Professional Documents
Culture Documents
مسودة الدستور الجزائري 2020
مسودة الدستور الجزائري 2020
-إدراج حكم بإلزام السلطات والهيئات العمومية باحترام األحكام الدستورية ذات الصلة بالحقوق األساسية والحريات
العامة.
-النص على عدم تقييد الحقوق االساسية والحريات العامة إال بموجب قانون وألسباب مرتبطة بحفظ النظام العام ,أو حماية
حقوق وحريات أخرى يكرسها الدستور.
-الحق في الحياة.
-استفادة النساء ضحايا العنف من هياكل االستقبال ومن أنظمة التكفل ,وكذا من طرق الطعن المناسبة.
-إقرار مبدأ التصريح إلنشاء الجمعيات ومبدأ عدم حلها إال بقرار قضائي.
-دسترة حرية الصحافة بكل أشكالها ومنع الرقابة القبلية عليها.
-ال يمكن للقانون أن يتضمن أحكاما تعيق بطبيعتها حرية إنشاء األحزاب السياسية .امتناع اإلدارة عن كل ممارسة تحول
بطبيعتها دون ممارسة هذا الحق.
-تكريس الحق في الحصول على الماء ,وترشيد استغالله ,والمحافظة عليه لألجيال القادمة.
-إقرار حق المواطنين في تقديم ملتمسات لدى السلطات العمومية وإلزامها بالرد عليها.
-تكريس مبدأ عدم ممارسة أحد أكثر من عهدتين رئاسيتين متتاليتين أو منفصلتين.
-إقرار مدة حالة الطوارئ أو الحصار بثالثين ( )30يوما ,ال تجدد إال بموافقة البرلمان.
-إقرار مدة للحالة االستثنائية ( )60يوما ,وعدم تجديدها إال بموافقة البرلمان.
-التمييز في االستفادة من الحصانة البرلمانية بين األعمال المرتبطة بممارسة العهدة وتلك الخارجة عنها.
-الحفاظ على حق التشريع بأوامر خالل مدة شغور المجلس الشعبي الوطني وفي غضون مدة الحالة االستثنائية ,مع
ضرورة تقديمها للبرلمان في المدة المطلوبة.
-إلزام الحكومة بتقديم المستندات والوثائق الضرورية الى البرلمان لممارسة مهامه الرقابية.
-إبعاد وزير العدل والنائب العام لدى المحكمة العليا من تشكيلة المجلس األعلى للقضاء .
-الرفع من عدد القضاة المنتخبين الذين يمثلون القضاء الجالس في عضوية المجلس األعلى للقضاء بما يتناسب مع تعدادهم
في الجهات القضائية مع الحفاظ على عدد قضاة النيابة المنتخبين.
-إدراج ممثلين اثنين نقابيين عن القضاة ورئيس المجلس الوطني لحقوق اإلنسان ضمن تشكيلة المجلس األعلى للقضاء.
-عضوان اثنان ( ) 2معينان من طرف رئيس المجلس الشعبي الوطني من غير النواب ،وعضوين اثنين (
) 2معينين من طرف رئيس مجلس األمة من غير أعضاء مجلس األمة ،مع اشتراط عدم االنتماء الحزبي لألعضاء
المعينين.
-توسيع الرقابة الدستورية إلى األوامر ،وإلى رقابة توافق القوانين والتنظيمات مع المعاهدات.
-تكريس اختصاص المحكمة الدستورية بالنظر في مختلف الخالفات التي قد تحدث بين السلطات الدستورية بعد إخطار
الجهات المختصة.
-دسترة السلطة العليا للشفافية والوقاية من الفساد ومكافحته ,وإدراجها ضمن الهيئات الرقابية.
-حظر خلق أي منصب عمومي أو القيام بأي طلب عمومي ال يستهدف تحقيق المصلحة العامة.
-يجب على كل عون عمومي ,في إطار ممارسة مهامه ,تفادي حاالت تضارب المصالح.
-التصريح بالممتلكات في بداية الوظيفة أو العهدة وعند انتهائها لكل شخص يعين في وظيفة عليا في الدولة ,أو منتخب أو
معين في البرلمان ,أو منتخب في مجلس محلي.
-إلزام السلطات العمومية باحترام الحكم الراشد وفرض احترامه في تسيير الشؤون العمومية.
*مقترحات أخرى:
-دسترة الحراك الشعبي ليوم 22فيفري 2019في إطار ديباجة الدستور.
-تعزيز دور الدولة في إطار حماية البيئة والماء الصالح للشرب وتحسين نوعية الحياة.
-تكريس مبدأ حياد اإلدارة ,ومبدأ الشرعية ,وعدم تماطلها في عالقتها معه الجمهور.
-إلزامية تعليل اإلدارة لقراراتها والرد على الطلبات في اآلجال التي يحددها القانون.
-تكريس مبادئ المساواة ,عدم التمييز ,االستمرارية ,التكيف ,النوعية ,الكفاءة واالستشراف للمرافق العمومية.
-ال يحتج بتطبيق القوانين والتنظيمات إال بعد نشرها بالطرق الرسمية.
-إمكانية إنشاء مجالس استشارية عند الضرورة بموجب قانون أو تنظيم حسب الحاالت.
-دسترة مشاركة الجزائر في عمليات حفظ السالم تحت رعاية األمم المتحدة.
-دسترة مشاركة الجزائر في المنطقة على استعادة السلم في إطار االتفاقيات الثنائية مع الدول المعنية.
النص الكامل لبيان أول نوفمبر
وسائل الكفاح:
انسجاما مع المبادئ الثورية ،واعتبارا لألوضاع الداخلية و الخارجية ،فإننا سنواصل الكفاح بجميع الوسائل حتى تحقيق
هدفنا.
إن جبهة التحرير الوطني ،لكي تحقق هدفها يجب عليها أن تنجز مهمتين أساسيتين في وقت واحد وهما :العمل الداخلي
سواء في الميدان السياسي أو في ميدان العمل المحض ،و العمل في الخارج لجعل القضية الجزائرية حقيقة واقعة في
العالم كله ،و ذلك بمساندة كل حلفائنا الطبيعيين .
إن هذه مهمة شاقة ثقيلة العبء ،و تتطلب كل القوى وتعبئة كل الموارد الوطنية ،وحقيقة إن الكفاح سيكون طويال ولكن
النصر محقق.
وفي األخير ،وتحاشيا للتأويالت الخاطئة و للتدليل على رغبتنا الحقيقة في السلم ،و تحديدا للخسائر البشرية و إراقة
الدماء ،فقد أعددنا للسلطات الفرنسية وثيقة مشرفة للمناقشة ،إذا كانت هذه السلطات تحدوها النية الطيبة ،و تعترف نهائيا
للشعوب التي تستعمرها بحقها في تقرير مصيرها بنفسها.
- 1االعتراف بالجنسية الجزائرية بطريقة علنية و رسمية ،ملغية بذلك كل األقاويل و القرارات و القوانين التي تجعل من
الجزائر أرضا فرنسية رغم التاريخ و الجغرافيا و اللغة و الدين و العادات للشعب الجزائري.
- 2فتح مفاوضات مع الممثلين المفوضين من طرف الشعب الجزائري على أسس االعتراف بالسيادة الجزائرية وحدة ال
تتجزأ.
- 3خلق جو من الثقة وذلك بإطالق سراح جميع المعتقلين السياسيين ورفع اإلجراءات الخاصة و إيقاف كل مطاردة ضد
القوات المكافحة.
وفي المقابل:
- 1فإن المصالح الفرنسية ،ثقافية كانت أو اقتصادية و المحصل عليها بنزاهة ،ستحترم و كذلك األمر بالنسبة لألشخاص
و العائالت.
- 2جميع الفرنسيين الذين يرغبون في البقاء بالجزائر يكون لهم االختيار بين جنسيتهم األصلية و يعتبرون بذلك كأجانب
تجاه القوانين السارية أو يختارون الجنسية الجزائرية وفي هذه الحالة يعتبرون كجزائريين بما لهم من حقوق و ما عليهم
من واجبات.
- 3تحدد الروابط بين فرنسا و الجزائر و تكون موضوع اتفاق بين القوتين االثنتين على أساس المساواة و االحترام
المتبادل.
أيها الجزائري ،إننا ندعوك لتبارك هذه الوثيقة ،وواجبك هو أن تنضم إلنقاذ بلدنا و العمل على أن نسترجع له حريته ،إن
جبهة التحرير الوطني هي جبهتك ،و انتصارها هو انتصارك.
أما نحن ،العازمون على مواصلة الكفاح ،الواثقون من مشاعرك المناهضة لإلمبريالية ،فإننا نقدم للوطن أنفس ما نملك".
تحليالت ودراسات:
هدف مسودة الدستور الجديد هو:
أ -تقسيم الجزائر لعدة دويالت( .إمكانية تخصيص بعض ا لبلديات بقوانين خاصة ،هذا غير عادل كما أنه تمهيد لفدرلة
الجزائر فال الزدواجية القانون في الجزائر ،القانون العام يشمل كل التراب الوطني ،ترسيم لهجة كلغة وطنية تنافس لغة
االجماع ،هي لم ترتقي كلغة كما أنها لهجة من بين الكثير من اللهجات األخرى في الجزائر فلم تخص هي دون غيرها،
ورسمها بحروف التافيناغ ليست حتى عربية وبهذا يحيلون بين الشعب الجزائري والقرآن كما هو واقع في عدة دول
مسلمة غير عربية ومنه اضمحالل دين اإلسالم في الجزائر ،فال الزدواجية اللغة في الجزائر ،لغتنا الرسمية العربية وفق
بيان أول نوفمبر ،أما تكريس حرية اإلنتاج الفكري فال بد من إضافة بما ال يتعارض مع وحدة الجزائر وهويتها)
ب -القضاء على الطابع اإلسالمي للدولة الجزائرية( .حماية ممارسة العبادات دون تمييز ،أي مطلق العبادات حتى الوثنية
كالبوذية والهندوسية وغيرها ،والواجب تقييدها بالكتابية أو السماوية كما يسمونها مع منع التبشير واالحتفاالت المعلنة
بأعيادهم والممارسات العلنية وفي األماكن العامة ،عدم تقييد الحقوق األساسية والحريات العامة إال بموجب قانون
وألسباب مرتبطة بحفظ النظام العام ،أي ما ليس مرتبط بحفظ النظام العام كزواج الرجل بالرجل والمرأة بالمرأة والبشري
بالحيوان والزنى وغير ذلك مباح ومحمي وهذا ما ال يتقبله الجزائري فالبد من تقييدها بما ال يخالف الدين اإلسالمي
وتعاليمه وسن قوانين تمنع مثل هذه الممارسات
ج -تمكين جهات أجنبية من سن قوانين في الجزائر وتطبيقها ( .الدستور الجزائري ال يمكن أن يمس ،أي فقدان الشعب
لسيادته في البلد وتمكينه من أقلية قد تكون لها توجهات أجنبية خاصة مع إلغاء فرض الجنسية الجزائرية في أخذ مناصب
عليا فيستولي عليها عمالء وخونة ،المحكمة الدستورية مكان المجلس الدستوري ،لها الكلمة العليا واألخيرة في البلد وهذا
خطير إلمكانية احتوائها ألعضاء عمالء لجهات خارجية ،وكذلك إعطاء القضاة صالحيات واسعة جدا وجعلهم غير قابلين
للمساس بتخليدهم في مناصبهم ومعلوم أن السلطة القضائية غير منتخبة فيريدون جعلها فوق السلطتين المنتخبتين لتعلو
على الشعب ،مجلس وطني لحقوق اإلنسان رقيبا على البلد ،يحرص على تطبيق االتفاقيات الدولية داخله (أي الشدود
واللواط والسحاق وشرب الخمر والزنى وعبادة الشيطان )...وال يمكن حتى للرئيس معارضتهم وال أي هيئة وطنية أخرى
انتخبها الشعب ألن األمر عائد للمحكمة الدستورية ،فالبد أن يعلو القانون الجزائري على القوانين األجنبية لتحقيق السيادة
الوطنية.
نائب رئيس معين لو تعرض رئيس للوفاة معناه يتم عهدة كاملة بدون صوت الشعب. -1
ترسيم لهجة كلغة وطنية ومرسمة تنافس لغة االجماع ،هي لم ترتقي كلغة كما أنها لهجة من بين الكثير من -2
اللهجات األخرى في الجزائر ،ورسمها بحروف التافيناغ ليست حتى عربية وبهذا يحيلون بين الشعب
الجزائري والقرآن كما هو واقع في عدة دول مسلمة غير عربية ومنه اضمحالل دين اإلسالم في الجزائر( .ال
الزدواجية اللغة في الجزائر ،لغتنا الرسمية العربية وفق بيان أول نوفمبر)
قاضي يخلد في مكان عمله مدى الحياة. -3
نظام خاص ببلديات في منطقة ما وهذا غير عادل. -4
محكمة دستورية بدل مجلس دستوري وهذا غير مقبول ربما يستولوا عليه بعض تابعين للغرب ويرفضوا كل -5
ما يفرض اغلبية برلمانية يعني يصبح صوت شعب في مهب الريح.
إلغاء فرض جنسية جزائرية في أخذ مناصب عليا ليستولي عليها عمالء وخونة. -6
الدستور الجزائري ال يمكن أن يمس ،أي فقدان الشعب لسيادته في البلد وتمكينه من أقلية لها توجهات أجنبية. -7
مجلس األمة يتضمن عضوين غير منتخبين من كل والية ( .وهذا كذلك لتقسيم الجزائر) -8
سرية االتصاالت( .لتسهيل حركة العمالء والخونة داخل البلد) -9
البد لكل حزب أن يفوز بنواب في كل الواليات 4-3بالمئة .أي حزب لدخول البرلمان البد أن يفوز في عدد -10
من الواليات المتباعدة كي ال يكون جهوي.
مجلس وطني لحقوق اإلنسان ويعمل رقابة في البلد والحرص على تطبيق االتفاقيات الدولية داخله (أي الشدود -11
واللواط والسحاق وشرب الخمر والزنى وعبادة الشيطان )...وال يمكن حتى للرئيس معارضتهم للمادة التالية أي
المحكمة الدستورية ،فالبد أن يعلو القانون الجزائري على القوانين األجنبية.
المحكمة الدستورية ،قراراتها فوق الجميع في البلد وال يمكن حتى للرئيس اعتراضها ،كما أن السلطة القضائية -12
غير منتخبة فيريدون جعلها فوق السلطتين المنتخبتين لتعلو على الشعب ،ويجب أن يكون العكس ،أي الرئيس
ويمثل السلطة التنفيذية والبرلمان السلطة التشريعية فوق السلطة القضائية أي هذه المحكمة.
إمكانية حل المجلس الشعبي الوطني أي البرلمان( .فال يمكن حله إال من الشعب) -13
تكريس حرية اإلنتاج الفكري (وهذا للتقسيم كذلك فال بد من إضافة بما ال يتعارض مع وحدة الجزائر وهويتها). -14
التسريح بإنشاء الجمعيات وعدم حلها إال بقرار قضائي( .كذلك هذا اعتداء على سيادة الشعب ،فالجمعيات تحت -15
رقابة السلطتين المنتخبتين من الشعب وهما يمكنهما إقرارها أو حلها)