You are on page 1of 15

Tugas Kelompok

1. Buat makalah berisi teks berbahasa arab sesuai


dengan kelompoknya (Kel. 1 = Bab I dst)
2. Teks tersebut beri harokat dengan sempurna
3. Terjemahkan teks tersebut ke dalam bahasa
Indonesia
4. Susun terjemah perkata dari teks tersebut
5. Bahas kaidah sesuai bagian yang ditugaskan
6. Buat 3 pertanyaan seputar teks (Jawaban sesuai
yang ada dalam teks dan langsung lampirkan
jawabannya)
*Pertanyaan boleh berbahasa Indonesia atau
berbahasa Arab
‫‪Bab I‬‬
‫مراحبة‬
‫املراحبة يف اللغة‪ :‬حتقيق الربح‪ ،‬ويف االصطالح‪" :‬نقل ما ملكه ابلعقد األول ابلثمن األول مع زايدة‬
‫ربح" وهذا يعين البيع بزايدة على الثمن األول‪ .‬فاملراحبة تعترب من بيوع األماانت اليت تعتمد على‬
‫اخبار املشرتي بثمن السلعة وتكلفتها اليت قامت على البائع ومما هي زايدته عليها‪ ،‬ففيها يقوم‬
‫صاحب السلعة (البائع) بتعريف املشرتي بكم اشرتاها‪ ،‬وأيخذ من املشرتي رحبا اما على اجلملة‪،‬‬
‫مثال ان يقول اشرتيتها خبمسة وترحبين دينارا‪ ،‬وإما على التفصيل‪ :‬ابن تقول له ترحبين درمهني على‬
‫على دينار‬
‫شروط صحة املراحبة‬
‫‪ .1‬سالمة العقد‪ ،‬أن يكون العقد صحيحا‪ ،‬فإن كان فاسدا‪ ،‬مل جيز بيع املراحبة‪ ،‬ألن املراحبة بيع‬
‫ابلثمن األول مع زايدة الربح‪.‬‬
‫‪ .2‬العلم ابلثمن‪ ،‬فيشرتط ان يكون الثمن األول معلوما للمشرتي الثاين‪ ،‬ألن العلم ابلثمن شرط‬
‫يف صحة البيوع‪ ،‬فإذا مل يعلم الثمن األول فسد العقد ‪.‬‬
‫‪ .3‬رأس املال‪ ،‬أن يكون رأس املال من ذوات األمثال‪ ،‬أي أن رأس املال إما أن يكون مثلياً‬
‫كاملكيالت واملوزوانت والعددايت املتقاربة‪ ،‬أو يكون قيمياً ال مثل له كالعددايت املتفاوتة‬

‫‪Bahas kaidah tentang : Isim‬‬


‫‪Bab II‬‬
‫مضاربة‬
‫تعريف املضاربة‪ :‬هي شراكة يف الربح بني البنك وعميل أو أكثر من األفراد والشخصيات االعتبارية‬
‫يكون فيها البنك رب مال وفقاً لقواعد املضاربة املعروفة يف الفقه اإلسالمي‪.‬‬
‫املضارب‪ :‬عميل املصرف الذي يباشر العمل يف رأس مال املضاربة‪.‬‬
‫رب املال‪ :‬املصرف الذي قدم رأس مال املضاربة‪.‬‬
‫رأس املال‪ :‬املبلغ النقدي الذي يسلم للمضارب عند التعاقد‪.‬‬
‫املضاربة يف البورصة ختتلف جذرايً عن املضاربة يف اصطالح الفقهاء وتتم ‪ %90‬من أعمال البورصة‬
‫على أساس املضاربة أو املسابقة على البيع والشراء بغية حتقيق مكسب من فروق األسعار دون أن‬
‫يكون املضارب مالك للسلع‪ ،‬فاملضاربة هنا عملية بيع وشراء صوريني حيث تباع السلع أو األوراق‬
‫املالية وتنتقل من ذمة إىل ذمة دون قبض وغاية املبايعني ليس القبض بل االستفادة من فروق‬
‫األسعار‪.‬‬
‫الفارق األساسي بني املضاربة الشرعية واملضاربة يف البورصة أن املضاربة يف البورصة تنحصر يف‬
‫مكان حمدد هو «البورصة»‪ ،‬أما املضاربة الشرعية فغري حمددة مبكان معني حيث ميكن أن جتري‬
‫العمل يف كل أسواق السلع واخلدمات وأي موقع لالستثمار‪ ،‬والعائد املتحقق من املضاربة يف‬
‫البورصة يتمثل يف فروق األسعار اليت تعتمد على عملية التنبؤ اليت يكتنفها كثري من املقامرة والضرر‬
‫املصاحبة لعمليات الشراء والبيع الصورية أم العائد يف املضاربة الشرعية فهو عبارة عن أرابح حقيقية‬
‫نتيجة لنشاط استثماري فعلي يقوم به املضارب‬

‫‪Bahas kaidah tentang : Fi’il Madhi dan contoh perubahannya‬‬


‫‪Bab III‬‬
‫حوالة‬
‫احلوالة لغة هي االنتقال واصطالحا‪ :‬نقل دين مايل من ذمة إىل ذمة أخرى ‪ .‬والدين يدخل فيه‬
‫مجيع احلقوق املالية الثابتة يف الذمة من قرض‪ ،‬أو مهر مؤجل‪ ،‬أو مثن سلعة موجل‪ ،‬أو‬
‫أجرة منزل مؤجلة‪ ،‬أو غري ذلك‪ .‬مثاهلا‪ :‬اشرتى سعيد من خالد سيارة بعشرين ألف رايل مؤجلة‬
‫تدفع بعد ثالثة أشهر‪ ،‬وبعد مضي ثالثة أشهر أتى خالد إىل سعيد يطلب ماله‪ ،‬فلم يكن مع‬
‫سعيد مايويف به خالدا‪ .‬فكتب له حتويال إىل شخص اثلث هو حممد وقد كان له عليه عشرون‬
‫ألفا‪ ،‬فتحول الذي على سعيد من ذمته إىل ذمة حممد‬
‫مكوانت عقد احلوالة‬
‫يتكون عقد احلوالة مما يلي‬
‫• احمليل‪ :‬وهو الذي عليه الدين (الطرف األول)‪.‬‬
‫• احملال‪ :‬وهو الذي له الدين على احمليل (الطرف الثاين)‪.‬‬
‫• احملال عليه‪ :‬وهو الطرف الثالث الذي حول الدين إىل ذمته‪.‬‬
‫• احملال به‪ :‬وهو الدين الذي ما كان يف ذمة احمليل فحوله إىل الطرف الثالث‪.‬‬
‫فيجتمع يف عقد احلوالة دينان مها‪ :‬الدين الذي على احمليل (الطرف األول)‪ ،‬والدين الذي‬
‫على احملال عليه (الطرف الثالث)‪ ،‬وأما احملال (الطرف الثاين) فليس عليه دين وإمنا له دين‬
‫على الطرف األول فحول إىل الطرف الثالث لكي يتقاضاه منه‬
‫احلوالة ينقسم على قسمني ‪:‬‬
‫• احلوالة املقيدة هي أن حييله ويقيده ابلدين الذي يف ذمته فقط‪ ،‬وهذه الصورة هي الصورة‬
‫اجلائزة للحوالة يف املذاهب األربعة‬
‫• احلوالة املطلقة وهي أن شخص غريه ابلدين على شخص آخر دون تقييد احلوالة ابلدين‬
‫الذي يف ذمته ويقبل احملال عليه‪ ،‬وهذه الصورة جائزة عند األحناف فقط‬

‫‪Bahas kaidah tentang : Fi’il Mudhori’ dan contoh perubahannya‬‬


‫‪Bab IV‬‬
‫كفالة‬
‫تعريف الكفالة‪.‬‬
‫الكفالة لغة‪ :‬مأخوذة من كفل‪ ،‬ومنه قوهلم‪ :‬قد تكفلت ابلشيء‪ ،‬إذا ألزمته نفسي‪ ،‬وحتملته‪ ،‬ومجع‬
‫الكفيل‪ :‬كفالء‪ ،‬ومنه قوله تعاىل‪  :‬فتقبلها رهبا بقبول حسن و أنبتها نبااتً حسناً و كفلها زكراي‬
‫كلما دخل عليها زكراي احملراب وجد عندها رزقاً قال ميرمي أىن لك هذا قالت هو من عند هللا إن‬
‫هللا يرزق من يشاء بغري حساب ‪ [ ‬آل عمران ‪]37‬‬
‫وأما الكفالة يف االصطالح‪ :‬فقد اختلف الفقهاء يف تعريف الكفالة تبعا الختالفهم فيما يرتتب‬
‫عليها من أثر‪.‬‬
‫فعرفها مجهور احلنفية أبهنا‪ :‬ضم ذمة الكفيل إىل ذمة األصيل يف املطالبة بنفس أو دين أو عني‪.‬‬
‫وعرفها بعضهم أبهنا‪ :‬ضم ذمة الكفيل إىل ذمة األصيل يف الدين‪.‬‬
‫ويرى املالكية والشافعية يف املشهور واحلنابلة أن الكفالة هي‪ :‬أن يلتزم الرشيد إبحضار بدن من‬
‫يلزم حضوره يف جملس احلكم‪.‬‬
‫فاحلنفية يطلقون الكفالة على كفالة املال والوجه‪ ,‬واملالكية والشافعية يقسمون الضمان إىل ضمان‬
‫املال وضمان الوجه‪ ،‬ويطلق الشافعية الكفالة على ضمان األعيان البدنية‪ .‬وأما عند احلنابلة‪:‬‬
‫فالضمان يكون التزام حق يف ذمة شخص آخر‪ ,‬والكفالة التزام حبضور بدنه إىل جملس احلكم‬
‫أركان الكفالة‪ .‬الكفالة سواء كانت كفالة دين أو بدن هلا مخسة أركان‪:‬‬
‫‪ .1‬الكفيل‪ :‬وهو الشخص الذي التزم ابإلحضار أو دفع املال‪.‬‬
‫‪ .2‬املكفول عنه‪ :‬وهو الشخص الذي يتم إحضاره أو دفع املال عنه‪.‬‬
‫‪ .3‬املكفول له‪ :‬وهو الشخص الذي يدفع له املال أو يدفع له املكفول عنه‪.‬‬
‫‪ .4‬املكفول به‪ :‬وهو احلق الثابت على املكفول عنه سواء يف ماله أو بدنه‪.‬‬
‫‪ .5‬الصيغة‬
‫‪Bahas kaidah tentang : Fi’il Amr dan contoh perubahannya‬‬
‫‪Bab V‬‬
‫االستصناع‬
‫أيضا املقاولة ‪.‬حيث اعتربت جملة األحكام العدلية االستصناع واملقاولة شيئًا‬
‫االستصناع يسمى ً‬
‫احدا‪ ،‬مع أن املقاولة يف القانون الوضعي أعم من االستصناع يف الشرع‪ ،‬إذ أهنا تشمل االستصناع‬‫و ً‬
‫واإلجارة‪ ،‬وليس كذلك االستصناع‪.‬‬
‫االستصناع لغة ‪:‬مصدر استصنع الشيء‪ ،‬أي دعا إىل صنعه‪ .‬يقال‪ :‬استصنعه خامتًا إذا طلب منه‬
‫أن يصنعه له‪.‬‬
‫ويف القاموس‪« :‬الصناعة حرفة الصانع‪ ،‬وعمله الصنعة‪».‬‬
‫فاالستصناع هو طلب عمل الصانع‪.‬‬
‫وجاء يف جملة األحكام العدلية‪ :‬االستصناع عقد مع صانع على عمل شيء معني يف الذمة‪.‬‬
‫مادة هي للصانع بعوض‬ ‫ِ‬
‫معني للمستصنع من ّ‬ ‫االستصناع عُرفًا ‪:‬اتّفاق مع الصانع على عمل شيء ّ‬
‫املادة كالمها على الصانع‪ ،‬كما أ ّن العوض على املستصنِع‪ .‬وصورته‪:‬‬
‫معني‪ ،‬ومبوجبه يكون العمل و ّ‬ ‫ّ‬
‫مثال‪ -‬اب ِن يل منزًال‪ ،‬أو خط يل ً‬
‫ثواب‪.‬‬ ‫أن يقول للصانع‪ً -‬‬
‫صنعا يلتزم‬
‫وعُرف يف كتاب فقه املعامالت بـأن االستصناع هو عقد يشرتى به شيء مما يصنع ً‬
‫مصنوعا مبواد من عنده أبوصاف معينة‪ ،‬وبثمن حمدد يدفع عند التعاقد‪ ،‬أو بعد‬ ‫ً‬ ‫البائع بتقدميه‬
‫التسليم أو عند أجل معني‬
‫يرى مجهور الفقهاء أن مقتضى القياس والقواعد العامة أال جيوز االستصناع‪ ،‬وعلى كل من أراد‬
‫احلصول على املصنوع على الصفة املعينة اليت يريدها أن يتعاقد مع الصانع بصيغة اإلجارة أو‬
‫قسما من أقسام السلم‪ ،‬ويشرتط فيه ما‬ ‫صيغة السلم ‪.‬ولذلك يكون االستصناع عند اجلمهور ً‬
‫يشرتط يف السلم‪.‬‬
‫استحساان على غري القياس‪ ،‬ألن القياس يقتضى منعه ألنه من‬
‫ً‬ ‫ويرى احلنفية أن االستصناع جائز‬
‫بيع املعدوم‪ .‬كما يرى بعض احلنفية أن دليل جواز االستصناع ليس االستحسان فقط بل يستدل‬
‫عليه كذلك ابلسنة واإلمجاع‪.‬‬
‫‪Bahas kaidah tentang : Kalimat huruf‬‬
‫‪Bab VI‬‬
‫القرض‬
‫القرض يف اللّغة‪ :‬القطع‪ ،‬و ّأما القرض يف اصطالح الفقهاء‪:‬‬
‫‪ -‬احلنفيّة ‪ :‬ما تعطيه من مثلي لتتقاضاه‪.‬‬
‫‪ -‬املالكيّة ‪ :‬دفع ماالً يف مقابل عوض غري خمالف له ال عاجالً تفضالً‪.‬‬
‫‪ -‬الشافعيّة ‪ :‬متليك الشيء على أن يرد مثله أو قيمته‪.‬‬
‫‪ -‬احلنابلة ‪ :‬دفع مال من ابب الرفق ملن ينتفع به‪ ،‬وعلى أن يرد مثله أو قيمته‪.‬‬
‫حكم املقرض‬
‫إ ّن حكم القرض يف حق املقرض االستحباب‪ ،‬ألنّه من ابب التطوع والصدقات والتفريج‬
‫دل على هذا احلكم ما جاء يف القرآن الكرمي‪ ،‬والسنّة النبويّة‪ ،‬واإلمجاع‪،‬‬ ‫عن املسلمني‪ ،‬وقد ّ‬
‫َض َعافًا َكثِ َريةً‬ ‫(من ذَا الَّ ِذي يـ ْق ِرض اللَّـه قَـرضا حسنًا فَـيض ِ‬
‫اع َفهُ لَهُ أ ْ‬ ‫فقد ورد يف قوله ‪-‬تعاىل‪َّ :-‬‬
‫ُ ُ َ ًْ ََ َُ‬
‫ط َوإِلَْي ِه تـُْر َجعُو َن)‪ ، .‬كما أمجع الفقهاء على جواز إقراض كل مال مثلي‬ ‫َواللَّـهُ يَـ ْقبِ ُ‬
‫ض َويَـْب ُس ُ‬
‫من مكيل أو موزون أو معدود من دراهم أو داننري‪.‬‬
‫حكم املقرتض‬
‫ي حرمة أو‬
‫إ ّن حكم القرض يف حق املقرتض مباح مجلة وال مانع منه‪ ،‬ومل يرتتّب عليه أ ّ‬
‫ضرر فيه‪ ،‬ولذلك أبيح‪.‬‬
‫أركان القرض للقرض ثالثة أركان‪ ،‬نذكرها فيما أييت‪:‬‬
‫الركن األول‪ :‬الصيغة وهي اليت تتكون من اإلجياب من ٍ‬
‫طرف وقبول من طرف آخر؛ كأن‬ ‫ّ‬
‫يقول املقرض للمقرتض‪ :‬أقرضتك هذه الدراهم أو أسلفتك إايها‪ ،‬أو أعطيتك قرضاً أو‬
‫ملّكتك على أن ترد يل مثله‪ ،‬ويقول املقرتض له‪ :‬استقرضت أو قبلت أو مبا معناه‪.‬‬
‫الركن الثاين‪ :‬العاقدان ومها املق ِرض واملقرتض‪ ،‬ويشرتط يف املقرتض أن يكون أهالً ّ‬
‫للتربع؛‬
‫لتصح منه‪ ،‬أي أن يكون حراً‪ ،‬ابلغاً‪ ،‬راشداً‪ ،‬عاقالً‪ ،‬كما يشرتط يف املقرتض أن يكون أهالً‬
‫للمعاملة والتصرفات القوليّة‪ ،‬وأن يكون راشداً‪ ،‬حراً‪ ،‬عاقالً‪.‬‬
‫الركن الثالث‪ :‬احملل وهو املال َ‬
‫املقرض‪ ،‬ويشرتط فيه أن يكون ماالً مثلياً‪ ،‬وأن يكون عيناً‬
‫رده من غري زايدة أو نقصان‪.‬‬ ‫ال منفعة‪ ،‬وأن يكون معلوم القدر؛ ليتم ّكن املقرتض من ّ‬
‫األمور اليت يصح فيها القرض من األمور اليت يصح فيها القرض كما ذكر الفقهاء يف مؤلفاهتم‬
‫ما أييت‪ :‬ذهب املالكيّة‪ ،‬والشافعيّة‪ ،‬واحلنابلة أ ّن القرض جيوز يف كل مال يصح فيه السلم‪،‬‬
‫سواء كان مكيالً أو موزوانً كالذهب أو فضة‪ ،‬وأ ّن املال الذي ال يصح يف السلم ال جيوز‬
‫فيها القرض‪ .‬ذهب احلنفيّة إىل أنّه يصح القرض يف املال املثلي؛ أي ما ال ختتلف قيمة‬
‫آحاده من مكيل أو موزون أو معدود‪.‬‬

‫‪Bahas kaidah tentang : Isim dlomir‬‬


‫‪Bab VII‬‬
‫الرهن‬
‫أوالً‪ :‬مفهوم الرهن اللغوي والفقهي‪:‬‬
‫فمن األول‬ ‫الرهن يف اللغة‪ :‬يطلق الرهن يف اللغة مبعىن الثبوت والدوام‪ ،‬كما يطلَق على احلبس؛ ِ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ت َرِهينَة ﴾‬
‫س ِمبَا َك َسبَ ْ‬
‫ومن الثاين قوله تعاىل ‪ُ ﴿:‬ك ُّل نَـ ْف ٍ‬‫قوهلم‪ :‬نعمة راهنة؛ أي اثبتة ودائمة‪ِ ،‬‬
‫وعملها؛ حبيث ُميكن أخذ ذلك الدين أو أخذ بعضه من‬ ‫[املدثر‪]38 :‬؛ أي‪ :‬حمبوسة بكسبها َ‬
‫تلك العني‪.‬‬
‫بدين‪،‬‬
‫ني هلا قيمة مالية يف نظر الشرع وثيقة َ‬ ‫عرفه العلماء أبنه جعل ع ٍ‬‫وأما معناه الشرعي‪ :‬فقد َّ‬
‫حمبوسا حتت‬
‫عقارا أو حيو ًاان ً‬ ‫آخر وجعل نظر ذلك الدين ً‬ ‫فإذا استدان شخص َدينًا من شخص َ‬
‫شرعا‪.‬‬
‫يده حىت يَقضيه دينه‪ ،‬كان ذلك هو الرهن ً‬
‫املقصود منه‪ :‬إن املقصود من الرهن هو بَيع العني املرهون عند االستحقاق‪ ،‬واستيفاء احلق منها‪،‬‬
‫ومقتضاه أنه ال جيوز رهن ما ال جيوز بيعه‪.‬‬ ‫فكل ما جاز بيعه جاز َرهنُه‪ُ ،‬‬
‫وأركان عقد الرهن هي‪:‬‬
‫‪1-‬العاقدان ‪:‬ومها الراهن واملرهتن اللذان يقومان إبنشاء هذا العقد‪.‬‬
‫ليدل على إنشاء هذا العقد‪.‬‬ ‫‪ 2-‬الصيغة ‪:‬وهو الكالم الذي يصدر عن املتعاقدين َّ‬
‫‪ 3-‬الدَّين ‪:‬وهو املرهون به‪ ،‬وهو سبب هذا العقد‪ ،‬والذي يكون يف دين الراهن للمرهتن‪.‬‬
‫‪ 4-‬املرهون ‪:‬الرهن‪ ،‬وهو العني اليت توضع لدى املرهتن وثيقة بدينه‪ ،‬وسنتكلم ابلتفصيل إن شاء‬
‫هللا ‪ -‬تعاىل ‪ -‬عن هذه األركان مع شروط كل منها‬
‫‪Bahas kaidah tentang : Isim istifham‬‬
‫‪Bab VIII‬‬
‫الوديعة‬
‫الوديعة أو عربون (ابإلجنليزية ‪ (deposit :‬يف االقتصاد هي مال أو ملك يوضع يف‬
‫عهدة مصرف أو شخص آخر حلفظه أو الستثماره أو رهنه‪.‬‬
‫يف األعمال التجارية‪ ،‬الوديعة أو العربون هو مبلغ من املال يدفعه الزبون كقسط أول أو كدفعة‬
‫جزئية نظري بضاعة يشرتيها الزبون وحيتفظ هبا البائع‪ ،‬إىل حني أن يتم دفع املبلغ املتبقي من‬
‫مثنها ‪.‬الوديعة ‪:‬هي املال الذي يوضع عند شخص ألجل احلفظ‪.‬‬
‫أحكام الوديعة يف اإلسالم‬
‫مستحبة يف حق املستودع‪ ،‬ما مل تقرتن هبا دواع تصرف حكمه إىل الوجوب أو الكراهة أو احلرمة‪.‬‬
‫ويف حق املودع األصل فيه اإلابحة ما مل تالبسه عوارض تصرفه إىل الوجوب أو احلرمة‪.‬‬
‫اختلف الفقهاء يف احلكم التكليفي لعقد الوديعة‪ ،‬فذهب احلنفية إىل أن قبول الوديعة مستحب‬
‫مطل ًقا‪.‬‬
‫وقال الشافعية واحلنابلة‪ :‬هو مستحب يف حق من علم من نفسه أنه ثقة قادر على حفظها‪ ،‬وال‬
‫جيوز لغريه‪ ،‬ألن فيه تغر ًيرا بصاحبها‪.‬‬
‫وقال املالكية‪:‬‬
‫‪-‬حكم الوديعة من حيث ذاهتا اإلابحة يف حق الفاعل والقابل على السواء‪ .‬ملا روى أبو هريرة أن‬
‫النب ﷺ قال‪(( :‬من كشف عن مسلم كربة من كرب الدنيا كشف هللا عنه كربة من كرب يوم‬
‫القيامة‪ ،‬وهللا يف عون العبد مادام العبد يف عون أخيه))‪.‬‬
‫‪-‬غري أنه قد يعرض وجوهبا يف حق الفاعل إن خشي ضياعها أو هالكها إن مل يودعها‪ ،‬مع وجود‬
‫قابل هلا قادر على حفظها‪ .‬والدليل عليه ما روى ابن مسعود أن النب ﷺ قال‪(( :‬حرمة مال املؤمن‬
‫كحرمة دمه))‪ .‬ولو خاف على دمه لوجب عليه حفظه‪ ،‬كذلك إذا خاف على ماله‪.‬‬
‫مغصواب أو مسروقًا لوجوب املبادرة إىل رده ملالكه‪ .‬كذلك يف حق القابل‬
‫ً‬ ‫‪-‬وحرمتها إذا كان املال‬
‫قد يعرض هلا الوجوب‪ ،‬كما إذا خاف رهبا عليها عنده من ظامل‪ ،‬ومل جيد صاحبها من يستودعها‬
‫غريه‪ ،‬والتحرمي كاملال املغصوب حيرم قبوله‪ ،‬ألن يف إمساكه إعانة على عدم رده ملالكه والندب إذا‬
‫خشي ما يوجبها دون حتققه‪ ،‬والكراهة إذا خشي ما حيرمها دون حتققه‬

‫‪Bahas kaidah tentang : Huruf Jarr‬‬


‫‪Bab IX‬‬
‫الوكالة‬
‫الوكالة الشرعية ابملعىن العام هي‪ :‬تفويض من يتوىل القيام أبمر غريه‪ ،‬و الوكالة‬
‫ابملفهوم اإلسالمي نوع من املعامالت يف علم الفقه و ابملعىن الشرعي هي‪( :‬تفويض شخص ما له‬
‫فعله مما يقبل النيابة إىل غريه ليفعله يف حياته)‪.‬و الوكالة يف الشرع اإلسالمي عقد جائز فيما يصح‬
‫التصرف فيه و تتكون من‪ :‬موكل‪ ،‬و وكيل‪ ،‬و موكل فيه‪ ،‬و صيغة‪ ،‬وتكون مطلقة أو مقيدة‪ ،‬وفق‬
‫معايري شرعية‪ ،‬و قانونية ‪.‬وقد تكون مبعىن‪ :‬تفويض القاضي يف القيام أبمر القاصر‪ ،‬وتشمل‬
‫عمل احملاماة لدى السلطة القضائية ‪.‬وكلمة وكالة تتضمن معان متعددة‬
‫أركان الوكالة‬
‫للوكالة الصحيحة أربعة أركان مذكورة يف ‪:‬كتب الفقه وهي‪-1 :‬موكل‪- 2 ،‬وكيل‪-3 ،‬موكل فيه‪،‬‬
‫‪-4‬صيغة‪ .‬ولكل منها شروط‬
‫• املوكل‪ :‬هو‪ :‬الذي يفوض غريه يف أمر ما نيابة عنه‪ .‬ويشرتط فيه‪ :‬صحة مباشرته للتصرف‬
‫بنفسه‪ ،‬مبلك‪ ،‬أو والية‪.‬‬
‫• الوكيل ‪:‬وهو‪ :‬الذي فوضه غريه ليتوىل األمر نيابة عن موكله‪ .‬ويشرتط فيه صحة مباشرته‬
‫للتصرف املأذون فيه بنفسه‪.‬‬
‫• املوكل فيه‪ :‬وهو‪ :‬كل ما جاز التصرف فيه للموكل والوكيل‪ ،‬مما يقبل النيابة فيه‪ ،‬ويشرتط‬
‫أن يكون املوكل فيه معينا ولو من بعض الوجوه‪.‬‬
‫• الصيغة‪ :‬وهي‪ :‬اإلجياب من املوكل‪ ،‬كقوله‪ :‬وكلتك أوفوضتك يف كذا‪ ،‬أو مبا يُ ْشعِر‬
‫برضاه‪.‬‬
‫وقبول الوكيل‪ ،‬كقوله‪ :‬قبلت‪ ،‬أو بعدم رد الوكالة‪.‬‬

‫‪Bahas kaidah tentang : Fa’il‬‬


‫‪Bab X‬‬
‫التكافل‬
‫التكافل أو التأمني اإلسالمي هو مفهوم أتميىن إسالمي يرتكز على املعامالت اإلسالمية املصرفية‪،‬‬
‫مع مراعاة قواعد وأنظمة الشريعة اإلسالمية هذا املفهوم قد ميارس يف أشكال خمتلفة ألكثر من‬
‫‪ 1400‬سنة‪ .‬ولقد اعرتف فقهاء املسلمني أبن أساس املسؤولية املشرتكة يف نظام اكويال كما ميارس‬
‫بني املسلمني يف مكة واملدينة وضع األساس للتأمني التعاوين‪.‬‬
‫التأمني اإلسالمي هو اتفاق يتم بني أشخاص يتعرضون ألخطار حمددة هبدف تاليف األضرار‬
‫الناشئة عرب إنشاء صندوق يتم إيداع اشرتاكات فيه على أساس التربع‪ ،‬ويتم منه التعويض عن‬
‫األضرار اليت تلحق أحد املشرتكني من جراء وقوع األخطار املؤمن منها‬
‫مبادئ التكافل هي كما يلي‪:‬‬
‫• حاملي الواثئق يتعاونوا فيما بينهم من أجل الصاحل العام‪.‬‬
‫• كل حامل لوثيقة التأمني يدفع اشرتاكه ملساعدة احملتاج‬
‫• تقسم اخلسائر وتنتشر املسؤليات طبقا لنظام اجلمع يف اجملتمع‬
‫• يتم القضاء على حالة عدم اليقني ابلنسبة لالكتتاب والتعويض‪.‬‬
‫• عدم اكتساب ميزة على حساب اآلخرين‪.‬‬
‫نظراي يعترب التكافل أتمني تعاوىن حيث يساهم األعضاء مببلغ معني من املال يف صندوق مشرتك‪.‬وال‬
‫يعترب الغرض من هذا النظام جمرد الربح ولكن التمسك مببدأ "أنت تتحمل مسئولية االّخر"‪.‬ال‬
‫يسمح التأمني التجارى للمسلمني بشكل صارم ابلطمع مثل معظم العلماء املعاصرين ألنه حيتوي‬
‫على العناصر التالية ‪ :‬ط) الغرر (الغموض) ب) امليسر (القمار) ج )الراب( الفائدة)‬
‫هناك ثالثة (‪ )3‬مناذج واختالفات عديدة حول كيفية تنفيذ التكافل‬
‫‪ .1‬منوذج املضاربة‬
‫‪ .2‬منوذج الوكالة‬
‫‪ .3‬مزيج من االثنني‬
‫‪Bahas kaidah tentang : Maf’ul bih‬‬
‫‪Bab XI‬‬
‫صناديق االستثمار‬

‫صندوق االستثمار هو صندوق أموال مشرتك‪ ،‬خيصص فيه املستثمرون فائض أمواهلم ألغراض‬
‫االستثمار وجين أرابح حالل تتفق كلياً مع مبادئ الشريعة اإلسالمية‪ .‬حيصل املكتتبون يف هذا‬
‫الصندوق على وثيقة تصادق على اكتتاهبم وختوهلم احلصول على حصة من األرابح اليت جينيها‬
‫الصندوق‬
‫تعرف هذه الواثئق بـ "الشهادات" أو "الوحدات" أو "احلصص" أو غريها من التسميات‪ ،‬أما‬
‫صالحيتها من حيث الشريعة فهي ختضع دائماً لشرطني أساسيني‪:‬‬
‫أوالً‪ ،‬عوضاً عن عائد اثبت مرتبط بقيمتها االمسية‪ ،‬عليها أن حتمل حصة من األرابح اليت جينيها‬
‫الصندوق‪ .‬ابلتايل ال ميكن ضمان رأس املال أو نسبة أرابح (مرتبطة برأس املال)‪.‬‬
‫اثنياً‪ ،‬جيب استثمار املبالغ املشرتكة يف أعمال تسمح هبا الشريعة‪ ،‬لذا فعلى قنوات االستثمار‬
‫والشروط املتفق عليها مع األخرية أن تراعي املبادئ اإلسالمية‪.‬‬
‫بعض الصناديق اإلسالمية الشائعة‪:‬‬
‫صناديق األسهم‬ ‫•‬

‫صناديق اإلجارة‬ ‫•‬

‫صناديق السلع‬ ‫•‬

‫صناديق املراحبة‬ ‫•‬

‫الصناديق املختلطة‬ ‫•‬

‫الصناديق ذات الرأمسال احملمي‬ ‫•‬

‫‪Bahas kaidah tentang : Mubtada khabar‬‬


‫‪BAB XII‬‬
‫بيع السلم‬
‫تعريف بيع السلم‬
‫هو نوع من أنواع البيوع‪ ،‬ويعين‪ :‬أن يقوم املشرتي بتسليم الثّم ِن للبائع يف جملس العقد قبل ِ‬
‫تسليمه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫السلعة املراد شراؤها‪ ،‬على أ ْن يقوم البائع بتسليم السلعة املتّفق عليها يف ٍ‬
‫وقت و ٍ‬
‫أجل َمعلوم‬
‫ّ ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ ُ‬
‫أركان السلم‬
‫يصدر من البائع‪ ،‬وجتدر اإلشارةُ هنا‬
‫ُ‬ ‫الصيغة هي اإلجياب ُ‬
‫ويصدر من املشرتي‪ ،‬وال َقبول‬ ‫‪ّ -‬‬
‫ِ ُ‬
‫السلم هو اإلجياب والقبول فقط‪ ،‬خبالف اجلُمهور ال ّذين قالوا‬
‫كن ّ‬‫يرو َن أ ّن ر َ‬ ‫إىل َّ‬
‫أن احلنفيّ َة ْ‬
‫الصيغة‪ ،‬والعاقدان‪ ،‬واملعقود عليه‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫السلَم ثالثة‪:‬‬
‫أ ّن أركان َّ‬
‫َ‬ ‫‪ -‬العاقدان ومها املشرتي ويسمى املسلِ‬
‫َّ‬
‫سمى املسلم إليه‪.‬‬ ‫ي‬
‫ُ‬ ‫البائع‬
‫و‬ ‫م‪،‬‬‫ّ‬
‫ّ ُ‬ ‫ُ ّ ُ‬ ‫ُ‬
‫السلعة‪.‬‬ ‫أو‬ ‫بيع‬ ‫امل‬ ‫وهو‬ ‫فيه‬ ‫م‬ ‫السلَم وهو الثّمن‪ ،‬واملسلَّ‬
‫َّ‬ ‫مال‬ ‫أس‬‫ر‬ ‫وهو‬ ‫‪ -‬املعقود عليه‬
‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫شروط بيع السلم‬
‫خاصة به ُمتيّزه عن ابقي‬
‫البيع‪ّ ،‬إال أ ّن هناك شروطًا ّ‬
‫السلَم ما يُشرتط يف سائر عقود ْ‬ ‫يُشرتط لعقد َّ‬
‫أنواع البيوع‪ ،‬وفيما أييت بياهنا‪:‬‬
‫وجنسه ولونَه‬‫اتما ودقيقاً؛ أبن يذكر نوعه ِ‬
‫‪ -‬أن يكو َن املسلَّم فيه وهواملبيع‪ ،‬موصوفًا وص ًفا ًّ‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ِ ُ‬
‫يؤدي إىل املنازعة بينهما‪.‬‬
‫وجودته؛ ل ّئال ّ‬
‫ُ‬
‫علوما‪.‬‬
‫أجال َم ً‬
‫ؤجالً ً‬ ‫‪ -‬أن يكو َن املُسلَّم فيه ُم ّ‬
‫‪ -‬أن يكو َن املُسلَّم فيه دينًا‪ ،‬أي موصوفاً يف ّ‬
‫الذمة‪.‬‬
‫قدورا على تسليمه عند ُحلول األجل‪ ،‬أبن يكون ِجنس املسلّم فيه‬ ‫ً‬ ‫‪ -‬أن يكو َن املسلَّم فيه َم‬
‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬
‫موجوداً يف األسواق بنوعه وصفته‪ ،‬من وقت العقد إىل وقت ُحلول أجل التّسليم‪.‬‬
‫علوما‪.‬‬
‫‪ -‬أن يكو َن الثّمن َم ً‬
‫يتم تسليم الثّمن يف جملس العقد‪.‬‬ ‫‪ -‬أن ّ‬
‫السلف‪.‬‬‫السلَم أو ّ‬
‫الصيغة بلفظ َّ‬ ‫‪ -‬أن تكون ّ‬
‫‪Bahas kaidah tentang : ‘Amil Jazim‬‬

You might also like