‫الحاجه التدريبية ألعضاء هيئة التدريس في بيئة التعلم األلكتروني‬

‫‪ :‬ملخص الدراسة‬
‫هدفت الدراسة إلي تحديد الحاجات التدريبية ألعضاء هيئة التدريس بكليات الجامعة (جامعة الدلنج)‬
‫للتدريس في بيئة التعلم األلكتروني* وأعتمد الباحث المنهج الوصفي ‪ ،‬وتم إعداد األستبانة المناسبة والتأكد‬
‫من صدقها وثباتها ‪ ،‬كما تم تطبيق األداء علي عينة البحث (‪ )50‬عضو هيئة تدريس ‪ ،‬وتوصل الباحث إلي‬
‫وجود حاجة تدريبية في مجال الحاسب في محاور محددة ‪ ،‬ومجال التدريس في القاعة الدراسية باستخدام*‬
‫التقنيات الحديثة ‪ ،‬والتدريس عبر االنترنت ‪ ،‬والتواصل مع األخرين باستخدام تقنيات التعلم األلكتروني*‬
‫وتخطيط* وتصميم مقررات التعلم االلكتروني في التعلم ‪ ،‬وتم التعرف علي الفرق بين استجابات أعضاء‬
‫هيئة التدريس في تحديد الحاجات التدريبية بناءا علي الجنس ‪،‬الدرجة العلمية ‪،‬الخبرة واتضح أنه التوجد*‬
‫فروق* ذات داللة احصائية عند مستوي الداللة ‪ 0.05‬من استجابات عينة البحث باختالف متغير الجنسية‬
‫والجنس والقسم والخبرة التعليمية ‪،‬بينما توجد فروق* ذات داللة احصائية عند مستوي الداللة في‬
‫االستجابات باختالف متغير الدرجة العلمية ‪،‬كما قدم البحث مفردات مقترحة للدورات التدريبية المقدمة‬
‫‪ .‬ألعضاء هيئة التدريس للتدريس في بيئة التعلم األلكتروني وأقترح بعض التوصيات*‬

‫‪ :‬مـقدمة‬

‫أساسيا من عناصر التطور التربوي ‪،‬ولما لهذا العنصر‬

‫ً‬ ‫عنصرا‬
‫ً‬ ‫يعتبر االستاذ الجامعي‬
‫من أهمية فإن لذا فإن إعداد وتدريب االستاذ الجامعي يحتل مكانة مرموقة في كثير من‬
‫الدراسات التربوية‪ ،‬والتخطيط للنظم التربوية‪ ،‬فعلى نوعية االساتذه تتوقف نوعية النظام‬
‫التربوي ‪ ،‬وعلى درجة كفاءتهم تتوقف كفاءة المؤسسات التربوية في تطوير كفاءات األفراد‬
‫وطاقاتهم ‪ ،‬وفق متطلبات البناء والتطوير االقتصادي واالجتماعي‪.‬ونظرا للتطور المستمر‬
‫واالنفجار المعرفي فانه اليمكن توقع تزويد االستاذ بكل مايحتاج إليه من معلومات‬
‫ومهارات واتجاهات اثناء الخدمة ‪ ،‬مهما طالت فترة اإلعداد ومهما كانت الكفاءات التي‬
‫يتمتع بها االستاذ‪ ،‬ولذلك البد من متابعة تدريبه بشكل مستمر طيلة حياته المهنية وبشكل‬
‫متواصل ‪ ،‬ويكون امتدادا طبيعياً له‪ ،‬بحيث يمكنه من متابعة المستجدات في الميادين‬
 ‫التربوية والعلمية‪ ،‬وبالتالي إلي رفع مستوي أدائه وكفاءته مما يسهم في تطوير العملية‬
‫التربوية ‪ ،‬وبذلك يلعب التدريب دوراً كبيراً في رفع كفايات االساتذه وتحسين أدائهم بل يعد‬
‫عنصراً مهماً في استمرار التربية والتعليم ألنه يلبي رغبات االستاذ وميوله وقدراته التي ما‬
‫كان لها أن تظهر لوال فرص التدريب ‪ ،‬يعزز ثقة االستاذ بنفسه وأدائه ‪ ،‬وهو من األمور‬
‫التي تساعد االستاذ علي النمو والتقدم في عمله‪.‬ومما يؤكد أهمية تدريب االساتذه وتحسين‬
‫المهارات في إجراء البحوث التربوية‪،‬ورفع الروح المعنوية والرضا عن المهنة ‪.‬‬

‫‪ 1-2‬أهداف الدراسة ‪:‬‬

‫‪ 2‬مشكلة الدراسة ‪:‬‬

‫‪ 3‬أهمية الدراسة ‪:‬‬

‫‪ 1-4‬منهج الدراسه‪:‬‬
‫‪ 1-5‬أدوات الدراسة ‪:‬‬
‫‪ 1-6‬فروض الدراسة ‪:‬‬
‫‪ 1-7‬حدود الدراسة ‪:‬‬
‫‪ 1-8‬عينة الدراسة ‪:‬‬
‫‪ 1-9‬مصطلحات الدراسة‪:‬‬
‫أثر ‪ :‬يراد بها التغيير الذي يحدث للمعلم بعد دراسة الدورات التدريبية ‪.‬‬
‫الدورات التدريبيةـ‪ :‬هي برامج دراسية تقدم فيها مناهج تربوية في مختلف العلوم – مناهج‬
‫( علوم تربوية – طرق تدريس – وسائل تعليمية ) لزيادة أو تقويه مهارات المعلم في مدينة‬
‫الدلنج‪.‬‬
‫تطوير‪ :‬تحسين خبرات المعلم في تنفيذ العملية التربوية لتالميذ األساس‪.‬‬
‫الخبرات التدريسيةـ ‪ :‬تتمثل في طرق التدريس وتصميم وإ نتاج واستخدام الوسائل التعليمية‬
‫وكل مايعين المعلم علي أداء رسالته التربويه والتعليميه ‪.‬‬
‫مرحلة األساس ‪ :‬أحدي مراحل التعليم العام في السودان يبدأ بعد التعليم القبل المدرسي وقبل‬
‫المرحلة الثانوية مدتها (‪ )8‬سنوات يلتحق فيها التالميذ من عمر(‪ )6‬سنوات‪.‬‬

‫الفصل الثاني‬
‫اإلطار النظرى والدراسات السابقه‬