You are on page 1of 11

‫ً‬

‫فتح الرحمن احمد فتح الرحمن احمد غير متواجد حاليا‬


‫عضو مميز‬

‫‪: Jan 2009‬تاريخ التسجيل‬


‫املشاركات‪1,108 :‬‬
‫افتراضي‬
‫جزاك هللا خيرا اخي مهدي السلفي ونفع هللا بكم‬
‫وحفظ هللا الشيخ محمد بن محمد بن مختار الشنقيطي‬

‫وانقل اليك هذا التفريغ‬

‫)السالم عليكم ورحمة هللا وبركاته‬


‫ُ‬
‫هذا مقطع كنت سمعته للشيخ‬
‫ويسر هللا عز وجل لي تفريغه‬
‫فأسأله ُسبحانه أن ينفعني وإياكم ِبه‬
‫فيه ‪ ..‬آمين‬
‫وأن يرزقني اإلخالص والصدق ِ‬
‫فضيلة الشيخ‪:‬هذا سائل يقول أنا إذا طلبت العلم‬
‫وحفظت القرآن يأتيني خمول وكسل فهل من توجيه‬
‫ً‬
‫‪ ..‬جزاكم هللا خيرا‬

‫توجيهنا تترك الخمول والكسل‬


‫ً‬
‫منه ‪ ،‬نعم يعني اإلنسان إذا كان صادقا في أمر‬
‫إذا يأتيك أشرد ِ‬
‫فيه خمول وال كسل‬
‫‪ ..‬ال يؤثر ِ‬
‫ُ‬ ‫لو قيل َ‬
‫لك‪ ,‬إن بهذه الدار ألف ريال نعيطك إياها إذا إنتظرت ساعه‬
‫ال‪ ,‬وهللا لو إنتظرت ألخر النهار‬
‫بشرط إنك ما تنام‬
‫وال تتكاسل وال تقف على رجليك ‪ ،‬ماذا يكون؟‬

‫!كيف بسلعة هللا الغاليه؟‬


‫أي خمول وأي كسل‬
‫ُيطرد عنك الخمول ُويطرد عنك الكسل‬
‫إذا تذكرت ما عند هللا ُسبحانه وتعالى‬

‫أي خمول أو كسل يأتي لإلنسان‬


‫وهو في مجلس العلم‬
‫ُ‬
‫تحفه املالئكه‬ ‫وهو يعلم أنه‬
‫أي خمول وأي كسل يأتيه‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫فيه ملك امللوك‬
‫وهو يجلس في مجلس يعامل ِ‬
‫وإله األولين واآلخرين‬
‫ربه‬ ‫علي‬ ‫وأقبل‬ ‫نيا‬ ‫عبد أعرض عن ُ‬
‫الد‬ ‫ٌ‬
‫ِ‬

‫أي خمول وأي كسل يأتيك‬


‫وأنت تنشر كتاب هللا بين يديك‬
‫حف مكرمة مرفوعة مطهرة بأيدي(‬ ‫ص ٍ‬ ‫في ُ‬
‫كرام برره‬
‫)سفره ٍ‬

‫أي خمول وأي كسل يأتيك‬


‫وأنت تفتح كتاب هللا الذي فيه األخبار واألثار‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫التي تقض املضاجع‪ ,‬وتبكي العيون‪ ,‬وتخشع القلوب‬

‫أي خمول وأي كسل‬


‫فيه‬
‫وأنت في جد ألعب ِ‬
‫فيه‬
‫وفي حق ال باطل ِ‬
‫أي خمول وأي كسل‬
‫ألننا لم نعرف هللا حق املعرفة‬

‫خمول وكسل ألننا لم نعلم أين ُ‬


‫نحن‬

‫الشخص يأتي ويذهب إلى مجالس العلم‬


‫وهو ال يستشعر أن هللا يسمعه ويراه‬

‫يا هذا لو علمت‬


‫أي شٍئ أخذت إذا أخذت كتاب هللا‬

‫يا هذا لو علمت‬


‫ُ‬
‫من تعامل‬
‫َ‬
‫وأنت خارج من بيتك إلى حلقة من حلقات الذكر‬

‫يا هذا لوعلمت‬


‫أي ليلة تلك الليلة التي سهرت وتعبت ونصبت‬
‫َ‬
‫وأنت تقرأ كتاب هللا‬
‫ُأل‬
‫‪ ..‬أو تقرأ ُسنة رسول هللا صلي هللا عليه وسلم لتحفظها ل مة‬
‫أال تعلموا أن املالئكة تتنزل‬
‫عمل صالح‬‫ألنك في ٍ‬
‫فتفتح له أبواب السماء‬ ‫ُيرفع ُ‬
‫أجله‬
‫هذا الذي تجلس من ِ‬
‫وهذا الذي تكتبه‬
‫وهذا الذي تسمعه‬
‫وهذا الذي تقرأه‬
‫لك في األخره‬‫وذكر َ‬
‫ٌ‬ ‫لك في ُ‬
‫الدنيا‬ ‫ذكر َ‬
‫ٌ‬

‫هذا الذي تقرأه وتسمعه وتنظره وتعيه وتفهمه‬


‫ُ‬
‫ترفع ِبه درجتك‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫خطئتك‬ ‫‪،‬وتكفر ِبه‬
‫هل شعرت‬
‫يوم خرجت من بيتك‬
‫أنه ُربما أن تخرج إلي مجلس من مجالس العلم‬
‫وانت أصدق ما ُ‬
‫تكون مع ربك‬ ‫َ‬
‫ُ‬
‫فيه أحد سواه‬ ‫ِ‬ ‫وليس‬ ‫قلبك‬ ‫إلي‬ ‫هللا‬ ‫ر‬ ‫‪،‬ينظ‬
‫وأنت في الشواغل واملشاغل‬ ‫وقد تخرج َ‬
‫وأنت سهران الليل‬‫وقد تخرج َ‬
‫ُأ‬
‫فتقول‪ :‬ريد أن ابقي علي سهري‬
‫ُأل‬
‫‪ ,‬رضي ربي‬
‫فتخرج إلي هذا املجلس هلل وفي هللا ال رياء وال ُسمعه‬
‫فتبعث املالئكة لتشهد علي عملك‬ ‫ُ‬
‫الذي عاملت فيه ِ ربك‬
‫لك الحسنات‬ ‫فإذا بك في هذا املجلس ُتخط َ‬
‫ِ‬
‫لك الدرجات‬ ‫ُوترفع َ‬

‫علم رجع إلي بيته كيوم ولدته أمه‬ ‫فياهلل كم من طالب ٍ‬


‫علم خرج من أجل أن يقرأ القرآن‬ ‫وياهلل كم من طالب ٍ‬
‫ُ‬ ‫ُأل‬
‫وأن يحفظ القرآن‪ ,‬مة محمد صلي هللا عليه وسلم‬
‫ُأ‬ ‫ُأ‬
‫حاله يقول‪ :‬شهدك يارب‪ ,‬أني ريد أن أحمل‬ ‫وكأن لسان ِ‬
‫كتابك بين ضيفي صدري لوجهك وأبتغاء ما عندك‬
‫بيته‪ ,‬ليتعلم ُسنة النبي صلى هللا‬ ‫ومنهم من خرج من ِ‬
‫حاله يقول‪:‬يارب‪ ,‬غفلت الناس‬ ‫‪,‬عليه وسلم‪ ,‬وكأن لسان ِ‬
‫ُأ‬ ‫ُأ‬ ‫ولهت ُ‬
‫بالدنيا‪ ,‬وإني ريد اآلخره‪ ،‬ريد ما عندك‪،‬أريد‬
‫ُ‬ ‫ُأ‬ ‫ُأ‬
‫رحمتك‪ ،‬ريد فضلك‪ ،‬ريد الدرجات العلي من الجنة‬
‫ُأ ريد أن أتعلم العلم الذي ُيقربني إليك‪،‬ربي ما خرجتُ‬
‫ً‬
‫بطرا وال ً‬ ‫ً‬
‫رياء وال سمعه‬ ‫من بيتي‪ ,‬ال أشرا وال‬
‫خرجت لك‪ ,‬ولوجهك وإبتغاء مرضاتك‪ ,‬فأرفع درجتي‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫وكفر خطيئتي‪ ,‬وبارك لي في علمي‪ ,‬وأجلعه علما شافعا نافعا‬
‫‪)..‬يوم ال ينفع مال وال بنون(‬

‫!أين أنت؟ من هذي الرياض الذاكية؟‬


‫أين أنت؟ من هذي املجالس؟‬
‫العلي من الجنة‬ ‫التي فيها الدرجات ُ‬
‫بخلقه عليم‬
‫ِ‬ ‫يسأل هللا مالئكته وهو‬
‫فيذكرونك‪ ،‬تصعد املالئكه إلى ملك امللوك‬
‫‪،‬وجبار السموات واألرض‬
‫‪,‬ما سألهم عن الذين شيدو‪ ,‬وال عن الذين بنوا‬
‫الدنيا‪ ,‬وال عن األغنياء‬ ‫‪ ,‬وال عن الذين سادوا في ُ‬
‫العظماء‬‫‪،‬وال عن األثرياء‪ ,‬وال عن ُ‬
‫سأل عن من جلس في مجلس ُيذكر فيه هللا‬
‫فحفتهم املالئكة‪ ,‬وغشيتهم الرحمة‬
‫النهم جاؤا ُمتاجرين مع هللا‪ ,‬فأرتفعت هذي املالئكة إلى ربها‬
‫فيسألهم هللا (هللا اكبر)‬
‫هذي مجالس العلم‬
‫التي تنام فيها الخمول أين أنت؟ أين أنت؟‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫أنت تعامل ملك امللوك‪ ,‬وإله األولين واآلخرين‪ ،‬يسأل هللا مالئكته‬
‫بيوته‬
‫ِ‬ ‫بيت من‬
‫البرره الحفظه عن هؤالء الذين جلسوا في ٍ‬
‫ما جلسوا‪ُ º‬لدنيا وال جلسوا للبيع وال للشراء‬
‫وال لالخذ والعطاء وال للشعر وال للنثر وال للتباهي‬
‫ً‬
‫‪,‬جلسوا‪ º‬ليتعلموا شيئا يقربهم إلي هللا‬
‫‪,‬فيقول هللا جل جالله في آخر األمر‪ ,‬وما أدراك ما أخر األمر‬
‫وود‬ ‫ٌ‬
‫ورحمات ٌ‬ ‫ٌ‬
‫نفحات‬ ‫فأواخر األمور التي بينك وبين ربك كلها خير وكلها‬
‫وبر‬

‫يقول هللا لهم ماذا يسألونني ؟من هم هؤالء القوم؟‬


‫ما هي حاجتهم ؟(هللا اكبر)‬
‫وأنت تجلس‪ ,‬الساعه والساعتين‬ ‫هل شعرت َ‬
‫أن هللا يسأل كما جلست في مجلس هذا العلم‬
‫كما أحببت العلم وأهله‪ ,‬وتقربت إلى ربك‬
‫‪,‬وخافت هذا العلم‪ ,‬فأنظر أين منزلتك‬
‫‪،‬يقول هللا تعالي‪:‬ماذا يسألونك جنتك‬
‫ً‬
‫قال‪:‬وهل راؤها‪ ,‬كيف لو رأؤها لكانوا أشد طلبا لها‬
‫‪،‬ثم في أخر الحديث‪ ,‬يقول هللا له‪ :‬قد غفرت‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫خطاء كثير الذنوب مر فجلس‬ ‫فتقول املالئكه يارب إن فيهم فالنا عبدا‬
‫معهم‬
‫قال‪ :‬وله قد غفرت ‪ ،‬هم القوم ال يشقي ِبهم جليس‪ ،‬هذا الذي تنام‬
‫عنه‪ ،‬شهد هللا من فوق سبع سموات‬ ‫ُ‬
‫ويصيبك الخمول ِ‬
‫‪ ..‬أن صاحبه ال يشقي‬
‫العلماء فليس ُهناك أحد‬
‫العلم هذا‪ ,‬أي شئ هذا العلم أغني هللا ُ‬
‫علمه‪ ،‬وهللا الذي‬ ‫في‬ ‫وصدق‬ ‫علم‬ ‫ممن‬ ‫أغني‬ ‫وهللا‪,‬‬ ‫نيا‪,‬‬ ‫في عذه ُ‬
‫الد‬
‫ِ‬
‫ُ‬
‫بعلمه بين‬
‫ِ‬ ‫العامل‬ ‫العالم‬ ‫ير‬ ‫خ‬ ‫ال إله غيره وال رب سواه لو‬
‫صفحة من صفحات هذا العلم الكتاب والسنة وبين ُ‬
‫الدنيا‬
‫ُأ‬
‫مالها وثرائها وجاهها و نسيها وبذخها‬ ‫وما فيها من ِ‬
‫وهللا أختار الصفحه واعتز النه يرى أنه ال يمكن أن يلتفت‬
‫‪ ..‬إلي هذي ُ‬
‫الدنيا‬

‫أي شئ أعطاك ربك أي شئ ترتد له السموات السبع ُ‬


‫العلي‬
‫أال تعلم انك لو طلبت هذا العلم وأعطيته حقه وتركت الكسل‬
‫والخمول وأقبلت علي ربك بصدق وجد وإجتهاد وأظهرت هلل‬
‫أنك تعظمه وتعظم هذا العلم الي تطلبه‬
‫عليك سعادة‬
‫أن هللا يفتح ِ‬
‫ال تشقي بعدها أبدا وأن هللا يفتح عليك بهذا العلم باب الرحمة‬
‫ُ‬
‫‪ ...‬ال تعذب بعدها أبدا‬
‫أقوام العلم فصدقوا مع ربهم فصدق هللا معهم‬ ‫ٌ‬ ‫لقد طلب‬
‫قبور تنورت ألهلها بالعلم والعمل‬ ‫فياهلل من ٍ‬
‫ياهلل من أقوام أرتحلوا من ُ‬
‫الدنيا وبقيت أثارهم‬
‫ٌ‬
‫خطيئات‬ ‫ٌ‬
‫درجات وتكفر بها‬ ‫ُ‬
‫وعلومهم‪ ,‬ترفع بها‬
‫ياطالب العلم أستبق من املنام وأنتبه من الغفلة‬
‫‪،‬وتذكر ربك ذا الجالل واإلكرام‬
‫إن األسي والشجا‬
‫‪،‬أننا ما قدرنا هللا حق قدره‬
‫‪،‬ما أسفنا على راحة األبدان‬
‫صحبة الخالن‪ ،‬وال علي ما يكون وما كان‬ ‫‪،‬وال علي ُ‬
‫ما أسفنا وهللا إال أننا ما قدرنا هللا حق قدره‬

‫ً‬
‫هذا العلم ليس محال للخمول‬
‫هذا العلم ترجف ِبه القلوب‬
‫!كيف تنام وانت في ذكر الجنة والنار؟‬
‫ُأ‬
‫كيف تنام يالذل ملن ال يعلم كيف يسلم فى خراه‬
‫‪،‬كيف تتلذذ بالراحة والخمول‬
‫َ‬
‫وأنت في سلعة هللا عزوجل التي تنتظرها أمه من بعدك‬

‫ٌ‬
‫عار علي طالب العلم‪ ,‬أال يقدر هللا حق قدره‬
‫الدنيا ومضت بزينتها وزخارفها‬‫لقد فاتت ُ‬
‫ً‬
‫فتبا ُلدنيا أبعدت طالب علم عن هللا‬

‫وطوبى ثم طوبى‬
‫ملن عظم هللا حق تعظيمه‬
‫جالله‪ ،‬وعرف لهذا العلم حقه وقدره‬‫ِ‬ ‫وأجل هللا حق‬
‫ياطالب العلم إتقي هللا‪ ,‬وأعلم أن هللا ُم ٌ‬
‫طلع على سريرتك‬
‫‪,‬فإذا أردت أن تطلب العلم فأمالء قلبك تعظيما هلل‬
‫وخشية هلل ُتكن من ُ‬
‫السعداء‬
‫ً‬
‫‪،‬الفائزين األولياء ‪،‬األصفياء‪ ،‬األتقياء‬
‫إن العلم ليس للهو وال للخمول‬
‫) إنا ُ‬
‫سنلقي عليك قوال ثقيال(‬
‫وأعلم أنه ال يأتيك الكسل والخمول إال بسبب الذنب‬
‫وال يأتيك اإلنصراف عن العلم إال بسبب الغفلة‬
‫ودواء ذلك‪ ,‬ما أرشدك إليه ُربك‪ ,‬أكثر من اإلستغفار‬
‫‪.‬والتوبة إلي هللا عز وجل‬
‫بك أن ال تحرمني خير ما عندك بشر ما عندي‬ ‫وقل‪ :‬اللهم إني أعوذ َ‬

‫َ ً‬
‫سل هللا أن يغفر لك ذنبا يحول بينك وبين العلم‬
‫‪..‬فليس ُهناك حرمان أعظم من حرمان العلم‬
‫ً‬
‫اللهم بعزتك وجاللك وعظمتك وكمالك‪ ,‬نسألك علما ُيقربنا إليك‬
‫اللهم أرحم ضعفنا وأجبر كسرنا وأمنا من الفتن ما ظهر منها وما بطن‬
‫اللهم أشرح بالعلم صدرونا وأجبر ِبه قلوبنا‬
‫وسدد ِبه ألسنتنا وأعصم ِبه جوارحنا‬
‫ُ‬
‫عمل ُيرضيك عنا‬‫ٍ‬ ‫لكل‬ ‫بنواصينا‬ ‫به‬
‫ِ‬ ‫ذ‬ ‫وخ‬
‫ً‬
‫اللهم إنا نسألك علما ُيقربنا إليك‬
‫اللهم أصرف عنا فى العلم كل ما يحول بيننا وبينك‬
‫نعوذ بوجهك من الرياء‪ ,‬ونعوذ بوجهك من ُ‬
‫السمعه‬
‫اللهم أجعلنا ممن خافك وأتقاك وأبتغى رضاك‬
‫فأنهيته عن كل ُسمعه ورياء وملئت قلبه بتقواك‬
‫وخشيتك فجعلته من األصفياء‬
‫اللهم ُّخذ بنواصينا مِل ا ُيرضيك عنا‬
‫ً‬
‫نافعا يوم ال ينفع ٌ‬ ‫ً‬
‫مال وال بنون‬ ‫اللهم أجعل علمنا شافعا‬
‫بقلب سليم ‪ ،‬اللهم ثبت قلوبنا‬‫إال من أتاك ٍ‬
‫آمين‪ ..‬آمين ‪ ..‬آمين‬

‫وهذا التفريغ وجدته في( منتدي الحور العين قامت بتفريغه أم ُحذيفة(‬
‫السلفية)‬
‫وقمت بتصحيحه ومراجعته وهناك دعاء في اخر املقطع(‬
‫) وال يوجد في املقطع الذي انزلته فتركته كما هو‬

You might also like