You are on page 1of 40

‫ﺗﺼﻤﻴﻢ ﻣﻘﻴﺎﺱ ﺟﻮﺩﺓ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻷﻛﺎﺩﻳﻤﻴﺔ ﻟﻄﻼﺏ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ‬ ‫ﺍﻟﻌﻨﻮﺍﻥ‪:‬‬

‫ﻣﺠﻠﺔ ﺍﻟﻘﺮﺍءﺓ ﻭﺍﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ‪-‬ﻣﺼﺮ‬ ‫ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ‪:‬‬


‫ﺍﻟﻌﺘﻴﺒﻲ‪ ،‬ﻟﻔﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﻫﻼﻝ‬ ‫ﺍﻟﻤؤﻟﻒ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ‪:‬‬
‫ﻉ‪148‬‬ ‫ﺍﻟﻤﺠﻠﺪ‪/‬ﺍﻟﻌﺪﺩ‪:‬‬

‫تصميم مقياس جودة احلياة األكادميية لطالب اجلامعة‬


‫ﻧﻌﻢ‬ ‫ﻣﺤﻜﻤﺔ‪:‬‬
‫‪2014‬‬ ‫ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﻤﻴﻼﺩﻱ‪:‬‬
‫ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ‬ ‫ﺍﻟﺸﻬﺮ‪:‬‬
‫‪241 - 280‬‬ ‫ﺍﻟﺼﻔﺤﺎﺕ‪:‬‬
‫‪719527‬‬ ‫ﺭﻗﻢ ‪:MD‬‬
‫ﺑﺤﻮﺙ ﻭﻣﻘﺎﻻﺕ‬ ‫ﻧﻮﻉ ﺍﻟﻤﺤﺘﻮﻯ‪:‬‬
‫‪EduSearch‬‬ ‫ﻗﻮﺍﻋﺪ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ‪:‬‬
‫ﺍﻟﺠﻮﺩﺓ ﺍﻻﻛﺎﺩﻳﻤﻴﺔ‬ ‫ﻣﻮﺍﺿﻴﻊ‪:‬‬
‫‪http://search.mandumah.com/Record/719527‬‬ ‫ﺭﺍﺑﻂ‪:‬‬

‫الدكتور‪ /‬لفا حممد العتييب‬

‫أستاذ املناهج وطرق التدريس العامة املساعد‬

‫عميد كلية الرتبية ابلدوادمي ‪ -‬جامعة شقراء‬

‫© ‪ 2016‬ﺩﺍﺭ ﺍﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ‪ .‬ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ﻣﺤﻔﻮﻇﺔ‪.‬‬


‫ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﻣﺘﺎﺣﺔ ﺑﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ ﻣﻊ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻨﺸﺮ‪ ،‬ﻋﻠﻤﺎ ﺃﻥ ﺟﻤﻴﻊ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻨﺸﺮ ﻣﺤﻔﻮﻇﺔ‪ .‬ﻳﻤﻜﻨﻚ ﺗﺤﻤﻴﻞ ﺃﻭ ﻃﺒﺎﻋﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﻟﻼﺳﺘﺨﺪﺍﻡ‬
‫ﺍﻟﺸﺨﺼﻲ ﻓﻘﻂ‪ ،‬ﻭﻳﻤﻨﻊ ﺍﻟﻨﺴﺦ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﺤﻮﻳﻞ ﺃﻭ ﺍﻟﻨﺸﺮ ﻋﺒﺮ ﺃﻱ ﻭﺳﻴﻠﺔ )ﻣﺜﻞ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻻﻧﺘﺮﻧﺖ ﺃﻭ ﺍﻟﺒﺮﻳﺪ ﺍﻻﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ( ﺩﻭﻥ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﺧﻄﻲ ﻣﻦ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻨﺸﺮ ﺃﻭ ﺩﺍﺭ‬
‫ﺍﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ‪.‬‬
‫تصميم مقياس جودة احلياة األكادميية لطالب اجلامعة‬

‫الدكتور‪ /‬لفا حممد العتييب‬

‫أستاذ املناهج وطرق التدريس العامة املساعد‬

‫عميد كلية الرتبية ابلدوادمي ‪ -‬جامعة شقراء‬


‫مقياس جودة احلياة األكادميية لطالب اجلامعة‬

‫تصميم مقياس جودة احلياة األكادميية لطالب اجلامعة‬

‫الدكتور لفا حممد العتييب‬

‫أستاذ املناهج وطرق التدريس العامة املساعد‬

‫عميد كلية الرتبية ابلدوادمي ‪ -‬جامعة شقراء‬

‫ملخص الدراسة‪:‬‬

‫هدفت الدراسة إىل تصميم مقياس جلودة احلياة األكادميية‪ ،‬وقد انبثق منه أربع‬

‫حماور وهي املعرفة والرباعة والشخصية واحلكمة‪ ،‬وقد مت صياغة عدد (‪ )9‬عبارات للمحور‬

‫األول وعدد (‪ )8‬عبارات للمحور الثاين‪ ،‬وعدد (‪ )8‬عبارات للمحور الثالث وعدد (‪)11‬‬

‫عبارة للمحور الرابع‪ ،‬ووضع أمام كل عبارة مقياس تقدير ثالثي (دائما‪ ،‬أحياان‪ ،‬أبدا)‬

‫ملعرفة درجة الطالب جبودة احلياة األكادميية‪ ،‬وبذلك ترتاوح الدرجة الكلية على املقياس ما‬

‫بني (‪ )108 - 63‬درجة‪ ،‬ومت تطبيق املقياس على (‪ )222‬طالبة يف أربع كليات اجلامعة‬

‫(كليتان نظريتان ومها كلية الرتبية ابلدوادمي وكلية الرتبية ابملزامحية‪ ،‬وكليتان عملتان ومها كلية‬

‫العلوم والدراسات اإلنسانية ابلدوادمي وكلية العلوم والدراسات اإلنسانية بشقراء)‪ ،‬وقد‬

‫أظهرت النتاج أنه تتوافر يف املقياس املؤشرات السيكو مرتية املطلوبة من الصدق والثبات‬

‫واالتساق الداخلي‪ ،‬وقد مت التحقق من صدق احملتوي (احملكمني) والصدق املرتبط ابحملك‪،‬‬

‫وقد أوصت الدراسة ابالستفادة من املقياس ملعرفة جودة احلياة األكادميية لطالب اجلامعة‪.‬‬

‫‪342‬‬
‫مقياس جودة احلياة األكادميية لطالب اجلامعة‬

Measure of the quality of academic life

for university students

Dr. lafa Mohammed Al-Otaibi

Assistant Professor of General Curriculum and instruction

Department of Educational Sciences, Faculty of Education,


Aldawadmi, University of shaqraa

Summary of the study

This study aimed to design a measure of the quality of


academic life, it has emerged from four axes, a knowledge, skills,
personality and wisdom, the first dimension contains of 9 items,
8 items for both dimension IV, IIS , and 11 iterns for dimension
IV, the items answers by choosing one answer from three
(always, sometimes, never) to see the degree of student quality of
academic life, thus ranging total score on the scale between (36-
108) degree, was applied the test on a sample of )224 ( student in

four colleges of shaqraa university (Faculties of Education in


Sagr and Muzahmiah, and two Faculty of Science in Aldawadmi
and Shaqraa too), the test have a good and available standard
psychometric required indicators like validity and reliability and
internal consistency,.

344
‫مقياس جودة احلياة األكادميية لطالب اجلامعة‬

‫مقدمة‪:‬‬

‫يتسم العصر الذي نعيشه بسرعة التغري والرتاكم املعريف وانتشار وسائل االتصال وسهولة‬
‫احلصول على املعلومات‪ ،‬وفرضت احلياة املعاصرة بتشابكاهتا العلمية أن يكون هناك نوعية‬
‫من الطالب من ينسون ابلفكر املبدع واإلنتاج املبتكر والتأقلم مع املستحداثت واالخرتاعات‬
‫والتعامل معها بكل ثقة وسهولة‪ ،‬وأتسيس هذا النوع من الطالب حيتاج إىل مؤسسة عصرية‬
‫تؤدى أدوارها اليت يتوقعها منها اجملتمع‪ ،‬ويدخل يف نطاق ذلك الدور التكيف مع مفاهيم‬
‫العصر‪ ،‬وتدفق املعلومات بال حدود عرب الكمبيوتر وشبكة اإلنرتنت‪.‬‬
‫حيث تعد مرحلة الدراسة اجلامعية من املراحل األساسية املهمة يف حياة الطالب ملا هلا من‬
‫أثر كبري يف منوهم وتنمية قدراهتم واستعداداهتم سواء أكانت اجلسمية منها‪ ،‬أو العقلية أو‬
‫النفسية األمر الذي يلزم املربني أن يولون اهتماما خاصا من جهودهم ودراساهتم هلذه املرحلة‬
‫ابعتبارها األساس األول يف بناء املرحلة املهنية من حياة الطالب ورسم خطوط شخصياهتم‬
‫وبيان مالحمها املستقبلية (‪.) Judith ،2001‬‬
‫ولذا أصبحت منظومة التعليم حتتاج إىل التحسني الذي يستند على خمرجات التعليم بغض‬
‫النظر عن مكان وبيئة التعليم‪ ،‬وأصبحت جودة احلياة يف العصر احلايل توجه قومي لدى‬
‫اجملتمع وهد ف تسعى حنو حتقيقه كافة أنظمته االقتصادية والسياسية واالجتماعية والتعليمية‪،‬‬
‫كما أن أهم أهداف التعليم اجلامعي تركز على حتقيق مستوى جودة أفضل حلياة املتعلمني‪،‬‬
‫ومن مث أصبحت جودة احلياة األكادميية من القضااي اهلامة يف التعليم على املستوى احمللى‬
‫والعاملي (‪.)Janicek ،2006‬‬
‫ونظرا ألمهية حتسني جودة احلياة األكادميية كهدف تسعى إىل حتقيقه كل املؤسسات التعليمية‬
‫بشكل خاص واجملتمع بشكل عام‪ ،‬فقد اهتمت اهليئة القومية للجودة واالعتماد ابململكة‬
‫العربية السعودية مبؤشرات اجلودة األكادميية‪ ،‬ووضعت معايري هلذه اجلودة لكي تكون ضمن‬
‫جهود التنمية االجتماعية واالقتصادية‪.‬‬

‫‪342‬‬
‫مقياس جودة احلياة األكادميية لطالب اجلامعة‬

‫مشكلة الدراسة‪:‬‬

‫حتتاج اجملتمعات املتطورة إىل إعداد كوادر مؤهلة يف مجيع جماالت احلياة لتكون قادرة على‬
‫اكتساب املعارف والعلوم‪ ،‬وتطويرها‪ ،‬وتعلم أساليب التفكري العلمي‪ ،‬ملواجهة مشكالت‬
‫العصر احلديث‪ ،‬كما أن اجملتمع يف حاجة إىل إعداد الطالب لتنمية قدراهتم واستعداداهتم‬
‫ملواكبة التقدم العلمي‪.‬‬
‫ويف ظل التحدايت اليت تواجه الطالب يف جماالت التعليم والتعلم والناجتة عن‬
‫التطورات العلمية والتقنية املتالحقة ومن أجل حتقيق مستوى أفضل جلودة حياهتم األكادميية‪،‬‬
‫والشعور جبودة احلياة األكادميية ميثل أمرا نسبيا ألنه يرتبط ببعض العوامل الذاتية مثل املفهوم‬
‫اإلجيايب للذات‪ ،‬والرضا عن احلياة األكادميية واالجتماعية والسعادة اليت يشعر فيها الطالب‬
‫داخل املؤسسة التعليمية‪ ،‬كما يرتبط ببعض العوامل املوضوعية مثل اإلمكاانت املتاحة داخل‬
‫املؤسسة التعليمية واملستوى االقتصادية للطالب‪ ،‬ومستوى حتصيله وغريها من العوامل املؤثرة‬
‫على الطالب داخل مؤسسته التعليمية‪.‬‬
‫وتلك العوامل الذاتية واملوضوعية جتعل من الضروري تقدير درجة جودة احلياة‬
‫األكادميية لدى الطالب‪ ،‬حيث أن الطالب داخل املؤسسة التعليمية حياول دائما أن حيقق‬
‫مستوى أكادمييا أفضل حماوال احلفاظ على الشعور ابلرضا داخل املؤسسة (‪،1993‬‬
‫‪.)Massare‬‬
‫ويعتمد حتقق اجلودة الشاملة على تعليم الطالب كيف يتعلم‪ ،‬وممارسة التعلم الذايت‬
‫الكتساب املهارات املختلفة‪ ،‬كما يعتمد على توقع األفضل من أي طالب والعمل على‬
‫حتقيق التحسن املستمر ألدائه وذلك من خالل ربط التعليم ابجملتمع وربط العلم ابحلياة‬
‫وتنمية كل جوانب شخصية املتعلم‪ ،‬واالستفادة من كل طاقاته وإشباع رغباته وحاجاته‪،‬‬
‫وتبين املعلم الجتاهات جديدة يف التدريس والتقومي (‪.)Mckay &Kember ،1999‬‬
‫ويرى جالسر (‪ (Glasser ،1998 ،12:11‬أنه إذا مل تستطع النظم‬
‫واملؤسسات وحىت األسر أن تساعد على رفع مستوى اجلودة لدى األفراد الذين تقدم هلم‬
‫اخلدمات فإهنا ستفشل يف التواصل معهم‪ ،‬كما أكد على ضرورة حتقيق مستوي اجلودة‬

‫‪342‬‬
‫مقياس جودة احلياة األكادميية لطالب اجلامعة‬

‫األكادميية اليت متثل أحد مكوانت اجلودة الشاملة‪ ،‬ألهنا تفيد يف عالج حاالت عدم توافق‬
‫املتعلم ني مع اجملتمع املدرسي‪ ،‬وحتسني مستوى جودة حياة كل من الطالب واملدرسني‬
‫واآلابء‪ ،‬ومجيع العاملني ابملدرسة‪.‬‬
‫فالعامل يشهد انفجارا معرفيا متطورا ابستمرار ال تستوعبه نظم التعلم وطرائقها‪،‬‬
‫ولعل هذا كان وراء ظهور الدعوة يف اآلونة األخرية إىل تصميم برامج إعداد معلم على أساس‬
‫معايري التمكن من األداء ومعايري اجلودة (مصطفى كامل‪.)1999 ،‬‬
‫وعلى الرغم من اهتمام البيئة األجنبية ببحوث جودة احلياة‪ ،‬إال أنه ما زالت حبوث‬
‫جودة احلياة قليلة يف البيئة العربية‪ ،‬وال تتناسب مع ثراء موضوع جودة احلياة‪ ،‬وهلذا تعد‬
‫قياس جودة احلياة األكادميية لدى الطالب مطلب أساسي من متطلبات العصر‪.‬‬
‫وأتيت هذه الدراسة استكماال لالهتمام هبذا املوضوع املهم الذي له أتثري واضح يف‬
‫حياة الطل بة وإقباهلم على التعلم‪ ،‬إال أن هذه الدراسة تتميز يف حماولتها تصميم قياس جلودة‬
‫احلياة األكادميية والتعرف على مكوانهتا‪ ،‬ونظرا لعدم توفر مقياس جلودة احلياة األكادميية يف‬
‫البيئة السعودية ‪ -‬على حد علم الباحث ‪ -‬فقد جاءت هذه الدراسة لتسهم يف سد هذا‬
‫النقص‪.‬‬

‫أهمية الدراسة‪:‬‬
‫تبزر أمهية الدراسة يف جانبني‪:‬‬
‫‪ -1‬األمهية النظرية‪:‬‬

‫‪ -‬أتيت الدراسة احلالية مسايرة لالهتمام املتزايد على املستويني الدويل واحمللي ابجلوانب‬
‫األكادميية لطالب اجلامعة‪.‬‬
‫‪ -‬تضيف هذه الدراسة عموما إىل األطر النظرية يف جمال جودة احلياة من حيث دراستها‬
‫جلودة احلياة األكادميية وإبعادها‪( :‬املعرفة‪ ،‬الرباعة‪ ،‬الشخصية‪ ،‬احلكمة)‪.‬‬
‫‪ -‬تلعب أبعاد جودة احلياة األكادميية دورا كبريا يف حتديد مستقبل الطالب األكادميي‬
‫واملهين‪.‬‬

‫‪342‬‬
‫مقياس جودة احلياة األكادميية لطالب اجلامعة‬

‫‪ -‬تقدمي تفسري املناخ النفسي جلودة احلياة األكادميية‪.‬‬


‫‪ -2‬األمهية التطبيقية‪:‬‬
‫‪ -‬العمل على خلق مناخ جامعي يساعد على حتقيق جودة احلياة األكادميية للطالب‪.‬‬
‫‪ -‬توفري أداة عربية لقياس جودة احلياة األكادميية لطالب اجلامعة‪.‬‬
‫‪ -‬إن الكشف عن اجلوانب األكادميية للطالب يفيد يف ختطيط املناهج وطرق التدريس‬
‫واألنشطة املتنوعة واملناسبة هلم حىت تصل إىل حد االستفادة النفسية والعقلية واملهارية‬
‫واالجتماعية كما ميكن أن تزيد من كفاءة التعليم اجلامعي وفعاليته‪.‬‬
‫‪ -‬وأخريا أيمل الباحث أن تتعدى نتائج هذه الدراسة ميدان التعليم العايل إىل بقية ميادين‬
‫احلياة‪ ،‬حيث أن احلياة أبكملها تعتمد على قدرة الفرد على العطاء من خالل إجنازه‬
‫وأداءه األفضل‪.‬‬

‫أهداف البحث‪:‬‬
‫يهدف البحث التايل إىل ما يلي‪:‬‬

‫‪ -1‬إعداد مقياس جودة احلياة األكادميية لطالب اجلامعة‪.‬‬


‫‪ -2‬حساب املؤشرات السيكو مرتية للمقياس من خالل تطبيقه على عينة من طالبات كلية‬
‫الرتبية ابلدوادمي جبامعة شقراء‪.‬‬

‫مصطلحات البحث‪:‬‬

‫‪ -‬مقياس اجلودة األكادميية‪:‬‬


‫يعرف مقياس اجلودة األكادميية إجرائيا يف هذا البحث أبنه‪:‬‬
‫أداة يتم من خالهلا تقدير ما لدي الطالب من خربات ومهارات وقدرات واستعدادات‬
‫وخصائص شخصية وقدرة على إتقان كل ما هو مفيد وجديد يساهم يف حتسني جودة حياته‬
‫األكادميية‪.‬‬

‫‪342‬‬
‫مقياس جودة احلياة األكادميية لطالب اجلامعة‬

‫‪ -‬جودة احلياة األكادميية‪:‬‬


‫تعرف جودة احلياة األكادميية إجرائيا يف هذا البحث أبهنا‪:‬‬
‫معرفة الطالب ابخلربات واملهارات وتفاعل قدرته واستعداداته إلنتاج شيء مفيد يساهم يف‬
‫تطوير حياته وامتالكه لصفات وأمناط سلوكية متكنه من التكيف مع بيئته التعليمية لتحقيق‬
‫اجلودة الشاملة يف جمال ختصصه‪.‬‬

‫اإلطار النظري‪:‬‬

‫املرحلة اجلامعية هي اليت تتبلور فيها اجتاهات الطالب االجتماعية وميوله املهنية‬
‫والتعليمية‪ ،‬ونظرا ألن طالب اجلامعة شرحية هامة يف اجملتمع ال يستهان هبا‪ ،‬فإن األمر‬
‫يتطلب إجراء برامج فعالة ملساعدهتم على حتسني جودة احلياة األكادميية‪ ،‬للحصول على‬
‫مؤهل أعلى وفرصة عمل ودخل أفضل يف عصر يتسم بسرعة التقدم املادي والتكنولوجي‪.‬‬
‫وقد قال عليه الصالة وأمت التسليم "إن هللا حيب إذا عمل أحدكم عمال أن يتقنه" واإلتقان‬
‫يعين اجلودة يف أكمل صورها‪.‬‬
‫ويشري احلديث الشريف أنه جيب على كل فرد يف اجملتمع أداء العمل أبسلوب‬
‫صحيح متقن وفق جمموعة من املعايري الرتبوية الضرورية‪.‬‬
‫فالطالب اجلامعي عليه‪ ،‬أن يتحلى هبذه الصفات لرفع مستوى جودته التعليمية‬
‫أبقل جهد وتكلفة حمققا األهداف الرتبوية التعليمية‪ ،‬وأهداف اجملتمع وسد حاجة سوق‬
‫العمل من الكوادر املؤهلة علميا‪ ،‬وحتقيقا للهدف األساسي للجودة‪ ،‬أال وهو رضا املستفيد‬
‫واملتمثل ابلطلبة واملعلمني وأولياء األمور واجملتمع احمللي وسوق العمل‪ ،‬كما تؤدي إىل‬
‫التحسني املستمر يف عناصر العملية التعليمية (سونيا البكرى‪.)2002 ،‬‬
‫وتعترب جودة احلياة مفهوم شامل يضم كل جوانب احلياة كما يدركها الفرد‪ ،‬وهو‬
‫مفهوم يتسع ليشمل اإلشباع املادي للحاجات األساسية‪ ،‬واإلشباع املعنوي الذي حيقق‬
‫التوافق النفسي للفرد عرب حتقيقه لذاته‪ ،‬وعلى ذلك فإن جودة احلياة هلا ظروف موضوعية‬

‫‪342‬‬
‫مقياس جودة احلياة األكادميية لطالب اجلامعة‬

‫ومكوانت ذاتية‪ ،‬وهلذا يعد مصطلح جودة احلياة ‪ Quality of life‬من املفاهيم احلديثة‬
‫اليت القت اهتماما كبري يف العلوم الطبيعية واإلنسانية (العاديل‪.)2003 ،‬‬
‫ويشري تيتمان وآخرون (‪ )Titman ،etal ،1991‬إىل صعوبة صياغة تعريف‬
‫حمدد جلودة احلياة‪.‬‬
‫كما أكد األشول (‪ )2001‬أن أسباب صعوبة صياغة تعريف حمدد جلودة احلياة يرجع إىل‬
‫حداثة املفهوم‪ ،‬واستخدامه يف التعبري عن إدراك األشخاص ملستوى اخلدمات املادية‬
‫واالجتماعية اليت تقدم هلم ومدى إشباعها حلاجاهتم‪ ،‬واستخدمه من جماالت احلياة‪ ،‬وأن‬
‫مفهوم جودة احلياة يتغري بتغري الزمن وبتغري حالة الفرد النفسية واملرحلة العمرية اليت مير هبا‪،‬‬
‫كما أن مفهوم جودة احلياة يستخدم يف كثري من املواقف املختلفة وفروع العلم املتعددة‪،‬‬
‫فيمكن أن يشري إىل الصحة العامة أو السعادة أو الصحة النفسية‪ ،‬أو إىل تقدير الذات أو‬
‫الرضا عن احلياة أو التعليم أو إدارة الوقت‪ ،‬كما أن مفهوم جودة احلياة حتدده بعض‬
‫املتغريات الثقافية‪ ،‬واختالف توجهات الباحثني عند اختيار املؤشرات اليت يعتمدون عليها‬
‫يف قياس جودة احلياة‪ ،‬وابلتايل ال يوجد تعريف منوذجي متفق عليه يف مجيع الثقافات‪.‬‬
‫كما يؤكد كيومينس وآخرون (‪ )Cummins ،1992‬أن مفهوم جودة احلياة‬
‫يتغري بتغري الزمن واحلالة النفسية واملرحلة العمرية لإلنسان‪.‬‬
‫ابإلضافة لعدم وجود نظرية حمددة جلودة احلياة ينطلق منها التعريف (‪،1999‬‬
‫‪.)Litwinlms‬‬
‫وتؤكد هناء اجلوهري (‪ )1992‬تباين اخللفيات االجتماعية لألفراد ذوي أساليب‬
‫احلياة املختلفة‪ ،‬وابلتايل اختالف نظرهتم لنوعية حياهتم‪( :‬كالشباب‪ ،‬النساء‪ ،‬الرجال‪،‬‬
‫كبار السن) فكل فئة من هذه الفئات تركز على جوانب دون األخرى كمحددات لنوعية‬
‫حياهتم‪ ،‬كذلك تباين اخللفيات الثقافية والتعليمية‪ ،‬فقد تعين نوعية احلياة عند البعض احلرية‬
‫يف اختاذ القرارات بينما تعين ابلنسبة لآلخرين أن يضمنوا اختاذ اآلخرين للقرارات الصعبة‬
‫املتعلقة هبم (هدى خليفة‪.)2002 ،‬‬

‫‪322‬‬
‫مقياس جودة احلياة األكادميية لطالب اجلامعة‬

‫وهلذا يتناول الكثري من الباحثني مفهوم جودة احلياة أبشكال خمتلفة فنرى كارين‬
‫وآخرون (‪ )Karen etal ،1990‬تعرف أبهنا أسلوب حياة حيقق األهداف واالحتياجات‬
‫لدى الطالب‪.‬‬
‫يف حين أن عزب (‪ )2002‬يعرفها على أهنا مفهوم يتضمن تصورات وجوانب‬
‫متعددة منها تصورات الفرد عن قدراته وتقديره لذاته‪ ،‬وكفاءته كمعلم‪ ،‬واجلانب التعليمي‬
‫وهو املرتبط ابلرضا عن التخصص وما يفضي إليه من مهنة واجلانب املستقبلي وهو املرتبط‬
‫ابلتوقعات املستقبلية اليت يرجوها الفرد واجلانب العقائدي وهو ما يرتبط ابلنواحي الروحانية‬
‫واملمارسات الدينية‪ ،‬واجلانب الصحي وهو ما يرتبط ابحلالة الصحية العامة للفرد‪ .‬وهذه‬
‫اجلوانب تتضمن تقييما ذاتيا له صلة ابلفرد وتقييما موضوعيا له مؤشرات ومظاهر حبياة‬
‫الفرد‪.‬‬
‫واتفق عبد املعاطي (‪ )2001‬مع األشول (‪ )2001‬يف تعريفه جلودة احلياة أبهنا‬
‫الوصول ملرحلة الرقي يف مستوى اخلدمات املادية واالجتماعية والتعليمية اليت تقدم ألفراد‬
‫اجملتمع‪.‬‬
‫ويشري األنصاري (‪ )2003‬أن جودة احلياة يرتبط ابلرفاه‪ ،‬والتنظيم‪ ،‬والتطور‪،‬‬
‫والتقدم‪ ،‬ومبدى شعور ابلرضا االرتياح عند إشباع احلاجات والدوافع‪.‬‬
‫وتبنت شقري (‪ )2010‬تعريفا إجرائيا جلودة احلياة مؤداه أن يعيش الفرد يف حالة جيدة‬
‫متمتعا بصحة بدينة وعقلة وانفعالية على درجة من القبول والرضا وأن يكون قوي اإلرادة‬
‫صامدا أمام الضغوط اليت تواجهه‪ ،‬ذو كفاءة ذاتية واجتماعية مرتفعة‪ ،‬راضيا عن حياته‬
‫األسرية واملهنية واجملتمعية‪ ،‬حمققا حلاجاته وطموحاته واثقا من نفسه مما جيعله يعيش شعور‬
‫السعادة‪.‬‬
‫بينما يرى منسي وكاظم (‪ )2003‬أن الشعور جبودة احلياة يعد أمرا نسبيا الرتباطه‬
‫بعوامل ذاتية‪ ،‬وموضوعية ابلشخص نفسه وشعوره مبدى الرضا واحلالة االجتماعية والسعادة‬
‫اليت ميتلكها‪.‬‬

‫‪322‬‬
‫مقياس جودة احلياة األكادميية لطالب اجلامعة‬

‫ابإلضافة أنه يرتبط بعوامل موضوعية ميكن قياسها مثل اإلمكاانت املادية‪ ،‬واحلالة‬
‫الصحية‪ ،‬ومستوى التعليم‪.‬‬
‫كما يشري عبد املعاطي (‪ )2001‬أبهنا أرقي مستوى اخلدمات االجتماعية‪ ،‬واملادية‬
‫اليت تقدم لألفراد‪.‬‬
‫كما يشري عبد الفتاح وحسني (‪ )2003‬أبهنا رضا الفرد عن حياته إبشباع حاجاته‪،‬‬
‫وإدراكه للحياة والصحة اجلسمية وشعوره ابلسعادة يف اجملتمع‪.‬‬
‫ويرى حبيب (‪ )2003‬أن جودة احلياة تعىن درجة إحساس الفرد ابلتحسن املستمر‬
‫جلوانب شخصيته مع هتيئة املناخ املزاجي للعمل واالجناز وتلبية احتياجاته ابلقدر املتوازن‬
‫واالهتمام ابإلبداع واالبتكار مبا ينمى مهارته النفسية واالجتماعية‪.‬‬
‫كما يعرف حسن وآخرون (‪ )2001‬جودة احلياة أبهنا إدراك الفرد الذايت للوضع‬
‫احلايل والقدرة على القيام أبدواره احلياتية املرتبطة ابجلوانب الصحية والنفسية واملعرفية‬
‫واالجتماعية‪.‬‬
‫ويرى عبد العزيز (‪ )2008‬أن جودة احلياة مفهوم يعرب عن التكامل احلادث يف حياة‬
‫اإلنسان املادي منها واملعنوي والذي يؤدي به إىل السعادة والرضا يف احلياة‪.‬‬
‫ويشري لوجنست (‪ )Longest ،2008‬إىل جودة احلياة من خالل قدرة الفرد على‬
‫إشباع حاجات الصحة النفسية مثل احلاجات البيولوجية والعالقات االجتماعية اإلجيابية‪،‬‬
‫واالستقرار األسري والرضا عن العمل واالستقرار االقتصادي والقدرة على مقاومة الضغوط‬
‫االجتماعية واالقتصادية‪.‬‬
‫ومن خالل العرض السابق يرى الباحث أن جودة احلياة مفهوم متعدد األبعاد ويشمل‬
‫أكرب قدر من جوانب احلياة املادية واملعنوية‪ ،‬وأن هناك عوامل كثرية حتدد مقومات جودة‬
‫احلياة مثل الصحة اجلسمية والصحة العقلية والصحة النفسية والقدرة على التفكري واختاذ‬
‫القرارات والتعليم والدراسة واألحوال املعيشية والرضا عن احلياة وحتقيق احلاجات والطموحات‬

‫‪323‬‬
‫مقياس جودة احلياة األكادميية لطالب اجلامعة‬

‫والتفاؤل ابملستقبل واملعتقدات والقيم الثقافية واألوضاع املالية واالقتصادية واليت عليها حيدد‬
‫الفرد شعوره ابلسعادة وإدارة الوقت ابلشكل املناسب‪.‬‬
‫ويشري حمرم (‪ )1992‬أن جودة احلياة األكادميية تسهم بشكل كبري يف حتقيق جودة‬
‫احلياة للفرد‪.‬‬
‫وتعترب جودة احلياة األكادميية مكوان أساسيا يف سعي الطالب حنو حتقيق ذاته من خالل‬
‫ما ينجزه‪ ،‬وما حيققه من أهداف (حسن‪.)1999 ،‬‬
‫وأسفرت نتائج دراسة صاحل (‪ )1990‬اليت طبقها على عينة من الطالب اجلامعيني بلغ‬
‫حجمها ‪ 221‬طالبا وطالبة هبدف التعرف على العوامل اليت يؤثر على جودة احلياة للطالب‬
‫اجلامعي‪ ،‬حيث دلت النتائج إىل أن جودة احلياة ترتبط مبستوى املعيشة مثل الدخل‬
‫واالستهالك واخلدمات االجتماعية املتاحة ‪ ،‬كما ترتبط بنمط احلياة اليت يعيشها الفرد وتتأثر‬
‫جودة احلياة يف أي جمتمع ابلعديد من املؤشرات املوضوعية مثل التعليم والتعلم واخلدمات‬
‫الصحية‪ ،‬كما تتأثر جودة احلياة ابلعديد من املؤشرات الذاتية مثل السعادة والرضا عن‬
‫الذات واآلخرين والعالقات االجتماعية اإلجيابية والوعي مبشاعر اآلخرين وضبط االنفعاالت‬
‫والضبط الداخلي للسلوك واملسئولية الشخصية واملسئولية االجتماعية واملشاركة يف األعمال‬
‫التعاونية والوالء واالنتماء والتوافق الشخصي واالجتماعي والصحي واألسري واملهين‬
‫والتفاؤل‪Ahange ،2010 .‬‬

‫ويشري أهاجنر (‪ )2010‬إىل أن جودة احلياة األكادميية للطالب هي حسن توظيف‬


‫إمكاانته العقلية واإلبداعية‪ ،‬وإثراء وجدانه لتحقيق األهداف املنشودة‪ ،‬وأن توافر الشخصية‬
‫اإلنسانية القادرة على التفكري احلر والنقد البناء والقدرة على التغيري واإلبداع مع الشعور‬
‫ابملسئولية تعد من ركائز النمو االجتماعي والتعليمي واالقتصادي وحتقيق التنمية الشاملة‪.‬‬
‫ويرى العارف (‪ )1999‬أن جودة احلياة األكادميية تتكون من جمموعة متغريات تؤثر‬
‫يف إشباع حاجات الطالب وميكن قياس هذا اإلشباع مبؤشرات موضوعية ومؤشرات ذاتية‬
‫تقيس مقدار اإلشباع الذي حتقق‪.‬‬

‫‪322‬‬
‫مقياس جودة احلياة األكادميية لطالب اجلامعة‬

‫ويوضح بيسلي وآخرون (‪ ) Beasley,etal ،2006‬أن جودة احلياة األكادميية متكن‬


‫الطالب من إعادة إدارته حلياته بشكل صحيح‪.‬‬
‫أوضحت العديد من الدراسات أن احلياة اجليدة والسعادة ينعكسان على دور اإلنسان‬
‫يف حياته‪ ،‬وأن معدالت الشعور ابلسعادة لدى الراشدين يف أورواب هي األعلى على مستوى‬
‫العامل‪ ،‬وذلك لتعاملهم املوضوعي مع جودة احلياة اليت يستطيع التعايش معها سكان أورواب‬
‫وخباصة يف املنزل واجلامعة واملهنة (‪.)Hajiran ،2003‬‬
‫ويؤكد بيتشري (‪ )Picher ،2003‬أن الشعور ابلسعادة تؤثر أتثريا كبريا على حياة‬
‫الطالب ولكن ال ميكن إمهال دور احلاجات وتكاليف احلياة والتاريخ االقتصادي أيضا‪.‬‬
‫ويؤكد اجلليب (‪ )2001‬أن جودة احلياة األكادميية تعمل على إشباع حاجات الطلبة‬
‫وترفع من مستوي خمرجات املؤسسة التعليمية لتتواءم مع احتياجات الدولة وطموحاهتا ومع‬
‫متطلبات سوق العمل ولتكون قادرة على مواجهة املنافسة اإلقليمية والعاملية وللوصول‬
‫خبدماهتا التعليمية والبحثية واجملتمعية ألعلى جودة ممكنه أبفضل الوسائل وأقل التكاليف‪.‬‬
‫وقد أرى لواساكي ( ‪ 2001‬و ‪ )Lwasaki‬جمموعة من الدراسات على عينات من‬
‫ثقافات خمتلفة يف آسيا والشرق األوسط‪ ،‬وأقرتح بعض العوامل اليت قد تؤدي إىل حتسني‬
‫جودة احلياة األكادميية ومنها التعليم والتنمية البشرية‪ ،‬والتواصل االجتماعي والثقايف والبحث‬
‫عن معين احلياة واملشاعر اإلجيابية املرتبطة ابلتفاؤل والسعادة‪.‬‬
‫األمر الذي يشري إىل أن جودة احلياة األكادميية متغري مطلوب يف حياة الطالب وغريهم‬
‫من أجل حتقيق اجلودة الشاملة يف حياهتم (‪.)Karimi & Venkatesan ،2009‬‬
‫ويرى راح (‪ )Raj ،2009‬أن جودة أداء الطالب تعد متغريا مهما يف حياة املتعلمني‬
‫وآابءهم وأيضا يف مواقف التعلم‪ ،‬كما اعتربت موجهة الجتاهات املتعلم وهذا بدوره يؤثر‬
‫على ميكانيكية وتعزيز األداء يف مواقف التعلم‪.‬‬

‫‪324‬‬
‫مقياس جودة احلياة األكادميية لطالب اجلامعة‬

‫وأكد مادي (‪ )Maddi ،2002‬أن جودة احلياة األكادميية تساعد على التنبؤ ابألداء‬
‫القيادي‪ ،‬كما ساعدت املتعلمني على حل املشكالت‪ ،‬واختاذ القرار‪ ،‬والتوجه حنو‬
‫املستقبل‪.‬‬
‫والحظ الباحث أن معظم الدراسات العلمية اليت تناولت جودة احلياة األكادميية ركزت‬
‫على رضا الفرد عن حياته‪ ،‬فإذا اعتربان أن الرضا عن احلياة مسة شخصية اثبتة فإن ذلك‬
‫يعىن أن الشخص الذي يتسم هبذه السمة سيبقي راضيا بصرف النظر عن التغريات اليت تطرأ‬
‫على مستوى دخله أو عالقاته االجتماعية‪ ،‬أو حالته الصحية‪ ،‬أو مستواه األكادميي أما إذا‬
‫كان الرضا عن احلياة حالة متغريه بتغري الظروف اخلارجية فإن هذا قد يعين أن األفراد‬
‫املختلفني ميكن أن تكون استجابة الرضا عن احلياة لديهم متشاهبة إزاء املؤثرات املتشاهبة‬
‫بصرف النظر عن اختالف خصائصهم الشخصية‪.‬‬
‫وهلذا يري الباحث أن هناك أربع خطوات لزايدة وتعزيز جودة احلياة األكادميية لطالب‬
‫اجلامعة وهذه اخلطوات هي‪:‬‬
‫‪ -1‬املعرفة‪:‬‬
‫تعين املعرفة ابخلربات واملهارات اليت يكتسبها الطالب من خالل عملية التعليم والتعلم ملوضوع‬
‫ما‪.‬‬
‫ويوضح كيلري (‪ )Keller ،2008‬أنه ينبغي أن يشعر الطالب أن املعارف واخلربات‬
‫واملهارات اليت يتعلموهنا انفعة ومفيدة وذلك من خالل تزويدهم بفرص الستخدام املعرفة‬
‫اجلديدة يف مواقف حقيقية‪.‬‬
‫وقد أجري تشينج وإسنيس (‪ )Cheng&Icnes ،2009‬دراسة على أثر امتالك‬
‫الطالب للمهارات واملعارف يف التنبؤ ابألداء األكادميي‪ ،‬تكونت عينة الدراسة من (‪)611‬‬
‫طالبا وطالبة يف مستوي البكالوريوس من أحدى اجلامعات يف والية أريزوان‪ ،‬وأسفرت النتائج‬
‫إىل أن امتالك املعارف واملهارات تنبئ ابملعدل الرتاكمي للطلبة بشكل دال إحصائي‪،‬‬
‫وأشارت النتائج إىل أنه كلما أمتلك الطالب مستوى أعلى من املعارف واملهارات كلما زاد‬
‫معدله األكادميي‪.‬‬

‫‪322‬‬
‫مقياس جودة احلياة األكادميية لطالب اجلامعة‬

‫ويرى الباحث ضرورة تقدمي التغذية الراجعة والتعزيز املناسب للطلبة مما يشعرهم بقيمة‬
‫النتائج اليت توصلوا هلا األمر الذي يزيد شعورهم ابلرضا الذي له أتثري كبري يف حتقيق جودة‬
‫احلياة األكادميية حبيث يتناسب التعزيز مع اجلهد املبذول‪ ،‬ودرجة صعوبة املهام التعليمية‪.‬‬
‫‪ -2‬الرباعة‪:‬‬
‫تعين الرباعة تفاعل عدد من القدرات واالستعدادات واخلصائص الشخصية تؤدي إىل‬
‫إنتاج أصيل ومفيد وجديد يساهم يف تقدم وتطور املعارف األكادميية للطالب‪.‬‬
‫والطالب املعلم أصبح هدفا ووسيلة يف منظومة اجلودة الشاملة من حيث االهتمام بنمو‬
‫قدراته‪ ،‬وطاقاته البدنية والعقلية‪ ،‬واالجتماعية‪ ،‬واألكادميية‪ ،‬والنفسية‪ ،‬واملهارية‪ ،‬والقيمية‬
‫األمر الذي ينعكس إجيابيا على جودة احلياة التعليمية أبسرها (‪.)Daniel ،2006‬‬
‫ويوصف الطالب املعلم الكفء أبنه الذي يلم دائما ابملستجدات واالجتاهات اجلديدة‬
‫يف اجملال الرتبوي بصفة عامة جبانب اهتماماته بتدعيم خرباته املتخصصة‪.‬‬
‫‪ -3‬الشخصية‪:‬‬
‫تعين البناء اخلاص لصفات الطالب وأمناط سلوكه الذي من شأنه أن حيدد طريقته‬
‫املتفردة يف تكيفه مع البيئة التعليمية واكتساب اخلربات املتاحة له‪.‬‬
‫ومما ال شك فيه أن شخصية الطالب هي احملفز األساسي لبذل املزيد من اجلهد من‬
‫أجل لتحقيق جودة احلياة األكادميية‪ ،‬لذا ينبغي أن تتكون لدى املتعلم الثقة العالية بقدرته‬
‫على حتقيق التعلم‪ ،‬فإذا شعر الطالب بعدم قدرته على مواجهة املهام التعليمية واملشكالت‬
‫فأن هذا يؤثر سلبا على أدائه األكادميي (‪.)Keller ،2008‬‬
‫ويعترب األداء األكادميي للطلبة داخل قاعات التدريس مؤشرا للعديد من املتغريات اليت‬
‫يتعلق بعضها ابلظروف البيئية‪ ،‬ويتعلق بعضها ابخلصائص الشخصية والعقلية واملعرفية للمتعلم‬
‫وعوامل أخرى مثل اسرتاتيجيات التعلم اليت يستخدمها املتعلم‪ ،‬وكذلك كفاءة املتعلم‪،‬‬
‫والتنظيم الذايت للمعرفة والسلوك وغريها من العوامل (‪.)Corno&Rohrkeper,1985‬‬

‫‪322‬‬
‫مقياس جودة احلياة األكادميية لطالب اجلامعة‬

‫ويرى الباحث أنه جيب إعطاء تقديرات واضحة حول اجلهد والزمن الالزم لتحقيق األداء‬
‫األكادميي وتزويدهم ابألهداف والشروط املسبقة للتعلم وهتيئة الظروف اليت تساعدهم على‬
‫التعلم ابإلتقان وتقدمي التغذية الراجعة‪ ،‬كما يغرز يف نفوس الطالب أبن جناهم وامتالكهم‬
‫جلودة احلياة األكادميية ما هي إال نتيجة مباشرة حلجم اجلهد الذي يبذلونه‪.‬‬
‫‪ -4‬احلكمة‪:‬‬
‫تعين احلكمة مجيع التدابري اليت يقوم به الطالب للرفع من جودة حياته األكادميية‪.‬‬
‫إن امتالك الطلبة درجة مناسبة من الشعور ابلرضا حلياهتم األكادميية واملقدرة على‬
‫اختاذ القرارات املناسبة تؤهلهم حلياة أكادميية ومهنية أفضل حيث يشري مادي (‪،2002‬‬
‫‪ )Maddi‬أن اختاذ القرار خيتلف من طالب وآخر‪ ،‬فمنهم من خيتار ما اعتاد عليه أي يقوم‬
‫بتكرار االختيارات املألوفة‪ ،‬وهلذا يتطلب امتالكهم قدر كايف من املرونة يف التفكري وحسن‬
‫اإلدراك والتوجه حنو األفضل مما يزيد من أدائهم معرفيا ونفسيا وصحيا‪.‬‬
‫وهناك بعض الطلبة الذين ميتلكون ثراء ملصادر املعلومات املتنوعة‪ ،‬وإمكاانت كامنة‬
‫لديهم إضافة إىل أهنم يستشريون أقراهنم أو أساتذهتم يف اختاذ قراراهتم يف املهام األكادميية‬
‫بشكل يعكس القيم الذاتية واخلربات السابقة لديهم مما يزيد من جودهتم األكادميية‬
‫(‪.)Galotti ،2003‬‬
‫وابلتايل يعرف الباحث جودة احلياة األكادميية هي معرفة الطالب ابخلربات واملهارات‬
‫وتفاعل قدراته واستعداداته إلنتاج شيء مفيد يساهم يف تطوير حياته اجلامعية وامتالكه‬
‫لصفات وأمناط سلوكية متكنه مع التكيف مع بيئته التعليمية لتحقيق اجلودة الشاملة يف جمال‬
‫ختصصه‪.‬‬
‫وهناك العديد من الدراسات اليت أجريت لتقييم هذه اخلربة لدى الطالب قد أجري‬
‫معظمها يف اجلامعات هبدف متكني الطالب من التعلم‪ ،‬وحتسني بيئة التعلم ومن أشهر‬
‫املقاييس اليت استخدمت لتقدير رضا الطالب مقياس رضا الطالب الذي أعدته نويل ليفنز‬
‫والذي تكون من ‪ 99‬عبارة توزعت على ‪ 12‬بعد فرعي لقياس األمهية‪ ،‬والرضا عند‬
‫الطالب‪.‬‬

‫‪322‬‬
‫مقياس جودة احلياة األكادميية لطالب اجلامعة‬

‫(‪)Noel ،199‬‬
‫وقد ظهر نوع آخر من املقاييس اليت تستخدم لتقدير خربة الطالب يف اجلامعة وذلك‬
‫بتقدير كال من رضا الطالب‪ ،‬وجودة احلياة األكادميية كمقياس خربة الطالب يف اجلامعة‬
‫ويستهدف املقياس تقدير جودة العالقات بني الطالب وبعضهم والطالب وفريق التدريس‪،‬‬
‫والطالب‪ ،‬وتقدير الرضا للطالب عن خربهتم ابلكلية‪ ،‬وتقري بيئة الكلية‪.‬‬
‫وأشارت دراسة جنرتى واوون (‪ )Gentry & Owen ،199‬واليت أعدت مقياس‬
‫لتقدير إدراك الطالب جلودة الفصل واشتمل املقياس على مخسة أبعاد هي (إدراك املعىن‪،‬‬
‫إدراك التحدي‪ ،‬االختبار‪ ،‬كفاءة الذات األكادميية‪ ،‬املتعة والتشويق) وقد أشار نتائج‬
‫التحليل العاملي االستكشايف إىل أن هذه األبعاد الفصلية تعد أساسية للتعلم‪ ،‬والدافعية‪،‬‬
‫والصحة النفسية‪.‬‬
‫وأعد كيث وسكالوك (‪ )Kelth&schalock ،199‬لتقدير جودة احلياة لدى‬
‫املراهقني‪ ،‬والذي يستخدم لفهم إدراك املراهقني ألسرهم والذي اشتمل على أربعة عوامل‬
‫هي الرضا والسعادة واالنتماء االجتماعي التحكم‪ /‬القوة‪.‬‬
‫بينما أضافت دراسة كيث (‪ )Keith etal ،199‬أبعاد أخرى ختتص ابجلوانب‬
‫الشخصية عند الطالب يف املقياس املستخدم لتقدير جودة حياة الطالب والذي يشمل أربعة‬
‫مكوانت شخصية واجتماعية وهي (االنتماء االجتماعي واالستقاللية واإلنتاجية والكفاءة‬
‫والرضا)‪.‬‬
‫وقد أعد سامي هاشم مقياسا (‪ )200‬والذي طبق على عينة من املعاقني واملسنني‬
‫وطالب اجلامعة وتكون هذا املقياس من ‪ 22‬عبارة يف صورته النهائية متثل املؤشرات‬
‫املوضوعية اليت تشري إىل خصائص الفرد يف وضعه احلايل واملؤشرات الذاتية اليت تشري إىل رضا‬
‫عن احلياة ابعتباره دالة شخصية ميكن حتديد ها من وجهة نظر الشخص نفسه‪.‬‬

‫‪322‬‬
‫مقياس جودة احلياة األكادميية لطالب اجلامعة‬

‫الطريقة واإلجراءات‪:‬‬

‫خطوات إعداد املقياس‬


‫االطالع على األطر النظرية اليت تناولت جودة احلياة بشكل عام‪ ،‬وكذلك العديد‬ ‫أ‪-‬‬

‫من املقاييس اليت صممت لقياس جودة احلياة األكادميية‪ ،‬وذلك هبدف اإلفادة منها‬
‫يف إعداد املقياس احلايل‪.‬‬
‫من خالل مسح هذه الدارسات مت التوصل إىل العديد من األبعاد اليت يتكون منها‬ ‫ب‪-‬‬

‫املقياس‪ ،‬ومت حتديد أربعة مكوانت جلودة احلياة األكادميية استنادا إىل التعريف‬
‫اإلجرائي اليت مت تبنيه يف هذا البحث‪.‬‬
‫واألبعاد األربعة اليت مت حتديدها هي‪:‬‬
‫البعد األول‪ :‬املعرفة ويقيس اخلربات واملهارات املكتسبة من قبل الطالب من خالل‬
‫التعليم والتفهم النظري أو العملي ملوضوع ما‪ ،‬ويتكون من (‪ )9‬عبارات‪.‬‬
‫البعد الثاين‪ :‬الرباعة ويقيس تفاعل عدد من القدرات واالستعدادات واخلصائص‬
‫الشخصية تؤدي إىل إنتاج أصيل ومفيد وجديد يساهم يف تقدم وتطور احلياة األكادميية‬
‫للطالب‪ ،‬ويتكون من (‪ )8‬عبارات‪.‬‬
‫البعد الثالث‪ :‬الشخصية ويقيس البناء اخلاص بصفات الطالب وأمناط سلوكه الذي من‬
‫شأنه أن حيدد لنا طريقته املتفردة يف تكيفه مع البيئة التعليمية واكتساب اخلربات املتاحة‬
‫له‪ ،‬ويتكون من (‪ )9‬عبارات‪.‬‬
‫البعد الرابع‪ :‬احلكمة ويقيس كل ما يعرف لتدبري جودة احلياة األكادميية‪ ،‬ويتكون من‬
‫(‪ )12‬عبارة‪.‬‬
‫‪ -‬مت صياغة مفردات املقياس بناء على التعريف اإلجرائي لكل بعد من األبعاد السابقة‬
‫واليت مت حتديدها من خالل الدراسات السابقة‪.‬‬
‫د ‪ -‬بناء على ما سبق مت إعداد مقياس جودة حياة الطالب (الصورة األولية)‪.‬‬

‫‪322‬‬
‫مقياس جودة احلياة األكادميية لطالب اجلامعة‬

‫إعداد الصورة األولية من املقياس‬

‫اعتمادا على التعريفات اليت تناولت جودة احلياة وجودة احلياة األكادميية‬
‫وابالستفادة من فقرات املقياس املختلفة اليت تناولت نفس األحباث ومن خربة الباحث يف‬
‫اجملال متت صياغة (‪ ) 68‬عبارة ملقياس جودة احلياة األكادميية وكل الفقرات موجبة مقياس‬
‫تقدير ثالثي (دائما‪ ،‬ووضع أمام كل عبارة ‪ Rating Scale‬أحياان‪ ،‬أبدا)‪.‬‬
‫ملعرفة شعور الطالب جبودة احلياة األكادميية كما مت إعداد تعليمات لإلجابة توضح‬
‫اهلدف من املقياس وطريقة اإلجابة عليه‪.‬‬

‫عينة الدراسة‪:‬‬

‫تكونت هذه العينة من (‪ )222‬طالبة‪ ،‬مت اختيارهن بطريقة عشوائية بسيطة من‬
‫بني طالبات أربع كليات من جامعة شقراء هي (كلية الرتبية ابلدوادمي‪ ،‬كلية الرتبية‬
‫ابملزامحية‪ ،‬وكلية العلوم والدراسات اإلنسانية ابلدوادمي‪ ،‬وكلية العلوم والدراسات اإلنسانية‬
‫بشقراء) وبلغ متوسط العمر الزمين (‪ )1996‬ابحنراف معياري (‪ )1962‬واستخدمت هذه‬
‫العينة هبدف تقدير اخلصائص السيكو مرتية من مؤشرات الصدق والثبات واكتشاف‬
‫املعوقات والصعوابت اليت ميكن أن تواجه الباحث يف تطبيق املقياس ابإلضافة إىل حتديد‬
‫متوسط الزمن الذي ميكن أن يستغرقه تطبيق هذه األداة على عينة الدراسة‪.‬‬

‫اخلصائص السيكومرتية للمقياس‪:‬‬

‫قام الباحث بتقدير مؤشرات الصدق والثبات للمقياس بعد تطبيقه على العينة‬
‫(‪ )222‬طالبة من أربع كليات ابجلامعة (كليتان نظريتان ومها كلية الرتبية ابلدوادمي وكلية‬
‫الرتبية ابملزامحية‪ ،‬كليتان علميتان ومها كلية العلوم والدراسات اإلنسانية ابلدوادمي وكلية‬
‫العلوم والدراسات اإلنسانية بشقراء) وجاءت النتائج على النحو التايل‪:‬‬
‫أوال‪ :‬صدق احملكمني‬
‫بعد إعداد املقياس يف صورته املبدئية‪ ،‬مت التحقق من صدقه‪ ،‬والذي يقصد به‬
‫صالحية املقياس لقياس ما وضع لقياس ) علي خطاب‪ )2000 ،‬وقد مت االعتماد ‪ -‬يف‬

‫‪322‬‬
‫مقياس جودة احلياة األكادميية لطالب اجلامعة‬

‫التحقق من الصدق ‪ -‬على استطالع آراء احملكمني‪ ،‬وهي من الطرق اليت تعتمد على‬
‫فكريت‪:‬‬
‫الصدق الظاهري (األويل) ‪Face Validity‬‬ ‫أ‪-‬‬

‫ويقوم هذا النوع من الصدق على فكرة مدى مناسبة املقياس ملا يقيس‪ ،‬وملن ينطبق عليهم‪،‬‬
‫ويبدو مثل هذا الصدق يف وضوح البنود‪ ،‬ومدى عالقتها ابلقدرة أو السمة والبعد الذي‬
‫يقيسه املقياس (سعد عبد الرمحن‪.)1988 ،‬‬
‫صدق احملتوي ‪Content Validity‬‬ ‫ب‪-‬‬

‫ويقوم هذا النوع من الصدق على مدى متثيل املقياس للميادين أو الفروع املختلفة‬
‫للقدرة اليت يقيسها‪ ،‬وكذلك التوازن بني هذه الفروع أو امليادين‪ ،‬حبيث يصبح من املنطقي‬
‫أن يكون حمتوى املقياس صادقا‪ ،‬ما دام يشمل عناصر القدرة املطلوب قياسها ومتثيلها‬
‫(سعد عبد الرمحن‪.)1988 ،‬‬
‫ولتحقيق هذين النوعني من الصدق (الظاهري‪ ،‬وصدق احملتوى) مت عرض الصورة‬
‫األولية من املقياس على جمموعة من احملكمني من أعضاء هيئة التدريس بلغ عددهم‪)10( .‬‬
‫حمكما‪ ،‬هبدف فحص عبارات املقياس‪ ،‬وإبداء الرأي يف وضوح تعليمات املقياس ومدى‬
‫مالئمة الصياغة اللغوية ومدى انتماء كل عبارة من عبارات املقياس للبعد اليت تتدرج حتته‪،‬‬
‫ومدى أمهية العبارات‪ ،‬وقد بلغت نسبة االتفاق بني آراء احملكمني على غالبية العبارات أكثر‬
‫من ‪ %92‬ويوضح نسب أتفاق احملكمني على عبارات املقياس‪ ،‬وطلب احملكمني إعادة‬
‫صياغة أربع عبارات فقط حىت تصبح مناسبة لطلبة املرحلة اجلماعية‪ ،‬وحىت تكون أكثر دقة‬
‫يف قياس جودة احلياة األكادميية اليت وضعت لقياسها يف ضوء التعريف اإلجرائي‪.‬‬
‫ويوضح جدول (‪ )1‬هذه العبارات قبل وبعد التعديل‪ :‬وهي املفردات رقم (‪،26 ،60 ،28‬‬
‫‪.)2‬‬

‫‪322‬‬
‫مقياس جودة احلياة األكادميية لطالب اجلامعة‬

‫جدول (‪)1‬‬
‫العبارات اليت مت تعديلها وفقا آلراء احملكمني‬

‫العبارة بعد التعديل‬ ‫رقم املفردة العبارة قبل التعديل‬

‫ل د د د د دددى الق د د د د دددرة عل د د د د ددى تص د د د د ددنيف أصنف املعلومات بشكل علي‬ ‫‪2‬‬
‫املعلومات بشكل علمي ومنطقي‬

‫املعلومد د د ددات واملعد د د ددارف زادت مد د د ددن أتواصد ددل مد ددع أق د دراين بكفد دداءة نتيجد ددة اخل د دربات األكادمييد ددة‬ ‫‪26‬‬
‫املكتسبة‬ ‫قدريت على التواصل مع زمالئي‬

‫أسدداعد زمالئددي عنددد اختدداذ ق دراراهتم أق دددم النص ددح واإلرش دداد لزمالئ ددي أثن دداء املواق ددف التعليمي ددة‬ ‫‪28‬‬
‫املختلفة‬ ‫يف املواقف التعليمية‬

‫أس د د د د د د ددتطيع ختط د د د د د د دديط مس د د د د د د ددتقبلي ‪ -‬أسددتطيع ختطدديط مسددتقبلي األكددادميي ملددا أمتلكدده مددن‬ ‫‪60‬‬
‫معارف ومهارات‪.‬‬ ‫األكادميي واملهين‬
‫‪ -‬أسد ددتطيع ختط د دديط مس د ددتقبلي امله د ددين ملد ددا أمتلك د دده م د ددن‬
‫معارف ومهارات‪.‬‬

‫اثنيا‪ :‬االتساق الداخلي للمقياس‬


‫مت حساب قيمة االتساق الداخلي (معال بريسدون) لكدل مفدردة مدن مفدردات املقيداس‬ ‫(أ)‬

‫حبسداب ارتباطهددا ابجملمددوع الكلددي للمفددردات يف البعددد الددذي يشددتمل عليهددا واجلدددول‬
‫رقم (‪ )2‬التايل يوضح النتائج‪.‬‬

‫‪323‬‬
‫مقياس جودة احلياة األكادميية لطالب اجلامعة‬

‫جدول (‪)2‬‬
‫معامالت ارتباط درجة كل عبارة من عبارات املقياس ابلدرجة الكلية‬
‫للبعد الذي تنتمي إليه ملقياس جودة احلياة األكادميية‬

‫البعد الرابع‬ ‫البعد الثالث‬


‫البعد األول (املعرفة) البعد الثاين (الرباعة)‬
‫(احلكمة)‬ ‫(الشخصية)‬

‫ر‬ ‫املفردة‬ ‫ر‬ ‫املفردة‬ ‫ر‬ ‫املفردة‬ ‫ر‬ ‫املفردة‬

‫‪09692‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪09221‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪09181‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪0962‬‬ ‫‪1‬‬


‫‪09622‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪09102‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪09203‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪09613‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪09230‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪09122‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪09191‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪0921‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪09231‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪09123‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪09281‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪09261‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪09621‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪09626‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪0.292‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪09166‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪09281‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪09302‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪09238‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪09108‬‬ ‫‪3‬‬


‫‪09201‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪09263‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪09221‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪09691‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪09213‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪09219‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪09231‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪09133‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪09113‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪09611‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪09632‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪09238‬‬ ‫‪63‬‬
‫‪09212‬‬ ‫‪61‬‬
‫‪09221‬‬ ‫‪68‬‬

‫** دالة عند مستوى ‪ * 0901‬دالة عند مستوى (‪)0901‬‬

‫‪322‬‬
‫مقياس جودة احلياة األكادميية لطالب اجلامعة‬

‫يتضح أن مجيع العبارات ترتبط ارتباطا دالة إحصائيا ابلدرجة الكلية للبعد عن مستوى‬
‫(‪ )0901‬ما عدا الفقرات رقم (‪ )68 ،61 ،62 ،66‬دالة عند (‪ )0901‬األمر الذي‬
‫يسمح إبمكانية التعامل مع الدرجة الكلية للبعد‪.‬‬
‫مت حساب االتساق الداخلي (معامل بريسون) للمقياس إبجياد معامالت االرتباط‬ ‫(ب)‬

‫بني درجات كل عبارة يف كل بعد والدرجة الكلية للبعد‪ ،‬مث حساب معامالت‬
‫االرتباط بني درجات كل عبارة والدرجة الكلية للمقياس وكذلك معامل االرتباط‬
‫بني درجات البعد ودرجات البعد اآلخر للمقياس‪ ،‬كما هو موضح يف جدول (‪)6‬‬
‫جدول (‪)3‬‬
‫معامالت ارتباط األبعاد الفرعية ابلدرجة الكلية ملقياس جودة احلياة األكادميية‬

‫احلكمة‬ ‫الشخصية‬ ‫الرباعة‬ ‫املعرفة‬

‫‪0916‬‬ ‫‪0911‬‬ ‫‪0933‬‬ ‫‪0910‬‬ ‫الدرجة الكلية‬

‫(‪ **0901‬دالة عند املستوى)‬


‫ويتض ددح م ددن اجل دددول (‪ )6‬أن مجي ددع األبع دداد ت د درتبط ارتباط ددا دال ددة إحص ددائيا ابلدرج ددة الكليد ددة‬
‫للمقيدداس عن ددد مس ددتوى (‪ )0901‬األم ددر ال ددذي يس ددمح إبمكاني ددة التعام ددل م ددع الدرج ددة الكلي ددة‬
‫للمقياس ككل‪.‬‬
‫مث مت حسدداب مصددفوفة االرتبدداط لكددل بعددد مددن أبعدداد مقيدداس اجلددودة األكادمييددة بعضددها بددبعض‬
‫واجلدول رقم (‪ )2‬يوضح مصفوفة االرتباط‪.‬‬

‫‪324‬‬
‫مقياس جودة احلياة األكادميية لطالب اجلامعة‬

‫جدول (‪)4‬‬
‫مصفوفة ارتباط كل بعد من أبعاد مقياس جودة احلياة األكادميية ابألبعاد األخرى‬

‫احلكمة‬ ‫الشخصية‬ ‫الرباعة‬ ‫املعرفة‬ ‫األبعاد‬

‫‪**0929‬‬ ‫‪**0923‬‬ ‫‪**0926‬‬ ‫البعد األول‬


‫(املعرفة)‬

‫‪**0921‬‬ ‫**‪0969‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪**0926‬‬ ‫البعد الثاين‬


‫(الرباعة)‬

‫‪**0962‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪**0969‬‬ ‫‪**0923‬‬ ‫البعد الثالث‬


‫(الشخصية)‬

‫‪-‬‬ ‫‪**0962‬‬ ‫‪**0921‬‬ ‫‪**0929‬‬ ‫البعد الرابع‬


‫(احلكمة)‬

‫ويتضددح مددن اجلدددول السددابق أن قدديم معددامالت االرتبدداط الداخليددة بددني أبعدداد املقيدداس بعضددها‬
‫بددبعض منخفضددة نسددبيا‪ ،‬األمددر الددذي يسددمح إبمكانيددة التعام دل مددع درجددة كددل بعددد مددن أبعدداد‬
‫املقياس بصورة مستقلة‪.‬‬
‫اثلثا‪ :‬ثبات مقياس جودة احلياة األكادميية‬
‫مت حساب معامل الثبات للمقياس بطريقة ألفا وبلغدت قيمدة معامدل ألفدا (‪ )09391‬للمقيداس‬
‫ككددل ومت حس دداب ثب ددات املف ددردات وذل ددك حبس دداب قيمددة ألف ددا للمقي دداس بع ددد ح ددذف املف ددردة‬
‫ويوضح اجلدول التايل هذه النتائج‪:‬‬

‫‪322‬‬
‫مقياس جودة احلياة األكادميية لطالب اجلامعة‬

‫جدول (‪)5‬‬
‫قيمة ألفا للمقياس بعد حذف درجة املفردة‬

‫املفردة‬ ‫ألفا‬ ‫املفردة‬ ‫ألفا‬ ‫املفردة‬ ‫ألفا‬ ‫املفردة‬

‫‪09388‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪09382‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪09396‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪09396‬‬ ‫‪1‬‬


‫‪09392‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪09391‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪09381‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪09392‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪09391‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪00122‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪09390‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪09390‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪09392‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪09382‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪09380‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪09391‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪09113‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪09386‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪09392‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪09390‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪09393‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪09382‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪09388‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪09381‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪09392‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪09382‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪09389‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪09393‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪09391‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪09389‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪09382‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪09318‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪09383‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪09319‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪09391‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪09311‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪09386‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪09381‬‬ ‫‪10‬‬

‫ويتضددح مددن جدددول (‪ )1‬أن مجيددع العبددارات صدداحلة وتبقددي ابملقيدداس إال أن حددذف العبددارتني‬
‫(‪ )26 ،61‬يزيددد قيمددة ألفددا للمقيدداس ككددل ليصددبح (‪ )09812‬وابلتددايل يعتددرب قيمددة الثبددات‬
‫الكلي للمقياس عاليا جدا ما يدل على دقة استقرار املقياس وثباته‪.‬‬
‫‪ -‬الزمن املناسب للمقياس‬
‫مت حسدداب الددزمن الدذي يسددتغرقه تطبيددق املقيدداس علددى الطالبددات حبسدداب املتوسددط جملمددوع زمددن‬
‫اس ددتجاابت الطالب ددات عل ددى املقيد دداس ووج ددد أن متوس ددط زمد ددن تطبي ددق املقي دداس (‪ )60‬دقيقد ددة‬
‫ابإلضافة إىل (‪ )10‬دقائق إللقاء التعليمات‪.‬‬

‫‪322‬‬
‫مقياس جودة احلياة األكادميية لطالب اجلامعة‬

‫‪ -‬الصورة النهائية للمقياس‬


‫تضددمن املقيدداس يف صددورته النهائيددة (‪ )63‬عبددارة (مفددردة) موزعدده علددى أربددع أبعدداد علددى النحددو‬
‫التايل ابجلدول رقم (‪.)3‬‬
‫جدول (‪)6‬‬
‫توزيع عبارات مقياس جودة احلياة األكادميية لطالب اجلامعة‬
‫على أبعاده الفرعية‬

‫العدد الكلي‬ ‫أرقام العبارات‬ ‫أبعاد املقياس‬ ‫م‬

‫‪9‬‬ ‫‪9 ،8 ،1 ، 3 ،1 ،2 ،6 ،2 ،1‬‬ ‫البعد األول‬ ‫‪1‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪11 ،13 ،11 ،12 ،16 ،12 ،11 ،10‬‬ ‫البعد الثاين‬ ‫‪2‬‬

‫‪8‬‬ ‫البعد الثالث ‪23 ،21 ،22 ،22 ،21 ،20 ،19 ،18‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪،61 ،60 ،29 ،28 ،21 ،68 ،61‬‬


‫‪11‬‬ ‫البعد الرابع‬ ‫‪2‬‬
‫‪63 ،62 ،66 ،62‬‬

‫‪63‬‬ ‫اجملموع الكلي‬

‫‪ -‬تقدير الدرجات‪.‬‬
‫يتم تقدير الدرجات على عبارات املقياس احلايل كما يلي‬
‫‪ )6( -‬ثالث درجات إذا كانت االستجابة (دائما)‪.‬‬
‫‪ )2( -‬درجتان إذا كانت االستجابة (أحياان)‪.‬‬
‫‪ )1( -‬درجة واحدة إذا كانت االستجابة (اندرا)‪.‬‬
‫حتديد الدرجة الكلية للطالبة جبمع درجاهتا على مجيع العبارات‪:‬‬

‫‪322‬‬
‫مقياس جودة احلياة األكادميية لطالب اجلامعة‬

‫وتعين الدرجة املنخفضة أن الطالبة منخفضة األداء على مقياس جودة احلياة األكادميية وبينمدا‬
‫الدرجة املرتفعة تعين أن الطالبة مرتفعة األداء على مقياس جودة احلياة األكادميية‪.‬‬

‫توصيات‪:‬‬

‫‪ -‬إن متت ددع مقي دداس ج ددودة احلي دداة األكادميي ددة لط ددالب اجلامع ددة مبؤشد درات س دديكوميرتية عالي ددة‬
‫يسمح ابستخدامه وتطيقه على أي عينة من طالب اجلامعة‪.‬‬
‫‪ -‬ميكددن اسددتخدام املقيدداس ملعرفددة جددودة احليدداة األكادمييددة املتحققددة مددن تعلددم طددالب املرحلددة‬
‫اجلامعية ألي مقرر دراسي‪.‬‬
‫‪ -‬ميك ددن اس ددتخدام املقيد داس يف حتدي ددد م دددي ج ددودة احلي دداة األكادميي ددة يف بد درامج الدراس ددات‬
‫العليا‪.‬‬
‫‪ -‬ميكن استخدام املقياس ملعرفة مدى كفاءة األنشطة الصفية واألنشدطة الالصدفية يف حتقيدق‬
‫جودة احلياة األكادميية للطالب اجلامعي‪.‬‬
‫‪ -‬دراسة املكوانت العاملية جلودة احلياة األكادميية لطلبة اجلامعة‪.‬‬

‫املراجع العربية‪:‬‬

‫‪ -‬اجلل دديب‪ ،‬سوس ددن ش دداكر جمي ددد (‪2001‬م) مع ددايري اجل ددودة الش دداملة يف اجلامع ددات العربي ددة‪،‬‬
‫جملدة احتدداد اجلامعددات العربيدة‪ ،‬العدددد املتخصددص (‪ ،)2‬عمددان‪ :‬األردن‪ ،‬ص ص‪211 :‬‬
‫‪.601 -‬‬
‫‪ -‬األش دوال‪ ،‬ع ددادل ع ددز ال دددين (‪ )2001‬نوعي ددة احلي دداة م ددن املنظ ددور االجتم دداعي والنفس ددي‬
‫والطيب‪.‬‬
‫وقددائع املدؤمتر العلمددي الثالددث‪ :‬االنتمدداء النفسددي والرتبويددة للغنسددان العددريب يف ضددوء جددودة احليدداة‬
‫(ص‪ )11 - 6‬جامعة الزقازيق ‪ -‬مصر‪ 13 - 11 ،‬مارس‪.‬‬

‫‪322‬‬
‫مقياس جودة احلياة األكادميية لطالب اجلامعة‬

‫األنصدداري‪ ،‬بدددر حمم دد (‪ )2003‬اس درتاتيجيات حتسددني ج دودة احليدداة مددن أجددل الوقايددة مددن‬
‫االضددطراابت النفسددية وقددائع ندددوة علددم الددنفس وجددود احليدداة (ص‪ )19 - 1‬جامعددة السددلطان‬
‫قابوس ‪ -‬سلطنة عمان‪ 19 - 11 ،‬ديسمرب‪.‬‬
‫العددارف ابهلل حممددد الغندددور (‪ )1999‬أسددلوب حددل املشددكالت وعالقتدده نوعيددة احليدداة‪ :‬دراسددة‬
‫نظرية املؤمتر الدويل السادس ملركز اإلرشاد النفسي‪ ،‬جامعة عني مشس‪.111 - 1 ،‬‬
‫العدداديل‪ ،‬كدداظم كريدددي (‪ )2003‬مدددى إحسدداس طلبددة كليددة الرتبيددة ابلرسددتاق جبددودة احليدداة‬
‫وعالقة ذلك ببعض املتغدريات وقدائع نددوة علدم الدنفس وجدودة احليداة (ص‪ )21 - 61‬جامعدة‬
‫السلطان قابوس ‪ -‬سلطنة عمان ‪ 19 - 11‬ديسمرب‪.‬‬
‫حبيددب‪ ،‬جمدددي عبددد الكددرمي (‪ )2003‬فعاليددة اسددتخدام تقنيددات املعلومددات يف حتقيددق أبعدداد‬
‫ج ددودة احلي دداة ل دددى عين ددات م ددن الط ددالب العم ددانيني وق ددائع ن دددوة عل ددم ال ددنفس وج ددودة احلي دداة‬
‫(ص‪ )100 - 19‬جامعة السلطان قابوس ‪ -‬سلطنة عمان‪ 19 - 11 ،‬ديسمرب‪.‬‬
‫حسن‪ ،‬عبدد احلميدد سدعيد‪ ،‬واحملدرزي‪ ،‬راشددين سديف‪ ،‬وإبدراهيم‪ ،‬حممدود حممدد (‪)2001‬‬
‫جددودة جامعددة السددلطان قددابوس احليدداة وعالقتهددا ابلضددغوط النفس ددية واس درتاتيجيات مقاومته ددا‬
‫لدى طلب العلوم الرتبوية‪ ،‬العدد (‪.128 - 112 :)6‬‬
‫حسددن علددي حسددن (‪ )1999‬بعددض عوامددل كددف الدافعيددة لإلجندداز يف جمددال البحددث العلمددي‬
‫ابجلامعددة‪ :‬دراسددة حتليليددة ملدددركات عينددة مددن أعضدداء هيئددة التدددريس جملددة علددم الددنفس‪ ،‬العدددد‬
‫‪ ،10‬اهليئة املصرية العامة للكتاب‪ ،‬القاهرة‪.‬‬
‫سددامي حممددد موسددى هاشددم (‪ )2001‬جددودة احليدداة لدددى املعدداقني جسددميا واملسددنني لطددالب‬
‫اجلامعة جملة اإلرشاد النفسي‪ ،‬جامعة عني مشس‪.119 - 121 ،16 ،‬‬
‫شددقري‪ ،‬زينددب حممددود (‪ )2010‬جددودة احليدداة واضددطراابت النددوم امل دؤمتر اإلقليمددي الثدداين لعلددم‬
‫الد ددنفس‪ ،‬رابطد ددة األخصد ددائيني النفسد دديني املص د درية‪ ،‬مصد ددر‪ 29 ،‬ند ددوفمرب ‪ 1 -‬ديسد ددمرب (ص‬
‫ص‪.)190 - 116‬‬

‫‪322‬‬
‫مقياس جودة احلياة األكادميية لطالب اجلامعة‬

‫ص دداحل‪ ،‬انه ددد (‪ )1990‬مؤش د درات ج ددودة احلي دداة نظ ددرة عام ددة عل ددى املفه ددوم وامل دددخل اجملل ددة‬
‫االجتماعية القومية ‪ ،)2( 28‬ص‪.101 - 81‬‬
‫ع ددزب‪ ،‬حس ددام ال دددين حمم ددود (‪ )2002‬ب درانمج إرش ددادي خلف ددض االكتئابي ددة وحتس ددني ج ددودة‬
‫احلياة لدى عينة من معلمي املستقبل املؤمتر العلمي السنوي الثاين عشر‪ :‬الرتبية وآفاق جديددة‬
‫يف تعلم الفئات املهمشة يف الوطن العريب‪ 29 - 28 ،‬مارس (ص ص ‪.)301 - 111‬‬
‫عب ددد العزي ددز‪ ،‬عص ددام فري ددد (‪ )2008‬مؤشد درات ج ددودة احلي دداة يف عالقته ددا مبؤشد درات الص ددحة‬
‫النفسددية لدددى عينددة مددن طددالب جامعددة سددوهاج امل دؤمتر العلمددي العددريب الثالددث‪ :‬للتعلدديم وقضددااي‬
‫اجملتمع املعاصر‪ ،‬مجعية الثقافة من أجدل التنميدة ابالشدرتاك معده جامعدة سدوهاج‪21 - 20 ،‬‬
‫أبريل‪.‬‬
‫عبدد الفتدداح‪ ،‬فوقيددة أمحدد السدديد‪ ،‬وحسددني‪ ،‬حممددد حسدني سددعيد (‪ )2003‬العوامددل األسدرية‬
‫واملدرس ددية واجملتمعي ددة املنبئ ددة جب ددودة احلي دداة ل دددى األطف ددال ذوي ص ددعوابت ال ددتعلم مبحافظ ددة ب ددين‬
‫سويف وقائع املؤمتر العلمي الرابدع‪ :‬دور األسدرة ومؤسسدات اجملتمدع املددين يف اكتشداف ورعايدة‬
‫ذوي االحتياجددات اخلاصددة (ص‪ ،)210 - 181‬كليددة الرتبيددة ‪ -‬جامعددة بددين سددويف‪6 ،‬‬
‫‪ 2 -‬مايو‪.‬‬
‫عبددد املعطددي‪ ،‬حسددن مصددطفى (‪ )2001‬اإلرشدداد النفسددي وجددودة احليدداة يف اجملتمددع املعاصددر‬
‫وقائع املؤمتر العلمي الثالث‪ :‬االنتماء النفسي والرتبوية العريب يف ضوء جودة احليداة (ص‪- 16‬‬
‫‪ )26‬جامعة الزقازيق ‪ -‬مصر‪ 13 - 11 ،‬مارس‪.‬‬
‫حممد‪ ،‬أمحد (‪ )1992‬مداخل وأبعاد اجلودة وقائع مدؤمتر اسدرتاتيجيات التغيدري القداهرة‪ :‬مركدز‬
‫وليد رمسيس لالستشارات والتطوير اإلداري‪.‬‬
‫منسددي‪ ،‬حممددود عبددد احللدديم‪ ،‬وكدداظم‪ ،‬علددي املهدددي (‪ )2003‬مقيدداس جددودة احليدداة لطلبددة‬
‫اجلامعددة وقددائع ندددوة علددم الددنفس وجددود احليدداة (ص‪ )18 - 36‬جامعددة السددلطان قددابوس ‪-‬‬
‫سلطنة عمان‪ 19 - 11 ،‬ديسمرب‪.‬‬

‫‪322‬‬
‫مقياس جودة احلياة األكادميية لطالب اجلامعة‬

‫ املتغ دريات االجتماعيددة الثقافيددة املددؤثرة عل ددى نوعيددة احليدداة يف‬:)1992( ‫هندداء حممددد اجلددوهري‬
‫ رسددالة‬،‫ دراسدة ميدانيددة علدى عيندة مددن األسدر مبدينددة القداهرة‬- ‫اجملتمدع املصدري يف السددبعينات‬
.‫ جامعة القاهرة‬،‫ كلية اآلداب‬،‫دكتوراه‬
،‫) نوعيددة احليدداة وعالقتهددا ابلضددغوط لدددى امل درأة العاملددة‬2002( ‫هدددى عاصددم حممددد خليفددة‬
.‫ جامعة عني مشس‬،‫ قسم علم النفس‬،‫ كلية اآلداب‬،)‫ (غري منشورة‬،‫رسالة ماجستري‬
:‫املراجع األجنبية‬
Ahangr.R.G.(2010) .A Study of resilience in relation .cognitive
styles and decision-making styles of management students,
Journal of Business Mangement، 46,953-961.

Beasley,M..Thompson ,T.&Davidson.J.(2003).Resilience in
response to life stress-.The effects of coping style and
cognitive hardiness.Journal of personality and Individual
Differences,34,77-95.

Coron,L.Rohykemper,M.(1985) .The instrinsic Motivation to


learn in classroom.In C.Ames &R.Ames (Eds).Research on
motivation:The classroom Milieu (pp.53-90).New
York:Academic press.

Cummins.R.(1997).Assessing quality of
life.ln:R.Brown(Eds).Quality of life for people with
disabilities :Research and practice(pp.116-
150),Cheltenham:stanleyThornes.

322
‫مقياس جودة احلياة األكادميية لطالب اجلامعة‬

Daniel,B.,(2003).Social Capital in Virtual leaning communities


and Distributed Communities,Canedian Journal of Learning
and Technology,vol(40),P:10.

Gentry,M.&Owen,S.V.(2004):Secondary student perception of


classroom quality Journal of Secondary Gifted
Education,Vol.x71,no. 2,P. 21-32.

Greensted ,C &SIack, J (1998): Responge to The Q AA


Consultation , A Paperon The Quality A Ssurance and
Standards Frame work for uk Higher Education, Journal of
Quality Assurance in Education , vol.6,No,3.

Gregoryc. Mc Laughlin (1995) : ToTal Quality in Research and


Development, st .Lucie press, Delray Beach , Florida,
U.S.A.

Galotti,K.M.,Ciner,E.,Altenbaumer,H.J.,Ruppe,A.&woulfe,J.(20
06).Decision -Making styles in a real-life decision:Choosing
a college major, Journal of personality &lndividual
Differences ,41, 629-639.

Hajiran,H.(2006) :Toward aQuality of life Theory ,Net Domestic


Product of Happiness . Social Indicators Research ,75(1)
,31-43.

Janicek, Ladislave (2003):quailty Assurance and Assessment


Concepts in Continuing Education and Training in the

323
‫مقياس جودة احلياة األكادميية لطالب اجلامعة‬

Czech Re Public; Acase study, The Brnouniversity of Tech


nology, Brno.

Judiths .EATON(2001) Accreditation (council for igher


Education Accreditation) , Washington DC, August.

Karen, O. Lambour ,G . & Greenspan.S . (1990.) .Persons in


transition . In :R.L.

Karimi,A.&Venkatesan,S.(2009) Mathematics Anxiety


Mathematics Performance and Academic Hardiness in High
School Student .In Journal Edu sci,1 (1),33-37.

Keith, K . D, &Heal,L.W(1996).Cross-cultural measurement of


critical quality of life concept .Journal of
intellectual&Developmental Disability,21(4):273-294.

Keith,K.D. & Schalock , R. L. (mt : The measurement of quality


of life in adolescence : The quality of student life
questionnaire . The American Journal of Family Therapy ,
Vol.22.No.1, PP.83-85

Keller,J.(2008).Eirst Principle of motivation to learn E-learning


.Distance Education .29.2,175-185.

Longest, J. (2008). Quality of life impact on mental health


needs.NEW YORK:Institute of Education Sciences.

Lwasaki, Y .(2007). Leisure and quality of life in an international


and multicultural context:What are major pathoways linking

322
‫مقياس جودة احلياة األكادميية لطالب اجلامعة‬

Leisure to quality of life .Social Indicators


Research,82(2):233-264.

Massare,y(1996) Quality Measurement in Australia; An


Assessement of The Holistic Approach, Higher Education
Mana gement ,Vol.7,No.1.

Mckay ,J & Kember ,D (1999): Quality Assurance and


Educational Development: Part 1 The limitations of Quality
Control , Journal of Quality Assurance in Education , Vol .
7,No.1.

Maddi,S.R.(2004). Hardiness An operational of existential


courage. Journal of Humanistic Psychology, 44(3),279-298.

Picner .F.(2006). Subjective Quality of life of Young


Europeans.Feeling Happy but who Knows why ?.Social
indicators Research.15(3),419-444.

Raj ,K.(2009).Mathematics anxiety , mathematics performance


and academic hardiness in high school students. In Journal
of Education Science ,1 .(1).33-377.

Titman ,T. Smith ,M.&Graham,P.(1997). Assessment of the


quality of life of children .Clinical Child Psychology and
Psychiatry.2 (4) .597-606.

324
‫مقياس جودة احلياة األكادميية لطالب اجلامعة‬

‫اندرا‬ ‫أحياان‬ ‫دائما‬ ‫املفردات‬ ‫م‬

‫أكتسب معلومدات كافيدة عدن املقدررات‬ ‫‪1‬‬

‫الدراسية‬

‫أكتسد د ددب املهد د ددارات الالزمد د ددة لتحقي د د دق‬ ‫‪2‬‬

‫خمرجات كل مقرر‬

‫أستفيد من مصادر املعلومات املختلفدة‬ ‫‪6‬‬

‫يف زايدة معرفيت ابملقرر الدراسي‬

‫أصنف املعلومات بشكل علمي‬ ‫‪2‬‬

‫أسددتطيع إث دراء بنيدديت املعرفيددة م دن خددالل‬ ‫‪1‬‬

‫اخلربات التدريسية املختلفة‬

‫أس ددتطيع تك ددوين مع ددارف جدي دددة بن دداء‬ ‫‪3‬‬

‫على ما سبق تعلمه‬

‫أستطيع أن أنتقي مصادر معلومايت‬ ‫‪1‬‬

‫أستطيع استنتاج معلومات جديددة مدن‬ ‫‪8‬‬

‫‪322‬‬
‫مقياس جودة احلياة األكادميية لطالب اجلامعة‬

‫اندرا‬ ‫أحياان‬ ‫دائما‬ ‫املفردات‬ ‫م‬

‫خالل خربايت األكادميية‬

‫املعلوم د ددات واملعد د ددارف ال د دديت اكتسد د ددبتها‬ ‫‪9‬‬

‫جعلتين أتقن العمل املكلف به‪.‬‬

‫أسد د د د ددتطيع أن أس د د د د ددتفيد مد د د د ددن املعرف د د د د ددة‬ ‫‪10‬‬

‫املكتسبة يف حل مشكالت جديدة‪.‬‬

‫أمي د ددز ب د ددني املف د دداهيم املختلف د ددة للمق د ددرر‬ ‫‪11‬‬

‫الدراسي‪.‬‬

‫بني النظرايت والقوانني اليت يبدىن عليهدا‬ ‫‪12‬‬

‫املقرر أميز الدراسي‪.‬‬

‫أسد ددتنتج مف د دداهيم جديد دددة م د ددن خ د ددالل‬ ‫‪16‬‬

‫احلق د د د ددائق املسد د د د ددتفادة مد د د د ددن املقد د د د ددررات‬

‫الدراسية‪.‬‬

‫أكتش ددف حل ددول جدي دددة للمش ددكالت‬ ‫‪12‬‬

‫‪322‬‬
‫مقياس جودة احلياة األكادميية لطالب اجلامعة‬

‫اندرا‬ ‫أحياان‬ ‫دائما‬ ‫املفردات‬ ‫م‬

‫الد دديت أتعد ددرض هلد ددا يف املواقد ددف احلياتيد ددة‬

‫املختلفة‪.‬‬

‫أسددتطيع إدراك العالقددات بددني املفدداهيم‬ ‫‪11‬‬

‫املختلفة‪.‬‬

‫أس د د ددتطيع وض د د ددع ب د د دددائل أثن د د دداء حد د د ددل‬ ‫‪13‬‬

‫املشكالت الدراسية اليت أتعرض هلا‪.‬‬

‫أسد د ددتطيع اإلملد د ددام ابلتفاصد د دديل الكاملد د ددة‬ ‫‪11‬‬

‫للمقرر الدراسي‪.‬‬

‫املعرفة اليت اكتسبتها مدن خدالل دراسدة‬ ‫‪18‬‬

‫املقرر الدراسي زادت ثقيت بنفسي‪.‬‬

‫املعرف ددة ال دديت اكتس ددبتها جعلت ددين متمي د دزا‬ ‫‪19‬‬

‫بني أقراين‪.‬‬

‫املعرفددة الدديت اكتسددبتها جعلتددين مددؤثرا يف‬ ‫‪20‬‬

‫‪322‬‬
‫مقياس جودة احلياة األكادميية لطالب اجلامعة‬

‫اندرا‬ ‫أحياان‬ ‫دائما‬ ‫املفردات‬ ‫م‬

‫جمتمعي‪.‬‬

‫املعرف د ددة الد د دديت اكتسد د ددبتها مد د ددن املواقد د ددف‬ ‫‪21‬‬

‫التعليمية زادتين رضا عن ذايت‪.‬‬

‫املعلوم د د ددات واملع د د ددارف ال د د دديت أمتلكه د د ددا‬ ‫‪22‬‬

‫جعلت د ددين ق د ددادرا عل د ددى اخت د دداذ الق د د درارات‬

‫بشكل جيد‪.‬‬

‫أمتلك السلوكيات اليت تدؤهلين للشدعور‬ ‫‪26‬‬

‫ابالستقاللية‬

‫أشعر أنين أطور صفايت الشخصية‪.‬‬ ‫‪22‬‬

‫أس د ددتطيع ال د ددتحكم يف انفع د ددااليت عن د ددد‬ ‫‪21‬‬

‫مواجهة املشكالت الدراسية‪.‬‬

‫يتحدددد انطبدداعي مددع اآلخدرين يف ضددوء‬ ‫‪23‬‬

‫ما اكتسبته من معارف‪.‬‬

‫‪322‬‬
‫مقياس جودة احلياة األكادميية لطالب اجلامعة‬

‫اندرا‬ ‫أحياان‬ ‫دائما‬ ‫املفردات‬ ‫م‬

‫أق دددم النص ددح واإلرش دداد لزمالئ ددي أثن دداء‬ ‫‪21‬‬

‫املواقف التعليمية املختلفة‪.‬‬

‫اس ددتطيع ختط دديط مس ددتقبلي األك ددادميي‬ ‫‪28‬‬

‫ملا أمتلكه من معارف ومهارات‪.‬‬

‫أسد ددتطيع ختطد دديط مسد ددتقبلي املهد ددين ملد ددا‬ ‫‪29‬‬

‫أمتلكه من معارف ومهارات‪.‬‬

‫أسدداعد أق دراين يف التخط دديط ملسددتقبلهم‬ ‫‪60‬‬

‫األكادميي واملهن‪.‬‬

‫أسد دداعد أق د دراين عند ددد اختد دداذ ق د دراراهتم يف‬ ‫‪61‬‬

‫املواقف التعليمية املختلفة‪.‬‬

‫أشعر ابلسعادة أثناء العمل اجلماعي‬ ‫‪62‬‬

‫أساعد أقراين يف العمل اجلماعي‬ ‫‪66‬‬

‫أش د ددعر ابلرض د ددا والس د ددعادة عن د ددد تق د دددمي‬ ‫‪62‬‬

‫‪322‬‬
‫مقياس جودة احلياة األكادميية لطالب اجلامعة‬

‫اندرا‬ ‫أحياان‬ ‫دائما‬ ‫املفردات‬ ‫م‬

‫النصح ألقراين‬

‫أؤم د د د ددن أبمهي د د د ددة املص د د د ددادر احلديث د د د ددة يف‬ ‫‪61‬‬

‫احلصول على املعارف األكادميية‬

‫أشد د د ددعر أبمهيد د د ددة التخطد د د دديط ملسد د د ددتقبلي‬ ‫‪63‬‬

‫األكادميي‪.‬‬

‫‪322‬‬

‫)‪Powered by TCPDF (www.tcpdf.org‬‬

You might also like