص » قوّمت باتنى سم ألف دينار ؛ ووحد عنده خدمانة‬

‫مأ بعلممأقميا ‪.‬‬ ‫مندوق‬


‫ف‬ ‫‪.#‬‬ ‫‪8.‬‬

‫الذى ‪6‬‬ ‫الوزارة ابو شيدك الله الأقر ‪ 6‬وشو‬ ‫‪2‬‬ ‫وأا الى الافذل ‪ 2‬تولى شوك‬

‫‪١48‬‬ ‫‪٠‬‏‬ ‫التحوى ‪ 4‬وكان إماما ‪ 8‬التعدو‬

‫قال الشيخ تعمس الدين الذهى ؛ ا«لعير » ‪ :‬إن ‪+‬فى سنةتمان عغرة وجمائة ‪2‬‬
‫ضدى التوروزة بتسعةأيام » وبانت الزيادة تفلىاك السئة‬
‫مىبع‬
‫ساسل انيلف اىلإيادة إل‬
‫‪5‬‬ ‫» وعدمت‬ ‫ص*ر‬
‫ثلاثة عثسر ذراعا اثللااثة أمابع ؛ فشرقتالبلاد ؛ ودقع ادألأ‬
‫واهى سعر اقمع إلى ثلاثين دينارا كل أردبءوأ ‪5‬كات الئاس بعثمبا بعضاء‬
‫‪٠‬‬
‫الاقوات تن‬
‫الخال علىذلك و سنة ‪.‬‬
‫‪:‬بالتيامة ‪.‬‬
‫‪ 00‬بالقيامة ‪:5‬‬
‫‪555‬‬ ‫خلافة الآمر بأحكام الل‬

‫وهو ككل بىريف » فامارادأقبلى ستر‬ ‫قيليل ‪ :‬غم رجل عالىلبذعضارية‬


‫الرغيئ منه » فتال له الرجل ‪ « :‬أما اعتلفحىْدرث » طعام واحد كافى اثنين » ؟‬

‫ذتال اللمهغرلى ‪« :‬أيخاى» ذاك فشىوء السراج » إذاكان لواحد يكنى جاعة »‬
‫وأمانى هذا الرغيف ( ‪١١1‬‏ ‪ )1‬فلا أطعمك منهلقمة » ‪.‬‬
‫بو»ا ذلك من فعل الحيشة أمهم حيروا حرى النيل»‬ ‫نيادة‬
‫و ]ا ساسل الثيل فىالز‬
‫بآحكا الله ليماركالتسارى » أن تم حَه الى لاد الليشة بس‬
‫الماع‬ ‫*‬ ‫‪53‬‬ ‫*‬ ‫‪8‬‬ ‫ع ابحم ا«‬ ‫‪3‬‬
‫ف‪2‬رمم الكايئة الامر‬
‫مر‬ ‫‪1‬‬

‫»توحه الوعار ك إالى بلاد الخيشة ؛ ول يند هن ذلك شيئا ‪.‬‬


‫مخرى اليل ف‬

‫الذى ‪ 8‬المسئية ‪ 3‬لعرقه‬


‫ا‬
‫عر الآمر بأحكام الله‪ 68‬بئأ‪ :‬حايعةك‬ ‫وك هذه السئة‬
‫*‬ ‫«‬ ‫«‬ ‫اذ‬

‫‪0‬‬

‫وى سنة تع عشرة وغسمائة » قبض اذهر على الوزر أيو عيد الله الادر »‬
‫وصادره واخد جيم أمواله ؛؛ ففطور‪ 5‬من‪٠‬الأموا‏ لم ألاصى »‪2‬من ذلك ماه ملمدوق»‬

‫مأ بين ذهب عين ) ودراهم نضةء وحوادر ذآخرة ؛ ووجد عنددماثة برنية مماوءة من‬ ‫‪١‬‬

‫ن العود التتورى مائة من ؛ ووجد عمده ثأحاية‬


‫ود ‪٠‬‏‬ ‫الكانور اانتصورىق ؛ الذى لا يوحد‪:‬‬

‫ود الأمس ‪ 4‬وحرير ماون' © وغير ذلك‬ ‫صئدوق فمبا ‪ 00‬محسهك ؛ مابن سكندرى‬

‫من سار الأنواع |آخردبه‬


‫"مقتل أبو عابلدله الأثقر واستقرفى الوزارة بعده الأمون البطاتحى ذ»أقام‬
‫افلىوزارة و سنة » وقيض عليه الامر ومابه » واحتاط عملوىجوده » مغنير‬
‫صدر منه ‪.‬‬
‫ذينب‬ ‫‪‎‬م‪١4‬‬

‫ذأما قتل الملأمون البداايحى » م يابث الادر بعده إلا مذة يسيرة » وقتل » وهو‬
‫رمحم الجاقاء؛ يمشون عليهمن غير‬ ‫راجع من ازوئة على الكسر » الذى كأن يصب‬

‫فقتأوه بالشاحر حت لايل ‪0‬‬ ‫تعدية ؛ قوشب عامه مناك جاعة من العبيد اري‬ ‫‪5‬‬

‫وهر سكراان © لماو ه إلىعند قصره ؛ ات لى تلك اللملة ‪٠‬‏‬


‫وكانت قتاته فى ليلة الثلاثاء » فى العشر ين من ذى القعدة سئة أررسع وعشرين‬
‫(دولا) ممرى ؛ ثرأه ‪.‬‬
‫(؟ ) ذى اللعدة ‪ :‬ذى ق‪5‬مدة ‪.‬‬
‫خلانة الآمر بأحكام الت خلافة الحافظ لدين الله‬ ‫تحى‬

‫‪6‬ه‬ ‫‪8‬‬ ‫جد الهم‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬


‫وخمانة ؛ وكانت مدة خلاقنه صر نسم وعشر إل سئه (‪11١‬ب)‏ وتمبرين » ولا‬
‫‪١‬‏‬

‫قتل‪ .‬مات من شير وك ‪.‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪4‬‬


‫أحوال القاعرة»‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ض‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫ى‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫ز‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫أ‬ ‫فأما أصبيح رم التادثاع و‬

‫وماحت بأهليا ‪.‬‬

‫زلاىئن الأموال»‬
‫؛ستدوذ خ ع‬
‫فوئب عاللىئاس غلام أرمنى من مماليك الأءر وا‬
‫وقصد أن يأخذ الخلافة لئفسه باليد » ومبب ببوت أعيان الناس ‪.‬‬
‫فس الوزير أب علىأحد بن الأفخل شاعنشاه » وآخر عيدالجيد بن أ!أستئصم‬

‫اللله‬
‫الآمر لكاما‬ ‫ا‬‫ما أوردناه من‬ ‫بالله»من دور المرم » وولاه الخلافة ؛ انب‬

‫وذلك على سبيل الاختمار ‪.‬‬

‫دكر‬

‫خلافة ألىاليمون عبد امجيد‬


‫‪١‬‬ ‫المافط لدن اللهابن المستئصر بالله‬

‫وهوالثامن من خافاء ببىعبيدالله الغاطمى ؟ يديم بالكلافة بعد قتل ابنمه‬


‫الآمر بأحكام الله ‪.‬‬
‫وكان الحافظ هذا رجلا حاما ليّن المانب » قايل الأذى ق؛ماءعت فيه الرعيّة ‪:‬‬
‫واضداريت الأحوال ‪ 2‬أباه‪.‬ه» واستوات آلهراامحامتال غالي اليلاد » ولمع الفلاحون‬
‫‪0‬‬

‫فكان ‪5‬كأقيل ‪:‬‬ ‫حووامك |اند‬ ‫فىأهل مصر » وامتئعوا عن وزن الكراج ؛ ‪٠‬‏وعدا‬

‫‪‎‬م‪١‬‬ ‫‪ 0‬الحليممعاية الماهل » ‪..‬‬


‫قال السكندى ‪ 1 :‬دالت دولة القاعلمية علىالئاس ء كتيب إلمبم بض الشيراء‬
‫هذين البيتين » وها ‪:‬‬
‫لمن‬ ‫‪١‬آ‏‬
‫لئان‬ ‫وتوق‪7‬وا ‪ 1‬ط!اوارق‬ ‫احدروا من حوادث الازمان‬
‫‪.٠‬‏‬ ‫أما‬ ‫كن ف‬ ‫رب حوفت‬ ‫هنتم من الزمان و عم‬ ‫للك‬

‫(‪91‬؟؟‪)١‬‏ قل الكندى ‪ . . .‬فىأءان ‪ :‬كتيت فى الأصل على هاش س ( ‪١‬اذاب)‪.‬‏‬


‫حالف‬ ‫خلارة الحازغط لدين أبله‬

‫دح ادد الإسكتدراق‬


‫وفىأيامه» سنةقسم وعشرين وخمسمائة » كانت وفاةظافرال‬

‫» وله شعر حِيد » قن ذلك قوله ‪:‬‬ ‫وكان من أعيان الشعراء‬

‫ونفر سبح الشيب ليل شبييتى ‪ 2‬كذاعادتى ف الصبح معمنأ‬ ‫‪:‬‬


‫وقد عد هذا البيت مناأرقص ‪.‬‬
‫وفى سنة ثلاث وأربعين وتسمائة؛ تونى أبو الغهر ممد بن على المائعى الإسنارى»‬
‫وكانمن أعيان الشعراء » ولهشدرجيّد » فُنذلكقوله ( ‪+١11‬‏ ) ‪:‬‬ ‫‪50‬‬
‫إن قل مالى فلا خْل يساحينى ‪ 2‬وإن زاد مانلىكل الئاس خلانى‬
‫دن غريب لأجل الال ماحبنى ‪ 2‬وماحبى حين راح الال خَلاى‬
‫وقوله اذا ‪:‬‬ ‫‪3‬‬

‫إذا عببت لبا ماه على لحب‬ ‫عذراء تفتر عن در على ذهب‬
‫فاستلامت زردا من فشّة اليب‬ ‫وافى إلا سنان الاء يطءمبا‬
‫وفى هذه السنة » أهدى ملك الفريجهدئية إلى الماففل » من جمامها دب أبيض »‬ ‫‏‪١‬‬
‫ويأكله ‪.‬‬ ‫‪0‬‬
‫للهالأندلسى ‪ 2‬وكان له‬ ‫وى أيامالمائظ ؛ دل مصر سشبداجر ى يقال له‬

‫ا‬
‫ه وقالله ‪ « :‬أرينا شيئامن عم‬
‫يدطاثلة فى عم اليمياء؛ تأحفره الحاففلين يدي ؛‬ ‫‏‪١‬‬

‫عينك‬ ‫» فتال له ‪« :‬غمض‬ ‫السيمياء‪ 2‬فامتئع من ذلك » فألح عليه فذىلك‬


‫‪75‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪5‬‬
‫وافتحبا » » فنمض عينه وفتحبا » ذرأى ساحة القصر كامما لبحة ماء ؛ وفمبا سفيلة‬

‫و القتال» فكانت السيوف تامع »‬ ‫‪ 3‬ضيرة » وحوضًا شو‬


‫مانى حربية ؛ فوقم بيمهأ الحرب‬ ‫م‪١‬‏‬

‫سا‬

‫>مبدر عاو الدياء سمل ؛ فللا يشك‬ ‫والتسى رى بالسمبام ‪ 63‬الينود حدق ‪ 2‬وارغوس‬

‫الناظر فى حتيقة ذلك ؛ ثمإن أماب السفينة » ساموا إلى أسماب الشواتى » فساروا‬
‫الابسار ‪ 3‬ثم ذشيت تلاك‬ ‫ناوا عن‬ ‫مماوالعايول تشر با ‪ 2‬واليوقات زعق ؛ حتى‬ ‫‪5‬‬

‫القصر» وعاد ‪ 5‬كان‬ ‫الايإلاء التىكانت‬

‫الأصل‪3 ‎‬‬ ‫كذاى‬ ‫)‪ (١٠‬أرينا ‪:‬‬

‫( تارجح ابن إياس ج ‪151‬ق‪)١١1‬‏‬


‫نااملارحأاىنفل ذلك » تعحّب منه » وكان حوله جماعة من خواصّه » فأشاروا‬
‫بقتل الشميخ ألىعيد الله » وقالوا ‪ « :‬هيذفاسد على الئاس عتما » > فلم وافقيم‬
‫م‬ ‫الماففل علىقتله » ثمقالالشخيخأنىعبد الله ‪ « :‬أرنى شيئا فى هؤلاء الذين أشاروا‬
‫»ال الشيخ ‪:‬أ أمرثم » عنواإلى منازهم ‪4‬‬
‫بتتلك »فت‬
‫اما اتصرفوا » صار كل من أراد أن ركب دابته براها مثل الثور العقلم ؛ ولا‬

‫ا إلى الحافظا » ( ‪١١‬ح‏ ب)‬ ‫عو‬


‫ركج©»‬
‫وذل‬
‫من‬ ‫يروا‬
‫تلح»‬
‫فوا‬
‫فى رأسسا ترون مل‬
‫وائم»فنساك»وقال‪:2‬أفدوا دواب؟ منهبشبىء » »‬
‫ى‬ ‫فد‬
‫جوى لم‬ ‫وذكروا م‬
‫ما محهم إلامن أعمطاد شيئا حتى أطلق لمدوابهم ‪.‬‬

‫قال الذهى ‪ :‬إن المافظ كان يشتكى بالمالقولئج ؛ فمئع لاهلحكم شبرماه‬
‫الديامى © ليل بز مركب دن العادن السبعة ؛ وهو مرصودى قاتمعاريةع وكان‬

‫خاصية هذا اليل » اذا ضرب عليه أحد »خرج من حوفه رلم » فيذهب عنه‬
‫‪4‬‬ ‫م‬
‫‪١‬‬

‫فلا تولى صلاحالدين يوسن بن أيوبعلى الديار العسرية » استعرض حواى!ا‬


‫سة‬

‫الملناء الفالءية » فوجد فمبا هذا الايل نىعلية » فاخذه بعض الآكراد » وضرب‬
‫‪ 5523‬على الارض »ءفانكسر‬ ‫الداهل ه‬ ‫منه ررح ء لخئق هن ذلك» وأرى‬ ‫عابه » نهرج‬

‫الدءئ و‪ 3‬أنوب ‪ 9 0‬الندم ؛ اتميبى ‪.‬‬ ‫وبال قله ؛ ققدم عل السمره ساح‬

‫يآ‬

‫واستور ااانا لدين الله فى الخلانة عصر حتى هات » فكانت وفاته نجىادى‬
‫م‬

‫سوم‬
‫‪1١14‬‬ ‫نة أربعوارعين وصمانه ؟ وكانت مدة خلافته قسع عشرة سلة وسبعة‬
‫الاخرة س‬
‫أخمير *‬

‫ولامات تولى بده اابلنثهلافر بالله ؛ اتنببى ‪١١‬‏ أوردناء مأنخبار الحاففل أدين‬
‫‪5١‬‬ ‫الله » وذلك تلى سبيل الاختصار ‪.‬‬
‫‪5‬‬

‫"فك لعل فون ‪-‬ه أبيه اللحاازفنظااع‬


‫اداا‬
‫ن خ كاانئاا دبوى عميد ال‪:‬له ا تلامناامطمى؛‪6‬نللع بال‬
‫وهر ا ‪0‬‏لتاسع م ‪٠‬‬

‫وكان له من العمر لما تو الألافة سبع عشرة سنة » وكأن شابا جيل الصورة ؛ حسن‬
‫الميئة » وكآن عيل إلى الاهو والطرب ‪.‬‬
‫وكان سبوى ابن وزيره عباسو؛امتحن به » وكان يتزل إلى بيت الوزر ويبات‬
‫عئده ([‪1١‬‏ [النَفىى غالب !لأوقات ؛ قيل إنهأعدى ! ابن الوذير ف بض الأنام‬
‫عه‬

‫دينار © ومتحفةادر قمبأ أن حي من اللولاالكبار م واألف ناشة‬ ‫لطس ‪ 5‬الان‬


‫‪-‬‬ ‫ا‬ ‫‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫أ‬ ‫‪3‬‬ ‫‪١‬‏‬ ‫‪0‬‬ ‫‪8‬‬ ‫م‬ ‫ا‬
‫؛ فليشمر شيئا من ذلك مع الوزر » ولا ابنه » ولازالواعلى الثاافر © حتى‬ ‫ك‬ ‫من أء‬

‫أ ذلك قى موصعةا ‪8‬‬ ‫سيال ‪5‬‬ ‫كله ‪5‬‬ ‫وه أ‬

‫ومن الموادث لى أيامه » أن فسقنة لسعوأرعين وخسمائة» قلت رأسم اليدسين‬ ‫‪١,‬‬

‫ادن؛‬ ‫دبنى لم اليااذثرر الشميد الوحدود‬ ‫ء الى مه‪2-05‬‬ ‫الله عضا‬ ‫بن الزنمعلى » ركم‬

‫ك‪0‬‬ ‫‪5‬‬

‫رألاء إلى دمسّئق ا )‬ ‫‪5.‬‬ ‫ولا بكر بألاء ‪43‬مكان فقتل فياه احم نقأ»‬
‫العدسين أه‬ ‫وكانت رأمن‬

‫أ موت‬ ‫حافت‬ ‫عسقلان‬ ‫نقأت من دمدى إلى عسقلان ؛ فأنما استولوا الأرتح ‪0‬‬

‫على رأس الءدسين من الفريج ؛ فرعم ا للخلخافلربانتاها إلى معسر »فنقات فى تلك إأسئة‪.‬‬
‫‪ 5‬علية‬
‫سراته‬ ‫لل اس يك‬
‫إلىالقاهرة ‪ 4‬احش‬
‫ل‬ ‫‪.‬السام‬
‫قيل إن راس أأسيد الدسين أ نقات دن عسقاتان‬
‫اا‬
‫‪4‬‬ ‫قى‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬
‫ظاقى ‪ 4‬وأقاءكانه‬
‫يحرف بالركن ‪5‬‬ ‫‪ :‬الذى‬
‫‪1١48‬‬
‫مومى‬ ‫كته‬
‫منااك‪4‬ه عاد ‪ 3‬فازلو ما أوللا ‪:‬ئٌّ ‪ 4‬مسح‬

‫ما المثمهد ‪1‬لوحو ‪ 2‬الآن ‪ 3‬م قات إليه لعل ذلك‬ ‫ود‬ ‫ملاة حي‬
‫قا ءف‬

‫‪3‬‬ ‫بأيدس رؤيه عللال التعار‬ ‫‪ 43‬سساءت الأخبار *ن‬ ‫اليدحوادث ف هذه السئةه‬ ‫دءن‬

‫وئنت ذلك يعد مقى ملاة النصر » ففات الئاس صلاة عيدالقطر يمد العصر »‬ ‫‪"5‬‬

‫الأصل‬ ‫‪:‬ذافى‬
‫(‪ )0‬وييات ك‬
‫‏(‪ )١8‬مناف‪ : :‬شنافة‪,‬‬
‫»هذا مغنريب الاتغماق ‏ذكر‬
‫وخطي لخابة العيد » وفطار الناس باعلدعصر و‬
‫ذلك ابن التوج ‪.‬‬
‫الذى أنشآه | فبرالقرب منحارة‬ ‫وى هذه الئة © انمبى الععلى هئ ‪+‬‬

‫‪:0‬‏‬
‫الروم » العروف الأن يجامم النا‪٠ 00‬‬
‫واستمرٌالثلافر فى الكلافة حتى قتل » وكان سبب تله أانلوزر عباس » ‪1‬ك‪1‬ثر‬
‫السكلام ‪ 6‬حقه يسبب أبئه تصر ؛ وأشعر الندر للثلافر » فأما تزل الغلافر إلى بيت الوزير‬

‫عحلاىرى العادة » وبات عنده » ندب إلبهمَن قتله ©حاتلال » وأرماه فى بر ‪.‬‬

‫قاما أب‪ 3‬الوزر ‪ 3‬طلع إلى دار الخلافة ) ودخل التصر ء فقال لي‪.‬ضص الخدام ‪:‬‬

‫« أأيمنير الؤمنين» ف؟قالوا له‪ « :‬اينك نيصرعرف أين هو » ‪.‬‬


‫)لمرم » وأخرج الأدير عيسى‬
‫م إن الوزرعباس دخل دور( ‪8١١‬‏ ب ا‬
‫ابن الثلافر » وأحضر القضاة وأزياب الدولة » وقال لمم ‪ « :‬إن أمير الؤمئين الغلاذر »‬
‫‪١١‬‬ ‫اوالبارحة فى مركب ‪ 2‬تأقابت بهوغرق » فووا وده عيسى عوئه » » فأحشروا‬
‫أحاءة األدلافة وواره ‪.‬‬
‫ل‬

‫وكانت قتلة الغاافر فأيىلة الأحد ثانى عفر سئة سين وخمسمائة » وكانت مدة‬
‫خلافته صر ء أدبعسئين وسبعة أشمبر ؟ انمبى مأواردناه من أخبار الغاافر يالل »‬
‫وذلك على سبيل الاختدار ‪.‬‬

‫‪١4‬‬

‫ابن الظافر بن الطافظ‬


‫وهو الماقس مخنلناء بنى عبيد الالهلغا بىو؟يع بالخلافة بعد قتل أبيه الغلافر؛‬
‫‪9١‬‬ ‫عبته أن الوبرذ عباس ء ‪ 4‬قتل الفلاذر » طام إلى القدمر وأحذمر القافى‬
‫بآنيسي‬
‫وك‬
‫‪0‬‬
‫والتمبود » وقال ‪ ٠.:‬م إن الثلافر قد غر |ق اأمارحة ‪-‬ه ‪ 6‬؛ ‪9‬خم شيدم دور أ ‪1‬خرم » وأخذ‪‎‬‬

‫الأمير عيسى من عند أمّه ؛ وحمل علىكتفه ‪ 8‬ففرم مك واذهوارب ‪ 2‬وكان أ دن الععر‬
‫ب‪4‬؟‬ ‫خلاقة اأنائز تايل الله‬

‫‪7‬‬ ‫سان‬ ‫‪00‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪53‬‬


‫‪0‬حشسره بين بدى القانى » وولاه إلخلانة ؛ واستءرت العارية‬
‫© فا‬
‫‪.‬‬
‫وا ست سئين‬
‫عمالة معه حتى كبرومات مباء ويهشودارب بى كولقت ‪.٠‬‏‬
‫‪.‬نمأ شماهأهرة ‪.‬فى ا‪٠‬‏لكلاف)‪6‬ة ؛ مقتغ*ير خ‪0‬واتار اند عل الو‪3‬زر عءامى»؛بسب قتل الخامف‪-‬ة‬

‫»ار الوزر عدّاس علىرأسه طليرةبسبب ذلك ‪.‬‬


‫الظافر وم‬
‫“مإن الفائز استعان على قتل ال روذعباس » بشخص يسمى طلائم بن رزيك »‬
‫صيب ء طملمائع » المساكر مالنعربان » وقصد‬
‫وكان متولىعملنىية اخبن‬
‫‪3‬‬

‫التوجّه إلىمصر ‪.‬‬

‫؛ وترباهو‬ ‫»ناخد ما قدر عايه من الأمرال والتحف‬ ‫سملراء وهو قاصد سر‬

‫وولده نصر »وتوحهجاهاإلىتم ارليلاد الشامية » وكأن قصده التوجّة إلىشداد ء فكان‬

‫لكن إجذئانا إلىالحق ذاغ‬ ‫حَى غراب البين فى شؤمه ‏‬ ‫‪١‬‬

‫فينم هولى أثناء العاريق » خرحت عليه طائنة من الفرنج » فأسروه » وأخذو!‬

‫مامعة بن الأموال و‬
‫فاما حاءت الأخبار إلى القاهرة يما جرى لمبّاس » ضر طلائع بن رزيك »‬ ‫‪١‬‬

‫عن عئاس » واتاقب بالصالح بااله» فأطاعه ا|لأئد وأحوره»‬ ‫واستقرٌ فى الوزارةعو»ذ؛ا‬

‫ة»‬
‫لاب‬
‫يدب‬
‫وعن‬
‫زذى‬
‫صر واولتااعرةف حررمةة؛وهو الذى أنشأ الجامعال‬
‫مفى‬
‫وكآن له‬
‫العروف به !!لىالان ‪.‬‬ ‫‪14‬‬

‫قاما >م أمر عللائعفى الوزارة ؛ أرسل كانت ملك إلري ىأ مر الوزر عباس »‬

‫وأرسل إلى ملك الغ‪ 3‬هدية » بنحو عشرة لاف دينار » فقبض هلك الذرثمعلا‬
‫عباس »وولده نصر » وبعث سوأ فى الحديد إلى القاهر ‪:‬غ‪ 2‬فكان يوم دخوكمنا بوما‬ ‫لمق‬

‫مشمروداً ‪ :‬وزينت لما التأهرة » فأهر الفاير أن يشئق عياس »؛ وولده نصرء على‬

‫باب القصر ء وأخذ بثأر أبيه »كا قيل فالىأمثال ‪:‬‬


‫خير من الدياةفى العار‬ ‫الوت فى طلب الثار‬
‫المأضد بأبله‬ ‫خلائة‬ ‫حاكقة الغائز ‪ 0028‬ال _‬ ‫‪.‬و‬

‫الوزر » فإنه خم ر الدئياو الآخرة » ك‪5‬قيل‬ ‫وأما عباس‬

‫فلا كميا بلغت ولاكلابا‬ ‫فش الدارف إنّك من مير‬


‫»اءت لأخبار بوقووعباء عفلم » بين أرض الحجاز‬‫ومن الحوادث فأىيامه ح‬
‫خل‬
‫د؛‬‫فية‬
‫واتمن » وذاك سنه‪ 3‬إحدى وختسين وحملالة عو كانو| وا من عشرين قر‬

‫(‏ ‪) ١١:‬بالوباء ثفمىان عشرة قرية ف»أفنام آعآنخرهم » حتىلميوق مهمإنسان‬


‫؛انت مواشسهم سائبة ل»ا تلامنىاء ولا يستطيع أحدمن الئاس أن يدخل‬
‫يلوح فسك‬
‫إلى تاللكقرى » وكيلدمخنلها هلك من وقته بالماءن‬
‫وأما التريتان اللتان حول تلك الترى ؛ يدخل إلمهما علءن » ولا عندها شعور‬
‫بالطاعون ‪ 3‬و عت‬ ‫ما أدامهيم من أمر الفنا‬ ‫عا جرى على *ن حولم من القرى‬

‫هكم فل واحد ء فسبحان القادر علىكل فبىء » انتحى ذلك ‪.‬‬


‫ع‬

‫واستمرٌ الفائز فى الخلافة حتىمات بالطمن » وكانت وفاتهفىيوم الجمعة سابع‬


‫‪١‬‬ ‫جب سنة خوس وخدسين وخسمائه ؛ وكانت مدّة خلاقته عصر خمس ستين وأربعة‬
‫ر‬
‫أشمير » ومات وله من العهر نحوا من اثنتى عشرة سنة ‪.‬‬
‫ولامات تو بعده ابن عمّد عبد الله العاند ؟ انتعى ما أوردناه من أخبار النائز‬
‫ب عيلىل الاختمار ‪.‬‬
‫سذلك‬
‫بنصر الله »و‬

‫خلافة الماضد ‪0‬إلى محمد عبدالله‬


‫‪‎‬م‪١‬‬

‫وهو الحادى عشر من خلناء بتى عبيد‪ 10‬الفا'مى » نويع بإلخلافة بعد موت‬
‫[ابن ]عمه الفائربنصرالل ؛ه فى رحب سنةخمس وخخسين وخممائة » وتولى الخلافة‬
‫الم‬ ‫‪.‬‬ ‫سئة‬ ‫وله مدن العمر حوأربعوعشرى‬
‫‪55‬‬ ‫لخالاقة العاشد بالله‬
‫»ال لبعضالءاماء ‪١ « :‬ك‏تب‬
‫ومن غريب الافاق أن الخليفة العر لا قدم مع ق‬
‫لن أالقاب! تسلمللخلافة »فإذا تولىأتحدامنقاب مبا » ن»سكتب لأملقاباكثيرة »‬
‫آخذرها العاخد بافللاهت»فق أآنخر من تو منبم » تاقب بالعاشد بالله » وبه‬
‫(‪ )6111‬انقرئت دولهم ‪.‬‬
‫» إلى‬ ‫رة‬ ‫افى‬‫زقام‬
‫و فأ‬
‫ليك»‬
‫وكأن القائم بتدبير ممالكته الوزر الصاح طلائم بانرز‬
‫أن قجتملاهعة من العبيد الزنيع » وكانت قتاتهفىرمضان سئة ست وخمسين وخجمائة ؟‬
‫بنرذيا »ك تولعىوضه ففى الوزارة شاور بن مير أبو شجاع العدى »‬
‫ا قل ملا‬
‫تل أيفضاام؛ا أخلم عليه» قال فيه بض‬
‫ق»‬‫وافشة‬
‫وهو آنر من تولى من الوزراء الر‬
‫الشعرا‬
‫تقل أبشر بتاسمة الظبور‬ ‫إذا أبصرت فى خلع وزرا‬
‫م ‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫قصار‬ ‫عناء ‪ 2‬وأيام‬ ‫فى‬ ‫وال‬ ‫بأيام‬
‫وس»‬ ‫بن‬
‫اد‬‫ستين ونصمائة أيضا » تو الشيخ مود بن إسقعيل‬ ‫تنمةس‬ ‫وىس‬‫وف‬ ‫‪‎‬؟‪١‬‬

‫»ن يسميه‬ ‫كا‬ ‫وحب‬‫كاتى الانشاء بالديار الصرية » وهو شايلخقائى الفاذل عيد ار‬
‫ذا البلاغتين » وكان لهشمرجد» من ذقلوكله‬
‫أردائه لذى الرقباء‬ ‫طيب‬ ‫زارق فى الدجا قم عليه‬
‫هن غلالة زرقء‬ ‫خود ‪ 2‬برزت‬ ‫والئريا كأنا كن‬
‫ومن الحوادث العظيمة » ا ىل ل يمقعقط مثاهادياارلصرية ‪ :‬أن فىسنةأربع‬
‫وستين وسمائة » جاءت الأخبار » بأن الفرئج جاءت إلى ثثر دمياط فى سبعين‬ ‫‪١14‬‬

‫مركبا » وكان للك الفر نج يستّى مرى» فلكوا ثثر دمياط » ونببوا أسواتها »‬
‫وقتلواأهليا؟ ثم زحفواعلىالضياع » وأ كثروا مها التتل والسى ؟ ثوماوا إلى‬
‫بلبيس »وكسروا عا كر الفستااطءودخلوا القاهرة من اخالفسور من اعلنبدرقية؛‬ ‫‪5‬‬
‫الحيش » وساروا يقتلون من وجدده ‪ +‬من السامين ©»‬
‫ثم توجهوا إلى( ‪١٠١١1‬‏ ب) ركه‬
‫وقرتروا على أهلمصر والقاهرة أموالا جزيلة » وأخذوا فأسىباب جبايهما ‪٠‬‏‬
‫مس سس‬

‫(؟؟) نتاون ‪ :‬يتعاوا ‪.‬‬


‫‪3‬‬ ‫‪5‬‏‬

‫تعند ذلك أشار الوزر شاور علىالخايفة ؛ تخرى مدينه السطامطا » حون دن الفرمح‬
‫‪4‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪#8‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬

‫أن علكوها ؛ فأذن طم فى حرقها ؟ مم الوزير طائفة من العبيد وأحرقوها » فأقادت‬


‫النار عّالة فمبا نحوتمبرين » نكانرى دخائمها ممنسيرة ثلانة أيام ‪.‬‬
‫شنأ»ها مرعمرو بانلءاص ن »رخى الله‬
‫أجانأَالندائ‬ ‫من‬ ‫وكأنت مديئة الفسعااط‬
‫وعشرينمن المسحرة؛ وكان أولًا من عند اردع‬
‫ةلثتين‬
‫سئ ا‬
‫مصسر‬
‫فم‬‫هبعد‬
‫عن »‬
‫حَ‬
‫وآخخرهاعند حدرة ابن فُيحةٌ » وه ى أقدممن القاهرة » وكان مهاعَذْة مساجد حكة‬

‫والسا كن الحليلة » وإلى الآن الوجد‬ ‫البئاء » وعدّة حوانيت » وحمامات » ومعاصر‬

‫فى كبانباأل|عمد الرخام ؛ فاما حرقت مديئة ||‪:‬فسدااط » مموّل |لناس إلىالقاهرة » قبلغ‬

‫كرى جل منالفسطاط إلىالتاهرة عشرة دنائير فىكل نقكة ‪.‬‬


‫فلا جرى ذألكر»سل الخليفة العاشد يستحير يئور الدين الشبيد » مساحب‬
‫‪ 00029‬إليه بشعور نساثه ويناته » وهو يقول له ‪ « :‬أدركنى واستنقد سالى‬

‫‪1‬‬ ‫ى الفر‪:‬تخ» » والتزم لهبثك خراج مصرء وأن يكون أسدالدين شيركوه مقما‬
‫عئدذه ‪:‬عصر ؛ فأرسل نور الدين الشمبيد » أسد الدين عم صلاح الدين » ومعهما‬

‫العاكر ؛ فلادخلوا مصر » خافمنهما الفرتي »ج ورحلوا إلىبلادثم ‪.‬‬


‫‪1‬ان‪ ) 5(1‬سببا‬ ‫يدن إملىصر » شئق الوزر شاور ؛ فإن‬
‫‪1‬ه ك‬ ‫دأس‬ ‫ااد‬
‫لخل‬ ‫فل‬
‫لدخول ارلاجح إلىمصر » وكن يكاتمهم فى البادان علىالدخول إل‬
‫مىصر »‪ 5‬فلل ابن‬
‫العاتمى مع هولاكر أيااملستعهم بإلله؟ وكانت قتلة شاور فىدبيعادخر سئة ‪7‬‬
‫‪1١14‬‬ ‫وستين وخمسسائة » وفيهيقول عرقلة ‪:‬‬
‫هنيئا صر حوز يوسف ملكها ‪ 0‬بأمر من الرحمن قكدان موقوتنا‬
‫حالوتا‬ ‫وكماان فمبا قتل نوسف شاورا ‪ 2‬ياثل إلا قتل داود‬
‫لحن‬ ‫فلاقثلشاور ‪ :‬أخلم الماضد علىأسد الدين شيركوه؛ واستقر” بهوزيراء عونا‬
‫عن شاور » ولتبه باأنسور ؛ فالليقومف‬
‫زىارة سوى شسبرين وخمسة أيام» ومات‬
‫خْأة» فىثالث جادى الآخرة منتلك السنة ‪.‬‬
‫اسه‬

‫(‪ )0‬أن ‪:‬تلكوها ‪ :‬أن لا تلكوها‪.‬‬


‫اكاقف‬ ‫خلافة العاشد بالله ‪٠‬‏‬

‫اما مات أسد الدين أخلع العاخد على ملاح الدين يوسف بن أبوب » واستقر به‬
‫فى الوزارة » عوضا عن ععممهة سد الديئ » ولثبه بالنامر لدين الله» وكانت الوزرا»‬

‫هه خاعة الوزارة ‪.‬‬


‫تاق بألقاب الخلفاء» و العلي‬
‫؛مامة بيضاء قر ب)»ء برثّات‬
‫تاعة الوزارة يومد ع‬
‫‪:‬كانتخ‬
‫قالالإمام أبو شاءة و‬
‫‪3‬مارز ذهب» وداماسان مرقوم بذهب » وعقّد‬
‫ذهب» وثوب دبيتى إدارز ذهب» وجيةإ‬

‫جودر بعشرة لاف دينار » وسيف مسقعطل بذهب ؛ وحجرة بركبها بتخمسمائة دينار»‬
‫‪٠‬‏‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬
‫عن‪6‬قها جوهرة كبيرة ‪ 0‬وعلى رأسه أعلام سيصس »‬ ‫‪:‬‬ ‫ع‬ ‫ء‬
‫وى قوائها أربعة جواهر ) وك‬
‫‪:‬اس‬

‫الوزارة » مكتوب ‪ 68‬كوب حرار أبيض ‪.٠‬‏‬ ‫ومنشور‬

‫دن‬ ‫جادى الآخرة‬ ‫عثر بن‬ ‫الاثنين سادس‬ ‫متمبود ‪ 4‬وذلك نرم‬ ‫وكآن له وم‬

‫تلك السنة » فارتنعت الاصسوات له بالدعاء» (‪١1‬‏ ب )وفيه يقول عرقلة ‪:‬‬
‫الاعاريب‬ ‫سدرانا‬ ‫إلى‬ ‫سر‬ ‫أزمعت‬ ‫فلك‬ ‫لاذراك‬
‫أوول والل‬

‫أولاد يعقوب‬ ‫صليق مرى‬ ‫رب كا ملكتبا يوسف ال‬ ‫‪١‬‬

‫أبوب‬ ‫أولاد‬ ‫*‬ ‫هى‬ ‫عادى‬ ‫شمر ا بوسف ال‬ ‫ملكاق‬

‫وقولهفيهأيتأ ‪:‬‬
‫وايتما‬ ‫البلاد‬ ‫وافترً ثغر‬ ‫غىف ئ الرياض من دارب‬ ‫قمدال‬
‫ندما‬ ‫سنه‬ ‫الكثر‬ ‫فايقرع‬ ‫واستبشرت أوجه المدى فرحا‬
‫سسا وعقد السداد منتظ‬ ‫وسار شمل الصلاح ملتئا‬
‫فاهام أهر صلاح الدين فى الوزارة أبطل ما كان يقالفىالاذان ‪« :‬حئ على خير‬ ‫‪١4‬‬

‫فرح اناس بدلك ‪.‬‬ ‫الععلى ‪4‬‬

‫مزل قئاة مصر كلباءلانهم كانوا شيعة؛ثمولى القافنى صدر الدين بندرياس‬
‫ع‬
‫»ع‬

‫الشانمى »؛واستئاب فسىائر أعمال مصر الشوافة » وأقام عد الشائمية » دون غيرمم‬ ‫‪5‬‬

‫نْ اذاهب ‪ 9‬انتخى ذلك ‪.‬‬

‫؛ وقيل سنك‪ 5‬أربعوأربمين ونغمالة » كانت وفاة‪.‬‬ ‫ففىسنةسبموأربين و ناته‬

‫الشيخ ناديح الدينأبويكر ‪,‬نأحمد تمد الأرحانى الأندلسى» ماحب الأشعار الاعطيفة‪.‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪:‬ت فى الأصل على هامشى س ( ‪5١1‬‏ ب‪.)9‬‬


‫تي‬‫كليئة‬
‫(؟؛؟) وف سنة ‪ . . .‬الام‬
‫خلائة العاشد يانت‬ ‫ّ‪5‬‬

‫نبا توى الشيت ‪ 7‬اللك أباولفتوح بن عبد الله بن عنلوف بن قلاقس‬


‫‪1‬ه‬ ‫الإسكندرى » ولد بالاسكئدرية ف دبيع الآخر سنة اثنتين وثلاثين ومائة » ومات‬
‫ثالك شوال سئة سبع وستين وخسمانة اتوئى بسعدراء عيذاب » ودذن سباء وكان‬

‫من خُول الشعراء » ولهشعر جيّد » ومعالى رقيقة » فن شعره قوله ‪:‬‬

‫الأجنان‬ ‫بصوارم‬ ‫وتقادوا‬ ‫التيدان ‏‬ ‫عقد الشعور معاقد‬


‫هن الكاة عراالى(‪ )1 7013‬اران‬ ‫ومثوا وقد هزّوا رماح قدودم‬

‫اخاعت ملابببا على النزلان‬ ‫وتدرّعوا زردا ذخات أراقا‬


‫ملاوا القاوب لواعج الأشدان‬ ‫إن الذين رحاوا غداة التهنا‬
‫شكوى تميل لهسا غدون البان‬ ‫ذبلعاثن مسع التسيم إليب‬
‫فلها تولى ملاح الدين أمر الديار المبد »أطاعته الرعية واحتيعت فيه الكلمة»‬
‫‪‎‬؟‪١‬‬ ‫قضعقت شوك العاشد» ودار معصلاح ادن دور عليه » لا يتصرف فى ثىء‬
‫سن‬
‫من أمور الملكة ؛ حتى يعرض عليه » فالذى بحسن بباله يمشيه » والذىبحلا‬

‫لمإن نور الدين الشمبيد » أأرسالىيقول لسللاح الدءن ‪ « :‬أوقداع‪,‬اللعابة ع نالعاشد‬

‫من مصر وأجمالما » واخعلب باسم الستغبىء باللهالى » خاينة بنداد » ؛ فأرسل‬
‫ا تطاوعنى فى ذلك » ‪.‬‬
‫إن عسا كر ال لا‬
‫صلاح الدين يقول لنور الدين الشبيد‪00‬‬
‫‪1١14‬‬ ‫مسين ألف متقاتل » لى أجناس مخملنة )‪2‬‬
‫؟ر القاعرة يومئذ نخحو‬
‫وكانتت عسا ك‬

‫وكان ما محمائة مركب حربيّة مشحونة بالرجال والسلاح » رمم المهاد» هذا‬
‫تملعاشبالىأخملرناء القاطمية » وضعف شوكتهم » فأرسل نور الدين الشهيد يقول ‪:‬‬
‫‪"5‬‬ ‫« لابد من ذلك » ‪.‬‬

‫(‪ )5‬الدين ‪ :‬الذى ‪.‬‬


‫(؟‪)١١‬‏ شوكة ‪ :‬شوكت ‪.‬‬
‫(؟) تعيه ‪ :‬كذافى الأصل ‪.‬‬
‫م‬ ‫خللاقة الماقد بألله‬

‫ك جعأعيان القاهرة وذكر شم ذفلتكا؛لوا‪١ :‬م‏ وكيف‬


‫ىل »‬
‫ناما رآهممماعلذ‬
‫؟ال شخيص من أبناء العجى » يسمّى مدبنالحسنبنالضيا‬
‫يكون هذاا » قت‬
‫العلوى ‪ « :‬أن أافت مح لك هذاالياب » ‪.‬‬
‫فلماكان يوم التعةثانى الحرم سنةتمان وستين وخمسمائة » معد اانبر قبل صلاة‬
‫يفة اأستفبىءباللهالمتاسى » فلميتكلم أحد دانلئاس » ‪1١(1‬‏ ب)‬
‫ادعا‬
‫ا»و‬
‫لجعة‬
‫الج‬
‫ولاأنكر عايه فى ذلك ‪.٠‬‏‬
‫فما كان المعةالثانية » ملع اسسم الخليفةالعائدمن الخطاوبةأمجنممصارلما »‬
‫وخعاب باسم المستشىء باللهالعباسى‬
‫انلمجائب » أن أول مخنطب لابعرٌ الفاطمى » !ق!دم مصر خ؛طيب‬
‫من بانلىعبّاس » وإا قعاءت عمبم؛ خعابابلاعسبمّاسية خطيب هن الأشرافالعلوية‪.‬‬
‫قيل !ا وهلالخير إلى بنداد بإعادة الخطبة لبنى المباس بمصر » فرح أهل بنداد‬
‫بذلك » وزينت مدينة بنداد سبعة أيا ‪:‬؛ وكأن سهب عود الخعاية شم » نور الدبئن‬ ‫‪١‬‬

‫الشربيد » بعدماقداعت عن ‪+‬و الا سر نحومائتى سونكةسور» لميخطب باسعهم‬


‫فىمصر ولا أعمالما ‪.‬‬
‫‪ 68‬جِ‬ ‫ْ ‪ 3 1‬م‬ ‫‪3‬‬ ‫ُ‬ ‫م اح‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫لق‬ ‫ةذ ‪5‬‬ ‫‪1 6 3‬‬ ‫‪35‬‬

‫ألم «زيل دولة الكفر من ببى ‪ 2‬بيد بحصر إن هذا هو الفضل‬ ‫‪١4‬‬

‫'‬
‫باطنية ‪ 2‬محوس وما ‪:‬فى العاخح‪5‬ين لامدمللى‬ ‫شيعية‬ ‫زن اادقة‬
‫ليستتروا شيئا وجمهم اه لل‬
‫ا‬ ‫‪1‬‬
‫بسرّون كفرا يظبرون تثيّما‪-‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪6#‬‬ ‫‪٠‬‏‬ ‫‪8‬‬ ‫ا‬

‫وال العاد الكاتب » مأنبيات نى هذه الواقعة ‪:‬‬ ‫‪5‬‬

‫«تشوف‬ ‫وكانت إلى علياله‬ ‫ولاغروأن ذلت ليوسف مصره‬


‫(كو ‏‪ ) ٠١‬نايب ‪ :‬لحليا ‪.‬‬
‫‪3‬‬

‫(‪ )١١‬بإعادة ‪ :‬بإعادث‪. ‎‬‬


‫ولخاصبا من عمبة الرفض بوسف‬ ‫بوف‪-0‬‬ ‫علكيا من قبضة‪0‬‬
‫إلا بسينك يكشف‬ ‫مثلبا‬ ‫وما‬ ‫كدنت ها عن الهام ‪ 71‬بد‬
‫نبأ اللق تقدذف‬ ‫ف‬ ‫ناس‬ ‫الغ‬ ‫دن‬ ‫(‪ )8111‬أخذتيهيممرا وقد حال دومما‬

‫يحم الله بإسم إمادنا ‪ -‬تتيه على كل البلاد وتشرف‬ ‫ذسادت‬


‫قيل !ا قعاءت اللعاية عن العاذد » حصل له غاية |لقبر ) فأنا ذزاد الأمر عليه )‬

‫يف‬
‫لىته ؛ وكانت وفاته فى عاف رم انمرم سنةان‬ ‫عمد إلىفم من اماس فايتامه » فلات‬

‫وستين وحضيالة ؛ وكانت مده خلافته عصر اثنتى عشرة سئة » ويه انترضت دولة‬

‫بنى‪-‬بيد اللك‬
‫هانهال تكن ؛ وقدأذامت دو لمبمبمصر نحو هانتين وست سنين ؛ ولا‬

‫مات العاند رثاه عمارة الهنى مبذين البيتين » وها ‪:‬‬


‫إكالملامة إنقصرت نىعذكى‬ ‫فاطمة ‏‬ ‫أبناء‬ ‫فى‬ ‫باعالك ‏‬
‫والمجلل‬ ‫علمبءا لد ‪ 50‬صذين‬ ‫الله حر ساحة القصرين وابك معى‬

‫وقال علاء الدين بن فضا الله»فيمن تولى خمانفاء ببىعييد يصر» وثم الفامطميين»‬
‫‪-‬‬

‫‪1١‬‬

‫فقال من أبيات‬
‫السار‬ ‫وم‬ ‫إلى د‬ ‫سار‬ ‫الدى‬ ‫اليش‬ ‫كاند‬ ‫لعز‬ ‫‪5‬‬

‫المروف ثم الاهر‬ ‫الشمّا ‪ 2‬والحا؟‬ ‫أمابنه العزيز عر‬

‫الناصر‬ ‫اليك‬ ‫‪3‬‬ ‫واد‬ ‫وكا سُْ‬ ‫‪ 6‬ظائر‬ ‫وحائظط‬

‫‪‎‬م‪١1‬‬ ‫ما أوردناه‬ ‫بن أبوب ؟ ات‬ ‫ولاءات العائد ترلى بعده صالاح الديئ ودف‬

‫من أخبار دولة الناماءيين ؛ وذلك ‪ 50‬سييل الاختسار ‪.‬‬


‫لقالا سس سو اام‬

‫(‪ )١‬دولة ‪ :‬الدولة‪. ‎‬‬


‫يضف‬

‫فكان أولمم الك الناسر أبو الثلفر لاح الدين يوسف بن أبوب بن شادى‬
‫ر ‪.‬ن يلاد الكرج» ولكن‬ ‫ابنهروان الكردى » وكان أصارم منأذربيدان‬

‫أصليم من الأكراد‬

‫وكان مود سالا الدين يوسف نتاءةه تكر يت » سنةاثنتين وثلاثين وخصمانة )‬

‫فىزنى ‪ 5‬مارآأم‬
‫خدمة زنك أأى نور الدين الشمبيد ؛ فاما توي‬ ‫وكانأنره أبوب‬

‫وأولاده فى خدمة نور الدين الثمبيد ‪.‬‬


‫للييالعللىاد الشامية؛‬
‫اتو‬
‫بأمر نور الدين الشريدوح»ار مس‬
‫فا عفلم ( ‪81١‬‏ )‬
‫فاما أرسل اليفةالماشد تند بهعاللىفرنتع » أرسلإليه أسد الدين شيركوه ؛‬
‫ححلدين بوسف غء فاه مات أسد الدن ‪ :‬وى بعده ابن ديه‬
‫أخاأب © عم صالاا‬ ‫‪١‬‬

‫صللاح الدئ يوسف بن أبوب » واستهر دللا الدين فاىلوزارة » حتى هات العامد »‬
‫أرسل نور الدين الشمبيد تقايدا لصلاح الدين » واستقر مستوليا على معس »© ثيابه‬
‫عن ثور الدين الشمبيد ‪.‬‬

‫تزرىنك » والد نور الدينالشبيد سنةتسعوثلائين وخسمائة » وقد قتله‬


‫خادمه ؛ بعد ما أَخذ مديئة الرها من يدى الرفأث فى هذه السنة ‪.‬‬
‫قيل !| استعرض صلاح الدين حوامللى الخافاء الفاحطلميين » وجد مم ‪ 8‬نت‬ ‫‪‎‬م‪١‬‬

‫والتدف والأموال‪٠١‬‏ لا ببحصى » فن ذسلبكع‪:‬الة درَة‬


‫‪-‬‬
‫ونة‬ ‫تقوم »‬
‫‪5‬إقيمةلا‬

‫الإميام؛‬
‫أ قعبة شبرأءونعكهابحو‬
‫مس‬
‫باقوت أحمر ؛ وأربعين قصبة من ازمرد» لول ك‬
‫ل"‬

‫وغير ذلك من التدف ؛ ووحد خزانة كتب » فمبا ألا لد ف‪:‬ى عاوم ستفىتأدسل‬ ‫‪5‬‬

‫ذلك ‪ 00‬وادعاق لمنف‪4‬ه وا اختاره » حتى قيل ‪ :‬أن‬ ‫نْ من‬ ‫لنور الدين الشبيد ما حب‬

‫)‪ 0‬أبوه ‪ :‬أباه ‪.٠‬‏‬


‫(‪١١8‬ا‏ ب)‪.‬‬ ‫‪:‬تيت فىالأسل على عامش س‬
‫(‪-51‬؟؟‪)١‬‏ توق ‪ .. .‬النة ك‬
‫حي الناصر صلاح الدين يوسف بن أبوب‬ ‫لوق‬
‫رغ ‪.‬‬
‫فلا‬
‫نحو عشر سنينيديع ‪١٠‬‏ فلل من لزان ؛ ويهو‬
‫ثمإن صلاح الدين أخذ نى أسباب إصلاح أمر الديار اأصرية » وأبطل من‬
‫الكوس والمفلام » ماكان استجد فى الدولة الفادامية » وكتب بذلك مساميح »‬
‫وقرئت على اأخار بعد صللاة الجعة ‪ 5‬فج الئاس له بالدعاء» واسمالت إليه قاوب الرعية»‬

‫وأذاهر العدل بالديار الصرية ؛ وكان قدر ما أبداله من المكوس فىكل سنة» ماينيف‬
‫عن ماثة ألن دينار ترد للغزائن » وتصرف فى جهات ‪.‬‬
‫وقم يقول عرقلة الشاعر ‪:‬‬

‫شادىق‬ ‫ال‬ ‫من‬ ‫بالاوك‬ ‫مشرقا‬ ‫عمعنك‬ ‫ال‬ ‫لعل‬ ‫الملك‬ ‫اسبح‬

‫بنداد‬ ‫‪2‬‬ ‫زهو‬ ‫مايل‬ ‫عدل‬ ‫لم‬ ‫الذرب‬ ‫‪5‬‬ ‫الشرق‬ ‫وغدا‬
‫سم‬

‫قي الفولاذ‬ ‫النةؤاد‬ ‫ومايل‬ ‫‪8‬إلأ (ماحواها إلابعزم وحزم‬


‫‪3‬‬ ‫ُ‬ ‫‪‎‬ا‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪٠.‬‬

‫‪000‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪10‬‬ ‫|‬ ‫‪:‬‬ ‫«‬


‫‪‎‬؟‪١‬‬ ‫وقال العرقاة الشاعر ‪:‬‬ ‫الاستاذ لعىق كور الإخشيدى ‪3‬‬

‫الاعاريب‬ ‫حرابا‬ ‫إلى‬ ‫مصرا‬ ‫أزمعت‬ ‫آل‬ ‫والار اك‬ ‫اقول‬

‫العقوب‬ ‫أولاد‬ ‫مه"‬ ‫صددايق‬ ‫ال‬ ‫وسف‬ ‫‪ 4‬كما‬ ‫‪93‬‬ ‫رب‬

‫الفائل البيسال ‪ 5‬الصرى » واستقر به وزر اء وماحب ديوان الإنشاء بالديار‬


‫‪١4‬‬ ‫الصربة ‪ 4‬وأقابه ‪ 8‬الوزارة مقام السك أ كان وذرا ‪1‬‬

‫قأت ‪ :‬وكان القافى الفاضلى » عالا فأملا ؛» قد دع ‪ 8‬الشعر ومئعة الإنعاء ‪2‬‬
‫م‬

‫باخت مايه عاد ؟ك وصور الذى أذاهر التوريه‬ ‫حتى قيل إن مسودات رساناه أو مءئ_ك‬

‫ويلادن‬ ‫( ‪41١١‬‏ ‪1‬آ[)ء‬ ‫ق‪١‬‏ ‪ 0‬صل على هامشَّ س‬ ‫ب ‪ :‬لدبت‬


‫أنلوف‬ ‫يه أبوت‬ ‫النأسر صسلاح الدين ‪ 3‬سفت‬ ‫‪-‬‬

‫افلىشعر وكشف عمْهاالفعلاء » وكان وقوعبا فىالشعر عزيزا جدًا » ومن للائف‬
‫شعره » وهو قوأه‬

‫أأرهون‬ ‫وذؤادى‬ ‫طالب‬ ‫من‬ ‫اه‬ ‫فىعند؟ دين ولكن هل‬

‫نكأتتى ألن ولام بى الموى ‪ 2‬وكأن موعد وملك التنوين‬


‫قااه شوامه ‪:‬كن التافى الفاضل دميم الخلتة » وكان له حدبة ظاعرة‬
‫وكان سترها بالعاياسان » >ستى لاارى » وقد قيل ‪:‬‬ ‫خاف ذاهر‬

‫© والو زر منحدب‬ ‫ذو ممص‬ ‫وقاطيةه‬ ‫‪6‬‬ ‫أعرجَ‬ ‫ساأعاانا‬

‫وكان صللاج أل ين يوسف به لض عرج » والقافنى صدر الدين بن درياس‬


‫بض عمش » والوزر النائلى منحدب ؛وقال فيه ابعننين مداديةلعاينة ‪:‬‬
‫السفل‬ ‫شو‬ ‫ماذا‬ ‫الناخل‬ ‫سديدنا‬ ‫الرحيم‬ ‫عمد‬ ‫حاى‬

‫ديل‬ ‫تاجمادة‬ ‫من‬ ‫ذاهره‬ ‫ف‬ ‫لحدكاء‬ ‫إن‬ ‫قال‬ ‫سن‬ ‫يكذب‬

‫كن يتحبل الرجل‬ ‫‪5‬‬ ‫ا‬


‫إن‬
‫‪1‬‬ ‫‪--‬‬
‫ا يفص‬ ‫(‪91‬اب) هذا قياس فى غير سيدنا‬
‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪١‬‬
‫‪30‬‬
‫الفاضلل ‪#4‬‬ ‫ل الثاممى‬ ‫وما‬ ‫دخات‬ ‫‪:‬‬ ‫الثاريفة ‪ 3‬كال الأسعد بن ماق‬ ‫ومن اانكت‬

‫به أترجة بديعاةلثاقة » لماتأنفار إلمما » وأتحب من خاتلها »‬


‫نلى‬
‫جأيات إ‬
‫فر‬
‫فتال لى التائى الثاذلى ‪« :‬أراك ل النثار إلىشذه الأرجة ) ع فقأت ‪ :‬م أتمحب‬
‫‪3‬‬

‫من شكلما » وبديع خاها » ء فتالالفائل ‪ « :‬ولا بنانسبة أيضا » فيا مها من‬
‫الاحتداب » » فقات ‪ « :‬الله » الله ؛ يامولانا القاخى ») ؛ م إلى سكت ماعة »‬
‫وارئعات بيتين من الاشدلرعفنىى » وها ‪:‬‬ ‫‪14‬‬

‫قد أذكرتنا ينان التعيم‬ ‫أترجة ‏‬ ‫لله‬ ‫بل‬ ‫لحسن‬


‫هيبة التاضل عبد احم‬

‫ثمأتشدتبا بين يديه ء فلما جع ذلك أتحبه »؛ وزال من فكره ما كان توهمه‬ ‫‪5‬‬
‫‪0‬‬ ‫م‬
‫امد الله‬ ‫منى » فلهاخرجت من عنده » ذاكرت ذلك لبعض أسحانى ؛ نقال لى‬

‫ىفكل »‬ ‫سفتعليه‬
‫فالل‬ ‫»م‬
‫ك لفاك وم تكباه قر‬
‫كامن‬ ‫تعال الذى أده‬

‫فيقرأها « من هيئة الفاثلى عيد الرحم » فتزداد حنقا من ذلك » » اتمبى ‪.‬‬ ‫‪‎‬غ‪١‬‬

‫(‪,)41‬بيتين ‪:‬يتان ‪.‬‬


‫‪#‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ل‬ ‫‏‪٠.‬‬
‫ادن ايوب‬ ‫النامر صلاح الدين يوسد‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬ع‬

‫ثمدخلت سنة لسع وستين وحمسماثة‬


‫فمبا بلغالناصر صلاح الدين يوسف بن أيوب » أن جاعة من أعيان القاعرة »‬
‫ومن جمامهم ممارة المنى »الشاعر » اندْقوا علإاىعادة دولةالناطميين ؛فاما تحقق‬

‫صلاح الدين ذلك )‪ 2‬أمر بشنةهم ؛ ومن جلي ‪:‬عمارة اليبى» فشنقواتى عاشر رمنان»‬

‫سنةتسعوستين وخخسمالة ‪.‬‬


‫وكان عمارة فتمها فرضيًا » شاعرا ماعرا » ولدسئةنمس عشرة وخسمائة » أنى‬
‫من الِن » ودخل مصر سنة خمسين وخمائة » وامتدح الخاناء الناطمية بقصائد‬
‫سنيّة » لكنه كن عيل إلى ( ‪١٠٠‬‏ ‪1‬م)ذهب الرافضة » ومن شعره القرقيوقل»ه ‪:‬‬
‫ولا تحتتر كيد الصخير فربما ‪ 0‬تموت الأفاعى من سوم العقارب‬
‫يت‬ ‫اب‬ ‫‪7‬‬
‫ا‬
‫عأماه دن التضمم ؛‪ 0‬غير واجب‬ ‫اذا كن رأسس الال عمرك فاحترس‬

‫وفمباقبض الناصر صسلاح الدين يوسف إن أيو‬

‫‪1١‬‬ ‫الحليقة العاند الله» فاءا قبض عليه قتله » فاءا قتل » ثارت عليه العبيد الذين كانوا‬
‫عاستمر‬
‫عمر » وكآن ججلة العبيد يومئذ عصرسين ألف عبد » من أجناانشتّى ف‬
‫الحرب ثائرابينه وبين العبيد يومين ‪ :‬وكانت قو هذه الواقءة ببن القصرين » فقتل‬
‫يد ‪.‬‬
‫بلى‬
‫لرةع ع‬
‫اكس‬
‫صى »ثم امبزموا وكانت ال‬
‫ايدحما‬
‫للعب‬
‫نا‬
‫وفى هذه السئة ؛ أعبى سئة تسم وستين وتخسمائة» فمبا جاءت لخنمن دمشق‬
‫الول ؛ وقد‬ ‫دمشق » الجاعد ‪١‬ا‏أرا‬ ‫نوفأة الك السعيد نور الديئ الشمبيد » ماحب‬

‫‪14‬‬ ‫عده اليائيى فى كتاب « روض ارياحين » أنه منالأولياء ا ؛ ودفن بالشام‬
‫بجامع التكلاسة ؛ وقبره بزار إلى الان ‪.‬‬
‫وهو أول‪ /‬من حمل علىرأسه الدنئدق ممن اماموك ؛ وكن ‪١‬ا‏سجة‪ 4‬تمود بن زنكى ‪2‬‬

‫لحف‬ ‫» وهر أول من تقب بالسلعلان‬ ‫وقد أطلق عايه السادلان » مثل ملك شاه اللحوق‬

‫سس س‪1‬‬ ‫‪9‬ا‬


‫ا‬ ‫ايس‬
‫سي مس‬

‫() إعادة‪ :‬إعادت ‪.‬‬


‫(؟‪)١‬‏ الذين ‪ :‬الذى ‪٠‬‏‬
‫)‪,‬‬ ‫(دكه ‪١‬‏ )ونا ةض ‪ . . .‬على العريد ‪ :‬كعبت ففىىالأصل علىهامش (‪9‬ص‪١‬ا‪1‬ب‏‬
‫‪5‬‬
‫‪١‬غ‏‬ ‫إن ايوب‬ ‫حج الناصر صلاح الديين يوست‬

‫‪3‬‬

‫قيلإنهرأى النى ؛ صل اللهعايه وسلم ‪:‬فى اأنام ؛ وهو يقول اه ‪ « :‬أدركنى‬

‫‪6‬غدأراهشكاهفىالمنام‬ ‫من الرافنة حا‪+‬ء لدمرق جثق‬ ‫بانورالدين » فإن شخصا‬

‫فاماأدسح نور الدين توجه إلى الددينةٌ الشرينة » فى غير أوان الحاج » فاما دخل‬

‫المديئة استعرض أهاه »ا وأوثمهمأنه ير فقعامهم مالا ؛ قلنحاضوا بين يديه » قال‪:‬‬
‫‪-‬‬ ‫_‪-#‬‬

‫من الصاين ؛ مقلع إلىاللهتعالى»‬ ‫بل‬


‫تَى نكأ احد » ؟‬
‫قرا ‪ « :‬بتىشخص‬ ‫« ه‬

‫‪-‬بأحده ن الناس » ؛قال ‪ « :‬انول به )‪. 6‬‬ ‫ألا تيف تم‬

‫فلما حذر بين يديه ف»إذا هو الشخص الذى أراه له النى ‪ :‬صلى الدعليه وسلم؛‬
‫ف الئام بعمنه > فأما رآ ‪ :‬أمر إصلية »؛ قصاب ؟ سم كيس داره ؛ وكانت داره بالقرب‬

‫» وقد قربمنلمدالنى»‬ ‫الأرض‬ ‫قد حر سريا قت‬ ‫المجرة الشرينة » فوجده‬ ‫هن‬

‫عأى الله عليه وسأم ؛ لخفر نور الدين الشبيد حول الحجرة الشريفة خندقا » وردمه‬
‫بالمجارة الكياز ‪ :‬ثم( ‪١٠٠‬‏ ب )سبك عامبم بالرصاص ؛ وهذه المكابة مشهورة‬
‫عن نور الدين الشمبيد » رحة اللهعايه ‪.‬‬ ‫‪١‬‬

‫وهو أولمن اتخذ حاتم الرسائل إلى الافاق ؛ وهو أول هن أطاق عليه‬
‫« السلداان » يعد هلك شاه الاجوق »؛وكان ياتّب بالك العادل ‪.‬‬
‫قل ابن فطل الله فى « السالك »‪ :‬إن الامعللاحأنْلا يلقالتسمية بالساعطاان»‬
‫ينكون يلك عدة بلاد » مثل مسر وااشام وأذربقية والأندلس» وى ولايته‬
‫الا على م‬
‫عدة مارك » ويكون عسكره عشمرةالان فارسء أو نمو ذلك » وأن عتماب باسعمه‬
‫الأعفلم ‪.٠‬‏ فسكانُ نور ادن‬ ‫ّ عد أما كنشتى ‪ 2‬كاز له أن يطاق عليه بالسلطاا ن‬ ‫‪1١48‬‬

‫الشمبيد يلق عايه « الساطان إلعفام ا فإثه قد أجحتهمع فيههذه الشروطا كأها ‪.‬‬

‫فالا ترئى الساءلان نور الدين الشهيد ؛ اتفرد صلاح الدين وسف بن أنوب ؛ با‬
‫نه‬
‫د؛‬‫عوقت‬
‫اهال‬
‫سا ل‬
‫كانفيه نور الدين الشبي »د وأطلقعلياهلتسمي‪.‬بةالساطان؛وفصذ‬
‫المقادر ي؛يخمتاار مانلأمور »م قيلفىالمعنى‬
‫و«الأقام‬ ‫العصر‬ ‫‪ 1‬ميك‬ ‫مصرنا لقالت‬ ‫لوا نطقت‬
‫(تارجيماساابةن إياس ج ‪١5 50231‬ا)‏‬
‫سائئة النامسر سلاح الدين يوسف بن أروب‬ ‫‪5-2‬‬

‫والصوارم‬ ‫امي عن تر‬ ‫رعب‬ ‫الملوك‬ ‫قاب‬ ‫له‬

‫فاما انفرد صللاحالدين بوسف يلك مصر والشام؛ أزال ها كانعضر منالعسا كر‬
‫اللثقد » وكنوا هدابتيانلية ومصامدة وأرمن وشنائرة العرب » وطائفة من العبيد‬
‫ليع ؛ فيدا هذه العلوائف كاهاء واستحد بمصر عسا كرا من الأكراد خاسّة » فكان‬
‫عدتبم اثنىعشر ألنامن شدعان الكرد ‪.‬‬
‫تاالبن الأثير ‪ :‬أ دخات سنة اثنتين وسبعين ومائة » دمرع اللك الناصر‬
‫يبونب فىبناالءتسوارهرة بالحدر (‪1‬؟‪1١ 1‬‏)الفعالنحيت »‬ ‫أسن‬‫صللاح ادن يو‬
‫دةى وستين وثلاية » وكان بثاه‬ ‫إئدح»سن‬
‫وأبال السور الذى كان بئاه جوهر القا‬
‫بالعاوب اللان بى دولة الفادميين‬
‫هذا السور أحد عشر‬ ‫وثاانبن الف ذداع بالعحمل مث وحمل‬ ‫ثلث‬ ‫حعلل ددره‬ ‫‪2‬‬
‫‪1‬‬
‫الله‬ ‫إس‬ ‫اس‬ ‫‪.‬ا‬
‫‪‎‬؟‪١‬‬ ‫‪5‬ل‪ 0‬القالم ‪8‬عل بئأء السور ا‪4‬لأمير مباء الدين تراقوسشس ‪3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬
‫بأيا حير الأواب المغار ؛ وا‬

‫الخصيا الحة‬
‫تلسىن‪2 .‬‬ ‫حمسى‪.‬‬

‫ابايين عند مسعدك سام بن‬ ‫قل ابن الاثير ‪ :‬وإن بالى زويلة القد‪>+‬م كان فى‬

‫‪1١‬‬ ‫؛‬ ‫باب الفامل‬ ‫بم‬ ‫الجر ان‬ ‫ن وأنايابزوية‬


‫لذ ‪3‬‬‫قك‬
‫باإ‬ ‫واد‬ ‫‪3‬‬ ‫و‬

‫‪ 5‬إن مللاح الديئ شرء فبىناء قاعة ابل ؛ والخذها دار الماك ‪,‬‬
‫قأءك الخبل ‪ 3‬واععا أكل يتأءها‬ ‫م بن‬ ‫تسا الدين وم‬
‫قآل إن الكثير ‪ :‬مات‬

‫‪١4‬‬ ‫األمك الكامل د بن حى ملاح الدن وسف »‪ 2‬وهو أول نْ سكن عبا من بنى‬

‫دار‬ ‫‪ 3‬وكان مدال‬ ‫الفالمى‬ ‫الع‬ ‫أنشأه‬ ‫الذى‬ ‫و‬ ‫لزه لح‬ ‫وبدالل أدر قصصر‬ ‫‪3‬‬ ‫أنوب‬

‫الذرب ‪.‬‬

‫شسراع‬ ‫‪ :‬إن فىسنة ثلاث وسيدين وحمانة)‬ ‫الدين بن خلكن‬ ‫قال القاخى هس‬
‫امن‬
‫الك الناممر صااح لدت وسف فى بناء خانقاة سعيد السعداء » وش أول خاقاة عمرث‬
‫بالتاهرة ‪ 3‬وكانت دارا لشدصس من خدام الكاينة امستنصر باللهالفاطمى ‪ 43‬يقال له‬

‫(وذ) ذرائغ ‪ :‬فراعا ‪.‬‬


‫وف‬ ‫سامادة النأصر تصلاح ادبن يوسف بن "‪.‬وب‬
‫(( خائقاة‬ ‫ع فسميت‬ ‫امسر سنويك العدا كك فاشتر اها ااساداان مالاب الدرئ ويناها خاققاة‬

‫سع‪-.‬ال السعداء ل نانفا لاس ‪_0‬ق‪0‬مر سع ‪2‬يل السعداء‬

‫م بنى أندرس‬
‫ة الءروفة بالسويفية » وجءاها للحنفية ؛ ثم بنى الدرسة الهروةف‬
‫‪4#‬‬

‫بالتمحية » وجعاها لأمالكية ؛ ثمببى الدرسة العليمة التى تجوار الإمام الشافعى »‬
‫اللهعئة ‪ 2‬وححعايا للشافعمية ؛ ثمش‬ ‫رصى‬
‫مدرسة عفد دار الغشر ب» وحعلها للعدنايلة ‪2‬‬

‫وأنشأ بجوارها مارستان » ول يكن بالقاهرة مارشتان قبله » غير( ‪1+١‬‏ ب) الذى‬
‫رس‬
‫سكةبا رلقدس س‪ 2‬السعير د بما ‪6‬‬ ‫در‬
‫مد‬ ‫أننششأآهه أعحممددإبلن‬
‫اعجالووللتوونلعلفىلاىئ‪8‬م لع»»ووبيططلل أهمرهره ؛؛ وأونأنششاأ م‬

‫نه‬
‫هأقاميحل السادة الشائعية ‪ 4‬وقدمهم‬ ‫أن‬ ‫* سن الناصر صللاح الدين م سق‬ ‫ومن‬

‫الثاث نه ‪.‬‬ ‫‪ 0‬سر ثم دن دامس‬

‫لخ‬
‫اد م اتخصيان بالديئة اللشثرميفة ) التناصر‬ ‫قال ابن الأثير ‪ :‬إن أول من قرار اد‬

‫ملاح الدين سف بن أبوب »و؛كان سبب ذلكء أن ببى حسن »ذا تاغللبوك ع‬
‫النىاء‬ ‫‪1١‬‬

‫ذأما | ل الأمر إلىالناصر صللاح الدئ ‪43‬‬ ‫وأستوارا ‪ 950‬الديئة الشرفة ‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫الاين‬

‫أسمال ببى حسن ؛ وأغدق عاميم لال الحزيل والمدايا »حتى مكئوه من الديئة‬
‫الشرينة ‪.‬‬ ‫‪١6‬‬

‫عامبم شييةا‬ ‫جعل فمبا أربعة وعثمراك خادما حميًا ؛ وجعل‬ ‫فاما ملك أءرداء‬

‫‪25‬ن الخدام » يقال له بدر الدين الأسدى » و وقف عل‬


‫خىاورى المديئة بلديئ من أعماا‬
‫‪0#‬‬

‫‪1١4‬‬
‫السعيد » وعا تقادة » وقبالة » وها إلى الآن جاريةفىأوقاف اللرمين ‪.‬‬
‫ع‬ ‫قد‬
‫‪ 43‬وكأن إذا‬ ‫ادام |الخصى‬ ‫‪4‬ن‬ ‫واستوراهدن يوممد شيخ !ال‬
‫اذرم النبوى‬
‫قدم‬

‫كون ‪6‬‬ ‫َه ‪ 3‬لحاسو نه إلى حأئميو ‪ 3‬ويم‬ ‫الماوك تومول‬


‫لقرب خرملمه من تلك‬

‫الأماكن الشريفة » واستمر” ذلك إلى أيامالأشرف رسباى‬


‫ومن الموادث فى أبانه» أن الأرجمأتوا الى آثر دمياط » وحاصر وا أها‪3 3‬‬

‫فتوحه العمالنامر صاا‪ -‬الديئ») وتتائل معيب) ك‪ 5‬مرثم) وكانوا'و مائتين ري‬
‫مائدين‪:‬كنا ‪ 2‬الأسل‬ ‫‪00‬‬ ‫ا‬
‫وى سنة ست وسبعين وحمائة » توفى الشيخ أ‬
‫مدي الإمام ملم ‪.‬‬
‫ة ) فمبا حاءت الأخبار دن مديئه الذليل ‪ 2‬عايه‬
‫وق سئة تان وسيدين وصدائ‬
‫أماكما؛‬ ‫م‬
‫من (‬ ‫ن ألغارة التتىفمبا الخايل مدفونا » قد القت‬
‫السلام » بأ‬
‫حدوا م ثلاث جنث ‪ 2‬وثم ‪ :‬إإرراهم ؛ وإسدق »‪ 2‬وعقوب »‬
‫فنزل مما جاعة؛» نتو‬
‫إلى حا‪4‬ط| االأللءخار مة )» و ءااحساد ش ‪ِ1‬‬ ‫ل‬ ‫|‪7-00‬‬
‫؛ وثم مسكتدول‬ ‫كنامم‬ ‫وكد بيت‬ ‫رم )‬ ‫علمهم |‬

‫‪2-3‬‬ ‫على ءوسب قناديل ه ذنه‬


‫هن‬ ‫يل‬ ‫م‬ ‫راق‬ ‫‪3‬‬ ‫علىحالماكأمهمتماقو كن‬ ‫اب لتبل» وهيد‬
‫دار يه ‪١‬‏بل ‪ 3‬و‪#‬مدمم‬

‫وقة‪.‬‬
‫‪-‬‬
‫ويك‪‎‬‬ ‫‪-.‬‬
‫‪٠‬‬
‫كتددم ليلخلا‪ )2‬هيلع ‪‎‬مالاسلا ‪3‬‬
‫الام ندلا كلذ ‪ 3‬وت ةح ىلا‬
‫ج‬ ‫انأف علب كاملا بفانلا‬

‫فس ما ممنبأ‪‎‬ءأخارة‪‎8‬‬
‫دأعت‬
‫أدقس‬
‫لان‬
‫ق‬
‫ل‬ ‫اماك‬
‫أتتااثن س مهاط »© وسد>‬
‫اأهار‪9‬ة » و أآىمر نيأا"ن تمجددد للمىمأك‬ ‫وول‬
‫‪‎‬؟‪١‬‬ ‫دااحع‪‎‎‬‬
‫سو‬‫الل‬ ‫اباا عا‬
‫‪ 25‬ا هروى‬ ‫رَه‬
‫ا نا‬ ‫وشد‪:‬هها ق‬ ‫إلى اأ‪3‬قأت‬
‫شرة ؛‬ ‫‪ 31‬دع‬ ‫بالمودارة الكيار ‪0‬‬

‫الزيارات » » انمببى ذلك‪٠ ‎‬‬ ‫‪ «7‬الااسشااررات فى معرفة‬


‫ناخقكار‪‎‬‬ ‫قكنباب‬
‫اكاب‬
‫شناد‪‎‬‬ ‫هه‬ ‫«‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪5‬‬ ‫عع‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬
‫)>‬ ‫لاخبار‪‎‬‬ ‫احا ت‬ ‫»‬ ‫وشى سئة انن وسيمين واه‬
‫‪53‬‬
‫وى هذه الى ةع‬
‫‪3‬‬
‫‪.‬م‬
‫‪١‬‬
‫‪3‬‬ ‫آٍ‬ ‫ا‬ ‫‪2.‬‬ ‫ئ‬ ‫‪3‬‬ ‫د‬ ‫‪1‬‬
‫ا‬ ‫ْْ‬
‫‪0‬‬ ‫ا‬ ‫باد‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬
‫عثل‬ ‫فاوان لم‬ ‫هرال‬
‫‪7‬خ‬
‫‪5‬‬
‫ه لل‬ ‫دوت‬ ‫ح‪2‬مادهةخا‬ ‫ا‬ ‫رحماهء الله عايك ‪3‬‬ ‫بن الرفاء‬ ‫أ‬ ‫‪7‬‬ ‫وأ‬

‫‪١4‬‬

‫جادى‪600‬من تلك السنةٌ » ومن شعره قوله ‪:‬‬


‫‪8‬‬
‫السكراء‬ ‫دازم‬
‫الى‬ ‫‪00‬‬ ‫ام‬ ‫ا‬ ‫‪.‬‬
‫الذي‬ ‫وقرىق‬ ‫أتانا‬ ‫دما‬ ‫الصيام‬ ‫‪9‬‬

‫الاللععمياام‬ ‫انا‬
‫الم‬
‫رائيا‬ ‫االلصيطءيفا‬ ‫‪3‬قبله‬ ‫‪1‬‬
‫م‬ ‫ع‬ ‫هل‬ ‫بموهه‬ ‫ا‪:‬ض‬
‫‪,‬‬
‫دشر ر‬
‫اركرب)‪.‬‬ ‫علم حاءك‬ ‫ف الأسل‬ ‫'كيت‬ ‫اود‬
‫وج)م‬
‫‪ 000‬اك(ع؟ع‬
‫‪00‬‬ ‫بتفىاسل‬ ‫سم‬ ‫ولىسلة ‪600‬‬
‫(ه)غتبل‪ :‬م تلى ‪ || .‬يمون ‪ :‬يامقوا‪.‬‬
‫عام ‪5‬ئىيس ‪ 00‬؟ اب)‪‎.‬‬ ‫‪1‬‬
‫ئّ الال ص‬
‫‪‎‬ا‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪ :‬كدت‬
‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪٠‬‬
‫عذواادنة‬ ‫الئة لمن‬ ‫هذه‬ ‫لد ان‪ ١( ‎‬ل‬

‫*«‬ ‫‪ :‬نذا‬ ‫شيقت‬ ‫ع(‬ ‫‪3‬‬


‫في‬
‫‪.‬‬ ‫أيه‬
‫‪:‬؟‬ ‫سامائة النأسر صلاح الدين يوسف بن ايوب‬

‫وفىسنة إحدى وثمانين ومسمانة ‪ :‬توفى الإمام أبو القاسمم السميلى ‪ :‬وكان أحد‬
‫أهل زمائه ؛ وهو ماي الأبيات الشمبورة « يامن برى مافىالشمير ويسمع » ‪.‬‬
‫وفى سنة سبع وثمانين وخسمائة » فمبا » فى ثانى عشر فى القعدة » توئى الشيخ‬
‫تجمالدين المبوشانى» ودفن يوار الإمام الشافمى‪:‬رخى اللهعند وكان تاءيذ الإمام‬
‫وأفام مهاإلىأمنات ‪.‬‬ ‫سمر‬
‫»قد‬
‫ألحىامد النزالىمع‬
‫‪53‬‬ ‫‪.‬‬ ‫“زي‪.‬‬ ‫)‪.‬ا‬ ‫‪#‬‬ ‫‪0‬‬
‫ثمدخلت سنة ‪:‬أن وعانين وحماثة‬
‫فما توجّه اللك الناصر مللاح الدين يوسف إلى دمشقء فاءا دخلا » نزل باأيدان‬
‫إليه أرباب الملاعب »؛منالمارعين »‬ ‫اهء‬
‫ءت‬ ‫ذى ب‬
‫الكبير ؛ وجاس فاىلقعسر الذ‬
‫والثاقفين » وغير ذلك ‪.‬‬ ‫ا‬

‫ثمجاء إليه رجل أتجمى ‪٠‬‏ فتكام ع اللك الثامر بأنْبريه أعحوبة فى منعة‬
‫الشعبذة » تأذن لهفى ذلك » فتسب لخيءة للينة فى ايدان » وأخرج من كمه كّة‬
‫خيط و»ربط ذلك الخيط فى يده » ثمحذف تلك الكبّة الخيط فى المواء» (؟‪51‬اب)‬ ‫‪‎‬؟‪١‬‬

‫ثمتعاق ‪» 83‬؛ وصعد حتى ثاب عن الأبسار ‪:‬‬

‫ثمبعد ساءة سقعات بين الئاس إحدى رحليه » ومارت تزحف عالىالأرض حتى‬
‫تزحن حتى دكاتت الليمة ؛ ثم‬ ‫دخلت الليية » م سقدات رجله الأخرى» ومارت‬ ‫‪١‬‬

‫‪١‬‏لليمة ؛ ثم سقعات |اليدالأخرى ودخالات الديمة» وم‬ ‫سقعات إحدى بدبه ودخات‬

‫دَ الأرض‬
‫لتلزحف ع ى‬ ‫زلا أعذاؤه تتساقط عضواععدوا حتى سقدات الرأس » وصارت‬
‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬

‫حتى دخات الكيية» ثم بعد ساعة خرج ارحلل؛ وهو سوق ‪ 6‬كان» عثى على أقداءه »‬ ‫‪١4‬‬

‫فقبّل الأرض بين يدى الك النادم‬


‫ثم إانلرجل دخلإلى اليديمة قدام الناس » فتالرفيقه [<اضرين ‪ « :‬ادخلوا‬
‫ثم فكو ها‬ ‫إلىا قشر ‪ > 4‬فدخاوا الكيية وفتشوها ‪ 3‬فم دوا قبا أحداء‬ ‫الم‬

‫ىقداءه»فته يحب دنه أأئاس‪».‬‬


‫نوهوبشيعل أ‬
‫‪١*5‬‏ الرجل‬
‫ولمديوها ُق مكان ‪١‬‏خر» الدرج م‬
‫سي‬ ‫ماوعمسيس‬

‫‪.٠‬‬ ‫صل على ه)ام‪1‬ئى‪13‬س‪(١15‬‏‬


‫ليتأفى‬
‫اكت‬
‫(‪ )-1‬وق سة‪٠ .‬‏ ويسمع ‪:‬‬
‫‪.)51‬‬
‫‪(1‬‬‫سل عهلىامش س‬
‫لتأفى‬
‫اكتب‬
‫‪ .‬إلىأن مات‪:‬‬ ‫ةى‪..‬‬
‫لو‬‫سده)‬
‫(ع‬
‫‪4‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‬
‫أل نه‬ ‫كين‬ ‫اسم اسم بأ لماصيق ىا“ حّ الى بسءدماا‬ ‫‪5‬غ‬

‫‪1‬‬

‫‪+‬قال له ستقر الاخللاحلى »‬


‫النامر شاه‪ .‬ن الأمراي‬ ‫لدك‬
‫ت عن‬
‫ايرا‬
‫وكآن حائ‬
‫‪2‬‏فأماا ‪0‬راى ‪3‬ذلك ء حن ‪-‬ق وحر‪ -‬د سي ‪.‬نه ؛ و ‪٠‬ضرب ع ‪.‬لوق دذلك الرجل أ‪1‬أشعيد‪ 10‬وا‪1‬ل ‪« :3‬م ‪3‬ثل‬

‫الغرتم »‬ ‫' عاسو سأ مدن ت كد أحد ‪ 2‬ن‬


‫هذا أي دكين أن يكول‬

‫كو‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬


‫ر سنقر أراد أن م رباعاق رشقه ‪ 3‬فاستدار ‪1‬لك التاعر ‪2‬وزعم‬
‫ان الأمي‬

‫قلها»ل‬
‫أينهعلراف شيئا ماكان يعمله رفيقه » فنع الاك النامسر الأمير سنقر دونقت‬
‫الشام» ولا تقم مبساء يقتاوك » » نرج من وقته » انتخى‬ ‫لارجل ‪ « :‬اخرج ه عن‬

‫ماني‬ ‫اس م‬ ‫سيد‬ ‫‪8‬‬ ‫>‬ ‫ا‬ ‫‪8‬‬


‫وعانين‬ ‫تمس‬ ‫سنك‬ ‫ل‬ ‫أن‬ ‫»‬ ‫»‬ ‫الخطط‬ ‫» ‪١‬ا‏تقله المقرزى فى «‬ ‫الحوادث‬ ‫ومن‬

‫وخسمائة » احترق بر ااغيل احتراقا عغلما ‪ :‬ليعهد يمثله » فظبر قدّام المقياس » الذى‬
‫له‬

‫ال‬
‫>جيزة » حقط ف‬
‫وىسط البحر ؛ فقيلإنه مكان قبر انلىله بوسف » عايه‬
‫‪3‬‬ ‫ومم ينكعف هذا لكان قعل‬ ‫‪4‬‬ ‫الذى بك عفلام ل ست‬ ‫وكان به التابوت‬ ‫السلام ‪9‬‬

‫ابي بهو‬
‫؟‪١‎‬‬ ‫ا ‪.‬لئاس‬ ‫‪0 43‬‬
‫تعيحب‬ ‫االك‬
‫أقدس‬ ‫إلى يلت‬ ‫‪3‬‬ ‫شأبه السلام‬ ‫‪3‬‬ ‫فوتنى‬ ‫‪00‬‬
‫نقل مك‪8‬‬ ‫من لفحي‬

‫تخان ابن الإتخارى »‬ ‫عرف‬


‫‪.‬دمشقى خايأن‬
‫ومن النكت الاعاينة » قيل ‪ :‬كار * ي‬

‫(بلغ الك‬ ‫ناما (‪1‬‬ ‫وكأن ي«على فيه من أنواع الفسوق ما لا يوصف قرحىء‬
‫وم م‬ ‫‪6‬‬ ‫جامع التوية‬ ‫ويئاه حامعأ ‪ 4‬واه‬ ‫نام‪ 3‬فاشترأه وشده‪4‬‬ ‫ااناصر خيره وهو‬

‫املاح ‪02‬‬ ‫الواح م وحب‬ ‫لى» وكان يعرم شرب‬ ‫شعة سس يسمى العاد الو‬
‫خطابته ‪١‬‏‬

‫‪١14‬‬ ‫فكتببعض الاداناءقصّة علنان هذ | الجامع » ورفعبا |لاىالللنكاصر » وهو فى‬


‫موكبه بالشام؛‪.‬وكان سرح القعّة هذه الأبيات » وعى ‪:‬‬
‫اسيم بم يت الصمس رورس‬

‫(‪ )0‬شكس ‪١‬‏ ‪ :‬شكذما ‪.‬‬


‫‪8‬‬
‫‪ :‬يأعنُ ‪.٠‬‏‬ ‫سن‬ ‫لي‬

‫(‪4‬؟‪)١‬‏ ومانلمحرادث ‪ . . .‬من ذلك ‪ :‬؟أديث فى الأصل على هامش ص ( ‪7١١‬‏ ب)‪.‬‬
‫‪4‬‬ ‫وانائ‬ ‫لدرئا‬ ‫‪3‬‬ ‫امل‬ ‫أومعر‬ ‫املك‬

‫أمانه‬ ‫دلى مئه‬ ‫قل‬ ‫حامم التوبة قد‬

‫ديانه‬ ‫واسططلى ‪ 2‬يعشق الكر‬ ‫لى الخطيب‬


‫المدانة‬ ‫ويمتى‬ ‫طيما ‏‬ ‫الرد‬ ‫وبحب‬
‫نه‬ ‫لح أزل بالفستى‬ ‫فى كل حال‬ ‫نأنا‬
‫الله دمائه‬ ‫زادك‬ ‫حال‬ ‫فاستمع قئئة‬
‫عن خعطلاية‬ ‫العاد الواسعلى‬ ‫ناما وقف اللك النامر على هذه القسّة ؛ أمر بعزل‬

‫وبابن أيوب ذلت شيعة الصسلب‬ ‫بدولة الترك عزت ملة العرب‬ ‫؟‪١ ‎‬‬

‫من حاب‬ ‫من أرض مصر وعادت مل‬ ‫حاب‬ ‫غدت‬ ‫بن أبوب‬
‫‪١‬‏ل‬ ‫زمان‬ ‫وى‬

‫ولاإن أيوب دانت كل مملكة ‪ 2‬بالصفيم والماح أو بالدرب واليحرب‬


‫عات »‬ ‫حرضت»ى‬
‫وس»لسل ثى اأ‬
‫واستمر الك الناصر بالشام حتى عرض‬
‫رحجمة اللهعايه ؛ وكانت وفاتهفىصغرسنةتسعوتمانين وخسمائة ‪.‬‬
‫وكانت مدة سلدانته بالديار الصرية » والبلاد الشامية ن»وا من أربعوعشر)‬
‫سئة ) با فمها من أيامالللمكلكالعادل نور الدين الشمبيد؛ ومات الناصر صللاح الدين » وله‬ ‫‪‎‬م‪١‬‬

‫ملنعور حو إحدى وسبعين سنة » ودفن بدمشق » فى مدرسة تباهد الدين » وخاف‬
‫ا‬
‫املنأولاد سيعةعششرولداذاكرا ‪.‬‬
‫و يخاففىبيت الال لا ذفهيساوّلادء وقلااشاء ولاسلاحاء وأنفذ جيم‬ ‫‪5١‬‬

‫ما(ع؟‪١‬‏ ب)نى الازائن فىالنزوات والأهاد » حتى فتمم البلااد التىكانت بيد‬

‫الفرنج ‪٠‬‏‬
‫تينىف لسألا ىلع ضشماع ‪‎‬س ( ‪.)1١1١+‬‬ ‫‪: .‬برطلاو‬ ‫)‪ )١4-١١‬لاق ‪.‬‬
‫أيوب‬ ‫ح الدين ‪4‬فه سشفيب كر‬
‫ئهة الناسر صلا ح‬
‫مأل‬ ‫خم"‬

‫وكان لهاشتنال باولعالىلحديث ؟و؛؛هو أول من امذ قيام اللؤذنين فى أواخر‬


‫»اوعبم إلى المآذن لاقتسبييح حتى يطلع الفجر »و»استمرٌ ذلك إلىالان ‪.‬‬
‫اليلوطل‬
‫وكآن لا ياس إلا الثياب القعان » والحبب الصوف» وقد عدّهاليافنىفكىتاب‬
‫«روض الرياحين » أنه من جلة الأولياء الثلاثمائة » ولا مات رثاه العماد الكاتب‬
‫بقصيدة ؛ معبا ‪:‬‬
‫شمل المدى والملك عم شتاته ‪ 2‬والدهر ساء وأقلعت حسناته‬
‫تياته‬ ‫محفت‬ ‫الله خالعة‬ ‫الله أن النامر اللك الذى‬
‫سطواته‬ ‫نداه وتتقى‬ ‫أبن الذى مازال ساطانا لنا ‪ 2‬يرجى‬
‫وسمت على الفضلاء تشريفاته‬ ‫أين الذى شرف الزمان يقضله ‏‬
‫دولا ومها أدركت‬ ‫أبن الذى عيت الفرنج سيوفه‬
‫ألواقق أحياد الورى مئانه‬ ‫أغلال أعنان العدى أسياته‬
‫‪1‬‬ ‫وأماماافتتحمنالبلادفى أيامه » قالاالبسنبكى فى« العابقات » ‪ :‬وسرن‪.‬‬
‫فتوحاته ؛ قامة أيلا » وطبرية » وعكا ء والقدس » وكان بيد الفرنج اثنتين وسبعين‬

‫وقتحمدينة الحايلأيضا » والكرك » والشويك »؛ونابلس ؛) وعسقللان »‬

‫»بيسان » وغرة ؛ وصفورية »‪ :‬والعولة » وصليا » والطور»‬


‫وبيروث » وديدا و‬
‫والإسكندرية » وق س »ءويافا» وأرسوف ؛»وقيسارية » واللحون ؛ ومسحد ناقول ؛‬
‫‪148‬‬ ‫وريما » وحمص ء والديدمر ؛ وأنتارطوس » واللاذقية » ومهران » وحيلة © وقاعة‬

‫الجاهرية » ودر مسايل » ويئراس » وصفد ؟ وافتتح كمثر بلاد اانوبة » وكانت ديك‬

‫النسارى ‪.‬‬
‫‪55‬‬ ‫عىبيد الفاعامية الرافنة‪ 4‬؛ وفتح غالب‬
‫‪: 0‬اا (ومن فتوحاته مسر من يدى ين‬

‫‏‪5١:‬الماذن ‪ :‬ا‬
‫)‬
‫عبارة عن ورقة صغيرة أاصقت فى الأسل فىهذ | الأوضع»‬
‫ء‬ ‫»؟ ‪ 1‬ب‬ ‫؛؟‪١٠‬‏ وس‬ ‫(‪١‬؟)س‏‬

‫ويلاحظ ما فيها من تكرار ‪.‬‬


‫ف‬
‫ب‪:8‬‬
‫م‬ ‫م‪#‬‬ ‫ابوب‬ ‫بن‬ ‫صاذاخ !ا نْ يوسدف‬
‫الأمر‬ ‫سايتة‬

‫مرة » وكفر طاب »ءوبارين » ومنيج»‬


‫ن؟ وقتيح دمشى »©ومص») وجاةء وال‬
‫بلاد الم‬
‫دار » والرقة ) وجعر » والرحية © والخابور »‬
‫وعزاز ؛ وحلي » والوصل » وست‬
‫وبيت‬ ‫رقين » وسروج ؛ دالكراث » والشويك »©‬
‫ا ومياق‬
‫وآم »د ونسسيبين» واره ء‬
‫اثنتين وسيعين سنة ‪.٠‬‏‬ ‫القدس » وكان بيدق الفرثخ>‬
‫د وييت‬
‫برية»يكرك ‪ :‬وسافد»والعلو »‬
‫ة وا‬
‫وفتيم غزّة » وعسقلان» رازءا ؛‬
‫رون » وتابلس ‪ 3‬والداروم » وحيما »‬
‫ل » وعكا » وميدا» ويروت » واليطي‬
‫جبري‬
‫» وحدن‬ ‫» وصفورية » والناصرة » وتبئين » وهونين » وجبيل‬
‫والسارية » وشتيق‬
‫بب)لاطنس»‬
‫وأنعارسوس»ء واللاذقية » وصبيون» وكداسء ( ‪8‬؟‪١‬‏ و‬
‫الأكراد »‬
‫» ودرب ساك » وأنطاكية» وحارم »‬ ‫وسعرباس » وابورية » وبفراس » ورودس‬
‫ديئة الخايل » عليه الام » وغير‬
‫» والبرنس » وحذرى »©وفتح م‬
‫وخلاط » والداروم‬
‫ذذلك مفتنوحاته الشمبورة عنه » عت ء‬
‫لك من البلاد والقلاع والخصون اتمببى‬
‫ذ‬
‫»‬ ‫© د ‪ (0‬وشمبرزور‬ ‫روج‬
‫س»‬‫وان‬
‫وأما ماافتتح ه من بلاد المسامين ‪ :‬حر‬
‫‪١‬‬
‫لودلل بالأمان»‬
‫اد‬‫ر»و لسييين؛و امدء وحلب وأح‬
‫والرهاء والرقة؛ والبيرة » وس‪:‬دا‬
‫ممبرا حتى فتحما عنوة و؟ف؛تيح مديئة طراياس‬
‫قيل إننههأقام‪#‬اصر عكا سبعة وثلاثين‬
‫فى أباءه‪٠1‬‏ كان بوْخذ من ححاج اأغاريه من‬
‫النرب» ورقه م ‪٠‬‏ن بلاد الخرب ؛ وأيط!لم‬ ‫‪‎‬ه‪1١‬‬

‫عن ذلك أشيا‪ :‬كشرة ‪ 5‬وأبيطل ذلك عمهم ‪.‬‬


‫الكوس ‪ 3‬لأمير مك »وعوذد‬
‫التاصسر ملاح الدين هن مصر إلى الفرات ؛ ومن مصر إلى‬
‫فكان حكم الك‬
‫يلاد لغرب » والحجاز » والهر ‪.‬‬ ‫‪148‬‬
‫امى أمر خايئة بنداد الثامر إدين الله أجد» فأرسل يقول‬
‫فاما عفلم ‪ 9‬؛ تل‬
‫الناصرءثا يعرف لىج م ‪٠‬‏ن لقديك »‬
‫ت نايت بالناصر وأ أناماقب ب‬
‫لماح الدبن ‪» :‬‬
‫سل الناصر صااح الدينيقول له ‪:١‬‏ أنا ما تاق ‪-‬بت‬
‫تغير هذا الاتب » » فأر‬
‫فتاقبأن ب‬ ‫لحن‬
‫بى به الخليفةالعاشد بالل» لاولالى الوزارة » ‪٠‬‏‬
‫»إنما لقب‬
‫ا|لاقى و‬
‫سيان‬
‫‪ :‬آخر ‪005‬لر فى صفحة ( ‪+١١‬‏ ب)‪.‬‬
‫(؟‪)5‬وأنما‪ ..‬‏‪ ٠‬وسروج‬
‫ر‪.‬‬
‫ار ‪:‬‬
‫صامي‬
‫‪ )١‬س‬
‫‪#‬‬ ‫‏(‬
‫‪303‬‬
‫سافلئة النأمر صلاح‬
‫ادبن ا سافئة المزاير باللهمان‬

‫الد‬ ‫واستمد اس‬


‫‪٠‬‏ م تولى دن‬ ‫ين علىلقبه حتى مات‬
‫لعدذم أيئه العزيز بالله‬

‫عيان ‪ 3‬انتغى م أوردث‬


‫‪3‬‬ ‫دألاح الدئ بو سف‬ ‫اه من أخبار املك الناصر‬
‫عل‬ ‫وذلك‬

‫ذحكر‬
‫ساطنة لمك المز بز بالله عماد الدرين عمان‬
‫‪8‬‏‬
‫‪١‬‬
‫م‬

‫ابن الماك الناصر صللاح الدرين‬


‫أوب‬ ‫‪١ 30 57‬‏‬
‫نئ‬ ‫مش‬

‫مو لده‬ ‫أبيه » وكان‬ ‫وهو الثان من ماوك بش أنوب ؛ بويع بالساطنة لبعد موث‬

‫كا‬
‫»ن أخوه الأفثل أ كبرمنه ؛ فما توه‬ ‫سبع وعشرين سنة ؛ وكان أدهر إخ‬
‫ووته‬
‫للك الناصر ملاح الدين يوسف بدمشق ء ولى ابئه الأفثل على البلاد الشامية »‬
‫‪‎‬؟‪١‬‬ ‫لاينه عمان بولاية سل‬ ‫الحابية ؛ وحهد‬ ‫ابناه الخلثر نازى على البلاد‬ ‫وول‬

‫جى‪80‬ل‪0‬بر »‬ ‫ل ‪6‬ين‬
‫ات ال ة ؛ ووب سد (عشمبو عل‬ ‫الك‬
‫ااف‬ ‫أهااستقر عَمَان عصر وءقم‬
‫‪732‬‬

‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬

‫وجرى ببمبم ‪٠‬ن‏ الأروب ما يلول شرحه ؛ وكأن عمان ماك ى العقل عاو عاءألذماات‬
‫نا‬
‫م‪1‬‬

‫فيه فراسة والده النامر بماكان رجوه منه » فكان ‪ 5‬قيل فى العبى ‪:‬‬
‫الس‬ ‫ري‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪7‬‬

‫ثم تاملهيم‬ ‫أملهيم‬


‫‪.٠‬‏‬ ‫|‬

‫فلاح لى أن ليس فيهم فلاح‬


‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬

‫‪١4‬‬ ‫‪١‬‏فالروا‪9‬ح‪ 5‬ارد أحنى‬ ‫ثم‬


‫شع‬ ‫شميت‬ ‫د ‪٠‬‏‬
‫ن‬ ‫رعهم‬ ‫ث‪00‬‬
‫ناء‬ ‫وي‬ ‫ود‬ ‫لاال‬

‫فاها تولى أمر مر ء أعاد الكوس التى كان أبطلها والده » وزاد شفنىاءتما ؛‬
‫لك‬ ‫‪33‬‬ ‫وجاهر باأعاصى » حٍ لاسر البفىأيامه لكثرة من لعصيرة؛ وج‬
‫‪"5‬‬ ‫اأزارةوالمانات ؛ وأماكن الله ن ‪0‬‬
‫© وأباحوا ذلك أربياب الأمر والمبى ٍ؛ وأقيعت‬

‫أخوه ‪ :‬أخاه‪.‬‬ ‫ّ) )‪0‬‬

‫‏(‪ )١١‬ثمنلوعا‪ ::‬تنالوع ‪.‬‬


‫أد؟‬ ‫سامائة العزامز أنه عيان‬

‫فلىهذم الأماكن الف انلثيقيلة ‪ :‬وقرتر عامها فى كل يوم ستةعشردينارا » جاية‬


‫وكذلك يبوت‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬ى حارة اأمامدة‬
‫ف‬ ‫الحشيش عمال كلا نرم‬ ‫مثول‬ ‫‪ 3‬ومار‬ ‫اسلطان‬

‫المزار » التي فاىلكبثى » عنادلغور ؛ وكأانلقاضى ‪-‬بد الرحيم الناصل؛ وزر أبيه‬
‫واثداريت‬ ‫خرون)‬
‫رر ء والتمي فى ا‬
‫عمص‬
‫ه‬‫لاذ ب‬
‫د أله‬
‫سأة عن ذلاك فلمدنته ‪١‬‏ وق ف‬
‫او‬
‫‪3‬‬

‫أحوال الديار الصرية ىقأناه‪4‬ه ‪.‬‬


‫‪٠‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬ ‫<‪2‬‏‬
‫» و مله‬ ‫دوهن الم ادث أن دارا كانت عندفم السد © تعرفا بدار اإن مقشر‬
‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫‪5‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬
‫كماة ‪3‬‬ ‫من أجرة غيردا ئَ هذاه سرئك‬ ‫حصل من اجرما وم هه إأسد ‪ 4‬ما ألاسل‬

‫السدَ والفرجة عليه » يوم وفاء الثيل ؛ فاماكانيوم الأحد سابع دفر سنة‬
‫قممم‬ ‫سلب‬
‫ارى الءادة » فأ كرت اناس البيوت »‬
‫إحدى وتسهين ومائة ؛ أوفى الثيل عجلى‬

‫الناس منتبكة مها» فستعات عاميع تلك ‪١ 351‬‏ ) الدار على من عبا من الناس»‬
‫ا‬

‫‪ 3‬ودثئار >‬ ‫و‬ ‫دن رجال‬ ‫عمائة اسان‬


‫‪32‬‬
‫دم‬ ‫ثاتوا أجعين » ‪6‬كآأن با ‪ 4‬ن التأس‬ ‫‪1١‬‬
‫‪85‬‬
‫ل‬
‫مما الأمرات اانه أيام‪.‬‬ ‫فاقاموأ متترحون‬

‫وا نحت الردم شخسا سوى بانى اليتا؛ وقيه عض‬


‫‪5‬‬
‫‪1‬‬ ‫م‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬

‫فبيما ثم على ذلك » فوحد‬


‫‪2.‬‬

‫‪#1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫عاش‬ ‫ا‬


‫‪2.‬‬ ‫‪3‬‬
‫مدة‬ ‫بعد ذلك‬ ‫) م عوقل و‪2‬‬
‫‪٠‬‏‬ ‫‪5‬‬ ‫ىال‬ ‫<‬ ‫‪95‬‬
‫مت الردم » وأ ‪2‬قام مدة وصو عيف‬ ‫‪2‬‬
‫من‬ ‫)‪ 2‬قدا‬ ‫سن‬
‫م‬
‫ثات‬ ‫)‪3‬‬ ‫دج‬ ‫ل نْ ا"‬ ‫رحاه‬ ‫لت‬
‫إلى سامح داره ‪ 3‬رْ‬ ‫الايام لاع‬ ‫عم‬ ‫علو يله ؛‬
‫‪53‬‬ ‫‪65‬‬ ‫ل‬ ‫‪3‬‬ ‫ثمفى‬ ‫‪-‬‬

‫انمببى ذلك ‪.‬‬ ‫من ك‪2‬‬


‫شجاعبن عفد بن سيدم » شيخ القراءات السبع ‪٠‬‏‬
‫وى هذه السئة توفى اللإمام‬ ‫‪١4‬‬
‫ل أعتمىتمونر العجم » فأوحى إك اليك المزيزأن‬
‫قال اابلنتوج ‪ :‬حاء رج‬
‫المرمالعير الكو بالمدر الصرّان » نحتهمطاب » وكان اللكالعزئ عنده خنة ؛‬
‫دائة إلا السير ‪ 43‬فأنفق عل شدمة‬
‫اعين ‪ 2‬فأتامرا ‪ 5‬شمرروم سدم‬ ‫‪5١‎‬؟‬
‫فوجه !اليه القط‬
‫ف مك‬
‫رظدءمه شل‬
‫لك ‪/‬إلى‬
‫اأناه‬
‫كك إ‬
‫©» و‪2‬ر إف‬
‫المجوى‬ ‫‪. 3‬ورئبا‬ ‫من ذلك شكا‬ ‫) ‪ 5‬فنك‬ ‫مال دزياز‬

‫عن مز ‪.‬‬
‫(‪ )4‬فلمينته‪ :‬فلمينموى ‪+‬‬
‫إلى‬ ‫ره‬ ‫شأمتاه إعلزع مز العلخن‬ ‫مما‬ ‫اح‬
‫بأل نيان شم امسا قيية التصور ‪03‬‬

‫وى سنة اثنتين وتسعين وخصمائة ؛ توثئى الريس شرف الدين بن السديد» شيخ‬

‫» ولى أب ألماسم الكاتب الواعالى؛ وهو *حى‬ ‫وى سئة أربع وتسعين والة‬

‫ابن على بن بحب الوزان ؛ وكان من ول الشدراء ‪.‬‬


‫لهت‬ ‫مالع‬ ‫‪-‬‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ل‬
‫م دخلت سنة خمس ولسعين وحماماثة‬
‫قمها حرج ا‬
‫لللك العزئإلى م و النيوم يتصيد‪ :‬قييما ههوى الفضاء؛ اذ لاحلهظلى»‬
‫فاق خا‬
‫نه؛ فكيابهالفرس ع فدخل قرك السرج فى مدره؛ غات مونقته »‬
‫نامعى ر‬
‫»خى اللهعند؛ وكانت وفانهيفوىم‬ ‫شدا‬
‫الإم‬ ‫شل اإلقىاهرة ؛ود‬
‫افن‬
‫لعن‬
‫حادى عشرين‬
‫امرمم » سنه خمس وتسعين وتمسمائة » وكانت مدة ساطائته‬
‫سهع سئاين وأثمير ‪ 0‬وأا مات‬ ‫عصر »‪ 2‬و‬
‫تول ل«سسسملدة أبن ‪ 00-‬اأخصور ؛ انمى‬

‫)‪ 1‬ب سبيل الاختصار عت ‪.‬‬ ‫ما أوردثاه من أخبار الك العزير عبان وذلك عا‬
‫ات‬

‫‪‎‬؟؟‪١‬‬

‫بن أوب‬ ‫أبن الناصر صلاح الدرين وسف‬

‫وهو الثالث من ملوك ببى ابوب ؛ ديمبالسادائة بعد موت‬


‫أبيه الرْيْ ؛ ى‬
‫العشرين من اتخرم سئة حمس ولسعين وتسم‬
‫نك ‪ 0‬وكان القائم بأمور دور له الأمير مباء‬

‫‪١14‬‬ ‫الئاس ف أناءه أحسن سوياسة ‪.٠‬‏‬ ‫الدبئن قراقوش ‪ 3‬الفصى الليشى ‪ 3‬قساك ن‬

‫وكان الماك أأنسور ماغبر السد‬


‫‪7‬ن ‪ 2‬تأقام فى اللطئة مدة يسيرة ) وأتت أعمامه‬

‫حد ال‬
‫اشام‬
‫ريةي؛وا معهء ‪5-5‬ورسحن بقاءة اليل و»استور مسدونا‬ ‫مونالب‬
‫تلا‬
‫‪5‬‬ ‫‪1‬لىأن مات فى السحن » فكانت هذة ساءائته عصر نحو عشرة أشمبر ؛ ولأخلم‬
‫من السلدائةع تول لعده حم أبيه‬
‫الأمير أبكبكرو‪ 3‬أبوب؛ اتمبى ماأوردناه من أخبار‬
‫وو"‬

‫ذطر‬

‫ساطئة الماك العادل سيف الديين ألىبكر‬

‫‪١‬‏ عد خاع ابن بن أذيه اأنعدور‬ ‫لت‬‫وشو الرابمدن مارك بن أنوباك‬

‫ل‬
‫وكأن العادل هذا ‪:‬فى أيامأخيه الناصر الاحالدن يوسفعيء قد استولى على عدة‬

‫بلاد م بنلادالشرق » وكآن موده عديئة ليك ؛ سئة أربع وستين ونممائة » وكان‬
‫ع«‬
‫‪.‬‬ ‫أمخر دن أخيه سالاح الدين يوسف‬
‫‪-‬‬ ‫مل‬ ‫؟‪.‬‬ ‫‪5-5‬‬
‫لكئمة؛‬
‫وافر ا رمق اند ‪١١‬‏‬ ‫ول الامائة‪ -‬مشىعل نقاام أدية الناصر ‪5‬ودن‬
‫‪5‬‬ ‫ماه‬
‫كما ن‬

‫و‬
‫‪0‬آن *شني‪3‬ف ‪١‬‏ ا( اأر دس‬
‫‪3 0‬ا‪٠‬‏ل لستىدار‪ 6‬ويعيف الذام ؛ وك‬
‫‪.-‬‬
‫قيل ‪ .‬ذ‬
‫‪-‬‬

‫نششيرر ااغزوات © وافر لمعا‬ ‫لسعو دا‬


‫علقان لعااعر بن تمد بن يبان‬ ‫ةا‬ ‫اتوت‬ ‫‪١‬‬

‫الأنبارى الشانعى م ن أعيان الأياء الشاف‪.‬ة‬

‫الديار الصر يه ‪ 3‬وداحب ديوان‬ ‫أبأمدعى القانى شمدك الرحمم الفاذلى ‪ 3‬ف‬ ‫وت‬

‫»كأن فريد عصره نى‬


‫غفطاء عنالتورية فى الشعر و‬
‫الإنغاءء وهو أول مانلكش‬
‫شاء واليديم » وغير ذلك من اأعاوم ؛ ولد سئةانسعموعش سن وتصنانة ع ومات فى‬
‫الإن‬
‫‪-‬‬
‫‪4‬‬ ‫الشامطى‬ ‫ربة‬ ‫وار‬ ‫بالقراف‬ ‫ودفن‬ ‫ع‬ ‫ونسعاإن وتصمانة‬ ‫سايمدمع الآخر سئةا ست‬

‫روما ‪3‬ه اللهعليه ؛ثءدن قوله فى بأب التررية فى معذر ‪:‬‬ ‫‪١4‬‬

‫غير مساعد‬ ‫قصات ومرنا وهة‬ ‫مساعد‬ ‫والإمان‬ ‫وكنت ‪2‬وكنا‬


‫ع‬
‫‪:‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪55‬‬
‫الموارد‬ ‫شر فيا ثّ‬ ‫‪5‬‬ ‫و نفسى‬ ‫شارب‬
‫سأش‪,‬‬
‫ريتك‬
‫د‬ ‫‪3‬‬
‫وزاجمنى فى ورد‬

‫ب‬ ‫ولتسويالن أننماضااء‪ :‬تدروقي السشييوثع أبن القتصيم علد بلن موودد الداووسمىبى ‪١‬‏‪5٠‬‏‬ ‫سن‬ ‫سنة‬ ‫وى‬ ‫لد‬

‫الشانعى ‪.٠‬‏‬ ‫إعاما ىُّ‪02‬‬

‫هىامش ص ( ‪5١١‬‏ ب)‪.‬‬


‫(‪1‬؟؟) وق سنة ‪ . 0.‬العافمى ‪ :‬كعبت فى الأصل عل‬
‫سامائة العادل إلى بكر‬ ‫‪55-5‬‬

‫شلو‬ ‫دمن‬
‫ادث العثابية ؟فى أيامالحادل ه‬
‫وخصسيانة ‪0‬‬ ‫ذاء أن نَىسئة سبعونسعين‬

‫توقف النيلا عن الزياد »‬


‫ة وائمببى فىالزيادة إلى اثنتىعشرة ذراعا وأصيعا » ثمامهبيط‬

‫الرر الشامل‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ش‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫ي‬
‫‪40‬‬
‫‪.٠‬‏‬ ‫دأكات اناس إعشما ذا‬

‫واستعر انيل على ذلك ثلاث سنين متوالية » لميزد غير اثنتى عشرة ذراعا » ثم‬
‫الاقوات » فعار الئاس من سَدة الجموع أكون‬ ‫وعدمت‬ ‫مادم ؛ نوقعالقيدها‬

‫م‬ ‫>‬ ‫لم‬


‫والليل والمال حت‬
‫»ى ل يبق بمصر دابة تلوس ؛ *‬ ‫‪9-5‬‬ ‫*‬ ‫لمع‬ ‫ف‬ ‫‪2‬‬ ‫الخال‬ ‫حل‬ ‫‪3‬‬
‫المكادب والتماء! الدير والبنال‬
‫والمعال‬ ‫كر‬ ‫داق‬ ‫‪#0‬‬

‫ايد الاهر <تى مار‬


‫ارجل يديم أين حاره ؛ أو ديده؛ “أو حاريته ) ور كام ولا‬

‫إشكر عايه ذلك ؛ وقد تناتى سعر القحءَ فى أواخر هذه الن ينين الاممجدجيةدية ؛؛!الى مائة د ‪1‬رنار‬

‫‪3‬‬ ‫‪ 0‬نقل لادأبو شامة ؛‬


‫‪ 0‬قال ‪:‬‬
‫ادادلءكانمن ماه‬ ‫للك‬
‫‪١‬‬ ‫لى مدة يسيرة ‪ :‬من مات من الغرياء '‪ 1‬و ماثتين وعشرين‬

‫‪4‬؛فللا" حمى‬ ‫‪ 4‬ن خلمع‬


‫سر‬ ‫؟؟وأه ‪١‬‏ الذى دات‬ ‫ألن إدان‬
‫قبل ‪ :‬كن‬ ‫‪7 43‬‬ ‫عددثم‬

‫‪5‬‬ ‫‪]+‬‬ ‫ا‬ ‫‪٠.‬‬


‫‪3‬‬ ‫‪‎‬يوي‬ ‫هدأ‬ ‫>‬
‫تناكف‬ ‫صضراأل ‪34‬‬ ‫ند ‪ ,‬عد ‪595‬كك‬ ‫املاا اذا ملط ‪ 1‬دح‬
‫‪‎‬ارسلي ‪3‬‬ ‫كارلا جرم‬ ‫ع‬

‫نوثرحو نوعرزو نودصخو ؛ كلذو مدعل دوحو ‪‎‬نيحالنلا ‪.‬‬


‫ا‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ا‬
‫أ‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ل‬‫ت‬‫ا‬‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫‪:‬‬ ‫ة‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫قال الإمام أ‬
‫ء ؛ فإذا حماوا عندثم‬ ‫‪٠.‬‬
‫قأأدارء نوات علميم الأبووا‬
‫وبا كاوثم ؛ وكذلإك ؟كأنو| يقعاون بالنو اسل ‪43‬‬ ‫وويد‬
‫لوثم‬ ‫أب‬

‫دوهن‬ ‫‪3‬‬ ‫ى الدار‬ ‫؛فاد احصار عند‬ ‫يدعومهم إلى الأموا‬


‫أت‬
‫‪‎‬م‪1١4‬‬ ‫وصار‬ ‫‪4‬‬ ‫و كأوهن‬

‫لا يشكر ذلك بين الناس ‪.‬‬


‫بد م‬ ‫أستدعى‬ ‫قل ‪ 3‬رجلامن اهل ءسر‬
‫أب فنا أق معد )ع حعل ارجل بكر‬

‫|| دابة ‪ :‬ذاية ‪.‬‬ ‫‪0:‬‬ ‫ا‬


‫نه تنأهمى ‪:‬تاها ‪.‬‬
‫(‪1‬ا)دكنا‪ :‬مكذى ‪.‬‬
‫(‪ 01‬يذاقوا ‪ :‬كذاف الأصل ‪ | .‬ويذتعوم وكباأوثم ‪:‬‬
‫اكلذأبى‬
‫صل‬
‫‪53‬‬ ‫سابئتة المادل إلىبكر‬
‫ع‬

‫هه‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫له‬ ‫“الى‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ًْ‬ ‫‪5‬‬


‫الطبيب بعدما كانفى وحل »؛ فاستهر‬ ‫من ددر اللد تعالى يعاول| الداريق» فسكن روع‬

‫يعثى معه حتى وصلا إلىدار خربة» تفرج مها رجل» وقال لارجلى الذى حاء بالطبيب‪:‬‬
‫ذا البعاء العقام » حكت لنا بصمد » ؟ فاما*عمالدلبيب ذلك ولى هاربا»‬
‫‪ 0‬وهل معههد‬

‫‪.‬‬ ‫وما خلص إل لعد ‪0‬ك‬


‫واستون الأمر علىماذاكرناه مدّة طويلة » ثمسكن الحال»وتراجم الامر قأيلا »‬
‫© وزالت‬ ‫قأياذء واخمط شعو التمح ‪ 2‬وتاهر ؟ثّ العرمات » وامتلا أعين الناس مئه‬

‫اس» وانتسبىالأهغرلاء كانه لميكن كاقءا فى العو ‪:‬‬


‫‪٠‬‏‬ ‫ل أنعنى‬ ‫نكيل‬ ‫؛‬
‫تاللكشدة عن (‪51‬ا‪8‬ل‪1‬ن)‬
‫فهتىءلا سبراء وأوسم لماصدرا‬ ‫إذا مارماك الدهر يوما بنكبة‬
‫ا رلإما قنذامة كشير‪2#‬ة ‪ 2‬فروما ‪3‬ترعىسراء كلويونا رئيسرا‬ ‫تعار‪3‬يف‬ ‫نان‬
‫مذ‬

‫الامامالمسسن بن الخداير التعاتى القارسى »‬


‫ماناء الانفية » وكأنلهتفسير اقرآن عدفّىة محادات » مات ‪+‬‬
‫إعي‬
‫ءنأ‬
‫األنم‬
‫وك‬
‫أواء سنةتمان ودين ولكوسمالة ‪.‬‬ ‫‪1١1‬‬

‫»لساحب مباءالدين زهير حمد بن‬


‫وإا تو الفائل تولى عوكه فى الوزارة ا‬
‫‪1‬لخصرى» ‪0‬وكآان عالا ذانا" ‪ 4‬بارعا ‪ 8‬ا ‪:‬أبديع‬
‫ا‬ ‫سن ‪5‬فق بن نحى بى المسن الأزدى ‪0‬‬ ‫‪-‬‬

‫والإنشاء ؛ وله شعر حيد ومعال غربية » أقامفى الوزارة إلىآخر دولة بنى أدرب ‪4‬‬

‫ون شعره قوله ‪:‬‬


‫ووزر لاملك الكامل » والعادل ع والعاح ‪ 3‬والعفاى » د‬

‫بإذلال فقولوا بإصغا‪:‬‬ ‫وقلت‬ ‫حبيبيه ‏‬ ‫لحب‬ ‫عتب ‏‬ ‫عقتس‬


‫وأنراء‬ ‫لدمعى‬ ‫أمواه‬ ‫غخافة‬ ‫لعل قد مي ‪ 1‬عن زيار‬ ‫‪١4‬‬

‫الاء‬ ‫وأخلسم فياه مشيم ص‬ ‫الذى تدعو ‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫فاع مدق‬

‫وى أيامالعادل هدا » حاءعت الأخبار بوفاة الشيت مؤيد الدين الطثرائى »صاحب‬
‫‪0‬‬
‫كانت‬
‫»ماحب حماة ؛؛ فنا‬ ‫إلممك مسعود‬ ‫نبا الان؛غاء‬ ‫لامية العيدجم ‪ 3‬وكان الطئرا ‪2‬‬ ‫لمن‬

‫فانتصر مود شاه عأا‬ ‫الواقعة بين |أللك مسعود )‪ 6‬وبال أخيه الك شمود شام؛‬

‫امك مسعود ؟ فأها ولى هاريا » فكان أول من أسر دن جماعةه الجك مسعود) مؤيد‬

‫(ع) اليطء ‪ :‬البعاو ‪.‬‬


‫الدين العطئرائىوك؛ان املك مود شاهيكراهلدائرانى ‪.‬‬
‫ع‬

‫وكان الطفرانى له شنف بمملوك الك عمود شاه» وله فيه أكشثعايررة؛(‪4‬؟اب)‬
‫فاما أسر الطنرانى ؛ أمر اللك تمود شاه بأن يصلل على شجرة » وأمر ذلك المماوك »‬
‫الذى كأنمبواه العلترانى ؛ أن يرمى عليه بالنشاب حتى يموت ؛ ثمإن الك مود شاه‬
‫اختئى فىمكان » حتى رى مايكون بيمبيا ؛ ناما أور الملوك قوسه ‪ 2‬وذفوّى السمهام‬
‫به » فأنشد العلثرانى ارتعالا ‪:‬‬

‫وتقعاسم‬ ‫دونه‬ ‫دقابى‬ ‫دول‬ ‫والوت فى الاحظاات أحزر طرقه‬


‫‪000‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬
‫فيه لخر شو اك أضدتى ‪ 4‬ضع‬ ‫رى‬ ‫عا‬ ‫نَْ فؤادى‬ ‫بالله كش‬

‫حللة‬ ‫م يكن ‪0‬‬ ‫رام ‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫أصب‬


‫حهيد‬ ‫]‪2‬‬ ‫لكاي‬ ‫ونا‬
‫ار‬
‫داج‬
‫‪23‬‬ ‫أ‬ ‫َه‬ ‫لي ‪05‬‬ ‫لم م‬
‫نلسا‬ ‫التسيس‬ ‫تل‬

‫فله|معمالك مود شاه شعره غارهقَلهوعنا عند د‪.‬‬


‫ن‪ :‬القتل » فاقام بعد ذلك مدة‬

‫‪١‬‬
‫السار ‪) 5‬ومات ‪.‬‬

‫ثمدخلت سنة لدم ولسميل وممالة‬


‫م‬

‫فمبا »فى ثمبر رمنان ‪ :‬توفى العاد الكاب أبوعبد الله تمد بن أحد إن جامد‬
‫‪١‬‬ ‫الأمفيان ؛ ف لد سئة تسم عشرة وخسمائة بأسذهان‪ 3‬ت‬
‫‪1‬فقه بونداد ‪ +‬ودخل مس‬
‫فدىولة الاا‬
‫وطميّ‬
‫كينا»ن عالمافاصللا ش»اعرا نائلما نائررااء وله شعر جيّد ؛ من ذلك‬
‫كوله» ‪:‬‬

‫‪1١8‬‬ ‫وا هذه الأام إلاسمائف | اتؤرّخ فا ثم نمت ونمدر‬


‫توسّها الأمال والعمر ميق‬ ‫ول أرَ شيئا مثل دائرة البى ‏‬
‫قيل مر عايه القافى الفائللى وهو ركاب‪ :‬نقال له‪«:‬دام غلا العاد»؛ فاحابه العياد‬
‫‪5١‬‬
‫اعلقىور ‪ « :‬سر فلااكيلاب‬
‫فكرس » » (‪5‬؟‪ ) 11‬وهذًا الذوع يقرأ طردا وعكساء‬

‫الناشرى ؛ البارع فى القراءات بإلروايات البع؛‬


‫‪"4‬‬
‫اه"‬ ‫سامطنة العادل ألىبكر‬
‫مانوسّائة» توقالقاضى السعيدهبةالأهب اولقاسمعبدالهبنجعفر‬
‫وف سنةث‬
‫المصرى » عأيعنيان الشعراء بالديار الصرية » ولد سنة خمسين‬
‫ابن سناء املك‬
‫قف‬ ‫» » ودليهوال"”ت‬ ‫شىحات‬
‫ون‬‫مراز‬
‫للعا‬
‫ار ا‬
‫وكسنائلة » وهو ملف كتاب « دا‬
‫‪3‬‬ ‫ع‪‎‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪ 4‬مما‪‎‬‬ ‫من اتخترعات‬
‫ِ‬
‫هذه الابيات من قصيدة » وض‬
‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪٠.‬‬
‫البديع » ومن سورة الرقيق‬ ‫فن‬

‫فكدذّب عندى قول كل منجم‬ ‫سعدت ببدر لخحده برج عترب‬


‫وأقم ماوحجه السباح إذا بدا ابأوطئس مبى ححّة عند لونى‬
‫سما لا مررت بمتزل ‏ كفطلة مسير ففىؤاد مت‬
‫ولا‬
‫تماق فى أطرافه طوء ميم‬ ‫ونا بان لى الابعود أراك‬
‫ا الببتمن المنترعات ؛ التى ليق الما؛ وكان القافى النائل » شيخ‬
‫وهذ‬
‫»ا الشبل م ‪٠‬‏ن ذاك الأسدء اتمببى ذلك ‪.٠‬‏‬
‫هذ‬‫ولك‬
‫ابن سناء ام‬
‫عمر » حتى خر حج إلى الشام فد الأحوال ع‬
‫واستهر للك العادل قى اللطنة‬ ‫‪‎‬؟‪١‬‬
‫اىدى الآخرة سئة خمس‬ ‫مف‬ ‫حاته‬
‫»دفن يدمشق ؟ فكانت وف‬ ‫فرض هناك » ومات و‬
‫ئة صر تمان عشرة سئة وتسعة أثمير ‪.‬‬
‫عشرة وسماثة ) وكانت مدّة سلمائ‬
‫ثرها فى الأكل »‬ ‫وكان العادل رجلا طويلا جسما مدير الوجهء‬
‫من يكل معه مثله ؛ وكان كثير الجاع‬
‫)© وكان ب‬ ‫يكل الأروف وحده‬

‫أ عل ملكا ء‪.‬‬
‫ا مات خف من الأولاد ثلائة؛ وثم الكامل تمده والعفلم عيسى» والأشرف‬
‫ول‬ ‫‪‎‬م‪١‬‬
‫؛ ناستقرّ اللك الكامل متمد » بعده بمصر » واستقر اللك العفلم‬
‫شاه أرمن‬
‫ومى شاه أرمن » حاب ‪43‬‬
‫)اللكالأشرف م‬ ‫ب‬ ‫حمأة ؛ واستقر ( ‪١‬‏‬ ‫؛‬ ‫عسى‬
‫وم القاخنى كال الدين بن النديه » حيث‬
‫مودى شاه أرمن بديعالجمال» وهومد‬
‫وكان‬ ‫لمن‬

‫يقولمنقصيدة تائيه‪:‬‬
‫وقد فتحت‬ ‫ويمسى‬
‫ملفت‬
‫اباا‬
‫يياأ‬
‫قل‬ ‫ياطالب الرزق إن ضاقت مذاهيه"‬
‫م اإبيناس ج ‪-7١) 5131‬‏‬
‫(تاري‬
‫»‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫خ‬ ‫ة‬ ‫وى سن‬
‫قافى‬
‫ب‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ص‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫؛‬ ‫ة‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫خ‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ع‬‫ة‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫؛‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬‫ة‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫من تالكالسنة‪.‬‬
‫د ترفنىى]ا|لشيخ سد‬
‫اس‬ ‫مات‬ ‫يد !الديئن بن مداقة ؛ توفى سئةاثتتى عشرة وسدائة‬
‫بثثر دمياط ‪.‬‬

‫س‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫‏‪٠١‬‬ ‫ى‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ا‬
‫يل الالختصار‬

‫‪5‬‬ ‫ذحر‬

‫سلطنة الماك الكامل ناصر الدين مد‬


‫ابن الماك العادل ألى بكر بن أبوب‬
‫د‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫؟‬ ‫ر‬ ‫ص‬ ‫م‬ ‫ب‬‫ب‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ب‬
‫إ‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫م‬‫ن‬ ‫وهو الام ن م‬
‫وت أباهلعأدل »‏ »‬ ‫م‬
‫ك‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫ئ‬ ‫ة‬
‫ا‬ ‫ر‬‫د‬‫ش‬ ‫ع‬‫س‬‫س‬ ‫م‬
‫و‬ ‫خ‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫آ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫يوم الجمعةسابعج‬
‫ان اللك |سير‬
‫أخوته ‪.‬‬

‫ت‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫‪:‬‬‫ى‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ن‬
‫ا‬ ‫إ‬
‫ن‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫د‬ ‫‪#‬‬ ‫خ‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫قال‬
‫وى‬ ‫ولى علاىلديار المصرية »‬
‫حو أرعين سئة‬
‫» نصفها فى حماة اأبيه؛ ونعفها مستقاا مما عرد‬

‫ن‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ث‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫؛‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫!‬
‫ل‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ر‬ ‫ي‬ ‫ث‬ ‫ك‬‫وكان‬
‫إقامة بوادى العبّاسة»‬
‫ل‬ ‫ا‬‫و‬ ‫ن‬‫ر‬‫م‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫‪8‬‬‫د‬ ‫ي‬ ‫ص‬ ‫أ‬‫ة‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ب‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫وقول ‪ « :‬هذه أحس‬
‫هه‬ ‫ملك‬ ‫ل»‬‫اء‬ ‫ا‬
‫د‬
‫ي‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ق‬‫ر‬ ‫ب‬
‫ل‬ ‫خ‬
‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫؛‬ ‫'‬‫ء‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ش‬ ‫ن الماع والوح‬
‫وم درتين » ؟ وأنغآ‬
‫أجدمت‪:‬زهاته ‪.‬‬ ‫ساس التسور والساتين » كانتمن‬

‫ك‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫ا‬


‫»‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫»‬‫ل‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ة‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ء‬
‫ق‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬
‫ل‬ ‫ك‬
‫ق‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫وه‬
‫‪6١‬‏‬ ‫الناصر صلااحلدين‬
‫بوسف » هو الذى شرع فىبنائها أولا ‪.‬‬

‫الأخبار منأفر‬ ‫ت‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫»‬


‫ة‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫ة‬
‫و‬ ‫ر‬ ‫ش‬‫ن‬‫ع‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ة‬
‫ث‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫»‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ى‬
‫ا‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ث‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ن‬ ‫م‬ ‫د‬
‫تىى مور‬ ‫ثف‬ ‫ابحر‬‫دمياط ؛ بن الفري أترا ممنال‬
‫‪01‬‬

‫اكبست»؛ولوا على مديئة دمياط » ‪١+‬‏‬


‫وملكرها‪.‬‬

‫شم‬ ‫لع‬ ‫ى‬‫لا‬ ‫صأ‬ ‫ل‬ ‫ىف‬ ‫تك‬ ‫تب‬ ‫‪:‬‬ ‫مد‬ ‫اا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫نس‬ ‫ة‬ ‫(‪)4-١‬ىفو‬
‫اهسا ‪١‬؟‪‎ (4‬ب ) ‪.‬‬ ‫(‪ [1)9‬ى‬
‫فوتو ] ‪ :‬سقنتىف ‪‎‬لصألا ‪.‬‬
‫بهم ؟‬ ‫عد‬ ‫‪ 7‬ساماءة الكاءا‬

‫ذملممات ( ‪١13‬‏ )‪١١ 1‬اللككاءلى محّة الأخبار » نادى فالىقاهرة بالتغير‬


‫عواماا‬
‫ش»داريت الأحواال؛ وؤايدت الأهوال» وء رضالساطان السكر ‪٠‬‏ وجع‬

‫هن الشرقية والنربية » فاجتمم مانلعساكر نحوعشرين أملقفانا‬ ‫العر‬


‫ربان‬
‫لجك الكاملى يالب حر على جرائدالليل) و<‬ ‫ا‬
‫؛خر‬‫فلما تكامل العسك‪,‬ر‬
‫تيت ال د الأعفام منأملمصر والتاهرة » فتوحّه إلى ملليذا » وتزل عا‬
‫أيومو»‬
‫؛صوار‪ .‬يحاصر الأربددياط ‪.‬‬
‫فلما دام بيبا اسار ووقمالغلاءالفىعسكر ح‬
‫»تىتىأبيعالرغيت لديز بشقله‬
‫فطة ؛ وأبيعت بيضة الجاجبدةي‪.‬نار » وصار السكرفىمقام الياقوت الأر » ومار‬
‫العسكر يطعءون اللوول من أورااقلأشحار» وتقاقت الرعيّة ؛ من عغام هذه البايّة ‪.‬‬
‫وأمر*الفر بم كل لوم يعزرايد » وقد حمئوا مدينة دمياط » ومريوا مافمباء وسيوأ‬

‫أهاها » وحماءا الطامع اللكيير» الذى مباءاكنيةء وصاروا! ليامأون من المرب ايلا‬
‫ولا ماراء وقتل دن المساءين ما لا‪#‬عبى عددثم ؛ م عن العسكر وغيره ‪.‬‬ ‫‪١‬‬

‫وكأنت مذة هذه اماصرة بين الهريتينستة عشر شمبرا واثنين وعشرين يوما‪.‬‬
‫أمرفالك الكاءلى عا الثلى» و؛سار يبعث السعاة اإلبىلاد الشامية ‪:‬‬
‫بح لنت علال‬
‫ىور و العسا كارلشامية ‪.‬‬
‫وهىذه المدة توفى فىالقاهرة جاعة من الأعيان ‪[ /‬معيم ] الشيبءخ شرف‬
‫الدئ نحى ابن مععدء التحومىع كن من أعة التدوين‬
‫‪-‬‬ ‫ع‬

‫مات عصر سنة عثر بن‬


‫‪-‬‬ ‫ع‬

‫‪‎‬م‪1١4‬‬

‫وتوى الشيخ علاء الدين على بن تمد بن النبيه » الناظم النائر » ساحب الأشهار‬
‫الرائقة » والءانى النائقة » مات سنة إحدى وءشرين وستائة » وكأن له شير جِيّْد »‬
‫ي|سيبق إليه» وكان غالب شعره مدا فى اللك الاشرف مومى (‪١٠١0‬ب)‏ شاه أرمن»‬
‫سابائة الكامل ‪05‬‬ ‫‪6‬ع‬

‫إنيسى من ارشا الاعين‬


‫‪.‬‬ ‫العي‪0‬ئب‬ ‫صماق‬ ‫غزال‬

‫“نما أقبى وما ألين‬ ‫وأعطاف‬ ‫قاب‬ ‫له‬


‫انون‬ ‫أخوهشر‬ ‫استعمل‬ ‫ممسهك‬ ‫قبل‬ ‫أو‬ ‫‪5‬‬

‫حَن‬ ‫لا‬ ‫اللا‬ ‫ندم‬ ‫درق‬ ‫‪1‬‬ ‫عوآه م‬ ‫أبث‬

‫ودمع المين تلد أعلن‬ ‫كتاق‬ ‫ينم‬ ‫وما‬

‫‪1‬‬ ‫ومن مبوى الدما نكن‬ ‫حورته‬ ‫لسن‬ ‫قتنت‬

‫وأحرق السكن‬ ‫نار‬ ‫الى‬ ‫أسكنته‬ ‫و‪5‬‬


‫‪١2‬‬ ‫أرمن‬ ‫شاه‬ ‫بنشلى تت‬ ‫وحشته‬ ‫لعل‬ ‫فالسى‬
‫ا‬

‫ممد الملصسرى‬
‫الخلافة بن ثت‬ ‫بن ‪2‬سن‬ ‫وسدائة » توق جءفر‬ ‫اثنتين وعشر بن‬ ‫سنة‬ ‫وى‬

‫الأفضى ‪ 3‬كان من أعيان الشعراء عصر ‪.‬مات سادس حرم من تلك السائة ء» وكان‬

‫لهشعر جيّد » فن ذلك قوله ‪:‬‬

‫لتقنو لاثار المداية من كاف‬ ‫إذا شئت أن تلقى دليلا!لىالمدى ‏‬


‫بلاد بلا دال وصرق بلا قاف‬ ‫لحل بلاد الشرق عنك فإنها‬
‫‪1١14‬‬ ‫وفىهذه السنة توى الريس فر الرئ الثار‪.‬بى ؛ ررس العاي » وكان بارعا فى‬

‫العاأب ؛ ولهفيه مسئفات اكثرة‪.‬‬


‫‪#‬ه‬
‫*‬

‫وفىسئة ثلاث عشرة وستائة » تاولىشيخ أبو الحسن بانلصباغ » كا‪,‬‬


‫هي‬ ‫‪4‬‬ ‫*‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪3‬‬ ‫و‬ ‫‪-‬‬ ‫نا‬ ‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫كبار الاواماء‬ ‫من‬

‫‪5‬الناسك‬
‫و سنة ثلاث وعشرين وسدائة قمماتوق الذيخ العارف الله الوا ع‬

‫كن أبوه‬ ‫زاعدء اأسلك ؛ ‪١‬أ‏نو العاس أمد الويصير ‪١‬‏زرح ى الأندارى الأندلبى‬

‫)‪.‬‬ ‫سن (‪٠0‬ع‪+‬ك‏ اب‬ ‫اسل على قامش‬


‫الأ‬
‫اا‬ ‫‪ .‬الأولاء‪:‬عت‬ ‫‪.‬‬
‫سنة ‪.‬‬ ‫‪0) 5 0‬‬
‫ع‬ ‫ساملئة الكامل د‬

‫همأ نم ةولعس ‪‎‬هيبأ )‬


‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬
‫م وهو ‪ 0‬سما نيئيعلا » ت‪0‬نأثل‬
‫‪500‬‬
‫‪0‬‬
‫اوفات‬
‫‪0‬‬
‫‪ُّ‎‬ة‬
‫‪.‬‬ ‫‪٠:‬‬
‫نم كوام‬
‫إلى السيد فاتيه »‬ ‫ج‬
‫‪4‬‬
‫ن ووأرئءته ‪ 3 :‬إن د الده حر ح‬
‫ه ف البرية » فانت أليه المزلا‬
‫فالقت‬
‫أى( رطا ) به إلى مزل قال لروحته ‪ « :‬ربيه»‬
‫فأخذه وه لا يشعر أنهابئه ؛ فأما‬
‫‪1‬‬
‫‪3‬‬

‫خيرة » ؛ فاماكبر الشيخ » فتح عليه » وقرأ القران »‬


‫لعل الله تالى أن تحعلى لنا فيه‬
‫واشتغل بالعلوم الشرعية إلى أن برع فمبا »ثم تصوّف » وخلبر لهكرامات خارقة ؛‬
‫‪5‬‬ ‫ع‬

‫‪8.‬‬

‫»ة د اَللهعايه » ودفن بالترائة السثرى ‪٠‬‏‬


‫حم‬‫رسنة‬
‫وماث لى أخناء تلك ال‬
‫نت وفاة الإمام الرافغى »؛رضى الله عنه » وقد عاش من العهر‬
‫‪8‬‬

‫وى هذه السنة » كا‬


‫ننسوستينسن »ة واسنهالقاسمتم بدن عب ادلسكريمالرائت »ى اثمبى ذلك ‪.‬‬
‫مو‬
‫ل شمد » فإنهإلاأرسل ستحث إخوه‬
‫لككام‬
‫ومن مئا 'رجم ؛إلى أخبار الامل‬
‫؛احب دمشق » وأخوه الك‬
‫إلى قتال الفرشع » ضر إليه أخوه الك العفلم عي ص‬
‫الأشرف موسى شاه أرمن » ساحب حاب » وماردين ‪٠‬‏‬
‫ت الغا كر الشامية» تكامل عند املك الكاءلى نحو أربمين ألف مقائل»‬
‫فاما حاء‬ ‫‪١‬‬
‫لكاملل مع |لفريخأششددالمارية » وحاصر ثم را وبحرا‪.‬‬
‫فتيحارب الللك ا‬
‫رىكاب اليك الكامل شيخص يسمى‬
‫‪ :‬كان لى مدة هذه انمامرة » على ف‬
‫قيل‬
‫ة الوا لىء فكان يسح ثى اليحر نحتالايل » ويآاى‬
‫تايل » وكأن من جاة حنداري‬ ‫‪‎‬د‪١1‬‬

‫كاءل بأخبار الفرأئ» فاما انتصر اليك السكامل علىالفريم» وحضر إلاىلقاهرة»‬
‫الملك ال‬
‫»ستقرت به والى القاهرة » وإليه تنسب خزانة مايل ؛‬ ‫أخلمعشلمىايل الذ كورو»ا‬
‫اانت سدنا لأسداب ارام ‪.‬‬ ‫ك‬ ‫‪14‬‬
‫ل الأمراعالىالف رع ‪٠‬‏ ورأوا ععينهالثلى » أرساوا يطلبوا الامان من الاك‬
‫رحاواعا إلىبلادثم؛ فاق الخال عل ذلك ؟‬
‫ثا أنهم‪ 2 357-1‬و‬ ‫ب‬
‫ّْ‬ ‫‪1‬‬
‫‪ .‬ن أ‪3‬كاريه ‪ 30‬ويع‪.‬الق هن عنده من الاسراء‬
‫ليكاد من الثريقين ث يععطى رهائ م‬
‫تمإن‬
‫‪9‬‬

‫الأصل ‪.‬‬ ‫اق‬


‫(ع) ركيهذ‪:‬‬
‫زف ؟ ) يدوا ‪ .. .‬يتركوا ‪:‬كذاقالأسل‪:‬‬
‫‏(‪ )٠0‬وعرحلوا ‪ :‬كذافى|الأسل‬
‫(‪١‬؟)‏ الأسراء ك‪:‬ذاق الأصل‬
‫‪2‬‬
‫ساملئة الكامل عد‬

‫من أيامالمللك الناصر صلاح الدين بوسف ‪.‬‬


‫‪:‬‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ك‬ ‫ى‬
‫ل‬ ‫ل‬
‫ذ‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫خ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫فانا نقر‬
‫‪ 8‬للك الفرنجعشرين هلكا من‬
‫ل‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ع‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫)‬ ‫ب‬ ‫‏‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪١‬‬ ‫(‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫أ‬
‫؛ ثمإن||السكاهلى أرسل إلىعند ملك‬
‫ألهرالخ ابنهالأمير‬
‫رج ا‬
‫ملدين ؛ ومعه ججاعة من‬
‫‪0‬‬

‫ق‬‫ع‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ط‬‫ة‬‫ا‬‫ن‬‫ي‬‫ي‬ ‫د‬‫م‬ ‫د‬‫ج‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫م‬‫ل‬ ‫س‬‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬‫د‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ف‬
‫مئنده من الأ‬
‫وسراكءذ»لك‬
‫ب‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫ء‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫س‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ه‬
‫م‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ع‬‫ن‬ ‫م‬‫”‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫اكالسكاملأم‬
‫ها الماح ‪5‬‬
‫ا‬‫ي‬‫ل‬‫ر‬‫ا‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ت‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫|‬ ‫!‬ ‫»‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ء‬
‫ا‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ط‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ج‬ ‫ومن‬
‫ج تجدة من البحر»‬
‫ل‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ئ‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫؛‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫حو مانتى‬
‫أن يلموا مديئة دمياط » كانوا‬

‫ل‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫خ‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫؛‬‫ط‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ج‬ ‫ر‬‫ه‬‫ف‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫ر‬‫ا‬ ‫م‬ ‫قيل‪ :‬ل‬
‫كاالسكامل ؛ كان يوم دخوله !إلمبا‬
‫م‬ ‫ا‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫!‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ن‬‫ا‬ ‫إ‬ ‫م‬ ‫*‬ ‫؛‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ش‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬
‫لببذهشارة إلى لتبرة»وكتببا إلى‬
‫ا‬‫ذ‬‫ي‬‫ْ‬‫د‬‫خ‬ ‫ل‬
‫أ‬‫ى‬ ‫ا‬
‫ل‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ذ‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫أ‬‫أ‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬‫و‬ ‫؛‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫سائر ا‬
‫حلذ‬
‫ر الصرية‬
‫ئ‬ ‫ي‬ ‫ل‬‫ع‬‫ا‬ ‫ى‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ر‬‫م‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫وى‬
‫توب بن حابر القرثشى »‬
‫ف‬‫ا‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ء‬ ‫ا‬
‫ا‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬
‫ل‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫المعروف ‪,‬اا!لشدطيةلى؛ و‬
‫‪4‬؛ ومولده سنة أربع ولخمسين‬
‫وحخمسيانة ‪.‬‬

‫»‬ ‫ط‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫د‬‫ر‬ ‫ث‬ ‫ث‬ ‫ى‬ ‫ج‬
‫ل‬ ‫ع‬
‫ي‬ ‫ر‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫وكانت ه‬
‫إلى حين رحلوا عمبا ؛ ثلاث سنين‬
‫د‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫؛‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫ع‬ ‫س‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫ة‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫و‬
‫ّة مخاصرة الاك الكاناللافراخ » سنة‬
‫ف‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ي‬‫ن‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ع‬ ‫و‬‫ة‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫وعشرةأشهرو‬
‫‪‎‬مم‪١‬‬ ‫ى جهاد ليلاونهارا » لايك>‬
‫ن‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ع‬ ‫و‬‫م‬ ‫س‬ ‫ت‬‫ة‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫المروب » إ‬
‫وسئائة ‪,‬‬
‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫‪:‬‬ ‫ى‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫©‬ ‫خ‬ ‫ل الشي‬
‫ه ا|لنصرة لاملك ‪١‬ا‏لكامل ؛ ترجه‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ص‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ى‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫‪:‬‬
‫َ‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫ن‬‫ى‬‫أ‬‫ل‬‫ا‬‫إ‬ ‫ط‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫مدنم‬
‫‪5‬‬ ‫وسائلة)‬ ‫رة‬ ‫ذىأنشأهمها سن‬
‫عةشست‬
‫أ‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ى‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ج‬ ‫م‬ ‫ل‬‫ك‬‫ا‬ ‫ا‬‫ك‬‫ل‬‫ل‬‫ا‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫و‬
‫»‬ ‫فاجتمع هناكه‬
‫خو ه اليك الأشرف موب ى ؛ قيل ‪:‬‬
‫(دوة) الأسراء ك‬
‫‪.-‬‬

‫‪:‬ذان الأصل ‪.‬‬


‫‪:‬‬ ‫(؟كسدا)اوق سلة ‪. 2‬وع‬
‫‪.‬ييائة‬
‫رأاعاب)‪.‬‬ ‫كتتبت فىالأصلعلى هامش‬
‫موه‬ ‫سايلة الكامل ‪02‬‬

‫وكان متوليا على‬ ‫شاه أرهمن ‪3‬‬


‫[ هو ]|‬ ‫‪4‬‬ ‫موسى‬ ‫أوله ن ثاقب بالك الأشرف‬
‫إن أ‬

‫دك سقرةالشراب ؛ ولسى ما ناساه‬


‫محفسبهذل‬
‫ىثأ‬
‫هناكاط عقم"ل ‪4‬‬
‫ال؟ قد‬
‫ح ب‬

‫من حصار ( ‪) | 551‬الفرج نىهذه الدّة» فنكان ‪ 5‬قيلفى ‪|١‬‏‬


‫‪2‬‬ ‫ودروم‬ ‫‪3‬‬ ‫نساء‬ ‫ورم‬ ‫نا‬ ‫ثددم‬ ‫‪3‬‬ ‫علينا‬ ‫وم‬

‫فاما دارت الكاسات يسنيمم ا‬


‫»ذت العود وحر كته ‪* ,‬م أنشأت تقول ‪:‬‬
‫أدخ‬
‫فلو‬
‫با‬
‫ولا حلئى فرعون عَكا بسحره ‪ 2‬ولاء ليسمى بالناد إلى الأرض‬
‫أتى محوه موسى ولى يده العما ‪ 2‬فأغرقيم فى اليم بطا على بعض‬
‫فدارب املك الأشرف موسى لذلك » فشقّ على أخيه الاك الكامل مد هذا‬
‫العنى وأرسل كات الراجيح الى » وقال له ‪١« :‬‏ أجب عن هدين البيتين » ؛ فأحاب‬

‫عنبها مبذين البيتين ؛ ثمإن الملك السكامل أحضير حارية تثمرب بالعود » فأخذت‬
‫العود وحر كته ‪ 2‬وغنت فى ا مجلس الثان تان الراجح الل وشا ‪:‬‬ ‫‪‎‬؟‪١‬‬

‫لماقد جرى نى عصرنا ونحدّدا‬ ‫أناأهل دين الكثر باللّه ثاتميوا‬


‫شمدا‬ ‫بنصرون‬ ‫جمينا‬ ‫وعيسى‬ ‫قد أتانا وكومك‬ ‫ألا إن مومى‬

‫‪ :‬وحاء‬ ‫اليندقدارى‬ ‫للرهوة‬ ‫فى دولة اللكالثااهر‬ ‫أقول ‪ :‬والراجح الى تو‬

‫؛ال الشييخ جمال الدين بن نباتةفى الفرقبينبها‪:‬‬


‫منبعدهالعنى الى ق‬
‫نفلم القريتضص وراضياً ‪ 2‬أ<>‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬
‫خا‬ ‫باسائلى ع ‪-‬ن رتبة‬
‫‪1‬‬

‫ذهب الزمان به»و صذا قهُم‬ ‫لاشعر حَليّان ذاك راجح‬ ‫‪‎‬م‪١‬‬

‫انتعىذلك ‪.‬ثم إانلل الكامل أم‬


‫لركل جارية ممْبما (؟؟‪ 1‬ب)‬
‫را‬
‫ز‬ ‫ديار » وإجاا‬
‫خسيالة‬

‫ناَلك الكامل أمرأخويبهِأتنوجّها إلى بلادها » فلماتوجّهاء دخل املك‬


‫‪ 6‬لى القاهرة فى ‪ 0‬لومرك»أن يوما مشمهودا ‪.‬‬
‫(‪[)00‬هر]‪ :‬تقس فىلأمل‪.‬‬
‫[فة سهاط عنام ‪ :‬كذافى‬

‫(؟‪)١‬‏ معن ‪ :‬كذاةؤق الأسل‪.‬‬


‫سامدنة الكامل عمد‬ ‫‪5‬‬

‫وفى سنة إحدى وعشرين وسهّائة » توق الشيخ أمين الدين مخفر التبرزى »‬
‫صاحب « المختصر » ؛ مات يمصر فى ذى حيدة ‪.‬‬

‫ْمدخلت سنة ثلاثين وسحائة‬


‫فمبا أكل اللك الكامل بناء مدرسته التى بين القصر ين » المدرئوفة بالكاماية »‬
‫وسماها دار الحديث » وهى أول دار بنيت للحديث فى القاهرة » وكان شرع فى‬
‫بنامها منسئة ثلاث وعشرين وسدالة ‪.‬‬
‫قيل‪ :‬لاحفرأساس هذه الدرسة » وجدفيهصم كبيرمنالذهب » فأمر اللك‬
‫الكامل أن يسبك دنائيرا ؛ ويصرف علىبناءهذهالدرسة ف»بنيت منوجه حل ‪.‬‬
‫ثمإن والدة املك الكامل توفيت إلى رحمة اللهتعالى » فدفنها انها عند الإمام‬
‫ش‬ ‫الشانعى » رفى اللهعنه‪.‬‬

‫ثمشرعفىيناءالقبّةاللتىعلىضر الإمام [الشافمى ] »| ول يعمر فى الدنيا‬


‫‪‎‬؟‪١‬‬ ‫مثلبا؛وأنشأ مها خلاوى برسم الصوفة ؛ وأنشأ مها اما» وبنىمحراةتنقلالماءمن‬
‫بركة اميس أيامالنيل بسواق » إلى حمبرييج عتنردبة الإمام الشافعى ؛ وهى باقية إلى‬
‫الآن ؛ وأنشأ هناك الموض الاذلىعلاىريق السالكة ؟؛ وثما قيلفالىسفينة التى‬
‫على القة ‪:‬‬
‫من الكوثر الأعين المارية‬ ‫الإمام‬ ‫يسقى تربة العاننى‬
‫حارية‬ ‫فوقبا‬ ‫سيد | وبحر له‬ ‫تحبا‬ ‫قية‬ ‫لحا‬
‫‪١14‬‬ ‫يدثافءىه » أن شيعا منريئًا دخل القاهرة » وكان لهطيادئلة فى‬ ‫ومن ال‬
‫أموا‬
‫عل السيوياء ف؛أابر لشخص من أحيان الناس بستانا خارج القاهرة ؛ وهو من أحسن‬
‫ما يكون » كثير الأشدار من سائر أدئاف الفواكه » وبه خمس سواق دائرة »‬
‫ملل‬

‫‪. ١‬‬ ‫وحوذنا نو عثرين ثوراء وخولة واقفة حول ذلك الستان » فلم رأه الرجل أعحبه‬

‫واشتراه من اأمرنى بالف ديئار ‪ 2‬وقيضه امن ‪ 2‬وأقميد عايه الغرن بتسايم ذلك‬

‫‪٠ .‬‏ ذى حجة ‪ :‬كتيت فى الأصل على هامش س ( ‪.)157++‬‬ ‫(‪ )1-5‬ول سنة‬
‫‏(‪| )١١‬العافمى ] ‪ :‬تنس فى الأصل ‪.‬‬
‫ل‬ ‫ساملاة الكامل كدمك‬

‫قنا؛ض وشبود ؛ ثممشى الغرنى إلىحالسبيله( ‪. )1 551‬‬ ‫بستا‬


‫الب‬
‫»فيلمحا»وجد نفه بينالكبان »‬ ‫وبات ذلك الرجل فالىبستان الذى اشأترماسهب‬
‫لن ده‬
‫ول جدشيئا من ذلك البستان الذى رآه؛ نسايرمابنل الن ‪:‬ا ‪٠‬‏ ع ك‬
‫اموشع بستانا » ؟ فيقولون له‪ « :‬ما سنا بهذا ققعل الا منك » ‪.‬‬

‫ىمسا ما ماوق‬
‫غصل ارجل ماخولية » ونج » وشاع رينال ‪:‬‬
‫د فبلغاللكالكامل ذلك » قطاب اأفربى » فلميجده » وأدخذالألف ديئار ومغى »‬
‫ل؛‬
‫نلثرا ؛ب انمى ذل ‪.‬ك‬
‫وهذه ارام ا‬
‫هدت إلى الملكالكامل تمعدانا‬
‫أهن‬
‫لبؤعرضّخين ‪ :‬إمنلوك ال‬
‫أتحوبة ‪ :‬قاال‬
‫من نحاس أصفر » وفيه حركة » يرج منه عند طلوعع الفدر شيخصس من تحاس »‬

‫خةا»طي الك قائلا ‪ « :‬سبك اللهلير قدطلعالفيدر ‪ » 6‬أو سفيرا‬


‫لعليف اليلاق‬
‫إلى‬ ‫هذا مءتاه ؛ وكان هذا الشمعدان من دنعة اليقانية » وأقامفى حواساللاوك‬
‫ذلك ‪.‬‬ ‫ب»ى‬
‫مون‬
‫تنقلا‬
‫اد ب‬
‫أيامالك الناصر م‬ ‫‪‎‬؟‪١‬‬

‫وى أيامه جاءت الأخبار منجاة » بوفة الشيخ زكى الدين القوصى » وكارك‬
‫فاثلاشاعرا ماهرا » ولهشعرجَيّد» وكأن سبب موته أنهكانفىخدمة املكالفاغر‬
‫تود ؛ ساحب حماة » من قبل أن هلى جاة » وكأن اللك اللدريمدالشيخ زى الدين‬
‫التومى ُ نهإذاولى ملك جا ده طعم تأيه يلت ديئار ‪43‬قل ول اكه حماة ‪٠‬‏ كتب‬

‫إلنه ااشيخ زى الدين عدن البيتين ؛ وها ‪:‬‬

‫الخالن ‪1‬‬ ‫من‬ ‫ماوق‬ ‫رغم‬ ‫تله‬ ‫اكه‬ ‫الماك‬ ‫هذا‬ ‫مولاى‬ ‫‪14‬‬

‫العادق‬ ‫اللموعد‬ ‫فذا أوان‬ ‫شئته ‏‬ ‫!‪1‬‬ ‫متقاد ‏‬ ‫والدهعر‬


‫ذهد ذلك أنهم عليه بألف ديار » التى كانيعده مها( ‪ 51‬ب )ء ثماإلنك‬
‫الفثفر مار برسل الشيخ زك الدين فاىلأسنار إلى بعض أشئاله » حتى نندت منه‬ ‫‪5‬‬

‫صرفه فى الأسفار» وم يب |قمعه مشا شمىء © تبلغ الك الذلفر‬


‫ىالكاني‬
‫عل م‬
‫الألف دينار‬

‫(؟‪)١٠‬‏ وق أيامه ‪ :‬يمني الك الكامل ‪.‬‬


‫(؟؟) ولسق ‪ :‬وذيقى‪ .‬أل شىء ‪ :‬شيئا ‪.‬‬
‫الكامل لولم‬ ‫سافئة‬ ‫ا‬

‫عن الشيخ ذى الدين أنه قال‬


‫قليل‬ ‫قليلا »‪4‬‬ ‫الستردوه‬ ‫قد‬ ‫سلة‬ ‫أعطوه لى ‏‬ ‫الذذى‬ ‫إن‬
‫الركيل‬ ‫‪-‬‬
‫ونعم‬
‫‪1‬‬
‫الله‬ ‫وحصينا‬
‫‪3‬‬
‫ولم بأحذوا ‏‬
‫‪52‬‬
‫نليت لم يعطوا‬
‫‪0-5‬‬ ‫‪-‬‬

‫فلا بلغللك الظفر ذلك ؛ أمر تميس الشييخ زى الدين » لشيس » فياقه عر‬
‫الشيخ زك الدين أنه قال وهو فاىلسجن ‪:‬‬
‫ياليت شعرق أم أعطيتنى ديتى‬ ‫ومكرمة‬ ‫الأان تعفلما‬ ‫أعطيتنى‬

‫وم برجعتماهو‬
‫فيهبسيب اناف دينار » نمند ذلك أمر يخنقه ‪ 2‬لقئق وهوانى‬

‫السيدرنء ؛ ودفن نحت الايل » وموشعر به أحدمن الثامن‪ ,‬؛ اتعبى ذلك ‪.‬‬

‫م دخلت سنة اثنتين وثلا'ين وسمائة‬

‫فمباء فى ثالث جادى الأولى» تونى الشيخ العارف بالله» ساطان العشاق» الشيخ‬
‫شرف الدين أم القاسم حمربن عل بن مرشد الوواىل»عروف بابن الفارض » رفى ‪.‬‬
‫‪١‬‬ ‫» حتى اتفرد بهىىعصره »‬ ‫اللهعئه ؛ قبل‪ :‬إن والده كأن قدعقف علوم الفرائض‬

‫‪.‬‬ ‫النارض‬ ‫ى‬

‫القعدة؛ سنة سبع وسيعين‬ ‫وكآن مولدا لشيخ شرف الدين بالقاهرة » فى رايم ذى‬

‫‪١‬‬ ‫ومسينسن و‬
‫ةستةأشب ؛ر وداننحت العارض »>‬ ‫وخانة»كاتمذ ح‬
‫ةياأن‬
‫ربع‬

‫عايه زيارة ابن الفارض‬ ‫‪0‬ببق كبا مزئة ‪ 0‬وقد ا‬


‫‪١4‬‬ ‫العارض‬ ‫العرض نحت‬ ‫(‪)411‬لاغرو أن يستى ثراه وقبره ‪ -‬باق ليوم‬
‫وكان الشيخ شرف الدين ؛ رجة الله عايه “فريد عصره فى عل التصوّف » وكآن‬
‫‪-‬‬

‫‪ 4‬ومن رثا'اق شعره مأقّله فى لهوغ الأناس التام ‪4‬‬ ‫فى‬


‫مماالغراميات‬ ‫ه لمجيد‬

‫‪"5‬‬

‫فسميدا ‪ 4‬فسمددا‬ ‫‪ 5‬مداه‬ ‫معزلى‬ ‫زرعغا‬ ‫إن‬ ‫‪0‬‬

‫ققريد|‬ ‫‪4‬‬ ‫قفصريدا‬ ‫رياه‬ ‫و‬ ‫شى‬ ‫دن‬ ‫منطتا‬ ‫رمما‬ ‫وإن‬

‫؟‬ ‫وقد عاصر الشيخ شرف الدين جاعة من أكابرالعلهاه » «مهم ا‪:‬لشيخ زى الدين‬
‫تعس الد‬
‫اخدّث ‪ 4‬والشيخ رعان‬ ‫ين الاب ‪ 4‬وا شيخ سرعال الدين ‪ 5‬اخارن‪3‬‬

‫‪2‬‬ ‫هااء‬ ‫عر‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬


‫ب‬ ‫”©‬ ‫‪00‬‬ ‫ا‬ ‫ءءء‬
‫‪2‬‬ ‫*‬

‫والشيث باب الدين بن الليعى ؛ وغير ذلك من العاماء ‪.‬‬

‫وميعترض عليه أحد معبم فا يقوله من نظلمه » وكانوا معهفى غاية الأدب ؛ و‪1‬ا‬
‫توى الشيخشرف الدين ؛ دفن نحت رجّاين شيخه عمدالبقال ر»حمة اللهللهشلمبها ‪.‬‬
‫ع‬

‫قيل |ن اللك الكاءل‬


‫أرسل إلى لشيخ شرف الدين ألف ديئار ؛ فردّها عابه؛‬
‫‪.٠‬‏‬ ‫د يقباهامنه‬

‫ق‬ ‫»‬
‫ه‬ ‫ل‬‫ع‬ ‫ق‬ ‫و‬‫ا‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫؛‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ط‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ى‬
‫ف‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ل‬
‫م‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ك‬‫ك‬‫ل‬‫ا‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫و‬
‫يل‪:‬‬
‫دخل عليهمظفر الدين الأمى » الشاعر » فتالله الكامل ‪ « :‬أجزعلىنعف هذا‬
‫الييت ‪:‬‬ ‫‪١5‬‬
‫( قد يلغاللءعث‪.‬ش*؟ي متعبام » ء فتقال مغلفر ‪ (« :‬ومادرى الماشقون ماهو » ع‬

‫ه‪:‬‬
‫ا«ف‬
‫ميه‬
‫وا به‬ ‫ففر‬ ‫ا»‬
‫ل مل‬ ‫ت»‬ ‫(‪4‬؟د ب)تل الكامل و‪:‬إ«عاغرثم دخ‬
‫فولى‬
‫قا‬
‫»لل الكامل ‪ « :‬ولى حبيب ر ى هوانى » ء فقالمقفر ‪ «:‬وتماثشرت‬ ‫وتاعوا »‬

‫ر‬ ‫و‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ظ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫‪:‬‬ ‫»‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ّ‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ب‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫»‬ ‫»‬ ‫'‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫عن‬
‫وئة‬
‫الحسن فى حلاه‬
‫» » قال الكامل ‪ :‬أ سر لدن القوا ألم » » ققالمكائر‪:‬‬
‫كملا منبراه" ‪0‬ه‬ ‫‪ 0‬فته‬
‫‪ 6 7‬ل مظفر ‪:‬‬ ‫قال الكاءلى ‪١ :‬‏ ريق‪:‬نهكلبا مسدام‬

‫»ل الكاءلى ‪ «:‬لياته كابا رقاد » » تقال مقلفر ‪:‬‬‫« ختامها أأسك منلماه ق‬
‫»ا‬ ‫‪‎‬م‪١‬‬

‫« ولياج‪ ,‬كلما انتياه » ‪.‬‬

‫لىك الكامل ؛ انتعى ذلك ‪.‬‬ ‫احف‬‫ثمإن مظفرا أكل هذه التسيدة بد‬
‫اةف؛ذ الكامة ؛‬ ‫واستهر اللك الكاءلى افلىالتانة بمصر » وهو وافر النطره‬
‫يِب لارعية » وفيه يقول الشيخ كال الدين بن النسيه ‪:‬‬

‫دسم ببى أيوب فى ممة ‪ <2‬محوز فى التتليد حدّ الامان‬


‫!ل‬
‫م‬
‫ساملدة الكامل تعمد ب ساملئة المادل الى بك‬
‫في‬ ‫ا‬
‫‪4‬‬ ‫اعم‬ ‫و‬

‫‪0‬‬

‫شسرقا وغر! ول الغمان‬ ‫والله لازم ملوك الورى ‏‬


‫البلاد الشامية »‬ ‫أحوال‬ ‫‪ 3‬إسلب» تقد‬ ‫ىو ودمشق‬
‫تم إنن اللك الكامل توحه إل '‬

‫ان مدّة يسيرة » وهرض هناك » وساسل فى اأرض إلى أن مات ؛‬


‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫»‬
‫قوق‪5‬ث‪3‬أ‪0‬ل‪0‬اث‪6‬بن وسس “بمجا نه ‪ 30‬وكانت عداث ساعانت»‬ ‫سلمة حوس‬ ‫‪5‬أنهفى الءعشرين من ردب‬
‫ف‬ ‫وككيانت‬

‫؛مات » تولى بعده ابنهأبوبكر » اتمببى مأواردناه‬


‫لا‬‫شرين سوئة‬
‫عصر » نعحو‬
‫[لى ]سبيل الاختصار ‪.‬‬
‫من أخبار الك الكامل تمد » وذلك ع‬

‫ذحر‬
‫كلىر‬
‫ينأ‬
‫سلطلئة الماك العادل سيف 'لد‬
‫«‬

‫ابن املك الكاءلى عمد ابلنعادل ألىبكر‬


‫ابننيجمالدرين( ‪ )1 551‬أوب‬

‫وهو السادس من ماوك بنى أيوب يمصر ؟ بويع بالسلمائة بعد موت أبيه الك‬
‫‪1١2‬‬
‫الكامل محمد ‪.‬‬
‫وكان سبليطئته » أنهلماتوتى أابولهلك الكاملىيدمشق » كن العادل‬
‫» ‪0‬‬ ‫نائيا عن أبيه عصر ؛ فاءما جاءت الأخبار عرت الكامل فدىمشق‬
‫»لى ساءانةالعادل أنىبكر » عوضا عن أبيه ؛ فساطائوه‬
‫الأمراء؛ الذبنكانوابمصر ع‬
‫‪:‬افى اسمجه ‪.‬‬‫ولتيوه بالك العادل ع‬
‫فلا بلغأغاه الأمير جم الدين » وكأنبحاب ء وكأن كأبر من أياهلعادل »‬
‫‪١14‬‬ ‫إلى مصر على جرائد الخيل؛ فاها دخل القاهرة» تعب لاعادل‬ ‫فَشقّ ذلك عليه وحشر‬
‫جاعة هن الأمراءء وحاربو | الأمير تم الدين » وجرى بينبءا من الحروب ما يطول‬
‫شر حة ع م قويت شرك الأمير جم ادن على أخيه العادل ‪ 5‬لشاعه من اللنائة ع‬

‫أىصل ‪.‬‬
‫لس ف‬
‫انق‬
‫‪ 001‬على| ‪ :‬ت‬
‫(‪١‬ج)‏ الذين ‪ :‬اذى ‪.‬‬
‫؟‬ ‫سافائة الصاح ‪:‬لم ادننْأبوب‬ ‫سايائة اأعادل أل بكر‬

‫»أ سيأنى ذكر ذلك فى موضعه ‪.‬‬


‫وسجنه بقامة الجبل إلى أن مات ك‬
‫نةته بومصترمسنهةرين وأياما ؛ واللاخسلاعمدنانة ؛ تو‬
‫لتد مادّ‬
‫سان‬
‫فك‬
‫من بعده أخوه نجمالدين؛ اتبى ماأوردناه من أخبار العادل أنىبكر بن اللكالكامءل؛‬
‫عت‬ ‫وذلك على سبيل الاختمار‬

‫ذحكر‬
‫سلطئة الاك العام جم الدينأنوب‬
‫ابن الملك الكاملل حمد بن الملاك العادل ألىبكر‬
‫ابن نيمالدرين أ‪.‬يوب‬
‫وشو السابع منماوك بنى أيوب بعصر ؟ بويع بالاائة بد خلم أخيه العادل‬
‫وثلاثينوسدائة »‬ ‫ألىبكر» فى نوم الاثئين خامس عشرين ذاىلتمدة » سنة سن‬

‫وكان له( ‪١‬‏ ب )من العمر ش لاتول السامائة )ع لحو أربموثلاثين سنة » وكان‬

‫مولده صر سنة ثلاوثسمائة ؛ واد بقاءة ايا‬ ‫‪‎‬؟‪١‬‬

‫فاما “م أمره فىالسادائة» أخذ فأىسباب تدير ملك » واستكثر من مشت‬


‫الماليك الأثراك ‪.‬‬
‫جاب الماليك ‪١‬ا‏لأتراك إ!لى معسر» حتى ذاقت مهم التاهرة» وماروا‬
‫وشو أول م ن‬
‫يشوّشوا على الناس » وينهيوا البضائع منعلىالدكا كين» فض الناس مهم » وكثر‬
‫الدعاء على الك العا بسبمبم ؛ وقد قال القائل‬
‫محاوب‬ ‫ياف‬ ‫بدولته‬ ‫الصاح الرتغى أيوب أكثر ‪.‬ن ‪ 2‬ترك‪:‬‬ ‫‪1١8‬‬

‫مير أ ب‬ ‫تالناس قد يدوا‬ ‫فعاته‬ ‫أبويا‬ ‫الله‬ ‫أيا اذ‬


‫فاما زاد أمرهثم فىأذى الناس » شرع اللك الصاح فى يناء قامة بالرونة » بالقرب‬
‫من القياس » وأسكنهم مها » ونعاشم الماليك اليعدرية‪5‬؛ وكان عدمهم أاف ماوكء‬
‫لمن‬

‫(‪ )51‬ينوشرا‪ .. .‬وينهيوا ‪ :‬كذاف الأصل ‪.‬‬


‫ذ‪.‬‬
‫خذ ‪:‬‬
‫اآن‬
‫(‪)١9‬‬
‫‏و‬
‫ا‬
‫ذهونه‬ ‫سابادة اأصاام تجمدين‬ ‫الاك‬
‫‪-.‬‬

‫قاطنين مبذه القامة» لا يخالطون الناس بالديئة ؛ وأجرى علمهم مايكفمهم من اللحوم‬
‫والراية والحوامك ‪.‬‬
‫ة»‬ ‫اقفة‬
‫ععند‬ ‫لالسل‬
‫ماحن»وا‬ ‫رمرباكيبة مشدون‬
‫اة ب‬ ‫وجلل حول هذهالق‬
‫حاعة‬
‫لد من جيم الالات »‪,‬لا تبرح عن ذلك |الكان » برسم مياطرق من الأخبار‬
‫‪0‬را‪0‬‬ ‫عن الأرنج ؛ إذا عارقوا ثثرا املنبلاد » فتخرج إلمبم هذه الاك‪ :+‬اأ‬
‫اولذ‬
‫يكو‬
‫تروةج؛ّهون !قلتىالهم ف»كان هذاسيبالبناءقلمة الروشة » انب ذلك؛‬
‫ونمها يقول ابن ألىحدلة ‪:‬‬
‫ولمان‬ ‫مما المرء ميوا عاش‬
‫‪١‬‬ ‫اكد اجتوعت‬ ‫حول أ ‪ 6 5‬من فصر‬

‫وشارتب‬‫‪8‬س‬ ‫وباتين ‏‬
‫‪-‬‬
‫ورومئة‬ ‫ومبعالة ‏‬ ‫وتحار‬ ‫ودخحر‬ ‫د‬

‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪-‬‬


‫الابن امتوج ‪:‬‬
‫‪0‬‬

‫‪٠‬‏‬ ‫مصر )اع فأما كن زه‬


‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬
‫ة‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ز‬ ‫ج‬ ‫«‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫ض‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫س‬‫|‬ ‫ن‬ ‫آ‬ ‫ك‬

‫‪١‬‬ ‫وخ‬
‫م‬ ‫‪' 0‬‬ ‫ال‪ 6‬عد‬ ‫‪0‬‬ ‫‪ 40‬فسويت‬ ‫)‏ ‪ ( 1 ١5‬الافضللى بك أمير ايوش‬
‫يكن فى الديار‬

‫الص‬
‫رية بتمة نذا كاها» !ا كان فمبا دن الساتين والمنانار ؛ ‪٠‬‏وكانت هذه الزلبرة قبل‬
‫لبور الإسلام متنزادا للوك التمعا‬

‫ذلها ‪5‬كن د‬
‫ولةاللك ‪١‬ا‏لعام ‪.‬جم الدين بن أء باء قورى شزءه على أن لعل هناك‬
‫قواميةس‬
‫‪:‬كن فببا اليك » و عب ‪ 0‬الببحرية » ف‬
‫؛شرع فى يناما لنة تمان‬

‫‪‎‬م‪١‬‬ ‫وكان مباأشجاروتخل وجميز » فقطعمها أ!ف تمل » وأرباثة ججزة » كانوا‬
‫يتفرجون ا‬
‫لناس نحت ظليا ؟ وكان ‪ | 5‬المنائار ‪١‬ا‏لمسنة » وكان مم عدّة مساجد» وكان‬
‫مهاكئيسة لليعاقبة مجان القياس » فهدم املك الماح ذلك جيءه » وأدخله فى «يدان‬
‫هده التامة ‪,‬‬
‫‪5‬‬

‫وعمل هذه القلءة ستين برحا مخيطة مها؛ وحمل مهاجامعا يخطبة ؛ وتقل إلى هذه‬
‫القاعة العحد السوان من برباء أخمم ‪.‬‬
‫() كنوا ‪ :‬كن ‪.‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫)‪2‬‬
‫أب‬ ‫ساملئة الصاخ هم الدين ايوب‬

‫ولا كبكلنلاء هذهالقاءة »أشحنها بالأسلحة » والالات المربية » وادّخر نبا‬


‫الغلال » خشية من عتاىم ‪» 75‬فإمهم كانوا عزموا على أَخْدْ الديار المصرية ‪.‬‬
‫»لى التاهرة ‪ :‬أهر الك العالحهدم مسجد كان‬ ‫بع‬
‫نور وا‬ ‫ل الأمير موسىين‬
‫بالروئة ؛ وبنى مكانه قاعة مدااة عال اىلببح ‪.‬ربرسته » افنامبى الول منبا » حاءعت‬
‫الأخبار بآن الفرنج طارقوا ثنر دمياط» تشرج إلمبم وعو عليزشات هناك؛ وجاعوا‬
‫ودذئوه ‪ 8‬تلك التاعة أله‬ ‫الليل ‪3‬‬ ‫به ف ممركب عت‬
‫ثى هدم المسدد لمهأ ‪ 2‬و‪ 1‬يدحل‬

‫‪2‬اثلتاعة و‬
‫هوى قيد اللياة » فدفن مها مدة ع ثمثقلإ|لى مدرسته الفجىناه الساغة)‬
‫‪-.‬‬

‫ع‬

‫فدفن مبا ‪.‬‬

‫عه‬ ‫وكأنبالروشة» فيابيانلروشةوالميز »ة جسر من (‪53‬راب )خشب‬


‫‪36‬‬

‫‪ <0‬الدواب ‪ 63‬كانهدن ‪ 3‬أمصر إلى اأرونة‬ ‫عأيه الناء‬


‫‪ 0‬وكآن‬ ‫ا آخر من خشب‬

‫الم‬ ‫صدان‬
‫موانقد بالتدراب ‪ 3‬وكن‬ ‫‪ 3‬وى‬ ‫سران ‪ 3‬دن مراكل مععائة بعشسبا يشش‬

‫رض هذا الأسر ثلاث قعيات ؛فكان الأمراء ؛ إذا قد أحد مهم يمدّى إلى‬
‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‏‪٠.‬‬
‫‪3‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪١‬‬

‫‪ 3‬د ' نَ عن لحمو طم وعشون‬ ‫قامة ارونة‬


‫إطاعوا ‪٠‬الى القامة ؛‬ ‫‪ 0‬هذا الكسر ؛ إلى أنل‬

‫راتأا هذا الم شه را كب» سوءا‬


‫ىللطان فقا ؛ وكان‬

‫هر‬
‫ول ؛ بالرونة قصر املسم‬
‫ىّ ال‬
‫مودج ‪ 3‬شاه الخاينة الآدر بأحكام الله ‪ 3‬لأجل‬

‫‪#‬بوبته البدويةالموارية التىهوءه! وشخف مها ؛ وكان من غرائي الوجود ذ‬


‫»هدمه‬
‫‪٠.‬‬ ‫‪‎‬ا‬ ‫ل كت‬ ‫‪٠‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪‎‬تاك‬ ‫‪١4‬‬
‫‪.‬‬
‫ن‪‎‬‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ن‬ ‫اأزما‬ ‫سن‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ٌ‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ْ‬ ‫أ‬ ‫َ‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ش‬ ‫ت‬ ‫و كان‬ ‫شدهة القامة‬
‫إثىى‬
‫قأدوس ‪:‬‬

‫عاسنها مثل النجوم تالا‬ ‫انقار لسن القامة الثراء إذ‬


‫لمن‬

‫ومد‬ ‫لما‬ ‫شوق‬ ‫متها ‪:‬‬


‫وثمالا‬ ‫عينا وها‬

‫كن لنيقدحرق فللالي وانارد عن بر مصر » وصار رملا ممتدًا‬


‫ف‪:‬‬
‫ا‪.‬‬ ‫االق‬ ‫(‪١‬‬
‫و؟)‏‬
‫ووو‬
‫ملئة الصالتمجم الدين ايوب‬
‫أن‬ ‫‪0‬‬ ‫؛‪3-0.‬‬

‫ىك‬
‫» اج ال قاد ‪. 0‬‬ ‫فنهتر‬‫إلىآخر برالحيزة» حتى زاد ماالءنيل فى أوا‬
‫ومتزل قام اةلروشة عامرةعل ذىمكارناه» حتى كانت دولة اللكالم أيبك‬
‫»عمر به مدرسته التى فى رحبة الحنا » قأخذ ‪ 9‬أعمد‬‫التركاتى > فهدم مما حانياً و‬
‫وأخعاب » وغير ذلك ‪.‬‬ ‫رخام ؛ وشباسك حديد‬
‫ذلماكانت دولة الك (م‪١‬‏ آ) اللاهر بيبرس اليندقدارى ؛ أمر بإصلاح ما فسد‬
‫نات » وفرتق أبراجها علىالأمراء ‪.‬‬
‫اا ك‬
‫كمره‬
‫منبا » وع‬
‫فاناكانت دولة اللك النعور قلاون و»شر ع فى بناء البمارستان » نقل من قأعة‬
‫ا إليه منأعمدة وأعتاب » وغير ذلك ‪٠‬‏‬ ‫ادن‬
‫بنهالك الناصر تمد » أخذ ما بقىما من أعمدة ورخام » وغير‬ ‫فاما كانت‬
‫‪ 3‬الحديد؛ العلل على البحر » شيم الأعمدة التى فى الإبوان‬
‫© وبنى به‬ ‫ذلك‬
‫بالتلمة ) والأعمدة التى ى الجامع المديد » من قاءة الروضة ‪٠‬‏‬
‫‪‎‬؟‪١‬‬ ‫فن ومكذ درت معام قلحة الروئة وخريت ء وكان بتى من مهالا عقد «بنى على‬
‫شاطىء الثيل » تسمّيه العامة « القوس »» وكان مما بلى الجائب الغرلى تتتاه فيه‬
‫‪ 82‬م هدم ‪ 2‬وقماه ول النواجى ‪:‬‬ ‫أن اقنا إلى دولة الاك التلاهر حتمق‬ ‫الناس و‬

‫بباسمعرا‬ ‫قعل‬ ‫تفتخر‬ ‫الا‬ ‫دمشق‬ ‫قلت‬ ‫معر‬


‫م‬

‫بسمهمما‬ ‫راحت‬ ‫مله‬ ‫روسى‬ ‫قوس‬


‫*‬

‫رات‬ ‫لو‬
‫ا التاس الدور المليلة العللة ‪0‬‬
‫فيتى علمب‬ ‫|لقاعة أراج مجر ‪0‬‬
‫وشى من اثار هده ا‬

‫‪١14‬‬
‫باقنة !ل!ى الأن » النمهى ذلك ‪.٠‬‏‬ ‫البحر ‪ 6‬وش‬

‫منهنا رجع إى أخبار انلكالعام لم الدين ؛ فامادخلت سنه تسم وثلثان‬

‫» فمها شر الك الاح ‪ 2‬الدين فى بناء المدرستين اللتين اناه الماغة » وما‬
‫وسدائة‬
‫ا الأربع مداهب ‪ 6‬و تسعى العسالميتين النحديتين »‬
‫لجتعع فميء‬ ‫من أجل الدار‬

‫(عحو‪١‬اذ)الى‏ ‪ :‬اذى ‪.٠‬‏‬


‫(‪ )93‬أبراج ‪ :‬أبراجا ‪.‬‬
‫(ؤ؟) اصالحتين ‪ :‬الصاءءن ‪.٠‬‏‬
‫‪3‬‬ ‫ساطئة الصالم ثهم الدين أيوب‬

‫راق (‪ 01‬ب)‪:‬‬ ‫وهاقاءتا العاماء » وباب مقصد الثم اع الشريف ء قال السر‬

‫وشام‬ ‫عراق ‪ 7‬شيق‬ ‫(عم مدرسة عدا‬ ‫فشيدها‬


‫فايس تضاعمى ذاالنغلام نثلام‬ ‫ولانذ كرن يوما نتلاميّة لما‬
‫وى هذه السئة» أي سنة قسع واثلاثين وسحائة؛فمها أخلعاللك العالح علىالشيخ‬
‫عر الدين عبد اهز عببند السلام ا»لماقب بساطان العاماء » رخ الولهاعسنهت»قرت‬
‫به » قافى ‪,‬القضاة الشانمية؛ بالديار الصرية » وكان قاضيا بالوجه القبلى » فنقله الملك‬
‫العا إلى قناء مصرفت»ولى علىكره ‪#‬نه‪.‬‬
‫خى القضاة مسر » يانهأن بعض الأمراء عمد‬
‫ا»‬‫قدين‬
‫قيل ! تول الشيت عز ال‬
‫إلى مسحد بلجوارببته » وعمل عفللمره طيلخاناة ) فأرسل هدم تاللكطلبلخاناة »‬
‫وح بإبطالما ؛ وكان الذى عمل تلك الابلخاناة الأمير نثْر الدين » أستاداراللك‬
‫القافى بإبطال الطايلخاناة ) وحك بدزل الأمير نثر الدين من‬ ‫العا »‬
‫الاستادارية‬ ‫‪١١‬‬

‫افق أن الاك العالم أرسل رسولا إلى المايفة الستعهم بإلنهببنداد » فلما وصل‬
‫نسان‬
‫ليهارسول ووقف بينديه » قاتاللخإلهينة ‪ « :‬هل عت هذهالرسالةم ل‬
‫الاكالسال»ف؟قال الرسول‪ «:‬لاء ولكن لما عن لسانالسلطان» الأمير رنافلدين»‬
‫الأستادار » » نقال الخلينة ‪ « :‬إن نفر الدين المذكور » بامنا أن قافى القضاة عز‬
‫الدين بن عبد السلام حكم بمزله » وتمن لا نقبل هذه الرسالة عن لسان شيخص حكم‬
‫بعزله ابن عبد السلام » ‪.‬‬ ‫‪14‬‬

‫خذ‬
‫أ»‬‫فلينة‬
‫)سول إلىاللكالالح » وذ كر |اه ماقالهالخ‬
‫‪5‬ر‬
‫فرجم ( ‪ 1‬ا‬
‫الرسالة ثانياعن لسان الملك الصاخح ودجم إلى إنداد » حتى قفى الخلينة حاجته ‪.‬‬
‫نيج » وأعطاتم‬
‫؛ استعان يابعلضفماروك‬ ‫للصكاح‬
‫ومما وقم لهأنه بلئه أانا‬ ‫‪55‬‬

‫مدينة ديداء وقاءة الشقين » فأنكر عايه ذلك » وأمر بأن يثك الدعاء لهفى‬
‫لك الشيخ جمال الدين بالنحاجب الالكى ‪.‬‬
‫الحعلية ؛ وساعده عذلى‬
‫ت(ارعخ ابن إياس ج ‪١131-0‬‏ )‪6١‬‬
‫فو لبه‬ ‫املة ‏‪١‬الما‬
‫اغ 'ثهم الد‬ ‫‏‪١0‬‬

‫فلما بلغ للك الصاح ذلك » غضب عاءبما» وأمر بإخراجهها إلى دمشق »‬
‫ففخراجالء؛ا كأنثانفىاء العاريق » أرسل الك الصاح من تلعلف مهاملافعىود»‬
‫فاما عادا خرج إلمبءا السلطان إلى بلبيس ؛ وتاوتاقهاب»‬
‫ّل يالدشيخ عن الدين بن‬
‫عبد السلام » وأعاده إلى القضاء م كان ‪.‬‬
‫وثماوقعل »ه أنهتصدّىلبيع أمراء الدولة » وذ كرأنهلمينبت عنده أنهم‬
‫أحرار» وأنهم نمت الرق»ولا يجوز للمتصرّففىاللملسكة ؛ فلهابلغالأمراء ذلك ؛‬
‫ت‬
‫بلى‬
‫بء إ‬
‫» ودا‬ ‫س سايفول‬
‫ميده‬
‫واعلى القانى » ذاركليسناائيدانة » وب‬
‫القافى ؛ فلما دق عايه الباب » رج إليه وَلَد القانى » فرأى ثائب السادائة واقناً‬
‫سيف مسلولر؛‬
‫جع إلى والده وأعامه بذلك » فتال الشيخ ‪:‬‬ ‫يبد»ه‬
‫ببا‬
‫عولىال‬
‫دويلادى » أأنقالٌ من أأنقتل بى سبيل الله» ‪.‬‬
‫على نائب الساانة ‪ 3‬سقط السيف من يده »‬ ‫ا‬ ‫ثمإنهخرج إليه؛‬

‫‪١‬‬ ‫وأرعدت متامله » فتزل عن فرسه © وة إلىيدالشيخ ‪ 2‬وقال له ‪ 2:‬ادعو لى ‪0‬ك‬

‫فقالالشيخ ‪ « :‬ماأرجعحتىأبيمكم فىالسوق » ‪٠‬‏ فتالله نائبالسلطنة ‪ « :‬ومن‬


‫يتبض معنا إبذباتنا ق»ا؟ل‪ « :‬أنا » » قال ‪ « ::‬وماتصئم به » ؟ قال‪ « :‬أصرفه فى‬
‫‪16‬‬ ‫مصامح امساهين ‪."27‬‬

‫(‪ 6‬السوق » ذوكارا‬ ‫تى‬


‫ى جم الأمرا‪٠‬‏ء كلها ؛ ونادى علمهم) اب‬ ‫ح‬
‫حت‬ ‫كا رجم‬
‫‪0‬‬
‫مصاح‬
‫جاعة فىمشتر ‪1‬؛ وباعهم القافى بأغلا الأثمان ع و قمضص نهم» وصرفه فى‬

‫‪‎‬م‪١‬‬ ‫إلى‬ ‫؛‪ 2‬عوذهة‬ ‫عقيب ذلك ) امات ‪ 4‬الساطان‬ ‫‪ 0‬ثمإن الذافبى عزل لسك‬ ‫امساءين‬

‫ْ‬ ‫فلميوافق علىذلك ‪.‬‬ ‫القضاء‬

‫ومماوقم لدأنهأفتىبشىء ؛ ثمخلمرلهأنهأخطأفىالذىأفنتىنباه»دى فى‬


‫القاشرة ‪:‬‬
‫‪0‬ه ن أنتى لهابيبنن شبد السلام بكذا » فلايعهلى به» فإنه قدأخعاا فى ذلك » ‪2‬‬
‫الم‬

‫وفيه يقول ابن المزار ‪:‬‬


‫ابن عبد العزز‬ ‫ا( يراه سوى‬ ‫سار عيد المزير فى الئاس سيرا‬

‫غ‪"4‬‬ ‫وجيز‬ ‫ولففل‬ ‫شايللى للورى‬ ‫سيط‬ ‫يبدل‬ ‫عمنا حكه‬


‫نف‬ ‫ساطنة الصا نهم الدين أأيوب‬

‫قال الشي‪.‬خخ قاب الدين اليوبينى ‪ :‬وكان بن عبد السلام » مع شدته وصلابته »‬
‫حدن الحاضسرة بالنوادر والأشار » ويستششبد بالأشعار من كلام القوم » و بحضر السماع‬
‫ورخص فيه؛ وريا تواجد بى السماع ؛ ولبس خرقة التصوّف من الشيخ باب الدين‬
‫المبروردى » وكان بتمضر عند الشيخ أو المسن الشاذلى ؛ ويسمعاكلامهنىعل‬
‫الحقيقة » انتعى ذلك‬

‫وأا أن عزل الشيخ ‪-‬عن الدين نفسه من القضاء» وامتنع من العودإليه » ذءند‬
‫ذلكأخلمالاك العالح على الشيخ أفضل الدين ممدالمويجى » مااحلبمن«داق فى‬
‫العقولات» ؛ وكان ريس الأطباء» ولكنه كان من أهل الل بارعا عفلىوم الشافعية»‬
‫فاستقرٌ قاخى القضاة بالديار الصرية » عوت) عن الشيخ عر الدين بن عبد السلام »‬
‫يعنظ‪,‬مءا » وأينالثريا منيدى التناول ( ‪: )1 5‬‬ ‫ولكن فبرق‬
‫ثم دخلت سنة أربعين وسمائة‬
‫فمبا ابتدأ الك الماليم بمارة مدينة على أعاراف اد ؛‬
‫ل وسعاها « الصاطية‪0» 2‬‬ ‫‪‎‬؟‪١‬‬

‫وأنشا مهاالساجد والفنادق والأس والداواحين » واستورت من يومكذ تتزايد‬


‫العارة حتى صارت مدينةعلى اتقرادها‪ - .‬وق سلمة أربعين وسدانةلانت وذ‬
‫واة‬
‫ز‬
‫الترطى » رحمة اللهعليه ‪.‬‬
‫ومن ا وقالع اأخريبة ‪ 5‬ماوقع للامير شعباب الدين إمنوسى إدنثمور © والى‬
‫القاهرة أنه أدهر إشذق عشرين رحا كانو| تملاعدأريق ع قتالين تتاحء عفيا شاقبم‬
‫سذاعثم‬
‫ة عشر إنساناءتقافوا |‬ ‫‪5‬‬
‫أبثرا" اهم » فل جااء اليلعدوثم ت»فإ‬ ‫‪‎‬م‪1١‬‬

‫ن الأمير شباب الدين أن امم عنر الواحد اللفةود » فتعدوا على الطريق ينتفارون‬
‫من كر مهم؛ فيشنقوه ‪ 3‬عن ذلك‪١‬‏ارجل الفقود من الشانيق ؛ فبيمًاثمعلىذلك »‬
‫لوه وشئقوه معجملة الشانيق ‪.‬‬ ‫وإذا بشخص تقد هر بيع » فقامواإليوده‬ ‫لح‬

‫فامالاج الصباح ؛ أل‪:‬ى الأمير شسباب الدين وعد المشانيق‪05‬ذاثم واحد وعشرين‬

‫)‪.‬‬ ‫‪) (41-0٠‬وني سنة ‪ ...‬رسة اعللليه ‪ :‬كعبت فى الأصل عهلىامش س ( اهاب‪‎‬‬
‫)‪١١‬؟(‪ ‎‬قنالين قتلاء ‪ :‬كذا فى الأصل » وتلاحظ اللبجة العامية‪. ‎‬‬
‫‪32‬‬
‫المفراء » تال‬ ‫؟ا‬
‫بهىت»و‬
‫ممع‬
‫فذى‬
‫ارجل الزائد ال‬
‫‪3‬منهذ ا‬
‫و‬ ‫رحلا » فتال للتخراء‬
‫نام ناقصين واحداء‬ ‫أيلي»‬‫رالا‬
‫لمم ‪ « :‬ماشاتك » قق؟الوا‪ « :‬ي أامير عقددّيناثم ففى‬
‫فرّ بن هاذا الرجل » فسكناه وشتقناه معهم » » فقال الأمير شسهاب الدين ‪ « :‬أروى‬
‫هذا ازجل سكين الذى وقع كم ‪ © 4‬فأما ذأوحده شنتها قالع عاريق ؛ وله مدة‬

‫الواقعة‬ ‫فرت أه‪ 7‬ولا قدر عالى يله» قلا رراهآ سس به » وتمحب مهنذه‬ ‫تاه‬
‫(‪ 931‬ابلخ)ريبة ا»نمبى ذلك ‪.‬‬
‫وى أنامه ت»ر‪ 3‬الشيخ العارف لله أبو الحجاج الأقصرى »؛واه يوسف‬
‫ل‬

‫‪4‬‬
‫©»؛ تلعيد الشيخ أى مدينث ‪ 8 005‬ف رشن سن انين وأرعين وسمانة‬ ‫ايبن عمد الرحن‬
‫‪53‬‬ ‫ع‬ ‫‪#‬االع‪#‬‬ ‫ص‬ ‫‪55‬‬

‫‪8‬‬ ‫أجمال السعيد‬ ‫ن بالأقتصر ‪ 43‬د ‪٠‬‏‬


‫ن‬ ‫ودن ‪٠‬‏‬

‫وأفيىاهه أيشا تو الشي العارف الله قعاللبوجود الشيخ أبو السعود ء واسعه‬
‫سيسعم‬ ‫سئة‬ ‫‪ 25‬شعيان‬
‫واسعلى ‪ :‬ولد ى باأبين ف‬
‫‪ 5 7-02‬أى المشار الترشى الباذبينى ألو‬

‫وأقام مهافى ذزأويته التى عند ياب القندارة » حتى مات‬


‫‪2‬‬ ‫ا‬ ‫ع‬

‫‪‎‬؟‪١‬‬ ‫وسبعين ونخمائة » ثمقدم معسر‬

‫مكميدهة ‪0‬‬
‫ُ‬

‫»؛وخرج‬ ‫فىيوم الاحد تاسعشوال سنةأرب‪2‬ع وأربين و ماه‬

‫التى عند باب التنعارة » ودفن بالقرافة |لمنرى » رفى اللهعنه ؛ وكان له كراما‬

‫‪1١‬‬ ‫دن الأولياء »‬ ‫» وغيره‬ ‫خارقة » ومناقب حسنة »‪2‬وه ن تلاميده ااشيخ داود العزب‬

‫دمخلت سنةست وأربعين وستائة‬


‫م‬ ‫‪.‬‬

‫‪1١14‬‬ ‫انها »فى رمكان » نوفىقأنىالقضاة الشافعية أفشل الادلينشوتتى الفياسوف »‬


‫تولى القضاء بعد الشيخ عَرْ الدين بعنبد السلام ‪.‬‬
‫شيخ تاج الدين بن بنت الأعز »‬
‫» أخلم الاللكلكصاحا عللى‬ ‫فنا تواقللرمي‬
‫‪١‬‬ ‫واستقر بقانىقضاة الشافعية» ووزر الديار اأصرية؛ وقد جممبين التنأة» والوزارة»‬
‫وتدريس الشائعى ‪.‬‬
‫‪ :‬اجتمع مع الشييخ تاج الدين بن بنت الأعرْ » خمس عشرة‬ ‫ادهر‬
‫ظعب‬
‫لبن‬
‫ال ا‬
‫قا‬
‫(؟)عديناتم ك‪:‬ذاف الأصل‬
‫‪1‬‬ ‫وه*‬ ‫ي‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫”‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫مذامبوييزل من ممختار؛ ويول‬
‫الأدع‬
‫سيط وليوك تن‬ ‫لكات‬ ‫ونين‬

‫من‬

‫قال الإمام ‪7‬ةا ‪٠4١‬‏ ‪ 1 ١):‬ااقانفى تاج الدين بن بنت الأعز آخر‬
‫‪.‬‬ ‫قذأة العدل حمس‬

‫و الأعر‪57‬ل ددر أعحصر أيامالك الكامل ‪ 5‬ب أبوب ‪ 43‬أنمسى ذلك ‪.‬‬
‫ء‪.‬‬

‫ولى سنة ست وأرعين وستائة » تونئى العلامة جال الدين أبوبكربن عمان »‬
‫العروف بابن الماجب االيك » مات يئر الإسكندرية » وله من العمر خمس وسيعين‬
‫‪6‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪.‬‬ ‫سنة » و كان أبوه حاديا للامير يوشاك الصلاحى‬

‫ثدمخات سنةسبعوأربعين وسهائة‬


‫فمها تزايدت عفلمة الك العالم » وقويت شوكته بمالي> الذين أنشأهم؛ ودار‬
‫لفسىحن‬
‫السكر فقىبئة يدهء فند ذلك عأنلنهيقتل أخاه الماث العادل» الذى كاأن‬
‫ذنب‪.‬‬ ‫غتل‬
‫ير‬ ‫نق‬‫موقد‬
‫بقاعة المبلءفقتله صبرا وهو فىالسحن‪:‬ودفن عند الإإمام الشافعى»‬ ‫‪١‬‬
‫ِ‬

‫فلمبقم بعدقتلهإلا أنامايسيرة » وايتألاه الله بأكاة طلءت له فوىجهه» فرعت‬

‫ثق»ل فى الأرض ‪.‬‬ ‫ور عاويلا‬ ‫ته»‬


‫سخر‬
‫وهإالىآآ‬
‫في‬
‫ثمجاءت الأخبار بأن الفرتتج حاءوه إلى ندر دمميااطثفتىى مركب ©» وكان‬
‫ملك الفرنيج يسعى ريدا فرنسيس » فمبب مدينة دمياط » واقتللسمانمين مالا‬
‫يحعى عددم ؛ وكان ريدا فرنسيس » ملك الفرنج » قد استولى على غالب بلاد‬
‫الأندلس ؛ وسبى أهايا ‪.‬‬ ‫‪١4‬‬

‫فانا جاءت الأخبار بذلك » أمر اللك الماح بإشسبار النداء فى مدير والقاهرة‬
‫(‪ )0‬مراحءة ‪ :‬م اجعت ‪.‬‬

‫(‪ )5-8‬وفى سنة ‪ . . .‬العلاحى ‪:‬كتيت فاىلأصل على هامدش س ( ‪8‬؟‪١‬‏ ب)‪.‬‬
‫‏(‪ )٠١‬انين أنعأثم ‪ :‬اذى أنهأها ‪.‬‬
‫(؟) فلميقم‪ :‬فلميقيم‪.‬‬
‫قرنا لويس التأسم »‬ ‫‪:‬ذافى الأسل ‪٠‬‏ واعله يممىلك‬
‫(‪51‬و؟‪)١1‬‏ ريدا فرئسيس ك‬
‫يرد أسم «اريدا “مرات أخرى فيا إلى‬ ‫وسوف‬
‫ساطنة ااصاخ ثومالدينايوب‬ ‫‪73‬‬
‫يع وقمدلمت بوادرثم إالأىنصورة ‪.‬‬
‫فرر»فنإن‬
‫بالنفيرعاما» ولايتأخر كبيروالالني‬
‫ذادنضدذعلاكربت أحوااللديار المصرية مغلم هذه البليّةمجاءت الأخبار يأن‬
‫يب ذلك أن نائب دمياط خأاهنلعاللىمدينة » فهرب‬ ‫س‪:‬‬ ‫الفريج مللكوا ثثردم‬
‫وياط‬
‫هو وإلام ناحلتليل ؛ وثرك أبواب المديئة مفتّحة ؟ فاما أصمحوا الفرئج » وجدوا‬
‫وا الارنج أذنلك‬ ‫فلنظاسن»‬‫اب المدينةمفتحة » ولا فما أحد ( ‪١6١‬‏ ب )منا‬
‫مكيدة منالسامين ؛ فتموّلوا حتى ناهر لحمأن ما نى المدينة أحدمن السلمين ؛ فدخلوا‬
‫مائموملكوها ‪.‬‬ ‫‪0‬‬
‫فىمحفة ؛ وخرج معهالسواد‬ ‫ل‬‫يهو‬
‫ل» و‬
‫عهرة‬
‫ن اللك الصالح خرج ممن التا‬

‫‪ ,‬أهل مصر »و؛حفسر عربان الواجهلقبلى و»عربان البحيرة » وعربان‬


‫لأسلمن‬
‫عن المشاة ‪.‬‬ ‫جا‬
‫ر»‬‫ااتل‬
‫خمق‬
‫الشرقية » فاجتمممعهنحو عشرينأ!ن‬
‫فلا وصل أللك العا |إاللىنصورة » أمر بشئق نائب دمياط » ومعه جاعة من‬
‫‪١‬‬ ‫الأمراء الذين كانوا بدمياط ‪ 9‬فشئق فىلدم واحد نحوسان أميرا ‪ 5‬بسبب روجهم‬

‫ر إذن من الساعلان ؛ فلا فلى ذلك » نعانره قاوب السكر »‬


‫باطي»‬
‫منمدينة دمي‬
‫وقندوا الوئوب عليه هئاك » وهو فى الليمة » فأشار بعض الأمراء بترك ذلك »‬
‫الوقت » ‪.‬‬ ‫ا‬
‫هابذثى‬
‫وقال ‪١١ « :‬‏ عذا مو‬

‫التتال عمالا بين اأسامين وال رنج» وقتل املنفريقين ما لاعبى عددثم ؛‬ ‫‪0‬‬

‫و‪١‬السلطان اتلك العالم ك ل يوم يزيازيد فى اأأرض» وامتنع عن اجماع الأمراء به ‪‎.‬‬
‫‪1١14‬‬ ‫شعيانن ؛ سنة سبعوأريعين وسمائنةه» توئى الملك‬ ‫فاما كالنتيلة ‪00‬‬
‫الصالح نجم الدين أيوب بن الملك الكاملل حمد ‪.‬‬
‫فلما مات بالنصورة » كمْمموته خوفا منالفرئج أن يطبعوا فى أخذ الديار‬
‫‪١‎‬؟‬ ‫ىء به إقلىاعة الروضة »‬
‫ح»‬ ‫اأصري ؛ة شل الك العالم ؛ زورق ‪2‬ت ال‬
‫وليل‬
‫فن فى ثلاث القاعة لدم مكاررما؛ فدئن مهامدة “منقلل ‪١4١‬‏ ‪10‬ن‬
‫عد ذلك‬

‫(‪ 0‬الذين ‪:‬الل‬


‫)‪ (١5‬أن يعأمموا ‪ :‬أن لا يمرا‪. ‎‬‬
‫ب‪/6‬ب؛ ”‬ ‫سليلئة العقلم توران شاء‬ ‫ساملنة الصالح لهم الديئن أيوب‬

‫؛كانت مدةسلطنته بالديار اللصرية‬


‫اللقىبّةَ التى تحوار المدراسةلعالجية ؛ قدفن ‪-‬با ف‬
‫والبلا ادلشامية ؛ تسع سنين وسبعة أعمير وأحد عشر يوما‪.‬‬
‫فلءاءات الملك الصالح »كلم موته عن العسكر » فكانت الراسم تخرج كل‬
‫نها أنهاخط الملك الالح » وكانت الأمراء‬
‫يبوعملامة الساطان ف»لا شان ب برا‬
‫جتمع فى الوا كب»؛ويثلمرون أن الساعلان مريض» وكانت الأطباء تدخل عحلاىرى‬
‫العادة فىكل يوم » وكذلك داوق الزاور» يدخْل فىكل يوم عاللىعادة » والقسّاد‬
‫رابئحّة جَيَا مناأنسورة إلىالقاهرة » ولا يهلمأيحمدوت االلكعالح ‪.‬‬
‫إلناجي»نوالأمير فارس‬
‫وكان القائم بتدبير هذه الأموركاها » الأمير حسام الدين‬
‫الدينأقلاى ؛ وقد شيعت هذه الأمور خوفا املنفرنج؛ إلأىن يضر الأمير منيث‬
‫؛ فأبعلأ علمبم حتى مات‬ ‫الدين توران شاهبن املك |ست‬
‫أبوه» فلها حشر إلىالنصورة ؛ جاءومعه عسكر من الآ كراد ‪.‬‬
‫فعئد ذلك أشيعموت املك العاليح » وتسلطن ابنه توران شاه عونه ؛ انمنى‬ ‫‪١9‬‬

‫أمواردناه منأخبار الملك الساليح تم الدين أيوب » وذلك علىسبيل الاختصار ‪.‬‬

‫ذخر‬
‫‪00‬شأه‬ ‫‪0‬ميث‬ ‫سلطنة الماك‬

‫وهو الثامن من ماوك بنىأيوب عصر ؛ بويع بالسلطئة بعد موت أبيه فى‬

‫مستهبل شعرم ؛ افتتاح عام ثمان وأربعين وستّائة»( ‪ 141‬وبك)انت ولايته بعدموت‬ ‫‪148‬‬

‫أبسه بأربعه أثمبر ‪.‬‬

‫فلا تسلعان نودى باسعه فالىعسكر بالدعاء لاملك المثلم توران شاه » والترحم‬
‫على الملك الصالم نيجم الدين ؛ فايس شعار اللِك باأخصورة » وتاقب باللك المعظلم » فلما‬ ‫لحل‬

‫(ه مريش ‪ :‬مرينا ‪.‬‬


‫(‪ )9‬رائمة جا ك‪:‬ذا فى الأصل ء وتلاحفل اللبجة العامية ‪.‬‬
‫(‪)٠١‬اينا‪:‬‏ كيف‬
‫سامائة لمن م توران شاه‬ ‫‪30‬‬

‫جاءت الأخبار إلى القاهرة بولايته » دقتلالهبشائر » وزينت أالهتادرة » ونودىفمبا‬


‫باسه » وخطلب لهعلى اانا‬
‫فلها محتى ريدا فرنسيس » ملك الارنج » موت اللك الصالح ل‬
‫»مع فأىخذ‬
‫مصر ) وزحف عن ممه من العسا كرإلىتارسكور ؛ فامارأوا الأمراء ذلك » شرنا‬

‫مشورة ؛ و ‪#‬الفوا علىأن يكونوا كلةواحدةعلىالإهادفىسبيلالله‪.‬‬


‫فياكانيومالجءة ماق عشر الحرم سثنمةان وأربعين وستائة » ركب الأمير‬
‫بيبرس البندقدارى » والأمير لاجين » والأمير فارس الديناتطاى » وبقيّةالأمراء‬
‫والعسكر قادابة » وخر ج معبي السواادلأءعظلمهن العربان والعوام والفلاحين ‪.‬‬
‫حبم»ل عامهم العربان بالرماح »‬ ‫وجمل عامبم العسكر بالسيوفو الأعايار وال‬
‫ونشا‬
‫والعوام ‪,‬القاليم والمجارة » وكانوا يابسون عرل‪:‬ىوسهم ملاسات نحاس أبيض »‬
‫عوضا عن الكوذ » وقاتاوافىذلك اليومقتال لوت » ومجموا علمبم غجمةواحدة ؛ فل‬
‫‪١‬‬ ‫تكن إلا ساعة يسيرة » وقد انتكسرت الفرنج أنحس كسرة » وكانت النصرة‬
‫للسلمين » م قيلفى العبى ‪:‬‬
‫مبوى الخياطة لإلامبع تنتمى‬ ‫لله در فوارس يوم الوغى‪-‬‬
‫ذرعوا الفوارسبالرماح وفصلوا ‏ بالرهفات وخْيطوا بالأسهم‬
‫فبلغ عدة هن استشهدفى هده الوقءةمن الأمراء نمو ستين أميرا » غيرالماليك‬
‫فارسكور املنفرنج نحو‬ ‫السلطانية » (؟‪)1١4‬‏ وغيالرعربان والعوام ؛ وقتل على‬
‫‪18‬‬ ‫اثبى عشر ألف إنان » وأسر منأعيان ماوك الفرنج سبعة ‏ نذقللك القريزى‬
‫فاىلمطط ‪.‬‬
‫تقل بعض الؤرّخين ؛ أن ‪١‬ا‏للك الصالح !ا توجّهإقلتىال الفرنج» أخذ معه الشيخ‬
‫لح‬ ‫»فى اللهعئه » فلاكانت هذه الوءاقمة » واستفلمر الفرنج‬ ‫عر الدين بانلعب‬
‫سدلام ر‬
‫ا«دع‬‫تلالسلمينقلا ان الشيعل الدينذلك » نادى بأعلاسوته إلى الربي‪:‬‬
‫خذهم » » ثلاث مرات » لخاء ربنعأسود على مراكب الفرئج قنكمرها » وغرق‬
‫(‪:‬و؟‪)١‬‏ فارسكور ‪ :‬فارسكوره ‪.٠‬‏‬
‫د‪55‬‬ ‫سادلة المءنلم توران شاه‬

‫اللكسيف » فسمع فىى الجقواثلايقو ‪:‬ل‬


‫" به‬
‫لبفى‬
‫الذى‬
‫أكثر الفرئج فىالببدر » وا‬
‫« الاجدللذلى أرانا فىأمّةممدء ملالعللهيه وس » رجلا سير لاهلرخ » »‬
‫اتتبى ذلك ‪.‬‬
‫قبل »لما حصات هزه النصرة للمسابين » غنموا من ارليفح أشياء كثيرة ؛ من‬
‫فين فضّة »‬
‫كبلن سصيف‬ ‫سعفكىر‬
‫عبي‬
‫ليلأ‬
‫اىق‬
‫اولاالشسلاح وغيرذلك ؟ حت‬
‫وكل درع بانية أنساف » وكل فرس بءشرة أنصاف ‪.‬‬
‫الكسرة » وقف على‬ ‫ه‬
‫هاتذله‬
‫وأماريدا فرنسيس » ملك الذرتح» قإئه ا حم‬
‫وأرسل يالب من السلطان الأمان» فأرسل إليهبض الأمراء»‬
‫‪ 50‬عال » هو وأقاريه ‪5‬‬
‫»‬ ‫انن‬
‫لين ي‬
‫» وعل أقاربه ‪ 5‬وقيدثم ‪ 3‬وسبدمهم فى دار القاضى فخر الد‬
‫قيض عليه‬
‫ووكّل به طواشيًا يسمَى مبيح النطمى ؛ فكان يرب فرئسيس كل يوم تسمائة‬

‫وقرّر عليه السلطان توران شاه مائتى ألف ديئار»عوضا عما صرف على التجاريد»‬
‫ن هو وأقاريه » وأرسل ( ‪١41‬‏ ب )إلى بلاده ليحر الال الذى قرد‬
‫لمسفىحد‬‫اقا‬
‫فأ‬
‫عليه ‪.‬‬ ‫ب‬

‫م إن الملك العظم توران شاه » أرسل ببشارة هذه النصرة إلى القاهرة » علىيد‬ ‫‪2‬‬

‫الأمير شمباب الدين إن موسى بن ينود» والىالقاه‪:‬ر» فدخل التادرة ولهاوبس‬


‫الرثيح» أشكرلاطا مل أجر يفرو سنجاب » وتأفوة ذهب »‬
‫م؛ك‬
‫ل»‬‫هنيس‬
‫ياب فر‬
‫فكان يوم دخو إه يومامشمبودا » وزينت اللقهاهرة زينة حفلة » ودقتلالهبشائر‬ ‫‪18‬‬

‫أا‬
‫‪٠‬‬

‫إلى خدم‬ ‫بالهمروب‬ ‫أهل سر‬


‫‪1‬‬ ‫‪2‬‏‬
‫ص غير التياس ‪ 3‬وقد قرت‬
‫وكانت هذه النصرة‬

‫تمبت اأراسم السلطانية إسلاىئر‬


‫المعيد خوفا من الفرج أن يملكوا محرك؟ث‬ ‫الم‬

‫الاثاق دشارة هذه النصرة ‪.‬‬

‫قيل ل»لا ماسكواالسامون مديئة دمياط » أشار الأءراء اعلسىاملان م«هددمينة‬


‫زع)أن أن لا‬
‫ور‬ ‫سافأامئائ‬
‫ةة ‪1‬أءئدام تو‬
‫عبر‬
‫راانن ”ث‬
‫شاه‬

‫المهد‬ ‫دمياط ‪ 3‬فأرسل إلمها جاعة ‪#‬ن‬


‫ادين ‪ 2‬فوقم فعا المهدم درم الاثنين ثامن شر‬
‫سم‬

‫م‬

‫سكبها جاعة من السيّادين » فى الخصساص‬


‫‪55‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.٠‬‏‬
‫‪5 -#‬‬ ‫‪5‬‬

‫من قش على شاملى البحر هن المانيين )‬


‫‪5‬‬

‫وسعوها المنشية ‪.‬‬

‫واستءرت على ذلك إلى أيامالللك الفلاعر بيبرس الركتى » تأمر بتجديدها سنة‬
‫ا‬ ‫ب‬ ‫»‬ ‫خ‬ ‫ز‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫»‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫م‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ى‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫إ‬
‫لقراييص» التى هدمت‬
‫م‬
‫نمديئةدمياط » حتىلاتدخل إلمهامراكب الفريج الكبار» ثسمجودّردها وينى‬
‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫س‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ط‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ف‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ن‬‫ى‬‫ا‬‫ت‬ ‫ل‬
‫ك‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫؛‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫به الأبر‬
‫ت من‬
‫»‬ ‫ط‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫د‬‫ر‬ ‫غ‬ ‫ى‬
‫ث‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫خ‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬‫‏‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪١‬‬ ‫(‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ر‬ ‫ب‬‫ى‬‫ل‬‫ل‬‫ا‬‫إ‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫اثمبىذلك‪.‬‬ ‫‪2‬‬

‫يامالك‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ن‬ ‫ج‬ ‫س‬‫ى‬‫ل‬ ‫ف‬‫ا‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫أ‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫»‬
‫إ‬ ‫ف‬ ‫ج‬ ‫ئ‬ ‫ك‬ ‫ر‬
‫ل‬ ‫م‬‫ف‬ ‫س‬ ‫ل‬
‫ي‬ ‫س‬ ‫ن‬‫ا‬‫ر‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫خ‬ ‫ى‬
‫أ‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ع‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫ت‬‫ا‬ ‫ن‬ ‫ه‬‫ن‬ ‫م‬ ‫و‬
‫ج‬‫ر‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫‪2‬‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫»‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ى‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ذ‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫العو أبيك التركاى ء فا‬
‫عئه أللك‬

‫‪‎‬؟‪1١‬‬ ‫ال ؛ فعن أقاريه ‪ :‬ورسم لهبالتوحه إلى بللاده ‪.‬‬


‫وحلنه أعانا عفايء‬
‫ة؛ على قدر ديند» أنه لا يدر المسامين» ولا يتعدى عل بلادتم»‬
‫ولا ينسد فىالبحرء ولا فى الب بوجه هن الوجوه ‪.‬‬
‫‪ 3‬مشى إلى بألا‬ ‫فلا حاى‬
‫ده ‪ 3‬فأقام ‪ 8‬مد سيره ‪ 3‬وحاءت‬
‫‪50‬‬

‫الاخبار بأنهقل ال‬


‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬
‫س‬‫ر‬ ‫أ‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ز‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫غ‬ ‫ل‬‫‪7‬‬
‫ب‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫؟‬ ‫ب‬ ‫‪:‬‬
‫ت‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫ط‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫م‬
‫سس‬
‫د‬ ‫ر‬ ‫غ‬ ‫ث‬ ‫ى‬ ‫ل‬‫‪-‬‬
‫إ‬
‫ل إليه الترجان» وعلى‬
‫ى‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫؛‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫يده مرسوم ؛ من عند السام‬
‫حانها وغدر‬

‫‪١4‬‬

‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫س‬‫ر‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ثمإن الساحي‬
‫فرنسيس‬ ‫ل‬
‫ملك النرنج وشى هذه ‪:‬‬

‫مقال نصح‬ ‫حنئته‬ ‫إذا ‏‬ ‫لاغرنسيس‬ ‫قل‬


‫وَوُول فصمير‬ ‫من‬
‫لحف‬
‫الله‬ ‫اجرك‬
‫المسس‬ ‫على ها جرك | من قتل عباد دين‬
‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫|‬
‫‪" 0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪1‬‬
‫شت‬
‫ا‬ ‫بيل‬
‫ب‬ ‫ا‬

‫)‪ (١‬المغدادين‪:‬كذا فى الأصل ؛ والعنىث واشح‪. ‎‬‬


‫‪65‬‬ ‫سامطنة المدفلم توران شاه‬

‫فاق به عن اظريك الفسيح‬ ‫المين إلى عسكر ‏‬ ‫فاتك‬


‫الشريح‬ ‫بعلن‬ ‫تدبيرك‬ ‫إسواء‬ ‫أودعمهم‬ ‫أمايك‬ ‫وش‬

‫جريح‬ ‫أو أسيرا‬ ‫إلا قتياا‬ ‫معهم‬ ‫أيا رق‬ ‫ألفا‬ ‫حسون‬

‫فرب عش قد ألى من نصيح‬ ‫بدا راضيا‬ ‫بايا‪1‬‬ ‫إن كان‬


‫عل‬

‫لسار بح‬ ‫كا‬ ‫عسى‬ ‫لعلى‬ ‫لاشغائما‬ ‫الله‬ ‫و وقأثك‬

‫ثار أو لنقد سحي‬ ‫لخد‬ ‫عودة‬ ‫‪2‬‬ ‫عولت‬ ‫إن كنت‬

‫والطوائى صبيح‬ ‫والقيد باق‬ ‫( ‪١:‬ب‏ )دار ابنلمان على حالما‬


‫لآمخرعفنىى‬
‫اال‬
‫وق‬
‫إليه تصير‬ ‫فأهب لما‬ ‫بافرنين هذه أخت ‪.‬صر‬
‫منكر وتكير‬ ‫لك فمبا دار ابن لقإن قبر ‪ 2‬وطواشيك‬
‫فا ومسات هذه التصيدة إلى الفرنسيس » وقرأها » تذكر ماجرى عايه مرن‬
‫ضرب العاواقي سجن ‪ 00‬قأساه مئه ؛ فرجعم إلى بلاده » وم يشواش ‪ 0‬ألحد من‬
‫لا‬

‫ذلك ‪٠‬‏‬
‫أهل دمياط » انم ى‬

‫ومن هنا ر مجع إلأخىبار الللك المعفلم توران شاه ‪.‬‬


‫قال أبو شامة ‪ :‬للا حمات هذه النصرة لتوران شاه » فان أن الوقت قدمفا له »‬
‫لى *البحر»‬ ‫حلى‬‫اع‬ ‫ششب‬‫فتحوّل من اأنصورة إلى فارسكورءفئسب لههناك برحا من لل‬
‫وأحغر الأسارى منالذرنج ؛ وشرب أعناقهم بان يديه ؛ لمشرع قرب جاعة من‬
‫حشر معه من حصن كينا » ويثعم عامممبالولائف السنية ؛ وأخذ فى إعاد مماليك‬
‫‪١14‬‬

‫أبيه الك العبالح ‪.‬‬


‫وأرسل إلى شيدرة الدر زوجة أبيه‪ :‬يمدها يكل سوء » فأرسلت تقول للامراء‬
‫والماليك البعدرية‪ « :‬إن قتلتوا توران شاه » فعلى دخاكم بالال » ؛ وأوعدت الماليك‬
‫‪"355‬‬
‫تى قداسة « البايا » أو ‪ 0‬لخر الأعخام © علد امليحين ‪.٠‬‏‬
‫‪ 00‬بأنام ‪ :‬كذا ل الأصل ؛ واع‬
‫(‪ )51‬فارسكورر‪ :‬فارسكوره ‪.‬‬
‫‏(‪ )٠١‬شجرة الدر ‪ :‬شجر الدر ‪ || .‬زوجة ‪ :‬زوجت ‪٠‬‏‬
‫‪١‬؟)‏ تناه | ‪ :‬كذا قف الأصاللاصل ‪.‬‬
‫سإملنة المعنلم توران شاه‬ ‫عم‬

‫البحرية » كل واحد يمائتى دينار » والأمراكل واحد بأان ديثار ‪.‬‬

‫إذا سَكر ‪ 2‬سف‬ ‫‪ 2‬نكن‬ ‫وكان توران شاه أهوج رهاج ؛ عفده حعة زائدة‬

‫الشموع الكبار بالليل » وياحذ السينف بيده » ويشرب به تلك الشموع و‬


‫»يقول ‪:‬‬
‫« هكذااأأفل الالليك البحرية إذذا دخات القاهرة ») ؟؛ وهشذه أفمال الجانين ‪١‬ا‏لذن‬

‫سابوا (‪55١‬‏ أنطرفمتانايد الو لم‬

‫نما‬ ‫كنت‬ ‫نقست من كل فصل ‪ -‬ققد‬


‫لكنت للحهل شخصا‬ ‫لو أن للجهل شذما‬
‫ذلمابلغمماليك أبيهذلك » أش‬
‫اورلواسلوهء ؛ وتئيّرت خواءارهم عليه ؛ فل‬
‫كأن يوم الاثنين‬
‫الك المعظلمبوران شاه‬ ‫تاسم حرم سنة كان وأرعين وسمائة ؛ جلس‬

‫فىموكيهع والأمراء بينيديه » وكان أمّر رءوس الءوب بأنيفوا قدامه بعمى )‬
‫‪‎‬؟‪١‬‬ ‫وى ملنسة بالذهي » فى أوقات الواكب ‪.‬‬

‫ااندعل‬
‫تىه بصير السماطء‬ ‫ج»‬
‫اس ال‬
‫عساط‬ ‫» حضر ال‬
‫وماط‬ ‫فالتافض أمْر الموكب‬
‫فلا جاس »تقدم إليه جاعة من الياليك البحرية » وبأيدميم السيوف » فشربوه على‬
‫يديه » قطعوها ‪.‬‬

‫فقام وهرب » ودخل إلى ذلك البرج الخشب الذى عشلىاطىء ال‬
‫وبحأرغ»لق‬
‫عليه ااياب » فأطلقوا فيه اأئار » لخرج هن البرج‬
‫جوألقىتنسهفى البحر ) وصار يسبح‬

‫ودعول‬ ‫وقور شول ‪ 0) :‬خذوا ملككمء‬ ‫فيه» والنكشاب ياخذه ‪.٠‬ن‪..‬‏ كل ناحية»‬
‫‪1١14‬‬
‫أرجعإلى حمسن كينا » ؟ فلينثه أحد ‪٠‬‏‬
‫منالسككر الذى حذسر معه ‪.‬‬

‫ثمدذن‬ ‫فل زال عل ذلك حتى قتل وهر ف البيدر » ذات حريقا غر يقاقتيلا‬

‫فى بض شعاوط الببحر » ولا يعملهقبر‪.‬‬


‫‪"١‬‬

‫أبوه المي |ا|لماح ؛فىالنام»وهويقول‪:‬‬ ‫قال أبوشامة ‪ :‬لماقتل توران شاه ؛ رؤى‬

‫ماك‬ ‫العام‬ ‫دار‬ ‫قثلة‬ ‫فر‬ ‫قناوه‬

‫(‪4‬؛) الذين‬
‫‪43‬وسبب الوطاق لمك )اي قى اباط‬
‫قل توران شاه انار بت الاحوال‬
‫فا‬ ‫م‬

‫ردودا ستائنه الكاحب من كل جا‬

‫ولا جاس على سرر ابلك بقامة الحبل و»لا تكتتاإيهد كعادة السلاملين؛ وكانت‬
‫فأرسكور بو الاثئين ناأسع ‪ 5‬رم من تلك السنة ‪.‬‬
‫قتأته على‬
‫وكانت مذة دوليم بعصرء من حين‬
‫بنىأيوب»‬ ‫أحر من تولل السلطنة من‬ ‫وشر‬

‫‪0‬‬ ‫ح وستان‬ ‫ن الوسفب بن أبوب »ع سسئك سم‬


‫لى الللك الناصر صلاح الدب‬
‫ب‬
‫‪ 7‬قتلالك المخلى توران شاه » سنة ان وأربعين وستائة » وذ‬
‫‪4‬‬

‫‪9‬‬
‫‪353‬‬

‫من أيامالخلناء الفاحلميين ‪ 3‬اتمبى ذلاك ‪.٠‬‏‬ ‫‪١‬‬


‫توران شاه ر؛جع الأمراء والمسكر إلى القاهرة » وطاءوا قاحة الحبل »‬
‫لقتال‬
‫وضريوا مشورة فيمن يواوه السامائة منالامراء والمسكر ؛ ف[اثفقوا |علىتولية‬
‫أددينوب » وأن يكون الأمير أيبك التركائى‬
‫شحرة الدرّ زوجة اللك الالح نحم ال‬
‫ادائوا شعدرة ادر ‪ 2‬وهذا ‪9‬‬
‫على ذلك ‪ 43‬وس‬ ‫مع ‪ 3‬فتعدالنوا الامرا ع‬ ‫مدير املك‬

‫دناه من أخبار |!لك العشلم مغيث الدين‬


‫قاطبالديار المصرية ) انمبى ماأور‬
‫غريب مْيقمق‬

‫توران شاه » وذلك عسلبىيل الاختصار ‪.‬‬ ‫‪‎‬م‪١‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪:‬ت‬
‫اد‬‫مماد‬
‫ك) ك‬
‫(‪5‬‬
‫‪ :‬فارسكوره ‪.‬‬ ‫درسكور‬ ‫()‬
‫‏(‪[ )١‬فاتفقوا ] ‪ :‬تنقسفىالأصل ‪.‬‬
‫(محو؟؟) شحرة الدر ‪ :‬شجر الدر ‪.‬‬
‫مك‬

‫ذدحر‬

‫وقع ‪ 5-5‬علىلاا ؛ حفس انافي‪ 5‬الدين بن بنت الأعر ؛ وباعءها بالامائة‬


‫اكرة فئة‪.‬‬ ‫‪3‬‬
‫مأ‬

‫قال الشيخ عر الدبن‬


‫بن عبد السلام‪:‬ا ‪5‬وأت شحرة الدر على لل لسري‬

‫عاميم ‪.‬‬ ‫ت مها » يماذاابلتاىاللهبهاأسامين بولاية امر‬ ‫عات فى ذلك مقامة » وذ‬

‫بهم اليس ثانى صثر سئة تمان وأرعين وسمائة » ثْ‬


‫‪0‬‬ ‫وكانت ساعائمبا‬
‫خلعة السلمانة‬
‫» وهى قندورة مل مرقوهة بالذهب ؛ فياس لماالأمراء الأرض من‬
‫وراء حداب ‪.‬‬
‫‪55‬‬ ‫فلاتم أمرهاف الساطنة » أنءمت بالوظائف السنية على الأمراء » وفرقت‬
‫الأناطيم الثثقال على الماليك اابجرية » وأغدقت على المند بالأموال والليول»‬
‫حتى أرضت الكبير والصثير معهم يكل مامكن »؛ وساستالرعية أحسن دياسة ‪.‬‬
‫وكان الأمير أببك التركائى مدير الملكة ؛ لكن كان لا يتصرف فى كبىء* من‬
‫أمور املكك إ!هلا بع مدشورمها ؛ وكانت علامنهاعل |ىأراسم يخعاها‪« :‬والدة خايل»‪.‬‬
‫دكتالكعلياء مذمابباسدها علىمنار مصر وأعالما » وتقول بعد ا‬
‫ملك |الاين » عصءة الدنيا والدين» ذ ت اللداب‬ ‫حفغا الأهمالأهة العالية‬
‫‪14‬‬

‫الحايل‬
‫» والتر الجيل» والدة لأرحوم خليل » » وكان خايل اب‪,‬ن اليك ‪١‬ا‏لما » وتوق‬
‫فى حياة والده‬

‫‪١‎‬؟‬ ‫وإلى شجرة الدرٌ تنسب هرتبة خاتون » التى فى قاعة الأعمدة » وَكذلك‬
‫ينسب إلمبا نوبة خانون » التى تدور فى القاعة بعد العشاء بالتابل والطاياية ‪.‬‬
‫(كولاو؟؟) شجرة الدر ‪ :‬شجر الدر ‪.‬‬
‫لام"‬ ‫لدور‬ ‫شحرة‬ ‫سايائة‬

‫ند أ‬
‫بتدا‬
‫قال الكمت تمس الدين المزرى ‪:‬ا بلغالليقةالستعممبل » وهر بي‬
‫مصر قد سلعائوا امرأة » أل يقوللمم ‪ ::‬أعلمونا إننّ كان‬ ‫أن أهل ( ه غاب)‬

‫نلرحال منيصاح للساطئة » فنتحن ترسل إليكم دن يصلح‬


‫م ا‬ ‫عندفى مصر‬ ‫مابهى‬

‫فىالمديث عن رسول الله» صلى اللهعليه وسل » أنهقال‪ « :‬لا يفاح‬


‫لماء أماا بم فى‬
‫علمبم بسبب ذلك غاية الإنكار » وقدتال القائل‬ ‫ن؛كر‬
‫أ»‬‫ورأة‬
‫قومولوا أمره ام‬
‫فاىلعنى ‪:‬‬
‫(أنا‬ ‫مارأيئا لمن‬ ‫النساء ناقسات عقل ودين‬
‫أع؛‬‫ولأجل دا يمل اله تال مرت الناءر‬
‫ت الأمراا وءالقناة » وخلعت نفسههامنالسلانة‬ ‫فلهابلغ شجرة الدر ذ‬
‫رذاها ف‪:‬كانت مسدأّعةائمها بمصسر ثملاثةأعمبر إلا أياما ‪.‬‬
‫فلما حلعت ننسمها د ‪٠‬‏ن الادائة ‪ 2‬أشار القافى تاج الدينبن يلكت الأعدة أن تتروج‬

‫شدرة الدوّ بالأمير أيبك التركانى ؛ فلازال يتاماف مهاحتى أأذعنت بذلك »ماقام‬ ‫‪1١5‬‬

‫ييدهم ‪.‬ا‬
‫العقد‬
‫اتلسحتىعقد‬ ‫فن‬

‫عببك التركاى بالسلدائة » بعد خا شعدر ‪ 5‬ادر ‪6#‬ذيير أول‬


‫ثمإن القافيى باي أ‬

‫كن عصر ‪.‬‬


‫أرر هذه الأرجوزة » فيدن ولى ملك مصر دن بى‬
‫ل الأديب أبو الحسين بن الأزا‬
‫‪ 0‬لكااد» فقالهوأيات ‪:‬‬
‫ثم تولاها المايوسنف ‪ 2‬ثمالزِئ ابنه مستنصف‬ ‫‪١4‬‬

‫م أ الأفشل نور الدين ‪ 2‬وبع ههالعادل ذو الممكين‬


‫كلامعا بالحكم فيا عادل‬ ‫ثم ابنه الكامل ثمالعادول‬
‫ثم تولاها اببه العظلم‬ ‫ثم أنى الصالح وهو الأعقاد‬ ‫لحن‬

‫وملالت الأفعال منها وزكت‬ ‫ولعده أم خايل ‪58-5‬‬


‫فل يدير عقدها والخلا‬ ‫واللك الأعرف كأن ملفلا‬
‫‪5-5‬‬
‫تق‬

‫(‪5‬و؟‪١‬و‪)١4‬‏ شجرة الدر ‪ :‬شجرالدر ‪.‬‬


‫ا‬

‫ابتداء دولة الأتراك يمصر‬


‫فكان أولمم‪ ,‬عاعزرلدين أيبك التركاتى المالكى التحمتىخى ؛ بمبالساانة بعل‬
‫‪ 1‬؛ يوم الست تأسع عشر بن دبيم الآخر سنة مان وأربمينوسمائة ‪3‬‬
‫خاع شحرة الد‬

‫وتلل باللك لمن ؛ وركب بشمار السلدانة » وجمات على رأساهلب والداير و»لعب‬
‫قدَامه بالثواثى الذهب ؛ وجاس على سرر الملك » وباس له الأمراء الأرض ‪.‬‬
‫وكان أصله من مماليك املك الصاليم بم الدين أيوب » اشتراه » وأعتقه » ودار‬
‫أميراحفيىاة أستاذه الكعائس ؟ ثم بقى أتابك المساكرء بعد قتل ا‪1‬لك‪) 54(1‬‬
‫المعفام توران شاه ؛ ثمبقىساءاانا » بعد حلم شسحرة الدرّ هن السادانة ‪.‬‬

‫ىباد أل اي‬
‫ف أخ‬
‫كرطرف يسيدة‬
‫‪31‬‬

‫قآل أ تسنالبصسرى » رشب اللهعنه‪:‬أمال الترك من ولديافث بن نوح »؛عليه‬


‫‪5‬‬

‫‪١‬‬ ‫الترك ؛ وإعا سميت الترك‬ ‫بنوعم‬ ‫ومأجوج‬ ‫ات م الترك » ويأجوج‬ ‫الا‬

‫معيم‬ ‫‪25‬‬‫؛‪02‬‬ ‫الامكتدر ‪ 0‬الترنين » أأ يبى السد علىيأجوج وماجوج‬ ‫تركاء تيل !‬
‫‪7‬‬ ‫م‬

‫ملائنة نائية وقت بناء الد ء فا عاموا سنانه؛ فتر كواخارحا عنه » فسميت هذه العلائئة‬
‫« ترك »» لكونهم شركوا خارحا عن السد ؛ فالترك طائفة من نسل تلك الشرؤمة‬
‫التىترركت » واللهأعليمقيقةذلك ‪- .‬‬
‫عدة‬ ‫‪:‬اإئنفةهذه الترك كانوا‬
‫قال ساحب « زبدة الفسكرة فى تار المجرة » ط‬
‫‪١14‬‬
‫قبائل ي»سكئونبالبلاد الشمالية» لا بِتَمِدُونَ جداراولا يستودائون ودانا » بلينتقاون‬
‫منالأرض فىأأما كنرشتى» عند مصايفهم ومشاتمهم ؛ وقد تناساوواكثرواوتفرقوا‬
‫ئى البلاد ‪.‬‬

‫لحن‬ ‫فادا كوانعسنشةسرتين وسدائة » قويت عامبم شوك التتار » وحاربوثم‬


‫ال(يغوه) شحرة الدر ‪ :‬شجر الدر ‪.‬‬
‫(عح)ن ‪:‬نا‬
‫‏(‪ )2١‬شوكة ‪ :‬شوكت ‪.‬‬
‫‪0535‬‬ ‫سامطلتة المز أييك الزكاتى » وشريك الأشرف الأيوبى‬

‫أولادهم وناءتم » واعوثم للتجار » ابوه إلى‬ ‫موثرمي»وا‬


‫وسر‬
‫فكسروم وأ‬
‫الامسار ‪.‬‬
‫لىممهلمث السالحنجمالدينأبوب » واستكثر منمشتراثم » وبنى لم‬
‫اشتر‬
‫فا‬
‫قامة بااروضة ‪ 5‬تقدّم » فهذا كان مبتدأ إحشارثم إلى الديار الصرية ‪٠‬‏‬
‫فكن الله لمم الأسباب» وفتح أمامبم الأبواب » وعوّغهم بعد الذلة والحوان؛‬
‫وفراق الأقارب والإخوان » دخولمم فى الإيان » وتخويلهم فى جزيل الإحسان »‬
‫ممم من يصير )‪5١‬‏ ب )أميرا ‪ 5‬ومعهم من يصير ساعاانا ؛ فسبيحان العاطى لمم‬

‫يلا امتئان ‪.‬‬


‫لريىه‬
‫فنكان أول من تسلءان مهم األك الع أيبك التركانى؛ وهو أول معنج‬
‫ارق ‪.‬‬
‫‪:‬س!ااطا‪:,‬ن أيبكالتركانى » فل رض أهلمصربه» فكان‬
‫قال الإمام أبشووامة ت‬
‫إذاركب يسمءونه العوام مايكره » ويقولونله‪ « :‬تمن ‪١‬‏ ريدإلاساطانا رئيسا »‬ ‫‪1١‬‬

‫سةك»حتتىوا‬ ‫يزيل‬
‫ولدعلىفعارة الإسلام » » فسكان أيبك يغدقعلىالعوامبالعطايا الم‬
‫عئة ‪.‬‬

‫لنا‬
‫ثم|‪:‬ن جاعة من الماليك العاطية » تقلبوا عاللىملك المعز و»قالوا | ‪«::‬لابد‬
‫طنه » من أولاد بنى أيوب » ؛ فوقم ‪١/‬ل‏اتفاق بينم » عبلىحأضنروا‬
‫مننسوالحد‬
‫خماة» وهو من ذرية ببىأيوب » وكانعند‬ ‫ب‬‫ح»‬
‫اعود‬
‫صك مس‬
‫بشخص منأولاد الل‬
‫عماته ببلاد الشرق» فأرسنواخافه » فلماحضر ساطئوه ولقبوه باللك الأشرف» وكان‬ ‫‪‎‬م‪1١4‬‬

‫اسه الأميرعيسى ؛ وقيليوسن » وكآنلهمن العمر نو عشرين سنة ‪٠‬‏‬


‫فلماتسلطن » ليعزل أيبكمن السلدانة » بلصار معهمثلالشريك له» فكان‬
‫خاب باسعب‪.‬ا يوم االملعةمعنلاىبر » وضريت السكة على الدنائير والدراثم ياسمهما »‬ ‫لحف‬

‫واستعر ريك الك المرفىالساطنة » حتى قويت شوكة الك الم » وأنثا له‬
‫وام ‪ || .‬ىح اوتكي ‪ :‬ىح ‪‎‬نوتكي ‪.‬‬ ‫عم‪:‬‬‫أموا‬ ‫ا‬
‫(‪)١٠١‬ل ال‬
‫‪١(‎‬؟) ةكوش ‪‎ :‬تكوش ‪.‬‬
‫‪‎1١‬ق‪) ١5-‬‬
‫(خيرات نباسايإ‪‎‬ج‪١‬‬
‫سلطتة المز أيبك التركالى ‪.‬و‪.‬شريك الأشرف الأيوبى‬ ‫‏‪١‬‬

‫لع‬
‫هصب »ة فمند‬
‫ذلكخل ا‬
‫علأردف‪ .‬الذكور من السادائة » واتفرد نبا‬ ‫ماليك »ا وأقام‬

‫وحده هن غير شريك ‪ 5‬سيق ذكر ذلك فى موتعه ‪.‬‬

‫ثمدخلت سنة نسم وأربعين وستهائة‬


‫م‬

‫؛فدىى الأخرة » توق ابن بساقة الوشاع‬


‫كرأ»ن من أعيان الشعراء ؛‬ ‫فم‬
‫جباا‬
‫توفى بدمشق ؛ ومن شعره ‪:‬‬

‫أهل الموى المذرى كين الءناق‬ ‫دومئة عم أغصائبا‬ ‫فى‬


‫الأشحار سانا بساق‬ ‫فالتفت‬ ‫المبا سحرة‬ ‫هبّث دبا ريح‬
‫وفى سنةتسع وأربعين وسدائة ‪٠‬‏ توفى الشيخ كالالدين الإدفوى » الْورَح‬
‫أ‬
‫‪١‬‏‬ ‫د‬

‫(‪ )01411‬وفيها تونى اب‬


‫ونشق » شيخ القراء »‬ ‫مباتلعااعون فىتلك السنة ‪.‬‏‬
‫وقيل توثىسئة إحدى وخمسين » مات بابالإسكندرية ‪٠‬‏‬
‫”‪0‬‬
‫وسحاثة‬ ‫سنة خمسين‬ ‫ثم دخلت‬

‫‪5‬‬ ‫فمبا؛ فى شعبان» توئى الداحب جوال الدين بمدناروح » وهو أبو الحسن نحى‬
‫بن عيسى بن !إراهم بن مداروح » صاحب الأشعار الرائقة » والماى النائتة ؛ ولد سنة‬
‫اثنتين وتسعين و“تسماثة » ومات فى هذه السنة » فى عاشر شعبان » ومن شعره ؛‬
‫‪1‬‬

‫فبانت عامبا عين راووتهم تبكى‬ ‫وشرب أراقوا ينيع دم كرمة‬


‫لدمهم ‪ 2‬تتهته من فرط السسرة بالشحك‬ ‫أباربق ألدام‬ ‫وباتت‬
‫‪١4‎‬د‬ ‫ولبرجعوا فا إلى مذهب الى‬ ‫وقد جماوا قول العراق حجة ‏‬
‫سرورا بشعر لاثق حسن السبك‬ ‫وغنى بها ساق أعنَ فزادهم‬
‫كتفاعل الأمواج فى البحر بالفلك‬ ‫يامب فمهم بالكلام تامبا‬
‫‪55‬‬ ‫ومنالحوادث فى أيامالللك امن ‪ 2‬أن لَىأوائل دولته » حاءت ‪١‬ا‏لأخبار مع‬
‫مكة عأأن فى يوم الثادثاء “منعثربي ا‬
‫علا و سن ا‬
‫ةل ودين وستائ *ة قامعكة‬
‫أرباح عاصنة عذايءة » فزقأتستار الكعبة الشريفة » ها سكن الريح إولاالكعبة‬
‫‪3‬‬ ‫عريانة‪ » .‬وزال عنها الكسوة السوداء » ومكثت واحد وعشرين يوما ليعسلمبا‬
‫ا‬ ‫سامنة الممز أييك التركانى ‪ :‬وشريك الأشرف الأيونى‬

‫؟ فا عن قريب حتى جاء هولاكو مث‬ ‫كرة» وكان هذا فالا زو ال دولة بنى العباس‬

‫)بنى المّاس‬ ‫لهوذزالت دولة(‪ 181/‬ب‬


‫بنداد » وقتل الكاينة الستعصم بال »‬ ‫رب‬
‫وأ‬

‫و شامة» أئم‪.‬‬
‫من بنداد ‏ ذ كر ذلك أبو‬
‫‪"#0‬‬

‫م دخلت سنة إحدى وحمسين وسمائة‬

‫سمائة دار ‪.‬‬


‫‪0‬‬

‫‪2‬‬ ‫رممئان‬ ‫أن فىليلة الجعة مسابل‬ ‫وفمبا جاءت الأخبار من المديئة اشر “نفك »‬

‫اللحرة‬ ‫ستوف‬ ‫احترق اأسدد الكريف التبوى » وعات النارئى سقوقه »ووالحة ‪0‬‬

‫عأيه ©» وقد أعيت‬ ‫الشربه » وأأت»مر الذى كأن |النى؛ «لى الل عهليه وسلٍ ؛ طم‬
‫الناسعنملكيها؛ وكانت هذه من حماأة الآيات اأعدرة ‪.٠‬‏‬

‫ة‬
‫]‬ ‫[سنا‬
‫و‬ ‫وين‬ ‫ثمدخلت سنة اثتيف‬

‫‪-‬‬
‫ا الأمير فارس الدن اتطاى ‪0-0 3:‬‬
‫أن يتبغر عل‬ ‫الم ‪0‬‬ ‫اعزم الك‬
‫فمبا‬ ‫‪‎‬؟‪١‬‬

‫رأس المليك العالحية » فطابه وقت الظلبر » فاها طاع إلى القلمة؛ أكن لهكيناعند‬
‫؛إقتاوه سرعة‪ +‬من‬
‫غير معأودة؛‬ ‫مر مهم الأمير ‪3‬رس‬ ‫قاعه الاحمدة » وترار معيم إذا‬

‫رس ووصل إلى‬


‫با ق‬ ‫ذإيا‬
‫‪ 0‬الأميرا س‬
‫باعة الأمدةء ون عليه الماليك الم ية»‬ ‫‪١6‬‬

‫‪0‬بلينناس ‪ +‬ونب خشداشينه عل اىللك العز » وذلك يوم الاثنين‬ ‫ه‬


‫فاما شاع‪ 0‬ا‬
‫؛طلعوا إلى الرملة على‬
‫حادى عشرين شعبان هن تلك السنةء وكانوا ‪:‬تحو سبعائة إنان ف‬ ‫‪1١6‬‬

‫حميّة » وأحاطوا بالقاعةمنكل حانب ء تلك الماليك البحرية ؛ فاما عاين الللك الْمَرْ‬
‫تلاق م )ب‪:‬ن أعلا السور ‪.‬‬
‫ذلك » أرممى إلميم رأس الأمير فارس الدين أان‬

‫فاهاحقى خشداشينه تتله » اننضوا خائبين ) وخرجوا على حمية؛ مو البلاد‬ ‫لم‬

‫سليتدقدارى ؛ والأميز قاذون الألق؛ والأمير سئقر‬


‫ا‬ ‫و‬
‫الشامية » وثم الأمير ‪,‬‬

‫‪ 00‬ونه ‪:‬تتسل الأم ‪:‬ل‬


‫‏(‪ )١4‬يقتلوه ‪ :‬كذافى الأصل ‪.‬‬
‫الأيرق‬ ‫الممز ايبك التركانى يقيس على الأشرف‬ ‫‪8-3‬‬

‫الأشقر » والأمير بيسرى » والأمير )‪(85١1١‬‏ سكزء والأمير برمق » وغير ذلك‬
‫املنأمراء السالحية ‪.‬‬
‫فلاهريوا '‪:‬نحت الايل »وجدوا أبو ب القاهرة مقفولة» فتوحهوا إلىباب القراطين‬
‫فأحرقوه ؛ وخرجوامنه مارين ‪:‬سم‬
‫اى من يومكد الباب الغمروق ؛ فدا بام الاك‬
‫المز هرومبم احت‬
‫؛اط على موجودثم » وخمدت هذه الفتنة ‪.‬‬
‫لىنة » الذى كأنبأقىوملناد بنى‬ ‫لريك‬
‫عه ف‬ ‫ثمإن الك العر قب‬
‫اضلعلسى ش‬
‫أيوب » وقدتقدّم ذ كر ذلك ؟ فاما قبض عليه سحنئه يقامة اليل » واتفرد أييك‬
‫‪3‬‬ ‫ذلك‬ ‫فى‬ ‫باللمائة وحده ء انم‬
‫عدرية » لاهرنوا م ‪.‬ن اللك‬
‫الذهى ‪ | :‬نّْطائفة من الماليك الي‬ ‫قالالشيخ مس‬

‫ى‬
‫لتيهء نتاهوا به سة أيام» فل حاحلممثى‬ ‫ف‬
‫ىا‬ ‫المقيةءنينث ف‬ ‫المي » توجهرا إلى‪2‬‬
‫م‬ ‫و‬

‫ع‬ ‫‪ 4‬وفيه أواب‬ ‫» فإذا هو سورمن رخام أأخفر‬ ‫‪5-92-‬وم الادس سواد مينى ؛ فقعدوه‬
‫الي‬

‫‪١‬‬ ‫ف وددك كين‬ ‫أُ‬


‫دخاو امسا ‪ 4‬فإذا ملى مدين ‪3‬ه عظطليية مملية امرخام الأخذسر ‪ 43‬وما آ‬

‫بو‬ ‫ووحجدوا مها صبار جحقمباماء أحا نَْ العسال ‪ 2‬وأرد ‪22‬ار‬ ‫ودور»‬

‫دلمك دجتىارتووا »ووجدوا ذف بعص ‪ 80‬دنار ذهب» وعامباككتابةالتم‬

‫لكك الدنائير وخرجواه ن الدينة ‪3‬‬


‫القدجم‪ 2‬فأخذوا تل‬

‫فبينا هم بسيرون فى الرمل » فرأوا طائفة من العربان » فأتوا يسم إلى مدينة‬
‫الكركء فنا أذموا عباء أخرجوا تلك الدنائير التى معهم »وأتوا مها إلى عض‬
‫م‪41‬‬ ‫العيارف » ف؛إذا علمها مكتوب اسم‬
‫‪3‬‬ ‫‪ 430‬عأمه السللام ‪ 43‬وكن تال للاالد‬ ‫وقيل إن شذه اأديئة يليت ‪ 8‬زهمن موسى‬

‫الخضراء » وه من «دائن بنى ( ‪ 841‬ب )إسرائيل » وقد طمّت بالرمال » فتارة‬


‫‪"5‬‬ ‫تطمها ازمال »فلا تفلير ‪ 2‬وقد لاحت لمءلاء‬ ‫شتصس عنما ٍرمال « فتظبر ‪0‬‬

‫ى ذلك ‪.‬‬ ‫المالنك وقتت تناقص الزمال عنما ؛‬

‫)‪(06‬‏ (‪ ١8‬ب) ‪:‬كدب ف الأصل علهىامش هذه اأصفحة الخير الآنى وقد سيق وروده‬
‫وسهائة ا تول الشيخ ابو إسدق‬ ‫« وى سنة أربع وحمين‬ ‫)‪:‬‬
‫هنا فيا تقدم م صفحة ( ‪0+١‬‏ !ا‬
‫‪:‬‬ ‫م‬ ‫‪-‬‬ ‫‪«#‬‬ ‫‪5235‬‬ ‫‪0‬‬

‫بالإسكندرية فىرييع الآخر» ‪.‬‬ ‫‪٠‬‏ شيخ القراءء ءات‬ ‫عو‬


‫لراهيم إننْ وش‬
‫بي‬ ‫ابنك ارمق‬ ‫سافلئة لء‬

‫فسبا توقى الشيت زْى الدين عبد العظلم بن عبد الواحد بن افر العروف ابن‬
‫َ“‬
‫كتاب ل الخريرالتتدبير ‪6‬‬ ‫أعيان علماء البديع ‪ 3‬وهو داحب‬ ‫‪ 3‬وكن ‪"4‬ن‬
‫لادج‬ ‫أى أ‬

‫ف مدنسدم )وشم قوله ‪:‬‬


‫شحره‬
‫ذايق‬ ‫ن ؛ ددن‬
‫وكان إمام هد |الفء‬ ‫‪25‬م البديعم »‬

‫لشحى والأمائل‬ ‫وظل عذاريه‬ ‫أنامرا من حسن مدورته لثنا‬

‫ذل ألارءت ف و الشيدر تأعل‬ ‫لناخارى‬ ‫نسيا‬ ‫لاتعييز‬ ‫حءاتث‬

‫م‬ ‫‪-‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪*#‬‬ ‫ا‬

‫م دخلت سنة أربء وخمسين |وسحائة |‬


‫‪353-00‬‬

‫فتغعرت‬ ‫شعور ‪ 5‬الدرٌ ‪٠‬‏‬ ‫زوحته‬ ‫> وبين‬ ‫اهز‬ ‫للك‬ ‫الفتن بن‬ ‫فمبا ديت عقارب‬

‫عليه » وتغبّر علدبا » لأمكانت تمن عليهفىكل وقت »© وثقول له ‪ « :‬لولا أنا‬
‫ماومات أانستلمانة » ‪.‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ع‬ ‫‪8‬‬
‫الدر‬ ‫وكانت أأزمته بعااق زوحته أم وأده الامير سل ‪ 2‬قطاقيا ‪ 0‬وكانت شيحرة‬

‫ا ‪ .‬الحنس » شديدة الغيرة » ويلنها أن الملك الءز » أرسل يمخطب بنت يدر الدين‬ ‫‪١‬‬

‫لواو م؛احي الوصل ؛ فصار بيبا وحشة من كل وجه ‪.‬‬


‫وكانت شحرة الدر تفان أن هذا الأدر الذىعىفيهينملما» ولو راح أيبك ؛‬
‫وهذا عين الناعط » ولكن النساء ناقصات عقول ؛ وقدحلاشت باوقملما» كأقيل‪:‬‬
‫وعلى النائيات حر الذيول‬ ‫كتب القتل والتقتال عاينا ‏‬
‫االك المرون»زل إملنىافار الاوق »‬‫(‏ ‪ ١:5‬آ)فلاتزاايلدأمر» غضب مه‬
‫وكانت مئافار الأوىق تشرف علىالبحر » عند الس » فأقام م املك العأياما وهو‬ ‫‪‎‬م‪1١4‬‬

‫غذيان من شحرة الدر » وكان مها فى ثايةالذنك ‪.‬‬


‫»رسلت إليه قافبى القضاة تالجدين ببننت الأعز»‬‫فأما أقامكنار الاوق أ‬
‫فتلعاف به حتىلاعإلىالقامة » وكانت شجرة الدرّقد أشمرت ل اهلسوء ؛ فلا طلع‬ ‫لحن‬

‫أيبك أن ذلك علىوجه الرنا «نبا » فكان‬ ‫ا‬


‫فة»‬
‫غير عاد‬ ‫لاقته؛ وقوات ايده دن‬

‫(حو؟؛) | وستئة | ‪ :‬تاتس فىالأصل ‪.‬‬


‫الدر ‪.‬‬ ‫شرج‪:‬ر‬
‫(ووككحو‪4‬اكوكذو‪١‬؟)‏ شجرة الد‬
‫الركاى‬ ‫ساعلة لعز اك‬ ‫عتم‬

‫‪:‬‬ ‫‪ 3‬قيل ئَ اله‬

‫‪#4‬‬
‫‪١‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪-‬‏‬
‫*ن‬ ‫بتعار‬ ‫بحاد‬ ‫ره‬ ‫»‪ 0‬ودو با‬ ‫بو حك‬ ‫التى العدو‬
‫شات‬ ‫اله‬ ‫ماء‬

‫‪ 3‬حسم‬ ‫أعاديه‬ ‫دأ‬ ‫دن‬ ‫الناس‬ ‫قادرب‬


‫هم دّات‬ ‫دقل ؤنونا من‬
‫ّ‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪31‬‬

‫فأها كن ليلة الاربعاء ا عشسرين ربيع الاول سنة تمسوخمسين وسدائة »‬


‫ذادخال امام » افتاوه‬ ‫من اند“ام الروم ؛ وقالت للم ‪«:‬‬ ‫ندبت له شحدرة الدر حمة‬

‫بأ»‪.‬‬

‫الحهام ‪ 3‬وتقدار اذيا ‪4‬‬ ‫ودخل‬ ‫فلما نام مدها ‪3‬‬


‫دخل عاميما‬ ‫فبيما شأ ف الحهام ‪3‬‬

‫الديمث‬ ‫مسلولة» فلما عايمهم الللكك الر‬


‫مْ»استحار لشعدر‬ ‫هلاه الحدًاامء وبأيدمم سيوف‬

‫علمبا بض الخدّام » وقاللما‪:‬‬ ‫اظ‬ ‫وتبلى تدعا فقالت للخدام ‪ « :‬اتفركر‬


‫أهغ»»‬
‫«متىارركناه لايبقىعليك وعللاينا » ؛ فقتاوه فى امام خنقا؛ وقيل شدّوا مماثته‬
‫فلما مات ‪ 3‬لوم‬ ‫مات‬ ‫دور حى‬
‫وأخر<وه من العام ‪ 4‬وأشاعرا أنه أنمىعامة ‪4‬‬
‫سن‬
‫‪١‬‬ ‫الام » فأرقدوه على فراش فىالام ‪.‬‬
‫وكان‬
‫ت قتلتهليلة |الأبهاءخامس خرنديسع (‪١‬‏ ‪ :١‬ب) الأول من تلك‬

‫‪ 1‬لمياح ‪١١‬‏أشيع بين الناسموت »ه فركبابنهالأميرعلى» والماليك‬ ‫السنة‬

‫العزية ‪ :‬وطلءوا اللىقلمة» فشسلوا اليك المز » وكفئوه و مادا عأيه » ودفئوه‬
‫بالقر‪00‬‬
‫سامما إلى أمه ؛ فقأمرت حوارما أن‬ ‫ل‬
‫مها‬ ‫‪2:‬غ‬ ‫ب‬
‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ 55‬كت ب ‪7‬‬
‫‪١4‬‬ ‫انت ‪.‬‬ ‫شتاوها بالتبائييوالتعال ؛ فقتلوها ح‬
‫متى‬

‫دممى‬ ‫فأمامانت سحيوها من رجلءا ) وأرموها ‪:‬فى الأندق الذى وراءالقامة»‬

‫عريانة » ليس فى وسطها غير الاباس فقط » فاستدرتت مرميّة افلىكندق ثلاثة أيام‬
‫المرا‬ ‫تدذن ؛ وقول إن بض‬
‫الموج‬ ‫ك‪3‬‬
‫انا‬ ‫فيس » نل نمت ا|للمل إلى لخدفوقام‬
‫ء ونالشة مك »؛ف‬ ‫وكان فمباأ كر‪5‬‬
‫سييدان من يدر ويذل » وقد تملفى |‬

‫(‪ )8‬حؤلاء ‪ :‬ذلك ‪.‬‬


‫الدر‪. ‎‬‬ ‫)‪ (58:١‬شجرة الد‬
‫شرع‪:‬ر‬
‫‪9-3‬‬ ‫ساملتة الم أييك التركانى‬

‫كلاها وحتى سامباكل مفلس‬ ‫امزلا‬


‫د هزت حتبد‪:‬ن‬
‫لم بعد ثالانة أيام» حمات ! لى الدرسة التى تموار يت الميئ »ة فدفف ‪١‬‏تا ؛ وكان‬

‫أصليا من جواراللك العا تمالدين أيوب » اشتراها أيام أبيه الماك الكامل »‬
‫ابنه خايل ‪“٠‬‏م أعتقها ورَوْج مبا» كانت معه فاىلبلاد‬ ‫و»‬
‫لدها‬ ‫تده‬
‫اتسعن‬
‫ولي‬
‫شف‬
‫الشاميه مدة طويلة ‪.‬‬
‫فأما قدم معسر وتساعان » وكان كثير النزوات‪ :‬فكانت شحرةالدر تورل أمور‬

‫الملكة عندغياب اللك العالح ‪.‬‬


‫وكأنت ذات عقل وحزم ك»انبة قارئة » عارفة بأمور الماسكة » فساطئوها لسن‬
‫معرقنها » وسداد رأمها ؛ وكان لمابر ومعروف »© وإيثار » وأوف عجلىهات‬
‫‪1 0‬ا) ‪ 8‬ودادقة ‪.‬‬
‫ونقادلت‪.‬من الدنيا مالإمتمنلرهأة ‪:‬تبله»ا ولياعداءوخطب باسعيا عملنىابر‬
‫مصر وأعمالما و؛كانت مدّةساطتا بالديار الصرية نحوثلائة شهور إل أاياما؛ وكانت‬ ‫‪١‬‬

‫قتلمها يوم الثلاثاء خامس عشرين دييم الآخر من تلك السنة ‪.‬‬

‫وصاب‬ ‫وأما الخداملذين قتاوااللك المن» فهرب بعفهم إلى بلاد الشرق »‬
‫بعضمهم على ياب القامة ‪.‬‬
‫وكانت مدة الللك المعز فى السادائة بالديار الصسرية والبلاد الشامية » سبع سئين‬
‫ئين وثلائة أثمبر ‪.‬‬
‫مس‬‫وثلاثة أعمبر » منبا مدّة انفراده بالسلعائة س‬
‫وكانمدة اللك الأهرف عيسى »؛الذىشاركهفىالسادانة » سنةوثلاثةأتمبر ‪٠‬‏‬ ‫‪‎‬م‪1١14‬‬

‫وكان الملك الممن أبيك التكانىأول ملوك الترك عمصرء وكان كفوا لاساعانة »‬
‫المناء المعروفة باللعزية ‪.‬‬ ‫عارفا بأحواال الملكة ؛ ومن إنشائه الدر‪0‬‬
‫سلنائوا ابئه على» فسلعائوه؛‬ ‫لتللك العزر» وقعالاثفاق من الأمراء عا‬
‫ااق‬
‫ول‬

‫الدر ‪ :‬شحر الدر ‪.‬‬ ‫(‪ )5‬شر‬

‫‪ :‬ساملئوا‪.‬‬ ‫بامنوا‬ ‫‪01‬‬


‫ساملنة المز أيبك التركائى ‏ سلطنة النصور على‬
‫‪0‬‬ ‫‪#‬‬

‫كك"‬

‫أنهى ما أ‬
‫وذلك ع سدويل الاختسار ‪.‬‬ ‫وردتاه من أخبار الك المعو أبيك‬

‫ة »‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ر‬‫ك‬‫ج‬‫ر‬ ‫ت‬‫ل‬‫ل‬ ‫ا‬‫ك‬‫ا‬‫و‬ ‫و‬


‫ل‬ ‫م‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ض‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ى‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫و‬
‫دون أمعاء أولاد‬
‫ثم » وم علىالترتيبمن البتدأإلىيومئا هذا » وثى ‪:‬‬

‫الأكل‬ ‫ذو‬ ‫يرس‬ ‫لعكيو‬ ‫قز‬ ‫بيك‬

‫كتبئا الفطال‬ ‫دو‬ ‫_‬ ‫قالاون‬ ‫بعدو‬

‫قوق شيخ ذو الأفضال‬ ‫ير‬ ‫بيبرس‬ ‫لاجين‬


‫أينال‬ ‫العلا‬ ‫عق ذو‬

‫يلباى ذو الأحوال‬ ‫قل‬ ‫عنه‬ ‫وحشقدم‬

‫ه الفحل ذو الإقبال‬
‫(‪١٠5١‬ب)‏ وتانموه جنبلا‬
‫طو‬ ‫جاء‬ ‫وبصده‬
‫قأنصوه‬ ‫وإصله‬
‫‪‎‬؟‪١‬‬

‫طومان‬ ‫حار‬ ‫وبعده‬


‫شاه‬ ‫وأما سلم‬
‫ولى اللك‬ ‫ومذ‬
‫‪56‬‬

‫بسده‬ ‫وأنبه‬
‫الياشاه‬ ‫أ‪#‬قنلد‬ ‫و لعده‬

‫‪4‬‬

‫أ‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫لطنة ال‬
‫ور الدرين عل‬

‫ابن االمك المعر اريبك التركاتى الصاحلى‬


‫لمن‬
‫وهو الثانى من ملوك الترك وأولادثم يالديار الصرية ؛ بويم بالسامائة بقعتدل‬
‫ي‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫؛‬ ‫‪7‬‬‫ل‬ ‫ل‬ ‫أبيهاللك ا‬
‫س سادوس عشر ل ربيع الأولسئة خمس وخمسين وستائة )‬
‫وكأنلهمن الاعهلرلسمااولدىائة إحدى وعشرين سنة‪.‬‬
‫(‪ )8‬يلباى ‪ :‬يليه ‪.‬‬
‫لحف‬ ‫ساملئة النمور على‬
‫وكان القام بتديير ملكه الأمير عَمالديئن سادر الحلى ؛ قساس الناس فى أيامه‬

‫تحق من‬
‫يىسمن‬
‫أحسن (‪)١1١6١‬سياسة‏ » ونفى على الإند » وفرق الإقطاعات عل‬
‫الحند؛ وأمر من يستحق منالأمراء ؛ وقبخ‬
‫ض علىمن اختار » وأبقى من اختار »‬
‫عم أمره بى السلدانة » وأطاعهاند » وتلقب باللك اأنسورءونودى باسعه فى التاهرة»‬
‫وضج الناس إه بالدعاء ‪.‬‬

‫حم باس علىسرر المُلك ‪ 3‬وعمل ا موكب ‪ 4‬وأخلم علىمن بذ كر من الامراء ‪4‬‬

‫وشم ‪ :‬الأمير سيف الدين قطز الْعزى » واستقر به ناالئسباطلئة » وأتابك العسا كر‬

‫‪5‬ن أعيان عاماء المضة‪:٠00‬‏‬


‫‪ 5‬م‬
‫السئة وقم فمباحوادث عفايية ؛ وأمور شتى ِ وتوئى فمباجاعة‬ ‫هىذه‬
‫قأت ‪ :‬ول‬

‫كثيرة من الأعيان » وأنا أذكر بعض عبىء من ذلك على سبيل الاختصار ‪.‬‬
‫فنها ‪ :‬أن فى صفر جاءت الأخبار من بنداد؛ أن خارجيًا يقال له هولاكو» زحف‬
‫‪ 0‬بغداد وملكها ؛ وقتل الخامقة اأستعصم بالله ‪ 2‬وأخرب بنداد » وقتل أهاها ‪2‬‬ ‫‪١5‬‬

‫‪8‬‬

‫‪ 4‬وتزايدته‬ ‫وميبب ما قمنا دن الأدةوال ‪ 43‬فأنا بلغ ‪١‬‏‬


‫اناس ذااك ‪ 3‬اذهماريت الاحوال‬

‫قل‪0‬شاءة ‪ :‬إن شخها منالإِعّاد » يقال له عنيف الدين بن البقال » وكان‬ ‫م‪41‬‬

‫ا ©»وقات ‪ :‬يارب ‪ :‬كيف‬ ‫عصر » قال ‪:‬بكا‬


‫ام نىماوقم ببغداد » فأنىثرتذلك بنلى‬

‫هرا لأمرءوق الأطفال » ومن الاذني له ؛ رأيت فى النامرجل »‬


‫ا وفى بده ورقه »‬

‫ما الأمر لك عو لالم‬ ‫ع الاعتراض‬ ‫»‬ ‫فذا فسا؟‬ ‫أ‬


‫تاخدميا هنك وكرأ ‪ ُ 8‬فإذا فمبا لتوب‬
‫‪025‬‬ ‫‪"5‬‬
‫دح‬
‫(‪ )4‬مبنى ‪ :‬كذاق الأصل ‪.‬‬
‫‏(‪ )١١-‬وق هذه النة ‪ . . .‬بحاب ‪ :‬كتيت فىالأصل على عامش ص ( )‪١15511‬‏ ‪+‬‬
‫دون الإشارة إلى «وضهعبا فى التن ‪.‬‬
‫حركات الفلك » وتلساأل اللهعن فءله» فن خاض لحّة بحرهلك »)‪(١51 2‬‏ ب)‬
‫‪35‬‬

‫قال الشيخ ف‬
‫‪:‬ها انتمبت من منااتسىت‪:‬نغرت ت اللهتعالى ما هتف ببالى ؛ اتمبى ذلك ‪.‬‬
‫ومنها ‪ :‬حاءت الأخبار بأن الدجلة طن منها الاء ‏ حتى دخل الدور » وغرقت‬
‫‪-‬‬

‫ذلك أرعين اش هأ‪.‬‬ ‫الاسواق ‪ 3‬وتمعلات إقامة |ل‪١‬‏خعاية لدب‬

‫أب‪,‬و زكريا املموصلى» ثماليندادى‬ ‫وفى هذه السنة » توئى الأديبال هد الصرمرى‬
‫ظص‬

‫؛ ونوئى سنئة ست‬ ‫الحنبلى » ناظلمالداع النبوية » ا‬


‫وخنسين وستائة ؛ وهو شرف الدين بحى بنيوسفب بن بحى بنمنصور إن اللعمر‬
‫ابنعبدالسلام البندادى » قتلىفى واقعة التتار وككانفينا ‪.‬‬
‫وفى خامس جادى الآخرة » حاءت الأخبار من المديئة الشريفة » أن فى التارجم‬
‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪.‬‬
‫اللذكور » خلور نار بوادى شعطلاء» فرق‬
‫عه مل ل‬ ‫‪.‬‬
‫مخرج معباثرار »يا كل‬ ‫أةن‪:‬ه‬ ‫ال‬
‫وديئ‬

‫المحارة ؛ وذ كروا أن قبل خابور هذه النار بخخممسسةة أيام » وقع بالمديئة زلزلة عظيمة »‬
‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪‎‬؟‪١‬‬
‫وس‪0‬يع من الماء أمءاأت مزه ؛ و زل هذه الثار عمالة “ ليااث وممهارا ‪ ,‬نحو شمبر »‬
‫‪0‬‬ ‫‪339‬‬

‫اولى؛فعارت ‪ 81: 0 6052‬الحدار ‪.‬ة‬


‫ضك أربعةع‪4‬أهي )‬
‫عر م‬ ‫ان حاول هد'ه الئار أأرعة‪1:‬فرأاسخ‪8‬‬
‫فنككر‬
‫‪0‬‬
‫حقى‪ .‬تصير مثل الفحم الاسود ‪.‬‬

‫قال الشيخ عى الدين الثيمى المنى ؛ مدرّس مدرسة بصرى ‪ :‬إنه رأى وهو‬
‫‪5-5‬‬
‫*‪-‬‬ ‫‪*#‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬

‫تلك النارء‬ ‫أعنان اليل ف اليل الغلم*نْ مو‬ ‫»‪ 2‬دن نواحى الشام» مندات‬ ‫يضري‬

‫التى ليرت بالدينة الشرينة ‪.‬‬


‫‪١4‬‬ ‫أ طال علميم أدر هده النار؛ ضار يددع بعدمهم‬ ‫ادرشغ‬ ‫اسة‬
‫قال أبوشامة ‪ :‬إن اها‬

‫عه‬ ‫‪-‬‬ ‫ال‬ ‫ء؟ء‪.‬‬ ‫«‬ ‫‪2‬‬


‫انوا يعماوماء» وتعسدقوا بأمو الم» وأزهوا العوم‬ ‫بعذا ع وتأيوا دن دنوب‬

‫ول القائل ‪:‬‬ ‫نحات تلك الثلامة ‪ 3‬وك ذ]اك ش‬ ‫حتى كشف اللهعالل طمنو هذه الئار ‪ 2‬وا‬
‫حمل‬ ‫‪5‬‬ ‫‏‪1 ٠‬‬

‫‪5‬؟‬ ‫باساء‬ ‫‪ 5‬رلا‬ ‫‪34‬‬ ‫أحادات‬ ‫لقد‬ ‫درائمنا‬ ‫عن‬ ‫يدا‬ ‫ا كاش لتف آ[للدعي‬

‫عا حتًا أحتاء‬ ‫اه‬


‫‪١‬‏ وتحم‪-‬‬
‫سالسستسة‬
‫لدلنا)نشكو إليلك خداويا لانطية لما‬
‫هركت‬ ‫‪2-‬‬ ‫يت‬

‫(‪ )4‬إنامة ‪ :‬إقامت ‪.‬‬


‫آ)‪.‬‬ ‫«ل‬
‫)مسر‪#‬سصدةرى ‪ :‬وورردذكر خهمر دكة أخرىىف هنا فياليلبسي ( ‪6:‬‬‫ا‬
‫وكين بتقرى على الزإزال ثماتء‬ ‫زلازلا لخشع العم العلاب لما‬
‫عن منغار ممه عان الشمس عوراء‬ ‫أقامسيا رج الأرض فأتنصدعت‬

‫من الحضاب لمانى الأرض إرساء‬ ‫بحر من الثار نتخرى فوقه سفن‪22‬‬
‫آنا ديمة تنسب هطلاء‬ ‫رى لما شررا كالقصر عائشة‬
‫رعيا ورعد مثل السعف نوا ع‬ ‫يشق مما قاوب الميذر إزنفرت‬

‫أن عادت الشوس منه وهى دماء‬ ‫منبا تكاتف فى الحو الدخان إلى‬
‫لبلاء‬ ‫الذوء‬ ‫الم عد‬ ‫ذنوره‬ ‫لفحمبا‬ ‫قَ البدر‬ ‫شنمة‬ ‫قدأرت‬

‫أحياء‬ ‫والناس‬ ‫ل الله كد طبرت‬ ‫وسو‬ ‫عن‬ ‫معدَراث‬ ‫فياما‬

‫إلىمارواهالبخارى فى ‪#‬ميحه » عن النى » على الله أيه وسلم‪3‬‬


‫أنه قال ‪ « :‬لا تقوم الساعة » حتى تخر ج نار من أرض الحجاز تشىء مْبا أعناق‬
‫اليل ببصرى » » رواه فى أواخر كتاب « الفتن » تى باب خرو ج الثار » انمبى‬

‫ذلك ‪.‬‬ ‫‪١‬‬

‫وقال الإمام أبو شاءة ( ؟‪١2‬‏ ب ) ‪:‬‬


‫حارية فى الورى بمقدار‬ ‫سبحان من أمبحت مشيئته ‏‬
‫أحرق أرض المحاز بالنار‬ ‫فسىئة أغرق العراق وقد‬

‫‪‎‬م‪١‬‬
‫مسحل معك تغريىقى دار السالام‬ ‫نارأرض المجاز ممم حرق ال‬

‫الإسلام‬ ‫ا ضعة‬ ‫علممم‬ ‫أعوان‬ ‫دن أهلا ولاسكفر‬


‫ي ‪.‬‬

‫اعتصام‬ ‫لمر‬ ‫مستعتم‬ ‫سار‬ ‫ما‬ ‫| خلافة‬ ‫دوأة‬ ‫وانقتنت‬ ‫‪"5‬‬

‫دمن الحوادث فى هذه السئة» أن فى رايمشمير رمذان» وقءت إأحدى اللتين»‬

‫التى بأرض المطارية ؛ التى بزعمون الناس أنها مساتا فرعون ؛ فلها وقعت إحدامماء وجد‬
‫ا لاف‬ ‫كَ قانسومها مانتى قنطار ماس أمفر ؛) ووحد ف داخل تلك القانسوة ‪ 2‬شر‬ ‫؟‬
‫ساملنة النسور على‬ ‫يي‬

‫تقل ذلك ابن الموزى فتىاريخه»‬ ‫دينار » كل ديئار أوقية من الذهب الكير‬

‫لعبطنار‬
‫وأمامن تونى فىهذه السنةمانلأعيان مميم ‪ :‬الشيخ رشيد الادين‬
‫المالكك » مات فى جادى الأولى من تلك السنة ‪.‬‬

‫وفمبا توئى ا|لإمااملحافظ العلامة زى الدين أبو شمدعبدالعخام المنذرى اللصرى»‬


‫يان سنةلحيومانين وخماثة ؛ وكان شيخ المدرسة الكاماية » وأقام‬
‫وشلدعفى‬
‫مها نحو عشرين سئة ؟ ومات يوم السبت رابع(‪ )1 851‬ذى التعدة منسئة ست‬

‫وخمسين وسدالة ‪.‬‬


‫وفمما توثئى الشيخ التطب العارف الله» الشريف الحسيب النسيب » تقى الدين‬
‫مسن الغاذل )» رفى للهعنه؛ مات فى ذى التعدة من شذه‬

‫‪١‬‬ ‫الدزيا |الأندلسى » مات دم‬ ‫وفمها توى الشيخ الإمام العلامة ‪!1‬راهم نُْ‬

‫خن اك لس »نوك من الأولياء الشبور ‪.‬ة‬


‫سنبس م‬

‫وقم توئىاأولل الناضل سيف الدين عإالى بن نحجى بن قزل »‪ 2‬العروف بالشد »‬

‫دف‬
‫وىال سئة اثنتين وسمائة » ومات ف‪:‬ىلك‬ ‫وكان من أعيان شعراء مصر ؛ وش‬
‫السنئة » وكان لهشعر جِيّد » من ذلك قوله ‪:‬‬
‫‪5-3‬‬

‫‪1١14‬‬ ‫الفسم‬ ‫بمتيحايتات‬ ‫يع ‪1‬‬


‫لى‬ ‫الغمر‬ ‫‪9‬نق‬
‫تا‬

‫وفما » ‪ ١‬ذ‬
‫‏ى القعدة » توى الصاحب مباء الدين زهير محمدمبحنمد بعنلى‬ ‫‪1‬‬

‫أعيان شعرا “مصدغ‬ ‫بن السن الأزدى» كان دذر | بالديار الصرية؛ وكآنه ن‬
‫ابن حى‬

‫‪5‬‬

‫ثنايا‬ ‫من‬ ‫تحباب ‏‬ ‫رناب‬


‫معهم ‪ :‬من م ‪.‬‬ ‫زع‬

‫‪:‬ذافى الأصسل‬
‫(؟‪)١١‬‏ المسبورة ك‬
‫أ‬ ‫ساملئة النصور على‬

‫بايا‬ ‫التفس‬ ‫فى‬ ‫بعد‬ ‫ومنه‬ ‫ما كأن‬ ‫كان‬

‫واقلدأمقابماء زهير فىالوزارة مدّة طويلة ‪.‬‬


‫فاهامات » تول المزأر ‪5‬ة الأسعد هيةالله النارٌى » وكان نصران‪]١‬و‏أسل ‪ :‬فا‬

‫تول الوزارة » أحدث مكوساكثرةعع ‪٠‬‏ وفتح أبواب مظال » فنضب عليه قطز»‬ ‫‪4‬‬
‫مة »وأخذ‬
‫ااب‬
‫قلىب‬
‫له ع‬
‫اصاب‬
‫وهو نائب السلانة أيامااللنكسور علىبنأيبيك ‪٠‬‏ف‬

‫أمأخلمعلىالقافى بدر الدين ( ‪5١‬‏ ب )السخاوى » واستقر" بهوزيرا»‬

‫عونا عن الفائزى ؛ وقدجمعبين الوزارة وقضاء الشاقعيه ‪.‬‬

‫ثمدخلت سنة سبعوخمسين وستائة‬

‫مها جات الأخبار بأن هلاكو ‪“:‬ا أخذ بنداد » وقتل الخلينة |الت عم باد ؛‬

‫ب‬
‫لإلى‬‫حجه‬
‫فعدى الفرات » وتو‬ ‫اء‬
‫ضصر‬
‫يذ م‬
‫أأخ‬
‫وجرى منهماجرى » جلمع فى‬
‫فلكباء وكذلك حاوةق»د زاحفلبعللىاد الشامية ‪.‬‬ ‫‪‎‬؟‪١‬‬

‫قيل » لاخلفر هولا كوبالخليفة امستعصم الله؛ وضعه فى تايس » ولازال ترفسه‬

‫بالنعال حتى مات » وهو فىالتايس ‪.‬‬

‫فأما حاءت الأخبار بذلك» جع الأنايى قطزالأمراء» وضرب مشورة» وأخذ رأى‬
‫الأمرفاأءشاروا بعقدمماس ؛؛ خمم القضأة» ومشا العمءوكان المشار إليهافلىمجاس‬
‫خ الإسلام » الشيخ عر الدين ين عيد السلام » رمى اللهعنه ‪.‬‬

‫‪,‬بين يدى الشيخ عنالدين بن عبد السلام ؛‬ ‫فاماتكاملىالجلس » قام شخص‬ ‫‪١14‬‬

‫وقد‬
‫حلب»‬
‫لى‬‫قد استولى على اليلاد » ووصل أ‬ ‫أمر هولاكر»‬
‫وذ كر هيئة ‪-‬ؤالفى !‬

‫الال خا من الأموال ؛ وقد ضاق الوقت عن أست‬


‫حراج‬ ‫تقدّم مافعله ببنداد » وأن بيت‬

‫دث‬
‫كي م‬
‫جقمة سلطان‬
‫عمالإ‬ ‫لوقت‬ ‫ا‬ ‫ضطربت‬
‫البلاد » وقد از‬ ‫الآوال م‬ ‫‪55‬‬

‫تمركخش»اه الرعية » وأن السلطان الان مغير السنّ » وضاعت مصالح السادين ؛‬
‫والعدو زاحدف عالىلبلاد ‪:‬كا المواب عن ذلك ‪١‬‏‬

‫يه ‪.‬‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ي‬
‫‪:‬‬ ‫ك‬‫ن‬ ‫ا‬ ‫ط‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫|‬ ‫!‬ ‫‏‬ ‫‪٠‬‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫‪:‬‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫(‬
‫سادائة المنسور على‬ ‫‪0#‬‬

‫ين الدين بن عبد السلا »م رفى الله عنه ‪ :‬إذا طرقالعدوّ البلاد »‬
‫‪ 0‬الن ع‬
‫وجب على قستاله » وحاز لاسلداان أن يأخذ مأنموال التحار وأغنياء الئاس »‬
‫مسر ‪+١‬‏ أل امد لكن بشرط أن لايبقى‬ ‫ادم‬

‫والسروج الذهب والفضة » والكتابيش الركش ‪(2‬‬ ‫»‬ ‫بيت امال شبىء املنسلاح‬

‫والسيوف الستطة بالذهب» وأن وقت القتال يقتصر المندى على فرسه ورعنه وسيفه ؛‬
‫ويساوى فى ذلك المامة و؛أما أخذ أموال التجّار والأغنيا؛ مع وجود إبقاء مافى‬
‫بت الما حماذ كر » فال وز أخذآأموال الرعية بغير حقَ ‪.‬‬

‫به الرعية » فوقع‬ ‫ا»‬ ‫بكى‬


‫‪7‬إن الأمراءكوا املعقضاة فى إقامة ساعلانمتر‬
‫لاقععالىنة الأتابى قا ‪٠‬‏ تفلمالك اانصور علىمن الساطنة » وولى تداز ‪.‬‬ ‫الساتذ‬
‫وكان الخصور عمللىائثى العقل » ياعب باخام مع أولاد النادان » وكانت أمّه‬
‫تديرأحو ال االملكة ؛ فلهاخلع‪ ,‬ن الساطنة » يدوه وأرساوه مع إخرته وأمه ال ثغر‬
‫‪55‬‬ ‫دمياط » فاعتقاوه يبرج الللة ؛ فآقامبه مدة حاويلة » حتى مات هناك » ودفن شخر‬
‫أبامه أعي‬ ‫» وكانت‬ ‫دمياط ؛ فكانت مدّة ساعائته محر ثلاث سنين إلاأربمة أش؛مر‬

‫أياممعقصرها ‪.‬‬
‫‪1‬‬ ‫ونوئى فى أياعهأينا الشيت سعد الدينبن عرنى» ساحب النقام الرقيق‪.‬وت‪-‬وق‬

‫الصرصرى »‪.‬وله ديوان لعايف النظام ‪.‬‬

‫ثى ابالنأبار » الؤْرّخ و‬


‫‪.‬ت‬
‫‪-‬وى‬ ‫تو‪.‬‏‬ ‫واتولثىشيخ شعلةشيخ القرا‬
‫وءات‬
‫‪514‬‬
‫الفامىااغرنى الالكىوغ؛ير ذلك املنأعيان ‪.‬‬
‫انتجى ما أوأردنخاهبمانر الك النصور علىبن أيبك التركانى » وذلك على بيل‬
‫ا‬ ‫الاختمار‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫ئ‪:‬ا‬
‫يىء‬
‫ش) ش‬
‫(‪4‬‬
‫(‪ )8‬سايئان ‪ :‬ساملالا ‪.‬‬
‫ذحر‬
‫ساطنة الماك المظفر سيف الدرين‬
‫قاطلزممزى‬
‫وهو لك م ا‬
‫ند وأولادهم ( ‪65١‬‏ ببال)ديار الصرية » وكان أصلهمن‬
‫مماليك امن أيابلكتركانى ‪.‬‬

‫مد ييمرقوقا» وإنماأخذمن سباياالتتر» وقلّمإلىالك الم‬


‫فرق حتى دار أتابك العساكر يعصر » ثميتسباىءاان مصر ‪.‬‬
‫ب‬ ‫مأانز فى رق اببننالزعيم » فاعاءه يوماعلى وجه‬
‫فه »‬ ‫‪:‬ك‬‫قآلابنالحوزى ق‬
‫بكاء شديدا » فقيلله‪ « :‬منلداءة واحدة » تبك هذا‪١‬‏ا البكاء » ؟ فقال ‪ « :‬إعا ‪5‬‬
‫دن أعنتهلأبىوجدىء وهاأفضلمنه» ؛ فقيلل ‪:‬‬
‫ه « ومنأبوك وجِدّك » وها من‬

‫التنصارى » ؟ تال ‪« :‬بل » إنماأنامسجإن مس »أنا كان ‪١‬ا‏معى مود بن تمددود‬

‫اإنأجنتىفوارزم شاه ؛ من أولاد ماوك العرمق » وإنا أخذو هن جلة سباياالتتر»‬ ‫‪‎‬؟‪1١‬‬

‫؛لى هذا المجميكن قز مرقوقا ‪.‬‬‫لوقت الكسيرة عامهم » ذ‬


‫سامءنانة » بويع قطز يوم السبت سابع عشر ذى القعدة‬
‫لور‬ ‫فأما خلم األلك اأ‬
‫اخص‬
‫سنةسبعولثسينوسمال ‪.‬ة‬ ‫‪‎‬ه‪١1‬‬

‫قلماتم أمره افلىسادائة » عملاأ؟كب فالىقاءة » فاماطلمالأهراءإلى القلمة »‬


‫قبض عجلمىاعة من أعيان خشداشينه العوبه » وقيدهم وأرساهم إلى السجن بثثر‬
‫دمياط والإسكندرية ‪.‬‬ ‫‪١4‬‬

‫فلءافل ذلكاستقامت أحوحاولهف اىلساطنة » وأنشألهعصبةمنالأمراء» فأخلم‬


‫)‪ )50‬عرقوفا ‪:‬يعنيمن الرقيق ‪.٠‬‏‬
‫‪:‬ترقا ‪.‬‬ ‫را)ا رق‬
‫‪.‬‬‫ا‪:‬‬
‫لبل‬‫‏(‪)١١‬‬
‫ب‬
‫(؟‪)١١‬‏ ايا ‪ :‬سيا ‪.‬‬
‫)‪ (4١‬ذى التعدة ‪ :‬ذى قمدة‪. ‎‬‬
‫»وضا عن‬ ‫ينن بدبرس البندقدارى » واستقرٌ أبتهابكالعساكر ع‬ ‫درك‬
‫لمير‬
‫عالالأ‬
‫نفسه» وفوض إليه أمور الملكة جيءها ؛ وأخلم على جاعة من الأهراء تمن يثقمبم ‪.‬‬
‫ثمعزل الصاحب بدر الدين (‪56١‬‏ ‪ )1‬تمد السخاوى من الوزارة » واستقر‬
‫بالقاضى تاجالدين بن بنت الأعرّء وزيراء عوضاً عن السخاوى؛ لمع ابن بنت الأعز‬
‫بايلنتضاء والوزارة » فهىذه المئة » وهى سئةسبعوخسين وسيائة ‪.‬‬
‫فبيمًاالخلفر قطز فى أحوال مملكته » إحذاءت الأخبار علىجراائدليل » أن‬
‫‪3‬‬

‫جاليش عسكر هولآكو قدوعل إدلىمشق ؛ وب البلاد » وقتل العباد » وأءا‬


‫اده؛ا وسلى هذا الخبر إالىديار المسرية » انطربت منه القاهرة » وعفامت‬
‫فمبم الفزنا‬
‫ش‬ ‫البليّة ‪.‬‬
‫إلى الأبواب‬ ‫ر‬
‫حئةض»‬
‫فلهاكانيوم السيت خامس مغر سنةثمان وخمسين وسّا‬
‫»هو شخص املنتتار؛ يقال لهكتيما ‪ 8‬يك ) وصعدم‬
‫هلاكو و‬ ‫اةص؛د‬
‫قرين‬
‫الش‬
‫‪١١‬‬ ‫أربعة من التتار » وعلىيده كتاب ه ‪٠‬‏ن عند هولا كو فكان مطمون كتاب هو كك‬

‫هذه الألفاظ الفاحشة‬


‫»ن الأعفلمء باسك الأهم باسط الأرض ورافع‬
‫لاقا‬
‫«ن‪٠‬مل‏ك اللوك منرقا واغرب‬
‫م‬
‫‪16‬‬ ‫ومنننا‬
‫الماع مام أمير مصرقعا ؛ز الذى هو مجننس الماليك ؛ الذين هسربيوا‬
‫إلى هذه الأرض »ءبعدأابنتاعوا إاللىتحّار بأعخس الأثمان » ‪.‬‬
‫»نا على يمشناء‬ ‫‪ 7‬أما بع ‪:‬د فإنناعبدلل»هفىأره خاتنا منسيشعسلهلط‬
‫‪١14‬‬ ‫؛قد‬ ‫من خاقه » فسأموا إليناالأدر» تساموا » قبلأيننكشف النطاء فتندموا و‬
‫‪0‬ك لطاب » قفا‬ ‫سم أنناأخرا البلاوق لاد‬
‫كك من سيوفنا خلاص‪ » :‬وأنم ‪.‬ءنا ؛فالىأقفاص » خيولنا سوابيق » وسيوفنا‬
‫‪"5‬‬ ‫حربنا ندم » ومن تآخر‬ ‫لب‬
‫اشن‬
‫»‬ ‫رمال‬ ‫سواعق ؛ فقلويناكالجبال‬
‫عئاسلم ‪.‬‬
‫طحم » وها قاناهعستم فلك ما لنا»وعايك ( ‪ 891‬ب)‬ ‫‪ 0‬فإن أ‪00‬‬
‫دذار‬
‫لك فأ تلكا أتقس؟ أيدي > قق ح‬ ‫لو‬ ‫ماعليئا» وإن ‪1‬‬
‫حء‪#.‬‬ ‫دلنة اافلفر قز‬

‫رةه ول بق الك‬ ‫ل‬ ‫عد‬ ‫ارةو»‬


‫ي‬ ‫لسك‬‫ست‬
‫لذ »ود نبت‬

‫على الفحرة » ‪.‬‬

‫« فاسرعوا إلينابالمواب ؛ قبل أن تشرم المرب نارها » ور م بشرارها »‬ ‫؟‬

‫فلايبقىل؟ جاهولا عر » ولا يمسم مئا حصن ولاحرزء ونترك لأرضمتع‬

‫خالية» والنازل خاوية» فقدأيتثانا‪ »5‬إذ حذرنا ؟ » فابقىلنامقصد سوا‪. » 5‬‬


‫« وقد حدرنا قبل؟أهلبنداد مثلذلك ؛ قاستعوا » لخرعىاميم ما معدم به»‬ ‫‪6‬‬
‫وقتانا خطيمم الذى رحمون أنهالخايفة » وخربنا بلادثم ‪ :‬ومببنا عدادم » وهذا آخر‬

‫عواة‬
‫خوائبت‬ ‫الحدىى » وخثي‬
‫)؛ وحسى‬ ‫دارمع شاعاءيمناا وعواعيايكم » ذعلىى م انتيم‬
‫مدن أسمع‬ ‫و»اوالسل‬ ‫كلامنا ل‬
‫»كر‬
‫الردى »‪. 6‬‬ ‫‪5‬‬

‫واكتب لهلى آخر هذه المداالعة » هذين البيتين وما ‪:‬‬


‫ولنا السيطان الثرىق والاء‬ ‫أبن الفت ولا مفت لمارب‬
‫والكلناء‬ ‫الامراء‬ ‫فى يدئنا‬ ‫ذلت لميتنا الأسود وأمدبحت‪2-‬‬ ‫‪5‬‬
‫واستشارثم‬ ‫ناما سم الك المفافهرذه العبارة ؛ خرج منالعلارة »و جم الأمر ‪٠‬ا‏‬
‫فيماكون دنراك وتال ‪ « :‬إنرتم عن الممالكراالديار الصرية »‬
‫وثماداينا‪ 5‬قعاوا ‪ 68‬بنداد ‪05‬‬ ‫‏‪1١‬‬

‫اكرء‬
‫لا‬‫ول‬
‫موك؛ وأخذ فىأسياب خر وده إلىمهو‬ ‫ثمإن الك الملفر حبس سد‬

‫مسر نحوأريمينألن‪.‬ا‬ ‫‪0‬‬‫الشرقية والغرسة » ‪ 5‬عنده دن‬ ‫‪6‬‬


‫والقاعرة ‪43‬‬ ‫م أخذ ‪ 22‬أسياب جع الاموال ‪ 3‬فترار على ‪ 0‬رأس دن اهل مسرل‬
‫‪-‬‬
‫مير ومغير ‪ :‬ديئارا واحدا ؛ واخد من احرة لامالا شمبرا عواحدا ؛ وأخذ م‬ ‫من‬

‫(‪ ):‬يتى ‪ :‬يبقا‬


‫(‪ )0‬يزرعحمون ‪ :‬يزرعموا‪.‬‬
‫والافاء ‪ :‬كتيت فىالأصل على هاش س ( هد‪١‬‏ ب)‪.‬‬ ‫(‪-١‬؟‪)١‬‏ وكتب‪...‬‬
‫‪٠١‬؟)‏‬ ‫(ناريم ابن إباس اج ‪١‬ق‏ ‪1‬‬
‫وأهذ (‪١‬ه‪)11‬‏ من البرك الاهلية‬
‫‪0‬‬
‫أغئياء الناس واعجارزكة أموالم ‪0‬‬
‫م‬
‫‪7‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪,‬اه‬

‫دأنيواب هذه‬ ‫ح؛‬


‫دث‬ ‫ثماك امال ؛ وأخِذ علىالنيطان والسواقأ جرة تمب‬
‫ور و‬
‫أاحد‬
‫اأخلالم أشياء كثيرة ‪.‬‬
‫سوير‬

‫‪1‬ر‬
‫‪7‬كه مناه |الف ديثار وكور ؛ فأتفق‬ ‫فيخم جيه ‪ 5‬اعد من الأبوال فى هذه ا‬

‫اإلىلى الريدالرييدانهية »» و وففيهيه بقيولقول اانين‬ ‫واولاعلرعبراانآن »»وجهوجمّزز <لحاهله »»ووبخربراززمخهامه‬ ‫دذلاكللكعمتفلسى اكلعسكرر‬
‫عنين ‪:‬‬

‫ميق الإنفاق‬ ‫واسم الحال‬ ‫تريجيه ‏‬ ‫الذى‬ ‫ساءاننا‬ ‫إن‬


‫مر‬ ‫‪3‬‬
‫والارزاق‬ ‫لأرسوم‬ ‫قاطلم‬ ‫ان‬
‫‪ 5‬يتال و‬ ‫هو سيما‬
‫رشج‬
‫» الك‬ ‫تاملجااءختبار ‪,‬أن أوائل <اليس هولاكو» قد وسل إلىا‬
‫تلعري‬
‫رة ؛ ف ا‬
‫ىلثاوىالمشرينمنشمبانسن ع‬
‫ةان ونصين وسداثة ‪ .‬فازل‬

‫دن قاءةالطيل فىموكب حفل ؛ وكان يوما مشمرودا ‪.‬‬


‫فها و‬
‫‪35‬‬ ‫ل بالبدانية ‪ 3‬أحضر قامد هولا كر ‪ 4‬السمى كتينا نور ؛ فوسعاه شناك ‪3‬‬

‫ومن معذة وىن" التتار‪,‬‬

‫» من أرض‬ ‫م رحل دن الريدانية ؛ وحد ؛‬


‫فى السير حتى وصل إلى عين جالوت‬

‫كان ف‬
‫»تلاق عناك عسكر هولاكو وعسكر مصر ء فسكان ينها ساعة تشيب ما‬
‫الفريتين مالا حصى ‪.‬‬ ‫الثوامببى © دقثزل هن‬

‫‪0‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪0‬‬


‫‪3‬‬ ‫قويك‬ ‫وانكسر عسكر التثار كسرة‬ ‫‪3‬‬ ‫ألنصرة لعسكر متسر‬ ‫فكنت‬
‫و شيبح‬

‫‪٠.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬


‫‪‎‬ملاا‪#‬‬ ‫‪١‬‬
‫العسك‪ ,‬اصرق إلى بسار‬
‫‪5‬‬
‫؛ وكان ذلك نرم اجعة خامس عثر إن رمئان‬
‫‪٠.‬‬
‫مه‬ ‫‪-‬‬
‫دن سئة‬

‫ان وخمسين |وستائة |» فكان بيبا علىبيسان واقعة أعفام من الاولى و»قتل من‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫يمي‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬
‫آرمصر غنيءة عفليمة » هن خيول وسلاح‬ ‫تار مو النسف ؛ وعم معبم ع‬ ‫عسار‬

‫‪١‎‬ه‬ ‫ذلاك ‪.٠‬‏‬ ‫ويرك وشر‬

‫واحد ‪ :‬شرا واحدا ‪.‬‬ ‫(؟) شب‬


‫‪:‬تلاقا ‪.‬‬
‫(؟‪)١‬‏ نتلاقى ف‬

‫لفأىصل‬ ‫(‪ [)51‬وستائة ||‪ :‬تن‬


‫اقس‬
‫با‬ ‫ساملدة النافر قر‬

‫‪ 3‬إن الاك الشاغر دحا ل الدام ؟فىموكب عظلم ؛ وحطك‪ .‬ى لاحكم فى اليدان‬

‫‪900‬ظ ب ) مبذه البثارة إالىقاهرة ؛ ولى ذيلقكول أبو شامة ‪:‬‬


‫‪35‬‬

‫من مصر ر فى الود بلفسه‬ ‫غلب التتار على البلاد لاءثم‬


‫‪5‬‬ ‫كك‬ ‫مير‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫امير‬ ‫‪30‬‬ ‫‪,‬‬
‫عحدلسك‬ ‫هن‬ ‫| قه‬ ‫شى *‬ ‫ولكل‬ ‫ايم‬ ‫وبدد‬ ‫بالدشام اعلت ‪3‬‬

‫شمإن اللك المثافر أخلم »وهو بالذام » عاللىامير عم الدين ستدر الحلى ء‬
‫ا‬

‫واستقر يك ثائب الشام ‪ 0‬وأخام علىالأمير عاذ ‪ :‬الدئ ‪ 4‬داحب الوسل ‪4‬عواستةر يه‬

‫م استذاص البلاد الشامية هن أيدى أولاد بنى أبوب » وكن إخالمبا ا يدم‬

‫وول ‪ 8‬من مختار ‪.‬‬ ‫شهد اليالاد الشامية ؛ واليلاد الحابية‬

‫أن الوقت قد مذا له وان الدهر ساعده»‬

‫أحنت ذلتك بالأيام إذ حسنت ‪ 22‬ول تخناغي م‪ 1‬بأبتهىالقدر‬ ‫‪‎‬؟‪١‬‬

‫وعند مفو الأمالى يحدث الكدر‬ ‫وسالتك الايال ذاغتررت ما‬


‫فلءا خرج من دمثى » ووصل إلى قريبالعالحية » اتفق جاعة من الأهراء‬
‫سّ قتله » وكان الشار إليه فى ذلك الرةقت الأمير بسرس اليندقدارى ‪.‬‬

‫قصاك تسير فاىلفناء )؛ فرأى أرنيا ؛ فسأ‬ ‫فلما ودلى الماك المغافر إلىالقرين‬

‫‪0‬يبرس البندقدارى‬
‫ب‬ ‫»اق مع الأمراء ف»دنا ممه الأمير‪1‬ل‬
‫خائه؛ فلءا ساق س‬
‫ليتبل يده ؛ وكان املك امظافر أ‪.‬م عليه ككارية مايحة هن سبايا التتار» ففان أنهجاء‬ ‫‪١4‬‬

‫يبل يده ببب ذلك ‪.‬‬


‫فلامد يده اليه قبضرعليهوضريهبالسيف» م حاوا عليه بقية الأمرا*بالسيوف»‬
‫سانواوعم شاهرون سيونهم إاللىوملاق ‪:‬‬ ‫نوقتتلورهكوه ميا ماتتىعاللىأرض‬
‫خلس الأمير بيبرس على ‪٠‬رتية‏ الساملان قداوزأ»خذ المملكة باليد ‪.‬‬
‫لقئة الأمار لأنهقتل هن غير ذب »‬
‫فلما شاع قتل اللكك أأذله رفي ذلك ع ب‬
‫وكان خيار ماوك الترك »؛وله اليد البيضاء فقيىامه لدفم التتار عن البلاد الشامية »‬
‫سلدلنة الفافر قمطز ب ساطلنة الفتاهر بيبرس اابئدقدارى‬ ‫‪0‬‬

‫»وم السبت خامس عشرالذقىعدة سئة تمان‬


‫وكانت قتلةالك الفظفرقعاز ي‬
‫وخخسين وسمانة ؛ ودفن بالترين » وقيل نقلبعد ذلك إلى مدرسته الى بالقرب من‬

‫حدرة البئر » فدذن مهااءوكانت مكة ساعائته عصر سئة إ!لا أياها ‪.‬‬

‫قال الإمام أبو شامة ‪ :‬ها جلس ساعطلان علىكربتمىمامكة مصر » وكانمتقاداً‬
‫لغدر مدهب ‪ 5‬الشافعى ؛ رفى اللهعنه » الا عزل ريما بأو تل » وقد حرب‬

‫ذلك ؛ى أللك اذا ر قعاز » ؤإنه كان حتفينًا ؛ فم يك كث إلايسيرا وقتل © وهذا سر فى‬

‫الإهام الشافعى» رخى الله عند لأنه ماحب مر ؛ انتعى ما أوردناه دن أخبار الك‬
‫ب )‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الا‬
‫‪/‬ختص‬
‫ااره(‬ ‫يىل‬ ‫الفلذر قماز » وذ‬
‫سلكبعل‬

‫‪‎‬؟‪١‬‬

‫لعل قتل الك‬ ‫وأولادمم بالديار المصر ‪ 3 5‬تساعان‬ ‫ماوك الترك‬ ‫وصور الرابم‪4‬ن‬

‫حرب ولا قتال »‬ ‫الخافر قعاز بالقرين ‪ 5‬ندم » وقد أخذالملكر باليد دغنير‬
‫‪3‬‬ ‫وسنائة‬ ‫دى التعدة علهة تمان ومين‬ ‫تساعان لوم الست خامس مر‬

‫‪٠.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪‎‬يب‬ ‫‪7‬‬


‫وان تقب أولا باللك القادر أن الفنتوحات » باه ابلضعاماء عن هذا اللقب»‬

‫‪١4‬‬ ‫ول له ‪ « :‬ما تانب أحد من الاوك مهدا الاقباو أفايس ‪ 4‬؛ وقد تاتب به جاعة دن‬

‫حات ‪.‬‬ ‫و تلقب ‪ 5‬الادرأن‬

‫لمن‬ ‫المنس » أخذ دن يأ ده وشو مقير »وكان مولده بوالاد‬ ‫قلت ‪:‬م‪ 0‬كان‬
‫‪0‬‬
‫اليه‬ ‫اسيم‬ ‫‪١‬‏‬ ‫‪0‬‬ ‫ا يل‬
‫د من بلاده و بسع بدمشق ‪2‬غ فابتاع لشيخصس‬ ‫خ‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫ه‬ ‫ث‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫ى‬ ‫ق‬ ‫»‬ ‫ق‬ ‫قبيدا‬
‫سييست بسيسبسس بسب موده بن لصو او‬ ‫بدت‬

‫(ه) انان ‪ :‬ماطلاناء‬


‫‪6. 8‬‬ ‫اايتدقدارى‬ ‫اأنتاهر د‬ ‫سامائة‬

‫مير عل ‪١‬ا‏ الدين أيدكين » الحروف بالبندقدارى » ومن‬


‫ع‪8‬‬

‫العيدائب أن أيدكيناليتدقدارى ؛ أستاذ اللك التلاعر يرس ‪٠‬‏ عاش حتى أدرك أيام‬

‫شاعائته » ومار من جالة أمرائه خصسر‬

‫فها قبض عايه االلك الصاح ‪ -‬الدين أبوب » احتاط على موجوده ؛فأخذ بييرض‬
‫ع جلة الوجود ت؛أقام مدّةء ثمأعتقه» وأخرج له خيلا وقّاشا » وجعله من جلة‬
‫المالياث البدرية‬
‫أب ورة ‪ 3‬أيامالك‬ ‫يمالتى كانت‬
‫رادم و أقعة النر‬
‫وكان شبداعا بطاث ‪ 3‬فأخل‪,‬‬

‫» حتى بقن‬ ‫يسمع ثلا ؛ و لازالت الأقدارتساعده‬


‫لم‬‫التى‬ ‫العفلمتوران شاهء الشجاعة‬

‫للكفرلفر( ‪) 1 451‬قَطر‬
‫مالل‬
‫للة‬
‫ادو‬
‫أتابك المسا كر صر » ى‬
‫ذادا قتل الك الخلفر » أخذ الما‪-‬كة باليد ؛ وجاس عهلرىتية السادانة » وباس‬
‫؛م حت نارالأمراء لثقسهء طلفوا‬ ‫له الأمراء الأرض» وذلك بمنزلة القرين ث‬ ‫‪‎‬؟‪١‬‬

‫مسعحفا شر يقفا ‪.‬‬ ‫لد ّ‬

‫ذلها جر ى ذلك »قصد الدخول إلى التاهرة؛ فدخلها نت الايل»؛ وطلع إلى القامة»‬
‫وكانت القاهرة قد زتينت لاملك المغلفر بسب هذه النصرة ‪٠‬‏‬
‫فأما طلمالمبار؛ نادى اأنادى فى القاهرة‪ « :‬رحموا علىاللك المفلفر قعاز» وادعوا‬

‫©‬ ‫بالئصر إلملاك الغلاهر لي‬

‫فن الناس من فرح بسادانة الاك القلاهر بيبرس » ومنالناس هن تأسف على‬ ‫‪1١4‬‬

‫قتل املك الظلفر قداز » فإنهقتلى من غير ذنب » وأهالراية البيضاء فى دافلمتتار»‬
‫مصر »ك‪ 5‬قيل‬ ‫وقتالمى » ومنعيمء ن دخول‬

‫اسن‬ ‫وهو‬ ‫أخاله‬ ‫اده على‬ ‫حتل اأرع فى الدههمر أنه‬ ‫سو‬ ‫زمن‬ ‫لق‬

‫الأمرإع‬ ‫يذ كه من‬ ‫*ن‬ ‫ل الوكب بالقاعة ‪ 3‬وأخلع‪0‬‬ ‫شنمإن اليك الكاا‬

‫الساكر ؛ عوضا عن‬


‫وأستقر ببههأتابك |‬ ‫‪11‬الى اشرب‬
‫سا‬

‫)‪ (0‬عليه ‪ :‬لعي ‪ 30‬أدكين ‪.‬‬


‫أعنة‬
‫اأعركرا!‬
‫البلد تارق‬
‫فرق‬
‫اصدالد برس‬ ‫مساعمة‬ ‫فى‬

‫«‬

‫‪ 4‬دوادار‬ ‫؛ وأخلم عل لامر لاحين ‪/‬لدرفيل» واستقر‬ ‫ند‬


‫ك ير‬
‫ن ‪0‬‬
‫؛واخلم على الأمير‬

‫واستدر بد دوادارا ثانيا ‪ 0‬واخلع عل‬ ‫‪3‬‬ ‫ايان ارشيدىق‬


‫دمثوب‬ ‫الامير مباء ادن‬

‫التمربرزورى »؛واست‬
‫قر بهأمير أخور كبير ؛ وأخلع على الأمير أبيك ‪١‬ا‏لأفرم » واستة‬

‫رك أمير حائدار‬

‫والعم ‪ 950‬الأمر‬ ‫الشمسبى ‪ 43‬بتقدية أاف ‪0‬‬ ‫وأخم عل الامير بذر الدين دسرى‬

‫اك‬ ‫ع‬ ‫كن‬ ‫‪8‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪8‬‬


‫‪0‬‬
‫س ‪7‬يف ال ‪-‬دين قلاوورن الالئ‪- ». 2‬تتقدمة ألف ؛ و وأشى‪ +‬عخلا الام صميكتاامات الى‪ 2‬كندار »‬
‫ممم‬

‫بتقدمة ألف ؛ وأنهم علىالأمير بيدغان العروف ب‬


‫ألن ؛ ونمل الأمأدنس الأسنهال ؛ بتقدمة ألن ؛ وأخلم على الأمير ركه‬
‫الدين أيا ىعو الأمير سيف الدين يكدرى ؛ واستقر اعبنا ححابا ‪ ::‬حاجيب كبير‬
‫و ‪ 3‬ثاى ‪.‬‬
‫ذه ف‬
‫اىء الشافحية ؛‬ ‫‪9‬م أفصل القانى تاج الديئ بن بنت العو من الوزارة ؛ وأ‬
‫قبتا‬
‫‪‎‬؟‪١‬‬ ‫"م أخلمعلىالقافى زين اليدي‬
‫عنءتوب بن عبد رفع بن الزبر ؛ واستتر به وزيرا ‪5‬‬

‫» واستقر بهكاتب‬ ‫تبن‬


‫ان‬ ‫عونا عن أبن بنت لاع ؛؛ وأخلم على القانى نثر الد‬
‫لين‬
‫الإنشاء الشريف‬

‫وأا تامألمسرهافدىانة » وقويت شوكته أ؛خلع على مماركهالأمير بيايك »‬


‫واستقر به نائب السادائة ‪ :‬مقلمأهره ؛ واجتمعت فيه الكلمة » ومار ماحب الل‬
‫العقد بالديار المصرية ‪ :‬ومار يِدْمْدْ الأمور من غير مشورة السلعلان ؛ وكان نائب‬
‫‪١14‬‬ ‫السلطنة يفرق الإقداعات اللفيفة » ويعيّن الونلائف » ويتصرّف فى أمور الملك‬
‫التصرف العلاق‬

‫ير اقوش النجيى ؛ واستقر بأسهتادارا؛ قيل »‬ ‫ثمأخلمال‬


‫اسالطاأنعملى‬
‫وب ‪٠‬‏ دشفن فر من الوزارة » تولى عبا شخصس‬ ‫هذه الوفلينة حادثة ون أيأامب‬
‫ببى‬
‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪-.‬‬

‫لمق‬ ‫‪0‬‬

‫إليهجوايك‬ ‫يسمى الثافر بن جيهير » وهر أول‪,‬من أطاعقليه الأستادار » وأفرد‬


‫مكذ هذاهلوظينة‬ ‫ق»‬
‫م؛صاح أهر بيوتات السلطان كاباء فاستمرّت يومن‬ ‫الخئد والعايةو‬
‫)‪ 00‬أتمل ‏‪ :‬كذافى الأصل ‪ .‬والممنى واضح ‪.‬‬
‫ملف‬ ‫ايان التلاهر برس البثدقدارى‬

‫عمالة إلى األان‪.‬‬

‫‪:‬ن التاجر الذى أباعالأمسير بيايك‬


‫قال العلا العفدى فى « تذكرته » إ‬
‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪‎‬رهن من أ‪0‬غنياء التح‪5‬ار » ت'ى سعه ‪ 5‬من ا‪:‬مال » فدارت عليه‪‎‬‬
‫الى ا‪١‬للك ال‪١‬ثتاهر بيرس » كا‬

‫الدوار حتى أفتقر » فعار من( ‪ ) | 561‬جلة المرائينى ‪.‬‬

‫التخّار ‪ « :‬إن مماوئك‬ ‫عض‬


‫فأما ماق الأمر عامه » دل التاهرة » نقال له‬
‫‪ 43‬ادوأنك تدخل‬ ‫الحل والمقد لسر‬ ‫مك» الذى لعمك إاممك التلاهر ؛ قد مار ماح‬
‫بيا‬

‫لشعم عايك إثىء تستعين ‪ 4‬على وا أمابك ‪0‬‬


‫اليه ‪ 3‬وتشكو ‪ 4‬حالك ‪ 3‬لعسى‬

‫فسكتب قعّة » ومن مشهوها هذان اابيتان ‪:‬‬


‫و«التاب والدارف منانى أذى وقذى‬ ‫سجميما فى بكس نكايده‬ ‫كنا‬
‫ترفى فلا تنسنى إن الكرام إذا‬ ‫والان أتبات الدئيا عايك ‪1‬‬
‫و تحقق أنه التاجر الذى أباعه للءمك الذلاهر ‪ :‬وقد افتقر‬ ‫فالا درأهذه الآبيات‬
‫ومار فى هذه اللالة أنععمليه بعشرة لاف دينار » انتبى ذلك ‪٠‬‏‬ ‫‪‎‬؟‪١‬‬

‫‪١‬‏مباء‬ ‫ساحب زين الدين بن ازيم » واستةوا بالسأحب‬


‫ك الظلاهر أفم لا ال‬ ‫ثمإن‬

‫اا‬
‫عونعن‬ ‫وا‬ ‫م‬

‫ثم إن الك الفلاهر أ ستتجلاب خواطر الرعيّة ا»لأفمال الريّة » نابوال‬


‫‪0‬ك لدوحدهه إلى التدربده فأبطل‬
‫© عل‬ ‫“من أأبوا‬ ‫ماكان أحدثه ا|لماك ا‬
‫وقردت ‪ 50‬انار بعد صااة لجح فضج التاس‬
‫ذلك تبعة ‪ 6‬وواكتب يدلك مسأميح ‪1‬‬

‫بلاهلدعاء ؛ ومالت اليه قلوب الرعيّة » وتى ذلك يقول القائل ‪:‬‬ ‫‪‎‬م‪1١‬‬

‫إلاالنئفىعيونااميد منحور(ةه‪٠‬اب)‏‬ ‫! ببق لاجور فى أياسك أثر‬


‫لين‬

‫‪0-5‬‬ ‫ءءء‬ ‫‪000‬‬


‫دخلت سدئك لسدمموجحسايون وسحائة‬
‫م‬

‫فمبا جاءت الأخبار بآن ستحر الحلى » نائبالشام » قحدرج عن الطاعة »‬ ‫اح‬

‫©) ‪2 38‬يالك الأشمد ‪ 0‬وخعلب باسك ع‬ ‫وأظر العصيان ‪ 3‬وتساطن بدمشق‬


‫لأرض ؛ومار كك إشعار الملك ؛ وركان قد تول‬
‫مثار دمح ‪ 0‬وباس ‪ 4‬الأمراء ا‬
‫يييية«سسس سيت‬

‫ا (ه)ججنا ‪ :‬مين ‪٠‬‏‬


‫نيابة دمشق من أيامالك النصور على بن أببك ‪.‬‬
‫ذلما‬
‫بلغاملك الخلاهر ذلك »أرسل إليه بض الخاسكية » وعلى يده مثال شريف»‬
‫ب‬ ‫ه‬ ‫ب‬‫و‬ ‫ج‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ع‬‫»‬‫ف‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ه‬‫ر‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫وهو يوييةه فيه قبي‬
‫الفة »‬ ‫خ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ي‬ ‫ر‬ ‫ا‬
‫ا‬ ‫م‬
‫ع‬ ‫د‬
‫ش‬ ‫ء‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ا‬‫ً‬ ‫ئ‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ن‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ص‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫وعدم العلاعة » و‬
‫ت أحو ال اليلاد‬
‫الشامية ‪.‬‬
‫وحص‬
‫ل إلمللك التلاعر فى أوال دولته غاية الاشاراب » «مها‪ :‬عصيان النوّاب »‬
‫؛‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ع‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫؛‬
‫و‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ث‬ ‫و‬ ‫و‬
‫ثمإن اليك‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ز‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ض‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫سجن بثثر الإسكندرية »‬
‫ش‬ ‫صما لهمن بعد ذلك الوقت ‪.‬‬

‫ج‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ى‬‫م‬ ‫ض‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬‫ة‬ ‫ص‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫ء‬ ‫ف‬‫‪:‬‬‫ر‬‫‪:‬‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫و‬ ‫أ‬
‫ب‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ومن الوقائع ‪:‬‬
‫الدين ببننت‬
‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ص‬ ‫خ‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫»‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫دعوة يسبب يئر »‬
‫ق‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ظ‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫|‬ ‫ك‬ ‫ك‬
‫ي‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ز‬ ‫ْ‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫؛‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ط‬ ‫ف‬
‫ذل‬ ‫ف‬
‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫»‬‫ر‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ه‬‫ه‬‫ي‬‫ي‬‫ل‬‫ل‬ ‫ع‬
‫ع‬ ‫ى‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫؛‬ ‫ى‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫)‬ ‫‪0‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫هو وغريعه بينيدى ( ‪1‬‬
‫الم بيد‬
‫القافىبالبئر تفلك الظاعر » وزع الثمن‬ ‫المللك التلاعر » وله بئنة عادلة |‬
‫يدى غرعه » وأسامبا له ‪.‬‬
‫وفى ه‬
‫ذه السنة » أمر اليك الفظاعر بتجديد الخطبة جفاىمع الأزهر ؛ وجامع‬
‫ن‪.‬‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ط‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ء‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫م‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ج‬‫ا‬‫ب‬‫و‬‫م‬‫ن‬ ‫أ‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫»‬
‫ج‬ ‫و‬ ‫‪5‬‬‫ا‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫وف هذه ااسنة ابتدأ السلء‬
‫م‪45‬‬
‫لان الك الذلاهر بعهار ة مدرسته » التى وار اللمدرسة‬
‫الصالمية » انتبى ذلك ‪.‬‬
‫‪6‬دخ‬
‫دلت سنة ستين وسدّائة‬

‫‪15‬‬ ‫فمبا ‏ فى تاسم صغر » حاءت الأخبار بأن شخصا من ببى الءتّاس يسمى الإمام‬
‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ص‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ُ‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫ى‬ ‫و‬ ‫ه‬
‫»‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ث‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫أحمد بن أمير المؤدئين‬
‫ينة‬ ‫ل‬
‫؛‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫غ‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫المستنصر الله ؛‬
‫هن حين قتللى‬
‫)‪١‬‬
‫( وكانوا موجورين ‪ :‬كذافى الأصل ‪ || .‬من أيام ‪ :‬من أيامه‪. ‎‬‬
‫فى‬ ‫سافنة ااتلاهر محر سل البندقدارى‬

‫وسناثة ‪ 5 3‬كم را ال مس رمم جاعة‬ ‫وين‬ ‫سكة سك‬ ‫الخايئة لأستعصم بالله‬

‫من العربان ‪.‬‬


‫فادها بل اللك التلاهر وموله إاللىسكرشا» خرج إلى تاقيه » فلما وقعت عسين‬
‫‪-‬‬ ‫*‬ ‫‪2‬‬

‫اللمك الفلاعر على الإمام أحمد ؛ تزل عن فرسه » ونزل الإهام أحمد عن فرسه » وتعاتتا ‪.‬‬
‫وكان الإمام أحد أسعر الأون ؛ أمه حيشية ‪ 2‬حشر ممه ججاعة من عريان العراق»‬

‫‪.٠‬‏‬ ‫‪ 3‬و لحشمرا صيخبههم عأواشى بندادى‬ ‫العرب‬ ‫‪ 4‬كيم الأمير تأصر الدين ىن ميئا ‪43‬شيخ‬

‫ثمإن املك الشلاعر ركب » ومحبته الإمام أجمد ؛ فدخلا من باب النصر » وشقا‬
‫إلى خاناء‬ ‫قاطبة ينثارون‬ ‫الناس‬ ‫وحاءت‬ ‫‪6‬‬ ‫اليوم يوما مشمرودأ‬ ‫وكأن ذلك‬ ‫القاغرة ‪3‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬

‫بنى العاس » (عداب) وكآن الئاض يثلئنون أن الخلانة قد انتعاعت من الوجود ؛ فإن‬

‫تمر ثلاث سئين ونصف »ءوالدنيا بلا خليفة من ببى العداس ‪.‬‬
‫فأما حشر الإءام أجمد » فرح الناس به » وحمدوا الله الذى ب تى من نسل العباس‬
‫بقية » فإنشولا كوتعد أن يقعلع حادرة ينى العباس عن آخرها ‪.‬‬ ‫‪‎‬؟‪١‬‬

‫وقد ورد ثى عض الأخبار ‪ 3‬أن ا لاقة العياسية تستار فى الدئيا حتى ينل‬

‫»م تنقعلع من بعد ذلك‬


‫عسبى بن مرحم » حايه السلام ث‬
‫داهرة » طلعمع السلطان إالللىىقلمة » فأنبزلتهاعة الأحمدة»‬
‫لما شق الإمام أاهلق‬ ‫‪١‬‬

‫‪:‬‬ ‫فأقامسباأياما ‪.‬‬


‫ب‬
‫از‬ ‫‪0‬‬ ‫ءءء‬ ‫‪1‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪.‬‏‬
‫‪ 4‬وجعم‬ ‫ساكس‬ ‫؛ ةفُأهر لععد‬ ‫مثلك المفلاأهر ‪3‬وماك إ ‪1‬ن دلمت‪.-‬ث السب الأمام ا‪-5‬م‪7‬د‬
‫أأك‬
‫‪ 585‬إ ‪3‬ل أأ‬

‫القضاة ومشايخ العم ؛ وهشاي الصسوفية ؛ وأعيان الصاحاء والزمّاد » وسائر الأهراء‬ ‫‪1١4‬‬

‫وأرباب الوثلائف » وكان هاذلاوكب فى قاعة الأعمدة ‪.‬‬


‫فاما تكامل الجلس » جاس الك الظاعر يبن يدى الإمام أد» على ركبه » من‪,‬‬
‫غير هرتبة ‪.‬‬ ‫‪"١‬‬

‫وكان الثار إليه فذىلك اللجاس شي الإسلام عرالدين بن عبد السلام » رضى‬
‫ف‬

‫اضى التناة تاج الدن بن بات الأعد الشافعى »‪ 3‬والشيخ جال الدين‪.‬‬ ‫‪ 3‬حمر‬ ‫إللد ا‬
‫سالئة اانتاهر برس اللندقدارى ب وخلافة المتنصر بات أحد‬ ‫‪-‬‬

‫ابن ارال » والشيخ مدر الدن الحزرى ‪ 2‬والشيخ سديد الدين اللزمئتى » وغر‬

‫ذلك من أعيان العلماء والمشايخ ‪.‬‬


‫»العريان الذين حضيروا معه » والعاواقى ؛ دابن دينا‬
‫أج »دو‬
‫م حضرالإمام‬

‫أمير العرب » وشهدوا بينيدى القضاة ومشايخ الل » أن هذ الإمام أعدء هو‬
‫ابن أمير(‪ )1511‬الزمنينالفلاهر بأمرالل»ه وعم أمبر المؤمئين الستءهمبالل؛ فلما‬
‫فى القضاة تاج الدين بن بنت الأعر » وسحّله على‬ ‫الى‬ ‫«قامت البيّنة بذلك » ثب‬
‫قتع‬
‫نفسة »)‪ 2‬وحم لصيحته ‪.‬‬

‫فامابيتنسبالإمام أجد» بويع بالخلافة » وناقب بالتنصر الله» على لقب‬


‫أخيه خاينة بنداد‬
‫إليه الشيخ‬ ‫فلما بويعبالخلافة » فوال‬
‫ضضائاس على قدر حليقامهم» فأول من قواض‬
‫عز الديبنن عابلدسلام ‪.‬‬

‫‪١‬‬ ‫ثمبايمالاللمكلغكلاهر بالسلطنة » وفواض إليه أمر البلاد الشامية والصرية »‬


‫‪.‬وها سيفتس على يديه من‪ .‬البلاد الكنرية ‪.‬‬
‫ثمبيع قانى القعناة اابنلبنأتعز » بالتصرّف فاىلأحكام الشرعية » وأه‬
‫منتار ؛ >‪,‬بيع الوزراء » والاءراء» وأرياب‬ ‫يرعز‬
‫»ل‬ ‫يولىمن القضاة من يخ‬
‫وتا‬
‫الوظائف »؛على قدر طلبقامهم ‪.‬‬

‫فاها اتمببى اللجاس» أحضر الساطان القافى نكر الدين بن لقان » كاتب الس »‬
‫‪١4‬‬ ‫وأهرهبكتابة مراسم إلى سائر أعمال الملكة » بأخذ البيعة الصحيحة من الخليفة‬
‫ه‬
‫وو أول من تاقب بقسمم أمايلرؤمنين و»كان من تقدمه من ماوك‬ ‫الستنصر‬
‫اوق‬
‫لدتقا‬
‫الئل ‪:‬‬ ‫ببىأيوب » يلب بولى أم ر» الؤمنين » أو حاجب أمهام‬
‫رأؤمئين »‬
‫‪5‬؟‬ ‫الثار بعد اغنانة‬ ‫ويا اذ‬ ‫الترك ويا ركنم‬ ‫با أسد‬
‫قطعت الفرات وصات الخلافة‬ ‫كس اتلطغاة جبرت المفاة‬
‫‪00‬‬

‫‪ 5‬الدين ‪ :‬الذى ‪.‬‬

‫(‪ )١14‬بكتابة ‪ :‬يكتابت‪. ‎‬‬


‫أتدير اجام‬
‫فاما كان يوم الجية ع رمم |السلعلان للخايقة أن رماب بنفسه على‬
‫القامة » فاجتمع القضاة والماماء» فركي الخليفة من قاعلةأعمدة وعم أي السوادء‬
‫)نكن مءتاما ‪:‬‬ ‫ا‬ ‫حتى جاء إلى الامع؛ ومعد أأثير ؛ وخعلن خطابةبليئة ؛‬
‫« الجد للهالذى أقاملآل العّاس ركنا وظبيرا » وجعل لمممأندنه ساعطانا‬
‫كر ذا أسبغ هن التعاء »‬ ‫نسيرا » أده عاللىسراء والشر"اء » وأستعينه عشلى‬
‫الأسداء' ‪ 7‬أن لا لله إلا الله وحده لا شريلكدء وأن غداً‬ ‫وأستنصره‬
‫وأغعة الأتدان‬ ‫عبده ورسوله ؛ ملى اللعهايهوسل» وعالى‪١‬‏لهودحبه وم ا|لامتدا‬

‫الأربعة الخافاء » وارّضَ عن الءّاس عمه » وكاشن تمه » وارْض عن السادة الثاناء‬
‫الاشدين ؛ والائة الهديّن » والتابمين لممبإحان إلى يوم الدين » ‪.‬‬
‫« أمبا الئاس » اعاموا أن الإمامة فرض من فروض الإسلام » والأهاد متو‬
‫على جيم الأنام » ولا يوم الجهاد إلا باجماعكلةالعياد » فا سبيت المرمء إلاباتمباك‬
‫فاو شاهدتم أجل بنداد » حين‬ ‫الخارم ‪ 2‬ولا ستكت الدماء » الا بارتكاب ا|لما م‬ ‫‪‎‬؟‪١‬‬

‫دخارا التتار دار السلام» واستيا<وا الدماء و الأموال» وقتلوا اأنساء والآء!قال والرحال»‬

‫ةلعذاب الالم ‪ 3‬فرتعت الاسوات باليكاء‬


‫وهتكرا حرم الخلافة والخرجم « وأاقم ا‬
‫‪53‬‬

‫شيخ حشيتث‬ ‫دن‬ ‫العاويل ‪025‬‬ ‫اليوم‬ ‫*نْ صو ل ذلك‬ ‫الضحّات‬ ‫وعات‬ ‫»‬ ‫والعويل‬

‫عن ساعد الاجمياد‬ ‫شييته بدمائه » وك من طقل بك فم احم ليكائه » فشهروا‬


‫‪0‬‬
‫بر‬ ‫ره‬ ‫‪5‬‬
‫شاع ال ‪ 1‬ا سك كاأهولئتك هم اامتلحون» فلمسس عدر‬
‫ف إحياء فرضص الأهاد» ومن يورىف اسع‬

‫ى التعود عن أعءذداء ادبن ‪ 2‬ولاما عن الومص ‪. 110‬‬ ‫‪‎‬م‪١‬‬

‫)‪١‬ب‏برس ركن الدنيا والدين » قدأقابمنصرة‬ ‫« وأما السللان الفلاهر (‬


‫الإمامة » عند قلةالأنسار ؛ وشرد جيوش الكثر © العد أن حاسوا خلال الديار»‬

‫فأمبيدت البيعة باهنامه منتفامة العقود » والدولة العباسية معكائرة هن الأنود» فبادروا‬
‫عباد اللهإلى تُكر هذه التعمة » وأخاصوا نياكم تنَرواء وقاتاوا أولياء الشيدلان‬
‫لا رعدنكم ماجرى ثناء قارب سجال » والداقبة لامتقين » جع‬
‫تظفرواء و‬
‫العهلاىلتقوىأمرك» وأعبرارلّإيمان نصرك » وأناأستغتراللهالاخلم » لوىلكم ؛‬
‫‪-#‬‬
‫‪.‬‬ ‫هو الثفور|اأرحهم‬

‫السئة ع ‪3‬مرح الاتماان إلى حو‬


‫‪3‬‬
‫؛ وحو|‬ ‫ع‬ ‫‪ 0 8‬وحاس‬ ‫امعاربة ‪ 4‬وثرا با مالكحيو‬
‫‪| 50‬ء ‪ 5 0‬إن‬

‫»اتب الس » تسب هناك مثيرا » وصهد عايه ؛ وقرأ عل‬‫القانى ندر الدين بن لتتان ك‬
‫الأمراء تقايد الخليفة لاساداان » وهر أول هن بايعه الخلينة من ماوك الترك عصر »‬
‫وتى البيعة الصديحة له بالسادائة ‪.‬‬
‫فاهافرغ من ذلك » لدس خاءة الاملان » وش حة سوداء؛ وجمامة سوداء »‬

‫وهذه كأنت‬ ‫مقاد ‪2‬‬ ‫ذعب فى عنقه » وقيد ذهب فى رجايه ‪ 3‬وسيرفا بداوى‬ ‫وحوةق‬

‫مانة‬
‫ل عسيئلةطنة قدعا ي»تاولى السلدطلان ‏ ذكر ذلك المافخل أبشمامة ‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪8‬‬ ‫ِ‬ ‫‪8‬‬ ‫سلا‬ ‫‪0‬‬
‫ى‬ ‫حم راب على فرس ار ابيضش‬
‫؛ ودخل القاهرة من باب النصر ) وسقى‬

‫‪١‬‏‬ ‫المدينة وهو لابس شعار السلمائة ؛ فز بنت ‪/‬أد الديئة زينة حفلة » ومشت قدامه الأمرا‪:‬‬

‫من باب النصر إاللىقاءة ؛ والصاحب مباء الدين بحناء شايل التقايد (‪ 551‬ب )‬
‫‪0‬‬

‫ثماإلنساعاان أخذ فىأسباب تجبيز الإهام أحمد وعودبهإنلدىاد فأقامله بركاء ‪١٠‬‏‬
‫وعيّن معه عسكرا ‪.‬‬

‫مج‬
‫ارى » رحل عمباءواستنا‬ ‫وكآن هورلاي ا ستولت ب‬
‫ىندا؛د وجرىمخه‬

‫‪4١1‬‏‬ ‫‪ 952‬عذدينة بغداد شيدمىا ‪ 4‬ن أمرانه ؛ يقال له قرأبنا ؛ ومعه جاعة هبن التتار‪.‬‬

‫إذا أده سلماان مصر بسكر ؛ ورجمع إلى بنداد » رم‬


‫يعم ما » اء الأمر بخلاف ذلك ‪.‬‬ ‫قرأ ينا ‪0 1‬‬

‫‪5‬‬ ‫ع ثم ركاناه ؛ وئرشكاناه )‬ ‫لد ماتخانام‬ ‫حل‬ ‫لاعاان ‪,‬ركاء‬


‫‪-‬‬
‫ه‬ ‫وراما<انا ©م ومعليةا ؛ وجلل له أمامياا؛ ومؤذناءواشياءوجعل‬
‫لوز‪,‬‬

‫؛ وأما أ!لو‬
‫ودر فالمداحي ‪5‬ل الدين‬ ‫أدى‬ ‫!‬ ‫سسصاد‪.‬‬

‫‪0‬‬
‫أبرك‪.‬‬ ‫‪7-5‬‬
‫ماالأستادار فالشرين صسباب الدين ‪١‬‏لدمشتى ؛ وجعل له دوادارا‬ ‫السشاوى ؛‬

‫وحاجيا » ‪5‬الدوادار الأمير بلبان الرشيدى ؛ وأما الحاجب فالأمير سنقر الرومى ‪.‬‬
‫عليمّن معد خمائة مملوك » وعشرة حلواشية » وأفرد لهخم » وثاش بدن »‬
‫وال معليخ ‪ 5‬والة ملكت خاناه » وأ ععملااه ذهب عين »مائة ألف ديئار ؛ فكان جملة‬
‫ما أننقه الك الفلاهر علىهيز الخليفة المستنصر باللهءمائة ألندينار وستين ألفدينار‪.‬‬
‫ثم |إن الإمام |أحمد قد التوحه الىبنداد » فتزل م ‪,‬ن القامة فىموكب (‪85١‬‏ (‬

‫ورحعرا » ونوجه‬ ‫عفل ‪ :‬ومعه الساداان ؛ وسا ر؟ الأمراءء |ل!ىالمعاربة » فود عه‬

‫الإمام أحمد ‪1‬بنداد » اتبىذلك ‪.‬‬


‫وقل إن اتلك الثلام ر كان يتمد التوحه إلى دمشق » فأما خرج الإمام أحد‬

‫من مدس » خرج ااسلاان ميته ؛ واستهر‬

‫خدم‪.‬‬
‫‪2‬ن‬ ‫عه‬
‫‪5‬‬ ‫»‬
‫‪5‬‬
‫راث‬ ‫الإمام أجد إلى ال‬
‫عنى سئة ساين وسدائة‪ 3-5‬؛ قم على تامسر جادى ‪ 4‬ولى ع ‪305‬‬
‫وى هذه السنة » أ‬ ‫‪‎‬؟‪1١‬‬

‫شيث الإسلام ساطان العاماء » الشي عن الدين عبد العزز أو مد بن عبد اللام بن‬
‫ا‬ ‫‪6‬‬ ‫م‬
‫‪ 0‬حال‬ ‫أم‬
‫أ‬‫مقنع‬
‫لة س ي‬
‫الساهى ؛ رحى ‪1‬إله ع ‪4‬له ؟‪ 0‬واِن مايسك‬ ‫بن « يذب‬ ‫بن قد‬ ‫بنحم‬
‫'‬ ‫ألىا ‪3‬لتاسم‬

‫نام ر ألم » أبمارلعروفت»‬ ‫و‬


‫ه»‬‫وسنة‬
‫وسبعين ولتسمانة و قدم مصر وأقام مها عشر ين‬
‫يىخ ‪:‬ة بينعي‬
‫شهعل‬
‫لفت‬
‫ناه عبنالتكرء تذآظا على الملوك والأراءا‪:‬وت‬
‫وأهذ الأسول عن السيد الشريف الأموى ؛ وتقع المديث من الشييخ سراج الدين‬
‫ع فىالفقهوالأصول والعربية ‪.‬‬ ‫‪١18‬‬

‫واورع ؛ ديح‬
‫‪ 3‬وداه‬
‫مع الزهد‬ ‫آل الذهى فى « العير » ‪ :‬انميت إليه معرفة الدهب‬
‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬
‫وال‬ ‫‪ 0‬هد‬ ‫‪7‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪21‬‬

‫نلندرى ى ‪4‬فى الأدب معة ‪ 6‬وأممتتنمنع‬


‫تبه الاجماد »وأا دخل معصر بالغ|لشيخ زك الد‪.‬ا‬

‫من‪ 7-5‬لكجاد؛ وتال ‪ :‬م كاتقتى قبل حور الشيخ‪ 2‬عر الديئ » و أمامعوجوذه‬ ‫‪55‬‬

‫(ع) ملوك ‪ :‬ماو ‪.‬‬


‫‏(‪)١5‬ناه ‪ :‬تأعيا ‪.‬‬
‫اليندقدارى‬ ‫مثئةالفلاعر ببيرس‬ ‫‪7‬‬

‫وهو أول من ألقى التفسير ممصر دروسا » والهلممنصئفات ‪ :‬تفسير القرآن »‬


‫ال‬
‫رمباية »وشحر ااعارف » والقواعد‬ ‫لا»تاوى الموداية ؛‬ ‫ومحاز ال‬
‫وقر‬
‫اآن‬
‫الكبرى والصسنرىوب»يان أحوال ويامقاية‪.‬‬
‫ا؛‬
‫ن‬ ‫كدى‬ ‫وكن له كرامات خارقة؛ ولسخرقة التعوّف من الشمباب الس‬
‫وبرور‬
‫حفس عند الشيث ابو المسن الشاذل © وسمع كلانه ف عر اللقيقة ؛ والحفسر‬
‫ا‬

‫)السماع ؛ وديا تواجد » وكانينذامالشعر ؛ ومنشعره قوله ثى امام ‪:‬‬ ‫ب‬ ‫( ‪6‬‬

‫يكرر الرعدة والمرة‬ ‫عنينها‬ ‫انية‬ ‫وإرد‬

‫قال ابن كثير ‪ :‬كان الشيخ عر الدين فىآخر أمره لا يتقيّدبإلذهب ‪٠‬‏ ويفتى با‬

‫وقالالشبيخ جال الدين بن الماجب امالك ‪ :‬اعببند الاسلالم أإفته‬


‫ممانم أبى‬
‫‪4‬‬
‫مااستقر”‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫الدين ‪3‬‬ ‫وذة الشيخ عَِ‬ ‫قيل ‪ 3‬فأمأ بأ املك الغاادر لي‬

‫ملكي إلا الآن » » وكان الشيخ عن الدين بزجره اعلنغلالم » وينباه عن ذلك »‬
‫َس‬ ‫لك يكم ‪2‬‬ ‫‪#1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪85‬‬ ‫س‬

‫انمهبى ‪.‬‬

‫رم » اهمالساعاان حفر خايج أث‬


‫وهوبمإ»شر ذلك بنفسهء‬ ‫حمن‬ ‫فم‬
‫اباء‬
‫ل فمىثا‬
‫‪١14‬‬
‫وأصرف علىحثرهمالاله سور ‪.‬ة‬
‫وفبها جاءت ا|لأخبار بأنالإمام أحمدالتفصر بالله؛ إلاوصل إلى لفرات » بلغ‬
‫ذلك قراينًا ؛ أميد االتلتار»الذىاستنابههولاكوعل بنداد » بأن ‪873‬دال ومعه‬
‫‪١‬‬
‫ليفت»‬
‫قت العساكر الصرية »‬ ‫عساكر من مصر »نفج إليهقراب فى عفسكر‬
‫اكث‬
‫وا عساكر مصر ععلىساكر التتار»‬ ‫مارا»‬‫والبندادي ‪٠‬ة‏ علكانبجر الغأنب‬
‫فكسروتم كسرةقوية ؛ فلنادخلالليلعم التتارعلىعساكر مصر » واحتاطوا مبع‬
‫ومسل‬

‫وناق‪ ::‬وفات ‪.‬‬ ‫(؟ى)‬


‫ام‬ ‫سايئتة افتاه سرس ااندقدارى‬

‫‪0‬‬

‫له ف الئاس من يقول‪.‬‬


‫لا ر‬ ‫لماجي ولوف‬ ‫أخد‬ ‫أل‬

‫إنهنيابنفسه؛ وهو روح » معطائفة من العرب » فأتام عندثم أياما ومات ؛‬


‫يقول إنهقتلا نحت الايل فى المعركة ؛ والله أعءلم ‪٠‬‏‬
‫من‬ ‫)وءن الئاس‬ ‫( غ‪١1١‬‏‬

‫فاما تمتق اللك الغلاهر ذلك » تأسّف علىقتلالإمامأحمد» وتأسّف علىما أنفقه‬
‫ى "‬
‫نسكان قيلفىالم‬
‫نلك شيفا»‬
‫مذ‬‫عايه هن الل» وم ند‬
‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪025‬‬ ‫‪4‬‬
‫شارد‬ ‫كل معق‬ ‫فيه‬ ‫وجنعت‬ ‫ف تغره‬ ‫كر مداته ى‬ ‫اناقت‬

‫وحلابت منه جزاء ذلك قبلة ‪ 2‬فألى وراح تنزلى فى البارد‬


‫وهفىذه اادنة » ربب الساطان لعب القبق ‪.‬‬
‫ونمها وقم الغلاءبالديار الصرية» وشح النيل و»عدمت الأقوات » فأمر الساطان‬
‫ولفين وخمسمائنةه إنان » ففر قبم علىالأمراء » وأخذ‬
‫يجمع سرر اقيضكلهم » فكانوا نح أ‬
‫ائيا » وأثاف لولده اللكلك السعيد جانباً »وأضاف للأمير بيليك ‪ 3‬نانب‬
‫لننسه محيى ح‬ ‫‪١‬‬

‫منه‬
‫لأ‬‫مرلل خيز ء» ورطل لمفى كال يوم » ورسم‬
‫السامائة» جائيا] ظ ودسم ث ‪.‬‬
‫لا يسالواعد ذلك أحداًمن الناس‬
‫وفمبا تو الشيخشرف الدين عبد العزايلأنضارى الجوى » شيخ الشيوخ‬
‫ىستيواستالة‬
‫اسنتين بورق ملإةحد و‬
‫مئة‬
‫ته س‬
‫واد‬
‫»ن مو‬
‫كا‬‫وءاة‬
‫بح‬
‫‪3‬‬ ‫‪4.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬
‫ن‪2‬ة ؛ وكان من أعيان الشهراء » وله شعر جيد »‬
‫)‬ ‫‪.‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫وعاش من العهر حو نمس وسبعين س‬

‫‪1١48‬‬

‫سماعهم اإالحوت‬ ‫من‬ ‫حئليت‬ ‫داح‬ ‫نناتى‬ ‫عَنْ‬ ‫زم اهم‬

‫خدودثم ف الصيحون‬ ‫فيدث من‬ ‫لمانا‬ ‫تشاهر‬ ‫م تكدفى الكؤوس‬

‫(غكدب) وفمبا توق الشيخ كال الدين الفسرر» شيخ القراء؛ صاحب الشاطى»‬

‫وى هذه اللسئة جاءت الأخبار بدقااةة هولاكو » ملك التتار» الذى حجرى منه‬

‫‪١‬‏‬ ‫نم الى‬ ‫(‪ )100‬نم م‬

‫(‪ )0‬رثات‪ :‬بوئات ‪.‬‬


‫ساطلنة الفلاعر بيبرس البندقدارى ‏ وخلافة الماع بأمر الل أحد‬ ‫‪.‬وس‬

‫بنداد » وقت لا الخليفة الستعصمبالل ‪.‬ه‬ ‫عا جرى فى خراب‬

‫وفسا جاءت الأخبار لوصول شخص مبنتى العباس » يتال لالهإمامأحمد أيضاء‬
‫غير الذى قتللى » وكان مستخفيا عند جاعة من ال رب فىإعضشأعمال بنداد ©؛ فسيته‬
‫تم‬ ‫‪1‬‬
‫‪8‬‬ ‫و‬ ‫‪4‬‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ث‬ ‫‪2‬‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫أ‬ ‫الإمام أج‬
‫مدد‬
‫الإمام أج‬ ‫ن‬ ‫آ‬ ‫ك‬
‫عمد الذى قدم أولاء أ"ن أولاد الخلينة التلاهر‬

‫من أولاد الخليفة السترشد الله بن الستظهر بن القتدى بن تخد‬ ‫بأمر الله ؛ وهذا‬
‫الذخبرة ؛ فأها وس إلى العارية؛ خرج الساطان والأمراء إلى تنقيه » فطلم مم|السلطلان‬
‫إلى القامة » وأتزله بالبرج السكبير الذى بالقامة » وحذس معه طواشى من نداد ؛ وعو‬
‫روى الس ؛ وجاعة من العريان ‪.‬‬

‫فأقامأياما » ”تم عقد الساطان مماسا ثانياءوأثيت نسبهكا فلىبالإمام أجد الأول »‬
‫شع التناة ومشاب الا عواششت ليه بتسبادة ذلك العاراقى والعريان ال‬

‫وأ ه ال‬ ‫لبه‬ ‫فاها ثنت‬


‫‪‎‬؟‪1١‬‬ ‫‪٠‬‏‬ ‫كلافة ؛ ولقبوه بالا‪ 5‬بأمر لله» وكان أسمر الاور*‬ ‫و‪5‬‬

‫إن مولدة ؛ فل‬


‫مأ ‪ 9‬الكلاقة بأييمالاطانو القناة وأرياب الدولة ‪٠5‬‏ نعلىالإمام‬
‫‪.٠‬‏‬ ‫‪5‬‬ ‫بأد الأسائعم‬

‫ثمرسم له الساعلان أن يسكن فمخىاثار السكب‪:‬‬


‫وكانت معالة على مر النيل » ورتب له يمكافيه فى كل شمبر ‪.‬‬
‫سل‬ ‫*‬

‫واسميى‬ ‫وان خطنى‬ ‫شكر اسم الساطان علا الدئائر والدراثم ‪,‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ورسم يان طفش‬
‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬

‫مع اسلمسلطان فى كل جمة » ويلالم عل الغارء( ‪) | 8‬وأن يقدمان الكلينة‬


‫‪1‬‬

‫‪١8‬‬

‫سل سم الاعلان فى الدعاء ؛ ورسم الساملان الخايقة أأن يللم إلى القاحة عند مسميل‬
‫كل عوببرس؛بىء الساطان بالشمبر ‪.‬‬
‫‪"5‬‬ ‫وقيل ‪1١ :‬‏ أقامالإمام أحمد عصرء ‪5‬ل االمك الظادهر » وتوجه إلى القصر الذى‬
‫كان بتلءة الرونة » وأرسل خاف الإمام أجد إلى هناك ؛ وأضافه شيافة حافلة؛‬
‫اوالقد‬
‫شاء‬
‫وهانى فى البجر » ذهاباوإيابا» والعلبول والبوقات والتفوط عاد ؛‬ ‫ول‬
‫بعب‬
‫وكأن يوما مشهوداً جدًا ‪.‬‬
‫(‪ )٠١‬بشيادة ‪ :‬إبشسيبادت ‪ || .‬نيذلا ‪‎ :‬ىذلا ‪.‬‬
‫باس‬ ‫ساملئة الثلاهر بببرس البندقدارى‬

‫والإمام أججد هذاء هر أول خافاء ببى العياس يمصر » وإليه تنسب الخافاء إلى‬
‫يومنا هذا » فهو جدهم كليم على الإطلاى ؟ وهذا سيب تقل الخلافة من بنداد إلى‬

‫مصر » على يد األك الثلاهر بببرس البندقدارى » رحمة اللهعايه ‪.‬‬


‫قال الحافظ أبوشامة ‪! :‬ا تقلت الخلافة من بنداد إلى مصر » فعظم أمر مصرعلى‬
‫سائر البلاد ؛ وتشرّف قدر سلطائبا على سواه من العياد» وسارت مصر مسكن العاماء‬
‫والفضلاء والرهّاد ؛ وعلا فمها قدر السنة » وعْت منها البدعة » وهذا سر فى بنى‬
‫العيّاس » إذا حلوا بأرض تثترفت مهم على غيرها من البقاع » ألثرَإلى الس" الذى‬
‫كان فى بغداد» كيف انتقل إلى مصر وصارت كدار السلام ؟ وهذا من أسرار الله‬
‫تعالى فى الخلافة النبوية » حيمًاكانت يكون فمبا » انتعى ذلك ‪.‬‬
‫ذلنا سار الخايفة بعالم ومبّىء السلطان فى مستبل كل ممبر » فمن لاسلطان أن‬
‫مكل مذهب اضياكبيراً؛ ويولى من نحت يده انبوا» وكان بعصر لا يحكم‬ ‫يجعل ن‬
‫مبا غير قاض شانمى فقط » وهو الذى يول من نحت يده عن الثلائة مذاهب » وآخر‬ ‫‪١‬‬

‫من كان يفل ذلك » القاضى تاج الدين بن بنت الأعز ‪.‬‬
‫فكان أول قشاة المنفية بمصر؟ القانى عدر الدين بن سايان بنأانلىعز ؟ وأول‬
‫قضاة الالكية » القافى شرف الدين حمر بن البكى ؛ وكأن أول قضاة الحنابلة »‬
‫القانى ثمس الدين ( ‪55١‬‏ ب ) عمد بن الماد الجمتلى ؛ وكان ذلك فى أوائل سنة‬
‫ثلاث وستين وسّائة » وفى هذه الواقعة يقول القائل ‪:‬‬
‫رابع‬ ‫لقد ةنا أرك التناة ملانة ‪ 2‬وأنك تاج الدين لاقوم‬
‫فلا تحب أن وسع الله فى الحدى ‪ 2‬مذاهينا بلعل فالشرع واسم‬
‫ولكيلإلىرأىهرن الح!>ق راجم‬ ‫تفرقت ا«لاراء والدي ‪.‬ن واحد‬
‫(‪ )5‬حا ‪ :‬حيث ماء‬
‫‏(‪ )١١‬تاشيا كيرا ‪ :‬قاضى كبير ‪.‬‬
‫(؟‪)١١‬‏ قاض ‪ :‬قافى ‪.‬‬
‫( ناريخ ابن إياس ج ‪١13135‬‏ ‪١‬؟‪)1‬‏‬
‫ساطلنة الفلاهر بيبرس البندقدارى‬ ‫يفف‬
‫ذا اختافت فَى ا‬
‫'حتين الأسابع‬ ‫فهذا الختلان مار لئاس رحمة‬
‫النجوم الطوالع‬ ‫نكم رخص أيدوا لناوعزائم ‪ 2‬هدينا مفها‬
‫عى‬ ‫‏‪١‬‬

‫والعطلبايم‬ ‫تصمح وثم ‪9‬م‬ ‫مهم بنية اللإسلام ديت وكيثلا‬


‫قيل ا فذلى الك الفلاهر ذلك » رأى الإمام الشافمى » رخى الله عنه » فى النام »‬
‫ويهو‬
‫تول له ‪١ :‬‏ مبدلت مدهى بهم ؛واراتكلماةلسلي »ن واللهلأعز لنك أنت‬
‫لالسلعكيد » فليقم إيلاسمديةرة ؛‬ ‫وأولادك م القيامة ف»ل؛هاتولى ابانه‬
‫وعزل » وكذاك ابنهسلامهمش ء عزلوقإلبىلدا لفرت » وأقاممهاإلىأن مات ؛‬
‫وفيل متى ول سلطانعلغيمرذهيالشاقى» التدوليهسريعاً » وقد جرب‬
‫ذلك وصيح ‪.‬‬

‫قال ابن المتوّج ‪ :‬إنالقافنى »‪.‬راجالدين الهندى » ‪ 4‬ولى قافى قضاة الحتفية »‬
‫أراد أن يساوى القاخى الشافعى فىموداعلأبتام » وغير ذألكممونر الشانمية »‬
‫‪١‬‬ ‫فأجابه الاطان إلفىذالك‬
‫ئ»ةق أنه توعّك عقيب ذلك » وطال مركه إلى أن مات »‬
‫و‪ 54‬له ما أراد من ذلك‬

‫مكذك |الأنابى يلبنا العدرى » تعمسب لااحنلايةشاعلفىعية » فقتل فسنىته »‬


‫وذلك يسرك الإمام الشافمى » رضى اللهعنه‪.‬‬
‫وقد خسن اللهتعالىالإمامالشاقعى » [رخى اللهعنه| ‪٠‬‏ بحصر »كاجعللألى‬
‫حنينة هن العراق إلىما وراء المبر » وجعل لمالك بلادا لغرب » وجعل لأجمد بن حئيل‬
‫‪514‬‬ ‫بنداد وها شا كلبا » اتتعى ذلك ‪.‬‬
‫ثمدخلت سنة ا‪/‬نتين وستين وسمائة‬
‫فمبا ختن الساداان ولده اللك السعيد حمد » (‪ )5511‬ورسم للأمراء والمند‬
‫لحن‬ ‫والرعيّة » أن كل من كانلهولديطلمبهإلىالقاءة» يختنه مال‬
‫عاسبانطلان » فطلم‬
‫(‪ )5‬سافان ‪ :‬ساطانا ‪.‬‬
‫‏(‪ ٠١ )١15‬نيب نيسوقلا سقني ىف لصألا ‪.‬‬
‫وذدا‪.‬‬ ‫(‪1١‬ع)وك‪:‬‏‬
‫بي مني‬ ‫سامئنة الثلاهر برس اللثئدقدارى‬

‫ا‬
‫لناس بأولادثم إلاىلتلمة ‪ 5‬عدمهم ألف وسدائة وقسة وأرعين وأداء» خارحا‬
‫ن أولاد الأءراءء وأعيان‬
‫|لئاس ؛ فرسم لكل واحد معبم بكسوة على قدر مقام‬

‫د وأا أولاد الوامء‬


‫قيم‬
‫لكل واحد ممبمبكسوة ؛ وخروف وماأنة درهم ‪.‬‬

‫واستعر الهم عالا بالقامة » سبعة أيام» فركب ابن السلطان من الملوش‬
‫إلى دور الخرم ؛ ولعبت قادمه النامان بالغواى الذهب » ومشت بينديه الامراء‬
‫القدمون قاطبة ‪.‬‬
‫وفمبا حضر إلى الأبواب الشريفة غالى ملوك الشرق » لمنظروا وجه السلطان؛‬
‫ومبنثوه بالساطنة ؛ فر ممهم اللك الال عحه إسمميال بن بدر الدين اواو‪ .‬صاحب‬
‫الوصل ؛ وأخوه اللك الجاهد سيف الدين إسدق » صاحب المزيرة ؛ وأخوه املك‬
‫‪#‬‬

‫الفلفر » ماحب ماردين ‪.‬‬


‫فحلضاروا ك‬
‫ءر‬
‫أمبم السلطان ؛ وأقرثم علىما أبدرمم»املمالك التى بالشرق»‬
‫مداةع شمتودهوا إلى بألادهم ‪5‬‬ ‫وأتوا وصحبتيم تقادم حدلة للساملان )» فاثاموا صر‬ ‫‪١,‬‬

‫اتتببى ذلك ‪.‬‬


‫غات سنال‬
‫ةث ومين‬
‫وسنا‬
‫لمك الفلاهر أن يلك ؛فى مملكته عاريقة ملوك التتار» ش‬
‫ىعار‬ ‫نبا |أ‬

‫لم‬
‫كن» ورتب أشياء كثيرة تكن‬ ‫اللك ؛ه من أرباب الوظائف» ففعل‪١١‬‏ أم‬
‫ذكنه‬
‫قبل ذاك صر‬
‫منبا ‪ :‬أنهأحدث إهريةالسلاح » وم تسكنتدرف قبل ذلك يمصر » وموضوع‬ ‫‪‎‬م‪١‬‬

‫أمير سلا » أنه يتحدّث على السلاح » ويناول السلطان ‪1‬لةالسلاح فى المرب ؛‬

‫وأحدث امير مماس؛ وموضوع أمير مجلس » أنه رس تاس قعود (‪١55‬ب‏ )‬
‫‪"5‬‬

‫اللو‬
‫اان »؛ وفرشه »>ويتعددث ص الاطاء والكدالين وو ذلك )و كارت وظئة‬
‫حايلة ‪ 3‬كر قدرا *نْ أمير سنال"‬

‫ث‪ (3‬القدمون ‪ :‬المقدمين ‪٠‬‏‬

‫مهاو نه ‪.٠‬‏‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪:‬فارون ‪5‬‬ ‫وَعبائوه ‪:‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ليافاروا‬ ‫(لام)‬
‫س ثوبةٌ الثوب» وثى وظليفة عظيمة » أ كبر من أمير سلاح » وأمير‬
‫وأحدث رأ‬
‫لس » وكأن يسممى رأس نوية الأمراء» وكان بحاس عمنيسرة السلعطلان » فوق‬
‫مج‬
‫أمير حالس ‪.‬‬
‫وأحدث أمير الخور » وموشوع أآخور » النثار اىلاصعايل الساما‬
‫الذى ناكل فيك ‪.٠‬‏‬
‫ويعالف الميول » وأخور بالعجمى شو مذود الثرس‬

‫اندار » وكان موضوخ هذه الوئليئة » اذا أراد اللعاان‬ ‫‪0‬‬

‫وأحدث وكليئة أمير ج‬


‫أن يقل أحدا من الأمراء ف؛يتوى ذلك أمير جاندار ‪.‬‬
‫وأحدث وخلينة نقابة الميوش » وموضوع هذه الوخليفة » إذا أراد الساطارتف‬
‫تى عرضمهم‬ ‫بالقيض على أحد من الأمراء ‪ 0‬برسم عامه » ويدور عل الأمراء واخند»‬

‫للميمات الشريئة ‪.‬‬


‫وأحدث ونليفة أمير عل » وموضوع هذه الوظليفة ؛ أن يكم أمير علمعلى‬
‫‪١‬‬
‫»يل ‪:‬واللك الفلاهر هو أول من أحدث البوقات والعابول‬
‫الطبال وا مار ق‬
‫‪ 5‬وظيفة الولابة » فببى وظيئة قدعة » وهو ماحب الشرطةء ويطوف‬
‫» ويقبض على أمدحاب ا|لمررااثم ‪ 2‬ولكن عقلمأأهر هذه الوخليفة فى أيام‬
‫اللمل‬
‫‪5‬لساماان‬
‫© حتّى دار اللوىالى يقتل من ستحدىقى التتل ؛ من غير مشورةا‬ ‫الفتاهر سرس‬

‫وكذلك الحسبة » عظم أرم فاى أنامه أيضا ‪.‬‬


‫اَلك الذااهر بييرس البندقدارى » هو أول متنوجه‬
‫آل الامام أشباومة ‪ :‬إنن‬
‫‪1١18‬‬ ‫لفستكدّ فى يوم وفاء الثيل » يوفلعلل ذلك أحدقبلمهن ماوكالترك ؟ه؛م‬
‫إالى‬
‫لمم الأشرف‬
‫ح‬ ‫محم اليد شيخ‬ ‫منبعد ذلك الفتادرركووف ثم أبئه التأصر فرج‬

‫‪ 2 7‬م التلاهر خشقدم ؛ وبطل ذلكإعده ‪.‬‬


‫‪5‬‬ ‫ة كثر الحريقبالقاهرة » وأشيع بين النسا أن هذا‬
‫ى الحوادث فىهذه اللسننة‬
‫»‪ ) 1 70‬فراسلمسلعاان بجمع سائرالنصارى » دن‬ ‫‪15‬‬ ‫(تص‪1‬ارى‬
‫بض ال‬‫نا ل‬‫ف‬
‫ملأحطاب والاناء ‪.‬‬‫والقاعرة فا»ما جعوا أمر بحرقهم الجمت ل ا‬
‫لق‬ ‫ذدندذلك طام|الأنابى فارس آقطاى اللمستعرب » إلىالقاءة» واجتمع بالسلطان»‬
‫و‬ ‫اتدتدارىي‬ ‫لوي‬ ‫سامائة اأكناهش‬

‫‪:‬رسم ا|لساطان بأن بوردوا إلى الكزائن الشريفة » خمسين ألف‬


‫وشفمفالىتصارى ف‬
‫الرعف عا‬
‫خأ‬ ‫من‬ ‫‪ 4‬فتخادوا‬ ‫ديار » وأن بعاددوا ما قدفسد من الدور التى احترقت‬

‫ذلك الشرط الذى قرر علمبم » انعهبى ذلك ‪.‬‬


‫‪3‬‬

‫سنة أأربع وستين وسمانة‬ ‫ثمدخلت‬

‫وى سنةأربعوستتين وسحائة ؛ نشفالبحر قاعلبةمابين الرونة وير الجيزة »‬


‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬

‫حتى زالللاان بنفسه » والمسكر ؛ حتى حفروه » وجرى فيه لعض ماء ‪.‬‬
‫وفمبا خرج السلطان إلى مو البلاد الشامية ؛ ووصل إلى مفد » وحاصر أهاها ؛‬
‫را عدة أبراج» “م رججمعإلى الديار الصرية » فأقاممها مدّة يسيرة‪.‬‬
‫دا س‬ ‫دتى لا‬
‫وكان بان المسكر » الأمير عز الدين ببدغان‬ ‫“معيّن الجريدة لى نحو سدس‬
‫ت والأمير قلاون الأل» وجماعة من الأمراء والماليك » نفرجوا‬
‫العروف سم لو »‬
‫من التاعرة فى مو كب عظيم ‪.‬‬
‫فاناوماوا إلىمدينة سيس » حاصروا أهاها » فرلأاوا عين الثلب » سأموا‬ ‫‪١‬‬
‫المدينة بالأمان ؛ همتودّهوا إلى قامة إياس » قفتيدوها أيضا بالأمان ؛ وفتدوا فى هذه‬
‫»ثم فى غاية النصر ‪.‬‬‫السنة عدة قلاعكانوا بيد الأرمن » ثمرجعوا إلى مسر و‬
‫وقد هنى الأمير بيدئان بعض الشعراء مبذين البيتين ‪:‬‬
‫المامئك (‪١15/‬اب)‏ سم فىالأقاءرسيس‬ ‫بقيت مدى الدئيا جعالا لدولة‬
‫وأوّل هاتيك المنائب ‏ سيس‬ ‫تسوق لما عر الفتوح حتائي‬
‫أمدخات سنة خمس وستيل وستائة‬ ‫‪١4‬‬
‫‪3‬‬
‫عشر رحب » توثئىقافبى القضاة تاج الدين بن بنت الاعَرّ‬
‫م‬
‫مان‬ ‫ا‬ ‫ق‪-‬مباء فسىايم‬
‫‪5‬‬

‫‪06‬‬
‫‪ 2‬وتولى ‪4‬‬ ‫سينن القناء والوزارة‬
‫هه مع ب‬ ‫الشافعمى » وكان من أعيان ارؤساء صم‬

‫وخظيفة » وكان دن القضاة العدول ‪.‬‬ ‫الوظائف الساية أربععشرة‬ ‫‪5‬‬

‫هىام س ( ‪.)91511‬‬
‫(‪ )5-5‬وسقئة ‪ ...‬بعش ماء ‪ :‬كيت فى الأصل عل‬
‫‏(‪ )٠8‬هنى ‪ :‬كذافى الأصل‬
‫صل على الهامش‬‫لتأفى‬ ‫اكي‬
‫(‪ )51‬سابع عممر ‪:‬‬
‫اللادقدارى‬ ‫ساماة اأفتاهر ار‬ ‫فى‬

‫نهامات أانخالع السلطان علىالقانى ب ا)لدين عمد اللهبن عنالدولةعو استقر به‬
‫قافبى القضاة الشائعية ؛عونا عن ابن بنت الا‬
‫وى هذه السئة ء تاىلنسف م‪٠‬ن‏ شعبان »أاملرسلداان بإيطال همان |لخمشيش ‪4‬‬
‫خ؛‬
‫رب بيوت المسكرات وكسرمافيامنالور و‪٠‬أر‏اقها ؛ ومنع‬ ‫أتها‬ ‫وإ‬
‫وحرا‬
‫ء‪ :‬وعم هذا الأمر سار دهات‬ ‫الحانات من الل‪0‬جواملىء ؛ واستتوب العاوق والاواء!‬
‫الراسيم الشريفة يكنمذلك من سار الأهات بالبلاد الشامية ءِ‬ ‫الديار النصرية ؛ ورزت‬

‫“مفىأثناء ذلك فر والى الشرطلة بشخص بسّى اابلنكازرونى‪:‬وهو سكران‬


‫‪50‬‬ ‫‪5‬‬
‫ع‪2‬‬
‫نقه ‪ 43‬ثم صلبوه علىباب ا ‪4‬لت‬
‫ى‪0‬‬ ‫قدح‬ ‫>‬
‫رة وال‪<2‬‬ ‫فاشمبره ثى ا علتاهر يةر ‪ 43‬وعل‪5‬قى آخ‬

‫عفانيانوا أرباب الخلاعة ماجرى علاىبن (‪ )8511‬الكازروتى »؛ أذعنوا‬


‫بالسمم والطاعة ؛ وتى ذالك يقول ابن دانيال ‪:‬‬

‫‪١‬‬ ‫لكقادن حد السكر من قبل مايه خنيف الأاذى »‬

‫فها بلا الصلوب قات لماحى ألا تن فإن‬


‫الحد قد جاوز الل‬
‫ثم إن الشيخ تدسدالاديننبينال حملفىعذه الواقعة مقامة لعليفة ؛ قال ‪:‬‬
‫ا قدمت من الوصل الى الدياراأصرية ‪:‬‬
‫فى الددوآله التلاعرية» ستقى اللهمن سبوجر‪:.‬‬
‫بال نعام‬

‫‪1١4‬‬ ‫عيدها ‪ 2‬وأعذب مشارب وردها ‪ 3‬فوجدت تلك الرسوم دارسة )» ومواطن الأنى مها‬

‫رآانةع وأرياب ااجون والخلاعة عابسة » وقد هزم أأاعلرساعلان جيش الشيطان ؛‬

‫والى التاهرة ؛ إشراق الخور ‪ :‬وحراق الخشيضش ‪ 3‬وتبديد اأزور »‬ ‫وتولى لحرا‬

‫لحن‬ ‫واسدّتب العلوفقىوالأواملى ‪ 3‬وحعدر عل اليغايات والنوواجى ‪000‬وَتأذى الخلاع ثاية‬

‫وى عنقه نباذية» ثم شاعت الأخبار» ووقع الأنكار»‬ ‫الأذية » وصلى ابب‬
‫ننالكازرو‬

‫(‪ )8‬ثمصليوه على باب اأنصر ‪ :‬كتيت فى الأصل فى الحامى ‪.‬‬


‫‏(‪ )١١‬اليفايات ك‬
‫‪:‬ذانى الأصل ‪.‬‬
‫بس‬ ‫ساطنة التلاهر بببرس التدقدا‪29‬رى‬

‫وانمكن المسعاول فى الدار» وأقمت الحدود» وعطات البدود » فءئد ذلك دعاق‬
‫لنه وأهله » واعتذر إلى تقضره فىكر!اتى »‬
‫يبىابي‬
‫بعض أعدقانى إملحىله » وأعنزل‬
‫وانحصادهإذ ميأثتبىمراى»‪.‬وواذل ‪ :‬قد غاب على فلنى أن أباشرة قدمات » وعد‬

‫فى المعبى ‪:‬‬


‫‪10‬وس‬ ‫رلعه‬ ‫هنك‬ ‫وخلا‬ ‫ابلس‬ ‫شبدنا‬ ‫ا قوم‬ ‫مات‬

‫دوس‬ ‫انه‬ ‫ولعورق‬ ‫توق‬ ‫به أذ‬ ‫حدسى‬ ‫واعال‬

‫كادت على سيلبا تسيل التفوس‬ ‫وقد‬ ‫ذاهاون‬ ‫القصفف‬ ‫وذوو‬


‫مثل ها قيل؛ تطريرا عبوس‬ ‫‪5‬يوم‬ ‫ك‪3‬كخليع يقول اذلايوم‬
‫بعد هذا فى يبا الشَجْريس‬ ‫هان عندى‬ ‫لقد‬ ‫قاثلا‬ ‫وفتى‬
‫أوحش مئه الاحور والتادوس‬ ‫أبن عيناه تنثار اأزر وقد‬
‫سوس‬ ‫وهو الترب خاطاه‬ ‫بددوه‬ ‫قد‬ ‫البقول‬ ‫وتحين‬

‫والتنائى مكدّرات م قد ‪ 2‬كبرت فىدجى الليالى الكئوس‬


‫المجوس‬ ‫راع هنبا‬ ‫بنار‬ ‫أبن عيناه والمشائسص رقن‬
‫عردسنس‬ ‫وشى‬ ‫خشراء‬ ‫دارا‬ ‫ذاك‬ ‫أذ‬ ‫الساتين‬ ‫من‬ ‫قأعوها‬ ‫‪١4‬‬

‫ا نوس‬ ‫لمم‬ ‫و سطنذدا‬ ‫بل‬ ‫ياعنيكر‬ ‫رفتةه‬ ‫شادى‬ ‫د‬

‫وهو كزى يكل حس يموس‬ ‫أسمر الكزك بين الكواس يسعمى ‏‬


‫‪-‬‬ ‫‪4‬‬ ‫سس‬
‫‪6‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫يلل‬ ‫ل‬ ‫حي‬


‫باجاموس‬ ‫يصييح‬ ‫وناتوا‬ ‫زيتون ‏‬ ‫زنكلون تزعق‬ ‫ورى‬
‫والدبوس‬ ‫الزراق‬ ‫وأين‬ ‫أبن شكنثاكتى وطاجئة الفار ‏‬
‫سافلئة التلاهر تدر‬ ‫‪7-3‬‬
‫كخم‬

‫مبيوا المسن والطراطير والعطار‬


‫يلاد عنفاف‬ ‫ارحلوا هذه‬
‫وريب ‪ 1‬وعروس‬ ‫بأكيات‬ ‫وسعاد‬ ‫وآرجس‪-2‬‬ ‫وقضيب‬

‫تبويس‬ ‫الا‬ ‫‪1‬‬ ‫أوداع‬ ‫حريئها‬ ‫تنادى‬ ‫وذقك‬

‫شه علينا‬ ‫وبنادى واد‬


‫عكس اللهجم ستى فق سايم‬

‫فيه ولا خندريس‬ ‫لا قحاب‬ ‫أبن تمشى حزنا يمور زمان‬
‫ومؤنس)‪-‬‬ ‫وسمير‪-‬‬ ‫ملننا بعاد ذ‬
‫للشكيخ إلف‬
‫فى‬

‫وأنيس‬
‫له تعبيس‬ ‫ن وكل يبدو‬ ‫ل ار بعده فتى ماحك ال‬
‫جالينوس‬ ‫عيش‬ ‫لشتقانى‬ ‫العين حتى‬ ‫نأبكيه أرمد‬
‫م‬ ‫‪8‬‬
‫قال إبراعم المعمار » لما وقفت عقلىصيدة الشيخ ثمس الدين بداننيال » فقلت”‬
‫‪5‬‬

‫طش‬ ‫‪05‬‬ ‫‪7‬‬


‫لوأنى أدركت‬
‫‪١‬‬ ‫ذلك الإمان » لرثيت الخلاعة والمجون » مبذا ازجل السدون » وهمو‬
‫قاوللىمفعىنى ‪:‬‬
‫اسم يلماون التين‬ ‫ياأسين‬ ‫مء العشب‬ ‫متعونا‬
‫وحُرمنا من الوجوه الصباح‬ ‫(‪١5‬اب)هاك‏ قللىإذماثءنا الراح‬
‫ليعكيفنا ؛ سكين‬ ‫بيش يتا نستجاب الأفراح‬
‫وااللءشمعم ما مار لعسرمجررتو ووق‬ ‫سل موث العنب بك الراووق‬
‫‪514‬‬ ‫والوتر بات من اإغروب للشروق‬
‫المحضر‬ ‫ولقد هان حشرة‬
‫اتنكر‬ ‫ريحاتا ‏‬ ‫وبشيعاو‬
‫‪5١‬‬ ‫أموات‬ ‫لم‬ ‫حزنو كن مات‬ ‫والنداى جمييهم فى شتات‬
‫وذا ئدب ») وذاك الآخر حزين‬ ‫هذا تاعد يبك على ما فات‬

‫‪1‬تنتوا» وهو يمن < أنيله ‪. 6‬‬ ‫(‪ )51‬أنينو‪:‬‬


‫‪3550‬‬
‫اليد قدارى‬ ‫سامائة التتاهر لكو‬

‫ولى ماح زمان معو نكطنليب‬

‫رزهابيناك‬ ‫محياة‬ ‫احور‪5‬‬ ‫عسى‬

‫‏( ‪)١ 107١‬هائيهوونم اننيبرزتم‬ ‫؟‪١ ‎‬‬

‫فدخل غاب زمان ومن وقوف‬


‫وأنا تدعو ذاك الدعا الوسوف‬
‫م‬ ‫‪7‬‬ ‫‪-‬‬
‫رد‬
‫‪5-5‬‬
‫قد‬ ‫إلا وهوا‬ ‫بعد ساعة‬

‫عندق‬ ‫مت‬ ‫‪ 1‬ندور م‬

‫‪١4‬‬

‫زفت | مسكينة‬ ‫متنا مثل‬ ‫نانك‬ ‫مما‬ ‫سكت‬ ‫حدت‬


‫ل‬ ‫‪5-73‬‬ ‫يرل‬
‫م‬ ‫ممه‬ ‫‪130‬‬

‫للعاين‬ ‫لسك‬ ‫دىق‬ ‫قات ‪ :‬مععار‬

‫قلت ‪:‬كين العسلى فقال لى ‪ :‬ندوّر‬ ‫الكسور‬ ‫‪ 2‬حعه‬ ‫لمق‬

‫باأزور‬ ‫و‪#‬خنئنم‬ ‫‪ 5‬القماات‬


‫‪53‬‬ ‫اد‬ ‫‪3‬‬
‫‪٠.‬‬
‫تا‪‎‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الاياش *نْ الكمار‬ ‫حين قعلءنا‬
‫قاللىنشرب ماالءيدين نقأت فشار‬
‫‪ #‬ا اس‬ ‫رع‬

‫غ‪"4‬‬
‫العلوم‬ ‫العتق‬ ‫والشراب‬ ‫سوى ابن الكر وم‬ ‫ونا مال غيّةَ‬
‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫سل‬

‫لتمائمين‬ ‫ندحا‬ ‫الى‬ ‫وأوا‬ ‫ارو مم‬ ‫اتتبعو لو يصير > باقصى‬

‫‪١‬‬ ‫ثم دخلت سنة ست وستين وسماثئة‬

‫فمها تونى الخافظ ااعلامة الإمام المحدث زين الدين ألم الفعم عمد بن عمد‬
‫الأول ءد ‪٠‬‏ن تلك السئة‪.‬‬ ‫ات ف‬
‫دىى‬ ‫ىح‬
‫ج ما‬
‫ردف‬
‫و تاوئلىشيخ ناصر الدين العاو‬ ‫وتوف الشيخ أبو الحسن بعندلان ‪.‬‬

‫‪4‬‬ ‫مذدين فة بأذا والشقيف‬ ‫‪1‬أمالاد الشامية ‪ 3‬وحأصر‬ ‫الساملان إ!لى و‬ ‫‪-‬ل ‪1‬‬
‫؛> ل‬ ‫حه‬
‫ه الى أنطا كية ‪ 4‬فنتدياى يوم الجعةثالث رمغان‬ ‫‪ َّ 0‬تو ‪2‬‬
‫ح‬ ‫‪0‬‬
‫‪18‬‬ ‫ممنوكه إلى‬

‫بغراس ‪ 2‬فنشديا ‪ 0‬ثم رجعإلى الديار الصرية‪3‬ع ‪5‬‬


‫ابت َهالقاهرة ‪ 2‬وكن دوم دخو له‬

‫‪5‬‬

‫فمهاحجالساطان إلىبيتاللهالمرامف»رج مانلقاهرة فثاىلك شوّال »‬


‫أحوفى‬ ‫التدقدارى‬ ‫سامائة التلاهر لعي‬

‫وتوجّه إغلرىّة» وأاخلذإتامات اعلتىّأث له نائبغزة ؛ ثم نوجّه مغنزة‬


‫جه من الكر ك إلى الديئةالشريفة » فزار الذى» على الله عايه‬
‫و»‬‫تكرك‬
‫وىال‬
‫إل‬
‫وكان تلك‬ ‫شمدوقمب بالخبل ‪2‬‬ ‫‪ 3‬فدخليا خامس ذى المحة ‪3‬‬ ‫وسلم ‪ 0‬ثمتوحه |‪2‬‬

‫؛ن واللدساطان الك السعيد » ( ‪ )1 12701‬أمس المحمل ‪.‬‬


‫كآ‬‫السنة الوةنة الوجعة‬
‫فلها اتتخبى الاج » توه السلطان من هناك إلى الشام؛ ورجم ابنه الك السعيد ؟‬
‫صسحبة امحمل » مع الركب العم‬
‫مخلت سنة عان وستين |وسمالة |‬
‫د‬
‫وكان دوم دخوله معنا مشمبودأ ‪ 4‬فأقامبالقاعة‬ ‫فمبارجع السلعاان إلى القاهرة ‪4‬‬

‫إلى شعيان » ثمتوجه 'زيارة بيت المقدس » والخايل ؛ عايه الاللام » فزار القدس »‬
‫إلى التاهرة ‪٠‬‏‬ ‫والخايل » *‪ 9‬رع‬

‫د الدين » والد الشيخ تقرى" الدين بن دقيق العيد ‪.‬‬


‫بحد‬
‫وفمبا تو الشييخ م‬

‫ولى هذه السئة عمر الساعلان حامده » الذى بالقرب من المسنية » عند زقاقق‬ ‫‪١9‬‬

‫الكحل ‪ :‬وكان انتباء العمل منه فى سنة تمان وستين وستائة » وأصرف عايه‬
‫‪.‬‬ ‫مالا حصى ‪ 5‬ن الال» من وجه حل ؛ من غنيمة الفرتح ؛ م‪٠‬‏ن النتوحات‬

‫م دخلت سنة لسم و ستين |وستاثة |‬


‫‪553‬‬

‫فمبا أرسل ماحب طراباس تقدمة حفلة لاساطان » ودخل نحت المااعة » فارسل‬
‫د‏‬
‫له الساعلان خاءة» وأقر» علىمابيده ملنالبلا ‪٠‬‬

‫م‪1‬‬

‫ابن مالك الأسدى الزيرى » وكان مولده سنة سبعومانين وخمائة » وكان وزر‬
‫لسلماانين‬
‫وفمما ربب السلطان خيل البريد ؛ بسبب سرعة أخبار البلاد الشامية » فكانت‬
‫‏(‪)١‬أثم ‪ :‬كذافى الأسل‪.‬‬
‫عب‬
‫(<) اقفى ‪ :‬اتنذا ‪,‬‬
‫(لاو ‪١٠‬‏ ) ) وستائة ||‪ :‬تنقس فى الأسل ‪.‬‬
‫التدتدارى‬ ‫‪ | 201‬اغلاهر لي‬
‫سااكييه‬ ‫ب بابل‬

‫الأخبار ترد عايه فى الجعةمرتين ‏ وقيل إنأهصرف على ذلك جلة مال ‪ :‬حتى م له‬
‫رتيب ذلك ‪.‬‬
‫وكانت خيل البريد عيارة عنمراكز بايلنقاهرة ودمشقوف»مبا عدّة خيول‬
‫أحد ب ركب م ن خيل البريد » إلا‬ ‫دار‬
‫قول‬
‫ي»‬‫حمّدة » وعندها رحال ©رفون بالسواقين‬

‫عرسوم سلطا ؟ وكآن عند كل م ركز مامحتاج |ليه السافر مئزاد » وعاف ؛ وغير‬

‫ذا كله كان لأجل سرعة حبىء أخبار البلاد الشامية‬


‫وكه»‬
‫ذل‬

‫وقيل » كان للك الثلاهر يعمل موكيا بمصر وموكيا بالشام » فرتب خيل البريد‬
‫ش‬ ‫بسبب ذلك » وقدقال القائلفىالمعبى‬
‫ياتوم»انى قرى حاب‬
‫يومابمصر » ويوما بالشام » ويو ‪ 2‬ها باولفر‬
‫(‪1‬ال ب ) واستمر هذا الأمر باقيا بعد الك الظاعر مدّة طويلة » ثم تلاثئى‬
‫لة اةلناصر فرج بن ر برةقوق » عندما قدم عرلنك إلى‬
‫دللوفى‬
‫أ ره قايلا » قايلا » حتى بط‬
‫‪‎‬؟‪١‬‬ ‫الشام» وأخرب البلاد الشامية ؛ وذلك سئة ثلاث وتمامائة » فعندذلكبعللأمر خيل‬
‫المعلكة القديعة » اتمهبى ذلك ‪.‬‬ ‫انر‬
‫علم‬
‫شابط‬
‫البريد ؛ معججلةم‬
‫م دخلت سنة سبعين وسكائة‬
‫اكو » ملك التتار» قد رتك علالىبلاد ؛‬ ‫ذجمبااءت الأخبار بأنهأبونالبن‬
‫»كوا اأبيرة »‬ ‫وفرماتلس‬
‫وبآن) التغارقد تمس كوا علىالبلادالساطائية » ووماوا إلى ال‬
‫لخرجالمالاطان ؛ ومعه سائر الأمراء » وكان جاليش المسكر الأمير قلاون‬
‫‪١4‎‬د‬ ‫اولأالقلأ؛مير يبسرى ؛ فتلاق العسكر المصرى »؛مععسكر التتار » على الفرات »‬
‫فكان بيبا وعاقظعةيمة ؛ وقتل من الفريتين ‪١١‬‏ لايمسيعددثم ‪.‬‬
‫خرةل»م علىنائمها » وأقرهعلحىاله » وفر ىقَّ علىمن‬
‫لما دخ اللساطان‪,‬لأاىلبي‬
‫‪5‬‬ ‫مهامنالعساكر » مسكقلائل مائة ار هم لوما التتار قتال الوت ؛ حتى‬
‫كروثم ‪.‬‬
‫تأقا املساعلانفى الب ةيرأناما» ثم رحل إلى حاب ؟ م توجّه إلىالشام ؛ م دخل‬
‫‪ 005‬نتائق ‪ :‬تعلانا ‪.‬‬
‫ود كنا‬
‫البندقداررىق‬ ‫ليه‬ ‫ساطنة تافر‬

‫التاعرة » فكان له يوم مشهود ؛ وججات عرلأىسه القبّة والطير » وزينت لهالتاهرة »‬
‫ذلك ‪.٠‬‏‬ ‫انتخ‬
‫أتمربة ‪ :‬تقل الحاففل أب شاءة » أن فى سنة سبعين وسمائة » ولدت زرافة ؛‬
‫يعهد قط عصسر ©‬ ‫بالاسعايل الساطاى ؛ تيه الثلتة ع فأرئعت على قر » وصذًا‬

‫العجائب ‪.‬‬ ‫فعد من‬

‫ثمدخلت سنة إحدى وسبمين [وسماثة |‬


‫»‬ ‫صى »؛منناء‬
‫حلا‬
‫أصرية » ومات من الناسيما‬ ‫‪0‬‬ ‫ا‬
‫وأقام تمواستة أغمبر ‪.‬‬ ‫رء‬
‫ا»‬‫ويد‬
‫جوعب‬
‫وورجأالطف‪:‬ال و»‬
‫وفما توثى الشيخ عيد الممادى بن عابلدسكريم القينبى ؛ إمام جامع القياس »‬
‫|‬ ‫شيت القراء ‪٠‬‏‬
‫تيل شحيدا » وأيطأً عن (عمدا) ميدال الوفاء إلى سادس أيام‬
‫وفمبا كان ل‬
‫ا ستة عهر ذراءا وسبعة عشر أصيعا» ثم‬ ‫نكة‬
‫ستل‬
‫»يلغ منتحى الزيادةالفى‬
‫النبىء و‬ ‫‪‎‬؟‪1١‬‬
‫ناس الذسر ر الشامل لسدب‪ :‬ذلك‬
‫لل‬ ‫امببط فوقماناد ‪4.4‬وحصل‬

‫جاع‬ ‫‪.٠‬‏‬ ‫اه‬ ‫إعي‬ ‫«‬ ‫‪٠.‬‬ ‫‪+‬‏‬

‫قمباتو الإمام أبو عبد الله تمد سبانمان الشاطلى اانافرى » ماحب نقلم‬
‫وعاش من العدر‪ 9‬و تمانين سئة » ودفن بالقرافة السخرى»‬
‫الشاطبية » رخ اللهعنه؛‬
‫حوار ترية الفاضل ؟ قيلمات الشاطى وه وكفيف » ولهكرامات خارقة ‪.‬‬
‫عدظيم‬
‫وفمبا » فى شوال» تو الأديب البارعالعلامةجال الدبنيحبى بانلعب‬
‫‪‎‬م‪١‬‬
‫شمداأصرى أابلحسين الدروفبازارء وكان من فدول الشعراء ؛‬
‫ابن ي‪#‬ى بن‬
‫إحدى وسيدان سئة ‪٠‬‏‬ ‫مولده سئة أحدى وسدائة » وعاش من العمر '‪«2‬‬
‫ع‬
‫‪##‬‬

‫أبو<مان ‪ :‬رأيت أالحسين بمدلس الشيخ قعاب الدين‬ ‫قال الشيخ أثاملردين‬ ‫‪55‬‬
‫الدين‪ « :‬هذا الاديب أبو الحسين المزار ‪4102‬‬
‫ابن أله لإن ‪:‬ى قاللىالشيخقعلب‬
‫فأنشدى من لفغله لننسه قوله ‪:‬‬
‫سد سي‬ ‫سه‬ ‫سس‬
‫(وىؤ؛‪١‬س)‏ت[ائة | ‪ :‬تقس فاىلأصل‬
‫وأكثرو ‪١‬‏‬ ‫على‬ ‫كثرو ‪١‬‏‬ ‫معثسر‬ ‫من | متصنثئئى | من‬
‫‪53‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫'‬ ‫‪/‬‬ ‫‪3‬‬
‫الصداقة‬ ‫من‬ ‫‪2‬ج‬ ‫لمرو‬ ‫وارى‬ ‫فأدقممى‬
‫سس‬

‫ددن مخوبد ‪:‬‬

‫«الم الذرَ‬ ‫وحاد عاببا كر‬ ‫سقى الله أكئاف الكنافة بالقعار‬
‫وتنا لأوات الخكل إنبا ‪ 0‬تر بلا تشم وتحصب من تمرى‬
‫وليس الجى إلا التطايف بالقطر‬ ‫أهم غراا كنا ذكر الهى‬
‫‪55‬‬

‫(‪501‬ابإولىزوجةإنتشمبىقاهرية ‪ 2‬أقول‪١4‬‏ ماالقاهرية فى مصر‬


‫رثاه السراج الوراق مبدين البيتين »وها ‪:‬‬ ‫ولاءات‬

‫الماعتين‬ ‫يوار‬ ‫يشكر‬ ‫لقلد غدا‬ ‫لواعاش فيك‬

‫‪‎‬لم‪١‬‬

‫قمبا نونى الإمام الخاففل وجيه الدين د‬


‫أ الظلفر مندور بن العماديه » توفى فىشوال‬
‫‪2‬‬

‫من تلك السنة ‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫وف سن ث‬
‫ةلاثوسبعينوسعال »ة كان وتفة الشيخ جال الدين بوسف ين أحمد‬
‫ترد بن‬
‫أعمد المافئا الينتورى الدمفةى » وكان له شعر جيد إلى الناة ‪.‬‬

‫ككرر‪:‬ا‪.‬‬
‫شيش‬
‫‏(‪)١15‬‬
‫ي‬
‫)‪ [ (١1‬وستائة‪ : ١ ‎‬تقس فى الأصل‪. ‎‬‬
‫‪33‬‬ ‫ساطتة الفلاهر بيبرسالبندقدارى‬
‫وفمما كان دخول الك السعيد » ابن السلطان » على بنت الأمير قلاون الآلق»‬
‫‪1‬‬

‫وكن المبم" بالقاحة » فأقام سبعة أيام؛ وكان السلطان عن أنه إذا أزوج ابنه يشت‬
‫الامير قلاون » يكون لهمنبعده عونا علىتقاب الزمان » ا الأمر تخلاف ذلك ‪.‬‬
‫‪5‬‬ ‫شِ‬

‫عم >‬
‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫<‪3‬‏‬

‫دلع وسبعين |وسما ‪١‬‏‬


‫ماما‬ ‫‪٠.‬‬
‫أ سمأ نه‬ ‫د لت سئة أ‪,‬‬

‫قمبا أرسل السلطان تجريدة إلى نو بلاد النوبة» وسبب ذلك » أنهاللكنوية‬
‫دخل إلى أسوان » وهب ما فمما وأحرقها ؛ نام‪١‬‏ا بلاغلساعاان ذلك» أرسل الأمير كس‬
‫الدين أينبك الأفرم » أ‬
‫أمير حاندار ‪6‬‬ ‫الأستادار )م الأمير حر‬ ‫ادي سلدر الفارتاق ؛‬

‫العشر اوات ‪ 4‬وأرسل معريم ممما نه مك ‪.٠‬‏‬ ‫‪-3‬جاعة ‪58‬ن الأمرا‬

‫فولمااوا إلى الثوبة » تقاتلوا معماسكبا » على أسوان » فانكسر ملك النوية‬
‫أشد” كسر‪» :‬؛ وشرب» وقتل هن ‪ 0‬ما لا حصى » و سر أخوه وأولاده وأقاريه»‬
‫ع‬ ‫‪11-5‬‬ ‫ع‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪٠‬‏‬
‫|‪2‬‬ ‫ال‬ ‫دشرة) دن ويك وحوار وخيول وغر‬ ‫السلاانءغناتم‬ ‫سك‬ ‫وغلمورا مم‬

‫ذلك ؛ ث ام( رجعوا إلى مصر وثم فى غاية النصر » اتمبى ذلك ‪.‬‬ ‫‪١‬‬

‫بن‬ ‫بس‬ ‫‪.‬‬ ‫‪3-0-3‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪2.‬‬


‫وسمالة‬ ‫وسيعان‬ ‫كمدخات سنه مس‬

‫ا مسندي ا‬
‫علأو؛لتو س‬
‫قيدى أحمد البدوى » رضى الله عنه >‬ ‫فمبا»‬

‫| وهو ]أبوالمبّاس أحمد بن على بن !راهم بن مد بن أبىبكر الترثى أ‪ :‬الفتيان‬

‫» وأمه تسمى فاطلءة بنت مد بن أأحمد ع ‪005‬‬ ‫انئة‬ ‫صست‬


‫سوت‬
‫مسعي‬ ‫خنة‬ ‫ول‬
‫ود س‬
‫بسكة سنةسويععشرين وجسمائة‬
‫دكنله أثامان ألاذارقبا ء وعراا‬
‫نيه‬ ‫دم عرف باليدوى للازمته‪0‬‬ ‫‪1١4‬‬

‫‪0‬‬ ‫‪000‬‬ ‫‪0‬‬‫اعا‬ ‫رضي‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫عت»زل عن الئاس قاطبة‬ ‫لازم الست » حتى أنه صار لايتكلمإلا با‬
‫ولإش‬
‫اارة‬
‫(و)ستائة ] ‪ :‬تنتس فى الأسل ‪.‬‬
‫[‬
‫(‪ )3‬ملوك ‪ :‬ماوكا ‪.‬‬
‫يأكنون‬
‫سره‬
‫فاماكان الحرم سنةثلثا وثلاثين وسّائة » راألىفنىوم من بش‬
‫افلر إعلرىاق ؟ فاما دخل سيدى‬ ‫لهحالةحسئة بمصر ؛ وكان لهأخ يسمّى حسن » سا‬
‫أحمدإلىمصرلازم السيام » فكان يطوى أربعين يوما » لا يتناول طعاما وشلراابا‬
‫ولاينا ؛م وهوراقمبصرهإل اىلسماء» وعيناهكابرتي ‪.‬ن‬
‫“م توجّه إلى طئدنا سنةأربعوثلائين وستائة » فأقام مهاعلىسطح دار يصييح‬
‫»مر‬
‫ست‬‫ارة‬
‫ولسو‬
‫وا‬ ‫اض‬
‫يبين‬
‫بونه‬
‫ل؛ول‬
‫اجه‬
‫ليلا ونبارا؛ وكان طويل القامة »كبير الو‬
‫على ذلك مذة حلويلة ‪.‬‬
‫وظمر إدكراماتخارقة ؛ منْهاأن امرأشةكت له» أن ولدها أسر ببلاد الفريج؛‬
‫»مت بركته عاللىإطللاق »؛‬ ‫؛ر كتراماته بى الآناقون‬ ‫تهب‬‫شيود‬
‫افىق‬‫فها‬
‫فأحضره إلم‬
‫لأىن مات فى تلك السئةتكقادم » اتمبى ذلك ‪.‬‬
‫»‬ ‫وفىهذه السنة » ليف بالجهلالشريف » وك ء‪ :‬الكعيةء بالقاهرة » فى رجب‬

‫‪‎‬؟‪١‬‬ ‫س اح‬
‫رأف انا ف‬ ‫ب‬ ‫وكان دمماشهو أد فد دل ل‬
‫يبطل‬ ‫رة‬
‫تةا»‬
‫رجى ؛ فسعى اج الرجبى من يومئد ؛ واستير ذلك فى كل سن‬

‫‪0‬‬
‫‪‎‬ه‪١1‬‬ ‫وك هذه السئةء أءنى سنة خمس وسبعين وسداثة » فما توفى الشييخ رنىالدبن ع‬

‫العرب » ‪.‬‬ ‫سابا«ن‬


‫لكتن‬
‫منأَنْمَة الئحو » وهو ماحبب‬
‫وى هذه السنة » أعنى سئة خمس وسيعين وسائة » فنا جاءعت الأخبار ‪٠‬‏ يأن‬
‫‪1١4‬‬ ‫افولابعللىاد » وودل أواثأهمإلى حاب ‪ :‬وكأن ملك التتار شخما»‬ ‫التتار قد زح‬
‫يقال[اه ]أبن»ا وقدجممناامساكر محوسمائةأ!‬
‫اىئد الخيل»هو والعسكر ؛ فاما دخل‬ ‫رعل‬‫فلمامععالساطان يذلك» خرج من مجصر‬
‫‪"5١‬‬ ‫الشام » أقاممها » وعقد محاسا أن التتار قد ملسكوا البلاد » واألنمزائن نفد ما قبا‬

‫(‪1 )0‬ت ‪ :‬أحا‬


‫(ه) عأندنا ‪ :‬يمملىتملا ‪٠‬‏‬
‫(‪)51‬اله ] ‪ :‬تقس فى الأسل ‪.‬‬
‫كران‬ ‫سامالة ااتلاهر سرس التدقدارى‬

‫ْيأخذ من أموال الرعية » ما يستعان يه على ادلفتعنار ؟ ذأنتوه‬


‫من الال؛ وأنَ القصد أن‬
‫هخذأموال الرعية » فأخذ خطوطبم يذلك ‪.‬‬
‫عامااشامبأنيهجوزل أ‬
‫ثمقال ‪ « :‬هل بتى من أعيان العاماء أأحد » ؟ تالو|‪ « :‬لعم »‪2‬بقى الشيخ عبى‬

‫الدين النواوى » رأسعاماء الشافعية » ‪.‬‬


‫)‪0‬‬ ‫حشر » وقل ل ‪ 9 :‬أكبحملت‪4‬ك لي‬
‫اق امد اك‬ ‫ايبامتناعك » ؟ قا ‪:‬ل « أنا مأك كنت‬
‫قال له ‪ « :‬م س‬
‫ك وب‬
‫عاك وجاك مل ء‬
‫يي‬‫مال‬ ‫‪5‬‬
‫©‬ ‫البندقدارى » وليس لك مال » كم‬

‫‪0‬ك‬ ‫ري‬ ‫كا‬


‫دا ا‬ ‫؛‬ ‫ص‬
‫حبار‬
‫موالس عاك‬ ‫عندك سيعة بو‬

‫جارية حل فاخرة » مابينذهب ولول وقصوص مثمئة © فإذًا بت ذلك جيعه ؛‬


‫» وياعت جو اريك الى‬ ‫يص الذهب‬
‫» بدلا عن الحوا‬ ‫بالبنود السوف‬ ‫بتيت ممالمكك‬

‫اعندها » أنتيتكبأخذ أموال الرعية » ‪.‬‬


‫فامامعم( ‪) 11‬ذلك اللكالظاعر» غضبمنه» ورسم بأن ياخرلجشمانم؛‬ ‫‪١‬‬

‫السمع والطاعة » ؟ وخرج من الشام »‬ ‫ى الدين ‪:‬‬ ‫ولايقم مها » فال الشيخ‬

‫وتوحّهإلى بده نوى ‪٠‬‏‬


‫فوقف العاماء والنتهاء إلى ااسلطان»وقلوا ‪ « :‬إن هذا منكبار علءائئاوماحائناء‬
‫وممن يتتدق به » ؟ فرمكم الساطان يرجوعه إلىدمشق » فامتئم الشيخ من العود إلى‬

‫دمشق » وقآل ‪ « :‬لا أدخاها والفلاهر فىقيد الحياة » ؟ فل يقمالظاهر بعدذلك الا‬
‫مدة ييرة ومات » كأسيأتى ذ كر ذلكفىموضعه ‪.‬‬ ‫‪18‬‬

‫عس ‪١‬‏لديبن الذهى ‪ « :‬كن الكلك الفلاهر نعم اللك » لولا ماكان فيه‬
‫‪51‬ل الشيخ ت‬

‫منالفلل» وأخذ أموال الرعيةبنيرحق » انتعىذلك ‪٠‬‏‬


‫فأداخرج السلطان مندمشق » توجّهإلىحلب » وتقاتلمعالتتار فكسرهم »‬ ‫‪5‬‬

‫وقتلمنبمتمحو الثلك ؛ وهرب أبنا» ملك التتار» فتبعهالساطان إلىالأبلستين ‪:‬‬


‫(‪ )00‬فلميقم ‪ :‬فلميتم ‪٠‬‏‬
‫‪51-8‬؟)‬ ‫( تار ابن اباس ج ‪١‬‏‬
‫الندتقدارى‬ ‫ساملنة الفلاهر ل‬ ‫يه وام‬

‫'فتكان بينبءا هناك واتءة أعظم من الأولى »أذهرب أبنا » فتبعه الساعلان إلى دريند ‪.‬‬
‫ثرمجم من هناك إلى قيسارية » وحاصر أهارا» فأرساوا يطلبوا مانلهأمان »‬
‫فأرسل لهم أمانا على يد الأمير يبسسرى ف‬
‫»ساموا الديئة » فدخاها اللدلان فى مركب‬
‫عظيم » وكان يوما مشمهوداً ؟ فتزل السلطان بدار اللملسكة » وهلى مهاركدتين و‪5‬‬
‫»أقام مها أياما» ثمقصد التوجّه إلى دمشق » كل ذلك فى أواخر سنة‬‫بين الناس و‬
‫خنس وسبعين وسحالة ‪.‬‬
‫م دخلت سئة ست وسبءين |وستّائة |‬

‫ذمبا دخل الساطان إلى حاب فتوعّك جسده » وأخذته الى » فأسقوه المكاء‬
‫دواء مسكبلا » فأفرط فى الإسبال ؛ وثتلى فى المرض » فرحل من حاب فى ( ‪4/1١‬‏ ب)‬
‫عفة على أنه يدخل الشام » فات فى بعض الننياع » قبل أن يدخل الشام بايلة؛ فكان‬
‫ما قاله الشيت مب الدين النواوى كشةا منه ‪.‬‬
‫؟‪5‬‬ ‫‏‪ ٠‬ولاتوقى الفلاعر بيبرس » دخل الشييخ مح الدين النواوى إلى دمشق » فأقامبا‬
‫وسمائة ؛‬ ‫استةأشمير» ومات آيلة الأرماء رابع عشرين رجب » من سونةتس‬
‫ستعين‬
‫فكان بينه وبين وذاةالك الظاهر بيبرس ستة أعمبرلاغير » ومات بنوى » ودفن‬
‫‪1١‬‬
‫مها » رحة الله عايه » اثمبى ذلك ‪.‬‬
‫كم موته عن العسكر » واستمرٌ فى الحدة إلى أن دف !ا‬ ‫فلما مات السلءاان »‬
‫دف‬
‫»ن مماليلا؛ ول يشعر يموته أحدمن الناس ؛ وكانت وفاتهفى‪.‬يوم اليس‬ ‫دم‬
‫فشق‬
‫‪1١4‬‬
‫‪.‬‬ ‫اسئة‬

‫هنرةين‬
‫شس‬‫وكانت مدّة سلمانته بالديار الصرية » والبلاد الشامية ؛ سبع عوشرة‬
‫‪٠‬‏‬ ‫ولصف‬
‫‪5‬‬

‫(‪ )0‬يليوا ‪ :‬كذاف الأسل ‪.‬‬


‫(‪ [)9‬وستّائة ! ‪ :‬تنقس فى الأصل ‪.‬‬
‫لقثم ذواء مسببلا ‪ :‬ذدوى مسبل ‪.‬‬
‫)‪ 0:4‬وناة ‪ :‬وفات ‪.‬‬
‫ىسيع‬ ‫ساطنة التلاهر سرس الندتدارى‬

‫وخاف من الأولاد عشرة » ثلانة ذكور» وثم ‪“:‬الك السعيد مد » الذى‬


‫لتساطن ؟ وخاف‬
‫وس»يدى خضر » لكنه ي‬
‫تسلمان بعده » واللك العادل سلامش‬
‫دن الينات سيم ‪3‬‬

‫د الظلاهر بده الابيات ‪:‬‬


‫عينببن‬
‫ثرا»ه القافى تمى الد‬
‫ولا مات الك الرظاه‬
‫كلا ولامير جميل يجمل‬ ‫ما مثل هذا الرزء قأب لحملل‬
‫اروابى لخيفة تتقاقل‬ ‫لله أكبر إلبا لصيبة‬
‫نياتايب فكل قر منزل‬ ‫كلذى كانتبهالد‬
‫لللك ا‬
‫لمى على ال‬

‫منن على كل الورى وتطاول‬ ‫‪5‬‬ ‫ان من كانت‬ ‫الفلاهر |!‬

‫م لثل السامإلى المالح ترسل‬ ‫لمى على آرائه تلك التى‬


‫وكانتت قبل دذا لاتنفل‬ ‫غنات‬ ‫لمى على تلك الء انم كيف قل‬

‫لكلبها إذ ليس تعقل تمقل‬ ‫(‪)9:01‬مالارما تخ لبارعدة ‏‬


‫من قيله‬ ‫ومارل‬ ‫سهم أماب‬ ‫‪١‬‬

‫اعثل‬ ‫ولّن صبرت فإننى‬ ‫أنا بإكنيت فإن عذرى واضيم‬


‫تمبال‬ ‫أوجه‬ ‫معبلة ‪00‬‬ ‫خاف الثمبيد نا السعيد تأدمع‬
‫ه»ى ‪ :‬قسارية ؛ وأرسوف»وصقد ؛ وطيرية»‬
‫ومه‬
‫وأما فتوحاته التى انتتحها فى أيا‬
‫ويافاء والشقين » وأنطا كية ؛ ويثراس » والقصير ) وحمن ال كراد » والقرئ »‬

‫وحصن عكا » وصافيثا ؛ واأرقبة » وحاياء » وبائياس » وطرسوس » وكانت هذ‬

‫البلادكاهابأيدى الغرئج ‪.‬‬


‫ه»ى‪ :‬مديئه سيس » أخذها من أهلما بالأمان»‬
‫وأماما!افتتحه من بلاد الثم و ©‬
‫ودركرش » وتليض »ورعيان» ومرزبان » وَكينوك» وأدنة » والسيدة‪.‬‬
‫» وقاعة الصبيبة » وقلءة شيزر »‬ ‫»يك‬
‫عا‬‫بشق‬
‫وفدم‬
‫تحه بالحمار ‪:‬‬
‫واأمناتما‬ ‫لحق‬

‫»وص رحد » وحمص » والصات » وتدمرء والرحية»‬


‫ومحلون» وبصرى من أعمال دمشقى‬
‫» والكرك ع‬ ‫د»‬
‫موس‬ ‫قهن‬
‫للك‬
‫اة ا‬
‫ولع‬
‫يون » وق‬
‫صنىب»‬
‫ولوا‬
‫وتلّ باهر » وال‬
‫‪:‬راى‬ ‫‏(‪ )١١‬رق‬
‫الندتدارى‬ ‫سامائة الفذاهر رس‬ ‫وى‬

‫والشويك » وبيت القدس » ومديئة الخليل عليه السلام ‪.‬‬

‫وأما مااقتتحه من بلاد السودان » وهى ‪ :‬النوبة وأعماللما » وقاعة العديدين من‬
‫|‬ ‫أعمال برقة » وافتتيح عدّة جزائر من أعلا المنادل ‪.‬‬
‫وأماماأنشأهمن الماثر» فإنهجدّد( ‪0٠١‬‏ عبما‬
‫)رة المرم النبوى » وجدّد‬
‫عمارة تجة السيخرة ببيت القدس » وأوقن على ساط الخايل » عليه السلام » جهات‬
‫كثيرة باقية إلى الآن ‪.‬‬
‫وأماأنمشاآه بالديار الصرية » فن ذلك ق‬
‫‪:‬ناطر شبرامنت بالحزة » وقناطر على‬
‫دب م‬
‫انن الهارة و؛عمر سور مدينة‬ ‫مىبا‬
‫يلقر‬ ‫بحر أنلوىان‬
‫قحا‬
‫نا»طر السباع الت‬
‫الإمكندرية » وجدد بناء انار الذى مها ؛ وأنما منارا بثغر رشيد ؛ وحدّد عمارة لغر‬

‫دمياط بعد ما كان خاريا من أيامالك الكامل » وردم فمحر دمياط بالترابيت‬
‫حى لا تدخل إليه مرا كبالفرنج ‪.‬‬

‫‪١‬‬ ‫وجدد عمارة قامة الروضة » التى أنشأها اللك الصالح أيوب » وأعاد الشواتى التى‬
‫كانت بالسناعة » وحفر بحر أشهوم طناح»وتمر القلاع التىببلادالشراقلءتى أخر‪-‬ها‬
‫هولاكو؛ وعحمر مدرسة بدمثشق » وأنشأ قرية على في وادى العبّاسة » وسمّاها‬
‫الفلاهرية ‪.‬‬
‫وأنشأ القصر الأباق بدمشق » وعمر المان السكبير بالقدس ء وجدّد حفر لخليج‬
‫الإسكئدرية ؛ وباشر حفره بننسه » وأنشاً البرج السكمير بقلعة الحبل » وعمر مدرسة‬

‫‪١148‬‬ ‫جاه البيارستان » وجمرالجامع م الذى بزقاق الكحل » وأتفق عليه جملة مال »‬
‫املتى حصلت له من فتوحات بلاد الفريخ» وكان‬ ‫قيل إنه مرمن وجه حل» من‬
‫ا الماليك‬ ‫او‬ ‫مكان هذا |سا‬

‫كن‬ ‫راأاقابما من‬ ‫وهو الذى جِدّدتمارةجامعالأزهر » وأاعالدخفعيهلية » بع‬


‫خدم‬
‫أيامالام بأهر الله » وحدد عمارة جامع أجد بن طولون » وكان خرايا ‪ 7‬وجدد عمارة‬

‫(ه) الصخرة ‪ :‬الصخرة‪.‬‬


‫(‪ )5‬التجا ‪ :‬اللرما‬
‫‪١‬‏وخ‬ ‫سافلئة ااعلاهر يفيه التدتدارى‬

‫جامم تمرو بالنعاص؛ وكذلك جامع الج‪1‬؟ ؛ وآلثهار كثيرة بمصر والشام » وغير‬
‫لاد الإسلامية » ( ‪ )1 501‬انبى ذلك ‪.‬‬
‫ذاللكبمن‬
‫وفيه يتول اليخ زينانلدين بانلوردى » قوله ‪:‬‬

‫تشمل لاراحل والقاطن‬ ‫أخباره‬ ‫الك الكلاهر‬


‫ما فل الظظاهر بالياطن‬ ‫تأمّلوا أخباره وانظروا ‏‬
‫هر بيبرس كثيرة » فى عدّة ععادات » والثالب فمبا‬ ‫الك‬ ‫لر ا‬
‫ظخبا‬
‫‪:‬وأ‬
‫اتل‬
‫قا‬
‫موضوع » ليسلهحقيتة » والذى أوردناه هنا مى الأخبار الصحيحة » التى ذكرها‬
‫الاعالمامءؤمْنرّخين ‪.‬‬
‫وكن الك الظاهر بيبرس ملكا عفجلمااي»ل المقدهرا»با » كفوا للسلءانة ؛‬
‫وكان‬ ‫وارالعق»لعرق بأح اولا الللماكة » خضعت لهملوك الشرق » وملوك الفريج ؛‬
‫مه»ورا‬
‫خفيف اركاب » لهموكب بالشام» وموكب بحاب ؟و؛كأن كثير المنزشوات‬
‫بالفروسية » وله إقدام فى الحرب ؛ وكان كثير الأسنار فى الصيف والشتاء ؛ وكان‬ ‫‪١‬‬

‫اياقب أن النتوحات » لكثرة فتوحاته لابلاد والثنور ‪.‬‬


‫يمنع ردك ساإشارةلفروسيته» وشدة بأسه ؛ وكان يغراق الغناكم‬
‫وكأن‬
‫التىتحسّل من الفتوحات ‪-‬علىعسكره ؛ حتى برغجهم فىالقتال ؟ وكان عبًا جمع‬
‫الأموال» كثير المسادرات لأرياب الأموال لأجل التداريد ‪.‬‬
‫وهو الذى ربب خيل البريدلأ»جل سرعة عدى* أخبار البلاد الشامية ‪.‬‬
‫وكان حدن الشسكل » طويلالتامة » أبيض الاونمس»تدبر اللحية ا؛لنالب فى‬ ‫م‪1‬‬

‫ليتهالشعر الأبيض ؟ وكن ممميّحولاكفىبه » منقادا إلى الشريمة » يب العلماء‬


‫والملحاء و‬
‫»فعلى الخير‬
‫عمانله المسنة سوق دالخلافة لينىوالإعبكاسر»امه لمم» بعد‬
‫ميفكن‬
‫ولو أ‬ ‫لمن‬

‫ماكادت أن تنقطع عميم الخلافة » وأنفق عذلىلك جلة مال م تقدم ‪.‬‬
‫اعل ويولى ‪.‬‬
‫كير»‬
‫(جموداب)تانيا‬ ‫وهر الذىجعل لل مذع‬

‫ثقنةاء‬ ‫‪ 5‬اباس م‬
‫‪3‬ن‬‫‪:‬‬‫قات ‪:‬‬ ‫‪0‬ن‬

‫قاضيا كيرا ‪ :‬قاضى كبير ‪.‬‬ ‫)‪0‬‬


‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪> 11‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪1‬‬
‫سافلة افيد ع‬ ‫الندتدارى ب‬ ‫سايلنة الفلاهر يه‬ ‫ومتكىا‬

‫لكإعحلىللاق ؛ وقد قال القائل فى العنى ‪:‬‬


‫اتر‬
‫وكأن املك الغلاهر خيار ماوك ال‬
‫والأعاجم‬ ‫العرب‬ ‫يحيّر‬ ‫تاريخه فى الاوك أنحبى‪2‬‬
‫وايجب الأخباره العظالم‬ ‫فاكتبه لتر لا بجير‬
‫اختاره اله مر إمام ‪ 0‬لقممأهمل النساد مارم‬
‫والظاالم‬ ‫وأبطل الور‬ ‫تدأظهر العدل فى ارءالا‬
‫اا هذا الوجود قانم‬ ‫ما‬ ‫ذلله رجه كل يوم‬
‫ولامات اللك الظاهر » تولى بعده ابئه اللك السعيد ؛ انتغى مأواردناه من‬
‫أخبار الملك الفلاعر بييرس اليندتقدارى » وذلك عل سييل الاختمار من أخباره ‪.‬‬

‫ذحر‬
‫سلطنة الماك السعيد أفىالمعالى محمد‬
‫ابن االمك الظاهر بيبرس البندقدارى الصالمى‬
‫‪‎‬؟‪١‬‬ ‫وهو الخامس من ملوك الترك وأولادهم صر ؟ بويع بالاطتة بعد موت أبيه‬
‫الملك الغلاهر؛ وكانمولده فىصفر سنة تان وتخمسين وسمائة» وكان يسمى مد بركةخان»‬
‫على اسم جده لأبيه ‪.‬‬
‫وكان القائم بتديير دولته الأمير يدرالدين بيليك » نائي اللسلطنة » اف له‬
‫نك الخو ‪:‬ل‬
‫م ذو‬
‫الأمراء و»كان أي يلياك‬
‫قيل »ل‬
‫اممامالتكالظاهر فىأثناء طارايلقشام ا‬
‫»كلتأممير بيليك موته »‬
‫‪١14‬‬ ‫خوذا من التتار أن لا برجعوا على ا بان م‬
‫بوت الساطان؛ فدفن السلطان بالشام‬
‫باحلتاما ل » ول يشعر به أححدددانلئاس ‪.‬‬
‫»د‬
‫وىق‬
‫“مإن الأمير بيايك احتاط على‪ +‬أن المال (‪/‬ا‪/‬ا‪١( ١‬‏ والبرك السلداائ‬
‫‪"5‬‬ ‫التوجه إلى الديار اأصرية ؛ فكانت ‪ 7‬تمثى فى الوكب وقدّامها الجنائب» ويشيعوا‬
‫أن السلطان مريض »؛وكان لباسر أحد أن يقرب [من ] الْحدة » وكانت الأطباء‬
‫(‪١‬؟)‏ ويشيعوا ‪ :‬كذافى الأصل ‪.‬‬
‫| ‪ :‬تقس فى الاصل ‪.‬‬ ‫|| زمن‬ ‫‪ :‬مريشضا‪.‬‬ ‫(؟؟)هرش‬
‫عم‬ ‫ساملئة اأدهعد كمد‬

‫حضر عحلاىرى العادة » وطق المزاور يدخ لكل يوم إلى المحفة » واستعرٌر اَلأمرعى‬
‫‪-‬‬

‫‪#‬م‬

‫ذلك ‪ :‬حتىدخل إاللىقاهرة » وطلع القامة‪.‬‬


‫ما ار‬

‫ذءند ذاك أشييم موت السلطان ؛ وتسلطن ولدهعوضاًعنه» فاناتمأمرهفى‬


‫ولايته » ماشبلىسفلىدانة علىنثلاموالده » وسارمئقادامعالأميربيليك ؛ فساس‬
‫‪.‬‬ ‫رةة‬
‫سلكيمد‬
‫يىذ‬
‫أمره أحسن سياسة » واستمرٌ عل‬
‫لسل فاىلمرض » حتى مات‬
‫س»‬‫ثمإن الأمير بيليك مرضأثفنىاء ذولك‬ ‫‪24‬‬

‫فىأواخر سئةست وسبعين [وستائة فكثر عليه المزن والأسف » وكن أميرا‬
‫ديئاخيرا» كثير الب والصدقات » قليل الأذى فى <قالرعية ؛ وكأن الئاس عنه‬
‫رانية إلىأن مات ‪.‬‬
‫»تدى رأى الأوباش » قتي على جاعة‬ ‫اق‬‫ويد‬‫ااتش اللك ال‬ ‫مام‬
‫فل‬
‫من الأمراء» معهم ‪ :‬الأمير سنقر الأشقر ظ والأمير يسرىء وكانا حناحى والده‬
‫»م قبض عجلمىاعة من الأمراء العشراوات من مماليك والد‬
‫الك الظاهر ث‬ ‫‪1١7‬‬

‫ثامألخلأمعمليىر أقسنقرالفارقانى ؛ واستقر”به نائبالسلعانة» عوضا [عن|‬


‫الأمير بيليك ) فأقام فى شابة الساطئة ميدسةيرة » ثمقبض عايه» وسحنه بثثر‬
‫الإسكندرية » ثم أرسل خنقه وهو فى السحن ‪.‬‬

‫أثخملم على الأميركوندك » واستقن” بناهئب الساطنة » عوضا عن الأمير‬


‫اقسئقر الفارتال ‪.‬‬

‫واستمر الك السعيد ينعللى من (لاماب ) هذه الساوئ » حتى نفرت عنه‬ ‫‪1١4‬‬

‫قلوب المسكر ؛ وتمنى كل أحد زواله ‪.‬‬


‫‪2‬‬
‫“إي»‬ ‫‪.‬‬ ‫)‪--‬‬ ‫‪5 0‬‬
‫م دخلت سنة سبع وسسمعان وسحائة‬

‫سنبك » وهو أقولضاة‬


‫لرب‬
‫‪1‬ك شرف الدين بانعم‬
‫ولقضاة‬
‫قمبا اان ا‬ ‫لدي‬

‫‪:‬واقتدا'‬
‫واقتدى ‏‬ ‫)‏ ‪٠‬‬

‫لفأىصل ‪.‬‬
‫اقس‬
‫(‏‪ | ) ١٠١‬عن ] ‪ :‬تت‬
‫سامالة اع ‪3‬د ققد‬ ‫‪ 5‬سل‬

‫الالكية بمصر؛ فأخلمالسلعلان علىالقافى نفيس الدين شكر » واستقر قافبى قضاة‬
‫الملالكية » عونا عن شرف الديئ عمر بن السبك ‪.‬‬

‫وفمبا عزل قاغى قضاة الحنابلة » تمد بن الماد الجاعتلى » وهو أول قضأة الإنابلة؛‬
‫ثمتولىمن مده القافى 'ثرالدينتمربنعبدالله بن عوض ‪..‬‬
‫اعي‬
‫لدقعلاىنى برهان‬ ‫وفما توق الصاحب بهاء الدين بن حناء فأخلع اللاك ال‬
‫وأق‬
‫زامف‬
‫اىر‬ ‫الدينالسنجارى » واستقر بهوزيرا ؛ عوضا عن مباءالدين بن‬
‫احن‬
‫لا؛ف‬
‫ليه‬
‫دنا‬
‫يصرن‬ ‫ميدسّيةرة » وخُلماللكالسعيد املنساطنة عقيبذلك» فقا‬
‫الف‬
‫ابنالنقيب مداعية ‪:‬‬

‫بصاحبها اللديد ومن بعيد‬ ‫تطيرت الوزارة من قريب‬


‫ولا سيا على اللك السعيد‬ ‫وقالت كمبه كمب مشوم‬
‫وفمبا جاءت الأخبار» بأن نائب الشام خامر وخرج عن اللاع »ة يشرد إليه‬
‫‪١‬‬ ‫املك السعيد » وخرج بنفه إلى الشام » فدامخالها تزل بالقصر الأياق » الذى أنشاه‬
‫والده ‪.‬‬
‫فها أقامأياما بالشام » خامرت عليه ججاعة من الأمراء » وقد عوّل املك السعيد‬
‫على قبض جاعة مهم ؛ فتلحهتاقوا ذلكخرجوا من دنموشتقو»جّهوا إلىاأرج‬
‫الأصفر ؛) و أقاموا به ‪.‬‬

‫فلهاباخاملكالسعيدذلك» أرسل إلمبمبعض (‪) 1 8701‬الأمراء » لييثنىبم‬


‫‪54‬‬ ‫وبين الساطاان بالصايح ؟ فا)توجّه إلمبمء عاد الحواإبليه بأنهم أبوا املنصلح قاطبة»‬
‫وامتنعوا من الحضور ‪.‬‬

‫فلابلغذلك خوند أمْاملك ال‬


‫وسعي‬
‫كدا»نت توجمتصعدبة ايها _ ا‬
‫فع‬
‫ىلة » ركيتعلى‬
‫‪55١‬‬ ‫فرس وتوجهت إل الأمرا ؛ءفىارج الأمفر » فنااجت‬
‫بالأمراء » ومشت يميم وبين ابنبا بالل » تأبوا ذمن‬
‫لك » فرجعءت ‪٠‬‏ ن عند‬
‫والمجلس مانم ‪.‬‬
‫‪"5‬‬ ‫فلايحقق اللكالسعيدذلك » ردحلممن‬
‫شق » واأخلذأبقميّرةاء والسكر»‬
‫وقصد التوجّه إلىالقاهرة ؛ جمعمعهعربان جيلناباس ؛ وعسكر دمشق » وعسكر‬
‫سكر رايا‬
‫صوفدع »‬
‫؛ فأخذوا منه النفقة » ثم ماروا‬ ‫الككر‬
‫سىذ‬
‫عقعل‬
‫اةل؛نق‬
‫ذانا وصل إلىغز‬
‫يتسحّبون منعندهقليلا» قايلا» حتىلميبقمعهسوى العسكر الصرى ؟ فادهاخرج‬
‫لفسىير حتى دحل سرياقوس ‪.‬‬
‫ادّ‬
‫مغنراة » حِ‬
‫كها؛ن من‬
‫وتلو‬
‫فلمايلغالأمراء الذين بمصر محبىء السلطان » خرجوا عحلمىية ليق‬
‫ك اليوم شباب ثاقيللحفوىّ» فستر اللهعليهحتىطلعإاللىقامة‬
‫ذلىلفى‬
‫لعافانهتعا‬
‫‪1‬‬ ‫ويا بنفه‪.‬‬
‫فانابلغ الآمرا ملاوع الساعاان !لى القاعة » رجعوا مئالمعارية » وحاصروه بالتقلعة‬
‫‪ 3‬أيام؛ فاما رأى من كآن عئده افلىتلعة أن حاله قتدلاقى » ماروا يتسحبون‬
‫من عنده » ويتزلون إلى الأمراء فى الزملة ‪.‬‬
‫فاما رأى الك السعيد عين الغلب » أرسل خاف أمير الؤمنين أمد الما ك بأمر‬ ‫‪١‬‬

‫ينم بينهوبينالأمراء » فها يكونمنالمصاحة فىذلك » ‪ 80(1‬ب ) فتزل‬


‫وماقصدك » ؟ قالرا‬ ‫لمبمالإمامأجممدد» وقال لمم‪١ :‬‏ اثن آخخر هذا الأمر‬
‫نللوذ إلى الكرك » ‪.‬‬
‫ما‬ ‫ا بام‬
‫فأفميد علىنفسه‬ ‫فرجم الإمام أحمد إلى اللك السعيد » واأخبره يماقالوه الأمرا‪5‬‬
‫بالكلممنا|لساطنة» بحضرة أميرالوؤا«نلينقضاة» وأرسل الحلمإلى الأمراء»‪ :‬وخرج‬
‫من ‪:‬نوم‪| 4‬إلىا ركء وكان الأمير بيدنان م اوت «تسدرا عايه ‪.‬‬ ‫‪1١4‬‬

‫مدة سلعانة االللكعيد شمد بن الغلاهر برس بالديار الصرية » نحو‬ ‫فكانت‬
‫سنتين وتمبرا وأياما ‪.‬‬
‫ومن اللحموادث فى أيامهء أن العرب خرجوا عاللىحجاج فىأثناءالعاريق» ومهبوا‬ ‫لمن‬

‫» الأمير بورى »>‬ ‫نكة‬


‫لفسىتل‬
‫احل‬
‫جيم أموالهم » وقتلوا مهم جاعة ؛ وكأن أمير ام‬
‫» ولى ذلك يقول امار ‪:‬‬ ‫ذل ثك هرب‬ ‫حرق‬
‫فها >‬

‫(‪ )5‬ال‪1‬ندين ‪ ::‬االلدذعىاء‬


‫‪2‬‬
‫المادل سالامش‬ ‫_ ساتة‬ ‫املنة افيد ع‬

‫لأقخدذوا الححّاج فى عام سبعة ‪ 2‬وسيدين حتا بعد نبب تمكنا‬


‫ولولا اختفاه مار بورى مكنا‬ ‫ومار أمير اركب بورى هاربا‬
‫قات ‪ :‬واللك السعيد هوماحب الحمام الذىعند سوق القبو ‪.‬‬
‫فلما توجه إلى الكرك » أقاممها مدّة يسيرة » ومات ؛ وكان سبب موته » قيل‬
‫إنهلعب بالا رة فىميدان قلعةالكرك » فتقنطر بهالفرس» فانكسسر ملمءةف ومات‬

‫من وقته» ودذن بالكرك » ثمنقلمنبعدذلك » ودفن بالقرافة الصغرى » وقيل‬


‫بدلفن بالشام علىأبيهاملك الظاهر ‪.‬‬

‫وكاناالكالسعيدشاباجيلالسورة » حسنالميئة ؛ وا خلع من الساعلنة »‬


‫تول من بعده أخوه سلامش؟؛ انأعوبىرمداناه منأخبار اكلالسعيد تمدابلنظلاهر‬
‫بيبرس » وذلك على سبيل الاختصار ‪.‬‬

‫ذدخ‪2‬ر‬

‫سلطنة الماك العأدل سيف الدرين سالامش‬

‫أبن الماك الظاهر برس‬


‫وهو السادس من ملوك الترك وأولادثم بمصر ؛ بويع بالساعانة بعد خلم أخيه‬
‫‪1١6‬‬ ‫ر‬ ‫اللك السعيد » فى ربيع الأول (‪9١‬‏ ‪ )1‬سنةثمانوسبءين وسمائة ؛ وكأ‬
‫منله‬
‫» وكانيمرف بإبنالبدوية ؛ وكان حسن‬ ‫صف‬ ‫العمر لا تول الساائة » سوبعس‬
‫نئين‬
‫الشسكل ‪ 4‬أحسن من أيه الك السعيد ‪.٠‬‏‬

‫‪14‬‬ ‫وكان القائم بتديير مماسكته الأتابى قلاون الألق » فكان يهاب باسهما على‬
‫النابر » وضربت السكة باسمهما علىالدنائير والدراهم ؛ وكان فى الحقيقة قلاون هو‬
‫الساعلان » وكان سلامش معه | لة » لوس له فى السامانة إلا ممرد الاسم فقط ‪.‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫م‬

‫‪ [| .‬الذى ‪ :‬الى ‪.‬‬ ‫ه‬ ‫(ع) قلت ‪ :‬افبي إباس‬


‫ت يمنى‬
‫باعم‬ ‫ساععلللئةة النصور قلاون‬ ‫ل‬ ‫سايئئة ‪١‬أعادل‏ ساكعش‬

‫ثمإن قلاون رسم بالإفراج عن الأمير ستقر الأشقر » والأمير بيسرى » اللذان‬
‫كان الملك السعيد سحميها بثثر الإسكئدر بّء فلا حثير الأمسير بيسرى » سلأمور‬
‫الملكة إلى قلاون » وكان مخرها بحب اليد‬
‫فاها خرج يتسيد » قبض الأنابى قلاون علجىاعة م ن الأمراء ‪ 3‬وأرسايم إلى‬
‫وبل»ى عوفمهم‬
‫ووّا‬
‫السدن ياثلثإرسكندرية » لمأرسلى بالقبض عجلمىاعة من الن‬
‫من يختار » وكان ‪ 8‬الياط‪١‬ن‏ هد الأمور لتنسه ء والأمراء فى غفلة عن ذلك ‪.‬‬

‫فاها سنا ل اهلوقت » خلع العادل سلامش من السلنائة » وأرسله إلى الكرك ء‬
‫هر وأخاه سيدى خذس » نأتاما بالكرك ‪.‬‬
‫فكانت مدّة العادل سلامثى عصر » خمسة أشمبر وأياما » وبه انتنت دولة الك‬
‫ذر ذلك ؛ ولا‬
‫لنفىوم » وقد تقدّم ك‬
‫الك‬
‫الظاهر بيبرس »ع بشرالإمام الشافمى بذ‬
‫اردناه من أخيار العادل‬
‫ن اس م أو‬
‫ىعد لاو ؛‬
‫لل بى‬
‫خلم سلامث ن‪ .‬من اسامانة» تو‬

‫سلامش » وذلك على سبيل الا‬ ‫‪‎‬؟‪١‬‬

‫ذحر‬
‫ىلمعالى‬
‫سلطنة الملك المنصور (‪97١‬‏ ب )سيف الددين أل ا‬

‫قلاون الالنى العالمى |‬


‫م‬

‫وهو السابع ممانوك الترك وأولادثم بالديار الصرية ؟ بويعبالساطنة بعدخلم‬


‫سلن‪3‬ه تمانوسبعين وستائة» وتاب‬ ‫املك العادأل سللامش» يوم الأحد ثاق عشر ين رجب‬

‫بالملك اأنمدور ؛ وترودى بأسو‪ 4.‬ف القاهرة » وضج الئاس أله بالدعاء ‪ 2‬ودقت له البشاز‬ ‫‪‎‬م‪١‬‬

‫بالقلءة ‪.‬‬
‫*‬
‫ىسقل" هك إلى الممك الساخ جم‬
‫عما‬ ‫‪1‬‬
‫ةسنشر اللكاملى ‪ 4‬و‬
‫وكآن أله من اليك الأمير أ ف‬

‫س؟‪)١‬‏ خر‬ ‫‏(‪ )١‬سنقر الأشقر ‪ :‬قاقر الفارنائى » وقد ورد عنا فيا سيق (س‪47‬‬
‫ىالأميرا|قاقر الفارقاىء وخنقه قَالسحن دغر الإسكدد‪,‬ريةءكما ورهة أشالس‪ 34 +‬عس‪١‬‏ ‪(30‬‬
‫اأقدضش ‪:‬عل‬

‫|| اللذان ‪ :.‬اذى ‪.‬‬ ‫قل‬ ‫عر اقنش ءعلىالأمير سك ر الأشقر والأمير امسسر‬

‫(‪ )4‬وأخاء ‪ :‬وأخوه ‪.‬‬


‫الدين أيوب » فأعتقهفىأثناءسنةسبع وأربعين وستائة » ولا زال برق حتى بقى‬
‫ساعلان مصر ‪.‬‬
‫ذه جلس على سرر امّلك » وتم أمره فىالسلدانة » أنعم على جماعة مرن‬
‫خشداشينه ينتةقادم ألرف » وهم ‪ 5 :‬رنطاى » وكتينا » ولاجين ؛ وقفحق ؛ وستحر‬

‫»أزدهر العلاى ؛‬
‫خا»وزأينبكدار ‪ :‬واقواشلموسلى ؛ وستقر جركس و‬
‫اشجلاعى‬
‫ال‬
‫وقلدق » وبايان الطباخ » وغير ذلك من الأمراء‬

‫ثم أفرج عن الأمير أيبك الأفرم » واستقرٌ به نائبٍ السالنة » فأقام فمها مدة‬
‫يسيرة » واستعنى منالنيابة » فأعفاه الساءاان » ورتبلهمايكفيه » ولزم ببته‪.‬‬
‫ثمأخلمالسلطان على مماوكه نحعالراى» واستقرٌ به نال بب الساعلنة؛عوشاًعنأييك‬
‫ست»قرٌ بناهئي الشام » فرج يمونمه »‬
‫اقر‬
‫وأش‬
‫الأرم ؟ وأخام عفالىأمير ستقر ال‬
‫وكان الأمير سنقر الاشقر رما » وعنده دهل زائد» فألعده النصسور ) ما (‬
‫‪‎‬؟‪١‬‬ ‫قلاون إاللىشام ليكنى ره » فا كنى ذلك ‪.‬‬
‫»ى ستنمةان وسبعين وستائة»ذمها تقوافىفى القضاة الشافمى»‬ ‫أسنعةب‬
‫ونى هذه ال‬
‫عي الدين بعند الدولة؟ فاما مات أخام السلطان عاللىتافى وجيه الدين عبد الوهاب‬
‫‪1١6‬‬ ‫الممنسبى » واستقرٌ قباهضى القضاة الشافمية » عوضاً عن ابن ع الدواة ‪.‬‬
‫وفمبا عزل السلطان قافى القضاة النفية ص»در الدينألىالعن ؛‪,‬وأخام ص‬
‫القاخى دعنالدين النمان بانلحسن » واستقر به قافى قضاة الخنفية » عموما عن‬
‫‪‎‬م‪١4‬‬ ‫ألىالعر‬
‫وما أخلع الساعلان عاللىقافى ثنى الدين بعنبد الثلاهر » واستقر به كاتب‬
‫‪«4‬‬
‫الس ‪.٠‬‏‬ ‫اول مدن لقب بكاتب‬ ‫الس » وهو‬

‫‪5‬‬ ‫إليه‬ ‫‪5‬‬


‫اله‬
‫© رد‬ ‫الفلاهر سرس‬
‫مذ‬
‫ك ما حكاء السلاح السنفدى )ع أن الك‬
‫لك‬‫ذل‬ ‫وسيب‬

‫مرسوم بالتيض على بءعض الئوّاب» فانكر الساطان ذلك» وقال‪«:‬أنا لأرسم بذلك »»‬
‫‏(‪ )١‬يرق‪ :‬برقا‪.‬‬
‫شط غير ‪ 85‬ااؤاف ‪« :‬صوأيه ملوروماى ‪8‬‬ ‫به‬
‫(‪ )5‬طتطرماى ‪ :‬كتب هنا على الحامث‬
‫وطابالموقم » وسأله عنذلك » ققال‪ « :‬إن الأمير بلبان؛ الدوادار» رسمبدلك‬
‫»تأقى‬
‫‪:‬ن«بنى يأكنون للملككأتب سس ي‬
‫عن لان السلطان » » فتال الساطان ي‬
‫الكلام شناها عن لسان السلطان » ‪.‬‬
‫»ما تساطن »‬
‫وكان قلاون حاضراً ذلك المجاس » فوقعت هذاهلكلمة فى أذنه فا‬
‫د الفلاهر » واستقرٌ بهكاتب الس ؛ فهوأول من‬ ‫عينببن‬
‫أخلمعلالقىاضى حى الد‬
‫تسم بى« كاتب السرّ » » وقد قال القائل فى العنى ‪:‬‬
‫وما كان من عيب فتابله بالستر‬ ‫الست لا تغشينه ‏‬ ‫عليك ‪5‬‬
‫‪-‬‬
‫ولكن أحفلاهم بهكاتم الم‬ ‫اللوك كثيرة ‏‬ ‫فإن أخماء‬
‫(‏ ‪ 18١‬ب) وموطوع هذه الوظيفة قراءة الكتب الواردة من البلاد » كوتابة‬
‫أجويتها » وتصريف امراسيم إلى سائر الآفئق لقشاء حوايج الناس » وكآن كائب الس‬
‫يجلس ببحضسرة الساطان لقراءةالقصص ‪.‬‬
‫وأحدث ف أنأمه وثليقة « تعرر اليش ‪ 6 4‬وهموضوعها التثارق أمر الإقطاءات »‬ ‫‪١‬‬

‫ما رج معبهاوما يدخل إلبا» وحرر جرئيامها ‪.‬‬


‫وأحدث فى أيامه وئلينة « نفار اللمزانة ‪ »4‬وكانت وظيفة كبيرة جايلة» موضوعبها‬

‫أن يستوعب ما يذرج من بيت امال » وما يدخل إليه » وما يصرف فىأمور الملكة »‬ ‫‪1١6‬‬

‫وما برد من البلاد الشامية وغيرها ‪.‬‬


‫اتل » » وكانت وخليفة جايلة » ويللاما إلامن‬ ‫لبي‬‫الة‬
‫وأحدث وظيفة « وك‬
‫هومن ذوى العدالة اأبرزة ‪.‬‬ ‫‪١14‬‬

‫‪(١‬‏ ‪ /‬الاسعايلات » و»موضنوعبيا التحدثث فى الاصطبل‬ ‫اىمه‬


‫بف‬‫أحدث‬
‫وأ‬
‫الشريف » دعايقالميول» وأمر مناخات الخال » وأمشابه ذلك‬
‫وأحدث فأىيامه « نظر كتابة الماليك » »‪ 2‬وموضوعها معرفة أسماء ‪١‬ا‏لجند‬ ‫لا‬
‫وأايم» وقدالعرض للأسنار ؛ وعند تفرقة |لحوامك والئنقات» وما أشيه ذلك‪.‬‬

‫ثمإن السلطان عزل الصاحب برهان الدين السنحارى » مالنوزارة ؛ واستقر‬


‫بالقافنى فر الدين بن لتبان » الذىكانكاتب الس أياماملك التلاهر بيبرس‬ ‫؟‬
‫اء‬ ‫عإد‬
‫برق‬ ‫ساملئة النمور‬ ‫‪0-1‬‬

‫نامالخافاء » فاتقسمت على‬


‫كان هتذه الوظائف كبا مندوقة يبديوافن انا م أي‬

‫من أعيان الشعراء‬ ‫‪0‬‬ ‫وقمبا‪ 1‬ا‬


‫عصر » وله شعر جيد » شن ذلك قوله ‪:‬‬

‫نولا تبذله ما نات متصودى‬ ‫قالوا تبذل من وى ذقلت لهم‬


‫والحود بالنفس أقصى غاية الود‬ ‫هذادليل على ‪١٠‬‏ فيه مر كرم‪02‬‬
‫مه اعم‬ ‫‪.٠‬‏‬ ‫الى نا‬ ‫‪02‬‬ ‫‪9‬‬
‫م دخلت سنة نسم وسبعين |وستاثة |‬

‫فمبا حاءت الأخبار من دمشق بأن الأمير سئقر الاشقر » الذى استقر نانب‬
‫لئفسه بالشام »‬ ‫الشام ؛ خامر وخرج عنالعااعة » وأظهر العديان » وادعى الساحائة‬

‫تا»قب بالك الكامل ف؟أقام عذللىك مدّة يسيرة »‬


‫اللهأمراء الأرض هنواك‬
‫مبالأمره » وخثى من الساداان » فيرب إلى صمبيون ‪.‬‬
‫‪5,‬‬ ‫وفما جاءت الأخبار بآن أبناء ملك التتار)» زحف عل اليلاد » وأرسل أخاه‬

‫؛ ووقدملى إلىحلب » وملك شياعها » وأخذ أاراف‬ ‫كر‬


‫سليش‬
‫ءىجا‬
‫لف‬‫اوتمر‬
‫متك‬
‫مديئة حاب وأشرف على أخذها ‪.‬‬
‫الخيل؛ فلا وصل‬ ‫ئىد‬
‫اعل‬
‫رء»؛‬
‫جاهرا‬
‫فاهلابسالغطان ذلك »خرج بنفسه » هو وال‬
‫إلى غرجّةا»ءت الأخبار بأن متكوعر أخا أبنا» لا بائه عمىء الساطان » رحل عن‬
‫حاب بعد ءا أحرق شْيّاعها » وقتل أهابا » وغوب أمواهم ؛ فاهاياغالسلطان رجوع‬
‫م‪5‬‬ ‫متكومر إلىبلاده» رجعمنغزةإلىالقادرة ‪.‬‬

‫»م جاءت الأخبار برجوع متكوتمر إلى حاب ؛ وفعلل أنعءاف‬


‫فأقامدون الثعبر ب‬
‫فتلاقمععسكر التتار‬ ‫<رائد الخيل »‬ ‫وهوعل‬ ‫ماقيل أولاء ترج السلطان ثانيا»‬

‫‪5‬‬ ‫علىالرج الأصفر » فنكان بيبا وقعةعغليمة » وقتلمنالفريقين مالا حصى ‪.‬‬
‫© فأحاطت به التخار وحملوه ( ‪ 181‬ب )‬ ‫وتقنعار متكوخرعن فرسه » وجرح‬

‫عط لاق الأسل ‪.‬‬


‫الحا‬ ‫سامئتة النصور قلاون‬

‫ووقع الغبب فى عسكر التتار ع( وعنُممنهم عسكر الساطان‪.‬‬ ‫وهربوا بهوهو روحج‪62‬‬

‫مالا يحصى» من سلاح وخيول وغير ذلك؛ وكانت هذه الوقعهة من الوقعات المشمبورة»‬

‫‪.‬‬ ‫فللا حمات هذه النصرة إلحلك اأنصور قلاون » قصد التوجه إلىممر‬

‫م دخلت سنة عانين وسحاثة‬

‫فمبا حضر الساطان إلى القاهرة » نرج الناس قاطبة إلى ماتقاه» وزينت‬
‫ت‬‫شه»‬
‫مىرأس‬
‫وير عل‬
‫‏‪ ١‬التدرة؛وم إل القاعةفى موكي حفل » وحمات القبّة والط‬
‫ىتامة ‪.‬‬
‫لال‬
‫إى‬‫طلع ل‬
‫ىأوك الأمراء» حتى‬

‫‪ 2‬نفيس الدين شكر ؛ وتول لعسده‬ ‫وى هذه اللئة ترى قانى قناة الالكية‬

‫القافى تقبى الدين تمد بعنراس المالي ‪.‬‬


‫وتى هذه السنة توئى الشيي ناصر الدين بن المنير» والشييخ جمال الدين الشريشى»‬
‫شارح « مقامات الحررى »© ‪.‬‬
‫وفمبا عزل السالان نكر الدين بن لقان املنوزارة ؛ وأعيد الصاحب برهان‬ ‫‪١‬‬
‫‪.‬‬ ‫استحارى‬
‫الدين ‪١١‬‏‬

‫*« أيه‬ ‫حزن‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪82‬‬

‫فمبا قبض الساطان عجلاىعة من الأمراء» مهم ا‪:‬لأمير بيسرى » والأمير‬


‫بكتوت الشمسبى » و؛الأمير كشتندى » وجاعةكثيرة من الاليك الساطانية ؟ وأنهم‬
‫لليىكه » وقدم مهم جاعة ‪.‬‬
‫اع‬‫‪#‬تهم‬
‫بإمريا‬
‫وزفت عليه » وأقام‬ ‫وفمبا ‏روج الساطان د ند أشلون © ينثت الأمبر نكأاى)‬ ‫‪١4‬‬

‫حتثيأص‬
‫لرف السلءاان عذلىلك الهم عشرة‬ ‫الب" سبعة أبياالمقامة » ليلا ومبار‬
‫م الك ( كما ‪١‬‏)الناصر ممدبنقلاون ‪.‬‬‫وخويد أشاونهذه»مى‬ ‫الان ديئار ؛؛‬

‫وفى هذهالسئة ؛ فى رجب » توتالقافى ثمسالدين عمدبنخلكان الأديل »‬ ‫‪"5‬‬

‫مسانةئة ة »»وكان منأعيان الؤْرّخِين » سميح النقل » وكان لهشعر جِيد »‬


‫وسلد‬ ‫لظ‬
‫ال‬

‫(؟) الوقمعةةمنالوقمات ك‪:‬ذافى الأصل ‪.‬‬


‫[ وستاثة ]‪ :‬تقس فى الأصل ‪.‬‬ ‫(‪)41‬‬
‫ساملدة امنمور قلاون‬ ‫‪5‬‬

‫من ذلك قوله ‪:‬‬


‫تفيل لى أن الفؤاد لك مثنى‬ ‫أمثلم والبعد بينى ويسم‬
‫ونام؟ قلى على بعد تأيك ‪ 0‬لأنتم انظ وأوحشتم معنى‬
‫وقدياهالأديب سممكة ببذين البيتين و»ها ‪:‬‬
‫يأخذ حدذرا من لان وحده‬ ‫أمولاى بدر الدين قللابن خلكان‪2‬‬
‫وتاريخه عندى وتارخ جده‬ ‫أصله‬ ‫فإنى أدريه وأعرف‬
‫وى هذه السئة عزل الساحب برهانالدين السندارى؟ واستقر فالىوزارة السعاحب‬
‫جم الدينجزةبنمدبنهبةاللهالأسفوى ‪.‬‬
‫وفى هذه السنة توثى الأمير جير الدين هامدليدننمممشقى » وكأن من ول‬
‫الشعراء ؛ وإهشعرجيّد؛ وهومشنعراء الاثة السادسة » ومن نفاللمهرقيق » قوله ‪:‬‬

‫غزال به عذر الحّين واشح‬ ‫خين قدماد النؤادٌ ينه‬


‫‪١‬‬ ‫ألمتعلما أن العيون جسوارج‬ ‫ولاغرو أن ماد الفؤاد باحفله‬
‫ومن نكته الترعة » وهو قوله ‪:‬‬
‫بتبل عذب الرئاب مقيل‬ ‫وميغيف الأعطاف قبل وردة‪2‬‬
‫فائمت عاطر ثثرهم برسول‬ ‫تأعارها طيباً وحيّائى بيبا‬
‫) ؟ماب )وتوق هذه السنة أبنأالشيخ بدر الدين يوسف بن [‪ 115‬الذهى»‬

‫وكان من شعراء مسر من الا السادسة أيضا » وكان من لخول الشعراء » وله شعر‬
‫‪14‬‬ ‫‪٠‬‏‬ ‫وله ‪:‬‬
‫جِيّد » فن ذقلك‬

‫والشمس ترشف ريق أزهار الربا‬ ‫بأكرتما‬ ‫مطلولة‬ ‫وحديقة‬


‫يسكتّر الاء الإلال اعلى الحمصى ‪ 2‬فإذا جرى بين الرياض تشعبا‬
‫‪"5‬‬ ‫دن أأاثللسائر ‪:‬‬
‫ومن لطائف تنزلاته قوله » وشقد‬
‫ماضيرهم لوألمع خيروه‬ ‫سدّوا وقد دب العذار يخده‬
‫لكتبم لما حلا مجروه‬ ‫هذلاك غير نبات خدَقدحلا‬
‫كو‬ ‫ساملنة الاسور قلاون‬

‫ثم دخلت سنة اثنتينوتمانين وسحائة‬


‫فمبا ابتدأ املك المنصور قلاون بعارة القبّة التى نحاه المدرسة الفلاهرية وأ؛ضاف‬
‫إلبا اعة التطبيّين » وممّاه « البمارستان المنسورى » ؟ وأنشأ بحوار القبةمدرسة‬ ‫‪+‬‬

‫جاه الدرسة المالحية ؛ وقيل انتعى العمل من ذلكفىمدّة عشرة أهمبر ‏ هكذانقله‬
‫ابلعْضوْرَخْينَ ‏ وغالب مافمهامن الأعمدةوالأعتاب تقل منالقلعةاكلتاىنت‬

‫فماكات العارة » أوقف عامبا عدةمنضياع وأملاك وبسانين ومسقفات» وغير‬

‫ذلك ؛ وجعءللمافىكل يوم منالرواتب نحوألف ديئار ( ‪١( 181‬‏ ‪.‬‬

‫وأشرط فىوقنهأن لا ينممن دخول البوارستان » منكانمريشأء أو رمداناء‬

‫هأيوطونا » أو محنونا » أو منبهعاهة » وبقمبهإلىأن يبرأ»أو يموت ؛ ورتب‬


‫لمالأعلية ‪ 5‬والأصربة ‪ 3‬والسكر » والزاور » والفرارخ » حتى الخيار البلدى ‪0‬‬

‫والترحنا » والياسمين » وجعلى برسم ذلكغيطان معروفة ؛ قال اابنلعفبلداهر ‪:‬‬ ‫‪١‬‬

‫كانت أوقآف البمارستان ؛ تشتالى فى كل سئة على ستين ألنف ديثار ‪.‬‬

‫بناب الآلات أرعة » يضربون‬


‫رم‬‫وأشرط فى وقنه أنْفىكل ليلة يأحضر‬
‫بالعودحتى يساهروا الشعفاء » وأجرى علمبم الحوامك فىكل تبر ؛ وأشرط أيضا‬
‫أررأرابعدب قبحر؛سم‬ ‫أن برىعلىساح القبة» التىيدفن محنهاء فىكل تب‬
‫العليور والجام ‪.‬‬
‫وأشرط أشياء كثيرة منهذا العا مالا فعلهأحد منالماوك قبله ‪ 2‬ولا لعدذه ‪.‬‬ ‫‪١4‬‬

‫وهذا العروف باق إلى الآن؛ وهو من حسنات ازمان » تحتاج إليهالملوك »‬
‫ولا يستغنى عنه الغنى ولا المعلوك » وقدقيلفى العنى ‪:‬‬
‫وتبتدع‬ ‫تمثى اللوك على آثار غيرهم ‪ 2‬وأنت مخلق ماتانى‬
‫وتال آخر ‪:‬‬

‫بياهرون‪.‬‬ ‫(‪ ) 8‬ياهروا‪:‬‬


‫( تاريخ ابن إياس ج ‪١‬‏ ق ‪١1-85‬‏ )‬
‫ساملنة المنصور كلاون‬ ‫عو‬

‫إلا الذى بسهه للخير آثار‬ ‫مامن مليك لهذكر يشاع به‬
‫قالالشيخ تاقلىدين المقريزى ‪ :‬كانسبب بناء هذا البوارستان » وهذاالعروف»‬
‫والاثار العظليم الذى منعه قلاون » قيلإنهأبمشرىء كانلفيههاختيار » تفالفه جاعة‬
‫من العوام » ورججوا الماليك ؛ فنضب عامهم الساطان » وأمر الماليك أن يقتلواكل من‬
‫وجدوه من العوام » فاستور” السيف يعحلى فمبم ثلاثة أيامف»ققل فهىذه الدّة مالا‬
‫يحصى (‪ 581‬ب) عددثم من العوام وغيرم » وراح الالح بالطالح ؛ فلا تزايد الأمر »‬
‫للم القضاة ومشايغ الم إلى السلماان وشنعوا فمبم ف‬
‫»أمر بكف القتل ميم » بعد‬
‫ها قتل من الناس جاعة كثيرة ‪.‬‬
‫فلهاجرى ذلك ؛ ندم السلطانعلىماوقعمنه» فأشار عليه بعض العاماء أن يفعل‬
‫شيئاءمنأنواعاولابلخير » لعلىأن يك رعنه ماجرى منه » فشر ع فبىناء هذا‬
‫البيعارستان ؛ ودنع فيه هذااللخير العفلم » من الرواتب المزيلة » لعلى الله تعالى‬
‫‪١‬‬ ‫تقل القريزى »‬ ‫عحو ها تقدم هذنبه « إانلمسنات يدهي ‪١‬ن‏ اتات ه»ك‏ذا‬
‫اتببى ذلك‬

‫ْمدخلت سنة ثلاث ومانين ‪1‬وسحاثة ‪١‬‏‬

‫أأرقفب‬ ‫؛ شمسسجه إلى حمن‬ ‫فمها حر ج السامالان بنئسه |لى حو اليلاد الشامية‬

‫وحاصره؛ وقصب علياا‬


‫هناجنيق » واستهمر” يمخاصره كمانية وثلاثين يوما » فطلي أهله‬

‫الأمان ‪ 3‬فأعااثم الأمان “و ساموا المصن ‪ 5 3‬رجم السااان إلى الديار اأصرية ‪.‬‬

‫‪1١14‬‬ ‫وفمبا عَزل السلطان الماحب هبة الله الأمفوق ؟ واستقر” بمماوكه عل الد‬
‫له عا‬ ‫ستئحر الشداعى » وهو أول دن ولى الوزارة من الراك » ودقت‬

‫العابلخاناة » على قاعدة وزراء الخاناء ببنداد ‪.‬‏ وفما توثى ابن الساعاتى صاحب « جمع‬
‫‪5‬‬ ‫البدرين ‪.‬‬

‫‪ 2:‬وستائة | ‪ :‬سقنتىف ‪‎‬لسألا ‪.‬‬


‫(‪)١6‬‬
‫)‪١‬؟(‪ ‎‬الدياراأصصرية ‪ :‬كدب المؤلف هناعلىالحامشمايأى ‪ :‬وفيها تحت مرقب » ونصب‪‎‬‬
‫صرأبأس»‪‎‬‬ ‫نلاون سعة شمر متعنية| ‪ ,‬تفاتحت يوم إإنلائاء رايم جادى الآخر ‪5‬ونادت‬ ‫عامها ايان‬

‫وأشهر‪. ‎‬‬ ‫جح مادة هأنة ل‬


‫وكانت فك القر‪:‬‬
‫مم‬ ‫ساملئة النصور قلاون‬
‫‪53‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ش‬ ‫‪5‬‬

‫م دخلت سنة اربع وعانين |وسحائة |‬


‫‪7-0002‬‬

‫فمبا أرسل الساعلان الامير ارنطاى» نائب الساائة ب»القبض علىسئقر الأشقر»‬
‫الذى كان ثائب الشام ‪ 43‬وأظاهر العديان » وتساعان بدمشى ؛ وقد تقدم ذكر ذلك ؛‬

‫‪ 6‬خاصر ساقر الأشتر شح اماصرة » فاما رأ‬ ‫ذأما وصللى الأمير عارتعلاى إلى صبهيول‬

‫)تطاى الأمان » فأجابه إلى‬ ‫سئقر عين الغلب » أرسل يلاب من الامير ( ‪581١‬‏ ‪١‬طر‬
‫ف‬‫ا»‬ ‫ذلك ‪ :‬ذلهاوئقمنهبالأمان » تزلإليه من قاعة صمبيون وقابلالأمير دران‬
‫شطاى‬
‫» ولا‬ ‫» أنه إذا قايل الساطان لا شوش عليه » ولايسدنه‬ ‫شريف‬ ‫إهصاالى مصحف‬

‫يققله ؛ فها وثق منهبذلك » أخذ عياله وأولاده وأتى سمبة الأمير ارنطاى ‪.‬‬
‫فأمابلغالساطان حبىءسنقر الأشقر » خرجإلىناقيه» فوماصل إاللىطرية ؛‬
‫تلاق هووستتر الأشقر عندمسحد التين ؛ لهاوقمت عينسئقرعلى|اللطان زلءعن‬

‫»قا ‪.‬‬ ‫ات‬‫فرسه » فأمارآه الساءلان نزلعن فرسه » تزل [هو ]الآخر عونتفرعسه‬
‫فبك ستقر الأشقر » وطلب من الساءاان الأمان» تأعطاه منديل الأمان ؛ فوضعه‬ ‫‪١5‬‬

‫دكنيومامشييودا‪* 0 .‬‬ ‫عرلأىسه » ثمركيا وطلما إلى القاعة » و‬


‫ئب السلطان » ذلهاطلمإلى القاءة »‬ ‫وطام فىموكب حنلى » وهو را ؟ج‬
‫ب إالى‬
‫أخلمعلي اهلسادلانخامة » وتزل ممس‬
‫هائ ا‬
‫رلأمراء إلى بنتهالذى فىالتبانة » انمبى‬
‫ذلك ‪.‬‬

‫ثمدخلتسنة حمس وانين وستائة‬


‫ل‬
‫‪‎‬م‪١4‬‬
‫ع‬ ‫وى قاضى قضاأة الشافعية وحيك الدبن عمد أالوهاب المينسى؟ ‪3‬‬

‫الاعن © واستقر به‬ ‫عاللىقاضى ثقىالدين عبد الرحمن اابلنقافى تاج الدين بنبنت‬
‫‪.‬‬ ‫قاضى قضاة الشافعية » عونا عن المي‬
‫سن‬

‫وفبها» فىرجب » توف الشيختهابالدينأاحلدبحنيعى » وكان من ول‬


‫لمق‬

‫انق‬
‫لس ف‬
‫أىسل ‪.‬‬ ‫و‬
‫‏(‪)١‬ست[ائة ]|‪:‬ت‬
‫‏(‪ )٠١‬تلاق ‪:‬بلاقا ‪.‬‬
‫(‪ [)1١‬هو ]‪ :‬سقتتىف ‪‎‬لصألا ‪.‬‬
‫‪32‬‬
‫الشعراء » وله شعر جِيّد » ثن ذلك قوله ‪:‬‬
‫أثناء عذلك ما يس سرائرى‬ ‫وأعد حديثئك با عذول فإن فى‬
‫يثافر‬ ‫الحييب‬ ‫ذكر‬ ‫اكقره من‬ ‫بغار‬ ‫وإذا أنتت من الملام‬

‫وروح الراح راحة كل عانى‬ ‫زمان الورد أعلام الزمارن‪2‬‬


‫م قاتلات ‪ 2‬ماملصهباء يوما فى مكانى‬
‫‪5‬‬ ‫قرناص الجوى » وكان من فحول الشء‬ ‫وقمبا توق الشيخ حى الدين‬
‫‪0‬‬ ‫ف‬
‫حديثا ففاحت من شذاه المسالك‬ ‫أخلن نسيمازهر وااروض قد روى‬
‫تور لما قال النسبم ضواحك‬ ‫وقال دنا فصل الربيم فكاه‬
‫وقوله‪:‬‬
‫جنوى فنونا بأضال ا‬ ‫ألاحئها روئة قد غدا‬
‫أغماما‬ ‫أقدام‬ ‫تتتقبيل‬ ‫الماء فا على رأسه ‏‬
‫كه سئجر الشجاعى » وعزله عن الوزارة ؛ وأخلع‬ ‫ا عرلى‬
‫مان‬ ‫وفمبا قبض ال‬
‫مساط‬
‫علىمماركه الأمير بد ارلدين بيدرءا واستقرب وهذير »ا عوناعنالشجاعى ‪.‬‬
‫ثمعادر الشجاعى » واستصق أمواله؛ بعدأن عصره بالمءاصير»وضريه كسارات‬
‫وجعلوىده ‪.‬‬
‫واحمتاط‬
‫ومبا » فىذى اللحة » توف قاضى قضاة الالكية » تقى الدين ين عداس ؛ كم‬
‫ولى بعده القامبى ذين الدين بن عخاوف النوبرى ‪.‬‬

‫ثم دخلت سنة ست وثمانين وسحاثة‬

‫اس أجدبنعلىلأرسى » ( ‪) 1 881‬رقىاللهعنه»‬ ‫فمبا توقى‬


‫االش‬
‫ليخمأبو‬
‫‪7‬ء‬
‫ا ودفنهتالك و»هو تلميذالشيخأن ا‬
‫ىلحمن‬ ‫وكانأصلهمنالسكتدرية؛ واتب‬
‫عاللىشاذلى » رضى الله عنه‬
‫وف اىلْحرّم سنة ست وثمانين وستّائة » تونى الشيخ قعطلبالدين القسطلانى » ولد‬
‫م‬ ‫ساءانة النصور قلاون‬
‫روم‬ ‫«‬ ‫‪5‬‬ ‫ف‬
‫‪.٠‬‏‬ ‫‪2‬م‪ 5‬شر ‪ 5‬وسنانة‬
‫عمس سمه أرل‬

‫والده قلاون ولاه‬ ‫؛ وكن‬ ‫وفمبا نوعَكْ جسد الأمير على بن الساملان قلون‬

‫؛رك بشماارنلك ؛ وجاسعلى سرر الهلك » وباس له‬


‫الساطنة ‏ف أيم حيانهو‬
‫حىانب والده قلاوار”ف‬
‫الأمرا الأرض ء وتاتب بالللكك الالح » وكأن بحاس إل‬
‫على التكة ‪.‬‬
‫وسبب ساعانته فى <ياة والده » أن اللك المنصور قلاون كان كثير الأسنار إلى‬
‫البلاد الشامية » فسلطن ولده الأمير على أفيىام حياته » ليكون عوضا عنه بمصر »‬
‫»م إنه مرض ولزم‬
‫دةه ث‬
‫ليا‬
‫وّةافىح‬
‫إذا سافر إلى البلاد الشامية » فأقامعذللىك مد‬
‫الفراش » وساسل فى الرض » وكانت عاته حة كبدية ‪:‬‬
‫ثم دخات سنة سبع وثمائين وستهائة‬
‫فمبا » فى ارم » توف الشيخ أبو إسدق إبراهم بن معضاد المبرى » الواعظ »‬
‫مر وحثوسمباعنين سئة‪.‬‬ ‫لعمن‬ ‫ااش‬
‫وع‬ ‫‪‎‬؟‪١‬‬

‫حسن بن شاور الكناق العروف‬


‫وفمباتوى الشيخ اصر الدبن ‪#‬خد بن‬
‫بان لنقيب» وكانت وفاتفهى وبياملأول هن هذه السنة » وعاش هن العمر نحو تسم‬

‫وتسعين سئ ةة » وكان من فدول الشعراء » وله شعرجِيّد » ثن ذلك قوله‪:‬‬


‫حَ على علا ثم سرمدا‬ ‫لنسجع يلدي‬ ‫جودوا‬
‫مايد رعدند ما يقم الندا‬ ‫أحسن‬ ‫فالطير‬
‫وتلوه‪:‬‬ ‫‪14‬‬

‫أنت ططوقتبى منينا وأس‪ 2 .‬تك شكرا كلاها ماينيع‬


‫الماوق السموع‬ ‫أنا ذاك‬ ‫فإذا ماشحاك شحوى فإنى‪2‬‬
‫(ه‪4‬ا ب وى هذه السئة أعنى سئة سبعوثمانين وسمانة» فمبا » فى ذ‪ 4‬التعدة»‬ ‫‪"5‬‬

‫» شيخ الأطبّاء» ساحب كتاب ‪١‬‏ اللوجز » )»‬ ‫ئيس‬


‫اديلننبن‬
‫توئى الريس علاء ال‬
‫و« شرح القانون » » وكأن علاءة فى عصره ‪.‬‬
‫ا‬ ‫تس‬

‫(ه)عة ‪ :‬كذافى الأصل ء ويقصد ‪ :‬حى ‪.‬‬


‫على هامش ص ( ههماب )‪.‬‬ ‫صل‬
‫لتأفى‬
‫اتب‬
‫(‪١‬؟؟؟)‏ وهفذه النة ‪ ...‬فعىصره ‪:‬ك‬
‫سايادة انسور قلاون‬ ‫هرج م‬

‫وفمها » فى ليلة الججمة رابع شعبان» تونى الك الصاح على بن اللك النصور قلاون»‬
‫فليا مات حزن عليه والده حزنا شديدا ؛ وكات الأمراء جلوسا على باب الستارة‬
‫ينتظلرون مياكون من أمره ‪.‬‬
‫فلا وقع الصراخ فىدورالحرم » دل الأمير دناطراى » نائب الساطلنة » فوجد‬
‫السلطان مكشوف الرأس وشاشه على الأرضء وهو يبي ويسيح » فلا رآه الأمير‬
‫طر نطاى على هذه الخالة » فأرمى الآخر شاشه عن رأسه » ثمإن بقية الأمراء دخاوا‬
‫على السلطان » وأرموا كاوتامبع عن رءوسهم » فأقاموا على ذلك ساعة ‪.‬‬
‫ثم إن الأمير علرنطاى أكخلذوتة الساطان » وباس الأرض » هو والأمراءء‬
‫بعد ولدى » ؟ ثمصبروا‬ ‫اأ‬
‫لعم‬
‫ملُلك‬ ‫وناولما لهف»دنعما له » وقال ‪ « :‬إيش بتبيت‬
‫له ساعة » وتقدّم الأمير سنقر الأشقر » الذى كان تسلطن بالشام » وباس الأرض »‬
‫ووضم كاونة السلطان على رأسه » واستمر العزاء قائما تلك الليلة ‪.‬‬
‫‪١‬‬ ‫فأليصابح يوم اجمعة » شارلعاملارت فىمجهيز ولدهوإخراجه » فعلسااو »‬
‫لوا عليه عند باب الستارة » ثمنزلوا به من باب الدرج' » فأراد السلطان أن يعثى‬
‫فى المنازة » فنعوه الأمراء من ذلك ‪.‬‬
‫م مشت الئاس قاطبة ؛ من أمير وقاض وغير ذلك » حتى أتوا بهإلىتربةوالدته‬
‫خوند خاتون » التى يوار المدرسة الأشسرفية » التى بطريق السيدة نفيسة » رضى الله‬
‫» (‪١) 5‬‏ وكانلهمشيدحفللميسمعبثله؛ وكان ذلك يوم‬ ‫نفدف‬
‫انك‬ ‫عنه‬
‫ها »‬

‫‪‎‬ه‪١4‬‬ ‫الجعة قبل الصلاة ‪.‬‬


‫قأها أصبيح يوم السبت » تزل الساطان لزيارة قبر ولده » وجاس عنده ذلك اليوم »‬
‫وحضر قرّاء الباد قاطبة » واستمرٌ الأتمعمالا سبعة أيام‪.‬‬
‫وكانت مدة حياة الك الصالح على » هذا » نو عشرين سنة » وكان كأبر‬
‫أخرته ؛ وخاف و دا ذكر ‪ 1‬السمى الأمير موبى » وهو ماحب الربعالذى فوق‬
‫الثرابليين ‪.‬‬
‫‪:‬؟‬ ‫قال الصلاح‪ .‬السفدى ‪ :‬فاها مات االلك الصالح على » فكتب القافى ‪#‬بى الدين‬
‫بعس‬ ‫سائلنة النصور قلاون‬
‫ابنعبدالفلاهر » عنلسان اللكالنصور قلاون » إلىناائليشام » ويقيّةالئواب »‬
‫مطالعات تنبا مجارى عاللىساطان منفقد ولده » ثم قال عانللسساناطان ‪:‬‬
‫« ومن تعمداللهتعالىعلىحزن» حزن بهالأجورالفالخرة» وكان قصدنا أن تجعاه‬
‫ملكا فىالدنيا» فاختاره اللتهعالىأن يكون ملكا فىالأخرة » » انتعى ذلك‬

‫ثدمخلت سنة كمانوثمانين وستائة‬


‫فمبا» فىثالث عشر صفر » خرج الساطان » علىحينغفلة » إلى حو البلاد‬
‫حسا»صر أهاها أاشلدّمحاصرة » ونصب على سورها‬ ‫وابا‬
‫وةص»ل إلى طر‬ ‫فامي‬
‫الش‬
‫المناجنيق ؛ واستيرت تحاصرها نحو أربعة وملاثين يوما » فنتحها بالسيف يوم الثلاثاء‬
‫رابععشرأربيع الآخرمونثسنمةتاماننين وسهائة » فوردت البشائر إلى الديار‬
‫المرب‪,‬ة ينح طراباس وجبيل ‪.‬‬
‫ثم إن السلطان عاد إلى القاهرة » فزينت له » وحمات على(‪ 681‬ب )رأسه‬

‫القبَة والطير» وكان يوم دخوله يومامشعهوداً ‪.‬‬ ‫‪1‬‬

‫وفمبا حاءث الأخبار » بأن ملك الثوبة مجمعلىمدرئة أسواند ‪ 2‬ومسب ماقباء»‬

‫؛فالدهسابللغطان ذلك»أ؛رسل الأمير أيابلكأفرم “معجاعة من‬


‫وأحرق جرونها ا‬
‫العسكر ‪ :‬قافا وصلوا إلىهناك هرب ممبم ملك النوية » قتبعوه إللىىا ر النوبة »‬ ‫‪١6‬‬

‫نوار وعبيدوخيولوجال‬
‫بنأهشياكثيرة » م ج‬
‫وكسروه كسرةقوَيد و»غنموا منه‬
‫وغير ذلك » ورجم العسكر |لالىديار المصريه ‪.‬‬
‫وقمبا توفى الشيخ خظلبيييررالدين بن البارزى الدمشقى » وكان عانا تالاء وله‬ ‫م‪1‬‬

‫شيخ ظهير الادلينببانرزى »‬


‫ارأليت‬
‫شمرجي »د قال الشيخ أنبرالدينأبحءيوان ‪:‬‬

‫أراك فأستحى فأطرق هيبة ‪ 2‬وأخق الذى بىمن هواكوأ كم‬


‫جميعى لسانا فىالموى يتكلم‬ ‫وأنت جعاتنى‬ ‫نق‬
‫وهمبات‪ .‬ات‬
‫ساطئة المنصور قلاون‬ ‫‪5‬‬

‫م دخلتسنةنسموثمناين[وستهاثة]‬
‫فمهاءفىربيع الآخر » تو الشيخ نورالدينعلىبنالكفتى » شيخ الإقراء »‬
‫وعكالنامة فىعصره ‪.‬‬

‫وفمبا» فىثامنعشر سوال » عزمالسلطانعلىالتوجّهإلىعكا » فنزل من‬


‫القاعة؛وتوجه إلىالريدانية» وأقاممهاحتىيتكامل خروج العسكر ؟ فلءاأقامهناك)‬
‫نوك جسده » وصار كل يوم يتزايدعليهالأمر» حتىثقلفىامرض ولزمالفرا‬
‫‪0‬‬ ‫وكآن كأاراد ا|لسنر ( ‪71.8١‬‏ ا( إلىعكا» عبد‬
‫بالأشرف ‪.‬‬

‫ذسأهااسل السادطان فىامرض » اضعاربت الأحوال » وصار ولدهخليل ينزل إلبه‬


‫تكفليو‬
‫قمد أحواله » وكانت الأمراء يدخلون عليهكل يمسمالمكاء‪,‬‬ ‫من الق‬
‫للءة‬
‫فلهاتزايدالأمر عايه» وتميّر حاله » مهمالأميرطارنطاى الأمراء املندخول عليه؛‬
‫‪4‬‬ ‫حتى ولده الأشرف خايل ‪.‬‬
‫فل‬
‫‏‪ ١‬شقالأامءلرمو‬
‫ستاطان » جاءوا إلى الأميرطرنطاى » النائي » وقالوا‬
‫النفوس » وقد مار الأمر‬ ‫ظم‬
‫ونظ‬ ‫له ‪ « :‬أنت تعلمماينك وبين ولد الس‬
‫حاطان‬
‫إليه» والساطانم ب‬
‫اقى فيه رجو؛ة وم سا ا‬
‫رلحم إليه؛ نه يتتلكلاححالةفبادر‬
‫إليهوامسكه قبلأن يسكك » و نحن كانا عصبتك » ‪.‬‬
‫نسكت الأمير طرنطاى ساعة ثم قال للأمراء ‪ « :‬كين أمسك ابن أستاذى‬
‫‪54‬‬ ‫أو أقتله» ويشاع عنى بين الناس أى قتلت ابن أستاذى وأنا مملوك والده فإن رضىبى‬
‫وأبقانى علىالى» فكان الفضل له» وإن قتلبى » رحتتمهيدا منجلةالشسبداء » ‪.‬‬
‫ثمإن اللطان دخل فاىلنزع » فاتلعأدمير طرنطاى عند رأسه حمتاىت »‬
‫لح‬ ‫‪3‬‬ ‫ذه‬ ‫وغمنْه‬

‫(‪ [)١‬وستائة] ‪ :‬سقتتىف‬


‫‪‎‬لضألا ‪.‬‬
‫(؛) على التوجه ‪ :‬إلى التوجه‪‎‬‬
‫)‪ (81‬رغىبى‪ :‬رضيى‪. ‎‬‬
‫فلا أصبيح العباح جاءت الأمراء على جارى العادة » فميمكنهم من الدخول‬
‫إلى السامطان ؛ ثم أرسل خْزائن المال والأطلاب » التىكانت مم السلطان» برسم‬
‫السفر » للقاعة ‪.‬‬
‫ثمإن الأمير علرنطاى أرسل عرف واد الساطان أن والده ق مدات » وأشار‬
‫عليه أن لايتزل من القامة » ووكل بهمقدّم الماليك ‪.‬‬
‫ثمإن الأمير ناعلراى اجلسلاءاان » ‪ 018(1‬ب )وهو ميّت » فى محفة » وطلع‬
‫به إلى القامة بعد مقرب » فنسّلهوكفْنه » ول به فى تابوت بعد المشاء » والأمراء‬
‫وأعيان الئاس مشاة قدّامه » وكثر عليه المزن والأسف من الناس » إلى أن‬
‫وصلوا به إلى البيمارستان » فصلوا عايه هناك » ودفن داخل القبة التى نحاه مدرسة‬

‫املك الفااهر بييرس ‪.‬‬


‫فكانت وفاته بوم السبت سادس ذى القعدة سئةتسع ومانين أوسمّائة » ودفن‪.‬‬
‫ليلة الأحد ؛ وكانت مدة توشكه تسعة عشر يوما ‪.‬‬ ‫‪١‬‬

‫وكانت مدة سلطانته بالديار الصرية واليلاد الشامية إحدى عشرة سنة وثلاثة‬
‫أثمبر وستة أيام» وزالت دولته » وقد قيل ‪:‬‬

‫كل ابن أونإقِنْ الت سلامته ‪ 2‬يوما على آلة حدياء مول‬
‫ولا مات المنصسور قلاون » خاف من الأولاد ثلائة ذكور ‪ :‬سيدى خليل الذى‬
‫تساطن بعده » وسيدى تمد الذىتساطن بعدأخيه خايل » وشيدى أحمدولد بوعفداة‬
‫أبيه ‪.‬‬ ‫‪١4‬‬

‫ل حشسنكل » قصير القامة » درى الاون » وكان‬


‫ااون‬
‫وكان اللك النصور قل‬
‫قليل الكلام بالعربى » عظمى الاسان » وكان شداعا بطلا مقداما فى المرب ؛ وكان‬
‫مثرما عمشترى الماليك» <تى قيل تكامل عنده فوىقت واحد؛ اثنى عشر أملمفاوك‪.‬‬ ‫‪"5‬‬

‫() الكىانت ‪ :‬الذى كأنوا ‪.‬‬


‫‏(‪ )١١‬وناة ‪ :‬ونات ‪.٠‬‏‬
‫(‪ ):١‬ملوك ‪ :‬ملوط‪. ‎‬‬
‫سامللة النصسور قللاون‬ ‫اع‬

‫وممايدلعلىعارٌهمته» وحسن اعتقادم» (‪ ))1 6.1‬وه وه عمارته لابدمارستان»‬

‫وما فعلفيه من وجوه الوبراَّلخيرات العميية ‪:‬ا لاقملهأحدمناللوقيله » ولا‬


‫ف وق‬
‫اده ذلك فى الدنيا والآخرة ش‬ ‫بع‬
‫كده؛‬
‫لان‬
‫بتسا الإليك فاىلدول‬ ‫وشمدناسنه أنه غيّرتاللكلابس الشنيعة » ال‬
‫تتىك‬
‫القديعة ؛ قيل كانت كاو ناميم من صوف كلىتميق ؛ وشى مضسربة عريض يثير شاش‬

‫عليها ‪.‬‬
‫»جعاونها فكىيأاس حرر أ‬
‫كانتالماليك تر لمرذوائب شعرخلفهم وي‬
‫أو أصنر ‪.‬‬
‫وكانوا يشدّون فى أوساطبم البنود البعابكى ؛ عونا عن الحوايص الفضة‬
‫والذهب ؛ وكانت أخنافهم من البرغالى الأسود ‪.‬‬
‫جند » وفنا حلق من نحاس أصفر »‬ ‫وكانوا يشدون فوق أثوامبم أنازم م‬
‫‪١‬‬ ‫قد؛ر كل صولق يسع ويبةقح » ويعاقوافيه‬ ‫لاق برغالى أس‬
‫وود‬ ‫ون ف‬
‫امه‬ ‫ويع‬
‫صلقو‬
‫يشبرة » وسكيكنبيرة ‪.‬‬
‫بخ‬ ‫مع‬
‫كاقة‬
‫وكانت لهممناديل من الخام» والارح » ‪5‬كل منديل قدر فوطة كييرة » يمدوا‬
‫لهم شوارب » تدر السافة الكتان ‪.‬‬ ‫فيه أيدمبم و؟كانوا بربُون‬
‫ها تسلعان قلاون » أبعال ذلك جميعه » وجدد لمم هيئات جيلة » تخلاف‬

‫ي؛ي الأمراءالمقدّمين هن العنتانى والطرد‬ ‫كمأانواعليه من الميئات الشنيعة‬


‫مذ‬ ‫وحش » فصع لممخاءامنالخهلى الأجمربالفرااءلسمور ‪.‬‬
‫كن داري ادغوسةام الماليك البرجية ‪.‬‬ ‫وهو أو‬
‫ألسمن‬
‫لة مبنلاد الفرنج »‬
‫جقبب»‬
‫ولمر‬
‫علفتوحات » وهم‪:‬ا‬
‫وأمامافتحه فى أيامه مان‬

‫‏(‪ )١١‬ويماقوا ‪ :‬كذافى الأصل ‪.‬‬


‫‪.‬‬ ‫‪:‬ة‬
‫اتىمة‬
‫(؟‪)١١‬‏ معاقة ‪ :‬كذافى الأصل ؛مويم‬
‫‏(‪)١:4‬جسحوا‪ :‬كذاؤ فىالأصل‬
‫)‪ 06‬المور ‪ :‬الصمور ‪.‬‬
‫شوبك » وغير ذلك من‬
‫اركل»‬
‫ولك‬
‫س االلغرلبا»ذقية » وجبيل » وا‬
‫و‬
‫(كااب)‪.‬‬ ‫دداك‬
‫اليلا‬

‫وأماما أبطله من الغلا فى أيامه» وهر أن كانت وخليفة قدعة » تسعمى « نانار‬

‫» » كان يو خذ ممنلهمال زكاته فىكل سنة » حسما تقرر عليه فى الدفار‬ ‫الزاكوات‬

‫القدعة » فإن مات ماحب امال أو عدمماله» يدْحْذْ ما تقرعّرايه افلىدظئر مرن‬
‫أولاده وأولاد أولاده أوأقاربه» ولو بقىمهم واحد » فأبطل قلاون ذلك » وسعار‬

‫أحر ذلك فى صحيفته إلىاليو‬


‫ومماأبطله من اأغلالمأيضا » وهر أن كان يوُخد من أهل مسر للمبشرين * إذا‬

‫حشرواببشارة فتح حصن » أو بنصرة عسكر » أبسولامة الحجّاج » أو ماأشيه‬


‫ذلك » فيجى من أهل مصر علىقدرلطبقامبم فى السعة » ويعطى للميشر ‪٠‬‏ فأبطل‬

‫ذلك ‪.‬‬
‫ومماأبطاهأيضا» وهو أنْكأنيحىمنأهلمصر ؛ عندوفاءالثيل المبارك »‬ ‫‪١‬‬

‫كن حاوى وفاكهة وأغنام للشوىء رمم السماط الذى يصتع فالىقياس يوم وفاء النيل»‬
‫»جعل مصروفه من بايلتال‪..‬‬
‫فأبطل ذلك عن الئاس و‬
‫وأبطل فأيىامه أشياء كثيرة من أبواب هذه اللالم » وجعل ذلك فمحىيفته‬
‫إلىاليوم » ‪ 5‬قال القائل ‪:‬‬
‫اليه‬ ‫تدعو‬ ‫لا تزال ‪ 2‬وجو‬ ‫أهل‬
‫وى أن جرت الأمر اد العالمات على يدي‬ ‫‪‎‬م‪١‬‬

‫وسمائة ؛‬ ‫وسيوان‬ ‫عشر ين رجحب سئة ست‬ ‫‪ :‬إن فىراد‬ ‫قال الإمام الإسنوى‬

‫توتّى الإمام الءالمالعلامة ؛ فريد عصره ووحيد دهره» الشييخ محى الدبن بحي‬
‫شرف أ ونزكريا النواوى الشائعى » قدّدس لله( ‪) 1 981‬روحهء ونور شير نحه)‬ ‫ابن‬ ‫‪"55‬‬

‫»فن ‪٠‬‏ميا ‪.‬‬


‫مبابتلدة نووىد‬
‫)‪ (١‬مطراباس الغرب ‪ :‬كذافى الأصل‪. ‎‬‬
‫(‪ ) ٠١‬ويعطى ‪ :‬وينمطا‪. ‎‬‬
‫قات ‪ :‬وكانت وفاة الشيخ مى الدين النواوق فىأوائل دولة أللك السعيد‬
‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪.٠‬‏‬ ‫‪.‬‬ ‫عقن‬ ‫‪3‬‬

‫ابن التلاهر سرس »‪ 2‬ولكن تاتنى إبرادها عن امل القصود » لعذر أوجب ذلك ع‬

‫دن السمبو ‪3‬‬

‫ضر الحرت ام سئة إحدى وثلاثين‬


‫عىافى‬
‫وكان مواد الشيخ عى الدين النواو‬
‫وستائة » ولدببادةنوىبدمشق ؟ وفيهيقولالشيخ زينالدينبنالوردى ‪:‬‬

‫لانوى ‪ 2‬ووقيت من ألم النوى‬ ‫تيت اخيرا‪-‬‬


‫له أخلص ما نوى‬ ‫فاقد وى يك علم‬
‫فضل الحبوب عاللىنرى‬ ‫بفضله ‏‬ ‫علاه‬ ‫وعلا‬
‫ضها ‪:‬‬
‫يفي‬
‫أوله‬
‫وق‬
‫أياحى الدين مارت نوى ‪ 0‬طاقيمة بك باينلورى‬
‫أليس قابت نوى جوهرا‬ ‫فالك ألا تدعى الكما‬
‫‪1١‬‬
‫‪ +‬ى الدين عن حمس وأربعين سنة ونصف سنة » وهر‬ ‫شتيخ‬ ‫الل‬
‫»ما‬ ‫قي‬
‫اللهعنه » والعملعليه‬ ‫خى‬
‫مصنناته كتاب )‪ 0‬الممباج ع»لىمذهبفب اللإمام الشانعىر »‬

‫الان» وكان هن الأعة ا|لجمبدين ‪.‬‬

‫وتوفى فى دولةقلاون‪ :‬ابن أأثير» وابن التحاس التحوى »؛وغير ذاللكممانماء »‬

‫متمقندّم كر ؟ اتمبىم أاوردناءمن أخبار اللك المنصور قلاون الألق » وذلكعلى‬


‫سييل الاختصار » ولامات قلاون توى بعده ابئه خايل ‪٠‬‏‬

‫(‪ )١‬تاق ‪ :‬نبا سايإ ىنعي هن » دقو بتك ةرقفلا ةيلاتلا ىلع شماه ‪‎‬س ( ‪‎١88‬ب )‪|| .‬‬
‫ؤناة ‪ :‬ونات‪‎.‬‬
‫‪9‬‬

‫ذحر‬
‫سلطنة الماك الأشرف صلاح الدين خليل‬
‫ابن الملك المنصور قلاون الألنىالصالمى‬
‫وهوالثامن من ملوك الترك وأولادثم بالديار المصرية؛ تولى الْمُلك بعد أبيه؛ بعهد‬
‫منه » وجلس علىسرير الملك دوم الأحد سادس ذى القعدةسنةقسعوتمانين وسمائة»‬

‫وكان مولده سئة ست وستين وسمائة ‪.‬‬


‫فاها تساطان» ركب بشعائر الساطنة» ونزل من القامة إلى الميدان الذى بحت القامة؛‬
‫ذلك فإن الأمراء لاتول الأهرف خايل ‪ 0‬ايطلم (هما ب أحد ممم‬
‫وسدب‬
‫إلى القاحة » وخشوا مانلقبض عامبم » فذا عم الساطان ذلك ء تزل إالىيدان وهو‬
‫بشعار املك وجلس بالميدان واستحاف ل اهلأم »ياقاطية ‪.‬‬
‫اىة‬
‫ين ف‬
‫حكا‬
‫كأ‬ ‫زرٌيبرها‬
‫وستق‬
‫عمخلمفى ذلكاليوم عسلئىحر الشداعى »وا‬
‫والده ‪.‬‬ ‫‪١‬‬

‫قأنا لم أمره فى اللدائة » تام بلك الأشرف » وباس له الأهراء الأرض »‬


‫ونودى باسمه فى القاهرة » وضج له الناس بالدعاء ؛ وفيه يقول الأديب مد بن غائم ‪:‬‬
‫بوسف‬ ‫وذا‬ ‫فبذا خليل‬ ‫لقبا بالصلاح‬ ‫مليكان قد‬
‫ولكن خليل هو الأشرف‬ ‫فيوسف لاشك فى فمله‬
‫ثمإن الأسرف خليل عملالوكب‪ :‬فلها تكامل اراقبيض على الأمير عر نطاى؛‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪١4‬‬
‫‪#8‬‬

‫ل الأعرفخايوسجهاليأنل بت ليي ‪5‬‬


‫ثمإن الأمير طرنطاى أقامفى السجن ثلاثة أيام» ثمأمر السلطان يخيقه » نخنق‬
‫اىءة » ففسّل وكن » ونزل بهناحلتايل » فدفن فى‬
‫السلحنق ف‬
‫ناحلتامل وهو با‬
‫(‪ ) ١5‬نائنا ‪ :‬طائف‪- ‎‬‬
‫سامئئة الاشرف خايل‬ ‫على‬

‫ال الأسرف خليلمنالأميرطرنطلاىمقصده»‬ ‫تربته التى بالقرافة الصمغرى ؛‬

‫|‬ ‫فكان ‪ 5‬قيل ‪:‬‬


‫فى معرك الشك نجل‬ ‫احذر من الناس ولا‬
‫إنبت فى قاب رجل‬ ‫فىقاب ليث بت وخف‪--‬‬
‫وكان الأمير طرنطاى ديّنا خيّرا »كثير ( ‪ ) 0511‬الب والصدقات » يحي فعل‬
‫الذمر » وينتاد إلى الشرع »ورب العلماء ‪.‬‬

‫ثمإن الساعلان رمم لاشجاعى أن يمتاط على موجود الأسرمناطراى » فتزل إلى‬
‫يه » وما أبقى ممسكنا فى الأذى لجاعة طرئطاى » فرمم على مباشرينه » وعياله »‬
‫ونائه » وسراريه » وجميعحاشيتهم نكبير وصنير؛ وأحضر المماسير و»عصر‬
‫جاعة معهم » وقرارثم عفلىالأموال والذخار» فكان الشيحاءى يتزل من التلمةكل‬

‫يوم » ويعاقب جاعة الأمير ناطراى » ف؛كلبر لهمن الأموال والتتحف مالا يسمع عله‬
‫‪‎‬؟‪١‬‬ ‫غمل ذلك إلى الساطان ‪.‬‬
‫ثماإلنسلداان عامللموكب » وأخلم عاللىأمير بدر الدين بيدرا » واستقرت‬
‫بنهاب السادائة » عوضا عانلأمير اراق ‪.‬‬
‫ثم إالنسلطان أرسل خاف القافى ثنس الدين بن السادوس ء وكان بمكة‬
‫انلا املك النصور قلاون ؛ قيل ا أرسل السلعلان خاف ابانلساعوس » كتب إليه‬
‫«يقاير » جد‬
‫مرسوماً بالمشور» وحشاه مخطه بقم العلامة بينالعلور يقول‪ :‬ش‬
‫‪14‬‬ ‫‪.‬‬ ‫السير » حاء اشير‬

‫لسطور ‪.‬‬
‫كثيثرا ما يحثبى يخطه فى اأراسيمباين‬
‫وكان الأشرف خليل ت‬

‫ومما حشاه أيضا» أنه قال فمرىسوم أرسله إلى دمشق » بإبطال ماكان يوُخْذ‬
‫‪١‎‬؟‬ ‫من السكس على القميح عند باب الجابية » علىكل أردب خمسة درام » فكتب يمه‬
‫(م) مكنا ‪ :‬مكن ‪ || .‬مباشسرينه ك‪:‬ذافى الأصل ‪.‬‬
‫‏(‪ )٠١‬ابن الساعوس ‪ :‬كذاق الأصل »فى هذا اللوضع‪ .‬ء وكذلك فى المواضع التالية التق‬
‫ورد يبا هذا الآسم ‪.‬‬
‫‏(‪ )١0‬مرسوما ‪:‬هر‬
‫‪6-5‬‬ ‫سامائة الأشرف خايل‬

‫بن السعاور ‪١( :‬‏ وق‬


‫د أمرنا بأن'تكفنف عَنْ رعايانا هذه التللامة ع واستحاب بذلك‬

‫الدعا‪ :‬إلينا منالخاسةوالعامة » ؛ فهو أول منحشاعله فالىراسم ( ‪ 051‬ب)‬


‫من اللوك ‪ 43‬و‪ 1‬فعل ذلك غيره ‪#‬ن الاوك ‪.٠‬‏‬

‫فهاحشر هس الدين بن الساءوس من مكة » جاء مسحبة مبدسر الماج» وقد جد‬
‫السر ‪.‬‬
‫لت ‪ :‬وكان أما البن الساعوس مدنمشق » وكان تاجرا » طاء إل‬
‫مىصر»‬
‫‪5‬‬

‫وكأن ل خ‬
‫هط جد فسعى عند الأمرف خايل » وهو أأهيمر فىأياموادقهلاون © عله‬
‫نار ديوانه » وصار يتحر لهفى الأمناف م‪٠‬‏ن انن ب‬
‫احو البلاد الشامية » فيحصل‬
‫الأشرف خليل »‬ ‫أ ‪:‬فى كل سنة جلة مال ه انلنوائد ؛ لخفلى بانلساعوض عند‬

‫لال‬
‫كنعدور ذلك ©» أمر بق‬ ‫حنىسار ل؛ايصسسر عنه ساعة واحدة ل‬
‫بانلساعوس إلىمكة » فأقام ‪.‬مبا إلى أن مات اانصور قلاون ‪.‬‬
‫>‬ ‫ذلما تسامعااءن الأشرف خايل » أرسل حليه بالحذور عبلل ديدنيحّاب » فأ‬
‫حمافر‬

‫استقر بهوزراء عوضا عن الشحاء ى» وفوّض إليهأمورالملسكة » يتصرف فمهاحسما‬


‫يختار » فسكان إذا تزل من القامة » نزل معه الأمراء » ورءوس النوب بالعمى قدّامه»‬
‫بفسدوا الناس ؛ وكانت القعضاة الأرمة ركب قدّاءه كلنوم خميس واثنين » إلى أن‬
‫يتزل إل‬
‫حىبسيتمها رسم لااهسلطان بذلك ؛ وكاناتاقصص تقرأ عايه» فيد أمرها‬
‫من غير مشورة اللطلان ‪.‬‬

‫ونال من العروالعظلمة» مانالهجعفر البرمكمأى أيامالرشيد ؛ ممصار ابنالساموس‬


‫‪١4‬‬

‫بايلتسعلندعلان » ( ‪) 1511‬ويتغى حواج الئاس هن صعمها لسمبلها » ‪ 5‬قيل فى‬


‫ظِ‬

‫المبى ‪:‬‬

‫فارقته والبثم‬ ‫ملك إذا قابات يشر جبيته‬ ‫لمن‬

‫عينى‬ ‫أبوابه لثم الاوك‬ ‫وإذا لنت عيئه وخرجت من‬


‫(‪ )5‬قات ‪ :‬ابن إيأس يعنى سه ‪.‬‬
‫الأصل ‪.‬‬ ‫‪:‬ذاق‬
‫‏(‪ )٠6‬يفحوا ك‬
‫سادلئة الأشرف خايل‬ ‫‪75‬‬

‫ثمدخلت سنةلسعين وسمائة‬


‫حب عكا » مار يقطم الطريق على‬
‫ا»‬‫مفرت‬
‫فحمهااءت الأخبار بأنّملك ال‬
‫و‬ ‫طّقان ذلك » أمر الخليفة الجاكم‬ ‫ااتحق‬
‫؛فل‬
‫لرس‬
‫البح‬
‫لفبى وا‬
‫المين‬
‫السافرين هن الس‬
‫افمىم القامة» عرض الناسعلىقتال الفريجفا؛يس السواد »‬ ‫جعلب‬‫بأمر اللهأن يخ‬
‫ا‬ ‫وخطب بالناس فجىامم القامةخطبةبليغةفىمعنىذلك ‪٠‬‏‬
‫لمإن السلطان عرض المسكر » وتفقعلمهم » وخرجبنفسهإلىحصارعكا‪.‬‬
‫فلا وصل إلىهناك » نسب حول المديئة خسة وسبعين مندنيقا » وحاصرها حت‬

‫الآخرة من سنة تسعين وسائة ؟ فلا‬ ‫ى‬


‫دشر‬
‫ابعع‬
‫جةسا‬
‫فتتحها بالسيف » يومالجع‬
‫انتتحهاهدمسورهاوقاممها» وكانتعكا من أجلا|لمدائئ» وكانتت بيد الفرتح ‪٠‬‏‬

‫فل)خربت » هار الناس ينقاون مما الرخاموالأعمدة ؛ ومنجملةمتقالوه اليواية‬

‫»لتى بجوار البرقوقية » وكان هذا الباب‬


‫الرخام الأبيض » التىعالىمدرسة الناصرية ا‬
‫‪1١‬‬ ‫علىكنيسة فىمديئة عكا ‪.‬‬
‫وكان مد‪ :‬حمار عكا ل واخخسة أثمبر » وقد استثمهد ففىتحها من الأمراء امنا‬
‫ه »‬
‫و‬ ‫وسورة‬
‫‪١9‬‏ ب ) ‪2‬تاقلبحيوش المن‬
‫عشر أميرا » ومن جملة ذلك ا‪:‬لمركى »‪(١‬‬
‫ماحب سويقة العزّى العروفة به؛ وقتلمن الماليك الساطائيةمائةوعشرون مارك ‪.‬‬
‫ا توه ليهاويددتتداعف ةن‬
‫ولافتحعك »‬
‫أجل النتوحات » فإن الفريخكا ي|شوّشون عاللىتجّار » ويأخذون أموالهم ‪(2‬‬
‫‪1١14‬‬ ‫ويقعاعون العاريق على لسارت قا والبيحر ‪.‬‬
‫ذلنافتيحالأشرف عكًا» رجعإلىالديارالصرية » فزينتله» وكانيومدخوله‬
‫يوما مشمبودا» وسمات على رأسه القبّة والطير » ولدبوا قدامه بالغواقى الذهب »‬
‫‪"5‬‬ ‫وفرشت نحت حافر فرسه الشقق المرير » ولاقته القضاة الأرعة من المعارية » فدخل‬
‫من باالبنصر مفوىكب حفل ‪.‬‬
‫» “م ركب‬ ‫دره‬
‫لرقب‬
‫وخلازا‬
‫فلاوصل إلى البيءارستان » زل عن فرسه » ود‬
‫وطام إلى القامة» فأخلععلىالأمراء وتزلوا إبليىوتهم ‪.‬‬
‫يام‬ ‫سامطلئة الأشرف خايل‬
‫قااللشيخ شرف الدين الأبوصيرىء نام البردة ‪ :‬رأيت افلىنام» قبلتوجّه الك‬
‫ض؛‬ ‫الأشرف إلىعكا عدة » قائلاينشد هذه الأبيات ‪:‬‬
‫قد أخذ السامون عكا ‪ 2‬وأشسوا الكفرين كا‬
‫وساق ساطاننا إلمبمى خيلا تدك الجيال دكا‬
‫وأقسم الترك منذ سارتلا يتركوا للفرتج ملكا‬
‫فاما انتبه الشيخ شرف الدين أ‬
‫»خبر مبذه ارؤنا ‪1‬‬
‫(‪ )1 9‬جاعة من أسمابه »‬
‫وكانت الشرؤيواّفىال ؛ تفرجالملك الأهرف أواخر عحرّم » فكان الأمركا قال‬
‫الماتف فى |أئام ق‬
‫؛ال القافى كأتب الس عى الدين بن عبد الظاهر ‪:‬‬

‫يابنى الأصغر قدحل بكم اثقمة الله التى لتانفصل‬


‫ل الأمرف فى ساحلكى ا لأبشروا منه بسك متصل‬
‫لهاتسحالأعرفعَكاورجع» عظمأمرهواستخفبالأمراء» تأخذفىأسباب‬
‫القبض علىجماعة هالنأمراء» فقبض عاللىأمير لاجين» السايحدارءوكان نائالشام »‬ ‫‪‎‬؟‪١‬‬

‫اىالأمير س ئتّقر الأشقر»‬


‫عناك إلى لغر الإسكندرية ؛ ثم قبض عل‬
‫فقيض عايه وأرسله منه‬

‫اءوالأمير حرمك »‬
‫لىالأمير طقصواء»‬ ‫الذى كان لطن يدمشق ‪ 5‬تدم و‬
‫؛قبض عا‬
‫‪0‬‬

‫وجماعة من الادراء ‪ 3‬و سحههم بقلعة الحبلا ‪.‬‬

‫لذ»ى كان نائب الشام ف؛اما تكاملوا سبعة من‬ ‫“مأرسل خاف الأمير لا‬
‫اجين‬
‫الأمراء يبرج اللية الذى بالقاحة » فاءا كان ليلة الأحد فى العشرين من رجب » أمر‬
‫خنق هد لاء الأمراءء السبعة » منقو ‪١‬‏ نحت الايل ‪.‬‬
‫فاما أرادوا دفمهم ؛ وجدوا الأمير لاجين » نائب الشام » فيه الروح » فأخبروا‬
‫ظ‬ ‫السلطان بذلك ؛ فعطف عليه » وأمر بالإفراج عنه» ونزلإلىبيته‪.‬‬
‫قات ‪ :‬ولاجين هذا » تسلعان بعد كتبةا » سئة ست وتسعءين وسيائة » فكيف‬

‫تس ؛ وقد تسكرر ذلك منهفى عدة مواضم فها يبل؛ عندما‬ ‫يد‬ ‫(‪9١‬؟)‏ قات ‪ :‬ابن لبأ‬

‫من‬ ‫لوض م يذكرم‬ ‫عى‬ ‫اماق‬ ‫يرك‬

‫( تار ابن إياس ج ‪١131-7‬‏ ‪4‬؟)‬


‫ساملئة الأسرف خليل‬ ‫‪5‬‬
‫كان يموت » وقدأوعده الله تعالى أن يكون سلطان مصر » فسبحان من لا يخلف‬
‫اليماد ؛ فلما تعانى الأمير لاجين » أنعمعليه الساعلان بتقدمة ألف » ورسم له [أن ]‬

‫منير بيسرى » وسبب ذلك أن المطان لا جاء من التجريدة‬ ‫ثامألفرأجع‬


‫وشق|لتاهر »ة فوقف إلأليوهلاد الأمير ييسرى عند ( ‪ 91‬ب )المدرسة الكاملية»‬
‫وكانوا ستةأولاد ذكورء فلءا حاز علمهم السامطان ؛ باسوا له الأرض » وكان فمهم‬
‫ورشم»ققااللساعلان ‪ « :‬من مئلاء » ؟ فتال له الأمراء ‪ « :‬مؤلاء أولاد‬
‫هم‬‫من‬
‫مماوكك بسرى »‪ » 4‬فرق لممالساطان » وقال ‪ « :‬لمحصل الىرإن شاء الله» ‪.‬‬

‫» فمند ذلك أفرج عن‬ ‫قاماطلمإالقىلمة » وقبض عهلؤىلاء الوأمقراتءا»هم‬


‫وانم عليهبتقدمة ألف » وأقام بعصر ؛ انتحى ذلك ‪.‬‬ ‫الأمير ع‬

‫ثمدخلت سنةإحدى وتسمين |وسمائة |‬


‫؟‪1‬‬ ‫صب حوطنا ملاثة‬
‫فامبلاجسرادطان إلىمو حلي » وحاصر قاءة الورومن»‬
‫وعشرين متعدنيقا ‪ 6‬فندحما اليف يوم الست حادق عثسر رحب من شذه السئة ©»‬

‫وكانت بيد الأرمن ؛ ثمرجم الساطان إلى الديار المصرية » وهذه التجريدة الثانية التى‬
‫فمبا بناسه ‪.‬‬ ‫خرج‬
‫كت‬
‫وى هذه السئةء؛ أعنى سئة إحدى وتسعين وسمالة‪ 0‬فمبا ؛ك رمضان » توى‬

‫الشيت فتح الدين بن القافى عببى الدن » كاتب الس ا»بن عالبفدلاهر ت»وفى فى‬
‫حياة والده ؛ وقد نقد فى الإنشاءء وتقدم عل والدهى سئم اةلإنشاء ؛ وكان مولده‬
‫ل‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪-.‬‬
‫‪54‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-.‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬
‫الدين‬ ‫هان وثعللياهثين وسمباونمه »وك‪2‬انت وفا‪1‬ئه بدمسشسق ؛ وأا بلغ القاضى ى‬ ‫ا‬
‫ع‬
‫با ‪5‬لتاهر‪-‬ة سئه ع‬

‫فا ولده » رثاه بقوله‬

‫‪55‬‬ ‫يكم‬ ‫عايك‬ ‫ولا عاصم حزن‬ ‫فااين كثيرالدمع |امات نافع‬

‫|| [ أن ] ‪ :‬تاقس فى الأصل ‪.‬‬ ‫‪.:‬‬


‫اقط‬
‫مما‬
‫ت) ت‬
‫(؟‬
‫(ى) إن شاء الإلن‪:‬عاء الل‬
‫(‪ : )0‬وستائة | ‪ :‬تنقس فىالاصل ‪.‬‬
‫أبم‬ ‫سافئنة الأشرف خليل‬

‫لبها كل يوم بالتلاوة يخم‬ ‫خزانة عم قبره فإذا قدا‬


‫‪3‬‬

‫قيل » ا مرض كتب إلى والده هذه الأبيات اللليفة » وشرح حاله مبذه الإشارة‬
‫الثأرينة » وهو قواه ‪:‬‬

‫النسم قبولا‬ ‫قابل إذا هب‬ ‫الزن شثلت تبصرلى وتنفار <التى‬
‫وتحافة ولأجل قليك لا أقول عليا‬ ‫تلقام مثلى رقة‬
‫كنت الخذت مسع الرسول سبيلا‬ ‫(‪ )911‬ناهلورسول إل‬
‫ليكي متنتىى‬
‫وأماحسن قوله ‪ :‬و«لأجل قاعبكللاأ‬
‫يقو‬
‫للا » » فييهمفات اكلياد »‬
‫ويرك الماد » انتعى ذلك ‪.‬‬

‫ثمدخلت سنة اثنتين وتسعين وسعائة‬


‫فمهاخرج الساعلان على حين غنفلة»)وتوحه إلى ‪ 2‬والكرك ؛ وهذه ثاأك ريبده‬

‫رعكفرده » ورسم للامراءبن يلاقوه علىدمشى » فلا دخل الكرك »؛ أخلمعلى‬


‫“‪3‬قاستدر به نانب الكرك ‪.‬‬ ‫الأمير‪ 1‬ل‬ ‫‪١,‬‬

‫ثمتو‪ 5‬إلى دمشق » نأعرض العسكر هناك» وعيّن ممبم جاعة إلى نحو سيس ؛‬
‫فنا وملوا إلى هناك ؛ أرسل صاحب سيس يقلا م ا‬
‫سلللان الأمان » فأرسات‬
‫الأمراءمكاتبات لاساءاان بذلك » فأرسل الساطان المواب للامراء ‪ :‬إ«ن سل قامة‬
‫تل حمدون » وقامة المبسئا ؛ وقاعة الأرعشش » فأعطوه الأمان»وإن يس هذه الثلاث‬
‫قلاع » فحاصروه » ؛ فاءا جاء المواب ذلك س‬
‫‪:‬ل صاحب سيس تلك القلاع الثاذ‬
‫وحصل الصاح ؛ ورجم السكر منغيرقتال ‪.‬‬ ‫‪‎‬م‪١‬‬

‫ثم إن الساداان أقامبدمشق مدة » ثم توجّه إلى مص » فأضافه الأمير مبنا‬


‫اعبينسى ثلاثة أياما؛ثلمسإانطان قيضعليه وعلى إخ‬
‫ووته‬
‫ول»ى الأهير عا‬
‫أ‬
‫نديثة ع طاعنةه ‪.‬‬
‫اح‬

‫ن الساعلان رجم إلىدمشقى ؛ ورسم للامير بيدرا ) انب الامائة ؛ أن‬

‫وأمتثل ذلك ‪.٠‬‏‬ ‫إلالتاه‪2‬ر‬ ‫ا‬ ‫بأحذ ا‬


‫سب ااي‬
‫‪ ١0‬الثلاث ‪ :‬التلائة‪. ‎‬‬
‫ساملئة الأشرف ليل‬ ‫‪55‬‬
‫ْمإن الساعلان أقامبدمشق بعد العسكر مدّة » وتوجّه إلى مصر » فكان بم‬
‫دخوله يوما مشمبودا » وذتينت له القاهرة بالزيئة الفاخرة» وسار فى موكب حفل حتى‬
‫طلع(‪*1١‬‏ ب )!|لى التلعة ‪.‬‬
‫» فمبا» فى رجب ؛ توى‬ ‫اينئة‬
‫متسع‬
‫ستين و‬
‫وةاثن‬
‫»عبى سن‬
‫لهسذهنة أ‬
‫وافى‬
‫القافى كاتب السر > ى الدين بن عيد الثلاهر » فكان بينه وبين وفاة ولده فتح الدين‬
‫دون السئة ؛ وكان مودالتائ عيدى الدينسنةعشرين وسّائة» فكانت مدة حياته‬
‫يعءون سنئة ©» ولامات دفن بالقراففاههلصنرى ؛وهو أول من انسمى كاتب‬
‫اثنتان وس‬
‫‪4‬‬ ‫ملا » نائلما نارأء وله ديوانن أدبيات كله غرر وعاسسل‪..‬‬
‫البسرة‪»:‬وكان عالا نا‬

‫وثماينس إليهمن التزلات اأرقيقة » وهو قوله ‪:‬‬

‫ل حادلى بالومل منه خياله ‪ 2‬وأصبح تدهودا رقيب ولاثم‬


‫ألا إنماالأقام نحرمساهرا ‪ 2‬وآخر يأنى رزقه وهو نام‬
‫‪١‬‬
‫ومن تضمينه البديم ‪:‬‬
‫أحث كؤوسا من ألذ متبل‬ ‫لقد ةل لىإذ روحت من رخيرقه ‏‬
‫الموى فى التنقل‬ ‫تنقل فلزات‬ ‫بعد رشف ملافا‬ ‫بأم شفاهى‬
‫‪/‬‬
‫مى الدين ‪ 3‬نولل لعدة التاضى تاج الدن بن الأثير ‪ 3‬ومار‬
‫تو القافى يب‬ ‫ولا‬

‫وفى هذه اللئة » أعنى سنة اثنتين وتسعين » فمباتوثى قافى قضاة الحئفية معز‬
‫‪1١4‬‬
‫الخنى ‪.‬‬ ‫حى‬‫ومد‬
‫رن ح‬
‫سالدي‬
‫لتعس‬
‫افى‬
‫الدين الئعان ؛ و ترى بده القا‬
‫أ؛ ذهدن‬
‫نور الدبن عى‬ ‫وفىهذه السنة » فىشعيان » توى الإمام الحافئل الأسعردى‬

‫لح‬ ‫ا‬ ‫‪9‬‬ ‫نا‬ ‫‪68‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪8‬‬ ‫أ ا‬

‫سكرا فقالوا‪ :‬دييب النورفىالغلل‬ ‫بعد هدمته‬ ‫ليلا عليه‬ ‫دببت‬

‫(‪ )0‬وناة ‪ :‬وناث ‪.٠‬‏‬


‫ع‬

‫ولسءين وسمائة‬ ‫اةث‬


‫ثلتلسن‬
‫"دخ‬
‫ثم‬
‫فبا( ‪1‬ت‪51‬و‪8‬ج)ّه الساطان إلى نحو اليحيرة » عسلبىيل التنره » فخرج فى‬
‫اىن يعرف بالمّامات » وهو‬
‫كف‬‫ماقه‬
‫وط‬ ‫سكر»ب‬
‫ثالك ارم » فاماوصلى إلى هنا‬
‫‪.‬ى تروجة ف‬
‫؛أقام هناك مدة ثمقصد التوجّه إلى نفر الإسكندرية ؛ فأرسل الساحب‬
‫لديسنابعنوس إلى ثثرالإسكندرية لديزالإنامات» لأجل قدوم السلداان‪.‬‬
‫س ال‬
‫ا‬
‫فاما دخل اابلنساموس ! الإسكندرية؛ و جد غامان الأ بيدرا » الثائب »‬
‫؛حصلى بين ابانلساءوس » وبين غلمان‬
‫قادستولوا تلىالمبار ؛ وأدخاوه! لحواصلفت‬

‫الأمبربيدرا » تشاجر يسبت ذلك ‪.‬‬

‫فأرسل ابن الساموس كاب السلدطان بما جرى لهممغلمان الأمير بيدراء‬
‫وما قلوه؛ وشرع يزيدعلىكل كلة» عشرة » وأغاظ القول فى <قّ الأمير بيدرا »‬
‫وألذن جراحاته عندالساعلان » حتىحرّحْهعليه ‪.‬‬
‫وكان ذلك سببالزوال ملك الأشرف خايل » « ورب غش قد أ من نصيح»»‬ ‫‪‎‬؟‪١‬‬

‫وقد قيل فى ‪|١‬‏‬


‫لا ينبفى قل الذى لا ينبثى‬ ‫يا ناقلا إلى قول حاسدى>‬
‫أسحسبى السوءسوى مبلمى‬ ‫لا تؤذى فىححّة النسح قا‬ ‫‪1‬‬

‫ثمإن الساطان أرسل خاف الأمير ببدرا » وقت الظبر » فحلاضر بين يديه »‬
‫وبّخه بالكلام » وقصد القبض عليه » وتوعّده بكل سوءء قتاطف الأمير بيدرا‬
‫‪ 8‬الكلام» حتى خرج من بين يديه » فاجتمع مخشداشينه من الأمراء »واافق رأمبم‬ ‫‪1١8‬‬

‫عقلتىله ‪.‬‬
‫وكان الأرف خليل مواما بالصيد؛ فأعطى العسكر دستورا بالتوحه إاللىتاهرة »‬
‫ا‪4‬دبط)ارنف‬
‫س‪51‬‬
‫ل(‬‫اقى‬
‫جرا»عة من الأمراء ؛ وب‬
‫وعسك‬
‫وخْلا بنفسه ؛ فى ال‬ ‫أ‬

‫يل من الماليك والخاصكية ‪.‬‬


‫فقىنلفر‬
‫فلاكأنيوم السبت خامس عشر المْحرام » راكليساعاان واتفرد وحده» وليس‬
‫‪.‬وي‬ ‫سس‬‫وسسب‬
‫سشومجبسو‪:‬س‬
‫الا اا‬

‫)‪ (1١١‬حرضه ؟ حرده‪٠ ‎‬‬


‫سافئاة الاشرف خايل‬
‫عم‬

‫مه سوى أمير شكار » أحد بن الأشل ‪.‬‬


‫ل»أركمبير بيدراء والأمير لاجين ؛ والأمير قرا سنقر ؛‬
‫فلا بلغالأمراء ذالك‬
‫والأمير مبادر » وجماعة منالماليك اللطائية » وشدوا فأوىساطبم راكيش‬
‫» فوحجدوا السلطاان وحده ) ولين معه سوى أمير شكار »‬
‫وسيوف »© وساقواالخلقه‬
‫بعض مماليك جدارية » فقالوا ‪ « :‬هذا وقت التمباز الفردة » » ‪ 5‬قيل ‪:‬‬
‫و‬
‫واثبز الفرمة إن الفرمة ‪ 2‬تصير إنلتمشبزها غمة‬
‫قأسدينه » ‪١‬‏أحس بالشسّ » وظبر لهمهم الغدر » فلاقراءا منه»‬
‫فلارآثمالسلطان‬
‫ان أبولامدنر إليهبالحسام » الأمير بيدرا» الثائب»‬‫فكلنامك»‬
‫ل‬
‫جاده لامقبال‬
‫«يلك » الذى ريد‬ ‫فشسربه بالسيف على يده » قصاحعليهالأمير لاجين ؛ وقال ‪ :‬و‬
‫الامائة شرب هذه الشريه » ‪.‬‬
‫لأمير لاجين على كتفه بالسيف شير به ) فوقع إ|لاىلأرض » لغاء إليه‬
‫ثمضر بها‬
‫‪١‬‬ ‫رىه» وأطاعه‬
‫بف‬‫دسيث‬
‫الأميرمبادر » رأس نويةالنوب » د»ل عن فرسه » وأدخل ال‬
‫اى تفسهمنه»وتركوه ميافى الفئاء»‬
‫منحاته » ومار كل أحده ن الأمراء يظلبرم ف‬
‫ملقًا علىخلبره ومضوا » وفيهيقول احبنبيب ‪:‬‬
‫فكا وما روا لالة مترف‬ ‫لأقوام يمالك دقهم‬ ‫نّم‬
‫بالشرنى على الليك الأشرف‬ ‫‪ )] 69‬وافوهغدرا ماثلموا جلة‬
‫ثم إن الأمرارحموا إالىوطلاق » واشتوروا فيءن يولوه السادائة ؟ وهلء‬
‫‪‎‬م‪١14‬‬ ‫ن الأآمراء‬
‫عةه ة الفلفرقطز معالقللهر بيبرس اليندقدارى ؛ ثمإن‬
‫الواقمة توقرابقمن‬
‫وا عصبة واحدة » ووقع الاثفاق علىسادائة الأمير بدرا » الثائب »)‬
‫عالنوا أن يكون‬
‫»ل الك الرحيم ‪.‬‬
‫قي‬‫وأعد‬
‫هلأماءر الأرض » ولقبره باللك ال‬
‫فباسل ا‬
‫‪"5‬‬ ‫م إاننلّأمراء توجهوا اإللتىاهرة » وركب بيدرا نحت العصائب السلطانية ؛‬
‫معيم ‪ ::‬الأمير يسرى » والأمير بكتمر‬ ‫من الأمر‪0‬‬ ‫عة‬
‫الى‬
‫مع‬‫جبض‬
‫وق‬
‫‪0‬‬ ‫ااا‬ ‫»ممصي سيرامه‬
‫يو‬

‫‪:‬ذا فى‬
‫ر؟) قاسدينه ك‬
‫(؟‪)١١‬الوب‏ ‪ :‬انا‬
‫‪5‬‬ ‫سلطئة الأشرف خليل‬

‫السلحدار » وغيرذلك من الأمراء » وسارفىموكيه إلى الطرانة‬


‫ذا وصل الخبرإلىالقاهرة بماجرى » ركب العسكر قاعليةٌ » والأمرااء الذين كانوا‬
‫يعصر » وخرجوا علىحمية » فلاعدوا من الجزة » ووماوا إالىعارانة » تلاق هناك‬
‫»انكسر بيدرا »‬
‫»وقع بيدبما هناك وقعة تشيب مها النواصى ف‬
‫الفريقان من العسكر ف‬
‫»لا انكسر»‬
‫ورجم إلىتروجة » وكانقدجعمنعربان البحيرة نحوخمائة فارس ق‬
‫تسحّب من كان معهمن العربواغنيرها ‪.‬‬
‫فتاوماجه بيدرا إلى تروجة » تبعوه الاليك الأشسرفية ؛ قيرب نحوالجبل»فقتتبعه‬
‫جاعة من الماليك فقيضوا عليه ؛ وأحضروهبين يدى الأميكرتهنا‪.‬‬
‫فالملارمأواهليك الأصرفية » قطموه بالسيوف » وشقّوباعانه » وأخرجوا كبده »‬
‫مناشدةقرم على أستاذمم‬‫عهة وكيلآبا » من‬ ‫طمن‬‫قطع‬‫كل أاحلدمانليك يق‬ ‫ورما‬
‫الاشعرفخاي ‪.‬ل‬
‫ثمإن الأمبر (‪ 661‬ب) كتيئا دز رأس‪ :‬بيدر| وجعلبا على رمح » وأرسلها‬ ‫دنا‬

‫سباءثم علقوها علىباببيته‪.‬‬ ‫ا‬


‫انلّأمير ستحر الشحاعى نادى أن أحدا من النوائية لياعدى بأحد من‬
‫لسكابام يد راء واستورت الأحوال مضطرية ‪.‬‬
‫نملرأشسرف خليل » فإنهأمقاامقيا‬
‫هذا ماكان م أ بيقدا»وأماماانم أا‬
‫فالىبريه ثادنة أياملميدفن ؛حتأكل الذئاب وحهه ويديه ورجايه » وقد قيل فيه ‪:‬‬

‫ذئاب الفلا منه ذراعا وساعدا‬ ‫نر أن اللي ‪ 3‬تنامغت‬


‫أل >‬
‫الزمان وساعدا‬ ‫رلىف‬
‫صا ع‬
‫وعين‬ ‫ايحاى عاللىأسى‪2‬‬
‫مذلا‬
‫فلا تم‬
‫عسي‬

‫(؟وه‪)١‬‏ الذين ‪ :‬الذى ‪٠‬‏‬


‫‪7‬‬
‫‪.‬‬ ‫اقق‪:‬ا‬
‫للا‬
‫م) ت‬
‫(ع‬
‫‪.‬‬ ‫صل‬
‫أاف‬
‫‪:‬كذ‬
‫امةل‬
‫(؛) افريقان ‪ :‬الفريئين ‪ || .‬وق‬
‫‏(‪ )١١/‬ويديه ورحده ‪ :‬ويداء ورحلاء ‪.‬‬
‫()اأزتر ‪:‬ألمترى‪.‬‬
‫سامائة الأشرف خليل‬ ‫ببسم‬
‫ثمإن أيدمر الفشِرى » والى تروجة » حمل السلطان من هناك على جل وأى‬
‫'به إلىالقاهرة ؛ فنسّاوه وكغْئوه وصلوا عليه» ودذنوه فىمدرسته التىأنشأها بالقرب‬
‫من مشمبد السيدة نفيسة » رضى اللهعمبا ‪.‬‬

‫وأما الأمير بدراء فأخذت رأسهء وما يةى من جثته» ودفن فىتربته التىأنشأ‬

‫بالقرانة الصنرى ‪.‬‬


‫وكان أول من أنتشرأبة بالقرافة المغرى » الأمير يابنا التركانى » ثصمارت‬
‫اها » وذلك فدىولة‬
‫الأمراء تنشىء متبرابا وخوائق جايلة» ورغب السناكسنفى‬
‫الناصر تمد بن قلاون فىمبتدأ سنة إحدى وسبعائة ‪.‬‬
‫قنرباابفة إلى تربة بيدرمايدان واحد » يتسابق فيه (‪)5511‬‬
‫واكالن م‬
‫فلسباق »‬
‫الشرط ا‬ ‫ن‬
‫ا»‬‫كباق‬
‫وىالس‬
‫الأمراءبالخيول » و يتمع الناسهناك لاتفرتج عل‬
‫من ربة‪ 3‬الأمير بيدر| إلى باب القرافة » انتبى ذلك ‪.‬‬

‫ذا‬ ‫وكان الأشرف خايل حسن الوحه > أبيض اللون » مستدر اللحية » ضخم‬

‫»فوا للساطئة » عارفا يأحوال‬


‫المسد » كبير الوجه » وكانمهابا فىأعين الناس ك‬
‫الركاب © لحب‪ :‬المركة‬ ‫فلي»ف‬
‫خلقتا‬
‫المملكة » وكان شداعا بطلا » مقداما وقت ا‬
‫تهي»ح غالب بلاد العراق » ولا‬ ‫فعمر‬
‫والأسنار» وكانمسعود المركات » ولو للال‬
‫بفنفاىء الملوك منيناظارهفىشّدّةالعزم والشجاعة » وقوة البآس ‪.‬‬
‫أعر‬
‫‪.‬ي‬
‫وعلى هذاقد اذى أرباب التوارج فىترجته ؛ وكان ييلإلىشربالراح» وحب‬ ‫‪0‬‬
‫‪54‬‬ ‫اللاح ؛ وكان حسن الفبم ؛ يقغل الفكر ‪.‬‬
‫وكان القافى محىالدينبنعبد الظاهر يقول ‪ :‬مارأيت ولامعت بأحسن من‬
‫نهماليكالأهرف خليل ‪ :‬ولقدكنت أحضر بالراسم لاعلامة » فكاان يعم على‬
‫‪15‬‬ ‫اأشياهكثير‪8‬ة‬
‫اي»هبل وان مارج حان ب‬
‫مف‬‫مرسوم قط » إلواترأجهيه » ويفبم‬

‫صلءةة الإنشاء » وترى فمهاالصواب منه » ولقدتعائلمفى أمره » حتى دار يكتب قَْ‬
‫‪.‬‬ ‫بق‬
‫ا‪:‬‬‫تابق‬
‫(‪ )5‬يت‬
‫‏(‪ )١4‬يقئا ‪ :‬ياقفا ‪.‬‬
‫بياس‬ ‫ساملئة الأشرف خليل‬

‫علامته علىاأراسم » حرف ا|لماءفقط» إشارة إلى الحرف الأول من اسمه » ومنع‬
‫الموقمين أن يكتيوالأحد من الأمراء والنرّاب « الزعيمى » و»كان يقول ‪ « :‬من‬
‫الميوش غيرى » ؟ وله أشياءكثيرة من هذا النْط ‪.‬‬
‫زعيم‬
‫ولكن كان من مساوئه أشياءكثيرة » منبا‪:‬أنهقتلجاعة كثيرة من الأمراء‬
‫والنوّاب ؛ ومنمساوئه أنهترب ابن( ‪ 591‬ابل)سلعوس وجعله وزراء وحكمه‬
‫فاىلناس ملحصل منه الشرر الشامل ‪.‬‬
‫ومن ماوئه أنهلاتوجّهإلى الكرك » أخرج أولاد اللك الظاعر بيبرس‬
‫اابندقدارى » وها سلامش » وأخاه سيدى خضر ‪ 3‬وكانا بالكرك من حين تول‬

‫قفلاأونخر»جهها من الكرك وأرسلبما إلى القسداتطينية » صعبة الأمير أيبك‬


‫اللوهلى ؛ وأمبانيا معبما ؛ فلما وساوا إلى القسطنطينية »أكرمبم الأشكرى » ملك‬
‫ورتبلمممايكفمهممن الثفقةفىكلنفوأمق»اموا مهامدّ ‪.‬ة‬ ‫الفريج»‬
‫فأما سلامشتأدركته امنيّةهناك ف»اتعناها مات مثرتأهمّه وجعاته فىسحاية»‬ ‫‪‎‬؟‪١‬‬
‫إلأىن اق عَردهاإلمىسر»طملتهمها » ودفنته بالقرافة » ومات وله من العدر‬
‫و اثنتين وعشرين سنة ‪.‬‬
‫وأما سيدى خضي » فإنهعادإلىمصر »كاسيأ ذكر ذملكوفضىعه » انتخى‬
‫ذلك ‪.‬‬
‫اةث‬
‫لسئ‬
‫ثحرّم‬
‫»امس عشر الْ‬
‫وكانت قتلة الأشرف خليل يوم السبت بعد العصر خ‬
‫وتسعين وسدائة » ومات وله من العدر نحو ثلائينسئة؛ وكانت مدّة ساءائته بالديار‬ ‫‪١16‬‬

‫المصرية ثلاث سئين وتمبرين ونمسة أيام‪.‬‬


‫وأما فتوحاته التى افتتدها بى أياءه ‪ :‬عكاء وصسيداء ويبروت» وعتليت» ومبسنا »‬

‫» وكلّ دون » وصور ‪.‬‬ ‫وقاءة الزوم ؛ ومرعش‬ ‫لحو‬

‫(؟) أينكتيوا ‪ :‬أينكلتايوا ‪.‬‬


‫‪٠‬‏‬ ‫‪ :‬مسأوة‬ ‫(‪4‬؛) ماوثه‬

‫(‪ )05‬الى ‪ :‬الذى ‪.‬‬


‫ساملئة الناصير تمد ( الأولى )‬ ‫ساملئة الأشرف ليل‬ ‫‪7‬‬
‫وأما ماأنشأه من العائر وى ق‪:‬اعة الأشرفياةلتى بالقاحة » والإيوان الأشرنى »‬
‫واللمدرسة التى وار مشهد السيدة نفية » رضى اللهعلا ‪.‬‬

‫ابمشترى الماليك حتىقيلبانت عدَةتماليكه فى هذه ؟*‬


‫‪) 101‬مئرم‬ ‫وكان( ‪51‬‬
‫الدة اليسيرة سلتةاف مماوك ‪.‬‬
‫ايهليقصولفى الى هقنصيدة » وهو قوله ‪:‬‬‫وف‬
‫إأبا الك الذى سطواته حامت سا الأعداء فى يتفلاتما‬
‫إنان أعينها وعين حياتبا‬ ‫له اللوك بأنه‬ ‫بك ع‬
‫شبّت ثمل الال بعد وفوره ‪ 2‬وججعت شمل الناش بعد شتامبا‬
‫ولهرت بالعدل الذى أمبى به" فىالبيد يخثى ذثمبامر شانمبا‬
‫وناقتل الأشرف خايل؛ وقع الاثفاق من الأمراء عسللىطنة أخيه مد »‬
‫ما أوردناه من أخبار املك الأشرف‬ ‫؟ى‬
‫نصرته‬
‫النا‬
‫قسالطئوه عوتا] عنه » وتاقب با‬
‫‪١‬‬ ‫‪.‬‬ ‫تلدار‬
‫ل عالىخسبي‬
‫الك‬
‫خليل » وذ‬

‫ذكر‬
‫سلطنة الملك الناصر حمد‬
‫‪ (0‬ثُ المنصور قلاوك‬

‫اوهلوتاسع منملوك الترك وأولادثم بالديار الصرية ؟ ببوايلعساطنة بد‬


‫أخيه الأشثرف ايل ©» بو اليس ثامنعشر حرم سنة ثلاث وتسمين وستائة ؛‬
‫‪١4‬‬ ‫وكان لهمن العهر نا تر السأهعاائة مو قسعسنن» وكان مولده سئة أربع وانين‬
‫نت ت أمه خوند أشاون بنت الأمير نكاى‪.‬‬
‫كئةا»‬
‫ودا‬
‫وس‬
‫فاءا جلسعلىسرارلبِك » باس لالهأمراءالأرض » وتاقب باللك الناصر »‬
‫الح‬ ‫هشار‪:‬‬
‫ونودى باسعد فى التاهر»ة وي ل الئاس بالدعاء » ردنت( ‪0131‬ب )ل اب‬
‫كر منالأمراء ؛‬ ‫مىطنة » تمل الو ب وأخلععلى‬
‫لثسمألمرلهف‬
‫اما‬
‫فل‬
‫مثأ‬
‫نلميبيدرا؟وأخل ع‬
‫الساطتة؛عوطكا‬ ‫وهم‪ :‬الأمير كتبنا » واسان ناي‬
‫لصا سس‬ ‫سحي سس‬

‫اوك م‪:‬لوكا‪.‬‬
‫سس‬

‫(م؛)‬
‫‪5‬‬ ‫ساملنة النامير مد ( الأولى )‬
‫على‬
‫ا عن إن السادوس؛ وأخلع‬ ‫ست؛قر‬ ‫وشجااعى‬
‫الأمير سئيحر ال‬
‫الأمير بسبرس الماشتكير ؛ واستقرٌ أبسهتادارا »وكااشفلكشاف ‪.‬‬
‫على رمح » ثم‬ ‫ى‬
‫ه»‬‫ورا‬
‫لأ بيد‬
‫واإلىالقأهرة رأسَ‬ ‫ف‬
‫ا»‬‫طوم‬
‫وى ذلك الي‬
‫م ثقات وعلقت علىباببيته» “مبعد أيامدفنت فىتربته‬ ‫عاقتك ‪0‬‬

‫السغرى ‪.‬‬ ‫التى افلقىرافة‬


‫كينأذ فىأسباب القبض على جاعة من الأمراءالذين كأنوا‬
‫سببا لقتل الاك الأشرف خايل ؛ فنزل الشجاءى وقبض علىالأمير قندق الساحدار»‬
‫والأمير قرمش » والأمير بورى» والأميرلاجين جركس ؛ والأمير مغاطاى السعودى»‬

‫والأميركردى الساق » وهو صاحب الجامالتى كانت بالدابغ ؛ قاماقبض علمهم‬


‫نيدموسجتهم فى البر اجلذى بالتلمة » ثمإنهقبض عجلمىاعة من الماليك السلطائية‬
‫وسحلبم بخزانثةمايل ‪.‬‬
‫ثمإن الأمير بييرس الماشتكير ت»ولى عقوبة هؤلاء الأمراء الذينكانوا فى‬ ‫‪1١‬‬

‫البرج » وصار يقرّرثمعلىمن كانسبيا فى فقتل الأشرف خليل » همهم من قر وههم‬


‫من ليقر ‪.‬‬
‫ثمإن الأمير كتبنارمم بقطمأيدميعوأرجاهم وسمرثم ج عملاىل » ثم(حوذا)‬
‫طاف مابلمفقاىهرة » و الشاعاية تنادى عامبم ‪ « :‬هذا جزاء من يقتل أستاذه » »‬
‫وكانلممفىالقاهرة يوممشهود ؟ ثموسّطوهم فى الرملة» عندسوق اليل ‪.‬‬
‫لعوس »واحقاط على‬
‫احب ثتس الاديلنسبن‬
‫سلى‬
‫لض ع‬
‫مالإشنجاعى اقب‬ ‫‪186‬‬

‫موجوذه ) ورسم علىأقاريه وعماله وحاشيته ‪٠‬‏» وصار يماقب |ابنالساموس كل ليله ع(‬
‫وتعصر أ كانه بالعاصير » حتى مات نحت الغرب » وكانت وفاته يوم الأحد خامس‬
‫عشر صفر من سئة ثلاث وتسعين وسماثة » فذهب ماله » وزال ساعلانه » وقد قيل‬ ‫‪"5‬‬

‫فى ال‬
‫‪0-5‬‬

‫() الى ‪ :‬الذى‬


‫‪.‬‬ ‫(‪ )١١‬نيدلا ‪‎ :‬ىذلا ‪٠‬‬
‫‪٠‬‬ ‫(‪ )١1‬دوببشع ‪‎ :‬وبمشم ‪3‬‬
‫ساملئة التامير تاملدأ(ولى )‬ ‫‪03‬‬

‫وإحسان‬ ‫إساءات‬ ‫فللزمان‬ ‫لاتفرحن مخير حاء من غاعل‬


‫وكن من الدهر إن بعس علممحذر ‪ 2‬فا تقدّمت إلا وهر كرات‬
‫قال الشيمخث تمس الدن الذهمى ‪ 5‬ن للصاحب معس الدين بن الساموس أذارب‬

‫بالشام » فلما صار إليه من الأمر مامارء أرسل خاف أقاربه » فكلهم حضروا إلى‬

‫القاهرة » إلاشيخص من أقاربهيقالإهزينالدين » فإنه أالىلمحنضور إلىمعر »‬


‫وخاف علىنفسه » وكتب إلىابنالساعوس » وهو يقولله ‪:‬‬
‫بأنك قد وطشت عاللىأفاعى‬ ‫تنه باوزير اللك واعلي‬
‫أخاف عليك مننمبش الشيجاعى‬ ‫نكن بال محتبا فإنى‬
‫فكان الفال بالنطق ؛ كاعن قريب حتى حرى عليه ماجرى »؛ومبشه الشداعى‬

‫أى مباشن»نبى ذلك ‪.‬‬


‫فىأنامه ذلهرت أعحربة » وذلك أن شخصا دن أهل القرى بتواحى الصعيد »‬
‫‪١‬‬ ‫هفي مهن البدر» فا شرب الثور وفرء » قال‪« :‬الجدك »»قيش‬
‫خرجبشورل ي‬
‫مئه ساحيه؛ وأحىذلك لأسسدابه » فلييصدقوه على ذلك ‪.‬‬

‫رب من البحر » قال ‪ « :‬الجدلله» ؛ فلما‬ ‫م ارجكود ف ندا‪0‬‬

‫لأطبة ‪.‬‬
‫»اجنأ ق‬
‫‪2:‬غ عه اناك‬

‫فتال له ‪ ) :‬أمها الثور » أنت تتكام مثل‬ ‫إليهشخص هن الحاربن‬


‫ليس‬
‫ققدم‬

‫‪‎‬م‪١‬‬ ‫بنا‬
‫ىدم ‪ 0‬أنقال ْ إن اللهالى ‪85‬ل قد قدّر عل تياده أن الأرض *ورب مجع سخنين»‬

‫تشفع فهم البىىافلىاللعهليه وسل» حتىزادادالنيل ؛ ودقم اللصب فى الأرض »‬


‫وأن الفى » سل الع‬
‫هايو‬
‫هسل ؛ي قدأمر نى أن أبالغذلك للناس ( » فقال لد ذلك‬

‫ازجل ‪ « :‬وما معداق قولك أمها الثرر » ؟ قال‪ « :‬معداق قولى » ألى أموت‬
‫‪0‬‬

‫‪١‎‬؟‬

‫عقيبهذااليرم» ‪.‬‬

‫‪ :‬إن يصحو ‪.‬‬ ‫(‪ ):‬إن إصح‬

‫*) ول أيامه ‪ . . .‬فافى الناحية ‪ :‬كتيت فى الأصل‬ ‫س‬ ‫امع‬ ‫ص‬ ‫الا‬ ‫‪١‬مس‏‬ ‫‪0‬س‬

‫(وه؛ف‪.)1١‬‏‬ ‫)وس‬ ‫( باه ‪١‬‏ ب‬ ‫س‬ ‫على هام‬


‫مم‬ ‫ساملئة الناصر تمد ( الأولى )‬
‫فامامغى الثورإلىدار صاحبه » فات عقيب ذلك اليوم» فتسامعت به أعل‪.‬‬
‫الترية » فأتوا إليه وكذئوه ودئلوه © وكتب بذلك عضر » وثنت علقىافضى‬
‫ع‬

‫الناحية ‪.‬‬
‫وواتعة الثور القدّم ذكرها » أوردها الشيخ جلال الدين الأسيوطى » وذكر‪.‬‬
‫‪3-3‬‬

‫ن‬
‫ا»‬‫وائة‬
‫أمها وقعت فى أوائل دولة تمد بنقلاون » فى أثناء سئة ثلاث وتسهين وسد‬
‫‪3‬‬

‫‪ 5‬السلطان وقف على المحضر الذى كتنب » وتعحب من هذه الواقعة » اننبى ذلك ‪.‬‬
‫وى هذه الائة » أعنى سنة ثلاث وتسعين وسماثة )» (‪ 491‬ب )فسا »ى جادى‬

‫الأولى » توبى الأمير أحمد بن موسى بن ينءور » وكان من أعيان شعراء مصر ء وله‬
‫شعر حِمّد » من ذلك قوله ‪:‬‬

‫سوداء بيضاء الغائقل حلوة ‪ 2‬معشوقة المركات والالفاظ‬


‫الألحاظ‬ ‫هندية هندية‬ ‫مكيّة مكيّة أتقاببا‬
‫وكانت وفاته بالحلة ودئن عا ‪.‬‬
‫وفمبا تو الإمام الحافظل العلامة أبو القاسم عبيد بن مد بن عياش الشافعى »‬
‫ومات فى شعبان من تلك السنة ‪.‬‬ ‫ولد سنة اثنتين وعشرين وسمائة‬

‫ومن هنا ترجع إلى ما كنا فيه ‪ :‬ثمإن الشجاعى صار يستخف بالساطان لصغر‬ ‫‪١‬‬

‫حدثته ننه بالساطنة » فصار رم الفتن بين الأمراء » وبين الأمير كتبنا » نالب‬
‫السلمانة‪.‬‬ ‫‪١48‬‬

‫وصار ينعم على ججاءة من الماليك البرجية » ونفق عامبم فى الدس حو عانين‬
‫أن دينار» وقال لهم‪ « :‬كل من قىأتميرا وحاء رأسه يأخذ إقطاعه وبر كهوبيته»»‬
‫فصار العسكر فريقين » فريق مع الشجاعى ؛ وفريق معأكتينا‬
‫اما كاندوم الجعة ثالك عشرين رجب » وثب الماليك البرجية علىالأمير كتيناء‬
‫)‪.‬‬ ‫الأصل عل هاش س ( معدب‬
‫انمهى ذلك ‪ :‬كتيت فى‬ ‫‪..‬‬ ‫‪ )5:‬وواتعة‪.‬‬
‫(‪ )/‬وى هذه النة ‪ :‬آخر سطر فى صفحة ‪49١‬‏ أء‬
‫(الأولى )‬ ‫سامائة الناصر تيد‬ ‫يدم‬

‫وطاعوا‬ ‫‪4‬‬ ‫وخشداشينه‬ ‫الأمراء ‪ 3‬ذركب الأمبر كتينا ‪ 4‬هو‬ ‫إلى ببيوث‬ ‫وتوحهوا‬

‫إالىلسو‬
‫خقيل » وحاصروا القاحة أاشلدمّحاصرة » وقطعوا عمْبا الاء‪ .‬فتزل !‬
‫الماليك البرجية » و اربوا مء‪ .‬فى الرملة » حتى كاد الأمير ( ‪5‬و‪١‬‏ ‪ )1‬كعيناأ"‬

‫لايلأهمير ببسرى » والأمير بكتاش» أمير سلاح» والأميريكتوت العلاى؛‬


‫اولدلىى ؛ والأمير اتسئقر» والأمير بايان الس فى» وغير ذلك من الأمراء‬
‫والأمير بيك ل‬

‫العشراوات »والماايك الساطانية ‪.‬‬

‫فنسكان بيعهم وبين الماليك البرجية وقعة قوية » فلمتكن إلا ساعة يسيرة » وقد‬
‫انكسرت الماليك البرجية » وطاءوا إلى القاءة مبزومين ؛ وكانوا يسكنون فى الأأراج‬
‫اآف وسبعائة حماوك ‪.‬‬ ‫لبعة‬
‫التى بالقامة » وكانوا حو أر‬
‫فلا تزايد أمر الفتئة» تلت خوند أشلون » أمّالك الناسر » إلىباب الساسلة »‬
‫؟‪1‬‬ ‫وأرساتخلف الأمير كتيناء وتحدّثت معه من أعلا السور‪ :‬وقالت له‪ « :‬إيس آخر‬
‫هذه الفتنة ؟ إن كان قسدك خلم ابنى من الساءانة افمل» وارسله فى مكان تقصده »‪.‬‬
‫فتال لماكتينا ‪ « :‬أعوذ باللالسميع العام » والله لو بقى هن أولاد أستاذنا بنت‬
‫حمياء ؛ ما حرجنا املك عمها » وإنا قسدنا مسنك الشداعى الذى برىى بيننا الفتن » ‪.‬‬
‫يتسحبون من التامة»‬ ‫وا‬ ‫أانلكسر ةمعلم‬
‫اهمر؛‬ ‫ذها رأواعدبة الشداعى‬
‫ا‪:‬‬ ‫ويتزلون إلى عند‬
‫‪5١4‬‬ ‫فيارأى الشحاعىا عليغناب » أرسل يطلب من الأمير كتبنا أمانا لئفسه »‬
‫فليمعداهكتبنا أمانا» ولا وافته على ذلك أححدددن الأمراء‬
‫"مإن الشجاعى ا دلخل‬
‫سعاندطان وقت الغلبر » فقال لهالساعاان ‪ :‬ع‬
‫«يماّى‬
‫‪١‎‬؟”‬ ‫ايش آخر هذاالحال الذىأنم فيه » ؟ فاقالللشهجاعى ‪ « :‬هذا كله لأجلك باابن‬
‫(‪ )4‬وثمة ‪:‬كذافى الأصل ‪.٠‬‏‬

‫(‪)6١‬اتى‏ ‪ :‬الى ‪.٠‬‏ | مارك ‪ :‬ماوكا ‪.‬‬


‫ثم بدمله ‪ 0.‬م إعهمأية ‪٠‬‏‬ ‫(هد)‬
‫‪25‬‬ ‫ساملنة النامر تمد ( الأولى )‬

‫أستاذى فإمهم يقصدوا خاءك من السلدانة » وعسكون أنا » » فقال له السلطان ‪:‬‬
‫« ياعمى » أناأعطيك نيابةحاب » واخرج روح (‪ 591‬ب ) عمهم واستريح من‬
‫|‬ ‫هذا الال كله » ‪.‬‬

‫ذام يوافقالشجاعى علىذلك» وأغاظعل ا|ىلسلطان فى القول » فتام إليه جماعة‬


‫املنماليك الذين حول الساءاان ومسكوه » وقيّدوه ؛ وأرساوه إالى البرج ‪.‬‬
‫فبيما دو فى أثناء العاريق» خر ج عليه جماعة من الماليك الأشرفية؛ قطعوا وأسه‬
‫وكان الذى قدام رأسه شخص من الماليك يسمّى مباء الدين قوش » فى قعلمرأسهع‬
‫ونهها فى فوطلة حر‪,‬برء وأرساها إلى الأمير كتبنا ‪.‬‬
‫فلا وصل الذى مءه الرأ نء إلىباب القاءة » قالوا الماليك البرجية » الذين ثممن‬
‫ه الفوداة » ق؟ال ‪ « :‬خيز سين أرسله الساطان‬ ‫هكذفى‬ ‫عصبة الشداعى ‪ « :‬ما معع‬
‫[الأمراء ‪ 2‬ليعلهوا أن" عنئدنا اللمزكثير ‪ 33‬تر كوحه‬
‫هتى مذبوىازل من القامة »‬

‫ولوعاءوا أن مع رأماىلشمداعى لتتاوه أمس قتلة؟ فلانل إلى الرملة » وشم رأس‬ ‫‪‎‬؟‪١‬‬

‫الشجاعى بين يدى أي سكتبن»افل مت الا|أمراءقتله» توجّه كل أحد منبم‬


‫إلى بنته » وخمدت النتنة ‪.‬‬
‫علىرمي ويعلافممرصار‬ ‫“مإن الأمير كتبنارسم يأن تعلق رأسالشجاعى‬
‫والتقاهرة ؛ ف‬
‫علافو اما وت على رمح اويل ؛ والشاعاية تنادى عامها ‪:‬ا هذا حزاء‬
‫» ‪.‬‬ ‫ل باينوك‬ ‫مبنرنى الف‬
‫اتن‬

‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ط‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫ه‬ ‫ء‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ه‬‫ر‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ئ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ث‬‫أ‬‫ك‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫مى‬
‫ة شيئا‬
‫منالفش‬
‫ة»ويأخذون منهمرأسلشبداعءى» ويدخاود‪,‬ن مها عندث فى الدار» ولا ‪,‬رالون‬
‫يصفعوما ( ‪٠5‬‏ ‪) ١‬‬
‫بالثعالوالقباقيب حتى يشتفوا هلمه ؛ فدحاو |‪.‬مباحتىحارةزويلة»‬
‫ومار البهوديدخلو‬
‫ن بها ندم ويعفعومها بالتعال ؛ ورعا قيل كانوا| يبولون عامباء‬
‫الح‬

‫‪ :‬كذافىاالأصل ‪8‬‬ ‫‪00‬م يتصدوا‬

‫‪:‬لذى ‪.‬‬
‫(دو؟) الذين ا‬
‫‏(‪ )١8‬بمملوا ‪ :‬كذانى الأسل ‪ || .‬المداعلية ا‪:‬لمعاعل‬
‫(؟)وريا‪ :‬وربما‪.‬‬
‫ساطئة الناصر ‪ ( 2‬الأولى )‬ ‫ا‬
‫فأقاموا يطوفون مهاثلانة أياممتوالية » حتىقيل إن الشاعاية كانت معبم برنية‬
‫فضلةوس » فقإيملهم‬ ‫ئناس » مون ف‬ ‫لم‬‫امبم‬
‫خضراء» يحصّلون فا ميادخل عل‬
‫لك البرنية فسْةثلاث مرات ؛ ول يسمعبمثلهذه |لواقعة فما تقدم من الوقائم‪,‬‬
‫ملاوات‬

‫وكان الشجاعى رحلا طويلا » أبيض اللون » أشقر الاحية » أزرق العينين »‪.‬‬
‫دة » إذا خلفربأحدلابرحمه » فا)قتل»‬
‫اقئسوة‬
‫زده‬
‫ولمرة » عن‬
‫صظا‬
‫ل»‬‫روى الاحنس‬
‫فطبسةك»ان كاقايللفعىنى ‪:‬‬
‫قا‬ ‫انس‬
‫ندم‬
‫لهأح‬
‫اثل‬
‫لير‬
‫لاتقمل الشي تمّى ابه وائعل الخير تجازى عايه‬
‫أما ترى الحية من ها ‪ 2‬يتتابا من لا أساءت إليه‬
‫‪3‬‬

‫فقلتال الشجاعى جمدت الفتنة » وحللم الأمراء إلى القامة » وعرضوا الماليك‬
‫ةلال وسبعائة » فرسمللممالأمير كتبنا أن ينزاوا‬ ‫البرجية ؛ ‪ 2‬أب ا‬
‫‪1١‬‬ ‫»وا فى الأبراج التىفى سور القاهرة » خافالبرقية » فأزلوا ه‪,‬‬
‫سلعكةن‬
‫والق‬
‫ن‬
‫اركيواء‬
‫لوم » وتمرط علمم أميمل ب‬
‫القلعة وسكئوا مما ؛ ورتب حم مايكفمهم فى كيا‬

‫ولا يخرجوامن الأراج‬


‫ةن الأمراء؛ ممن كان من عمبةالشجاعى»‬ ‫إن الأ سكتيناقيض عل ج‬
‫ىاع م‬
‫أقانمىي»ر‬
‫‪8‬‏ ‪ ٠‬ب )‪ :‬الأمير بوبرس الماشتكير ا»لأستادار » والأمير الا‬
‫أخور كبير ؛ وغير ذلك من الأمراالعشراوات »؛فقيدثم ؛ وأرسلبم إلى السحدن بثغر‬
‫‪١4‬‬ ‫للإسكتدرية ‪.‬‬

‫‪ 9‬أف حرجءعجناعة مه ن الأمرالعو ثم‪ :‬الأمير قفدق السلحدار؛ و الأمير شيك للد‬

‫حامل المتر» و الأمير قرمثن ©» والأمير يدرى » والآمير لاجسين ج ركس » والأمير‬
‫‪"5‬‬ ‫متلطاى ااسعودى » والأمير كردى الساق » والأمير عر شاه السلحدار‬
‫(‪ )١‬بملوفون ‪ :‬يفون‪. ‎‬‬
‫(ؤ؟م)يرث ‪:‬لميرق‪‎.‬‬
‫(عددطحعالى ‪ :‬الذى‪. ‎‬‬
‫(‪ )١5‬تبحق ‪ :‬قحق‪٠ ‎‬‬
‫مر‬ ‫ساملئة الناصر محمد ( الأولى )‬
‫وهو صاحب القنطرة التىعنددرب الشمسى ؛ فلهاحضروا أخلععامهم وأعادثم إلى‬
‫وظائفهم وإمرياتهم ‪.‬‬
‫ولا قتل الشجاعى »؛ أخلمالساطان عاللىصاحب تاج الدين بانلصاحب 'ثر‬
‫الدين بن الساحب مباء الدين بن حنا » واستقر به وزيراء عوضا عسننحر الشجاعى»‬
‫بك تتلهكاتقدم ‪.‬‬
‫قات ‪ :‬والساحب تاج ا|لدين هذا » هو الذى اشترى الآثار اللششريرف النبوى »‬

‫وكآن هذ الأثار عند جاعة من بنى ام هم بالينيع ‪ 1‬فتاطن مبمحتى اشتراء‬

‫بفاىط ال‬
‫اأفلرمم»طل‬ ‫أو‬
‫رلا‬ ‫‪0‬‬ ‫م بتا بو‬
‫فم فل وحمله‬
‫تيل »‬
‫قل إليه الآثار‬ ‫علىبركة المبي » ثمإنه أنشأ مسحدا مطلا علىبحر‬
‫والن‬
‫الشريف» واستمر بهمدةطويلة» وكانت الناس تقصد الزيارة إليه فىأ ك‬
‫رلييو‬
‫عماء ‪.‬‬
‫» وصار مقطع طريق » واستمر علىذلك إل‬
‫سىنة‬ ‫كذل‬
‫اكن‬ ‫لثنى‬
‫سأمر‬ ‫فام‬
‫ااتلا‬
‫تسع وتسعاثة » فثقلهالك الاشرف قانصوه النورى إلىمدرسته » التى أنشاهاى‬ ‫‪١‬‬

‫الشرابشيين » ك‪ 5‬سياف ذ كر ذلك (‪١‬ء‪٠‬‏)إلى موفعه ‪.‬‬

‫نقلهأيامالشيخ أمين الدبن‬ ‫الواقف » وقد ذ‬ ‫وكان تقله عن مكانه غير شرط‬
‫الاقصراى رحمةاللهعايه » يفومافق عل‬
‫مىنكقلاهمننه » وقال ‪ « :‬ماتتبعفىذلك‬
‫إلا شسرط الواقف »ان‬
‫»عبى ذلك ‪.‬‬

‫أريوعتسمينوسحانة‬
‫سن‬‫ام دخلت‬

‫فمباء فى يوم عاضر ا‪ 1‬ر نج‬


‫كبجاعة من الماليك الأشرفية ‪3‬ناحلتليل »‬ ‫‪‎‬م‪١4‬‬

‫وفتحوا باب سعادة » وعموا لىاصعايلات الناس ؛ وأخذوا خيولمم ؛؛ فاماطلم‬


‫علىمن فعل ذلك مالنماليك » وقطم أيديهم »‬ ‫المبار ؛ أرسل م‬
‫وطاف مهم القاهرة ؛ ثصلممهم على بزاولىيلة » ووسّط ممبم جماعة » وكان الذى فعل‬ ‫‪"5‬‬

‫ذلك و ثامابة مملوك ‪.‬‬


‫(‪ )١8‬عاش ‪ :‬عشس‪. ‎‬‬
‫)؟؟( كولم ‪‎ :‬مكوام ‪.‬‬

‫ه؟)‬ ‫( تارم ابن اباس ج ‪١513١10‬‏‬


‫ساملئة الناصر مد ( الأولى )‏ سلطئة العادل كتينا‬ ‫‪55‬‬
‫أارحيتوال » اجتمعت الأمراء » وضربوا مشورة فى أاملرملكة »‬
‫فانالانع‬
‫وقالوا ‪ :‬إن السلطان صغير السن » وطمع فيهالماليك » ومن الرأى أن يتولى الملكة‬

‫ساطان كبير منالأتراك » لقمعالماليك والعربان ‪.‬‬


‫نوقع الساتّلفاقدعالىنة الأميركتبا » فأرساوا خاف القضاة الأربعة » وخاموا‬
‫الك الناصر من الساءانة » وولواكتبنا » وبايعه الخليفة ‪.‬‬
‫ذىه اأرّة الأولى » أحد عشر تمبرا‬ ‫هدب‬ ‫فكانت مدّة سلطنة املك الناصر م‬
‫»أ سيأى ذكر ذلك فى موضعه ؟ انمبى‬ ‫وأياما» ثميعود إلىالسلدائة ثاتىمرتة ك‬
‫سكبعليىل الاختصار ‪.‬‬
‫أمواردناه مأنخبار الك الناصر شقمدلبانون » وذل‬

‫ذكر‬
‫سلطئة اللك العادل زين الدين كتبغا‬

‫؟‪5‬‬ ‫؛(‏ ب) بويع بالسادانة‬


‫وهو العاشر من ملوك الترك وأولادثم بالدياراالصر‪٠‬ية‪1١‬‬
‫بد خامالك الناصر مدبنقلاون» بومالسيت حادى عشرالحرم سنةأريعوتسعين‬
‫وسعائة » وتأقّب للك العادل » وجاس علىسرير الملك » وباالسألمهراء الأرض »‬
‫ونودى باسمهافلىقاهرة » ونج لهالناس بالدعاء ‪.‬‬
‫م‏ن سيانا التتار» أخذه للك امنصور قأذون ‪ 8‬وقعك ممص‬
‫قات ‪ :‬وكان أصله ‪٠‬‬

‫الأول» سنةنسموخمسين وستائةف»صار منجماةالماليك الساطائية» ثمبقى خاصكى‬


‫‪54‬‬ ‫م بقى أمهب عشرة )م بنى أمير طبلخاناة ؛ ثمبةى مقدام أن ؛فناعل الأثرف‬
‫سلطان‬ ‫م بتى‬ ‫در‬ ‫عونا عن‬ ‫‪3‬‬ ‫تمد ؛ حعله أنب السامائة‬ ‫خايل وتولى أخوه‬

‫‪5١‬‬ ‫تقر "به تائى السلطئة »‬


‫س»‬‫ان‬
‫اي‬
‫لاح‬
‫ور‬
‫فاها جاس على سرير ابلك » أخلععلاىلأميل‬
‫منجلة من تواطلاً على قتل الأشرف خايل »‬
‫عوذا عن ننسه ؛ وكان الأمير لاجين‬

‫(‪ )+‬سلطان كير ‪ :‬ساطانا كيرا ‪.‬‬


‫ببدم‬ ‫كتينا‬ ‫سادائة العادل‬

‫»ربب لاجين ؛ واختنى فىمكذنة جامعأحمدبن طولون » فأقاممها مدة‬


‫دلرا ه‬
‫يقت‬
‫بها‬
‫فا‬
‫ايدان‬
‫طويلة ؛؛ ثمإإنن الأميركتبغا شفعفيهعنداللك الناصر» وبل به» ننم‬

‫بتقدمة أاف » فاماتساماان كتبنا » جعله ناائلبساطنة » وفواض إليه أمور الملكة ‪.‬‬
‫ثمأخلمعلىالأمير مبادر » وجعله حاجب الحجّاب ؛ وهو أولمن أحدث هذه‬
‫الوثليفة» وجعلهاونليفةكبيرة» ولميكنقبلذلكشىءيقاللهحاجب المجّاب )‬
‫فعذلمأمرها مننومثذ ‪.‬‬
‫م إن العادل كتينا سار ينعم علىجاعة من خشداشينه بتقادم ألوف » حتى‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪-‬‬ ‫م‬
‫‪00‬‏ ‪ )١‬تقوى شوكته ؛ وبروج أمره » وتصير لهعصبة » فالتف عايه جاعة من‬

‫الأمراء » وتعصبو الهء فراج أمره ففىالسانعاائة » وثبتت قواعده » وصار له حلف من‬

‫الأمراء والماليك السائانة ‪.‬‬


‫يىل فالىسادس من أيامالنبىء » وكسر» فبلغت الزيادة‬
‫ئوف‬
‫ل»أ‬
‫اسنة‬
‫وفى هذه ال‬
‫فىتلك السنة ستة عشر ذراعا وسبعة عأشمربعا ؟ ثم امببط » ول ينبت » فشرقت‬ ‫‪‎‬؟‪١‬‬

‫البلاد بسببه ‪.‬‬


‫لوزارة »‬ ‫ولاتول العادل كتيئا » عزل الصاحب تاج الدين بن حنا » من‬

‫واستقر يفيخر الدينتمربنعبد العزيزبن الخلبل » وزيرا » عوضا عن تاج الدين‬


‫احبننا ‪.‬‬
‫وستائة‬ ‫ين‬
‫عمس‬
‫سنة خ‬
‫تت س‬
‫ودخل‬
‫ثم‬
‫فمباء ؟فىليلةالجبعةثامنربيمالآخر ؛ توثىالشييخ الزاهد الناسك » سيدى فتيم‬ ‫‪1١148‬‬

‫البرأ الشكردرك الراكثى؛‬


‫علي »ه وهو فت بن عثان بن عبادلله‬
‫|ليابر»رجة الله‬

‫‪0‬‬
‫بل‬
‫د‬ ‫الاء ب‬ ‫السقى‬ ‫قلم ممن مراكش إلى ثثر دمياط ») على سبيل التحريد » ‪5‬‬

‫ه منغير أنيَأخْذ من أحد شيئا ‪.‬‬


‫الأسواق ؛ احتساب لل »‬ ‫‪5‬؟‬
‫‪١‬‏يقل‬ ‫سمي‬
‫س‬ ‫س‬

‫ة‪٠. ‎‬‬
‫ن‪:‬‬‫دنة‬
‫(‪)١‬امثذ‬
‫م‬
‫‪1(‎‬خك؟‪ )١‬قو هذه ‪...‬ةئلا هببب ‪ :‬تيتكىف لصألا ىلع شماه ‪‎‬س ( ‪ ٠١١‬ب)‪‎.‬‬
‫)ح‪ (5‬سنان ‪‎‬خل ‪.‬‬
‫ساملئة المادل كتين‬ ‫‪75‬‬
‫كةأ»ن لا برى إلا وقت إقامةالصلاة »‬
‫وجاع‬
‫جد معال‬
‫لةسفى‬
‫اصلا‬
‫وكان يلازم ال‬
‫أهش؛ار عايه الشي تقى الدين بدقنيق العيد بالزوج»‬ ‫فإذا سلالإمام» عاد إلى انوكاف‬
‫نمانس شيئًا ‪.‬‬ ‫لقبل‬
‫وج قربموته» ورذق وأدبن؟و؛كانالاي‬
‫ّد عمارة مسحد الفح يدمياط » وكان رابمانذ سئين » فبناه علىسبيل‬
‫وحِد‬
‫شح ‪٠‬‏‬ ‫ل مفسجد‬‫اوار‬
‫التدريد ؛ وساعدته الناسعلىبنائه؟ وا مات » دفن بج‬
‫رالهمات‬‫كان‬
‫وكان ساروكه على حارياقةلساف فى البَّمّك بالكتاب والسنة » وك‬
‫خارقة‪ :‬وكانيبذلجهدهفىكّت حاله» واللهتعالىيفاهرخيرهوبركتهلاناس ؟وقبره‬
‫والدعاء عنده محاب » قال الشسباب اأنسورى‬ ‫فى دهماط زار إلى يومنا صذاء‬

‫(‪90‬ب)‪:‬‬
‫تيم الورى ميا بأحسن ‪:‬ذا‬ ‫ليرك مادمياط إلا حبيبة ‏‬
‫‪0.‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪50-5‬‬ ‫‪٠.‬‬ ‫‪52‬‏‬
‫للسام من معئأه عن عقد ار‬ ‫تئرها‬ ‫إسحم‬ ‫إن‬ ‫جال‬ ‫وذات‬

‫‪‎‬؟؟‪١‬‬ ‫وتطءن مفنتشتح القوام بأ‬ ‫لما نائار منه تصول بأبيض‪22‬‬
‫وف هذه السنة أيضاءكانت وفاة الشيخ سراج الدين تمر الورّاق» العا املماهر»‬
‫لقيه قابلا‬ ‫»ن‬
‫كا‬‫وانه‬
‫الشعراء » وله شدرجِيّدمعين لعهلى أغر‬ ‫ونل‬
‫طن م‬
‫وكا‬
‫يل له‪ « :‬اولا لقياك وسناعتك » ذهب غالب شعرك » ‪ 2‬وكان‬
‫للتنكيت » حتىق‬
‫سئة خمس عشرة وسماثه » ووفاته فى هذه السنة » وهى سئهة حمس وتسعين‬
‫موده‬
‫وسنائة» فكانت مدة حياته انين سنة ‪.‬‬
‫‪1١4‬‬ ‫نىا»صر الدين‬
‫وقد عامر ابن ستاء اللك » وأبا الحسين الم واارءلنصير الوجات‬
‫دين بن داانثيياالالمكم»والقافى * بى الدين بن عبدالتلاهرء‬
‫حدن بن النقيب» وتعس ال‬
‫دركه الشيخ مال الدين بن نباتة فى أواخر حمره ؛ ول دهيوانفى الأدبيات» يشتمل‬
‫وأ‬
‫‪5١‬‬ ‫الكاءلى ؛ يسمى « لممالسراج ‪. 4‬‬ ‫عل سيمةع‬
‫«ات قصيدة فى‬
‫‪:‬م‬
‫قيل إن الشيخ نصير الدين الخامى قلاللسراجالورّاق ح‬
‫ا البى‪ :‬وأشتعى أنتعثنلىمها إذقارئت تحضرتك » ؛ فاا‬ ‫الساحب‬
‫وناة ‪ :‬وفاث ‪.٠‬‏‬ ‫‪0‬م‬
‫سايئنة اأمادل كدرنا‬

‫الامى‬ ‫أتقدها التى ر‬

‫ا‪8‬رتمالا ‪:‬‬ ‫‪1 .0‬‬

‫لصيس‬ ‫وأشقلى ف الشعر ثقد‬ ‫بكيم‬ ‫اشعر‬ ‫[أنس بمر|‬ ‫شاتنى‬ ‫م‬
‫مها‬
‫التفير‬ ‫المولى ‪4‬وعم‬ ‫قات لعم‬ ‫باسياك‬
‫الىار فى محلس بعاءلضرؤساء»‬ ‫وما ‪1-0‬اج » أنهاجتمع هو وأبو المسين‬

‫‪ 0‬السراج الوراق بيينديه بالشمعة‬ ‫‪ | 5‬فتام أبو الحسين از ااررإلى الخلاء ليقضم‬
‫»تال السراج ‪ « :‬قداليت‬
‫اسراج » ن‬ ‫ثتال أبو المسين‪ »:‬إتنعواّدنا ماعا‬
‫علىتفى |نلا أتيل عاتاقمعا» ات و السراج الورّاق » أتسدمن دقة‬
‫‪:‬‬ ‫أ!‬
‫لى الكسين ؛ وثما ساعد الس اجالمراق فى شعره » من لقبه وصناعته » وهوقوله‬ ‫ه‬
‫وسعائف الأرار فى إشراق‬ ‫والححاتى وسمائق سودا غدت‬
‫أكذا تكون محائف الوراق‬ ‫ومويخ لى فى التيامة قائل‬
‫وقوله أيضأ‬
‫‏‪١‬‬

‫فشكراً لنمإك التى ليس ‪5‬‬ ‫الهى لتد حاوزت سبعين ححة‬
‫السراج‬ ‫ونورأ[ كذا عاق‬ ‫وعترات فى الإسلام فازددت مبحة‬
‫موز‬ ‫المراج‬ ‫‪-‬‬ ‫أن‬ ‫وماساءال‬
‫م‪3 5‬‬
‫لسر ال‬
‫‪.‬‬
‫الشيب راسى‬ ‫وحمم ور‬ ‫‏‪١‬‬
‫لى ذلك ؟ وفيه ول أبو الحسين الخر‬

‫تقد‬ ‫كلارز‬ ‫قوائد‬ ‫إلى‬ ‫يوقغله‬ ‫ليم الرينم‬ ‫لسمراج‬ ‫إن‬

‫احا ث الموى وقفالك‬ ‫ورمأاينا‬ ‫لفكرته‬ ‫انقادا‬ ‫الريخ‬ ‫ريده‬ ‫‏‪١‬‬


‫وسداثة » فمها توق الشريخنثرالدين‬ ‫سسءين‬
‫وةتخم‬
‫وى هذه السنة ؛ اعنى سئ‬

‫'لدين بن عبد الحايمإن عمد السلام إن تمومة المرا!لىالمنيل ‪ 2‬تو‬


‫والد الشيخ تتىا‬
‫السئ ‪.‬ة‬
‫تلك‬
‫من‬‫فى صفر‬ ‫الو‬

‫وماوقعفىهذهالسنةمنالحوادثالعظيمة » أن العلاعون وقعبمصروأعمالماء‬


‫)حتى صار الناس يتساقطون مونى فىالعارقات »؛ من‬ ‫جددا(‪6 .8‬م ب‬
‫الأمر ج‬ ‫واشتد‪:‬‬

‫ب)‪.‬‬ ‫على هامش ص ( ‪ .‬لع‬ ‫‪ .‬السئة ‪ :‬كتيت فى الأصل‬ ‫(‪ 51‬؟ ؟ ) وى هذه المنة ‪.‬‬
‫ساملة العادل كدرنا‬ ‫‪ 5‬الى‬

‫نساء ورحال وأطفال ؛ حتى ذبى من أهل مصر حر الثاث ‪.‬‬


‫قل الإمام أبو شتاماةرفيىخه ‪ :‬إِنْالك العادلكتبنا » كفن ممانله‬
‫ميدسةيرة » من مات من النرياء فالىعارقات » نحوا مانئتى أاف وسبعين ألن‬
‫إنان ؛ٍ حتى حافت مانلبعمارقات والحارات والأزقة » وصار الرجل يكون ماشيا‬
‫فيقعمتا فى الخال عندابته » أو ماشيا ؛ وقد قالالعار ‪:‬‬
‫هذا أوارتف الوت مافاتا‬ ‫طيااليا للموت قم واغتك‬
‫ومات ‪ ,‬رت لامر مانا‬ ‫قردخص الوت على أهله ‏‬
‫‪5‬‬ ‫مي‬ ‫وتوف فىهذه السنة » فى شوال » الشيخ سحنون‬
‫اي ‪5‬‬ ‫ارد‬ ‫وكأن علامة فىعصره ‪ - .‬وتو فا أيذا‬
‫أحد الفالمين بمصر » وكان شيخ القراءات ‪.‬‬
‫وفمبها » فى ذى القعدة» تونى الإمام الءالم» العامل العلامة» البارع الوارع»الناسك‬
‫‪١‬‬ ‫ازاهد»أبومدعبداللهبن ألى جرة » الالكى الذهب » مات بمصر ؛ ودفن بجوار‬
‫باهلشيخ تاج الدينبنعداالل » رضىاللهعنبما‪.‬‬
‫وهو الذىججعالأحاديث الصحيحة عن رسول الله ع»لى الله عليه وسلم » التى‬
‫تقرأ عندقبرهفىأول يوم من السنة » فتجتمع الناس هناك » ويفتتحوا العام بزيارته »‬
‫بى ذلك ‪.‬‬
‫نفةم»‬ ‫ويسمعوا !‪١‬‏ جعه من الأحاديث ال‬
‫اشري‬
‫م دخلت سنة ست ولسدمين وسحاثة‬
‫‪١6‬‬ ‫فياوق معن الموادث ( ‪ )1 402‬المتليع»ة أن النيل بلنت زيادته إلىأول وت‬
‫خمسة عشر ذراعا وثمانية عشر أصبعا » ثاملببط » ولمزد بعد ذلك شيئا » فشرقت‬
‫البلاد » ووقم الملا عضر وأعمالما » واتمببى سعر القميح إلى مائة وسينين درها »‬
‫‪"5‬‬ ‫» وكذلك القول » وباس‬ ‫أهاركدلب‬
‫وانتببى سعر الشعير إلى مائة وعشرين در‬
‫(‪)٠١‬أحد‪:‬إجدى‪.‬‏‬
‫ى‬‫ر‪:‬‬
‫ققرا‬ ‫‏(‪)٠8‬‬
‫ت‬
‫‪:‬ذاق الأصل ‪.‬‬
‫)صدوا ‪ . .‬ؤ‪.‬يسمعوا ك‬
‫( وذيانع‬
‫(‪١‬؟)‏ وكذلك ‪ :‬وكذالك ‪.‬‬
‫‪-5‬‬ ‫ساملنة المادل كتيما‬

‫الرطال اللحم إلىسبعةدراهم » وأبيعالنروج بخمسة عشر درهها » و ب‬


‫أيعت البيضة‬

‫الواحدة بأربءةدام ؛ وأبيءت التفاحة والرمانة والسفرجلة كل واحدة منْهم بثلاثين‬


‫درها » وأبيعت القطعة السكر يثقايا فضة ‪.‬‬
‫ألوا القعلا والكلاب والجير والبئال والليل‬
‫ذاماااشتلدّأمر عاللىناس » ك‬
‫لمكل كلب بخمسة دراهم»‬ ‫نلدوا»بحت‬
‫تيي‬ ‫ما‬‫هيه‬ ‫قنأ‬
‫دحد‬ ‫والال»و ب‬
‫ليع‬

‫وكل قط بثلانة دراهم؛ وقدعم هذ| الغلاء سار اليالادالشامية » حتى مكةوالمديئة ‪.‬‬
‫هىل مصر » فأرسلعلمهم جراداكثيرا » فأ كلمئهالناس‬
‫بهتأعال‬
‫ولطف الل‬
‫قاطبة » وصاريباعمنهكل أربعةأرطال بدرهمين ؛ وحصل به غاية النفع للناس ؟؛‬
‫واستورت هذه الشدةعلىالئاس سنةكاملة» حتى حضرت لممغلال كثيرة منبلاد‬
‫لقيعلفنىى ‪:‬‬
‫اكا‬‫الفرنج وغيرها » ووقم الرخاء »‬
‫إن هذا لا يدوم‬ ‫تلارن يبحمل هنا‬
‫مثلما تنفى الس‪ 22 1‬تهتكذا تتفىالهموم‬ ‫‪١‬‬

‫نذقللك ابحنأجنىلة فكىتاب « السكردان » ‪.‬‬


‫وفمبا» أعنىهذهالسئة» خرج السلطان كتبناإلى “و البلاد الشامية » لأمر‬
‫أوجب ذلك ؛فامادخل الشام » ( ‪ 402‬ب )تزلباليدان » وحك بينالناس » ولعب‬

‫هناك الآأكرة» وعلى المعة بدمشق » وأقام مباأياما » وعزل منعزل » وولى من‬
‫ولى » واستقامت أموره » فءئدذلكقصد العود إل اىلديار المصرية‬
‫فلمارحل من دمشق » وودل إلى وادى الفحمة © فوقم بين الأمير لاجين »‬ ‫‪١4‬‬

‫نائب السلطنة » وبين جماعة من الأمراء » تشاجر بسبب فشروى » لا لهأصلء فبادر‬
‫دصلى ؛‬
‫عبتاتخا‬
‫الألمير‬
‫الأمير لاجين » وقبض هناكعلىجماعة من الأمراء » مْهم‪:‬ا‬
‫والأمير بكتوت ‪١‬ا‏لأزرق » وغير ذلك من الأمراء » وكان هذان الأميران جناحى‬ ‫لح‬

‫اللك العادل كتيئا ‪.‬‬

‫(‪١‬و؟)‏ وأبيعت ‪ :‬وأبيعة ‪.‬‬


‫‪.‬اأماة‬ ‫‪5‬‬ ‫اأاج‬ ‫ساء‬
‫ئا ‪.‬‬ ‫شءي‪:‬‬
‫(‪ )5‬ولمسق ‪ :‬وليبقى ‪٠‬‏ || شى‬
‫ذلاجرىذلك ؛ رجع كتبناإلىدمشق فىثقفرقايل مانلسكر ؛ ناهامخسل‬
‫دمشق » احتوى الأمرلاجينعل خىزائن الملل» وركب ناحلتعدائب السلطانية »‬
‫حه إلى مصر ؛ واألمعاادأ ل كتنبنالمارجعإلى دمشق » أقامبقامة دمشق ‪5‬‬
‫لدتو‬
‫واقص‬
‫وأطاعه عسكر دمشق » وتعطيوا له ‪.‬‬
‫فاعن قايل حتىحاءت الأخبار املنقاهرة بأنَ لاجين تقسداعان » وتلقب‬
‫اكمى أمر العادل كتبغا و»ائنات عنه الناس » واتحل‬ ‫لذل‬
‫املك النصور ؟ تند‬
‫رمهة‪.‬‬

‫فأقامعلىذلكأياما » ثحممر إلى دمشق الأمير حسام الدين لاجين » أستادار‬


‫نوالأمرءابن »بأمتو‬
‫لددش »‬
‫شرينة‬
‫راي‬
‫ادا»لو بدده‬
‫فى دالرسعادة » ويقرأوا مراسيم الساطان لاجين على الك العادلكتينا‬
‫‪١‬‏)بن جناعة الشافعى » ويقية القضنأة » وطلبوا‬ ‫خض القاضى بدر ا‬
‫‪‎‬؟‪١‬‬ ‫وار أووااعليه مراسيم السلطان لاجين » بأن مخلم نفسه‬ ‫ا كدي خف‬‫لك‬
‫نشقة فىكل يوم ؟‬
‫نلساان»ةويتوجهإل رىخ » ويمسباوءلمهايكنيهم ال‬
‫ما‬
‫تأحاببالسمم والطاعة ؛ وخرج من يومهإلىصرخد وهو معزوز مكروم © ومعه‬
‫وق‬ ‫عيالهوتماليكه وغلمانه وبَركه » وتوجّه إلىصرخد فأقاممها ‪.‬‬
‫ساناتطمدنّةته بالديار اللصرية » !لىأن خلعمن السلائة » سنة وعشرة‬
‫فك‬
‫عمين وسائة ‪.‬‬
‫ستس‬
‫تنة‬
‫وىس‬
‫أعبر إلا أياما» واستور” مقما يصرخد إل‬
‫‪54‬‬ ‫فلناعادالك النامر عقمدلبانون إملُىلكه ثانى هرّة » أنعم على الملك العادل‬
‫كتبنا بممادكة جاةوأعمالما ؛ وكانالناصرمم يدمل إلكىتين »ا دون ماليكأبيه‬
‫واستمر كتيئا فى حماة إلىأمات مها ‪ 5‬وكانت وفاته فى ليلة عيد الندر من‬

‫‪55‬‬ ‫عناثة » فى دولة الناصر محمد بن قلاون » ودفن بحاة » ثم نقل من لبعد‬
‫سونةساثبنتي‬
‫‪.‬‬ ‫ون‬
‫ييل‬
‫سح ج‬
‫قفنابسف‬
‫شق » ود‬ ‫دكمإلى‬
‫ذل‬
‫(‪ )4‬الذين ‪ :‬الذ‬
‫‏(‪ )١١‬وبقية ‪ :‬وبقيت ‪٠‬‏‬
‫‪<-‬‬ ‫سالئة العادل كتينا‬

‫وفى أيامالمادلكينا » فىجادىالأولىسئةخمس وتسعين وسمائة » توقفأىفى‪,‬‬


‫الرحمن بن القاخنى تاج الدين بن بنت الأعت ؛ وقد أقام‬
‫قضاة الشانمية » تقئ الدين عبد‬

‫قاذما صر مو عشر سئين ونصسف ‪.‬‬


‫ولامات تقىّ الدين » أخلمالساطان كتبناعلىالشيخنقىالدين أنى الفتتح همد‬
‫بنمحمدالدينعلىبنوهب بن مطيع القشيرى القوصى » الحروف يباين دقيق العيد »‬
‫إ‬
‫)ضا عن‬
‫بو‬‫‏ ع‬
‫»(‬‫‪6١‬‬
‫‪٠‬رية‬
‫رضى لفَاهعسنته»قر” قاخى قضأة الشافعية بالديار اأص‬
‫تق الاديلنبأنبعنتزة‬
‫زه»ل‬‫عهمن‬
‫وكر‬
‫قالالسب فى«الطبقات» ‪:‬لماتولىابن دقيق العيد» تو على‬
‫ل يده ص‬ ‫ق؛‬‫يين‬
‫ن القضاء غغيرهرة » وكان السلءاانوكتاينلاس»اطان لاج‬
‫مل ؛ كانت‬ ‫كا للع إلي »ه فم بلتفت له ؛ وا تولى أخلمعليهخلعةحرير‬
‫عادةخلع القضاة » وغيرمنأرباباللئف »انع الشييخ من ليس الرير »‬
‫هذه‬
‫رام لا يجوز لبسه » » وأمر أنن تسكون خاعالتضاة مانلدوف »‬
‫«ا ح‬
‫‪:‬ذ‬
‫وقال ه‬ ‫‪١‬‬
‫للأن » اتنمبى ذلك ‪٠‬‏‬
‫فاستورت من يومئذخاعالعضاة ونا أ ا‬
‫خىسة‬‫ه السنة » أأعنى سنة ست وتسهين وسدائة » انست زياد النيل إل‬
‫وى هذ‬
‫م امببط » وم يوفى فشرقت البلا »د ووقع الفلا‪.‬صر ‪.‬‬
‫م‬ ‫عشر ذراعاوثمانية أصايع » ح‬
‫القامة» أبر اللون » أجرود اللحية » وكان‬
‫وكان اليك ‪١‬ا‏لمادل كتين » قصير‬
‫مسرنبالشجاعة» كاندياتر » قليالأذى»سا املباما»ن وماتولهمى‪..‬‬
‫العير حو ثلاثة وستين سنة ‪٠‬‏‬ ‫‪184‬‬
‫سيبا احلاص الأمير لاجين منالقتل» وشفم فيهعندالللكه‬
‫ومن صفاء ذنته » كان‬
‫ستي اقل الأعرف خلي» ال امن‬
‫ن‬ ‫الناصر من القتل » أنالاجيكن م ن‬

‫أكتبنا جملهناالئسلدائة » وفوّض إليهأمور الملكة ‪.‬‬


‫لهسمانطنة غمينر موجب ©وكأ‬ ‫ااء‬
‫وكان لاجين باغيا عكلتىبنا » وخ‬
‫(؟) تقىالدين بن ‪ :‬تقى الدين بن بن ‪٠‬‏‬
‫في‬

‫(؟؟) باغيا ‪ :‬باغى‬


‫سامائة المتسور لاحين‬ ‫سامائة العادل كعنا‬ ‫ةم‬

‫لاجين يفلبر لكتينا عبّة » واهلوفبىاطن مخلاف ذلك »كأقدقيلفىالعنى ‪:‬‬


‫‪4#‬‬ ‫‪0‬‬ ‫سل‬ ‫اس‬
‫مع السذاء و نخهم مع الكدر‬ ‫كالماء تداق ل شياره‬ ‫والل‬

‫اميمدن أمخنبار اللك العادل كتينا » "(‪4١‬‏ ‪ 0‬وذلك علىسبيل‬


‫الاختصار ؛ وأاخلمكتبنا » تولى عوضه لاجين » اتتهبذىلك ‪.‬‬

‫ذحر‬

‫سلطنة الماك المنصور حسام الدرين لاجين‬


‫بن عيد الله النتصورى‬
‫وهو الحادى عشر من ماوك الترك وأولادم بالديارالمصرية ‪ 0‬بويع بالسلطنة ‪4‬‬

‫وخلم‬
‫|للك العادل كتبنا من السامانة » لا دخل لاجين إلى القاهرة » اس عالى سرير‬

‫باسمهفى القاهرة ؛‬ ‫المُِك ؛ وتاقب ياللكلكالمنصور » وباس له الأمرا الأرض »؛ونودى‬

‫وضج لهالناس بالدعاء » ودقت لهالبشار فى القلعة ‪.‬‬


‫‪١‬‬ ‫قال الومام أو شامة ‪ :‬كان عادة السلاطين » يوم يكتب لم التتايد بالساطنة »‬
‫يارلكبسلطان » ويشق القاهرةوه‬
‫؛و لابس خاءة السلطنة» الّةالسوداء » والعامة‬
‫البداوى ؛مقلد به فيشقّ التاهرة فى هده الأسبَة » والوزر‬ ‫لةس‬
‫»يف‬ ‫السوداء والم‬
‫ادور‬
‫حاملا التقليد علىرأسه فى ك‬
‫يس حرير أسود » والأمراء وأرباب الدولة مشاة بين بديه»‬

‫حتىيطل إلىالق‬
‫ذاءةلفى‬
‫ك الوكب العفلمم » ويكون يومامشمهودا » فبطل ذلك ‪.‬‬
‫اه » هاه فى‬ ‫ه الأذسّة‬
‫كَ عرلىنما‬ ‫ذفى‬‫هوهو‬‫فتأسءاعان لاجين شق التاهرة »‬
‫‪14‬‬ ‫‪:‬‬
‫ياممتوالية » ونى ذلك يقول ‪١‬‏ودأنعى‬
‫ذلك اليوم معطر‬
‫ظم » واستور الدار سبءة أ‬
‫بدولة القصور رب الفخار‬ ‫!أبها الالم شرام‬
‫فأمطر الليل وأضحىالم‬ ‫اله قد بارك فمبا ليم‬

‫‪5‬‬ ‫قات ‪ :‬وككان أمل الك ‪١‬‏لنصور لاجين من مماليك (‪٠5.٠‬‏ ب )املك النصور‬
‫اقلاون ؛ فلا وب الأمير بيدر اءنائب السامانة » عىل ‪١‬ا‏لأدرف خايل » وقتله » ‪3‬‬
‫(؟‪)١١‬‏ نادة ‪:‬عادت ‪.‬‬
‫تقدم ؛ نكان لاجين هذاءن ججلةمن تواطأ علىقتلة الأشرف خليل ‪.‬‬
‫أدخو الأشرف خليل » فاختى لاجين فى مكذنة‬ ‫فلما تو اللك النامر تم‬
‫جامعأحمدبن طولون » وكآن هذا الجامع خرا بغير سقوف ولا أبواب » مذة مائة‬
‫وسيعين سئة ‪٠‬‏‬
‫ذاسترٌ لاجينمختفيافىالئذئة» حتىشفعفيهكتبنا » وقابلبهاملك الناصر »‬
‫وةض»ا عن‬
‫عاطف‬
‫؛ا أن تساعانكتبنا جعله نائب الس‬
‫تأنسمعليه بتقدمة أفللفم‬
‫الل والعقدفىأيام‬ ‫حارب‬
‫»وص‬
‫صهاا‬
‫نفسه » ثم فورض إليه أمور المملكة جبيء‬

‫فلا جرى ما جرى منلاجين بىحق كتهنا » وتسلعان لاجين» أخذفىأسباب‬


‫جنم»ر فى سلحه دكة برسم اليقانية » لتحرير الوقت »‬
‫وولو‬
‫عمارة جامع ابن عل‬
‫وأوتف عل ذلك عدّة جهات » وهى باقية إلى الأن » وأحى رسوم هذاالجامع بعد‬
‫فىته إلى‬ ‫يك ف‬
‫حذل‬
‫صار‬
‫ماكان خرايا » وأصرف على عمارته جلةمالممناله » وص‬ ‫‪١‬‬

‫‪00‬‬
‫‪ 5‬أمر لاجينفىالساءانة » أخلععلىمن يذ كرم ن الأمراء » وثم ‪ :‬الأمير‬
‫بهنائ الساطنة » عوضاً[عن | ننسك ؟ وأخلم على‬ ‫عرالور واد‬
‫قر أسئة‬
‫الأمير قنجق |انصورى » واستقرٌ بهثاب الشام » نفرج من يومه إلىالشام بشفير‬

‫ككهوتر » واستقرٌ مبشهير الملكة ‪.‬‬


‫مىتنماو‬
‫لي ؛ وأخلم عل‬
‫ثمعزل الساحب تاج الدين بحننا منالوزارة » واسر بالأمير سئقر الأعسر‬ ‫‪18‬‬

‫وزراً » عوضا عن تاج الدين بن حنا » وهو أول رك وى الوزارة عصر ؛ ثمأنعمعلى‬

‫جماعة كثيرةهن خشداشيئه يتقادم ألوف » (‪ )7021‬وعلى جاعة معبم بإقعلاعات‬


‫ساية» فتم أمره فىالساطنة » وخضع لهالعسكر ‪.‬‬ ‫‪"5‬‬

‫‪.‬‬ ‫دةن‪:‬ة‬
‫اثذن‬
‫م) م‬
‫(؟‬
‫(ه) الكذنة ‪ :‬الادنة ‪.‬‬
‫‪:‬أحيا‪.‬‬
‫‏(‪ )١١‬وأحي و‬
‫فىى الأصل ‪.‬‬ ‫‪ :‬طقس‬
‫] ‪:‬‬ ‫عن‬ ‫‏(‪)٠٠0‬‬
‫سامادة المعو رز لاحن‬ ‫الى‬

‫ثمإنهرسم بإحضار أولاد الللك الظاهر بيبرس المندقدارى؛ وكان الاك الأثعرف‬
‫ذر ذلك » فأمر بإحذارثم إلى صر ‪.‬‬ ‫خايل أرساهم إاللىقسعانطينية »‪ 5‬تقدم ك‬
‫داهررك»ته اأنيّة بالقسعائطينية فات ما » فصكرته‬
‫ألفل‬
‫قأما سلامئى بانللك ا‬
‫»دفنته بالقرافة المخرى» وكان<ءيل الصورة»‬
‫و‬ ‫ية‬
‫لفى‬‫حصر‬
‫سى م‬
‫أمه حتى أنت به إل‬

‫حسن الشكل ؛ وكان يسكمى ابن اليدوية ‪.‬‬

‫»قام مبا مدّة » ثم طالب من‬


‫»إنه أإتلىى مصر وأ‬
‫وأماأخوه سيدى خفر ف‬
‫السلعاان لاجين دستورا يأن بح‬
‫‪-‬‬
‫‪ 2‬م‬ ‫» فأذن له فى ذلك » فتوحه إلى المجاز وحم‬

‫سلامش ؛ وبهاتقرض نسل‬ ‫ه‬


‫يلى‬
‫خع‬‫أدنن‬
‫عادإلىمصر » فأقاممبامدة» ومات »و‬
‫الك الغلاهر بيبرس ‪.‬‬
‫م إن اللك المنصور لاجين » ‪ 1‬تأدهفى السلدائة » قبضرعلى نائب الساائة »‬
‫الأمير قراسنقر » وأرسله إلى السسجن ؛ وأخام عللىى ماوكه مشكوتمر ؛ واستقر بنهائب‬
‫‪١‬‬ ‫السلطنة » عوضا عن ستقر المذاكور ؛ فلها جرى ذلك » عن على بقيّة الأمراء مذعاله‬
‫السلماان ع اتمبى ذلك ‪.٠‬‏‬

‫‪ 1‬دخلت سنه سبيعر ولسعين وسمائة‬


‫‏‪١‬‬

‫مها راك املك امنصور لاجين البلاد الصرية » وهو « الروك المسائى » ؛ وكأان‬
‫ىكاك‬
‫ابتداء ذلك فى يوم الاثنين سادس جادى الأولى من هذه السنة» وكان التكلم ف ذذل‬
‫قطا»ل لهالتاج الطويل » فشرع فى كتب قو‬ ‫شخص من المباشرين الأ‬
‫يقبا‬
‫‪14‬‬ ‫» وضج منه‬ ‫عساحة البلاد وأسمائ‪,‬ا ‪ 3‬فأاهر التتيحة فى ذلك » وحار عالىلناس‬
‫الأمراء وسائر الجند» وصار لا براعىفى الأنام خايلا » حتى (‪71٠٠‬‏ ب ) قال فيه‬
‫بعض الشعراء مداعبة ‪:‬‬
‫‪5‬؟‬ ‫نبا لكوم الريش من بإدة ليس بها رند لحتاج‬
‫التاج ‏‬ ‫على‬ ‫الله‬ ‫ولمنة‬ ‫والسبعة الأوجه لاتنسبا‬
‫‏(‪ )١7‬شخس‪ :‬شخصا‪.‬‬
‫‏(‪ )١18‬ماحة ‪ :‬ماحت‪.‬‬
‫‪3‬م‬ ‫ساطنة النصور لاجين‬
‫وعشرين قيراطا » مها أربعة‬ ‫عىة‬
‫رةبعل‬
‫أسوم‬
‫وكانت تواحى مصر يومئذ مق‬
‫قراريط للدند‬ ‫© وعشرة‬ ‫‪3‬قراريط للسلطان » وعشرة قراريط للاهراء والإطلاقات‬
‫امئد بعشرة قرار‪,‬بعلا وأنا‬
‫؟رسم ا|لساطان للتاجالمذكور » أنيكى لأسوال‬
‫كليم ق‬ ‫‪-‬‬

‫شي من الأجناد قيراطا » وبتى لاسلطان ثملاثعةشر قيراطا » فشكوا‬


‫يذى‬
‫زاد ال‬
‫‪.‬‬ ‫وا‬
‫حلك‬
‫من ذ‬
‫وند م‬
‫الح‬
‫صبا؛ر يقاالرنأعمراء والجند‬
‫فنائ‬
‫»ل‬
‫وكان التكلم فى هذا الأمر الأمير متكوتمر ا‬
‫أنحس متامحة )» وكرهه سار العسكر ‪ 5‬مك عليه الدعاء مانلئاس ؛ وكان الأمير‬

‫اتابع »ر قبييحالسيرة » لالم الصورة » لمع بقينبح الفعل‬


‫متكوءئر من سيئات‬
‫والشكل ‪.‬‬
‫ذلماكان يوم اليس ثامن رجب من تلك السنة » فرّقتالثالات عاللىأهراء‬
‫عليه الحال» وم غير راضين بذلك » ومار كل أاحدلمعنسكر‬ ‫رار‬
‫قر ب‬
‫تلسك‬
‫وا‬
‫‪0‬‬ ‫يقسداللو‬ ‫‪١‬‬

‫تءب»ض‬
‫نمرا‬
‫طان بأن يقبض عجلاىعة من الأ‬
‫اّن‬
‫امرسحم‬
‫نأمير متلكوت‬
‫ال‬
‫أميرين معه » وأرسليم إلاىلسدنبثفر الإسكندرية ‪.‬‬ ‫‪0‬‬‫عااذ‬
‫“أمإرنهسل بالقبض عتلفىفحق » 'اائلبشام » فاماتقحتفقدق ذلك » حرج‬
‫منالشامهاريا» وأخذ معدجاءة من الأمراء » ممْهم‪ :‬الأمير بكتمر الأبويكرى ؛‬
‫(‪ )8021‬والأمير زلار» وغيرها من الأمرا‪١‬‏ء انين “ثرا بدمشق ؟ فلنخارجوا‬
‫تلتكار » وكأن هذا سببا لوقو ع الفتئة‬
‫من دمشق» تَوجّهوا إلى عند التان غازانال»م‬ ‫‪1١4‬‬

‫ذا فى ماه ‪.‬‬


‫ره‬‫العقليمة الكاتى‬
‫سهئة أوفى الثيل فى آخلر أيامالنسىء ؛ ول يثبت » فوقم الغلاءبمصر ‪:‬‬
‫واتىلهذ‬
‫وشرقت البلاد ‪.‬‬ ‫‪5‬‬

‫ونض ؟ فامامات‬
‫عرب‬
‫وفىهذهالسنةتوى قافى القضاة الحنيل انلردين عم‬
‫‪ 5‬قبيح ‪ :‬قبح ‪.‬‬
‫)‪ 0‬راشين‪:‬راضيون‪.‬‬
‫سايلئة النصور لاجين‬ ‫ا‬
‫أخلم الساطان على القافى شرف الدين عابلدثبى بن يحبى المرائى » واستقر به‬
‫‪.‬‬ ‫ونض‬
‫عن ب‬
‫قاضى حنيل » عوذا عن شرف الدي‬
‫ومن اوقائعفاىلهذسهئة » أنمير الؤمنين أجدالحاكمبأمر الله » استأذن‬
‫فأذن لهفى ذلك » وأنم عليهعمال جزيل» يصرفه عإلقىامة برك»‬ ‫الساماان بأن لح‬

‫مثل أمير الماج الأول ‪.‬‬


‫ول«هد بمده أن خايفة حي وعاد إلى مصر ء إلا الها‪ 1‬هذا » فخرج مرك‬
‫مصرفىبرق عفلم » فحس” وعادإلىمصر » تأخلمعليهالسلطان خلعةسنية» وأنعم‬
‫عليه بتقادم ماوكية » وكأن السلطان لاجين يضع الأشياء فى محلها » اثمبى ذلك ‪.‬‬
‫ثدمخلت سنة مانوتسعين وستائة‬
‫فمبا عزل اللطلان قافى القضاة الحنى ثهس الدين السروجى ؛ وولى الة‬
‫حسام الدين حسن بن أمد الرازى المئق ؛عونضاعنة‪.‬‬

‫‪1‬‬ ‫وم من الىوادث فى هذه السنة أن الساطان كان سانا فى يوم شديد ار » فتوجه‬

‫إلى القصر السكبير ياشيلرمفيوهاء » فأقامفيه إلى اللذرب » وذار هناك » وكارف‬
‫عنده قافى القئاة حسام الدين الرازى » وأمامه تب الدين بالنعسان» وشيخ العرب‬
‫‪1-6‬‬ ‫يه فل الثر‪6‬ب وار؛ ثم جاس امبالشعارنج‬
‫فى قلومهم الغدر لأساعلان لاجين»‬ ‫فبلغذذلك جماعة من الماليك الأثسرفية )و‬
‫م‪ 0‬ب )النعهاز‬ ‫|‬‫متنوحايمنلأ علىقتلالأشرف خايل » نقالوا ‪« :‬‬
‫‪14‬‬ ‫الفرمة » ‪.‬‬

‫تاقوا معالماليك البرجية » واجتءعوا ؤدفهىايز التعسر الكبير » وكانت تلك‬


‫الايلة نوية شين من الساحدارية » يقال لمنهاوغ‪:‬ان الكرمان ؛ كورجى‬
‫‪55‬‬ ‫فاهادخل وقاتلعشاء » تقدّمكرجى إلاىلعشندمعة ليمادها » فأرى الفوطة‬
‫على الجاة » والساعلان منكب علىلعبالشعارنج » لا يدرىماخىء لهفىالفيب ؛‬
‫ىلأس ‪٠‬‏ل‬
‫(‪ )5‬فىحنبل ‪:‬ى كذ ف ا‬
‫‪.‬‬ ‫‪ :‬أفشرى‬ ‫موا‬ ‫(ع‬
‫قيةم‬ ‫ساملنة المنصور لاجين‬

‫القت‬
‫ب‪.‬‬ ‫به‪:‬‬
‫و«غ‬ ‫كدج؛ وق‬
‫أالل‬ ‫فا مغىى وقت العشاء » التفت السلطان‬
‫نعم»‪ 2‬فشكره وأ”نبىعايه » وكانت‪.‬‬ ‫الأطياق علىالماليك البرجية » ؟ فقال له ‪:‬‬
‫ى الم به‬
‫ن الوب‬ ‫لك ابروة بلسوف‬
‫فدع‬
‫فاماأبماا السلدلان فى لء بعس الشعارم » تقدّم إ!ليه كرحىح وقال للهه‪ « ::‬ياخحم »‬

‫ماتصلى العشاء » ؟ فقال ‪ « :‬نعم » » فلا قاميصلى العشاء » ضر بهكرجى بالسيف‪.‬‬


‫عكلتىفه فبداه ؛ فبادر الساطان ليأخذ المجاة » فرتجدهاء فقبض علىكرجى» وأرماه‬
‫إلى الأرض » فبجمت عايه الاليك البرجية الذين كأنوا فدهىليز القصر » ووتعوا‬
‫ى الساطان بالسيوف » قطعوه قطعا ‪.‬‬
‫فاح عامهم قاضى القضأة حسام الدين ‪ « :‬وياكم ‪٠‬‏ قتلتوا أستاذ؟ » » فتركوه‪.‬‬
‫ميّتا فى القصر مكانه » وغلقوا عايه الأبواب » ومشواء وتركوا عئده القافى حسام‬
‫»يمل‪.‬‬
‫لان بالقتل ق‬
‫امعمن‬
‫سدث‬
‫لقص‬
‫اوا‬
‫الدين » والإمام » وشيخ العرب » وقد ال‬
‫فى العبى ‪:‬‬ ‫‪‎‬؟‪١‬‬

‫والبمض من أعيئهم ليىلوح‬ ‫لا رأيت الغدر مهم بدا‬


‫ما قسدثم مناث سوى ألذدروح‬ ‫اريجم عمهم‬ ‫للقاب‬ ‫فقات‬
‫(‪ )5021‬م إكنرح ى لقتلالسادلان»توجّه إلى يايلثأمير متكور »‬
‫النائب ©» وكان سااكنا بدار اائيابة بالقاعة ‪٠‬‏ فدق عليه الباب » وقال له ' «قم كلم‬

‫الساطان » ؛ فأنكر متكوتمر ذلك » وقال لكرجى‪ « :‬قتات السلطان ياحس»؛ وجئت‪.‬‬
‫؟ال ‪ « :‬كم » » وكان بين كرجى و نكوعر عداوة من قديم الزمان ‪.‬‬
‫تقتابى » ق‬ ‫‪1١4‬‬

‫كنرجى أحرق باب متكوتمر » ودخل قبض عليه » وتوجّه به إلى الب‬
‫ثمإ‬
‫الذى كان بالقامه » يسحن فيه الأمراء » وكان نى مذ المي جاعة من الأمراء‬
‫»ا إليهوقتلوه‬
‫قكوأتمرمو‬
‫مسجونين ؛ وكانمتكوتمرسبهاالقبض عامهم » فلاعاينوا مت‬ ‫‪5‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪9‬‬

‫أشر قتلة ‪.‬‬

‫ى‬
‫ذ‪:‬‬‫لذين‬
‫ا)ال‬
‫(؟‬
‫‪.‬‬ ‫سل‬
‫أذاف‬
‫اوال‪ :‬ك‬
‫(‪ )5‬قتلت‬
‫ساملنة الاصور لاحين‬ ‫‪00-0‬‬

‫هذاكاهجرىبالقلءة نحتالايل ؛ ويلشمدر به أحدمن الناس ء فاماطلمالمبار»‬


‫شاعت الأخبار بذلك‬
‫وازل‬ ‫ثمإن الزمام شرع فىتجهز الساطان © فنسله وكئنه ‪ 2‬وصلل عليه»‬

‫بلي ‪.‬ل هو والأمير متكوتمر » فدفنا بالقرافة الصغرى » فكانت مدة‬


‫ن ياا‬
‫ساعائة اللك النسور لاجين إلى أن قتل» حو سنتين وشمبرين وأيام ‪.‬‬
‫وكانت قتاته لملة اللجعةعاششرربيعالآخر سنةثمان وتسعين وسدّائة » ومات وله‬
‫عنالعمر » نحوثلاث وستين سنة ‪.‬‬
‫وكآن مفته طويل التامة » أسيض) اللون » أشةر الاحية »أزرق العيئين » مباب‬

‫بطلا » دينا خيّرا » أبطل فأيىامه ما حدث‬ ‫»ا‬


‫اء‬‫حسية‬ ‫الشكل » موعوفا بال‬
‫شفرو‬
‫بالديار اللصرية » وكأن ناظظرا إلى ذعلى الخير‬ ‫عن المكوس‬
‫وىيكن من سيئاته سوئتملوكه متكوتمرء لا راك البلاد» تأوقعالفتنة بايلنأمراء‬
‫»كأن يجاب الدعاء من ااناس عاللىساطان با يحدث منه من الظالم » حتى لا ؟‪٠‬‏‬
‫والسلطان و‬
‫»د الك الناصر محمدمن الكرك ‪.‬‬
‫عو‬‫وجين‬
‫عمنى كل أحد زوال الساطان لا‬
‫إلىالأبواب الشرينة‬ ‫)حم ر‬ ‫ثال يومقتل الاطان لاجين » ( ‪5٠‬‏ماب‬ ‫وى‬

‫الأميربكتاش » أمير سلاح ؛ وكان توجّه إلى دمشق مع طائفة من العسكر » يسبب‬
‫القبض على قفحق ؛ نائب الذام ‪.‬‬
‫‪:‬أما وقمت‬
‫فنا حضر » 'زل إليه نوئان وكرجى » اللذان قتلا اسان لاجين ف‬
‫‪1١14‬‬ ‫ان‬
‫فالك»‬
‫عين الأميريكتاش عامبءا » قبض علمبءا وأمر بتوسيدايها » فوسّطا فى الح‬
‫بقيتنلة الك النعدور لاجين ؛ وبين توسيطبءا » ليلة واحدة » وقد أظبر اللهتعالى‪9‬‬

‫السامطلان لاجين فمبما » اتمببى ذلك ‪.‬‬


‫‪"5‬‬ ‫فوقم‬ ‫فيءن يولونه ساطانا»‬ ‫وضريوا مشورة‬ ‫احتمعوا بالقلعة ء‬ ‫ان الامراء‬ ‫‪-‬‬

‫(‪)١:‬وق‪:‬اق‪٠.‬‏‬
‫‏(‪ )٠‬اللذان ‪ :‬الذى ‪.‬‬
‫(‪ )١١‬يولونه ‪ :‬يرأوه‪. ‎‬‬
‫‪١‬‏ ‪1.٠‬‬ ‫مل لثائية (‬ ‫سادائة النصور لاحين ب ساملة الناأسر د‬

‫» فأرساوا خافه‬ ‫كرك‬


‫لما‬
‫امق‬
‫بان‬
‫الاتفاق علىعودالملك الناصسر مدبنقلاون » وك‬
‫نحاباوعلى يده مطالعات من عند الأمراء » تتضمن سرعة إحضاره إلى الديار الصرية‪.‬‬
‫فأما ورد النحّاب على الللك الناصر » تكاسل عن الحضور » وثدت حتى ‪,‬رى‬

‫مايصير عصر من حال الأمراء » فأبطأ واحدا وأربعين يوما حتى دخل إملىصر»‬
‫وأقامت مصر بسلااعاان هذه المدة |ل!ىأنْ حضر ؛ اتمبى مأواردتاه م‪:‬ن أخبار دولة‬

‫الك الندور لاجين » وذلك عسلبىيل الاختصار ‪.‬‬

‫ذحر‬
‫عود الماك الناصر حمد بن قلاوك‬

‫إكى السلطنة بالديار اللصرية‬


‫وهى الساعانة الثانية » دخل إلى القاهرة يوم اميس ثامن جادى الأولى سنةتمان‬
‫وتسدين وسحاثة ‪.‬‬
‫القَبّدَ والعلير » ولاقاه القضاة‬ ‫سىه‬
‫رتأعل‬
‫اهرة » وحما‬
‫فادها دخل زاينلتقله‬ ‫‪١7‬‬
‫للتاهرة فى مو بف عظمم؛والأمراء مشأة بييدنيه» وفرشت‬
‫د ا‬ ‫نمر‬
‫لأدةم ل‬
‫لعشقرقق الخرر ‪)١‬‏ ؟])حتى طلمإلىالقلمة» ضر الكليفة الإمامأده والقضاة‬

‫هلأمرا الأرض »‬
‫أي وبايعوه بالسادائة » وجاس على رار الملك » وياس ل ا‬
‫ودكّت إه البشائر ؛ ونودى باسمه فى القاهرة » ونس له الئاس بالدعاء‬
‫نقل بض الؤرَخين » أن اللك النامر تمد » ‪ 4‬رجم من الكرك » بانه أن‬
‫الخليفة الإمام أحد الما ‪5‬بأهر الله » قعانله ‪« :‬هذاخارجى» ؛ فلها حفر الإمام أجمد‬ ‫‪‎‬م‪1١‬‬

‫لأمباعة » وها الناصر بالكلام» وقال له‪ «:‬تقول عنى ‪ 5‬خارجى » يأاسود الوجه»»‬
‫فلمينعاق الإمام أحمد حرف واحد » وكأن الإمام أأحمد أسجر اللون جد‪١‬‏ ؛ قال الشيخ‬

‫عللاء الدين الوداء‬ ‫‪"١‬‬

‫(؟) نابا‪:‬تهاب‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫انا‬
‫اانل ‪:‬‬
‫سيئ‬
‫(ه) سا‬
‫‪-‬‏‪3‬؟)‬
‫‪5‬اس‪1‬ج‪١35‬‬
‫ن(ارح ابن إي‬
‫ساطئة الانامثمرثتامدن(ية )‬ ‫‪00‬‬
‫الشوس‬ ‫مشرقة‬ ‫دولته‬ ‫أقبات ‏‬ ‫الناصر قد‬ ‫الك‬
‫عاد سليان إلى الكرسى‬ ‫مثالا‬ ‫عاد إلى كرسيه‬
‫قبللاعادالملك الناصرمن السكركء بلنهأن ابن المراحلى » الشاعر » قعالنه‬
‫فى قصيدة نظمما ؛ معبا ‪:‬‬
‫ما للصبى وما (أملك يكفله ‪ 2‬شأن الصبى” بغر الملكمألوف‬
‫فأحفره وقال له‪١« :‬‏ تقول عنى » ماإلى وما تملك يكنله » » شلف ابن‬

‫اأراحلى بالعللاق ثلاثة أنهماقال هذا البيت »© وإعا الأعداء زادو ‪١‬‏هذا البيت فى‬

‫القصيدة » فعنى عنه بشفاعة بعض العأنا' » انمهبى ذلك ‪.‬‬


‫من الأمراء » وثم ‪:‬‬ ‫ثمإن الللكالناصرعمل الوكب » وأخلععلىمن يذكر‬
‫الأمير سلار النسورى » واستقر” بهنائبٍالسلطنة » عوضا عن مشكوتمر ؛ وأخلمعلى‬

‫الأميراقوش الأفرم » واستقر به نائب الشام » عوضا عن قفوق النسورى ؟ وأخلم‬


‫ذه‬ ‫على الأمير بيبرس الجاشتكير» واستقر” به أتابك ( ‪١٠5‬‏ ب )العساكرء وكانت نيابة‬
‫برمكنية ‪.‬‬ ‫اكب‬‫نذأ‬
‫أومئ‬‫لة ي‬
‫الائ‬
‫الس‬
‫ثمإنهعزل قاغىىالقضاة حسام الدين الرازى الحنق» وأعاد شمس الدين السروجى؟‬
‫شيخ الإسلام ابن دقيق العيد » فقضىاء الشانعية ؛ وأبقىالتامفى امالك ابن‬ ‫وأبقى‬
‫خلوفالتويرى؟ وأبةى التافى الحنبل شرف الدين الحر‬

‫اىلأمير سئقر الأعسر فىالوزارة ؛ وأبقى الأمير لاجين فى الأستادارية ؛‬


‫‪1١14‬‬ ‫‪4‬جاعة من ‪#‬اليك أبيهبتقادم ألوف » وأن‪.‬م علىجاعة منالماليك السلطانية‬
‫ونع ج‬
‫بإقلاءات ساءة ‪.‬‬
‫»هذذاكان قر ح مبتدأ دولته فى هذه‬
‫‪ 3‬أمره فى السلدائة يخلاف أأرا‪:‬لأول ف‬
‫‪5‬‬ ‫اأرة » انمبى ذلك ‪٠‬‏‬

‫(‪ )١٠١‬قغاء ‪ :‬قفاية‪. ‎‬‬


‫ىع‬ ‫ساملة الناصر تاملدث(انية )‬

‫م دخلت سنة لسع ولسعين وسعانة‬


‫التتار » قد زحف على‬ ‫ك‬
‫مانل»‬
‫انْن غاز‬
‫»بأ‬
‫لبق‬
‫احا‬
‫فجمبااءت الأخبارمن‬
‫؛ن غازان هذا ابن أرغون بن أبنا بن‬ ‫»ل أوائل عسكره إلى الوبيركةا‬‫وص‬ ‫ولاد‬
‫الب‬
‫هولاكر؛ الذىأخرب بنداد » وقتل الخايفة » وجرى منه‪١1‬‏ جرى ؛ فاما وردت هذه‬
‫ام هذه الباية ‪.‬‬
‫ق»‬‫عية‬
‫لمصر‬
‫الأخبار الردية » اضطريت أحوال الديار ال‬
‫وكأن سبس عمىء غازان وزحفه علىاليلاد » وهو أن تندق » نائب الشام » لا‬
‫بامهأن الملك اانصور لاجين أرسل بالتبض عايه » أخذ عباله وأولاده ويرك وخرج‬

‫»ام عنده » وحسن‬


‫من الشام هو وجاعة من الأمراء » وتوجّه إلى عند القان غازانفأق‬
‫لىاد » ويملك البلاد الشامية منغيرمانع ؛ فإن الساطان همير‬
‫لفبعل‬
‫لهأن يازح‬
‫الحوالأ»مراء فى خاف بيهم » وأن إهذازحف] يجد من يقابله ؛ كمع غازان‬
‫العساكر ء فاجتمع معهعو( ‪١15‬‏ )م ‪٠‬ن‏ مائتى ألمفقائل ‪.‬‬
‫فلها ورد هذا الخبر على السلعلان» جم الأمراء وضرب مشورة» فوقع الاثفاق على‬ ‫‪‎‬؟‪١‬‬

‫»بل خرو ج‬
‫سائة ماوك‪,‬ق‬ ‫ع»ه‬‫ماب‬
‫وى ح‬
‫أن الأنابك بيررس ‪١‬ا‏لماشتكير يتوجه إل‬
‫الساطان » ندرج الأنابك بيبرسعلىجرائد الخيل » ومعه جاعة من العسكر ‪.‬‬
‫ثمفىخامس عشر صفرمنسنة تسموتسعين وسمائة » خرج الساعطلان ؛ ومعد‬
‫الإمامأجد الماكمبأمر الله» والقضاةالأربة » وسائر الأمراء والعسكر ء خِدَ الساطان‬
‫فى السير» <تى وصل إلى دمشق فى ثامن ربيعالأول من تكلالسنة» فأقامبالشاميومين‪.‬‬

‫“م توجه إلى حاب » فتلاق معجاليشس غازان » فى مكان يعرف بسامية » بالقرب‬ ‫‪14‬‬

‫يشما دناك وقعة‪ 5‬عظليمة ْميسم عثاها نما تقدم ؛ وقتل هن‬ ‫ا»ن‬‫كيك‬
‫فيعل‬
‫من‬
‫الفريقين مالايحصى عددثم » وآخر الأمر » انتكسر عسكر الساطان » وهرب اللك‬
‫النامر إلى و بعلبك » قمبب التتار برك السلطان والعسكر جميمه ‪.‬‬ ‫الم‬

‫(‪ )٠+‬مملوك‪ :‬ملو‪. ‎‬‬


‫(‪ )١4‬قالتف ‪‎:‬انالتف ‪.‬‬
‫ىف ‪‎‬لسألا ‪.‬‬
‫ةاذك‬ ‫(‪ )١9‬ةمثو ‪:‬‬
‫؟ما بلغ‬
‫م إن القان غازان زحفعلىضياع الشام» ونهبمافيهاوسى أهاها قا‬
‫أهل الشام » خافوا على أنفسهم أن يفعل ميمكأفعل بغيرثم » تقرج إليه عاماء دمشق‬
‫ع‬ ‫يعلايرا منه الأمان ‪.‬‬
‫نرج إليه قاضى القضاة بدر الدين بن جاعة الشافمى؛ والشيخ زين الدين الذارق»‬
‫والشيخ تقىّ الدين بن نيمية المراتى المنيل ‪ :‬والقافى سم الدين بن السصرى »‬
‫والقافى عر الدين بن الى » والشيخ عز الدين بن القلانبى » والقانى جلال الدين ‪+‬‬
‫التزوينى ؛ وغير هؤلاء من الساداء والزهّاد ‪.‬‬
‫لم الترجمان معغاذا‬
‫تديكه»‬
‫فني‬
‫وا بي‬
‫ف)‬‫قب‬
‫و‪١‬‏‬
‫فاما دخاوا علىغازان ( ‪١5‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪ :‬الآمان » فتال للترحمان ‪:‬ق«ا ل لمم !‪:‬ى أرسات‬
‫فىأمرثم » بأئهمجاءوا يطلبوا مه‬

‫لحمالأمان قبل حضورثم » ‪.‬‬

‫فاما سسوا ذلك » رجعوا إلى دمشق » واجتمعوا فجىامع بنى أميّة » وأهل الشام‬
‫ءا سوه سكن ماكانعندأهل ‪١٠‬‏‬
‫فانا»‬
‫تأفمليتةر»ئ' علمهم الأان الذى أرسله لممغاز‬
‫الشام من الانطراب‬

‫ثمدخل إلى دمشق الأمير قفجق الذى كاننائبالشام » وتوجه إلى نازان وأثار‬
‫هذه النتئة العظيمة ؛ فاها دخل دمشق نبزاليدان الأخضر » وأرسل يقول لنائب قلءعة ‪١٠١‬‏‬
‫دمشق ‪ « :‬سكم إلينا القامة » ولا تموجنا إلى حصارك » » فأرسل نائب القامة يقول‬
‫له ‪ « :‬كيت أسلم التاحة واللك الناصسرقفيىد الحياة » ؟‬
‫لم‪١‬‏‬ ‫مها |أناجئيقءو أ‬
‫عل‬ ‫شد المحاصرة» ولب‬
‫زان ذلك ‪ 3‬حاصسر التلمة أ*‬
‫فأما باخ غاز‬
‫حرق‬

‫‪ 2‬فلميقدر على أخذها ‪.‬‬ ‫حا‬


‫البيوث الى‬

‫ناماكانيوم الجءة ثانى عشر جمادى الأول من هذه السئة » رحلل القان غازان‬

‫وسبا‪1 ‎‬‬ ‫)‪ (١‬وسى‪:‬‬


‫(‪ )0‬أن ‪ :‬أن لا‬
‫(عوة) يليوا ‪ :‬كذاق الأسل ‪.‬‬
‫ء‪.‬‬
‫ا‪:‬‬‫رى”‬
‫قكتر‬
‫‏(‪) ١١‬‬
‫ق‬
‫مءة‬ ‫سامئئة النامسر اهملدثا(ئية )‬
‫ا‬

‫عسكر‬ ‫أميرا من التتار ‪ 4‬يقال ‪ 4‬قطاو شأه بك ؛ ومعة‬ ‫عن دمشى ‪ 43‬واستئاب شام‬

‫ناملتتارء وولى الأمبر قفيدى نائب الشام‪ .‬م كان أولا ؛ هذا ماكان منأمرغازان‬
‫»نه دخل يعلمبك وأقام مها‬‫وأما ماكان منأهر املكالناصسبرعد هذه السكسرة فإ‬ ‫‪3‬‬

‫عكاسملكر » قصد‬ ‫لات‬ ‫يال»ا ؟‬


‫افلم‬ ‫أيام»ا فتسامعبه العسكر و»تراجم إل‬
‫قيهق‬
‫اليل‬
‫حتى وهل إلى التاهرة قى خمسة عشر يوماء‬ ‫التوحه إلى حو الديار الصرية ؛ د ا‬

‫فدخل إلى التاهرة علىحينغفلة» وطاع إلى القلمة » وقد مبب جميع بركه هن‬
‫صامت وناطى و»كذلك الأمراء و ‪ 5-5‬؟‪1‬؟ [ق)اطبة ‪.‬‬
‫ا معإالللقىلءة » فتاسلمزردخاناة » وفرّقمافمهامن لبوس وخوذ وسيوف‬
‫ثلف»ق على العسكر ف‬
‫»أععلى سكل مماوك ثانين ديناراً و»أعما‬ ‫ثمقشيملخزائن‬
‫والا‬
‫لجاعة معيم سيعان ديثاراأً ‪ 2‬ولجاعة ستيان ديئاراً » وأععممالى جاعة سين ديئاراً ‪.‬‬

‫ثمقق على عسكر الشام الذى حضروا صحبته؛ فأععلى لكل واحد مهم عشرة‬
‫‪32‬‬
‫دنائير ذهب » وعشرة أرادب شعير » وعشرة أرادب ‪. -‬‬ ‫‪‎‬؟‪١‬‬

‫»الأمراء العشراوات »؛‬


‫ثمنفقعاللىأمراء التدمين » والأمراء العابايثانات و‬
‫فأعدالىكل واحد على قدر متامه » وكآان القام بتدبر ملك |الأمير سلار ؛ ثائب‬

‫السلدانة ؛ والأتايى بيبرس الجاشنكير ‪.‬‬ ‫‪١2‬‬

‫م ان اللمك الناصر قصد العود إلى مخاربة غازان ف‬


‫»برز خاءه بالريدانية » وخرج‬
‫ن التاعرة ثانياء ومديته الإمام أجد الما ؟يأمر الله» والقضاة الأربعة » والأمراء‬
‫والعسكر ‪.‬‬ ‫‪١8‬‬

‫فلا أراد الرحيل من الريدانية » تلب عايه العسكر » وشكوا » فتفق عامهم نفقة‬
‫ثانية » ثم رحل من الريدائية » طالباللبلادالشامية » فتقدمفىجاليش العسكر الآ‬
‫سلار ؛ النائب »© و الأتايى برس الماشسكير ‪.‬‬
‫أ‬

‫فايا ودلى الجاليش إلى دمشق » خرج إلليهالأميرقفدى »نائب الشام » وأظهر‬

‫)‪ 00‬عكر ‪:‬عكرا‬


‫(‪5‬و‪٠١‬و‪)١١‬‏ وأعملى ‪ :‬وأءطا ‪.‬‬
‫سايلئة "نامر ثدمد ( الثااية )‬ ‫كمه‬

‫إلى‬ ‫العااعة لاساطان » واس الأرض له » وتسكلم مع الأمراأن الساملان ‪6‬‬


‫القاهرة » ولا يدخل إللىى دمشق » فإن فى ذلك عين !االملحة » فكاتب الأميرسللار‬

‫اساطان يماوقم من(؟‪1١‬؟‏ ب)أمر تفحق ؛ فنا رأى الاطلان أن ذلك صواا »‬
‫كةا»ن رجوعه فى أوائل تبر رمئان من سنة تسم وتسعين‬
‫واهر‬
‫رجمإل اىلق‬
‫وسمالة ‪.‬‬
‫ومن النكت اللعليفة» نقل الشييخ ؛باب الدينبن ألىحداة فى « السكردان » ©‬

‫أن الملك المنصور قلاون » أستاذ قفدق » خرج يوما إلى خليج الزعفران » عسلىبيل‬

‫شر احذلليكوم » وذبخ خروفاعينبايد»هذل‬


‫ااءن»‬
‫التنزه » ومعه جماعة من الفأمر‬
‫؛و اذلك اروف فى صدر السماط » فتعلعه الساطان بيده » وأخد‬
‫دم‬‫قماط‬
‫حثير الس‬
‫لوحالكتف » وجرّده منله » وركه ساعة حتى جن “م لوحه على الثار قليلا »‬

‫©‬ ‫» وأطال فيهالتآمّل » ثمتفلعليه وألتاه مينده‬ ‫عهة‬


‫افي‬
‫سثار‬
‫ثم أخرجه » وث‬
‫‪١7‬‬
‫‪٠‬‏‬ ‫ضب‬
‫نجهه‬
‫اهرلفىو‬
‫وظا‬
‫فسألهبعضالأمراء عن ذلك بعدأن سكن غكبه » فقال ‪ « :‬لامخرجوا كنج‬
‫فشايمح؛صل مفناهية الفساد » وسوف ترون ذلك إن‬ ‫بمدى » ولا تولوه نياية ال‬
‫‪١16‬‬ ‫»ك؟انت هذه الواقعة قبلأن بلىقفجق نيابةالشام بعشر سنين»‬‫خرّجتوه من مصر و‬
‫وكان الأمركأقال‪ « :‬واللوكلممفراسةفىالأمور )» » وقدقيلفى اله‬
‫ر ى المواف فى أثناء فكرته ‪ 2‬كأن أفكاره بالثيب كهّان‬
‫لا ارقة منه إلا تمتها عمل كالدهر لادولة إِلّا لما شان‬
‫و ‪.‬زل قفحق عند قلاون ى غايدالعارد » حتى توئى قلاون ؛ وأا تسلط ‪٠‬‏ن لاحين‬
‫داحين التيض عليه » فهرب إل‬ ‫استقر يقفدق نائب الشام » فأظهر العصيان » فأرال‬
‫اقدّمذكره‬
‫‏(©‪ )19١‬عندغازان؛ وجرى منهم ت‬
‫(‪ )2‬ذ كاب ‪ :‬فكاتكب‪.‬‬
‫‪:‬ء‬
‫ونا‬
‫رترو‬
‫‏(‪)١4‬‬
‫ت‬
‫)خ‪٠1‬ر‪(١‬جتوه ‪ :‬كذاف الأصل‪. ‎‬‬
‫رقد)وئا ‪ :‬ا‪‎.‬‬
‫‪/‬اءة‬ ‫سامئنة التامر تمد (الثائية )‬

‫ل القامى عاملىدين بن فضل الله كاتب السر الشريف ‪ :‬حكىلىالأميرقفندق‬


‫قا‬
‫بعدأن" جرىمنهماجرى » ورجم إل اىلقاهرة » قال‪! :‬ا تلاقعسكر السلطان مع‬
‫عسكر نازان » فكاد فازان أن يتكسر » وثم بافلهرطوباب»نى ليرب عنقى ؛‬
‫لأ كنت السبب فىمميئهإلىدمشق » فللاأحضرلى بينيديه» قاللى‪ :‬إيش هذا‬
‫الحال؟ هذاكله» ماهو شغلك ؟ فقلتله ‪ :‬القانيصبرساعة » فإنعسكرنالحمأول‬
‫صدمة » ثميولوا عن القتال » فلا يقابلوا بعدها أيدا ‪.‬‬
‫ذانا انكس عكر السلطان» أراد عسكر غازان أنبزحف عامبم » فقلت فى‬
‫تنسىمتى أن أزحف عامبم ليبقمهمأحد » فقاتلاقان‪ :‬اصبر ساعة» فإن عسكرنا‬
‫لم حيل وخداع ؛ فربما يكون لممكينيخرجعاينافتتكسر ؟ فسمملىوصيرساعة‬
‫تم عنا» فاوزحف عليك مابقىمتك أحد » فاولا أنا» مأسل م‪ 2‬أحد؟‬
‫حتى أبعد‬
‫فكان ‪ 5‬قيلفىالم‬
‫ولو شئت قابلت المبىء بفعله ‪ 2‬ولكننى أيقيت لاصلح موضءا‬ ‫‪١7‬‬

‫وفى أواخر هذه السنة» امطاربت أحوال البحيرة » ووقم يبا فتنة عفليمة )‬
‫ختلفت طائفتان من العرب ء وها حابر ومرديس » فعهبوا ضياع البحيرة جيعبا ؛‬
‫وا‬
‫وأحرقوا الجرون ‪.‬‬
‫بل اغلسلطان ذلك » أرسل إلممم اريدة » وكان باش العسكر الأمير ييبرس‬
‫فاما‬
‫دواادداا ركيير » ومعه عشرين أميرعشرة » وخسمائة مماوك ساطان ‪٠‬‏‬
‫التسورى » أمير‬
‫يىرة » تحاربوا معالعرب » فاتسكروا أشد كرةء وهريوا‬
‫حإل‬
‫بوا‬
‫لما‬
‫فالاو‬ ‫‪١84‬‬

‫حو الجبال ؛ فاحتاط مهمالعسكر » وقتل معهم جاعة كثيرة » أى (‪81١7‬‏ ب )من‬
‫العرب » وغنموا منهم جالا وخملا وأغناما » وأسروا نساءثم ‪.‬‬
‫‪ :‬ثلانا ‪٠‬‏‬ ‫لاق‬
‫(ت؟)‬
‫(‪ )5‬يولوا ‪ :‬كذافى الأصل ‪.‬‬
‫(‪ )5‬ميبق ‪ :‬ل يبقى ‪.٠‬‏‬
‫‪‎ :‬عضوم ‪.‬‬ ‫(‪ )٠١‬ولكتى‪:‬ولأكنى ‪.‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪0٠02‬؟)‏ جالا وخيلا وأغناما‬
‫ساطائة الناصر ماك ) اأثائية (‬ ‫ار‬

‫فلا حصات هذه النصرة » عاد العسكر |لى القاهرة وه‪ ,‬فىغاية النصرة » فطلع‬
‫ةغيةو»ك إل ين‬
‫خال ايه السلمانخا س‬
‫الأميربييرس » الدو داادر » ا|لىالقاعة » وأخ‬

‫الدوادا ر ) سعيك المركات ؛‬ ‫فى موكب حفل » والأمراء قدامه ؛ وكان الأمير سرس‬

‫وكانعالافاشلا » فقمباتحويا» ينظلمالشعر » ولهشعر جِيّد» وألف لهتاريخا ء سمناه‬

‫ز«بدة الفسكرة فىارخ المحرة » » وجمع فيه جملةمحاسن وفوائد » ومن شره‬

‫قوله‬
‫وأخو الأهالة فى الشقاوة ينعم‬ ‫ذو العتل يشقى فى النعمم بدقله‬
‫وإلنتف قلياهم من يفيم‬ ‫بور‬ ‫فى نظر العيون كا رى‬ ‫الناس‬

‫انتخى ذلك ‪.‬‬

‫وهو القرن السابع والانة » فيه رسم السلعاان الملك الناصر شقمدلبانون بتغيير‬
‫‪5١‬‬ ‫حكسمكااه الشييخ تهاب الدين‬
‫زئالمهود والندارى والسيرة ؛ وكان سبب ذل‬
‫خل‬
‫د»‬‫فلءة‬
‫ابنألى<يحلة فى ‪١‬‏ السكردان » » أن شخصا مغر مان جالسا يباب الق‬

‫عليه بعضكتتاب الديوان » وهو بعامة بيضاء ف»قام إليهذلك الوغرببىا»لغ فى‬
‫تعظيمه » ونان أنهمدا » فتبيّنلهأنهمنالنصارى ‪.‬‬
‫فدخل ذلك الاذرلبىسعالىطان » وفاوضه افلىسكلام » بيأغنيّر زى أهل الذمّة»‬
‫تأجابه الاللكناصر إذلىلك » وأمر بإشمبارالنادالءقفاىهرة ؛ بأن المبود ب ‪١‬‏‬
‫‪348‬‬ ‫عماكم صفر » والتصارى يابسوا عمام زرق و؛السورة ياسوا عا حتم حمر » فامتثلوا ذ‬

‫ده الميئة إلىاليوم ؛ فهدذاكان سببا ( ‪0 15‬‬


‫ومكذ » واستور وا عهلى‬
‫ين‬‫م‬
‫زيهم ؛ وفىهذه الوائعةيقول الشييخ شعسالدين مد الطيى » وهو قوله ‪:‬‬
‫‪55‬‬ ‫و«اللسامربين لما عَمْموا الخرقا‬ ‫تعحّبوا للنصارى والمبود معا‬
‫(‪ ):‬تارعنا ‪ :‬تار ‪.‬‬

‫(ل‪/‬ااو‪١4‬‏ )يليوا ‪ :‬كذافى الأصل ‪.‬‬


‫‏(‪ )١‬عمال حر ‪ :‬عانم من ‪.‬‬
‫بقء >‬ ‫سالة النامس تمد ( الثانية )‬

‫نس الباء تأضحى فوقيم درقا‬ ‫كأئما بات الأصباغ منسيلا‬


‫وقال الوداعى‬
‫تزيدتم من لمنةالله تشويشا‬ ‫تقدلسوا الكنار شاشات ذَلَةَ‬
‫ولكنيم قد ألبسوى براطيكا‬ ‫فقات سم مأاليسو؟ عائها ‏‬
‫انتهى ذلك ‪.‬‬
‫ومن الحوادث » جاءت الأخبار من اابيرة بأن جاليس غازان قد وصل إله‬
‫الفرات » فاما حقق الساطان ذلك » جمع الأدراء وضرب مشورة» وقال فى اللجاس ‪. :‬‬
‫« أنتموا تعلموا أثىرحءت من التحريدة الأول مكسورا © ومبب جميع ‪02‬‬
‫والآن يوق فىيابلتال لا دينار ولا درثم» ثُن أين أقق علىالسكر »؟ فتال| ‪١‬‏‬
‫سلار » الثائي » والأتابى بيبرس الجاشنكير ‪ « :‬وزعوا اهلذثهفقة على المباشرين»‬

‫وأعيان التيّار » وأعيان الناس » ‪.‬‬


‫ثمندبوا الأمير ستقر الأعسر» وزير الديار الصرية » ليجبى الأموال من الئاس »‬ ‫‪١‬‬

‫نحمل فىالئاس بالباع والذراع » وجى ممم الأموال فى أريمين يوما » أو دون ذلك »‬
‫فتحمّل من هذه المركة مو مائتى ألف ديئار وكسور ‪.‬‬
‫»خرج من التاهرة قاصدا لحاب ؟ فلماودلل‬ ‫ثمإن السلطان تفق على العسكر و‬
‫)خبار بأن نائب حاب كسر عسكر التتاركسرة‬ ‫إلىغرة» جاءت إليه ( ‪41١5‬‏ ابلأ‬
‫قويه» ورجعوا إلى بلادهم هاربين ‪.‬‬
‫فامابلغالساداان ذلكرجع »هن عْنّة» وقيلكان سبب رجوعه أن العسكر تقاب‬ ‫‪148‬‬

‫عايه هوناطكل»يوا منه ثفقة ثائية» لأنوالاتلبنشمير كانلايوجد أصلا ‪.‬‬


‫فلءا جرى ذلك رجع الساعاان إاللىقاهر ‪ » :‬وعين الأميربكتهر ااسلحداد‬
‫»اليك الساماانية » بأن يتوجّبوا من هناك ‪0:‬‬ ‫وجاعة من الأمراء الشراوات والم‬ ‫‪"5‬‬
‫ونج»هوا من متا ‪.‬ك‬ ‫»يقيموا إى أنيخلور من أهر التتار مفايتكو‬ ‫حاب و‬
‫‪0‬‬ ‫ا‬ ‫ا‬

‫‏(‪ )١١‬ليجى ؛ لبي‬


‫‏(‪ )١١‬وجى‪ :‬وحيا‪.‬‬
‫سائئئة الناصر عمد ( الثائية )‏ وخلافة الستكنى بالل‬ ‫‏‪١‬‬

‫ل عفلم » وطلع إلى القلعة »‬ ‫م إننْ الساطان عاد إاللىقاهرة » ودخل فى مو‬

‫وسكن الحال قايلا » انتعى ذلك ‪.‬‬


‫ومن الوقائم فىهذهالسئة» أن ربا عندجامع قوسون وقععلىثلاثين نفسا »‬
‫غات منبم ثلائة وعشرون؛ وسم مهم سفبأعةقا؟موا مدّة يسيرة» وسافروا افلىبحر‬
‫»‪2‬فغرقت مم الأركب » ثاتوا السيعة بالغرق ©»‬ ‫يد‬
‫درخ‬
‫شبى‬
‫حو الصعيد » فيب علم‬
‫بعدأن سلموا مننحتالردم » وعاشوا هذه المدّة» ثماتوابالنرق » وميموتوباالردم ؛‬
‫فسبحان القادرعلىكل ثىء ‏ ذ كر ذلك ابنأنىحجلة ‪.‬‬
‫ْمدخلت سنئة إحدى وسيمانة‬
‫فمها » فى ليلة الجمة ثامن عشر جادى الأولى » تو الخليفة الإنام أحمد الاكم‬
‫يأمر الله؛ وهو أول خافاء بنىالعبّاس بمصرء قدم من بغداد إلى مصر سنةتسعوخمسين‬
‫بيبرس‬ ‫لكاهر‬
‫للةتالل‬
‫ادو‬
‫وسدانة » وقيل بلكان قدومه سئة ستين وسماثة » فى‬
‫‪‎‬؟؟‪١‬‬ ‫البندقدارى» وأقام فى الحلافة (‪) 1 515‬نينا وأربمين سئة؛ وحم فىدواة اللك النسور‬
‫عاع انلك انامسد بالكال"‬ ‫لاجينسنةسبعوتسمينوسنيائة؛ وكان باب م س‬
‫«*‬

‫»© ودفن لجوار ربة‬


‫‪2.‬‬
‫وسافر معه إلى ريده غازان ؛ واستمر افلىخلافة إلى أمنات‬
‫‪-‬‬

‫ى الله عمها » وبنيت عليه قبّة » وهو أول خليفة من بنى العبباس‬
‫رسةف»‬
‫السيدة نفي‬
‫دفن بمصر ‪.‬‬
‫ولا مادت الإ أجد ؛ تولى بعده ابنه أباولربيع سامان الستكنى باه » وهو ثانى‬
‫خلافة من بناىلعباس بعص “وأ نتسب الخلناء !لى الأن ‪٠١‬‏ ننهبى ذلك ‪.‬‬

‫وسفىئة إحدى وسيعاثة » توى الشيخ رشيد الدين أبو طالب أخة »وكان‬
‫من أعيان الحنفية » وله شعرجِيّد فى النظلم ‪.‬‬
‫‪5‬؟‬ ‫لمبتنوج؛ أن فيىوم‬
‫ومن الأعاجيب ماذكره الشيخ تاج الدين بعنبد الوهااب‬
‫اليس سابع جادى الآخرة من هذه السنة » ‪ 0‬ت دابة من بحر ااثيل من تواحى‬
‫ا‪١‬ل‏خير والأصلعل عامش (‪4‬س‪١١‬اب)‪.‬‏‬ ‫ا(ها ‪١‬‏ )وق سلة‪ ...‬التقام‪ :‬كنب المؤاف‬
‫(؟‪١‬؟)‏ طبرت ‪ :‬ظبرةء‬
‫‪1‬ع‬ ‫سامئتة النامسر تممد ( الثانية )‬

‫»ان كآذات‬
‫النوفية » وهى تجيبة اللخاوقةم»ها لون الماموس » وهى بلا شوعآرذ‬
‫»‬ ‫عيدرفا‬ ‫وولله ش‬
‫الجل » وعيناها وفرجها املثثلاقة » ولماذئب ينعلىفرحجها » حل‬
‫كذنب السىكء ودقيتها غافل الشايف الحشو تبناء وبا وشفتاها مثزالكربال ‪.‬‬
‫وهو‬
‫أنياب من فو » وااثنان منأسفل » وطول كل ناب دون الشير »‬
‫ولماأربعة‬
‫ها عرض أسبعين » ونى فا ثمانية وأربعون ضرسا » وثممثلبيادق الشطاريج؛‬
‫وعرضه‬
‫ن‬
‫اثل‬
‫عم‬‫برها‬
‫بومننه إلى حاف‬
‫ك»‬‫رصف‬
‫ولول بدبنهإاعملنبا إلى الأرض شيران ون‬
‫د ؛ ودور حافرها ماثللرحا ؛ وفيه (‪١١5‬اب)‏ أربءة أظافير »‬
‫الثعبان » أمفر محم‬
‫مأثخلافير ا‬
‫ونطصم » وطولما من مها إلى ذننبا خسة عشر‬
‫وعرض خاهرها مذقدراراعين‬
‫م لكل‬
‫؛له مثل‬
‫ازقة و‬
‫ر إل‬
‫ذراعا » وى بطما ثلاكروش» وبا أحبل‬
‫وغاظط جإرها أربأعسةايم » م ياعمل فيهالسيوف‬
‫با خمسة أجال؛ حتى أحضرت إلى التاعة»‬ ‫ملة‬
‫حىتح‬
‫تاكسعل‬
‫لغمات من هن‬ ‫‪١‬‬
‫الساطان » وكانيوم دخولها إالىقاهرة يوما مشمهودا » انمبى ذلك ‪٠‬‏‬
‫وشاهدها‬
‫حب تاج الدين بن الصاحب ن‪5‬ثر الدين بن الساحب‬
‫وى هذه الدنة ) توىق الصا‬
‫منفصل عن‪٠‬ال‏رزارة ©» وقيل بل مات سئة سيعائة »‬
‫باءالدين بن حنا » مات وهو‬

‫للهعل ‪.‬‬
‫ل‬
‫دمخلت سنة اثنتين وسبعيائة‬
‫ث‬
‫ادى عشر صفر » توفى *شيخ الإسلام قافذى القضاة الشافعية»‬
‫فمبا » فى يوم الجعة ح‬ ‫‪14‬‬
‫دالدينعلاىبن وهب بن مطيم القشيرى القوصى )‬
‫قَىََ الدينأبوالفح مدبنج‬
‫بمت‬ ‫سىيو‬‫ل؛ف‬‫انبع‬
‫الممروفبإبن دقيق العيد» رفىاللهعنه؟ و ن مولدهبساحل الي‬
‫خامس عشر شعبان سنةخمس وعشرين وسمائة ؛ وكان تاميذ الشينعن الدين بن عبد‬ ‫لحن‬
‫دن ‪٠‬‏ن إلىحائبه بالقرافة العغرى » وقد فاق شيخه ابن‬
‫السلام » رضى الهعنه» وإا مات‬
‫عابلدسلام ‪.‬‬
‫ضا‬
‫و‪000‬‬
‫او ‪0‬‬

‫‪ :‬أحشضرة ‪.‬‬ ‫(؟‪)١‬‏ أحشرت‬


‫سامطنة النامس قنمد ( أأثاة )‬ ‫ا‬
‫‪-‬ه‬

‫الابمعة »أ حاءفى الحديث ؛ ولهعدّة مسنفات » منْبا ‪ :‬الإلام فىالحديث وشرحه ؛‬


‫فو‬

‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬


‫الكيداز نا‬ ‫الرى‬ ‫أستامح‬ ‫ما‬ ‫عند‬ ‫طريا‬ ‫شسى‬ ‫)جم‬

‫زاب‬ ‫المدا‬ ‫أثواب‬ ‫ليست‬ ‫‪)١‬وستةف‏ الوجد عقلى وقد‬ ‫‪15‬‬

‫المهاريا‬ ‫الزل‬ ‫وأتحر‬ ‫لياتى ‏‬ ‫منى‬ ‫من‬ ‫أتفدى‬ ‫باهل‬


‫الهاريا‬ ‫ريق‬ ‫من‬ ‫ألذ‬ ‫لى‬ ‫نعى‬ ‫زمزم‬ ‫من‬ ‫وأرتوى‬
‫نقل بض المؤرّخين » أن القافى نقىّ الدين بن دقيق العيد ك»ان حجر عنلوّىابه‬
‫‪0.‬‬
‫‪3‬‬

‫فم يحكدون به بحسب الوقائع ‪.‬‬


‫‪١‬‬ ‫قال الإسنوى ‪ :‬ومعهذارآه بيض أتحابه افأىنام ؛ وهوفىسحن » فسأله عن‬
‫حاله » فتال له ‪ :‬أنا معوّق ههنا بسبب مكاان يعاونه نوالى من الاحكام » وتذعلى‬
‫على ‪.‬‬
‫نلها توئى ابن دقيق العيد » أخلم الساءلان على القافى بدر الدين بن جاعة »‬
‫واستقر ‪ 4‬قاضى التناة الشافعية ‪ 2‬عوضا عن ابن دقيق العيد ‪ 3‬انمبى ذلك ‪.‬‬

‫ومن الموادث » جاءت الأخبار من حاب » بأن طائفة من عسكر غازان دخُلوا‬
‫‪8‎‬م‪١14‬‬ ‫ومعهم أمير يقال له قعالوشاه ‪ 4‬فذكروا أن بلادثم أعات »‬ ‫إلى حاب على حين غفلة ‪0‬‬

‫وقصدثم الإقامة بحاب » حتى يشتروا لمممثلا» وكل هذا حيل وخداع ؛ ثم بعد ذلك‬
‫جاءت إعلائنةأخرى تزلوا بالمرعش » فأرسل نائب حلب يكاتب الساطان يذلك ‪.‬‬
‫لح‬ ‫فها حاء هذًا الخبر » دين السلطان جاعة من الأمراء القدّمين عدنهم ستة أمراء »‬
‫وعين معرم ألن مارك ‪ 2‬ورسم أن خرحوا صل الذور موسر عان ‪ 0‬فاما خرحوا ووصاوا‬

‫(‪)١١‬كون ‪ :‬يكو‪. ‎‬‬


‫يح‬
‫)؟؟( كولم ‪‎ :‬اكولم ‪.‬‬
‫اع‬ ‫سابائة النتاصر تعمد ( الثائية )‬

‫إلى عرة » حاءت الأخبار إلمهمبوصول القان غازان بنفسه » وقد وسل إلى الرحبة »‬
‫فنزل إليه نائي الرحبة » وأرسل إليه الإقامات » فنع الحاصرة عن المدينة ‪.‬‬
‫)لنائب » والأتايى‬
‫ذاما تحقى السلطان ذلك » أحفر الأمير سلار » (‪ 50‬ب ا‬
‫بيرس الماشككير » وضريوا مشورة فىأمر غازان » فأشاروا على الساطان بالخروج‬
‫قبل أن يتمكّن العدو من البلاد ؛ فعكقالجاليش » ثم نادىبالتفير عاما ‪.‬‬
‫“مإن الساعلان جمعطائفة من عر بان الشرقية والذربية» تاجتمعمعد ما لا حصى‬
‫من العسا؟أرء وخرج على جراائنددالليل » ومعه القضاة الأربعة » والخايفة الستكن بالله‬

‫سلبان ‪.‬‬
‫فاما خرج من القاهرة » تقدمه الأنابى بيبرس مع جاعة من العسكر ؟ فاما وماوا‬
‫إلى الشام » وجدوا <اليش غازان » وقد وصل قرب جماة » فأرسل الأنايى بيبرس‬
‫ستدث الساطان فسىرعة الحضور» فد ااسلطان اير حتىودلى إلى الشام‬
‫فى مسحبلَ ثمبررمضان ؛ فأحشر عربان جيل ثاباس » وعسكر الشام » وطراياس »‬ ‫‪١‬‬

‫وصفد » وغير ذلك» فاجتمعمعهمنالءساكر نحوماثتىألفمقاتل ‪.‬‬


‫عج‬
‫فلميقم بالشام غير ثلامة أيام» ورز إلى لقاء غازان » فتلاق الآريقانعلى مر‬
‫الوةعات‬ ‫رامط » نحت جبل غباغب » فكان يسا وقعة ميسمم عثلهافماتقدم ه‬
‫‪-‬‬

‫الشبورة » فتكانتالنصرةيوهكذ لاملك الناصر عمدبنقلاون » وامبزم عسكر غازان‬


‫لعل أن قتل مهم نحو الثمف ؛ و سأر الْبمصْن همهم ‪ 71‬قيل فى امعنى ‪:‬‬

‫بالمزاتم‬ ‫المرب”‬ ‫أضحت ‪ 2‬تقتحى‬ ‫جيوشه كالأسود‬ ‫‪١4‬‬

‫غناءم‬ ‫العدى‬ ‫تفوس‬ ‫له‬ ‫ويل‬ ‫الوغى‬ ‫فى‬ ‫وسيفة‬


‫قلب الحسود وارم‬ ‫مير‬ ‫مذ حاءه سريما ‏‬ ‫والنصر‬
‫وأما منقتلفهىذه الوقمة من الأمراء ( ‪ ) 179015‬وهم ‪ :‬الأمير لاجين ؛‬
‫تقالنا‪:‬قا الفريقين ‪.‬‬
‫ففري‬
‫فلميقم ف‪1‬لم تم ‪|٠‬‏| فتلاق ال‬
‫(هددو؟‪١‬‏ ؟ ) وتمة ‪ . . .‬الوئعة ‪ :‬كذافى الأمل ‪.‬‬
‫)‪ (6٠‬الوقءات ‪ :‬كذاف الأسل‪. ‎‬‬
‫ساطئة التاصر تمد ( الثائية )‬
‫‪52‬‬
‫ستقر الكافرى » والأمير أيدمر الشءسى العروف بالقشاش »‬
‫الأستادار» والأمير‬
‫الحجّاب »؛ والأمسرأيدمر العروفث الرفا » والأميرأيدمر ؛‬
‫والأمبرافوشُء حاحب‬
‫ادبنبن التركائقظ والآمير عل!ى بن سال » والأمير‬
‫يابلحيوش » والأمير علاء‬
‫©وغبر مؤلاء من أمراء دمشق » وطاراباس » وصفد» وحاة »‬
‫يي‬
‫اللطائية نمو ألف ونسمائةمماوك » هخذاارجا جماقتل‬
‫وغزة » وقتل من الماليك‬
‫من العربان والعشير والناهان وغير ذلك ‪٠‬‏‬
‫»لتداأعسكر نازان إجلىبل هناك » وبات يوقد النبران»‬ ‫فلا حال بيمبما الليل ا‬
‫ويات عسكر الساملان ضاريا عامهم يزكا ‪.‬‬
‫فلما لاح السباح ص بوم الأحد خامس رمطان تقكق عسكر غازان من المخاصرة»‬
‫بل إاللىأودية » فتتبعوثم مماليك‬
‫لبحمن‬
‫اسحّ‬
‫عطش والجوع ؛فصار يت‬
‫لمن‬
‫الك‬
‫وه‬
‫وجماوا عامهم بالسيوف » فصر وهمكالرمم فاىلأرض» وأسر مهم ماشاء»‬
‫السادلان »‬
‫ناه‬
‫»قال القائل ‪:‬‬
‫والذى سملهم هلكفىالعراقاتمن الموع والعطش والثى و‬
‫بأرؤسيم عثار‬ ‫لأرجابم‪2‬‬ ‫مشوا متسايقى الأعضاء فمهم‬
‫بأسياف من العطش التفار‬ ‫إذا فاتوا السيوف تناولميم‬
‫هذه اأئدمللك انار » أرسل ببشارة هذه النصرة إاللىقاهرة‬
‫فلما حصات‬
‫الأمسربكتوت الفتاح » قر الناس بذلك ‪.‬‬
‫وجه إاللىديار العمرية ؛ فدخابافىثالث عشرين شوال » وكان‬
‫‪‎‬م‪ ١‬انلّساطان ت‬ ‫‪«*#‬‬

‫‪514‬‬ ‫وزابنت له زيئة حفلة » (اللاب) وحمات‬


‫بوم دخوله إإلىالقاهرة بوما مثمبودا )‬

‫عرلأىسه القدّة والطلير » وفرشت لاهلشقق المرير نمت حفر فرسه » ودخل من باب‬
‫النصر » وَشْقالقاهرة فى موكب عظلم » وقدامه القضاة الأرجة والفايفة » وضج‬
‫‪"5‬‬
‫لهالناس بالدعاء ‪.‬‬
‫سيد سس ست ايا‬

‫(؛) عبهادر ‪ :‬مهارد‬

‫ا‬
‫عا‪:‬‬
‫(ه) ملوك ‪ :‬عاو ‪ [| .‬عم‬
‫(؟‪)١‬‏ والشى ‪ :‬اأشى ‪.‬‬
‫‪4‬‬ ‫ساطنة الناصر محمد (الثانية )‬
‫سه » وزار قبر والده قلاون » م طلعإله‬
‫فلرعن‬
‫فاما وصلى بايلنقصرين » تز‬
‫القاحة » وقدامه الأمراء مشا » وبين يديه الأسارى الذين أسروا من عسكر غازان »‬
‫وثم فز تاجير حديد » ودناجق غازانمتكسة » وكانت هذه النصرة علىغير القياس»‬
‫نصر إلا هن عانلدله » ‪.‬‬
‫اولما‬
‫«‬
‫للأ بيبرس الفارقائى » وهو ماحب اللْمَام‬
‫صلللات ه لذه السرة»م ا‬
‫حل»‬
‫قي‬
‫التى نخاه مدرسةالأمبر علاء الدين أيدكين البندقدارى هذه القصيدة فأأىللك الناصر‬
‫ا اتتصر ؛ وكان الأمبر بيبرس الفارقاتى أميًا يلقارأ ويلكاتب » وكان يزن الشعر‬
‫بالاباع » ويتقلم مه مالا ؟يحه الأسماع » ومن التسيدة الموعود بذ كرها هذه‬

‫الأبيات ‪:‬‬
‫فبادر لاصناجق والببودذ‬ ‫إذا داشئت أن نيا هنيئا‬
‫والعهود‬ ‫بالوائق‬ ‫وفيا‬ ‫هاما‬ ‫رى من محبا ملكا‬
‫إذاها الحرب تسعر بالوقود‬ ‫اناا‬ ‫هو الغسرثام خرّاض‬
‫وكوسات كاصوات الرعود‬ ‫أتى مثل الغام بيش ممر)‬
‫الوجود‬ ‫أفاق‬ ‫منه‬ ‫ورعد‬ ‫ملك‬ ‫ذا وقم ترن الأرض‬
‫تقد ما العظام مع الحلود‬ ‫لما لم كبرق‪02‬‬ ‫وأسياف‬
‫العود‬ ‫بإسعاف‬ ‫(‪)4551‬فلارحت يداهفىعداه ‪« 2‬صرفة‬
‫لله ماعاش أمثال العبيد‬ ‫لا زالت ماوك الأرض عارا‬
‫اتنبى ذلك » وإنا أوردنا هذه القسيدة هناء ليعل السامع أن فى الأتراك‬ ‫‪‎‬م‪1١‬‬

‫من لا يخلو عن فطيلة ‪.‬‬


‫قيل!ا اتكسر عسكر غازان» عم منهعسكر الساداان غنائمكثيرة » منخيول‬
‫وسلاح وبرك اعم عسكر نازان من عسكر مصر » ‪1‬ا انكسر اللك الناصر تللكه‬ ‫الح‬

‫»‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫ج‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫الرة‪ ,‬وانجاذاة‬
‫‪ 5‬قدقيل فى العنى‬

‫)‪ 0‬الذين‪ :‬الذى ‪.‬‬

‫(‪)0‬غنائم غ‪:‬ناها ‪.‬‬


‫ساملنة الناصر تاملدث(ائية )‬ ‫‪5‬‬

‫ويوم نماء © ويوم لسر‬ ‫فيوم عليياء ويوم لنا ‏‬


‫وفىهذهالسنة» أعنىسنةاثنتينوسبعائة » فمبا» فىشعبان » توفىالشييخ يحى‬
‫فيرى الهذوب » رحمةاللهعليه ؛ ولامات دفن عند الشيخ‬
‫امى‬
‫للمىبنني‬
‫اابنع‬
‫أى العدّاس البصير ‪.‬‬
‫اىلك عشرين ذى المحّة » وقعت زازلة‬ ‫ومن الحوادث فىهذه السئة » أثنف‬
‫عظيمة بالديار المصرية وأعمالما » وكان قوّة عمايا بشئر الإسكندرية » فبدمت سورها‬
‫والارااجالتى به » وهدمت منا‪٠‬أ‏ثار حانيا » وفاض ماء البحارلماح » حتى غرق‬

‫البساتين الهتنىاك ‪.‬‬


‫وأما الديار السرية » فيدمت من جامع ا|لحا ؟ حانيا ؛ وهدمت مكذلةالدرسة‬
‫المخصورية ومئدية جامع الفلائر » ومندية جامعالاح الذى عند باب زويلة » وهدمت‬
‫حانيا محنيطلان جامع مرو الذى عصر العتيتة ) وتشقق من هذه الزازلة مواضم‬
‫‪١‬‬ ‫بلجبل العم ‪.‬‬
‫فنا تزايد الأمر » خرج الناس د السدارى » وهرب الناس من دكاكينيع‬
‫وتركوها مفتحة » وحرجن النساء من بيوة‪.‬نمسبيّات » وفانالناش ا ألنقهياامة »‬
‫وستعات أا ؟أنكثير علىالناس » وهلكوا بنححتت الردم ؛ وأقامت هذه اتعلاةود‬
‫الناس مذّة عشرين يرما ‪.‬‬
‫قيلإن شخصاكان ( ‪ 815‬ب )ييديبع اللبن » فسقعات عليه الدار» فان الناس‬
‫‪١4‬‬ ‫أمناهت» فأقامباحلتردم ثلاثة أيا بمايالمبا » فله شاالوا عنه الردم» وجدوا فايلهروح؛‬
‫ندم‬ ‫وقد تصاب عأمه أخشاب الدار فسم » وسامت معه ارة الاين التى كانت‬
‫واهذلاعمحنائب ‪.‬‬

‫(؟‪-‬؛) ون النة ‪ ...‬البصير ‪ :‬كتب المؤاف هذا ال‬


‫ابلفأىصل علىهامش س(‪١7‬‏ ؟ب)‪.‬‬
‫(؟) الى ‪ :‬الذى‬

‫(لاوكو‪)١١‬‏ انا ‪ :‬جانب ‪.‬‬


‫(لكفوء ‪ (0‬مكغدنة ‪ :‬مادئة ‪.٠‬‏‬
‫باع‬ ‫ساملنة الاناصلصرثعامدن(ية )‬
‫وكانت هذه الزلزلة قفوىّة الصيف » فجاء عقيمها رريخ أسود » فسيمهوم تافح »‬
‫حتى أنمىعلىالناسمها ؛ وقيل » كانت هذه الزلزلة متصلةإلىدمشق » والكرك »‬
‫والشوبك » وصفد »وغالى البلاد الشامية » وقدقيلفىالل‬
‫زازلت الأرض 'فاف الورى ‪ 2‬وابتهلوا إلى العزيز الحكم‬
‫ززلة الاعة شىء عظيم‬ ‫فكايرذوا مع خوفهم قوله ‏‬
‫وفنا توجّه الشيخ تق الدين بن تيمية» ومعه جاعة» إلى مسجد الناريجبدمشق»‬
‫ارين » وقطعوا سخرة كانت هناك تزورها الئاس »‬
‫وأحضروا ماعهلجماعحةّمن‬
‫فادعى أنهام‪٠‬‏ن البدعفأزالما‬

‫حىمادى الأول » تونى الشيخ مبار الغربى اممجذوب » رجمة‬


‫وى هذه الدنة » لَ‬

‫اللهعايه ‪.‬‬

‫ثمدخات سنة 'ثلاث وسبعائة‬


‫فمبا توجّه الأمير بيبرس ء الدوادار » لعارة ‪١٠‬‏ ندم من الأبراج والسور يثغر‬
‫الإسكندرية » بسببالزلزلة ؛ فكان عدّةماسقطمنالأبراج سبعةعشربرجاء و بحو‬
‫ستة وأربعين بدنة‬

‫ثماإلنسلطان رسم للامراء أن كل من كأننافارا علىجامع» يصلح مهادم‬


‫منهفىالزازلة » فامتثلوا ذلك » وشرعوا بى إصلاح ما فسد من ذلك ‪.‬‬

‫وفى هذه السنة جاءت الأخبار بمننداد » نوفة غازان » الذى جرى منه‬
‫ا جرى » وكآن غازان من أولاد هولاكو الذى أخرب بنداد و؛قيل إغانزان مات‬
‫» وكان موته بالقرب من همذان » وحمل إلى‬ ‫مسموما » سمته زوحته ىقمنديل الفرش‬

‫ية مرة‬
‫ملاد‬
‫لحفشعلاىالب‬
‫(‪ )5191‬تبريز ؛ ودفن مها؛ وكأنقدعوّلعلىأانيز‬
‫للك تافح ‪ :‬تاقح ‪.‬‬

‫(‪ )0‬يزورها‪ :‬يزورونها‪.‬‬


‫يونأ ‪ :‬بوفات ‪.‬‬ ‫اج‬

‫( تار ابن إيأس ج ‪70 1301-0‬؟)‬


‫ساملنة الناصر تمد ( الثاية )‬ ‫‪7‬‬

‫؛كن اللهالناض فرّه ق»ال الوداعى ‪:‬‬


‫أخرىفس‬
‫لم بحت فى السئة الاضية‬ ‫قدا مات نازان يلا علة‬
‫حيًا ولكن هذه القاضية‬ ‫بل شنعوا عن موته فى‬
‫وى هذه السنة ؛ شرع السلطان فى بناء مدرسته التى يوار البوارستان » وتقل‬
‫الباب الرخام الأبيض » الذى علىبوابة المدرسة الآن » من مديئة عكا » قيل كان على‬
‫باب كنيسة مها‪..‬‬

‫م دخلت سنةأريعوسبعيانة‬
‫فمبا حشر إلى الأبواب الشريفة صاحب دثقلة » من أتمال الصعيد » وكان مبته‬
‫هدية لاساطان » من رقيق وجال وأبقار وأغنام وغير ذلك ؛ تأخلمعايه الساطان‬
‫خلءة » وأزله يدار الشيانة ‪.‬‬
‫وفىهذهالسئة» تونى الشيخ صدر الدينبنالوكيل » وكان منخُول الشعراء ؛‬
‫ولهنفلمجد » ومعان رقيقة » فنذلكقوله ‪:‬‬
‫من خلال السحاب ثم يغيب‬ ‫قاللى من أحب والبدر يبدو‬
‫ماالحبكدر قات وجهك لا ‪ 2‬يختق عند ما يلوح الرقيب‬

‫در دموع وفؤادى ذاهللى‬ ‫قات وقد أسبل من للائله‬


‫يتعار منه ألاء وهر ذابل‬ ‫روضة‬ ‫واتحبا من رحس‬

‫م د خخالتت س س‪:‬نة حمس وسبع| ‪3‬‬


‫ع‬ ‫سام‬ ‫‪.‬‬

‫فمهاابتدأ الأنابى سرس الجاشتكير بعارة خائقته » التى برحية باب العيد »‬

‫شيخ شرف الدين‬ ‫قبالةالدرب الأصفر ؛ قيلللاكلتعمارةهذهالخائقاة»‬


‫اكلتب‬
‫ابلنو<يد » للاتاب بيبرس » اختمة فىسبعة أجزاء ؛ فىودق قعلم البندادى‬
‫(ا‪5‬ل)ذى ‪ :‬الى ‪.‬‬
‫(‪١‬؟)‏ ابن الوحيد ‪ :‬كذا نى الأسل ‪.‬‬
‫د‬

‫(‪51‬؟ ب )ع بقل الشعر؛ قيل !ن|ْ الأنابك بببرس » أصرف على ليقة هذه الأحزاء‬
‫ذهب » وونعها فى الخائتاة » ذهى منأتحاسن‬ ‫ليت‬
‫دار ؛ حبتىاكت‬ ‫أن وسبعالة‬
‫»ل محبضاورا وصوفة» ورتب‬ ‫جةع‬‫وايا‬
‫الزمان ؛ وأوتنعلى هذه الخاتقاة الأوقاف الم‬
‫مه»بى ذلك ‪.‬‬
‫العتروف‬
‫لأمشاياء كثيرة من أنواع البر وا‬
‫ثمدخلت سنة ست وسبعائة‬
‫دباوقع الغلاءبالديار المصرية » وتشحطت الغلال » وشعلح سعرها » وعر الميز‬

‫»ّالأمر علىالناس» ولكن‬ ‫تةد‬ ‫اينشفضّ‬‫ونسف‬


‫منالأسواق» وبلغ عن الرغيف |انز‬
‫سلوفاىحا‬ ‫رةة » وامحاللسعر قايلا ؛ قايلا » وظمرتااللثلا‬ ‫يمدّ‬
‫سلك‬‫يامذ‬
‫أق‬
‫وفمباجاءت الأخبار » بأن صاحب امن » اللك الؤيد هزر الدين داود ؛ أذاهر‬
‫لمان ؛ فعر ذلك على‬ ‫عقاد‬
‫سملنالت‬
‫لنة‬ ‫لل س‬
‫اارنسله فىك‬
‫الخالفةلاسلداان » ومفعمكب‬
‫اللك الناصر ؛ وءيّن له‪#‬ريدة » وشرع فى عمارة جابات وهراكب كبار يسبب‬
‫؛ى عزم‬
‫اشتتاءثن‬
‫خل ال‬
‫دها‬
‫العسكر » ودين جاعة من الأمراء والماليك السلطانية » فا‬ ‫‪‎‬؟‪١‬‬

‫السلعلان عنذلك؛ وبعال أمرها ‪.‬‬


‫وفمبا ادعى الشيخ يم الدين |أبو بكر بن خاسكان » أنه قد أوحجى إليه» 'وأنه‬

‫يخاطي بكلام يشبه الوحى » أى ‪ :‬افعل ماهر كذااوكذاءةفتعدوا ييتوا عليه كفراء‬

‫ذلك ‪.٠‬‏‬ ‫فاستتوبوه » فتاب من‬

‫»ارح « الحاوى » و‪.‬‏تو الشيخ‬


‫وفمها تونى الشيخ ضياء الدين الطوسى ش‬
‫زين الدين الوفارغقب»ر ذاللكعمانناء ‪.‬‬ ‫‪‎‬م‪١‬‬

‫‪4‬‬ ‫ع‬
‫لت سئة سيمعد وسممع‪|.‬أنه‬
‫م‬
‫خثت‬
‫م دخل‬

‫»ائب السلدانة »‬
‫فنبا ديت عتارب الفتن بين السلطان » وبين الامير سلار ن‬
‫وثارت بيدا فتنةعظليمة‪ :‬وكثر الوقايللقال ؛ ثم إن الساطان قبض على جماعة من‬ ‫‪5١‬‬

‫ن أعيان ا|للامسكية الذين‬


‫»‪ 6‬وكآن د ‪٠‬‏‬ ‫سلار‬
‫)م من حنيماء‪5‬‬ ‫انذلخاامكية ‪١‬ا‏لذين ( ‪5‬‬

‫من اللياقة ؛ بتمى الرخرفة‪. ‎‬‬ ‫هو‬


‫و؛‬‫)‪ (١‬ليقة‪ :‬كذا ققى الأسال‬
‫تق‪:‬كذا الأس »ل وتلاحظطالصيقاةلعامية ‪.‬‬ ‫‪0‬‬
‫ساءة النامس محمد ( الثاية )‬ ‫‪2‬‬

‫قبض عامهم ‪ :‬يبنا التركانى » وخاص ترك العلاى» وينتعر الفارسى ؛ فاما قيض عامهم‬
‫أرساهم إلى القدس »فعز ذلك على الأمير سلار ‪.‬‬
‫وفمبا جاءت الأخبار من حاب بِأنْالتتار تقمدركوا على البلاد ؛ فاما نحقق‬
‫السلعلان ذلك ؛ عرض العسكر وعيّن نجريدة » وعيّن مسا من الأمراء القدّمين ‪:‬‬
‫الأمير جال الدين اقوش الموملى المسمى قتال السبع » وهو صاحب النيط العروف‬
‫بدء والأمير ثمس الدين الدكر الساددار ‪.‬‬
‫وعيّن مءهها أمراء طياخانات » وأمراء عشراوات » ونجمائة مماوك ساطانى »‬
‫ورسم لممبأن يترجهد |اإلىويحاقبي؛موا مبا إلىأن يصير من أهر التتار يمكاون‪.‬‬
‫قلما شرعواى أهر السفر ‪ 6‬وهمو ‪١‬‏بالخروج » حاءعثت الأخبار من حاب بأن‬

‫التتار وقعبم خاف » ورجعوا إلى بلادهم » فبطل أمر التجريدة ‪.‬‬

‫‪ 3‬دخلت سنة مان و مدي نأ‬


‫‪‎‬؟‪١‬‬ ‫فمبا »فى شمبر رمنذان » أظبر الاماان أنهحج ‪ 2‬وضرع فىتملاليرق » وعئين‬

‫تحبته جاعة من الأمراء © وهم ‪ ::‬الأمير أيدهر الخطيرى الاستتاادار؛ وهو ماحب‬

‫الجامعالذى فى بولاق‪ .‬ورسم بآن يتقدم إالللىىءقبة بالإنامات إلى نْ مشر السلطان‪.‬‬
‫وعين الذى رج صححيته » وهم ‪ :‬الأمير لاجين قراء أميرعنا س » والأمير‬
‫آل ملك الموكتدار » والأمير يليان التمدى أمير جاندار» و الأميرأيبك الروى»‬
‫والأمير بيبرس الأجدى » وغير ذلك من الأمراءالعايليةانات والعشراوات والماليك‬
‫‪14‬‬ ‫الساداانية ‪.‬‬
‫ذلا كان يوم السبت خامس عشرينه » ( ‪٠5‬‏ ب )خرج السلمطان هن التاهرة »‬
‫؛يد عيد الفطر فى نركة الحاج » ثم‬
‫ومصحبته الأمراء » وأخذ عياله وأولاده ونساءه ت‬
‫الل‬ ‫رحل ‪.‬‬
‫فلها وصل إلى العقبة» جمع الأمراء وصترح لمم يماعنده كين فىخاطره من سلار‪:‬‬
‫(‪ )5‬ويقيموا ‪ :‬ويقيمون ‪٠‬‏‬
‫‏(‪ )٠١‬الذى يمْرج ك‪:‬ذافى الأصل ‪.‬‬
‫‪000 1‬‬
‫"‪١‬‏‬ ‫( الثاية )‬ ‫ااافقمير ميد‬ ‫عابميه‬

‫‪2‬بك بيبرس الم ‪5‬اشتكير ‪.‬‬


‫ل‬
‫‪#‬تا‬
‫النائب » والا‬
‫‪2‬‬

‫اختار‬ ‫أن رحعوأ إلى القاهرة ‪ 3‬وأنه قل‬ ‫فى معدياك‬ ‫الذنئن‬ ‫‪ 5‬لمم لاثمر ء‬

‫هن الفلك ؛ وأقميبدد حأيه بذالك ‪.‬‬


‫لإامة بالكرك» وخلعننس م‬

‫م إنه أرسل خزائانلال » والمنائب والعصائب السلطانية » والمحن »‬ ‫م‬

‫راء‬
‫مية‬
‫والكنايش الإركش الذى كانوا ماعهل»أسحم‬
‫وقرر معبم أن إذا وىال اخم إللى الءقبة » برسلوا حرياملساطان منهناك إلى‬
‫الكرك » وكان أ املقتلك السئة الأميرججلا اين خفريك بن تركي ‪+‬ة‬
‫لكرك ‪2‬‬
‫إالى‬ ‫فإهاوصل حريم الساءاان إلى ااءقبة » أرساوثم من هناك مع‬
‫وحيميم السايح ‪.‬‬

‫الالعة تتضمن أنه‬


‫وكان الساطان » !ا خلم نفسه من المْلِك »كتب مع ام اءن مع‬
‫رغب عنالماك واختار الإقاءة بالكرك ؛ وأن الأمراء يولوا يمخنتاروه ساطانا‬
‫عامبم » فإنهمابقى لهرغبةفىالمُلِك ‪.‬‬ ‫‪‎‬؟‪١‬‬

‫قال السلاح العندى ‪ :‬وكان سبي تَوجّه الملكالناصر إلى الكرك» فإنهكانمع‬
‫»تابك بيبرس » كالحدور عايه » لياتصرف فىشبىءمن أمور الملكة‬ ‫سولاارلأ‬
‫إلا باختيارها ‪.‬‬ ‫‪15‬‬

‫شوى » نع‬ ‫»ه‬


‫غع‬‫مناخ‬
‫يىالط‬
‫حتى قيل !ا|نه طابب يوما رميسا بدرى ؛ برسله !ل‬
‫منه » وقيل أه حتى ‪ 2‬ى' كرم الدبئ ع ‪5‬كنب الأنابكى بيبرس‬
‫» فأظهر أنه بريد الحج فى (‪)11‬‬ ‫نىه‬
‫نذ ف‬
‫فمنّ ذلك علىاللطان » وأخ‬ ‫م‪41‬‬

‫ئمداه إلى الأمراء » وتوجّه منهناك إلى‬


‫عب‬‫تلك السئة » فأهاوصلى إاللىعقبة صرح‬
‫الكرك » فدخاها يوم لأحداه شوال؛ فلماخل الكرك‪: ,‬زكينت له > ولاقاه‬
‫ناائلبكرك ‪.‬‬ ‫ل‬

‫(‪ )0‬الذين ‪ :‬الذى ‪! ||! .‬فى ‪١‬‏‪ :‬تنقس فى الأصل ‪.‬‬


‫(ه) الذى كانوا ‪ :‬كذاق الأصل ‪.‬‬
‫‏(‪ )١١‬يولوامن منتاروه ‪ :‬كذافى الأصل ‪.‬‬
‫سامائة النأمسر تنمد ( الثائية )‬ ‫‪0-0‬‬

‫فائا وصل إلى <ندق القاءة » مدل جسر من الخشب ليعبر عليه إلى القاهة » فاما‬
‫ك»ثرت حوله الفمإلايكنت»كسر المسرمن نحت أرجابم » بعد أن‬
‫تيه‬
‫مثى عل‬
‫ام جاعة‬
‫قمات المليك إلى الأندق » فاتصدع مهنه‬
‫توتسينا»‬
‫فما‬
‫سلساداان ‪#‬ذ‬
‫تقدم فرا‬
‫كثيرة » ومات منبع واحد فى المندق » فتتكد السلطان لذلك ؛ فاما طلع إلى قامة‬
‫التكرك أقامسباءونزل نائبالكركسكن ‪,‬اولديعئةيهاوله ‪.‬‬
‫قيل » راحل الساطان من العقبة » وتوجه إلى الكرك » رجعاللامآراء‬
‫كانوا معهإلىالتاهرة » فدخاوا يوم السبت نالك عشرين شوال ‪.‬‬
‫فامايلغبقيّة الأمراء مميئهم » ركيوا ججيعاوطاموا إاللىقامة » فولهقانوا على‬
‫مطالعة الساطان بأنه رغب عن األمُلِك » وأسههد عليه بالكلم» و الحتار الإقامة بالكرك‪.‬‬

‫فاها تحتقوا ذلك اشتوروا لأدراب'ففعىذمهم » وقالوا ‪ « :‬إن عاودنا الساطان‬


‫شى أنه لا يميب إلىذلك » وتطمع العربان فالىبلاد إلى أن‬
‫خ»‬‫تملك‬
‫افلىعود إلى ال‬
‫‪‎‬؟‪١‬‬ ‫يعود الجواب إلينا بيمكاون » » ثماتنضوا‪03‬‬
‫م ربوا مشورة فيمن يوأوه‬
‫ه»‬‫ويابة‬
‫فاماكان وقت الغلير »؛ اجتمع الأدراءبدار الن‬
‫السلطنة ؛ وكانتالكامة يومعذمتمعة فى سلار » ناالئسيلطنة » فتسكام الأمراء‬
‫»تئع من نك ؛ وحاف بات نمسنائه أينتهمساعان ‪.‬‬ ‫معهبأن يتساعانفام‬
‫فترشح أمر الأتابيى بببرس الماشتكير إ اللىسلدانة » وأن سلار يكون نالب‬
‫لاءسعلمىع‬
‫اأمر‬
‫وتحالنوا ال‬ ‫السلطنة علىحاله» فانتظم الآمر ( ا‬
‫‪‎‬م‪١‬‬ ‫والطاعة لبعفميم » و تولى بيبرس الماشتكير ‪.‬‬
‫فكانت مدة الملك النامر فهىذه الساطائة الثائية » عشر سئين وأياما و»سيعود‬
‫إلى السلعانة ثالث مرّة »كا يأنى ذكر ذلك فى موذعه إن شاء الله تعالى ‪.‬‬

‫(‪ )5‬الذين ‪ :‬الذى ‪.‬‬


‫‏(‪ ) ٠١‬يولوه ‪ :‬كذاف الأسل ‪.‬‬
‫‪ :‬إنقاء ‪.‬‬ ‫ء‬
‫ش)اإن‬
‫(‪0‬‬
‫رمع‬ ‫ساطئة الناصسر تمد ( الثائية ) ب سابلتة اللفر بيبرس الجاشتكير‬

‫باعنائة » فاىلذقىعدة » تونوىف الإمام الحافل‬


‫وى هذه السئة » أعهخدا سونةستم‬
‫العلامة تمس الدين تمدبنعبدالرحمنبنأنىشامة المنبلى » الوْرّخ » وكانعمدة‬

‫اتمبى ما أوردناه من أخبار اللك النامسر همد بن قلاون » على سبيل الاختصار‬

‫من ذلك ‪.‬‬


‫ذحر‬
‫ساطنة الملك المظفر ركن الدرين‬
‫بارس الجاشتكير المنعورى‬
‫وهو الثانى عشر من ملوك الترك وأولادم بالديار الصرية ؛ بويم بالسلطنة‬
‫بعدخلعاللكالناصر مدبنقلاون » لغضر الخليفة التكى باسلللهبان » والقضاة‬
‫الأربعة » وبايعه بالساعائة » وتامّب باللك المظفر ‪.‬‬
‫ير ؛‬
‫رك بشعار الساطنة املنإيوان الأشرنى » وملت علوىراأسلهالطقبة‬ ‫‪‎‬؟‪١‬‬

‫ومشت بينيديه الأمراء حتى جاس على سرير الك » وباسوا له الأرض » ونودى‬
‫دهعاء » وكان ذلك يوم السبت باعدلعصر » ثالك‬
‫باسمه فى القاغرة » وض ابلنااسل ل‬
‫عشرين شوال » من سنة تمان وسيعالة ‪.‬‬
‫لهسخااعةطنة ؛‬
‫لهلفكر بيبرس الماشتكير» ألابس‬
‫فالل‬
‫مليد‬
‫لة تق‬
‫قليملاكتي الخاليف‬
‫وى تمامة سوداء مدوّرة » وجيّة سوداء» بعذبة زركس » ويف جاللى » فشق‬
‫القاهرة وهو فهىذه الأبّية»والداحب شياء الدين النشاى حامل التقليد على رأ‬ ‫‪١4‬‬

‫فىكيس حرر أسو‬


‫للتقبيد » يابسوا خاعة الساطنة »‬
‫وكان هذا عادة السلاطين » يوميكتب ا‬
‫ويشقوا القاهرة » ورين لمم» ويكون يوما مشعهودا » انهى ذلك ‪٠‬‏‬ ‫‪"١‬‬

‫(‪ )2١‬عادة ‪ :‬عادت ‪ ' .‬اوبل‪ : .‬اذك ىف‪‎‬لسألا ‪٠‬‬


‫سادائة الفلفر بيبرس الماششكير‬ ‫‪6‬‬

‫فلما أثمره فى ااسلطنة» أخلمعلىالالميار سولاارست‬


‫؛قرٌ به نائب الساعائة »‬

‫علاىدته ؛ وألوقك البعلىجاعة كثيرة مالنأمراء والمباشرين ؛ حتى قيل‬


‫أخلم فى ( ‪665١‬‏ ذ‬
‫)لك اليوم محو ألف وثلماية خاءة» مابين مثرات » وخامة ؛‬
‫انتعى ذلك ‪.‬‬ ‫وم‬
‫م دخلت سئةنسع وسبعالة‬
‫فدناب»فيىع الأول » توى قاضى القضاةالمثيل شرف الدين الح‬
‫فراأنىخ؟لع‬
‫الخارثى الحنبى » واستقرٌ بقاهفبى قضاة المنابلة »‬ ‫لس‬
‫دعد‬
‫ين‬ ‫السلطان على ال‬
‫اشيخ‬
‫عوضا عن الحرانى‬
‫ف ‪.‬ى‪ -‬وفيها توفىالشيخعجمالديبنن الرفمة»إمااملشا‬
‫وافىلهسذهنة » كانت وذااةلشيخ تاج الدين بن عا ا لهلهام اماس‬
‫و‬
‫حب‬‫م»‬ ‫سىكثنمدرانى ؛ وكان مالي الم‬
‫صذهب‬ ‫كعب‬
‫رديم االلمذإام‬ ‫تم‬
‫ادلبن‬
‫الشيخ األميئاس اأرسى » ولهتسانيف"كثرة‪:‬مث ‪:‬ا مكتايالتنوير فإىسقاط‬
‫‪5‬‬ ‫؛ا مات‬ ‫لم‬ ‫وحسن‬‫التدبير فىالكة ؛ وكتاب لدلائف الأن فى مناقب الشييخ أبىال‬
‫دفنبالقرافة الدغرى » رحمةاللهعليه» والدعاء عندقبره حاب ‪.‬‬

‫ومن الموادث فىهذهالسنة» أن النيلتوقف عن الوفاءإلىسابععشرين توت‬


‫من الشمبور القبطية؛ همنقتص فتىاسمعشر بابه» فضعج الناس لذلك» وتشحمات الغلال»‬
‫وادتفع الخبز مونال‬
‫اأس‬
‫ضواعقا»ربت الأحوال جد » فرسم السلطان بافلتسحدّ‬
‫من غير وفاء » وقد نقص عن الوفاء ثلاثة أصابع؛ فلا فتح » لميلق المقياس لذلك ؛‬
‫‪54‬‬ ‫وفيه يقول بدرالدين بن الصاحب ‪:‬‬

‫قاب الورى‬ ‫وفرحوا‬ ‫وكذب‬ ‫بردع‬ ‫جاءوا‬


‫فتلت هذا ءا جرى‬ ‫وقيل لى النيل وى‬
‫‪55‬‬ ‫واستمر إسلاىبع عشرين بابه؛فنتقص جسلة واحدة » فكان منتهى الزيادة‬
‫خسة عشر ذراعا وإحدى وعشرين أصيعا » فشرقت البلاد » وضحت العياد ؟‬

‫(‪ )4‬مور ‪ :‬بصمور‪.‬‬


‫() واستقر ؛‪ :‬واسصسر ‪.‬‬
‫‪7-00‬‬ ‫ساملئة الاثلفر بسعرس الماششكير‬

‫قال النصير الخامى‬


‫القنا‬ ‫للعالم صفم‬ ‫عتجل‬ ‫إن عتّحل النوروز قبلىالوفا‬
‫مااك‬ ‫نيلهم‬ ‫دن‬ ‫حرق‬ ‫وما‬ ‫دمعهوم ‪ 8‬حرق‬ ‫دن‬ ‫كى‬ ‫قد‬

‫الوائعة‬ ‫ذه‬
‫ه)‬‫قال السارى إراهم بن دثّاق » نى تاريخه ‪ :‬إن نى ( ‪ 8585‬ب‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫نم‬

‫»وا ياثئلونعبوهام » فى أماكن المفترحات‬


‫ار‬‫ولوحَّمنوه‬ ‫لماصره!‬
‫دئفوا أكهل‬
‫هذا ‪:‬‬ ‫و‬
‫ه»‬‫ورها‬
‫وغي‬

‫دقين‬ ‫وتاببو‬ ‫ركن‬ ‫سلطاننا‬


‫ا‪0‬ين‬ ‫م ‪.‬‬ ‫ال‪1‬ا‪6‬‬ ‫حمن‪:‬ا‬

‫ويد حرج‬ ‫‪5‬‬ ‫الى‬ ‫الأعرج‬ ‫كا‬ ‫هاما‬

‫وكأن الأمير سلارء النائب © أجرود » فىحنك‪ .‬بمض شعرات » لأنه كان‬
‫عرج ©‬ ‫عض‬
‫به‬ ‫وكان الملك ‪0‬‬
‫ملنتتار الخطاى » فسمته العوام « دقين » »‬
‫ا‬
‫تن الدين فسدمتكه العوام‬ ‫الماشنكير أقبه‬
‫|‬ ‫‪5‬فسمته الءوام )‪ 2‬الأعرلحج )‪ 0‬ع وكان سرس‬ ‫‪‎‬؟‪١‬‬

‫«ركين »‪.‬‬
‫فلا فثبى هذا الكلام بين الناس » بغالسلملان » فرسم للوالى أن يتبض على‬
‫تلماية إنسان» قر سم السلطان (شضرب‬ ‫جاعة »ن العوأم ؛ نقبض على جماعة مميم ‪ 3‬و‬ ‫‪١‬‬

‫جاعة معبم بالقارع » وإشعبارثم ف القاهرة على حال ‪ 2‬ورسم يقطم أللسسئنةة جاعة معبم؟‬

‫وقد قال التقائل ى المعنى‬

‫فالكسر منه لكى قلب فىالورى‬ ‫إن كان خاي نيانا قبل الوفا‬ ‫‪١18‬‬

‫حرف‬ ‫أ‬ ‫الخذبر والحديث‬ ‫صدق‬ ‫تأجيتهم‬ ‫وى‬ ‫نادوا مد‬ ‫والآن‬

‫وقد اشعاريت الأحوال فى أوائل دولة الفلفر بييرس » وحار العسكر فريقين »‬
‫ذرقة مع اللك الناصرء وفرقة مع بيبرس الجاشتكير » وال كثر كأن مع الك الناصر‪.‬‬ ‫‪5‬‬

‫وشو‬ ‫؛‬ ‫الناصر‬ ‫‪ 3‬أن جاعة مدن الأمراء كاتيوا الك‬ ‫م بلغلك الملفر لعفي‬

‫() كن ‪:‬كفا‪.‬‬
‫(ة‪)١‬‏ زق ‪ :‬ونا‪.‬‬
‫ساملئة اأفلفر ببيرس الجاشتكير‬ ‫مع‬

‫عىة‬‫جيضاعل‬‫نردرية ؛ وق‬ ‫كثف‬


‫للإسحسن ي‬
‫؛ايم إالىا‬
‫بالكرك » فقبض عوامأبمرس‬
‫من الماليك الناصرية » وأرسا‪,‬بعإلى قوص » وكانعدمهم موا ثملنباية مماوك ‪.‬‬
‫علك من الللكالمغلفر » نفر عئه قلوب الرعية قاطبة من الأتراك والعوام »‬
‫اناوق ذ‬

‫‪ :‬واختار كل أحد معهم عود الك الناصر‬


‫ويتوخهون‬ ‫ة»‬
‫رمن‬
‫هيل‬
‫االل‬
‫لنقنحت‬
‫احبو‬
‫“مصار ججاعة منالماليكالناصرية يتس‬
‫لاعنالك انابرالكرك»» يتركون بيوتهم وأولادثم ‪.‬‬
‫(‪) 857‬‬
‫فلمابلغاملك للف ذلك » أرسل إلى الملك الناصر الأمير منلطاى » ‪7‬‬
‫ان مضهون مطالعة‬
‫ك»‬‫فلفر‬
‫‪ 1‬الخ‬
‫نند‬
‫والأمير قطاو يها» وعلىيم ما م ع‬
‫نكاتبتكللأمراء» وإلا تقانك‬
‫اللك امظلفراإللىانلاكصر ‪ « :‬إأذانت مترجعع م‬
‫اعل الملا الأشرف خايل مع أولاد اللك الظاهر‬ ‫‪ 2‬مكر إكل لاطي ك‬
‫كا ف‬
‫برس اليندقدارى » » واستكثر فمبا من المبديد عليه » واستوعده بكل سوء‬
‫‪١‬‬ ‫ل هاذلهعة إلى اللك الناصر » اشتدَ غشبه على الأمير منلطاى »‬
‫علت‬
‫لوص‬
‫اما‬
‫فا‬
‫دلا؛ه وضربه بالقارع » اثعمتقا‬ ‫فلقو‬
‫أبةغً!ا»ظل عليهالأميرمناطاى فىا‬
‫وقفطلو‬
‫هو وقطاوبةًا فىالمببقامةالكرك ‪.‬‬
‫ثمإن اللك الناصر أرسل مكائبات إلىنائب حلب » ونائب طرايلس » ونائب‬
‫عفد » ونائبحماة» وهو يقوللطمفمبا‪ «:‬ا اشتدّعلى"الضئك منالأمراء» خرجت‬
‫من مصر» وتركت لم الهلك» ورضيت هن الدنيابأحقر الأماكن » وأضيق المساكن»‬
‫‪14‬‬ ‫يرحءوا عدبى» وأرسل المقدلفر مبددى بالئق‬ ‫ا‬ ‫ليستريح خاطارى من‪٠‬ا‏لتكدء‬

‫حجرى عفالىأولاد الك التلاعر بييرس » وأرسل يماسا متى‬ ‫إلى التسعائطينية»كم‬

‫صو ساسسسويتسيمتشا‬

‫(؟) ملوك ‪ :‬ملو ‪.‬‬


‫(‪ )4‬أيدمهيا ‪ :‬أيدها ‪.‬‬
‫(‪ )١١‬الندتدارى ‪ :‬اليندئدارى‪. ‎‬‬
‫)‪ (81١‬بيرجموا ‪ :‬كذاف الأصل ؛ وئلاحظ استمال الباءفىأول الثمل الشارع اللتير‪» ‎‬‬
‫وهو أساوب عاى شائم فى لنةنا الحاضرة‪. ‎‬‬
‫‪.‬‬
‫‪5-5‬‬ ‫ساملئة الفلفر يرس الجاشتكير‬

‫ه» وأنمتعاموا م لاوالدى علي منالتق والتربية » وماأظنك برننوهاو‬


‫يدر‬
‫معالااأق‬
‫فوق أهمؤرلاء الأمراء الذين تعصّبوا علىو”إ»ما إى‬
‫كس>‬ ‫لاىلهحذال فإ‬
‫‪:‬ماتإن‬
‫وك الشرق» والتحىء إليه » قبلأن رساو إلىالقسطنطينية » ‪.‬‬
‫اعض‬
‫مىب‬
‫أتوجّه إل‬
‫شمإن املك الناصر أرسل مطالعة الظلفر بيبرس» التى أرساها له» إلى نانب‬
‫حلب » وكان الذى توجته إلى النو اب يمطالءات اللك الناصر شخص يسمى تاج‬
‫الدين أوزان » من أبناء العجر ‪.‬‬
‫» فأخذتهم الية إلى ابن‬ ‫فاهاوصات هذه (‪ 855‬ب ) المطالعات إاللنىوتاب‬
‫‪.‬سلوا يقولون له‪ « :‬تحنماليكك ومماليك |أبيك ؛ شما‬
‫أستاذثم » وتعسبوا لوهأر‬
‫سنت » تحن طوع يدك » ونحت أمرك » ‪.‬‬
‫فل عادالمواب إلىاللك الناصربالطاعة له»فرح بذلك » وأخذ أفسىباب‬
‫التوجّه إلىالقاهرة » نفرج من الكرك » ومعهججاعة من العربان ‪٠‬‏‬
‫فلا وصل إلى البرج الأبيض » من أعمال البلتاء» أرسل اقوش الأفرم » نانب‬ ‫‪١‬‬

‫املك المفلفر ‪.‬‬ ‫بنه‬


‫صم م‬
‫علشا‬
‫الشام ؛ يعرف اللكالمظافر بذلك » وكان نائب ا‬
‫عفراعالىلعة نائب الشام » أرسل خاف سلار » الناب » وضرب‬
‫فلا وقف الممثل‬
‫ممعشهورة فىأمراللك الناصر» فأشار سلار أنْبرسل إليه تجريدةفع؛رض العسكرء‬
‫وعين ممهم جاعة » وعيّنمن الأمراء القدمين أربعة » وثم‪ :‬الأمير بأثار مره »‬

‫والأمير أيبك البندادى » والأمير الدكز الساحدار ؛ والأميراقوش الذى كان نائب‬
‫؛ وعيّنمعبم أل تماوك ‪.‬‬ ‫الكرك‬ ‫‪1١4‬‬

‫ثمإن اللك ‪١‬‏لغلفر تفق على العسكر » واستحثبم فى سرعة التوجّه إلى الشام ؛‬
‫»ا بوهلباييوملاة» ثم عادوا‬
‫مو‬‫قريداانية‬
‫أابال‬
‫فرجوا بومالسبتتاسمرجب » ونفزلو‬
‫إلى القاهرة » فتفاءل الئاس زوال اللك الظفر ‪.‬‬ ‫‪١‎‬؟‬

‫ل‪.‬‬
‫صفى‬
‫أذا‬
‫ل‪:‬ك‬
‫اضوا‬
‫‪' ||| .‬تر‬ ‫صل‬
‫أافى‬
‫ل‪:‬كذ‬
‫اموا‬
‫(‪ )1‬مالا ‪ :‬مال لا‪ || .‬تمل‬

‫‪.‬‬ ‫‪ :‬شخصا‬ ‫شخس‬ ‫(‪)5‬‬


‫سايلتة الثافر ببيرس الجاشتكير‬ ‫‪71‬‬

‫وكان سبب عود الأمراء والعسكر )وهم أن ورد كتاب من تائب الشام »أن‬
‫‪-‬‬

‫اللكالتاصر تسلم الشا ؛م ودخل إلمبا فى موكب عَظم » وزينت لوهك»ان يوم‬
‫خوله يموشممابوداً » وأنن جيعاراب دخاواطاحعتته؛ ول الأمير الاج مبادر‬
‫اليد والعليررعألىسه ؛ وء‪:‬ضح أمل الشامل بهالدعاء ؛ ونزل بالتصر الأباىال‬
‫( ‪ )1 855‬باايدان الكبير » مد لههناك الأمير يابةا السنحرى » نائب قامة دمشق»‬
‫مَذّة عثليمة ‪.‬‬
‫م إانلك الناصر أخلم عالأىمير اقوش الأفرم» وأقرّه نائب العشاامءدعتلىه؛‬
‫»لى عادته ؟؛ وأخلع على‬ ‫وأخ مماللىأمير أسندمر ‪ 0‬جى » وأقرّه نائب طاراباس ع‬
‫مىير تمر‬ ‫الأميربكتمر الموكندار» وأقرّهنالبمفدء على عادته ؟ واأخللمأعل‬
‫الساءق ‪ 2‬وأ قةَرّهثائب حمص )عل عادته ؛ وأخامرع اللىأمير على الب حماة» وأقره‬
‫‪5‬‬
‫»لب حاب » الععي وأقرّه على‬ ‫اتر نا‬‫رراس‬
‫على عادته ؛ ثم حشر إليه لأجد‬
‫‪١‬‬ ‫بة حاب ؟وهدلاء الم ب كليم منصورية ‪ 2‬مماليك أأبيه ‪.‬‬
‫يهاثى‬
‫ندت‬
‫عا‬
‫فياكانيوم الججعة » ‪ 80‬اسم الك الناصر على مثار دمشق وأعمالما ؛ فا‬
‫يحقق الك المفلفر ذلك اذعارأبحتواله » وضاقت الدئيا عليه » وسى حلاوة الاحم‬
‫عرارة الأشنان » كاقيل ‪:‬‬

‫إأذنات لتمشرب مرارا على القذى ‪١‬‏ ظمئت وأى الناس تصفو مشاريه‬
‫فا كان نوم الثلاثاء سادس عشر رمضان »دخل الأمير سلار ء النائب © ومعه‬
‫‪١4‬‬ ‫جاعة مالنأمراء » إلىعند اللك الوخلقفرال»وا له‪ « :‬يامولانا الساطان » إن غالب‬
‫الأمراء والماليك » "وحهوا إلىعند األمك الناصر » ووقم الاختيار على عوده » ومن‬
‫ا(أى أن ترسلإلى اللك الناصر تسأله فى مكان تتوحّه إليه أنت وعيالك » فلعله‬

‫() كتاب ‪ :‬كعايا‪.‬‬


‫ا‪.‬‬
‫م‪:‬‬‫ي)ويوم‬
‫(؟‬
‫‏(‪)٠١‬أشنان ‪ :‬كذا فىالأصل ‪.‬‬
‫اس‬
‫ال‬
‫‪.‬‬ ‫(‪5‬ذ) لصفو ‪ :‬نوا‬
‫‪4‬‬ ‫ب‬ ‫الجاشتكير‬ ‫سايلئة الفافر ليه‬

‫يبك إلىذلك » وإن لتبادرإلىهذا » وإلا دهمتك الساكر ومبحموا عليك‬


‫وأنت هنا » ‪.‬‬

‫فقال الفلفر ‪ « :‬ومن يِتوجّه إالىاعنلدك الناصر هذه الرسالة » ؟ فقال الأمير‬
‫سلار ‪ « :‬يتوجه إليهالأمير بيبرس الدوادار» فإنه فقيه ومن ذوى العقول » ويأخذ‬
‫سعحيته الأمير مبادر آس‪0‬‬
‫فا وقع الاتفاق إلى ذلك ‪٠‬‏ كتب |الك المظلفر كتاا !لى اللك (‪:‬؟داب)‬

‫الناصر وهو يترقق له فيه » ويسأله أن ينم عليه يمكان يتوجه إليه هو وعياله » إما‬
‫الكرك ؛ وإما ممبيون » وإما حماة ‪.‬‬
‫سر إن املك الملفر أحفسر القماة الأرعة ‪ 2‬وخلم نفسه من الك » وأفميد عليه‬
‫بدلك » وحيبرز الإممباد عبلل دد الأميربيترس الدوادار » ومبادر اص » تقرح من‬

‫نومهها وتوجها إلى الشام‬


‫» كانت فى الساعة‬ ‫ددنغابالاثناق أنالساعة التىخلعفمبا الاك الخلفر‬ ‫‪‎‬؟‪1١‬‬

‫الى ركب فما لك الناصر ؛ وخرج من الشام قاصدا إلى انارالصرية » فكانت‬

‫ساعة سعد و؛استورٌ فى هذه الساعائة حتى مات علفىراشه بعد مدة طويلة » س‪5‬يق‬
‫عه‬

‫مىضعه‪.‬‬
‫وف‬‫ذكر ذملك‬ ‫‪١5‬‬

‫»الأمير مهادرآص » إلىغز »ةتلاقيامعالا اكلناصر‬


‫فولصالى الأمير بيبرس و‬
‫هناك » وباسا لهالأرض ء وقمدّم‬
‫طااللهعة االللمكثافر ؛ والجاع الذى أشميد به‬
‫اأخلفر على نفسه ‪.‬‬ ‫‪١4‬‬

‫فلارأى اماللكناصر ذلك فر وحق»ال ‪ « :‬الجدلله » الذى أمان الله دماء‬


‫السلمين عن القتال » » ثمأخلع على الأميرين خاءتين » وكتب معبها أمانا إلى املك‬
‫المظفر ‪ 2‬وأرسل له منديل الأمان عل أيدمبءا قِ ورسم ليا أن يتوحها ‪#‬ن يوميءا إلى‬ ‫‪5‬‬

‫‪ 8‬الأصل ‪٠‬‏‬ ‫‪ :‬كذا‬ ‫وعيجءوا‬ ‫)‪(1‬‬

‫(‪ )4‬القذاة الأربمة ‪ :‬الأريم القخاء ‪.‬‬


‫(‪1‬ئ) تلاقا ‪ :‬تلام ‪.‬‬
‫سامطنة الفافر بيبرس الجاشتكير‬ ‫‪73‬‬
‫القاهرة» حتى يطمئن الظفر على تفسهء وأخرجهما من غزة فى يومهماء وجدا افلىسير‪.‬‬
‫هذا مكان من أمر اللك النامسر ا توجّه إليه الأمير بيبرس »©والأمير‬
‫مبادر آص ‪.‬‬
‫»© ومبادر ‪5‬‬ ‫وأما ماكان من أمارللك المفلفر بيترس ؛ لعد توحه الأمبر سرس‬
‫وسلاح » وعيّن معه‬ ‫ف‬
‫وال‬
‫فإله دخلإلىالازائن وأخذ منبام قادر عليهمنم‬
‫منماليكه التهراواتسبعائةمملوك» وأخرجلمماللولو من الاصطيل الساطال‬
‫»مير أيدمر الأطيرى » والأمير تحماس »‬
‫‪1‬ع)يّن الأميريكتوتالوفتااحلآ‬
‫(‪ 6‬و‬
‫بأن يتوجهوا معه‬
‫فلكان يوم الأربماء سادس عشر رمضان » زل اللك المظفر من القاعة بعد‬
‫خليل من‬
‫المشاء ؛ م ‪٠‬‏ن باب الدرفيل » و أَخْذْمعه من الا ايل الساطال ثلاث طوائ‬

‫الأيول اتماص‬
‫‪5‬‬ ‫ذا بلغالعوام تزوله» اجتمعله السواد الأعظلمعند بابالقرافة » ورجوه بالحجارة‬
‫والقالي »ع وسبّوهسبتببحا » فلولاألنههأشغابمبشىء منالنضّةنثرها لم » وإلا‬
‫ص‬
‫لفا‬
‫خم ؛‬
‫كانقت للا عالة » فإنه أخفءش فحتهم » وشو ش على جاعة مهم كا‪:‬ك‬
‫مدبم ت»وجّه إلىبرك‪ 5‬الميس » فأقاممباساعة حتى تكامل عسكره» ثتموجّه إلى‬
‫‪ 0‬أطفيح ‪.‬‬
‫اللك الذلفر من القاحة » فلا جرى‬ ‫فلاأصببح السباح » أشيعبايلنناس هروب‬
‫‪54‬‬ ‫وائبت»م على خزائن الال » والحواصل الساطانية ؛‬
‫ذلك دخل الأمير سلار » الن‬
‫وأطاق من كان مسجونا من الأمراء فى الأبراج بالقامة ‪.‬‬
‫» وأرسل‬ ‫ثمإنهأرسل يكاتب اللك الناصر يما وقع من أمر الظفر بيبرس‬
‫‪55‬‬ ‫الكتاب على ليعدا!نيها الجدار‬
‫فلاكانيوم الجمعة» خطب اسماملك الناصسر عملثىابر القاهرة» قبلدخول املك‬
‫الناصسرإلما ‪.‬‬
‫(‪ )0‬توجه ‪:‬توجبا‪.‬‬
‫|اتبوع‬ ‫سامائة الفلفر بيبرس االشتكير ‏ سادلئة النامصر محمد ( الثاأئة )‏‬

‫‪ 0‬الأمير بيبرش الدوادار » والأمير مبادر اص » من عند أألك النامر ‪4‬‬

‫لك المظفر قد توحه إل 'ىحو أملفييح » فأرسلا لال‬


‫هأمان وهوا ا أطفيم أ‬
‫‪ 0‬مدّة غيباةلأمير بيبرس الدوادار » والأمير مبادر آص » سيءة أيام » وعادا‬
‫بالآمان إلى الك الظظفر ‪.‬‬
‫ثمإن اللك الناصر خرجمنغرّة» وجِدّ فى السير » فوصل إلى خاتقة سرياقوس‪.‬‬
‫ليلة عيدالفطر» فبات هناك » وملكّى حلاة العيد » ترج إليه القضاة الأريعة‬
‫(و‪50‬ا؟لبأ)مير سلار» النائى » وسائر الأمراء » فلامثلوا بين يديه باسوا له‬
‫الأرض » ودخلوا فخدىمته ‪.‬‬

‫ذحر‬
‫عود الماك الناصر محمد بن قلاون‬
‫إلى السا‬
‫وهى السادائاةلثالثة » دخل إلالىقاهرة يوم اليس ثاشلوىال سنة تسع‪,‬‬ ‫‪‎‬؟‪١‬‬

‫وسيعانة » فزتينت لهالقاهرة » وحمات علىرأسهالت والاير»لكن طلعمانلترب »‬


‫فغرشت له الشقق الحرر منرأسالصوة إلىالقامة » ذ اممن باب الساسلة » وجاس‬

‫فى القعد الذى بالاصطبل السلطانى» وقدّامه الأوزان والشبابة الساطانية » وكان يوما‬
‫مشهودا » وى ذلك يقول السلاح العفدى ‪:‬‬
‫التاصر الللك الخوير‬ ‫تنّتى ععلف مصر حين وافى ‪١‬‏ قدوم‬
‫ن جكاشير‬
‫وذل المشتكير بلا قتال ‪ 2‬وأمبىوهو ذو‬ ‫‪١4‬‬

‫لأول ما راع من التصير‬ ‫إذا م تعضد الأقدار شخما‬


‫فاما جلس بالتعد » حضر الخليفة الستسكى باللهسلمان » والقضاة الأربعة » وثم ‪:‬‬
‫السروجى »‬ ‫قضاة الحثفية مس الدين‬ ‫م»ى‬
‫اعة‬
‫قنجا‬
‫وينب‬
‫قافمى قاة الشافعية بدر الد‬ ‫‪"١‬‬

‫واقالفىمقاضالةكية زين الدين بمنخاوف النورى » وقاضى قضاة الحنابلة سعد الد‬
‫ل الاللهعمرى » وحضر الوزير‬ ‫ضن‬‫فين ب‬
‫حىذ؛بر كاتبالس شرف الد‬ ‫وارث‬‫الح‬
‫ضياء الدين النشاى ‪.‬‬ ‫‪"4‬‬
‫ساملتة الناصر ياك ‪ 1‬الثالثة (‬ ‫ماع‬

‫فادا تكامل الجاس » التفت الك الناصر إلى القافى بدر الدين بن جاعة » وقال‬
‫؟اف القافى بدر الدين بالطلاق‬ ‫لبى ل»ش‬ ‫اوي‬ ‫ت»‬ ‫قرجى‬‫«كنيفتى بأنى خا‬ ‫له ‪ :‬ت‬
‫ثلاثة » أنه ماعل أن السؤال عن الساطان » وإنما الفتوى على مقتشى كلام الستفتى‬
‫(‪ )1 55‬وأحضرت إه خاءة الساطنة ؛ وى‬ ‫م إن الخايفة بايعه بالسادائة » ‪5‬‬
‫حبّة سوداء بعذبة زركس » وععمامة سوداء مدوّرة » وسيف مماالى‬
‫ذركب من باب السللة والأمراء قدّامه مشاة ؛ حتى طلم إلى القاءة » وجاس‬
‫علىسرر الماك » وباس له الأمراء الأرض » ونودى ياسمه افلىقاهرة » ونج له‬
‫الناس بالدعاء » ودقت له البشار‬
‫امألخحلماعليىفة » ونزل [إلى]بيته؛ وأخلم علىالنوّاب الذين حضروا معه‬
‫ث‬
‫خلم الاستهرار» وأخلم على القضاة الأربعة » وأرباب الدولة من التعممين والأمراء‬
‫إليه الشيخ ثس الدين بن عدلان » فاستأذن فى‬ ‫ثمبعد اتنخاض الوكب »‬
‫‪1١7‬‬ ‫الدخول عليه » فأرسل يقول له‪ :‬أأنتفتيت أنه خارجى وقتاله جائز » مالك عليه‬
‫دذول ؛ ققد كفانى نيك وف اابأنرا<لى قول الأديب شمباب الدين السارساحى »‬
‫حيث قال ‪:‬‬
‫وناصر الحق وافى وهو منتصر‬ ‫ول ااأظفر لا فاته الثافر ‏‬
‫كادت على عصبة الإسلام تنتشر‬ ‫وقد وى اللهمنبايلنورى فتنا‬
‫أثواب عابدر فى طوشًا قصر‬ ‫فقتل لبيبرس إن الدهر أليسه ‏‬
‫‪1١14‬‬ ‫‪ 1‬محمدوا أمره قمبا ولا شكروا‬ ‫لى اكير دن أمم‬ ‫لاتول » توٍ‬
‫أ‬
‫لا النيل أوئى ولا واذاهم” معار‬ ‫وكين تمثى بهالاحوال ‪ 6‬زمن‬

‫لى كيف نمس‬ ‫وان اأرحل‬ ‫بطعس اك‬ ‫ابن عدلان‬ ‫يقوم‬ ‫ومن‬

‫‪"5‬‬ ‫»لكن‬
‫‪:‬كلبم مغللومون معاللك النامسرفإ»نبم أفبتواالق و‬
‫قااللسبكى و‬
‫أينمن يقذى على نفسه » ولو بالحمق (‪ 555‬ب ) ‪.‬‬
‫وفى أثناء ذلك اليوم » دخل الأمير سلار » ااثائب » علىالساطان وباس الأرض»‬
‫)رز [ إل ] ‪ :‬تنقس فى الأصل ‪ || .‬الذي ‪ :‬الذى ‪.‬‬
‫ماوع‬ ‫سادلئة الناصمر محمد ( الثالثة )‬
‫ج»ّه إاللىشوبك »‬
‫وصر‬
‫وريجمتنم‬
‫وسأل الساطان أنيافيلهنمينابة » وأن يخ‬
‫وتبك حارية فى إقطاع سلار ‪٠‬‏‬
‫ضىى مارهل»وشكان‬
‫قحت‬
‫نها‬
‫يقمم‬
‫في‬
‫فاماسأل السلطان فى ذلك » امتننعم» فبكى سلار » وتشترع إليه» وقال ‪:‬‬
‫كبر سنى » ووهن حيل ») > فأ زال يتشرع إلى الساطان حتى أجابه إلى ذلك »‬

‫وأخلم عايهخاءة» وخرج من يومه إلىالشوبك ‪.‬‬


‫فكانت مدة نيابته بالديار المصرية إحدى عشرة سنة وكسور » وقد فاتته الساطنة‬
‫من قبل الجماشتكير » وكان أميرا ديئا خترا»‪١‬‏ كثير الب والءروف » وافرالعقل ©»‬
‫ىيا نميابتهأحسنسياسة» وكانتالناسراشيةعن ‪.‬ه‬
‫ثابت المحنان ؛ ساس الناسف أ‬
‫فخمرج ممنصر و»توجه إلى الشوبك » عمل الساطان الموكب » وأخلم على‬
‫»رٌ باهنلاسئباطنة » عونا عسنلار ‪.‬‬
‫سارتق‬
‫ومواكند‬
‫لأميربكتورا|ل‬
‫م إن الساطان أرسل الأمير سرس الدوادار » والأمير مبادراص » إلى عند‬
‫املك المغلفر » وكان قد رحل من أعلفيح » وأفى !إلى خمم ؛ فلمتاوجها ا|ليه» تلطئا معه‬
‫‪١‬‬

‫نلأموالمن اللزائن » عندماتوجه‬


‫فىالقول » حتى |استشاسامنه ماكانأخذه م )ا‬
‫إلى أطفيح » واستخاها دنه الخيول التى كان أخذها دن الاصطيل السلطانى ؛‬
‫واستخاىا منه الماليك الذين كانوا معش ء‪,‬‬

‫م قالواله‪ « :‬ن اسلايتول ل مضإلىالكرك » وأقم بها » ويرتب لك‬


‫ا السوعالاءة »‏ثم ملمنهيومه ) وتوتجه‬ ‫ما يكفياك » » فقال اليك‬
‫مهناك إلىالسويس ‪.‬‬ ‫‪1١14‬‬

‫»هما‬
‫ماهمرةين‬
‫سلق‬
‫"م إن الأميرببسرس » (‪707/‬؟ ‪١‬‏)والأمير مبادر » رجما إولىا‬
‫الأموال والميول والماليك الذين كانوا معألكالظلذر؛ فلا حضروا بين يدى اللك‬
‫الناصر » رد الأموال إلى الخزائن » والخيول إلى ادلاابل » والماليك إلى العلباق ‪٠‬‏‬ ‫‪"١‬‬

‫() نكى ‪ :‬كت‬ ‫‏‪١‬‬


‫(هدحو ‪١‬‏ ؟)الذين ‪ :‬الذى ‪.‬‬
‫*‬ ‫‪ :‬أعشى‬ ‫أءش‬ ‫(‪5‬ج)‬

‫‪-51‬م؟)‬ ‫( تاريخ ابن إياأس ج ‪١‬‏‬


‫ثمل بااخاللك الناصر توجه المثلفر من هناك إلى السويس »؛أارسللأمير أسندمر‬
‫كرجى خافه ؛ فتبض عليه من أثناء العاريق ؛ وأدضره إلىالقامة حت الليل » فسجن‬
‫بالبرج الكبير ‪.‬‬
‫فلاكان يوم اميس رابع عشر ذى التعدة » جاس السلطان وقت الثاهر فى محل‬
‫خاوة » ثمطاب للك المغافر » فام) مثل بانبديه وريه بالكلام ‪ 4‬وعدد لهماوقعمنه‬

‫من القباتمفى حته ‪.‬‬


‫م إن السلطلان أحضس الداعل » وأمر ثأئق الثافر بيبرس بين يديه » للق حتى‬
‫مات » وقذبى تحبهدء وكانتوفانهف يىوم الميس الذكور أعلاه » من سئة تسم‬
‫وسيعائة ‪.‬‬

‫فل مات » أرسل الساداان إلى زوجته » وأمرعا أن تدثنه » طمل من القامة »‬
‫ودفنفىتربةف اىلقرافة الدخرى ؟ م بعدمدّةشغمفيهبض الأمراء عندالسلطان »‬

‫‪١‬‬ ‫سعيد‬ ‫قة‬


‫ابنمن‬
‫خلقر‬
‫فرسم بنقله»؛ وخدذائهنفقىته التى أنشأها عند الدرب الأصفر» با‬
‫السعداء » قدفن مهاف أواخر سئة سم وسيعائة ‪.‬‬
‫وكادت مدّة سامانته بالديار المصرية أ»حد عشر ثمبرا وأياما و»كانت دولته أمت‬
‫قم الفناء »‬
‫و»‬‫وثيل‬
‫البلادمن عدم ال‬ ‫شر»قت‬
‫ولاء‬
‫أيامامعقصرها » وقمفبباالث‬
‫رناس فى أيامه ميسارثم من‬
‫» وليال‬ ‫اقللأرمرعهعيلىّة‬
‫والفتن بين الأراء » وث‬
‫انخير » بلكانت كلبا أنكادا وضروراء ووقوف حال بينالناس (‪ 7175‬ب)‪.‬‬

‫‪1١4‬‬ ‫وكان اللك الثافر بيبرس جميل الصورة » أبيض الاون ؛ أشقر الاحية » أفمبل‬
‫العينين ؛ وكان وافر العقل » عارفا بأحوال المملكة »كفوا لاسلعانة ؛ وكانكثير اليرّ‬
‫»ن‬
‫لفك‬
‫وعرو‬
‫وال‬ ‫ب‬
‫ل»من‬‫اها‬
‫والسدقات » ولا سمامافل فىخائقته » التى أنشأ‬
‫‪5‬‬ ‫تلاعبت به الدنيا مأتلاعبت بغيره » كاقدقيل فى العبى ‪:‬‬
‫شرك الردى وقرارة الأكدار‬ ‫با لال الدنيا الدئيّة إنها‬
‫(‪ )30‬وير ‪ :‬جيرا‬
‫‏(!‪ )١‬عل ‪ :‬عالا ‪.‬‬
‫يوك‬ ‫ساملئة النادمس معصياك‪ ) -‬الثاانة (‬

‫أبكت غدا ‪ 2‬لجا من دا‬ ‫دار متى ماأنيحكت فى وميا‬


‫اتتهبىما أوردناه من أخبار اللك الفلفر بيبرس الماشتكير » وذلك على سبيل‬
‫الاختصار من أخياره ‪.‬‬
‫وكانت تلك السنة شديدة جدًا ؛ فمها تونى جاعة من الأعيان » مهم ‪ :‬قتل اللك‬
‫الخافر بييرس الماشتكير ؟ وتوثى الإمام يمارلدين بن الرفءة الشافعى ؛ والشييخ ثعس‬
‫الدين السروحى الحنق ؟ ‪٠‬؛‏وعَن الدين الأراوى ؟ وشم الدين بن المتيرى الواعل ؛‬
‫»اسه مباء الدين ؛‬‫والشييخكريم الدين الإدبل ؟ وعبد الاللهإهلى ن»افار الميش و‬
‫والأسءردى ‪ 5‬تنسب » وغير ذلك م ‪٠‬‏ن الأعيان ‪.‬‬

‫ْمدخات سئة عر و سيس] نك‬

‫ما عزل الساملان قاخى القضاة الشافمية بدر الدين بن جاعة القدسى؛ وولىعوضه‬
‫ىيعالأول من تلك السنة ‪.‬‬
‫التافى جال الدين سابان الزرعى الشانعى ؛ دذك ف د‬
‫وعزل قافى القضاة الحننى ‪##‬سالدين السروجى و؛ولى عوضه التافى هس‬ ‫‪‎‬؟‪١‬‬

‫الدين ممد بن عَمان الإزرى ‪٠‬‏‬


‫قامى القناة الجنيل سعد الدين الحارثى ؟ وولى عوذه القافى تقى الدين‬
‫وعزل‬
‫ابن قافبى القئاة عر الدين ‪.‬‬
‫ندل الثلاثة فى تلك السنة » وأبقى قافى قضاة المالكية زين الدين بن مخلوف‬
‫التورى » لأنهكان وعى اللكالناصر ‪.‬‬
‫؛ول الناصرى محمدبالنأميربكتءر‬
‫ثعمزل العاحب ذياء اب انلنشاى و‬ ‫‪١4‬‬

‫‪.‬‬ ‫الحادب » عوضا ع ‪٠‬‏ن مياء ا|لدين‬


‫‪ 8/‬ا( أنه اثفى‬
‫‪(7‬‬‫‪0‬لأميرسللار » وقد بلئه ع‪5‬نه‬
‫ا‬ ‫وفمبا قبض السلماان على‬
‫معه جماعة من الأمراء على نهم يقتلوا السلطان » فبادر إلمبم وقبض على أربعة عشر‬ ‫لمق‬

‫برد ذكر وذاة اأسمروجى هنا فيا بمداء الى عهاية أخبار سسعة‬ ‫(‪ )5‬المروحى ‪ :‬سوف‬
‫أميرا فيىوم واحد » وأودعبم فىالسحن بالقاعة ‪.‬‬
‫"مإن الساطان أرسل يكاتب سلار با وقع من أخيه » وعين الأمير ستجر‬
‫الجاولى » بأ يتوجّه إلى سلار ويحضره من الشويك » فتوجه إليه وغاب عشرة أيام‬
‫وحضر » وسمبته سلار مقيدا ؛ فأودعه ااساطلان فى السحن بالقاعة ؛ فأقامبهأناما »‬

‫و أشيع فوته ‪.‬‬


‫وكان أعلى سلار من ممالياك املك الالح نور الدين على بن قلاون» الذى تساطن‬
‫ْ‬ ‫فىحياةوالده قلاون » وقدتقدم ذ كر ذلك‬
‫قال السلاح الصندى ‪ :‬ا سحن سلار » بعث إليه الساطان بأ كللمنالسماط ؛‬
‫فرد عهايه وليأكل منه شيعا » وأخلبر الحنق » فنععنه السامطان و والشرب '‬
‫فأقامعلىذلك أياما ؛ فاماتزايد به الموع أ كألخفافه رمجنايه » منشدة الجوع ؛‬
‫فأما بلغالساماان ذلك رق ضع وأرسل يقول له ‪ « :‬قعفدنا عننك الساطان » » ففرح‬
‫‪‎‬؟؟‪١‬‬ ‫بدلك ؛ وقام ومشى خعاوات ام وقممتا من شدة الموع ‪.‬‬

‫وكآن سلارمربوعالقامة » غايظ الحسد » أسعرالاون » خفيف الاحية » له بض‬


‫شعرات فى حنكه » وكان تترىى انس ؛ وكان شديد النذب » صعب الاق ‪.‬‬
‫‪١‬‬ ‫لكن كان ‪:‬رفافى ملسه » وهو الذى ينسب إليه السلارى إلى الآ ‪2‬ن وااناديل‬

‫السلاريه » وقد اقترح أشياء كثيرة من الملبوس» ومن قاشالفيل » و‪1‬لاهلمرب »ع‬

‫وه منسوبة إليهإلى اليوم ‪٠‬‏‬


‫‪1١14‬‬ ‫وكانكثير البر والصدقات » وكان فىسعة من الال ؛ وأا مات بالقاعة » غسلى‬
‫ىلدسةالحاولية » التى عند الكيت ‪.‬‬
‫فا‬‫)‪)"65‬دكن ودان‬
‫نلساطان احتاط على موحود الأمير سلار » ذثاهر له من الوجود‬
‫ا‬
‫‪5‬ك‬ ‫‪: 5‬‬
‫‪ 5‬يسمع‬
‫قال خحمد بن شا كرالكتبى‪ :‬وقفت على ةواكم خخطط القانى جال الدين بن الهورة)»‬

‫‪()0‬ايام ‪ :‬أيام ‪.‬ا‬


‫(‪ )5‬شيئا ‪ :‬نى»‬
‫وأخت‬ ‫املئة الناصر محمد ( أثاانة )‬

‫تين ما اشتمل عايه موجود الأمير سلار » وهو ما شبط أول يوم » ذهب عبن‬
‫ى ألف ديئار » وم ‪٠‬‏ن الفضة أربعائة أن درثم وأحد وسيعون ألف درهم ‪0‬‬
‫مانت‬
‫وصناديق إفرنجى ممائدة بنداس » شءنبا فسوص باقوت أمر مبرمان رطلين »‬
‫ماس‬ ‫اخش رطالين ولصف © ففصوصضص زهرد ذيال عشربإن رطالا ؛ فوص‬
‫قفصوص ب‬

‫وعين الم ثاية قطمة»‪1‬؛ كابار مدور وزن مثقا لكل حبّة العدة مائة ونمسين حبة‪.‬‬
‫ثمف يىوم الاثنين سابع عشر جادى الأولى » خلبر له من الذهب العين خجسة‬
‫وخمسين أان ديثئار » ومن النضة أاف ألف درثم ؛ ومن الفصوص التافة رطلان ؟‬
‫وهر لهمساغ من ذهب » مابينخلاخيل وسوار ؛ الوزن أريعة قناطير مصرى ؟؛‬
‫ووجد عندهطاسات فسّةعامللفرج » وأطباق فشة » وطشوت فضة » وأهوان‬
‫ذهب » الوزن ستة قناطير ‪.‬‬
‫ثمفىيوم الثلاثاء ثامن عشره » ناهرلدمنالذه المين خمسة وأرب‪.‬ون ألف‬
‫قسْة‬ ‫علامات‬ ‫عئده‬ ‫ووحد‬
‫درثم ؛‬ ‫ن النصة ثزابة ألف وثلائون ألف‬
‫دنار ؛ وم ‪٠‬‏‬ ‫‪١‬‬

‫للمتاحدق » وقعازيات فعة » الوزن ثثلاثة قناطير ‪.‬‬


‫ثمفى يوم الأربعاء تاسععشره » طهر له من الذهب العين ألف ألف دينار » ومن‬
‫؟؛ ووحد عنئدذه أتبية( الخ ا( حرير بردو اقم ثلماية قباء »‬
‫النضة ثلماية ألف درثم‬
‫مل الدار ملون فرق سئعداب » العدة أبجانقبأء ‪0‬‬
‫ووحد دئده أقبيةحرير أينا ع‬

‫وحد‬ ‫وجد عئده سروج ذهب » العدة ماثة سرج عبار زدركش عل تمل أجر‬
‫و‬
‫هذ عبر‪57‬‬
‫ل حد‬
‫ووجد‬ ‫شه‬ ‫وشيره أل‬ ‫عئده من الشقق لور الاره وح‬ ‫‪148‬‬

‫مومى انية مناديق مم عم ماقا ‪.‬‬


‫وصسل له ماكان أخذه سيدبته إاتوحه إلى الشوبك » من الذهب العين » مانة‬
‫و‬
‫ألف درم ؛ ومن الاش اللون ثاماية قاعة ؟‬
‫ألن دينار » ومن الفضة أربعائة‬ ‫لمق‬
‫عثر نوبة ) وفمبم خركأة خشب بنشاء أطلس أجمرمرقوم‬
‫ووحد عنده م منن الخامستة‬

‫زركش ‪.‬‬
‫(؟)الخام‪ :‬يعتىاكليام ‪.‬‬
‫‪ 0‬اإثاالة (‬ ‫سايائة انامس يولم‬ ‫ا‬

‫الدشار » ومن اليئال ماثة‬ ‫ووجد عنده من الكيول اللاص 'اماية رأس دون‬
‫رون قطارا ‪.‬‬
‫شئة‬ ‫وعشرون قطارا » ومن الوخال‬
‫عما‬
‫وناهرلهمخبأةف دىاره » قباأ كياس ذهبمايل لم عدّة؛ ووجد له ميا‬
‫أبش »ا ف مىكانعندبياتللثلا »ء فيباذهبسكبينيأر كياسمايعقمدد ‪.‬م‬
‫‪5‬‬ ‫ووجد له من الأمادك ع والضياع »؛ والمعاسر »والشون » وأاراب‬

‫مالا ينحصر » حتى قيل كان متحيّله فى كل سئة من أجرة أما" ‪ 5‬وضياعه‬

‫ومستأجراته وحاياته » ماينيف عن مائة ألف ديئار فىكل سنة ‪.‬‬


‫ووجد عنده منالماليك؛» والكحدام» والعبيد » و‪!١‬و‏ار ؛ ترثلالاثة لاف رأس ؟؛‬

‫؟و؛وجد عنده من‬ ‫صر‬


‫حلا‬
‫ن ما‬
‫يوتى‬
‫ووجد عنده م عن الأرش » واأقاعد والسط الر‬

‫الأغنام والأبقار مالا يحمى ؛ ووجد عنده من اأغلالتلمابة ألف أردب فى الشون‬

‫علىبعفها » ومع هذامات بالجوع وهو فى السجن » فسبحان مانم ‪.‬‬


‫‪١9‬‬ ‫قال بعض الْؤْرّخين ‪ :‬محبت من أمر سلار فى مع هذه الأموال المغايعة» وكانت‬
‫مدتهفىنيابة السامائة إحدى عشرة سنة » ( ‪ 87‬ب )فكيف حوى هذه الأموال‬
‫العظليمة فى هذه الدّة اليسيرة ؟ والذى يخاهر بعين الفراسة» إماأنهظفر بكتز مكننوز‬
‫القدماء » وإما أنهأْخْذهذه الأموال والتحف من بيت الال » عندما توجّه الك‬
‫النامر إلى الكرك ؛ فإن مفاتيح بيت امال كانوا بيد سللار » فَأحْذ من بيت الال‬

‫ماقدرعليه ؛ وها الوجه أقرب من أن يكون ظفر بكثر » انتببى ذلك ؛ وقد قيل‬

‫‪14‬‬ ‫‪2:‬‬ ‫فى الى‬


‫واعم بأنك بعد الوت معوث‬ ‫اججع وأنت من الدنيا علىحذر‪-‬‬
‫مححخصى عايك وما خافت موروث‬ ‫واعم بأنك ما قدّمت من عمل ‪2‬‬
‫لمن‬ ‫وفىهذه السنة » أعنى سنة عشر وسبعائة » فمهاكانت وفاةالشيخ شمس الدين بن‬
‫»د؛م من الوصل إلى الديار‬
‫كتاب « طيف الميال ق‬ ‫دانيال الحكيم » وهصواحب‬
‫(‪)٠0‬أردب‏ ‪ :‬أردبا ‪.‬‬

‫"‬ ‫(‪ )51‬كانوا ‪ :‬كذافى الأصا‬


‫له‬
‫قلاع‬ ‫امائة التأصر شيك ‪ 0‬الثالة (‬
‫س‬

‫لك الظاهر بببرس البندقدارى ؟ وكان ابن دائيال هذا شاعرا ماهرا»‬
‫الصرية وىدولة ال‬
‫‪.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬
‫من ‪1‬ذ‪1‬لكما قالهعن نفسه » وهو قوله ‪:‬‬
‫م‬ ‫‪:.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪5‬‬
‫وله شعر دِيّد »‬

‫وإفالاسى‬ ‫قمبم‬ ‫وميعتى‬ ‫يأسائق عن حرفتى فى الورى ‏‬


‫أعين الفاس‬ ‫يأخذه من‬ ‫در م" إنفاقه‬ ‫ما حال من‬
‫وقوله ‪:‬‬

‫ولا بختى‬ ‫حفلى‬ ‫أقل سس‬ ‫‪ 2‬عطاتى‬ ‫عيناى‬ ‫ماعاينت‬

‫ولا حى‬ ‫لافوق‬ ‫وأمسيحت‬ ‫مأ‬ ‫وجارى‬ ‫عبيدفق‬ ‫بدعت‬


‫ق‬

‫وهر‬ ‫تعمس الدين السروجى »)مات‬


‫نه قافى القضاة الدئق *‬
‫ئهه‬
‫سمل‬
‫اوىلفى‬
‫وت‬
‫مك ؛ وغير ذلك‬ ‫عن القضاء ‪.‬‏ وتوثى العلامة الحافظ التتريزى » يدث‬
‫منفصل‬

‫من العاناء والصاحاء ‪.‬‬


‫عسى‬
‫نةعشر وسبعائة » توفىالشيخ مباء الدبن عل بن‬
‫وفىذى القمدةمنس‬
‫ولس هو الشيخ أبو الحسن‬
‫ابن سلمان الثعلى المصرى » وكان نار الأوقاف ؛‬
‫‪‎‬؟‪١‬‬

‫التعلى الحدّث ( ‪١١‬‏ ) ‪.‬‬


‫موخلت سنةإحدى عشرة وسبعياثة‬
‫ث‬
‫شر فىالدين بفنشل اللهالعمرى » عكتنابة الس بعصر »‬
‫فمبباعزلالقانى‬
‫بنتاج الدين‬ ‫يءن‬
‫دلا‬
‫لى ع‬
‫اتاف‬
‫واستقر كاتب الس بدمشق ؛ وتول عوضه عصر ال‬ ‫*‬

‫عالا فألا » شاعران|الما ناا » ومن شعره » وهو قوله ‪:‬‬


‫ن لير» ان‬
‫القدّ فتان‬ ‫بديم‬ ‫مأيح‬ ‫لا تعحب الناس للورقاء إسذتعلت ‪ 2‬على‬ ‫‪18‬‬
‫والورق مرحت تصبو إلى اليان‬ ‫قطضيب البان معتدلا‬ ‫رأنه مثل‬
‫عزل ججال الدين الزرعى »اعلنشقضاافءعية ؛‬
‫وفى سئة إحدى عشرة وسبعائة »‬
‫بصره » ومات ‪٠‬‏‬ ‫أن كن‬
‫“مها مدة طوياة إلى ا‬
‫بن جماعة » واستور‬
‫وأعيد بدر الدين‬ ‫ا‬
‫اد الثرب » بأن قدخطب فمها على التابر بام‬
‫وفسبا حاءت الأخبار من أفريةية ببل‬
‫س‪3‬‬ ‫م‪4‬‬ ‫س‪0‬‬ ‫ة السسروجى هنا فيا سيق‬
‫ذكر وناأ‬ ‫‪:‬ورد‬ ‫(‪ )8‬السروحى‬

‫(ذ‪)١‬‏ تصيو‪ :‬تصيوا ‪.‬‬


‫سناطلة النامس محمد (الثالثة )‬ ‫‪+‬ع‬

‫أبو يحى الاحياتى » قدم‬ ‫وةه»و‬


‫»كان سبب ذلك أن ماحب أفريقي‬
‫الملك الناصر و‬
‫له ‪ « :‬أرسل معى عسكرا إلى أفريقية » فإذافتحت المديئة‬ ‫على الللك الناصر » وقال‬
‫وملكنها » التزمت لاساعلان أن أقيمنفسى مبانائبا عنه »ءفءين الساطان متهرديدة»‬
‫مها حومائةمماوك » ومعيم أميرعشرة بأشمهم ‪.‬‬
‫فتاهواجهوا إلىأفريقية تسامعت مبم أهل تلك النواحى فا»لتف عامهم ججاعة‬
‫من المغارية وال ربان » فعظم أب أيد شي ؛ دنش عىلى غالب بلاده تونس © وحاصر‬
‫مدينة أفريقية » حتىفتدها » ودخل إلمبا وعلىرأاسلهصناجق الساطائية » وحوله‬
‫لنوك الثرب » وملكها أبو يحى ؟فا؛ءا‬ ‫مام‬‫فرياةر»د منكأن مه‬ ‫الساكرا| مص‬
‫مر مه‬
‫وارءجع‬ ‫ت»‬‫سعه‬
‫ارم‬ ‫سبم اللك ااناصر عملنىارها » ك‬
‫وأقر‬ ‫اخا‬ ‫استقر مه‬
‫با»‬
‫العسكر إلىالقاهرة ‪.‬‬
‫ومن الحوادث فىتلك السنة» أن السلطان عزل نائب الشام ا»لأمير آقوش‬
‫‪‎‬؟‪١‬‬ ‫الأفرم ؛ واستقرٌ بالأميركراى اأنصورى » ( ‪ 09‬ب ) وهو ماحب الحمام التىفى‬
‫ساولقنئم » نائبالشام» عوضا عآنفوش الأفرم؟ فأقامكراى فىنيابةالشاممدة‬
‫يبضه » وأعاد الأمير آقوش الأفرم إلى نيابته »كا‬‫لق‬ ‫يسيرة » وأرسل الس‬
‫عاطان‬
‫كان مها‪.‬‬
‫وفىهذه السئة » قبض الاعطلان عاللىأمير ابكلتمهروكندار » نائب السلائة »‬
‫وسحنه بالقلية ؛ ثمأخلمعلىالأمير ببرس الدوادار » واستقر به نانب السلطئة »‬
‫‪١148‬‬
‫بضاكعتنر اولكجندار‬
‫عو‬
‫وفمبا جاءت الأخبار هن الشام » أن نائب الشام قد تسحّب من هناك » هو‬
‫والأمير قراسنقر»و'وجّها إلى بلادالتتار» وقد بانهها أن الساطان يروم القبض عامبما»‬
‫لك‬ ‫فبريا بسبب ذلك ‪.‬‬
‫‪0‬‬ ‫ري‬
‫افلىإمام العلامة جم الدين أابلوعّّاس أحمد بن شمدبن على بن الرفءة الأنصارى »‬
‫(‪ )1‬أبومبى ‪:‬كذاق الأصل ‪.‬‬
‫‪١‬ه‏‬ ‫سامائة !لناممر محمد ( الثالئة )‬
‫‪:‬لرافعىوا©لثواوى ؛ ولد سئة خمس وأربعين وسنائة ؛ قال‬
‫كان ثالاثلعييين ا‬
‫«ان ابن الرفءة إمام عصره فى الشانعية » ‪.‬‬
‫الأسنو ى ‪ :‬ك‬

‫م دخلت سنة اثنى عشرة وسبمائة‬


‫كرمه الساطاتت غابة‬ ‫فمبا حاء قاصد صساحب المن » وصحيته تقادم حثلة » فأ‬
‫اععايه ‪٠‬‏‬ ‫الأكرام‬
‫النوبةإلى الأبواب لشريفة » وصحديته تقادم حئلة للسأعلان >‬
‫‪ 3‬حشر ملك‬
‫»‬ ‫ية‬ ‫سقرة‬
‫ية ر‬‫خائ‬‫با ‪ 700 :‬من عبيدوجوار» وصماثة جل » وم‬ ‫من‬
‫وألن رأس غم ‪ 2‬وعشرين جلاعلمباتمرفىأجربة» وغيرذلك » فأ كرمه السلطان»‬

‫وأخلع عليه'‬
‫وفمبا قبس الساعلان عاللىأمير بيبرس الدوادار » الذى استقر به ثائب الساعائة»‬
‫وسيدنه ؟ ثمأخلع على الأمير أرغون الدوادار» واستقرٌ به نائب السلطنة » عوضا عن‬
‫ببرس المذكور ‪.‬‬ ‫‪١‬‬
‫وفمبا أخلمالماطان علىالأمير تنكز الحساى » واستقرٌ به نائب الشام » عوضا‬
‫عن آفوش الأفرم ؟ فلماتولىتنكز نيابة الام » جعلل السلطان نيابة دمشق أكبر‬
‫منفايةحروكان مقندي الزمان؛ نيابةحلبأ كبرمن ( ‪) 1 15‬نيابةالشام ‪.‬‬
‫ثمأخامعاللأىمير سودون الناصرى » واستقرب نهانب حاب » عوضا عن‬
‫الأمسرتفحق ااتصورى ‪.‬‬
‫‪١‬ا‏كلافاء » نحاه اروطئة © وهو‬ ‫رىدة‬
‫وف‬‫مذى‬
‫وقمبا ابتدأالسلطان بعمارة حامعه ال‬
‫‪1‬‬ ‫الذى يسمى بالجامعا|لجديد » وكان ير النيل رى من نحته صيفا وشتاء‬
‫ألللكه‬ ‫نت هناك من‬
‫الساعاان نقل هده الأحمدة التى به م ‪٠‬‏ن قلمة الروئة » التىكا ت‬

‫»ل مها اللك الناصر أشياء كثيرة من أتمدة ‪0‬‬


‫فوبنق‬
‫الصاح ناحلمدبن أي‬
‫وغير ذلك ‪٠‬‏‬
‫ان بعارة اأيدان » ‪١‬ا‏لذى نحتالقامة » وهو أول من أنشأ هذا‬
‫وقمبا ابنتدأ السلط‬
‫)‬ ‫(ئة‬
‫ال‬‫ثمد‬
‫لسرثمح‬
‫انام‬
‫ساملئة ال‬ ‫ع‬

‫اليدان » وينى عايه السور ‪.‬‏ وى هذه السئة ابتدأالسلطان عمارة اابدان الكبير ‪2‬‬

‫الذى عند البر كهالناصرية ‪.‬‬


‫ونمبا حضرمماوك نائب حاوبأ»خبرالتأتنار تمر كوعالىالبلاد ؟ فاءاتحقق‬
‫الساملان ذلك » عرض العسكر » ونفق » وخرج بناسهفىأواثل شمبر رمضان » قاسدا‬
‫إلىحاب ‪.‬‬
‫ذاما وصلى إلىء‪ » 5 :‬جاءت الأخبار بأن التتار تسامعوا عجىء السلطان »‬
‫فذافوا ورحلوا عن البلاد » فتبعهم ائب حاب ومحارب معهم » فكسرتم كسرة‬
‫بب بركهم وحيولهم‬
‫م»‬‫وية‬
‫قو‬
‫فياهحاقق الساطان ذلركس»م لاعسكر بالعود إلىالديار المصريةوتو»جّه هو من‬
‫عه بعض أمراء » فسمّيت هذه الت<ريدة « الكذابة »‬
‫وفم»‬
‫هناك إلى المداز الشري‬
‫أرجوع احسكر منغَزّة ‪.‬‬
‫‪١‬‬ ‫وفىهذهالسنة» فىربيعالآخر» توت الشيخ أبو الحسن علىبنمدبنهرون‬
‫مما ؛‬ ‫»ن‬
‫وصردف‬
‫»محدّث الثقة » عاش من العمر ست وثمانين سئة » ومات يم‬
‫الثعلى ؛ال‬
‫صص الأنبياء عامبم السلام ‪.‬‬
‫وهو صاحب كتاب « العراس »قفى‬
‫وفى هذه السنة عزل السلطان » النامرى محمد بن يكتيرالحاجب ©» عن‬
‫ارة ؛ واستقر بالأمبر مئحك اليوسى وزيرا » عوضا عانلتاصرى‬
‫ز)‬‫ل؟وب‬
‫ا‪"0‬‬
‫(‪8‬‬
‫ارجب » وذلك فىدبيعالآخر من تلك السنة؛ ونى أميانمححك هذا‬
‫حكتم‬
‫لني‬
‫ادب‬
‫تم‬
‫‪١4‬‬ ‫ظهر اللحم السميط بالديار المصرية » ويلكن يعرف قبل ذلك يعمصر » إلا فى أيام‬
‫ا‬
‫ران‬
‫ز‪ 1‬ك‬‫وجك‬
‫من‬
‫رم بن على الأنصارى‬
‫وى هذه السئة » تو الشيخ ثمس الدين تممدكبن‬
‫‪"5‬‬ ‫الأفريقى » وكان منأعيان العلماء » وكان لهنفلم رقيق » فن ذلك قوله ‪:‬‬
‫وصدقوا بالذى أدرى وتدرينا‬
‫‪-‬‬
‫عم‬
‫الناس قد أَعُوا فينا بم‬
‫بأن يحتقق ما فينا يظلئونا‬ ‫ماذا يضرك فى تصديق قولهم‬
‫(ح)وتق ‪ :‬وناء‬
‫‪51‬‬ ‫ساملئة الناصر محمد ( الثالثة )‬

‫جل وجلك ذنيا واحداً ثقة ‪ 2‬بالعفو أجمل من إثمالورى ينا‬


‫وفمبا تو ابن جبّارة » شارح الشاطابية » وكان من أعيان العاماء ‪.‬‬
‫وفمبا كانت وفاة الشيخ نسير الدين بن الجانى » وكان من فول الشعراء ؛ عاصر‬
‫وناصر الدين بن الثقيب» وكانت‬ ‫ال»‬
‫يبن‬ ‫ارئ‬
‫»وا‬ ‫دزا‬
‫السرا جج الورّاق» وأيام ‪1‬ل‪+‬مسين الح‬

‫تساعدثم صنائعهم وألقامهم فى نلم التورية » ن ذلك قول النسير الجانى من نوع‬
‫» وهو قوله ‪:‬‬ ‫نيةافعىته‬
‫دتور‬
‫ال‬
‫تكدر فما العيش من كل مثم ب‬ ‫التى‬ ‫بيتك‬ ‫حماى‬ ‫وكدرت‬
‫وماكان قاب الاء فببا بطب‬ ‫مكاان ددر الحوض منشرحا مبا‬

‫وقوله ول يخرج عن التورية ‪:‬‬


‫معروفه ‪ 2‬يهل غيثا كالسحب‬ ‫لى متزل‪2‬‬
‫وأكرم الخجار الجنب‬ ‫به‬ ‫أقبل ذا العذر‬
‫نسسراجمقهباالروضةيقتره‪:‬‬
‫وكتب إللى السراج الودا»ق دك ل‬
‫أبل شوق وأحى ميت أشعارى‬ ‫و‪ 5‬تردّد ‪٠‬‏ت اباب الكريم ل>؟‬
‫فأنت فى رونة والقلب فى نار‬ ‫‪5‬‬ ‫فما‬ ‫خائيا‬ ‫وأنثى‬

‫‪ )1 "0‬اتنى ذلك ‪.‬‬

‫ثمدخلت سنة ثلاث عديرة وسيعاثة‬


‫و‬
‫قمباء ؟فى ثاك عشر دفر » حضير اللاك الناصر من المجاز ؛ وسيب ذلك انه‬
‫جه إلى الدينةالشريفة » زار النى؛ صلى الل عهليه وسل» ثمتوجه‬
‫و»‬‫لقأغى حتحه‬
‫مهنناك إلىالشام » وأقاممهأاياما » وأتى إاللىقاهرة ‪.‬‬
‫نامادخل إلى التاهرة » زينت له » ولاقته القضاة الأربعة » وجمات عل رأسه‬
‫والطير » وفرشت نحت حافر فرسه الشقق الحرر » ولاقته الخال من أثناء المطاريق ؛‬

‫وكأن يوما مشمبودا» وهذه المحّة الأولى ‪.‬‬


‫ثمإن السلطان أقامبالقاعة نكو شمبر » وخرج بنفسه إلى نحو بلاد الصعيد يسبب‬
‫فساد العريان » وكأن قد حصل مهم غااليةفساد ‪.‬‬
‫ساملنة النامر مدعمد ( الثالئة )‬ ‫‪33‬‬

‫فلا تسامعوا بالسلطان » هربوا إلىالميال » فقتل أكثرهم من العطثى والجوع »‬


‫وأسر ممهم نحو افلنَسفمّ»قدوا بالمبال و»حُملوا فى الراكب إلى القاعرة » فاما‬
‫دخلوا » راملمساطان بسحتهم » فسحنوا ؛ ثم صار الساطان يستعماهم فى حفر‬
‫المسور ؛وثم فى زناجير ‪.‬‬
‫ولا عاد الساعلان من الصعيد ؛ أقامعند الأهرام مدّة » على سبيل التنزه » وكان‬
‫قددخل شعبر رمضان » فصام هناك ؛ فاما قرب الفطر » طاع إلى القامة » وعيدّد مها ‪.‬‬
‫الشام؛‬ ‫وفى هذه السئة » سرع الساءطان فىروك البلاد الشامية» وأحضر جيوش‬
‫ستم»ا وقع الاتفاق عا‬
‫ويهتو؛جه‬ ‫وأجناد غوزأةع»رخمهم وذرق علمهم الث‬
‫حالا‬
‫الأمير قجايسأم‬
‫»ير سلاح ؛ إاللىشام » وعلى يده اأناشير والثالات » فتولى ائب‬
‫الشام أمر ذلك ‪.‬‬
‫اث‬ ‫ثتنسنتةى عشرة وسيعاثة الفراجية » إلثىس‬
‫لنة‬ ‫وفى هذه السنئة » مح‬
‫اوّل‬
‫>‪١‬‬ ‫عشرة وسبعائة الملالية» وحصل فى هذه السئة وقائمكثيرة ؛ وحوادث؛ وغير ذلك »‬
‫انتحى (الاب ( ‪.‬‬

‫مخلت سنة أربع عشرة وسبعوائة‬


‫د‬
‫فمها أخلمالساطان علىكاتبه » القافىكريم الدينعبدالكريم بن عبداللهبن‬
‫ادس»تر نابكهار اللاص ؛وهو أول ‪.٠‬ن‪..‬‏تاتب بنائاراللاص » وأول من‬
‫وسدي‬
‫ال‬
‫وهلىذه الوئلينة » وم ى دلاء ت د‬
‫رن الذارة ؟ وموضوع هذه الوظينة » أن يكون‬
‫‪‎‬م‪1١4‬‬ ‫مباشرها متحدٌما فما هو خاص من أمور الملكة وعام ؛ وأفردت إليه النفقات »‬
‫مد االفار » وكساوى حرم‬
‫والكساوى » وخلع الأمراء و الج»نوالأشحيةوخلعي‬
‫اللعملان » وما جرى مخرى ذلك‬
‫‪"5‬‬ ‫فى أمور‬ ‫رف‬
‫صسار‬
‫ترهو‬
‫يىأم‬
‫فأذماتولىهذه الوظلينة القانى كريم الدين » عل‬
‫ته لا يتزل من‬
‫دونمفى‬
‫خكب‬ ‫المملكد كا يخ‬
‫وتاكرا»نت الأهراء و»أعيان الناس »ر‬
‫القامة إلى بيته ؛ وكان اللك الناصر أباحلهالتصرف فى خزائن بيت الال من غير مانم»‬
‫(‪ )9‬تجليس ‪ :‬عرف الين ‪ ,‬أ فى الأصل ‪.‬‬
‫‪5‬ع‬ ‫سايائة النأمر متحماك ) الثالثة (‬

‫وعغلم‪ 0‬أمرهعال س‬
‫ىائ ارلباشرين» وفييهقولالشييخجالالدببنن نهاناةلمرى‬

‫فىالفذل كا‬ ‫وأن‬ ‫يأكرعا ق‬


‫ودافى الاتم بالفعل‬
‫قديم‬

‫‪7‬‬ ‫‪0‬‬ ‫جب‬ ‫‪0‬‬ ‫ذالله‬ ‫‪ 85 0‬الحوادث‬ ‫يا من‬

‫وى سئة أربع عشر‪ 5‬وسيهالة ) توفى الشيخ شرف الدين عمر بن أنىالنتوح‬

‫الدمامينىوك»ان مانأعليصانلحاء » توثى بمصر » ود‬


‫بفناه رحمة |ا‬
‫تأنه‬ ‫السئة شرع السلطان فىعمارة القصر الآباق ؛ وهو عيارة ع‬ ‫هىذه‬
‫و‬

‫قصسور متداخلة فى بعضمرا ؛ وفمهم خمس تاعات » وثلاثة «راقد‬

‫ل بض الؤرّخين ‪ :‬نْ الك الناصر ‪ 6‬للعمارة هذه الثلائة قسور فى فل‬

‫نلمجائي ؛ وقيل في‪:‬ه‬


‫و ما‬ ‫عشرة‬
‫شباما الأيام‬ ‫اخاعت عليه‬ ‫قصر عليه تيّة وسلام ‏‬
‫وحما ‪3‬‬ ‫بلابل‬ ‫فيه‬ ‫بالشر‬ ‫قرات بهعين اللايك وغرادت‬
‫أوْلَمَ الساطان فى ذلك (‪) 8851‬‬ ‫هو‬
‫»لنمتاحى الملل من القصر الكبءم‬
‫‪3‬‬
‫قيل ا‬

‫ةأربعة ‪ 3‬وسار الأمراء ‪ 2‬وقرأ ختمة “وعد سماطا حفلا » وملا‬


‫اليوم ‪40‬وجم القشاال‬
‫‪-5‬‬

‫الفسقية التى بالقدر سكرااوماء ليون؛ ووقف رءوس النوب عتالالفسقمة يررقوا السكر‬

‫فاىلئاس بالطاسات ‪.‬‬


‫ممالسلاان ؛ف ذلك اليوم على اأوندسين ‪ 2‬والبنايين » وأارحْمين ‪ 2‬والتحارين‬
‫أحخلل‬

‫و ‪ 5‬؛ فجموع ذأللكفين وغسمائة خاءة ؛ كشدين مثرات وكوامل » واليقية‬


‫‪5-0‬‬

‫فى ذلك‬ ‫لقفعقلىراء‬


‫خامحرر ؛ وفرق على الفعلة لكل واحد عشرة دنائير ؛ وافرا‬
‫اليوم مو سين ألف ديئار ‪.‬‬
‫ثمأحضضر آاخلرايل النانىوأرباب الالات » وَقدوَقبدهَة عفليعة » ويات‬
‫بالتعسر تاللكايلة » وأحرق حراقةتفط بالرملة » وكانت ليلةملوكيةلميسمعبمثابا؛‬
‫انتعى ذلك » وفيه يتول القائل ‪:‬‬
‫شكر الظليا لصنيعه السرحان‬ ‫النامر اللك الذى فى عصره>‬
‫)‪ (6١‬يغرقوا‪ :‬كذافى الأصل‪. ‎‬‬
‫‪5‬ع‬
‫الساعلان‬ ‫مو أهب‬ ‫العياد‬ ‫دان‬ ‫فى الندا‬ ‫‪5‬اوى‬
‫ساوى اليلاد >ت‬

‫وسما بنصرته على الأديان‬ ‫قد عر دين محمد يميه‬


‫‪8‬‬ ‫ممخلت سنة حمس عشرةوسبعانة‬
‫م‬
‫د‬
‫‪,‬ك الام » وراك‬
‫فمباشرع الساطان تىروك البلاد الصرية » وأبطل و‬
‫أشياء » وأنقص‬ ‫به الآن» فزادعن اروك المسامى‬ ‫؛ وهو العمول‬ ‫اروك التاصرى‬

‫‪1‬‬ ‫عنه أشياء) وأستهر ذلك إلىاليوم ‪.‬‬

‫ونوجّه‬ ‫وفما حاءت الأخبار من دمدق » ب‪#‬أنمكز ال‬


‫إلى حر مأعاية » وحاصر دن ما دن الأرم‪٠‬فن‏أ»ءما رأواعين الناب » ليوا منة‬

‫الآخر من تلك ‪:‬‬ ‫الأمان » تتنتحت ماعلية بالأمان » وذلك يوم الاثنين ا‬

‫السنة ‪.‬‬
‫وفمما» أعنىسئةخمس عشرة وسبعءائة » كانت وفاةالشيخ شمسالدين مد بن‬
‫العنيف التلسائى » العروف بالشاب الفاريف » وكان مولده سنة اثنتين وستين ؟‪١‬‏‬
‫وسّائلة » فكانت مدّة حياته ثلاث وخمسين سنة » وكان هن كول الشعراء بمصر»‬
‫ه( *؟ ب )شعر جيد » ومءان رقيقة » من ذلك قوله ‪:‬‬
‫ول‬
‫‪6‬‬ ‫وليس فيه سواه ثارف‬ ‫يا ساكنا قلبى المتى‬
‫وما التقى فيه سأاكنان‬ ‫لأى معنى كسرت قلى‬
‫وقوله فى واقعة حال ‪:‬‬
‫‪41١1‬‏‬ ‫الىأجحب‬ ‫لعش‬ ‫لاءعتيات‬ ‫لاحم‬ ‫فاضا‬ ‫أتيت إلى نايك‬
‫‪35‬‬ ‫ولقك‬
‫‪0‬‬
‫تحاجب‬ ‫هناك‬ ‫‪ 5‬عيق‬ ‫فرددت‬ ‫ما‬ ‫احا‬ ‫نغارة‬ ‫وأتيت أتصد‬

‫وفى هذه السنةفتدت ماطية على يد تتكزء ناائلبشام » وعم ممها غناءمكثيرة ‪.‬‬

‫(‪)8‬راوا‪:‬راو‪.‬‬

‫؛ ونلاحا أانلؤلف كتب هذا الخير علىالامش » وقد سبق‬ ‫ك‪:‬ز‬ ‫د) ش‬
‫نعر‬ ‫(‪0‬‬
‫‪٠‬‏‬ ‫وروده فى أل‬
‫باغ‬ ‫امانة التاصصر مأحمادثا(لثة )‬

‫ثم دخلت سنة ست عشرة وسبعاثة |‬


‫فسا عيّن السلطان تجريدة إلى تعراء عرذاب » يسبب فساد العربان © فين ستة‬
‫؛اءا وملوا إلهىناك توجّهوا إلبىلاد البحاة»‬
‫متدّمين ألوف » وألت مملوك ف‬ ‫‪٠‬‬

‫وكان‬ ‫وحاوزوا الأفالمم|لثلاثة » وميظ‬


‫مائروا بأحد من المرياتالعصاة » فتتاة ا‬
‫غالب قومهم الذرة » والشرب من اللخنار ف‬
‫»رجعوا إلى التاهرة من غير طائل ‪.‬‬

‫وفى هذه الدنة ك‬


‫»انت وفاة الشيخ علاء الدين على بن مغلفر الكندى » اروف‬
‫بالوداعى » وأكأن مولده سنةأربمين وسّائة » فكانت مدة حياته سعًاوسبعين سنئة »‬

‫وكآن من فحول الشعراء ؛ وقدتعاقل الشيخ مال الدين بنيناتة عملوىائد نكته‬
‫شمن تقدم ذذكرهم »‬ ‫ومعأنيه الثريبة فى نوع التورية ؛ وقد عاصر جامالعهش م‬
‫عنراء‬

‫وقد أدركه الشيخ جوال الدينبنفيانة فأىوائل عمره » واجتمع عايه » وطارحه‬
‫بالأشعار ‪.‬‬
‫م)إكلىان‬
‫مشق ( ‪1 45‬‬
‫وما وقع لاشيخ علاء الدين الوداعى » أنه توجّه دمن‬ ‫‪١2‬‬

‫أهق»ب بالشمس » فها‬‫يحاب‬


‫ار»ة شخص من أص‬ ‫زبليقاء‬
‫لبال‬
‫من ضياع الشام » يعرف‬
‫وصل !لى الياقاء » وجد ذلك الشيخص قد توحة إلىمكان يعرف بحسبان » فكتب‬

‫إليه مبدين البيتين » وها ‪:‬‬


‫فأ‬ ‫أتيت إلى البلقاء أبشى لتا‪1‬‬
‫نقالت لىالأقوام منأنت قاصد ‪ 2‬لرؤياهءقا تالشمسءقالواحسبان‬
‫ولهفىواقءة حال » وهى نكتة غريبة ‪:‬‬ ‫‪١‬‬

‫سمح الزمان لنا بيوم ‪ 2‬شداقية السمى معالسعى‬


‫يمنا كأثا شرب خيطا ‪ 2‬عىّ فى على فى‬
‫ومن تلنازته البديعة ‪:‬‬ ‫‪"5١‬‬

‫قال لى الماذل الفند فسبا ‪ 2‬يوم حازت وسأمت مختالة‬


‫الأصل ‪.‬‬ ‫‪:‬ذافى‬
‫(؟) مقدمين ألوف ك‬
‫(نهع) عن ‪ :‬ما‪.‬‬
‫سامت عاينا النزالة‬ ‫فى فقد‬ ‫قم بنا ندّعىالتبوّة فالىعد‬
‫وقوله أينا‬
‫وفوف غصسن! قدّه عذاره مطوق‬ ‫الروق‬ ‫ياجنة كوثرها ركأيه‬

‫قات ‪ :‬نكتة العلوّق من ممترعات الوداعى » لايشاركه فمبا أأحد قيله » وقد‬

‫تطفل علمها الشيخ جمال الدين بن نبانة » حتىفى تسمية كتابه الذى ماه ‪ 2 :‬سجع‬
‫»م من نكتة العلوّق عذة مقاطيع » انممبى ذلك ‪٠‬‏‬ ‫أقظ»ل‬ ‫وطوّ‬
‫الم‬

‫عن الوفاءنصف ذراع» فرسم‬ ‫س‪0‬‬

‫ففتح السد لعل المصر ‪ 0‬خوفا من قوة عزم الأئع أن يقاب السك ‪ 2‬وى ذلك‬
‫الساطان ‪3‬‬
‫ي‬

‫عندى‬ ‫زائدا‬ ‫واق‬ ‫النيل‬ ‫قل‬ ‫معسر‬ ‫سك‬ ‫ا‬

‫‪١‬‬ ‫الندى‬ ‫عن‬ ‫أرويه‬ ‫شرحت‬ ‫صادقا‬ ‫ليرا‬ ‫هذا‬ ‫وكان‬


‫لجامعالذى بالتلءة فوسعه وزاد فى طوله وعرة‪»4‬؛‬
‫وفمها شرع الساطان فى عمارة| ‪.‬‬

‫فيهاالستملان‬
‫هقصورةحديديسلى‬
‫وجعلفيم‬

‫قات ‪ :‬وأول من اتخذالقصورة ففىىالمامع» وسلى مها» معاوية بنأنىسفيان »‬


‫رش الله‬
‫عن ‪.‬ه‬

‫شم إن اللك النامسر زخرف همد | الجامعبالرخامالف وببى باهلقبة الخذمراء‬


‫‪١4‬‬ ‫والئذنة الذفراء» وعلى سقوفه » وزخرفيا بالذهب ؟ قيل ‪ :‬وانتعاىلعءلى نه فى‬
‫كن داسو ؛ وخطب‬ ‫ان‬ ‫أ‬ ‫مدّة ستة أكممر » ودلى‬
‫به التانى بدر الدين بن جاعة ‪.‬‬

‫‪:‬ت ‪.‬‬
‫مةي‬
‫ت)سنمي‬
‫(‪0‬‬
‫(‪)4:‬أأووفىنا‪.‬‬
‫‪ :‬واناء‬ ‫‏(‪) 3١‬وان‬
‫ة‪.‬‬
‫ي‪:‬‬‫روية‬
‫عمعا‬
‫‏(‪)١‬‬
‫ع‬
‫(‪ )١١‬ون ‪ :‬وبنا‪. ‎‬‬
‫‪ || .‬وعلى ‪:‬وعلا ‪.‬‬ ‫ئة‬
‫ايةد‪:‬‬
‫لكذ‬
‫ا وا‬
‫و‪3‬ح)‬
‫(ى‬
‫عع‬ ‫سافائة انامس تمد ( الثالئة (‬

‫»ر ه؟ ثم توجه إلى‬


‫زا‬‫فتدس‬
‫فهىذه اللنة » توحه الساطان إزلىيارة بيت ال‬

‫؟ "“م رجع إلى الديار الصرية ‪.‬‬ ‫»اره‬


‫‪ » 7‬عليه السلام فز‬
‫وفمبا أرسل السلطان ‪#‬ريدة إلىامد» فلنا وماوا إلى هناك ؛ حاصروا الدينة »‬
‫فطلي أهاما الأمان » فلتكبا عسكر الساطان من غير قتال ولا حرب » وتيب بها‬
‫الساطان ناقئياب ملنه ‪.‬‬
‫وفمبا» فىذى المجّة» توق الشييخزينالدينمدبنسليانبنأجمدبنبوسف‬
‫المباجى الراكثى » ثمالإسكندراتى » كانمن أعيان العلياء » عانا صالحا » شائنى‬
‫الذهب » انتعى ذلك ‪.‬‬

‫ثمدخلت سنة مان عششرة وسبعاثه‬


‫فمباعين الساطان بجريدة إلى ب قة » بسبب فاد العريان» لأثهممنعوا عنم الزكاة‬
‫كانوا برساومها » وأظررو | المصيان ؛ ْرّد إلمبم السلطان الا كر » فتحاربوا‬
‫لتى‬ ‫ا‬
‫مهم » وقتلوامنهمجاعة» وهرابلبافون إل بىلادالنرب ‪٠‬‏‬
‫قيلاعة»‬
‫للن‬
‫ارا‬
‫لنىبح‬
‫وى هذه السنة ( ه؟ ‪ )1‬شرع الساطان عفمىارة محراإة م‬
‫فانلىاء فىالمجراةوع»قد مها قناطر بالحجر النمٌالنجيتو؟جعلى ذساواق ثقالة‬
‫هدهذهالجراة من عند الرصد » م نقليا إلى الكان‬
‫ا‬
‫الوجودة مهاالآن عند درب الخول ‪.‬‬
‫نعةش»ا‬
‫ألقل‬
‫وىبا‬
‫اىرة الموش الكبير الذ‬
‫ها وعانم ف‬
‫اشرع‬
‫س»‬‫لنة‬
‫االس‬
‫وى هذه‬
‫الأشحار والرياحين منسائر اليلاد ح»تى من بلاد المند » مثل‬
‫جئينة » ونقل إلمها‬
‫وز الممند» والسنبل » والقرتقل »و؛الكادى » وغير ذلك منالفواكه الشامية ‪.‬‬
‫؛اءا‬
‫دى الآخرة » توف تافى قضاة المئقية تمس الدين المزرى ف‬
‫وقياء ف جا‬
‫مات أخلمالسلطان على القاخى برهان الدين بن عبد الحق » واستتر” به قامى حنق »‬
‫‪١‬‬

‫() الوجودة ‪ :‬الوجود ‪.‬‬


‫(‪ )05‬تاضفى حتق ‪ :‬كذافىالأسل ‪.‬‬
‫( نارم ابن إباس ج ‪ 1‬ق ‪5- 1‬؟‪)1‬‬
‫ساناةتامس لحك ‪) 1210(7‬‬ ‫‪6‬‬

‫عوئا عن *عس الدين الحزرى » وفيه يتومل القائل ‪:‬‬

‫هن بعد ما رميت دهرا بأحزان‬ ‫طولى أصر ققد حل السرور مبا‬
‫تفضيلها مذ ولى لاعدق برهان‬ ‫أكئائة الله قد قم الدليل على‬
‫وى هده السنئة » قوى عزم الساماان عا أن مح » فين معه اثنى عشر أميرا‬
‫تدم ألف » وخرج سمبته الكاينة |التكن ب؛اللهسامان » وثلاثين أميرا طابايخانات‬
‫وعشراوات » واملنمياشرين القافى علاء الدين بن الأثير » كاتب الس » والتانى‬
‫نثر الدين » نافار الميش » والقاخنى كرجم الدين بن السديد » نافار الماص ‪.‬‬
‫فلما خرج احال منالقاهرة» تأخرالساطان ؛ بعد خروج (‪0‬؟ ب )المحمل‬
‫إلىتاسع ذى التدة) رج م ن القاهرة » وجد ؛فى السير » فدخل مكة قبل الصعود‬
‫مر‬
‫ناي»غوكشن رأس »ه ولا دخل الأرم كنس مكان‬ ‫إلى الخيل بثلاثة‪:‬أي تأحرم‬

‫العاواف ومسده بيده » ونوا ‪ 3‬هناك إالاىناية » وكان لا يطوف إلا بالليل » شم‬
‫‪1١‬‬ ‫صعل الميل ؛ وقغى مناسك ‪١‬‏‪. 3‬‬

‫رلى‬
‫اء مكةنحو عشرين ألف ديئار ؛‬ ‫م رجع إلىمَكة» وأقام ا أياما» وف‬
‫فرّتق ع‬
‫وأبال أشياءكثيرة من السكوس التىكانت بمكة ؛ لم بد ذلك توجّه إلى اأدينة‬
‫خا»ها وهو ما‬
‫أفقى ع‬
‫دلاىمه حانى » ‪ 5‬قد قيلفى |!‬ ‫ال‬
‫فشرديفة‬
‫فتأناك المخفاض وارتفاع‬ ‫دنوت تواضا وعلوت عدا‬
‫كذاك الشمس تبعد إتسناتى ‪ 2‬ويدنو الشوء مها والشماع‬
‫‪١14‬‬ ‫فلدادخل الديئة الشريفة » زار قبر النى» علىالله عايه وس » وهو مكشوف‬
‫قعرلىاء الديئة عشرين ألف دينار» ‪ 5‬فعلفىمكة ‪.‬‬ ‫ارأس » ثمفذرق‬
‫التوجه إاللىديار الصريةفدخ‬
‫»لها فى أوائل مغر »‬ ‫ص»‬
‫د‬ ‫فلاانمبى أدر الز‬
‫قيارة‬
‫لمن‬ ‫هاذ»ه‬ ‫وكأن يوم دخوله إلى القاهرةيومامشهوداعلى ‪ 5‬مواكبه القدّم ذ‬
‫وكرد‬
‫المحة الثانيةاانمبى ؟ وحجج عمالساطان فى تلك ان للك المؤيد عماد الدين اسععيل»‬
‫صاحب جماة ‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫أذا‬
‫سقىل‪‎‬‬ ‫)‪ (8١‬مائى‪ :‬ذا ىاالأسل ‪ || .‬حا‬
‫انىل‪ :‬ك‬
‫‏(‪ )١١‬ويدائر‪:‬ويدنوا‪.‬‬
‫‪222‬ان‪1‬ان الرلاماسجس عمردا ب(ي سااننئاج )‬
‫أهة‬ ‫‪/‬‬

‫وفى هذه السنة » أعنى سنةتمان عشرة وسبعمائة » فى جادى الآخرة » توق‬
‫قافى قضاة الالكية ابن مخاوف النورى؛ وتولبعده القافى تقى الدين مد بنأ بكر‬
‫ابن الأخئاى ‪.‬‬

‫ثمدخلت سنةنسمعثرة وسبع‪,‬انة‬


‫من بلاد‬ ‫فمبا زوج السلعاان بشت أزيك خان » ماحب اأوملى © دنرت‬

‫الشرق إلى معر فى معنة مرقومة بالذهب ؛ فلما طاعت إلى القامة » أقام ااه عالا‬
‫سبءة (‪) 1 585‬أيامبالقاءة » والساطان فى أرغد عيثى‬
‫ونمبا جاءت الأخبار من دمشق بوفاة القافىشرف الدين عبد الوهاب بن فضل‬
‫الله العمرى » كاتب الس بمصر » ثنقمله الساطان إلىكتابة السّر بالشام » فأقام مها‬
‫حتى توق مئاك ؛ وقد جاوز من العهر أربعوتسعين سنة وكان عاما فائلا » ناظظما‬
‫نائراء عارفا بأحوال الممللكة » ومن نفلءه الرقيق ‪١1‬‏ كتبه علىعلاسة » وهو قوله ‪:‬‬
‫عله‬ ‫الكرب‬ ‫وتحل‬ ‫ندعى‬ ‫تشى‬ ‫رشى‬ ‫‪١‬‬

‫ددائةه‬ ‫ل‬ ‫عبنتى‬ ‫وهو‬ ‫رمأل‬ ‫عنه‬ ‫اسن‬ ‫‏‪١‬‬

‫منةه‬ ‫أرشف‬ ‫مثانا‬ ‫م‬ ‫رشف‬ ‫قمدأ‬

‫اينئة‬
‫يشرر‬
‫عةع‬
‫سلتبسن‬
‫ودخ‬
‫م‬
‫حمبااص»روا مكنان مها‬
‫مها جرادلسلطان العسا كرإلىسيس » فاها وصاوا إل‬
‫املنأرمن ن»طلبوا الأمان ف»لسكها العسكر » وأقام با باش العسكر نائيا من قبل‬
‫الساعطان ؛ ورجم عسكرالسادلان وثم فىغايةالنصرة» فاأخلاسماطان علىباش العسكر‬ ‫‪١14‬‬

‫خلمةء وتزل إلى ببته ‪.‬‬


‫وفمها توف الشيخ كباب الدين مود أب‪,‬والثناء» وكان عالما فاضلاء ناظمارارا»‬
‫ولهشعر جِيّد » فن ذلك قوله ‪:‬‬ ‫‪"53‬‬

‫عربب سبوا نوى ولم تدر مقلتى ‪١‬‏ كأ سليوا قابى و تشعر الأعضا‬
‫أن أجل ذافاىللحد أبفقترلمضاا‬ ‫وطلَقت نوى والحفون حوامل‬
‫الدنة قايلة الموادث » لميحدث فذمبا ثىء من ولاية ولا عزل ‪.‬‬
‫وكانت هذه‬

‫ثمدخلت سنة إحدى وعشرين وسبعائة‬


‫" ب )أن خوند اناى » زوجة اللك الناصر » أم‬ ‫‪(5‬‬ ‫‪5‬وادث‬
‫ذمبا وقع من الح‬
‫ولده أنوك » توجهت فى هذه السنة إلى الحجاز الشريف » وكان القافىكريم الدين ؛‬
‫ناظر اللا » «تسرا عامها » ‪ 0‬أمير لحمل فى تلكالسنة الأمير قحجليس © أمير‬
‫سلاح » وججاعة مالنأمراءالمشراو‬
‫فيثِرجت من القاهرة فثىامن سوال »كن يوما مشوودا » فخرجت فى مفة‬
‫زركش »ء وسديمها التكوسات والعصائي السلطانية » فدحّت » ورجءت إلاىلقاهرة‬
‫فى عاشر ارم ؛ فادا وات إلى بركة الحاج » تزل إلمبا الساطان وتاقاها »ودخات‬
‫فى موكبعفلم » والأدراءمشاة قدّام محفمها » حتى طاءت إلى القامة ‪.‬‬
‫الحافظ الاقفهسى » ولد فى هذه اللئة » وتوثى سئة إحدى وعشرين وماعالة ‪.‬‬
‫وفما جاءت الأخبار بأن العسكر » ا رجم هنسيس » وقاءة إل؛ رجم إلما‬
‫الأرمن وماسكوها ؛ واردوا من كن بهاهن قباللسلطان ؛ فلمايلغالساطان ذلك‬
‫عن ذم ريدة ثقيلة فكان ما من الأمراء‪ :‬الأمرطرجى » أمير حماس » والأمير‬
‫ألاس » حاجبي الجّاب » وهو صاحب المامسم الذى يوار زاوية الشيخ خان ؛‬
‫والأمير أصلام » وهو صاحب الام الذى عند سوق الذم؛؛وٍالأمير مبادر آص »‬
‫والآمير ستحر القدار؛ والأمير كجكر العامى؛ والآمير اقوش‬
‫‪٠.‬‬

‫ير‬
‫الاشرىوغ»©‬
‫‪١4‬‬ ‫لره ألنين حماوك سلطانية ‪.‬‬
‫"مغراوات )»ودَإن معبم ح‬
‫ن لأا ل‬
‫‪ : 00‬القاهرةمحلمليّة » وقصدوا التوجّه إاللىبلاد الحابية » فلءا وصلوا‬
‫ميم أجل‬ ‫المحاصرة » حتى مدر‬ ‫ر الأرمن شد‬
‫من بها هن‬ ‫» حاصروا‬ ‫إلى سيس‬

‫‪15‬‬ ‫اق ‪ )1‬الدينة » وقتل محم ‪ 0‬والنعف» وأخرب العسكر سور الديئة ‪(2‬وأخذوها‬

‫(‪ )١‬شىء ‪ :‬شيئا ‪‎.‬‬


‫الفأىصل ‪.‬‬
‫(‪ )0‬قدليس ‪ :‬خرف الين ‪2‬‬
‫)‪ (١١‬فىهذه الئة ‪ :‬يمى سنة ‪51571‬ا» وكقدتب الؤاب هذاالخيرعلى الحامش‪. ‎‬‬
‫)‪ (6١‬ألفين ‪ :‬كذافق الأسل‪. ‎‬‬
‫مع‬ ‫ساطئة النامر عمد ( الثالاة )‬

‫بالسيف » واندارد عمها الأرمن » وجعاوا مهااانائب الذى كان با أولا وطردوه عمها‬
‫الأرمن » وفيهيول بالضشعرا‬
‫عساكر الساطان قلوا اجعلوا عملدىينة سيس نائْب رسيس‬
‫نتالت لأددن من حاءنا ‪ 0‬له فى القأمة ييقى بسيس‬
‫ثمإن التسكر أنو| إلى التاهرة وثمفى غاية النصرة ‪.‬‬
‫الساعلان فى عمارة ميداأنأهارة»الذى عند قنادار السباع »‬ ‫ع‬
‫رة »‬
‫شالسن‬
‫وى هذه‬
‫الأمراء الاخورية » فانتجز‬ ‫قرق»ّة‬
‫يكي‬
‫ورر‬
‫م عيلىر آخ‬
‫أرته‬
‫ووزع مروف تما‬
‫الععلى منه فى أسرع مدة‪.‬‬
‫وقمبا اعلزسلاطان القان عىلاء [الدين ]بن الأثير عن كتابة الس" ؛ واستقر‬
‫بالقانى محبى الدين بفنثل الاللهعمرى ‪٠‬‏‬
‫ْموخلت سئة دين و عدر سن و سسميي)|نه‬

‫رديم بالنسديد » ناظر‬


‫كعب‬
‫لين‬
‫فمبافير خادارالاداان عاللىقامبى كريماالد‬ ‫؟‪١‎‬‬

‫عأيه وعلى ولده ‪:‬؛ وهر أول من توى ناخار االماص بالديار‬ ‫الشر ينه » نتبض‬ ‫الخواص‬

‫الم والمثلمة ما لا ناله غيره فى عصيره؛ فاماتغثر خادار الساطاان‬


‫اأسرية » وقد نال هن‬
‫ومادر غلمائه‬ ‫؛ ؤرسم ليه إلى الشويك »هر وولده»‬ ‫عايه » احتاط على موجوده‬

‫ونساءء» وحاشيته » واستسنى أموالهم ‪٠‬‏‬


‫الدث محمد '‬
‫جمد‬ ‫ن حمس ين‬
‫م‬
‫‪3‬م إننْالسلطان أخام علىالقانىتاجالد ‪6‬يانرهبنعبدالوهاب ب‬
‫‪0‬‬ ‫وار بور لاس‬ ‫‪١4‬‬

‫ف السدن‬ ‫(ي) ‪0‬‬ ‫‪0‬ك‬


‫لاناقبهالأمر » عمدإلىخشبة » وعمل فمهاحملا » وشئق نفسه يه» ات‬
‫قيلإنهل‬ ‫‪5‬‬

‫ودفن بأسوان ‪.‬‬

‫[لدين ] ‪ :‬تاتس فى الأصل ‪.‬‬


‫(‪ )5‬ا‬
‫‏(‪ )١١‬وئاءه‪ :‬وأسأيه ‪.‬‬
‫ساطائة النامسر محمد ( الثاائة )‬ ‫لك ‪3‬‬

‫فاما مات أحضر السلطان ولد القامىكريم الدين » وعاقبه أشد العقوبة » وقرره‬
‫علىالأموال هوالذخار‪:‬فاظبر فى دهاز ببته عنماًة فمها منالذهب العين مائتى الف ديثئار»‬

‫ووجد باه ن النعوص والتحف مالا يحمى » هذا بعد ما ظبر له من الوجود ىق‬

‫المصادرة الأول ‪.‬‬


‫وقد اجتهم عنده هذه الأموال فىمدّة يسيرة » وكان الساطان قرّبه حتى إنه‬
‫فما حيمًا يختار من ذلك » وكانتالكلءة عتمعة‬ ‫سامة مفاتيم بيت الال » يتصرف‬
‫فيه وجب قربه من الساطان » فكان كأ قيل فى العنى ‪:‬‬
‫احذر مداخلة الاوك ولا تكن ‪ 2‬ماعشت بالتقريب مهم واثتا‬
‫ترب بوارقه إليك صواءتا‬ ‫فالنيث غوثئك إن دكت وربما‬
‫تل العسارمى إراهم بن دثاق فى تاركه ؛ أن التانى كرم الدين هدا شرب‬
‫وع‬ ‫لوتراعة »‬
‫كل ورد كان بالقاهرة فزثره فى داره» حتىعم ا د‬
‫وما دواء ؛ شمعله‬
‫‪1١‬‬ ‫عليه ؛ ‪5‬‬ ‫واا‬
‫رم‬‫دتاس‬
‫قه ال‬
‫لاق ديت الملاء) وأخذ مئ‬
‫الدهاليز » حتى فرش منه عملى‬
‫امافضل هن ذلك الورد » فأباعوه بعشرة دنائير ؛ ودخل عليه جاعة‬ ‫إن العبيد أخذه‬
‫‪:‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪0‬‬ ‫ا شلاشاءيخ جال الديعنارهبن ونإبخاستةة » رياسقول في‪0‬ه فى الع‪1‬بى ( ‪"8/1‬‬
‫‪0‬وطب فى الرواح به والندو‬ ‫الاذى‬ ‫ثياب‬ ‫بالدواء‬ ‫أمط‬

‫ولكن على رغم أنف العدو‬ ‫وكرر أحادرث بيت الألاةا‬

‫‪1١48‬‬ ‫وكن القانى كريم الدين هذا ؛ له ب ومعروف ث وأنما حامءا بالخزرة الوسعلى)‬

‫وأنشاً خانقاة بالقرافة المخرى » وأوتف على الجامعواللاتتا‪ :‬عدّة دهات ؛ ومات‬
‫وتين سئة » انتعى ذلك ‪.‬‬
‫بأسوان » ول يدفنعصر ع وعاش من الععر س‬

‫‪5١‬‬ ‫مخلت سنة ثلاث وعشررن وسيعيانه‬


‫د‬
‫ه ى هن شياعمصر » قيل‬
‫و»‬‫مها شرع السطاامن فعىمارة خاتقاة فىسرياقوس‬
‫إنهرأى النى‪ 90 3‬اللهعايه وس مك اأثام ‪ 9‬وأشار عايه أن يسنى ىق هذا الكان‬

‫خانقاة » فاما انتبه من |أنام شرع فى عمارة هذه الخانتاة ‪.‬‬


‫هه‬ ‫( اثالنة )‬ ‫سلعائة الناصر عمد‬

‫فلماكات قرر مرا صوفة يقيمون مبا دائما » وجعل الشيخ مد الدين الاقصراى‬
‫‪0‬‬ ‫‪ 5‬تأرأعيء‬ ‫‪-‬‬ ‫أأبء‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬

‫وأوقف عامها الأوقاف الحليلة » قال الممار فى معنى ذلك ‪:‬‬


‫كس عادة‬ ‫*ن قعأهم ودساق‬ ‫ف الخانتاة عرف‬ ‫مار‬ ‫فلك‬

‫يترك الشبادة‬ ‫إلاارتف‬ ‫قما ‏‬ ‫التنسيبت‬ ‫لا يدون‬


‫م إن لعش الأعاجم كتب لاساطان ربعة بالذعب » فكان مصروقما ألن دينار»‬

‫شعاما فى هذه الكاتقاة ‪.‬‬


‫قيل ‪ :‬لاكات عمارة هذه الخائقاة » تزل إلمها السادلان وبات مباء وقرأ هناك‬
‫ختمة » وجع القناة الأربعة » وسائر الأمراء ‪.‬‬
‫بىن»ى هناك‬ ‫فسبا‬
‫ئْتزل هذه البتعة تتزايد افلىعيارة إلى أيامالملك الأشرف بر‬
‫حامه! » (‪88‬؟ ب) وجعل بخهطبة» وم تل الئاس تبنى سا الدور الجايلة و»الأماكن‬
‫الفاخرة » حتى صارت مدينة على اتفرادها » وسكن ‪١ 7‬‏ أعيانالناس » وصارت من‬

‫كور مصر » وهى حادثة من أيامالناصر تمد بن قلاون » انتحى ذلك ‪٠‬‏‬

‫ثموخات سنة أربعوعشرين وسيعمالة‬


‫فمبا من الوقائم » أن الاطان شرع فى حفر خايج » وابتدأ بحفره من عند‬ ‫‪‎‬م‪١‬‬

‫موردة المبس ء وسبب ذلك أن الخايس الذى كان يسمّى خليج الذكر» ثلاقى أمر‬
‫جدًا » وضعف جريان الماء فيه» خْدَّد الك النامر هذا الخايج » وسماء الخايج‬
‫الفاصرى ‪.‬‬ ‫‪‎‬م‪١‬‬

‫ذاها شسرع فى حفره » وذع حفره على جاعة م‪٠‬‏ن الأمراء الذين م اأبلاد فى هذه‬
‫الجهة » فامتثلوا ذلك » واحتفاوا بحذرةه » حتى نبع الاء نمنأرضه » وتوزعوا حفرء‬

‫‪٠‬‏‬ ‫‪.‬‬ ‫بالقسبة |الماكية » فانتحز منه الععلى فى مذّة ثمبرين‬


‫قيل ‪ :‬ا وصاوا بحر هذا الكايج إلىبين النيطان » أرادوا أن يطاءوا بهمنعلى‬
‫كوم ارو » شاءم شخص من الصالمين يقال له الشيخ خايل الرطلى » قيلكان‬
‫ساماتة الناممر تاملدث(اائة )‬ ‫‪100‬ص‬

‫الذى دفن وارر جام اعلبشيرى» وقيلدفن‬ ‫ولكه»و‬


‫يدئعمئجالأرطال ترف بذ‬
‫فى بعض هات برك الرطلى ؛ والللهلهأعل » فأشارعامهم بأن عشوا به من على أرض‬

‫الدليالة » فوا به من هناك » حتى طاءوا به من قبالة زقاق الكحل » فاختاطا مم‬
‫الحايج الماكى من هناك ‪.‬‬
‫وكانت بك الرحالى مقاطع للعليّانة » يتعلموا مها الدلين » فباس الأميربكتير »‬
‫الماجب » الأرض للسلطان علىتلك الفبتأعةن»عم عليه ما » خفرها بركة و‬
‫إلمباالماءمن الفليج الناصرى ؛ وعمل ناالحمسر ينهاوبين الخليس » وه حارية ف‬
‫وقف الأميريكتهر الحاجب إلى الان ‪.‬‬
‫كة الرلى ‪ +‬لأن الشيخ خايل الرحالى كانمقما( ‪١) 9*5‬‏ بتك‬
‫ب مريت‬
‫بنما‬
‫وإ‬
‫البتية » فعرفت بهمن يومكذ » وفى ذلكيقول الشيخ تمس الدين بن الصايغ ‪١‬ا‏لمئفى‬

‫وهو قوله ‪:‬‬


‫‪‎‬؟‪١‬‬
‫للمين والقلل‬ ‫مدهكة‬ ‫فى أرض طبَالتنا يركة ‏‬
‫بالرطل‬ ‫كل بحار الأرض‬ ‫رجح فى ميزران عتلى على‬
‫»ان ذلك‬
‫ك السنة » ودخل الاالءفحىليج الناصرى ك‬‫تيللفى‬‫قيل ‏ ‪ 1‬أونى الن‬
‫اليوم يموشماهوداً » وتزل إليهالساطان » وشاهد كسره بنفسه » وى ذلك يقول‬
‫الشيخ باب الدين ب نن ألى ححلة ‪ 2‬و هو قوله ‪:‬‬

‫عم الخليج ومار كالطوفان‬ ‫وارب أقطع قاللى والنيل قد‬


‫مالى بشكر “والمن‬ ‫أجرى لناالسلطان را ثانا‬
‫انتقى ذلك ‪.‬‬

‫كدمخلت سنة حمس وعشررين وسبعانه‬


‫فمبأوقم بالقاهرة معار عظم » مثل أفواه الترب » ليسمعيثله» حتى عُرقت‬
‫(‪ )١‬صنج ‪ :‬ساج‪. ‎‬‬
‫(‪ )5‬اوملعقي ‪ :‬ىفاذك ‪‎‬لسألا ‪٠.‬‬

‫‪)١:(‎‬أوق ‪‎ :‬انوأ ‪.‬‬


‫باغ‬ ‫مسامائة انامس ‪#‬دمك (اثالئة (‬

‫العارقات والاسوااق » وحاء سيل عظلم اتحدر م |ن اليل فى ‪ 2‬ر النيل؛حتى تثير لونه»‬

‫نالتاهرة »‬
‫وزاد ففىقية قياس أربمأةساي ‪.‬ع‪ 2‬ووقم من هد| السيل عدة أما؟ب‪.‬‬

‫شكيخ تاج الاديلنتبونّج » الْوُرّخْ »‬


‫رمانئب الاتذاق » ذاكرلذل‬
‫وهذا كغان‬
‫انتحى ذلك‬

‫وفمها حذسر إلى الأبواب الشرينة ملك التكرور السمى موببى » وسمبته تقادم‬
‫جايلة لاساطان » فها حذس أكرهه السلماان وأخام عليه ؛ وسيب ميئه إلى مصر أنه‬
‫قعدأن ‪2‬بج » خج ورجم ؛ “م توجهإلى بلاده ‪.‬‬
‫وفمبا برزت اأراسم الشريفة إلىنائبحاب » بأنبروك البلاد الحابية »كافعلل‬
‫نائب الشامبالبلاد الشامية » نفرجمن ( ‪ 55‬ب ) القاهرة أمير عشرة » وححبته‬
‫جاءعة هناأياف رين» فتوحهوا إلى جا بت » بسبب روك البلاد على<> البلادالشامية ؛‬

‫فالبلاد الصرية والشاءية والحابية الان فى الروك النامرى ‪.‬‬


‫أعمال مملكته»‬ ‫ئر‬
‫ا»‬‫و‪:‬مسعر‬
‫ن‬
‫سسامطان بإيطال الغرببالقارع مر‬
‫امهلا ر‬
‫وف‬ ‫‪١‬‬

‫وكتب بذلك هراسيم شريفة » وقرئت على مناار مصر والشام وحاب ؛ فبطل ذلك فى‬
‫هذه النعلة دن عأسنه ‪.٠‬‏‬ ‫أيامه ‪ 4‬قدت‬

‫اين ماء » ومى‬


‫با ع‬
‫وبا أرسل الساطان جاعة من البنائين إلى مكة » و أجمك م‬
‫لى الآن جارية)‬ ‫العين المعرونة بعين بازان ©»غمل لأهل مك ‪ 5‬غاية الذفع ؛ وى‬

‫وعم ننعه‬
‫هأا أهلىك ‪.٠‬‏‬

‫وى هذه ااسنة داءا أنيل شيديدا » وشرقت البلاد » ووقعالغلا ‪ +‬بالدبار اأصرية »‬ ‫‪‎‬م‪١‬‬

‫واضعاربت‪ 5‬أ<والما » اتنبى ذلك ‪.‬‬

‫م دخلت سنة ست وعشرين وسبعاثة‬


‫فمهاحمل السادان الوكي فى اللتقتصعرم » وقبض تل الأمير مطلششتتوهر الهعروف حمص‬ ‫لمق‬

‫؛‬ ‫اء‬
‫أعودا فريه‬
‫لشن‬
‫أخضر »اولعألمير قطلوبنا الفنخرى ؛فأماالأمير طشتير ا‪+‬‬ ‫ص‬

‫فطل ‪ :‬اتطلت‬ ‫()‬


‫ساطئة "امسر تمد ( الناك‪) :‬‬ ‫م‬
‫جساءاان عنه مينومه ؛ و أما الأمير قطاوئي‪ !:‬الفخرى » فأرسله السلطان |‬
‫فأفرال‬
‫الشام بطالا ‪.‬‬
‫الأمير طشتمر تمقوتا عند الساطان » فإنه كان هر الأسان » صعب‬ ‫‪0‬‬
‫و‬
‫فةي»ه يقول الءعار ‪:‬‬
‫قث»ير الشسّ » ظالمالوصور‬
‫ك‬
‫وأقو الما‬ ‫اناس‬ ‫تناعل‬ ‫واعتدى‬ ‫«اشتير‬ ‫طم‬ ‫لا‬
‫لافوالما‬ ‫مصر‬ ‫تزل‬ ‫ولم‬ ‫(‪05‬؟‪)1‬دنا حماد االلجمصتدى ‏‬
‫هذه السنة مرت القرية المروفة بالندررية » من أعمالالربية » وكان سبب‬
‫وف‬

‫بالقرب ‏‪٠,‬ن ام النارقاتى » وكأ تنت أرض هذه القرية جارية فى إقطاعة ؛ نععر مبا‬
‫الأمير ستقر جاءءا ومااحونا وخانا ومعصرة ‪.‬‬
‫لممارت تتزايد فى العمارة » وسكن ‪ 5‬جاءة هن الفلاحين ؛ فياغ خراجها فى‬
‫‪١‬‬ ‫كل سنة خسة عشر أاف دينار » فسمع مهااكالللناصسر » فبعث أنذذها هنه » ومارت‬
‫من جلة بلاد الساطان ؛ فصل للأمير سنقر قرر علي بسبب ذلك » فأقام ملدّة يسيرة‬
‫ومات » ودذن فى مدرسته ااتى أنشاها » الءرونة بالسعدية » اتمببى ذلك ‪٠‬‏‬

‫ْمدخات سئة يعم وعشريبن وسيعانة‬

‫قمبأعزل ااسلعطان القاخنى مب الدين بن فضلى اللهعن كتابة الس »واستقرما‬


‫القانى شرف الدبن بن الشمباب مود ‪.‬‬
‫‪18‬‬ ‫وفمما حذير إلى الأبواابلشريفة اللك المؤيدتمادالدين » ساحب اة» وصحيته‬
‫محم نوحه إلى بلاده‬ ‫قدا بة‪ 3‬جاماة لاساماان ) كه وأخام عا‪0‬د‪ 00‬أقامبالقاهرة هدة‬

‫وهو فى غابة الأكرام‬


‫‪5‬‬ ‫وفمبا » فى سادس عشر رمطان» توفى الذيالإمام العام العلامة كال ‪١‬‏‬
‫تمد بن على بن عبدالواحد بن عبدالكر ‪.‬بم الأنصارى ازعلكانل الشائعى» وأد بديشق‬

‫زه) واعتدى ‪ :‬واسدا‪.‬‬


‫‏(‪ )١١‬قبر عنام ‪ :‬قبرا عفليا ‪.٠‬‏‬
‫امع‬ ‫سالتة الناصر تمد ( الثاائة )‬

‫فى سوال سنة سممع وستين وسدائة » وتوثئى ببابيس فى سادس عشر رمضان من تلك‬
‫السئة ؛ وحمل دن بأبيس إلاىلقاهرة » ودفئن بالقرب من ربة الإمام الشائعى »‬

‫تانوقلدى قضاء‬
‫رفى الله عنه» ( >‪٠4‬‏ ب ) وكان من أعيان عاماء الشاننية » وك‬
‫الشائمية بدمثى ‪.‬‬
‫وما وقم لشهأينها منالشعراء ؛ يقاللهأبو جلنك الحابى» دخل علىقاف‬
‫القضاة كال الدين بن الزمالكاان الشارإليه » فامتدده بقصيدة سئية » ومار ينتفار‬

‫الجائزة» فرمملهبرطاين خن<ز‪».‬فر ذلك علجىأانىنك ؟ فاتفق أن ‪0‬جانك دخل‬


‫ءا إلى بستان فأقامبه يومه » فقيل له إن عل | الستان لقاضى القضاة إن ازمالكان»)‬

‫أبم جائك على باب استان هدين البيتين » وها منا‪٠‬ل‏منترعات ‪:‬‬
‫فكت ب ا‬
‫فى حنة قد فتحت أبواما‬ ‫ل بتان حللنا دوحه ‏‬
‫قاخبى القئاة فنفشت أذناما‬ ‫والبان ‪#‬سيه سنائير رأت‬
‫فاستعارد فى ودف البستان وتشبيه البان التشبيه الذى من المترعات »ثم انعداف‬ ‫‪‎‬؟‪١‬‬

‫على مجو قاضى القضاة بألعاف عبارة » وهذه هن الوقائع الثريبة » انتهى ذلك ‪.‬‬
‫‪83‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‏‪٠.‬‬
‫كمدخات سئة عان وعشران وسبعاثه‬

‫) قبنى عاأيه‬ ‫فعبباأ شرع الساعاان ؛قَ بئاء قناطر علىاللحايييج التاصرى الذى حاره‬

‫قندارة عند موردة ايمس » وبنى قندارة دوسا تحرف الآن بقنارة قديدار ؛ قيل إن‬

‫قديدار كان مثرفا على جمارة‪ !,‬قدرفت به » قيل إن قديدار كان والى القاهرة » وبنى‬
‫قنعارة باهر باب البحر؛ وبنى قندارة عند برك قرموط تعرف الأن بالقندارة العسراء‬ ‫‪١4‬‬

‫وبتى فنارة عند بزكة الرطل تعرف الأن بقنعارة الحماجب » قيل إن الأمير بكتحر‬
‫الحاجب كان مشرفا على عمارتها » فعرفت به » وبنى قنطرة عند زقاقالكجل تعرف‬
‫الآن بالقندارة الجديدة » ذوؤلا‪ :‬القناطر هن إنكااءلك الناصر تمد ب‪1‬ن‪)14(5‬‬ ‫‪553‬‬

‫قلاون » انتهى ذلك ‪.‬‬


‫ال‬ ‫الل‬ ‫الي‬

‫(؟‪ )6‬م ‪َْ :‬‬


‫فاىلأصل ‪.‬‬ ‫‏(‪ )5١‬فبكلا‬
‫امائة النامسر محمد ( الثالاة )‬
‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬
‫خلت سئة السدعحوعدر‪.‬دن وسيعي| نه‬
‫كم د‬

‫ع السلطان وفى حفرالبرتكةالناسرية » وأجرى إليهاالا من الاج‬


‫فنا شر‬
‫يير ببااأيدان !اجاور مده البرك “و أنعأ إستانا مدت هذ‬
‫الناصسرى » وبنى القصر الك‬

‫القصر ‪.‬‬
‫ن هناك !لا!ىلقاعة ©» و الأمراء‬ ‫وكان بزل إلىهذا التقمر وسات به وك‬
‫ىدمته » والسكر مشاة من اليدان إلى القامة » وتجاس الئاس عاللىدكا كين‬
‫فخ‬
‫لافرجة » وتكون أيامالمواكب دن الأيام العدودة فى القسف والفرجة ‪٠‬‏‬
‫وفىهذ اهلسئ ؛ة رسمالسلاامن لولده الأمير أحد ء أن يتوجّه إلىتموالكرك ؛‬
‫مب ؛ ورتب لهمايكفيه » فتوحد !إلىالسكرد وأقاممها‬
‫ويقم‬
‫» رسم الساطان مهدم الإنوان الأعرفى » الذىكأن بالقاعة و»بنى‬
‫وفى هذه الدئة‬
‫أوجود الآن» وعقد فوقه هذه القة المجليمة » وكأن يعمل فيه‬
‫هذ الإيوان ا‬ ‫مكانه‬
‫‪١‬‬

‫وفيه يقول بعض الشعراء ‪:‬‬


‫له فيا أقام وتمرا‬ ‫ليرا‬ ‫ناد حاول الشبان كسرى وقيصر‪ -‬‏‬
‫‪‎‬م‪1١4‬‬ ‫وقصر تله قصر قيمس فى الور‬ ‫لأبصركير ى كر إيوان صرحه‬

‫م دخلت سئة علاثين وسيعانة‬


‫ر الحرم قععرها » ‪ 5‬تناعى فى بنانها ‪ 2‬وى زخرفما‬
‫فمبا شرع الساطان فى إنشاء دو‬
‫‪١‬‬ ‫لموش‬
‫مها » وجدد بناء قاعه الأعمدة » والبيسرية ؛ وبنى الدهيشة العامة عالى‬
‫ورخا‬
‫اللطانى » وقيل إنما أكل عمارتما ابنه اللك العالح إستعيل ؛ وقدعمر أللك‬
‫ىو‬

‫زضى ‪:‬اوناء‬ ‫) ‪٠‬و‪١‬؟)‏‬


‫‪ 0‬ليف وتناهى ‪ :‬وتناعا ‪.‬‬
‫‪١‬غ‏‬ ‫ساملة انامس تمد ( الثالئة )‬

‫الناصر شمد بن قلاون غالب أماكن القامة الوجودة ( ‪4١‬؟‏ ب )مهاالان ‪.‬‬
‫ابم » ليزور‬ ‫شائ‬
‫اكزل»ن‬
‫وفها حشر إلى الأبوابالشريفة القرَاليى تن‬
‫الاطان وينفار وجهه ؛ وحضير صحدبته تقادم <فلة للساطان والأمراء » ما بين خيول‬
‫ووشق وتعور وسنداب ودقم » وصوف وعدمل وشقق حرير » و‪#‬اايك وجوار‬
‫بيض » وذهب عين » وغير ذلك مبادى لاملوك ؛ فأكرمه السلطان » وأخلم عليه‬
‫»أتام عصر مدة» ثم توجه إلىالعا »م معلاىدته ‪.‬‬
‫وأزلهبإليدانالكبير ف‬ ‫‪5‬‬
‫اسنلة أقعيادفى تمى الدبن بنفضل الله » إكلتىابة الى » وصرف‬
‫وفى هذه ال‬
‫القافنى شرف الدين بن الشمباب تود ‪.‬‬

‫وما تمك عن القافى عبى الدين هذا أنهكان إذداخل على الك الناصسر وقت‬ ‫‪.‬‬
‫العلامة » وخرج و عنده ؛ يحفس فوطة الملامة؛ ويجمم ماقم من الرهلى الذ‬
‫يتنائر من العلامة بحضرة الساطان » فيجمم ذلك الرمل كله» ويضمه و‪00‬التى‬
‫ج شيئًا رمله من‬
‫ق فكان !ا|ذا ك ب‬
‫ب‪٠‬‏‬
‫دنه‬
‫لاف‬
‫لد لي‬
‫دبسي‬
‫هذا‬
‫لنفس؛هويقول‬ ‫‏‪١١‬‬
‫ذلك الرهلى الذ ى جعه من فول الملامة ‪#‬فرة الساطان » وفيهبقولابن ثيانة ‪:‬‬
‫‪.‬ا‬

‫أواه‬ ‫علاه إلى أب‬ ‫تعزِى‬ ‫سياائلى ء‪ .‬كات ال الذى ‏‬


‫وذاك فهلى الله‬ ‫بد المات‬ ‫هذاك غيث الله > ى الأرض من‬ ‫م‬
‫وفى سنة‪ 3‬ثلائينوسبعائة» فى لحرم» تونى الشيخ تاج الدين تمد بعنبد الوهاب‬
‫ابلنتوّج الفهرى » المؤرخ » ومولده فىسئةتسموتمانينوسدائة ‪.‬‬

‫شمدخلت سنة إحدى وثلاثين وسبعالة‬ ‫‏‪٠‬‬


‫فعا رسم ااسلطان أنْسمل للسكعبةالشريفة باب جديد نمالكشي ااسنط الأحمر»‬
‫نمل لما هذا الياب الموجود الآن » وصفيحه بالفضة عوضا عن الحديد ‪ 43‬فكان زنة‬

‫درثم؛ قاماقلعالباب الادق الذىكان مها » فوزنو اماعليه‬ ‫تلك أ مفائح ثلاثون أل‬ ‫‪5‬‬

‫)‪:‬و)سور‪ :‬وصدور‪.‬‬
‫)ياب جديد ‪:‬بايا حدادا ‪.‬‬ ‫(‪5‬‬
‫‏(‪ )2١‬زنة ‪:‬زنت‪.‬‬
‫درث ‪ :‬درعا‪.‬‬ ‫(‪١‬؟)‏‬
‫اومدق *‬ ‫َه‬ ‫إورر‪1‬‬ ‫ولج‬

‫بت‬
‫عمية (‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ف‬ ‫الناعس‬ ‫أ‬ ‫فعا‬

‫؛ فكان زتها ستون ( ‪ ) 1 947‬رطلا ‪٠‬‏ قاعم الاطان بتلك النضة على‬
‫من الفضة‬
‫بشيىبة » خدَام البيت الشريف » فتقاسموه بيعم ؛ وهذا الباب التدم كان قد عمله‬
‫الحايفة العّاسى » الماقب بلقت بإلله » سفنىة اثنتين وخحسين وخسمالة ‪.‬‬
‫قاعفلما » وقصد التوحه إل المجاز الشريف ‪ 43‬انميبى‬
‫وفمما محل السلعلان له ر‬

‫ذلك ‪.‬‬
‫المناأبو سعيد خان © ملك الءراقين » فيلاعفيم‬
‫أوسل‬
‫سه السة»‬
‫‏‪ ٠‬وفى‬
‫در‬ ‫؛ فأما انق‬ ‫مكة دن ذلك‬ ‫اماف‬
‫ةلاج‬
‫ا‬ ‫مسحي‬ ‫م‬ ‫إل‬

‫نخول ابعر وه‬


‫الفم م‬
‫اك‬‫وت»وحّهوا إلى المديئة الشرينة » امتنع ذلك‬
‫ح‪ُ6‬‬
‫‪ 1‬ثمحر ميتا من وقته ‪.‬‬

‫م دخات سنة انين وثلانين وسبعانة‬


‫فمبا كانت وئاة الشيخ السالح الورع الزاهد الناسك ؛ سيدى ياقوت العرثى »‬
‫‪‎‬؟؟‪١‬‬ ‫ابه » وكان عيدا ‪ 0‬من تلاميذ الشيخ أن العبّاس المرسى © مات‬
‫رحمة الله ع‬
‫بالاسكندرية فى تلك السنة » وعاش م انلععر تو ثمانين سنة » ودنبنالإسكندرية »‬
‫وكأن لكهراءات خارقة ‪.‬‬
‫عيدالفعار» وخرجفىسابععشرشال ؛ وقصد التوجهإلى‬
‫وفناعيّدالسلطان‬
‫المحاز الشريفوه»ذه هى الحجّة الثالثة ؛ وسبب هذه الحجّة أن الساطان لا عمل‬
‫الشريف‬ ‫اىلباببيت‬
‫للكعية هذاالباب المديد القدم ذكره) قصد أن بضعه عل‬
‫‪١14‬‬ ‫» فحج فى تلك السنة » وأظير العقامة اازائدة فىهذه المحة ‪.‬‬
‫تحضرته‬
‫‪:‬لأتابى بكتير الساق » ووه الأمير أحمد‬
‫فنكان ساعبلتهأممنراء ألقدمين ا‬
‫» والأمير أبدمر اللطيرى » وأفان أنه صاحب |جامع الى فى‬
‫ن أذت السلطان‬
‫‪5‬‬ ‫لبايا » وهو ماحب الدرب المعروف به » والأمير سرش‬
‫نن ا‬
‫بولاق والأيرجتكا ب‬

‫(‪ )5‬عظم ‪:‬‬


‫‪ :‬تطارت ‪.‬‬ ‫‪ 46‬رت‬
‫[‬
‫(‪ )1١‬الورع ‪ :‬الوارع‪٠ ‎‬‬
‫ع‬ ‫لاعت "تامسر كي ( "‪) 0102‬‬
‫‪»* 34‬‬

‫الأجمدى و الأمير ادر الى )و الأمبر أيدتمثرأ» وهو ماحب الحعام التى عند‬

‫النعيين » والأمير قطز » أمير احور كير ‪ 5‬والأمير طقَز دهر » وهو صساحب القنطرة‬

‫العروفةيه » والأمير سددر الاولى » وهو <يمالدرسة التى عند الكيس » والأمير‬
‫) وك ب )قودون ؛ ساحب الجامع [اأعروف به ‪ 3‬والأمير مودون © والأمير‬

‫»ب الام |اعروف به» والأمير طار'ينا » والأمير قينااص‬


‫اح‬‫سمرى‬
‫بشتاك الس‬
‫االدرب العرونيه » والأمير قارى»‬
‫الماشتكير » والأهير طقتهر اللازن » وهو ص‬
‫والأمير عر الملوسوى » والأمير مسعود » حاجب الميحّاب ‪ 5‬والأمير أيدهر ‪ 5‬أمير‬

‫حائدار » والأمير ماروا » نقيب الميوش النسورة » وهو ساحب الجامع الذى عند‬
‫بزكة الرطل ف»وؤلاء الأمراء القدّمين » غير الأمراء الطبلخانات والءشراوات ‪.‬‬
‫نكان عذة من توحه صحبة اللطان من الأمراء القدّمين والطبلخانات‬
‫»ثنين وسيءين أميرا » ما بين مقدمين ألوف » وغيرها‬
‫والعشراوات » فى هذه المحة ا‬
‫انلداياخانات » والعشراوات » ومنالاليك الساطانية و ألفين مماوك ‪.‬‬ ‫؟‪١‎‬‬

‫وكان مبة الساطان » !ا توجه إلى الداز » الامللكأفشل مد بن اللك الؤيد‬


‫حماد الدين إمتعيل ماحب ماة » خُجج مم السلطان » ورجم إلى بلاده من هناك ؛‬
‫تفرج اللك الناصر فمىوكب عظايم » ولميقع له مثل ذلك فى تلك الحجتين القدّم‬
‫ذكر ها‬

‫وفى أواخر هذه السئة » فى ذى المحة » توثىالشيخ عبد الال خاينة سيدى‬
‫»ذننل يدائدما عند سيدى أحمد البدوى »‬
‫أاحلمدبدوى » رحمةالعللهمما » و]ا مات د‬ ‫‪١8‬‬
‫‪35‬‬

‫‪٠‬‏‬ ‫ذلك‬ ‫انمبى‬

‫(‪ [ ):‬المروف به] ‪ :‬تنقس فى الأسل ‪.‬‬

‫‏(‪. )١١‬قدمين ألوف ‪ :‬كذا فى الأسل ‪.‬‬


‫(؟‪)١١‬‏ آلفين ‪ :‬كذافى الأسل ‪.‬‬
‫)‪ (8١‬بلتدتا ‪ :‬كذافى الأسل ؛ ويمنى بملئملا‪. ‎‬‬
‫(اقالة )‬ ‫ساملنة التأصسر تعد‬ ‫‪52‬‬

‫ثمدخلت سئة ثلاث وثلاثين وسيعانة‬


‫الأمير أجد بن‬ ‫وماأجخ»بر بوفاة الأنابى بكتير » وولده‬
‫فمهاحشر مبشر ال‬
‫أخت الساطان » وكان الأنابى بكتهر صبر اللطان » زوج أخته ؛ وكان سيب‬
‫مونب » أنالأتابىبكتير وولده » ‪ 1‬رجءا منالمجاز » ووصلا إلى عيون القصب»‬
‫نأنابكى بكتمر يقصد الوئوب عليه هناك » فل يمكن السلطان أن‬ ‫‪ 0‬ال‬
‫علىالأنابى بكتور » دس عايه هن أسقاه سما » هو وولده الأمير (ع‪:‬؟‪)1‬‬
‫فن مها » ومات ولده الآمير أجمد‬
‫د»‬‫أحمدء قات الأتابى يكتير بعيون الوقصب‬
‫ينخل » ودننإن ما ‪.‬‬

‫قيل» الاتوئى ‪١‬ا‏لأتاب> بكتعر )فى ثال المحرممن سنة ثلاث وثلاثين وسيعانة)‬
‫الذى كأن معه » فوجد ممه خخسالة تسريف » ما بين‬ ‫كىه‬
‫َانرعل‬
‫بساط‬
‫احتاط ال‬
‫وزناجير ‪ 30‬فتأكد‬ ‫ا‬ ‫؛ ودجدم‬ ‫ماو‬ ‫حر‬
‫ل » وخلع‬
‫مشثدرات » وكوامل‬

‫‪١‬‬ ‫عند السلطان صححّة ما نتلوه عن الأتابى بكتدر ؛ فى أهر وثثوبه عالسىأداان ‪.‬‬
‫‪#8‬‬

‫وكان الأنابك بكتير حجر علىالساطان إذا رأى منه الور فى <ق الرعيّة »‬
‫وكان الساطان مخغى منه ولا يخالفه فمايأمره به وكان الساطان لا يتصرف فى ثى»‬
‫من أمور الملكة إلا بعد مشورة الأتابى بكتور‬
‫وكان لا يبدى للساطان فبىء من التقادم حتى يدَى للاتابى يكتمر مثله أو‬
‫أحسن منه » فاجتمع عنده هن الأموال والتحف مالا يتحصر » حتى قيل كان فى‬
‫‪184‬‬ ‫اصعليله ماسئةدالى ناس بيدمائة سالنس » وبحت يدكل ساس طلواله خيل ممن الخيول‬

‫الماص ‪.‬‬
‫وكن املك الناصر ينزل إلى بده » ويبات عنده فى عض الأوقات » وكان‬
‫‪"5‬‬ ‫الأنابىبكتر سا كناعلى بكةالفيل فى البيت انعن املدرسة الحاولية ؛ وكانت‬
‫أخت الساملانتمته» والساعلان فى قوضة‪ 3‬يده ؛ فمظلم أمره فى تلك الأيام » وصار‬
‫ثق»ل أاهرلهعسللىطان إلى الغاية ‪.‬‬
‫فاصر‬
‫ماحب الل والءقد فى دولةالك الن‬
‫‪3-5‬‬

‫(‪4‬ح) نيا ‪ :‬ثا‪.‬‬


‫رحط)عدى نعبدا‪ .‬أأاثىء ‪ :‬شيئا ‪.‬‬
‫‪_١‬‏‬ ‫ساطنة التأصر محمد ( الثالئة )‬

‫وكان أصلالأنابى بكتدر من مماليك اللك الظفر بيبرس الجاشتكير ف»لنا‬


‫مات أخذهاللك الناصر مم جلة موجود اللك الظفر بيبرسخ »تلن عئده حتى جعله‬
‫حش أتابك العساكر »‬ ‫فىأول يومساقيا » ثمدار برق فىدولة اللك الناصم‬
‫وأزوجه ( ‪4‬؟ ب )السلطان بآأخته » ورق فى ‪:‬تلك الأيامحتى كا أن يكون هو‬

‫السلطان ‪.‬‬
‫قيل » !امات الأتابى بكتمر » رق من بعده الأمير قوصون » فأنعم عليه‬
‫الساطان تزردخانة الأتابى بكتر » فقوم مافبامن السلاح وغيره » فكان بسمائة‬
‫أدليفئار ‪.‬‬
‫ثمإننْالك الناصر أزوجالأمير قومون بإحدى بئاته » وصار صبر الساطان م‬
‫كان الأتابى يكتمر » بلفاقهفىالدزوالعظمة » ووقعلهأمور فى تصرّف |الملكةء‬

‫م لاوقمللاتايكى بكتور»سييااق ذكر ذملكوفاىئعه‬


‫ومن النكت اللطينة » قيل » وقع يوما تشاجر بين الأتابى بكتمر و»بين الأمير‬ ‫‪‎‬؟‪١‬‬

‫قودون؛ فقال قوصون للأتابك بكتدر ‪ « :‬أنا ‪١‬‏ نقلت مالنأطياق إلى الاسطبلات؛‬
‫بل أخذنى الساءلان من شخص تاجركنت فى خدمته » فاءا أخذى اتفق أن شخصا‬
‫من الخاسكية توق فى ذلك اليوم » فأنهمعلى الساطان بإقطاعهوبركه وبيته ؛وصرت‬
‫خاصكيا فىذلك اليوم» ول أدخل نحت رق » ‪.‬‬
‫وسبب ذلك » أن التاجر الذى كان عنده قوسون » ! قال له السلطان ‪ « :‬يعنى‬
‫هذا الماوك » »فقال التاجر ‪ « :‬هو حر لوجه اللهالى » » فأخذه الساطان رضاء »‬ ‫‪148‬‬

‫وجعله فى ذلك اليوم خاسكيا » ولميتمد فى طابقة » و يكن نت ‪ 2‬أغاة يتصرف فى‬
‫علأناببىيكت ركلام قوصون » ماوسده !لا| المكوت» ازتنبى ذلك ‪.‬‬
‫أمرة؟ قلنامس ا‬
‫‪55‬يرق ‪ :‬يرقاء‬
‫(غ‪:‬وة)ورق‪ :‬ورقا‪.‬‬
‫‏(‪ )١١‬بعنى ‪ :‬به‬
‫(‪ )51‬خاصكيا ‪ :‬لماصكى‬
‫‪60‬؟)‬ ‫(اررت ابن اباس ج ‪513171‬‬
‫ت‬
‫ساملة الناممر املدثا‬
‫(لثة )‬ ‫‪55‬‬

‫ثمإن اساطان » لاقغى حجّه» دخل إلى القاهرة فخىامس المْحرّم ‏من تلك‬
‫وإيا!» ‏ أربعة ( ‪ ) 4851‬وخمسون يومالاغير»‬ ‫ا»‬
‫!‬ ‫السنة » وكانت مدذّةغي‬
‫هبته‬
‫ودخل إلى القاهرة فىموكب حنلى ؛ وتقزدايدت عظظمته » وصفا له الوقت يمرت‬
‫الأنابى يكتمر‬
‫ثمإن الساطان لما استقر بالقامة » عمل الموركىف ؛ وأخلم على القر السيق قوصون‬
‫؛رٌ به أنايك المساكر» عوضا عن الأميربكتراالتساق‬
‫ته»بى ذلك‪.‬‬ ‫ال‬
‫ونااصرسىتق‬
‫وفماتوقى|السند أبو العّاسأحد بن أنى طالب إنءءة » الشمبير بالمجّار » توى‬
‫بدمشى ‪.‬‬
‫وفمبا» توئى صاحب حماةاللك المؤيد !لمعيل » وكان فاشلا » وله مشاركة فى‬
‫العلوم ‪.‬‬
‫وف هذه السئة » أعنىسنة ثلثا وثلاثين وسبعمانة » فمباعَزْل السلطان قافنى‬

‫‪١5‬‬ ‫؟أخلم على الشيخ جلا‬ ‫جينابعنة » وقد كف بصره و‬ ‫التضاة الشافعية بدر الد‬
‫الدينتمدالقزويوناىس»تقر بقاهفبى قضاأة الشانعية» عوضا عن يدر الجدينا بعنة»‬
‫واكالنشيخ جلال الدين التزوينى عالا فاشلا » وهو ماف كتاب « التايخيص فى‬
‫ه‪51‬‬
‫العانى والبيان » ‪.‬‬

‫وادملباسعازءلاا'ان قافىقضاةا|لحننية برهان الدين بنعبد اق و‬


‫؛ولى القافى‬
‫حسام الديئ يمر السعاائىى » رضى الله‬
‫عن »‬
‫ه قافىقضاة اللئفية »؛ عونا عن برهان‬

‫‪2.14‬‬ ‫وةا‬
‫»ر‬ ‫» هو الولى الششبور فى‬
‫بالق‬
‫حراف‬ ‫بفىسحم‬
‫طرائى‬ ‫الدين بن عبد اق ؟‬
‫اواللقا‬
‫لفارض ‪.‬‬
‫ااين‬

‫وفمها توثى الشيخ تهاب الدين النوبرى » أحد الؤْرّحِين بمصر » توقى فى رمضان‬
‫مانلتسلكنئة ‪.‬‬
‫‪"5‬‬

‫(‪ )9-4‬وثيهاتوق» ‪٠.‬‏ بدمدق ‪:‬كتب امؤاف هذا الحبر فى الأصل على هامش‬
‫س(*‪94‬؟آ‪.)1‬‬
‫‪.)7‬‬ ‫(هك‪)٠١‬‏ وفها‪٠ ..‬‏ العلوم ‪ :‬؟كتب الؤلف هذا الخير على هاش س ( ‪4+‬‬
‫(‪5‬ج) وولى ‪ :‬وولا‪.‬‬
‫‪5‬‬ ‫ساملة الناممر تمد ( الثالثة )‬

‫وفمبا ح فسدم إاللىأوابالشرينة الأمير مهنا بن عيسى ؛ من عربان أل فضل »‬


‫يه وأ علف ع ال‬ ‫»وم‬ ‫حفرسه ام اناري‬
‫فصل ‪.٠‬‏‬

‫ثم دخلت سئة اربعوثلانين وسيعياثة‬


‫فمبارسمالساطان بنقلجثةالأنايىبكتمر»وجثةولدهالأمير أمد؛ وقدتقدّم‬
‫أن الانابك بكتير مات ودان لعيول التص » وولده الأميرأحمد ( ‪8‬؟ ب ) مات‬ ‫‪3‬‬

‫>رسم السلطان بنقاهءا » وأن يدننا » الانابك بكتمر وولده الامير‬


‫ودفن بنخل ف‬
‫أحمد » فى الخانقاة التى أنشأها الأتابى بكتور » فى القرافة الصغرى‬
‫وكان الأنابك بكتدر أنشأ هذه الاخالئققةرفىافة السئرى » يوار مقام سيدى‬ ‫‪,‬‬
‫ن وساقية »‬
‫وتنا لحر »‬
‫عندوفا» رفىاللهعنه » وأنشأ مهذه اماقةجاما»‬
‫وجئينة » وقر رر مها دوفية وحور أ؛ وجعل للصوفة خلاوى فى هذه الهاثتاة يكئون‬

‫م دانا ‪.‬‬ ‫‏‪١‬‬


‫الخائتاة ربعة شريئة مكتوية بالذهب » مصروقنا ألف ديئار »‬ ‫دىه‬
‫هل ف‬
‫وجء‬

‫اضجم ‪.‬‬ ‫لت م‬


‫أطعبع‬ ‫اان‬
‫وك‬ ‫‪35-7‬‬

‫»اس يتوحّهون إلى همذه الخانتاة‬


‫لن‬‫اتاة‬
‫ومائ‬
‫و عزل هذه الربعة متمة مهذه ال‬ ‫‏‪١‬‬
‫باسبلبفرجة على هذه ا|لربعة » فإئها كانت من اسن الزمان ؛ ول تزل هناك إلىسنة‬
‫تسع وتسعالة ؛ فألناشا الك الأشرف قانصوه النورى مدرسته التىفى الشرابشيّين »‬
‫نقلهذه الربعةإلىمدرسته » وهىمقيءة مهاإلىالآن‪. ‎‬‬ ‫‪4١‬‬
‫لبانون عآامهرلةة؛وبنت مهاالأمرا‬
‫وكانت القرافةفىدولةاللك الناصر تقمد‬

‫(هوة) المغرى ‪:‬الصغراء ء‬


‫؛يلاحظ أن هذاالتاريغلاحق ناريج‬
‫‏(‪ )١17-15‬سنةتسم وتعائة ‪ :‬كذا فاىلأصل و‬
‫الفراغ من كتابة هذا الحزء » وهواسلة ‪١‬‏ ‪ ٠‬ء المذكور هنا فيا يلى س ( ‪.)7 1085‬‬
‫وقد ذكر ابن إياس خير قل هذه الربعة إلى مدرسة الللملان الفورى » وذلك بين أخبار‬

‫‪.‬‬ ‫‪3‬ص‪6‬‬
‫»ج ‪4‬‬ ‫نى‬
‫طمد‬
‫مقيصق ع‬
‫لجأادوىلى سنة ‪45‬ا‪١٠5‬ل‏ثلر ‪ :‬بدائم الزهور » نح‬
‫شاهر‬
‫زول‬
‫ااسرماات الأولياء التى مها » وفمبايقولبعضالك‬ ‫الترب الم‬
‫بيلمة »‬
‫علوىحثة الو‬
‫قتى‬
‫ا ليمانا يصبو‬ ‫إذغدت‪22‬‬ ‫لتقمن‬
‫ر أامرفة‬ ‫تع‬
‫احّب‬
‫فألفيتها مأوى الأحّة كابم ‪ 2‬ومستوطن الأحباب يصبولهالقاب‬
‫وثال العويدى ‪:‬‬

‫القرافة‬ ‫إلا‬ ‫إذا ماضاق مدرى لم أجد لى ‪ 2‬مقر عبادة‬


‫ألى رأفة‬ ‫‪00#‬‬
‫بأصرى‬ ‫وقاة‬ ‫اتكارى‬ ‫الول‬ ‫‪ : 1‬ررحم‬

‫ستورات القرافة تعزايد فى العارة إلىسنة ثلاث ( © ‪5‬؟ ا( وثلاثين وأربمائة»‬

‫سكام ويخيروما علىسكنة الدينة؛ وميزالواعلىذلك‬ ‫وكا ا‬


‫ساي رخن‬
‫حتى لمر بالقرافة ثبىء يقال له القعاربة » فكانت تتزل من الل اقم فى الايل »‬
‫ومدماف الأولاد الدخار الذين فى الترب »ءفاءا زايأراتاري؛ة بح ‪٠‬‏‬
‫لن القرافة‬

‫أكه ر الناس خوفاعلىأولادثم » ذهذاكانلسبحباراب الوقرتافةلا»فمى أمرها من‬


‫‪١5‬‬ ‫ادمكد ‪.‬‬

‫وقد حكى عن هده التعار به أنها كانت تشش قيور اأوى » ونا كل أجوافهم ‪1‬‬

‫الدفق ؛فى القرافة ‪2‬‬ ‫» فعنئد ذلك امتنم الئاس ‪ 4‬ن‬ ‫ون ركبم مدارو<ين على الارض‬

‫واستور ذلكمدّةطويلة حتى انقطم خبرتلك القطرية‬

‫ودكى أن شخصا خرج هن أطانيس ؛ وهو را كبعلىحمارهفىالليل؛فاماوصل‬

‫مل‬
‫»يا‬ ‫إحلاىوان » راأمىرأة حالسة عاللىعاريق » فشكت له م‪.‬نف الطشى‬
‫‪‎‬م‪١‬‬ ‫خافه » قميشعر بالار إلا وقدسقطميّعا» ذنفارإلى اأرأة وإذا مب قاد خرقت جوف‬
‫فهاز»ع الرجل خوفا منهافعل‬
‫سىه ‪.‬‬ ‫الخمار بمذ‬
‫فاليم‬
‫اها أشيعأدره بين الناس » فسكانت الأتراك تخرج إلى حاوان بالقسى والنشاب»‬
‫‪5‬‬ ‫فميقدروا يع‪#‬لىصيل تلك القطرية » ورأوا إللىىالجارميا » وقدأكات جوفه عن‬
‫‏(‪ )١‬عزارات ‪ :‬عزاراةء‬

‫(‪ )8‬سكنة ‪ :‬كذاق الأصل‪٠.‬‏ ‪.‬‬


‫‪01‬‬ ‫‏(‪ )٠١‬الذين ؛ اذى‬
‫ا‬ ‫سامئنة الناصر مد ( الثاائة )‬

‫ذلك ‪.٠‬‏‬ ‫ط انه‬


‫للعا »‬
‫ى‬ ‫نقرز فا‬
‫الديا‬ ‫ْ تى‬ ‫نقل ذلك ‪١‬‏‬
‫نة‬ ‫آخره ب‬
‫ثا‬

‫» مشرب هرة © أسوود الأحية »‬ ‫اضلاون‬


‫بكتمر »أُي‬ ‫‪5‬‬ ‫وكآن عه‬

‫»سن العبارة » قليل الأذى »‬


‫معتدل القامة » غليئل المسد؛وان‪,‬وافر الءقل ح‬
‫محا لارعيّة ؛ وكانيرجمالك الناصر عن الغلم » ويسمع لهفىذلك ؛ وكانلهبر‬
‫» وأوقاف كثيرة؛ على جهات بر وصدقة » ولا سما هذه الخانقاة التى أنشأها‬ ‫وهعروف‬
‫افلىقرافة » ومافعل فمبا( ‪8‬؟ ب )من ووه البر والفير » انتحى ذلك ‪.‬‬
‫وفمبا توثى الإمام قتي الدبن محمد بن تمد بسنيد الناس الصرى » وكان من‬
‫أعيان الماماء؛ وله سند ى الحديث ‪.‬‬

‫وفى هذه السنة » حفر الْقرَ الستيننىكز » نائلبشام » وكان زور السلاان‬
‫فىكل سنة مرّة » لطضر مديته تقادم حفلة لاساطان ‪.‬‬
‫فانا حشر أ كرمهء وأزله باليدان الكبير ؛ الذى عند البر'كد الناصرية » فأقام‬
‫بهمدّة » ثم توجّه إلى الشام » فأخلمعليه الساعلان خاعة سنية » وتزل من التلمة »‬
‫والأمراء قدّامهحت»ى وصل إلى الريدائية؛وكان هذاآلذر اجماعه بالسلعطان » ومتمهبى‬
‫كا ساق ‪ 5‬ر ذلك ؛ل مروئعة ‪.‬‬
‫سعده ع‬

‫وفى هذه السئة » تو الشييخ تاج الدين الذاكبانى » من أعيان عاماء الالكية »‬
‫ولدسنةأربعوخمسين وسمائة »ومات سنةأربعوثلاثين وسيعالة ‪.‬‬
‫بن على سبط ااقافى عمى الدين‬ ‫فنع‬
‫امدب‬
‫شبنت‬
‫وما تاوئلىشيخ ناصر الد‬
‫لعفبلداهر » وكان عانا فالا » وله شعر جِيّد» وهو من أعيان شعراء مصر ©‬
‫اابن‬ ‫‪١4‬‬

‫فن ذلك قوله ‪:‬‬


‫حيّاك وهو أبو الوقاء بأسبع‬ ‫مولاى إن البدر لا زرته‬
‫هى مشلمهاه ورونة التمتع‬ ‫فانظر لسطته التى قأدصبحت‬ ‫‪55١‬‬

‫خجلا ومدٌ تضرّعا بالأذرع‬ ‫أرخى عليهالستر لا جنعته‬


‫وفىهذهالنة» فىشعبان » توق الشيخ فتحالدينمدبنخمدبنتمدبنسيد‬
‫ص ( ‪44‬؟ ب)‪.‬‬ ‫مش‬
‫الى‬
‫هر ع‬
‫(‪-9‬م) وفيها ‪ . . .‬الحديث ‪:‬كتب المؤلف هذا ال‬
‫ير وؤانه هنا ‪.‬‬ ‫فتح الت سيق ورود‬ ‫(ع‬
‫ّ‬

‫‪-‬‬

‫الناس اليعمركق ؛ وكان أصله من الأندلس ؛ وهو ملف السيرةاائبوية » وكأن موأده‬
‫) فى هذه اللنة »‬ ‫فىذى القعدة منسنة إحدى وسيعين وستائة » و‪١‬ما‪5‬ت‪5(5‬‏‬
‫علامة» نائلما نائرا » راويا ا‬ ‫وهى سنةأربعوثلاثين وسيعاثة ) وكان حاذناا‬

‫أعيان الرواة ؛ ومن شعره قوله ‪:‬‬

‫‪#‬سرغالموىعاشللإخلاص منتسبا‬ ‫لا محسين قتيل الحب مات فى‬


‫الايشتكى نصبا فنبا ولاوميا‬ ‫فى جنة هنمعالى حسن قائله‬
‫ومقافىى بل قفىى الحق الذى وجبا‬ ‫عامات ممنات فأىحيابه كافا‬
‫»ثاه وقال‪:‬‬
‫قيل» ا بلغالسلاح الدندى وفاة الشيخ فت الدين؛ وكان بدمشىفر‬

‫عارية‬ ‫الدن حى الآداب وس‬ ‫بالشيخ فتح‬ ‫كان سوعن مصر‬

‫أذكرتنى الفواكه الفتحية‬ ‫بالما غربة بأرض دمشق ‏‬


‫‪١‬‬
‫دخلت سنة مس وثلائين وسبعا‬
‫‪"4‬‬ ‫‪٠‬‏‬ ‫حلحه‬ ‫‪0‬‬ ‫«أ‪..‬‬ ‫مر‬

‫فمبا أفرج السلطان عجانعة املنأمراء الذين كأنوا افلىسحن بثثر الإسكندرية»‬
‫‪ 2‬حاجب المحاب ‪ 43‬والامير عر الساق ‪ 3‬والامير غام ب أطاس‬ ‫وثم ‪ :‬الأمير سرس‬

‫»أمير طفاق» والأمير بلاطاليونسى؛والشيخ علىالأوحاق و»الأمير بارغى‪:‬‬


‫خانوال‬
‫والأمير بتيخاص »وءالأمير لاجين الععرى » والأميربيبرش العلمى و؛الأمير كلى‬
‫فاها حضسرواهعؤلاءالأمراء إاللىقاهرة » أخل عام ؛ وأعادتم إلى إعريامم ؟؛‬
‫‪‎‬م‪١1‬‬ ‫ثمبعد ذلك قبض على جاعة هن الأمراءوأرساهم إاللىسحنبثثر كينا‬
‫عمن أفرج عم‬
‫وفىهذه السنةشرعالسلطان فىبناءقنطرة علىبحرألىاأرحا »عند شيبين‬
‫ك؟‬ ‫التصر ‪.‬‬
‫وفسبا حاءت الأخبار من حاب »؛أن الأرمن مالكوا «ديئة سيس »© وطردوا‬
‫)‪ (8٠‬بارغى ‪ :‬كذا فى الأصل‪. ‎‬‬
‫)‪ (0‬أب المرجا ‪ :‬كذا فىالأصل ؛ ولمله يمى ‪ :‬أن اىلمنجا ‪ || .‬شيبين ‪ :‬شبيين‪. ‎‬‬
‫ألاء‬ ‫ماملنة ااناصر مك ( اثالثة (‬

‫من كان مب من السلبين أ فرسم(‪ 345‬ب ا)لسلطان لنائب حلب بأن يعوجّه إلى‬
‫سيس » هو ومن فىحلبمنالعسا كر » فخرج فىسايم عشرين رمضان » وحاصر‬
‫من فسىيس من الأدمن » وأحقر الضياع التى حول المدينة » وأسر جاعة من‬
‫الأرمننم»وا ‪#‬مانعاية إنسا‬
‫اه إياس من الأرمن علىالامين » وحشروثم فى‬ ‫ناما وقم ذلك ثارمن‬
‫فندق » وأحرقوا ذلكالفندقبمنفيهمنالمسالين » وكانوا حو ألفين إنسان » مبيان‬ ‫‪0‬‬

‫رحال ونساءوسقارل حول ا اللهالعلى”العظم ‪.‬‬


‫شاء هد مير إلى السلطان ليلة عيد التحر » فتشوش لذلك » واضعارب من‬

‫هذا ال بلره » فدخلعلي اهبن الشباب قود الثناء » وأنشده هذه الأبيات » وه ‪:‬‬

‫ومن أيد الرحمن بالنصر جنده‬ ‫أنا ملك الإسلام وابن مليكهم‬
‫ليمجيش الكفر بالله وحده‬ ‫ومن جيشه ملء النضاء وأنه‬
‫لنا أن عيد النصر يأتيك بعده‬ ‫أناك بيد النحر سعدك مخبرا‬
‫ستنحر من يدعو مم الله ند‬ ‫فصل رب الئاس وار فبعدها‬

‫اتبى ذلك ‪.‬‬


‫كةذ»لك‬
‫وراف‬
‫اىء خائقته»التى هى خارج باب الق‬
‫نف‬‫بصون‬
‫وفماشرع الأتابى قو‬
‫إفنىداء جاءهه » الذى بالقرب من زقاق حاب ‪٠‬‏‬

‫م دخلت سنة ست وثلاثيل وسمبعانه‬


‫حاصى عددثم » واست‬
‫منالناس ميال‬ ‫ات‬
‫ورم»‬
‫فمباوقع الغناوءالفلا'ص‬
‫ة أشمهر )» قنتتحالساطان ( ‪ )1 045‬للههمسا برسم لأمرات‬
‫‏‪٠‬نْعّالا مدّة أربع‬
‫فىتلك السنةمن مات منالثرباء بنحو معشنرينألف‬ ‫ا‬
‫دشيبار‪.‬‬
‫انن‪:‬ا‪.‬‬
‫ننا‬
‫إ) إ‬
‫(‪:‬‬
‫(أل)فين إنان ‪ :‬كذاق الأسل ‪.‬‬
‫(وئ) عالا ‪ :‬عال ‪ |! .‬مغلا‪ :‬مشسلء‬
‫يالفن‬
‫ناء‬
‫ا»ه ثىسعر القمح إلىسبعين دره| ك‬
‫‪5‬لأردب »؛وعدم‬ ‫ت‬ ‫ووقعالنلاعءتعق‬
‫فيقب‬

‫الكيز من الأسواق » وماجتال‬


‫يناعسفعل‬
‫مىها ف؟رسم للأمراءأن يفتحوا شودبم‬
‫ويدهوا ممما لاناس »ففعلوا ذلك » فانحخط سعرالقمح !لى ثلاثين درها كل أردب » فنا‬

‫الرهيج الذى‬ ‫دل شمبر رمضان امم سعر القمح جِدًاا‪ »3‬وكثر ةا‬
‫فلعرئات »‪ 2‬وس‬

‫كان فيهالناس‬
‫واملنحوادث فىهذه السنة أ‬
‫»ن الساطان تثيّر خاطره على الخليفة الستسكق‬
‫بللهأنىالربيمسامان » ورسملهأن يتحول من منافار الكش » ويسكن بالقاءة »‬
‫فتحوّل من يومه » وسكن بالقاءة » هو وعياله » فالىبرج الكبير » الذىكان اللك‬
‫الفلاهر بيبرس أنزلالبإهمام أحمد الحا ‪5‬بأمر الله عندما قدم منبنداد‬
‫فاستمرٌالخليفةالستكفىباللهساكنافىهذاالبرجمدة» ومنع السلطان النا‬
‫عنه ؛ ول يكن الناس من الاجماع به» فأقامعلىذلك حواخمسة أثممر َثحتى شفع‬

‫فيه عض الأمراء عندالسلطان » فرسمبلاهلتزول إملمىاظر الكيش » على عادته »‬


‫والسكن مه ‪.‬ا‬
‫وماأرسل السلطان نمر بهدة إسلوىس » بسيب ما فءلهالأرمن » مما تقدم ذاكره‪.‬‬
‫وفمبا حضرت الحرّة » زوجة ملك الغرب » طالية التوجّه إلى الحجاز ؛ وحصر‬

‫حبمها ‪:‬قادم حفلة للساطان » ومن جاما أتجوبة (‪/‬ا‪8‬؟ ب )وهو تور أمفرأ؛ فأقم‬

‫»امل الكلقة ؛ وفى وسط ظهره من الطلانب |الأعن كتف لالم مئه رءعوس‬
‫اللون ك‬
‫‪١4‬‬ ‫أشلاعه » وذلك الكتف عرفق وذراع »وحائر مفروق مثل حائر البتر » فكان‬
‫يعطوف بالقاهرة وينُحى عليه ك»ا دمل بالسباع » وكان يطوف القاهرة » وعليه جل‬
‫من حربر أصفر ‪.‬‬
‫‪١‬‬ ‫وفىهذهالسئة؛ رسمالسلطان للمترٌالسيى تشكز ءانائب الشام ي‬
‫؛بتأونجّه إلى‬
‫لاجس‬

‫(‪ )١‬تناهى ‪ :‬فتناها‪. ‎‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪‎ :‬تاصرعلا‬ ‫‪ (0‬تاضرعلا‬

‫(‪ )١5‬ونجى ‪ :‬وتجا‪‎.‬‬


‫باع‬ ‫سامائة النأمعسر معديك ) الثاائة (‬

‫‪ 2‬ونائب ثم أودع ‪83‬‬ ‫فمبا حرسية‬ ‫عمارة قلعة جعير ‪ 4‬فامتثل ذذلك وعمرها ‪ 2‬وجعل‬

‫اوح»‬
‫كتب بذك تممضحرافء‪١‬‏وأدسله!لاالىساطان ‪.‬‬

‫الل‬
‫‪٠‬‬
‫ويحاصر أهاها ء ذانا حاصرثم » طابوا منه الأمان » وسلموا له القلمة ؛ ثم توجَه‬
‫‪ 3‬فتعاوا © قل أهل قاءة درندة ءُ وساءوا بالأمان ‪.‬‬ ‫قامة اانثير وحاصرها‬

‫ومبا توبى الشيخ عبد الواحد بن شرف الدين بن اانير » وكأن هن أعيان عاماء‬
‫المالكية » ولد سنة إحدى وخين وستائة » وتوفى فى أثناء هذدالسنة » اتمبى ذلك ‪.‬‬
‫وفى هذهالنة فتحت ؛ درندة من الأرمن ؛ وقد فتحت بالأمان » وفتحت أيما‬
‫قلعة نقير ببلاد سيس بالحصار ‪.‬‏ وفمبا تونى الساداان أبو سعيد خان ؛ ملكالعراقين »‬
‫وكن لا بأس به ‪.‬‬

‫‪ 3‬دخلت سنة سبع وثلائين وسيعياثة‬


‫فمها توئى الشي أبو عبد الله مد بن عمد العبدرى الفاسى » كان مأنعيان عاماء‬ ‫‪3‬‬
‫؟‪1‬‬

‫المالكية ؛ مات يمصر » ودفن مما؛ وقد داعبه بض شعراء مصر مبذه الداعبة‬
‫اللعليفة ؛وهو قوله‬

‫‪.‬‬ ‫مهل‬ ‫‪8‬‬ ‫‪#8‬‬


‫لفاس‬ ‫منتسب‬ ‫غدا‬ ‫‪9‬‬ ‫ودكنه‬ ‫واسةه‬ ‫قامله‬

‫وفمبا قبض الساءاان علىالحاجعلى بن قضيل » ‪ 3‬مديئةمأدكو امك‪1‬‬


‫‪1‬‬ ‫‪‎‬م‪١4‬‬

‫ذاالقيسضاعاطيهان وج»د عئده فى المواسل أربية‪.‬عشر آلفقنطار من‬


‫لا قدار بات » ومثاها عسل أسود » هذاخارحاعماوجد لهمن‬
‫دّرش»‬
‫ومكر‬
‫السكر ال‬
‫لثلال » وغير ذلك من الذهب المين والنضة » حمل ذلك جيعه إلى‬
‫العبيد والومواار‬ ‫‪5‬‬

‫يل فىالترسم مدّة» ثمأفرج عنه » وأخلم‬


‫ضبن‬
‫؛قام عفلى‬
‫الحواملىالساطانية وأ‬
‫عليه » وأعيد إلى حاله بمديئةماوى » اننهبى ذلك ‪.‬‬
‫(‪ )5‬قامة ‪ :‬قملة ‪.‬‬
‫ساطنة الناصر محمد (النا‬ ‫ذلاع‬

‫ثدمخلت سنة أن وثثلاثين وسبعاثة‬


‫سرخلاططران علىالخايفة الستكن للهأانلىربيع سلبان » ورسم له‬
‫لنّ‬
‫ابات‬
‫قم‬
‫» وذلك‬ ‫بأنيتوجّه ‪ :‬هو وعياله » إلى قوص » شرج دن يومة » وتوحه إلى قرص‬

‫يوم السبت ثانى عشر ذى الححّةمنتلك السنة ‪.‬‬


‫يردة ولاسبب » ومعه أولاده وعياله ؛‬
‫ذهو أخوالينة نى من مصر مجننغي‬
‫لك علىالناس »؛ولموستحسنو امنه هذه الاملة ؛ قال ألشيخ زين الدرئ حمر‬
‫فشق ذ‬

‫واعتتادى‬ ‫ملتى‬ ‫غير ممزاق‬ ‫لامر‬ ‫إلى الفعيد‬ ‫‪2‬‬


‫فيه مثل السيوف فى الأتماد‬ ‫وكونوا‬ ‫الععيد‬ ‫ادك‬
‫»ت إلقيعهّة » بأن شخسا له‬
‫رلف‬
‫»أن الخلينة ااستسكنى بال‬ ‫ك‬
‫لبب‬
‫ذن س‬
‫وكا‬
‫عالللك ااناصر دعوة شمرعية ؛ فكتب علمهابالاكاينة ‪ « :‬ليحذس أأوو يوكل ‪02‬‬
‫‪١‬‬ ‫»ل‬
‫اهف‬
‫غمن‬
‫تره‬
‫فخاط‬
‫النامر ءفا قرأهاشق ذعللكيه » وبقى فى‬ ‫لىك‬
‫لهالإل‬
‫ارسا‬
‫وأ‬
‫عنه مذة ‪ 5‬رسم بأخراجه إلى قورص ‪.‬‬
‫فاماخرج أقام بترص مدّة ثلاث سنين ونعدف » ومات هناك فشىعبان سنة‬
‫إحدىأو أربمين وسبعائة » فكانت مدّة خلافته بمصر خس وثلاثين سنة وسبعة أشممر‬
‫(و‪:8‬أ؟يبا)ما ‪.‬‬
‫وكان الستكفى باللها خلم من الخلانة » عهد إلى ولده أحمد مدن لعده » وثبت‬
‫‪١14‬‬ ‫ذلك العهد على قافى قوص »© بشمرادة أرعين رحصاة من المدول » فا حذر ذلك‬
‫»م يميه » ل فاى نفسه من الخليفة المستكفى الله ‪.‬‬
‫العهد بينيدى الك الناصر ف‬
‫شمإن السلطان عقد محاسا» ووجع القماة الأربعة بسب منإلى الثلائة ؛ فامارأ‬

‫الح‬ ‫>‪:‬افى قوصء وانفضاللجلس مانعاء وم بو ‪5135‬‬


‫القضاة ذلك التهد تمسكوا »ق‬
‫أجمد بنااستسكاى بالله » واستور على عدم ولايته لأججد » فأقامت مصر بلا خاينة‬
‫أرعة أثمير »؛)فنكانت اللعاياء لا يدعون إلا لاساطان نقل » و يذكروا اسم الكامفة ‪.‬‬

‫‪ :‬وحميولى ‪٠‬‏‬ ‫ل‬


‫يرا‬ ‫)وم‬

‫(‪ )0‬ول يذكرو‪:‬وم يذكرون‪.‬‬


‫واء‬ ‫ساملئة الناصر محمد ( الثالئة )‬

‫|سلعاان إراهم اابلنإمام أحمد‬


‫فلها كان يوم الميس ثانى ججادى الأول» للبال‬
‫ه أخاالستسكنى باللهسلمان ‪ 2‬فولاه ا!لخلانةعلحينغذل»ة بسدأن‬
‫الحا>بأمرالل »‬

‫تروّى أربعة أثمبر فى أمر من يل الخلافة » ولميولل أحمد بن الستسكق بالله» لماعنده‬

‫منحذ النفس من أبيه» فولىإرادهم » وهو الثالك من خلفاءبنىالمبباسبمصر »‬


‫م‬
‫شير عهد »‪ 6‬واستور ‪ 8‬الخلافة إلىان أت‬ ‫وتلشب بالواق باللهدع فتول إراهم هن‬

‫الك الناصر‬
‫ب الدبن إل حبر ؛ رحمة الله عليه » ى تاركه ‪ :‬لانرلى‬ ‫‪0‬‬

‫إراهم هذا أمر الخلافة » كانت العامة تسدّيه الستعطى بالله أ» لقذارة نقسه وطمعه »‬
‫‪1‬‬

‫وكان فى الخلافة عارية«ستروّة » إلى أن تولى الإءام أحمد بن ااستسكنى باللّهسامان‬


‫‪.‬‬ ‫ضفعىه‬
‫مروذلك‬
‫(‪54‬؟‪ »)1‬سكيااق ذك‬
‫وفى هذه السنة تونى الشيخ تقى الدين أحمد بن عبد اليمبن عبد السلام‬
‫تى الأغبل » وكان !اماما فأخلا » توثى وهو فى السدن‬
‫ابن ثيمية ‪ 5‬آراتى "حم الدمش‬ ‫‪‎‬؟‪١‬‬

‫لأمر أوجب ذلك ‪.‬‬


‫وفى هذه النة » أعنى سنة تمان وثلائين وسيعواثة» فمها توئى القافى عمى الدين‬
‫يحى بن فضل الله الدعرى؛ كاتب الس بالديار الصرية » تونى فى تعهر رمعنان من تلك‬
‫نلعور ثلاث وتسعين سنة » وكان عالا فاضلا © شافعى اذهب »‬
‫»عاش مها‬
‫النة و‬
‫تولكىتابة الس يمصروالشام » وكأن من أعيان الرؤساء بمصر‬
‫اب‏دين على بنالقافى عدى الدين بفنضل الله‬
‫ثمإالنساطان أخلمعلى التانىم ا‪٠‬ل‬
‫س ع»وضا عننَ أبيه ى الدبن » قلناتوأكتتابةالس بالديار‬ ‫لاتب‬ ‫اقر ك‬
‫واست‬
‫المصرية » قال فيه المهار ‪:‬‬

‫‪ 5‬جادى الأولى ت‪:‬قبم من ذلك أن الوائق بالل بويم بالحلافة فى جادى الأولى سنة‬
‫ء‬ ‫‪8‬‬‫‪/‬نة‬
‫‪7‬ة س‬
‫بعدأربعة أشهر من نق ااستكق بالل إلى قوس فى ذى الحج‬ ‫وعلاء‬
‫ف و يول ‪ :‬و يولى ‪.٠‬‏‬
‫؛ب)‪.‬‬
‫لخهذبار علىهامش س(‪ 1‬؟‬
‫اؤلف‬
‫(و‪1‬ئزكه؟‪١‬ذ)و‏النة‪...‬أوجب ذلك‪ :‬كعب اا‬
‫ووق‬ ‫الناسن‬ ‫تمر‬ ‫‪ 4‬فطل‬ ‫لابن فضل‬
‫و«أحْ‬ ‫الس‬ ‫عر‬ ‫على‬ ‫لا وهو‬ ‫كيت‬
‫وفى هذه السئة » عزل الساعاان قاضى قضاة الشافعية جلال الدين حمد التزوينى ؟‬
‫واستقر بالقافى عرّ الدين عبد الءزز بن القافى بدر الدين بن جاعة القدسى ‪.‬‬
‫ع‬ ‫مامه ‪.٠‬‏‬ ‫‪.-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪5‬‬
‫م دخلت سدائة لدم وثلاثين وسمم] نه‬

‫‪-‬‬
‫فمبا تدبّر خاطر الساطان على النشو » ناظر المواص الشريفة » وسلمه إلى الأمير‬
‫بشتاك التامرى ؛ حاجب الحجّاب » فاها تسمه عافبه أشن الءقوبة » حتى مات نحت‬
‫الذرب » واحتاط على موجوده جميعه منمامت ‪. 9‬‬
‫‪3‬‬
‫ااأمراراف ‪ 5‬كان كريم‬ ‫وكانا لسلطان قرب النشو هذداء حتى مار عنده فى‬
‫الدين بن السديد » وكأن يمان أن الدهر قد مفا له ‪ 0‬قال الإمام على ك»رام‬
‫الله وحهه ‪ ( :‬من أمسى هن الدنيا وهو على حناح (وعدكب)أ *نْ ؛ فوج مما‬

‫اىدم خوف »© ‪.‬‬


‫وعل‬
‫وقهو‬
‫اما ماث النشو ؛ أخلمالساءاان على عمبر النشو » واستر به نافار انخاس »‬

‫عوذا عن النشو ‪ 4‬شاء الم هنك )وكيك يقول المعيار ‪:‬‬

‫روه‬ ‫قعل أ‬ ‫قبيح'‬ ‫قد أخلل النشو عبر سوء ‏‬


‫وسوروه‬ ‫علوم‬ ‫يأب‬ ‫فت‬ ‫للش‬ ‫أراد‬

‫الوقائم فى هذه السنة » أن ظمبرالقاهرة امرأة تسكى الحناقة » فاشمير‬


‫‪1١4‬‬ ‫ما علميم‬ ‫ين‬ ‫أه‪ 5‬ااناس » فسكانت محتال علىالنسا‬
‫من الثياب ؛ فاءا شاع أمرها» وبلغ الساط نان» رسم لواالى القاهرة |أن يقبض علمها »‬
‫اى باب‬
‫ضوا علمبا » تأتسبروها فى القاهرة » “م شنقوها عل‬
‫فلا زالو نيعموميا حتى قب‬

‫‪"5‬‬ ‫زويلة م‪ 6‬وكان لما يوم متببود ا عانت اشنق ‪ 43‬اتمنى ذلاك ‪.٠‬‏‬

‫خ دكن الدين حمد بن الهويعالتونسى اأغرلى » كان من أعيان‬


‫وفمبا توف ال»شي‬
‫عاماء الالكية ‪.‬‬
‫ماي لمن‬

‫)‪ ( ١‬مشبود ‪ :‬مشبودا‪. ‎‬‬


‫باع‬ ‫ساطئة الناصر «حمد ( الثالة )‬

‫ثمدخلت سئة أربيونسيعيا نه‬

‫مها » فى مغر » توثسىيدى أنوك بن الساطان اللك الناصر مد » تونى فى حياة‬


‫عن دن‬ ‫» وك الكل‬ ‫افك‬ ‫والده؛ وكانأنوك هذ‬
‫اابن »ع‬
‫سئة ؛ حزن عليه السلطان حزنا شديدا‬ ‫أولاده) ومات وله من العمر حو عشرين‬
‫ونأسّف عليه ؛ وقدرثاه الصلاح الصغدى بقوله فيه‪:‬‬
‫مضيت وكنت للدنيا جالا ‪١‬‏ وجرعت التجوم الزهر نقدك‬
‫يمرت أبرك اأنرك يرك‬ ‫دن جب للليالى نيك أن لا‬
‫(‪6١‬؟‏ [)نع ا‬
‫نلفال باأنطى ‪.‬‬

‫»أرسل‬
‫وفى هذه اأسنةتنيّرخاطارلسلطان عاللىقرَ السيق تنكز » نائب الشام ف‬
‫»الأمير يابنا اليجياوى » وصحبتهم جاعة من اليك‬
‫إليه الأمير بشتاك الناصرى و‬
‫الساطانية ؛ وأرسل على أيدمبءا مراسيم شريفة لأهراء دمشق » بأنيكونوا للمعونة ‪.‬‬
‫على قبض الأمير تنكز » نائب الشام ‪.‬‬
‫وفلسنالا إليه» قلاله ‪ « :‬إن الساءاان رمم أن محذر إلى القاهرة » » نقال‬
‫تنكز ‪ « :‬أنا بالأمس كنت عند السلطان » ‪ 31‬يصدم بى الآن » ؟ نتالا له ‪ « :‬إن‬
‫»ق»ال تنكز ‪ « :‬أنالىشئلفىهاذلاشبر »‬
‫السلطان بريدأن نزوّج ابنتهبابنك ن‬ ‫‪1١:‬‬

‫رى»‬
‫ص إل‬ ‫وقد عرمت لاتوجّه إلىعربان نابلس لأصايح ينه »م ولسكن م‪١‬ذو‏ا ائ‬
‫متموا‬
‫وأنا أحممر ووأدى دك ‪١‬‏‬

‫قأغلظ عليه فى العبارة الأمير بشتاك الناصرى فى القول » ووم يسيمله» وأدسل‬ ‫‪١18‬‬

‫كائب السلطان » أن تنكز امتنععنالحشور إلىالأبوباب الشريفة » ون جراحانه‬


‫عند اللطان ‪.‬‬

‫ة‬
‫ي»‬‫حيدة‬
‫حه‪#‬ر‬ ‫قلا سمعااسلداان هذا المواب ازداد حنته علىتنكز ود‬
‫»ين ص ل‬
‫الأمير طلاجار» الدوادار الكبير بالتبض عليه؛ولو أنتنكز حفس معالأميربشتاك‬
‫والأمير يابنا » إلى عند الساطان » ما كان محصل له إلاكل خير » ولكن ضلّ رأيه‬
‫عن الصواب ‪.‬‬
‫(‪1‬؟) صحية ‪ :‬صحيته ‪,‬‬
‫لعطندان»؛‬
‫اضلرإسلى‬
‫ذلهاومسل الأمير طاجار إلى دمشق » قاللتذكز‪«:‬قم اح‬
‫شور » وقال للأمير طاحار ‪١ :‬‏ امض أنت » وأنا أمغبى بعدك‬
‫ملنح‬
‫فامتنعتنسكزا‬
‫رم»ج»م الأمير طاجار إملىصر ؛ وماأيتىمكنا فىحق ‪:‬كز ‪.‬‬
‫فيا‬
‫نائية أ‬
‫لىتنكز » وعيّنلهتريدة ثقيلة » ومها ستةأمراء متدّمين‬
‫تأزداادد السلطان غيغلا ع‬
‫وخمسمائة مملوك » ورسم لاثوباب أن عشوا عليه من هناك ‪.‬‬
‫معهم‬ ‫طرةا»ب‬
‫قحاص‬
‫)وا تفكز أشدّ ال‬
‫صر‬‫فاداوماوادإلمىشق ( ‪٠‬حه‏اب‬
‫ذلك يوم السبت‬ ‫كها»ن‬
‫وّدو‬
‫فديقلب©ضو اعليه وقي‬
‫الأمان » وأزل !لمبع وى رقبته من‬
‫ثالك عشر ذى المحة سنة أربعين وسيعماثة ‪.‬‬
‫نلذهبوالتحف والقماش‬
‫فاما مسك تتكزء احتاطوا ععللىمىوجوده » فوجدل م ا‬
‫‪ ٠‬الذهب العين علماية أاف ديئار وستين ألن ديئار »‬ ‫‪0‬‏‬
‫ف ألف درثم وتصمانئةة ألن درثم ‪ 0‬ووجد له من الفصوص‬
‫من الفضة النقرة أل‬
‫‪١‬‬ ‫جد ند اند الزركش‬ ‫الياقوت والباخشى والاؤلؤ الكبار ‪0‬‬
‫مساأثة وين بتحة ©» ومن‬ ‫والخحوايصالذهب والكنابيثى (‪١‬ا‏ركش وا‬
‫ا‬ ‫القماشالسوف |ل‬
‫‪١‬‬
‫ة وخمسين جملا ‪٠‬‏‬‫ئلى‬
‫اة ع‬
‫ماهر‬
‫لمبنرك والفرش والأوانى ماحُملإلى الق‬
‫اده‬
‫ووٌجد عن‬
‫عن مائتين وخمسين ألف دينار » ومن‬ ‫‪0‬‬
‫الفسّةألف أولمفائة أدلفرم ؟؛ وظبر له مالنأملاك والضياع بمصر والشام‬
‫‪1١14‬‬ ‫لف دينار ؛ هذا خارجا عن الول والبئال والمال والغلال والماليك‬
‫ماقومعمائتى أ‬
‫والعبيد والحوار » وحل نسائه » وغير ذلك » فوصل ذلك إلى الخزائن الشريفة مبة‬
‫‪.‬‬ ‫نشتااكصرى‬
‫لر ب‬
‫اأمي‬
‫ال‬

‫(؟) امش ‪ :‬امفى ‪٠‬‏‬

‫(ع) مكنا ‪ :‬مكن‬


‫‏(‪ )١:‬المور ‪:‬الف‪.‬ور‪.‬‬
‫‏(‪)١15‬ئتين ‪ :‬مايق ‪٠‬‏‬
‫ما‬
‫بقاع‬ ‫ساملنة النامر ‪.‬حمد ( الثااثة )‬

‫جحمفر الأمير تتكز » نائي الشام » سمية الأمراء ؛ وهو متيد » فاما حفرإلى‬
‫ببثث‪:‬ئر الإسكندرية »‬ ‫الساطانبأن يتوجهو ابه من هناك إلى السحن‬
‫ة وسم‬
‫طار ؛‬
‫لدأها‬
‫ان‬

‫أنه إلى السحن من هناك ‪.‬‬

‫مقند ‪ 4‬لمر!ن السلطان رمسم‬ ‫أربعين وما وهر‬ ‫فلداسحن أذام ‪ 6‬السحن‬

‫(‪ )1021‬يخنقه » فأرسل إل‬


‫ليه‬
‫هالحاج إبراهم بنصار ث مقدام الدولة ِ لثئقه “وهو‬

‫ن‬
‫؛أا مات عساوه وكثئوه وصلوا عايه ‪ 2‬ودفئوه دشر الإسكندرية ؛ فذهبيت‬ ‫بالسجن‬
‫‪:‬‬ ‫ع‬ ‫أ‬
‫روحه » واخد ماله » و“ذلى عنه سلطانه » وقد قيلفىالى‬

‫الباصرة‬ ‫بالفكرة‬ ‫لا فبم فى الدنيا لمتيقظا ‪ -‬يامحها‬


‫‪0‬‬
‫وإن عفت كدّرت ‪: 0‬‬ ‫ملها ‏‬ ‫عيشته‬ ‫إن كدّرت‬ ‫‪٠‬‬

‫»‬ ‫ثلاثة لا يؤمن لمهم ‪ ::‬الال وإن كثر‬ ‫اللكاء ‪0:‬‬ ‫وتال ب‪.‬ض‬

‫‏‪»١‬الرأة وإن طالت سميتها © ‪.‬‬


‫تريو و‬ ‫‪6‬‬

‫‪3‬‬ ‫ص‬ ‫‪#2‬‬

‫واستءر تنكز مدفونا بثذر الإسكندرية مدة زسيرة) ْمإن يعض الامراء شفع فيه‬ ‫‪١‬‬

‫بآن ينقل جتته إلى دمشق » و؛يدفن فى مدرسته الى أنشأها بدمشق » فرسم الساطان‬
‫‪-‬‬ ‫ع‬ ‫‪-‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪٠.‬‬ ‫‪.‬‏‬
‫ن الإسكندرية إ!لى دمشق » ذنتلفى أواخر سئة إحدى وأربعين وسيعواثة )‪2‬‬

‫ودفن بدمشق » وفيه يقول الصلاح الصفدى ‪:‬‬


‫آية ظاهرة‬ ‫فيالحا من‬ ‫تقلوا كرا‬ ‫إلى دمشق‬
‫الاخرة‬ ‫فى حنة‬ ‫وروحه‬ ‫فى حنة الدنيا له حثة ‏‬
‫ضها‬‫ي في‬
‫أوله‬
‫وق‬ ‫‪١4‬‬

‫ربه‬ ‫الله‬ ‫أراده‬ ‫فى تقل تمكز سي‬


‫ونه‬ ‫بحبّها‬ ‫أرض‪--‬‬ ‫نحو‬ ‫أآقى به‬
‫وكن أصل تنكز منمماليك الك النصور لاحجين » ومذا كان تشكز يدعى‬

‫بالحمساى » فذا قتل |انصور لاجين » وعاد |اللك الناصر إلى السلدائة » أخذ سكز من‬

‫‪0:‬‏‪ )٠‬يؤمن ‪:‬يأمن ‪.‬‬


‫(‪ )0‬آنل ‪:‬آم‬
‫ساططثة الناصر محمد ( النالئة )‬ ‫‪05‬‬
‫‪+‬لةموجود اللك اانصور لاجين » فصار من ماليك الناصر تمد بن قلاون »‬
‫جاع»له خامكيًا » ثمبقى أهير عشرة » ثم بة‬
‫واش‬
‫هيلاوق‬
‫(‪10‬؟ ب )تأخرجل خ‬
‫أمير دايلخاناة » ثمبقى مقد‪.‬ممألف »كل ذلك فى دولة الك النامس ‪.‬‬
‫تةى عشرة وسبعالة »‬ ‫نسن‬
‫ثفى‬‫اام‬
‫فلهاراج أمر تنك جءله الللك الناصر نائب الش‬
‫عونا عنا|لأميراقوش الأفرم ؛ واستمر تنكز فىنيابةالشامنمانيةوعشرين سنة »‬
‫وهذا م‪,‬يت‪:‬فق لأحد قبلهمنالثوّاب » فعظلمأمره » وكثرت أمواله ‪.‬‬
‫وكانلهعند الساطان مئزلة عفليمة » حتىيككاناتبه فى اأراسم ‪ « :‬أعأرنْصار‬
‫الاطان لا يفعل شيعا‬ ‫كدةا»ن‬
‫ولما‬
‫اق الكريمالعالى و»ز»اده فى الألقاب عنا‬
‫أممنور المامكةحتىسل يشاور تنكز علما ‪.‬‬
‫وكان ‪#‬نكز يزور الساطان فىكل س‪ 6‬وسعيته المدايا والتقادم الحفلة »‬
‫م بمصر أياماءثميخلم عليه » ويمفى |لى الام ؛ واستر على ذلك » حتى وقم‬
‫ويق‬
‫ن اللطان » وعادث |الحة بنضة ) وتثير خاطار الساطان عايه » ودبت يسيبما‬
‫بيئه وبئ‬
‫عتارب الفن » فأرسل قبض عليه ‪.٠‬‏‬

‫‪«:‬لمسابب أنتستديل الية بعشة» ولتاستحيل‬


‫بسكعلض المسكاء ا‬
‫قبل »‬
‫لخراب ‪ 3‬وكر‬
‫‪١‬‏‬ ‫ن عمارة‬
‫ا ا( إن كرابب العاهر ؛ أسمبل م ‪٠‬‏‬
‫‪ 4‬؟ فأحاب‬ ‫‪1‬‬ ‫اليئضة‬

‫الزحاج ‪ 0‬أسمبل من تمعدي<‪ > » 4‬وقال الشاعر ‪:‬‬

‫‪ 2‬تحب ألى بالخنا أرضه‬ ‫بغركلى‬


‫لاتبح د‬
‫‪-‬‬
‫‪14‬‬ ‫بنغضة‬ ‫عدها‬
‫إسم‬
‫واغئة‬
‫‪.‬‬
‫عزلان‬ ‫دما‬
‫‪5‬‬
‫الولاية‬
‫الأسدء فإن طاوعته‬ ‫رب‬
‫تا ‪5‬‬
‫ااسلطان إل‬ ‫راب‬
‫«ل‬‫وقال سنيان الثورى ‪:‬ق‬
‫أتمبك » وإن خالنته أعطيك » ‪.‬‬
‫القامة؛ حسن‬ ‫وضي»ل‬
‫طوار‬
‫الع‬ ‫»ف‬
‫فني‬
‫خلاو‬
‫واكالنأصفمةير تنسكز » أسمر ا‬
‫»د الرأى ؛ <سنع السياسة فىأحكامه ؛ وكآن دينا خيرا »‬
‫دي‬‫سعقل‬
‫الشكل » وافر ال‬
‫كثير البرت( ‪ )1 50‬والحروف » ذن ذلك أنه نكأ خانقاة بمصر نحت اليل الأجر »‬
‫بالقرب من قبّة الوموأاءن»شأ له<امعابدمشق » وغليهر ذلك أوقاف كثيرة على‬
‫|! أوناف ‪ :‬أوناف‬ ‫(‪4‬؟) جامعا ‪ :‬جامع ‪.‬‬
‫الى‬ ‫سامالئة الناصر تمد (الثالثة )‬

‫وصدقة )» وكآن طاهر الذيل عن ازنا والاو أملاع لكنه كان صعب املق )‪2‬‬
‫ديات ‪7‬‬

‫شديد النضب » !ذا غئب على أحدم برض عنه أيبدد وايقف عندحل نفسهءولابلاق‬

‫الشام مطلتا » وكان ححببا‬ ‫؟ وبالنسية إ!لى غيره كان خيار نرًاب‬ ‫له مسحدون قط‬

‫لأهل دمثق » انتعى ذلك من أخباره ‪.‬‬

‫فربا تزايدت عذامة اللكالناصر » ومنا له الوقت » وكثرت مماليكه » حتى‬


‫؛‬ ‫نتة وثأثان ألنف رطل‬
‫النآ س‬
‫فار رانيةه وراتب مماليكه نى ‪5‬كل يوم » هن للحم‬

‫‪.‬‬ ‫الماليك حتى بلغعدة مشتراواته اثنى عشر ألف مماوك‬


‫وبالغ فىمشترى‬

‫وهو أول من انَيْخِدْالشاش والقاش للعسكر » واليف القعلةبالذهي والفضة»‬


‫» والأقبية الفتوحة الغرّاة بالقاقم‬ ‫والموايص الذهب » والعارز الإركش » والريش‬
‫‪.‬‬ ‫والستحاب‬

‫وهو أول هن رتب اللواكب بالقصر الكيير » وشرب السكر يعد السماط ؛‬
‫ور وقوف الأمراء فى الواكب على قدر منازهم فى الونلائف» وكذلك المباشرين »‬
‫“ثلام الملكة »‬
‫تب ني كدنن‬
‫ر؛‬‫ورب بيات الأمراء بالقصر ليالى المواوكب‬
‫|لملوك على ذ لك النقلام ‪.‬‬
‫بأقية إلىالآن ‪ 43‬ومشى عامها من حاء ‪٠‬‏ ن بعده من ا‬ ‫وش‬

‫أه الوقت‬ ‫ومنا‬ ‫‪4‬‬ ‫أبامه ‪ 8‬السامائة مخلاف *ن تك فك من الاوك‬ ‫وقد الت‬

‫وصار ثالب الأمراء والنو ابمماأيكه ومماليك أبيه؛ ولايعلملأحد من اللوك نار‬
‫أيامبهالديارالصرية»‬
‫فى‬‫ددت‬
‫ب‬ ‫)مثله؛ ولا مثلمماليكه ؛ حتىقيل» قد تزاي‬ ‫ب‬ ‫( ؟ه؟‬ ‫‪‎‬م‪١8‬‬
‫فيف ؛ من جوامم وخوائق وقنادار وحسور‬
‫واليلاد الشامية ؛ دن العار مد ارالت‬

‫وخلحان » وغير ذلك من العمار بالقلعة وغيرها ‪.‬‬

‫(‪ )0‬ميرش ‪:‬لميرضا‪.‬‬


‫(؟) وبالندبة ‪ :‬وبالنيت ‪.٠‬‏‬
‫‪.‬‬ ‫‪:‬ا‬‫وكك‬ ‫الو‬
‫م) م‬
‫(م‬
‫(ؤ‪)١‬‏ بالديار ‪ :‬الديار ‪.‬‬
‫‪١‬؟)‏‬ ‫( تاريخ ابن إياس ج‪5031‬‬
‫ساملئة الناصسر محمد ( الثاائة )‬ ‫‪071‬‬
‫بن أسد فى تارئخه ‪ :‬لقدوقفت علىتوار‪ .‬اللوك‬ ‫قالالشيخ سيف الدين أبو ب‬
‫السالفة » فا سمت لأحدمن اللوك مأثخلبار اللك الناصر تمد قبلناون ؛ ‪75‬وقع‬
‫لهمنالوقائعالمسنة » فإنهخُطبلهفىأماكن »لمييخعطلبفيهالأحدمن الاوكغيره؛‬
‫وكاتيره سائر الاوك نممسم وكافر » وهادوه » وصار جيعالعسكر » مكنبير وصخير»‬
‫فى قبطته ؛ وفيه يقول الشيخ منى الدين الحلىمن قصيدة ‪:‬‬
‫كل الاوك مشارقا ومناريا‬ ‫الناصر السلاان قد جعت له‬
‫وعد راحات الاراغ متاعبا‬ ‫ملك برى تعب المكارم راحة‬
‫مثل الزمان مالا وحاريا‬ ‫برجى مكارءه ويخشى بطشه‬
‫اذا سينا ماد الحيون مواهيا‬ ‫فإذا سطا ملا القاوب مهابة‬
‫ارئشتممدا علىسريرمُلسكه حتىمرض وساسل فى |أرض »‬
‫قناص‬
‫و بزل اللك ال‬
‫نت وفاته فى ليلة الجيس فى العشرين من ذى اللحّة سنة‬
‫ا»‬‫كاشه‬
‫فى فر‬
‫ومات عل‬
‫‪١١‬‬ ‫إحدى وأربعين وسبسائة » فات وله ( ‪ )1 885‬من العمر حو ثمانية وخ‪#‬سين سنة ‪.‬‬
‫»اخل القدّة اأخصورية » وكأنتله‬
‫فاها مات دن بعد العشاء على والده قلاون د‬
‫حئازة مشمبودة »‪ 2‬وكثر عامة الاسف والحزن من الناس » ‪ (2‬إن أجل الله إذأاحاء د‬

‫يوخْر » »كا قيل ‪:‬‬


‫الدنئيا بدار قرار‬ ‫ما هذه‬ ‫ح؟ النية فى البرية جارى‬
‫متطاب فى الاء جذوة نار‬ ‫ومكاف الأيام ند طلباعها‬
‫‪‎‬م‪١4‬‬ ‫صفوا من الأقدار والأكدار‬ ‫طبعت علىكدر وأنت تريدها‬
‫طبع ازمان عداوة الأحرار‬ ‫ليس الزمان وإنحرصت مسالا‬
‫تبنى الرجاء على شير هار‬ ‫وإذا رجوت االستديل فإعا‬
‫لحن‬ ‫سار‬ ‫يال‬ ‫با‬ ‫و اأر‪0.‬‬
‫اليس نوم واانية يقفاة‬
‫»بلاد الشامية » ثملاثة‬
‫وكانت مدة ساءانة اللك الناصر مبحاملدديار المصريةوال‬
‫» وقد خلم‬ ‫لطنة‬
‫وأرعين سئة وعائة أشمير وأيام » وذلك دون خااعلهسمن‬
‫ساسم عد سمس ‪١‬‏ موسي سسا‬

‫(‪)١4‬تريدها‏ ‪ :‬تديرها‪.‬‬
‫سورع‬ ‫(ة )‬
‫نحمادك‬
‫لم‬‫ااصر‬
‫ساملة الن‬

‫ثالث رار » فكانت مدة الخام» دون الولاية » حو أربعسنينوأيام ‪.‬‬

‫ولامات خاف هن الأولاد أحد عشر ولدااذكراادون ااينات ؛» فأما الذى من‬

‫أولاده تولى الساءائة » وثم‪ :‬سيدى أبر بكر الذىتوكل يعده » وسيدى أمد الذى كان‬

‫بالكرك » وسيدى كك » وسيدى شعيان » وسيدى إستعيل » وسيدى حاجى‬

‫وسيدى حسن » وسيدى صا “فهرثلاء الخانية تولوا الساعائة سدم كأ سيا ذكر‬
‫ذلك فمىواضعه‬
‫اما الذىلميل الساطانة منأولاده » وتم‪ :‬سيدى رمطان ؛ وسيدى حسين ©»‬

‫وسيدى يوسف ؛ وأما الذى توق ؛فى أيام حياته من أولاده » (‪9‬معب)‬

‫وسثمي‪:‬دى !بأراهيم » وسيدى تمد » وسيدى أنوك ء وسيدى على »© فهذا جوع‬

‫ا جاءه هانلأولاد الذكور دون الاناث ‪.‬‬


‫وأمافتوحاته التىفتيجت فى أياده» وهى ‪ :‬مديئةامد » وماعلية » وقاعة إياس »‬
‫»امة نجيمة » والمارونية»‬
‫ودارندة » ومبسنا » والرعش» وثلّ حمدون » وقاءةالتقير وق‬ ‫‪١‬‬

‫فنتوحات ‪.‬‬
‫لم‬‫وكأوراء واسغندكر » وغير ذالك‬
‫دةّ»ة تجاريد » وح أفيىامه ثلاث‬
‫عابي‬
‫اىمه إلى البلاد الشامية والح‬
‫وجردأي ف‬
‫حدات » وزار القدس وانذليل » عليه السلام » ثلاث مرار‬
‫قلت ‪ :‬والناصر تمد قبلناون هو أول من اتخذ التذكير يوم الجعة على الل ذن‬
‫سكنفىة سبعمائة » واستمرٌ ذلك إلى الآن ‪.‬‬
‫لتستعد الناس لاصلاة » وذل‬
‫وأمامن تول نيابة الاطنة فأيىامه » وثم ‪ :‬الأمير كتبنا الذى تساطن »‬ ‫‪١4‬‬

‫والآمبر سلار؛ والأميربكتعر الجوكندار ‪ 2‬والأمير بيبرس الدوادار النصورى »‬


‫‪8‬‬
‫وا مير أرغون التاصمرى مماوكه ‪.‬‬

‫)‪ (١‬ثلات درار ‪ :‬كذا ل الأصسل ؛ وهو افق أن الناصر ولف الايائة الات هرات‪٠ ‎‬‬

‫فبذه‪3 ‎‬‬ ‫‪:‬‬ ‫)‪ 2‬فبؤلاء‬

‫غ)‪ (0‬لي ‪‎‬ىلع‪٠ :‬‬


‫*« ‪00‬‬ ‫‪‎‬ا‬

‫(‪ )5١‬الي ‪ :‬الذ‪‎‬‬


‫(‪ )١5‬الاذن ‪ :‬الواذن‪. ‎‬‬
‫سامائة النأصى محمد ( ااثالثة (‬ ‫‪002‬‬

‫وأها قضاته الشافدية ‪ :‬القانى تقىالدين بن دقيق اليد » والقانى بدر الدين بن‬
‫»ااقانى‬ ‫»التانى جمال الدينالزرعى و‬
‫؛القاخنى جلال الدينالقزوينى و‬ ‫جاعة القدسى و‬
‫عَرْ الدين انبن القاف بيدر الد‬
‫جينابعنة ؛ وأما قضاته المنفيةوالالكية والنابلة »‬
‫فقدتقدم ذ كرشم من ميتدأ دولته‬

‫وأما وزراؤه ‪ :‬الأمير سنحر الشحاعى ؛ والصاحب تاج الدين بن الصاحب مباء‬
‫©»‬ ‫مرتان‬ ‫فى أنامه‬ ‫الدين بنحنا و»الساحب ناكلردين الخليل > تولى الو‬
‫زارة‬
‫ف‬

‫والأمير سئقر الأعسرء والأمير أبيك ا|ليتدادىئير الساحب ‪#‬سالدين تمد بنالشم خى»‬

‫م‬ ‫والآمير ( ‪4‬ه ‪)١1‬أبيك‏ الأشقر » وهو أول من تاقب بمدير‬

‫بدر الدين محمد‬ ‫سىا»حيب‬ ‫الماحب بن عطا » ثتمولى الساحب شياء الودين‬
‫االلنشا‬
‫ابلنتركانى » والصاحب أاميلندين بن الغنام » تولاىلوزارة فى أيامهثلامثرار »‬
‫لى الناصرى تقد ابن الأميربكتهر الماجب »؛والأمير منادااى الجالى ‪.‬‬
‫‪١‬‬ ‫وأماكتاب سرّه‪ :‬القافى شرف الدين بن فضل اللهءوالقانى علا‪+‬الدين بن الأثيرء‬
‫والتافى مود أبو الثناء؛والقاضى ممى الدين بن فضل الله » وولده القافى علاء الدبن‬
‫ابن فصل الله‬
‫وأما نفلار جيوشه‪ :‬القاضى مهاء الدين بن الملى؛وأظته صاحب الثيط العروفيه»‬
‫والتافى الفخر » وهو داحب التنطرة الدروفة به » تولى فى أيامه مرتين » والقاخنى‬
‫قب الدين ابنشيخ الدرسة السلامية » والقانى ‪#‬س الدين بانلتاج » و الثاني‬
‫‪١4‬‬ ‫جال الد‬ ‫اوفل ب‬
‫قها»فبى‬ ‫» وهو ماحب الغيط ال‬
‫وعر‬ ‫رنوبن‬
‫ينة‬ ‫ينال‬
‫قدي‬
‫اللكناة ‪.‬‬
‫‪:‬اقانى كرياملدين بن السديد » وهو أول من تاقب بناظر‬ ‫وأما نار الماص ا‬
‫‪5‬‬ ‫الماص» وهى وظيفة مدثةليسلما أصل فىأيامالخلذاء» وتولى بعده القانى تاجالدين‬
‫اب‬
‫انلعيودهاب ؛ وتول شخص يسمى النشو » ثمتولى من بصعدمهبره » وهو الذى‬
‫هيداه امار‪ 7‬تلام ‪.‬‬

‫اه‪ 8‬وزرائء ‪ :‬وزرايه ‪.‬‬


‫دم‬ ‫سائنة التأصر محمد ( ااثالة )‬

‫وأما دوادارياته ‪ :‬الأمير عر الدين أيدمر التاصرى » والامير أرغون الناصرى »‬


‫ُ‬

‫بن الأسعدء‬ ‫والأمير رسلان ؛ والآمير اللاىاالتاصسرى » والأمير صلاح الدين يوسف‬

‫والأمير "ينا » والأمير طاجار الناصرى ‪.‬‬


‫بالقاعة ‪43‬‬ ‫‪١‬ا‏لأبلى‬ ‫وأا ‪ 8‬أنشاه ف‪:‬ى أيامه من اليئاء ع زشر ‪:‬ا أقصسر الكبير‬

‫»عقد فوته القة‬


‫والتصران ( ‪46‬؟ ب )الاذابنايانه » وعمر الإيوان السكيير و‬
‫العخليمة » وعمر الدهيثة العطللة على الحوش الساطاتى » وقيل إنا أكل عمارتها ‪١‬‏‬
‫الك الصاح ؛ وعير اطادع الذى بالتاءة » و الجامع الجديد امال علشىا ‪.‬بحر الثيل عند‬
‫ضور‬ ‫الموش الكبير الذى بالقامة ‪4‬‬ ‫و ععر‬ ‫‪3‬‬ ‫المانا ‪ 4‬وغهور خانتاة سر ياقوس‬ ‫موردة‬

‫دور الجرمكاها» وعمر المراة التصلة بالقامة » وأجرى إلا اللاء من بر النيل »‬
‫وحور سور أأيدان الذى حت التلمئع وعور الميدان السكبير الذى تمد البر"كةالناصرية»‬

‫حوأه الأشحار ‪.‬‬ ‫وأعا رك القصراالكيير ؛ وغرس‬ ‫‪١‬‬

‫وحفر الخاياجلتناصرى ‪ :‬وأجرى إ!ليه الاءعمنند موردة اليس » وحثر البر*‬


‫م‪0‬‬

‫الناصرية » وأجرى إلمباالاء » وعمر ميدان الهارةالذى عند قناطر السباع » وأنثاً‬
‫على الخحايج الناصرى عدّة قناطر » وعر قناطر أمْديئار » وقناطر شيبين » وقناطر‬
‫أبودير » وقناطر الأبينى » وعمر الجسر الذى بشبرامنت » وععر جسرا بالفيوم ‪.‬‬
‫‪0‬مارة جامم راشدة » وحدد‬
‫وحدّد عمارة المامعالذى يسعى بارحد » ‪ 0‬ع‬
‫بلذى حر ره عاللىصبحة»‬
‫مارة مشمبد السيدة ننسة » رضى اللهععبأءو وضعبه ‪١‬‏ ا‬ ‫‪١4‬‬

‫وحدد عمارة قبة الإمام الشافعى » رضى اللهعئه » ور زاويةالشيخ رج القتحت‬


‫القامة » وعمر الاصطيل الساطاى » وجدد عمارة الطيلخاناة السلطانية » ويمر زربية‬
‫بدشثمرياط ؛ وله غير ذلك من الإنشاء أشياء كثيرة عقصر والشام ‪ 2‬وأجرى عين‬ ‫الم‬

‫بازان التى بمكة ؛ ودئع لابيت الشريف بايا معفدا بالفضة » وهو الموجود(ه‪5‬؟‪)1‬‬
‫عاللىكنية الشرينة إلى الآن ‪.‬‬
‫() والقصران اللذان يانه ‪ :‬والقصرين الذى تليه ‪.‬‬
‫(‪ )9‬واجرى ‪ :‬واجرا‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫أا ف‬
‫صىل‬ ‫‏(‪ )٠١5‬قناطر الأب‬
‫ايىل‪:‬كذ‬
‫لنة الناصر ايلدثا(لنة ) ب سائلئة المتصور الىبكر‬ ‫‪5‬‬

‫وأما ما أبطله ف أيامه من وجوه الظلم؛وهو‪ :‬زهان أأماال ؛ وكان عبارة ع نخد‬

‫لو خرجت أجل امرأة مننساء التاهرة تقصد البناء ؛‬ ‫ذتل»ك‬ ‫مالهن النساء الب‬
‫ونايا‬
‫ونزلت استها عندامرأة تسعمى الامئة » وأأقامت عا يازمها من القدر الذى يتين‬

‫علمباءلا دو أسك ترن فاالحسكام عنءها عن الوناء»وتمل الفاحشة » وكان صل‬


‫من ذلك لنساء أعيان مصر » وبنامبم » غاية الفساد من ذلك » فأبعال هذه الفاحشة‬
‫العفليمة من مصر » وكآن يتحصل دن هذه المهة جلة مال ‪.‬‬

‫وأبطل أيضا مياكؤانخذ من بيع ملكا لدءعن كل ألن درثم عشرين درهاء‬
‫فأبطال ذلك جيعه » وكان يتحصّل من هذه المهة أيضاًجلة مال ؛ وأبطل من هذا‬
‫انها أشياء كثيرة كانت عصر مونجوه المغلام ؛ودارت فصىسحينته إل الآن‪.‬‬
‫آل بعض الْؤْرَخين ‪ :‬لميل من أبناء الاوك قاطبة ملك مصر أعظلم من اللك‬
‫الناصر تمد » وهذا متفق عليه كل مؤْرّخ ‪.‬‬
‫‪١‬‬ ‫ولامات اللك الناصر محمد » تولى بعده ابنه أببكر » اتعبى ما أوردناه هن‬
‫أخبار الاك الناصر عمد بن قلاون » وذلك على سبيل الاختصار» تيت ‪.‬‬

‫ذكر‬
‫ساطنة الملاك المنصو رسيف الدان‬

‫بن قلاون‬ ‫وهوو أ‬


‫أو بكر ان اللماك الناصر د‬

‫وهو الثاك عشر من ماوك اركوأولادثم بالديار الصرية » وهو أول هن‬
‫‪١4‬‬ ‫اليللك من أولاد الك الناصر تمد بقنلاون ؛‪ 000‬بالسامائة عد موت أبيه لعهد‬
‫منه » وكآن فى أولاده دن هو أ كبر مئه ؛ ولسكن اللك الناصسر اختار ساائته من‬
‫( ‪ 552‬ب )بعده دون أولاده » وقدّمه عامهم » فتو!لىللك وله منالعور تو‬

‫‪"5‬‬
‫‪.‬‬ ‫سرنلقة‬
‫عش‬

‫فليس شعار املك هدنور المرم » وركب من باب الوستاارلةأ»مراء مشا‬


‫إى‬
‫باع‬ ‫ساملئة التصور الى ‪73‬‬

‫بينيديه» حتى دخل القصر الكبير » وجلس علىسرر املك » وباس‪.‬لهالأمراء‬


‫الأرض » وتاقب باالللككمنصور ؛ ونودى ياسعفى القاهرة » ومح لهالناسبالدعاء »‬
‫ودقت لهالبشائر » وذلك فى يدم الخيس حادى عشرين ذى المجة سنةإحدى وأربعين‬
‫وسيعانة ‪.‬‬
‫ذاماتتأممره افلسىلدانة » عملاللوكب بالقصر السكبير و»أخلم علىمن يذكر‬
‫قراقجا‬ ‫ردسة‬
‫متىدعن‬
‫من الأمراء » وثم ‪ :‬الأمير طاقز دمر » صاحب القنطرة ال‬
‫ئهب الساطنة بمصر ؛ وأخلعاعلأىمير قوصون» صاحب الجامع»‬ ‫اب‬‫نتقرٌ‬
‫الحسبى » واس‬
‫واستقر به أتابك العساكر بمصر ؛ وأخلم على الأمير طشتهر المعروف بتحخمص‬
‫أخذمر » واستقر بهنائب حلب ؟؛ وأخلم عالىأمير طاحار » وأقره دوادارا كبيرا‬
‫علاىدته ‪.‬‬
‫ثمدخلت سنة اثنتين وأربعين وسبعائة‬
‫فمراعمل الساطان اللوكب » وأخلع اعلخىليفة الإمام أحمدبنالستكنى بالله‬ ‫‪‎‬؟‪١‬‬

‫سامان؛ وهو صاحبالعهد القدّم ذكره» التذوىقف اللكالناصرفىولايته »‬


‫فتعصّيت له الآهراء» فعزلوا داهم |الذى كانتالعم وامتسهيهالستععلىبأمرلله»وولوا‬
‫»تب بالحاكم بأمرالله» مثللقب جدّه الإمام‬
‫الخليئة أحمدبن التكنى باوللتهل‬
‫أفججودا»فته فى الاسم واللقب » فسكان رايعخليفةمن بنىالعبباسيعصر ‪.‬‬
‫وفمباعزل الساعلان القافى علاء الدين بنفضلاللهعن كتابة الس ؛ وول‬
‫القافى شاسبلابدين بنقصل الله(‪ )551‬أخا القاخبى علاء الدين» وكأنعاناًناخلا »‬ ‫‪1١4‬‬

‫ناما نئراً» وهو صاحب كتاب « مسالك الأبسار فى ممالك الأمصار » » وله‬
‫كتاب فى صنعة الإنشاء » وهو قوله ‪:‬‬
‫على فعلمى غير منكور‬ ‫باطالي الإنشاء خذعلمه‬ ‫‪5‬‬

‫بدستورى‬ ‫إلا‬ ‫تدخله‬ ‫ولاتقف فى باب غيرى فا‬


‫وكان مود القافى باب الدبن هذا فىشوّال سنةسبعائة » وكان من أغيان‬
‫شعراء مصر » وكان من أذ كياءالعالم» ومن نظمه الرقيق قوله ‪:‬‬
‫‪9‬‬
‫سامطنة النصور أبىبكر‬ ‫‪775‬‬

‫ليسيثشك الناس فى عتتى‬ ‫أنا مع المكين فى قدرتى‬


‫وفى لتتى‬ ‫فى حال أثتالك‬ ‫يثنى على مدق لالنى الورى‪-‬‬
‫فكىتتى‬ ‫يه‬ ‫حب‬
‫رما‬ ‫ما‬
‫مرت‬ ‫ك‪ 5‬من يد ممتدة فى الننى‬
‫ومنتفزلانه‬
‫ممشوقة‬ ‫معشوقة‬ ‫جاءوا بأواع من الطيب لنا ‪ 2‬محملها‬
‫بشرط ألا تأخذوا العشوقة‬ ‫قلت خذوا الطيب ل جيه‬
‫ومن الحوادث فىهذه السئة » أن المسكر ساد فريقين » فرقة مع الأنابى‬
‫أن‬ ‫لرسحسلّنطان‬ ‫؛ة معالأمير طاجار الدوادار ؛ ثمإالنأمير طا‬
‫لجا‬ ‫فنرق‬ ‫قو‬
‫وصو‬
‫يقبض على الأتابك قودون وهو فى الخدمة بالقصر الكبير ف»أسرٌ الساملان ذلك إلى‬
‫بعض الخاص‬
‫كية » وكان من طبعه ارهج واللئة ‪ 0‬افتوجه |اللاسى إ!لى عند الأنابى‬

‫قوصون » وذ كر لهماقدعوّل عليه السلطان من القبض عليه » فَأحْدذ حذره مئه»‬

‫‪5‬‬
‫فكان حال السلعلان كاقيلفىالمعنى ‪:‬‬
‫ولام عليه غيره ذهو أحمق‬ ‫إذا الرء أفثى سرّه بلسانه‬
‫فصدر الذىيستودعالسس أضيق‬ ‫إذا ضاقددر اأرءمن سر ننسه‬
‫(‪ 755‬ب )فلاامحلقأقنابكى قوصون ذالجكت‬
‫»مع بالأمير أيدمش > أمير‬
‫رناء » ومذاكر‬
‫علومّل الساطان عليه» فاقوا ابيع‬ ‫أاع‬
‫مة م‬ ‫خور كبي‬
‫ارل‬
‫»وج‬
‫عخلامه ‪.‬‬

‫‪‎‬م‪1١‬‬ ‫ذأناكانيوم الموكب يطلم الأنابىقودون إاللىقاءة » فاضعاربت الأحوال فى‬


‫ذاللكيوم ‪.‬‬
‫ثمإن الأنابكى قودون المالقامةبعدالظهر» وقبضعلىالك النصور » وهو‬
‫»؛فسجن مبا ؛ وأدسلمع أ‬
‫هخواءسيدىيوسف‬ ‫وإلى‬
‫ص‬ ‫فاىد‬
‫لوأررم » وأر‬
‫قسله‬
‫لحن‬
‫وسيدى رمضنان »© وأها‬
‫ش‬
‫تته ؛ وكان خلام الللك التصسور فأىواح رصفر من تلك‬
‫السنة » فكانت مدة ساطانته نمو ثلاثة قمبورلاغير‪.‬‬
‫‏(‪ )١18‬فاشطريت‪ :‬فاضطربة ‪.‬‬
‫‪5‬غ‬ ‫ساطئة التصور أى بكر‬
‫ذاما أرسله إلى قوص © شرع فى القبض على جاعة من الأمراء ن؛قبض على الأمير‬
‫طاجار الدوادار » والأمير بشتاك الناصرى » وعلىجماعة مانلأمراء العشراوات » ثم‬
‫أرسل الأميرين إلى السيونبثئر الإسكندرية؛ ثمقبض علىجاعةدن الماليك السلداانية»‬
‫نقبض على نحو مائتى مماوك ‪.‬‬
‫قيل » لا وصل المللك المنصور أبو بكر إلى قوص » فسحن مها » وأقام فى السحجن‬
‫أياما ؛ ثمإن الأنابكى قوصون أرسل إلى متولى ناحية قوص © بأن يقتل اللك‬
‫النصور » وهو فى السجن » فقتله خنقا » مقطم رأسه وأرسليا للأتايكى قودون فى‬
‫الدس » وكتمموتهعنالئاس » ثمفشاقتلهبينالناس ؟ وهو أول من قتل من‬
‫أولاد الك النامر مد بقلناون » وكان ذلك سييا لوال أمر الأتايكبى قوصون »‬
‫ودماره ‪.‬‬
‫اتمبى أددنراه من أخبار اللك الخصور أنىبكر ؛ وذلك علسىبيل الاختصار ‪.‬‬
‫«ن اللامس »©فى أخبار الللك (‪71١‬‏ ‪) ١‬الأشرف علاء الدين كك »‬
‫لز‬‫الوه‬
‫يت‬ ‫‪١‬‬

‫ومن وك منإخوتهمنأأولاد اللك الناصر محمد بن قللاون ‪.٠‬‏‬


‫قيل ‪ :‬كان بعض المكاء يقول لولده ‪ « :‬يابنى اكت أحسنن ما تسمع » واحفغل‬
‫أسن ‪١٠‬‏ محفظ ‪ 4‬؛ وقد قال |لقائل ‪:‬‬
‫أحسنماتنكتب » وحدث بح‬
‫للك يونا أن تفوز بأغربه‬ ‫إذارمتجما تاجبد أن يده‬
‫وإنكأنصراً حقأن رجرك به‬ ‫فإن كان درًا ألسوك جماله‬
‫فقير رحجمة ريه‬ ‫كاتمبا وموكأنهاء‬ ‫ا‏لمباركة ‪ ,‬عا‬
‫‪١‬‬ ‫فراع من هذه النخة‬
‫وكن ‪١١‬‏‬ ‫‪١14‬‬

‫تمد ين أامد بن باس الحننى » عامله اللهبأعلنفهالى ؛ وذلك دوم الأحد ثالى عشر‬

‫؛دى وتسعماثة م عن المدرة النبوية العربية ‪.‬‬


‫هخْمرّم|حرام ؛ انتتاحعامسنهإح‬
‫الل ا‬

‫لىسيدنا مد » وعلىآ|لهوميه وس » ورخى اللهعنكل المسحابة‬


‫وصلى اللهعإا‬ ‫الم‬

‫أجءين » والتابءين طم ؛ بإحسان إلى بوم الدين ع وسلم ؛ انهبى ذلك ‪.٠‬‏‬
‫بسم الله الجن الرحم‬
‫وهو حسى ولمم الوكيل‬
‫وقد قماتمفنىاه ‪:‬‬
‫وأفرغ لهقابا» وأوسع لهمدرا‬ ‫أقول أن طالعه ‪ :‬دع عن ملا‬
‫بآأن يتكقى بالقبول» وأن يقرا‬ ‫فتأليننا كالنين » والذيف حقه‬
‫وقداقات ‪:‬‬

‫عديرا عَنْ ماوكنا والجوانى‬ ‫ومعت كتايا‬ ‫التواريخ قد‬

‫ومدا أضيحى رقيى الحوائى‬ ‫معى‬ ‫خمرققت ىُْ حواشية‬

‫وهو الرابع عشرمنملوك الترك وأولادثم يمصر و‬


‫؛هو الثانى من أولاد اللك‬
‫الناصر شمد بن قالاون ث من ولى السامائة من لعذه بالديار المصرية ‪.‬‬

‫بويع بالسلطنة بعد قتى أخيه الك اللنصور ألىبكر » تولى الماك ولهمن العحر‬
‫نحو سبع سئين » قتصراف فى الاحكام صخيرا ‪ 4‬وأوىق ‪ 4‬علىماخر سنه ‪ 4‬ملعا‬

‫كيرا‪.‬‬‫ف‬

‫تهانوط فأخ ‪١٠٠54‬‏ ؛ الذى تقل‬


‫غ)‬‫(؟) إسمم ادللهالرعن الرحم ‪ :‬بداية صفحة ( ‪١‬‏ ب‬
‫عنهالف هنا فيا إلى»وهو بط لواب اين إبأس ؛ زتره إله فى الحواك‪ 00‬تخاوط « الأصل ‪6‬؟‬
‫وهذا الوط عيارة عن «المزء اماس » منن كتاب م بدائع الزهور فىوفائم الدهور » ‪٠‬‏‬
‫وذلك فى تقيم ابن اباس لكتابه هذا ‪.‬‬
‫(‪ )5‬يقرا ؛يترى ‪.‬‬
‫(‪ )-9‬وقدقلت ‪ . . .‬رقيق المواثى ‪ :‬كتنبا الؤان فىالأسل على هاش س ( ‪. )711‬‬
‫(‪ )5‬معى ‪ :‬معئا ‪.‬‬
‫أ‬ ‫سادلئة الأشرف كحك ب ساة ‪540‬‬

‫وكان سبب تسديته بَكحّك » فبو لفظ أعجمى” » معناه بالعرلى « صُثْيرَ » ؛‬
‫فنكأن والده لفل فيه» حال التسمية ؛ أنه سيلىلعيده املك وهو ار فسيام كك؛‬

‫واللوك همذفراسة ى الأمور قبلوقوعبا ‪.‬‬

‫»وم الاثنين حادى عشرين مغر سنة اثنتين‬


‫وكان جاوسه على سسرراملك ي‬
‫و أردي ونسيعائة ؛ فايس شار الملك » و ‪ 3‬من باب الستارة » والأمراءبالشاش‬
‫وألتاش » وثممشأة بين يديه ؛ حتى دخل إلاىلقصر الكبير » وجاس تل سير‬

‫الملك » وباس لهالأمرا‪٠‬الأرض‏ ‪ 4‬و قت له فى ذلك اليوم البشار بالتأمة » ونودى‬

‫باسمه فى القاعرة » وض له الناس بالدعاء ‪.‬‬


‫فلماتمأمره فى السادانة » عمل الوك » ووأخلم عاللىقر السيق قوصور”ف »‪2‬‬
‫وقرره نائب السلمائة عصر » وأتايك المسا كر ؛ فتذاعنت حرمتهءوزايدت عظمته)‬

‫أمر بدا تتمه ‪ 2‬توق زوالا إذا قيل تا‬ ‫‪١‬‬

‫ونصون ( * ‪ )1‬سكن بادلانريابة » التىبالقاعة © وتصرّف فى أمور‬


‫مإ‬‫ق‬
‫ا له أن بقبض على الأمير ير دمر ؛ ناالئىسامانة » وهو‬
‫د»‬‫يتار‬
‫ف مخ‬
‫الملكة عا‬
‫ناما قيض عليه ؛ تثأه إلى كر دمياط ‪9 0‬‬ ‫صاحب القنعارة التى عند درب الشمسبى‬ ‫‪1١6‬‬

‫قبض علىجاعةمن الأمراء من بعودنذلفكا»تم إاللىثإدسركندرية ‪.‬‬


‫وأخلع علىجاعة مالنأمراء غير هؤلاء » ‪#‬نكانوا معنصبته » وتررثم فى‬
‫وئلائف سنية؛ وفرق |الإقطاعات علىمن كأن من حاقه ونالد؛ وعزل تن عزله‬ ‫‪‎‬م‪١‬‬

‫لدن أن الدهر قد نا له « وعند مدو ا|لليال يدث أ‪0‬‬


‫ودل تن ف »‬
‫شرف‬ ‫فكان إذحاشرت العلامة » يأخذ الآ مءر قوصو ن العم بيده مع يد‬
‫لفىالراسم » والئاشعر ‪ 2‬واأر بات ‪ 5 0‬الأشرف‬ ‫سيق كي‬ ‫»‬ ‫كبك‬

‫‪6‬شكالممور ف بدىق النور ‪ 43‬فأضعار بت أحوال الديار أأصرية ف‬ ‫كحك مع قوسون‬

‫تلك الأيام‪ 3‬وتععلات أحوال اليلاد الشامية » وضاءعت مدالح الرعية‬

‫‏(‪ )١1‬صير ‪ :‬هكذا شيداءا اذواان فى الأصل‬


‫ة‪49 00‬‬
‫هحك ا سن‪0‬‬
‫فا ك‬
‫ك‬
‫أأشرف‬
‫ال‬‫ال‬
‫سلملئة‬ ‫ع‬

‫وحاءت الأخبار بعميان النرّاب » وو قعاماف بين الأمراء بالديار الصرية »‬


‫الشعراء ‪:‬‬ ‫وصار الأمرفى تزايد » حتى قال فى ذلك بعض‬
‫‪+‬‬ ‫لاف دياحم الشيطان قد ترا‬ ‫ساعاانتا اليوم طقل والأكبر فى‬
‫أن بلغ الل والساطان ميلقا مر‬ ‫نكيف عنممن ممته مظانة‬
‫نأتابىقوصون صار يمسك فىكل يوم جاعة من الماليك الساطانية ؛ ثم‬
‫ال‬
‫‪7‬ر التبض عأللعىانبنا الاردينى » نائب الشام » وهو صاحب الجامع الذى فى <‬
‫‪1‬س‬
‫البرادءيين ؛ وأرسل بالتبض على طشتهر حمص أخضير » نائب حاب ‪.‬‬
‫سدل بالقبض عامهم » توجّه طشتمر » نائب‬‫رق‬ ‫أصون‬‫فاها باغالنوّاب » أن قو‬
‫حاب» إلى السكرك » وأخذ الأمير أحمد ابن انك الناصر مد قبلناون» الذىكان »‬
‫بتاعة الكرك ‪.‬‬
‫وقد انقدام القول أنَْ اللك الناصر ؛ ا ولد له ايئه الأمير أمد هذا » (كب)‬
‫إاللىكرك » فيأقتالمممبا» وذلكفىسنةتسموعشرين وسبعائة ؛ فاماأرسل ‪"١‬‏‬
‫قوصون بالقبض على طشتور » نائب حاب © أخرج الأدير أحدمن قاءة الكرك ؛‬
‫فتسامءت به النوّاب » فحضير إليه قعالو "نا الفرى » نائب طراياس » وحضير نائب‬
‫‪6‬‬ ‫حماة ؛ وئائب صحفد ‪.‬‬

‫ثمإن جاعةمنعربانجبلناباس التذواعامهم » فقوى عزمبم عقلتىال نائب‬


‫الشام» لأنهكانمن عصبة قوصون ؛ فاءا تحقق نائب الشام ذلك » أرسل يطاب‬
‫‪٠١‬‏‬ ‫الأمان منالنواب ؛ الذين خامروا عقلوىمسون » وأنه يكون معهم »حيث توجهواء‬

‫أدسلإليه بالأمان ماشتمر ن»ائى حلب » وياقيلّنةوّاب » فلاأرسلوا إليه بالأمان»‬


‫يىار الصرية ‪.‬‬
‫لجهدإل‬
‫اتو‬
‫حضر إلى عندثم ؛ فاما‪7‬نكامات النواب» قسدواال‬

‫ذاماباغ ذلك إلى الأثابى قوسونء أراد أن يقيض على الأمير أيدنمش» أميأرخور ‪١١‬‏‬
‫اقةسنقر » الذى أننشاشأالجامع‬
‫‏‪ ١‬ميرأيدنمش ذلك ؛ ركب هووالأمير أ‬

‫‪ :‬أرسل ‪.‬‬ ‫(‪)١١‬أرسله‏‬

‫‏(‪ )١6‬الذين ‪ :‬الذى ‪.٠‬‏‬


‫سيوع‬ ‫سنة ‪4*7‬‬ ‫سالئة الأشرف كحك‬

‫»وا إلى الرملة »‬


‫ام‬‫عة من الوأمطراء‬
‫جوىا»‬
‫وحيا‬
‫بالتبّانة ؛ وركب الأمير يلبغاالي‬
‫واحتاطاوا بالقاعة ‪.‬‬
‫شمإن الأميرأيدنمش نادى لأعوام » أن شسبيوا بيت الأتابى قودون» الذى ى‬
‫حدرة البقر» فمببوه فىذلك اليوم؛ وأخذوا كل ماقيهمن ماش » وخيول» وبثال »‬

‫وسلاح » حتى أخذوا رخام القعر الذىبه » وأبوابه » حتى أخذوامافى حواصله من‬

‫الرَك » والا‪.‬ام ؛ وأخذوا ماكان بالحواملى من الصينى » والتحاس »وغير ذلك »‬


‫حتى أخذوا ماكان مها من السكر » والمتئلات » والأشياء الفاخرة الاوكية ‪.‬‬
‫واستمرٌ النبب عمال فىبيت الأنابى قوصون » ذلك اليوم » وأحرقوا بابه ؛‬
‫»ر ‪ 2‬من شبّاك القصر ؟قنقوالسون إن حوله‬ ‫نيرثا‬‫يكب‬
‫وقوصون فى القصر ال‬
‫من الأمراء‪ « :‬بامسادين » ماتحففلوا هذاالمالا»لذى ينهبوه العوام؛ أما يكونلك»‬
‫» ؛ فقال له بعض الأمراء‪ « :‬إن الذى معك من الأموال » والتحف »‬
‫أو لاساطان‬
‫‪‎ 0‬ماوعلل » ‪.‬‬ ‫‪ ٠١‬ىفكي ناطلسلا » اذهو هلاركش نوكت‬
‫مم إن الأمير أيدتمشنادى لاعسكر » أن كل زم ‪)1‬من لاكون عنده فرص»‬

‫يطلم إلى الاسطلبل السلطائى » ويأخذ لهفرس ؟ فطلم العسكر قاطبة إلى الاسطبل‬
‫ك اليوم على ججاعة من أعياناي نحو ثأماية فرس ؟؛‬
‫ذّقلفى‬
‫الساطلائى » ففر‬
‫نأما حقق قودون أ ‪٠‬‏ن الركبة عليه » قعد بالتاعة ) وحصما ‪:‬‬

‫م إنالعسكر وقف بالرملة » ومار كل من لاح لمممن مماليك قوسون »‬


‫؛كذلك من عر ‪ 83‬ف الأزتة‬
‫أو من حاشيته » يقبضوا عايه » ويتتاوه عه كتلة و‬ ‫‪١4‬‬

‫والعارقات‬

‫(‪4‬غ) <درة ‪ :‬حذرة ‪.‬‬


‫(‪ )4‬عمال ك‪:‬ذانفى الأصل ‪.‬‬
‫‏(‪ )٠١‬ينوه ‪ :‬كذافى الأصل‬
‫(؟كو‪4‬؛‪)١‬فرس‏ ‪:‬كذافى الأسل‪.‬‬
‫(‪ )1‬يقيشوا‪.٠ . .‬‏ ويتتلوه ‪ :‬كذافى الأمل ‪.‬‬
‫؟ ‪4‬لا‬ ‫سنة‬ ‫كحك‬ ‫سامئنة الأشرف‬ ‫لحا‬
‫‪3‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬

‫واستمر الال علىذلك » منباكر النبار إلى بعد العصر » فأرسلل الانايكبى‬
‫قودون يطاب من الأمرا الأمان علىنفسه من لقتل ع فطلم |ليه الأمير أيدغمش ‪5‬‬

‫وقبض عايه » وقيده » وسدنه بالزردخاناة ‪.‬‬


‫ها أشيعبالقبض عليه ت؛سامعت العوام بذإك » فتوجّهوا إلى خانقته » التى عمى‬
‫خارج باب القرافة» ونمهموا كل ما مهامن البسط » والقناديل » وغير ذلك ؛ ثمتوجّهوا‬
‫إلى جامعه » الذى بالقر‬
‫زبقمانق حاب ؛ ومببوا مافيه أيضا ‪.‬‬
‫م فى‪7‬تلك الايلة » تزلوا|بالأنايكى قوصون من القاحة » وهو مقيد » وتو<هوا به‬

‫إاللىثإثسركندرية ف»سسيدن مها؛ وكانقدثقلأهره على أهل مصر » وجار عامهم‬


‫أحد من الناسبزواله ‪.‬‬ ‫بالذا!‪0‬‬
‫نلكت الاطيفة » أأنهل مصر موّروا هيئة الأتايكبى قوسون » نَى‬ ‫ا‬
‫‪ 5‬؛ وهو مسر على جل ؛ وعاقوه على دكان فى باب زويلة ؛ وفى هذه الواتعة‬
‫‪١‬‬ ‫بقول المعمار ‪:‬‬

‫سر‬ ‫العلاليق ‏‬ ‫فى‬ ‫رأينا ‏‬ ‫قومورت‬ ‫شخص‬


‫سكر‬ ‫التدمير‬ ‫فى‬ ‫جاء‬ ‫لما‬ ‫منه ‏‬ ‫فعسدينا‬
‫فأها نقىودون إلأىغر الإإتكندرية» حي الأشرف كك من السلطئة » ودخل‬
‫إلىدور الأرم ؟وناراالسكر فى كل يوم » ينتذارون قدوم الأمير أحمدمانلكرك؛‬
‫نشطاي باسعهعلى مئار مصر »؛قبل حضوره إلى مصر » ولقبوه باللك الناصر » على لقب‬
‫‪14‬‬ ‫والده مد بن قللاون ‪.‬‬

‫فكانت مدّة سلدائة الأشرف كك بالديار الصرية » إلى أن حادممن الساطنة »‬


‫خمسة أتعهر (* ب )وأيام ؛ وأقام فىدور الاملرمافعىتقال إلىأن مات فى دولة‬
‫‪5‬‬ ‫‪.‬‬ ‫أخيه اللك الكامل شعيان » ”أ سياف الكلام عل‬
‫مى ذل‬
‫وكضفىعه‬
‫اتمهبى ها أوردناه من الأخبار » من دولة الك الأشرف كك » وذلكسبعليىل‬
‫الاختسار ؛ و يتسلدان من أولاد ااناصر مد بن قلاون » أمخر ون كك هذا‪.‬‬
‫سلطئة املك الناصر جم‬

‫وهو الخامس عشر من مماوك الترك وأولادثم بالديار |أصرية ؟ وهو الثالك ممن‪,‬‬

‫خكل»‪,‬‬
‫دلكر‬‫وىمنا‬‫والسىادائة يمصر » من أولاد الك الناصر تمدبنقلاون ؛ أت‬
‫الديار الصسرية» يوم الاثنين عاشر سوال سئةاثنتينوأربعين وسيعمائة ‪.‬‬
‫الخليفة اا كميأمر الله»وحضر القضاة الأربعة »‪.‬‬ ‫ححةد»ر‬
‫فاماللمإلى |لقا‬
‫وبابعوه بالساعلنة ؛فىذلكاليوم؟ وجاس علىمسر املك » وكان أ كبرإخونه سنا ؛‬
‫فياس له سائر الأمراءالأرض » ودقت له البشائر بالقامة » ونودى ياسمه فى القاهرة »‬
‫ومْيٌ له الئاس بالدعاء » وخلنوا أنه الاث الغالب » والششباب القافب » تثابت فيه‬
‫|‬ ‫الظانون » وقيل ‪ :‬معلممجدون ‪.‬‬
‫فاما تم فى الساطنة أمره » وكتب عبده » قبض على سبعة من الامراء » وأرسلهم‬ ‫‪١‬‬

‫»هذا كان أول أفعاله‬


‫إلى السحن بثئر الاسكندرية ؛ ثبمعد أيامأمر بقتلهم أجعين ذ‬
‫الشنيعة ‪.‬‬
‫ونا‬
‫م أخلمعلىالأمير طعتر مص أخذر » وقرّره فىنياالبةساطنة يعمصرع»‬ ‫‪5-‬‬
‫‪.‬‬

‫سون؛ وأخلمعلى لأميرقماد'بناالنخرى » ل‬


‫[عن ] تو‬

‫عن الأمبر ألمان‪:‬يما الاردينى ‪ 0‬وأخلم عإللىالأمير أيدتمش » أميرأخور كبير » وقرره‪.‬‬
‫ثبابة حاب>عوضاعنن طشتهر حص أخة ر ؛ وعزل مَنعزل » وول من ولى »‬ ‫‪١4‬‬

‫واستير على ذلك ثلاثة وثلاثين يوما ‪.‬‬


‫ب‪.‬‬
‫ّره‬
‫اىنقر‬
‫نلذ‬
‫“م ببددالهأينقبض على ( ‪ )1 5‬الأمير طشتعر مص أخذر »ا‬
‫السلدائة مسر » فقبض عايه » وقيده » وسدنه بالبرج فى القامة ‪.‬‬ ‫‪5‬‬

‫وأا خرج الأمير قطلوبنا النخرى » إلى عمل ولايته بالشام » أرسل قبض عايه فى‪.‬‬
‫أثناء الماربى © وقيده ‪.٠‬‏‬
‫(‪ [)١5‬عن ] ‪ :‬سقتىف ‪‎‬لصألا ‪.‬‬
‫سالانة النأصر احمد ا سنة ‪ 4‬امع عا‬
‫‪+‬‬ ‫ا‬

‫‪6-5‬‬

‫وهذا الذى عله » يقعفيهمن [فى |عقله خال» واهلذاأنميران كاناسيبا‬


‫لسلايته » تكقداّم القول علىذلك » فلا أن وقع منه هذه الأثال الشنيعة » والأمور‬
‫الوشيعة ؛ ثرت عنهقلوبالرعيّة »وأضمروا لدكل الأذ‪,‬‬
‫واستمر علىذلك إلى ساخ سئنةة اثنتين وأربعين وسبعاثة» فأظير أنه ريد السفر‬

‫إلى نحو اليلاد الشامية ؛ شرج من التاهر ‪5‬ع وحمحيته جاعة دن الأمرا‪٠‬‏ والسكرء‬

‫لةت»حف‬
‫ازيل‬
‫والح‬
‫ولايعل أحد إلىأن يتوجّه ؛ وأخذ من ذزائن بيت الال الأموال‬
‫الفاخرة » تعمد عمد التئدر ى خانقة سرياقوش و؛أخْدْ صديته الأمير باشتهر حمص‬

‫أخفر » وهو مقيد فى شتقدف ‪.‬‬


‫فاهارحل من خانتة سرياقوس » عرج إلى و الكرك » التى فى مط رحاله ؛‬
‫وبنية آماله ؛ واسترجع الأمير قطللوبنا الفشرى » الذى كان ولاه نيابة الشام » فأخذه‬
‫محبته إاللىكرك ؛فا وعلى إلى قامة السكرك ء اعتقل مها الأمير طمشتمر حمص‬
‫‪١‬‬ ‫وبانلانخرى ‪.٠‬‏‬
‫أخذسر ‪ 5‬والأمير قال‬

‫واختار الإقامة‬ ‫ثم أذن لماعة منالأمراء » والعسكر ؛ بالرجوع إلى‬


‫نلناىمافىشعير ‪:‬ه‬
‫ما‬‫ر وليل أحد‬
‫بج ء‬
‫وهو‬
‫اك‬‫على‬
‫مكرك» كن حول‬
‫‪١6‬‬
‫ثمدخات نسئة لاث وأربين وسبهالة‬
‫فمها فى خامس ارم ؛ رجع جاعة من الأمراء » والءسكر ؛من كان معدبة‬
‫»أخيروا أن الساماان اختار لإقامةباك كرع كا كاأنولا ؛ فسا بلغ‬
‫الساداان و‬
‫‪1١14‬‬ ‫الأمراذءلك © ركيوااء واحتمعوا بوق اليل » وضسربوا مشورة ف أمر من بلى‬

‫ااسلمانة‬

‫إلى‬ ‫ىأ در شودم‬ ‫ن الأمرا ‪٠‬‏ اقتذى رأمبع ‪ 6‬أن كاتيوا| الساطان ( ‪#‬ب)‬

‫لح‬ ‫سددت ؛ واصطاريت أحوال الديار الصرية » لغيبة الساطان»‬


‫الأحوالف ق‬ ‫ا‬
‫السامين ‪.‬‬ ‫وضاعت حقو ِ‬

‫(‪[)0‬فى]‪ :‬تقس ل الأصل ‪.‬‬

‫(‪ )5‬الى ‪ :‬الذ‬


‫(‪ )05‬اقتضى ‪ :‬اقنا‪.‬‬
‫ابه‪5‬‬ ‫ساملئة الناصسر أحمد ب سئة ‪“4+‬‬

‫نأهرمسلوا هذه الكاتبة علىيدخاسكى يقال‪ "13‬الصلاحى؟ قاما وصل‬


‫ماى المطالعة ‪.‬كتيب للامرا لحواب عن ذلك » وهو‬ ‫ا‬
‫أن عفى‬ ‫ا‬ ‫خقتدرت‬
‫انى‬
‫يقول ‪ « :‬إن الشتاء قد دخل » وإ‬
‫مر الصالاحى‬ ‫ق عتاد‬
‫مىصر » ؛فطاما‬ ‫الشتاء » وبمد ذلك إن أراد اللهتعالى » عدت إل‬
‫سبذا المواب » شق ذلكعلىالأهراء‬
‫[إن ]تقر » للاحشر » أخبربأنّ السلطان ‪ 1‬أابقاالمتكرك » وسّط الأمير‬
‫أخضر » والأمير قعالويماالفخرى » بينيديه فى ميدان قامة الكرك »‬ ‫ملشتهر مص‬
‫؛هد | الأمرلايقع إلامن الجانين » الذين ليس فى ر*وسهم‬
‫و‬ ‫ليراحى‬
‫سقت‬
‫ل ط‬
‫ارة‬
‫حض‬
‫عقول ‪.‬‬
‫فلم سعم الأمراء ذلك » انتلبوا عليه قاطبة » وتميّر تخواطرثم عايه بسبب ذلك»‬
‫واتفقوا علىخاءهمنالساطئة » فسكانكأقيلفىاله‬
‫تمفامل الأعداء فى جاهل ‪ 2‬ماينعل الماهل فى نفسه‬ ‫‪١‬‬

‫؛ فرح بدكل أحدمن الناس » فإنه‬ ‫لشترحتسس‪0‬‬


‫ا أشيعقت اللأمير‬
‫صليا ق الأمور » جائرا ععالى أهلمصر فى أفماله »‬
‫كأن كللوما عسوفا » سى' الخاق »‬

‫'‬ ‫حتى قال فيه إبراهم أأعار ‪:‬‬ ‫‪1١‬‬

‫ورد التنفوس الهانة‬ ‫أوروت تفك ذلا‬


‫ملأت منه اللزانة‬ ‫وبارشا حزت طلا‬
‫ملانة‬ ‫أخفر‬ ‫باحمص‬ ‫قلوب‬ ‫علنك‬ ‫و؟‬ ‫‪1١4‬‬

‫ماجن‬ ‫بالسط‬ ‫أتاك‬ ‫لما‬ ‫بالك‬ ‫جننت‪-‬‬


‫وداحجن‬ ‫أحفسر‬ ‫يحم عن‬ ‫اللمال‬ ‫أهنت‬ ‫وقد‬ ‫الح‬

‫( تاريخ ابن إياأس ج ‪١‬‏ الق ‪1‬د؟‪)+‬‬


‫ساطتة النامسر أحمد ‏ ساطتة العالح إس‪.‬عيل ‏ سئة ‪, 84‬‬ ‫‪1‬‬

‫وفيه يادوللشععضرا*‬
‫من بعد ذا البعد والبين‬ ‫إلينا‬ ‫ررحت‬ ‫لما‬
‫بقابين‬ ‫أخضر‬ ‫با حمص‬ ‫مثو علينا‬ ‫خاناك‬ ‫()‬

‫وقال آخْرمن الشعراء‬


‫بالغ فىدفع الأذى واحترس‬ ‫وى الكوى للشتمرا بعد م‪1‬‬
‫أشجم دن ركب ظاهر الفرس‬ ‫به كان شديد التوى‬ ‫عهدى‬
‫اندرس‬ ‫بلله كين‬ ‫تعحبوا‬ ‫أذضراا‬ ‫دما‬ ‫ألم تقولوا‬
‫اعة » واحتيعوا ‪ 8‬الإيوان الكبير ‪ 4‬وضرنما مشورة‬
‫م إن الأمراع طلعو | إلى الق‬

‫فيمن يولوه الساطنة ؛ فوقع الاتّفاق مهم على ساءائة سيدى إ”ميل ابن اللك الناصر‬
‫حمد بن قلاون ‪.٠‬‏‬
‫لاغلشخليفة » والقضاة الأربدة» وخاءوا ا لك الناصر أمدمن ااساطنة» وجب‬
‫‪‎‬؟‪١‬‬ ‫فكانت مدّة ساأمانته بالديار المصرية » شمبرين واثنى عشر ‪1‬‬
‫إنامته ىأن ؛؛‬
‫و تكن |إكلساّة من النوم » أو يوم أوو يدض يوم ؛ واستمرٌ مقمافاىلكرك إلى‬
‫‪.‬‬ ‫‪ 3‬قعل ‪ -7‬سياتى اكلام على ذلك فى موضعه‬

‫‪ 4‬وذلك سل‬ ‫من أخبار دولة النامسر أحجمد بن قد بن قأذون‬


‫اثمهبى ما أوردناه‬

‫سييل الاختمار‪.‬‬

‫ذحر‬
‫‪١14‬‬ ‫سلطنة الماك الصا أبوالفدا عماد الدين إسمعيل‬

‫السادس عشر من ماوك الترك وأولادثم بالديار الصرية ؛ وهو الرابع من‬
‫وهو‬
‫‪"5‬‬ ‫ولى الساءانة من أولاد الناصر مد بن قلاون ‪.‬‬
‫‪377‬‬

‫(‪ )+‬تحنو ‪ :‬معاواء‬

‫‪:‬لردا‬
‫(ه) الردى ا‬
‫فىالأصل ‪.‬‬‫‪ :‬كنذاف‬ ‫بوره‬ ‫()‬
‫بقةغ‬
‫عه‬
‫ساملنة الصالح إ“‪#‬عيل ‏ سنة ‪4٠ 0/4 4+‬‏‬

‫بويعبالسلعانة مام أخيه الناصمر أجد» ا أن عاد إلى الكركَُ؛ وذلك يوم‬
‫اليس ثانى عشر مهبر اللهالحم الخرام سن‪3‬ة ثلاث وأريعين وسبعائة ‪.‬‬
‫فايس شعار الْمُنك من باب الستارة » وركب فرس النوبة » ومشت الأمراء بين‬
‫ر اللك ؛‬ ‫رلى‬ ‫يديه ب»الشاش وااتنا »حت دىخل إلى القصر السكبير » وجاسس ع‬
‫وياس إه الأمراء الأرض » ودقت له البشائر بالقاعة»ونودى باسمه فى القاعرة » وضْجّ‬
‫لبهاالنلادسعاء ( ه ب ) ‪.‬‬
‫ناعمأمره افلسىادائة » عملالوكب » وأخلع علىمَنْيذكر مالنآ‬
‫فتوّر الأمير آقسنقر السلارى » فنيىابة الساعائة » عوضاً عن الأمير شتير حمس‬
‫؛أخخاامع علىالأمير أيدئمش واستقر به نائب الشام ‪.‬‬‫أخذر ‪ 5‬قتله بالككر و‬
‫»هو صاحب الجامع » الذى فى‬
‫لم أمر بالقبضعلاىالأميرألعائينا الاردينى و‬
‫»اءا قبض عايه قيده » وأأرسله إلى السحن يثغر الإسكندرية ‪.‬‬
‫البرادعيان ف‬
‫وعزل من ءعزل » وول من ولى » وأظهر العدل فالىرءيّة » ونثار إلى القوى‬ ‫‪١‬‬

‫والضعيف بالسوية » وبسط فمهم العدل؛ وأبىكل أحد من الئاس عليه بالفضل ؛‬
‫حاريقة أبيهعلىأأحس عن الأسالك » فاحمته الرعيّة » وسار ميم‬ ‫»ك‬
‫سكل‬
‫و ذل‬
‫واستهر على‬
‫سيرة مرصية ‪.‬‬

‫لمدخلت سنة أربعوأربمين وسبع ]انه‬


‫فمبا فى احرام ؛ تذكر خاطر الساعلان عالىالاميرأقةسنقر » فقيض عليه » وقيده »‬

‫وأرسله إلى السدنبثثر الإسكندرية الأمرأ وجب ذلك ‪.‬‬


‫ثمأخلمعالأىمير الماج مآلك » وهو ماحب الجامع ؛ لنتبالحسينية »‬
‫اءائة » عونا عن‪٠‬‏ اقسئقر الللارى ؛ فلما ولى الهلك نياية‬
‫لاسئب‬
‫واستقر باهن‬
‫نافذة ؛ وعنامة‬ ‫السادائة » أخلر‪ ,‬العدل فى الرعية » وكانتله صر حرمة م‬ ‫الح‬

‫زائدة » حتى قال فيه بعض الشعراء ‪:‬‬


‫يملا ظلبر الأرض مما سيك‬ ‫آل ملك الماج غدا سعده‬
‫الأمراء من دونه سوقة ‪ 2‬واللك المال هو آل ملك‬
‫(‪5‬ى)المينة ‪ :‬المدة‪.‬‬
‫سالتة الصاغ إسميل ا سنة ‪٠ 4 4‬‏‬ ‫‪6‬ه‬

‫فلماوَي نبابةالساطنة » أمر هدم خزانة البنود » التىكانت سحنا بحيس فيها‬
‫ثمايل؛ بطل أمر خزانة البنود‪.‬‬ ‫أصداب الجراءم؛قبل خزانة ثمايل»ذاءا لمرأمر خزانة‬
‫وقيل ‪:‬كانت خزانةالبئود بالقرب من رحبة الأيدمرى » وكانت مكان الدرسة‬
‫السابتي؟ة فلما بطل أهرامنالجن؛ سارت ل ‪)51(٠6‬يتم‏ بها أنوا‬

‫ةا ممبردمباء فبدمت ؟ ثمأنشأ مكانها‬ ‫ار‬‫لماو‬


‫فىأرضه من‬
‫بادة » فلما كل بناؤه » ل يصل به أحد من الناض » ‪1‬اتقدم ؛‬
‫مسدداً لاع‬

‫ثءر»ة الرممالتىدفنت بأرضه » فامتنعت الناش م انلصلاة فيه؛‬ ‫كلدما‬


‫وك ا‬
‫سن‬
‫مناناس‬ ‫هحد‬ ‫فصار يهاذبا السحد لا زماقلفولا دائمالا يصلىي أ‬
‫نسكتب بعض الشعراهذ‪:‬ه الأبيات » علنسان هذ االسبج»د وأرساباإلنىا‬
‫الساعائة الأمير‪1‬ل ملك »©وهو شول ‪:‬‬

‫حانى ‪ 2‬وجناتى التبايل والتكبير‬ ‫‪0‬‬


‫الوزن و‬
‫ممتحوزر‬ ‫مغلم‬ ‫‪ 5‬لعى‬ ‫و ؤئاء‬ ‫الشمع ‪ 6‬خلل الساجد مشعل‬

‫واليوم لاشيطان بى عبور‬ ‫ما حاء لى القران فى عبارة ‏‬


‫لأنا الذى بين الماجد بور‬ ‫هل من يبلغ للأمبر رسالتى‬
‫وفى أثناء هذه السنة » أعنى سئة أربعوأربعءين وسبعائة » فمباكانت وفاة الإمام‬
‫‪14‬‬ ‫‪0‬أؤرخ ؛ سحباادج * ى بدول‬ ‫العامالعلامة ؛ الشيخ هس‬

‫ن الأخيار وا واردة عئه فى تارخه‬ ‫النقا‬ ‫الرسلام ؛ وكان من عقا المؤرخين» ميم‬

‫رحمةاللهعليه ‪.‬‬
‫‪5‬‬ ‫وفمبا توف الشيخ مس الدين مد بقدنامة المنبلى » وكان من أعيان علاء‬
‫الحنابلة » انمبى ذلك ‪.‬‬
‫‪:‬لميعلى ‪.‬‬ ‫‪0‬غ( بنأؤه ‪ :‬أيه ‪٠‬‏ ‪ ١‬م يصل‬

‫‪.‬‬ ‫ر‪:‬ت‬‫كثة‬
‫و وك‬
‫(‪)4‬‬
‫لشعيس ‪.٠‬‏‬
‫(‪ )5‬ننسا‪:‬‬
‫أءه‬ ‫ساملئة الصاح إسمعيل امنة ‪84‬‬

‫جع‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪.٠‬‬ ‫‪.‬‏‬


‫م وخلات سنك حمس واربعين وسبع انه‬

‫فملبا فى ثانى عشر ‪ -‬عفر ء كانت وفاة ال‪3‬إمام العام العلامة ؛ الثحدمةت‏ أث‪2‬ير الدين تمد‬
‫مولده سئة اربع‬ ‫الاندلسى الذرناطى ‪2‬‬ ‫نَ أى حيان‬ ‫يوس‬ ‫‪3‬‬ ‫بن عل‬ ‫ابن يوسف‬

‫و“‪#.‬سان وست"ابئوة ر»ز و اعونذلك فخاىوشو اسال ؛ و‪9‬ك‪2‬ان مالكيتاعلىم ‪0‬هذهبه » ‪:‬ذالد ‪:‬خل مصر © ث‪8‬قأد‬

‫يذهب الإمام الشافعى » رمى الله عنه » فسثل عن ذلك » نقال ‪ « :‬بحسب املدة » ‪.‬‬
‫وأخذ الم بمصر عن أنىالحسن الابدى» والشييخ ثس الدين بن الصايغ الأنق»‬
‫وان البجاس )وغير ذلك من أعياانلعياء بمصر » (‪ 5‬ب ) وكانبارعا فىالعلم؛‬
‫اىة شرو خه » وألف اللسكتب بالعلوم‬
‫‪-‬‬ ‫‪9.‬‬ ‫والنحو » والشعر » واشتبر ذكره يمحصري؛ف‬
‫وكان ناخا) ارا ‪ 3‬لليف الذات ‪ 4‬وله شور‬ ‫‪ 8‬عجره‬ ‫الحايلة ‪ 2‬وفاق عل عذا؛ مر‬

‫وهو لاشك سائل‬ ‫سال فى الْلِدّ لاحبيب عذار‬


‫سائل روم‬ ‫وم‬
‫يلو‬
‫فنا اي‬ ‫ع‬ ‫التكثامه‬ ‫ونأ أت‬ ‫‪١‬‬

‫الصللا‪2‬ح الصفدى مهذه القصيدة ؛»‬ ‫وألاتوى الشييخة أثأيثبرر ال الددينين أأببو < <يمان » رثاه‬
‫وأحاد‬
‫فستعر البسارق واستعبرا‬ ‫مات أثير الدين شيخ الورى‬
‫واعتز فى الأسدار لما سرق‬ ‫ورق من حزن لسيم اليا‬
‫رثيه فى السجع على مثيرا‬ ‫ومادحات الايك فى نو<ها‬
‫تروى مرا ما ممه من ترى‬ ‫باعين جودى بالدموع التى‬ ‫‪١4‬‬

‫يرى إمآما والورى من ورا‬ ‫مات إمام كان فى عهمه‬


‫فطهّه القبر على ما رى‬ ‫أمسى ينادى لابلا متردا ‏‬
‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪:‬‬
‫رىه ‪ 2‬صم فلا أن قفى ى كسر را‬ ‫صف‬ ‫عشل‬
‫وكان جع الف‬ ‫لحن‬
‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬
‫نكرا‬ ‫أن ساي‬ ‫وا إن لا‬ ‫رهةه‬ ‫رك‬ ‫الففل‬ ‫وعرف‬

‫يتارق دن وافاه خطب عَرا‬ ‫ممنوعا من الصرف ا‬ ‫ون‬

‫مصدرا‬ ‫له‬ ‫كأن‬ ‫عله‬ ‫بالتقى‬ ‫شعيه‬ ‫بذل عن‬ ‫ا‬ ‫اق‬
‫سامائة اأسام إ«تعل اسئثة ‪54‬و‬ ‫‪6‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪8‬‬ ‫لاه‬ ‫أء‬ ‫إلى‬


‫هن أعرافه ف الورا‬ ‫وسين‬ ‫التفئيل ما بلنهك‬ ‫‪ 5‬أذسلل‬
‫‪55‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫سير‬

‫‪5‬‬ ‫أمشلة التودو وحهمن‬ ‫ثر ‪٠‬‏‬ ‫وعمرو‬ ‫بذى لد زيد‬

‫|‬ ‫‪5‬‬ ‫سر‬ ‫‪.‬‬ ‫له‬ ‫ف‬ ‫لعدة‬ ‫*‬ ‫فى‬ ‫التسمنا‬ ‫ماعتد‬
‫‪2‬‬ ‫‪4‬ن‬ ‫‪3‬‬ ‫م‬ ‫سير"‬ ‫سر‬

‫وجسّر الناس على لخحوئه ‪ 2‬إذ كانلفنىحو قد استبدرا‬


‫استائرا‬ ‫وى له فنَ به‬ ‫شاركهمن سادفىفنه ‏‬
‫قد عيرا‬ ‫التصردف‬ ‫والصرف‬ ‫نمحوه‬ ‫ازدى‬ ‫دار‬
‫قس‬ ‫فالتحى‬

‫تفسيره البحر المخيا الذى ‪ 2‬مبدى إلى واردهالجوهرا‬


‫ججّة ‪ 2‬عايه قبا يعقد الخنصرً!‬ ‫فوائد من فنله‬
‫وكان يثبت ‪:‬قله ححّة ‪ 2‬مثل ضياءالصسبح إن أسنرا‬
‫فاستامات عنبا سواتى الدرًا‬ ‫(‪ )01‬له الأسانيدالتوقد غات‬
‫ستقبلا من ربه بالقرى‬ ‫أفديه من عاض لأهر ازدى‬
‫‪‎‬؟‪١‬‬ ‫إلا وأمحى سندا أخضرا‬ ‫ما مآت فى أبيض أكنانه‬
‫يحتى بهمقنبل أن ينشرا‬ ‫إن مات ذلذكر له خالد‪-‬‬
‫الكورا‬ ‫تورده فى حشره‬ ‫قدزاده من ربهرجحطة‬

‫وفى هذه السنة ك»انت وفاة القافى نافار الميش ‪٠‬‏ وناظر الخاص » وهو إبراهم‬
‫ابن عبد الله الشمبير يمال الكفاة » وكان من الأقباط » وكان رئيسا حثما » جم بين‬
‫‪١14‬‬ ‫نثلارة اليش ؛ ونثلارة الخاأص» وهو أول من جنم بين هاتين الوذليئتين من الباشرين‪.‬‬

‫وفى هذه السنة » أرسل الساءاان اللك الصالم تريدة إلى أخيه الناصر أحمد ؛‬
‫وهو بالكرك ؛ فلا وصلى إليه الأمراء » والءسكر ء إلى الكرك ؛ حاصروه بالقامة‬
‫‪"5‬‬ ‫أسْدّ المحاصرة فم يقدروا عليه » وقد من بقامة الكرك » قصار الك الصاح رسل‬
‫إليهتريدة » بعدتريدة ) وثم لايقدرون عليه » فليبقبمصر أمير من الأمراء ‪4‬‬
‫عامه ‪.‬‬ ‫دار‬
‫قل‬‫يهو‬
‫إلا وقد خرج إليه ؛ وحاصره »و‬

‫‏(‪ )٠5‬وناظر ‪ :‬ناثئر‪.‬‬


‫| أمر ‪ :‬أميرا ‪٠‬‏‬ ‫يمقى ‪٠‬‏‬
‫‪ :‬فلم‬ ‫لم ‪0‬‬ ‫(؟)‬
‫‪6.‬‬ ‫ساطلة الصالم [سعيل ‏ سنة ‪54‬لا‬

‫ثمإن الناصر أحمد استمر‪ .‬فى الحاصرة ؛ حتى نفد جوم ما كان عنده من الال »‬
‫والغلال ؛ فار يسبك ما عئده من السروج الذهي » والكناييش الزركشى » ومخاط‬
‫ره » فكان الدينار‬ ‫كلى‬‫سا ع‬
‫عفقه‬
‫نير » ويت‬ ‫دبناماثل‬
‫لره‬
‫حاس » وايض‬‫لنمن‬‫عليه شايئا‬
‫من ذلك » يساوى خمسة دراثممن الفضة ‪.‬‬
‫بقاعة الكرك » وصاروا يتسحّبوتف‬ ‫دنه‬
‫عذىنكا‬
‫فتناس عايه عسكره » ال‬
‫وع » والعطش » والتعب منالقتال » وقد‬ ‫ل كمدثم‬
‫اقد‬‫»ً »و‬ ‫هن عفندشهيشيئئاًا‬
‫أقاموا ماعلهمفحىاصرة بقاحةالكرك » نو ثلاث سئين » حتىضدروا منالمخاصرة »‬
‫ليلا ومبارا ‪.‬‬
‫فاماكان يوم الاثنين ثانى عشرين ذى الححّة من سنة خمس وأربعين وسبعائة »‬
‫أرسل الك الناصر أحجد يطاب الأمان لنفسه » من الأمراء الذين توجهوا إليه فى‬
‫اتتجريدة » فأرسلوا له بالأمان » فإتزللمهم وفى رقبته منديل ؛ ( ا ب )فاماتزل‬
‫لهم؟ا ورد ذلك الخبر إلى‬
‫فسلك‬
‫إلمبم؛قيدوه » وأرسلوا يعلموا أخاه اللك الصالح يم‬ ‫‪‎‬؟‪١‬‬

‫القاهرة » دقت البشار بالقامة » وزينت القاهرة ‪.‬‬


‫ثمإن السلطان عبن الأمبر منحك اليوسنى » وزر الديارالصرية » بأن يتوجه‬
‫إلى الكرك ؛ ويقطع رأس أيه الناصر أمد ؛ فتوجّه من يومه إلى الكرك ؛ وقطم‬
‫رأس الناصر أحمد » ووضهها فى علبة » وأحضسرها إلى بين يدى اللك الصاح ؛ وآخر‬
‫العاب الى » فكان كايقال فى العنى مدنا للمثل السائر ‪:‬‬
‫تفوذ‬ ‫تقبا له نحت الاباس‬ ‫حاصرته نقيت حور لباسه‪2‬‬ ‫‪0‬‬
‫خذها فكل مُحاصر مأخوذ‬ ‫تأجاببى ما رآقى ظفراً‬
‫ومما نقله الصلاح الصفدى؛ فىتاريخه» أن اللك الالح إسمعيل»لا وضعت بين يديه‬
‫» سحد للهشكرا» ودار يتأمّاها طويلا» ثمأمر بدقشباءفدفتت‪.‬‬
‫رأس أنخيه الناصر أحمد‬ ‫‪5‬‬

‫وقد ‪ :‬وقد وقد ‪.‬‬ ‫‪3‬‬

‫‏(‪ )٠١‬الذين ‪ :‬الى ‪٠‬‏‬


‫(؟‪)١1‬‏ يعلموا ‪ :‬كذاف الأصل ‪.‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ا‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬
‫سافانة الماح إساعيل ساسلة تتفم‬ ‫غ‪6‬‬

‫وكان الناصر أحمد أشيجع إخوته » كويأبرثم سناء وأحسنيم شكلا ؛ و|_كنه‬
‫كان سى“ التدبير ال‬
‫»نالب عليه الجهل أففىاله » وكان عنده قوّة رأس زائدة ؛ ومن‬
‫سيئاته » أنه قتلالأمير ملشتور حمص أخضسر » والأمير قطاوين الفيخرى » لاما من‬
‫غير ذنب ؟ ولهغير ذلك مساوى كشيرة ‪.‬‬
‫قال الصلاح الصفدى ‪1١ :‬‏ رأى اللك الصاح رأش أخيه أمد بين يديه » زمعمباء‬
‫واستمر مرجوفا من ذلك إلىأن مات » بذعدلك بدّة يسيرة ؛ وكان قدعزم على أنه‬
‫بحج تلك السنة » فرض »؛وساسل فى اأرض إلىأن مات » ‪!5‬سيان ذكر ذلكفى‬
‫موضعه ‪.‬‬

‫وفى هذه السنة » توفى الأمير علم الدين ستحر الجاوى » وهو صاحب المدرسة‬
‫المعروفة به» وكان لسهئد فى اللديث ؛ وشرح مسئد الإمام الشافعى ر‬
‫»ضى الله عنه»‬
‫وكان شافعى الذهب ؛ و نت وفاته فىثمبر رمضان من تلك السنة ‪.‬‬
‫‪١‬‬ ‫وفمبا توق الأميراقينا عمد الواحد » وهو ساحب المدرسة الأقبناوية » التى‬
‫لفسىحن وك‬
‫»ان أستادارالعالية (ب‪8‬ا‪1‬ل)ديار‬ ‫يجوار الجامعالأزهر و‬
‫؟مات واهو‬
‫الصرية ‪.‬‬
‫‪1١5‬‬ ‫ونمبا أكل اللك المالح عمارة الدهيشة » التى بالتاءة » الطلة عالىلموش‬
‫ول يتمها »‬ ‫ما‬
‫»ت‬ ‫السلطانى » وكان والده تمديبن قلاون ابتدأ فى عما‬
‫ورتما‬
‫تكلا من بعده ابانلهك الصالح» وتزناخرففىها؛ وجاس ممامدّة يسيرة» ومات‪.‬‬
‫م‪1‬‬

‫فمها مرض اللك الصالح » وثقل فى الرضء واستدرٌ ملازم الفراش إلى أن مات؟‬
‫وأرعين وسيعماثة (‬ ‫فكانت وذاته درم اليس حادىعشرينربيعالأول سنة سك‬

‫‪:‬تناها‪.‬‬
‫‏(‪ )1١‬وتناهى و‬
‫)‏ ‪ )٠‬اميس حادى عشمرين ربيعالأول ‪ :‬كذاالى الأصل ‪٠‬و‏هذا دو اتتار‪..‬بخ الذكور أيضا‬
‫‪ ٠‬ويكرر ابن إياس هذ|اا!لتاريغ » مناسية تولى الاملان الكامل‬ ‫ل ملبعة بولاق ج ‪1١‬س ‪١8١‬‏‬

‫‪٠ 1‬‏ ول طبعة بولاق ج ‪١‬‏اس ‪.581‬‬ ‫شسان الامطلنة ‪ ,‬هنا فيا بإ‬
‫لىسه‬
‫حعه‬ ‫سالنة الصاح إس‪.‬عيل ‏ سنة ‪, 54‬‬

‫وكانت مدة سلعانته بالديار المصرية » ثلاث سذين وثمبر ولصسف ‪.‬‬
‫وكان خيار أولاد املك الناصر محمد بن قلاون»رحة اللهعليه ؟ وله برومعروف»‬
‫وإيثار » فن ذلك أنه أوقف شيعة كاملة بالشرقية » تسمّى سوس وجعابا مرصّدة‬
‫عىلكسوة الكعبة الشريفة » وه باقيةإاللىآن ركمسموة الكعبة ؟ وكان يحب‬
‫العدل فى الرعية » وينعف المغلاوم من الغلالم ؛ وكان سبّبا لاأنايسافىمه » ذلما مات »‬
‫تأسَفت عايه الناس غاية الأسف ؛ وقد رثاه السلاح الصفدى مبذين البيتين ‪:‬‬
‫مفى الالح اارجو للبأس والندى ‪ 2‬ومن لمبزل ياقى أأنا بالنابيح‬
‫إذا نحن أثنينا عايك إصالح‬ ‫حالك بده‬ ‫نصر‬
‫ف‪.‬‬ ‫يك م‬
‫كامل‬
‫في‬
‫قال الشييث صسلااحلدين العفدى » فتاىريذه '» إن اللك الصالح إستعيل كان‬
‫عيل إلىحبالجوارالمبئ» والمولدات» والسود » وكان يحب من يدح له فى‬
‫ليت‬ ‫ات ر » والسود » فكانت اللشغعراء يكثرون لهمن مددهم » فن ذلك‬
‫قو ا‬

‫زين الدين بانلوردى ‪:‬‬ ‫‪‎‬؟‪١‬‬

‫فى الناس بيض وسود ‪...‬وا‬ ‫تمك‬ ‫لوكان رخى‬


‫سودوا‬ ‫لأاسود ‏‬ ‫وقات‪-‬‬ ‫بطئوا ‏‬ ‫لقات ‪١‬‏ لابيض‬
‫وقال ابن ثيانة ‪:‬‬
‫والجالا‬ ‫اللاحة‬ ‫فيكسوه‬ ‫فى خد تبيح‬ ‫يكون الأسال‬
‫فى العين خالا‬ ‫(«ب) فكينيلام مشنونطلى مَن ‪ 2‬راه كه‬
‫وقال آحخيرفشىية ‪:‬‬ ‫‪1١14‬‬

‫الرقيب‬ ‫هم‬ ‫كتنجر‬ ‫سمراء تسبى الورى يشرط‬


‫القاوب‬ ‫فيه إلى‬ ‫يسير‬ ‫عاريقا ‏‬ ‫أقامه عشتها‬
‫وقال آخر‬ ‫‪١‬‬

‫سمراء كالنعن الرطيب قوامبا ‪ 2‬تى الأنام ينائر الأحداق‬

‫ابن أنه ؛ ابن ساية‪.‬‬ ‫(‪)6‬‬


‫ساملئة الصالم إس‪.‬هلى ‏ ساطنة الكامل شعبان ‏ سئة ‪54٠‬‏‬ ‫مه‬

‫وقال ‪1‬خر دبويت ‪:‬‬


‫‪ 2‬السر معان لا نرى فى البييض‬

‫التعريض‬ ‫فعانا مماسن‬ ‫يكى‬ ‫كلاين‬ ‫مأميحة‬ ‫إذا‬ ‫الشمبد‬ ‫م‬

‫| تسينى تجمالما البيضاء‬ ‫يأعلنه‬


‫وت‪#‬‬
‫مكنهتحفىتى السوداء‬ ‫ووقعءت فىشرك اردى متملا‬
‫وقال آخر فى أسماء الآ‬
‫فقد زال العنها وقت الصباح‬ ‫باشتياق‬ ‫الحييب‬

‫مع نسيم‬

‫وحاء الهّناء ودام السرور‬


‫مباركة من غزال تور‬
‫م قر‬

‫‪‎‬؟‪١‬‬ ‫وجاست | نسيم‬


‫كحإسيءيل ابن‬ ‫ما أوردناه هن أخبار دولد‬
‫ة األلك المال‬ ‫فى‬

‫ابن قلاون » وذلك على سيل الاختمار» نمت ‪.‬‬

‫ذحر‬
‫سلطنة الماك الكاهلى زين الدرين شعبان‬
‫ابن الملك الناصر حمل إن ‪0‬‬

‫‪1١8‬‬ ‫وهو السايم عشرمن ماوك الترك وأولادثم بالديار الصرية ؛ واهلوخامس ممن‬
‫ولى الساطنة هن أولاد اللك الناصر حمد بن قلاون ‪.‬‬
‫بويعبالسامانة بعدهوت أخيه الك الماح |ستعيل» عرد هن أبيهل ؛ه وكان شقيق‬
‫المبك العا ‪ 1‬من أبيهوأمه‬
‫‪5‬‬

‫لبس ( ‪ )51‬شعار الماك » وركب منبابالستارة » ومشت بينيديهالأمراء»‬


‫مام‬
‫بالشاش والقاش ؛ حتى دذا‬
‫بامة‬ ‫سعلطلنة الكامل شعبان ع سئة ‪5‬ب‬

‫أهرة ‪ 8‬وضج‬ ‫بشائر بالقاعة ‪ 3‬ونودى وأسع‪4‬ى ‪8 8‬‬


‫لهالأمراء الأرض ‪ 2‬ودقت له ال‬

‫‪0.‬‬

‫الاول سنة ست وأربعين وسبعائة ‪.‬‬

‫وفنه يقول جال الدين بن نيانه ‪:‬‬


‫يكامل العد فى الطاوع‬ ‫‪.‬م‬
‫ت ‪+‬يلا ب‬
‫ع‬

‫ساطاننا‬ ‫طاءة‬
‫‪-‬‬

‫فى بيعم‬ ‫شعيان‬ ‫هلال‬ ‫أبدت‬ ‫نف‬ ‫منه‬ ‫‪| 5‬يحب لنا‬

‫أما تم أدره فى السادائة » عمل اللوكب ؟ فا طاءت الأهراء »‪ .‬وتسكامل المجاس »‬


‫قبض الساطان عاللىأمير الماج ال ملك» نائب السلطئة» وسحنه بالبرج الذى بالقامة؛‬
‫‪#‬‬
‫ن يخرج من يومه؛ ويسائر؛‬
‫فأقامبه أياما» *‪3‬؟ أفرج عنه » وولاه نيابةمهد وألزمه با؛‬

‫فلها خرج ؛ ووصل إلى العريش » أرسل قبض عايه » وقيده ؛ وأرسله إلى الحن بثفر‬
‫الإسكندرية ‪.‬‬

‫ثمعمل الموكب » وأخلع‬ ‫‪١‬‬

‫عن الأمير الحاج ‪ 1‬ل ملك ‪.‬‬


‫حا‬ ‫|!لى |‬
‫إ‬ ‫ثمقبض على الأمير العروف بتيارى » أستادار العالية» وقيّده؛ وأرساه‬
‫‪ 4‬ثائ بت الشام ‪ 4‬وسعدنك بقاعة‬
‫بثمر الإسكندرية ؛ ثمأرسل بالقبض عا‬
‫إلىالأمير داددر‬

‫الكرك ‪.‬‬
‫ثمأخلمعلىالأمير ياينا اليحياوى » وقرره فى نيابة الشام »؛ عوضا عن الامير‬
‫ملقز دهر ‪.‬‬ ‫‪1١4‬‬

‫وفىهذه الند ك»انت وفاة اللك الأمرف كك » أخو اللك الكامل شعبان »‬
‫وكان من حين خا من الساعائة » وهومتهميدور الرم ؛ إلىأن مات ‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬

‫ر رمضان » توق الريس شياء الدين بالنبيطار » صاحب «كتاب‬‫شهامفى‬


‫وفم‬ ‫‪55‬‬

‫انءة فىعلالطب » توىبالشام » ودفنبه ‪٠‬ا‏‬ ‫لكا‬


‫ع»و‬
‫الفردات »‬
‫‪:‬نقلر فى ذلك الحاشيةء هنا فيا سبق س ‪1٠ 8‬‏‬
‫‪1‬ك‬ ‫مس‬ ‫هستس‬‫لات‬
‫ةا‬

‫(؟‪-‬م) اميس ا عشعرين ربيع الأول ا‬


‫ملك ‪ 1:‬ا‬
‫لللك ‪.‬‬ ‫‏‪١‬ل‬
‫)وآ‬‫رم‬
‫ساقةالسكاالشعوأ ‪-‬ن سنة‪91‬‬ ‫ره‬

‫ثم دخلت سنة سبع و أربعين وسبعيائة‬


‫فمبا وردت الأخبار من الشام» بأن الأمير يابنا» الذى استقر نائب الشام ؛‬
‫قخدامر عاللىسلطان » وخرج ع انلعلاعة ؛ ( و ب)فلا وردت هذه الأخبار؛ جمع‬
‫ااساعلان الأمراء فالىقصر الكبير » سبب ضراب مشورة فىأهر باينا اليحياوى »‬
‫نائب الشام ؛ فلا اجتمعت الأمراء وقم الاثفاق على أن الساطان ترسل إليه الأمير‬
‫مئجك اليوسنى » وزر الديار المصرية » ايكشف الأخبار» فتوجّه الأمير منيجك‬
‫إلى الشام و يومه ‪.‬‬
‫ثمإالنساطان عرض فىذلك اليوم اللسكر » وأشيم أنه يخرج إلى الشام‬
‫بنفسه ؛ لأجل عصيان نائب الشام » واضعاريت الأحوال بالديار الصرية‬
‫وفى هذه الأيام»طاش اللك السكامل» وصار يرج من ديوانالمي الإقطاءاتأ»‬
‫نل » و أيدخله إلى الذخيرة ‪.‬‬
‫*نما‬
‫بتدر معلو ما‬
‫‪‎‬؟‪١‬‬ ‫وأا أشيع أهر سفره إلىالشام » قيض عل جاعةه ناأباشرين » ومادرثم » وأخذ‬

‫ادلمؤنهرر الشاءلى ‪.‬‬


‫ررلالرعية ؛ وازاي‬
‫أموالمى » وابتدأ فى الجوع‬

‫‪1‬‬ ‫تيش‬ ‫»سيدى حين» داك‬


‫لمأنهتَخَمّل من أيه سيدى حاجى و‬

‫تأرسل إلممءا الزيى سرونرء الاق ؛ فتال لما ‪ « :‬إانلساءاان يطابك لتحذرا‬
‫»‪.‬‬ ‫الدهيشة © > فتالا أء ‪ 0:‬ون اليوم قد شسرينا دوك ش وننيان‬

‫فلها رد عليه سرور » الساقى ؛ هذا المواب » اشتدّ غضبه عامبءا » فطلب الأمير‬
‫‪‎‬م‪١‬‬ ‫إلىإخولى »؛واحضيرها لىفى هذه‬ ‫‪:‬م«ثى‬
‫؛ل لها‬
‫وتىقا‬
‫الزمام ؛ واب العاولو‬
‫الساعة » ؛ قلامكلالزمامإلمبءا ؛ قلايلا ‪ « :‬قوما كما الساعاان ‪ » 4‬نقالا له‬
‫كا تالا لسرورء الساق‬
‫‪"5‬‬ ‫فاما رَدَّ الزمام عايه هذا اللبر » “زايد غضبه على أخويه » تأرسل خاف الأمير‬
‫أستدير|الكامل » والأمير قطلوئينا الكركى » فحلمَامْرا » قاللما‪ « :‬إلىقد‬
‫علندى » ‪.‬‬
‫أَى حسين » فامتنعا م ‪٠‬‏ن الحخور إ‬
‫طليت أخىحاجى » و ح‬

‫)‪ (5١‬دوى ‪ :‬يدىواء‪. ‎‬‬


‫اه‬ ‫ساطئة الكامل شعيان ‏ سئة ‪714٠‬‏‬

‫»لأمير أرغفون العلاى » نوجأ السلطان ‪:‬‬


‫ثقال الأمير أسندمر الكامل ل‬
‫؛خل الأمير أرغون إدلىود‬‫»د‬
‫»هما من داولرحرم ف‬ ‫رج‬‫خما‬
‫ا«دخل أنوتإألمب‬
‫»دى حسيّنح»با عولجىوهمءا » وغهاافيىة‬
‫وجىسي‬
‫»رج سيدى حا‬ ‫ومرأمخ‬ ‫ال‬
‫المبدلة » يتباكيان ‪.‬‬
‫«يلانا‬
‫‪:‬و‬
‫قضآ»لا لهم‬
‫وأر‬
‫» ( ‪١٠‬‏)ب‪1‬ا‪١‬سا لهال‬ ‫فاما وقنا بين يدى الساطان‬
‫ااطان ‪ « :‬هذاكله‬
‫ء لا تؤاخذنا» ذإناكناقدشربنا دوى » ؛افقلالسلم‬ ‫الساطان‬
‫كمه »‬ ‫كذب ‪ 1‬وحيل منكا»؛ فأخرج سيدى حاجى نجية لطينة » كانت فى‬
‫دوى »؛ذل يصدقه السلطان‬ ‫ب‬
‫رقد‬
‫شكان‬
‫وحاف عامهاأنه ماأمتئع عنالحشور » إلا‬
‫عذلىلك ‪.‬‬
‫‪59‬حاءت أمباما ‪ 3‬وكشفن رعوسهون » وحافن له أنهما ما امتئعا ع‪١‬‏ن الود‬

‫إلاكاناقد ربا دوى ؟ فم يقيل السالهعالان معبن عدر | عن ذلك » وقال لمن ‪« :‬‬

‫ناء »قلياين العقول » ‪.‬‬ ‫‪١‬‬


‫‪5‬‬
‫الدهيشة ؛ وو كل مهأ جاءةه من الي دام ؛‬
‫ثمأمر بأدخال أخويه إلىموضع فى |‬

‫فاما بات ‪:‬نلكالليلة» وأصسبح » قصد أن يدخاهما فى مكان » عتدنحت الدهيشة ؛‬


‫‪-‬‬

‫‪5-5‬‬

‫م‪2‬‬ ‫عشر بن متها‬ ‫» فأر‬ ‫عامرها حائط ‪ 3 3‬م شسرعم فى دهى حدارة مسةقطات‬ ‫وى‬

‫وجير ؛ وقصلك لسد علميما باب ذلك العقد) وحعله ‪ 5‬قرا‬ ‫وحماين جس‬

‫فلا كأن يوم لاثنين‪:‬الكجادى الأولى»دخل علىالساطان» وقت ملاة السبح»‬


‫شو‬ ‫ليس ‪١‬‏لةالمرب‬ ‫قد‬ ‫أخيرها نْ الآمير ملكتور المحازى‬ ‫الماصكية ‪3‬‬ ‫عض‬ ‫‪‎‬م‪١4‬‬

‫ومماليك‪ .‬؛ ونوجه 'تحوقيّة المواء» التى نحت القامة ؛ وكأن الك ااسكاهل قد عوّل‬
‫على القبض عليه » فلءا نحقق ذلك » ركب ‪.‬‬

‫) دوى ‪ :‬يى دواء ‪.‬‬ ‫(كوهو‪١١‬‏‬


‫‪:‬اها ء‬
‫(‪ )5‬تال لما ف‬
‫لأسل‬ ‫كذاق‬ ‫‏)‪ 6 ١0‬قاياين ‪١‬‏لعقول‬

‫‪ :‬مصتملات ‪.‬‬ ‫ةيلات‬ ‫)‪6‬‬


‫ساطنة الكامل شعيان ‏ سنة ‪91‬ةل‪,‬‬ ‫له‬

‫ج‬‫و»‬ ‫ثمإن الساطان لاسممهذا القول » أرسل خا الأمير أرغون الع‬


‫زلاى‬
‫ال له‪ :‬ا«ملخابر » و؟كان الأمير أرغون سأكنا فىالتامة»فقاللهأرغون‪:‬‬ ‫ق؛‬‫أومه‬
‫« باننى أن الأمير ماسكتمر المجازى » والأمير أرغون شاه» وجاعة من الأمراء‬
‫إلى قية |لمواء» وثملابسون ‪1‬ل المرب » ‪.‬‬ ‫العشرات »نقود<هوا‬
‫تنشد ذاك قتمح السلطان باب الإزردخاناة » و أخرج مما اللبوس » والسلاح ‪3‬‬

‫ونرقها على الماليك » وأمر بشد الليول ‪.‬‬


‫م ركب » وزل من باب الساسلة ‪ 1‬د يكنمعه غير مماليك مار » جدارية »‬

‫ومن الأمراء ‪ :‬الأمير أرغون العلاى؛ زوج أمّه » والأمبر قطلوينالكرى » والأمير‬
‫الستحق الساطانى ‪.‬‬ ‫ام»ل‬ ‫أسندمر الكاملى » ومقدم المهاليك جوهر ال‬
‫حسحر‬
‫فاما زل السلطان من القلعة » مثثى إلى حت الطليلخاناة » ووقف هناك ساعة ©»‬
‫(‪)١‬و‬
‫بالسكر » فريللع إليه أحد‪.‬ن‪,‬‬ ‫ينتارمم ينلاعل و‬
‫هي انلأمراء‪٠‬‏ ‪٠‬‬
‫‪١‬‬ ‫العسكر ؛ ولامنالأمراء؛ فهاطامتالشمس » وتشحى البار» لبطلمإليه أحد‬
‫ناما اال الأمر عايه » دَق الطيل حرلى » ومثى إلىرأسم الصوة » فلاقاه لير‬

‫أرغون شاه » والأممر قراينا التاسمى » والأميراقسنتر » واحتاطوا عليه » وضربوا‬


‫‪‎‬م‪١1‬‬ ‫به يك ؟ ووقع باليفنريقين القتال فىرأس الصوّة » فبرز إلى الساداان الأمير بيبنا‬
‫أروس » فلاقاه الأمير أرغونالعلاى ؛ زوج أاملّساطان » فضربه يبنا أروس بطبر‬
‫على وجهه » فسقعل عن فرسه ؛ فقيضوا عوايأهس»روه ‪.‬‬
‫‪14‬‬ ‫فاما رأى من كان حول الساطان » أن الأمير أرغون العلاىقدأسر » تسب‬
‫أكثر من كأن حول السلطان من الماليك » وليبق معه غير الماليك الججدارية ؟ فلها‬
‫رأى ال‬
‫اسلط‬
‫لانغ عاينب؛ هرب فى أدبعة من الماليك الصخار» فتوجّه إلى باب الساسلة‪.‬‬
‫‪5‬‬ ‫فلماوَلالساطان مهزوما » قبضوا عل مىن كانمعه منالأوحاقية » واليكدَام »‬
‫(‪)4‬لابون‪ :‬كذاق الأصل ‪.‬‬
‫الحراق ‪ :‬كذا ف الأصل ‪.‬‬ ‫‪6‬‬
‫كذا ‪ 6‬الأصل ‪30‬وأعاه إلى أنهم افوا ‪53‬‬ ‫(‪ )6‬بنك‬
‫أإه‬ ‫ساطلئة الكامل شعبان ب ستة ‪014‬لا‬

‫الذينكانوااحلتصئجق الساطائى ؛ وقيذوا عملقىدّم الماليك جوهر السحرق »‬


‫فإنهوكاانقنا بحتالسنجق » فقطعوا رأسه‬
‫وأما الساطان » ‪!١‬‏ أونَلى وهو مهزوم » ساق حتى أتىباب السلسلة » فوجده‬
‫قدتفل) قصار يدق الياب » ويسآل الأوحاقية الذين وراء الياب أن يفتحوا له » حتى‬

‫بطلم إلى القامة » ا فتحوا له إلا بعد جهد كبير‬


‫»تى دخل !ل|ى الموش ؛ فأرادى‬
‫فلمافتحواله» طلم إلىالقلمة وهوسائق ح‬
‫تلك الساعة أن يتتل أخويه ‪ :‬سيدى حاجى ؛ وحسين » فلمكنوه الخدام من ذلك »‬

‫وأغاقوا فى وجيه باب الدعيشة ؛ فرجم اللطان وصار لايدرى إلى أين يتوجّه فى‬
‫إلى بيت أمّه الذى بالقامة » فدخلإليه » واختق ؛‬
‫‪ 3‬الأمرا'نْ ااساطاان قد هرب » ساقوا خافه إلى الرملة ) فممحصاوه >‬‫فلمأ‬
‫ء‬ ‫‪- 7‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬

‫؟الو الهم‪ « :‬فاىلدهيشة» هو وأخوه سيدى حسين » ‪.‬‬


‫ابن مه‪#‬أذناء سيدى حاحى » ت‬ ‫‪١‬‬

‫فوح وا إلى حو ياب الحوشء وطلءوا‪١‬‏!الدهيشة» وأخْرحوا ديدى حاجى »>‬

‫‪5 11‬وسيدى حسين ؛ م أجلسوا سيدى حاجى على اارتبة » وباسوا له الأرض‬
‫"مسألوا بض اليخدام عن اللك الكامل شعبان » فتالوا لم‪ « :‬اقخدتثى فى‬ ‫‪١‬‬

‫بيت أمّه » ؛ فتوحّهوا إليه » وهحموا ببت أمّه؛ فلدوه فى البيت ؛ فسكرا الخواره‬
‫وأرادوا توسيطبم ف»أقروا على أنه فى بيت الأزيار ؛ فبجدوا عايه ف»وجدوه قد دخل‬
‫فى الزرء وابتات أثوابه بالك » فقيضوا عايه من الزر » ومضوا به إلى الدعيثة »‬ ‫‪1١14‬‬

‫لوهس فكىان الذى كان فيه أخويه ؛ واللجازاة من جنسالعمل ‪.‬‬


‫ادئ‬
‫فس‬
‫ل الشيخ صلاح الدين السفدىء فى تاريخه ‪ « :‬حكىلى الأمير أسنينا» أستادار‬
‫ارى العادة ؛ علىأن للك الكامل يكل مئة )»‬
‫الصداية » قال ‪ :‬هيّانا السماط عحلى‬ ‫لمق‬

‫انالفسىح‬ ‫ثم أفردنا من الأكل شيئا لسيدى حاجى » وسيدى حسين ا‬


‫»للذين كا‬

‫لذ‬
‫ساملئة الكامل شعبان ‏ سئنة ‪714٠‬‏‬ ‫له‬

‫بالدهيشة » نفرج سيدى حاجى » وجلس علاىلسماط » وأكلمنه ؛ ثمدخانا بالطعام‬


‫كل مئه الك االكامل شعيان »‬
‫الذى كنا أفردناه لسيدى حاجى » وسيدى حسين » فأ‬

‫وهو فى السحن بالدهيدة ؛ فاىلمكان الذى كان فيه أخويه » ؛ وهذا من الثرائب‬
‫والعجحائب »‪ 5‬يقال ‪:‬‬

‫يقاب الدهر من حال إلى حال‬ ‫ما بين عارفة عين وانتباهمبا‬
‫وقد قيل فاىلعنى ‪:‬‬
‫ساس القياد فقد يود محاريا‬ ‫لا تامئن الدهر وهو مالم‬
‫إن أرك الاشىوأمثىالراكيا‬ ‫واحذر تقآبه ولا تيجب له‬
‫من ذىالخلال فم فمها حانيا‬ ‫و كك ذليل ساعدته عناية ‏‬
‫وقال آآخر فى المنى ‪:‬‬
‫عنلقاها واتزعج‬ ‫‪ 1‬حاربتنى شدّة يجيوكها ‪ 2‬وضاقمدرى‬
‫<اءتنى الألطاف تسعى بالفرج‬ ‫حتى إذا أيست من خلاصمبا‬
‫فاما قينوا على الللك الكامل‪(2‬أن‪#‬بوساء فى مكارل بالدهيثة » ثلاثة‬
‫أيام ف؟اما تساعان حاجى أ ‪ 75‬ر تخدق أخخييهه الك الكاملى شءيان » لشنق ‪ 20‬الايل »‬

‫فى ليلة اللخيس ثالك جادى الآخرة من سئة سيمع وأربدين وسبعاثة ‪.‬‬
‫وكانت مدّة ساعانة الك الكامل شعيان بالديار المصرية » سئة وثمبرين ونعسف ؟؛‬
‫ولامات دذن على والده النامسر تمد ين قلاون؛ داخلالتبة الاتىلبيقنصر ين (ثاب)‪.‬‬

‫وكان مذ اللك الكامل شعيان » أشقر الأون » أزرق العيئين ؛ وافر الأنف ‪2‬‬

‫التديير ؛ وكانت أمه‬ ‫در الوحه ؛ عيل إلفى العفرة » وكان شديد ا‬
‫‪:‬‬ ‫المتدى‬ ‫» مع بين قبح الفعللوالشكل ؟ ول العا‬ ‫جارية رومية الحنس‬

‫بلا أجل‬ ‫فى عاجل كانت‬ ‫ساداته‬ ‫قلاون‬ ‫بيت‬


‫دين قد استوفاه بالكامل‬ ‫اردى ‏‬ ‫على أملآكه‬ ‫حل‬
‫أن بحر الثيل قد احترق » فما بان مصسر‬ ‫‪0‬‬ ‫ومن‬

‫يادثها ‪.‬‬ ‫وانتناهتما ‪ 1:‬ام‬


‫اه‬ ‫ساائة الكامل شعبان ‏ ساطتة الفافر عاجى ‏ سئة ‪, 714‬‬

‫والقياس » حتىعزالماءالذىينقل إلىالقاهرة علىخلبور الجالفىالراوية » وامتنع‬


‫ام ‪.‬‬ ‫املنسهقايون » حتى وقعت النقطة » وتزايد ال‬
‫انيللفأىتيلك‬
‫اأنتوغىرمداناه من أخباردولة اللك الكامل شعبان تن الناصر محمدبنقلاون»‬
‫تلصار منبا » مت ‪.‬‬
‫ل عالىخسبي‬
‫الك‬
‫وذ‬

‫ذكر‬
‫ساطنة الماك المظفر حاجى‬

‫وهو الثامن عشر ممناوك الترك وأولادثم بالديارالمصرية ؛ وهو السادس ممن‬
‫وى الساطنة من أولاد الك الناصر محمد بن قلاون ‪.٠‬‏‬
‫ديع بإلادانة بعد قتل أخيه املك الكامل شعبان ؛ وذلك يوم الاثنين مسعهل‬
‫جادى الآخرةسنةسبعوأربمين وسبعائة ؛ وفيهيقولالشيخ جال الدينبننبانة‪:‬‬
‫المأتلفيه مرن وصولى ريع‬ ‫إبماام الورى مفى نمف عم‬ ‫‪١‬‬

‫كسرتتى وكيف لاوم سبع‬ ‫سئة إن غفات عنى قبا‬


‫حاح سئةالت ويعلاثينوسبماثة‪ 4‬ولبدطارياقلحجاز»‬ ‫غر‬
‫لملك‬
‫فد ا‬
‫اانلمو‬
‫وك‬
‫ععئَدود أبيهاللكالناصر منره الحجاز» فىاللِحّةالثالثة؛فاها'بشر به» قال‪ ( :‬معوه‬
‫جك ‪00‬‬ ‫دش‬
‫مش»ت‬
‫وتارة‬
‫فأارامداوا سلعائته » لبسشعار الليكلك[ودبإن باب الس‬
‫الأمراء قدّامه‪٠‬‏ بالشاشواقاق ؛ حتى دخل القصر الكبير » وجاس على سرير‬ ‫‪‎‬م‪١‬‬

‫الملك » وباس |لهالأمرا الأرض » وتلقب بالك الشاءر» ودقت لهالشار بالتلعة »‬
‫ةرهاقلا » جنوهلسائلا ءاعدلاب ‪.‬‬
‫ابهسىف‬
‫‏‪)١ ١١‬ىدونو‬
‫»م لتقيب الميوش النصورة بأن‬
‫رس‬‫ووكب‬
‫فاما تم أمره افلىسلائة » مل ال‬ ‫‪5‬‬

‫(‪)0‬الراوية‪:‬الرواية‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫لسأفىصل‬
‫ااق‬
‫(‪ 01)1‬وركب ]‪:‬ت‬
‫سادلئة ااظفر حأجى ‏ سئة ‪1‬غ ‪,‬‬ ‫‪:‬اه‬
‫يدور على الأمراء القدّمين » ويعاءهم أن الوك غداً بالشاش والقاش فى القصر‬
‫الكبير ‪.‬‬
‫فلها كن يوم الاثثنين» طلع سائر الأمراء من القدّمينء والعلباخانات‪:‬والعشرات»‬
‫فلما أن باتوا بالقصر ء دخل عامهم » بعد النرب » جاعة من الماليك السلطانية »‬
‫وبأيدمهم سيوف مساولة » وأطبار » وكانوا حو تمسمائة مماوك ؛ فلا دخاوا » قبضوا‬
‫عجلاىعة من الأهراء » ممبم ‪ :‬الأميراقسنقر » والأمير ملسكتمر المجازى » والأمير‬
‫عيد الننى ؛ والأمير زلار العمرى ؛ والأمير‬ ‫قراأينا التاسمتى » والأمير أيتمشمن‬
‫تعنار ‪.‬‬
‫قيل إن الأميراقنتر » ا أررادو | أن يقبنوا عايه بالقصر » جرد سيفه » وقصد‬

‫مكير شجاع الدينغرلوا » وأخذ سيفه منيده» وقبض‬


‫أس‬‫باحلولمطان لياقتلله»‬
‫عليه ‪.‬‬
‫؟‪5‬‬ ‫فلءا قبضوا على هؤلاء الأدراء» قيّدوثم» وأرسلوهم إلىالجن بثثر الإسكندرية؛‬
‫أما الأميراقسنقر» والأمير ملكتمر الحجازى » لخبسهم السلطان فىالبرج بالقامة ؛‬
‫قلما دل الايل » أمر لنقيما »‪ 2‬سفنتا يحت الايل ودفئا » و يشعر ءا أحد من‬

‫الناشض‬
‫املنعدائب» أن هؤلاء الأمراكاءاءنوا سببا لسادائةاللك المفلفر حاجى‬
‫ي‪5‬قال فى الى‬ ‫ا»ن‬ ‫تأخذواء نْالماف الذى كان ا مئو‬
‫فا إ‬
‫كليه‬
‫‪١4‬‬
‫اخوفه أَوْكى به من أمله‬ ‫رعا رجو الفتى ننم فى‬
‫سوف بأنيك الأذى مقبنله‬ ‫ربد منترجو به دفم الأذى ‏‬
‫(‪)١‬غداةغدى‪.‬‏‬
‫(‪ )5‬مملوك ‪ :‬ماوكا ‪.‬‬
‫‏(‪ )١١‬قتدوثم ‪ :‬قيدثم ‪.‬‬
‫‪:‬ذاق الأصل ‪.‬‬ ‫(؟‪)١١‬‏ يأمنوا ك‬
‫‏(‪ )١6‬يرجو ‪ :‬يرجوا‪ || .‬أولى ‪ :‬أولا‬
‫‏(‪ )١5‬ترحو ‪ :‬ترجواء‪.‬‬
‫ماع‬ ‫ساملئة اأفافر حاجى ل سنة لاغ ‪9‬ه ‪4‬لا‬

‫وى هذه السئة كانت وفاة الساحب شرف الدين بنالصاحب زين الدين ينالساحب‬
‫نفر الدين بن الصاحب مباء الدين بن حَنًا » بانى الآثار الشريف النبرى » وكان من‬
‫أعيان علماء الشاعية » تفقه على جاعة من العلءاء بمصر ؛ حتى صار إماما ثقة‬
‫م دخات سئة تمان وأراعين وسيعيانة‬
‫فيا ء فجىادى الأخرة » عزل الساطان قافى القضاة الحنق حسام الدين عمر‬
‫البسطاتى و؛وّلى (؟‪١‬‏ ب) القافنى علاء الدين علىالتركانى» قافى قذاة المنفية» عونا‬
‫حسام الدين البسطاتى ‪.‬‬
‫وفمبا فرقالساطان الإمريات عل لىالأمراء» فأمر فيىىوم واحد خمسة عشر أمبراء‬

‫مابين متدمين أ!لوف »وحاباخانات »وعشرات »؛ وأأقاملهعسية مختص به» وعزل‬

‫من عزل » وول مَنوَل ‪٠‬‏‬


‫وفى هذه السنة وردت الأخبار مانلشام » بأنياايلنياحياوى » نائب الشام »‬
‫ر دمشق » وتتقاتاوا معه » فانتصروا عليه فى من‬ ‫كل هربا ) تتبعك جاعةه دن ‪2‬‬ ‫‪١‬‬

‫خارج دمشق ؛ فقتاوه » وقماعوا رأسه ‪ 5‬وأرسلوها !ا‬


‫للسلماان > أرسم بأن على‬
‫على باب زويلة » قملقت عليه ثلاثة أيام‪.‬‬
‫وفمبا قبض الساطان على الأميرشجاع الدينغرلوا؛ وكانسبب ذلك أنه سار‬
‫رى الفتن بن الأمراع » فاما ياغاسللان ذلك قيض عايه » وسددئه بالتامة » ذووقسع‬
‫منه كات فاحشة فى ‪3‬قالسلملان ؛ فلماباغالساطانذلك © أمريممئقه » فيئق‬
‫ناحلتايل » ودفن فاتىرلبةقرفاىفة ؛ فلما بالغوام ذلك » توجّهوا قإبلرىه »‬ ‫‪14‬‬

‫وننشواعايه » وأخذوا كننه ؛ وأحرقوا عفلامه ؟ فلءا بلغالساطان ذلك » رسم‬


‫لوالى القاهر‪ :‬أن يقبض على من فعل هذه الفعلة من العوام ؛ فقبض عل جاعة كثيرة »‬
‫وضريهم بالقارع » وقطع أيدى جاعة من العوام » وطاف مهم فى القاهرة ‪.‬‬ ‫‪"5‬‬

‫؛ان مولعا باعب الخخام »‬


‫وفى هذه السئة تزايد العليشان هن اللمك الخلقر حاجىوك‬
‫فخرج فى ذلك عاعنلحد » حتى قيل ‪1 :‬ا وصل إليه موجود باينااليدياوق » نانب‬
‫لسع‬ ‫‪5-3-0355‬‬

‫الأصل ‪.‬‬ ‫(‪. )5‬قدمين ألوف ك‪:‬ذاف‬


‫سامئة الففر حاحى اسائة م‪:‬؟‬ ‫كله‬

‫الغام » فكان من جماته ذهب عين سين ألف ديئار » فأصرف الساءالان ذلك الال‬

‫جيه على الجام‪ 2‬فعئملممخلاخل ذهبفىأرجايم » وألواح ذهب ‪ 6‬أعنافم (‬


‫وصتع ‪ 5‬مقاصير خمشعبل»ممة بالعاج والأبنوس » انلمم غلان يكلفونهم »‬
‫ورتب لممفى كلا تمبر جوامك » بسبب خدمة الام » فأفنىذلك الال الذى ودلل‬
‫من الشام » جيعه » علىماذ كرناه منأمرالخام‪.‬‬
‫قال (ا‪3‬ل‪1‬ش)يخ باب الدين بن ألىحجلة؛ فترىجته للملك الفلفر حاجى »‬
‫هذا ‪ « :‬وقد اشتغل باب العايور » عن تدبير الأمور » والمبى عن أمر الأحكام ‪:‬‬
‫»شمس سراجوهال؛برج مناره » وأطاع‬
‫بالنفار إلى الفخخحامم»للالسطيح دواراهل‬
‫المزل‬ ‫ن الْحن » ولامار عرف‬
‫فى ذلك ع ‪٠‬‏‬ ‫وخالف من باه » وخرج‬ ‫هو‪3‬ا ه»‬ ‫سلطان‬

‫‪٠‬‏‬ ‫الحد ‪0‬‬ ‫من‬

‫واستير علىذلك » حتى مار لاببات فى القصر ليالى الواكب » واستيغخف‬


‫دحل‬ ‫©‬ ‫بالأمراء ؛ قعند ذلك تكرت خواطر الأمر|اءءعليه ؛فاما مرايد هذا الأمر منك‬

‫أفثىناء الشمبر الأمير جبنا » رأس نوبةالنوب » وكأن مسافرا فى البلاد الشامية ؛‬
‫فاءا باه هذه الأخبار عن الساعلان » طلع إلى القامة بعد الثاهر » وخُلَا بالساطان »‬
‫وعنفه عن شدة الأمور الشنيعة ؛ الذى بتقعملمك ‪.‬‬

‫فامأ عم كلامة ‪ 3‬عضب ‪ 4‬وقام من وكتةه ) وطلم إلىالسطح ‪ 2‬وذبح اجام التى‬

‫عنده جميع‪.‬ا عن الخرهاء وحرّب تاللكقاصير التىكأنوا فى السعلح؛ وأرسل إاللىأمير‬


‫‪‎‬م‪١‬‬ ‫حبنا » وهو يقل له‪ « :‬إند ؤت معاتدىمن الام جميءها » وأنا » إن شاء‬
‫رب خمار؟م من الأمرااك ذخت الخجام‪.‬‬ ‫اللهتال ‪٠‬‏ أذبح ‪ 6‬هذا‬

‫فلحا يلغالأمير حبنا هذا الكلام » دخل إلى نائب الساطنة » وذ كر لهماقله‬

‫‪:‬النهواه»و مانلأبو ‪.‬‬


‫(؛) والبى و‬
‫الذى بتقع ‪ :‬كذاةفى الأصل‬ ‫()‬
‫(‪1‬؟‪)١‬‏ الي عنده جيعبا عن ‪ 1‬خرها‪:‬كذا‪:‬فىالأصلء وبيلاحاالأسلوب الماتى فيايلى‪.‬‬
‫‪0‬‬
‫بالاه‬ ‫ساملئة القافر حاجى ا سنة مغلا‬

‫اللك الثائر ؛ فأرسل نائب الساطانة خاف الأمراء قاطبة » وذكر لمم مسامعه عن‬
‫الستماان ع ثانفق ر أى الأمر‪١.‬‏ كلما على كمه ‪.‬‬

‫ذاما كان يوم الأحد ثانى عشر كمبر رمطئانء وثيوا الأمراء علىالاعاان » ولسوا‬
‫الة ارب » وتوحهوا إلى قد النعر » التى نحت القاعة ‪.‬‬
‫فلما بلغالمطان ذلك »م بِشِدّ الليول » ودق الطبول حرنى » وزعق التغفير »‬
‫ثمنزل منالقاعة؛ ومشى نتاحلمسنحق الساطانى» ولميكن معه منالاهراء العشرات؛‬
‫ثى ‪+‬ع وكان “تحيرقة ‪ 60‬المستحق مقدام الماليك علر ‪2‬‬
‫بح‬ ‫والماليك الساطانة) إلا بض‬

‫ينتغار‬ ‫ماليك جتدار به مغار ؛ فأما مثى ‪ 2‬توحه إلى رأس السوة ‪ 4‬ووتف‬ ‫وعضص‬

‫ك ساعاةك لاسر ‪865‬‬


‫م‬
‫لامراع‪ 3 8‬فوو ‪5‬و‪2‬ما م *ا‬
‫‪4‬‬
‫ا‬ ‫‪٠‬‬
‫ن‬ ‫‪ 3‬دفلميطلع إليه ‪١‬‏أاحد م‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬
‫لامرا‬ ‫ا‬ ‫‪٠‬‬
‫ن‬ ‫م‏ن يطلم أأمه د‬
‫‪.‬‬

‫“م مشى إلى بايلنترب » ووقف هناك ‪.‬‬


‫االعدتول ؛ فامأ حشر‬ ‫فإنه كان من ذوى‬ ‫وأرسل حاف الأمير شبيخو | العمرى»‬

‫بين يديه » تال له ‪ :‬م ماقصدك متى حتى ركبم على" من غير ‪١‬‏ ب )موجب‬ ‫‪١‬‬

‫هن الأمراءء الذى‬


‫تاع هذا| الأمرام‬
‫) شهكف أن‬ ‫فتال إه الأمير شيءدوا ‪:‬‬ ‫إذالك ‪6‬ن‬

‫طان ‪١ :‬‏ مغى إلىالأدراء» وقل لمم‪ :‬إيش قصد؟ !‬


‫لتسالاله‬
‫ا؛ف‬
‫أتكمير متى »‬ ‫ل‬

‫م‬
‫عسس‬‫ف‬
‫ومبما قالوه رد علىلاهلواب ‪. 6‬‬ ‫‪١‬‬

‫الساءاان»‬
‫اا‬‫»ذ ؟ م م ق‬
‫فى الأمير شييوا إلى الأمراء » وثمبقبّة النصر و‬
‫فتالوالهالأمراء ‪ « :‬امشى إليه» وقل له ‪ :‬التسد أن تخلمنفنسك منن الساطلنة »‬
‫وادخل إلى دور ارم ؛ وص دماء الاين » وكف لقتال عميم ا‬ ‫‪١4‬‬

‫!لا!ىلسلطان مهدا المواب ؛ حئق منه )؛ وكان الامير‬ ‫‪.‬ا‬


‫ل‬
‫ذأنا عاد الأمير ويه‬
‫‪2‬‬
‫‪ 01‬ليما أخلمتفسى دن‬ ‫إن السلداان قال لشيذوا ‪:‬‬ ‫م‬
‫‪-‬‬
‫سمطو أ يوممذ مقدام أانف ‪0‬‬

‫السيف » ‪.‬‬ ‫السلطائة » ما عندى لهمإلا‬ ‫‪"5‬‬

‫م وا ابلساطلان ؛ ذلما ستموا ذلك» زحفوا عليه»‬ ‫فرجع الأمير شيوا !!ا‬
‫وأشارو ابالأرب إليه؛نآثاربيمهم غبار الذبر الوارد ؛ وحماو اعليةه حملة رجل واحد‬

‫‪:‬ذاف الأما‬
‫() كنبا ك‬
‫سايلنة اأقافر حاحى ا ملة ‪84‬لا‬ ‫ماه‬

‫وكأن رأس النتئة فىهذه المركة » الأمير بيبنا أروس» فبجاء من وراء الساءلان»‬
‫وضرب عليهيزك عن معه من الاليك الساطانية؛ فعار مَنكان معالساطان من الماليك‬
‫يتسحيون قأملا » قايلا » ذمسق معد |لا التايل من المااليمك ‪.‬‬

‫فتقدّم إليه الأمير يمنا أروس ء وضسربه بابر » فوقم إلى لش ‪ :‬فنا وقم »‬
‫مكشون ارأ ن؛ قآتوا ببههإلى‬ ‫تنكامر عايه العسكر و أسروه » وأخذوه وهو ‪0‬‬

‫بين يدى الأمير أرقطاى » نائي السلطئة » فاما رانهزل عن فرسه » و‪70‬عامه قباءه »‬
‫وقال ‪ « :‬أعود باللهأن أقتل ابن أستاذى » ؛ وكآن الأمير أرقعااى رحلا حاما ؛ قأيل‬

‫لأ ‪.‬ف‬

‫ن الأمير ينأ أروس قبض علىالساداان ؛ وتجه به ؛ وهو مأفى » إلىريه‬


‫؛وعلر بهأحد من الناس »‬
‫ياش‬
‫ل؛غئقه فىتلك التربة» ودفنه مه‬ ‫ام‬
‫ومغنى أمره و؛كانتقتلته يوم الأحد ثانى عشر عبر رمئان سنةتمان وأرعين‬
‫‪1١‬‬
‫وسيعانة ‪.‬‬
‫وكان القلر حاجى مايح الشكل » صبيح الوجه » وكان شيداعا بعالا ؛ وكان‬
‫لادلمعنمر نحوعشرين ( ‪4١‬‏ ‪ )1‬سونأةتمير ؛ وكان سفاكا للدماء » قمتلدفّىة‬
‫والماليك الساطانية ‪.‬‬ ‫سامائته جاءة كثيرده ن الأمرا‬
‫» سئة وثلانة أثمير وتمانية عشر يوما ؛ ويه‬ ‫ارية‬
‫بالديار أص‬ ‫ئته‬
‫اّة‬
‫اتدمد‬
‫سان‬
‫وك‬
‫يقول السلاح السندى ‪:‬‬
‫‪١4‬‬ ‫و‬
‫ىىء‬ ‫قد‬ ‫الثرى ‏‬ ‫وى‬ ‫للمظغر‬ ‫الردى‬ ‫حان‬
‫العلى ‪ 2‬توقر‬ ‫على‬ ‫أميرا‬ ‫أباد‬ ‫قد‬ ‫يم‬
‫تكثر‬ ‫ما‬ ‫ذنويه ‏‬ ‫ظلا ‏‬ ‫النفس‬ ‫وقلتل‬
‫لحن‬ ‫وكان من مساوئه » اللعبباخام » حتى خرج فى ذلك عن الحد » حتى قال فيه‬
‫السلاح الصفدى أبضا ‪:‬‬
‫فى الليك القافر الشرظام‬ ‫أسبا العاقل الابيب تمفكر‬
‫(؟) ليك ‪ :‬عى عاذ ‪.‬‬
‫‪١[8‬ه‏‬ ‫لأ(ولى ) ا سنة ‪44‬‬
‫سامائة الفافر عاجى ‏ سائلئة الناصر احئ‬

‫الحام‬ ‫م‬
‫كن للبا‪١‬لح‏ام جد‬ ‫ق تدمادىفىالشاب والغى حدفٍ‬
‫ونم ربوا‬ ‫طلعجاعةه من الأمراء | مد مين إلى القامة»‬ ‫قال ا قتل ألشاغر حاجى ‪3‬‬

‫علىتولية أحد‬ ‫م امع ‪0‬‬ ‫مشورة فيمن ‪00‬‬

‫عمالت إلى سيدى‬


‫من أولادشمد بن قلثون» واختاقوا فى لك اليوم» فعاائفة من الأمراء‬

‫سيدق حسان أكبر من سيدق محسن ‪6‬‬ ‫حسن ا‬ ‫حسان © وطاقةه مالت إلىسيدى‬

‫‪.‬‬ ‫» فم بوائق المسكر كأحلياة على ولايته اللطائةه‬ ‫ان سعب الحلق » شديد البأس‬
‫لكنه كك‬

‫وأتامث مصر يومين بلا سلطان ) والتاس‬ ‫‪6-00‬والقيل بين ‪١١‬‏لاس»)‬

‫يدعون إلاىلله تعال بإصلاح الخال » وميد هذه النمنة ‪.‬‬


‫» فعلاووه‬ ‫ثمفى اليومالثالك » وقمالاختيار من الأمراء ع‪2‬ا ساطئة سيدى حسن‬

‫من دور الرم ؛ وسلعانوة » ‪ 5‬سيااق الكلام على ذلك فىموضعءه ‪.‬‬

‫اأتموبىرمداناه مأنخبار دواةاللك الشلغر حاجىالبناصر حمد قبلناون‪».‬‬


‫وذلك على سبيل الاختصار مها » عت ‪.‬‬ ‫‪١‬‬

‫ذحر‬
‫سلطئة الماك الناصر أَلىالمحاسن حسن‬
‫ابلنملك الناصر حمد ابن الملك المنصور قلاود‬
‫وك الترك وأولادثم بالديار الصرية؟ وهو السابع من ولى‬ ‫مرامن‬
‫وهو التاسع عش‬
‫السلدانة من ( ‪8١‬‏ ب )أولاد اللك الناصر تمد ابن املك المنصور قلاون ‪.٠‬‏‬
‫بويعبالساطنة بعدقتللأخيه الفلقر حاجى ؛ قيلإِنْهلاواىلك » كانلهمن‬ ‫‪١8‬‬

‫و ثلاثة عشر سنة » وكان مولده سئة ست وثلاثين وسبعائة ‪.‬‬ ‫الععر‬
‫نم الثلاثاء ر‪ 0‬ثمبر رمذان سنة مان وأربعين وسيء]لة » حفس‬ ‫‪01‬أ يو‬
‫كمبأمراللأهحمد بن المستكق إئلهسلمان » وحشر القضاة الأربعة »‬
‫منينالحا‬ ‫‪5‬ك‬

‫اة الحنئىعلاء‬ ‫ضامى‬


‫قوق‬
‫ل»‬ ‫اقدسى‬
‫عر‪ 2‬الدين بن جاعة الم‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬
‫اة الحنبل‬ ‫ضافى‬
‫»وق‬
‫لىق‬ ‫اأنا‬
‫قنىا»خى القضاة امالكتاج الدين حمد ال‬
‫وركا‬
‫الدبن الت‬
‫ساملتة الناصر حان ( الأولى )‏ سنة ‪84١‬‏‬ ‫‪0‬‬

‫ناقلىدين ابن قافى ااقضاة عَرْالدين عمر ؛ وحضسر القافى شعهاب الد‬
‫فينضبنل الله‬
‫الكعمراىت»ب السر الشريف ‪.‬‬
‫ذتانكاامل المجلس » طلبوا سيدى حدن » نفرج من داولرجرم » وجلس عا‬
‫باب الستارة ف‬
‫؛ادها أرادوا أن ببأبعوه بالساعلتة » قيل كان اه سيدى ثارى ؛ قال‬

‫للخلمفة وااقضاة‪ « :‬أنا مااسس‬


‫شمىارى؛ إنما اسمىسيدى حسن »‪ 4‬فقال الخليفة والقضاة‪:‬‬
‫« علىبركةالله‪.‬‬
‫»‬ ‫انك‬ ‫ثمبإيموهبالسلمانة » ولبس شعار الملكمنبابالستارة » ههمرك‬
‫نب م‬
‫» حتى دخل إلىالقصر الكبير »‬ ‫اش‬ ‫لبالش‬
‫قاش‬ ‫ومشت الأمراء بين‬
‫وبدي‬
‫اه »‬

‫علىسريرالهلك » وياس لهالأمرا الأرض » وتايّ بفت بالك الناصر » على لقب ‪02‬‬
‫ودقت لهالبشا بالتامة » ونودى باسمه فى القاعرة » وضج لاهلناس بالدعاء ؛ وفرح‬
‫كل أحد من الناس بولايته علا مصر ‪.‬‬

‫‪١,‬‬ ‫فلما تم أاملرهسفاىمانة » عملاموكب يوم الااثنلينعفشىرين من تحبر رمضان»‬


‫وأخلع عل هى ن يذ كر م منن الأمراء؛ وم الأمير بيبنا أروس » واستقرٌ به نائب‬
‫رّ»ره فنيىابة‬ ‫السلانة » عونا عانلأمير أرقطاى ؛ وأخلمعلىالأمير أورققطاى‬
‫حاب » وكانت يوهئذنيابةحلب أ كبرمن( ‪١‬‏ ‪) 1‬نياالبةشام ؟ وأخلمعلىالأمي‪,‬‬
‫أرغون شاه ؛ وقرّره فى نيابةالشام ؛؛ وأخلم علىالأميرمنحلكاليوسى » وقرره فى‬
‫الأستادارية العالية » مضافا لا بيده من الوزارة ‪.‬‬

‫‪‎‬م‪١‬‬ ‫وأخلم فى ذلك ايومعلىجاعة كثيرة املنأمراء » وامباشرين » وقرّرثم فى‬


‫ضى المند بكل‬ ‫ر»‬ ‫أانية‬ ‫الوظائف السنية ؛ ثمإنه فرق الإقملاعات عاللىماليك الس‬
‫واعا‬
‫مايمكن ‪.‬‬
‫‪١‎‬؟‬ ‫ثمإنهعيّن الأمير أسنينا الحمودى الساحدار » بأن يتوجّه إلى البلاد الشامية‬
‫بدشارة ولايته على السامائة ؛ وعئن جاعة آخرين بشارة ولابته إلى لغر الإسكندرية؛‬
‫ودمياط » وغير ذلك مانلثثور الإسلامية ؛ وأخذفى أسياب تدبيرملك ؛ وعزل‬

‫كذ ‪:‬يوم مذ ‪.‬‬ ‫(‪)8‬‬


‫اعم‬ ‫سادائة الناصر حدن (الأولى )‏ سنة ‪4 4‬؟‬

‫من عزل ؛ وقلى من وَلى ؟ وفيه يقول |الشباب بن ألىحَحِلة من أبيات ‪:‬‬

‫الرعايا‬ ‫فى‬ ‫رعأه الله سدل‬ ‫البرايا‬ ‫همك‬ ‫سالنااننا‬ ‫غدا‬


‫فىع من زواياها اللبايا‬ ‫جوامل عدل والده حواها ‏‬
‫فقد خُزت النباية فى العطايا‬ ‫فيلا فى التادى والأنادى ‏‬
‫هل خافت خافك من يقايا‬ ‫ووجهك حاز كل المسن دارا‬
‫وى هذه السنة » أعنى عن سئة تمان وأربعين وسيعاثة ؛ فمباكانت وناة الحافخل‬
‫م‬
‫العلامة الشييخ مس الديئ حمد الذهمى » الؤرخ » وكانت وفاته بدمشق » واختاف‬

‫فى وفاته» رشن الناس من يقول إنهوى سنةأريعوأربعين وسيعاثة) ومن الناس من‬

‫يقول إلهتوى سنة ثمان وأربعين وسبعائة ؛ وكان من ثتاة المؤرّخين » وكان ييح‬
‫وسيعين وسمائة » فكانت مدة‬ ‫اةث‬
‫ثدهلسن‬
‫التقل فما رواه فى تاريخه ؛ وكان مول‬
‫دةهر » وكان عاناً فاشلا ؟ وفيه يقول القائل ‪:‬‬
‫حياته‪ 3‬خجسة وسبوعيأنهسئ‬
‫أوصافكم قإلطامات من طرق‬ ‫زبااتلسمع أهواى وماكرت‬ ‫‪‎‬؟‪١‬‬

‫اناس بالطبع قد مالوا إلى الذهم‬ ‫وليس من تحب إن ماتموك‬


‫وى هذه السنة احترق ‪2‬ر النيل احتراتا زائدا ؛ ممايل بر مصر»حتى عر وجود‬
‫يقول بدر الدين بن الصساحب‬ ‫»يه‬
‫الماء الذى كانت تنقله الستاءون من البحروف‬

‫(هاب)‪:‬‬
‫ولك الفضل فى الدفائر تملا‬ ‫ل دل للوفاء يثيال أهلا‬
‫وش رجو مراجاً منك مات‬ ‫إن مصسرا رمات هنك دهراً‬ ‫م‪41‬‬

‫ذلا جرى ذلك » انق رأاىلأمراء علىأن يسدّوا البحر ثمابلى ابلرجمزة »‬
‫»زر الديار الصرية » بأن يتولى أمر ذلك ؟ فأظور‬
‫نندبوا الأمير منجك اليوسئ و‬
‫والتاهرة ‪1:‬‬ ‫ه اشر كه أنواعاً كثيرة من أنواب المخلام ‪ 3‬تأرى عل كل ذَكَان صر‬ ‫‪5‬‬
‫هذ‬

‫‏(‪ )١‬وول من ولى‪ :‬وولامن ولا‪.‬‬


‫‪5-65‬‬
‫‪:‬أفأر ‪.‬أورد عن ذلك ء هنافيا سيق )اص ‪١ 8‬‏‬
‫واختاف فى ولانه أ‬ ‫(‪1‬ة)‬
‫‪ :‬ترحوا‪.‬‬ ‫‏(‪ )١6‬ترحو‬
‫سادائة النامر حان ( الأولى ) ا سنة ‪84‬م‬ ‫ا‬

‫درشمين فضة ؛ وبر زت ‪١‬‏ سم الشريفة إلى كاشف لشرقية » بأن‪٠‬ر‏ى على كل ذل‬

‫هذه ‪ 1‬جلة من الال ‪.‬‬ ‫فى اليلاد درها من النضة ؟ حتى قيل اجتمع‬

‫فأخذ منحك ذلك الال نحت يده » واشترى يههراكب »© وأوستها ححارة‬
‫كبار » وغرّق تلك الراكب فاىلبحر ث»ما بلىبر المزة ؛ ونى ذلك يقول الشيخ‬

‫‪-‬‬

‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬
‫ا ره إلى القياس ع فنكان حلوله‬
‫‪3‬‬
‫الذى من‬ ‫عن اروضة إلى حزرة اروى ؛فاما ال‬
‫‪3‬‬ ‫‪2.‬‬

‫ثمان قسبات » وارشاعةه أربع تعبات ؛ وأمااالأسر الذى‬ ‫مائتان قسبة » فى عرض‬

‫طوله ماثة قدبة وثلاثين قدوبةأر؛ى فى‬ ‫اى»‬


‫ن‬ ‫من الروضة إلى جزي‬
‫فرة أ‬
‫كرو‬
‫‪١‬‬ ‫البدر فى أساس هذين المسرين » أاف «ركب»موسوقة بالمدارة ؛ فقيل إنه أصرف‬

‫فأمازاد الئيل » وبلغ اثنتى عشرة ذراعا ؛ اثقاب ذلك ‪١‬ل‏خسر الذى مئعه مئحك »‬

‫ن الجمزة إ!لى القياس » و يفد دن ذلك شيا ‪.‬‬

‫قال إبراههيم بن دقاق فى تاريخه ‪ 1 :‬زاد النيل » هجم الاء على بولا فستط من‬
‫دورها عدة أماكن » من قوّة عزم الماءء لا اتميس خلف المسر ؛ فاجمارى ذلك )'‬
‫‪1١14‬‬ ‫تير خاطر ااسلطان » والأمراء » على الأمير مندحك سبب ذلك (‪) 571‬الال الذى‬
‫أصرفهعلىتلكالمسور » ول يفدمن ذلك شيئا ‪ً.‬‬
‫‪.‬‬ ‫رى‬
‫ا‪:‬‬‫غخار‬
‫أ) ا‬
‫(‪9‬‬
‫س‪.‬‬
‫ا‪:‬‬‫جرا‬
‫(‪ )8‬جي‬
‫(‪)٠١‬مائتان‏ قدبة ‪ :‬كذافى إلا‬
‫(أكوخك)يئد ‪ :‬نذ‪.‬‬
‫)‪ (١١‬تلك الأسور ‪ :‬ذلك الأسور‪. ‎‬‬
‫‪0‬‬ ‫سامئتة النأصر حسئ ( الأولى )‏ سنة ‪8479/54‬‬

‫واستمر”‬ ‫وعزله من الوزارة‬ ‫عادر منحك ‪ 2‬وقرر علية مااع‬


‫ثمإن السلعاان‬

‫ىُْالترسيم حتى رد م تراد عايه دن الاموال ‪ 80‬ناكام مداة ‪ 6‬م أعيد إلىالوزارة‬

‫ك‪ 5‬كان ؛ وراحت ‪ 0‬الناس أمو الهمالتى أوردوها ‪ 4‬هذه ارك لغير طائل م انمبى‬ ‫‪3‬‬

‫ذلك ‪.‬‬

‫فمبا ؛ فى عبر دفر » توثى اليس العلبيب شقس الدين تمد بن الآكفانى » وكان‬ ‫‪1‬‬
‫الذى عاد العار ‪ 4‬وله ‪:‬‬ ‫عاذهةه ‪ 8‬الطب ‪ 3‬وهو‬

‫الله السلامة‬ ‫أسأل‬ ‫لت‬ ‫لبن الأكنائى‬


‫إلا أاقيامسة‬ ‫قأم‬ ‫«ريض‬ ‫قعل‬ ‫ما له‬ ‫‪5‬‬

‫يستجاب الداء إلى طالبه‬ ‫انا طبيب مزل له‬


‫شارية‬ ‫سل‬ ‫صاعنب‬ ‫مياه‬ ‫أنه‬ ‫تسب سوى‬ ‫م فيك مث‬ ‫‏‪١‬‬

‫هذين البيتين قيلا فى الريّس تاج الدين التبريزى ‪.‬‏ وفمها تونى الرس‬
‫قيل إن‬
‫ابيب ثس الدين مد بن منير » وكآن علاءة فى الطب ‪ -.‬وفها ‪:‬وفيت خوند‬
‫الع‬
‫طفاى ) زوحةه لمك الناصر تمد بن قلاون‪: ‎‬‬
‫‪١1‬‬
‫الصرية ‪ 0‬وعم سار اليلاد ‪"0‬وكأن لاء‪‎‬‬
‫هذه السنة وقم اللاعون بالديار‬ ‫و‬

‫عفلما جدً ‪.‬ا‏ وقد وقعفىهذه السنة الفناء وااملاء» بسبب الشراق ؛ الذى وقسم‬
‫عليءة ‪ 0‬ونرىق‬ ‫النيل ف هذه الئة ‪ 0‬وواسدت التاس فمما شدائد‬ ‫‪ 3‬دن له‬ ‫عطس‬ ‫‏‪١84‬‬

‫مها جاعة كثيرةمنالأعيان » بأتى الكلام على ذملوكفاىضعه ‪.‬‬


‫وفمها أخلعالساطان على الأمير جيما » وقرّره فى نيابة اراباس ؟ وأخاع على‬
‫‏‪ »١‬الأمير أجده شاد الشر ئخاناة» وقرّرهفىنيابةصفد ؟ ونقل جماعة كثيرةالمأنمراء‬
‫إلى نيابات بالبلاد الشامية ‪.‬‬
‫(و)ءالا قعال‪.‬‬
‫(م) أمواهم الى ‪ :‬أموالها الذى ‪.‬‬
‫‏(‪ )١١‬قا ‪ :‬قيلت ‪.٠‬‏‬
‫(لأولى ) ا سئة ‪44‬لا‬
‫ساملتة الناصر حدن ا‬ ‫‪0‬‬

‫وى أوائل هذه السنئة » كانت وفاة الإمام العالمالعلامة » الشيخ زين الدين عمر‬
‫ابن مقافر بن الوردى الى الكندى الشاذمى » رحمة الله عليه ؛وكان من أعيارتف‬
‫علاء الشافية ؛ وكان عامافاشلا » نحويًا» نقماء ( ‪ 51‬ب ) ناخلما» ناثراء شاعرا‬
‫ماهرا ؛ وهو مؤكْلتفاب المبحة فى النحو » وله عدة ‪1‬ل‪7‬يف فى علوم جايلة ؛ وكان‬
‫ولى قضاء الشافعية بدمشق فى أواخر مره ؛ وفيه يقول الصلاح الدفدى ‪:‬‬
‫بأسائلا عمن غدا فضله ‪ 2‬مشتبرانى القربوالبعد‬
‫الناس زهر ناات‬
‫لفثىرى ‪ 2‬ومارى أذْك مانلوردى‬
‫عمره‬ ‫دىأ‬
‫تف‬‫بردى‬
‫مالو‬
‫الذهى ‪ :‬كاالنشيخ زين الدين بن‬ ‫يسن‬
‫ده‬‫لشيخ‬
‫الال‬
‫قا‬
‫ضيّق العيشة ؛ رث الميئة » فسكان بزدريه من يراه» فدخل الشام وهو على تلك الميئة‬
‫وأ إلى مماس القافى نم الدين بن سصرى » فجاس مع الشهود » فاستخفت به‬
‫الشميود وأجاسوه فى ارف اباس؛ خخرفذااليوم مبابءة بمشترى كرم فى‬
‫‪١‬‬ ‫أرض بنوطة دمشق » فقال بعض الشمبود ‪ :‬اعطوا العرى يكتب هذه البابعة » وذلك‬
‫بيل الاسديزاء به» فأخد الشيخ زين الدين الورقة »)ومسك القلمبده » وقال ‪:‬‬
‫عسلى‬
‫أتب كك هذه المبايمة نفلما أو نثرا ؟ قتزايد اسمبزائجم بهء فقالوا له ‪ :‬بل اكتهها‬
‫ك‬
‫أنانظلءا» فأقام ساعةيسيرة وهو يكتب » ثم عرض عامبم ماكتبه » فإذاهو قواه‬
‫بن ستقرا‬ ‫باسم إلهالخلق هذامااشترى ‪١‬‏ حُمد بينونس‬
‫كلاها قد عرفا من جلق‬ ‫من مالك ‪.‬أبحنمد بن الأزرق‬
‫‪‎‬م‪١14‬‬ ‫بكورة النرطة وهى خامعة‬ ‫فباعه قطعة أرض واتعة‬
‫أشحارها مختاف الأجناس ‪ 2‬والآرض فاىلبيم مع الغراس‬
‫عشرون فى الطول يلا تزاع‬ ‫الذراع‬ ‫وذرع هذه الارض‬
‫من‬ ‫ذراع باليد المعتبرة‬ ‫وهو‬ ‫رض أيضا عشرة‬ ‫وذ‬
‫ارعه‬
‫لاعفى‬
‫|اء قَ‬ ‫ح‬ ‫الزوى‬ ‫وحار‬ ‫التقى‬ ‫قبلة ممك‬ ‫من‬ ‫وحدها‬

‫والثرب ملك عامر بن جهيل‬ ‫ومن شمال ملك أولاد على‬


‫‪.‬‬ ‫رى‪‎‬‬
‫ص‪:‬‬‫ربرى‬
‫م صص‬
‫(‪)٠١‬‬
‫ص‬
‫معه‬ ‫سامئئة الناصر حدن ( الأولى ) ساسئة ‪547‬‬

‫الروى‬ ‫بنت‬ ‫قطعةة‬ ‫يأسبا‬ ‫قديم‬ ‫من‬ ‫تعرف‬ ‫وهذه‬


‫«رعيا‬ ‫قاطعا‬ ‫كراءه‬ ‫ثم‬ ‫لازما شرعيا‬ ‫ببنا مديدا‬
‫مييضة‬ ‫حيلة‬ ‫وازنة‬ ‫فسَة‬ ‫م‬ ‫مياقة‬ ‫سمن‬

‫ألفان ميا النصف ألف كملة‬ ‫‪)1 9‬جاديلةاناس افلىعامة‬

‫طوعا نما لأحد تعاق‬ ‫يننا بالبدن الترّق ‏‬


‫فيه على بائسه المذكور‬ ‫ن الترك الششيور‬
‫رايع عشر رمضان الأشرى‬ ‫وأعبدا علبا بذاك فى‬
‫عام سبعائة وعشرة ‪ 2‬من بعد خمدة تامها المحرة‬
‫من‬
‫على الثى” وآله والصسحب‬ ‫والجد لله ومللى رلى‬
‫ابن الظفر العرى إذ حفر‬ ‫يشبد بالضمون من هذا عمر‬
‫جىاس »‬
‫لف‬‫ارألهاشعسلهىود الاذين‬
‫فلها اثمبى الشي من كتابة هذه المبايمة » وق‬ ‫‪١‬‬

‫فنا سمعوا منه ذلك ؛ قاموا علىأقدامهم » وقيّاوا رأسه » واعتذروا له بالتقصير فى‬
‫حمّه » واعترفو اله بالنضيلة علمم ‪.‬‬
‫«سد فىهذه الورقة خطك»»‬ ‫ثمإن الشيخ قال لبعض الشمرود الذين فىالجاس‪:‬‬
‫لطشليخ يد ع ى بمخطله»»‬
‫فتال له ؛ ‪٠‬‏ واللهياسيدى أناناأحسن التقلم ‪٠‬‏ مان ف‬
‫فقال له ‪ « :‬ما اسوأث » ؟ قال ‪ «» :‬أجدبن وسول ‪ 62‬فكتب الشيخ ع عن لسائهع(‬
‫الءقد الصحيح أحمد بن وسول» وبذاك يشعبد » ؛ انىمذيلك‪.‬‬
‫وهو يقول‪١ :‬‏ قد حضير‬ ‫‪‎‬م‪١‬‬

‫لدين بن الوردى اشمبر فكله بين الفاس » وساعدته الاقدار‬


‫م ! إن الشيخ زين ا‬
‫‪#‬‬

‫© حتى مل ل___‪ .‬ذلك‬


‫لك‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1-0‬‬
‫حتى ولى قضاء دمشى » فاقام مدّة فى ولايته قناء دمشثى‬
‫«*‬ ‫>‬ ‫ع ا‪#‬‬ ‫"ىاه"‬ ‫‪3‬‬ ‫”شاه‬

‫أنغا يقول ‪:‬‬ ‫‪١5‬‬

‫وحدسشسنن‬ ‫وأقرار‬ ‫وإنكر‬ ‫ودعرى‬ ‫العهر ‪ 4‬شكرى‬ ‫شفضى‬

‫رعكحوه ‏‪ ) ١‬انين ‪ :‬الى ‪٠‬‏‬


‫‪9‬‬

‫(‪١‬؟)أرجو‪:‬ارجوا‪.‬‏‬
‫ساطنة الناصر حدن (الأولى )‏ سئة ‪84‬لا‬ ‫‪ 60‬ظ‬

‫فأها اتتصل عن الأقضا‬


‫نءغ»أ وهو يتول ‪:‬‬
‫‪8‬‬

‫لم أكن فيه بالظللوم‬ ‫خاءت ثوب القضاء طوط‬


‫كان لىه الجاه العاوم‬ ‫إن ذال اه القضاء عبى‬
‫ولاتوفيت زوجته بالشام » أنشأيقول ‪:‬‬

‫لثما بتقيت أسكنه سكينة‬ ‫إذا ما زوجة الإنان مانت‬


‫ولا بيت لديه ولا قريئة‬ ‫وكيف يطيعة نظلم ونثر‬
‫(لالاب) ومن شاعلرهاعليئ ما قاله من فن دو بيت »© موريا باسمه فىماء‬
‫سأئية ؛ وهو قوله ‪:‬‬

‫الشركة فيك ةد أذابكتيدى‬ ‫باروضة حسن لينبا لى وحدى‪2‬‬


‫والواجب أن ‪ 0‬ماء الورد‬ ‫ماخك أرن تسقى عاء فرد‬

‫وفىهذه السنة؛ أعنىعن سنةتسم وأربعين وسيعائة ‪:‬قم نوه الشيخ صنى‬

‫الدين أابلوخدلاب عبد العزير الى » وكان من لول الشعرا' »‬


‫شول‬
‫عهر جيّد ؛ غير‬
‫أنه كان غير ماهر فى ذن التورية » وكانت من غيرمذهبه » وكان رمى ‪+‬ف ثأثأمه‬
‫بالشءر الساذج » وليتعراض إلى التورية فى شعره » والدليل على ذلك ماقاله الشيخ‬
‫جلال لدي بنن ختايبداري »ا مداعبةفىحق الس الحل» وهو قواه ‪:‬‬
‫مرامى‬ ‫الحلال‬ ‫لديه من السحر‬ ‫ت(سفيحت دوا ن السبى فإ أجد‬
‫‪3‬‬
‫الكل فهو حراتى‬ ‫ولاتمحب‬ ‫فقات لقلى دونك ابن نبائة‬
‫فالشيخ جلال الدين أراد بالسحر الخحلال ؛ الذى ماوجده فى ديوان السق المل»‬
‫اعلتنورية فى شعره » بخلاف ابن نبات؛ة ومنلطائف شعر الص” الملىقول ‪:‬ه‬
‫أراك تحبى ريقبا ياأراك‬ ‫نارت وقد قات سواكبا‬
‫بالترشاف معبا سواك‬ ‫وز‬ ‫ريتتى‬ ‫جنبى‬
‫“كا‬
‫عنيت‬ ‫قالت‬

‫أسر حقيدقى‬ ‫وتتشره‪4‬ه‬ ‫سمت‬ ‫ال‬ ‫قيل شآن المتيقأن بيط‬

‫(غ) قول ‪:‬ه‪ :‬يقرلل ‪.‬‬


‫(‪2‬ا)ابن نانة ‪ :‬ابن ئأنة ‪.‬‬
‫‪55‬‬ ‫ساطئة |اناصر حدن ( الأولى )‏ سنة ‪54٠‬‏‬

‫تأرى متقلتيك تنفث سدرا ‪ 2‬وعلى فيك خانم من عتيق‬


‫وقوله من باب المكة‪:‬‬
‫يدواميها‬ ‫حياته‬ ‫لول‬ ‫وينوز‬ ‫من شاء علك حفكل موده حسمه‬
‫لابقبل التثيير فى أقساميا‬ ‫فايجءان غذاءه من أديع‬
‫عامها‬ ‫وقهوة‬ ‫ليلته‬ ‫وحاعام‬ ‫مباره‬ ‫وخيز‬ ‫من كم ساعته‬

‫وقد داعبه ابن نباتة بقوله‬


‫و«بالوصل‬ ‫بلدرج ‏‬ ‫هاجر ‪ 2‬يبخلى ‏‬ ‫مم‬ ‫أوتنى وى‬
‫الود فى حل‬ ‫ولاجعات‬ ‫(‪)411‬والٌ لاغدرتمن يدها‬
‫وهىذه السنة » وشى سند تسموأريمين وسبعاثة ؛ فعا توق الشيخ ‪2‬‬
‫» ولهشعر جَيّد ؛ وكأن قافى القضاة تهاب الد‬ ‫»ن من لول الشعراء‬
‫كا‬‫وار‬
‫ام‬
‫امرة عمحاسن التورية ؛ ‪9‬‬
‫«لمعمار أبياتهكلمعا‬
‫ابن حدر ) رحمة اللهعليه ؛ تقول ‪ :‬ا‬

‫نْفرساسا » ؛ شن شعره الرقيق ؛ ما جنعبين الاقتباس والتورية‪ ».‬وهوقوله ‪:‬‬

‫فتادى‬ ‫الترام‬ ‫تار‬ ‫أحرقته‬ ‫عاشق‬ ‫‪5‬‬


‫أوعاد‬ ‫مود‬ ‫لنت إن عدت أهوى ‪ 2‬لعئة‬
‫ولاتوفىىالعار » رثاه الشيخ ‪,‬رهان الدين القيراطلى» وهوقوله ‪:‬‬

‫بيوت التغلم بالنتضش‬ ‫رى‬ ‫مذ عر المغار دار البلا‬


‫بكت عليه علوية الأرض‬ ‫ميت‬ ‫نياله من شاعر‬
‫>‬ ‫رى‬
‫لىصثم‬
‫امشق‬
‫وفىهذه السنةتوق أيضا الشيخ شم ى الدين شمدبأنحمد الد‬
‫الشبير بابن اللبان » وكأن من أعيان عاءااءلشافءية » ولد بدمشق » ثمقدمإلى مصر»؛‬
‫ومات مها» وكانلهشعرجيّد» فنذ لك قوله ‪:‬‬
‫للارقشاف‬ ‫ماء لخسلاف‬ ‫أصديت ماء وقات هصذا‬
‫خالاف‬ ‫يلا‬ ‫ماء‬ ‫رأيت‬ ‫عينى‬ ‫أبصرته‬ ‫دما‬

‫وى شمر رمضان تزايد أمر الطاعون بالديار الصرية » وهحم جلة واحدة» وعفلم‪.‬‬

‫‪ 01‬فيالهمن شاعر ميث ‪:‬كتب إلىجانبها والأسل ‪ 2‬المامش‪ :‬لون له من شاعر ميت‪٠‬‏‬
‫سلطنة الناصر حسن ( الأول ) ا سئة ‪84‬م‬ ‫ره‬

‫أمرهجداء حتىصارمرج منالقاهرة فىكل يوم نحوعشرين ألفجنازة؛ وقد بط‬


‫ئة‬ ‫عوا‬
‫امن‬ ‫مفدىّة شمبرشعبان ورمضان من مات فهىذا الطاعون » فك‬
‫تان‬
‫سنح‬
‫ألف إنسان » من رحال ونساء » وكبار وممار؛ وجوار وعبيد» وميسمعبثلهذا‬
‫الطاعون فماتقدّم منالطواعينامشهورة فىصدر الإسلام ‪.‬‬
‫وتوئى فى ههذذا( ماب) العلاعون الكيخ الصاخ؛ العايد ا 'ل أهد) الشيخ سيك الله‬
‫تمد بن سايان النوفى الذربى » الالكى اذم وكان من كبار الأولياء» ولهكرامات‬
‫دف‬
‫؛ن بالصحراء » بالقرب من تربةالأشرف فايتباى » وصار قبره نار فىكل‬ ‫خاورقة‬
‫يومسبت إلىالآن ‪.‬‬
‫قااللشييخ مالسدنسمد اتلذاهىرفيىخه‪ :‬نقل المدائنى» أن الطواعين امشهورة‬
‫صدر الوؤسلام خمدة ؛ وه ‪ :‬طاعون شيرويه كان بامدائن ببلاد الفرس» فحىياءَ‬
‫رسول الله» علىاللهعليهوسلٍ‪.‬‬

‫‪١‬‬ ‫ولاعون عموامس » كآن فى زمن مر بن الأعااب ؛ رنى اللهعنه» كان بالشام‬

‫ينة‬
‫ره‬‫قدأه‬
‫‪ 0‬املنمدرة ؛ وإنا سمّىطاعون عمواس » لأن كان مب‬
‫عاون» ثمانتث‪,‬‬
‫امه‬
‫اهر‬
‫»ظا‬
‫لةع‬
‫اير‬
‫بلدة صخ‬ ‫الزملة والقدس » تسمى عمواسو»م‬
‫»ب إلمبا » وسكى طاعون جمواس ‪.‬‬
‫نس‬ ‫‪1‬ال‬
‫فشام‬
‫هذا العلاعون جاعة من المحاية ‪ : 705‬أ عبيدة بن المراح ؛ ومعاذ‬
‫م‬ ‫دنر ىاف‬
‫معاوية » والخارث‬ ‫سفيان »؛أخو‬ ‫‪٠‬‏ وشير حبيل بن حسنة » وزيد بن أى‬ ‫ابن حبل‬

‫‪١4‬‬ ‫ابن هشام أ حو أنىجهل ؛ وأبو جندل ؛ وسسبيلبنمرو » وهو والدأنىجندل »‬


‫م»‬
‫اث في‬
‫اهلمن‬
‫ناس ما لا خصى عددثم ‪.‬‬ ‫جم‬
‫وواس‬ ‫اف‬
‫عىون‬ ‫فوؤلاء تو‬
‫طفوا‬

‫“م وقع العلاعون بالكوفة ؛ اسئنةسع وأرعين من المدرة » فلما وقم الطاعون‬
‫‪"5‬‬ ‫بنة من الكوفة فارًا اهلنعااعون » فا ارتفع الطلاعون‬ ‫عب‬ ‫بإلكوفة » خرج اأخ‬
‫شيرة‬
‫منالسكوفة ؛رجعإلمهاوأقام مها مدة يسيرة » وطءن »؛ومات عقيب ذلك ؟؛ ومات‬

‫به من الناس محرأ!ف ألف وسالة ألف وتحسون أ فل إنسان ؛ وكأن يسعى هذا‬
‫وثم‪.‬‬ ‫(‪)٠١‬وعى‪:‬‏‬
‫كم‬ ‫ساطنة الناصى حان ( الأول ) اسئة ‪447‬‬

‫الطاعون « طاعون الأشراف » لكثرة مَنماتفيمهن أششراف الئاس ‪.‬‬


‫ووقع الطاعونبالبصرة» سنةسبعوستينمن المحرة؛وهو المسّمى«بالحارف»»‬
‫وقم فى زمن عيد اللهبن الزبير » وإعا سمى بالمارف » لأنهصار يحرف الناس كم‬ ‫‪-‬‬

‫يحرف الديل فى الأرض » حتى قيل » مات فى يوم واحد من أهل البصرة » سيعون‬
‫ألفا » ومات فى اليوم الثانى » أحد وسبعون ألفا و»مات فاىليوم )‪(5١1‬‏ الثاك‬
‫سبءون ألف »ا وفىاليومالرابع»لميمتفيهمنالناس إلا القايل » فسبحان القادرعلى‬ ‫‪1‬‬

‫كل ثىء ‪.‬‬


‫قال الواقدى ‪ :‬مات فى هذا الطاعون لأنس بن مالك » رضى اللهعنه » ثلاثة‬
‫وثمانون ولداًفىثلائةأيام» وكانقوّةعملهذا الملاعون فىقمبر رمضان ؛ وفىرواية‬
‫أنأنسبنمالك » رفىاللهعن »ه رزق منصلبهمائةوأربعة وعشرين ولدا ‪ً.‬‬
‫‪0‬‬ ‫قالابن ألى ‪:‬راد أبر لصونجارف ذالم‬
‫فكانت الوحوش تدخل إاللىبيوت » وتأكل ملنوم الموتى » فكائت النا‬ ‫‪‎‬؟‪١‬‬

‫يدوا عالىأموات ياب الدور » حتىلا تدخل إلمهم الوحوش ‪.‬‬


‫أاندقردك‬
‫كجنلى أابلانضل ‪ :‬وك‬ ‫قالأجدبنعمام ‪ :‬حدثتى معدى عين ر‬
‫خال‬‫نوتدكن‬‫هاذلاطاعون » قال‪:‬كنانعلوففىالقبائلوندفن الوتى ؟ فاءاكثراأ‬
‫الدار فثرىقدماتأهاباججيماءفنسدّعامهمبابالدار»فدخلنادارا فلجدفمهأاحداً‬
‫ام>ا ارتفع الطاعون جثناإلىدار ففتحنا سدة‬
‫قدار‬
‫من الأحياء » فسددتاأ عامهم باب ال‬
‫الباب » فلجد فيه أحداً م ‪٠‬‏ن الأحياء» وإذ الن بفلام فىوسطال ردمالقى عقلفىاه»‬ ‫‪‎‬م‪١‬‬

‫قكف»نا تتعحب من أمره ©»وإذا تحن بكلبة قد‬ ‫عمرهنحو ذمبر » أو أ كثر مفنوذل‬
‫دخلت من شق حائطا فى الدار » شعات رضع ذلك الثلام » والغلام يألف إلمهاويس‬
‫من دما ؛ قال مفعداىن‪:‬تثى ذلك الثلام » وكبر » وطاحت ليته » ورأيته عثى ى‬ ‫لح‬

‫‪.‬‬ ‫رىه‬
‫مث ف‬
‫أحدّ‬
‫»اس تت‬
‫وبصارةلن‬
‫جامم ال‬
‫(‪ )٠١‬يدوا ‪ :‬كذاق الأسل ‪.‬‬ ‫‪0‬‏‬
‫(ككوة‪)١‬‏ أنا‪ :‬أحد‬
‫( تاريخ ابنإياس ج ‪١‬‏ ق ‪١‬‏ ‪) 45 -‬‬
‫ساطئة الناصر حسن ( الأول )‏ سنة ‪, 54‬‬ ‫‪-5‬ظ‬

‫يسعمى‪.‬‬ ‫»ن‬
‫كةا‬
‫ومجر‬
‫ثم وقع الطاعون باليصرة » سنة سبع وثمانين من ال‬
‫« طاعون النتيات » لكثرة من مات فيه من البنات العذارى الفتيات ؛؟ قال ابن‬
‫أنىالدنياعنأمبك اروى ؛ إقنهاالت ‪ « :‬حرجنا هاربين منطاعون الفتيات » فتزلنا‬
‫بالقرب من قرية تسمّىسنام » وتزل إجلاىنبنا رجل مانلعرب » ومعه عشرة من‬
‫الأولاد» فلعض عايه إلاأياميسيرة » حتى ماتوا ‪ 6‬ب )بئوه جيم ؛ فكان‬

‫بجاس بين قبورهم ويقول ‪:‬‬


‫سناما‬ ‫‪#‬اورة‬ ‫بنفسبى فتية هلكوا جيماً ‪ 2‬رابية‬
‫أناما كراما‬ ‫تلك‬ ‫بنضبى‬ ‫أقول إذا ذكرت المهد مهم‬
‫ول أر مثل هذا العام عاماً‬ ‫ض أر مثلبع هلكوا ججبينا‬
‫الإسلام ؛ وأما هذا الطاعون‬ ‫ر‬
‫حتدفى‬
‫فنذه الطواعين اللجسة الشهورة التى وقم‬
‫عأربدينوسبعاثة » فم يسمع بمثلهفيا‬
‫سنةقس و‬ ‫الذى وقعفىدولةالساعلان <ن‬
‫كلد‬ ‫تقدم م عن العاوماعين اللشمبورة ) فإنهعم سائرالبلاد قاطية » حتى دخل مكة الشرفة »‬

‫ومات به جماعة من أهل كة » وهذ المعهد قل ‪ 5‬ولا سمع أن دخل مكة‬

‫طاعورت ‪.‬‬
‫وكان قوّةعمل هذا العلاعون فىيلاد الفرئج ؛ وأقام دائرا فى البلاد نحوسبع‬
‫سئين » حتىعزات جميم البضائع ؛ لقأةالجالب املنبلاد ؟ وباغ تمنالراوية الماء‬
‫يغن الأردب القمحخمسةعشر درها؛‬ ‫حبل‬‫ل؛و‬
‫مال‬‫رعهشراء بسبب موت الخ‬ ‫دنى‬
‫اث‬
‫‪‎‬م‪1١‬‬ ‫» وعدم‬ ‫حتين‬
‫امو‬
‫لسبب‬
‫ف»ب‬
‫لايل‬
‫ااالق‬
‫وميدعمنأرافى مصر افلىتسلكنة إل‬
‫منبزدع الأراامى ؛ فوقم الغلاءبمصر ‪ 2‬حتىأبيمكل ويبة تح عانتى درثم »‬
‫رن ربفىتل اكلسئة من الغلاء والفناء ‪.‬‬
‫وكأدتمع أ‬
‫لحن‬ ‫فى القطط والكلاب والوحوش ؛ ولقد رئيت أشياء‬ ‫وقد واقلمله‬
‫‪0‬برارى » ونحت إبطيا اللططوواعين ؛ وكذلك‬ ‫كثيرةه ن الوحوش ار‬
‫الميول والجال والجير » وسائر الميوان » حتى الطيور » كالنعام وماأشبه ذلك ‪.‬‬
‫‏(‪)٠١‬ال ‪ :‬الده‬
‫إإناه‬ ‫سالنة الناصر حسن (الأول )‏ سلة ‪54١‬‏‬

‫شّا؛رت الءإماءأنالناس‬ ‫أمحد‬


‫فاما تزايدأمرالعااعون بالديارالمصرية» وحْرج عنال‬
‫م دابةالإصلسىدراء » نحت اليل الأجمر و»يفعلوا أ ينعاون فى الاستسقاء ؛‬
‫فيخرجت الناس قاعلية » واجتمعوا نحت المبل الأر » ونوا إلى اللهتعالى بالدعاء»‬
‫أن برفع عنهم الطاعون ‪.‬‬
‫(‪١‬‏؟ )عر الياقينى » خرج وهو مامى على‬
‫ثمإانن ‪.‬ش*يخ الإسلام »سراجاجلدين ‪٠‬‬
‫مهاءالدين » والناس حولهبكذرون » حتى أنى إلى‬ ‫ة‬
‫رفى‬
‫اذى‬
‫ح ال‬
‫أقدامه » من بيته‬
‫الخامعالأزهر » وكان ذلك يوم الجعة » فخعاب بالناس خعابة بلينة » وأمرثم بالتوية‬

‫؛ما رجموا من الجامم؛ وأصبحوا»‬


‫من ذنومهم » وابمبل الناس إلىاللته‪.‬الى بالدعاء ذا‬
‫تزايد أمر العلاعون وفشى فى القاهرة » حتى حاوز الحد فى ذلك‬
‫وممارُوىفىبعضالأخبار عن النى؛ علىاللهعليهوسلّ » أنه لثمبت عنه‬
‫أنه معأ برقمالمطاعون عن أْمته ؛ بل 'ثت أنه وَعاً به وطابه لأمته » وكأن إذا بعث‬

‫جيشا إلى الشام » قال ‪ « :‬الأهم ارزتهم الشبادة طمن وطاعونا » ‪.‬‬ ‫‪‎‬؟‪١‬‬

‫وقد تمك بعض الملماء بقول الإمام الرافعى » والإمام اانواوى ‪ « :‬إن التنوت‬
‫يشرع فى سائر الساوات عند نزول نازلة تقسم » ؛ وقد تمسّك جاعة من العاماء بالدعاء‬
‫برفم الوباء » ولكن الطاعون أخص من الوباء » فاهذا شرع الدعا' برفع الوباء »‬ ‫‪١‬‬

‫دون الطاعورت ‪.‬‬


‫وقيل إ )ن معاد بن حمل ؛ رضبى اللهعئه ع امتئعدن الدعاء فى طاعون تمواس )‬

‫اللهعنه»‬ ‫ى‬
‫ض»‬‫رجبل‬
‫فلوكان الدعاء حائزا إرفعه »اا متنع من الدعاء برفه مءاذ بن‬ ‫‪١4‬‬

‫وقد أوردت عدّة متاطيع » بقماالته الشءراء فأىهر الطاعون » فن ذلك قول‬
‫السلاح الصفدى ‪:‬‬ ‫لمق‬

‫لا افترست محالى يعام تسع أرهينا ‪ 2‬مأكنت واللهتسماء بلكنت سيعايقينا‬
‫وقوله ‪:‬‬
‫فالتفس هن سكرته «افحة‬ ‫دارت هن الطاعر نكأس الانا ‏‬ ‫لق‬
‫‪“4‬‬ ‫ساطئة الناصر حن ( الأول )‏ سئة‬ ‫‪55‬‬

‫الشرع وأحكامه‬ ‫قد خالف‬


‫وقوله أيضا ‪:‬‬
‫مستمامر‬
‫لهي‬
‫ع‬
‫طاعونه‬ ‫‪ 68‬زمان‬
‫لا تئق بالحياة طرفة عمإن‬
‫نكأت القبور شعلة شمع‬
‫وقال الشيخ زين الدين بن الوردى ‪:‬‬
‫وفاتالما قال الأطباء يا خلى‬ ‫يقولون كم ان فى زمن الوب‬
‫الكل‬ ‫ف‬ ‫وأننك‬ ‫يقول لعم أسطو‬
‫(‪٠٠‬ب)فإنقات‏ للطاعونتسطاوعلى الورى‬
‫وقال إبراهم العمار ‪:‬‬

‫‪ 5‬الطاعون داء‬
‫الأنفس قنه‬ ‫يبعت‬
‫ومن محونه قوله ‪:‬‬
‫‪‎‬؟‪١‬‬
‫قلت أن بالحشيشس مشتفل‬
‫فالناس ماتوا بكة اهرت‬

‫‪‎‬م‪١6‬‬

‫‪‎‬م‪١‬‬ ‫نرَاعْ بذكر الوت ساعَة ذكره‬


‫وانلحندبُننويا [ما]خَاقنا لنيرها‬
‫وقال آخر ‪:‬‬

‫امل‬ ‫مقبالات‬ ‫روّعنا الجنائز‬


‫(‪ )0‬تار ‪ :‬تملوا‪ || .‬أسعاو ‪ :‬أسملوا‪.‬‬
‫في‬

‫(‪ )١1‬كللبو ‪ :‬قاروا‪٠ ‎‬‬


‫|| [ما] ‪ :‬تنقس فى الأصل ‪.‬‬ ‫ا‪.‬‬
‫ور‪:‬‬
‫ثش‬‫بد)‬
‫(‪5‬‬
‫وى‬ ‫ساملئة الناصر حسن ( الأولى ) ا سنة ‪5949‬م ‪٠‬د"‏‬

‫فلمًا عب عات راتمات‬ ‫اكروعة جَيْيةَ مار سبع‬


‫ثمدخات سئة سين وسبعانة‬
‫فمبا توتى القافبى شسباب الدين بفنضل الله العمرى » كاب الس اشرو‬
‫بالديار اللصرية » وكان عالافاصلا » بارعا فمىنعة الإنشاء » وله فذىلك المصنفا‬
‫الحليلة » والعبارة اللعاينة فى الإنشاء » وسار العملعلىمااوئعه فسىئعة الإنشاء إلى‬
‫الأن عند الوقين ؛ وقد رى نفسهقبل أن عرت مبدين الييتين » وحدت مكعو‪,‬‬

‫فىورقةفىدواته » مخط يده » وهو قوله ‪:‬‬


‫الأقلام واسوناه‬ ‫فتالت‬ ‫قلت لأقلاى اكتى وانطقى‬
‫وَوَلْوَات واسود وجه الدواة‬ ‫ومّتت الألنّ من حزنبا‬
‫؛وو‪1‬انى القافى تهاب الدين »‬
‫وكان نائلا نثراوءله حخَطيّد » عالى العايتة ت‬
‫أخلمالساطان عالاىلولقدهافى بدر الدين عمدء ( ‪١51‬و‏ق)رّره فكتىابة الس »‬
‫نبيه » تك وفانه‪.‬‬
‫عأ‬‫وماحب ديوان الإنشاء لشريف»عونا ن‬ ‫‪1١‬‬

‫ونمبا وى قامىالقضاة الحنئقعلاء الدايلنتركانى ف؟اما توك حألم الساطات‪.‬‬


‫ىادهجالالدبن عيد الل»هوقرارهقاضىقشاةالمفية؛ عوط عن أبه‬
‫فو‬
‫»ت‬
‫اىن‬
‫كخنا‬
‫وفما يوت قافى القضاة امالك نْقَىَالدين تمدبن أبىبكربونالأ‬ ‫‪00‬‬

‫جنهافدىى الآخرة من هذه ا|لعة ؟فلهاماتأخناخامالساعلانعلىالقافى بدرالدين‬


‫وفا‬
‫ابن عبدالتصير ااستتحارىء وقرره قاخى قضاة الالكية » عوضاً عن الأخناى ‪.‬‏ وفمبا‬
‫لاءكية ‪.‬‬
‫اله‬
‫تاولثىرهونى » وكآأن من أعايالن ع‬ ‫‪14‬‬

‫امبلاسعزالطان الأميرمنجك » من الوزارة ؛وأخلمعلىالصساحب عل الدين‬


‫وف‬
‫اك‬ ‫ا‬‫عبد اللهبن أحدبن زنبور الدميرى القبطلى ؛ وقرره فى‬
‫اليوسق؛ تلم أمر الساحب عم الدين فهىذه الأيام» واجتمع فيه من الوظائف‬ ‫‪"5‬‬

‫رة الديار الصرية » ونظارة المدوش |انصورة» ونظارة اللواص الشرينة »‬


‫الوسئيزّةا‪:‬‬
‫وغير ذلك من الوخلائف ؟ فصار له بمصر حرمة وافرة» وكلةنافذة» حتىقالفيه‬
‫(‪ 06‬على‪ :‬عاليا ‪.‬‬
‫ساملة الناصر حئ ( الأولى ) اسنة ‪٠‬ه‏‬ ‫‪5-5‬‬

‫الأديب أحمد سمكيّة الشاعر ‪:‬‬


‫فى الئاس ما أكثر سمه‬ ‫هذا ابن زثئيور الساحسب‪2‬‬
‫أبوه وَلَا أنه‬ ‫زنبور‬ ‫امن درى زنبور إيش كأن ‏‬
‫شاء»نائب الشّام؛ قد تل حت‬
‫أدغون‬
‫وفمبا وردث الأخبار من دمشق أن‬

‫الايل؛ وكانسبي ذلكأن الأمير جنا » نائب طراباس » دَخْل دمشق » وسمبته‬
‫جاعة منعسكر طرايأس » وكان أرغوتشاه » نائب السام » مقما بالقصر الأباق »‬
‫»ب طرايلس »©فوجده نائما »‬
‫نناان‬
‫المذىيفدىان دمشق » فدخل عليه الأمير جي‬
‫فبجم عايهوقيّده ؛ وسحنه بقاءة دمشق ‪.‬‬
‫»الأمراء » ناما حضروا أخرج‬
‫ام النبار » طلب الأمير جبنا قضاة دمشق و‬
‫لمممرسوم الساداانبالقبضعلأىرغون شاه ؛ نائلبشام » فعند ذلكسكن مكاان‬
‫)ح؛ ثم إن الأمير‬
‫بي‬ ‫من الاشعاراب بايلنئاس بدمثق و‬
‫»فلنوا أن ذلك (‪١‬ج؟‏مي‬
‫‪١,‬‬ ‫جبنا احتاط علىموجود أرغون شاه جيعه ‪.‬‬
‫‏‪ ٠‬فاها كانت ليلة ‪١‬ا‏لجعة رابععشرين رجب ؛ شاعت الأخبار بتمصرء أأنن أرغون‬

‫شاه ؛ نائب الشام » وجد مذبوحاً ؛ وهوثى السحن » ولا عم من ذيحه ف؛أحفسر‬
‫‪‎‬م‪١‬‬ ‫الأمير جبنا التضاة » والأمراء » وكتب الأمير جبنا مفة عضر » بأنأرغون شاه»‬
‫نالابلشام»وجدمذبوحافى السجن‪ 2‬ولا ‪ 1‬من ذبحه ‪.‬‬
‫ثمفكغا الكلام بين أهْل دمشق ) بن هذاكاه دن فعل الأمير ديا ) فكثر‬

‫‪١4‬‬ ‫الكلام فى حق الأميرحينا بذلك؟ فتعمّب لثأرأرغون شاه جاعة م‪١‬‏ن عسكر دمشق»)‬

‫وحاربوا الأمير جيئافاتكسر » وهرب» وتوجَّة إالىلحزوة» وهى من شياع‬


‫دنمشأقق»ام مباأياما ث»م توجّه إلى طراباس ‪.‬‬

‫() يامن ‪ . . .‬أمه ‪ :‬يلاحفل الأسلوب العاى فى هذا البيت‬


‫(‪ )9‬ناما ‪ :‬تائم ‪.‬‬
‫ضير‪:‬ا‪.‬‬
‫ش عش‬
‫‏(‪)١١‬‬
‫ع‬
‫‏(‪ )١0‬نعا‪ :‬فعى‬
‫مناه‬ ‫ساطئة الناصر حدن ( الأولى ) ا سنة ‪٠809/157‬‏‬

‫الساعلانبماوقممنأمرأرغون‬ ‫وا‬
‫ب»‬‫تمشق‬
‫الد‬
‫ك أه‬
‫ولوا‬
‫فجنَارَى ذلك » أرس‬
‫اائلبشام ؟ فنا وصل المير إالسىلعلان » أنكر ذلك » وحاف علىمصحف‬
‫شاه » ن‬
‫رة الأمراء ‏ أنه ليكن له ع بذلك » ولاكاتب جبنا بقتل أرغون شام ؛‬
‫سريف بحض‬
‫لشام ؟ ثمبرزت الراسم الشريفة إلى أمراء دمشق» بأن يتوجّهوا إلى طراياس؛‬
‫نائب ا‬
‫ويحاريوا جبغا نائمها ‪.‬‬
‫سلت مراسم السلطان إلى أمراء دمشق » بأنْرج إلى جبا» ونحاربه »‬
‫فاها و‬
‫رج إليه عسكر دمشق قاطبة؛ وتوجّهوا إلى نحوطارابلس» وحاربوا جبناء فانكسر»‬
‫وأتنوا به إلى الشام » وهو أسير ؛ فكان يوم دخوله إلى الشام‬
‫وهرب » فقبضوا عليه »‬
‫‪٠‬‏‬ ‫من الأيامالشمبودة ‪.‬‬
‫كانفىمراسم الساطان » التيوردت من مسر » بأن ‪ « :‬إذا فرتمبجينا»‬
‫و‬
‫شق » ؟ فخأملافروا به » شئقوه على يقالبعة دمشى » وأقام‬
‫اشئقوه على باب قلءعة دم‬
‫‪ 0‬ي(دذن » ثمبعد ذلك أنزلوه ودفئوه؛ وخمدت هذه النتنة من دمشق»‬
‫معلتا ثلانة أيامظ‬ ‫‪١‬‬
‫بمعادكانت أهل الشام نسبوا قَثّلة( ‪ )1 7‬الأمير أرغون شاه إلى الساطان ؛ ولاموه‬
‫على ذلك » فغلررت براءة السلطان فى ذلك ‪٠‬‏‬
‫دخلت سئة إحدى وحمسين ومسبعانة‬
‫م‬
‫ن البيرة» أن التتار هجموا على مدينة ستدار» وماسكوهاء‬
‫قمماوردت الأخبار م‬
‫فل مدق السلطان ذلك » عيّن لممتجريدة ؛ فل وصل العسكر إلى سنجار » حاصروا‬
‫من مهامن لتتار » ذلما رأوا التتار عن الغلب » لابوا الأمان من العسكر » فأدسل‬
‫الباش بالأمان فكموا له الديئة » وملكها عسكر السادلان » ورجع إى التاهرة‬ ‫‪14‬‬

‫لمم‬
‫مع السلامة ‪.‬‬
‫ها وقم حريق خط البندقائيين» وكان حريقا عفلها » حتى ركب الأميرشيخواء‬
‫وفم‬
‫بيبنا أروس » نائب السلطنة » وتوجّهوا إلى البندقائيين سبب‬
‫ومماليكه » والأمير‬
‫ى‪. ‎‬‬ ‫ذى‪:‬‬‫ا‪)٠‬لال‬
‫(‪١‬‬
‫الت ولاعوه ‪ :‬ولأمومه ‪.‬‬
‫ساملنة الناصر حن ( الأؤلى )‏ سئة ‪160١‬و"‏‬ ‫‪525‬‬

‫ذاللككريق ؛ نعماتت الناد‬


‫فىالبيوت » فاحترقفىتلاكلايلةنموألفدار» وأعى‬
‫ا‬ ‫م‬ ‫ء‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫ف‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ش‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫ء‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ت النار فى‬
‫البيوت » واشتد الأمرجِدًا‪.‬‬

‫ح‬ ‫م‬‫|‬‫ا‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ز‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫»‬ ‫ر‬ ‫ا‬‫د‬‫د‬‫ا‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫»‬‫ز‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫وفمبا تو‬
‫ملى ؟ فكأ‬
‫وصل إلىمكة » وصعد‬
‫الحبل » وقمبينهوبينالك المجاهد ؛ صاحب ا|لممن» وكان‬
‫ك‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫؛‬ ‫ة‬ ‫ئ‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ك‬ ‫حجفىتل‬
‫المجاهد ؛ صاحب‬
‫امن ©‬
‫وأسر » ووضعمفىا|الحديد » وخرج بمهمَنكة » وأتى به إلى القاهرة »‬
‫انلمقاضيه بهالاراءالشرينة‬

‫ن‬‫د‬ ‫ّ‬ ‫ء‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ض‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ط‬ ‫ل‬ ‫ّ‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ع‬ ‫ج‬ ‫ة‬
‫»‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫وفىهذه‬
‫نه‬
‫لهفىذلك »‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ذ‬ ‫ع‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫»‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ص‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ذ‬ ‫؛‬
‫ع‬ ‫م‬
‫ت‬ ‫س‬
‫و‬ ‫ي‬ ‫ل‬‫ا‬‫ا‬‫ك‬ ‫و‬
‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ش‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫ث‬ ‫و‬
‫وسلموا إليهأمور الملكة ‪.‬‬

‫يذه‬ ‫منبم ‪:‬‬ ‫»‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ض‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ب‬‫م‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫أ‬ ‫»‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ش‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫ث‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ف‬
‫اء ؛؛ تيد »م‬ ‫رمن‬ ‫مين‬ ‫لعةأآخر‬ ‫اجما‬ ‫الأميربييناأروس » والأمير منجك اليوسف »و‬
‫؟‬ ‫(‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫ف‬ ‫ّ‬ ‫ر‬ ‫ص‬ ‫ت‬‫ل‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫ذ‬‫ذ‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫س‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ن‬ ‫ث‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ح‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫وأرساهم إلى‬
‫ب) الملكز‬ ‫ك‬
‫بس‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ث‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ا‬
‫أ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ط‬ ‫ط‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ط‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ن‬
‫ل‬ ‫أ‬
‫ا‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫ئ‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ذ‬‫ى‬‫ه‬‫ف‬ ‫ث‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫و‬
‫التمسان ا‬
‫لواسمة؛ والأكم الكبار» وأمر بإبطالماأحدثوه أيضاً من ‪١‬ا‏لأزر المرر‬
‫ة‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ر‬ ‫ص‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ش‬‫ر‬‫إ‬‫م‬‫ب‬‫أ‬ ‫و‬ ‫؛‬ ‫ش‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫ز‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫اللوّن ؛ والأخناف‬
‫بإبطالذلك‬ ‫»‬
‫النساءعءن ذلك من يومئد ‪.‬‬ ‫رج)ءن‬ ‫جن‬
‫فيعه‬
‫‪١4‬‬

‫ْمدخلت سئة ثاتين ومسين وسبعانة‬

‫أ‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫فمبا وردت |‬
‫الأخباربوفاةأبى الح‬
‫ال‬
‫ر‬ ‫ق‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫؛‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫س‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫أ‬
‫» هن بلاد‬
‫ال‬
‫ذرب ؛ وكانمنأعيان ملوكالغرب ؛ ول ك‬
‫همبرةطمائللةا ‪.‬‬
‫‪"5‬‬
‫وأعى ‪ :‬وأعيا ‪.‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪.‬‬ ‫صمى‬ ‫‏(‪ )٠١‬الأوصية ؛ إعن‬


‫وى ج‬
‫‪ 0220‬فاس ‪ :‬فارس ‪.‬‬
‫‪55‬‬ ‫ساملئة النامسر حدن ( الأولى ) اسنة ‪ 7‬د‪,‬‬

‫مبلى و»قد عاد من الححاز ؛ فلما طلع إلى‬


‫اأمليرحرك‬
‫وقمباعاد الأمير طاز »‬
‫حب المن؛ فامامثلباينليسدىاطان »‬ ‫سهدا»‬‫ملجا‬‫عمةر؛ض علىالسلداان الملكا‬ ‫القا‬
‫أمر تزع قيوده » وأطاقه » وبراسمللعهؤد إلى بلاده؟ ثمإن السلطان أرسل معه‬
‫الأمير قشتمر النصورى ؛ أحد الأمراء اامشرات » ليومله إلى مكة ‪.‬‬
‫إلى الساطان هدية حذلة ؛ من‬ ‫هند»ى‬
‫ألطا‬
‫عنه الس‬ ‫اج‬
‫فدر‬
‫أجاه‬
‫وكان الللك الم‬
‫عد »ومن‬
‫جوار » ومن عبيد » ومن أزر » ومن شاشات » ومن صينى » ومن و‬
‫حَمَىلبان» وغيرذلكمن التحف » وقيل » وأهدى إليهجملةمال‪.‬‬
‫فلماخرجمنمصرء ووصل إل الينبم» وثبهناك ؛ ومنمعهمن جاءته على‬
‫الأميرقشتور » لذىخرج حمبته» وأرادقتل ؛ه فلمجرىذل »ك قبض أميرالينبع‬
‫©رجع ببههإلى القاهرة؟‬
‫علىاللك الجاهد » ووضعه فىالحديد » وسامه إلىالاًميرقشتمر ف‬
‫فلءا علمالسلطان بذلك تغتر خاماره على الك الجاعد » وأرسله وهو متيد إلىثثر‬
‫‪.‬‬ ‫وىده‬
‫وطجعل‬
‫محتا‬
‫الإسكندرية » وا‬ ‫‪١‬‬
‫وتى هذه السنة تزايدت المظام الديار الصرية » وسبب ذلك ‪ :‬أن شذها من‬
‫»هتمىمن سل الديوان الفرد » ثمصار‬
‫الأراذل » يقال ل اهلفار و»كان أصله مكاسا ب‬
‫سىلعاان بأذى ( م ‪) 1‬الناس قاطبة » شُغلى عنده يسبب ذلك » وصار‬
‫يتقرابالإل‬
‫حنْواصّه فأحدث م ن الظامم لاا أحدثه هناد زفمىانه» فكثر الدعاء على الساطان‬
‫بسب ذلك » وتغيرت خواطعاار الأمراء عايه ‪.‬‬
‫كانيوم الأحد سايم عشر جادى الأخرة » وثب جماعة من الأمراء على‬
‫فاما‬ ‫‪١14‬‬

‫اوق الأيل ؛ وكانتا‬‫وةق»غو س‬ ‫‪0‬‏‪١‬آلة المرب» وطاءوا إلى الورمل‬


‫» والأمير ببيئا الشمسى » والأمير بيثرا التناصرى ‪٠‬‏‬
‫رأم لفتئة الأمير طاز النسورى‬
‫ما د ومعهججاعةمن الأمراء » والعسكر » فلكوا باب الساسلة »‬ ‫لحل‬
‫ثمطاموا إلىالقامة» وثمرا كبون » إاللىموش» ثمإدنهخملوا إلى الدهيشة» وقبضوا‬
‫على املك الناصر حسن » فأماقيضوا عليه » أدخاوه إلىدور احرم ؛ ووكاوا| يهجاعة‬

‫املنخدام‬ ‫غ"‬
‫؟لا‬
‫ه‬ ‫سينئعة‬
‫االد‬
‫الصالح صلاح‬ ‫ئة‬ ‫سايلئة التأصر حسن (الأولى) سما‬ ‫براه‬

‫هذه الأول ؛ ثلاث سئين وسعة أثممر وأيام؛ ثميعود‬ ‫فكانت مدسةاءعائته‬

‫إلى|السلانة ثانيا» كا سيأتى ذكر ذلك فى موضءه؟ فلا حلمالناصر حسمن من السلطنة؛‬
‫تو من بعده أخوه سيدى صا » اتمببى ذلك على سبيل الاختصار ‪.‬‬

‫ذكر‬
‫ساطنة الماك السام صلاح اللدين صا‬
‫اابلنملك النادسر حمد ابن الللك اانصور قلاود‬
‫؛ وصو الثادن من ول‬ ‫وشو العشرون من ماوك الترك وأولادثم بالديار الصرية‬

‫الساطلئة من أولاد الك الناصر عمد بن قلاون ‪٠‬‏‬

‫‪43‬‬ ‫‪ 3‬درم الاثنين ثامن عشر جادى‬ ‫بويع بالسلطنة لعك خلم أخيه املك الْبَاْصمرز خسن‬

‫؛كآن مواده بقامة المبل فى أوائل دبيع الأول‬


‫الآخرة سئة اثنتين وحمسين وسبعائة و‬
‫حوند قلاو مالك ‪ 4‬يلت ملك الأمراء‬ ‫بسب اةله مان وادمن وسيداثة ‪ 43‬وكانت أنه ‪0‬‬
‫ف‬
‫‪١‬‬ ‫تتكز المساى » ناائلبشام ‪.‬‬
‫؛ الامير طاز » دون إخوته » قطابه‬ ‫وكان ربمن تمصب لسلمائة سيدق دا‬

‫من دور الكرم (‪#‬عب )فلا حشرء أرساوا لاف أمير المؤمئين » والقضاة الأرجة»‬
‫الأمراع» وبابعوا سيدق مال بالساطنة ؛ وتات باللك الصالح »‬ ‫أعيان‬ ‫و حشر سار‬

‫ولس شعار المُلك مانلبسابتارة ‪.‬‬


‫يند بالشاشوالتقاش» حتىدخلالقصر‬
‫لنأهنماكر»اء مشياةدبي‬
‫ووركاب م‬
‫‪١4‬‬ ‫الكبير » وجلس عسلىرير امك » وباس لهالأمراءالأرض » ودقت لالهبشائر‬
‫نلماص والعام ‪.‬‬
‫ىتا »د وشحهنا بانعح ال‬
‫القمة و»نوى به ف ا‬
‫فامانمهأاملرهسفلىطنة » فوّض أمور الملكة كلماإلى‬
‫إلىالأمير طاز» وصار صاحب‬

‫‪"5‬‬ ‫الحلّ والعقد فىأدياوملته ؛أ‪ ,‬واجتعدت فيه السكلمة؟ فشقّ ذلك علىبقيّة الأمراء‬
‫قاطبة» وديّتبيمهمعقارب الفتن» فتراايلدأمر منْهم‬
‫عا اااروسسسسبرعت‪:‬موسو ناته الات ااال ‪1‬ا‬
‫أعأو‪-‬‬ ‫لامعلا‬ ‫سايائة الصالح صلاح الدين اسلة‬

‫» والأمير مغلطاى »‬ ‫ى'لإنفاخرى‬


‫فكاداان يوم الاثئين » وب الأمير متكلا‬
‫اء العشرات » والتف عليهما جاعة كثيرة من الماليك الساطانية »‬
‫وجاعة من الأمر‬
‫»هوا إلىموقبّةالتصر ‪.‬‬ ‫جّ‬‫فايسوا !‪7‬لوةاتلمورب‬
‫رهك ك »ة طلعإلىالقامة» ورَكّب السلطان ‏ ول بهمن‬ ‫ازهذ‬‫فامايلخالأمير لا‬
‫القلعة» وجمعا|لعسكر فىاللررمة» وق عماللبوس والسّيوف والأتراس ؛ ثمداقت‬
‫عق النفير ؛ ومثى الساطان نحت الصنحق ‪.‬‬ ‫ز»‬‫وبى‬
‫الطبول حر‬
‫ه‏نمماليك الأمير مذكلى “بناء‬
‫مإن السالان نادىللعوام » اأنن من وجد ماوكا ‪٠‬‬
‫ث‬
‫والأميرمنياطقاىتل»ه » ويأخذ عريه ؟ فقتل فى ذلك اليوم ججاعةكثيرة من الاليك »‬
‫راح الصاحبالطالح ‪.‬‬
‫النصر » عن معه من |السكر ‪ 5‬فوقم بينالفريتين‬
‫كمإنالسادلانتوه إلى قنَة‬
‫لة» وققلفمها من الماليك ما لا يحصى؛ وكان معفلم هذه الوقعة بالقرب‬
‫هناك وقعةمبو‬
‫خل اجلإعنران» ول من الئلمان» والعوام» جاعةكثيرة ‪.‬‬ ‫‪١‬‬
‫سرالأمبر منكلى 'بناء والأمير مغاطاى » الذىكنا سببا‬
‫آخرالأمرانك‬
‫فض عاميها » وكتأنواسقّدها إاللىببعسضانين بالطرية ‪٠‬‏‬
‫لإثارة هذه الفتنة »‬
‫دىالساطان» رسمبسجنهما(‪4‬؟ ‪)1‬فىخزانة ثمايل »‬
‫فاماأحذيروها |إل بىين ي‬
‫قاما مباأياما» ثمبعث مبما إاللىسحن بثثر الإسكندري‪,‬ه ؛ فاما سحنهما » رسم‬
‫قأ‬
‫أمير منيجك اليوسق » والأمسير شيو | الثمرى » وكانا فى السجن‬
‫بالإفراجعنال‬
‫مالك الناصر حسن » فناحفرا » أنعم على الأمير شيخوا‬
‫يثئر الإسكندرية من أيا‬ ‫‪518‬‬

‫سئى ‪.‬‬
‫واك‬
‫ينح‬
‫لر م‬
‫امي‬
‫بتقدمة ألف »وكذلك الأ‬
‫راج ع ‪٠‬‏ن الأميرببيببننا أروس » واكنلفسىجن ع إيقامة‬
‫م إ ‪,‬ن الساطان أرسل بالإف‬
‫هقرّره نائب حلب ؛ وأخام علأىالأميرأرغوت‬
‫شرأخاعملي و‬
‫امكراك»قلما‬ ‫الم‬

‫‪٠‬‏‬ ‫‪ :‬وصعق‬ ‫)‪ (3‬وزعق‬


‫‪.‬‬ ‫صىل‬
‫أذاف‬
‫ل‪:‬ك‬
‫امة‬
‫‏(‪ )0١‬وتمة ‪ :‬كذا ف الأصل ‪ || .‬الوق‬
‫‏‪ ) ١‬الذى ‪ :‬كذافى الأسل ‪.‬‬
‫ساملئة الصالح صلاح الدين ا سنة ؟‪5/8‬ام‪ +‬ها‬ ‫‪6‬ه‬

‫»ره نائي ااسلدائة بالديار‬


‫»ّره نائبالشام ؛ و أخل عمالىأمير قوبلقاىرّ‬
‫الكامىوقر‬
‫؛جعل له عصية من الأمراء‬
‫المصرية ؛ وأنعمعلى جماعة من الأمرا‪٠‬‏ بتقادم ألوف و‬
‫قامت أموره فى الساطنة » عتاعله ما‪٠‬نن‏تقالات الوظائف بين الأمراء»‬
‫اسبته»‬
‫فص‬‫م‬
‫وعزل من عزل » وولى من ولى ‪.‬‬
‫اةمة الحافظ ثمس الدينمد بقننم‬
‫ع بلوفا‬
‫اأخلبار‬
‫وفى هذهالسنة» وردت ال‬
‫الموزية » وكان م ‪٠‬‏ن أعيان العاماء» ولهعدة مستفات فى علوم شتى » انبى ذلك ‪.‬‬

‫م دخلت سنة ثلاث وخمسين وسبعانة‬


‫فمبا فى تمر ارم » وردت الأخبار من حاب » بأن الأمير بيبنا أروس » إلا‬
‫» وتوجه إلىحاب » خامر عاللىساطان » وأاهر العسيان » وخرج‬ ‫صنر‬
‫مج م‬
‫خر‬
‫عن اطاعة؛وكذكتكش » نالدابراباس ؟ وكذلك الأمير أجد » نائب سماة ؛‬
‫وكذلكا الأ‬
‫فاحب‬ ‫ع وصو‬ ‫ميرألعائينا برناق ‪ 0‬نانب ممل‬
‫الذى‬ ‫‪3‬‬ ‫الدرب الحروفث ‪4‬‬

‫‪١‬‬ ‫بهاولترب من ‪ :5‬ارةستق ؛ر فلتاميقالسلدلانعسيانهلا النوّاب » أرسل‬


‫بالكشف عأنخبارثم ‪.‬‬
‫ثمبعدأياموردت الأخبار» بأن الأمير بببنا أروس » قدحَمماَلمالغفير‬
‫و يحاصر الدينة ؛ وأن نانب الا ؛م؛‬ ‫اولناسالكعربان » وقد وصلى إلىالش‬
‫وامه»‬
‫لارأى دين النلب » هرب منالشام نحتالليل » هو وعياله وأولاده » وأتى إلى‬
‫غزة ؛ وأرسل يكاتب السلطان يما وقم منأأهر ببيئا أروس ؛ ثاب حاب » وأنه‬
‫‪١4‬‬ ‫دل إلىالشام » وصحبته من ( ‪4‬؟ ب )المساكر مالايحصى » وم'ن درام‬
‫ستتينأميرا ؟ والتف عليهمن العربان والعشير جماعة كثيرة و؛أنه لادخل الها‬
‫وملكها ء عَدعساكر الشام» وعساكر حلب » فكان عدتبم نحو عشرة ا‬
‫‪"١‬‬ ‫إنسان ‪.‬‬
‫ثمإن يبنا أروش لما دخل إلى الشام » أرسل يطاب من الأمير أياجى » الب‬
‫‪00007‬‬
‫‪#‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬

‫(‪ )4‬اروس ‪ :‬اوس‬


‫(؟‪)١١‬‏ هؤلاء ‪ :‬مولاى ‪.‬‬
‫اه‬ ‫ساملئة الصالح صلاح الدين ‏ سئة ها‬
‫»سل الأمير أياجى يتذر إليه عن‬ ‫قامة دمشق » أميرا كانمسحونا بقلعة دمشقفأر‬
‫؟م إن الأمير‬ ‫ذلك » وأنه لاتدرعلإىطلاقه من السحن إلا بعرسوم الساطان ث‬
‫احل بالدافم ؛ وأرسليقوللأهل‬
‫كها‬
‫سلم‬
‫لب ع‬
‫أباجحىمّن قامةدمشق » وراَكْ‬
‫‪ « :‬لاتفتحو| دكاكين ء ولاتبيمواعلىعسكر بيبئا أروس شيئا » ‪.‬‬
‫اببيبناأأروس ذلك » اشتد غضبه على أهل دمشق » وأمر عسكره بأن‬
‫‏‪ ١‬فلءا‬
‫ينبب ضياع دمشق » وبساتينها » ويقطموا الأشجار التى مها ؛ فلماسمعيذلك من كان‬
‫»ببوا ماكان فاىلضياع من القماش‬ ‫معيبنا أروس المعنربان » ومن العشير ق‬
‫والمواقى » وما أبتوانى ذلك ممكنا » وجرى عالى أهل‬ ‫والنساء والبئنات وانفيول‬
‫دمشق من يبيناأروس » ما لا خيرفيهمن النبب والسى والقتل ‪.‬‬
‫ىمش »ق عاقاليش على‬ ‫ار » ماجرىف د‬ ‫بذه‬‫خّةه‬
‫أيح‬‫لن د‬
‫الطا‬
‫فاماتمق الس‬
‫و صساحب‬ ‫هه»‬
‫ورشا‬ ‫عاةر»ض فىذلك الموم السكر ؟ عميّن الأمير عم‬ ‫ويلخان‬
‫العا‬
‫القنطرة ؛ وعيّن الأمير مد بن الأميربكتمر ااساق » والأمير قارى الجوى » بأن‬
‫‪1١‬‬
‫مخرجوا إلى دهة بلاد السميد » حتى يحففاوا الشياع من فساد العررإن » بسبب أن‬
‫جوا هؤلاء الأمراء من يومهم ‪.‬‬ ‫لفإقنمح كانفىالنمرفونر»‬ ‫لا ينبيوا الثلا»‬
‫ثإمن ‪٠‬‏الساطان شرع ف تملبرقه؛وخرج من القاهرة عىأ جرأند الخيل؛وطالب‬
‫؛ي سحبته ( ‪95‬آ)أمير الؤمنينالحا بأهارللأهحد ابلسنتكق‬
‫لحري من‬
‫بأللهسامان » والقئ | الأرعة ‪.‬‬
‫ومن الأمراء القدّمين ‪ :‬الأمير لاز ؛ والأمير شيخوا العدرى » والأمير‬ ‫‪١4‬‬
‫مير أستندمر اسرى ؛ والأميجرردهر » والأمير قراثبغا » والأمير‬
‫لشأ»‬
‫اتم‬
‫موسغ‬
‫بتخاص الناصرى » والأمير «اشتمر القامممى والأمير قدا الساحدار » والأمير سئقر‬
‫نأمرا ‪1‬أقدمين ؟ وخرج صححبته‬
‫لأ؛مير قطاودبن االذعبى» وآر‪.‬يكم ال‬
‫ادى‬
‫وحم‬
‫ام‬ ‫‪5‬‬
‫انلأمرا اءالعهايايخانات والعشرات نحو ثمانينأميراً‬
‫(‪ )1١‬الشاخاناة ‪ :‬الملناخاه‪. ‎‬‬

‫اىا‪‎.‬‬
‫للاء‬
‫وعئ‬
‫عا)‬
‫(ف‬
‫(‪ )١5‬حريا ‪ :‬حرل‪. ‎‬‬
‫هلا‬ ‫ساطنة الصالح صلاح الدين ساسئة‬ ‫عه‬

‫»يسكن‬ ‫صمر و‬ ‫مقه‬


‫يني‬‫نة » بأ‬ ‫طئي‬
‫ل»نا‬‫ساى‬‫لقبل‬
‫امير‬
‫ثمإن الساطان رسمللأ‬
‫بالقلءة » إلى أن يضر الساطان من الشام ؛ وترك بعصر ثلاثة من الأمراء القدّمين »‬
‫بسبب حنظل الدينة ‪.‬‬
‫‪0‬لاث‬
‫ثمإن السلطان نزل دن القاعة يوم الثلاثاء سابع شمبر شعبان ‪ 0‬ث‬
‫وخحسين وسبعائة » ذنزل بالريدانية » فأقام مها يوما وليلة» *م رحل منهناك و‬
‫فى السير» حتى دخل إلى دمشى ؛ فاءا بلغبيبئا أروس» نائى حاب » تكىء ااساعاان»‬

‫هرب هن وجهه ؛ وتوجه إلى حاب ‪.٠‬‏‬


‫فلءا دل الساطان إلى دمشق » كن له يوممشمهود » وأوكب موكيا ئلا (‬
‫وركب قدّامه ا|لكاينة الإمامأجمدالحاك بأمرالله» والقضاة الأربمة» وثم ق‪:‬افنى‬
‫القضاة الشافعى ع الدين بن ججاعة القدسى » وقافى القناة الحنق جال الدين عيد الله‬
‫ابن التركانى » وقافى القضاة الال عيد النصير السنجارى » وقافى القضاة المنيل‬
‫‪١17‬‬ ‫اتلقدين ابن قاضى القضاة عرّالدين تمر؟ ودخل صحبته الأمراء قاطبة » من كبير‬
‫ودثئير » وسار العسكرء وكان يوما مشمبودا ‪.‬‬
‫فدخل إلى دمشق ثانى كعبر رمضان » ونزلبالقصر الأباق» الذى بميدان دمشق »‬
‫وسلك صلاة الجعة فى جام بعى أميّة ؛ ثمإن السلطان طل إملىقامة دمشق» وأقام مبا‪.‬‬
‫ثم(‪5‬؟ ب )إِانلْساطان عيّنجاعةمن الأمراء والعسكرء بأن يتوجّهوا خاف‬
‫بسنا أروس » لأرجوا مدنمشق علىحمية » وتوجّهوا فىطاب يبناأروس» فتلاقوا‬
‫‪‎‬ه‪١4‬‬ ‫معه فى مكان يسمى كلالثار» قتحاريوا ممه هناك » فاتكسر بيبناأروس » وهرب‬
‫إلى ملطية » وتشتت من كان معه من العسا كر ‪.‬‬
‫عإسنكر الساداان هار يقض علىمَنكان معن يبنا أروس من ااموّاب‬
‫م‬
‫الح‬ ‫والأمراء» الذين خامروا » وخرحوا عن الطاعة » فأسروثم » ووضعوثم فى القيود »‬
‫وفى الزناجير» "حم توجهوا و إلى دمشق؛فكان يوم دخولهم إلى دمشق يوما مشهوداء‬

‫ْ‬ ‫ت|سمع عثله ‪٠‬‏‬


‫(‪١0‬؟)‏ الذين ‪ :‬الذى ‪.‬‬
‫“مم‬ ‫ساطنة الصالح صلاح الدين ‏ سنة حوب‬

‫فلهاعرئوا على السلطان » أمر بتوسيطبع أجمعين » فكان الذى توسّط من‬
‫الأمراء والنوّاب سأتتةفس» وثم‪ :‬ألطنبنا رناق » نائب صفدء والأمير طيينا‬
‫الأوجاق الءعروف بحلاوة » والأمير مبدى العلاى » شاد الدواوين ماب » والأمير‬
‫أسنينا التركانى » والأسير ألطئيئا » شاد ا|لشريخاناة » والأمر شادى أ‪:‬خو الأميرأجد»‬
‫ال جيماة ؛ ثمإنالساطان أراد أن يوسّط الأمبر ملسكتمر السعدى» قشفع فيه بض‬
‫الأمراء » فعيس بقاعة دمشق ‪.‬‬
‫فلءا وردت الأخبار إلى القاهرة مبذه النصرة » فى ثالك شوال » داكلتبشار‬
‫بالتلمة » وزينت القاهرة زينة حئلة » وأقامت الزيئة سبعة أياممتوالية ‪.‬‬
‫ه هرب إلى تحوالبيرة » عين له جاعة‬
‫م إالنساطان ء للا يانه أن يبناأن س‬
‫نلسشكرء دوه حيوج ؛؟ ثمإانلساطان أفامبدمشق أياما» نمزل من عزل»‬ ‫ما‬
‫وول من ولى ‪.‬‬
‫التوجّه إلى و الديآر المصرية؛فدخل القاهرة‬ ‫د‬
‫قشقص»‬
‫فاءا انتعى أربه من دم‬ ‫‪‎‬؟‪١‬‬

‫فىأواخر شُوّال ؟ وقيهيقول ابن ألى‪ :‬ححلة ‪:‬‬


‫تطوى له أرض الفلاة النازح‬ ‫الال اللك العفلم قتدره‬
‫فلأرض تملوى دائماً للصال‬ ‫لاتتجيوا من طيّا لميره‬
‫فلمادخل املك الصالح !إلاىلناهرة» يفتلهءوكانلهموكب (‪ )571‬حَفْل)‬
‫وحمات على رأسه القبة والطاير » ولعيوا اقدامه بالذوافى الذهب ؛ وفرشت حت‬

‫رت عرلىأسه خفائف‬


‫ث»‬‫نامة‬
‫والق‬
‫حوافر فرسه الشقق المرير » من باب النصرإلى‬ ‫‪148‬‬

‫الذهب والفضة » ومشت قدامه الرءوس النوب » ‪,‬الاش والقاش » ولاقاه الأوزان»‬
‫وسلاطالئيشةا»ويدية » واصطفت لالهمثانى » من الرجال والناء » على‬
‫والشبابة ال‬
‫ظ‬ ‫لك العابول والإمور ‪.‬‬
‫وكاككيذن»‬
‫الد‬ ‫‪"5‬‬

‫فشق من القاهرة ؛ وارتفعت له الأصوات من الناس بالدعاء » وعفلم أمره هذه‬


‫امبعوه ‪ :‬كذا فى الأصل ‪.‬‬ ‫‪6 0 0‬‬

‫‪.‬‬ ‫ل‪‎‬‬
‫سفى‬
‫أكذا‬
‫ابل‪:‬‬
‫)‪ (9١‬الرءوس الو‬
‫الأمراء القدمين؛‬ ‫النصرة» الوتقىعت لهعالىنوّاب؟ فلما أن" طلعإالقىلمة» أخلمعلى‬
‫وثذلوامنالقامةإلمىنازمم‪٠‬‏‬

‫ومن الحوادث » أن الأمير صرغتمص » رأس وبة التوب » وقع بينهوبين‬


‫اد الدميرى » فقتبض عليه وقيده » ثمأعيالساعلان بذلك »‬ ‫ام‬

‫وعد ل مهساوىكثيرة وقد‬ ‫وقال له‪ « :‬إزنانببنور قد ثقل أمرهتلى الئاس‬


‫و‪4‬‬ ‫س»‬
‫يولع لأدما‬
‫نبن‬ ‫منه » وقد حاز م‪٠.‬‬
‫ن‏أا ال‬
‫فشكره السلطانن على ذلك » وأرسل أحضر ابن زئيور » فسدئه بالقاعة » واحتاط‬
‫علىجميع موجوده ؛ منسامت وناطق ؛ فكان‪ 5‬يقالفىالعنى‬
‫ومن‬
‫فه‬ ‫فاىلبحر ترحِنْ دائ‬
‫خما‬ ‫سفيئنة‬ ‫شبه‬ ‫ومباشر الساطان‬
‫خم‬ ‫‪#‬‬

‫إلى حوفه‬ ‫وماءتها‬ ‫أدخاها‬ ‫إن أدحّات من ماله فى حوفها‬

‫ثمإن السلطان » لاقبض على ابن‬


‫إننبور أخلععلىالقانى موفق الدين هبة‬
‫‪١‬‬ ‫الديبن‬ ‫اللهبنسعد الدولة القبطى » وقرره فى الوزارة » عوثا عنن الصاحب عم‬
‫ابنزنبور » حك القبض عليه‪.‬‬
‫قال الشيخ برهانالدينبن جاعة ابنعم تأضى القناة عٍَ الدبن ‪.‬بن جاعة ‪:‬‬

‫ب!‪١‬‏‬
‫ط من زموج‬
‫نودب اوبنر»‬ ‫وقنت علىقوائم يخطاابلنفوبرة » امباشر »فم‬
‫شبها‬
‫فكان من مضمون تلك القواثم ‪ :‬مناديق في لها ذهب عين » جماته سمائة‬
‫ألف دينار و‬
‫»وجد عنده فضة ثقرة ) ور ذلك بالكيل اأصرى (‪8‬؟ ب )فكان‬
‫‪١4‬‬ ‫ثلاثون أرديًا مصريً ؛ ووّجد عئده مناديق مها فصورص ماوّنة » ما بييانقدت‬
‫أجمر وأصفر وأزرق » وبالخش وفبروز وماس وعين لمر » وحبات ولك كيار ‪4‬‬

‫» فكان نحوقنطارين ؛ ووجد عنده زكائب‬ ‫خرر مافىتلك المناديق م ن الفصوص‬

‫لمن‬ ‫فمها لل حهبخير » فاعتبره بالسكيل » فسكان أردبين بالعصرى ‪.‬‬


‫وواجد عئدهأوان ذعي وفطة) زر ذلك» فكان زنته و ستين قندااراً؛ ووجد‬

‫عنده منالاتقلاشماون » مابيندوف وجوخ وحرير وبيائات أ‬


‫»لفين و‪-‬مائة قعلعة»‬
‫‪2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪١‬‬
‫م‪‎6‬‬ ‫سرئة ‪ +‬هب؟‬ ‫ساطنة الصا صلاح الدين‬

‫منبا مفرى بسمور ووشق وستئحاب وقاقوم » ألفين قعلعة ؟؛وجندات ماون بوجهين»‬
‫تحر سبائة قطءة ؛ ووجد عنده <َنينيّات جاوس ماوّنة » خمسة لاف قطءة ؛ ووجد‬
‫آتلةاف كافتة ‪.‬‬
‫س‬ ‫ستة لاف حياصة ؛ وكلنتات زركش‬ ‫عئده حوايص ذهب‬
‫ووٌجدلهعندالناس ودائمكثيرةفىأماكنشتى » فم ينتحصر ذلك لكثرته ؛‬
‫اشات » العدّة ملماية ألف شاش وإزار ؛ ووجد له‬
‫ش»‬‫حفوىاصل أوزر‬
‫ووّجد له‬
‫ان والأنواع » خجسة‬ ‫وئر‬
‫»ملنسا‬
‫لىأ‬‫انعل‬‫فىحوادل بسعط روت » ومتاعد جوخ وع‬
‫»ون ألف نطم ‪,‬‬ ‫لراث‬
‫وثلاثون متعدا ؟ ومن الأنطاع بميان كبار وثصنا‬
‫ووجد لهعنده فىحوادل ‪ :‬صيحون وزبادى مينى » مباين لازورد وشئاف‬
‫عئده فى حواصل ‪ :‬أواى‬ ‫ّةج؛د‬
‫وطع‬
‫وف ق‬
‫أبيض » وسينى أخضر » و ثلاثين أل‬
‫ماس أصفر مكفت ؛ مابينأطباق » وطسوت » وأباريق ‪(2‬واررات » وغير ذلك‬

‫أربعين ألف قطءة ‪.‬‬

‫وكان سأكنا فى بيت بعض الأمراء القدّمين الألوف » فوجد فى دواره رن‬ ‫‪١‬‬

‫النزلان ؛ والكراك والئرائيق والتعام » وجمير الوح » والبط الصينى » والآرئان‬


‫البشهوريات ؛ أشياء كثيرة لا تتحصر لكثرمها ‪.‬‬
‫؟وعشرين ألف رأس ؛ ووجد لهفى‬
‫لاقالث‪2‬‬
‫دابتاو‬
‫ووجد عئده هن الأول‬

‫؛وجد عنده من الوا رى والعبيد » سيعاثة‬


‫ئار و‬
‫ةأيلف‬
‫د‬ ‫غياة نحت سل »‬
‫يكالثومم ؛ تسون مملوكا » ومن لخدام النصى ماثة رأس‬
‫ووجد ‪.‬د‪١) 00‬‏ فاخارلأملاك والضياع والربوع واللجووانت والستفات»‬
‫||| ألفين ‪ :‬كذافى الأصل‪||| .‬‬ ‫نخرى‪:‬ا إقراء‪ .‬ال بور ‪ :‬بصيور‪.‬‬
‫وحندات ‪ :‬كذابى الأصل ‪.‬‬
‫(؟) ختيتيات ‪:‬كذا ففى الأمسل‬
‫‏(‪ )١١‬التدمين ‏‪١‬لوف ‪:‬كنا الى الأصل ‪.‬‬

‫‏(‪ )١‬وحمرر‪ :‬وسمرء‬


‫ا‪.‬‬
‫س‪:‬‬‫أرأس‬
‫‏(‪)١‬‬
‫ر‬
‫( تار ابن إباس ج ‪ 1‬ق ‪١1‬‏ ه؟)‬
‫سئة ‪ +‬هلها‬ ‫سادلنة الصالح صلاح الدب‬ ‫‪6‬‬

‫ف‬
‫‪5‬آتلاَفموكا‬
‫ّنم»وا بثاية أدليفئار ؛ ووٌجدلهمنالعاصر خجسةوعشرين‬
‫معصرة » ومبا من التنود السكرمالايتحصر ؛ ووّجد لأولاده من الإقتااعات‬
‫السثقيبلةعا؛ئة إقطاع ‪.‬‬
‫»الكنايش‬ ‫ل بمصر العتيقة » من السروج الذهب والفسّة و‬ ‫وٌجدح له‬
‫افى‬
‫الزركشى ؛ والبدلات الذهب » وعُدّد الكيل » فقوم ذلك بثلاثين ألف ديثار ؛ ووجد‬
‫لهفى حوامل ‪ :‬بشائ وعأسناف من المبار » فتَوّمذلك بأربمائة أاف دينار ؟ ووجد‬
‫لهدن امرا كب سهامئةركب ‪.‬‬
‫ووجه له من السواقىفاىلبلاد الشرقية والثربية » وجهات الصعيد » ألف‬

‫وأربيائة ساقية ؛ ووّجد له مالنبساتين والنيطان » مائتا بستان » فى أماكن شتى ؛‬


‫والماموس » ثلماية أاف رأس ‪0‬‬ ‫ووجد لهمن الأبتار الملابة » والأغنام السيا‬

‫ود لمن الال ماي ق‬


‫نم وشميوقولماليسمسك‬
‫‪١‬‬ ‫ووجد له مانا سرية » ما بين ربيض وحيش ؛ وكان متزوجاً بأربعنسوة ؟ وقد‬
‫ينحصر » هذا‬ ‫ا»‬
‫لا‬ ‫ضاع لعهند أجيدابه وغفانه هن الودائع » ما بين هال وث‬
‫مّاش‬

‫كله خارجا عما وجد عند أسائه وجواريه م ‪١‬‏ن االى والقخصوص واللولوٌ » ودرل‬

‫‪16‬‬ ‫القاش الفاخر ما ليانحصر » وكذلك شوار بناته فا اتمصر ذلك لكثرته ؛ وهذا‬
‫اموجود الذى ظبر لاساحب عَلمالدين بزننيور ما لاسمع عثل ذلك عن موجود‬

‫الخلناء المدّاسية ء ولا الخاناء |لأ ”به ولا الوزراء البرامكة ‪.‬‬
‫‪‎‬م‪١‬‬ ‫‪« :‬بالتفحة‬ ‫وقد نقأت هذه الواقعة »ن تاريخ السارى إبراهم بن دقّاق اأسمى‬

‫(؟) ويا ‪ :‬وهم ‪٠‬‏‬


‫(إ©ق)طاع ‪ :‬إأملاعا ‪,‬‬
‫‏(‪ )١‬مركب ‪:‬مركيا‪.‬‬
‫(‪ )5‬مائتا بتان ‪ :‬مائق بستانا ‪.‬‬
‫‏(‪) ٠١‬راس ‪:‬راسا ‪.‬‬
‫(؟‪)١‬‏ مانا ‪ :‬مائق‪ || .‬ببأرأيعرب‬
‫‪:‬عة ‪.‬‬
‫(‪)١4‬عما‏ ‪ :‬عا‬
‫باغه‬ ‫بنة ‪ +‬دلا‬
‫املنةالصالح صلاح الديئ س‬

‫السكية فى الدولاةلتركية » ؛ علىما سرح هنابالماموالكال ‪.‬‬


‫ناما انسمىوجود ابن زنبور » احتاط عايه الساطان ججميعه » وتجب مذنلك ؟‬
‫اذ الات ا ر الصساحب عم الدين بزننبور بين يديه » وذل له ‪ « :‬كيف‬
‫م‬
‫ىزارة كل سئة جلة مفالك؟يف‬
‫كنت تشكو لىكل وقت؛ وتقول‪:‬أنبالخمف الو‬
‫(وعندك هذه الأموال كاما ( ‪9‬‬ ‫‪ "1‬ب‬ ‫كنت صر‬

‫فبطيده علىالأرض » وريه قربا مبرحا» ورسم يفيه إلى قوص »>فنقى إلى‬
‫‪ 3‬وكيل رسم السلعلان‬ ‫‪ 4‬ودفن وص‬ ‫قوص © ‪ 0‬مب مدة نسير ‪ 5‬وماثت ماك‬

‫دههدميرة فأقام‪.‬مهاأل أن مات ؛ ودذن م ‪.‬‬


‫بلد‬ ‫فيه |ل‬

‫قا)»ورنظةارة اللااأصخاءصو)املأستاد داارزييةة ؛؛ ووكذأننللةهعبمميصرر حرجرههة‬


‫ااررةة‬
‫و‬‫عووزز‬
‫وواكثالنةقد جمع بيانل‬
‫كيت حوق‬ ‫وكلمة نافذة » فى تلك الأيام؛ وقد حيو ‪١‬‏ التاس لابن زنيور‬
‫وافرة »‬

‫هذا الال ازيلهفذىه للد اليسرة ؛ ولكن قزدال عنه ماله وحاهه بسرعة »‬
‫ل ‪١ :‬‏ الال كالا* » م‪٠‬‏ن استكثر منه )»غرف كيه ‪. 4‬‬
‫كانه ليكن » وقد قي‬ ‫‪‎‬؟‪١‬‬

‫وقد قال التاثل فى ‪١‬‏‬


‫معرا راحة اليدن‬ ‫واحاتر لسك‬ ‫خد القناعة دن دنياك وارضص م‬

‫هناله غير بعض ااتعان والكفن‬ ‫وانثار إن قد حوى ا عت به‬


‫وال الإ عنشرى فى العنى ‪:‬‬

‫لكام الناس هن رزق حثيث‬ ‫تعلى‬ ‫وقائلة أرى الأيام‬


‫أدلى الحديث‬ ‫لما خذى‬ ‫فقات‬ ‫وفشل‬ ‫له شرف‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫و‬ ‫‪١4‬‬
‫م‬ ‫ع‬
‫الخييث‬ ‫قل‬
‫‪5‬‬
‫بالأييث‬
‫‪0‬‬ ‫‪-‬‬
‫فحادت‬
‫‪5‬‬
‫حرام‬
‫ص‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬
‫*ن‬ ‫اامكاست‬ ‫حل‬ ‫راثت‬

‫لعنلىأأنسهسر ‪ .‬ويالاحفل استعال‬


‫(؛) تمكو ‪ :‬تفكوا‪ || .‬باخصر ‪ :‬كذاق الأصل ‪ :‬وي‬

‫‪ :‬كذا ئَ الأسل ا قك“ق لسر ‪.‬‬ ‫امس‬ ‫هه‬


‫با ‪ :‬كتهب الولف فى الأصل هله الميارة على عاش الصفحه ‪.‬‬
‫(‪-1‬ه) وقل ‪ . . .‬ودئن ع‬
‫‪٠‬‏‬ ‫ما ‪ :‬وارضيها‬
‫>‬ ‫وارض‬
‫(‪)1١4‬و‏‬
‫ستناة ‪+‬ع‪6‬ه"‬
‫ساطتة الصالح صلاح الدين ‏ خلافة العتفد با‬ ‫بمعم‬

‫ومن غرائنبالوقائع » ما وقع الصاحب عم الدين بن زنيور هذااءأن كن له‬


‫بابت‬
‫لفرىوضة » بالقرب من امقياس » وهو يبت السادة الوفائية الآن» وهو البيت‬
‫الذى أوقنه ازبننبور من بعده علىأولاد سيدى شمد وفا» رحمة الله عليه » خلس‬
‫لفى‬
‫شاك الل علىبر الئيل » وكان النيل قفوىّة الزيادة » فوضم عاللىشبّاك‬ ‫يو‬
‫اما‬
‫اازابيك‬
‫الذهب‬ ‫قدحا م ن الباوراأثمن‬

‫فا وشمهعل اىلشياك» تنافع‪-‬نه ساعة فس‬


‫اقط‬
‫لبفىحر ‪ 6‬فاماسقط طاب جاعة‬
‫تدحز»؟‬
‫ع‬ ‫املننطاسين » فاهاحضروا ء قلوا له‪ « :‬فىأى مكان سقط هذ‬
‫فاالق‬
‫ازبننبور من أصيده خاتهامن الياقتوت الأعرء وألتاه افلىبحر » وقال س‬
‫‪:‬ت«عل‬
‫هانا » ؛ فقطس النعلاس افلىبحر ساعة ؛ م طلع بالقدح » والخاثم اليافوت‬
‫وسطله) تكترواالمافورن من ذلك ؛ فتطيّر الساحب عل الدين من اهلذوهاقمة ؛‬
‫وقال ‪:‬ه«ذه الواقمة مباية سعدى » ؟ >م حول »من يوه » ول من اروضة‪.‬‬

‫‪‎‬؟‪١‬‬ ‫شاعن قريب حتى وقم بينهوبين الأمير صر تمك ى» ‪1١) 85‬‏رأس نوبةالنوب»‬
‫أ ها تقدم ذاكره ؛ وكانت هذه الواقعة مباية سعده » فكارل‬ ‫وقبض علي‬
‫وهج»رى‬
‫ي‪5‬تال ‪:‬‬
‫إذا قل ثم‬ ‫توق زوالا‬ ‫ثقمه‬ ‫دنا‬ ‫أهر‬ ‫إذا تم‬

‫وسيعياثة‬ ‫وحمسين‬ ‫لل‬

‫مها ك‪٠‬ا‏آنت وفاأة أمير منين الإمام أجد الاك بأمر اللهبن الكاينة األستكنى بالله‬

‫‪‎‬م‪١‬‬ ‫وأثمررٌوم‬
‫»ات‬ ‫راصي‬ ‫لي‬ ‫تت‬ ‫‪9‬سيد‬ ‫على‪١ «#‬‏ الي هو‬

‫بد لأحد من أقار‪,‬باهبالخلانة من لعده ‪.‬‬

‫القضاة الأربعة » والأمر انع وس بو‬ ‫الإمام أعلد ‪.‬أحمس أاك‬ ‫لمات‬

‫‪5‬‬ ‫وكان السكلم يرمئد ىُُّأمور اأماسك‬ ‫شه وره ) فيءن بل الخلانة لعل الإمام‬

‫*‬ ‫السادائنة‬ ‫‪ 3‬الب‬ ‫الأمير قباثاق‬

‫ّ‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪000‬‬


‫ليم ‪ 4‬ترئم الاتناق عىاف ولاية العام‬ ‫فلا تكاهلى مجلس ‪ 43‬احؤروا بش العياس‬

‫(؟) بيت ‪ :‬يبنا ‪.‬‬


‫بقغه‬ ‫‪4‬لا‬
‫ساملا‪2‬ة اإلىلصااخش صلاعمح الألدي‪١‬‏ن اسد ‪2‬ة ه‬

‫أىبكر بن الخايفة الستكق باللهسلمان» أخو الإمام أحمد ؛ فأحضروا لالهتشريف‬


‫وأثاشوه عليه » وقرّر فى الكلافة عوثا عن أخيه الإمام أمدء قنزل إلى بيته فى موكب‬
‫حَئل ؛ قدّامه القناة الأربعة وأعيان الئاس » فوسل إلى داره مم السلامة ‪.‬‬
‫وهو خامس خليفة توك الللافة بمصر من ببى المّّاسء وتاقب بالعتضد باللهءفأقام‬
‫؛ا سيا ذكر ذلك فى موضعه ‪.‬‬
‫فى الكلانة مذة طويلة » <تى مات ك‬
‫وى هذه السنئة » حذسرت إلى بين يدى السلداان رأس بيبنا أروس » الذىكان‬
‫نانب حلب » وأظير العسيان » وخرج إليه الساطان »كا تقدّم؛ وحشرت أيئارأس‬
‫؛رأسالأمير أحمد» نائب جاة ؛ وتققددم أنبى خامروا‬ ‫تكلدشى » نائب طارايلس و‬
‫هن وحهه» فتودّهوا إلى بلاد‬ ‫عاللىساداان » فاها خرج المبم الساماان » هريما‬
‫التراكة ‪.‬‬
‫من هناك السلعلان» قعلعوا رخو ‪ 3‬التراكة» وأخذوا كماان (‪8‬؟ ب)‬ ‫فاما رجع‬
‫مال وقّاش ويرك وخيول ؛ م قاع | بعد ذلك رءوسهم » وأرساوها‬ ‫معيم درل‬ ‫‪‎‬؟‪١‬‬
‫الساعلان » وتحثاوا عنده بذلك ؟ فلما مثاوا بين يدى السلطان ؛ رسم بن يعأقوا‬
‫إلى‬
‫علبىاب زويلة ف»علقوا عليه ثلاثه أيام‪.‬‬
‫وفمما ؛ عمل الأمير لاز ولحيَةدْلة » بسبب دارهاألتنىشأها علىبركةالفيل »‬
‫ذلماكات » عمل هذالهولية و»استدعى الساداان » والأدراء قاطبة؛ فتزل إليهالساءلان‬
‫وحشر» وحضرت الأمراء؛ فدالأمير لاز ذفلىك اليوم بين يدى الساطان» والأمراء»‬
‫هد ‪5‬ة حذلة » قبل أأصر ف عاما فووق ألف ديئار ؟؟ وقدم اساطان شدمة حذلة » ما بين‬ ‫‪١4‬‬

‫مال وخيول ومماليك » وغير ذلك ؟ فأقام الساعلان عنده إلى بعد النمر ثرمكب‬
‫وطلع إلىالتاحد » وكآن يوما مشمبودا ‪.‬‬
‫وفمبا» أحضر من الداور نصرانى » قيلعنه أأنعُهكنَبالقبّح فى دين الإسلام »‬ ‫لح‬

‫والعياذ بالله» فلا قامت عليه البيئة يماقاله » ‪ 2‬فيه بعض القضاة الالكية بشرب‬
‫الشارع» ومشىأهره‪.‬‬ ‫ط‬‫سفى‬‫وار‬
‫عنقه)فصر ب عنقه؟ ‪0‬م‪ 5‬إ )ن العوواام أحرقو احثته بالن‬
‫ب‬‫ست‬
‫سسياب‬
‫مس‬

‫)‪ (١‬مثلوا ‪ :‬كذاةفىالأص لا ؛ويتصد الرعوس‪٠. ‎‬‬


‫(؟؟) الينة ‪ :‬ا‪‎‬‬
‫‪ 4‬ةل ‪0‬ا‬ ‫ك‪2‬‬
‫سايائعة الصا‪8‬ح صلاح الدي‪٠‬‏ن لاسلكه‬ ‫لمعه‬

‫وفمباء وردت الأخبار من بلاد الصعيد» أن العربان تاداية خقردجوا عن الطاعة»‬


‫وأظلبروا العصيان ؛ ونريوا الثلال من المرون ؛ وكان شيشم شخصا يسمى مر‬
‫ابن الأحدب » شيخ قبياةعرك ؛ فاجتمععايهعدّة قبائل » ن العريان» الذين هناك »‬

‫وتحالنوا عاللىعصيان علاىلساماان قاابة » و الخروج عن الطاعة ‪.‬‬

‫فاما مق السلعلان معحة هذه الأخبار » رج | إلميم بننسةه » وتوحةه مع‬


‫سهار‬
‫الأمراء قاابة ؛ فكان <اليش المسكر » الأمير شيشوا العمرى » أحد القدّمين »‬
‫والأمير لاز الناصصرى ؛ والأمير صر عتم الناصرى ‪.‬‬
‫فتقدّموا هؤلاء الأمرا' القدّمين أمام العسكر » فاتقعوا ثموالءربان» فكارتف‬
‫إسمع عثايا فم تقدم من ازمان من الواقعات الثممورة ؛ فتتل‬ ‫بين الثريقين واقعة »‬

‫) إنان ؛ وث رب شيخيم اببننالأحدب ‪.‬‬

‫شعدتو | يقعلمرأس كل من رأه م من النلاحين يقول ‪١ :‬‏ دكيك ‪0‬‬


‫فمار الأميرشي‬
‫‪‎‬؟‪١‬‬ ‫الهربان والنلاحين » الذءن بضياع السعيد ؛ حتى بنى من‬ ‫قاد زال يقعاع ‪:‬فرنعوس‬
‫رعوسوى عدّة مصاءلب ومآشذنا ع‬
‫حللىىء بحر اليل »كا فل هولاكو ببغداد‬
‫ذا جرى ذلك؛ دسم السالان للأمير شيخوباأنعثى وراءشيخبم ابنالأحدب‬
‫مىهو»ء والآءراع كله ) مسيرة ميعة أيام» حتى دخاوا‬
‫ثثب‬
‫إلىآخر يلاد ‪١‬‏ري ‪ 2‬فُ‬
‫أ را|ف يلاد الج »فم شاوه » فرجعوا من هناك ‪.‬‬

‫م إن الساطان قصد الدود إلى و الديار الصسرية ؛ وقد عم عسكر الساعطان ‪٠‬‏‬
‫‪‎‬م‪١‬‬ ‫العربان أشياءكثيرة » من يول » وجال » وأغنام » وأبتار» وسيوف ؛ ورماح ؛‬
‫ودرق ) دغيرذلك*‪.‬‬
‫‪4#‬‬

‫(‪*+‬و ‪٠١‬و‏ ؛‪)١‬‏ الأحدب ‪ :‬الأحذب ‪.‬‬


‫(عو؟‪١‬‏ ) الذين ‪ :‬الذى ‪.٠‬‏‬
‫الأسل ‪.‬‬ ‫ا‪:‬ن‬
‫ذكيك‬
‫‏(‪ )1١‬ذ‬
‫ك‬
‫دولا كو ‪ :‬ماد‬ ‫‏(‪ )١٠١‬وماآدن ‪ :‬زمر اذن ‪.‬‬
‫||‬
‫‪-‬‬ ‫‪40‬‬
‫أمعه‬ ‫>‬
‫د با‬ ‫اأدين ساسئة‬ ‫الصاع مادح‬ ‫سامنة‬

‫كلمةا»ن له يوم‬
‫وىالق‬
‫الىوقءتله؛ فشق من السايبةفىموكب حَفْل» وطلعإل‬
‫مشببود ‪.‬‬
‫العربان»وكانواتحو ألف إنسان؛ فاما طلع إاللقىامة»‬ ‫ودخل وقدّامهالأسرى من‬
‫رسم بأنيوسلوا هؤلاء العريانجميعها» وأبقىمهم أكارثم ) ومشايخهم ؛ ثمإن‬
‫السلدلان نادى فى القاهرة ؛ بأن فلاحا لا ركب فرساء ولا يشترى سلاحا » ولا سينا »‬
‫ولارمما‪.‬‬
‫ثمبمد أيامأرسل ابن الأحدب » شيخعربان قبيلة عرك » الذى خرج الساعلان‬
‫من وفجيأهر»سل يطاب الأمان من الساعلان » وأنه يدوسبساط‬
‫إسبباه » وقرب‬
‫»بل » فأرسل ل اهلساطانمنديل الأمان ‏ على يدى خامكى ‪.‬‬
‫السلملان وويحيذسقا‬
‫ل إليه » حضر إلى الأبواب الشريفة » وقابل الساطان » فل قاابله » أخلم‬
‫فلا وص‬
‫يهالساداان خاءة سنيّة » وأقره علىعادنه » شيخ قبياة در ك‪.‬‬
‫عل‬
‫» فعاد |الما بعدأيام» وخمدت فتنة المرب ؛ بعدما‬
‫م رسم بلاهلتوجّه إبللىاده‬
‫لة )‬ ‫وعية‬
‫بم‬‫مدثة‬
‫أرواح وأموال » وتيتعت فما أطنال» وكانت حا‬
‫قد ذشيت فمبا‬
‫السلطان خرج إلببهنافهء وائقع مع|العزيان » وجرى ما تقدم ذكره ؛‬
‫إن‬
‫كقوبلض الشعراء ‪:‬‬
‫(؟ب) وق ذلب‬
‫فيه إذلاهم‬ ‫إلا لأمر‬ ‫ماهادت السلطان أعداءه‬
‫أطتالحم‬ ‫تكير‬ ‫ولاذيا‬ ‫أموالحم‬ ‫له تكثر‬ ‫حتى‬
‫وفىهذه السنة » نادى السلدلان فالىقاهرة » أن لا رودى» ولا تصرالى »‬ ‫‪1١14‬‬
‫معمكارى مسلم؟ وأن‪٠‬‏ تكون سمائحهم قل‬
‫وأن' ألاركيوا‬ ‫يستعان مبمفىديوان‬
‫أكون » يتزلونع عن السام ؟‬
‫ر‬ ‫؛ وإإدذاما مروا الك‬
‫من عشرة أذرع‬

‫(ع) الأسرى ‪ :‬الأسراء ‪.‬‬


‫)‪ (00‬دؤلاء ‪ :‬ذلك‬
‫(؟) الأحدب ‪ :‬الأحذب ‪.‬‬
‫(دذ ) مادن ‪ :‬هاذن ‪٠‬‏‬
‫سلمئنة الصالح صلاح الدين ‏ سنة ؛ هلالّهةةهمو”‬ ‫»وه‬

‫لط ي‬
‫ادخلون الام » إلا ونى سام سايان خشب » قدر قرمة كبيرة »‬
‫وأشرطلوا عامبمأشياء كثيرة منهذا انما‬
‫اف‬
‫بىة‬ ‫يَره‬ ‫سهئة ؛ع أخلع الساطان عاللىأمير أرغون الكامى »©‬
‫ثوقر‬ ‫واىلهذ‬
‫حلب » عوضا عنسعينا أروس » الذى قتل ؟ فاماخرج الأمير أرغون الكاملإلى‬
‫حا‬
‫وبد»‬
‫خل إلمباء وردت عليه الأخبار أن قراحا بكبن ذو النادر » أميرالتركن»‬
‫قدعصى » وخرج عن الطاعة »‪ ,‬وأظبر العصيان على نائب حاب‬
‫فلا حقق انب حلب ذلك » جمع عساكر حاب ) شرجاليهواتممه ‪:‬‬
‫ت حبلب‬
‫عه »‬ ‫تانكسر قراحا بك » وهر مبنه إلىأطراف بلاد الروم ؟ فلازال نا‬
‫ينب‬
‫»لاطلين ديه » وكضه‬
‫بلا ‪6‬‬ ‫حتى قبض عليه » وقيّده » وأرسله اك‬

‫ثأمر بتسميره » فسُدّر وطااقوا ابلهقاهرة » وهو مسر عجلىيل ؛ ثمأنوا إبلهى‬
‫كا‬
‫»ن ذنبه أانلهلتفّ على بيينا أروش » نائب‬ ‫الرملة ؛ فوسّطاوه عند سوق ال‬
‫وفيل‬
‫‪1١‬‬ ‫حلي » ‪1١‬‏ خامر عل اللطان » وأظاهر العصيان » وسار يمبب ضياع حاب » وفك‬
‫فتكا ذريما ‪.‬‬

‫سنة ‏وحمسين وسبعياثه‬


‫) دغلت‬

‫فمبا وقم من الحوادث ‪ :‬أن فىثانى شوال » وثب جاعة من الأمراء القدمين‬
‫آإة ‪١‬ا‏لأرب » وطاعو ا إلى الزملة و‬
‫؛كأن ‪١‬ا‏لأمير داز قد توحه‬ ‫ا‬

‫للبحيرة؛يفاد العربان؛فاغتئموا الأمراهءذه الأردة؛ووثبو اعلى السلطان؛‬ ‫إا‬

‫‪١4‬‬ ‫وكان رأشس هذه ألفتئةالأمير شيخوا العدرى » وجاعة هن الأمراء‪.‬‬

‫فنا طلعوا إلى الرملة ؛ تجءوا على باب السلسلة » وملكوه» ثم طاعوا إلى‬
‫يض؛وا عايه؛‬ ‫قيشة‬ ‫(‪ )01‬الموش » ثمإنهممجدواعلىاللك العالح » وهو بال‬
‫ودهع‬
‫‪"5‬‬ ‫هة ف‬
‫‪4‬ى»‬ ‫وستحنوه بدور الحرم » ووكارا‪١‬‏بهجاعة من الخدام و»خاعوه من‬
‫يالس‬
‫وامائ‬
‫وذال مالك » كأنه ل يلكن» فسبحان منلا‬
‫مزو‬
‫للك ويتلغايّر ‪.‬‬
‫فكانت مدّة سادائته بالديار الصرية » ثلاث سنين وثلاثة أشمبر وأربعة عشر‬
‫‪>53‬‬ ‫؛ن ماسكا جايلا» لكافسولادانة » وكانت أيامهكلما عدلبينالرعويّكةا‬
‫»ن‬ ‫يو‬
‫وماكا‬
‫ساملئة ''صالح صلااحلدين ‏ سادلئة الناصر حن ( الثانية )‏ سنة ‪ 8073‬اوه‬

‫قايل الأذى »كثير اللير» دتينا يرا » وافر المرءة » نافذ الكامة م»سعود المركات‬
‫خيار أولاد اللك الناصر مد‬ ‫كسةا؛ن‬
‫أفنىعاله » ساس الئاس فأيىامه أحسنوسيا‬
‫قدلبانون ‪٠‬‏‬
‫أكملارة الدهيشة » بعد والده الناصر م‬
‫اقبلناون ؛ وهو الذى ع‬
‫مشورة‬ ‫ضةر»يوا‬
‫خقام‬
‫وبال‬
‫فاا خَلماللكك الصاح هن الساطئة » اجتمعت الأمراءع‬
‫لوك‬
‫»أ‬‫انل‬
‫فيمن إلى الساطنة ؛ ثموقم اللاقفينم علىعؤد الك الناصر حس‬
‫الالح ؛ فأخرجوه من دور الجرم » وأعادوه إلى الساطنة ‪.‬‬
‫لبانون » وذلك‬
‫قمد‬
‫انتعىأومرادناه من أخبار الك الصاحمالحالبنناصر مح‬
‫ييل الاختمار ‪.‬‬
‫عسلى‬

‫ذحر‬
‫عو د الملك النامر حسدنن‬

‫ابانلماك الناصر حمد بن قلاون‬


‫وهى الساتانة الثانية » بويع مبا بعد خلم أخيه الك الدالح؛ فلا أخرجوا بالساطان‬ ‫‪١‬‬

‫ن دور ارم » أحذير وا أمير الؤمئين المتضد ياللهأبو بكر » والقضاة الأرعة»‬

‫وواه إلى الساحائة ‪.‬‬


‫وبابعه الكليفة » وليس شعار المْك من باب الستارة » ومشت بين يديه الأمراء»‬
‫وثم بالشاش والقاش » حتى دخل إلى القصر الكبير » وجلس على سري املك »‬
‫وياس له الأرض سائر الأمراء ؛ ونودى باسمه فىالتاهرة » وارتفعت له الأسوات‬
‫»استرٌ على لقبه بالناصر » وادّلقتبلشهائر بالقامة‬
‫بالدعاء من الئاس و‬ ‫‪‎‬م‪١‬‬
‫انت ولايته بالساطنة » يوم الاثنين ثانى شوّال سئةخمس وخحسين وسبعائة »‬
‫وك‬
‫وهذه السلدائة الثانية » وقد هنّاه الشيخ جمال الدين بن نباتة الصرى ؛ يموده إلى‬
‫السادائة » مبذين البيتين » وهو قوله ‪:‬‬ ‫‪5‬‬
‫رقم الله فى السلاطين شانه‬ ‫عد ءفا النصر والعادة امن‬
‫وهى كنانه‬ ‫أوطان معس‬ ‫ملك‬ ‫نمع|‬ ‫سميم ك‪ 2‬ما كان‬ ‫أنت‬
‫كا‬
‫سابلنة الناصر حدن ( الاية ) اسنة مهما‬
‫‪5‬‬
‫مه‬
‫‪0‬‬

‫د»‬
‫ت‬ ‫رانة‬ ‫ومن غرائب الاتفاق »؛ أن !! عاالدنامر حدن (‪ 07‬ب) إلى‬
‫والساد‬
‫لج‬
‫ىبل |لى قبنس» وسمع‬ ‫الأخبار من مكة ؛ يأن ‪٠‬‏ كوكيا قدراالقمرءفاير بعد المشاء عا‬

‫هاتف يقول ‪ « :‬هذايدل على أن رجا د ون فىشدة فيرجا للهتءالى عنه ف‪0‬سكان‬
‫ذلك الرجل هو الساعلان حسن وللأهعل‪.‬ي‬
‫عاد إلى‬ ‫قالالشيخ باب الدين بن ‪١‬‏لى <يجلة عن اللاك اأقاصر حان »الأ‬

‫السلدائة » فقال ‪ « :‬غاب لبدو فى سحابة » وعاد إلى الساعائة كالسيف الماول‬

‫فلما تم أمره افلىسللنة ‪:‬مل الوكب» وأخلم على من "يذكر من الأمراء ؛ وثم‪:‬‬
‫وعلقم‬ ‫أ كيروسارت‬‫وقراره‬ ‫الامير شيد‬
‫‪ 1‬االمرى ؛ تأخلععليه‬
‫ةن وومق؛ة‬

‫ذهو أول ‪ 8‬سمى بأميركبير > وسارت أ كبرمننيابة السلمائة ؛ ول ينا‬


‫يومكد عما كانت ‪.‬‬ ‫اما كدر ثياية الساطنة ب‪٠.‬‏‬ ‫سوق ‪ 8‬دولة النامسر حسن‬

‫‪1١‬‬ ‫أزدمر‬ ‫ث‪5 3‬‬ ‫‪ 3‬وترارهأمير سار سج ‪6‬‬ ‫اليئن أزدد رالعرى‬ ‫وأخام علىالأمير ‪0‬‬

‫خشداشس شرذوا دن تحر واحد» وكان أزدهر هذا عرف بال دكن » أقول‪ :‬وأزدمر‬

‫‪.‬‬ ‫هذاء هو جد والد مؤاف هاذلاتارض‬


‫عه‬ ‫مه‬ ‫اه‬

‫وأخام عاللىامير غست‬


‫رعش التاصرى » و أدهرأس نوبة الأمراء ف»صار‬
‫فى‬ ‫ودر عتمش‪700‬ف د‬
‫ىولةلناممرحسلع‪ 2‬صاحى الآ والعقد ف‬ ‫شيخواء‬
‫ى أمور الملكن‬

‫‪١18‬‬ ‫وقد ‪ 5‬الق‬


‫"ول على ‪5‬لأمي طرازء الدوادار الكبير ك»أن مسائرا فى البحيرة »‬
‫وحرث‬
‫هده الأمور ف غيلته ِ فنا أن حفس *ن اليحيرة مث وطلم إلىالتلمة؛ قيسده‬

‫الأمير صرغتمش » وسجنه فى البرج بالقامة ؛ فأقامفى البرج أياما » هو وأخوه» ثم‬
‫‪"55‬‬ ‫إن بعض الأمراء شفع فموءا » فآخرجهءا الساطان من البرج ؛ ثم أخلم على الأمير‬
‫‪.‬‬ ‫تا‬
‫هئفا ‪:‬‬
‫(؟) عا‬
‫(‪)١9‬عما‪:‬اعءم‏‬

‫(؟‪)١‬‏ أقول ‪ :‬ابن إباس يمنى نه ‪.‬‬


‫موه‬ ‫؟‬ ‫ساائة النامعس حدن (الثانية ) اسنة ةده‬

‫ز ؛ وقراره ثى نيابةحلب » ورسم لهبأن يخرج |إلمها مرن يومه » ترج من سم‬
‫طا‬
‫أل ولا برك ء وسافر عجلرىائد اليل » لفرج عو وأخوه » ونوجّيا "‪١‬‏ ‪"1‬‬

‫إحلىلب ‪٠‬‏‬
‫وثىمبر مغر © مسنئة خمس وخمسين وسيعائة » كانت وفاة الإمام العام‬
‫العلامة » شيخ الاسلام قعلب الدين أبوبكراشبنيخالإسلام قافى القضاة نقى الدين‬
‫»ة اللهلهعامهما » وكأناون أعيان عاداء الشافية ‪.‬‬
‫حم‬‫ابن دقيق الرعيد‬
‫الدولة ؛‬ ‫الدبن هية الله سن ‪5-5-3‬‬ ‫موق‬ ‫العاىى‬ ‫توق‬ ‫ف دييم الآخر ‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫وما‬

‫يالساحب تاج ا|لديئ بن ريشة وقركره فى الوزارة » عونا‬


‫لى‬‫فلا توفى أخامالسادلانع‬

‫عن الصاحب موفق الدين ‪.‬‬

‫مدرسته )‬ ‫؛ء‬
‫نا‬
‫ليون‬

‫بوب‬
‫سئة » اب‪,‬تدأالأمير صر أغتمش » رأس نوية ال‬
‫وىا شلذه‬
‫نبى العمل مما فى سئة سبع وختساين‬
‫التىأنشأها جوارر جامعأجمدبن حاولون » وااتم‬
‫زخرفباء ورخامما » وسقوفها ؛ وفمها ول الشوخ تمس الدين‬
‫وسيعاثة» وقد تنام ى فى‬ ‫‪1١‬‬

‫ابن السايغ ‪١‬‏لخن » وأجادبقول ‪:‬ه‬


‫لمبنيك با مس تمص مبانيته ‪ 0‬لتدفزت دنفىياك من ان بنيان‬
‫بان‬ ‫دن‬ ‫ولله‬ ‫دن زقر‬ ‫لاه‬ ‫م برد الترخم كالرقمر مببحة‬

‫عن سنة خس وخحسين وسيعالة ) فمها ناض الئيل فى‬


‫وى هذه السئة » أعنى‬
‫شريينْن‪:‬أميعا دن‪٠‬‏ إحدى وعشرين ذرا عأ ؛ حتى غر ق كوم الريش‬
‫الزيادة» حتىبلغ ع‬
‫وغرق أداأرفاىف أماكن المسين »ة وغرقتشبر »ا واأثية » وشى مئية‬
‫يم أرراضيه »‬ ‫‪14‬‬
‫جزرة الفيل ؛ وانتعاعت العارقات‬ ‫وغرقت بساتين اللطرية جما؛ وا‬ ‫ع‬
‫فى الروضة جيعا؛ وغير ذلك من الأرافى‬
‫الشعاوط » وغرقت‬ ‫ن سار ديات‬

‫‪"5‬‬

‫؛‬ ‫ى‏القضاأة الالكى عيد اتم الستصيرر التجارى‬


‫للتوق‪١‬تأن‬
‫ف مجادى لام ‪2‬‬
‫ى الدين هد بن أحل سن عماس ‪ 2‬وقرره فى قناء‬
‫‪.‬‬ ‫الساطان على‬ ‫د‬‫قامأ دوق‬

‫عونا عن عبد التسيرالستجارى ؛ ‪ 5‬وكانه ‪.‬‬


‫المالكية »‬ ‫‪١‬‬
‫‪5‬هب؟‬ ‫سافائة النامس حسن فل انأئية ) عا سئة‬ ‫كمه‬

‫ونمبا » فى رادبمع جادى الآخرة ) فبك توى الإمام العامالعلامة تقىال بنالسبى‬

‫أبو الحسن عل‬


‫عىب‬
‫بند الكانى بنعلىبن تمام الأنصارى » ولد بسبك الثلاث » فى‬
‫‪1‬لبف)يل » عشلاىطلىء بر‬ ‫صفرسئة ثلاث وثمانين وسّائة » وتونى بجزرة ( ا‬
‫النيل ؛ يوم الاثنين رابع جمادى الآخرة من هذه السنة ‪.‬‬
‫وقيل بماصت عندّ‬
‫فةاته تحو‬
‫أسلتيينفا » فى علوم جايلة » بحق لماأن‬
‫تسكتب عاء الذعب » بلاالخبر الداد » لا فمهامنالتفائس البديمية » والدرر النفيسية؛‬
‫وكان شائعى الذهي » رحمة اللهعايه ‪.‬‬

‫وكان تولى قضاء الشائعية بدمشق فى مبتدأ أمره » وكان عنده شدة بأس زائدة »‬
‫حتى شاه إراهم العار » وكان بينه وبينه وحدة » فقال فيههذهالداعبة » وهو قواه ‪:‬‬
‫سي فلا عدت إليّا‬ ‫قلت‬ ‫مصر اسيك‬
‫تتا‬ ‫إن كنت‬ ‫عذت رحن منك‬
‫»‪١‬‬ ‫الشيخ جال الدين بن نباتة ‪! :‬كانت بدمشق » باغنى وافالةشيخ تتى‬
‫الدين السبكى » ذرثيته وأنا بدمشق مبذه الرثية » وأرساها إلى ولده من دمشق إلى‬
‫الديار الصرية » وهذه هى القصيدة ‪:‬‬

‫ناعيةٌ الأرض والأفلاك والكشبب‬ ‫والأسب‬ ‫ناه للفضل والعاياء‬


‫فأى حزن وقلب فيه لم يجب‬ ‫ندب شرعنا واجنودببحينمغى‬
‫إذكانء وناعلى الأياموالنوب‬ ‫الأام ثائرة‬ ‫قد أقبات نوب‬
‫‪١4‬‬ ‫مرشب‬ ‫شحو‬ ‫فمبا‬ ‫عاال‬ ‫تندعتنا بد التذريق مسكرة عن سارة‬

‫لكن بك السمع ملعدوب ع النسب‬ ‫‪:‬‬


‫حسم‬ ‫ميتدا‬ ‫‪390-‬‬ ‫وحاء دن سل‬

‫ماالسيف أصدقأنياة من الكتب‬ ‫وكامتنا سيوف الكتب قائلة‬


‫لمق‬ ‫اللهأكبر كل الحسن فى العرب‬ ‫وقال موت فتى الأنعار منتيماا‬
‫حدادها أسعار الأشار والمان‬ ‫لفرقته‬ ‫حزنا‬ ‫للست‬ ‫لحى وقد‬

‫‪5‬‬ ‫‪ :‬وعاناماية‬ ‫وسيالة‬ ‫رع‬

‫(‪)١١‬عذت‏ ‪ :‬عدت ‪.‬‬


‫‪/‬أهه‪6‬‬ ‫ساملنة الناصر حدن (الثانية )‏ سنة ‪569‬لا هلا‬

‫من عئ أقلامبا حَمَالةَ المطب‬ ‫كأن أيدى الورى تيت أسى ذندت‬
‫مثل الحقائي والعللاب والحتقب‬ ‫وألعمه‬ ‫عنا‬ ‫آها اإرمحل‬
‫بقيت أنت وأفتتنا يد الكرب‬ ‫يا ثاويا والثنا والجد ينشره‬
‫وتحن فى نار حزن غير مامبب‬ ‫‪0-0‬‬
‫منقعلم‬ ‫ثمفى ُ نعم غير‬
‫دمشق جسم ودمع العين فحىاب‬ ‫(‪.) 1‬أعايلماللىقابيمصر وى‬
‫حاار‬
‫ولو بطون الثرى قمها في‬ ‫من لى بعصر التى متك معنا‬
‫تسبيونحن مم الأيام فى الب‬ ‫مدحك لا‬ ‫برغم منارثاء سد‬
‫كلا ولا لسنييع الشعر من سبب‬ ‫ما بين أكبادنا واليِم قاصلة‬
‫أسراقه وغدت مقطوعة الحاب‬ ‫م االتريضذاولا كم كسدت‬
‫أما‬
‫بالفضل أومى وحاة الرء بالعقب‬ ‫لن إمام‬ ‫القضاة عَرٍِ‬ ‫ى‬

‫والتقى والحود م ونب‬ ‫وعامه‬


‫مفى فأمغى دناه الحادث الدرب‬ ‫‪١‬‬

‫أيامنا والايالى الحم والشهب‬


‫مآل الترب‬

‫وفما ؛لى حادى الاخرة » توق الش‪.‬خ حى الدين مد بن جهفر الإسنوى »‬


‫أعيان عذاء الشائعية ‪.‬‬ ‫وكان إمامأعالا فاضملا » من‬
‫ت‏وف الشيخ‬
‫تهاب الدين أحمد» النيدو اىل؛معروف بالسمينو ‪.‬‬ ‫وتوفى اك مخ‬ ‫‪١4‬‬

‫حال الدين ‪ 3‬هشام ‪ 43‬التدوى أيثا ‪:‬‬

‫دثى| الشيخ العلامة ساب الدين أمد بنالفرات » الموقم » و كن لهخط »‬


‫‪54‬‬

‫و'‬

‫وعبارة جيدة ‪.‬‬ ‫‪5‬‬

‫ثم دخلت سنة سبع وحسين وسبعاثة‬


‫‪3‬‬
‫جامعه» والمائق ‪3‬ا‪5‬ة اللى بالصايية ‪0‬‬
‫‪ ١‬بتدأالأتابى شيو | العمرى » بعيارة‬ ‫نما‪‎‬‬

‫وأنشاًبالسامبة أيثا تلك الحمامين » وال دع واوا نيت»؛وأوقفهم على‬


‫علىالجامع ‪3‬‬

‫عامية الأساوب فى هذه !عيارة ‪.‬‬ ‫(‪4‬؟) تلمك ع ادن‬


‫سادطئة الناصر حدن (الثائية ) ا سنة لاهو‬ ‫ارهه‬

‫رّ؛ر بالكائقاة سوفة » محضشرون من بعد العصر » وجعل الشيخ أكل‬ ‫قتاة‬ ‫وال‬
‫وفان‬
‫الدين تمد المننى » شيخ الحذور باللائقاة » وجعلى له نصف الثقار على أوقاف‬
‫(؟* ب ) اللانتا‪:‬‬
‫ورنب لاصوفة الذين يحرون باللاقة » فىكل يوم اللي »ز والعايام » فىكل‬
‫يوم ليوعنلبخ من العلعام» والمو امك فىكل شعبر»ورتب ؛فى كل ليلة جمعة [لاعونة]‬
‫رق عامبع » حتى رتب للصوفة الصابون والزيتتك فى كل شمر »‬ ‫حاوى تحدية »‬

‫ورتب لمم الماوى فى شمر رمضان » ترق علممم ليلة الندف من تمبر رمضان» حتى‬
‫أشرط فىكتاب وقنهأن الصونةيدخاوا الحمّام كل يوم بنأيجررة » وأشرط فى‬
‫كتاب وقنه أشيا‪٠‬‏ كثيرة ‪6‬مءن أنواع االبءروٍالصسدقات » وفلى ل اخلثييرر » كمفمل الك‬
‫ااخصور قلاون فىالبوارستان ‪.‬‬
‫وأوتن شيخو الى هذه الكانتاة » والامع » عدة نياع فى |لوشراقيلةذ»ربية »‬
‫‪5‬‬ ‫وغير ذلك » خارجا ع انلستفات » والموانيت ؛ وجعل فى اللائقة دروساً لإماماء »‬
‫من المذاضب الأرعة » وقراءة‪ 5‬سبعفى كل دم ؛ بالنبار والايل دائما » وأقرط أشياء‬

‫ور‬
‫يأسة النوب»معمشاركة‬ ‫كثيرة منهاذلاتمعطا و؛جعل النفار عولقىفه انب‬
‫نكون‬
‫من يكونأأ كبرعاماء ‪١‬‏لنفي ‪3‬ة » شمخ خانةةه ء وكان شييكوا من أجل الأمراء قدرا »‬

‫وأكثرثم َي لفحل الخير والعروفوالرء وحبّ العلماء والسالمين؛وفيه يقول الشمباب‬


‫ابن الى ححلة ‪:‬‬

‫‪‎‬لم‪١‬‬ ‫فوا بها فد وآثاره جمع‬ ‫ومدرسة لاعلم فيها مواطري‪.‬‬


‫فواقفبا ليث وأشياذها شع‬ ‫لئن بات م للقاوب مبابة‬
‫ومن الحوادث فهىذه السنة » ما نقله ‪١‬‏بن أى حدلة فىكتابه « السكر'دان » ‪:‬‬
‫لمق‬ ‫فسونن قا كان ساكنا به فقتل نحت ااردمنحو‬ ‫تدج‬

‫‪:‬‬
‫‪ 0‬تقس فى الأسل‪.‬‬ ‫رف‬
‫(‪ )8‬يدخلوا ‪ :‬كذانى الأسل ‪.‬‬
‫‪61‬ذظ‬ ‫(نية ) اسنة ‪1871/87‬‬
‫ساملنة النامسر حادلنثا‬

‫ثلاثين إنسانا » من رجال ونساء ومخارء ذلا كشف عحبو الردم » وجد معيمسبعة‬
‫وا‬
‫ا حفتى‬
‫أقفس فمهم الروح » فأخرجوثم مننحت الردم وثم سالين» فأقاموا أيتاما‬
‫تاسوه ‪٠ .‬‏‬ ‫م‬

‫حو يلاد الصهء؛‪ » .‬فثارت‬ ‫حم |‪ 5‬م لعل ذلك سافروا ‪ 2‬السيعة أثذس ‪ 8 2‬هر‬

‫عاسنة وثمفى البحر » فثرقت مهم اأركب » ثماتوا السيعة أنفس » الذين‬ ‫عامبمأرياح‬
‫‪#‬‬

‫مم ؟) واحدةء ول يسم محم أحد ؛ فسيحان‪.‬‬ ‫الردم ؛ أجمعين ‪ 2‬فى ماعة‬ ‫سأموا م‬

‫أواخر هذه المّنة » توئى التافى علاء الدين بن الأعاروش » ناظر المسبة‬ ‫وفى‬
‫الشرينة » وهر الذى غاه المار بقوله‬
‫بالنار‬ ‫الجئنة‬ ‫با‬ ‫باع‬ ‫إن ابن الااروش له حسبة‬
‫زنار‬ ‫محته ‪ -‬فأمبحت ‪ 0‬تثى<‬
‫‪5‬‬

‫بناته ‏‬ ‫تكرت‬ ‫‪-‬‬

‫وسبعا‬ ‫وين‬
‫ان‬‫سنة‬
‫لم دنات‬ ‫‪١‬‬

‫رعاسرةته » الاتلىنقااهءة »‬
‫دن ب‬
‫قمها فى دبيع الأول » ابتدأ اليك الناصر محس‬
‫»هدم الساطان‪.‬‬
‫عئد شوق اليل ؛ وكان ‪ 9‬ببت يلينا اليحياوى » نانب الشام ف‬
‫حسن ذلك البيت » وبى مكانه اهلذمهدرسة » اليتعىلممر سفاىئر الأقاليممثلها ؛ قبل‬
‫لى قدر ا|بوان كسرى أنو شسروان» الذى بالمدائأ'ن وقديد‬
‫إن إبو اميا الكبير بعبى‬
‫حكروا وطوعلهرئه » وبنوا هذا الإيوان علىقدره ‪.‬‬
‫ى مدارس» لكل شيخ مذهب مدرسة مختصبه >‬
‫وهذاهلدرسةتعتملعلأ‬ ‫‪١14‬‬

‫»فى تاريخه ‪ « :‬إن السلطان‪.‬‬ ‫ر‬‫جن‬


‫حين ي‬
‫يشئل فا !للم؛ قالقاخبى القضاة ثمهاب الد‬
‫سباء الدين السبكى ‪:‬‬ ‫يت‬
‫للشله‬
‫افقا‬
‫حس ‪٠‬‏ن أرادا ينى مدوس خةاسة لفرشية»‬
‫الفرانْض باب منأبداابلفتهد» فأعرض عنبئاء الدرسة المامسة ؛ فانفق وقوع‬ ‫‪5‬‬

‫»أرسل يسأل عنها الشييخ‬


‫مسآلة فى الهرائضتأشكات علىايخ سباء االدليسنبكى ف‬
‫يخ سس الدين الكادى يشول له ‪ :‬أنت قلت إن‬
‫عمس الدبئن العلاى ؛ فأرسل الش‬

‫(‪ )0‬انين ‪5‬‬


‫سايلة الناممر حان‪0‬م الثائية ) اسنة لمهملا‬ ‫كه‬

‫الفرائضباب من أبواب الفقه» ا لكلاتيب عن ذلك ؟ فانلدمشييخ مهاءالدين‬


‫السبى على ماقاله” للساطان حعتىزثنمىه عن بناء الدرسة الخامسة التى برسم‬
‫الفرضية »‪. 6‬‬

‫ويقال انتهى الععلى من بناء هذه الدرسة فى ثلاث سنين ونصف » وقيل كان‬
‫مصروفها فىكل يوم ألف مثقال من الذهب المرجة » وقيل إن طول إبوامها الكبير‬
‫خسة وستون ذراعا » وعرئه مثل ذلك » وقيل إنه أ كبرمن إيوان كسرى لخمسة‬
‫أذرع ‪.‬‬

‫وكان عَزْم ااساعلان حسنأن يش مهادهالدرسة أربعمَآذن ؛قبنى ‪-‬سابا لاب (‬

‫ثلاث ‪.‬كذن » فكانت الثالثة فوق سوق القبو و؛نقل بعض الورّحْين ‪ :‬أنلما‬
‫الزهلى «رساة مركب » وهذا| يدل على أن‬ ‫جةد»واق‬ ‫حارو ا أساس هذه ال‬
‫ودرس‬
‫البيدر كان ‪ 2‬ى هناك قدعا ‪.‬‬
‫‪١‬‬ ‫ويتال !ن الساطان حسن وجد فى بعض أساس هذه الدرسةء !حافره » كنزاً‬
‫فيد ذهب يوسى ؛ وهو الذى أعانه على بئاء هذه اأدرسة ؛ فبنيت هن وجه حل ليس‬
‫من مال فيه شمهة ‪.‬‬
‫ونقل الصلاح المفدى » فى تاريخه ‪ :‬أن الساطان حسن ء لما أكل عمارة هذه‬
‫الدرسة » نزل من القاعة » وصلى مهاسلاة الجبعة » واجتمم بهاقعناة القضاة الأرببة »‬
‫وسائر الأمراء اللقدّمين ؛ وثمبالشاش والقاش » ومائت النسقيّة » التى بسحر‪.:‬‬
‫‪14‬‬ ‫المدرسة » سكرا بماء أمون » ووقف عامها جماءة من السقاة ؛ يذرّقون السكر على‬
‫الناس بالطاسات ‪.‬‬
‫البنائين»‬ ‫علاىمشد ين» والمخدسين و المعلمين ‪5‬‬ ‫وأأخخاالمم الساطان فىذاللكيوم‬

‫(‪ )١‬باب‪:‬بايا‪. ‎‬‬


‫(؛) ثلاث ث‪:‬لائة ‪.‬‬
‫ائن فينا ‪.‬‬
‫و‪:‬‬‫(‪ )4‬ماذن ؛ فبمنى‬
‫() ثلاث ماذن ‪ :‬ثلاثة مواذن ‪.‬‬
‫أكه‬ ‫مما‬ ‫(الثانية ) دسئة‬ ‫ساملنة النأصر حن‬

‫بنل»طين » وغير ذلك مر‬ ‫واأرخمين » والنجّارين » والسبّاكين و‬


‫؛‬
‫والاحدّلادي‬
‫|عللفىع|لة »والترابة» فكان جملة‬ ‫أرباب الصنائع » لكل واحد خاعة؛ حتىأخلعا‬
‫أمخالعه فذىلك اليوم » نحو خجسمائة خاءة ؛ وأنعمعكلبىير الهندسين بألف دينار »‬
‫وخاعة سنية ‪.‬‬
‫نقمرر هذه الدرسة صوفة » يحضرون من بعد العصر ؛ وجعل الشيخ مباء الدين‬
‫السيى » شيخ الحضور مبذه الدرسة ؛ ومن أراد يمل عاو قدرالساطان حسن »‬
‫فاينفارخُلوَهمّتهفىبناءهذهالدرسة » التىلمبين على وجه الأرض مثاها أبداً»‬
‫وقد فاق أباه وجده » فى الحرمة والكلمة والنظام العظم » وفى ذلك يقول‬
‫ابنألى حجلة ‪:‬‬

‫لسناوإن كرمت أوائافا ‪ 0‬يوما على الأناب نتكن‬


‫تبنى وتقفعل قوق مفاملوا‬ ‫نبنى كا كانت أوائائا‬
‫‪١‬‬

‫العتيان‬ ‫قلائد‬ ‫زهراً كدر‬ ‫قد أننت الترخيم فى محراسا‬


‫التاج فى الإيوان‬ ‫وضنواعليه‬ ‫أنوشروان قد‬ ‫فكأنه كيرى‬
‫ا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬
‫*‬
‫لو لم تبت وأبو حنئيفة شيدها ‪ 2‬ما شبّهت‪-‬‬
‫‪7‬‬
‫النعان‬ ‫بشقائق‬

‫مواتتاً‬ ‫سعدا‬ ‫وجدت إلى ميئاه‬ ‫إمام الورى هننت بالجامع الذى‬
‫فلا غرو أن اء الصلى سابتا‬ ‫دعا حسنه أهل الصلاة لقصده‬ ‫‪148‬‬

‫انبى ذلك ‪.‬‬


‫الو‬ ‫» هيت رياح عاصفة من جهة الذرب حتى أذ‬ ‫» أن فى رحب‬ ‫الحموادث‬ ‫دهن‬

‫تا(ريخ البيانس ج ‪١.3‬‏ ‪5‬ت )‬


‫سالنة الناممر حسن (الثانية ) ب سنة مها‬ ‫ماه‬

‫ظشلدنةيدة ؛ ومنقوّةما ثاراملنرياح » قُلمت عدّة أشجار من النيطان» وتساقطت‬


‫تةم»ر” ذلك الرياح ثائرة » منإشسراق الشمس»‬ ‫ساهر‬
‫االت‬
‫أكماثكينرة » منداوخْل‬
‫إلى نصف الليل» حتى فن الناس أن" القيامة قدقامت » وصار يودع بعفحهم لعضا ؟‬

‫“مبعدذلك أمطرت السماءمطراًغزراً» وسكن الع » وأسفر النبار‪.‬‬


‫الشير؛وروت الأخبار منبنداد » بوفاة القان حسن » صاحب بنداد ؛‬
‫هذ ا‬
‫وفى‬

‫واستقر ابنهأودس علىتمالكة بنداد منده » عوناعنأبياهلقانحس ‪٠‬ن‏ ‪.‬‬


‫قتلل الأتابى شيخوا العحرى »‬
‫ومن الحوادث المرولة » ماوقعفى هده السنة » من ق‬

‫أميركبير» وكان سيب ذلك » أن شخصا من الىماليك السلطانية » يقال له‪ :‬قطلو قحام» ‪٠‬‏‬
‫و واقفالفخىدمة بالإيوان » فيىوم للوكب »‬
‫ه»‬‫وكوا‬
‫»فل الأتابى شيي‬
‫السلحدار ا‬
‫ج فهىه ثلاث ضربات ؛ فوقم إلىالأرض منشيًا عايه؛ فأءا جرى‬
‫وسيف‬
‫وضربه بال‬
‫ذلك » قامالسلطان من اسه » وهومرعوب ثماجرى‬
‫‪1‬‬ ‫فلا ياغالأميرخليلبنقوصون » صر ( ‪ "4‬ب )الأنابى شيخوا ء وماليكه »‬
‫ته » الذى عند‬
‫طلءوا إلى القامد » وحملوا شيخوا عجلنىواية خشب » وتزلوا ببهإيلى‬
‫حدرة البقر » فوحدوا فميههااروح » وبعض تفسء فأنوه يمزين ة قطب لهنلك الجراحات‬
‫التىفىوجهه ؛ وكان ذلك يوم الاثنين حادى عشرين شعبان » منتلك السنة ‪.‬‬
‫فلاباتشيذوا تلكالاياة » وأمبمح » رز إليهالساطان » وسلمعليه ؛ فتزل‬
‫عن فرسه » ودخل إلىشيخوا » فلهارآه» جاسعند رأسه » وشرع ياف له‪ :‬أن‬
‫‪14‬‬ ‫الذىجرى لميكن بعامه؛ولا لهخبريماوقعمن هذاالمماوك » قطلوقجاء» السلحدار‪.‬‬
‫قحاه بين يديه » فاما حضر ال له السلطان ‪:‬‬ ‫رو‬
‫ل‬ ‫طا‬
‫قضغ‬
‫ثمرسم السلطان بإح‬
‫نال لل اكقتألميكربي »ر ؟ فقالقطاوتجا ‪٠‬ه‪:‬‏« واللهماأحد قال لى اقوتلإهن»ما‬
‫«م ق‬
‫الح‬ ‫فىنفسىمنهثى ع‪ 4‬لسيب إقعلاع كان لشخص من خشداشيى توق »‬
‫أناكأن‬
‫نكتبت قسّة ووقفت للساطان » فييساعدنى » وأخرج الإقطاع لشخص من جاعته »‬

‫فر ذلك علىفتتلتهفىحظ نفس من شدة قررى منه ‪. 6‬‬


‫‪55-5‬‬

‫‪:‬ذا فى الأصل ‪.‬‬


‫(؟) واستمر ذلك الرياح ك‬
‫ادم‬ ‫سابائة الناأصر سان ) الثائة ن‬
‫)داستة لهملا‬

‫فلماسممالسلطان ذلك» رسمبتسمير قطلوقجاه»وأن يطوفوابهالتاهرة؛ فسدروه‬


‫وطافوا بهفىالقاهرة » وهو مسدّر علىججل؛ ثوسمّطوه فالىرملة علىباب الأمير‬
‫شييدوا » بحضرة مماليك الأمير شييخوا » وكان عند شيخوا سبعائة مملوك ‪.‬‬
‫‪١‬‬
‫الله‪‎‬‬

‫توق إل رمة ‪١‬‏‬ ‫واستمر الأمير شيوخوا مالازم الفراش )‪ 2‬وهر عايل » حى‬

‫حان‬
‫سين‬ ‫تعالى» وكانت وفاتهيوم اللئعة سادس عشرين ذى القعدة الحرام » سونة‬
‫ختم‬
‫مدّة انقطاعه فىهذا العارض » ثلانة أثمير وأيام‪.‬‬ ‫كئةا»ن‬ ‫وس‬
‫وبعا‬
‫»زل السلطان وصلل عايه ؛ وكانت جنازته مشمهودة»؛ ودفن 'فخىانتته)»‬
‫لما مات ت‬
‫الى أناشألهاصافىيبة داخل القبة التى مها؛فملسهااوا عليه فسبىيل الؤمنى » رجهوا‬
‫؛ان ‪1‬‬
‫(‪ ) 8‬ماش قدّام نعشه » حتى طاموا بالهإملاىئتاة ؛‬ ‫اط‬‫سبة‬
‫لصاي‬
‫بوهمانال‬
‫وشاعد دنه ‪.‬‬

‫وكان الأنايى شيدوا أميرا ديّنا خيّرا» كثير الير والصدتات » وله إيثار‬
‫ومعروف » ولاسيام فاعلهف خىائقته» والجامع الذىبالصايبة »كاتقدّمذكر ذلك؛‬ ‫‪١‬‬

‫شهيامياتخوا كثر عايه الأسف والمزن » من الناس‬


‫ذل‬
‫واتفق يوم موته واقعلتقفاىهرة زلزلةلحفينة » وأمطارت السماء فىذلك اليو‬
‫معار غزراء و يكن أوان المعار؛ فعيجب الئاس من ذلك الاثفاق »‪2‬وى فك ترل‬

‫عمئه‬ ‫نوال‬ ‫ئناه‬ ‫بنيث‬ ‫روحى من أب السماء لنقده‬


‫وإلا ماذا القطر فى غير حينه‬ ‫وما استعبرت إلا أسى وتاسنا‬

‫‪1‬‬

‫(؟) علوك ‪ :‬ماوكا‬


‫‪.‬‬ ‫‪ :‬العرض‬ ‫‪ )5 3‬العارضش‬
‫سللئة النامير حدن ( الثائية )‏ سنة ها‬ ‫‪5‬‬

‫ثمدخلت سنةقسسموخمسين وسبعائة‬


‫فمبا» قرر فى الأتابكية الأمير مصتمش» عوضا عن شيخوا العمرى ؛ وصار‬
‫صاحب الحلّ والعقد بالديار االصرية ؛ م تصرّف فأىحوال المملكة » فأرسل بالقبض‬
‫عالأىمير طاز» نائبٍحلب » منغيرعلمالساطان ؛‪ .‬فلماقبضعايه » ووصل إلى‬
‫العالمية » أرسل قيّده من هناك » وأرسله إلى السحن بثئر الإسكندرية ‪.‬‬
‫وسبب ذلك » أنهكانبينهوبينالأميرطاز» حئل نفس من أيام الك الماح »‬

‫وكان الأنابى شيخوا من عسبة الأمير طاز » فلمامات شيخواقفى أربه منالأمير‬
‫لاز » وسدنه بثثر الإسكندرية ‪.‬‬
‫ثم أخلمعلى الأمير منجك اليوسنى وقرره فى نيابة حلب» عوضا عن الأمير طاز‪.‬‬
‫»ل فاس بدرثم » وشىء بدرمين »‬ ‫م أشار على السلطان شرب فاوس جدد ك‬
‫غصل بذلك لائاس الشرر الشامل » ( ه" ب )ولاسيّما السوقة والتستبين» وصاروا‬
‫‪١‬‬ ‫يتعاملون بتلك الهوس علىكرهمنْبم؛ وفى ذلك يقول |لقائل ‪:‬‬

‫حاتم اليانم الائل من فاسه‬ ‫من‬ ‫أميرنا ‪2‬‬


‫ل‬

‫امم‬
‫نفذه حلوعا وَاخْشَ من بأسه‬ ‫تقفى به حاجة من رامه‬
‫ومن‪٠‬‏ الحوادث فى هذه السند» كثراةلأوتاف ‪١‬ا‏لأحياسيّة‪ ,‬علىالديورة والكنائس»‬
‫اك ديم ‪7‬ن الأحباس»م‪٠‬نالرزقخمسة‏ وعشرين أفلدفّان»بيد النصارى؛‬
‫دلك‬
‫قرذ‬
‫ح بخ قد‬
‫ذلك»‬ ‫ل‬ ‫فاما بلغذيك ل الأميدع غتمث َك‪1‬‬
‫‪1١4‬‬

‫من عنده » لشف من يدانالأساسىعن ذلك » فظطبر ‪ 00035‬ذلك ‪.‬‬

‫فطلم إلىالساطان؛ وعرض عليه ذلك التكشف » فرسم له بإِخْراج تلك الرزق‬
‫الحو‬ ‫»أبطل الأوقاف » التى‬ ‫جيعيا ؛ وذرقها عل اىلأمراء بمربءات » زيادةعلىإقطاعاتهم و‬
‫كانت على الدبورة والكنائن؛ بيد التصارقى‬
‫(‪)٠‬كثرة‪:‬‏ كثرت‪.‬‬ ‫‪0‬‬
‫(ع)تلك ‪ :‬ذلك ‪.‬‬
‫كه‬ ‫هدلا‬ ‫ول ثائة ) اسئة‬ ‫عأئة التاممر حسن‬

‫نّْالساماان رسم للامير صر أغتمش بأناميدم الدحورة والكتائس ‪١‬ا‏لكيار ‪2‬‬

‫لقاهرةملكيكبيرة » علىشاعلى” اليل » وكان يتلك الكئيسة‬ ‫‪0‬‬

‫مندوق من الكشبٍ م‬
‫»قفول بقفل من الحديد؛ وفيه عُقدةمنأصبعر ؛ ممن هلك من‬
‫عباد بنى إسرائيل » يسمّونه الشببيد » ولكااننصارى فيهاعتقاد عفام ‪.‬‬
‫ذا المندوق مقادام مبذه الكنسة »؛ يتوارثونه رهبان النصسارى ©‬
‫وكن ه ذ‬

‫واحدا بعد واحد ؛ من تقادم السنين ف»إذا كان يوم الثامن من بشنس من الشبور‬
‫القيطية » جتدعالزعبان فتىلك السكنسة »و مُخرجوا ذلك الأصبع منالمندوق‬
‫الُشب » (‪ )151‬م ينساونه فىبحرالنيل» فىمكانمعلومفىشبرا» ويزمون أن‬
‫النيللا‪.‬زيد ى‬
‫فكل سنةحتىياقوافيهذلكالأصيسم» ويسمون ذلك اليومعيدالشبيد‪..‬‬
‫فيجتمع بشبرا سارمن فىمصر من الأقباط » ورج أهلالقاهرة قاطبة » ‪٠‬ن‏‬
‫ين»سبون الكخي‬
‫شاما عطلىى' بحارلفيلوف‬
‫؛ى الحزار ؛‬ ‫أمير ومباشر و‬
‫»غير ذولك‬
‫ولا دةى هذ مخ ولامغنية » ولارب ملعوب » ولا ماجن ؛ ولاخايع » حتى يمجتمع‬ ‫‪١‬‬
‫بشبرا» وتناق من الأموال هناك مالا يحصى » وتتداهر الناسبالعامىوالنسوق »‬

‫ختىيخرجوا نذىلك اليوم عن المدّ » وربماكانيقتلفى ذلك اليوم من العوام أو‬


‫وكثر من ذلك» من كثرةمايقمهناكمنالفاسد»‬
‫أأ‬‫أو الاين » و‬ ‫غايرلهواا»‬
‫حد‬

‫والعربدة » ولايجدون مانا من لسك »ا ول الولاة » ولاالحجّاب‬


‫حتى قيل ‪ :‬كان يباع بشبرا تى بوم عيد الشمبيد خمر بثلاثة آلان دينار » ى‬
‫لباع يوم‬‫ثلاثة أيام»حتى قكيلا‪:‬نت راوع باكرماتءعر جراءح ت‬ ‫ىلا‬

‫غايلدشهيد » فكان خراج شبيرانلااق إلامنبيع اثر» ف ‪:‬ىيوم عيد الشبيد ‪.‬‬ ‫‪200-82‬‬

‫(؟) ومرجوا ‪ :‬كذافى الأصل ‪.‬‬


‫(‪ )5‬حق يلفوا‪ :‬حق يلقون ‪٠‬‏‬
‫‏(‪ )١4‬حى مخرجوا ‪:‬يحخنىرجون ‪.‬‬
‫‏(‪ )٠6‬كزة ‪ :‬كثرت‪.‬‬
‫يند‪:‬وا‪.‬‬
‫ندو‬
‫اا ي‬
‫لول‬
‫‏(‪)١5‬‬
‫و‬
‫را‪.:‬‬
‫ر‬ ‫)خ‬
‫خ‬ ‫(‬
‫‪5‬هللا‬ ‫‪ 0‬الثائية ( اسلة‬ ‫سافائة الناصى ‪0‬‬ ‫اكه‬

‫وكان أعيان الأقباط » مالنمباشرين » ينزلون فى أأرا كب » وقت إلقاء ذلك‬


‫موع تقدفى المراكب » املعقناديل » حتىيغمىمءتها‬
‫شنت‬
‫لكا‬
‫الأسبعفىالبحرا»و‬
‫الحر ؛ وتعاق الأشار فى العر فوق الخيام » حتى يغضىء مما العر ؛ وتحرق النفوط فى‬

‫تلك الليالى» حتى تدهش العقول من رؤيه ذلك ‪.‬‬


‫وكانت الناضيعتقدون أن النيللايزيد» إلابإلقاءذلكالأصيم ف اىلنيل » فقام‬
‫ترمش فىإبطال ذلك الأسبع » وإلقائه فىالنيل» فطلعإلى الساطان »‬ ‫الأمير ص‬
‫وقالله‪ « :‬إن الئاس يعتقدون أنالنيللابزيد إلابإلقاء ذلكالأصبع فى النيل»‪.‬‬
‫إن الأمير صرعتم » شي لاسلطان مايعملفىيومعيد الشهيد ؛ من‬
‫را ؛ فرسم السلطان لوالى القاهرة علاء الدين ين(‪*5‬اب)‬
‫شقي»‬ ‫الفاسدء وأنواع ال‬
‫بفسو‬
‫ائ»ر الحجّاب » بأن يتوجّهوا إلى شبراء وعنعوا الناس من نصب‬
‫الوكورسانى‬
‫مروا النداء هناك بمنعذولكم»ن نزول الراكب‬
‫أرش»‬
‫وبد‬
‫الليام علىشطوط ال‬
‫‪١‬‬ ‫بالايل » وأن مَنفلىذلك؛ شئق هن غيرمعاودة » فرجم الناضعن ذلك يمونمئذ‪.‬‬
‫ديدي الشبيد من أجل مايكون منالمفترحات بالقاهرة » ورج الناس‬
‫ن الحدَّفىالتصف والفرجة » مماكانيل م‪٠‬‏ن الأشماء الثريبة » من كثرة‬
‫اذه‬
‫ئة‬ ‫لىه‬ ‫ثق ف‬
‫لنف‬
‫واكم»ا كاأني‬
‫لكا والرك » والقيد»واجا اعلناس هن‬
‫أياممنالأموال الجزيلة » التىلانمى » فىمأ كلومشرب وغير ذلك ‪٠‬‏‬
‫ثمإن السلطان رمم للأمير صرعتمش بأن يتوجّه إلى شبرا » ويسمم تلك‬
‫‪١4‬‬ ‫هراد»م الكنيسة »‬
‫تمش إلوىشي‬
‫السكنيسة » التىفمها الأصييع ف؛توجّه الأمير غصر‬
‫ىلساطان » طلب القضاة‬
‫يد ا‬
‫وأحضر الصندوق الذى فيه الأسبع ؛ فهاأحضروه بين‬
‫باأيدان الذى ناحلتتلمة » وأمر ‪#‬رقذلك الأصبع » بحضرة‬ ‫ج»‬
‫اس‬ ‫وربعة‬
‫الا‬
‫لحن‬ ‫القضاة ؛ م بأن رمى رماده فى البحرءوقال ‪ « :‬إنكان الس فى هذ | الأصبع»‬

‫‪. 5‬‬ ‫‪0‬‬


‫بكم‬ ‫ماعائة الناسسر حدن (الثائية ) اسنة ذهب؟‬

‫ئُّ‬

‫ل فنىيل دائما فىكل سئة »©؛ وكان حرق ذلك‬


‫اقى‬
‫فىأمرزيادةالنيل » فإن الس يب‬
‫شبيع الأول من تلك السنة ‪.‬‬
‫الأ يد لينخدسع ر‬
‫» زاالدنيل البارك فى تلك السنة » زيادة ليعبد بمثاها » و‬ ‫لرىك‬
‫ذا ج‬
‫فام‬
‫لادقاينموس‬
‫فىكل سنزد ت ح‬
‫عقول الناسماكانيظنونه » األننيل ليزايد بإإللاقاء ذالكأصبع فيه» فأبطل‬
‫اللتهعالىتلك السنة السيّئة علىيدى الأمير ص تمش » وسطار أجّْر ذلكفمىيفته‬
‫إاللىيقويمامة ‪.‬‬
‫وكان أصبع الشهيد فى زيادةالنيلبمصر » مثل‪.‬ما كانيلقوا افلىنيل <ارية‬
‫» ويزتمون أن النيل‬ ‫يدل‬
‫ئعي‬
‫ايلة‬
‫كفىل‬
‫ية»‬
‫م سن‬
‫حسنا»ءبحاي مكل(‪)01:‬‬
‫لابزيدإلباإلقاءتلكالجاريةف اىلثيلق»بطلذلكعلىبدأميارلاؤمنلينم مّربانب»‬
‫رضىاللهعن »ه وبطاتتلك السئّةالسرّئة عنأهلمصر » واستمرٌ ذلكإلىيومنا‬
‫هذا » كأيقالفىالعنى ‪:‬‬ ‫‪‎‬؟‪١‬‬

‫وجوهبم تدعى إليه‬ ‫لاخير أمل لتازال‬


‫على بديه‬ ‫ر الصالحات‬ ‫الأمو‬ ‫طولى أن حجرت‬

‫»علزلطان قاضى القضاة إلشافعى عر الدينبنجاعة؛ وأخلع‬


‫اسنلةس‬
‫وفى هذه ال‬
‫فءعية »عوضا عن ابجناعة ؛‬
‫اضا‬
‫شىق‬
‫له ف‬
‫ارر‬
‫» وق‬ ‫قبينل‬
‫عدين‬
‫عاللىشيخ مباء ال‬
‫فأقامالشيخ مباءالدينفىهذه الولايةثمانينيوماوعزل » وأعيد إلىالقضاء عز الدين‬
‫اجبنجاعة ‪.‬‬ ‫‪1١18‬‬

‫ص عالىحب‬
‫لسم‬
‫اخال‬
‫رينيبشنة ؛ وأ‬
‫وفمبا» عَزّل السلطان الصاحب تاجالد‬
‫نفرالدين بن قرويئة القبطى » وقرّره ذفىالوزارة »عوضاً عن ابن ريشة » وابن قروينة‬
‫زفيىرة الفيل ‪.‬‬ ‫جذى‬
‫يط » ال‬ ‫ناحب‬ ‫لو ص‬
‫اا ه‬
‫هذ‬ ‫‪"5‬‬

‫ارح»‬
‫لمي‬
‫س»أ‬
‫لقن‬
‫وفمها » قبض السلطان علىالأميرأزدمر العمرى الشهيربأالىد‬
‫ْ‬ ‫وأرسله إل اىلصبيبة » فسحن مبا» داخل القاعة ‪.‬‬
‫(‪ )8‬كانيلقوا ك‪:‬ذاف الأصل ‪.‬‬
‫)‪ (١٠‬قرويئة ‪ :‬برف الراء »اكملفأىسل‪. ‎‬‬
‫(الثانية ) اسنة ؤدلا‪/‬ل ‪5١‬لا‏‬ ‫ساطنة النأصر حسن‬ ‫هذه‬

‫وفمها» اتمبتزيادةالنيلالمباركإلىأربعةأسايم مناثنينوعشرين ذراعاً»‬


‫وثبت إلى أواخر بابه » اننهبى ذلك ‪.‬‬
‫ثمدخلت سنة ستين وسبعراثة‬
‫فمباء توفى الأمير تنكز نا الاردينى » أحد الأمراء القدمين » وكان صمبر‬
‫معهاعولىكه ياينا العرى » وصار‬ ‫السلطان حسن ؟ا؛ما مات » أناعملساطان بإتقطا‬
‫مد مق يبرة‬
‫ةلبناو»إباره ؛ ث ب‬
‫من جملةمقدّمين الألوف » وهذذ أولعظ ب‬
‫قرره فى إءرية محاس » ومار له ستعة وكلة نافذة ‪.‬‬
‫اليد ‪10‬ب )م ح‬
‫نا ءببأ ميكالبرسق ‏‬
‫تاي‪+‬‬ ‫وفمبا » ري‬ ‫‏‪٠‬‬

‫تس حب ه ن حاب » واختنى » ول يلمخيره ؛ فلما حقق الساعاان ذلك > أرسل احتا‬
‫على موجوده » ورسم علىحاشيته » ونساثه » وغاءانه ‪.‬‬
‫“مأخلمعلىالأمير بيددرالموارزى » وقرّده فى نيايةحاب» عوضاًعن منحك‬
‫‪١,‬‬
‫اليوسى ؛ فاداتوججّه إلى حاب بيدهر الموارزى » بانهأن الأرمن قداستولوا على‬
‫مديئة سيس » ومدينة طرسوس » والصيصة ؟ إرلدمهم بيدمر » وحاصرثم مدّة‬
‫أيام» فطلبوا منه الأمان » فأرسل لممبالأمان » فلما أَمَهِمسكموا له القلاع » ورحلوا‬
‫عا » فاستئاب عامهاماخنتاره منالنوّاب » من نحت يد السلطان‬
‫وفمبا ا‬
‫»رلكسبلطان حسن » وتوجّه إللىالطريةعلىسبيل التسيّر » ثم رجع‬
‫ودخل من باب النصر » وشَق من القاهرة فى موكب حَفل » وزينت لها|لمديئة ؛ فلما‬
‫‪14‬‬ ‫وصل إلى عندبست ل ع ق‬
‫نرس؛اودخل إلىالقبَة » وزار قبر جده قلاون؛‬
‫ثمدخل وزار |لشعفاء»وكشفعايهم»وتفقدأحوالهم ؛ ثمركب وطلم |لىالقامة»‬
‫امشم‬
‫رهود‬
‫تاًف»عت لاهلأصوات منالئاس بالدّعاء ‪.‬‬ ‫وكان ذلكالي‬
‫ووم‬
‫‪5‬‬ ‫وفى هذه السنة » توفى قافى القضاة اللالى نقى” الدينبن عباس » وكانوتفانه‬
‫(‪ )4‬أحد ‪ :‬إحدى ‪.‬‬
‫() مقدمين ك‪:‬ذافى الأصل ‪.‬‬
‫‪ 94‬جيرة ‪:‬شار‬
‫شاه‬ ‫تلا‬ ‫ل‪4‬ة ‪659‬‬
‫الثائية ) ب سن‬ ‫سافئئة النامس حان‪0‬‬

‫اا بن أبىكر‬ ‫فشىال ؛ فاما مات ‪ +‬أاخللسعاعاان على الشيخا‬


‫رك>ره فىقاضلااءلكية » عوضا عن اعبنباس‬ ‫الوأخقناى‬
‫ى الشيخ صلاح الدين خاي بلن خشكاد اكلملاى » ‪ 3‬من أعيان‬
‫وفمبا ت»وئ‬
‫(‪ )1 84‬وقد ألف كتاب القوااعدلففىقه »‬‫عاماء الشانمية » باارعلامفدىيث » ‪8‬‬
‫انمبى ذلك ‪.‬‬

‫“مدخلت سنة إحدى وستين وسبعرائة‬


‫فمهافىارم كانت وفة الشيخ جال الدينعبداللهبنيوسفبنحمدالزيامى»‬
‫ينان عاماء الحنفية » ولهتمبرة زائدةبينالناسبالعلم‪٠‬‏‬
‫وأكاعن م‬
‫اولمنوادر الثريبةماوقعفىهذهالسنة» أن أَخدّقااعلاثليبلارك » لخاءت‬
‫ىلس جو) عن يي‬
‫فس‬‫ذنترى عاشرعةا» وكان |الوا‬
‫التاعدة اث‬
‫ئة إلىما يقارب من أربعءة وعشرين ذراعا » أورد ذلك الشيخ جلال الدين‬
‫س‬
‫للك‬
‫فىا ت‬
‫فتىابه اأسمى ‪311‬كاىلروضة » نقلا عن التريزى>‬
‫عبد الرحمن الأسيوطى » ك‬ ‫‪١‬‬

‫رجه الله ‪.‬‬


‫علنزيادة‬
‫ذها تزايد هذا الأمر» رسم الساطان لاءن أالىرداد» بأن يبعالل الناداةا‬
‫بماافبىه ؟ فتقادتىالتاس‬
‫فهىذه الأيام» وثيت النيل علىهذه الزيادة إلعشرين يو‬
‫»زارات ؛ فىهيوطه »‬ ‫روا يدعون إاللىلهلهفى الىوامع وال‬‫من هذه الوزياصدةا»‬
‫لساري ؛ حتى امتنعوا عن‬ ‫وحدللى بذلك غاية الغمرر افنااسن»قطءت العارقات‬
‫ر»قت جزيرة النيل؛ ووصل الاءإلى أطراف دور المسينة » ونع الاء من‬
‫وسفغر‬
‫ال‬ ‫‪14‬‬

‫مينةحامعالحا » من عنديابالفتوح ‪.‬‬


‫وحاءت الأخبار بأن جسر الفَيوم قداثقاب » وغرقت أراافلىفيوم » وغرقت‬

‫‪٠‬‏‬ ‫ات‬
‫ف‪:‬‬‫واة‬
‫() ون‬
‫بتل‪:‬غ‪٠ ‎‬‬
‫ولف‬
‫(‪ )٠١‬وب‬
‫(‪ )١١‬وعشرين ‪ :‬وعشرون‪٠ ‎‬‬
‫(‪ )١‬تقرغو ‪‎ :‬قرغو ‪.‬‬
‫ساملنة الناصر ح‬
‫ادلنثا‬
‫(ئية ) ب سنة تو‬ ‫لان‬

‫داالرنحاس » وأرافى الروشة»ونيع الماءمن المدسر الأعلم» الذى بالقرب‬


‫قناطر السباع » وكان أمرهاًولا » وفانَ الناس أن الله تعالى قدأرسل ‪8‬‬
‫الطوفان ‪.‬‬
‫فلما زاد قالقناس فىهذا الأمر» خرج شيخ الإسلام سراج الدين عمرلان '‬
‫ن‬
‫افى‬
‫حليل‬
‫دةةأربعة أسابع » واستمر‬ ‫لى جامعالأزهر ؛ ودعا !ل|ى اللهتعالى » فام‬
‫وبيط‬

‫ييوم» حتى انكشفت الطرقات » وحصل يذلكلازارعين غاية الفرر »‬ ‫‪0‬‬

‫لتبحر الأرائى ومكث أللاءعامبا ؛ وعقد‬


‫مل فهىذه الواتعةة النيخ شهاب الدبن بن‬
‫ع ن‬
‫لظل‬
‫ىم ونثر فى إلىنى» ولميقعإعدهذه الزيادة مثلها‬ ‫بحب مناءلط‬
‫ةينة ‏‬
‫تعمل‬

‫عصر أبدا» اتنهبى ذلك ‪.‬‬


‫وفى هذه السنة » تزايدت عثلمة الأنابيى م‬
‫عمش إلى الناية» وثقلأمره على‬
‫الساطان؛فأشارعليه بعض الأمراء بأن يبادر ويقبض على ص‬
‫ترمش ‪ 2:‬وإن نبادر»‬
‫ويقبضعايه »وإلايبادر هوويقبض عليك » وتندمأنتبعد ذلكالذىمايدرت‬
‫إليه» ؛ (‪ 85‬ب )وقبض عليه » فنكانك قيلفىالى ا‬
‫»قلوقلائل ‪:‬‬
‫وربما ات بض الئاس حاجته ‪ 2‬ماعلتوانى وكن الارأوىعّحلا‬
‫فلماكان ايلوامثنين حادى عشرين عبر رمضان» عمل الساطان الوركب» وحَمْبآت‬
‫فإيوان عجلاىرى العادة؛ فلتاكامل‬‫الأمراء» وعللم الأناببى عصارّمش» فاجت‪.‬ءوا ال‬
‫القلبضأعنلاىيى صرْعممش »وواهوقف فىالإيوان‬ ‫الوكب » أم ارلسلطان با‬
‫‪14‬‬ ‫فأليشايع ذاللكرفمىلة » ركبتمماليك عصترّمش» وليست آإةالمرب» وكان‬
‫عدّة مماليك صغرتمش يومكِذتمائمائة مماوك ع فوقفوا ف سىوق اميل ؟ فإتلزيلهم‬
‫جاعة م نن الاليكالساطانية ؛ وأرموا عامبم بالنشاب » واتنقعوا معهم ساعة يسيرة ‏‬

‫‪"5‬‬ ‫رب»وا بنرحو‬


‫كة الميش ‪.‬‬ ‫فولوا تماليك صراعتتمش مب‬
‫وزوهمين‬
‫(‪ )5‬فائهبط ‪ :‬كذافى الأسل ‪.‬‬
‫(‪ )١١‬تادر ‪ :‬يأدر‪. ‎‬‬
‫(‪ )١4‬ركيت ‪ . . .‬تسيلو ‪ :‬فاذك ‪‎‬لسألا ‪.‬‬
‫)ذ‪ (5‬كولم ‪‎ :‬ظكولم ‪.‬‬
‫ألزه‬ ‫ساطئة التامر حدن (الثائية ) اسئة ‪357‬‬

‫م أن الكسرة عصلرى'عتمش » توجّهوا إبليىته » وثم السواد‬


‫فاللارأعوواا‬
‫؟ثومجهوا‬
‫وىا الارخلامممينطان ت‬
‫»حت‬
‫فتهك‬
‫الأعفلم من الزعر» قمببوا جيممانىبي‬
‫نالبسطوالتناديل » ومافى خلاوى الصوفة ؛ ثمسبوا‬
‫امهام‬
‫إلىمدرسته؛ وببوا م ف‬
‫»ا لوذلسكا؛روا كل من رأوه حمانشية صعرتمش »‬
‫ضبةان‬
‫دكاكين المساي‬
‫ن عليهمنالطرقات ويدرونه ؛ ثممببوا بيوتمماليكد » واستمروا علىذلك‬
‫يقبو‬
‫بطول العبار ‪.‬‬
‫» ونزلوا به من _‬ ‫تمض‬
‫قيويمد»وا ص‬
‫ناماكان ياولمثلاثاء صبيحة ذلك ال‬
‫ا على ججاعةمن الأمراء ؛‬
‫وثم‬
‫ض؛‬‫برية‬
‫قسكند‬
‫لإلسىدن بثفرالإ‬
‫الوقاتمةوج»ّهوا ابه‬
‫م الأمير ( وم )‪١‬‏ جركس الرسولى » والأمير‬
‫من كأنمن عدبة صرغتمش © وث ‪::‬‬

‫»اجب المحّاب » والآمير طقينا صاووق » وغير ذلك من الأمراء‬


‫طشتور القا"مى ح‬
‫؟ا قبضوا علمهم أرسلوثم إلىالسجن بثذرالإسكئدرية » سحبة الأنايى‬
‫العشرات فلم‬
‫صغرتمش ‪.‬‬ ‫‪١١‬‬
‫مس إاللىسجن » أقا بمه مدّ يةسيرة » وأشيمموته» قيلإنه‬
‫علْعر‬
‫َدخ‬
‫عما‬
‫فل‬
‫قد تقوهوفىالسون ؟ وكان أمميمرهدااًب! » جايل القدر » فى سعة من المال» كثير‬
‫ىسته من وجوه البر‬
‫ملدهر‬
‫البر والصدقات »© وله ار ومعروف »ولا سما ما فع‬

‫والخير وكآن خيار الوجودين من الأمراء‬


‫وجعلوىده » من صامت وناطق » فظبر لهمن الوجود‬ ‫متاط‬
‫ثمإن اللطان اح‬
‫مالا ينحصر قدره من مال» وسلاح » و تحف » وقّاش » وغير ذلك » ‪" 5‬يقالفى‬ ‫‪514‬‬

‫المعنى ‪:‬‬
‫إستمسك متها بحبل غرور‬ ‫وإن امرا دنياه أكير همه‬
‫سهنة » كانت وفاةالك الصاحصللاح الدين مال » أخو الك الناصر‬
‫وافىلهذ‬ ‫لح‬
‫حدن »© وقدتقدّمالقولعلىأنه ماخُلم"منالساطئة » استمر مقها بدور الحر‬
‫حتىنو فىدولةأخيهالناصر حَسن ‪٠‬‏‬
‫(‪15‬؟) وناة ‪ :‬ونات ‪.٠‬‏‬
‫ساللة الناصر حسمن (الثانية ) ب سئة اكلات؟‬ ‫‪14‬‬

‫وفى هذه السئة » ثقاتجتّة الأنابى ص‬


‫عرمش من ثثر الإسكندرية» ودُقنت فى‬
‫لبومطنباثرويط ‪.‬‬‫مدرسته » التىخافجامع ابنطولون » باالقر‬
‫»ت الأخبار باألنتركان قيضوا معلئىجك » ثائي‬ ‫وئةرد‬‫وفى أواخر هذه الس‬
‫حاب » وقد تقدّم القولعلىأنهتسحّب من حفلبلم‬
‫؛ا أحفسروه إلى القاهرة »‬
‫طلعوا بهإلى الاعلان » فلما مثل بين يدى السلطان » وجده فىهيئة الفقراء »؛ على‬
‫رأسه مر دوف أبيض » وهولابس جّة ‪.‬وف عسلى ‪.‬‬

‫جك ‪ :‬م«ويلاانا الساطان » أناقد‬ ‫نله‬‫مال‬‫فلمارآ الساطان وبّخْه بإلكلام » فق‬


‫اهن»‬ ‫قل‬‫س»لرط‬‫لبى‬ ‫ا»و‬ ‫تركتالدنيا ؛وخرجت فقيرا سوّاحاعلىباباللهتعالى»‬
‫»ذ حّراجها وهو طرخان؛ إلى أن‬ ‫وعنا عنه؛ ثمأنعمعليه بإدرية أرهين ى اليشاأمخ‬
‫يوت ؛فلءاتزل من ( ‪ 97‬ب )عند السلطان » أقامعصر أياما» ثمتوجه إلىالشامء‬
‫وأقام مها » اتنبى ذلك ‪.‬‬
‫‪3‬‬
‫و‬

‫‪‎‬؟؟‪١‬‬
‫ثدمخلت سنة ااتين وستين وسبعائة‬
‫فمبا‪ 6‬ارم »؛ قدم على السلطان قاصد من عند صاحب المن »؛ وصحيته هدية‬
‫حافلة » تشتهلى على من جاياة » ومّاش فآخر» من شاشات ؛ وأزر» وصينىأ وعبيد)‬
‫وجوارء وطواشية » وغير ذلك ‪.‬‬

‫ومن جاة تلك اليمةديخيوة غريية الشسكل؛على هيئة قاعة » وما أربعة لواويئ»‬
‫ومها حَمَّامءكاملة بجامائبا» ولما أحواض من خشبء وبتلك الليمة تقاديص ونقوش‬
‫‪١4‬‬ ‫غريبة » بحيث ليعمل مثلبا قطفى الدنيا‪.‬‬
‫وفيه ع»دّى الساطان وتوجّه إلىمحوكوم راء وكانزمن الربيم ؛ ونصب تلك‬
‫الميمة هناك ؛ حتى يتفر جوا الناض علمها » فصار الئاس يأنون إلمها أفواجاً » أفواجاًء‬
‫‪"5‬‬
‫بامينس » والمصنالمية »‬ ‫حيتفىرجوا عليها» منسائرالأماكن » حبتىأ‬
‫اتو‬
‫‪.‬‬ ‫ي‪:‬ه‬ ‫ددى‬‫ي) ي‬
‫(‪0‬‬
‫بدد‪.:‬‬ ‫‏و‬
‫(‪)١4‬عوعبي‬
‫(‪١‬؟)‏ حى يتفرجوا ‪ :‬حى يتفرجون ‪.‬‬
‫ميدع‬ ‫ساعللة الناصر حدن (الثائية ) اسنة ثلا‬

‫برنأى ححاة ‪:‬‬


‫واللانكاة ‪ 4‬وفمها يقول اب‬

‫باهتا أتمعحب‬ ‫مها‬ ‫تأمسيت‬ ‫حوت خية اللطا نكل عحيبة‬


‫وإن كان فأىطتاءا بات يطئب‬ ‫آي‬ ‫م‬
‫لساتى بالتقصير فعبا متكم‬
‫وفمبايقول أيضا‬
‫ققل فى حلها نظا وثراً‬ ‫إذا ماخيية الاطان لاحت‬
‫فت ورُمت التسب منها قصف أطنامها وه ّم جا‬
‫رنّ‬
‫وإ‬
‫قإاهمة هناك » فأقما مانحو علاة‬
‫إبت‬
‫فلناتوجّهالساطان إلىكومم بر‪١‬ااء‏لطا‬
‫معأمراشضديدة بالئاس » فاستمر مقماهناك»‬
‫أشممر) وكانبالقاهرة أوخام ووباء »‬
‫وهووق أرغد عيش ‪.‬‬

‫وكان فىكل ليلة بيحضر عنده منانى عرب » وخَيآل ظل » ويحرق إ<راقات‬
‫؛نت الأمراء تعوجّه إلى هناك » وتعطى الخدمة لاسلطان فى كل يوم اثنين‬
‫نونكطا‬
‫وخميس ‪.‬‬ ‫‪‎‬؟‪١‬‬

‫صحبته هناك » وجماعة من |الأمراء»من أخمائه ؛‬ ‫رى‬


‫ملينا‬
‫عيري‬
‫للأم‬
‫اان ا‬‫وك‬
‫وكأن السكر ( ‪٠4‬‏ ‪ )1‬يمدى إلىهناك فى كل ‪.‬يوم مرتين » وى الساطان‬
‫الخدمة ‪.‬‬
‫وى عفر » قدم على الساءاان الأمير دمر » نائب الشام » ودحبته الأمير‬

‫جركتير الاردينى ‪.‬‬


‫وقيه» أخلعالساطان عالىلسيد الشريف محمدبن عطيفة » وسندرة رميثة »‬ ‫‪١4‬‬

‫كةعونا [عن | السيداالشريف تلان » وكان قلأ قدم منمكة‬


‫واستقر بنههأمبرم م‬

‫إلىالقاهرة » فمزِل » وعُوّق صر ‪.‬‬


‫‪0‬‬ ‫ا‬ ‫‪7‬‬

‫فك أوخام ‪ :‬أوغاما ‪.‬‬


‫(‪)١‬ائتين‏ ‪:‬الاثنين ‪.‬‬
‫)‪ (8١‬وسندرة رميئة ‪ :‬كذافى الأسل‪. ‎‬‬
‫(‪5‬؛) [ عن ] ‪ :‬سقنتىف ‪‎‬لصألا ‪.‬‬
‫(ا لثائية ) ا سنة © دلو‬ ‫سلمائئةة الناسر حدن‬ ‫باه‬

‫لغيه‪6‬‬
‫د خميب » ويل‬
‫اىالوزر فخر لين ماجبن‬
‫وفيه» قبض السلطان عإل‬

‫‪:‬‬
‫وحواشيه » وأصباره » وأحيط بداره » وأخذ منهمالجزيل ؛ ثمبعد ذلك ننفى‬
‫ميعاف » من أعمال بلاد الشّام ‪ 2‬فأقاممأماشنة ) ثمتقلإلىالقدس » فأقام‪9‬‬
‫أربعسنين» ومات إلىرحمةاللهتال ‪.‬ى‬
‫اظم » فأمرجميع‬ ‫وكان رئيساً حشم] » أظبرفأيىام وزارته غاية ماايلكوتنعون‬
‫مباشسرين الدولة» وانخاص » تركب قدّامه كل يوم؛ لمايتزل من القامة ؛وكان مقدّم‬
‫ركابه إلى أن يصل إلىداره » رأس حارة زوياة ؛‬ ‫الدولة » ومقدم انلاص » عشون فى‬

‫ويبقى وهوأ»خوه » راكبين عذردها والمباشرون جميعا » مشاةبينيديه‪.‬‬


‫وكان راتب سماطه فىكل يدوامئماء ألف رطلمنالا<م الذأن » سوى الدجاج‬
‫والأوزء وغير ذلك » مناحتياج المحابخ » من سكر » وعسل » وغير ذلك ؛ واقتر‬
‫الكميبية» ؛ وال كاري‬ ‫عايا كيارالاحلوى » وكانت تعرف يه » فيقال « الع لا‬

‫‪55‬‬ ‫بداره سيعاثة جارية » وكأن عنده جاريتين برسم لدبي؛ تكسن كل واحدة منبما‬
‫ثانين لونامانلتقالى‪ ».‬سوى بقيّة ألوان الطعام ‪.‬‬
‫الماحب فر الدين ماحد قبرنويئة » وزر دمشق ؛‬ ‫دنمشق‬
‫وفيه » قدم م‬
‫فلماقد »م أخلمعليهالسلطان » واستقرٌ بالهفوىزارة » ونظار اللاص » عونا عن‬
‫صيب ‪.‬‬
‫اخبن‬
‫ربحدمم الإسنوى نفسه منحسبة القاهرة ؛‬
‫اديلن ع‬
‫وفيه » عَرْلالشيخ جمال ال‬
‫‪١14‬‬ ‫واستقرٌ عونه فىالمسيةبرهان الدينإبراههمبنممحد بن ألىبكرالأخناى » أخو‬
‫لنأمخدناى » نسار فالىمسبة أحسن سيرة » وانصاحت عامة‬ ‫ادي‬
‫قامى القضاة عم ال‬
‫العايش ( ‪١‬‏ ب ) ‪.‬‬
‫(‪ )5‬مباشرين الدولة ‪ :‬كذاف الأصل ‪.‬‬
‫‏(‪ )١١‬جاريتين ‪ :‬كذا فى الأصل ‪.‬‬
‫(؟‪)١٠‬‏ مانن ‪' :‬عانون ‪.‬‬
‫)‪ (4١‬قرويئة ‪ :‬حرف الراء » م فى الأصل‪. ‎‬‬
‫باه‬ ‫(ئية )‏ سنة ‪557‬‬
‫ساطئة النامسر حاسلنثا‬

‫' وف تذمببريع الأول » فسىادسه » سقطت إحدى منارات مدرسة السلطان‪.‬‬


‫عاللىباب » الذىفوق سوق الفقبهول»ك‪.‬‬ ‫نتى‬
‫ت‬ ‫ا»ال‬
‫كلثة‬
‫حدن » وهى اأنارة الثا‬
‫محنبا حو ثاماية ‪!.‬ذنا‪١‬‏ن » والأطفال الأيتام ‪٠‬‏ ا‪١‬لذين كانوا بمكتب السبيل » ومن‬

‫جلة ذلك جماعة كثيرة مانلئاس ‪١١‬‏الذينكانوا بسوق التيو » والذين كانوا ععرّون‪.‬‬
‫بالداريق ؛ فتشاءم الناس بذلك » وتطّروا ب(زهوال الساطان عن قريب » فكان‬
‫»ل ‪.‬‬
‫الأمركذلك » فاليسقامدطان بعدذلك سوى ثلائة وثلائين يووماقت‬
‫ناماسةعات اأنارة » أذ الشيخ مباء الدين السبى يعتذر عن ذلك © بقوله عن‪.‬‬
‫ذلك ‪:‬‬
‫كلثل‬ ‫مار‬ ‫يقال‬ ‫بشيره‬ ‫أبشر نعدك باساطان مصرأتى‬
‫يضَّنَ لي‬
‫بحْف‬
‫تخ‬‫قندلس‬
‫لك‬ ‫أنقصة ‏‬ ‫إن اانارة لم سقط‬
‫منتحبا قرى' القرآن فاستمعمت ‪ 2‬فلوجد فى الخال أدَاها إلى اليل‬
‫تصداعءت رأسه مشندة الوّجَل‬ ‫لو أنزل الله قرآنا على جبل‬
‫الله لاللنقص والخلل‬ ‫من خشة‬
‫تلك المجارة لمتنقض بل هبعات‬
‫مشتءل‬ ‫فى القاب‬
‫‪4‬‬ ‫لجوى‬ ‫تفسما‬ ‫وغاب ساطائيا فاستوحشت فرمت‬
‫قد كن قذره الرحمن فى الأزل‬ ‫فالجد شه حا العين زال بم‬ ‫‪1‬‬

‫قد شيّدت لأهيل العلل والعمل‬ ‫لا يعترى اليؤس بعد اليوم مدرسة‬
‫علما اسن لسر غير مشتغل‬ ‫ودُّمتّحتى ترى الدنيا سباامتلات‬
‫خه ‪:‬‬
‫اىر»يفى‬
‫تمفد‬
‫قال الصلاح ال‬ ‫‪١4‬‬

‫راء صاربعضالأمراء برىالفتنانز ‪١‬‏ وآب)ين الأمير يابنا السرعء‬


‫اللامسكى » ويلنوا السلطان أن يبنا ريدقتله» وأنه لايدخل إلى الكدمة )‪2‬إلاوهو‬

‫لابس آلةالمرب من نحت ثيابه ‪.‬‬ ‫لح‬

‫() مئارات ‪ :‬مثارق ‪.‬‬

‫(عو؛) الذين ‪ :‬الذى ‪٠‬‏‬


‫(ى) اليل ‪ :‬الى ‪.‬‬
‫؟ا‬
‫ت‬ ‫ة‬
‫سيةن)‏‬
‫ساملنة الناصر حسن ( الثا‬ ‫كبام‬

‫اثلمإسنلطان استدعى يابناف خىلوة» وأمره يترعثياب »ه فلا تزعهال يمجديبن‬


‫نحت ثمابه ‪١‬‏لةالسلاح » فاعتذر لالهسلطان أنه بلئه أنه ليادخل عليه إلا بالسلاح‬
‫من نحت ثيابه *م أخلععليهالسلطان » وتوجه إل مىخيم ‪.‬ه‬
‫طان ناحلتايل » على حين غفلة»‬
‫اكب‬
‫لةس؛ر‬
‫اآخر‬
‫ذلماكانليلةتاسعجادى ال‬
‫وأراد يكيس على باينا فىميمه ف»أرسل الطوافبى بشير » الندار» أعليابئا بذلك فى‬
‫الدس » فاحلى يابنا من الحيام وأكن لاسلطان كينا ؛ فلياكيس عليه الساطان ليمجد‬
‫فىالحيامأحدامنالماليك » فرجم » فالارجمالسلطان » خرجعايهذلكالكين من‬
‫ورائه» فكانبينهماوقعة مبولة» فانتكسر عسكر الساطان » وقتلمنهجاعة‪.‬‬
‫فانناكسر اللناان هرب نحت الايل » وأتى إشلاىطىء الثيل » وعَدَى فى‬
‫لرا كبمنهناك » وصعد إلى قاءة الجبلوكآن فىتقرقليل من الماليك » ولم‬ ‫باعض‬
‫' يكن معهمن الأمراء سوى الأميرتمانتمرالعدرى» والأمير أيدمرء الدوادار الكبير؛‬
‫‪1١‬‬ ‫ذلهاطلمالسلداان إلى القامةفلياحلدفاىمطيل شيئًامن الميول» وكان يوءكذ الخيول‬
‫فى الربيع » فاضداربت الأحوال على السلطان ‪.‬‬
‫»ه الأمبر‬
‫قي‬ ‫فنا طلع النبار ؛ عدى يابنا إلى بر مصر » هو وماليك » وأ‬
‫فسملابه‬
‫‪1١‬‬ ‫ناصر الدين شمدبنالمحسبى » والأمير قشتر النصورى » فعىدّة وافرة من السكر »‬
‫خارمبها يلبنا وهزمبما » وتقدم فبزم طائفة » بعد طائفة » من عسكر الساطلان ‪.‬‬
‫ثمإنهوجد الأمير أسنينا الأبو بكرى فىعدّة وافرة مانلعسكر » فقاتلوه قريبا‬
‫‪١4‬‬ ‫من قنغطرة قدييددار؛ فكان بينهما وقعة مبولة » شرحح فمها الأمير أسنيئا » واممزم من‬

‫مأمنه ؛ ومغى يلبنئا حتى وتقف حت القاءة ؛ عند سييل اللؤمنى » بالرملة ‪.‬‬
‫ك‬

‫لننعيلنب » تزل من القامة » هو والأمير أيدمر » الدوادا‬ ‫فاهارأى الس‬


‫الطا‬
‫ععىد‪:‬عا ||‪ .‬يبلببقاي‪:‬ما‪. ‎‬‬ ‫سستد‬
‫(‪ )١‬ا‬
‫ا‬
‫(‪ )4‬ىداج ‪‎ :‬ىدج ‪.‬‬
‫(‪ )5‬ففأخألخ‪:‬لا ‪.‬‬
‫(أ)حدا‪ :‬أحد ‪.‬‬
‫(دوه‪)١‬‏ وتمة ‪ :‬كذافى الأصل ‪.‬‬
‫بام‬ ‫ساطنة النامسر حسن (ألثانية ) ب سنة ؟كلا‬

‫لسلطان » ذيٌ العرب» ( ‪ 14‬بب )بزموط » وفرجيّات » بأكامكبار»‬


‫ولساءهر وا‬

‫بولاد الشامية ‪.‬‬


‫وقصدا التوجّه إاللىح‬
‫ر ببعضان » الذين بالشرقية »‬
‫عهما‬
‫لام‬
‫اض ع‬
‫فكلامانا فىأثناء طريقبابيس » قب‬
‫سل الأركثى أخبريابنابأن السلطان ؛‬
‫ر»‬‫أنية‬
‫فحسي‬
‫وأحذسرها إاللىبيأتزكشى بال‬
‫وأيدمرء الدوادار » قبض عامبما » وهاعنده وفى بيته»فأرسل يليناقبض على الساطان»‬
‫بش ؛» لخيسهما » ووكل مهما‬ ‫كبل‬‫لوق ج‬ ‫اى ف‬
‫وعلى أيدم»ر ومشىبهاإل داره » ال‬
‫صر القاءة» ثملكها منغيرمانم ‪.‬‬ ‫حملةا»‬ ‫مَن يثق به » ثبماعيادنا إلىوالر‬
‫نمر يبناءوأممااكأنبنأمارلساعلانحسن»والأمير أيدمر »‬ ‫هذا| ماكانم أ‬
‫دثررية ‪.‬‬
‫نبث‬
‫اّدل|إإلىس]الكسجن‬
‫فإن يابنا أرسل أيدمر ناحلتيل » وهومقم‬
‫والساطان كانآخخْرالعيدبه؛ قيلإنهحُنقورميت دثته فىالبحر » وقيل إن‬
‫يليناعاقبهشد العقوبة» حتىمات نحتالعقوبة» ودفنهفىمصطبته» التىكانبكب‬
‫» وقيل بل دفنه فى بعض الكمان عصر العتيقة » وأخق‬
‫عامها ؛بداره التى بالكش‬ ‫‪1١‬‬

‫قبره عنالناس » ولميدفنفى مدرسته التىأنشأها بسوق اليل ‪.‬‬


‫مات وله من العمر دون الثلاثين سنة » قسيبلعة وعشرين سنة ؛ وقد بدت‬
‫و‬
‫كها؛نت أمّه حارية رومية الحنس ‪.‬‬
‫وجه‬
‫ليته ودارت بو‬
‫والعجيب أن ياينا كانمملوك الساطان حسن» اشتراه عاله مايرا » ورأياه» وأنم‬
‫ليه بتقدمة ألف » وكان عنده م ‪٠‬‏ن المقربين ؛؟ أرى فىحتّه منهماجرى ؛ وقتله أشىّ‬
‫ع‬
‫قتلد » وكأنتت قتاتهفى لياةالثانى عشر من جمادى الآخرة سنة امنتين وستين وسبعائة‪.‬‬
‫‪1١4‬‬
‫لي»لاد الشامية » عشر سنين ونصف وأيام»‬
‫ومصارية‬
‫بالديار ال‬ ‫نةته‬
‫طدّ‬
‫ام‬‫سانت‬
‫وك‬
‫فالساطانة الأولى ثلائة سنين وتسعة أثمبر وأيام ؛ نمأقامفى السادانة الثانية ست سنين‬
‫وسبعة أثمر وأيام ‪٠‬‏‬ ‫‪55‬‬

‫قأدل‪.‬‬
‫ف ال‬
‫؛ تقس‬ ‫‪1‬‬
‫‪ ||! .‬سيمة ‪ :‬كذا فىالأ‬ ‫العمر‬ ‫(‏‪) ١4‬‬
‫‏(‪ )١٠5‬بوجبه ‪ ::‬يوجها‪.‬‬
‫(‪0‬؟) ثلائة ‪ :‬كذافى الأصسل ‪.‬‬
‫( تاريخ ابن إياس ج ‪١‬‏ ‪ 31-07‬؟)‬
‫ساطئة الناصر حَسن (الثانية )‏ سئة ‪73‬ل‬ ‫‪05‬‬

‫قااللشييخ شسهاب الدين بن أبىحجلة‪ :‬ومن غريب الاتفاق ما وق لأملك الناضر‬


‫حسن » أنه وافق والده اللك (؟‪ )1 5‬الناصر حمد» فى سبعة أشياء وقعت له‪ :‬أ‬
‫م‬ ‫| أنه وائته فى الاقببالناصر ا؛لثاتى أنهلعم ا‬
‫نلاك» د‬
‫منالمُلِك » أثعميد إليه ؛ الثالك |أنه جاسعلىسرير اليك فى اللرة الأولىرابع‬
‫الشبر » الرابمأنهلمعااد‬ ‫عب ا‬
‫رلشيرو»واده ل جلسف أر”ة‪0‬‬
‫افلىدلك جاس‪:‬على سرير اهّلك فىثانى شال ووالدهلماعادإلىالماك جاس عا‬
‫سرير المُلك فى ثانى شال ‪.‬‬
‫وزر لهمتهم » ورب سيف ؟‬ ‫وسايفل»‬
‫ده‬ ‫الخامس أنهومزدتله‬
‫هم » وورب‬
‫السادس أن‬
‫نههأقاممدة بالاوزير » ووالده أيمضا أقاممدّةبلاوذر ؟ السابع أنه أقاممدة‬

‫بلا نائبساطانة » ووالده أيضا أقاممدة بلانائبسامانة» وهذا املنغاري‬


‫ثبفاق ‪.‬‬
‫وكان فىأيامه عشرة منأولادالناضمقدّمين ألوف ؛ وثم‪:‬ولداهأجد» وقاسم »‬
‫‪‎‬؟؟‪١‬‬ ‫ا»‬
‫رومغمدابنى»‬ ‫ومن أولاد األنسانسبنا بنالأبوبكرىء وتمر بأرنغون الن‬
‫مائي‬
‫» وبيدمر‬ ‫اى‬ ‫قائي‬
‫طبن‬ ‫ومتمبدابندر آص » ومد بنالمحسنى؛ وم‬
‫أومى‬
‫رالت‬
‫اللوارزى » نالب الشام » وأحعمد‬
‫دبن آل الك » النائب © وموس ىم بن الأزكشى ‪.‬‬
‫وأنعمععلدىّة من أولاد الناس بإمريات عشرة» وأمريات مليلخانات ؛ وول‬
‫من أولاد الناستمدبنالقشتهرى » نيابة حلب » وخايل بنصبح » نيابة سفد‪.‬‬
‫امامات الثاىر حسن » ترك عشرةمن الأولاد الذكور؛ وثم‪ :‬أجد» وقاسم ؛‬
‫‪١4‬‬ ‫وغلى ؛ وإسكندر » وشعيان» واديل » و يحى » وموسى و‬
‫»بوسف؛» وحمد ؛ ورك‬
‫من البنات ستة ‪.‬‬

‫ومن محاسنه » أنهعزل أبناءلبان اوناالسنيةو»ول عونهمجام‬


‫»ذلك ‪.‬‬
‫غلىير‬
‫املنعاماء » معها ‪ :‬وظليفة نظر الميش »©ونظر بيتالمال » ونفار الوجوا‬
‫)‪ (1١‬مقدمين ألوف ‪ :‬كذافىالأمل‪. ‎‬‬
‫م‪:‬ا‪.‬‬
‫الا‬
‫نف‬‫و‪)3‬‬
‫(‬
‫اا‪.‬‬
‫لك ت‬
‫ووو‬
‫‏(‪)٠0‬‬
‫و‬
‫بقبأه‬ ‫ساطئة الناصر حان (الثائية ) ب سنة ؟ كم‬

‫وكانمفةالناصرحسن ‪ :‬أبيضاللون » عرى الوجه؛ فيهبعضنمش وكأن‬


‫أشقر اللحية؛ معتدل القامة» حيف المسد » (؟‪ :‬ب )يميلإلىالعغرة » وكانت‬
‫‪0‬‬ ‫أمّهروميّة‪.‬‬ ‫ع‬
‫وكان يحب الوااهولعارب و»عيل إتلىراب ا|لراح » وحُّبّ القيان من النساء‬
‫؛كان يميل !لى سماع االالات؛ ويترب اناق » ويحب ‪ :‬أرباب الف م ن الثالى‬
‫الملاج و‬
‫قاطبة» حت قال فيهبض شعرا العصر ‪:‬‬ ‫‪3‬‬
‫حنفظظ الناء وما قرأ للوائعة‬ ‫اعاديات وزازلت‬ ‫لاأى‬ ‫ا‬
‫وال القتال وذمآت بالتارعة‪.‬‬ ‫فلأجْلهذاللك أضحى ليكن‬
‫‪.‬از بكهنه ‪2‬وينصره فى عصره اساببة‬
‫َوْعامل الرحن ف‬ ‫‪3‬‬
‫عطمهل به الدخان نار لامعة‬ ‫من كانت القينات من أحزابه‬
‫ندمائه ؛ وكذلك‬
‫وأقشدار ااثافلم بقوله « عطعط » وهو اسم مننى» كأنم ن‬
‫‏‪ « ٠‬الدنان » كان اسم منشبدبممانئه » حفر مفحىاسه » انمبى ذلك ‪٠‬‏‬
‫ون الك نامرحي هنو آخ مر قل بملكصر من أولاد الك الناصر‬
‫تمد ابن األك اأنصور قلاون ؛ وكانكقرًا لاساطانة » وافر المرمة » عالى المممة » نافذ‬
‫ظر إلى بناء مدرسته » التى أنشأها‬ ‫نّته‬‫فالويهم‬ ‫‏‪ ٠‬الكلمة » ومن أراد أنْيعرف ع‬
‫بسوق الليل ‪.‬‬
‫فكان جموعمنوَل السلطنة مأنولاد الك الناصر محقمدلبانون تمانية‬
‫‪ 6‬أننار» وكان أعفلم من وى مهم الناصر حسن هذا ؛ وكان قصده |انشاء أولادالئاس‬
‫ع‬

‫© وقد تر جمله‬ ‫) وعشر ات‬ ‫ق أنامه» نكان غالمبم أهراء متدّمين » وطباءانات‬

‫‏(‪ )١1١‬مننى ‪ :‬كذاف الأسل ‪.‬‬


‫اا‪.‬‬
‫يت ‪:‬‬
‫كمشي‬‫م)‏‬
‫(؟‪١‬‬
‫‏(‪ )١:‬عالى ‪ :‬عاليا ‪.‬‬
‫‏(‪)٠١‬ا فللينظيارن‪:‬ظر ‪.‬‬
‫ف‬
‫(‪ )81‬أعفلم ‪ :‬معظم ‪.‬‬
‫ساطنة النأصر حدن ا‬
‫(لثانية ) ب ساطلئة النصور عمد ب سئة تلو‬ ‫ره‬

‫ابيذ‬
‫دالني أب حج ‪4‬‬
‫ة فى كتابه السمى « بالسكردارل » ومدحه‬

‫انتهى ماأوردناه هأنخبار دولة اللك الناصرحسن اباناللنلكاصر مد بن‬


‫متاستاطن بعده ابن أخيه الك‬ ‫قلاون » وذلك علسىبيل الاختدار مب‬
‫واا؛ا‬
‫المظافر حاجى » ( ‪ 4‬ا‪1‬ن‬
‫)تعى ذلك ‪.‬‬

‫ذخكر‬
‫سلطنة الملك الذطدور ‪ 3‬الدرين حمد‬
‫للكالمظفر حاجى ابن ملك الناصر مد‬

‫ان الماك المنصور قلاون‬


‫وهو المادىوالعشرون من ماوكالثركوأولادث بالديارابلصر‬
‫ايةلسب‬
‫؛وليلمنة‬
‫بعدقل عمهالناصر حسن ؛ وكان القائمفىساطئته الأمير يليا العمرى ‪.‬‬
‫‪١‬‬ ‫وكان يومئذ الأميرحسينبنعمدبنقلاونموجودا» فآك يا‬
‫سبنااطمننته »‬
‫دسن‬
‫اً »‬ ‫جناص‬
‫ور ح‬ ‫ول رض بهء لعلابته ؛ وشدةبأسه؛ واكلاأنمير أج‬
‫ممدب‬
‫ونال‬
‫ف برضبهالأميريلبناء خشية لأنيأخذ بنأر أبيه منه ف»أعرض عنه ؛ ولميختار‬
‫سوى سيدى مد ابن الملك المفلغر حاحى » فوقعا|لاتفاقس ع‬
‫للطىنته ‪.‬‬

‫فأرسل أحضر الخليفة » وقضاة القضاة الأربعة ؛ ثمإن الأمير يابئاطلي سيدى‬
‫تخدبنالظفرحاجى » تفرج مندورا هرم» وكانلهمنالعدرتحوأربعةعشرسنة »‬
‫‪‎‬م‪١‬‬ ‫فبايعه الخليفة تحضرة القضاة ‪.‬‬

‫من‬
‫هنكم ه‬
‫مه‬
‫مشت‬ ‫بستا »رةووكب‬ ‫الك سهمب‬
‫نإال‬ ‫‪ 95‬حشوا‬
‫ره شاد‬
‫مهالأمراء؛ بالشاش والققاش »حتى دخل إلى الاقص‬
‫لركبير » وجاس ءكاللسرير‬
‫برش ‪:‬وم برضا‪.‬‬ ‫)و‬
‫‪ :‬فلمبرضا ‪.‬‬ ‫‏(‪ )١4‬فلمبرض‬

‫(‪ )846‬الدضرة ‪ :‬عضرت ‪.‬‬


‫أكرهة‬ ‫ساطئنة اأتمدررار قد اسلة لأكلا‬

‫الك » وياس له الأمراء الأرض » وتاقب باللك النصور » ونودى باسمه فى القاهرة؛‬
‫وارتنعت له الأصسوات بالدعاء من اناس قاطبة » ودّقت له البشائر بالقاعة ؛ وكانذلك‬
‫يوم الآربعاء تاسع جادى الآخرة سئة اثنتين وستين وسبعائة‬
‫»أخاع علىمن“بذ كر املنأمراء » وثم‪:‬‬ ‫فلماتمأمره فىالسادائة ملالوكب و‬
‫قر السيق باينا العمرى » واستقرَ به أتابك العساكر بالديار الصرية ؛ وأخام على‬
‫» فى إمراية السلاح ؛ وأخلع على الأمير‬ ‫تىه‬
‫اهدعل‬
‫عدر‬
‫الأمير حلييما الطويل » وأق‬
‫تطلوئينا الأجدى» واستقر به رأس نكوببيةراً ؛ وأخام علىالأميرأشتتهر»(اغب )‬

‫واستقرٌ به أمير مجاس ‪.‬‬


‫ثمعملالموكب الثانى» وأخلمعلىمن"يذكرمنالأمراء» وثم‪ :‬الأميرقشتمر‬
‫المنصورى» واستقر يه نائب الساءانة؛ و أخلععل الأمير أرغون الأسعردى» واستقر به‬
‫دوادار كبير ؛ وأخام على الأمير ألجاى اليوسى؛ واستقرٌ به حاجب الحجاب ؛ وأخلع‬
‫على الأمير ماسكتر الماردينى » واستقر بهرأس نوية اللجدارية ‪.‬‬ ‫‪‎‬؟‪١‬‬

‫ثمدحب ببشارة سادانته إلى الأممال الصرية » وخرجت الراسيم الشريفة بذلك‬
‫ثمإن الأمير يلبنا قبض على الأمير ناصر الدين مدبناللمحسنى » وأرسله إلى‬
‫ان الساطان حسن أ كلهفى‬ ‫السدن بثثر الإسكندرية ؛ ثمأفرجعن الأمير طواكز»‬
‫عمنيه » فأمامثل بين يدى الساطان» وعلى عينيهشعرية » توجّمله» وسأله الإقامة‬
‫بالتدس » تأجيب إلى ذلك » فأنعم عليه الساداان بإهرة داملخاناة » وسار إلى القدس »‬
‫وأقام به ‪.‬‬ ‫‪‎‬م‪١4‬‬

‫»لأمير قطاوينااأتصورىء والأمير‬ ‫وفيه » فرج عنا‪٠‬ل‏أمير جركتمر الاردينىوا‬


‫لأ»مير اكتمرعبد الننى» والأمير بكتمر‬ ‫طشتور القاسمى و»الأمير تلكتمر الومحامدى‬
‫المؤمبى » وأخيه طاز ‪.‬‬ ‫‪"5‬‬

‫واستقرٌ الأميرتلكتير‬ ‫رلقاسمى ن»ائب الكرك ؛‬


‫وفيه » |تر الأبيهتد ا‬
‫الحمدى؛ نائبٍصفد ؟ ثمإانلأمبر يابناأخرج |الأمريكتارلؤمنى إلى أسوان؛متفيً ‪.‬‬
‫الساص لل‬

‫للحم وأخيه ‪ :‬وأخوه ‪.‬‬


‫سامذنة المتصور عد ا سئة كب‬ ‫ايارع‬

‫لع‬

‫وه ) اخلم على السيد الشريف تلان » وأع‪1‬يد لى الإمارة بمكة ‪٠‬سا‏وقيه ‪6‬‬
‫‪.-‬‬

‫‪0‬‬ ‫من‬ ‫غتمش‬ ‫نقات رمة الأمير صر‬


‫عخدرسده )‪ 2‬المحاور‪5‬ة لجامع‬

‫اعبلنولون ‪.‬‬
‫وفى عبر رجب » وردت الأخبار بخروج بيدمرء نائنٍ الشام » عن الطاعة »‬
‫ودداقهعلسياجانعة منالأمراء » والنرّاب ؟ وأشيعأن بيدمر ؛ نائب الشام »‬
‫اء يجواز قتاليلين » الذى تنلب عاللىساطان حسن وقتله؛ فلنا‬
‫افتلى جعمالعةممن‬
‫ست‬
‫‏ )قويت الإشاعات بعصيان بي‬
‫ودمأرن»ه مشع البريد من ورود الأخبار إلى‬ ‫‪١7‬‬
‫القاعرة » أن تسيرمنالشام ‪.‬‬

‫ثمأشيع أن نائب الشام بيدمر » جمّز الأمير منجك اليوسنى » والأمر‬


‫أستدمر البه و؛حبتهما العا كر إلىغخنّاةر»بوا نائمبا » وملكوها ‪.‬‬
‫وفيه» رسمالأميريلبنا بنسب الصنيجق الساطانى » فعكقعلىاللبلخانات الى‬
‫‪1١‬‬ ‫ابن‬ ‫ص ؛ب‬
‫يسب‬ ‫تنج؛هيز إلى السفر تحو ال‬
‫عشام‬ ‫بالقلمة ؛ واألمأرمراءابءال‬
‫اقدلّمي‬
‫بيدمر» نانم‪.‬‬

‫إن الأميريلينارسمللامير قشتهر ‪ 2‬نائي الساطنة » بآن يتوحه إلى <دهات‬


‫المسيد؛ليفطل مان قاالدعربان» إلى أن حفر الساطان من الشام ؛ ثمإنهجل‬
‫الأمبر شرف الدين موسى بالنأركثى » نائب النيبة عنالساطان » إلى أن مشر ‪.‬‬
‫اللكالنصور » وتزل من قاعة‬ ‫وفىعبر رمضان » ف أ‬
‫ىوائله؛ ركياالساطان‬
‫‪1١4‬‬ ‫اليف بالريدانية ‪ 3‬فىموكب حَفل و‬
‫؟صحبته اللاينة‬ ‫الجبل ‪ 2‬وتوحه ‪0‬‬

‫المعتضدباللهأبوبكربنالخلمفة السنك‪:‬نىباللّهسلمان » وقامى القعضاة تاج الدينمحمد‬


‫ق الشاف ‪ 0‬القضاة سرااجلدين عر اللمندى المنن ق‬
‫»افى اللسكر ؛‬ ‫ابن‬
‫‪5١‬‬ ‫وخر ججتت الأراء القدمون سحبته قاطبة » والمسكر ؛ م بعد خروج طأن الساملان‬
‫‏‪ )١( ٠‬ةرامإلا ‪ :‬ءرامألا ‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫ته‬ ‫(‪ )5‬وو‬
‫واتوقهن‪:‬‬
‫(‪ )1‬قوبت ق‬
‫‪:‬وية ‪.‬‬
‫(‪١‬؟)‏ القدمون ا‬
‫‪:‬لتدمين ‪.‬‬
‫خرجت أمتلاب الأمراء شيئا بعد فىء ‪.‬‬
‫الأخبار بأنالأمبر منحك اليوسى » بعد أن ملك مدينة عر » رحل‬
‫ثموردت‬
‫جعىء الساطان » فعادإلىدمشق ‪٠‬‏‬
‫حاحسم‬
‫عبنهمال‬
‫لى‬
‫“م وردت من بعدذلكالأخبار بأنْ السلطان » والأمراء » والعسكر » وإصل‬
‫دومخشقْي»ّموا إظظاهرها ؛ فاماأقامالسلطان بانخم » حاءإليهأأكثر أمراء دمشق »‬
‫لةطان » فيبابلقأممير بيدمر الحوارزى »‬ ‫وعساكرهاء» ودخاوا ناحلتطساع‬ ‫ا‬

‫سامو»ى الأمير منجك » والأمير أسندمر » وقد طاءوا إلى قامة دمشق‬ ‫نائب الش‬
‫وتحمنوا مها ‪.‬‬
‫ثمسارت القضاة والعاماء تَاترلدّفدبريينقين فىأمرالصلح » حتى تقرر الحال‬
‫ل صورة حاف إلى بيدمر » نائب الشّام؛ وسّرن‬
‫سر»‬
‫ركبي‬
‫أمير‬
‫أن الأمير يبنا أ‬
‫»‬
‫معهمنالأمراء » فعندذلك ا|طمأنواإليه » ونزلوا منقامة( ‪ 4‬ب )دمشق ‪.‬‬
‫تاسم عشرين شمبر رمضان ‪ 5‬ركب الساطان سا كره ‪١‬‏‬
‫وى صبح يوم الاثنين‬ ‫‪١‬‬
‫اللوارزى » نائب الشام » والأمير‬ ‫مر‬
‫دلى‬
‫يع‬‫ببض‬
‫مانم» وق‬ ‫ر‬
‫غشقيمن‬
‫ودخل إلى دم‬
‫منجك اليوسف » والأميرأوسنقدميرّ»دوا أجعين ‪.‬‬
‫تأنكر ذلك قافى القضاة ججال الدين يوسف بن مد الرداوى الحنبلى » قاضى‬
‫جّه إلى عندالأمير يابناءوقالل ‪:‬ه ا لمياقلعسلح علىهفذعااللذتىه»؛‬
‫دومشتقو»‬
‫قسدبهذاإ|لا إقامة حرمة السلطان » ثم وعدهبالإفراج عتمم‬
‫ما‬‫فاعتدر إلييهابنباأنه‬
‫الشام » والأمراء الذين كانوا‬ ‫؛‬
‫امرب‬
‫نلبيد‬
‫عنقريب ؟ ثمإن الأمير يابناأرس‬ ‫‪4‎‬ؤذ‪١‬‬
‫» إلىثغر الإسكندرية » منهناك » فسحئوا مها ‪.‬‬
‫انلأنابى ياينا أخامعلىالأمير علاء الدين عاللىماردينى » واستقر بثهاب‬
‫تادالأجدى » رأس نوية‬
‫ارزنى ؛ ولتبلأمع‬ ‫‪0‬‬ ‫‪"١‬‬
‫التوب » فىنيابةحلب » عوضاً عن ا|لأميرأحمدبن الأشتته‬
‫نمشقءبريلدتامر‪.‬ة‬
‫شال » فيسهاارساطانبسأسكرهم د‬ ‫ود‬
‫‏(‪ )١4‬الذين‬
‫ومن ال‬
‫موادث فى غيبة الساطان أن" الأيحد سيدى حسين ‪١.‬با‏نللك الناصر محمد‬
‫اب‬
‫ن قلاون » كان مقمافىدور الحرمبقامة الجبل» فاتفق سيدىحسينمم |لطواقى‬
‫جوهر الزمر‬
‫دى »‪ 2‬مقدء ‪,‬الماليك ‪ ,‬بأن يان الماليك السلطانية » الذين فاىلعلباق »‬
‫اله اولأيربقت؛لوا الأمراء» الذينبالقامة» ويتساطن هوعونا عن ابنأخيه اأنصور‬
‫تمد ؛ وكان السغير ييمهما نصر السليانى » أحد طواشية سيدى حسين ‪.‬‬
‫فلمًافى هذاالكلام بين ال‬
‫فنايسا»در الأمير أيدمر الشمسىون»ائى النيبة‬
‫الذى ك‬
‫يامنصر الأميرموسى بن الأزكشى ) وقبنا عاللىطواشين جوهر » ونصر »‬
‫وأودعبما فى السجن بخزانةثمايل» إلىأن" نخضر السلطان مندمشق‬
‫وفىذى ا‬
‫لقعد »ة فى أوا؛ل الشمبر » دخل [السلعاان]إللاىلساهرةفى مي‬

‫م‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ص‬ ‫و‬ ‫)‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫خ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ش‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ه‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫ئ‬ ‫ي‬ ‫ز‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ه‬
‫ا‬ ‫ل‬ ‫حَفل » وزينت‬
‫با‬
‫وهو منصور مؤايد؛ بماوقعلهمنالنصرةاعللنىوّاب ‪.‬‬
‫‪١‬‬ ‫وجقد‬
‫ّه إاللىوجه‬ ‫وفيه» ( ‪ )1 4‬قدمالأمبرقشتمر » نالب الساطلنة » وك‬
‫تان‬
‫لنف‬
‫سىغليبطةان ‪.‬‬ ‫القبلى » بسبب فسادالع‬
‫اريا‬
‫ولاأقام السلاان بالقاءة أياماء عرضوا عليه الطوافى جوهر الزمردى » مقدم‬
‫يخزانة ثعايل » يسبب‬ ‫ساف‬
‫جىن‬ ‫» الل‬
‫اذان‬
‫لكان‬ ‫سىلنيصر‬
‫ائى‬ ‫الماليك ؛ وا‬
‫الطلواق‬
‫مااجرىمنهها» ذلعاُرِضْواعلي »ه رسمبإشعهارهاف اىلقاهرة » ث ت‬
‫منيإالى قوص ح‬
‫من التوسيط ‪.‬‬ ‫اء‬ ‫ما ب‬
‫رعض‬ ‫لفع ف‬
‫أمبء‬ ‫وق‬
‫اد ش‬

‫وف ذى المجة ؛ قدمالأميرحيا ب‬


‫رن مبن »ا فأخلععلي »ه واستقربه فى ا|لأمرة»‬
‫‪16‬‬
‫موت‬ ‫يا ب‬
‫شن مين » د‬ ‫ه‬‫ن‬‫عوضاً ععن أخي‬

‫ق‬ ‫و‬ ‫»‬‫م‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫ح‬‫ن‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫إ‬‫|‬ ‫ن‬ ‫ب‬‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬‫ى‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ى‬
‫ا‬ ‫ل‬ ‫ع‬‫م‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫)‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫و‬
‫رده فىكتابة سر‬
‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ب‬‫د‬ ‫م‬ ‫خ‬‫ن‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ر‬
‫ا‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫حاب؛ عوضأعنن‬
‫فى‬ ‫ن يعقوب بن عبدالكريم ‪.‬‬ ‫ي‬

‫(؟و ‪ )4‬النين‪ :‬الذى ‪.‬‬


‫() اللواشين ‪:‬‬
‫اذلا ف‬
‫أىسل ‪.‬‬
‫(ا؟ل)س[اطان ] ‪:‬‬
‫اتنق‬
‫لسأفىصل ‪.‬‬
‫‏(‪ )٠5‬اللذان ا‬
‫‪:‬لذى ‪.‬‬
‫مره‬ ‫سئة تب‬ ‫سابلنة الاصور شد‬

‫وفبه ©وردث الأخبار من حاب » يأنفىيوم الاثنين سادس عشرين ربيع‬


‫»أس يوجه‬
‫»ء إلى نائب حلب بمولود » لهعلىكلكتف من أكتافه ر‬
‫الأولجى‬
‫؛ فسبحان الخلاق فماخاق » فشاهده النائب »‬ ‫دة‬
‫حبة‬
‫الىج‬
‫واإ‬
‫كأمل مستدير » وه‬
‫وتحّب من ذلك » ثممات ذلك الولود يمونمه ‪.‬‬
‫اب‬ ‫هعبد‬
‫وبن‬‫لحمد‬
‫اين أ‬
‫وافلىهسذّهنة » توق من الأعيان القافى تسباب الد‬
‫اتل » وناظر‬‫اظرلبي‬
‫ابن خاف بن بدرء العروف بابن بنت الأعر الفقيه الشافعى » نا‬ ‫‪5‬‬
‫دايولاأنحباس ؟ وكانت وفاته فىيومالجيسثامن عشر ربيعالآخر‪.‬‬
‫ومات فمبا الأمير بلبان السنالى » أستادار العالية » وأحد مقد مى الألوف “وهو‬
‫من مماليك الناصر حمد بن قلاون ‪.‬‬ ‫ة‬
‫ومات فمها الشريف شسبهاب الدين <سين بخنمد بحنسين بحنمد بحنسين‬
‫راف » وول أيضا‬ ‫شيب‬‫لى»أنق‬
‫ابنحسنبنزيد» العروف بابنقاالضىءسكر الاأمو‬
‫‏‪ ١‬كتابة سس حلب ‪.‬‬
‫وتوق أيضاالشريف بدرالدينتمدبنعلىبنحمزة» نقيب الأهراف بحلب ‪٠‬‏‬
‫سى بن عسى بنتمد بنعابلدوهاب بن دويب‬ ‫عديبن‬‫ااتل ثدعسين تم‬ ‫وم‬
‫»وف بابن قافى شهبة » خطيب مدينة غزة » وكاتب الإنشاء‬ ‫مقىعر‬‫‏‪ ٠‬الأمدى الادمش‬
‫بدمشق » وكان شاعرا ماهرا » وله شعر جيد ‪.‬‬
‫ومات ثعس الدين عمدبنمحد الدينعيسى بنمنود ( ه‪ :‬ب )بن عيد الشيف‬
‫روف بابن الجدء واكابنتقلدى فالىوسوسة بأمرعظيم » حتى أنهكان‬ ‫ليىح»‬
‫الابعل‬
‫اسه إلى أن يلقىبنفسهفىاماء»‬
‫سوبه‬‫إذا توأ منفسقيةالدرسة الصالحية » لا بوزال‬
‫وصيفا » زعما أنه لايسبغ الوضوء مالميفعل ذلكفىكل‬ ‫»ء‬
‫تا‬‫وشعاس قه ششابه‬
‫وضوء » وكانت وفاته فىسلخ صفر ‪.‬‬ ‫‪5‬‬

‫ومات الشييخ جال الدينعيداللهالزيامى الحئق » وكارف قبدرع فالىفقه‬


‫والحديث ‪.‬‬
‫(‪ )5‬وناظر ‪ :‬واناظر ‪.‬‬
‫(؟‪)١‬‏ كتابة ‪ :‬كتابت ‪.‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫*‬ ‫‪12‬‬
‫سنة ‪5١‬‏ لعت؟‬ ‫ساملنة النصور تسد _‬ ‫كبارة‬

‫مات الشيخ جمال الدين خايل بن عمْان بن الزولى » وكان شانفعى الذهب »‬
‫خأقامعلى ذلك مدّة طويلة » ثمبدا له أن بتقاد يمذهب الإمام أنىحنيفة » رضى الله‬
‫عنه» وكان وَل خطابة جامع شيخوا وإمامته » وتدريس اللديث بالكانتاة الشيخونية ‪.‬‬
‫ومات اللافئل علاء الدين مغاطاى بنقايج البكحوى الحنق» الدّث ‪.‬‏ ومات‬
‫الشيخ أباولئاس أحمدبن مومى الزرعى الحنيل » وكان مأنصحاب الشيخ تقى‬
‫الدين أحمدين تسمية الحرانى ‪.‬‬
‫ومات الفتايهلنشىء» الكاتب الجيد » كال الدينتمدبن شرف الدين أحمد‬
‫العروف بابن طر خان الزينى الحعفرى العباسى الدمشة‬
‫ومات الووااجا عر الدين حسين بدناود عبد اليد عبلنوان السلاى» التاجر‬
‫الكارى » وهو ماحب الدرسة السلامية البتمىصر العتيقة و‪.‬‏‬
‫مات الأمير سيف‬
‫الدين الهمندار » حاجي الجّاب بدمدق » فى شوّال ‪.‬‬
‫‪‎‬؟‪١‬‬ ‫ومات الأمير سيف الدين رناق » نائب قاءة دمشق ‪.‬‏ ومات ماملىدين‬
‫توثى فذى ذى التعدة بالقدس »ع‬ ‫أنه زكريا يى بن عمر|ارك لاهى »©قاضى الكرك‬
‫مات معزولا ‪.‬‬
‫ومات السيد الشريف رميثة » أميرمكة ؛ واستقر بعده أخوه تخلان ‪.‬‬

‫وحاءت الأخبار بوقاة ساحب ناس» سلطانالغرب ؛ وهو أبو سالم بالنساطان‬
‫أنىالحسن علىبنعمّانبنيءقوببنعبدالحق» توثىفىلايللأةربعاء ثامن عشر‬
‫‪‎‬مم‪١‬‬ ‫ذاىلقعدة ؛ وولى من بددهأب تمرتاشفين بنالساطان ألىالحسن ‪.‬‬
‫» وكانيقرأ‬ ‫اء‬
‫ريخ‬
‫»ش‬‫لىق‬ ‫ومات الشيخ املسدين د بمنسعود ال‬
‫االك‬
‫بالسيع (‪ )1 54‬روايات ا»نتحى ذلك ‪.‬‬
‫‪"5‬‬ ‫وستين وسيعانة‬ ‫اةث‬
‫ثلتلسن‬
‫‪0‬خ‬
‫د‬
‫فاىرم » تزوّج الأنابك يلبئا مخوند طولوبيه » زوجةأستاذه الساطان‬
‫دة ع‬
‫ذللك ‪٠‬‏‬ ‫يها »‬ ‫ه قتله» ثمتزوج ز‪,‬و‬
‫زحت‬ ‫ا‬

‫وفيه » أخلم الساطان على الطوافى سابق الدين مثقال الأنوى » واستقرٌ ريه‬
‫بإهرم‬ ‫ماملئة التعور محمد ب خلانة التوكل على الله مد د سنة ‪85/7‬‬

‫مقدّم الماليك » عوضا عن شرف الدين عمس |لطقتعرى » تك وفاته‪.‬‬

‫لىبرهان الدين إرأشحممر بن عاالدينعد بن أفبكر‬


‫وى ثمبر صفر» أخلعالاعاان عم‬

‫»استقر فقىضاء القضاة الالكية ‪2‬‬


‫القاهرة و‬ ‫تى »‬
‫سب‬ ‫‪#‬لخنا‬
‫الا‬ ‫ربن‬
‫ان‬ ‫دسى‬
‫بن عي‬
‫اب‬

‫لى الالى؛ مدرس الدرسة الأشرفية » واستقر بهدى‬


‫وث‬‫أبن عيد اللهبن إراهيال‬

‫سياندة ‏ عو عنن دعن ال‬


‫بهفى‬ ‫تقر‬
‫خلععلىتاجالدين عمدبن ماهلاءدين » العروف بشاهد اولخاالس»‬
‫قر رسكنالنصورى » عوضا عن المرهان الأخناى ؛ و أخلمعلى|لشيخ شرف‬
‫به فنىظلر‬ ‫الدين مد بن حمد بن عيد امن بن عسكر اليندادى الالى ء واستقر‬

‫الحزانة الشريئة )» عونا عن التاج الأخناى ‪.‬‬

‫وف شمر ربدم الأوّل » عمل ااسلطان الود الكرف النبوى ؛ ثمبات وأصبح »‬

‫ثم‬ ‫فعذى هو ‪ 2‬والأنابكى يأيئا » إلى دبر الجميزة ‪ 4‬على سبيل التنه » وياتث هناك‬ ‫‪١‬‬

‫»وجّه إلى باب البحر » وتوجّه همنناك » وشق من القاهرة فى‬


‫عدى من إنبابة وت‬
‫موكب حَفْل » وكانيوماًمشمهودا ‪.٠‬‏‬

‫تأسعة ع أخلع الساطان على الأمير‬ ‫اليس‬ ‫يوم‬ ‫|لذَدرك‬


‫شمهر ربيع ا‬ ‫وى‬

‫لائى » واستة رّبهحاجي المجّاب » عواً عن ا|لأمير الحاى اليووسق‬


‫فر‬‫حاافلاىن ع‬

‫وأخلم علىالأمير أروس ا|لحمودى » واستةر أستادار العالية » عوضاً عن ا|لأمير‬

‫و»رٌ هناك‬
‫تلا‬
‫سطا‬
‫موسى بن الأزكثى » ونق الأمير موسى بن الأركفى إلفىجااةب‬ ‫‪١4‬‬

‫(‪5‬غب) إلىأن مات ‪.‬‬


‫وى ممادى الأول » فيه» فَْ ليلة الأربعاء ثامن عشره ) توق الخاينة الإمام‬

‫المتصد بالله أبوبكر بن الإمام الستسكن باللّه سلبان » فكانت مدة خلافته بالديار‬ ‫الح‬

‫سئان ‪.٠‬‏‬ ‫الصرية » نحو عشر‬

‫فاماتوثى » استدعى اللطان يأى عبداللهمحمدبن ا|لكاينة العتضد باللهأبىبكر؛‬


‫الله» ‪.‬‬
‫أبب »ه وتلقبالتوكّل على‬ ‫|لحلافة » عوضا عن‬
‫فأخلمعايه » واستقر به فى ا‬ ‫؟‬
‫علا‬
‫ساملنة اانصور شسمد ل سلة ‪5‬‬ ‫بره‬

‫لك فى‬
‫ذ»‬‫وله‬
‫ننذور علىحا‬
‫ايلهم‬
‫وفوّضله نثار المشمبدالتفيبىليستعين عا حمل إل‬
‫اسفمانء بنى العّّاس بالديار الصرية ‪.‬‬
‫خساد‬
‫؛و ال‬
‫يوم اللميس تاسع عشره وه‬
‫فلنا أخلم عليه » ناللمقانمة إلى داره فى موكب حغل » وقدامه قضاة القضاة‬
‫الأربعة » وجاعة من الأعيان » نأوصلوه إلى داره ؛ فاستمر فى الخلافة مدة‬
‫االك الظاهربرقوق شدائد ونا ء ياآلنتىكلام عامبا‬ ‫ة‬
‫لفى‬
‫واسى‬
‫دن ق‬
‫طويلة » لك‬
‫مومعه ‪.‬‬
‫وفى جادى الأخرة»فى بوم الاثنين خامسه ؛ أخلم الساط نانعلى الأمير قشتمر »‬
‫ناالئسبلدائة » واستقر بهفى نيابةالشام» عوشا عنالأمير عل »ى بسك استعفائه‬

‫منبا ‪.‬‬
‫وفيه » أخلع علىالشيسخ مباءالدين أحمدبنتقى الدين السبكى » واستقر فى‬
‫قضاء دمشق»عوضاً عن أخيه تاج الدين عبد الوهاب ؛ واستقرٌ تاج الدين فى وظائف‬
‫‪‎‬؟؟‪١‬‬ ‫الكائقة الشيخونية »‬ ‫ش»‬
‫يخه‬ ‫مرية‬
‫وندو‬
‫ادين » وهى ‪:‬تدريس المدرسة ال‬
‫أخيه ندىال‬
‫والدرسة الناصرية » التى يجوار ربة الإمام الشافعى » رضى اللهعنه ©» وإفتاء دا‬

‫‪.‬‬ ‫الل‬

‫وفى كعبر رجب » فى ثامنه » أنعمالساطان على الأمير أشإقلتيارردينى »©أمير‬


‫عاراباس ‪.‬‬ ‫محاس » واستقر بهفىثيابة‬
‫وفبه » أخلمعلىالأمير أسنبنا البويكرى » واستقرٌحاجب الححّاب يمصر »‬
‫‪‎‬م‪١4‬‬ ‫ارلّأمير عاِرلْدين أيدمر الشيخىنيفاىبة جماة ‪.‬‬
‫وأنعم علىالأمير منكاى ينا الشمسىء بنيابة حلب » عوضاً عن الأمير تطلوئينا‬

‫الأعدى‪.‬‬
‫‪5‬؟‬ ‫ا‬
‫فة ؛‬
‫(‪4‬ا‪7‬س‪1‬ت)قرٌ فى نيابة ماطي‬
‫وأخلم على الأمير أستدم ارلطازى » و‬
‫توجّه إلمباء جارعلىبلاداللُومء وحارمبم » وقتل مهم جاعة » وأسرآخرين » فبيعث‬
‫إليهالأميرمدبنأرتنا» صاحب قيصربية اروم؛عسكرا صحية ابن ذلغادر » فكيسه‬
‫)ه) شدائد وعنا ‪ :‬شدائدا ومن ‪.‬‬
‫بقئره‬ ‫سنئة عكدو‬ ‫د _‬ ‫ساملئة التمور‬

‫علىحينغفلة » وقاتلهقتالاشديدا» فاتكسر » ورجم إلىنحوماطيةهاربا» وكتل‬


‫من عسكره جاعة ‪.‬‬
‫طغان مواقع للأميرأستدمر الطازى » نائبماطية »‬
‫؛بل‬
‫اع‬‫لشعسبان‬
‫ابر‬
‫وفى تم‬
‫فرسم روج عسكر دمشق © وعسكر مإاراباس » وحماة » صحبة الأسر قطاواينا »‬
‫نائبٍحاب ؛فرج منعسا كردمشق خسة آلاف ذارس » ومن بقهية عساكر‬
‫اليلاد الشامية سبعة الاف فارس » فتوجّه نائب حاب » فىاثنى عشر ألف فارس »‬
‫ومعه الناجنيق والنقابون »فشنوا الغارات على يلاد الروم » "معادوا بنير طائل ‪.‬‬
‫وفيه » توف القانى شعس الدين مد بن مفا بن حمد بن مفرح الدمشةى الحنبل ‪4‬‬

‫قافى دمشق » توثى مبا» ومولده بعد سئة سيعمانة » وكآن قد برع فى ألفقه )»‬

‫والحديث» وألَفَ كتاب « الفروع ( وهو مفيد جد ‪.‬‬


‫وفى تبر رمضان » أنعمالاسللطانأ عملىير قطامتمر االعللحاىاشتكير » بتقدمة‬
‫ألنف ‪.‬‬
‫فنى القضاة رف الدين أأمد بن الحسين‬
‫ااب‬‫قسف‬
‫جمال الدين يو‬ ‫ست»قر‬
‫ايه‬
‫وف‬
‫ابن سلمان بن فزارة الكفرى » فى قضاء الحنفيّة بدمشق» عوضا عن والده ؛ واستقر‬

‫لبادهر بن ممدالدميرى » فىقضاء الالكية بحاب» عوضا عن‬


‫لبفنع‬
‫امد‬
‫ددر الدين أح‬
‫للدين عمد بن أحمد بنعيد العزيز‬
‫الشعباب أحمد بن محمد بيناسين الرياحى ؛ د ك ا‬
‫ن ممد بن ألا‪:‬ىلّاس أحمد بن‬
‫النورى فىقنشاءمكة » عونا عن ثقى الدينأع اهلم‬
‫قأسم الحرازى م‬ ‫‪١4‬‬

‫وفيه » توفقى الشيمم ©س الدين أبوأمامةمحمدبنعلى بن عبد الواحد بن يحى‬

‫ابن عبدالرحم ا؛لمعروف بابن النقاش الشافعى » الفقيه » المحدّث »ءادير » الواعظ »‬
‫وكان من أعيان عاماء الشافعية ‪.‬‬ ‫‪5١‬‬

‫وفىمهبرشوّال » أخلمعلىالقاضىجالالدينعبداللهبن مد بن إتميل بن‬


‫أسحمعديد » العروف بابن الأثير » واستقرٌ فكتىابة الس بدمشق » عوضا عن‬
‫‪ :‬اثناء شمر‬ ‫انى عثس‬ ‫‪96‬‬
‫ساملة المنعسور يدك ماسسلة ‪ +‬دبرا‬ ‫هع‬

‫القامى ناصر الدّين تمد بن الصاحب شرف الدين يعقوب بن عبد الكريم الحا‬
‫الشافعى ا وفاته‬
‫وفمه ؛ توئى ||لسيد الشريف عمس الدين (لاع ب )تحمد بن صسباب ‪١‬ا‏لدين أحمد بن‬

‫تمد بن الحسين بن مد العروف بابن ألىازكب» تقيب الأشراف بالقاهرة ؛ وإليه‬


‫تنسب الدرسة الشريفية ؛ التى بحارةمباءالدين‬
‫وفى ذى التعدة » اشتدٌ البرد باليلاد الشامية » حتى ججدت المياه » وججد صر‬

‫الهرات ؛ حتى هر مِنْعايهالسافرون بأثقالهى» وهذافىء ليعهد‪:‬عثلهفماتقدم من‬


‫ْ‬ ‫السئين اأاضية ‪.‬‬

‫وفيه) توق الأمير طاز » أحد المقدمين » وكانت وفاته بالشام » وكان لا بأس ‪55‬‬

‫ينرخبا»م صاحب فاس » وهو‬


‫اب ال‬
‫اارلمن‬
‫بأخب‬
‫»ت ال‬
‫ونى ذى الحمحّاةء‬
‫اوحلمرتساشفاينطبنان أنىالمسنعلىبن عمّانبنيعقوب بنعبدالمق» وكان‬
‫أب‬
‫‪‎‬؟‪١‬‬ ‫وَلىماللكغرب بعد موت ألىربّان مدبن أنىعبدالرجمن بن الساطان أنىالحسن‪.‬‬
‫اسك‬
‫وأمامَن توفى هذه السّنة » بقيّةالأعيان » وثم ‪ :‬الشيخ الصاح الازاهلدن»‬
‫الورع ؛ مدبنحسن بنمسلٍالسامى » وكانت وفاتهفى شهر دبيع الأول من هذه‬
‫السنة » وكانمقا تاجلافمعيلة » الذىعنددبر البعلاينل»قرب من البريم » وكانت‬
‫الناستقصد زيارته» وتسعى إليه‪.‬إلىهناك ؟ وقيلإنهكانعندهسبع © رياه سخيرا »‬
‫قدر المرَة» وكان يدور فىبيوت الميران» ولايأذى أحداممْهم» فامامات الشيخ »‬
‫‪١4‬‬ ‫توخّس ذلك |اسهم » وسار يكدسردن ع ريه » فأخذوه السياعون ‏ ووصشعوه فى‬

‫السلاسل » مثل يقيّةالسباع ؛ ولامات الشيئ » دفن فىالقرافة » بالقرب من تربة‬


‫سيدى ذى الئون اأصرى » رحمةاللهعليه‪.‬‬

‫(‪ )9‬شىء ‪ :‬شياء ‪.‬‬


‫)‪ (١١‬أن ريان ‪ :‬أربيوان‪. ‎‬‬
‫(‪ )١4‬الورع ‪ :‬الوارع‪. ‎‬‬
‫عهه؛‪‎.‬‬
‫طشعو‬
‫ووو‬
‫و‪(6‬‬
‫)‪١‬‬
‫أياه‬ ‫ساطلنة النصور محمد استة ‪ 859/4‬كلا‬

‫وتو فمهاساطان النرب » وهو بوسالم !إداهم بن أنى الحمسن » صاحبث‬


‫الكاف ؛ وقددمات مذبوحاً ؛ وكان عهد إلى ولده شمد‬
‫|‬ ‫واس ‪ 4‬وكان ياثغفى حرف‬

‫قبل وفاته بقايل » وكانت لهخيرة بععرفة المساب والتحوم ‪.‬‬ ‫وو‬

‫وتو فمماالشييخأمينالدينحمدبنجال الدينأحمدبئحمدبنمحمدبننصرالله‬


‫ابنالقافر ا»لعروف بابن القلانبى ؛ وكان من أعيان دمشق »وباس مبا وكالة بيت‬
‫(‪ )1 8‬اموالقض»اء العسكر » ثموَلىمكهتاابة الس مدّة» وعزل عنها » وكان‬
‫مأنهل الفذلل والم ‪.‬‬
‫وتو فا تأيالقضاة الالكية تاج الدين عمدبن حمدبن أنىبكر بن عيسى »‬
‫المعروف بالأخناى ‪.‬‬
‫وتونى ا|لقافئصلاح الدين عبد الله بن شمد ؛ الءعروف بابن الغرنى التحوى »‬
‫أاخلذتّحو عن الشيخ سرااججلدين عمر بن الماتن ‪.‬‬
‫وتوق الأمير أينيك أخو الأمير يكتير السّاق ‪.‬‏ وتوفى الطواتى صفئ الدين‬ ‫‪١‬‬

‫جوهر الزمردى » بقوص ‪٠‬‏‬


‫ن‬
‫سبن‬
‫حثير‬
‫واتلوشيخ فتحالدينيحسىبن عبد اللهبرنوان بن عبداللهبنم‬
‫الفارق الدمشتى الشافى » ومولده بالقاهرة سنة اثنتين وسبعين وسماثة » انمى‪ .‬ذلك‪.‬‬

‫ثمدخلت سنةأربعوستين وسبعاة‬


‫رىم » عدى الساطان » والأتابى يلبنا » وتوجها إلى ب الجيزة »‬
‫قحاف‬
‫ونب الخيامقريبامنالأعرام » علىسبيل التئزه » وكان زمن الربيع » فأقاما هناك‬ ‫‪14‬‬

‫عشرة أيَام‪.‬‬
‫وفىثعبر صفر » فيه» فىيوم الاثنين رابععشره » قدمقافى القضأة بهاء الذيئن‬
‫أجمد بن السبكى » وكان بدمشق ؛ فقدم على خيل البريد » فا حشر ‪ 2‬اجتمع‬ ‫دق‬

‫»لم عايه » وأقبااملديار الصرية ‪.‬‬


‫بالساطان » وبالأمير يفابأنلاخ‬
‫يه» فى يومالاثنين ثال عشر ينه ‪ 2‬أخلع على قافى‬
‫وفىشمر دبيعالأول » ف‬

‫(‪ )31‬ذأقاما ف‪:‬أنام ‪.‬‬


‫افللئمةنصور كدمد اسنة ‪45‬ل‬
‫سا‬ ‫اوه‬

‫» وبقية ‪ 0‬؛ وأخلع‬ ‫درل‬


‫عدا‬
‫لء ب‬
‫افتا‬
‫»أعيد إلىالإ‬
‫القضاة مباء الدين اليك و‬
‫عألخىيه تاالجدين عبد الوهاب » وأعيد إلى قضاء دمشق ؛ عوضا عن أخميبهاء‬
‫الدين ‪.‬‬
‫وىبية‬
‫حف‬‫حرر‬
‫اعللىىالأميرتدر عبد الننى » وق‬
‫خم‬‫دف شمر ربيعالأخر»أ ل‬
‫‪.‬الأبو يكرى‬ ‫لمجاب؛ عوناع س‬
‫نني‬
‫‪-‬ما‬ ‫أ‬
‫؛لوحه اليحرى»‬
‫وفيه» اتدأأم ارلطاعون » ومَنَىفى الناضبالقاهرة ؛ ومعسروا‬
‫وكان ابتداؤه من بلاد الفري ‪:‬‬
‫»انت وفة الأحمد حسين ابن الاللكناصر محمد ابن اللك‬
‫وفى جادى الأولى ك‬
‫؛مات وم‬
‫النصور قلاون » وهو آخر من تونى دن أولاد الناصر محمد بقلناون و‬
‫طن بعد موته ابنهشعيان » وتاقب باللك‬
‫ابل‬
‫س»‬‫توته‬
‫‪.‬يل السلطنة هندون إخ‬
‫الكلام علىذلك فى موضعه ( ‪ 8/5‬بب)‪.‬‬ ‫»تى‬
‫الأوشرسفيأ‬
‫‪١‬‬ ‫وقد حصل لسيدى حسين هذارجفة من الأتابكى يلينا الحرى» يسبب ‪١‬‏ نقلعنه‬
‫»تور فىتلك الرجفة‬ ‫ليلبئا منأمر العاوابى جوهر المرتدى» ‪ 5‬نقدّم ذكر ذفلاكس‬
‫إلىأن" مات ‪.‬‬
‫وفى جادى الآخرة ت»زايد األهطراعون بالقاهرة » ووردت الأخبار بوقوعه فى‬
‫لك فيه من ااناس ما لايحمى عددثم » وأ كثرم‬
‫ه»‬‫وغنة‬
‫دمثشق »وحلب »و‬

‫الأطفال ‪.‬‬
‫‪‎‬م‪١‬‬ ‫وثى شمبر رجب © وقعحت الوحشة بينالأنابكىيلبنا » وبين الك اأنصورء فإنه‬
‫انبءعك على شرب التجور » وسماع الآلات والزمورء واشتئل بذلك عن أموراالملكةء‬

‫ودار حتحب عن الثاس فى الحاكات ‪»٠‬‏ فضاعت حقوق السامين » وم يجدوا لهم من‬
‫الم‬ ‫يان ‪.‬‬‫مصرعول‬
‫نا‬
‫وفى كمبر شعبان؛ فيه ؛ فى دوم الاثنين رابع عشره » اقتشى ى الأنابكبىيليئا»‬

‫‪ 00‬ابتداؤه ‪ :‬أنتدايه ‪5‬‬


‫عون‬ ‫ساامللامةنصور محمد سنة ‪4159‬‬

‫بأنيخلماللكالنصورمنالسلطنة » فوافقهسائر الأمراء علىذلك‪.‬‬


‫؛ءه من الساطنة فى ذلكالويوأمد»خله‬
‫»اة الأربودخةا‬
‫اايلنةقض‬
‫فأحضروالك‬
‫فى مكان بدور المرم بالقلءة » فسحنه يه » ووكّل به جاعة م نن الخدام » محنظونه ‪.‬‬

‫نةته بالديار الصرية سنتين وثلاثة أشمبروستة أيام؛ ولميكن له‬


‫اتطمد‬
‫سان‬
‫فك‬
‫ىسالنةسوىرد الاسفمق »طوالأموراتعى للانابكى يلبثا‪.‬‬
‫فال‬
‫واستور مقهابدور اأرم إلىأن ماتفىليلةادبت تاسمصمبراْرّمسئةإحدى‬
‫وتمامائة » فىدولةالظاهر برقوق » كأسيأتى الكلام علىذلكفىموضعه ‪.‬‬
‫نكان اللكالنصورفىمدّةسحنهبالقامة يسلىنافسلهمعُنلِك بشرب الراح »‬
‫وسماع لفان ؛ ومشاهدة الملا ‪ 2‬فنكان يايصحو من السكر لملا ولا مبارا ‪.‬‬

‫وكان عنده جوقة منانى نحو عشرة جوار » يزفون بالطارات عند الصباح »‬
‫وعند الساء ‪ 0‬وكانت هذه عادة رؤساء أهل معس © نوا عندثم الجوار الغا ‪ 2‬وآخخر‬

‫نانيفل ذلك الأمير جال الدين املودأس»تادار‬


‫مك‬‫‪:‬‬ ‫‪١‬‬

‫ثمبطل ذلك من معمسمعبجلةمباطل من محاسن عيشة ( ‪5‬؛ ا[ل)أكابر »‬


‫ولأجل ذلك اتيخذوا الأغانيات التىتشرفعا لىالدور» وجعاوها لدسم الحوار اانا لىع‬

‫التىيزفون عندالصياح » وعند الساء ‪.‬‬


‫وأا مات الملك المنصور» استمرتت جواريه المثالىيعماون الأفرلااحئاس » وكانوا‬
‫يعرفون يحوقة |أنصور ‪.‬‬
‫ومات املك النصور وله من العدر نحو خمسة وخمسين سنة» ودفن فىتربه جدته )‬ ‫‪‎‬م‪١4‬‬

‫أم أبيه» خوند افلى» التىبباب كروت؛وخافمن الأولاد خمسةذ كور» وممهم‬
‫ينتان و؛كان قانعا باليشة الطيية » واستنى باعن الملك » فنكانك يقال فى‬
‫العنى ‪:‬‬ ‫‪5‬؟‬
‫‪000‬‬

‫‪ :‬إصحرا ‪.‬‬ ‫(‪ )5‬يمحر‬

‫)‪ (١٠‬عشرة جوار يزفون ‪ :‬كذافى الأسل ء ولاحئط الأسلوب ااماى فهاإلىايضا‪. ‎‬‬
‫)ن ‪ . . .‬وكانوا يعرئون ‪ :‬كذافى الأسل ‪.‬‬ ‫ل‏‪١‬و‬
‫‪1‬؟‬‫ي‬‫(‬
‫)‬ ‫( تار ابن اباس ج ‪١‬‏ ‪3‬ق ‪8--1‬؟‬
‫سنة ‪439‬‬ ‫سااطلئةنسور عمد‬ ‫بوه‬

‫والسلاح‬ ‫بلملك‬ ‫تسطوا ‏‬ ‫الاوك‬ ‫كل‬


‫منه | بالراحج ‪ 2‬وأصسلاح‬ ‫قنمءت‬ ‫وَنا‬
‫وافلىعبى ‪:‬‬
‫والئناء‬ ‫قلوا رأيناك كل وقت ‪ 2‬تيم بالشرب‬
‫والمواء‬ ‫فلت إن امرؤ قنوع أعيس بالاء‬
‫دولة اللك اانصور ممدابناللكالظفرحاجى > ‪+‬‬ ‫انر‬‫بم‬
‫خناه‬
‫أورد‬
‫اننبى ماأ‬
‫لعالىخسبتيلصار » عت ‪.‬‬ ‫الك‬
‫وذ‬
‫بلاحالبورف وىقلالإخور‬
‫اعأئيف‬
‫طن !يتاق‬
‫الطبمة الأول‬

‫حققها وكبلاهلامقدمة‬

‫اجزءالأول‬
‫الفسممارورال‬

‫من أول الكتاب‬

‫)‬ ‫‪4‬نة‪#‬‬
‫‪1‬و س‬
‫(‪ 4‬من ماي‬
‫إلى ‪ 41‬من شهبان سنة ‪1 41‬‬

‫يطلب من دار النشر فرائز شتايئر ‪ -‬فيسبادن‬


‫ني ‪8١‬‏‬ ‫لد‬ ‫ووم‪١‬‏‬
1 ١

3 ‫ا‬‎
00
‎‫ا‬ 0 2#

‎‫ب‬

0 ‎‫ل‬7
١

* 0#

1
‫جيسم الحقوق محفوظة‬

‫طبع على نفقة وزارة الأبحاث الدامية والتسكنولوجية‬


‫‏‪ ٠‬التاببة لألانيا الاتحادية ‪١‬‏‬
‫وأشر ف على الطببع المعهد الألانى للأبحاث الشرقية‬
‫ق سروت‬

‫القاهرة‬

‫طربمسا كديالجيه‬
‫واسىاشحا‬
‫مكاة‬ ‫يال‬
‫ىتى‬
‫عي‬
‫مجح‬
1 ١

3 ‫ا‬‎
00
‎‫ا‬ 0 2#

‎‫ب‬

0 ‎‫ل‬7
١

* 0#

1
‫فى ذكرى أستاذى الملييل‬
‫المذغور له الاستاذ الدكتور‬

‫ورمزا للوفاء» والشّكر » والءرفان باجميل‬


‫له‪٠‬‏نالدإرزءءاذارلواول‬
‫باهدأ لقسم الاو ‪2‬‬
‫|أثم ذ‬

‫نحقيق ونشر جيعالأجزاء الْسة‬

‫كتاب‬ ‫من‬

‫بدالعالزهورقى وقالمالدهور‬
1 ١

3 ‫ا‬‎
00
‎‫ا‬ 0 2#

‎‫ب‬

0 ‎‫ل‬7
١

* 0#

1
‫رطام‬

‫مبذهالطبعة الأدل »ى لاقسمالأول » املنجزء الأول » مكنتاب « بدائع‬


‫وقائم الدهور » » تأليتف أنى البركات الناصرى محمد بن أحمد بن إناس‬
‫الزهور فى‬
‫ق ونشر جنيعأجزاء هذا‪١‬‏ الكتاب ؟ |الذى تالف‬
‫المنق»أكون قدانمبيت منمحقي‬
‫‪.‬جزء الأول إلى‬
‫رمها فى ستةمحلدات » وذلك بعد تقسامل‬
‫نءش»ت‬
‫مخنمسة أجزا‬
‫ذكرت الأسبابالتىدعتإلهىذاالتقسم » فى امقدمة التىكتبتها‬
‫قسدين» وقد‬
‫إلقسمالثانىمنالمزءالأول ‪.‬‬
‫رف‬
‫ويتضمن هذا القسم الأول أخبار مصر » وماورد عنها فى القرآن لك و‬
‫أحاديث النبويةالشريفة » وأقوال العاماء والشعراء فى أخبارها » والتقسيم الغر‬
‫ال‬
‫لابلاد» وغيرذلكمنأخبار وقصص متنوعة ؟ ثميبدأابنإياسبعدذلك ى ‪9‬‬
‫بارالدولوالأسرات التىحكنت مصر » من فراعنة وأقباط » والولاة من قبل‬
‫أخ‬
‫الملفاء الراشدين والأموبين » اثلممبّاسبين » والدولة الطولونية و»الإخشيدية »‬
‫والفاطمية » والأوبية » ودولة المماليك الأولى » إلى أن ينهبى عند مباية حكم‬
‫السلطان النصور مد بن الظفر حاجى بن الناصر محمدبقلناون » الذى خلم من‬
‫( ‪ 95‬من مابو سئة ‪. ) 71551‬‬ ‫السلطنة فى يوم الاثنين ‪4١‬‏ من شعبان سئة ‪4‬‬
‫فأ رقم ‪ » 71914‬بأكله» وعن‬ ‫طعونط‬
‫خلته‬
‫م»تق‬
‫والتن فى هذااالقلسمأولل‬
‫مخطوط فاتح رقم ‪6٠24‬‏ ؟ والمخطوطان كتمهما‬
‫العانىوالأربعين ورقة الأول » من‬
‫نإياس يمخطه »كايذ كرذلك فى مفحة العنوان لكلمخطوط » وأيضا فى‬
‫الؤلف ‪١,‬ب‏‬
‫هكملا ‪.‬‬
‫غامئمة‬
‫وفى صفحة اامنوان للمخطاوط الأول (فائحرقم ‪/‬اذاغ )» يكتب ابن إباس ‪:‬‬
‫ئع الوزهقورافئىم الدهور » تألين كانبه العبد الفقير إالىله‬ ‫دعامن‬‫« الحزؤ البراب‬
‫تعالى تمدبن أحجدبن ‪١‬إ‏ياسالحننى » غاملهابلالهطفه المق » والسادين أجمين » آمين» >‬
‫«وه الحو االمامس » (انفارفمايللص ‪») 58‬‬ ‫كا يكتب فىخاتمة هذالامخطوط ي‪:‬تا‬
‫وهو مايكتبه فىمنحة ا|لعنوان للمخطوط الثانى (فائحرقم‪ » ) 025‬فيقول ‪:‬‬
‫|‬ ‫زوك مس من بدائمالزهورفىوقائمالدهور »‪.‬‬
‫لوافأعنالمنعثرحتىالآنعلىأ منالأجزاء الثلاثة الأولى»منتنسيم ابن‬
‫يكبا الإطلاق » ذإننا لانستطيعأن نتصور الادة‬ ‫لكا»وبر‬

‫الىكانيفكرف كىتابتهاءليملاً مهامفحات كل هذه الأجزاءالثلاثة ؛ وقد ناقشث‬


‫موضو‬
‫ع هذا التقسيم فى القدمة|الىكتيتهالكتاب « صفحات ل تنشر من بدائم‬
‫)‪.‬‬ ‫*غ» ومايدها (القاهرة ‪١69‬‏‬ ‫الزهور فى وقائمالدهور ) ع ص‬

‫عبدعد‬

‫ومبءا يكنمنأمر ‪ :‬فإننانلاحظ األنؤْرَّخ ابن إياسكان يحافظعلىممزة‬


‫مأ‬
‫نخباروأحداث » عن ا|لمؤرّخين الذن‬ ‫مايكتب » ويتوخى الأماثاةلعليفةم ينقله‬
‫سبقوه » كل هذا فى اختصار» وعزوف عن الإطالةواللإطناب » ولسكنبمايدلعلى‬
‫دقة ملاحظاته ؛ وشدة ستقصائه [احقائق » وتعايقهعل اىلوقائعام معتارها بي‬
‫ادث‬
‫المرة»‬ ‫ته‬ ‫خفقد‬
‫صكان‬
‫يت له‬ ‫شية؛‬ ‫فىعصره » مأتوابعته لامأمفى‬
‫رها فى العصور التال‬
‫روف به منالروية والتبصر والاتزان فى أحكامه ونقده » مما يزيد هن‬ ‫عهو‬‫ومما‬

‫‪00‬‬ ‫اير‬
‫صر أؤلنه ‪.‬‬ ‫أعمية هذ|ا|القسمالأول» و!ن‬
‫مكا‬
‫عنغ‬
‫وتلىسبيلالثالفإنهيقول( ص )‪١4‬‏ تعليقاعلىما ذكره من أخبار الك‬
‫الظلاهر بيبرس ‪ « :‬قات ‪ :‬وأخبار الك الشااهر بيبرس كثيرة » فى عدة ارات ‪,‬‬
‫وب ف‬
‫ضمها‬
‫وع »ليس لهحقيقة » وأاولرذىدناه‪.‬هنا هى|الأخبارالضحيحة »‬ ‫وال‬
‫مغال‬
‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫التىذ كرها العلها' من الؤْرّخين » ‪.‬‬
‫ومثال آكثر‪ 1‬يدل علىمتابمة ابن إياس لولأتخبعارلي»قه علمماء وإضافاتة إلى‬
‫ماكتبه المؤْرّحُون الذين نقل عمبم © أيأذنَهكر ( ص ‪) 795‬أنأْحد الأءاجم كتب‬
‫للأتابى بكتمر ربعة بلذهب » بخقياتنفقىاته » يذهب إلمبا الناس للتفر ج عامها »‬
‫حتىنقلباالساعاان قانصوه الغورى فىسنة ‪ 904‬إلىمدرسته التىبالشرابشيين‬
‫بع أخبارها ؟ والحق‬ ‫‏‪. ٠.‬ولمل ابن إاياسسحقبدواه ججال ربعة الأنابى بفكتترا»‬
‫يقال إنْاإبيناس كان يحب التحف الميلة والماحف النمقة والزخرفة بالذهب »‬
‫بي‬‫الا‬‫فيذكر‪1(4‬ص‪) 8‬أانلأّملاط شرفالدين بنالو<يد كتبفىسنة‪:‬ه‪7١‬ت‏ل‬
‫عىة أجقزاطءم»فاىلوربقندادى » يقل الشعر ؛ وأن‬
‫بة ف‬
‫ستم‬
‫بيبرسالماشتكير»خ‬
‫الأنابى بيبرس قدأنفقعلىهذهاللتمةألغاوسيعمائة ديئار ح»تى كتبت بالذهب »‬
‫‪.‬‬ ‫ظ‬ ‫ووضعما فىخائقاته » وكانت منمحاسن الزمان ‪.‬‬
‫كايذكر ( ص ‪0‬ه؛ )أنهفىسسئة ‪» 87‬كتب أحد الأعاجم لاسلطان الناصر‬
‫تقمدلبانون ربعة مخلاة بالذهب » كان مصروفما ألنف ديئار » وضمما الساطارتف‬
‫خفاىنقاته ‪.‬‬
‫ع د كد‬

‫نزه اين‬
‫وفىهذا القسم الأول » يذ كر اإبيناس أسماء الكبرنم ل‬
‫نقلعبم » فيقولفىالمقدمة التىكتبها للحزء الرابم( فيايل ص ” ) ‪:‬‬
‫طالعت علىهذاالتاريخ كتباشتى » نمو سبعة وثلائين تاريخا » حتى ‪ 5‬لى‬
‫ماأريد » ‪.‬‬

‫هلم اإبيناس» وأسماء‬


‫منق‬
‫ونما يل هناسوفتأتسرمأاء هؤلاء الؤرّخين » العذين‬
‫مأ كتيوهمن مؤٌلفات ‪.‬‬
‫»ا‬
‫يل‬‫لدبين‬
‫دمتأ‬
‫الأدباء وال‬ ‫لمزنمات‬
‫ت»‬‫ساس‬
‫منإي‬
‫وكان نفامالشعر فى عصر اب‬
‫؛كان ابن إياس نفسه يتلم الشعر ؛ وكان يورد أببات‬
‫على بل ثقاقنهم وتأدبهم ؛و‬
‫ىثيرمنالناسيات ‪.‬‬
‫الشمرمننفلمهف ك‬
‫كاأنناسوف تجدهنافياِلأىسماءعددكبيرمنفحول الشعراء؛ يذكر أسماءهم؛‬
‫عندماينقل شيئامن ذفلمهم » أوفىمناسبات أخرى ‪.‬‬

‫‪0‬‬ ‫اع‬ ‫ع‬

‫وإنه ليسرنى »‬
‫أن أكرر أخلص الشكر السيد الأستاذ الدكتور ألبرت ديترش»‬
‫الذىيصدرساسلة « النشرات الإسلامية ل»جدية الستشرقين الألانية » ولاقامين على‬
‫شئون هذه البجاعيهةم»امهم بنشركتاب « بدائم الزهور فى وقائم الدهور »‬
‫لابن إناش » وضْمه ضمنماتنشره الجعيةفىهذهالساسلة منكتتي ودراسات عربية‬
‫وإسلامية ‪.‬‬

‫ويسعدنى » بمناسبة الاننباء نمشنر ججيع أجزاء هذا الكتاب » أن أقدم‬


‫كلستيدور بيتر بخان » مدير العبد الأمانى للأحاث الشرقية فى‬
‫دديرل‬ ‫ايما‬
‫للتق‬ ‫عظ‬
‫بيروت » لتعاونه الصادق معىفىتيسيرنشروإخراج القسمين الأخيرين مره هذا‬
‫سبر؛ك‬
‫ناى أن أنوّه » شاكراء بالجهود الخاسة التى بذلا اثأناعن م‬
‫ضناء‬ ‫ال‬
‫يكتا‬
‫العبدالألانىللأيحاث الشرقيةفىبروت » واهال‪:‬ادلسكيدتور جريجور شيار »‬
‫والسيدة الدكتورة روتراود ثيلاندت ‪٠‬‏ واذللكإفى‬
‫شراف على إخراج وطباعة القن‬
‫الألاى لمذين القسمين من الكتاب ‪.‬‬
‫كر مصلافى‬ ‫ظ‬
‫موع؟و‬ ‫مامن ‏‪0١6‬شع *ان‬
‫‪6‬لا ‪9١‬‏‬ ‫دملس‬ ‫القاهرةفى|‪6‬‬
‫اغمن‬

‫ةا سم‬ ‫لد‬


‫المقويات‬

‫مقدم»‬

‫[مقدمةالؤلف ]‪ :‬التىكتمهافىأول « الجزءالرابع» من كتابه‬


‫‪.‬‬ ‫‪0.0.0.2.‬‬ ‫الأيات القرائية الكرعة فىأخبار مصر‬
‫الأحاديث الثبوية الشريفة » وأقوال االمكاء والعاماء أ‬
‫»فخىبار مصر‬

‫حدود أرض مصر وجهاتها وأقطارها‬

‫أعمال الديار الصرية وكورها‬


‫د كر وادى هيب‬

‫ذكر مديئة مريوط‬


‫ذ كرصعيد مصر‬
‫ذكر مديئة البحّة‬
‫ذكر مدينة أسوان‬
‫ذكر صحراء عيذاب‬
‫ذكر مديئة أرجئوس‬
‫ذكر أبوبط‬
‫ذكر أهئاس‬
‫ذكر مديئة أنصئا‬
‫ذكر القيس‬
‫ذكر مدينة المبنسا‬
‫ذكر مديئة الأثمونين‬

‫ذاكر مدينةخم‬
‫ذكر الواحات الداخلة‬
‫ذكر مديئة قفعا‬
‫ذكر العياسة‬
‫ذكر مديئة اأنصورة‬

‫ذكر قرية دبيق‬


‫ذكر النحريرية‬
‫ذكر مديئة دمياط‬

‫ذكر مدينة تيس‬


‫ذكر رهلى الثرانى‬
‫ذكر مدينة بأبيس‬
‫‪.‬‬ ‫ذكر مدينة الصالحية ‪.‬‬
‫ذكر مدينة إيلة‬
‫ذكر مدينة القازم‬
‫ذكر التيه‬
‫دابي‬
‫منمص‬
‫شرق‬ ‫ذ كرالطر‬
‫ويق ف‬
‫د‪ 1‬من دخل مصر من الأنبياء عامهم السلام ‪.‬‬
‫ذكر منكان يعصر من المسكاء فأىول الدهر ‪.‬‬
‫وأما حكء الإسلام‬

‫ذكر مندخل مصرمن الصحابة والتاببين » رفىاللهعنهم‬


‫‪0‬‬ ‫ذكر عارف يسيرة من فضائل مصر‬

‫‪2‬‬
‫‪52‬‬ ‫‪5‬‬

‫ذكر مامت بهمصر من الحاسن دون غيرها هن اليلاد '‪.‬‬

‫ذكر أخلاق أهل فهر وظبائعهم وأمزجبم » وما أشبه ذلك‬

‫ذكر ‏‪ ١‬قلته الشعراء فى وص مصر »ءوئيلء! » ومفترحامها » وأوان ربيعها‬


‫ذكر مقايل فأسىماء مفترجات الديار الصرية‬
‫ذكر من هلك الديار الصرية فىأول الزمان‬
‫ذكر من ملك مصر من الفراءنة‬
‫‪-‬‬ ‫ذكر ابتذاء دولة الأقباط بمصر ‏‬
‫ذكر الحدية التى بعث ها القوقس إلى رسول الله صلى الله عايه وسلم‬
‫ذكر دخول عمرو بانلعاص إلى مدينة الإسكندرية» فاىلزمجناهاية »‬
‫قبل الإسلام‬
‫ذكر ابتداء دولة الإسلام » وفتتح مصر على يدمرو بن العاص » رفى الله عنه‬

‫سئة ‪1‬‬
‫ذاك‬
‫ر ماكان من أخبار القوقس بعد فتح الإسكندرية‬
‫سئة ‪"7‬‬
‫لله ‪9‬؟‬

‫سئة ‪41‬؟‬

‫سئة ©"‬

‫ذكر ولايةعبداللهبنسعدبنألىسرح‬
‫سئة‪1‬م‬
‫ف‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ذكر‬
‫ات التالية‬ ‫ح‬

‫سنة م"‬
‫سئة "‪3‬ه‬

‫‪5‬‬
‫أأمفع‬
‫‪١‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.٠‬‬ ‫‪.٠‬‬ ‫‪٠‬‏‬ ‫‪"11‬‬ ‫سنة‬

‫لق‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ذكر ولايةعبدالعزيز بنمروان بنالحكم‬


‫لوبو‬ ‫الى‬ ‫ال‬ ‫عر‬ ‫دع‬ ‫ع‬ ‫عع‬ ‫جاع‬ ‫اع‬ ‫جالع‬ ‫متقكم‬

‫دم‬ ‫عد‬ ‫جام‬ ‫الماع‬ ‫لع‬ ‫ع‬ ‫فالعا‬ ‫سنة أة‬


‫هبرل‬ ‫ام‬ ‫امد‬

‫‪7252‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ذكر *ن تول على مصر من الأمراء العاسية‬

‫ما‬ ‫لالء‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫له‬ ‫لع‬ ‫اع‬ ‫اء‬ ‫م‬ ‫‪2‬ه‬ ‫سنة هام‬

‫لإهى‬ ‫لم‬ ‫ام‬ ‫ام‬ ‫ع‬ ‫عع‬ ‫لجاع‬ ‫ع‬ ‫الماع‬ ‫سنة ‪"4‬‬

‫ا‬ ‫ااا‬

‫برهن‬ ‫ىن‬ ‫ام‬ ‫ءءء‬ ‫جاع‬ ‫ماع‬ ‫سنةوم» ‪٠‬ع‏‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٠‬‏‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫سنة عام‬
‫عن ‪١‬‏‬ ‫‪.٠‬‬ ‫‪.٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.٠‬‬

‫سرون‬ ‫امه‬ ‫ءال‬ ‫امع‬ ‫اع‬ ‫لجاع‬ ‫جاع‬ ‫ادع‬ ‫ستقج"؟ ‪١‬‏‬

‫انرون‬ ‫‪.‬م‬ ‫ام‬ ‫‪.‬م‬ ‫دع‬ ‫دع‬ ‫لعد‬ ‫لعااء‬ ‫الجاع‬ ‫سئة ‪1‬و‪ 9‬ع‬

‫نون‬ ‫اع‬ ‫ام‬ ‫اع‬ ‫اع‬ ‫دم‬ ‫قاع‬ ‫قاع‬ ‫جاع‬ ‫ستقةة] ‪١‬‏‬

‫‪0‬‬

‫هوهو‬ ‫فى‬ ‫اند‬ ‫دعام‬ ‫ام‬ ‫أعاء د دعد‬ ‫جاع‬ ‫ع‬ ‫‪+‬‬ ‫سئة ‪8‬ه‬

‫ااا‬

‫إهنم‬ ‫‪.‬‬ ‫‪0...‬‬ ‫‪0.0.5.‬‬ ‫ذأخكبراردولة أعدين طولون ‪.٠‬‏‬


‫نيهي‬ ‫د‪.‬ا‬ ‫ان‬ ‫ام‬ ‫اع ا م‬ ‫لعا‬ ‫اللاعاء‬ ‫سئة ‪ 755‬وسئة كلا ‪-‬‬

‫ام‬ ‫اه‬ ‫لع‬ ‫اع‬ ‫ع‬ ‫عاع‬ ‫جاع‬ ‫اح‬ ‫‪٠‬‏‬ ‫ستق هك‬
‫هه‬ ‫دام‬
‫لا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫هلا‬ ‫سئة ‏‪٠. "1/٠‬‬

‫اوكا‬ ‫‪٠‬‏‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬اء‬ ‫‪.‬‬ ‫ذ كرأخبار الأمير حارويه بن أمد بن طولون‬

‫‪03‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.٠‬‬ ‫‪٠‬‏‬ ‫سئة ‪1/1‬‬
‫اهلا‬

‫جود‬
‫المفحة‬
‫‏‪١/١‬‬ ‫أكااء‬ ‫سلة عم" ‪٠05‬‏‬
‫تفن‬ ‫ماه‬ ‫‪056‬‬ ‫سنةكام؟! ‪٠‬‏‬
‫‪1/‬‬ ‫ذكر منتولى علىمصر من أسرة ابنطولون بعد وفاةخمارويه‬
‫‪17‬‬ ‫»©‬ ‫‪6.٠‬‏‬ ‫‪.‬‬ ‫ولاة من قبل االخافاء الفراسيين‬
‫‪1‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٠‬‏‬ ‫*ة؟‬ ‫نت‬

‫‪17‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الله‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٠‬‏‬ ‫سئة باة؟‬

‫‪1‬‬ ‫نمااء‬ ‫سئة‪ ”#2‬ع‬


‫و‪1‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ستةّ ااا‬

‫قل‪/‬ا‪1‬‬ ‫‏‪٠‬‬ ‫‪‎‬ةئس ‪٠ ”١1‬‬


‫يل‬ ‫‪‎‬ةنس ‪٠ "51‬‬
‫كو‬ ‫ذكر ايتداء دولة الإخشيدية صر‬
‫فل‬ ‫اله‬ ‫الهم‬ ‫انع‬ ‫الع‬ ‫اانه‬ ‫سو عه‬

‫‪31‬‬ ‫سئة ‪٠ "88‬‏‬


‫‪0/1‬‬ ‫سنة ‪* 718#‬‬
‫يف‬ ‫سئة ‪6‬خ" ‪٠‬‏‬
‫‪1‬‬ ‫سئة ‪* "56‬‬
‫ماو‬ ‫‪‎‬ةئس ‪٠» "89‬‬
‫‪5/711‬‬ ‫‪‎‬ةئس ‪٠ "53‬‬
‫وال‬ ‫سئة مه" ‪٠‬‏ ‪* 20‬‬
‫و‪1‬‬ ‫*»‬ ‫ام‬ ‫‪٠‬‏‬ ‫‪.‬‬ ‫سثة كه‬

‫يال‬ ‫‪٠0‬‏ ‪5‬ه‬ ‫أسنة زه‬


‫‪18‬‬ ‫ولاية أابلىنوارس الإختتيدى» ‪٠‬‏‬

‫م‬
‫ل ©‬
‫دن قبل الم الفا‬ ‫دخول حوقار الصقل إلى مصر‬

‫ستشةه"‪٠١ ‎‬‬

‫‪٠‬‬ ‫‪‎‬ةنس ‪"515‬‬

‫سنة ‪5‬ع ‪»٠‬‏‬


‫‪.٠‬‏‬ ‫سنة هس"‬

‫خلاقة العزيز بالله‬


‫‪٠‬‏‬ ‫سنةكة”‬
‫سنة مذ" ‪٠‬‏‬

‫سنة ‪٠ 9853‬‏‬
‫سئة ‪٠ "6/0‬‏‬
‫‪-‬‬ ‫سئة كام‬

‫سئة لا‪/‬لا ‪٠‬‏‬


‫‪»٠‬‏‬ ‫سئة ما"‬
‫سنة ‪٠ "11‬‏‬

‫‪‎‬ةنس ‪٠ 585‬‬
‫خلانة الحاكمبأمر الله‬
‫سنةكارع >‬
‫شلة ووم ‪٠‬‏‬
‫‪.‬‬ ‫‪٠٠‬خ‏‬ ‫مله‬

‫‪١‬ل‏له‬ ‫خلافة الفلاهر لدين‬


‫هك‬
‫الصفحة ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫الى‬ ‫ماه‬ ‫جاه‬ ‫اع‬ ‫عع‬ ‫ماع‬ ‫نئة ‪ 9131‬ع‬
‫ف‬ ‫عام اماه‬ ‫ماه‬ ‫تتفل ع لما‬

‫؟‬ ‫ش‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.٠‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪.٠‬‬ ‫‪.٠‬‏‬ ‫‪.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪952‬‬ ‫سئة‬

‫‪1‬ع‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.٠‬‬ ‫‪.٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.٠‬‏‬ ‫مم‬ ‫ل‬

‫‏؟‪١1‬خ‬ ‫‪٠.‬‬ ‫‪٠.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٠.‬‬ ‫‏‪٠.‬‬ ‫*‬ ‫‪3‬‬ ‫‪.٠‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪٠‬‏‬ ‫‪.‬‬ ‫سئة والخاد‬

‫الهاء‬ ‫‪.‬‬ ‫لالء‬ ‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫‪0‬‬ ‫>‬ ‫خلانة السخنسر بالله ‪.‬‬
‫اماما‬ ‫«‬ ‫*«‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫لء‬ ‫العا‬ ‫الع‬ ‫لع‬ ‫الع‬ ‫الع‬ ‫لي ولمع مااع‬
‫اع‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٠.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪.‬‏‬ ‫‪.٠‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫«‬ ‫«*‬ ‫‪-‬‬ ‫‪٠‬‏‬ ‫خخ‬ ‫‪00‬‬

‫‪14 5١‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٠.‬‬ ‫‪٠.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬


‫‏‪٠.‬‬ ‫‪.٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٠‬‏‬ ‫ند أهةغ‬

‫ب‪61‬؟‬ ‫‪.‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪.٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.٠‬‏‬ ‫*‬ ‫‪.‬‬ ‫*‬ ‫‪.‬‬ ‫خ‪:‬هغخ‬ ‫سئة‬

‫ب‪81‬؟‬ ‫‪٠.‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‏‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪.٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.٠‬‏‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ابره ة‬ ‫سرئة‬

‫‪"61‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪.٠‬‏‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪2١‬‏‬ ‫سنة ‪6518‬‬
‫‪"1‬‬ ‫*«‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.٠‬‬ ‫‪.٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.٠‬‏‬ ‫معةه بقكخ‬

‫”‪3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.٠‬‬ ‫‪.٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.٠‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪٠‬‏‬ ‫سئة بامرءع‬

‫اليل‬ ‫ال‬ ‫ا اا ااال‬ ‫‪-‬‬ ‫خلانة الستعلى ‪3‬خ ‪.‬ب" مس‪ّ#‬ححاتكككصففااظة‪ -‬‏‬
‫؟؟‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.٠‬‬ ‫‪.٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.٠‬‏‬ ‫جبارةء‬ ‫سه‬

‫‪16‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪.٠‬‬ ‫‪٠‬‏‬ ‫‪3‬‬ ‫آذه‬ ‫‪00‬‬

‫ال‬ ‫‪#‬‬ ‫و‬ ‫*«‬ ‫‪6‬‬ ‫*«‬ ‫لم‬ ‫‪.٠‬‬ ‫‪.٠‬‬ ‫‪.٠‬‬ ‫‪.٠‬‏‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫سنة ‪9:158‬‬

‫ا"‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٠.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫*‬ ‫‪.‬‬ ‫*‬ ‫‪٠‬‏‬ ‫‪0‬‬ ‫‪8‬‏‬ ‫سئةاه‬

‫الم‬ ‫ااا‬ ‫م‬ ‫خلافة الامر باحكام يي‬


‫؟‬ ‫‪.‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪.٠‬‬ ‫‪٠‬‏‬ ‫معد "‪.‬ته‬
‫‪2 23 -‬‬ ‫لل ‪0‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ا‬

‫الرافت‬ ‫ا اا ا ل‬ ‫يل‬ ‫ص‬ ‫خلافة الظافر بالله‬

‫لم"ترطم‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ءا‬ ‫ءا‬ ‫ءا‬ ‫الع‬ ‫ءءء‬ ‫‪.‬ا‬ ‫سكة أ‪86‬‬

‫عرف‬ ‫اله‬ ‫له‬ ‫له‬ ‫ماع‬ ‫اله‬ ‫الى‬ ‫الم‬ ‫‪.‬م‬ ‫‪2‬‬ ‫‪66‬‬
‫‪8‬‬ ‫سك‬

‫مسيم‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ال‬ ‫ءءء‬ ‫خلاتة الناشد يلل ‪. 0‬‬
‫اضرف‬ ‫>‬ ‫‪,‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ 00‬م‬ ‫لالء‬ ‫‪.‬‬ ‫سئة ‪580‬‬

‫الوقن‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫اء‬ ‫الع‬ ‫‪6‬ه‬ ‫‪6‬اء‬ ‫سئة غكه‬

‫لعيف‬ ‫مااء‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫سئة ‪15‬م‬

‫حسف‬ ‫‪5‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫لاه‬ ‫‪6‬ااء‬ ‫‪ 0 5‬م‬ ‫‪3‬‬ ‫سنة اكه‬

‫ذكر انتداء دولة الأكراد من بنى أبوب ‪ 0 2‬الناصر صلاح الدين نوسن‬

‫لمم‬ ‫‪0‬‬ ‫ال الى الى الى‬ ‫ابنأعوب ‪.‬ا ‪.‬د ءءء‬
‫"‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.٠‬‬ ‫‪.٠‬‏‬ ‫‪8‬‬ ‫سئة خأكه‬

‫د‬ ‫درا‬
‫ساطلئة الناصر صلاح الدين يوسف بن أيوب‬
‫*‬ ‫‪3‬‬ ‫‪٠9‬‬ ‫سئة الات‬

‫سئة لاه‬

‫سئة كلاه‬

‫سئة لاه‬

‫سنة امه‬

‫سئة لامره‬

‫سئة مه‬
‫ا‬ ‫‪.‬‬ ‫سئة مره‬

‫ساطائة العزيز باللّهعماد الدين عمان‬


‫‪٠.‬‬ ‫سئة اذه‬

‫سئة كبقه‬

‫سئة أذه‬

‫‪«*#‬‬ ‫سئة ‪6‬ؤه‬

‫ساعائة امنصور محمد‬


‫سامائة العادل أنىبكر‬
‫‪٠.‬‬ ‫سنة كذه‬

‫سنة لاحه‬

‫‪.‬‬ ‫س؛ة حرقة‬

‫سئة ‪996‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪‎‬ةئس ‪5١1١‬‬

‫سنة‪5١4 ‎‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬
‫الام‬ ‫ام‬ ‫ام‬ ‫انم‬ ‫ال‬ ‫ع‬ ‫ءا‬ ‫اع‬ ‫اه‬ ‫عد‬ ‫باع‬ ‫متتقلئكع‪-‬‬

‫ااارت؟‬ ‫‪٠‬‏‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫عاااء‬ ‫‪.‬‬ ‫سامائة الكامل محمد ‪.‬‬

‫ايقن *»‬ ‫الم‬ ‫لم‬ ‫اله‬ ‫لع‬ ‫اع‬ ‫الع‬ ‫لعااء‬ ‫القااع‬ ‫جا‬ ‫سك به‬

‫بذهم ؟‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.٠‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:٠‬‏‬ ‫سنة ‪١‬كة‬

‫الوب »‬ ‫الى‬ ‫له‬ ‫ءءء‬ ‫العا‬ ‫عدااء‬ ‫اعااء‬ ‫جاع‬ ‫نه ‪#9‬‬

‫لوين»‬ ‫لم‬ ‫ار‬ ‫لح‬ ‫ءءء‬ ‫اع‬ ‫لع‬ ‫مااع‬ ‫اع‬ ‫‪5‬ه‬ ‫نئة‬

‫عبن‬ ‫الى‬ ‫الى‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫عااء‬ ‫اع‬ ‫ع‬ ‫جاع‬ ‫اع‬ ‫ستقاكلة جا‬

‫سباي‬ ‫ل‬ ‫لم‬ ‫لم‬ ‫ءءء‬ ‫اع‬ ‫لع‬ ‫جاع‬ ‫الجاع‬ ‫ت‬ ‫ستة ككل‬

‫هبام‬ ‫ام‬ ‫نم‬ ‫ام‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ءالع‬ ‫اه‬ ‫العالعا‬ ‫نكة ‪ #5.‬مااع‬

‫ونع‬ ‫لم‬ ‫لم‬ ‫ع‬ ‫له‬ ‫لع‬ ‫الع‬ ‫الع‬ ‫هداع‬ ‫الجاع‬ ‫سكة ‪#‬‬

‫‪85‬‬ ‫اء‬ ‫الما‬ ‫‪.‬‬ ‫سنة ‪65‬‬

‫المي" »‬ ‫الى‬ ‫ان‬ ‫الى‬ ‫الع‬ ‫لع‬ ‫الع‬ ‫اع‬ ‫‪.‬اع‬ ‫سلعائة العادل ألىبكر‬

‫‪8‬ك"‬ ‫‪5‬‬ ‫م‬ ‫‪060606‬‬ ‫‪6-6‬‬ ‫ساطئة العالح ب الدين أيوب‬


‫لون*‬ ‫الم‬ ‫لم‬ ‫لم‬ ‫لم‬ ‫له‬ ‫لع‬ ‫الع‬ ‫لع‬ ‫لعا‬ ‫جالع‬ ‫مكمه"‬

‫ما‬ ‫لم‬ ‫الع‬ ‫ع اله‬ ‫العا‬ ‫‪.‬ع‬ ‫ذكر طرف يسيرة من أخبار ااروئة‬

‫لمياو‬ ‫لم ‏‬ ‫لم ‏‬ ‫لع ‏‬ ‫اله‬ ‫الع‬ ‫اله‬ ‫اع‬ ‫لعاا‬ ‫الداع‬ ‫سكة ”‬
‫لذه جاع‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.٠‬‏‬ ‫‪3‬م‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.٠‬‏‬ ‫س؛ة وحمه‬
‫هف‬

‫هام‬ ‫ام‬ ‫ام‬ ‫ءءء‬ ‫عا‬ ‫عل‬ ‫عت‬ ‫جاع‬ ‫سكة ‪ 885‬جاع‬

‫اا و‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ءءء‬ ‫اع‬ ‫اهاعد‬ ‫العدااع‬ ‫سكة ‪« 5105‬‬

‫صياي‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫لم الم‬ ‫لع‬ ‫العااء‬ ‫اع‬ ‫لعجا‬ ‫‪9‬ع‬ ‫سكع ‪855‬‬

‫با‪/‬ا»‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ءءء‬ ‫لع‬ ‫لقاع‬ ‫العااع‬ ‫جالع‬ ‫سئة ‪5‬ع‬

‫واي‬ ‫م‬ ‫ءءء‬ ‫ءءء‬ ‫لعا‬ ‫جاع‬ ‫عا‬ ‫سكة لاق ‪٠‬‏‬

‫س‬‫ن‪#‬‬‫س‏‬
‫سسم‬
‫سامانة العغلر توران شاه‬
‫سنة ‪* 8/81‬‬

‫ساطلئة شحرة الدر‬


‫ذكر ابتداء دولة الأتراك بمسر » وساانة أيبك التركائى‬
‫ذكر دارف يسيرة فىأخيار أصل الترك‬
‫ساطنة الأشرف الأيوبى شريكا لآيبك التركائى‬
‫سئة ‪٠ 885‬‏‬

‫‪‎‬ةئس ‪٠ 56٠‬‬

‫‪‎‬ةئس ‪١ 56١‬‬

‫سئة ‪591‬هة ‪٠‬‏‬


‫الءز أييك التركاى يقبض على شريكه الأدسرف الأأيولى ثميتفرد بالساحانة‬

‫سئة ‪" 161‬‬


‫‪٠.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٠.‬‬ ‫‪٠.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪‎‬هئس ‪"564‬‬

‫‪٠‬‏‬ ‫سئة هه"‬

‫سادائة اأنصور على بن الءز أيبك التركانى‬


‫سنة ‪* 5681‬‬

‫سئة لاه" *‬

‫سادانة الظلفر قطؤ‬


‫‪٠ 56‬‬ ‫‪‎‬ةئس‬
‫سادائة الظلاهر بييرس البندقدارى‬
‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.٠‬‏‬ ‫‪.‬‬ ‫سئة بقع"‬

‫ام‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٠.‬‬ ‫‪٠.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٠.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪‎‬ا‬ ‫ةئس‪5‬‬

‫د آلا سد‬
‫‪1‬‬

‫‪-‬‬
‫خلافة ااستتصر بالله أحمد العبانبى عصم‬

‫سنة ‪5‬لا ‪٠‬‏‬


‫‪3‬‬
‫سادائة السعيد تمد بن الفلاهر برس البتدقدارى‬
‫*‬ ‫سئة اباك‬
‫‪٠‬‬ ‫‪.٠‬‬ ‫‪.2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪.٠‬‏‬ ‫‪3‬‬ ‫سئة ا‬

‫ساعائة العادل سلامشى بن الفلاهر بسبرس البندقدارى‬


‫اأمفحة‬

‫بام‬ ‫سلعانة اأنسور قلاون الألق العالمى التجعى‬


‫‪٠‬وخع‏‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪٠‬‬
‫سنة ة‪/‬ا‪٠ 5‬‏‬
‫أوم‬
‫‪»٠‬‏‬ ‫سئة ‪85‬‬
‫أونم‬ ‫سئة ‪١45‬‏ ‪٠‬‬
‫اح يوا‬
‫‪٠‬‏‬ ‫سنة الك‬
‫ووم‬
‫سنة ‪٠ 985‬‏‬
‫مه‬ ‫سئة ‪٠ 485‬‏‬
‫تكسن‬ ‫سئة همارك ‪٠‬‏‬
‫كوم‬ ‫سنة ‪٠ 585‬‏‬
‫ياعم‬ ‫سرئة ‪/‬المة ‪٠‬‏‬
‫قم‬ ‫سئة كارمة ‪٠‬‏‬
‫م‬ ‫‪‎‬ةئس ‪٠ 5/68‬‬

‫مكب؟‬
‫ساءانة الأشرف خايل بن اأنسور قلاون‬
‫الى‬ ‫‪1‬‬ ‫‪٠‬ق"‏‬ ‫سئة‬

‫بان‬ ‫سئة ‪٠ 195‬‏‬


‫الى‬ ‫‪٠‬‏‬ ‫سئة ‪585‬‬
‫فض‬ ‫سنة ك‪٠ 5‬‏‬
‫لضن‬ ‫ساعائة انامس عرد‬
‫بت اأذمور قفاون ‪ 0‬الاوى (‬

‫ممم‬ ‫س؛ة ذأكح‪٠ 5‬‏‬


‫كم‬
‫سلدائة العادل كتينا اأنسورى‬
‫باارمم‬ ‫‪٠‬‬
‫سئة ‪"691‬‬
‫مقع‬
‫‪2*٠‬‏‬ ‫سلة كق‪5‬‬
‫اه‬ ‫‪.2‬‬ ‫ساءائة التمور لاحين اأتصسورفق ‪.2 2‬‬
‫الء‬ ‫ءا‬ ‫لع‬ ‫‪.‬ء ا ءءء‬ ‫‪.‬‬ ‫سكة لاق‬
‫اء‬ ‫ما‬ ‫الء‬ ‫ءا‬ ‫ال‬ ‫سكة ككل ‪,‬‬
‫ساعائة النامر مد بن اأنصور قلاون (الثانية ) ‪.‬‬
‫‪٠‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪٠.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪‎‬ةئس‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫سنة ‪٠١‬لا‏‬

‫فة الستكى باه سلمانالمسانبى عصر ‪. 2 .‬‬


‫‪.‬‬ ‫‪6‬اء‬ ‫‪.‬‬ ‫سدئة ملا‬

‫لااء‬ ‫لبا‬ ‫ع‬

‫‪.‬‬ ‫سلمة ‏‪١٠١85‬‬

‫اء‬ ‫الما‬ ‫لهاع‬ ‫عااء‬ ‫نئة اعلا ‪.‬‬


‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫‪2‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫سنه معلا ‪.‬‬

‫سامائة الفلفر بيبرس الماشتكير اأتصسورىق‬


‫الء‬ ‫الما‬ ‫ءءء‬ ‫سلة كءلا ‪.‬‬
‫سادائة النامر ممد بن اأنصور قلاون ( الثالثة )‬
‫أله‬ ‫ءا‬ ‫ءالمع‬ ‫ءءء‬ ‫بكم عألاْ ‪.‬‬
‫اء‬ ‫م‬ ‫الى‬ ‫اع‬ ‫اء‬ ‫مدا‬ ‫سئة أثلا ‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫سند ؟ألا‬
‫‪٠‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪٠.‬‬ ‫‪٠.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪‎‬و‬ ‫‪00‬‬
‫*‬ ‫ا‬
‫ائةل‪5‬‬
‫سن‬
‫سنة هالا ‪٠‬‏‬

‫‪3‬‬
‫سنة "الا‬
‫سئة ل‪/‬االا ‪٠‬‏‬

‫سنة ‪4‬الا ‪٠‬‏‬


‫سئة الا ‪٠‬‏‬

‫سلمة ‪٠١‬ل‏ *‬
‫سئه اكلا ‪٠‬‏‬

‫‪‎‬ةنس ‪٠ 0719‬‬
‫سنة “‪* 715/73‬‬
‫سئه "لا ‪٠‬‏‬

‫‪٠‬‏‬ ‫اسه هلا‬

‫سئة "لال ‪٠‬‏‬

‫سنة ‪/‬االا *‬

‫سئة ‪4‬؟‪/‬ا ‪٠‬‏‬

‫سنهة قاكلا ‪»٠‬‏‬

‫*‬ ‫سلئة م‬

‫سند *"‪/‬ا ‪٠‬‏‬

‫سنة ‪/"#‬ا ‪٠‬‏‬

‫‪‎‬ةنس ‪٠ 07/4‬‬
‫‪٠‬‬ ‫ستةهة"ا‪/‬ا‪‎‬‬

‫ملم‬ ‫سس ل‬
‫‪‎‬ةنس ‪٠ 1/81‬‬
‫سئة ‪/‬إا‪/‬ا ‪٠‬‏‬

‫‪‎‬ةئس ‪٠ 37/78‬‬
‫خلافة الوائق بللهإراههم بن الاك بأمر الله المتامى بمصر‬
‫‪‎‬ةنس ‪٠ 1/734‬‬
‫سئة ‪5٠‬لا‏ *‬

‫‪‎‬ةئس ‪4١1‬لا ‪٠‬‬


‫سادائة النسور ألىبكر ين النامسر محمد بن قلاون‬
‫*‬ ‫سئة "كلا‬

‫المليفة الماك بأمر الله أحمد بن الستكنى بالله سامان المّاسى بمصر » وكان‬
‫قد تولى الخلافة بعبد من أبيه‬
‫مقدمة الؤلف التىكتمما فى أول « المزء اللامس » من كتابه‬
‫ساانة الأشرف كك بن الناصر محمد بن قلاون‬
‫ساعائة النامسر أحمد بن الناصر مد بن قلاون ‪٠‬‏‬
‫سنة ‪75‬لا *‬
‫ساعائة الصالح إسمعيل بن الناصر مد بن قلاون‬
‫‪٠‬‏‬ ‫سئة ‪58‬لا‬

‫سنة ‪65‬ل ‪٠‬‏‬

‫‪‎‬ةنس ‪٠ 9/85‬‬
‫سلعائة الكامل شعبان بن الناصر محمد بن قلاون‬
‫سئة ‪/‬اغ‪/‬ا ‪٠‬‏‬

‫بن قاذوت‬ ‫ساحعائة اأغافر حاجى ين أاناصر د‬

‫لم‬ ‫لااا»‬
‫‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫كلا ‪.‬‬ ‫سئة‬
‫ساط إائة النامر حسن بنالناصر مدبن قلاون (لوك )‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫سئة ةغلا ‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫سئة ‪٠‬ه‏لا‬

‫سئة اهلا ‪.‬‬

‫سئة ؟هل‪. 9‬‬


‫ساعانة الصالح صلاح الدين بن الناصر تمد بن قلاون‬

‫سنة هلا ‪.‬‬

‫سنة هلا ‪.‬‬


‫خلافة الممتضد اللهأأى بكربن الكك انالللعهتاسى يعصر‬
‫سئةٌ ههلا ‪.‬‬
‫ساطئة ااناصر حسن بن الناصر تمد بن قلاون ا(لثانية )‬
‫سئة كقلا ‪.‬‬
‫‪/‬امهة‬
‫سنة لاهلا ‪.‬‬
‫قمه‬
‫سنة ‪/‬هلا ‪.‬‬
‫تكن‬ ‫الء‬ ‫لها‬ ‫لح‬ ‫مااء‬ ‫د‪.‬‬ ‫سكة ههلا ‪.‬‬
‫لكمه‬
‫سدائة ‪5٠‬ل‏ ‪.‬‬
‫كيان‬
‫سئة أثلا ‪.‬‬
‫ع‪6‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫اسنة اكلا‬
‫مه‬ ‫ساعلئة اأنصور صلاح الدين مودبدنالقفرحاجى‬
‫كهرة‬
‫س؛ة اثلا ‪.‬‬
‫امه‬
‫خلافة اوقل على اله تمد بن العتضد باللهالعتاسى يمصر‬
‫اذه‬
‫دئة كلا ‪.‬‬
4

10

You might also like