You are on page 1of 2

‫‪Ngaji alai hal.

143‬‬
‫«األشباه والنظائر البن الملقن ت األزهري» (‪:)494 /1‬‬
‫‌«قاعدة‬
‫" كل عقد فيه عوض علق بصفة ال يقتضي إطالق العقد تلك الصفة فسد بالتعليق‬
‫" (‪ )1‬إال [في] (‪ )2‬مسألتين‪.‬‬
‫األولى (‪ :)3‬إذا قال‪ :‬أنت حر غدًا على ألف فقبل (‪ )4‬العبد‪.‬‬
‫الثانية (‪ :)5‬العتق (‪ )6‬الضمني إذا علقناه على غد مثاًل فوجد الغد عتق [العبد] (‪ ،)7‬وهل تجب قيمته أو المسمى؟ [فيه‬
‫خالف] (‪)8‬؛ إذ المعاوضة تابعة للعتق (‪ ،)9‬وبتقدير أن يكون العبد (‪ )10‬في الضمني [آنفًا‪ ،‬فيه جوابان] (‪ )11‬وقولنا‬
‫إ ًذا‪" :‬ال يقتضي إطالق العقد تلك الصفة" احترازًا عما (‪ )12‬إذا قال‪ :‬بعتك العبد على ألف (‪[ )13‬إن] (‪ )14‬شئت ـ‬
‫يصح؛ إذ لو [لم] (‪ )1‬يشاء [لم] (‪ )2‬يشتر (‪ ،)3‬وقيل‪ :‬ال ينعقد البيع لتعلقه بالصفة‬

‫«موسوعة القواعد الفقهية» (‪:)456 /8‬‬


‫‌«القاعدة التّاسعة عشرة بعد المئة [العقد المعلّق بصفة]‬
‫‌أوالً‪ :‬لفظ ورود القاعدة‪:‬‬
‫ك ّل عقد فيه عوض إذا علِّق بصفة ‪ -‬ال يقتضي إطالق العقد تلك ال ّ‬
‫صفة ‪ -‬فسد بالتعليق (‪.)1‬‬
‫إال في مسألتين‬

‫‌ثانياً‪ :‬معنى هذه القاعدة ومدلولها‪:‬‬


‫هذه القاعدة لها ارتباط وصلة بقواعد سابقة تفيد بطالن العقد وفساده إذا تقاعد عنه مقصوده‪.‬‬
‫ومفادها‪ :‬أنّ أيّما عقد فيه عوض إذا اشترط فيه إلتمامه وصف ال يقتضيه العقد المطلق فإنّ هذا العقد يبطل بهذا الشّرط‬
‫الّذي يعطل مقصوده‪.‬‬
‫واشتراط العوض في العقد ليخرج العقود الّتي ال عوض فيها كالهبة واإلعارة فإنّ التّعليق فيها ال يفسدها‪.‬‬

‫‌ثالثاً‪ :‬من أمثلة هذه القاعدة ومسائلها‪:‬‬


‫سلعة‪.‬‬
‫صحيح قبض المشتري لل ّ‬
‫سلعة بشرط أن ال تقبضها‪ .‬بطل العقد؛ ألنّ شرط العقد ال ّ‬
‫إذا قال‪ :‬بعتك هذه ال ّ‬
‫يصح العقد ألنّ الشّرط في البيع التّسليم عند العقد ‪-‬‬
‫ّ‬ ‫ومنها‪ :‬إذا قال‪ :‬بعتك هذه الجارية على أن أسلّمها لك آخر الشّهر‪ .‬ال‬
‫سلم‪.‬‬
‫عدا عقد ال ّ‬
‫يصح ولو شاء فالن‪.‬‬
‫ّ‬ ‫سيّارة إذا شاء فالن‪ ،‬فإنّ العقد ال‬
‫ومنها‪ :‬إذا قال‪ :‬أبيعك هذه ال ّ‬
‫‌رابعاً‪ :‬م ّما استثني من مسائل هذه القاعدة مسألتان‪:‬‬
‫األولى‪ :‬إذا قال لعبده‪ :‬أنت ح ّر غداً على ألف‪ .‬فقبل العبد‪ .‬وكذلك لو قال لزوجته‪ :‬أخالعك غداً على ألف فقبلت‪.‬‬
‫والثّانية‪ :‬إذا قال‪ :‬أعتق عبدك هذا عنّي غداً بألف فقبل‪ .‬فيعتق العبد في العقد‪ .‬ولكن هل تجب قيمته أو المس ّمى؟ خالف‬
‫«المنثور في القواعد الفقهية» (‪:)14 /3‬‬
‫س َد ِبالتَّ ْعلِ ِ‬
‫يق‬ ‫ق فَ َ‬ ‫ض ٍة إ َذا ُعلِّ َ‬‫ق َوا ْل ُخ ْل ُع َو ُك ُّل َع ْق ِد ُم َعا َو َ‬ ‫صدَا ُ‬ ‫ض َع ْي ِن‪ :‬ال َّ‬ ‫ب ا ْل َما َل إاَّل ِفي َم ْو ِ‬‫س ُد ِمنْ ا ْل ُعقُو ِد اَل يُو ِج ُ‬ ‫س‪ :‬ا ْلفَا ِ‬ ‫سا ِد ُ‬‫«ال َّ‬
‫ض ْمنِ ُّي " فِي َما " لَ ْو قَا َل‪ :‬ا ْل َمالِ ُك لِ َغ ْي ِر ِه‪:‬‬ ‫َ‬
‫ف فَقَبِ َل ا ْل َع ْبدُ‪َ ،‬و َكذا ا ْلبَ ْي ُع ال ِّ‬ ‫َأ‬ ‫َأ‬
‫ق بِ نْ يَقُو َل‪ْ ‌:‬نتَ ‌ ُح ٌّر‌ َغدًا‌ َعلَى‌ ْل ٍ‬‫َأ‬ ‫إاَّل فِي ا ْل ُخ ْل ِع َوا ْل ِع ْت ِ‬
‫َّ‬
‫ص ُّح ُه َما الثانِي‬ ‫ان َ‬‫َأ‬ ‫س َّمى؟ َو ْج َه ِ‬ ‫ْ‬ ‫َأ‬
‫ب قِي َمتُهُ ْو ال ُم َ‬ ‫ق َو َه ْل تَ ِج ُ‬ ‫ب‪ :‬قبِلت؛ َعتَ َ‬‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ف إذا َجا َء الغدُ؛ فقَا َل ال ُم َخاط ُ‬ ‫َ‬ ‫َع ْب ِدي َع ْنك ُح ٌّر بَِأ ْل ٍ‬
‫يق ا ْل ُخ ْل ِع»‬
‫َكتَ ْعلِ ِ‬
‫‪Kenapa ta’liq itu tidak sah‬‬
‫«الفقه المنهجي على مذهب اإلمام الشافعي» (‪:)15 /6‬‬
‫«‪ -‬عدم التعليق على شرط أو التقييد بوقت‪ ،‬بأن تكون الصيغة تدل على التنجيز في العقد والتأبيد في التمليك‪ ،‬فلو قال‪:‬‬
‫بعتك هذه الدار إن جاء فالن أو شهر كذا‪ ،‬فقال‪ :‬قبلت‪ ،‬لم يصح العقد‪ ،‬لوجود الشرط‪ .‬وذلك ألن التعليق يدل على عدم‬
‫الجزم بإرادة البيع والرضا به‪ ،‬وقد علمنا أن الرضا شرط في صحته‪ .‬وكذلك لو قال‪ :‬بعتك هذه السيارة سنة مثالً‪ ،‬فقال‪:‬‬
‫اشتريت‪ ،‬لم ينعقد البيع‪ ،‬لوجود التقييد بالوقت‪ .‬وذلك ألن ملكية األعيان ال تقبل التوقيت‪.‬‬
‫وهذا إذا كان التوقيت أو التعليق في المبيع‪ ،‬أما لو كان في الثمن‪ ،‬كما لو باعه على أن يوفيه الثمن أول شهر كذا أو بعد‬
‫شهرين مثالً‪ ،‬فإن البيع صحيح‪ ،‬ألن الثمن دين يثبت في الذمة‪ ،‬فيقبل التوقيت والتعليق‪ ،‬بخالف األعيان‪.‬‬
‫فإذا كان البيع مقايضة‪ ،‬أي بيع سلعة بسلعة كبيع سيارة بسيارة مثالً أو دار‪ ،‬فال تقبل التعليق أيضاً»‬

You might also like