Professional Documents
Culture Documents
جدول المحتويات
2
الدرس األول :مفهوم الموهبة وتعريفاتها
أهداف الدرس
بنهاية هذا الدرس ستكون الطالبة قادرة على أن:
3
الدرس األول :مفهوم الموهبة وتعريفاتها
مقدمة
تعتبر الموهبة والتفوق من المفاهيم التي القت عنايةً واهتماما ً بالغا ً من علماء التربية وعلم النفس
التربوي ،والقياس والتقويم وغيرهم من أصحاب التخصصات العلمية ،وما هذا االهتمام الكبير
من العلماء إال دليالً على أهمية موضوع الموهبة والتفوق العقلي؛ وما تنوع التعريفات
والتصنيفات للموهبة إال تعبيرا ً عن هذا االهتمام ،وسنحاول في هذا الفصل استخالص أهم
التعريفات للموهبة والتفوق العقلي وأكثرها قبوالً في الميدان التربوي.
يعتبر الطلبة الموهوبين ثروة كبيرة بما تعنيه الكلمة بالنسبة ألوطانهم ،فهم يشكلون مصدر عطاء
وإسهام متميز ،لذا ظهرت الدعوات لالهتمام بهم مبكرا ً ويمكن إجمال أسباب اهتمام الدول
بالموهوبين بعدة نقاط منها:
.1استثمار قدرات األفراد الموهوبين ،باعتبارهم عامل أساسي لتنمية وتطوير المجتمع
وتقدمه العلمي ،من خالل توفير البرامج التربوية التي تستغل قدراتهم إلى أقصى مدى.
.2حماية الطلبة الموهوبين من التسرب وترك المدارس في سن مبكرة ،وحمايتهم من
االنحراف.
.3اكتشاف الطلبة الموهوبين مبكرا ً يمكن من االستفادة من طاقاتهم أطول فترة ممكنة
لصالح برامج التنمية والتطور.
.4من خالل التوجيه نحو التخصص المستقبلي في سن مبكرة ليكونوا قادة في حقول
المعرفة.
.5التنافس بين الدول أدى إلى أن تبحث كل دولة عن مقومات لهذا التنافس وعلى رأس هذه
المقومات هو المورد البشري.
.6التعرف المبكر على هذه الفئة ،توفير البيئة الداعمة لتطوير قدراتهم.
4
الدرس األول :مفهوم الموهبة وتعريفاتها
5
الدرس األول :مفهوم الموهبة وتعريفاتها
كانت أولى المحاوالت العلمية لفهم ظاهرة الموهبة والتفوق العقلي ما قام به العالم جالتون
""Galtonعام 1869م من خالل التعرف على دور الوراثة في بناء الموهبة والتفوق الذهني،
حيث استخدم في محاولته هذه مصطلح العبقرية والتي عرفها بأنها :القدرة التي يتفوق بها الفرد
والتي تمكنه من الوصول إلى مركز قيادي سواء في مجال السياسة ،أو الفن ،أو القضاء ،أو
القيادة .إال أن هذا المصطلح اختفى سريعا ً وحل محله مصطلح التفوق العقلي والمتفوقون عقليا ً
وأصبح هذا المصطلح هو األكثر استخداما ً وتداوالً في البحوث والدراسات والبرامج التعليمية،
لذلك تم افتراض ارتباط القيادة بالموهبة والتفوق العقلي.
.1التفوق العقلي :بمعنى اإلسراع في النمو الذهني (العقلي) ،ويشمل فئتين :المتفوق العادي
وهو من تصل نسبة ذكائه ما بين ( – 120أقل من )140والمتفوق العالي جداً :وهو من
تصل نسبة ذكائه أعلى من 140درجة( .على منحنى التوزيع الطبيعي للقدرات الفكرية
" العقلية")
.2التفوق العقلي بمعنى العبقرية : Geniusوهو الذي تصل نسبة ذكائه كما حددها تيرمان
( )140درجة فأكثر ،وحددتها هولنجورث ،بنسبة ( )180درجة ،وترى أن الدرجة
179هي الحد الفاصل بين العبقري وغير العبقري.
.3التفوق العقلي بمعنى االستعداد للتفوق أي الموهبة Giftedness:وتشمل جميع
المجاالت التي يقدرها المجتمع.
6
الدرس األول :مفهوم الموهبة وتعريفاتها
وفي عام 1978تمت مراجعة لجنة الكونجرس األمريكي في تعريف الموهبة وتوصلت إلى
التعريف اآلتي:
"إن الطفل الموهوب أمكن تحديده وتعريفه في مرحلة ما قبل المدرسة االبتدائية ،وافترض أن
لديه قدرات كامنة ثابتة تشير إلى قدرته على األداء المتميز ،وامتالكه قدرات فكرية أو إبداعية،
أو أكاديمية محددة ،ولديه خصائص قيادية ،ويستطيع أداء فنون بصرية علمية ،ونظرا ً لهذه
المبررات فإنه يحتاج إلى خدمات وأنشطة غير عادية ال تقدمها المدرسة العادية لتطوير قدراته
بشكل كامل".
ويالحظ أنه قد تم استبعاد القدرات النفس حركية المرتبطة بالظروف البيئية وثقافة المجتمع.
وكذلك فإن كل دولة تحدد تعريفا ً للموهوب منبثق من خصائص المجتمع باالستناد إلى هذه
المعايير العالمية األكثر انتشاراً.
7
الدرس األول :مفهوم الموهبة وتعريفاتها
ــ ويرى كالرك ( )1996 ,Clarkأن الموهبة هي :تميز إنسان ما في فن من الفنون المتالكه
استعدادات معينة تيسر له التميز في فنه إذا ما وجدت المحفزات المناسبة .والطالب المتفوق
يتصف بنمو لغوي يفوق المعدل العام ،ومثابرة في المهمات العقلية الصعبة ،وقدرة على التعميم
ورؤية العالقات ،وفضول غير عادي وتنوع كبير في الميول.
ويعرف فاروق الروسان :الموهوب أو المتفوق بأنه ذلك الفرد الذي يظهر أداء متميزا ً مقارنة مع
المجموعة العمرية التي ينتمي إليها في واحد أو أكثر من القدرات التالية:
• القدرة العقلية التي تزيد فيها نسب الذكاء على انحرافين معياريين موجبين عن المتوسط.
(على منحنى التوزيع الطبيعي للقدرات الفكرية " العقلية").
• القدرة اإلبداعية العالية في أي مجال من مجاالت الحياة.
• القدرة على التحصيل األكاديمي المرتفع التي تزيد عن المتوسط بثالثة انحرافات
معيارية.
• القدرة على القيام بمهارات متميزة مثل المهارات الفنية أو الرياضية أو اللغوية.
• القدرة على المثابرة وااللتزام والدافعية العالية ،والمرونة ،واألصالة في التفكير كسمات
شخصية عقلية تميز الموهوب والمتفوق عن غيره من العاديين.
ويذكر عبد العزيز الشخص :أن مصطلح الموهبة يستخدم لإلشارة إلى مجموعة من األفراد لديهم
قدرات خاصة تؤهلهم للتفوق في مجاالت معينة علمية (رياضيات ،علوم) ،أو أدبية (شعر،
صحافة) ،أو فنية (رسم ،موسيقى) ،أو عملية (ميكانيكا ،نجارة) ،وليس بالضرورة تميزهم
بمستوى مرتفع من حيث الذكاء أو التحصيل الدراسي بصورة ملحوظة بالنسبة ألقرانهم.
8
الدرس األول :مفهوم الموهبة وتعريفاتها
9
الدرس األول :مفهوم الموهبة وتعريفاتها
−الدافعية لإلنجاز.
−القدرة على تحديد مشكالت محدده والتناغم في إدارة قنوات االتصاالت
والتطوير الجديد.
−ضبط معايير عالية لعمله.
−الحفاظ على االنفتاح للنقد الذاتي ونقد اآلخرين.
−تطور في الحس الجمالي بالجودة ،واالمتياز في عمله وعمل اآلخرين.
ويحافظ رونزلي في نموذجه وتعريفه للموهبة ،بين مجموعه الخصائص فهناك تداخل وتفاعل
بينها ،وكل هذه الصفات ال يمكن أن تُتوقع من فرد واحد.
ـ الموهوب والمتفوق :وهو المتعلم أو الفرد الذي يمكن التعرف عليه من قبل المختصين ،بمن
فيهم المعلمون ،والذي يتمكن بسبب ما يملكه من قدرات عالية كامنة من إظهار أداء متميز في
واحد أو أكثر من المجاالت اآلتية :القدرة العقلية العامة ،االستعدادات األكاديمية الخاصة ،التفكير
المنتج أو اإلبداعي ،القدرة القيادية ،الفنون األدائية ،االستعدادات الرياضية ،وهو يحتاج إلى
برامج وخبرات تربوية خاصة ال تقدم عادة في البرامج التربوية التقليدية في المدرسة العادية
حتى يشعر بأهمية إسهاماته تجاه ذاته ومجتمعه.
وبما أن الموهوب المتفوق هو الذي يتميز بالتحصيل الدراسي المرتفع في مجال العلوم اإلنسانية
والعلوم االجتماعية والعلوم الطبيعية والرياضيات ،كما أنه يتميز بقدرات عقلية مع سمات نفسية
معينة ترتبط بالتحصيل الدراسي المرتفع ،مع قدرة عالية في التفكير اإلبداعي ،لذا فإن من
المفروض أن يتم إعداد برامج خاصة لتعلمه وتطور موهبته وتفوقه ،وأن هذا يفرض االهتمام به
صا ال ينقص الطلبة اآلخرين حقوقهم في التعلم.
اهتما ًما خا ً
10
الدرس األول :مفهوم الموهبة وتعريفاتها
الشخص الذي يظهر ،أو لديه اإلمكانية إلظهار ،مستوى استثنائيا ً من األداء في مجال واحد أو
أكثر من المجاالت التالية:
يعد مفهوم التفوق مفهو ًما عا ًما للتعبير عن كل المفاهيم التي تقع ضمنه ،ويوصف بها األطفال
والشباب البارزين فيقال عنهم متميزون كالطفل المتفوق Superior Child :والطفل الموهوب:
Gifted Childوالطفل المبدع Creative Child :والطفل العبقري أو النابغةGenius :
.Child
وعلى الرغم من االختالفات بين الباحثين حول تعريف الموهبة والتفوق ،إال أنهم يتفقون على
المعنى العام واإلطار الشامل له ،فال يوجد اختالف بينهم على أن الفرد الموهوب أو المتفوق هو
11
الدرس األول :مفهوم الموهبة وتعريفاتها
الفرد الذي يظهر سلوكا ً في المجاالت العقلية المختلفة يفوق كثيرا ً من أقرانه اآلخرين ،مما
يستدعى تدخالً تربويا ً إلثراء وتنمية هذه القدرات والوصول بها إلى درجة من النمو تسمح بها
طاقاته وقدراته.
ويستخلص من التعريفات السابقة أيضا ً أن كالً من الموهبة والتفوق يستخدمان بمعنى واحد
تقريباً ،وذلك للداللة على المستوى المرتفع من أداء الفرد في مجال ما أو أكثر من المجاالت
األكاديمية أو غير األكاديمية التي تحظى بالقبول واالستحسان االجتماعي ،ويفسر القريطي
( )37 :1989ذلك بسببين هما:
أ .إن الذكاء هو أحد العناصر والمكونات األساسية الالزمة للتفوق في مختلف وجوه النشاط
العقلي للفرد ،وأن نوع الذكاء يختلف من مجال إلى آخر فنجد الذكاء البصري مهم في
الفنون التشكيلية ،والذكاء الميكانيكي في األعمال الميكانيكية.
ب .إن قدرات الفرد ومواهبه ليست خاضعة لعوامل الوراثة فقط ،وإنما هي على األقل
تخضع في نموها لتفاعل تلك العوامل مع غيرها من العوامل البيئية والخبرات السابقة،
حيث تأخذ هذه القدرات في النمو إذا ما توافرت لها البيئة المناسبة وفرص التنمية
والتدريب الالزمين.
12
الدرس األول :مفهوم الموهبة وتعريفاتها
وتعتبر األسرة أهم العوامل البيئية إذ أنها تشكل الخلية االجتماعية الرئيسية في بناء المجتمع ،فهي
األساس األول في تكوين االتجاهات الرئيسية أثناء التنشئة االجتماعية من مرحلة الطفولة ،وحتى
مراحل الدراسة المتقدمة ،فالجو األسري اإليجابي والمتميز بالهدوء واالستقرار يساعد على
تنشئة الطفل تنشئة اجتماعية سليمة ،فكلما كانت األسرة أكثر تماسكا ً وتسودها عالقات طيبة فيما
بينها كان نمو الطفل أفضل وأكثر توافقًا.
وردا ً على هذا المنظور الضيق ،ظهرت في السنوات األخيرة العديد من الدراسات والنظريات
السيكولوجية ،تثبت بكل جالء أن الذكاء اإلنساني يشتمل على مهارات متعددة ،وتدعو األنظمة
المدرسية إلى مراجعة تعاملها مع المتعلمين ،وذلك بمراعاة القدرات المختلفة لديهم وعدم التركيز
فقط على المهارات اللغوية والرياضية .ولعل أهم نظرية تذهب في هذا االتجاه الجديد هي نظرية
"الذكاءات المتعددة" التي بلورها الباحث األمريكي هاورد جاردنر (.)1983 ,Gardner
حيث ظهرت هذه النظرية عام 1983م ،عندما قدمها هاورد جاردنر ( ،)Gardnerفي كتابه
أطر العقل
13
الدرس األول :مفهوم الموهبة وتعريفاتها
وقد توصل إلى أنه في حالة إصابة المخ بتلف ما قد يعاني الفرد من فقدان بعض المهارات ،أو
االحتفاظ ببعض المهارات بمعزل عن المهارات األخرى .وقد تمت دراسته للمخ على أنماط
معرفية مختلفة مثل العباقرة ،الطفل التوحدي ،األطفال ذوي صعوبات التعلم .وكل فئة من هذه
الفئات تعتبر نمطا ً مختلفاً ،يصعب تفسيره في ضوء نظرية (الذكاء الواحد) ،ولذلك فقد اقترح
نظريته المسماة بنظرية (الذكاءات المتعددة) ،وتوصل إلى أن اإلنسان يتمتع بعدد من القدرات
المنفصلة ،التي قد تتداخل لخدمة بعضها البعض ،ولكنها قد تعمل بمفردها وبمعز ٍل عن القدرات
األخرى ،وتسمى هذه القدرات بالذكاء ،واقترح تسعة أنواع من الذكاء ،كل نوع قد يكون النواة
لقدرات إبداعية.
عرفت الذكاءات المتعددة :بأنها عبارة عن نظرية تطورت في جامعة هارفرد نتيجة
ولهذا ّ
لألبحاث التي أجراها فريق من الباحثين بقيادة ( )1983 ,Gardnerوتنص هذه النظرية على أن
اإلنسان قادر على أن يتعلم ويعبر عن وجهة نظرة بطرق متعددة ،ويرى جاردنر أن الذكاء عدة
عا واحدً ،وأن اإلنسان يستخدم أنواع الذكاء المختلفة في حل المشكالت ،وفي إنتاج
أنواع وليس نو ً
أشياء جديدة.
14
الدرس األول :مفهوم الموهبة وتعريفاتها
يعرف جاردنر الذكاء ( )Gardner 1987على أنه :مجموعة من القدرات التي تكون مستقلة
نوعا ً ما عن القدرات البشرية األخرى ،وتمتلك نظاما ً لمعالجة المعلومات ،وتاريخا ً محددا ً في
مراحل التطور التي يمر بها كل منا ،وتمتلك جذورا ً صادقة في تاريخ التطور.
ويرى جاردنر ( )1987 ,Gardnerأن النجاح في الحياة يتطلب ذكاءات متنوعة ،ويقرر أن
أهم إسهام يمكن أن يقدمه التعليم من اجل تنمية المتعلمين ،هو توجيههم نحو المجاالت التي
تتناسب وأوجه التميز لديهم ،حيث يحققون الرضا والكفاءة .والذكاء شيء يمكن قياسه
بموضوعيه.
15
الدرس األول :مفهوم الموهبة وتعريفاتها
.4الذكاء الجسدي -الحركي :القدرة على استخدام الجسم للتعبير عن المشاعر ،مثل لعب
لعبة ما ،وإنتاج شيء ما ،والوصول لحل مشكلة ما.
.5الذكاء الموسيقي :قدرات مختلفة كإدراك واستخدام القافية والوزن واألنماط الصوتية،
والقدرة على تمييز األصوات كصوت اإلنسان واآلالت الموسيقية.
.6الذكاء االجتماعي :القدرة على العمل التعاوني مع اآلخرين في مجموعة صغيرة ،وكذلك
القدرة على االتصال باآلخرين والتفاعل معهم بكفاءة.
.7الذكاء الشخصي :وهي عبارة عن المظاهر الداخلية للنفس مثل معرفة المشاعر ،مدى
الردود العاطفية ،مراحل التفكير ،برامج وألعاب فردية.
.8الذكاء الطبيعي :القدرة على تمييز األنماط في الطبيعة وتصنيف األشياء ،والقدرة على
اإلحساس باألشكال األخرى في عالم الطبيعة وفهم المخلوقات المختلفة.
.9الذكاء الوجودي :ردة فعل اإلنسان ،وإدراك اإلنسان كونه موجودًا في كل المجاالت،
والميل إلى التوقف عند أسئلة تتعلق ببعض الحقائق األساسية والتأمل فيها.
وإن الذكاءات المتعددة تفتح المجال ألنواع واسعة من استراتيجيات التعليم ،والتي يمكن تطبيقها
في الغرفة الصفية .فهي تقترح أنه ال يوجد مجموعة واحدة من االستراتيجيات ،تالئم جميع
الطالب في كل األوقات .فكل المتعلمين يملكون مواهب مختلفة في األنواع المتعددة للذكاء ولذلك
فإن إستراتيجية معينة تبدو ناجحة جدا ً لمجموعة من الطالب ،وغير ناجحة لمجموعات أخرى.
فعلى سبيل المثال فإن نصوص الكتب التي تم ّكن المعلمين من استخدام الوزن الشعري واإلنشاد
كوسيلة تعليمية سيالحظون أن الطالب المحبين للموسيقى يستجيبون بشكل حماسي لهذه الوسيلة،
على عكس الطالب غير الموسيقيين الذين ال يستجيبون بدرجة عالية ،وعلى نفس السياق ،فإن
توفير الصور واألشكال في الكتب سيؤثر بدرجة كبيرة على الطالب المتأثرين بالمساحة ،وربما
له تأثير مختلف على الطالب الذين توجهاتهم لغوية أو جسدية.
16
الدرس األول :مفهوم الموهبة وتعريفاتها
المراجع
−القطامي ،يوسف .)2015( .الموهبة التفوق ،الطبعة األولى ،دار المسيرة ،عمان.
−الالال ،صائب ،وزياد الالال .)2015( .المدخل إلى الموهبة والتفوق العقلي ،الطبعة
األولى ،دار المتنبي ،الدمام ،المملكة العربية السعودية.
17