You are on page 1of 24

‫عدد رقم ‪ . 11‬ديسمبر ‪2016‬‬ ‫مجلة جديد االقتصاد‪.

‬‬

‫تقييم جودة وكفاءة أداء األستاذ الجامعي من وجهتي نظر الطلبة‬


‫واألساتذة‪ ،‬دراسة ميدانية‬

‫أ‪ .‬فائزة لعراف‬


‫جامعة محمد بوضياف – المسيلة‬

‫الدراسة‪ ،‬ومن خالل الدراسة متكاا من‬ ‫ملخص‪ :‬هتدف هذه الدراسة إىل‬
‫التعرف على نقاط القوة والضعف‬ ‫التعرف على تقييم كل من الطلبة‬
‫وتقدمي مقرتحات حلل بعض املشاكل‬ ‫واألساتذة جلودة وكفاءة أداء األستاذ‬
‫اليت تواجه جودة العملية التعليمية يف‬ ‫اجلامعي يف الكلية حمل الدراسة‪،‬‬
‫الكلية‪.‬‬ ‫وتكمن أمهيتها يف أهنا متكن الكلية من‬
‫الكلمات المفتاحية‪ :‬جودة‪ ،‬كفاءة‪،‬‬ ‫معرفة موقعها مقارنة بالكليات األخرى‬
‫أداء‪.‬‬ ‫يف اجلامعة‪ ،‬من خالل وجهات نظر‬
‫الطلبة واألساتذة حول موضوع‬

‫‪its location compared to other‬‬


‫‪Abstract: This study aims to‬‬
‫‪faculties at the university, and‬‬
‫‪identify the students and‬‬
‫‪to identify the strengths and‬‬
‫‪teachers assessment of the‬‬
‫‪weaknesses in order to solve‬‬
‫‪quality‬‬ ‫‪and‬‬ ‫‪efficiency‬‬
‫‪the problems facing the‬‬
‫‪performance of the university‬‬
‫‪educational process in the‬‬
‫‪professor at the Faculty under‬‬
‫‪Faculty.‬‬
‫‪study, and The importance of‬‬
‫‪Key‬‬ ‫‪words:‬‬ ‫‪Quality,‬‬
‫‪this study, in that it enables the‬‬
‫‪efficiency,‬‬ ‫‪performance.‬‬
‫‪Faculty in the study to know‬‬

‫]‪[245‬‬
‫عدد رقم ‪ . 11‬ديسمبر ‪2016‬‬ ‫مجلة جديد االقتصاد‪.‬‬

‫مقدمة‬
‫تؤمن اجلامعة اجلزائرية بأن التعليم العايل من أهم القطاعات اليت يتطلع إليها اجملتمع‬
‫يف سعيه لتطوير منط احلياة واالزدهار والتقدم العلمي‪ ،‬لذلك تكون جودة مؤسسات‬
‫التعليم العايل والربامج املقدمة خيارا ال بديل له لالرتقاء مبستوى األداء‪ .‬وباعتبار أن اهليئة‬
‫التدريسة ممثلة يف أساتذة الكليات واجلامعات هي الطرف الرئيسي يف جناح اجلامعة‬
‫اجلزائرية‪ ،‬فإن إعداد األساتذة وهتيئتهم من خالل تدريبهم على أداء وظائفهم التعليمية‬
‫جتاه الطلبة والبحث العلمي بأكمل وجه يعترب من بني أهم أسباب جناح التغيري الذي‬
‫انتهجته اجلامعة اجلزائرية بتبايها نظام الليسانس‪ -‬ماسرت‪ -‬دكتوراه‪. L.M.D -‬‬
‫‪ )1‬مشكلة الدراسة‪:‬‬
‫ويف هذا السياق وانطالقا من أمهية دور األستاذ يف املاظومة التعليمية والبحث‬
‫العلمي كقاعدة أساسية لضمان حتقيق اجلودة يف اخلدمة التعليمية يف اجلامعة اجلزائرية‪،‬‬
‫وهتيئة األستاذ اجلامعي بشكل ميكاه من أداء املهام املاوطة به بكفاءة عالية‪ ،‬يأيت سؤال‬
‫إشكالية هذا البحث كما يلي‪ :‬ما مدى تقييم الطلبة واألساتذة لجودة األستاذ‬
‫الجامعي في كلية العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسيير بجامعة محمد بوضياف‬
‫بالمسيلة‪ /‬الجزائر؟‬
‫‪ )2‬أهداف الدراسة‬
‫هتدف هذه الدراسة إىل التعرف على تقييم الطلبة واألساتذة جلودة وكفاءة أداء‬
‫أساتذة الكلية حمل الدراسة‪.‬‬
‫‪ )3‬أهمية الدراسة‬
‫تكمن أمهية هذه الدراسة يف أهنا متكن الكلية حمل الدراسة من معرفة موقعها مقارنة‬
‫بالكليات األخرى يف اجلامعة‪ ،‬من خالل وجهات نظر الطلبة واألساتذة حول كفاءة‬
‫األساتذة يف الكلية‪ ،‬والتعرف على نقاط القوة والضعف بغية حل املشاكل اليت تواجه‬
‫جودة العملية التعليمية يف الكلية‪.‬‬
‫‪ )4‬فرضيات الدراسة‬

‫]‪[246‬‬
‫عدد رقم ‪ . 11‬ديسمبر ‪2016‬‬ ‫مجلة جديد االقتصاد‪.‬‬

‫استهدفت الدراسة اختبار الفرضية التالية‪ :‬إن تقييم كل من أساتذة وطلبة املاسرت‬
‫لكفاءة األساتذة يف كلية العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسيري كان تقييما عاليا‪.‬‬
‫واليت تتفرع للفرضيات التالية‪:‬‬
‫الفرضية األولى‪ :‬إن تقييم طلبة املاسرت لكفاءة األساتذة يف كلية العلوم االقتصادية‬
‫والتجارية وعلوم التسيري كان تقييما عاليا‪.‬‬
‫الفرضية الثانية‪ :‬إن تقييم األساتذة لكفاءهتم يف كلية العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم‬
‫التسيري كان تقييما عاليا‪.‬‬
‫الفرضية الثالثة‪ :‬ال توجد فروق ذات داللة إحصائية بني متوسطات آراء الطلبة حول‬
‫كفاءة أداء األساتذة يف الكلية ترجع لاوع ختصص املاسرت املدروس‪.‬‬
‫الفرضية الرابعة‪ :‬ال توجد فروق ذات داللة إحصائية بني متوسطات آراء الطلبة حول‬
‫كفاءة أداء األساتذة يف الكلية ترجع لاوع القسم يف الكلية‪.‬‬
‫الفرضية الخامسة‪ :‬ال توجد فروق ذات داللة إحصائية بني متوسطات آراء الطلبة‬
‫واألساتذة حول كفاءة أداء األساتذة يف الكلية‪.‬‬
‫‪ )5‬مجتمع و حدود وعينة الدراسة‬
‫يتمثل جمتمع الدراسة يف طلبة وأساتذة املاسرت لكلية العلوم االقتصادية والتجارية‬
‫وعلوم التسيري جبامعة املسيلة‬
‫وللتعرف على مستوى تقييمهم لكفاءة األساتذة يف الكلية‪ ،‬فقد مت توزيع استبانه‬
‫على عياة طبقية مكونة من ‪ 08‬طالب ماسرت و ‪ 08‬أستاذ حسب األقسام‬
‫والتخصصات يف الكلية‪ ،‬اختريت بشكل عشوائي أثااء حصص الدراسة خالل شهر‬
‫نوفمرب ساة ‪ ،0810‬وبعد حذف عدد االستمارات غري املسرتجعة واليت ال تصل‬
‫للتحليل‪ ،‬حتصلاا على ‪ 40‬استمارة استبيان كاملة صاحلة للتحليل‪ ،‬وعياة هبذا احلجم‬
‫تعد مالئمة لتحقيق أغراض الدراسة بالاظر إىل احلدود الزمانية واملكانية‪.‬‬
‫‪ )6‬األساليب اإلحصائية المستخدمة في الدراسة‬

‫]‪[247‬‬
‫تقييم جودة وكفاءة أداء األستاذ الجامعي من وجهتي نظر الطلبة واألساتذة‪ ،‬دراسة ميدانية‬

‫إلثراء البحث مت استخدام جمموعة من األدوات ماها‪:‬‬


‫‪ ‬املصادر املتوفرة من كتب ومراجع عربية وأجابية‪ ،‬والرسائل واملذكرات والبحوث‬
‫وامللتقيات‪.‬‬
‫‪ ‬االستبانه وحتليلها باستخدام برجمية ‪ SPSS‬لإلجابة على تساؤالت الدراسة والتأكد‬
‫من صحة الفرضيات باستخدام األساليب التالية‪ :‬الاسب املئوية‪ ،‬والتكرارات واألوساط‬
‫احلسابية واالحنرافات املعيارية ودراسة الفروق وحتليل التباين واليت مت االستفادة ماها يف‬
‫وصف وتشخيص وحتليل متغريات الدراسة‪ .‬وقد اعتمد البحث يف إعداد باود االستبيان‬
‫على االستبيان املصمم من قبل حممد علي إمساعيل ( علي إمساعيل‪ ،0818،‬ص‪-666‬‬
‫‪ ،) 678‬مع تعديل يف باود وحماور االستبيان مبا يتااسب وأغراض الدراسة وطبيعة اخلدمة‬
‫التعليمية يف الكلية حمل الدراسة‪.‬‬
‫أوال‪ -‬الدراسة النظرية للبحث‬
‫ساورد يف هذه الدراسة أهم احملاور اليت ختدم البحث واملتمثلة يف الاقاط التالية‪:‬‬
‫‪ .1‬ماهية الخدمة وخصائصها‬
‫إن من الصعب يف بعض األحيان إعطاء تعريف ومفهوم حمدد لاشاط إنساين‬
‫وفكري متعدد االجتاهات واألبعاد‪ ،‬ويالحظ أن اخلدمات ال تبتعد عن هذا املضمون‬
‫كثريا‪ ،‬فبالرغم من تعدد تعريفات اخلدمة‪ ،‬إال أن كل واحد ماها ميكن أن يعطي اجتاها‬
‫حمددا وإن كانت تشرتك يف معىن أو أكثر من تلك املفاهيم ويف خصائص معياة متيزها عن‬
‫السلع‪.‬‬
‫مفهوم الخدمة‪:‬‬
‫هااك العديد من التعريفات اليت وصفت هبا اخلدمة يف األدبيات اإلدارية‪ ،‬وساذكر‬
‫يف ما يلي بعضا من أمهها‪ .‬حيث يرى البعض بأهنا‪" :‬نشاط يؤدي إىل إشباع حاجة أو‬
‫حاجات معياة لدى العميل" ( السيد مصطفى‪ ،1444 ،‬ص‪ ،)00‬وأهنا‪" :‬تلبية‬
‫احتياجات ومتطلبات العميل ماذ اللحظة األوىل ويف كل األوقات‪ ،‬وتقدمي السلع‬

‫]‪[248‬‬
‫عدد رقم ‪ . 11‬ديسمبر ‪2016‬‬ ‫مجلة جديد االقتصاد‪.‬‬

‫واخلدمات لتلبية احتياجات وتوقعات العمالء حبيث تتوافق معها توافقا متااسقا‬
‫وماسجما" )‪ ،(Thompson and Gale, 1985, p24‬وقد عرفت أيضا بأهنا‪" :‬املاتوج‬
‫غري املادي الذي حيتوي يف مضمونه على عمل وأداء ال ميكن امتالكه ماديا"‬
‫)‪ ، (Lancaster and Ham, 2001, p206‬بياما عرفها قاموس أكسفورد ‪ 1446‬على‬
‫أهنا‪ " :‬التصور الفعلي جملموعة أو فئة األهداف املوضوعة عن طريق توحيد جمموعة من‬
‫املظاهر املختلفة واعترب أن هذا التصور الفعلي يقدم من قبل الزبائن والعمال واملسامهني يف‬
‫املاظمة‪ ،‬أو من خالل اخلدمة احملفوظة يف أذهاهنم‪ ،‬واقرتح بأن يكون مفهوم اخلدمة عبارة‬
‫عن التصور أو البيان الذي يغلف طبيعة األعمال اخلدمية حبيث يتم يف الاهاية احلصول‬
‫على قيمة وشكل ووظيفة وجتربة ونتائج اخلدمة‪ ".‬وهذا ما يسمى مبواصفات مفهوم‬
‫اخلدمة اليت حددها القاموس كالتايل‪:‬‬
‫‪ ‬القيمة‪ :‬أي استعداد الزبائن والعمالء للدفع مقابل اخلدمة اليت سيحصلون عليها‪.‬‬
‫‪ ‬الشكل والوظيفة‪ :‬أي املظهر اجلمايل للخدمة وكيفية إجيادها وتشغيلها‪.‬‬
‫‪ ‬التجربة‪ :‬أي التجربة املدركة من قبل الزبائن‪.‬‬
‫‪ ‬النتائج‪ :‬أي املاافع احملددة أو اليت من املفرتض أن تقدمها اخلدمة لكل من الزبون‬
‫واملاظمة‪ (.‬الصرن‪ ،0887 ،‬ص‪)61-68‬‬
‫تضمن تعريف ماظمة اآليزو ‪ 1440‬اخلدمة بأهنا‪ ":‬تعرب عن الاتائج املتولدة من‬
‫خالل الاشاطات املتعلقة بالتفاعل بني املورد والزبون أو عن طريق الاشاطات الداخلية‬
‫للمورد هبدف التقاء احتياجات الزبون")‪ ،(Iso 8402, 1994, p01‬بياما يرى آخر أن‬
‫اخلدمة هي عبارة عن‪" :‬أشياء مدركة باحلواس وقابلة للتبادل تقدمها شركات أو مؤسسات‬
‫معياة خمتصة بشكل عام بتقدمي اخلدمات أو تعترب نفسها مؤسسة خدمية" ‪(Gronroos,‬‬
‫)‪.2001, p44‬‬
‫من خالل ما سبق فإن التعريف الذي نرى انه األفضل للخدمة هو أهنا‪" :‬متثل‬
‫بعض األشياء اليت تاتج وتستهلك معا‪ ،‬وتشمل خدمة الزبون كل شيء تقوم به املاظمة‬
‫لرتضي زبائاها وتساعدهم يف حتقيق القيمة األكثر مالئمة من السلع واخلدمات اليت‬

‫]‪[249‬‬
‫تقييم جودة وكفاءة أداء األستاذ الجامعي من وجهتي نظر الطلبة واألساتذة‪ ،‬دراسة ميدانية‬

‫يشرتوهنا‪ ،‬ويتسع هذا التعريف بشكل كاف ليغطي كل شيء بدءا من تصميم السلعة إىل‬
‫احملافظة على مجيع الطرائق اليت تساعد الزبائن وتقاعهم بالسلع املاتجة"( الصرن‪ ،‬مرجع‬
‫سابق)‪.‬‬
‫‪ .2‬مفهوم جودة الخدمات‬
‫ميكن تعريف جودة اخلدمة على أهنا‪" :‬درجة الرضا اليت حتققها اخلدمة للزبائن من‬
‫خالل تلبية حاجاهتم ورغباهتم وتوقعاهتم أو أهنا درجة التوافق بني توقعات وإدراك الزبائن‬
‫للخدمة"( الطائي وقدادة‪ ،0882 ،‬ص‪ ،)00‬وأهنا‪ " :‬مالئمة اخلدمة ملقابلة‬
‫االحتياجات املطلوبة أو تفوقها عاد االستخدام من قبل الزبون" ‪(Kumar and Sursh,‬‬
‫)‪ ، 2008, p132‬ويؤكد آخر أن جودة اخلدمة هي‪" :‬سلسلة من العالقات بني العمالء‬
‫والعاملني باملاشأة‪ ،‬وجيب العمل على حتسني تلك العالقة باختيار أفراد قادرين على تقدمي‬
‫خدمة أفضل"(حممد عبد احملسن‪ ،1444 ،‬ص‪ .)77‬يف حني ترى )‪(ISO 9000‬أن‬
‫" جودة اخلدمة تاتج من تافيذ أو أداء جمموعة من األنشطة توجه يف اجتاه مقابلة‬
‫احتياجات العميل")‪.(Iso 9000, 2000, p05‬‬
‫من خالل ما سبق يوجد شبه اتفاق بني العديد من الباحثني على أن جودة اخلدمة‬
‫تتمثل يف حتقيق رغبات العميل‪ ،‬أي أن متلقي اخلدمة حيكم على مستوى جودهتا عن‬
‫طريق مقارنة ما حصل عليه مع ما توقعه من تلك اخلدمة (عيشاوي‪ ،0886 ،‬ص‪.)84‬‬
‫يالحظ أنه نادرا ما يكون ممكاا تفادي ارتكاب األخطاء يف جمال اخلدمات‪،‬‬
‫ومهما حاولت املاظمات وحىت وإن كانت األفضل فهي ال تستطيع أن تؤمن نفسها من‬
‫اخلطأ املفاجئ الذي حيدث أثااء تأدية اخلدمة والذي يؤدي إىل تأخري تقدمي اخلدمة‪ ،‬وإذا‬
‫مل تستطع املاظمات تفادي الوقوع باخلطأ فهي تستطيع بقدر ما أن تتعامل معه عاد‬
‫ظهوره‪ .‬من ناحية أخرى قد حيتفظ مستعمل اخلدمة ببعض اخلصائص واملواصفات اليت‬
‫يستعملها كأساس للمقارنة بني البدائل املتوفرة له‪ .‬وفقدان إحدى هذه املواصفات قد‬
‫خيفض احتمال وقوع املاظمة اخلدمية يف االعتبار‪.‬‬
‫‪ .3‬مفهوم الجودة في التعليم الجامعي‪:‬‬

‫]‪[250‬‬
‫عدد رقم ‪ . 11‬ديسمبر ‪2016‬‬ ‫مجلة جديد االقتصاد‪.‬‬

‫إن اجلودة يف التعليم اجلامعي تعين‪ :‬جودة بيئة التعليم مبا فيها من حبوث وهيئات‬
‫أكادميية‪ ،‬وتسهيالت وجتهيزات مادية وتقاية‪ ،‬وسياسات قبول إضافة إىل جودة العمليات‬
‫( التدريس والتدريب ‪ )..‬وما يتبعها من جودة املااهج والطرائق التعليمية والتكاولوجيا‬
‫املستخدمة‪ ،‬وجودة نظام التقدم يف معارف الطلبة ومهاراهتم وما ياتج عاها من جودة يف‬
‫املخرجات مثل الدرجات واملؤهالت ومشاريع حبوث التخرج واالختبارات واألطاري‬
‫(فرحان سوادي‪ ،0886 ،‬ص‪ .)00‬كما يعرفها البعض على أهنا ترمجة احتياجات‬
‫وتوقعات الطالب إىل خصائص حمددة تكون أساسا يف تعليمهم وتدريبهم لتعميم اخلدمة‬
‫التعليمية وصياغتها يف أهداف مبا يوافق تطلعات الطلبة املتوقعة‪ .‬كما أن جودة خدمة‬
‫التعليم اجلامعي هي نظام متكامل جملموعة من األنشطة املوجهة للمستفيد تبدأ من حتديد‬
‫رغباته وحاجاته وتاتهي بالعمل على تلبيتها‪ ،‬وهذا يتفق متاما مع الغرض الرئيسي من‬
‫وجود اجلامعة( عبد احلكيم وعبد األمني زوين‪ ،0884 ،‬ص‪.)178‬‬
‫‪ .4‬مفهوم كفاءة األداء في التعليم‬
‫أ‪.‬مفهوم الكفاءة في التعليم‪:‬‬
‫ميثل مفهوم كفاءة املاظمة واجلامعة معيار الرشد يف استخدام املوارد البشرية واملادية‬
‫واملالية واملعلومات املتاحة‪ ،‬وتقدمي اخلدمات التعليمية ‪ ،‬حيث أن املاظمة اهلادفة للامو‬
‫والتطور ال بد أن تؤمن إمكانية استمرار التدفق البشري واملادي واملايل واملعلومايت لكي‬
‫تعمل بشكل فاعل ومستمر( عبد العزيز‪ ،0811،‬ص‪ ، )166‬و متثل الكفاءة أحد‬
‫عااصر الفعالية ومطلبا ضروريا هلا‪ ،‬باعتبار أن الفعالية متثل درجة جناح املاظمة يف‬
‫االستخدام األمثل لإلمكانيات املتاحة لتحقيق أهداف املاظمة (سامل اجلهمي‪،0886 ،‬‬
‫ص‪.)48‬‬
‫ويقصد بالكفاءة يف حبثاا هذا جمموعة من العبارات ضمن حماور تدرس وتصف ما‬
‫جيب أن يصل إليه أداء األستاذ اجلامعي كجزء من املاظومة التعليمية يف الكلية حمل‬
‫الدراسة حىت حيكم عليه بالكفاءة والفعالية‪.‬‬

‫]‪[251‬‬
‫تقييم جودة وكفاءة أداء األستاذ الجامعي من وجهتي نظر الطلبة واألساتذة‪ ،‬دراسة ميدانية‬

‫ب‪.‬مفهوم األداء في التعليم‪:‬‬


‫يرتبط األداء يف البحوث اإلدارية بفاعلية املاظمة أو اجلامعة‪ ،‬حيث عرف ‪Eeeles‬‬
‫األداء بأنه")‪ ،(Eccles, 1991, p31‬انعكاس لقدرة املؤسسة وقابليتها الطويلة األجل‬
‫واليت تتعلق بأهداف البقاء والتكيف والامو"‪.‬‬
‫وياظر إىل تقييم األداء ‪ Performance‬على أنه مجيع العمليات والدراسات اليت‬
‫ترمي إىل حتديد مستوى العالقة اليت تربط بني املوارد املتاحة وكفاءة استخدامها من قبل‬
‫الوحدة االقتصادية ‪---‬واجلامعة يف حالتاا هذه‪ ،-‬مع دراسة تطور العالقة املذكورة‬
‫خالل فرتة زماية معياة عن طريق إجراء املقارنات بني املستهدف واملتحقق من األهداف‬
‫باالستااد إىل مقاييس ومعايري معياة (جعفر الكرخي‪ ،0881 ،‬ص‪.)67‬‬
‫وتعترب الكفاءة والفعالية من أهم املعايري املستخدمة يف تقييم وقياس األداء يف‬
‫املاظمات )‪ .(Mouzas, 2006, p1124‬حيث يعرف األداء يف كل من املاظمات‬
‫اهلادفة لتحقيق الرب واليت ال هتدف إىل حتقيق الرب على حد السواء‪ ،‬على أنه التوليفة‬
‫املااسبة من الكفاءة والفعالية واليت على املؤسسة اختيارها‪.‬‬
‫‪.5‬نظام ‪ L.M.D‬والتعليم الجامعي في الجزائر‪:‬‬
‫تضم الشبكة اجلامعية اجلزائرية ثالثة وستني (‪ )62‬مؤسسة للتعليم العايل‪ ،‬موزعة‬ ‫ّ‬
‫على ثالثة وأربعني (‪ )02‬والية عرب الرتاب الوطين‪ .‬وتضم سبعة وعشرون (‪ )07‬جامعة‬
‫وعشرون (‪ )08‬مركزا جامعيا واثاتا عشر (‪ )10‬مدرسة وطاية عليا وأربعة (‪ )80‬مدارس‬
‫عليا لألساتذة‪ .‬إن مؤسسات التكوين العايل مل تأخذ يف احلسبان ضمن هذا التعداد‪.‬‬
‫كما توجد مدارس ومعاهد ختضع لوصاية قطاعات وزارية خارج قطاع التعليم العايل هي‬
‫قطاعات اقتصادية ماتجة‪.‬‬
‫لغة التدريس هي اللغة العربية يف التخصصات األدبية واللغة الفرنسية يف‬
‫التخصصات العلمية والتكاولوجية والطب‪ .‬ويتمىن الطلبة والتالميذ اجلزائريون أن يتم‬
‫إدراج اللغة اإلجنليزية لتحل حمل اللغة الفرنسية كلغة أجابية أوىل يف التعليم بكل أطواره‪.‬‬

‫]‪[252‬‬
‫عدد رقم ‪ . 11‬ديسمبر ‪2016‬‬ ‫مجلة جديد االقتصاد‪.‬‬

‫غريت اجلامعات مااهجها مرحليا و تدرجييا إىل الاظام اجلديد ‪ . L.M.D‬الذي من‬
‫شأنه أن نظام التعليم العايل يف اجلزائر يف مستوى تاظيم أنظمة التعليم العايل املعمول هبا‬
‫ماذ مدة يف البلدان األجنلوساكسونية والذي وافقت عليه مؤخرا بلدان الفضاء األورويب‪،‬‬
‫ويسهل تبين هذا الامط تاظيم التعليم العايل يف اجلزائر‪ ،‬والذي بدأ يأخذ طابعا عامليا‪،‬‬
‫على اعتبار املبادالت اليت باتت ضرورية يف املستوى اجلامعي‪ ،‬كما سيسهل احلركية‬
‫والتعاون واالعرتاف املتبادل بالشهادات‪.‬‬
‫وبالرغم من ذلك فإن نظام ‪ L.M.D‬مل حيظ (رغم قوته) برضى مجيع الطلبة‬
‫واألساتذة حاليا لعدم وفرة الوسائل و اإلمكانيات الالزمة إلجناحه مما جعله يصطدم‬
‫بالاظام الكالسيكي يف الساوات األخرية و بقوة وخيلق أزمة حادة (ثريا‪.)0811 ،‬‬
‫ترتكز اهليكلة اجلديدة لاظام ‪ L.M.D‬على تاظيم التعليم يف ثالثة أطوار تتوج‬
‫بثالث شهادات‪:‬‬
‫* طور أول مدته ‪2‬ساوات بعد البكالوريا يتوج بشهادة الليسانس‪.‬‬
‫* طور ثان مدته ‪ 6‬ساوات بعدالبكالوريا (أي ساتني بعد شهادة الليسانس) يتوج‬
‫بشهادة املاسرت‪.‬‬
‫* طور ثالث مدته ‪ 0‬ساوات بعد البكالوريا (أي ثالثة ساوات بعد شهادة املاسرت) يتوج‬
‫بشهادةالدكتوراه‪.‬‬

‫ثانيا‪ -‬وصف مجتمع الدراسة‪:‬‬


‫لقد كانت أول نواة لاشأة الكلية ساة ‪ 1400‬عادما مت فت ختصصني يف املدى‬
‫القصري(شهادة الدراسات اجلامعية التطبيقية ‪ )DEUA‬ومها حماسبة وضرائب‪ -‬تسيري‬
‫املخزون‪.‬‬
‫يف الساة اجلامعية ‪ 1440-1441‬مت حتويل نسبة من طلبة ‪ DEUA‬اىل املدى‬
‫الطويل يف العلوم التجارية وبعدها‪ ،‬مت اعتماد فرع ليسانس علوم جتارية مدى طويل‪ .‬ويف‬

‫]‪[253‬‬
‫تقييم جودة وكفاءة أداء األستاذ الجامعي من وجهتي نظر الطلبة واألساتذة‪ ،‬دراسة ميدانية‬

‫الساة اجلامعية ‪ 0888-1444‬مت فت فرع ليسانس علوم التسيري‪،‬ويف الساة اجلامعية‬


‫‪ 0886 -0880‬مت فت فرع ليسانس علوم اقتصادية‪.‬‬
‫وقد مت اعتمادها ككلية ضمن املرسوم التافيذي رقم ‪ 070-81‬املؤرخ يف ‪28‬‬
‫مجادى الثانية عام ‪ 1000‬املوافق لـ ‪ 10‬سبتمرب ساة ‪ 0881‬املتضمن إنشاء جامعة‬
‫املسيلة‪ .‬و مبقتضى القرار رقم ‪ 126‬املؤرخ يف ‪ 80‬مارس ‪ 0811‬املتضمن إنشاء األقسام‬
‫املكونة للكلية‪،‬مت اعتماد األقسام التالية‪:‬‬
‫‪ -‬قسم العلوم التجارية‪.‬‬
‫‪ -‬قسم علوم التسيري‪.‬‬
‫‪ -‬قسم العلوم االقتصادية‪.‬‬
‫و التسمية الرمسية للكلية حسب القرار ‪ 126‬املذكور أعاله هي ‪ :‬كلية العلوم‬
‫االقتصادية والتجارية وعلوم التسيري‪(http://virtuelcampus.univ-msila.dz) .‬‬
‫وقد بلغ عدد األساتذة بالكلية ‪ 160‬أستاذ ساة ‪ 0810/0812‬توزعوا حسب األقسام‬
‫كما هو موض يف اجلدول رقم (‪)1‬‬

‫جدول رقم(‪ :)1‬عدد األساتذة الدائمين خالل السنة الجامعية ‪2114/2113‬‬

‫]‪[254‬‬
‫عدد رقم ‪ . 11‬ديسمبر ‪2016‬‬ ‫مجلة جديد االقتصاد‪.‬‬
‫املصدر‪ :‬مكتب اإلحصائيات بالكلية‬

‫أستاذ مساعد‬ ‫أستاذ حماضر‬

‫اجملموع‬ ‫أستاذ‬
‫قسم ب‬ ‫قسم أ‬ ‫قسم ب‬ ‫قسم أ‬

‫ذكور إناث‬ ‫إناث‬ ‫ذكور‬ ‫إناث‬ ‫ذكور‬ ‫إناث‬ ‫ذكور‬ ‫إناث‬ ‫ذكور‬ ‫إناث‬ ‫ذكور‬
‫‪14‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫العلوم االقتصادية و ع التسيري‬
‫‪14‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫العلوم التجارية‬
‫‪28‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪8‬‬ ‫اجملم ــوع‬

‫بياما بلغ عدد طلبة املاسرت املسجلني بالكلية ‪ 770‬خالل الساة اجلامعية ‪0812‬‬
‫‪ 0810/‬توزعوا حسب أقسام وختصصات الكلية كما هو موض يف اجلدول رقم (‪:)0‬‬

‫جدول رقم(‪ :)2‬عدد طلبة الماستر خالل السنة الجامعية ‪2114/2113‬‬


‫اجملموع‬ ‫إناث‬ ‫ذكور‬ ‫ختصصات املاسرت‬ ‫القسم‬
‫‪77‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪06‬‬ ‫مراقبة التسيري‬
‫‪76‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪20‬‬ ‫إسرتاتيجية وتسويق‬ ‫علوم التسيري‬
‫‪70‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪01‬‬ ‫إدارة األعمال التجارة الدولية‬
‫‪06‬‬ ‫‪06‬‬ ‫‪24‬‬ ‫مالية ونقود‬
‫‪71‬‬ ‫‪08‬‬ ‫‪21‬‬ ‫إقتصاد كمي‬
‫‪76‬‬ ‫‪06‬‬ ‫‪28‬‬ ‫مالية وجباية‬ ‫العلوم االقتصادية‬
‫‪07‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪10‬‬ ‫إقتصاديات الباوك والتمويل‬
‫‪07‬‬ ‫‪04‬‬ ‫‪10‬‬ ‫مالية وإدارة املخاطر‬
‫‪68‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪20‬‬ ‫تسويف‬
‫‪02‬‬ ‫‪06‬‬ ‫‪20‬‬ ‫باوك‬ ‫العلوم التجارية‬
‫‪06‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪20‬‬ ‫حماسبة وتدقيق‬
‫‪770‬‬ ‫‪027‬‬ ‫‪227‬‬ ‫اجملموع‬
‫املصدر‪ :‬مكتب اإلحصائيات بالكلية‬

‫ثالثا‪ -‬نتائج الدراسة واختبار الفرضيات‬

‫]‪[255‬‬
‫تقييم جودة وكفاءة أداء األستاذ الجامعي من وجهتي نظر الطلبة واألساتذة‪ ،‬دراسة ميدانية‬

‫‪ -1‬إجراء اختبار الثبات ‪ Reliability‬لبنود محاور االستبيان‬


‫وذلك باستخدام معامل الثبات ‪ Cronbach's Alpha‬الذي يأخذ يف دراستاا هذه‬
‫‪ 8.740‬وهي قيمة مرتفعة وتدل على أن هااك ثبات يف البيانات ومصداقية يف عكس‬
‫نتائج العياة على جمتمع الدراسة‪.‬‬
‫‪ -2‬توزيع ووصف عينة الدراسة‬
‫جدول رقم (‪ :)3‬توزيع أفراد العينة حسب الجنس وطبيعة شهادة الليسانس‬

‫املصدر‪ :‬خمرجات برنامج ‪SPSS‬‬

‫يظهر اجلدول رقم (‪ )2‬أن ‪ %02.0‬من أفراد العياة ذكور و ‪ %66.0‬إناث‬


‫والسبب يف ذلك هو تفوق أعداد الطلبة اإلناث على الذكور‪ ،‬يف حني أن الطلبة‬
‫املتحصلني على شهادة اليسانس‪ L.M.D‬ميثلون نسبة ‪ %70.0‬من إمجايل الطلبة يف‬
‫العياة‪ ،‬بياما ال ميثل الطلبة املتحصلني على شهادة ليسانس كالسيك سوى ‪%01.6‬‬
‫من الطلبة يف عياة الدراسة وهم ميثلون الطلبة متفوقي الدفعات يف الاظام الكالسيكي‬
‫والذين مت اختيارهم وفت باب اإلدماج هلم يف الاظام اجلديد‪ ،‬وهذا راجع بطبيعة احلال اىل‬
‫التوجه احلديث للجامعة الرامي إىل ترسيخ نظام ‪ L.M.D‬والقضاء شيئا فشيئا على الاظام‬
‫الكالسيكي‪.‬‬
‫رابعا‪ -‬اختبار فرضيات الدراسة ونتائج التحليل‬

‫]‪[256‬‬
‫عدد رقم ‪ . 11‬ديسمبر ‪2016‬‬ ‫مجلة جديد االقتصاد‪.‬‬

‫‪ -1‬اختبار فرضيات الدراسة‬


‫بعد أن مت مجع البيانات وحتليلها باستخدام املقاييس اإلحصائية املااسبة‬
‫لربنامج‪ SPSS‬ويف ضوء فرضييت الدراسة األوىل والثانية واللتان نود اختبارها حتصلاا على‬
‫الاتائج التالية يف اجلداول رقم (‪)0‬و(‪ )6‬و (‪ )6‬و (‪: )7‬‬
‫جدول رقم (‪ :)4‬المتوسطات الحسابية لدرجات إجابات الطلبة على بنود االستبيان‬
‫االتجاه‬ ‫االنحراف المعياري‬ ‫المتوسط‬ ‫العبارات‬
‫كفاءة متوسطة‬ ‫‪,584‬‬ ‫‪2,04‬‬ ‫‪Q1‬‬
‫كفاءة متوسطة‬ ‫‪,680‬‬ ‫‪1,95‬‬ ‫‪Q2‬‬
‫كفاءة متوسطة‬ ‫‪,596‬‬ ‫‪1,97‬‬ ‫‪Q3‬‬
‫كفاءة متوسطة‬ ‫‪,775‬‬ ‫‪2,31‬‬ ‫‪Q4‬‬
‫كفاءة متوسطة‬ ‫‪,712‬‬ ‫‪1,99‬‬ ‫‪Q5‬‬
‫كفاءة متوسطة‬ ‫‪,613‬‬ ‫‪1,70‬‬ ‫‪Q6‬‬
‫كفاءة ضعيفة‬ ‫‪,658‬‬ ‫‪1,61‬‬ ‫‪Q7‬‬
‫كفاءة كبرية‬ ‫‪,650‬‬ ‫‪2,35‬‬ ‫‪Q8‬‬
‫كفاءة ضعيفة‬ ‫‪,667‬‬ ‫‪1,49‬‬ ‫‪Q9‬‬
‫كفاءة ضعيفة‬ ‫‪,531‬‬ ‫‪1,27‬‬ ‫‪Q10‬‬
‫كفاءة متوسطة‬ ‫‪,767‬‬ ‫‪2,01‬‬ ‫‪Q11‬‬
‫كفاءة ضعيفة‬ ‫‪,566‬‬ ‫‪1,38‬‬ ‫‪Q12‬‬
‫كفاءة متوسطة‬ ‫‪,676‬‬ ‫‪2,15‬‬ ‫‪Q13‬‬
‫كفاءة ضعيفة‬ ‫‪,598‬‬ ‫‪1,26‬‬ ‫‪Q14‬‬
‫كفاءة ضعيفة‬ ‫‪,625‬‬ ‫‪1,50‬‬ ‫‪Q15‬‬
‫كفاءة ضعيفة‬ ‫‪,662‬‬ ‫‪1,58‬‬ ‫‪Q16‬‬
‫كفاءة متوسطة‬ ‫‪,625‬‬ ‫‪1,78‬‬ ‫‪Q17‬‬
‫كفاءة متوسطة‬ ‫‪,721‬‬ ‫‪2,00‬‬ ‫‪Q18‬‬
‫كفاءة متوسطة‬ ‫‪,738‬‬ ‫‪1,95‬‬ ‫‪Q19‬‬
‫كفاءة ضعيفة‬ ‫‪,484‬‬ ‫‪1,23‬‬ ‫‪Q20‬‬
‫املصدر‪ :‬خمرجات برنامج ‪SPSS‬‬

‫االجتاه‬ ‫املتوسط‬ ‫الفقرات‬ ‫احملاور‬

‫]‪[257‬‬
‫تقييم جودة وكفاءة أداء األستاذ الجامعي من وجهتي نظر الطلبة واألساتذة‪ ،‬دراسة ميدانية‬

‫‪ 2,05‬كفاءة‬ ‫من‪ Q1‬إىل غاية ‪Q5‬‬ ‫التكوين العلمي واملعريف‬


‫متوسطة‬
‫كفاءة‬ ‫‪1,68‬‬ ‫من‪ Q6‬إىل غاية ‪Q10‬‬ ‫القدرة على التدريس‬
‫متوسطة‬
‫كفاءة‬ ‫‪1,66‬‬ ‫من‪ Q11‬إىل غاية‬ ‫املشاركة التفاعلية للطلبة‬
‫متوسطة‬ ‫‪Q15‬‬
‫كفاءة‬ ‫‪1,68‬‬ ‫من‪ Q16‬إىل غاية‬ ‫التعامل االنساين واالجتماعي مع‬
‫متوسطة‬ ‫‪Q17‬‬ ‫الطلبة‬
‫كفاءة‬ ‫‪1,72‬‬ ‫من‪ Q18‬إىل غاية‬ ‫استخدام مصادر املعرفة وتوظيفها‬
‫متوسطة‬ ‫‪Q20‬‬
‫كفاءة‬ ‫‪1,76‬‬ ‫من‪ Q1‬إىل غاية ‪Q20‬‬ ‫كل احملاور‬
‫متوسطة‬
‫جدول رقم (‪ :)5‬المتوسطات الحسابية لدرجات إجابات الطلبة على محاور االستبيان‬
‫املصدر‪ :‬خمرجات برنامج ‪SPSS‬‬
‫جدول رقم (‪ :)6‬المتوسطات الحسابية لدرجات إجابات األساتذة على بنود االستبيان‬

‫االجتاه‬ ‫االحنراف املعياري‬ ‫املتوسط‬ ‫العبارات‬


‫كفاءة متوسطة‬ ‫‪,524‬‬ ‫‪2,05‬‬ ‫‪Q1‬‬
‫كفاءة متوسطة‬ ‫‪,749‬‬ ‫‪1,68‬‬ ‫‪Q2‬‬
‫كفاءة متوسطة‬ ‫‪,653‬‬ ‫‪2,26‬‬ ‫‪Q3‬‬
‫كفاءة متوسطة‬ ‫‪,513‬‬ ‫‪2,47‬‬ ‫‪Q4‬‬
‫كفاءة متوسطة‬ ‫‪,653‬‬ ‫‪2,26‬‬ ‫‪Q5‬‬
‫كفاءة متوسطة‬ ‫‪,671‬‬ ‫‪1,68‬‬ ‫‪Q6‬‬
‫كفاءة متوسطة‬ ‫‪,671‬‬ ‫‪1,68‬‬ ‫‪Q7‬‬
‫كفاءة متوسطة‬ ‫‪,631‬‬ ‫‪2,21‬‬ ‫‪Q8‬‬
‫كفاءة متوسطة‬ ‫‪,631‬‬ ‫‪1,79‬‬ ‫‪Q9‬‬
‫كفاءة ضعيفة‬ ‫‪,684‬‬ ‫‪1,37‬‬ ‫‪Q10‬‬
‫كفاءة متوسطة‬ ‫‪,834‬‬ ‫‪2,16‬‬ ‫‪Q11‬‬
‫كفاءة ضعيفة‬ ‫‪,612‬‬ ‫‪1,47‬‬ ‫‪Q12‬‬

‫]‪[258‬‬
‫عدد رقم ‪ . 11‬ديسمبر ‪2016‬‬ ‫مجلة جديد االقتصاد‪.‬‬

‫كفاءة متوسطة‬ ‫‪,562‬‬ ‫‪2,26‬‬ ‫‪Q13‬‬


‫كفاءة ضعيفة‬ ‫‪,772‬‬ ‫‪1,47‬‬ ‫‪Q14‬‬
‫كفاءة ضعيفة‬ ‫‪,582‬‬ ‫‪1,32‬‬ ‫‪Q15‬‬
‫كفاءة متوسطة‬ ‫‪,658‬‬ ‫‪1,89‬‬ ‫‪Q16‬‬
‫كفاءة متوسطة‬ ‫‪,631‬‬ ‫‪2,21‬‬ ‫‪Q17‬‬
‫كفاءة متوسطة‬ ‫‪,737‬‬ ‫‪2,11‬‬ ‫‪Q18‬‬
‫كفاءة كبرية‬ ‫‪,597‬‬ ‫‪2,37‬‬ ‫‪Q19‬‬
‫كفاءة ضعيفة‬ ‫‪,761‬‬ ‫‪1,37‬‬ ‫‪Q20‬‬
‫املصدر‪ :‬خمرجات برنامج ‪SPSS‬‬
‫جدول رقم (‪ :)7‬المتوسطات الحسابية لدرجات إجابات األساتذة على محاور االستبيان‬
‫االجتاه‬ ‫املتوسط‬ ‫الفقرات‬ ‫احملاور‬

‫كفاءة متوسطة‬ ‫‪2,14‬‬ ‫من‪ Q1‬إىل غاية ‪Q5‬‬ ‫التكوين العلمي واملعريف‬
‫كفاءة متوسطة‬ ‫‪61,7‬‬ ‫من‪ Q6‬إىل غاية ‪Q10‬‬ ‫القدرة على التدريس‬
‫كفاءة متوسطة‬ ‫‪01,7‬‬ ‫من‪ Q11‬إىل غاية ‪Q15‬‬ ‫املشاركة التفاعلية للطلبة‬
‫كفاءة متوسطة‬ ‫‪2,05‬‬ ‫من‪ Q16‬إىل غاية ‪Q17‬‬ ‫التعامل اإلنساين واالجتماعي مع الطلبة‬
‫كفاءة متوسطة‬ ‫‪61,9‬‬ ‫من‪ Q18‬إىل غاية ‪Q20‬‬ ‫استخدام مصادر املعرفة وتوظيفها‬
‫كفاءة متوسطة‬ ‫‪21,9‬‬ ‫من‪ Q1‬إىل غاية ‪Q20‬‬ ‫كل احملاور‬
‫املصدر‪ :‬خمرجات برنامج ‪SPSS‬‬
‫من خالل اجلداول رقم (‪)0‬و(‪ )6‬و (‪ )6‬و (‪ : )7‬نستاتج مايلي خبصوص‬
‫الفرضيتني األوليني‪:‬‬
‫الفرضية األولى‪ :‬إن تقييم طلبة الماستر لكفاءة األساتذة في كلية العلوم االقتصادية‬
‫والتجارية وعلوم التسيير كان تقييما عاليا‪ :‬من خالل املتوسطات احلسابية لدرجات‬
‫إجابات الطلبة على مجيع حماور االستبيان جند أن تقييمهم لألساتذة كان تقييما متوسطا‬
‫لذلك نرفض الفرضية األوىل‪ ،‬حبيث يرى الطلبة أن كفاءة األساتذة يف الكلية حمل الدراسة‬
‫هي كفاءة متوسطة وليست كبرية‪.‬‬

‫]‪[259‬‬
‫تقييم جودة وكفاءة أداء األستاذ الجامعي من وجهتي نظر الطلبة واألساتذة‪ ،‬دراسة ميدانية‬

‫الفرضية الثانية‪ :‬إن تقييم األساتذة لكفاءتهم في كلية العلوم االقتصادية والتجارية‬
‫وعلوم التسيير كان تقييما عاليا‪ :‬من خالل املتوسطات احلسابية لدرجات إجابات عياة‬
‫األساتذة على مجيع حماور االستبيان جند أن تقييمهم ألنفسهم كان تقييما متوسطا لذلك‬
‫نرفض الفرضية الثانية‪ ،‬حبيث يرى األساتذة أن كفاءهتم وزمالءهم يف الكلية حمل الدراسة‬
‫هي كفاءة متوسطة وليست كبرية‪.‬‬
‫الفرضية الثالثة‪ :‬ال توجد فروق ذات داللة إحصائية بين متوسطات آراء الطلبة حول‬
‫كفاءة أداء األساتذة في الكلية ترجع لنوع تخصص الماستر المدروس‪ :‬الختبار هذه‬
‫الفرضية نقوم أوال باختبار التوزيع الطبيعي للبيانات‪ ،‬وجند من اجلدول رقم (‪ )0‬أن‬
‫البيانات تتبع التوزيع الطبيعي‪ ،‬حيث أن اختبار ‪ Kolmogorov-Smirnov‬يوض أن‬
‫مستوى الداللة أكرب من ‪ 8.86‬يف كل ختصصات املاسرت للطلبة‪:‬‬
‫جدول رقم (‪ :)8‬اختبار التوزيع الطبيعي للبيانات‬

‫املصدر‪ :‬خمرجات برنامج ‪SPSS‬‬

‫]‪[260‬‬
‫عدد رقم ‪ . 11‬ديسمبر ‪2016‬‬ ‫مجلة جديد االقتصاد‪.‬‬

‫الخاص‬ ‫‪One Way Anova‬‬ ‫جدول رقم (‪ :)9‬اختبار تحليل التباين األحادي‬
‫بالفروق حسب تخصص الماستر‬

‫املصدر‪ :‬خمرجات برنامج ‪SPSS‬‬


‫من اجلدول رقم (‪ )4‬نالحظ أن قيمة ‪ F=1.738‬ومستوى‬
‫الداللة هو ‪ 8.86 >8.840‬ومن مث فإناا نقبل الفرضية ونستدل بأنه‬
‫ال توجد فروق ذات داللة إحصائية بني متوسطات آراء طلبة العياة حول متوسط كفاءة‬
‫أداء األساتذة يف الكلية ترجع لاوع ختصص املاسرت‪.‬‬
‫الفرضية الرابعة‪ :‬ال توجد فروق ذات داللة إحصائية بين متوسطات آراء الطلبة حول‬
‫كفاءة أداء األساتذة في الكلية ترجع لنوع القسم في الكلية‪:‬‬
‫جدول رقم (‪ :)11‬اختبار تحليل التباين األحادي ‪ One Way Anova‬الخاص بالفروق حسب نوع‬
‫القسم‪:‬‬

‫املصدر‪ :‬خمرجات برنامج ‪SPSS‬‬


‫من اجلدول رقم (‪ )18‬نالحظ أن قيمة ‪ F=1.272‬ومستوى الداللة هو ‪>8.006‬‬
‫‪ 8.86‬ومن مث فإناا نقبل الفرضية ونستدل بأنه ال توجد فروق ذات داللة إحصائية بني‬
‫متوسطات آراء طلبة العياة حول متوسط كفاءة أداء األساتذة يف الكلية ترجع لاوع القسم‬
‫يف الكلية‪.‬‬

‫]‪[261‬‬
‫تقييم جودة وكفاءة أداء األستاذ الجامعي من وجهتي نظر الطلبة واألساتذة‪ ،‬دراسة ميدانية‬

‫الفرضية الخامسة‪ :‬ال توجد فروق ذات داللة إحصائية بين متوسطات آراء الطلبة‬
‫واألساتذة حول كفاءة أداء األساتذة في الكلية‪:‬‬
‫الخاص‬ ‫‪One Way Anova‬‬ ‫جدول رقم (‪ :)11‬اختبار تحليل التباين األحادي‬
‫بالفروق بين آراء الطلبة واألساتذة‪:‬‬

‫املصدر‪ :‬خمرجات برنامج ‪SPSS‬‬


‫من اجلدول رقم (‪ )11‬نالحظ أن قيمة ‪ F=4.379‬ومستوى الداللة هو‬
‫‪ 8.86 <8.824‬ومن مث فإناا نرفض الفرضية ونستدل بأنه توجد فروق ذات داللة‬
‫إحصائية بني متوسطات آراء طلبة وأساتذة العياة حول متوسط كفاءة أداء األساتذة يف‬
‫الكلية‪.‬‬
‫ولتحديد مصدر هذه الفروق يف آراء الطلبة واألساتذة فإناا نرجع للجدولني رقم‬
‫(‪ )0‬ورقم (‪ )6‬وجند أن هااك اختالف بني إجابات الطلبة واألساتذة يف العبارات‪Q9, ,‬‬
‫‪ ,Q16 Q8, Q7‬و ‪ Q19‬واليت تدخل ضمن حماور قدرة األساتذة على التدريس‬
‫وتعاملهم اإلنساين واالجتماعي مع الطلبة واستخدامهم ملصادر املعرفة املتعددة وتوظيفها‪.‬‬
‫حيث يرى الطلبة أن هااك كفاءة ضعيفة يف احرتام األساتذة والطلبة للوقت يف‬
‫احلصة‪ ،‬يف حني يرى األساتذة أنه هااك كفاءة متوسطة يف ذلك‪ .‬واختلفوا أيضا يف رأيهم‬
‫حول استخدام األساتذة للغة واضحة والشرح بصوت مسموع يف احلصة والتأكد من‬
‫استيعاب الطلبة للمحاضرات‪.‬‬
‫ومن جهة أخرى يرى الطلبة أن هااك كفاءة ضعيفة يف معاملة األساتذة هلم بتوازن‬
‫انفعايل وعاطفي وعدالة دون متييز‪ ،‬بياما رأى األساتذة أهنم ميتلكون كفاءة متوسطة يف‬
‫ذلك‪.‬‬

‫]‪[262‬‬
‫عدد رقم ‪ . 11‬ديسمبر ‪2016‬‬ ‫مجلة جديد االقتصاد‪.‬‬

‫أما بالاسبة لالختالف األخري فقد رأى األساتذة أن لديهم كفاءة كبرية يف تشجيع‬
‫الطلبة على تقدمي أوراق حبثية قيمة بالرجوع إىل املصادر‪ ،‬بياما رأى الطلبة أن هلم كفاءة‬
‫متوسطة يف ذلك‪.‬‬
‫‪ -2‬النتائج واالقتراحات‪:‬‬
‫أ‪ -‬النتائج‪:‬‬
‫إن تقييم كل من طلبة املاسرت واألساتذة يف العياة حمل الدراسة لكفاءة وجودة أداء‬
‫األساتذة يف كلية العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسيري كان تقييما متوسطا يف‬
‫اإلمجال‪ ،‬حيث كان تقييم كل من الطلبة واألساتذة جلميع حماور الكفاءة واملتعلقة ب‪:‬‬
‫التكوين العلمي واملعريف لألساتذة وقدرهتم على التدريس ومشاركتهم التفاعلية مع الطلبة‬
‫وتعاملهم اإلنساين واالجتماعي معهم باإلضافة إىل استخدامهم ملصادر املعرفة املتعددة‬
‫وتوظيفها كان تقييما متوسطا يف اإلمجال‪.‬‬
‫ومن جهة أخرى مل تكن هااك فروق ذات داللة إحصائية بني متوسطات آراء‬
‫طلبة العياة حول متوسط كفاءة أداء األساتذة يف الكلية ترجع لاوع ختصص املاسرت أو‬
‫للقسم الذين يدرسون فيه‪.‬‬
‫بياما كانت هااك فروق ذات داللة إحصائية بني متوسطات آراء طلبة وأساتذة‬
‫العياة حول متوسط كفاءة أداء األساتذة يف الكلية‪ ،‬كان مصدرها اختالف بني إجابات‬
‫الطلبة واألساتذة يف العبارات ‪ ,Q16 , Q9, Q8, Q7‬و ‪ Q19‬واليت تدخل ضمن حماور‬
‫قدرة األساتذة على التدريس وتعاملهم اإلنساين واالجتماعي مع الطلبة واستخدامهم‬
‫ملصادر املعرفة املتعددة وتوظيفها‪.‬‬

‫ب‪ -‬االقتراحات‪:‬‬
‫جيب أن تعمل إدارة كلية العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسيري على رفع‬
‫مستوى التكوين العلمي واملعريف لألساتذة زيادة قدرهتم على التدريس من خالل إطالع‬

‫]‪[263‬‬
‫تقييم جودة وكفاءة أداء األستاذ الجامعي من وجهتي نظر الطلبة واألساتذة‪ ،‬دراسة ميدانية‬

‫األساتذة على كل جديد يف جمال ختصصاهتم لزيادة متكاهم من املادة العلمية للمقاييس‬
‫اليت يدرسوهنا وإعداد حماضراهتم بشكل جيد ‪ ،‬والقيام بدورات تدريبية و تكوياية بصفة‬
‫دورية لألساتذة بغية التعرف على كل جديد علمي يف جمال التخصص وحتقيق تكوين‬
‫نوعي وذي جودة عالية وتقوية معلوماهتم ‪ ،‬كما جيب أن يكون هااك احرتام أكثر من‬
‫طرف األساتذة والطلبة للوقت يف احلصة وتأكد األساتذة من استيعاب الطلبة وإلقائهم‬
‫حماضرهتم بشكل يشوق الطلبة حلضور املقياس أكثر وفهمهم للمحاضرات واستخدامهم‬
‫للتكاولوجيا احلديثة يف التدريس‪.‬‬
‫كما يابغي أن يكون هااك مشاركة تفاعلية أكثر للطلبة أثااء احلصص واحملاضرات‬
‫وتشجيعهم من طرف األساتذة على التعلم الذايت أكثر وحتفيزهم على الدراسة و حثهم‬
‫على اإلبداع يف جماالت ختصصهم ‪ ،‬واملشاركة يف احلياة اجلامعية واجملتمعية من خالل‬
‫تقدمي مكافآت وجوائز للطلبة املتميزين ومعاملتهم بإنسانية بعدالة ومساواة ودون متييز‪.‬‬
‫ويف األخري جيب أن يوجه األساتذة الطلبة للمزيد من االستفادة من مصادر التعلم‬
‫احلديثة وتشجيعهم على تقدمي حبوث جيدة وميدانية ومتابعة أنشطتهم ومااقشاهتم أكثر‬
‫من خالل شبكة االنرتنت‪.‬‬

‫ملحق خاص باالستبيان المستخدم‪:‬‬


‫هتدف هذه الدراسة إىل تشخيص جودة وكفاءة أداء املاظومة التعليمية يف الكلية من‬
‫وجهيت نظر الطلبة واألساتذة وحنيط سيادتكم علما بأن كل ما تدلون به من آراء يف غاية‬

‫]‪[264‬‬
‫عدد رقم ‪ . 11‬ديسمبر ‪2016‬‬ ‫مجلة جديد االقتصاد‪.‬‬

‫األمهية ولن تستخدم إال ألغراض البحث العلمي فقط‪ .‬يرجى اإلجابة بوضع عالمة ‪X‬‬
‫يف املكان املااسب‬
‫أنثى □‬ ‫ذكر □‬ ‫‪ )1‬اجلاس ‪:‬‬
‫□‬ ‫‪LMD‬‬ ‫‪ )2‬الليسانس‪ :‬كالسيك □‬
‫القسم والتخصص‪……………….. :‬‬
‫كفاءة كبرية‬ ‫كفاءة متوسطة‬ ‫كفاءة ضعيفة‬

‫عبارات االستبيان‬
‫متكن أساتذة القسم من املادة العلمية‬ ‫‪1‬‬
‫للمقياس وإعداد حملاضراهتم بشكل جيد‬
‫اطالع األساتذة على كل جديد يف جمال‬ ‫‪0‬‬
‫التخصص‬
‫إتباع األستاذ تسلسال ماطقيا يف نقل‬ ‫‪2‬‬
‫األفكار للطلبة‬
‫استخدام األساتذة أمثلة من الواقع لشرح‬ ‫‪0‬‬
‫املقياس‬
‫تاظيم األساتذة للمادة العلمية للمقياس‬ ‫‪6‬‬
‫مبا يتالئم مع مستوى الطلبة‬
‫هااك تاويع يف طرق تدريس املقاييس‬ ‫‪6‬‬
‫احرتام وقت احلصة بالاسبة للطلبة‬ ‫‪7‬‬
‫واألساتذة‬
‫استخدام األساتذة لغة واضحة والشرح‬ ‫‪0‬‬
‫بصوت مسموع‬
‫التأكد من استيعاب الطلبة للمحاضرات‬ ‫‪4‬‬
‫استخدام الوسائل التعليمية والتكاولوجيا‬ ‫‪18‬‬
‫احلديثة يف التدريس‬
‫يشجع األساتذة الطلبة على التعلم‬ ‫‪11‬‬
‫الذايت‬
‫يامي األساتذة مهارات التفكري‬ ‫‪10‬‬
‫اإلبداعي وحل املشكالت عاد الطلبة‬

‫]‪[265‬‬
‫تقييم جودة وكفاءة أداء األستاذ الجامعي من وجهتي نظر الطلبة واألساتذة‪ ،‬دراسة ميدانية‬

‫يسم األساتذة للطلبة باالستفسار عما‬ ‫‪12‬‬


‫يريدون دون قيد‬
‫يقدمون مكافآت للطلبة املتميزين حلثهم‬ ‫‪10‬‬
‫على االبداع‬
‫يشجعون الطلبة على املشاركة يف احلياة‬ ‫‪16‬‬
‫اجلامعية واجملتمعية‬
‫يعامل األساتذة الطلبة بتوازن انفعايل‬ ‫‪16‬‬
‫وعاطفي وعدالة دون متييز‬
‫يامي األساتذة االنضباط الذايت لدى‬ ‫‪17‬‬
‫الطلبة‬
‫يوجه األساتذة الطلبة لالستفادة من‬ ‫‪10‬‬
‫مصادر التعلم احلديثة‬
‫يشجعون الطلبة على تقدمي أوراق حبثية‬ ‫‪14‬‬
‫قيمة بالرجوع اىل املصادر‬
‫يتابع األساتذة أنشطة الطلبة ومااقشاهتم‬ ‫‪08‬‬
‫عرب شبكة االنرتنت‬

‫قائمة المراجع‪:‬‬
‫‪1) Dosoyza Thompson and Gale, The strategic management of service‬‬
‫‪Quality, Quality Progress, 1985, p24.‬‬
‫‪2) Eccles R, The Performance Measurement Manifesto, Harvard Business‬‬
‫‪Review, volume 69, issue1, 1991, p31.‬‬

‫]‪[266‬‬
‫عدد رقم ‪ . 11‬ديسمبر ‪2016‬‬ ‫مجلة جديد االقتصاد‪.‬‬
‫‪3) Geoff Lancaster and Massing Ham, Lester essentials of marketing,‬‬
‫‪McGraw – Hall inc, 2nd ed, 2001, p 206.‬‬
‫‪4) Gronroos C, A Service Quality model and its marketing implications,‬‬
‫‪European Jornal of marketing, 18(4), 2001, p44.‬‬
‫‪5) Iso‬‬ ‫‪8402,‬‬ ‫‪Quality‬‬ ‫‪Management‬‬ ‫‪and‬‬ ‫‪Quality‬‬ ‫‪Assurance-‬‬
‫‪Vocabulary,International Standard,ISO, Geneva, 2nded, 1994, p1.‬‬
‫‪6) ISO 9000/2000, Definitions Translated into plain English, Praxiom‬‬
‫‪Research Group Limited, p5.‬‬
‫‪7) Mouzas S, Efficiency versus effectiveness in business networks, Journal‬‬
‫‪of Business Research, Vol. 59, 2006, p 1124.‬‬
‫‪8) S.Anil Kumar and N Sursh, producton and operations Management,‬‬
‫‪2nded, New Age International Limited Publishers, New Delhi, 2008, p 132.‬‬
‫‪ )4‬أمحد السيد مصطفى ‪ ،‬إدارة اإلنتاج والعمليات يف الصااعة واخلدمات‪ ،‬الدار اجلامعية‪ ،‬مصر‪،‬‬
‫‪ ،1444‬ص‪.00‬‬
‫‪ )18‬أمحد عيشاوي‪ ،‬إدارة اجلودة الشاملة )‪ )TQM‬يف املؤسسات اخلدمية‪ ،‬جملة الباحث‪ ،‬جامعة‬
‫ورقلة‪ ،‬العدد ‪ ،80‬ساة ‪ ،0886‬ص ‪.4‬‬
‫‪ )11‬إمساعيل سامل اجلهمي ‪ ،‬منوذج مقرتح لزيادة فعالية الباوك يف ظل تفاعل الثقافات واألمناط القيادية‬
‫بالتطبيق على الباوك التجارية السعودية‪ ،‬رسالة دكتوراه فلسفة يف إدارة األعمال‪ ،‬قسم إدارة‬
‫األعمال‪ ،‬كلية التجارة‪ ،‬جامعة عني مشس‪ ،‬مصر‪ ،0886 ،‬ص ‪.48‬‬
‫‪ )10‬أمل فرحان سوادي‪ ،‬اجلودة الشاملة يف التعليم التقين وأثرها يف حتسني األداء‪ -‬دراسة حالة هيئة‬
‫التعليم التقين‪ ،‬رسالة ماجستري‪ ،‬كلية االدارة واالقتصاد‪ ،‬جامعة البصرة‪ ،‬العراق‪ ،0886 ،‬ص‬
‫‪.00‬‬
‫‪ )12‬توفيق حممد عبد احملسن‪ ،‬مهارات وقدرات موظفي خدمة العمالء‪ ،‬قياس إدراك مقدمي اخلدمة‬
‫والعمالء جبمرك تفتيش الركاب مبيااء القاهرة اجلوي‪ ،‬اجمللة العلمية لالقتصاد والتجارة‪ ،‬كلية التجارة‪،‬‬
‫جامعة عني مشس‪ ،‬العدد الثالث‪ ،‬يوليو‪ ،1444 ،‬ص‪.77‬‬
‫‪ )10‬رعد حسن الصرن‪ ،‬عومل ة جودة اخلدمة املصرفية‪ ،‬دار التواصل العريب للطباعة والاشر والتوزيع‬
‫بدمشق‪،‬ومؤسسة الوراق للاشر والتوزيع عمان‪ ،0887 ،‬ص‪.61-68‬‬
‫‪ )16‬رعد عبد اهلل الطائي وعيسى قدادة‪ ،‬إدارة اجلودة الشاملة ‪:‬مفهوم وإطار للتطبيق يف اجلامعات‬
‫وكليات العلوم اإلدارية لتطوير وحتسني مستويات األداء‪ ،‬حبوث املؤمتر الثاين لكلية االقتصاد والعلوم‬
‫اإلدارية‪ ،‬جامعة الزرقاء األهلية‪ ،‬األردن‪ ،0882 ،‬ص ‪.00‬‬
‫‪ )16‬عدنان زيدان عبد العزيز‪ ،‬استخدام الطرق اإلحصائية يف تقييم كفاءة اخلدمة املصرفية يف املصارف‬
‫األهلية‪ ،‬جملة كلية بغداد للعلوم االقتصادية‪ ،‬جامعة بغداد‪ ،‬إصدار ‪ ،06‬ساة ‪ ،0811‬ص ‪.166‬‬

‫]‪[267‬‬
‫تقييم جودة وكفاءة أداء األستاذ الجامعي من وجهتي نظر الطلبة واألساتذة‪ ،‬دراسة ميدانية‬

‫‪ )17‬م‪ .‬ليث عبد احلكيم و م‪.‬م‪ .‬عمار عبد األمني زوين‪ ،‬حتسني جودة خدمة التعليم اجلامعي‬
‫باستخدام منوذج ‪ – QFD‬دراسة تطبيقية يف كلية االدارة و االقتصاد جامعة الكوفة‪ ،‬جملة مركز‬
‫دراسات الكوفة‪ ،‬جامعة الكوفة‪ ،‬العراق‪ ،‬عدد ‪ ،10‬ساة ‪ ،0884‬ص ‪.178‬‬
‫‪ )10‬املاحي ثريا‪ ،‬حنو إسرتاتيجية فعالة خللق عالقة مستقرة بني سوق التعليم و سوق العمل كحل‬
‫للبطالة و طريق للتامية املستدامة‪ ،‬امللتقى الدويل حول إسرتاتيجية احلكومة يف القضاء على البطالة‬
‫وحتقيق التامية املستدامة‪ ،‬كلية العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسيري‪ ،‬جامعة املسيلة‪ ،‬اجلزائر‪،‬‬
‫يومي ‪ 16-16‬نوفمرب ‪.0811‬‬
‫‪ )14‬جميد عبد جعفر الكرخي‪ ،‬مدخل تقومي األداء يف الوحدات االقتصادية باستعمال البيانات املالية‪،‬‬
‫دار الشؤون الثقافية‪ ،‬بغداد‪ ،‬العراق‪ ،0881 ،‬ص ‪.67‬‬
‫‪ )08‬حممد علي امساعيل ( ‪ ، )0818‬تقومي أداء املدرس اجلامعي من وجهة نظر الطلبة وأعضاء هيئة‬
‫التدريس‪ ،‬جملة جامعة األنبار للعلوم االنسانية‪،‬العراق‪ ،‬العدد الثالث‪ ،0818 ،‬ص ‪.678-666‬‬
‫املصدر موقع الكلية على شبكة االنرتنت‪http://virtuelcampus.univ-‬‬
‫‪msila.dz/segc/index.php/2013-04-25-10-39-01/2013-04-26-22-16-49‬‬

‫]‪[268‬‬

You might also like