You are on page 1of 99

‫المملكة العربية السعودية‬

‫وزارة التعليم‬
‫جامعة األميرة نوره بنت عبدالرحمن‬
‫كلية الخدمة االجتماعية‪ -‬الرياض‬
‫قسم خدمة الفرد‬

‫دور الجامعات السعودية في الموائمة بين مهارات‬


‫الخريجين ومتطلبات سوق العمل لتحقيق‬
‫رؤية ‪0202‬‬
‫دراسة ميدانية مطبقة على عينة من طالب وطالبات الجامعات السعودية‬

‫إعداد الطالبات‬
‫اروى الحربي & ابتسام الدوسري & افراح الحربي & افنان الزهراني‬
‫الهنوف القحطاني & اميرة العتيبي & عبير الدوسري & منى القحطاني‬
‫هياء الدوسري & مشاعل الدعيجي‬

‫قدمت هذه الدراسة استكماالً لمتطلبات الحصول على درجة البكالوريوس في الخدمة االجتماعية‬

‫إشراف‬

‫أ‪.‬د‪ .‬فوزية سبيت الزبير‬


‫أستاذ الخدمة االجتماعية ـ قسم خدمة الفرد ـ كلية الخدمة االجتماعية‬

‫‪9341‬هـ ‪8192 /‬م‬


2
‫سورة البقرة ((اآلية رقم ‪))522‬‬

‫‪3‬‬
‫شكر وتقدير‬
‫الحمد هلل ذي المن والفضل واإلحسان‪ ,‬حمدا يليق بجالله وعظمته‪ ,‬وصل اللهم وسلم على‬
‫خاتم الرسل‪ ,‬وهلل الشكر أوال وأخي ار‪ ,‬على حسن توفيقه وكريم عونه بعد أن يسر العسير وذلل‬
‫الصعب وفرج الهم‪.‬‬
‫كل االمتنان والشكر والعرفان لقائدة مسيرة صرحنا العلمي تلك الشمعة التي أضاءت بنورها‬
‫سماء كليتنا إلى عميدتنا الكريمة الدكتورة‪ /‬جميلة اللعبون وفقها هللا إلى كل خير‪.‬‬
‫ومزيد من الشكر والعرفان وخالص التقدير إلى التي أخذت بأيدينا من كانت موجهة ومربية‬
‫تلك التي وضعت أيدينا على هفواتنا وصبرت على تقصيرنا وقدرت جهودنا فوجهتنا وعلمتنا‬
‫وأكرمتنا ومهما كتبنا من عبارات وجمل فإن كلمات الشكر عاجزة عن إيفاء حقها مشرفة البحث‬
‫الدكتورة ‪ /‬فوزية سبيت الزبير إليها نوجه شكرنا على ما بذلته من جهد واهتمام وما قدمته‬
‫من نصح وإرشاد وتشجيع مما ساعدنا على إنجاز هذا البحث‪.‬‬
‫وكثي اًر من االمتنان والشكر والعرفان ومزيداً من التقدير ألفراد أسرنا الحبيبة ممثلة في والدينا‬
‫الكريمين أمهاتنا الغاليات وآبائنا األفاضل وأخواتنا وإخواننا األعزاء الذين يدعون لنا وساهموا في‬
‫التخفيف عنا‪ ,‬لكل ما تحملوه معنا وكل الجهد والوقت الذي بحب وفروه لنا‪.‬‬
‫وخالص شكرنا لعينة الدراسة لتعاونهم في تعبئة االستبيانات‪ ,‬وشكر هلل الذي أحاطنا‬
‫يعجز‬
‫ُ‬ ‫بالصحبة الطيبة وقائدة المجموعة المتميزه‪ /‬اروى الحربي على اجتهادها وصبرها علينا‪..‬‬
‫قلمنا عن تسطير عبارات الشكر لها‪ ,‬وكل الشكر والتقدير إلى صديقاتنا الالتي وجهننا وساعدننا‬
‫وقدمن لنا ما استطعن من خدمات‪ ,‬ونتوجه لكل من مد لنا يد العون‪ ,‬ممن لم تسعفنا الذاكرة‬
‫بذكرهم بالشكر‪ ,‬وإلى كل يد حانية ساعدتنا في بحثنا وكل من قدم لنا نصيحة وأسدل لنا معروفا‬
‫أو قدم لنا نصيحة أو كان له إسهام صغي ار كان أو كبي ار في انجاز البحث فله منا خالص الشكر‬
‫والتقدير‪ .‬بتعاون الجميع خرج هذا البحث الى حيز الوجود فجزى هللا الجميع خير الجزاء‪.‬‬
‫وختاما نسأل هللا العلي القدير أن يكون هذا العمل خالصا لوجهه‪ ,‬وأن يجعله علما نافعا‬
‫ويسهل لنا به طريقا إلى الجنة‪.‬‬

‫البـاحثات‬

‫‪4‬‬
‫ملخص الدراسة‬

‫عنوان الدراسة‪" :‬دور الجامعات السعودية في الموائمة بين مهارات الخريجين ومتطلبات سوق‬
‫العمل لتحقيق رؤية ‪"0202‬‬
‫اسم الباحث‪ :‬طالبات المستوى الثامن التالية اسمائهن‪:‬‬
‫اروى الحربي & ابتسام الدوسري & افراح الحربي & افنان الزهراني & الهنوف القحطاني‬
‫اميرة العتيبي & عبير الدوسري & منى القحطاني & هياء الدوسري & مشاعل الدعيجي‬
‫اسم المشرف‪ :‬أ‪.‬د‪ .‬فوزية سبيت الزبير‬
‫الجامعة والكلية‪ :‬جامعة األميرة نوره بنت عبدالرحمن – كلية الخدمة االجتماعية‪.‬‬
‫اهداف الدراسة‪:‬‬
‫‪ .1‬التعرف على دور الجامعات السعودية في الموائمة بين مهارات الخريجين ومتطلبات‬
‫سوق العمل لتحقيق رؤية ‪.0202‬‬
‫‪ .0‬التوصل الى مجموعة من االقتراحات والتوصيات التي تساهم في تحسين دور‬
‫الجامعات السعودية في الموائمة بين مهارات الخريجين ومتطلبات سوق العمل لتحقيق‬
‫رؤية ‪.0202‬‬
‫منهج الدراسة وأدواتها‪:‬‬
‫‪ .1‬منهج الدراسة منهج المسح االجتماعي بطريق العينة‪.‬‬
‫‪ .0‬استخدمت الباحثات االستبيان لجمع البيانات‪.‬‬
‫عينة وادوات الدراسة‪:‬‬
‫‪ ‬طبقت الدراسة الميدانية على عينة من طالب وطالبات الجامعات السعودية بواقع‬
‫(‪ )023‬طالب وطالبة‪ ,‬بواقع (‪ )20‬طالب‪ ,‬و(‪ )002‬طالبة‪ ,‬من الجامعات السعودية من‬
‫جميع المستويات بمختلف التخصصات والكليات‪.‬‬
‫‪ ‬تم استخدام االستبيان لجمع البيانات‪.‬‬
‫نتائج الدراسة‬
‫‪ .1‬ان اعلى نسبة كانت لإلناث حيث بلغت النسبة (‪ )%3030‬في حين كانت نسبة الذكور‬
‫قد بلغت (‪ )%0,63‬فقط‪ ,‬وان نسبة الغير متزوجين بلغت (‪ ,)%2360‬في حين كانت‬

‫‪5‬‬
‫نسبة المتزوجين قد بلغت (‪ ,)%02‬اما نسبة المطلقين فقد بلغت (‪ ,)%260‬وبأقل النسب‬
‫كانت نسبة االرامل التي بلغت (‪.)%,62‬‬
‫‪ .0‬ان رأي عينة الدراسة حول وجود دور للجامعات السعودية في الموائمة بين مهارات‬
‫الخريجين ومتطلبات سوق العمل لتحقيق رؤية المملكة ‪ ,0202‬جاء مرتبا تنازليا كما‬
‫يلي‪ :‬بلغت نسبة (‪ )%7133‬لمن اجاب من عينة الدراسة (إلى حد ما)‪ .‬في حين بلغت‬
‫نسبة (‪ )%0,61‬لمن اجاب من عينة الدراسة (بنعم)‪ .‬وكانت نسبة من اجاب من عينة‬
‫الدراسة ب ـ(ال) قد بلغت (‪.)%1,30‬‬
‫‪ .0‬اتضح من نتائج الدراسة العملية أن دور الجامعات السعودية في الموائمة بين مهارات‬
‫الخريجين ومتطلبات سوق العمل لتحقيق رؤية المملكة ‪ ,0202‬تمثل فيما يلي‪:‬‬
‫­ تهتم الجامعات بتهيئة مهارات طالبها من خالل األنشطة الطالبية بنسبه بلغت‬
‫(‪ ,)%,,67‬وتشجع الجامعات على االنفتاح على العالم الخارجي عن طریق تبادل‬
‫الخبرات والمعلومات التي تسهم في تأهيل طالبها بنسبه بلغت (‪ ,)%2,60‬واهتمام‬
‫الجامعات باتاحه فرص لتدريب والتاهيل للطالب في المؤسسات والقطاع الخاص بنسبه‬
‫بلغت (‪.)%226,‬‬
‫­ ان الجامعات تقوم ب تقديم الدعدم لبرامج التوظيف الذاتي للشباب او مبادرات المشاريع‬
‫الصغيرة بنسبه بلغت (‪ ,)%2,‬وتهتم الجامعات بتطوير المناهج التعليمية بما يتالئم مع‬
‫احتياجات سوق العمل بنسبه بلغت (‪ ,)%2761‬كما تمتلك الجامعات رؤية واضحة‬
‫لمواصفات الخريج الجيد تتضح في برامجها المؤهلة لهم لسوق العمل بنسبه بلغت‬
‫(‪.)%2061‬‬
‫­ تهتم الجامعات بتوجيه طالبها نحو التخصصات العلمية المطلوبة في سوق العمل بنسبه‬
‫بلغت (‪ ,)%2062‬وتوفير التخصصات التي يحتاجها سوق العمل بنسبة بلغت‬
‫(‪ ,)%2061‬وان الكثير من الجامعات السعودية تخرج إعداد من الطلبة والطالبات تلبي‬
‫احتياجات السوق بنسبة بلغت (‪ ,)%2162‬كما تقوم الجامعات في إشراك القطاع‬
‫الخاص في التخطيط لبرامجها والمناهج الدراسية بنسبة بلغت (‪.)%7,62‬‬
‫­ تهتم الجامعات بنسب قبول متناسبة للتخصصات النظریة والعلمية مما أدى إلى ارتفاع‬
‫نسبة الخریجين المؤهلين لسوق العمل بنسبة بلغت (‪ ,)%7,60‬ومعالجة أوجه عدم‬
‫التوافق بين مهارات ومؤهالت الطالب وحاجات سوق العمل بنسبة بلغت (‪,)%726,‬‬
‫وتراعي خطة الجامعات تطوير الخريج بعد مرحلة التخرج بنسبة بلغت (‪.)%7063‬‬

‫‪6‬‬
‫اقتراحات وتوصيات الدراسة‬
‫اتضح من نتائج الدراسة العملية ان االقتراحات والتوصيات المساهمة في تحسين دور‬
‫الجامعات السعودية في الموائمة بين مهارات الخريجين ومتطلبات سوق العمل لتحقيق رؤية‬
‫‪ ,0202‬تمثلت فيما يلي‪:‬‬
‫‪ .1‬ضرورة قيام الجامعات بتطوير مستوى عضو هيئة التدريس وتدريبهم على المهارات‬
‫واألساليب الحديثة في التدريس‪ ,‬وتشجيع طالبها على المشاركة في األنشطة الهادفة لتعزيز‬
‫مهاراتهم‪ ,‬واالهتمام بتخريج كوادر ذات قدرات ومهارات مناسبة الحتياجات سوق العمل‪,‬‬
‫اضافة الى إعادة النظر في سياسة القبول في بعض التخصصات التي يعاني خريجوها من‬
‫معدالت بطالة مرتفعة والمراجعة الدورية والمستمرة الحتياجات مؤسسات سوق العمل‬
‫ودارستها والعمل تحقيقها‪.‬‬
‫‪ .0‬ضرورة اهتمام الجامعات في إنشاء مكاتب اإلرشاد والتوجيه للطالب توفر جميع ما‬
‫يحتاجون من معلومات تساعد على تأهيلهم لسوق العمل‪ ,‬تشجيع طالبها على المشاركة‬
‫في األنشطة التطوعية الكتساب الخبرات المختلفة‪.‬‬
‫‪ .0‬ضرورة اهتمام الجامعات بتعليم اللغة االنجليزية داخل الجامعة واختيارها مادة أساسية‬
‫وإسهام التعليم الجامعي في التدريب التحويلي لسد احتياجات سوق العمل بنسبة بلغت‬
‫(‪ )%2,60‬لكل اقتراح‪ ,‬وتحديث برامجها وفق خطة موضوعية تلبي متطلبات سوق العمل‬
‫واالستفادة من التدريب الميداني لطالبها في مواقع العمل المختلفة لتوافق احتياجات سوق‬
‫العمل‪ ,‬وإيقاف البرامج والتخصصات التي اكتفى منها سوق العمل واستبدالها بأخرى أكثر‬
‫أهمية‪ ,‬والتركيز على التعليم التقني والتقليل من التخصصات النظرية‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫فهرس المحتويات‬
‫رقم الصفحة‬ ‫الموضوع‬

‫‪4‬‬ ‫‪ ‬شكر وتقدير‬

‫‪7-5‬‬ ‫‪ ‬ملخص الدراسة‬

‫‪44 - 11‬‬ ‫الفصل األول‪ :‬مدخل الدراسة‬

‫‪15 - 11‬‬ ‫أوال‪ :‬مشكلة الدراسة‬

‫‪15‬‬ ‫ثانيا‪ :‬أهمية الدراسة‬

‫‪11 - 15‬‬ ‫ثالثا‪ :‬أهداف الدراسة‬

‫‪11‬‬ ‫رابعا‪ :‬تساؤالت الدراسة‬

‫‪12 - 11‬‬ ‫خامسا‪ :‬المفاهيم المستخدمة في الدراسة‬

‫‪44 - 12‬‬ ‫سادسا‪ :‬الدراسات السابقة‬

‫‪55 - 41‬‬ ‫الفصل الثاني‪ :‬االطار النظري للدراسة‬

‫‪45 - 41‬‬ ‫المبحث االول‪ :‬مخرجات التعليم العالي وخصائصها‬


‫‪42 - 41‬‬ ‫أوال‪ :‬المخرجات التعليمية‬

‫‪45 - 42‬‬ ‫ثانيا‪ :‬خصائص مخرجات التعليم العالي‬

‫‪44 - 41‬‬ ‫المبحث الثاني‪ :‬التعليم العالي في المملكة وسوق العمل‬

‫‪52 - 44‬‬ ‫المبحث الثالث‪ :‬المؤهالت والمهارات المطلوبة في مخرجات التعليم العالي‬
‫‪54‬‬ ‫اوال‪ :‬المؤهالت المطلوبة في مخرجات التعليم العالي‬

‫‪52 - 51‬‬ ‫ثانيا‪ :‬المهارات المطلوبة في سوق العمل‬

‫‪55 - 52‬‬ ‫المبحث الرابع‪ :‬دور الجامعات في سد الفجوة بين مخرجات التعليم العالي ومتطلبات سوق العمل‬

‫‪55 - 52‬‬ ‫أوال‪ :‬اسباب الفجوة بين مخرجات التعليم ومتطلبات سوق العمل‬

‫‪8‬‬
‫‪57 – 55‬‬ ‫ثانيا‪ :‬دور الجامعات في سد الفجوة بين مخرجات التعليم العالي ومتطلبات سوق العمل‬

‫‪55 - 57‬‬ ‫ثالثا‪ :‬مقترحات لتحسين مخرجات التعليم بما يناسب سوق العمل السعودي من منطلق رؤية ‪0202‬‬

‫تابع ‪ /‬فهرس المحتويات‬

‫رقم الصفحة‬ ‫الموضوع‬

‫‪12 - 54‬‬ ‫الفصل الثالث‪ :‬منهج الدراسة وإجراءاتها‬


‫‪14‬‬ ‫أوال‪ :‬نوع الدراسة‬

‫‪14‬‬ ‫ثانيا‪ :‬منهج الدراسة‬

‫‪11 - 14‬‬ ‫ثالثا‪ :‬مجاالت الدراسة‬

‫‪11 - 11‬‬ ‫رابعا‪ :‬أدوات الدراسة‬

‫‪12 - 11‬‬ ‫خامسا‪ :‬الصعوبات التي واجهت الباحث‬

‫‪12‬‬ ‫سادسا‪ :‬أساليب المعالجة اإلحصائية‬

‫‪74 - 14‬‬ ‫الفصل الرابع‪ :‬نتائج الدراسة‬


‫‪72 - 15‬‬ ‫أوال‪ :‬تحليل جداول الدراسة الميدانية‬

‫‪74 - 74‬‬ ‫ثانيا‪ :‬النتائج العامة للدراسة‬

‫‪51 - 54‬‬ ‫الفصل الخامس‪ :‬التوصيات والمقترحات‬


‫‪42 - 52‬‬ ‫المراجع‬
‫‪44 - 44‬‬ ‫المالحق‬

‫‪9‬‬
‫فهرس الجداول‬
‫رقم‬ ‫رقم‬
‫عنوان الجدول‬
‫الصفحة‬ ‫الجدول‬

‫‪11‬‬ ‫يوضح توزيع عينة الدراسة تبعا للجنس‬ ‫‪1‬‬

‫‪11‬‬ ‫يوضح توزيع عينة الدراسة تبعا للحالة االجتماعية‬ ‫‪0‬‬

‫‪15 - 17‬‬ ‫يوضح توزيع عينة الدراسة تبعا للجامعة التي ينتسب لها الطالب والطالبات‬ ‫‪0‬‬

‫‪14 - 15‬‬ ‫يوضح توزيع عينة الدراسة تبعا للمستوى الدراسي‬ ‫‪4‬‬

‫يوضح استجابات عينة الدراسة تبعا لوجود دور للجامعات السعودية في الموائمة بين‬
‫‪14‬‬ ‫‪5‬‬
‫مهارات الخريجين ومتطلبات سوق العمل لتحقيق رؤية ‪0202‬‬

‫يوضح استجابات عينة الدراسة تبعا لدور الجامعات السعودية في الموائمة بين مهارات‬
‫‪71 - 74‬‬ ‫‪6‬‬
‫الخريجين ومتطلبات سوق العمل لتحقيق رؤية ‪0202‬‬

‫يوضح استجابات عينة الدراسة تبعا لالقتراحات والتوصيات المساهمة في تحسين دور‬
‫‪72 - 71‬‬ ‫الجامعات السعودية في الموائمة بين مهارات الخريجين ومتطلبات سوق العمل لتحقيق‬ ‫‪7‬‬
‫رؤية ‪0202‬‬

‫‪01‬‬
‫الفصل االول‬
‫مدخل الدراسة‬

‫أوال‪ :‬مشكلة الدراسة وأهميتها‬


‫ثانيا‪ :‬اهمية الدراسة‬
‫ثالثا‪ :‬أهداف الدراسة‬
‫رابعا‪ :‬تساؤالت الدراسة‬
‫خامسا‪ :‬المفاهيم المستخدمة في الدراسة‬
‫سادسا‪ :‬الدراسات السابقة‬

‫‪00‬‬
‫اوال‪ :‬مشكلة الدراسة‬
‫إن التغيرات السريعة والمتالحقة في البلدان العربية وجميع قطاعات المجتمع السعودي‬
‫تفرض على التعليم أن يقوم بدوره الفعال في إعداد الخريجين أصحاب الكفاءات والمهارات‬
‫والقدارت العالية حتى توائم متطلبات أسواق العمل‪ .‬إذ أصبحت ظاهرة الموائمة بين مخرجات‬
‫التعليم العالي واحتياجات سوق العمل ظاهرة عامة‪ ,‬وهي تزداد خطورة واتساعا‪ ,‬ولم تعد شأناً فنيا‬
‫يخص المعنيين بالتعليم وأسواق العمل بل اصبحت موضع اهتمام الجميع‪ ,‬ألنها تمثل أوجه خلل‬
‫عديدة تظافرت لتولد آثا ار اقتصادية واجتماعية‪ ,‬وبرزت هذه اآلثار في بطالة متزايدة وانتاجية‬
‫منخفضة وتراجع في امكانية المنافسة (المولى‪0210 ,‬م‪ ,)723 :‬ولقد اصبح سوق العمل ومنذ‬
‫سنوات عديدة يبحث عن القدرات المهارية والمعرفية ودرجة االتقان واالنجاز وليس مجرد شهادة‬
‫التخرج التي اصبحت غير كافية للحصول على وظيفة أو تلبية احتياجات السوق‪ ,‬فالبرغم من‬
‫زيادة عدد المتعلمين إال اننا نالحظ تدهو ار في االنتاجية بشكل ملحوظ‪ ,‬ويعزى ذلك الى عدم‬
‫الربط بين مخرجات التعليم العالي وسوق العمل كما ونوعا (الدلو‪021, ,‬م)‪.‬‬

‫ويأتي سعي كثير من أنظمة التعليم العالي والجامعات في العالم إلى ربط التعليم العالي‬
‫بسوق العمل‪ ,‬ووضع السياسات والبرامج واألنشطة التعليمية لتحقيق ذلك والمحافظة عليه‪ ,‬نتيجة‬
‫للنقد الذي توجهه مؤسسات سوق العمل إلى الجامعات وبرامجها األكاديمية ومخرجاتها غير‬
‫القادرة على تلبية متطلبات سوق العمل بالكوادر المؤهلة لتحمل مسئولية الوظيفة والثبات بجدارة‬
‫في ميدان العمل الحقيقي (‪ ,)Alpert al,et, 2009‬فمؤسسات السوق متحفظة على مؤهالت‬
‫مخرجات التعليم العالي ومهارتها وقدراتها‪ ,‬والمسئولون عن التوظيف يرون أن خريجي التعليم‬
‫العالي يفتقرون إلى الكثير من المهارات العملية األساسية التي تطلبها بيئة العمل ( ‪Junek,‬‬
‫‪ .)Lockstone & Mair,2009‬وتوجد حاالت كثيرة واجه فيها خريجوا الجامعات صعوبات في‬
‫التوظيف بسبب عدم امتالكهم المهارات المطلوبة (‪ .)Alias et al, 2013‬وأكد أصحاب‬
‫األعمال بأنهم يرفضون توظيف بعض خريجي الجامعات لقلة امتالكهم المهارات المطلوبة في‬
‫أماكن العمل (‪.)Ahmed et al, 2011‬‬

‫‪02‬‬
‫ويعود السبب في وجود تلك الهوة بين مؤهالت الخريجين ومتطلبات الوظيفة‪ ,‬وفق وجهة‬
‫نظر أصحاب األعمال‪ ,‬إلى أن الطلبة الجامعيين يعدون ويأهلون بمنأى عن بيئة العمل الواقعية‬
‫ومؤسسات التوظيف (‪ ,)Kelly & Bridges, 2005‬ويم التركيز على تزويدهم بالمعارف‬
‫النظرية واالستراتيجيات االفتراضية غير الواقعية وغير المرتبطة ببيئة العمل ( ‪Alpert et al,‬‬
‫‪ .)2009‬فعملية التوظيف كما تحدث فعليا في سوق العمل ال تعني مجرد الحصول على وظيفة‪,‬‬
‫وانما إثبات الجدارة عند التقدم للوظيفة‪ ,‬واإللمام بمتطلبات العمل‪ ,‬ومن ثم المقدرة على االستدامة‬
‫في األداء السليم للوظيفة ومسئولياتها )‪ .)Yorke, 2006‬ولقد أثبت أدلمان وزمالئه (‪0222‬م)‬
‫أن المناهج الجامعية التي أعدت لتدريس إدارة المشاريع ال تقدم سوى القليل من الخبرات العملية‬
‫التي يحتاج لها الطلبة عند بدء المشاريع التجارية الجديدة (‪Edelman, & Brush, 2008‬‬
‫‪ .)Manolova‬ومن وجهة نظر أخرى‪ ,‬يرى خريجوا الجامعات أن الصعوبة التي تواجههم عند‬
‫التوظيف سببها افتقارهم إلى المهارات العملياتية ومهارات التواصل اللغوي التي تنص عليها‬
‫شروط التوظيف‪ .‬ويرى الطلبة أن هيمنة الطابع النظري على الدارسة الجامعية هو الذي يحول‬
‫بينهم وبين اكتساب المهارات التي يحتاجونها عند التوظيف ( ‪Alias, Sidhu & Fook,Banciu‬‬
‫‪.)& Stanciu, 2012, 2013‬‬

‫ولكي تحقق الجامعات طموحات سوق العمل‪ ,‬وتتجنب النقد الموجه إلى مخرجاتها‪ ,‬أعادت‬
‫النظر في برامجها األكاديمية‪ ,‬فوضعت مناهج‪ ,‬تعليمية تولي أهمية أكبر للمهارات العملية‬
‫المطلوبة في سوق العمل وتتيح فرصا أفضل للتعليم القائم على الممارسة والتطبيق والمحاكاة لبيئة‬
‫العمل الواقعية‪ .(Burley, 2005 & Lee et al, 2008) .‬وقد أدى هذا إلى ظهور تصورات‬
‫مختلفة للمهارات المطلوبة‪ ,‬ونماذج متعددة لتحقيقها‪ ,‬وأساليب متنوعة لتدريسها ( ‪Alpert et al,‬‬
‫‪.)2009‬‬

‫وحري بنا اإلشارة إلى أن دور الجامعات السعودية ال يقتصر على ذلك فحسب‪ ..‬بل يمتد‬
‫إلى بناء شخصية اإلنسان السعودي الناهضة الواعية المؤهلة‪ ,‬فقد أكدت الرؤية على أهمية تطوير‬
‫إمكانات اإلنسان السعودي وتسليحه بالمهارات والمعارف النوعية واعتبرت المهارات خصوصاً من‬
‫أهم موارد البالد‪ ,‬حيث نصت على التالي‪" :‬تعد مهارات أبنائنا وقدراتهم من أهم مواردنا وأكثرها‬

‫‪03‬‬
‫قيمة"‪ .‬وأكدت الرؤية على مواصلة االستثمار في التعليم وتزويد أبناء الوطن بالمهارات والمعارف‬
‫الالزمة لوظائف المستقبل‪ .‬وأكدت على دور الجامعات في برنامج رأس المال البشري وعلى تبني‬
‫مناهج تعليمية متطورة تركز على المهارات األساسية‪ .‬وهذا التركيز على المهارات )‪(Skills‬‬
‫األساسية يتطلب تحوالً مطلوباً في سياسات الجامعات التي تركز حالياً في مناهجها على المعارف‬
‫)‪(Knowledge‬بشكل أساسي واضح‪ ,‬وتركيز الرؤية على المهارات هو تركيز على ما يحتاج‬
‫إليه سوق العمل الذي يرغب في قوى عاملة ماهرة‪ .‬كما يتطلب هذا التحول تركي اًز أكبر على‬
‫التطبيقات العملية في المناهج الجامعية التي ال تحظى في الوقت الحالي بالقدر الكافي من‬
‫االهتمام (ساعاتي‪021, ,‬م)‪.‬‬

‫ومن منطلق هذا المفهوم كانت للمملكة العربية السعودية رؤيتها الخاصة بهذا الشأن‪ ,‬وتمثل‬
‫رؤية المملكة ‪ 0202‬إطا اًر للتحول والتغير إلى مجتمع قائم على المعرفة‪ ,‬والتحول هنا مختلف‬
‫تماماً عن أي تحول يمكن أن يحدث في ٍ‬
‫كثير من الدول‪ ,‬إنه تحول من االعتماد األساسي على‬
‫النفط‪ ,‬إلى موارد حيوية أخرى‪ ,‬كما أنه تحول ينحو إلى توطين اليد العاملة السعودية‪ .‬مما‬
‫يستوجب مع ذلك تقوية وتشجيع القطاع الخاص لكي يصبح جاه اًز لتوليد وظائف جديدة‪,‬‬
‫باإلضافة إلى توطين هذه الوظائف بدالً من االعتماد على الوظائف الوافدة‪ ,‬وهذا يستدعي‬
‫مشاركة التعليم العالي في هذه الرؤية الطموحة من خالل الجامعات‪ ,‬وذلك باختيار الطالب بمز ٍيد‬
‫من العناية واالهتمام حتى يمكن االستفادة منهم لتحقيق رؤية المملكة ‪ 0202‬وخدمة التحول‬
‫االقتصادي من أجل مستقبل أفضل للوطن (ندوة الصالون الثقافي لجناح المملكة العربية السعودية‬
‫بمعرض الشارقة الدولي للكتاب‪0213 ,‬م)‪.‬‬

‫وكان هذا االهتمام يتوافق مع األهداف الجديدة بحلول ‪ ,0202‬التي تركز على سد الفجوة‬
‫بين مخرجات التعليم العالي ومتطلبات سوق العمل‪ ,‬وتطوير التعليم العام وتوجيه الطالب نحو‬
‫الخيارات الوظيفية والمهنية المناسبة‪ ,‬وإتاحة الفرصة إلعادة تأهيلهم والمرونة في التنقل بين‬
‫مختلف المسارات (الدوسري‪0213 ,‬م)‪.‬‬

‫ومن اهتمام الباحثات بموضوع الدراسة الذي يعد من االولويات الهامة خاصة وانهن سيتم‬
‫تخرجهن وسيدخلن مع غيرهن من طالبات وطالب الجامعات السعودية بحثا عن الوظائف التي‬

‫‪04‬‬
‫تناسب تخصصاتهن وان لم يكن يمتلكن المؤهالت الوظيفية التي يتطلبها سوق العمل فسوف يحد‬
‫ذلك من الفرص المتاحة لهن‪ ,‬ما يعني اهمية التركيز من قبل الجامعات ومسئوليها على العمل‬
‫على تزويد طالبها بمهارات سوق العمل المطلوبة‪ ,‬ومن هذا المنطلق تم تحديد موضوع الدراسة‬
‫في "دور الجامعات السعودية في الموائمة بين مهارات الخريجين ومتطلبات سوق العمل‬
‫لتحقيق رؤية ‪"0202‬‬

‫ثانيا‪ :‬اهمية الدراسة‬


‫‪ .1‬إن النهوض بالتعليم العالي يفرض علينا إعادة النظر بفلسفة التعليم العالي وإستراتيجيته‬
‫وتقييمها في ظل متغيرات البيئة العالمية والمحلية‪ ,‬وبناء فلسفة ومنهجيات جديدة تؤهله‬
‫للدخول في ساحة المنافسة للحصول على الفرص في سوق العمل‪ ,‬ونتمنى أن تسهم هذه‬
‫الدارسة في توضيح اهمية النظر من قبل الجهات المسئولة بوجوب تحسين وتطوير‬
‫المهارات والقدرات اإلدارية والفنية والسلوكية واالجتماعية لدى الخريجين للمواءمة مع‬
‫متطلبات سوق العمل‪.‬‬
‫‪ .0‬أن تطبيق نتائج الدراسة يمكن أن يسهم في الحد من تردد القطاع الخاص توظيف‬
‫الخريجين بحجة عدم مواءمة تخصصات الطالب الخريج مع احتياجات ومتطلبات سوق‬
‫العمل‪ ,‬ما يعطي لقضية الموائمة أهمية حيوية‪.‬‬
‫‪ .0‬إن الفئات المستهدفة في الدراسة هي وقود االمة والقوة البناءة فيها‪ .‬فاالتجاه الى فاعلية‬
‫الجامعات في تلبية احتياجات سوق العمل قد يساعد ويساهم في القضاء على مشكلة‬
‫البطالة لدى الشباب الجامعي‪.‬‬
‫‪ .7‬تأمل الباحثات أن تحقق هذه الدراسة إضافة علمية جديدة‪ ,‬ألهمية دور مؤسسات التعليم‬
‫العالي في الموائمة بين مهارات الخريجين ومتطلبات سوق العمل لتحقيق رؤية ‪.0202‬‬

‫ثالثا‪ :‬أهداف الدراسة‬


‫‪ .1‬التعرف على دور الجامعات السعودية في الموائمة بين مهارات الخريجين ومتطلبات‬
‫سوق العمل لتحقيق رؤية ‪.0202‬‬

‫‪05‬‬
‫‪ .0‬التوصل الى مجموعة من االقتراحات والتوصيات التي تساهم في تحسين دور‬
‫الجامعات السعودية في الموائمة بين مهارات الخريجين ومتطلبات سوق العمل لتحقيق‬
‫رؤية ‪.0202‬‬

‫رابعا‪ :‬تساؤالت الدراسة‬


‫‪ .1‬ما دور الجامعات السعودية في الموائمة بين مهارات الخريجين ومتطلبات سوق العمل‬

‫لتحقيق رؤية ‪0202‬؟‬


‫‪ .0‬ما االقتراحات والتوصيات المساهمة في تحسين دور الجامعات السعودية في الموائمة‬

‫بين مهارات الخريجين ومتطلبات سوق العمل لتحقيق رؤية ‪0202‬؟‬

‫خامسا‪ :‬المفاهيم المستخدمة في الدراسة‬


‫مفهوم الدور‬
‫المهمة والوظيفة‪ ,‬أو شارك في‬
‫َّ‬ ‫دار)‪ ,‬وهي تعني‬ ‫ُّ‬
‫الد ْور (مفرد) جمعها (أَدوار)‪ ,‬وهي مصدر ( َ‬
‫الدور االجتماعي‪ :‬هو‬‫ويقال‪" :‬قام بدور رئيسي في المعركة"‪ ,‬أي شارك بنصيب كبير‪ ,‬و َّ‬ ‫عمل ما‪ُ ,‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫ِّ‬
‫المحدد لسلوك الفرد الذي يشغل مكان ًة‬ ‫النمط الثَّقافي‬ ‫َّ‬
‫المتوقع من الفرد في الجماعة‪ ,‬أو َّ‬ ‫السلوك‬‫ُّ‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫معينة" (عمر‪ ,‬وآخرون‪170, ,‬هـ‪ .)327 :‬ويعرف الدور في اللغة بأنه‪( :‬مادة‪ :‬د و ر)‪ ,‬الدور‬ ‫ّ‬
‫الطبقة من الشيء المدار بعضه فوق بعض وهو أيضا النوبة (فليه‪0227 ,‬م‪.)1,2 :‬‬

‫دور ودورانا ودو اًر‪ ,‬وأدرته أنا‪ ,‬ودورته‪,‬‬


‫الدور لغة‪ :‬يعرف الدور بأنه "من دار الشيء يدور اً‬
‫وأداره غيره‪ ,‬ودور به‪ ,‬وأدرت‪ ,‬استدرت ودواره مداورة ودوار دار معه‪ ,‬ويقال أيضاً دار دورة‬
‫واحدة‪ ,‬وهي المرة الواحدة يدورها‪ ,‬قال والدور قد يكون مصد اًر في الشعر‪ ,‬ويكون دو اًر واحداً من‬
‫دور العمارة‪ ,‬ودور الخيل وغيره عام في األشياء" (ابن منظور‪171, ,‬هـ‪.)000 :‬‬

‫وفي االصطالح يعرف بأنه "مجموعة من األنماط المرتبطة أو األطر السلوكية التي تحقق‬
‫ماهو متوقع في مواقف معينة وتترتب على األدوار إمكانية التنبؤ بسلوك الفرد في المواقف‬
‫المختلفة" (فليه‪0227 ,‬م ‪.)1,2 :‬‬

‫ويعرف المعجم الوجيز الدور بأنه "الطبقة من الشيء المدار بعضه فوق بعض"‪ ,‬كما يعرف‬
‫الدور بأنه‪ :‬الطبقة من المبنى" (المعجم الوجيز‪0222 ,‬م‪.)002 :‬‬

‫‪06‬‬
‫ويعرف اصحاب المنطق الدور بأنه "توقف كل من الشيئين على اآلخر" (المعجم الوجيز‪,‬‬
‫‪0222‬م‪.)002 :‬‬

‫كما عرف الدور بانه "مجموعة المهام والمسئوليات التي تقوم بها القيادات في مواقف‬
‫األزمات‪ ,‬لمواجهتها والسيطرة عليها‪ ,‬والتقليل من اآلثار السالبة المترتبة عليها إلى أدنى حد‬
‫ممكن" (الوهاس‪0220,‬م‪.)2 :‬‬

‫ويعرف الدور ايضاً بأنه "معايير السلوك أو القواعد التي تحكم وصفاً معينا في البناء‬
‫االجتماعي أو الوظيفة أو األداء الذي يقوم به اإلعالم بالنسبة للجمهور في مجاالت مختلفة منها‬
‫(التعليم‪ ,‬األخبار‪ ,‬التمنية‪ ,‬الترفيه)" (شلبي‪1,,7 ,‬م‪.)00 :‬‬

‫كما عرف الدور بأنه "نوع من الممارسات السلوكية المتميزة التي ترتبط بموقع إجتماعي معين‬
‫والتي تتسم باالستمرار والثبات ويمكن التنبؤ بها" (فليه‪0227 ,‬م‪.)1,2 :‬‬

‫ويالحظ أن علماء السلوك يميلون إلى التمييز بين إدراك الدور وتوقعات الدور‪ ,‬ويشيرون إلى‬
‫أن إدراك الدور يتمثل في فهم طبيعة الدور وعالقاته وما يتطلبه من سلوك‪ ,‬ويترتب على عدم‬
‫إدراك الدور ارتباك في العمل‪ ,‬في حين يقصدون بتوقعات الدور ما يحمله الفرد أو المجموعة التي‬
‫يعمل معها ‪ -‬لما يجب أن يكون عليه السلوك التنظيمي لفرد آخر يربطه به تنظيم معين (كردم‪,‬‬
‫‪0222‬م‪.), :‬‬

‫كما يعرف الدور بأنه "المركز الذى يحصل عليه الفرد من خالل األختيار الشخصى أو‬
‫التحصيل الدراسى والمهنى والخبرة الشخصية أو الخبرة العملية‪ ,‬ومن أمثلة هذه األدوار‪ ,‬دور‬
‫الزوج أو الزوجة‪ ,‬دور الطبيب أو المهندس أو العامل‪ ,‬أو الطالب أو الموظف ‪ . . .‬الخ" (السيد‪,‬‬
‫‪0222‬م‪.)12 :‬‬
‫وعرف الدور ايضاً بأنه "مجموعة من األنشطة أو األطر السلوكية التي تحقق ماهو متوقع‬
‫في مواقف معينة‪ ,‬ويترتب على األدوار امكانية التنبؤ بسلوك الفرد في المواقف المختلفة"‬
‫(الغامدي‪1707,‬هـ‪.)02 :‬‬

‫وعرف ايضاً بأنه "عبارة عن جهد ذهني من اإلنسان القادر العاقل‪ ,‬يقوم على مقدمات تؤدي‬
‫إلى نتائج قد تكون صحيحة‪ ,‬وقد تكون خاطئة‪ ,‬بناء على مقدماتها‪ ,‬وله مقاماته الدنيا والعليا‪,‬‬
‫وغاياته المقصودة" (صالح‪170, ,‬هـ‪.)0, :‬‬

‫‪07‬‬
‫وعرفه مارفين لولسن الدور بأنه "سلوك متوقع من قبل العضو والذي يقوم به مراعيا المعايير‬
‫االجتماعية السائدة في الجماعة وتطلعاتهم ومتطلباتهم وتنظيمه االجتماعي" (مطر‪0223 ,‬م‪:‬‬
‫‪.)100‬‬

‫ويعرف الدور بأنه "وضع اجتماعي ترتبط به مجموعة من الخصائص الشخصية أو مجموعة‬
‫من ضروب األنشطة المؤسساتية‪ ,‬وهو من منظور التفاعل االجتماعي مكون من مجموعة من‬
‫األفعال المكتسبة يؤديها الشخص أو المؤسسة في إطار قيم المجتمع وعاداته وتقاليده ومعتقداته"‬
‫(الظاهري‪0220 ,‬م‪.)02 :‬‬

‫ويعرف الدور إجرائيا في هذه الدراسة بأنه "تلك المسئوليات‪ ,‬والمهام‪ ,‬واألنشطة التي تقوم بها‬
‫الجامعات السعودية ومنسوبيها في تأهيل طالبها في الموائمة بين مهارات الخريجين ومتطلبات‬
‫سوق العمل لتحقيق رؤية ‪."0202‬‬

‫مفهوم الطالب الجامعي‬


‫يعرف المعجم الوجيز الطالب الجامعي بأنه "الدارس في مرحلة التعليم الجامعي" (المعجم‬
‫الوجيز‪0222 ,‬م‪.)0,0 :‬‬

‫ويعرف الطالب الجامعي ايضا بأنه "الطالب الذي التحق بمقاعد الدراسة الجامعية النظامية‪,‬‬
‫ولديه مسئولية دراسية تجاه الكلية التي ينتمي اليها" (ابو غالي‪0210 ,‬م‪ ,1, :‬ـ ‪.),27‬‬

‫كما يعرف الطالب الجامعي بأنه "الطالب الذي حصل على مؤهل الثانوية العامة والذي‬
‫استطاع من خالله ان يلتحق بالدراسة في الجامعة" (بركات وحسن‪022, ,‬م‪.)010 :‬‬

‫ويرى اخرون ان الطالب الجامعي هو "الذي يخضع ألنظمة وقوانين معمول بها في الجامعة‬
‫تتيح له الفرصة للحصول على مؤهل عال" (السريحي واخرون‪0222 ,‬م‪.)122 :‬‬

‫كما عرف الطالب الجامعي بأنه "غاية العملية التعليمية‪ ,‬واالساس الذي من اجله انشأ‬
‫المجتمع الجامعات" (االغا‪ ,‬وابوشعبان‪0212 ,‬م‪.)011 :‬‬

‫ويعرف الطالب الجامعي ايضاً بأنه "هو الذي يلتحق بالجامعة بغرض اكتساب معارف‬
‫وخبرات في مجاالت محددة يعمل بها بعد تخرجه" (عزازي‪0222 ,‬م‪.)01, :‬‬

‫‪08‬‬
‫وعرفه اخرون بأنه "الطالب المنتظم بالجامعة بهدف اكتساب المعرفه التي تؤهله للمساهمة‬
‫في حل مشكالت المجتمع ولتحقيق التنمية الشاملة في المجاالت المتعددة" (القطب‪0222 ,‬م‪:‬‬
‫‪.)12,‬‬
‫وعرفة ابوغالي بأنه "الطالب الذي وصل الى المرحلة االخيرة في السلم التعليمي‪ ,‬والذي‬
‫يستطيع بعد اجتياز هذه المرحلة ان يسهم في احد مجاالت التنمية" (ابوغالي‪0210 ,‬م‪ ,1, :‬ـ‬
‫‪.),27‬‬

‫ويعرف الطالب الجامعي اجرائيا في هذه الدراسة بأنه "الطالب المنتظم أو الخريج الحدى‬
‫الجامعات السعودية‪ ,‬والذي وصل الى المرحلة االخيرة في السلم التعليمي‪ ,‬الذي يلتحق بالجامعة‬
‫بغرض اكتساب معارف وخبرات في مجاالت محددة يعمل بها بعد تخرجه‪ ,‬والذي يخضع ألنظمة‬
‫وقوانين معمول بها في الجامعة تتيح له الفرصة للحصول على مؤهل عال‪ ,‬ولديه مسئولية دراسية‬
‫تجاه الكلية التي ينتمي اليها"‪.‬‬

‫مفهوم الجامعة‬
‫تعرف الجامعة بأنها "مؤسسة علمية مستقلة ذات هيكل تنظيمي معين وأنظمة وأعراف وتقاليد‬
‫أكاديمية معينة‪ ,‬وتتمثل وظائفها الرئيسية في التدريس والبحث العلمي وخدمة المجتمع‪ ,‬وتتألف‬
‫من مجموعة من الكليات واألقسام ذات الطبيعة العلمية التخصصية وتقدم برامج دراسية متنوعة‬
‫في تخصصات مختلفة منها ما هو على مستوى البكالوريوس ومنها ما هو على مستوى الدراسات‬
‫العليا تمنح بموجبها درجات علمية للطالب" (الثبيتي‪0222 ,‬م‪.)017 :‬‬

‫على أعلى مستوى تقبل طلبتها بعد‬ ‫كما تعرف الجامعة أيضا بأنها "مؤسسة تعليمية‬
‫استكمال دراستهم بالتعليم العام‪ ,‬وعادة ما تضع شروطا دقيقة لقبولهم فيها أو اجازتهم منها‪ .‬وهي‬
‫مؤسسة تهتم بوجه خاص بالمعرفة تحصيال وتواصال ونش ار وتطوي ار وتطبيقا وخدمة المجتمع‪ .‬ولها‬
‫ثالث وظائف أساسية هي‪ :‬التعليم والبحث وخدمة المجتمع" (فهمي‪1,,0 ,‬م‪.)00:‬‬

‫وعرفها عبدالحميد بأنها "احدى المؤسسات التربوية والتعليمية والتي تعد مناار للحضارة‪,‬‬
‫واداة للتحديث والتنمية‪ ,‬فهي مسؤولة عن اعداد الكوادر المتخصصة في االختصاصات المختلفه"‬
‫(بركات‪022, ,‬م‪.)010 :‬‬

‫‪09‬‬
‫وتعرف الجامعة بأنها "مؤسسة للتعليم العالي وتتكون من عدة كليات‪ ,‬تنظم دراسات في‬
‫مختلف المجاالت‪ ,‬ويخول لها حق منح دراسات جامعية في هذه الدراسات‪ ,‬وهي مجموعة معاهد‬
‫علمية ذات صفة قانونية تستخدم أساتذة وينتظم بها الطالب‪ ,‬وتعمل على إعداد الطالب إعدادا‬
‫يؤهلهم لتنمية وتطوير مجتمعاتهم" (حمايل‪0211 ,‬م)‪.‬‬

‫وتعرف الجامعة أيضا بأنها "مؤسسة تعليمية على أعلى مستوى تقبل طلبتها بعد استكمال‬
‫دراستهم بالتعليم العام‪ ,‬وعادة ما تضع شروطا دقيقة لقبولهم فيها أو اجازتهم منها‪ .‬وهي مؤسسة‬
‫ونشر وتطوي ار وتطبيقا وخدمة المجتمع‪ .‬ولها ثالث‬
‫ا‬ ‫تهتم بوجه خاص بالمعرفة تحصيال وتواصال‬
‫وظائف أساسية هي‪ :‬التعليم والبحث وخدمة المجتمع" (فهمي‪1,,0 ,‬م‪)00:‬‬

‫وعرفها حسن تقال فى مؤتمر الوزراء المسئولين من التعليم العالى العرب‪ ,‬بأنها "المؤسسة‬
‫التربوية العلمية المنظمة التي تقع على قمة السلم التعليمى فى المجتمع‪ ,‬وتقوم باعداد األفراد‬
‫مهنيا باالضافة الى قيامها باألبحاث العلمية التي تخدم خطط التنمية الشاملة‪ ,‬واعداد الباحثين‬
‫لخدمة النسبة العامة عن طريق الخدمة العامة" (ذياب وجمال‪022, ,‬م‪.)002 :‬‬

‫وتعرف الجامعة على أنها "تمثل مجتمعا علميا يهتم بالبحث عن الحقيقة ووظائفها األساسية‬
‫تتمثل في التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع الذي يحيط بها" (أبو ملحم‪1,,, ,‬م‪.)01 :‬‬

‫وعرفت الجامعة بأنها "مؤسسة اجتماعية أنشأها المجتمع لخدمة بعض أغراضه باعتبارها‬
‫مؤسسة اجتماعية تؤثر في المجتمع من خالل ما تقوم به من وظائف ومهام‪ ,‬كما أنها تتأثر بما‬
‫يحيط بها من مناخات تفرضها أوضاع المجتمع أو حركته‪ ,‬هذه الصلة الوثيقة بين الجامعة‬
‫والمجتمع تفرض على الجامعة أن تحدث دائما في بنيتها ووظائفها وبرامجها وبحوثها تغيرات‬

‫تتناسب مع التغيرات التي تحدث في المجتمع المحيط بها‪ ,‬وكلما كانت الجامعة اكثر التحاماً‬
‫بمجتمعها‪ ,‬كلما كانت أكثر قدرة على تحقيق وظائفها واالستجابة الى مطالب المجتمع منها" (دمحم‪,‬‬
‫‪0227‬م)‪.‬‬

‫وتعرف ﺍلجامعة ايضا بأنها "مﺅسسة علمية مستقلة ﺫﺍﺕ هيﻜل تنﻅيمي معيﻥ ﻭﺃنﻅمة‬
‫ﻭﺃعﺭﺍﻑ ﻭتقاليـﺩ ﺃكاﺩيمية معينة‪ ,‬ﻭتتمثل ﻭﻅائفها في ﺍلتﺩﺭيﺱ‪ ,‬ﻭﺍلبحﺙ ﺍلعلمي‪ ,‬ﻭخﺩمة‬

‫‪21‬‬
‫ﺍلمجتمع‪ ,‬ﻭتتألﻑ مﻥ مجمﻭعة مﻥ ﺍلﻜلياﺕ ﻭﺍألقساﻡ ﺫﺍﺕ ﺍلﻁبيعة ﺍلعلمية ﺍلمتخصصة‪ ,‬ﻭهي‬
‫مﺅسـسة ﺍجتماعيـة ﺃنشأها ﺍلمجتمع لخﺩمة بعﺽ ﺃغﺭﺍضه‪ ,‬فالعالقة بيﻥ ﺍلتعليﻡ ﺍلجامعي‬
‫ﻭﺍلمجتمع‪ ,‬تفﺭﺽ عليه ﺃﻥ يﻜﻭﻥ ﻭثيﻕ ﺍلصلة بحياﺓ ﺍلناﺱ‪ ,‬ﻭمشﻜالتهﻡ ﻭﺁمالهﻡ بحيﺙ يﻜﻭﻥ‬
‫هﺩفـه ﺍألﻭل‪ ,‬تﻁـﻭيﺭ ﺍلمجتمع ﻭﺍلنهﻭﺽ به ﺇلى ﺃفضل ﺍلمستﻭياﺕ ﺍلتقنية ﻭﺍالقتصاﺩية‬
‫ﻭﺍلـصحية ﻭﺍالجتماعيـة" ( محيي الدين‪022, ,‬م)‪.‬‬

‫وتعرف الجامعة اجرائيا في هذه الدراسة بأنها "الجامعات السعودية التي تقع على قمة السلم‬
‫التعليمي في المجتمع‪ ,‬وهي مﺅسسة علمية مستقلة ﺫﺍﺕ هيﻜل تنﻅيمي معيﻥ ﻭﺃنﻅمة ﻭﺃعﺭﺍﻑ‬
‫ﻭتقاليـﺩ ﺃكاﺩيمية معينة‪ ,‬ﻭتتمثل ﻭﻅائفها في ﺍلتﺩﺭيﺱ‪ ,‬ﻭﺍلبحﺙ ﺍلعلمي‪ ,‬ﻭخﺩمة ﺍلمجتمع‪ ,‬ﻭتتألﻑ‬
‫من مجموعة من الكليات واألقسام ذات الطبيعة العلمية التخصصية وتقدم برامج دراسية متنوعة‬
‫في تخصصات مختلفة منها ما هو على مستوى البكالوريوس ومنها ما هو على مستوى الدراسات‬
‫العليا‪ ,‬تمنح بموجبها درجات علمية للطالب"‪.‬‬

‫مفهوم سوق العمل‬


‫يعرف السوق بأنه "منطقة يتصل فيها المشترون والبائعون ‪ -‬إما بطريقة مباشرة او عن‬
‫طريق وسطاء (تجار) بعضهم ببعض‪ ,‬بحيث إن األسعار السائدة في جزء من السوق تؤثر في‬
‫األسعار اللتي تدفع في األجزاء األخرى‪ ,‬مما يترتب عليه وجود تجانس في أسعار السلعة الواحدة‬
‫في السوق كلها‪ ,‬بغض النظر عما يحدث من انحرافات عن الثمن المتجانس‪ ,‬ترجع إلى أعتبارات‬
‫محلية‪ ,‬أو أسباب طارئة ووقتية (ال سليمان‪0222 ,‬م‪.)02 :‬‬

‫وعرفه عمارة بأنه "عملية التفاعل الديناميكي المستمر بين العرض (نواتج التعليم العالي)‬
‫وبين الطلب في القطاعات المستفيدة من هذه النواتج في مجاالت العمل المختلفة‪ ,‬وصوال إلى‬
‫حالة التوازن بين العرض والطلب (عمارة‪0210 ,‬م‪.)3 :‬‬

‫وعرف ايضا بأنه "تلبية احتياجات المؤسسات التنظيمية االقتصادية في القطاعات المختلفة‬
‫الحكومية والخاصة والمؤسسات األهلية‪ ,‬بالكوادر المؤهلة علمياً ومهارياً وفنياً وتشغيلهم فيها بما‬
‫يتوافق مع تخصصاتهم ويتالءم مع الفرص الوظيفية المتاحة (الدلو‪021, ,‬م‪.),2 :‬‬

‫‪20‬‬
‫ويعرف سوق العمل بأنه "المؤسسة التنظيمية االقتصادية التي يتفاعل فيها عرض العمل‬
‫والطلب عليه‪ ,‬أي المجال الذي يتم فيه بيع الخدمات وشراؤها‪ ,‬وبالتالي تسعير خدمات العمل"‬
‫(متولي‪0217 ,‬م‪.), :‬‬

‫وعرفه اخرون بأنه "مجال عرض العمل وطلبه وهو مختلف الهيئات والمؤسسات والقطاعات‬
‫العامة والخاصة الراغبة في توظيف االطارات المتخرجة في مجاالت العلوم االجتماعية‬
‫واإلنسانية" (احمد‪0213 ,‬م‪.)1,2 :‬‬
‫وعرف سوق العمل بأنه "المجال الذي يجد فيه الخريج او العامل فرصه عمل وقد يكون‬
‫محليا او اقليميا او دوليا" (اليازوري واخرون‪0210,‬م‪.)11 :‬‬

‫وعرف العتيبي سﻭﻕ ﺍلعمل ﺍلسعﻭﺩﻱ بأنه "ﺍلﻭﻅائﻑ ﺍلمتاحة في ﺍلقﻁاﻉ ﺍلحﻜـﻭمي ﻭﺍلقﻁـاﻉ‬
‫ﺍألهلـي‪ ,‬وهو تلبية ﺍحتياجاﺕ ﺍلقﻁاﻉ ﺍلخاﺹ ﻭمﺅسسـاته ﺍألهليـة مـﻥ ﺍلﻜﻭﺍﺩﺭ ﺍلسعﻭﺩية ﺍلمﺅهلة‬
‫ﻭتشغيلهﻡ فيه بما يتﻭﺍفﻕ مع تخصصاتهﻡ ﻭبما يتالءم مـع ﺍلفﺭﺹ ﺍلﻭﻅيفية ﺍلمتاحة" (العتيبي‪,‬‬
‫‪0222‬م‪.)7 :‬‬

‫ويعرف سوق العمل اجرائيا في هذه الدراسة بأنه "مجال عرض العمل وطلبه وهو مختلف‬
‫مؤسسات وقطاعات المجتمع العام منها والخاص التي تتوفر بها الوظائف المناسبة لخريجي‬
‫الجامعات والمؤهلين بما يتوافق مع تخصصاتهم والفرص الوظيفية المتاحة"‪.‬‬

‫مفهوم الرؤية‬
‫عرفها كل من فهد آل عمرو و علي دغري بانها "الرؤية التي تبنتها القيادة السعودية وتهدف‬
‫الى استغالل العمق العربي واالسالمي والقدرات االستثمارية والموقع االستراتيجي للمملكة نحو‬
‫تحول وطني قائم على استثمارات ال تعتمد على النفط بالدرجة االولى‪ ,‬وذلك من خالل مرتكزات‬
‫المجتمع حيوي‪ ,‬واالقتصاد المزدهر‪ ,‬والوطن الطموح" (وثيقة رؤية المملكة للتحول الوطني‬
‫‪.)0202‬‬
‫وعرفت الرؤية بأنها "وصف وصياغه للمستقبل الذي تتطلع الية المنظمة الى تحقيقه او هي‬
‫وصف لصوره مستقبلية افضل تتطلع اليها وتتفوق بها عن اوضاعها الراهنة في جانب او اكثر‬
‫من جوانب هذه الصورة" (عبيد‪ ,‬د‪-‬ت)‪.‬‬

‫‪22‬‬
‫كما عرفت الرؤية بأنها "االحالم المطلوب تحقيقها والتميز الواجب احداثه بالتالي هي‬
‫الغايات واآلمال التي تهدف المنظمة الى تحقيقها في االجل الطويل" (صيام ‪0212,‬م‪.)00 :‬‬
‫يعرف البعض الرؤية على أنها "تلك التصورات أو التوجهات لما يجب أن تكون عليه‬
‫المنظمة في المستقبل البعيد أي تحديد إلى أين تتجه المنظمة‪ ,‬وبالتالي فهي صورة ذهنية للغايات‬
‫المنشودة التي ال يمكن تحقيقها في الوقت الحاضر وضمن الظروف المتاحة‪ ,‬بينما يمكن استثمار‬
‫الفرص المستقبلية وتطوير العمل والوصول إليها بعد فترة من الزمن"‪.‬‬

‫ويرى البعض أنها "ما تطمح المنظمة لتحقيقه والوصول اليه من حيث المنافسة والمال‬
‫واألداء الوظيفي‪ ,‬ويقوم المخططون سواء كانوا من قياديي المنظمة والعاملين فيها‪ ,‬أو مستشارين‬
‫من خارجها بمحاولة تحديد هذه الصورة بوضوح وذلك من خالل طرح مجموعة من الخيارات‬
‫المختلفة لتحديدها بصورة دقيقة‪ .‬تعني وضع تصور لطريقة إقناع جمهور المنظمة بالخطة‬
‫االسترتيجية‪ ,‬والتأكد من احتواء تلك الخطة على طموحات أفضل من الماضي‪ ,‬أي إيجاد صورة‬
‫ذهنية عن الغد الخاص بالمنظمة والتأكد من مشاركة جميع األفراد العاملين في تشكيل أهدافها‪,‬‬
‫أي إن الرؤية هي صورة تخيلية ذهنية‪ ,‬أو حلم تصبو اليه المنظمة مستقبال وبالتالي تمتاز الرؤية‬
‫اإلستراتيجية بأنها طموح عالي يرتقي بوضع المنظمات ويزدهر بها إلى ما هو أفضل (الحقباني‪,‬‬
‫فهد فائز‪1702 ,‬ه) ‪.‬‬

‫سادسا‪ :‬الدراسات السابقة‬

‫الدراسات العربية‬
‫دراسة (حريري – ‪0221‬م)‬
‫عنوان الدراسة‪" :‬ﺍلتعلﻴﻡ ﺍلجامعي ﺍألهلي ﻭﺩﻭﺭه في مﺩ سﻭﻕ ﺍلعمل بالقﻭﻯ ﺍلبﺸﺭﻴة ﺍلمﻁلﻭبة‬
‫في ﺍلمملﻜة ﺍلعﺭبﻴة ﺍلسعﻭﺩﻴة"‬
‫اهداف الدراسة‬
‫­ التعرف على ﺍألسباﺏ ﺍلتي ﺃﺩﺕ ﺇلى ﺍلتفﻜيﺭ في ﺇيجاﺩ هﺫﺍ ﺍلنﻭﻉ مﻥ ﺍلتعليﻡ في ﺍلمملﻜة‪.‬‬
‫نتائج الدراسة‬
‫‪ .1‬عﺩﻡ تﻭﺍفﻕ مخﺭجاﺕ ﺍلتعليﻡ ﺍلعالي ﺍلحﻜﻭمي مع متﻁلباﺕ سﻭﻕ ﺍلعمل‪.‬‬

‫‪23‬‬
‫‪ .0‬ﺍستشـهﺩ بالخﻁة ﺍلخمسية ﺍلسعﻭﺩية ﺍلساﺩسة ﺍلتي ﺃشاﺭﺕ ﺇلى ﺃﻥ هناﻙ ضـعﻑ تﻭﺍفـﻕ‬
‫بـيﻥ ﺍلمﺅهالﺕ ﻭﺍلخبﺭﺍﺕ ﺍلمﻜتسبة مﻥ قبل ﺍلخﺭيجيﻥ ﻭتلﻙ ﺍلتي يحتاﺝ ﺇليها سﻭﻕ‬
‫ﺍلعمل‪.‬‬
‫‪ .0‬ﺃﻥ عﺯﻭﻑ خﺭيجي مﺅسساﺕ ﺍلتعليﻡ ﺍلعالي ﺍلحﻜﻭمي مﻥ جهة‪ ,‬عﻥ ﺍلعمل فـي‬
‫مﺅسساﺕ ﺍلقﻁاﻉ ﺍلخاﺹ‪ ,‬لتفاﻭﺕ ﺍألجﻭﺭ ﻭعﺩﻡ ﻭجﻭﺩ ﺍألمﻥ ﺍلﻭﻅيفي‪ ,‬ﻭعﺩﻡ تحمـﺱ‬
‫ﺍلقﻁاﻉ ﺍلخاﺹ ﻭﺍلمﺅسساﺕ ﺍألهلية‪ ,‬مﻥ جهة ﺃخﺭﻯ‪ ,‬عﻥ تﻭﻅيفهﻡ لعـﺩﻡ ﺍلثقـة فـي‬
‫كفاءتهم ﻭمهاﺭﺍتهﻡ ﻭسهﻭلة ﺍلحصﻭل على ﺍلعمالة ﺍألجنبية ﺃﺩﻯ ﺇلـى ضـﺭﻭﺭﺓ فـتح‬
‫قنﻭﺍﺕ مشاﺭكة ﺍلقﻁاعيﻥ ﺍلحﻜﻭمي ﻭﺍلخاﺹ في بﺭﺍمج ﺍلتعليﻡ ﺍلعـالي‪.‬‬
‫‪ .7‬عﺩﻡ ﺍستﻁاعة مﺅسساﺕ ﺍلتعليﻡ ﺍلعالي ﺍلحﻜﻭمي على ﺍسـتيعاﺏ جميع ﺍلمتقﺩميﻥ‬
‫لاللتحاﻕ ببرامجه‪ ,‬ﻭﺍلبعﺩ ﺍالستثماﺭﻱ مﻥ قبل ﺍلقﻁاﻉ ﺍلخاﺹ في هـﺫﺍ ﺍلنﻭﻉ مﻥ ﺍلتعليﻡ‪,‬‬
‫ﺍلﺫﻱ يعﺩ تجﺭبة حﺩيثة كتعليم عالي ﺃهلـي فـي ﺍلمملﻜـة ﺍلعﺭبيـة ﺍلسعﻭﺩية‪.‬‬
‫توصيات الدراسة‬
‫­ ضﺭﻭﺭﺓ تحقيﻕ ﺍلتـﻭﺍﺯﻥ بـيﻥ مختلـﻑ ﺍلتخصصاﺕ ﺍلعلمية ﻭﺍألﺩبية‪ ,‬مﻥ خالل تشجيع‬
‫ﺍلﻁلبة على ﺍاللتحـاﻕ بالتخصصـاﺕ ﺍلعلمية ﺍلتي يﺯيﺩ ﺍلﻁلﺏ عليها في سﻭﻕ ﺍلعمل‪,‬‬
‫مثل ﺍلتخصصـاﺕ ﺍلﻁبيـة ﻭﺍلﻁبيـة ﺍلمساعﺩﺓ‪ ,‬ﻭفي مجال ﺍلهنﺩسة ﻭعلﻭﻡ ﺍلحاسﺏ ﺍآللي‪.‬‬

‫دراسة (الزهراني – ‪0220‬م)‬


‫عنوان الدراسة‪" :‬موائمة ﺍلتعلﻴﻡ ﺍلعالي ﺍلسعﻭﺩﻱ الحتﻴاجاﺕ ﺍلتنمﻴـة ﺍلﻭﻁنﻴة مﻥ ﺍلقﻭﻯ ﺍلعاملة‬
‫ﻭﺍنعﻜاساتها ﺍالقتصاﺩﻴة ﻭﺍالجتماعﻴة ﻭﺍألمنﻴـة‪.‬‬
‫اهـﺩاف ﺍلﺩﺭﺍسة‬
‫‪ .1‬ﺍلتعﺭﻑ على ﺍحتياجاﺕ سﻭﻕ ﺍلعمل ﺍلسعﻭﺩﻱ مﻥ ﺍلقﻭﻯ ﺍلبشـﺭية ﺍلتـي تتﻁلﺏ تأهيالﹰ‬
‫عاليا‪.‬‬
‫‪ .0‬تحﺩيﺩ مﺩﻯ موائمة مخﺭجاﺕ ﺍلتعلـيﻡ ﺍلعـالي ﺍلسـعﻭﺩﻱ مـع متﻁلباﺕ سﻭﻕ ﺍلعمل‪.‬‬
‫نتائج ﺍلﺩﺭﺍسة‬
‫‪ .1‬عﺩﻡ ﻭجﻭﺩ قﻭﺍعﺩ معلﻭماﺕ عﻥ ﺍحتياجاﺕ سﻭﻕ ﺍلعمـل مـﻥ ﺍلتخصصـاﺕ ﻭﺍلمهاﺭﺍﺕ‬
‫لتﻜﻭﻥ ﺍلمﻭجه لسياساﺕ ﺍلقبﻭل ﻭتﻭﺯيع ﺍلﻁلبة على ﺍلتخصصـاﺕ ﺍلمختلفة‪.‬‬

‫‪24‬‬
‫‪ .0‬عﺩﻡ قﺩﺭﺓ مناهج ﺍلتعليﻡ ﺍلعالي على تحقيﻕ موائمة مهاﺭﺍﺕ ﻭقﺩﺭﺍﺕ ﻭخبﺭﺍﺕ ﺍلخﺭيجيﻥ‬
‫لمتﻁلباﺕ ﺍلقﻁاﻉ ﺍلخاﺹ مﻥ ﺍلعمالة ﻭﺍلفنييﻥ‪.‬‬
‫‪ .0‬ﺃﻥ مﺅسساﺕ ﺍلتعليﻡ ﺍلعالي ﺍلسعﻭﺩﻱ لﻡ تبﺩﻱ ﺃﻱ ﺇشاﺭﺍﺕ تﺩل علـى ﺇﺩﺭﺍكها لمتﻁلباﺕ‬
‫ﺍلعﻭلمة ﺍالقتصاﺩية ﻭﺍلتحﺩياﺕ ﺍلتعليمية ﺍلناتجة عنها‪.‬‬
‫‪ .7‬ﺃﻥ ﺍحتياجاﺕ سﻭﻕ ﺍلعمل ﺍلسعﻭﺩﻱ مﻥ ﺍلقﻭﻯ ﺍلبشﺭية ﺍلتي يشتﺩ ﺍلﻁلﺏ عليهـا تتﺭكز‬
‫فـي ﺍلتخصصـاﺕ ﺍلﻁبيـة ﻭﺍلصـحية‪ ,‬ﻭﺍلتخصصاﺕ ﺍلهنﺩسـية‪ ,‬ﻭﺍلتخصصـاﺕ ﺍلفنيـة‬
‫ﻭﺍلتقنيـة‪ ,‬ﻭﺍلتخصصـاﺕ ﺍلصناعية‪ ,‬ﻭتخصصاﺕ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍألعمال ﻭﺍلمحاسبة ﻭﺍلخﺩماﺕ‬
‫ﺍلمالية ﻭإلﺩﺍﺭية ﻭﺍلتجاﺭية ﻭﺍلفنﺩقة ﻭﺍلسفﺭ‪ ,‬ﻭتخصصاﺕ ﺍلحاسﺏ ﺍآللي ﻭنﻅﻡ‬
‫ﺍلمعلﻭماﺕ‪.‬‬
‫توصيات ﺍلﺩﺭﺍسة‬
‫­ أﻥ تتﻭلى ﺍألمانة ﺍلعامة لمجلﺱ ﺍلتعليﻡ ﺍلعـالي مسئولية تﻁـﻭيﺭ قﻭﺍعﺩ بياناﺕ ﺇحصاءات‬
‫ﺍلتعليﻡ ﺍلعالي بشﻜل يسمح بتﻭفيﺭ بياناﺕ مفصلة عﻥ ﺍلﻁلبـة ﻭفقاﹰ لتصنيﻑ شامل‬
‫ﻭتﺭميﺯ ﺩقيﻕ لﻜل ﺍلتخصصاﺕ ﺍلﺩقيقة ﺍلفﺭعية يﺭبﻁهـا بمجالهـا ﺍلﻭﻅيفي ﺍلمقابل في‬
‫سﻭﻕ ﺍلعمل‪.‬‬

‫دارسة (بن جحالن – ‪0210‬م)‬


‫عنوان الدراسة‪" :‬تلبية سوق العمل من خريجي الرياضيات في المملكة العربية السعودية ودرجة‬
‫رضا المجتمع عنهم"‬
‫اهدفت الدارسة‬
‫‪ .1‬التشخيص والكشف عن درجة تلبية سوق العمل من خريجي الرياضيات ودرجة رضا‬
‫المجتمع عنهم‪.‬‬
‫‪ .0‬التعرف على متطلبات سوق العمل من خريجي الرياضيات‪.‬‬
‫ادوات الدراسة‬
‫­ استخدم الباحث أداة االستبانة‪.‬‬
‫منهج وعينة الدراسة‬
‫‪ .1‬اعتمد الباحث المنهج الوصفي التحليلي‪.‬‬

‫‪25‬‬
‫‪ .0‬تمثلت عينة الدراسة في جميع العاملين في أقسام الرياضيات في و ازرة التربية والتعليم‬
‫العالي والقطاع الخاص ولمن له عالقة بالرياضيات‪.‬‬
‫نتائج الدراسة‬
‫‪ .1‬تميزت أقسام الرياضيات باإلطالع الجيد على كافة مجاالت استخدام الرياضيات في‬
‫حقول المعرفة‪ ,‬كي تكون خريج مؤهل للعمل في مؤسسات المجتمع المدني‪.‬‬
‫‪ .0‬انخفاض الكفاءة الداخلية الكمية والنوعية‪ ,‬في مجال التخطيط‪.‬‬
‫‪ .0‬أن قضية الموائمة والتوافق والتكيف بين مخرجات النظام التعليمي ومتطلبات سوق‬
‫العمل‪ ,‬تتركز في وجود الكفايات المعرفية واإلمكانات والظروف المالئمة لخريجي‬
‫الرياضيات وهذا يسهم في رفع كفاءة الخريج‪.‬‬
‫توصيات الدراسة‬
‫‪ .1‬زيادة التنسيق في مواءمة مخرجات التعليم العالي مع متطلبات سوق العمل واعادة النظر‬
‫في المناهج الحالية بالتنسيق مع القطاع الخاص عند وضع الخطط التعليمية‪.‬‬
‫‪ .0‬نقل االتجاهات الحديثة في الرياضيات من ميدان العمل إلى أروقة المؤسسات التعليمية‬
‫واالنفتاح على القطاع الخاص بما يتناسب مع قوة تخصص الرياضيات ومجاالتها‪.‬‬

‫دارسة (السرحان – ‪0210‬م)‬


‫عنوان الدراسة‪" :‬أثر تطبيق معاﻴير الجودة واالعتماد األكاديمي على تسويق مخرجات التعليم‬
‫في الجامعات السعودية"‬
‫اهداف الدارسة‬
‫­ التعرف على أثر تطبيقات معايير الجودة واالعتماد األكاديمي على تسويق مخرجات‬
‫التعليم في الجامعات السعودية‪ .‬ألن تطبيق الجودة الشاملة يعتبر مخرجا لجعل الخدمات‬
‫التعليمية الجامعية قادرة على تلبية احتياجات ومتطلبات المجتمع والسوق المحلي‬
‫السعودي‪ ,‬وكذلك تأهيل الطلبة بشكل يؤدي إلى أن تكون هذه المخرجات ذات جودة‬
‫عالية‪.‬‬
‫ادوات الدراسة‬
‫­ استخدام الباحث أداة االستبانة لجمع البيانات باستخدام نموذج ليكرت الخماسي‪.‬‬

‫‪26‬‬
‫عينة الدراسة‬
‫­ تم اختيار عينة مكونة من (‪ )20‬من أعضاء الهيئة التدريسية والهيئة اإلدارية وتم‬
‫اختيارهم بصورة عشوائية‪.‬‬
‫نتائج الدراسة‬
‫‪ .1‬أن الجامعات السعودية تولى اهتماما جوهريا بالمعايير التي تم تحديدها من قبل الهيئة‬
‫الوطنية لالعتماد األكاديمي‪ ,‬وتركز على إدارة شئون الطالب والخدمات المساندة‪,‬‬
‫والتخطيط المالي‪ ,‬واإلدارة المالية‪ ,‬وعمليات توظيف الهيئة التدريسية واإلدارية‪ ,‬وعالقة‬
‫المؤسسة التعليمية مع المجتمع‪.‬‬
‫‪ .0‬أن هناك عالقة إيجابية قوية بين تركيز الجامعات السعودية على العالقة اإليجابية بين‬
‫التحسين والتطوير المستمر‪ ,‬وبين مخرجات التعليم الجامعي‪ ,‬للوصول إلى أفضل‬
‫مخرجات من الجودة في التعليم التي تتناسب مع حاجات سوق العمل بكل كفاءة‬
‫وفاعلية‪.‬‬
‫توصيات الدراسة‬
‫‪ .1‬عقد ندوات وورش عمل مشتركة مع جامعات عربية وعالمية لتطبيق مؤشرات األداء‬
‫والمقارنات المرجعية‪ ,‬ودعم وتطوير دائرة الجودة الشاملة والتطوير األكاديمي‪.‬‬
‫‪ .0‬تأهيل وتطوير أعضاء الهيئة التدريسية من خالل برامج تدريبية متطورة وانشاء معهد‬
‫لتطوير أعضاء الهيئة التدريسية يقدم لهم أحدث التدريب في مجال التعليم اإللكتروني‪.‬‬
‫‪ .0‬اعتماد نظم لقياس وتطوير جودة الخدمات التعليمية بصورة مستمرة معتمدة على قاعدة‬
‫تكنولوجية متطورة‪.‬‬

‫دارسة (سكر – ‪0210‬م)‬


‫عنوان الدراسة‪" :‬واقع التدريب المهني ومدى مال ئمته الحتياجات سوق العمل "دراسة حالة‬
‫خريجي مراكز التدريب المهني والتابعة لوزارة العمل في قطاع غزة ‪0211-1991‬م"‬
‫اهداف الدارسة‬
‫‪ .1‬التعرف على مدى مساهمة التدريب المهني المقدم من و ازرة العمل في سوق العمل في‬
‫قطاع غزة ومالئمة مخرجاته ومستوى التأهيل لمتطلبات سوق العمل‪.‬‬

‫‪27‬‬
‫‪ .0‬التعرف على العوامل المؤثرة على فرص حصول خريجي المراكز المهنية على عمل‪.‬‬
‫عينة الدراسة‬
‫­ مجموعة من الخريجين بلغ عددهم (‪.),233‬‬
‫نتائج الدراسة‬
‫‪ .1‬الخريجون من التخصصات التقنية الحديثة فرصهم في العمل أكبر من غيرهم‪.‬‬
‫‪ .0‬أن التدريب المقدم من الجهات الحكومية الرسمية يتواءم بشكل محدود مع متطلبات سوق‬
‫العمل‪.‬‬
‫توصيات الدراسة‬
‫‪ .1‬االهتمام بكفاءة الهيئات التدريبية في الجامعات والمعاهد والمراكز المختلفة‪.‬‬
‫‪ .0‬خلق مؤسسات على المستوى الوزاري وعلى مستوى الشراكة االجتماعية واالشتباك مع‬
‫المجتمع في تحديد األولويات التنموية بالنسبة لقطاع التدريب المهني وسوق العمل‪.‬‬

‫دراسة (اليازوري وآخرون – ‪0210‬م)‬


‫عنوان الدراسة‪" :‬الخريجون وسوق العمل"‬
‫اهداف الدراسة‬
‫­ استقصاء مشكلة الخريجين في قطاع غزة كما ونوعا في محاولة لوضع حلول خالقة في‬
‫هذا المضمار‪.‬‬
‫ادوات الدراسة‬
‫­ وظف الباحثون مجموعة من االستبانات لقياس مجموعة من المتغيرات في مجال التعليم‬
‫العام‪ ,‬والتعليم الجامعي وسوق العمل‪.‬‬
‫نتائج الدراسة‬
‫‪ .1‬ضرورة االهتمام بتجويد العملية التعليمية سواء في مجال التعليم العام أم التعليم‬
‫الجامعي‪ ,‬وذلك بإكساب الخريج المهارات الالزمة لسوق العمل‪.‬‬
‫‪ .0‬اعتماد ثقافة الترخيص واالعتماد للخريج والمؤسسات التعليمية بما ينعكس إيجابيا على‬
‫جودة الخريج‪.‬‬

‫‪28‬‬
‫توصيات الدارسة‬
‫‪ .1‬إعادة النظر في سياسة القبول في بعض التخصصات التي يعاني خريجوها من معدالت‬
‫بطالة مرتفعة‪.‬‬
‫‪ .0‬دراسة إمكانية استحداث تخصصات جديدة من خالل استقراء احتياجات سوق العمل‬
‫وتضمين الخطط االستراتيجية اهدافا وبرامج خاصة بالخريجين‪ ,‬بما يضمن لهم فرص‬
‫عمل الئقة‪.‬‬

‫دراسة (عمارة – ‪0210‬م)‬


‫عنوان الدراسة‪" :‬تصور مقترح لتفعيل العالقة بين التعليم الفني وسوق العمل في مصر في‬
‫ضوء تجارب بعض الدول المتقدمة"‬
‫اهداف الدراسة‬
‫‪ .1‬تحليل واقع العالقة بين التعليم الفني وسوق العمل بمصر وتشخيص مشكالته لتوضيح‬
‫مظاهر الخلل في العالقية بين التعليم الفني وسوق العمل‪.‬‬
‫‪ .0‬ابراز الجهود المصرية والنماذج التطبيقية لتقوية الروابط بينهما‪ ,‬والوقوف على بعض‬
‫التجارب العالمية في مجال ربط التعليم الفني بسوق العمل‪.‬‬
‫‪ .0‬وضع تصور يساعد على عالج المشكلة‪.‬‬
‫منهج الدراسة‬
‫­ استخدم الباحث المنهج الوصفي والخاص بأسلوبي المسح والتحليل‪.‬‬
‫توصيات الدراسة‬
‫‪ .1‬االهتمام الكبير بأن تكون مخرجات البرامج التعليمية من حيث المعارف ومهارات‬
‫الخريجين متوافقة مع احتياجات سوق العمل‪ ,‬وربط عمليات التدريب بالتوظيف بإيجاد‬
‫مسارات تدريبية وتعليمية مشتركة بين مؤسسات التعليم الفني ومؤسسات القطاع الخاص‪,‬‬
‫ووضع مقاييس للقدارت والمهارات‪.‬‬
‫‪ .0‬اشراك مؤسسات سوق العمل في العملية التعليمية عن طرق تبني نظم تعليمية تجعل من‬
‫واقع العمل أساسا للتعليم والتدريب‪ ,‬مثل التعليم الثنائي في المانيا ونظام من المدرسة إلى‬
‫العمل في الواليات المتحدة األمريكية‪.‬‬

‫‪29‬‬
‫‪ .1‬تنمية مهارات سوق العمل (العقلية والذاتية واالجتماعية المطلوبة في الطالب)‪ ,‬وصياغة‬
‫إطار تشريعي يحقق الشراكة بين مؤسسات التعليم وقطاعات سوق العمل‪.‬‬
‫‪ .0‬وضع نظام يكفل التعاون والتنسيق بين مؤسسات التعليم الفني ومؤسسات سوق العمل‪,‬‬
‫وإعادة النظر بشكل جذري في مناهج التعليم الفني‪ ,‬وخطة الدراسة لتواكب متغيرات‬
‫العصر وأن تكون قابلة للتطبيق‪ ,‬واالستفادة منها في سوق العمل‪.‬‬

‫دارسة (أحمد – ‪0210‬م)‬


‫عنوان الدراسة‪" :‬تكامل مخرجات التعليم مع سوق العمل في القطاع العام والخاص"‬
‫اهداف الدارسة‬
‫‪ .1‬التعرف على مدى مالئمة مخرجات التعليم العالي التقني لمتطلبات سوق العمل وتناسب‬
‫تخصصاتها الحتياجات سوق العمل‪.‬‬
‫‪ .0‬الكشف عن مدى توافر المهارات المطلوبة في سوق العمل بمخرجات التعليم العالي‪.‬‬
‫‪ .0‬التوصل لبعض المقترحات التي يمكن االستفادة منها في مجال إيجاد المواءمة بين‬
‫مخرجات التعليم التقني واحتياجات مؤسسات سوق العمل‪.‬‬
‫منهج وعينة الدراسة‬
‫­ اعتمدت الدارسة المنهج الوصفي التحليلي‪ ,‬كما اعتمدت على المنهج االستقرائي‪.‬‬
‫تمثل مجتمع الدارسة في المؤسسات الصحية في مدينة درنة الليبية‪.‬‬ ‫­‬
‫نتائج الدراسة‬
‫‪ .1‬أن أكثر من (‪ )%11‬من التخصصات التقنية الطبية غير المفعلة في المؤسسات‬
‫الصحية أي أن خطط التعليم التقني تقوم باختيار التخصصات التي ال تتوافق مع‬
‫احتياجات سوق العمل‪.‬‬
‫‪ .0‬أن التخصصات المفعلة في المؤسسات الصحية ال تشمل جميع التخصصات المهنية‪.‬‬
‫‪ .0‬أن أخالقيات العمل وااللتزام والمواظبة في العمل واتقان اللغة اإلنجليزية من أهم مهارات‬
‫متطلبات العمل وفق آراء عينة الدارسة‪.‬‬

‫‪31‬‬
‫توصيات الدراسة‬
‫‪ .1‬دراسة االحتياجات الفعلية الحالية والمستقبلية لسوق العمل من التخصصات والمهارات‬
‫وتقنين أعداد التخصصات وفق احتياجات سوق العمل المحلى‪.‬‬
‫‪ .0‬توفير قاعدة معلومات تستحدث بصفة دورية‪ ,‬والعمل على فتح تخصصات جديده‪,‬‬
‫والتنسيق مع المؤسسات التقنية في تحديد التخصصات المناسبة لمتطلبات العمل‪ ,‬وتفعيل‬
‫مشاركة مؤسسات سوق العمل‪ ,‬في رسم سياسات وخطط التعليم التقني‪.‬‬

‫دارسة (العاني والنعيمي – ‪0210‬م)‬


‫عنوان الدراسة‪" :‬التعليم العالي والتنمية في العراق الواقع‪ ،‬التحديات‪ ،‬اآلفاق (مكتب اليونسكو‬
‫للعراق)"‬
‫اهداف الدراسة‬
‫‪ .1‬تشخيص واقع العالقة بين مؤسسات التعليم العالي وسوق العمل (القطاعين العام‬
‫والخاص)‪.‬‬
‫‪ .0‬تحديد طبيعية المشاكل التي تعترض التفاعل فيما بينهما‪ ,‬والتحديات التي تواجه إمكانات‬
‫تحقيق الموائمة والتوافق بين مخرجات التعليم العالي والتقني واالحتياجات الفعلية لسوق‬
‫العمل‪.‬‬
‫‪ .0‬التوصل الى المقترحات والحلول المناسبة من خالل مجموعة خيارات استراتيجية ورؤية‬
‫مستقبلية للربط الفعال بين التعليم والمجتمع باتجاه تعزيز التنمية‪.‬‬
‫نتائج الدراسة‬
‫‪ .1‬محدودية وجود عالقات شراكة حقيقية بين الطرفين سوق العمل ومؤسسات التعليم العالي‪.‬‬
‫‪ .0‬محدودية الممارسات الحكومية الجادة لتفعيل العالقة بين التعليم العالي وسوق العمل‪.‬‬
‫‪ .0‬محدودية معلومات الخريجين ومهاراتهم‪ ,‬خاصة قدرتهم على اإلبداع‪ ,‬وهذا يشير إلى‬
‫ضعف مستوى المناهج الدارسية وطرائق التدريس والتدريب‪.‬‬

‫‪30‬‬
‫دارسة (الغامدي وبافضل – ‪0214‬م)‬
‫عنوان الدراسة‪" :‬الموائمة بين مخرجات تعليم قسم اللغة العربية بجامعة الملك عبدالعزيز فرع‬
‫الكليات وحاجات سوق العمل"‬
‫اهداف الدراسة‬
‫‪ .1‬التعرف إلى مدى قدرة قسم اللغة العربية على الوفاء باحتياجات سوق العمل‪.‬‬
‫‪ .0‬التعرف على العوامل التي تحول دون تحقيق التوافق بين خريجي الجامعات السعودية‬
‫ومتطلبات سوق العمل لتقديم مجموعة من المقترحات التي تسهم في وضع استراتيجية‬
‫تعليمية لقسم اللغة العربية يمكنها أن تفي باحتياجات سوق العمل‪.‬‬
‫ادوات وعينة الدراسة‬
‫‪ .1‬االستبانة‪.‬‬
‫‪ .0‬طبقت الدراسة على الطالبات وعضوات هيئة التدريس‪.‬‬
‫نتائج الدراسة‬
‫‪ .1‬تبين أن الطالبة تفتقر إلى مهارات اللغة العربية األساس وهي‪ ":‬القراءة والكتابة والحديث‬
‫واالستماع"‪ ,‬والى التدريب الكافي والمناسب لمواجهة سوق العمل بعد التخرج‪.‬‬
‫‪ .0‬تفتقر الطالبة إلمكانية انتقال أثر التعلم‪ ,‬لتطبيق ما تعلمته الطالبة في حياتها العملية‪ ,‬ما‬
‫يكشف عن ضعف اإلعداد والجانب التطبيقي‪.‬‬
‫توصيات الدراسة‬
‫‪ .1‬اشراك مؤسسات المجتمع في وضع خطط التعليم وأهدافه وإستراتيجياته لمواجهة‬
‫احتياجات سوق العمل‪ ,‬وفتح مكتب استشاري داخل الصرح الجامعي‪.‬‬
‫‪ .0‬اختيار النخب للتدريس في التعليم العالي من حيث المستوى العلمي واألخالقي‪.‬‬
‫‪ .0‬التوسع في فتح األقسام ذات الصلة بالوظائف األكثر احتياجاً في سوق العمل‪ ,‬مع‬
‫ضرورة االلتزام بالمعايير األكاديمية العالية‪.‬‬

‫‪32‬‬
‫دراسة (البغدادي‪0214 ،‬م)‬
‫عنوان الدراسة‪" :‬العوامل المؤثرة في الحصول على فرصة عمل لخريجي كليات التجارة والعلوم‬
‫اإلدارية في األراضي الفلسطينية (دارسة حالة‪ :‬قطاع غزة)"‬
‫اهداف الدارسة‬
‫دارسة واقع الخريجين من كليات التجارة في الجامعات المحلية من أجل إيجاد الحلول‬ ‫­‬
‫الكفيلة بإنهاء أو تخفيف مشكلة حصولهم على فرص عمل مناسبة‪.‬‬
‫منهج وعينة الدراسة‬
‫‪ .1‬المنهج الوصفي التحليلي‪.‬‬
‫‪ .0‬تمثل مجتمع الدارسة في خريجي كليات التجارة في الجامعات الفلسطينية في قطاع غزة‪,‬‬
‫حيث تم اختيار عينة بلغت (‪ )1,2‬فرد من افراد المجتمع‪.‬‬
‫ادوات الدراسة‬
‫­ استخدم الباحث االستبانة لجمع البيانات‪.‬‬
‫نتائج الدراسة‬
‫‪ .1‬عدم وجود آلية معينة لدى الجامعات لمساعدة الخريجين والخريجات في البحث عن‬
‫فرص عمل مناسبة‪.‬‬
‫‪ .0‬أن فرص العمل تتأثر بالعوامل األكاديمية للجامعات‪ ,‬أي أنه يمكن زيادة فرص العمل إذا‬
‫ما تحسنت أحوال الجامعات الفلسطينية‪ ,‬واذا ما تم تعديل أنظمة وسياسات القبول في‬
‫الجامعات الفلسطينية بما يتالءم وقدرات وحاجات سوق العمل الفلسطيني‪.‬‬
‫توصيات الدراسة‬
‫­ العمل على تحديث المناهج التعليمية‪ ,‬وجعلها مواكبة للتطورات العلمية المستجدة‪ ,‬بما‬
‫يضمن تأهيل الخريجين من الناحيتين العلمية والعملية‪.‬‬

‫‪33‬‬
‫دراسة (الدلو – ‪0216‬م)‬
‫عنوان الدراسة‪" :‬استراتيجية مقترحة لموائمة مخرجات التعليم العالي باحتياجات سوق العمل في‬
‫فلسطين"‬
‫اهداف الدراسة‬
‫‪ .1‬وضع استراتيجية مقترحة لمواءمة مخرجات التعليم العالي باحتياجات سوق العمل في‬
‫فلسطين‪ ,‬بالتعرف على واقع مخرجات التعليم العالي وواقع المواءمة بين مخرجات التعليم‬
‫العالي‪ ,‬وسوق العمل الفلسطيني في محافظات غزة‪.‬‬
‫منهج وعينة الدراسة‬
‫‪ .1‬استخدمت الدارسة المنهج الوصفي التحليلي‪.‬‬
‫‪ .0‬تكون مجتع الدارسة من طالب وطالبات خريجي تخصص الصيدلة في جامعة األزهر‬
‫بغزة‪ ,‬وأرباب العمل من أصحاب الصيدليات ومستودعات األدوية ومصانع الدواء في‬
‫محافظات غزة‪ ,‬والذي يبلغ حجمه (‪ )0312‬شخصا‪ .‬وقد اعتمدت الدراسة عينة طبقية‬
‫عشوائية بلغ حجمها (‪ )022‬شخص‪.‬‬
‫ادوات الدراسة‬
‫­ استخدم الباحث االستبانة كأداة لجمع المعلومات حيث تم توزيعها على عينة الدارسة‪.‬‬
‫نتائج الدراسة‬
‫‪ .1‬أن خريجي برنامج الصيدلة قد اكتسبوا مجموعة من المهارات بالشكل المعقول‪ ,‬مع تدني‬
‫ملحوظ في مستوى اكتسابهم لمجموعة من المهارات الذهنية والحياتية الذي احتل المرتبة‬
‫األخيرة بين المجاالت المهارية‪.‬‬
‫‪ .0‬صعوبة حصول الخريج على التدريب الجيد والالزم بعد التخرج‪.‬‬
‫‪ .0‬وجود فجوة كبيرة بين التعلم المكتسب في الجامعة واالحتياجات المطلوبة في مكان‬
‫العمل‪.‬‬
‫‪ .7‬وجود تفاوت كبير في قدرات أعضاء الهيئة التدريسية‪.‬‬
‫‪ .2‬ضعف العالقة التشابكية والمساهمات المادية بين قطاع التعليم العالي ومؤسسات‬
‫المجتمع المدني وسوق العمل‪.‬‬

‫‪34‬‬
‫الدراسات االجنبية‬

‫دراسة (‪)Ursula,la mc - 2009‬‬


‫عنوان الدراسة‪ " :‬تحدﻴد مقدار تأثير مؤسسات التعليم العالي (النتائج‪/‬المخرجات)‪.‬‬
‫اهداف الدراسة‬
‫‪ .1‬التعرف على تزايد االهتمام الذي يولى لتأثير مخرجات التعليم العالي على االقتصاد‬
‫والمجتمع‪.‬‬
‫‪ .0‬التعرف على العائد من التعليم العالي على االستثمار العام ومبررات االنفاق الحكومي‬
‫على مؤسسات التعليم العالي في ضوء المخرجات والنتائج والرغبة في تطوير مؤشرات‬
‫األداء أو المقاييس إلمكانية تخصيص الموارد البشرية‪.‬‬
‫نتائج الدارسة‬
‫‪ .1‬يجب تقدير مدى القيمة االقتصادية التي تؤثر بها مؤسسات التعليم العالي‪.‬‬
‫‪ .0‬أن يشمل التعليم العالي على جميع الجوانب الحيوية‪.‬‬
‫‪ .0‬نواتج المعرفة للتعليم العالي ال يمكن أن تستمد إجراءات ذات مغزى لكفاءة‬
‫(المخرجات‪/‬المدخالت)‪ ,‬وتطوير مقاييس الفعالية (النتائج‪/‬المخرجات)‪ ,‬وستظل بعيدة‬
‫المنال في المستقبل‪.‬‬
‫توصيات الدارسة‬
‫ارت مطلعة لتخصيص الموارد الالزمة لتعزيز القيمة‬
‫­ أن التعليم العالي بحاجة إلى قر ا‬
‫االقتصادية واالجتماعية‪ ,‬ولكن هذا ال يمكن أن يحدث من خالل دراسة النتائج واآلثار‬
‫بل من الضروري تحديد وقياس مخرجات التعليم العالي اوالً‪.‬‬

‫دارسة (‪)Corominas,Saurina and Esperançar - 2010‬‬


‫عنوان الدراسة‪" :‬التباﻴن ما بين التعليم الجامعي والدراسات العليا وسوق العمل (مخرجات‬
‫التعليم العالي‪ ،‬تنوع سوق العمل)"‬
‫اهداف الدراسة‬
‫­ تحديد نتائج سوق العمل وفقا لألصل االجتماعي‪ ,‬وتأثير الجنس (المساواة بين الجنسين)‬
‫والعالقة بين الدراسات الجامعية وسوق العمل‪( ,‬أي تأثير التعليم أثناء العمل)‪.‬‬

‫‪35‬‬
‫عينة وأدوات الدراسة‬
‫‪ .1‬تمثلت العينة في الخريجين بعد تخرجهم بثالث سنوات‪.‬‬
‫‪ .0‬تم استخدام اداة االستبانة لجمع البيانات‪.‬‬
‫نتائج الدراسة‬
‫‪ .1‬وجود فجوة في التغيرات ما بين مستوى التعليم ومتطلبات سوق العمل على أساس‬
‫الكفاءة المكتسبة‪.‬‬
‫‪ .0‬أن هناك زيادة على الطلب للمؤهالت ذات التقنية العالية‪ ,‬عن المهارات ذات الطبيعة‬
‫المحفزة ألرباب العمل‪.‬‬
‫‪ .0‬أن الطلب في سوق العمل تجاوز ما شكله التعليم الجامعي التقليدي من مهارات‬
‫ومناهج‪.‬‬
‫توصيات الدارسة‬
‫‪ .1‬إعداد نظام أو آلية تزيد من إمكانية تكيف الجامعات مع التغيرات‪ ,‬فيما يخص الكفاءة‬
‫المطلوبة وحاجة سوق العمل على وجه الخصوص‪.‬‬
‫‪ .0‬التركيز على الدراسات التي تنتج متخصصون أكفاء‪ ,‬وقد يكون بعضها من الصعب‬
‫دراسته في إطار الجامعة‪.‬‬

‫دراسة (‪)Lombardo and Passarelli - 2011‬‬


‫عنوان الدراسة‪" :‬تأثير التعليم العالي في نتائج سوق العمل بعد التخرج (دارسة حالة أدلة‬
‫اإلصالح فيما ﻴتعلق بخريجي المستوى الثاني من جامعة في جنوب إيطاليا)"‬
‫اهداف الدارسة‬
‫‪ .1‬المساهمة في األدبيات التجريبية عن طريق توفير دليل على جودة العمل من خريجي‬
‫جامعة تقع في جنوب إيطاليا‪.‬‬
‫‪ .0‬التعرف على محددات نوع العقد‪ ,‬والمسابقات التعليمية واألجور‪.‬‬
‫عينة الدراسة‬
‫­ تمثلت عينة الدراسة الخريجين من جامعة كاالبريا‪.‬‬

‫‪36‬‬
‫نتائج الدراسة‬
‫‪ .1‬أن مجال الدارسة هو المحدد الرئيس لجودة العمل‪ ,‬بالخصوص الخريجين في الهندسة‬
‫والصيدلة‪ ,‬هم أكثر عرضة إليجاد وظيفة مستقرة‪ ,‬مطابقة تماما للتخصص‪ ,‬براتب‬
‫أفضل‪ ,‬مع االحترام للخريجين في مجاالت أخرى‪.‬‬
‫‪ .0‬الخريجون في العلوم اإلنسانية لديهم أعلى احتمال الحصول على وظيفة شاذة‪ ,‬وهذه‬
‫النتائج تتفق مع ما كتب حول العالقة بين مجاالت نتائج الدراسة وسوق العمل‪.‬‬
‫‪ .0‬الطبقة الوسطى هي األكثر احتماال للحصول على وظيفة شاذة من الخريجين تابعة‬
‫للبرجوازية أو الطبقة العاملة‪.‬‬
‫توصيات الدراسة‬
‫‪ .1‬تعتبر نوعية الوظائف للخريجين واحدة من أهم المؤشرات للفعالية الخارجية لنظام التعليم‬
‫العالي‪ ,‬ودليل على تأثير الخلفية األكاديمية واألسرة عن نوعية الوظائف‪.‬‬
‫‪ .0‬ضرورة تنفيذ تدابير السياسات التي تشجع مزيد من التفاعل بين السياق االجتماعي‬
‫واالقتصادي ونظام التعليم العالي‪.‬‬

‫دراسة (‪)Ionescu,2012‬‬
‫عنوان الدراسة‪" :‬كيف ﻴؤثر التعليم العالي على نتائج سوق العمل؟"‬
‫اهداف الدراسة‬
‫­ تحديد وتوصيف بعض العالقات التي قد تظهر بين الحصول على التعليم ونتائج سوق‬
‫العمل‪ ,‬مشي ار إلى عدة جوانب لتأثير التعليم على نتائج سوق العمل‪.‬‬
‫عينة الدراسة‬
‫­ تم التركيز على التحليل على (‪ )00‬دولة أوروبية‪ ,‬وبيانات ايضا عن الواليات المتحدة‬
‫األمريكية واليابان‪.‬‬
‫نتائج الدراسة‬
‫‪ .1‬تبين أن كلما ارتفع مستوى التعليم درجة واحدة إلى أعلى‪ ,‬تكون فرص الحصول على‬
‫وظيفة أفضل والحفاظ على االستقرار في أوقات األزمة على سوق العمل‪.‬‬

‫‪37‬‬
‫‪ .0‬التعليم هو أحد المحددات الرئيسة لنتائج جيدة في سوق العمل بالنسبة لألفراد كما أنه‬
‫يلعب دو ار محوريا في إعداد األفراد للدخول إلى سوق العمل من خالل تزويدهم‬
‫بالمهارات الالزمة‪.‬‬
‫توصيات الدارسة‬
‫ال بد من تخصيص حصة أكبر من الناتج المحلي اإلجمالي لإلنفاق العام على التعليم‬ ‫­‬
‫ألنه يؤثر ايجابيا نتاج سوق العمل‪.‬‬

‫دراسة )‪)Nyangau - 2014‬‬


‫عنوان الدراسة‪" :‬التعليم العالي كأداة للنمو االقتصادي في كينيا"‬
‫اهداف الدارسة‬
‫‪ .1‬تحديد التحديات الرئيسة التي تواجه التعليم العالي في كينيا‪.‬‬
‫‪ .0‬تقديم نظرة متبصرة لمخططي السياسة في كينيا وقادة التعليم العالي إلصالح نظام التعليم‬
‫العالي‪.‬‬
‫منهج الدراسة‬
‫­ تم استخدام االستعراض الوثائقي كطريقة لجمع البيانات‪.‬‬
‫نتائج الدراسة‬
‫‪ .1‬السياسة المحلية لديها تأثير قوي على مجاالت التركيز ونقطة االنطالق بالنسبة إلى‬
‫االفت ارض وسياسة التنفيذ‪.‬‬
‫‪ .0‬هناك العديد من الطرق المختلفة لمفاهيم الجودة‪.‬‬
‫‪ .0‬أن هناك أنواعا مختلفة من أصحاب المصلحة في مجال التعليم العالي‪.‬‬
‫توصيات الدراسة‬
‫‪ .1‬نظام التعليم في حاجة ماسة لتثقيف وتدريب وتطوير القوى العاملة في عصر المعلومات‬
‫من أجل تحقيق التحول االقتصادي‪ ,‬تحقيق االتفاق المتبادل على مؤشرات الكفاءة‬
‫والفعالية‪.‬‬

‫‪38‬‬
‫‪ .0‬أن تكون أكثر فعالية في تعزيز ثقافة المساءلة في قيادة التعليم العالي‪ ,‬من خالل إنشاء‬
‫قاعدة عريضة إلطار السياسة العامة التي تفرض على الجامعات الحكومية جمع ونشر‬
‫البيانات ذات الصلة بتقييم باألداء‪.‬‬
‫‪ .0‬ربط مؤشرات األداء بمنهجه من المسائلة المبنية على نتائج الطلبة ورضاهم ومعدالت‬
‫التخرج وانتاجية أعضاء هيئة التدريس ومستوى نجاح الطالب في سوق العمل المتخرج‬
‫إليه‪.‬‬

‫دراسة (‪)Boccanfuso,Larouche,Trandafir - 2015‬‬


‫عنوان الدراسة‪" :‬جودة التعليم العالي وسوق العمل في البلدان النامية‪ :‬إصالح التعليم في‬
‫السنغال"‬
‫اهداف الدارسة‬
‫‪ .1‬دارسة تأثير نوعية التعليم االبتدائي على نتائج سوق العمل النتائج في البلدان النامية‪.‬‬
‫‪ .0‬معرفة كيف تؤثر تحسينات نوعية المستوى الجامعي على التوظيف‪.‬‬
‫نتائج الدراسة‬
‫‪ .1‬أن الشباب العاملين من ذوي المهارات العالية شهدت زيادة بنسبة (‪ )%,‬على العمال‬
‫كبار السن‪.‬‬
‫‪ .0‬يعتبر التعليم على نطاق واسع قضية أساسية في التنمية االقتصادية واالجتماعية‪.‬‬
‫نظر الرتفاع معدالت األمية في البلدان النامية‪ ,‬تركز معظم السياسات فيها على تحسين‬
‫ا‬ ‫‪.0‬‬
‫فرص الحصول على التعليم‪.‬‬
‫‪ .7‬أن تحسينات الجودة في التعليم العالي قد يكون لها آثار إيجابية كبيرة ليس فقط على‬
‫نتائج سوق العمل من األفراد الحاصلين على مؤهل جامعي‪ ,‬ولكن أيضا على معدل‬
‫التسرب‪.‬‬
‫توصيات الدارسة‬
‫‪ .1‬أن يكون هناك تضافر للجهود لتحسين نوعية التعليم على جميع المستويات‪ ,‬التي تهدف‬
‫إلى محاذاة المهارات المطلوبة من أصحاب العمل لتدريب خريجي الجامعات‪ ,‬ويمكن‬
‫للحكومات تحمل تحسين نتائج سوق العمل لهؤالء االفراد ذوي المهارات على عدة أبعاد‬

‫‪39‬‬
‫(آفاق عمل أفضل‪ ,‬وظائف ذات نوعية أفضل‪ ,‬ويحتمل أن تكون أعلى األجور والمزيد‬
‫من األمن الوظيفي)‪.‬‬
‫‪ .0‬أن تكون النتيجة النهائية للنمو االقتصادي اإلجمالي أعلى في الواقع‪ ,‬بتحسين برنامج‬
‫الجودة واإلنصاف والشفافية في قطاع التعليم والتدريب‪.‬‬

‫‪41‬‬
‫الفصل الثاني‬
‫االطار النظري للدراسة‬

‫المبحث األول‪ :‬مخرجات التعليم العالي وخصائصها‬


‫اوالً‪ :‬المخرجات التعليمية‬
‫ثانياً‪ :‬خصائص مخرجات التعليم العالي‬
‫المبحث الثاني‪ :‬التعليم العالي في المملكة وسوق العمل‬
‫المبحث الثالث‪ :‬المؤهالت والمهارات المطلوبة في مخرجات التعليم العالي‬
‫اوالً‪ :‬المؤهالت المطلوبة في مخرجات التعليم العالي‬
‫ثانياً‪ :‬المهارات المطلوبة في سوق العمل‬

‫‪40‬‬
‫المبحث االول‪ :‬مخرجات التعليم العالي وخصائصها‬

‫اوالً‪ :‬المخرجات التعليمية‬


‫المخرجات التعليمية هي "الناتج النهائي لعملية التعلم‪ ,‬والذي يظهر على المتعلم‪ ,‬والتي‬
‫ترغب المؤسسة أن تحققها من خالل أنشطة تعليمية محددة ومعرفة‪ ,‬وكذلك أساليب تقييم تقيس‬
‫مدى تحقق هذه النتائج" (الدلو‪021, ,‬م)‪.‬‬

‫وبمراجعة األدبيات في مجال مخرجات التعلم اظهرت لنا عددا من التعريفات المماثلة‪ ,‬ونقدم‬
‫هنا بعضا منها كما يلي‪:‬‬

‫مخرجات التعلم هي "المتوقع من الطالب أن يكون قاد ار على القيام به نتيجة لنشاط ّ‬
‫تعلمي"‬
‫‪)Jenkins and Unwin, 2001(.‬‬

‫مخرجات التعلم هي "التطبيق العملي لما سوف يعرفه المتعلم أو ما سيكون ا‬


‫قادر على القيام‬
‫به نتيجة لنشاط تعلمي‪ .‬وعادة ما يتم التعبير عن المخرجات من خالل المعارف والمهارات‬
‫(‪.)American Association of Law Libraries, URL 3‬‬ ‫والميول"‬

‫مخرجات التعلم هي "وصف صريح لما يجب على المتعلم أن يعرفه ويفهمه ويكون قاد ار‬
‫على القيام به كنتيجة للتعلم" ‪.)Bingham, 1999(.‬‬

‫مخرجات التعلم هي "المتوقع من المتعلم أن يعرفه ويفهمه أو يكون قاد ار على إظهاره بعد‬
‫تعلم"‪)ECTS Users, Guide, 2005(.‬‬
‫االنتهاء من عملية ّ‬

‫مخرجات التعلم هي "وصف صريح لما نريد من طالبنا أن يعرفوه ويفهموه أو يكونوا قادرين‬
‫‪University of New South Wales,‬‬ ‫على القيام به نتيجة إلكمال مقرراتنا الدارسية"‬
‫‪)Australi, URL4‬‬

‫مخرجات التعلم هي "المتوقع من المتعلم معرفته وفهمه ما سوف يكون قاد ار على القيام به‬
‫في نهاية فترة من التعلم وكيف يجب أن يتم إظهار ذلك التعلم" ‪)Moon, 2002(.‬‬

‫‪42‬‬
‫وفي تقرير كتبه ستيفن آدم (‪ )Adam,2004‬حول اتفاقية بولونيا في ندوة عقدت في ادنبره في‬
‫عام‪0227‬م‪ ,‬تم تعريف مخرج التعلم على النحو التالي‪:‬‬
‫إن مخرج التعلم هو "المتوقع من الطالب‪/‬المتعلم أن يكون قاد ار على القيام به في نهاية وحدة‪/‬‬
‫مقرر أو تأهيل ويعتبر من اللبنات األساسية الضرورية من أجل شفافية نظم التعليم العالي‬
‫والمؤهالت"‪)Adam, 2004(.‬‬

‫وكذلك فإن مخرجات التعلم مهمة من أجل االعتراف بالشهادات‪ ,‬وهذا النهج وثيق الصلة‬
‫بسوق العمل وهو بالتأكيد أكثر مرونة إذا ما أخذت في االعتبار قضايا التعلم المستمر مدى‬
‫الحياة‪ ,‬وطرق التعلم غير التقليدية‪ ,‬والصور األخرى من التجارب التعليمية غير الرسمية‪.‬‬

‫ويعرف الدلو مخرجات التعليم العالي بأنها "مجموعة من المعارف والمهارات والتصرفات التي‬
‫يجب أن يتقنها الطالب‪ /‬المتعلم‪ .‬خالل العملية التعليمية لتؤهله للتفاعل مع متطلبات سوق العمل‬
‫المختلفة"‪.‬‬

‫وبناء على ما سبق يرى أن التركيز على ارتباط المنهج التعليمي والبرامج التعليمية بما يجب‬
‫أن يكتسبه الطالب من قدرات ومهارات‪ ,‬قد يكون سببا رئيسا في تقليل الفجوة وتحقيق الموائمة بين‬
‫مخرجات التعليم العالي ومتطلبات سوق العمل (الدلو‪021, ,‬م)‪.‬‬

‫ثانياً‪ :‬خصائص مخرجات التعليم العالي‬


‫يشير دليل إدارة الجودة الشاملة للتعليم العالي في الوطن العربي في مستوى المخرجات الذي‬
‫تتطلبه إدارة الجودة الشاملة لمؤسسات التعليم العالي أن تكون مخرجاتها‪ ,‬أي محصلة اشتغالها‬
‫متوائمة مع غاية التعليم وأهدافه‪ ,‬وأن ضمان جودة المخرج منه يقتضي التركيز على المتعلم في‬
‫مالمحه المعرفية والسيكولوجية واالجتماعية والثقافية‪ ,‬وأن االهتمام بتلك المالمح قبل انخراط‬
‫الطالب في الوسط الجامعي‪ ,‬وأن تحقيق الجودة بالتعليم العالي ليس بمعزل عن ضرورة تحقيقها‬
‫في مستوى المرحلة الثانوية‪ ,‬نظ ار للترابط الوثيق بين مخرجات التعليم العام ومخرجات التعليم‬
‫العالي (العبيدي‪022, ,‬م‪,)12 :‬‬

‫‪43‬‬
‫تأثير من ذي قبل وأصبحت‬
‫ا‬ ‫ولكن التحديات التي تواجه مؤسسات التعليم العالي‪ ,‬باتت أكثر‬
‫ركز لخلق القوى الفكرية التي يستند إليها خلق المعرفة واستثمارها‪ ,‬كما يستند إليها تطوير معظم‬
‫م ا‬
‫برامج التعليم على مدى الحياة‪ ,‬والذي بات أساسا لتجديد معرفة الفرد ومهارته (عبيدات وسعادة‪,‬‬
‫‪0212‬م‪.)3, :‬‬
‫إال أن النظر في مستوى المخرجات يحيلنا بالضرورة إلى األهداف والغايات المتوقعة من‬
‫منظومة التعليم العالي والتي تتعلق أساسا بنوعية الخريج باعتباره منتجا البد أن يستجيب‬
‫للخصائص التالية والتي تتميز بصلتها بالمتعلم والمعرفة والمجتمع وهي على النحو التالي (التعليم‬
‫العالي مصر والبنك الدولي‪0212 ,‬م‪.)0,-02 :‬‬
‫أ‪ .‬المخرجات ذات الصلة بالمتعلم‪:‬‬
‫‪ .1‬أن يكون مزودا بالمعارف والمهارات والكفايات التي تساعده في االندماج في عالم العمل‬
‫وتحقيق الذات‪ ,‬كمهارات البحث عن عمل‪ ,‬وروح المبادرة والقدرة على اتخاذ القرار‬
‫المناسب‪.‬‬
‫قادر على اكتساب المعارف والبحث عنها واتقانها والوسائل‬
‫ا‬ ‫‪ .0‬أن يكتسب خبرة تجعله‬
‫واألدوات الموصلة إليها حتى يتحقق لديه التعليم مدى الحياة‪.‬‬
‫‪ .0‬أن يكون قاد ار على التكيف مع ما يستجد من أحداث وتغيرات في عالم العمل‪.‬‬
‫‪ .7‬أن تكون لديه الدافعية للتعلم وتطور معارفه وكفاياته باستمرار بحيث ال يعتبر تخرجه من‬
‫الجامعة خاتمة المطاف بل بداية مرحلة للتكفل بالذات في جميع المجاالت‪.‬‬
‫‪ .2‬أن يتحلى ب االنفتاح على اآلخر وعلى العمل الجماعي مما يجعله يفيد ويستفيد ويحقق نموه‬
‫الذاتي الذي ال ينتهي مدى الحياة‪.‬‬
‫‪ .,‬أن ينمي لديه الفكر الناقد المساعد على اإلبداع‪.‬‬
‫ب‪ .‬المخرجات ذات الصلة بالمعرفة والتي ﻴتوقع من المؤسسة الجامعية القيام بها ‪:‬‬
‫‪ .1‬أن تلعب الدور المنوط بها في إنتاج المعرفة عن طريق البحث العلمي في المجاالت ذات‬
‫األولوية بالنسبة إلى النمو االقتصادي واالجتماعي محليا وعالميا وبخاصة في المجاالت‬
‫التي تعتبر استراتيجية‪.‬‬

‫‪44‬‬
‫‪ .0‬أن يتناول البحث العلمي مجاالت تتيح االستباق وتقوي القدرة على المنافسة‪ ,‬وتشكل‬
‫إسهامات في إنماء الثقافة اإلنسانية‪.‬‬
‫‪ .0‬ينبغي أال يتوقف ذلك على العلوم "الصحيحة" المتفق على دورها في تطوير مجاالت الحياة‬
‫بكل مظاهرها‪ ,‬بل أن تنال العلوم اإلنسانية واالجتماعية حظها من االهتمام إلضافتها‬
‫المتميزة لجعل اإلنسان واعيا بالموقع الذي يحتله في هذا الكون وحتى تتحقق االستفادة‬
‫الرشيدة من المعارف المنتجة وتسخيرها لخدمة اإلنسان ال ألن تكون وباء عليه‪.‬‬
‫‪ .7‬وضوح القدرات المتوقعة للخريجين‪ :‬حيث يحتاج الطالب والمؤسسات التعليمية وأرباب‬
‫العمل جميعا إلى مؤشرات أكثر وضوحا عن الغرض من التعليم العالي‪ ,‬ومعنى المؤهالت‬
‫العلمية‪ ,‬ومعايير إنجاز الخريج ويلزم اتباع نهج جديدة إزاء التعليم والتعلم من أجل تطوير‬
‫مهارات القدرة على التوظف‪.‬‬
‫ج‪ .‬المخرجات ذات الصلة بالمجتمع‪:‬‬
‫‪ .1‬االستجابة المثلى لحاجات المجتمع الحقيقية في توظيف فدارت كل فرد في تحقيق النماء‬
‫االقتصادي واالجتماعي‪ ,‬حتى ال يكون خريجوا المؤسسات الجامعية عبئا على الفئات‬
‫المنتجة في المجتمع‪.‬‬
‫‪ .0‬إعداد أفراد قابلين للتعلم الذاتي والمستمر‪ ,‬وخاصة في االستجابة لمقتضيات التغيرات‬
‫السريعة محليا وعالميا عوضا عن مجرد متعلمين‪.‬‬
‫‪ .0‬االستجابة الكمية والنوعية‪ ,‬كميا أنها تدخل في إطار الوظيفة التقليدية للتعليم العالي‪ ,‬إال‬
‫أن مسألة ضمان الجودة تتطلب من الخريجين االتصاف بخصال أساسية كالكفاءة وروح‬
‫المسئولية والتشبع بأخالقيات المهنة التي ينخرطون فيها‪ ,‬ونوعيا أي امتالك القدرة على‬
‫التكيف مع المستجدات التي تتمثل في بعض مظاهرها في القدرة على تغيير النشاط المهني‬
‫كلما تطلب الظروف ذلك‪ ,‬دون شعور باختالل التوازن الذاتي أو بعدم االستقرار‪ ,‬وتبنى‬
‫مبدأ التكوين المستمر باعتباره ضرورة ومصدر إنماء ذاتي وليس ترفا يمكن تجاوزه (الدلو‪,‬‬
‫‪021,‬م)‪.‬‬

‫‪45‬‬
‫المبحث الثاني‪ :‬التعليم العالي في المملكة وسوق العمل‬

‫لﻡ تعﺩ مﺅسساﺕ ﺍلتعليﻡ ﺍلعالي في ﺍلعصﺭ ﺍلحﺩيﺙ قاصﺭﺓ على ﺍلمحافﻅة على ﺍلتـﺭﺍﺙ‬
‫ﺍلثقافي ﻭنقله مﻥ حيﻥ ﺇلى ﺁخﺭ‪ ,‬بل ﺃصبحﺕ في خﺩمة مجتمعاتها تبحﺙ عﻥ ﺍلحقائﻕ ﻭتﻭﺍجـه‬
‫ﺍلمتغيﺭﺍﺕ ﺍلمستمﺭﺓ‪ ,‬ﻭتساهﻡ في ﺇيجاﺩ حلﻭل لمشﻜالﺕ ﺍلمجتمع‪ ,‬ﻭتمﺩ سﻭﻕ ﺍلعمل ﺍلحﻜـﻭمي‬
‫ﻭﺍألهلي بالﻜﻭﺍﺩﺭ ﺍلبشﺭية ﺍلمﺅهلة ﺍلتي تلبي ﺍحتياجاته (الداوود‪0223 ,‬م)‪.‬‬

‫ﻭﺃهﺩﺍﻑ ﺍلتعليﻡ ﺍلعالي في ﺍلمملﻜة هي ﺍنعﻜاﺱ لثقافة ﺍلمجتمع ﻭحاجاتـه‪ ,‬ﻭﺍتجاهـاﺕ ﺍلعصﺭ‬
‫ﻭتقنياته‪ ,‬ﻭحاجاﺕ ﺍإلنساﻥ ﻭمﻁالﺏ نمﻭه‪ .‬ﻭلهﺫﺍ جاءت هﺫه ﺍألهـﺩﺍﻑ ملبيـة لثقافـة ﺍلمجتمع‬
‫ﺍلسعﻭﺩﻱ متمثلة في ﺍإلسالﻡ عقيﺩﺓ ﻭمنهجاﹰ في ﺍلسلﻭﻙ ﻭﺍلعمـل ﻭمتفاعلـة مـع ﺭﻭﺡ ﺍلعصﺭ‪ .‬ﻭلقﺩ‬
‫حﺩﺩﺕ ﻭثيقة سياسة ﺍلتعليﻡ في ﺍلمملﻜة ﺃهﺩﺍﻑ ﺍلتعليﻡ ﺍلعالي كما يلـي‪:‬‬

‫‪ .1‬تنمية عقيﺩﺓ ﺍلﻭالء هلل ﻭمتابعة ﺍلسيﺭ في تﺯﻭيﺩ ﺍلﻁالﺏ بالثقافة ﺍإلسالمية ﺍلتي تشـعﺭه‬
‫بمسئوليته ﺃماﻡ هللا عﻥ ﺃمة ﺍإلسالﻡ لتﻜﻭﻥ ﺇمﻜانياته ﺍلعلمية ﻭﺍلعملية نافعة ﻭمثمﺭﺓ‪.‬‬
‫‪ .0‬ﺇعﺩﺍﺩ مﻭﺍﻁنيﻥ ﺃكفاء مﺅهليﻥ علمياﹰ ﻭفﻜﺭياﹰ تأهيالﹰ عالياﹰ ألداء ﻭﺍجبهﻡ في خﺩمة بالﺩهﻡ‬
‫ﻭﺍلنهﻭﺽ بأمتهﻡ في ضوءﺀ ﺍلعقيﺩﺓ ﺍلسليمة ﻭمباﺩﺉ ﺍإلسالﻡ ﺍلسﺩيﺩ‪.‬‬
‫‪ .0‬ﺇتاحة ﺍلفﺭصة ﺃماﻡ ﺍلنابغيﻥ لمﻭﺍصلة ﺩﺭﺍساتهﻡ ﺍلعليـا فـي ﺍلتخصصـاﺕ ﺍلعلميـة ﺍلمختلفة‪.‬‬
‫‪ .7‬ﺍلقياﻡ بﺩﻭﺭ ﺇيجابي في ميﺩﺍﻥ ﺍلبحﺙ ﺍلعلمي ﺍلﺫﻱ يسهﻡ في مجال ﺍلتقﺩﻡ ﺍلعالمي في ﺍآلﺩﺍﺏ‬
‫ﻭﺍلعلﻭﻡ ﻭﺍلمختﺭعاﺕ‪ ,‬ﻭﺇيجاﺩ ﺍلحلﻭل ﺍلسـليمة ﺍلمالئمـة لمتﻁلبـات ﺍلحيـاﺓ ﺍلمتﻁـﻭﺭﺓ‬
‫ﻭﺍتجاهاتها ﺍلتقنية‪.‬‬
‫‪ .2‬ﺍلنهﻭﺽ بحﺭكة ﺍلتأليﻑ ﻭﺍإلنتاﺝ ﺍلعلمي بما يﻁﻭﻉ ﺍلعلﻭﻡ لخﺩمـة ﺍلفﻜـﺭ ﺍإلسـالمي ﻭيمﻜﻥ‬
‫ﺍلبالﺩ مﻥ ﺃداء ﺩﻭﺭها ﺍلقياﺩﻱ في بناء ﺍلحضاﺭﺓ ﺍإلنسانية على مباﺩئها ﺍألصيلة ﺍلتي تقﻭﺩ‬
‫ﺍلبشﺭية ﺇلى ﺍلبﺭ ﻭﺍلﺭشاﺩ ﻭتجنبها ﺍالنحﺭﺍفاﺕ ﺍلماﺩية ﻭﺍإللحاﺩية‪.‬‬
‫‪ .,‬تﺭجمة ﺍلعلﻭﻡ ﻭفنﻭﻥ ﺍلمعﺭفة ﺍلنافعة ﺇلى لغة ﺍلقﺭﺁﻥ ﺍلﻜﺭيﻡ‪ ,‬ﻭتنمية ثﺭﻭﺓ ﺍللغة ﺍلعﺭبية مﻥ‬
‫ﺍلمصﻁلحاﺕ بما يسﺩ حاجة ﺍلتعﺭيﺏ ﻭيجعل ﺍلمعﺭفة في متناﻭل ﺃﻜبﺭ عـﺩﺩ مـﻥ ﺍلمﻭﺍﻁنين‪.‬‬
‫‪ .3‬ﺍلقياﻡ بالخﺩماﺕ ﺍلتﺩﺭيبية ﻭﺍلﺩﺭﺍساﺕ ﺍلتجﺩيﺩية ﺍلتي تنقل ﺇلى ﺍلخﺭيجيﻥ ﺍلﺫيﻥ هﻡ فـي مجال‬
‫ﺍلعمل ما ينبغي ﺃﻥ يﻁلعﻭﺍ عليه مما جﺩ بعﺩ تخﺭجه (العتيبي‪0222 ,‬م)‪.‬‬

‫‪46‬‬
‫ﻭلقﺩ هﺩفﺕ ﺍستﺭﺍتيجية خﻁة ﺍلتنمية ﺍلثامنة (‪1702 -1702‬ه) لتنمية التعليم العالي في‬
‫ﺍلمملﻜة ﺇلى تﻁبيﻕ ﺍلسياساﺕ ﺍلتالية‪:‬‬

‫‪ .1‬ﺯياﺩﺓ ﺍلﻁاقة ﺍالستيعابية لمﺅسساﺕ ﺍلتعليﻡ ﺍلعالي‪ ,‬بمـا يتماشـى ﻭمتﻁلبـاﺕ ﺍلتنميـة‬
‫ﺍالقتصاﺩية ﻭﺍالجتماعية‪ ,‬ﻭحاجاﺕ مناﻁﻕ ﺍلمملﻜة ﺍلمختلفة‪.‬‬
‫‪ .0‬تﻁﻭيﺭ نﻅﻡ مﺅسساﺕ ﺍلتعليﻡ ﺍلعالي ﻭمناهجها ﻭبﺭﺍمجهـا‪ ,‬بمـا يتفـﻕ ﻭمتﻁلبـاﺕ ﻭﺍحتياجاﺕ‬
‫سﻭﻕ ﺍلعمل‪.‬‬
‫‪ .0‬تحسيﻥ ﺍلكفاءة ﺍلﺩﺍخلية ﻭﺍلخاﺭجية لنﻅاﻡ ﺍلتعليﻡ ﺍلعالي‪.‬‬
‫‪ .7‬ﺯياﺩﺓ ﺇسهاﻡ ﺍلقﻁاﻉ ﺍلخاﺹ في تحقيﻕ ﺍألهﺩﺍﻑ ﺍلﻭﻁنية لقﻁاﻉ ﺍلتعليﻡ ﺍلعالي‪.‬‬
‫‪ .2‬ﺍلتﻭسع في بﺭﺍمج خﺩمة ﺍلمجتمع ﺍلتي تقﺩمها مﺅسساﺕ ﺍلتعليﻡ ﺍلعالي‪.‬‬
‫‪ .,‬ﺯياﺩﺓ ﺍالهتماﻡ بالبحﺙ ﺍلعلمي ﻭﺍلتﻁﻭيﺭ في مﺅسساﺕ ﺍلتعليﻡ ﺍلعالي‪.‬‬
‫‪ .3‬تﻜثيﻑ بﺭﺍمج ﺍالبتعاﺙ ﺇلى ﺍلجامعاﺕ ﺍألجنبية ﺍلمﺭمﻭﻕة‪.‬‬
‫‪ .2‬تﻁبيﻕ نﻅاﻡ ﺍالعتماﺩ ﺍألكاﺩيمي لجميع بﺭﺍمج مﺅسساﺕ ﺍلتعليﻡ ﺍلعالي‪.‬‬
‫‪ .,‬تﻁﻭيﺭ ﺃﻁﺭ ﺍلتعاﻭﻥ ﻭﺍلتفاعل بيﻥ مﺅسساﺕ ﺍلتعليﻡ ﺍلعالي ﻭﺍلقﻁاﻉ ﺍألهلي‪.‬‬

‫ﻭﺇﺫﺍ نﻅﺭنا ﺇلى ﺍلتخصصاﺕ ﺍلتي يلتحﻕ بها ﻁلبة ﺍلتعليﻡ ﺍلعالي في ﺍلبلـﺩﺍﻥ ﺍلعﺭبيـة‪,‬‬
‫كمؤشر على ﺍلصلة بيﻥ مﺅسساﺕ ﺍلتعليﻡ ﺍلعالي ﻭسﻭﻕ ﺍلعمل‪ ,‬لﻭجﺩنا ﺃﻥ غالبية ﺍلﻁلبة تلتحـﻕ‬
‫بالعلﻭﻡ ﺍإلنسانية ﻭﺍالجتماعية‪ .‬حيﺙ تﺭتفع نسبة ﺍاللتحاﻕ بهﺫه ﺍلتخصصاﺕ في ﺍلسعﻭﺩية ﺇلـى‬
‫(‪ )%32‬ﻭمشﻜلة ﺍلتعليﻡ ﺍلعالي ﺍآلﻥ في ﺍلبلﺩﺍﻥ ﺍلعﺭبية ال تﻜمﻥ في تﻭفﺭ ﻭﻭجـﻭﺩ مثـل هـﺫه‬
‫ﺍلمﺅسساﺕ‪ ,‬ﻭلﻜﻥ في نﻭعها كمؤسساﺕ متﺩنية ﺍلكفاءة‪ ,‬قليلة ﺍإلنتاجية ﺍلمعﺭفيـة‪ ,‬ﻭضـعيفة‬
‫ﺍلعائﺩ ﺍالجتماعي (فرجاني‪0222 ,‬م)‪.‬‬

‫ويقﻭﻡ ﺍلتعليﻡ ﺍلعالي على تﻭفيﺭ ﺍلقﻭﻯ ﺍلبشﺭية ﺍلماهﺭﺓ ﻭﺍلمتخصصة ﺍلتي تتﻁلبها خﻁﻁ‬
‫ﺍلتنمية بالمملﻜة‪ ,‬ﻭقﺩ سعﺕ مﺅسساﺕ ﺍلتعليﻡ ﺍلعالي ﺇلى ﺍلتﻭسع في مـﺩخالتها لتحقيـﻕ تﺯﺍيـﺩ‬
‫مستمﺭ في عﺩﺩ خﺭيجيها ليشغلﻭﺍ مﻭﺍقع مختلفة في قﻁاعاﺕ ﺍإلنتـاﺝ ﻭﺍلخـﺩماﺕ ﺍلحﻜﻭميـة (و ازرة‬
‫التعليم العالي‪0220 ,‬م)‪.‬‬

‫‪47‬‬
‫ﻭنﻅاﻡ ﺍلتعليﻡ ﺍلعالي في ﺍلمملﻜة ﺍلعﺭبية ﺍلسعﻭﺩية كان منﺫ نشأته حﺭيصاﹰ على تفعيـل ﺩﻭﺭه‬
‫في تحقيﻕ ﺍلتنمية ﺍلﻭﻁنية‪ ,‬ﻭﺍالستجابة لمتﻁلباﺕ ﺍلتنمية ﺍلشاملة‪ ,‬ﻭيتضح ﺫلﻙ مﻥ خـالل ﺍلتﻭسع‬
‫في ﺇنشاء مﺅسساﺕ ﺍلتعليﻡ ﺍلعالي ﻭتنﻭيع ﺍلتخصصـاﺕ ﺍلتـي تقـﺩمها‪ ,‬ولقﺩ كان سﻭﻕ ﺍلعمل في‬
‫ﺍلمملﻜة يستﻭعﺏ جميع خﺭيجي ﺍلتعليﻡ ﺍلعالي‪ ,‬بل كانت هناﻙ خياﺭﺍﺕ عﺩيﺩﺓ للعمل ﺃماﻡ‬
‫ﺍلخﺭيجيﻥ‪ ,‬ﻭلﻜﻥ ﺍلﻭضع تغيﺭ كثيرﺍﹰ في ﺍلسنﻭﺍﺕ ﺍألخيـﺭﺓ‪ ,‬حيـﺙ بﺩﺃﺕ ﺍلفﺭﺹ تضيﻕ في‬
‫مﺅسساﺕ ﺍلﺩﻭلة ﻭﺃجهﺯتها مما جعل ﺍلحاجة تقتصـﺭ علـى بعـﺽ ﺍلتخصصاﺕ‪ .‬ﻭكاﻥ معﻅﻡ‬
‫ﺍلخﺭيجيﻥ في ﺍلسنﻭﺍﺕ ﺍلماضية يستﻭعبﻭﻥ فـي منﻅﻭمـة ﺍلتﺭبيـة ﻭﺍلتعليﻡ‪ ,‬ﻭلﻜﻥ ﺫلﻙ تغيﺭ‬
‫بإكتفاء ﺍلمﺅسساﺕ ﺍلتﺭبﻭية مﻥ بعﺽ ﺍلتخصصاﺕ ﻭحصﺭ ﺍلتﻭﻅيﻑ فيها في مقابلة ﺍلنمﻭ‬
‫ﺍلﻁبيعي ﻭﺍإلحالل للمتقاعﺩيﻥ ﻭﺍلمتسﺭبيﻥ مﻥ هﺫه ﺍلمﺅسساﺕ‪.‬‬

‫ﻭفي ﺍلﻭقﺕ ﺍلﺭﺍهﻥ تمثل قضية تﻭﻅيﻑ ﺍلسعﻭﺩييﻥ هاجساﹰ علـى ﺍلمسـتﻭﻯ ﺍلﺭسـمي‬
‫ﻭﺍلشعبي ال سيما في غياﺏ ﺁلية علمية لتحﺩيﺩ ﺍلحجﻡ ﺍلحقيقـي للبﻁالـة ﻭمسـتﻭﺍها بالنسـبة‬
‫للﺭﺍغبيﻥ في ﺍلعمل مﻥ ﺍلسعﻭﺩييﻥ‪ ,‬ﻭتبقى هﺫه ﺍلقضية ﺃسيﺭﺓ لعﺩﺩ مﻥ ﺍلفﺭضياﺕ ﺍلسائﺩﺓ يـأتي‬
‫في مقﺩمتها عﺩﻡ مالئمة مخﺭجاﺕ ﺍلتعليﻡ ﺍلعالي الحتياجاﺕ سﻭﻕ ﺍلعمل مﻥ جهـة ﻭعـﺯﻭﻑ‬
‫ﺍلقﻁاﻉ ﺍلخاﺹ عﻥ تﻭﻅيﻑ ﺍلعمالة ﺍلسعﻭﺩية في ﻅل ﻭجﻭﺩ ﺍلبـﺩيل ﺍألجنبـي ﺍلـﺫﻱ يمتلـﻙ‬
‫ﺍلمهاﺭﺍﺕ ﺍلمﻁلﻭبة ﻭيتحلى بااللتﺯﺍﻡ ﻭﺍالنضباﻁ في ﺍلعمل ﻭيتميﺯ بالتﻜلفة ﺍلﺭخيصة مﻥ جهـة‬
‫ﺃخﺭﻯ (صائغ‪0220 ,‬م‪.)00 :‬‬

‫والتﺯﺍل مﺅسساﺕ ﺍلتعليﻡ ﺍلعالي غيﺭ قاﺩﺭﺓ على ﺭبﻁ سياساﺕ ﺍلقبﻭل ﻭﺍاللتحـاﻕ‬
‫بمﺅسساﺕ ﺍلتعليﻡ ﺍلعالي باحتياجاﺕ سﻭﻕ ﺍلعمل مـﻥ ﺍلﻭﻅـائﻑ‪ ,‬ﻭتحقيـﻕ الموائمة بـين‬
‫ﺍلتخصصاﺕ ﺍلمتاحة في هﺫه ﺍلمﺅسساﺕ ﻭنﻅيﺭﺍتها ﺍلمﻁلﻭبة في سـﻭﻕ ﺍلعمـل (ﺍلﺯهﺭﺍنـي‪,‬‬
‫‪1700‬ه‪.)02 :‬‬

‫ﻭيﺅكد بﻁانة‪ ,‬على ﺃﻥ ما ﺃسماه‪ ,‬ﺍالنفصاﻡ شبه ﺍلﻜامل بـيﻥ مﺅسسـاﺕ ﺍلتعليﻡ ﺍلعالي‬
‫ﻭﺍلقﻁاﻉ ﺍلخاﺹ في كثير مﻥ ﺍلﺩﻭل ﺍلنامية ﺃﺩﻯ ﺇلى تﺭﺍكم ﺃعـﺩﺍﺩ هائلـة مـﻥ ﺍلخﺭيجيﻥ ﺍلعاﻁليﻥ‬
‫عﻥ ﺍلعمل ﺍلﺫيﻥ يﺭفضهﻡ ﺍلقﻁاﻉ ﺍلخاﺹ‪ ,‬نﻅﺭﺍﹰ النخفاﺽ نﻭعياتهﻡ‪ ,‬ﻭعﺩﻡ مالئمة قﺩﺭﺍتهﻡ‬
‫ﻭكفاءتهم لمتﻁلباﺕ ﺍلعمل في هﺫﺍ ﺍلقﻁاﻉ ﻭتقلـﺹ ﺩﻭﺭ ﺍلحﻜﻭمـاﺕ كجهاﺕ مﻭﻅفة لمخﺭجاﺕ‬

‫‪48‬‬
‫ﺍلتعليﻡ ﺍلعالي‪ .‬ﻭيضيﻑ بﻁانة ﺃﻥ ما سيﺯيﺩ مﻥ تفاقﻡ هﺫه ﺍلمشـﻜلة تﺭسـخ ﺍلتﻭجه نحﻭ ﺍلعﻭلمة‬
‫ﺍلتي تﺅكد على حﺭية ﺍلتجاﺭﺓ ﻭحﺭية حﺭكة ﺭﺃﺱ ﺍلمال ﺍلبشﺭﻱ مما يقـﻭﺩ ﺇلى حده ﺍلمنافسة‬
‫على ﺍلﻭﻅائﻑ ﺍلمتﻭفﺭﺓ في سﻭﻕ ﺍلعمل‪ ,‬حيـﺙ سـيﻜﻭﻥ ﺍلتنـافﺱ مفتﻭحـاﹰ لﻶخﺭيﻥ مﻥ خاﺭﺝ‬
‫حﺩﻭﺩ ﺍلمستﻭياﺕ ﺍلﻭﻁنية‪ .‬ﻭلﺫلﻙ ﺃصبح هناﻙ حاجة ﺇلى تﻭﻁيـﺩ ﺍلعالقـة ﻭﺍلشﺭﺍكة بيﻥ مﺅسساﺕ‬
‫ﺍلتعليﻡ ﺍلعالي ﻭﺍلقﻁاﻉ ﺍلخاﺹ في ﺍلعﺩيﺩ مﻥ ﺍلمجاالﺕ ﺍلمشتﺭكة مثـل ﺍلتعليﻡ ﺍلتعاﻭني‪ ,‬ﻭقﺩﻡ‬
‫تﻭصياﺕ ﻭمقتﺭحاﺕ لتفعيل هﺫه ﺍلعالقة‪ ,‬منها‪:‬‬

‫‪ .1‬ﻭضع ﺁلياﺕ مشتﺭكة تعنى بمﺭﺍقبة نﻭعياﺕ بﺭﺍمج ﺍلتعليﻡ ﺍلعالي‪ ,‬ﻭتقﻭيﻡ ﺍلمﺅسسـاﺕ‬
‫ﺍلتعليمية مﻥ ﺃجل تحقيﻕ تﻁابﻕ ﺃفضل بيﻥ مخﺭجاﺕ ﺍلتعليﻡ ﺍلعالي ﻭمتﻁلبـاﺕ سـﻭﻕ‬
‫ﺍلعمل‪.‬‬
‫‪ .0‬ﺍلتﻭسع في بﺭﺍمج ﺍلتعليﻡ ﺍلتعاﻭني ﻭتنسيﻕ ﻭتنﻅيﻡ بﺭﺍمجه‪.‬‬
‫‪ .0‬ﺇجراءﺀ ﺍلبحﻭﺙ ﻭﺍلﺩﺭﺍساﺕ ﺍلمشتﺭكة لتقﻭيﻡ ﺃداء ﺍلخﺭيجيﻥ في مﻭﺍقع ﺍلعمـل ﻭتـﻭفيﺭ‬
‫ﺍلتغﺫية ﺍلﺭﺍجعة ﺍلتي تهﺩﻑ ﺇلى ﺇﺩخال ﺍإلصالحاﺕ ﻭﺍلتجﺩيﺩﺍﺕ فـي بـﺭﺍمج ﺍلتعلـيﻡ‬
‫ﺍلعالي (بو بطانة‪0221 ,‬م)‪.‬‬

‫المبحث الثالث‪ :‬المؤهالت والمهارات المطلوبة في مخرجات التعليم العالي‬

‫حيث تكمن أهم التحديات في االنتقال من مجتمع المعلومات إلى مجتمع المعرفة‪ ,‬ومنطق‬
‫االنتقال أن المعلومات بذاتها ليست معرفة‪ ,‬وانما هي المواد الخام لتحقيق صور شتى من‬
‫المعارف السياسية واالقتصادية والثقافية (الدلو‪021, ,‬م)‪.‬‬

‫وأن التركيز حول كيفية التحول من مجتمع معلومات إلى مجتمع معرفة يستجيب لمتطلبات‬
‫سوق العمل‪ ,‬يأتي من خالل رؤية واضحة لمؤهالت الخريج لبناء وتطوير المناهج الجامعية‪ ,‬ومن‬
‫أهم المؤهالت المطلوبة في مخرجات التعليم العالي التي تخولهم المنافسة في مجتمع المعرفة هي‬
‫(اسماعيل‪ ,‬وجدعون وغمراوي‪022, ,‬م‪.)11 :‬‬

‫‪49‬‬
‫اوالً‪ :‬المؤهالت المطلوبة في مخرجات التعليم العالي‬

‫الكفايات الشخصية‪ :‬التعاون والعمل بشكل فعال ضمن فريق عمل‪ -‬القدرة على إدارة الوقت‬
‫بشكل فعال ‪ -‬القدرة على معالجة المشاكل بسرعة‪ -‬القدرة على إبداء أفكار مبتكرة ‪ -‬القدرة على‬
‫اتخاذ القرار بأسلوب علمي‪ -‬القدرة على تحمل المسئولية‪.‬‬
‫الكفايات األكاديمية‪ :‬المعرفة الواسعة في مجال التخصص – االطالع على التطوارت العلمية‬
‫الحديثة – االطالع على دارسات وأبحاث علمية عديدة‪ -‬متابعة االجتماعات وحلقات النقاش‬
‫المتعلقة بمجال العمل‪ -‬التحدث بطالقة بلغة أجنبية إلى جانب اللغة العربية‪ -‬القدرة على التعامل‬
‫مع الحاسوب بمهارة‪.‬‬
‫الكفايات المهنية‪ :‬التناسب بين الوظيفة واالختصاص‪ -‬االستفادة من اإلعداد األكاديمي الجامعي‬
‫في ممارسة المهنة‪ -‬العمل بإتقان‪ -‬الرغبة الذاتية في العمل‪.‬‬
‫الكفايات الثقافية‪ :‬االطالع على مشاكل البيئة‪ -‬المشاركة في الندوات الثقافية‪ -‬متابعة البرامج‬
‫الثقافية المنشورة في وسائل اإلعالم ‪ -‬متابعة المنشوارت الصحفية‪ -‬االهتمام باألحداث المحلية‪-‬‬
‫االهتمام باألحداث العالمية‪ ,‬القدرة على التواصل مع اآلخرين إلكترونيا – تقبل رأي اآلخرين–‬
‫مهارات النقاش والحوار‪.‬‬

‫ولقد حدد المجلس األوروبي في لشبونة ‪ -‬الكفايات الثمانية الرئيسة التي أوصى بها البرلمان‬
‫األوروبي في أواخر (‪022,‬م) على أنها الركائز األساسية واألهم للخريج المطلوب حاليا وهي‪:‬‬
‫(اسماعيل‪ ,‬وجدعون وغمراوي‪022, ,‬م‪.)10 :‬‬
‫‪ .1‬التواصل بواسطة اللغة األم‪.‬‬
‫‪ .0‬التواصل عبر اللغات األجنبية‪.‬‬
‫‪ .0‬الكفايات األساسية في مجال العلوم والرياضيات والتكنولوجيا‪.‬‬
‫‪ .7‬الكفايات الرقمية التي تؤهل الخريج الولوج الى عالم المعلومات‪.‬‬
‫‪ .2‬تعلم كيفية التعلم‪.‬‬
‫‪ .,‬الكفايات االجتماعية والمدنية‪.‬‬
‫‪ .3‬روح المبادرة‪.‬‬
‫‪ .2‬فهم ثقافة الذات وثقافات الغير‪.‬‬

‫‪51‬‬
‫ثانيا‪ :‬المهارات المطلوبة في سوق العمل‬
‫تتمثل المهارات الالزمة النخ ارط طالب التعليم العالي في سوق العمل فيما يلي‪:‬‬
‫مهارات المعرفة والفهم‪:‬‬
‫المعرفة‪ :‬هي القدرة على تذكر واسترجاع وتكرار المعلومات دون تغيير يذكر مثل‪ :‬معرفة الحقائق‬
‫المحددة (أحداث محددة‪ ,‬تواريخ معينة‪ ,‬خصائص)‪ ,‬معرفة المصطلحات الفنية (مدلوالت الرموز‬
‫اللفظية وغير اللفظية)‪ ,‬معرفة االصطالحات المتعارف عليها للتعامل مع الظواهر أو المعارف‪,‬‬
‫معرفة التصنيفات والفئات‪ ,‬معرفة المعايير‪ ,‬معرفة منهجية وطرق البحث‪ ,‬معرفة العموميات‬
‫والمجردات وهي المبادئ والتعميمات ومعرفة النظريات والتراكيب المجردة‪.‬‬
‫الفهم‪ :‬القدرة على تفسير أو إعادة صياغة المعلومات التي حصلها الطالب في مستوى المعرفة‬
‫بلغته الخاصة وتشمل الترجمة والتفسير واالستنتاج‪ ,‬مثل الشرح‪ ,‬اإليضاح‪ ,‬التفسير‪ ,‬الوصف‪,‬‬
‫الرسم‪ ,‬اإلشارة إلى‪...‬الخ (الدلو‪021, ,‬م)‪.‬‬
‫وفي هذا الجانب البد أن تشمل المهارات المعرفية على (مسعود‪0210 ,‬م‪.)170 :‬‬
‫‪ .1‬إجادة لغة الدراسة جيدا‪.‬‬
‫‪ .0‬اإللمام بأساسيات الحاسب اآللي‪.‬‬
‫‪ .0‬اإللمام بالعمليات الحسابية مبادئ اإلحصاء‪.‬‬
‫‪ .7‬اإللمام باألسس المعرفية والمعارف النظرية في مجاالت التخصص والتكنولوجيا‬
‫والخدمات‪.‬‬
‫‪ .2‬اإللمام بقواعد األمان والسالمة والصحة المهنية وحماية البيئة‪.‬‬
‫‪ .,‬اإللمام بقوانين العمل‪.‬‬
‫‪ .3‬اإللمام بأنظمة الجودة الشاملة‪.‬‬

‫وهي المهارات التي يعمل فيها الخريج ذهنه‪ ,‬اعتمادا على المعارف والمفاهيم والمهارات‬
‫المهنية‪ ,‬التي اكتسبها أثناء الدارسة لتحقيق هدف معين‪.‬‬

‫المهارات الذهنية‪:‬‬
‫تحدد المهارات الذهنية التي يكتسبها الطالب بعد دارسة المقرر بنجاح القدرة على التحليل‪,‬‬
‫والتفكير اإلبداعي‪ ,‬تحديد وحل المشكالت ‪...‬الخ‪ ,‬وتتحقق المهارة الذهنية من خالل‪ :‬الواجبات‪,‬‬

‫‪50‬‬
‫المشاريع‪ ,‬العمل جماعي‪ ,‬األنشطة المعملية‪ ,‬دارسة الحالة‪ .‬وتقاس المهارة الذهنية من خالل‬
‫امتحان تحريري مشاريع مستقلة‪ ,‬أبحاث (الدلو‪021, ,‬م)‪.‬‬
‫وفي هذا الجانب البد أن تشتمل المهارات الذهنية على‪:‬‬
‫­ القدرة على الربط بين الجانب النظري والجانب العملي‪.‬‬
‫­ القدرة على التحول بين التخصصات الفرعية لمهنته (مسعود‪0210 ,‬م‪.)170 :‬‬

‫المهارات العملية والمهنية‪:‬‬


‫وهي مجموعة المهارات ذات العالقة بالمهنة‪ ,‬والتي يستطيع معها الخريج أن يمارس مهنته‬
‫بأقل قدر من المخاطر‪ ,‬وان إدراج المهارات التي يجب أن يكتسبها الخريج عند دارسته للمقرر‬
‫الدارسي بنجاح‪ ,‬يمكنه من استخدام مادرسه في التطبيقات المهنية‪ ,‬على سبيل المثال‪ :‬استخدام‬
‫بعض األجهزة والمعدات اإللكترونية‪ ,‬أداء تطبيقات الليزر‪ ,‬القدرة على تشخيص مرض ما‪ ,‬القيام‬
‫بتصميم هندسي‪ ,‬تصميم برنامج الحاسوب ‪...‬الخ (الدلو‪021, ,‬م)‪.‬‬
‫وفي هذا الجانب البد أن تشمل المهارات المهنية على (مسعود‪0210 ,‬م‪:)177 :‬‬
‫­ القدرة على االرتقاء بمستواه المهني‪.‬‬
‫­ استخدام التكنولوجيا الحديثة في أداءه العملي‪.‬‬
‫­ المحافظة على األدوات ومكان العمل‪.‬‬
‫­ تطبيق مبادئ مراقبة الجودة‪.‬‬
‫المهارات العامة‪:‬‬
‫هي المهارات الواجب توافرها في الخريجين‪ ,‬والتي تتيح لهم االرتقاء بأدائهم أثناء ممارسة‬
‫المهنة‪ ,‬أو تساعدهم على تغيير توجهاتهم‪ ,‬طبقا لمتطلبات سوق العمل‪ .‬وتضم هذه المهارات أربع‬
‫مجموعات رئيسة‪ ,‬هي‪ :‬اللغة األجنبية‪ ,‬واستخدام تكنولوجيا المعلومات‪ ,‬والتواصل مع اآلخرين‪,‬‬
‫واإلدارة‪ .‬وتحدد المؤسسة التعليمية الحد األدنى الواجب استيفاؤه أثناء الدارسة من كل من هذه‬
‫المهارات‪ ,‬طبقا لرسالتها‪.‬‬
‫أي أن تدرج مختلف المهارات العامة أو المهارات القابلة لالستخدام في مجاالت العمل التي‬
‫يجب أن يكتسبها الخريج عند دارسته للمقرر الدارسي بنجاح‪ ,‬بحيث يمكن تطبيقها في أي مجال‬
‫وتتضمن‪ :‬االتصال والتواصل التحريري‪ ,‬والشفوي‪ ,‬استخدام األدوات التكنولوجية الحديثة‪,‬‬

‫‪52‬‬
‫تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت‪ ,‬التعامل مع الحاسب اآللي‪ ,‬العمل في فريق‪ ,‬حل المشكالت‪,‬‬
‫اإلدارة ‪...‬الخ‪ .‬وفي هذا الجانب البد أن تشمل المهارات العامة على‪:‬‬
‫­ القدرة على االتصال والتواصل‪.‬‬
‫­ القدرة على العمل الجماعي‪.‬‬
‫­ القدرة على إدارة الوقت‪.‬‬
‫­ القدرة على اإللقاء والتقديم‪.‬‬
‫­ القدرة على استخدام الحاسوب واإلنترنت (الدلو‪021, ,‬م)‪.‬‬

‫المبحث الرابع‪ :‬دور الجامعات في سد الفجوة بين مخرجات التعليم العالي‬


‫ومتطلبات سوق العمل‬

‫اوالً‪ :‬اسباب الفجوة بين مخرجات التعليم ومتطلبات سوق العمل‬


‫تكمن اهمية النظر الى مشكلة الفجوة بين مخرجات التعليم ومتطلبات سوق العمل الى‬
‫التزايد المستمر لمخرجات التعليم العالي بمختلف تخصصاته في المملكة العربية السعودية‪ ,‬وعلى‬
‫الرغم من تزايد توظيف هذه المخرجات في القطاع الخاص‪ ,‬إال أننا نالحظ وجود بطالة حقيقية‬
‫ومرتفعة بين السعوديين الحاصلين على مؤهالت تعليمية‪ ,‬ويرجع اتساع الفجوة بين متطلبات‬
‫سوق العمل ومخرجات التعليم العالي الى عدد من االسباب من اهمها ما يلي‪:‬‬
‫‪ .1‬الفجوة ما بين النظرية والتطبيق‪ :‬وترجع هذه الفجوة لغياب الربط الفعلي بين الدراسات‬
‫األكاديمية وأسواق العمل‪ ,‬ما ينتج عنه من مخرجات تعليمية غير مهيأة من ناحية األمور‬
‫التطبيقية‪ ,‬حيث تم التركيز على المعارف والجوانب النظرية مما نتج عنه ضعف المهارات‬
‫لدى الخريجين‪ ,‬وعزوف الشركات والمؤسسات عن توظيفهم‪ ,‬وهو ما أدى لزيادة البطالة‬
‫لديهم رغم حملهم لشهادات أكاديمية ودرجات علمية عالية ولذلك فمن األهمية ربط النظرية‬
‫بالتطبيق من خالل بيئة العمل نفسها‪ ,‬وهذا مطبق في العديد من الدول المتطورة ما يجعل‬
‫هذه الفجوة أقل بكثير‪.‬‬
‫‪ .0‬الفجوة بين التعليم العام والعالي‪ :‬ال يزال التعليم العام والعالي يعانيان من فجوة معلوماتية‬
‫بين مخرجات التعليم العام ومدخالت التعليم العالي‪ ,‬وهو ما ال يتناسب وتطلعات العصر‪,‬‬
‫وكذلك توجهات المملكة التطويرية لجميع أدواتها وإمكاناتها البشرية والمادية والمنهجية‪ ,‬كما‬

‫‪53‬‬
‫ان مخرجات التعليم العالي تحكمها مدخالت التعليم العام‪ ,‬فكلما كانت المدخالت ممتازة‬
‫وسليمة ومالئمة‪ ,‬فإن الفرصة مواتية ألن تكون المخرجات ممتازة‪ ,‬لذلك يجب أن ينصب‬
‫االهتمام على المدخالت قبل البحث عن المخرجات (الرويس‪0213 ,‬م‪.),0 :‬‬
‫‪ .0‬التوسع في الكليات والتخصصات التي ال تلبي احتياجات سوق العمل‪ :‬ان المتتبع لنظام‬
‫الجامعات في المملكة يجد ان هناك عدم مواءمة مخرجات مؤسسات التعليم العالي بما‬
‫يناسب متطلبات سوق العمل حيث أن التخصصات في الجامعات األهلية تتشابه مع‬
‫تخصصات الجامعات الحكومية‪ ,‬وتخريج أعداد من الطلبة في تخصصات ال يحتاجها سوق‬
‫العمل مع وجود عجز وطلب في تخصصات أخرى (العاصمي‪0213 ,‬م‪.)01 :‬‬
‫‪ .4‬احصائيات احتياجات سوق العمل‪ :‬من اهم اسباب الفجوة ما بين مخرجات التعليم وسوق‬
‫العمل عدم توفر االحصائيات الدقيقة المحدثة باستمرار في متناول الجميع‪ ,‬وخاصة المقبلين‬
‫على التسجيل بالتخصصات العلمية والمهنية‪ ,‬من أهم المسببات وراء تكدس اعداد الطالب‬
‫في تخصصات ال مستقبل لها في سوق العمل‪ ,‬كما تسبب الكثير من الهدر المادي‬
‫والمعنوي لميزانيات التعليم والتدريب دون تحقيق ما يتناسب مع متطلبات الواقع‪.‬‬
‫‪ .5‬نقص القوى العاملة في التخصصات الحرفية والفنية الوطنية‪ :‬تشكل مشكلة نقص القوى‬
‫العاملة في التخصصات الحرفية والفنية تحدي يضيف اتساعاً في الفجوة بين مخرجات‬
‫التعليم ومتطلبات سوق العمل‪ .‬ومن مصادر هذه المشكلة محدودية انتشار الكليات والمعاهد‬
‫المتخصصة‪ ,‬وعزوف الشباب عن العمل الحرفي‪ ,‬والنظرة االجتماعية السائدة لطبيعة هذه‬
‫المهن والتي ال تقدر العمل اليدوي‪ ,‬وانعدام الحوافز المقدمة إليها‪ ,‬في الوقت الذي تكتظ فيه‬
‫بالدنا بماليين الحرفيين الوافدين‪.‬‬
‫‪ .6‬تزاﻴد نسبة العمالة الوافدة‪ :‬ترتب على نقص القوى العاملة في التخصصات الحرفية والفنية‬
‫الوطنية تزايد معدالت العمالة لسد النقص الكبير من العمالة الحرفية وعزوف شباب الوطن‬
‫عن بعض التخصصات‪ ,‬كما أن رخص األجور لدى العمالة الوافدة مع توفر االستعداد‬
‫التدريبي والخبرة لديهم في األعمال الحرفية‪ ,‬إضافة إلى عقدة ثقافة األجنبي المسيطرة على‬
‫المجتمع ووضع الشروط التعجيزية من قبل أرباب العمل للتوظيف‪.‬‬

‫‪54‬‬
‫‪ .7‬محدودية مشاركة المرأة في سوق العمل‪ :‬تعد مشاركة المرأة المحدودة في قوى الدولة‬
‫العاملة إحدى مشكالت سوق العمل‪ ,‬وارتفاع معدالت البطالة بين النساء خاصة‪ .‬حيث بلغ‬
‫متوسط البطالة لدى النساء (‪ ,)%00‬بينما وصل متوسط البطالة لدى الذكور (‪.)%10‬‬
‫وضعف المشاركة النسائية أمر مبني على الممارسات الثقافية والبئية واالجتماعية (الرويس‪,‬‬
‫‪0213‬م‪.),2-,7 :‬‬
‫ثانياً‪ :‬دور الجامعات في سد الفجوة بين مخرجات التعليم العالي ومتطلبات سوق العمل‪:‬‬
‫يمكن ان نحدد دور الجامعات في سد الفجوة بين مخرجات التعليم العالي ومتطلبات سوق‬
‫العمل في االتي‪:‬‬
‫‪ .1‬اعتماد منظومة اصالح التعليم كرؤية تطويرية شاملة بأركانها الثالث األساسية‪ :‬التطوير‬
‫التعليمي‪ /‬التدريسي‪ ,‬وتطوير هيئة التدريس‪ ,‬والتطوير التنظيمي‪.‬‬
‫‪ .0‬توظيف التجارب العالمية الحديثة في المناهج التي طورت الستيعاب كل ما يط أر من‬
‫مستجدات على ساحة العلم والمعرفة‪ ,‬ويتناسب مع متطلبات أسواق العمل‪.‬‬

‫‪ .0‬إعادة هيكلة الجامعات السعودية لتكون مو ً‬


‫اكبة لخطة التحول الوطني‪ ,‬ورؤية السعودية‬
‫‪ ,0202‬لالرتقاء بمؤسسات التعليم العالي من خالل التركيز على جودة المخرجات‪,‬‬
‫وإلغاء بعض التخصصات واستحداث أخرى يحتاجها سوق العمل‪ ,‬لوضع حد للبطالة‪.‬‬
‫‪ .7‬تطوير الخطة المستقبلية للتعليم الجامعي في المملكة «آفاق» في ضوء متطلبات رؤية‬
‫المملكة ‪ .0202‬لتحقيق الرسالة المناطة بالتعليم الجامعي والرؤية المستقبلية له‪ ,‬وبناء‬
‫مجتمع المعرفة في المملكة‪.‬‬
‫‪ .2‬التركيز على فرص االبتعاث في المجاالت التي تخدم االقتصاد الوطني‪ ,‬وفي‬
‫التخصصات النوعية في الجامعات العالمية المرموقة‪ ,‬والتوجه لفتح فروع للجامعات‬
‫األجنبية المتميزة في مناطق المملكة وعقد الشراكات معها لتقديم البرامج المشتركة داخل‬
‫الجامعات (الرويس‪0213 ,‬م‪.)127 -23 :‬‬
‫‪ .,‬تقديم اإلرشاد والتوجيه األكاديمي الذي يساعد طلبة الدراسات العليا وطلبة المراحل‬
‫العلمية التي دونها على تخطيط مستقبلهم إلفادة بيئتهم وسوق العمل والتقدم بهما نحو‬
‫التطوير وتلبية جميع حوائج سوق العمل والمجتمع‪.‬‬

‫‪55‬‬
‫‪ .3‬االهتمام بالبحث العلمي التطبيقي وتطوير وسائله وأدواته‪ ,‬واستقطاب الباحثين واألساتذة‬
‫المتميزين لوضع الخطط والطرق المناسبة لربط البحث العلمي والدراسات العليا بمشكالت‬
‫البيئة والمجتمع وسوق العمل‪.‬‬
‫‪ .2‬اشراك القطاع الخاص في دعم البحث العلمي مما يساعد في تقدم سوق العمل‪ ,‬ويسد‬
‫تلك الفجوة بين سوق العمل والتعليم العالي‪ ,‬ويرتقى بمنهجية‪.‬‬
‫‪ .,‬الدراسة والتخطيط فيما يتعلق بالمعلومات والبيانات وخاصة المتعلقة بسوق العمل‪.‬‬
‫‪ .12‬تجديد المناهج الجامعية ومراجعها‪ ,‬وتخطيطها لخدمة أغراض المجتمع ودعم سوق‬
‫العمل‪ ,‬ومعالجة مشكالته‪ ,‬مما يقلل من تخريج أعداد من الخريجين والخريجات في‬
‫تخصصات ال يحتاجها سوق العمل مع وجود تخصصات أخرى يحتاج سوق العمل إلى‬
‫متخصصين فيها (الصاعدي‪0213 ,‬م‪.)107 :‬‬
‫‪ .11‬ان تقوم الجامعات بإعادة النظر في سياسة القبول في بعض التخصصات التي يعاني‬
‫خريجوها من معدالت بطالة مرتفعة‪ ,‬وإن استدعى األمر تخفيض القبول في بعض‬
‫التخصصات مثل العلوم التربوية واعداد المعلمين‪ ,‬الحاسوب‪ ,‬الصحافة واإلعالم‪ ,‬العلوم‬
‫االجتماعية والسلوكية والمهن الهندسية والمعمارية‪.‬‬
‫‪ .10‬يجب أن تعمل الجامعات على تسويق خريجيها على المستوى المحلي واإلقليمي والدولي‪,‬‬
‫وذلك من خالل استحداث أو عمل روابط تفعيل الخريجين في مجال التدريب وعقد‬
‫اتفاقيات تشغيل في هذا المجال‪.‬‬
‫‪ .10‬على الجامعات أن تحرص على تضمين خططها االستراتيجية أهدافا وبرامج خاصة‬
‫بالخريجين‪ ,‬يبنى عليها تحديد مستوى قبول الطلبة كما ونوعا‪ ,‬بما يحقق فائدة الخريج‪,‬‬
‫ويضمن فرص عمل الئقة في السوق المحلي أو اإلقليمي أو العالمي‪.‬‬
‫‪ .17‬يجب أن تطور الجامعات مخرجات التعليم الجامعي في بعديه المعرفي والمهار ّي‪ ,‬وأن‬
‫تركز على تعليم المهارات المطلوبة لسوق العمل‪ ,‬وذلك يتطلب تطوير أداء األساتذة‬
‫الجامعيين في مجال توظيف ونقل المهارات في مجال البحث العلمي‪ ,‬تحليل وعرض‬
‫البيانات‪ ,‬صياغة التوقعات والفروض‪ ,‬تصميم التجريب‪ ,‬كما يتطلب مواكبة التطور‬
‫العالمي في المناهج الجامعية وكيفية تنفيذ محتواها مع الطلبة‪.‬‬

‫‪56‬‬
‫‪ .12‬االهتمام برفع مستوى اللغة اإلنجليزية لدى الخريجين‪ ,‬كما يجب ربط القبول الجامعي في‬
‫الكليات العلمية بمعايير إقليمية أو عالمية في مجال اللغة‪ ,‬كما يجب على التعليم العالي‬
‫الزام الجامعات بأن تلتزم بلغة التعلم المنصوص عليها في األنظمة المتعلقة بالكليات‬
‫العلمية وهي اللغة االنجليزية كلغة أولى عالميا في مجال النشر العلمي (اليازوري‬
‫واخرون‪0210 ,‬م‪.)30 :‬‬
‫ثالثاً‪ :‬مقترحات لتحسين مخرجات التعليم بما ﻴناسب سوق العمل السعودي من منطلق رؤية‬
‫‪:0202‬‬
‫‪ .1‬فتح فرص عمل لخريجي العلوم اإلنسانية واالجتماعية في مجال البحوث‪.‬‬
‫‪ .0‬التخطيط والتقويم‪.‬المسئولية االجتماعية‪ .‬العمل الميداني والتدريب واإلرشاد االجتماعي‪,‬‬
‫المدارس‪ ,‬التراث والثقافة‪ ,‬والصحة‪ .‬نقاط يجب االهتمام بها‪.‬‬
‫‪ .0‬إنشاء عينة مشتركة تعنى بتوفير قاعدة معلومات حديثة للقوة العاملة الوطنية تشمل‬
‫التصنيفات والتفريعات األساسية‪ .‬مما يتيح الربط بمخرجات منظومة التعليم والتدريب‬
‫وبما يالءم الخطة التنموية االقتصادية واالجتماعية للمملكة العربية السعودية‪.‬‬
‫‪ .7‬خفض نسبة القبول للمسار األدبي مع رفع وتشجيع نسبة القبول للمسار العلمي في‬
‫التعليم العام‪.‬‬
‫‪ .2‬تكثيف المنهج العام والتحضيري في الجامعات حول مهارات المعلوماتية واللغة‬
‫اإلنجليزية‪.‬‬
‫‪ .,‬إنشاء وحدة إرشاد أكاديمي ومهني داخل الجامعات والمدارس الثانوية‪.‬‬
‫‪ .3‬زيادة نسبة القبول ألقسام تخصص الحوسبة والمعلوماتية كأحد المسارات العلمية‬
‫المطلوبة في سوق العمل الحالي والمستقبلي‪.‬‬
‫‪ .2‬إقامة الندوات وورش العمل لطلبة التعليم العام والتعليم العالي يطرح من خاللها التحديات‬
‫التي تواجه سوق العمل‪ ,‬وأبرز التخصصات التي تطلبها مختلف الوظائف في الوقت‬
‫الحاضر والمستقبل‪.‬‬
‫‪ .,‬فتح معاهد ومراكز تدريب وتأهيل من أجل سد وتقليص الفجوة بين مخرجات التعليم‬
‫العالي واحتياجات ومتطلبات سوق العمل‪ ,‬ومن ثم تقليص حجم بطالة خريجوا التعلم‬
‫المالي خاصة خريجو الكليات النظرية‪.‬‬

‫‪57‬‬
‫‪ .12‬مراجعة آليات سوق العمل في رفع نسبة توظيف السعوديين في القطاع الخاص‪.‬‬
‫‪ .11‬توطين الكوادر المؤهلة وذوي خبرة من الكفاءات العربية األجنبية لتصغير فجوة سوق‬
‫العمل ( بدري‪0213 ,‬م)‪.‬‬

‫‪58‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫منهج الدراسة واجراءاتها‬

‫أوال‪ :‬نوع الدراسة‬


‫ثانيا‪ :‬منهج الدراسة‬
‫ثالثا‪ :‬مجاالت الدراسة‬
‫رابعا‪ :‬أدوات الدراسة‬
‫خامسا‪ :‬الصعوبات التي واجهت الباحث‬
‫سادسا‪ :‬أساليب المعالجة اإلحصائية‬

‫‪59‬‬
‫أوال‪ :‬نوع الدراسة‬
‫تعتبر الدراسة الحالية من الدراسات الوصفية التحليلية والتي تناسب مشكلة الدراسة حيث أن‬
‫مشكلة الدراسة موجودة من قبل ونحاول التعرف على دور الجامعات السعودية في الموائمة بين‬
‫مهارات الخريجين ومتطلبات سوق العمل لتحقيق رؤية ‪.0202‬‬

‫ثانيا‪ :‬منهج الدراسة‬


‫هو منهج المسح االجتماعي (بطريق العينة) حيث تعتبر استراتيجيه المسح االجتماعي من‬
‫أكثر االستراتيجيات المستخدمة في البحث في الخدمة االجتماعية فالمسح االجتماعي يساهم في‬
‫الحصول على بيانات كمية ضرورية لتفهم الظاهرة موضوع الدراسة‪.‬‬

‫ثالثا‪ :‬مجاالت الدراسة‬


‫المجال المكاني‪ :‬تم تحديد المجال المكاني في عدد من الجامعات السعودية وهي على النحو‬
‫التالي‪:‬‬
‫‪ .1‬جامعة األميرة نوره بنت عبدالرحمن بمدينة الرياض‪.‬‬
‫‪ .0‬جامعة اإلمام دمحم بن سعود االسالمية بمدينة الرياض‪.‬‬
‫‪ .0‬جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز بمدينة الرياض‪.‬‬
‫‪ .7‬جامعة الملك فيصل بمدينة الخبر‪.‬‬
‫‪ .2‬جامعة الملك عبدالعزيز بمدينة جدة‪.‬‬
‫‪ .,‬جامعة الملك سلمان بمحافظة الخرج‪.‬‬
‫‪ .3‬الجامعة السعودية االلكترونية‪.‬‬
‫‪ .2‬جامعة حائل بمدينة حائل‪.‬‬
‫‪ .,‬جامعة المجمعة بمحافظة المجمعة‪.‬‬
‫‪ .12‬جامعة األمير سلطان بمدينة الرياض‪.‬‬
‫‪ .11‬جامعة طيبة بمدينة المدينة المنورة‪.‬‬
‫‪ .10‬جامعة اليمامة بمدينة الرياض‪.‬‬

‫‪61‬‬
‫المجال البشري‪:‬‬
‫‪ ‬تم اختيار عينة الدراسة والتي تمثلت في (‪ )023‬طالب وطالبة‪ ,‬بواقع (‪ )20‬طالب‪,‬‬
‫و(‪ )002‬طالبة‪ ,‬من الجامعات السعودية من جميع المستويات بمختلف التخصصات‬
‫والكليات‪.‬‬
‫المجال الزماني‪ :‬وهي فترة إجراء هذه الدراسة (الفصل الدراسي الثاني) من العام‬
‫‪170,‬ه‪0212/‬م‪.‬‬

‫رابعا‪ :‬أدوات الدراسة‬


‫استخدمت الباحثات في هذه الدراسة االستبيان كأداة لتحقيق أهداف الدراسة‪ ,‬وذلك لمعرفة‬
‫دور الجامعات السعودية في الموائمة بين مهارات الخريجين ومتطلبات سوق العمل لتحقيق رؤية‬
‫‪ ,0202‬وتم االعتماد في بناء االستبيان على ما ورد في االدب النظري للدراسة والدراسات‬
‫السابقة ذات العالقة بموضوع الدراسة‪ ,‬للتوصل الى مجموعة من المقترحات والتوصيات التي‬
‫تساهم في تحسين دور الجامعات السعودية في الموائمة بين مهارات الخريجين ومتطلبات سوق‬

‫العمل لتحقيق رؤية ‪ ,0202‬حيث قامت الباحثات بإعداد استبانه تكونت من ثالثة محاور رئيسية‬
‫هي‪:‬‬
‫المحور األول‪ :‬البيانات األولية‪ /‬للمستجيب وبلغ عدد فقراته (‪ )7‬فقرات‪.‬‬
‫المحور الثاني‪ :‬دور الجامعات السعودية في الموائمة بين مهارات الخريجين ومتطلبات سوق‬

‫العمل لتحقيق رؤية ‪ ,0202‬وتكون من فقرتين‪ ,‬تضمنت الفقرة األولى (‪ )0‬عبارات‪ ,‬والفقرة الثانية‬
‫(‪ )10‬عبارات‪.‬‬
‫المحور الثالث‪ :‬االقتراحات والتوصيات المساهمة في تحسين دور الجامعات السعودية في‬

‫الموائمة بين مهارات الخريجين ومتطلبات سوق العمل لتحقيق رؤية ‪ ,0202‬وتكون من فقرة‬
‫واحدة‪ ,‬تضمنت (‪ )10‬عبارة‪.‬‬

‫وحدد لكل فقرة من فقرات األداة في القسم األول اجابات محددة‪ ,‬اما المحور الثاني فقد حدد‬
‫للفقرة االولى سلم تدريج ثالثي يصف الفقرة بـ (نعم‪ ,‬إلى حد ما‪ ,‬ال)‪ ,‬والفقرة الثانية حددت‬
‫االجابات في (موافق‪ ,‬غير اوافق)‪ ,‬كما حدد للمحور الثالث االجابات في (اوافق‪ ,‬ال اوافق) وقد‬
‫أرفقت االستبانة في ملحق هذه الدراسة‪.‬‬

‫‪60‬‬
‫ولقد مرت هذه االستبانة بعدة مراحل هي‪:‬‬
‫‪ .1‬إعداد االستبيان األولي لكل طالبة على حده‪.‬‬
‫‪ .0‬إعداد االستبيان عن طريق ورش العمل حيث توصلت مجموعة البحث إلى صياغة‬
‫االستبيان النهائي‪.‬‬
‫‪ .0‬مرحلة اختيار وانتقاء األسئلة ومحاولة وضع الشكل النهائي من خالل جمع األسئلة من‬
‫الدراسات السابقة باإلضافة إلى األسئلة التي صاغتها الطالبات‪.‬‬
‫‪ .7‬التوصل إلى الشكل النهائي لالستبيان‪.‬‬
‫‪ .2‬االعداد النهائي لالستبيان وطباعته وتوزيعه‪.‬‬

‫خامسا‪ :‬الصعوبات التي واجهت الباحث‬


‫‪ .1‬عدم توفر خدمة االنترنت بمكتبة الكلية للطالبات لتيسير الحصول على المعلومات‬
‫العلمية الالزمة مع قلة المراجع بمكتبة الكلية‪.‬‬
‫‪ .0‬كثرة االعباء الدراسية واالمتحانات وتأثيرها على انجاز البحث‪.‬‬
‫‪ .0‬قلة الدعم المادي والمعنوي للطالبات من الجامعات‪.‬‬
‫‪ .7‬ضعف اللغة االنجليزية لدى الباحثات ممن أعاقهن في الحصول على المعلومات من‬
‫مصادر أجنبية‪.‬‬
‫‪ .2‬صعوبة الحصول على اإلحصائيات عن بعض األبحاث‪.‬‬
‫‪ .,‬هناك العديد من القيود التى توضع أمام الباحثين كمنعهم من اإلطالع فى المكتبات‬
‫الجامعية إال بعضوية‪.‬‬
‫‪ .3‬االنشغال بالتدريب الميداني خاصة في فترة جمع المراجع وإعداد الجزء النظري والجزء‬
‫التطبيقي‪.‬‬
‫‪ .2‬بعض المكتبات غير مجهزة الستقبال الباحثين وتفتقر إلى وجود التكنولوجيا المتقدمة‬
‫الالزمة‪.‬‬
‫‪ .,‬الصعوبة في استخدام المكتبة الرقمية مما تعذر معه الوصول إلى بعض أوعية‬
‫المعلومات‪.‬‬
‫‪ .12‬عدم توفر شبكه االنترنت في المنزل لدى بعض الطالبات‪.‬‬

‫‪62‬‬
‫‪ .11‬ضيق الوقت المخصص لعمل األبحاث‪.‬‬
‫‪ .10‬عدم وجود آلية بالجامعات لتوفير التمويل الالزم للمشاريع البحثية خاصة البحوث‬
‫الوطنية‪.‬‬
‫‪ .10‬صعوبة التفريغ وإعداد النسب مما ادى الى الحاجة زيادة الوقت المخصص لتفريغ وتحليل‬
‫البيانات اضافة الى المجهود الكبير في إلنهاء البحث‪.‬‬

‫سادسا‪ :‬أساليب المعالجة اإلحصائية‬

‫قامت الباحثات بجمع البيانات ثم تفريغها في الجداول المناسبة ومعالجتها إحصائيا بإيجاد‬
‫النسب المئوية لكل جدول على حده‪ ,‬ومن ثم قمن بتحليل هذه البيانات تمهيدا الستخراج النتائج‬
‫العامة للدراسة‪.‬‬

‫‪63‬‬
‫الفصل الرابع‬
‫نتائج الدراسة‬

‫أوال‪ :‬تحليل جداول الدراسة الميدانية‬

‫ثانيا‪ :‬النتائج العامة للدراسة‬

‫‪64‬‬
‫اوال‪ :‬تحليل جداول الدراسة الميدانية‬

‫‪65‬‬
‫أوال‪ :‬البيانات األولية‪:‬‬
‫جدول رقم (‪)1‬‬
‫ﻴوضح توزيع عينة الدراسة تبعا للجنس‬
‫ن = ‪027‬‬

‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫الجنس‬

‫‪%1167‬‬ ‫‪51‬‬ ‫ذكر‬

‫‪%7262‬‬ ‫‪115‬‬ ‫انثى‬

‫‪% 000‬‬ ‫‪703‬‬ ‫المجموع‬

‫يوضح جدول رقم (‪ )1‬الخاص بتوزيع عينة الدراسة تبعا للجنس ان اعلى نسبة كانت لإلناث‬
‫حيث بلغت النسبة (‪ )%3030‬في حين كانت نسبة الذكور قد بلغت (‪ )%0,63‬فقط‪.‬‬
‫جدول رقم (‪)0‬‬
‫ﻴوضح توزيع عينة البحث تبعا للحالة االجتماعية‬
‫ن = ‪027‬‬

‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫الحالة االجتماعية‬

‫‪% 15‬‬ ‫‪51‬‬ ‫متزوج‬


‫‪%5762‬‬ ‫‪171‬‬ ‫غير متزوج‬
‫‪%561‬‬ ‫‪15‬‬ ‫مطلق‬
‫‪%165‬‬ ‫‪14‬‬ ‫أرمل‬
‫‪% 000‬‬ ‫‪703‬‬ ‫المجموع‬

‫يوضح الجدول رقم (‪ )0‬الخاص بتوزيع عينة الدراسة تبعا للحالة االجتماعية ان اعلى نسبة‬
‫مثلت الغير متزوجين بنسبة بلغت (‪ ,)%2360‬في حين كانت نسبة المتزوجين قد بلغت (‪,)%02‬‬
‫اما نسبة المطلقين فقد بلغت (‪ ,)%260‬وبأقل النسب كانت نسبة االرامل التي بلغت (‪.)%,62‬‬

‫‪66‬‬
‫جدول رقم (‪)0‬‬
‫ﻴوضح توزيع عينة الدراسة تبعا للجامعة التي ﻴنتسب لها الطالب والطالبات‬
‫ن = ‪027‬‬

‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫اسم الجامعة‬

‫‪%4201‬‬ ‫‪100‬‬ ‫جامعة االميرة نورة بنت عبدالرحمن‬


‫‪%1104‬‬ ‫‪05‬‬ ‫جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز‬
‫‪%700‬‬ ‫‪00‬‬ ‫جامعة االمام دمحم بن سعود االسالمية‬
‫‪%606‬‬ ‫‪01‬‬ ‫جامعة الملك فيصل‬
‫‪%409‬‬ ‫‪15‬‬ ‫جامعة الملك سلمان بالخرج‬
‫‪%601‬‬ ‫‪05‬‬ ‫جامعة الملك عبدالعزيز‬
‫‪%006‬‬ ‫‪11‬‬ ‫جامعة المجمعة‬
‫‪%400‬‬ ‫‪10‬‬ ‫الجامعة السعودية االلكترونية‬
‫‪%0‬‬ ‫‪6‬‬ ‫جامعة اليمامة‬
‫‪%009‬‬ ‫‪9‬‬ ‫جامعة األمير سلطان‬
‫‪%1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫جامعة الملك خالد‬
‫‪%009‬‬ ‫‪10‬‬ ‫جامعة حائل‬
‫‪%000‬‬ ‫‪7‬‬ ‫جامعة طيبة‬
‫‪%106‬‬ ‫‪5‬‬ ‫جامعة الدمام‬

‫‪%122‬‬ ‫‪027‬‬ ‫المجموع‬

‫يوضح جدول رقم (‪ )0‬الخاص بتوزيع عينة الدراسة تبعاً للجامعة التي ينتسبون لها‪ ,‬جاء‬
‫مرتباً تنازلياً كما يلي‪:‬‬
‫‪ ‬جامعة االميرة نورة بنت عبدالرحمن بمدينة الرياض بنسبة بلغت (‪.)%7261‬‬
‫‪ ‬جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز بمدينة الرياض بنسبة بلغت (‪.)%1167‬‬
‫‪ ‬جامعة الملك عبدالعزيز بمدينة جده بنسبة بلغت (‪.)%261‬‬
‫‪ ‬جامعة االمام دمحم بن سعود االسالمية بمدينة الرياض بنسبة بلغت (‪.)%360‬‬
‫‪ ‬جامعة الملك فيصل بمدينة الخبر بنسبة بلغت (‪.)%,62‬‬
‫‪ ‬جامعة الملك سلمان بمحافظة الخرج بنسبة بلغت (‪.)%76,‬‬

‫‪67‬‬
‫‪ ‬الجامعة السعودية االلكترونية بنسبة بلغت (‪.)%760‬‬
‫‪ ‬جامعة حائل بمدينة حائل بنسبة بلغت (‪.)%06,‬‬
‫‪ ‬جامعة المجمعة بمحافظة المجمعة بنسبة بلغت (‪.)%06,‬‬
‫‪ ‬جامعة االمير سلطان بمدينة الرياض بنسبة بلغت (‪.)%06,‬‬
‫‪ ‬جامعة طيبة بمدينة المدينة المنورة (‪.)%060‬‬
‫‪ ‬جامعة اليمامة بمدينة الرياض بنسبة بلغت (‪.)%0‬‬
‫‪ ‬جامعة الدمام بمدينة الدمام بنسبة بلغت (‪.)%16,‬‬
‫‪ ‬جامعة الملك خالد بمدينة أبها بنسبة بلغت (‪.)%1‬‬

‫جدول رقم (‪)4‬‬


‫ﻴوضح توزيع عينة الدراسة تبعا للمستوى الدراسي‬
‫ن =‪703‬‬

‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫المستوى الدراسي‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫المستوى الدراسي‬

‫‪%5614‬‬ ‫‪15‬‬ ‫الخامس‬ ‫‪‬‬ ‫‪%7.28‬‬ ‫‪14‬‬ ‫األول‬ ‫‪‬‬

‫‪%57.71‬‬ ‫‪22‬‬ ‫السادس‬ ‫‪‬‬ ‫‪%7617‬‬ ‫‪11‬‬ ‫الثاني‬ ‫‪‬‬

‫‪%4611‬‬ ‫‪15‬‬ ‫السابع‬ ‫‪‬‬ ‫‪%57.71‬‬ ‫‪22‬‬ ‫الثالث‬ ‫‪‬‬

‫‪%21615‬‬ ‫‪44‬‬ ‫الثامن‬ ‫‪‬‬ ‫‪%14‬‬ ‫‪42‬‬ ‫الرابع‬ ‫‪‬‬

‫‪%14611‬‬ ‫‪155‬‬ ‫المجموع‬ ‫‪%93.77‬‬ ‫‪111‬‬ ‫المجموع‬

‫‪247‬‬ ‫المجموع الكلي‬

‫‪% 144‬‬ ‫‪%‬‬

‫يوضــح الجــدول رقــم (‪ )7‬الخــاص بتوزيــع عينــة الد ارســة تبعــا للمســتوى الد ارســي‪ ,‬جــاءت مرتبـة‬
‫تنازلياً كما يلي‪:‬‬
‫‪ ‬المستوى الثامن بنسبة بلغت (‪.)%00,05‬‬
‫‪ ‬المستوى الرابع بنسبة بلغت (‪.)%14‬‬

‫‪68‬‬
‫‪ ‬المستوى الثالث والمستوى السادس بنسبة بلغت (‪ )%12,75‬لكل مستوى‪.‬‬
‫‪ ‬المستوى السابع بنسبة بلغت (‪.)%9,10‬‬
‫‪ ‬المستوى الخامس بنسبة بلغت (‪.)%6,14‬‬
‫‪ ‬المستوى االول بنسبة بلغت (‪.)%7,60‬‬
‫‪ ‬المستوى الثاني بنسبة بلغت (‪.)% 7,17‬‬

‫ثانياً‪ :‬دور الجامعات السعودية في الموائمة بين مهارات الخريجين ومتطلبات‬


‫سوق العمل لتحقيق رؤية المملكة ‪:0202‬‬
‫جدول رقم (‪)5‬‬
‫ﻴوضح توزيع عينة الدراسة تبعا دور الجامعات السعودية في الموائمة بين مهارات الخريجين‬
‫ومتطلبات سوق العمل لتحقيق رؤية المملكة ‪0202‬‬
‫ن = ‪027‬‬

‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫وجود دور للجامعات‬


‫‪%0901‬‬ ‫‪102‬‬ ‫نعم‬
‫‪%4107‬‬ ‫‪106‬‬ ‫الى حد ما‬
‫‪%1900‬‬ ‫‪59‬‬ ‫ال‬

‫‪% 122‬‬ ‫‪027‬‬ ‫المجموع‬

‫يوضح جدول رقم (‪ )2‬استجابات عينة الدراسة تبعاً لوجود دور للجامعات السعودية في‬
‫الموائمة بين مهارات الخريجين ومتطلبات سوق العمل لتحقيق رؤية المملكة ‪ ,0202‬وذلك كما‬
‫يلي‪:‬‬
‫‪ ‬بلغت نسبة (‪ )%7133‬لمن اجاب من عينة الدراسة (إلى حد ما)‪.‬‬
‫‪ ‬بلغت نسبة (‪ )%0,61‬لمن اجاب من عينة الدراسة (بنعم)‪.‬‬
‫‪ ‬بلغت نسبة (‪ )%1,30‬لمن اجاب من عينة الدراسة ب ـ(ال)‪.‬‬

‫‪69‬‬
‫جدول رقم (‪)6‬‬
‫ﻴوضح استجابات عينة الدراسة تبعا لدور الجامعات السعودية في الموائمة بين مهارات‬
‫الخريجين ومتطلبات سوق العمل لتحقيق رؤية المملكة ‪0202‬‬
‫ن = ‪027‬‬
‫غير موافق‬ ‫موافق‬
‫دور الجامعات‬ ‫م‬
‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬
‫‪%7143‬‬ ‫‪575‬‬ ‫‪%1745‬‬ ‫‪511‬‬ ‫تهتم الجامعات بتطویر المناهج التعليمية بما یتالءم مع احتياجات سوق العمل‬ ‫‪0‬‬

‫‪%1749‬‬ ‫‪571‬‬ ‫‪%7847‬‬ ‫‪595‬‬ ‫تراعي خطة الجامعات تطویر الخریج بعد مرحلة التخرج‬ ‫‪5‬‬

‫تقوم الجامعات بتقدیم الدعم لبرامج التوظيف الذاتي للشباب أو مبادرات المشاریع‬
‫‪%77‬‬ ‫‪591‬‬ ‫‪%11‬‬ ‫‪578‬‬ ‫‪7‬‬
‫الصغيرة‬
‫تشجع الجامعات على االنفتاح على العالم الخارجي عن طریق تبادل الخبرات‬
‫‪%7747‬‬ ‫‪581‬‬ ‫‪%1349‬‬ ‫‪528‬‬ ‫‪4‬‬
‫والمعلومات التي تسهم في تأهيل طالبها‬

‫‪%9941‬‬ ‫‪579‬‬ ‫‪%1147‬‬ ‫‪877‬‬ ‫تهتم الجامعات بتهيئة مهارات طالبها من خالل األنشطة الطالبية‬ ‫‪2‬‬

‫تهتم الجامعات بمعالجة أوجه عدم التوافق بين مهارات ومؤهالت الطالب وحاجات‬
‫‪%1745‬‬ ‫‪511‬‬ ‫‪%7143‬‬ ‫‪575‬‬ ‫‪6‬‬
‫سوق العمل‬

‫‪%7547‬‬ ‫‪587‬‬ ‫‪%1241‬‬ ‫‪527‬‬ ‫تهتم الجامعات بإتاحة فرص التدریب والتأهيل للطالب في المؤسسات والقطاع الخاص‬ ‫‪3‬‬

‫‪%1741‬‬ ‫‪511‬‬ ‫‪%7341‬‬ ‫‪518‬‬ ‫تقوم الجامعات في إشراك القطاع الخاص في التخطيط لبرامجها والمناهج الدراسية‬ ‫‪8‬‬

‫تهتم الجامعات بنسب قبول متناسبة للتخصصات النظریة والعلمية مما أدى إلى ارتفاع‬
‫‪%1742‬‬ ‫‪511‬‬ ‫‪%7348‬‬ ‫‪515‬‬ ‫‪9‬‬
‫نسبة الخریجين المؤهلين لسوق العمل‬

‫‪%7743‬‬ ‫‪577‬‬ ‫‪%18.5‬‬ ‫‪517‬‬ ‫تهتم الجامعات بتوفير التخصصات التي یحتاجها سوق العمل‬ ‫‪00‬‬

‫‪%7241‬‬ ‫‪573‬‬ ‫‪%1541‬‬ ‫‪512‬‬ ‫الكثير من الجامعات السعودیة تخرج أعداد من الطلبة والطالبات تلبي احتياجات السوق‬ ‫‪00‬‬

‫تمتلك الجامعات رؤیة واضحة لمواصفات الخریج الجيد تتضح في برامجها المؤهلة لهم‬
‫‪%7143‬‬ ‫‪577‬‬ ‫‪%1945‬‬ ‫‪519‬‬ ‫‪05‬‬
‫لسوق العمل‬

‫‪%7748‬‬ ‫‪571‬‬ ‫‪%1842‬‬ ‫‪518‬‬ ‫تهتم الجامعات بتوجيه طالبها نحو التخصصات العلمية المطلوبة في سوق العمل‬ ‫‪07‬‬

‫يتضح من تحليل بيانات الجدول رقم (‪ ),‬ان استجابات عينة الدراسة تجاه دور الجامعات‬
‫السعودية في الموائمة بين مهارات الخريجين ومتطلبات سوق العمل لتحقيق رؤية المملكة ‪,0202‬‬
‫جاءت مرتبة تنازليا كما يلي‪:‬‬
‫‪ .1‬تهتم الجامعات بتهيئة مهارات طالبها من خالل األنشطة الطالبية بنسبه بلغت‬
‫(‪.)%,,67‬‬

‫‪71‬‬
‫‪ .0‬تشجع الجامعات على االنفتاح على العالم الخارجي عن طریق تبادل الخبرات‬
‫والمعلومات التي تسهم في تأهيل طالبها بنسبه بلغت (‪.)%2,60‬‬
‫‪ .0‬تهتم الجامعات باتاحه فرص لتدريب والتاهيل للطالب في المؤسسات والقطاع الخاص‬
‫بنسبه بلغت (‪.)%226,‬‬
‫‪ .7‬تقوم الجامعات بتقديم الدعدم لبرامج التوظيف الذاتي للشباب او مبادرات المشاريع‬
‫الصغيرة بنسبه بلغت (‪.)%2,‬‬
‫‪ .2‬تهتم الجامعات بتطوير المناهج التعليمية بما يتالئم مع احتياجات سوق العمل بنسبه‬
‫بلغت (‪.)%2761‬‬
‫‪ .,‬تمتلك الجامعات رؤية واضحة لمواصفات الخريج الجيد تتضح في برامجها المؤهلة لهم‬
‫لسوق العمل بنسبه بلغت (‪.)%2061‬‬
‫‪ .3‬تهتم الجامعات بتوجيه طالبها نحو التخصصات العلمية المطلوبة في سوق العمل بنسبه‬
‫بلغت (‪.)%2062‬‬
‫‪ .2‬تهتم الجامعات بتوفير التخصصات التي يحتاجها سوق العمل بنسبة بلغت (‪.)%2061‬‬
‫‪ .,‬الكثير من الجامعات السعودية تخرج إعداد من الطلبة والطالبات تلبي احتياجات السوق‬
‫بنسبة بلغت (‪.)%2162‬‬
‫‪ .12‬تقوم الجامعات في إشراك القطاع الخاص في التخطيط لبرامجها والمناهج الدراسية بنسبة‬
‫بلغت (‪.)%7,62‬‬
‫‪ .11‬تهتم الجامعات بنسب قبول متناسبة للتخصصات النظریة والعلمية مما أدى إلى ارتفاع‬
‫نسبة الخریجين المؤهلين لسوق العمل بنسبة بلغت (‪.)%7,60‬‬
‫‪ .10‬تهتم الجامعات بمعالجة أوجه عدم التوافق بين مهارات ومؤهالت الطالب وحاجات‬
‫سوق العمل بنسبة بلغت (‪.)%4554‬‬

‫‪ .10‬تراعي خطة الجامعات تطویر الخریج بعد مرحلة التخرج بنسبة بلغت (‪.)%4157‬‬

‫‪70‬‬
‫ثالثا‪ :‬االقتراحات والتوصيات المساهمة في تحسين دور الجامعات في تأهيل الطالب‬
‫في الموائمة بين مهارات خريجها ومتطلبات سوق العمل لتحقيق رؤية ‪:0202‬‬
‫جدول رقم (‪)7‬‬
‫ﻴوضح استجابات عينة الدراسة تبعا لالقتراحات والتوصيات المساهمة في تحسين دور‬
‫الجامعات في تأهيل الطالب في الموائمة بين مهارات خريجها ومتطلبات سوق العمل لتحقيق‬
‫رؤية ‪0202‬‬
‫ن = ‪027‬‬

‫غير موافق‬ ‫موافق‬


‫المقترحات والتوصيات‬ ‫م‬
‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬
‫ضرورة أن تقوم الجامعات بتحدیث برامجها وفق خطة موضوعية تلبي متطلبات سوق‬
‫‪%1452‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪%5557‬‬ ‫‪112‬‬ ‫‪0‬‬
‫العمل‬
‫اهتمام الجامعات باالستفادة من التدریب الميداني لطالبها في مواقع العمل المختلفة‬
‫‪%1452‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪%5557‬‬ ‫‪112‬‬ ‫‪5‬‬
‫لتوافق احتياجات سوق العمل‬

‫‪%15‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪%55‬‬ ‫‪111‬‬ ‫إیقاف البرامج والتخصصات التي اكتفى منها سوق العمل واستبدالها بأخرى أكثر أهمية‬ ‫‪7‬‬

‫اهتمام الجامعات في إنشاء مكاتب اإلرشاد والتوجيه للطالب توفر جميع ما یحتاجون‬
‫‪%1157‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪%5752‬‬ ‫‪115‬‬ ‫‪4‬‬
‫من معلومات تساعد على تأهيلهم لسوق العمل‬
‫أن تقوم الجامعات بإعادة النظر في سياسة القبول في بعض التخصصات التي یعاني‬
‫‪%1151‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪%5754‬‬ ‫‪174‬‬ ‫‪2‬‬
‫خریجوها من معدالت بطالة مرتفعة‬

‫‪%1154‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪%5551‬‬ ‫‪171‬‬ ‫االهتمام بتخریج كوادر ذات قدرات ومهارات مناسبة الحتياجات سوق العمل‬ ‫‪6‬‬

‫‪%1455‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪%7551‬‬ ‫‪121‬‬ ‫تركيز الجامعات على التعليم التقني والتقليل من التخصصات النظریة‬ ‫‪3‬‬

‫ضرورة قيام الجامعات بتشجيع طالبها على المشاركة في األنشطة التطوعية الكتساب‬
‫‪%1254‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪%5151‬‬ ‫‪111‬‬ ‫‪8‬‬
‫الخبرات المختلفة‬
‫ضرورة اهتمام الجامعات على تعليم اللغة االنجليزیة داخل الجامعة واختيارها مادة‬
‫‪%1257‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪%5152‬‬ ‫‪115‬‬ ‫‪9‬‬
‫أساسية‬
‫ضرورة قيام الجامعات بتطویر مستوى عضو هيئة التدریس وتدریبهم على المهارات‬
‫‪%555‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪%4151‬‬ ‫‪154‬‬ ‫‪00‬‬
‫واألساليب الحدیثة في التدریس‬
‫ضرورة قيام الجامعات بتشجيع طالبها على المشاركة في األنشطة الهادفة لتعزیز‬
‫‪%1454‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪%5451‬‬ ‫‪175‬‬ ‫‪00‬‬
‫مهاراتهم‬
‫المراجعة الدوریة والمستمرة الحتياجات مؤسسات سوق العمل ودارستها والعمل‬
‫‪%1151‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪%5754‬‬ ‫‪174‬‬ ‫‪05‬‬
‫تحقيقها‬

‫‪%1257‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪%5152‬‬ ‫‪115‬‬ ‫إسهام التعليم الجامعي في التدریب التحویلي لسد احتياجات سوق العمل‬ ‫‪07‬‬

‫‪72‬‬
‫يتضح من تحليل بيانات الجدول رقم (‪ )3‬ان استجابات عينة الدراسة تجاه االقتراحات‬
‫والتوصيات المساهمة في تحسين دور الجامعات في تأهيل الطالب في الموائمة بين مهارات‬
‫خريجها ومتطلبات سوق العمل لتحقيق رؤية ‪ ,0202‬جاءت مرتبة تنازليا كما يلي‪:‬‬

‫‪ .1‬ضرورة قيام الجامعات بتطوير مستوى عضو هيئة التدريس وتدريبهم على المهارات‬
‫واألساليب الحديثة في التدريس بنسبة بلغت (‪.)%,160‬‬
‫‪ .0‬ضرورة قيام الجامعات بتشجيع طالبها على المشاركة في األنشطة الهادفة لتعزيز‬
‫مهاراتهم بنسبة بلغت (‪.)%2,6,‬‬
‫‪ .0‬االهتمام بتخريج كوادر ذات قدرات ومهارات مناسبة الحتياجات سوق العمل بنسبة بلغت‬
‫(‪.)%226,‬‬
‫‪ .7‬أن تقوم الجامعات بإعادة النظر في سياسة القبول في بعض التخصصات التي يعاني‬
‫خريجوها من معدالت بطالة مرتفعة والمراجعة الدورية والمستمرة الحتياجات مؤسسات‬
‫سوق العمل ودارستها والعمل تحقيقها بنسبة بلغت بنسبة بلغت (‪ )%236,‬لكل اقتراح‪.‬‬
‫‪ .2‬اهتمام الجامعات في إنشاء مكاتب اإلرشاد والتوجيه للطالب توفر جميع ما يحتاجون من‬
‫معلومات تساعد على تأهيلهم لسوق العمل بنسبة بلغت (‪.)%2360‬‬
‫‪ .,‬ضرورة قيام الجامعات بتشجيع طالبها على المشاركة في األنشطة التطوعية الكتساب‬
‫الخبرات المختلفة بنسبة بلغت (‪.)%2,6,‬‬
‫‪ .3‬ضرورة اهتمام الجامعات على تعليم اللغة االنجليزية داخل الجامعة واختيارها مادة أساسية‬
‫وإسهام التعليم الجامعي في التدريب التحويلي لسد احتياجات سوق العمل بنسبة بلغت‬
‫(‪ )%2,60‬لكل اقتراح‪.‬‬
‫‪ .2‬ضرورة أن تقوم الجامعات بتحديث برامجها وفق خطة موضوعية تلبي متطلبات سوق‬
‫لطالبها في مواقع العمل المختلفة لتوافق‬ ‫العمل واالستفادة من التدريب الميداني‬
‫احتياجات سوق العمل بنسبة بلغت (‪ )%2233‬لكل اقتراح‪.‬‬
‫‪ .,‬إيقاف البرامج والتخصصات التي اكتفى منها سوق العمل واستبدالها بأخرى أكثر أهمية‬
‫بنسبة بلغت (‪.)%22‬‬
‫‪ .12‬تركيز الجامعات على التعليم التقني والتقليل من التخصصات النظرية بنسبة بلغت‬
‫(‪.)%3260‬‬

‫‪73‬‬
‫ثانيا‪ :‬النتائج العامة للدراسة‬

‫‪74‬‬
‫من العرض السابق لجداول الدراسة الميدانية ومعطياتها يمكن‬
‫استخالص النتائج العامة التالية‪:‬‬

‫أوال‪ :‬النتائج العامة المرتبطة بخصائص عينة الدراسة‪:‬‬


‫‪ .1‬ان اعلى نسبة كانت لإلناث حيث بلغت النسبة (‪ )%3030‬في حين كانت نسبة الذكور‬
‫قد بلغت (‪ )%0,63‬فقط‪.‬‬

‫‪ .0‬ان اعلى نسبة مثلت الغير متزوجين بنسبة بلغت (‪ ,)%2360‬في حين كانت نسبة‬
‫المتزوجين قد بلغت (‪ ,)%02‬اما نسبة المطلقين فقد بلغت (‪ ,)%260‬وبأقل النسب‬
‫كانت نسبة االرامل التي بلغت (‪.)%,62‬‬

‫‪ .0‬أن توزيع عينة الدراسة تبعاً للجامعة التي ينتسبون لها‪ ,‬جاء مرتباً تنازلياً كما يلي‪:‬‬
‫‪ ‬جامعة االميرة نورة بنت عبدالرحمن بمدينة الرياض بنسبة بلغت (‪.)%7261‬‬
‫‪ ‬جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز بمدينة الرياض بنسبة بلغت (‪.)%1167‬‬
‫‪ ‬جامعة الملك عبدالعزيز بمدينة جده بنسبة بلغت (‪.)%261‬‬
‫‪ ‬جامعة االمام دمحم بن سعود االسالمية بمدينة الرياض بنسبة بلغت (‪.)%360‬‬
‫‪ ‬جامعة الملك فيصل بمدينة الخبر بنسبة بلغت (‪.)%,62‬‬
‫‪ ‬جامعة الملك سلمان بمحافظة الخرج بنسبة بلغت (‪.)%76,‬‬
‫‪ ‬الجامعة السعودية االلكترونية بنسبة بلغت (‪.)%760‬‬
‫‪ ‬جامعة حائل بمدينة حائل بنسبة بلغت (‪.)%06,‬‬
‫‪ ‬جامعة المجمعة بمحافظة المجمعة بنسبة بلغت (‪.)%06,‬‬
‫‪ ‬جامعة االمير سلطان بمدينة الرياض بنسبة بلغت (‪.)%06,‬‬
‫‪ ‬جامعة طيبة بمدينة المدينة المنورة (‪.)%060‬‬
‫‪ ‬جامعة اليمامة بمدينة الرياض بنسبة بلغت (‪.)%0‬‬
‫‪ ‬جامعة الدمام بمدينة الدمام بنسبة بلغت (‪.)%16,‬‬
‫‪ ‬جامعة الملك خالد بمدينة أبها بنسبة بلغت (‪.)%1‬‬

‫‪75‬‬
‫‪ .7‬أن توزيع عينة الدراسه تبعا للمستوى الدراسي وقد رتب تنازلياً‪:‬‬
‫‪ ‬المستوى الثامن بنسبة بلغت (‪.)%00,05‬‬
‫‪ ‬المستوى الرابع بنسبة بلغت (‪.)%14‬‬
‫‪ ‬المستوى الثالث والمستوى السادس بنسبة بلغت (‪ )%12,75‬لكل مستوى‪.‬‬
‫‪ ‬المستوى السابع بنسبة بلغت (‪.)%9,10‬‬
‫‪ ‬المستوى الخامس بنسبة بلغت (‪.)%6,14‬‬
‫‪ ‬المستوى االول بنسبة بلغت (‪.)%7,60‬‬
‫‪ ‬المستوى الثاني بنسبة بلغت (‪.)% 7,17‬‬

‫‪ .2‬ان رأي عينة الدراسة حول وجود دور للجامعات السعودية في الموائمة بين مهارات‬
‫الخريجين ومتطلبات سوق العمل لتحقيق رؤية المملكة ‪ ,0202‬جاء مرتبا تنازليا كما‬
‫يلي‪:‬‬
‫‪ ‬بلغت نسبة (‪ )%7133‬لمن اجاب من عينة الدراسة (إلى حد ما)‪.‬‬
‫‪ ‬بلغت نسبة (‪ )%0,61‬لمن اجاب من عينة الدراسة (بنعم)‪.‬‬
‫‪ ‬بلغت نسبة (‪ )%1,30‬لمن اجاب من عينة الدراسة ب ـ(ال)‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬النتائج العامة المرتبطة بتساؤالت الدراسة‪:‬‬


‫من التحليل السابق لجداول الدراسة الميدانية المرتبطة بتساؤالت الدراسة يمكننا ان‬
‫نستخلص النتائج التالية‪:‬‬

‫النتائج العامة المرتبطة بالتساؤل االول‪:‬‬

‫س‪ :‬ما دور الجامعات السعودية في الموائمة بين مهارات الخريجين ومتطلبات سوق‬

‫العمل لتحقيق رؤية ‪0202‬؟‬


‫لقد اتضح من نتائج الدراسة العملية أن دور الجامعات السعودية في الموائمة بين مهارات‬
‫الخريجين ومتطلبات سوق العمل لتحقيق رؤية المملكة ‪ ,0202‬جاءت مرتبة تنازليا كما يلي‪:‬‬

‫‪76‬‬
‫‪ .1‬تهتم الجامعات بتهيئة مهارات طالبها من خالل األنشطة الطالبية بنسبه بلغت‬
‫(‪.)%,,67‬‬
‫‪ .0‬تشجع الجامعات على االنفتاح على العالم الخارجي عن طریق تبادل الخبرات‬
‫والمعلومات التي تسهم في تأهيل طالبها بنسبه بلغت (‪.)%2,60‬‬
‫‪ .0‬تهتم الجامعات باتاحه فرص لتدريب والتاهيل للطالب في المؤسسات والقطاع الخاص‬
‫بنسبه بلغت (‪.)%226,‬‬
‫‪ .7‬تقوم الجامعات بتقديم الدعدم لبرامج التوظيف الذاتي للشباب او مبادرات المشاريع‬
‫الصغيرة بنسبه بلغت (‪.)%2,‬‬
‫‪ .2‬تهتم الجامعات بتطوير المناهج التعليمية بما يتالئم مع احتياجات سوق العمل بنسبه‬
‫بلغت (‪.)%2761‬‬
‫‪ .,‬تمتلك الجامعات رؤية واضحة لمواصفات الخريج الجيد تتضح في برامجها المؤهلة لهم‬
‫لسوق العمل بنسبه بلغت (‪.)%2061‬‬
‫‪ .3‬تهتم الجامعات بتوجيه طالبها نحو التخصصات العلمية المطلوبة في سوق العمل بنسبه‬
‫بلغت (‪.)%2062‬‬
‫‪ .2‬تهتم الجامعات بتوفير التخصصات التي يحتاجها سوق العمل بنسبة بلغت (‪.)%2061‬‬
‫‪ .,‬الكثير من الجامعات السعودية تخرج إعداد من الطلبة والطالبات تلبي احتياجات السوق‬
‫بنسبة بلغت (‪.)%2162‬‬
‫‪ .12‬تقوم الجامعات في إشراك القطاع الخاص في التخطيط لبرامجها والمناهج الدراسية بنسبة‬
‫بلغت (‪.)%7,62‬‬
‫‪ .11‬تهتم الجامعات بنسب قبول متناسبة للتخصصات النظریة والعلمية مما أدى إلى ارتفاع‬
‫نسبة الخریجين المؤهلين لسوق العمل بنسبة بلغت (‪.)%7,60‬‬
‫‪ .10‬تهتم الجامعات بمعالجة أوجه عدم التوافق بين مهارات ومؤهالت الطالب وحاجات سوق‬
‫العمل بنسبة بلغت (‪.)%4554‬‬
‫‪ .10‬تراعي خطة الجامعات تطویر الخریج بعد مرحلة التخرج بنسبة بلغت (‪.)%4157‬‬

‫‪77‬‬
‫النتائج العامة المرتبطة بالتساؤل الثاني‪:‬‬
‫س‪ :‬ما االقتراحات والتوصيات المساهمة في تحسين دور الجامعات السعودية في الموائمة‬

‫بين مهارات الخريجين ومتطلبات سوق العمل لتحقيق رؤية ‪0202‬؟‬


‫لقد اتضح من نتائج الدراسة العملية ان االقتراحات والتوصيات المساهمة في تحسين دور‬
‫الجامعات السعودية في الموائمة بين مهارات الخريجين ومتطلبات سوق العمل لتحقيق رؤية‬
‫‪ ,0202‬جاءت مرتبة تنازليا كما يلي‪:‬‬
‫‪ .1‬ضرورة قيام الجامعات بتطوير مستوى عضو هيئة التدريس وتدريبهم على المهارات‬
‫واألساليب الحديثة في التدريس بنسبة بلغت (‪.)%,160‬‬
‫‪ .0‬ضرورة قيام الجامعات بتشجيع طالبها على المشاركة في األنشطة الهادفة لتعزيز‬
‫مهاراتهم بنسبة بلغت (‪.)%2,6,‬‬
‫‪ .0‬االهتمام بتخريج كوادر ذات قدرات ومهارات مناسبة الحتياجات سوق العمل بنسبة بلغت‬
‫(‪.)%226,‬‬
‫‪ .7‬أن تقوم الجامعات بإعادة النظر في سياسة القبول في بعض التخصصات التي يعاني‬
‫خريجوها من معدالت بطالة مرتفعة والمراجعة الدورية والمستمرة الحتياجات مؤسسات‬
‫سوق العمل ودارستها والعمل تحقيقها بنسبة بلغت (‪ )%236,‬لكل اقتراح‪.‬‬
‫‪ .2‬اهتمام الجامعات في إنشاء مكاتب اإلرشاد والتوجيه للطالب توفر جميع ما يحتاجون من‬
‫معلومات تساعد على تأهيلهم لسوق العمل بنسبة بلغت (‪.)%2360‬‬
‫‪ .,‬ضرورة قيام الجامعات بتشجيع طالبها على المشاركة في األنشطة التطوعية الكتساب‬
‫الخبرات المختلفة بنسبة بلغت (‪.)%2,6,‬‬
‫‪ .3‬ضرورة اهتمام الجامعات على تعليم اللغة االنجليزية داخل الجامعة واختيارها مادة أساسية‬
‫وإسهام التعليم الجامعي في التدريب التحويلي لسد احتياجات سوق العمل بنسبة بلغت‬
‫(‪ )%2,60‬لكل اقتراح‪.‬‬
‫‪ .2‬ضرورة أن تقوم الجامعات بتحديث برامجها وفق خطة موضوعية تلبي متطلبات سوق‬
‫العمل واالستفادة من التدريب الميداني لطالبها في مواقع العمل المختلفة لتوافق احتياجات‬
‫سوق العمل بنسبة بلغت (‪ )%2233‬لكل اقتراح‪.‬‬

‫‪78‬‬
‫‪ .,‬إيقاف البرامج والتخصصات التي اكتفى منها سوق العمل واستبدالها بأخرى أكثر أهمية‬
‫بنسبة بلغت (‪.)%22‬‬
‫‪ .12‬تركيز الجامعات على التعليم التقني والتقليل من التخصصات النظرية بنسبة بلغت‬
‫(‪.)%3260‬‬

‫‪79‬‬
‫الفصل الخامس‬
‫التوصيات والمقترحات‬

‫‪81‬‬
‫انطالقاً من أهمية دور الجامعات السعودية في الموائمة بين مهارات‬
‫الخريجين ومتطلبات سوق العمل لتحقيق رؤية ‪ ,0202‬واستناداً إلى ما ورد‬
‫في ثنايا هذه الدراسة‪ ,‬وفي ضوء ما توصلت إليه من نتائج‪ ,‬تقدم الباحثات‬
‫مجموعة من التوصيات والمقترحات كما يلي‪:‬‬

‫‪ ‬ضرورة اهتمام الجامعات بإعادة النظر في سياسة القبول في بعض التخصصات التي‬
‫يعاني خريجوها من معدالت بطالة مرتفعة‪ ,‬إن استدعى األمر تخفيض القبول في بعض‬
‫التخصصات‪.‬‬
‫‪ ‬بناء جسور تواصل وتعاون وشراكات قويه ومستمرة بين كل من الجامعة وقطاعات العمل‬
‫المختلفة‪ ,‬تهدف إلى تعريف وتدريب وتأهيل الطالب لفرص العمل المتاحة في القطاعين‬
‫الحكومي والخاص وتعريف هذه القطاعات أيضا بالمهارات المختلفة التي يمتلكها خريج‬
‫الجامعة‪ ,‬وذلك من خالل الزيارات الميدانية للطرفين وتنفيذ المحاضرات التعريفية‬
‫والتوعويه والنشرات التعريفية وعقد الملتقيات والمشاركة بيوم المهنة وعقد المجالس‬
‫االستشارية المتخصصة وتخصيص موقع الكتروني خاص بذلك يزود الطالب بكل ما‬
‫يحتاجونه بهذا المجال ويجيب على كل استفساراتهم‪.‬‬
‫‪ ‬إنشاء مكاتب لإلرشاد والتوجيه المهني في الجامعات من شأنها أن توفر للطالب جميع‬
‫ما يحتاجونه من معلومات ونصائح وأراء تعيينهم في اختيار التخصصات التي تتوافق مع‬
‫اهتماماتهم منذ البداية وتربطهم بالمهن التي يرغبون العمل بها بعد تخرجهم‪.‬‬
‫‪ ‬إيقاف البرامج والتخصصات التي اكتفى منها سوق العمل واستبدالها بأخرى أكثر أهمية‬
‫تواكب المستجدات العالمية ومتطلبات خطط التنمية السعودية‪ ,‬إذ أن ذلك سيزيد من نسبة‬
‫توظيف الخريجين وبناء االتجاهات االيجابية لدى جميع الطالب نحو سوق العمل‪.‬‬
‫سترتيجية أهدافا وب ارمج خاصة‬
‫‪ ‬على الجامعات أن تحرص على تضمين خططها اإل ا‬
‫بالخريجين‪ ,‬يبنى عليها تحديد مستوى قبول الطلبة كما ونوع ‪ ,‬بما يحقق فائدة الخريج‪,‬‬
‫ويضمن فرص عمل الئقة في السوق المحلي أو اإلقليمي أو العالمي‪.‬‬
‫‪ ‬يجب أن تطور الجامعات مخرجات التعليم الجامعي في بعديه المعرفي المهار ّي ‪ ,‬وأن‬
‫تركز على تعليم المهاارت المطلوبة لسوق العمل‪ ,‬وذلك يتطلب تطوير أداء األساتذة‬

‫‪80‬‬
‫المهارت‪ ,‬كما يتطلب االمر مواكبة التطور العالمي في‬
‫ا‬ ‫الجامعي في مجال توظيف ونقل‬
‫المناهج الجامعية وكيفية تنفيذ محتواها مع الطلبة‪ .‬وتحسين وإعادة توجيه النظام التعليمي‬
‫لمعالجة أوجه عدم التوافق بين مهارات ومؤهالت المتخرجين وحاجات سوق العمل من‬
‫خالل تحسين درجة اتساق المناهج الدراسية مع حاجات القطاع الخاص من المهارات‬
‫والمؤهالت‪.‬‬
‫‪ ‬تعزيز التنسيق والتفاعل بين المؤسسات الموجهة لسوق العمل بين المؤسسات التعليمية‬
‫التدريبية‪ ,‬لخلق حالة من التوازن اإليجابي‪ .‬والمراجعة الدورية والمستمرة الحتياجات‬
‫مؤسسات سوق العمل ودارستها والعمل تحقيقها‪.‬‬
‫‪ ‬ضرورة تركيز المؤسسات التعليمية على مواءمة مخرجاتها مع احتياجات ومتطلبات‬
‫مؤسسات سوق العمل لسد تلك االحتياجات من جهة‪ ,‬ولضمان حصول الخريجين على‬
‫فرص العمل المناسبة لتخصصاتهم‪ .‬والتركيز على عمليات وبرامج التعلم وجعلها مرادفة‬
‫لبرامج التدريس االعتيادية كونها تعزز مستوى كفاءة المخرجات التعليمية وتسهم مساهمة‬
‫كبيرة في ضمان جودة الخريجين‪.‬‬
‫‪ ‬مراجعة األوضاع الحالية وإعادة الهيكلة لموائمة احتياجات سوق العمل الحالي وبناء‬
‫تصور عن التوجهات المستقبلية في التدريب للطالب من أجل االرتقـاء بجهود التطوير‬
‫والتحديث بالجامعات واقتراح األفكار واآلليات المناسبة لتعزيز جهود الجامعات السعودية‬
‫حيال مواءمة مخرجات المنظومة التعليمية مع احتياجات سوق العمل‪.‬‬
‫‪ ‬تعزيز ممارسات اإلدارة اإلستراتيجية في الجامعات السعودية بما يسهم في تعزيز أدوارها‬
‫التنموية والمجتمعية لإلسهام في تحقيق رؤية ‪.0202‬‬
‫‪ ‬اقتراح إليه لربط الخريجين بالكليات التي تخرجوا منها وتحديد نسب تشغيل الخريجين‬
‫ولمعرفه مدى استفادته من دراسته والمشكالت التي واجهتهم في سوق العمل‪.‬‬
‫‪ ‬االهتمام باالستفادة من التدريب الميداني للطالب في مواقع العمل المختلفة ونتائجه‬
‫بإعادة تدريب الطالب على ما يحتاجونه من مهارات وتحديد ما تحتاجه مناهج الجامعة‬
‫من أضافه وتطوير لتوافق احتياجات سوق العمل المتجددة فالخريج بحاجة لخبرة ميدانية‬
‫ناجحة تدفعه بايجابيه للبحث عن وظيفة بعد التخرج‪.‬‬

‫‪82‬‬
‫المراجع‬

‫‪83‬‬
‫المراجع العربية‬
‫‪ .1‬ابن منظور (‪171,‬هـ)‪ ,‬لسان العرب‪ ,‬ط‪ ,1‬ج‪ ,2‬بيروت‪ ,‬دار أحياء التراث العربي‪.‬‬
‫‪ .0‬ابوغالي‪ ,‬عطاف محمود (‪0210‬م)‪ ,‬فاعلية الذات وعالقتها بضغوط الحياة لدى‬
‫الطالبات المتزوجات في جامعة األقصى‪ ,‬مجلة الجامعة اإلسالمية للدراسات التربوية‬
‫والنفسية‪ ,‬مج‪ ,02‬ع‪ ,1‬يناير ‪ 0210‬م‪.‬‬
‫‪ .0‬أبوملحم‪ ,‬أحمد (‪1,,,‬م)‪ ,‬أزمة التعليم العالي‪ ,‬وجهة نظر تتجاوز حدود األقطار‪ ,‬الفكر‬
‫العربي‪ ,‬بيروت‪ ,‬معهد االنتماء العربي‪ ,‬ع‪.,2‬‬
‫‪ .7‬احمد (‪0210‬م)‪ ,‬تكامل مخرجات التعليم مع سوق العمل في القطاع العام والخاص‪,‬‬
‫عن‪ :‬الدلو‪021, ,‬م‪.‬‬
‫‪ .2‬احمد‪ ,‬زقاوه (‪0213‬م)‪ ,‬البرامج الجامعية ومدى استجابتها الحتياجات سوق العمل‪,‬‬
‫مجلة التنمية البشرية‪ ,‬ع‪ ,3‬المركز الجامعي غليزان‪.‬‬
‫‪ .,‬اسماعيل‪ ,‬علي وجدعون بيار وغمراوي‪ ,‬نورما (‪022,‬م)‪ ,‬تطوير وتحديث خطط وبرامج‬
‫التعليم العالي لمواكبة حاجات المجتمع‪ ,‬ورقة عمل مقدمة للمؤتمر الثاني عشر للوزراء‬
‫المسئولين عن التعليم العالي والبحث العلمي في الوطن العربي‪ ,‬بيروت‪ ,‬عن‪ :‬الدلو‪,‬‬
‫‪021,‬م‪.‬‬
‫‪ .3‬بدري‪ ,‬أميرة (‪0213‬م)‪ ,‬متطلبات سوق العمل السعودي من تخصصات تقنية المعلومات‬
‫بين الواقع وتحديات التعليم العالي ‪ -‬دراسة تحليل مضمون‪ ,‬مجلة جامعة طيبة لﻶداب‬
‫والعلوم االنسانية‪ ,‬جامعة طيبة‪ ,‬السعودية‪.‬‬
‫‪ .2‬بركات‪ ,‬زياد (‪022,‬م)‪ ",‬الفجوة بين اإلدراكات والتوقعات لقياس جودة الخدمات التي‬
‫تقدمها جامعة القدس المفتوحة من وجهة نظر الدارسين"‪ ,‬بحث مقبول للنشر في المجلة‬
‫الفلسطينية للتربية المفتوحة عن بعد‪.‬‬
‫‪ .,‬بركات‪ ,‬زياد وحسن‪ ,‬كفاح (‪022,‬م)‪ ,‬حاجات التنمية المستقبلية لذى طلبة الدراسات‬
‫العليا تخصص التربية في الجامعات الفلسطينية‪ ,‬بحث مقذم للمؤتمر االول لعمادة‬
‫البحث العلمي في جامعة النجاح الوطنية‪ ,‬نابلس‪ ,‬عن‪ :‬بركات واحمد‪0211 ,‬م‪.‬‬

‫‪84‬‬
‫‪ .12‬بركات‪ ,‬زياد وعوض‪ ,‬احمد(‪0211‬م)‪ " ,‬واقع دور الجامعات العربية في تنمية مجتمع‬
‫المعرفة من وجهة نظر عينة من اعضاء هيئة التدريس فيها"‪ ,‬فلسطين‪.‬‬
‫‪ .11‬بن جحالن‪ ,‬عبدهللا (‪0210‬م)‪ ,‬تلبية سوق العمل من خريجي الرياضيات في المملكة‬
‫العربية السعودية ودرجة رضا المجتمع عنهم‪ ,‬بحث مقدم لمؤتمر تكامل مخرجات التعليم‬
‫مع سوق العمل في القطاع العام والخاص‪ ,‬االردن‪ ,‬عن‪ :‬الدلو‪021, ,‬م‪.‬‬
‫‪ .10‬بو بطانة‪ ,‬عبدهللا (‪0221‬م)‪ ,‬تفعيل التعاون بين التعليم العالي وقطاع االعمال‪,‬‬
‫الرياض‪ ,‬مطبعة مكتب التربية العربي لدول الخليج‪ ,‬عن‪ :‬العتيبي‪0222 ,‬م‪.‬‬
‫‪ .10‬حريري‪ ,‬هاشم بكر (‪0221‬م)‪ ,‬ﺍلتعليﻡ ﺍلجامعي ﺍألهلي ﻭﺩﻭﺭه في مﺩ سﻭﻕ ﺍلعمل‬
‫بالقﻭﻯ ﺍلبشﺭية ﺍلمﻁلﻭبة في ﺍلمملﻜة ﺍلعﺭبية ﺍلسعﻭﺩية‪ ,‬ورقة عمل مقدمة الى ندوة‬
‫التعليم العالي االهلي‪ ,‬المنعقدة في رحاب جامعة الملك سعود خالل الفترة ‪-12‬‬
‫‪1701/11/1,‬ه‪ ,‬الموافق ‪0221/0/10-10‬م‪ ,‬الرياض‪ ,‬النشر العلمي والمطابع‬
‫بجامعة الملك سعود‪ ,‬عن‪ :‬العتيبي‪0222 ,‬م‪.‬‬
‫‪ .17‬حمايل‪ ,‬عبد أحمد يوسف (‪ ,)0211‬رسالة دور اإلذاعة "امن اف ام" في تعزيز االنتماء‬
‫الوطني لدى الطلبة الجامعيين‪ ,‬جامعة الشرق األوسط‪.‬‬
‫‪ .12‬ذياب‪ ,‬مهدي وجمال‪ ,‬نادية (‪022,‬م)‪ ,‬الجامعة ومجتمع المعرفة‪ -‬التحدي واالستجابة‪,‬‬
‫اإلسكندرية‪ :‬المكتب الجامعي الحديث‪.‬‬
‫‪ .1,‬ساعاتي‪ ,‬عبداالله (‪021,‬م)‪ ,‬دور الجامعات في تحقيق اهداف رؤية المملكة ‪.0202‬‬
‫‪ .13‬سكر‪ ,‬احمد (‪0210‬م)‪ ,‬واقع التدريب المهني ومدى مالئمته الحتياجات سوق العمل‬
‫"دراسة حالة خريجي مراكز التدريب المهني والتابعة لو ازرة العمل في قطاع غزة ‪-1,,1‬‬
‫‪0211‬م‪ ,‬رسالة ماجستير غير منشورة‪ ,‬كلية التجارة‪ ,‬الجامعة االسالمية‪ ,‬فلسطين‪ ,‬عن‪:‬‬
‫الدلو‪021, ,‬م‪.‬‬
‫‪ .12‬شلبي‪ ,‬كرم (‪1,,7‬م)‪ ,‬معجم المصطلحات اإلعالمية‪ ,‬إنجليزي عربي‪ ,‬بيروت‪ ,‬دار‬
‫الجبل‪.‬‬
‫‪ .1,‬صالح‪ ,‬جالل الدين دمحم (‪170,‬هـ)‪ ,‬اإلرهاب الفكري‪ :‬أشكاله وممارساته‪ ,‬الرياض‪:‬‬
‫جامعة نايف العربية للعلوم األمنية‪.‬‬

‫‪85‬‬
‫‪ .02‬صائغ‪ ,‬عبدالرحمن احمد (‪0220‬م)‪ ,‬ﺍلتعليﻡ ﻭسﻭﻕ ﺍلعمل في ﺍلمملﻜة ﺍلعﺭبية‬
‫ﺍلسـعﻭﺩية‪ :‬رؤية مستقبلية للعام ‪1771-72‬ه (‪0202‬م)‪ ,‬دراسة مقدمة للقاء السنوي‬
‫ﺍلحاﺩﻱ عشـﺭ للجمعية ﺍلعﺭبية ﺍلسعﻭﺩية للعلﻭﻡ ﺍلتﺭبﻭية ﻭﺍلنفسية ﺍلمنعقﺩ في جامعة‬
‫ﺍلملـﻙ سـعﻭﺩ فـي ﺍلفتﺭﺓ ‪1707/0/02-03‬ه الموافق ‪0220/7/02-0,‬م‪ ,‬ﺍلﺭياﺽ‪,‬‬
‫ﺍلمملﻜـة ﺍلعﺭبيـة‪ ,‬عن‪ :‬العتيبي‪0222 ,‬م‪.‬‬
‫‪ .01‬صيام‪ ,‬امال (‪0212‬م)‪ ,‬تطبيق التخطيط االستراتيجي وعالقته بأداء المؤسسات االهلية‬
‫النسوية في قطاع غزه‪ ,‬فلسطين‪.‬‬
‫‪ .00‬عبيد‪ ,‬عصام (د‪-‬ت)‪ ,‬التخطيط االستراتيجي في مؤسسات المعلومات‪ ,‬كليه علوم‬
‫الحاسب والمعلومات‪ ,‬جامعه االمام دمحم بن سعود االسالمية‪ ,‬السعودية‪.‬‬
‫‪ .00‬عبيدات‪ ,‬اسامة وسعادة‪ ,‬سادة (‪0212‬م)‪ ,‬المهارات المتوفرة في مخرجات التعليم العالي‬
‫االردني بما يتطلبه سوق العمل‪ ,‬المجلة العربية لضمان جودة التعليم الجامعي‪ ,‬ع‪,2‬‬
‫االردن‪ ,‬عن‪ :‬الدلو‪021, ,‬م‪.‬‬
‫‪ .07‬عزازي‪ ,‬فاتن (‪0222‬م)‪ ,‬األمية المعلوماتية لدى طالب الجامع ات المصرية‪ :‬واقعها‬
‫وآليات‪ ,‬مواجهتها‪,‬مجلة مستقبل التربية العربية‪.)21( ,117-, ,17 ,‬‬
‫‪ .02‬عمارة‪ ,‬سامي (‪0210‬م)‪ ,‬تصور مقترح لتفعيل التعليم الفني وسوق العمل في مصر في‬
‫ضوء تجارب بعض الدول المتقدمة‪ ,‬مجلة مستقبل التربية العربية‪ ,‬ع‪ ,22‬ج‪ ,1,‬مصر‪,‬‬
‫عن الدلو‪021, ,‬م‪.‬‬
‫‪ .0,‬فرجاني‪ ,‬نادرة (‪0222‬م)‪ ,‬ﺍلتعليﻡ ﺍلعالي ﻭﺍلتنمية في ﺍلبلﺩﺍﻥ ﺍلعﺭبية‪ ,‬في كتاب التربية‬
‫والتنوير في تنمية المجتمع العربي‪ ,‬بيروت‪ ,‬مركز دراسات الوحدة العربية‪ ,‬عن العتيبي‪:‬‬
‫‪0222‬م‪.‬‬
‫‪ .03‬فلية‪ ,‬فاروق (‪0227‬م)‪ ,‬معجم مصطلحات التربية لفظاً واصطالحاً‪ ,‬االسكندرية‪ ,‬دار‬
‫الوفاء لدنيا الطباعة والنشر‪.‬‬
‫‪ .02‬فهمي‪ ,‬دمحم (‪1,,0‬م)‪ ,‬سبل التعاون بين الجامعات وبين المؤسسات اإلنتاجية في دول‬
‫الخليج العربية الواقع وسبل التطوير‪ ,‬الرياض‪ ,‬مكتبة التربية العربي لدول الخليج‪.‬‬

‫‪86‬‬
‫‪ .0,‬كردم‪ ,‬عبدهللا متعب (‪0222‬م)‪ ,‬اللجان األمنية ودورها في إدارة األزمات (دراسة تطبيقه‬
‫على اللجان األمنية الدائمة في المملكة لعربية السعودية)‪ ,‬رسالة ماجستير كلية الدراسات‬
‫العليا‪ ,‬جامعة نايف للعلوم األمنية‪ ,‬الرياض‪.‬‬
‫‪ .02‬متولي‪ ,‬اسماعيل (‪0217‬م)‪ ,‬توطين الفرص الوظيفية بين مالئمة المخرجات التعليمية‬
‫وهيكلة التخصصات العلمية‪ ,‬جامعة طيبة‪ ,‬المدينة المنورة‪ ,‬السعودية‪ ,‬عن‪ :‬الدلو‪,‬‬
‫‪021,‬م‪.‬‬
‫‪ .01‬دمحم‪ ,‬ماهر أحمد (‪0227‬م)‪ ,‬كفاءة التعليم الجامعي في ضوء بعض المتغيرات العصرية‪:‬‬
‫دراسة تقويمية لجامعة أسيوط‪ ,‬رسالة دكتوراة غير منشورة‪ ,‬جامعة أسيوط‪ ,‬مصر‪.‬‬
‫‪ .00‬محيي الدين‪ ,‬شوق (‪022,‬م)‪ ,‬التربية المستمرة ودور الجامعات في تطورها‪ ,‬رسالة‬
‫الخليج‪ .)00-0(,‬م ‪ ,3‬ع ‪.00‬‬
‫‪ .00‬مسعود‪ ,‬امال (‪0210‬م)‪ ,‬دور المؤسسات الحكومية وغير الحكومية في تلبية احتياجات‬
‫سوق العمل من خريجي مدارس التعليم الفني‪ ,‬المركز القومي للبحوث التربوية والتنموية‪,‬‬
‫القاهرة‪ ,‬مصر‪ ,‬عن‪ :‬الدلو‪021, ,‬م‪.‬‬
‫‪ .07‬مطر‪ ,‬جواد سالم (‪0223‬م)‪ ,‬دور الجامعات العربية في بناء مجتمع المعرفة في ضوء‬
‫اإلرهاب المعلوماتي ‪ .....‬نظرة نقدية‪ ,‬الجامعة المستنصرية‪ ,‬العراق‪.‬‬
‫‪ .02‬ندوة الصالون الثقافي لجناح المملكة العربية السعودية بمعرض الشارقة الدولي للكتاب‪,‬‬
‫بعنوان "التعليم ورؤية المملكة ‪ ,"0202‬سبق‪0213 ,‬م‪.‬‬
‫‪ .0,‬وثيقة رؤية المملكة العربية السعودية‪ ,‬موقع رؤية المملكة العربية السعودية ‪.0202‬‬
‫(‪ )02373021,‬تاريخ االطالع (‪/http://vision2030.gov.sa )02123031,‬‬
‫‪ .03‬و ازرة التعليم العالي (‪0220‬م)‪ ,‬ﺍلتقﺭيﺭ ﺍلﻭﻁني عﻥ ﺍلتعليﻡ ﺍلعالي في ﺍلمملﻜة ﺍلعﺭبية‬
‫‪1707‬ه‪0220/‬م‪ ,‬الرياض‪ ,‬ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍلنشﺭ ﺍلعلمي ﻭﺍلمﻁابع‪ ,‬جامعـة ﺍلملـﻙ سعﻭﺩ‪ ,‬عن‪:‬‬
‫العتيبي‪0222 ,‬م‪.‬‬
‫‪ .02‬االغا‪ ,‬صهيب كمال وسمر سلمان ابو شعبان (‪0212‬م)‪ ,‬تصور مقترح لبناء مجتمع‬
‫المعرفة في الجامعات الفلسطينية ‪ -‬بحث مقدم للمشاركة في المؤتمر الدولي الثالث‬

‫‪87‬‬
‫لمركز زين للتعلم االلكتروني ‪" -‬دور التعلم االلكتروني في تعزيز مجتمعات المعرفة‬
‫والمنعقد في الفترة من ‪ 11 – ,‬مارس ‪0212‬م‪.‬‬
‫‪ .0,‬البغدادي‪ ,‬اكرم (‪0217‬م)‪ ,‬العوامل المؤثرة في الحصول على فرصة عمل لخريجي‬
‫كليات التجارة والعلوم اإلدارية في األراضي الفلسطينية (دارسة حالة‪ :‬قطاع غزة)‪ ,‬رسالة‬
‫ماجستير غير منشورة‪ ,‬كلية التجارة الجامعة اإلسالمية‪ ,‬فلسطين‪ ,‬عن‪ :‬الدلو‪021, ,‬م‪.‬‬
‫‪ .72‬التعليم العالي مصر والبنك الدولي‪0212( ,‬م)‪ ,‬عن‪ :‬الدلو‪021, ,‬م‪,‬‬
‫‪ .71‬الثبيتي‪ ,‬مليجان معيض (‪0222‬م)‪ ,‬الجامعات‪ ,‬نشأتها‪ ,‬مفهومها‪ ,‬وظائفها "دراسة‬
‫وصفية تحليلية" المجلة التربوية‪ ,‬الكويت‪ ,‬جامعة الكويت‪ ,‬مجلس النشر العلمي‪ ,‬ع ‪.27‬‬
‫‪ .70‬الحسيني‪ ,‬سليمان سالم (‪021,‬م)‪ ,‬رفع مستوى الجودة في برامج التعليم العالي عن‬
‫طريق تحقيق تكامل مخرجات التعليم العالي مع متطلبات سوق العمل‪ ,‬بحث مقدم‬
‫للمؤتمر العربي الدولي السادس لضمان جودة التعليم العالي‪ ,‬خالل الفترة من ‪/0/11-,‬‬
‫‪021,‬م‪ ,‬جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا‪.‬‬
‫‪ .70‬الداوود‪ ,‬ابراهيم داود (‪0223‬م)‪ ,‬في كتاب النظام االداري والتعليمي في المملكة العربية‬
‫السعودية‪ ,‬عن‪ :‬العتيبي‪0222 ,‬م‪.‬‬
‫‪ .77‬الدلو‪ ,‬حمدي اسعد (‪021,‬م)‪ ,‬استراتيجية مقترحة لمواءمة مخرجات التعليم العالي‬
‫باحتياجات سوق العمل في فلسطين‪ ,‬رسالة ماجستير‪ ,‬برنامج الدراسات العليا المشترك‬
‫بين اكاديمية االدارة والسياسة للدراسات العليا‪ ,‬جامعة االقصى‪ ,‬غزة‪.‬‬
‫‪ .72‬الدوسري‪ ,‬صالح (‪0213‬م)‪ ,‬التعليم ورؤية المملكة ‪ 0202‬في "الشارقة للكتاب"‪ ,‬فهد‬
‫العتيبي‪ ,‬الرياض‪ ,‬صحيفة سبق االلكترونية‪.‬‬
‫‪ .7,‬الرويس‪ ,‬عزيزة بنت سعد (‪0213‬م)‪ ,‬تعزيز دور الجامعات في سد الفجوة بين مخرجات‬
‫التعليم العال ومتطلبات سوق العمل في ضوء رؤية المملكة ‪ ,0202‬األدوار التكاملية‬
‫لمؤسسات المجتمع لتحقيق رؤية المملكة‪ ,0202‬عمادة البحث العلمي‪ ,‬الرياض‪,‬‬
‫‪170,‬ه‪.‬‬

‫‪88‬‬
‫‪ .73‬الزهراني‪ ,‬سعد عبدهللا (‪ ,)0220‬موائمة ﺍلتعليﻡ ﺍلعالي ﺍلسعﻭﺩﻱ الحتياجاﺕ ﺍلتنميـة‬
‫ﺍلﻭﻁنية مﻥ ﺍلقﻭﻯ ﺍلعاملة ﻭﺍنعﻜاساتها ﺍالقتصاﺩية ﻭﺍالجتماعية ﻭﺍألمنيـة‪ ,‬الرياض‪,‬‬
‫مطابع و ازرة الداخلية‪ .‬عن‪ :‬العتيبي‪0222 ,‬م‪.‬‬
‫‪ .72‬السرحان (‪0210‬م)‪ ,‬أثر تطبيق معايير الجودة واالعتماد األكاديمي على تسويق‬
‫مخرجات التعليم في الجامعات السعودية‪ ,‬عن‪ :‬الدلو‪021, ,‬م‪.‬‬
‫‪ .7,‬السريحي‪ ,‬حسن ومحمود‪ ,‬وفاء وعبد العزيز‪ ,‬شادن (‪0222‬م)‪ ,‬استخدام طالبات‬
‫الدراسات العليا في جامعة الملك عبد العزيز لمصادر المعلومات االلكترونية‪ ,‬مجلة‬
‫مكتبة الملك فهد الوطنية‪ ,‬م (‪ .12 . )1,,-122‬ع ‪.0‬‬
‫‪ .22‬آل سليمان‪ ,‬مبارك سليمان دمحم (‪0222‬م)‪ ,‬أحكام التعامل في األسواق المالية المعاصرة‪,‬‬
‫ط‪ ,1‬ج‪ ,1‬دار كنوز إشبيليا‪.‬‬
‫‪ .21‬السيد‪ ,‬سميرة احمد (‪0222‬م)‪ ,‬مصطلحات علم االجتماع‪ ,‬مكتبة الشقري‪ ,‬الرياض‪,‬‬
‫ط‪.0‬‬
‫‪ .20‬الصاعدي‪ ,‬فهد بن سليمان (‪0213‬م)‪ ,‬مكانة التعليم العالي والبحث العلمي واولوياته في‬
‫تحقيق رؤية المملكة ‪ 0202‬ودورهما في تعزيز مجتمع المعرفة ودعم سوق العمل‪,‬‬
‫األدوار التكاملية لمؤسسات المجتمع لتحقيق رؤية المملكة‪ ,0202‬عمادة البحث العلمي‪,‬‬
‫الرياض‪170,,‬ه‪ ,‬ص ‪.10, – 101‬‬
‫‪ .20‬الظاهري‪ ,‬خالد بن صالح (‪0220‬م)‪ ,‬دور التربية اإلسالمي في مواجهة التطرف‪ ,‬رسالة‬
‫دكتوراه منشورة‪ ,‬الرياض‪ :‬عالم الكتب‪.‬‬
‫‪ .27‬العاصمي‪ ,‬عبدالرحمن بن دمحم (‪0213‬م)‪ ,‬ادوار الجامعات السعودية نحو تعزيز مجتمع‬
‫المعرفة ودعم سوق العمل في ضوء متطلبات رؤية ‪ ,0202‬منتدى الشراكة المجتمعية‬
‫في مجال البحث العلمي‪ ,‬األدوار التكاملية لمؤسسات المجتمع لتحقيق رؤية‬
‫المملكة‪ ,0202‬عمادة البحث العلمي‪ ,‬الرياض‪170,,‬ه‪ ,‬ص‪.02-10‬‬
‫‪ .22‬العاني‪ ,‬طارق والنعيمي‪ ,‬صالح (‪0210‬م)‪ ,‬التعليم العالي والتنمية في العارق الواقع‪,‬‬
‫التحديات‪ ,‬اآلفاق (مكتب اليونسكو للعراق)‪ ,‬مكتب اليونسكو للعراق‪ ,‬عن‪ :‬الدلو‪,‬‬
‫‪021,‬م‪.‬‬

‫‪89‬‬
‫‪ .2,‬العبيدي‪ ,‬سيالن (‪022,‬م)‪ ,‬ضمان جودة مخرجات التعليم العالي في اطار حاجات‬
‫المجتمع‪ ,‬ورقة عمل مقدمة للمؤتمر الثاني عشر للوزراء المسئولين عن التعليم العالي‬
‫والبحث العلمي في الوطن العربي‪ ,‬بيروت‪ ,‬عن‪ :‬الدلو‪021, ,‬م‪.‬‬
‫‪ .23‬العتيبي‪ ,‬منير (‪0222‬م)‪ ,‬تحليل مالئمة مخرجات التعليم العالي الحتياجات سوق العمل‬
‫السعودي‪ ,‬رسالة دكتوراه غير منشورة‪ ,‬جامعة الملك سعود‪ ,‬السعودية‪.‬‬
‫‪ .22‬آل عمرو‪ ,‬فهد عبدهللا‪ ,‬و دغري‪ ,‬علي احمد (‪0213‬م)‪ ,‬دور كليات التربية في التنمية‬
‫المهنية للمعلم في ضوء رؤية المملكة ‪ ,0202‬جامعة االمام عبدالرحمن الفيصل‪ ,‬مؤتمر‬
‫دور الجامعات السعودية في تفعيل رؤية المملكة ‪ ,0220‬خالل الفترة من ‪-10‬‬
‫‪1702/7/17‬ه‪ ,‬الموافق‪0213/1/10-11 :‬م‪.‬‬
‫‪ .2,‬الغامدي‪ ,‬حنان وبافضل‪ ,‬صباح (‪0217‬م)‪ ,‬الموائمة بين مخرجات تعليم قسم اللغة‬
‫العربية بجامعة الملك عبدالعزيز فرع الكليات وحاجات سوق العمل‪ ,‬جامعة الملك‬
‫عبدالعزيز‪ ,‬السعودية‪ ,‬عن‪ :‬الدلو‪021, ,‬م‪.‬‬
‫‪ .,2‬الغامدي‪ ,‬عبدهللا بن احمد (‪1707‬هـ)‪ ,‬دور مناهج التربية األسالميه في في تعزيز‬
‫مفاهيم التربيه‪ ,‬رساله دكتوراه غير منشوره‪ ,‬مكه المكرمه‪ ,‬جامعه ام القرى‪.‬‬
‫‪ .,1‬القطب‪ ,‬سمير (‪0222‬م)‪ ,‬فلسفة التميز في التعليم العالي‪ :‬تجارب عالمية‪ ,‬مجلة‬
‫مستقبل التربية العربية‪ ,)22(17 ,‬عن‪ :‬بركات واحمد‪0211 ,‬م‪.‬‬
‫‪ .,0‬المعجم الوجيز (‪0222‬م)‪ ,‬مجمع اللغة العربية‪ ,‬القاهرة‪ ,‬الهيئة العامة للمطابع االميرية‪.‬‬
‫‪ .,0‬المولى‪ ,‬عبدالستار (‪0210‬م)‪ ,‬دور مخرجات التعليم والتدريب التقني والمهني في‬
‫االستجابة لمتطلبات العمل في العراق‪ -‬دارسة مقارنة ‪0211-0220‬م‪ ,‬مجلة جامعة‬
‫األنبار للعلوم االقتصادية واإلدارية‪ ,‬مج‪ ,7‬ع‪ ,,‬عن‪ :‬الدلو‪.021, ,‬‬
‫‪ .,7‬الوهاس‪ ,‬دمحم حسن (‪0220‬م)‪ ,‬دور القيادات األمنية في فاعلية إدارة األزمات‪ ,‬رسالة‬
‫ماجستير غير منشورة‪ ,‬أكاديمية نايف العربية للعلوم األمنية‪ ,‬الرياض‪ ,‬السعودية‪.‬‬
‫‪ .,2‬اليازوري‪ ,‬ايمن وآخرون (‪0210‬م)‪ ,‬الخريجون وسوق العمل‪ ,‬و ازرة الخارجية والتخطيط‪,‬‬
‫فلسطين‪ ,‬عن‪ :‬الدلو‪021, ,‬م‪.‬‬

‫‪91‬‬
‫المراجع االجنبية‬
66. Adam, 2004, , from: Al dalo, 2016.
67. Ahmad, R., Suradi, N., Majid, N., Shahabuddin, F., Rambely, A., Din,
U. & Ali, Z. (2011). The role of final year project in the school of
mathematical sciences in humancapital development. Procedia-Social
and Behavioral Sciences, 18, 450–459, from:al hoseny, 2016.
68. Alpert, F., Heaney, J. & Kuhn, L. (2009). Internships in marketing:
goals, structures and assessment- student, company and academic
perspectives. Australasian Marketing Journal, 17, 36–45, from:al
hoseny, 2016.
69. Alias, M., Sidhu, G. & Fook, C. (2013). Unemployed graduates’
perceptions on their general communication skills at jobinterviews.
Procedia-Social and Behavioral Sciences, 90, 324333, from:al hoseny,
2016.
70. American Association of Law Libraries, URL 3, from: Al dalo, 2016.
71. Bingham, 1999, , from: Al dalo, 2016.
72. Boccanfuso, D., Larouche, A.,& Trandafir, M.(2015). Quality of Higher
Education and the Labor Market in Developing Countries: Evidence from
an Education Reform in Senegal, IZA DP No. 9099. , from: Al dalo,
2016.

73. Burley, P. (2005). Experiential learning produces capable event


managementgraduates. In J. Allen (Ed.), Impacts of events:
Proceedings of the International Events Research Conference (pp. 622–
633). Sydney, Australia: University of Technology Sydney, from:al
hoseny, 2016.

90
74. Corominas, E., Saurina, C., & Villar, E.(2010). The Match between
University education and graduate Labour Market outcomes (Education-
Job Match) An analysis of three graduate cohorts in Catalonia, AQU
Catalunya, from: Al dalo, 2016.
75. Edelman, L., Manolova, T. & Brush, C. (2008). Entrepreneurship
education: correspondence between practices of nascent entrepreneurs
and textbook prescriptions for success. The Academy of Management,
Learning and Education, 7(1), 5670, from:al hoseny, 2016.
76. ECTS Users, Guide, 2005, , from: Al dalo, 2016.
77. Ionescu, A.M.(2012). How does education affect labour market
outcomes?. Review of Applied Socio- Economic Research (Volume 4,
Issue 2/ 2012 ), pp. 130, from: Al dalo, 2016.
78. Jenkins and Unwin, 2001, from: Al dalo, 2016.
79. Junek, O., Lockstone, L. & Mair, J. (2009). Two perspectives on event
management employment: Student and employer insights into the skills
required to get the job done! Journal of Hospitality and Tourism
Management, 16, 120-129, from:al hoseny, 2016.
80. Kelly, C. & Bridges, C. (2005). Introducing professional and career
development skills in the marketing curriculum. Journal of Marketing
Education, 27(3), 212-218, from:al hoseny, 2016.

81. Lee, K., Lee, M. & Kim, H. (2008). Comparing perceptions of event
management curriculum: a factor-correspondence analysis. Event
Management, 12, 67-79, from:al hoseny, 2016.
82. Lombardo, R., Passarelli, G.(2011). Graduates’ Job Quality afte a
Higher Education Reform: Evidence Regarding Second Level Graduates

92
from a University in Southern Italy, Research in Applied Economics
ISSN 1948-5433, Vol. 3, No. 2: E2. , from: Al dalo, 2016.
83. Moon, 2002, , from: Al dalo, 2016.
84. Nyangau, J. Z. (2014). Higher Education as an Instrument of
Economic Growth in Kenya. FIRE: Forum for International Research in
Education, 1(1). Retrieved from Vol. 1, Iss. 1, 2014, pp. 7-25. , from:
Al dalo, 2016.
85. University of New South Wales, Australi, URL4, , from: Al dalo, 2016.
86. Ursula ,L. M.,(2009). The amount of higher education institutions to
determine the effect of( Results / outputs(, from: Al dalo, 2016.
87. Yorke, M. (2006). Employability in higher education: What it is—and
what it is not. York, UK: The Higher Education Academy, from:al
hoseny, 2016.

93
‫المالحق‬

‫‪94‬‬
‫المملكة العربية السعودية‬
‫وزارة التعليم‬
‫جامعة األميرة نوره بنت عبد الرحمن‬
‫كلية الخدمة االجتماعية ‪ -‬الرياض‬
‫قسم خدمة الفرد‬

‫استبيان لطالب وطالبات الجامعات للبحث عن‪:‬‬

‫دور اجلامعات السعودية يف املوائمة بني مهارات اخليرجني‬


‫ومتطلبات سوق العمل لتحقيق رؤية ‪0202‬‬
‫دراسة ميدانية مطبقة على عينة من طالب وطالبات الجامعات السعودية‬

‫إعداد الطالبات‬
‫اروى الحربي & الهنوف القحطاني & افراح الحربي & ابتسام الدوسري‬
‫افنان الزهراني & اميرة العتيبي& عبير الدوسري‬
‫منى القحطاني & هياء الدوسري & مشاعل الدعيجي‬

‫قدمت هذه الدراسة استكماالً لمتطلبات الحصول على درجة البكالوريوس في الخدمة االجتماعية‬

‫إشراف‬
‫د‪ /‬فوزية سبيت الزبير‬
‫أستاذ الخدمة االجتماعية ‪ -‬قسم خدمة الفرد ـ كلية الخدمة االجتماعية‬

‫بيانات هذه االستبيان سرية وال تستخدم إال ألغراض البحث العلمي‬

‫‪9341‬هـ ‪8192 /‬م‬

‫‪95‬‬
‫السالم عليكم ورحمة هللا وبركاته‬
‫أخي الطالب‪ ....... /‬أختي الطالبة ‪..........‬‬

‫يهدف هذا االستبيان إلى معرفة‪(( :‬دور الجامعات السعودية في الموائمة بين‬
‫مهارات الخريجين ومتطلبات سوق العمل لتحقيق رؤية ‪))0202‬‬

‫ولما لرأيك من أهمية فيه‪ ,‬لذا فأننا نرجو أن تكون دقيقا في اإلجابة لكي تحقق‬
‫هذه االستبانة ما يراد منها للوقوف على مرائياتكم كطالب وطالبات حول تأهيل‬
‫طالب الجامعات بالموائمة بين مهارات خريجها ومتطلبات سوق العمل‪.‬‬

‫علما بأن المعلومات ستكون في نطاق السرية التامة ولن تستخدم إال في إغراض‬
‫البحث العلمي‪..‬‬

‫مع خالص الشكر والتقدﻴر لتعاونكم‪،،،،‬‬

‫الباحثات‬

‫‪96‬‬
‫اوال‪ :‬البيانات االولية‪:‬‬

‫ضع عالمة ‪ ‬امام االجابة المناسبة‬

‫‪ .5‬الحالة االجتماعية‬ ‫‪ .0‬الجنس‬


‫متزوج‬
‫ذكر‬
‫أعزب‬
‫مطلق‬
‫أنثى‬
‫أرمل‬

‫‪ .7‬اسم الجامعة‬
‫‪ ‬جامعة الملك سلمان بالخرج‬ ‫‪ ‬جامعة االميرة نوره بنت عبدالرحمن‬
‫‪ ‬جامعة األمير سلطان‬ ‫‪ ‬جامعة االمام دمحم بن سعود االسالمية‬
‫‪ ‬جامعة الملك خالد‬ ‫‪ ‬جامعة الملك سعود بن عبدالعزیز‬
‫‪ ‬جامعة اليمامة‬ ‫‪ ‬جامعة الملك فيصل‬
‫‪ ‬جامعة حائل‬ ‫‪ ‬جامعة الملك عبدالعزیز‬
‫‪ ‬جامعة طيبة‬ ‫‪ ‬جامعة المجمعة‬
‫‪ ‬جامعة الدمام‬ ‫‪ ‬الجامعة السعودیة االلكترونية‬
‫اخرى تذكر ‪.....................................................................................................................‬‬

‫‪ .4‬المستوى الدراسي‬
‫‪ ‬المستوى األول‬
‫‪ ‬المستوى الثاني‬
‫‪ ‬المستوى الثالث‬
‫‪ ‬المستوى الرابع‬
‫‪ ‬المستوى الخامس‬
‫‪ ‬المستوى السادس‬
‫‪ ‬المستوى السابع‬
‫‪ ‬المستوى الثامن‬

‫‪97‬‬
‫ثانياً‪ :‬دور الجامعات السعودية في الموائمة بين مهارات الخريجين ومتطلبات‬
‫سوق العمل لتحقيق رؤية المملكة ‪:0202‬‬

‫‪ .5‬هل للجامعات السعودية دور في الموائمة بين مهارات خريجها ومتطلبات سوق العمل؟‬

‫نعم‬

‫الى حد ما‬

‫ال‬

‫‪ .6‬ما دور الجامعات السعودية في الموائمة بين مهارات الخريجين ومتطلبات سوق العمل‬
‫لتحقيق رؤية المملكة ‪0202‬؟‬

‫غير‬
‫موافق‬
‫موافق‬ ‫دور الجامعات‬ ‫م‬
‫تهتم الجامعات بتطویر المناهج التعليمية بما یتالءم مع احتياجات سوق العمل‬ ‫‪1‬‬
‫تراعي خطة الجامعات تطویر الخریج بعد مرحلة التخرج‬ ‫‪1‬‬
‫تقوم الجامعات بتقدیم دعم برامج التوظيف الذاتي للشباب أو مبادرات المشاریع الصغيرة‬ ‫‪2‬‬
‫تشجع الجامعات على االنفتاح على العالم الخارجي عن طریق تبادل الخبرات والمعلومات التي تسهم في تأهيل‬
‫‪4‬‬
‫طالبها‬
‫تهتم الجامعات بتهيئة مهارات طالبها من خالل األنشطة الطالبية‬ ‫‪5‬‬
‫تهتم الجامعات بمعالجة أوجه عدم التوافق بين مهارات ومؤهالت الطالب وحاجات سوق العمل‬ ‫‪1‬‬
‫تهتم الجامعات بإتاحة فرص التدریب والتأهيل للطالب في المؤسسات والقطاع الخاص‬ ‫‪7‬‬
‫تقوم الجامعات في إشراك القطاع الخاص في التخطيط لبرامجها والمناهج الدراسية‬ ‫‪5‬‬
‫تهتم الجامعات بنسب قبول متناسبة للتخصصات النظریة والعلمية مما أدى إلى ارتفاع نسبة الخریجين المؤهلين‬
‫‪4‬‬
‫لسوق العمل‬
‫‪ 14‬تهتم الجامعات بتوفير التخصصات التي یحتاجها سوق العمل‬
‫‪ 11‬الكثير من الجامعات السعودیة تخرج أعداد من الطلبة والطالبات تلبي احتياجات السوق‬
‫‪ 11‬تمتلك الجامعات رؤیة واضحة لمواصفات الخریج الجيد تتضح في برامجها المؤهلة لهم لسوق العمل‬
‫‪ 12‬تهتم الجامعات بتوجيه طالبها نحو التخصصات العلمية المطلوبة في سوق العمل‬

‫‪ 14‬أخرى تذكر‪.........................................................................................................:‬‬

‫‪98‬‬
‫ثالثا‪ :‬االقتراحات والتوصيات المساهمة في تحسين دور الجامعات في تأهيل‬
‫الطالب في الموائمة بين مهارات خريجها ومتطلبات سوق العمل لتحقيق رؤية‬
‫‪:0202‬‬
‫غير‬
‫موافق‬
‫موافق‬ ‫المقترحات والتوصيات‬ ‫م‬

‫ضرورة أن تقوم الجامعات بتحدیث برامجها وفق خطة موضوعية تلبي متطلبات سوق العمل‬ ‫‪5‬‬
‫اهتمام الجامعات باالستفادة من التدریب الميداني لطالبها في مواقع العمل المختلفة لتوافق احتياجات سوق العمل‬ ‫‪8‬‬
‫إیقاف البرامج والتخصصات التي اكتفى منها سوق العمل واستبدالها بأخرى أكثر أهمية‬ ‫‪9‬‬
‫اهتمام الجامعات في إنشاء مكاتب اإلرشاد والتوجيه للطالب توفر جميع ما یحتاجون من معلومات تساعد على تأهيلهم‬
‫‪7‬‬
‫لسوق العمل‬
‫أن تقوم الجامعات بإعادة النظر في سياسة القبول في بعض التخصصات التي یعاني خریجوها من معدالت بطالة‬
‫‪1‬‬
‫مرتفعة‬
‫االهتمام بتخریج كوادر ذات قدرات ومهارات مناسبة الحتياجات سوق العمل‬ ‫‪1‬‬
‫تركيز الجامعات على التعليم التقني والتقليل من التخصصات النظریة‬ ‫‪7‬‬
‫ضرورة قيام الجامعات بتشجيع طالبها على المشاركة في األنشطة التطوعية الكتساب الخبرات المختلفة‬ ‫‪2‬‬
‫ضرورة اهتمام الجامعات على تعليم اللغة االنجليزیة داخل الجامعة واختيارها مادة أساسية‬ ‫‪3‬‬
‫‪ 57‬ضرورة قيام الجامعات بتطویر مستوى عضو هيئة التدریس وتدریبهم على المهارات واألساليب الحدیثة في التدریس‬
‫‪ 55‬ضرورة قيام الجامعات بتشجيع طالبها على المشاركة في األنشطة الهادفة لتعزیز مهاراتهم‬
‫‪ 58‬المراجعة الدوریة والمستمرة الحتياجات مؤسسات سوق العمل ودارستها والعمل تحقيقها‬
‫‪ 59‬إسهام التعليم الجامعي في التدریب التحویلي لسد احتياجات سوق العمل‬

‫‪ 14‬أخرى تذكر‪..............................................................................................:‬‬

‫‪99‬‬

You might also like