You are on page 1of 17

‫‪2010‬‬ ‫المجلد الثالث‬ ‫العدد الرابع‬ ‫مجلة علوم التربية الرياضية‬

‫تقويم كفايات تدريسي كلية التربية الرياضية جامعة بابل وفق منظور إدارة ألجوده من‬
‫وجهة نظر طلبتهم‬
‫أ‪.‬د محمود داود الربيعي‬
‫م‪.‬د آمنه فاضل محـمود‬
‫م‪.‬د نعمان هادي عبد علي‬
‫ملخــص البحـــث‬
‫إن عملية تقويم أداء األستاذ الجامعي من حملة الشهادات العليا تساعد المؤسسات التعليمية في تحقيق‬
‫مجموعه من األهداف لذا قام الباحثون بإعداد هذه الدراسة للمحاولة عن كشف الكفايات التدريسية‬
‫ألساتذة كلية التربية الرياضية في جامعه بابل وفق منظور إدارة الجودة الشامـ ــلة‬
‫( ‪ ) iso 9001‬والتي اعتمدتها جامعه بابل مؤخرًا ‪.‬‬
‫تضمنت الدراسات النظرية دور األستاذ الجامعي والكفايات التدريسية ومفهوم إدارة الجـ ــودة‬
‫(‪ ) iso 9001‬وسبل تطبيقها في التعليم العالي وتم اختيار المنهج الوصفي بأسلوبه المسحي لمالئمته‬
‫هذه الدراسة بلغت نسبة عينة البحث ( ‪ ) % 79,95‬من العدد الكلي للطلبة من المجتمع األصلي‬
‫للبحث ‪ ،‬واستعان الباحثون بالمصادر والمراجع العربية واالنكليزية وجهاز حاسوب البتوب لمعالجه‬
‫البيانات إحصائيا‪.‬‬
‫قام الباحثون بإعداد استمارة استبيان تم توزيعها على الطلبة وتواصلوا إلى أهم االستنتاجات منها‬
‫الشجاعة في اتخاذ القرار وعدم الخوف من الفشل والدفاع عن وجهة نظره وقد حصلت على أعلى‬
‫نسبة مئوية من وجهة نظر الطالب فيما نالت فقرة نقد المعرفة عن طريق الدراسات التحليلية في‬
‫ضوء النظريات ألحديثه أعلى نسبة مئوية من وجهة نظر الطالبات وكذلك من التوصيات التقويم‬
‫المستمر لخطوات تطبيق الجودة ( ‪ ) iso 9001‬في التعليم العالي والبحث العلمي ‪.‬‬
‫إن تطوير الكفاءة التدريسية لألستاذ الجامعي بشكل مهني مما يقلل من نسب الضعف التعليمي وإ تباع‬
‫معايير ومبادئ تتناسب مع التخصصات المختلفة في مجال ترقيات أعضاء الهيئة التدريسية وإ قامة‬
‫حلقات نقاشية تتناول قضايا التدريس وصعوباته وكيفيه التعامل مع الطلبة وفق منظور إدارة الجودة (‬
‫‪. ) iso 9001‬‬

‫‪Evaluation Its relation ship With education Competenctin of Lecture sport of‬‬
‫‪babl university according to their point of view their students‬‬

‫‪42‬‬
2010 ‫المجلد الثالث‬ ‫العدد الرابع‬ ‫مجلة علوم التربية الرياضية‬

Abstract
The process of evaluation of lecturer per from help establishmet
education to achieve some aims so that the lesearcher prepared these
leseaches to find out the abliltity of lecturer of education sport of babl
university according to ( iso) which has been used by babl university
. recently
These lesearches include the role of lectuer, the ability of lecturer, ( iso )
. which has been used by babl university recently
These lesearches include the role of lecturer, the of lecturer, iso and how we
can apply them in the higher education in fact they leduced the describtion
curriculmin survey way because it is suitable for these kind of lesearches.
. Total number ( 95,79 % ) persent from original number
The lesearchers prepared questionnaire and gave it to the students to know
. their point of view
. They leached to the following lesults
Couragement when they decide some thing , don'tfeel afraid from the fail
from the fail and defend about their thoughts and ideas and these lesults get
the higher persent between the male while the point of know ledge critieism
analysis in the light of modern theory get the higher persent between female .
there were some requests continuous evaluation in applying ( iso ) in the
.higher education and establish ment sport
Develop the ability of lectuer in professional way toreduce the weakness in
their perform , they should follow the standards in promotion the member of
lectuers establish ment males seminar to talks about the problems of training
.which are faced by the studnts and how we can solve them according t ( iso )

43
‫‪2010‬‬ ‫المجلد الثالث‬ ‫العدد الرابع‬ ‫مجلة علوم التربية الرياضية‬

‫‪ - 1‬التعريف بالبحث ‪:‬‬


‫‪ 1- 1‬مقدمه البحث وأهميته‪:‬‬
‫تعني الجودة الشاملة في اإلدارة التعليمية جملة الجهود المبذولة من قبل العاملين في الم ــجال‬
‫التربوي لرفع مستوى المنتج التعليمي بما يتناسب مع متطلبات المجتمع وما تستلزمه هذه الجهود‬
‫من تطبيق مجموعة من المعايير والمواصفات التعليمية والتربوية الالزمة لرفع مستوى المنتج‬
‫التعليمي من خالل تضافر جهود كل العاملين في مجال التعليم ‪.‬‬
‫ويتطلب تطبيق ادارة الجودة الشاملة في التعليم العالي متطلبات رئيسة أهمها تبني الســلطات‬
‫التعليمية لمفهوم الجودة الشاملة إدراكا منها للمتغيرات العالمية الجديدة والمتسارعة وقناعتها بان‬
‫الجودة الشاملة هي أسلوب إداري حديث يؤدي إلى خفض الكلفة المالية والعمل على رفع الكفاءة‬
‫الداخلية للنظام التعليمي‪.‬‬
‫إن عملية تقويم أداء األستاذ الجامعي من حملة الشهادات العليا تساعد المؤسسات التعليمية في تحقيق‬
‫مجموعة من األهداف ‪ ،‬من بينها قياس مدى تقدمه أو تأخره في عمله وفق معايير موضوعية والحكم‬
‫على المواءمة بين متطلبات مهنة التدريس ومؤهالت التدريسيين وخصائصهم النفسية والمعرفية‬
‫واالجتماعية ‪ ،‬باإلضافة إلى الكشف عن جوانب القوة والضعف في أداءهم مما يمكن المؤسسة‬
‫التعليمية من اتخاذ اإلجراءات التي تكفل بتطوير مستوى أدائه وتعزيزه ‪.‬‬
‫إن االهتمام بالتدريسي الجامعي وتطوير مستوى أدائه هو محور رئيسي لعمل الكثير من أنظمة التعليم‬
‫في مختلف دول العالم ‪ ،‬وذلك ألنه هو العنصر األساسي الذي تقوم عليه العملية التعليمية التي ال يمكن‬
‫نجاحها إال بوجوده ويكون مؤهُال تربويًا وتخصصيًا ‪ ,‬ومن المعروف إن األستاذ الجامعي يقوم بتعليم‬
‫طالبه باألسلوب الذي تعلم به ويعد طالبه بالوظائف الحالية دون أتاحه ألفرصه لهم ألعمال عقولهم‬
‫وفكرهم لمواجهة ما يستجد من أعمال ولهذا السبب انفصل التدريسي عن الواقع المتغير وكذلك عن‬
‫طالبه مما أدى إلى عدم أتاحه ألفرصه للحوار والذي يعد من الوسائل المهمة الكتمال المعرفة وتحسين‬
‫العملية التعليمية وتقويم الطالب ومن هذا المنطلق فقد سعت الجامعات إلى تطوير كفاءة التدريسي‬
‫بمختلف الوسائل الممكنة من خالل عدد من المشاريع والبرامج التي يأتي في مقدمتها مشروع اختبار‬
‫الكفايات األساسية للتدريسيين وفق إدارة ألجوده الشاملة بإعداد قوائم بالكفايات األساسية التي يفترض‬
‫توفرها فيهم وبيان مدى تحقق تلك الكفايات ‪ ،‬وتتجلى أهمية البحث في مدى توفر الكفايات التدريسية‬
‫التي يتمتع بها تدريسي كلية التربية الرياضية في جامعه بابل والتي تجعلهم ذو كفاءة وقدرة وفق‬
‫منظور ادارة الجودة الشاملة كأسلوب في تطوير هذه المؤسسة‪.‬‬

‫‪ 2 - 1‬مشكله البحث ‪:‬‬

‫‪44‬‬
‫‪2010‬‬ ‫المجلد الثالث‬ ‫العدد الرابع‬ ‫مجلة علوم التربية الرياضية‬

‫تعد كفايات تدريسي التربية الرياضية من المواضيع المهمة ولقدت شهدت الجامعات تطورا في‬
‫مستوى تحقيق االنجازات العلمية الرياضية لذالك البد من أن يكون األستاذ الجامعي في كلية التربية‬
‫الرياضية على قدر من المعرفة وان يتمتعوا بكفايات وفق معايير الجودة يستفيد منها الطلبة مستقبًال‪.‬‬
‫ويتوقف تطور الجامعة على ما فيها من مناهج تعليمية من الجودة فإنها لن تحقق الفائدة المرجوة منها‬
‫إذ لم ينفذها تدريسيين أكفاء يمتلكون الكفايات ومدربون تدريبا كافيًا ومؤهلون تأهيًال مناسبًا وتعد هذه‬
‫الدراسة محاولة لتقويم الكفايات التدريسية ألساتذة كلية التربية الرياضيه في جامعة بابل وفق منظور‬
‫ومعايير إدارة الجودة الشاملة التي اعتمدتها الجامعه مؤخرًا‪.‬‬

‫‪ 3 - 1‬أهداف البحث ‪:‬‬


‫‪ - 1‬إعداد استمارة تقويم الكفايات التدريسية للتدريسي الجامعي في كلية التربية‬
‫الرياضية جامعه بابل وفق منظور إدارة الجودة ‪.‬‬
‫‪ -2‬تقويم كفايات تدريسي كلية التربية الرياضية وفق منظور إدارة الجودة من وجهة نظر طلبتهم ‪.‬‬

‫‪ 1-4‬مجاالت البحث ‪:‬‬


‫‪ 1- 1-4‬المجال البشري ‪ :‬طلبة كلية التربية الرياضيه المرحلة الدراسية الرابعة‬
‫العام الدراسي ‪ 2009/2010‬م‪.‬‬
‫‪ 2 -4 -1‬المجال ألزماني ‪ 2010 / 1 / 15 :‬ولغاية ‪. 15/5/2010‬‬
‫‪ 3 -4 -1‬المجال المكاني ‪ :‬جامعه بابل ‪ /‬كلية ألتربيه الرياضية ‪.‬‬

‫‪ - 2‬الدراسات النظرية والسابقة ‪:‬‬


‫‪ 1- 2‬الدراسات النظرية ‪:‬‬
‫‪ 1- 1- 2‬التدريسي الجامعي ‪:‬‬
‫أن المدرس هو احد محاور العملية التعليمية لما يلعبه من دور بارز في حياة الطالب فهو الذي‬
‫يساعده على التطور وفقا لالتجاهات والتربوية والعقلية والواقع إن التربية الرياضية إذا ما تم تدريسها‬

‫‪45‬‬
‫‪2010‬‬ ‫المجلد الثالث‬ ‫العدد الرابع‬ ‫مجلة علوم التربية الرياضية‬

‫بكفاية وعناية وفقًا لهذه االتجاهات نجد إنها تتطلب درجه كبيرة من الطاقة العقلية والعضلية والعصبية‬
‫والحركية كما تتطلب تفهما دقيقا لصفات األفراد النفسية واالجتماعية وتحتاج إلى كثير من الدراسة‬
‫العميقة لكثير من العلوم الطبيعية واالجتماعية والتربوية ‪ ،‬لذلك نجد إن الشخص الذي يقوم بتدريسها‬
‫يحتاج إلى إعداد طويل ويخضع للبرنامج دقيق وشامل حتى يمكنه أن يؤدي رسالته كما يجب (‪.)1‬‬
‫يحتل المدرس مركًز ا رئيسـيًا في أي نظام تعليمي‪ ،‬بوصفه أحد العناصر الفاعلة والمؤثرة في تحقيق‬
‫أهداف ذلك النظام ‪ ,‬وحجر الزاوية في أي مشروع إلصالح أو تطوير فيه ‪ ،‬فمهما بلغت كفاءة‬
‫العناصر األخرى للعملية التعليمية فإنها تبقى محدودة التأثير إذا لم يوجد التدريسي الكفء الذي أعد‬
‫إعداًد ا تربويًـا وتخُص صيًـا جيًد ا ‪ ،‬باإلضافة إلى تمتعه بقدرات خالقة تمكنه من التكيف مع المستحدثات‬
‫التربوية ‪ ،‬وتنمية ذاته وتحديث معلوماته باستمرار ‪.‬‬
‫وعملية تقويم أداء التدريسي تساعد المؤسسات التعليمية في تحقيق مجموعة من األهداف‪ ،‬من بينها‬
‫قياس مدى تقدمه أو تأخره في عمله وفق معايير موضوعية والحكم على المواءمة بين متطلبات مهنة‬
‫التدريس ومؤهالت المدرسين وخصائصهم النفسية والمعرفية واالجتماعية ‪ ،‬باإلضافة إلى الكشف عن‬
‫جوانب القوة والضعف في أداء التدريسي مما يمكن المؤسسة التعليمية من اتخاذ اإلجراءات التي تكفل‬
‫تطوير مستوى أدائه وتعزيزه ‪.‬‬

‫‪ 1-2- 2‬الكفايات التدريسية ‪:‬‬


‫هي مجموعة من المعارف والمفاهيم والمهارات واالتجاهات التي تواجه سلوك التدريس لدى‬
‫التدريسي وتساعده في أداء عمله داخل الفصل الدراسي وخارجه بمستوى معين نم التمكن ويمكن‬
‫قياسها بمعايير خاصة متفق عليها (‪ .)1‬وهناك أنواع منها وهي ‪:‬‬
‫ـ الكفايات المعرفية ‪ :‬وتشير إلى المعلومات والمهارات العقلية الضرورية ألداء التدريسي في شتى‬
‫مجاالت عمله التعليمي ‪.‬‬
‫ـ الكفايات الوجدانية ‪ :‬وتشير إلى استعدادات التدريسي وميوله واتجاهاته وقيمه ومعتقداته وهذه‬
‫الكفايات تغطي جوانب متعددة مثل حساسية المعلم وثقته بنفسه واتجاهه نحو مهنة التعليم ‪.‬‬

‫(‪ 1‬ـ محمد محمد شحات ‪ ،‬تدريس ألتربيه الرياضية ‪ ،‬جامعه المنصورة ‪ ،‬كلية التربية الرياضية ‪ ،‬دار العلم واأليمان للنشر والتوزيع ‪ ،‬القاهرة ‪،‬‬
‫‪2007‬م ‪ ،‬ص ‪.‬‬

‫(‪ 1‬ـ ميرفت خواجه ومصطفى السايح‪:‬المدخل في التربية الرياضية ‪ ،‬ط‪،1‬اإلسكندرية‪،‬دار الوفاء لدنيا الطباعة والنشر‪،2008 ،‬ص ‪.213‬‬

‫‪46‬‬
‫‪2010‬‬ ‫المجلد الثالث‬ ‫العدد الرابع‬ ‫مجلة علوم التربية الرياضية‬

‫ـ الكفايات األدائية ‪ :‬وتشير إلى كفاءات األداء التي يظهرها التدريسي وتتضمن المهارات النفس‬
‫حركية كتوظيف وسائل وتكنولوجيا التعليم وإ جراء العروض العملية ‪ ....‬الخ وأداء المهارات يعتمد‬
‫على ما حصله التدريسي سابقا من كفايات معرفية ‪.‬‬
‫ـ الكفايات اإلنتاجية ‪:‬‬
‫وهي التي تشير إلى أداء التدريسي للكفاءات السابقة في الميدان التعليمي ‪ ،‬أي اثر كفايات التدريسي‬
‫في المتعلمين ومدى تكيفهم في تعلمهم المستقبلي أو في مهنهم ‪.‬‬

‫‪ 1-3 -2‬مفهوم إدارة الجودة الشاملة وتطبيقها في التعليم العالي ‪:‬‬


‫وتعد الجودة وفقا للمواصفة ( ‪ ) iso 9001‬عبارة عن مقياس لمدى تلبية حاجات الزبون ومتطلباته ولكون‬
‫المواصفات تؤكد على ضرورة تحديد حاجات الزبون وكيفية إشباعها ‪ ،‬لهذا فان من يحكم على ألجوده هو المستفيد أو‬
‫الزبون وقد عرف ايفانز ( ‪ ) Evans,1993,44‬الجودة بأنها " القدرة على تقديم أفضل أداء واصدق صفات "‬
‫وعرفت المنظمة األوربية لضبط ألجوده والجمعية األمريكية لضبط ألجوده بأنها المجموع الكلي للمزايا والخصائص‬
‫التي تؤثر في قدرة المنتج أو على تلبيه حاجات معينة ‪ ،‬إن التطور في مفهوم ألجوده يضمن الحفاظ على مستوى الجودة‬
‫المطلوبة الذي نتج عنه تطور جديد في الجودة أطلق عليه ضمان الجودة بوصفه جميع اإلجراءات المخططة والمنهجية‬
‫الالزمة إلعطاء الثقة بان العملية أو ألخدمه المؤداة سوف تستوفي متطلبات الجودة(‪. )2‬‬
‫إن تطبيق ادراة الجودة ألشامله في التعليم العالي يرتبط بعناصر متعددة ومجاالت مختلفة ويمكن أن يتكامل عند تناوله‬
‫لهذه العناصر مجتمعه لتحقيق التوازن بين المصالح الخاصة ألعضاء المؤسسات الرياضية من ناحية وبين المصلحة‬
‫العامة من ناحية أخرى وذلك بمراعاة تفاعل العوامل االقتصادية والسياسية واألخالقية وإ قرار الحقوق والواجبات‬
‫‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬
‫للعاملين فيها وإ صدار القوانين المنظمة لعمل المؤسسات الرياضية وفق قواعد تنفيذية وتنظيمية‬
‫‪ - 3‬منهجيه البحث وإ جراءاته الميدانية ‪:‬‬
‫‪ 1 - 3‬منهج البحث ‪:‬‬
‫تم اختيار المنهج الوصفي بأسلوبه المسحي لمالئمته مثل هذه الدراسة‪.‬‬
‫‪ 2 - 3‬مجتمع وعينة البحث ‪:‬‬
‫ويمثل مجتمع البحث طلبة المرحلة الدراسية الرابعة والبالغ عددهم ( ‪ ، ) 152‬وتم تحديد عينة‬
‫البحث البالغة ( ‪ 100 ( ) 120‬طالب و‪ 20‬طالبة ) من مجتمع البحث األصلي بناءا على استالم‬
‫استمارات االستبيان من ألطلبة ‪ ،‬وكما مبين في الجدول ( ‪. ) 1‬‬
‫جدول ( ‪) 1‬‬
‫يبين عينة البحث من المجتمع األصلي والنسبة المئوية‬

‫(‪ 2‬ـ العزاوي ‪ ،‬محمد عبد الوهاب ‪ ،‬إدارة الجودة الشاملة ‪ ،‬دار اليازودي العلمية للنشر والتوزيع ‪ ،‬عمان ‪ ، 2005 ،‬ص ‪.20‬‬
‫(‪ 3‬ـ الشافعي حسن احمد ‪ :‬التشريعات في التربية الرياضية ـ القوانين واللوائح التنظيمية واإلدارية للنقابه والمؤسسة الرياضية ‪ ،‬ج‪ ،1‬دارل‬
‫الوفاء لدنيا الطباعة والنشر ‪ ،‬اإلسكندرية ‪ ،‬مصر ‪ ، 2003،‬ص ‪.) 62‬‬

‫‪47‬‬
‫‪2010‬‬ ‫المجلد الثالث‬ ‫العدد الرابع‬ ‫مجلة علوم التربية الرياضية‬

‫النسبة المئوية‬ ‫عدد العينة‬ ‫العدد الكلي للمجتمع‬ ‫الجنس‬

‫‪20‬‬ ‫‪21‬‬ ‫طالبات‬


‫‪% 79.95‬‬
‫‪100‬‬ ‫‪131‬‬ ‫طالب‬

‫‪120‬‬ ‫‪152‬‬ ‫المجموع‬

‫بلغت النسبة المئوية لعينة البحث ( ‪ ) % 79.95‬من العدد الكلي لمجتمع البحث األصلي‬

‫‪ 3- 3‬األجهزة واألدوات ألمستخدمه في البحث ‪:‬‬


‫‪ 3-3-1‬استعان الباحثون باألدوات االتيه ‪:‬‬
‫‪ -‬المصادر العربية ‪.‬‬
‫‪ -‬استمارة االستبيانات الخاصة بالبحث ‪.‬‬
‫‪ 2 - 3-3‬األجهزة ألمستخدمه في البحث ‪:‬‬
‫‪ -‬جهاز حاسوب الكتروني نوع بنتيوم ( ‪. ) 4‬‬

‫‪ 4 - 3‬إجراءات البحث الميدانية ‪:‬‬


‫قام الباحثون بإعداد استمارة استبيان تقويم كفايات تدريسي كلية التربيه الرياضية وفق منظور إدارة‬
‫ألجوده الشاملة ‪ ،‬ملحق ( ‪ ) 1‬لغرض اطالع الخبراء عليها وبيان رائيهم من حيث قبول الفقرات من‬
‫عدمها أيضا إذا كانت هناك فقرات تحتاج إلى تعديل أو حذف أو إضافات ‪ ،‬وبعد تثبيت الفقرات‬
‫المناسبة والتي القت نسبة قبول أكثر من ‪ % 80‬من أراء الخبراء والمختصين ‪ ،‬ملحق ( ‪ ) 2‬وضعت‬
‫االستمارة بشكلها النهائي لغرض عرضها على طلبة المرحلة الدراسية الرابعة وذلك الن أكثر‬
‫تدريسي الكلية هم قاموا بتدريس جميع الطلبة وللمراحل الدراسية السابقة ‪ ،‬أي إن ألطلبه جميعهم قد‬
‫درسهم تدريسي الكلية والبالغ عددهم ( ‪ ) 58‬تدريسي ‪ ،‬تم إعطاء تقييم الفقرات وفق السلم ( الخماسي‬
‫) لتقيم أداء التدريسي الجامعي في الكلية وفق منظور أداره الجودة الشاملة ‪.‬لغرض تحقيق أهداف‬
‫البحث ومن اجل تحديد صالحية المجاالت المقترحة لتمثيل كفايات تدريسي كلية التربية الرياضية ‪/‬‬
‫جامعه بابل قام الباحثون بإعداد االستبانة الخاصة بمجاالت الكفايات وفق منظور الجودة الشاملة‪.‬وبعد‬
‫أن تم عرضها على الخبراء والمختصين لتحديد صالحية الفقرات ألمرشحه والبالغ عددها ‪ 47‬مجال ‪،‬‬

‫‪48‬‬
‫‪2010‬‬ ‫المجلد الثالث‬ ‫العدد الرابع‬ ‫مجلة علوم التربية الرياضية‬

‫وبعد جمع البيانات وتفريغها استخدم الباحثون اختبار ( كا‪ )2‬للتعرف على الفقرات ألصالحه من‬
‫غيرها وأظهرت النتائج صالحية جميع الفقرات وذلك الن قيمه ( كا‪ )2‬المحسوبة لهذه المجاالت كانت‬
‫اصغر من قيمتها الجدولية والبالغة (‪ ) 3.84‬عند درجه حرية (‪ )1‬ومستوى دالله( ‪ )0.05‬وبهذا‬
‫قبلت جميع فقرات االستبانة وهذا يعد دليل على الصدق الظاهري الستمارة التقويم وبالنسبة لثبات‬
‫االختبار ( االستمارة ) فان ( االختبار الذي يعطي نتائج مقاربه أو نفس النتائج إذا طبق أكثر من مرة‬
‫في ظروف مماثلة )(‪ )1‬ولقد قام الباحثون بتطبيق االستمارة على الطلبة وبواقع ‪ 10‬طالب ثم أعيد‬
‫االختبار بتطبيق نفس االستمارة وعلى العينة نفسها وفي نفس الظروف بعد أسبوع واحد وقد حصل‬
‫الباحثون على معامل ثبات الستمارة التقويم باستخدام معامل االرتباط البسيط بيرسون وبلغت قيمته (‬
‫‪ ) 0.88‬مما يعطي مؤشرا جيدا لثبات االستمارة وبالنسبة لموضوعيتها فقد أيد الخبراء موضوعيه‬
‫استمارة تقويم كفايات التدريسيين وامتازت بسهولة اإلجابة عن مضمون فقراتها ووضوحها‪.‬‬

‫‪ 5 - 3‬الوسائل اإلحصائية ‪:‬‬


‫الوسط الحسابي ‪ ،‬االنحراف المعياري ‪ ،‬الوسط المرجح ‪ ،‬الوزن المئوي ‪ ،‬اختبار (كا‪. )2‬‬

‫‪ -4‬عرض ومناقشة وتحليل النتائج ‪:‬‬


‫‪ 1 - 4‬عرض ومناقشة نتائج تقويم كفايات تدريسي كلية التربية الرياضية ‪ /‬جامعة بابل من وجهة‬
‫نظر الطالب والطالبات ‪:‬‬
‫جدول ( ‪) 2‬‬
‫يبين نتائج الوزن المئوي لفقرات كفايات تدريسي كلية التربية الرياضية ‪ /‬جامعة بابل‬
‫من وجهة نظر الطالب والطالبات‬
‫الوزن المئوي‬ ‫الفقرات‬ ‫ت‬
‫طالبات‬ ‫طالب‬
‫‪54‬‬ ‫‪69.8‬‬ ‫توفر الصفات التي تمكنه من االبتكار والتغيير من اجل الوصول إلى مخرجات تعليمية جيده‬ ‫‪1‬‬
‫‪56‬‬ ‫‪77.2‬‬ ‫القناعة بالعمل والتصميم على النجاح‬ ‫‪2‬‬
‫‪51‬‬ ‫‪69.4‬‬ ‫االتصال والتواصل والتقويم المستمر والرقابة الذاتية والقدرة على اتخاذ القرار بشكل موضوعي وعلمي‬ ‫‪3‬‬
‫‪56‬‬ ‫‪69‬‬ ‫امتالك مهارات الجودة الشاملة التي ترتبط بالقدرة على تحديد المشكلة واألهداف والتحليل والتفسير‬ ‫‪4‬‬
‫والتقويم المستمر‬
‫‪60‬‬ ‫‪74.4‬‬ ‫توفيره مناخ تعليمي يسمح بحريه التعبير والمناقشة ومساعده الطالب على التعلم الذاتي والتعاوني‬ ‫‪5‬‬
‫‪62‬‬ ‫‪73.2‬‬ ‫يساهم في توفير اإلمكانات الالزمة لحدوث التعلم الجيد‬ ‫‪6‬‬

‫(‪ 1‬ـ عايد كريم ؛ مقدمه في اإلحصاء وتطبيقات ‪ ، spss‬ط‪ ، 1‬النجف ‪ ،‬دار الضياء للطباعة والتصميم ‪ ، 2009 ،‬ص ‪. 194‬‬

‫‪49‬‬
‫‪2010‬‬ ‫المجلد الثالث‬ ‫العدد الرابع‬ ‫مجلة علوم التربية الرياضية‬

‫‪61‬‬ ‫‪70.6‬‬ ‫اعتماد على أسلوب العمل الجماعي التعاوني‬ ‫‪7‬‬


‫‪69‬‬ ‫‪74.4‬‬ ‫الحرص على استمرار التحسين والتطوير لتحسين جوده التعلم‬ ‫‪8‬‬
‫‪65‬‬ ‫‪68.8‬‬ ‫االبتكار والتطبيق الفعال بثقة وبدون تردد باستخدام أساليب ابتكاريه وتوليد أفكار والتخطيط األمثل‬ ‫‪9‬‬
‫للوصول للحل األمثل‬
‫‪70‬‬ ‫‪74.2‬‬ ‫قدرته على وضع مناهج مالئمته لعمليه التطبيق والتنفيذ‬ ‫‪1‬‬
‫‪0‬‬
‫‪67‬‬ ‫‪79.6‬‬ ‫الشجاعة في اتخاذ القرار وعدم الخوف من الفشل والدفاع عن وجهة نظره‬ ‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪65‬‬ ‫‪73‬‬ ‫االهتمام بالتدريب من خالل تبني فلسفة جيده للتطوير‬ ‫‪1‬‬
‫‪2‬‬
‫‪65‬‬ ‫‪60.2‬‬ ‫تقبله لثقافة الجودة الشاملة في التعليم وااللتزام بها‬ ‫‪1‬‬
‫‪3‬‬
‫‪63‬‬ ‫‪64‬‬ ‫التركيز على كيفيه تطبيق مفاهيم الجودة الشاملة‬ ‫‪1‬‬
‫‪4‬‬
‫‪69‬‬ ‫‪63.8‬‬ ‫قيامه بعملية التقويم لمعرفة مده تحسن أدائه‬ ‫‪1‬‬
‫‪5‬‬
‫‪68‬‬ ‫‪68.6‬‬ ‫حرية التعبير والمناقشة بتحديد المواصفات والخصائص التي البد توافرها في التخطيط للعمل‬ ‫‪1‬‬
‫‪6‬‬
‫‪72‬‬ ‫‪66‬‬ ‫جودته في التصميم بتحديد المواصفات والخصائص التي البد توافرها في التخطيط للعمل‬ ‫‪1‬‬
‫‪7‬‬
‫‪62‬‬ ‫‪69‬‬ ‫خلق الحاجة المستمرة للتعلم وتحسين جودته‬ ‫‪1‬‬
‫‪8‬‬
‫‪58‬‬ ‫‪65‬‬ ‫تبني فلسفة الجودة الشاملة للتطوير وااللتزام بها‬ ‫‪1‬‬
‫‪9‬‬
‫‪56‬‬ ‫‪56.8‬‬ ‫عدم استخدامه الحدود القصوى لألداء‬ ‫‪2‬‬
‫‪0‬‬
‫‪67‬‬ ‫‪65.2‬‬ ‫الوعي بفلسفة الجودة الشاملة وتقبلها وترسيخ ثقافتها في التعليم‬ ‫‪2‬‬
‫‪1‬‬
‫‪67‬‬ ‫‪68.8‬‬ ‫يضع أهداف قابله للقياس والتطبيق‬ ‫‪2‬‬
‫‪2‬‬
‫‪67‬‬ ‫‪65.2‬‬ ‫يهتم بالتقدير والمكافئات عند انجاز العمل بفعالية‬ ‫‪2‬‬
‫‪3‬‬
‫‪61‬‬ ‫‪65.2‬‬ ‫يعمل على تحسين المخرجات وزيادة فعالية العمليات مع أضافه ابتكارات جديدة تسهم في تحسين فعاليه‬ ‫‪2‬‬
‫التعلم‬ ‫‪4‬‬

‫‪50‬‬
‫‪2010‬‬ ‫المجلد الثالث‬ ‫العدد الرابع‬ ‫مجلة علوم التربية الرياضية‬

‫‪65‬‬ ‫‪66.4‬‬ ‫تحديد القيم السائدة وتبديلها بثقافة تالئم التطور المستمر بالتعليم‬ ‫‪2‬‬
‫‪5‬‬
‫‪73‬‬ ‫‪64.6‬‬ ‫إشباع حاجات الطلبة من اجل أن تزداد فعالياتهم ونشاطهم وذلك بتزويدهم بمهارات مالئمة‬ ‫‪2‬‬
‫‪6‬‬
‫‪67‬‬ ‫‪70.8‬‬ ‫إدارته للوقت بشكل علمي سليم‬ ‫‪2‬‬
‫‪7‬‬
‫‪68‬‬ ‫‪67.6‬‬ ‫تعميق االنتماء الوطني للطلبة في إطار االنتماء الوطني للمجتمع‬ ‫‪2‬‬
‫‪8‬‬
‫‪74‬‬ ‫‪74.6‬‬ ‫تعزيز القيم اإلنسانية والعلمية‬ ‫‪2‬‬
‫‪9‬‬
‫‪71‬‬ ‫‪62.6‬‬ ‫اإلسهام في تحقيق ديمقراطية التعليم‬ ‫‪3‬‬
‫‪0‬‬
‫‪66‬‬ ‫‪61.2‬‬ ‫اإلسهام في تطوير نوعيه التعليم باستثمار الوسائط التقنية ألحديثه المتنوعة التي اثبت جدواها في تعزيز‬ ‫‪3‬‬
‫التعلم‬ ‫‪1‬‬
‫‪69‬‬ ‫‪69.6‬‬ ‫نقل ألمعرفه عن طريق التدريس الفعال‬ ‫‪3‬‬
‫‪2‬‬
‫‪75‬‬ ‫‪59.4‬‬ ‫نقد ألمعرفه عن طريق الدراسات التحليلية في ضوء النظريات ألحديثه وثقافة المجتمع واحتياجاته‬ ‫‪3‬‬
‫‪3‬‬
‫‪69‬‬ ‫‪66.6‬‬ ‫يقدم شواهد على نموه المهني في مجال البحث واإلنتاج العلمي واالستفادة من‬ ‫‪3‬‬
‫‪4‬‬
‫‪68‬‬ ‫‪61.2‬‬ ‫مراقبه توكيد ألجوده وأداره العمليات والتحسينات‬ ‫‪3‬‬
‫‪5‬‬
‫‪71‬‬ ‫‪70.8‬‬ ‫تطوير المقررات الدراسية وفق أسس علميه منهجيه‬ ‫‪3‬‬
‫‪6‬‬
‫‪65‬‬ ‫‪59.8‬‬ ‫عدم بناء القرارات على ساس التكاليف فقط‬ ‫‪3‬‬
‫‪7‬‬
‫‪64‬‬ ‫‪65.8‬‬ ‫جوده األداء للقيام باألعمال وفق معايير ادارة ألجوده الشاملة‬ ‫‪3‬‬
‫‪8‬‬
‫‪71‬‬ ‫‪68.4‬‬ ‫قدرته على تقديم مخرجات تعليمية وخدمات تربويه وفق خصائص ومواصفات ألجوده الشاملة‬ ‫‪3‬‬
‫‪9‬‬
‫‪69‬‬ ‫‪69.6‬‬ ‫قدرته على تطبيق المبادئ والتقنيات الجوهرية في حقل اختصاصه‬ ‫‪4‬‬
‫‪0‬‬
‫‪67‬‬ ‫‪72.6‬‬ ‫يمتلك الكفايات المعرفية الضرورية ألداء مهامه في شتى المجاالت واألنشطة‬ ‫‪4‬‬
‫‪1‬‬

‫‪51‬‬
‫‪2010‬‬ ‫المجلد الثالث‬ ‫العدد الرابع‬ ‫مجلة علوم التربية الرياضية‬

‫‪65‬‬ ‫‪66.6‬‬ ‫يمنح الطلبه الوقت الكافي لإلجابة عن أسئلته ومناقشته‬ ‫‪4‬‬
‫‪2‬‬
‫‪65‬‬ ‫‪68.8‬‬ ‫يتريث في إصدار الحكم ويتجاوب مع إجابات الطلبة‬ ‫‪4‬‬
‫‪3‬‬
‫‪63‬‬ ‫‪64.2‬‬ ‫يقوم بإجراء استطالع ألراء الطلبة لمعرفه الذين يتفقون مع وجهة نظره والسماح لهم بالدفاع عن وجهات‬ ‫‪4‬‬
‫نظرهم‬ ‫‪4‬‬
‫‪67‬‬ ‫‪71.6‬‬ ‫يشرك جميع الطلبه باإلجابة والمناقشة وعدم االعتماد على مجموعه معينة‬ ‫‪4‬‬
‫‪5‬‬
‫‪70‬‬ ‫‪76‬‬ ‫يشجع الطلبه على طرح االسئله وذلك لتطوير إمكانياتهم‬ ‫‪4‬‬
‫‪6‬‬
‫‪68‬‬ ‫‪72.8‬‬ ‫يستشهد بإجابات ألطلبه ويعطي بدائل عنها ألنه ليس هناك أجابه واحده فقط صحيحة‬ ‫‪4‬‬
‫‪7‬‬

‫من خالل مالحظة الجدول ( ‪ ) 2‬يتبين لنا إن أعلى قيمه للوزن المئوي حصلت عليها الفقرة المرقمة ( ‪) 11‬‬
‫( الشجاعة في اتخاذ القرار وعدم الخوف من الفشل والدفاع عن وجهة نظره) والبالغة ( ‪ ... ) 79.6‬وهذا يعطينا‬
‫مؤشرا عن شجاعة أساتذة كلية التربية الرياضية باتخاذ القرار وإ نهم يتميزون ببعض الكفايات المهنية وفق منظور‬
‫إدارة الجودة الشاملة التي اعتمدتها جامعه بابل والتي تشير إلى تأهيلهم للتدريس في الكلية فالشجاعة في اتخاذ القرار‬
‫وعدم الخوف من الفشل والدفاع عن وجه نظره تأتي من خالل الخبرة العلمية والعملية للتدريسي وكثرة قراءاته‬
‫واطالعه على كل ما هو جديد من مصادر ومعلومات وقوانين ومهارات تدريبية وتحكيمية في مجال التربية الرياضية‬
‫والمشاركة في البحوث والمؤتمرات العلمية ومواكبة التطور السريع الذي يحصل في العالم ‪ ،‬إضافة إلى قيادته‬
‫للمباريات الرياضية والتي تحتاج إلى اتخاذ القرار وفق قوانين األلعاب وعدم التخوف من تطبيقها وهذا مما ميزة كفاية‬
‫اتخاذ القرار في الحاالت الصعبة ‪.‬‬
‫ونالحظ أدنى درجة حصلت عليها الفقرة المرقمة ( ‪( ) 20‬عدم استخدامه الحدود القصوى لألداء )والبالغة( ‪) 56.8‬‬
‫مما تجدر اإلشارة إليه انه ضرورة التعرف على أسباب عدم استخدام الحدود القصوى‬
‫وان عدم توفر األجهزة واألدوات والمالعب والقاعات النموذجية الكافية هي سبب رئيسي من أسباب عدم استخدام‬
‫التدريسي للحدود القصوى لألداء ‪.‬‬
‫وأيضا قد تكون أوقات الدوام للجامعة طويلة وغير مريحة مما تولد تعب على المدرس عند أدائه التدريس الجامعي أو‬
‫أن أعداد الطلبة المقبولين في المقاعد الدراسية كبيرة وال تسمح للتدريسي بان يتعامل بشكل فردي مع الطلبة ويراعي‬
‫فروقهم الفردية ومن المحتمل أن يكون البعض منهم غير مؤهلين لألداء الجامعي فيتطلب هنا أن يتم زجهم في دورات‬
‫تقوية وتأهيلهم وتدريبهم ضمن برامج تطويرية أثناء الخدمة ‪.‬‬
‫وبالعودة إلى جدول ( ‪ ) 2‬يتبين لنا إن أعلى قيمه للوزن المئوي للطالبات حصلت عليها الفقرة المرقمة ( ‪) 33‬‬
‫والبالغة( ‪() 75‬نقد ألمعرفه عن طريق الدراسات التحليلية في ضوء النظريات ألحديثه وثقافة المجتمع واحتياجاته )‬

‫‪52‬‬
‫‪2010‬‬ ‫المجلد الثالث‬ ‫العدد الرابع‬ ‫مجلة علوم التربية الرياضية‬

‫وهذا دليل على إن الطالبات يرغبن بالنقد البناء المبني على أسس علمية حديثة وبما يتالئم مع ثقافة المجتمع واحتياجات‬
‫الطالبات وتطلعاتهن إلى أن يكون التدريسي القدوة من هذا المجال الحيوي والذي يرتبط بحاجتهن الفعلية لتطوير‬
‫إمكاناتهن البدنية والمهاريه ‪.‬‬
‫نالحظ أدنى درجة للوزن المئوي بالنسبة للطالبات حصلت عليها الفقرة المرقمة ( ‪ ) 3‬والبالغة (‪( ) 51‬االتصال‬
‫والتواصل والتقويم المستمر والرقابة الذاتية والقدرة على اتخاذ القرار بشكل موضوعي وعلمي ) ونالحظ إن هذه‬
‫الفقرة هي األضعف من بين فقرات الكفايات للتدريسيين ويعزو الباحثون سبب ذلك إن عملية اتخاذ القرار في بعض‬
‫األحيان تكون عشوائية ومتسرعة من قبل التدريسيين من دون الرجوع إلى األسس المنطقية التي تبنى على أساس‬
‫التقويم المستمر للطلبة ليتسنى لهم إطالق اإلحكام واتخاذ القرارات وخاصة القرارات التي تتعلق بمستقبل الطلبة ومثال‬
‫ذالك الحالة النفسية والمزاجية للتدريسيين تلعب دورا كبيرا في اتخاذ القرارات وخاصة المهمة منها في بعض األحيان‬
‫وهذا ال يتوافق مع منظور إدارة الجودة الشاملة المعتمدة في التدريس الجامعي ‪.‬‬
‫إذ إن على التدريسي االستمرار في التواصل مع طلبته وتقويمهم بشكل مستمر من خالل االختبارات التحصيليه بشكل‬
‫دوري في المجالين المعرفي النظري والمجال العملي التطبيقي ليتسنى له بعد ذلك إطالق األحكام واتخاذ القرارات‬
‫بموضوعيه عاليه ‪.‬‬

‫‪ 2- 4‬عرض ومناقشة وتحليل نتائج تقويم كفايات تدريسي كلية التربية الرياضية ‪ /‬جامعه بابل من‬
‫وجهة نظر الطالب والطالبات ‪:‬‬
‫جدول ( ‪) 3‬‬
‫يبين قيمة ت المحسوبة لمعرفة الفروق بين تقويم الطالب والطالبات‬

‫قيمة ت‬ ‫الخطأ‬ ‫ع‬ ‫س‪-‬‬ ‫عدد‬ ‫تصنيف‬


‫المحسوبة‬ ‫المعياري‬ ‫العينة‬ ‫العينة‬
‫‪2.451‬‬ ‫‪0.729‬‬ ‫‪4.998‬‬ ‫‪68.148‬‬ ‫‪100‬‬ ‫طالب‬
‫‪0.768‬‬ ‫‪5.266‬‬ ‫‪65.553‬‬ ‫‪20‬‬ ‫طالبات‬

‫* قيمة ت الجدولية ‪ 1.983‬عند مستوى داللة ( ‪ ) 0.05‬ودرجه حرية ( ‪. ) 118‬‬

‫من مالحظة الجدول ( ‪ ) 3‬نجد إن الوسط الحسابي لتقويم الطالب قد بلغ ( ‪ ) 68.148‬واالنحراف‬
‫المعياري بلغ ( ‪ ) 4.998‬والخطأ المعياري بلغ ( ‪ ) 0.729‬وبالنسبة لتقويم الطالبات بلغ الوسط‬
‫الحسابي ( ‪ ) 65.553‬واالنحراف المعياري بلغ ( ‪ ) 5.266‬والخطأ المعياري ( ‪ ) 0.768‬وجاءت‬
‫قيمة ت المحسوبة ( ‪ ) 2.451‬وعند مقارنتها بالدرجة الجدولية البالغة ( ‪ ) 1.983‬عند مستوى داللة‬
‫(‪ ) 0.05‬ودرجة حرية ‪ 118‬فإننا نالحظ إن هناك فروق ذات داللة معنوية ولصالح مجموعه‬
‫الطالب ‪.‬‬

‫‪53‬‬
‫‪2010‬‬ ‫المجلد الثالث‬ ‫العدد الرابع‬ ‫مجلة علوم التربية الرياضية‬

‫آذ تميز الطالب بموضوعيه عالية في التقويم وجاء تقييمهم لكفايات تدريسي كلية التربية الرياضية‬
‫بمصداقية عاليه ‪.‬‬

‫‪ -5‬االستنتاجات والتوصيات ‪:‬‬


‫‪ 1 - 5‬االستنتاجات ‪:‬‬
‫‪ - 1‬الشجاعة في اتخاذ القرار وعدم الخوف من الفشل والدفاع عن وجهة نظره حصلت‬
‫على أعلى نسبة مئوية من وجهة نظر الطالب ‪.‬‬
‫‪ - 2‬نقد المعرفة عن طريق الدراسات التحليلية في ضوء النظريات ألحديثه التي أثبتت‬
‫جدواها في تفريد التعلم نالت أعلى نسبة من وجهة نظر الطالبات ‪.‬‬
‫‪ - 3‬عدم استخدام الحدود القصوى لألداء من وجهة نظر الطلبة حصل على المرتبة‬
‫األخيرة نتيجة لعدم توفر اإلمكانات الالزمة لذلك ‪.‬‬
‫‪ - 4‬ضعف االتصال والتواصل والتقويم المستمر والرقابة الذاتية والقدرة على اتخاذ القرار‬
‫بشكل موضوعي حصل على اقل نسبة مئوية للتدريسيين من وجهة نظر الطالبات ‪.‬‬
‫‪ - 5‬تميز تقويم الطالب بمصداقية أعلى من تقويم الطالبات ولمعظم الفقرات ‪.‬‬

‫‪ 2- 5‬التوصيات ‪:‬‬
‫‪ - 1‬التقويم المستمر لخطوات تطبيق إلدارة الجودة الشاملة والعمل على تحقيق جودة‬
‫أفضل في مجال عمل المؤسسات الرياضية ‪.‬‬
‫‪ - 2‬زيادة تمويل أجهزة التطوير بالمؤسسة الرياضية والبرامج التي تعتمد على الجودة‬
‫الشاملة ‪.‬‬
‫‪ - 3‬التعاون مع المؤسسات الرياضية التي تطبق ادارة الجودة الشاملة بشكل ناجح وذلك‬
‫من خالل تبادل الخبرات واالستفادة من تطبيقها مباشرة وبشكل مستمر ووضع آلية‬
‫قادرة على أحداث التطور المستقبلي وفق مفهوم الجودة ‪.‬‬
‫‪ - 4‬إعداد برامج تدريبيه في مختلف النواحي المهنية والتربوية لتدريسي الجامعات ‪.‬‬

‫‪54‬‬
‫‪2010‬‬ ‫المجلد الثالث‬ ‫العدد الرابع‬ ‫مجلة علوم التربية الرياضية‬

‫‪ - 5‬تطوير الكفاءة التدريسية لألستاذ الجامعي بشكل مهني مما يقلل من نسب الهدر‬
‫التربوي‪.‬‬
‫‪ - 6‬إعداد التدريب الذي يسيطر بشكل فعال على مادة تخصصه مع ألمعرفه الواسعة لها‬
‫وخبرة بالتحليل الدقيق والقدرة على ربطها بأهداف تدريسية ‪.‬‬
‫‪ - 7‬إتباع معايير ومبادئ تتناسب مع التخصصات المختلفة في مجال الترقيات ألعضاء‬
‫الهيئات التدريسية ‪.‬‬
‫‪ - 8‬إقامة حلقات نقاشية تتناول قضايا التدريس وصعوباته وكيفيه التعامل مع ألطلبه وفق‬
‫منظور إدارة الجودة الشاملة ‪.‬‬
‫المصادر‬
‫ـ حسن احمد الشافعي‪ :‬التشريعات في التربية الرياضية ـ القوانين واللوائح التنظيمية واإلدارية للنقابه‬
‫والمؤسسة الرياضية ‪ ،‬ج‪ ،1‬دار الوفاء لدنيا الطباعة والنشر ‪ ،‬اإلسكندرية ‪ ،‬مصر ‪2003،‬‬

‫ـ ميرفت خواجه ومصطفى السايح ‪ :‬المدخل في التربية الرياضية ‪ ،‬ط‪،1‬اإلسكندرية ‪ ،‬دار الوفاء لدنيا‬
‫الطباعة والنشر‪.2008 ،‬‬

‫ـ محمد عبد الوهاب العزاوي ‪ ،‬إدارة الجودة الشاملة ‪ ،‬دار اليازودي العلمية للنشر والتوزيع ‪ ،‬عمان ‪،‬‬
‫‪. 2005‬‬

‫ـ محمد محمد شحات ‪ ،‬تدريس ألتربيه الرياضية ‪ ،‬جامعه المنصورة ‪ ،‬كلية التربية الرياضية ‪ ،‬دار‬
‫العلم واأليمان للنشر والتوزيع ‪ ،‬القاهرة ‪2007 ،‬م ‪.‬‬

‫ـ عايد كريم ؛ مقدمه في اإلحصاء وتطبيقات ‪ ، spss‬ط‪ ، 1‬النجف ‪ ،‬دار الضياء للطباعة والتصميم ‪،‬‬
‫‪. 2009‬‬

‫‪55‬‬
‫‪2010‬‬ ‫المجلد الثالث‬ ‫العدد الرابع‬ ‫مجلة علوم التربية الرياضية‬

‫ملحق ( ‪) 1‬‬
‫الخبراء والمختصين لتحديد صالحية فقرات كفايات تدريسي كلية التربية الرياضية ‪ /‬جامعه بابل وفق منظور أداره‬
‫الجودة الشاملة‬

‫مكان العمل‬ ‫االختصاص الدقيق‬ ‫اللقب العلمي‬ ‫االسم الكامل‬ ‫ت‬


‫جامعه الموصل ‪ /‬كلية التربية الرياضية‬ ‫تدريب رياضي‬ ‫أستاذ‬ ‫وديع ياسين التكريتي‬ ‫‪1‬‬
‫جامعه بغداد ‪ /‬كلية التربية الرياضية‬ ‫تدريب رياضي‬ ‫أستاذ‬ ‫محمد عبد الحسن‬ ‫‪2‬‬
‫جامعه االنبار ‪ /‬كلية التربية الرياضية‬ ‫تدريب رياضي‬ ‫أستاذ‬ ‫موفق اسعد إلهيتي‬ ‫‪3‬‬
‫جامعه البصرة ‪ /‬كلية التربية الرياضية‬ ‫طرائق تدريس‬ ‫أستاذ‬ ‫لمياء الديوان‬ ‫‪4‬‬
‫جامعه صالح الدين ‪ /‬كلية التربية الرياضية‬ ‫تدريب رياضي‬ ‫أستاذ‬ ‫صفاء الدين طه‬ ‫‪5‬‬
‫جامعه القادسية ‪ /‬كلية التربية الرياضية‬ ‫تدريب رياضي‬ ‫أستاذ‬ ‫عادل تركي‬ ‫‪6‬‬
‫جامعه بغداد ‪ /‬كلية التربية الرياضية‬ ‫اختبار وقياس‬ ‫أستاذ‬ ‫شاكر الشيخلي‬ ‫‪7‬‬

‫جامعه بغداد ‪ /‬كلية التربية الرياضية‬ ‫تدريب رياضي‬ ‫أستاذ مساعد‬ ‫علي شبوط السوداني‬ ‫‪8‬‬
‫جامعه الموصل ‪ /‬كلية التربية الرياضية‬ ‫تدريب رياضي‬ ‫أستاذ مساعد‬ ‫سعد نافع الدليمي‬ ‫‪9‬‬
‫جامعه بابل ‪ /‬كلية التربية الرياضية‬ ‫تدريب رياضي‬ ‫أستاذ مساعد‬ ‫جمال صبري‬ ‫‪10‬‬
‫جامعه بابل ‪ /‬كلية التربية الرياضية‬ ‫طرائق تدريس‬ ‫أستاذ مساعد‬ ‫رغداء حمزة السفاح‬ ‫‪11‬‬
‫جامعه بابل ‪ /‬كلية التربية الرياضية‬ ‫طرائق تدريس‬ ‫أستاذ مساعد‬ ‫صدام محمد فريد‬ ‫‪12‬‬
‫جامعه بابل ‪ /‬كلية التربية الرياضية‬ ‫طرائق تدريس‬ ‫أستاذ مساعد‬ ‫مضر عبد الباقي‬ ‫‪13‬‬
‫جامعه كربالء ‪ /‬كلية التربية الرياضية‬ ‫اختبار وقياس‬ ‫مدرس‬ ‫نادية شاكر جواد‬ ‫‪14‬‬
‫جامعه القادسية ‪ /‬كلية التربية الرياضية‬ ‫طرائق تدريس‬ ‫مدرس‬ ‫عالء خلدون‬ ‫‪15‬‬

‫ملحق ( ‪) 2‬‬

‫‪56‬‬
‫‪2010‬‬ ‫المجلد الثالث‬ ‫العدد الرابع‬ ‫مجلة علوم التربية الرياضية‬

‫استمارة استبيان‬
‫أعزائي الطلبة ‪ :‬تحيه طيبة ‪:‬‬
‫) أمام‬ ‫من اجل تحديد كفايات تدريسي كلية التربية الرياضية ‪ /‬جامعه بابل في كليتنا نرجو وضع عالمة (‬
‫الدرجة المناسبة للفقرة التي ترشحونها وتجدونها مهمة حسب رأيكم ‪.‬‬
‫ولكم جزيل الشكر والتقدير ‪.‬‬
‫مالحظة ‪:‬‬
‫‪1‬ـ الدرجة مقسمه من ‪ 1‬ـ ‪ 5‬بحيث تكون درجه (‪ )1‬هي الدنيا و (‪ )5‬العليا ‪.‬‬
‫‪2‬ـ عدم كتابه االسم يعطيك الحرية بالتعبير عن وجهة نظرك بصدق وموضوعية‪.‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الفقرات‬ ‫ت‬

‫توفر الصفات التي تمكنه من االبتكار والتغيير من اجل الوصول إلى مخرجات تعليمية جيده‬ ‫‪1‬‬

‫القناعة بالعمل والتصميم على النجاح‬ ‫‪2‬‬

‫االتصال والتواصل والتقويم المستمر والرقابة الذاتيه والقدرة على اتخاذ القرار بشكل موضوعي‬ ‫‪3‬‬
‫وعلمي‬

‫امتالك مهارات الجوده الشامله التي ترتبط بالقدرة على تحديد المشكلة واألهداف والتحليل والتفسير‬ ‫‪4‬‬
‫والتقويم المستمر‬

‫توفيره مناخ تعليمي يسمح بحريه التعبير والمناقشة ومساعده الطالب على التعلم الذاتي والتعاوني‬ ‫‪5‬‬

‫يساهم في توفير اإلمكانات الالزمة لحدوث التعلم ألجيد‬ ‫‪6‬‬

‫اعتماد على أسلوب العمل الجماعي التعاوني‬ ‫‪7‬‬

‫الحرص على استمرار التحسين والتطوير لتحسين جوده التعلم‬ ‫‪8‬‬

‫االبتكار والتطبيق الفعال بثقه وبدون تردد باستخدام أساليب ابتكاريه وتوليد أفكار والتخطيط األمثل‬ ‫‪9‬‬
‫للوصول للحل األمثل‬

‫قدرته على وضع مناهج مالئمته لعمليه التطبيق والتنفيذ‬ ‫‪10‬‬

‫الشجاعة في اتخاذ القرار وعدم الخوف من الفشل والدفاع عن وجهة نظره‬ ‫‪11‬‬

‫االهتمام بالتدريب من خالل تبني فلسفة جيده للتطوير‬ ‫‪12‬‬

‫تقبله لثقافة الجودة الشاملة في التعليم وااللتزام بها‬ ‫‪13‬‬

‫التركيز على كيفيه تطبيق مفاهيم الجوده الشامله‬ ‫‪14‬‬

‫قيامه بعملية التقويم لمعرفة مده تحسن أدائه‬ ‫‪15‬‬

‫حرية التعبير والمناقشة بتحديد المواصفات والخصائص التي البد توافرها في التخطيط للعمل‬ ‫‪16‬‬

‫جودته في التصميم بتحديد المواصفات والخصائص التي البد توافرها في التخطيط للعمل‬ ‫‪17‬‬

‫خلق الحاجة المستمرة للتعلم وتحسين جودته‬ ‫‪18‬‬

‫تبني فلسفة الجوده الشامله للتطوير وااللتزام بها‬ ‫‪19‬‬

‫عدم استخدامه الحدود القصوى لالداء‬ ‫‪20‬‬

‫الوعي بفلسفة الجوده الشامله وتقبلها وترسيخ ثقافتها في التعليم‬ ‫‪21‬‬

‫‪57‬‬
‫‪2010‬‬ ‫المجلد الثالث‬ ‫العدد الرابع‬ ‫مجلة علوم التربية الرياضية‬

‫يضع اهداف قابله للقياس والتطبيق‬ ‫‪22‬‬

‫يهتم بالتقدير والمكافئات عند انجاز العمل بفعالية‬ ‫‪23‬‬

‫يعمل على تحسين المخرجات وزياده فعالية العمليات مع أضافه ابتكارات جديدة تسهم في تحسين‬ ‫‪24‬‬
‫فعاليه التعلم‬

‫تحديد القيم السائدة وتبديلها بثقافة تالئم التطور المستمر بالتعليم‬ ‫‪25‬‬

‫إشباع حاجات الطلبة من اجل أن تزداد فعالياتهم ونشاطهم وذلك بتزويدهم بمهارات مالئمة‬ ‫‪26‬‬

‫إدارته للوقت بشكل علمي سليم‬ ‫‪27‬‬

‫تعميق االنتماء الوطني للطلبة في إطار االنتماء الوطني للمجتمع‬ ‫‪28‬‬

‫تعزيز القيم اإلنسانية والعلمية‬ ‫‪29‬‬

‫اإلسهام في تحقيق ديمقراطية التعليم‬ ‫‪30‬‬

‫اإلسهام في تطوير نوعيه التعليم باستثمار الوسائط التقنية ألحديثه المتنوعة التي اثبت جدواها في‬ ‫‪31‬‬
‫تعزيز التعلم‬

‫نقل ألمعرفه عن طريق التدريس الفعال‬ ‫‪32‬‬

‫نقد ألمعرفه عن طريق الدراسات التحليلية في ضوء النظريات ألحديثه وثقافة المجتمع واحتياجاته‬ ‫‪33‬‬

‫يقدم شواهد على نموه المهني في مجال البحث واإلنتاج العلمي واالستفادة من‬ ‫‪34‬‬

‫مراقبه توكيد ألجوده وأداره العمليات والتحسينات‬ ‫‪35‬‬

‫تطوير المقررات الدراسية وفق أسس علميه منهجيه‬ ‫‪36‬‬

‫عدم بناء القرارات على ساس التكاليف فقط‬ ‫‪37‬‬

‫جوده األداء للقيام باألعمال وفق معايير ادارة ألجوده الشاملة‬ ‫‪38‬‬

‫قدرته على تقديم مخرجات تعليمية وخدمات تربويه وفق خصائص ومواصفات ألجوده الشاملة‬ ‫‪39‬‬

‫قدرته على تطبيق المبادئ والتقنيات الجوهرية في حقل اختصاصه‬ ‫‪40‬‬

‫يمتلك الكفايات المعرفية الضرورية ألداء مهامه في شتى المجاالت واألنشطة‬ ‫‪41‬‬

‫يمنح الطلبه الوقت الكافي لإلجابة عن أسئلته ومناقشته‬ ‫‪42‬‬

‫يتريث في إصدار الحكم ويتجاوب مع إجابات الطلبة‬ ‫‪43‬‬

‫يقوم بإجراء استطالع ألراء الطلبة لمعرفه الذين يتفقون مع وجهة نظره والسماح لهم بالدفاع عن‬ ‫‪44‬‬
‫وجهات نظرهم‬

‫يشرك جميع الطلبه باإلجابة والمناقشة وعدم االعتماد على مجموعه معينة‬ ‫‪45‬‬

‫يشجع الطلبه على طرح االسئله وذلك لتطوير إمكانياتهم‬ ‫‪46‬‬

‫يستشهد بإجابات الطلبة ويعطي بدائل عنها ألنه ليس هناك أجابه واحده فقط صحيحة‬ ‫‪47‬‬

‫‪58‬‬

You might also like