You are on page 1of 239

2021

‫ص ُل الدِّ َراسِـ ُّي الثَّا ِنــي‬


‫ا ْل َف ْ‬ ‫المُفِيــــــدُ‬ ‫ف الثَّانِـ َي عَـ َشــرَ‬
‫صــ ُّ‬
‫ال َّ‬

‫دُ‬‫المُفِيــــــــ ُُ‬
‫ن ْ ُ ن ْ ُ ْب ب ُ‬
‫ــة}َّ‬
‫غـ َّ‬
‫فَّواَّ َّلال َّ‬
‫الحـــوَّوالَّصــَّـر َّ‬
‫{ َّ‬

‫النشاء‬ ‫األساليب‬

‫الاستثناء‬
‫األمرَّ‬
‫واليه‬ ‫الاستفهام‬

‫اإلبدال اإلعالل اإلدغام‬ ‫ن‬


‫ْ‬ ‫الدَّاءَّ‬‫َّ‬
‫َّ‬

‫االستفهامَّ‬
‫َّ‬
‫ب ب‬
‫سمَّ‬
‫الق َّ‬
‫َّ‬
‫ن‬
‫الـداءَّ‬‫َّ‬ ‫ن‬
‫ّشطَّ‬ ‫ال َّ‬
‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪1‬‬ ‫َأحْمَــ ُد َعبْــدُ الشَّـ ُكــورِ‬
‫ص ُل الدِّ َراسِـ ُّي الثَّا ِنــي‬
‫ا ْل َف ْ‬ ‫المُفِيــــــدُ‬ ‫ف الثَّانِـ َي عَـ َشــرَ‬
‫صــ ُّ‬
‫ال َّ‬

‫النحْــــو‬

‫أُسْــــــلُوبُ االستِثْنـــــاء‬ ‫الــــــدَّرْسُ األوَّلُ‬


‫‪ ‬تعريف االستثناء‪:‬‬
‫ً‬
‫َّعنرصاَّأوَّأكرثَّمماَّأثبتهَّملجموعةَّأوَّنفاهَّعنها‪َّ َّ.‬‬ ‫هوَّتركيبَّيستعملهَّاملتلكمَّيلُخرج‬
‫ن ُنبً‬ ‫نب‬
‫الَّ َّم َّت َّهما‪.‬‬
‫ـرَّأَّالقايضَّاملتهمنيَّإ َّ‬
‫‪ ‬مثال‪ :‬ب َّ‬

‫‪ ‬أركا ُن االستثناء‬
‫مستثنى‬ ‫أداة االستثناء‬ ‫مستثنى منه‬
‫َ‬
‫مَّتَّهمَّـا‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫المتَّهميـن‬
‫إ اّل‬

‫‪ ‬أنـــواع االستثناء‬

‫ناقص منفي‬ ‫تام منفي‬ ‫تام مثبت‬


‫ماَّخالَّمنَّاملستثىنَّمنه َّ‬ ‫وهوَّمَّاَّاشتملَّىلعَّ‬ ‫و َّهوَّماَّاشَّتملَّىلعَّ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫وسبق ََّّبأداةَّنيف‪َّ َّ:‬‬
‫َّ‬ ‫وسبقَّ‬‫املستثىنَّمنه‪َّ َّ،‬‬ ‫املستثىنَّمَّنه‪َّ،‬ولمَّ‬
‫صر أو المفرغ) َّ‬
‫(الح ْ‬ ‫ُ‬
‫بأداةَّنَّيف‪.‬‬ ‫يسبقَّبأداةَّنَّيف‪.‬‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪2‬‬ ‫َأحْمَــ ُد َعبْــدُ الشَّـ ُكــورِ‬


‫ص ُل الدِّ َراسِـ ُّي الثَّا ِنــي‬
‫ا ْل َف ْ‬ ‫المُفِيــــــدُ‬ ‫ف الثَّانِـ َي عَـ َشــرَ‬
‫صــ ُّ‬
‫ال َّ‬

‫‪ ‬أدوات االستثناء‬
‫َّ‬
‫َّ‬ ‫َّ‬

‫م‬
‫اس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ َّ‬ ‫ل‬
‫أوَّفعـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـَّـ َّ‬
‫رفَّ َّ‬
‫حـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ َّ‬ ‫رف‬
‫َّ حـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ َّ‬
‫َّ‬
‫َّ‬
‫غيـرَّ‪َّ-‬سـوى‬ ‫عدا ‪ -‬خلا ‪ -‬حاشا‬ ‫إلا‬
‫َّ‬

‫‪ُ ‬حكم املستثنـــى اإلعرابـ ّي‬

‫حسب حاجة‬ ‫منصوب على‬


‫مضاف إليه بعد‬
‫الجملة‬ ‫االستثناء‬

‫غيـرَّ‪َّ-‬سـوىَّ‬ ‫إذاَّاكنتَّمجلةَّاالستثناءَّ‬ ‫إذاَّاكنَّتَّمجلةَّ‬


‫ناقصةَّمنفية َّ‬ ‫االستثناءََّّتامةَّمَّثبتةَّ‬
‫َّ‬

‫الحصَّأوَّاالستثناءَّالمفرغ)‬
‫َّ‬ ‫(‬

‫ما فاز إال اجملــــــــــــــــــدُّ ما صادقتُ غريَ‪/‬سوى املهذَّبِ‬ ‫غردت الطيور إال البلبلَ‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪3‬‬ ‫َأحْمَــ ُد َعبْــدُ الشَّـ ُكــورِ‬


‫ص ُل الدِّ َراسِـ ُّي الثَّا ِنــي‬
‫ا ْل َف ْ‬ ‫المُفِيــــــدُ‬ ‫ف الثَّانِـ َي عَـ َشــرَ‬
‫صــ ُّ‬
‫ال َّ‬

‫حـظُِالُـجَـُدْوَلَ‬
‫ال ِ‬

‫املستثنى‬

‫املستثنى‬
‫إعــــراب املستثنى‬ ‫األداة‬
‫منه‬
‫ن‬ ‫ب ن ب ب ً‬ ‫بنْ ُ‬
‫إالَّ‬ ‫َّإالَّشج برة‪َّ.‬‬
‫ق َّلمتَّاألشجار َّ‬
‫مستثنى منصوب‪ ،‬وعالمة نصبه‬

‫ب‬ ‫ب ب ب ب ً‬ ‫بنْ ُ‬
‫عداَّ‬ ‫َّاألشجارَّعداَّشج برة‪َََََََّّّّّّّ.‬‬ ‫ق َّلمت‬
‫ب‬ ‫ب ب ب بً‬ ‫ب‬ ‫بنْ ُ‬
‫الفتحة الظاهرة‪.‬‬

‫ماَّعداَّ‬ ‫ق َّلمتَّاألشجارَّماَّعداَّشجرة‪َََََََّّّّّّّ.‬‬
‫شجَّـــَّرةََّّ‬

‫ب ب‬ ‫ب ب ب ب ب بً‬ ‫بنْ ُ‬
‫األشجارَّ‬
‫ب ب‬

‫الَّ‬ ‫خ َّ‬ ‫الَّشجرة‪َّ.‬‬ ‫تَّاألشجارَّخ َّ‬


‫ق َّلم َّ‬
‫ب ب‬ ‫ب ب ب ب بً‬ ‫ب‬ ‫بنْ ُ‬
‫ماَّخالَّ‬ ‫األشجارَّماَّخالَّشجرة‪َّ.‬‬
‫َّ‬ ‫ق َّلمتَّ‬
‫ب‬
‫بً‬

‫ب‬ ‫ب ب ب ً‬ ‫ب‬ ‫بنْ ُ‬


‫حاشاَّ‬ ‫األشجارَّحاشاَّشج برة‪َّ.‬‬ ‫ق َّلمتَّ‬
‫ب ب‬ ‫ب ب ب ً‬ ‫ب‬ ‫بنْ ُ‬
‫ماَّحاشاَّ‬ ‫األشجارَّماَّحاشاَّشج برة‪َّ.‬‬ ‫ق َّلمتَّ‬

‫املستثنى‬
‫إعـــــراب املستثنــــى‬ ‫األداة املستثنى‬
‫منه‬
‫مبتدأَّمؤخرَّمرفوع‪َّ،‬وعالمةَّرفعهَّالضمةَّالظاهرة‪َّ.‬‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬
‫عجوزَّ‬ ‫ماَّيفَّادلارَّإالَّعجوز‪َّ.‬‬
‫ٌ‬ ‫ٌ‬
‫خربَّاملبتدأَّمرفوع‪َّ،‬وعالمةَّرفعهَّالضمةَّالظاهرة‪َّ.‬‬ ‫َّ‬
‫رسول‬ ‫ماَّحممدَّإالَّرسول‪َّ.‬‬
‫ُُّ‬ ‫إال‬
‫َّ‬ ‫ُُّ‬
‫فاعلَّمرفوع‪َّ،‬وعالمةَّرفعهَّالضمةَّالظاهرة‪َّ.‬‬ ‫احلقَّ‬ ‫ب‬
‫َّينترصَّإالَّاحلق‪َّ.‬‬‫لن‬
‫نائبَّفاعلَّمرفوع‪َّ،‬وعالمةَّرفعهَّالضمةَّالظاهرة‪َّ.‬‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ ب‬
‫العاملَّ‬ ‫ـــَّ‬ ‫َّاحتم ََّّإالَّالعامل‪َّ.‬‬
‫ما َّ‬
‫مفعولَّبهَّمنصوب‪َّ،‬وعالمةَّنصبهَّالفتحةَّالظاهرة‪َّ.‬‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫ُ‬
‫املقرصَّ‬ ‫إال‬
‫َّ‬ ‫َّاملقرص‪َّ.‬‬ ‫الَّأنتقدَّإال‬
‫ن‬
‫سعيدَّ اسمَّجمرورَّبعىل‪َّ،‬وعالمةَّجرهَّالكرسةَّالظاهرة‪َّ.‬‬
‫ٍ‬ ‫إال‬
‫َّ‬ ‫َّسعيد‪َّ.‬‬
‫ٍ‬ ‫َّأسل ْمَّإالَّىلع‬
‫لم َّ‬
‫ً‬
‫مبتسماَّ حالَّمنصوبة‪َّ،‬وعال َّمةَّنصبهاَّالفتحةَّالظاهرة‪َّ.‬‬ ‫ً‬ ‫ٌ‬
‫إال‬
‫َّ‬ ‫ماَّتكلمَّزيدَّإالَّمبتسم َّا‪.‬‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪4‬‬ ‫َأحْمَــ ُد َعبْــدُ الشَّـ ُكــورِ‬


‫ص ُل الدِّ َراسِـ ُّي الثَّا ِنــي‬
‫ا ْل َف ْ‬ ‫المُفِيــــــدُ‬ ‫ف الثَّانِـ َي عَـ َشــرَ‬
‫صــ ُّ‬
‫ال َّ‬

‫املستثنى إعراب املستثنى‬ ‫األداة‬ ‫املستثنى منه‬


‫بغ ْ ب‬ ‫ب بْب ب ب‬ ‫بنْ ُ‬
‫ب ب‬ ‫يَّ‬ ‫ب‬ ‫يَّشج بر ٍة‪َّ.‬‬‫ق َّلمتَّاألشجارَّغ َّ‬
‫شج بر ٍةَّ‬
‫مضاف إليه جمرور‪ ،‬وعالمة جره الكسرة الظاهرة‪.‬‬
‫األشجارَّ‬ ‫ب ب‬ ‫بنْ ُ‬
‫ِس بوىَّ‬ ‫ج بر ٍة‪َّ.‬‬ ‫األشجارَّ ِس بوىَّش َّ‬
‫بَّ‬ ‫ق َّلمتَّ‬
‫غيَّ‬
‫ِ‬ ‫دل‪َّ.‬‬
‫يَّخا ٍَّ‬
‫ماَّوثقتَّبتاجرَّغ َِّ‬
‫خا ٍَّ‬
‫دل‬ ‫تاجر‬
‫َّ‬
‫ِسوىَّ‬ ‫دل‪َّ.‬‬
‫ماَّوثقتَّبتاجرَّسوىَّخا ٍ‬
‫املجتهدينَّ‬ ‫ُ‬
‫غيَّ‬ ‫لمَّينجحَّ َُّ‬
‫غيَّاملجتهدين‪َّ.‬‬
‫ن‬ ‫ن‬ ‫ُ ب‬
‫شيطَّ‬
‫الن ِ‬‫َّ‬ ‫سوىَّ‬ ‫شيط‪َّ.‬‬
‫الن ِ‬ ‫ماَّاحتمَّسوىَّ َّ‬
‫ب‬ ‫كرم ب‬ ‫ب‬
‫املطيعَّ‬
‫ِ‬ ‫غيَّ‬ ‫َّاملطيعَّ‪.‬‬
‫َِّ‬ ‫َّغي‬ ‫لنَّأ‬
‫ـــَّ‬
‫ُ‬
‫املقرصَّ‬
‫ِ‬ ‫سوىَّ‬ ‫َّاملقرص‪َّ.‬‬
‫ِ‬ ‫َّانتقدتَّسوى‬
‫َّ‬ ‫ما‬
‫غيَّ‬
‫ِ‬ ‫سعيد‪َّ.‬‬
‫ٍ‬ ‫بغيَّ‬
‫َّمررتَّ ِ‬
‫َّ‬ ‫ما‬
‫سعيدَّ‬
‫ٍ‬
‫سوىَّ‬ ‫سعيد‪َّ.‬‬
‫ٍ‬ ‫لمَّ نَّ‬
‫أمرَّبسوىَّ‬

‫ٌ‬
‫تـتمــة وفـوائــــد‬
‫❑َّيتكونَّأسلوبَّاالستثناءَّمن‪َّ َّ:‬‬
‫ًّ‬ ‫ً‬
‫‪ ‬املُستثنَى منه‪َّ:‬وهوَّماَّيقعَّقبلَّأداةَّاالستثناء َّ‪-‬اغلًاَّ‪َّ-‬ويكونَّاحلكمَّ يفَّاجلملةَّمثبتاَّهلَّأوَّمنفياَّعنه‪َّ،‬‬
‫وجيوزَّحذفهَّمنَّاجلملة‪َّ َّ.‬‬
‫‪ ‬املُستثنَى‪َّ:‬االسمَّالواقعََّّبعدَّأداةَّاالستثناءَّ–َّاغلًَّاَّ–َّوهوَّاملَّرادَّإخراجهَّمنَّحكمَّماَّقبلها‪َّ َّ.‬‬
‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ُ ُ‬
‫َّعنرصاَّأوَّأكرثَّمنَّحكمَّماَّقبلهاَّ–َّاغلًاَّ‪َّ َّ.‬‬ ‫‪َّ‬أداة االستثناء‪َّ:‬ويهَّاليتَُّترج‬
‫‪‬ومن هذه األدوات‪َّ:‬إال ‪ -‬عدا ‪ -‬ما عدا ‪ -‬خال ‪ -‬ما خال ‪ -‬حاشا ‪ -‬ما حاشا ‪ -‬غير ‪ -‬سوى‪.‬‬
‫ً‬
‫مفعوالَّبه‪َّ .‬‬
‫َّ‬ ‫ربَّ‬
‫❑َّاالسمَّالواقعَّبعد {عدا ‪ -‬ما عدا ‪ -‬خال ‪ -‬ما خال ‪ -‬حاشا ‪ -‬ما حاشا}‪َّ:‬قدَّيع َّ‬
‫❑َّتعريفات َّ‪َّ :‬‬
‫ً‬
‫َّمذكورََّّاَّيفَّاجلملة‪َّ .‬‬ ‫‪ ‬االستثناء التام‪َّ:‬هوَّاالستثناءَّاذليَّيكونَّفيهَّاملستثىنَّمنه‬
‫‪َّ‬إذاَّجاءَّقبلَّأداةَّاالستثناءَّ(َّشَّ َّء‪َّ،‬حاجة‪َّ،‬أحدَّ)َّفاالستثناءَّتامَّ‪َّ-‬اغلًا‪َّ .‬‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪5‬‬ ‫َأحْمَــ ُد َعبْــدُ الشَّـ ُكــورِ‬


‫ص ُل الدِّ َراسِـ ُّي الثَّا ِنــي‬
‫ا ْل َف ْ‬ ‫المُفِيــــــدُ‬ ‫ف الثَّانِـ َي عَـ َشــرَ‬
‫صــ ُّ‬
‫ال َّ‬
‫‪ ‬االستثناء التام املتصل‪َّ:‬وهوَّاذليَّيكونَّفيهَّاملَّستثىنَّمنَّجنسَّاملستثىنَّمنه‪.‬‬
‫جدارا‪َّ .‬املستثىن {جدار}َّمنَّجنسَّاملستثىنَّمنهَّ{الدارَّ}‪َّ.‬‬ ‫احرتقت الدار إال ً‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬االستثناء التام املنقطع‪َّ:‬هوَّاذليَّيكونَّفيهَّاملستثىنَّليسَّمَّنَّجنسَّاملستثىنَّمنه‪َّ َّ.‬‬
‫احرتقت الدار إال الكتب‪َّَّ.‬املستثىن {الكتب}َّليسَّمنَّجنسَّاملَّستثىنَّمنهَّ{الدار}‪َّ َّ.‬‬ ‫َّ‪‬‬
‫منَّمواضعَّاالستثناءَّالمنقطع‪َّ َّ:‬‬
‫َّ‬ ‫❑َّ‬
‫‪ ‬أن يأتي االستثناء على طريقة املدح مبا يشبه الذم؛ أي تكون اجلملة منفية بألفاظ مثل‪( :‬ال عيب)‬
‫وبعدها صفة مدح‪.‬‬
‫ّ‬
‫ال عيب يف هند إال طيبة قلبها‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ما فيك عيب إال كرثة كالمك‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ّ‬
‫ال عيب يف الكالم إال جمال النظم‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬أن يبدأ االستثناء بالفعل (أبَـى)‪ ،‬فيعرب ما بعد (إّلَّ) مفعوال به‪.‬‬
‫َ‬
‫أبـى اهلل إال النص لعباده‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬االستثناء املثبت‪ :‬هوَّغيَّاملسبوقَّبنيفَّأوَّنيهَّأوَّاستفهام‪َّ،‬أوَّماَّيدلَّىلعَّاليف‪َّ.‬‬
‫‪ ‬االستثناء املنفي‪ :‬هوَّاملسبوَّقَّبنيفَّأوَّنيهَّأوَّاستفهام‪َّ،‬أوَّماَّيدلَّىلعَّاليفَّ‪.‬‬
‫َّبابَّاالستثناء‪َّ َّ:‬‬
‫َّ‬ ‫❑َّطرائقَّالنفَّف‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ب‬ ‫ب‬
‫‪ ‬النفي الصَّريح‪ ،‬ومن أدواته‪َّ:‬ال‪َّ،‬ل َّْم‪َّ،‬لن‪َّ،‬ما‪َّ ،‬‬
‫َّإن‪َّ،‬غي‪َّ،‬ليس‪َّ.‬‬
‫ّ‬
‫إن أنت ِإال أخ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫غريك ال يؤسف عليه‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬النفي الضمين‪َّ:‬اكستخدامَّاالستفهامَّاملتضمنَّمعىنَّاليف‪َّ َّ.‬‬
‫ْ ْ‬ ‫َّج َزاءَّ ْاْل ْح َ‬
‫َ ْ َ‬
‫َّاْلح َسانَّ﴾‪.‬‬
‫ِ ِ‬ ‫ّل‬‫َّإ‬‫ان‬
‫ِ‬ ‫َّ‬
‫س‬ ‫ِ‬ ‫‪﴿ ‬هل‬ ‫‪‬‬
‫من ي ُ‬
‫فهم األطفال إال مربيهم؟!‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬شبه نفي‪َّ،‬ويسمىَّالنهي‪ ،‬وأداته‪ :‬الَّالاهيةَّاجلازمة‪.‬‬
‫ن‬
‫فك‪َّ .‬‬
‫‪ ‬النفي املعنوي‪ ،‬وهو أفعال تدل بصيغتها على النفي‪ ،‬ومنها‪َّ:‬أىبَّ–َّرفضَّ–َّتغيَّ‪َّ-‬زالَّ‪َّ-‬برحَّ‪َّ-‬فتئَّ–َّان َّ‬
‫ُ ب‬
‫‪ ‬االستثناء املفرَّغ‪ :‬وهوَّاذلي َّف نَّرغَّمن َّاملستثىنَّمنه‪َّ ،‬ذلاَّفهو َّاستثناءَّناقص‪َّ ،‬وماَّقبلَّاألداةَّمتفرغَّ َّيلعملَّ‬
‫ن‬
‫نََّّ(إال)ََّّغيََّّموجودة‪ََّّ،‬وتسىمََّّأداةَّ حرص‪ََّّ،‬ويعربََّّماََّّبعدهاَّ حسبَّ موقعهَّ منَّ اجلملة‪َّ.‬‬ ‫فيماَّ بعدها‪ََّّ.‬وكأ َّ‬
‫ً‬
‫ويكونَّمسبوقاَّبأداةَّنيفََّّأوَّنيه‪َّ،‬أوَّاستفهام‪َّ َّ.‬‬
‫ً‬
‫َّمفراغَّ‪َّ-‬اغلًا‪َّ .‬‬
‫َّ‬ ‫‪ ‬إذاَّجاءَّبعدَّأداةَّاالستثناءَّ{شبهَّجملةَّ‪َّ-‬جملةَّاسميةَّ–َّجملةََّّفعلية}‪َّ:‬يكونَّاالستثناء‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪6‬‬ ‫َأحْمَــ ُد َعبْــدُ الشَّـ ُكــورِ‬


‫ص ُل الدِّ َراسِـ ُّي الثَّا ِنــي‬
‫ا ْل َف ْ‬ ‫المُفِيــــــدُ‬ ‫ف الثَّانِـ َي عَـ َشــرَ‬
‫صــ ُّ‬
‫ال َّ‬
‫‪ ‬االستثناءَّاملفرغَّالَّيكونَّإالَّومعهَّنيفَّأوَّنيهَّأوَّاستفهام‪َّ .‬‬
‫‪ ‬للتحويلَّمنَّاالستثناءَّاتلامَّلالستثناءَّاَّملفرغَّنَّضيف‪َّ َّ:‬‬
‫‪َّ-‬لكمةَّ(أحد)َّقبلَّأداةَّاالستثناء‪َّ،‬إذاَّاكنَّماَّبعدهاَّاسمَّاعقل‪َّ َّ.‬‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫ما قابلت إال محمدا‪َّَّ .‬ما قابلت أحدًا إال محمدا‪َّ .‬‬ ‫‪‬‬
‫‪َّ-‬لكمةَّ(َّشيء)َّقبلَّأداةَّاالستثناءَّإذاَّاكنَّماَّبعدهاََّّاسمَّغيَّاعقل‪َّ َّ.‬‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫لم أمت ِط إال حصانا‪َّَّ .‬لم أمت ِط شيئًا إال حصانا‪َّ .‬‬ ‫‪‬‬
‫االستثناء‪َّ َّ:‬‬
‫َّ‬ ‫❑َّأنواعَّأسلوبَّ‬
‫‪ ‬أسلوب تام مثبت‪َّ:‬إذاَّ ُوجدَّاملستثىنَّمنه‪َّ،‬والَّأداةَّنيفَّفيه‪َّ َّ.‬‬
‫جدَّاملستثىنَّمنه‪َّ،‬وفيهَّأداةَّنيفَّأوَّنيهَّأوَّاستفهام‪َّ َّ.‬‬ ‫‪َّ‬أسلوب تام منفي‪َّ:‬إذاَّ ُو َّ‬
‫ُ‬
‫‪َّ‬أسلوب ناقص منفي‪َّ:‬إذاَّلمَّيوجدَّاملستثىنَّمَّنه‪َّ،‬وفيهَّأداةَّنيف‪َّ.‬ويسىمَّ(االستثناء املفرغ)َّ‪َّ .‬‬
‫❑َّأحكامَّالمستثنَّبـَّ(إال)‪َّ َّ:‬‬
‫‪ ‬واجب النصب على االستثناء إذا كانَ األسلوب تامًّا مُثبتًا‪َّ .‬‬
‫ً‬
‫المةَّنصبهَّالفتحةَّالظاهرة‪َّ َّ.‬‬
‫َّمنصوب‪َّ،‬وع َّ‬
‫َّ‬ ‫انصف الضيوف إال ضيفا‪ََََََََََََََََََّّّّّّّّّّّّّّّّّّ.‬ضيفا‪َّ:‬مستثىن‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬إذاَّتقدمَّاملستثىنَّىلعَّاملستثىنَّمنهَّيكونَّواجبَّالصبَّىلعَّاالستثناء‪َّ َّ.‬‬
‫إال الفراق ُ‬‫ّ‬
‫عتاب‪َّ َّ.‬‬ ‫َّليس لك‬ ‫‪‬‬
‫‪َّ‬جائز النصب على االستثناء أو إعرابه بدال من املستثنى منه إذا كان األسلوب تامًّا منفيًّا‪َّ .‬‬
‫يتغيب الطال ُب إال طا ًلبا ‪ /‬طالب‪َّ .‬‬
‫ِ‬ ‫لم‬ ‫‪‬‬
‫َّمنصوب‪َّ،‬وعالمةَّنصبهَّالفتحةَّالظاهرة‪َّ .‬‬
‫َّ‬ ‫ََََََََََََََََّّّّّّّّّّّّّّّّطالبا‪َّ:‬مستثىن‬
‫َََََََََََََََّّّّّّّّّّّّّّّطالب‪َّ:‬بدلَّمنَّاملستثىنَّمنهَّمرفوعَّ‪َّ،‬وعالمةَّرفعهَّالضمةَّالظاهرةَّ‪َّ .‬‬
‫‪َّ ‬واجب إعرابه حسب موقعه يف اجلملة إذا كان األسلوب ناقصًا منفيًّا‪ ،‬وتكون (إال) يف هذه احلال مُلغاة ال عمل هلا‪،‬‬
‫وتكون للحصر ال لالستثناء‪َّ .‬‬
‫ما محمد إال مجتهد‪ََََََََََََََََََََََّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ.‬جمتهد‪َّ:‬خربَّاملبتدأَّمرفوعَّ‪َّ،‬وعالمةَّرفعهَّالضمةَّالظاهرة‪َّ َّ.‬‬ ‫‪‬‬
‫اخلير‪َّ:‬اسمَّليسَّمؤخرَّمرفوع‪َّ،‬وعَّالمةَّرفعهَّالضمةَّالظاهرة‪َّ .‬‬ ‫ليس يف العمل إال ُ‬
‫الخري‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ُ‬
‫األتقياء‪َََََََََّّّّّّّّّ.‬األتقياءر‪َّ:‬فاعلَّمرفوعَّ‪َّ،‬وعالمةَّرفعهَّالضمةَّالظاهرة‪َّ.‬‬ ‫لن يسع يف الخري إال‬ ‫‪‬‬
‫ً‬ ‫لم ينضم إ َ‬
‫يل إال المخلصون‪ََََّّّّ.‬املخلصون‪َّ:‬فاعلَّمرفوعَّ‪َّ،‬وعالمةَّرفعهَّالواو؛َّألنهَّمجعَّمذكرَّسالما‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ً‬ ‫ُ‬
‫َّمنصوب‪َّ،‬وعالمةَّنصبهَّالفتحةَّالظاهرة‪َّ .‬‬
‫َّ‬ ‫ما صافحت إال سعيدا‪ََََََََََََََََََََََََّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ.‬سعيدا‪َّ:‬مفعولَّبه‬ ‫‪‬‬
‫ُ‬
‫َّمنصوب‪َّ،‬وعالمةَّنصبهَّالفتحةَّالظاهرة‪ََََََََََََََََََََّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ.‬‬
‫َّ‬ ‫ما استرشت من الناس إال الحكيم‪َََََّّّّّ.‬احلكيم‪َّ:‬مفعولَّبه‬ ‫‪‬‬
‫لمعرفةَّأسلوبَّاالستثناءَّالتامَّمنَّالناقص‪َّ َّ:‬‬ ‫َّ‬ ‫❑َّ‬
‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪7‬‬ ‫َأحْمَــ ُد َعبْــدُ الشَّـ ُكــورِ‬
‫ص ُل الدِّ َراسِـ ُّي الثَّا ِنــي‬
‫ا ْل َف ْ‬ ‫المُفِيــــــدُ‬ ‫ف الثَّانِـ َي عَـ َشــرَ‬
‫صــ ُّ‬
‫ال َّ‬
‫ألسلوبَّتامَّواملستثىنَّمنهَّمذكور‪َّ،‬‬ ‫َّ‬ ‫اقرأَّاجلملةَّبعدَّاحلذف‪َّ،‬فإذاَّتمَّاملعىنَّيفَّذهنكَّفا‬
‫احذفَّإالَّوماَّبعدها‪َّ،‬ثمَّ َّ‬
‫ُ‬
‫َّإالَّيعربَّحسبَّحاجةَّاجلملة‪َّ َّ.‬‬ ‫ألسلوبَّناقصَّواملستثىنَّمنهَّغيَّمذكورَّ‪َّ،‬وماَّبعد َّ‬
‫َّ‬ ‫َّوإذاَّلمَّيتمَّاملعىنَّفا‬
‫ُ‬
‫ما تصفحت الكتاب إال صفحات‪ َّ.‬ما تصفحتر الكتاب‪َّ:‬املعىنَّتام‪َّ،‬فاملستثىنَّمنهَّمذكور‪َّ َََََََََََََََََََّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ.‬‬ ‫‪‬‬
‫ُ‬
‫ما تصفحت من الكتاب إال صفحات‪َّ.‬ما تصفحتر من الكتاب‪َّ:‬املعىنَّناقص‪َّ،‬فاملستثىنَّمنهَّغيَّمذكورََّّ‪َّ .‬‬ ‫‪‬‬
‫ن‬
‫تعربََّّباحلراكتَّ‬ ‫َّ‬ ‫غي)َّ‬
‫أنََّّ(َّ ر َّ‬
‫غي‪ َّ/‬سوى‪ َّ:‬يعربانَّ كإعرابَّ ماَّ بعدَّ {إال}َََّّّحسبَّ نوعَّ االستثناءََّّ‪ََّّ-‬إالََّّ َّ‬ ‫❑ََّّ ر‬
‫الظاهرة‪َّ،‬أماَّ(َّسوى)َّفتعربَّباحلراكتَّاملقدرةَّ‪َّ-‬وماَّبعدهماَّمضافَّإيلهَّجمرور‪َّ َّ.‬‬
‫‪ ‬فإن كانَ األسلوب تامًّا مُثبتًا وجب نصبهما على االستثناء‪َّ .‬‬
‫فهم الطال ُب الدرس غري‪ /‬سوى طالب‪َّ َّ.‬‬ ‫‪‬‬
‫َّمنصوب‪َّ،‬وعالمةَّنصبهَّالفتحةَّ{الظاهرةَّ‪َّ/‬املقدرةَّ}‪َّ،‬وهوَّمضاف‪َّ .‬‬
‫َّ‬ ‫غي ‪ /‬سوى‪َّ:‬مستثىن‬
‫طالب‪َّ:‬مضافَّإيلهَّجمرور‪َّ،‬وعالمةَّجرهَّالكرسةَّالظاهرة‪َّ َّ.‬‬
‫‪ ‬وإن كانَ األسلوب تامًّا منفيًّا جاز نصبهما على االستثناء‪ ،‬أو إعرابهما بدال من املستثنى منه‪َّ .‬‬
‫ما فهم الطال ُب الدرس غري‪ /‬سوى طالب‪َّ َّ.‬‬ ‫‪‬‬
‫َّمنصوب‪َّ،‬وعالمةَّنصبهَّالفتحةَّ{الظاهرةَّ‪َّ/‬المقدرة}‪َّ،‬وهوَّمضاف‪َّ .‬‬
‫َّ‬ ‫َََََّّّّّغي ‪ /‬سوى‪َّ:‬مستثىن‬
‫َََََََّّّّّّّغير ‪ /‬سوى‪َّ:‬بدلَّمنَّاملستثىنَّمنهَّمرفوعَّ‪َّ،‬وعالمةَّرفعهَّالضمةَّ{الظاهرةَّ‪َّ/‬المقدرة}‪َّ،‬وهوَّمضاف‪َّ .‬‬
‫طالب‪َّ:‬مضافَّإيلهَّجمرور‪َّ،‬وعالمةَّجرهَّالكرسةَّالظاهرة‪َّ َّ.‬‬
‫‪ ‬وإن كانَ األسلوب ناقصًا منفيًّا وجب إعرابهما حسب موقعهما يف اجلملة‪َّ .‬‬
‫ما فهم الدرس غ ُري ‪ /‬سوى المهتمني‪َّ َّ.‬‬ ‫‪‬‬
‫غير ‪ /‬سوى‪َّ:‬فاعلَّمرفوعَّ‪َّ،‬وعالمةَّرفعهَّالضمةَّ{الظاهرةَّ‪َّ/‬المقدرةَّ}‪َّ،‬وهوَّمضاف‪َّ .‬‬
‫ً‬
‫املهتمي‪َّ:‬مضافَّإيلهَّجمرور‪َّ،‬وعالمةَّجرهَّايلاء؛َّألنهَّمجعَّمذكرَّسالم َّا‪.‬‬
‫ُ‬
‫احرتم ُ‬
‫الفاضل‪َّ َََّّّ.‬‬
‫ِ‬ ‫سوى‬ ‫‪/‬‬ ‫غري‬ ‫ما ِ‬ ‫‪‬‬
‫َََََََََََََََّّّّّّّّّّّّّّّغير ‪ /‬سوى‪َّ:‬نائبَّفاعلَّمرفوعَّ‪َّ،‬وعالمةَّرفعهَّالضمةَّ{الظاهرةَّ‪َّ/‬املقدرة}‪َّ،‬وهوَّمضاف‪َّ .‬‬
‫الفاضل‪َّ:‬مضافَّإيلهَّجمرور‪َّ،‬وعالمةَّجرهَّالكرسةَّالظاهرة‪َّ َّ.‬‬
‫ُ‬
‫المحتاج‪َّ .‬‬
‫ِ‬ ‫سوى‬ ‫‪/‬‬ ‫غري‬ ‫أعطيت‬ ‫ما‬ ‫‪‬‬
‫صوب‪َّ،‬وعالمةَّنصبهَّالفتحةَّ{الظاَّهرةَّ‪َّ/‬املقدرة}‪َّ،‬وهوَّمضاف‪َّ .‬‬‫َّ‬ ‫غي ‪ /‬سوى‪َّ:‬مفعولَّبهَّأولَّمن‬
‫املحتاج‪َّ:‬مضافَّإيلهَّجمرور‪َّ،‬وعالمةَّجرهَّالكرسةَّالظاهرة‪َّ َّ.‬‬
‫❑َّأحكامَّتخصَّ{ ر‬
‫غي‪َّ/‬سوى}‪َّ َّ:‬‬
‫‪ ‬إذاَّجاءَّبعدهماَّمجلةَّاسميةَّمبدوءةَّبـَّ(أنَّ)‪َّ،‬فاالستثناءَّمنقطع‪َّ َّ.‬‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪8‬‬ ‫َأحْمَــ ُد َعبْــدُ الشَّـ ُكــورِ‬


‫ص ُل الدِّ َراسِـ ُّي الثَّا ِنــي‬
‫ا ْل َف ْ‬ ‫المُفِيــــــدُ‬ ‫ف الثَّانِـ َي عَـ َشــرَ‬
‫صــ ُّ‬
‫ال َّ‬
‫ٌ‬ ‫ٌ‬
‫منفصلَّ‬
‫َّ‬ ‫ضميَََّّّ‬ ‫غي‪َََّّّ،‬سوى)َّ املَّتصلََّّبهماََّّضميََّّإىلَّ (إال)‪َََّّّ،‬فيجبَّ أنَّ يقعَّ ماَّ بعدَّ (َّإال)َّ‬
‫‪ ‬عنَّدََّّحتويلَّ ( ر‬
‫حسبَّماَّتقتضيهَّمجَّلةَّاالستثناء‪َّ َّ.‬‬
‫ما حرض غريه‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ّ‬
‫‪ ‬ما حرض إال هو‪( .‬االستثناء مفرغ‪ ،‬فما بعد إال حسب املوقع‪ :‬فاعل)‪.‬‬
‫حرض الطالب الدرس سواك‪َّ َّ.‬‬ ‫‪‬‬
‫ّ‬
‫َََََََََََّّّّّّّّّّّ‪ ‬حرض الطالب الدرس إال ّإياك‪( .‬االستثناء تام مثبت‪ ،‬فما بعد إال واجب النصب)‪َّ.‬‬
‫سوى)َّاملسبوقتانَّحبرَّفَّجرَّإىلَّ(إال)َّفيجبَّأنَّيقعَّماَّبعدَّ(إال)َّنفسَّحرفَّاجلر‪َّ .‬‬
‫‪َّ‬عندَّحتويلَّ(غي‪َّ َّ،‬‬
‫ّ‬
‫‪ ‬ال أثق إال بكَّ‪َّ .‬‬ ‫ال أثق بغريك‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ّ‬
‫ال اعتمد عىل سوى اهلل‪  .‬ال أعتمد إال عىل اهلل‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ترداَّبمعىنَّ(َّإال)‪َّ َّ.‬‬
‫غي‪َّ،‬سوى)َّحبسبَّموقعهماَّمنَّاجلملة‪َّ،‬إذاَّلمَّ َّ‬ ‫َّتعربَّ(َّ ر‬
‫َّ‬ ‫‪َّ‬قد‬
‫َ‬ ‫سواي ُ‬
‫يهاب الجرأة‪ ،‬وغريي يهوى الذل‪َّ .‬‬ ‫‪‬‬

‫َّ‬

‫ت‬
‫تدريبــا ُ‬
‫‪ ‬أكمل اجلمل اآلتية مبستثنى مناسب‪ ،‬مما بني األقواس مع التعليل‪ ،‬فيما يأتي‪:‬‬
‫ََّ‬
‫المخلصَّ‪َّ-‬المخلصَّ)‪.‬‬ ‫(المخلصََّّ‪َّ-‬‬ ‫‪ ‬ما أقدر األصدقاء إال ‪...‬‬

‫أخيك)‪.‬‬
‫َّ‬ ‫(أخوكَّ‪َّ-‬أخاكَّ‪َّ-‬‬ ‫‪ ‬لم يحض من الضيوف إال ‪...‬‬
‫ر‬
‫َ‬
‫الطماعَّ‪َّ-‬الطماعَّ)‪.‬‬‫َّ‬ ‫(َّالطماعََّّ‪َّ-‬‬ ‫‪ ‬أوقر التجار ما عدا ‪...‬‬

‫أباَّبكر)‪.‬‬ ‫بكرَّ‪َّ َّ-‬‬


‫بكرَّ‪َّ-‬أبََّّ َّ‬‫أبوَّ َّ‬
‫( َّ‬ ‫‪ ‬عاد المسافرون غي ‪...‬‬

‫‪ ‬ما غاب عن الحفل من عائلتك إال ‪( ...‬أبوكَّ–َّأباكَّ–َّ َّ‬


‫أبيك)‪.‬‬
‫َ‬
‫المجد)‪.‬‬
‫َِّ‬ ‫(المجدَّ‪َّ-‬المجدَّ–َّ‬ ‫‪ ‬لم يتفوق أحد من الطلب إال ‪...‬‬

‫‪ ‬أكمل اجلمل اآلتية مبستثنى مناسب‪ ،‬واضبطه بالشكل‪:‬‬


‫ر‬
‫المثقفي خل ‪....‬‬ ‫‪ ‬أحب‬ ‫ر‬
‫أسعدن إال ‪....‬‬ ‫‪ ‬مـا‬
‫ري‬ ‫ر‬
‫‪ ‬عاد الغائبون خل ‪....‬‬ ‫إخوان غي ‪....‬‬‫ي‬ ‫‪‬ز ي‬
‫ارن‬
‫واجبان المدرسية غي ‪....‬‬ ‫ر‬
‫‪ ‬لم أقض يف‬ ‫‪ ‬ترحب دول العالم بالسلم إال ‪....‬‬
‫ي‬ ‫ر‬
‫‪ ‬كل األعمال ر‬
‫تفن إال ‪ ...‬الحسن‪.‬‬ ‫شء سوى ‪....‬‬ ‫‪ ‬ال‬
‫يرسن ي‬ ‫ي‬
‫َ‬
‫‪ ‬استعد المسافرون للسفر غي ‪....‬‬ ‫‪ ‬ما جاء األصدقاء إال ‪....‬‬
‫‪ ‬عني املستثنى واذكر حكمه وأعربه‪ ،‬ووعني املستثنى منه‪ ،‬وبني نوع أسلوب االستثناء‪ ،‬فيما يأتي‪:‬‬
‫ََ َ َ َ ُ َ ْ َ َ َ ْ َ َْ َ َ‬
‫ان م َن ْالكافر َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ َُْ ْ َ‬
‫ين»‪َّ .‬‬ ‫ِِ‬ ‫يس أ َ ٰب واستك َ َب وك ِ‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪َ «َّ:َّ ‬و ِإذ قلنا ِلل َمَل ِئك ِة ا ْس ُجدوا ِِلدم فسجدوا ِإّل ِإب ِل‬
‫َ ْ ُ ْ ُ ِّ ُّ َ َ َ ْ ُ َ ْ َ َ َ َ َ ْ ُ َ ُ ُّ َ‬
‫اب َو ِإن ه ْم ِإّل َيظنون»‪.‬‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪«ََّّ:‬و ِمنهم أميون ّل يعلمون ال ِكتاب ِإّل أم ِ ي‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪9‬‬ ‫َأحْمَــ ُد َعبْــدُ الشَّـ ُكــورِ‬


‫ص ُل الدِّ َراسِـ ُّي الثَّا ِنــي‬
‫ا ْل َف ْ‬ ‫المُفِيــــــدُ‬ ‫ف الثَّانِـ َي عَـ َشــرَ‬
‫صــ ُّ‬
‫ال َّ‬
‫َ َ ا‬ ‫َ‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪«ََّّ:‬ف َ ُ‬
‫شبوا ِم ْن ُه ِإّل ق ِليَل ِم ْن ُه ْم»‪َّ .‬‬
‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ِ َ ِّ ْ َ ِ َ ا َ َ َ ُ َ َ ُ ِ َ َ َ َ َ َ َ َ َ‬
‫‪َّ‬قالَّ‪«َّ:َّ ‬قال رب اجعل يّل آية قال آيتك أّل تكلم الناس ثَلثة أي ٍام ِإّل رمزا»‪َّ .‬‬
‫ْس ِائي ُل َع ٰل َن ْف ِس ِه»‪.‬‬ ‫يل إ َّل َما َح َر َم إ ْ َ‬ ‫ْسائ َ‬ ‫ان ِح اَل ِل َبن إ ْ َِ‬ ‫َ‬
‫ك‬ ‫ام‬ ‫ع‬ ‫الط َ‬‫‪َ ُّ ُ :‬‬
‫‪َّ‬قالَّ‪«ََّّ ‬كل‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ِ‬ ‫ُِ‬ ‫َ ِي ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫اَّلل َح َق تق ِات ِه َوّل ت ُموت َن ِإّل َوأنتم ُّم ْس ِل ُمون»‪َّ َّ.‬‬ ‫آمنوا اتقوا َ‬ ‫ين َ‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪َ «َّ:َّ ‬يا أ ُّي َها الذ َ‬
‫ِ‬
‫ْ‬ ‫ُُ ُ ُْ َ َ َ ْ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫‪َّ‬قالَّ‪َ «ََّّ:‬و َما َج َعله اَّلل إّل ب َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫َّلل»‪.‬‬ ‫ند ا ِ‬ ‫ش ٰى و ِلتطم ِئ ِب ِه قلوبكم وما النْص ِإّل ِمن ِع ِ‬
‫َ َْ َ ْ ُ ِ َ ْ ُْ ََ ْ َُ ُ َ ََُُْ َ َْ َ َ َ ا‬
‫اَّلل عليكم ورحمته ّلتبعتم الشيطان ِإّل ق ِليَل»‪َّ َّ.‬‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪«َّ:َّ ‬ولوّل فضل‬
‫َ َ َ ُ ْ ِ َُْ َ ُ ْ ً َ َ َ ً َ َ ََ َ ُ ْ ً َ َ ً‬
‫‪َّ‬قالَّ‪«ََّّ:‬وما كان ِلمؤ ِم ٍن أن يقتل مؤ ِمنا ِإّل خطأ ومن قتل مؤ ِمنا خطأ»‪.‬‬
‫س»‪َّ َّ.‬‬ ‫ا‬ ‫ن‬
‫َ‬
‫ال‬ ‫ئ‬ ‫اه ْم إ َّل َم ْن أ َم َر ب َص َد َقة أ ْو َم ْع ُروف أ ْو إ ْصَلح َب ْ َ‬
‫َ‬ ‫ِّ َ ْ َ ُ‬
‫و‬ ‫ج‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫ث‬ ‫ك‬ ‫ف‬ ‫ب‬‫‪َّ‬قالَّ‪َّ «َّ:َّ ‬ل َخ ْْ َ‬
‫ْ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬
‫ِ‬
‫ً‬ ‫َ‬ ‫ٍ‬
‫ً‬ ‫َ‬
‫ِ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ُّ ِ ي ُ ْ َ ْ َ ُّ ِ َ ْ َ ْ َِ َ ُ‬
‫وء ِمن القو ِل ِإّل من ظ ِلم وكان اَّلل س ِميعا ع ِليما»‪َّ .‬‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪ّ«ََّّ:‬ل ي ِحب اَّلل ال ُجهر ِبالس ِ‬
‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ‬ ‫َ‬
‫ين اخ َتلفوا ِفي ِه ل ِ يف ش ٍّك ِّمنه َما ل ُهم ِب ِه ِم ْن ِعل ٍم ِإّل ات َباع الظ ِّن»‪َّ .‬‬ ‫ُ‬
‫‪َّ‬قالَّ‪َ «َّ:َّ ‬و ِإن ال ِذ‬
‫الص ْي ِد َوأ ُنت ْم ُح ُرم»‪.‬‬ ‫ل َعل ْي ُك ْم َغ ْ َب ُمح ِل َ‬ ‫ٰ‬ ‫‪ْ ُ َ َ َ َْ ْ ُ َ َ ُ ْ ُ :‬‬
‫ِ ي‬ ‫ْ‬ ‫ت‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪«ََّّ ‬أ ِحلت لكم ب ِهيمة اْلنع ِام ِإّل ما ي‬
‫ْ‬
‫اَّلل ُي ِح ُّب ال ُم ْح ِس ِن ْ َئ»‪.‬‬ ‫اصف ْح إن َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ف َع ْن ُه ْم َو ْ‬ ‫ل َخائ َنة ِّم ْن ُه ْم إ َّل قليَل ِّم ْن ُه ْم فا ْع ُ‬
‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ٰ‬ ‫ع‬ ‫ال َت َطل ُع َ‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪َ «َّ:َّ ‬و َّل َت َز ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ُ َ َ ُ ُ ْ َ َِ َ ا‬
‫‪َّ‬قالَّ‪«ََّّ:‬ل ْو َخ َر ُجوا ِفيكم ما زادوكم ِإّل خباّل»‪.‬‬
‫الص ْب ُح»‪َّ.‬‬ ‫نك ْم أ َحد إ َّل ْام َرأ َت َك إ َن ُه ُمصي ُب َها َما أ َص َاب ُه ْم إ َن َم ْوع َد ُه ُم ُّ‬ ‫ُ‬
‫م‬ ‫ت‬
‫‪ْ ََْ ََ :‬‬
‫‪ ‬قالَّ‪«ََّّ ‬وّل يلت ِف‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ُ َ ْ َ ُّ َ َ ِ َ ْ َ ْ ِ ُ ْ ُ َ ْ َ َ ً َ َ ِ ْ َ ُ َ َ َ َ َ َ ا‬
‫ض ِليخ ِرجوك ِمنها و ِإذا ّل يلبثون ِخَلفك ِإّل ق ِليَل»‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪َ «ََّّ:‬و ِإن كادوا ليست ِفزونك ِمن اْلر‬
‫َْ ُ َ َ‬ ‫َ ْ َ َ َ ا َْ‬ ‫ان ُي ْغن َع ْن ُهم ِّم َ‬ ‫َ َ‬
‫وب ق َض َاها»‪َّ.‬‬ ‫س يعق‬ ‫ِ‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ِ‬ ‫ة‬ ‫اج‬ ‫ح‬ ‫ّل‬ ‫إ‬‫ِ‬ ‫ء‬ ‫ٍ‬ ‫ش‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫اَّلل‬‫ِ‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ِ‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪«َّ:َّ ‬ما ك‬
‫ون ِإ َّل ِإ َي ُاه َفل َما َن َج ُاك ْم ِإّل ْال ََ ِّب أ ْع َر ْض ُت ْم َوك َان ْ ِاْل َنس ُان ك ُف ًورا»‪.‬‬ ‫َْ ْ َ َ َ َْ ُ َ‬
‫الْص ِ يف البح ِر ضل من تدع‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪َ «ََّّ:‬وإ َذا َم َس ُك ُم ُّ ُّ‬
‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ِ ُ َ ِّ ُ َ ْ ُ ْ َ ُ َ َ َ َ ْ َ ِ ْ ُ ْ َ َ َ‬
‫آن ما هو ِشفاء ورحمة للمؤ ِم ِن ْئ وّل ي ِزيد الظ ِال ِم ْئ ِإّل خسارا»‪.‬‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪«ََّّ:‬ونبل ِمن القر ِ‬
‫‪َّ‬قَّالَّ‪ُ «ََّّ:‬قل َر َ ِّ يب أ ْعل ُم ِب ِع َد ِت ِهم َما َي ْعل ُم ُه ْم ِإ َّل َق ِليل َف ََل ُت َم ِار ِف ِيه ْم ِإ َّل ِم َر ااء ظ ِاه ًرا َو َّل َت ْس َت ْف ِت ِف ِيهم ِّم ْن ُه ْم أ َح ًدا»‪.‬‬
‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ ْ َ ُ َ‬
‫ون ِف َيها ل ْغ ًوا ِإّل َسَل ًما َول ُه ْم ِر ْزق ُه ْم ِف َيها ُبك َر اة َو َع ِشيا»‪.‬‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪ّ«ََّّ:‬ل يسمع‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫‪َ َ ُ َْ َ :‬‬
‫الش َف َاعة ِإّل َم ِن ات َخذ ِع َند ال َر ْح َم ٰ ِن َع ْه ًدا»‪.‬‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪ّ«ََّّ ‬ل يم ِلكون‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ش»‪َّ ََََّّّّ.‬‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪«ََّّ:‬طه ‪َ ‬ما أ َنزلنا َعل ْيك الق ْرآن ِلتشف ‪ِ ‬إّل تذ ِك َرة ل َمن َيخ ٰ‬
‫ون ‪ِ ‬إ َّل َع ٰل أ ْز َو ِاج ِه ْم أ ْو َما َملك ْت أ ْي َم ُان ُه ْم َف ِإ َن ُه ْم َغ ْْ ُب َم ُلو ِم ْ َئ»‪.‬‬ ‫ْ َ ُ َ‬
‫وج ِهم ح ِافظ‬ ‫َ ُ ْ ُُ‬
‫‪َّ‬قالَّ‪«ََّّ:‬وال ِذين هم ِلفر ِ‬
‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫‪َّ‬قَّالَّ‪َ «ََّّ:‬و ُقل ِل ْل ُم ْؤم َنات َي ْغ ُض ْض َن م ْن أ ْب َصاره َن َو َي ْح َف ْظ َن ُف ُر َ‬
‫وج ُه َن َوّل ُي ْب ِد َين ِزي َن َت ُه َن ِإّل َما ظ َه َر ِم ْن َها»‪َّ َّ.‬‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫َ َ ُ ْ َ ُ ٌّ ِ َ َ َ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُْ َ َ ُُُ َْْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ‬
‫ال أف َرأ ْي ُتم َما كنتم تع ُبدون ‪ ‬أنتم وآباؤكم اْلقدمون ‪ ‬ف ِإنهم عدو يّل ِإّل رب العال ِم ْئ»‪َّ.‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫‪َّ‬قالَّ‪«ََّّ:‬ق‬
‫َ‬ ‫ُ َ َ َ ْ ُُ َ َ َ َُُْ‬ ‫َْْ َ َ‬ ‫َ ْ َْ‬ ‫الس َم َ‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪ُ «ََّّ:‬قل ّل َي ْعل ُم َمن ف َ‬ ‫َ‬
‫ض الغيب ِإّل اَّلل وما يشعرون أيان يبعثون»‪َّ.‬‬ ‫ر‬ ‫اْل‬ ‫و‬ ‫ات‬ ‫ِ‬ ‫او‬
‫ِّ َ ْ ْ َ َ ا‬ ‫َِ ي ْ َ َ َ ْ َ َ َ َ ِ َ ْ َ َ َ ُ ُ ْ ْ ُ‬ ‫ْ‬
‫‪َّ‬قالَّ‪َ «ََّّ:‬وك ْم أ ْهلك َنا ِمن قري ٍة ب ِطرت م ِعيشتها ف ِتلك مس ِاكنهم لم تسكن من بع ِد ِهم ِإّل ق ِليَل»‪َّ.‬‬ ‫ْ‬
‫ون»‪.‬‬ ‫َ َ ْ َ ُ ُ ْ ُ ْ ُ َ ْ ُْ َ ُ َ‬ ‫َ ٰ ً َ َ َ َ ٰ َ َ ُ َ ُ ُّ َ ْ َ‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪َ «ََّّ:‬و َّل َت ْد ُع َم َ‬
‫ش ٍء ه ِالك ِإّل وجهه له الحكم و ِإلي ِه ترجع‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ّل‬ ‫إ‬ ‫ِ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ِ‬ ‫ّل‬ ‫ر‬ ‫آخ‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ِ‬ ‫اَّلل‬
‫ِ‬ ‫ع‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ ْ َي َ َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪َ «ََّّ:‬ول َق ْد أ ْر َس ْل َنا ُن ً‬
‫وحا ِإ ّٰل ق ْو ِم ِه فل ِبث ِف ِيهم ألف سن ٍة ِإّل خم ِس ْئ عاما»‪َّ .‬‬
‫ً‬ ‫ْ‬
‫ْ‬ ‫َ َ ْ َ َ َ َ ْ ْ ْ ُ َ ُ َ ََُ ُ َ َ‬
‫وه ِإّل ف ِر ًيقا ِّم َن ال ُم ْؤ ِم ِن ْ َئ»‪.‬‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪«ََّّ:‬ولقد صدق علي ِهم ِإب ِليس ظنه فاتبع‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ ُ َ ُ َ‬ ‫َ ُ ْ َْ َ َ‬
‫اَّلل ال ُم ْخل ِص ْ َئ»‪.‬‬ ‫َ‬
‫قالَّ‪«ََّّ:‬و َما تجزون ِإّل َما كنت ْم ت ْع َملون ‪ِ ‬إّل ِع َباد ِ‬ ‫‪َّ َّ‬‬
‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫وّل َو َما ن ْح ُن ِب ُم َعذ ِب ْ َئ ‪ِ ‬إن ه ٰ ذا ل ُه َو الف ْوز ال َع ِظ ُيم»‪َّ .‬‬ ‫ئ ‪ِ ‬إّل َم ْوتتنا اْل ٰ‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪«ََّّ:‬أف َما ن ْح ُن ب َم ِّيت َ‬
‫ِ ِْ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ‬ ‫ْ‬ ‫‪ً ُ َ َ :‬‬
‫وطا ل ِم َن الم ْرس ِل ْئ ‪ِ ‬إذ نجيناه وأهله أجم ِع ْئ ‪ِ ‬إّل عجوزا ِ يف الغ ِاب ِرين»‪.‬‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪«ََّّ ‬و ِإن ل‬
‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ‬
‫ول ِإّل ال َبَلغ ال ُم ِب ْ ُئ»‪َّ َّ.‬‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪« َّ:‬وما عل الرس ِ‬
‫َ ُ‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪10‬‬ ‫َأحْمَــ ُد َعبْــدُ الشَّـ ُكــورِ‬


‫ص ُل الدِّ َراسِـ ُّي الثَّا ِنــي‬
‫ا ْل َف ْ‬ ‫المُفِيــــــدُ‬ ‫ف الثَّانِـ َي عَـ َشــرَ‬
‫صــ ُّ‬
‫ال َّ‬
‫َْ‬ ‫ِ‬ ‫فا ه ُ‬
‫َّلل نف ًسا ِإ َال ُو ْس َع َها»‪ََّّ.‬‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪َ «ََّّ:‬ال ُيكل ُ‬
‫ور»‪َّ .‬‬ ‫ون إ َّل ف ُغ ُ‬ ‫ْ ُ َ‬
‫ٍ‬ ‫ر‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪ِ «َّ:َّ ‬إ ِْن ال َك ِافر ِ ِ ي‬
‫‪َّ‬قالَّ‪ِ « َّ:‬إن َهذا ِإ َال َملك ك ِريم»‪َّ .‬‬
‫وب إ َال ه ُ‬ ‫الذ ُن َ‬ ‫َ َ َ ْ ُ ُّ‬
‫اَّلل»‪َّ .‬‬ ‫ِ‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪«َّ:َّ ‬ومن يغ ِفر‬
‫َ ُ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫‪َّ‬قالَّ‪«ََّّ:‬ف َه ْل ُي ْهل ُك ِإّل الق ْو ُم الف ِاسقون»‪َّ .‬‬
‫ُ َ ْ‬ ‫اْلخ ََل ُء َي ْو َمئذ َب ْع ُض ُه ْم ل َب ْ‬ ‫َْ‬
‫ض َعد ٌّو ِإّل ال ُم َت ِق ْ َئ»‪َّ .‬‬ ‫ٍ‬ ‫ع‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪«َّ:َّ ‬‬
‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫‪َّ‬قالَّ‪«ََّّ:‬قل ّل أ ْسألك ْم َعل ْي ِه أ ْج ًرا ِإّل ال َم َو َدة ِ يف الق ْر َ َب»‪َّ .‬‬
‫ش»‪.‬‬ ‫ْ ََٰ َ َ ْ ُ َْ َ‬ ‫ال إ ْن َه ٰ َذا إ َّل ِس ْحر ُي ْؤ َث ُ‬ ‫قالَّ‪َ «َّ:َّ ‬ف َق َ‬
‫ب‬ ‫ال‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ّل‬ ‫إ‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫‪‬‬ ‫ر‬ ‫‪َّ َّ‬‬
‫ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ْ ِ ُ ُ ُ ِ َ َ ِّ َ َ ُ َ َ َ ِ َ َ ْ ِ َ ٰ ْ‬
‫ش»‪.‬‬ ‫ه ِإّل ِذكرى ْ ِللب ِ‬ ‫‪َّ‬قَّالَّ‪ُ «ََّّ:‬وما َي ْعلم جنود ربك ِإّل هو وما ِ َ ي‬
‫اب ال َي ِم ْ ِئ»‪.‬‬ ‫ت َره َينة ‪ ‬إّل أ ْص َح َ‬ ‫َ َ َ ْ‬
‫س ِبما كسب‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪«َّ:َّ ‬ك ُّل نف‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫ه أ ْح َس ُن»‪َّ .‬‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪َ «ََّّ:‬و َّل ُت َج ِاد ُلوا أ ْه َل ْال ِك َتاب إ َّل بال ِن ِ َ‬
‫ِ ِ ْ َِ ي َ ي‬
‫اب م ِب ْ ٍئ»‪َّ .‬‬ ‫ُّ‬ ‫ت‬
‫َ‬
‫ك‬ ‫ف‬ ‫ّل‬ ‫إ‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪َ « :َّ ‬و َما م ْن َغائ َبة ف ال َس َماء َواْل ْ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ٍ‬ ‫ِ‬
‫َ َ َ َ ْ ِ ي َ ُ َ َ ْ ِ ِ ِ ي َ ً ٍ ُّ َ َ ا‬
‫اَّلل ِكتابا مؤجَل»‪َّ .‬‬ ‫س أن تموت ِإّل ِب ِإذ ِن ِ‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪«ََّّ:‬وما كانَ ِلنف ٍ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫‪َّ‬قالَّ‪«َّ:َّ ‬أ َول ْم َي َتفك ُروا َما ِب َص ِاح ِب ِهم ِّمن ِجن ٍة ِإن ه َو ِإّل ن ِذير ُّم ِب ْئ»‪َّ .‬‬
‫َ‬ ‫َ ْ َ َ ِّ َ َ‬ ‫َُْ‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪َ «ََّّ:‬ق َ‬
‫الضالون»‪َّ .‬‬ ‫ال َو َمن َيقنط ِمن رحم ِة رب ِه ِإّل‬
‫َ َ ٰ ُ ُ ُ َ ُّ ُ ُ ْ َ ُّ َ َ َ َ ْ َ ْ َ ِّ َ َ َ ُ َ َ ٰ ُ ْ َ ُ َ‬
‫ْصفون»‪َّ .‬‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪«َّ:َّ ‬فذ ِلكم اَّلل ربكم الحق فماذا بعد الحق ِإّل الضَلل فأب ت‬
‫ُ‬ ‫َ ْ‬ ‫ْ‬
‫‪َّ‬قَّالَّ‪َ «ََّّ:‬ه ْل َج َزاء ِاْل ْح َس ِان ِإّل ِاْل ْح َسان»‪َّ .‬‬
‫َ َ ا‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫‪َّ‬قَّالَّ‪َ «ََّّ:‬يا أ ُّي َها ال ُم َز ِّم ُل ‪ ‬ق ِم الل ْي َل ِإّل ق ِليَل»‪َّ .‬‬
‫َ‬ ‫َْ َ‬ ‫َ‬
‫‪َّ‬قالَّ‪َ « َّ:‬و َما ُم َح َمد ِإّل َر ُسول قد خل ْت ِمن ق ْب ِل ِه ال ُّر ُس ُل»‪َّ .‬‬
‫ََ َ َ َ ُ َ َ ً َ ْ ُ َا‬ ‫َ ُ‬
‫ودة»‪َّ .‬‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪َ «ََّّ:‬وقالوا لن تمسنا النار ِإّل أياما معد‬
‫ت َوإل ْيه ُأن ُ‬
‫يب»‪.‬‬ ‫َ ْ ََ ْ ُ‬
‫ل‬ ‫ك‬‫و‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫اَّلل‬
‫ِ‬ ‫ب‬ ‫ّل‬
‫َ‬
‫إ‬ ‫يف‬ ‫ف‬ ‫و‬‫ت َو َما َت ْ‬ ‫‪ُ ْ ََ ْ َ َ َ ْ ْ َ ُ ُ ْ :‬‬
‫‪َّ‬قالَّ‪ِ «ََّّ ‬إن أ ِريد ِإّل ِاْلصَلح ما استطع‬
‫ِ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ ِ ِي ِ ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫‪َّ‬قالَّ‪َ «ََّّ:‬و َما ك َنا ُم ْه ِل ِ يك ال ُق َر ٰى ِإّل َوأ ْهل َها ظ ِال ُمون»‪.‬‬
‫َْ‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪«ََّّ:‬ل َق ْد ُوع ْد َنا َه ٰ َذا َن ْح ُن َو َآب ُاؤ َنا من َق ْب ُل إ ْن َه ٰ َذا إ َّل أ َ‬
‫اط ْ ُب اْل َو ِل ْ َئ»‪َّ .‬‬ ‫ِ‬ ‫س‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ َُ ْ ُْ َ ُْ ُ َ‬ ‫َ َُ‬ ‫ُ‬ ‫َْ‬
‫‪َّ‬قالَّ‪َ «ََّّ:‬ول ِئ ِجئتهم ِبآي ٍة ليقولن ال ِذين كفروا ِإن أنتم ِإّل مب ِطلون»‪َّ .‬‬ ‫َ‬
‫َ ْ‬ ‫َْ‬ ‫ْ َ َ‬ ‫َ َ ُ َ ِّ ُ ُ َ َ َ َ ْ ُ‬
‫ود ‪َ ‬ي ْو َم َيأ ِت ّل تكل ُم نفس ِإّل ِب ِإذ ِن ِه»‪َّ .‬‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪«ََّّ:‬وما نؤخره ِإّل ِ َْلج ٍل مع ْ ٍ‬
‫د‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫‪َّ‬قالَّ‪َ « َّ:‬ما ِمن َش ِف ٍيع ِإّل ِمن َب ْع ِد ِإذ ِن ِه ذٰ ِلك ُم اَّلل َرُّبك ْم فاع ُبدوه أفَل تذك ُرون»‪.‬‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫َ َُ َ َ َ ْ َ ُ َ َ‬
‫ون ِإّل أ ُنف َس ُه ْم َو َما َي ْش ُع ُرو َن»‪.‬‬ ‫اَّلل َوال ِذين آمنوا وما يخدع‬ ‫ون َ‬ ‫ُ َ ُ َ‬
‫‪َّ‬قَّالَّ‪«ََّّ:‬يخ ِادع‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َْ ُُ ُ َ ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ‬
‫اطئون»‪.‬‬ ‫ئ ‪ّ َ ‬ل يأ كله ِإّل الخ ِ‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪«ََّّ:‬وّل ط َعام ِإّل ِمن ِغ ْس ِل ٍْ‬
‫الر ْح َم ٰ ِن َع ْب ًدا»‪.‬‬ ‫الس َما َوا ِت َو ْاْل ْرض إ َّل آب َ‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪« َّ:‬إن ُك ُّل َمن ف َ‬
‫ُّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ ِ ِْ ُ َ ِ ي َ ْ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ِّ‬
‫ِي‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ِ‬
‫‪َّ‬قالَّ‪«ََّّ:‬وما علمناه الشعر وما ينب ِ يغ له ِإن هو ِإّل ِذكر وقرآن م ِب ْئ»‪َّ َّ.‬‬
‫َ ُُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َص ْف َنا ف َه ٰ َذا ْال ُق ْ‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪َ «ََّّ:‬ول َق ْد َ َ‬
‫آن ِل َيذك ُروا َو َما َي ِزيد ُه ْم ِإّل نف ًورا»‪َّ .‬‬ ‫ِ‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ِ‬
‫يح ُه ْم»‪.‬‬ ‫ون َت ْسب َ‬ ‫َ ِّ َ ْ َ ُ َ ِّ ُ َ ْ َ َ ٰ َ َ ْ َ ُ َ‬
‫ِ‬ ‫ش ٍء ِإّل يسبح ِبحم ِد ِه ول ِكن ّل تفقه‬ ‫ي‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪«ََّّ:‬و ِإن من‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫‪َ ِّ َ َ َ ٰ َ ُّ ُ َ َ َ َ :‬‬
‫ات قالوا َما َه ٰ ذا ِإّل ِس ْحر ُّمف ابى»‪َّ َّ.‬‬ ‫وش ِبآي ِاتنا بين ٍ‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪«ََّّ ‬فلما جاءهم م‬
‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ِّ َ ُ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪َ «ََّّ:‬و َب ِّش الذ َ‬
‫شك ْ َئ»‪َّ .‬‬ ‫اب أ ِل ٍيم ‪ِ ‬إّل ال ِذين عاهدتم من الم ِ ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ذ‬ ‫ع‬ ‫ين كف ُروا ب َ‬
‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪11‬‬ ‫َأحْمَــ ُد َعبْــدُ الشَّـ ُكــورِ‬
‫ص ُل الدِّ َراسِـ ُّي الثَّا ِنــي‬
‫ا ْل َف ْ‬ ‫المُفِيــــــدُ‬ ‫ف الثَّانِـ َي عَـ َشــرَ‬
‫صــ ُّ‬
‫ال َّ‬
‫الس َم َاوات َو َمن ف اْل ْرض إّل َمن َش َاء ُ‬ ‫َ‬ ‫َْ‬ ‫الصور ف َفز َع َمن ف َ‬ ‫َ‬ ‫نف ُخ ف ُّ‬ ‫ََْ َ ُ َ‬
‫اَّلل»‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ي‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ي‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ي‬ ‫ِ‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪« َّ:‬ويوم ي‬
‫َ َ َ َ ْ َ ْ َ َ َ ِ َ َ َ ا َ َ َ َ ْ َ َ َ ُ ْ َ ْ َ ا ِ َ َُ‬
‫‪َّ‬قالَّ‪«َّ:َّ ‬وما جعلنا أصحاب الن ِار ِإّل مَل ِئكة وما جعلنا ِعدتهم ِإّل ِفتنة لل ِذين كفروا»‪.‬‬
‫ُ ْ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ََْ َ َُ ُ َ ُ ْ‬
‫الس َاعة ُيق ِس ُم ال ُم ْج ِر ُمون َما ل ِبثوا غ ْْ َب َس َاع ٍة ك ٰذ ِل َك كانوا ُيؤفكون»‪َّ .‬‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪«ََّّ:‬ويوم تقوم‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫م َعن ضَلل ِت ِه ْم ِإن ت ْس ِم ُع ِإّل َمن ُيؤ ِم ُن ِب َآي ِاتنا ف ُهم ُّم ْس ِل ُمون»‪.‬‬ ‫ي‬ ‫ِ‬
‫نت ب َهادي ال ُع ْ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪َ «َّ:َّ ‬و َما أ‬
‫ا‬ ‫َ َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ون إل ْي َك َوإ ْذ ُه ْم َن ْج َو ٰى إ ْذ َي ُق ُ‬ ‫ْ َ ْ َ ُ َ‬
‫ول الظ ِال ُمون ِإن تت ِب ُعون ِإّل َر ُجَل َم ْس ُح ًورا»‪َّ .‬‬ ‫ُ ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪َّ‬قَّالَّ‪ِ « َّ:‬إذ يست ِمْع ِ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫‪َ َ ْ َ :‬‬
‫اَّلل ِإّل ال َح َق»‪.‬‬ ‫َ‬
‫اب ّل تغلوا ِ يف ِد ِينك ْم وّل تقولوا عل ِ‬
‫َ‬
‫‪َّ‬قالَّ‪« َّ ‬يا أه َل ال ِك ِ‬
‫ت‬
‫َ ُ َ ََُ ُ َ َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫‪َّ‬قالَّ‪َ « َّ:‬ول ْو أنا ك َت ْب َنا عل ْي ِهم أ ِن اقتلوا أنفسكم أ ِو اخ ُرجوا ِمن ِدي ِاركم ما فعلوه ِإّل ق ِليل منهم»‪َّ .‬‬
‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ُ َْ َ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ َ َ ُ َ َ ً َ ْ ُ َ‬ ‫َ َ َُ ْ َ ُ‬
‫ات َوغ َر ُه ْم ِ يف ِد ِين ِهم َما كانوا َيف ُبون»‪َّ .‬‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪«َّ:َّ ‬ذ ٰ ِلك ِبأنهم ُ قالوا لن تمسنا النار ِإّل أياما معدود ٍ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َ ُ ْ ْ َْ ُ ََ ُ‬ ‫َ َ َ‬
‫اَّلل َخ ْْب ل َم ْن َآم َن َو َع ِم َل َص ِال ًحا َوّل ُيل َق َاها ِإّل ال َص ِاب ُرو َن»‪َّ َّ.‬‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪«ََّّ:‬وقال ال ِذين أوتوا ال ِعل َم ويلك ْم ثواب ِ‬
‫ْ‬ ‫َ ْ َ َ ٰ َ َ َ َ ِّ ْ ُ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬ ‫ََ َ ْ ََُ‬
‫‪.‬‬
‫‪َّ‬قالَّ‪«َّ:َّ ‬فقال المَل ال ِذين كفروا ِمن قو ِم ِه ما ه ذا ِإّل بش مثلكم» َّ َّ‬
‫َِ ْ ُْ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ ُ ُ ْ ُ ْ َ ْ َ َ ْ َ ْ ََ ْ ُ َ ْ َ ْ َ َ َ َ َ ُّ ُ ْ َ‬
‫ون»‪َّ .‬‬ ‫وء ِإن أنا ِإّل ن ِذير َو َب ِش ْب لقو ٍم يؤ ِمن‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪«ََّّ:‬ولو كنت أعلم الغيب ّلستكبت ِمن الخ ْ ِب وما مس ِ ين الس‬
‫ُ‬ ‫َ َ َ ُْ َ ُ َ‬ ‫ْ َ ُ َ َ ْ ُ ْ َ َُْ ُ‬ ‫‪َ ْ َ َ :‬‬
‫اَّلل ِبأ ْم َو ِال ِه ْم َوأنف ِس ِه ْم»‪َّ َّ.‬‬ ‫يل ِ‬ ‫ب‬
‫ي ِ ِ‬‫س‬ ‫ون ف َ‬
‫ِ‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫ِ‬ ‫ا‬‫ج‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫ر‬‫ِ‬ ‫الْص‬ ‫وّل‬
‫ي‬ ‫ِ‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫ْ‬ ‫غ‬ ‫ئ‬ ‫ْ‬ ‫ن‬
‫ِ‬ ‫م‬‫ِ‬ ‫ؤ‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫ون‬ ‫د‬ ‫اع‬ ‫ِ‬ ‫ق‬ ‫ال‬ ‫ي‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪ّ«ََّّ ‬ل يس ِ‬
‫و‬ ‫ت‬
‫ْ‬ ‫َ ْ َ َ َ ْ ُ َ ِّ َ َ َ َ ُ ُ ْ َ ْ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ َْ‬
‫يب»‪َّ .‬‬ ‫ش ٍء لما جاء أمر ربك وما زادوهم غ ْب تت ِب ٍ‬ ‫اَّلل ِمن ي‬ ‫ون ِ‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪«ََّّ:‬فما أغنت عنهم ِآلهتهم ال ِ ين يدعون ِمن د ِ‬
‫ْ‬ ‫ُ‬
‫‪َّ ‬قالَّ‪َ «َّ:َّ ‬فأ َول ٰ ِئ َك َمأ َوا ُه ْم َج َه َن ُم َو َس َاء ْت َم ِص ْ ًبا ‪ِ ‬إ َّل ْال ُم ْس َت ْض َع ِف ْ َئ ِم َن ِّالر َج ِال َو ِّالن َس ِاء َو ْال ِو ْل َد ِان»‪.‬‬
‫َ َ ُ َْ َُ َ‬ ‫َ ِّ َ‬ ‫َ َ ُ‬ ‫َ َ َ ْ َ َ َ َ ُ َ ْ ِّ ْ َ َ َ َ َ َ ِّ َ َ َ ُ ْ َ‬
‫ون»‪َّ َّ.‬‬ ‫ات ِإّل ما كانوا يعمل‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪«ََّّ:‬من جاء ِبالحسن ِة فله خ ْب منها ومن جاء ِبالسيئ ِة فَل يجزى ال ِذين ع ِملوا السيئ ِ‬
‫َ َُ‬ ‫َ‬ ‫ان ف أ ْح َسن َت ْقويم ‪ُ ‬ث َم َر َد ْد َن ُاه أ ْس َف َل َسافل َ‬ ‫َ ْ َ َْ ْ َ َ‬
‫آمنوا‬ ‫ئ ‪ِ ‬إّل ال ِذين‬ ‫ِِْ‬ ‫ِ ٍ‬ ‫ِ‬ ‫‪ََّّ‬قال ََُّّ‪« :َّ ‬لقد خ َلقنا ا ِْلنس َ ِ ي‬
‫ُْ َ ْ ُ‬ ‫ُ ْ ْ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ‬
‫ون»‪َّ .‬‬ ‫ات فلهم أجر غ ْب ممن ٍ‬ ‫وع ِملوا الص ِالح ِ‬
‫ُ‬ ‫َ ََ َ ُ َْ ُ ُ َْ َ ُ ْ ُ ُ‬ ‫ِ‬ ‫َ ْ َ‬
‫ش َها‪ ،‬ت ْس ُع َها‪ ،‬ث ُم ُن َها‪ُ ،‬س ُب ُع َها‪ُ ،‬س ُد ُس َها‪َّ .»... ،‬‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪ِ « َّ:‬إن ال َع ْبد ل ُي َص يل الصالة‪ ،‬ما يكتب له ِمنها ِإال ع‬
‫غب ُه»‪َّ .‬‬ ‫َ‬ ‫ٍّ‬
‫‪َّ‬قَّالَّعلََّّبنَّأبَّطالبَّ‪«َّ:‬وإنما أنا وأنتم مملوكون لرب ال رب ْ‬
‫الخب إال ثوابه»‪َّ .‬‬ ‫بخب من ْ‬ ‫شء ْ‬ ‫قالَّعلََّّبنَّأبَّطالبَّ‪«َّ:‬ليس ي‬ ‫‪َّ َّ‬‬
‫غب الوطن»‪.‬‬ ‫‪َّ‬قالَّخطيبَّواعَّظََّّا‪«ََّّ:‬يا أيها الناس ليس لكم من ح ٍام بعد هللا ْ‬
‫‪َّ‬منَّكالمَّالتابع ري‪« َّ:‬ليس ْلبدانكم ثمن إال الجنة فل تبيعوها إال بها»‪.‬‬
‫ُ ْ‬
‫أحببت أن أرا ُه إّل عنبة»‪َّ .‬‬ ‫ف يّل إعرا َ ي ٌّب قط و‬ ‫َّاألثر‪«ََّّ:‬ما ُوص َ‬
‫ِ‬ ‫‪َّ‬قيلَّف َّ‬
‫‪َّ‬قيلَّفَّاألث َّر‪« َّ:‬ليس للمرء من صلته إال ما عقل منها»‪َّ .‬‬
‫ُ‬ ‫َْ‬ ‫‪ً َ ُ ْ َ :‬‬
‫حسن ظ ـ ـ ـ ٍن بصاحـ ـ ـ ـ ِب‬ ‫علم إال‬ ‫وال َ‬ ‫غب ذي َمثن ِوي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ٍة‬ ‫مينا ْ َ‬ ‫‪َّ‬قالَّالنابغ ـ ـ ـة ََّّحلفت ي‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُّ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫َ ْ ُ‬
‫إّل الثم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ َام وإّل َم ْو ِق ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـد الن ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِار‬ ‫‪َّ‬قالَّالنابغة َّ‪ :‬فما وجدت بها شيئا أل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـوذ ب ـ ـ ـه‬
‫َ‬ ‫‪َّ‬قالَّالنابغ ـ ـ ـة‪ َّ:‬وال َع َ‬
‫بهن فلـ ـ ـ ـول مـ ـ ـ ـ ْن قر ِاع الكتائ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِب‬ ‫غب أن ُس ُيوف ُه ْم‬ ‫يب فيه ْم ْ َ‬
‫ِ‬
‫َ‬ ‫ُ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫بْص َت َ‬
‫نال إال عل جسـ ـ ـ ـ ٍر مـ ـ ـ ـ ـ َن التعـ ـ ـ ـ ِب‬ ‫ت‬ ‫فلم ترها‬ ‫الك َبى ْ‬ ‫احة‬
‫بالر ِ‬ ‫‪َّ‬قالَّأبوَّتمام‪ْ ُ ََّّ:‬‬
‫ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫‪َّ‬قالَّأبوَّتمام‪ َّ:‬ولو لم ْ‬
‫لجـ ـ ـ ـ ـ ـاد بها فليت ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِق هللا سائل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـه‬ ‫روح ـ ِه‬ ‫ِ‬ ‫كف ِه غي ـ ـ ـ ُر‬ ‫ِ‬ ‫يكن يف‬
‫ُ‬ ‫ُ َ ُ‬ ‫ا‬ ‫‪َّ‬قالَّأبوَّتمام‪َ َّ:‬سأ ُلت َك أّل َتسأ َل َ‬
‫مت ترجـى َوتسأ ُل َّ‬ ‫فو ِه ما د‬
‫ِ‬ ‫ِسوى َع‬ ‫حاج ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـة‬ ‫اَّلل َ‬
‫ُ ُ َ‬ ‫ً ْ َ َ‬ ‫ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ َ‬
‫نشدا‬ ‫عرا أصبح الدهر م ِ‬ ‫إذا قلت ِش‬ ‫واة قصا ِئ ـ ـدي‬ ‫ِ‬ ‫المتنن َّ‪َ :‬و َما الده ُر إّل ِم ْن ُر‬ ‫َّ‬ ‫‪َّ َّ‬‬
‫قالَّ‬
‫سائـ ـ ـ ـ ُل‬ ‫َ َ‬ ‫َوليـ ـ ـ ـ ـ ـ َ‬ ‫وسكمْ‬ ‫الحاجات إال ُن ُف َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫المتنن َّ‪ :‬أال ليس ِت‬ ‫‪َّ‬قالَّ‬
‫س لنا إال السيـ ـ ـ ـوف َو ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫َّ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫‪َّ‬قالَّالمتنن َّ‪َّ:‬م ْسكيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـة النفح ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـات إّل أنهاَ‬
‫َو ْح ِشي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـة ِب ِسواه ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ُم ال ت ْع َب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـق‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ْ َ‬ ‫‪ُ ُ َ ْ َ :‬‬
‫َول ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـم َأر دين ُهـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْم إّل ِنفاقـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا‬ ‫‪َّ‬قالَّالمتنن َّ فلم أر وده ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـم إّل ِخ ـداع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا‬
‫اِلخ ُر َ‬ ‫ُ َ ُّ َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ َ ُ َ َ‬
‫الصدى‬ ‫حك و‬ ‫الصائح الم ِ ي‬ ‫ِ‬ ‫أنا‬ ‫وت غ ْ َب َصوتـي ف ِإن ين‬ ‫المتنن‪ََّّ:‬ودع كل ص ٍ‬ ‫‪َّ‬قالَّ‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪12‬‬ ‫َأحْمَــ ُد َعبْــدُ الشَّـ ُكــورِ‬


‫ص ُل الدِّ َراسِـ ُّي الثَّا ِنــي‬
‫ا ْل َف ْ‬ ‫المُفِيــــــدُ‬ ‫ف الثَّانِـ َي عَـ َشــرَ‬
‫صــ ُّ‬
‫ال َّ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫الكل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِل‬ ‫كذاك كنت وما أشكو سوى ِ‬
‫َ‬ ‫وله ْم من َع َ َب يب عج ـب‬ ‫أشك ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـو الن َوى ُ‬ ‫‪َّ‬قالَّالمتنن َّ‪َّ:‬‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫وكـل َمديـ ـ ـ ـ ـ ـ ٍح يف ِس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـواك ُمض َيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ُع‬ ‫الي ـ ْو َم با ِطـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـل‬ ‫غبك َ‬ ‫‪َّ‬قالَّالمتنن َّ‪َّ:‬أال كـل َس ْمح ْ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َأنا الطائ ُر َ‬ ‫ٍ َ‬ ‫َ ْ‬
‫ك َواِلخ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ُر الص ـ ـ ـ ـدى‬ ‫الم ْح ُّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫قالَّالمتنن‪َ َّ:‬ودع كل َص ْو ٍت غيـ َر َص ْوت ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـي فإنن ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـي‬ ‫َّ‬ ‫‪َّ‬‬
‫الخص ُم َوالحكـ ـمُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ َي َ‬ ‫َ‬ ‫لَّالمتنن‪ََّّ:‬يا أعد َل الن ـاس إال فـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـي ُم َ‬ ‫َ‬
‫الخصام وأنت‬ ‫فيك ِ‬ ‫عاملت ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـي‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫‪َّ‬قَّا‬
‫أضمرت ْ َ‬ ‫ُ‬
‫واك ف ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـي قلب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـي‬ ‫ِ‬ ‫غب هـ ـ ـ ـ‬ ‫واك وال‬ ‫لمعي‪ََّّ:‬ما ك ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـان يف زع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ٍم هـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِ‬ ‫َّ‬ ‫‪َّ‬قالَّابنَّا‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫وم بأعي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِن الرقب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِاء‬ ‫شبه النج ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬ ‫ِ‬ ‫شء س ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـوى‬ ‫الدج ي‬ ‫قالَّابنَّالمعي‪ََّّ:‬ما راعنا تحت َ‬ ‫‪َّ َّ‬‬
‫الحلـ ـ ـ ـ ـ ـفُ‬ ‫فما ُيفي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ُد َك ِإال المأث ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ َم َ‬ ‫َ َ‬
‫‪َّ‬قالَّأبو‬
‫ِ‬ ‫دق وال كـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِذ ٍب‬ ‫حلفن عل ِصـ ـ ـ ـ ٍ‬ ‫َّالعالء‪ َّ:‬ال ت ِ‬ ‫َّ‬
‫أع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـد عيال ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـي شعب ـ ـ ـ ـ ـ ـة من عيالكـ ـا‬ ‫‪َّ‬قالَّاألعش َّ‪ :‬خ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـل هللا ال أرج ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـو سواك وإنـ ـ ـ ـما‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫‪َّ‬قالَّأبوَّنواس َّ‪َّ:‬الَّ ْ‬
‫إّل ام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـرؤ ميـزان ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـه ر ِاجـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـح‬ ‫يجتل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـي الحور َاء من ِخ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـد ِرها‬
‫ُّ‬ ‫َ َ َ ً‬ ‫ْ َ‬
‫ميم ـ ـ ـ ـ ـ ِه ف ـي الت ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْر ِب ْأو َم ُبوك ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا‬ ‫لح ً ِ‬
‫َ‬ ‫اس إّل ت ِارك ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا‬ ‫‪َّ‬قالَّالبحيي َّ‪َ َّ:‬و َمن َو َج ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـدت الن ـ ـ ـ‬
‫وشيك ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا وإال ضيق ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـة وانفر ُ‬ ‫َ ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫اجه ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫نجلؤها‬ ‫ل الده ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـر إال غمرة وا ًِ‬ ‫ُ‬ ‫‪َّ‬قالَّالبحيي‪ َّ:‬هـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِ‬
‫أبـو أمـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـه حـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـي أب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـوه يقاربـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـه‬ ‫قالَّالفرزدق‪ََّّ:‬وما مثل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـه فـي الناس إال ُمـملكـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا‬ ‫َّ‬ ‫‪َّ‬‬
‫الناس مكت ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫الفرزدق‪ َّ:‬ال ُ‬
‫وم‬ ‫ِ‬ ‫والس ـ ـ ـ ُّر ِعند ِك ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـر ِام‬ ‫الش إال م ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـن له ش ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـرف‬ ‫يكتم َ‬ ‫‪َّ‬قالَّ َّ‬
‫ور‬ ‫س َوى ل ْيل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـة إنـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ي ًإذا ل َص ُبـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ُ‬ ‫َََْ‬
‫س بين ـ ـ ـ ـ ـي وبينها‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫‪َّ‬قالَّقيسَّبنَّالملوح‪ََّّ:‬أأت ُرك ل ْيل لي َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ َ َُْ‬ ‫ََ َ َ ُْ‬
‫اب هين ِة الخط ـ ـ ـ ِب‬
‫َ ْ‬ ‫َ ِّ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ِسوى فرق ِة اْلحب‬ ‫ان وجدته ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا‬ ‫م‬ ‫الز‬ ‫ات‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫‪َّ‬قالَّقيسَّبنَّذريـ ــح‪َ ََّّ:‬و ُك ُّل ُ‬
‫َ‬ ‫ُ ِ ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫ا‬ ‫َ‬ ‫‪َ ُ َ:‬‬
‫َ‬
‫فإن ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا نح ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـن أفضله ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـم فع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـاال‬ ‫اس َم ـ ـ ـ ـ ـا حاش ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا قريشـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا‬ ‫الن َ‬ ‫قالَّاألخطل َّ رأيت‬ ‫َّ‬ ‫‪َّ‬‬
‫قبل‬ ‫بت فن ْ َ َ ي‬ ‫َ‬
‫م ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـن الدهـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـر إال َاصا‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫صبن مصيب ـة‬ ‫ي‬ ‫معنَّبنَّأوس َّ‪َّ:‬وأعلم أنـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـي ْ لم ت‬
‫َ َ َ‬ ‫َ َْ ُ‬ ‫ْ‬
‫َّ‬ ‫‪َّ‬قالَّ ْ َ‬
‫خ َي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ َم ِ يف ال َب ْح ِر ِلَل ْع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـد ِاء أحـواّل‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ت َّ‪َّّ:‬ل تطل ِب الثأر ِإّل كاب ِن ِذي يز ٍن‬ ‫ْ‬ ‫بَّالصل ِ َّ‬ ‫‪َّ‬قالَّابنَّأ ِ َّ‬
‫َُ‬ ‫ُ َ ُ‬
‫المق ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِل‬ ‫وم ليس له َمأوى ِسوى‬ ‫كالن ِ‬ ‫نازلنا‬ ‫َ‬
‫يبل المجد إال فـ ـ ـ ـي م ِ ِ‬ ‫‪َّ‬قالَّمسلمَّبنَّالوليد َّ‪ُ :‬ال ِ‬
‫وكـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ُّل نعيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـم ال َمـحالـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ َة زائ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـلُ‬ ‫ش ٍء ما خل اَّلل با ِطـ ـ ـ ـ ـ ـ ُل‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫‪َّ‬قالَّلبيدَّبنَّربيعة‪ََّّ:‬أال ك ُّل‬
‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ي‬
‫لح ـ ـ ـ ـ ِّق مذه ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـبُ‬ ‫مذهب ا َ‬ ‫َ‬ ‫َو َما ِلـ َي إّل‬ ‫آل أحمد شيع ـ ـ ـ ـ ـ ـة‬
‫َ‬ ‫األسدَّي‪َ ََّّ:‬ف َما ل ـ َي إّل َ‬ ‫‪َّ‬قالَّالكميتَّ َّ‬
‫ِ‬
‫الجم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـال‬ ‫ما بها َعيب سوى َف ـ ـ ـ ـ ـ ـرط َ‬ ‫ُ َ‬
‫‪َّ‬قالَّإلياَّأبوَّماض‪ََّّ:‬ك ُّل ما فيهـا جميـ ـ ـ ـ ـ ـ ـل يشتهـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـى‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫وناشـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـروه وكاشفـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـو حجبـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـه‬ ‫‪َّ‬قالَّمعروفَّالرصاف‪ َّ:‬ما الن ـ ـاس إال ُرواد ن ْجعتـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـه‬
‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬
‫وتهـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـون اْلرض إّل موضع ـ ـ ـ ــ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا‬ ‫‪َّ‬قالَّأحمدَّشوف‪ََّّ:‬قد يهون العم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ُر إّل ساعـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـة‬
‫ُ‬
‫ف ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـوهللا ما شـ ـ ـ ـ ـ ـيء خل الحب باقيا‬ ‫وب وما يبق ـ ـى إذا ما فنيت ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ُم‬ ‫‪َّ‬قالَّأحمدَّشوفَّ‪ َّ:‬دع ي‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬
‫مضجعـك‬ ‫تسك ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـب الدمـ ـ ـ ـ ـ ـ َع وترىع‬ ‫‪َّ‬قالَّأحمدَّشوفَّ َّ‪ :‬نام ـ ـ ـ ـت اْلعي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـن إال مقل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــ ـ ـ ـ ـة‬
‫اك َقري ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ُ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُُ‬
‫ب‬ ‫ِ‬ ‫ذ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ل‬‫ِ‬ ‫ان‬ ‫ٍ‬ ‫د‬ ‫وال‬ ‫ان‬ ‫ٍ‬ ‫د‬ ‫ُم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬ ‫الناس ِإّل أ ِسيـ ـ ـ ـ ـ ُر ُه‬ ‫ُِ‬ ‫ف‬ ‫‪َّ‬قالَّعلقمةَّبنَّقيس َّ‪َّ:‬وما ِمثل ي‬
‫ه‬
‫ِّ‬
‫وال سب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـب إال التمس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـك بال ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـود‬ ‫سنك غي ـ ـ ـ ـره‬ ‫‪َّ‬قالَّبنَّالضحـاك‪ََّّ:‬فما يّل شفيع عند ح ِ‬
‫فسواك بائعها وأن ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـت المشت ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـري‬ ‫‪َّ‬قالَّمحمدَّالمدن ـ ـي‪ََّّ:‬وإذا تباع كريم ـ ـة أو تشتـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـري‬
‫ذب‬ ‫واي َفإب ف َمديح ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ َك أ ك ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ُ‬ ‫س َ‬ ‫الناس كل ِه ْم‬
‫ُِ‬
‫ب‬ ‫‪َّ‬قالَّبكرَّبنَّالنطاح‪َّ:‬أبا ُدلف يا أ كـ ـ ـ ـ ـ َذ َ‬
‫ا‬ ‫ِ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ا‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ما الم ـ ـ ـ ـوت إّل أن تع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـيش مذل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـَل‬ ‫حسئ ذه ـ ـ ـ ـ ـاب نفسك ميتة‬ ‫‪َّ‬قالَّمهذبَّالدين‪ََّّ:‬ال ت َ‬
‫فته ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـون غي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ُر شمات ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـة اْلع ـ ـ ـ ـداء‬ ‫‪َّ‬قالَّابنَّأبَّعيينة‪ :‬كل المصائب ق ـ ـد تمر عل الفن‬
‫ِّ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬
‫اق بدي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ُل‬ ‫وما لـي ع ـ ـ ـ ـ ـ ْـ ـ ـ ـ َن أم الع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـر ِ‬ ‫واك مدين ـ ـ ـ ـ ـة‬ ‫ِ‬ ‫‪َّ‬قالَّخصَّالطاب َّ‪َّ:‬أبغداد ال أهوى س ـ ـ ـ ـ‬
‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ ْ‬
‫الف ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـرار‬ ‫ال أ ِو ِ‬ ‫براك ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـاء َال ِقتـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِ‬
‫ُ‬ ‫ات إّل‬ ‫ج ِم ـ ـ ـ ـن الغم ـ ـ ـ ـر ِ‬ ‫ازم‪َ ََّّ:‬وّل ُين يَ‬ ‫بشَّبنَّأبَّخ َّ‬ ‫‪َّ‬قالَّ َّ‬
‫أعل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـى اْلرض َمن ُيح ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ُّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ب ِسوانـ ـ ـ ـ ـا‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪َّ‬قالَّ إلياسَّأبوَّشبكة‪ َّ:‬ك ُّل ح ـ ـ ـ ـ ٍّي يم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـوت ِإّل هوانـا‬
‫وذلك ذنب تركه ف ـ ـي الهوى ذن ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـب‬ ‫‪َّ‬قالَّابنَّالنبيه‪ َّ:‬وما يّل ذنب غي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـر أنـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـي أحب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـه‬
‫ف ْال َق ْل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـب ُم ْح َتس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـب َص ُب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ُ‬ ‫َت ِ ُّ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ور‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َي‬ ‫ال الفض ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ َل ِإّل‬ ‫‪َّ‬قالَّأبوَّالعتاهية‪ َّ:‬ل َع ْم ُرك َما َين ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬
‫إّل بنش ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـر العل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـم فـ ـ ـ ـي أوطانه ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا‬ ‫‪َّ‬قالَّمعروفَّال َّرصافَّ‪ََّّ:‬وتعاون اْلقوام ليس بحاص ٍل‬
‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪13‬‬ ‫َأحْمَــ ُد َعبْــدُ الشَّـ ُكــورِ‬
‫ص ُل الدِّ َراسِـ ُّي الثَّا ِنــي‬
‫ا ْل َف ْ‬ ‫المُفِيــــــدُ‬ ‫ف الثَّانِـ َي عَـ َشــرَ‬
‫صــ ُّ‬
‫ال َّ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫الد ْه َر أو َي ْر َه ُ‬ ‫َ َ َ َ ُ َ‬
‫وغبي َي ْه َوى أن َيك ـ ـ ـون مخل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـدا‬ ‫ْ‬ ‫ب الـ ـ ـ َردى‬ ‫‪َّ‬قالَّابنَّسناءَّالملك َّ‪ِ :‬سواي يخاف‬
‫ا‬ ‫َ‬ ‫ِْ‬ ‫َ َ‬ ‫‪ ‬قالَّحميدَّبنَّثورَّالهاللَّ‪َّ:‬وما َ‬
‫دعت ساق ح ـ ـ ـ ـ ـ ـر ترح ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـة وترنم ـ ـا‬ ‫هاج هذا الشوق إّل حمام ـ ـة‬
‫ِّ‬ ‫ُ‬
‫وال سبب إال التمس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـك بال ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـود‬ ‫غبه‬ ‫الحسيَّبنَّالضحاك‪ َّ:‬فما يّل شفيع عند حسنك ْ‬ ‫ر‬ ‫‪َّ‬قالَّ‬
‫يرض إال قائم السيف صاحبـ ـ ـا‬ ‫َ‬ ‫ولم‬ ‫‪َّ‬قالَّسعدَّالمازبَّ‪ َّ:‬ولم يستش ف ـي رأي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـه غي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ َر نفس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـه‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ضاق َص ْد ُر المرء ْلم ْ‬ ‫َ‬
‫سام ـ ـح‬ ‫ُ‬
‫ش إال الم ِ‬ ‫العي َ‬ ‫ْ‬ ‫وما يستطيب َ‬‫ُ‬
‫ِ‬
‫َ‬ ‫ف َع ْيش ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـه‬ ‫يص ُ‬
‫ِ‬ ‫‪َّ َّ‬‬
‫قالَّأبوَّالعتاهية‪ َّ:‬إذا‬
‫ُ‬
‫تفنـى الـحياة وال تفنـ ـ ـى المواعي ـ ـ ـ ـ ـد‬ ‫األخطلَّالصغي‪ََّّ:‬وال سلح سوى الوعد الذي قطعـ ـ ـوا‬ ‫ر َّ‬ ‫‪َّ َّ‬‬
‫قالَّ‬
‫اق عت ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ْ َْ ُ ْ َ‬
‫اب‬ ‫فليس له إال الف ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـر‬ ‫الخل لم يهج ـ ـ ـ ـرك إال ملل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـة‬ ‫َّفراسَّالحمداب‪ َّ:‬إذا ِ‬ ‫‪َّ‬قالَّأبو َّ‬
‫ُ‬ ‫ا َ َ ِّ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬
‫ال‬ ‫َِ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫م‬ ‫ذا‬ ‫ت‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ـ‬‫ن‬ ‫َو يف ِغن غ َيـر أ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫‪َّ‬قَّالَّالخليلَّالفراهيدي َّ‪ :‬أب ِلغ سليمان أ يب عنه ف ـ ـ ـي سع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ٍة‬
‫ا‬ ‫ْ ْ‬ ‫ُْ ُ‬ ‫َ ِّ‬ ‫َْ َ‬
‫وموطـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـنا‬ ‫ِ‬ ‫فأنست ِنـ َي اْل َي ُام أهـ ـ ـ ـ ـ ـ ـَل‬ ‫أب قصدت ـ ـ ـ ـ ـ ـه‬ ‫فيه غي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـر ي‬ ‫نباتةَّالمصي َّ‪ :‬وال عيب ِ‬ ‫‪َّ‬قالَّابنَّ َّ‬
‫‪ ‬بني عناصر أسلوب االستثناء‪ ،‬وحدد نوعه‪ ،‬واذكر حكمه اإلعرابي‪ ،‬فيما يأتي‪:‬‬
‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬
‫سلمت عىل األصدقاء إّل خالدا‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫إال أخاك‪.‬‬ ‫‪ ‬عاد الغائبون‬
‫ر‬
‫‪ ‬ال يقع يف السوء إال فاعله‪.‬‬ ‫َّ‬
‫المتنن‪.‬‬
‫ي‬ ‫‪ ‬ال أطالع دواوين الشعر إال ديوان‬
‫‪ ‬أثنيت عىل الطلب غي المهمل‪.‬‬ ‫كل المعادن غي الذهب‪.‬‬ ‫‪ ‬تصدأ ُّ‬
‫غي الصدق‪.‬‬ ‫‪ ‬لم ينفع رن ُ‬ ‫عرف مذهبا غي مذهب الحق‪.‬‬ ‫‪ ‬ال أ ُ‬
‫ي‬
‫‪ ‬ال تتصل ِ‬
‫بغي األخيار‪.‬‬ ‫فصل حاشا فصل الشتاء‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫‪ ‬أح ُّب السفر ر يف كل‬
‫‪ ‬اضبط (غري) بالشكل بكل وجهٍ ممكن‪ ،‬وأعرب ما بعدها‪ ،‬فيما يأتي‪:‬‬
‫‪ ‬ما وثقت بتاجر غي َزيد‪.‬‬ ‫‪ ‬ما طاف بالبيت أحد غي َزيد‪.‬‬
‫َ‬ ‫َ َْ‬
‫‪َ ‬ما ق َام غي َزيد‪.‬‬ ‫‪ ‬ق َام ال َقو ُم غي َزيد‪.‬‬
‫خالد؟‬
‫بأحد غي ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫‪ ‬هل مررت‬ ‫‪ ‬ال يشك ر يف المخلص أحد غي الضعفاء‪.‬‬
‫‪ ‬لم يب َق ر يف الصف غي طال ٍب‪.‬‬ ‫‪ ‬ما جاء اللعبون غي الحارس‪.‬‬
‫‪ ‬اجعل االستثناء املفرغ تامًّا‪ ،‬وغري ما يلزم‪ ،‬فيما يأتي‪:‬‬
‫‪ ‬لن أشيي إال كتابا مفيدا‪.‬‬ ‫‪ ‬وللا‪ ،‬ما أنصفك إال للا‪.‬‬
‫َ َّ َ‬
‫‪ ‬هل ق َام إّل زيد؟‬ ‫‪ ‬لم أر غي ي‬
‫عىل‪.‬‬
‫‪ ‬ما أصبح غائبا إال طالب‪.‬‬ ‫‪ ‬ما كان الباب إال مفتوحا‪.‬‬
‫ً‬
‫‪ ‬لن ألبث ر يف القرية إال يوما‪.‬‬ ‫‪ ‬لم أكرمك إال إكراما قليل‪.‬‬
‫‪ ‬ما فررت من األسد إال خوفا‪.‬‬ ‫ر‬
‫‪ ‬ال ي‬
‫تأتن إال مبتسما‪.‬‬
‫‪ ‬اجعل االستثناء التام مفرغًا‪ ،‬وغري ما يلزم‪ ،‬فيما يأتي‪:‬‬
‫‪ ‬أقلعت السفينة من الميناء إال سفي ر‬
‫نتي‪.‬‬ ‫‪ ‬أعجبت برفقاء الرحلة إال المنطوي‪.‬‬
‫‪ ‬ضع (غري) مكان (إال) واضبطها بالشكل‪ ،‬واضبط ما بعدها‪ ،‬وغري ما يلزم‪ ،‬فيما يأتي‪:‬‬
‫‪ ‬لم تهتم دور النرس بكتب األطفال إال القليل‪.‬‬ ‫‪ ‬ما يعرف الفضل من الناس إال المنصفون‪.‬‬
‫‪ ‬ال ينال الحقوق إال األقوياء‪.‬‬ ‫‪ ‬ما يفوز إال المناضلون‪.‬‬
‫‪ ‬القراءة تفيد التلميذ إال المقض‪.‬‬ ‫‪ ‬إن القلب تتعبه المشاعر إال حب الخرين‪.‬‬
‫‪ ‬ال قيمة للعلم إال بالخلق‪.‬‬ ‫‪ ‬ال يدرك الواجب إال المجدون‪.‬‬
‫بق ر يف المدرسة إال مديرها‪.‬‬
‫‪ ‬لم ي َ‬ ‫‪ ‬ما نال الجائزة إال المتفوقون‪.‬‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪14‬‬ ‫َأحْمَــ ُد َعبْــدُ الشَّـ ُكــورِ‬


‫ص ُل الدِّ َراسِـ ُّي الثَّا ِنــي‬
‫ا ْل َف ْ‬ ‫المُفِيــــــدُ‬ ‫ف الثَّانِـ َي عَـ َشــرَ‬
‫صــ ُّ‬
‫ال َّ‬
‫‪ ‬الر ُ‬
‫كاب نزلوا من الطائرة إال شيخا‪.‬‬ ‫‪ ‬ما لبست إال ثوبا‪.‬‬
‫ر‬
‫المؤمني‪.‬‬ ‫‪ ‬الناس يصيبهم اليأس إال‬ ‫‪ ‬ال ينفع األمة إال رجالها‪.‬‬
‫‪ ‬ما الحياة إال كفاح‪.‬‬ ‫‪ ‬لم أقل إال الصدق‪.‬‬
‫ُ‬
‫‪ ‬ليس المتفوق إال مجت ٍ‬
‫هد‪.‬‬ ‫‪ ‬ليس لك إال االحيام‪.‬‬
‫حرم الخي إال الكسول‪.‬‬ ‫‪ ‬ال ُيـ َ‬ ‫‪ ‬ما أصبحت إال نشيطا‪.‬‬
‫‪ ‬استبدل (حرف االستثناء) باسم االستثناء‪ ،‬وغري ما يلزم‪ ،‬فيما يأتي‪:‬‬
‫‪ ‬ال يدرك الواجب غي المجدين‪.‬‬ ‫‪ ‬جاء المعلمون سواك‪.‬‬
‫‪ ‬ما ازداد المؤمن غي قرب من للا‬ ‫‪ ‬ال قيمة للعلم سوى بالخلق‪.‬‬
‫‪ ‬ال أتوكل عىل غي للا‪.‬‬ ‫‪ ‬لم يكشف العلم غي قليل من أرسار الكون‪.‬‬
‫َ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫حف‪.‬‬ ‫المتاحف غي مت ٍ‬ ‫‪ ‬ما زرت‬ ‫‪ ‬ليست الصداقة سوى مشاركة وجدانية دائم‪.‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫س الضيوف غ َي ع ًّ‬ ‫َ‬
‫‪َ ‬جل َ‬ ‫َ‬ ‫‪ ‬كل شء َي ُ‬
‫ىل‪.‬‬ ‫نقص باإلنفاق غ َي العلم‪.‬‬ ‫ي‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫‪ ‬ال قيمة للعلم بغ ِي خل ٍق‪.‬‬ ‫‪ ‬ال يأن الكرامة غي لئي ٍم‪.‬‬
‫‪ ‬عرب عن املعاني اآلتية مستخدمًا أسلوب االستثناء التام مرة‪ ،‬واملفرغ مرة أخرة‪ ،‬ومستخدمًا أداة االستثناء‬
‫(غري) واضبطها بالشكل‪.‬‬
‫ر‬
‫سالمي‪ ،‬ولكن استشهد فدائيان‪.‬‬ ‫‪ ‬عاد الفدائيون الفلسطينيون‬
‫‪ ‬أجاد الطلب تمثيل أدوارهم‪ ،‬ولم يجد ثلثة منهم‪.‬‬
‫‪ ‬اشيك الطلب ر يف مسابقة القراءة‪ ،‬ولم يشيك فيها القليل منهم‪.‬‬
‫‪ ‬مثل ملا يأتي جبمل تامة مضبوطة باحلركات‪:‬‬
‫ر‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫‪ ‬مستثن بغي يف كلم تام ي‬
‫منف‪.‬‬ ‫مستثن بإال واجب النصب‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬استثناء مفرغ‪.‬‬ ‫ر‬
‫‪ ‬مستثن بـ (ماعدا)‪.‬‬
‫‪ ‬وضح حكم االسم الواقع بعد إال‪ ،‬فيما يأتي‪:‬‬
‫يعجبن إال اإلنسان المخلص ر يف عمله‪.‬‬ ‫ي‬
‫ر‬ ‫‪ ‬ال‬
‫ر‬
‫يعجبن من الناس إال اإلنسان المخلص يف عمله‪.‬‬ ‫ر‬ ‫‪ ‬ال‬
‫ر‬ ‫ي‬
‫يعجبن أحد من الناس إال اإلنسان المخلص يف عمله‪.‬‬ ‫ر‬ ‫‪ ‬ال‬
‫ي‬
‫‪ ‬اضبط بالشكل ما بعد (إال) مع بيان السبب‪ ،‬فيما يأتي‪:‬‬
‫أكر َم إال الناجح‪.‬‬
‫‪ ‬ما ِ‬ ‫‪ ‬لم يثمر إال شجر اليتقال‪.‬‬
‫‪ ‬زرت معالم مسقط إال معلما‪.‬‬ ‫ر‬
‫بالمرض‪.‬‬ ‫ر‬
‫المستشف إال الرعاية‬ ‫‪ ‬ليس ر يف‬
‫‪ ‬لم ينضج من الفواكه إال العنب‪.‬‬ ‫‪ ‬ال يعرف فضل العلم إال محبيه‪.‬‬
‫‪ ‬ال يكتسب ثقة الناس إال األم ر‬
‫ي‪.‬‬ ‫‪ ‬ما شاهدت الوفود إال وفد عمان‪.‬‬
‫‪ ‬درست العلوم إال الفلك‪.‬‬ ‫‪ ‬ما ر يف الحقل إال الفلح‪.‬‬
‫‪ ‬أعرب ما بعد أداة االستثناء‪ ،‬فيما يأتي‪:‬‬
‫َّ‬ ‫َ َْ‬ ‫ُ ا‬
‫‪َ ‬ما ق َام ال َقو ُم إّل َزيد‪.‬‬ ‫القوم إّل زيدا‪.‬‬ ‫‪َ ‬‬
‫قام‬
‫ُ َّ َ‬ ‫َّ‬
‫‪َ ‬ما َم َرر ُت إّل ب َزي ٍد‪.‬‬
‫عاقبت إّل زيدا‬ ‫‪َ ‬ما‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪15‬‬ ‫َأحْمَــ ُد َعبْــدُ الشَّـ ُكــورِ‬


‫ص ُل الدِّ َراسِـ ُّي الثَّا ِنــي‬
‫ا ْل َف ْ‬ ‫المُفِيــــــدُ‬ ‫ف الثَّانِـ َي عَـ َشــرَ‬
‫صــ ُّ‬
‫ال َّ‬
‫َ‬ ‫َ َْ‬
‫ُ‬
‫يوسف‪.‬‬ ‫‪ ‬ما رآ ر ين إال‬ ‫‪ ‬ق َام ال َقو ُم َخل َزيدا‪.‬‬
‫ر‬
‫المهملي‪.‬‬ ‫‪ ‬وصل المتسابقون عدا‬ ‫‪ ‬وصل المسافرون إال حقائبهم‪.‬‬
‫‪ ‬أعرب ما يأتي إعرابًا تامًّا‪.‬‬
‫ر‬
‫‪ ‬ما ي‬
‫أخ إال مثابر‪.‬‬ ‫‪ ‬أثمرت األشجار إال شجرة التفاح‪.‬‬
‫ُ‬
‫‪ ‬سافرنا شهرا َ‬
‫غي يو ٍم‪.‬‬ ‫‪ ‬حفظت القصائد المقررة سوى قصي ٍ‬
‫دة‪.‬‬
‫‪ ‬ما صافحت إال أخاك‪.‬‬ ‫طالب للمعرفة‪.‬‬ ‫لست غي‬‫ُ‬ ‫‪‬‬
‫ٍ‬
‫‪ ‬ليس عندي إال الصدق قول‪.‬‬ ‫‪ ‬ما يل إال زيدا صديق‪.‬‬
‫‪ ‬اقرأ ثم أجب‪:‬‬
‫ع االستثناء لطلبه‪ ،‬ثم قال‪ :‬إن ر ين أقدر الطلب جميع َّ‬
‫هم حاشا المهمل‪ .‬وقد‬ ‫موضو َّ‬
‫َّ‬ ‫«رسح المعلم‬
‫ر‬
‫أعجبت بإجاباتكم عن األسئلة المطروحة يف نهاية الدرس إال إجابة واحدة‪ ،‬فقد كانت تحتاج إل‬
‫ر‬
‫سهل سوى موضوع فيه بعض الصعوبة‪ ،‬وما‬ ‫َّ‬ ‫فهموا أن الكتاب المقرر‬ ‫َّ‬ ‫ينبغ أن ت‬ ‫توضيح وإبانة‪ .‬و ي‬
‫يستصعبه إال المقض»‪.‬‬
‫أعربَّماَّتحتهَّالخط‪َّ ََّّ:‬‬‫‪َّ َّ‬‬
‫‪َّ‬استخرجَّمنَّالفقَّرةَّالسا َّ‬
‫بقة‪َّ ََََّّّّ:‬‬
‫ناء‪َّ،‬معَّذكرَّالسبب َّ‪َّ .‬‬
‫بيَّحكمَّماَّبعدَّأداةَّاالستث َّ‬ ‫ليبَّاالستثناء‪َّ،‬ثمَّ ر َّ‬
‫َّ‬ ‫َّ‪َّ‬أسا‬
‫‪ ‬اقرأ ثم أجب‪:‬‬
‫الن تساعد عىل تقوية شخصية اإلنسان ر يف حياته العملية الَّشعورَّ بالواجب‪ ،‬وإجابة نداء‬
‫«من األمور ي‬
‫مي؛ فهو خي ضامن الستنهاض الهمة‪ ،‬ومضاعفة العزيمة لدى الناس جميعا غي القليل منهم‪،‬‬ ‫الض ر َّ‬
‫النفس وضبط النفس‪ .‬ولقد اكتسب األدباء إال القليل مراكزهم‬ ‫ي‬ ‫والشعور بالواجب يتضمن التهذيب‬
‫ذويَّ الشخصيات‬‫الروحية ر يف عالم األدب بفضل شعورهم بالواجب‪ ،‬ولم يخلد التاري ــخ سوى َّ‬
‫العظيمة‪ ،‬أصحاب الضمائر الحية‪ ،‬فهم ال يفكرون إال ر يف الطرق الرسيفة السامية‪ ،‬ولن يكتسب‬
‫الشخص من الشعور بالواجب إال راحة الضمي»‪.‬‬
‫‪َّ َّ‬‬
‫أعربَّماَّتحتهَّالخط‪َّ ََّّ:‬‬
‫‪َّ‬استخرجَّمنَّالفقرةَّالسابقة َّ‪َّ َََّّّ:‬‬
‫‪ ‬أساليب االستثناء‪ ،‬ثم ْبئ حكم ما بعد أداة االستثناء‪ ،‬مع ذكر السبب‪.‬‬
‫‪ ‬اقرأ ثم أجب‪:‬‬
‫«ما زال الضاع يحكم البشَّ‪ ،‬فلوال الصاع ر‬
‫بي البرس ما كانت الحياة‪ .‬ولم يقتض الصاعَّ عىل اإلنسان‬
‫وحده‪ ،‬فطالما تعداه إل الكائنات الطبيعية األخرى خل الخامل منها؛ فثمة رصاع ر‬
‫بي البحر واليابس‪،‬‬
‫ر‬
‫واألخض كليهما ال يحسم إال لصالح‬ ‫بي اللون األصفر‬‫بي الغابة والصحراء‪ ،‬ولعل الضاع ر‬ ‫ورصاع ر‬
‫اإلنسان ووجوده»‪.‬‬
‫أعربَّماَّتحتهَّالخط‪َّ ََّّ:‬‬ ‫‪َّ َّ‬‬
‫رةَّالسابقة َّ‪َّ َََّّّ:‬‬
‫َّ‬ ‫‪َّ‬استخ َّرجَّمنَّالفقَّ‬
‫‪ ‬أساليب االستثناء‪ ،‬ثم ْبئ حكم ما بعد أداة االستثناء‪ ،‬مع ذكر السبب‪.‬‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪16‬‬ ‫َأحْمَــ ُد َعبْــدُ الشَّـ ُكــورِ‬


‫ص ُل الدِّ َراسِـ ُّي الثَّا ِنــي‬
‫ا ْل َف ْ‬ ‫المُفِيــــــدُ‬ ‫ف الثَّانِـ َي عَـ َشــرَ‬
‫صــ ُّ‬
‫ال َّ‬

‫النحْــــو‬

‫أُ ْسلُــــــوبُ االسْتِفْهامِ‬ ‫الدَّرْسُ الثََّانِي‬

‫‪ ‬تعريفُ االستفهامِ‪:‬‬
‫ً‬
‫هوَّطلبَّالعلمَّبيشءَّلمَّيكنَّمعلوماَّمنَّقبل‪َّ .‬‬
‫ْ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ب‬
‫هلَُّتلصَّيفَّعملك؟َّ َّ‬ ‫تذاكرَّدروسكَّأوالَّبأول؟ََََََََََََََََََََََََََّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ‪ ‬مثال‪َّ :‬‬ ‫َّ‬ ‫‪ ‬مثال‪َّ :‬أ‬
‫ب‬ ‫ُ‬ ‫ب ْ‬
‫نَّيفضلَّمرافقةَّالصاحلني؟ََََََََََََََََََََََّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ‪ُ ‬مثال‪ :‬ماَّتاريخَّايلوم؟ َّ‬ ‫‪ُ ‬مثال‪ :‬م َّ‬
‫ب‬ ‫ً‬
‫ت؟ َّ‬ ‫َّقرأ َّ‬
‫‪ ‬مثال‪ :‬كمَّكتابا َّ‬ ‫‪ ‬مثال‪ :‬كيفَّقضيتَّإجازتك؟َََّّّ‬
‫ْ‬ ‫ن ب‬
‫تتعلمَّجبد؟ َّ‬ ‫نَّ‬
‫‪ ‬مثال‪ :‬أي َّا َّ‬ ‫متَّسافرَّأبوك؟َََّّّ‬
‫‪ ‬مثال‪َّ :‬‬
‫ن‬
‫‪ ‬مثال‪ :‬أنـىَّحتافظَّىلعَّتقدمك؟َّ َّ‬ ‫ارسَّالرياضة؟ََّّ‬ ‫‪ ‬مثال‪ :‬أينَّتم َّ‬
‫ب‬
‫َّقرأت؟ََََََََّّّّّّّّ َّ‬
‫َّ‬ ‫كتاب‬
‫‪ ‬مثال‪ :‬أيََّّ ٍ‬

‫‪ ‬أدوات االستفهام‬

‫أسماء‬ ‫حروف‬

‫أيّ‬ ‫أنَّـى‬ ‫أ ْي َن‬ ‫َمتـى أيَّـانَ‬ ‫م‬


‫َك ْ‬ ‫َك ْيف‬ ‫َما‬ ‫َم ْن‬ ‫اهلمزة ه ْل‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪17‬‬ ‫َأحْمَــ ُد َعبْــدُ الشَّـ ُكــورِ‬


‫ص ُل الدِّ َراسِـ ُّي الثَّا ِنــي‬
‫ا ْل َف ْ‬ ‫المُفِيــــــدُ‬ ‫ف الثَّانِـ َي عَـ َشــرَ‬
‫صــ ُّ‬
‫ال َّ‬

‫‪ ‬معاني أدوات االستفهام‬


‫معناها‬ ‫األداة‬
‫‪‬‬
‫ً‬ ‫ب‬ ‫ً‬ ‫عنهَّ‬
‫َّ‬ ‫‪ ‬لل َّتصوُّر‪َّ َّ:‬وهوَّ إدَّراكَّ ال َّ‬
‫مفرد‪َّ َّ،‬ويجابَّ‬
‫جئـتَّأمَّراك َِّبا؟َّ َّ‬
‫أ)َّأَماشياَّ ِ‬
‫فيَّ‪َّ َّ.‬‬
‫َّالطر ر‬
‫تعييَّأحد َّ‬ ‫ب ر َّ‬
‫َّ‬
‫اهلمزة ‪َّ‬للتصديق‪َّ َّ:‬وهَّوَّإدراكَّالنسبة َّ‪َّ َّ.‬‬
‫ُ‬
‫ب)َّأَتت َِّق ُنَّعملكَّ؟‬
‫ََََََََََََََََََََّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ‪َّ‬ويجابَّعنهَّبـَّ{نعم}َّفَّاْلثبات‪َّ َّ،‬‬
‫ََََََََََََََََََََّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ‪َّ‬وبـَّ{الُ}َّفَّالنف‪ََّّ.‬‬
‫َّ َّ‬ ‫‪‬‬
‫ْ‬
‫ٍّ‬ ‫ل ُلتصديق‪ََّّ:‬وهوََّّإدراكَّ النَّسبة َّ‪ََّّ.‬ويمتنعَّ معهََّّ َِّذك َّرَّ‬
‫َّدروسكَّبجد؟َّ‬
‫ِ َّ‬ ‫هلَّْتذاكر‬ ‫هلْ‬
‫المعادل‪َّََّّ،‬ويجابَّعنهَّبـَّ{نعم}َّفَّاْلثبات‪َّ َّ،‬‬
‫َََََََََََََََََّّّّّّّّّّّّّّّّّ‪َّ‬وبـَّ{ال}َّفَّالنف‪ُ َّ.‬‬

‫هدَّفَّهذهَّالمسألة ََّّ؟‬
‫مَنَّْيجت َّ‬ ‫ييَّالعاقل‪َّ َّ.‬‬
‫تع ر َّ‬ ‫مَ ْن‬
‫ماَّعمَّلك؟َََََََََّّّّّّّّّماذاَّتفعل؟‬ ‫غيَّالعاقلَّ{شرحُاالسمُأوُحقيقةُالمسمى}‪َّ.‬‬
‫تعييَّ ر َّ‬
‫ر َّ‬ ‫ما‬
‫كيفَّأصبحتَّاليوم؟َّ َّ‬ ‫يَّالحال‪ََّّ.‬‬
‫تعي ر َّ‬ ‫كيف‬
‫َ‬
‫الشهر؟َّ‬
‫َّ‬ ‫كمَّيوماَّصم َّ‬
‫تَّهذاَّ‬ ‫العدد‪َّ َّ.‬‬
‫َّ‬ ‫ييَّ‬
‫تع ر َّ‬ ‫كمْ‬
‫متىَّترجعَّإلينا؟َّ َّ‬ ‫الزماني؛ََّّالماضَّوالمستقبل‪َّ.‬‬
‫ر َّ‬ ‫ييَّ‬
‫تع ر َّ‬ ‫متى‬
‫أيـانََّيومَّالعيد؟َّ‬ ‫الزمانَّالمستقبلَّفقط‪َّ.‬‬
‫َّ‬ ‫تعييَّ‬
‫ر َّ‬ ‫أيَّانَ‬
‫أينَّتسكن؟َّ‬ ‫ييَّالمكان‪ََّّ.‬‬
‫تع ر َّ‬ ‫أينَ‬
‫َ‬
‫األمر؟َّ‬ ‫أنىَّلك َّ‬
‫َّهذاَّ َّ‬ ‫تكونَّبمعنََّّ{كيف}‪َّ،‬أوَّ{أين}‪َّ،‬أوَّ{مُتى}‪َّ.‬‬
‫َّ‬ ‫أنَّى‬
‫أيَُّّالعلومَّتفضل؟َّ‬ ‫تعينيَّأحدَّاملشاركنيَّيفَّأمرَّيعمهما‪َّ.‬‬ ‫أيّ‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪18‬‬ ‫َأحْمَــ ُد َعبْــدُ الشَّـ ُكــورِ‬


‫ص ُل الدِّ َراسِـ ُّي الثَّا ِنــي‬
‫ا ْل َف ْ‬ ‫المُفِيــــــدُ‬ ‫ف الثَّانِـ َي عَـ َشــرَ‬
‫صــ ُّ‬
‫ال َّ‬

‫‪ ‬مواقع أمساء االستفهام من اإلعراب‬


‫موقعــــــــه من اإلعراب‬ ‫االسم‬
‫اسم استفهام مبين على السكون‪ ،‬يف حمل رفع‪ ،‬مبتدأ‪.‬‬ ‫من‬ ‫منَّفعلَّهذا؟َّ‬
‫ُ‬
‫جتهد؟َََّّّ َّ‬
‫َّ‬ ‫منَّامل‬
‫اسم استفهام مبين على السكون‪ ،‬يف حمل رفع‪ ،‬خرب مقدم‪.‬‬
‫ماَّا َُّ‬
‫خلرب؟َّ‬
‫ب‬
‫من ُ‬ ‫منَّأكرمت؟ََّّ َّ‬
‫اسم استفهام مبين على السكون‪ ،‬يف حمل نصب‪ ،‬مفعول به مُقدَّم‪.‬‬ ‫ب‬
‫ما‬ ‫ماَّفعلت؟َّ‬
‫لمنَّالكتاب؟ََّّ َّ‬
‫اسم استفهام مبين على السكون‪ ،‬يف حمل جر‪ ،‬بـ الالم – عن ‪.‬‬
‫عمَّتسأل؟َّ‬
‫أينَُ‬ ‫أينَّجتلَّس؟ََّّ َّ‬
‫أين‪ ،‬أيان‪ :‬اسم استفهام مبين على الفتح‪ ،‬يف حمل نصب‪ ،‬ظرف‪.‬‬
‫أيَّانَُ ُ‬ ‫أيانَّتسافر؟َّ‬
‫متىُ‬ ‫متىَّاغدرت؟َّ َّ‬
‫أنى‪ ،‬مت‪ :‬اسم استفهام مبين على السكون‪ ،‬يف حمل نصب‪ ،‬ظرف‪.‬‬
‫أنَّى ُ‬ ‫أنىَّلكَّهذا؟ََّّ‬
‫ب‬
‫اسم استفهام مبين على الفتح‪ ،‬يف حمل جر‪ ،‬اسم جمرور بـ من ‪.‬‬ ‫أين‬ ‫منَّأينَّجئت؟َّ‬
‫اسم استفهام مبين على الفتح‪ ،‬يف حمل رفع‪ ،‬خرب مقدم‪.‬‬ ‫كيفَّاجلوَّ؟َّ‬
‫كيفُ اسم استفهام مبين على الفتح‪ ،‬يف حمل نصب‪ ،‬خرب أصبح مقدم‪.‬‬ ‫كيفَّأصبحَّالقوم؟َّ‬
‫اسم استفهام مبين على الفتح‪ ،‬يف حمل نصب‪ ،‬حال‪.‬‬ ‫كيفَّرجعتَّمنَّالسفر؟َّ‬
‫اسم استفهام مبين على الفتح‪ ،‬يف حمل نصب‪ ،‬مفعول ثان لـ ظن ‪َّ.‬‬ ‫كيفَّظننتَّاألمر؟َّ‬
‫اسم استفهام مبين على السكون‪ ،‬يف حمل رفع‪ ،‬مبتدأ‪.‬‬ ‫كمَّطا َّلًاَّحرض؟َََََّّّّّ‬
‫اسم استفهام مبين على السكون‪ ،‬يف حمل رفع‪ ،‬خرب كان مقدم‪.‬‬ ‫كمَّاكنتَّدفاترك؟َّ‬
‫ُ‬ ‫ً‬
‫كـمُْ اسم استفهام مبين على السكون‪ ،‬يف حمل نصب‪ ،‬مفعول به مقدم‪.‬‬ ‫كمَّعلماَّتعرف؟َّ‬
‫ب‬ ‫ً‬
‫كمَّيوماَّغبتَّ؟ََّّ َّ‬
‫اسم استفهام مبين على السكون‪ ،‬يف حمل نصب‪ ،‬ظرف زمان – مكان ‪.‬‬ ‫ً ْ ب‬
‫َّرست؟َّ‬ ‫كمَّميال‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪19‬‬ ‫َأحْمَــ ُد َعبْــدُ الشَّـ ُكــورِ‬


‫ص ُل الدِّ َراسِـ ُّي الثَّا ِنــي‬
‫ا ْل َف ْ‬ ‫المُفِيــــــدُ‬ ‫ف الثَّانِـ َي عَـ َشــرَ‬
‫صــ ُّ‬
‫ال َّ‬

‫بكمَّاشييتَّهذاَّ‬
‫اسم استفهام مبين على السكون‪ ،‬يف حمل جر‪ ،‬حبرف اجلر الباء ‪.‬‬
‫الكتاب؟َّ‬
‫اسم استفهام مبين على السكون‪ ،‬يف حمل جر‪ ،‬مضاف إليه‪.‬‬ ‫رأيَّكمَّرجلَّأخذتَّبه؟َّ‬‫ب‬
‫ُ‬
‫اسم استفهام مبتدأ مرفوع‪ ،‬وعالمة رفعه الضمة الظاهرة‪.‬‬ ‫أيّ‬ ‫أيَُّّالطريقنيَّأفضل؟َّ‬

‫ٌ‬
‫تـتمــة وفـوائــــد‬
‫بْ‬ ‫ً‬
‫َّمعلوماَّمنَّقبل‪َّ،‬أوَّمعرفةَّمدىَّعلمَّاملسئولَّبه‪َّ.‬‬
‫َّ‬ ‫❑َّاالستفهام‪ََّّ:‬هوَّطلبَّالعلمَّبيشءَّلمَّيكن‬
‫❑َّمعابَّ (أقسا ُم) أدواتَّاالستفهام‪ََّّ:‬تأيتَّىلعَّثالثةَّأقسام‪َّ،‬يه‪َّ َّ:‬‬
‫‪َّ‬ما يطلب به التصور تارة‪ ،‬والتصديق تارة أخرى‪َّ:‬وهوَّحرفَّ{الهمزة}َّ‪.‬‬
‫(أ)َّفيكونُللتصور؛ُأيُطلبُتعيينُالمفرد‪َّ ُ.‬‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫أ فاطمة ناجحة أم خديجة؟َّ‬ ‫‪‬‬
‫ُّ‬ ‫ُّ‬
‫تعرفََّّمنَّ يهَّ ىلعَّ سبيلَّ القَّطع‪ َّ،‬فتطلبََّّتعيينها‪ َّ،‬ويكونَّ‬
‫َّ‬ ‫فأنتَّ تعتقدََّّأنَّ إحداهماََّّناجحة‪ََّّ،‬ولكنكَّ الَّ‬
‫اجلوابَّبتعينيَّالاجحةَّمنهما‪َّ.‬واملسؤولَّعنهَّيفَّاتلصور‪َّ،‬هوَّماَّيقعَّبعدَّالَّمزةَّمبارشة‪(َّ:‬فاطمة)‪َّ،‬ويذكرَّهلََّّ‬
‫بعدَّ(أم)َّمعادلَّ(خدجية َّ)َّمنَّنوعهَّ(حرف‪ ،‬اسم‪ ،‬فعل‪ ،‬مفعول‪ ،‬حال‪َّ َّ.)... ،‬‬
‫ُّ‬
‫‪َّ‬وتسمى (أم) املتصلة؛َّأي‪َّ:‬أنَّماَّقبلهاَّمتصلَّبماَّبعدها‪َّ َّ.‬‬
‫‪َّ‬أحيانًا يُستغنى عن ذكر املعادل‪َّ،‬فالَّيذكرَّيفَّالالكم‪َّ،‬ولكنَّيقدرَّيفَّاذلهن‪َّ َّ.‬‬
‫َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ َ َ َ َ َ ََٰ َ‬
‫قال ‪« :‬أأنت فعلت هذا بآلهتنا يا إبراهيم»‪َّ.‬والتقدير يف غري القرآن‪َّ:‬أأنتَّفعلتَّهذاَّأمَّغيك؟ َّ‬ ‫‪‬‬
‫(ب) َّويكون ُللتصديق‪َّ َّ،‬ويسمى (صحة اإلسناد)‪َّ :‬وهو َّإدراكَّالنسبة؛َّأي‪َّ َّ:‬نسبةَّثبوت َّاملسندَّللمسند َّإيله‪َّ،‬‬
‫فالسؤالَّالَّيكونَّتلعينيَّاملفردَّكماَّيفَّاتلصور‪َّ،‬بلَّيكونَّعنَّمضمونَّاجلملةَّلكها‪َّ َّ.‬‬
‫ّ‬
‫أحرض المعلم؟‬ ‫‪‬‬
‫ً‬
‫واحدَّاَّ‬
‫َّ‬ ‫فأنتََّّتتصورََّّاملسَّندََّّ(احلضور)َّ واملسندَّ إيلهَّ (املعلّم)؛ََّّوذللكَّ الَّ تسألََّّعنَّ أيهما‪ َّ،‬والَّ تطلبََّّتعينيَّ‬
‫منهما‪َّ،‬وإنما َّتسأل َّفقطَّعنَّنسبةَّاحلضورَّللمعلم‪َّ،‬هلَّحتققَّاحلضورَّمنَّاملعلمَّ َّأمَّ َّلم َّيتحقق؟َّفإذاَّحتققَّ‬
‫يكونَّاجلوابَّبنعم‪َّ،‬وإذاَّلمَّيتحققَّيكونَّاجلوابَّبال‪َّ َّ.‬‬
‫‪َّ‬وهمزة التصديق ال يذكر بعدها أم‪ ،‬وال معادل ما قبلها‪.‬‬
‫َّ(مسافر أم مقيم)‪َّ .‬‬ ‫َّ‪‬‬ ‫‪َّ‬قد حتذف اهلمزة يف السؤال ختفيفًا‪ ،‬ولكنها منويَّة يف الذهن‪.‬‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪20‬‬ ‫َأحْمَــ ُد َعبْــدُ الشَّـ ُكــورِ‬


‫ص ُل الدِّ َراسِـ ُّي الثَّا ِنــي‬
‫ا ْل َف ْ‬ ‫المُفِيــــــدُ‬ ‫ف الثَّانِـ َي عَـ َشــرَ‬
‫صــ ُّ‬
‫ال َّ‬
‫‪َّ‬ما يطلب به التصديق فقط‪ ،‬ويسمى (صحة اإلسناد)‪َّ:‬وهوَّاحلرفَّ{هل}َّ‪َّ .‬‬
‫هل يصدأ الحديد؟َّ‬ ‫‪‬‬
‫ُّ‬
‫وإنماَّالسؤالَّعنَّنسبةَّأحدهماَّلآلخر‪َّ .‬‬‫فالسؤالَّهناَّليسَّعنَّاملسندَّفقط‪َّ،‬وَّليسَّعنَّاملسندَّإيلهَّفقط‪َّ َّ،‬‬
‫َّ‬
‫هل حرض أبوك أم هل حرض أخوك؟َّ‬ ‫‪‬‬ ‫‪َّ‬قد يردُ مع هل (أم) املنقطعة اليت مبعنى (بل)‪.‬‬
‫‪َّ‬ما يطلب به التصور فقط التعيني ‪َّ:‬بقيةَّأدواتَّاالستفهامَّ{ َم ْن‪ ،‬ما‪ ،‬كيفَ‪ ،‬كمْ‪ ،‬متَـى‪ ،‬أيّانَ‪ ،‬أيْ َن‪ ،‬أنّى‪ ،‬أيَّ}‪َّ .‬‬
‫َّ‬ ‫من قام؟‬ ‫‪ُ‬مَنْ‪َّ:‬يُطلب بها تعيني املفرد (املستفهم عنه العاقل) باالسم أو الصفة‪ .‬‬
‫ما العرجون؟‬ ‫‪‬‬ ‫‪ُ‬ما‪ :‬يُطلب بها تعيني حقيقة املستفهم عنه الغري عاقل أو صفته‬
‫كيف حالك؟َّ َّ‬ ‫‪‬‬ ‫‪ُ‬كيفَ‪ :‬يُطلب بها تعيني احلال‪َََََََََََََّّّّّّّّّّّّّ.‬‬
‫كم هواية لديك؟‬ ‫‪ُ‬كم‪ :‬يُطلب بها تعيني العدد‪َََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ.‬‬
‫متى نضجت ‪ /‬تنضج الفاكهة؟َّ َّ‬ ‫‪‬‬ ‫‪ُ‬متى‪ :‬يُطلب بها تعيني الزمان املاضي أو املستقبل‪.‬‬
‫َأيان اإلخالص؟ َّ‬ ‫‪ُ‬أيَّانَ‪ُ :‬يطلب بها تعيني الزمان املستقبل فقط‪ .‬وأكثر ما تكون يف مواطن التهويل والتفخيم‪ .‬‬
‫أني تقع مدانئ صالح؟‬ ‫‪‬‬ ‫‪ُ‬أين‪ :‬يُطلب بها تعيني املكان‪.‬‬
‫‪ُ‬أَنَّى‪ :‬يُطلب بها تعيني‪:‬‬
‫ّ‬
‫أنـى يتوقع المرء النجاح يف عمله وهو ال يعمل له؟ َّ‬ ‫والكيفية‪َََََََََََََََََََََََََََََََََََََّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ.‬‬
‫َّ‬ ‫أ) الحالَّ‬
‫ّ‬
‫أنـى الطريق إىل مطار السيب؟ َّ‬ ‫‪‬‬ ‫ب) المكان َّ‪.‬‬
‫ّ‬
‫أنـى موعد سفر أبيك؟ َّ‬ ‫‪‬‬ ‫ج) الزمان‪ََََََََََََََََََََََََََََََّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ.‬‬
‫‪ُ‬أيُّ‪َّ:‬يتحدد معناها على حسب ما تضاف إليه‪.‬‬
‫أي المعدنني أثمن‪ ،‬الذهب أم الفضة؟ َّ‬ ‫ُّ‬ ‫أ) فيطلب بها تعيني أحد املتشاركني يف أمر يعُمُّهما‪َََََََََََََّّّّّّّّّّّّّ.‬‬
‫ُّ‬
‫أي الفتيان أنت؟ َّ‬ ‫ب) ويطلب بها تعيني العاقل‪ََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ.‬‬
‫أ َي كتاب تقرأ؟ َّ‬ ‫ج) ويطلب بها تعيني غري العاقل‪ََََََََََََََََََََََََََََََََََََّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ.‬‬
‫بأي حال قضيت العيد يف الغربة؟ َّ‬ ‫د) ويطلب بها تعيني احلال‪ََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ.‬‬
‫َ‬
‫أي مبلغ من النقود تملك؟َّ َّ‬ ‫هـ) ويطلب بها تعيني العدد‪ََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ.‬‬
‫أي يوم تسافر؟ َّ‬‫َ‬ ‫و) ويطلب بها تعيني الزمان‪َََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ.‬‬
‫َ‬
‫أي اتجاه من هذا المكان أتوجه إليه للصالة؟ َّ‬ ‫ز) ويطلب بها تعيني املكان‪َََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ.‬‬
‫❑َّأدواتَّاالستفهامَّتلزمَّالصدارةَّيفَّمجلتها‪َّ َّ.‬‬
‫❑َّإعرابَّأدواتَّاالستفهام َّ‪َّ :‬‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪21‬‬ ‫َأحْمَــ ُد َعبْــدُ الشَّـ ُكــورِ‬


‫ص ُل الدِّ َراسِـ ُّي الثَّا ِنــي‬
‫ا ْل َف ْ‬ ‫المُفِيــــــدُ‬ ‫ف الثَّانِـ َي عَـ َشــرَ‬
‫صــ ُّ‬
‫ال َّ‬
‫َّالعراب‪َّ َّ.‬‬
‫❑َّاهلمزة ‪ /‬هل‪َّ:‬حرفانَّمبنيان‪َّ،‬ليسَّلماَّحملَّمن َّ‬
‫❑َّ َمنْ‪ ،‬ما‪ ،‬كيفَ‪ ،‬كمْ‪ ،‬متَـى‪ ،‬أيّانَ‪ ،‬أيْ َن‪ ،‬أنّى‪ :‬أسماءَّمبنيةَّيفَّحملَّرفع‪َّ،‬أوَّنصب‪َّ،‬أوَّجرَّ‪َّ-‬حسب حاجة اجلملةَّ‪َّ .‬‬
‫املعرب َّباحلراكت َّالظاهرة َّ‪َّ -‬الضمة‪ ،‬والفتحة‪ ،‬والكسرة َّ‪َّ -‬حسبَّماَّيقتضيهَّ‬
‫َّ‬ ‫❑ َّأيّ‪َّ :‬اسمَّاالستفهام َّالوحيد َّ‬
‫ً‬
‫الالكم‪َّ.‬وهوَّمضاف‪َّ،‬وماَّبعدهَّيعرَّبَّمضافاَّإيله‪َّ َّ.‬‬
‫‪ ‬إعراب (أيُّ)‬
‫‪َّ‬مبتدأ مرفوع‪ ،‬وعالمة رفعه الضمة الظاهرة‪ ،‬وذلك يف املواضع اآلتية‪َّ :‬‬
‫ّ‬
‫أي طالب ناجح؟‬ ‫‪‬‬ ‫أي الكتب أنفع يل؟‬‫ّ‬ ‫‪‬‬ ‫‪َّ‬إذاَّتالهَّاسَّمَّظاهرَّنكرةَّ‪َّ-‬اغلًا‪َّ.‬‬
‫ً‬ ‫ُّ‬
‫الطالب حرض أوال؟ َّ‬
‫ِ‬ ‫أي‬ ‫َّالزم‪ََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ.‬‬
‫‪َّ‬إذاَّتالهَّفعل َّ‬
‫ً‬ ‫ُّ‬
‫الطالب كتب الدرس أوال؟َّ َّ‬ ‫ِ‬ ‫أي‬ ‫‪َّ‬أوَّتالهَّفعلَّمتعدَّاستوىفَّمفعوهل‪ََََََََََََََََََََََََََََََََّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ.‬‬
‫أي ضيف يف الدار؟ َّ‬ ‫ّ‬ ‫أ ُّي كتاب أمامك؟ََََََّّّّّّ‪‬‬ ‫‪ ‬أوَّتالهَّشبهَّمجلةَّ(ظرف‪َّ،‬جارَّوجمرور)‪َََََّّّّّ.‬‬
‫أي العلوم أفضل يف البدء بتعلمه؟َّ َّ‬ ‫ُّ‬ ‫‪َّ‬أوَّخلَّتَّاجلملةَّمنَّاَّلفعلَّالزماَّاكن‪َّ،‬أوَّمتعديا‪ََََََََّّّّّّّّ.‬‬
‫أي دواء هو أنفع يل؟‬ ‫ّ‬ ‫‪َّ‬أوَّتالهَّمجلةَّاسمية‪ََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ.‬‬
‫ً‬ ‫ُّ‬
‫أي العب كان نشيطا؟ َّ‬ ‫‪َّ‬أوَّتالهَّفعلَّناقصَّاستوىفَّخربه‪ََََََََََََََََََََََََََََََََََّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ.‬‬
‫‪َّ‬خرب مرفوع‪ ،‬وعالمة رفعه الضمة الظاهرة‪ ،‬وذلك يف املواضع اآلتية‪َّ :‬‬
‫أي الرجال زيد؟‬‫ّ‬ ‫‪َّ‬إذاَّتالهَّاسمَّظاهرَّمعرفة‪ََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ.‬‬
‫ّ‬
‫أي رجل أنت؟‬ ‫‪َّ‬أوَّتالهَّضميَّمنفصلَّ‪َََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ.‬‬
‫أي تصف هذا؟‬‫ّ‬ ‫‪َّ‬أوَّتالهَّاسمَّإشارة‪ََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ.‬‬
‫أ ّي عمل الذي قمت به؟‬ ‫‪َّ‬أوَّتالهَّاسمَّموصول‪ََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ.‬‬
‫أيا كنت من زمالئك؟‬ ‫‪َّ‬خرب لفعل ناسخ منصوب‪ ،‬وعالمة نصبه الفتحة الظاهرة‪ ،‬إذا تاله فعل ناسخ‪ .‬‬
‫ف مفعوله‪َّ.‬‬
‫ٍّ مل يستو ِ‬
‫‪ ‬مفعول به منصوب‪ ،‬وعالمة نصبه الفتحة الظاهرة‪ ،‬إذا جاء بعده فعل متعد‬
‫أيا من األصدقاء تصاحب؟ َّ‬ ‫‪‬‬ ‫َ‬
‫أي طالب كافأت؟َّ‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬مفعول مطلق منصوب‪ ،‬وعالمة نصبه الفتحة الظاهرة‪ ،‬إذا جاء بعده فعل الزم وأضيف إىل مصدر من جنس الفعل‪َّ .‬‬
‫َ‬
‫أي قعود تجلس؟ َّ‬ ‫َ‬
‫أي إخالص تخلصون؟ََََََََََََََََََََّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ‪‬‬ ‫‪‬‬
‫َ‬
‫أي حال عاد بها المسافر؟‬ ‫‪ ‬حال منصوبة‪ ،‬وعالمة نصبها الفتحة الظاهرة‪ ،‬إذا أمكن تعويضها بكيف‪ .‬‬
‫‪ ‬اسم منصوب على الظرفيَّة الزمانية أو املكانية‪ ،‬إذا تاله ظرف زمان أو مكان‪.‬‬
‫َ‬
‫أي طريق رست؟‬ ‫‪‬‬ ‫أي يوم سافرت؟‬ ‫َ‬ ‫‪‬‬
‫ألي سبب عاقبت أبناءك؟‬ ‫‪‬‬ ‫‪ ‬اسم جمرور حبرف اجلر‪ ،‬وعالمة جره الكسرة الظاهرة‪ ،‬إذا سبقه حرف‪.‬‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪22‬‬ ‫َأحْمَــ ُد َعبْــدُ الشَّـ ُكــورِ‬


‫ص ُل الدِّ َراسِـ ُّي الثَّا ِنــي‬
‫ا ْل َف ْ‬ ‫المُفِيــــــدُ‬ ‫ف الثَّانِـ َي عَـ َشــرَ‬
‫صــ ُّ‬
‫ال َّ‬
‫ّ‬
‫رأي أي معلم أخذت؟‬ ‫‪‬‬ ‫‪ ‬مضاف إليه جمرور‪ ،‬وعالمة جره الكسرة الظاهرة‪ ،‬إذا سبقه اسم‪.‬‬
‫‪ ‬إعراب (مَنْ ‪ /‬مَا)‬
‫‪َّ‬اسم استفهام مبين على السكون يف حمل رفع مبتدأ؛ وذلك يف املواضع اآلتية‪َّ :‬‬
‫َّ‬ ‫من مسافر؟‬ ‫‪‬‬ ‫من مجتهد؟‬ ‫‪‬‬ ‫‪َّ‬إذاَّتالهَّاسمَّنكرة‪َََََََّّّّّّّ.‬‬
‫ما يسقط من ّ‬
‫السماء؟‬ ‫من تأخر عن طابور الصباح؟ ‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫َّالزم‪ََََََََّّّّّّّّ.‬‬
‫‪َّ‬أوَّإذاَّتالهَّفعل َّ‬
‫ُ‬
‫ما أصاب فريقنا ا ّلر َ‬
‫ياض؟ َّ‬ ‫من ُيطيع والديه؟ََََََََََََََّّّّّّّّّّّّّّ‪‬‬ ‫‪َّ‬أوَّتالهَّفعلَّمتعدَّاستوىفَّمفعوهل‪َّ.‬‬
‫‪ ‬أوَّتالهَّشبهَّمجلةَّ(ظرف‪َّ،‬جارَّوجمرور)‪َّ َََََََََّّّّّّّّّ.‬‬
‫من ذا بداخل سيارتك؟ َّ‬ ‫من بداخل سيارتك؟َََََََََََََََََّّّّّّّّّّّّّّّّّ‪‬‬ ‫من عندك؟ََََََََََََََََََّّّّّّّّّّّّّّّّّّ‪‬‬ ‫‪‬‬
‫ماذا يف الحقيبة؟ َّ‬ ‫ما بداخل سيارتك؟َََََََََََََََََََّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ‪‬‬ ‫ما عندك؟ََََََََََََََََََّّّّّّّّّّّّّّّّّّ‪‬‬ ‫َّ‪‬‬
‫ّ‬
‫ما أنت فاعل؟ َّ‬ ‫‪‬‬ ‫من خطه جيد؟‬ ‫‪َّ‬أوَّتالهَّمجلةَّاسمية‪َََََََََََََّّّّّّّّّّّّّ.‬‬
‫ما كان رأيك؟ َّ‬ ‫من كان صديقا لك؟َََََََََََََََّّّّّّّّّّّّّّّ‪‬‬ ‫‪َّ‬أوَّتالهَّفعلَّناقصَّاستوىفَّخربه‪ََََََََّّّّّّّّ.‬‬
‫‪َّ‬اسم استفهام مبين على السكون يف حمل رفع خرب مقدم؛ وذلك إذا تاله اسم معرفة‪َّ َََََّّّّّ.‬‬
‫من الذي سافر؟‬ ‫‪‬‬ ‫من هذا؟‬ ‫‪‬‬ ‫من أصدقاؤك‬ ‫من الرجل؟َََََََََّّّّّّّّّ‪‬‬ ‫‪‬‬
‫ما الذي حدث؟‬ ‫‪‬‬ ‫ما هذا؟‬ ‫‪‬‬ ‫ما مهنتك؟‬ ‫‪‬‬ ‫ما اإلخالص؟‬ ‫‪‬‬
‫‪َّ‬اسم استفهام مبين على السكون يف حمل نصب خرب لفعل ناسخ‪ ،‬إذا تاله فعل ناسخ مل يستوفِ خربه‪.‬‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ما كانت نهاية المباراة؟‬ ‫‪‬‬ ‫من كان صديقك؟‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬اسم استفهام مبين على السكون يف حمل نصب مفعول به‪ ،‬إذا تاله فعل متعد مل يستوف مفعوله‪.‬‬
‫ما شاهدت يف منامك؟ َّ‬ ‫‪‬‬ ‫من رأيت اليوم يف المدرسة؟‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬اسم استفهام مبين على السكون يف حمل جر باإلضافة‪ ،‬إذا سبقه اسم‪.‬‬
‫كتابم اطلعت؟‬ ‫‪‬‬ ‫قصتم قرأت؟‬ ‫‪‬‬ ‫كتاب من هذا؟‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬يُشرتط حذف ألف (ما) االستفهامية مع االسم املضاف‪.‬‬
‫‪ ‬اسم استفهام مبين على السكون يف حمل جر حبرف اجلر‪ ،‬إذا سبقه حرف جر‪.‬‬
‫بم بدأت المذاكرة؟‬ ‫‪‬‬ ‫بمن استعنت؟‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬يُشرتط حذف ألف (ما) االستفهامية مع أحرف اجلر‪.‬‬
‫م ‪ ‬علىُ‪ُ+‬ما = ََّعـ َ‬
‫المَّ‬
‫َ‬
‫إالمَّ ‪ ‬عَنُْ‪ُ+‬ما = َّعـ َّ‬ ‫‪ ‬إلىُ‪ُ+‬ما = َ‬ ‫‪ ‬مِنُْ‪ُ+‬ما = َِّمـمَّ‬
‫‪ ‬ح َّتىُ‪ُ+‬ما = حتَّ ََّ‬
‫ام‬ ‫‪ ‬لـُ‪ُ+‬ما = َِّلـ ََّ‬
‫م‬ ‫‪ ‬بـُ‪ُ+‬ما = َِّبـ ََّ‬
‫م‬ ‫‪ ‬فيُ‪ُ+‬ماُ= َِّفيـ َمَّ‬
‫ني عند اتصاهلما بـ (مَنْ ‪ /‬مَا) االستفهاميتني‪.‬‬
‫‪ ‬يُشرتط إدغام نون (من ‪ /‬عن) اجلارَّت ِ‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪23‬‬ ‫َأحْمَــ ُد َعبْــدُ الشَّـ ُكــورِ‬


‫ص ُل الدِّ َراسِـ ُّي الثَّا ِنــي‬
‫ا ْل َف ْ‬ ‫المُفِيــــــدُ‬ ‫ف الثَّانِـ َي عَـ َشــرَ‬
‫صــ ُّ‬
‫ال َّ‬
‫ْ‬
‫‪ ‬مُِنُْ‪ُ+‬ما = َِّمـمَّ‬ ‫‪ ‬مِنُْ‪ُ+‬مَنْ = َِّمـمَّنَّ‬
‫َ‬ ‫َ ْ‬
‫‪ ‬عَنُْ‪ُ+‬ما = َّعـمَّ‬ ‫‪ ‬عَنُْ‪ُ+‬مَنْ = َّعـمَّ َّ‬
‫ن‬
‫‪ ‬إعراب (أينَ)‬
‫‪ ‬اسم استفهام مبين على الفتح يف حمل نصب على الظرفية املكانية‪ ،‬إذا تاله فعل تام أو فعل ناقص استوفى خربه‪.‬‬
‫أني كنت جالسا؟‬ ‫‪‬‬ ‫أني أقيمت المسابقة؟‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬اسم استفهام مبين على الفتح يف حمل رفع خرب مقدم‪ ،‬إذا تاله اسم معرفة‪.‬‬
‫أني أنت؟‬ ‫أني األطفال؟ ‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫أني م ُّ‬
‫قر عملك؟‬ ‫‪‬‬
‫أني الذي غادر دون استئذان؟‬ ‫‪‬‬ ‫أني ذاك الكتاب؟‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬اسم استفهام مبين على الفتح يف حمل نصب خرب مقدم لفعل ناسخ‪ ،‬إذا تاله فعل ناسخ مل يستوفِ خربه‪.‬‬
‫أني أمسيت؟‬ ‫‪‬‬ ‫أني كنت؟‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬اسم استفهام مبين على الفتح يف حمل جر حبرف اجلر‪ ،‬إذا سبقه حرف جر‪.‬‬
‫من أني جئت؟‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬إعراب (متى ‪ /‬أيانَ)‬
‫‪ ‬اسم استفهام مبين على السكون‪ /‬الفتح يف حمل نصب على الظرفية الزمانية‪ ،‬فعل تام أو فعل ناقص استوفى خربه‪.‬‬
‫َأيان تذهب إىل المدرسة؟‬ ‫‪‬‬ ‫متى حرض أبوك؟‬ ‫‪‬‬
‫أيان تكون حارضا؟‬ ‫‪‬‬ ‫متى كان أبوك مسافرا؟‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬اسم استفهام مبين على السكون‪ /‬الفتح يف حمل رفع خرب مقدم‪ ،‬إذا تاله اسم معرفة‪.‬‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫َأيان عودة أبيك؟‬ ‫‪‬‬ ‫متى عودة أبيك؟‬ ‫‪‬‬
‫أ َيان العودة؟‬ ‫‪‬‬ ‫متى العودة؟‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬اسم استفهام مبين على السكون‪ /‬الفتح يف حمل نصب خرب مقدم لفعل ناسخ‪ ،‬إذا تاله فعل ناسخ مل يستوفِ خربه‪.‬‬
‫َأيان يصري سفرك؟‬ ‫‪‬‬ ‫متى كان سفرك؟‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬اسم استفهام مبين على السكون يف حمل جر حبرف اجلر‪ ،‬إذا سبقه حرف جر‪.‬‬
‫إىل متى أنتظرك؟‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬إعراب (كيفَ ‪ /‬أنى)‬
‫‪َّ‬اسم استفهام مبين على الفتح ‪ /‬السكون يف حمل رفع خرب مقدم؛ إذا تاله اسم‪.‬‬
‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫أنـى لك هذا؟‬ ‫‪‬‬ ‫أنـى أخوك؟‬ ‫‪‬‬ ‫كيف هذا‬ ‫‪‬‬ ‫كيف حالك؟‬ ‫‪‬‬
‫َ‬ ‫أ َنـى ُ‬
‫أنـى أنت؟‬ ‫‪‬‬ ‫كيف أنت؟‬ ‫الخب؟ ‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫كيف الحال؟‬ ‫‪‬‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪24‬‬ ‫َأحْمَــ ُد َعبْــدُ الشَّـ ُكــورِ‬


‫ص ُل الدِّ َراسِـ ُّي الثَّا ِنــي‬
‫ا ْل َف ْ‬ ‫المُفِيــــــدُ‬ ‫ف الثَّانِـ َي عَـ َشــرَ‬
‫صــ ُّ‬
‫ال َّ‬
‫‪َّ‬اسم استفهام مبين على الفتح ‪ /‬السكون يف حمل نصب خرب مقدم لفعل ناسخ؛ إذا تاله فعل ناسخ‪.‬‬
‫َ‬
‫أنـى كنت؟ ََّّ َّ‬ ‫كيف أصبحت؟ ََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ‪‬‬ ‫‪‬‬
‫‪َّ‬اسم استفهام مبين على الفتح ‪ /‬السكون يف حمل نصب حال؛ إذا تاله فعل تام‪.‬‬
‫َ‬
‫أنـى جئت؟َّ َّ‬ ‫كيف وصلت؟َََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ‪‬‬ ‫‪‬‬
‫‪َّ‬اسم استفهام مبين على الفتح ‪ /‬السكون يف حمل نصب مفعول به ثان؛ إذا تاله فعل ينصب مفعولني أصلهما املبتدأ واخلرب‪.‬‬

‫َ‬
‫أنـى ظننت األمر؟ َّ‬ ‫كيف وجدت االمتحان؟ََََََََََََََََََََََََََََََََََّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ‪‬‬ ‫‪‬‬
‫‪َّ‬اسم استفهام مبين على الفتح ‪ /‬السكون يف حمل نصب مفعول به ثالث؛ إذا تاله فعل ينصب ثالثة مفاعيل‪.‬‬
‫َ‬ ‫ً‬
‫أنـى أريت صديقك المسألة؟ َّ‬ ‫كيف أعلمت زيدا الخب؟ََََََََََََََََََََََََََََََََّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ‪‬‬ ‫‪‬‬
‫‪َّ‬اسم استفهام مبين على الفتح يف حمل نصب مفعول به ثالث؛ إذا كان االستفهام عن هيئة الفعل‪.‬‬
‫َ َ َ َ َ َ ِّ َ َ َ َ َّ ِّ َّ َ َ َ َ َ َ َ َ َ ً َّ َ َ َ َّ َ َ َ َ ً‬
‫قال ‪« :‬ألم تر إ َٰل ربك كيف مد الظل ولو شاء جلعله ساكنا ثم جعلنا الشمس عليه دلل»‪َّ َّ.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬متى‪ ،‬أيّان‪ ،‬أين‪ ،‬أنّى‪ ،‬كيف‪ :‬ال تقع مبتدأ أبدًا‪.‬‬
‫‪ ‬إعراب (كمْ)‬
‫‪َّ‬اسم استفهام مبين على السكون يف حمل رفع مبتدأ؛ وذلك يف املواضع اآلتية‪َّ :‬‬
‫كم مدعوا حارض؟ َّ‬ ‫‪َّ‬إذاَّتالهَّاسمَّنكرة‪ َََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ.‬‬
‫كم ً‬
‫طالبا حرض؟‬ ‫‪‬‬ ‫َّالزم‪ََََََََََََََّّّّّّّّّّّّّّ.‬‬
‫‪َّ‬إذاَّتالهَّفعَّل َّ‬
‫ُ‬ ‫ولدا ً‬‫ً‬
‫نجيبا يطيع والديه؟َََََََّّّّّّّ َّ‬ ‫كم‬ ‫‪َّ‬أوَّتالهَّفعلَّمتعدَّاستوىفَّمفعوهل‪ََََََََََََََََََََََََََََََََََََّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ.‬‬
‫كم ً‬
‫طالبا يف الصف؟‬ ‫‪‬‬ ‫‪َّ‬إذاَّلمَّيقعَّبعدهََّّفعل‪َّ،‬ووقعَّبعدهَّشبهَّمجلة‪َََََََّّّّّّّ.‬‬
‫كم كتابا غالفه ممزق؟‬ ‫‪‬‬ ‫‪َّ‬إذا تله مجلة اسمية‪.‬‬
‫ً‬
‫كم تلميذا أصبح غائبا؟‬ ‫‪‬‬ ‫‪َّ‬إذا تله فعل ناقص استوىف خربه‪.‬‬
‫‪َّ‬اسم استفهام مبين على السكون يف حمل رفع خرب مقدم؛ وذلك يف املواضع اآلتية‪:‬‬
‫ُ‬
‫كم مالك؟‬ ‫‪َّ‬إذاَّتالهَّاسمَّمعرفةَّمضافَّملاَّبعدهَّ‪َّ-‬اغلًا‪ ََّّ.‬‬
‫كمَّرجالَّأنتم؟َّ َّ‬ ‫‪َّ‬إذاَّتالهَّضميَّمَّنفصل‪ ََََََََََََََََََََََََََََََََّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ.‬‬
‫كمَّطالًاَّهؤالء؟ َّ‬ ‫‪َّ‬إذاَّتالهَّاسمَّإشارة‪ ََََََََََََََََََََََََََََََََََََََّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ.‬‬
‫‪َّ‬اسم استفهام مبين على السكون يف حمل نصب خرب مقدم لفعل ناسخ؛ إذا تاله فعل ناسخ مل يستوفِ خربه‪َّ .‬‬
‫كم أصبح عدد الطالب؟‬ ‫‪‬‬
‫‪َّ‬اسم استفهام مبين على السكون يف حمل نصب مفعول به؛ إذا تاله فعل متعد مل يستوف مفعوله‪َّ .‬‬
‫ً‬
‫كم كتابا قرأت؟‬ ‫‪‬‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪25‬‬ ‫َأحْمَــ ُد َعبْــدُ الشَّـ ُكــورِ‬


‫ص ُل الدِّ َراسِـ ُّي الثَّا ِنــي‬
‫ا ْل َف ْ‬ ‫المُفِيــــــدُ‬ ‫ف الثَّانِـ َي عَـ َشــرَ‬
‫صــ ُّ‬
‫ال َّ‬
‫‪َّ‬اسم استفهام مبين على السكون يف حمل نصب مفعول مطلق؛ إذا وقع بعده مصدر‪ ،‬وبعده فعل من نوعه‪.‬‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫كم مرة تعاونت معنا؟‬ ‫‪‬‬ ‫كم مذاكرة ذاكرت؟‬ ‫‪‬‬
‫‪َّ‬اسم استفهام مبين على السكون يف حمل نصب على الظرفية الزمانية أو املكانية؛ إذا وقع بعده ظرف زمان أو مكان‪.‬‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫كم ميال قطعت؟‬ ‫‪‬‬ ‫كم ساعة درست؟‬ ‫‪‬‬
‫‪َّ‬اسم استفهام مبين على السكون يف حمل جر؛ وذلك يف موضعني‪َّ :‬‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ُ‬
‫بكم رياال اشرتيت الكتاب؟‬ ‫جمرورَّا‪ ََََََََََََََََََََََََََََََّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ.‬‬ ‫اسماَّ‬
‫‪َّ‬إذاَّسبقهَّحرفَّجر‪َّ،‬فيعربَّ َّ‬
‫رأي كم ً‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫معلما استمعت إليه؟‬ ‫مضافاَّإيله‪ َََََََََََََََََََََََََََََّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ.‬‬
‫‪َّ‬إذاَّسبقهَّاسمَّمضاف‪ََّّ،‬فيعربَّ َّ‬
‫❑َّأمساء االستفهام تكونُ جمرورة أو يف حمل جر؛ وذلك يف موضعني‪:‬‬
‫‪َّ‬إذاَّسبقتَّحبرفَّاجلرَّ‪َّَََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ.‬إذاَّسبقهاَّاسَّمَّمضاف‪َّ َّ.‬‬
‫❑ َّإلعراب أي اسم استفهام إعرابا صحيحا‪ ،‬ينبغي اإلجابة أوال عن السؤال‪ ،‬ثم حندد إعراب اجلواب الذي هو نفسه‬
‫إذن‪( :‬من) تعرب ً‬
‫خبا‪َّ .‬‬ ‫ج) القادم محمد‪.‬‬ ‫من القادم؟‬ ‫إعراب اسم االستفهام ‪ -‬غالبًا‪ .‬‬

‫َّ‬
‫ت‬
‫تدريبــا ُ‬ ‫َّ‬

‫‪ ‬اقرأ اإلجابات اآلتية‪ ،‬ثم ضع هلا أداة االستفهام املناسبة يف الفراغات‪:‬‬


‫‪َّ... ‬توجد مدينة سمائل؟‬ ‫‪ ‬توجد ر يف محافظة الداخلية‪.‬‬
‫‪َّ... ‬يصوم المسلمون جميعا؟‬ ‫‪ ‬يصوم المسلمون ر يف شهر رمضان‪.‬‬
‫‪َّ... ‬أسبوعا ر يف الشهر؟‬ ‫‪ ‬أربعة أسابيع ر يف الشهر‪.‬‬
‫‪َّ... ‬قرأت القرآن اليوم؟‬ ‫‪ ‬نعم‪ ،‬قرأت القرآن اليوم‪.‬‬
‫‪َّ.... ‬جئت إل المدرسة؟‬ ‫‪ ‬جئت إل المدرسة بالسيارة‪.‬‬
‫‪َّ.... ‬تذهب إل المسجد؟‬ ‫ألصىل ر يف جماعة‪.‬‬
‫ي‬ ‫‪‬‬ ‫َّ‬

‫‪ ‬ضع أدوات االستفهام‪( :‬أين‪ ،‬متى‪ ،‬مَن ‪ -‬كيف) يف الفراغ املناسب‪ ،‬مما يأتي‪:‬‬
‫ُ‬ ‫ْ‬
‫{كلََّّيوم}‪.‬‬ ‫ً‬
‫سعداء؟‬ ‫‪َ َّ... ‬يل َع ُب األوالد ر يف ساحة األلعاب‬
‫{ ْ‬ ‫ْ‬ ‫‪َ َّ... ‬ي ْل َع ُب رف َ‬
‫األوالدَّ}‪.‬‬ ‫ً‬
‫سعداء؟‬ ‫ساحة األلعاب ك ال َيوم‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َْ َ ُ ي ُ‬
‫عاب}‪.‬‬
‫{فََّّساح َِّةَّاألل ِ َّ‬ ‫‪َّ... ‬يلعب األوالد كل يوم سعداء؟‬
‫ُ‬ ‫ْ‬
‫{سعداء}‪.‬‬ ‫‪َ َّ... ‬يل َع ُب األوالد ر يف ساحة األلعاب كل يوم؟‬
‫َ‬ ‫ا‬

‫‪ ‬ضع أدوات االستفهام‪( :‬ملاذا‪ ،‬من‪ ،‬ماذا) يف الفراغ املناسب‪ ،‬حمققًا ما بني األقواس‪ ،‬فيما يأتي‪:‬‬
‫َ َ‬
‫يلةَّ}‪.‬‬
‫{رسوماتََّّجم َّ‬ ‫‪َ َّ... ‬يرس ُم خالد؛ ألنه يحب الرسم؟‬
‫َ‬
‫خالد}‪.‬‬
‫{ َّ‬ ‫َ‬
‫الرسم؟‬ ‫ُّ‬
‫يحب‬ ‫ات َجميل ٍة؛ ألنه‬ ‫ٍ‬ ‫‪َ َّ... ‬يرس ُم ُرسوم‬
‫َ‬
‫ََّ‬
‫الرسم}‪.‬‬ ‫{ألنهَّيحبََّّ‬ ‫سومات َجميل ٍة؟‬ ‫ٍ‬ ‫‪َ َّ... ‬يرس ُم خالد ُر‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪26‬‬ ‫َأحْمَــ ُد َعبْــدُ الشَّـ ُكــورِ‬


‫ص ُل الدِّ َراسِـ ُّي الثَّا ِنــي‬
‫ا ْل َف ْ‬ ‫المُفِيــــــدُ‬ ‫ف الثَّانِـ َي عَـ َشــرَ‬
‫صــ ُّ‬
‫ال َّ‬

‫‪ ‬أكمل األساليب اآلتية بوضع أداة االستفهام املناسبة يف الفراغات‪ ،‬حمققًا ما بني األقواس‪:‬‬
‫(تعي ريََّّالعدد)‪.‬‬ ‫‪َّ... ‬كتابا لديك ر يف الحقيبة؟‬
‫تعييَّالسبب)‪.‬‬ ‫( ر َّ‬ ‫‪َّ... ‬تذهب إل المدرسة؟‬
‫تعييَّالعاقل)‪.‬‬
‫( ر َّ‬ ‫‪َّ... ‬يساعدك ر يف حل واجباتك؟‬
‫تعييَّالمكان)‪.‬‬‫( ر َّ‬ ‫‪َّ... ‬تقع المدينة اليفيهية؟‬
‫تعييََّّالفعل)‪.‬‬ ‫( ر‬ ‫يحي وقت الصلة؟‬ ‫ر‬ ‫‪َّ... ‬تفعل عندما‬
‫(التصديق)‪.‬‬ ‫‪َّ... ‬نجحت ر يف امتحاناتك؟‬
‫(التصديق)‪.‬‬ ‫‪َّ... ‬محمد قادم؟‬
‫(التصور)‪.‬‬ ‫‪َّ... ‬فاطمة أقبلت أم هند؟‬
‫عنَّغيَّالعاقل)‪.‬‬
‫ر‬ ‫(‬ ‫‪َّ... ‬اسم المنطقة ال ين تسكن فيها؟‬
‫(عنَّالزمان)‪.‬‬ ‫‪َّ... ‬سافرت إل مض؟‬
‫(عنَّالحال)‪.‬‬ ‫‪َّ... ‬استعدت حقيبتك المرسوقة؟‬
‫عييَّأحدَّاألمور)‪.‬‬ ‫(ت ر‬ ‫كتاب تمسك بيديك؟‬ ‫‪ٍ َّ... ‬‬
‫غيَّكيف)‪.‬‬ ‫(عنَّالحالَّ ر‬ ‫بي الناس؟‬ ‫‪َّ... ‬جلست ر‬
‫غيَّمنَّ)‪.‬‬ ‫الزمانَّ ر‬
‫(عنَّ َّ‬ ‫‪َّ... ‬تستعيد مكانتك ر يف المجتمع؟‬
‫‪ ‬أكمل العبارات بوضع املفهوم املناسب يف الفراغات التالية‪:‬‬
‫ر‬
‫تعيي العدد نستخدم أداة االستفهام‪... :‬‬ ‫‪ ‬ر‬
‫حي نطلب‬
‫حي نطلب إدراك المفرد نستخدم أداة االستفهام‪... :‬‬ ‫‪ ‬ر‬
‫تعيي السبب نستخدم أداة االستفهام‪... :‬‬ ‫ر‬ ‫حي نطلب‬‫‪ ‬ر‬
‫تعيي الزمان المستقبل فقط نستخدم أداة االستفهام‪... :‬‬ ‫ر‬ ‫حي نطلب‬ ‫‪ ‬ر‬
‫تعيي المكان نستخدم أداة االستفهام‪َّ... :‬و ‪...‬‬ ‫ر‬ ‫حي نطلب‬ ‫‪ ‬ر‬
‫تعيي الحال نستخدم أداة االستفهام‪َّ... :‬و ‪...‬‬ ‫ر‬ ‫حي نطلب‬ ‫‪ ‬ر‬
‫تعيي الزمان المطلق نستخدم أداة االستفهام‪َّ... :‬و ‪...‬‬ ‫ر‬ ‫حي نطلب‬ ‫‪ ‬ر‬
‫تعيي العاقل نستخدم أداة االستفهام‪َّ... :‬و ‪...‬‬ ‫ر‬ ‫حي نطلب‬ ‫‪ ‬ر‬
‫يي غي العاقل نستخدم أداة االستفهام‪َّ... :‬و ‪...‬‬ ‫حي نطلب تع ر‬ ‫‪ ‬ر‬
‫حي نطلب إدراك النسبة نستخدم أداة االستفهام‪َّ... :‬و ‪...‬‬ ‫‪ ‬ر‬

‫‪ ‬أعدَّت مدرستك حفال رياضيًّا‪ ،‬فاسأل عما يأتي‪:‬‬


‫‪ ‬المرسف عىل الحفل‪.‬‬ ‫‪ ‬مكان الحفل‪.‬‬ ‫‪ ‬زمان الحفل‪.‬‬
‫‪ ‬الفريق المنتض‪.‬‬ ‫‪ ‬هدف الحفل‪.‬‬ ‫‪ ‬عدد المباريات‪.‬‬
‫‪ ‬ضع أساليب استفهام مناسبة لإلجابات اليت حتتها خط‪ ،‬فيما يأتي‪:‬‬
‫‪ ‬نعم‪ ،‬يل أصدقاء خارج سلطنة عمان‪.‬‬ ‫عمىل بعد قليل‪.‬‬
‫ي‬ ‫‪ ‬ي‬
‫أنه‬
‫ر‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫ً‬ ‫‪ ‬يوجد جام رع السلطان قابوس األكي يف مسقط‪  .‬فرض الصيام يف العام ال ي‬
‫ثان للهجرة‪.‬‬
‫‪ ‬أنا مجتهد‪ ،‬ولست كسوّل‪.‬‬ ‫‪ ‬استغرقت يف اإلجابة عن امتحان اللغة العربية ثلث ساعات‪.‬‬
‫‪ ‬المهندسون هم الذين أرسفوا عىل بناء الجرس‪.‬‬ ‫َّ‬
‫والدي ر‬
‫ُ‬
‫عن‪.‬‬
‫ي‬ ‫‪ ‬يوم ُ ي‬
‫سعادن هو يوم رضا‬
‫‪ ‬اشييت عرسة كتب‪.‬‬ ‫‪ ‬سافرت إل صللة يوم الخميس‪.‬‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪27‬‬ ‫َأحْمَــ ُد َعبْــدُ الشَّـ ُكــورِ‬


‫ص ُل الدِّ َراسِـ ُّي الثَّا ِنــي‬
‫ا ْل َف ْ‬ ‫المُفِيــــــدُ‬ ‫ف الثَّانِـ َي عَـ َشــرَ‬
‫صــ ُّ‬
‫ال َّ‬
‫توج َهت الغيوم صوب الشمال‪.‬‬ ‫‪َّ ‬‬ ‫ُ ُ‬
‫َ‬
‫دت من الرحلة فرحا‪.‬‬ ‫‪‬ع‬
‫ََ‬ ‫ُْ َ‬ ‫ر‬ ‫ُ‬
‫‪ ‬ال‪ ،‬لم أشاهد المباراة األخية‪.‬‬ ‫‪ ‬رسم أحمد قطارا يف دفيه‪.‬‬
‫َ‬
‫‪ ‬ف ِر َحت األبناء؛ لقدوم األب‪.‬‬ ‫‪ ‬غاب المريض عن المدرسة‪.‬‬
‫ر‬
‫ه الباقية‪.‬‬‫ينبغ أن نحرص عىل علقات المودة بيننا؛ ألنها ي‬ ‫‪ ‬ي‬
‫‪ ‬ضع أدوات االستفهام التالية يف مجلة من عندك‪ ،‬حمققًا استفهامًا مناسبًا‪:‬‬
‫كيف ‪ -‬ملاذا ‪ -‬كم ‪ -‬أين ‪ -‬ماذا ‪ -‬أيَّان ‪ -‬متى ‪ -‬هل ‪ -‬همزة التصديق ‪ -‬همزة التصور ‪ -‬من ذا ‪ -‬ما ‪ -‬أنَّى مبعنى كيف‪.‬‬
‫‪ ‬إيتِ بأسلوبي استفهام ألداتني خمتلفتني تكونان للتصور‪.‬‬

‫‪ ‬إيتِ باسم استفهامٍ يكون للعاقل مرة‪ ،‬ولغري العاقل مرة أخرى‪ ،‬يف مجلتني تامتني من إنشائك‪.‬‬

‫‪ ‬عني اسم االستفهام واذكر معناه‪ ،‬وأعربه‪ ،‬فيما يأتي‪:‬‬


‫َ‬ ‫َ َّ َ َ َ ُ‬ ‫ُ َ َّ َ َ َ‬ ‫ََ‬
‫قال ‪« :‬أف َحسبتم أن َما خلقناكم َع َبثا َوأنكم إلينا ّل تر َج ُعون»‪.‬‬ ‫‪َّ ‬‬
‫ُ َ َ ْ ََ ُ ُ َ ُ ُ َ‬ ‫َََ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫قال ‪« :‬أ َوكل َما َعاهدوا َعهدا نبذه ف ِريق منهم بل أ كيهم ّل يؤمنون»‪.‬‬ ‫‪َّ ‬‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ض وه َو يطع ُم وّل يط َع ُم»‪.‬‬ ‫َّ َ‬
‫ي اَّلل َ أتخذ وليا فاط ِر السماوات واألر ِ‬
‫قال ‪« :‬قل أغ َ‬ ‫‪َّ ‬‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫قال ‪« :‬أفت َما ُرونه َع ىىل َما َي َر ىى»‪.‬‬ ‫‪َّ ‬‬
‫َ َ ُ َّ َ ُ َ َ ُ ُ َ ىَ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫قال ‪« :‬أف َرأيت ُم اللت وال ُعز ىى ﴿‪ ﴾19‬و َمناة الثالثة األخ َر ىى ﴿‪ ﴾20‬ألكم الذكر وله األنن»‪.‬‬ ‫‪َّ ‬‬
‫َ َ ُ َ‬ ‫َ ى َ َْ‬ ‫ََ‬
‫قال ‪« :‬أفمن ه ذا الحديث تعجبون»‪.‬‬ ‫‪َّ ‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ودون رف ال َحاف َرة ﴿‪ ﴾10‬أإذا ك َّنا عظاما نخ َرة ﴿‪ ﴾11‬قالوا تل َك إذا ك َّرة خ َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ ُ ُ‬ ‫َ َ َّ َ‬ ‫ُ‬
‫ارسة»‪.‬‬ ‫ي‬ ‫قال ‪َ « :‬يقولون أإنا لمرد‬ ‫‪َّ ‬‬
‫َ‬ ‫ََ ُ َ َ ْ َ َ َََ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫اس بالي َوتن َسون أنف َسكم وأنتم تتلون الكتاب أفل تعقلون»‪.‬‬ ‫الن َ‬ ‫قال ‪« :‬أتأ ُم ُرون‬ ‫‪َّ ‬‬
‫َّ‬ ‫ر‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ن له ُم اب َعث لنا َملكا نقاتل يف َسبيل اَّلل»‪.‬‬ ‫وش إذ قالوا لن ٍّ‬
‫ي‬ ‫يل من َبعد ُم َ ى‬ ‫رسائ َ‬ ‫ل ‪« :‬ألم ت َر إل ال َمَل من َب رن إ َ‬
‫ي‬ ‫‪ ‬قا َّ‬
‫َ ر َ َ َُُ َ ََ ُ ُ‬ ‫َّ َ ى ُ رُ ٍّ َ ُ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫قال ‪« :‬أأتخذ من دونه آل َهة إن ُي ِردن الرحم ن بض ّل تغ ِن ع ين شفاعتهم شيئا وّل ينقذون»‪.‬‬ ‫‪َّ ‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫قال ‪« :‬أإذا متنا وكنا ت َرابا ذ ى لك َرجع بعيد»‪.‬‬ ‫‪َّ ‬‬
‫َّ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ال أ َراغب أن َت َعن آل َهن َيا إب َراه ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ي لم تنته ألر ُج َمنك َواه ُجر ر ين َمليا»‪.‬‬ ‫يم ل ر‬
‫ي‬
‫قال ‪« :‬ق َ‬ ‫‪َّ ‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ي َماّل َو َولدا ﴿‪ ﴾77‬أطلع الغي َب أم اتخذ عند َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫قال ‪« :‬أف َرأيت الذي كف َر ب َآياتنا َوق َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫الرح َم ى ِن عهدا»‪.‬‬ ‫ال ألوت َ ر‬ ‫‪َّ ‬‬
‫َ ُ ُ ُ َ‬ ‫َ َ َ ى َ َْ‬
‫قال ‪« :‬أفبه ذا الحديث أنتم مدهنون»‪.‬‬ ‫‪َّ ‬‬
‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ر‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫قال ‪« :‬أهم يقس ُمون رح َمت ربك نحن ق َسمنا بينهم َمعيشتهم يف الح َياة الدن َيا»‪.‬‬ ‫‪َّ ‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ي »‪.‬‬ ‫م َو َمن كان رف َضل ٍل ُمب ر‬ ‫الص َّم أو تهدي ال ُع َ‬ ‫قال ‪« :‬أفأن َت تسم ُع ُّ‬ ‫‪َّ ‬‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫َََ ُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ َ‬ ‫َ َ ىَ‬ ‫ُْ ُ‬ ‫قال ‪« :‬ألي َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫س يل ملك مض وه ذه األنهار تج ِري من تح ين أفل تبضون»‪.‬‬ ‫‪َّ ‬‬
‫َ ُ َ‬ ‫ُ َ َ رَ َ ُ ُ َ َ َّ َ َ ً َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫قال ‪« :‬وقالوا أ آلهتنا خي أم هو ما رصبوه لك إّل جدّل بل هم قوم خصمون»‪.‬‬ ‫‪َّ ‬‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ َ َ ىَ‬ ‫‪َّ َ َ َ :‬‬
‫َ َ‬
‫س عجبا أن أوحينا إل رج ٍل»‪.‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫قال ‪« ‬أ َك َان للنا ِ‬ ‫‪َّ ‬‬
‫َّ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫قال ‪« :‬قالت ُر ُ ُ ر‬
‫ض»‪.‬‬ ‫سلهم َ أ يف َاَّلل َشك ف َاط ِ َر السماوات واألر ِ‬ ‫‪َّ ‬‬
‫ُ َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ ُ َ َ‬ ‫ُ‬
‫قال ‪« :‬قل آَّلل أذن لكم أم عىل اَّلل تفيون»‪.‬‬ ‫‪َّ ‬‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪28‬‬ ‫َأحْمَــ ُد َعبْــدُ الشَّـ ُكــورِ‬


‫ص ُل الدِّ َراسِـ ُّي الثَّا ِنــي‬
‫ا ْل َف ْ‬ ‫المُفِيــــــدُ‬ ‫ف الثَّانِـ َي عَـ َشــرَ‬
‫صــ ُّ‬
‫ال َّ‬
‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ‬ ‫ُ‬
‫ي أ َّما اشت َملت عليه أر َح ُام األنث َي ر‬
‫ي »‪.‬‬ ‫ل ‪« :‬قل آلذك َرين َح َّر َم أم األنث َي ر‬
‫‪ ‬قا َّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َىَ َ َ ُ َ ُ ُ َ‬ ‫ََ‬
‫قال ‪« :‬أفسحر ه ذا أم أنتم ّل تبضون»‪.‬‬ ‫‪َّ ‬‬
‫َ‬ ‫َ َ َ َّ َ َ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُّ َ ْ‬ ‫َُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫قال ‪« :‬فاستفتهم أهم أشد خلقا أم َمن خلقنا إنا خلقناهم من ط ر‬
‫ي ّل ِز ٍب»‪.‬‬ ‫‪َّ ‬‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ي »‪.‬‬ ‫ي ﴿‪ ﴾58‬إّل َموتت َنا األ ى‬
‫ول َو َما نح ُن ب ُم َعذب رَ‬ ‫قال ‪« :‬أف َما نح ُن ب َميت رَ‬
‫‪َّ ‬‬
‫َ َ ى َ َ ُ ُ ً َ َ َ َ ُ َّ ُّ‬
‫قال ‪« :‬أذ لك خي نزّل أم شجرة الزقوم»‪.‬‬ ‫‪َّ ‬‬
‫‪َ ُ َ َ َ ُ ُ ََ َ َ :‬‬
‫قال ‪« ‬قال أتعبدون ما تنحتون»‪.‬‬ ‫‪َّ ‬‬
‫َ‬ ‫ُ ْ‬ ‫َ‬
‫قال ‪« :‬أفب َعذابنا َيستعجلون ﴿‪ ﴾176‬فإذا ن َز َل ب َسا َحتهم ف َس َاء َص َباح ال ُمنذر َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ َ‬
‫ين»‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫‪َّ ‬‬
‫ََ ى ََ َ َ َ َ ُ ُ ْ َ َ َ َ ُ َ ْ ُ ُ َ‬ ‫َ َ ََ َ َ ى َ ْ َ َ‬
‫قال ‪« :‬قال أليس ه ذا بالحق قالوا بىل وربنا قال فذوقوا العذاب بما كنتم تكفرون»‪.‬‬ ‫‪َّ ‬‬
‫‪ َ ُْ ُ َ َ َََ :‬ى َ َْ َُ َُْ َ ََ َ ُ َ ُ َ‬
‫قال ‪« ‬أفأمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا بياتا وهم نائمون»‪.‬‬ ‫‪َّ ‬‬
‫اَّلل بأحكم ال َحاكم رَ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫س ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ي»‪.‬‬ ‫قال ‪« :‬ألي َ‬ ‫‪َّ ‬‬
‫ُ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ َ َ َ َّ‬
‫قال ‪« :‬أرأيت الذي يكذب بالدين»‪.‬‬ ‫‪َّ ‬‬
‫َ ى َ َ َ ُ ُ َّ ُ َ‬ ‫َ ْ َ ِ َ َّ َ َ َ‬ ‫‪ َ ُ َ َ :‬ى ََ ُ‬
‫قال ‪« ‬قال موش أتقولون للحق لما جاءكم أسحر ه ذا وّل يفلح الساحرون»‪.‬‬ ‫‪َّ ‬‬
‫َ َ َ َ َ َ ِّ َ َ رَّ َ ْ‬ ‫َ َ َََ ُ‬
‫ل ‪« :‬قال أولم تؤمن قال بىل ولكن ليطمي قل ين»‪.‬‬ ‫‪ ‬قا َّ‬
‫‪َ ُ َ ْ ُ َ َ ُ َ ُ َ ُ ََ :‬‬
‫قال ‪« ‬أأنتم تخلقونه أم نحن الخالقون»‪.‬‬ ‫‪َّ ‬‬
‫َ َ ُ َ َ ُ َ ُ َ َ ُ َّ ُ َ‬ ‫‪َ ُُ َ َ ُ ََََ :‬‬
‫قال ‪« ‬أفرأيتم ما تحرثون ﴿‪ ﴾63‬أأنتم تزرعونه أم نحن الز ِارعون»‪.‬‬ ‫‪َّ ‬‬
‫َ ىَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َر ََ‬ ‫َ ُّ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ورهم ذرَّيت ُهم َوأش َهدهم َع ىىل أنفسهم ألس ُت ب َربكم قالوا بىل»‪.‬‬ ‫ُ‬
‫قال ‪َ َ « :‬وإذ أخذ رب َك من ب ين آدم من ظه ِ‬
‫َ‬ ‫‪َّ ‬‬
‫َ َ َ َ‬ ‫قال ‪« :‬ألم ن َ‬ ‫َ‬
‫رسح لك صدرك»‪.‬‬ ‫‪َّ ‬‬
‫َ َ ُ َ‬ ‫َََ َ ُ َ َ‬
‫قال ‪« :‬أفل ينظرون إل اإلبل كيف خلقت»‪.‬‬ ‫‪َّ ‬‬
‫َ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫قال ‪َ « :‬و َعلمن ُاه َصن َعة ل ُبوس لكم لتحصنكم من َبأسكم ف َهل أنتم شاك ُرون»‪.‬‬ ‫‪َّ ‬‬
‫َ‬ ‫ََ‬ ‫ََ َ َ ُ‬ ‫َ َ ُّ َ َّ َ َ ُ َ َ ُ ُّ‬
‫اب أل ٍيم»‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫قال ‪« :‬يا أيها الذين آمنوا هل أدلكم عىل تجارٍة تنجيكم من عذ‬ ‫‪َّ ‬‬
‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫السا َعة أن َتأت َي ُهم َبغ َتة ف َقد َج َاء أ َ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫‪َ ُ َ َ :‬‬ ‫َ‬
‫رس ُاط َها فأ ر ىن ل ُهم إذا َج َاءت ُهم ذك َراهم»‪.‬‬ ‫ون إّل َّ‬ ‫قال ‪« ‬فهل ينظر‬ ‫‪َّ ‬‬
‫َ َ ى َ َّ ُ َ َ َ رَّ ى ُ َ َ‬ ‫َ َّ َ َ َ‬ ‫َ ُ َّ َ ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫‪َ :‬‬
‫ض ّل إل ه إّل هو فأن تؤفكون»‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫قال ‪« ‬هل من خال ٍق غي اَّلل يرزقكم من السماء واألر‬ ‫‪َّ ‬‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫ل ‪« :‬هل َج َز ُاء اإلح َسان إّل اإلح َسان ﴿‪ ﴾60‬فبأي آّلء َربك َما تكذ َبان»‪.‬‬ ‫‪ ‬قا َّ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫قال ‪« :‬هل أتاك َحديث الغاش َية ﴿‪ُ ﴾1‬و ُجوه َيو َمئ ٍذ خاش َعة»‪.‬‬ ‫‪َّ ‬‬
‫َ َّ َ‬ ‫َ رَ رَّ ُ َ ىَ‬ ‫الش َياط رُ‬ ‫َ ى َ َ رَ رَّ ُ َّ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ‬
‫اك أث ٍيم»‪.‬‬ ‫ي ﴿‪ ﴾221‬تيل عىل كل أف ٍ‬ ‫قال ‪« :‬هل أنبئكم عىل من تيل‬ ‫‪َّ ‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫قال ‪« :‬ف َهل ت َرى ل ُهم من َباق َي ٍة»‪.‬‬ ‫‪َّ ‬‬
‫َ‬ ‫ُ َّ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫ال هل أنتم ُمطل ُعون»‪.‬‬ ‫قال ‪« :‬ق‬ ‫‪َّ ‬‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫وش»‪.‬‬ ‫قال ‪َ « :‬وهل أتاك َحديث ُم َ ى‬ ‫‪َّ ‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ي م َن الده ِر لم َيكن شيئا َمذكورا»‪.‬‬ ‫قال ‪َ « :‬هل أ ىن َعىل اإلن َسان ح ر‬ ‫‪َّ ‬‬
‫َّ َ َ َ ُ َ َ َّ َ َ َ َ ُ َ‬ ‫‪َ َ َ ُ :‬‬
‫قال ‪« ‬قل هل يست ِوي الذين يعلمون والذين ّل يعلمون»‪.‬‬ ‫‪َّ ‬‬
‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ َ ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ض َّ َ‬ ‫قال ‪َ « :‬من ذا الذي ُيقر ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫اَّلل قرضا َح َسنا ف ُيضاعفه له أض َعافا كث َية»‪.‬‬ ‫‪َّ ‬‬
‫َ ِ َ ُ َ ُ َّ‬ ‫َ َ َّ‬
‫قال ‪« :‬من ذا الذي يشفع عنده إّل بإذنه»‪.‬‬ ‫‪َّ ‬‬
‫ال َمن ُيحن الع َظ َام َو َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫س َخل َق ُه ق َ‬ ‫ْ‬ ‫رص َب ل َنا َم َثل َو َن َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫قال ‪َ « :‬و رَ َ‬
‫ه َرميم»‪.‬‬ ‫ْ ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫‪َّ ‬‬
‫َ‬ ‫ْ‬
‫ال ن َّبأ ر َن ال َعل ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ل ‪« :‬فل َّما ن َّبأها به قالت َمن أن َبأك ه ى ذا ق َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫يم الخب ُي»‪.‬‬ ‫ي‬ ‫‪ ‬قا َّ‬
‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪29‬‬ ‫َأحْمَــ ُد َعبْــدُ الشَّـ ُكــورِ‬
‫ص ُل الدِّ َراسِـ ُّي الثَّا ِنــي‬
‫ا ْل َف ْ‬ ‫المُفِيــــــدُ‬ ‫ف الثَّانِـ َي عَـ َشــرَ‬
‫صــ ُّ‬
‫ال َّ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َّ ُ َ‬ ‫َّ‬ ‫ُّ ُ‬
‫ىل َما ف َعلوا َوهم َيعل ُمون»‪.‬‬
‫ضوا ع ى‬ ‫وب إّل اَّلل َولم ُي ُّ‬ ‫قال ‪َ « :‬و َمن َيغف ُر الذن َ‬
‫‪َّ ‬‬
‫‪َ ُ َ ََ َ َ َ :‬‬
‫قال ‪« ‬ما لكم ّل تنارصون»‪.‬‬ ‫‪َّ ‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ي»‪.‬‬ ‫قال ‪« :‬أئفكا آلهة دون اَّلل تريدون ﴿‪ ﴾86‬ف َما ظنكم ب َرب ال َعالم ر‬ ‫‪َّ ‬‬
‫ِ‬
‫َ َ َ َ ُ َ‬ ‫َ َ َ ََ َ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫قال ‪« :‬ف َراغ إ ىل آل َهتهم فقال أّل تأ كلون ﴿‪ ﴾91‬ما لكم ّل تنطقون»‪.‬‬ ‫‪َّ ‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ش»‪.‬‬ ‫قال ‪« :‬و َما تلك ب َيمينك يا ُمو َ ى‬ ‫‪َّ ‬‬
‫َ َّ َ َّ َ َ َ َ َ َ َ‬ ‫َ َ َ َ ُ ُ َ َ َ َ َ َ َ َ ُ َ ُّ‬
‫قال ‪« :‬قال يا هارون ما منعك إذ رأيتهم ضلوا ﴿‪ ﴾92‬أّل تتبع ِن أفعصيت أم ِري»‪.‬‬ ‫‪َّ ‬‬
‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫‪َ ُ َ ََ َ َ :‬‬
‫قال ‪« ‬قال فما خطبك يا سام ِري»‪.‬‬ ‫‪َّ ‬‬
‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫قال ‪َ « :‬و َيسألونك َماذا ُينفقون قل ال َعف َو»‪.‬‬ ‫‪َّ ‬‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫قال ‪« :‬قالوا َماذا قال ربكم قالوا الحق وهو ال َع ُّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ىل الكب ُي»‪.‬‬ ‫َي‬ ‫‪َّ ‬‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫يس َما َمن َع َك أن تس ُجد ل َما خلق ُت ب َيد َّي أس َتك َي َت أم كن َت م َن ال َعال رَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ي»‪.‬‬ ‫ال َيا إبل ُ‬ ‫قال ‪« :‬ق َ‬ ‫‪َّ ‬‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫قال ‪« :‬قال فرعون و َما رب ال َعالم ر‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ي»‪.‬‬ ‫‪َّ ‬‬
‫َّ َ َْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫قال ‪« :‬ع َّم َيت َس َاءلون ﴿‪ ﴾1‬ع ِن النبإ العظيم»‪.‬‬ ‫‪َّ ‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ر‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ض اَّلل واس َعة فتهاج ُروا فيها»‪.‬‬ ‫ي ف األرض قالوا ألم تكن أر ُ‬ ‫يم كنتم قالوا كنا ُمستض َعف ر‬ ‫قال ‪« :‬ف َ‬ ‫‪َّ ‬‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ي‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ين َصدقوا َوتعل َم الكاذب رَ‬ ‫َ‬ ‫ي ل َك الذ َ‬ ‫َ‬
‫اَّلل َعن َك ل َم أذن َت ل ُهم َح َّ ىن َيت َب َّ رَ‬ ‫َّ‬
‫قال ‪َ « :‬عفا ُ‬ ‫َ‬
‫ي»‪.‬‬ ‫‪َّ ‬‬
‫َ َّ َ َ َ َ َ ُ ْ ُ َ َ‬ ‫َ ر ُ َ َ‬
‫قال ‪« :‬وإ ين مرسلة إليهم بهدي ٍة فناظرة بم يرجع المرسلون»‪.‬‬ ‫‪َّ ‬‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫قال ‪« :‬فل َينظ ِر اإلن َسان م َّم خل َق»‪.‬‬ ‫‪َّ ‬‬
‫‪َْ َُ َ َ َ َ َ َ َ :‬‬
‫قال ‪« ‬وما أدراك ما ليلة القد ِر»‪.‬‬ ‫‪َّ ‬‬
‫َّ َ َ ُ َ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫قال ‪َ « :‬يا أه َل الكتاب ل َم تكف ُرون ب َآيات اَّلل وأنتم تشهدون»‪.‬‬ ‫‪َّ ‬‬
‫َّ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫آمنوا باَّلل َوال َيوم الخ ِر َوأنفقوا م َّما َرزق ُه ُم اَّلل»‪.‬‬ ‫قال ‪َ « :‬و َماذا َعليهم لو‬ ‫‪َّ ‬‬
‫َ َ َ َ َ َ َْ َُ‬ ‫َ َْ َُ‬ ‫َْ َُ‬
‫قال ‪« :‬الق ِارعة ﴿‪ ﴾1‬ما الق ِارعة ﴿‪ ﴾2‬وما أدراك ما الق ِارعة»‪.‬‬ ‫‪َّ ‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُُ‬ ‫َ َّ‬ ‫َ‬
‫قال ‪َ « :‬وأ َّما َمن خفت َم َو ِازينه ﴿‪ ﴾8‬فأ ُّمه ه ِاو َية ﴿‪َ ﴾9‬و َما أد َراك َما ه َيه ﴿‪ ﴾10‬نار َحام َية»‪.‬‬ ‫‪َّ ‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ض َبعد َموت َها»‪.‬‬ ‫ف ُيحن األر َ‬
‫ي‬
‫قال ‪« :‬فانظر إ ىل آثار َرح َمت اَّلل كي َ‬
‫ِ‬ ‫‪َّ ‬‬
‫ُ َّ َ َ ْ َ َّ َ َ َ َ ً‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ ِّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ف َمد الظ َّل َولو ش َاء ل َج َعله َساكنا ثم جعلنا الشمس عليه دليل»‪.‬‬ ‫قال ‪« :‬ألم ت َر إ ىل َربك كي‬ ‫‪َّ ‬‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ف ف َع َل َ ُّربك بأص َحاب الفيل»‪.‬‬ ‫ل ‪« :‬ألم ت َر كي َ‬ ‫‪ ‬قا َّ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫قال ‪« :‬ألم َت َر كي َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ف ف َع َل َ ُّربك ب َع ٍاد ﴿‪ ﴾6‬إ َر َم ذات الع َماد»‪.‬‬ ‫‪َّ ‬‬
‫َ ُ ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ف تكف ُرون َوأنتم تت ىىل َعليكم َآيات اَّلل َوفيكم رسوله»‪.‬‬ ‫قال ‪َ « :‬وكي َ‬ ‫‪َّ ‬‬
‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ي» ‪.‬‬ ‫ان َعاق َبة ال ُمجرم رَ‬
‫ِ‬ ‫قال ‪َ « :‬وأم َطرنا َعليهم َم َطرا فانظر كيف ك‬ ‫‪َّ ‬‬
‫َ َ‬ ‫َََ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ض َبعضكم إ ىل َبعض وأخذن منكم ميثاقا غليظا»‪.‬‬ ‫ف تأخذونه َوقد أف ر ى‬ ‫قال ‪َ « :‬وكي َ‬ ‫‪َّ ‬‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ‬
‫ف تص ُي َع ىىل َما لم تحط به خيا»‪.‬‬ ‫قال ‪« :‬وكي‬ ‫‪َّ ‬‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ين َعاهدتم عند ال َمسجد ال َح َرام»‪.‬‬ ‫ي َعهد عند اَّلل َوعند َر ُسوله إّل الذ َ‬ ‫ف َيكون لل ُمرسك رَ‬
‫ِ‬
‫ل ‪« :‬كي َ‬ ‫‪ ‬قا َّ‬
‫َ َ َ َ َ ُ َُ ْ‬ ‫قال ‪َ « :‬و َكم أهل ْك َنا َقبل ُهم من َقرن َهل ُتح ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫س من ُهم من أح ٍد أو تسمع لهم ِركزا»‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫‪َّ ‬‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ال قائل من ُهم كم لبثتم قالوا لبثنا َيوما أو َبع َ‬‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫قال ‪َ « :‬وك ىذ لك َب َعثناهم ل َيت َسا َءلوا َبين ُهم ق َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ض َيو ٍم»‪.‬‬ ‫‪َّ ‬‬
‫ْ‬ ‫َ‬
‫ض َيوم فاسأل ال َعاد َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ي ﴿‪ ﴾112‬قالوا لبث َنا َيوما أو َبع َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ال كم لبث ُتم رف األرض َع َد َد سن رَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫قال ‪« :‬ق َ‬ ‫َ‬
‫ين»‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ي‬ ‫‪َّ ‬‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ض َيو ٍم»‪.‬‬ ‫ال لبثت َيوما أو َبع َ‬ ‫ال كم لبثت ق َ‬ ‫قال ‪« :‬ق َ‬ ‫‪َّ ‬‬
‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪30‬‬ ‫َأحْمَــ ُد َعبْــدُ الشَّـ ُكــورِ‬
‫ص ُل الدِّ َراسِـ ُّي الثَّا ِنــي‬
‫ا ْل َف ْ‬ ‫المُفِيــــــدُ‬ ‫ف الثَّانِـ َي عَـ َشــرَ‬
‫صــ ُّ‬
‫ال َّ‬
‫َ‬ ‫َ َ َ ُ‬
‫رسائي َل كم آتيناهم من َآي ٍة َبين ٍة»‪.‬‬ ‫قال ‪َ « :‬سل َب رن إ َ‬ ‫‪َّ ‬‬
‫َ َّ ى َ ُ ي َ َّ ُ ُ َ َّ َ َ ُ َ َ ُ َ َ ى َ ُ َّ َ َ َّ َ َ َّ َ‬
‫قال ‪« :‬حن يقول الرسول والذين آمنوا معه من نض اَّلل أّل إن نض اَّلل ق ِريب»‪.‬‬ ‫‪َّ ‬‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫قال ‪« :‬ويقولون َم ىن ه ى ذا ال َوعد إن كنتم صادق ر‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ي»‪.‬‬ ‫‪َّ ‬‬
‫قال ‪َ « :‬و َيقولون َم َ ىن َه ى ذا الفت ُح إن كن ُتم َصادق رَ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ي»‪.‬‬ ‫‪َّ ‬‬
‫َ َ ى َ ُ َّ َ َ َّ َ َ َّ َ‬
‫قال ‪« :‬من نض اَّلل أّل إن نض اَّلل قريب»‪.‬‬ ‫‪َّ ‬‬
‫َ َ ُ ُ َ َ َ ُ ُ َ ُ َ َ ُِ َ َ َى ُ َ ُ َ َ َ َ َ َ‬
‫س أن يكون ق ِريبا»‪.‬‬ ‫ل ‪« :‬فسينغضون إليك رءوسهم ويقولون من هو قل ع ى‬ ‫‪ ‬قا َّ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫‪َ َّ َ َ َ َ :‬‬
‫ين»‪.‬‬ ‫قال ‪ُ « ‬يسأ َلون َأيان يوم الد ِ‬ ‫‪َّ ‬‬
‫ْ َ َ َّ َّ ُ َ َ َ ُ ُ َ َ َّ َ ُ َ ُ َ‬ ‫َ َ‬ ‫قال ‪« :‬قل ّل َيعل ُم َمن رف َّ‬
‫ض الغيب إّل اَّلل وما يشعرون أيان يبعثون»‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫الس َم َاوات واألر‬ ‫ي‬ ‫‪َّ ‬‬
‫َْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َّ َ َ َّ َ ُ َ َ‬ ‫َ‬ ‫‪َ َ َ َ :‬‬
‫ل ‪« ‬يسألونك ع ِن الساعة أيان مرساها ﴿‪ ﴾42‬فيم أنت من ذكراها»‪.‬‬ ‫‪ ‬قا َّ‬
‫‪َ َُ َ َ ََ :‬‬
‫قال ‪« ‬فأين تذهبون»‪.‬‬ ‫‪َّ ‬‬
‫ُ َّ َ ُ ُ َّ َ َ َ َ َ ُ َ َ ُ ُ َّ َ ُ َ ُ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫‪ُ ُ ُ َ َ ََ :‬‬
‫قال ‪« ‬ويوم نحرسهم جميعا ثم نقول للذين أرسكوا أين رسكاؤكم الذين كنتم تزعمون»‪.‬‬ ‫‪َّ ‬‬
‫َ َ ُ ُ َ َ ُ َ َ َ َّ َ ُ ُ َ ُّ َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫ان الذين كنتم تشاقون فيهم»‪.‬‬ ‫ي‬ ‫قال ‪« :‬ث َّم َيو َم الق َي َامة ُيخ ِزيــهم ويقول أين رسك‬ ‫‪َّ ‬‬
‫َ َ َ َ َ ُ َ رَّ ى َ َ ى َ‬ ‫‪َ َ َ َ َ َ َ ْ َّ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َّ :‬‬
‫ل ‪« ‬كلما دخل عليها زك ِريا المحراب وجد عندها ِرزقا قال يا مريم أن لك ه ذا»‪.‬‬ ‫‪ ‬قا َّ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ال َرب أ ر ىن َيكون يل غلم َوكانت ام َرأ ين َعاقرا َوقد َبلغ ُت م َن الك َ ِي عتيا»‪.‬‬ ‫قال ‪« :‬ق َ‬ ‫‪َّ ‬‬
‫َ‬ ‫ُ َ َ َ ََ َ ْ َُ َ ََ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ر‬ ‫َ َ َ َ‬
‫ن الكي وامرأ ين عاقر»‪.‬‬ ‫قال ‪« :‬قال رب أ ىن يكون ل غلم وقد بلغ ر َ‬ ‫‪َّ ‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ي‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ي‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫قال ‪« :‬قالت أ ر ىن َيكون يل غلم َولم َيم َسس ر ين َبرس َولم أك َبغيا»‪.‬‬ ‫‪َّ ‬‬
‫َ َ َ َ رَّ ى ُ ُ َ‬ ‫َ ََُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫‪ ‬قال ‪« :‬ولو نش ُاء لط َمسنا ع ىىل أع ُينهم فاستبقوا الضاط فأن يبضون»‪.‬‬
‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ ُ ْ َ َّ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ َ‬
‫قال ‪« :‬أ َول َّما أ َص َابتكم ُمص َيبة قد أ َصب ُتم مثلي َها قل ُتم أ ر ىن َه ى ذا قل ُه َو من عند أن ُفسكم»‪.‬‬ ‫‪َّ ‬‬
‫َّ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ َ ى َ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫اَّلل َبعد َموت َها»‪.‬‬ ‫ال أ ر ىن ُيح ين ه ى ذه‬ ‫ه خ ِاو َية َع ىىل ُع ُروش َها ق‬ ‫قال ‪« :‬أو كالذي مر عىل قري ٍة و‬ ‫‪َّ ‬‬
‫ُ‬ ‫َ رَّ ى َ ُ َ ُ ْ ُ ْ ُ َ َ َ َ َ ُ َ َ ُّ ْ ُ ْ‬ ‫َّ َّ َ َ َ َ َ َ َ ي َ َ َ‬
‫قال ‪« :‬إن اَّلل قد بعث لكم طالوت ملكا قالوا أن يكون له الملك علينا ونحن أحق بالملك منه»‪.‬‬ ‫‪َّ ‬‬
‫ُ‬
‫َّ ُ رَّ ى ُ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫قال ‪« :‬ف ىذ لك ُم َّ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ضفون»‪.‬‬ ‫اَّلل َ ُّربك ُم ال َح ُّق ف َماذا َبعد ال َحق إّل الضلل فأن ت‬ ‫‪َّ ‬‬
‫َ ر ََ َ‬ ‫‪َ ُ َّ ُ ً َ َ َ ُ َ ْ َ َ ُّ َ ُ :‬‬
‫ش ٍء أ كي شهادة قل اَّلل شهيد بي ين وبينكم»‪.‬‬ ‫ي‬ ‫قال ‪« ‬قل أي‬ ‫‪َّ ‬‬
‫َ‬
‫ُ َ َ َ ُ َ َّ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ش ٍء خلقه ﴿‪ ﴾18‬من نطف ٍة خلقه فقد َر ُه»‪.‬‬ ‫ي‬ ‫قال ‪« :‬من أي‬ ‫‪َّ ‬‬
‫َ َ ُ ََ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ض لما لبثوا أمدا»‪.‬‬ ‫ي أح َ ى‬ ‫ل ‪« :‬ث َّم َب َعثناهم لنعل َم أ ُّي الحز َب ر‬ ‫‪ ‬قا َّ‬
‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫َ َ‬ ‫َ‬
‫ين ظل ُموا أ َّي ُمنقل ٍب َينقل ُبون»‪.‬‬ ‫قال ‪َ « :‬و َس َيعل ُم الذ‬ ‫‪َّ ‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫قال ‪« :‬فبأي آّلء َربك تت َم َار ىى»‪.‬‬ ‫‪َّ ‬‬
‫ول أ ُّيكم َز َادت ُه َهذه إ َ‬ ‫َ‬ ‫ورة فمن ُهم َمن َي ُق ُ‬ ‫َ‬ ‫قال ‪َ « :‬وإذا َما أنزلت ُس َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫يمانا»‪.‬‬ ‫‪َّ ‬‬
‫ُ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ ْ َ ُِ َ ُ ُ َ‬
‫قال ‪« :‬وإذا الموءودة سئلت ﴿‪ ﴾8‬بأي ذن ٍب قتلت »‪.‬‬ ‫‪َّ ‬‬
‫َ َّ ُ ُ َّ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ‬
‫ن ‪ ‬قال ََّألبَّطلحة‪« :‬أعرستم الليلة»؟‬ ‫‪ ‬عنَّأنسََّّبنَّمالك ‪ ‬أ َنََّّالن ِ َّ‬
‫رَ َ ُ َ َ‬ ‫ُ َ ِّ َ َّ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ْ‬ ‫َ َ‬
‫؟‬ ‫»‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ت‬ ‫رس‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫اس‬ ‫ِ‬ ‫الن‬ ‫ب‬ ‫ىل‬ ‫ي‬ ‫ص‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ك‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ما‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫َ‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫أ‬
‫َ‬ ‫ا‬‫«ي‬ ‫‪:‬‬ ‫‪‬‬ ‫َّ‬
‫َّاّلل‬ ‫‪ ‬قالَّ َرسول‬
‫َ‬ ‫َ َ َ َ َ‬ ‫َّ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫قالَّلرسولَّاّلل ‪ : ‬من الساعة؟ فقال ‪« :‬ما أعددت لها»؟‬ ‫َّ‬ ‫َ َ َ َ َ َ‬ ‫َّ‬ ‫ا‬
‫َّ‬ ‫ابي‬
‫َّ‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫نَّأ‬ ‫أ‬ ‫‪‬‬ ‫بنَّمالك‬ ‫َّ‬ ‫نس‬ ‫أ‬ ‫َّ‬ ‫عن‬ ‫‪‬‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫قال‪ :‬حب اَّلل ورسوله‪ .‬قال‪« :‬أنت مع من أحببت»‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ َ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ْ‬
‫يل‪َ «: ‬ما يمن ُعك أن ت ُز َورنا أ ك َ َي م َّما ت ُزورنا»؟‬ ‫نن ‪ِ ‬ل ِج ْي ََّ‬ ‫عنَّابنَّعباسَّ ‪ ‬قال‪ :‬قالَّال َّ‬ ‫‪َّ ‬‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪31‬‬ ‫َأحْمَــ ُد َعبْــدُ الشَّـ ُكــورِ‬


‫ص ُل الدِّ َراسِـ ُّي الثَّا ِنــي‬
‫ا ْل َف ْ‬ ‫المُفِيــــــدُ‬ ‫ف الثَّانِـ َي عَـ َشــرَ‬
‫صــ ُّ‬
‫ال َّ‬
‫َّ‬ ‫ُ َ َ‬ ‫َّج َبلَّ ‪ ‬قال‪ :‬ك ُ‬ ‫َ‬
‫«يا ُم َعاذ‪ ،‬هل تدري َما َح ُّق َاَّلل َعىل ع َباده‪،‬‬ ‫ف النن ‪ ، ‬فقال‪َ :‬‬
‫َ‬ ‫ي‬
‫نت رد َ‬
‫ِ‬ ‫‪ ‬عنَّم َع ِاذَّبن‬
‫ُ‬ ‫َّ َ‬
‫اَّلل َو َر ُسوله أعل ُم‪ .‬قال‪« :‬فإن َح َّق اَّلل َعىل الع َباد أن َيع ُبدوه‪َ ،‬وال‬
‫َ َّ‬ ‫ُ َ‬ ‫اَّلل»؟ قلت‪ُ َ :‬‬ ‫َّ‬
‫ىل‬ ‫ع‬ ‫وما َح ُّق ْالعباد َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫ُ ُ‬ ‫حق العباد َعىل ا ََّّلل أن ال يعذب َ‬ ‫َ‬ ‫ُيرسكوا به َشيئا َو َّ‬
‫رسك به شيئا»‪.‬‬ ‫ي‬ ‫ال‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ِ‬
‫ُ‬
‫رسول‬ ‫اعة؟ ف َم رض‬
‫َّ َ ُ َ َ‬
‫ال‪َ :‬م َن الس‬ ‫وم‪َ ،‬ج َاء َأع َران‪َ ،‬ف َق َ‬ ‫ن ‪ُ ‬ي َحد ُث ال َق َ‬ ‫الن ُّ‬ ‫‪َّ َ َ َ :‬‬
‫ا‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫قال‬ ‫‪‬‬
‫َ‬
‫َّ‬
‫هريرة‬ ‫َّ‬ ‫أب‬
‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫عن‬ ‫‪‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ي‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ي‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬
‫َ‬
‫رسول َللا‪.‬‬ ‫َ‬
‫السائل عن ال َّساعة»؟ قال‪ :‬ها أنا يا ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫للا ‪ ‬يحدث‪ ،‬حن إذا ق رض حديثه‪ ،‬قال‪« :‬أين َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َّ َ َ ‪ُ َ َ َ َ : .‬‬ ‫َ َُ َ َ‬ ‫َ ُ‬
‫اعت َها؟ قال‪« :‬إذا ُوسد األم ُر إل غ ِي أهله‬ ‫قال‪« :‬إذا ضي َعت األ َمانة فانتظ ِر الساعة» قال كيف إض‬
‫َّ َ َ‬ ‫َ َ‬
‫اعة»‪.‬‬ ‫الس‬ ‫ر‬ ‫فان ِ‬
‫ظ‬ ‫ت‬
‫ََ ُ ُ‬ ‫َ َ َ ُ َ ُ َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ َْ َ ََْ َ َْ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ‬
‫صاحب الق َرن قد التقم القرن‪ َ ،‬واستمع اإلذن من يؤمر بالنف ِخ فينفخ»؟‬ ‫َ‬ ‫قالَّرسولَّاّلل ‪« :‬كيف أنعم و‬ ‫َّ‬ ‫‪‬‬
‫َ َّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ‬ ‫َ‬ ‫َ ‪َّ َ َ َ :‬‬
‫قالَّرسولَّاّلل ‪« ‬من تكفل يل أن ال يسأل الناس شيئا‪ ،‬وأتكفل له بالجنة»؟‬ ‫َّ‬ ‫‪‬‬
‫َّ‬ ‫‪َّ :‬‬
‫للا ﷺ َ«إن للا تعال طيب ال يقبل إال طيبا‪ ،‬وإن للا أمر‬ ‫‪ ‬عنَّ أبَّ هريرة ‪ ‬قال َّ‪ََّّ:‬قالََّّرسولَََّّّ َّ‬
‫الر ُس ُل كلوا م َن الطي َبات َواع َملوا َصالحا﴾‪ .‬وقال‬ ‫َّ‬ ‫سلي؛ فقال تعال‪َ ﴿ :‬يا أ ُّي َها ُّ‬ ‫المر ر‬ ‫المؤمني بما أمر به ُ‬ ‫ر‬
‫َ َ‬ ‫َ ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫الرجل ُيطيل السفر‪ ،‬أشعث‪ ،‬أغي‪ ،‬يمد‬ ‫َ‬ ‫ين آ َمنوا كلوا من َطي َبات َما َرزقناكم﴾‪ .‬ثم ذكر‬ ‫تعال‪َ ﴿ :‬يا أ ُّي َها الذ‬
‫رَّ‬ ‫ُ‬
‫فأن ُيستجاب له»؟!‬ ‫َ‬ ‫ام‪،‬‬ ‫ر‬ ‫بالح‬ ‫ذي‬ ‫وغ‬ ‫يديه َإل السماء‪ :‬يا رب‪ ،‬يا رب‪ ،‬ومطعمه حرام‪ ،‬وملبسه حرام‪،‬‬
‫اَّلل َأل َ‬
‫صومنَّ‬ ‫‪َّ َ :‬‬ ‫َ‬ ‫ُ ْ‬ ‫َ‬
‫ن ﷺ أبَّ أقول «و‬ ‫َّاّللَّبنَّعمروَّبن َّالعاص ‪ ،‬قال‪ َ َّ:‬أخيَّالن ِ َّ‬ ‫َّعبد َِّ‬ ‫َّمحمد َّ ِ‬ ‫‪ ‬عنَّأب‬
‫َُ‬ ‫َ َّ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ َ َ ِ َ ُ‬
‫النهار‪ ،‬وألقومن الليل ما عشت»‪ .‬فقال رسول اَّلل ﷺ‪« :‬أنت الذي تقول ذلك»؟‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫أث ـ ـ ـ ـ ـر لفضلـ ـ ـ ـ ـ ـك خال ـ ـ ـ ـ ـ ـد بإزائ ـ ـ ـ ـ ـ ـي‬ ‫الشيفَّالرض ـ ـ ـ ـ ـَّـي َّ‪ :‬كيف ال اس ُّلو وكـ ُّل َموق ِع لـحظ ٍة‬ ‫‪ ‬قال َّ‬
‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ر‬
‫فإن الـحب أقصانـي‬ ‫َ‬ ‫تدنـي إليـ ـ ـ ـ ـك‬ ‫رد‪ َّ:‬هل تعلمي وراء الـحب منـ ِزل ـ ـة‬ ‫‪ ‬قالَّبشـ ـَّـارَّبنَّب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـَّـ ـ َّ‬
‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫‪ ‬قالَّعلَّبنَّالجهـ ـ ـم‪َ َّ:‬و َمن ذا الذي ت ر‬ ‫َّ‬
‫رء نبال أن ت َع ـد َمعاي ُبـ ـ ـ ـ ـ ـه‬ ‫كفـى ا َلم َ‬ ‫جاياه كلها‬ ‫رض َس‬
‫َ‬
‫مر الحواصل ال ماء وال شجـ ـ ـ ُر‬ ‫ِ‬ ‫حـ‬ ‫‪ ‬قـ ـالَّالحطيئـ ـَّـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـَّـة َّ‪َ :‬ماذا تقول ألفـراخ بـ ـ ـ ـ ـ ـذي َم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ َرخ‬
‫ُ ه‬ ‫َ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫سلم اَّلل يا ُع َم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ُر‬ ‫فاغفر َعليك‬ ‫غ َّيب َت كاس َب ُهم فـي قع ـ ـ ـ ِر ُمظل َم ـ ٍة‬
‫َسهـ ـ ـ ـ ـ ـر دائ ـ ـ ـ ـ ـ ـم َو ُح ـ ـ ـ ـ ـ ـزن َط ِوي ـ ـ ـ ـ ـ ُل‬
‫َ‬
‫ف أن َت قل ُت َعلي ـ ـ ُل‬
‫ُْ‬ ‫ال لـي َكي َ‬ ‫‪ ‬قـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـالَّالشَّاع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـَّـر‪َ َّ:‬ق َ‬
‫قالت الوسىط نعم ه ـ ـ ـ ـذا ُع َم ـ ـ ـ ـ ـر‬ ‫تعرف ـ ـ ـ ـ ـ ـ َن الفت ـ ـى‬ ‫‪ ‬قالَّعمرَّبنَّأبَّربيعَّة‪ َّ:‬قالت الكيى أ ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ا ُ‬ ‫قالت ا‬
‫قد عرفناه وهل يخف ـ ـ ـ ـ ـى القم ـ ـ ـ ـ ـر‬ ‫الصغرى‪ ،‬وقـد تيمت ـ ـ ـ ـ ـ ـها‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫فينجا َب عن ـها َرينهـ ـ ـا وج ـم ـ ـ ـ ـ ـودها‬ ‫‪ ‬قالَّمعروفَّالرصافَّ َّ‪ :‬متـى يتأت ـى فـي القلوب انتباهها‬
‫َ‬ ‫عرفت َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫الشعر ُ‬ ‫َ ُّ‬
‫الدار بع ـ ـد توه ـ ـ ـ ـ ـ ـم‬ ‫ََ‬ ‫هل‬ ‫أم‬ ‫م‬ ‫رد‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫مت‬ ‫من‬‫غادر َ َ َ َ َّ َ َ‬
‫اء‬ ‫ي َّ‪ :‬ه ـ ـ ـ ـ ـ ـل‬ ‫يةَّالعبس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ َّ‬ ‫‪ ‬قالَّعن َّ‬
‫َ َ‬ ‫ُ َ رَ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫بعنيتي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِن وأهل َن ـ ـ ـ ـ ـ ـا بالغ َيل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـم‬ ‫َكيف المزار وقد ترب ـع أهل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـها‬
‫َ ُ َ‬ ‫َ ُ‬
‫َو َمسنونة زرق كأنيـ ـ ـ ـ ـ ـاب أ َغـ ـ ـ ـ ـ ـوال‬ ‫رسفـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ُّي َ ُمضاجـعـي‬ ‫الم َ‬ ‫قتل رن َو َ‬
‫‪ ‬قالَّامـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـرؤَّالقيس‪ :‬أ َي ي‬
‫ر‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫مل يف َمحاريب أقي ـ ـ ـ ـ ـ ـال‬ ‫كغزالن َر ٍ‬ ‫وماذا عليه إن ذكرت أوان ًسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا‬
‫نيأس‬ ‫بالوصل‬ ‫ين َ‬ ‫أم الضم تختار َ‬ ‫اوي هـل يل عندكم من مع ارس‬ ‫‪ ‬قالَّام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـرؤَّالقيس‪ َّ:‬أم ا‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫كخط زبور ف ـي عسي ـ ـ ـ ـ ـب يم ـ ـ ـ ـ ـان‬ ‫‪ ‬قالَّام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـرؤَّالقيس‪ :‬ل َمن َطلل أب َضتـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـه فش َجان ـي‬
‫َ َ َ َ‬
‫الم ـ ـ ـ ـل َعيـن ـ ـ ـ ـ ـاك تبت ـ ـ ـ ـ ـ ـد َران‬ ‫بـجزع َ‬ ‫ا‬ ‫ه‬‫أم ـ ـ ـ ـن ذ ْكر َنب َهان اي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـة َحـ ال أهل َ‬
‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫فتقض عنها خط ـ ـ ـ ـ ـ ـوة وتب ـ ـ ـ ـ ـ ـوصُ‬ ‫سلم أن نأت َك َتن ـ ـ ـوصُ‬ ‫‪ ‬قالَّام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـرؤَّالقيس َّ‪ :‬أمن ذكر َ‬
‫ِ‬
‫ُم َداخ َل ًة ُص ُّم الع َظ ـ ـ ـ ـ ـام َأ ُص ـ ـ ـ ـ ـوصُ‬ ‫فهل تسلي الهم عنك شمل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـة‬ ‫ر‬
‫لن فأربـ ـ ـ ـ ـ ـى َحمله ـ ـ ـ ـ ـ ـ ان ُد ُروصُ‬ ‫ُ ًُ‬ ‫َ َ‬
‫َح َم َ‬ ‫أذل ـك أم َج ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـون ُي َطـ ِارد آتن ـا‬
‫‪ ‬أعرب ما يأتي إعرابًا تامًّا‬
‫‪ ‬أي َ ٍ‬
‫إنسان أنت؟‬ ‫‪ ‬أي الكتب تفضل؟‬
‫‪ ‬قصيدة أي الشعراء أعجبتك؟‬ ‫‪ ‬من أي مادة يصنع الورق؟‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪32‬‬ ‫َأحْمَــ ُد َعبْــدُ الشَّـ ُكــورِ‬


‫ص ُل الدِّ َراسِـ ُّي الثَّا ِنــي‬
‫ا ْل َف ْ‬ ‫المُفِيــــــدُ‬ ‫ف الثَّانِـ َي عَـ َشــرَ‬
‫صــ ُّ‬
‫ال َّ‬
‫ُ‬
‫المعلم؟‬ ‫قصيدة ْس َحها‬
‫ٍ‬ ‫‪ ‬أية‬ ‫‪ ‬أي العما ِل أحق بالجائزة؟‬
‫‪ ‬استخرج ما يف أبيات املتنيب من أدوات استفهام‪ ،‬وبني معانيها‪ ،‬وأعربها‪.‬‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫بما َمضـى أم بأمر فـيـ ـ ـ ـك ت ـجدي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـد‬ ‫حال ُع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـدت يا عي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـد‬ ‫ٍ‬ ‫بأيـة‬‫عيد ا‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫أم فـي كؤوسك َما ه ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـم َوتسهيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـد‬ ‫يا َساق َيـ َّي أخم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـر ف ـي كـؤوسك ـ ـ ـما‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫اك منـ ـ ـ ـ ـ ـه َمح ُسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـود‬
‫َ َ‬
‫بما أنا شـ‬ ‫أنـي‬
‫ُ‬ ‫ا‬
‫قيت م ـ ـ ـ َن الدن َيا َوأع َج ُب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـه‬ ‫ماذا َل ُ‬
‫ٍ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ ََ ُ‬ ‫َ‬ ‫هَ َ َ َ ُ‬
‫أو خانه فلـه فـي مـص ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ َر تمهي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـد‬ ‫السوء َس ايـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـد ُه‬ ‫بد ا‬ ‫أكلما اغتال ع‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫أقوم ـه البيـ ـ ـ ـ ـ ـض أم آبـاؤه الصي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـد‬
‫َ ُ ُ‬ ‫ا َُ ً‬
‫ض مكرم ـ ـ ـة‬ ‫خ‬ ‫َ‬
‫الم‬
‫َ َ‬
‫د‬ ‫و‬ ‫األس‬ ‫م‬ ‫َمن َع هل َ‬
‫ُ ا ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ي‬ ‫َ َ ا ُ‬
‫عن الجميل فكيف الخصية السـود‬ ‫َ‬ ‫ة‬ ‫ز‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫اج‬‫ع‬ ‫يض‬‫الف ُحو َل الب َ‬ ‫وذاك أن‬
‫ِ‬
‫‪ ‬اقرأ ثم أجب‪:‬‬
‫َ َ‬ ‫اس َم ُعوا َو ُعوا‪َ ،‬م ْن َع َ‬ ‫اعدةَّاأليادي‪« َّ:‬أ ُّي َها الناسَّ‪ْ ،‬‬
‫اش َمات‪َ ،‬و َم ْن َمات فات‪،‬‬ ‫َّ‬ ‫‪َّ‬منَّخطب َّقسَّبنَّس‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫آت آت ‪ ..‬مطر ونبات وأرزاق وأقوات وآباء وأمهات وأحياء وأموات جمع وأشتات‪ ،‬ل ْيل‬ ‫ٍ‬ ‫َوك ُّل َما ه َو‬
‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫أمواج‪ ،‬ومهاد موضوع‪،‬‬ ‫داج‪َ ،‬ون َهار َساج‪َ ،‬و َسماء ذات ْأب َر ٍاج‪ ،‬وأرض ذات فجاج‪ ،‬وبحار ذات َّ‬
‫َ‬
‫وإن‬ ‫‪،‬‬ ‫ا‬ ‫ي‬
‫َّ‬ ‫الس َماء َل َخ َ‬ ‫وسقف مرفوع‪ ،‬ونجوم َتمور‪ ،‬وبحار ال تغور‪َ ،‬و ُن ُجوم َت ْز َهر‪َ ،‬وب َحار َت ْز َخر ‪ ..‬إ َن ف َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬ ‫ْ ُِ ُ ي َ َ‬ ‫َ ُ ِ َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َْ‬ ‫ًَ َ َْ ُ َ‬
‫ون َوال َي ْر ِج ُعون؟! أرضوا فأقاموا‪ ،‬أم ت ِركوا فناموا؟ تبَّا ْلرباب‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ذهب َّ‬ ‫اس ي َّ‬ ‫اْلرض ل ِع َبا‪ ،‬ما بال ال ِ‬
‫ن‬ ‫ِ‬ ‫يف‬
‫ْ َ ََ َُ‬ ‫ْ َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ‬
‫ن اِلباء واْلجداد؟‪ ،‬وأين الفر ِاعنة‬ ‫الخالية والقرون الماضية‪ .‬يا معشَّ إياد‪ ،‬أي َّ‬ ‫الغفلة من اْلمم‬
‫ُ‬ ‫ََ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ ََ ْ ُ َ ا‬ ‫ْ َ ُُْ‬ ‫َ‬
‫ي ِمنكم ماّل وأطول آَّجاّلَّ؟ طحنهم الدهرَّ ِبكلك ِل ِه‪ ،‬ومزقهم بتطاو ِله ‪..‬‬ ‫الشدادَّ؟‪ ،‬ألم يكون َوا أك َّ‬
‫َ‬ ‫ً‬
‫سمَّا ال إثم فيه‪ ،‬إن هلل دينا هو أرضَّ لكم وأفضل من دينكم الذي أنتم عليه‪،‬‬ ‫يقسم (قس) باهلل ق َ َّ‬
‫منكرا ‪.»..‬‬ ‫إنكم لتأتون من اْلمر َّ‬
‫أعربَّماَّتحتهَّالخط‪َّ ََّّ:‬‬ ‫‪َّ َّ‬‬
‫‪َّ‬استخ َّرجَّمنَّالفقَّرةَّالس َّ‬
‫ابقة‪َّ ََََّّّّ:‬‬
‫اب لَلداة‪ ،‬ومعناها‪.‬‬ ‫‪ ‬أساليب االستفهام‪ ،‬ثم ْبئ الحكم اْلعر َ ي‬
‫‪ ‬اقرأ ثم أجب‪:‬‬
‫المهلب َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫لما فرغ من أمر عبد ربه الحروريَّ دعا بشَّ بن مالك‪ ،‬فأنفذه بالبشارة إّل‬ ‫«يروى أن‬
‫فلما دخل إّل الحجاج قال‪ :‬ما اسمك؟ قال‪ :‬بش بن مالك‪ .‬فقال الحجاج‪ :‬بشارة وملك‪،‬‬ ‫الحجاج‪َ ،‬‬
‫كيف خلفت المهلب‪ ،‬قال‪ :‬خلفته وقد أمن ما خاف‪ ،‬وأدرك ما طلبَّ‪ ،‬قال‪ :‬كيف كانت حالكم مع‬
‫للمتقئ‪ .‬فما حال الجندَّ؟ قال‪:‬‬‫ْ‬ ‫عدوكم؟ قال‪ :‬كانت البدَّاءة لهم والعاقبة لنا‪ .‬قال الحجاج‪ :‬العاقبة‬
‫ا‬
‫وسعهم الحق وأغناهم النقل‪ ،‬وإنهم لمع رجل يسوسهمَّ بسياسة (الملوك)‪ ،‬ويقاتل بهم قتال‬
‫الصعلوك‪ ،‬فلهم منه برَّ لوالد‪ ،‬وله منهم طاعة الولد‪ .‬قال‪ :‬فما حال ولد المهلب؟ قال‪ :‬رعاة البيات‬
‫ِّ‬ ‫ً‬
‫فإب‬‫حن يأمنوا ًوحماة الشح حن يردوه‪ .‬قال‪ :‬فأيهم أفضل؟ قال‪ :‬ذلك إّل أبيهـم‪ .‬قال‪ :‬وأنت أيض ا‪ ،‬ي‬
‫أرى لك لسـانا وعبارة‪ .‬قال‪ :‬هم (كالحلقة) المفرغة ال يدري أين طرفاها‪ .‬قال‪ :‬ويحك!! أكنت أعددت‬
‫الكال َّم‬
‫َّ‬ ‫لجلسائه‪ :‬هذا وهللا‬
‫َّ‬ ‫لهذا المقام هذا المقال؟ قال‪ :‬ال يعلم الغيب إال هللا‪ .‬فقال الحجاج‬
‫المطبوع ال المصنوع»‪.‬‬
‫أعربَّماَّتحتهَّالخط‪َّ ََّّ:‬‬‫‪َّ َّ‬‬
‫رةَّالسابقة‪َّ ََََّّّّ:‬‬
‫َّ‬ ‫‪َّ‬استخ َّرجَّمنَّالفقَّ‬
‫اب لَلداة‪ ،‬ومعناها‪.‬‬
‫‪ ‬أساليب االستفهام‪ ،‬ثم ْبئ الحكم اْلعر َ ي‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪33‬‬ ‫َأحْمَــ ُد َعبْــدُ الشَّـ ُكــورِ‬


‫ص ُل الدِّ َراسِـ ُّي الثَّا ِنــي‬
‫ا ْل َف ْ‬ ‫المُفِيــــــدُ‬ ‫ف الثَّانِـ َي عَـ َشــرَ‬
‫صــ ُّ‬
‫ال َّ‬

‫النحْــــو‬

‫أُسْلُــــــوبُ النِّـــــــــداءِ‬ ‫الدَّ ْرسُ الثَّالِثُ‬

‫ف النِّــــداء‪:‬‬
‫‪ ‬تعريــ ُ‬
‫ب‬ ‫ُ ُ‬ ‫عملَّلُ ُّ‬
‫ٌ‬
‫يله‪َّ .‬‬
‫للمخاطبَّحتَّيستمعَّإ َّ‬
‫َّ‬ ‫غوي‪َّ،‬األصلَّفيهَّتنبيهَّالمنا َِّديَّ‬
‫‪ ‬املنادى‪َّ:‬هوَّاسمَّيذ َّكرَّبعدَّأداةَّمنَّأدواتَّالداء؛َّلطلبَّحضورهَّأوَّتنبيهه‪َّ َّ.‬‬
‫ب‬ ‫نْ‬ ‫ً‬ ‫ب ْ‬ ‫ب‬
‫الخالص‪.‬‬
‫َّ‬ ‫علمناَّ‬ ‫للِ‪ََّّ،‬أقبلَّ‪  َََََََََََََََََََََََََََََََّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ.‬مثال‪ :‬ياَّخملصا‪َّ َّ،‬‬‫‪ ‬مثال‪ :‬ياَّعبدَّا َّ‬
‫ُ‬ ‫ُ ً‬
‫اكرَّجبَّد‪َّ َّ.‬‬ ‫خليلَّ‪َّ،‬ذ ْ‬ ‫اتقَّا بَّ‬
‫للَّ‪ َََََََََََََََََََََََََّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ.‬مثال‪ :‬أَ‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫‪،‬‬‫َّ‬
‫ال‬ ‫‪ُ ‬مثال‪ :‬أَيَاَّرج‬
‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ ن ب‬
‫ن‪ََََََّّّّّّ.‬‬
‫ب‪َّ،‬أكر َّم َّ‬ ‫اعمل‪َّ،‬وفقكَّاللَّ‪ ََََََََََََََََََََََََََّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ.‬مثال‪ :‬أيَّْرَّ َِّ‬ ‫‪ ‬مثال‪ :‬ياَّ َّ‬
‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫طالات‪ ،‬ن‬
‫َّحمبوب‪َّ .‬‬
‫َّ‬ ‫لص‪َّ،‬أنت‬ ‫َّجمتهدات‪ ََََََََََََََََََّّّّّّّّّّّّّّّّّّ.‬مثال‪ :‬يا أيَّـهاَّاملخ َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّأننت‬ ‫ٍ َّ‬ ‫‪ُ ُ‬مثال‪ :‬هَيَاَّ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫نُ‬
‫خيَّا‪ َََّّّ.‬مثال‪ :‬امهللُّ‪َّ،‬لكَّاحلم َّد‪ََّّ.‬‬ ‫اللَّ ً‬ ‫جزاكنَّ َُّ‬ ‫نَّ‬ ‫األمهات‪َّ،‬‬
‫َّ‬ ‫أي َّتـَّهاَّ‬
‫‪ ‬مثال‪ :‬يا َّ‬
‫ُ ُ ُ‬ ‫ُ‬
‫َّ‬ ‫يناضل‪َّ،‬قلوبناَّمعك‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫َّنور‪ َََََََََََََّّّّّّّّّّّّّ .‬مثال‪َّ:‬ياَّمنَّ‬ ‫َّالعلم ٌَّ‬
‫ُ‬ ‫الطالب‪،‬‬ ‫‪ ‬مثال‪َّ:‬ياَّهذاَّ‬

‫‪ ‬أركـــانُ ال ِّنــــــداء‬
‫َ‬
‫المَّن ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـَّا َّدى‬ ‫دا ِءَّ‬
‫أداةَّالنـَّ َّ‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪34‬‬ ‫َأحْمَــ ُد َعبْــدُ الشَّـ ُكــورِ‬


‫ص ُل الدِّ َراسِـ ُّي الثَّا ِنــي‬
‫ا ْل َف ْ‬ ‫المُفِيــــــدُ‬ ‫ف الثَّانِـ َي عَـ َشــرَ‬
‫صــ ُّ‬
‫ال َّ‬

‫‪ ‬مِــنْ أ َدوَاتِ النِّــدَاءِ‬


‫ُ‬
‫(ي ا )‬ ‫( أي ا ‪ -‬ه ي ا )‬ ‫(الهمزة ‪ -‬أي)‬
‫لِلْقَرِيبُِوَالْبَعِيدِ‬ ‫لنِدَاءُِالْبَعِيدُِ‬ ‫لنِدَاءُِالْقَرِيبِ‬

‫معناهـــــــــــــــــــــــا‬ ‫األداة‬
‫َ‬
‫لبكور‪َّ َّ.‬‬
‫َّ‬ ‫َّأخالـ ـ َّد‪َّ،‬اليكةََّّفَّا‬ ‫ََ َْ‬ ‫اهلمزة‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ََ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫يب‪َّ.‬‬
‫َِّلند ِاءَّالقر ِ َّ‬
‫يء َِّإَّلـيَّ‪َّ َّ.‬‬ ‫ْ‬ ‫أيْ‬
‫جـ ِ‬
‫َّفـيَّالم ِ َّ‬ ‫‪َّّ،‬لَّتتأخر َِّ‬ ‫علـيَّ َّ‬ ‫يَّ َِّ‬
‫َّأ َّ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬
‫‪.‬‬
‫قبـلَّمشعََّّاَّ َّ‬ ‫َّأ َّيَّاَّمـحم َّد‪ََّّ،‬أ َِّ‬ ‫َ‬ ‫ََ ْ‬ ‫أَيَا‬
‫َ‬ ‫‪.‬‬
‫ـيدَّ َّ‬
‫اءَّال َّب ِع ـ َِّ‬
‫ِلـ َّـند َِّ‬
‫ل َّ‪.‬‬
‫هيَّاَّأسامةَّ‪َّ،‬أنتَّمخلَّصََّّفََّّالعم ِ َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َهيَا‬
‫ْ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫لَّالنَّاسََّّيَّحسنََّّللاََّّإليك‪َّ .‬‬ ‫نََِّّإ َّ‬
‫أحمد‪َّ،‬أح ِس َّ‬ ‫َّ‬ ‫انَّأمَّب ِعيدَّا‪ َّ َّ.‬يَّاَّ‬ ‫ِلكلََّّمَّنادى‪َّ َّ،‬قريبـاَّك َّ‬ ‫يا‬

‫‪ ‬حُكْــــــمُ املُنَــــــادَى‬

‫صب‬
‫مَبْنِيٌُّفيُمحلُن ُ‬ ‫مُعْـرَبٌُمنصوب‬
‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫ب ب‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬
‫ك بَّر َّةَّ َّ‬
‫ن ِ‬ ‫ع َّلـمَّ َّ‬ ‫َّ‬ ‫كـ بر َّةَّ َّ‬‫ن َِّ‬ ‫ش َّبِيَّـ َّهَّ َّ‬ ‫َّمنـادىَّ َّ‬
‫ْ ُ بٌ‬ ‫ُْ بٌ‬ ‫بُْ ْ ُ‬ ‫ُ ب‬ ‫ُ‬
‫مقصودةَّ‬ ‫َّ‬ ‫َّم َّفـ َّر َّد‬ ‫صو َّدةَِّ‬ ‫مق َّ‬‫يَّ َّ‬
‫غ َّ‬
‫َّ‬ ‫لمضا ِ َّ‬
‫ف‬ ‫با َّ‬ ‫َّمضـافَّ‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪35‬‬ ‫َأحْمَــ ُد َعبْــدُ الشَّـ ُكــورِ‬


‫ص ُل الدِّ َراسِـ ُّي الثَّا ِنــي‬
‫ا ْل َف ْ‬ ‫المُفِيــــــدُ‬ ‫ف الثَّانِـ َي عَـ َشــرَ‬
‫صــ ُّ‬
‫ال َّ‬

‫أوال‪ُ:‬المنادُىُالمعربُ‬

‫‪ ‬المنـادى الـمعـربُُ‪‬‬
‫‪ ‬المنادى المضاف‬

‫إعراب ا ُملنادى‬ ‫األداة املنادى‬ ‫أمثلـــــــــة‬


‫نصبهَّ‬
‫َّ‬ ‫وعالمة َّ‬
‫منادىَّمضاف َّمنصوب‪َّ َّ ،‬‬
‫أهلَ‬ ‫يا‬ ‫أهل القرآن‪ ،‬أحسنتم ُصنعا‪.‬‬
‫يا َ‬
‫الفتحةَّالظاهرة َّ‪َّ.‬وهوَّمضاف‪َّ.‬‬
‫نصبهَّ‬
‫َّ‬ ‫وعالمة َّ‬
‫منادىَّمضاف َّمنصوب‪َّ َّ ،‬‬ ‫َ‬
‫الياء؛َّ َّألنهَّ مثن‪ َّ،‬وحذفتَّ نونهََّّ‬ ‫َّ‬ ‫طالِبَـي‬ ‫أَيَا‬ ‫أ َيا طال َبـي العلم‪ ،‬وفقكما للا‪.‬‬
‫لإلضافة‪َّ.‬‬
‫نصبهَّ‬
‫َّ‬ ‫وعالمة َّ‬
‫منادىَّمضاف َّمنصوب‪َّ َّ ،‬‬
‫مذكرَّسالمََّّا‪َّ،‬وحذفتََّّ‬ ‫َّ‬ ‫الياء؛ َّألنه َّجمع َّ‬
‫َّ‬ ‫ُمعلمي‬ ‫م العربية‪ ،‬أنتم األمل‪.‬‬ ‫َ ُ‬
‫هيَا‬ ‫هيا معل ي‬
‫نونهَّلإلضافة‪َّ.‬‬
‫نصبهَّ‬
‫َّ‬ ‫وعالمة َّ‬
‫منادىَّمضاف َّمنصوب‪َّ َّ ،‬‬
‫ذا األلف؛ َّألنه َّمنَّاألسماءَّالخمسة‪َّ َّ.‬وهوَّ‬ ‫يا‬ ‫يا ذا الخلق‪ ،‬أنت محبوب‪.‬‬
‫مضاف‪َّ.‬‬
‫بهَّ‬
‫وعالمة َّنص َّ‬ ‫منادىَّمضاف َّمنصوب‪َّ َّ ،‬‬
‫مؤنثَّ سالمَّا‪َََّّّ.‬وهوَّ‬ ‫طالباتِ الكشة؛ََّّألنهََّّجمعََّّ َّ‬ ‫أيْ‬ ‫أي طالبات العلم‪ ،‬موفقات‪.‬‬
‫مضاف‪َّ.‬‬
‫وعالمة َّنصب َّهَّ‬‫منادىَّمضاف َّمنصوب‪َّ َّ ،‬‬
‫أبِ الفتحةَّالمقدرة‪َّ،‬منعَّمنَّظهورهاَّكشةََّّ‬ ‫‪-‬‬ ‫ر‬
‫عين‪.‬‬
‫أبـي‪ ،‬أنت نور ي‬
‫المناسبة َّ‪َّ.‬وهوَّمضاف َّ‪.‬‬
‫نصبهَّ‬
‫َّ‬ ‫صوب‪َّ ،‬وعالمة َّ‬ ‫منادى َّمضاف َّمن َّ‬
‫الفتحةََّّالمقدرة‪ََّّ،‬منعََّّمنَّظهورهاَّكشةََّّ‬
‫رَبّ‬ ‫‪-‬‬ ‫َرب‪ ،‬اغفر يل َوار َحم ر ين‪.‬‬
‫لمَّ‬
‫المناسبة‪ََّّ،‬وهََّّع َّوضََّّعنَّ ياءَّ المتك َّ‬
‫المحذوفةَّتخفيفا‪َّ.‬وه َّوَّمضاف‪َّ َّ.‬‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪36‬‬ ‫َأحْمَــ ُد َعبْــدُ الشَّـ ُكــورِ‬


‫ص ُل الدِّ َراسِـ ُّي الثَّا ِنــي‬
‫ا ْل َف ْ‬ ‫المُفِيــــــدُ‬ ‫ف الثَّانِـ َي عَـ َشــرَ‬
‫صــ ُّ‬
‫ال َّ‬

‫‪ ‬المنـادى الـمعـربُُ‪‬‬
‫‪ ‬المنادى الشبيه بالمضاف‬

‫إعراب ا ُملنادى‬ ‫األداة املنادى‬ ‫أمثلـــــــــة‬


‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫عالمةَّ‬
‫ادىَّ شبيهََّّبالمضافََّّمنصوب‪َّ ََّّ،‬و َّ‬ ‫من َّ‬
‫مُهينًا‬ ‫أَ‬
‫ُ‬ ‫َأ ُمهينا َ‬
‫نفسه‪ ،‬ارفق بها‪.‬‬
‫نصبهَّالفتحةَّالظاهرة‪َّ ََّّ.‬‬
‫ُ‬
‫وعالمةَّ‬
‫منادىََّّشبيهََّّبالمضافََّّمنصوب‪َّ ََّّ،‬‬ ‫مسافري ِن ر يف البحر‪ ،‬رجعتما‬
‫َ‬ ‫يا‬
‫يَا مسافرَ ْينِ‬ ‫َ‬
‫ي غانم ر‬ ‫َ‬
‫سالم ر‬
‫نصبهَّالياء؛َّألنهَّمثنَّ‪َّ َّ.‬‬ ‫ي‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬
‫وعالمةَّ‬
‫نصوب‪َّ ََّّ،‬‬ ‫منادىََّّشبيهََّّبالمضافََّّم َّ‬ ‫علمكم‬‫ُ‬ ‫َ‬
‫الخي‪،‬‬ ‫ر‬
‫علمي‬ ‫ه َيا ُم‬
‫هَيَا ُمعلمني‬
‫ألنهَّجمعَّمذكرَّسالمَّاَّ‪َّ َّ.‬‬ ‫الياء؛َّ َّ‬
‫نصبهَّ َّ‬ ‫وفي‪.‬‬
‫نصبهَّ‬
‫َّ‬ ‫وعالمةَّ َّ‬ ‫منادىَّ مضافَّ َّمنصوب‪َّ َّ َّ،‬‬ ‫َ ً‬
‫نبيال‬ ‫أَ‬ ‫‪.‬‬ ‫أ نبيل خلقه‪ ،‬ساعد المحتاج‬
‫الفتحةَّالظاهرة‪َّ َّ.‬‬
‫وعالمةَّ‬
‫منادىََّّشبيهَّ بالمضافََّّمنصوب‪َّ ََّّ،‬‬ ‫رَّ‬
‫أني‬ ‫أ َيا عالما ٍت بالصواب‪،‬‬
‫عاملاتٍ‬ ‫أيَا‬
‫ألنهَّجمعَّمؤنثَّسالمَّا‪َّ َّ.‬‬ ‫نصبهَّالكشة؛َّ َّ‬ ‫كريمات‪.‬‬

‫‪ ‬المنـادى الـمعـربُُ‪‬‬
‫‪ ‬املنادى النكرة غري املقصودة‬
‫إعراب ا ُملنادى‬ ‫املنادى‬ ‫األداة‬ ‫أمثلـــــــــة‬
‫ْ‬ ‫َ َ‬
‫‪َّ،‬‬
‫غيَّ مقصودةََّّمنص َّوب َّ‬ ‫منادىَّ نكرةَّ ر َّ‬
‫غالمًا‬ ‫هَيَا‬ ‫َه َيا غلما‪َّ ،‬بر والديك‪.‬‬
‫وعالمةَّنصبهَّالفتحةَّالظاهرة‪َّ َّ.‬‬
‫َ َ‬
‫غيَّ مقصودةََّّمنصوب َّ‪َّ،‬‬ ‫منادىَّ نكرةَّ ر َّ‬
‫ُمتصارعَ ْيـنِ‬ ‫يَا‬ ‫متصارعيـ ِن‪ ،‬القوة ر يف العقل‪.‬‬
‫َ‬ ‫َيا‬
‫الياء؛َّألنهَّمثنَّ‪َّ ََّّ.‬‬
‫وعالمةَّنصبهَّ َّ‬ ‫َّ‬
‫ْ‬ ‫َ َ‬
‫‪َّ،‬‬
‫منصوب َّ‬ ‫غيََّّمقصودةَّ َّ‬ ‫ادىَّ نكرةَّ ر َّ‬ ‫من َّ‬
‫ُمـحسنِيـنَ وعالمةَّ نصبهَّ الياء؛َّ ألنهَّ جمعََّّم َّذ َّ‬
‫كرَّ‬ ‫أيَا‬ ‫َأيا ُمحسن رَ‬
‫ي‪ ،‬لل إحسانكم‪.‬‬
‫سالما‪َّ َّ.‬‬
‫َ َ‬
‫غيَّ مقصودةََّّمنصوب َّ‪َّ،‬‬ ‫منادىََّّنكرةَّ ر َّ‬
‫جمعَّ‬
‫َّ‬ ‫كشة؛َّ َّألنهَّ َّ‬‫وعالمةَّ َّنصبهَّ َّال َّ‬ ‫َّ‬ ‫ُمـحصناتٍ‬ ‫يَا‬ ‫َّ‬
‫حفظكن للا‪.‬‬ ‫حصنات‪،‬‬
‫ٍ‬ ‫َيا ُم‬
‫مؤنثَّسالمَّاَّ‪َّ .‬‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪37‬‬ ‫َأحْمَــ ُد َعبْــدُ الشَّـ ُكــورِ‬


‫ص ُل الدِّ َراسِـ ُّي الثَّا ِنــي‬
‫ا ْل َف ْ‬ ‫المُفِيــــــدُ‬ ‫ف الثَّانِـ َي عَـ َشــرَ‬
‫صــ ُّ‬
‫ال َّ‬

‫ثانيًا‪ :‬املنادى املبينّ‬

‫‪ ‬المنـادى المبنـيُُ‪‬‬
‫‪ ‬المنادى العلم المفرد‬

‫إعراب ا ُملنادى‬ ‫األداة املنادى‬ ‫أمثلـــــــــة‬


‫َ َ‬ ‫َ‬
‫فرد‪َََّّّ،‬مبنََّّعلَّ الضمََّّفَّ‬ ‫مَّنادىَّ علمََّّم َّ‬ ‫ر‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ي فاطم ُة‬ ‫أ ْ‬ ‫‪.‬‬‫أي فاطمة‪ ،‬اسعـي يف الخي‬
‫محلَّنصب‪َّ َّ.‬‬
‫َ َ‬
‫مَّ َّنادىَّ علمََّّمفرد‪ َّ،‬مبنََّّعلَّ الضمََّّفََّّ‬ ‫ُ‬
‫يَا عمانُ‬ ‫عمان‪ ،‬حفظك للا‪.‬‬ ‫َيا‬
‫محلَّنصب‪َّ َّ.‬‬
‫ََ‬ ‫َ َ‬
‫ن َّ{تعظيما} َّعلَّ‬ ‫ادى َّ ََّم َّْب ِ يَّ‬‫لفظ َّالجاللة‪َ َّ ،‬مَّن َّ‬ ‫لل‪ ،‬ار َحم َعب َد َك ال َّضع َ‬
‫َيا أ ُ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫اهللُ‬ ‫يف‪ .‬يَا‬
‫الضَّمَّفَّمحلََّّنصب َّ‪َّ .‬‬
‫ََ‬
‫نََّّ{تعظيما}علَّ‬ ‫لفظَّ الجاللة‪ََّّ،‬منادىََّّ َم ْب ِ يَّ‬
‫ْ‬ ‫َ َ َ‬
‫حلَّ نصَّبَّ‪ َّ،‬والميمَّ المَّشددةَّ‬ ‫الضمَََّّّفَّ َّم َّ‬ ‫ُ‬
‫‪ -‬اللهُمَّ‬ ‫الله َّم‪ ،‬لك الحمد‪.‬‬
‫النداءََّّالمحذوفة‪ََّّ،‬حرفَّ‬ ‫َِّعوضَّاَّ عنََّّأداةَّ َّ‬
‫مبنَّعلَّالفتح‪َّ،‬الَّمحلَّلهَّمنَّاْلعراب َّ‪َّ .‬‬
‫منادىَّعلم َّمبنَّعلَّالضمَّالمقدرَّمنعَّمنَّ‬
‫يَا سيبويهِ‬ ‫رحمك للا َيا سيبويه‪.‬‬
‫نصبَّ‪َّ .‬‬
‫َّ‬ ‫ظهورهَّحركةَّالبناءَّاألصلَّ‪َّ،‬فَّمحلَّ‬
‫َّ‬
‫علمَّمفرد‪َّ ،‬مبنَّعلَّالضم َّالمقدرَّ‬
‫َّ‬ ‫منادى َّ‬
‫يَا سامي‬ ‫َيا سا يم‪ ،‬تقدم الصفوف‬
‫منعَّمنَّظهورهَّالثقل‪َّ،‬فَّمحلَّنصب‪َّ َّ.‬‬
‫علمَّمفر َّد‪َّ ،‬مبنَّعلَّالضمَّالمقدرَّ‬
‫َّ‬ ‫منادى َّ‬
‫يَا مصطفى‬ ‫ر‬
‫مصطف‪ ،‬ساعد الضعفاء‪.‬‬ ‫َيا‬
‫منعَّمنَّظهورهَّالتعذرَّفََّّمحلَّنصب‪َّ َّ.‬‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪38‬‬ ‫َأحْمَــ ُد َعبْــدُ الشَّـ ُكــورِ‬


‫ص ُل الدِّ َراسِـ ُّي الثَّا ِنــي‬
‫ا ْل َف ْ‬ ‫المُفِيــــــدُ‬ ‫ف الثَّانِـ َي عَـ َشــرَ‬
‫صــ ُّ‬
‫ال َّ‬

‫‪ ‬المنـادى المبنـيُُ‪‬‬
‫‪ ‬املنادى النكرة املقصودة‬
‫إعراب ا ُملنادى‬ ‫األداة املنادى‬ ‫أمثلـــــــــة‬
‫َ َ‬
‫م َّنادىَّ نك َّرةََّّمقصودة‪ََّّ،‬مبنَّ علَّ‬ ‫َيا ُ‬
‫رجلُ‬ ‫يَا‬ ‫رجل‪ ،‬اتق للا ‪.‬‬
‫الضمَّفََّّمحلَّنصب‪َّ َّ.‬‬
‫َ َ‬ ‫َ‬
‫م َّنادىَّ نك َّرةََّّمقصودة‪ََّّ،‬مبنَّ علَّ‬
‫أَيْ حممدانِ‬ ‫أي محمدان‪ ،‬توافقا عىل الخي‪.‬‬
‫ألنهَّمثنَّ‪َّ َّ.‬‬ ‫األلفَّفََّّمحلَّنصب؛َّ َّ‬
‫َ َ‬
‫ادىََّّنك َّرةََّّمقصودة‪ََّّ،‬مبنَّ علَّ‬ ‫م َّن َّ‬
‫هَيَا صائمان‬ ‫َه َيا صائمان‪ ،‬لكما الثواب‪.‬‬
‫ألنهَّمثن َّ‪َّ .‬‬ ‫األلفَّفََّّمحلَّنصب؛َّ َّ‬
‫َ َ‬
‫مَّ َّنادىَّ نك َّرةََّّمقصودة‪ََّّ،‬مبنَََّّّعلَّ‬ ‫َ‬
‫ألنهََّّجمعَّ‬ ‫الواوََّّفََّّ محلَّ نصب؛ََّّ َّ‬ ‫َّ‬ ‫أَيَا خالدون‬ ‫أ َيا خالدون‪ ،‬سعدت مطالعكم‪.‬‬
‫مذكرَّسالمَّا‪َّ َّ.‬‬
‫َ َ‬
‫م َّنادىَّ نك َّرةََّّمقصودة‪ََّّ،‬مبنَََّّّعلَّ‬
‫ألنهََّّجمعَّ‬ ‫الواوََّّفََّّ محلَّ نصب؛ََّّ َّ‬ ‫َّ‬ ‫أَيَا خملصون‬ ‫رن‪.‬‬ ‫َ‬
‫أيا مخلصون‪ ،‬أسعدكم ي‬
‫مذكرَّسالمَّا‪َّ َّ.‬‬
‫َ َ‬
‫م َّنادىََّّنك َّرةََّّمقصودة‪ََّّ،‬مبنَّ علَّ‬ ‫َ‬
‫فاطماتُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫أ فاطمات‪ ،‬تخلقن بخلق الصدق‪.‬‬
‫عَّ‬
‫ألنهََّّجم َّ‬ ‫الضمََّّفََّّ محلَّ نصب؛ََّّ َّ‬ ‫أَ‬
‫مؤنثََّّسالمَّا‪َّ َّ.‬‬
‫منادىََّّنكرةَّ مقصودة‪ََّّ،‬مبنَّ علَّ‬
‫الضمَّالمقدرَّمنعََّّمنَّظهورهَّالثقل‪َّ،‬‬ ‫قاضي‬ ‫يَا‬ ‫يا ر‬
‫قاض‪ ،‬احكم بالعدل‪.‬‬
‫ي‬
‫فَّمحلَّنصب‪َّ َّ.‬‬
‫منادىََّّنكرةَّ مقصودة‪ََّّ،‬مبنَّ علَّ‬
‫الضمََّّالمقدرَّمنعََّّمَّنَّظهورهَّالتعذرَّ‬ ‫مُرجتَـى‬ ‫يَا‬ ‫يا ُمر َ‬
‫تجـى‪ ،‬ساعد الضعفاء‪.‬‬
‫فَّمحلَّنصب‪َّ َّ.‬‬
‫َ َ‬
‫علَّ‬
‫َّ‬ ‫منادىَّ َّنكرةَّ َّمقص َّودة‪ َّ،‬مبنَّ‬
‫أيُّ‬ ‫يَا‬ ‫ُ‬
‫الناس‪ ،‬اتقوا ربكم‪.‬‬ ‫َيا ُّأي َها‬
‫َّمحلَّنصب‪َّ.‬و{ها}َّللتنبيه‪َّ ََّّ.‬‬ ‫َّ‬ ‫الضمَّف‬
‫َ َ‬
‫علَّ‬
‫منادىَّ َّنكرةَّ َّمقص َّودة‪ َّ،‬مبنَّ َّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ ُ‬
‫أيَّ ُة‬ ‫يَا‬ ‫دعان لك بالتفوق‪.‬‬
‫ي‬ ‫‪،‬‬ ‫ة‬ ‫جتهد‬ ‫الم‬ ‫ها‬ ‫ت‬ ‫يا أي‬
‫نصب‪َّ.‬و{ها}َّللتنبيه َّ‪َّ .‬‬ ‫َّ‬ ‫الضمَّفََّّمحلَّ‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪39‬‬ ‫َأحْمَــ ُد َعبْــدُ الشَّـ ُكــورِ‬


‫ص ُل الدِّ َراسِـ ُّي الثَّا ِنــي‬
‫ا ْل َف ْ‬ ‫المُفِيــــــدُ‬ ‫ف الثَّانِـ َي عَـ َشــرَ‬
‫صــ ُّ‬
‫ال َّ‬

‫ٌ‬
‫تـتمــة وفـوائــــد‬
‫ن‬
‫ذوف‪َّ،‬نابَّعنهَّحرفَّالداء‪َّ،‬كأنكَّتقولَّ‪َّ َّ:‬‬
‫❑ المنادى َّ‪َّ:‬منَّاملنصوبات‪َّ،‬فهوَّمفعول ََّّبهَّمقدرَّلفعلَّحمَّ َّ‬
‫{أنادي أو أدعو أو ما دل عىل معناهما}‪.‬‬

‫‪ ‬المنادى المعرب ‪‬‬

‫املنادى النكرة غري املقصودة‬ ‫املنادى الشبيه باملضاف‬ ‫املنادى املضاف‬


‫ُ‬ ‫ُ ن‬
‫َّويتِمَّمعناه‪َّ َّ.‬‬
‫‪َّ‬المنادىَّالمضاف َّ‪َّ:‬هو اذليَّيأيتَّ َّبعدهَّمضافَّإيلهَُّيددَّنوعه‪َّ ،‬‬
‫‪ ‬المنادى المضاف‪ :‬منصوب دائما‪ ،‬وعلمـة نصبه‪َّ َّ:‬‬
‫ً‬
‫‪َّ‬الفتحة‪َّ:‬إذاَّاكنَّ َّ‬
‫مفردا‪َّ،‬أَّوَّمجعَّتكسي‪َّ:‬‬
‫هلل‪ ،‬اسعوا يف رضا ربكم‪.‬‬
‫يا عباد ا ِ‬ ‫هلل‪ ،‬اسع يف رضا ربك‪َََََََََََََََََََََََََََََََََََََََّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ.‬‬
‫يا عبد ا ِ‬ ‫‪‬‬
‫ً‬
‫‪ ‬الكسرة‪َّ:‬إذاَّاكنَّمجعَّمؤن ٍثَّسالما‪َّ:‬‬
‫ات المدرسة‪ ،‬العلم نور‪.‬‬
‫يا طالب ِ‬ ‫‪‬‬
‫ً‬
‫‪َّ‬الياء‪َّ:‬إذاَّاكنَّمثىن‪َّ،‬أوَّمجعَّمَّذكرَّسالما‪َّ:‬‬
‫ً‬ ‫َُ‬ ‫ً‬ ‫يا العبي الفريق‪َ ،‬‬
‫تمرنوا جيدا‪.‬‬ ‫العبي الفريق‪،‬‬
‫يا ِ‬ ‫تمرنا جيدا‪َََََََََََََََََََََََََََََََََََََََّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬األلف‪َّ:‬إذاَّاكنَّمنَّاألسماءَّاخلمسةَّ‪َّ:‬‬
‫ُُ‬
‫يا ذا الخلق‪ ،‬أحببتنا يف شيمك الفاضلة‪َّ.‬‬ ‫يا أخا العرب‪ ،‬انص أخاك‪َََََََََََََََََََََََََََََََََََََََّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ.‬‬ ‫‪‬‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫‪ ‬المنادى المضاف‪َُّ :‬يذفَّمنهَّاتلَّنوين َّإذا َّاكن َّمفردا َّأو َّمجعَّمؤنثَّسالماَّأوَّمجعَّتكسي َّوحتذفَّ‬
‫ً‬
‫سالماَّبسببَّإضافتهَّملاَّبعده‪َّ َّ.‬‬ ‫نونهَّإذاَّاكنَّمثىنَّأوَّمجعَّمذكرَّ َّ‬
‫ن‬
‫‪ ‬ما بعد المنادى المضاف‪َّ:‬ليستَّبدايةَّجلملةَّجديدة‪َّ،‬بلَّلكمةَّتكملَّمعناه‪َّ َّ.‬‬
‫‪ ‬إضافة المنادى إل الضمي {ياء المتكلم}‪:‬‬
‫َّمنقوص َّ‪َّ َّ:‬‬
‫َّ‬ ‫منادىَّمقصو َّرَّأو‬
‫َّ‬ ‫‪َّ َّ‬‬
‫إذاَّأضيفَّياءَّالمتكلمَّإلَّ‬
‫ََََََّّّّّّفيجب أن يكون ياء املتكلم مبنيًّا على الفتح‪.‬‬
‫يا َ‬
‫قاض‪َّ .‬‬ ‫يا ليالي‪َََََََََََََََََََََََََّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪َّ‬إذاَّأضيفَّياءَّالمتكلمَّإلَّمنادىَّمشتق‪َّ ََّّ:‬‬
‫فيجوز أن يكون ياء املتكلم مبنيًّا على السكون أو الفتح‪.‬‬
‫محرتمـي ‪ -‬يا محرت ِمـي‪َّ َّ.‬‬
‫ِ‬ ‫يا‬ ‫‪‬‬
‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪40‬‬ ‫َأحْمَــ ُد َعبْــدُ الشَّـ ُكــورِ‬
‫ص ُل الدِّ َراسِـ ُّي الثَّا ِنــي‬
‫ا ْل َف ْ‬ ‫المُفِيــــــدُ‬ ‫ف الثَّانِـ َي عَـ َشــرَ‬
‫صــ ُّ‬
‫ال َّ‬
‫صحيحَّاآلخر‪َّ ََّّ:‬‬
‫َّ‬ ‫‪َّ‬إذاَّأضيفَّياءَّالمتكلمَّإلَّمنادىَّ‬
‫‪ ‬فيجوز أن يكون ياء املتكلم إمَّا مبنيًّا على السكون أو الفتح ومكسور ما قبله‪.‬‬
‫صديقـي‪َّ َّ.‬‬
‫ِ‬ ‫صديقـي‪ ،‬أو يا‬
‫ِ‬ ‫َّيا‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬أو مبنيًّا على الفتح ومفتوح ما قبله‪.‬‬
‫َّيا صديقا‪َّ َّ.‬‬ ‫‪‬‬
‫☺ اإلعراب‪َّ َّ:‬‬
‫منصوب‪َّ،‬وعالمةَّنصبهَّالفتحةَّالظاهرة‪َّ َّ.‬‬
‫َّ‬ ‫‪ ‬صديقَا‪َّ:‬منادىَّمضافَّ‬
‫‪ ‬وياء املتكلم املنقلب ألفا‪َّ:‬ضميَّمتصلَّمبىنَّىلعَّالسكونَّيفَّحملَّجر‪َّ،‬مضافَّإيله‪َّ .‬‬
‫‪ ‬وجيوز حذفه‪ ،‬واالكتفاء بالكسرة الدالة عليه‪.‬‬
‫َّيا قو ِم‪ ،‬ال تستهينوا باألعداء‪َّ َّ.‬‬ ‫‪‬‬
‫☺ اإلعراب‪:‬‬
‫‪ ‬قومِ‪َّ:‬منادىَّمضافَّمنصوب‪َّ،‬وعالمةَّنصبهَّالفتحةَّاملقدرة‪َّ،‬منعَّمنَّظهَّورهاَّاشتغالَّاملحلَّحبركةَّاملنا َّ‬
‫سبة‪َّ َّ.‬‬
‫‪ ‬وياء املتكلم احملذوفة‪َّ:‬ضميَّمبىنَّىلعَّالسكوَّنَّيفَّحملَّجر‪َّ،‬مضافَّإيله‪َّ .‬‬

‫‪َّ‬إذا أضيف ياء المتكلم إل منادى هو لفظ أبَّ–َّأم َّ‬


‫‪ ‬فيجوز لك حذفها‪ ،‬والتعويض عنها بتاء التأنيث‪ ،‬مع بنائها على الفتح أو الضم أو الكسر‪َّ .‬‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫َّيا أب ِت‪ ،‬يا أم ِت‪َّ .‬‬ ‫‪‬‬ ‫َّيا أبت‪ ،‬يا أمت‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫َّيا أبت‪ ،‬يا أمت‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫☺ اإلعراب‪:‬‬
‫‪ ‬أبتَ‪َّ:‬منادىَّمضافَّمنصوب‪َّ،‬وعالمةَّنصبهَّالفتحةَّالظاهرة‪َّ،‬وهوَّمضاف‪َّ َّ.‬‬
‫َّبالضافة‪َّ َّ.‬‬
‫‪َّ‬وياء املتكلم احملذوف‪َّ:‬ضميَّمبنَّيفَّحملَّجر َّ‬
‫ً‬
‫َّالعراب‪َّ َّ.‬‬
‫ملحذوف‪َّ،‬حرفَّالَّحملَّهلَّمن َّ‬
‫َّ‬ ‫ضاَّعنَّياءَّاملتلكمَّاَّ‬
‫‪َّ‬والتاء‪َّ:‬عوَّ َّ‬
‫‪ ‬كما جيوز اجلمع بني ياء املتكلم وتاء التأنيث املفتوحة‪.‬‬
‫َّيا أبتا‪ ،‬يا أمتا‪َّ َّ.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ ‬إعراب ربَّاه أبَ َتاه أمَّاه َأ َخاه أُ ْختَاه ي‬


‫الن تقع منادى‪:‬‬
‫‪َّ‬رب‪َّ:‬منادىَّمضافَّمنصوب‪َّ،‬وعالمةَّنصبهَّالفتحةَّالظاهرة‪َّ،‬وهوَّمضاف‪َّ َّ.‬‬
‫ن ْ‬
‫‪َّ‬واهلاء‪َّ:‬للسكت‪َّ َّ.‬‬ ‫‪َّ‬وياء املتكلم املنقلبة ألفًا‪َّ:‬ضميَّمتصلَّمبنَّيفَّحملَّجرَّبالضافة‪ََََََََّّّّّّّّ.‬‬
‫َّ‬ ‫ِّ‬ ‫‪ ‬التفريق ر‬
‫النسب المشددة‪:‬‬ ‫بي ياء المتكلم‪ ،‬وياء‬
‫ن‬
‫‪َّ‬ياءَّاملتلكمَّالَّتقبلَّاتلننوين‪َّ َّ.‬‬
‫ن‬ ‫كل َ‬ ‫ُّ َ‬
‫منصوب‪َّ َّ.‬‬
‫َّ‬ ‫ذرة تراب من أرضك‪َّََََََََّّّّّّّّ.‬منادىَّمضافَّ(إىلَّياءَّاملتلكم)‪َّ،‬‬ ‫َّيا وطني‪ ،‬أحب‬ ‫ََّّ ‪‬‬
‫ن‬
‫‪َّ‬ياءَّالنسبَّتقبلَّاتلنَّنوَّين‪َّ َّ.‬‬
‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪41‬‬ ‫َأحْمَــ ُد َعبْــدُ الشَّـ ُكــورِ‬
‫ص ُل الدِّ َراسِـ ُّي الثَّا ِنــي‬
‫ا ْل َف ْ‬ ‫المُفِيــــــدُ‬ ‫ف الثَّانِـ َي عَـ َشــرَ‬
‫صــ ُّ‬
‫ال َّ‬
‫ن‬
‫نَّىلعَّالض نم‪َّ َّ.‬‬
‫وطني‪ ،‬حافظ عىل وطنك‪َّََََََََََََََََََََََََََّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ.‬منادىَّنكرةَّمقصودة‪َّ،‬مب يَّ‬
‫ُّ‬ ‫َّيا‬ ‫َََّّّ ‪‬‬
‫َّ‬ ‫ِّ‬
‫متكلم إذا كان مفردا‪ ،‬أو رَّ‬
‫مثن أو جمع مذكر َّسالما‪:‬‬ ‫‪ ‬التفريق ر‬
‫بي المنادى المضاف إل ياء ال‬
‫‪ ‬إمَّا من خالل سياق اجلملة‪.‬‬
‫ن‬
‫منصوب‪َّ،‬وعالمةَّنصبهَّالفتحة‪َّ َّ.‬‬ ‫َّ‬ ‫َّيا معلمي‪ ،‬أحرتمك‪ َََّّّ.‬منادىَّمفردَّمضافَّ(إىلَّياءَّاملتلكم)َّ‬ ‫‪‬‬
‫ن‬
‫منصوب‪َّ،‬وعالمةَّنصبهَّايلاء‪َّ َّ.‬‬
‫َّ‬ ‫َّيا معلمي‪ ،‬أحرتمكما‪ ََّّ.‬منادىَّمثىنَّمضافَّ(إىلَّياءَّاملتلكم)َّ‬ ‫‪‬‬
‫ن‬ ‫ً‬
‫منصوب‪َّ،‬وعالمةَّنصبهَّايلاء‪َّ َّ.‬‬ ‫َّ‬ ‫َّيا معل ِمي‪ ،‬أحرتمكم‪.‬منادىَّمجعَّمذكرَّسالماَّمضافَّ(إىلَّياءَّاملتلكم)َّ‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬أو من خالل الضبط بالشكل‪.‬‬
‫ن‬ ‫ُ‬
‫منصوب‪َّ،‬وعالمةَّنصبهَّالفتحة‪.‬‬
‫َّ‬ ‫علمي‪ ،‬العلم نور‪  .‬منادىَّمفَّردَّمضافَّ(إىلَّياءَّاملتلكمَّ)َّ‬‫َّيا م ِ‬ ‫‪‬‬
‫ن‬
‫منصوب‪َّ،‬وعالمةَّنصبهَّايلاء‪.‬‬
‫َّ‬ ‫َّيا ُمعلم َي‪ ،‬العلم نور‪َّ .‬منادىَّمَّثىنَّمضافَّ(إىلَّياءَّاملتلكمَّ)َّ‬ ‫‪‬‬
‫ن‬ ‫ً‬ ‫ُ‬
‫المةَّنصبهَّايلاء‪َّ َّ.‬‬ ‫‪ :‬يا مع ِل ِم َي‪ ،‬العلم نور‪.‬منادىَّمجعَّمذكرَّسالماَّمضافَّ(إىلَّياءَّ َّ‬
‫املتلكم)َّمنصوب‪َّ،‬وع َّ‬ ‫‪‬‬
‫ن)‪:‬‬ ‫بي ( ُب رَ َّ‬
‫ن) و َ(ب ر َّ‬ ‫َّ‬
‫الت ر‬
‫ميي ر‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫‪‬‬
‫ن‬
‫وب؛َّلكونهماَّيضافانَّإىلَّالضميَّ َّ{ياءَّاملتلكم}‪َّ َّ.‬‬ ‫‪ ‬كالهما يف النداء‪َّ:‬منادىَّمعربَّمنص َّ‬
‫بني‪ ،‬اجتهد‪َّ .‬‬‫َّيا َ‬ ‫ولكنَّ{ ُبنَيَّ}َّمنادىَّمفرد؛َّذلاَّعالمةَّنصبهَّبالفتحة‪ ََََََََََّّّّّّّّّّ.‬‬ ‫ن‬ ‫‪َّ‬‬
‫ُ‬ ‫ن ن‬ ‫ن‬
‫َّالسالم‪َّ،‬وأصله‪َّ:‬بنني؛َّذلاَّعالمةَّنصبهَّايلاء‪َّ،‬وحذِفتَّنونهَّلإلضافة‪َّ .‬‬ ‫أماَّ{ َبنِيَّ}َّمنادىَّملَّحقَّجبمعَّاملَّذكر َّ‬‫‪َّ َّ‬‬
‫َّيا ب َ‬
‫ني‪ ،‬اجتهدوا‪َّ َّ.‬‬ ‫‪‬‬
‫ن‬
‫‪ ‬المنادىََّّالشبيهَّبالمضاف‪ :‬هوََّّماََّّاتصلَّ بهََّّيشءََّّيتممَََّّّمعناهَّ ــََّّاكلَّفاعل‪ََّّ،‬أوَّ ب َّ‬
‫نائبََّّالَّفاعل‪ََّّ،‬أوََّّ‬
‫ً‬
‫فَّــَّوالَّيكونَّمضا َّفاَّإيله‪َّ َّ.‬‬ ‫املفعولَّبه‪َّ،‬أوَّاجلارَّواملجرور‪َّ،‬أوَّالَّظر َّ‬
‫‪ ‬المنادى الشبيه بالمضاف‪ :‬منصوب دائما‪ ،‬وعلمـة نصبه‪َّ َّ:‬‬
‫ً‬
‫َّمفردا‪َّ،‬أوَّمجعَّتكسي‪َّ:‬‬ ‫‪َّ‬الفتحة‪َّ:‬إذاَّاكن َّ‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫يا قضاة بالحق‪ ،‬أحسنتم‪.‬‬ ‫يا قاضيا بالحق‪ ،‬أحسنت‪َََََََََََََََََََََََََََََََََََََّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ.‬‬ ‫‪‬‬
‫ً‬
‫‪َّ‬الكسرة‪َّ:‬إذاَّاكنَّمجعَّمؤنثَّسال َّما‪َّ:‬‬
‫عملهن‪ ،‬أبرشن برضا اهلل‪َّ ََََََََََّّّّّّّّّّ.‬‬ ‫َ‬ ‫َّيا مخلصات يف‬ ‫‪‬‬
‫ً‬
‫مذكرَّسالما‪َّ:‬‬
‫ٍ‬ ‫‪َّ‬الياء‪َّ:‬إذاَّاكنَّمثىن‪َّ،‬أوَّمجعَّ‬
‫َّيا مت ِق ِني عملكم‪ ،‬لكم جائزة‪َّ ََََََََََّّّّّّّّّّ.‬‬ ‫َّيا مت ِقني عملكما‪ ،‬لكما جائزة‪ََََََََََََََََََََََََََََّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ.‬‬ ‫‪‬‬
‫الن تعمل عمل الفعل‪ََّّ:‬اسمَّ‬ ‫‪ ‬الشبيه بالمضاف يكون – غالبا – واحدا من المشتقات ي‬
‫الفاعلَّ–َّاسَّمَّاملفعول‪َّ-‬الصفةَّاملشبهةَّ–َّاسمَّاتلفضيل‪َّ.‬‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫‪ ‬المنادى الشبيه بالمضاف‪ََّّ:‬الَّ ُيذفََّّمنهَّ اتلنوينََّّإذاََّّاكنََّّمفرداَّ أوَّ مجعَّ مؤنثَّ سالماَّ أوَََّّّمجعَّ‬
‫ً‬
‫تكسي‪َّ،‬ونونهَّوياؤهَّموجودتانَّإذاَّاكنَّمثىنَّأوَّمجعَّمذكرَّسالما‪َّ .‬‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪42‬‬ ‫َأحْمَــ ُد َعبْــدُ الشَّـ ُكــورِ‬


‫ص ُل الدِّ َراسِـ ُّي الثَّا ِنــي‬
‫ا ْل َف ْ‬ ‫المُفِيــــــدُ‬ ‫ف الثَّانِـ َي عَـ َشــرَ‬
‫صــ ُّ‬
‫ال َّ‬
‫‪ ‬المنادى الشبيه بالمضاف‪ :‬يصحَّحتويلهَّ–َّاغلًاَّ‪َّ-‬إىلَّمضافَّملاَّبعده‪.‬‬
‫‪ ‬المنادى الشبيه بالمضاف‪َّ:‬يعتمدَّاغ َّلًاَّىلعَّأكرثَّمن َّ‬
‫َّلكمة‪َّ َّ.‬‬
‫ن‬
‫‪ ‬ما بعد المنادى الشبيه بالمضاف‪ :‬ليستَّبدايةَّجلملةَّجديدة‪َّ،‬بلَّتك َّملَّمعناه‪َّ َّ.‬‬
‫ً‬
‫َّيا منفقا للمال‪ ،‬اعتدل يف اإلنفاق‪َّ َّ.‬‬ ‫َََّّّ ‪‬‬
‫الشبيه بالمضاف‪ ،‬إل المنادى المضاف‪:‬‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫‪ ‬عند التحويل من المنادى‬
‫أ – إمَّا حيذف التَّنوين من آخر املنادى الشَّبيه باملضاف‪َّََََََََََََََََّّّّّّّّّّّّّّّّ.‬فاملضاف ال يرنون‪َّ َّ.‬‬
‫َّيا باذل الجهد‪ ،‬سيكافئك اهلل‪َّ .‬‬ ‫َّيا باذال الجهد‪ ،‬سيكافئك اهلل‪ ََََََََََََََََََََََََّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ.‬‬ ‫‪‬‬
‫ب – أو حذف نون املثنَّى أو مجع املذكَّر السَّامل‪ ،‬إذا كان املنادى الشَّبيه باملضاف مثنَّى أو مجع مذكَّرٍ ساملًا‪ ،‬وذلك لإلضافة‪َّ.‬‬
‫اَّ َّ‬
‫َّيا طالبي رحمة اهلل‪ ،‬أخلصوا العمل‪َّ .‬‬ ‫َّيا طالبني لرحمة اهلل‪ ،‬أخلصوا العمل‪ ََََََََََََََّّّّّّّّّّّّّّ.‬‬ ‫‪‬‬
‫َّ‬
‫الشبيه بالمضاف‪:‬‬ ‫‪ ‬قد يحدث التباس ر‬
‫بي المنادى المضاف والمنادى‬
‫ً‬ ‫ب‬ ‫ن‬
‫َّيتكونَّاملنادىَّمنَّلكمتني‪َّ:‬اللكمةَّاألوىلَّال َّحتتملَّظهورَّاتلنَّنوينَّعليها‪َّ،‬كأنَّتكونَّمنتَّهيةَّ‬ ‫وذلكَّعندما‬
‫َ‬ ‫َّواللكمةَّاثلنانيةَّ ن‬
‫َّيا منفقة المال‪ ،‬احريص عىل التو ُّسط‪َّ َّ.‬‬ ‫معرفة‪ َََََََََََََََََّّّّّّّّّّّّّّّّّ.‬‬ ‫باتلناءَّاملربوطة‪َّ ،‬‬
‫َّ‬
‫‪ ‬ويفرق بينهما من خالل ضبط املنادى وما بعده بالشكل‪.‬‬
‫ُبن‬ ‫ُ‬
‫ني؛َّأيَّأنكَّتناديَّ‬‫يَّالمقصودة َّ‪ :‬هوَّاذلَّيَّالَّ َّيقصدَّبهَّنداءَّأوَّتعَّينيَّشخصَّمعَّ َّ‬
‫‪ ‬المنادىََّّالنك َّرةَّ َّغ ر َّ‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫َّأشخاصاَّالَّتقصدهمَّبأعينهم‪َّ،‬والَُّتصهمَّبالداَّء؛َّذلاَّيصدقَّىلعَّلكَّفر َّدَّيدلَّعليه‪َّ َّ.‬‬ ‫َّ‬ ‫شخصاَّأو‬
‫‪ ‬المنادى النكرة غي المقصودة‪ :‬منصوب دائما‪ ،‬وعلمـة نصبه‪َّ َّ:‬‬
‫ً‬
‫َّمفردا‪َّ،‬أوَّمجعَّتكسي‪َّ:‬‬ ‫‪َّ‬الفتحة‪َّ:‬إذاَّاكن َّ‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫يا قضاة‪ ،‬أحسنتم‪َّ.‬‬ ‫يا قاضيا‪ ،‬أحسنت‪َََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ.‬‬ ‫‪‬‬
‫ً‬
‫‪َّ‬الكسرة‪َّ:‬إذاَّاكنَّمجعَّمؤنث َّ‬
‫َّسالما‪َّ:‬‬
‫وفقكن اهلل‪َّ .‬‬ ‫َ‬ ‫َّيا مخلصات‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫ً‬ ‫ًّ‬
‫‪َّ‬الياء‪َّ:‬إذاَّاكنَّمث َّ‬
‫ىن‪َّ،‬أوَّمجعَّمذكرَّسالما‪َّ:‬‬
‫مخلصـيـن‪ ،‬أحسنتمَّ‪.‬‬
‫ِ‬ ‫يا‬ ‫يا مخلصـيـ ِن‪ ،‬أحسنتما‪َََََََََََََََََََََََََََََََََََََّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬النكرة غي المقصودة بقيت بعد النداء عىل شيوعها وشمولها‪.‬‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫‪ ‬المنادى النكرة غي المقصودة‪ :‬يكون غالبا كلمة واحدة‪َّ.‬‬
‫ً‬
‫َّيا منفقا‪ ،‬اعتدل يف اإلنفاق‪َّ .‬‬ ‫‪‬‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫َّسالما‪َّ ،‬أوَّمجعَّ‬
‫‪ ‬المنادى النكرة غي المقصودة‪َّ :‬الَُّيذفَّمنه َّاتلنوين َّإذاَّاكنَّمفرداَّ أَّو َّمجعَّمؤنث َّ‬
‫ً‬
‫سالما‪َّ .‬‬
‫تكسي‪َّ،‬ونونهَّوياؤهَّموجودتانَّإذاَّاكنَّمثىنَّأوَّمجعَّمذكرَّ َّ‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪43‬‬ ‫َأحْمَــ ُد َعبْــدُ الشَّـ ُكــورِ‬


‫ص ُل الدِّ َراسِـ ُّي الثَّا ِنــي‬
‫ا ْل َف ْ‬ ‫المُفِيــــــدُ‬ ‫ف الثَّانِـ َي عَـ َشــرَ‬
‫صــ ُّ‬
‫ال َّ‬
‫‪ ‬ما بعد المنادى النكرة غي المقصودة‪َّ:‬بدايةَّجلملةَّجديدة‪َّ،‬تدلَّىلعَّالطلبَّاغلًَّا‪َّ َّ.‬‬
‫‪ ‬المنادى المبني ‪‬‬
‫َّ‬
‫املنادى النكرة املقصودة‬ ‫املنادى العلم املفرد‬
‫ُ ب‬ ‫ُ ب‬
‫بىن َّعلـىَّماَّيرفع َّبه؛ َّفيستحيلَّمطالعةَّعبارةَّمثل‪َّ:‬‬
‫المبن‪َّ :‬ي َّ‬
‫َّ‬ ‫المنادىَّعنَّغيه َّبأن َّالمنادى َّ‬
‫ر‬ ‫‪ ‬ين َّ‬
‫فرد َّ‬
‫مبين على الواو)‪َّ،‬أوَّ(مبينٌّ على األلف)َّإالَّمعَّاملنادى‪َّ .‬‬
‫( ٌّ‬
‫مفرد‪َّ َّ:‬‬
‫‪َّ‬المنادىَّالعلمَّال َّ‬
‫ن‬
‫‪ ‬معنى علم‪َّ:‬ماَّدلَّىلعَّاسمَّشخصَّ{َّمذكر أو مؤنث}‪َّ،‬أوَّذات‪َّ،‬أوَّاسَّمَّماكنَّ{َّبلد أو عاصمة أو مدينة أو ‪}...‬‬
‫ُّ‬ ‫ب‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ن‬
‫ي‪َّ:‬يكونَّلكمةَّواحدة‪َّ .‬‬ ‫َّشبيهاَّباملضاف‪ََّّ ،‬أ َّ‬ ‫أالَّيكونَّمضافا‪َّ،‬وال َّ‬ ‫‪ ‬ومعنى مفرد‪َّ َّ:‬‬
‫ُ‬ ‫ي ً‬
‫ئماَّىلعَّماَّيرفعَّبهَّيفَّحملَّنصب‪َّ،‬ويمتنعَّتنوينه‪َّ َّ.‬‬ ‫نَّدا َّ‬ ‫‪ ‬المنادى العلم المفرد‪َّ:‬مب َّ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫يا مسقط‪ ،‬حفظك اهلل ‪َّ.‬‬ ‫يا محمد‪ ،‬اسع يف رضا ربك‪َََََََََََََََََََََََََََََََََََََََّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪َّ‬اإلعراب‪َّ:‬منادىَّعلمَّمفرد‪َّ،‬مبنَّىلعَّالضمَّيفَّحملَّنصب‪َّ.‬‬
‫‪ ‬تلحق األسماء المبنية {الضمائر – أسماء اإلشارة – األسماء الموصولة} بالمنادى العلم‬
‫المفرد ر يف اإلعراب‪.‬‬
‫ً‬
‫منادى ملحق بالعلم املفرد‪ ،‬مبين على الضم املقدر‪ ،‬منع من ظهوره‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬‫َّ‬‫َّ‬‫َّ‬‫َّ‬‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬‫َّ‬‫َّ‬‫َّ‬‫َّ‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫َّيا أنت‪ ،‬كن مخل‬ ‫‪‬‬
‫ً‬
‫البناء األصلي‪ ،‬يف حمل نصب‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬‫َّ‬‫َّ‬‫َّ‬‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬‫َّ‬‫َّ‬‫َّ‬‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫‪.‬‬‫ا‬ ‫مخلص‬ ‫َّيا هذا‪ ،‬كن‬ ‫‪‬‬
‫ً‬
‫َّيا من يصاح ُب‪ ،‬كن مخلصا‪َّ َََََََََََََّّّّّّّّّّّّّ.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬المنادىَّالنكرةَّالمقصودة‪ َّ:‬اسمََّّنكرةََّّأصبحََّّمعرفةََّّعندََّّقصدهََّّأوَّ تعيينهََّّبالداء‪ََّّ،‬كأنَّ تناديَّ‬
‫ً‬
‫شخصا ََّّبصفةَّمنَّصفاتهَّدونَّذكرَّاسمهَّاحلقييقَّ ن‬
‫املسىمَّ ََّّبه‪َّ َّ.‬‬
‫‪ ‬فاالسم النكرة‪َّ َّ:‬يكتسبَّاتلعريفَّعَّندَّتَّعيينهَّوقصدهَّبالَّداء‪َّ َّ.‬‬
‫كسي‪َّ،‬وألفهَّ‬
‫الَّيَّنونَّإذاَّكانَّمفرداَّأوَّجمعَّمؤنثَّسالماَّأوَّجمعَّت ر َّ‬ ‫‪ ‬المنادى النكرة المقصودة‪َّ َّ :‬‬
‫نَّمثن‪َّ،‬وواوهَّونونهَّموجودتانَّإذاَّكانَّجمعَّمذكرَّسالمََّّا‪َّ.‬‬ ‫َّ‬ ‫ونونهَّموجودتانَّإذاَّكاَّ‬
‫َّ‬
‫‪ ‬ما بعد المنادى النكرة المقصودة‪َّ:‬لكمةَّجديدةَّلدايةَّمجلةَّجديدة‪َّ َّ.‬‬
‫نوينه َّ‪َّ .‬‬ ‫نَّدائمََّّاَّعَّلَّماَّيرفعَّبهَّفَّمحلَّنصب‪َّ،‬ويمتنعَّت َّ‬ ‫‪ ‬المنادى النكرة المقصودة‪ :‬مب يَّ‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫‪َّ‬فيبىن على الضم‪َّ:‬إذاَّاكن َّ‬
‫َّمفردا‪َّ،‬أوَّمجعَّتكسي‪َّ،‬أوَّمجعَّمؤنثَّسالما‪َّ:‬‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫أحسنت‪َّ.‬‬ ‫يا مجتهدات‪،‬‬ ‫‪‬‬ ‫يا رجال‪ ،‬أحسنتم‪.‬‬ ‫يا رجل‪ ،‬أحسنت‪َََََّّّّّ.‬‬ ‫‪‬‬
‫ًّ‬
‫األلف‪َّ:‬إذاَّاكنَّ َّ‬
‫مثىن‪َّ:‬‬ ‫‪َّ‬ويبىن على‬
‫يا طالبان‪ ،‬أقبال‪.‬‬ ‫محمدان‪ ،‬أقبال‪َََََّّّّّ.‬‬
‫ِ‬ ‫يا‬ ‫‪‬‬
‫ً‬
‫على الواو‪َّ:‬إذاَّاكنَّمجعَّمذكرَّسالما‪َّ:‬‬ ‫‪َّ‬ويبىن‬
‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪44‬‬ ‫َأحْمَــ ُد َعبْــدُ الشَّـ ُكــورِ‬
‫ص ُل الدِّ َراسِـ ُّي الثَّا ِنــي‬
‫ا ْل َف ْ‬ ‫المُفِيــــــدُ‬ ‫ف الثَّانِـ َي عَـ َشــرَ‬
‫صــ ُّ‬
‫ال َّ‬
‫يا مخلصون‪ ،‬جزيتم ً‬
‫خريا‪.‬‬ ‫يا محمدون‪ ،‬هلموا‪َََََّّّّّ.‬‬ ‫‪‬‬
‫َّ‬
‫النكرة المقصودة‪.‬‬ ‫‪ ‬قد يحدث التباس ر‬
‫بي المنادى العلم المفرد والمنادى‬
‫َّيا منتص‪ ،‬حافظ عىل وطنك‪َّ .‬‬ ‫‪‬‬
‫ب بً‬
‫يدعََّّ(َّمنترص)‪ َّ،‬فيكونََّّمنادىََّّع َّل َّماَّ‬
‫َّ‬ ‫‪ ‬ويفرق بينهما من خالل سياق اجلملة‪ :‬لعرفَّ هلَّ املقصودَّ شخصَّ‬
‫ً‬
‫مفردا‪َّ،‬أمَّصفةَّللشخصَّاذليَّانترص‪َّ،‬فيكونَّمنادىَّنكرةَّمقصودة‪َّ َّ.‬‬
‫َّ‬
‫َّ‬ ‫ر َّ‬
‫والنكرة غي المقصودة إذا كان المنادى امسا‬ ‫بي النكرة المقصودة‪،‬‬ ‫‪ ‬قد يحدث التباس‬
‫ممنوعا من الصرف أو منتهيا بالتاء املربوطة ‪:‬‬
‫َّيا تالميذ‪ ،‬اجتهدوا‪َّ .‬‬ ‫‪‬‬
‫َّيا طالبة‪ ،‬أدي واجب ِك‪َّ .‬‬ ‫َّ‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬ويفرق بينهما من خالل ضبط املنادى بالشكل‪.‬‬
‫❑ إذاَّأردناَّنداءَّاالسَّمَّالمبدوءَّبـَّ{أ َّْ‬
‫ل}‪َّ َّ:‬‬
‫َ‬
‫نأيتَّقبلهَّبـَّ{أيها}َّللمذَّكر‪َّ،‬و{أيتها}َّللمؤنث‪َّ،‬أوَّ{اسمَّإشارةَّ}َّمناسبَّلوعََّّاملنادي‪َّ َّ.‬‬
‫ه المنادى‪ ،‬وتكون من قبيل المنادى النكرة المقصودة‪ ،‬فتأخذ‬ ‫ي‬ ‫‪ ‬تصبح أيُّ أيَّ ُة‬
‫ً‬
‫حكمه من حيث اإلعراب؛ حيث تكون‪ :‬مبن َّية عىل الضم ر يف محل نصب‪.‬‬
‫َُ‬ ‫يا ُّأيها ال ُ‬
‫سنت‪.‬‬
‫يا أيتها الطالبة‪ ،‬أح ِ‬ ‫طالب‪ ،‬أحسنت‪َََََّّّّّ.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪َّ‬اإلعراب‪َّ:‬أيُّ ‪ /‬أيَّةُ‪َّ:‬منادىَّنكرةَّمقصودة‪َّ،‬مبنَّىلعَّالضمَّيفَّحملَّنصب‪َّ.‬‬
‫لعراب‪َّ.‬‬
‫ها‪َّ:‬حرفَّتنبيه‪َّ،‬الَّحملَّهلَّمنَّاَّ َّ‬
‫‪ ‬ويصبح اسم اإلشارة هو المنادى‪ ،‬ويكون ملحقا بالمنادى العلم المفرد‪ ،‬فيأخذ حكمه‬
‫من حيث اإلعراب؛ حيث تكون‪.‬‬
‫أحسنت‪.‬‬ ‫يا هذه الطالبة‪،‬‬ ‫ُ‬
‫الطالب‪ ،‬أحسنت‪َََََّّّّّ.‬‬ ‫يا هذا‬ ‫‪‬‬
‫ِ‬
‫‪َّ‬اإلعراب‪َّ:‬ها‪َّ:‬حرفَّتنبيه‪َّ،‬الَّحملَّهلَّمنَّالعراب‪َّ.‬‬
‫ذا ‪ /‬ذه‪َّ:‬منادىَّملحقَّبالعلمَّالمفرد‪َّ،‬مبنَّعلَّالضمَّالمقدرَّمنعَّمنَّظهَّورهَّ َّ‬
‫بناءَّاألصلَّ‪َّ،‬فَّمحلَّنصب‪َّ .‬‬
‫َََََََََََََََََََََََََّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ{سكونَّ‪َّ/‬حركة}َّال َّ‬
‫االسَّمَّالمبدوءَّبـ {أل} بعد {أيَّها أيَّتَّها اسمَّإشارة} يعرب‪َّ :‬‬
‫❑ َّ‬
‫‪ ‬نعتًا مرفوعًا إذا كان مشتقًّا‪.‬‬
‫َ ُ‬ ‫َُ‬ ‫َُ‬ ‫ُّ‬
‫َّيا أيتها الموفقة‪ ،‬قدري ِ‬
‫العلم‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫َّيا أيها الموفق‪ ،‬قدر ِ‬
‫العلم‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫َ‬
‫َّيا هؤالء الموفقون‪ ،‬أعانكم اهلل‪َّ .‬‬ ‫‪‬‬
‫‪َّ‬اإلعراب‪َّ َّ:‬‬
‫املوفقُ ‪ -‬املوفَّقةُ‪َّ:‬نعتَّمرفوعَّ‪َّ،‬وعالمةَّرفعهَّالضمةَّالظاهرة‪.‬‬
‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪45‬‬ ‫َأحْمَــ ُد َعبْــدُ الشَّـ ُكــورِ‬
‫ص ُل الدِّ َراسِـ ُّي الثَّا ِنــي‬
‫ا ْل َف ْ‬ ‫المُفِيــــــدُ‬ ‫ف الثَّانِـ َي عَـ َشــرَ‬
‫صــ ُّ‬
‫ال َّ‬
‫ً‬
‫َّسالما‪.‬‬ ‫‪َّ‬اإلعراب‪َّ َّ:‬‬
‫املوفقُون‪ :‬نعتَّمرفوع‪َّ،‬وعالمةَّرفعهَّالواو؛َّألنهَّمجعَّمذكر َّ‬
‫‪ ‬وبدال مرفوعًا إذا كان جامدًا‪.‬‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫َّيا هذا اإلنسان‪ ،‬أعانك اهلل‪َّ .‬‬ ‫َّيا َأيتها المرأة‪ ،‬قدري ال ِعلم‪ .‬‬ ‫ُّ‬
‫َّيا أيها الرجل‪ ،‬قدر ِ‬
‫العلم‪ .‬‬ ‫‪‬‬
‫‪َّ‬اإلعراب‪َّ:‬الرجلُ ‪ -‬املرأةُ ‪ -‬اإلنسانُ‪َّ:‬بدلَّمرفوع‪َّ،‬وعالمةَّرفعهَّالضمةَّالظاهرة‪َّ.‬‬
‫❑ ماُتمتازُبه{يا}ُعنُغيرُهاُمنُأدواتُالندُا ُء‪:‬‬
‫سواها‪َّ،‬وحتذفَّاغلًاَّمعَّاملَّنادىَّالعلمَّوَّاملنادىَّاملضاف‪َّ .‬‬ ‫‪ ‬ال حيذف من أدوات النداء‬
‫َّيا أهلل ‪ -‬يا أيها ‪ -‬يا أيتها‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪ ‬ال ينادى {لفظ اجلاللة وأي وأية} إال هبا‪.‬‬
‫ً‬ ‫ً ُ ن‬
‫عوضاَّعَّنها‪َّ َّ.‬‬
‫شددةَّيفَّآخرَّلَّفظَّاجلاللةَّ َِّ‬ ‫‪ ‬إذا حرذفت {يا}ُمع لفظ اجلاللة‪ ،‬نضعَّ َّ‬
‫ميماَّ َّم َّ‬
‫‪{َّ:‬اللَّهُـمَّ}‪َّ.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪{َّ:‬يا أهلل}‪.‬انننيَّ‬ ‫‪‬‬ ‫بـ{يا ُ}‪ :‬تصبحَّ{ألفه}َّهمزةَّقطع‪َّ.‬‬
‫‪ ‬عند دعاء لفظ اجلاللة‬
‫‪ ‬إذا دخلت {يا}ُعلى (فعل أو حرف)‪َّ:‬تكونَّ(حرفَّتنبيه)َّوليستَّ(للنداء)‪َّ َّ.‬‬
‫َّيا حبذا اإلخالص‪َّ َّ.‬‬ ‫َّيا ليت النجاح حليفنا‪ ََََََََََََََََََََََََََّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ.‬‬ ‫‪‬‬

‫ت‬
‫تدريبــا ُ‬ ‫َّ‬

‫‪ ‬عني أسلوب النداء‪ ،‬ووضح أجزاءه‪ ،‬وأعرب املنادى‪ ،‬فيما يأتي‪:‬‬


‫ً ِّ َ َ َ َ َ‬ ‫ْ َ ْ َ َ َ ا ِّ َ َ َ َ ُ ُ َ‬ ‫َ ْ ُ َََْ ُ َ َََ‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪َ «ََّّ:‬ق َ‬
‫آخ ِرنا»‪.‬‬‫ِ‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ْل‬ ‫ا‬‫يد‬ ‫ع‬ ‫ِ‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ون‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫اء‬ ‫ِ‬ ‫م‬ ‫الس‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫د‬ ‫ائ‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫نز‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫الل‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫اب‬ ‫يش‬ ‫ع‬ ‫ال‬
‫ِ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ ِ ُ َ َ َ ْ ُ ْ ُ ْ ْ ُ ْ َِ َ َ َ ُ ِ َ َ ُ ْ ُ ْ َ َ َ‬
‫‪َّ‬قالَّ‪«ََّّ:‬ق ِل اللهم م ِالك المل ِك تؤ ِ يب الملك من تشاء وت ِبع الملك ِممن تشاء»‪.‬‬
‫الساجد َ‬ ‫ون َم َع َ‬ ‫َ َ َ ْ ُ َ َ َ َ ُ َ‬
‫ين»‪.‬‬ ‫ِ ِ‬ ‫‪َّ‬قَّالَّ‪« :َّ ‬قال يا ِإب ِليس ما لك أّل تك‬
‫آد ُم أ ْنب ْئ ُه ْم بأ ْس َمائه ْ‬ ‫‪َ َ َ َ :‬‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ْ َ َ َ ُ‬ ‫َ‬
‫‪.‬‬ ‫»‬
‫َ‬
‫م‬
‫َ‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪« َّ ‬قال َيا ُ ُ ِْ ْ ِ َ ِ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫ل أم ٍم ِممن معك»‪.‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ات عليك وع ٰ‬ ‫يل يا نوح اه ِبط ِب َسَل ٍم ِمنا وبرك‬
‫َ‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪« :َّ ‬ق َ‬
‫َ َ َ ْ َْ َ َ َ َ ْ ُ َ ُ ْ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ َ ُ َ ُ ُ َ ْ َ َ َ ِّ َ َ َ َ‬
‫َ‬
‫‪َّ‬قالَّ‪«ََّّ:‬قالوا يا هود ما ِجئتنا ِببين ٍة وما نحن ِبت ِار ِ يك ِآله ِتنا عن قو ِلك وما نحن لك ِبمؤ ِم ِن ْئ»‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫ت م َن ْال ُم ْر َسل َ‬ ‫َ َ َ َ َ َ ْ َ ْ ْ َ ِّ ْ َ َ ُ َ َ ُ ْ َ َ َ ُ َ ْ ُ ْ َ‬ ‫ََ َ‬
‫ئ» ‪.‬‬ ‫ِْ‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪« َّ:‬فعق ُروا الناقة وعتوا عن َأم ِر َ رب ـ ِ َهم وقالوا يا ص ِالح َائ ِتنا ِبما ت ِعدنَا ِإن ك َن ِ‬
‫ود»‪.‬‬ ‫ُْ َ ْ ُ‬ ‫ض َع ْن َه ٰ ذا إن ُه ق ْد َج َاء أ ْم ُر َ ِّرب َك َوإن ُه ْم آت ْ َ‬ ‫يم أ ْعر ْ‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪َ «ََّّ:‬يا إ ْب َراه ُ‬
‫يهم عذاب غ ْب مرد ٍ‬ ‫ِ ِ‬ ‫َ ُِ ِ ْ ْ َ ْ َ َ ُ ُ َ ُ َ َ َ ْ ُ ْ َ َ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫‪َّ‬قالَّ‪« َّ:‬قالوا ل ِئ لم تنت ِه يا لوط لتكونن ِمن المخرجئ»‪.‬‬
‫ُ‬ ‫ِ َْ َ ْ ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫‪َ ْ ُ ِّ ِّ َ ُّ ُ ُ ُ :‬‬
‫َ‬
‫ات ِسم ٍان يأ كلهن سبع ِعجاف»‪.‬‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ٍ‬ ‫الصديق أف ِتنا ِ يف َس ْب ِع َبق َر‬ ‫‪َّ‬قَّالَّ‪« َّ ‬يوسف أيها‬
‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ ٰ‬
‫‪َّ‬قالَّ‪«ََّّ:‬قالوا َي ُش َع ْيب ما نفقه ك ِث ْبا مما تقول و ِإنا لبىك ِفينا ض ِعيفا ولوّل رهطك لرجمن ٰ ك»‪.‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫اص َط َف ْي ُت َك َ‬ ‫ش إ ِّب ْ‬ ‫ال َيا ُمو َ‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪َ « :َّ ‬ق َ‬
‫اس ِب ِر َساّل ِ يب َو ِبكَل ِ يم»‪.‬‬ ‫الن‬ ‫ل‬ ‫ع‬
‫َ َ َ َ ُ ُ ِ َي َ َ َ ْ َ ْ َ ُ َ ِ‬ ‫ٰ‬
‫ت أ ْم ِري»‪.‬‬ ‫َ ََ َ َ َ َ ْ َ‬
‫‪َّ‬قالَّ‪«َّ:َّ ‬قال يا هارون ما من َعك ِإذ رأيته ْم ضلوا ﴿‪ ﴾92‬أّل تت ِبع ِن أفعصي‬
‫َ َ َ َ‬
‫ال ف َما خ ْط ُب َك َيا َسا ِم ِر ُّي»‪.‬‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪«ََّّ:‬ق‬
‫ْ‬
‫وش يا ف ْرع ْون إب َر ُسول م ْن َر ِّب ال َعالم َ‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ َ‬ ‫َ‬
‫ئ »‪.‬‬ ‫ِْ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ي‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪« َّ:‬وقال م ٰ ِ‬
‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪46‬‬ ‫َأحْمَــ ُد َعبْــدُ الشَّـ ُكــورِ‬
‫ص ُل الدِّ َراسِـ ُّي الثَّا ِنــي‬
‫ا ْل َف ْ‬ ‫المُفِيــــــدُ‬ ‫ف الثَّانِـ َي عَـ َشــرَ‬
‫صــ ُّ‬
‫ال َّ‬
‫ْ‬ ‫َ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ْ ُ ْ َْ َ َ‬ ‫َْ‬ ‫َ َ ُ ُ َ َ ََْ َ َ َ ا‬
‫اس ِبال َح ِّق َوّل ت َت ِب ِع ال َه َو ٰى»‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫الن‬ ‫ئ‬ ‫ْ‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫اح‬ ‫ف‬ ‫ض‬ ‫ِ‬ ‫ر‬ ‫اْل ْ‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ِ‬ ‫ة‬ ‫‪َّ‬قَّالَّ‪« :َّ ‬يا داوود ِإنا جعلناك خ ِليف‬
‫اس ُمه َي ْح ْ َ ٰن ل ْم ن ْج َع ْل له ِم ْن ق ْب ُل َس ِميا»‪.‬‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ش َك ب ُغ ََلم ْ‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪َ « :َّ ‬يا َزكر َيا إ َنا ُن َب ِّ ُ‬
‫ْ ْ‬ ‫َ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ ُ‬ ‫ِ ِ ُ ْ‬
‫‪َّ‬قالَّ‪َ «ََّّ:‬يا َي ْح ْ َ ٰن خ ِذ ال ِك َتا َب ِبق َو ٍة َوآت ْي َن ُاه ال ُحك َم َص ِبيا»‪.‬‬
‫َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ٰ ِّ َ ِّ َ‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪«ََّّ:‬إ ْذ َقا َل ُ‬
‫ين كف ُروا»‪.‬‬ ‫ش ِإ يب ُمت َوفيك َو َر ِاف ُعك ِإ ي َّل َو ُمط ِّه ُرك ِم َن ال ِذ‬ ‫اَّلل َيا ِعي‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ٰ َ ْ‬ ‫َ َ َ َ َ ْ َ َ‬ ‫ََْ ُ َ ََُْ َ َ ْ َ َ‬ ‫َِ ْ َ‬
‫اك عل ِنس ِاء العال ِم ْئ»‪.‬‬ ‫اَّلل اص َطُفا ِك وُط َهر ِك واصطف ِ‬ ‫‪َّ‬قَّالَّ‪« َّ:‬و ِإذ قال ِت المَل ِئكة يا مريم إن‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ َ ِ َ ُّ َ َ‬ ‫ََ َْ َ َ ُ َْ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ض علينا ربك قال ِإنكم م ِاكثون»‪.‬‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪َ « َّ:‬ونادوا َ يا ْم ِالك ْ ِلي ِ‬
‫ق‬
‫ض اْلم ُر»‪.‬‬ ‫ْ‬ ‫ض ابل ِغ َماء ِك ويا سماء أق ِل ِغ و ِغيض الماء وق ِ َ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫يل يا أر ُ‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪« َّ:‬وق َ‬
‫َ‬
‫الط ْْ َب َوأل َنا ل ُه ال َح ِديد»‪.‬‬
‫ْ‬ ‫ي‬ ‫‪ ْ َ َ َ ُ َ َ ْ َ ْ َ ِ َ :‬ا َ َ ُ ِّ َ َ ُ َ َ‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫‪َّ‬قالَّ‪« َّ ‬ولقد آتينا داوود ِمنا فضَل يا ِجبال أو َِ يب معه و‬
‫يم»‪.‬‬ ‫ل إ ْب َراه َ‬ ‫ٰ‬ ‫ع‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪ُ « :َّ ‬ق ْل َنا َيا َن ُار ُكوب َب ْر ًدا َو َس ََل ًما َ‬
‫ِ‬
‫اص ُحون»‪.‬‬
‫َ‬ ‫‪ َِ َ َ َ ُ َ :‬ي َ َ َ ْ َ َ َ ٰ ُ ِ ُ َ َ َ ُ َ‬
‫ك ُ ّْل تأمنا عل َيوس ْف و ِإنا له لن ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪َ « َّ ‬قال َوا َ يا ْأب َان ُا َم َا ل َ ْ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ِّ‬ ‫ْ‬
‫ش»‪.‬‬ ‫ي‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪َ « َّ:‬قال يا ابن أم ّل تأخذ َ ِب ِلحي ِ ين وّل ِّ ِبرأ ِ‬
‫ن ِإ يب أ َر ٰى ِ يف ال َمن ِام أ يب أذب ُحك فانظ ْر َماذا ت َر ٰى»‪.‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ال َيا ُب َ َ‬ ‫غق َ‬ ‫الس ْ َ‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪« َّ:‬فل َما َبل َغ َم َع ُه َ‬
‫ئ »‪.‬‬ ‫ب ْال ُم ْشف َ‬ ‫ْسبوا َو َّل ُت ْش ُفوا إ َن ُه َّل ُيح ُّ‬ ‫آد َم ُخ ُذوا ز ي َين َت ُك ْم ع ْن َد ُ يك ِّل َم ْسجد َو ُك ُلوا َوا ْ َ ُ‬ ‫َ‬
‫‪َّ‬قالَّ‪َ « َّ:‬يا َب ِ ين‬
‫ِِ ْ‬ ‫ِ‬ ‫َ َ ِ ٍ َ َ ْ َ َ ُ ِ ِّ َ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ف لك ُم الدين»‪.‬‬ ‫ن ِإن اَّلل اصط ٰ‬ ‫وب يا ب ِ َ‬ ‫يم َبنيه َو َي ْع ُق ُ‬ ‫َّص ب َها إ ْب َراه ُ‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪َ « َّ:‬و َو َ ٰ‬
‫ُ ْ َ َ َ ْ َ ْ َ ْ َ ْ ُ َ ِّ َ َ َ ْ َ َ َ‬‫ي‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫يه ُ ْم ُح ْس ًنا»‪.‬‬ ‫ئ ِإما أ َن ُتعذب و ِإما أن َتت ِخ َ ِ ْ ِ‬
‫ف‬ ‫ذ‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪َ « َّ:‬قل ُنا ْ يا َ ذا َال ُقرن َْ ِ‬
‫وك ام َرأ سو ٍء وما كانت أم ِك ب ِغيا»‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪« َّ:‬يا أخت هارون ما كان أب‬ ‫َ‬
‫َ ُْ ُ‬ ‫َ ْ َْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ ْ‬ ‫ِ ْ ََ ُْْ ْ َُْ ُ‬ ‫َ َ ْ َ َ ْ ِّ َ ْ ْ‬
‫ض فانفذوا»‪.‬‬ ‫ر‬ ‫اْل‬ ‫و‬ ‫ات‬ ‫ِ‬ ‫او‬ ‫م‬ ‫الس‬ ‫ار‬ ‫ط‬ ‫ق‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫وا‬ ‫ذ‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫ط‬ ‫ت‬ ‫اس‬ ‫ن‬ ‫جن َ و ِاْل َ ِ ِ ِ‬
‫إ‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫ش ال ِ‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪«َّ:َّ ‬يا مع‬
‫َ ًْ‬ ‫َ َ َ ُ ْ َِ‬ ‫َ َ َ َ ْ َ َ َ َ ْ َ ُ ْ َ َِ ْ ُ َ َ‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪ُ « :َّ ‬ق ْل َيا أه َل الكتاب ت َعال ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫شك ِب ِه شيئا»‪.‬‬ ‫ن‬ ‫ّل‬ ‫و‬ ‫اَّلل‬ ‫ّل‬ ‫إ‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ّل‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫اء‬ ‫ٍ‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ة‬ ‫ٍ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ِ‬ ‫ك‬ ‫ّل‬ ‫ٰ‬ ‫إ‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫َْ ِ‬
‫ْ‬ ‫ُ‬
‫َ ْ َِ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ ُِ َ َ‬ ‫َ َ َ َ َِ َِْْ‬
‫ئ»‪.‬‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪« :َّ ‬يا ِنساء الن َ ِّ‬
‫اح َش ٍ َة ْمبين ٍة ي ُض ْاعف ُ له ْا َ َالع ُذاب ِضعف ْ ِ‬ ‫ن من يأ ِت ِمنكن َ ِبف ُ ِ‬ ‫ِي‬
‫الس ْج ِن أأ ْرَباب ُم َتف ِّرقون خ ْب ْ أ ِم اَّلل ال َو ِاحد القهار»‪.‬‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪َ « َّ:‬يا َصاح َن ِّ‬
‫َ‬ ‫َْ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُْْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ِّ َ ْ ِ َ ِي َ‬
‫يث»‪.‬‬ ‫يل اْلح ِاد ِ‬ ‫ن ِ ُمن َالمل ِك وعلم َت ِ ْ ين ُ ِم َن تأ ِو ِ‬ ‫ب َق ِّد آتيت ِ ي‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪« َّ:‬ر‬
‫ب ِإ ي َّل ِم َما يدعون ِ ين ِإل ْي ِه»‪.‬‬ ‫السجن أح ُّ‬ ‫ْ‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪َ « َّ:‬قال رب ِّ‬ ‫َ‬
‫الصالح َ‬ ‫الد ْن َيا َو ْاِلخ َرة َت َو َفن ُم ْسل ًما َوأ ْلح ْقن ب َ‬ ‫ُّ‬ ‫ِّ‬ ‫ت َ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ َْ‬
‫اْل ْ‬ ‫الس َما َ‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪َ « َّ:‬فاط َر َ‬
‫ئ»‪.‬‬ ‫ِ ِ ْ‬ ‫ُ ِ َ ِ َ ْ ا ِ ي َ َ ِ َ ْ ِ َ ِ يُ ِ‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫و‬
‫َ َ َ ِ َ ُ ْ ُ ُ َ ِ َ َ َ ْ ِ َ َ ْ َ َ َِ ْ َ ي ِ ي‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ات‬ ‫و‬
‫َ‬
‫ب لنا ِمن لدنك رحمة ِإنك أنت الوهاب»‪.‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪« َّ:‬ربنا ّل تزغ قلوبنا ب ْعد إذ هديتنا وه ْ‬
‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ُ َ ِ َ ْ َ َ َ َ ْ ِ َ َ ً ُ ْ َ ْ َ ْ ُ َ ٰ ُ َ ِّ ً َ َ ْ َ َ َ‬
‫‪َّ‬قالَّ‪« َّ:‬قالوا يا قومنا ِإنا س ِمعنا ِكتابا أن ِزل ِمن بع ِد موش مصدقا ِلما ب ْئ يدي ِه يه ِدي ِإّل الحق»‪.‬‬
‫ُ َ‬ ‫َ ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ْ َ َ‬ ‫َ ُ ِّ‬ ‫اع َم ُلوا َع ٰ‬ ‫قالَّ‪ُ « :َّ ‬ق ْل َيا َق ْوم ْ‬
‫ف ت ْعل ُمون َم ْن تكون ل ُه َع ِاق َبة الد ِار»‪.‬‬ ‫ل َمكان ِتك ْم ِإ يب َع ِامل فسو‬ ‫ُ َ ِ‬ ‫‪َّ َّ‬‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ َْ‬ ‫َ ْ َُ َ ٰ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫اَّلل»‪.‬‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪ُ «َّ:َّ ‬قل يا ِعبا ِدي ال ِذين أْسفوا عل ُ أنف ِس ِهم ّل تقنطوا ِمن رحم ِة ِ‬
‫ُّ ْ‬ ‫آم ُنوا ا َت ُقوا َرَبك ْم للذ َ‬
‫ين أ ْح َس ُنوا ِ يف َه ٰ ِذ ِه الدن َيا َح َسنة»‪.‬‬
‫َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ين َ‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪« َّ:‬ق ْل َيا ع َباد الذ َ‬
‫ِ ِ ِ‬
‫َ َُ َ َ َ َُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ِّ‬ ‫َٰ َ ُ َ‬ ‫َ َ َ ْ َ ْ ْ ُ‬ ‫ُ ْ ْ َْ ْ ُ‬
‫قالَّ‪« َّ:‬لهم ِمن فو ِق ِهم ظلل ِمن الن ِار و ِمن تح ِت ِهم ظلل ذ ِلك يخوف اَّلل ِب ِه ِعباده يا ِعب ِاد فاتقو ِن»‪.‬‬ ‫‪َّ َّ‬‬
‫َ َُُْ َ َ َ ْ َ ُ ََ ُْ ُ ََ ُْ َْ َ َ ًْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ َ َ‬
‫يه يا ْأب ِت ِلم تعبد ما ّل يسمع وّل يب ِْص وّل يغ ِ ين عنك شيئا»‪.‬‬ ‫‪َّ‬قَّالَّ‪« َّ:‬إذ قال ِْلب‬
‫ِ ُ ْ َ َ ْ َ ِ ِ َ ُ ُ ِّ ْ ُ ُ ُّ َ ْ َ ُ‬
‫اهلون»‪.‬‬ ‫وب أعبد أيها الج ِ‬ ‫اَّلل ُتُأمر َ ي‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪« َّ:‬قل أفغ ْب ِ‬
‫َ‬ ‫َ ْ َ ُ َ ً ِّ َ َ ْ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪َ « َّ:‬يا أ ُّي َها ُّ‬
‫ات واعملوا ص ِالحا ِإ يب ِبما تعملون ع ِليم»‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫الر ُس ُل كلوا ِمن الطيب‬
‫َ‬ ‫ِّ‬
‫ْ‬
‫آم َنا ِبأف َو ِاه ِه ْم»‪.‬‬ ‫ون ف ْال ُك ْفر م َن الذي َن َق ُالوا َ‬ ‫َ ُ َ ُ َ‬ ‫‪َ ْ ُ ْ َ َ ُ ُ َ َ ُّ َ :‬‬
‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ع‬ ‫ار‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ين‬ ‫ذ‬ ‫ِ‬ ‫ال‬ ‫ك‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪«ََّّ ‬يا أيها الرسول ّل يحزن‬
‫َ‬ ‫َ ُّ َ َ ُّ َ ْ ُ َ ُ َ َ َ َ َ َ ِ َ ْ ِ ي ُ ْ‬
‫‪َّ‬قالَّ‪« :َّ ‬يا أيها الن َِ ين حسبك اَّلل وم ِن اتبعك ِمن المؤمنئ»‪.‬‬
‫ْ ِ َ ِ ُْ ْ ُ ْ ْ ُ َ ا‬ ‫َ َ ا‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫‪َّ‬قالَّ‪َ « :َّ ‬يا أ ُّي َها ال ُم َز ِّم ُل ﴿‪ ﴾1‬ق ِم الل ْي َل ِإّل ق ِليَل ﴿‪ِ ﴾2‬نصفه أ ِو انقص ِمنه ق ِليَل»‪.‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ ْ‬ ‫ْ َ ِّ‬
‫‪َّ‬قالَّ‪َ «َّ:َّ ‬يا أ ُّي َها ال ُمدث ُر ﴿‪ ﴾1‬ق ْم فأن ِذ ْر ﴿‪َ ﴾2‬و َرَب َك فك َِّ ْب ﴿‪َ ﴾3‬و ِث َي َاب َك ف َط ِّه ْر»‪.‬‬
‫َ َ‬ ‫َ ْ‬ ‫ْ ْ ُ َ َ‬
‫يه»‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪َ « َّ:‬يا أ ُّي َها ِاْلن َسان ِإنك ك ِادح ِإ ّٰل َ ِّربك كد ًحا ف ُمَل ِق‬
‫ُ َ‬
‫اح ُر ْادع ل َنا َرَب َك ِب َما َع ِهد ِع ْند َك ِإن َنا ل ُم ْه َتدون»‪.‬‬
‫َ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ُ َ ُّ َ َ‬
‫‪َّ‬قالَّ‪« َّ:‬وقالوا يا أيه الس ِ‬
‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪47‬‬ ‫َأحْمَــ ُد َعبْــدُ الشَّـ ُكــورِ‬
‫ص ُل الدِّ َراسِـ ُّي الثَّا ِنــي‬
‫ا ْل َف ْ‬ ‫المُفِيــــــدُ‬ ‫ف الثَّانِـ َي عَـ َشــرَ‬
‫صــ ُّ‬
‫ال َّ‬
‫ُ َ ُ َ‬ ‫َ ُ‬ ‫اع ُب ُدوا َرَب ُك ُم الذي َخل َق ُك ْم َوالذ َ‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪َ « :َّ ‬يا أ ُّي َها ا َلن ُ‬
‫ين ِم ْن ق ْب ِلك ْم ل َعلك ْم ت َتقون»‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اس ْ‬
‫ُ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ ْ‬ ‫ُ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫‪َّ‬قالَّ‪«َّ:َّ ‬ق ْل َيا أ ُّي َها الك ِاف ُرون ﴿‪ّ ﴾ْ 1‬ل أ ْع ُبد َما ت ْع ُبدون ﴿ْ‪َ ﴾2‬وّل أن ُت ْم َعا ِبدون َما أ ْع ُبد»‪.‬‬
‫ئ »‪.‬‬ ‫ال َيا أ ُّي َها ْال َم َ َُل أ ُّي ُك ْم َيأتين ب َع ْرش َها َق ْب َل أ ْن َيأ ُتوب ُم ْسلم َ‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪َ « َّ:‬ق َ‬
‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬
‫ود ُه َو ُه ْم ّل َي ْش ُع ُرون»‪.‬‬
‫َ‬ ‫‪ َ َ ُ ُ ْ ُ ْ َ َ ُّ َ :‬ي َ ُ ِ ْ َ َ ْ َ َ ُ ْ ُ ْ ِ َ ي ُ َ ُ ُ ُ‬
‫‪َّ‬قالَّ‪« َّ ‬يا أيها النمل ادخلوا مس ِاكنكم ّل يح ِطمنكم سليمان وجن‬
‫ِّ ْ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ‬
‫‪َّ‬قالَّ‪َ « َّ:‬وقالوا َيا أ ُّي َها ال ِذي ن ِّز َل َعل ْي ِه الذك ُر ِإن َك ل َم ْج ُنون»‪.‬‬
‫ين»‪.‬‬ ‫الصابر َ‬ ‫اَّلل َم َع َ‬ ‫الص ََلة إ َن َ‬ ‫اس َتعي ُنوا بال َص ْب َو َ‬ ‫آم ُنوا ْ‬ ‫ين َ‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪َ « َّ:‬يا أ ُّي َها الذ َ‬
‫َ ُ ُ ْ َ َ َ ُ ُّ ُ ْ َ ْ َ َ ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ َُ ْ ُ ُ َ ً‬
‫‪َّ‬قَّالَّ‪َ « َّ:‬يا أ ُّي َها ال ِذين ُآمنوا ِإن ت ِطيعوا ف ِريقا ِمن ال ِذين أوتوا ال ِكتاب يردوكم بعد ِإيم ِانكم ك ِاف ِرين»‪.‬‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ُ‬ ‫ِّ ً‬ ‫َ ْ‬ ‫وتوا ْالك َت َ‬ ‫َ ُ‬
‫اب ِآم ُنوا ِب َما ن َزل َنا ُم َصدقا ِل َما َم َعك ْم»‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫‪َّ‬قَّالَّ‪َ «َّ:َّ ‬يا أ ُّي َها ال ِذين أ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ين َه ُادوا إ ْن َز َع ْم ُت ْم أ َن ُك ْم أ ْول َي ُ‬
‫اس ف َت َم َن ُوا ال َم ْو َت»‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫الن‬
‫َ‬
‫ن‬ ‫ِ‬ ‫و‬
‫ْ ُ‬
‫د‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫َّلل‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫اء‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫‪َّ‬قَّالَّ‪َ « :َّ ‬يا أ ُّي َها الذ َ‬
‫ِ‬
‫َ َُ َ ََْ ُ َْْ َ َ َ ُ ْ َْ َ َ ُُْْ َْ َُ َ‬
‫‪َّ‬قالَّ‪َ « :َّ ‬يا أ ُّي َها ال ِذين كفروا ّل تعت ِذروا اليوم ِإنما تجزون ما كنتم تعملون»‪.‬‬
‫ا‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َ ََُ َْ ُ ْ‬
‫س ال ُم ْط َم ِئ َنة ﴿‪ْ ﴾27‬ار ِج ِ يغ ِإ ّٰل َ ِّرب ِك َرا ِض َية َم ْر ِض َية»‪.‬‬ ‫قالَّ‪« َّ:‬يا أيتها النف‬ ‫‪َّ َّ‬‬
‫ُ َ َ َ ُ َ ِّ َ ُ َ ْ ُ َ ُ ْ َ ُ َ‬
‫قالَّ‪« َّ:‬ثم أذن مؤذن أيتها ال ِع ْب ِإنكم لسا ِرقون»‪.‬‬ ‫‪َّ َّ‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫‪َّ‬قالَّ‪« َّ:‬قالت يا ويل ٰن أأ ِلد وأنا عجوز وه ٰ ذا ب ْعل ش ْيخا إن ه ٰ ذا ل ْ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫شء ع ِجيب»‪.‬‬ ‫ي‬ ‫ِ‬ ‫ِي‬
‫ئ»‪.‬‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪َ « َّ:‬ق ُالوا َيا َو ْيل َنا إ َنا ُك َنا ظالم َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َا َ‬ ‫َ َ ُ ُ َ َ َ ِ ْ َ َ َ ِ ِ َ ْٰ َ ْ َ َ ُ َ ُ َ َ ا َ َ‬
‫اب ّل يغ ِادر ص ِغ ْبة وّل ك ِب ْبة ِإّل أحصاها»‪.‬‬ ‫ونْ ُيا و َيل َتنا َما ِل َه ذا َال ِكت ُ ِ‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪«ََّّ:‬ويقول‬
‫ل يوسف»‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫فع ٰ‬ ‫‪َّ‬قَّالَّ‪َ « َّ:‬و َت َو ّٰل عنهم وقال يا أس ٰ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ُ َ‬
‫ول ِإّل كانوا ِب ِه َي ْس َت ْه ِزئون»‪.‬‬
‫َ ُ‬
‫س‬ ‫ش اة َعل ْالع َباد َما َي ْأتيه ْم م ْن َر ُ‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪َ « :َّ ‬يا َح ْ َ‬
‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ت لم َن ال َساخر َ‬ ‫َ ْ ُْ ُ‬ ‫َ ْ‬ ‫َ َ ْ ََ َ ٰ َ ََ ْ ُ‬ ‫ْ َُ َ َْ‬
‫ين»‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫إ‬‫ِ‬ ‫و‬ ‫اَّلل‬ ‫ِ‬ ‫ب‬‫ِ‬ ‫ن‬ ‫ج‬ ‫ف‬ ‫ِي‬ ‫ت‬ ‫ط‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ت‬‫ش‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪« :َّ ‬أن تقول ن‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫شتنا َع ٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪َ « :َّ ‬ق ُالوا َيا َح ْ َ‬
‫ل َما ف َرطنا ِف َيها»‪.‬‬
‫ُ َ‬
‫اَّلل َع ِليم ِب َما َي ْع َملون»‪.‬‬ ‫اع اة َو ُ‬ ‫وه ب َض َ‬ ‫ْس ُ‬ ‫ش ٰى َه ٰ َذا ُغ ََلم َوأ َ ُّ‬ ‫ال َيا ُب ْ َ‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪َ «ََّّ:‬ق َ‬
‫َ َ َ َ‬ ‫َ َ َْ‬ ‫ِ ِ َ‬
‫ه ـ ـ ـَل ِلنف ِس ـ ـ ـ ـ ـك كان ذا الت ْع ِلي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ُم‬ ‫الر ُجـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ُل ال ُم َعلـ ـ ـ ُم غ ْْ َب ُه‬ ‫‪َّ‬قالَّأبوَّاألسودَّالدؤل‪َ َّ:‬يا أ ُّي َها َ‬
‫َ ْ ُ‬
‫ض أ ْو َي َبق ـ ـ ـ ـ َرق‬ ‫َف َم ـ ـ ـا ُء ا ْل َه ـ ـ ـ َوى َي ْر َف ـ ـ ـ ـ ـ ـ ُّ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬
‫‪َّ‬قـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـالَّذوَّالرمَّـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـَّـة َّ‪ :‬أد ًارا ِبـ ُحـ ْز َوى ِه ْج ـ ِت لل َع ْي ـ ِن َع ْبـ َرة‬
‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫‪َّ‬قـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـالَّذوَّالرمَّـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـَّـة َّ‪ :‬إذا َه َملت َعين لها ق ـ ـ َ‬
‫ِب ِمث ِل ـ ـ ـ ـ ـ ـك ه ـ ـ ـ ـ ـ ـذا ِفتن ـ ـ ـ ـ ـ ـة َوغـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـرا ُم‬ ‫صاح َ ين‬ ‫ِ‬ ‫ال‬ ‫ِ‬
‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ََْ ْ َ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ يُ َ‬ ‫ُّ‬
‫اهـ ـ ـ ـ ـد‬ ‫كأنـ ـ ـ ـك ل ـ ـ ـم ا يعهـد بك الحـي َع ِ‬ ‫‪َّ‬قـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـالَّذوَّالرمَّـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـَّـة َّ‪ :‬أال أيهـذا المن ـ ـزل الد ِارس ال ـ ـ ـ ـ ـذي‬
‫القط ـ ـ ـ ـ ـ ـرُ‬ ‫رعائ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِك‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫دار َمـ ٍّي َ‬ ‫‪َّ‬قـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـالَّذوَّالرمَّـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـَّـة َّ‪َ :‬أّل يا ا ْسلم يا َ‬
‫َوال َزال منهَل ِبج َ ُ ْ ِ‬ ‫البلـى‬ ‫ُْ َ َ ََ ِ‬ ‫ل‬ ‫ع‬
‫َ‬ ‫َ ُ ِي‬
‫الض ُب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـعُ‬ ‫ُ ُ َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ف ِإن قو ِم ـ َي ل ـ ـ ـ ـ ـ ـم تأكله ـ ـ ـم‬ ‫قالَّالعباسَّبنَّم َّرداس َّ‪ :‬أبا خ َراشة أما كنت ذا نف ـ ـ ـ ـ ـ ـ ٍر‬ ‫‪َّ َّ‬‬
‫جاد ُك ـ ـ ـ ـ ـ ـ َن َربي ـ ـ ـ ـ ـ ـعُ‬ ‫َ‬
‫ِب ـ ـ ـ ـ ـ ـذي سل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ٍم ال‬ ‫َ‬ ‫حئ تحمل ـ ـ ـ ـوا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫‪َّ‬قالَّقيسَّبنَّالملوحَّ َّ‪ :‬أيا حرجا ِت‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫الج ْ‬ ‫ي‬
‫ُ‬ ‫وم من َبئ ُ‬ ‫الي َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫حوش َصدي ـ ـ ـق‬ ‫َ َِ‬ ‫الو‬ ‫ا ِ‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬
‫لك َ‬
‫ِ‬ ‫ي‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ِ‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫اع‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ال‬ ‫يل‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫‪َّ‬قالَّقيسَّبنَّالملوح‪ َّ:‬أيا ِشب‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َويا ِش َبهها أذكرت َمن ل َ‬ ‫َ‬
‫وأشعلت ْنبان ـ ـ ـا له ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـن حري ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـق‬ ‫ناس ًيا‬ ‫يس ِ‬ ‫َ ُ‬
‫َ‬ ‫ُ َ َ‬
‫أن ـ ـ ـ ـ ـت خلفتن ـ ـ ـي لده ـ ـ ـ ـ ـ ـ ٍر شدي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِد‬ ‫م ُ ويا شق ِّيق نفس ـ ـ ـ ـ ـي‬ ‫ابن أ ْ‬
‫ي‬ ‫‪َّ‬قالَّأب َّوَّزبيدَّالطائـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـي‪ َّ:‬يا‬
‫َ ُ‬ ‫َْ‬ ‫ُ‬ ‫ََْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫لم يلقها سوق ـ ـ ـ ـ ـ ـة قبل ـ ـ ـ ـ ـ ـي وال م ِلـ ـ ـك‬ ‫منكم بداهيـ ـ ٍة‬ ‫هيَّبنَّأبَّسلىم‪ََّّ:‬يا حا ِر ال أرم ْئ‬ ‫‪َّ َّ‬‬
‫قالَّز ر‬
‫ُ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ِّ‬ ‫ُ ِّ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫بانات الفـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـؤ ِاد المع ـ ـ ـ ـ ـ ـذ ِب‬ ‫أقض ل ِ‬ ‫‪َّ‬قَّالَّام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـرؤَّالقي ـَّـ ـ ـ ـ ـَّـس‪ َّ:‬خ ِليلـ َي مرا َ يب ُعل أم جنـ ـ ـد ِب‬
‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫‪َّ‬قالَّام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـَّـ ـ ـ ـرؤَّالقي ـَّـ ـ ـ ـ ـَّـس‪ َّ:‬أ َحار َتـ َ‬
‫كلمع ال َيد ْيـ ِن ف ـ ـ ـ ـ ـ ـي ُح ِّبـ ـ ـ ـ ـ ـ ـي ُمكل ـ ـ ـ ـ ـ ـل‬ ‫ه‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ض‬ ‫ومي‬ ‫يك‬ ‫ر‬ ‫ِ‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫برق‬ ‫ى‬ ‫ر‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ِْ‬ ‫َ‬ ‫ُ ِ ا‬
‫َص يم فأج ِم يل‬ ‫أزمعت َ ِ‬ ‫ِ‬ ‫كنت قد‬ ‫وإن ِ‬ ‫‪َّ‬قالَّ ُامـ ـ ـ ـ ـ ـرؤَّالقيـ ـ ـ ـ ـس َّ‪ :‬أفاطم مهَل‪ ،‬بعض هذا التدلـ ـ ـ ـ ِل‬
‫ُّ‬ ‫َْ‬ ‫َ‬
‫وأي عب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ٍد ل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـك ال ألم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا‬ ‫تغفـ ـ ـ ـ ـ ْر َجـ َما‬ ‫ِ‬ ‫ت َّ‪ :‬إن تغ ِف ِر اللهـ ـ ـ ـم‬ ‫‪َّ‬قالَّأميَّةَّبنَّأبَّالصل ِ َّ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ولك ـ ـ ـ ْن ف ـ ـ ـ ـي ك ْلي ـ ـ ـ ٍب تواض ـ ـ ـ ُع‬ ‫ُ‬ ‫ر‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫جري‬ ‫ه‬ ‫مثل‬ ‫شاعر اليوم‬ ‫َ‬
‫ُ‬ ‫شاعرا ال‬ ‫ً‬ ‫‪َّ‬قالَّالصلتانَّالعبـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـَّـدي َّ‪ :‬يا‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫‪َّ‬قالَّالنابغةَّالذبيان ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـي‪ َّ:‬كلينـ ـ ـ ـ ـي ل َه ٍّم يا أ َم َ‬
‫يء الكوا ِك ـ ـ ـ ِب‬ ‫وليـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ٍل أقاسي ـ ـ ـ ِه بط ـ ـ ـ ِ‬ ‫ناص ِب‬ ‫ِ‬ ‫يمة‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫خل ـدي‬ ‫ُ‬
‫وأن أشهد اللذات هل أنت م ِ‬ ‫قالَّطرفةَّبنَّالعبد‪ َّ:‬أال أ ُّيهذا اللئم ـي أحض ـر الوغ ـ ـ ـ ـى‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫‪َّ‬‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪48‬‬ ‫َأحْمَــ ُد َعبْــدُ الشَّـ ُكــورِ‬


‫ص ُل الدِّ َراسِـ ُّي الثَّا ِنــي‬
‫ا ْل َف ْ‬ ‫المُفِيــــــدُ‬ ‫ف الثَّانِـ َي عَـ َشــرَ‬
‫صــ ُّ‬
‫ال َّ‬
‫َ ْ‬ ‫ُ ََ‬ ‫ُ ََ‬
‫وعدن ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـي َح َي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـة ِبالنكـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِز‬ ‫ال ت ِ‬ ‫لجاهـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ُل ذو التنـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـزي‬ ‫ِ‬ ‫‪َّ‬قالَّرؤبةَّبنَّالعجاج َّ‪َ :‬يا أ ُّي َها ا‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫َيا َأبتا عل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـك أو عساك ـ ـ ـ َـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا‬ ‫رؤبةَّبنَّالعجاج َّ‪ :‬تق ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـول بنـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ين ُقـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـد أنـى إناكا‬ ‫َّ‬ ‫‪َّ‬قالَّ‬
‫َبـ ْيـ َن ذ َر َ‬ ‫َ ً‬
‫وج ْب َه ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِة اْل َس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِد‬ ‫اع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْي َ‬
‫ِ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬
‫‪َّ‬قـ ـ ـ ـ ـالَّالف ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـرزدق‪ َّ:‬يا م ـ ـن رأى عـ ِارضا أسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـر ِب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـه‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ْ‬ ‫ََْ‬ ‫الر ْ‬ ‫و َ‬ ‫الضامـ ـ ـ ـ ـر َ‬ ‫َ َ‬ ‫‪َّ‬قالَّابنَّل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـوذان‪ َّ:‬يا َ‬
‫س‬ ‫ِ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫ِ‬ ‫ـ‬ ‫وال‬ ‫اب‬ ‫ِ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫واْل‬ ‫ل‬ ‫ِ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ح‬ ‫س‬ ‫ِ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ن‬ ‫الع‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫اح‬ ‫ص‬
‫وغشاو ُة الشه ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـوات تـ ْح ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ِ ا‬
‫جب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـه‬ ‫ِ‬ ‫يطلبـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـه‬ ‫قالَّأحدَّالوعـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـاظ‪ََّّ:‬يا غافـ ـ ـ ـ ـ ـ ـَل والمـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـوت‬ ‫‪َّ َّ‬‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫َ َِ ُ ْ َ َ َ ْ َ‬ ‫ْ َ َا‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫فماء الهوى يرف ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـض أو يتدف ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـق‬ ‫للعئ ع َبة‬ ‫سلم هي َجـ ـ ـ ِت ْ ِ‬ ‫ه َّيـ َّرَّبنَّجناب‪ََّّ:‬فيا دار‬ ‫‪َّ َّ‬‬
‫قالَّز َّ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َْ‬
‫َو َما تلق ـ ـ ـ ـ ـى َبن ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـو َأس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ٍد ِب ِهنـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـه‬ ‫ات ليل ـ ـ ـ ـ ـي‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫‪َّ‬قـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـَّـالَّالشاع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ َّرَّ‪ :‬أال يا طـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـال بالغـ َربـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ‬
‫ف َح ـق الـ ِج َه ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـاد َو َح ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـق ال ِفـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـدا‬ ‫الم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـدى‬ ‫ون َ‬ ‫‪َّ‬قالَّعلَّمحمودَّطه َّ‪ :‬أ ِخـي َج َاوز الظ ِالمـ ـ ـ‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َج ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـزاك َ ُّرب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـك خ ْ ًبا َعن ُم ِـحبيه ـ ـ ـا‬ ‫‪َّ‬قالَّحافظَّإبراهيـ ـ ـ ـ ـم َّ‪ :‬يا ر ِاف ًعا ر َاية الشورى َوح ِار َس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـها‬
‫ُ َ َ‬ ‫َ‬ ‫‪َّ‬قَّالَّأحمدَّشوق ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـي َّ‪ :‬أيا َو َطنـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـي ل َق ُيت َك َبع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ َد َ‬
‫كأن ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـي ق ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـد لقيت ِبك الشبابـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا‬ ‫أس‬ ‫ٍ‬ ‫ي‬
‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫وبمدحـ ِـة التور ِاة أ ْح ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ َـرى أخـل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـق‬ ‫أحمدَّشوقـ ـي‪ َّ:‬يـا ني ُـل‪ ،‬أنـت بطيب ما ن َعت الهـ ُ دى‬ ‫َّ‬ ‫‪َّ َّ‬‬
‫قالَّ‬
‫َ َ َ‬ ‫َ َْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ف تغـدو إذا غـد ْوت َعليـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـل‬ ‫كي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬ ‫‪َّ‬قالَّإيلياَّأبوَّماض ـ ـ ـي َّ‪ :‬أيهـ ـ ــذا الش ـاكـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـي وما ِب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـك داء‬ ‫ُّ‬
‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ذكرتن ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـي أهل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـي بلبنـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِان‬ ‫‪َّ‬قالَّرشيدَّأي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـوب‪ َّ:‬يا ثل ـج قـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـد هيج ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـت أشجان ـي‬
‫كان ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـوا ه ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـم اْلوطار يف اْلوط ـ ـان‬ ‫‪َّ‬قالَّشمسَّالدي ـ ـ ـ ـنَّ‪ ََّّ:‬ناديتها يا دار ما صن ـ ـ ـ ـ ـ ـع اْللـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـى‬
‫ً‬ ‫ُ‬
‫اب‬ ‫بعيدا عن سهول ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِك اوالهضـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِ‬ ‫قالَّأبـ ـ ـ ـ ـ ـوَّسل ـمـ ـ ـ ـَّـ ـى‪ َّ:‬فلسطي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ُن الحبيبـ ـ ـ ـ ـة كيف أحيـ ـ ـ ـ ـا‬ ‫‪َّ َّ‬‬
‫وكون ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـوا كلك ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـم صف ـ ـ ـ ـا رصين ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا‬ ‫‪َّ‬صييَّالصبـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـَّـري‪ َّ:‬فهيا يا معشـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـر الثـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـوار هب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـوا‬
‫ُ‬
‫ع ـ ـ ـ ـ ـ ـذرت وإن لم ن ْب ِد عن جبننا عذرا‬ ‫صبا أنت علمتنـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا الصب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـر‬ ‫‪َّ‬قالَّمحمدَّالغزال َّ‪ :‬أغزة َ ً‬
‫َ‬ ‫والشع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ُ‬ ‫أقدم والكت ُ‬ ‫ان ْ‬ ‫َ ُ‬
‫ب قاوم صولة الطوف ـ ـ ـ ـ ـا ِن‬ ‫ائب أقسمـ ـ ـت‬ ‫للاَّالخليـ ـ ـ ـَّـوي َّ‪ :‬ري‬ ‫‪َّ‬قالَّعب َّدَّ َّ‬
‫ما دام قد مات يف أرواحنا الغضـ ـ ـ ـ ـب‬ ‫‪َّ‬قَّالَّمحمدَّبنَّراش ـ ـ ـ ـ َّد َّ‪ :‬ما يصنع الشعر فينا أيها العـ ـ ـرب‬
‫يوم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا يك ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـون ثقيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـل‬ ‫ناسي ـ ـ ـ ـا ا‬ ‫يا ا‬ ‫ظلما فاعتبـ ـر‬ ‫‪َّ‬قـ ـَّ ـالَّأبوَّصهي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـب َّ‪ :‬يا من حبست الناس ً‬
‫يس َعلي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ َك يا َم َط ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ُر ال َسـ ـ ـ ـ ُ‬ ‫َول َ‬ ‫اَّلل يا َمط ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـر َعليهـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا‬
‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫‪َّ َّ‬‬
‫لم‬ ‫صَّاألنصاري‪َ َّ:‬س هلم َ ِ‬ ‫َّ‬ ‫األح َّو‬‫قالَّ َّ‬
‫الحسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ُام‬ ‫َوإال َش ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ َق َمفر َق ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ َك ُ‬ ‫فطلقها فلست له ـ ـ ـ ـ ـا ِبأهـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ٍل‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ع ِلي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـك ورحم ِ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ُة هللا السـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـلمُ‬ ‫رق‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ع‬ ‫ذات‬ ‫من‬ ‫ة‬
‫ا‬
‫ألحوصَّاألنصاري‪ َّ:‬أال يا نخلـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬ ‫َّ‬ ‫‪َّ‬قالَّا‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ود ْن َي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـاهُ‬ ‫ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫ْ ُ َ ُ ٍُ‬ ‫ا ُ‬
‫ُم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ َودع دين ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـه‬ ‫ألحوصَّاألنصاري‪ َّ:‬يا ر ِاحَل كل مـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـن يودعـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـه‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َّ‬ ‫‪َّ‬قالَّا‬
‫قت َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫عام ُجعت ـ ـ ـا‬ ‫أن ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـت ال ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـذي طل‬ ‫‪َّ‬قالَّاألحوصَّاألنصاري‪ َّ:‬يا أبجر يا ابن أبج ـ ـ ـ ـ ٍر يا أنتـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا‬ ‫ُ‬
‫فمت ـ ـى تنط ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـق أم أن ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـك أبك ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـم‬ ‫‪َّ‬قالَّمحمدَّالبـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـع َّ‪ :‬أيها العالـ ـ ـ ـ ـ ـ ـم قم وانظر وتكل ـ ـم‬
‫أص ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـوات الع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـزة إذ تص ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـدع‬ ‫‪َّ‬قالَّف ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـارسَّعـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـودة َّ‪ :‬يا ه ـ ـ ـ ـذا العالـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـم فلتسمـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـع‬
‫سم ـ ـ ـ ـ ـ ـاء تطف ما يف القلب من حرق‬ ‫ا‬
‫منسكب ـ ـا‬ ‫‪َّ‬قالَّصالحَّالعمـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـري‪ َّ:‬يا أمة الغيث أنت النور‬
‫خانعا أب ـ ـ ـدا‬ ‫ً‬ ‫ال سل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـم هللا منك ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـم‬ ‫‪َّ‬قالَّمصطفَّعَّك َّرمة‪ََّّ:‬يا قادة الذل يا خ ـ ـ ـدام قاتلكـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـم‬
‫ستسي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـر خلـ ـ ـ ـ ـ ـ ـف خطاكم اْلجيال‬ ‫ار‪ َّ:‬يا أهل غـ ـ ـ ـ ـزة أنتـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـم اْلبطـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـال‬ ‫‪َّ‬قَّالَّخالدَّالبيط ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـَّـ َّ‬
‫أن المهاجر يخ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـزي كل ك ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـذاب‬ ‫جريرَّبنَّعطية‪ َّ:‬يا أبلق الكشح إن َالناس قد علموا‬ ‫‪َّ‬قالَّ َّ‬
‫ُ‬ ‫ُ َ َ‬ ‫َوال َ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ َ‬
‫اثيم ِعند الدع ـ ـ ـ ـ َو ِة الك َب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ُر‬ ‫الجر‬ ‫مر ليس لك ـ ـ ـ ـ ـم‬ ‫س َيم اْل ِ‬
‫َ‬ ‫جريرَّبنَّعطية‪ َّ:‬يا تيم ِإن ج‬ ‫‪َّ‬قالَّ َّ‬
‫خص ِبه يا َخ ْْ َ‬ ‫ُت ُّ‬ ‫َْ ُ ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫اْلرض‬ ‫ِ‬ ‫ى‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫عل‬ ‫ماش‬ ‫َْ ٍ‬ ‫ب‬ ‫‪َّ‬قالَّأبوَّالطيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـب‪ َّ:‬سلم الذي فوق السماوات عرشـ ـه‬
‫ُ‬
‫صاحبـه يا أنفـ ـ ـ ـ ـ ـ ـع السح ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِب‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ْ‬ ‫‪َّ‬قالَّأبوَّالطيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـب َّ‪ :‬يا أ ْح َس َن ال َص َْ ِب ز ْر أولـى القلوب بها‬
‫ُ‬
‫وقل ِل ِ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫الناس إ َال ف ـي ُم َ‬ ‫‪َ َ َ ْ :‬‬
‫والحكم‬ ‫الخصم‬ ‫ِفيك الخصام وأنت‬ ‫عاملت ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـي‬ ‫ِ‬ ‫‪َّ‬قالَّأبوَّالطيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـب َّ يا أعـدل‬
‫َ‬
‫يء َبعدك ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْم َع ـ ـ ـ ـ ـد ُم‬
‫َ‬ ‫و ُ ُ َ‬ ‫َيا َمـ ْن َيع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـز َعل ْي َنا أ ْن ُن َفار َق ُهـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـمْ‬
‫جداننا ك َل شـ ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫كال ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِه‬ ‫ش‬
‫ْ‬
‫أ‬ ‫من‬ ‫ت‬
‫َ‬
‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫س‬‫ال ُت ْك َذ َب ـ َن فل ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫المتنن‪ َّ:‬يا أيها القمر المب ـ ـاه ـــ ـي وجهـ ـ ـ ـ ـه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َّ‬ ‫‪َّ‬قالَّأبوَّالطيبَّ‬
‫ِ‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪49‬‬ ‫َأحْمَــ ُد َعبْــدُ الشَّـ ُكــورِ‬


‫ص ُل الدِّ َراسِـ ُّي الثَّا ِنــي‬
‫ا ْل َف ْ‬ ‫المُفِيــــــدُ‬ ‫ف الثَّانِـ َي عَـ َشــرَ‬
‫صــ ُّ‬
‫ال َّ‬

‫‪ ‬حدد املنادى‪ ،‬مبي ًنا نوعه‪ ،‬وعالمة إعرابه أو بنائه‪ ،‬فيما يأتي‪:‬‬
‫تدخئ‪.‬‬
‫ْ‬ ‫‪ ‬قوا أنفسكم يا أيها التلميذ من آفة ال‬ ‫‪ ‬يا بخيل بماله‪ ،‬أنفق‪.‬‬
‫أي عبد هللا‪ ،‬زر صديقنا المريض‪.‬‬ ‫‪ْ ‬‬ ‫‪ ‬أيا طبيبان‪ ،‬ساهما يف الوقاية من اْلمراض‪.‬‬
‫‪ ‬يا معلمون‪ ،‬أنتم قدوة للسباب‪.‬‬ ‫شباب الوطن‪ ،‬ال تتكاسلوا‪.‬‬ ‫َ‬ ‫‪ ‬يا‬
‫‪ ‬أ طالبات المدرسة‪ ،‬ذاكرن بجد‪.‬‬ ‫‪ ‬يا أيها القائد‪ ،‬اتق هللا ينْصك‪.‬‬
‫‪ ‬يا عاملون‪ ،‬أتقنوا عملكم‪.‬‬ ‫أط ـ ْـع والديك‪.‬‬
‫‪ ‬يا أحمد‪ِ ،‬‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫‪ ‬يا ِ‬
‫سائـق‪ ،‬ال تشع‪.‬‬ ‫صاحبـي‪ ،‬الحقا بالقافلة‪.‬‬
‫ْ َ‬
‫‪ ‬يا‬
‫ْ‬ ‫ََ‬
‫‪ ‬يا كريم‪ ،‬اع ِطف عل ِأخيك شادي‪.‬‬ ‫‪ ‬يا سابحان‪ ،‬احذرا الغرق‪.‬‬
‫‪ ‬ضع خطًّا حتت كل منادى‪ ،‬ثم بني حكمه‪ ،‬فيما يأتي‪:‬‬
‫حبك الناس‪.‬‬‫‪ ‬يا كثي الفضل‪ ،‬أ َّ‬ ‫‪ ‬يا عظيما‪ُ ،‬يرخ لكل عظيم‪.‬‬
‫ُ‬
‫تله كثيا‪.‬‬ ‫‪ُ ‬ب رَ َّ‬ ‫‪ ‬أيها العابثون ببلدنا‪ ،‬هذه البلد ملك لنا‪.‬‬
‫ن‪ ،‬ال‬ ‫َي‬
‫‪ ‬ه َيا قارئا القرآن‪ ،‬جود قراءتك‪.‬‬ ‫‪ ‬محمد‪ ،‬أ ك ِرم ضيوفك‪.‬‬
‫مؤدن الزكاة‪ ،‬بارك للا لكم‪.‬‬
‫يي‬ ‫‪ ‬يا‬ ‫ديف‪ ،‬ال تغب ع ر ين‪.‬‬
‫‪ ‬أي ص ي‬
‫‪ ‬حول املنادى الشبيه باملضاف إىل منادى مضاف‪ ،‬واضبطه بالشكل‪:‬‬
‫‪ ‬يا بانيا مستقبلك‪ ،‬ستدرك غايتك‪.‬‬ ‫التأن السلمة‪.‬‬‫‪ ‬يا قائدا السيارة‪ ،‬رف ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫‪ ‬أ قارئا ر يف كتب األدب‪ ،‬أتحفنا ُبط َرفه‪.‬‬ ‫‪ ‬يا ضاحكا سنه‪ ،‬أسعدتنا ابتسامك‪.‬‬
‫ُ‬
‫‪ ‬أيا واسعا سلطانه‪ ،‬ال تظلم الناس‪.‬‬ ‫‪ ‬أ محبوبا ُخلق ـه‪ ،‬ث َّب ـتك للا‪.‬‬
‫‪ ‬حول املنادى املضاف إىل منادى شبيه باملضاف‪ ،‬فيما يأتي‪:‬‬
‫‪ ‬يا هادئ الطبع‪ ،‬رغب غيك ر يف الهدوء‪.‬‬ ‫‪ ‬أيا مخلف الوعد‪ ،‬احذر النفاق‪.‬‬
‫ر‬ ‫ر‬ ‫‪ ‬يا رفيق المساك ر‬
‫اغ الرس أقض‪.‬‬ ‫‪ ‬يا ي‬
‫باغ الخي أقبل‪ ،‬ويا ب ي‬ ‫ي‪ ،‬حرسك للا معهم‪.‬‬
‫‪ ‬اجعل كل مما يأتي منادى بأداة مناسبة‪ ،‬واضبط آخره‪ ،‬مبينًا نوعه‪:‬‬
‫قويَّبدينهَّ‪َّ-‬مس َّلموَّالعالمَّ‪ََّّ-‬أبوَّالفقراءَّ‪-‬الرحيم) َّ‪َّ .‬‬
‫مؤمنَّباهللَّ‪َّ َّ-‬‬
‫الدعاءَّ‪َّ-‬خادمَّ‪َّ-‬محمدانَّ‪َّ َّ-‬‬
‫(المسلمونَّ‪َّ-‬مجيبَّ َّ‬
‫‪ ‬اجعل كل مما يأتي منادى بأداة مناسبة‪ ،‬واضبط آخره‪ ،‬مبينًا نوعه‪:‬‬

‫‪ ‬مثل ملا يأتي يف مجل مفيدة حسب املطلوب مما بني األقواس‪ ،‬فيما يأتي‪:‬‬
‫ُْ ‪ً :‬‬
‫نعتا لمنادى}‪.‬‬ ‫‪ ‬المه ِمل {‬ ‫قائل‪{ :‬منادى نكرة مقصودة}‪.‬‬ ‫‪ِ ‬‬
‫‪ ‬ذو الخلق‪{ :‬منادى مضاف}‪.‬‬ ‫‪ ‬عاملة‪{ :‬منادى شبيه بالمضاف}‪.‬‬
‫غب مقصودة}‪.‬‬ ‫‪ ‬مسلمون‪{ :‬منادى نكرة ْ‬
‫‪ ‬ناد {خالدًا} البعيد عنك‪ ،‬و { ُالطاُلِ َُب ْينِ} القريبني منك‪ ،‬مبينًا حكمهما اإلعرابي‪ ،‬والسبب‪:‬‬

‫‪ ‬ضع منادًى مناس ًبا يف املكان اخلالي مما يأتي‪ ،‬ثم اضبطه بالشكل‪ ،‬وبني نوعه‪:‬‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪50‬‬ ‫َأحْمَــ ُد َعبْــدُ الشَّـ ُكــورِ‬


‫ص ُل الدِّ َراسِـ ُّي الثَّا ِنــي‬
‫ا ْل َف ْ‬ ‫المُفِيــــــدُ‬ ‫ف الثَّانِـ َي عَـ َشــرَ‬
‫صــ ُّ‬
‫ال َّ‬
‫ُ‬
‫‪ ‬يا ‪ ،...‬أ كر ْم َن أمكن‪.‬‬ ‫أكرم َأم ِك‪.‬‬
‫ي‬ ‫‪ ‬يا ‪،...‬‬
‫‪ ‬يا ‪ ،...‬تنبهوا للخطر‪.‬‬ ‫‪ ‬يا ‪ ...‬بعباده‪ ،‬ارحمنا‪.‬‬
‫َ‬
‫‪ ‬يا ‪ ...‬الف ْص ِل‪ ،‬تع َهد طلبك‪.‬‬ ‫‪ ‬يا ‪ِّ ،...‬أد َيا واجبكما‪.‬‬
‫‪ ‬اخرت اإلجابة الصحيحة للمنادى الذي حتته خط‪ ،‬مما بني األقواس‪ ،‬فيما يأتي‪:‬‬
‫مبنَّفَّمحلَّنصب)‪َّ َّ.‬‬ ‫‪ ‬يا محمد‪ ،‬خذ العلم بقوة‪(َّ .‬معربَّمنصوبَّ‪َّ-‬معربَّفََّّمحلَّ َّرفعَّ‪ َّ-‬يَّ‬
‫مبنَّفَّمحلَّنصبَّ–َّ يَّ‬
‫مبنَّفَّمحلَّرفعَّ)‪َّ َّ.‬‬ ‫‪ ‬يا حارسان‪ ،‬تنبها وال تغفل‪َّ( .‬معربَّمنصوبَّ‪ َّ-‬يَّ‬
‫مبنَّفَّمحلَّنصبَّ–َّ يَّ‬
‫مبنَّفَّمحلَّرفعَّ)‪َّ َّ.‬‬ ‫منصوبَّ‪ َّ-‬يَّ‬‫َّ‬ ‫(َّمعربَّ‬ ‫بن‪ ،‬عليك بتقوى هللا‪.‬‬‫‪ ‬يا ي‬
‫نَّفَّمحلَّنصبَّ–َّ يَّ‬
‫مبنَّفَّمحلَّرفعَّ)‪َّ َّ.‬‬ ‫(معربَّمنصوبَّ‪َّ-‬مبَّ يَّ‬ ‫ً‬
‫‪ ‬هيا عاصيا‪ ،‬استغفر هللا‪.‬‬
‫نَّفَّمحلَّرفعَّ)‪َّ َّ.‬‬‫مبنَّفَّمحلَّنصبَّ–َّمبَّ يَّ‬ ‫‪ ‬أ ْي شباب عمان‪ ،‬ابنوا وطنكم‪( .‬معربََّّمنصوبَّ‪ َّ-‬يَّ‬
‫مبنَّفَّمحلَّنصَّبَّ–َّمبَّ يَّ‬
‫نَّفَّمحلَّرفعَّ) َّ‪َّ .‬‬ ‫‪ ‬أيا طالبات للعلم‪ ،‬اجتهدن‪( .‬معربَّمنصَّوبَّ‪ َّ-‬يَّ‬
‫‪ ‬امأل الفراغات التالية مبا هو مطلوب‪ ،‬مما بني األقواس‪:‬‬
‫ب} ‪.‬‬
‫{أداةَّلنداءَّالق َّري َّ‬ ‫‪ُ ََّّ... ‬بنية‪ ،‬احذري رفيقات السوء‪.‬‬
‫مقصودة}‪.‬‬
‫َّ‬ ‫ةَّغيَّ‬
‫منادىَّنكر ر َّ‬
‫َّ‬ ‫{‬ ‫‪ ‬يا ‪ ،...‬لبفعوا راية عمان عالية‪.‬‬
‫{منادىَّمبنَّعَّلَّاأللف}‪.‬‬ ‫‪ ‬يا ‪ ،...‬إجابتكما رائعة‪.‬‬
‫فرد}‪.‬‬ ‫{منادىَّعلمَّم َّ‬ ‫‪ ،... ‬كن كحامل المسك‪.‬‬
‫{منادىَّمعرب}‪.‬‬ ‫‪ ‬يا ‪ ،...‬اجتهد وال تهمل‪.‬‬
‫َّوعالمتهَّفرعية}‪.‬‬
‫َّ‬ ‫ن‬
‫{منادىَّمب َّ‬ ‫‪ ‬أ ‪ ،...‬أنتم حملة رسالة اْلنبياء‪.‬‬
‫ن} ‪.‬‬
‫منادىَّمب َّ‬
‫{ َّ‬ ‫المؤمنئ‪.‬‬
‫ْ‬ ‫‪ ‬أي …‪ ،‬اقتدي بأمهات‬
‫{منادىَّشبيهَّبالمضاف}‪.‬‬ ‫‪ ‬يا‪ ،...‬يف الزحام احذر المتطفل ْئ‪.‬‬
‫‪ ‬امأل الفراغ باملنادى املناسب‪ ،‬ثم بني نوعه‪ ،‬فيما يأتي‪( :‬أمحد‪ ،‬سائقا‪ ،‬شاهد)‪:‬‬
‫ُ ْ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ ْ‬
‫‪ ،... ‬اصدق يف شه ِ‬
‫ادتك‪.‬‬ ‫العجلة الندامة‪.‬‬
‫ِ‬ ‫‪ ‬ال تشع ‪ ،...‬فإن يف‬
‫ُ ْ ُْ ً‬
‫لعملك ‪....‬‬
‫‪ ‬كن مت ِقنا ِ‬
‫‪َ ‬مثِّ ْل ملا يَأتِي يف جُمَل تامَّة‪:‬‬
‫َ‬
‫‪ ‬منادى مثن منصوب‪.‬‬ ‫مبن عل اْل ِلف‪.‬‬ ‫‪ ‬منادى ي‬
‫‪ ‬منادى منصوب‪ ،‬وعلمة نصبه الكشة‪.‬‬ ‫‪ ‬منادى منصوب‪ ،‬وعلمة نصبه ِ‬
‫اْللف‪.‬‬
‫لما معرب‪.‬‬ ‫‪ ‬منادى جمع مذكر سا ً‬ ‫سب معرب‪.‬‬ ‫‪ ‬منادى جمع تك ْ‬
‫‪ ‬منادى مضاف‪.‬‬ ‫‪ ‬منادى جمع مذكر سالم ي‬
‫مبن‪.‬‬
‫‪ ‬منادى حذفت أداة النداء قبله‪.‬‬ ‫‪ ‬منادى شبه بالمضاف‪.‬‬
‫غب مقصودة‪  .‬منادى علم مفرد‪.‬‬
‫‪ ‬منادى نكرة مقصودة‪  .‬منادى نكرة ْ‬
‫‪ ‬صوب اخلطأ الوارد فيما يلي‪ ،‬مع بيان السبب‪:‬‬
‫ا‬
‫أعن عل نوائب الحياة‪  .‬يا مصممو المشوع‪ ،‬أحسنتم عمَل‪.‬‬ ‫‪ ‬يا ذي الجلل واْلكرام‪ ،‬ي‬
‫ِّ‬
‫‪ ‬يا اللهم‪ ،‬نور در َ يب باْليمان‪.‬‬ ‫ُ‬
‫لرجل‪ ،‬تواضع هلل ‪.‬‬ ‫‪ ‬يا ا‬
‫ا‬ ‫ْ‬
‫بإمعان‪.‬‬
‫ٍ‬ ‫‪ ‬أي فاطمة‪ ،‬استذكري دروسك‬ ‫‪ ‬يا أهلل‪ ،‬رحماك وعفوك وغفرانك‪.‬‬
‫‪ ‬يا مستسلمون للفشل‪ ،‬اتخذوا َ‬
‫العبات َ ً‬
‫منبا للنهوض من جديد‪.‬‬
‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪51‬‬ ‫َأحْمَــ ُد َعبْــدُ الشَّـ ُكــورِ‬
‫ص ُل الدِّ َراسِـ ُّي الثَّا ِنــي‬
‫ا ْل َف ْ‬ ‫المُفِيــــــدُ‬ ‫ف الثَّانِـ َي عَـ َشــرَ‬
‫صــ ُّ‬
‫ال َّ‬

‫‪ ‬علل‪ :‬وجوب نصب املنادى {محمد}على الرغم من بنائه يف العبارة اآلتية‪:‬‬


‫ُ‬
‫‪ ‬يا محمد‪ ،‬أنت َنباس ْلصدقائك‪.‬‬
‫‪ ‬علل‪ :‬املنادى دائمًا يكون منصوبًا أو يف حمل نصب‪.‬‬

‫‪ ‬اجعل كلمة {طالب}منا ًدى يف مخس مجل‪ ،‬حبيث تشمل مجيع أنواع املنادى‪.‬‬

‫‪ ‬اجعل كلمة {طال ُبانُ}منا ًدى يف ثالث مجل‪ ،‬على أن يكون يف األوىل مضافًا‪ ،‬ويف الثانية شبيهًا باملضاف‪ ،‬ويف‬
‫الثالثة نكرة مقصودة‪ ،‬ثم أعربه يف كل مجلة‪.‬‬

‫‪ ‬اجعل كلمة {المُهم ِلينَُ}منا ًدى يف مجلة من إنشائك‪.‬‬

‫‪ ‬حدد عالمة إعراب املنادى بكل وجه ممكن‪ ،‬فيما يأتي‪:‬‬


‫َ‬
‫النج ُ‬
‫اح مضمون‪.‬‬ ‫ِّ‬
‫يا مؤدي الواجب‪،‬‬
‫‪ ‬اجعل املنادى لغري الواحد‪ ،‬وغري ما يلزم‪ ،‬فيما يأتي‪:‬‬
‫‪ ‬أ ُب َنـ َي‪ ،‬العلم سلح العاقـ ـل‪.‬‬ ‫أي أج‪ ،‬احرص عل ِّبر الوا ْ‬
‫لدي ِن‪.‬‬ ‫ي‬
‫‪ْ ‬‬

‫‪ ‬أعرب اآليتني الكرميتني التاليتني إعرابًا تفصيليًّا‪:‬‬


‫َ ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ ُ ُ‬
‫آد َم خذوا ِزين َتك ْم ِعند ك ِّل َم ْس ِج ٍد»‪.‬‬ ‫‪ ‬قال ‪َ « :‬يا َب ِ ين‬
‫‪َ َ ً ْ َ ْ َ َ َ ِّ َ :‬‬
‫نت َخ ْيـ ُر ْال َوارث َ‬
‫ئ»‪.‬‬ ‫ِِْ‬ ‫‪ ‬ق ـ ـ ـ ـ ـ ـال ‪« ‬رب ّل تذ ِرنـي ف ـردا وأ‬
‫‪ ‬أعرب العبارتني التاليتني إعرابًا تفصيليًّا‪:‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫‪ُ ‬معلمينا‪ ،‬عل ُمونا‪.‬‬ ‫‪ُ ‬معلمونا عل ُمونا‪.‬‬
‫‪ ‬أعرب املنادى يف العبارتني التاليتني‪ ،‬مبي ًنا نوعه‪:‬‬
‫‪ ‬يا ذا العلم‪ ،‬أنت رجل العْص‪.‬‬ ‫‪ ‬يا ذا الطالب‪ ،‬اجتهد يف طلب العلم‪.‬‬
‫‪ ‬أعرب كلمة {أسعد}يف العبارتني التاليتني‪ ،‬مبينًا الفرق بني معنى كل‬
‫ٍّ منهما‪:‬‬
‫َ‬
‫‪ ‬يا أسعد الناس‪ ،‬إن السعادة يف الرضا‪.‬‬ ‫‪ ‬يا أسعد‪ ،‬أبواك سعيدان بك‪.‬‬
‫‪ ‬أعرب كلمة {مخلص}فيما يلي‪ ،‬مبينًا الفرق بني معنى كل‬
‫ٍّ منهما‪:‬‬
‫ً‬
‫مخلصا‪ ،‬اْلحسان يف إتقان العمل‪.‬‬ ‫‪ ‬يا‬ ‫ً‬
‫صنعا‪.‬‬ ‫ً‬
‫مخلصا يف عمله‪ ،‬أحسنت‬ ‫‪ ‬يا‬
‫‪ ‬يا مخلص‪ ،‬لب اْلخلص يف عباد هللا‪.‬‬ ‫‪ ‬يا مخلص ال ِ‬
‫عمل‪ ،‬لك جائزة‪.‬‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪52‬‬ ‫َأحْمَــ ُد َعبْــدُ الشَّـ ُكــورِ‬


‫ص ُل الدِّ َراسِـ ُّي الثَّا ِنــي‬
‫ا ْل َف ْ‬ ‫المُفِيــــــدُ‬ ‫ف الثَّانِـ َي عَـ َشــرَ‬
‫صــ ُّ‬
‫ال َّ‬

‫‪ ‬اقرأ ثم أجب‪:‬‬
‫«يا عمانيون‪ ،‬عليكم أن تجدوا يف العمل؛ لتحققوا آمالكم‪ ،‬فل خاب ذوَّأمل يحققه العملَّ الجاد»‪.‬‬
‫أعربَّماَّتحتهَّالخط‪َّ ََّّ:‬‬‫‪َّ َّ‬‬
‫رةَّالسابقة‪َّ ََََّّّّ:‬‬
‫َّ‬ ‫‪َّ‬استخ َّرجَّمنَّالفقَّ‬
‫مبينا أجزاءه وجوابه‪.‬‬ ‫ً‬
‫‪ ‬أسلوب نداء‪،‬‬
‫‪ ‬اقرأ ثم أجب‪:‬‬
‫«المؤمنون يتمتعَّ َّون بأخلق طيبة وفضائل عظيمة‪ ،‬فيا أبناء عمان‪ ،‬تحلوا بفضائل اْليمان؛ تسعدواَّ‬
‫يف دنياكم وآخرتكم»‪.‬‬
‫‪َّ‬أع َّربَّماَّتحتهَّالخط‪َّ ََّّ:‬‬
‫رةَّالسابقة‪َّ ََََّّّّ:‬‬
‫َّ‬ ‫‪َّ‬اس َّ‬
‫تخرجَّمنَّالفقَّ‬
‫وبئ علمة إعرابه‪.‬‬ ‫‪ ‬منادى مضاف‪ْ ،‬‬
‫وبئ نوعه‪ ،‬وحكمه‪.‬‬ ‫‪ ‬منادى‪ْ ،‬‬
‫‪ ‬اقرأ ثم أجب‪:‬‬
‫ا‬
‫ني‪،‬‬ ‫«حْصت مجلس المأمون امرأة عجوز‪ ،‬فسألها قائَل‪ :‬ما حاجتك يا امرأة؟ فقالت‪ :‬يا أم ْب ال َّ‬
‫مؤم ر َّ‬
‫قن‪ .‬فقال المأمون‪ :‬احْصي مع خصمك غدَّا‪ .‬فلما جاء الموعد دخلت‬ ‫بن حدي ي‬ ‫أشكو إليك من سل ي‬
‫عليه‪ ،‬فقال لها‪ :‬أين خصمك أيتها المرأة؟ فأومأت إّل ابنه العباس‪ ،‬فقال المأمون‪ :‬يا عباس‪ ،‬اجلس‬
‫ض‬‫وه تد يّل بحجتها‪ ،‬فقال لها أحد الحاَصين‪ :‬اخف ي‬ ‫كالم العباس‪ ،‬ي‬ ‫معها مجلس الخصم‪ .‬فعل كلمها َّ‬
‫منئ‪ .‬فقال المأمون‪ :‬دعها يا رجل‪ ،‬فإن الحق أنطقها وأخرسه‪.‬‬ ‫أمب المؤ ْ‬ ‫اصمئ ابن ْ‬ ‫ْ‬ ‫صوتك؛ فأنت تخ‬
‫المؤمنئ‪ ،‬ناَص الحق يا أهلل‪ ،‬يا رحيم»‪.‬‬
‫ْ‬ ‫ثم أنصفها من ابنه‪ ،‬فقالت‪ :‬اللهم احفظ ْ‬
‫أمب‬
‫‪َّ َّ‬‬
‫أعربَّماَّتحتهَّالخط َّ‪َّ َّ:‬‬
‫قة َّ‪َّ َََّّّ:‬‬
‫تخرجَّمنَّالفقَّرةَّالساب َّ‬ ‫‪َّ‬اس َّ‬
‫وبئ علمة إعرابه‪.‬‬ ‫‪ ‬منادى مضاف‪ْ ،‬‬
‫ً‬
‫‪ ‬منادى نكرة مقصودة‪ ،‬مبينا حكمه‪.‬‬
‫علما‪ ،‬واجعله نكرة مقصودة يف جملة من إنشائك‪.‬‬ ‫‪ ‬منادى ً‬
‫ا‬
‫‪ ‬منادى متصَل بـ (أل)‪ ،‬ووضح طريقة ندائه‪.‬‬
‫‪ ‬منادى حذف منه حرف النداء‪ ،‬مع بيان السبب‪.‬‬
‫‪ ‬اقرأ‪ ،‬ثم أجب‪:‬‬
‫«قدوم سعد‪ ،‬وعود يمن‪ ،‬وأهل وسهل بك يا ربيع‪ ،‬يا ملك الفصول‪ ،‬ويا فرحتا باللون اْلخْص‪،‬‬
‫والنسيم العليل‪ ،‬وفم ال َبعم المتفتح‪ ،‬وحركة العصفور‪ ،‬ولوال ثقل الوهاد لقام الريف للربيع‪ ،‬كما يقوم‬
‫خب‪ ،‬هل َم فاْلرض يف انتظارك‪.‬‬
‫األجالء‪ .‬فيا غيثا ويا غوثا‪ ،‬ويا ْ‬
‫يا أيها الفالح اْلسمر‪ ،‬ذا اليد الجافية من العمل‪ ،‬الذي خرج عل بكرة النهار إّل حقل كأنه منديلَّ‬
‫خب أرضك»‪.‬‬ ‫مطرز‪ ...‬هنيئا لك ْ‬
‫‪َّ‬أع َّربَّماَّتحتهَّالخط‪َّ ََّّ:‬‬
‫‪َّ‬اس َّ‬
‫تخرجَّمنَّالنص َّ‪َّ َََّّّ:‬‬
‫‪ُ ‬جمل النداء‪ ،‬وحدد المنادى‪ ،‬ونوعه‪ ،‬وحكمه‪.‬‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪53‬‬ ‫َأحْمَــ ُد َعبْــدُ الشَّـ ُكــورِ‬


‫ص ُل الدِّ َراسِـ ُّي الثَّا ِنــي‬
‫ا ْل َف ْ‬ ‫المُفِيــــــدُ‬ ‫ف الثَّانِـ َي عَـ َشــرَ‬
‫صــ ُّ‬
‫ال َّ‬

‫النحْــــو‬
‫َ‬ ‫َْ‬ ‫َّ‬
‫ُ ْ ُ‬
‫ـم‬
‫ـوبَّ َّالقسـ ـ ـ ـ ِ َّ‬
‫َّأسلـ ـ ـ َّ‬ ‫الدَّرْسُ الرَّابِــــعُ‬

‫ف القَسَــــم‪:‬‬
‫‪ ‬تعريــ ُ‬
‫ْ ب‬ ‫ُ‬
‫سمَّ‬
‫ملق َّ‬
‫َّناحية‪َّ،‬وبيانَّرشفَّا َّ‬ ‫أسلوبَّحن َُّّ‬
‫ويَّيأيتَّ‪َّ-‬اعدةَّ‪َّ-‬تلأكيدََّّالالكمَّالمقسمَّعليهَّمن َّ‬
‫به‪َّ،‬وعلوَّقدرهَّمنَّناحيةَّأخرى‪َّ .‬‬
‫ن ب‬ ‫ُ‬
‫كافئنكَّ‪َّ.‬‬
‫أل َّ‬ ‫‪ ‬مثال‪ :‬أقسمَّباَّهللََّّ َّ‬
‫‪ُ ‬مثال‪ :‬يميناَّباهللََّّألعفوَّعنك‪َّ ََََََََََََََََََََََََََّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ.‬‬
‫ٌ‬
‫تاهللَّإنكَّملحبوب‪ََََََََََََََََََََََََّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ.‬‬
‫‪ ‬مثال‪َِّ :‬‬
‫ألحافظنَّىلعَّالعهدَّبيننا‪َّ ََََََََََََََََََّّّّّّّّّّّّّّّّّّ.‬‬ ‫نَّ‬ ‫‪ُ ُ‬مثال‪ :‬فََّّذمنََّّ‬

‫‪ ‬أركــــــانُ ال َقسَــــــــــم‬

‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ َُ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ ُ َ‬


‫جملة جواب القسـم‬ ‫جملـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـة القس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـم‬
‫ُْ ب‬ ‫ُ ب ب‬
‫الم َّقسـمَّبـهَّ‬ ‫سـمَّ‬
‫أداةَّال َّق َّ‬

‫ُْ ب‬
‫لم َّقسـمَّعليه‬
‫ا َّ‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪54‬‬ ‫َأحْمَــ ُد َعبْــدُ الشَّـ ُكــورِ‬


‫ص ُل الدِّ َراسِـ ُّي الثَّا ِنــي‬
‫ا ْل َف ْ‬ ‫المُفِيــــــدُ‬ ‫ف الثَّانِـ َي عَـ َشــرَ‬
‫صــ ُّ‬
‫ال َّ‬

‫ُُ‪َّ‬‬ ‫‪‬‬
‫مجلة قســـم امسية‬ ‫مجلة قســـم فعلية‬
‫خيهاَّمحذوفَّ َّ‬ ‫مبتدؤهاَّمحذوفَّ َّ‬
‫َّ‬ ‫فعلهاَّمحذوفََّّ‬ ‫فعلهاَّمذكورَّ‬
‫َّ‬
‫ب‬
‫دقتَّ ايمنَّاللَّإنكَّلّشيفَّ‬
‫ذميتَّلقدَّص َّ‬‫جلميلَّ يفَّ َّ‬
‫َِّ‬ ‫نَّبا‬ ‫أقسمَّباللَّأنَّأحافظَّ بريبَّألجزي نَّ‬
‫ً‬
‫كريم‪َّ.‬‬ ‫يفَّلكَّوعودي‪َّ.‬‬ ‫مجيال‪َّ.‬‬
‫َّ‬ ‫ىلعَّمقدراتَّالوطن‪َّ.‬‬
‫َّ‬

‫ُُ‪‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬أدوات القســــــم ‪‬‬
‫ألفاظ مشعرة بالقسم‬ ‫أحـــــــــرُف‬ ‫مشتقات‬ ‫أفعــــــــال‬
‫لعمريَّ‪َّ-‬فََّّذمنَّ‪َّ-‬فََّّعنفَّ‪َّ-‬‬ ‫قسما‪َّ،‬حلفَّا‪َّ،‬‬ ‫أقسم‪َّ،‬‬
‫اء َّ‬
‫الباءَّ‪َّ-‬الواوَّ‪َّ-‬الت َّ‬
‫يميَّللاَّ–َّايمَّ(ايمن)َّللاَّ َّ‬
‫علََّّ ر‬ ‫يمينا َّ‬ ‫ف َّ‬
‫أحل َّ‬
‫ِ‬
‫َّ‬

‫َّخاص َّةَّ‬
‫ْلعراب‪َّ َّ ،‬وه َّ‬
‫لها َّمن ََّّا َّ‬
‫ال َّمحل َّ َّ‬
‫الجر‪َّ َّ ،‬و َّ‬
‫َّ‬ ‫فَّالقسم َّعمل َّهَّا َّ‬
‫َّ‬ ‫اعلــــم أنَّ‪َّ :‬أ َّ‬
‫ح َّر‬

‫بلفظَّالجاللة َّ‪َّ .‬‬


‫َّ‬

‫َّ‬

‫ُ‪‬‬ ‫‪‬‬
‫َ‬ ‫ُ ُ‬
‫وتكون مـصــــدرة بـ َّ‬

‫ألعطفنَّ عل اليتيم‪.‬‬ ‫الالم ‪ +‬فعل مضارع ‪ +‬نون التوكيد وهللا َّ‬


‫َ ُ‬ ‫ُ َ‬
‫َّلل ََّما قالوا»‪َّ َّ.‬‬ ‫ِ‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪َ « َّ:‬ي ْح ِلفون ِبا‬ ‫ما أو ال النافيتني‬
‫َ‬ ‫َ َ َ َ ِّ َ َ ُ ْ ُ َ َ َ ٰ ُ َ ِ ُ َ َ َ‬
‫يما ش َج َر َب ْين ُه ْم»‪َّ .‬‬ ‫ّل يؤ ِمنون حن يحكموك ِف‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪« َّ:‬فَل وربك َّ‬
‫َْ‬
‫اْل ْ‬ ‫ََ ْ َ ُْْ َ َْ ُْ َ‬ ‫َ‬
‫ض»‪َّ .‬‬
‫َّ‬
‫ِ‬ ‫ر‬ ‫ف‬
‫ي‬ ‫ِ‬ ‫د‬ ‫س‬‫ِ‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ل‬‫ِ‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ئ‬ ‫ج‬‫ِ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ل‬
‫ِ‬ ‫ع‬ ‫َّ‬
‫د‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫اَّلل‬
‫ِ‬ ‫ت‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪« َّ:‬‬ ‫الالم وقد‬
‫هللا إنَّ الساكت عن الحق لـشيطان أخرس‪.‬‬
‫و ِ‬ ‫إنَّ املؤكِّدة‬
‫َّ‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪55‬‬ ‫َأحْمَــ ُد َعبْــدُ الشَّـ ُكــورِ‬


‫ص ُل الدِّ َراسِـ ُّي الثَّا ِنــي‬
‫ا ْل َف ْ‬ ‫المُفِيــــــدُ‬ ‫ف الثَّانِـ َي عَـ َشــرَ‬
‫صــ ُّ‬
‫ال َّ‬

‫َّ‬
‫إعراب أسلوب االستفهام‬ ‫َّ‬
‫َّ‬

‫ل‪َّ ََََََّّّّّّ .‬‬


‫َّفعلـ ـ ـ ـ ـ ـَّـتََّّباطـ ـ ـ ـ ـ ـَّـ َّ‬ ‫‪َّ‬أ َّقسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـمََّّ َِّ‬
‫باهللَّما َّ‬
‫َّ‬

‫اإلعـــــــــــــراب‬ ‫اللفظ ‪ /‬الرتكيب‬


‫وعالمةَّرفعهَّالضمةَّالظاه َّرة َّ‪َّ َّ.‬‬
‫مرفوع‪َّ َّ،‬‬ ‫‪ ‬أقسمُ‪َّ:‬فعلَّ َّ‬
‫مضارعَّ َّ‬
‫مستيَّتقديرهَّ(أنا)‪َّ َََّّّ.‬‬
‫َّ‬ ‫‪ ‬الفاعلُ‪ َّ:‬ر َّ‬
‫ضميَّ‬
‫الَّمحلَّلهَّمنَّاْلعراب َّ‪َّ َّ.‬‬
‫علَّالكش‪َّ َّ،‬‬
‫َّ‬ ‫نَّ‬ ‫‪ ‬البا ُء‪َُّ:‬ح َّرفَّقسمَّ َّو َّ‬
‫جرَّمب َّ‬
‫أقس ُم باهللِ‬
‫مجرورَّب ـ َّ(الباء)َّعل َّ(التعظيمَّ)‪َّ،‬وعالمةََّّ‬
‫َّ‬ ‫‪ ‬اهللِ‪ُ :‬لفظَّالجاللة‪ََّّ،‬مَّقسمََّّبه‪َّ ،‬‬
‫لكشةَّالظاهرة‪َّ َّ.‬‬ ‫جرهَّا َّ‬
‫مجرورَّمتعلقانَّبالفعلَّ(أقسم)‪َّ َّ.‬‬
‫َّ‬ ‫‪ ‬باهللِ‪َّ:‬شبهَّجملة‪َّ َّ،‬‬
‫جارَّ َّو‬
‫الَّمحلَّلهَّمنَّاْلعرابَّ َّ‪َّ َّ.‬‬ ‫‪‬مَا‪َّ:‬أداةَّنفَّ‪َّ،‬حرفَّ َّ‬
‫الَّعملَّله‪َّ،‬مبنََّّعلَّالسكون‪َّ َّ،‬‬
‫‪ ‬فَعَلْ‪َّ:‬فَّعلَّماضَّ َّ‬
‫مبنَّعَّلَّالسكون؛َّالتَّصالهَّبـَّ(تاءَّالفاعل) َّ‪َّ َّ.‬‬
‫نَّفََّّمحلَّ َّرفعَّفاعلَّ َّ‪َّ َّ.‬‬ ‫‪ ‬التا ُء‪َُّ:‬ضم ر َّ‬
‫يَّمتصلَّمب َّ‬ ‫ت بَاطال‬
‫مَا فَعلْ ُ‬
‫ظاهرة‪َّ َََّّّ.‬‬
‫َّ‬ ‫منصوب‪َّ،‬وعالمةَّنصبهَّالفتحةَّال‬
‫َّ‬ ‫‪ ‬باطال‪َّ:‬مفَّ َّ‬
‫عولَّبهَّ‬
‫جوابَّالقسم َّ‪َّ .‬‬
‫عراب‪َّ َّ،‬‬
‫اْل َّ‬
‫هاَّمنَّ َّ‬ ‫‪ ‬ماُفعلتُُباطال‪َّ:‬جملةَّفعلية‪َّ َّ،‬‬
‫الَّمحلَّل َّ‬

‫الحـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـَّـقََّّمنتص ـ ـ ـ ـ ـ ـَّـ ـ ـ ـ ـ َّرَّ‪َّ .‬‬ ‫‪َّ‬ب َِّ‬


‫اهللََّّإنََّّ َّ‬

‫اإلعـــــــــــــراب‬ ‫اللفظ ‪ /‬الرتكيب‬


‫الَّمحلَّلهَّمنَّاْلعَّرابَّ َّ‪َّ َّ.‬‬
‫علَّالكش‪َّ َّ،‬‬
‫َّ‬ ‫‪ ‬الباء‪َّ:‬ح َّرفَّقسمَّ َّوجر‪َّ،‬مبنََّّ‬
‫مجرورَّبــَّ(الباء) َّعل َّ(التعظيمَّ)‪َّ ،‬وعالمةَّ‬
‫َّ‬ ‫‪ ‬اهللِ‪ُ :‬لفظ َّاَّلجاللة‪َّ ،‬مَّقسمَّ َّبه‪َّ ،‬‬
‫بِ ِ‬
‫اهلل‬
‫لكشةَّالظاهرة َّ‪َّ .‬‬ ‫جرهَّا َّ‬
‫مجرورَّمتعلقانَّبالفعلَّالمحذوفََّّ(أقسمَّ)‪َّ َّ.‬‬
‫َّ‬ ‫‪ ‬باهللِ‪َّ:‬شبهَّجملة‪َّ َّ،‬‬
‫جارَّ َّو‬
‫اْلعَّرابَّ‪َّ َّ.‬‬
‫الَّمحلَّلهَّمنَّ َّ‬
‫مبنَّعَّلَّالفتح‪َّ َّ،‬‬
‫توكيدَّونسخ‪َّ َّ،‬‬
‫َّ‬ ‫‪ ‬إنَّ‪َّ:‬حرفَّ‬
‫‪ ‬الحقَّ‪َّ:‬اسمَّإنَّمنصَّوب‪َّ،‬وعالمةَّنصبهَّالفَّتحةَّالظاهرة‪َّ َّ.‬‬ ‫إنَّ احلقَّ‬
‫وعالمةَّ َّرفعةَّالضمةَّالظاهرة َّ‪َّ َّ.‬‬ ‫‪ ‬منتصرٌ‪َّ َّ:‬‬
‫مرفوع‪َّ َّ،‬‬
‫خيَّإنَّ َّ‬
‫ُمنتصرٌ‬
‫جوابَّالقسم َّ‪َّ .‬‬
‫اْلعراب‪َّ َّ،‬‬
‫هاَّمنَّ َّ‬ ‫‪ ‬إنَُّالحقَُّمنتصرٌ‪َّ:‬جملةَّاسمية‪َّ َّ،‬‬
‫الَّمحلَّل َّ‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪56‬‬ ‫َأحْمَــ ُد َعبْــدُ الشَّـ ُكــورِ‬


‫ص ُل الدِّ َراسِـ ُّي الثَّا ِنــي‬
‫ا ْل َف ْ‬ ‫المُفِيــــــدُ‬ ‫ف الثَّانِـ َي عَـ َشــرَ‬
‫صــ ُّ‬
‫ال َّ‬
‫َ‬
‫َّالوال ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ َّدَّ‪َّ .‬‬
‫ألطيع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـَّـن َّ‬
‫َّ‬ ‫‪َِّ َّ‬‬
‫تاهللَّ‬
‫َّ‬

‫اإلعـــــــــــــراب‬ ‫اللفظ ‪ /‬الرتكيب‬


‫الَّمحلَّلهَّمنَّاْلعراَّبَّ َّ‪َّ َّ.‬‬
‫مبنَّعلَّالفتح‪َّ َّ،‬‬
‫جر‪َّ َّ،‬‬ ‫‪ ‬ال ُتا ُء‪َّ َُّ:‬‬
‫حرفَّقسمَّ َّو َّ‬
‫مجرورََّّبــَّ (التاء)ََّّعلَََّّّ التعظيم َّ‪َّ،‬‬
‫َّ‬ ‫‪ ‬اهلل‪ََّّ:‬لفظََّّالجاللة‪ََّّ،‬مقسمَّ به‪ََّّ،‬‬
‫تَاهللِ‬
‫لكشةَّالظاه َّرة‪َّ َّ.‬‬‫وعالمةَّجرهَّا َّ‬
‫مجرورَّمتعلقانَّبالفعلَّالمحذوفَّ(أقسم)‪َّ َّ.‬‬ ‫َّ‬ ‫‪ ‬تاهللِ‪َّ:‬شبهَّجملة‪َّ َّ،‬‬
‫جارَّ َّو‬
‫اْلعراب‪َّ َّ.‬‬
‫الَّمحلَّلهَّمنَّ َّ‬ ‫‪ ‬الال ُم‪َّ:‬للقسم‪َّ،‬حرفَّتوك َّ‬
‫يد‪َّ،‬مبَّنَّعلَّالفتح‪َّ َّ،‬‬
‫كيد‪ََّّ.‬‬
‫التو َّ‬
‫التصالهَّبنونَّ َّ‬ ‫‪ ‬أُطيعنَّ‪َّ:‬فعلََّّمضارعَّمب َّ‬
‫نَّعلَّالفتح؛َّ َّ‬
‫ُألطِيعنَّ‬
‫الَّمَّحلَّلهَّمنَّاْلع َّراب َّ‪َّ َّ.‬‬ ‫‪ ‬الُنون‪َّ:‬حرفَّتوكي َّد‪َّ َّ،‬‬
‫مبنَّعلَّالفتح‪َّ َّ،‬‬
‫تيَّتقديرهَّ(أنا)‪َّ.‬‬ ‫‪ ‬الفاعلُ‪َّ:‬ضم ر َّ‬
‫يَّمس َّ‬
‫المةَّنصبهَّالفتحةَّالظاهرة َّ‪َّ َّ.‬‬ ‫‪ ‬مف َّ‬
‫عولَّبهَّمنصوبَّ‪َّ،‬وع َّ‬
‫اْلعراب‪َّ،‬جوابَّالقسم َّ‪.‬‬
‫لهاَّمنَّ َّ‬ ‫‪ ‬ألطيعنَُّالو ُالدَ‪َُّ:‬جملةَّفعليَّة‪َّ َّ،‬‬
‫الَّمحلَّ َّ‬ ‫الوالدَ‬
‫َ‬ ‫َْ‬ ‫َ‬
‫الغ َّنـ ـ ـ ـَّـ ـ ـ ـ ـى َّ‪َّ .‬‬ ‫كَّ ََّمـ ـ ـ ـ ـ ـ ـاَّ َِّبالع َّق ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِ َّ‬
‫لَّيَّ َّك َّتسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـبََّّ َِّ‬ ‫‪ََّ َّ‬‬
‫لع َّْمـَّـَّـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ َّر َّ‬

‫اإلعـــــــــــــراب‬ ‫اللفظ ‪ /‬الرتكيب‬


‫اْلعراب َّ‪َّ ََّّ.‬‬
‫الَّمحلَّلهَّمنَّ َّ‬ ‫‪ ‬الُال ُم‪َّ:‬حرفَّاب َّ‬
‫تداءَّللتوكيد‪َّ،‬مبنَّعلَّالفتح‪َّ َّ،‬‬
‫وهوَّمضاف َّ‪َّ َّ.‬‬ ‫‪ ‬عمرُ‪َّ:‬مب َّ‬
‫تدأَّمرفوع‪َّ،‬وعالمةَّ َّرفعهَّالضمةَّالَّظاهرة‪َّ َّ،‬‬
‫لعم ُرك‬
‫جر‪َّ،‬مضافَّإليه‪َّ ََّّ.‬‬
‫مبنَّعلَّالفتحَّفََّّمحلَّ َّ‬ ‫‪ ‬الكاف‪ َُّ:‬ر َّ‬
‫ضميَّمتصلَّ َّ‬
‫‪ُ ‬الخ ُبر‪َّ:‬محذوفَّتقديرهَّ(قسميُ)‪َّ ََّّ.‬‬
‫الَّمحلَّلهَّمنَّاْلعرابَّ‪َّ ََّّ.‬‬ ‫‪‬مَا‪َّ:‬أداةَّنفَّ‪َّ،‬حرفَّ َّ‬
‫الَّعملَّله‪َّ،‬مبنََّّعلَّالسكون‪َّ َّ،‬‬
‫الَّمحلََّّلهَّمنَّاْلعراب‪َّ ََّّ.‬‬
‫علَّالكش‪َّ َّ،‬‬
‫َّ‬ ‫نَّ‬ ‫‪ ‬الُبا ُء‪َُّ:‬ح َّرفَّ َّ‬
‫جر‪َّ،‬مب َّ‬
‫هرة َّ‪َّ َّ.‬‬ ‫‪ُ ‬العقل‪َّ:‬اسمَّمج َّ‬
‫وعالمةَّج َّرهَّالكشةَّالظا َّ‬
‫رورَّبـَّ(الباء)‪َّ َّ،‬‬
‫مَا بالعقلِ‬
‫‪ ‬يُكُ ُتسب‪َّ:‬فعلَّمضارعَّمرفوع‪َّ،‬وعالمةَّرفعهَّالضمةَّالظاهرة َّ‪َّ َّ.‬‬
‫ُيكتسبُ الغِنَـى‬
‫‪ ‬الغنى‪َّ:‬نائبَّفاعلَّمرفوع‪َّ َّ،‬‬
‫وعالمةَّرفعهَّالَّضمةَّالمقدرة‪َّ ََّّ.‬‬
‫اْلعَّراب‪َّ،‬جوابَّ َّ‬
‫هاَّمنَّ َّ‬ ‫‪‬ماُبالعقلُيكتسبُ ُالغنى‪َّ:‬جملةَّفعلية‪َّ َّ،‬‬
‫الَّمحلَّل َّ‬
‫َََّّّالقسم‪َّ ََّّ.‬‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪57‬‬ ‫َأحْمَــ ُد َعبْــدُ الشَّـ ُكــورِ‬


‫ص ُل الدِّ َراسِـ ُّي الثَّا ِنــي‬
‫ا ْل َف ْ‬ ‫المُفِيــــــدُ‬ ‫ف الثَّانِـ َي عَـ َشــرَ‬
‫صــ ُّ‬
‫ال َّ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫‪.‬‬
‫دق َّ َّ‬
‫ي َّمـ ـ ـ ـ ـَّـَّـ ـ ـ ـَّـنََّّالصَّ ـ ـ ـَّـ ـ ـ ـَّـ َّ‬ ‫‪َِّ َّ‬ف ـ ـ ـ ـَّـيَّ َِّذمَّ َِّت ـ ـ ـ ـَّـ ـ ـ ـ ـ ـ ـيَّ َّ‬
‫ألل َّ‬

‫اإلعـــــــــــــراب‬ ‫اللفظ ‪ /‬الرتكيب‬


‫الَّمحلَّلهََّّمنَّاْلعراب َّ‪َّ َّ.‬‬
‫السكون‪َّ َّ،‬‬
‫َّ‬ ‫نَّعلَّ‬
‫فِي‪َّ:‬حرفَّجـ َّرَّمب َّ‬
‫المةَّج َّرهَّالكشة‪َّ َّ،‬وه َّوَّمضاف َّ‪َّ َّ.‬‬
‫ورَّبـَّ(َّفَّ)‪َّ َّ،‬وع َّ‬
‫مجر َّ‬
‫ذمتي‪َُّ:‬اسمَّ َّ‬
‫جر‪َّ،‬مضافََّّإليه َّ‪َّ َّ.‬‬
‫بنَّعلَّالسكون‪َّ،‬فََّّمحلَّ َّ‬
‫يَّمتصلََّّم َّ‬
‫اليا ُء‪َّ:‬ضم ر َّ‬ ‫فِــي ذِمَّتِــــــي‬
‫بتدأَّمحذوف‪َّ،‬تقديره‪َّ َّ:‬‬
‫خيَّلم َّ‬ ‫فيُذمتي‪َّ:‬شبهَّجملة‪َّ،‬جار‬
‫َّومجرور‪َّ َّ،‬‬
‫َّ‬
‫َََََََََََََََََّّّّّّّّّّّّّّّّّ(قسميُ) َّ‪َّ .‬‬
‫اْلعراب‪َّ َّ.‬‬
‫الَّمحلَّلهَّمنَّ َّ‬ ‫‪ ‬الال ُم‪َّ:‬للقسم‪َّ،‬حرفَّتوك َّ‬
‫يد‪َّ،‬مبنَّعلَّالفتح‪َّ َّ،‬‬
‫التصالهَّبنونَّالتوكي َّد‪َّ ََّّ.‬‬ ‫‪ ‬ألتز َم‪َّ:‬فعلَّمضارع‪َّ َّ،‬‬
‫مبنَّعلَّالفتح؛َّ َّ‬
‫ألَل َتزِمَـــنَّ‬
‫الَّمَّحلَّلهَّمنَّاْلعراب‪َّ ََّّ.‬‬ ‫‪ ‬الُنون‪َّ:‬حرفَّتوكي َّد‪َّ َّ،‬‬
‫مبنَّعلَّالفتح‪َّ َّ،‬‬
‫مستيَّتقدي َّرهَّ(أنا)‪َّ ََّّ.‬‬
‫َّ‬ ‫‪ ‬الفاعلُ‪َّ:‬ضم ر َّ‬
‫يَّ‬
‫لظاهرة َّ‪َّ ََّّ.‬‬
‫َّ‬ ‫‪ ‬الصدقَ‪َُّ:‬مفعولَّبهَّمنصوب‪َّ،‬وعالمةَّنصبهَّالفتحةَّا‬
‫الصِّدقَ‬
‫اْلعَّراب‪َّ،‬جوابََّّالقسم َّ‪ُ .‬‬
‫لهاَّمنَّ َّ‬ ‫‪ ‬ألل ُتزمنَُّالصدق‪َُّ:‬جملةَّفعلية‪َّ َّ،‬‬
‫الَّمحلَّ َّ‬
‫َّ‬

‫َ ْ‬
‫‪.‬‬
‫مَّمفي ـ ـ ـ ـ ـ ـَّ ـ ـ ـ ـ ـ ـ َّدَّ َّ‬ ‫َ‬
‫تَّأنَّالعلـ ـَّـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ َّ‬ ‫‪ََّ َّ‬و َِّ‬
‫للاََّّل َّقـ ـ ـ ـ ـ ـَّـ َّدَّر َّأي ـ ـ ـ ـ ـَّـ ـ ـ ـ ـ ـ َّ‬
‫َّ‬

‫اإلعـــــــــــــراب‬ ‫اللفظ ‪ /‬الرتكيب‬


‫الَّمحلَّلهَّمنَّاْلعرابَّ َّ‪َّ َّ.‬‬ ‫‪ ‬الواو‪َّ:‬حرفََّّقسمَّ َّ‬
‫وجرَّمبنََّّعلَّالفتح‪َّ َّ،‬‬
‫مجرورَّبــَّ(الواو)َّعلَّ(التعظيمَّ)‪َّ،‬وعالمةََّّ‬
‫َّ‬ ‫‪ ‬اهللِ‪َّ:‬لفظَّالجاللة‪َّ،‬مقسمَّبه‪َّ،‬‬
‫وَاهللِ‬
‫شةَّالظاهرة‪َّ َّ.‬‬ ‫جرهَّالك َّ‬
‫مجرورَّمتعلقانَّبالفعلَّالمحذوفَّ(أقسم)‪َّ َّ.‬‬
‫َّ‬ ‫‪ ‬واهللِ‪َّ:‬شبهَّجملة‪َّ،‬جا َّرَّ َّو‬
‫اْلعَّ َّراب‪َّ.‬‬
‫الَّمحلَّلهَّمنَّ َّ‬
‫نَّعلَّالفتح‪َّ َّ،‬‬ ‫‪ ‬الال ُم‪َّ:‬للقسم‪َّ،‬حرفَّتوك َّ‬
‫يد‪َّ،‬مبَّ َّ‬
‫لَقدْ‬
‫اْلعراب َّ‪َّ.‬‬
‫الَّمحلَّلهَّمنَّ َّ‬ ‫‪ ‬قدْ‪َّ:‬حرفَّتحقيقَّوتوكيد‪َّ ََّّ،‬‬
‫مبنَّعلََّّالسكون‪َّ َّ،‬‬
‫التصالهَّبــَّ(تاءَّالفاعل) َّ‪َّ َّ.‬‬ ‫‪ ‬رأَى‪َّ:‬فعلََّّماضَّم َّ‬
‫بنَّعلَّالسكَّون؛َّ َّ‬
‫رأيتُ‬
‫‪ُ ُ‬التا ُء‪ َّ:‬ر َّ‬
‫ضميَّمتصلََّّمبنَّفََّّمحلَّرفعَّفاعـل‪َّ.‬‬
‫َّونَّسخ‪َّ،‬مبنَّعَّلَّالفتح‪َّ،‬الَّمحلَّلهَّمنَّاْلعَّراب َّ‪َّ َّ.‬‬ ‫‪ ‬أنَّ‪َّ َّ:‬‬
‫حرفَّتوكيد َّ‬ ‫أنَّ العلمَ مفيدٌ‬
‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪58‬‬ ‫َأحْمَــ ُد َعبْــدُ الشَّـ ُكــورِ‬
‫ص ُل الدِّ َراسِـ ُّي الثَّا ِنــي‬
‫ا ْل َف ْ‬ ‫المُفِيــــــدُ‬ ‫ف الثَّانِـ َي عَـ َشــرَ‬
‫صــ ُّ‬
‫ال َّ‬
‫منصوب‪َّ،‬وعالمةَّنصبهَّالفتحةَّالظاه َّرة‪َّ َّ.‬‬
‫َّ‬ ‫‪ُ‬العلمَ‪َّ:‬اسمََّّ(أنَّ)َّ‬
‫وعالمةَّ َّرفعهَّالضمَّةَّالظاهرة‪َّ َََّّّ.‬‬ ‫‪ُ‬مف ُيدٌ‪َّ:‬خ َّ‬
‫ـيَّ(أنَّ)َّمرفوعَّ َّ‬
‫َْ‬
‫َّمفعولََّّ(َّرأى)‪َّ َّ.‬‬ ‫‪ُ‬أنَُّالعلمَُمفيدٌ‪َّ:‬جملةَّاسميَّة‪َّ،‬سدتَّمسد‬
‫اْلعراب‪َّ،‬جوابَّ َّ‬ ‫‪‬لقدُعلمتُُأنَُّالعلمَُمفيدٌ‪َّ:‬جملةَّفعلية‪َّ َّ،‬‬
‫الَّمحلَّلهَّاَّمنَّ َّ‬
‫َََّّّالقسم‪َّ.‬‬

‫ٌ‬
‫تـتمــة وفـوائــــد‬
‫ُ‬
‫ى‪َّ ،‬منَّ‬
‫❑ القسم‪َّ َّ:‬أسلوبَّيرادَّبه َّتأكيَّدَّاملقسم َّعليه َّمن َّجهة‪َّ ،‬وبيانَّعظمةَّاملقسمَّ َّبهَّمن َّجهة َّأخر َّ‬
‫أجلَّحموَّأَّيَّشكَّيفَّذهنََّّاملخاطب‪َّ،‬وباستخدامَّألفاظَّدالةَّىلعَّالقسمَّأوَّ ب‬
‫احللِفَّأوَّايلمني‪َّ َّ.‬‬

‫‪ ‬مكونات أسلوب القسم ‪‬‬

‫املقسم عليه‬ ‫املقسم به‬ ‫أداة القسم‬

‫جواب القسم (مثبت مؤكد أو منفي)‬ ‫مجلة القسم (امسية أو فعلية)‬

‫‪ ‬جملــــة القســــم ‪‬‬


‫تتألف من‪ :‬أداة القسـم ‪ +‬املرقسم بـه‬

‫‪‬‬
‫‪َّ‬تكونَّجملةَّالقسمَّفعليةَّإذاَّبدأتَّبأحدَّأدواتَّالقسمَّالتالية‪َّ:‬‬
‫أقسم باهلل ألحافظ َن عىل مكتسبات الوطن‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪ ‬فعل قسم‪:‬‬
‫باهلل ألحافظ َن عىل مكتسبات الوطن‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪ ‬حرف قسم‪:‬‬
‫قسما ألحافظ َن عىل مكتسبات الوطن‪.‬‬
‫ً‬ ‫‪‬‬ ‫‪ ‬أحد املشتقات اخلاصة بالقسم‪:‬‬
‫‪‬‬
‫‪ ‬تكونَّجملةَّالق َّ‬
‫سمَّاسميةَّإذاَّبدأتَّباأللفاظَّالمشعرةَّبالقسم‪َّ َّ:‬‬
‫‪‬‬
‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪59‬‬ ‫َأحْمَــ ُد َعبْــدُ الشَّـ ُكــورِ‬
‫ص ُل الدِّ َراسِـ ُّي الثَّا ِنــي‬
‫ا ْل َف ْ‬ ‫المُفِيــــــدُ‬ ‫ف الثَّانِـ َي عَـ َشــرَ‬
‫صــ ُّ‬
‫ال َّ‬
‫ً‬ ‫َ‬
‫ألعطني المجتهد جائزة‬ ‫يف ذمتي‬ ‫‪‬‬ ‫(في ذمتي – في عنقي)‪.‬‬
‫‪‬‬
‫(يمين – ايمُ اهلل ‪ -‬ايمنُ اهلل – عهد اهلل – لعمرك – حياتي)‪.‬‬
‫ا ُيم ُن اهلل لن أقص يف خدمة بالدي‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪َّ ‬‬
‫أوّل‪ َّ:‬أدواتَّالقسم‪َّ َّ.‬‬
‫‪َّ‬حروف‪ ،‬وعملها الجر‪ ،‬وال محل لها من اإلعراب‪.‬‬
‫أ)َّالباء‪َّ َّ:‬‬
‫باهلل لن نتواىن عن نصة المظلوم‪َّ َََََّّّّّ.‬‬ ‫‪ ‬يدخلَّىلعَّلفظَّاجلاللةَّ{الل}‪ََََََََََّّّّّّّّّّ.‬‬
‫‪َّ:‬أقسمت بالبيت العتيق أنني لمخلص‪َّ َََََََّّّّّّّ.‬‬ ‫‪ ‬يدخلَّىلعَّغيَّلفظَّاجلاللة‪َََََََََََََّّّّّّّّّّّّّ.‬‬
‫أقسم باهلل ألساعد َن المحتاج‪َّ .‬‬ ‫‪ ‬جيوزَّذكرَّالفعلَّمعه‪ََََََََََََََََََََََََّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ.‬‬
‫أقسم به ‪ ‬إن الخري آلت‪َّ َّ.‬‬ ‫‪ ‬يدخلَّىلعَّالضمي‪ََََََََََََََََََََََََََََّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ.‬‬
‫ُ‬ ‫ال يدخلَّىلعَّالضمي‪َّ،‬و ً‬
‫نادراَّماَّ َّيذكرَّفعلَّالقسَّمَّمعه‪َّ َّ.‬‬ ‫ب)َّالواو‪َّ :‬‬
‫واهلل ألتصدقن بما أستطيع‪َّ ََََََََََََََََََََََََََََََََّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ.‬‬ ‫‪ ‬يدخلَّىلعَّلفظَّاجلاللةَّ{الل}‪َََََََََّّّّّّّّّ.‬‬
‫ورب الكعبة ما ظني بك إال الخري‪.‬‬ ‫‪ ‬يدخلَّىلعَّغيَّلفظَّاجلاللة‪ََََََََََََّّّّّّّّّّّّ.‬‬
‫ُ‬ ‫ً‬
‫ونادراَّماَّ َّيذكرَّفعلَّالقسَّمَّمعه‪َّ َّ.‬‬‫ج)َّالتاء‪َّ:‬و يَّتصَّبادلخولَّىلعَّلفظَّاجلاللةَّ{اللَّ}َّفقط‪َّ،‬‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫ألساعدن المحتاج ما حييت‪َّ .‬‬ ‫تاهلل‬ ‫تاهلل ألناضلن من أجل تحرير فلسطني‪َََََََََََََََّّّّّّّّّّّّّّّ.‬‬ ‫‪‬‬
‫َّ‬
‫‪ ‬تذكر‪َّ:‬‬
‫ُ‬ ‫ن‬ ‫ُ‬
‫َّفالَّيستعملَّإالَّمعَّلفظَّاجلاللة‪َّ َّ.‬‬ ‫التاء‬ ‫َّيستعمالنَّيفَّمجيعَّما ََّّيقسمَّبه‪َّ،‬أ َّماَّ‬ ‫‪ ‬الباء والواو‬
‫ُ‬ ‫َّ ً‬
‫نادراَّماَّ َّيذكرَّفعَّلَّالقسمَّمعهما‪َّ .‬‬ ‫‪ ‬الواو والتاء‬
‫ً‬
‫‪َّ‬مشتقات‪ ،‬وغالبا تعرب مفعوّل مطلقا لفعل محذوف من لفظها أو من مرادفها‪.‬‬
‫قسما بالنازالت الماحقات لنحافظن عىل قدسنا ما حيينا‪.‬‬‫ً‬ ‫‪ ‬قسما‪ََََََََََََََََََََََََََََََّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ:‬‬
‫ً‬
‫حلفا برب السماوات إن القدر لواقع‪َّ َّ.‬‬ ‫‪ ‬حلفا‪َََََََََََََََََََََََََََََّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ:‬‬
‫يمينا برب الكعبة لنذيقن األعداء كؤوس الردى‪َّ .‬‬ ‫‪ ‬ميينا‪ََََََََََََََََََََََََََََََّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ:‬‬
‫‪َّ‬أفعال‪ ،‬قد تكون مذكورة‪ ،‬وقد تكون محذوفة‪.‬‬
‫ُ‬
‫أقسم بريب ما رأيت أعجب من هذا اليشء‪.‬‬ ‫‪ ‬أرقسمر‪َََََََََََََََََََََََََََََََََََّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ:‬‬
‫ُ‬
‫أحلف بخالقي لقد نجح أخوك‪.‬‬ ‫‪ ‬أحلفر‪ََََََََََََََََََََََََََََََّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ:‬‬
‫‪َّ‬ألفاظ مشعرة بالقسم‪.‬‬
‫لعمري ما الحياة باقية ألحد‪.‬‬ ‫‪ ‬لعمري‪ََََََََََََََََََََََََََََََََّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ:‬‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪60‬‬ ‫َأحْمَــ ُد َعبْــدُ الشَّـ ُكــورِ‬


‫ص ُل الدِّ َراسِـ ُّي الثَّا ِنــي‬
‫ا ْل َف ْ‬ ‫المُفِيــــــدُ‬ ‫ف الثَّانِـ َي عَـ َشــرَ‬
‫صــ ُّ‬
‫ال َّ‬
‫يف ذمتي ألنت خري أخ‪َّ َّ.‬‬ ‫ذميت‪َََََََََََََََََََََََََََََّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ:‬‬ ‫‪ ‬يف‬
‫ً‬ ‫ُ‬
‫سديـ َن بالجميل جميال‪َّ .‬‬‫يف عنقي ِ‬
‫أل‬ ‫‪ ‬يف عنقي‪َََََََََََََََََََََََََََّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ:‬‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫عيل يمني اهلل إن الحق أبلج‪.‬‬ ‫‪ ‬علي ميي اهلل‪ََََََََََََََّّّّّّّّّّّّّّ:‬‬
‫يمني اهلل ال عيش غري عيش اآلخرة‪.‬‬‫ُ‬ ‫‪ ‬ميي اهلل‪ََََََََََََََََََََََََََّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ:‬‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫ايم اهلل إن الحق أبلج‪.‬‬ ‫‪ ‬اير اهلل‪َََََََََََََََََََََََََََََََّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ:‬‬
‫ايمن اهلل لقد انتص الحق‪.‬‬ ‫‪ ‬اميرنر اهلل‪ََََََََََََََََََََََََََّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ:‬‬
‫‪ ‬ثانيَّا َّ‪ :‬المقسمَّبه‪َّ َّ.‬‬
‫وهو القسم بكل شء عظيم رف نظر ُ‬
‫المقسم‪َّ:‬‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫الارئ‪َّ،‬‬
‫َّ‬ ‫َّ{الرمحن‪َّ ،‬الرحيم‪َّ ،‬اخلالق‪َّ ،‬‬ ‫ر‬
‫كأن يقسم بـ ـَّلفظ َّاجلاللة َّ{الل}‪َّ .‬أو بأي اسم من أسمائه الحسن‪َّ :‬‬
‫ْ‬
‫عزةَّالل‪َّ،‬قدرةَّالل‪َّ،‬كربياءََّّالل‪َّ،‬عِل َِّمَّ‬
‫‪َّ.}َّ...‬أو بصفة من صفاته‪{َّ:‬فالقَّالصباح‪َّ،‬عظمةَّالل‪َّ،‬جاللَّالل‪َِّ َّ،‬‬
‫ربَّالكعبة}‪َّ.‬أو َّبـَّ{حق َّالقرآَّن}‪َّ .‬أو َّبـ َّ{اذليَّنفيسَّبيده}َّ‪َّ.‬أوَّ‬
‫يأن‪{َّ:‬الكمَّالل}‪َّ.‬أوَّ َّبـَّ{ َّ‬
‫الل}‪َّ.‬أو بـأي مما ي‬
‫بـَّ{عهدَّاللَّوميثاقه}‪َّ.‬أوَّبـَّ{اذليَّالَّهلإَّغيه}َّ‪َّ.‬أوَّبـَّ{اذليَّأعبده}‪َّ َََّّّ.‬‬
‫‪ ‬إعراب جملــــة القســــم ‪‬‬
‫‪َّ‬‬
‫‪ -1‬فإذا كانت أداة القسم حرفًا (الواو‪ ،‬الباء‪ ،‬التاء)‪:‬‬
‫حرفَّجرَّيفيدَّالقسم‪َّ،‬الَّحملَّهلَّمنَّالعراب‪َّ.‬‬ ‫‪‬‬
‫اسَّمَّجمرورَّحبرفَّاجلرَّوالقسم‪َّ َّ.‬‬ ‫‪‬‬
‫َّشبهَّمجلة‪َّ،‬متعلقَّبالفعلَّاملحذوفَّ(أقسم أو شبهه)‪َّ َّ.‬‬ ‫‪‬‬
‫َّأقسمَّ َّباللَّ‪َّ-‬أقسمَّواللَّ‪َّ-‬أقسمَّتالل‪َّ .‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ -2‬وإذا كانت أداة القسم األمساء (لعمرك ‪ -‬ايم اهلل ‪ -‬امين اهلل ‪ -‬ميني اهلل)‪:‬‬
‫وعالمةَّرفعهَّالضمةَّالظاَّهرة‪َّ .‬‬
‫َّ‬ ‫مبتدَّأَّمرفوعَّ‪ََّّ،‬‬ ‫‪‬‬
‫ذوف‪َّ،‬تقديره‪(َّ:‬قسيم)‪َّ َّ.‬‬
‫حم َّ‬ ‫‪‬‬
‫َّلعمركَّقسيمَّ–َّيمنيَّاللَّقسَّيمَّ‪َّ-‬ايمَّاللَّقسيمَّ‪َّ َّ.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ -3‬وإذا كانت أداة القسم شبه اجلملة يف ذميت ‪ -‬يف عنقي‬
‫جارَّوجمرورَّيفَّحملَّرفعَّخربَّمقدم‪َّ َّ.‬‬ ‫‪‬‬
‫حمذوف‪َّ،‬تقديره‪(َّ:‬يمنيَّأوَّقسم)‪َّ َّ.‬‬
‫َّ‬ ‫‪‬‬
‫َّيفَّذميتَّيمنيَّأوَّقسمَّ–َّيفَّعنيقَّيمنيَّأوَّقسم‪َّ َّ.‬‬ ‫‪‬‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪61‬‬ ‫َأحْمَــ ُد َعبْــدُ الشَّـ ُكــورِ‬


‫ص ُل الدِّ َراسِـ ُّي الثَّا ِنــي‬
‫ا ْل َف ْ‬ ‫المُفِيــــــدُ‬ ‫ف الثَّانِـ َي عَـ َشــرَ‬
‫صــ ُّ‬
‫ال َّ‬
‫‪ ‬جواب القســــم ‪‬‬
‫ما يُساق القَسَم إلثباته أو نفيه‬

‫‪‬‬
‫‪ ‬وهنا جيب توكيدها بـ (بإنَُّأوُالالمُأوُُبإنَُّوالالمُمعً ُا)‪.‬‬ ‫‪ ‬اسميةَّمثبتة َّ‪:‬‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫تاهلل إنك ألخي يف اهلل‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫تاهلل أنت ألخي يف اهلل‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫تاهلل إنك أخي يف اهلل‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ي)‪.‬‬
‫‪ ‬وهنا ميتنع التوكيد (حيثُالُيجتمعُالتوكيدُوالنف ُ‬ ‫‪ ‬اسميةَّمنفية َّ‪:‬‬
‫لعمرك ال خيار لنا بعد اليوم‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬فعليةَّمثبتة‪  :‬وهنا جيب توكيدها (بقدُأوُلق ُد) مع الفعل املاضي‪.‬‬
‫تاهلل لقد آثرت عمل الخري ما حييت‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫تاهلل قد آثرت عمل الخري ما حييت‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫املضارع‪.‬‬ ‫‪ ‬وجيب توكيدها بالالمُونونُالتوكيدُ(الثقيلة أو اخلفيفة) مع الفعل‬
‫واهلل ألدافع ّن عن الحقوق‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ي)‪.‬‬ ‫‪ ‬وهنا ميتنع التوكيد (حي ُ‬
‫ثُالُيجتمعُالتوكيدُوالنف ُ‬ ‫‪ ‬فعليةَّمنفية‪:‬‬
‫واهلل ال أخون األمانة‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪‬‬
‫واهلل ألفعلن كل ما يرض ريب‪َّ َّ.‬‬ ‫‪ ‬الالم ‪ +‬فعل مضارع ‪ +‬نون التوكيد الثقيلة أو اخلفيفة‪ََََََََََََََََّّّّّّّّّّّّّّّّ:‬‬
‫أقسم باهلل ال فوز إال بمثابرة‪َّ .‬‬ ‫تاهلل ما أنت كسوال‪َََََََََََََََََََََّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ.‬‬ ‫‪ ‬ما أو ال النافيتني‪َّ:‬‬
‫واهلل لقد حرضت مبكرا‪َّ .‬‬ ‫واهلل قد حقق المتسابقون طموحنا‪ََََََََََّّّّّّّّّّ.‬‬ ‫‪ ‬قد أو لقد‪َّ:‬‬
‫واهلل َإن الساكت عن الحق لشيطان‪.‬‬ ‫واهلل َإن الساكت عن الحق شيطان‪ .‬‬ ‫‪ ‬إنَّ أو إنَّ والالم‪َّ:‬‬
‫يمني اهلل ال تقاطعنا‪َّ َّ.‬‬ ‫‪ ‬ال الناهيـــــــة‪ََّّ:‬‬
‫لعمرك هل زرت مسقط؟ َّ‬ ‫‪ ‬أداة استفهام‪َّ :‬‬
‫حلفت عليك أن تزورنا غدا‪َّ .‬‬ ‫‪ ‬أنْ املصدرية‪َّ :‬‬

‫‪‬‬
‫هَّالالمَّالداخلةَّعلَّأداةَّشطَّلإليذانَّبَّأنَّالجوابَّبعدهاَّهوَّجوابَّقسمَّقبلها‪ََّّ،‬فهََّّوطَّأتََّّ‬
‫غيها‪َّ،‬مثل(مَنْ)‪َّ .‬‬
‫الجوابَّللقسمَّأيَّمهدتَّله‪َّ،‬وأكيَّماَّتدخلَّعلَّ(إنْ)َّوقدَّتدخلَّعلَّ ر‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪62‬‬ ‫َأحْمَــ ُد َعبْــدُ الشَّـ ُكــورِ‬


‫ص ُل الدِّ َراسِـ ُّي الثَّا ِنــي‬
‫ا ْل َف ْ‬ ‫المُفِيــــــدُ‬ ‫ف الثَّانِـ َي عَـ َشــرَ‬
‫صــ ُّ‬
‫ال َّ‬

‫ت‬
‫تدريبــا ُ‬
‫َّ‬

‫‪ ‬عني أسلوب القسم‪ ،‬وحدد عناصره (أداة القسم‪ ،‬املقسم به‪ ،‬املقسم عليه)‪ ،‬فيما يأتي‪:‬‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫‪َّ‬قالَّ‪« :َّ ‬ل َع ْم ُر َك ِإن ُه ْم ل ِ يف َسك َرِت ِه ْم َي ْع َم ُهون»‪.‬‬
‫ََْ َ‬ ‫ُ‬
‫اَّلل ل ُت ْسأل َن َع َما ك ْن ُت ْم تف ُبون»‪.‬‬
‫ُ‬ ‫َََْ ُ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫ََ ْ ُ َ‬
‫‪َّ‬قالَّ‪« َّ:‬ويج َعل َ َون ِل َما ّل ي ْعل ُم ُون ن ِص ًيبا ِم َما رزقناه ْم ت ِ‬
‫ين»‪.‬‬ ‫يد َن أ ْص َن َامك ْم َب ْع َد أ ْن ُت َولوا ُم ْدبر َ‬ ‫َ‬
‫اَّلل ْل ِك‬
‫َ‬
‫‪َّ‬قالَّ‪َ « َّ:‬وت‬
‫ِِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬
‫َْ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ َ‬
‫اَّلل ِإن َك ل ِ يف َضَل ِل َك الق ِد ِيم»‪.‬‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪َ « َّ:‬ق ُالوا ِ‬
‫ت‬
‫َ‬ ‫َ ْ ََ َ ُ َ َْ َ ْ ُ َ َ‬ ‫َ‬
‫اط ِئ ْئ»‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫اَّلل لقد آثرك اَّلل علينا و ِإن كنا لخ‬ ‫ِ‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪« َّ:‬قالوا ت‬
‫ئ» ‪.‬‬ ‫‪َّ ‬قالَّ‪َ « َّ:‬تاَّلل إ ْن ُك َنا لف َض ََلل ُمبئ ﴿‪ ﴾97‬إ ْذ ُن َس ِّوي ُك ْم ب َر ِّب ْال َعالم َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ِ َ ِ َ ْ َ ِ ُ ي َ ْ ُ ُ ُ ٍ ُ ِ ْ َ ٍ َ َ َ ُِ َ َ َ ً ِ ْ َ ُ َ ِ َ ْ ْ‬
‫اَّلل تفتأ تذكر يوسف ح ٰن تكون حرضا أو تكون ِمن اله ِال ِك ْئ»‪.‬‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪َ « َّ:‬ق ُالوا ت ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ‬ ‫ْ‬ ‫َْ‬ ‫َ ْ َ ُْْ َ َْ ُْ َ‬ ‫َ‬
‫ض وما كنا س ِارِق ْئ»‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ر‬ ‫اْل‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ِ‬ ‫د‬ ‫س‬ ‫ِ‬ ‫ف‬‫ن‬ ‫ل‬‫ِ‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ئ‬ ‫ج‬‫ِ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ِ‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫اَّلل‬ ‫ِ‬ ‫ت‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪« :َّ ‬قالوا‬
‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫ال تاَّلل إن كدت ل ْبدين ﴿‪َ ﴾56‬ول ْوّل ن ْع َمة َر ِّب لكنت م َن ال ُم ْح َْص َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪َ « :َّ ‬ق َ‬
‫ين»‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ِ‬ ‫َي ْ ُ‬ ‫ِ َ َ ُ َ َ ِْ ِ َ َ َ ُ ُ‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪َ « َّ:‬و َق َ‬
‫اعة ق ْل َبل َو َر َ ِّ يب ل َتأ ِت َي َنك ْم»‪.‬‬ ‫ال ال ِذين كفروا ّل تأ ِتينا الس‬
‫َ َ َ َ ِّ َ َ ُ ْ ُ َ َ َ ُ َ ِ ُ َ َ َ‬
‫يما ش َج َر َب ْي َن ُه ْم»‪.‬‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪« َّ:‬فَل وربك ّل يؤ ِمنون حن يحكموك ِف‬
‫َ َ ُ َْ َُ َ‬
‫ئ ﴿‪ ﴾92‬عما كانوا يعملون»‪.‬‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪َ « َّ:‬ف َو َ ِّرب َك ل َن ْسأل َن ُه ْم أ ْج َمع َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ ِّ َ َ ْ ُ َ َ ُ ْ َ ِ َ ْ َ َ ُ َ ُ ْ َ َ‬
‫اط ْئ ثم لنح ِْصنهم حول جهنم ِج ِثيا»‪.‬‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪َ « َّ:‬فوربك لنحشنه ْ َم والشي ِ‬
‫َ ُ َ ٌّ ْ َ َ َ ُ ْ َ ْ ُ َ‬
‫ض ِإنه لحق ِمثل ما أنكم تن ِطقون»‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫الس َما ِء َواْل ْر‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪« َّ:‬ف َو َر ِّب َ‬
‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ْ َ‬ ‫ْ‬ ‫ََ ُْ‬
‫‪َّ‬قالَّ‪« َّ:‬فَل أق ِس ُم ِب َر ِّب ال َم َش ِار ِق َوال َمغ ِار ِب ِإنا لق ِاد ُرون»‪.‬‬
‫ين»‪.‬‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪َ « :َّ ‬و َي ْس َت ْنب ُئو َن َك أ َح ٌّق ُه َو ُق ْل إي َو َر ِّب إ َن ُه ل َح ٌّق َو َما أ ْن ُت ْم ب ُم ْعجز َ‬
‫ْ‬ ‫َ َ َ ِ َ َ ُ ْ ْ ُ ْ َِ ُ ُ َ ْ ي َ ِ ٰ َ َ ِّ ُ ْ َ َ ُ َ ُ ِ َ ِ ُ ِ َ‬
‫ئ ث َم ل ُتن َبؤن ِب َما َع ِمل ُت ْم»‪.‬‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪« :َّ ‬زعم ال ِذين كفروا أن لن يبعثوا قل بل ور َ يب لتبع‬
‫ً‬ ‫ُ‬ ‫َ ْ َ ْ َ ْ َ ََْ ُ‬ ‫َ ْ‬
‫ل َو ْعدا َعل ْي ِه َحقا»‪.‬‬ ‫َّلل َم ْن َي ُموت َب ٰ‬ ‫ثا ُ‬ ‫اَّلل جهد أيم ِان ِهم ّل يبع‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪« :َّ ‬وأ ْق َس ُموا ِب ِ‬
‫ئ ِب َها»‪.‬‬ ‫ئ َج َاء ْت ُه ْم َآية ل ُي ْؤم ُ َ‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪َ « َّ:‬وأق َس ُموا باَّلل َج ْه َد أ ْي َمانه ْم ل ْ‬
‫ِ ِ‬
‫ْ ُ َِ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ ْ َ ْ َ ِِ ْ ِ ْ ََْ‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪َ « َّ:‬وأ ْق َس ُ‬
‫اَّلل جهد أيم ِان ِهم ل ِئ أمرتهم ليخرجن»‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫وا‬ ‫م‬
‫َ ُْ‬ ‫َ‬
‫ئ َج َاء ُه ْم ن ِذير ل َيكون َن أ ْهد ٰى ِم ْن ِإ ْحدى اْل َم ِم»‪.‬‬
‫ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪َ « َّ:‬وأ ْق َس ُموا ِباَّلل َج ْه َد أ ْي َمانه ْم ل ْ‬
‫ْ‬ ‫َ ْ َ ْ َ ْ َُ ْ َ َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ ُ ِ َ ِ َ ُ َ ٰ ُ َِ ِ ِ َ ْ‬
‫اَّلل جهد أيم ِان ِهم ِإنهم لمعكم»‪.‬‬ ‫سم ْوا ِب ِ‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪« َّ:‬ويقول الذين آمنوا أه ؤّلء الذين أق‬
‫ََ َ ْ َُْ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ْ َ ُ ِْ َ َ ْ َ ْ َ ِ َ ِ ْ َ َ ْ‬
‫ْصمنها مص ِب ِح ْئ ﴿‪ ﴾17‬وّل يستثنون»‪.‬‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪ِ « َّ:‬إنا بلوناهم كما بلونا أصحاب الجن ِة إذ أقسموا لي‬
‫ُ َ ِّ َ َ ُ َ ْ ُ ُ َ ِ َ ُ َ َ ِّ َ ِ َ ْ َ َ ْ َ ْ َ َ َ ُ َ‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪َ « َّ:‬ق ُالوا َت َق َ‬
‫اَّلل لنبيتنه وأهله ثم لنقولن ِلو ِلي ِه ما ش ِهدنا مه ِلك أه ِل ِه و ِإنا لص ِادقون»‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫اس ُموا ِب‬
‫ْ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ‬
‫َّلل ِإن ُه ْم ل ِم ْنك ْم َو َما ُه ْم ِم ْنك ْم َول ٰ ِك َن ُه ْم ق ْوم َيف َرقون»‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪َ « :َّ ‬و َي ْح ِلفون ِبا‬
‫ُ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ ُْ‬ ‫َ ْ َ ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫ُ َ‬
‫اَّلل َما قالوا َولقد قالوا ك ِل َمة الكف ِر َوكف ُروا َب ْعد ِإ ْسَل ِم ِه ْم َو َه ُّموا ِب َما ل ْم َي َنالوا»‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪َ « :َّ ‬ي ْح ِلفون ِب‬
‫ً َ ً‬ ‫ْ َ َ‬ ‫ُ َ‬
‫اَّلل ِإن أ َر ْدنا ِإّل ِإ ْح َسانا َوت ْو ِفيقا»‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪َ « :َّ ‬ي ْح ِلفون ِب‬
‫ئ»‪.‬‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪ُ « َّ:‬ث َم ل ْم َت ُك ْن ف ْت َن ُت ُه ْم إ َّل أ ْن َق ُالوا َواَّلل َ ِّرب َنا َما ُك َنا ُم ْشك َ‬
‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫ُْ ِ‬
‫َ ِِ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ِّ ِ ْ‬ ‫َ ْ‬
‫اق»‪.‬‬ ‫ف ِعز ٍة ُو ِشق ٍ‬ ‫آن ِذ َي ُالذك ِ َر ﴿‪ ﴾1‬ب ِل ا ْل ِ َذين كفروا ِّ َِ‬
‫ي‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪« َّ:‬ص ْو َالقر ِ‬
‫ون»‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪« َّ:‬ن َوالقل ِم َو َما ي ْسط ُرون ﴿‪َ ﴾1‬ما أنت ِب ِن ْع َم ِة َربك ِب َم ْجن‬
‫ُ َ ُ َ‬
‫ئ ﴿‪ِ ﴾2‬إنا َج َعل َن ُاه ق ْرآنا َع َر ِبيا ل َعلك ْم ت ْع ِقلون»‪.‬‬
‫ْ ُ ً‬ ‫َ‬
‫ْ‬ ‫ب‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪« َّ:‬حم ﴿‪َ ﴾1‬و ْالك َتاب ْال ُ‬
‫م‬
‫َ‬ ‫َ َ َْ ُ َ ْ‬ ‫َِِ َ َ َ ُ ُْ َ َ َ‬ ‫َ َ ْ َ َِ ِ‬
‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫احبكم وما غوى ﴿‪ ﴾2‬وما ين ِطق ع ِن الهوى»‪.‬‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪« َّ:‬والنج ِم ِإذا هو ٰى ﴿‪ ﴾1‬ما ضل ص ِ‬
‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪63‬‬ ‫َأحْمَــ ُد َعبْــدُ الشَّـ ُكــورِ‬
‫ص ُل الدِّ َراسِـ ُّي الثَّا ِنــي‬
‫ا ْل َف ْ‬ ‫المُفِيــــــدُ‬ ‫ف الثَّانِـ َي عَـ َشــرَ‬
‫صــ ُّ‬
‫ال َّ‬
‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ُّ‬ ‫ََ ُْ‬
‫وم ﴿‪َ ﴾75‬و ِإن ُه لق َسم ل ْو ت ْعل ُمون َع ِظيم ﴿‪ِ ﴾76‬إن ُه لق ْرآن ك ِريم»‪.‬‬ ‫ِ‬
‫النجُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫‪َّ‬قالَّ‪« :َّ ‬فَل ُأق ِسم ِبمو ِاق ِع‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ْصون ﴿‪َ ﴾38‬و َما ّل ت ْب ِ ُ‬ ‫َ‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪َ « :َّ ‬ف ََل أ ْق ِس ُم ب َما ُت ْب ِ ُ‬
‫ول ك ِر ٍيم»‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫ْصون ﴿‪ِ ﴾39‬إنه لق ْو ُل َر ُس‬
‫َ ٰ ْ ُ ِّ َ‬
‫ل أن ن َبد َل خ ْْ ًبا ِم ْن ُه ْم»‪.‬‬
‫َ َ ُ َ‬ ‫َ َْ َ‬ ‫‪َ َ ْ ِّ َ ِ ُ ْ ُ َ َ :‬‬
‫ع‬ ‫ادرون ﴿‪﴾40‬‬ ‫ِ‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ب‬ ‫ار‬ ‫غ‬ ‫م‬‫ال‬‫و‬ ‫ق‬‫ار‬ ‫ش‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪«َ َّ ‬فَُل أق ِسم ِبرب الم‬
‫َ‬ ‫ْ ْ ُ‬ ‫ِ ِ َ ُ ْ ِ ِ َ ِْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ب ِاْلن َسان أل ْن ن ْج َم َع ِعظ َام ُه»‪.‬‬
‫‪َّ‬قالَّ‪ّ« َّ:‬ل أقس ُم ب َي ْوم الق َي َامة ﴿‪َ ﴾1‬وّل أقس ُم بالنفس الل َو َامة ﴿‪ ﴾2‬أ َي ْح َس ُ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َْ ُ َ َ َ ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ِْ َ َ َ َ‬ ‫َِ َ َ ِ َ َ ِ‬ ‫َ‬
‫َ َ ُ ِْ ِ ِ َ ِ ِ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫الشف ِق ﴿‪ ﴾16‬واللي ِل وما وسق ﴿‪ ﴾17‬والقم ِر ِإذا اتسق ﴿‪ ﴾18‬لبك َئ طبقا عن طب ٍق»‪.‬‬ ‫ْ‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪« َّ:‬فَل أق ِس ُم ِب‬
‫‪َّ‬قالَّ‪« َّ:‬يس ﴿‪َ ﴾1‬وا ْل ُق ْرآن ا ْل َحكيم ﴿‪ ﴾2‬إ َن َك لم َن ْال ُم ْر َسل َ‬
‫ئ»‪.‬‬ ‫ِْ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫ون َه ٰ َذا َ ْ‬
‫شء َع ِجيب»‪.‬‬ ‫ُْ ْ َ َ َ ْ ُ َ‬
‫ر‬‫اف‬
‫ِ‬ ‫ك‬‫ال‬ ‫ال‬‫ق‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ن‬‫م‬‫ِ‬ ‫ر‬‫ذ‬‫ِ‬
‫َ ْ َ ُ ْ َ َ ُ ْ ُْ‬
‫ن‬‫م‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫اء‬‫ج‬ ‫ن‬‫أ‬ ‫وا‬‫ب‬‫ج‬‫ِ‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫﴾‬‫‪1‬‬ ‫﴿‬ ‫يد‬
‫ِ‬ ‫ج‬‫ِ‬
‫‪َّ‬قالَّ‪« :َّ ‬ق َو ْال ُق ْرآن ْال َ‬
‫م‬ ‫ِ‬
‫ي‬ ‫َ ْ ْ َ َ‬
‫ش»‪.‬‬ ‫ان لف ُخ ْ‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫اْل‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫﴾‬ ‫‪1‬‬ ‫﴿‬ ‫ْص‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪َ « :َّ ‬و ْال َع ْ‬
‫ٍ‬ ‫ي‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫َ ُّ ِ‬
‫ل»‪.‬‬ ‫ج ﴿‪َ ﴾2‬ما َو َد َع َك َرُّب َك َو َما َق ٰ‬ ‫ج ﴿‪َ ﴾1‬والل ْي ِل ِإ َذا َس َ َ ٰ‬ ‫الض َ ٰ‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪« َّ:‬و‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫نن ﴿‪ِ ﴾3‬إن َس ْع َيك ْم لش َ ٰن»‪.‬‬ ‫ش ﴿‪َ ﴾1‬والن َه ِار ِإذا ت َج ٰل﴿‪َ ﴾2‬و َما خلق الذك َر َواْل َ ٰ‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪َ « َّ:‬والل ْي ِل ِإذا َيغ ٰ‬
‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫الصد ِع ﴿‪ِ ﴾12‬إن ُه لق ْول ف ْصل»‪.‬‬ ‫ات‬
‫ِ‬ ‫ضذ‬ ‫ِ‬ ‫الر ْج ِع ﴿‪َ ﴾11‬واْل ْر‬ ‫ات َ‬ ‫ِ‬ ‫الس َم ِاء ذ‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪َ « َّ:‬و َ‬
‫َ َ َ ْ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪« َّ:‬ك ََل َوا ْل َق َمر ﴿‪َ ﴾32‬والل ْيل إ ْذ أ ْد َب َر ﴿‪َ ﴾33‬و ُّ‬
‫الص ْب ِح ِإذا أ ْسف َر ﴿‪ِ ﴾34‬إن َها ِْل ْحدى الك ََ ِب»‪.‬‬ ‫َ ِ َِ‬ ‫َ َ َ ِ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ََٰ ُ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ات ِذكرا ﴿‪ِ ﴾3‬إن ِإل هكم لو ِاحد»‪.‬‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪« َّ:‬والصافات صفا ﴿‪ ﴾1‬فالزاجرات زجرا ﴿‪ ﴾2‬فالتالي‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ ْ ُ ْ ِ ْ َ َ ْ ُ ً َ ْ ِ ُ ً ِ َ ْ َ َ َ ْ ُ ِ ْ َ َِ ْ َ َ َ َ َ َ َ ْ ُ‬
‫‪َّ‬قالَّ‪« َّ:‬قال اخرج ِمنها مذءوما مدحورا لمن ت ِبعك ِمنهم ْلمَلن جهنم ِمنكم أجم ِع ْئ»‪.‬‬
‫ََُْْ ُ ًَْ َ ُْ ً َ ُ َ‬ ‫ْ َْ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ َ ْ ََُ‬
‫اْسون»‪.‬‬ ‫ئ اتبعتم َشعيبا ِإنكم ِإ ُذا لخ ِ‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪« :َّ ‬وقال َال ْمَل ْال ِ ْذين كف ُروا ِمن اق ُو ِم ِهَ ل ِِ‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫ئ أذق َنا ِاْلن َسان ِم َنا َر ْح َمة ث َم ن َز ْع َنا َها ِم ْن ُه ِإن ُه ل َيئوس كفور»‪.‬‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪َ « :َّ ‬ول ْ‬
‫ََ ْ َ َ ْ َ َ ْ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ ُ ُّ ْ َ ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ ِ ْ ُ ْ‬
‫اَّلل ورحمة خ ْب ِمما يجمعون»‪.‬‬ ‫اَّلل أو متم لمغ ِفرة ِمن ِ‬ ‫يل ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪« :َّ ‬ول ِئ ق ِتلتم ِ يف س ِب‬
‫ين»‪.‬‬ ‫لصابر َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ئ َص َ ْبت ْم له َو خ ْب ل َ‬ ‫ُ‬ ‫قالَّ‪َ « َّ:‬وإ ْن َع َاق ْب ُت ْم َف َعاق ُبوا بمثل َما عوق ْبت ْم به َول ْ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫‪َّ َّ‬‬
‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ِِ ِ‬ ‫َ ِ َ َ ْ ِ ُ َِِ ِ‬
‫ْ ِ ِ َ ٍّ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪« َّ:‬ولئ ات َب ْعت أه َو َ‬
‫اَّلل ِمن و ِ يّل وّل ن ِص ْ ٍب»‪.‬‬ ‫اءه ْم ب ْعد ال ِذي ج َاءك ِمن ال ِعل ِ ْم َما لك ِمن ِ‬
‫ْ َْ َ ُُ َ‬ ‫َ ِ ِْ ْ َ ْ َ ً َ ْ ُ ُ ْ َ‬
‫َ‬
‫‪َّ‬قالَّ‪« َّ:‬ول ِئ أرسلنا ِريحا فرأوه مصفرا لظلوا ِمن بع ِد ِه يكفرون»‪.‬‬
‫ْ َ َ َ َ ْ َ ُ َ َ َ ََ ْ َ َ ْ ُ َ‬
‫ت َيد َها»‪.‬‬ ‫اطمة ِبنت محم ٍد ْسقت لقطع‬ ‫اَّلل لو أن ف ِ‬
‫َ ْ‬
‫‪َّ‬قالَّ‪« َّ:‬واي ُم ِ‬
‫َ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ََْ َ َ ًْ َْ َ َْ ُ‬
‫ت ال ِذي ُه َو خ ْْب َوت َحلل ُت َها»‪.‬‬ ‫ُ َ ْ ُ َ َ‬ ‫ْ َ‬ ‫ِّ َ‬
‫اَّلل ِإن ش َاء اَّلل ّل أح ِلف عل ي ِم ٍْ‬
‫ئ فأرى غ ْبها خ ْبا ِمنها ِإّل أتي‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪ِ « :َّ ‬إ يب و ِ‬
‫لتخب يب»‪.‬‬ ‫َ‬ ‫‪َّ‬قالَّأبوَّبكر‪« َّ:‬أقسمت عليك يا رسول هللا‬
‫يم هللا ْلنصفن المظلوم من ظالمه»‪.‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫‪َّ‬ممَّاَّينسبَّلعلَّبنَّأبَّطالبَّ‪« َّ:‬وا ُ‬
‫ِّ‬ ‫َ ًْ َ ْ ْ ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫‪َّ‬مماَّينسبَّلعبدَّللاَّبنَّمسعود ‪َ « َّ:‬والذي َّل إل َه َغ ْ ُب ُه َما أ ْع َ َ‬
‫ط ع ْبد ُمؤ ِمن شيئا خ ْ ًبا ِمن ح ْس ِن الظن ِب ِ‬
‫اَّلل»‪.‬‬ ‫ِ ي‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫قامن بهذه البلد يف حشة عل تمتعها بذلك التقدم‬ ‫إنن مدة إ ي‬ ‫‪َّ‬قالَّرفاعةَّالطهطاوي َّ‪« :‬لعمر هللا ي‬
‫وخلو ممالك اْلسلم منه»‪.‬‬
‫ا‬
‫فل تبك التقوى اتكاال عل النس ـب‬ ‫‪َّ‬قالَّعلَّبنَّأبَّطالبَّ‪ :‬لعمرك ما اْلنسان إال بدينه‬
‫ُ‬
‫ىع الق ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـوم أ يب أ ِف ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـر‬
‫َ‬
‫د‬
‫َ‬
‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫َ‬
‫ي‬ ‫ال‬ ‫ي‬ ‫بيك ا َبن ـ ـ ـ ـ ـ َة العامـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـر ِّ‬ ‫‪َ َ :‬‬
‫‪َّ َّ‬‬
‫قالَّام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـرؤَّالقيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـس َّ ال وأ‬
‫ي‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫وصاّل‬ ‫يك وأ‬ ‫أش لد ِ‬ ‫ولو قطعـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـوا َر‬ ‫هللا أبرح قاعـ ـدا‬ ‫يمئ‬ ‫‪َّ‬قالَّام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـرؤَّالقي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـس‪ َّ:‬فقلت ْ‬
‫ي‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ي‬ ‫َ‬ ‫ِ َ َ‬ ‫َ ُ‬
‫ال‬ ‫ديث و َال ص ِ‬ ‫َلنامـ ـ ـ ـوا فما ِإن ِمن ح ٍ‬ ‫فاجـ ٍر‬ ‫حلف َة ْ ِ‬ ‫اَّلل َِ‬
‫حلفتا له َا ِب ِ‬
‫َ‬
‫ـال ومـا أغ َام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا‬ ‫فـل بـك م ـ ـ ـ ـ ـ ــا َأس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪َّ‬ق ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـالَّعمرَّبنَّيرب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـوع‪َ َّ:‬رأى َب ْرقــا فــأ ْوض َع ف ْـوق َبك ـ ـ ـ ٍـر‬
‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ‬ ‫مر َك ما ب َ‬
‫العقـ ـ ُل‬ ‫ب َ‬ ‫كت َس ُ‬ ‫المال ي‬‫ِ‬ ‫ساب‬ ‫كت َ ِ‬ ‫وال ِب ِا ِ‬ ‫الغن ـى‬ ‫سب ِ‬
‫كت َ ُ‬ ‫قل ي‬ ‫ِ‬ ‫الع‬ ‫ِ‬
‫‪َّ‬قالَّمحمودَّالوراق‪ َّ:‬ل َع ُ‬
‫الحياة َحبي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ُ‬ ‫َوال خا َن عهدي ف َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ َ‬ ‫‪َ ُ َ :‬‬
‫ب‬ ‫ِ‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫دت‬ ‫ال فق‬ ‫ٍ‬ ‫زب ِلم‬ ‫ي‬ ‫مرك ما ُح‬ ‫‪َّ‬قـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـالَّإيلياَّأبوَّماض َّلع‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫فيا ليت ِشع ِري كيف حالت به بع ِدي‬ ‫َ‬ ‫‪َّ‬قـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـالَّابنَّالروم َّ‪ :‬ل َع ْم ِري لقد حالت َ ي َب الحال بع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـده‬
‫ْ‬
‫َ ُ ْ َ‬ ‫ْ‬
‫تع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـاون فيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـك أعـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـوان كثي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـر‬ ‫لعمرك ما َع ُرض ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـت وطل ـ ـ ـ ـ ـ ـت حتـى‬ ‫ُ‬ ‫‪َّ‬قـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـالَّابنَّالروم َّ‪:‬‬
‫باسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـم الـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ َرا ِح‬ ‫الراح ْ‬ ‫يدعونهـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا ف َ‬ ‫ْليـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـة ِعل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـة‬ ‫‪َّ‬قـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـالَّابنَّالروم‪ َّ:‬تاَّلل ما أدري َ‬
‫ِ‬ ‫ي‬ ‫ِ‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ‬
‫وت دار فن ـ ـ ـ ـ ِاء‬ ‫دار المـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِ‬ ‫كفـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـاك ِبـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِ‬ ‫قاء‬ ‫دار ب ِ‬ ‫‪َّ‬قـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـالَّأبوَّالعتاهية‪ َّ:‬لعم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـرك ما الدني ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا ِبـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِ‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪64‬‬ ‫َأحْمَــ ُد َعبْــدُ الشَّـ ُكــورِ‬


‫ص ُل الدِّ َراسِـ ُّي الثَّا ِنــي‬
‫ا ْل َف ْ‬ ‫المُفِيــــــدُ‬ ‫ف الثَّانِـ َي عَـ َشــرَ‬
‫صــ ُّ‬
‫ال َّ‬
‫إال وحب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـك مقـرون بأنفاسـ ـ ـ ـي‬ ‫وهللا ما طلعت شمـ ـ ـ ـ ـ ـس وال غربـ ـ ـ ـ ـ ـ ـت‬ ‫‪َّ‬قـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـالَّالحـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـالج َّ‪ِ :‬‬
‫الم ْر َخ ـى وث ْن َي ُاه ب َ‬ ‫الط ـ ـ ـ ـ َـول ُ‬ ‫ِّ‬ ‫َ َ ْ َ ََ‬ ‫َ‬
‫د َّ‪ :‬ل َع ْم ـ ـ ـ ـ ـ ُرك إن ا َ‬ ‫َ‬
‫اليـ ِد‬ ‫ِ‬ ‫َِ‬ ‫ِ‬ ‫لك‬ ‫لم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـوت ما أخطأ الفتـى‬ ‫َ ِ‬ ‫‪َّ‬قالَّطرفةَّبنَّالعب َّ‬
‫َ‬ ‫َ َ ُُ‬
‫ن َهـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِـاري وال لي ِلـي ع يل ِبشم ـ ـ ِـد‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫لعم ـ ـ ـ ـ ــرك ما أم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِري علـي بغم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ٍـة‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ُ‬ ‫رجال َب َن ْو ُه من ُق َ‬ ‫َ ْ ُ‬ ‫‪ُ ْ َ ْ َ :‬‬
‫يش َو ُج ْره ـ ـ ـ ـ ـ ِم‬ ‫ر‬ ‫حوله‬ ‫بالب ْي ِت الذي طاف‬ ‫ت َ‬ ‫زهيَّبنَّأبََّّسلىم َّ فأقسم‬ ‫‪َّ‬قالَّ ر َّ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ٍ‬
‫ِّ‬ ‫َِ ُ‬ ‫ُ ُ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ً‬
‫حيل ومبـ ـ ِرم‬ ‫حال ِم َن س َ ٍ‬ ‫عل كل ٍ‬ ‫يمينا ل ِنعـ ـ ـ ـ ـم السي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـدا ِن و ِجدتم ـ ـ ـ ـ ـا‬
‫ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫طول ُالمعاش ـ ـر ِة التقال ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـي‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ِ‬ ‫َو يف‬ ‫وب ُ ُمغ ِّي ـ ـ ـ ـ ـرات‬ ‫زهيَّبنَّأبَّسلىم‪ َّ:‬ل َعم ـ ـ ـ ـ ـ ُرك َوالخط ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬ ‫‪َّ‬قالَّ ر‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫َول ِكـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـن أ ُّم أوفـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـى ال تبال ـ ـ ـ ـ ـ ـي‬ ‫ظع ـ ـ ـ ـ ـن أم أوفـ ـ ـ ـ ـ ـ ـى‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫لق ـ ـ ـ ـ ـد بالي ـ ـ ـ ـ ـت م َ‬
‫َ‬ ‫عن َ‬ ‫َ‬
‫نون‬ ‫ديق وال خ ْبي بمم ِ‬
‫ْ‬
‫ِ‬ ‫الص‬ ‫‪َّ‬قالَّذيَّاألصبعَّالعدوابَّ‪ َّ:‬إن ـ ـ ـ ـ ـي َلع ْم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ُرك ما َ يب بذي غل ٍق‬
‫َ َ َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ َ‬
‫ب‬ ‫ذه ـ ـ ـ ـ ـ ـ ُ‬ ‫اَّلل ِللم ِرء م‬ ‫ِ‬ ‫يس َور َاء‬ ‫َول َ‬ ‫فسك ِر َيب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـة‬ ‫‪َّ‬قالَّالنابغةَّالذبيانـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـي َّ‪ :‬حلفت فلم أ ُترك ِلن ِ‬
‫ُ‬ ‫َ ََ َ ُ ا َ َ َ‬ ‫‪َّ‬قالَّالنابغةَّالذبيانـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـي‪ :‬ل َعمري َوما ُعمـ ـ ـ ـ ـري َع َ‬
‫ل اْلقـ ـ ـ ـ ـ ـ ِارع‬ ‫لقد نطقت بطال ع‬ ‫ل ِب َه ِّي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ٍن‬
‫يََ َ‬ ‫ُق َبيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ َل ُ‬ ‫َ ي َ‬ ‫َ َ َ‬
‫الصب ـ ـ ـ ـ ِح أو قبلت فاها‬ ‫‪َّ‬قالَّقيسَّبنَّالملـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـوح َّ‪ِ :‬ب َر ِّبك هل ض َمم ـ ـ ـ ـ ـت ِإلي ـ ـ ـ ـ ـك ليل‬
‫الحي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ُاء‬ ‫ب َ‬ ‫الدنيا إذا َذهـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ َ‬ ‫ُّ‬
‫وال‬ ‫ش خي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـر‬ ‫‪َّ‬قـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـالَّأبوَّتمـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـام‪ َّ:‬فل ِ‬
‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫وهللا ما َف ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـي العي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِ‬
‫بجرينا‬ ‫نجــائ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـب النــور َم ْحــدوا ِّ‬ ‫ـاب عل‬ ‫َ ُ‬ ‫َّشوق ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـي‪ َّ:‬بالل ِـه ِإن ُجـبت‬ ‫‪َّ‬قالَّأحمد َّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ظلم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاء َالعبـ ـ ِ‬ ‫َْ‬
‫فلسوف تجن ما َج َن السفه ـاءُ‬ ‫َّللا‪ َّ:‬وهللا إن خالفتنـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـي ونصيحت ـ ـ ـ ـ ـ ـي‬ ‫‪َّ‬قالَّمحمدَّبنَّعبد َّ‬
‫البخـ ـ ِل‬ ‫ب ُ‬ ‫ُب َث َين ُة أو أ َبدت لنا جان َ‬ ‫بل‬ ‫َ‬ ‫َص َم‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫‪َّ‬قالَّجمي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـلَّبثين ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـة‪ َّ:‬لقد فرح الواشون أن َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ ُ َ َِ َ‬ ‫ت َح ي‬ ‫َِ َ ا‬
‫هل‬ ‫م‬‫َ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫ين‬ ‫ث‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ّل‬ ‫ما‬ ‫م‬‫َ ُْلقس ُ‬ ‫َيقولون مهال يا جميـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـل و ِإنن ـ ـ ـ ـ ـي‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ َ‬ ‫ي‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ‬
‫َ َ‬ ‫ساق ُه َ‬ ‫َ‬ ‫َّالغَّالهذلَّ‪ :‬ل َعم ـ ـ ـ ـ ـ ُر أب َ‬
‫هاض ـ ـ ـ ِب‬ ‫ِإّل جد ٍث يوزى له ِباْل ْ ِ‬ ‫المن ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا‬ ‫مرو لقد‬ ‫ٍ‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫َ‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫‪َّ‬قالَّص‬
‫َ‬
‫المكـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِرم‬ ‫المح ِّب ُ‬ ‫ُ‬ ‫َْ‬ ‫ةَّبنَّشداد‪ َّ:‬ولقـ ــ ـ ـ ـ ـ ـد َن َ ْزل ـ ـ ـ ـ ـت َف ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـل َت ُظ ِّن َغ ْيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـرهُ‬ ‫َّ‬ ‫‪َّ‬قالَّعني‬
‫ِمنـي ِبمن ِـزل َِة ِ‬ ‫ِ‬
‫ُ َ‬ ‫َي َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫الفكر إّل وارتقيت هضابه ـ ـ ـا‬ ‫من َ ِ‬ ‫مطلع هضب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ٍة‬ ‫‪َّ‬قالَّأبوَّعالءَّالمعري‪ َّ:‬لعم ـ ـ ـ ـ ـرك ما غادرت ِ‬
‫ُ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ‬
‫ب‬ ‫َوطأطأت رأش والفؤاد كئي ـ ـ ـ ـ ُ‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫‪َّ‬قال ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـتَّالخنس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـاء‪ََّّ:‬ل َع ْمري لقد َأوهيت قلب ـ ـ ـي ع ـ ـ ـ ـ ـن ا َلع َزا‬
‫وه َو َصليـ ـبُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُْ َ ُ ُ ُ يَ‬ ‫ت من َقن ـ ـ ـ ـ ـاة َص َ‬ ‫َ ْ ُ َ ْ‬
‫ويقصم عود النب ِع‬ ‫ليب ـ ـ ـ ـ ـة‬ ‫لق ـ ـ ـ ـ ـد قصم ـ ـ ـ ـ ـ‬
‫َوال ُم ْخدر َب َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ ُ َ ِ ْ َ ْ ُي ْ ُ‬
‫عائ ِف‬ ‫اْلمور الض ِ‬ ‫ئ‬ ‫ِ ْ‬ ‫‪َّ‬قـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـالَّالف ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ َّرَّزدق َّ‪ :‬لعم ـ ـ ـ ـ ـرك ما أصبحت أنثو ع ِزيمت ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـي‬
‫َ ْ َ ِ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫طائ ِف‬
‫وما نمت فيمن نام تحت الق ِ‬
‫ُ‬
‫أْسيت ال لي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـل عاجـ ـ ـ ـ ـ ـ ٍز‬ ‫مري! لقد‬ ‫‪َّ‬قـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـالَّالفـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ َّرَّزدق َّ‪ :‬لع ِ‬
‫المشي ِب‬ ‫قبل َ‬ ‫فل م ْن ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫‪َّ‬ق ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـالَّحسانَّبنَّثابتَّ‪ َّ:‬إذن ِ‬
‫ت ِشيب الط ِ‬ ‫رب‬ ‫وهللا نرميه ـ ـ ـ ـم بحـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ٍ‬
‫مزم ْأم مش ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ُ‬ ‫ماء ز َ‬ ‫أمحض ُ‬
‫وب‬ ‫دري هذي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـل‬ ‫وهللا ما ت ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬ ‫‪َّ‬ق ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـالَّحسانَّبنَّثابتَّ‪ َّ:‬فل ِ‬
‫وب‬ ‫يعقـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ُ‬ ‫ُ‬
‫َبو ِصية ٍ ْأو ََّص به ـ ـ ـ ـ ـا‬ ‫‪َّ‬ق ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـالَّحسانَّبنَّثابتَّ‪ َّ:‬ل َع ْم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ُر َك ما ْأو ََّص ُأ َم َي ُة بكـ ـ ـ ـ ـ َرهُ‬
‫ِ‬
‫المفاضة َز َينـ ـ ـ ـ ـ ُ‬ ‫وابن ُ‬ ‫وال خالد ُ‬ ‫َ‬
‫ب‬ ‫ِ‬
‫ْ‬
‫اره‬ ‫‪َّ‬ق ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـالَّحسانَّبنَّثابتَّ‪ َّ:‬لعمرك ما أوف أسي ـ ـ ـ ـد لج ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬
‫حمة الهادي‬ ‫رسول الر ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِمث َل الن َ ين‬ ‫أنن وال وضع ـت‬ ‫حملت َ‬ ‫تاهلل ما‬ ‫‪َّ‬ق ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـَّـالَّحسانَّبنَّثابتَّ‪ِ َّ:‬‬
‫ْ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ‬
‫الخطوب وال يدي‬ ‫َ ِ‬ ‫لساب يف‬ ‫عل‬ ‫أبيك الخ ْ ِب يا شعث م ـ ـا نبا‬ ‫‪َّ‬ق ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـَّـالَّحسانَّبنَّثابتَّ‪ َّ:‬لعم ُر ِ‬
‫َ يَ َ ي َ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬
‫داد‬ ‫ماجد اْلجـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِ‬ ‫عف َالخ ِليق ِة َ ِ‬ ‫وهللا رب ـ ـي ال نف ـ ـ ـ ـ ـ ـارق ماج ـ ـ ـ ـ ـ ـدا‬ ‫‪َّ‬ق ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـالَّحسانَّبنَّثابتَّ‪ِ :َّ ‬‬
‫ُ‬
‫ما كان َع ْيش ُي ْرتج ـ ـ ـ ـ ـى لمعـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِاد‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ره‬ ‫وهللا رب ـ ـي ال نف ـ ـ ـ ـ ـ ـارق أم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ُ‬
‫ِ‬
‫وما َع َق َب ْتها ف الرياح َجن ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ََ‬
‫وب‬ ‫ي‬ ‫ساك ما هب ِت الصب ـ ـ ـ ـا‬ ‫ِْ‬ ‫هللا ال أن‬ ‫‪َّ‬ق ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـالَّعروةَّبنَّحـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـزام‪ َّ:‬فو ِ‬
‫لها َبئ ج ْلدي والع ِظام َدبيـ ـ ـ ـ ـبُ‬ ‫اك ِه ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ َزة‬ ‫َُْ‬
‫ِ ِ‬ ‫ْ ِ‬ ‫وب ِل ِذكـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـر ِ‬ ‫وإب لتعر ي‬ ‫ي‬
‫ولو َ‬
‫كبوا ما هم لدي كواحـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـد‬
‫ُ َ‬ ‫َ َ‬
‫أباّل بحاس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـد‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫‪َّ‬قالَّعبدَّللاََّّالخليل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـَّـي َّ‪ :‬لعمـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـرك إ َ يب ال ي‬
‫الز َم ـ ـ ِن‬ ‫ستكره َ‬ ‫م‬ ‫ف‬ ‫ق‬ ‫الئ ُ‬ ‫ِم ِّ ين الخ‬ ‫إب ل َعمـ ـ ـ ـ ـ ـرك َما أخش ِإذا ذ ِك َرت‬ ‫‪َّ‬قالَّابنَّالعجالنَّالنهدي َّ‪:‬‬
‫ِ‬
‫َِ ِ‬ ‫ي‬
‫َعلـ ـ ـ َي َي ُ‬ ‫َ َ ُ َ َ َِّ‬ ‫‪َ َ :‬ي َ‬
‫اَّلل ما لـ ـ ـ ـ ـ ـك دي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ُن‬ ‫مئ ِ‬ ‫ْ‬ ‫‪َّ‬قالَّأبوَّعالءَّالمع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـري َّ توهمـ ـ ـ ـ ـ ـت يا مغرور أنك دي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـن‬
‫شكوك جار بائس َو َخدي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـنُ‬ ‫َ‬ ‫ََ ً‬ ‫َتسي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ُر إّل َ‬
‫ِ‬ ‫َو َي‬ ‫الحر ِام تن ُّسكا‬ ‫البيت َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫صاب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـر‬ ‫ُ‬ ‫المنَ‬ ‫صعب أو ُأدر َك ُ‬ ‫َ‬ ‫‪َّ‬قـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـالَّالشاعـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـر‪َْ َّ:‬لستسهل َ‬
‫انقادت اِلمال إال ِل ِ‬ ‫ِ‬ ‫فما‬ ‫ِ‬ ‫ال‬ ‫ن‬ ‫ِ‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪65‬‬ ‫َأحْمَــ ُد َعبْــدُ الشَّـ ُكــورِ‬


‫ص ُل الدِّ َراسِـ ُّي الثَّا ِنــي‬
‫ا ْل َف ْ‬ ‫المُفِيــــــدُ‬ ‫ف الثَّانِـ َي عَـ َشــرَ‬
‫صــ ُّ‬
‫ال َّ‬
‫وجيب‬ ‫ُ‬ ‫وب لها‬ ‫بمك ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ َة والقل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ُ‬ ‫ج‬ ‫ـ‬ ‫ضجي‬ ‫لهم‬ ‫جيج‬
‫ُ‬
‫والح‬ ‫ك‬ ‫ذكرت‬
‫ُ‬
‫‪َّ‬قالَّقيسَّبنَّالملوحَّ َّ‪:‬‬
‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـه واَّلل أخل َص ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـت القل ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ ْ ُ‬ ‫ُ‬
‫وب‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫لد َحـ ـر ٍام‬ ‫فقلـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـت ونحن ِ يف ب ٍ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫رحمن َ‬ ‫ُ‬ ‫أ ُ‬
‫الذنوب‬ ‫تظاهرت‬ ‫ِ‬ ‫عمل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـت فقـ ـد‬ ‫ممـ ـا‬ ‫توب إلي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـك يا‬
‫وب‬ ‫يارته ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا َف ِّإن ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـي ال أت ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ُ‬ ‫َ‬
‫ِز‬ ‫وتر ِكـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـي‬ ‫فأما ِم ْن َهـ ـوى ليلـ ـ ـى ْ‬ ‫َ‬
‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ِّ‬
‫فأعجب‬ ‫أفك ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ُر ما ذنبـ ـ ـ ـ ـ ـي إليك‬ ‫لدائبـ ـا‬ ‫إب‬ ‫هللا ي‬ ‫هللا ثـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـم ِ‬ ‫‪َّ‬قالَّقيسَّبنَّالملوحَّ‪ َّ:‬فو ِ‬
‫ليل أركـ ـ ـ ـ ـ ـ ـبُ‬ ‫وأي أم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـور فيك يا َ‬ ‫ووهللا ما أدري ع ـ ـ ـلم هجرتنـي‬
‫وف َو َي ْحصـ ـبُ‬ ‫يم ْن َي ُط ُ‬ ‫ُأط ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ِ‬
‫وف به ف َ‬
‫ِ ِ ًِ‬ ‫‪َّ‬قالَّقيسَّبنَّذريـ ــح َّ‪ :‬فَل والذي َم َس ْحـ ـ ـ ـت أركان بيت ـ ِه‬
‫الم َح َص ـ ـ ـ ـ ُ‬ ‫للح ُجون ُ‬ ‫َو َما َدا َم جارا َ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ب‬ ‫ِ‬ ‫ُن َس ْيت ِك َما ْأر َش ثبي ـ ـ ـ ـ ـ ـر َمكان ـ ـ ـ ـ ـه‬
‫وائم َب ٍّو حائمات علـ ـى َسق ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِب‬ ‫َر ُ‬ ‫ون ش ـ َو ِارف‬
‫َ‬
‫الع ُي‬ ‫ش ُ‬ ‫‪َّ‬قالَّقيسَّبنَّذري ــح‪ َّ:‬فأ ْق ِس ُم ما ُع ْم ُ‬
‫ِ‬
‫َ َ ْ‬ ‫َ َْ‬
‫اب َعن َها َح ِب ُيب ـ ـ ـها‬ ‫سغ‬ ‫َِبأو ِل نف ـ َـ ـ ْـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ٍ‬ ‫فاعلم‬ ‫ي‬ ‫لست وهللا‬ ‫ِ‬ ‫صبا‬ ‫نفس َ ً‬ ‫ُ‬ ‫‪َّ‬قالَّقيسَّبنَّذري ــح‪ َّ:‬فيا‬
‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ‬
‫يث الذي يب ِدي‬ ‫فأوجع قل َِ ين بالح ِد ِ‬
‫َ‬
‫نه ـ ـم‬ ‫لعمري لق َد صاح الغراب ِببي ِ‬ ‫‪َّ‬قالَّقيسَّبنَّذري ــح‪ِ ُ َّ:‬‬
‫لمح ِّب وأق َطعُ‬ ‫وأجف ل ُ‬ ‫لعمـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـري‬ ‫أب وأنـ ـ ِت مليم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـة‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫وم ِك ِ يف ش‬ ‫‪َّ‬قالَّقيسَّبنَّذري ــح‪ َّ:‬أل ُ‬
‫ِ ِ‬ ‫َ‬ ‫ي‬
‫أج َم ـ ـ ـ ـ ُع‬ ‫ان َداب ُكل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ُه م ْنك ْ‬ ‫ْ َ‬
‫وإن ك‬
‫ً‬
‫َو ِلكن ل َعمري قد َبكيت ِك جاه ـ ـدا‬
‫ُ‬
‫ِ ِ‬ ‫يِ‬
‫ُ‬
‫نهر ُب َّ‬ ‫ثم ُ‬ ‫صعب َ‬ ‫هج ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـان وأب ُم َ‬
‫ي‬ ‫هللا أنـ ـ ـ ـ ـ ـ ِك بك ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـرة‬ ‫َّعزة‪ََّّ:‬وددت وبي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِت ِ‬ ‫قالَّكث ري َّ‬‫‪َّ َّ‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫و ِإن شاحط ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـت دار وشـ ـط َمز ُار‬ ‫ساك م ـا ِعشت ليلة‬ ‫َّعزة‪ََّّ:‬فأقسمـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـت ال أن ِ‬
‫َ‬ ‫الَّك رثي َّ‬ ‫‪َّ‬ق َّ‬
‫ْ ُ‬ ‫َ‬ ‫لت ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ُّم ظـ ـ ـ ـ ـ ـ ـم أم َ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ماء ح ْيدة أوردوا‬ ‫ٍ‬ ‫ِِ‬ ‫هللا ما أدري أط ْيخا تواعـ ـدوا‬ ‫َّعزة‪ََّّ:‬ف ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـو ِ‬ ‫كثي َّ‬ ‫‪َّ َّ‬‬
‫قالَّ ر‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُّ‬
‫فعيل الص َب من يتجلـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـد‬ ‫لعمري ِ‬ ‫س ما ردوا لبيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ٍن ِجماله ـم‬ ‫وباْلم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ََ ْ ْ َ ْ‬ ‫ُ َ‬
‫تأوب ين أم لم ي ِجد أحد وج ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـدي‬ ‫هللا ما أدري أطائ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـف جن ـ ٍة‬ ‫َّعزة َّ‪َّ:‬ف ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـو ِ‬ ‫قالَّكث ري َّ‬‫‪َّ َّ‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫فقد وال تتبع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِد‬ ‫عزيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـزة ال ت ِ‬ ‫َّعزة‪ََّّ:‬ل ُعمـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـري لقـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـد بانت وشط مزاره ـا‬ ‫كثي َّ‬ ‫‪َّ َّ‬‬
‫قالَّ ر‬
‫الم َت َنازحُ‬ ‫ض الس ْبسب ُ‬ ‫لْصم ع ْر ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ْ‬ ‫َ‬ ‫َّعزة‪ََّّ:‬فأقسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ُم ال أنش ولو حـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ َ‬
‫ِ‬ ‫مع ا ِ‬ ‫ال دونه ـا‬ ‫كثي َّ‬ ‫‪َّ‬قالَّ ر‬
‫عل ُرَب ـع َير ْع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ َن وما َيريـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـعُ‬ ‫‪َ ُْ َ :‬‬
‫‪َّ‬عمروَّبنَّمعديَّكرب َّ لعمرك ما ث ـلث حائم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـات‬
‫ِ ُْ‬ ‫ْ‬
‫ٍ ِ‬ ‫ُ‬
‫بساهم ِة الخدي ِن طاوي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِة القر ِب‬ ‫َ‬ ‫‪َّ‬قالَّاألخطل‪َّ:‬لـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ َع ْمري لقـ ـ ـ ـ ـ ـ ـد أْسيت ال ل ْي َل عاج ـ ـ ـ ٍز‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫مرأ ُج ُن ـ ـ ـ ـ ـ ـ ا‬ ‫ًَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫اس‬ ‫ِ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫كي‬ ‫أ‬ ‫ب‬
‫ٍ ِ‬ ‫اس‬ ‫م‬ ‫ش‬ ‫بن‬ ‫ِ‬ ‫ي‬
‫ِ‬ ‫ْل‬ ‫آل‬ ‫ي ِ‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ـ‬ ‫ب‬ ‫هللا ما َمعشـ ـ ـ ـ ـ ـ ـر الم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـوا ِا‬ ‫‪َّ‬قالَّالحطيئة‪ َّ:‬و ِ‬
‫المك ِار َم حيث ش ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـاؤوا‬ ‫بأ ْن َي ْب ُنوا َ‬ ‫ْ‬
‫‪َّ‬قالَّالحطيئة َّ‪ :‬فـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـل وأبي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـك ما ظلم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـت قريـ ـ ـع‬
‫يوم ـ ـ ـا عليك المآتـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ُم‬
‫َ‬ ‫لتصطفقن ا‬ ‫ْ‬ ‫‪َّ‬قالَّاألعش َّ‪ :‬فأقس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ُم باهلل هال ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـذي أنا عبـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ُ‬
‫ده‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫بك النوى‬ ‫اخت َ ِ‬ ‫وأعلن أخرى إن تر‬ ‫فأقس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـم لوال أن أس ـ ـ ـ ـر ندامـ ـة‬
‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫نَّزهيَّ‪:‬‬
‫ر‬ ‫‪َّ‬قالَّكعبَّب‬
‫السلـ ـ ـ ـ ـ ـ ـيِّ‬ ‫َ‬
‫َمصـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـارع َبيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ َن ق ٍّو ف ُ‬ ‫َ‬ ‫قالَّكعبَّبنَّزهي‪َ َّ:‬لعم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ُرك ما خ ِشي ـت َعل أ َبٍّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ ِ‬ ‫َي‬ ‫ر‬ ‫‪َّ‬‬
‫َ َ ْ ُ‬ ‫لقد َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ْس يب أ يب ُخط ـ ـ ـ ـ ـرت ببالكـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا‬ ‫اءة‬ ‫ساءب أن ِنلت ُ ين بمس ـ ـ ٍ‬ ‫‪َّ‬عبدَّالصمدَّبنَّالمعذل‪ َّ:‬لئ‬
‫َْ‬ ‫ُّ‬ ‫ي َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫الغوابر‬
‫ِ‬ ‫اللياّل‬
‫ي‬ ‫عل مثل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـه أخرى‬ ‫اَّلل تب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِ ين بيتها أم عاص ـ ـ ـ ـ ـ ٍم‬ ‫قالتَّليلَّاألخيلية َّ‪ :‬فت ِ‬ ‫‪َّ َّ‬‬
‫ً‬ ‫َ‬
‫أحف ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـل من دارت عليه الدوائ ـ ـ ـ ـ ـ ُر‬ ‫أرب بعد توبة هالك ـ ـ ـ ـ ـ ـا‬ ‫‪َّ‬قالتَّليلَّاألخيلية َّ‪ :‬أقسمت ي‬
‫يبلـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـك بعـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـدها عن ـ ـ ـ ـدي بل ِل‬ ‫اب عقي ـ ـ ـل‬ ‫‪َّ‬قالتَّليلَّاألخيلية َّ‪ :‬فل وأبيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـك ْ يا ابن َ ي‬
‫ُ‬
‫حزن ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـي عليه وال أم عل ول ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِد‬ ‫وهللا ما حزنت أخت ِلفقـ ـ ـ ـ ِد ٍأخ‬ ‫‪َّ‬قالَّيزيدَّبنَّمعاوية َّ‪ِ :‬‬
‫َ‬
‫ف ْع َل الك ـ ـ ـ َرام َولو فاق َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫اَّلل ال ُي ْح َمدن الم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫الو َرى َح َس َبا‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫رء ُم ْجت ِن اب ـا‬ ‫ِ‬ ‫‪َّ‬ق ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـالَّالشاعـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ َّرَّ‪ :‬ت‬
‫ا َ ْ‬ ‫ُ َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ ُ‬ ‫ً َُ‬
‫ف ق ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْوّل َوّل َيف َعـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ُل‬ ‫ُي َزخ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِر‬ ‫ض ك َل ْامـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِر ٍئ‬ ‫‪َّ‬ق ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـالَّالشاعـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ َّر‪َ َّ:‬ي ِمينا ْل ْب ِغ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬
‫اج ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ٍة ُي َر ِّج ْي َه ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا‬ ‫ح‬ ‫ل ُكـ ـ ـ ِّل ذي َ‬ ‫ا‬ ‫د‬
‫ً‬
‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ي‬ ‫‪َّ‬قالَّالشاع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـر‪ َّ:‬فـ ـ ـ ـ ـي ُعنق ـ ـ ـ ـي ُْل ْسد َي ـ ـ ـ ـ ـ َن َ‬
‫َِ َ ْ ُ َ ْ ِ ْ‬ ‫ِ‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ َ َ ْ َ ُ‬ ‫َ َ َ ْ ُ‬
‫ش أقص ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـى أم ِانيه ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا‬ ‫منح َت نف ِ ي‬ ‫ِإذا وضعت ِاْلحسان مو ِضع ـ ـ ـ ـ ـ ـه‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫محصب إشارة سلم بالبنان المخضـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِب‬ ‫ِ‬ ‫ال‬ ‫غداة‬ ‫‪َّ‬قالَّمروانَّابنَّأبَّحفصة َّ‪ :‬لعمرك ال أنش‬
‫ُ ا َ ُ ًْ َ ْ َ‬ ‫َ ْ َ َ َ ََ ْ‬ ‫َْ ْ‬ ‫ْ‬ ‫‪َّ‬قالتَّ َ‬
‫ْصي َو َم ِس ْ ِبي‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ز‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫اء‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫الص َ‬ ‫ت ِّ‬ ‫ب‬‫ه‬ ‫ا‬‫م‬ ‫اك‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ّل‬ ‫هللا‬ ‫فو‬ ‫َّ‬‫‪:‬‬ ‫َّ‬
‫ب‬ ‫ل‬ ‫ِ‬ ‫ط‬ ‫م‬ ‫َّال‬ ‫د‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫َّع‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫َّب‬
‫ِ‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ف‬
‫ِ‬ ‫ص‬
‫َُ ُ َ ْ ْ ْ َ ُِ َ ُ‬ ‫َ َْ َ‬ ‫ِ َعل أ َ‬
‫ور‬
‫ِ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫َل‬ ‫س‬ ‫اْل‬ ‫ِ‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ود‬ ‫ذ‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫ان‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ذ‬ ‫ِ‬ ‫ال‬ ‫اَّلل‬ ‫ِ‬ ‫د‬ ‫ِ‬ ‫س‬
‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪66‬‬ ‫َأحْمَــ ُد َعبْــدُ الشَّـ ُكــورِ‬
‫ص ُل الدِّ َراسِـ ُّي الثَّا ِنــي‬
‫ا ْل َف ْ‬ ‫المُفِيــــــدُ‬ ‫ف الثَّانِـ َي عَـ َشــرَ‬
‫صــ ُّ‬
‫ال َّ‬

‫‪ ‬عيِّن املقسم به واملقسم عليه‪ ،‬وأدوات توكيد جواب القسم إن وجدت‪ ،‬وفق اجلدول فيما يأتي‪:‬‬

‫أداة التوكيد‬ ‫املقسم عليه‬ ‫املقسم به‬ ‫العبارة‬


‫إّل‪.‬‬‫تاهلل ْلعفو َن ع َمن أساء َ‬
‫ي‬
‫واجن‪.‬‬
‫وهللا ما تركت َ ي‬
‫فروَّص نحوكم‪.‬‬ ‫باهلل لقد أديت‬
‫ي ً‬
‫ورب ال أخون ثقتك مطلقا‪.‬‬ ‫َي‬
‫إب ْلخو همة ونخوة‪.‬‬ ‫بخالف‬ ‫ا‬ ‫ق ً‬
‫سم‬
‫ي ي‬
‫ْلذهئ معك‪.‬‬ ‫َ‬ ‫وحقك‬
‫َ‬
‫وهللا لسوف أدرس حن أنجح‪.‬‬
‫وهللا إن النْص لقريب‪.‬‬
‫فن عل اليتيم‪.‬‬ ‫وهللا ْلعط َ‬
‫ْ‬
‫ايمن هللا ْلساعدن المحتاج‪.‬‬
‫ايم هللا ْلكونن محقا للحق‪.‬‬
‫من الصدق‪.‬‬ ‫بحياب ْللب َ‬
‫ي‬
‫أقسم باهلل العظيم ْلقولن الحق‪.‬‬
‫وهللا ال ينفع حذر من قدر‪.‬‬
‫صواب‪.‬‬
‫َي‬ ‫ورب الكعبة لقد عدت إّل‬
‫َ‬
‫وخالف ليتحقق َن أمل المجتهد‪.‬‬ ‫ي‬
‫حئ‪.‬‬ ‫َ‬
‫حف ولو بعد ْ‬ ‫ي‬ ‫ْلنالن‬ ‫باهلل‬
‫ساعدب‪.‬‬ ‫ي‬ ‫بحياتك‬
‫خبا‪.‬‬‫ً‬ ‫باهلل ْلقولن ْ‬
‫ً‬
‫عل عهد هللا ال أخلف وعدا‪.‬‬ ‫َ‬
‫ي‬
‫وايم هللا لقد نصحت لك‪.‬‬
‫إب سأشهد بالحق‪.‬‬ ‫بخالف ي‬ ‫ي‬ ‫أقسم‬
‫ا‬ ‫َ‬
‫رقبن ْلفصلن اْلمر تفصيَل‪.‬‬ ‫ي‬ ‫يف‬
‫ً‬ ‫ا‬ ‫َ‬
‫أنا وهللا ْلدعون لك دعاء حسنا‪.‬‬

‫‪ ‬صوب اخلطأ الوارد يف العبارات التالية‪:‬‬


‫‪َّ‬أحلف تاهلل ْلناضلن‪.‬‬ ‫‪َّ‬أقسم وهللا ْلقولن الصدق‪.‬‬
‫َََّّّ‪َّ‬باهلل ُ‬
‫أكرم المجتهد‪.‬‬ ‫َ‬
‫الجاد مطلوب‪.‬‬ ‫‪ِّ َّ‬‬
‫ترب الكعبة إن العمل‬
‫‪ ‬اجعل ما يأتي جوابًا لقسم‪ ،‬موظفًا أدوات قسم متنوعة‪ ،‬ومصدرًا اجلواب بتصديرات خمتلفة‪:‬‬
‫‪ ‬قالوا ْ ً‬
‫خبا‪.‬‬ ‫ََّّ‪َّ‬يكتب لك النجاح‪.‬‬ ‫‪َّ‬نجح المجتهدون‪.‬‬
‫ََََََََّّّّّّّّ‪َّ‬يخلص اْلنسان يف عمله‪.‬‬ ‫‪َّ‬الصدق مطلوب‪.‬‬
‫‪ ‬أعرب ما يأتي إعرابًا تامًّا‪:‬‬
‫ََََََََََََََّّّّّّّّّّّّّّ‪َّ‬لعمري ما عرفت مقصدك‪َّ ََََََََّّّّّّّّ.‬‬ ‫برب ْلكافئ َنك‪.‬‬ ‫ً‬
‫‪َّ‬قسما َ ي‬
‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪67‬‬ ‫َأحْمَــ ُد َعبْــدُ الشَّـ ُكــورِ‬
‫ص ُل الدِّ َراسِـ ُّي الثَّا ِنــي‬
‫ا ْل َف ْ‬ ‫المُفِيــــــدُ‬ ‫ف الثَّانِـ َي عَـ َشــرَ‬
‫صــ ُّ‬
‫ال َّ‬
‫َ‬
‫ْلكرمنك‪.‬‬ ‫‪َّ‬باهلل‬
‫َََََّّّّّ َّ‬ ‫‪َّ‬تاهلل لقد تفحصتك فلم أعرفك‪.‬‬
‫ُ‬
‫أحلف بالموّل إنك لكريم‪.‬‬ ‫‪َّ‬‬

‫‪ ‬عني مجلة القسم ونوعها‪ ،‬وعني املقسم عليه‪ ،‬ووضح ما تصدَّر به‪ ،‬وفق اجلدول فيما يأتي‪:‬‬

‫املقسم عليه ما تصدَّر به‬ ‫نوعها‬ ‫مجلة القسم‬ ‫العبارة‬


‫أقسم بر َ يب إنك لكريم‪.‬‬
‫ً‬
‫المتقئ‪.‬‬‫ْ‬ ‫حلفا باهلل إن هللا لمع‬
‫يمينا باهلل أنت لناجح‪.‬‬ ‫ً‬
‫لعمرك ال حزن بعد اليوم‪.‬‬
‫ً‬
‫عظيما‪.‬‬ ‫رب إكرا ًما‬‫من َ ي‬ ‫بخالف لقد أ كر ي‬ ‫ي‬ ‫أحلف‬
‫يمئ هللا قد أديت لك حقك‪.‬‬ ‫عل ْ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫ي‬
‫ذمن ْلجزينك خ ْ ًبا‪.‬‬ ‫يف ي‬
‫عمل‪.‬‬ ‫َ‬
‫عنف ْلخلصن يف‬
‫ي‬ ‫يف ي‬
‫حلفت ال أخون اْلمانة‪.‬‬
‫أقسم باهلل لن أخذل الوطن‪.‬‬
‫باهلل ال يهمل المجتهد واجباته‪.‬‬
‫تاهلل لن أنتظرك بعد اليوم‪.‬‬
‫سما باهلل ال أسامحك عل فعلتك‪.‬‬ ‫ق ً‬
‫وهللا شاهد الزور آثم‪.‬‬
‫أقسم لن أفرط يف التفوق‪.‬‬
‫الخب قادم‪.‬‬ ‫وعهد هللا إن ْ‬
‫ً‬
‫وحق هللا ما أعرف عنك شيئا‪.‬‬
‫الزب‪.‬‬ ‫ُ‬
‫هللا لقد بلغ السيل َ‬ ‫يمئ ِ‬ ‫ْ‬
‫ْلكونن بارا بوالدي‪َ.‬‬‫َ‬ ‫باهلل‬

‫‪ ‬اقرأ‪ ،‬ثم أجب‪:‬‬


‫َ‬ ‫ْ ُ‬
‫عله‬‫ِ‬ ‫بن‬ ‫وه‬ ‫ذ‬ ‫فإب ْلحمل الشَّ ِب ِحمله وأح‬ ‫‪ ‬من خطبة للحجاج بن يوسف الثقفي يف العراق‪ ..َ « :‬أما وهللا ي‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫لكأب‬
‫احبَّها َ‪ ،‬وهللا ي‬‫وإب لص ِ‬ ‫ي‬ ‫إب أرى رؤوسا قد أين َعت وحان ِقطافها‬ ‫ي‬ ‫العراق‬
‫وأج ِزيه ِبم ِثله‪ ،‬وهللا يا أهل َّ‬
‫فعجم عيدانها‪،‬‬ ‫المؤمنئ َن ََ َب كنانته ْبئ َيديه َ‬
‫ْ‬
‫ه‬
‫أنظر إّل الدماء تبقرق ْبئ ال َعمائم واللج‪ .‬وهللا إن ر َّ‬
‫أمي‬
‫ََ ُ‬ ‫ُ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫ً‬
‫الل‬
‫الفئ واضطجعتم يف مناخ الض َّ‬ ‫أوضعتم يف َِ‬ ‫كشا‪ ،‬فرماكم َ يب؛ ْلنكم‬ ‫أمرها ُعودا وأصلبها َم َّ‬ ‫دب َّ‬‫ي‬ ‫فو َج‬ ‫َ‬
‫إب وهللا ال أحلق‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫اْلبل‬ ‫ائب‬ ‫ر‬ ‫غ‬ ‫ب‬‫وْلَصب َن ُكم ََص َ‬
‫َ‬ ‫العود‬ ‫حو‬ ‫ل‬ ‫كم‬
‫ُ َ‬
‫ون‬ ‫ْللح‬ ‫هللا‬ ‫يم‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫َّ‬ ‫‪،‬‬
‫َ‬
‫الغ‬ ‫ي‬
‫َّ‬ ‫س‬
‫َّ‬ ‫م‬
‫َ ُ‬
‫ننت‬ ‫وس‬
‫ي‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ي‬
‫إال فريت‪ ،‬وال أعد إال وفيت‪ ،‬وال أهم إال أمضيت»‪.‬‬
‫‪َّ‬أع َّربَّماَّتحتهَّالخط‪َّ َََََََََََََََََََََََََََََََََََََّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ.‬‬
‫تخرجَّمنَّالنص‪َّ ََََّّّّ:‬‬ ‫‪َّ‬اس َّ‬
‫‪ ‬أساليب القسم‪ ،‬وحدد المقسم به والمقسم عليه‪ ،‬وأداة القسم ونوعها‪.‬‬
‫‪ ‬أسلوب نداء‪ ،‬وحدد نوع المنادى‪.‬‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪68‬‬ ‫َأحْمَــ ُد َعبْــدُ الشَّـ ُكــورِ‬


‫ص ُل الدِّ َراسِـ ُّي الثَّا ِنــي‬
‫ا ْل َف ْ‬ ‫المُفِيــــــدُ‬ ‫ف الثَّانِـ َي عَـ َشــرَ‬
‫صــ ُّ‬
‫ال َّ‬

‫‪ ‬حدد عناصر أسلوب القسم‪ ،‬وفق اجلدول التالي‪:‬‬

‫املقسم به املقسم عليه‬ ‫نوعها‬ ‫أداة القسم‬ ‫العبارة‬


‫وحقك ال نجاح إال بالمثابرة‪.‬‬
‫قئ المعتدين كؤوس المنون‪.‬‬ ‫وهللا لنس ْ‬
‫لعمرك ْلتجه اِلن لتقديم العون‪.‬‬
‫الخب‬
‫وهللا ما خاب فاعل ْ‬
‫باهلل إن الساكت عن الحق شيطان أخرس‬
‫طن‬ ‫تاهلل سوف أدافع عن و ي‬
‫لعمرك ما تدري الضوارب بالحض‬
‫يمينا لنذيقن اْلعداء كؤوس الردى‬
‫ايم هللا لقد انتْص الحق‪.‬‬
‫ذمن ْلقولن الصدق دائما‪.‬‬ ‫يف ي‬
‫وطن‪.‬‬
‫ي‬ ‫أقسم أن أقوم بخدمة‬
‫بهوين‪.‬‬
‫ي‬ ‫أحلف أن أعب‬
‫ََْ ُ‬
‫ت‪.‬‬ ‫ور َ ِّ يب ما فعل‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫ق َس ًما باهلل إن ُه مصيب‪.‬‬
‫عل عهد هللا ْلنتْصن للمظلوم‪.‬‬ ‫ي‬
‫تاهلل لشاهد الزور آثم‪.‬‬
‫وهللا ال تفوق بل جهد‪.‬‬
‫وهللا قد ذاكرت‪ ،‬وهللا لقد ذاكرت‪.‬‬
‫يمئ هللا لتعودن القدس‪.‬‬ ‫ْ‬
‫أقسم لن أصادق اْلْسار‪.‬‬
‫وهللا إن الحياة كفاح‪.‬‬
‫مل‪.‬‬ ‫َ‬
‫نف ْلخلصن يف ع ي‬ ‫يف ع ي‬
‫والرحمن ما قلت فيك إال ْ ً‬
‫خبا‪.‬‬
‫َ‬ ‫ِ‬
‫أحلف ِباَّلل أن زيدا قا ِئم‪.‬‬ ‫ِ‬
‫عل عهد هللا ْلنتْصن للمظلوم‪.‬‬ ‫ي‬
‫ايمن هللا ْلنْصنك ما دمت عل حق‪.‬‬ ‫ُ‬
‫باهلل إن الشيطان يببص بنا الدوائر‪.‬‬
‫مهمن‪.‬‬
‫ي‬ ‫بك أقسمت يا هللا ْلنجحن يف‬
‫لعمرك ما تدري الضوارب بالحض‪.‬‬
‫ذمن ْلقولن الصدق دائ ًما‪.‬‬ ‫يف ي‬
‫طن‪.‬‬ ‫ُ‬
‫أقسم أن أقوم بخدمة و ي‬
‫ين‪.‬‬ ‫أحلف أن أعب بهو ي‬
‫عهد هللا ْلوفينك حقك‪.‬‬
‫وهللا ما خالد بمهمل وال محمد‪.‬‬
‫َ ُ ِّ‬ ‫َ َ ْ‬
‫الطباع‪.‬‬ ‫وهللا إن الغد َر ْلقبح‬
‫ُْ‬ ‫ْ َ‬
‫أخلصت يّل ْلخ ِل َص َن لك‪.‬‬ ‫وهللا ِلئ‬
‫ِ‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪69‬‬ ‫َأحْمَــ ُد َعبْــدُ الشَّـ ُكــورِ‬


‫ص ُل الدِّ َراسِـ ُّي الثَّا ِنــي‬
‫ا ْل َف ْ‬ ‫المُفِيــــــدُ‬ ‫ف الثَّانِـ َي عَـ َشــرَ‬
‫صــ ُّ‬
‫ال َّ‬

‫النحْــــو‬
‫َّ‬
‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫وبَّالشَّ ـ ـ ْـر ِ َّ‬
‫ط‬ ‫أسلـ ـ ـــ َّ‬ ‫الدَّ ْرسُ اخلَامِسُ‬
‫ف الشَّـــرط‪:‬‬
‫‪ ‬تعريــــ ُ‬
‫تركيبََّّحن ُّ‬
‫ويَّ تنعقدَّ فيهََّّعالقةَََّّّبنيَّ مجلتنيَّ‪ َّ،‬الَّ يَّتحققََّّفعلَّ اثلانيَّةََّّمنهماَّ إالََّّبتحققَّ‬
‫فعلَّاألوىل‪َّ َّ.‬‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫‪ُ ُ‬مثال‪ :‬لوَّسأتلنَّألجبتكَّ‪ََََََََََََََّّّّّّّّّّّّّّ.‬‬ ‫تنجح‪.‬‬
‫تهدَّ َّ‬
‫إنَّجت َّ‬
‫‪ ‬مثال‪َّ :‬‬
‫ُ ْ ُ‬
‫ئَّوجهه‪َّ َََََََََََّّّّّّّّّّّ.‬‬ ‫ض َّ‬
‫‪ُ ُ‬مثال‪ :‬منَّيعلمَّبنجاحهَّي َِّ‬
‫ن‬
‫‪ُ ُ‬مثال‪ :‬ماَّ‪َّ/‬مهماَّتقدمَّالواجبَّتقد َّْر‪ ََََََََََََّّّّّّّّّّّّ.‬مثال‪ :‬لوالَّالعقلَّلشابهَّالنسانَّالهائم‪َََََََََََََّّّّّّّّّّّّّ.‬‬
‫‪ُ ُ‬مثال‪ :‬مَّنََّّ‪َّ/‬أيانَّتهملَّاملعروفَّيهملك‪َّ َََّّّ.‬‬
‫‪ُ ُ‬مثال‪ :‬أينَّ‪َّ/‬أينماَّ‪َّ/‬أنَّـىَّجتلسَّأجلس‪ُ ُََََََََّّّّّّّّ.‬مثال‪َّ:‬إذاََّّعرفتَّماَّتريدَّقهرتَّالصعاب‪َََََََََََََّّّّّّّّّّّّّ.‬‬
‫‪ُ ُ‬مثال‪ :‬كيفماَّتكونواَّتعاملواَّباملثل‪َّ َََََََََََََََََََََََََََََََََّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ.‬‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫طريقَّتسلكَّأسلك‪ُ ََََََََََََََََََََّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ.‬مثُال‪ :‬كلماَّأحبرتَّتذكرتَّأهيل‪َّ َّ.‬‬
‫ٍَّ‬ ‫‪ُ ُ‬مثال‪ :‬أيََّّ‬

‫‪ ‬أسلـــــــوب الشَّــــرْط‬

‫جازمة‬ ‫غير جازمة‬

‫ْ َ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫نَّ‪ََََّّّ/‬أ َّْي ََّن ََّماَّ‪َّ/‬أبَّ ََّك َّْي ََّف َّماَ‬ ‫ن َ ‪َ َْ َ َ / َ َ َ ْ َ /‬‬ ‫َُ‬
‫َّكـ َّل ََّما‬ ‫َّل َّْوّلَّ‬ ‫َّل ـ ْوَّ‬
‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬

‫ن َّأ َّي َّ‬ ‫إنَّ مَّ َّمَّاَّ َّ َّمهَّ َّماَّ َّم َّ‬
‫نَّ َََّّّأيَّا َّ‬ ‫َّ‬ ‫َِّإ َّذا‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪70‬‬ ‫َأحْمَــ ُد َعبْــدُ الشَّـ ُكــورِ‬


‫ص ُل الدِّ َراسِـ ُّي الثَّا ِنــي‬
‫ا ْل َف ْ‬ ‫المُفِيــــــدُ‬ ‫ف الثَّانِـ َي عَـ َشــرَ‬
‫صــ ُّ‬
‫ال َّ‬

‫اقترانُجوابُالُشرطُبالفاءُ‬

‫فاء الرشط أو فاء ا َلربط‬

‫جملةَّاسمية َّ‪َّ .‬‬ ‫فسعيُه مشكورٌ‬ ‫َمن َ‬


‫يسع إل الخي فسع ُيه مشكور‪.‬‬
‫لةَّفعلية َّ‬
‫َّ‬ ‫جم‬
‫فاعلمْ‪...‬‬ ‫إذا خانك صديق فاعلم أنك لم تحسن اختياره‪.‬‬
‫فعلهاَّطلنَّ(أمر)‪َّ َّ.‬‬
‫جملةَّفعلي َّة َّ‬
‫فال تلجأ‪...‬‬ ‫إن تنتض عىل خصمك فل تلجأ إل التش ر يف‪.‬‬
‫فعلهاَّطلنََّّ(نهي)‪َّ َّ.‬‬
‫َّ‬
‫ةَّفعلية َّ‬
‫َّ‬ ‫جمل‬ ‫إن تؤد واجبك فل َ‬
‫ت مقصرًا‬
‫فلس َ‬ ‫ست مقضا‪.‬‬
‫فعلهاَّجامدَّ(ليس) َّ‪َّ .‬‬
‫ية َّ‬
‫جملةَّفعل َّ‬
‫فما نال ‪...‬‬ ‫يعص والديه فما نال رضاءهما‪.‬‬
‫ِ‬ ‫َمن‬
‫بوقَّبـَّ(ما)‪َّ َّ.‬‬
‫فعلهاَّمس َّ‬
‫َّ‬
‫جملةَّفعلي َّة َّ‬ ‫َ‬
‫فلن تظفر بصد ٍق‬ ‫دق‪.‬‬
‫إن تستخلف الكذاب فلن تظفر بص ٍ‬
‫فعلهاَّمسبوقَّبـَّ(لنْ)‪َّ َّ.‬‬
‫علية َّ‬
‫جملةَّف َّ‬ ‫َمن ي َ‬
‫فقد أطاع‪...‬‬ ‫سع إل الرس فقد أطاع شيطانه‪.‬‬
‫فعلهاَّمسبوقَّبـَّ(قدْ)‪َّ َّ.‬‬
‫لية َّ‬
‫جملةَّفع َّ‬ ‫ُ‬
‫فستنجحُ‬ ‫تنجح‪.‬‬‫إن تتقن عملك فس‬
‫فعلهَّاَّمسبوقَّبـَّ(السين) َّ‪َّ .‬‬
‫علية َّ‬
‫جملةَّف َّ‬
‫فسوف يندمُ‬ ‫َمن ُيؤذ غيه فسوف يند ُم‪.‬‬
‫فعلهاَّمسبوقَّبـَّ(سوْف) َّ‪َّ .‬‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪71‬‬ ‫َأحْمَــ ُد َعبْــدُ الشَّـ ُكــورِ‬


‫ص ُل الدِّ َراسِـ ُّي الثَّا ِنــي‬
‫ا ْل َف ْ‬ ‫المُفِيــــــدُ‬ ‫ف الثَّانِـ َي عَـ َشــرَ‬
‫صــ ُّ‬
‫ال َّ‬

‫ٌ‬
‫تـتمــة وفـوائــــد‬
‫ر‬
‫جملتي‪ ،‬ال يتحقق فعل الثانية منهما إال‬ ‫بي‬ ‫ا‬
‫نحوي تنعقد فيه علقة ر‬ ‫الشط‪َّ َّ:‬تركيب‬
‫❑ معن َّ َّ‬
‫ر‬ ‫ر‬
‫زومي أو يف محل جزم إذا كانت‬ ‫فعىل الرسط والجواب مج‬ ‫بتحقق فعل األول‪ ،‬وفيه يكون كل من‬
‫ي‬
‫أداة الرسط جازمة‪.‬‬
‫جملةَّ‬
‫َّ‬ ‫ر‬
‫تبطتي بأداة رسط‪ ،‬تكون األول منهما (‬ ‫‪‬فالجملةَّ الشط َّية َّ‪ :‬تيكب من جم ر‬
‫لتي مر‬
‫الجوابَّوالجزاء)‪ ،‬فمن أجل حدوث الجملة الثانية‬
‫َّ‬ ‫الشط) سببا ورسطا لوقوع الثانية (جملة َّ‬
‫ينبغ أن تحدث األول أوال‪.‬‬ ‫ر‬
‫ي‬
‫‪َّ ‬وأدواتَّالش َّ‬
‫ط‬
‫‪ ‬أسلوب الشرط ‪‬‬

‫مجلة جواب الشرط‬ ‫مجلة الشرط‬ ‫أداة الشرط‬

‫‪ ‬أدواتَّالشط‪ََّّ:‬تنقسمَّأدوَّاتَّالّشطَّإىلَّقسمني‪َّ َّ.‬‬
‫‪ ‬أدوات رسط غي جازمة‪َّ:‬ال تؤثر يف إعراب ما بعدها‪ .‬وهي قسمان‪ :‬أحرف وأمساء‪ ،‬على النحو التالي‪:‬‬
‫يدلَّعلَّالزمنَّالماضَّ‪َّ َََّّّ.‬‬
‫َّ‬ ‫‪َّ‬لَ ُوْ‪َّ:‬حرفَّيكونَّلالمتناعَّأوَّ ر‬
‫غيه‪َّ َّ،‬و‬
‫لو تحدثت إليك لتوليت وابتعدت‪َََََََََََََََََََََََََََََََََََّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ.‬‬ ‫لو اجتهدت لنجحت‪ََََََََََََّّّّّّّّّّّّ.‬‬ ‫َََََََََََََّّّّّّّّّّّّّ‪‬‬
‫‪َّ‬لَوال‪َّ:‬حرفَّامتناعَّالجوابَّلوجودَّالشط‪ََّّ،‬يدلَّعلَّالزمنَّالماضَّ‪َّ ََّّ.‬‬
‫لوال تضحيات اآلباء لهلك األبناءَّ‪َّ .‬‬ ‫َََََََََََََََّّّّّّّّّّّّّّّ‪‬‬
‫‪َّ‬لَوما‪َّ:‬حرفَّامتناعَّالجوابَّلوجودَّالشط‪ََّّ،‬يدلَّعلَّالزمنَّالماضَّ‪َّ ََّّ.‬‬
‫لوما تضحيات اآلباء لهلك األبناء‪َََََََََََََََََََََََََََََََََََََََّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ.‬‬ ‫َََََََََََََََّّّّّّّّّّّّّّّ‪‬‬
‫أما الخري فأنا فاعله‪َّ َّ.‬‬ ‫‪َّ‬أمَّا‪َّ:‬أداةَّشطَّوتفصيلَّالَّتفارقهاَّالفاءَّمطلقا‪َََََََََََََََََََََََََََََََََّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ.‬‬
‫ودَّالشط‪َّ ََّّ.‬‬
‫وجودَّالجوابََّّلوج َّ‬
‫َّ‬ ‫ويطلقَّعليهاَّأداةَّ‬
‫َّ‬ ‫‪َّ‬لمَّ ُا‪َّ:‬أداةَّشطَّتأخذَّمعن ر‬
‫َّ(حي)‪َّ،‬‬
‫لما هطل المطر جرت الوديان‪َّ.‬‬ ‫َََََََََََََََّّّّّّّّّّّّّّّ‪‬‬
‫َّاليقيَّالواجب‪َّ ََّّ.‬‬
‫ر‬ ‫‪َّ‬إذ ُا‪َّ:‬اسمَّشط‪َّ،‬ظرفَّلماَّيستقبلَّمنَّالزمان‪َّ،‬يفيد‬
‫إذا ذهبت إىل المسجد وجدت الخري كله‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪َّ‬وغالبا ما يأتي الفعل بعده ماضيا‪َّ.‬‬
‫الّشط‪ َّ،‬والَّ‬ ‫َّ‬ ‫ظرفََّّيتضمنَّ معىنَّ الّشط‪ َّ،‬ويفيدََّّالعموَّمََّّويقتيضََّّتكرارََّّاجلوابََّّبتكرارََّّ‬ ‫‪ََّّ‬كُ َّلما‪ََّّ:‬اسمََّّ َّ‬
‫ً‬
‫كلما زارين الضيوف وجدوا ترحابا‪َّ َََََََََََََََََََََََََََََََََََََََّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ.‬‬ ‫يكونَّرشطهَّوجوابهَّإالَّفعلنيَّماضيني‪ََّّ.‬‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪72‬‬ ‫َأحْمَــ ُد َعبْــدُ الشَّـ ُكــورِ‬


‫ص ُل الدِّ َراسِـ ُّي الثَّا ِنــي‬
‫ا ْل َف ْ‬ ‫المُفِيــــــدُ‬ ‫ف الثَّانِـ َي عَـ َشــرَ‬
‫صــ ُّ‬
‫ال َّ‬
‫‪َّ‬أدوات رسط الجازمة‪َّ :‬تؤثر يف إعراب ما بعدها؛ حيث جتزم فعلَي الشرط واجلواب إذا كانا مُضارعني‪ ،‬أو يف‬
‫حمل جزم إذا كانا غري ذلك‪ .‬وهي أمساء عدا (إنْ)‪ ،‬فهي حرف‪ ،‬على النحو التالي‪:‬‬
‫َّ‪َّ‬إِنْ‪َّ:‬تأبَّلمجردَّربطَّالجوابَّبالشط‪َّ،‬وتستعملَّللمحتملَّوالمشكوكَّفيهَّغالباَّ‪َّ .‬‬
‫ُ‬
‫إن تبتعد عن المعايص تنج من النار‪.‬‬ ‫ََََََّّّّّّ‪‬‬
‫إن أردت أن ترميني بالباطل لفعلت‪َّ .‬‬ ‫‪َّ‬قد يقرتن جوابها بالالمَََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ‪‬‬
‫ً‬
‫إن تن ُص أهل البغي ِإذا ُي ِصبك بغ ُيهم‪َّ .‬‬ ‫ََّّ ‪َّ‬وقد يقرتن جوابها بـ (إذا) اجلوابيَّةََََََََََََََََََََََََََّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ‪‬‬
‫ِ‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫من يستغفر اهلل يجد اهلل غفورا رحيما‪.‬‬ ‫وغيه‪َََََََََََََََََََََّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ.‬‬
‫‪ُ‬مَنْ‪َّ:‬للعاقلَّبنوعيه‪َّ،‬وللمفردَّ ر َّ‬
‫ً‬
‫ما ‪ /‬مهما تدخر اليوم ينفعك غدا‪.‬‬ ‫‪ُ‬مَا‪ُ/‬مَهْما‪َّ:‬لغ ريَّالعاقل‪ََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ.‬‬
‫ُ‬
‫متى‪ /‬أيان تستغفروا ربكم يمح ذنوبكم‪.‬‬ ‫‪ُ‬مَتى‪ُ/‬أيَّانَ‪َّ:‬للزمان‪ََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ.‬‬
‫أني‪ /‬أينما‪ /‬أىن‪ /‬حيثما تسع يف الخري يحببك الناس‪.‬‬ ‫‪ُ‬أينَ‪ُ/‬أي َنماُ‪ُ/‬أنَُّى‪ُ/‬حيثما‪ُ:‬للمكان َّ‪ََََََََّّّّّّّّ.‬‬
‫َّمنَّجنسَّواحد‪َّ َّ.‬‬
‫َّ‬ ‫‪ُ‬كيفما‪ُ:‬للحال‪َّ،‬ويشيطَّفَّفعلَّالشطَّوالَّجوابَّمعهَّأنَّيكونا‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫كيفما تص ِلح رسيرتك ت ِصح سريتك‪ُ ُُ.‬‬ ‫ُُُُُُُُُُُُُُُُ‪‬‬
‫‪ ‬أيّ‪ُ:‬تفيدَّالعموم‪َّ،‬تستخدمَّلكلَّالمعابَّالَّسابقة‪َّ،‬بحسبَّ َّ‬
‫ماَّتضافَّإليه َّ‪ُ ُُُُُُُُ.‬‬
‫أيَّوقت تتحرك فيه أتحرك‪.‬‬ ‫أيَّطريق تسلك أسلك‪َََّّّ.‬‬ ‫أي كتاب تقرأ ُي ِفدك‪ُُ.‬‬
‫َ‬ ‫ُُُُُُ‪‬‬
‫َّ‬
‫‪ ‬اعلم أن‪َّ َّ:‬‬
‫ماَّعداَّ(إنُْ–ُلوُ‪ُ-‬لوال)َّفهََّّأحرف‪َّ َّ.‬‬ ‫‪َّ‬كلَّأدواتَّالشطَّ َّ‬
‫أسماءَّ َّ‬
‫ْ‬
‫الشطَّالَّمحذوف‪َّ َّ.‬‬ ‫َّأداةَّالشطَّ(إنَّ–َّلو)‪َّ،‬فهَّوَّفاعلَّلفعلَّ َّ‬
‫َّ‬ ‫‪َّ َّ‬‬
‫إذاَّوقعَّاسمَّبعد‬
‫لو الطالب اجتهد فأعطه جائزة‪َّ َََََََّّّّّّّ.‬‬ ‫‪‬‬ ‫إن محمد جاءك فأكرمه‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫هَّمحذوف‪َّ،‬تقديرهَّموجود‪َّ َّ.‬‬
‫َّ‬ ‫َّأداةَّالشطَّ(لوال)‪َّ،‬فهوَّمبتدأَّوخي‬
‫َّ‬ ‫‪َّ‬إذَّاَّوقعَّاسمَّبعد‬
‫لوال الحياء لساد المنكر‪َّ ََََََّّّّّّ .‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ ‬عالمات جزم الفعل المضارع ‪‬‬

‫حذف النون‬ ‫حذف حرف العلة‬ ‫السكون‬


‫من األفعال الخمسة‬ ‫معتل الخر‬ ‫صحيح الخر‬
‫َّ َّ‬
‫‪ ‬تذكر أن‪َّ َّ:‬‬
‫‪ ‬أحرف العلة‪(َّ:‬الواو – األلف – الياء)َّ‪َّ .‬‬
‫‪َّ،‬وتستلزمَّجملتي َّحدوث َّالثانيةَّمنهماَّمتوقفةَّعلَّاألول‪ََّّ،‬‬
‫ر َّ‬ ‫‪ ‬من الشرطية‪َّ :‬يأبَّبعدهاَّفعل‬
‫مجرور‪َّ َّ.‬‬
‫َّ‬ ‫بخالفَّ(من الجارة)َّفيأبََّّبعدهاَّاسمَّ‬
‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪73‬‬ ‫َأحْمَــ ُد َعبْــدُ الشَّـ ُكــورِ‬
‫ص ُل الدِّ َراسِـ ُّي الثَّا ِنــي‬
‫ا ْل َف ْ‬ ‫المُفِيــــــدُ‬ ‫ف الثَّانِـ َي عَـ َشــرَ‬
‫صــ ُّ‬
‫ال َّ‬
‫االثنيَّأوَّواوَّ‬
‫ر‬ ‫‪ ‬األفعال الخمسة‪َّ :‬هَّكل َّفعل َّمضارعَّمبدوء َّبـ َّ(التاءَّأوَّالياء)‪َّ ،‬واتصلَّبهَّ(ألف َّ‬
‫َّياءَّالمخاطبة)‪َّ َّ.‬‬‫الجماعةَّأو َّ‬
‫ي‪َّ َّ.‬‬
‫َّاللتقاءَّساكن ر َّ‬
‫َّ‬ ‫‪ ‬عند جزم الفعل المضارع األجوف‪َّ:‬يحذفَّحرفَّالعلةَّمنعا‬
‫ً ُ‬ ‫ُ‬
‫‪ ‬إن يقم ألبيه احرتاما يفز برضا ربه‪َّ َّ.‬‬ ‫يفوزَّ‪:‬‬
‫يقومََّّ–َّ َّ‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬إذا دخلت أدوات الشرط الجازمة على‪َّ :‬ا‬
‫يا فتيات إن تجتهدن تتفوقن‪َّ َََّّّ.‬‬ ‫‪ ‬األفعالَّالمضارعةَّالمبنية‪ََّّ:‬تكونَّمبنيةَّيفَّحملَّجز َّم‪ََََََّّّّّّ.‬‬
‫إن اجتهدت تفوقت‪َّ .‬‬ ‫‪ ‬األفعالَّالماضية‪ََّّ:‬تكونَّمبنيةَّيفَّحملَّجز َّم‪ََََََََََََََََََََّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ.‬‬
‫إن تجتهد فاعلم أنك محبوب‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫ألمرَّ‪ :‬تكونَّمبنيةَّيفَّحملَّجز َّم‪.‬‬
‫‪ ‬أفعالَّا َّ‬
‫ُ‬
‫مجهودك خري‪َّ .‬‬‫إن تجتهد ف‬ ‫‪ ‬الجملةَّاالسمية َّ‪َّ:‬تكونَّمبنيةَّيفَّحملَّجز َّم‪ََََََََََََََََََََّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ .‬‬
‫َّ‬

‫‪ ‬عالمات إعراب األفعال الخمسة ‪‬‬

‫يف (حاليت النصب واجلزم)‬ ‫يف (حالة الرفع)‬


‫َّ‬

‫ََََََََََّّّّّّّّّّثبوت النونَََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّحذف النون َّ‬


‫‪ ‬فعلَّالشط‪ََّّ:‬وهو الفعل األول الذي يتعلق عليه حدوث اجلواب‪ ،‬وهو السّبب الذي نقف عليه لنتيجة ما‪ ،‬وقد‬
‫يكون حمذوفًا‪ ،‬وله أحكام‪ ،‬منها‪:‬‬
‫‪ ‬أال يكون ماضي المعنى‪.‬‬
‫‪ ‬أال يكون ا‬
‫داال على الطلب‪ ،‬كفعل األمر أو المضارع المسبوق بالم األمر أو ال الناهية‪.‬‬
‫‪ ‬أال يكون جامدًا‪.‬‬
‫السيَّ–َّسوفَّ–َّقدَّ–َّلما باستثناء َّ‬
‫لمَّ–َّالَّالنافية‬ ‫ر‬ ‫‪ ‬أال يسبق باألدوات‪:‬‬
‫‪ ‬جوابَّالشط َّ‪َّ :‬‬
‫ويسمى اجلزاء‪ ،‬وهو الركن الثالث من أركان اجلملة الشرطية‪ ،‬وأهمها؛ إذ عليه يتوقّف حصول الفائدة من مجلة‬
‫الشرط‪ ،‬وحصوله متوقف على حصول فعل الشرط‪ ،‬واألصل فيه أن يكون كفعل الشرط؛ أي يكون صاحلًا ألن يكون‬
‫شرطًا‪ ،‬إال أنّه قد يكون غري ذلك‪ ،‬فينبغي عندئذ اقرت انه بـَّ(الفا ُء)َّمن أجل ربطه بالشّرط‪َّ َّ.‬‬
‫طَّبالفا َّء َّ‪َّ :‬‬
‫َّ‬ ‫جوابَّالش‬
‫َّ‬ ‫‪ ‬اقيانَّ‬
‫األصلَّيفَّجوابَّالّشطَّأنَّيكونَّمجلةَّفعلية‪َّ،‬فعلهاَّمضارع‪َّ،‬وقدَّيكونَّغيَّذلكَّىلعَّالحوَّاتلايل‪َّ َّ:‬‬
‫‪َّ َّ‬‬
‫‪ ‬إذا كان مجلة امسيةًّ‪ ،‬فيقرتن بـ (الفاء أو إذا الفجائية‪.‬‬
‫إن تصب الكافر سيئة إذا هو قانط من رحمة ربه‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫من يقدم ً‬
‫خريا فخريه باق له‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪74‬‬ ‫َأحْمَــ ُد َعبْــدُ الشَّـ ُكــورِ‬


‫ص ُل الدِّ َراسِـ ُّي الثَّا ِنــي‬
‫ا ْل َف ْ‬ ‫المُفِيــــــدُ‬ ‫ف الثَّانِـ َي عَـ َشــرَ‬
‫صــ ُّ‬
‫ال َّ‬
‫إن كان قال ما تقول فصدق‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪ ‬إذا كان فعال ماضيَ املعنى‪.‬‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫إذا اجتهد ولدك فلتكرمه‪.‬‬ ‫إذا اجتهد ولدك فأثبه‪ .‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪ ‬إذا كان فعال طلبيًّا (أمر)‪.‬‬
‫إن تفز يف المسابقة فال تتفاخر عىل منافسيك‪.‬‬ ‫‪ ‬إذا كان فعال طلبيًّا (نهي)‪ .‬‬
‫ما تتعلمه يف الصغر فعىس ينفعك يف الكب‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪ ‬إذا كان فعال جامدًا (ليس ‪ -‬عسى)‪.‬‬
‫ُ‬
‫كيفما تؤد واجباتك فستفلح‪.‬‬ ‫‪ ‬إذا كان فعال مقرونًا بـ (السني ‪ -‬سوف)‪ .‬‬
‫متى تزرنا فقد وافاك الخري‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪ ‬إذا كان فعال مسبوقًا بـ (ق ْد)‪.‬‬
‫أينما تذهب فما وقف يف طريق إال الخري‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪ ‬إذا كان فعال مسبوقًا بـ (ما) النافية‪.‬‬
‫من يجاهد يف سبيل اهلل فلن يخذله ربه‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪ ‬إذا كان فعال مسبوقًا بـ (لن) النافية‪.‬‬
‫طَّبالفاءَّفََّّبيتَّمنَّشَّع َّر‪َّ،‬هَّوَّ‪:‬‬
‫َّ‬ ‫نَّجوابَّالش‬
‫َّ‬ ‫‪ :‬جَّ َِّم ََّعتَّم َّواضعَّاقيا‬ ‫‪‬‬
‫و بــما ولـــن و بقـــد و بالتسو يــــف‬ ‫اسـميـــة ٌ طلبيـــة ٌ و بـجامــــدٍ‬

‫‪ ‬اعلمُأ َّنه َّ‪َّ َّ:‬‬


‫‪َّ‬عند اقرتن جواب الشرط بالفاء‪َّ:‬تكون مجلة اجلواب كلها يف حمل جزم بأداة الشرط اجلازمة‪.‬‬
‫‪َّ‬إذا وقع الفعل املاضي شرطًا‪َّ:‬يكون يف حمل جزم بأداة الشرط اجلازمة‪َّ .‬‬
‫‪َّ‬إذا وقع الفعل املاضي شرطًا‪َّ:‬فاألصل فيه أن يفيد االستقبال‪َّ .‬‬
‫‪َّ‬األصل يف الشرط واجلواب أن يكونا فعلني مضارعني‪ ،‬وقد يأتيان على الصور االتية‪َّ :‬‬
‫إن تذاكر تنجح‪َّ .‬‬ ‫‪َّ‬فعلَّالشطَّمضارعَّ‪َّ+‬جوابَّالشطَّمضارع‪َََََََََََََََََََََّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ.‬‬
‫إن صمدتم صمدنا‪َّ .‬‬ ‫‪َّ‬فعلَّالشطََّّماضَّلفظَّاَّ‪َّ+‬جوابَّالشطََّّماضَّلفظَّا‪َََََََََّّّّّّّّّ.‬‬
‫من يقم هلل ُ‬
‫يغفر له بإذنه‪َّ .‬‬ ‫‪َّ‬فعلَّالشطَّمضارعَّ‪َّ+‬جوابَّالشطََّّماضََّّلفظَّاَّ‪ََََََََََََََّّّّّّّّّّّّّّ.‬‬
‫إن أتاين سائل أعطه مما عندي‪َّ .‬‬ ‫لشطَّمضارع‪ََََََََََََََََّّّّّّّّّّّّّّّّ.‬‬ ‫‪َّ‬فعلَّالشطََّّماضَّلفظَّاَّ‪َّ َّ+‬‬
‫جوابَّا َّ‬
‫‪ ‬إعرابَّأدواتَّالشط‪:‬‬
‫‪َّ‬منُ–ُماُ‪ُ-‬مهما‪َّ:‬‬
‫من يمت يبعثه اهلل‪َّ .‬‬ ‫‪ ‬رفع مبتدأ‪َّ:‬إذاَّجاءَّبعدهاَّفعلَّالزمَّ َّ‬
‫أوَّمتعدَّاستوفَّمفعوله َّ‪َََََََََّّّّّّّّّ.‬‬
‫‪ ‬نصب مفعول به مقدم‪َّ:‬إذاَّجاءَّبعدَّهاَّفعلَّمتعدَّلمَّيستوفَّمفعوله َّ‪َّ.‬‬
‫من تصادف يف طريقك يحرتمك‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫إىل من تنظر أنظر مثلك‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪ ‬جر اسم جمرور‪ :‬إذا سبقها حرف جر‪.‬‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪75‬‬ ‫َأحْمَــ ُد َعبْــدُ الشَّـ ُكــورِ‬


‫ص ُل الدِّ َراسِـ ُّي الثَّا ِنــي‬
‫ا ْل َف ْ‬ ‫المُفِيــــــدُ‬ ‫ف الثَّانِـ َي عَـ َشــرَ‬
‫صــ ُّ‬
‫ال َّ‬
‫‪َّ ‬متى ُ–ُمتىُما‪:‬‬

‫متى ما أقرأ فال يزعجني أحد‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫متى أقرأ فال يزعجني أحد‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ََّّ‬أيَّان‪:‬‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫أ َيان تصدق تنج‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ََّّ‬أينَُُ‪ُُ-‬أينما‪:‬‬

‫أينما يكرث ماء األنهار تنترش زراعة الفاكهة‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫أني يكرث ماء األنهار تنترش زراعة الفاكهة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ُ ََّّ‬أنَّى‪:‬‬
‫َ‬
‫أىن يكرث ماء األنهار تنترش زراعة الفاكهة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪َّ ‬حي ُثما‪:‬‬
‫حيثما يكرث ماء األنهار تنترش زراعة الفاكهة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪َّ‬كيفما‪:‬‬
‫كيفما يكن األب يكن الوالد‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪ ‬خرب لكان أو إحدى أخواتها‪ ،‬وما زائدة‪.‬‬
‫كيفما ترس أرس‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫كيفما تعامل أخاك يعاملك‪.‬‬ ‫‪ ‬حال‪ .‬‬
‫‪َّ‬أي‪َّ:‬‬
‫‪َّ ‬إذ ُا‪:‬‬
‫إذا ضاعت األمانة فانتظر يوم القيامة‪ََََََََََََََََََََََّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ََّّ‬كُ َّلما‪ََّّ:‬‬
‫كلما ارتقت األمة ازدهرت فنونها‪ََََََََََََََََََََََََََََّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ.‬‬ ‫‪‬‬

‫ت‬
‫تدريبــا ُ‬ ‫َّ‬
‫َّ‬

‫‪ ‬عني أسلوب الشرط‪ ،‬وحدد أقسامه‪ ،‬وبني داللة أداة الشرط‪ ،‬فيما يأتي‪:‬‬
‫ْ َ ً‬ ‫َ َ ُ‬ ‫ََ َََ َ َ ُْ َ َ ْ َ ْ ْ َْ‬
‫يه اخ ِتَلفا ك ِث ْ ًبا»‪.‬‬
‫اَّلل لوجدوا ِف ِ‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪« َّ:‬أفَل يت ْدب ُرون ْ ال َق ْرآن ولو ُكان ِمن ِعن ِد غ ْ ِب ِ‬
‫الصادق َ‬ ‫ت م َن َ‬ ‫ْ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ َ َ‬
‫ئ»‪.‬‬ ‫ِِْ‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪«َّ:َّ ‬لو ما تأ ِتينا ِبالمَل ِئك ِة ِإن َ َكن ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫يه ْم خ ْْ ًبا ْل ْس َم َع ُه ْم َول ْو أ ْس َم َع ُه ْم ل َت َول ْوا َو ُه ْم ُم ْع ِر ُضون»‪.‬‬
‫ِ‬
‫‪َّ‬قالَّ‪َ «َّ:َّ ‬ول ْو َعل َم ُ‬
‫اَّللَ ِف‬ ‫َِ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َْ ُ ْ ُ َ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ َ َ َْ َ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ ْ َ‬
‫اَّلل»‪.‬‬
‫ض ِمن شجر ٍة أقَلم والبحر يمده ِمن بع ِد ِه سبعة أبح ٍر ما ن ِفدت ك ِلمات ِ‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪«ََّّ:‬ولو أنما ِ يف اْلر ِ‬
‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪76‬‬ ‫َأحْمَــ ُد َعبْــدُ الشَّـ ُكــورِ‬
‫ص ُل الدِّ َراسِـ ُّي الثَّا ِنــي‬
‫ا ْل َف ْ‬ ‫المُفِيــــــدُ‬ ‫ف الثَّانِـ َي عَـ َشــرَ‬
‫صــ ُّ‬
‫ال َّ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫اَّلل َما ْاق َت َت َل الذ َ‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪َ « :َّ ‬ول ْو َش َاء ُ‬
‫ين ِم ْن َب ْع ِد ِه ْم ِم ْن َب ْع ِد َما َج َاءت ُه ُم ال َب ِّي َنا ُت»‪.‬‬ ‫ِ‬
‫اَّلل َع ِزيز َح ِكيم»‪.‬‬ ‫اَّلل َ َْل ْع َن َت ُك ْم إ َن َ‬ ‫اَّلل َي ْعل ُم ْال ُم ْفس َد م َن ْال ُم ْصلح َول ْو َش َاء ُ‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪َ «َّ:َّ ‬و ُ‬
‫ِ‬ ‫ُ َ َ َُ ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اَّلل ل َسل َط ُه ْم ُ َعل ْيك ْم فلقاتلوك ْم»‪.‬‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪َ «ََّّ:‬ول ْو َش َاء ُ‬
‫َ ا‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪َ «ََّّ:‬ول ْو َش َاء ُ‬
‫اَّلل ل َج َعلك ْم أ َمة َو ِاحدة»‪.‬‬
‫ْ َ‬ ‫َْ‬ ‫َ ْ ُْ ُ ْ ُ َْْ َ َ‬
‫ب ّل ْس َتك َ ْب ُت ِم َن الخ ْْ ِب»‪.‬‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪«ََّّ:‬ولو كنت أعلم الغي‬
‫َ‬ ‫ْ َ ْ ْ ُ ِّ َ ا َ ً َ ُ َ ْ ْ َ ْ َ َ ُ‬ ‫َ ْ ََ ُ‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪َ «ََّّ:‬و ْل َي ْخ َ‬
‫ش ال ِذين لو تركوا ِمن خل ِف ِهم ذرية ِضعافا خافوا علي ِهم فليتقوا اَّلل»‪.‬‬
‫يما»‪.‬‬ ‫اَّلل َت َو ًابا َرح ً‬ ‫ول ل َو َج ُدوا َ‬ ‫الر ُس ُ‬ ‫اس َت ْغ َف َر ل ُه ُم َ‬ ‫اَّلل َو ْ‬‫اس َت ْغ َف ُروا َ‬ ‫وك َف ْ‬ ‫‪َ ُ َ ْ ُ َ ُْ ُ ْ ْ َُ ْ َ :‬‬
‫‪َّ‬قالَّ‪«ََّّ ‬ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاء‬
‫ِ‬ ‫َ َ ًْ ُ ْ َ ْ‬ ‫َ ْ َ ُ ِْ َ ُ َ ْ َ َ َ ْ َ َ ْ َ ْ َ ُ ْ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫‪َّ‬قالَّ‪«َّ:َّ ‬ولو أنهم قالوا س ِمعنا وأطعنا واسمع وانظرنا لكان خ ْبا لهم وأقوم»‪.‬‬
‫َ َ َْ‬ ‫َ َ‬ ‫َ ْ َُ ْ َ َُ َ ُ َ ُ َ‬
‫وعظون ِب ِه لكان خ ْْ ًبا ل ُه ْم َوأشد تث ِب ًيتا»‪.‬‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪«ََّّ:‬ولو أنهم فعلوا ما ي‬
‫َ ْ ْ ُ َْ ُ َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ َُ ْ َ ُ َ ََ ْ َ ُ‬
‫اَّلل خ ْب لو كانوا يعلمون»‪.‬‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪«ََّّ:‬ولو أنهم آمنوا واتقوا لمثوبة من عند ِ‬
‫َ ً َ َ َ َ ُ َْ َ‬ ‫ُ ْ َ َ ْ َ ِ ْ َ َِ ِ َ َ ْ ُ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ َ‬
‫اب»‪.‬‬ ‫َّلل ج َ ِمَ ُيعا وأ ُن َاَّلل َ ش ِد ُيد العذَ ِ‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪«ََّّ:‬ولو َي َرى ال ِذين ظلموا ِإذ يرو ْن العذ ْاب أن القوة ِ ِ‬
‫يما»‪.‬‬ ‫اَّلل َوال َي ْوم اِلخر َوأ ْن َف ُقوا م َما َرزقه ُم اَّلل وكان اَّلل به ْم عل ً‬ ‫ِ‬ ‫آمنوا ِب‬
‫َ ْ ْ ْ َُ‬
‫‪َّ‬قالَّ‪َ «ََّّ:‬و َماذا علي ِهم لو‬
‫ِ‬ ‫َ ْ َ ِ َِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اْسين»‪.‬‬ ‫خ‬ ‫ال‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫اَّلل َعل ْي ُك ْم َو َر ْح َم ُت ُه ل ُك ْن ُت ْ‬ ‫ِ‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪ُ «ََّّ:‬ث َم َت َول ْي ُت ْم م ْن َب ْعد َذ ٰ ل َك َفل ْو َّل َف ْض ُ‬
‫ل‬
‫َِ ْ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ْ َْ ُ َ َٰ َ َ ُ َ‬ ‫َ‬
‫ِ ِ‬ ‫َ ْ ِ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ض لفسد ِت اْلرض ول ِكن اَّلل ذو فض ٍل عل العال ِم ْئ»‪.‬‬ ‫َ‬
‫ٍ‬
‫ْ‬ ‫َ‬
‫اَّلل الناس بعضهم ِببع‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪َ «ََّّ:‬ول ْوّل دف ُع‬
‫َ َ ُْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ َ َ ْ‬ ‫ُُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ْ‬
‫وك َو َما ُي ِضلون ِإّل أنف َس ُه ْم»‪.‬‬ ‫اَّلل َعل ْيك َو َر ْح َمته ل َه َمت ط ِائفة ِمن ُه ْم أن ُي ِضل‬ ‫ِ‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪َ «َّ:َّ ‬ول ْوّل فض ُل‬
‫يما أخذت ْم َعذاب َع ِظيم»‪.‬‬
‫َ‬ ‫َ َ َ َ َ ُْ َ َ ْ ُ‬ ‫َ َ‬
‫اَّلل سبق لمسكم ِف‬ ‫ِ‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪«َّ:َّ ‬ل ْوّل ِكتاب ِم َن‬
‫َ‬ ‫ْ‬
‫ت أ ْي ِد ِيه ْم ِإذا ُه ْم َيق َن ُطون»‪.‬‬
‫َ‬ ‫‪ َ ْ َ َ َ َ ْ َ َ َ :‬ا َ ُ َ َ ْ ُ ْ ُ ْ َ ِّ َ َ َ َ َ ْ‬
‫‪َّ‬قالَّ‪«ََّّ ‬و ِإذا أذقنا الناس رحمة ف ِرحوا ِبها و ِإن ت ِصبهم سيئة ِبما قدم‬
‫َْ َ َ‬ ‫ْ ْ‬ ‫ْ‬
‫ض َونأى ِبج ِان ِب ِه»‪.‬‬ ‫سان أعر‬ ‫ِ‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪َ «ََّّ:‬و ِإذا أن َع ْمنا َعل ِاْلن‬
‫ت َطائ َفة م ْن ُه ْم َغ ْ َب الذي َت ُق ُ‬ ‫ْ ْ َ ََ َ‬ ‫ََُ ُ َ َ َ َ َ ُ‬
‫ول»‪.‬‬ ‫ْ ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫اعة ف ِإذا َب َرزوا ِمن ِعن ِدك بي‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪«ََّّ:‬ويقولون ط‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ‬
‫‪َّ‬قالَّ‪َ «ََّّ:‬و ِإذا أظل َم َعل ْي ِه ْم قاموا ولو شاء اَّلل لذهب ِب َس ْم ِع ِه ْم وأبص ِار ِه ْم»‪.‬‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪َ «ََّّ:‬و َب ِّشـر َ‬
‫َّلل َو ِإنا ِإل ْي ِه َر ِاج ُعون»‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ين ِإذا أ َص َابت ُه ْم ُم ِص َيبة قالوا ِإنا‬ ‫ين ﴿‪ ﴾155‬ال ِذ‬ ‫الصابر َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ َ َِ‬
‫َُ ُ َ َ َ ََ َْ ُُ َ َ َ َ ا‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ُ ُ‬ ‫ُ‬
‫‪َّ‬قالَّ‪«ََّّ:‬و ِإذا قاموا ِإّل الصَل ِة قاموا كساّل يراءون الناس وّل يذكرون اَّلل ِإّل ق ِليَل»‪.‬‬ ‫ٰ‬
‫َ‬ ‫َ ُ َ َ‬ ‫َْ‬ ‫َ ُ ْ َ ُْ ُ‬ ‫َ َ‬
‫ض قالوا ِإن َما ن ْح ُ ُن ُم ْص ِل ُحون»‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ر‬ ‫اْل ْ‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ِ‬ ‫وا‬ ‫د‬ ‫س‬ ‫ِ‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ّل‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫يل‬ ‫ق‬ ‫ِ‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪«َّ:َّ ‬و ِإ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫اَّلل قالوا نؤ ِم ُن ِب َما أن ِز َل َعل ْينا َو َيكف ُرون ِب َما َو َر َاء ُه»‪.‬‬ ‫يل ل ُه ْم آمنوا ب َما أن َز َل ُ‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪َ «َّ:َّ ‬وإذا ق َ‬
‫ََِ ِ َ ُ ُ َ ُ َ َْ َ ُ َ ُ َ ْ ََ ُ َ َْ َْ َ ْ َ ََ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫‪َّ‬قالَّ‪«َّ:َّ ‬و ِإذا ِقيل لهم ات ِبعوا ما أنزل اَّلل قالوا بل نت ِبع ما ألفينا علي ِه آباءنا»‪.‬‬
‫ئ َي ُص ُّدون َعنك ُصدودا»‪.‬‬
‫ً‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ت ْال ُم َنافق َ‬ ‫َ ْ َ‬
‫ول رأي‬ ‫الر ُس‬ ‫اَّلل َوإّل َ‬ ‫يل ل ُه ْم َت َعال ْوا إ ّٰل َما أ ْن َز َل ُ‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪َ «ََّّ:‬وإ َذا ق َ‬
‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫َ َ ْ َ ُ َ َ ِّ َ ِ َ َ ٰ َ َ َ َ َ َ ُ ُ ْ َ ْ ُ َ َ ِّ ُ ْ ُ ْ َ‬ ‫ََُْ‬
‫ات حن ِإذا حْص أحدهم الموت قال ِإ يب تبت اِلن»‪.‬‬
‫َ‬ ‫ِ‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪َ «ََّّ:‬ول ْي َس ِت التوبة ِلل ِذين يعملون السيئ‬
‫ْ‬
‫ب َعل ْي ُك ْم إ َذا َح َ َ َ َ ُ ُ ْ َ ْ ُ ْ َ َ َ ْ ْ َ َ ُ ْ َ َ ْ َ ْ َ ْ َ ْ‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪ُ «ََّّ:‬كت َ‬
‫وف»‪.‬‬ ‫ْص أ ْحدكم الموت ِإن ت َرك خ ً ْ ًبا الو ِصية ِللو ِالدي ِن واْلق َر ِب ْئ ِبالمع ُر ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ْ َ َ َ َ َ َْ َ ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ َ َ َ َ َْ َ‬
‫‪َّ‬قالَّ‪«ََّّ:‬كلما دخل عليها زك ِريا ال ِمحراب وجد ِعندها ِرزقا»‪.‬‬
‫يه»‪.‬‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ف أ ْب َص َار ُه ْم ُكل َما أ َض َاء ل ُه ْم َم َش ْ‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪َ «ََّّ:‬يك ُاد ْال َ ْب ُق َي ْخ َط ُ‬
‫َْ ِ ِ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫َ َ ً َ ُ َ ُ ُّ ْ ُ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ ََ ْ َ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪ُ «ََّّ:‬كل َما أ ْوقدوا نارا ِللح ْ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ض فسادا واَّلل ّل ي ِحب المف ِس ِدين»‪.‬‬ ‫ر‬ ‫اْل‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫اَّلل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ط‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫ر‬
‫َِ َ َ ْ َ ٰ ْ ُ ُ ُ ْ َ ً ِ ي َ ُ َ ِ َ ً َ ْ ُ ُ َ‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪ُ «َّ:َّ ‬كل َما َج َاء ُه ْم َر ُ‬
‫ون»‪.‬‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫يق‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫وا‬ ‫ب‬ ‫ذ‬ ‫ك‬ ‫ا‬‫يق‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ّل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫ول‬ ‫س‬
‫ِ َ ُ َ َ َ ْ َُ ََ ْ ُ ْ‬ ‫ُ َ َ ْ ِ َ ْ ْ َ ْ ُ ْ َ ْ ِ ِّ َ ْ ْ‬ ‫َ َ ْ ُ ُ‬
‫ت أخ َت َها»‪.‬‬ ‫س ِ يف الن ِار كلما دخلت أمة لعن‬ ‫ِْ‬ ‫ن‬ ‫اْل‬ ‫ِ‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ج‬ ‫ِ‬ ‫ال‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ل‬‫ِ‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫م‬ ‫ٍ‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ادخ ْ ُ ْ ي‬
‫ِ‬ ‫وا‬ ‫ل‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪«َّ:َّ ‬قال‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫‪َّ‬قالَّ‪َ «ََّّ:‬و َيصن ُع الفلك وكل َما َم َر عل ْي ِه َمَل ِمن ق ْو ِم ِه َس ِخ ُروا ِمنه»‪.‬‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫اه ْم َس ِع ْ ًبا»‪.‬‬ ‫‪ُ َْ ْ َ َ َ ُ ُ َ َ َ ْ ُ َْ َ :‬‬
‫ت ِزدن ْ َ ٍّ ُ‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪«ََّّ ‬مأواهم جهنم كلما خب‬
‫َ‬ ‫َ َ ُ ُ ََ َ ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪ُ «ََّّ:‬كل َما أ َر ُادوا أ ْن َي ْخ ُر ُ‬
‫يق»‪.‬‬ ‫ر‬
‫َْ ُ ُ ِ ِ‬ ‫ح‬ ‫ال‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ع‬ ‫وا‬ ‫وق‬ ‫ذ‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫يه‬ ‫ف‬ ‫ِ‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫يد‬ ‫ع‬‫ِ‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫غ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫وا‬ ‫ج‬
‫َ‬ ‫َ َ َ ُ َ َ َْ ُ ُ َ ُ ُ َ َ ُ ْ َ ْ‬
‫‪َّ‬قالَّ‪َ «ََّّ:‬وأ َما ال ِذين فسقوا فمأواهم النار كلما أرادوا أن يخرجوا ِمنها أ ِعيدوا ِفيها»‪.‬‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ْ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫‪َّ‬قالَّ‪َ «َّ:َّ ‬تك ُاد َت َم َْ ُب ِم َن ْال َغ ْي ِظ ُكل َما أ ْل ِ َ‬
‫ف ِف َيها ف ْوج َسأل ُه ْم َخ َزن ُت َها أل ْم َيأ ِتك ْم ن ِذير»‪.‬‬ ‫ي‬
‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪77‬‬ ‫َأحْمَــ ُد َعبْــدُ الشَّـ ُكــورِ‬
‫ص ُل الدِّ َراسِـ ُّي الثَّا ِنــي‬
‫ا ْل َف ْ‬ ‫المُفِيــــــدُ‬ ‫ف الثَّانِـ َي عَـ َشــرَ‬
‫صــ ُّ‬
‫ال َّ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ِّ ُ‬
‫‪َّ‬قالَّ‪َ «َّ:َّ ‬و ِإ يب كل َما َد َع ْوت ُه ْم ِل َتغ ِف َر ل ُه ْم َج َعلوا أ َصا ِب َع ُه ْم ِ يف آذ ِان ِه ْم»‪.‬‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ًْ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫‪َّ‬قالَّ‪«َّ:َّ ‬كل َما ُر ِزقوا ِم ْن َها ِم ْن ث َم َر ٍة ِرزقا قالوا َه ٰ ذا ال ِذي ُر ِزق َنا ِم ْن ق ْب ُل»‪.‬‬
‫َ ً َْ ُ َ‬ ‫َ َ َْ َ ٰ ُْ ُ ُ ُ ْ ْ ُ َ َ ً َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ‬
‫اس َتك ََ ْبت ْم فف ِريقا كذ ْب ُت ْم َوف ِريقا تق ُتلون»‪.‬‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪«ََّّ:‬أفكل َما َجا َءك ْم َر ُسول ِبما ّل تهوى أنفسكم‬
‫َ‬ ‫َ ْ‬ ‫َْ‬ ‫َ َ َ‬ ‫‪َ َ َ َُ :‬‬
‫اه ُدوا َع ْه ًدا ن َبذ ُه ف ِريق ِم ْن ُه ْم َب ْل أك َ ُب ُه ْم ّل ُيؤ ِم ُنون»‪.‬‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪«ََّّ ‬أوكلما ع‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫يه ْم نارا كل َما ن ِضجت جلوده ْم بدلناه ْم جلودا غ ْ َبها»‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪ِ «ََّّ:‬إن ال ِذين كف ُروا ِبآي ِاتنا سوف نص ُِل‬
‫ُ َ ْ َ َْ ُ ُ َ ََْ ٰ ُ َ َ َ َ َ ا َ ُ َُ َ ُ ُ َ ْ‬
‫وه فأت َب ْع َنا َب ْع َض ُه ْم َب ْع ًضا»‪.‬‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪«ََّّ:‬ثم أرسلنا رسلنا تبى ك ُل ما جاء أمة رسولها كذب‬
‫ْ َْ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬
‫‪َّ‬قالَّ‪« :‬ك َل َما ُردوا ِإّل ال ِفتن ِة أ ْ ِرك ُسوا ِفي َها»‪.‬‬
‫ْ ُ ُ َ َ َ َ ُ ُّ ْ َ ُ ْ َ ُ ُ ُ ْ َ ْ ُ ُ ُ ْ َ ْ ُ َ ْ ُ ُ ُ‬ ‫ُْ‬ ‫َ ُ ُ‬ ‫َ ْ‬
‫وه ْم»‪.‬‬ ‫‪‬قالَّ‪« :‬ف ِإن ل ْ ْم َي ْع ِبل ُوك ْم َو ُيلقوا ِإليكم السلم ويكفوا أي ِديهم فخذوهم واقتلوهم حيث ث ِقفتم‬
‫اج ُه ْم»‪.‬‬ ‫وه ْم َو ُه َو ُم َح َرم َعل ْي ُك ْم إ ْخ َر ُ‬ ‫‪ُ ُ َُ ٰ َ َ ُْ ُ َ ْ َ :‬‬
‫‪َّ‬قالَّ‪« َّ ‬وإن يأتوكم أسارى تفاد‬
‫ْ‬ ‫ْ َ ُ ْ َ َ ُ‬ ‫َ ِ َ ُ‬ ‫ْ‬ ‫ِ َ ََََ ُ َ ُ ْ َ ْ َ ُ ْ َ‬
‫اَّلل قالوا ألم نكن معكم»‪.‬‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪« :َّ ‬ال ِذين يببصون ِبكم ُف ِإن كان لكم فتح ِمن ِ‬
‫ُ‬ ‫ُ ُ‬ ‫ُْ‬ ‫ُ‬
‫‪َّ‬قالَّ‪َ « َّ:‬و ِإ ْن ت ْب ُدوا َما ِ يف أنف ِسك ْم أ ْو ت ْخفو ُه ُي َح ِاس ْبك ْم ِب ِه اَّلل»‪.‬‬
‫يما»‪.‬‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪« َّ:‬إ ْن َت ْج َتن ُبوا ك َبائ َر َما ُت ْن َه ْو َن َع ْن ُه ُنك ِّف ْر َع ْن ُك ْم َس ِّي َئات ُك ْم َو ُن ْدخ ْل ُك ْم ُم ْد َخ اَل كر ً‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ْ ُ َ ِ ْ َ ً ِ ُ َ ِّ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫‪َّ‬قالَّ‪ِ « َّ:‬إن ي ِريدا ِإصَلحا يوف ِق اَّلل بينهما»‪.‬‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫يما»‪.‬‬ ‫اَّلل ُك اَل م ْن َس َعته َوكان اَّلل واس ًعا حك ً‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪َ « َّ:‬وإ ْن َي َت َف َر َقا ُي ْغن ُ‬
‫ً‬ ‫ِْ َ َ ْ ُ ْ ْ ُ ِ ْ ُّ َ َ ِ ُ َ َ ْ ِ ِ َ َ َ َ ِ ُ َ ِ ٰ َ ٰ َ َ‬
‫‪َّ‬قالَّ‪« َّ:‬إن يشأ يذ ِهبكم أيها الناس ويأ ِت بآخرين وكان اَّلل عل ذ ِلك ق ِديرا»‪.‬‬
‫ً‬ ‫ِ َ َ ْ ُ ْ َ ْ ُ َ ِّ َ َ َ ْ َ َ ْ ُ ْ ِ ُ ِ َ َ َ َ ْ ْ َ َ ُ َ َ ْ ْ ُ ْ َ َ ُ ْ َ‬
‫‪َّ‬قالَّ‪« َّ:‬و ِإن ِمنكم لمن ليبطئ ف ِإن أصابتكم م ِصيبة قال قد أنعم اَّلل ع يل ِإذ لم أ كن معهم ش ِهيدا»‪.‬‬
‫ف َما ف َر ْض ُت ْم»‪.‬‬
‫َ‬ ‫يض اة َفن ْص ُ‬ ‫َ ْ َ ْ ُ ُ ُ َ ْ َ ْ ْ َ َ ُّ ُ َ َ َ ْ َ َ ْ ُ ْ ُ َ َ َ‬
‫‪َّ‬قالَّ‪« :‬و ِإن طلقتموهن ِمن قب ِل أن تمسوهن وقد فرضتم لهن ف ِر‬
‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫َْ‬ ‫ْ ُْ‬ ‫َ َ ٰ ُ ْ‬
‫ش َرُّبك ْم أن َي ْر َح َمك ْم َو ِإن ُعدت ْم ُعدنا َو َج َعل َنا َج َه َن َم ِللك ِاف ِرين ح ِص ْبا»‪.‬‬
‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪«َّ:َّ ‬ع‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ُ ْ ْ ََ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ِّ‬ ‫ْ‬ ‫الس َم َاوات َواْل ْر َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫اَّلل خل َق َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫‪َّ‬قالَّ‪«َّ:َّ ‬أل ْم ت َر أن َ‬ ‫َ‬
‫يد»‪.‬‬ ‫ض ِبالحق ِإن يشأ يذ ِهبكم ويأ ِت ِبخل ٍق ج ِد ٍ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫ا ُ‬ ‫َ ْ َ ْ َ ْ َ َ َا‬
‫اعة َح َس َنة َيك ْن ل ُه ن ِصيب ِم ْن َها»‪.‬‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪«ََّّ:‬من يشفع شف‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪َ «ََّّ:‬م ْن َي ْع َم ْل ُس ً‬
‫اَّلل و ِليا وّل ن ِص ْ ًبا»‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ون‬‫ِ‬ ‫وءا يجز ِب ِه وّل ي ِجد له ِمن د‬
‫َ‬ ‫َ ََ ُ ُ ََََ َ ُ ُ َ ْ ْ َ َ ً‬
‫ود ُه ُيد ِخل ُه ن ًارا خ ِالدا ِفي َها َول ُه َعذاب ُم ِه ْئ»‪.‬‬ ‫ص اَّلل ورسوله ويتعد حد‬ ‫ِ‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪َ « :‬و َم ْن َي ْع‬
‫َ‬ ‫ُْ ْ َ ُ ِ‬ ‫ئ ل ُه ْال ُه َد ٰى َو َي َتب ْع َغ ْ َب َ‬ ‫ول م ْن َب ْعد َما َت َب َ َ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ َ ْ ُ َ‬
‫ئ ن َول ِه َما ت َو ّٰل»‪.‬‬ ‫يل المؤ ِم ِن ْ‬ ‫ب‬ ‫س‬
‫َ َ ِ ْ َ َ ُِ ِ‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪«ََّّ:‬ومن يش ِاق ِق ا َلرس ِ َ ِ ُ ْ‬
‫يما»‪.‬‬ ‫ورا َرح ً‬ ‫وءا أ ْو َي ْظل ْم ن ْف َس ُه ث َم َي ْس َت ْغفر اَّلل يجد اَّلل غف ً‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪َ «ََّّ:‬و َم ْن َي ْع َم ْل ُس ً‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُْ َ‬ ‫اَّلل ْال َغ ِ ُّ‬ ‫‪‬قالَّ‪َ « :‬و َمن َي ْب َخ ْل َفإ َن َما َي ْب َخ ُل َعن َن ْفسه َو ُ‬
‫ن َوأ ُنت ُم الفق َر ُاء َو ِإن ت َت َول ْوا َي ْس َت ْب ِد ْل ق ْو ًما غ ْْ َبك ْم»‪.‬‬ ‫ِ ِ‬
‫َ‬ ‫َ ْ ْ‬ ‫ي‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ََ ْ ْ‬ ‫َ َ َ َ َ َ ْ ُِ ْ‬
‫الن َار فقد أخزيته وما ِللظ ِال ِم ْئ ِمن أنص ٍار»‪.‬‬ ‫َ‬
‫ك م َن ت َد ِ ْخ ِ َل ْ‬ ‫‪‬قالَّ‪« :‬ربنا ِإن‬
‫ْ َ‬ ‫ْ ُ َ َ َ ُ َ ِّ َ ُ َ َ ْ َ ْ َ َ‬
‫ئ»‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬
‫ْ‬ ‫احش ٍة مبين ٍة يضاعف لها العذاب ِضعف‬ ‫ُ‬
‫ِ‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪َ « :َّ ‬يا ِن َساء الن َِ ين من يأ ِت ِمنكن ِبف‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬
‫يما‬‫َّلل َو َر ُسوله َو َت ْع َم ْل َصال ًحا ُن ْؤت َها أ ْج َر َها َم َرَت ْْئ َوأ ْع َت ْد َنا ل َها ر ْز ًقا كر ً‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ن‬ ‫ت م ْن ُك َ‬ ‫‪ْ َُْ ْ َ َ :‬‬
‫‪َّ‬قالَّ‪«ََّّ ‬ومن يقن‬
‫َ َ ُِ َ َ ُ َ ِ َ ِ‬ ‫ِْ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬
‫ُ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫‪َّ‬قالَّ‪َ «ََّّ:‬م ْن كان ي ِريد ال َح َياة الدن َيا َوْ ِزينتها ن َوف ِإل ْي ِه ْم أع َماله ْم ِفيها وه ْم ِفيها ّل ي ْبخ ُسون‬
‫َ ْ ْ َ ْ ْ َ ْ َ ْ ْ َ َ َ ٰ ُ ِّ َ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ُْ‬ ‫َْ ْ‬
‫ش ٍء ق ِدير»‪.‬‬ ‫اَّللُ ع َل ُك ْل َي‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪َ « :‬ما نن َسخ ِم ْن َآي ٍة أ ْو نن ِس َها نأ ِت ِبخ ْ ٍب ِمنها أو ِمث ِلها ألم تعلم أن‬
‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ َ ْ َُ َ‬ ‫ُْ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُْ ُ َ َ‬
‫ف ِإل ْيك ْم َوأنت ْم ّل تظل ُمون»‪.‬‬ ‫اَّلل َو َما تن ِفقوا ِمن خ ْ ٍب يو‬ ‫ِ‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪َ « :‬و َما تن ِفقون ِإ َّل ْاب ِتغ َاء َو ْج ِه‬
‫ون َ‬ ‫َ َ َ َْ َُ َ‬ ‫ُْ ُْ ْ َ ْ َ ُ ُ َْ‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪َ « :‬و َما ُت َق ِّد ُ‬
‫ب»‪.‬‬ ‫ْ‬ ‫ص‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫م‬
‫ْ َ ِ ْ َ ْ ِ ْ ُ ٍ ُ َ ِ َ َ َ ُ ِ َ َ َ ْ َِ َ ِ َ ْ َ ٰ َ َ ُ ِ َ ُ‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫اَّلل‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫اَّلل‬
‫ِ‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫وه‬ ‫د‬ ‫ج‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫ْ‬ ‫خ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ْل‬ ‫ِ‬ ‫وا‬ ‫م‬
‫َ‬ ‫ْ َْ‬ ‫َ َ َْ َُ‬
‫اب»‪.‬‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫اْل‬ ‫وّل‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ون‬‫ِ‬ ‫ق‬ ‫ات‬ ‫و‬ ‫ى‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫لت‬ ‫ا‬ ‫اد‬ ‫ِ‬ ‫الز‬ ‫ب‬ ‫ْ‬ ‫خ‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫وا‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫ز‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫اَّلل‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ْ‬ ‫خ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫وا‬ ‫ل‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪« :‬وما تفع‬
‫ِ‬ ‫ِي‬ ‫ْ َ َ َ ُ ُ َ ْ ٍ ُ ُ ُ َ ً َ ِ َ َ ٰ ُ ِّ َ ْ َ‬
‫ش ٍء ق ِدير»‪.‬‬ ‫ي‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪« :َّ ‬أين ما تكونوا يأ ِت ِبكم اَّلل ج ِميعا ِإن اَّلل عل كل‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫وج ُمش َيد ٍة َو ِإن ت ِص ْب ُه ْم َح َسنة َيقولوا ه ٰ ِذ ِه ِمـ ْن‬
‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ر‬ ‫ونوا ُي ْد ْرك ُك ُم ْال َم ْو ُت َول ْو ُك ْن ُت ْم ف ُب ُ‬ ‫َْ َ َ ُ ُ‬
‫‪َّ‬قالَّ‪« :َّ ‬أينما تك‬
‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ٍ‬ ‫ي‬ ‫َ َُ ُ َ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ َ ِّ‬ ‫َ‬
‫اَّلل»‪.‬‬ ‫اَّلل و ِإ َن ْت ِص ْبه ْم سيئة يقولوا ه ٰ ِذ ِه ِمن ِعن ِدك ق ْل كَ ٌّل ِمن ِعن ِد ِ‬ ‫ِعن ِد َ ِ‬
‫ْ‬ ‫ََ َ‬ ‫ُ‬ ‫يم ًانا َو ْ‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪َ «ََّّ:‬م ْن ق َام ل ْيلة ال َق ْدر إ َ‬
‫اح ِت َس ًابا غ ِف َر ل ُه َما تقد َم ِم ْن ذن ِب ِه»‪.‬‬ ‫ِ ِ‬
‫‪َّ‬قالَّأهلَّاللغة‪« َّ:‬لوال شعر الفرزدق لذهب ثلث العربية»‪.‬‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪78‬‬ ‫َأحْمَــ ُد َعبْــدُ الشَّـ ُكــورِ‬


‫ص ُل الدِّ َراسِـ ُّي الثَّا ِنــي‬
‫ا ْل َف ْ‬ ‫المُفِيــــــدُ‬ ‫ف الثَّانِـ َي عَـ َشــرَ‬
‫صــ ُّ‬
‫ال َّ‬
‫‪َّ‬قــالَّأبـوَّبكـرَّالصــديقَّ‪«َّ:َّ ‬يــا معش ـر اْلنصــار‪ ،‬إن شـتتم أن تقولــوا إنـا أوينــاك يف ظللنــا‪ ،‬وشــاطرناكم‬
‫بأنفسنا لقلتم»‪.‬‬
‫َ‬
‫ض كتاب سبعئ مرة ُلوجد فيه خطأ أب هللا أن يكون ً‬
‫كتابا صحيحا ْ ُ‬ ‫ُ‬
‫ب‪« َّ:‬لو عور َ‬ ‫َ‬
‫غب كتابه»‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫‪َّ َّ‬‬
‫قالَّالمَّز ِ َّ‬
‫‪ ‬عني أسلوب الشرط‪ ،‬وحدد جواب الشرط‪ ،‬وبني سبب اقرتانه بالفاء‪ ،‬فيما يأتي‪:‬‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫اس َت َج َار َك َفأج ْر ُه َح َ ٰن َي ْس َم َع ك ََل َ‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪َ «ََّّ:‬وإ ْن أ َحد م َن ْال ُم ْشك َ‬
‫اَّلل ث َم أ ْب ِلغ ُه َمأ َم َن ُه»‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫م‬ ‫ئ ْ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ِ ْ ْ ُ ْ ِ َ ْ ا َ َِ ِ ْْ َ ُ ْ ُ‬
‫‪َّ‬قالَّ‪«ََّّ:‬و ِإن ِخفتم عيلة فسوف يغ ِنيكم اَّلل ِمن فض ِل ِه ِإن شاء ِإن اَّلل ع ِليم ح ِكيم»‪.‬‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َُ ْ َ‬
‫اسق ِبن َب ٍإ ف َت َب َي ُنوا أن ت ِص ُيبوا ق ْو ًما ِب َج َهال ٍة»‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ف‬ ‫آمنوا ِإن ُجاءكم‬
‫َ َُ‬
‫‪َّ‬قالَّ‪َ «ََّّ:‬يا أ ُّي َها ال ِذين‬
‫َُ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َْ‬ ‫َ ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫‪ْ ِ ُ ُ َ َ ُّ َ :‬‬
‫ول َبلغ َما أن ِز َل ِإل ْيك ِم ْن َ ِّربك َو ِإن ل ْم تف َع ْل ف َما َبل َغت ِر َسالته»‪َّ .‬‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪«ََّّ ‬يا أيها الرس‬
‫َ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ َْ َُ ُ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫ض وفساد ك ِب ْب»‪.‬‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫ر‬ ‫ْ‬ ‫اْل‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ِ‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ف‬‫ِ‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫وه‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ّل‬ ‫إ‬ ‫ِ‬ ‫ض‬ ‫ٍ‬
‫ْ‬
‫ع‬ ‫ب‬ ‫ُ‬
‫اء‬ ‫ي‬‫َ‬ ‫ل‬ ‫ِ‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ض‬ ‫ع‬ ‫ْ‬ ‫ب‬ ‫وا‬ ‫ر‬‫ُ‬ ‫ف‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪َ «ََّّ:‬وال ِذين ك‬
‫ُ ْ َ ْ َ ْ ُ َ ُ ُ َ ْ ُُ‬ ‫َ‬ ‫ََ ْ ُ َ َ َ ََْ َٰ ُ‬
‫وه ْم ف ِإخ َوانك ْم»‪.‬‬ ‫ام ق ْل ِإ ْصَلح لهم ْخ ْب و ِإن تخ ِالط‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪« :‬ويسألونك ع ِن اليت‬
‫ُ َ ْ ْ‬ ‫َ َََْ َ ٰ َ ْ َ َ ُ‬ ‫ْ ُ‬
‫‪َّ‬قالَّ‪َ « :َّ ‬و ِإن ك ْن ُت ْم ِ يف َرْي ٍب ِمما نزلنا عل عب ِدنا فأتوا ِبسور ٍة ِمن ِمث ِل ِه»‪.‬‬
‫َ ُ‬ ‫َ َ‬ ‫ْ ْ‬
‫‪َّ‬قالَّ‪َ « َّ:‬و ِإن ِخف ُت ْم ِشقاق َب ْي ِن ِه َما ف ْاب َعثوا َحك ًما ِم ْن أ ْه ِل ِه َو َحك ًما ِم ْن أ ْه ِل َها»‪.‬‬
‫ورا َرح ً‬ ‫ان َغ ُف ً‬ ‫َ ْ ُ ْ ُ َََُ َ َ َ َ‬
‫يما»‪.‬‬
‫ْ َْ‬ ‫ِ‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪« :‬و ِإن تص ِلحوا وتتقوا ف ِإن اَّلل ك‬
‫َ َ ُ َ َ ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ْ َ ُْ‬
‫ض وكان اَّلل غ ِنيا ح ِميدا»‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ات و َما ِ يف اْلر‬ ‫ِ‬ ‫الس َماو‬ ‫َّلل َما ف َ‬
‫ي‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪َ « :‬و ِإن تكف ُروا ف ِإن‬
‫َ َ َ َ ُ َ‬ ‫ْ ُْ ُ َ ًْ ْ ُ ْ ُ ُ َ ُ‬
‫اَّلل ْكان َعفوا ق ْ ِد ًيرا»‪.‬‬ ‫وء ف ِإن‬ ‫ٍ‬ ‫وه أ ْو ت ْعفوا َع ْن ْ ُس‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪ِ « :‬إن تبدوا خ ْبا أو تخف‬
‫ْ َ َْ ْ ْ َ ُ ُ َ ُ َ َ َُ ْ َ ُ َ َ َ ُ َ‬ ‫َ َ‬
‫‪َّ‬قالَّ‪َ « :‬وّل ت ِه ُنوا ِ يف اب ِتغ ِاء القو ِم ِإن تكونوا تألمون ف ِإنهم يألمون كما تألمون»‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫»‬ ‫م‬‫اح َعل ْي ُك ْ‬ ‫ونوا َد َخ ْل ُت ْم به َن َف ََل ُج َن َ‬ ‫َ ْ ْ َ ُ ُ‬
‫‪َّ‬قالَّ‪« :‬فإن لم تك‬
‫َ‬ ‫َ ُ ُ َ َ ُ َ ْ َ َُ ُ َ ْ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ِ ْ ْ َ ْ َ ُ َ ْ َ ْ َِ ُِ َ َ ُ‬
‫‪َّ‬قالَّ‪« :‬ف ِإن لم تفعلوا ولن تفعلوا فاتقوا النار ال ِ ين وقودها الناس وال ِحجارة أ ِعدت ِللك ِاف ِرين»‪.‬‬
‫وه ْم»‪.‬‬ ‫َ ْ َ َُ ُ ْ َ ُُْ ُ‬ ‫وه ْم ع ْن َد ْال َم ْسجد ْال َح َرام َح َ ٰ ُ َ ُ ُ ْ‬ ‫ََ َُ ُ ُ‬
‫يه ف ِإن قاتلوكم فاقتل‬ ‫ن يق ِاتلوكم ِف ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪« :‬وّل تق ِاتل‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ َ ْ ُ ْ ْ َ ْ َ َ َ ْ ُ ُ ْ َ ِّ ِ َ ُ َ ْ ُ َ‬
‫‪َّ‬قالَّ‪« :‬ف ِإن زللتم ِمن بع ِد ما جاءتكم البينات فاعلموا أن اَّلل ع ِزيز ح ِكيم»‪.‬‬
‫َ َْْ ْ‬ ‫ْ ُُْ ُْ ُ َ‬ ‫اَّلل َو َ‬ ‫شء َف ُر ُّد ُ‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪َ « :‬فإ ْن َت َن َاز ْع ُت ْم ف َ ْ‬
‫اَّلل واليو ِم اِل ِخ ِر»‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ول ِإن كنت ْم تؤ ِمنون ِب‬ ‫ِ‬ ‫الر ُس‬ ‫ِ‬ ‫وه ِإّل‬ ‫ٍ‬
‫ً‬ ‫ُْ ْ َ ََ َ‬ ‫َ ِ ْ َ َ ْ َ ُ ِ يُ ُ ي ْ َ ْ ُ ُ ُ ْ َ ْ ُ َ َ ْ ُ ُ ُ ْ َ َ َ َ ُ‬
‫‪َّ‬قالَّ‪« :‬ف ِإن تولوا فخذوهم واقتلوهم حيث وجدتموهم وّل تت ِخذوا ِمنهم و ِليا وّل ن ِص ْبا»‪.‬‬
‫الناس َف َت َم َن ُوا ْال َم ْو َت إ ْن ُك ْن ُت ْم َصادق َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ُ ْ َ ْ ُ َ ُ ْ ُ َْ‬
‫ئ» ‪.‬‬ ‫ِِْ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ون‬ ‫ِ‬ ‫اَّلل خ ِال َصة ِم ْن د‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪« :‬ق ْل ِإن كانت لك ُم االدار اِل ِخ َرة ِعند ِ‬
‫َ‬ ‫َ ُ ُ َ‬
‫اَّلل ك َما َعل َمك ْم َما ْ ل ْم تكونوا ت ْعل ُمون»‪.‬‬
‫ُ‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪َ « :‬فإ ْن خ ْف ُت ْم َفر َجاّل أ ْو ُر ْك َبا ًنا َفإ َذا أم ْن ُت ْم َف ْاذ ُك ُروا َ‬
‫ْ ُ َ ًْ‬ ‫َ ِ ْ َِ ْ ُ ُ ْ ِ ْ َ َ َ ْ َ ِ َ َ ْ ِ َ َ ْ ُ ْ ْ َ ُ َ ْ َ ً َ َ َ ُ ُ‬
‫‪َّ‬قالَّ‪« :‬و ِإن أردتم اس ِتبدال زو ٍج مكان زو ٍج وآتيتم ِإحداهن ِقنطارا فَل تأخذوا ِمنه شيئا»‪.‬‬
‫اق»‪.‬‬ ‫ق‬
‫َ‬
‫ش‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫اه َت َد ْوا َوإ ْن َت َول ْوا َفإ َن َما ُه ْ‬ ‫ََ ْ‬
‫د‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫آم ْن ُت ْ‬ ‫آم ُنوا بم ْثل َما َ‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪َ « :‬فإ ْن َ‬
‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫َ ْ ِ ْ ُ ُ َ َ ِ ْ َ ْ ِ ُ َ ْ ً ِ َي‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ َِ ِْ‬ ‫ِ‬ ‫َِ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫يه خ ْْ ًبا ك ِث ْ ًبا»‪.‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫‪َّ‬قالَّ‪« :‬وعاْسوهن بالمعروف فإن كرهتموهن فعش أن تكرهوا شيئا ويجعل اَّلل ف‬ ‫َ‬ ‫ٰ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫َ ِ ْ َ َ ُ ُ ِْ َ ْ ُ َ ِ ُ ِ ُ ْ َ ِ ْ َ ْ ْ ُ ُ َ َ َ َ َ َ َ ُ ُ ْ َ ْ ْ َ ِ ِ ا‬
‫‪َّ‬قالَّ‪«ََّّ:‬ف ِإ ِن اعبلوكم فلم يق ِاتلوكم وألقوا ِإليكم السلم فما جعل اَّلل لكم علي ِهم س ِبيَل»‪.‬‬
‫ف ِ يف نف ِس ِه َول ْم ُي ْب ِد َها ل ُه ْم»‪.‬‬
‫َْ‬ ‫وس ُ‬ ‫ْس َها ُي ُ‬ ‫ْس َق أخ ل ُه ِم ْن َق ْب ُل َفأ َ َ‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪َ «ََّّ:‬ق ُالوا إ ْن َي ْش ْق َف َق ْد َ َ‬
‫َ ُ َ ُ َ َ ْ َ ْ َ ْ َ َ ْ َ ُ َ َ ٰ ُ ِّ َ ْ َ‬ ‫ُ ُ ٍّ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ْ ِ‬
‫ش ٍء ق ِدير»‪.‬‬ ‫ي‬ ‫اشف له ِإّل هو و ِإن يمسسك ِبخ ْ ٍب فهو عل كل‬ ‫ِ‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪َ «ََّّ:‬و ِإن َيمسسك اَّلل ِبْص فَل ك‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫وب»‪.‬‬ ‫ت َع ََل ُم ْال ُغ ُ‬
‫ي‬
‫َْ َ َ َ ْ َ‬
‫ن‬ ‫أ‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ك‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ت ُق ْل ُت ُه َف َق ْد َعل ْم َت ُه َت ْعل ُم َما ف َن ْفش َو َّل أ ْعل ُم َ‬
‫م‬
‫‪ُ ُْ ْ :‬‬
‫‪َّ‬قالَّ‪«ََّّ ‬إن كن‬
‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ ٍّ ِ ي ْ ِ ي َ َ ْ ُ ُ ِ ي َ َ ِ ْ ُ ُ ِ َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ِ ُ ْ َ ُّ َ َ ُ ْ ِ ُ‬
‫اَّلل»‪.‬‬ ‫ون ِ‬
‫َ‬
‫ين فَل أع ْبد ال ِذ ُين ُت ُعب ُدون ِمن دَ ُ ِ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪ُ «ََّّ:‬قل يا ْ أي ُهْا ُ الن ُاس ِإ َن كنتَم َ ِ ي َف شك ِ ُم ْن ِد ُ ِ ي‬
‫وب يح ِب ْبك ُم اَّلل ويغ ِف ْر لكم ذنوبكم واَّلل غفور ر ِحيم»‪.‬‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ي‬ ‫ِ‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪«ََّّ:‬ق ْل ِإ ْن كنت ْم ت ِح ُّبون اَّلل فات ِب ُع‬
‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ َ ُ ْ ِّ ُ ا َ َ ْ َ َ ُ َ َ َ َ َ‬
‫اي فَل خ ْوف َعل ْي ِه ْم َوّل ُه ْم َي ْح َزنون»‪.‬‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪« :‬ف ِإما يأ ِتينكم ِم ين هدى فمن تبع هد‬
‫َ َ ا َ ْ ِ ْ ْ ْ َ ٰ َ َ َ َ َ ُ ُّ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ‬
‫‪َّ‬قالَّ‪َ «َّ:َّ ‬و ِإ َما تخاف َن ِم ْن ق ْو ٍم ِخيانة فان ِبذ ِإلي ِهم عل سو ٍاء ِإن اَّلل ّل ي ِحب الخ ِائ ِن ْئ»‪.‬‬
‫َ‬
‫اَّلل َي ِس ْ ًبا»‪.‬‬ ‫ف ُن ْصل َ ً َ َ َ َ َ‬ ‫‪َ ْ َ َ ً ْ ُ َ ً َ ْ ُ َ َٰ ْ َ ْ َ ْ َ َ :‬‬
‫يه نارا وكان ذ ٰ ِلك عل ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪«ََّّ ‬ومن يفعل ذ ِلك عدوانا وظلما فسو‬
‫ً‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫ََُْ ْ ْ َْ ْ َ َ ْ َ ُْ‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪َ «ََّّ:‬و َم ْن ُي َقات ْل ف َ‬
‫يه أجرا ع ِظيما»‪.‬‬ ‫اَّلل فيقتل أو يغ ِلب فسوف نؤ ِت ِ‬ ‫يل ِ‬ ‫ِ ِي ِ ِ‬‫ب‬ ‫س‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪79‬‬ ‫َأحْمَــ ُد َعبْــدُ الشَّـ ُكــورِ‬


‫ص ُل الدِّ َراسِـ ُّي الثَّا ِنــي‬
‫ا ْل َف ْ‬ ‫المُفِيــــــدُ‬ ‫ف الثَّانِـ َي عَـ َشــرَ‬
‫صــ ُّ‬
‫ال َّ‬
‫ف ُن ْؤتيه أ ْج ًرا َعظ ً‬ ‫َ َ ْ َ‬ ‫‪َ َ َ َ ْ َ َٰ ْ َ ْ َ ْ َ َ :‬‬
‫يما»‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫اَّلل فسو‬ ‫ات ِ‬ ‫ك اب ِت ْغاء م ْر َض َ ِ‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪«ََّّ ‬ومن يفعل ذ ل‬
‫َ َ ْ َ َ َ َ ِْ ُ ْ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫يل»‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫اْليم ِان فقد ضل سواء الس ِب‬ ‫ِ‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪«َّ:َّ ‬ومن يتبد ِل الكفر ِب‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫الطا ُغوت َو ُيؤم ْن باَّلل فقد ْ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫‪َ ُْْ َ ْ َ َ :‬‬
‫ف ّل ان ِف َص َام لها»‪.‬‬ ‫است ْم َسك ِبال ُع ْر َو ِة ال ُوث ٰ‬ ‫َ ِ ْ ِ ِْ ِ ِ‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪«ََّّ ‬فمن يكفر ِب‬
‫اَّلل فقد اف َب ٰى إث ًما عظ ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫‪ْ ْ ُ ْ َ َ :‬‬
‫يما»‪.‬‬
‫َ ً‬
‫ِ َ ا ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫شك ِب ِ َ ِ‬
‫َ ْ‬ ‫ْ‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪َ «ََّّ ‬وم ْن ُي ْ ِ‬
‫اَّلل فقد ضل ضَلّل ب ِعيدا»‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫شك ِب‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪«ََّّ:‬و َمن ي‬
‫ً‬ ‫َ ُ َ ََ ْ َ َ َ َ َ ْ ََ ٰ َ َ ْ َ َْ َ‬ ‫ِ‬
‫اك َعل ْي ِه ْم َح ِفيظا»‪.‬‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪َ «ََّّ:‬م ْن ُي ِط ِع الرسول فقد أطاع اَّلل ومن توّل فما أرسلن‬
‫ََ ْ َ َ ُ ْ َ ً‬ ‫َ َ َ‬
‫شانا ُم ِب ًينا»‪.‬‬ ‫اَّلل فقد خ ِش خ‬ ‫ِ‬ ‫ون‬ ‫ِ‬
‫ُ‬
‫‪َّ‬قالَّ‪َ «ََّّ:‬و َم ْن َيت ِخ ِذ الش ْيطان َو ِليا ِم ْن د‬
‫َ‬
‫ً‬ ‫َ ا‬ ‫ََ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُْ‬
‫اَّلل ُ َو َمَل ِئك ِت ِه َوك ُت ِب ِه َو ُر ُس ِل ِه َوال َي ْو ِم اِل ِخ ِر فقد َض َل َضَلّل َب ِعيدا»‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪َ «َّ:َّ ‬و َم ْن َيكف ْر ِب‬
‫َ َٰ َ ُ ُ ْ َ ُ َ‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪َ «َّ:َّ ‬و َم ْن َي ْك ُف ْ‬
‫‪.‬‬ ‫»‬ ‫ون‬ ‫اْس‬ ‫ِ‬ ‫خ‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ك‬ ‫ئ‬ ‫ِ‬ ‫ول‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫ر‬
‫ْ‬ ‫ُّ ْ‬ ‫ُ‬ ‫َُ َٰ َ َ َ ْ‬ ‫ََُ ْ َ ُ‬ ‫َ َ ْ ََْ ِْ ْ ُ‬
‫ت أ ْع َمال ُه ْم ِ يف الدن َيا َواِل ِخـ َر ِة»‪.‬‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪«َّ:َّ ‬ومن يرت ِدد ِمنكم عن ِد ِين ِهُ فيمت وهو ك ِافر فأول ِئك ح ِبط‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ين أ ْن َع َم ُ‬ ‫ول ٰ ئ َك َم َع الذ َ‬ ‫َ َ َ ُ َ َ َ‬
‫اَّلل َعل ْ ُي ِه ْم»‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫‪ ‬قالَّ‪َ «ََّّ:‬و َم ْن ُي ِط ِع اَّلل والرسول فأ‬
‫ْ ُ ُ َ ْ َ‬ ‫َ َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ات ِم ْن ذك ٍر أ ْو أن ََ ٰن َو ُه َو ُمؤ ِمن فأول ٰ ِئ َك َيدخلون ال َج َنة»‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫الص ِال َح‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪َ «ََّّ:‬و َم ْن َي ْع َم ْل م َن َ‬
‫ْ َ ْ َ َ َْ ُ َ َ َ َ ُ ْ َ‬ ‫َ َ ْ ُ َ ِّ ْ ِ ْ َ َ‬
‫اَّلل ِمن بع ِد ما جاءته ف ِإن اَّلل ش ِديد ال ِعقا ِب»‪.‬‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪ُ «ََّّ:‬و َمن يبدل ِنعمة ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ين ل َع َن ُه ُم اَّلل ومن يل َع ِن اَّلل فلن ت ِجد له ن ِص ْ ًبا»‪.‬‬
‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪«ََّّ:‬أول ٰ ئ َك الذ َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ُ َ ْ َ َ ُ َ ا‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪َ «ََّّ:‬و َم ْ‬
‫‪.‬‬ ‫»‬ ‫يَل‬ ‫ب‬ ‫ِ‬ ‫س‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ج‬ ‫ِ‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫اَّلل‬ ‫ل‬ ‫ِ‬ ‫ل‬‫ِ‬ ‫ض‬ ‫ي‬ ‫ن‬
‫َ ُ َ‬
‫الن ِار ُه ْم ِف َيها خ ِالدون»‪.‬‬ ‫َ َُ ُ َُ َٰ َ ْ َ ُ َ‬ ‫َ ْ‬ ‫َا‬
‫‪َّ‬قالَّ‪َ «ََّّ:‬ب ٰ‬
‫ب َس ِّيئة َوأ َحاطت ِب ِه خ ِطيتته فأول ِئك أصحاب‬ ‫ل َم ْن ك َس َ‬
‫َ ْ ْ ََ ُ ْ َ ْ َُ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َْ‬ ‫َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ون»‪.‬‬ ‫َّلل َوه َو ُم ْح ِسن فله أ ْج ُر ُه ِعند َرِّب ِه َوّل خ ْوف علي ِهم وّل ه ُم يحزن‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ل َم ْن أ ْسل َم َو ْج َهه‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪َ «َّ:َّ ‬ب ٰ‬
‫َ‬ ‫َ َ ْ َ َ ْ ُُ َ ْ َ ََْ ُ ْ ُ َ َ ْ َ َ ً ْ َ ٰ َ َ َ‬
‫ل َسف ٍر ف ِعدة ِم ْن أ َي ٍام أخ َر»‪.‬‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪«َّ:َّ ‬فمن ش ِهد ِمنكم الشهر فليصمه ومن كان م ِريضا أو ع‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ َ ِّ ُ َ‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪َ «َّ:َّ ‬ف َم ْن َب َدل ُه َب ْع َد َما َسم َع ُه َفإ َن َما إ ْث ُم ُه َ‬
‫َّلل َس ِميع َع ِليم»‪.‬‬ ‫ونه إن ا َ‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ين‬ ‫ذ‬ ‫ِ‬ ‫ال‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ِ ُّ ْ ِ َ ْ َ ِ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ُ ُّ ْ َ َ ْ َ ِ َ َ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫َ‬
‫اَّلل ثواب الدنيا واِل ِخر ِة وكان اَّلل س ِميعا ب ِص ْبا»‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪َ «ََّّ:‬م ْن كان ُي ِريد ث َوا َب الدن َيا ف ِعند‬
‫َّلل َش ِاكر َع ِليم»‪.‬‬ ‫ف به َما َو َم ْن َت َط َو َع َخ ْ ًبا َفإ َن ا َ‬ ‫اح َعل ْيه أ ْن َي َط َو َ‬ ‫اع َت َم َر َف ََل ُج َن َ‬ ‫ت أو ْ‬ ‫‪َ َْْ َ َ ْ َ َ :‬‬
‫‪َّ‬قالَّ‪«ََّّ ‬فمن حج البي‬
‫ُ ْ ْ ِ‬ ‫َ َ َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ ََ‬ ‫ِ‬ ‫َ ُ‬
‫َ‬ ‫ٌّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َّلل ومَل ِئك ِت ِه ورس ِل ِه و ِج َ ِبيل و ِميكال ف ِإن اَّلل عدو ِللكا ِف ِرين»‪.‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪َ «ََّّ:‬م ْن كان َعدوا‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ ًَ ْ ْ ً َ ْ َ ََُْ ْ ََ ْ َ َ ْ َ َ َ ُ‬ ‫اف م ْن ُ‬ ‫‪َ َ ْ َ َ :‬‬
‫اَّلل غفور َر ِحيم»‪.‬‬ ‫وص جنفا أو ِإثما فأصلح بينهم فَل ِإثم علي ِه ِإن‬ ‫َ ٍ‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪«ََّّ ‬فمن خ‬
‫َ‬ ‫َ َ ْ ََ َ َ َْ َْ ََ َْ َ ْ َ َ ْ َ َ َ ََ ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُْ‬
‫‪َّ‬قالَّ‪َ «َّ:َّ ‬واذك ُروا اَّلل ِ يف أي ٍام معدودا ٍت فمن تعجل ِ يف يوم ْ ِئ فَل ِإثم علي ِه ومن تأخر فَل ِإثم علي ِه»‪.‬‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ْ ُ َ ََْ َ ََ َ ََ ْ َ َ ْ َ َ َ ُ‬ ‫َ‬
‫اَّلل غفور َر ِحيم»‪.‬‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪«َّ:َّ ‬ف َم ِن اضطر غ ْب با ٍغ وّل ع ٍاد فَل ِإثم علي ِه ِإن‬
‫ُ‬ ‫ْ َ ْ َ‬ ‫َ َ ََْ ٰ َ ُْْ َ َُْ‬
‫اع َتد ٰى َعل ْيك ْم»‪.‬‬ ‫اعتدوا َعل ْي ِه ِب ِمث ِل ما‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪«ََّّ:‬فم ِن اعتدى عليكم ف‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪َ « َّ:‬و َم ْن َت َ‬
‫اَّلل َمتابا»‪.‬‬ ‫ً‬
‫ِ‬ ‫اب َو َع ِم َل َص ِال ًحا ف ِإنه يتو ُب ِإّل‬ ‫َ‬
‫َ َ‬ ‫يك ْم ب َن َهر َف َم ْن َْس َب ِم ْن ُه َفل ْي َ‬ ‫َ َ َ َ َُْ ُ‬
‫س ِم ِّ ين َو َم ْن ل ْم َي ْط َع ْم ُه ف ِإن ُه ِم ِّ ين»‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪«ََّّ:‬قال ِإن اَّلل مبت ِل‬
‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ َ َ ََ ََ َ ََ ُ ُ َ ََ َ‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪ْ « َّ:‬ال َح ُّج أ ْش ُهر َم ْع ُلومات ف َمن ف َر َ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫يهن الحج فَل رفث وّل فسوق وّل ِجدال ِ يف الحج»‪.‬‬ ‫ف‬ ‫ِ‬ ‫ض‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ْ َ ْ َ ْ َ ٰ َ َ ْ َ ْ َ ُ َ َِ َ ْ ً‬
‫‪َّ‬قالَّ‪«ََّّ:‬ومن ينق ِلب عل ع ِقبي ِه فلن يْص اَّلل شيئا وسيج ِزي اَّلل الش ِاك ِرين»‪.‬‬
‫ن َح ِميد»‪.‬‬ ‫اَّلل َغ ِ ٌّ‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪َ «ََّّ:‬و َم ْن َي ْش ُك ْر َفإ َن َما َي ْش ُك ُر ل َن ْفسه َو َم ْن ك َف َر َفإ َن َ‬
‫ُ‬ ‫ُ ِ َ ُ َ ْ ْ َ ِ َ َِ ِ ُ ْ ْ َ ِ َ َ ُ ي‬
‫ون ِه»‪.‬‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫اء‬ ‫َ‬ ‫ي‬‫َ‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ْ‬ ‫أ‬ ‫م‬‫‪َّ‬قالَّ‪َ «َّ:َّ ‬و َمن َي ْهد اَّلل فهو ال ُمهتد ومن يضلل فلن تجد له ْ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫ً َ َ َ َ ُ َ ُ ْ َْ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬
‫ً‬ ‫ْ‬
‫ِ‬ ‫ُ ْ ْ ْ َ َ َ َ َ ُ َ َ ُ ْ َ ْ ْ َ َ َ َِ ْ ُ َ َ‬
‫اب»‪.‬‬ ‫وب َ خ ْبا ك ِث ْبا وما يذكر ِإّل أولو اْللب ِ‬ ‫اء وم َن َيؤ ُت ال ُ ِحك ْمة ْفق ْد أ ِ ي‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪«َّ:َّ ‬يؤ ِ يب ال ِحكمة من يش‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫‪َّ‬قالَّ‪ِ «َّ:َّ ‬إن ُه َمن َي َت ِق َو َي ْص َِ ْب ف ِإن اَّلل ّل ي ِضيع أج َر ال ُمح ِس ِن ْئ»‪.‬‬
‫‪َ َ ُ َ َ ْ َ ْ َ َ َ َ ْ َ ً ِّ َ َ ُ َ َ َ َ ْ َ :‬‬
‫الن ِار»‪.‬‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪«ََّّ ‬من كذب عل متعمدا فليتبوأ مقعده ِمن‬
‫س ِمنا»‪.‬‬ ‫َ‬ ‫س ِم َنا‪َ ،‬و َم ْن غشنا فل ْي َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫لس ََل َح َفل ْي َ‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪َ «ََّّ:‬م ْن َح َم َل َعل ْي َنا ا ِّ‬
‫ئ»‪.‬‬ ‫ب ا ْل ُم َتق َ‬ ‫اَّلل ُيح ُّ‬ ‫يموا ل ُه ْم إ َن َ‬ ‫ُ‬ ‫ق‬ ‫ت‬
‫‪َ ْ َ ُْ ُ ََ ْ َ َ :‬‬
‫‪َّ‬قالَّ‪«ََّّ ‬فما استقاموا لكم فاس‬
‫ِْ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ْ َ ْ َ َ ْ ُِ ُ‬ ‫ُ ُ‬
‫‪َّ‬قالَّ‪َ « َّ:‬و َما ت ْن ِفقوا ِمن خ ْ ٍب ف َِلنف ِسكم»‪.‬‬
‫ْ‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪80‬‬ ‫َأحْمَــ ُد َعبْــدُ الشَّـ ُكــورِ‬


‫ص ُل الدِّ َراسِـ ُّي الثَّا ِنــي‬
‫ا ْل َف ْ‬ ‫المُفِيــــــدُ‬ ‫ف الثَّانِـ َي عَـ َشــرَ‬
‫صــ ُّ‬
‫ال َّ‬
‫اَّلل ِب ِه َع ِليم»‪.‬‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪َ « :َّ ‬و َما ُت ْنف ُقوا م ْن َخ ْب َفإ َن َ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ْ َ ِ ْ َ ْ ُِ ْ ْ ْ ٍ َ ْ ِ َ ْ َ َ ْ َ ْ َ ْ َ َ َ ْ َ َ َ ٰ َ ْ‬
‫يل»‪.‬‬ ‫ئ واب ِن الس ِب ِ‬ ‫اْلقر ِب ْئ واليتام والمس ِاك ْ ِ‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪« :َّ ‬قل ما أنفقتم ِمن خ ْ ٍب ف ِللو ِالدي ِن و‬
‫َ‬
‫ان به عل ً‬ ‫ْ َ ْ َ َ َ َ‬ ‫َ َ َْ َُ‬
‫يما»‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ك‬ ‫اَّلل‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ِ‬ ‫ف‬ ‫ب‬
‫ٍ‬ ‫ْ‬ ‫خ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫وا‬ ‫ل‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪« َّ:‬وما تفع‬
‫َ‬ ‫َ ِ َ َ َ َ ْ َ ِّ َ َ ْ َ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ ْ َ َ َ َ‬
‫اَّلل وما أصابك ِمن سيئ ٍة ف ِمن نف ِسك»‪.‬‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪« َّ:‬م َا أ ُصابك ِم ْن حسنة فمن ِ‬
‫ٍ ْ ِ َ َ ْ َ ََ َ َ َ َ ْ ُ َ ُ ْ‬ ‫َ‬
‫‪َّ‬قالَّ‪َ «ََّّ:‬وقالوا َم ْه َما تأ ِت َنا ِب ِه ِمن آي ٍة ِلتسحرنا ِبها فما نحن لك ِبمؤ ِم ِن ْئ»‪.‬‬
‫َ‬
‫ب َد ْع َوة الد ِاع ِإذا َد َع ِان»‪.‬‬
‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪َ «ََّّ:‬وإ َذا َسأل َك ع َبادي َع ِّن َفإ ِّب َقريب ُأجي ُ‬
‫ِ ِ‬
‫َ ْ َ ْ ي ِ َ ي َ َِ َ ٰ ِ ْ ً َ َ َ َ ُ ُ ُ ُ ْ َ َ ُ ُ‬ ‫الس َم َ‬ ‫يع َ‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪َ «ََّّ:‬ب ِد ُ‬
‫ض و ِإذا قض أمرا ف ِإنما يقول له كن فيكون»‪.‬‬ ‫ر‬ ‫اْل‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫او‬
‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ‬ ‫ُْ‬ ‫َ‬ ‫َ ِ َ َ ْ َ َ ُ َ َ َ ُ َِ َ َ ْ ُ ْ َ َ َ ْ‬ ‫ِ‬
‫‪َّ‬قالَّ‪«َّ:َّ ‬ف ِإذا بلغن أجلهن فَل جناح عليكم فيما فعلن ف أنفسهن بالمعروف»‪.‬‬
‫ِ َ ْ َ ْ َ ِ يْ َ ِْ َ ِ َ ِ َ ْ ُ ُ ِ ُ َ َ َ ُْ‬ ‫َ ُْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ْ ُ‬
‫ات فاذك ُروا اَّلل ِعند المشع ِر الحر ِام واذكروه كما هداكم»‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪«َّ:َّ ‬ف ِإذا أفضت ْم ِم ْن َع َرف‬
‫َ َ ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ ْ ُ‬ ‫ُ َ ُْ‬ ‫َ َ َ َ ُ َ‬
‫اَّلل ك ِذك ِ ْرك ْم َآب َاءك ْم أ ْو أشد ِذك ًرا»‪.‬‬ ‫اسكك ْم فاذك ُروا‬ ‫ِ‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪«َّ:َّ ‬ف ِإذا قض ْيت ْم َمن‬
‫ث أ َم َر ُك ُم ُ‬ ‫ََ َ ْ َُ ُ َ َ َٰ َ ْ ُ ْ َ َ َ َ َ َ ْ َ َ ُ ُ َ ْ َ ْ ُ‬
‫اَّلل»‪.‬‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪«ََّّ:‬وّل تقربوهن حن يطهرن فإذا تطهرن فأتوهن من حي‬
‫َ َ َ َ َ ْ ْ َ َ ُ ُ ْ ُ ْ َ ِٰ َ ْ َ َ َ َ ْ َ َ ُ ِ َ ْ ُ ُ ُ ْ ْ ُ َ ُ ُ ُ ْ َ ْ ا َ ْ ُ ً‬
‫ام والمس ِاك ْئ فارزقوهم ِمنه وقولوا لهم قوّل معروفا»‪.‬‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪«ََّّ:‬وإذا حْص ال ِقسمة أولو القر َب واليت ٰ‬
‫ش ٍء ح ِس ًيبا»‪.‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ل ك ِّل ْ‬ ‫ُ‬ ‫ٰ‬ ‫ع‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ان‬ ‫ك‬ ‫َ‬
‫اَّلل‬
‫َ‬
‫ن‬ ‫إ‬ ‫ا‬
‫َ‬
‫وه‬
‫ُّ‬
‫د‬ ‫ر‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪َ «ََّّ:‬و ِإ َذا ُح ِّي ُيت ْم ب َتح َية َف َح ُّيوا بأ ْح َس َن منها أو ُ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ي‬ ‫َ َ ُِ‬ ‫ِ‬ ‫َ ِ ِ ُ ٍ َ َ ِْ‬
‫اَّلل فتبينوا»‪.‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫يل َِ‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ْ‬ ‫ت‬
‫ُ‬
‫ب‬‫َص‬ ‫آمنوا إذا َ‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪َ «ََّّ:‬يا ِ أ ُّي َها الذين َ‬
‫ِ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ِ ُ ْ َ ُ َ َِ ي ُ ْ َ ْ ِ َ ُ ِ َ َ َ ْ ُ ُ َ َ ُ ْ َ َ ٰ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫يث غ ْ ِبِه»‪.‬‬ ‫وضوا ِ يف ح ِد ا ٍ‬ ‫اَّلل يكفر ِبها ويستهزأ ِبها فَل تقعدوا معهم حن يخ‬ ‫ِ‬ ‫ات‬ ‫ِ‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪ِ «ََّّ:‬إذا َس ِم ْعتم آي‬
‫ْ‬
‫ً‬ ‫َ َ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ َْ ْ َ َ ْ َ َ ََ َ ُْ َ َ َ َ ُ َ ُ َ َ‬
‫اَّلل ِإن ت َر ِن أنا أق َل ِم ْن َك َماّل َو َولدا»‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫اَّلل ّل ق َوة ِإّل ِب‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪«ََّّ:‬ولوّل ِإذ دخلت جنتك قلت ما شاء‬
‫َ َ ْ َ َ ِّ َ َ َ ِّ ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ َ َ ََ َ‬ ‫َ َ َْ َ ََ َْ‬
‫يم فَل تق َه ْر ﴿‪ ﴾9‬وأما الس ِائل فَل تنهر ﴿‪ ﴾10‬وأما ِب ِنعم ِة ربك فحدث»‪.‬‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪«َّ:َّ ‬فأما الي ِت‬
‫اَّلل َو ِاسع َع ِليم»‪.‬‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪َ «َّ:َّ ‬وَّلل ْال َمشق َوال َمغر ُب فأ ْين َما ت َولوا فث َم َو ْج ُه اَّلل إن َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ َ َ َ َ ْ ُ َ ُ ْ ُ ِْ َ َ ُ ُ َ ُ ْ َ‬
‫ِ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ِ َ ِ ِّ َ ْ َ ِ َ َ ْ َ ِ ْ‬
‫‪َّ‬قالَّ‪«َّ:َّ ‬فول وجهك شطر المس ِج ِد الحر ِام وحيث ما كنتم فولوا وجوهكم شطره»‪.‬‬
‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫ْ َ‬ ‫ََ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ ْ‬
‫واست ْو ُصـوا ِبالن َسـ ِاء خـ ْْ ًبا‪ ،‬فـ ِإن ُه َن خ ِلقـ َن ِمـ ْن‬ ‫اَّلل وال َي ْو ِم اِل ِخـ ِر فـَل ُيـؤ ِذي َجـ َار ُه‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪َ «ََّّ:‬م ْن كان ُيؤ ِم ُن ِب‬
‫ْ َ َْ ُ‬ ‫ْ َ ُ َ ْ َ َْ َ ُ َ ُ َ َْ ُ‬ ‫ِّ‬ ‫ِضـلع‪ ،‬وإ َن أ ْعـ َو َج َ ْ‬
‫وإن ت َركتـه لـ ْم َيـ َز ْل أ ْعـ َو َج‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ر‬ ‫ـ‬ ‫س‬ ‫ك‬ ‫ه‬ ‫ـ‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ق‬‫ِ‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ـ‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ِ‬ ‫ـ‬ ‫ف‬ ‫‪،‬‬ ‫ه‬ ‫َل‬ ‫ـ‬ ‫ع‬ ‫أ‬ ‫ع‬ ‫ل‬‫ـ‬ ‫ض‬ ‫ال‬ ‫ف‬ ‫ِ‬ ‫ء‬‫ٍ‬ ‫ش‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ي‬ ‫يَ‬ ‫ِّ‬ ‫َ ْ ٍ ِ‬
‫اس َت ْو ُصوا ِبالن َس ِاء خ ْْ ًبا»‪.‬‬ ‫ف‬
‫‪ ‬استخرج من أبيات الشعر التالية‪:‬‬

‫ـيَّأدواتَّالشَّـرطَّالجازم ــةَّمنه ـاَّوالغ ـ رـيَّجازمــة‪َّ،‬وح ــددَّجمل ــةَّالشـَّـرطَّ‬ ‫‪َّ‬أســاليبَّالشـَّـ َّرط‪َّ،‬وب ـ ر َّ‬


‫َّبالفاء‪َّ َّ،‬وبـ رـيَّمَّـاَّيكــونَّفيهـاَّمجزومـَّا‪َّ،‬ومـاَّيكــونَّفَّمحــلَّ‬
‫َّ‬ ‫َّوالجواب‪ََّّ،‬معَّبيانَّسببَّالمقينَّمنها‬
‫جزم‪َّ،‬وماَّليسَّلهَّمحلَّمنَّاْلعراب‪َّ َّ.‬‬
‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫أدب ِإّل ش ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ َر ٍف ِمـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ َن َ ِاْلنس ـ ـ ـا ِن‬ ‫العقو ُل لكان أدب ضيغ ـ ـ ـ ـ ـ ٍم‬ ‫نن‪َّ:‬لوال ُ‬ ‫‪َّ‬قالَّأبوَّالطيبَّالمت َّ‬
‫ان‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫رس‬ ‫اْل‬ ‫ن‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬‫ع‬ ‫َف ُدع ُاؤه ـ ـ ـا ُيغن ـي َ‬ ‫آداب الوغ ـ ـى‬ ‫َ‬ ‫ُ َِ ُ َ‬
‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ ِ‬ ‫َ َ َ ُ َ‬ ‫ت ر ِبطت ِب َ َ ِ‬ ‫إن خلي‬
‫َِ َ ُ َ‬
‫ساب‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫في‬ ‫ار‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ح‬ ‫ك‬ ‫و ِإذا مدحت ـ ـ ـ ـ ـ‬ ‫ناظ ـ ـ ـ ـ ـ ـري‬ ‫َ‬
‫ي‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ف ِإذا رأيتك حار دونك ِ‬
‫َ‬ ‫ً‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫الْصغ ـ ـ ـ ـام فيم ـا تصي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـدا‬ ‫ُ‬
‫ِ‬ ‫ت َص َي ـ ـد ُه‬ ‫الْصغـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ َام بازا ِلصيـ ـ ـ ِد ِه‬
‫َ‬ ‫الم َّ َ َ َ َ‬
‫تنن َّ‪َّ:‬ومن يجع ـ ِل ِ‬ ‫‪َّ‬ق ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـالَّ َّ‬
‫َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ َ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫كرم ـ ـت اللئي ـ ـ ـ ـ ـ َم ت َم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ َردا‬ ‫َو ِإن أنت أ‬ ‫ِإذا أنت أ كرمـ ـ ـ ـ ـ ـ ـت الكريـ ـ ـ ـ ـ ـ ـم ملكتـ ـ ـه‬ ‫َ‬
‫َفأه ـ ـ ـ ـ ـ َو ُن ما َي ُم ـ ـ ـ ـ ـ ُّر ب ـ ـ ـ ـه ال ُوح ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ُ‬
‫ول‬ ‫المناي ـ ـ ـا‬ ‫وض َ‬ ‫الفتـ ـ ـ ـ ـ ـ ـى َخ ـ ـ َ‬ ‫َ َ‬
‫‪َّ‬ق ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـالَّالمتنن‪ِ ََّّ:‬إذا ِاعتـ ـ ـ ـ ـ ـ ـاد‬
‫َ ِ ِ‬
‫السه ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـولُ‬ ‫زون ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ُة َو ُ‬ ‫طاعت ـ ـ ـ ـ ُه ُ‬
‫الح‬ ‫أ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫الحصـ ـ ـ ـ ـ ـ ـون فما ع َصت ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـه‬ ‫َو َمـ ـن أ َم َر ُ‬
‫ان كم ـ ـ ـ ـ ـا أق ـ ـ ـ ـ ـ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ل َ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ ََ‬ ‫َ‬
‫ول‬ ‫السن ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬
‫قالُ ل ـ ـ ـ ـك َِ‬ ‫ان‬ ‫السنان عل ـ ـ ـ ـى ِلس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ٍ‬ ‫ْ فل ـ ـ ـو قـ ـ ـ ـ ـ ـ ـدر ِ‬
‫إن أ ْح َمـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْم ف َما ُح ـ ـ ـ ـ ـ ـ َم َ‬ ‫َ ْ‬ ‫ض ْ‬ ‫ض فم ـ ـ ـ ـ ـ ـا م ـ ـ ـ ـ ـ ـر َ‬ ‫المتنن‪ َّ:‬فإن أم ـ ـ ـ ـ َر ْ‬
‫اعبَام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـي‬ ‫و‬ ‫اص ِطب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـاري‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫‪َّ‬قـ ـَّـالَّ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ج اْلنص ـ ـ ِار‬ ‫صال ي‬ ‫ف ـ ـ ـ ـ ـ ـي ِمقن ـ ـ ـ ٍب ِمن ِ‬ ‫ياة ف ـ ـ ـ ـ ـ ـل ي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـزل‬ ‫الَّكعبَّبنَّزهي‪ََّّ:‬من ْسه ك ـ ـ ُرم الح ِ‬ ‫ر‬ ‫‪َّ‬ق ـ ـ ـ‬
‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪81‬‬ ‫َأحْمَــ ُد َعبْــدُ الشَّـ ُكــورِ‬
‫ص ُل الدِّ َراسِـ ُّي الثَّا ِنــي‬
‫ا ْل َف ْ‬ ‫المُفِيــــــدُ‬ ‫ف الثَّانِـ َي عَـ َشــرَ‬
‫صــ ُّ‬
‫ال َّ‬
‫وم ـ ـ ـ ـ ـ ـن ُتجاري ـ ـ ـ ـ ـ ـه َس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ا‬ ‫ُ ُ‬ ‫َ‬
‫واء‬ ‫ت َ‬ ‫فأن ـ ـ‬ ‫‪َّ‬قـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـَّـالَّأبوَّتم ـ ـ ـ ـ ـ ـام َّ‪َّ:‬إذا َج َارْي ـ ـ ـ ـت فـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـي خل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ٍق دنيئ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا‬
‫فافع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْل م ـ ـ ـ ـ ـا َتش ـ ـ ـ ـ ـ ـاءُ‬
‫ستح َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫إذا ل ـ ـ ـ ـم َتخ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ َ‬
‫ول ـ ـم ت‬ ‫ش عاقب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـة الليال ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـي‬
‫ُ ْ‬ ‫ُِ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ ُْ‬
‫ز َم ـ ـت ِرك ِائبك ـ ـ ـ ـ ـ ـم ِبلي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ٍل مظ ِل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِم‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫الف ـ ـ ـ ـ ـ ـراق ف ِإن َم ـ ـ ـ ـ ــا‬ ‫ِ‬ ‫‪َّ‬قـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـَّـالَّعنيةَّالعبشَّ‪ََّّ:‬إن كن ِت أز َم ْع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِت‬
‫َ‬ ‫َْ ْ‬ ‫ْ ُْ‬ ‫َ َْ ا َْ َ َ َ ََ‬
‫َص يم فأ ْج ِم ـ ِ يل‬‫وإن كن ـ ـ ِت قد أز َم ْع ِت َ ْ‬ ‫ض ه ـ ـ ـذا التدل ـ ـ ـ ـ ـ ِل‬ ‫َّالقي ـَّـس‪ََّّ:‬أفاطم مهـ ـ ـ ـ ـَل بع ـ ـ ـ‬ ‫‪َّ‬ق ـ ـ ـ ـ ـالَّام ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـرؤ َّ‬
‫َْ‬ ‫ِ‬ ‫َِ ِ‬ ‫ِّ َ َ‬ ‫َِْ ُ َ ْ َ َْ‬
‫اب ِم ـ ـ ـ ـ ْن ِث َي ِاب ـ ـ ـ ـ ِك تن ُسـ ـ ـ ـ ـ ـ ِل‬ ‫ي‬ ‫َ‬ ‫ف ُس يل ِث َي‬ ‫وإن ت ـ ـ ـ ـ ـ ـك قد ساءت ِك ِم ين خ ِليقـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـة‬
‫َ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َُْ‬ ‫ِ‬
‫َو َت ْ َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫ِ َ ُ‬
‫َصيت ُم ـ ـ ـوها فتض ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ َ ِرم‬ ‫ْص إذا‬ ‫قالَّزهيَّبنَّأبَّسلىم‪َّ:‬متـى ت ْب َعث ـ ـ ـوها ت ْب َعثوه ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا ذ ِميم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـة‬ ‫ر‬ ‫‪َّ‬‬
‫َ‬ ‫ا‬ ‫ث َ‬ ‫َ‬
‫س ِئمت تكاليف الحيا ِة وم ـن ي ِع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫مانئ حوّل ال أبا لـ ـ ـ ـ ـ ـ ـك يس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــ ـ ِأم‬ ‫ْ‬ ‫ش‬
‫َ‬ ‫ُ ُْ‬ ‫َ‬ ‫ُ ْ َْ‬ ‫ُ‬
‫قومه يستغن عن ـ ـ ـه ويذم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِم‬ ‫عل‬ ‫فضل فيبخـ ـ ـ ْل بفضل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِه‬ ‫ومن يك ذا‬ ‫َ‬
‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َِ ْ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ‬ ‫ٍ‬ ‫ْ َ‬
‫اس تعل ـ ـ ـ ِم‬ ‫َ ُِ‬‫الن‬ ‫عل‬ ‫ف‬ ‫خ‬ ‫ت‬ ‫ها‬ ‫خال‬ ‫وإن‬ ‫مرىء ِمـ ـن خ ِليقـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ٍة‬ ‫ٍ‬ ‫تكن عند ا‬ ‫ومهما‬
‫ُ‬ ‫ُُ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬
‫فأفعاله اللئ ـ ـي َسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ َررن ألـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـوف‬ ‫واح ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـدا‬ ‫َ‬
‫الفع ـ ـ ـ ـ ـل ال ـ ـ ـ ـ ـذي ساء ِ‬
‫ُ‬
‫نن َّ‪َّ:‬ف ـ ـ ـ ـ ـ ِإن يك ـ ـ ـ ـ ـ ِن ِ‬ ‫‪َّ‬قالَّالمت َّ‬
‫ُ‬
‫المـن ـ ـ ـون ِإلـ ـ ـ ـى ِا ِنقطـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِاع‬ ‫َو ُتـسـلم ُـه َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫‪َّ‬قالَّقطريَّبنَّالفجاءة‪ َّ:‬ومـن ال يـعـتـبـ ـ ـ ـ ـ ـط يـس ـ ـ ـ ـ ـأم وي ـه ـ ـ ـ ـ ـرم‬
‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ ُ ِ‬ ‫ُ‬
‫َ‬ ‫ُ ُ‬ ‫َ‬
‫ُ‬ ‫ُّ‬
‫نكـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـر عليهـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـم وه ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـم علين ـ ـ ـا‬ ‫ن‪ :‬فم ـ ـ ـ ـ ـن يرنا َيق ْل سي ـ ـ ـ ـ ـل أ ِت ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ٌّي‬ ‫‪َّ‬قالَّعبدَّالشار ِقَّالجه ِ َّ‬
‫فكل جميل قلته ف ـ ـ ـ ـي يص ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـدق‬ ‫الَّالف ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـَّـ ـرزدق َّ‪ :‬إذا م ـ ـ ـ ـ ـت فابكين ـ ـ ـ ـ ـي بم ـ ـ ـ ـ ـا أنا أهل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـه‬ ‫َّ‬ ‫‪َّ‬قـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬
‫َ‬
‫رص َينت ِح ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ُر‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫الح‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫َفإ َن ُه أ َ‬
‫حم‬
‫َ ُ‬
‫يس يسخو ِبما تسخو الحيـ ـ ـ ـاة ِب ـ ـ ـ ـ ـ ِه‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫‪َّ‬قالَّإلياَّأبوَّماض‪ََّّ:‬من ل َ‬
‫ِ ِ َ َ َِ ُ‬ ‫َِ َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫عرفون ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـي‬ ‫العمام ـ ـ ـ ـ ـ ـة ت ِ‬ ‫من أض ِع ِ‬ ‫مَّبنَّوثيل‪ََّّ:‬أنا اب ـ ـ ـ ـ ـ ُن َج ـ ـ ـ ـ ـَل وطـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـَل ِع الثن َاي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا‬ ‫‪َّ‬قالَّسح ْي‬
‫الريـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ُح ُت َم ِّي ْلهـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا َتمـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـلْ‬ ‫أينمـا ِّ‬ ‫َ ْ َ َ َ‬
‫‪َّ َّ‬‬
‫ِ‬ ‫قالَّكعبَّبنَّجعيل ُ‪ َّ:‬صع ـ ـ ـ ـ ـدة ن ِابت ـ ـ ـ ـ ـ َة ف ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـي ِ‬
‫حائ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ٍر‬
‫سم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِع‬ ‫سمع بما لم َي َ‬ ‫َمهما َتعش ت َ‬
‫َ‬ ‫ََ‬ ‫ُ َ‬
‫قالَّطفيلَّالغنوي َّ‪َّ:‬نبئ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـت أن أبا شتي ـ ـ ـ ــ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ٍم يدع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـي‬ ‫ِّ‬ ‫َّ‬ ‫‪َّ‬‬
‫ِا‬ ‫ِ‬
‫ً‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫تأته ـ ـ ـ ـ ـا تستج ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـرْ‬
‫بها تجد حطب ـ ـا جزّل ونارا تأججـ ـ ـ ـاَّ‬
‫َ‬ ‫‪َّ‬قالَّلبيدَّبنَّربيعة َّ‪َّ:‬فأصبح ـ ـ ـ ـ ـت أن ـ ـ ـ ـ ـى ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫تسمع ول ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـم يق ـ ـ ـ ـ ِل َّ‬ ‫ْ‬ ‫فكن كأنك لم‬ ‫ْ‬ ‫ص ال خ ـ ـ ـ ـ ـلق ل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـه‬ ‫ٍ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫بشخ‬ ‫ت‬ ‫وإن ُبلي ـ ـ ـ ـ ـ‬ ‫‪َّ‬قالَّالصفدي َّ‪ِ َّ:‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬
‫وإّل يع ُل مفرق ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـك الحس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ُام‬ ‫فء‬‫ألنصاري‪ َّ:‬فطلق ـ ـ ـ ـ ـها فلسـ ـ ـ ـت له ـ ـ ـ ـ ـا بك ـ ـ ـ ـ ـ ٍ‬ ‫‪َّ‬قالَّاألحوصَّا َّ‬
‫ْ ْ‬ ‫َ َ‬ ‫َ ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫كان ف ِقي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ًرا ُم ْع ِد ام ـ ـ ـ ـا قال ـ ـ ـت َو ِإن‬ ‫اسل ِمـ ـ ـ ـ ـ ـي و ِإن‬ ‫‪َّ‬قالَّرؤبةَّبنَّالعجاج‪ َّ:‬قالت بن ـات الحـ ـ ـ ـ ـ ـ ِّي يا ْ‬
‫َ‬
‫ولكف من أحمل عمل الش أركب‬ ‫أتمن ـ ـ ـ ـ ـى الش ـ ـ ـ ـ ـر والش ـ ـ ـ ـر تارك ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـي‬ ‫‪َّ‬قالَّهدبةَّبنَّخش ـ ـ ـ ـ ـ ـرم‪ َّ:‬وال‬
‫َتج ْد ْ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ َْ ُ‬
‫وقـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِد‬ ‫ِ‬ ‫خب َم‬ ‫خب نار عندها ْ ُ‬
‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫الذبياب‪ََّّ:‬من تأ ِت ِه تعشـ ـو إّل ضـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـو ِء ن ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِار ِه‬ ‫َّ‬ ‫‪َّ‬قـ ـ ـالَّالنابغةَّ‬
‫ُ‬
‫نـ ـ ـ ـم فالمخاوف كلهـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـن أمـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـان‬ ‫ي‪ َّ:‬وإذا العنايـ ـة الحظت ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـك عيون ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـها‬ ‫‪َّ‬ق ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـالَّعمر َّ‬
‫َّالياف ـ ـ َّ‬
‫ب فيه َ‬ ‫فجـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ َل من ال عيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ َ‬ ‫َ‬ ‫ً ُ َ‬
‫وع ـ ـل‬ ‫‪َّ‬ق ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـالَّالحريـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـَّـري‪ََّّ:‬وإن تج ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـد عيبا فس ـ ـ ـ ـ ـ ـد الخل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـل‬
‫ُ َْ‬ ‫ان ما َت ْع ـ ـ ـ ـد ْ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ ُ‬
‫زل‬ ‫ِ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ـح‬ ‫ـ‬ ‫ي‬‫الر‬ ‫به‬ ‫ِ‬ ‫ل‬ ‫ِ‬ ‫فأي‬ ‫‪َّ‬قالَّأميةَّبنَّأبَّعائ َّذ َّ‪ :‬إذا الن ْع َجة اْلدما ُء بان ـ ـ ـ ـ ـ ـ ِت بقفـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ٍرة‬
‫‪ ‬اربط بني اجلمل اآلتية بأداة شرط جازمة مناسبة‪ ،‬وغري ما يلزم‪ ،‬فيما يأتي‪:‬‬
‫‪َّ‬تذاكر دروسك ‪ -‬تنجح بتفوق‪.‬‬ ‫‪َّ‬تذهب إّل المدرسة ‪ -‬تتلف العلم‪.‬‬
‫رم الكرة بقوة – يحرز هدفا‪.‬‬‫َََّّّ‪َّ‬ي ي‬ ‫‪َّ‬يحارب العدو بنفسه – يدخل الجنة‪.‬‬
‫ََََّّّّ‪َّ‬يشعر بآالم الناس – يحبه هللا‪.‬‬ ‫‪َّ‬يقرأ بصوت عال‪ – .‬يزعج اِلخرين‪.‬‬
‫‪َّ‬يمتنعون عن العلج الفعال ‪ -‬يحرمون الشفاء‪َّَّ .‬تجتهدين ‪ -‬تنجح ْئ‪.‬‬
‫ََََََََََََََََََََََََّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ‪َّ‬يتحد أبناء اْلمة ‪ -‬تقوى وتزدهر‪.‬‬ ‫أمش‪.‬‬
‫ي‬ ‫تمش ‪-‬‬
‫ي‬ ‫‪َّ‬‬
‫بني سبب اقرتن جواب الشرط بالفاء فيما يأتي‪:‬‬
‫‪َّ‬من يستشك فل تكتم عنه صادق المشورة‪َّ .‬العافية إن وهبها هللا ْلنسان فليته يرىع حقها‪.‬‬
‫خب فل تندم عليه‪.‬‬‫‪َّ‬إذ ما تخن اْلمانة فبتس الصنيع‪َّَََََََََََََََّّّّّّّّّّّّّّّ .‬مهما عملت من ْ‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪82‬‬ ‫َأحْمَــ ُد َعبْــدُ الشَّـ ُكــورِ‬


‫ص ُل الدِّ َراسِـ ُّي الثَّا ِنــي‬
‫ا ْل َف ْ‬ ‫المُفِيــــــدُ‬ ‫ف الثَّانِـ َي عَـ َشــرَ‬
‫صــ ُّ‬
‫ال َّ‬

‫‪ ‬حدد أركان أسلوب الشرط‪ ،‬وأعرب فعلَي الشرط واجلواب‪ ،‬فيما يأتي‪:‬‬
‫لخب عل كل الناس‪.‬‬‫‪َّ‬أينما تكونوا جادين يف العمل تزدهر تجاريتكم‪َّ .‬أين تزدهر الصناعة ينتش ا ْ‬
‫‪َّ‬من يأت الربيع يغ ِّط اْلرض خْصة‪َّَََََََََََّّّّّّّّّّّ .‬ما يزرعه الفلح يف اْلرض يأ كله الناس‪.‬‬
‫ْ‬ ‫ْ‬
‫تعل كلمتهم ْبئ اْلمم‪َ َّََََََّّّّّّ .‬م ْن يبحث يجد‪.‬‬ ‫‪َّ‬إن يتحد العرب ُ‬
‫ب عليه‪.‬‬‫تفعل ُتحاس ْ‬
‫ْ‬ ‫‪َّ‬ما ُت َح ِّصل ف ِّ‬
‫الصغُ ْر ينف ْعك يف ا ِلك ََ ْب‪َّَََََََََََّّّّّّّّّّّ .‬مهما‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬ ‫ي‬ ‫ُ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫قبْ ْل‬
‫قدم الربيع تزهر اْلرض‪.‬‬ ‫ََََََّّّّّّ‪َ َّ‬أيان ي ِ‬ ‫قبل بالمحبة‪.‬‬‫بالمودة أ ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪َّ‬من ت‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫‪َ َّ‬‬
‫تذهب تجد رحمة هللا‪.‬‬ ‫ََََََّّّّّّ‪َّ‬أب‬ ‫تزدد معلوماتك‪.‬‬ ‫أين تقرأ‬
‫‪ ‬استبدل (إنْ) بـ (إذا)‪ ،‬وغري ما يلزم‪ ،‬فيما يأتي‪:‬‬
‫أدبك ُي ُّ‬
‫حبك الن ُ‬
‫اس‪َّ .‬‬ ‫يحسن ُ‬
‫‪َّ‬إذاَّتقض بالحق ْبئ الناس يظلك هللا بظله يوم القيامة‪ .‬إذا ُ‬
‫ي‬
‫تتفوقئ‪.‬‬
‫ْ‬ ‫ََََََََََََََََََّّّّّّّّّّّّّّّّّّ‪َّ‬إذا تجتهدين يف طلب العلم‬ ‫ً‬
‫خبا تحصدون مثله‪.‬‬‫‪َّ‬إذا تزرعون ْ‬
‫‪ ‬مثِّل ملا يأتي يف مجلة مفيدة‪:‬‬
‫َََّّّ‪َّ‬جملة ْسطية جوابها فعل جامد‪.‬‬ ‫‪َّ‬جملة ْسطية جوابها فعل َ ي‬
‫طلن‪.‬‬
‫َََََّّّّّ‪َّ‬جملة ْسطية جوابها مسبوق بـ (لن)‪.‬‬ ‫‪َّ‬جملة ْسطية جوابها مسبوق بـ (ما)‪.‬‬
‫َََََََّّّّّّّ‪َّ‬جملة ْسطية جوابها مسبوق بـ (سوف)‪.‬‬ ‫‪َّ‬جملة ْسطية جوابها مسبوق بـ (قد)‪.‬‬
‫‪َّ‬جملة ْسطية جوابها مبدوء باسم‪َّََََََََََََََّّّّّّّّّّّّّّ .‬جملة ْسطية يمتنع جوابها لوجود ْسطها‪َََََََّّّّّّّ .‬‬
‫‪َّ‬جواب ْسط جملته ال محل لها من االعراب‪َّ .‬‬ ‫جوابا للشط يمتنع جزمه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫‪َّ‬مضارع يقع‬
‫‪َّ‬أداة ْسط غ ْب جازمة تفيد ما استقبل من الزمان‪.‬‬ ‫‪َّ‬جملة ْسطية جوابها يف محل جزم‪.‬‬
‫ً‬
‫غب جازمة تفيد التكرار‪.‬‬ ‫‪َّ‬أداة ْسط ْ‬ ‫غب جازم‪ ،‬وفعل ْسطه وجوابه ماض وجوبا‪.‬‬ ‫‪َّ‬اسم ْسط ْ‬
‫‪ ‬أكمل ما يأتي‪ ،‬حسب املطلوب‪:‬‬
‫‪َّ‬معن (لو)‪... :‬‬
‫‪َّ‬معن (لوال)‪... :‬‬
‫ً‬
‫الن يجب اقبان جوابها بالفاء مطلقا‪... :‬‬ ‫‪َّ‬أداة الشط ي‬
‫‪َّ‬الجملة الشطية ال يكتمل معناها إّل بوجود أمرين هما‪ ... :‬و ‪...‬‬
‫‪َّ‬كلما الشطية ال تدخل إال عل الفعل‪... :‬‬
‫غب الجازمة‪ ... :‬و ‪ ...‬وكلهما يعرب يف محل ‪...‬‬ ‫‪َّ‬من أسماء الشط ْ‬
‫‪َّ‬ما تفعلوا من ْ‬
‫خب فاهلل يكافئكم به‪.‬‬
‫غب مقبن بها‪.‬‬‫‪َّ‬جواب الشط يف الجملة أعله مقبن بالفاء؛ ْلن ‪َّَّ...‬اجعله ْ‬
‫‪ ‬اخرت اإلجابة الصحيحة مما بني األقواس‪ ،‬فيما يأتي‪:‬‬
‫‪َّ‬إذاَّدخلتَّالفاءَّعلَّجوابَّالشطَّفإنََّّفعلَّجوابَّالشطَّالمضارع َّ‪َّ ََّّ:‬‬
‫َج‪ -‬يعرب حسب موقعه من الجملة‬ ‫ب‪ -‬يكون منصوبا‬ ‫أ‪ -‬يكون مجزوما‬
‫َ َ َ َ َ َ ُّ َ ً‬ ‫ر‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ى‬ ‫َ‬ ‫ر‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫م وأضل سبيل»‪.‬‬ ‫م فهو يف الخرة أع ى‬ ‫َّ‪َّ‬نوعَّاألسلوبَّالنحويَّفَّقولهَّ‪«َّ:َّ ‬ومن كان يف ه ذه أع ى‬
‫ج ‪ -‬أسلوب رسط‪.‬‬ ‫ب ‪ -‬أسلوب استفهام‪.‬‬ ‫أ‪ -‬أسلوب استثناء‪.‬‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪83‬‬ ‫َأحْمَــ ُد َعبْــدُ الشَّـ ُكــورِ‬


‫ص ُل الدِّ َراسِـ ُّي الثَّا ِنــي‬
‫ا ْل َف ْ‬ ‫المُفِيــــــدُ‬ ‫ف الثَّانِـ َي عَـ َشــرَ‬
‫صــ ُّ‬
‫ال َّ‬

‫‪ ‬ضع عالمة (‪ )‬أمام العبارة الصحيحة وعالمة (×) أمام العبارة غري الصحيحة‪ ،‬فيما يأتي‪:‬‬
‫ْ‬
‫)‪.‬‬ ‫(‬ ‫‪َّ‬إن وإذما من أسماء الشط الجازمة‬
‫)‪.‬‬ ‫‪َّ‬جملة جواب الشط المقبنة بالفاء أو إذا الفجائية ْلداة ْسط جازمة‪ ،‬محلها الجر (‬
‫)‪.‬‬ ‫(‬ ‫‪َّ‬الفعل المضارع المسبوق بالفاء يف جواب الشط يجوز رفعه‬
‫(ج) اضبط بالشكل أواخر األفعال اليت حتتها خط فيما يأتي‪:‬‬
‫‪َّ‬من يستنصبَّ يف قول الحق فسأجيبه‪.‬‬ ‫‪َّ‬إن تتهاون يف أداء واجبك فلن تنجح‪.‬‬
‫ََََّّّّ‪َّ‬حيثما ترحلَّ فسوف تجد أصدقاء‪.‬‬ ‫‪َّ‬مهما تخف ما يف نفسك يعلمه هللا‪.‬‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ً‬
‫غب االسلم دينا فلن يقبل منه‪َّَََََََّّّّّّّ .‬من يرد النجاح فليعتصم باهلل‪.‬‬ ‫‪َّ‬من يتبغ ْ‬
‫َََّّّ‪َّ‬إن تقدم الجميل لكل إنسان تسم مبلة‪.‬‬ ‫‪َّ‬مـن ي َّـزرع اْلحـسان يحصـد ال ْ‬
‫ـخب ويـربــح‪.‬‬
‫‪َّ‬وددنـا لو يـيل الغـيث إذ لو نـزل الغـيث لفاض ال ْ‬
‫خب‪.‬‬
‫‪ ‬ضع خطا حتت اخلطا ثم قم بتصويبه‪ ،‬فيما يأتي‪.‬‬
‫ه‬
‫‪َّ‬كلما تقدمت الصناعة كلما تطورت البلد‪.‬‬ ‫‪َّ‬إن يهطل المطر يزداد منسوب الوديان‪.‬‬
‫ََََََََّّّّّّّّ‪َّ‬من تش ُ‬ ‫ُ‬
‫بغبك تعيش ناعم البال‪.‬‬
‫ا‬ ‫ْ‬ ‫تغل‬ ‫تصاب بالغرور‪.‬‬
‫ً‬ ‫‪َّ‬إن ي‬
‫تغاّل يف تعظيم ذاتك‬
‫يتف هللا يجعل له مخرجا من كل ْس‪َّَََََََََّّّّّّّّّ .‬كلما حدثته يزداد انفعاّل‪.‬‬‫‪َّ‬من َ ي‬
‫‪َّ‬إن تكبان من الرياضة يزداد نشاطكما وتنعمان بالصحة‪.‬‬
‫‪ ‬أدخل لن على جواب الشرط‪ ،‬واضبط الفعل بعدها بالشكل‪ ،‬وغري ما يلزم‪ ،‬فيما يأتي‪:‬‬
‫فشل‪َّ .‬إن تضع نفسك موضع الشبهات تتلقفك ألسنة الناس‪.‬‬ ‫ْ‬ ‫‪َ َّ‬م ْن يجتهد يف أداء واجبه ال ي‬
‫‪ ‬بني سبب جزم املضارع الذي حتته خط‪ ،‬فيما يلي‪:‬‬
‫غن ويسعد‪.‬‬ ‫ََّّ‪َّ‬من يبكر ف عمله َي َ‬ ‫‪َّ‬من يتصدق فليخف صدقته‪.‬‬
‫ي‬
‫‪ ‬ضع الفعل (تنعمان) يف مجلتني‪ ،‬حبيث يكون مرفوعًا مرة‪ ،‬وجمزومًا يف جواب الشرط مرة أخرى‪ ،‬مبينًا عالمة‬
‫ٍّ‪.‬‬
‫اإلعراب يف كل‬

‫‪ ‬اقرأ األبيات التالية لـ (اخلبز أرزي) من شعراء العصر العباسي‪ ،‬ثم أجب عما يلي‪:‬‬

‫ف ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـذاك (لسان) بالبـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـلء موك ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ُل‬ ‫رء)َّ أكثـ ـ ـ ـر هـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـذره‬‫إذا ما لس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـان (المـ َِّ‬
‫َ‬
‫إذا ل ـ ـ ـ ـ ـ ـم يكن (قفلَّ) عل فيه (مق َّفلَّ)َّ‬ ‫وكـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـم (فاتحَّ) أبـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـواب ش ـ ـ ـ ـ ـ ـ ٍّر لنفس ـ ـ ـه‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫وم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـن لـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـم ِّ‬
‫سيطل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـق فيه (كلَّ) ما ليس (يجملَّ)َّ‬ ‫يقيد (لفظه) متجمـ ـ ـ ـ ـ ـ ـَل‬
‫فم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـن وجهه غصن المهاب ـة يذب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ُل‬ ‫ماء (صيانةَّ)‬ ‫ومن لم يك ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـن ف في ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـه ُ‬
‫ي‬
‫َ‬
‫وش ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ُّر (َّالم ِسيئ ريَّ) الـ ـ ـذي ه ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـو َأو ُل‬ ‫ومن ينتْص ممن بغ ـ ـ ـى فه ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـو ما بغ ـ ـ ـ ـى‬
‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ومـن ل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـم ُت َق ِّ‬
‫فقربان ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـه ف ـ ـ ـ ـ ـ ـي (َّالوجهَّ) ال ُيتق َب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ُل‬ ‫يب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـه‬
‫ِ‬ ‫غ‬ ‫)‬‫سالمة‬
‫َّ‬ ‫َّ‬
‫(‬ ‫ه‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ب‬‫ر‬ ‫َ‬
‫َ َ‬
‫عتاب (مَّ ََّعولَّ)َّ‬ ‫ٍ‬ ‫فلي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـس لدي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـه ف ـ ـ ـ ـي‬ ‫ومن يتخذ س ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـوء التخلـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـف (َّعادةَّ)َّ‬
‫َ‬ ‫ا‬
‫بها ع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ َزة فه ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـو المهي ـ ـ ـ ـ ـ ـن (المذللَّ)َّ‬ ‫وم ـ ـ ـن كثـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـرت من ـ ـ ـ ـه (الوقيعة طالبَّا)‬
‫فذاك عل المقت (المصح) يحصـ ـ ـ ُل‬ ‫وم ـ ـ ـن جعل (التعريض)َّ محصول مزح ـه‬
‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪84‬‬ ‫َأحْمَــ ُد َعبْــدُ الشَّـ ُكــورِ‬
‫ص ُل الدِّ َراسِـ ُّي الثَّا ِنــي‬
‫ا ْل َف ْ‬ ‫المُفِيــــــدُ‬ ‫ف الثَّانِـ َي عَـ َشــرَ‬
‫صــ ُّ‬
‫ال َّ‬
‫أحاطت به (اآلفاتَّ) من حيث يجه ُل‬ ‫ا‬
‫عجب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـا برأيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـه‬ ‫ُوم ـ ـ ـن أمـ ـن (اآلفات)َّ‬
‫ِّ‬ ‫ِ‬
‫وق ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـد ق ـال قبل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـي (قائلَّ) متمث ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ُل‬
‫أعلمكـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـم م ـ ـا علمتن ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـي تجارب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـي‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫تعقل‬ ‫فحاذر جـ ـ ـ ـ ـواب السوء إن كنت‬
‫إذا قل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـت (قوّلَّ) كن ـ ـ ـت (َّرهنَّ) جواب ـ ـه‬
‫َ‬ ‫ً‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬
‫فدب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـر وم ِّي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـز ما تق ـ ـ ـ ـ ـ ـول وتفع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ُل‬
‫إذا شيـ ـ ـت أن (تحيا) سعي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـدا (مسلمَّا)‬
‫َّاألقواسَّفَّاألبياتَّالسابقة‪َّ ََّّ.‬‬ ‫َّ‬ ‫‪َّ‬أع َّربَّماَّ ربي‬
‫تخرجَّمنَّاألبياتَّالسابقة‪َّ َّ:‬‬
‫َََّّّ َّ‬ ‫‪َّ‬اس َّ‬
‫‪ ‬جواب ْسط جملة اسمة‪.‬‬
‫ً‬
‫‪ ‬جواب ْسط ليس مقبنا بالفاء‪ ،‬مع بيان السبب‪.‬‬
‫‪ ‬جواب ْسط فعله مضارع مرفوع‪ ،‬مع بيان السبب‪.‬‬
‫‪ ‬أسلوب ْسط أداته للعاقل‪ ،‬وجواب ْسطه جملة اسمية‪.‬‬
‫وبئ سبب جزمه‪.‬‬ ‫ً‬
‫‪ ‬فعل ْسط مجزوما‪ْ ،‬‬
‫مبدوءا بفعل جامد‪.‬‬ ‫ً‬ ‫‪ ‬جواب ْسط‬
‫‪ ‬اسم ْسط للزمان‪ ،‬وب ْئ سبب اقبان جوابه بالفاء‪.‬‬
‫‪ََّّ‬علل‪ََّّ:‬ماَّ تحتهَّ خطَّ فَّ األبياتََّّجوابَّ َّ‬
‫الشط‪ َّ،‬ولكنََّّ(أحاطت)َّ مبنَّ فَّ محلَّ جزم‪ َّ،‬بينماَّ‬
‫(حاذر)ََّّمبنَّوليسَّلهَّمحلَّمنَّاْلعراب‪َّ َََََّّّّّ.‬‬
‫‪ ‬اُتلُ بتدبر آيةَ الدَّ ْي ِن (‪ )82‬من سورة البقرة‪ ،‬ثم أجب عما يلي‪:‬‬
‫ْ‬ ‫َ ً َ ُُْ ُ ََْ ْ ْ َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ ُّ َ َ َ َ ُ َ َ َ ُ َ‬
‫ب َبيـنكم كاتـب بال َعـدل‬ ‫ىم فـاكتبوه َّولي َّكتـ َّ‬ ‫آمنـوا إذا تـد َاينتم بـدين إ ىل أ َجـ ٍل مسـ َّ‬ ‫‪ْ َّ‬قالَّ‪« :‬يا أيهـا الَّـذ َّ‬
‫ين‬
‫ُ‬ ‫َ َ َ ََ َ َ‬ ‫َ َ ْ َ َ ْ َ َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ َ ْ ُ َ ِ َ َ َ َّ َ ُ َ َ ْ َ ْ ُ َ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫اّلل ربـهَّ وّل يـبخس منـه‬ ‫اّلل فليكتـ َب وليملـل َ الـذي عليـه ال َحـقَّ وليتـق َّ‬ ‫ُ‬ ‫َوّل َيأ َب كا ِتبَّ أن يكتب كمـا علمـه َّ‬
‫ُ ْ‬ ‫ُ َْ‬
‫يع َ أن ي ِم ـ ـلَّ ه ـ ـ َو فل ُيمل ـ ـل َول ُّي ـ ـه بال َع ـ ـ َدل‬‫َش ـ ـ ْيئَّا َف ـ ـإن َك ـ ـا َن ا َّل ـ ـذي َع َلي ـ ـه ْال َح ـ ـقَّ َس ـ ـفيهَّا أو َض ـ ـعيفا أو َّل َيس ـ ـ َتط ُ‬
‫َّ َ ْ َ ْ َ َ ُّ َ َ‬ ‫َ َِ َ َ َ َ ْ َ َ ُ َ َ َ‬ ‫ُ َ َ ْ‬ ‫َ‬
‫ن م ـن الش ـهَداء أن‬ ‫ي فرج ـل وامرأت ـان م َم ـن َترض ـ َّو َّ‬ ‫َواستش ـهدوا شـ ـ ِهيدينَّ م ـن ِر َج ـالك ُم ف ـإن ل ـم ي ْكون ـا َّرجلـ ـ ر َّ‬
‫َ‬
‫يا أو كبـيا‬ ‫الش َه َد ُاء إ َذا َما ُد ُعـوا َو َّل َتسـأ ُموا أن َت ْك ُت ُبـ ُ‬
‫وه َصـ ِغ ر َّ‬
‫َ ى َ َ َ َ ُّ‬
‫ب‬ ‫أ‬‫ي‬ ‫ّل‬‫و‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫األ‬ ‫ا‬‫م‬ ‫َتض َّل إ ْح َداه َما َف ُت َذ ِّك َر إح َد ُاه َ‬
‫َ َ َ َ َ ُ َّ َ َ َ َ رَ ى َ َّ َ َ ُ َّ َ َ َ َ َ َ ر َ ً ُ ُ َ َ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ى‬ ‫َى َ َِ َ‬
‫اّلل وأ َقـوم للشـهادة وأدن أّل ترتـابوا إّل أن تكـون ِتجـارةَّ حـارصة تـديرونها بيـنكم‬ ‫ط عنـد َِّ‬ ‫َ‬ ‫إل أجله ذ لكم أقس‬
‫َ َّ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ َ‬
‫س َعل ـيكم جَّنَّـاحَّ أّل تكت ُبوه ـا وأش ـهدوا إذا ت َب ـايعتم وّل يَّض ـارَّ كات ـب وّل ش ـ ِهيدَّ وإن تف َعل ـوا فإن ـه فس ـوقَّ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫فل ـي‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫ش ٍء ع َِّليمَّ»‪.‬‬ ‫اّلل بكل ي‬ ‫اّلل َّو َّ‬ ‫اّلل وي َعل ُمك ُم َّ‬ ‫بكم واتقوا َّ‬
‫‪َّ‬أع َّربَّماَّتحتهَّالخط‪َّ ََّّ:‬‬
‫‪َّ‬استخ َّرجَّمنَّاآليََّّالكريمة‪َّ ََََّّّّ:‬‬
‫‪ ‬جواب ْسط جملة اسمة‪.‬‬
‫وبئ سبب اقبان جوابها بالفاء‪.‬‬ ‫‪ ‬أسلوب ْسط أداته لمجرد ربط الجواب بالشط‪ْ ،‬‬
‫وبئ سبب اقبان جوابه بالفاء‪.‬‬ ‫‪ ‬اسم ْسط للزمان‪ْ ،‬‬
‫‪ ‬اتلُ بتدبر اآلي الكرمية (‪ )103َّ:100‬من سورة النساء‪ ،‬ثم أجب عما يلي‪:‬‬
‫َّ‬
‫َ‬ ‫اغم ـا َكثـيا َو َسـ َع ًة َو َمـن َيخـ ُرج م ـن َ‬ ‫َ َ‬ ‫ر َ‬ ‫َ‬
‫اجرا‬ ‫ِ‬ ‫ـ‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ـ‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ر‬‫م‬ ‫ض‬
‫ِ‬ ‫ر‬ ‫األ‬ ‫ف‬‫ي‬ ‫د‬
‫َ‬ ‫ـ‬ ‫ج‬ ‫ي‬‫اّلل َ‬
‫َّ‬‫ِ‬ ‫‪َّ‬قــالَّ‪َ « :‬و َمـن ُي َه ـاجر ر يف َسـبيل‬
‫َ َ رَ َ ُ‬ ‫ُ َّ ُ ْ ُ ْ َ ْ َ َ َ َ َ ُ ُ َ َ َّ َ َ َ َّ ُ َ‬ ‫َ َّ‬
‫رصب ـتم ر يف‬ ‫اَّلل َّغف ـورا َرحيم ـا ﴿‪ ﴾100‬وإذا‬ ‫إ َل اَّلل َو َر ُس ـوله ث ـم يد ِرك ـه ال َمَّـوتَّ فق ـد وق ـع أج ـره ع ـىل اَّلل وك ـ َان‬
‫َ َ ُ‬ ‫َّ ْ َ‬ ‫َ ْ َ ُ َّ َ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َْ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ َ‬
‫ين ك ـانوا‬ ‫ين كف ـ ُروا إ ْن الك ـ َِّ‬
‫اف َر َّ‬ ‫س َعل ـيكم جن ـاحَّ أن تقصـَّـر َّوا َم ـ َن ال َّص ـلة إن خف ـتم أن يف ِت ـن َّكمَّ ال ـذ‬ ‫ض فل ـي‬ ‫َاألر َ ِ‬
‫ُ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ َ َ َ ََْ ُ ُ‬ ‫َ َ ََُْ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫ل َّة فلتقم ط ِائفةَّ مـنهم معـك وليأ ْخـذوا أسـلحتهم‬ ‫لكم عدوا مَّ َِّبينا ﴿‪ ﴾101‬وإذا كنت فيهم فأقمت لهم الص َّ‬
‫َ ُ‬ ‫َ ْ ُ َ ُّ َ َ َ َ ْ َ ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ََْ ْ َ َ ُ ْ َ َ‬ ‫ُ َْ ُ‬ ‫َ َ‬
‫ت طَائف ـ ـة َّأخ ـَّـر َىَّ ل ـ ـم يص ـ ـلَّوا فليص ـ ـلوا مع ـ ـك وليأخ ـ ـذوا ح ـ ـذرهم‬ ‫فـ ـَإذا َس ـ ـ َجدوا فل َيكون ـ ـوا م ـ ـن َو َرائك ـ ـم َّولت ـ ـأ ِ َّ‬
‫ون َع ـن أس ـل َحتكم َوأمت َع ـتكم َف َيميل ـو َن َع َل ـيكم ََّم ْي َل ـةَّ َواح ـ َد ًة َو َّل ُج َن ـ َ‬ ‫َ َْ ُ َ‬ ‫َ ْ َ َ ْ َ َّ َّ َ َ َ‬
‫اح‬ ‫ين كف ـ ُروا ل ـو تغفل ـ َّ‬ ‫م ود ال ـذ‬
‫حته َّ‬ ‫وأس ـ ِل َّ‬
‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪85‬‬ ‫َأحْمَــ ُد َعبْــدُ الشَّـ ُكــورِ‬
‫ص ُل الدِّ َراسِـ ُّي الثَّا ِنــي‬
‫ا ْل َف ْ‬ ‫المُفِيــــــدُ‬ ‫ف الثَّانِـ َي عَـ َشــرَ‬
‫صــ ُّ‬
‫ال َّ‬
‫اَّلل َأ َعـدَّ ل ْل َكـافرينَ‬
‫ض َأن َت َضـ ُعوا َأسـل َح َتكم َو ُخـ ُذوا حـذ َركم إ َّن َّ َ‬ ‫ى‬ ‫ُ َ رَ‬
‫ر‬‫ـ‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ـ‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫و‬
‫َ َ َ‬
‫أ‬ ‫ر‬ ‫ـ‬ ‫ط‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ـ‬ ‫م‬ ‫ى‬
‫ًَ‬
‫ذ‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ـ‬ ‫ك‬ ‫ب‬
‫َ َ‬
‫ان‬ ‫ـ‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ي‬‫ـ‬
‫ََ‬
‫ل‬‫ع‬
‫َْ ُ َ َ ِ‬ ‫َ َ‬ ‫َ ََى ُ ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ ُ ُ َّ َ َ َ‬ ‫َ َ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ع ـذابا مهين ـا ﴿‪ ﴾102‬ف ـإذا قض ـيتم الص ـلة ف ـاذكروا اَّلل ِقيامَّـا وقع ـودا وع ـىل جن ـوبكم ف ـإذا اطم ـأننتم ف ـأقيموا‬ ‫ُ‬
‫ُ‬ ‫رَ َ‬ ‫َ ْ‬ ‫َ َ َ َ‬ ‫َّ َ َ َّ‬
‫ي ِكتابا َموقوتا»‪.‬‬ ‫الصلة إن الصل َّة كانت َعىل ال ُمؤمن‬
‫‪َّ‬أع َّربَّماَّتحتهَّالخط‪َّ ََّّ:‬‬
‫تخرجَّمنَّاآليَّالكريمة‪َّ ََََّّّّ:‬‬ ‫‪َّ‬اس َّ‬
‫‪ ‬جواب ْسط مقبن بالفاء‪ ،‬مع بيان السبب‪.‬‬
‫وبئ سبب اقبان جوابه بالفاء‪.‬‬ ‫‪ ‬اسم ْسط للزمان‪ْ ،‬‬
‫ْ‬ ‫وعئ فعل الشط وجواب الشط‪.‬‬ ‫‪ ‬أسلوب ْسط َأدا ُته للعاقل‪ْ ،‬‬
‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ َ َ ْ َ ُ ُ َ َ َ ََُْ ْ َ َ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ‬
‫يهم فأقمت لهم الصَلة فلتقم ط ِائفة ِمنهم معك وليأخذوا أس ِلحتهم»‪.‬‬ ‫‪َّ‬قالَّ‪« :‬و ِإذا كنت ِف ِ‬
‫‪ ‬حدد يف اِلية الكريمة السابقة جواب الشط‪ ،‬وعلل سبب اقبانه بالفاء‪.‬‬
‫‪ ‬اتلُ بتدبر اآلي الكرمية (‪ )63 :60‬من سورة األنفال‪ ،‬ثم أجب عما يلي‪:‬‬
‫اّلل َو َعـ ُد َّوكم َوآ َخـر َ‬
‫ين‬ ‫َّ‬
‫َ ُ َّ َ‬
‫و‬ ‫د‬‫ـ‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ـ‬ ‫ب‬
‫ْ َ ْ ُ ُ َ‬
‫ون‬ ‫ـ‬ ‫ب‬‫ه‬‫ر‬ ‫ت‬ ‫َّ‬
‫ل‬ ‫ـ‬ ‫ي‬ ‫خ‬ ‫َّ‬
‫ال‬ ‫اط‬ ‫ـ‬ ‫‪َّ‬قــالَّ‪َ « :‬و َأعـ ُّدوا َل ُهـم َمـا اسـ َت َطع ُتم مـن ُقـ َّوة َومـن َ‬
‫ب‬
‫ر‬
‫َ َ ْ ِْ َ ُ ْ َ َ ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ َّ‬ ‫ُ ُ ٍ َ ِ‬ ‫َ َ َ ُ َُ ُ َ‬
‫م ّل تظل ُمـون ﴿‪﴾60‬‬ ‫ش ٍء ر يف َسبيل اَّلل ي َوفَّ إليكم وأنت ََّ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫وا‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫م‬‫اّلل َيع َل ُم ُهم َو َ‬ ‫َّ‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ون‬ ‫م‬ ‫ل‬‫ع‬ ‫ت‬ ‫ّل‬ ‫م‬ ‫ه‬‫ون‬
‫ُ‬
‫د‬ ‫من‬
‫َ َ َّ‬ ‫َ ْ َ‬ ‫َ ُ ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ َ َ َ َ َ َ َّ َ َ َّ َّ ُ ُ ي‬ ‫َ‬
‫ك فـإن‬ ‫اجنح لهـا وت َوكـل عـىل اَّلل إنـه هـ َو َالسَّـ ِميعَّ ال َعلـي ُم ﴿‪ ﴾َ 61‬وإن ي ِريــدوا أن ََّ َّيخـدع َّو َّ‬ ‫َ‬ ‫َوإن َجن ُحـوا لل َّسـلم فـ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ي ُقلـوب ـهم لـو أن َفقـ َت َمـا ر‬ ‫ف َبـ رَ‬ ‫َّ‬
‫ي ﴿‪َ ﴾62‬وألـ َ‬ ‫اّلل ُه َو َّالذي أ َّي َد َك ب َنضه َوبال ُمؤمن رَ‬
‫ْ‬ ‫َ َ َ َ‬
‫ج ِميعـا َمـا‬ ‫ض َّ‬ ‫ِ‬ ‫ر‬ ‫األ‬ ‫ف‬‫ي‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫حسبك‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ى َّ َ َ َ َّ َ َ َ ُ َّ‬ ‫َ َّ َ َ رَ ُ‬
‫ّلل ألف بينهم إنه ع ِزيز ح َِّكيمَّ»‪َّ .‬‬ ‫ألفت بي قلوب ـهم ول كن ا َّ‬
‫‪َّ‬أع َّربَّماَّتحتهَّالخط‪َّ ََّّ:‬‬
‫تخرجَّمنَّاآليَّالكريمة َّ‪َّ َََّّّ:‬‬ ‫‪َّ‬اس َّ‬
‫وعئ جوابها وعلمة إعرابه‪.‬‬ ‫لغب العاقل‪ ،‬وحدد فعل ْسطها وعلمة إعرابه‪ْ ،‬‬ ‫‪َّ‬أداة ْسط جازمة ْ‬
‫‪ ‬أداة ْسط غ ْب جازمة‪ ،‬وحدد جملة ْسطها وجوابها‪.‬‬
‫‪ ‬أداة ْسط جازمة‪ ،‬وب ْئ سبب اقبان جوابها بالفاء‪.‬‬
‫‪ ‬اقرأ‪ ،‬ثم أجب‪:‬‬
‫ْ‬
‫«مـ ْـن يـ َّ‬
‫ـزرع الشــجر يحصـد خض ـرة وجمــاال‪ ،‬وإن تــداوم عــل صـنع المعَّـروف يقــدرك البشَّـر‪ ،‬فمــا تقدمـه‬
‫ً‬
‫ونعيما»‪.‬‬ ‫خب تجده غدا جنة‬‫اليوم من ْ‬
‫‪َّ‬أع َّربَّماَّتحتهَّالخط‪َّ ََّّ:‬‬
‫تخرجَّمنَّالنص‪ ََّّ:‬أساليب الشط‪ ،‬وحدد أركانها‪.‬‬ ‫‪َّ‬اس َّ‬
‫‪ ‬أعرب ما حتته خط إعرابًا تفصيليًّا‪ ،‬فيما يأتي‪:‬‬
‫ُ‬
‫ََََّّّّ‪َّ‬من تدع الناس إّل ْ‬
‫الخب يحبوك‪.‬‬ ‫‪َّ‬إن تسع يف الخ ْب تلق ْ‬
‫خبا‪.‬‬
‫ْ‬ ‫َ‬
‫َََََََّّّّّّّ‪َّ‬إن تتهاون يف عملك فلن تنجح‪.‬‬ ‫يرض بالذل يجد الهوان‪.‬‬ ‫‪َّ‬من‬
‫َ‬ ‫ْ‬
‫ََّّ‪َّ‬من يدخر المال يغن وينفع أهله من بعده‪.‬‬ ‫‪َّ‬إن تلن جانبك لقومك يحبوك‪.‬‬
‫ً‬ ‫ا‬ ‫‪َّ‬إذا َ‬
‫ََََََََّّّّّّّّ‪َّ‬من رأى من أخيه شيئا فل َ‬
‫يصب عليه‪.‬‬ ‫توحدت اْلمة اكتسبت قوة‪.‬‬
‫َََّّّ‪َّ‬لوال اْلمطار لندر المنظر اْلخْص يف بلدي‪.‬‬ ‫‪َّ‬من يرض بالذل يجد الهوان‪.‬‬
‫ُُ‬ ‫ِّ‬
‫‪ ‬من يرب اْلسود تفبسه‪.‬‬ ‫‪َّ‬من يقْص فما ينتظر حسن الجزاء‪.‬‬
‫‪َّ‬إن تضع نفسك موضع الشبهات فلن تسلم من ألسنة الناس‪َّ ََََّّّّ .‬‬
‫َّ‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪86‬‬ ‫َأحْمَــ ُد َعبْــدُ الشَّـ ُكــورِ‬


‫ص ُل الدِّ َراسِـ ُّي الثَّا ِنــي‬
‫ا ْل َف ْ‬ ‫المُفِيــــــدُ‬ ‫ف الثَّانِـ َي عَـ َشــرَ‬
‫صــ ُّ‬
‫ال َّ‬
‫َّ‬
‫الصـــرْفُ‬
‫َّ‬

‫ْ‬
‫اْلَّب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـَّ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـدالَّ‬
‫َِّ‬ ‫الــــــ َّدرْسُ األَ َّولُ‬
‫ف اإلبدال‪:‬‬
‫‪ ‬تعريــ ُ‬
‫ْ‬ ‫َْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َْ‬
‫اف َّت ِعلَّ‪َّ،‬‬
‫ل}َّومشتقاته‪{َّ:‬يفتعلَّ‪َّ َّ،‬‬ ‫هوَّوضعَّحرفَّماكنَّآخرَّلتسهيلَّالطقَّيفَّوزنَّ{ َّ‬
‫اف َّت َّع َّ‬
‫ْ‬
‫اف َِّت ََّعال}َّ‪َّ َّ.‬‬
‫فتعلَّ‪َّ َّ،‬‬
‫مَّ َِّ‬

‫‪ ‬أحرفَّاْلبدالَّمجموعةَّفََّّقولهم‪ َّ:‬هدأت موطيًا َّ‪َّ .‬‬

‫‪ ‬إبدال حـرفـي العلـة {الواو ‪ -‬الياء}‪( :‬تاء)‬


‫إذا وقعت الواو أو الياء {فاء} لفعل عىل وزن {افتعل} ومشتقاته‪ ،‬أبدلت {تاء}‪ ،‬ثم أدغمت يف {تاء االفتعال}‪.‬‬
‫صوغهَّعلََّّ{افتعل}َّومشتقاتهَّ َّ‬ ‫ص َّوغهَّعلََّّ{افتعل}َّومشتقا َّ‬
‫تهَّ َّ‬
‫قبلَّاْلبدالَّ َّ‬ ‫دَّاْلبدالَّ َّ‬
‫بع َّ‬ ‫الفعل‬
‫التغيــري‬ ‫اسم‬ ‫اسم‬ ‫ثالثيًا‬
‫املصدر‬ ‫املاضي املضارع األمر‬ ‫املاضي املضارع األمر املصدر‬
‫الفاعل‬ ‫الفاعل‬
‫ْ‬ ‫َ‬
‫اوتقد َّ ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ‬
‫موتقدَّ َّ‬
‫َِّ‬ ‫وتقا َّد َّ‬
‫قد َّ ا َّ‬
‫اوت َّ‬
‫تقدَّ َّ َّ‬
‫يو َِّ‬ ‫َّ‬ ‫قاد َّ مت َِّق َّد َّ‬
‫قد َّ اتَّق َّد َّ اتَّ َّ‬
‫اتَّ َّق ـ َّد َّ يت َّ‬ ‫وَقَدَ‬
‫أبدلت الواو‬
‫ف َّ‬
‫تص َّ‬
‫ف َّم َّو ِ َّ‬
‫اوتصا َّ‬ ‫ْ َّ‬
‫تصف َّ َّ‬ ‫وتصف َّا َّو‬
‫َّ‬ ‫ف َّاوتص َ َّ‬
‫ف َّي‬ ‫ص َّ‬
‫صاف َّمتَّ ِ َّ‬
‫َّ‬ ‫صف َّات ْ َّ‬
‫صف َّات‬ ‫وصف اتَّصف َّيت َّ‬
‫{تاء}‬
‫ق َّ‬
‫اوتقَّا َّء َّ م َّوت َّ‬
‫َّ‬ ‫تق َّ‬‫او ِ َّ‬
‫يوتف َّ َّ‬‫َّ‬ ‫وتف َّ‬‫ق َّ ا َّ‬ ‫قاء َّ متَّ َّ‬
‫ق َّ اتَّ َّ‬ ‫ف َّ ات ِ َّ‬‫وقى اتَّفَّ َّ يتَّ َّ‬
‫وأدغمت في‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ق َّ‬‫اق َّ موت ِس َّ‬‫اوتسق َّ اوتس َّ‬
‫َّ‬ ‫ق َّ‬
‫اوتسق َّ ي َّوتس َّ‬
‫َّ‬ ‫ق َّ‬‫ساق َّ متَّ ِس َّ‬
‫سق َّ ات َّ‬ ‫سق َّ ات َّ‬ ‫وسق اتَّسق َّ يت َّ‬
‫تاء االفتعال‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫موتفقَّ َّ‬
‫ِ‬ ‫ق َّ اوتفاقَّ َّ‬ ‫اوتف َّ‬ ‫يوتفقَّ َّ َّ‬
‫اوتفق َّ َّ‬‫َّ‬ ‫ق َّ‬‫ق َّ مت ِف َّ‬ ‫ق َّ اتَّفا َّ‬‫فق َّ اتف َّ‬ ‫فق َّ يتَّ َّ‬
‫وفق اتَّ َّ‬

‫ش َّ‬‫يت ِ َّ‬ ‫مَّ َّ‬ ‫ايتسار َّ‬


‫َّ‬ ‫ِ ْ َّ‬
‫ايتش َّ‬ ‫يتش َّ‬
‫ش َّ ي َّ‬ ‫ايت َ َّ‬ ‫ش َّ‬ ‫ش َّ ات ْ َّ‬
‫ش َّ اتَّسارَّ َّ متَّ ِ َّ‬ ‫ش َّ يت َّ‬
‫اتَّ َّ‬ ‫يسَرَ‬
‫أبدلت الياء‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫س َّ‬‫م ْيت ِب َّ‬ ‫باس َّ‬
‫ايت َّ‬ ‫س َّ ِ‬ ‫ايت ِب َّْ‬ ‫س َّ‬‫تب َّ‬ ‫يي َِّ‬ ‫ايت ََّ‬
‫بس َّ َّ‬ ‫َّ‬ ‫س َّ‬‫اس َّ مَّت ِب َّ‬ ‫س َّ اتَّب َّ‬ ‫س َّ اتَّ َِّب َّْ‬
‫س َّ يتَّ ِب َّ‬ ‫س اتَّب ـَّـ ََّ‬ ‫يَ ِب َ‬
‫{تاء}‬ ‫َ‬ ‫َ ْ‬ ‫َْ‬ ‫َ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ‬
‫ن َّ‬‫مَّ ْي َّت ِم َّ‬ ‫ان َّ‬
‫ايتم َّ‬ ‫ن َّ ِ‬ ‫ايت َِّم َّ‬ ‫َّ‬ ‫ن َّ‬‫من َّ يي َّت ِم َّ‬ ‫اي َّت َّ‬ ‫من َّ‬
‫ن َّ م َّت َّ‬ ‫من َّ اتَّما َّ‬
‫ن َّ اتَّ َّ‬ ‫ن َّ َّيت ِم َّ‬ ‫يَمَنَ اتَّمـ ـ َّ‬
‫وأدغمت في‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ََْ‬ ‫َ َ‬
‫س َّ‬‫مَّ َّْي َّت َِّئ َّ‬ ‫س َّ‬‫ايتئا َّ‬ ‫س َّ َِّ‬‫ايت ِئ َّْ‬ ‫س َّ‬‫س َّ ي َّي َّت َِّئ َّ‬
‫اي َّت َِّئ َّ‬ ‫س َّ‬‫ئاس َّ مت َِّئ َّ‬‫س َّ ات َّ‬ ‫س َّ اتَّ ِئ َّْ‬ ‫س َّ َّيت َِّئ َّ‬
‫يَ ِئسَ اتَّ ِئَّـ َّ‬
‫تاء االفتعال‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََْ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ع َّ‬‫مَّ ْي َّت ِن َّ‬ ‫ناع َّ‬
‫ع َّ اي َِّت َّ‬ ‫اي َّت َِّن َّْ‬ ‫ع َّ‬‫ع َّ ي َّي َّت ِن َّ‬ ‫اي َّت َّن ََّ‬ ‫ع َّ‬‫ناع َّ متَّ َِّن َّ‬
‫ع َّ اتَّ َّ‬ ‫ع َّ اتَّ ِن َّْ‬ ‫ع َّ يتَّ ِن َّ‬ ‫يَ َنعَ اتَّ َّنـ ـ ـ ََّ‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪87‬‬ ‫َأحْمَــ ُد َعبْــدُ الشَّـ ُكــورِ‬


‫ص ُل الدِّ َراسِـ ُّي الثَّا ِنــي‬
‫ا ْل َف ْ‬ ‫المُفِيــــــدُ‬ ‫ف الثَّانِـ َي عَـ َشــرَ‬
‫صــ ُّ‬
‫ال َّ‬

‫‪ ‬إبدال تاء الافتعال {دالا}‪.‬‬


‫إذا وقعت َ‬
‫الدال أو الذال أو الزاي {فاء} لفعل عىل وزن {افتعل} ومشتقاته‪ ،‬أبدلت {تاء} االفتعال {داال}‪.‬‬
‫صوغهَّعلََّّ{افتعل}َّومشتقاتهَّ َّ‬ ‫ص َّوغهَّعلََّّ{افتعل}َّومشتقا َّ‬
‫تهَّ َّ‬
‫قبلَّاْلبدالَّ َّ‬ ‫دَّاْلبدالَّ َّ‬
‫بع َّ‬ ‫الفعل‬
‫التغيــري‬ ‫اسم‬ ‫اسم‬ ‫ثالثيًا‬
‫املاضي املضارع األمر املصدر‬ ‫املاضي املضارع األمر املصدر‬
‫الفاعل‬ ‫الفاعل‬
‫تع َّ‬
‫ادتعاء َّ مد َّ‬
‫َّ‬ ‫ع َّ‬
‫يدتغ َّ ادت َّ‬
‫َّ‬ ‫غ َّ‬
‫ع َّ ادت َّ‬
‫عاء َّ م َّد َّ‬
‫ع َّ ادعَّ َّ ادَّ َّ‬
‫ع َّ يد َّ‬
‫ادَّ َّ‬ ‫دعا‬
‫أبدلت {تاء} االفتعال‬
‫{داال} وأدغمت في‬
‫{دال} الفعل‬

‫مدتحر َّ‬
‫َّ‬ ‫حر َّادتحا َّر َّ‬
‫حر َّادت َّ‬
‫حر َّ ادتح َّر َّيدت َّ‬
‫حر َّ يدَّح َّر َّ ادَّح َّر َّ ادحا َّر َّ مد َّ‬
‫دحر اد َّ‬

‫فع َّ‬
‫فاع َّ مدت َّ‬ ‫فع َّ ادت ِف َّْ‬
‫ع َّ ادت َّ‬ ‫فع َّ يدت َّ‬
‫فع َّ ادت َّ‬‫فاع َّ مَّد َّ‬ ‫فع َّ اد ِف َّْ‬
‫ع َّ اد َّ‬ ‫ع َّ يد َّ‬ ‫دفع ادف َّ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ي َّ‬‫يان َّ مدت ِر َّ‬
‫ي َّ ادت َّ‬‫ان َّ ادت ِر َّْ‬
‫ن َّ يدت َّ‬‫ن َّ ادتا َّ‬
‫يان َّ مد ِي َّ‬
‫ن َّ اد َّ‬
‫ان َّ ادَّ ِيَّ َّ‬
‫ن َّ يدَّ َّ‬‫دان ادا َّ‬

‫دتكر َّ‬
‫كر َّ ادتكار َّ م َّ‬
‫كر َّ ادت َّ‬
‫ادتكر َّ يدت َّ‬
‫َّ‬ ‫كر َّ‬
‫ادكر َّ يد َّك َّر َّ ا َّدكر َّ ادكار َّ م َّد َّ‬
‫دكر َّ‬

‫كر َّ‬
‫كر َّ اذتكار َّ مذت َّ‬
‫كر َّ اذت َّ‬
‫ذدكر َّ اذتك َّر َّ يذت َّ‬
‫َّ‬ ‫ار َّ م‬
‫يذدك َّر َّ اذدك َّر َّ اذدك َّ‬
‫اذدكر َّ َّ‬
‫َّ‬ ‫ذكر‬
‫ل َّ مذت يَّ‬
‫ل َّ‬ ‫ل َّ اذت َّْ‬
‫لل َّ اذتال َّ‬ ‫ل َّ يذت َّ‬ ‫يَّ‬
‫مذدل َّ اذت َّ‬ ‫اذدالل َّ‬
‫َّ‬ ‫ل َّ اذدل َّْ‬
‫ل َّ‬ ‫اذدل َّ يذد َّ‬
‫َّ‬ ‫ذل‬
‫أبدلت {تاء} االفتعال {داال}‬

‫مذتيل َّ‬
‫َّ‬ ‫اذتيال َّ‬
‫َّ‬ ‫تيل َّ‬
‫ذتال َّ اذ َّ‬
‫اذتال َّ ي َّ‬
‫َّ‬ ‫ل َّ‬
‫ال َّ مذدي َّ‬ ‫اذدي َّْ‬
‫ل َّ اذدي َّ‬ ‫يذدال َّ ِ‬
‫َّ‬ ‫اذدال َّ‬
‫َّ‬ ‫ذالَ‬
‫ول َّ‬
‫مزت َّ‬ ‫وال َّ َّ‬
‫ل َّ َّازت َّ‬‫ال َّ َّازت َّو َّ‬
‫يزت َّ‬‫ال َّ َّ‬
‫مزدول َّ َّازت َّ‬
‫َّ‬ ‫ازدوال َّ‬
‫َّ‬ ‫ل َّ‬
‫ل َّ ازد َّو َّ‬‫ازدال َّ يزدا َّ‬
‫َّ‬ ‫زال‬
‫ْ‬ ‫ْ‬
‫اد َّ‬
‫مزت َّ‬
‫تيا َّد َّ َّ‬
‫ازتد َّ َّاز َّ‬
‫َّ‬ ‫اد َّ يزتا َّد َّ‬
‫اد َّ م َّزداد َّ ا َّزت َّ‬
‫ازدد َّ ازدي َّ‬
‫َّ‬ ‫زاد ازداد َّ يزداد َّ‬

‫مزتحم َّ‬
‫َّ‬ ‫حم َّ َّازتحا َّم َّ‬
‫م َّ ا َّزت َّ‬
‫حم َّ يزتح َّ‬
‫دحم َّ َّازت َّ‬
‫مز َّ‬
‫ام َّ َّ‬
‫حم َّازدح َّ‬
‫يزدحم َّا َّزد َّ‬
‫َّ‬ ‫ازدحم َّ‬
‫َّ‬ ‫زحم‬
‫جر َّ َّازت ِج ْ َّر َّ َّازتجار َّ م َّزت َّ‬
‫جر َّ‬ ‫يزت َّ‬
‫جر َّ َّ‬
‫زدجر َّ َّازت َّ‬
‫َّ‬ ‫ازدج ْ َّر َّ َّاز َّ‬
‫دجار َّ م‬ ‫يزدجر َّ ِ‬
‫َّ‬ ‫ازدجر َّ‬
‫َّ‬ ‫زجر‬
‫زتهار َّ مزته َّر َّ‬
‫هر َّ ا َّ‬
‫مزدهر َّ ازته َّر َّ يزته َّر َّ ازت َّ‬
‫َّ‬ ‫ازدهار َّ‬
‫َّ‬ ‫زدهر َّ‬
‫َّ‬ ‫دهر َّ ا‬
‫دهر َّ ي َّز َّ‬
‫زهر ا َّز َّ‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪88‬‬ ‫َأحْمَــ ُد َعبْــدُ الشَّـ ُكــورِ‬


‫ص ُل الدِّ َراسِـ ُّي الثَّا ِنــي‬
‫ا ْل َف ْ‬ ‫المُفِيــــــدُ‬ ‫ف الثَّانِـ َي عَـ َشــرَ‬
‫صــ ُّ‬
‫ال َّ‬

‫‪ ‬إبدال تاء الافتعال {طاء}‪.‬‬


‫إذا وقعت الصاد او الضاد أو الطاء أو الظاء {فاء} لفعل عىل وزن {افتعل} ومشتقاته‪ ،‬أبدلت {تاء} االفتعال {طاء}‪.‬‬
‫صوغهَّعلََّّ{افتعل}َّومشتقاتهَّ َّ‬ ‫ص َّوغهَّعلََّّ{افتعل}َّومشتقا َّ‬
‫تهَّ َّ‬
‫التغيــري‬

‫قبلَّاْلبدالَّ َّ‬ ‫دَّاْلبدالَّ َّ‬


‫بع َّ‬ ‫الفعل‬
‫اسم‬ ‫اسم‬ ‫ثالث ًيا‬
‫املصدر‬ ‫املاضي املضارع األمر‬ ‫املصدر‬ ‫األمر‬ ‫املاضي املضارع‬
‫الفاعل‬ ‫الفاعل‬
‫لح َّ‬
‫تالح َّ مصت َّ‬
‫لح َّ اص َّ‬
‫تلح َّ اصت َّ‬
‫صتلح َّ يص َّ‬
‫َّ‬ ‫ح َّ ا‬
‫الح َّ مصطل َّ‬
‫طلح َّ اصط َّ‬
‫ح َّ يصطلح َّ اص َّ‬
‫صلح اصطل َّ‬
‫أبدلت {تاء} االفتعال {طاءً}‬

‫ف َّ‬
‫اف َّمصت ِ َّ‬
‫تف َّ‬
‫اصتف َّ اص َِّ‬
‫ِ َّ‬ ‫يصتف َّ‬
‫َّ‬ ‫صتف َّ‬
‫َّ‬ ‫طف َّ ا‬
‫فاء َّ مص َّ‬
‫ف َّ اصط َّ‬
‫طف َّ يصطفَّ َّ اصط ِ َّ‬
‫صفا اص َّ‬

‫ي َّ‬
‫صتي َّ اصتبار َّ مصت َّ‬
‫َّ‬ ‫تي َّ ا‬
‫تي َّ يص َّ‬
‫ار َّ مصطيَّ َّ اص َّ‬
‫صبر اصطيَّ َّ يصطيَّ َّ اصطيَّ َّ اصطب َّ‬

‫ب َّ‬
‫مضي َّ‬
‫َّ‬ ‫اب َّ‬
‫اضي َّ‬
‫ب َّ َّ‬
‫ب َّاضي َّ‬
‫ب َّيضي َّ‬ ‫اب َّ مضط َّرب َّ اض َّ‬
‫ي َّ‬ ‫اضطرب َّاضطر َّ‬
‫َّ‬ ‫ضرب اضطرب َّ يضطربَّ َّ‬

‫مضتهد َّ‬
‫َّ‬ ‫اد َّ‬
‫اضطهاد َّ مضطه َّد َّ اضته َّد َّ يضته َّد َّ اضته َّد َّ اضته َّ‬
‫َّ‬ ‫ضطهد َّ اضط َّ‬
‫هد َّ‬ ‫َّ‬ ‫طهد َّ ي‬
‫ضهد اض َّ‬

‫يَّ‬
‫مضي َّ‬ ‫اضي ْ َّر َّ ا َّ‬
‫ضيا َّر َّ‬ ‫َّ‬ ‫مضطر َّ اضيَّ َّ يضيَّ َّ‬
‫َّ‬ ‫طر َّ اضط َّر َّر َّ اضطرار َّ‬
‫اضط َّر َّ يض َّ‬ ‫ضر‬
‫أبدلت {تاء} االفتعال {طاءً}‬

‫مطتلع َّ‬
‫َّ‬ ‫ع َّ‬
‫اطتال َّ‬
‫َّ‬ ‫طتلع َّ‬
‫ع َّ ا َّ‬
‫تل َّ‬
‫لع َّ يط َّ‬
‫لع َّ اطت َّ‬
‫مطَّ َّ‬ ‫اطَّالع َّ‬ ‫لع َّ اطَّلع َّ‬
‫اطلع َّ يطَّ َّ‬ ‫طلع‬
‫وأدغمت في {طاء} الفعل‬

‫هر َّ‬
‫اطتهار َّ مطت َّ‬
‫َّ‬ ‫هر َّ‬
‫هر َّ يطت َّه َّر َّ اطت َّ‬
‫طهُر اطهر َّ يطه َّر َّ اطهر َّ اطهار َّ مطَّه َّر َّ اطت َّ‬
‫ْ َ‬
‫ب َّ‬‫ب َّ اطيب َّ اطياب َّ مطي َّ‬ ‫رب َّ اط َيب َّ يطي َّ‬ ‫رب َّ اطَّرب َّ اط َّراب َّ مط َّ‬
‫طرب اطربَّ َّ يط َّ‬

‫طتمار َّ مطتم َّر َّ‬


‫َّ‬ ‫ْ َّ‬
‫اطتمر َّ ا‬ ‫يطتمر َّ‬
‫َّ‬ ‫مر َّ اطت َ َّ‬
‫مر َّ‬ ‫مار َّ مط َّ‬
‫اط َّ‬ ‫مر َّ اطَّ ْ َّ‬
‫مر َّ‬ ‫مر َّ يطَّ َّ‬
‫اط َّ‬ ‫طمر‬
‫يا َّد َّ مطي َّد َّ‬
‫ي َّد َّ اطيد َّ اط َّ‬
‫يد َّ يط َّ‬
‫رد َّ اط َّ‬
‫مط َّ‬ ‫اطَّراد َّ‬ ‫رد َّ اطرد َّ‬
‫اطَّرد َّ يط َّ‬ ‫طرد‬
‫مظتلم َّ‬
‫َّ‬ ‫اظتال َّم َّ‬
‫َّ‬ ‫يظتلم َّ اظتلم َّ‬
‫َّ‬ ‫لم َّ اظتلم َّ‬
‫ظطالم َّ مظط َّ‬
‫َّ‬ ‫م َّ اظطلم َّ ا‬
‫ظلم اظطلم َّ يظطل َّ‬
‫أبدلت {تاء} االفتعال {طا ًء}‬

‫تعن َّ‬
‫ان َّ مظ َّ‬
‫عن َّ اظتع َّ‬
‫تعن َّ اظت َّ‬
‫عن َّ يظ َّ‬
‫طعن َّ اظت َّ‬
‫اظطعان َّ مظ َّ‬
‫َّ‬ ‫ظَعَنَ اظطعن َّيظطعنَّ َّ اظطعن َّ‬

‫ظتفر َّ‬
‫َّ‬ ‫اظتفار َّ م‬
‫َّ‬ ‫اظتفر َّ‬
‫َّ‬ ‫يظتف َّر َّ‬
‫َّ‬ ‫تفر َّ‬
‫مظطفر َّ اظ َّ‬
‫َّ‬ ‫اظطفر َّ اظطفار َّ‬
‫َّ‬ ‫اظطفر َّ يظطفرَّ َّ‬
‫َّ‬ ‫ظفر‬
‫ي‬
‫نان َّ مظ يَّ‬
‫ي َّ‬ ‫ي َّ اظت َّ‬
‫مظطن َّ اظيَّ َّ يظيَّ َّ اظت َّ‬
‫َّ‬ ‫اظطنان َّ‬
‫َّ‬ ‫اظطنَّ َّ يظطنَّ َّ اظطيَّ َّ‬ ‫ظن‬
‫مظتلع َّ‬
‫َّ‬ ‫اظتالع َّ‬
‫َّ‬ ‫اظتلع َّ‬
‫َّ‬ ‫يظتلع َّ‬
‫َّ‬ ‫اظتلع َّ‬
‫َّ‬ ‫مظطلع َّ‬
‫َّ‬ ‫اظطالع َّ‬
‫َّ‬ ‫اظطلع َّ‬
‫َّ‬ ‫ظطلع َّ يظطلعَّ َّ‬
‫َّ‬ ‫ظلع ا‬

‫هر َّ‬
‫هار َّ مظت َّ‬
‫اظتهر َّ اظت َّ‬
‫َّ‬ ‫يظته َّر َّ‬
‫َّ‬ ‫اظتهر َّ‬
‫َّ‬ ‫طهر َّ‬
‫اظطهر َّ اظطهار َّ مظ َّ‬
‫َّ‬ ‫ظَهَرَ اظطه َّر َّ يظطه َّر َّ‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪89‬‬ ‫َأحْمَــ ُد َعبْــدُ الشَّـ ُكــورِ‬


‫ص ُل الدِّ َراسِـ ُّي الثَّا ِنــي‬
‫ا ْل َف ْ‬ ‫المُفِيــــــدُ‬ ‫ف الثَّانِـ َي عَـ َشــرَ‬
‫صــ ُّ‬
‫ال َّ‬
‫َّ َّ‬

‫ت‬
‫تدريبــا ُ‬ ‫َّ‬
‫َّ‬

‫‪ ‬أكمل اجلدول مبا هو مطلوب‪ ،‬فيما يأتي‪:‬‬

‫صوغه على {افتعل} ومشتقاته قبل الإبدال‬ ‫صوغه على {افتعل} ومشتقاته بعد الإبدال‬
‫الفعل‬
‫التغيي‬ ‫اسم‬
‫املاضي املضارع األمر املصدر‬
‫اسم‬
‫ثلاثيا املاضي املضارع األمر املصدر‬
‫الفاعل‬ ‫الفاعل‬
‫زجر‬
‫وكل‬
‫زوج‬
‫ضرّ‬
‫طلع‬
‫دكر‬
‫زاد‬
‫وسق‬
‫زهر‬
‫ينع‬
‫يمم‬
‫يفع‬
‫ظفر‬
‫ذهب‬
‫رزق‬
‫ودع‬
‫دعا‬
‫وصل‬
‫ظأر‬
‫ظلع‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪90‬‬ ‫َأحْمَــ ُد َعبْــدُ الشَّـ ُكــورِ‬


‫ص ُل الدِّ َراسِـ ُّي الثَّا ِنــي‬
‫ا ْل َف ْ‬ ‫المُفِيــــــدُ‬ ‫ف الثَّانِـ َي عَـ َشــرَ‬
‫صــ ُّ‬
‫ال َّ‬

‫الصـــرْفُ‬
‫َّ‬

‫ْ‬
‫ل‬ ‫ْل َّعـ ـ ـ ـ ـ ـ ـَّـ ـ َّ‬
‫ـال َّ‬ ‫ا ِ َّ‬ ‫الــــــ َّدرْسُ الثَّا ِني‬
‫ف اإلعالل‪:‬‬
‫‪ ‬تعري ُ‬
‫لهمزة}‪َّ .‬‬
‫واو‪َّ،‬الياء}‪َّ،‬أوَّيفَّ{ا َّ‬
‫هوَّتغييَُّيدثَّيفَّأحرفَّالعلةَّاثلالثة {األلف‪َّ،‬ال َّ‬
‫ويكونَّهذاَّاتلغييَّإماَّبتسكينهاَّأوَّنقلهاَّأوَّحذفهاَّأوَّقلبَّها‪َّ َّ.‬‬

‫‪ ‬أنُـــــــواع اإلعـــــــــالل‬

‫إعالل بالنقل‬ ‫إعالل بالحذف‬ ‫إعالل بالقلب‬

‫حرفَّ‬
‫َّ‬ ‫قلَّحركةَّ‬
‫َّ‬ ‫ن‬ ‫َّ‬ ‫علةَّ‬
‫فَّال َّ‬‫بَّح َّر َّ‬
‫َّ‬ ‫قل‬
‫إلَّ َّ‬
‫العلةَّ َّ‬ ‫أحرفَّ‬
‫َّ‬ ‫حذفَّأحدَّ‬‫َّ‬ ‫األصلَّإلَّ َّ‬ ‫َّ‬
‫َّالحرفَّالصحيحَّ‬ ‫العلةَّ َّ‬ ‫لةَّآخ َّرَّأوَّ‬
‫َّ‬ ‫حرفَّع‬ ‫َّ‬
‫بله‬
‫الساكنَّ َّق َّ‬ ‫صوب‬
‫َّ‬ ‫لسببَّ‬
‫َّ‬ ‫همزة‬

‫❑ يعرف أصل حرف العلة األلف يف أي كلمة‪َّ ََّّ:‬‬


‫أوَّ‬
‫غيَّ َّ‬
‫إماََّّبـََّّ الرجوعَّ للفعلَّ المضارعَّ أوَّ المصدرََّّأ َّوََّّبإسنادهَّ إلََّّتاءََّّالفاعلََّّأوَّ بالتص ر‬
‫بالتثنيةَّأوَّ‪.َّ َّ...‬‬
‫الَّيتحرك‪َّ َّ.‬‬ ‫❑ اإلعالل بالنقل‪َّ :‬‬
‫الَّيحدثَّإالَّفََّّالواوَّوالياءَّألنهماَّيتحركان‪َّ،‬بخالفَّاأللفَّفه َّوَّ َّ‬
‫❑ قدْ حيدث يف الكلمة الواحدة أكثر من إعالل‪:‬‬
‫ْ‬
‫ن َّأَّصلهَّا َّ ََّم َّق ََّوم ‪َّ َّ ،‬وإعاللَّ‬
‫ها َّإَّعاللَّبالقلب؛ َّأل َّ‬ ‫‪ ‬مثال‪َّ:‬كلمة َّ مقام ‪َّ َّ َّ:‬‬
‫قد َّحدث َّفي َّ‬
‫بالنقل؛َّحيثَّنقلتَّفتحةَّالواوَّإلَّالساكنَّالصحيحَّقبلهَّا‪َّ َّ.‬‬
‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪91‬‬ ‫َأحْمَــ ُد َعبْــدُ الشَّـ ُكــورِ‬
‫ص ُل الدِّ َراسِـ ُّي الثَّا ِنــي‬
‫ا ْل َف ْ‬ ‫المُفِيــــــدُ‬ ‫ف الثَّانِـ َي عَـ َشــرَ‬
‫صــ ُّ‬
‫ال َّ‬

‫‪ ‬اإلعالل بالقلب‬
‫التغيري‬ ‫أصلها الدليل‬ ‫م الكلمة‬
‫َ‬ ‫َ َ‬
‫َّيت َّوبَّ َّ‬ ‫َّت َوبَّ َّ‬ ‫تاب َّ‬
‫َ‬
‫َّن َّْومَّ َّ‬
‫قل َب {الواو ‪ -‬الياء} ألفا؛‬
‫نومَّ َّ‬ ‫نام َّ‬
‫جولَّ َّ يجول َّ‬ ‫‪ َّ 1‬جال َّ‬
‫النفتاحه وانفتاح ما قبله‪.‬‬ ‫َّي ِبيعَّ َّ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫َّب َي ََّ‬
‫ع َّ‬ ‫باع َّ‬
‫صيدَّ َّ يصيدَّ َّ‬ ‫َ‬ ‫صاد َّ‬
‫َ َ‬ ‫َ َ‬
‫ِم َّْوَّزانَّ َّ ََّوَّزنَّ َّ‬ ‫ميان َّ‬
‫ر َّ‬
‫مياثَّ َّ موراثَّ َّ َّورث َّ‬
‫ر‬
‫وثق َّ قل َب {الواو} ياء؛ لناسب الكرس قبله‪.‬‬ ‫ميثاق َّ موثاق َّ‬ ‫َّ‬ ‫‪َّ 2‬‬
‫َ َ‬ ‫َ‬
‫َوعدَّ َّ‬ ‫ميعاد َّ ِم َّْوعادَّ َّ‬
‫يصومَّ َّ‬ ‫صيام َّ صوامَّ َّ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫يق َّولَّ َّ‬ ‫قائل َّ قاول َّ‬
‫قل َب {الواو ‪ -‬الياء} همزة؛‬ ‫يعودَّ َّ‬ ‫عائدَّ َّ عاودَّ َّ‬
‫يسود َّ‬ ‫‪ َّ 3‬سائد َّ سا َّودَّ َّ‬
‫ً‬
‫لوقوعه عينا السم فاعل‪.‬‬ ‫َ‬
‫ي َِّميلَّ َّ‬ ‫مايل َّ‬ ‫ِ‬ ‫مائل َّ‬
‫يبيع َّ‬ ‫بايع َّ‬
‫َّ‬ ‫بائع َّ‬
‫َّ‬
‫دعاوَّ َّ يدعوَّ َّ‬ ‫دعاءَّ َّ‬
‫قل َب {الواو ‪ -‬الياء} همزة؛‬ ‫سماو َّ يسمو َّ‬ ‫سماءَّ َّ‬
‫ً‬ ‫َّرجاو َّ يرجو َّ‬ ‫رجاء َّ‬
‫َّ‬ ‫‪َّ 4‬‬
‫لوقوعه متطرفا بعد ألف زائدة‪.‬‬ ‫بن َّ‬
‫بناي َّ ي َّ‬ ‫ناء َّ‬‫ب َّ‬
‫طاليَّ َّ يطلَّ َّ‬ ‫طالء َّ‬
‫نواوبَّ َّ ينوبَّ َّ‬
‫َّ‬ ‫نوائب َّ‬
‫قل َب {الواو ‪ -‬الياء} همزة؛‬ ‫صحائف َّ صحايف َّ صحيفة َّ‬
‫يقة َّ‬
‫‪ َّ 5‬خالئق َّ خاليق َّ خل َّ‬
‫سيودَّ َّ لوقوعه بعد ألف {مفاعل} أو ما يشبهه‪.‬‬
‫َّ‬ ‫سيائد َّ سيا َّود َّ‬
‫عجائز َّ عجاوزَّ َّ عجوزَّ َّ‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪92‬‬ ‫َأحْمَــ ُد َعبْــدُ الشَّـ ُكــورِ‬


‫ص ُل الدِّ َراسِـ ُّي الثَّا ِنــي‬
‫ا ْل َف ْ‬ ‫المُفِيــــــدُ‬ ‫ف الثَّانِـ َي عَـ َشــرَ‬
‫صــ ُّ‬
‫ال َّ‬

‫‪ ‬اإلعالل باحلذف‬
‫التغيري‬ ‫م الكلمة أصلها الدليل‬
‫َ‬ ‫م َّ ق ْ‬
‫ومَّ َّ َّيقَّ َّومَّ َّ‬ ‫ق َّْ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫‪َّ 1‬‬
‫يع َّ يبيعَّ َّ‬ ‫ع َّ َِّب َّ‬ ‫ِب َّ‬
‫حذف حرف العلة {الواو ‪ -‬الياء} التلقاء الساكنني‪.‬‬
‫َْ‬ ‫ْ‬
‫نيلت َّ َّن َّيل َّ‬ ‫َّ‬ ‫نلتَّ َّ‬ ‫‪َّ َّ 2‬‬
‫َ ْ َ ْ َ‬
‫الَّتعَّدَّ َّ تعودَّ َّ يعودَّ َّ‬ ‫َّ‬
‫ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫‪َّ 3‬‬
‫يل َّ َّي َِّميلَّ َّ‬ ‫ل َّ َّتم َّ‬ ‫الَّت َِّم َّْ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ص َلَّ َّ‬‫صلَّ َّ ََّو َ َّ‬ ‫ي ِصلَّ َّ َّي ْو ِ َّ‬
‫يسم َّ يوسمَّ َّ وسمَّ َّ‬
‫حذف حرف العلة الواو لوقوعه بني فتح وكرس‪.‬‬ ‫‪ َّ 4‬يدع َّ يودعَّ َّ َّودعَّ َّ‬
‫يوجدَّ َّ َّوجدَّ َّ‬ ‫َّ‬ ‫يجد َّ‬
‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َّي َّْو ِعدَّ َّ و َّعدَّ َّ‬ ‫َّي َِّعدَّ َّ‬
‫َ‬ ‫ْ‬
‫َّوثق َّ ََّوثق َّ‬ ‫ثقة َّ‬
‫َّ‬
‫َ‬ ‫ْ‬
‫َّوعدَّ َّ َو َّعدَّ َّ‬ ‫ِعدةَّ َّ‬
‫َ َ حذف حرف العلة الواو‪ ،‬وعوض عنه بتاء يف آخر الصدر‪.‬‬ ‫‪َّ 5‬‬
‫وصفَّ َّ‬ ‫وصفَّ َّ َّ‬ ‫ْ َّ‬ ‫صفة َّ‬ ‫ِ َّ‬
‫َ َ‬ ‫ْ‬
‫وجدَّ َّ‬‫وجدَّ َّ َّ‬ ‫َّ‬ ‫جدةَّ َّ‬ ‫ِ َّ‬

‫‪ ‬اإلعالل بالنقل‬
‫التغيري‬ ‫م الكلمة أصلها الدليل‬
‫َْ‬ ‫َ‬
‫َّيقَّومَّ َّ ي َّق َّومَّ َّ يقوم َّ‬
‫نقلت ضمة {الواو} ‪ -‬كسرة {الياء}‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫‪ َّ 1‬يعَّ َّومَّ َّ َّي ْع َّومَّ َّ يعومَّ َّ‬
‫إل الساكن الصحيح قبلها‪.‬‬ ‫َْ‬ ‫َ‬
‫َّي َِّبيعَّ َّ َّيب َِّيعَّ َّ يبيع َّ‬
‫َ‬ ‫ْ‬
‫منام َّ َمن ََّومَّ َّ ن َّْومَّ َّ‬
‫نقلت فتحة {الواو ‪ -‬الياء}‬ ‫ْ‬
‫مقام َّ ََّم َّق َومَّ َّ يقوم َّ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫‪َّ 2‬‬
‫إل الساكن الصحيح قبلها‪.‬‬ ‫يع َّ‬‫َمشاع َّ مش َيع َّ ي ِش َّ‬
‫َ‬
‫سي َّ‬‫س ر َيَّ َّ َّي ر َّ‬
‫ََّمسار َّ ََّم ْ َّ‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪93‬‬ ‫َأحْمَــ ُد َعبْــدُ الشَّـ ُكــورِ‬


‫ص ُل الدِّ َراسِـ ُّي الثَّا ِنــي‬
‫ا ْل َف ْ‬ ‫المُفِيــــــدُ‬ ‫ف الثَّانِـ َي عَـ َشــرَ‬
‫صــ ُّ‬
‫ال َّ‬

‫ت‬
‫تدريبــا ُ‬
‫‪ ‬أكمل اجلدول مبا هو مطلوب‪ ،‬فيما يأتي‪:‬‬

‫نوع اإلعالل‬ ‫أصلها‬ ‫الكلمة‬ ‫نوع اإلعالل‬ ‫أصلها‬ ‫الكلمة‬


‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ل َّ‬‫ق َّْ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫يقَّولَّ َّ‬
‫َ‬
‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ع َّ‬‫ِب َّْ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّي ِعدَّ َّ‬
‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫لم َّْ‬
‫يقل َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫عاد َّ‬
‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫باع َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫يقومَّ َّ‬
‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫لمَّي َّْ‬
‫بع َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫يبيع َّ‬
‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫بعن َّ‬
‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫يعودَّ َّ‬
‫َّ‬
‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫قلت َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫قال َّ‬
‫َّ‬
‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫قلنا َّ‬
‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫أقامَّ َّ‬
‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫قلن َّ‬
‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫أمال َّ‬
‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫بعتَّ َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫يقيم َّ‬
‫َّ‬
‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫بعنا َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫يميل َّ‬
‫ْ‬
‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫باع َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ن َّ‬ ‫َِّأب َّ‬
‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫دعاءَّ َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫لمَّيقم َّ‬
‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫طالء َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َمقام َّ‬
‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫بناء َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫مراَّمَّ َّ‬
‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫سماءَّ َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫منام َّ‬
‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫كساءةَّ َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫مصوغَّ َّ‬
‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫بناءة َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫مبيع َّ‬
‫َ‬
‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫قائلَّ َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ي ِج َّدَّ َّ‬
‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫بائع َّ‬
‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ِعدةَّ َّ‬
‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫نيائفَّ َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫هبة َّ‬
‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫منائر َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫صلة َّ‬
‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫مصائب َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫أوائل َّ‬
‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫قيام َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫صيام َّ‬
‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫اعتياد َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫انقياد َّ‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪94‬‬ ‫َأحْمَــ ُد َعبْــدُ الشَّـ ُكــورِ‬


‫ص ُل الدِّ َراسِـ ُّي الثَّا ِنــي‬
‫ا ْل َف ْ‬ ‫المُفِيــــــدُ‬ ‫ف الثَّانِـ َي عَـ َشــرَ‬
‫صــ ُّ‬
‫ال َّ‬

‫الصـــرْفُ‬
‫َّ‬
‫ْ َ‬
‫ْل َّد َّغ ـَّـ ـ ـَّـ ـ ـ ـ ــا َّم‬
‫ا َِّ‬ ‫الــــــ َّدرْسُ ال َّثالِثُ‬
‫‪ ‬تعريفُ اإلدغام‪:‬‬
‫واآلخرَّساكنَّأ َّوََّّ‬ ‫حركَّ َّ‬‫خرَّمنَّجنسهَّبالَّفصلَّبينهما‪َّ،‬أحدهماَّمت َّ‬‫هوَّإدخالَّحرفَّيفَّآ َّ‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫تي‪َّ.‬‬
‫ددا‪َّ..‬ويكونَّيفَّكلمةَّأوَّكلم ر َّ‬
‫واحداَّمش َّ‬
‫حرفاَّ َّ‬
‫معاَّ َّ‬
‫كالهماَّمتح َّرك‪َّ،‬حبيَّثَّيصيانَّ َّ‬

‫‪ ‬أحكـــام اإلدغـــام‬

‫ممتنــع‬ ‫جائـــز‬ ‫واجــب‬

‫‪ ‬فَّالفعلَّالماضَّ‬ ‫ألمرَّ‬
‫فعلَّا َّ‬
‫َّ‬ ‫‪ ‬فَّ‬ ‫ح َّرفانَّ‬
‫إذاَّالتفََّّ َّ‬
‫لَّ‬
‫المضعفَّالمتص َّ‬ ‫َّالمضعف َّ‪َّ .‬‬ ‫لَّ‬
‫متجانسانََّّاأل َّو َّ‬
‫حرك َّ‪َّ .‬‬
‫بضميَّ َّرفعَّمت َّ‬
‫ر‬ ‫َّ‬ ‫ابَّ‬
‫والث َّ‬
‫ساكنَّ َّ‬
‫منهماَّ َّ‬
‫َّ‬ ‫‪َّ ‬‬
‫فََّّالفعلَّالمضارعَّ‬ ‫َّكلمةَّ‬
‫َّ‬ ‫متحركَّف‬
‫‪ ‬ف ََّّاالسَّمََّّالثال َّ‬
‫بَّ‬ ‫لمج َّزوم‪َّ.‬‬
‫ضعفَّا َّ‬
‫َّ‬ ‫الم‬ ‫يَّ‬
‫َّكلمت ر َّ‬
‫َّواحدةَّأوَّف َّ‬
‫كَّ‬
‫المضعفََّّالمتح َّر َّ‬ ‫تي َّ‪.‬‬
‫جاور ر َّ‬
‫مت َّ‬
‫َّال َّوسط َّ‪َّ .‬‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪95‬‬ ‫َأحْمَــ ُد َعبْــدُ الشَّـ ُكــورِ‬


‫ص ُل الدِّ َراسِـ ُّي الثَّا ِنــي‬
‫ا ْل َف ْ‬ ‫المُفِيــــــدُ‬ ‫ف الثَّانِـ َي عَـ َشــرَ‬
‫صــ ُّ‬
‫ال َّ‬

‫‪ ‬وجوب اإلدغام‬
‫سبب وجوب اإلدغام‬ ‫بعد اإلدغام‬ ‫م قبل اإلدغام‬
‫َ‬ ‫ْ َ‬
‫قلَّلو َّ‬ ‫لَّلو َّ‬ ‫ق َّ‬
‫اتلىق حرفان متجانسان األول ساكن‬ ‫َّربكَّ َّ‬
‫استغفر َّ‬ ‫استغف َّْرَّ َربكَّ َّ‬
‫َ‬ ‫ْ َ‬
‫أنَّلو َّ‬
‫َّ‬ ‫أنَّلو َّ‬
‫واثلاين متحرك يف كلمتين‬ ‫َ‬ ‫‪َّ 1‬‬
‫قلَّْلَّنَّ َّ‬ ‫ق ْلَّ َّ‬
‫ْلنَّ َّ‬
‫متجاورتين‪ ،‬فوجب اإلدغام‪.‬‬ ‫قلَّ َّربَّ َّ‬ ‫قلَّ ََّربَّ َّ‬ ‫َّْ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫خليل َّ‬
‫َّ‬ ‫ن َّ‬ ‫خليل ر ْ ََّ‬
‫ْ‬
‫اتلىق حرفان متجانسان األول ساكن‬ ‫ضنَّواَّ َّ‬ ‫ضننواَّ َّ‬
‫ْ‬
‫الحدَّ َّ‬ ‫الحددَّ َّ‬ ‫َّ‬
‫واثلاين متحرك يف كلمة واحدة‪،‬‬ ‫يعزَّ َّ‬ ‫يع َّززَّ َّ‬
‫ْ‬
‫ُ‬
‫شَّكم َّ‬ ‫َّ‬ ‫شََّركمَّ َّ‬ ‫ْ‬
‫فوجب اإلدغام‪.‬‬
‫‪َّ 2‬‬
‫َْ‬
‫ل َّ‬‫نق َّْ‬ ‫ن َّق َِّقل َّ‬
‫اتلىق حرفان متجانسان متحراكن في‬ ‫رصَّ َّ‬ ‫رص َرَّ َّ‬ ‫َ‬
‫شَّ َّ‬ ‫شرَّ َّ‬ ‫َ‬
‫كلمة واحدة‪ ،‬فوجب اإلدغام‪.‬‬ ‫جلَّ َّ‬
‫َ‬
‫ل َّ‬ ‫جل ََّ‬
‫َ‬
‫َّ‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪96‬‬ ‫َأحْمَــ ُد َعبْــدُ الشَّـ ُكــورِ‬


‫ص ُل الدِّ َراسِـ ُّي الثَّا ِنــي‬
‫ا ْل َف ْ‬ ‫المُفِيــــــدُ‬ ‫ف الثَّانِـ َي عَـ َشــرَ‬
‫صــ ُّ‬
‫ال َّ‬

‫‪ ‬جــــــواز اإلدغــــام‬
‫سبب جواز اإلدغام‬ ‫الكلمة غري مدغمة‬ ‫الكلمة مدغمة‬ ‫م‬
‫ضَّ َّ‬ ‫اغض ْ‬ ‫غضَّ َّ‬
‫فعل أمر للمضعف الفرد‪ ،‬فجاز إدغام‬ ‫ْ ْ‬
‫اعدَّدَّ َّ‬
‫َّ‬ ‫عدَّ َّ‬
‫التشابهني‪،‬‬
‫ْ‬
‫اشددَّ َّ‬ ‫شدَّ َّ‬ ‫‪َّ 1‬‬
‫ميَّ َّ‬‫ا ْ‬ ‫منَّ َّ‬
‫أو فك إدغامهما‪.‬‬ ‫ْ‬
‫امدَّدَّ َّ‬ ‫مدَّ َّ‬
‫الَّتم ْ‬
‫فعل مضارع مضعف جمزوم‪ ،‬فجاز إدغام‬
‫يَّ َّ‬ ‫َّ‬ ‫الَّتمنَّ َّ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ق َّ‬ ‫شاق َّ‬ ‫نَّت َِّ‬ ‫إ َّ‬ ‫إنَّتَّشاقَّ َّ‬
‫َّ‬
‫املتشاهبي‪،‬‬ ‫ص َّ‬‫الَّتقص َّْ‬
‫ْ‬
‫الَّتقصَََّّّ َّ‬ ‫َّ‬ ‫‪َّ 2‬‬
‫لمَّيعدَّدَّ َّ‬ ‫لمَّيعدَّ َّ‬
‫أو فك إدغامهما‪.‬‬ ‫لمَّتم َس ْس َّه َّ‬ ‫لمَّتمسَّ َّه َّ‬

‫‪ ‬امتنـــاع اإلدغــــام‬
‫سبب امتناع اإلدغام‬ ‫الكلمة‬ ‫م‬
‫َ ْ‬
‫اتصل الفعل الضعف بضمري الرفع‬ ‫صددتَّ َّ‬
‫َ ْ َ‬
‫التحرك‬ ‫ددتَّ َّ‬ ‫ص َّ‬
‫َ ْ‬
‫صدد ِتَّ َّ‬ ‫َّ‬
‫{تاء الفاعل‪ ،‬نا املتكلمي‪ ،‬نون النسوة}‪،‬‬
‫‪َّ 1‬‬
‫َ ْ‬
‫صد َّدناَّ َّ‬ ‫َّ‬
‫فامتنع اإلدغام‪.‬‬ ‫َ ْ َ‬
‫صددَّنَّ َّ‬ ‫َّ‬
‫َ‬
‫م َّ‬ ‫الل َم َّ‬ ‫َّ‬
‫َ‬
‫ددَّ َّ‬ ‫م َّ‬
‫اسم ثليث مضعف متحرك الوسط‪،‬‬ ‫د ََّررَّ َّ‬
‫َ‬
‫جَّددَّ َّ‬ ‫‪َّ 2‬‬
‫فامتنع اإلدغام‪.‬‬ ‫شرَّ َّ‬ ‫َّ‬
‫َِّل ََّمم َّ‬
‫َ َ‬
‫ج َّلل َّ‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪97‬‬ ‫َأحْمَــ ُد َعبْــدُ الشَّـ ُكــورِ‬


‫ص ُل الدِّ َراسِـ ُّي الثَّا ِنــي‬
‫ا ْل َف ْ‬ ‫المُفِيــــــدُ‬ ‫ف الثَّانِـ َي عَـ َشــرَ‬
‫صــ ُّ‬
‫ال َّ‬

‫ت‬
‫تدريبــا ُ‬
‫‪ ‬أكمل اجلدول مبا هو مطلوب‪ ،‬فيما يأتي‪:‬‬

‫السبب‬ ‫نوع اإلدغام‬ ‫األلفاظ‬ ‫السبب‬ ‫نوع اإلدغام‬ ‫األلفاظ‬


‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫شرَّ َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫الشدَّ َّ‬
‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫جددَّ َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫الفرَّ َّ‬
‫ُ‬
‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ذَّلل َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫لمَّيلعبَّبه َّ‬
‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ِل َمم َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫استغفرَّربكَّ َّ‬
‫َ‬
‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ِحلل َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫لمَّيسمعَّعلَّ َّ‬
‫َ َ‬
‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫طلل َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫مدَّ َّ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َملل َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َمددَّ َّ‬
‫َ‬
‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫خ َبب َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫عدَّ َّ‬
‫َ‬
‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ن َّ‬ ‫لمَّيج َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫لمَّيعدَّ َّ‬
‫َ‬
‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫لمَّي ِجدَّ َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫عدَّ َّ‬
‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫لمَّتفرَّ َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫عددناَّ َّ‬
‫ْ َ‬
‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ردَّ َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫مررنَّ َّ‬‫َّ‬
‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ظللتَّ َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫رددناَّ َّ‬
‫َ‬
‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ي ِقرَّ َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫رددتَّ َّ‬
‫ْ‬
‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ِقرَّ َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫عدد ِتَّ َّ‬
‫ْ‬
‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫يق َّرَّْرنَّ َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫جلَّ َّ‬
‫َ‬ ‫َ َ‬
‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫اقرَّْرنَّ َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫جللَّ َّ‬
‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫د َررَّ َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫سكَّرَّ َّ‬
‫َ‬
‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ضففَّ َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫هلَّ َّ‬
‫َ‬
‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫جددَّ َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫حبَّ َّ‬
‫َ‬
‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫قَّلل َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫قطَّع َّ‬
‫ْ َ‬
‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ت َّ‬ ‫حيي َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫مسسهَّ َّ‬
‫َّ‬ ‫لمَّي‬
‫َ‬
‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫كررنا َّ‬ ‫َّْ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّع َّييتََّّ َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪98‬‬ ‫َأحْمَــ ُد َعبْــدُ الشَّـ ُكــورِ‬


‫ص ُل الدِّ َراسِـ ُّي الثَّا ِنــي‬
‫ا ْل َف ْ‬ ‫المُفِيــــــدُ‬ ‫ف الثَّانِـ َي عَـ َشــرَ‬
‫صــ ُّ‬
‫ال َّ‬

‫اإلنْشــــــــاءُ‬ ‫الــــــــــدَّ ْرسُ األوَّلُ‬

‫ينقسم الكالم إىل‬

‫إنـشاء‬ ‫خـبر‬

‫كالم ال حيتمل الصدق‬ ‫كالم حيتمل الصدق‬


‫أو الكذب لذاته‪.‬‬ ‫أو الكذب لذاته‪.‬‬

‫غير طلبي‬ ‫طلبي‬ ‫مثبت منفي‬

‫القسم‬ ‫التعجب‬ ‫الــذم‬ ‫املدح‬ ‫النهــي‬ ‫األمــر‬ ‫االستفهام النــداء التمين‬

‫اإلنشاء نوعان‪ :‬طلبي‪ ،‬وغير طل ٍ‬


‫بي‪:‬‬ ‫‪ِ ‬‬

‫وقت الطلب‪.‬‬
‫ي حاصل َ‬ ‫‪ ‬فالطليبُّ‪ :‬ما يَ ْستَ ْدعي َمط ً‬
‫ْلوب غَ َ‬
‫ُُ‬
‫‪ِ ‬صيغه‪ :‬الأمر‪ ،‬والنهي‪ ،‬والاستفهام‪ ،‬والتمني‪ ،‬والنداء‪.‬‬
‫‪ ‬و َغيْر الطَّليب‪ :‬ما ال يَ ْستَ ْدعي مطلوًب‪.‬‬
‫ُُ‬
‫‪ِ ‬صيغه‪ :‬له صيَغ َكثية منها‪ :‬التع ُّجب‪ ،‬والمدح‪ ،‬والذم‪ ،‬والقسم‪ ،‬والرجاء‪.‬‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪99‬‬ ‫َأحْمَــ ُد َعبْــدُ الشَّـ ُكــورِ‬


‫ص ُل الدِّ َراسِـ ُّي الثَّا ِنــي‬
‫ا ْل َف ْ‬ ‫المُفِيــــــدُ‬ ‫ف الثَّانِـ َي عَـ َشــرَ‬
‫صــ ُّ‬
‫ال َّ‬

‫‪ ‬الفرق بين الإنشاء الطلب ُّي‪ ،‬والإنشاء غير الطلبي‪:‬‬

‫‪ ‬فاإلنشاء الطليب‪ :‬هو ما يتأخر وجود معناه عن وجود لفظه‪.‬‬


‫فإذا قلنا‪ :‬اكتب الدرس‪ .‬جند أن معنى الفعل‪ ،‬وهو تنفيذ الكتابة تأخر عن لفظه‪.‬‬
‫‪ ‬واإلنشاء َغ ْير الطَّليب‪ :‬هو ما يقترن فيه الوجودان‪.‬‬
‫فإذا قلنا‪ :‬حسن الفتى‪ .‬جند أن معنى الفعل‪ ،‬وهو الحسن مقترن يف ذات الوقت بلفظه‪.‬‬
‫ُ‬

‫طريقته‬ ‫نوع اإلنشاء‬ ‫م‬


‫ْ َ‬ ‫َْ َ‬ ‫َ‬
‫األمر‬ ‫ك َّ‪.‬‬‫تحبَّ ِلنف ِس َّ‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬‫َّما‬
‫َّ‬ ‫ك‬ ‫ي‬‫َّ‬ ‫ر‬ ‫َّ‬
‫غ‬ ‫َّ‬
‫ل‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬‫ب‬
‫َّ‬ ‫َّ‬
‫ح‬ ‫‪ِ َّ‬‬
‫أ‬ ‫‪1‬‬
‫َ َ َ‬ ‫َ ْ‬ ‫َ ْ ُ ْ َ ْ َ َ‬
‫النهي‬ ‫ت»‪َّ.‬‬ ‫َّص َّن ْع َّ‬ ‫اء ََِّّإالَّبقد َّرَّما‬ ‫جز َِّ‬ ‫بَّ َِّمنَّال َّ‬ ‫ال ََّّتط َّل َّ‬ ‫الحسن ‪َّ « :‬‬ ‫َ‬ ‫‪َّ‬قالَّ‬ ‫‪2‬‬
‫َ‬
‫طلبـــــي‬

‫َ‬
‫يف ََّالدَّ َّْول َِّةَّا َلي َّْو ََّمَّع َِّات َبَّاَََََّّّّّ َّ‬ ‫س ِ َّ‬ ‫أالَّماَّل َ َّ‬ ‫المتنن َّ‪َّ َّ:‬‬
‫َّ‬ ‫‪َّ‬قالَّ‬
‫االستفهام‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫‪3‬‬
‫ارَّبَّاَّ َّ‬ ‫وفَّ َّمض َّ‬ ‫ََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّفَّداهَّالو َّرىَّأمضََّّالسيَّ ِ‬
‫ْ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫يبَََََََّّّّّّّ َّ‬ ‫خ ِ َّ‬ ‫تَّالطَّ رْ َيَّتَّ َّ‬ ‫ليتَّشَّعريََّّ ََّوَّل َّْي َّ‬ ‫‪َّ‬قالَّحسانََّّبنَّثابت ‪ :‬ياَّ َّ‬
‫التمني‬ ‫انَّشأنََّّعَّ ٍَّّ َ‬ ‫َ‬ ‫‪4‬‬
‫لَّوابنََّّعفَّانَّا َّ!َّ َّ‬ ‫َََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّماَّك‬
‫َََْ ْ َ َ‬ ‫َ ْ َ‬
‫مَََََّّّّّ َّ‬ ‫َّأنَّنَّفارَّقهَّ َّْ‬ ‫المتنن َّ‪َّ:‬يَّاَّ َمنَّ َّي َِّع َّزَّ َّع َّل َّي َّنا َّ‬
‫َّ‬ ‫‪َّ‬قالَّ‬
‫النداء‬ ‫َّ‬ ‫َ َ ْ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫‪5‬‬
‫ََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ َّوجدانَّناَّكلََّّشءََّّ َّبعدكمَّعدمَّ َّ‬
‫َ‬ ‫َْ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ‬
‫َّللا‪ََّّ:‬بنفشَّتََّلكَّاألرضَّماَّأط َيبَّالرَّبَّا!َّ َّ‬ ‫‪َّ‬قالََّّالصمَّةَّبنَّع َّْب َِّد َّ‬
‫التعجب‬ ‫َ‬ ‫َ ْ َ َ َْ ْ َ َ‬ ‫‪6‬‬
‫عَّا!َّ َّ‬‫يبَّ ََّ‬ ‫طافَّوالم ََّ‬ ‫نََّّالمَّص َّ‬ ‫س َّ‬ ‫ح َّ‬ ‫َََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ َّو َّماَّأ َّ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ذار‪َََّّّ،‬‬ ‫االعت َّ‬ ‫الزل ِةَّ َّ‬ ‫لبديلَََّّّمنَّ َّ‬ ‫مََّّا ََّ‬ ‫بعدََّّف ِن َّْع ََّ‬ ‫‪ََّّ‬قالََّّالجاحظ‪«َّ َََّّّ:‬أماَّ َّ‬
‫المدح والذم‬ ‫َّو ْبئ ََّ َ‬ ‫‪7‬‬
‫رصارَّ»‪َّ َّ.‬‬ ‫َّاْل ْ ََّ‬
‫وبة َِّ‬ ‫سَّالعوضََّّمنَّالتَّ ِ‬
‫غري طلبي‬

‫َ‬ ‫ْ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬


‫سبََّّالغَّنَّ َّ‬ ‫كَّ ََّما َِّب َّال َعق ِلَّيَّكت َ َّ‬ ‫َّللاَّبنَّطاه َّر‪َََّّّ:‬ل َع َّْم َّر َّ‬ ‫‪َّ‬قالَّعبد َّ‬
‫القسم‬ ‫َ ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫‪8‬‬
‫الع َّقلَّ َّ‬ ‫ابَّالمالَّيَّكتسبَّ َّ‬ ‫ِ َّ‬ ‫َّبا َّك َِّتس‬ ‫َََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّوال َّ‬
‫ْ َ‬ ‫َ‬
‫د َارَّالدَّ َّْمعََّّيَّ َّْع ِقَّبَّراَّحةََََّّّّ َّ‬ ‫لرمَّة‪َََّّّ:‬ل َعلَّان ِح َّ‬ ‫‪َّ‬قا َّ‬
‫لَّذوَّا َّ‬
‫َ َْ ْ‬ ‫‪9‬‬
‫البل َّ‬ ‫ج ِدَّأوَّيَّشفََّّشَّجَّالب َّ‬ ‫نَّال َّو َّ‬ ‫ََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ َِّم َّ‬
‫الرجاء‬ ‫ََ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫إنَّمنَّ ْعتهَََََّّّّّ َّ‬ ‫شَّسائلَّذوَّحاجةََّّ َّ‬ ‫اعر‪ََّّ:‬ع َ َّ‬ ‫‪َّ‬قالََّّالش َّ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫‪10‬‬
‫شَّفََّّغَّ ِدَّ َّ‬ ‫ؤاّلَّأنَّيَّ َّي ََّ‬ ‫نَّالي َّو ِ َّمَّس َّ‬ ‫ََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ َِّم َّ‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪100‬‬ ‫َأحْمَــ ُد َعبْــدُ الشَّـ ُكــورِ‬


‫ص ُل الدِّ َراسِـ ُّي الثَّا ِنــي‬
‫ا ْل َف ْ‬ ‫المُفِيــــــدُ‬ ‫ف الثَّانِـ َي عَـ َشــرَ‬
‫صــ ُّ‬
‫ال َّ‬

‫ب‬
‫تدريــ ُ‬
‫‪ ‬بين نوع الإنشاء فيما يلي‪ ،‬ووضح وسيلته (طريقته)‪.‬‬

‫طريقته‬ ‫نوع اإلنشاء‬ ‫م‬


‫َّما َءَّبَّكابََّّ َّ‬ ‫صبَّق َِّدَّاستعذبت َّ‬ ‫فإنَّنَََّّّ ي‬ ‫الَّتسقنََّّ َّمَّا َءَّاَّل َّ‬
‫مال ِ َّمَّ َّ‬ ‫بوَّتمام‪َّ ََّّ:‬‬ ‫قالَّأ َّ‬ ‫‪1‬‬
‫ْ َ ُ َ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ْ َ‬
‫ب َّ َه َري ََّر َّةَّ‪ ‬قا َل َّ«َّأح َِّب َّ‬
‫ْ ْ َ َ َ َ ْ َ َ‬
‫ضكَّ‬ ‫َّب َِّغي َّ‬ ‫شََّّأنَّ َّي َّكون َّ‬ ‫َّمَّا‪َّ َّ،‬ع َ َّ‬ ‫هونا َّ‬ ‫كَّ َّ‬‫َّح َِّبيب َ َّ‬ ‫ب َّ‬ ‫نَّأ ِ َّ‬‫َّع َّ‬ ‫‪2‬‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َْ َ َ ْ ْ َ َ َ َ‬
‫كَّ َّي َّومَّاَّ َّما»َّ‪َّ .‬‬ ‫َّح ِبيب َّ‬ ‫نَّيكون َّ‬ ‫يضكَّه َّونََّّاَّمَّا‪َّ،‬عشَّأ َّ‬ ‫ض ََّّب ِغ َّ‬ ‫َّمَّا‪َّ،‬وَّأ َّب َِّغ َّ‬ ‫يومَّا َّ‬
‫ُ‬ ‫ْ‬
‫تَّحبائلهََََََََََّّّّّّّّّّ َّ‬ ‫نارصَّالدينَّإذَّرثَّ َّ‬ ‫لزيات‪ََّّ:‬ياَّ ِ َّ‬ ‫قالَّابنَّا َّ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫‪3‬‬
‫منَّنصَّاَّ َّ‬ ‫ىَّو َّ‬ ‫تَّأكرمََّّمنَّآو َّ‬ ‫ألن َّ‬ ‫ََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ َّ‬
‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ََ ْ ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫فابَََََََّّّّّّّ َّ‬ ‫ن ََّّأمَّقدَّك ِ َّ‬ ‫ت َّ‪َّ:‬أَّأذ َّكر َّ‬
‫َّحاج ِ َّ‬ ‫أميةَّبنَّأبََّّالصَّل َّ‬ ‫قالَّ َّ‬
‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫‪4‬‬
‫شي ََّم َّتكَّالح َّياءََّّ َّ‬ ‫كَّ ِإنَّ ِ َّ‬ ‫ياؤ َّ‬‫ََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّح َّ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫قالَّز ْ‬
‫ه َّر َّم‪َّ،‬لمَّت ْعرَّ َّناَِّئ َبةََََََََََََّّّّّّّّّّّّ َّ‬ ‫مَّام ََّرءَّاَّ َّ‬ ‫هيَّبنَّأبَّسلىم‪َِّ ََّّ:‬ن َّْع َ َّ‬ ‫ر‬
‫ََ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫‪5‬‬
‫لَّوكَّان َِّلمرتَّاعَّبهاَّوزرَّاَّ َّ‬ ‫ََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ ِإ َّ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫بانَّهاهَّناَََََََََََََََّّّّّّّّّّّّّّّ َّ‬ ‫ري ِ َّ‬ ‫رتناَّإناَّغ َّ‬ ‫امرؤَّالقيس‪ََّّ:‬أجا َّ‬ ‫قالَّ َّ‬ ‫‪6‬‬
‫ََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّوكلََّّغريبََّّللغريبَّنسيبََّّ َّ‬
‫َ َ‬ ‫ْ َْ‬
‫ف ََّّي َّْمنعَّهََََََّّّّّّ َّ‬ ‫عرو َّ‬ ‫الم َّ‬ ‫يم َّنعَّ َّ‬ ‫نَّ َّ‬ ‫عرَّ‪َّ:‬يَّاَّليتَّم َّ‬ ‫قالَّالشا َّ‬ ‫‪7‬‬
‫عوَّا َّ‬
‫َّيذوقَّرجال َِّغبَّمَّاَّصن َّ‬ ‫ََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّحنَّ َّ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ‬
‫كَّ َّ‬
‫س َّ‬ ‫عوَََََََََََََََََّّّّّّّّّّّّّّّّّدَّلمثلهاَّ َّوحيا َِّةَّرأ ِ َّ‬ ‫الَّأ َّ‬ ‫كَّ َّ‬ ‫َّرَّأ ِس َّ‬ ‫واس َّ‪َّ:‬وحي ِاة َّ‬ ‫قالَّأب َّوَّن َّ‬ ‫‪8‬‬
‫ْ‬
‫قالَّ ِدعبلََّّالخ َّزاَّعَّ‪َّ َّ:‬‬
‫َ َ َ َ َ َ ْ ََ‬ ‫ََ‬ ‫ْ‬
‫‪9‬‬
‫دا َّ‬ ‫لَّ ََّف َّن ـ ـ ـ َّ‬‫مَّأقَّـ ـ ـ َّ‬
‫عل ـ ـ ـمَّ ََّّأبَّل َّ‬ ‫َّبلَّماََّّأق َّل َّهم!ََََََََّّّّّّّّ َّ‬
‫اّلل ََّّي َّ‬ ‫َّالنَّاسَّ!َّال َّْ‬ ‫َّأك ْي َّ‬
‫ما َّ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫رىَّأحدا َّ‬ ‫الَّأ َّ‬ ‫نَّ َّ‬ ‫ولك َّ‬ ‫ثيَّ َّ‬ ‫ألفتحََّّعينََّّ ِح ريَّافتحَّ ـ ـ ـ ـــ ـ ـهَّاََََََََّّّّّّّّعلَّك ر َّ‬ ‫إبََّّ َّ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َّشفََََََََََّّّّّّّّّّ َّ‬ ‫َّمن َ َّ‬ ‫َّوالنقصان َّ‬ ‫يب َّ‬ ‫لع َّ‬ ‫تنن‪ َّ:‬ماَّأبع َّدَّا َّ‬ ‫قالَّالم َّ‬
‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫‪10‬‬
‫الهر َّم‬ ‫الييَّاَّوذا ِنَّالشيبَّو َّ‬ ‫َََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّأ َّناَّ َّ‬
‫ْ َ‬ ‫َْ َ‬
‫تَّاألجسامَّبال ِعل ِلَّ َّ‬ ‫مودَّعواقبَّهََََََّّّّّّ َّو َّربمَّاَّصحَّ ِ َّ‬ ‫كَّمح َّ‬ ‫لمتنن‪ َّ:‬لعلََّّ َّع َّت َب َّ‬ ‫َّ‬ ‫قالَّا‬ ‫‪11‬‬
‫َّوََّب َ‬ ‫َ‬
‫ن‪َّ ََّّ:‬فيَّاََّّل َّ َ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫حبنََّّ َّ‬ ‫يَّأ ِ َّ‬ ‫يتَّماَّ َّب َّين َّ ر‬ ‫قالَّالمتن َّ‬ ‫‪12‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫بَّ َّ‬ ‫صائ ِ َّ‬ ‫يَّال َّم ِ‬ ‫نَّالبَّع ِدَّما ََّّبينََّّوب ر َّ‬ ‫ََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ َِّم َّ‬
‫ُ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ََ ْ َ َْ َ ََ َ‬ ‫َ‬
‫‪13‬‬
‫يَّشغال؟َّ َّ‬ ‫طل ََّ‬ ‫يفَّ َّي َّ‬ ‫باألعاديَّف َّك َّ‬ ‫لمن َّايَّاَََّّّ َََََّّّّّ َّ‬ ‫يَّل َّقدَّشغلتَّا‬ ‫ن‪َ ََّّ:‬وَّل َع َّْمر َّ‬ ‫قالَّالمتن َّ‬
‫ْ‬ ‫ْ َ َ‬ ‫َّأر َاد َ‬ ‫َّم ْن َ‬ ‫َ ْ َ‬
‫‪14‬‬
‫ن َّ‬ ‫ْلحسا ِ َّ‬ ‫َّقتالكَّبا َّ‬ ‫أص ََّبحتََّّمن َّ‬ ‫َّبس َّْي ِف َِّهَََََّّّّّ ْ َّ‬ ‫َّمنَّيَّقتَّل ََّ‬ ‫متنن َّ‪ :‬يا َّ‬ ‫َّ‬ ‫قالَّال‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫َّرصبَّالها ِ َّمََّّ َّ‬ ‫يف ْ‬ ‫خاءَّ ََّو َّك َ َّ‬ ‫يفَّالس َّ‬ ‫َّامر َّؤََّّل ْوالَّكمََََّّّّ َََّّّ َّك َ َّ‬ ‫م َّ‬ ‫نن‪ََّّ:‬تاهللَّ َمَّاَّع َِّل َ َّ‬ ‫قالَّالمت َّ‬ ‫‪15‬‬
‫َْ‬ ‫اوةَّالش ََّعر ِاءَّب ْئ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫سَّالمقتنَّ َّ‬ ‫ِ‬ ‫وعد ََّ‬ ‫َّو ِاق َعةََّّب َِّه ْمََََّّّّ َّ‬ ‫ها ِء َّ‬ ‫ومك َِّاي َّدَّالسَّف َّ‬ ‫لمتنن‪َ ََّّ:‬‬ ‫َّ‬ ‫قالَّا‬ ‫‪16‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ ْ‬ ‫نن‪َّ ََّّ:‬ب َّْئ َ‬
‫هاَََّّّ‬‫َّط َربََََّّّّش َّْوقَّاَّإلَّ َمن ََّّي َِّبيتََّّي َّْرقَّد َّ‬ ‫َّس َِّهدتََّّ َِّمن َّ‬ ‫سَّاللَّ ََّيالَّ َّ‬ ‫قالَّالمت َّ ِ‬ ‫‪17‬‬
‫َ‬ ‫ْ َ ْ‬ ‫ُ‬
‫دبََّّ َّ‬ ‫َّج َّ‬ ‫مَّالليالَّالنََّّأخنتَّعل ِ َّ‬ ‫تنن‪ََّّ:‬ل ِ َّ‬ ‫قالَّالم َّ‬
‫ْ َ َُ‬ ‫َ‬ ‫‪18‬‬
‫مَّ َّ‬‫ال ََّّت َّل ِ َّ‬
‫عذربََّّ َّو َّ‬ ‫حالَّوا ِ‬ ‫َََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ َِّب َّرقَّ َِّةَّال ِ َّ‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪101‬‬ ‫َأحْمَــ ُد َعبْــدُ الشَّـ ُكــورِ‬


‫ص ُل الدِّ َراسِـ ُّي الثَّا ِنــي‬
‫ا ْل َف ْ‬ ‫المُفِيــــــدُ‬ ‫ف الثَّانِـ َي عَـ َشــرَ‬
‫صــ ُّ‬
‫ال َّ‬

‫األمْـــــــــــــــرُ‬ ‫الــــــــــدَّرْسُ الثَّانِي‬


‫‪ ‬المعنى الحقيقي لألمر‪:‬‬
‫هو إنشاء طلبي يعبر عن طلب القيام بفعل لم يكن حاصلا وقت الطلب‪ ،‬على وجه الاستعلاء‬
‫والإلزام‪.‬‬

‫‪ ‬واعلم أنَّ طالبَ الفع ِل أعظ ُم وأعلى ممن طُلِب الفعل منه‪.‬‬

‫صيغ طرائق األمر‬

‫المصدر النائب عن‬ ‫اسم فعل‬ ‫المضارع المقترن بلام‬ ‫فعل‬


‫فعل الأمر‬ ‫الأمر‬ ‫الأمر‬ ‫الأمر‬

‫ْ‬
‫صيَّا‬
‫َّ‬ ‫حذارَّ‬ ‫دب‬
‫لتتأ َّ‬ ‫ص ْلَّرحمك‬

‫ُ‬ ‫َ‬
‫تتمة وفوائد‬
‫‪ ‬اسم فعل أمر‪:‬‬
‫ب ْ ُ ْ‬ ‫ب ْ َْ َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ ََ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ك‪َّ/‬‬ ‫تر َّ‬
‫ب‪َّ /‬بل َّه َّ‪َّ ‬دع َّوَّا َّ‬‫آمي َّ‪َّ ‬استجَّ َّ‬ ‫ال َّ‪َّ ‬انز َّل‪ َّ /‬ر َّ‬ ‫َص َّه َّ‪َّ ‬اسكتَّ‪ََّ َّ /‬م َّه َّ‪َّ ‬اترك َّوانك َِّففَّ‪َّ َّ /‬ن َّز ِ َّ‬
‫ُ ْ‬ ‫ب ُّ‬ ‫ْ‬
‫ألمر ‪َّ ‬ال بَّز َّمه‪َّ /‬إليك َّ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫كَّ‬
‫هاَّ َّوها َّ‬ ‫ت‪َّ /‬إليك َّودونكَّوعندكَّولديك َّ َّو َّ‬ ‫نك َّ‪َّ ‬اث َّب َّ‬ ‫ح‪َّ /‬مكا َّ‬ ‫تن َّ‬ ‫َّعن ‪َّ َّ ‬‬ ‫عليك َّا َّ‬
‫َّ‬
‫ْ َ‬ ‫ن‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ ْ‬
‫ب َّ‪ ‬حذ َّهُ‪َِّ َّ /‬‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫اك َّ‪‬‬ ‫احذر‪َّ /‬دَّر ِ َّ‬
‫مهل‪َّ /‬حذارَّ َّ‪َّ َّ ‬‬ ‫دك َّ‪َّ ‬تَّ َّ‬ ‫وزد‪َّ /‬هيَّا َّ‪َّ ‬أرسعَّ‪َّ َّ /‬ر ْويَّ َّ‬ ‫ض َّ َّ‬ ‫إيه َّ‪َّ ‬ام ِ َّ‬ ‫ها ََّء َّالكتا َّ‬ ‫َّو َّ‬
‫ب‬ ‫ن‬ ‫بُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ‬ ‫بب ن ْ‬ ‫َ َ‬ ‫بْ ْ‬
‫مر َّ‪َّ ‬ه َّل َّم‪َّ ،‬وتعاَّل َّوائت ِهَّ‬‫أل َّ‬ ‫ك َّ‪َّ ‬تأخ َّر‪َّ َّ /‬بدارَّ َّ‪َّ ‬با َِّد َّر‪َّ /‬حَّ َّعَّل‪َّ َّ ،‬وحيه َّ‬
‫ل َّا َّ‬ ‫ك َّ‪َّ ‬تقد َّم َّ‪َّ /‬ور َِّ‬
‫اء َّ‬ ‫أمام َّ‬‫ك‪َّ َّ /‬‬ ‫َّأد َِّر َّ‬
‫ْ‬
‫بلَّعَّليه‪َّ َّ.‬‬ ‫وأق َّ‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪102‬‬ ‫َأحْمَــ ُد َعبْــدُ الشَّـ ُكــورِ‬


‫ص ُل الدِّ َراسِـ ُّي الثَّا ِنــي‬
‫ا ْل َف ْ‬ ‫المُفِيــــــدُ‬ ‫ف الثَّانِـ َي عَـ َشــرَ‬
‫صــ ُّ‬
‫ال َّ‬

‫‪‬‬
‫‪ ‬من رسالة ّ‬
‫لعيل ‪ِ ‬إىل انب عباس بمكة‪« :‬أَ ما بعد‪ ،‬فأَ قم للناس الحج‪ ،‬وذكرهم بأَ يام الله»‪.‬‬

‫‪ ‬صيغتهما‪( :‬فعل أمر)‪.‬‬ ‫‪ ‬أقم ‪ -‬ذكرهم‪ :‬أمران حقيقيان‪.‬‬

‫‪ ‬قال ‪﴿ :‬ثم ليقضوا تفثهم وليوفوا نذورهم وليطوفوا بالبيت العتيق﴾‪.‬‬

‫‪‬صيغتهما‪( :‬فعل مضارع مقترن بلام الأمر)‪.‬‬ ‫‪﴿ ‬ليقضوا﴾ ‪﴿-‬ليوفوا﴾‪ :‬أمران حقيقيان‪.‬‬

‫‪ ‬قال ‪﴿ :‬يا أَ ُّيها الذين آمنوا علــيــكم أَ نفسكم لا يض ُّركم من ضل إذا اهتديتم إلى الله مرجعكم‬
‫جميعا فينبئكم بما كنتم تعملون﴾‪.‬‬

‫‪‬صيغته‪( :‬اسم فعل أمر)‪.‬‬ ‫‪﴿ ‬علـيــكم﴾‪ :‬أمر حقيقي‪.‬‬

‫‪ ‬قال ‪﴿ :‬وقضى ر ُّبك أَ لا تعبدوا إلا إ ياه و بالوالدين إحسانا﴾‪.‬‬

‫‪ ‬صيغته‪( :‬مصدر نائب عن فعل الأمر)‪.‬‬ ‫‪﴿ ‬إحسانا﴾‪ :‬أمر حقيقي‪.‬‬

‫املعاني البالغية لألمر‬


‫قد لا يستعمل الأمر في معناه الحقيقي؛ وهو طلب الفعل من األَعلَى لألدنى على وجه اإلِجياب‬
‫ن أخرى يدركها السامع من السياق وقرائن الأحوال‪.‬‬
‫واإلِلزام والتكليف‪ ،‬وإنما يدل على معا ٍ‬

‫أهم األغراض البالغية لألمر‬


‫النصح‬
‫التخيري اإلباحة التعجيز التهديد التسوية التوبيخ التحقري‬ ‫الدعاء االلتماس التمين‬
‫واإلرشاد‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪103‬‬ ‫َأحْمَــ ُد َعبْــدُ الشَّـ ُكــورِ‬


‫ص ُل الدِّ َراسِـ ُّي الثَّا ِنــي‬
‫ا ْل َف ْ‬ ‫المُفِيــــــدُ‬ ‫ف الثَّانِـ َي عَـ َشــرَ‬
‫صــ ُّ‬
‫ال َّ‬

‫صيغته غرضه‬ ‫األمر‬ ‫م‬


‫س ََّدَّالحَّسَّادَّ َعنَّب ََّكبت ْ‬ ‫لَّح َ َّ‬
‫ْ َ‬
‫‪َّ‬قال املتنيب‪َّ:‬أ َّز َّ‬
‫أَ زل‬ ‫َ‬
‫َّ‬ ‫َََّّّ‬ ‫ََّّ‬ ‫َّ‬
‫هم‬
‫َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫‪1‬‬
‫ْ‬ ‫َ‬
‫الدعاء‬

‫َّلَّحَّسدا‬ ‫يَّتهَّم ََّ‬ ‫نتَّالذيَّص ر َّْ‬ ‫َََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّفأ َّ‬


‫َ‬ ‫ْ‬
‫أعط‬ ‫اسَّماَّأنتَّمالكََََََّّّّّّ َّ‬ ‫طَّالنَّ ََّ‬ ‫ودَّأع ِ َّ‬ ‫أخاَّالج َِّ‬ ‫‪َّ‬قال املتنيب‪َّ َّ:‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫‪2‬‬
‫قائلَّ َّ‬ ‫يَّالنَّاسَّماَّأنَّاَّ ِ‬ ‫ط ر َّ‬ ‫َََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ َّوالَّتَّ َّع َِّ‬
‫َ َْ‬ ‫َْ َ‬ ‫‪َّ‬قال امرؤ القيس‪َّ:‬ق ََّفاَّ ََّن ْ‬
‫االلتماس‬ ‫قفا‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫ل‬ ‫ِ‬ ‫ي‬‫َّ‬
‫َ َ‬
‫َّ‬
‫م‬ ‫َّو‬
‫َّ‬ ‫بيب‬ ‫َّ‬
‫ىَّح‬ ‫ر‬ ‫َّ‬
‫ََ َ‬
‫َّ‬
‫ك‬ ‫نَّذ‬
‫َّ‬‫ِ‬ ‫م‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫ك‬ ‫ِ‬
‫ْ‬
‫َّ‬
‫ب‬ ‫ِ‬ ‫‪3‬‬
‫َ‬
‫ح َّو َّم ِ َّ‬
‫ل‬ ‫ْ‬ ‫يَّالدَّخَّولَّف َّ‬ ‫َ‬
‫ىَّب ر َّ‬ ‫ْ‬ ‫اللو َّ‬ ‫طَّ َّ‬ ‫سق ِ َّ‬ ‫َََََََََََََََََََََََََََََََََََّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ ِب َّ‬
‫َْ‬ ‫َ َ‬
‫فعل أمر‬

‫انجل‬ ‫َّ‬ ‫ََّّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬


‫ل‬ ‫َّ‬
‫ج‬ ‫ان‬ ‫َّ‬‫ال‬ ‫أ‬ ‫َّ‬ ‫يل‬
‫َّ‬ ‫و‬ ‫َّ‬ ‫َّالط‬
‫َّ‬ ‫يل‬
‫َّ‬ ‫الل‬ ‫َّ‬‫ها‬
‫َّ‬ ‫ي‬
‫َّ‬ ‫أ‬ ‫‪َّ‬قال امرؤ القيس‪َّ:‬أ َّ‬
‫الَّ‬
‫َِْ َْ َ‬ ‫ْ‬ ‫‪4‬‬
‫ْلص ََّبَّاحَّ َِّ‬ ‫َََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ ِبصَّ َّْبحََّّوماَّا َّ‬
‫التمين‬

‫َّمنكَّ ِبأمث ِ َّ‬


‫ل‬
‫َ َ َ‬ ‫فياَّم َّوتَّز ْ‬
‫زر ‪ -‬جدي‬ ‫َّ‬ ‫ََََّّّّ‬ ‫َّ‬‫مة‬
‫َّ‬ ‫ي‬ ‫َّ‬
‫م‬ ‫ِ‬ ‫َّذ‬ ‫ة‬ ‫يا‬ ‫لح‬ ‫ا‬ ‫َّ‬ ‫ن‬
‫َّ‬ ‫َّ‬
‫إ‬ ‫َّ‬‫ر‬‫َّ‬ ‫‪َّ‬قال أبو العالء املعري‪َّ َّ:‬‬
‫َْ‬
‫ِ‬
‫َ َْ‬ ‫‪5‬‬
‫كَّهازلَّ‬ ‫هر ِ َّ‬ ‫َََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّويا ََّّن َّفسََّّجدَّيَّإنََّّد َّ‬
‫َْ َ‬ ‫ْ َ َ‬
‫شاور‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬‫َّ‬ ‫ة‬
‫َّ‬ ‫َّنائب‬ ‫ك‬ ‫َّ‬
‫ت‬ ‫َّ‬
‫ب‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫َّ‬ ‫ا‬
‫َّ‬‫ذ‬ ‫َّ‬
‫َّإ‬ ‫اك‬ ‫َّس َّو‬‫‪َّ‬قال األرجانيُّ‪َّ:‬شاور َّ‬
‫ْ‬ ‫َ‬
‫ِ‬
‫ْ‬ ‫‪6‬‬
‫ورا ِ َّ‬
‫ت‬ ‫لَّال َمش َّ‬ ‫َََََََََََََََََََََََََََََََََََََّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّيومََّّاَّوإنَّكنتَّمنَّأه ِ َّ‬
‫اخفض ‪-‬‬ ‫تَّإ َمارةَّ َّ‬ ‫ح َّ‬
‫ْ َ‬
‫حكََِّّإنَّم ِن َّ‬
‫َ‬
‫ضَّجنا َّ‬ ‫خف َّْ‬ ‫‪َّ‬قال أبو العتاهية‪َّ َّ:‬وا َِّ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫‪7‬‬
‫ارغب‬ ‫كَّ َ‬ ‫َ‬
‫ََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ َّوا َّْرغ ْ َّ‬
‫النصح واإلرشاد‬

‫عنَّردىَّاللذات‬ ‫فس َّ‬ ‫بَّبن ِ َّ‬


‫مضارع مقترن‬ ‫َّمنَّ َط ََّل َ‬ ‫شَ‬ ‫َّف َّْل ََّي ْ‬ ‫َ َ‬
‫فليسر‪ -‬فليكن‬ ‫َّ‬ ‫َََّّّ‬ ‫األعاديََّّ‬ ‫َّ‬ ‫ب‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫‪َّ‬قال املتنيب‪َّ َّ:‬كذا‬
‫بلام الأمر‬ ‫َ َ َ ُ‬ ‫َََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ ََّو َ‬ ‫‪8‬‬
‫البَّ َّ‬ ‫اكَّ َّفلي َّكنَّالطَّ َّ‬ ‫َّش َّ‬ ‫مثل َّ‬
‫ذ َّرَّللنَّاسََّّ ََّت ْ‬ ‫َ َ‬ ‫َ ُ ْ َ‬
‫كن‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َََّّّ‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫س‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫ح‬ ‫لَّ‬ ‫َّع‬ ‫‪َّ‬قال املتنيب‪َّ:‬وكن‬
‫َ‬ ‫ْ َْ‬ ‫َ َ َ‬ ‫‪9‬‬
‫مَّثغ َّرَّمَّبت ِس ِ َّ‬
‫م‬ ‫كَّ َِّمنه َّ‬ ‫الَّ َّيغَّر َّ‬ ‫ََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ َّو َّ‬

‫دع‬ ‫‪َّ‬قال خالد بن صفْوَان ينصح ابنه‪:‬‬


‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫‪10‬‬
‫لع َ‬ ‫عَّمنَّأعمالَّالشَّماَّال ََّّي ْصلحََّّل َّ‬
‫فعل أمر‬

‫الني َِّة» َّ‪.‬‬ ‫كَّفََّّا َّ‬ ‫« َّد َِّ‬


‫‪َّ‬قال بشار بن بُرد‪:‬‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫َّ‬ ‫َّ‬‫ا‬
‫َّ‬ ‫ب‬
‫َّ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬‫َّ‬
‫عات‬
‫ِ‬ ‫م‬ ‫َّ‬ ‫ر‬ ‫و‬
‫َّ‬ ‫م‬ ‫األ‬ ‫َّ‬‫ل‬
‫َّ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬‫َّ‬
‫َّك‬ ‫إذاَّكنتَّفَّ‬ ‫ََََََََّّّّّّّّ َّ‬
‫كَّلمَّ َّتل َقَّالذيَّالَّتَّعاتبَّ َّْه َّ عش ‪ -‬صل‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ‬
‫دي َّق َّ‬ ‫‪ََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ 11‬ص َِّ‬
‫ِ‬
‫التخيري‬

‫صلَّأخاكَّفإن ـ ــهَّ َّ‬ ‫َََََّّّّّفعشَّواحداَّأوَّ ْ‬


‫ْ‬
‫َََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّمقارفَّذنـ ـ ــبََّّمرةَّومجانب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ َّ‬
‫ـه‬
‫مضارع مقترن‬ ‫منَّشا ََّءَّفل َ‬ ‫ليبخَّ ْل َ‬ ‫فمنَّشَّا ََّءَّ ََّف َ‬ ‫‪َّ‬قال البحرتي‪َ َّ:‬‬
‫فليبخل ‪ -‬فليجد‬ ‫َّ‬ ‫ََّّ‬ ‫ََّّ‬ ‫َّ‬ ‫د‬ ‫َّ‬ ‫ج‬
‫َّ‬ ‫ي‬ ‫َّ‬ ‫َّو‬
‫َّ‬
‫َ‬
‫َّ‬
‫َ‬ ‫‪12‬‬
‫بلام الأمر‬ ‫طالب َّ‬
‫ِ َّ‬ ‫داكمَّمنَّ َجميعَّ َ‬
‫الم‬ ‫َََّّّ َّكفابََّّ َّن ْ َّ‬ ‫َََََََََََََََََََََََََََََََََََّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ َّ‬
‫َََ َ َ ُ ْ َ‬ ‫َ ُُ ْ َ ْ َ ْ َ‬
‫ي َّلكَّـم َّالخـ ْيطََّّ‬ ‫نَّيتبَّـ ر َّ‬ ‫واَّحَّـ َّ‬ ‫‪َّ ‬قال ‪﴿ :‬وكلـ َّوَّاَّواشبـ َّ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ َ‬ ‫‪ْ َ 13‬‬
‫اإلِباحة‬ ‫َّال َّف ْجـ ـ ـ َّرَّثـ ـَّـمَّأ َِّتمـ ـ ـ َّوَّاَّ ﴿كلوا ‪ -‬اشر بوا﴾ فعل أمر‬ ‫َ‬
‫األ ْسـ ـ ـ َودَّ ِمـ ـَّـن َّ‬ ‫طَّ َّ‬ ‫األبـ ـَّـ ََّيضَّ ِمـ ـَّـنَّالخـ ـ ـ َّْي ِ َّ‬ ‫َّ‬
‫ِ‬ ‫َ ْ‬ ‫َ َ َ‬
‫ل﴾ ‪.‬‬
‫لي ِ َّ‬
‫َّال َّ‬
‫ل َّ‬‫الصَّ َّيامَّ ِإ َّ‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪104‬‬ ‫َأحْمَــ ُد َعبْــدُ الشَّـ ُكــورِ‬


‫ص ُل الدِّ َراسِـ ُّي الثَّا ِنــي‬
‫ا ْل َف ْ‬ ‫المُفِيــــــدُ‬ ‫ف الثَّانِـ َي عَـ َشــرَ‬
‫صــ ُّ‬
‫ال َّ‬

‫صيغته غرضه‬ ‫األمر‬ ‫م‬


‫ْ‬ ‫بخيل َ‬
‫أروني ‪ -‬هاتوا‬ ‫َّطالَّعَّ َّْمراَّببخ َِّل ِهَََََّّّّّ َّ‬ ‫َّ‬ ‫‪َّ‬قال الشاعر‪ :‬أروبََّّ‬
‫َ‬ ‫َ َ ْ َْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫‪14‬‬
‫يَِّةَّالبذ ِ َّ‬
‫ل‬ ‫نَّك َّ‬ ‫هاتَّواَّ َّكريمَّاَّ َّمات َِّم َّ‬ ‫ََََََََََََََََََََََََََََََََََََََّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّو َّ‬
‫التعجيز‬

‫أر يني‬ ‫‪َّ‬قال حامت الطائي‪:‬‬


‫َ َ‬ ‫ََ َ ْ َ‬ ‫َ َْ َ‬ ‫َ‬ ‫‪15‬‬
‫دا‬
‫يلَّمخل َّ‬
‫َّأوَّبخ َّ‬
‫ن َّ‬‫ّلََّّل ََّعلنََََََّّّّّّأ َرىَّماَّ َّتري َّ‬
‫َّهز َّ‬
‫َّج َّوادَّاَّمات َّ‬
‫َّأرينَّ َّ‬

‫أرني‬ ‫‪َّ‬قال ابن الرومي‪:‬‬


‫َ َ َ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َْ َ َ ْ َ‬ ‫‪16‬‬
‫َّأقلََّّ َّعثار‬
‫َّعن َّ‬
‫ك َّ‬
‫غاضيَّاََّّل َّ‬
‫ِ‬ ‫َّ‬
‫ت‬ ‫م‬
‫َّ‬ ‫َّ‬‫ََّّ‬‫َّ‬‫هَّ‬ ‫ت‬ ‫اشَّتهََّّف َّوجد‬
‫أربََّّالذيَّع َّ‬

‫اصنع‬ ‫‪َّ‬قال أبو متام‪:‬‬


‫التهديد‬ ‫ْ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َْ َ ْ‬ ‫‪17‬‬
‫تشا َّء‬
‫َّماَّ َّ‬
‫ع َّ‬ ‫صن َّْ‬‫َّعاقبةَّالليالَََََََََََََّّّّّّّّّّّّّول ْم ََّّت ْس َّتحََّّفا َّ‬ ‫ِ‬ ‫ش‬ ‫خ َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫َّت‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫َّ‬‫ا‬ ‫ذ‬ ‫َّ‬
‫إ‬‫ِ‬
‫ْ ْ َ َ َ‬
‫عش ‪ -‬م ت‬ ‫تَّ َّكريمََََََّّّّّّ َّ‬
‫َّوأن َّ‬ ‫عزيزاَّأوَّمَّت َّ‬ ‫شَّ َّ‬ ‫‪َّ‬قال املتنيب‪ِ :‬ع َّْ‬
‫التسوية‬ ‫‪18‬‬
‫فعل أمر‬

‫ََ َ ْ‬ ‫َ َ َ‬
‫ود‬ ‫يَّط َّْعنََّّالقنَّاَّ ََّوخ َّف ِ َّ‬
‫قَّالبَّن َِّ‬ ‫ََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ َّب ر َّ‬

‫عاند‬ ‫‪َّ‬قال أبو عالء املعري‪:‬‬


‫التحقري‬ ‫‪19‬‬
‫عاندَّمنَّتطيقَّلهَّعنادا‬
‫تعاداََََََََََّّّّّّّّّّف َّ‬
‫تكيَّأنَّ َّ‬
‫أرىَّالعن َّقَّاءَّ َّ‬
‫ْ ُ ْ َْ َ َ َ َ َ َْ َ َ َ‬
‫األ َّْمثَّـا َل َّ َّفضَّـلَّواَّ‬
‫ك َّ َّ‬ ‫‪َّ ‬قال ‪﴿ :‬انظَّـ َّرَّ َّكيَّـف َّ َّ‬
‫رصبَّـواَّلـ َّ‬
‫التعجب‬ ‫انظر‬ ‫َ‬ ‫‪َ ْ َ َ َ 20‬‬
‫َّس َِّبيلَّ﴾‪.‬‬ ‫ون َ َّ‬
‫ست ِطيع َّ‬
‫لَّي َّ‬
‫َّف َّ‬
‫االلتماس‬ ‫‪َّ‬قال علي اجلارم‪:‬‬
‫خلياني ‪ -‬أعيدا‬ ‫َ َ َْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ِّ‬ ‫‪21‬‬
‫‪ -‬التعجيز‬ ‫َّع َّهدَّالشَّبَّا ِ َّ‬
‫ب‬ ‫ل َّ‬ ‫بََََََََََََََّّّّّّّّّّّّّّأ ْوَّ ِأع َّ‬
‫يدَّاََِّّإ َّ‬ ‫خليا ِب ََّومَّاَّ ِ َّ‬‫لَّ َّ‬
‫َّخ َِّل َّي َّ‬
‫يا َّ‬

‫التمين ‪-‬‬ ‫تكلمي ‪-‬‬ ‫‪َّ‬قال عنرتة‪:‬‬


‫َ َ َ ََ‬ ‫َ ََ‬ ‫َ َ ََ ْ‬ ‫‪22‬‬
‫َّع َّْب َّلةَّ‬ ‫ىم َ َّ‬
‫َّصباحَّاَّدار َّ‬ ‫ىمَََََّّّّّ َّو ِع ِ َّ‬
‫واء ََّّت َّك َّل ِ َّ‬‫ج‬‫َّدا ََّرَّ َّع َّْبل َّةَّبال ِ َّ‬
‫يا َّ‬
‫الدعاء‬ ‫عمي‪ ،‬واسلمي‬ ‫ْ َ‬ ‫ِ‬
‫ىم‬
‫واسل ِ َّ‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪105‬‬ ‫َأحْمَــ ُد َعبْــدُ الشَّـ ُكــورِ‬


‫ص ُل الدِّ َراسِـ ُّي الثَّا ِنــي‬
‫ا ْل َف ْ‬ ‫المُفِيــــــدُ‬ ‫ف الثَّانِـ َي عَـ َشــرَ‬
‫صــ ُّ‬
‫ال َّ‬

‫ب‬
‫تدريــ ُ‬
‫‪ ‬بين صيغ الأمر‪ ،‬وما يراد بها‪ ،‬فيما يأتي‪:‬‬

‫غرضه‬ ‫صيغته‬ ‫األمر‬ ‫م‬


‫َ‬ ‫ْ َ‬
‫ماَّفََّّالدينَّمنَّأ ََّودََََّّّّ َّ‬
‫اس َّل ْمَّيزي َّدَّ َّف َّ‬
‫قال مسلم بن الوليد‪َّ :‬‬
‫ْ َ‬ ‫َ‬ ‫‪1‬‬
‫ل‬
‫َّخل َّ‬
‫لكَّمن َّ‬ ‫ماَّفََّّالمَّ ِ َّ‬‫ََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّإذاَّسلمتَّ َّو َّ‬
‫َ َ ََ ُ‬ ‫َْ َ َ‬ ‫ْ َ َ َ‬
‫مََِّّإنَّ َمَّـَّاَّ‬
‫اءَّعلَّـ َّْيك َّْ‬ ‫ّل ََّّت ْصَّـ ِ َّ‬
‫ي َّوَّاَّسَّـو َّ‬ ‫اص َّل َّْوهاَّفا ْص ِيواََّّأ َّوَّ َّ‬ ‫قال ‪﴿ :‬‬
‫ْ َْ َ َ ُ ْ َْ َُ َ‬ ‫‪2‬‬
‫ون﴾‪.‬‬
‫جزونَّ َّمَّاَّكنتمَّت َّع َّم َّل َّ‬‫تَّ َّ‬
‫َْ‬ ‫َ َ ْ َ‬
‫آن‪َّ،‬‬ ‫كََّّ ِبح ْب ِلَّ اَّلق ْر ِ َّ‬ ‫َنصح أحدُ اخللفاء عامال له‪ ،‬فقال‪« :‬تمسَّ َّ‬
‫ح َّر َّْ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ََ‬ ‫‪ََ ْ َْ ْ َ 3‬‬
‫مَّح ََّراَّ َّمهَّ»‪َّ.‬‬ ‫َّوَّأ ِحلََّّحَّاللَّهَّ‪ََّ َّ،‬و َّ‬ ‫حه َّ‬
‫اس َّتن ِص َّ‬
‫َّو َّ‬
‫ْ ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫نَّ‬‫شا َّرَّالنـاس‪َّ َّ،‬وكـنَّ ِمَّـ َّ‬ ‫هلل َّمـن َّ ِ ََّ‬‫نَّا ْسـ َّت َِّع َّذَّبـا َِّ‬
‫قال حكيم البنه‪« :‬يـاَّ بـ َّ‬
‫َ َ‬ ‫ْ‬ ‫‪4‬‬
‫ذر»‪َّ.‬‬
‫مَّعلَّح َّ‬
‫خيا َّر ِه َّ‬
‫ِ َّ‬
‫َ ْ َ‬
‫َّبرك ََّبتيَّـك‪َّ،‬‬‫قال لقمان احلكيم لولده‪« :‬يـاَّبنـ ـيَّ‪َّ ،‬زا ِحَّـم َّالعلمَّـ َّ‬
‫اء َّ‬
‫َ ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ـبَّيحي ـاَّبنَّـورَّالعلــم‪َّ،‬كمَّـاَّ‬ ‫‪ 5‬وأنصــتَّإلــيهمَّبأذن ْي ـ َّ‬
‫ك؛َّفــإنََّّالقلـ‬
‫َ‬
‫مطرَّالسماء»‪َّ.‬‬ ‫تحياَّاألرضََّّالم َّْي َّتةََّّب َّ‬
‫قال أبو الطيب خياطب سيف الدولة‪:‬‬
‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ُْ ْ َ‬
‫‪ 6‬أ ِ َّ‬
‫َ‬ ‫تَّشعـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـراَّفإ َّن َ‬ ‫ْ‬
‫ونَّمَّـ ََّردَّدَّا َّ‬
‫المادح َّ‬ ‫ِ‬ ‫بشعريَّأ َّتاكَّ‬ ‫ِ‬ ‫ََََّّّّ‬
‫َ‬ ‫َّ‬‫ا‬ ‫َّ‬
‫م‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫ش َّ‬
‫د‬ ‫جزبََّّإذَّاَّأن ِ َّ‬
‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫دى‬ ‫اآلخرَّالصَّ َّ‬ ‫َّو َّ‬
‫ك َّ‬ ‫ح ِ َّ‬ ‫لم َّ‬ ‫َّصوبَّفإنَّنََّّ َّأناَّالطَّ ِائ َّرَّا َّ‬ ‫ْ‬ ‫صوتَّغ ر َي َّ‬ ‫ْ‬ ‫عَّكلََّّ َّ‬ ‫َوَّد َّ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َّالم َّْوف َّو َّرَّم َّ‬
‫نََََّّّّ َّ‬ ‫المة َِّع ْر ِضك ََّ‬ ‫قال البحرتي‪ :‬فاسل ْم َ َّ‬
‫َّس َّ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫‪7‬‬
‫نك َِّ‬
‫د‬ ‫األ َّ‬‫نَّ َّ‬ ‫ث ََّ‬
‫‪َّ،‬والزما ِ َّ‬ ‫فَّالح َوا َِّد ِ َّ‬ ‫َََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ َ َّْ‬
‫رص ِ َّ‬
‫َ َ ْ َ ْ‬ ‫َ‬
‫َّكد َّرَّه‬
‫َّمن َّ‬ ‫معر َّوف َّ‬ ‫كَّال َّ‬ ‫يَّعلََّّيدَّاََََّّّّمن َّ‬ ‫َّالَّت ْم َّْ‬
‫امض َّ‬ ‫‪ 8‬قال أبو نواس‪ :‬ف َّْ‬
‫قال الصِّمة بن عبد اهلل‪:‬‬
‫َ‬ ‫َ َ ْ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫‪9‬‬
‫أنَّي َودعَّا َّ‬ ‫جدَّ ِعندنَّاَّ َّ‬ ‫ىمََََََّّّّّّ َو َّقلََّّلن َّ‬
‫لح َ َّ‬ ‫َّو َّدعَّاَّنجداَّ َو ََّمنَّحلََّّبا ِ َّ‬ ‫َِّقفا ََّ‬
‫ْ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ ْ‬ ‫َ َ ْ َ َ ْ‬
‫ْلنـسَّ ََِّّإ ِنَّا ْسـتط َّْعتَّ ْمَّأنَّتنفـَّذ َّوَّا َّ ِمَّـنَّ‬ ‫َّوا َِّ‬ ‫شَّال ِجَّـنَّ‬
‫َّم َّع َّـ‬‫قال ‪﴿ :‬يَّـا َّ‬
‫ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َْ‬ ‫‪َ ْ َ 10‬‬
‫طانَّ﴾‪.‬‬ ‫ّل َِّبسَّ َّل َّ‬
‫َّّل ََّّتنفذون َِّإ َّ‬
‫أل َّرضََّّ َّفانفذَّوا َّ‬ ‫ْ‬ ‫َّوا َّ‬‫أ َّقطا َّرَّالسَّ ََّم َاو ِ َّ‬
‫ات َّ‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪106‬‬ ‫َأحْمَــ ُد َعبْــدُ الشَّـ ُكــورِ‬


‫ص ُل الدِّ َراسِـ ُّي الثَّا ِنــي‬
‫ا ْل َف ْ‬ ‫المُفِيــــــدُ‬ ‫ف الثَّانِـ َي عَـ َشــرَ‬
‫صــ ُّ‬
‫ال َّ‬

‫غرضه‬ ‫صيغته‬ ‫األمر‬ ‫م‬


‫قال أبو الطيب‪:‬‬
‫ْ َ‬ ‫َ َْ‬ ‫‪11‬‬
‫سَّصاف ََّيَّا‬
‫َّالو َّدَّمنَّلي ََّ‬
‫صف َّ‬ ‫كَّتَّ ْ َّ‬
‫َّاشتياقاَّأيَّ َّهاَّالقلبَّرب ََّمَّاََََََّّّّّّ ََّرأ َّيتَّ َّ‬
‫أ ِقلَّ َِّ‬
‫قال مهيار الديلمي‪:‬‬
‫َّعي َ‬ ‫َ‬ ‫‪12‬‬
‫حاد‬
‫َّالو َِّ‬
‫ش َّ‬ ‫يَّالغي ِبَّأو َّ‬ ‫ينََّّأخَّ ٍَّّ‬
‫وفََََََََّّّّّّّّأم ر َّ‬ ‫َّقر َّ‬ ‫ََََََََّّّّّّّّ َّو َّْ‬
‫عشَّإما َّ‬
‫قال املعري‪:‬‬
‫َ َ‬ ‫ََ‬
‫‪َّ 13‬أَّ َّب َّن ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫باْل ْسعـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ َِّ‬
‫اد َّ‬ ‫اءَّ َّ‬ ‫لعز ََّ‬
‫يلَّا َّ‬ ‫نَّ َّق َِّل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ََّ‬
‫أوَّعدََََََََََّّّّّّّّّّ َّ‬
‫لَّأسعدنَّ َّ‬ ‫َّال َّه ِدي َّ‬ ‫ات َّ‬
‫َ‬
‫لوداد‬ ‫حسنََّّحفظَّا َّ‬ ‫ِإيـ ـ ـ ـ ـــ ـ ـ َِّهَّهللَّدَّركَّ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـنََّّفأنت ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـََََََََََّّّّّّّّّّنََّّاللوابَّت ِ َّ‬
‫ْ‬
‫الي َّد»‪.‬‬‫منَّقساوةَّ َّ‬
‫َّ‬ ‫قَّ َّياَّربََّّعلَّالفقراء‪َّ،‬وارحمهمَّ‬ ‫‪« 14‬أش َِّف َّ‬

‫قال أبو القاسم الشابي‪:‬‬


‫َ‬ ‫َ‬ ‫‪َ 15‬‬
‫ودي‬ ‫ح ََّ‬
‫ملَّ َّوج ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ َِّ‬ ‫الَّأستطيعََّّ َّ‬ ‫لقدَّأ ْمسـ ـ ـ ـ ـ َّْ‬
‫يـَََّّّتََّّ َّ‬ ‫األشَّف َّ‬
‫َّأنق َِّذينََّّمنَّ َّ‬
‫قال أبو األسود الدؤلي‪:‬‬
‫‪16‬‬
‫فأنتَّحكي ـ ـ ـ ـ ـم‬ ‫إذاَّانتهتَّمنهَّ َّ‬ ‫هاََََََّّّّّّف َّ‬
‫ههاَّعنَّغيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ َّ‬ ‫فان َّ‬ ‫ابدأَّبنفسكَّ َّ‬ ‫َّ‬
‫ْ ْ‬ ‫واَّبسَّ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫نَّ ِم َّث ِل َِّه﴾‪.‬‬ ‫ورةََّّ ِم َّ‬ ‫‪ 17‬قال ‪َّ ﴿ :‬فَّأتَّ َّ ِ‬
‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫حجَّـا ََّرةَّ ََّّأ ِعَّـدَّتَّ‬ ‫ارَّال ـ ِنَّ َوقَّوده ـاَّالن ـاسََّّ َّواَّل ِ َّ‬ ‫قال ‪﴿ :‬فَّـاتَّقَّ َّوَّاَّالن ـَّ َّ‬
‫‪َ ْ 18‬‬
‫ِل َّل َّكا ِف َّرين ََ﴾‪.‬‬
‫َ ْ َْ َ ْ َ ْ َ َ َ ْ ُ ْ ُ ْ ُ ْ‬ ‫ْ َْ‬
‫َّكنَّـت ْمَّ‬
‫م َّ‬‫م ََِّّإنَّكـ َّ‬
‫لَّ ِمَّـ َّن َّك َّ‬
‫ط َّوعـَّاَّأوَّك َّرهـَّاَّ لَّـن َّيتقبـَّ َّ‬ ‫واَّ َّ‬
‫ل َّأن َِّفقـ َّ‬ ‫قال ‪﴿ :‬قـَّ َّ‬
‫‪َ ْ َ 19‬‬
‫ي ََ﴾‪.‬‬ ‫اس َِّق ر َّ‬
‫قوماَّف ِ‬

‫‪ ‬العب واهجر قراءة الدرس‪.‬‬

‫قد يكون األمر يف اجلملتني السابقتني للتوبيخ أَو لإلرشاد‪ ،‬أو للتهديد‪ .‬فبني حال املخاطب يف كل حال‬
‫من األحوال الثالث‪.‬‬

‫‪ ‬اسبح في البحر‪.‬‬

‫قد يكون األمر يف اجلملة السابقة للدعاء‪ ،‬أو لاللتماس‪ ،‬أو للتعجيز‪ ،‬أو لإلرشاد‪ ،‬فبني حال املخاطب يف‬
‫كل من األحوال األربعة‪.‬‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪107‬‬ ‫َأحْمَــ ُد َعبْــدُ الشَّـ ُكــورِ‬


‫ص ُل الدِّ َراسِـ ُّي الثَّا ِنــي‬
‫ا ْل َف ْ‬ ‫المُفِيــــــدُ‬ ‫ف الثَّانِـ َي عَـ َشــرَ‬
‫صــ ُّ‬
‫ال َّ‬

‫النَّهْـــــــــــــــــــــــيُ‬ ‫الــــــــــدَّ ْرسُ الثَّانِي‬


‫‪ ‬المعنى الحقيقي للنهي‪:‬‬
‫ل‪ ،‬على وجه الاستعلاء والإلزام‪.‬‬
‫هو إنشاء طلبي يعبر عن طلب الـكف عن القيام بفع ٍ‬

‫كف عن الفع ِل أعظمُ وأعلى ممن طُلِب الفعل منه‪.‬‬


‫‪ ‬واعلم أنَّ طالبَ ال ِّ‬

‫صيغــــةُ طريقة النَّهـــي‬

‫﴿لا﴾ الناهية بعدها فعل مضارع مجزوم‬

‫ال تفعــــــلْ‬

‫‪‬‬
‫‪ ‬قال ‪﴿ :‬ولا تقر بوا مال اليتيم إلا بالتي هي أَ حسن حتى يبلغ أَ شده﴾‪.‬‬

‫‪ ‬صيغته‪ :‬الفعل المضارع مسبوق بـ (لا الناهية)‪.‬‬ ‫‪﴿ ‬لا تقر بوا﴾‪ :‬نهي حقيقي‪.‬‬

‫‪ ‬قال ‪﴿ :‬ولا يأتل ُّأولوا الفضل منكم والسعة أَ ن يؤتوا ُّأولي القر بى والمساكين والمهاجر ين في‬
‫سبيل الله وليعفوا وليصفحوا أَ لا تح ُّبون أَ ن يغفر الله لـكم والله غفور ٌ رحيم ٌ﴾‪.‬‬

‫‪ ‬صيغته‪ :‬الفعل المضارع مسبوق بـ (لا الناهية)‪.‬‬ ‫‪﴿ ‬لا يأتل﴾‪ :‬نهي حقيقي‪.‬‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪108‬‬ ‫َأحْمَــ ُد َعبْــدُ الشَّـ ُكــورِ‬


‫ص ُل الدِّ َراسِـ ُّي الثَّا ِنــي‬
‫ا ْل َف ْ‬ ‫المُفِيــــــدُ‬ ‫ف الثَّانِـ َي عَـ َشــرَ‬
‫صــ ُّ‬
‫ال َّ‬

‫‪ ‬قال ‪﴿ :‬يا أَ ُّيها الذين آمنوا لا تتخذوا بطانة من دونكم لا يألونكم خبالا و ُّدوا ما عن ُّتم قد‬
‫بدت البغضاء من أَ فواههم وما تخفي صدورهم أَ كبر قد بينا لـكم الآيات إن كنتم تعقلون﴾‪.‬‬

‫‪ ‬صيغته‪ :‬الفعل المضارع مسبوق بـ (لا الناهية)‪.‬‬ ‫‪﴿ ‬لا تتخذوا﴾‪ :‬نهي حقيقي‪.‬‬

‫املعاني البالغية للنهي‬

‫قد لا يستعمل النهي في معناه الحقيقي؛ وهو طلب الكف عن الفعل من األَعلَى لألدنى على وجه‬
‫ن أخرى يدركها السامع من السياق وقرائن‬
‫اإلِجياب واإلِلزام والتكليف‪ ،‬وإنما يدل على معا ٍ‬
‫الأحوال‪.‬‬

‫أهم األغراض البالغية للنهي‬


‫النصح التوبيخ التحقري التهديد التيئيس‬ ‫التمين‬ ‫االلتماس‬ ‫الدعاء‬
‫واإلرشاد‬

‫م‬

‫لا يعدمنك‬ ‫قال مسلم بن الوليد يف هارون الرشيد‪:‬‬


‫ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ْ َ‬ ‫‪1‬‬
‫تَّقَّلتهَّ ِمن ََّّب َّْع ِدَّتأَّ َّويدَّ َّ‬ ‫ْل ْسالم َِّم َّ‬
‫نَّ َم َِّلكَََََََّّّّّّّأق َّْم َّ‬ ‫د ََّمن َّ‬
‫كَّ ِح َىمَّا ِ َّ‬ ‫الَّيع َّ‬
‫َّ‬
‫قال البحرتي خياطب املعتمد على اهلل‪:‬‬
‫الدعاء‬

‫لا تخل‬ ‫َ ْ َ‬‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫‪َ َ 2‬‬
‫َ‬
‫كَّمع َِّ‬
‫اد‬ ‫وزَّعل َّي َّ‬
‫ورهََََََََََََََََّّّّّّّّّّّّّّّّ َّأبدََّّاَّ َّو رني َّ‬
‫َّيك َّرَّش َّ‬
‫لَّتخلََّّمنَّعَّيش َّ‬
‫لا تأخــذن‬ ‫بريئنَّاَّبمسيئنَّاَََََََََََّّّّّّّّّّّ َّ‬
‫الَّتأخـذنَّ َّ‬ ‫قال أمحد شوقي‪َّ :‬‬
‫‪3‬‬
‫ََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّفالعدلَّكلَّحاصدَّماَّيـ ــزرعَّ‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪109‬‬ ‫َأحْمَــ ُد َعبْــدُ الشَّـ ُكــورِ‬


‫ص ُل الدِّ َراسِـ ُّي الثَّا ِنــي‬
‫ا ْل َف ْ‬ ‫المُفِيــــــدُ‬ ‫ف الثَّانِـ َي عَـ َشــرَ‬
‫صــ ُّ‬
‫ال َّ‬

‫م‬

‫لا تبلغاه‬ ‫قال املتنيب يف سيف الدولة‪:‬‬


‫َ ْ َ‬ ‫َْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫‪4‬‬
‫ش َّت ِ َّ‬
‫ق‬ ‫ذك َّرَّلَّهََّّالطعنَّ ََّّي َّ‬ ‫نَّيَّ َّ‬ ‫َّماَّأقَّولََّّفإنهََََََََََّّّّّّّّّّشجاعََّّمَّ َّ‬ ‫الَّتَّ ْب ِلغاه َّ‬ ‫ف َّ‬
‫االلتماس‬

‫ْ َ‬
‫لا تثقلا‬ ‫الَّجيديَّب َِّمن َِّةَّجاهلََّّ َّ‬ ‫قال ال َغزي‪َّ :‬والَّتَّ َّث َِّق َّ‬
‫َ‬ ‫َ ْ ْ‬ ‫‪5‬‬
‫ط َوقاَّ‬ ‫حمامَّم َّ‬ ‫لَّال َ‬ ‫ََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّأر َّوحََّّبهاَّ َِّم َّث‬
‫َ‬ ‫َ َ َ َ َ َ‬
‫لا تأخذ‬ ‫ش﴾ ‪.‬‬‫ّلَّ َِّب ََّرأَّ ِ يَّ‬ ‫نَّ َو َّ‬
‫ّل ََّّتأَّخ َّذَّ ِب َِّلح َي ِ َّ‬ ‫قال ‪َّ ﴿ :‬قال ََّّيبَّنؤمََّّ َّ‬ ‫‪6‬‬
‫ْ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬
‫الَّ َّت ْسأم‪َّ،‬أوَّت ْبلغَّ َِّملكَّاَََََّّّّّ َّ‬ ‫قال َأبو نواس يف مدح األمني‪َّ :‬ياَّناقََّّ َّ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫لا تسأمي‬ ‫ان َّ‬ ‫ََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ َّتقبيلََّّراح ِت َِّهَّوال َّرَّك ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـنََّّ ِسيَّـ ـ ِ َّ‬
‫َ‬ ‫‪7‬‬
‫لَّسا ِل ََّم ـ َّة َّ‬ ‫منَّتحطََّّإلي ِهَّال َّرح ََّ‬
‫ْ‬ ‫َ ْ َ‬ ‫َ ْ َ ْ‬
‫غَّالخ َّلقَّف َِّت ْم ِ َّ‬
‫التمين‬

‫ثالَّإنس ِ َّ‬
‫ان‬ ‫س َّتج ِم ِ َّ‬ ‫ََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ َّت َّ‬
‫لا تجمدا‬ ‫قالت اخلنساء ترثي أخاها صخرًا‪:‬‬
‫ْ‬ ‫َ َ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫‪8‬‬
‫صخ َّرَّالنَّدى‬ ‫نََِّّل َّ‬ ‫بكيا ِ َّ‬ ‫َّولَّتجمدَّاَََََََََََََََََّّّّّّّّّّّّّّّّّأالَّت َِّ‬ ‫نَّجَّودا َّ‬ ‫أع ْي َّ‬
‫َ‬
‫لا تمطري‬ ‫طريَّأيَّتَّهاَّالسماءَّ» َّ‪.‬‬ ‫الَّت َّْم َِّ‬ ‫« َّ‬ ‫‪9‬‬
‫َْ‬
‫لا تجلس‬ ‫هلَّالدناياَََََّّّّّ َّ‬ ‫الَّتجلسََِّّإل ََّّأ َّ‬ ‫قال أبو العالء املعري‪َ :‬و َّ‬
‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫‪10‬‬
‫دي‬ ‫اءَّتَّ َّْع َِّ‬‫َّالسف َّه َِّ‬
‫َّ‬ ‫َََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّفإنَّخالئق‬
‫َ‬ ‫َ َ‬
‫لا تحلفن‬ ‫َّوالَّك ِذبَََََّّّّّ َّ‬ ‫الََّّتح ِل َّفنََّّعلَّ ِصدق َّ‬ ‫قال أبو العالء املعري‪َّ :‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫‪11‬‬
‫النصح واإلرشاد‬

‫ح َِّلفَّ‬ ‫ثم‪َّ،‬ال َّ‬ ‫لَّالمأ َ‬ ‫َََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّفماَّيفيدَّكََّّإَّ َّ‬


‫َ‬
‫لا تطلبوا‬ ‫ينها‪ َّ،‬والَّ‬ ‫ح َّ‬ ‫يَّ ِ َّ‬ ‫اجاتََّّفََّّغ ر َّ‬ ‫ِ َّ‬ ‫طلبواَّ الح‬ ‫الَّ ت َّ‬ ‫قال خالدُ بنُ صفْوان‪َّ « :‬‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫‪12‬‬
‫أه ِلها» َّ‪.‬‬ ‫َّغيَّ َّ‬ ‫لبواَّ َِّمن ر َّ‬ ‫تط َّ‬
‫َ‬ ‫َ َ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫لا يخدعنك‬ ‫كَّ ِمنَّعدَّ ٍَّّوَّدَّ َّْمعهََََََّّّّّّ َّ‬ ‫خدعن َّ‬ ‫قال املتنيب‪َّ :‬‬
‫الََّّي َّ‬
‫َ ٍّ َ ْ َ‬ ‫َ ْ َ ْ َ َ َ‬ ‫‪13‬‬
‫كَّمنَّعَّدو ََّّترحمَّ‬ ‫شباب َّ‬ ‫حمََّّ َّ‬ ‫ََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّوار َّ‬
‫لا تجالس ‪ -‬لا تكثر‬ ‫الم» َّ‪َّ .‬‬‫يَّالك َّ‬ ‫لريبة‪َّ َّ،‬والَّتك َّ‬ ‫الَّتجالسَّأهلَّالغشَّ َّوا َّ‬ ‫« َّ‬ ‫‪14‬‬
‫َْ َ َْ‬ ‫َْ َ َ ْ ُ‬
‫لا تنه‬ ‫ب َِّم َّثلهَََََّّّّّ َّ‬ ‫وتَّأ ِ َّ‬
‫نَّخَّ َّلقَّ َّ‬ ‫قال أَبو األسود الدؤلي‪ :‬الَّتنه َّ‬
‫َّع َّ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫‪15‬‬
‫كَّ ِإ َّذَّاَّ َّف ََّع َّلتَّع َِّ‬
‫َّعل َّْي َّ‬
‫التوبيخ‬

‫ظيمَّ‬ ‫َََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ َّعار َّ‬


‫َ ْ َ َ َ‬ ‫َ َ ْ َ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ َ‬
‫َّيسـخرَّ قَّـومَّ َّمَّـنَّ قَّـ َّومََّّعشَّـ ََّّأنَّ‬ ‫ذينَّآمنَّـواَّّل َّ‬ ‫قال ‪﴿ :‬يَّـاََّّأيَّهـَّاَّالَّـ َِّ‬
‫لا يسخر‬ ‫َ َ َ َ َ ُ َ ْ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ ْ‬ ‫َ ُ‬ ‫‪16‬‬
‫خ رياَّمَّ َّنهنَّ﴾‪.‬‬ ‫نَّي َّكنََّّ َّ‬ ‫شََّّأ َّ‬ ‫ساءَّ َّع َّ‬ ‫ّلَّ َِّن َساءَّمنَّنَّ َّ‬ ‫يَّاَّمَّنهَّ ْم ََّو َّ‬ ‫َّخ ر َّ‬
‫َّي َّك َّونَّوا َّ‬
‫َ‬ ‫ْ‬
‫لا تقلــع‬ ‫دك»‪َّ.‬‬‫عَّعنَّ ِعنا َّ‬ ‫تقول مل ْن هو دونك‪« :‬الَّتَّقَِّل َّْ‬ ‫‪17‬‬
‫التهديد‬

‫لا تمتثل‬ ‫» َّ‪.‬‬


‫ثلَّلماَّأقولهَّلك َّ‬ ‫ال َََّّت ْم َت ْ‬ ‫تقول ملن هو دونك‪َّ « :‬‬ ‫‪18‬‬
‫لا تطع‬ ‫الَّتطعَّأمري» َّ‪.‬‬ ‫‪ 19‬يقول األب البنه املعاند‪َّ :‬‬
‫« َّ‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪110‬‬ ‫َأحْمَــ ُد َعبْــدُ الشَّـ ُكــورِ‬


‫ص ُل الدِّ َراسِـ ُّي الثَّا ِنــي‬
‫ا ْل َف ْ‬ ‫المُفِيــــــدُ‬ ‫ف الثَّانِـ َي عَـ َشــرَ‬
‫صــ ُّ‬
‫ال َّ‬

‫م‬
‫ْ ْ‬
‫لا تجهد‬ ‫ماَّت ِع َ َّ‬
‫بَّفيهَّالكرامَّ»‪َّ.‬‬ ‫هد َ‬
‫َّنفسكَّفي َّ‬ ‫«الَّتَّ َّ‬
‫ج‬ ‫‪20‬‬

‫لا ترحل‬ ‫غيتهاََََََََََّّّّّّّّّّ َّ‬


‫الَّترحلَّلب َّ‬ ‫ارمَّ َّ‬ ‫قال احلطيئة‪ :‬دعَّالمك َّ‬
‫‪21‬‬
‫عدَّفإنكَّأنتَّالطاعمَّالكاشَّ‬ ‫َََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّواق َّ‬
‫التحقري‬

‫لا تشتر‬ ‫قال املتنيب يهجو كافو ًرا‪:‬‬


‫ََ‬ ‫َ َ ْ َ‬ ‫َ ْ َ َ َ‬ ‫‪22‬‬
‫جاسََّّم َّنَّا َِّكيد‬ ‫َّألَّن َّ‬
‫يد َّ‬ ‫َّالعب َّ‬ ‫الع َصَّا ََّم َعهََََََََََّّّّّّّّّّإن َّ‬ ‫َّإلَّ ََّو َ‬‫الع َّْبد َّ‬ ‫يَّ َّ‬ ‫الَّتش َّ‬ ‫َّ‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫لا تطلب‬ ‫جدََِّّإنََّّالمجدَّسلمهَََّّّ َّ‬ ‫بَّالم َّ‬ ‫الَّتط َّل ِ َّ‬ ‫قال الشاعر‪َّ :‬‬
‫َ‬ ‫َ َ ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫‪23‬‬
‫ل‬
‫مَّاَّل َّبا ِ َّ‬‫ييحَّا ََّّنا َِّع َّ‬ ‫شَّمَّسَّ َّ‬ ‫ََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّصعبََّّ َّو ِعَّ َّْ‬
‫َ َ َ َ‬ ‫َ َ‬
‫لا تعرضن‬ ‫شبَّهََّّاََََّّّّ َّ‬ ‫ج َّْع َّف َّرَّمَّ َّت َّ‬
‫ضنَََِّّّل َّ‬ ‫قال البحرتي‪ :‬ال ََّّت ْع َّر َّ‬
‫َ ْ َْ‬ ‫َََ ََ َ‬ ‫‪24‬‬
‫نَّأند ِاد َِّه‬ ‫يهَّفلستَّ َِّم َّ‬ ‫د َِّ‬ ‫ىَّي َّ‬
‫د َّ‬ ‫ََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّب َّن َّ‬
‫التيئيس‬

‫َ َ ْ َ ْ َ ْ َ َ ْ َ ْ َ َ ُْ‬
‫لا تعتذروا‬ ‫م﴾ ‪.‬‬ ‫يم ِانك َّ‬ ‫ذرواَّق َّدَّكفرتَّمَّ َّب َّع َّدََِّّإ َّ‬ ‫لَّتع َّت َِّ‬ ‫قال ‪ ‬عن املنافقني‪َّ ﴿ :‬‬ ‫‪25‬‬
‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َي َ َ َ َ َ َ ْ َ َ َ‬
‫نَّ مـَّاَّ‬ ‫ذر َّوَّاَّٱلَّيَّـ َّو َّم ََِّّإنَّمَّـاَّتَّجَّـ َّز َّو َّ‬ ‫َّتعتـ َِّ‬ ‫قال ‪﴿ :‬ي َّـ ـ ـَّأيَّ َّهاَّٱلَّـ ِذينَّكفـ َّرواَّ َّ‬
‫ّل َّ‬
‫لا تعتذروا‬ ‫َ ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫‪26‬‬
‫ون﴾‪.‬‬ ‫َّكنتَّمََّّتعَّ ََّمل َّ‬

‫معـــــانٍ بالغ َّيــــــــ ٌة‬


‫اللفظ‬
‫معنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاه‬ ‫البالغي‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ‬
‫س ِت ْع َّ‬
‫الء‪َّ َّ.‬‬ ‫اال ْ َّ‬
‫ج ِهَّ ِ‬
‫علَّو َّ‬
‫َّ‬ ‫ط َّلبََّّال َِّف َّْعلََّّ‬ ‫األمر‬
‫َ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ن َّ َِّف َّْعلَّ‬
‫صدرَّالنا ِئبَّ َّ َّع َّ‬ ‫لم ْ َّ‬ ‫َّف َّْعل َّاأل ْمر‪َّ -‬ا َ‬ ‫المَّاأل ْمر‪َّ -‬اسَّم َِّ‬
‫َّ‬ ‫ضاَّرعَّ َّالمقرونَّ َّب‬ ‫َّاألمَّر‪َّ -‬الم َّ‬ ‫َِّف ْ َعل َّ‬
‫األ ْم َّر‪َّ َّ.‬‬
‫َّ‬
‫ب‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫صِيَ ُغ األَ ْمر قد تخ ُرج ِصيغ األمر عن معناها األصيل ِإل َّ ََّمعا ِن ََّّأخ ََّرى َّت ْ َّ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬
‫لرشا َِّد‪َّ،‬‬ ‫سياق َّاَّلكالم‪ ،‬اكَّ َِّ‬ ‫ستفاد َِّمن َّ ِ َّ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ن ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫لباَّح َِّة‪.‬‬ ‫جي‪َّ،‬واتلنَّ َّهدي َِّد‪َّ َّ،‬‬
‫وا َِّ‬ ‫خييَّوالتسَّويةَّواتلن َّع َِّ‬ ‫اس‪َّ،‬واتلَّمَّن‪َّ،‬واتلن َّ‬ ‫وادلَّاعءَِّ‪َّ َّ،‬‬
‫واالتلم َّ‬
‫ْ‬ ‫ََ‬ ‫َ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫ج َِّه االستعالء‪.‬‬ ‫لَّ ََّو َّ‬
‫َّالكفََّّ َّعنَّاَّل َِّف َّْعلََّّ َّع َّ‬ ‫ى ط َّلب َّ‬ ‫النَّه ُ‬
‫للنهََّّصيغةَّواحدةَّهَّ‪ َّ:‬املضَارعُ املسبوق بـ (ال النَّاهِ َي ِة)‪.‬‬
‫ََ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ‬ ‫ُ‬
‫صيَ ُغ النَّهْى قد تخ ُرج ِصيغة النهي عن معناها الحقيقي إلَّ ََّمعَّانَََّّّأخرىَّ تَّ َّ‬
‫َ‬ ‫ْ َ‬
‫نَّ‬
‫نََّّالسياقََّّ َّوق َّرائ َّ‬ ‫س َّت َّفادَّ َِّم َّ‬ ‫ِ‬
‫ْ‬
‫واتلح َِّقي‪َّ.‬‬‫لرشاد‪َّ،‬واتلوبيَّخ‪َّ،‬واتليئيس‪َّ،‬واتلهدَّيد‪َّ َّ،‬‬ ‫واتلمن‪َّ،‬وََّّا َّ‬
‫اس‪َّ َّ،‬‬
‫األحوال‪َّ،‬اكدلاعء‪َّ،‬واالتلمَّ َّ‬
‫َّ‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪111‬‬ ‫َأحْمَــ ُد َعبْــدُ الشَّـ ُكــورِ‬


‫ص ُل الدِّ َراسِـ ُّي الثَّا ِنــي‬
‫ا ْل َف ْ‬ ‫المُفِيــــــدُ‬ ‫ف الثَّانِـ َي عَـ َشــرَ‬
‫صــ ُّ‬
‫ال َّ‬
‫‪ ‬الأغراض البلاغية للأمر والنهي تفهم من سياق الكلام‪ ،‬ومن أمثلتها‪:‬‬

‫ونَّ‬‫االستغاثةََّّ َّوالع َّ‬ ‫يكون غرضًا لألمر والنهي إذا كانََّّالطلبََّّعلَّ سبيلََّّ َّ‬
‫يكونََّّ‬
‫ن َّ َّ‬ ‫لةَّوشأنَّا؛َّكأ َّ‬
‫ألدبَّ َّميلةَّإل َّاألعلَّمي َّ‬ ‫الرحمة َّمنَّا َّ‬
‫َّو َّ‬
‫والتصع َّوالعفو َّ‬ ‫َّ‬ ‫الدعاء‬
‫الرعيةَّإلَّالراع‪َّ َّ.َّ.َّ.َّ،‬‬
‫َّ‬ ‫اكم‪َّ،‬أوَّمنَّ‬
‫َّ‬ ‫منَّالعب َّدَّإلَّ َّربه‪َّ،‬أ َّوَّمنَّالمحكومَّإلَّالح‬
‫يكون غرضًا لألمر والنهي إذا كان َّالطلَّب َّمنَّشخصَّإلَّآخرَّيساويه َّفََّّ‬
‫االلتماس‬
‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬
‫ألخوة‪َّ َّ َّ َّ،‬‬
‫دادَّ َّواَّ َّ‬
‫قاء‪َّ،‬والرفقاءَّواألن َّ‬
‫ألصد َّ‬
‫ونَّبيَّا َّ‬
‫ر‬ ‫نَّيك‬
‫القدرَّوالميلة؛َّكأ َّ‬
‫وقوعه َّإماَّ‬
‫مرا َّمحبوبَّاَّيرحَّ َّ َّ‬ ‫يكون غرضًا لألمر والنهي إذا كان َّالمطلوب َّأ َّ‬
‫الَّ‬
‫ماََّّ َّ‬
‫كونََّّموجهاََّّإلَّ َّ‬
‫مطموعَّ فََّّ نيله‪َّ َّ،‬وي َّ‬ ‫لكونهَّ غ ريََّّ َّ‬
‫يل‪ َّ،‬وإماَّ َّ‬
‫لكونهَّ مستح َّ‬ ‫التمين‬
‫ا‪َّ،‬كالليلَّوالشمسَّوالقمر‪َّ .َّ .َّ .َّ َّ،‬‬ ‫يعقلَّغالب َّ‬
‫وعظةَّ‬
‫َّ‬ ‫النصح يكون غرضًا لألمر والنهي إذا كانََّّالطلبََّّيحملََّّالنصيحةََّّ َّوالم‬
‫لزام‪َّ َّ.‬‬
‫والَّإ َّ‬
‫الَّتكليفَّفيهَّ َّ‬ ‫واإلرشاد واْلرشاد‪َّ َّ،‬‬
‫وهوَّماَّ َّ‬
‫تخويفَّاَّللمخاطبََّّ‬ ‫مقامَّعدمَّالرض؛ َّ َّ‬
‫َّ‬ ‫يكون غرضًا لألمر والنهي إذا كان َّال‬
‫الَّ‬
‫إلََّّمنَّ هوَّ دونهَّ عندماَّ يأبََّّبفعلَّ َّ‬
‫ميلةَّ َّ‬
‫يراَّ له‪ َّ،‬ويك َّونَّ منََّّاألعلََّّ َّ‬
‫وتحذ َّ‬ ‫التهديد‬
‫يرضيه‪َّ َّ.‬‬
‫َّ‬
‫يكون غرضًا لألمر والنهي إذا وُجِّهََّّإلََّّالمخاطبََّّأمَّ َّراَّ أوَّ نهيَّاَّ بقصدَّ‬
‫التحقري‬
‫ستصغارهَّواْلقاللَّمنَّشأنه‪َّ َّ.‬‬
‫َّ‬ ‫ا‬
‫يكون غرضًا لألمر إذا كانََّّالطلبَّ يحَّملََّّاختيارَّاَّ ب ريَّ أمرينََّّمعَّ امتناعََّّ‬
‫التخيري‬
‫الجمعَّبينهما‪َّ َّ.‬‬
‫فيكونَّ‬
‫َّ‬ ‫ظورَّ عليه‪َّ،‬‬
‫يكون غرضًا لألمر إذاََّّتوهَّمَّ المخاطبَّ أنََّّالفعلََّّمحَّ َّ‬
‫اإلباحة‬
‫الَّحرجَّعليهَّفََّّتركه‪َّ َّ.‬‬
‫األمرَّإذنََّّاَّلهَّبالفعل‪َّ َّ،‬و َّ‬
‫َّ‬
‫إظهارَّاَّ‬
‫َّ‬ ‫الََّّيق َّوىََّّعليه؛ََّّ‬
‫مالََّّ َّ‬
‫يكون غرضًا لألمر إذاََّّطلبََّّمنََّّالمخاطبََّّع َّ‬
‫التعجيز‬
‫لعجزهَّوضعفه‪َّ،‬وذلكَّمنَّقبيلَّالتحدي َّ‪َّ .‬‬
‫الشيئيَّأرجحَّمنَّاآلخر‪َّ َّ.‬‬ ‫ر َّ‬ ‫يكون غرضًا لألمرَّفَّمقامَّيَّتوهمَّفيهَّأنََّّأحدَّ‬ ‫التسوية‬
‫والَّيليق َّأنََّّ‬
‫ن َّ َّ‬
‫فَّاْلنساَّ َّ‬
‫َّ‬ ‫ال َّيش‬
‫يكون غرضًا للنهي َّإَّذَّاَّكانَّ المنهَّ َّعنهََّّأمراََّّ َّ‬
‫التوبيخ‬
‫يصدرَّعنه َّ‪َّ .‬‬
‫يهَّ‬
‫‪َّ،‬أوَّالَّنفعَّف َّ‬
‫يكون غرضًا للنهيَّإذاَّهمََّّالمخاطبَّبفعلَّأمرَّالَّيقوىَّعليه َّ‬
‫التيئيس‬
‫‪.‬‬
‫منَّوجهةَّنظرَّالمتكلَّم َّ َّ‬
‫َّ‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪112‬‬ ‫َأحْمَــ ُد َعبْــدُ الشَّـ ُكــورِ‬


‫ص ُل الدِّ َراسِـ ُّي الثَّا ِنــي‬
‫ا ْل َف ْ‬ ‫المُفِيــــــدُ‬ ‫ف الثَّانِـ َي عَـ َشــرَ‬
‫صــ ُّ‬
‫ال َّ‬

‫ب‬
‫ـ ُ‬
‫تدريـــ ُ‬
‫‪ ‬بين صيغة النهي‪ ،‬وما يراد بها‪ ،‬فيما يأتي‪:‬‬

‫م‬

‫قال املتنيب يف مدح سيف الدولة‪:‬‬


‫ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َْ َ َ‬ ‫َ ْ َُ َ‬ ‫‪1‬‬
‫واَّ َّ‬
‫مَّيَّدَّاَّخَّ َِّتمَّ َّ‬
‫يَّ َّكريماَّ َّب َّع َّدَّرؤي َِّت َِّهََََََََََََََََََََََّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّإنََّّال ِكَّرا َّمَّبأسخاهَّ َّ‬
‫الَّتطل َّ‬
‫َّ‬
‫َْ َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫غَّال ََّمجدَّحنََّّت َّل َّ‬
‫عقَّالصيَّا َّ‬ ‫نَّتَّ ْبل َّ‬ ‫آكلهَََََّّّّّل َّ‬ ‫بَّالمجدَّت َّْمرَّاَّ َّأن َّ‬
‫تَّ َِّ‬ ‫الَّتح َ َّ‬
‫س ِ َّ‬ ‫‪ 2‬قال الشاعر‪َّ :‬‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ب‬
‫األسبا َّ‬‫َّو َّ‬
‫ألدوات َّ‬ ‫بَّق َّْبلَّأنََََََّّّّّّتَّ َّتك ََّ‬
‫املَّا َّ‬ ‫الَّتطمحنََّّإلَّالمر َِّات ِ َّ‬ ‫‪ 3‬قال الطغْرائي‪َّ :‬‬
‫َ‬ ‫َ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫َّاللي َّ‬
‫َّذلك ر َّ‬ ‫ن َِّ‬‫لَّع َّق َ َّ‬
‫لص َّ‬
‫ونةََّّا َّ‬
‫نَّجانبَّهَََّّّخشَّ َّ‬ ‫‪ 4‬قال الشريف الرضي‪ :‬الَّت َّ‬
‫أميَّعدَّ َّوَّاَّالَّ َّ‬
‫َ‬ ‫َ َ َ َ َ ْ َ‬ ‫ْ ََ‬ ‫َ ََْ َ‬
‫نَّالن ْب َعَّبال َّغ َر ِبَّ‬
‫ش َّ‬ ‫بنَّك‬
‫رص َّ‬ ‫ذاَّ َّ‬ ‫‪ 5‬قال املتنيب‪َّ :‬فال ََّّتن َّل َّ‬
‫كَّال َّليالََّّإنَّأ َّي ِد َّي َّهاَََََََّّّّّّّإ َّ‬
‫ْ‬ ‫َْ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ‬
‫اتَّ َّ‬ ‫َّالحش ِ‬
‫َّ‬ ‫َّدائ ََّ‬
‫م‬ ‫نَّ َّوتَّ َّو َّرث ِ‬
‫دكَّلذةَََََََّّّّّّّ َّتف َّ‬ ‫عن ََّمعا َّ‬ ‫كَّ َّ‬ ‫‪ 6‬قال الشاعر‪ :‬الَّتلهينَّ َّ‬
‫ََ‬ ‫ََْ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ‬
‫َّإلَّال َم َّْي َّت َّةَّا َّ‬
‫لضبعَّ َّ‬ ‫نَّذاَّ ََّر ََّمقَََََّّّّّفلَّ َّي َّ‬
‫سَّيأكل َّ‬ ‫واَّ ََّمنَّأ َّْ‬
‫شتمَّكا َّ‬ ‫ح َ َّ‬
‫سبَّ َّ‬ ‫‪ 7‬قال املتنيب‪َّ :‬‬
‫الَّ َّت َّ‬
‫قال أَبو العالء املعري‪َّ :‬‬
‫ََ‬ ‫َ َْ‬ ‫َ ْ َ‬
‫ْ‬
‫بَّغيـ ـَّـَّ ـ ـرَّمَّغ َّت َّفرَّ َّ‬
‫َّ‬ ‫َّذ َّن‬
‫َّيومَّنائب ـ ـَّـةََََََََََََََََََََََّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّفإنََّّذ ِلك َّ‬‫ْ‬ ‫ط َّوَّيا ََّ‬
‫َّالشَّعن َّ‬ ‫‪ 8‬الَّت َّ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫خ َِّفي ََّهاَّمعَّالكدرَّ َّ‬ ‫ضمائرهَََََََََََََََََََّّّّّّّّّّّّّّّّّّّمعَّالص َّفَّا ََّءَّ َّويَّ َّ‬
‫ََّ‬ ‫َّكالماءَّيَّ ْب ِديَّلَّ‬
‫َِّ‬ ‫َّوال ِخلَّ‬
‫َ ُْ ْ َ َ ْ َ‬ ‫ْ‬ ‫ََْ ُ‬ ‫َ َ َْ ُُ ْ َ َ ُ‬
‫امَّ‬
‫َّالحَّكـ ِ َّ‬
‫واَّ َِّبهـا ََِّّإل َّ‬
‫َّوتَّدَّلـ ـ ـ ـ ـ ـ َّ‬ ‫مَّبال َبا ِطَّـ ِ َّ‬
‫ل َّ‬ ‫لَّتأ َّك َّل ـ ـ ـ َّوَّا ََّّأ َّْم ََّوال َّك ـ ـ ـ ـ ـ َّ‬
‫مَّب َّين َّكـ ـ ـ َِّ‬ ‫قال ‪َّ ﴿ :‬و َّ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫‪َ ْ ُُ َْ 9‬‬
‫ون﴾‪.‬‬ ‫اْلَّث ِم ََّوَّأنتَّ َّْ‬
‫مَّ َّت ْع َّلمَّ َّ‬ ‫لَّالنَّاسَّ َِّب َِّ‬ ‫نََّّأ ْم َوا ِ َّ‬ ‫واَّ َّفريقَّاَّم َّ‬
‫ِلتأَّ َّك َّل َّ‬
‫َ‬ ‫َ ْ َ ْ َ‬ ‫َ َ َ‬
‫م َّ‬ ‫َّالغ َّْربا ِن ََّوالر َّ‬
‫خ ِ َّ‬ ‫ش َِّم َّتهََََََََََّّّّّّّّّّشك ََّوىَّال َّ‬
‫جري ـ ـحَّ ََّّإل ِ‬ ‫خلقََّّ َّفتَّ َّ‬
‫شكََّّإلَّ َّ‬ ‫‪ 10‬قال املتنيب‪ :‬و َّ‬
‫الَّ َّت َّ‬
‫ْ َ ْ َ‬ ‫َ‬
‫واقنعَّ َّف ََّمط َّلبََّّالمج َِّدَّ َصَّ ْعبَّ»‪َّ.‬‬
‫َّ‬ ‫طلبَّالمج َّد‪َّ،‬‬
‫«الَّت ِ َّ‬ ‫‪11‬‬
‫قال عمارة احلكمي‪َّ :‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َْ‬ ‫َ‬ ‫الَّتَّ ْل َّزمنََّّالناسَّغيَّطباعه ـ ـ ـ ـ ـ ـ ْ‬ ‫َ‬
‫ويتعبواَّ َّ‬‫بَّ َّ‬
‫لعتا ِ َّ‬
‫عبَّمنَّط َّولَّا َِّ‬ ‫ََ َ ِ‬ ‫َّ‬
‫ت‬ ‫َّ‬
‫ت‬ ‫َّ‬
‫ف‬ ‫ََّّ‬‫َََّّّ‬‫ََّّ‬‫َّ‬‫َّ‬
‫م‬ ‫ر‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫ف‬ ‫‪12‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َْ ْ ْ‬
‫رقَّخلبَّ‬ ‫كيَّإيماضََّّالب ـــ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـوا ِ‬
‫اشـ ـةَََََََََّّّّّّّّّ َّفأَّ َّ‬
‫والَّتغي َّرَّمنهمَّبحَّسنََّّبش َّ‬ ‫َّ‬

‫‪ ‬لا تفارق فراش نومك‪.‬‬

‫قد يكون النهى في الجملة السابقة لإلرشاد‪ ،‬أو التهديد‪ ،‬أو التوبيخ‪ .‬فبين حال‬
‫المخاطب في كل حال من األحوال الثالث‪.‬‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪113‬‬ ‫َأحْمَــ ُد َعبْــدُ الشَّـ ُكــورِ‬


‫ص ُل الدِّ َراسِـ ُّي الثَّا ِنــي‬
‫ا ْل َف ْ‬ ‫المُفِيــــــدُ‬ ‫ف الثَّانِـ َي عَـ َشــرَ‬
‫صــ ُّ‬
‫ال َّ‬

‫االسْتِ ْفهَـــــــــــــــــــــامُ‬ ‫الــــــــــدَّرْسُ الثَّا ِلثُ‬

‫‪ ‬املعنى احلقيقي لالستفهامِ‪:‬‬


‫هو إنشاء طلبي يطلب به المتكلم عادة معرفة أمر لم يكن يعرفه من قبل‪.‬‬
‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ب‬
‫‪ ‬مثال‪َّ :‬أَّحتافظَّىلعَّصلواتكَّيفَّمواقيتها؟ََََََََََََّّّّّّّّّّّّ‪ ‬مثال‪ :‬هلََّّجتتهدَّيفَّحتصيلَّالعلم؟ َّ‬
‫ب ْ‬
‫نَُّيسنَّاحلوار؟ََََََََََََََََََََََََََََََََََََّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ‪ُ ‬مثال‪ :‬ماذاََّّهنالك؟َّ َّ‬
‫‪ُ ‬مثال‪َّ :‬م َّ‬
‫‪ ‬مثال‪ :‬كمَّالساعةَّاآلن؟َّ َّ‬ ‫‪ ‬مثال‪ :‬كيفَّتشعر؟َََّّّ‬
‫ن ب‬
‫نَُّتلصَّيفَّأعمالك؟ َّ‬ ‫‪ ‬مثال‪ :‬أيا َّ‬ ‫متَّتنتقلَّأرستك؟َََّّّ‬
‫‪ ‬مثال‪َّ :‬‬
‫ن‬
‫‪ ‬مثال‪ :‬أنـىَّحتافظَّىلعَّمستواك؟َّ َّ‬ ‫‪ ‬مثال‪ :‬أينَّتقطن؟َّ‬
‫‪ ‬مثال‪ :‬أيََّّجامعةَُّترجتَّفيها؟ََََََََّّّّّّّّ َّ‬

‫‪ ‬أدوات االستفهام‬

‫أسماء‬ ‫حروف‬

‫أيّ‬ ‫أنَّـى‬ ‫أ ْي َن‬ ‫َمتـى أيَّـانَ‬ ‫م‬


‫َك ْ‬ ‫َك ْيف‬ ‫َما‬ ‫َم ْن‬ ‫اهلمزة ه ْل‬

‫تلميح‪ :‬راجع معاني أدوات الاستفهام صفحة ‪18‬‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪114‬‬ ‫َأحْمَــ ُد َعبْــدُ الشَّـ ُكــورِ‬


‫ص ُل الدِّ َراسِـ ُّي الثَّا ِنــي‬
‫ا ْل َف ْ‬ ‫المُفِيــــــدُ‬ ‫ف الثَّانِـ َي عَـ َشــرَ‬
‫صــ ُّ‬
‫ال َّ‬

‫املعاني البالغية لالستفهام‬

‫قد تخرج أَ لفاظ الاستفهام عن معانيها الأَصلية لمعا ٍن ُّأخرى تستفاد من سياق الكلام كالنَّفْي‪،‬‬
‫واإلِنْكَار‪ ،‬والتَّقْرير والتَّوْبيخِ والتعظيم‪ ،‬والتحقري واالستبطاء والتَّعَجبِ‪ ،‬والتّسْويةِ والتَّمَنِّي والتشويق‪.‬‬

‫أهم األغراض البالغية لالستفهام‬

‫األمر النهي‬ ‫التشويق‬ ‫اإلنكار التقرير التوبيخ التعظيم التحقري التعجب التسوية التمين‬ ‫النَّفْي‬

‫م‬

‫هل‬ ‫قال البحرتي‪:‬‬


‫‪1‬‬
‫الَّضيقةَّوانفراجها‬
‫هلَّالده َّرَّإالَّغمرةََّّوانَّجالؤهاَََََّّّّّوشيكَّاَّوإ َّ‬
‫هل‬ ‫قال أبو متام يف املديح‪:‬‬
‫َْ َ َ‬ ‫َْ َ‬ ‫ْ َ ْ َ َ ْ َ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫‪َ 2‬‬
‫النفي‬

‫تَّأ َِّم ريها‬


‫َّوأن َّ‬
‫ل َّ‬‫هلَّاجتمعت ََّّأح َّياءََّّ َّعد َّنانَّ َّكلَّ َّهاَََََّّّّّ َِّبمَّ َّلتحمََّّإ َّ‬
‫َّ‬
‫هل‬ ‫قال الشاعر‪:‬‬
‫ْ َ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫‪3‬‬
‫ومنَّخفض‬
‫بالءََّّ َّ‬
‫نَّ َّ‬
‫يهاَّم َّ‬
‫هلَّالده َّرَّإالَّساعةَّثمََّّتنقضَََََّّّّّبماَّكانَّف َّ‬
‫هل‬ ‫ْ ْ‬ ‫ْ ْ‬ ‫َ ْ َ َ‬
‫ْلح َ َّ‬
‫سانَّ﴾‪.‬‬ ‫ّلَّا َِّ‬ ‫ح َس ِ َّ‬
‫انََِّّإ َّ‬ ‫اْل َّ‬ ‫‪ 4‬قال ‪﴿ :‬هلَّ َّ‬
‫ج َّزَّاءََّّ َِّ‬

‫الهمزة‬ ‫قال أبو الطيب يف املديح‪:‬‬


‫َ َ‬ ‫ْ‬
‫َّالذيَّرأتَََََََّّّّّّّق ََّيا ََّمَّ َدليلَّ ْ‬ ‫َ َ‬ ‫‪ََْ 5‬‬
‫َّوضَّوحَّب ََّي ِ َّ‬
‫ان‬ ‫َّأو َّ‬ ‫ِ‬ ‫ََّ‬ ‫عد‬
‫األعدَّاءَّ َّب َّ‬
‫َّأت َّل َّت ِمسََّّ َّ‬
‫اإلِنكار‬

‫قال البحرتي‪:‬‬
‫اط ـ ـ ـ ـ ـ ـــ ـ ـــ ـ ـعَّ َّ الهمزة‬
‫ج َّرَّس ِ َّ‬
‫َ ْ‬
‫‪َّ،‬وال َّف َّ‬
‫َ ْ‬
‫لفجر َّ‬
‫ْ َ‬
‫َّعندي‪ََّ َّ،‬وقدَّنم َّ‬
‫تَََّّّعلَّ َّنموَّا َّ‬ ‫‪ 6‬أأَّ َّكفَّ َّر َّ‬
‫كَّالنَّ َّْع َم َاء َِّ‬
‫َ‬
‫ْ َ َْ َ َ‬ ‫َ‬
‫َّوالَّالط َّْرفََّّخ َّ‬
‫اشع‬ ‫َّذلَّنَََّّّفالَّالق َّْول ََّم َّ‬
‫خف َّوضَّ َّ‬ ‫ذيَّأ َّعززَّتنََّّبع ـ ـ ـ ـ ـ ـ َّد َِّ‬
‫أنتَّال َّ‬ ‫َّو َّ‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪115‬‬ ‫َأحْمَــ ُد َعبْــدُ الشَّـ ُكــورِ‬


‫ص ُل الدِّ َراسِـ ُّي الثَّا ِنــي‬
‫ا ْل َف ْ‬ ‫المُفِيــــــدُ‬ ‫ف الثَّانِـ َي عَـ َشــرَ‬
‫صــ ُّ‬
‫ال َّ‬

‫م‬
‫ُ‬ ‫َََ ْ َ ُْ َ ُْ َْ َ َ َ َ َ ْ َ َ َ‬
‫خذَّ ِمنَّال ََّملَِّئك َِّة َِّإناثَّاََِّّإنَّ َّك َّْ‬
‫مَّ‬ ‫يَّ َّواتَّ َّ‬
‫مَّ ِبال َّب ِن ر َّ‬‫مَّرب َّك َّ‬ ‫قال ‪﴿ :‬أفأص َّفَّا َّك َّ‬
‫الهمزة‬ ‫‪َ َْ َ ُ ََ 7‬‬
‫ظيمَّا﴾‪.‬‬ ‫ّلَّع َِّ‬ ‫نَّ َّق َّو َّ‬
‫ول َّو َّ‬
‫َّل َّتق َّ‬
‫اإلنكار‬

‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َْ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ ْ ُ ْ َ ُ ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬


‫اعة ََّّأغـ رْ َيَّ‬ ‫اّللَّأ َّْوََّّأ َّتتكمََّّالس َّ‬
‫اك ْمَّعذابََّّ َِّ‬ ‫نَّأ َّت َّ‬ ‫لَّأ َّرَّأ َّيت َّكمَّ ِإ َّ‬ ‫قال ‪﴿ :‬ق َّ‬
‫الهمزة‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َْ‬ ‫‪8‬‬
‫ي﴾ ‪.‬‬ ‫نَّكنت ْمَّص َِّ‬
‫اد َِّق ر َّ‬ ‫دع َّون َِّإ َّ‬ ‫ّللَّ َّت َّ‬
‫ا َِّ‬

‫الهمزة‬ ‫قال البحرتي‪:‬‬


‫ساماَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫مَّجودَّا‪َّ،‬وأزكَّاََََََََّّّّّّّّهَّمََّّعَّ َّودَّا‪َّ،‬وأمضَّاهَّ َّْ‬
‫مَّحَّ ََّ‬ ‫َ ْ َ َ‬
‫أعمه َّْ‬ ‫‪9‬‬
‫ستَّ‬
‫َّأل َّ‬
‫التقرير‬

‫الهمزة‬ ‫قال ابن الرومي يف املدح‪:‬‬


‫ْ‬ ‫َ َ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫‪10‬‬
‫ب َّ‬
‫مدَّجا ِ َّ‬ ‫ِ‬ ‫َّللح‬ ‫يكن‬ ‫َّ‬‫َّلم‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫َّ‬‫ذا‬
‫َّ‬ ‫إ‬‫َّ‬‫ََََََّّّّّّ‬‫َّ‬ ‫َّ‬‫َّ‬ ‫َّ‬‫د‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫َّ‬ ‫َّكل‬ ‫ن‬
‫َّ‬ ‫ج‬ ‫َّ‬
‫َّي‬‫َّ‬
‫ء‬ ‫ر‬
‫َّ‬ ‫الم‬ ‫َّ‬‫َّ‬
‫ت‬ ‫لس‬ ‫َّ‬
‫أ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ ْ َ ِ ْ َ َ ْ َ‬
‫الهمزة‬ ‫يا﴾‪.‬‬ ‫ص َّ‬ ‫غَّ َّ‬ ‫َ‬
‫َّم ِ َّ‬ ‫س َّت ِطيع َّ‬ ‫ْ‬
‫كََّّلنَّت َّ‬ ‫مََّّأقل َِّإنَّ َّ‬ ‫قال ‪﴿ :‬أل َّ‬ ‫‪11‬‬

‫ما‬ ‫قال أمحد شوقي‪:‬‬


‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ ْ َْ‬ ‫‪12‬‬
‫ال َماَّ‬
‫ىَّع َّ‬
‫ي َّ‬ ‫الماَََََََََّّّّّّّّّوه ِذَّيَّالضَّجةَّالكَّ َّ‬ ‫إال ََّمَّاَّلخَّ َّلفََّّ َّبي َّن َّكمَََِّّّإ َّ‬ ‫َّ‬
‫التوبيخ والتقريع‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫نَّعَّم ـركَّ‬ ‫كَّ ِفينَّـا ََّو ِليــدَّا ََّوَّل ِبث ـتَّ َِّفين ـَّاَّ ِمَّـ َّ‬ ‫مَّن َربَّـ َّ‬ ‫الَّألَّـ َّْ‬ ‫قال ‪﴿ :‬ق ـ ََّ‬
‫الهمزة‬ ‫‪13‬‬
‫ي﴾ ‪.‬‬ ‫س َِّن ر ََّ‬
‫ِ َّ‬
‫قال أبو الطيب يف الرثاء‪:‬‬
‫من‬ ‫َ ْ ُ‬ ‫ََ َ ْ َ ْ َ َ‬ ‫َ َ‬
‫ال ََّّيطَّ َّلعَّ َّ‬
‫يَّاَّ َّ‬
‫كَّ َّن ر َّ‬
‫الشىَََََََّّّّّّّ َّفقَّدتَّب َّف َّق ِدَّ َّ‬‫افل ََّو ََّ‬
‫َّوالجح ِ َّ‬
‫حافل َّ‬
‫ِ‬ ‫‪ََّ 14‬منَّلل َم‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ع‬
‫ضيَّ َّ‬‫كَّالَّيكادَّيَّ َّ‬ ‫اعواَّ َو ِمثلَّ َّ‬
‫ض َّ‬‫يفةَََََّّّّّ َّ‬ ‫وفَّخل َّ‬‫َّومنَّاتخذتَّعلَّالضي ِ‬
‫َ َ‬

‫قال ابن هانئ األندلسي‪:‬‬


‫التعظيم‬

‫من‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫‪ُ ْ 15‬‬


‫ْ‬
‫السوابغََّّتَّبعَّفََّّ ِحم ريَّ‬
‫تَّ َّ‬
‫َّكأنَّهََََََََّّّّّّّّتح َّ‬
‫منَّمن َّكمََّّالملكََّّالمطاعَّ َّ‬
‫أي‬ ‫قال الشاعر‪:‬‬
‫َْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ‬ ‫‪16‬‬
‫ادَّث َّغرَّ‬‫يومَّكريــهةَّوسد َّ‬
‫عوَّاَََََََََََََّّّّّّّّّّّّّ ِل َّ‬
‫نَّأضا َّ‬ ‫أضاعوبََّّ َّوأيََّّفَّ َّ‬
‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ََ‬
‫أي‬ ‫ان﴾‪.‬‬ ‫ّل ِءَّ ََّربك ََّمَّاَّتَّكذَّب ِ َّ‬ ‫‪ 17‬قال ‪َّ ﴿ :‬ف َِّبأي َّ‬
‫َّآ َّ‬

‫الهمزة‬ ‫قال الشاعر‪:‬‬


‫َ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫‪َ َ 18‬‬
‫ضي‬
‫باب ََّّي ر َّ‬
‫ح َِّةَّالذ ِ‬
‫أج ِن َّ‬
‫نيَّ َّ‬
‫أط ر َّ‬
‫ئريَََََّّّّّ َّ‬
‫ماَّوعيدَّكََّّضا َّ‬
‫عيدَّف َّ‬
‫َّف َّدعَّالو َّ‬
‫قال أبو الطيب يهجو كافو ًرا‪:‬‬
‫التحقري‬

‫أي ‪-‬أين‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫‪19‬‬


‫َّوالجلمَّ‬ ‫نَّال ََّمحا ِ َّ‬
‫جمََّّياَّكافَّ َّو َّر َّ‬ ‫ثلكَّالك َرمََََّّّّأي َّ‬ ‫قَّيأبَّم َّ‬ ‫منَّأيَّ ِةَّالطَّ َّْر ِ َّ‬
‫َ َ‬ ‫ََ َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ ََْ َ ْ َ‬
‫ّلَّهَّ ـ ـ ـ ـ ـ ـ َّزوا ََّّأهَّـذاَّالَّـ ِذيَّ َّب َعَّـثَّ‬
‫ن َّيت ِخَّـذَّونك َِّإ َّ‬ ‫قال ‪﴿ :‬و ِإذَّاَّ َّرأ َّو َّ‬
‫ك َّ ِإ َّ‬
‫الهمزة‬ ‫‪ 20‬ا َ َّ َ‬
‫ّللَّرسوّلَّ﴾‪.‬‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪116‬‬ ‫َأحْمَــ ُد َعبْــدُ الشَّـ ُكــورِ‬


‫ص ُل الدِّ َراسِـ ُّي الثَّا ِنــي‬
‫ا ْل َف ْ‬ ‫المُفِيــــــدُ‬ ‫ف الثَّانِـ َي عَـ َشــرَ‬
‫صــ ُّ‬
‫ال َّ‬

‫م‬

‫كيف‬ ‫قال أبو الطيب وقد أصابته احلمَّى‪:‬‬


‫َ‬ ‫َ َ َ َ ْ‬ ‫ُ ْ‬ ‫ْ‬ ‫‪َ ْ 21‬‬
‫حامَّ‬
‫ِ‬ ‫ز‬‫َّال‬‫من‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫نت‬ ‫ِ‬ ‫َّأ‬‫ت‬‫ِ‬ ‫ل‬ ‫َّ‬
‫ص‬ ‫َّو‬
‫َّ‬ ‫َّ‬
‫ف‬ ‫ي‬ ‫َّ‬
‫فك‬ ‫ََّّ‬‫َّ‬‫َّ‬‫ت‬
‫َّ‬ ‫َّ‬
‫ن‬ ‫َّ‬
‫َّب‬
‫ِ‬ ‫ل‬
‫َّ‬ ‫يَّك‬ ‫ند‬ ‫َّ‬
‫ع‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬
‫ر‬ ‫َّ‬ ‫ه‬ ‫َّالد‬
‫َّ‬ ‫ت‬ ‫ِأبن‬
‫ما‬ ‫قال أبو متام‪:‬‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ ْ‬ ‫‪22‬‬
‫َماَّللخَّط َّو ِبَّطغ َّ‬
‫التعجب‬

‫َِّ‬
‫بالمرصاد‬ ‫تَّبأنََّّنداكَّ‬ ‫تَّعَّلََّّكأنهاَََََََّّّّّّّجهل َّ‬
‫الهمزة‬ ‫قالت إحدى نساء العرب تش َكو ابنها‪:‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ‬ ‫‪23‬‬
‫يَّاألدبا‬ ‫بنََََََََََّّّّّّّّّّأب ْع َّدَّشَّءَّي َّْبغَّعن َِّ‬
‫د ََّ‬ ‫َّيؤد َّ‬ ‫مزقَّأثواب َّ‬ ‫شاَّيَّ َّ‬ ‫َّأن َّ‬
‫ْ‬ ‫َ َ ََ‬ ‫َُْ‬ ‫َ َ‬ ‫قال ‪َ ﴿ :‬و َقَّـاَُّلواَّ َ‬
‫َّيأَّكَّـلَّ َّالطَّ َّعـ ـ ـ ـامَّوَّي َّم ِشَّـيَّ ِفَّ‬ ‫ول َّ‬‫ِ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫س‬
‫َّ‬ ‫ر‬‫ال‬ ‫َّ‬ ‫ا‬‫ذ‬ ‫ـ‬ ‫ه‬ ‫َّ‬‫ل‬ ‫ِ‬ ‫ا‬ ‫ـ‬ ‫م‬
‫ما‬ ‫َْ‬ ‫‪24‬‬
‫اق﴾‪.‬‬ ‫س ََّو ِ َّ‬‫أل ْ َّ‬
‫ا َّ‬
‫َ ْ‬ ‫َ ُ َ َ َََْ ََ َ ْ َ َْ َ ْ َ ُ‬
‫ي﴾‪ .‬الهمزة‬ ‫ظ ر ََّ‬ ‫اع َِّ‬‫مَّت َّكنَّمَّنَّاَّل ََّو َِّ‬ ‫قال ‪َّ ﴿ :‬ق َّال َّواَّس َّواءَّعل َّيناَّأ َّو َّعظتَّأ َّمََّّل َّ‬ ‫‪25‬‬
‫التسوية‬

‫َ َ ََْ ْ َ ْ َْ َْ َ َ ْ َْ َ ْ َ ْ َْ ْ َ ْ َ ْ‬
‫مَّلـنَّ‬ ‫تََّّلهَّـمَّأ َّمَّلَّـمَّ َّتسـت َّغ َِّف َّرَّلهـ َّ‬ ‫مَّأسـ َّت َّغ َّف َّر َّ‬ ‫قال ‪﴿ :‬سـواءَّ َّعلـ َّي ِه َّ‬
‫الهمزة‬ ‫َْ ْ َ َْ‬ ‫ََ َ َْ‬ ‫َْ َ َ َ‬ ‫‪26‬‬
‫ي ََ﴾‪.‬‬‫اس ِق ر َّ‬‫ديَّاَّل َّقو َّمَّاَّل َّف ِ‬ ‫ّلَّ َّيه َِّ‬‫اّللَّ َّ‬
‫مََِّّإنََّّ َّ‬ ‫َّاّللََّّلهَّ َّْ‬
‫َّيغ ِفر َّ‬
‫قال أبو العتاهية يف مدح األمني‪:‬‬
‫َْ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ‬
‫كَّوي َّْب َّكـ ـ ـَّـرَّ َّ‬
‫وحَّعلََّّالغمََّّمن َّ‬ ‫ّللَّأشهَّـَّـ َّرَََََََََََّّّّّّّّّّّ َّير َّ‬ ‫مدَّ َّ‬ ‫اليومَّلََّّوالح َّ‬ ‫أناَّ َّ‬
‫من‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬
‫حقَّـَّـيَّوحَّ َّْر َمنَََََََََّّّّّّّّّوماَّكنتَّتولينَّ‪َّ،‬لع َّلكَّت َّذ َّكـ ـ ـَّـرَّ َّ‬
‫َ َ َ‬
‫َّاّللَّ َّ‬
‫أمي َِّ‬
‫َ‬
‫‪ 27‬ت َّ‬
‫ذك َّرَّ ر‬
‫ماءَّالبشاشةَّيقط َّر َّ‬
‫ْ َْ ُ‬ ‫ليا َلَّتَّدبََّّمنكَّبالقَّ َّربَّمجلشَََّّّووجهَّكَّمنَّ ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ظ ـَّـَّـرَّ َّ‬
‫فَّالدَّهرَّتن َّ‬ ‫سال ِ‬
‫يَّالنََّّكنتَّمَّـ ـَّـ َّرةََََََََّّّّّّّّإلََّّبهاَّمنَّ ِ‬‫فمنَّلََّّبالع ر َّ‬
‫َ َ‬ ‫َْ َ َ ْ َ َْ َْ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ َ ُ‬
‫قال ‪﴿ :‬هَّـ َّ‬
‫التمين‬

‫بَّتَّأ َّويلـهََّّ َّيقـولََّّالـ ِذينَّ‬ ‫َّتأ َّويلـهََّّيـومَّ يـأ ِ َّ‬ ‫ل َّ‬


‫ون ََِّّإ َّ‬
‫َّينظَّـر َّ‬ ‫ل َّ‬
‫ََ‬ ‫َ َ ْ َ ََ ََ‬ ‫َْ َ ْ َ ْ‬ ‫َ‬
‫هل‬ ‫َّفهـلَّلنَّـا ََّ ِمَّـنَّشَّـ َّف َّعاءَّ‬ ‫تَّرسَّـلََّّربَّنـاَّ ِبـالحق َّ‬ ‫نَّق َّبلَّ ََّقـدَّجـَّا َء َّ‬ ‫ََّنسَّ َّوهََّّ ِم َّ‬
‫ْ‬ ‫ْ َ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫‪َ َ َ ْ َ َ ْ َ َ ْ َ ْ َ 28‬‬
‫لَّغـَّـ رْ َيَّالـ ـ ِذيَّكنـَّـَّاَّ َّن ْع َمـَّـلَّقـَّـ َّد َّ‬
‫َّخ ِس ـَّـ َّرواَّ‬ ‫َّف َّنعمـ ـ َّ‬ ‫َف َّيشـَّـ َّفعَّ َّوَّاََّّلنـَّـا ََّّأ َّوَّنـ ـ َّر َّد َّ‬
‫َ ْ ََْ َ‬ ‫َْ‬ ‫َ ْ َ‬
‫ون﴾‪.‬‬
‫ي َّ‬ ‫مَّ َوضلََّّ َّعنهمَّمَّاَّكانواَّيف َّ‬ ‫أنفَّسهَّ َّ‬
‫قال قيس بن امللوح (جمنون ليلى)‪:‬‬
‫الهمزة‬ ‫دير َّ‬
‫ج َّ‬
‫َ‬
‫نَّبََََََََََََََّّّّّّّّّّّّّّفقلتََّّومثلَّ ََّباَّلبكاءَّ َّ‬
‫ْ َ‬
‫مرر َّ‬
‫طاَّإذَّ َّ‬
‫َ َ‬
‫لق َّ‬
‫بَّا َّ‬
‫ش ِ َّ‬ ‫‪ 29‬بك َّيتََّّعلَّ ِ َّ‬
‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ َ‬
‫طي‬
‫ه َّويتََّّأ ر َّ‬
‫منَّق َّدَّ َّ‬
‫ناحـ ـ ـــ ـ ـهَََََََََََّّّّّّّّّّّلعلََّّإلَّ َّ‬
‫َّج َّ‬ ‫ي َّ‬
‫َّهلَّمنَّمَّع ر َّ‬ ‫لقطا َّ‬ ‫بَّا َّ‬
‫ش َّ‬
‫أ ِ َّ‬
‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫جا َ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ َ ُْ ََ‬ ‫ين ََّآ َ‬ ‫َ َ َ َ َ‬
‫يكمَّمنَّ‬ ‫نج َّ‬‫ِ‬ ‫ت‬
‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ة‬
‫َّ‬ ‫ر‬
‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّت‬
‫ِ‬ ‫ل‬ ‫َّ‬
‫ع‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫م‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫د‬
‫َّ‬ ‫َّ‬
‫أ‬ ‫َّ‬‫َّ‬
‫ل‬ ‫َّ‬
‫ه‬ ‫َّ‬ ‫ا‬‫و‬ ‫ن‬
‫َّ‬ ‫َّ‬
‫م‬ ‫قال ‪﴿ :‬ياَّأيهاَّال ِذ‬
‫التشويق‬ ‫هل‬ ‫َ‬ ‫‪َ َ 30‬‬
‫عذابَََّّّأ ِليمَّ﴾‪.‬‬ ‫َّ‬
‫ْ ََ ْ ْ‬ ‫َََ ْ َ َْ ْ َ َ‬
‫األمر‬ ‫هل‬ ‫لَّ َِّمنَّمَّد ِكرَّ﴾‪.‬‬ ‫لذك َّرَّ َّفه َّ‬ ‫شَّنَّاَّالقَّ َّْرَّآ َّ‬
‫نََِّّل َّ‬ ‫‪ 31‬قال ‪﴿ :‬وَّل َّق َّدَّ َّي َّ‬
‫َ ََْ َ َ َ َْ َ ْ‬
‫النهي‬ ‫الهمزة‬ ‫كَّ ََّدهرَّاَّ‪.‬‬ ‫مَّ َّرعت َّ‬ ‫كَّث َّ‬ ‫حم َّلت َّ‬ ‫ف» ل َّ‬
‫لنَّ َّ‬
‫ٍّ‬
‫‪ 32‬أتَقُولُ‪« :‬أ َّ‬
‫َ‬ ‫َّنحنََّّنساريَّالنَّ َ‬ ‫ح َّت َ‬ ‫َ‬
‫ما‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َََََّّّّّ‬ ‫م‬‫ِ‬ ‫َّ‬
‫ل‬ ‫َّالظ‬
‫َّ‬ ‫ف‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫جم‬ ‫َّ‬ ‫ام‬ ‫َّ‬ ‫قال أبو الطيب‪:‬‬
‫االستبطاء‬ ‫ََ‬ ‫‪33‬‬
‫َّوالَّقد ِ َّم‬ ‫ف ََّ‬ ‫شاهََّّعلَّخ ٍّ‬ ‫ومَّاَّ ََّ‬ ‫ََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ ََّ‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪117‬‬ ‫َأحْمَــ ُد َعبْــدُ الشَّـ ُكــورِ‬


‫ص ُل الدِّ َراسِـ ُّي الثَّا ِنــي‬
‫ا ْل َف ْ‬ ‫المُفِيــــــدُ‬ ‫ف الثَّانِـ َي عَـ َشــرَ‬
‫صــ ُّ‬
‫ال َّ‬

‫معـــــانٍ بالغ َّيــــــــ ٌة‬

‫اللفظ‬
‫معنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاه‬
‫البالغي‬
‫عندمَّاَّتجءَّأداةَّاالستفهامَّللنفي‪َّ َّ.‬‬ ‫النفي‬
‫عندماَّيكونَّالمستفهمَّعنهَّأمرًا منكرًا عرفًا أو شرعًا‪َّ َّ.‬‬ ‫اإلنكار‬
‫منَّ‬
‫اْلقرا َّرََّّبماَّ يعرفهََّّإثباتَّاَّ أوََّّنفيَّاَّ لغرضََّّ َّ‬
‫وهوََّّحملََّّالمخاطبَّ علَّ َّ‬
‫َّ‬
‫التقرير‬
‫ألغراض‪َّ َّ.‬‬‫ا َّ‬
‫يَّالمخَّاطب َّفَّأمرَّ‬
‫قريـ ــعَّلتقص ر َّ‬
‫بغرض َّالل َّوم َّوالت َّ‬
‫عندما يكون االستفهام َّ َّ‬
‫التوبيخ‬
‫ألمورَّ‪َّ َّ.‬‬
‫منَّا َّ‬
‫يكون غرضًا لالستفهامََّّعندماََّّيتحلََّّالمسؤولََّّعنهَّ بصفَّاتََّّحميد َّةََّّ‬
‫التعظيم‬
‫لكَّوغيها‪َّ َّ.‬‬
‫ر َّ‬ ‫كالشجاعةَّوالكرمَّوالسيادةَّ َّوالم‬
‫ةَّالمسؤ َّولَّعنهَّ َّوصغرَّشأنه‪ََّّ،‬معَّ‬
‫َّ‬ ‫يكون غرضًا لالستفهامَّللداللةَّعلََّّضآل‬
‫التحقري‬
‫علمَّالسائلَّبه َّ‪َّ .‬‬
‫أمرَّفََّّالمس َّؤ َّولَّ‬
‫ل َّتعجبَّالمتكلم َّمن َّ َّ‬ ‫يكون غرضًا لالستفهام للداللة َّع َّ‬
‫التعجب‬
‫عنه َّ‪َّ .‬‬
‫نَّسواها‪َّ ََّّ.‬‬
‫َّ‬ ‫زة}َّدو‬
‫َّ‬ ‫االسَّتفهامَّ{الهم‬
‫يكون غرضًا لالستفهامَّباستخدامَّأداةَّ َّ‬ ‫التسوية‬
‫يكون غرضًا لالستفهامَّإذاَّت َّوجهَّاالستفهامَّإلَّماَّالَّيعقل‪َّ َّ.‬‬ ‫التمين‬
‫منَّ‬
‫شويقهََّّإلََّّأمرََّّ َّ‬
‫يكون غرضًا لالستفهام عند توجيهََّّالمخاطبَّ وت َّ‬
‫التشويق‬
‫ور‪َّ َّ.‬‬
‫األم َّ‬
‫َّ‬
‫االستفهامَّعلَّمعنََّّاألمر‪َّ َّ.‬‬
‫إذاَّدلَّ َّ‬ ‫األمر‬
‫االستفهامَّعلَّمعنََّّالنهي‪َّ َّ.‬‬
‫إذاَّدلَّ َّ‬ ‫النهي‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪118‬‬ ‫َأحْمَــ ُد َعبْــدُ الشَّـ ُكــورِ‬


‫ص ُل الدِّ َراسِـ ُّي الثَّا ِنــي‬
‫ا ْل َف ْ‬ ‫المُفِيــــــدُ‬ ‫ف الثَّانِـ َي عَـ َشــرَ‬
‫صــ ُّ‬
‫ال َّ‬

‫ب‬
‫تدريــ ُ‬
‫‪ ‬بين المراد بالاستفهام‪ ،‬ووضح أداته‪ ،‬فيما يأتي‪:‬‬

‫م‬

‫قال املتنيب‪:‬‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ‬ ‫‪1‬‬
‫ل َّ‬
‫الوصا ِ َّ‬ ‫الَّ َسَّب ََّ‬
‫يلَّإلَّ َّ‬ ‫نَّ َّ‬
‫ولك َّ‬
‫ِ‬ ‫َّ‬‫َََّّّ‬ ‫ََّّ‬‫ََّّ‬‫ا‬ ‫ديم‬‫َّ‬
‫َّق‬‫ا‬ ‫ني‬ ‫لد‬ ‫َّا‬‫َّ‬
‫ق‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬
‫ش‬ ‫ع‬‫َّ‬
‫ي‬ ‫َّ‬‫لم‬ ‫َّ‬‫َّ‬
‫ن‬ ‫م‬ ‫و‬
‫َّ‬
‫قال املتنيب‪:‬‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫‪2‬‬
‫َ‬
‫ناولتََّّ َّْ‬
‫أمَّ َّك ْس َبا َّ‬
‫َ‬
‫أكانَّتَّ َّراثَّاَّما ََّّت َ‬
‫لََََّّّّ َّ‬
‫َ‬ ‫ََّوََّل ْستَََّّّأبالَّ ََّبع َدَّإدر َ‬
‫اكَّالع َّ‬
‫قال املتنيب‪:‬‬
‫َ َ‬ ‫َ ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫‪ْ ْ َ َ 3‬‬
‫لرسا َِّئلََّّفَّعد ٍّوََََََََََََّّّّّّّّّّّّإذَّاَّماَّلمَّيكَّنََّّظ َّ‬
‫نَّرَّقا َّقَّاَّ َّ‬ ‫لَّتغنَّا َّ‬
‫ه َّ‬
‫َّو َّ‬
‫قال املتنيب حينما صرع بدرُ بن عمّار أسدا‪:‬‬
‫الَّ َّ‬
‫صقَّ َّو َّ‬ ‫ْ‬
‫الم َّ‬ ‫َ‬
‫تَّالَّصَّار َّمَّ ََّ‬
‫َ‬
‫خ ْر َّ‬
‫َ‬
‫لمنََّّاد َّ‬ ‫ط َّهَََََّّّّّ َ‬‫َّ‬ ‫و‬ ‫بس ْ‬
‫َّ‬ ‫ثَّاله ََّزَّْبرَّ َ‬ ‫َّ‬ ‫‪ 4‬أمَّ َعفَّ ََّرَّاللَّ ْ‬
‫َّ‬
‫ي‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫َ ْ ْ َ‬ ‫أشَّبلَّهَّ َ‬ ‫َ ْ‬
‫َّهجوتهَََّّّ َّ‬ ‫َّمنَّلو َّ‬ ‫َّالقول َّ‬
‫ِ َّ‬ ‫جر‬ ‫‪ 5‬قال أبو متام‪ِ َّ :‬‬
‫نديََّّ َّ‬ ‫َ‬
‫هجابَّعنهََّّمَّع َّر َّوفهََّّ َِّع ِ‬
‫ََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ ِإذَّاَّل ِ َّ‬
‫قال إسحاق بن إبراهيم املوصلي ميدح الرشيد‪:‬‬
‫َ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ‬ ‫‪َ َ َْ 6‬‬
‫َّج ِميلَّ َّ‬ ‫نََََّّّّ َّوَّرَّأيََّّأ ِم ريَّاَّلمَّؤ ِم رني َّ‬‫ح َّرمََّّال َِّغ َّ‬ ‫الف َّق َّرَّأوَّأ َّ‬ ‫وكيفََّّأخافََّّ َّ‬
‫قال أمحد شوقي‪:‬‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫‪7‬‬
‫الفَّ َّ‬
‫ِ‬ ‫س‬‫َّ‬‫ط‬
‫َّ‬ ‫بسا‬ ‫َّ‬‫َّ‬
‫م‬ ‫‪َّ،‬أ‬ ‫َّعرس‬ ‫ليل‬
‫َّ‬ ‫َّ‬‫َّ‬
‫أم‬ ‫َّ‬‫َّ‬‫ََََّّّّ‬‫ََّّ‬‫م‬
‫َّ‬ ‫ائ‬ ‫َّن‬‫ا‬ ‫رؤي‬ ‫أ‬ ‫َّ‬‫يا‬
‫َّ‬ ‫دن‬‫َّ‬‫ا‬
‫َّ‬‫َّي‬‫َّأنت‬
‫ِ‬ ‫ا‬ ‫م‬
‫قال املتنيب‪:‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫‪8‬‬
‫ن َّ‬
‫َّس َّنا ِ َّ‬ ‫باألسنَّ َِّةَّ ََّواَّلق َّناَََََّّّّّوجد َّ‬
‫كَّطعانََّّ ِبغ ري ِ َّ‬ ‫نَّ ِ‬‫ََّو ََّمَّاَّلكَّت ْعَّ َّ‬
‫قال الشاعر‪:‬‬
‫َْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫‪9‬‬
‫هلَّبالطَّ َّلولَّلسائلََّّ ََّردََََََََََََّّّّّّّّّّّّأوَّه ْلَّلهاَّبتكلَّمََّّ َّعه َّدَّ َّ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ َ‬
‫هوَّوف ََّّل ِعبََََّّّّ َّ‬ ‫تَّفََّّل َّ‬ ‫َّأن َّ‬‫ن َّ‬ ‫نَّم َّ‬ ‫قال الشاعر‪ :‬ح َّ‬
‫ْ َ ْ َ‬ ‫‪10‬‬
‫وكَّيهوَّيَّفا َِّتحاَّفاهََّّ َّ‬ ‫ح َّ‬ ‫موتََّّ َّن َّ‬‫َََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ َّوال َّ‬
‫قال املتنيب‪:‬‬
‫ََْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫‪11‬‬
‫الَّ َّي َّن َّف َّدَّ َّ‬ ‫َّبفض ِل َّك ْمَََََّّّّّأيَّحيطََّّماَّ َّي َّفن ََّ‬
‫َّبمَّاَّ َّ‬ ‫والَّيَّحيط َّ‬ ‫يفنَّال َّكالمََّّ َّ‬
‫َ َ َ َ‬ ‫َ َْ‬ ‫ْ َ َْ‬ ‫َ َ َ‬
‫لَّن َّْومَّ‬ ‫سنةَّ َّو َّ‬ ‫لَّه ََّوَّاَّلجََّّ َّال َّقيَّ َّومََّّلَّتَّأخَّذهََّّ ِ َّ‬ ‫َّلََِّّإله َِّإ َّ‬‫قالَّ‪﴿َّ:‬اّللَّ َّ‬
‫َْ‬ ‫َ ْ َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َْ‬ ‫َ‬
‫لَّ‬
‫َّع َّندهَّ ََِّّإ َّ‬ ‫ش َّفع ِ‬ ‫يَّي َّ‬
‫نَّذَّاَّ َّال ِذَّ َّ‬
‫َّاأل َّرضَّم َّ‬ ‫فَّالسَّ ََّما ََّوا ِتَّ َّ ََّو َمَّاَّ ِف َّ‬ ‫له َّ َماَّ ِ َّ‬ ‫‪12‬‬
‫ْ‬
‫َِّب ِإ َّذ ِن َِّه﴾ َّ‪َّ .‬‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪119‬‬ ‫َأحْمَــ ُد َعبْــدُ الشَّـ ُكــورِ‬


‫ص ُل الدِّ َراسِـ ُّي الثَّا ِنــي‬
‫ا ْل َف ْ‬ ‫المُفِيــــــدُ‬ ‫ف الثَّانِـ َي عَـ َشــرَ‬
‫صــ ُّ‬
‫ال َّ‬

‫م‬
‫َ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ‬
‫اّللََّّ ق َّْرضََّّاََّّح َسناَّ فيَّضا ِع َّفهَََّّّلهََّّ‬‫قال ‪ََّ ﴿ََّّ:‬منََّّ َّذَّاََّّ َّال ِذيََّّيَّق َّرضَََّّّ‬
‫‪َ ْ َ َ َ 13‬‬
‫ج َّرَّكريمَّ﴾ َّ‪َّ .‬‬ ‫َّوَّلهََّّأ َّ‬
‫قال أبو الطيب‪:‬‬
‫َ َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َْ‬ ‫‪14‬‬
‫اقَّاَّ َّ‬
‫الرَّك ِبَّش َّ‬
‫ذاَّ َّ‬ ‫الرب ـعَّأيََّّدمََّّ َّأراقَّاََََََََََّّّّّّّّّّ َوأيَّقَّ َّل َّو ِ َّ‬
‫بَّه َّ‬ ‫أيد َّريَّ َّ‬
‫قال املتنيب يف سيف الدولة يعُودُه من دُمّل كان فيه‪:‬‬
‫َْ َ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ب َّ‬‫َّطبي ـ ـ ـ ـ َّ‬ ‫يءََََََََّّّّّّّّ َو َّأنت ََِّّل َِّعلَّ َِّةَّالد َّن َّيا َّ‬ ‫بشـ ـ ـ ـ ـ ـ َّْ‬
‫كَّالدَّ َّنياَّ َّ‬ ‫‪َ 15‬و َّكي َ َّ‬
‫فَّتَّ َِّعلَّ َّ‬
‫َ‬ ‫ْ َ‬ ‫ْ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ‬
‫ستغاَّث َِّل َمَّاَّ َّينوبَّ َّ‬ ‫تَّالمَّ َّ‬ ‫كَّالشَّك َوىَّبدَّاءََََََََّّّّّّّّ َو َّأن َّ‬ ‫فَّتنَّوبَّ َّ‬ ‫و َّكي َّ‬
‫قال أبو العالء املعري‪:‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬
‫لزنَّارَّ َّ‬‫كَّيَّعق َّدَّا َّ‬ ‫ظل ِم َّ‬ ‫دونََّّ َّ‬ ‫عقدَّاليدينَّ‪َّ،‬مصليََّّاَََََّّّّّ ِمنَّ َّ‬ ‫‪ 16‬يَّاَّظالمََّّا!َّ َّ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َّوشنـ ـ ـ ـ ـــ ـ ـار َّ‬
‫شةَّ َّ‬ ‫كَّلل َمحاسنَّكاسبَََََََّّّّّّّوخنَّأمر َّ‬
‫كَّ ِ َّ‬ ‫أتظنََّّأن َّ‬
‫ََ‬ ‫َ َ َََْ َ َ ْ َ َْ َ ََْ‬
‫يَّنَّاَّ َمَّاَّلنا َِّمَّنَّم ِحيصَّ﴾ َّ‪َّ .‬‬ ‫ص َّ‬
‫جز َّع َّناَّأ َّمَّ َّ‬ ‫س َّواءََّّع َّلينا ََّّأ َّ‬‫‪ 17‬قال ‪َّ ﴿َّ:‬‬
‫منَّيستقيمََّّالظلََّّوالعودَّأعوجَََََّّّّّ َّ‬ ‫قال عبد الرحيم الربعي‪َّ :‬‬
‫‪18‬‬
‫رصفََّّيسا َّوي َِّهَّبهرجََّّ َّ‬
‫هلَّذهبََّّ َّ‬ ‫ََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ َّو َّْ‬
‫‪« 19‬أيَّثابََّّالمشَّءََّّويَّعاقبََّّالمحسنَّ» َّ‪َّ .‬‬
‫‪« 20‬منَّ َّ‬
‫هؤالءَّالذينَّبنواَّمجدَّعمان»‪َّ َّ.‬‬
‫ذاَّالذيَّكنتَّتعتمدَّعليه» َّ‪َّ .‬‬ ‫‪« 21‬أه َّ‬
‫َ ُ ْ َ ْ َُْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ ََ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫مَّ َّتتلونَّ‬ ‫مََّّ َّوأنتَّ َّ‬
‫س َّك َّ‬
‫نَّ أنف َّ‬ ‫نس َّْو َّ‬ ‫يََّّ َّوت َّ‬ ‫﴿َّأ َّتَّأم َّرونَّ النَّاسَّ ِب َّال ِ َّ‬ ‫قال ‪َّ ََّّ:‬‬
‫‪َ ُ ْ َ َ َ َ َ َ ْ 22‬‬
‫ن﴾‪َّ َّ.‬‬
‫لَّ َّت َّع َِّق َّل َّو َّ‬
‫بََّّۚأف َّ‬ ‫ال ِكتا َّ‬
‫قال أعرابي ميدح الفضلَ بن حييى البَرمكي‪:‬‬
‫َ‬ ‫َ َ َ َْ َ َ َ‬
‫دىَََّّّ َّ‬ ‫كَّيَّاَّف َّْيضََّّفَّ ََّالنَّ ـ ـ ـ َّ‬ ‫ّلم َّت َّ‬ ‫وّل ِئمةََّّ َّ‬
‫َ ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ َ‬
‫ح ـ ـ ـ ـ ـ ـرَّ َّ‬
‫لب َّ‬‫اللومَّفَّا َّ‬ ‫تَّلهاَّهلَّأث َّرَّ َّ‬ ‫‪َََََََََََََََََََََََََََََََََََّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ 23‬فقَّ َّل َّ‬
‫لَّعنَّعَّطاياهَّفََّّالورىََََََََََََّّّّّّّّّّّّ َّ‬ ‫هيَّفض َّ‬ ‫أت ن ر‬
‫ذاَّالذَّيَّينهَّالغمامَّعنَّالقطرَّ َّ‬ ‫َََََََََََََََََََََََََََََََََََّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّومنَّ َّ‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪120‬‬ ‫َأحْمَــ ُد َعبْــدُ الشَّـ ُكــورِ‬


‫ص ُل الدِّ َراسِـ ُّي الثَّا ِنــي‬
‫ا ْل َف ْ‬ ‫المُفِيــــــدُ‬ ‫ف الثَّانِـ َي عَـ َشــرَ‬
‫صــ ُّ‬
‫ال َّ‬

‫النِّــــــــــــــــــداءُ‬ ‫الــــــــــدَّ ْرسُ الرَّابِــــــــــــعُ‬


‫‪ ‬المعنى الحقيقي للنداء‪:‬‬
‫النداء إنشاء طلبي‪ ،‬يدعو به المتكلم المنادى ليقبل عليه‪ ،‬وينتبه إلى ما ير يد قوله‪.‬‬

‫ات ال ِنــد ِاء‬


‫ِمــن أدو ِ‬

‫{وا} للندبة‬ ‫{يا} للْقَريب والْبعيد‬ ‫{أَيا ‪ -‬هيا} لنداء الْبعيد‬ ‫{الْهمزة ‪ -‬أَي} لنداء الْقَريب‬

‫أم ِثلة‬ ‫معناها‬ ‫م األداة‬


‫َ‬ ‫َ‬
‫ال‪َّ َّ.‬‬‫َ‬
‫‪َّ،‬تع َّ‬ ‫َ‬ ‫َّأخال ــد َّ‬ ‫الهمزة‬ ‫‪‬‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ََ‬ ‫َ ْ َ‬ ‫لنداء القر يب‪.‬‬
‫ل‪َّ َّ.‬‬
‫ج َِّءَّ ِإ َّ‬ ‫َ‬
‫َّفَّاَّل َّم ِ َّ‬ ‫ْ‬
‫‪َّّ،‬لَّ َّت َّتأخ َّر ِ َّ‬
‫ح َّ‬ ‫يََّّأ ِ َّ‬
‫َّأ َّ‬ ‫أي‬ ‫‪‬‬
‫َ‬ ‫ََ َ‬
‫َّأ َّيَّاَّخاَِّل َّد‪َّ،‬ت ََّع ََّ‬
‫ال‪َّ َّ.‬‬ ‫أَ يا‬ ‫‪‬‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ََ‬ ‫ََ َ‬ ‫لــنداء البعـــيد‪.‬‬
‫ج ِء ََِّّإل َّ‪.‬‬ ‫َ‬
‫َّفَّالم ِ َّ‬ ‫ْ‬
‫ّلَّ َّت َّتأخ َّر ِ َّ‬ ‫ح‪َّ َّ،‬‬ ‫هيَّاَّأ ِ َّ‬ ‫َّ‬ ‫هيا‬ ‫‪‬‬
‫ْ ْ َ‬ ‫َ َ‬
‫أح ِسن َِّإلَّاَّلنَّاسَّ‪َّ .‬‬ ‫يا لكل منادى‪ ،‬قر يباـ كان أَ م بعيدا‪ .‬يَّاَّخاَِّل َّد‪َّ َّ،‬‬ ‫‪‬‬

‫َّوَّاَّمعتصماه‪َّ َّ.‬‬ ‫للندبة‬ ‫وا‬ ‫‪‬‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪121‬‬ ‫َأحْمَــ ُد َعبْــدُ الشَّـ ُكــورِ‬


‫ص ُل الدِّ َراسِـ ُّي الثَّا ِنــي‬
‫ا ْل َف ْ‬ ‫المُفِيــــــدُ‬ ‫ف الثَّانِـ َي عَـ َشــرَ‬
‫صــ ُّ‬
‫ال َّ‬

‫املعاني البالغية للنداء‬


‫شَّ‬ ‫يخرج النداء عن معناه الأصلي إلى معا ٍن أخرى تستفاد من القرائن‪ ،‬كا َّ‬
‫لزجرَّ والتح َّ‬
‫واْلغراءَّ‪َّ ََّّ..َّ.‬‬
‫َّ‬
‫ُ‬
‫وقد ينزل القريب منزلة البعيد‪ ،‬فينادى بغير الهمزة و" أي"؛ إشارة إلى عَّ َّل َّوَّمرتبته‪َّ ،‬أوَّ‬
‫غفلتهَّوش َّو َّدَّذهنه َّ‪َّ َّ.‬‬
‫َّ‬ ‫انحطاطَّميلته‪َّ،‬أوَّ‬
‫وقد ينزل البعيد منزلة القر يب‪ ،‬فينادى بالهمزة و" أي"‪ ،‬إشارة إلى ق َّربهََّّمنَّ ال َّ‬
‫قلبَّ‬
‫َّوحض َّورهَّفََّّالذهن‪َّ َّ.‬‬

‫أهم األغراض البالغية للنداء‬


‫التحقري التمجيد اإلغراء‬ ‫االستغاثة‬ ‫الندبة‬ ‫االختصاص‬ ‫التحبب التعجب التحسر‬

‫م‬
‫َ‬
‫التحبب‬ ‫فلذةَّكبدي» َّ‪.‬‬ ‫‪ 1‬تقول لوليدك‪َّ « :‬ياَّ َّ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ َ َ‬ ‫َ َ ْ َ َ ْ َ َ ََ َ ََ َ‬
‫ش َّيخَّاََِّّإنََّّ‬
‫ل َّ َّ‬
‫هذاَّبع ِ َّ‬
‫ن ََّّأَّأ ِل َّدَّ َّوأناَّعجَّوزَّو َّ‬
‫َّوَّيل َّ‬ ‫قال ‪﴿ :‬ق َّال َّ‬
‫ت َّيا َّ‬
‫‪َ ْ َ َ َ َ 2‬‬
‫جيبَّ﴾‪.‬‬ ‫َّع ِ َّ‬
‫شءَّ َّ‬
‫ذَّاََّّل َّ‬
‫ه َّ‬
‫التعجب‬

‫قال امرؤ القيس‪:‬‬


‫ـنَّ َلَّـ ْي ـلَََّّّ َكــأنََّّنَّ ـجـ َ‬‫‪ْ َ َ َ 3‬‬
‫ل‬
‫ارَّالـف ـتـلَّشــدتَّبـيـذبَّ ِ َّ‬
‫ـومــهََََََََََََّّّّّّّّّّّّب ـكــلَّم ـغ ـ َّ‬ ‫َّفـ َـيـَّـاََّّل ـك ََّمـ َّ‬
‫قال الشاعر‪:‬‬
‫ْ َ ْ‬ ‫َْ‬ ‫ِّ ْ َ‬ ‫‪ْ َ ْ َ َ َ َ ْ َ ْ ََ 4‬‬
‫ضَّ َّالعمَّرَّ‬
‫أق َّ‬
‫الَّ َّع َّل َّيكَّ َّالعَّصََََََّّّّّّوبلغَّتَّفََّّاأل َّرضََّّ َّ‬
‫َّط َّ‬
‫أباَّاَّلهو ِل َّ‬
‫قال أبو العالء املعرّي‪:‬‬
‫التعجب والتأسف‬ ‫ْ َ َ‬ ‫َ َ َ َ َ ْ ْ‬ ‫َْ ْ َ َ‬ ‫‪َ َ َ َ ََ 5‬‬
‫ل‬
‫اض َّ‬
‫َّف ِ َّ‬
‫ص َّ‬ ‫مَّيظ َِّه َّرَّالنَّق‬
‫سفََّّاَّ َّك َّ‬
‫لَّنا َِّقصََََََّّّّّّ َّو َّواَّأ َّ‬
‫ض َّ‬ ‫َّعجبََّّاَّك ْمَّيد ِ َّ‬
‫عَّ َّال َّف َّ‬ ‫َّفوا َّ‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪122‬‬ ‫َأحْمَــ ُد َعبْــدُ الشَّـ ُكــورِ‬


‫ص ُل الدِّ َراسِـ ُّي الثَّا ِنــي‬
‫ا ْل َف ْ‬ ‫المُفِيــــــدُ‬ ‫ف الثَّانِـ َي عَـ َشــرَ‬
‫صــ ُّ‬
‫ال َّ‬

‫م‬
‫َ َ ْ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َْ َ َ َ َ َ‬
‫نَََِّّّإ َّذاََّّجَّا ََّء َّتهمَّ‬ ‫اّللَّ ح َّ‬ ‫نَّ َّكذَّبَّواَّ ِب ِل َّق ِاءَّ َِّ‬ ‫ذي َّ‬ ‫شََّّ َّال َِّ‬‫قال ‪﴿ :‬ق َّدَّ خ ِ َّ‬
‫يا‬ ‫َ َ ْ َ َ ُ َ َ ْ َََ ََ َ َ ْ َ َ َ ْ َ ْ ُ َ‬
‫ح َِّملونََّّ‬ ‫يهاَّ َّوهمََّّ َّي َّ‬ ‫َّف َّ‬ ‫ط َّنا َِّ‬ ‫شَّت َّناَّعلَّماَّف َّر َّ‬ ‫اعةََّّ َّب َّغتةََّّ َّق َّال َّواَّيَّاَّح َّ‬ ‫السَّ َّ‬ ‫‪6‬‬
‫َ‬ ‫ْ ََ َ َ َ َ‬ ‫َْ َ َ ْ ََ ُ‬
‫ون﴾‪.‬‬ ‫ّلَّساءَّ َّماَّي َّزر َّ‬ ‫مََّّأ َّ‬ ‫أ َّوَّزارهمَّعَّلَّظهَّور ِه َّ‬
‫َ‬ ‫ْ ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ ْ َ ََ ْ َ َ َ‬
‫ّلَّ َّكانواَّ َِّب َِّهَّ‬‫مَّ ِمن ََّرسَّ َّولَََِّّّإ َّ‬ ‫يه َّ‬ ‫لَّاَّل ََِّعباَ ِ ْدَّما َ َ ِ‬
‫ت‬
‫ِ‬ ‫أ‬ ‫َّ‬
‫َّي‬ ‫شةَّ َّع َّ‬ ‫قال ‪َّ ﴿ :‬ياَّح َّ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ َْ‬
‫يا‬ ‫مَّ ِإَّل َّْي ِه ْمَّ‬‫نََّّأنه َّْ‬ ‫ن ََّّاَّلق َّر َّو ِ َّ‬
‫َ‬
‫مََّّأهل َّكناَّق َّْب َّلهَّ ْمَّ ِم َّ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫نَّ‪ََّّ‬أَّل ْم ََّّي َر َّواَّ َّك َّْ‬ ‫س َّت َّه َّزئ َّو َّ‬
‫َّي َّ‬ ‫‪7‬‬
‫َ‬ ‫َ َ‬
‫ون﴾‪.‬‬ ‫ّلَّي َّْر ِجعَّ َّ‬ ‫َّ‬
‫َ ْ َ َ َ ُْ َ َ ْ ُ ْ ْ َ ُ ْ ْ َ َ ْ‬
‫ن َّ َّق َّْب ِل َّأنَّ‬ ‫م َّ َِّم َّ‬ ‫م َّ َِّمنَّربَّك َّ‬ ‫ل ََِّّإَّليك َّ‬ ‫قال ‪َ ﴿ :‬وات َِّبعوا َّأحس َّ‬
‫ن َّ َّما ََّّأن َّز َّ‬
‫َ‬ ‫َْ َ َ َْ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ َ َ َْ ْ َ َ ْ‬ ‫َْ َ ُ ْ َ َ‬
‫يا‬ ‫ولََّّن َّفسَََّّّ َّياَّ‬ ‫نََّّ َّتق َّ‬ ‫شع َّر َّونََّّ‪َََّّّ‬أ َّ‬ ‫ّلََّّ َّت َّ‬
‫مََّّ َّ‬ ‫يَّأ ِتيكمَََّّّالعذابَََّّّبَّ َّغ َّت َةََّّ َّوَّأنت َّ‬
‫َ َ‬ ‫َ َ ْ ُْ‬ ‫َ ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ ْ ََ ََ‬ ‫‪8‬‬
‫اّللَّ َّوَِّإنَّ كنتََّّ َّل َِّمنَّ‬ ‫بَّ َّ َِّ‬ ‫ج َّن ِ َّ‬ ‫شتاَّ علََّّ ََّمَّاَّ َّ َّف َّرطتََّّ َّ ِفََّّ َّ َّ‬ ‫ح َّ‬
‫َ‬
‫ن﴾‪.‬‬ ‫اخري َّ‬
‫الس ِ َّ‬
‫َ ْ‬ ‫َ َ َ‬ ‫ََ ََ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫ذتَّ‬ ‫نَّاتخ َّ‬ ‫لظاَِّلمََّّ َّعل ََّّيد َّي ِهَّيقَّولََّّيَّاََّّل َّْي َّت ِ َّ‬ ‫قال ‪َ ﴿ :‬وَّي ْو َمَّي ََّعضََّّا َّ‬
‫يا‬ ‫َ َ َْ َ ََْ َ ْ َ ْ َ َ‬ ‫‪9‬‬
‫خ َِّليلَّ﴾‪.‬‬ ‫لنََّّاَّ َّ‬ ‫مََّّأتَّ ِخذَّفَّ َّ‬ ‫نََّّل َّ‬‫نََّّل َّيت ِ َّ‬ ‫لَّ‪َّ َّ‬يَّاَّوَّي َّل َّ‬ ‫س َِّبي َّ‬ ‫َم َعَّالرس ِ َّ‬
‫ولَّ َ َّ‬
‫بث احلزن والتحسر‬

‫يا‬ ‫قال الشاعر‪:‬‬


‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫‪10‬‬
‫َّفيكَّأشعاريَّ‬ ‫يمن ِ َّ‬ ‫فيكَّ َّوف َّ‬ ‫يتَّمنَّدارََّّس ر ْيتَّ ِ َّ‬ ‫ياَّدا ََّرَّعاتكةَّحيَّ ِ َّ‬
‫الهمزة‬ ‫قال الشاعر‪:‬‬
‫‪11‬‬
‫بخليل‬
‫ِ َّ‬ ‫أعدََّّا َّء‪َّ،‬ماَّللعيشََّّبعدكَّلذةََََََََّّّّّّّّوالَّلخليلَّبهجةََّّ‬
‫يا‬ ‫قال الشاعر‪:‬‬
‫َ ْ‬ ‫َ‬ ‫‪َ 12‬‬
‫مَّتج َّْب َّ‬
‫نَََََََََََّّّّّّّّّّّف َّردَّتَّدَّعوبََّّيأساَّعلَّ‬ ‫نَّفل ِ َّ‬
‫دعوتَّكَّيَّاَّبَّ َّ‬
‫طري األَسَدِي مُنَادِ ًيا َقبْ َر َم ْع ِن بن زائدة أحَدِ أجواد العرب‬
‫قال احلُسَني بن مُ َ‬
‫يا‬ ‫‪ 13‬الشجعان الفصحاء‪:‬‬
‫َ َ ْ َ َ ْ َْ َْ ْ َْ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫ي َّعَّا‬
‫ح َّرَّم َّ‬
‫َّواَّل َّب َّ‬
‫ي َّ‬
‫انَّ َِّم َّنهََّّاَّل َّ‬ ‫فَّ ََّو ََّارَّي َّ‬
‫تَّجودهََََََََََََّّّّّّّّّّّّ َّوقدَّك َّ‬ ‫َّك َّْي َ َّ‬ ‫َّف َيَّاَّ َّق ْ ََّ‬
‫ي ََّم ْعنَّ َّ‬
‫ََ َ َ َ َ ْ َ َْ َ َ ْ‬
‫أيا‬ ‫َّس َّل ََّم ِ َّ‬
‫اكََََّّّّ َّ‬ ‫ن َّ‬
‫ىمَّأ َّي َّ‬
‫َّسل َّ‬ ‫قال الشاعر‪َّ :‬أ َّياَّم َّنازل َّ‬
‫ْ َ ْ َ َ َ ََْ َ َ ََْ‬ ‫‪14‬‬
‫اك‬
‫لَّهَّذاَّبكَّ َّيناهاَّبكي َّن ِ َّ‬ ‫ََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ ِمن ََّّأج ِ َّ‬
‫يا‬ ‫قال الشاعر يرثي أخاه‪:‬‬
‫َ ْ َ‬ ‫َْ َ َ َ ْ َ‬ ‫‪ْ َ َ َ َ َ ُ َ ْ َ 15‬‬
‫يدَّ‬
‫د ِ‬‫دهرَّشَّ َِّ‬
‫شََََََََّّّّّّّّأنتَّخ َّل َّفت ِنَّ ِل َّ‬
‫بَّ َّن َّف ِ َّ‬
‫مَّوَّيَّاَّحَّبي َّ‬
‫نََّّأ ِ َّ‬
‫يَّاَّاب َّ‬
‫يا‬ ‫قال حافظ إبراهيم يرثي ابنة ع ِزيزة عليه‪:‬‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ََ ْ َ َ ْ‬ ‫َ ْ ْ َ َ َ‬ ‫‪َ 16‬‬
‫ض َواَّ ِنَّ‬ ‫َّحل ََّيةََّّ ِ َّ‬
‫فَّتاجَّر َّ‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬
‫ت‬ ‫َّ‬
‫ح‬ ‫ب‬ ‫َّ‬
‫ص‬ ‫َّ‬
‫أ‬ ‫ف‬ ‫َّ‬‫َّ‬ ‫َّ‬‫َّ‬‫ا‬ ‫َّ‬
‫ه‬ ‫د‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬
‫ل‬‫ِ‬ ‫ا‬‫و‬
‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫اج‬ ‫ت‬ ‫َّ‬‫َّ‬
‫ن‬ ‫م‬‫ِ‬ ‫َّ‬‫ت‬ ‫ع‬‫ز‬‫َّن‬
‫َّ‬ ‫ة‬‫ر‬‫َّ‬ ‫َّد‬
‫َّ‬ ‫ا‬ ‫َّ‬
‫ي‬
‫هاَّالرجلَّ»‪َّ.‬‬ ‫أكرمَّالضيفََّّأي َّ‬ ‫تقول‪َّ « :‬‬
‫أناَّ َّ‬
‫االختصاص‬ ‫يا‬ ‫‪17‬‬
‫الرجلَّ» َّ‪.‬‬ ‫يهاَّ َّ‬ ‫للاَّأ َّ‬ ‫الفقيَّإلَّ َّ‬ ‫أناَّ ر َّ‬ ‫وتقول‪َّ « :‬‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪123‬‬ ‫َأحْمَــ ُد َعبْــدُ الشَّـ ُكــورِ‬


‫ص ُل الدِّ َراسِـ ُّي الثَّا ِنــي‬
‫ا ْل َف ْ‬ ‫المُفِيــــــدُ‬ ‫ف الثَّانِـ َي عَـ َشــرَ‬
‫صــ ُّ‬
‫ال َّ‬

‫م‬

‫وا‬ ‫قال الشاعر‪ :‬فواَّحزناَّل َّوَّينفعَّالحزنَّأهلهََّّ َّ‬


‫الندبة‬ ‫‪18‬‬
‫َََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّوواَّجزعاَّلوَّكانََّّللنفسَّمج َّ‬
‫ـزع‬
‫مني»‪َّ.‬‬‫مؤ ر َّ‬ ‫هللَّلل َّ‬ ‫تقول‪َّ « :‬ياَّ َِّ‬
‫االستغاثة‬ ‫يا‬ ‫‪19‬‬
‫وتقول‪َّ « :‬ياَّهللَّلمجتمعَّضيعَّدينه»‪َّ.‬‬
‫نََّّإ ْ َّ َِ‬
‫ش َّائيلََّ‬ ‫َ ْ َ ْ َ‬ ‫َ َ‬ ‫ْ َ َ‬ ‫َََ ْ َ‬
‫َّآت ْي ََّناَّم َ‬
‫َّ‬ ‫ب‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫ل‬ ‫َّ‬
‫أ‬ ‫َّ‬
‫س‬ ‫ا‬
‫َّ‬‫َّ‬
‫ف‬ ‫َّ‬ ‫ات‬
‫َّ‬ ‫َّ‬
‫ن‬ ‫ي‬
‫َّ‬ ‫ب‬ ‫َّ‬ ‫ات‬
‫َّ‬ ‫آي‬
‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫ع‬ ‫َّ‬
‫س‬ ‫َّ‬
‫َّت‬‫وش‬ ‫قال ‪﴿ :‬ول َّقد‬
‫يا‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََُ َ َ‬
‫ِ‬
‫ْ ََ َ َ ْ َ‬ ‫‪َ ْ 20‬‬
‫ورا﴾‪.‬‬ ‫سحَّ َّ‬ ‫كَّياَّمَّوشَّمَّ َّ‬ ‫ظن َّ‬ ‫َّأل َّ‬
‫َّفقال ََّّلهََّّ َِّفرع َّونََِّّإبَّ َّ‬
‫جاءهم َّ‬
‫ِإ َّذَّ َّ‬
‫التحقيــــر‬

‫َ‬ ‫ْ َ َ‬ ‫«ياَّهذَّا‪َّ،‬الَّتتك ْ‬
‫يا‬ ‫َّلك»‪.‬‬
‫لمَّحنَّيَّ َّؤ َّذن َّ‬ ‫‪21‬‬

‫يا‬ ‫جئنَّبمثلهـمََََّّّّ َّ‬


‫َّ‬ ‫قال الفرزدق‪ :‬أ َّولئكَّآبابَّف‬
‫‪22‬‬
‫َّجري َّرَّالمجام ـ ـ ــع‬
‫َََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّإذاَّجمعتناَّيا َّ‬
‫يا‬ ‫قال الشاعر‪:‬‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ِّ‬ ‫ْ‬ ‫‪23‬‬
‫فزعَّ‬
‫كَّوالم َّ‬
‫منَّإليهَّالمش َّت َّ‬
‫ائدَّكلهاَََََََّّّّّّّ َّياَّ َّ‬
‫نَّيَّرحََّّللشد َّ‬
‫َّياَّم َّ‬
‫يا‬ ‫قال أبو الطيب‪:‬‬
‫َ ُ ْ َ‬ ‫َ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ْ َ‬ ‫‪24‬‬
‫حد َّانَّا َّ‬
‫اسََّّأ َّ‬
‫يدَّالن َّ‬
‫ص َّ‬
‫يوثَّت َّ‬
‫جانبَّهَََّّّإنَََّّّاللَّ َّ‬
‫هوبَّ ِ‬
‫َّالمر ِ َّ‬
‫ح َّف ِل َّ‬
‫صائ َّدَّالج َّ‬
‫ياَّ َِّ‬
‫التمجيـــد‬

‫قال الشاعر‪:‬‬
‫أيا‬ ‫ْ‬ ‫َ َ‬ ‫‪ْ َ ْ َ َ 25‬‬
‫دأةَََََََََّّّّّّّّّ َّ‬
‫َّوب َّ‬
‫نتَّعَّ َّودا َّ‬
‫حس َّ‬ ‫أياَّربََّّق َّدََّّأ َّ‬ ‫َّ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َْ ْ ْ‬
‫نكَّالشكرَّ‬
‫ضَّبإحسا َّ‬
‫َََََََََََََََََََََََََََََََََََََََّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّإلََّّفلمَّينه َّ‬
‫يا‬ ‫قال أبو الطيب يف مدح كافور‪:‬‬
‫َ َ َ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫‪26‬‬
‫اكَّرجابَّ‬
‫يَّأنَّأر َّ‬ ‫نَّغ ر َّ‬
‫جا َّءَّالعي َّو ِنََّّفَّكلَّأرضَََََّّّّّلمَّي َّك َّ‬
‫َّياَّ َّر َّ‬
‫يا‬ ‫جوَّمعونتَّك» َّ‪.‬‬ ‫ةَّوالمروءةَّجئتَّأ َّر َّ‬ ‫‪« 27‬يَّاَّ َّرجلَّ‪َّ،‬النجد َّ‬

‫اإلِغراء‬ ‫يا‬ ‫‪ 28‬تقول ملنْ أقبل يتظلم‪« :‬ياَّمظلومََّّتكلم» َّ‪.‬‬


‫قال أبو العتاهية‪:‬‬
‫أيا‬ ‫ال َّ‬ ‫نَّالع ََّ‬
‫مرَّفَّقيلََّّوق ِ َّ‬
‫َ‬
‫يلََََََّّّّّّ َّوأفَّ َّ‬
‫طو َّ‬
‫َّالدنياَّ َّ‬
‫َّ‬ ‫منَّ َ‬
‫عاشَّفَّ‬
‫ْ‬
‫أياَّ َّ‬
‫َّ‬ ‫‪29‬‬
‫عفواََََََّّّّّّألي َ‬ ‫َ‬
‫للزوال؟ َّ‬
‫ِ َّ‬ ‫َّمصيَّذلكَّ‬
‫ر َّ‬ ‫س‬ ‫قادَّإليكَّ َّ‬
‫هبَّالدنياَّت َّ‬ ‫ِ‬
‫قال أبو العتاهية‪:‬‬
‫الغفلـــة‬

‫أيا‬ ‫‪ 30‬أيَّاَّم ـ ـ ْنَّي ََّؤمَّ ـ ـلَّ َ‬


‫طولَّالحياةََََََََََّّّّّّّّّّوطَّولََّّالحياةَّعليهَّخط ـــ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـــ َّر َّ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫يَّفََّّالعيشَّبَّع َّدَّالكَّيَّ‬ ‫نَّالشَّبابََََََََََّّّّّّّّّّفالَّخ ر ََّ‬ ‫إذاَّماَّك ِ ْي َّ‬
‫تَّوبا َّ‬
‫قال سوار بن املُضَرَّب‪:‬‬
‫يا‬ ‫َ‬
‫َّهلَّتنهاكَّموعظةََََََّّّّّّ َ َّ‬ ‫‪ 31‬ياَّأيهاَّالقلب َّْ‬
‫ْ‬
‫لكَّطولَّالدهرَّنسيانَّا َّ‬
‫َّ‬ ‫نَّ‬
‫د َّث َّ‬ ‫ََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّأوَّيَّح َِّ‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪124‬‬ ‫َأحْمَــ ُد َعبْــدُ الشَّـ ُكــورِ‬


‫ص ُل الدِّ َراسِـ ُّي الثَّا ِنــي‬
‫ا ْل َف ْ‬ ‫المُفِيــــــدُ‬ ‫ف الثَّانِـ َي عَـ َشــرَ‬
‫صــ ُّ‬
‫ال َّ‬

‫م‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َْ َ ََ ْ َ َ ُ َ َ‬
‫يا‬ ‫َّع ِظيمَّ﴾‪.‬‬ ‫وبَّ َّقارونََّّ ِإنهَََّّّلذَّوَّحظَّ َّ‬ ‫لَّ َّماَّأ ِ َّ‬ ‫قال ‪َّ ﴿ :‬ياََّّل َّيت ََّّل َّناَّ َِّم َّث َّ‬ ‫‪32‬‬
‫ْ َ َ َ َ َ َْ َ َْ َ َ َ‬ ‫َ ْ‬
‫َّي ْع َّلم َّون َّ‪َِّ َّ ‬ب َمَّاَّ‬ ‫ت َّق َّو ِم َّ‬ ‫َّقالَّيَّاَّل َّي َّ‬ ‫ل َّالجنَّ َّة َّ‬ ‫يل َّا َّدخَّ ِ َّ‬ ‫قال ‪ِ ﴿ :‬ق‬
‫يا‬ ‫َ‬ ‫َ ْ َْ‬ ‫َ ََ َ َ َ ََ‬ ‫‪33‬‬
‫ي﴾ ‪.‬‬ ‫نَّ ِمنَّ َّالم َّك َّر َِّم ر َّ‬ ‫لَّربََّّ َّوجَّعل ِ َّ‬ ‫غ َّف َّرَّ ِ َّ‬
‫التمين‬

‫قال َعنْتَرَةُ بن شدّاد العبسيّ‪:‬‬


‫يا‬ ‫َ ََ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ َ َ َ َ‬
‫ىمََََََّّّّّّ َّ‬ ‫اءَّ َّتك َّل ِ َّ‬ ‫ج َّو َِّ‬ ‫فَّال َّ‬‫ارَّ َّع َّْب َّلةَّ ِ َّ‬
‫َّيَّاَّد َّ‬ ‫‪34‬‬
‫َ َ َ َْ َ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫س َّل ِ َّ‬
‫ىم‬ ‫َّوا َّ‬
‫ارَّ َّعبل َّة َّ‬ ‫َّصباحََّّاَّ َّد َّ‬ ‫َََََََََََََََََََََََََََََََََََََََّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ َّو َِّع ِىم َّ‬
‫ْ َْ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ َ‬ ‫َ‬
‫يا‬ ‫مَّ َّي َّرح ِلَّ‬
‫ضلهََّّل َّ‬ ‫َ‬
‫لَّالدَّياََََََََّّّّّّّّ َّرَّوف َّ‬ ‫لَّأخ َّ‬ ‫قال الشاعر‪َّ :‬يَّاَّ َرا ِح َّ‬ ‫‪35‬‬
‫قال امرؤ القيس‪:‬‬
‫التضجر‬ ‫يا‬ ‫َ َ ْ َ‬ ‫لَََّّأيَّهَّاَّال َل ْ‬ ‫َ َ‬ ‫‪36‬‬
‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ََّّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬‫َّ‬
‫ل‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬
‫ج‬ ‫َّان‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫َّ‬ ‫يل‬
‫َّ‬ ‫و‬ ‫لط‬ ‫َّا‬ ‫ل‬ ‫َّ‬
‫ي‬ ‫َّ‬ ‫َّأ‬
‫ْ َ ََْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫كَّ َِّبأ َّم َّث ِلَّ‬
‫ْلص َّبَّاحََّّ َِّم َّن َّ‬ ‫ََََََََََََََََََََََََََََََََََََََّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ َِّبصَّ َّبحَّ َّو َّمَّاَّا َِّ‬
‫قال أبو الطيب املتنيب‪:‬‬
‫يا‬ ‫ََ‬ ‫َ‬
‫عد ََّ‬
‫اإلغـــراء‬

‫عام َّلنَََََََّّّّّّّ َّ‬ ‫إلَّفَّم َّ‬ ‫لَّالناسََّّ َّ‬ ‫ياَّأ َّ‬ ‫‪37‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫أنتَّالخ ْصمَّ ََّوالحكمَّ‬ ‫لخصامََّّ ََّو َّ‬ ‫ََََََََََََََََََََََََََََََََََّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّفيكَّا ِ َّ‬
‫يا‬ ‫تقول ملن يرتددُ يف منازلة العدو‪« :‬ياَّشجاعََّّأ َّْ‬
‫قدم» َّ‪.‬‬ ‫‪38‬‬
‫قال الشاعر‪:‬‬
‫يا‬ ‫اصحََََََََّّّّّّّّ َّ‬ ‫ِ‬
‫َ َ‬
‫تَّل َّن‬
‫ويحكَّمَّاَّسمعَّ َّ‬
‫ْ‬
‫‪َّ 39‬ياَّقلبََّّ َّ‬
‫َ َ‬ ‫َ َْ ْ َ‬
‫تَّوالَّاَّتق ْيتَّ َّ‬
‫مالمَّا‬ ‫مي َّ‬ ‫ََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّلمَّاَّارَّت َّ‬
‫الزجر واملالمة‬

‫ََ‬ ‫َ َ ْ ََ‬ ‫َ َ‬
‫الهمزة‬ ‫قال الشاعر‪َّ :‬أَّف َّؤا ِديَّمنَّال َّم َّتابَّ ََّّألمََّّاَََََّّّّّ َّ‬
‫َ‬ ‫ْ َْ َ َْ‬ ‫َ‬ ‫‪40‬‬
‫شَّألمَّا‬ ‫َّرَّأ ِ َّ‬
‫َّوالش َّيبََّّف َّوق َّ‬ ‫َََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ َّت ْصح ََّ‬
‫قال الشاعر‪:‬‬
‫ُ‬
‫يا‬ ‫ل َّ‬ ‫َّأقولََّّ ََّولَََّّّأ َِّ‬
‫سائـ ـ ـ ـــ ـ ـ ـ َّْ‬ ‫باهللَّق ْلَّلَّياَّفَّـ ـ ـ ـ ـالَََََََََّّّّّّّّّنََّّ ََّولَّ َّ‬ ‫‪41‬‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ينَّفَّا َّْ‬
‫عل‬ ‫لعش َّ‬
‫َّكنتَّفََّّا َّ‬ ‫َّ‬ ‫يَّماََََََََّّّّّّّّقد‬ ‫بع ر ََّ‬ ‫أتَّريدَّفََّّالسَّ ِ‬
‫اليأس وانقطاع‬ ‫قال مالك بن الريب يرثي نفسه‪:‬‬
‫يا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ََ ْ َ‬ ‫‪ْ َ ْ َ َ َ َ 42‬‬
‫الرجاء‬ ‫لَََََََََّّّّّّّّّ ِبرا ِب ََّيةَََِّّّإبََّّم َِّقيمََّّل ََّي ِال ََّيَّا‬ ‫لَّ َّدناَّالَّ ََّم َّْوت َّ‬
‫َّفا َّن َّز َّ‬ ‫َّرح ِ َّ‬
‫حن َّ‬‫ف َّيَّاَّصا ِ َّ‬

‫َّ‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪125‬‬ ‫َأحْمَــ ُد َعبْــدُ الشَّـ ُكــورِ‬


‫ص ُل الدِّ َراسِـ ُّي الثَّا ِنــي‬
‫ا ْل َف ْ‬ ‫المُفِيــــــدُ‬ ‫ف الثَّانِـ َي عَـ َشــرَ‬
‫صــ ُّ‬
‫ال َّ‬

‫َّ‬
‫معـــــانٍ بالغ َّيــــــــ ٌة‬
‫َّ‬

‫اللفظ‬
‫معنـــــــــــــــــــــــــــــــــــاه‬
‫البالغي‬
‫❑ قد خيرج أسلوب النداء وأدواته عن معناه األصلي‪ ،‬وهو طلب اإلِجابة ألمْرٍ ما إىل معانٍ وأغراض أخرى‪.‬‬
‫❑ وتلك األغراض تفهم من املعنى العام الذي تضمنه الكالم‪ ،‬أو من لفظ املنادى نفسه‪ ،‬أو حاله‪ ،‬أو من‬
‫أداة النداء وداللتها‪ ،‬أو من كل ذلك أو بعضه‪.‬‬
‫ْ َ‬
‫لَّ فَََّّّالنفس‪َّ،‬‬ ‫داخ َّ‬ ‫تعبيَّاََّّعنََّّتأوهَََّّّ ِ َّ‬ ‫بمدََّّالصوتََّّ ر َّ‬ ‫النداءََّّ َّ‬ ‫س َّت َّْع ََّملََّّفيهََّّ َّ‬ ‫ي َّ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ويرافقََّّ‬ ‫شتاه»‪َّ .‬‬ ‫حشتَّا َّ‪َّ -‬يََّّا َّح ََّ‬ ‫شب َّ‪َّ َّ -‬يا َّ َّ‬ ‫َّمثل‪َّ «َّ :‬ياَّح َ َّ‬ ‫ش َّ‬ ‫فيق َّولَّالمتح َّ‬ ‫التحسُّر‬
‫يتحشَّمنَّأجلَّنفسه َّ‪َّ .‬‬ ‫َّ‬ ‫تحشَّ‬
‫َّ‬ ‫والتمنََّّغالبََّّاَّإذَّاََّّكاَّنَّالم‬ ‫تحشَّالندمََّّ َّ‬ ‫َ‬ ‫ال‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ َ‬
‫يةَّ‬
‫شاع َّرَّالنفسَّالمتمنَّ َّ‬ ‫عنَّم َِّ‬ ‫بياَّ َّ‬ ‫وت َّ َّتع ر َّ‬ ‫س َّت َّع َّمل َّفيه َّالنَّداءَّ َّبم َّد َّالصَّ ِ َّ‬ ‫يَّ َّ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫التمين‬
‫س ر َيَّالمنالَّأوَّم َّت َعذَّ َ َّْرهَّ َّ‪َّ .‬‬ ‫ْأم َّرَّاَّع ِ َّ‬
‫لةَّ‬ ‫حا‬ ‫َّ‬
‫َّ‬‫من‬ ‫فسَّ‬ ‫الن‬ ‫َّ‬‫َّ‬ ‫َّ‬
‫ف‬ ‫َّ‬
‫َّ‬‫ا‬‫َّ‬‫عم‬ ‫َّ‬ ‫ا‬ ‫بي‬
‫َّ‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫َّ‬‫َّ‬ ‫َّ‬
‫وت‬ ‫الص‬ ‫عَّ‬ ‫َّ‬
‫رف‬ ‫ب‬ ‫َّ‬‫ا‬ ‫هم‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫َّ‬
‫َّ‬ ‫ء‬ ‫ا‬
‫َّ‬‫الند‬ ‫َّ‬
‫َّ‬ ‫ل‬
‫َّ‬ ‫َّ‬
‫م‬ ‫يَّ ْس َت َّْع َ‬
‫ِ‬ ‫ر‬ ‫ِ‬
‫حالةَّالتأسف َّ‪َّ .‬‬ ‫َّ‬
‫أو‬‫َّ‬ ‫ةَّ‬ ‫ي‬ ‫لمث‬ ‫ا‬ ‫َّ‬ ‫ب‬ ‫ج‬
‫َّ‬ ‫َّ‬
‫ع‬ ‫التعجب والتأسف التَّ َ‬
‫ر‬
‫شاع َرَّ‬ ‫م‬ ‫منَّ‬ ‫َّ‬ ‫س‬
‫َّ‬ ‫َّ‬
‫ف‬
‫ْ‬
‫الن‬
‫َّ‬ ‫َّ‬
‫َّ‬ ‫ف‬ ‫َّ‬
‫َّ‬ ‫ا‬
‫َّ‬‫عم‬ ‫َّ‬‫َّ‬ ‫ا‬
‫َّ‬
‫ي‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫ب‬ ‫َّ‬
‫ع‬ ‫س ََّت َّْع ََّملَََّّّالنداءَََّّّفيهََّّب َرَّْفعََّّالص َّوتَّ ََّت ْ‬ ‫ي ْ َّ‬
‫ِ‬ ‫ِر‬
‫ث َ‬ ‫َ ٍّ‬ ‫ََْ‬ ‫بث احلزن‬
‫َّصَّ َّْو ٍّبَّ َّ‪َّ .‬‬ ‫َّت َّندفعَّإل ََّّب‬
‫ْ َ‬
‫عبيَّا َّعنََّّمشاعرََّّالنفس َّالنَّتَّ َعاب َّمن َّالض َّ‬
‫جرَّ‬ ‫س َّت ْع َملََّّالنداءََّّفيه َّت ر َّ‬ ‫يَّ َّ‬
‫التضجر‬
‫والضيق َّ‪َّ .‬‬
‫المخاط َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫الَّ يكفيهََّّ َّمج َّردَّ‬ ‫بَّ َّ‬ ‫إلشعارَّ بأنَّ‬ ‫داءَّ َّفيهماَّ َّل َِّ‬ ‫يَّ ْستعملَّ َّالن َّ‬
‫الزجر واللوم‬
‫الخطاب‪َّ َّ.‬‬
‫ْ َ‬ ‫اليأس وانقطاع‬
‫ياَّعنَّمشاعرَّالنفسَّاليائسة‪َّ َّ.‬‬ ‫س َّت ْع َملََّّالنداءََّّفيهماَّتعب ر َّ‬ ‫يَّ َّ‬
‫الرجاء‬
‫َ‬
‫يَّ ْس َّتعملَّالنداءَّفيهَّمنَّأجلَّالتنبيهَّعلَّتخصيصَّالمتحدَّ ِثَّعنه َّ‪َّ .‬‬ ‫االختصاص‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪126‬‬ ‫َأحْمَــ ُد َعبْــدُ الشَّـ ُكــورِ‬


‫ص ُل الدِّ َراسِـ ُّي الثَّا ِنــي‬
‫ا ْل َف ْ‬ ‫المُفِيــــــدُ‬ ‫ف الثَّانِـ َي عَـ َشــرَ‬
‫صــ ُّ‬
‫ال َّ‬

‫ب‬
‫تدريــ ُ‬
‫‪ ‬بين المراد بالنداء‪ ،‬ووضح أداته‪ ،‬فيما يأتي‪:‬‬

‫م‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َْ َ َ ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ُ ََ‬
‫نظ َّرََّّ َّال َم ْرءََّّ ََّماَّ َّقدَّ َمتَّ‬
‫ذابَّاَّ َّق َّريباَّ يومَّ ي َّ‬ ‫نذ َّْرنَّا َّك ْمََّّ َّع َّ‬
‫قال ‪ِ ﴿ :‬إنََّّاَََّّّأ َّ‬
‫ُ‬ ‫ْ َ َ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫‪ََ 1‬‬
‫افر ََّّيَّاَّل ْيت ِنَّ َّكنتََّّت ََّرابا﴾‪.‬‬ ‫داهََّّ ََّوَّيقَّولََّّاَّل َّك َِّ‬
‫َّي َّ‬
‫ْ َ َ َ ْ َ َ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ َ ْ َ‬
‫تََّّ َّياَََّّّل ْي َّت ِ َّ‬
‫نَّ‬ ‫خل ِةَّ قال َّ‬
‫ج َّذعَّ النَّ َّ‬
‫خاضََََِّّّّإلََّّ ِ َّ‬ ‫ج َاءهاَّ ال َمَّ َّ‬ ‫قال ‪َّ ﴿ :‬فأ َّ‬
‫َْ َ َ َ َ ُْ َ ْ َْ‬ ‫‪2‬‬
‫سيَّا﴾‪.‬‬ ‫َّم َّن ِ َّ‬
‫َّقبلَّهذَّاَّ َّوكنتََّّ َّنسَّيَّا َّ‬ ‫ِمت َّ‬
‫قال الشاعر‪ :‬أيَّاَّقيَّهذاَّالضيفَّآمانَّأمهََََّّّّ َّ‬
‫‪3‬‬
‫يا‬
‫َّوألقََّّضيفكَّجاث َّ‬
‫َََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّفهللَّوكي َّ‬
‫تنَّحبالهَّبانقضاب‬
‫َّوأينَّمنَّشبابََََّّّّآذن َّ‬
‫َّ‬ ‫‪ 4‬قال الشاعر‪ :‬ياَّشباب‬
‫قال الشاعر‪:‬‬
‫‪5‬‬
‫ي‬
‫عار َّ‬
‫يَّاَّدارَّعاتكةَّحييتَّمنَّدارَََََََّّّّّّّس ريتَّفيكَّوفيمنَّفيكَّأش َّ‬
‫‪ 6‬قال الشاعر‪ :‬د َّعوتكَّياَّبنَّفلمَّتجبنََََََّّّّّّفردتَّدعوبَّيأ َّ‬
‫ساَّ َّعلياَّ‬
‫ليسَّالكرخَّدا َّريََََََّّّّّّ َّ‬ ‫برقَّ َّ‬ ‫قال الشاعر‪ :‬فيَّاَّ َّ‬
‫‪7‬‬
‫هرَّمنذَّليالَّ‬
‫ََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ َّوإنمَّاَّرمابَّإليهَّاَّلد َّ‬
‫لسندَََََّّّّّ َّ‬
‫َّ‬ ‫قال الشاعر‪َّ :‬ياَّدارَّميةَّبالعليَّاءَّ َّ‬
‫فا‬
‫‪8‬‬
‫ألمدَّ‬
‫َََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّأقوتَّ َّوطالَّعليهاَّسالفَّا َّ‬
‫للمؤمني»‪.‬‬
‫ر َّ‬ ‫‪ 9‬تقول‪« :‬ياَّهللَّ‬
‫‪ 10‬تقول‪« :‬ياَّهللَّلمجتمعَّضيعَّدينه»‪.‬‬
‫‪ 11‬تقول‪« :‬ياَّللشبابَّللعملَّالجاج»‪.‬‬
‫ْلسالم»‪.‬‬ ‫‪ 12‬تقول‪َّ « :‬ياَّلذويَّالغ ريةَّ َّ‬
‫لنصةَّا َّ‬
‫‪ 13‬تقول لطالب مقبل على الدرس‪َّ « :‬ياَّمتعلمَّ‪َّ،‬العل َّ‬
‫مَّنور»‪.‬‬
‫‪ 14‬تقول ملن أقبل يتظلم‪َّ « :‬ياَّمظلومَّتكلم»‪.‬‬
‫‪ 15‬تقول‪« :‬ياَّشجاعَّأقدم»‪.‬‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪127‬‬ ‫َأحْمَــ ُد َعبْــدُ الشَّـ ُكــورِ‬


‫ص ُل الدِّ َراسِـ ُّي الثَّا ِنــي‬
‫ا ْل َف ْ‬ ‫المُفِيــــــدُ‬ ‫ف الثَّانِـ َي عَـ َشــرَ‬
‫صــ ُّ‬
‫ال َّ‬

‫م‬

‫لنَََََََّّّّّّّ َّ‬
‫سَّإالَّفََّّمعام َّ‬
‫َّ‬ ‫قال الشاعر‪ :‬ياَّأعدلَّالنا‬
‫‪16‬‬
‫َََََََََََََََََََََََََََََََََََّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّفيكَّالخصامَّوأنتَّالخصمَّوالحكم‬
‫بالديَّالي َّومَّفاستقبلََََََََّّّّّّّّ َّ‬ ‫قال الشاعر‪ :‬يَّاَّ َّ‬
‫‪17‬‬
‫َّبالدي‬
‫ََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّالنورَّوعيشََّّطلَّيقةَّيا َّ‬
‫واحرَّقلباهَّممنَّقلبهَّشبمََََََََّّّّّّّّ َّ‬ ‫َّ‬ ‫قال الشاعر‪:‬‬
‫‪18‬‬
‫َََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ َّومنَّبجسىمَّوحالَّعندهَّسقمَّ‬
‫‪ 19‬يقول الشخص عند فقده ألبيه‪« :‬وأبتاه»‪.‬‬
‫َ ُ َ َ ََْ‬ ‫َََ َ َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ ََ َ‬ ‫ْ‬ ‫َََْ َ َ‬
‫ل َّوم َّونَّ ‪َّ ‬قاَّل َّوَّاَّ َّياَّوَّي َّلناَّ‬
‫مَّعَّلَّب َّعضَّي َّت َّ‬ ‫قال ‪﴿ :‬فأقب َّ‬
‫لَّ َّب َّعضه َّ‬
‫ُ َ‬ ‫‪20‬‬
‫ِإناَّ َّكنَّاَّط ِاغ ر ََّ‬
‫ي﴾‪.‬‬
‫أكرمَّالضيفَّيَّاَّأيهَّاَّالرجلَّ»‪.‬‬
‫‪ 21‬تقول‪« :‬أناَّ َّ‬
‫للاَّياَّأيهاَّالرجلَّ»‪.‬‬ ‫‪ 22‬تقول‪« :‬أناَّالفق ر َّ‬
‫يَّإلَّ َّ‬
‫للاَّوبَّركاتهَّعليكمَّأهلَّالبيت»‪.‬‬
‫‪ 23‬تقول‪َّ « :‬رحمتَّ َّ‬
‫ْ‬ ‫َ ْ‬ ‫ََََ َْ ْ َ َ َ َ َ َ َ ََ‬
‫فََّّ ََّوا َّب ََّيضتَّ‬ ‫لََّّيَّ َّوسَّ َّ‬ ‫فََّّ َّع َّ‬ ‫لََّّ َّع َّنهمََّّو َّقالَّ يَّاََّّأس َّ‬ ‫قال ‪﴿ :‬وتو َّ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ ْ‬ ‫َ َ‬ ‫‪24‬‬
‫ظيمَّ﴾‪.‬‬ ‫َّفهَّ َوَّك َِّ‬ ‫نَّاَّلحز ِن َّ‬ ‫َّع ْيناه َِّم َّ‬
‫َ ْ ْ ََْ‬ ‫ْ َ ْ َ َ ََ َ‬ ‫لَّإ َّْب َ‬ ‫قال ‪َ ﴿ :‬وَّإ َّْذَّ ََّقا َ‬
‫ه َّلهََّّ‬‫َّآ ِمناَّوارزقَّأ َّ‬ ‫ذَّاَّ َّبلَّدَّا َّ‬ ‫اهيمََّّ ََّربََّّاجعل َّ‬
‫َّه َّ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ر‬‫َّ‬ ‫َّ‬
‫َ ََ ِ َ ْ َ َ َ ْ ْ َ َ َْْ َْ‬ ‫‪25‬‬
‫آل ِخرَّ﴾‪.‬‬ ‫ّللَّواليو ِمَّا َّ‬ ‫م ََِّّبا َِّ‬ ‫َّمنَّهَّ َّ‬
‫نَّآ َّمن َِّ‬ ‫تَّم َّ‬ ‫نَّالثَّ َّم َّرا ِ َّ‬ ‫ِم َّ‬
‫ْ‬ ‫ْ َ َ ْ ْ َْ َْ‬ ‫َ ْ ْ‬ ‫َ َ ْ َ َ ْ‬
‫َّمنََّّ‬ ‫َّتنفَّذ َّوا َِّ‬ ‫ط َّعتَّمَّأن َّ‬ ‫اْلنسَّ َّ ِإ ِنَّاست َّ‬ ‫جنَّ َّ َّو َِّ‬ ‫شَّاَّل ِ َّ‬ ‫قال ‪َّ ﴿ :‬يا َّم َّع َّ‬
‫َْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َْ َ‬ ‫‪26‬‬
‫ّلَّ ِبسلطانَّ﴾‪.‬‬ ‫األ َّْرضَّفا َّنفَّذَّ َّواَّّلَّت َّنفَّذَّ َّو َّ‬
‫نَّ ِإَّ َّ‬ ‫تَّ ََّو َّ‬ ‫ارَّالسَّ َما ََّوا ِ َّ‬ ‫ط َّ‬‫أق َّ‬
‫ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ِّ ْ َ ُ ْ َ َ َ‬ ‫َ َ َ‬
‫نََّّ ََّربَّكَّ ََّوَِّإنَّ ل ْمَّ‬‫لََّّ ِإل ْيكَّ ِم َّ‬ ‫غََّّمَّاَّ َّأ َّن َّز َّ‬‫الرسولَََّّّب َّل َّ‬ ‫قال ‪َّ ﴿ :‬ياَََّّّأيَّ َّهاََّّ َّ‬
‫ََ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ ْ َ ْ َ َ ََ ْ َ َ ََ‬
‫اّللَََّّّّلَّ‬ ‫صمَّكَّ ِمنََّّالنَّاسََََِّّّّإنََّّ‬ ‫سالتهَََّّّ ََّواّللَّ َّي َّْع ِ َّ‬ ‫تََّّ َّر َّ‬ ‫لََّّ َّف َّماََّّ َّب َّلغَّ َّ‬ ‫تف َّع َّ‬ ‫‪27‬‬
‫َ‬ ‫َْ ْ َ ْ َ‬ ‫َْ‬
‫ن﴾‪.‬‬ ‫ديَّاَّل َّق َّومَّاَّلك ِاف َّري َّ‬ ‫َّيه َِّ‬
‫فتيةَّالوطنَّالمسلوبَّهلَََََّّّّّ َّ‬ ‫قال الشاعر‪َّ :‬ياَّ َّ‬
‫‪28‬‬
‫ََََََََََََََََََََََََََََََََََََََّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّأملَّعلَّجباهكمَّالسمراءَّيكتملَّ‬
‫َ َ ْ ُ ْ َ ْ َ َ َ َْ ْ َ ْ َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫ن ﴾‪.‬‬ ‫مَّتح َّزنَّ َّو َّ‬ ‫‪ 29‬قال ‪َّ ﴿ :‬يَّاَّ ِع َب ِادَّّلَّخ َّْوفََّّ َّعل َّي َّكمَّاليو َّمَّو َّ‬
‫ّلَّأ َّنت َّ‬
‫َ َ َ‬ ‫َْ‬ ‫َْ َ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ََ ََْ َْ َ ْ‬
‫اهيمَّ ‪َّ ‬قدَّصدَّ َّقتََّّال َّرؤَّيَّاََِّّإناَّ َّك َّ‬
‫ذَِّلكَّ‬ ‫نَّيَّاََِّّإب َّر ِ‬‫قال ‪َّ ﴿ :‬وَّنا َّد َّيناهَّأ َّ‬
‫ْ ْ‬ ‫‪ْ َ 30‬‬
‫ي ﴾‪.‬‬‫ح ِس َِّن ر ََّ‬
‫نجزيَّاَّلمَّ َّ‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪128‬‬ ‫َأحْمَــ ُد َعبْــدُ الشَّـ ُكــورِ‬


‫ص ُل الدِّ َراسِـ ُّي الثَّا ِنــي‬
‫ا ْل َف ْ‬ ‫المُفِيــــــدُ‬ ‫ف الثَّانِـ َي عَـ َشــرَ‬
‫صــ ُّ‬
‫ال َّ‬

‫م‬
‫َ‬ ‫َ َ َ ْ َ ُ َ َْ ْ ْ َ ََ َْ‬
‫شيتَّ‬
‫خ ِ َّ‬
‫ّلَّ ِبرأ ِش َِّإبَّ َّ َّ‬ ‫َّو َّ‬
‫ن َّ‬
‫ح َّي ِ َّ‬
‫ّلَّتَّأخ َّذَّب َِّل َّ‬
‫ن ََّّأمَّ َّ‬ ‫قال ‪َّ ﴿ :‬ق َّ‬
‫ال َّياَّا َّب َّ‬
‫ْ َ َ َ ِ َ ْ َ ْ ْ َْ‬ ‫‪َ َ ْ َ َ ْ َ َ َ ْ َ 31‬‬
‫ل ﴾‪.‬‬
‫بَّ َّقو ِ َّ‬
‫مَّترقَّ َّ‬ ‫شا ِئيلَّ َّول َّ‬ ‫نََِّّإ َّ‬
‫يَّبَّ ِ َّ‬
‫تَّ َّب ر َّ‬
‫َّأنَّتقولَّفرَّق َّ‬
‫قال الشاعر‪ :‬فيالكَّمنَّليلَّكأنََّّنج َّومهََََََََّّّّّّّّ َّ‬
‫‪32‬‬
‫َََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّبكلَّمغا َّرَّالفتلَّشدتَّبيذبَّلَّ‬
‫قال الشاعر‪ :‬يا لكَّمنَّقيةَّبمعمرَََََََََََّّّّّّّّّّّ َّ‬
‫‪33‬‬
‫فريَّ‬
‫خالَّلكَّالجوَّفبيضََّّواص َّ‬ ‫ََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ َّ‬
‫‪ 34‬تقول لشخصٍ‪« :‬ياَّلكَّمنَّ َّرجلَّكريم»‪.‬‬
‫قال علي اجلارم‪َّ :‬ياَّقلبَّويحكَّمَّاَّسمَّعتَّلناصحََََََََََّّّّّّّّّّ َّ‬
‫َ‬ ‫‪35‬‬
‫مالماَّ‬
‫َََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّلمَّاَّارتميتَّوالَّاتقيتَّ َّ‬
‫قال البهاء زهري‪ :‬باهللَّقلَّ َّياَّف ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـالنََََّّّّولََّّأقولَّولََّّأسائ ـ ـ ـــ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـل َّ‬
‫‪36‬‬
‫قدَّكنتَّفََّّالعشينَّفاعل‬ ‫َّالسبعيَّماََََََََّّّّّّّّ َّ‬
‫ر َّ‬ ‫َََََََََََََّّّّّّّّّّّّّأتريدَّف‬
‫قال الشاعر‪ :‬ياَّأحََّّأينَّعهدَّذاكَّ َّ‬
‫اْلخاءَّ َّ‬
‫‪37‬‬
‫نَّماَّكانَّبينناَّمنَّصفاء؟َّ‬
‫ََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّأي َّ‬
‫كنتَّأرجوهََََََََََََّّّّّّّّّّّّ َّ‬
‫َّ‬ ‫ذيَّ‬
‫سمَّال َّ‬ ‫قال الشاعر‪َّ :‬ياَّأباَّالقا َّ‬
‫‪38‬‬
‫ََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّلدهريَّقطعتَّميَّالرجاءَّ‬
‫دونهَََََّّّّّ َّ‬
‫الموتَّ َّ‬
‫لنَّبالوصلَّ َّو َّ‬ ‫قال الشاعر‪ :‬معل َّ‬
‫‪39‬‬
‫ََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََََّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّإنَّمتَّظمآنَّفالَّنزلَّالقطرَّ‬
‫قال الشاعر‪:‬‬
‫لالبَّ َم َ َّ ْ َ َ َ‬ ‫َْ‬ ‫َْ َْ َ ْ‬ ‫‪40‬‬
‫ع‬
‫اج َّ‬
‫ض ريَّر َّو ِ‬ ‫األزمنَّا ِ َّ‬
‫المَّعليكماَََََََّّّّّّّهلَّ َّ‬ ‫ىم َّ!َّ َ َّ‬
‫س َّ‬ ‫َّسل َ َّ‬
‫ل َّ‬
‫ي َّ‬
‫أياَّ َّم َّ‬
‫قال جربان خليل جربان‪:‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫ََ‬ ‫‪41‬‬
‫سبيلَّ‬
‫نَّأيََّّ َّ‬
‫َّو ِم َّ‬
‫رجوك َّ‬
‫ِ َّ‬ ‫َََّّّكيفَّن‬ ‫ج ََّبتَّمَّنذَّ َّ‬
‫األزلَّ َّ‬ ‫ياَّ ِبالدََّّاَّحَّ ِ َّ‬
‫َ‬ ‫ْ‬
‫بهَّفالمكا َّرهََّّمَّ ْح ِدقةََّّبك»‪.‬‬
‫‪« 42‬أياَّهذَّا‪َّ،‬تن َّ‬

‫جوال‪98842215 :‬‬ ‫‪129‬‬ ‫َأحْمَــ ُد َعبْــدُ الشَّـ ُكــورِ‬


‫سلطنة عمان‬
‫وزارة ر‬
‫التبية والتعليم‬
‫المديرية العامة ر‬
‫للتبية والتعليم بمحافظة جنوب الباطنة‬
‫مدرسة صهيب بن سنان للتعليم األساس‬

‫ثالثا‪:‬‬
‫فرع النحو والصرف‬

‫فكرة وإعداد األستاذ ‪ /‬علي بن خلفان بن سعيد الشكيلي‬


‫معلم أول لغة عربية بمدرسة صهيب بن سنان‬
‫َ ىٰ َ ُ ُ َُ َ َ ‪ ُ َ ۡ َ َ ٞ‬ى ُ َ ٰ َ ‪ٞ‬‬
‫حب ة‬
‫أَّن يكون لۥ وَل ولم تكن لۥ ص ِ‬
‫سلطنة عمان‬
‫وزارة ر‬
‫التبية والتعليم‬
‫المديرية العامة ر‬
‫للتبية والتعليم بمحافظة جنوب الباطنة‬
‫مدرسة صهيب بن سنان للتعليم األساس‬

‫رابعا‪:‬‬
‫فرع البالغة‬

‫فكرة وإعداد األستاذ ‪ /‬علي بن خلفان بن سعيد الشكيلي‬


‫معلم أول لغة عربية بمدرسة صهيب بن سنان‬
‫ۡ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ى َ ى ۡ َ َ َٰ َ ۡ َ َ ۡ ُ ْ‬ ‫ِإَون ُك ُ‬
‫نت ۡم ِف َر ۡ‬
‫ب مِما نزۡلا لَع عبدِنا فأتوا بِسورة ٖ مِن مِثلِهِۦ‬‫ٖ‬ ‫ي‬ ‫ِ‬

You might also like