Professional Documents
Culture Documents
وزارة التعليم
جامعة األميرة نوره بنت عبدالرحمن
كلية الخدمة االجتماعية -الرياض
قسم خدمة الفرد
إعداد الطالبات
اروى الحربي & ابتسام الدوسري & افراح الحربي & افنان الزهراني
الهنوف القحطاني & اميرة العتيبي & عبير الدوسري & منى القحطاني
هياء الدوسري & مشاعل الدعيجي
قدمت هذه الدراسة استكماالً لمتطلبات الحصول على درجة البكالوريوس في الخدمة االجتماعية
إشراف
3
شكر وتقدير
الحمد هلل ذي المن والفضل واإلحسان ,حمدا يليق بجالله وعظمته ,وصل اللهم وسلم على
خاتم الرسل ,وهلل الشكر أوال وأخي ار ,على حسن توفيقه وكريم عونه بعد أن يسر العسير وذلل
الصعب وفرج الهم.
كل االمتنان والشكر والعرفان لقائدة مسيرة صرحنا العلمي تلك الشمعة التي أضاءت بنورها
سماء كليتنا إلى عميدتنا الكريمة الدكتورة /جميلة اللعبون وفقها هللا إلى كل خير.
ومزيد من الشكر والعرفان وخالص التقدير إلى التي أخذت بأيدينا من كانت موجهة ومربية
تلك التي وضعت أيدينا على هفواتنا وصبرت على تقصيرنا وقدرت جهودنا فوجهتنا وعلمتنا
وأكرمتنا ومهما كتبنا من عبارات وجمل فإن كلمات الشكر عاجزة عن إيفاء حقها مشرفة البحث
الدكتورة /فوزية سبيت الزبير إليها نوجه شكرنا على ما بذلته من جهد واهتمام وما قدمته
من نصح وإرشاد وتشجيع مما ساعدنا على إنجاز هذا البحث.
وكثي اًر من االمتنان والشكر والعرفان ومزيداً من التقدير ألفراد أسرنا الحبيبة ممثلة في والدينا
الكريمين أمهاتنا الغاليات وآبائنا األفاضل وأخواتنا وإخواننا األعزاء الذين يدعون لنا وساهموا في
التخفيف عنا ,لكل ما تحملوه معنا وكل الجهد والوقت الذي بحب وفروه لنا.
وخالص شكرنا لعينة الدراسة لتعاونهم في تعبئة االستبيانات ,وشكر هلل الذي أحاطنا
يعجز
ُ بالصحبة الطيبة وقائدة المجموعة المتميزه /اروى الحربي على اجتهادها وصبرها علينا..
قلمنا عن تسطير عبارات الشكر لها ,وكل الشكر والتقدير إلى صديقاتنا الالتي وجهننا وساعدننا
وقدمن لنا ما استطعن من خدمات ,ونتوجه لكل من مد لنا يد العون ,ممن لم تسعفنا الذاكرة
بذكرهم بالشكر ,وإلى كل يد حانية ساعدتنا في بحثنا وكل من قدم لنا نصيحة وأسدل لنا معروفا
أو قدم لنا نصيحة أو كان له إسهام صغي ار كان أو كبي ار في انجاز البحث فله منا خالص الشكر
والتقدير .بتعاون الجميع خرج هذا البحث الى حيز الوجود فجزى هللا الجميع خير الجزاء.
وختاما نسأل هللا العلي القدير أن يكون هذا العمل خالصا لوجهه ,وأن يجعله علما نافعا
ويسهل لنا به طريقا إلى الجنة.
البـاحثات
4
ملخص الدراسة
عنوان الدراسة" :دور الجامعات السعودية في الموائمة بين مهارات الخريجين ومتطلبات سوق
العمل لتحقيق رؤية "0202
اسم الباحث :طالبات المستوى الثامن التالية اسمائهن:
اروى الحربي & ابتسام الدوسري & افراح الحربي & افنان الزهراني & الهنوف القحطاني
اميرة العتيبي & عبير الدوسري & منى القحطاني & هياء الدوسري & مشاعل الدعيجي
اسم المشرف :أ.د .فوزية سبيت الزبير
الجامعة والكلية :جامعة األميرة نوره بنت عبدالرحمن – كلية الخدمة االجتماعية.
اهداف الدراسة:
.1التعرف على دور الجامعات السعودية في الموائمة بين مهارات الخريجين ومتطلبات
سوق العمل لتحقيق رؤية .0202
.0التوصل الى مجموعة من االقتراحات والتوصيات التي تساهم في تحسين دور
الجامعات السعودية في الموائمة بين مهارات الخريجين ومتطلبات سوق العمل لتحقيق
رؤية .0202
منهج الدراسة وأدواتها:
.1منهج الدراسة منهج المسح االجتماعي بطريق العينة.
.0استخدمت الباحثات االستبيان لجمع البيانات.
عينة وادوات الدراسة:
طبقت الدراسة الميدانية على عينة من طالب وطالبات الجامعات السعودية بواقع
( )023طالب وطالبة ,بواقع ( )20طالب ,و( )002طالبة ,من الجامعات السعودية من
جميع المستويات بمختلف التخصصات والكليات.
تم استخدام االستبيان لجمع البيانات.
نتائج الدراسة
.1ان اعلى نسبة كانت لإلناث حيث بلغت النسبة ( )%3030في حين كانت نسبة الذكور
قد بلغت ( )%0,63فقط ,وان نسبة الغير متزوجين بلغت ( ,)%2360في حين كانت
5
نسبة المتزوجين قد بلغت ( ,)%02اما نسبة المطلقين فقد بلغت ( ,)%260وبأقل النسب
كانت نسبة االرامل التي بلغت (.)%,62
.0ان رأي عينة الدراسة حول وجود دور للجامعات السعودية في الموائمة بين مهارات
الخريجين ومتطلبات سوق العمل لتحقيق رؤية المملكة ,0202جاء مرتبا تنازليا كما
يلي :بلغت نسبة ( )%7133لمن اجاب من عينة الدراسة (إلى حد ما) .في حين بلغت
نسبة ( )%0,61لمن اجاب من عينة الدراسة (بنعم) .وكانت نسبة من اجاب من عينة
الدراسة ب ـ(ال) قد بلغت (.)%1,30
.0اتضح من نتائج الدراسة العملية أن دور الجامعات السعودية في الموائمة بين مهارات
الخريجين ومتطلبات سوق العمل لتحقيق رؤية المملكة ,0202تمثل فيما يلي:
تهتم الجامعات بتهيئة مهارات طالبها من خالل األنشطة الطالبية بنسبه بلغت
( ,)%,,67وتشجع الجامعات على االنفتاح على العالم الخارجي عن طریق تبادل
الخبرات والمعلومات التي تسهم في تأهيل طالبها بنسبه بلغت ( ,)%2,60واهتمام
الجامعات باتاحه فرص لتدريب والتاهيل للطالب في المؤسسات والقطاع الخاص بنسبه
بلغت (.)%226,
ان الجامعات تقوم ب تقديم الدعدم لبرامج التوظيف الذاتي للشباب او مبادرات المشاريع
الصغيرة بنسبه بلغت ( ,)%2,وتهتم الجامعات بتطوير المناهج التعليمية بما يتالئم مع
احتياجات سوق العمل بنسبه بلغت ( ,)%2761كما تمتلك الجامعات رؤية واضحة
لمواصفات الخريج الجيد تتضح في برامجها المؤهلة لهم لسوق العمل بنسبه بلغت
(.)%2061
تهتم الجامعات بتوجيه طالبها نحو التخصصات العلمية المطلوبة في سوق العمل بنسبه
بلغت ( ,)%2062وتوفير التخصصات التي يحتاجها سوق العمل بنسبة بلغت
( ,)%2061وان الكثير من الجامعات السعودية تخرج إعداد من الطلبة والطالبات تلبي
احتياجات السوق بنسبة بلغت ( ,)%2162كما تقوم الجامعات في إشراك القطاع
الخاص في التخطيط لبرامجها والمناهج الدراسية بنسبة بلغت (.)%7,62
تهتم الجامعات بنسب قبول متناسبة للتخصصات النظریة والعلمية مما أدى إلى ارتفاع
نسبة الخریجين المؤهلين لسوق العمل بنسبة بلغت ( ,)%7,60ومعالجة أوجه عدم
التوافق بين مهارات ومؤهالت الطالب وحاجات سوق العمل بنسبة بلغت (,)%726,
وتراعي خطة الجامعات تطوير الخريج بعد مرحلة التخرج بنسبة بلغت (.)%7063
6
اقتراحات وتوصيات الدراسة
اتضح من نتائج الدراسة العملية ان االقتراحات والتوصيات المساهمة في تحسين دور
الجامعات السعودية في الموائمة بين مهارات الخريجين ومتطلبات سوق العمل لتحقيق رؤية
,0202تمثلت فيما يلي:
.1ضرورة قيام الجامعات بتطوير مستوى عضو هيئة التدريس وتدريبهم على المهارات
واألساليب الحديثة في التدريس ,وتشجيع طالبها على المشاركة في األنشطة الهادفة لتعزيز
مهاراتهم ,واالهتمام بتخريج كوادر ذات قدرات ومهارات مناسبة الحتياجات سوق العمل,
اضافة الى إعادة النظر في سياسة القبول في بعض التخصصات التي يعاني خريجوها من
معدالت بطالة مرتفعة والمراجعة الدورية والمستمرة الحتياجات مؤسسات سوق العمل
ودارستها والعمل تحقيقها.
.0ضرورة اهتمام الجامعات في إنشاء مكاتب اإلرشاد والتوجيه للطالب توفر جميع ما
يحتاجون من معلومات تساعد على تأهيلهم لسوق العمل ,تشجيع طالبها على المشاركة
في األنشطة التطوعية الكتساب الخبرات المختلفة.
.0ضرورة اهتمام الجامعات بتعليم اللغة االنجليزية داخل الجامعة واختيارها مادة أساسية
وإسهام التعليم الجامعي في التدريب التحويلي لسد احتياجات سوق العمل بنسبة بلغت
( )%2,60لكل اقتراح ,وتحديث برامجها وفق خطة موضوعية تلبي متطلبات سوق العمل
واالستفادة من التدريب الميداني لطالبها في مواقع العمل المختلفة لتوافق احتياجات سوق
العمل ,وإيقاف البرامج والتخصصات التي اكتفى منها سوق العمل واستبدالها بأخرى أكثر
أهمية ,والتركيز على التعليم التقني والتقليل من التخصصات النظرية.
7
فهرس المحتويات
رقم الصفحة الموضوع
52 - 44 المبحث الثالث :المؤهالت والمهارات المطلوبة في مخرجات التعليم العالي
54 اوال :المؤهالت المطلوبة في مخرجات التعليم العالي
55 - 52 المبحث الرابع :دور الجامعات في سد الفجوة بين مخرجات التعليم العالي ومتطلبات سوق العمل
55 - 52 أوال :اسباب الفجوة بين مخرجات التعليم ومتطلبات سوق العمل
8
57 – 55 ثانيا :دور الجامعات في سد الفجوة بين مخرجات التعليم العالي ومتطلبات سوق العمل
55 - 57 ثالثا :مقترحات لتحسين مخرجات التعليم بما يناسب سوق العمل السعودي من منطلق رؤية 0202
9
فهرس الجداول
رقم رقم
عنوان الجدول
الصفحة الجدول
15 - 17 يوضح توزيع عينة الدراسة تبعا للجامعة التي ينتسب لها الطالب والطالبات 0
14 - 15 يوضح توزيع عينة الدراسة تبعا للمستوى الدراسي 4
يوضح استجابات عينة الدراسة تبعا لوجود دور للجامعات السعودية في الموائمة بين
14 5
مهارات الخريجين ومتطلبات سوق العمل لتحقيق رؤية 0202
يوضح استجابات عينة الدراسة تبعا لدور الجامعات السعودية في الموائمة بين مهارات
71 - 74 6
الخريجين ومتطلبات سوق العمل لتحقيق رؤية 0202
يوضح استجابات عينة الدراسة تبعا لالقتراحات والتوصيات المساهمة في تحسين دور
72 - 71 الجامعات السعودية في الموائمة بين مهارات الخريجين ومتطلبات سوق العمل لتحقيق 7
رؤية 0202
01
الفصل االول
مدخل الدراسة
00
اوال :مشكلة الدراسة
إن التغيرات السريعة والمتالحقة في البلدان العربية وجميع قطاعات المجتمع السعودي
تفرض على التعليم أن يقوم بدوره الفعال في إعداد الخريجين أصحاب الكفاءات والمهارات
والقدارت العالية حتى توائم متطلبات أسواق العمل .إذ أصبحت ظاهرة الموائمة بين مخرجات
التعليم العالي واحتياجات سوق العمل ظاهرة عامة ,وهي تزداد خطورة واتساعا ,ولم تعد شأناً فنيا
يخص المعنيين بالتعليم وأسواق العمل بل اصبحت موضع اهتمام الجميع ,ألنها تمثل أوجه خلل
عديدة تظافرت لتولد آثا ار اقتصادية واجتماعية ,وبرزت هذه اآلثار في بطالة متزايدة وانتاجية
منخفضة وتراجع في امكانية المنافسة (المولى0210 ,م ,)723 :ولقد اصبح سوق العمل ومنذ
سنوات عديدة يبحث عن القدرات المهارية والمعرفية ودرجة االتقان واالنجاز وليس مجرد شهادة
التخرج التي اصبحت غير كافية للحصول على وظيفة أو تلبية احتياجات السوق ,فالبرغم من
زيادة عدد المتعلمين إال اننا نالحظ تدهو ار في االنتاجية بشكل ملحوظ ,ويعزى ذلك الى عدم
الربط بين مخرجات التعليم العالي وسوق العمل كما ونوعا (الدلو021, ,م).
ويأتي سعي كثير من أنظمة التعليم العالي والجامعات في العالم إلى ربط التعليم العالي
بسوق العمل ,ووضع السياسات والبرامج واألنشطة التعليمية لتحقيق ذلك والمحافظة عليه ,نتيجة
للنقد الذي توجهه مؤسسات سوق العمل إلى الجامعات وبرامجها األكاديمية ومخرجاتها غير
القادرة على تلبية متطلبات سوق العمل بالكوادر المؤهلة لتحمل مسئولية الوظيفة والثبات بجدارة
في ميدان العمل الحقيقي ( ,)Alpert al,et, 2009فمؤسسات السوق متحفظة على مؤهالت
مخرجات التعليم العالي ومهارتها وقدراتها ,والمسئولون عن التوظيف يرون أن خريجي التعليم
العالي يفتقرون إلى الكثير من المهارات العملية األساسية التي تطلبها بيئة العمل ( Junek,
.)Lockstone & Mair,2009وتوجد حاالت كثيرة واجه فيها خريجوا الجامعات صعوبات في
التوظيف بسبب عدم امتالكهم المهارات المطلوبة ( .)Alias et al, 2013وأكد أصحاب
األعمال بأنهم يرفضون توظيف بعض خريجي الجامعات لقلة امتالكهم المهارات المطلوبة في
أماكن العمل (.)Ahmed et al, 2011
02
ويعود السبب في وجود تلك الهوة بين مؤهالت الخريجين ومتطلبات الوظيفة ,وفق وجهة
نظر أصحاب األعمال ,إلى أن الطلبة الجامعيين يعدون ويأهلون بمنأى عن بيئة العمل الواقعية
ومؤسسات التوظيف ( ,)Kelly & Bridges, 2005ويم التركيز على تزويدهم بالمعارف
النظرية واالستراتيجيات االفتراضية غير الواقعية وغير المرتبطة ببيئة العمل ( Alpert et al,
.)2009فعملية التوظيف كما تحدث فعليا في سوق العمل ال تعني مجرد الحصول على وظيفة,
وانما إثبات الجدارة عند التقدم للوظيفة ,واإللمام بمتطلبات العمل ,ومن ثم المقدرة على االستدامة
في األداء السليم للوظيفة ومسئولياتها ) .)Yorke, 2006ولقد أثبت أدلمان وزمالئه (0222م)
أن المناهج الجامعية التي أعدت لتدريس إدارة المشاريع ال تقدم سوى القليل من الخبرات العملية
التي يحتاج لها الطلبة عند بدء المشاريع التجارية الجديدة (Edelman, & Brush, 2008
.)Manolovaومن وجهة نظر أخرى ,يرى خريجوا الجامعات أن الصعوبة التي تواجههم عند
التوظيف سببها افتقارهم إلى المهارات العملياتية ومهارات التواصل اللغوي التي تنص عليها
شروط التوظيف .ويرى الطلبة أن هيمنة الطابع النظري على الدارسة الجامعية هو الذي يحول
بينهم وبين اكتساب المهارات التي يحتاجونها عند التوظيف ( Alias, Sidhu & Fook,Banciu
.)& Stanciu, 2012, 2013
ولكي تحقق الجامعات طموحات سوق العمل ,وتتجنب النقد الموجه إلى مخرجاتها ,أعادت
النظر في برامجها األكاديمية ,فوضعت مناهج ,تعليمية تولي أهمية أكبر للمهارات العملية
المطلوبة في سوق العمل وتتيح فرصا أفضل للتعليم القائم على الممارسة والتطبيق والمحاكاة لبيئة
العمل الواقعية .(Burley, 2005 & Lee et al, 2008) .وقد أدى هذا إلى ظهور تصورات
مختلفة للمهارات المطلوبة ,ونماذج متعددة لتحقيقها ,وأساليب متنوعة لتدريسها ( Alpert et al,
.)2009
وحري بنا اإلشارة إلى أن دور الجامعات السعودية ال يقتصر على ذلك فحسب ..بل يمتد
إلى بناء شخصية اإلنسان السعودي الناهضة الواعية المؤهلة ,فقد أكدت الرؤية على أهمية تطوير
إمكانات اإلنسان السعودي وتسليحه بالمهارات والمعارف النوعية واعتبرت المهارات خصوصاً من
أهم موارد البالد ,حيث نصت على التالي" :تعد مهارات أبنائنا وقدراتهم من أهم مواردنا وأكثرها
03
قيمة" .وأكدت الرؤية على مواصلة االستثمار في التعليم وتزويد أبناء الوطن بالمهارات والمعارف
الالزمة لوظائف المستقبل .وأكدت على دور الجامعات في برنامج رأس المال البشري وعلى تبني
مناهج تعليمية متطورة تركز على المهارات األساسية .وهذا التركيز على المهارات )(Skills
األساسية يتطلب تحوالً مطلوباً في سياسات الجامعات التي تركز حالياً في مناهجها على المعارف
)(Knowledgeبشكل أساسي واضح ,وتركيز الرؤية على المهارات هو تركيز على ما يحتاج
إليه سوق العمل الذي يرغب في قوى عاملة ماهرة .كما يتطلب هذا التحول تركي اًز أكبر على
التطبيقات العملية في المناهج الجامعية التي ال تحظى في الوقت الحالي بالقدر الكافي من
االهتمام (ساعاتي021, ,م).
ومن منطلق هذا المفهوم كانت للمملكة العربية السعودية رؤيتها الخاصة بهذا الشأن ,وتمثل
رؤية المملكة 0202إطا اًر للتحول والتغير إلى مجتمع قائم على المعرفة ,والتحول هنا مختلف
تماماً عن أي تحول يمكن أن يحدث في ٍ
كثير من الدول ,إنه تحول من االعتماد األساسي على
النفط ,إلى موارد حيوية أخرى ,كما أنه تحول ينحو إلى توطين اليد العاملة السعودية .مما
يستوجب مع ذلك تقوية وتشجيع القطاع الخاص لكي يصبح جاه اًز لتوليد وظائف جديدة,
باإلضافة إلى توطين هذه الوظائف بدالً من االعتماد على الوظائف الوافدة ,وهذا يستدعي
مشاركة التعليم العالي في هذه الرؤية الطموحة من خالل الجامعات ,وذلك باختيار الطالب بمز ٍيد
من العناية واالهتمام حتى يمكن االستفادة منهم لتحقيق رؤية المملكة 0202وخدمة التحول
االقتصادي من أجل مستقبل أفضل للوطن (ندوة الصالون الثقافي لجناح المملكة العربية السعودية
بمعرض الشارقة الدولي للكتاب0213 ,م).
وكان هذا االهتمام يتوافق مع األهداف الجديدة بحلول ,0202التي تركز على سد الفجوة
بين مخرجات التعليم العالي ومتطلبات سوق العمل ,وتطوير التعليم العام وتوجيه الطالب نحو
الخيارات الوظيفية والمهنية المناسبة ,وإتاحة الفرصة إلعادة تأهيلهم والمرونة في التنقل بين
مختلف المسارات (الدوسري0213 ,م).
ومن اهتمام الباحثات بموضوع الدراسة الذي يعد من االولويات الهامة خاصة وانهن سيتم
تخرجهن وسيدخلن مع غيرهن من طالبات وطالب الجامعات السعودية بحثا عن الوظائف التي
04
تناسب تخصصاتهن وان لم يكن يمتلكن المؤهالت الوظيفية التي يتطلبها سوق العمل فسوف يحد
ذلك من الفرص المتاحة لهن ,ما يعني اهمية التركيز من قبل الجامعات ومسئوليها على العمل
على تزويد طالبها بمهارات سوق العمل المطلوبة ,ومن هذا المنطلق تم تحديد موضوع الدراسة
في "دور الجامعات السعودية في الموائمة بين مهارات الخريجين ومتطلبات سوق العمل
لتحقيق رؤية "0202
05
.0التوصل الى مجموعة من االقتراحات والتوصيات التي تساهم في تحسين دور
الجامعات السعودية في الموائمة بين مهارات الخريجين ومتطلبات سوق العمل لتحقيق
رؤية .0202
وفي االصطالح يعرف بأنه "مجموعة من األنماط المرتبطة أو األطر السلوكية التي تحقق
ماهو متوقع في مواقف معينة وتترتب على األدوار إمكانية التنبؤ بسلوك الفرد في المواقف
المختلفة" (فليه0227 ,م .)1,2 :
ويعرف المعجم الوجيز الدور بأنه "الطبقة من الشيء المدار بعضه فوق بعض" ,كما يعرف
الدور بأنه :الطبقة من المبنى" (المعجم الوجيز0222 ,م.)002 :
06
ويعرف اصحاب المنطق الدور بأنه "توقف كل من الشيئين على اآلخر" (المعجم الوجيز,
0222م.)002 :
كما عرف الدور بانه "مجموعة المهام والمسئوليات التي تقوم بها القيادات في مواقف
األزمات ,لمواجهتها والسيطرة عليها ,والتقليل من اآلثار السالبة المترتبة عليها إلى أدنى حد
ممكن" (الوهاس0220,م.)2 :
ويعرف الدور ايضاً بأنه "معايير السلوك أو القواعد التي تحكم وصفاً معينا في البناء
االجتماعي أو الوظيفة أو األداء الذي يقوم به اإلعالم بالنسبة للجمهور في مجاالت مختلفة منها
(التعليم ,األخبار ,التمنية ,الترفيه)" (شلبي1,,7 ,م.)00 :
كما عرف الدور بأنه "نوع من الممارسات السلوكية المتميزة التي ترتبط بموقع إجتماعي معين
والتي تتسم باالستمرار والثبات ويمكن التنبؤ بها" (فليه0227 ,م.)1,2 :
ويالحظ أن علماء السلوك يميلون إلى التمييز بين إدراك الدور وتوقعات الدور ,ويشيرون إلى
أن إدراك الدور يتمثل في فهم طبيعة الدور وعالقاته وما يتطلبه من سلوك ,ويترتب على عدم
إدراك الدور ارتباك في العمل ,في حين يقصدون بتوقعات الدور ما يحمله الفرد أو المجموعة التي
يعمل معها -لما يجب أن يكون عليه السلوك التنظيمي لفرد آخر يربطه به تنظيم معين (كردم,
0222م.), :
كما يعرف الدور بأنه "المركز الذى يحصل عليه الفرد من خالل األختيار الشخصى أو
التحصيل الدراسى والمهنى والخبرة الشخصية أو الخبرة العملية ,ومن أمثلة هذه األدوار ,دور
الزوج أو الزوجة ,دور الطبيب أو المهندس أو العامل ,أو الطالب أو الموظف . . .الخ" (السيد,
0222م.)12 :
وعرف الدور ايضاً بأنه "مجموعة من األنشطة أو األطر السلوكية التي تحقق ماهو متوقع
في مواقف معينة ,ويترتب على األدوار امكانية التنبؤ بسلوك الفرد في المواقف المختلفة"
(الغامدي1707,هـ.)02 :
وعرف ايضاً بأنه "عبارة عن جهد ذهني من اإلنسان القادر العاقل ,يقوم على مقدمات تؤدي
إلى نتائج قد تكون صحيحة ,وقد تكون خاطئة ,بناء على مقدماتها ,وله مقاماته الدنيا والعليا,
وغاياته المقصودة" (صالح170, ,هـ.)0, :
07
وعرفه مارفين لولسن الدور بأنه "سلوك متوقع من قبل العضو والذي يقوم به مراعيا المعايير
االجتماعية السائدة في الجماعة وتطلعاتهم ومتطلباتهم وتنظيمه االجتماعي" (مطر0223 ,م:
.)100
ويعرف الدور بأنه "وضع اجتماعي ترتبط به مجموعة من الخصائص الشخصية أو مجموعة
من ضروب األنشطة المؤسساتية ,وهو من منظور التفاعل االجتماعي مكون من مجموعة من
األفعال المكتسبة يؤديها الشخص أو المؤسسة في إطار قيم المجتمع وعاداته وتقاليده ومعتقداته"
(الظاهري0220 ,م.)02 :
ويعرف الدور إجرائيا في هذه الدراسة بأنه "تلك المسئوليات ,والمهام ,واألنشطة التي تقوم بها
الجامعات السعودية ومنسوبيها في تأهيل طالبها في الموائمة بين مهارات الخريجين ومتطلبات
سوق العمل لتحقيق رؤية ."0202
ويعرف الطالب الجامعي ايضا بأنه "الطالب الذي التحق بمقاعد الدراسة الجامعية النظامية,
ولديه مسئولية دراسية تجاه الكلية التي ينتمي اليها" (ابو غالي0210 ,م ,1, :ـ .),27
كما يعرف الطالب الجامعي بأنه "الطالب الذي حصل على مؤهل الثانوية العامة والذي
استطاع من خالله ان يلتحق بالدراسة في الجامعة" (بركات وحسن022, ,م.)010 :
ويرى اخرون ان الطالب الجامعي هو "الذي يخضع ألنظمة وقوانين معمول بها في الجامعة
تتيح له الفرصة للحصول على مؤهل عال" (السريحي واخرون0222 ,م.)122 :
كما عرف الطالب الجامعي بأنه "غاية العملية التعليمية ,واالساس الذي من اجله انشأ
المجتمع الجامعات" (االغا ,وابوشعبان0212 ,م.)011 :
ويعرف الطالب الجامعي ايضاً بأنه "هو الذي يلتحق بالجامعة بغرض اكتساب معارف
وخبرات في مجاالت محددة يعمل بها بعد تخرجه" (عزازي0222 ,م.)01, :
08
وعرفه اخرون بأنه "الطالب المنتظم بالجامعة بهدف اكتساب المعرفه التي تؤهله للمساهمة
في حل مشكالت المجتمع ولتحقيق التنمية الشاملة في المجاالت المتعددة" (القطب0222 ,م:
.)12,
وعرفة ابوغالي بأنه "الطالب الذي وصل الى المرحلة االخيرة في السلم التعليمي ,والذي
يستطيع بعد اجتياز هذه المرحلة ان يسهم في احد مجاالت التنمية" (ابوغالي0210 ,م ,1, :ـ
.),27
ويعرف الطالب الجامعي اجرائيا في هذه الدراسة بأنه "الطالب المنتظم أو الخريج الحدى
الجامعات السعودية ,والذي وصل الى المرحلة االخيرة في السلم التعليمي ,الذي يلتحق بالجامعة
بغرض اكتساب معارف وخبرات في مجاالت محددة يعمل بها بعد تخرجه ,والذي يخضع ألنظمة
وقوانين معمول بها في الجامعة تتيح له الفرصة للحصول على مؤهل عال ,ولديه مسئولية دراسية
تجاه الكلية التي ينتمي اليها".
مفهوم الجامعة
تعرف الجامعة بأنها "مؤسسة علمية مستقلة ذات هيكل تنظيمي معين وأنظمة وأعراف وتقاليد
أكاديمية معينة ,وتتمثل وظائفها الرئيسية في التدريس والبحث العلمي وخدمة المجتمع ,وتتألف
من مجموعة من الكليات واألقسام ذات الطبيعة العلمية التخصصية وتقدم برامج دراسية متنوعة
في تخصصات مختلفة منها ما هو على مستوى البكالوريوس ومنها ما هو على مستوى الدراسات
العليا تمنح بموجبها درجات علمية للطالب" (الثبيتي0222 ,م.)017 :
على أعلى مستوى تقبل طلبتها بعد كما تعرف الجامعة أيضا بأنها "مؤسسة تعليمية
استكمال دراستهم بالتعليم العام ,وعادة ما تضع شروطا دقيقة لقبولهم فيها أو اجازتهم منها .وهي
مؤسسة تهتم بوجه خاص بالمعرفة تحصيال وتواصال ونش ار وتطوي ار وتطبيقا وخدمة المجتمع .ولها
ثالث وظائف أساسية هي :التعليم والبحث وخدمة المجتمع" (فهمي1,,0 ,م.)00:
وعرفها عبدالحميد بأنها "احدى المؤسسات التربوية والتعليمية والتي تعد مناار للحضارة,
واداة للتحديث والتنمية ,فهي مسؤولة عن اعداد الكوادر المتخصصة في االختصاصات المختلفه"
(بركات022, ,م.)010 :
09
وتعرف الجامعة بأنها "مؤسسة للتعليم العالي وتتكون من عدة كليات ,تنظم دراسات في
مختلف المجاالت ,ويخول لها حق منح دراسات جامعية في هذه الدراسات ,وهي مجموعة معاهد
علمية ذات صفة قانونية تستخدم أساتذة وينتظم بها الطالب ,وتعمل على إعداد الطالب إعدادا
يؤهلهم لتنمية وتطوير مجتمعاتهم" (حمايل0211 ,م).
وتعرف الجامعة أيضا بأنها "مؤسسة تعليمية على أعلى مستوى تقبل طلبتها بعد استكمال
دراستهم بالتعليم العام ,وعادة ما تضع شروطا دقيقة لقبولهم فيها أو اجازتهم منها .وهي مؤسسة
ونشر وتطوي ار وتطبيقا وخدمة المجتمع .ولها ثالث
ا تهتم بوجه خاص بالمعرفة تحصيال وتواصال
وظائف أساسية هي :التعليم والبحث وخدمة المجتمع" (فهمي1,,0 ,م)00:
وعرفها حسن تقال فى مؤتمر الوزراء المسئولين من التعليم العالى العرب ,بأنها "المؤسسة
التربوية العلمية المنظمة التي تقع على قمة السلم التعليمى فى المجتمع ,وتقوم باعداد األفراد
مهنيا باالضافة الى قيامها باألبحاث العلمية التي تخدم خطط التنمية الشاملة ,واعداد الباحثين
لخدمة النسبة العامة عن طريق الخدمة العامة" (ذياب وجمال022, ,م.)002 :
وتعرف الجامعة على أنها "تمثل مجتمعا علميا يهتم بالبحث عن الحقيقة ووظائفها األساسية
تتمثل في التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع الذي يحيط بها" (أبو ملحم1,,, ,م.)01 :
وعرفت الجامعة بأنها "مؤسسة اجتماعية أنشأها المجتمع لخدمة بعض أغراضه باعتبارها
مؤسسة اجتماعية تؤثر في المجتمع من خالل ما تقوم به من وظائف ومهام ,كما أنها تتأثر بما
يحيط بها من مناخات تفرضها أوضاع المجتمع أو حركته ,هذه الصلة الوثيقة بين الجامعة
والمجتمع تفرض على الجامعة أن تحدث دائما في بنيتها ووظائفها وبرامجها وبحوثها تغيرات
تتناسب مع التغيرات التي تحدث في المجتمع المحيط بها ,وكلما كانت الجامعة اكثر التحاماً
بمجتمعها ,كلما كانت أكثر قدرة على تحقيق وظائفها واالستجابة الى مطالب المجتمع منها" (دمحم,
0227م).
وتعرف ﺍلجامعة ايضا بأنها "مﺅسسة علمية مستقلة ﺫﺍﺕ هيﻜل تنﻅيمي معيﻥ ﻭﺃنﻅمة
ﻭﺃعﺭﺍﻑ ﻭتقاليـﺩ ﺃكاﺩيمية معينة ,ﻭتتمثل ﻭﻅائفها في ﺍلتﺩﺭيﺱ ,ﻭﺍلبحﺙ ﺍلعلمي ,ﻭخﺩمة
21
ﺍلمجتمع ,ﻭتتألﻑ مﻥ مجمﻭعة مﻥ ﺍلﻜلياﺕ ﻭﺍألقساﻡ ﺫﺍﺕ ﺍلﻁبيعة ﺍلعلمية ﺍلمتخصصة ,ﻭهي
مﺅسـسة ﺍجتماعيـة ﺃنشأها ﺍلمجتمع لخﺩمة بعﺽ ﺃغﺭﺍضه ,فالعالقة بيﻥ ﺍلتعليﻡ ﺍلجامعي
ﻭﺍلمجتمع ,تفﺭﺽ عليه ﺃﻥ يﻜﻭﻥ ﻭثيﻕ ﺍلصلة بحياﺓ ﺍلناﺱ ,ﻭمشﻜالتهﻡ ﻭﺁمالهﻡ بحيﺙ يﻜﻭﻥ
هﺩفـه ﺍألﻭل ,تﻁـﻭيﺭ ﺍلمجتمع ﻭﺍلنهﻭﺽ به ﺇلى ﺃفضل ﺍلمستﻭياﺕ ﺍلتقنية ﻭﺍالقتصاﺩية
ﻭﺍلـصحية ﻭﺍالجتماعيـة" ( محيي الدين022, ,م).
وتعرف الجامعة اجرائيا في هذه الدراسة بأنها "الجامعات السعودية التي تقع على قمة السلم
التعليمي في المجتمع ,وهي مﺅسسة علمية مستقلة ﺫﺍﺕ هيﻜل تنﻅيمي معيﻥ ﻭﺃنﻅمة ﻭﺃعﺭﺍﻑ
ﻭتقاليـﺩ ﺃكاﺩيمية معينة ,ﻭتتمثل ﻭﻅائفها في ﺍلتﺩﺭيﺱ ,ﻭﺍلبحﺙ ﺍلعلمي ,ﻭخﺩمة ﺍلمجتمع ,ﻭتتألﻑ
من مجموعة من الكليات واألقسام ذات الطبيعة العلمية التخصصية وتقدم برامج دراسية متنوعة
في تخصصات مختلفة منها ما هو على مستوى البكالوريوس ومنها ما هو على مستوى الدراسات
العليا ,تمنح بموجبها درجات علمية للطالب".
وعرفه عمارة بأنه "عملية التفاعل الديناميكي المستمر بين العرض (نواتج التعليم العالي)
وبين الطلب في القطاعات المستفيدة من هذه النواتج في مجاالت العمل المختلفة ,وصوال إلى
حالة التوازن بين العرض والطلب (عمارة0210 ,م.)3 :
وعرف ايضا بأنه "تلبية احتياجات المؤسسات التنظيمية االقتصادية في القطاعات المختلفة
الحكومية والخاصة والمؤسسات األهلية ,بالكوادر المؤهلة علمياً ومهارياً وفنياً وتشغيلهم فيها بما
يتوافق مع تخصصاتهم ويتالءم مع الفرص الوظيفية المتاحة (الدلو021, ,م.),2 :
20
ويعرف سوق العمل بأنه "المؤسسة التنظيمية االقتصادية التي يتفاعل فيها عرض العمل
والطلب عليه ,أي المجال الذي يتم فيه بيع الخدمات وشراؤها ,وبالتالي تسعير خدمات العمل"
(متولي0217 ,م.), :
وعرفه اخرون بأنه "مجال عرض العمل وطلبه وهو مختلف الهيئات والمؤسسات والقطاعات
العامة والخاصة الراغبة في توظيف االطارات المتخرجة في مجاالت العلوم االجتماعية
واإلنسانية" (احمد0213 ,م.)1,2 :
وعرف سوق العمل بأنه "المجال الذي يجد فيه الخريج او العامل فرصه عمل وقد يكون
محليا او اقليميا او دوليا" (اليازوري واخرون0210,م.)11 :
وعرف العتيبي سﻭﻕ ﺍلعمل ﺍلسعﻭﺩﻱ بأنه "ﺍلﻭﻅائﻑ ﺍلمتاحة في ﺍلقﻁاﻉ ﺍلحﻜـﻭمي ﻭﺍلقﻁـاﻉ
ﺍألهلـي ,وهو تلبية ﺍحتياجاﺕ ﺍلقﻁاﻉ ﺍلخاﺹ ﻭمﺅسسـاته ﺍألهليـة مـﻥ ﺍلﻜﻭﺍﺩﺭ ﺍلسعﻭﺩية ﺍلمﺅهلة
ﻭتشغيلهﻡ فيه بما يتﻭﺍفﻕ مع تخصصاتهﻡ ﻭبما يتالءم مـع ﺍلفﺭﺹ ﺍلﻭﻅيفية ﺍلمتاحة" (العتيبي,
0222م.)7 :
ويعرف سوق العمل اجرائيا في هذه الدراسة بأنه "مجال عرض العمل وطلبه وهو مختلف
مؤسسات وقطاعات المجتمع العام منها والخاص التي تتوفر بها الوظائف المناسبة لخريجي
الجامعات والمؤهلين بما يتوافق مع تخصصاتهم والفرص الوظيفية المتاحة".
مفهوم الرؤية
عرفها كل من فهد آل عمرو و علي دغري بانها "الرؤية التي تبنتها القيادة السعودية وتهدف
الى استغالل العمق العربي واالسالمي والقدرات االستثمارية والموقع االستراتيجي للمملكة نحو
تحول وطني قائم على استثمارات ال تعتمد على النفط بالدرجة االولى ,وذلك من خالل مرتكزات
المجتمع حيوي ,واالقتصاد المزدهر ,والوطن الطموح" (وثيقة رؤية المملكة للتحول الوطني
.)0202
وعرفت الرؤية بأنها "وصف وصياغه للمستقبل الذي تتطلع الية المنظمة الى تحقيقه او هي
وصف لصوره مستقبلية افضل تتطلع اليها وتتفوق بها عن اوضاعها الراهنة في جانب او اكثر
من جوانب هذه الصورة" (عبيد ,د-ت).
22
كما عرفت الرؤية بأنها "االحالم المطلوب تحقيقها والتميز الواجب احداثه بالتالي هي
الغايات واآلمال التي تهدف المنظمة الى تحقيقها في االجل الطويل" (صيام 0212,م.)00 :
يعرف البعض الرؤية على أنها "تلك التصورات أو التوجهات لما يجب أن تكون عليه
المنظمة في المستقبل البعيد أي تحديد إلى أين تتجه المنظمة ,وبالتالي فهي صورة ذهنية للغايات
المنشودة التي ال يمكن تحقيقها في الوقت الحاضر وضمن الظروف المتاحة ,بينما يمكن استثمار
الفرص المستقبلية وتطوير العمل والوصول إليها بعد فترة من الزمن".
ويرى البعض أنها "ما تطمح المنظمة لتحقيقه والوصول اليه من حيث المنافسة والمال
واألداء الوظيفي ,ويقوم المخططون سواء كانوا من قياديي المنظمة والعاملين فيها ,أو مستشارين
من خارجها بمحاولة تحديد هذه الصورة بوضوح وذلك من خالل طرح مجموعة من الخيارات
المختلفة لتحديدها بصورة دقيقة .تعني وضع تصور لطريقة إقناع جمهور المنظمة بالخطة
االسترتيجية ,والتأكد من احتواء تلك الخطة على طموحات أفضل من الماضي ,أي إيجاد صورة
ذهنية عن الغد الخاص بالمنظمة والتأكد من مشاركة جميع األفراد العاملين في تشكيل أهدافها,
أي إن الرؤية هي صورة تخيلية ذهنية ,أو حلم تصبو اليه المنظمة مستقبال وبالتالي تمتاز الرؤية
اإلستراتيجية بأنها طموح عالي يرتقي بوضع المنظمات ويزدهر بها إلى ما هو أفضل (الحقباني,
فهد فائز1702 ,ه) .
الدراسات العربية
دراسة (حريري – 0221م)
عنوان الدراسة" :ﺍلتعلﻴﻡ ﺍلجامعي ﺍألهلي ﻭﺩﻭﺭه في مﺩ سﻭﻕ ﺍلعمل بالقﻭﻯ ﺍلبﺸﺭﻴة ﺍلمﻁلﻭبة
في ﺍلمملﻜة ﺍلعﺭبﻴة ﺍلسعﻭﺩﻴة"
اهداف الدراسة
التعرف على ﺍألسباﺏ ﺍلتي ﺃﺩﺕ ﺇلى ﺍلتفﻜيﺭ في ﺇيجاﺩ هﺫﺍ ﺍلنﻭﻉ مﻥ ﺍلتعليﻡ في ﺍلمملﻜة.
نتائج الدراسة
.1عﺩﻡ تﻭﺍفﻕ مخﺭجاﺕ ﺍلتعليﻡ ﺍلعالي ﺍلحﻜﻭمي مع متﻁلباﺕ سﻭﻕ ﺍلعمل.
23
.0ﺍستشـهﺩ بالخﻁة ﺍلخمسية ﺍلسعﻭﺩية ﺍلساﺩسة ﺍلتي ﺃشاﺭﺕ ﺇلى ﺃﻥ هناﻙ ضـعﻑ تﻭﺍفـﻕ
بـيﻥ ﺍلمﺅهالﺕ ﻭﺍلخبﺭﺍﺕ ﺍلمﻜتسبة مﻥ قبل ﺍلخﺭيجيﻥ ﻭتلﻙ ﺍلتي يحتاﺝ ﺇليها سﻭﻕ
ﺍلعمل.
.0ﺃﻥ عﺯﻭﻑ خﺭيجي مﺅسساﺕ ﺍلتعليﻡ ﺍلعالي ﺍلحﻜﻭمي مﻥ جهة ,عﻥ ﺍلعمل فـي
مﺅسساﺕ ﺍلقﻁاﻉ ﺍلخاﺹ ,لتفاﻭﺕ ﺍألجﻭﺭ ﻭعﺩﻡ ﻭجﻭﺩ ﺍألمﻥ ﺍلﻭﻅيفي ,ﻭعﺩﻡ تحمـﺱ
ﺍلقﻁاﻉ ﺍلخاﺹ ﻭﺍلمﺅسساﺕ ﺍألهلية ,مﻥ جهة ﺃخﺭﻯ ,عﻥ تﻭﻅيفهﻡ لعـﺩﻡ ﺍلثقـة فـي
كفاءتهم ﻭمهاﺭﺍتهﻡ ﻭسهﻭلة ﺍلحصﻭل على ﺍلعمالة ﺍألجنبية ﺃﺩﻯ ﺇلـى ضـﺭﻭﺭﺓ فـتح
قنﻭﺍﺕ مشاﺭكة ﺍلقﻁاعيﻥ ﺍلحﻜﻭمي ﻭﺍلخاﺹ في بﺭﺍمج ﺍلتعليﻡ ﺍلعـالي.
.7عﺩﻡ ﺍستﻁاعة مﺅسساﺕ ﺍلتعليﻡ ﺍلعالي ﺍلحﻜﻭمي على ﺍسـتيعاﺏ جميع ﺍلمتقﺩميﻥ
لاللتحاﻕ ببرامجه ,ﻭﺍلبعﺩ ﺍالستثماﺭﻱ مﻥ قبل ﺍلقﻁاﻉ ﺍلخاﺹ في هـﺫﺍ ﺍلنﻭﻉ مﻥ ﺍلتعليﻡ,
ﺍلﺫﻱ يعﺩ تجﺭبة حﺩيثة كتعليم عالي ﺃهلـي فـي ﺍلمملﻜـة ﺍلعﺭبيـة ﺍلسعﻭﺩية.
توصيات الدراسة
ضﺭﻭﺭﺓ تحقيﻕ ﺍلتـﻭﺍﺯﻥ بـيﻥ مختلـﻑ ﺍلتخصصاﺕ ﺍلعلمية ﻭﺍألﺩبية ,مﻥ خالل تشجيع
ﺍلﻁلبة على ﺍاللتحـاﻕ بالتخصصـاﺕ ﺍلعلمية ﺍلتي يﺯيﺩ ﺍلﻁلﺏ عليها في سﻭﻕ ﺍلعمل,
مثل ﺍلتخصصـاﺕ ﺍلﻁبيـة ﻭﺍلﻁبيـة ﺍلمساعﺩﺓ ,ﻭفي مجال ﺍلهنﺩسة ﻭعلﻭﻡ ﺍلحاسﺏ ﺍآللي.
24
.0عﺩﻡ قﺩﺭﺓ مناهج ﺍلتعليﻡ ﺍلعالي على تحقيﻕ موائمة مهاﺭﺍﺕ ﻭقﺩﺭﺍﺕ ﻭخبﺭﺍﺕ ﺍلخﺭيجيﻥ
لمتﻁلباﺕ ﺍلقﻁاﻉ ﺍلخاﺹ مﻥ ﺍلعمالة ﻭﺍلفنييﻥ.
.0ﺃﻥ مﺅسساﺕ ﺍلتعليﻡ ﺍلعالي ﺍلسعﻭﺩﻱ لﻡ تبﺩﻱ ﺃﻱ ﺇشاﺭﺍﺕ تﺩل علـى ﺇﺩﺭﺍكها لمتﻁلباﺕ
ﺍلعﻭلمة ﺍالقتصاﺩية ﻭﺍلتحﺩياﺕ ﺍلتعليمية ﺍلناتجة عنها.
.7ﺃﻥ ﺍحتياجاﺕ سﻭﻕ ﺍلعمل ﺍلسعﻭﺩﻱ مﻥ ﺍلقﻭﻯ ﺍلبشﺭية ﺍلتي يشتﺩ ﺍلﻁلﺏ عليهـا تتﺭكز
فـي ﺍلتخصصـاﺕ ﺍلﻁبيـة ﻭﺍلصـحية ,ﻭﺍلتخصصاﺕ ﺍلهنﺩسـية ,ﻭﺍلتخصصـاﺕ ﺍلفنيـة
ﻭﺍلتقنيـة ,ﻭﺍلتخصصـاﺕ ﺍلصناعية ,ﻭتخصصاﺕ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍألعمال ﻭﺍلمحاسبة ﻭﺍلخﺩماﺕ
ﺍلمالية ﻭإلﺩﺍﺭية ﻭﺍلتجاﺭية ﻭﺍلفنﺩقة ﻭﺍلسفﺭ ,ﻭتخصصاﺕ ﺍلحاسﺏ ﺍآللي ﻭنﻅﻡ
ﺍلمعلﻭماﺕ.
توصيات ﺍلﺩﺭﺍسة
أﻥ تتﻭلى ﺍألمانة ﺍلعامة لمجلﺱ ﺍلتعليﻡ ﺍلعـالي مسئولية تﻁـﻭيﺭ قﻭﺍعﺩ بياناﺕ ﺇحصاءات
ﺍلتعليﻡ ﺍلعالي بشﻜل يسمح بتﻭفيﺭ بياناﺕ مفصلة عﻥ ﺍلﻁلبـة ﻭفقاﹰ لتصنيﻑ شامل
ﻭتﺭميﺯ ﺩقيﻕ لﻜل ﺍلتخصصاﺕ ﺍلﺩقيقة ﺍلفﺭعية يﺭبﻁهـا بمجالهـا ﺍلﻭﻅيفي ﺍلمقابل في
سﻭﻕ ﺍلعمل.
25
.0تمثلت عينة الدراسة في جميع العاملين في أقسام الرياضيات في و ازرة التربية والتعليم
العالي والقطاع الخاص ولمن له عالقة بالرياضيات.
نتائج الدراسة
.1تميزت أقسام الرياضيات باإلطالع الجيد على كافة مجاالت استخدام الرياضيات في
حقول المعرفة ,كي تكون خريج مؤهل للعمل في مؤسسات المجتمع المدني.
.0انخفاض الكفاءة الداخلية الكمية والنوعية ,في مجال التخطيط.
.0أن قضية الموائمة والتوافق والتكيف بين مخرجات النظام التعليمي ومتطلبات سوق
العمل ,تتركز في وجود الكفايات المعرفية واإلمكانات والظروف المالئمة لخريجي
الرياضيات وهذا يسهم في رفع كفاءة الخريج.
توصيات الدراسة
.1زيادة التنسيق في مواءمة مخرجات التعليم العالي مع متطلبات سوق العمل واعادة النظر
في المناهج الحالية بالتنسيق مع القطاع الخاص عند وضع الخطط التعليمية.
.0نقل االتجاهات الحديثة في الرياضيات من ميدان العمل إلى أروقة المؤسسات التعليمية
واالنفتاح على القطاع الخاص بما يتناسب مع قوة تخصص الرياضيات ومجاالتها.
26
عينة الدراسة
تم اختيار عينة مكونة من ( )20من أعضاء الهيئة التدريسية والهيئة اإلدارية وتم
اختيارهم بصورة عشوائية.
نتائج الدراسة
.1أن الجامعات السعودية تولى اهتماما جوهريا بالمعايير التي تم تحديدها من قبل الهيئة
الوطنية لالعتماد األكاديمي ,وتركز على إدارة شئون الطالب والخدمات المساندة,
والتخطيط المالي ,واإلدارة المالية ,وعمليات توظيف الهيئة التدريسية واإلدارية ,وعالقة
المؤسسة التعليمية مع المجتمع.
.0أن هناك عالقة إيجابية قوية بين تركيز الجامعات السعودية على العالقة اإليجابية بين
التحسين والتطوير المستمر ,وبين مخرجات التعليم الجامعي ,للوصول إلى أفضل
مخرجات من الجودة في التعليم التي تتناسب مع حاجات سوق العمل بكل كفاءة
وفاعلية.
توصيات الدراسة
.1عقد ندوات وورش عمل مشتركة مع جامعات عربية وعالمية لتطبيق مؤشرات األداء
والمقارنات المرجعية ,ودعم وتطوير دائرة الجودة الشاملة والتطوير األكاديمي.
.0تأهيل وتطوير أعضاء الهيئة التدريسية من خالل برامج تدريبية متطورة وانشاء معهد
لتطوير أعضاء الهيئة التدريسية يقدم لهم أحدث التدريب في مجال التعليم اإللكتروني.
.0اعتماد نظم لقياس وتطوير جودة الخدمات التعليمية بصورة مستمرة معتمدة على قاعدة
تكنولوجية متطورة.
27
.0التعرف على العوامل المؤثرة على فرص حصول خريجي المراكز المهنية على عمل.
عينة الدراسة
مجموعة من الخريجين بلغ عددهم (.),233
نتائج الدراسة
.1الخريجون من التخصصات التقنية الحديثة فرصهم في العمل أكبر من غيرهم.
.0أن التدريب المقدم من الجهات الحكومية الرسمية يتواءم بشكل محدود مع متطلبات سوق
العمل.
توصيات الدراسة
.1االهتمام بكفاءة الهيئات التدريبية في الجامعات والمعاهد والمراكز المختلفة.
.0خلق مؤسسات على المستوى الوزاري وعلى مستوى الشراكة االجتماعية واالشتباك مع
المجتمع في تحديد األولويات التنموية بالنسبة لقطاع التدريب المهني وسوق العمل.
28
توصيات الدارسة
.1إعادة النظر في سياسة القبول في بعض التخصصات التي يعاني خريجوها من معدالت
بطالة مرتفعة.
.0دراسة إمكانية استحداث تخصصات جديدة من خالل استقراء احتياجات سوق العمل
وتضمين الخطط االستراتيجية اهدافا وبرامج خاصة بالخريجين ,بما يضمن لهم فرص
عمل الئقة.
29
.1تنمية مهارات سوق العمل (العقلية والذاتية واالجتماعية المطلوبة في الطالب) ,وصياغة
إطار تشريعي يحقق الشراكة بين مؤسسات التعليم وقطاعات سوق العمل.
.0وضع نظام يكفل التعاون والتنسيق بين مؤسسات التعليم الفني ومؤسسات سوق العمل,
وإعادة النظر بشكل جذري في مناهج التعليم الفني ,وخطة الدراسة لتواكب متغيرات
العصر وأن تكون قابلة للتطبيق ,واالستفادة منها في سوق العمل.
31
توصيات الدراسة
.1دراسة االحتياجات الفعلية الحالية والمستقبلية لسوق العمل من التخصصات والمهارات
وتقنين أعداد التخصصات وفق احتياجات سوق العمل المحلى.
.0توفير قاعدة معلومات تستحدث بصفة دورية ,والعمل على فتح تخصصات جديده,
والتنسيق مع المؤسسات التقنية في تحديد التخصصات المناسبة لمتطلبات العمل ,وتفعيل
مشاركة مؤسسات سوق العمل ,في رسم سياسات وخطط التعليم التقني.
30
دارسة (الغامدي وبافضل – 0214م)
عنوان الدراسة" :الموائمة بين مخرجات تعليم قسم اللغة العربية بجامعة الملك عبدالعزيز فرع
الكليات وحاجات سوق العمل"
اهداف الدراسة
.1التعرف إلى مدى قدرة قسم اللغة العربية على الوفاء باحتياجات سوق العمل.
.0التعرف على العوامل التي تحول دون تحقيق التوافق بين خريجي الجامعات السعودية
ومتطلبات سوق العمل لتقديم مجموعة من المقترحات التي تسهم في وضع استراتيجية
تعليمية لقسم اللغة العربية يمكنها أن تفي باحتياجات سوق العمل.
ادوات وعينة الدراسة
.1االستبانة.
.0طبقت الدراسة على الطالبات وعضوات هيئة التدريس.
نتائج الدراسة
.1تبين أن الطالبة تفتقر إلى مهارات اللغة العربية األساس وهي ":القراءة والكتابة والحديث
واالستماع" ,والى التدريب الكافي والمناسب لمواجهة سوق العمل بعد التخرج.
.0تفتقر الطالبة إلمكانية انتقال أثر التعلم ,لتطبيق ما تعلمته الطالبة في حياتها العملية ,ما
يكشف عن ضعف اإلعداد والجانب التطبيقي.
توصيات الدراسة
.1اشراك مؤسسات المجتمع في وضع خطط التعليم وأهدافه وإستراتيجياته لمواجهة
احتياجات سوق العمل ,وفتح مكتب استشاري داخل الصرح الجامعي.
.0اختيار النخب للتدريس في التعليم العالي من حيث المستوى العلمي واألخالقي.
.0التوسع في فتح األقسام ذات الصلة بالوظائف األكثر احتياجاً في سوق العمل ,مع
ضرورة االلتزام بالمعايير األكاديمية العالية.
32
دراسة (البغدادي0214 ،م)
عنوان الدراسة" :العوامل المؤثرة في الحصول على فرصة عمل لخريجي كليات التجارة والعلوم
اإلدارية في األراضي الفلسطينية (دارسة حالة :قطاع غزة)"
اهداف الدارسة
دارسة واقع الخريجين من كليات التجارة في الجامعات المحلية من أجل إيجاد الحلول
الكفيلة بإنهاء أو تخفيف مشكلة حصولهم على فرص عمل مناسبة.
منهج وعينة الدراسة
.1المنهج الوصفي التحليلي.
.0تمثل مجتمع الدارسة في خريجي كليات التجارة في الجامعات الفلسطينية في قطاع غزة,
حيث تم اختيار عينة بلغت ( )1,2فرد من افراد المجتمع.
ادوات الدراسة
استخدم الباحث االستبانة لجمع البيانات.
نتائج الدراسة
.1عدم وجود آلية معينة لدى الجامعات لمساعدة الخريجين والخريجات في البحث عن
فرص عمل مناسبة.
.0أن فرص العمل تتأثر بالعوامل األكاديمية للجامعات ,أي أنه يمكن زيادة فرص العمل إذا
ما تحسنت أحوال الجامعات الفلسطينية ,واذا ما تم تعديل أنظمة وسياسات القبول في
الجامعات الفلسطينية بما يتالءم وقدرات وحاجات سوق العمل الفلسطيني.
توصيات الدراسة
العمل على تحديث المناهج التعليمية ,وجعلها مواكبة للتطورات العلمية المستجدة ,بما
يضمن تأهيل الخريجين من الناحيتين العلمية والعملية.
33
دراسة (الدلو – 0216م)
عنوان الدراسة" :استراتيجية مقترحة لموائمة مخرجات التعليم العالي باحتياجات سوق العمل في
فلسطين"
اهداف الدراسة
.1وضع استراتيجية مقترحة لمواءمة مخرجات التعليم العالي باحتياجات سوق العمل في
فلسطين ,بالتعرف على واقع مخرجات التعليم العالي وواقع المواءمة بين مخرجات التعليم
العالي ,وسوق العمل الفلسطيني في محافظات غزة.
منهج وعينة الدراسة
.1استخدمت الدارسة المنهج الوصفي التحليلي.
.0تكون مجتع الدارسة من طالب وطالبات خريجي تخصص الصيدلة في جامعة األزهر
بغزة ,وأرباب العمل من أصحاب الصيدليات ومستودعات األدوية ومصانع الدواء في
محافظات غزة ,والذي يبلغ حجمه ( )0312شخصا .وقد اعتمدت الدراسة عينة طبقية
عشوائية بلغ حجمها ( )022شخص.
ادوات الدراسة
استخدم الباحث االستبانة كأداة لجمع المعلومات حيث تم توزيعها على عينة الدارسة.
نتائج الدراسة
.1أن خريجي برنامج الصيدلة قد اكتسبوا مجموعة من المهارات بالشكل المعقول ,مع تدني
ملحوظ في مستوى اكتسابهم لمجموعة من المهارات الذهنية والحياتية الذي احتل المرتبة
األخيرة بين المجاالت المهارية.
.0صعوبة حصول الخريج على التدريب الجيد والالزم بعد التخرج.
.0وجود فجوة كبيرة بين التعلم المكتسب في الجامعة واالحتياجات المطلوبة في مكان
العمل.
.7وجود تفاوت كبير في قدرات أعضاء الهيئة التدريسية.
.2ضعف العالقة التشابكية والمساهمات المادية بين قطاع التعليم العالي ومؤسسات
المجتمع المدني وسوق العمل.
34
الدراسات االجنبية
35
عينة وأدوات الدراسة
.1تمثلت العينة في الخريجين بعد تخرجهم بثالث سنوات.
.0تم استخدام اداة االستبانة لجمع البيانات.
نتائج الدراسة
.1وجود فجوة في التغيرات ما بين مستوى التعليم ومتطلبات سوق العمل على أساس
الكفاءة المكتسبة.
.0أن هناك زيادة على الطلب للمؤهالت ذات التقنية العالية ,عن المهارات ذات الطبيعة
المحفزة ألرباب العمل.
.0أن الطلب في سوق العمل تجاوز ما شكله التعليم الجامعي التقليدي من مهارات
ومناهج.
توصيات الدارسة
.1إعداد نظام أو آلية تزيد من إمكانية تكيف الجامعات مع التغيرات ,فيما يخص الكفاءة
المطلوبة وحاجة سوق العمل على وجه الخصوص.
.0التركيز على الدراسات التي تنتج متخصصون أكفاء ,وقد يكون بعضها من الصعب
دراسته في إطار الجامعة.
36
نتائج الدراسة
.1أن مجال الدارسة هو المحدد الرئيس لجودة العمل ,بالخصوص الخريجين في الهندسة
والصيدلة ,هم أكثر عرضة إليجاد وظيفة مستقرة ,مطابقة تماما للتخصص ,براتب
أفضل ,مع االحترام للخريجين في مجاالت أخرى.
.0الخريجون في العلوم اإلنسانية لديهم أعلى احتمال الحصول على وظيفة شاذة ,وهذه
النتائج تتفق مع ما كتب حول العالقة بين مجاالت نتائج الدراسة وسوق العمل.
.0الطبقة الوسطى هي األكثر احتماال للحصول على وظيفة شاذة من الخريجين تابعة
للبرجوازية أو الطبقة العاملة.
توصيات الدراسة
.1تعتبر نوعية الوظائف للخريجين واحدة من أهم المؤشرات للفعالية الخارجية لنظام التعليم
العالي ,ودليل على تأثير الخلفية األكاديمية واألسرة عن نوعية الوظائف.
.0ضرورة تنفيذ تدابير السياسات التي تشجع مزيد من التفاعل بين السياق االجتماعي
واالقتصادي ونظام التعليم العالي.
دراسة ()Ionescu,2012
عنوان الدراسة" :كيف ﻴؤثر التعليم العالي على نتائج سوق العمل؟"
اهداف الدراسة
تحديد وتوصيف بعض العالقات التي قد تظهر بين الحصول على التعليم ونتائج سوق
العمل ,مشي ار إلى عدة جوانب لتأثير التعليم على نتائج سوق العمل.
عينة الدراسة
تم التركيز على التحليل على ( )00دولة أوروبية ,وبيانات ايضا عن الواليات المتحدة
األمريكية واليابان.
نتائج الدراسة
.1تبين أن كلما ارتفع مستوى التعليم درجة واحدة إلى أعلى ,تكون فرص الحصول على
وظيفة أفضل والحفاظ على االستقرار في أوقات األزمة على سوق العمل.
37
.0التعليم هو أحد المحددات الرئيسة لنتائج جيدة في سوق العمل بالنسبة لألفراد كما أنه
يلعب دو ار محوريا في إعداد األفراد للدخول إلى سوق العمل من خالل تزويدهم
بالمهارات الالزمة.
توصيات الدارسة
ال بد من تخصيص حصة أكبر من الناتج المحلي اإلجمالي لإلنفاق العام على التعليم
ألنه يؤثر ايجابيا نتاج سوق العمل.
38
.0أن تكون أكثر فعالية في تعزيز ثقافة المساءلة في قيادة التعليم العالي ,من خالل إنشاء
قاعدة عريضة إلطار السياسة العامة التي تفرض على الجامعات الحكومية جمع ونشر
البيانات ذات الصلة بتقييم باألداء.
.0ربط مؤشرات األداء بمنهجه من المسائلة المبنية على نتائج الطلبة ورضاهم ومعدالت
التخرج وانتاجية أعضاء هيئة التدريس ومستوى نجاح الطالب في سوق العمل المتخرج
إليه.
39
(آفاق عمل أفضل ,وظائف ذات نوعية أفضل ,ويحتمل أن تكون أعلى األجور والمزيد
من األمن الوظيفي).
.0أن تكون النتيجة النهائية للنمو االقتصادي اإلجمالي أعلى في الواقع ,بتحسين برنامج
الجودة واإلنصاف والشفافية في قطاع التعليم والتدريب.
41
الفصل الثاني
االطار النظري للدراسة
40
المبحث االول :مخرجات التعليم العالي وخصائصها
وبمراجعة األدبيات في مجال مخرجات التعلم اظهرت لنا عددا من التعريفات المماثلة ,ونقدم
هنا بعضا منها كما يلي:
مخرجات التعلم هي "المتوقع من الطالب أن يكون قاد ار على القيام به نتيجة لنشاط ّ
تعلمي"
)Jenkins and Unwin, 2001(.
مخرجات التعلم هي "وصف صريح لما يجب على المتعلم أن يعرفه ويفهمه ويكون قاد ار
على القيام به كنتيجة للتعلم" .)Bingham, 1999(.
مخرجات التعلم هي "المتوقع من المتعلم أن يعرفه ويفهمه أو يكون قاد ار على إظهاره بعد
تعلم")ECTS Users, Guide, 2005(.
االنتهاء من عملية ّ
مخرجات التعلم هي "وصف صريح لما نريد من طالبنا أن يعرفوه ويفهموه أو يكونوا قادرين
University of New South Wales, على القيام به نتيجة إلكمال مقرراتنا الدارسية"
)Australi, URL4
مخرجات التعلم هي "المتوقع من المتعلم معرفته وفهمه ما سوف يكون قاد ار على القيام به
في نهاية فترة من التعلم وكيف يجب أن يتم إظهار ذلك التعلم" )Moon, 2002(.
42
وفي تقرير كتبه ستيفن آدم ( )Adam,2004حول اتفاقية بولونيا في ندوة عقدت في ادنبره في
عام0227م ,تم تعريف مخرج التعلم على النحو التالي:
إن مخرج التعلم هو "المتوقع من الطالب/المتعلم أن يكون قاد ار على القيام به في نهاية وحدة/
مقرر أو تأهيل ويعتبر من اللبنات األساسية الضرورية من أجل شفافية نظم التعليم العالي
والمؤهالت")Adam, 2004(.
وكذلك فإن مخرجات التعلم مهمة من أجل االعتراف بالشهادات ,وهذا النهج وثيق الصلة
بسوق العمل وهو بالتأكيد أكثر مرونة إذا ما أخذت في االعتبار قضايا التعلم المستمر مدى
الحياة ,وطرق التعلم غير التقليدية ,والصور األخرى من التجارب التعليمية غير الرسمية.
ويعرف الدلو مخرجات التعليم العالي بأنها "مجموعة من المعارف والمهارات والتصرفات التي
يجب أن يتقنها الطالب /المتعلم .خالل العملية التعليمية لتؤهله للتفاعل مع متطلبات سوق العمل
المختلفة".
وبناء على ما سبق يرى أن التركيز على ارتباط المنهج التعليمي والبرامج التعليمية بما يجب
أن يكتسبه الطالب من قدرات ومهارات ,قد يكون سببا رئيسا في تقليل الفجوة وتحقيق الموائمة بين
مخرجات التعليم العالي ومتطلبات سوق العمل (الدلو021, ,م).
43
تأثير من ذي قبل وأصبحت
ا ولكن التحديات التي تواجه مؤسسات التعليم العالي ,باتت أكثر
ركز لخلق القوى الفكرية التي يستند إليها خلق المعرفة واستثمارها ,كما يستند إليها تطوير معظم
م ا
برامج التعليم على مدى الحياة ,والذي بات أساسا لتجديد معرفة الفرد ومهارته (عبيدات وسعادة,
0212م.)3, :
إال أن النظر في مستوى المخرجات يحيلنا بالضرورة إلى األهداف والغايات المتوقعة من
منظومة التعليم العالي والتي تتعلق أساسا بنوعية الخريج باعتباره منتجا البد أن يستجيب
للخصائص التالية والتي تتميز بصلتها بالمتعلم والمعرفة والمجتمع وهي على النحو التالي (التعليم
العالي مصر والبنك الدولي0212 ,م.)0,-02 :
أ .المخرجات ذات الصلة بالمتعلم:
.1أن يكون مزودا بالمعارف والمهارات والكفايات التي تساعده في االندماج في عالم العمل
وتحقيق الذات ,كمهارات البحث عن عمل ,وروح المبادرة والقدرة على اتخاذ القرار
المناسب.
قادر على اكتساب المعارف والبحث عنها واتقانها والوسائل
ا .0أن يكتسب خبرة تجعله
واألدوات الموصلة إليها حتى يتحقق لديه التعليم مدى الحياة.
.0أن يكون قاد ار على التكيف مع ما يستجد من أحداث وتغيرات في عالم العمل.
.7أن تكون لديه الدافعية للتعلم وتطور معارفه وكفاياته باستمرار بحيث ال يعتبر تخرجه من
الجامعة خاتمة المطاف بل بداية مرحلة للتكفل بالذات في جميع المجاالت.
.2أن يتحلى ب االنفتاح على اآلخر وعلى العمل الجماعي مما يجعله يفيد ويستفيد ويحقق نموه
الذاتي الذي ال ينتهي مدى الحياة.
.,أن ينمي لديه الفكر الناقد المساعد على اإلبداع.
ب .المخرجات ذات الصلة بالمعرفة والتي ﻴتوقع من المؤسسة الجامعية القيام بها :
.1أن تلعب الدور المنوط بها في إنتاج المعرفة عن طريق البحث العلمي في المجاالت ذات
األولوية بالنسبة إلى النمو االقتصادي واالجتماعي محليا وعالميا وبخاصة في المجاالت
التي تعتبر استراتيجية.
44
.0أن يتناول البحث العلمي مجاالت تتيح االستباق وتقوي القدرة على المنافسة ,وتشكل
إسهامات في إنماء الثقافة اإلنسانية.
.0ينبغي أال يتوقف ذلك على العلوم "الصحيحة" المتفق على دورها في تطوير مجاالت الحياة
بكل مظاهرها ,بل أن تنال العلوم اإلنسانية واالجتماعية حظها من االهتمام إلضافتها
المتميزة لجعل اإلنسان واعيا بالموقع الذي يحتله في هذا الكون وحتى تتحقق االستفادة
الرشيدة من المعارف المنتجة وتسخيرها لخدمة اإلنسان ال ألن تكون وباء عليه.
.7وضوح القدرات المتوقعة للخريجين :حيث يحتاج الطالب والمؤسسات التعليمية وأرباب
العمل جميعا إلى مؤشرات أكثر وضوحا عن الغرض من التعليم العالي ,ومعنى المؤهالت
العلمية ,ومعايير إنجاز الخريج ويلزم اتباع نهج جديدة إزاء التعليم والتعلم من أجل تطوير
مهارات القدرة على التوظف.
ج .المخرجات ذات الصلة بالمجتمع:
.1االستجابة المثلى لحاجات المجتمع الحقيقية في توظيف فدارت كل فرد في تحقيق النماء
االقتصادي واالجتماعي ,حتى ال يكون خريجوا المؤسسات الجامعية عبئا على الفئات
المنتجة في المجتمع.
.0إعداد أفراد قابلين للتعلم الذاتي والمستمر ,وخاصة في االستجابة لمقتضيات التغيرات
السريعة محليا وعالميا عوضا عن مجرد متعلمين.
.0االستجابة الكمية والنوعية ,كميا أنها تدخل في إطار الوظيفة التقليدية للتعليم العالي ,إال
أن مسألة ضمان الجودة تتطلب من الخريجين االتصاف بخصال أساسية كالكفاءة وروح
المسئولية والتشبع بأخالقيات المهنة التي ينخرطون فيها ,ونوعيا أي امتالك القدرة على
التكيف مع المستجدات التي تتمثل في بعض مظاهرها في القدرة على تغيير النشاط المهني
كلما تطلب الظروف ذلك ,دون شعور باختالل التوازن الذاتي أو بعدم االستقرار ,وتبنى
مبدأ التكوين المستمر باعتباره ضرورة ومصدر إنماء ذاتي وليس ترفا يمكن تجاوزه (الدلو,
021,م).
45
المبحث الثاني :التعليم العالي في المملكة وسوق العمل
لﻡ تعﺩ مﺅسساﺕ ﺍلتعليﻡ ﺍلعالي في ﺍلعصﺭ ﺍلحﺩيﺙ قاصﺭﺓ على ﺍلمحافﻅة على ﺍلتـﺭﺍﺙ
ﺍلثقافي ﻭنقله مﻥ حيﻥ ﺇلى ﺁخﺭ ,بل ﺃصبحﺕ في خﺩمة مجتمعاتها تبحﺙ عﻥ ﺍلحقائﻕ ﻭتﻭﺍجـه
ﺍلمتغيﺭﺍﺕ ﺍلمستمﺭﺓ ,ﻭتساهﻡ في ﺇيجاﺩ حلﻭل لمشﻜالﺕ ﺍلمجتمع ,ﻭتمﺩ سﻭﻕ ﺍلعمل ﺍلحﻜـﻭمي
ﻭﺍألهلي بالﻜﻭﺍﺩﺭ ﺍلبشﺭية ﺍلمﺅهلة ﺍلتي تلبي ﺍحتياجاته (الداوود0223 ,م).
ﻭﺃهﺩﺍﻑ ﺍلتعليﻡ ﺍلعالي في ﺍلمملﻜة هي ﺍنعﻜاﺱ لثقافة ﺍلمجتمع ﻭحاجاتـه ,ﻭﺍتجاهـاﺕ ﺍلعصﺭ
ﻭتقنياته ,ﻭحاجاﺕ ﺍإلنساﻥ ﻭمﻁالﺏ نمﻭه .ﻭلهﺫﺍ جاءت هﺫه ﺍألهـﺩﺍﻑ ملبيـة لثقافـة ﺍلمجتمع
ﺍلسعﻭﺩﻱ متمثلة في ﺍإلسالﻡ عقيﺩﺓ ﻭمنهجاﹰ في ﺍلسلﻭﻙ ﻭﺍلعمـل ﻭمتفاعلـة مـع ﺭﻭﺡ ﺍلعصﺭ .ﻭلقﺩ
حﺩﺩﺕ ﻭثيقة سياسة ﺍلتعليﻡ في ﺍلمملﻜة ﺃهﺩﺍﻑ ﺍلتعليﻡ ﺍلعالي كما يلـي:
.1تنمية عقيﺩﺓ ﺍلﻭالء هلل ﻭمتابعة ﺍلسيﺭ في تﺯﻭيﺩ ﺍلﻁالﺏ بالثقافة ﺍإلسالمية ﺍلتي تشـعﺭه
بمسئوليته ﺃماﻡ هللا عﻥ ﺃمة ﺍإلسالﻡ لتﻜﻭﻥ ﺇمﻜانياته ﺍلعلمية ﻭﺍلعملية نافعة ﻭمثمﺭﺓ.
.0ﺇعﺩﺍﺩ مﻭﺍﻁنيﻥ ﺃكفاء مﺅهليﻥ علمياﹰ ﻭفﻜﺭياﹰ تأهيالﹰ عالياﹰ ألداء ﻭﺍجبهﻡ في خﺩمة بالﺩهﻡ
ﻭﺍلنهﻭﺽ بأمتهﻡ في ضوءﺀ ﺍلعقيﺩﺓ ﺍلسليمة ﻭمباﺩﺉ ﺍإلسالﻡ ﺍلسﺩيﺩ.
.0ﺇتاحة ﺍلفﺭصة ﺃماﻡ ﺍلنابغيﻥ لمﻭﺍصلة ﺩﺭﺍساتهﻡ ﺍلعليـا فـي ﺍلتخصصـاﺕ ﺍلعلميـة ﺍلمختلفة.
.7ﺍلقياﻡ بﺩﻭﺭ ﺇيجابي في ميﺩﺍﻥ ﺍلبحﺙ ﺍلعلمي ﺍلﺫﻱ يسهﻡ في مجال ﺍلتقﺩﻡ ﺍلعالمي في ﺍآلﺩﺍﺏ
ﻭﺍلعلﻭﻡ ﻭﺍلمختﺭعاﺕ ,ﻭﺇيجاﺩ ﺍلحلﻭل ﺍلسـليمة ﺍلمالئمـة لمتﻁلبـات ﺍلحيـاﺓ ﺍلمتﻁـﻭﺭﺓ
ﻭﺍتجاهاتها ﺍلتقنية.
.2ﺍلنهﻭﺽ بحﺭكة ﺍلتأليﻑ ﻭﺍإلنتاﺝ ﺍلعلمي بما يﻁﻭﻉ ﺍلعلﻭﻡ لخﺩمـة ﺍلفﻜـﺭ ﺍإلسـالمي ﻭيمﻜﻥ
ﺍلبالﺩ مﻥ ﺃداء ﺩﻭﺭها ﺍلقياﺩﻱ في بناء ﺍلحضاﺭﺓ ﺍإلنسانية على مباﺩئها ﺍألصيلة ﺍلتي تقﻭﺩ
ﺍلبشﺭية ﺇلى ﺍلبﺭ ﻭﺍلﺭشاﺩ ﻭتجنبها ﺍالنحﺭﺍفاﺕ ﺍلماﺩية ﻭﺍإللحاﺩية.
.,تﺭجمة ﺍلعلﻭﻡ ﻭفنﻭﻥ ﺍلمعﺭفة ﺍلنافعة ﺇلى لغة ﺍلقﺭﺁﻥ ﺍلﻜﺭيﻡ ,ﻭتنمية ثﺭﻭﺓ ﺍللغة ﺍلعﺭبية مﻥ
ﺍلمصﻁلحاﺕ بما يسﺩ حاجة ﺍلتعﺭيﺏ ﻭيجعل ﺍلمعﺭفة في متناﻭل ﺃﻜبﺭ عـﺩﺩ مـﻥ ﺍلمﻭﺍﻁنين.
.3ﺍلقياﻡ بالخﺩماﺕ ﺍلتﺩﺭيبية ﻭﺍلﺩﺭﺍساﺕ ﺍلتجﺩيﺩية ﺍلتي تنقل ﺇلى ﺍلخﺭيجيﻥ ﺍلﺫيﻥ هﻡ فـي مجال
ﺍلعمل ما ينبغي ﺃﻥ يﻁلعﻭﺍ عليه مما جﺩ بعﺩ تخﺭجه (العتيبي0222 ,م).
46
ﻭلقﺩ هﺩفﺕ ﺍستﺭﺍتيجية خﻁة ﺍلتنمية ﺍلثامنة (1702 -1702ه) لتنمية التعليم العالي في
ﺍلمملﻜة ﺇلى تﻁبيﻕ ﺍلسياساﺕ ﺍلتالية:
.1ﺯياﺩﺓ ﺍلﻁاقة ﺍالستيعابية لمﺅسساﺕ ﺍلتعليﻡ ﺍلعالي ,بمـا يتماشـى ﻭمتﻁلبـاﺕ ﺍلتنميـة
ﺍالقتصاﺩية ﻭﺍالجتماعية ,ﻭحاجاﺕ مناﻁﻕ ﺍلمملﻜة ﺍلمختلفة.
.0تﻁﻭيﺭ نﻅﻡ مﺅسساﺕ ﺍلتعليﻡ ﺍلعالي ﻭمناهجها ﻭبﺭﺍمجهـا ,بمـا يتفـﻕ ﻭمتﻁلبـاﺕ ﻭﺍحتياجاﺕ
سﻭﻕ ﺍلعمل.
.0تحسيﻥ ﺍلكفاءة ﺍلﺩﺍخلية ﻭﺍلخاﺭجية لنﻅاﻡ ﺍلتعليﻡ ﺍلعالي.
.7ﺯياﺩﺓ ﺇسهاﻡ ﺍلقﻁاﻉ ﺍلخاﺹ في تحقيﻕ ﺍألهﺩﺍﻑ ﺍلﻭﻁنية لقﻁاﻉ ﺍلتعليﻡ ﺍلعالي.
.2ﺍلتﻭسع في بﺭﺍمج خﺩمة ﺍلمجتمع ﺍلتي تقﺩمها مﺅسساﺕ ﺍلتعليﻡ ﺍلعالي.
.,ﺯياﺩﺓ ﺍالهتماﻡ بالبحﺙ ﺍلعلمي ﻭﺍلتﻁﻭيﺭ في مﺅسساﺕ ﺍلتعليﻡ ﺍلعالي.
.3تﻜثيﻑ بﺭﺍمج ﺍالبتعاﺙ ﺇلى ﺍلجامعاﺕ ﺍألجنبية ﺍلمﺭمﻭﻕة.
.2تﻁبيﻕ نﻅاﻡ ﺍالعتماﺩ ﺍألكاﺩيمي لجميع بﺭﺍمج مﺅسساﺕ ﺍلتعليﻡ ﺍلعالي.
.,تﻁﻭيﺭ ﺃﻁﺭ ﺍلتعاﻭﻥ ﻭﺍلتفاعل بيﻥ مﺅسساﺕ ﺍلتعليﻡ ﺍلعالي ﻭﺍلقﻁاﻉ ﺍألهلي.
ﻭﺇﺫﺍ نﻅﺭنا ﺇلى ﺍلتخصصاﺕ ﺍلتي يلتحﻕ بها ﻁلبة ﺍلتعليﻡ ﺍلعالي في ﺍلبلـﺩﺍﻥ ﺍلعﺭبيـة,
كمؤشر على ﺍلصلة بيﻥ مﺅسساﺕ ﺍلتعليﻡ ﺍلعالي ﻭسﻭﻕ ﺍلعمل ,لﻭجﺩنا ﺃﻥ غالبية ﺍلﻁلبة تلتحـﻕ
بالعلﻭﻡ ﺍإلنسانية ﻭﺍالجتماعية .حيﺙ تﺭتفع نسبة ﺍاللتحاﻕ بهﺫه ﺍلتخصصاﺕ في ﺍلسعﻭﺩية ﺇلـى
( )%32ﻭمشﻜلة ﺍلتعليﻡ ﺍلعالي ﺍآلﻥ في ﺍلبلﺩﺍﻥ ﺍلعﺭبية ال تﻜمﻥ في تﻭفﺭ ﻭﻭجـﻭﺩ مثـل هـﺫه
ﺍلمﺅسساﺕ ,ﻭلﻜﻥ في نﻭعها كمؤسساﺕ متﺩنية ﺍلكفاءة ,قليلة ﺍإلنتاجية ﺍلمعﺭفيـة ,ﻭضـعيفة
ﺍلعائﺩ ﺍالجتماعي (فرجاني0222 ,م).
ويقﻭﻡ ﺍلتعليﻡ ﺍلعالي على تﻭفيﺭ ﺍلقﻭﻯ ﺍلبشﺭية ﺍلماهﺭﺓ ﻭﺍلمتخصصة ﺍلتي تتﻁلبها خﻁﻁ
ﺍلتنمية بالمملﻜة ,ﻭقﺩ سعﺕ مﺅسساﺕ ﺍلتعليﻡ ﺍلعالي ﺇلى ﺍلتﻭسع في مـﺩخالتها لتحقيـﻕ تﺯﺍيـﺩ
مستمﺭ في عﺩﺩ خﺭيجيها ليشغلﻭﺍ مﻭﺍقع مختلفة في قﻁاعاﺕ ﺍإلنتـاﺝ ﻭﺍلخـﺩماﺕ ﺍلحﻜﻭميـة (و ازرة
التعليم العالي0220 ,م).
47
ﻭنﻅاﻡ ﺍلتعليﻡ ﺍلعالي في ﺍلمملﻜة ﺍلعﺭبية ﺍلسعﻭﺩية كان منﺫ نشأته حﺭيصاﹰ على تفعيـل ﺩﻭﺭه
في تحقيﻕ ﺍلتنمية ﺍلﻭﻁنية ,ﻭﺍالستجابة لمتﻁلباﺕ ﺍلتنمية ﺍلشاملة ,ﻭيتضح ﺫلﻙ مﻥ خـالل ﺍلتﻭسع
في ﺇنشاء مﺅسساﺕ ﺍلتعليﻡ ﺍلعالي ﻭتنﻭيع ﺍلتخصصـاﺕ ﺍلتـي تقـﺩمها ,ولقﺩ كان سﻭﻕ ﺍلعمل في
ﺍلمملﻜة يستﻭعﺏ جميع خﺭيجي ﺍلتعليﻡ ﺍلعالي ,بل كانت هناﻙ خياﺭﺍﺕ عﺩيﺩﺓ للعمل ﺃماﻡ
ﺍلخﺭيجيﻥ ,ﻭلﻜﻥ ﺍلﻭضع تغيﺭ كثيرﺍﹰ في ﺍلسنﻭﺍﺕ ﺍألخيـﺭﺓ ,حيـﺙ بﺩﺃﺕ ﺍلفﺭﺹ تضيﻕ في
مﺅسساﺕ ﺍلﺩﻭلة ﻭﺃجهﺯتها مما جعل ﺍلحاجة تقتصـﺭ علـى بعـﺽ ﺍلتخصصاﺕ .ﻭكاﻥ معﻅﻡ
ﺍلخﺭيجيﻥ في ﺍلسنﻭﺍﺕ ﺍلماضية يستﻭعبﻭﻥ فـي منﻅﻭمـة ﺍلتﺭبيـة ﻭﺍلتعليﻡ ,ﻭلﻜﻥ ﺫلﻙ تغيﺭ
بإكتفاء ﺍلمﺅسساﺕ ﺍلتﺭبﻭية مﻥ بعﺽ ﺍلتخصصاﺕ ﻭحصﺭ ﺍلتﻭﻅيﻑ فيها في مقابلة ﺍلنمﻭ
ﺍلﻁبيعي ﻭﺍإلحالل للمتقاعﺩيﻥ ﻭﺍلمتسﺭبيﻥ مﻥ هﺫه ﺍلمﺅسساﺕ.
ﻭفي ﺍلﻭقﺕ ﺍلﺭﺍهﻥ تمثل قضية تﻭﻅيﻑ ﺍلسعﻭﺩييﻥ هاجساﹰ علـى ﺍلمسـتﻭﻯ ﺍلﺭسـمي
ﻭﺍلشعبي ال سيما في غياﺏ ﺁلية علمية لتحﺩيﺩ ﺍلحجﻡ ﺍلحقيقـي للبﻁالـة ﻭمسـتﻭﺍها بالنسـبة
للﺭﺍغبيﻥ في ﺍلعمل مﻥ ﺍلسعﻭﺩييﻥ ,ﻭتبقى هﺫه ﺍلقضية ﺃسيﺭﺓ لعﺩﺩ مﻥ ﺍلفﺭضياﺕ ﺍلسائﺩﺓ يـأتي
في مقﺩمتها عﺩﻡ مالئمة مخﺭجاﺕ ﺍلتعليﻡ ﺍلعالي الحتياجاﺕ سﻭﻕ ﺍلعمل مﻥ جهـة ﻭعـﺯﻭﻑ
ﺍلقﻁاﻉ ﺍلخاﺹ عﻥ تﻭﻅيﻑ ﺍلعمالة ﺍلسعﻭﺩية في ﻅل ﻭجﻭﺩ ﺍلبـﺩيل ﺍألجنبـي ﺍلـﺫﻱ يمتلـﻙ
ﺍلمهاﺭﺍﺕ ﺍلمﻁلﻭبة ﻭيتحلى بااللتﺯﺍﻡ ﻭﺍالنضباﻁ في ﺍلعمل ﻭيتميﺯ بالتﻜلفة ﺍلﺭخيصة مﻥ جهـة
ﺃخﺭﻯ (صائغ0220 ,م.)00 :
والتﺯﺍل مﺅسساﺕ ﺍلتعليﻡ ﺍلعالي غيﺭ قاﺩﺭﺓ على ﺭبﻁ سياساﺕ ﺍلقبﻭل ﻭﺍاللتحـاﻕ
بمﺅسساﺕ ﺍلتعليﻡ ﺍلعالي باحتياجاﺕ سﻭﻕ ﺍلعمل مـﻥ ﺍلﻭﻅـائﻑ ,ﻭتحقيـﻕ الموائمة بـين
ﺍلتخصصاﺕ ﺍلمتاحة في هﺫه ﺍلمﺅسساﺕ ﻭنﻅيﺭﺍتها ﺍلمﻁلﻭبة في سـﻭﻕ ﺍلعمـل (ﺍلﺯهﺭﺍنـي,
1700ه.)02 :
ﻭيﺅكد بﻁانة ,على ﺃﻥ ما ﺃسماه ,ﺍالنفصاﻡ شبه ﺍلﻜامل بـيﻥ مﺅسسـاﺕ ﺍلتعليﻡ ﺍلعالي
ﻭﺍلقﻁاﻉ ﺍلخاﺹ في كثير مﻥ ﺍلﺩﻭل ﺍلنامية ﺃﺩﻯ ﺇلى تﺭﺍكم ﺃعـﺩﺍﺩ هائلـة مـﻥ ﺍلخﺭيجيﻥ ﺍلعاﻁليﻥ
عﻥ ﺍلعمل ﺍلﺫيﻥ يﺭفضهﻡ ﺍلقﻁاﻉ ﺍلخاﺹ ,نﻅﺭﺍﹰ النخفاﺽ نﻭعياتهﻡ ,ﻭعﺩﻡ مالئمة قﺩﺭﺍتهﻡ
ﻭكفاءتهم لمتﻁلباﺕ ﺍلعمل في هﺫﺍ ﺍلقﻁاﻉ ﻭتقلـﺹ ﺩﻭﺭ ﺍلحﻜﻭمـاﺕ كجهاﺕ مﻭﻅفة لمخﺭجاﺕ
48
ﺍلتعليﻡ ﺍلعالي .ﻭيضيﻑ بﻁانة ﺃﻥ ما سيﺯيﺩ مﻥ تفاقﻡ هﺫه ﺍلمشـﻜلة تﺭسـخ ﺍلتﻭجه نحﻭ ﺍلعﻭلمة
ﺍلتي تﺅكد على حﺭية ﺍلتجاﺭﺓ ﻭحﺭية حﺭكة ﺭﺃﺱ ﺍلمال ﺍلبشﺭﻱ مما يقـﻭﺩ ﺇلى حده ﺍلمنافسة
على ﺍلﻭﻅائﻑ ﺍلمتﻭفﺭﺓ في سﻭﻕ ﺍلعمل ,حيـﺙ سـيﻜﻭﻥ ﺍلتنـافﺱ مفتﻭحـاﹰ لﻶخﺭيﻥ مﻥ خاﺭﺝ
حﺩﻭﺩ ﺍلمستﻭياﺕ ﺍلﻭﻁنية .ﻭلﺫلﻙ ﺃصبح هناﻙ حاجة ﺇلى تﻭﻁيـﺩ ﺍلعالقـة ﻭﺍلشﺭﺍكة بيﻥ مﺅسساﺕ
ﺍلتعليﻡ ﺍلعالي ﻭﺍلقﻁاﻉ ﺍلخاﺹ في ﺍلعﺩيﺩ مﻥ ﺍلمجاالﺕ ﺍلمشتﺭكة مثـل ﺍلتعليﻡ ﺍلتعاﻭني ,ﻭقﺩﻡ
تﻭصياﺕ ﻭمقتﺭحاﺕ لتفعيل هﺫه ﺍلعالقة ,منها:
.1ﻭضع ﺁلياﺕ مشتﺭكة تعنى بمﺭﺍقبة نﻭعياﺕ بﺭﺍمج ﺍلتعليﻡ ﺍلعالي ,ﻭتقﻭيﻡ ﺍلمﺅسسـاﺕ
ﺍلتعليمية مﻥ ﺃجل تحقيﻕ تﻁابﻕ ﺃفضل بيﻥ مخﺭجاﺕ ﺍلتعليﻡ ﺍلعالي ﻭمتﻁلبـاﺕ سـﻭﻕ
ﺍلعمل.
.0ﺍلتﻭسع في بﺭﺍمج ﺍلتعليﻡ ﺍلتعاﻭني ﻭتنسيﻕ ﻭتنﻅيﻡ بﺭﺍمجه.
.0ﺇجراءﺀ ﺍلبحﻭﺙ ﻭﺍلﺩﺭﺍساﺕ ﺍلمشتﺭكة لتقﻭيﻡ ﺃداء ﺍلخﺭيجيﻥ في مﻭﺍقع ﺍلعمـل ﻭتـﻭفيﺭ
ﺍلتغﺫية ﺍلﺭﺍجعة ﺍلتي تهﺩﻑ ﺇلى ﺇﺩخال ﺍإلصالحاﺕ ﻭﺍلتجﺩيﺩﺍﺕ فـي بـﺭﺍمج ﺍلتعلـيﻡ
ﺍلعالي (بو بطانة0221 ,م).
حيث تكمن أهم التحديات في االنتقال من مجتمع المعلومات إلى مجتمع المعرفة ,ومنطق
االنتقال أن المعلومات بذاتها ليست معرفة ,وانما هي المواد الخام لتحقيق صور شتى من
المعارف السياسية واالقتصادية والثقافية (الدلو021, ,م).
وأن التركيز حول كيفية التحول من مجتمع معلومات إلى مجتمع معرفة يستجيب لمتطلبات
سوق العمل ,يأتي من خالل رؤية واضحة لمؤهالت الخريج لبناء وتطوير المناهج الجامعية ,ومن
أهم المؤهالت المطلوبة في مخرجات التعليم العالي التي تخولهم المنافسة في مجتمع المعرفة هي
(اسماعيل ,وجدعون وغمراوي022, ,م.)11 :
49
اوالً :المؤهالت المطلوبة في مخرجات التعليم العالي
الكفايات الشخصية :التعاون والعمل بشكل فعال ضمن فريق عمل -القدرة على إدارة الوقت
بشكل فعال -القدرة على معالجة المشاكل بسرعة -القدرة على إبداء أفكار مبتكرة -القدرة على
اتخاذ القرار بأسلوب علمي -القدرة على تحمل المسئولية.
الكفايات األكاديمية :المعرفة الواسعة في مجال التخصص – االطالع على التطوارت العلمية
الحديثة – االطالع على دارسات وأبحاث علمية عديدة -متابعة االجتماعات وحلقات النقاش
المتعلقة بمجال العمل -التحدث بطالقة بلغة أجنبية إلى جانب اللغة العربية -القدرة على التعامل
مع الحاسوب بمهارة.
الكفايات المهنية :التناسب بين الوظيفة واالختصاص -االستفادة من اإلعداد األكاديمي الجامعي
في ممارسة المهنة -العمل بإتقان -الرغبة الذاتية في العمل.
الكفايات الثقافية :االطالع على مشاكل البيئة -المشاركة في الندوات الثقافية -متابعة البرامج
الثقافية المنشورة في وسائل اإلعالم -متابعة المنشوارت الصحفية -االهتمام باألحداث المحلية-
االهتمام باألحداث العالمية ,القدرة على التواصل مع اآلخرين إلكترونيا – تقبل رأي اآلخرين–
مهارات النقاش والحوار.
ولقد حدد المجلس األوروبي في لشبونة -الكفايات الثمانية الرئيسة التي أوصى بها البرلمان
األوروبي في أواخر (022,م) على أنها الركائز األساسية واألهم للخريج المطلوب حاليا وهي:
(اسماعيل ,وجدعون وغمراوي022, ,م.)10 :
.1التواصل بواسطة اللغة األم.
.0التواصل عبر اللغات األجنبية.
.0الكفايات األساسية في مجال العلوم والرياضيات والتكنولوجيا.
.7الكفايات الرقمية التي تؤهل الخريج الولوج الى عالم المعلومات.
.2تعلم كيفية التعلم.
.,الكفايات االجتماعية والمدنية.
.3روح المبادرة.
.2فهم ثقافة الذات وثقافات الغير.
51
ثانيا :المهارات المطلوبة في سوق العمل
تتمثل المهارات الالزمة النخ ارط طالب التعليم العالي في سوق العمل فيما يلي:
مهارات المعرفة والفهم:
المعرفة :هي القدرة على تذكر واسترجاع وتكرار المعلومات دون تغيير يذكر مثل :معرفة الحقائق
المحددة (أحداث محددة ,تواريخ معينة ,خصائص) ,معرفة المصطلحات الفنية (مدلوالت الرموز
اللفظية وغير اللفظية) ,معرفة االصطالحات المتعارف عليها للتعامل مع الظواهر أو المعارف,
معرفة التصنيفات والفئات ,معرفة المعايير ,معرفة منهجية وطرق البحث ,معرفة العموميات
والمجردات وهي المبادئ والتعميمات ومعرفة النظريات والتراكيب المجردة.
الفهم :القدرة على تفسير أو إعادة صياغة المعلومات التي حصلها الطالب في مستوى المعرفة
بلغته الخاصة وتشمل الترجمة والتفسير واالستنتاج ,مثل الشرح ,اإليضاح ,التفسير ,الوصف,
الرسم ,اإلشارة إلى...الخ (الدلو021, ,م).
وفي هذا الجانب البد أن تشمل المهارات المعرفية على (مسعود0210 ,م.)170 :
.1إجادة لغة الدراسة جيدا.
.0اإللمام بأساسيات الحاسب اآللي.
.0اإللمام بالعمليات الحسابية مبادئ اإلحصاء.
.7اإللمام باألسس المعرفية والمعارف النظرية في مجاالت التخصص والتكنولوجيا
والخدمات.
.2اإللمام بقواعد األمان والسالمة والصحة المهنية وحماية البيئة.
.,اإللمام بقوانين العمل.
.3اإللمام بأنظمة الجودة الشاملة.
وهي المهارات التي يعمل فيها الخريج ذهنه ,اعتمادا على المعارف والمفاهيم والمهارات
المهنية ,التي اكتسبها أثناء الدارسة لتحقيق هدف معين.
المهارات الذهنية:
تحدد المهارات الذهنية التي يكتسبها الطالب بعد دارسة المقرر بنجاح القدرة على التحليل,
والتفكير اإلبداعي ,تحديد وحل المشكالت ...الخ ,وتتحقق المهارة الذهنية من خالل :الواجبات,
50
المشاريع ,العمل جماعي ,األنشطة المعملية ,دارسة الحالة .وتقاس المهارة الذهنية من خالل
امتحان تحريري مشاريع مستقلة ,أبحاث (الدلو021, ,م).
وفي هذا الجانب البد أن تشتمل المهارات الذهنية على:
القدرة على الربط بين الجانب النظري والجانب العملي.
القدرة على التحول بين التخصصات الفرعية لمهنته (مسعود0210 ,م.)170 :
52
تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت ,التعامل مع الحاسب اآللي ,العمل في فريق ,حل المشكالت,
اإلدارة ...الخ .وفي هذا الجانب البد أن تشمل المهارات العامة على:
القدرة على االتصال والتواصل.
القدرة على العمل الجماعي.
القدرة على إدارة الوقت.
القدرة على اإللقاء والتقديم.
القدرة على استخدام الحاسوب واإلنترنت (الدلو021, ,م).
53
ان مخرجات التعليم العالي تحكمها مدخالت التعليم العام ,فكلما كانت المدخالت ممتازة
وسليمة ومالئمة ,فإن الفرصة مواتية ألن تكون المخرجات ممتازة ,لذلك يجب أن ينصب
االهتمام على المدخالت قبل البحث عن المخرجات (الرويس0213 ,م.),0 :
.0التوسع في الكليات والتخصصات التي ال تلبي احتياجات سوق العمل :ان المتتبع لنظام
الجامعات في المملكة يجد ان هناك عدم مواءمة مخرجات مؤسسات التعليم العالي بما
يناسب متطلبات سوق العمل حيث أن التخصصات في الجامعات األهلية تتشابه مع
تخصصات الجامعات الحكومية ,وتخريج أعداد من الطلبة في تخصصات ال يحتاجها سوق
العمل مع وجود عجز وطلب في تخصصات أخرى (العاصمي0213 ,م.)01 :
.4احصائيات احتياجات سوق العمل :من اهم اسباب الفجوة ما بين مخرجات التعليم وسوق
العمل عدم توفر االحصائيات الدقيقة المحدثة باستمرار في متناول الجميع ,وخاصة المقبلين
على التسجيل بالتخصصات العلمية والمهنية ,من أهم المسببات وراء تكدس اعداد الطالب
في تخصصات ال مستقبل لها في سوق العمل ,كما تسبب الكثير من الهدر المادي
والمعنوي لميزانيات التعليم والتدريب دون تحقيق ما يتناسب مع متطلبات الواقع.
.5نقص القوى العاملة في التخصصات الحرفية والفنية الوطنية :تشكل مشكلة نقص القوى
العاملة في التخصصات الحرفية والفنية تحدي يضيف اتساعاً في الفجوة بين مخرجات
التعليم ومتطلبات سوق العمل .ومن مصادر هذه المشكلة محدودية انتشار الكليات والمعاهد
المتخصصة ,وعزوف الشباب عن العمل الحرفي ,والنظرة االجتماعية السائدة لطبيعة هذه
المهن والتي ال تقدر العمل اليدوي ,وانعدام الحوافز المقدمة إليها ,في الوقت الذي تكتظ فيه
بالدنا بماليين الحرفيين الوافدين.
.6تزاﻴد نسبة العمالة الوافدة :ترتب على نقص القوى العاملة في التخصصات الحرفية والفنية
الوطنية تزايد معدالت العمالة لسد النقص الكبير من العمالة الحرفية وعزوف شباب الوطن
عن بعض التخصصات ,كما أن رخص األجور لدى العمالة الوافدة مع توفر االستعداد
التدريبي والخبرة لديهم في األعمال الحرفية ,إضافة إلى عقدة ثقافة األجنبي المسيطرة على
المجتمع ووضع الشروط التعجيزية من قبل أرباب العمل للتوظيف.
54
.7محدودية مشاركة المرأة في سوق العمل :تعد مشاركة المرأة المحدودة في قوى الدولة
العاملة إحدى مشكالت سوق العمل ,وارتفاع معدالت البطالة بين النساء خاصة .حيث بلغ
متوسط البطالة لدى النساء ( ,)%00بينما وصل متوسط البطالة لدى الذكور (.)%10
وضعف المشاركة النسائية أمر مبني على الممارسات الثقافية والبئية واالجتماعية (الرويس,
0213م.),2-,7 :
ثانياً :دور الجامعات في سد الفجوة بين مخرجات التعليم العالي ومتطلبات سوق العمل:
يمكن ان نحدد دور الجامعات في سد الفجوة بين مخرجات التعليم العالي ومتطلبات سوق
العمل في االتي:
.1اعتماد منظومة اصالح التعليم كرؤية تطويرية شاملة بأركانها الثالث األساسية :التطوير
التعليمي /التدريسي ,وتطوير هيئة التدريس ,والتطوير التنظيمي.
.0توظيف التجارب العالمية الحديثة في المناهج التي طورت الستيعاب كل ما يط أر من
مستجدات على ساحة العلم والمعرفة ,ويتناسب مع متطلبات أسواق العمل.
55
.3االهتمام بالبحث العلمي التطبيقي وتطوير وسائله وأدواته ,واستقطاب الباحثين واألساتذة
المتميزين لوضع الخطط والطرق المناسبة لربط البحث العلمي والدراسات العليا بمشكالت
البيئة والمجتمع وسوق العمل.
.2اشراك القطاع الخاص في دعم البحث العلمي مما يساعد في تقدم سوق العمل ,ويسد
تلك الفجوة بين سوق العمل والتعليم العالي ,ويرتقى بمنهجية.
.,الدراسة والتخطيط فيما يتعلق بالمعلومات والبيانات وخاصة المتعلقة بسوق العمل.
.12تجديد المناهج الجامعية ومراجعها ,وتخطيطها لخدمة أغراض المجتمع ودعم سوق
العمل ,ومعالجة مشكالته ,مما يقلل من تخريج أعداد من الخريجين والخريجات في
تخصصات ال يحتاجها سوق العمل مع وجود تخصصات أخرى يحتاج سوق العمل إلى
متخصصين فيها (الصاعدي0213 ,م.)107 :
.11ان تقوم الجامعات بإعادة النظر في سياسة القبول في بعض التخصصات التي يعاني
خريجوها من معدالت بطالة مرتفعة ,وإن استدعى األمر تخفيض القبول في بعض
التخصصات مثل العلوم التربوية واعداد المعلمين ,الحاسوب ,الصحافة واإلعالم ,العلوم
االجتماعية والسلوكية والمهن الهندسية والمعمارية.
.10يجب أن تعمل الجامعات على تسويق خريجيها على المستوى المحلي واإلقليمي والدولي,
وذلك من خالل استحداث أو عمل روابط تفعيل الخريجين في مجال التدريب وعقد
اتفاقيات تشغيل في هذا المجال.
.10على الجامعات أن تحرص على تضمين خططها االستراتيجية أهدافا وبرامج خاصة
بالخريجين ,يبنى عليها تحديد مستوى قبول الطلبة كما ونوعا ,بما يحقق فائدة الخريج,
ويضمن فرص عمل الئقة في السوق المحلي أو اإلقليمي أو العالمي.
.17يجب أن تطور الجامعات مخرجات التعليم الجامعي في بعديه المعرفي والمهار ّي ,وأن
تركز على تعليم المهارات المطلوبة لسوق العمل ,وذلك يتطلب تطوير أداء األساتذة
الجامعيين في مجال توظيف ونقل المهارات في مجال البحث العلمي ,تحليل وعرض
البيانات ,صياغة التوقعات والفروض ,تصميم التجريب ,كما يتطلب مواكبة التطور
العالمي في المناهج الجامعية وكيفية تنفيذ محتواها مع الطلبة.
56
.12االهتمام برفع مستوى اللغة اإلنجليزية لدى الخريجين ,كما يجب ربط القبول الجامعي في
الكليات العلمية بمعايير إقليمية أو عالمية في مجال اللغة ,كما يجب على التعليم العالي
الزام الجامعات بأن تلتزم بلغة التعلم المنصوص عليها في األنظمة المتعلقة بالكليات
العلمية وهي اللغة االنجليزية كلغة أولى عالميا في مجال النشر العلمي (اليازوري
واخرون0210 ,م.)30 :
ثالثاً :مقترحات لتحسين مخرجات التعليم بما ﻴناسب سوق العمل السعودي من منطلق رؤية
:0202
.1فتح فرص عمل لخريجي العلوم اإلنسانية واالجتماعية في مجال البحوث.
.0التخطيط والتقويم.المسئولية االجتماعية .العمل الميداني والتدريب واإلرشاد االجتماعي,
المدارس ,التراث والثقافة ,والصحة .نقاط يجب االهتمام بها.
.0إنشاء عينة مشتركة تعنى بتوفير قاعدة معلومات حديثة للقوة العاملة الوطنية تشمل
التصنيفات والتفريعات األساسية .مما يتيح الربط بمخرجات منظومة التعليم والتدريب
وبما يالءم الخطة التنموية االقتصادية واالجتماعية للمملكة العربية السعودية.
.7خفض نسبة القبول للمسار األدبي مع رفع وتشجيع نسبة القبول للمسار العلمي في
التعليم العام.
.2تكثيف المنهج العام والتحضيري في الجامعات حول مهارات المعلوماتية واللغة
اإلنجليزية.
.,إنشاء وحدة إرشاد أكاديمي ومهني داخل الجامعات والمدارس الثانوية.
.3زيادة نسبة القبول ألقسام تخصص الحوسبة والمعلوماتية كأحد المسارات العلمية
المطلوبة في سوق العمل الحالي والمستقبلي.
.2إقامة الندوات وورش العمل لطلبة التعليم العام والتعليم العالي يطرح من خاللها التحديات
التي تواجه سوق العمل ,وأبرز التخصصات التي تطلبها مختلف الوظائف في الوقت
الحاضر والمستقبل.
.,فتح معاهد ومراكز تدريب وتأهيل من أجل سد وتقليص الفجوة بين مخرجات التعليم
العالي واحتياجات ومتطلبات سوق العمل ,ومن ثم تقليص حجم بطالة خريجوا التعلم
المالي خاصة خريجو الكليات النظرية.
57
.12مراجعة آليات سوق العمل في رفع نسبة توظيف السعوديين في القطاع الخاص.
.11توطين الكوادر المؤهلة وذوي خبرة من الكفاءات العربية األجنبية لتصغير فجوة سوق
العمل ( بدري0213 ,م).
58
الفصل الثالث
منهج الدراسة واجراءاتها
59
أوال :نوع الدراسة
تعتبر الدراسة الحالية من الدراسات الوصفية التحليلية والتي تناسب مشكلة الدراسة حيث أن
مشكلة الدراسة موجودة من قبل ونحاول التعرف على دور الجامعات السعودية في الموائمة بين
مهارات الخريجين ومتطلبات سوق العمل لتحقيق رؤية .0202
61
المجال البشري:
تم اختيار عينة الدراسة والتي تمثلت في ( )023طالب وطالبة ,بواقع ( )20طالب,
و( )002طالبة ,من الجامعات السعودية من جميع المستويات بمختلف التخصصات
والكليات.
المجال الزماني :وهي فترة إجراء هذه الدراسة (الفصل الدراسي الثاني) من العام
170,ه0212/م.
العمل لتحقيق رؤية ,0202حيث قامت الباحثات بإعداد استبانه تكونت من ثالثة محاور رئيسية
هي:
المحور األول :البيانات األولية /للمستجيب وبلغ عدد فقراته ( )7فقرات.
المحور الثاني :دور الجامعات السعودية في الموائمة بين مهارات الخريجين ومتطلبات سوق
العمل لتحقيق رؤية ,0202وتكون من فقرتين ,تضمنت الفقرة األولى ( )0عبارات ,والفقرة الثانية
( )10عبارات.
المحور الثالث :االقتراحات والتوصيات المساهمة في تحسين دور الجامعات السعودية في
الموائمة بين مهارات الخريجين ومتطلبات سوق العمل لتحقيق رؤية ,0202وتكون من فقرة
واحدة ,تضمنت ( )10عبارة.
وحدد لكل فقرة من فقرات األداة في القسم األول اجابات محددة ,اما المحور الثاني فقد حدد
للفقرة االولى سلم تدريج ثالثي يصف الفقرة بـ (نعم ,إلى حد ما ,ال) ,والفقرة الثانية حددت
االجابات في (موافق ,غير اوافق) ,كما حدد للمحور الثالث االجابات في (اوافق ,ال اوافق) وقد
أرفقت االستبانة في ملحق هذه الدراسة.
60
ولقد مرت هذه االستبانة بعدة مراحل هي:
.1إعداد االستبيان األولي لكل طالبة على حده.
.0إعداد االستبيان عن طريق ورش العمل حيث توصلت مجموعة البحث إلى صياغة
االستبيان النهائي.
.0مرحلة اختيار وانتقاء األسئلة ومحاولة وضع الشكل النهائي من خالل جمع األسئلة من
الدراسات السابقة باإلضافة إلى األسئلة التي صاغتها الطالبات.
.7التوصل إلى الشكل النهائي لالستبيان.
.2االعداد النهائي لالستبيان وطباعته وتوزيعه.
62
.11ضيق الوقت المخصص لعمل األبحاث.
.10عدم وجود آلية بالجامعات لتوفير التمويل الالزم للمشاريع البحثية خاصة البحوث
الوطنية.
.10صعوبة التفريغ وإعداد النسب مما ادى الى الحاجة زيادة الوقت المخصص لتفريغ وتحليل
البيانات اضافة الى المجهود الكبير في إلنهاء البحث.
قامت الباحثات بجمع البيانات ثم تفريغها في الجداول المناسبة ومعالجتها إحصائيا بإيجاد
النسب المئوية لكل جدول على حده ,ومن ثم قمن بتحليل هذه البيانات تمهيدا الستخراج النتائج
العامة للدراسة.
63
الفصل الرابع
نتائج الدراسة
64
اوال :تحليل جداول الدراسة الميدانية
65
أوال :البيانات األولية:
جدول رقم ()1
ﻴوضح توزيع عينة الدراسة تبعا للجنس
ن = 027
يوضح جدول رقم ( )1الخاص بتوزيع عينة الدراسة تبعا للجنس ان اعلى نسبة كانت لإلناث
حيث بلغت النسبة ( )%3030في حين كانت نسبة الذكور قد بلغت ( )%0,63فقط.
جدول رقم ()0
ﻴوضح توزيع عينة البحث تبعا للحالة االجتماعية
ن = 027
يوضح الجدول رقم ( )0الخاص بتوزيع عينة الدراسة تبعا للحالة االجتماعية ان اعلى نسبة
مثلت الغير متزوجين بنسبة بلغت ( ,)%2360في حين كانت نسبة المتزوجين قد بلغت (,)%02
اما نسبة المطلقين فقد بلغت ( ,)%260وبأقل النسب كانت نسبة االرامل التي بلغت (.)%,62
66
جدول رقم ()0
ﻴوضح توزيع عينة الدراسة تبعا للجامعة التي ﻴنتسب لها الطالب والطالبات
ن = 027
يوضح جدول رقم ( )0الخاص بتوزيع عينة الدراسة تبعاً للجامعة التي ينتسبون لها ,جاء
مرتباً تنازلياً كما يلي:
جامعة االميرة نورة بنت عبدالرحمن بمدينة الرياض بنسبة بلغت (.)%7261
جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز بمدينة الرياض بنسبة بلغت (.)%1167
جامعة الملك عبدالعزيز بمدينة جده بنسبة بلغت (.)%261
جامعة االمام دمحم بن سعود االسالمية بمدينة الرياض بنسبة بلغت (.)%360
جامعة الملك فيصل بمدينة الخبر بنسبة بلغت (.)%,62
جامعة الملك سلمان بمحافظة الخرج بنسبة بلغت (.)%76,
67
الجامعة السعودية االلكترونية بنسبة بلغت (.)%760
جامعة حائل بمدينة حائل بنسبة بلغت (.)%06,
جامعة المجمعة بمحافظة المجمعة بنسبة بلغت (.)%06,
جامعة االمير سلطان بمدينة الرياض بنسبة بلغت (.)%06,
جامعة طيبة بمدينة المدينة المنورة (.)%060
جامعة اليمامة بمدينة الرياض بنسبة بلغت (.)%0
جامعة الدمام بمدينة الدمام بنسبة بلغت (.)%16,
جامعة الملك خالد بمدينة أبها بنسبة بلغت (.)%1
يوضــح الجــدول رقــم ( )7الخــاص بتوزيــع عينــة الد ارســة تبعــا للمســتوى الد ارســي ,جــاءت مرتبـة
تنازلياً كما يلي:
المستوى الثامن بنسبة بلغت (.)%00,05
المستوى الرابع بنسبة بلغت (.)%14
68
المستوى الثالث والمستوى السادس بنسبة بلغت ( )%12,75لكل مستوى.
المستوى السابع بنسبة بلغت (.)%9,10
المستوى الخامس بنسبة بلغت (.)%6,14
المستوى االول بنسبة بلغت (.)%7,60
المستوى الثاني بنسبة بلغت (.)% 7,17
يوضح جدول رقم ( )2استجابات عينة الدراسة تبعاً لوجود دور للجامعات السعودية في
الموائمة بين مهارات الخريجين ومتطلبات سوق العمل لتحقيق رؤية المملكة ,0202وذلك كما
يلي:
بلغت نسبة ( )%7133لمن اجاب من عينة الدراسة (إلى حد ما).
بلغت نسبة ( )%0,61لمن اجاب من عينة الدراسة (بنعم).
بلغت نسبة ( )%1,30لمن اجاب من عينة الدراسة ب ـ(ال).
69
جدول رقم ()6
ﻴوضح استجابات عينة الدراسة تبعا لدور الجامعات السعودية في الموائمة بين مهارات
الخريجين ومتطلبات سوق العمل لتحقيق رؤية المملكة 0202
ن = 027
غير موافق موافق
دور الجامعات م
% ك % ك
%7143 575 %1745 511 تهتم الجامعات بتطویر المناهج التعليمية بما یتالءم مع احتياجات سوق العمل 0
%1749 571 %7847 595 تراعي خطة الجامعات تطویر الخریج بعد مرحلة التخرج 5
تقوم الجامعات بتقدیم الدعم لبرامج التوظيف الذاتي للشباب أو مبادرات المشاریع
%77 591 %11 578 7
الصغيرة
تشجع الجامعات على االنفتاح على العالم الخارجي عن طریق تبادل الخبرات
%7747 581 %1349 528 4
والمعلومات التي تسهم في تأهيل طالبها
%9941 579 %1147 877 تهتم الجامعات بتهيئة مهارات طالبها من خالل األنشطة الطالبية 2
تهتم الجامعات بمعالجة أوجه عدم التوافق بين مهارات ومؤهالت الطالب وحاجات
%1745 511 %7143 575 6
سوق العمل
%7547 587 %1241 527 تهتم الجامعات بإتاحة فرص التدریب والتأهيل للطالب في المؤسسات والقطاع الخاص 3
%1741 511 %7341 518 تقوم الجامعات في إشراك القطاع الخاص في التخطيط لبرامجها والمناهج الدراسية 8
تهتم الجامعات بنسب قبول متناسبة للتخصصات النظریة والعلمية مما أدى إلى ارتفاع
%1742 511 %7348 515 9
نسبة الخریجين المؤهلين لسوق العمل
%7743 577 %18.5 517 تهتم الجامعات بتوفير التخصصات التي یحتاجها سوق العمل 00
%7241 573 %1541 512 الكثير من الجامعات السعودیة تخرج أعداد من الطلبة والطالبات تلبي احتياجات السوق 00
تمتلك الجامعات رؤیة واضحة لمواصفات الخریج الجيد تتضح في برامجها المؤهلة لهم
%7143 577 %1945 519 05
لسوق العمل
%7748 571 %1842 518 تهتم الجامعات بتوجيه طالبها نحو التخصصات العلمية المطلوبة في سوق العمل 07
يتضح من تحليل بيانات الجدول رقم ( ),ان استجابات عينة الدراسة تجاه دور الجامعات
السعودية في الموائمة بين مهارات الخريجين ومتطلبات سوق العمل لتحقيق رؤية المملكة ,0202
جاءت مرتبة تنازليا كما يلي:
.1تهتم الجامعات بتهيئة مهارات طالبها من خالل األنشطة الطالبية بنسبه بلغت
(.)%,,67
71
.0تشجع الجامعات على االنفتاح على العالم الخارجي عن طریق تبادل الخبرات
والمعلومات التي تسهم في تأهيل طالبها بنسبه بلغت (.)%2,60
.0تهتم الجامعات باتاحه فرص لتدريب والتاهيل للطالب في المؤسسات والقطاع الخاص
بنسبه بلغت (.)%226,
.7تقوم الجامعات بتقديم الدعدم لبرامج التوظيف الذاتي للشباب او مبادرات المشاريع
الصغيرة بنسبه بلغت (.)%2,
.2تهتم الجامعات بتطوير المناهج التعليمية بما يتالئم مع احتياجات سوق العمل بنسبه
بلغت (.)%2761
.,تمتلك الجامعات رؤية واضحة لمواصفات الخريج الجيد تتضح في برامجها المؤهلة لهم
لسوق العمل بنسبه بلغت (.)%2061
.3تهتم الجامعات بتوجيه طالبها نحو التخصصات العلمية المطلوبة في سوق العمل بنسبه
بلغت (.)%2062
.2تهتم الجامعات بتوفير التخصصات التي يحتاجها سوق العمل بنسبة بلغت (.)%2061
.,الكثير من الجامعات السعودية تخرج إعداد من الطلبة والطالبات تلبي احتياجات السوق
بنسبة بلغت (.)%2162
.12تقوم الجامعات في إشراك القطاع الخاص في التخطيط لبرامجها والمناهج الدراسية بنسبة
بلغت (.)%7,62
.11تهتم الجامعات بنسب قبول متناسبة للتخصصات النظریة والعلمية مما أدى إلى ارتفاع
نسبة الخریجين المؤهلين لسوق العمل بنسبة بلغت (.)%7,60
.10تهتم الجامعات بمعالجة أوجه عدم التوافق بين مهارات ومؤهالت الطالب وحاجات
سوق العمل بنسبة بلغت (.)%4554
.10تراعي خطة الجامعات تطویر الخریج بعد مرحلة التخرج بنسبة بلغت (.)%4157
70
ثالثا :االقتراحات والتوصيات المساهمة في تحسين دور الجامعات في تأهيل الطالب
في الموائمة بين مهارات خريجها ومتطلبات سوق العمل لتحقيق رؤية :0202
جدول رقم ()7
ﻴوضح استجابات عينة الدراسة تبعا لالقتراحات والتوصيات المساهمة في تحسين دور
الجامعات في تأهيل الطالب في الموائمة بين مهارات خريجها ومتطلبات سوق العمل لتحقيق
رؤية 0202
ن = 027
%15 41 %55 111 إیقاف البرامج والتخصصات التي اكتفى منها سوق العمل واستبدالها بأخرى أكثر أهمية 7
اهتمام الجامعات في إنشاء مكاتب اإلرشاد والتوجيه للطالب توفر جميع ما یحتاجون
%1157 24 %5752 115 4
من معلومات تساعد على تأهيلهم لسوق العمل
أن تقوم الجامعات بإعادة النظر في سياسة القبول في بعض التخصصات التي یعاني
%1151 27 %5754 174 2
خریجوها من معدالت بطالة مرتفعة
%1154 25 %5551 171 االهتمام بتخریج كوادر ذات قدرات ومهارات مناسبة الحتياجات سوق العمل 6
%1455 71 %7551 121 تركيز الجامعات على التعليم التقني والتقليل من التخصصات النظریة 3
ضرورة قيام الجامعات بتشجيع طالبها على المشاركة في األنشطة التطوعية الكتساب
%1254 41 %5151 111 8
الخبرات المختلفة
ضرورة اهتمام الجامعات على تعليم اللغة االنجليزیة داخل الجامعة واختيارها مادة
%1257 41 %5152 115 9
أساسية
ضرورة قيام الجامعات بتطویر مستوى عضو هيئة التدریس وتدریبهم على المهارات
%555 17 %4151 154 00
واألساليب الحدیثة في التدریس
ضرورة قيام الجامعات بتشجيع طالبها على المشاركة في األنشطة الهادفة لتعزیز
%1454 21 %5451 175 00
مهاراتهم
المراجعة الدوریة والمستمرة الحتياجات مؤسسات سوق العمل ودارستها والعمل
%1151 27 %5754 174 05
تحقيقها
%1257 41 %5152 115 إسهام التعليم الجامعي في التدریب التحویلي لسد احتياجات سوق العمل 07
72
يتضح من تحليل بيانات الجدول رقم ( )3ان استجابات عينة الدراسة تجاه االقتراحات
والتوصيات المساهمة في تحسين دور الجامعات في تأهيل الطالب في الموائمة بين مهارات
خريجها ومتطلبات سوق العمل لتحقيق رؤية ,0202جاءت مرتبة تنازليا كما يلي:
.1ضرورة قيام الجامعات بتطوير مستوى عضو هيئة التدريس وتدريبهم على المهارات
واألساليب الحديثة في التدريس بنسبة بلغت (.)%,160
.0ضرورة قيام الجامعات بتشجيع طالبها على المشاركة في األنشطة الهادفة لتعزيز
مهاراتهم بنسبة بلغت (.)%2,6,
.0االهتمام بتخريج كوادر ذات قدرات ومهارات مناسبة الحتياجات سوق العمل بنسبة بلغت
(.)%226,
.7أن تقوم الجامعات بإعادة النظر في سياسة القبول في بعض التخصصات التي يعاني
خريجوها من معدالت بطالة مرتفعة والمراجعة الدورية والمستمرة الحتياجات مؤسسات
سوق العمل ودارستها والعمل تحقيقها بنسبة بلغت بنسبة بلغت ( )%236,لكل اقتراح.
.2اهتمام الجامعات في إنشاء مكاتب اإلرشاد والتوجيه للطالب توفر جميع ما يحتاجون من
معلومات تساعد على تأهيلهم لسوق العمل بنسبة بلغت (.)%2360
.,ضرورة قيام الجامعات بتشجيع طالبها على المشاركة في األنشطة التطوعية الكتساب
الخبرات المختلفة بنسبة بلغت (.)%2,6,
.3ضرورة اهتمام الجامعات على تعليم اللغة االنجليزية داخل الجامعة واختيارها مادة أساسية
وإسهام التعليم الجامعي في التدريب التحويلي لسد احتياجات سوق العمل بنسبة بلغت
( )%2,60لكل اقتراح.
.2ضرورة أن تقوم الجامعات بتحديث برامجها وفق خطة موضوعية تلبي متطلبات سوق
لطالبها في مواقع العمل المختلفة لتوافق العمل واالستفادة من التدريب الميداني
احتياجات سوق العمل بنسبة بلغت ( )%2233لكل اقتراح.
.,إيقاف البرامج والتخصصات التي اكتفى منها سوق العمل واستبدالها بأخرى أكثر أهمية
بنسبة بلغت (.)%22
.12تركيز الجامعات على التعليم التقني والتقليل من التخصصات النظرية بنسبة بلغت
(.)%3260
73
ثانيا :النتائج العامة للدراسة
74
من العرض السابق لجداول الدراسة الميدانية ومعطياتها يمكن
استخالص النتائج العامة التالية:
.0ان اعلى نسبة مثلت الغير متزوجين بنسبة بلغت ( ,)%2360في حين كانت نسبة
المتزوجين قد بلغت ( ,)%02اما نسبة المطلقين فقد بلغت ( ,)%260وبأقل النسب
كانت نسبة االرامل التي بلغت (.)%,62
.0أن توزيع عينة الدراسة تبعاً للجامعة التي ينتسبون لها ,جاء مرتباً تنازلياً كما يلي:
جامعة االميرة نورة بنت عبدالرحمن بمدينة الرياض بنسبة بلغت (.)%7261
جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز بمدينة الرياض بنسبة بلغت (.)%1167
جامعة الملك عبدالعزيز بمدينة جده بنسبة بلغت (.)%261
جامعة االمام دمحم بن سعود االسالمية بمدينة الرياض بنسبة بلغت (.)%360
جامعة الملك فيصل بمدينة الخبر بنسبة بلغت (.)%,62
جامعة الملك سلمان بمحافظة الخرج بنسبة بلغت (.)%76,
الجامعة السعودية االلكترونية بنسبة بلغت (.)%760
جامعة حائل بمدينة حائل بنسبة بلغت (.)%06,
جامعة المجمعة بمحافظة المجمعة بنسبة بلغت (.)%06,
جامعة االمير سلطان بمدينة الرياض بنسبة بلغت (.)%06,
جامعة طيبة بمدينة المدينة المنورة (.)%060
جامعة اليمامة بمدينة الرياض بنسبة بلغت (.)%0
جامعة الدمام بمدينة الدمام بنسبة بلغت (.)%16,
جامعة الملك خالد بمدينة أبها بنسبة بلغت (.)%1
75
.7أن توزيع عينة الدراسه تبعا للمستوى الدراسي وقد رتب تنازلياً:
المستوى الثامن بنسبة بلغت (.)%00,05
المستوى الرابع بنسبة بلغت (.)%14
المستوى الثالث والمستوى السادس بنسبة بلغت ( )%12,75لكل مستوى.
المستوى السابع بنسبة بلغت (.)%9,10
المستوى الخامس بنسبة بلغت (.)%6,14
المستوى االول بنسبة بلغت (.)%7,60
المستوى الثاني بنسبة بلغت (.)% 7,17
.2ان رأي عينة الدراسة حول وجود دور للجامعات السعودية في الموائمة بين مهارات
الخريجين ومتطلبات سوق العمل لتحقيق رؤية المملكة ,0202جاء مرتبا تنازليا كما
يلي:
بلغت نسبة ( )%7133لمن اجاب من عينة الدراسة (إلى حد ما).
بلغت نسبة ( )%0,61لمن اجاب من عينة الدراسة (بنعم).
بلغت نسبة ( )%1,30لمن اجاب من عينة الدراسة ب ـ(ال).
س :ما دور الجامعات السعودية في الموائمة بين مهارات الخريجين ومتطلبات سوق
76
.1تهتم الجامعات بتهيئة مهارات طالبها من خالل األنشطة الطالبية بنسبه بلغت
(.)%,,67
.0تشجع الجامعات على االنفتاح على العالم الخارجي عن طریق تبادل الخبرات
والمعلومات التي تسهم في تأهيل طالبها بنسبه بلغت (.)%2,60
.0تهتم الجامعات باتاحه فرص لتدريب والتاهيل للطالب في المؤسسات والقطاع الخاص
بنسبه بلغت (.)%226,
.7تقوم الجامعات بتقديم الدعدم لبرامج التوظيف الذاتي للشباب او مبادرات المشاريع
الصغيرة بنسبه بلغت (.)%2,
.2تهتم الجامعات بتطوير المناهج التعليمية بما يتالئم مع احتياجات سوق العمل بنسبه
بلغت (.)%2761
.,تمتلك الجامعات رؤية واضحة لمواصفات الخريج الجيد تتضح في برامجها المؤهلة لهم
لسوق العمل بنسبه بلغت (.)%2061
.3تهتم الجامعات بتوجيه طالبها نحو التخصصات العلمية المطلوبة في سوق العمل بنسبه
بلغت (.)%2062
.2تهتم الجامعات بتوفير التخصصات التي يحتاجها سوق العمل بنسبة بلغت (.)%2061
.,الكثير من الجامعات السعودية تخرج إعداد من الطلبة والطالبات تلبي احتياجات السوق
بنسبة بلغت (.)%2162
.12تقوم الجامعات في إشراك القطاع الخاص في التخطيط لبرامجها والمناهج الدراسية بنسبة
بلغت (.)%7,62
.11تهتم الجامعات بنسب قبول متناسبة للتخصصات النظریة والعلمية مما أدى إلى ارتفاع
نسبة الخریجين المؤهلين لسوق العمل بنسبة بلغت (.)%7,60
.10تهتم الجامعات بمعالجة أوجه عدم التوافق بين مهارات ومؤهالت الطالب وحاجات سوق
العمل بنسبة بلغت (.)%4554
.10تراعي خطة الجامعات تطویر الخریج بعد مرحلة التخرج بنسبة بلغت (.)%4157
77
النتائج العامة المرتبطة بالتساؤل الثاني:
س :ما االقتراحات والتوصيات المساهمة في تحسين دور الجامعات السعودية في الموائمة
78
.,إيقاف البرامج والتخصصات التي اكتفى منها سوق العمل واستبدالها بأخرى أكثر أهمية
بنسبة بلغت (.)%22
.12تركيز الجامعات على التعليم التقني والتقليل من التخصصات النظرية بنسبة بلغت
(.)%3260
79
الفصل الخامس
التوصيات والمقترحات
81
انطالقاً من أهمية دور الجامعات السعودية في الموائمة بين مهارات
الخريجين ومتطلبات سوق العمل لتحقيق رؤية ,0202واستناداً إلى ما ورد
في ثنايا هذه الدراسة ,وفي ضوء ما توصلت إليه من نتائج ,تقدم الباحثات
مجموعة من التوصيات والمقترحات كما يلي:
ضرورة اهتمام الجامعات بإعادة النظر في سياسة القبول في بعض التخصصات التي
يعاني خريجوها من معدالت بطالة مرتفعة ,إن استدعى األمر تخفيض القبول في بعض
التخصصات.
بناء جسور تواصل وتعاون وشراكات قويه ومستمرة بين كل من الجامعة وقطاعات العمل
المختلفة ,تهدف إلى تعريف وتدريب وتأهيل الطالب لفرص العمل المتاحة في القطاعين
الحكومي والخاص وتعريف هذه القطاعات أيضا بالمهارات المختلفة التي يمتلكها خريج
الجامعة ,وذلك من خالل الزيارات الميدانية للطرفين وتنفيذ المحاضرات التعريفية
والتوعويه والنشرات التعريفية وعقد الملتقيات والمشاركة بيوم المهنة وعقد المجالس
االستشارية المتخصصة وتخصيص موقع الكتروني خاص بذلك يزود الطالب بكل ما
يحتاجونه بهذا المجال ويجيب على كل استفساراتهم.
إنشاء مكاتب لإلرشاد والتوجيه المهني في الجامعات من شأنها أن توفر للطالب جميع
ما يحتاجونه من معلومات ونصائح وأراء تعيينهم في اختيار التخصصات التي تتوافق مع
اهتماماتهم منذ البداية وتربطهم بالمهن التي يرغبون العمل بها بعد تخرجهم.
إيقاف البرامج والتخصصات التي اكتفى منها سوق العمل واستبدالها بأخرى أكثر أهمية
تواكب المستجدات العالمية ومتطلبات خطط التنمية السعودية ,إذ أن ذلك سيزيد من نسبة
توظيف الخريجين وبناء االتجاهات االيجابية لدى جميع الطالب نحو سوق العمل.
سترتيجية أهدافا وب ارمج خاصة
على الجامعات أن تحرص على تضمين خططها اإل ا
بالخريجين ,يبنى عليها تحديد مستوى قبول الطلبة كما ونوع ,بما يحقق فائدة الخريج,
ويضمن فرص عمل الئقة في السوق المحلي أو اإلقليمي أو العالمي.
يجب أن تطور الجامعات مخرجات التعليم الجامعي في بعديه المعرفي المهار ّي ,وأن
تركز على تعليم المهاارت المطلوبة لسوق العمل ,وذلك يتطلب تطوير أداء األساتذة
80
المهارت ,كما يتطلب االمر مواكبة التطور العالمي في
ا الجامعي في مجال توظيف ونقل
المناهج الجامعية وكيفية تنفيذ محتواها مع الطلبة .وتحسين وإعادة توجيه النظام التعليمي
لمعالجة أوجه عدم التوافق بين مهارات ومؤهالت المتخرجين وحاجات سوق العمل من
خالل تحسين درجة اتساق المناهج الدراسية مع حاجات القطاع الخاص من المهارات
والمؤهالت.
تعزيز التنسيق والتفاعل بين المؤسسات الموجهة لسوق العمل بين المؤسسات التعليمية
التدريبية ,لخلق حالة من التوازن اإليجابي .والمراجعة الدورية والمستمرة الحتياجات
مؤسسات سوق العمل ودارستها والعمل تحقيقها.
ضرورة تركيز المؤسسات التعليمية على مواءمة مخرجاتها مع احتياجات ومتطلبات
مؤسسات سوق العمل لسد تلك االحتياجات من جهة ,ولضمان حصول الخريجين على
فرص العمل المناسبة لتخصصاتهم .والتركيز على عمليات وبرامج التعلم وجعلها مرادفة
لبرامج التدريس االعتيادية كونها تعزز مستوى كفاءة المخرجات التعليمية وتسهم مساهمة
كبيرة في ضمان جودة الخريجين.
مراجعة األوضاع الحالية وإعادة الهيكلة لموائمة احتياجات سوق العمل الحالي وبناء
تصور عن التوجهات المستقبلية في التدريب للطالب من أجل االرتقـاء بجهود التطوير
والتحديث بالجامعات واقتراح األفكار واآلليات المناسبة لتعزيز جهود الجامعات السعودية
حيال مواءمة مخرجات المنظومة التعليمية مع احتياجات سوق العمل.
تعزيز ممارسات اإلدارة اإلستراتيجية في الجامعات السعودية بما يسهم في تعزيز أدوارها
التنموية والمجتمعية لإلسهام في تحقيق رؤية .0202
اقتراح إليه لربط الخريجين بالكليات التي تخرجوا منها وتحديد نسب تشغيل الخريجين
ولمعرفه مدى استفادته من دراسته والمشكالت التي واجهتهم في سوق العمل.
االهتمام باالستفادة من التدريب الميداني للطالب في مواقع العمل المختلفة ونتائجه
بإعادة تدريب الطالب على ما يحتاجونه من مهارات وتحديد ما تحتاجه مناهج الجامعة
من أضافه وتطوير لتوافق احتياجات سوق العمل المتجددة فالخريج بحاجة لخبرة ميدانية
ناجحة تدفعه بايجابيه للبحث عن وظيفة بعد التخرج.
82
المراجع
83
المراجع العربية
.1ابن منظور (171,هـ) ,لسان العرب ,ط ,1ج ,2بيروت ,دار أحياء التراث العربي.
.0ابوغالي ,عطاف محمود (0210م) ,فاعلية الذات وعالقتها بضغوط الحياة لدى
الطالبات المتزوجات في جامعة األقصى ,مجلة الجامعة اإلسالمية للدراسات التربوية
والنفسية ,مج ,02ع ,1يناير 0210م.
.0أبوملحم ,أحمد (1,,,م) ,أزمة التعليم العالي ,وجهة نظر تتجاوز حدود األقطار ,الفكر
العربي ,بيروت ,معهد االنتماء العربي ,ع.,2
.7احمد (0210م) ,تكامل مخرجات التعليم مع سوق العمل في القطاع العام والخاص,
عن :الدلو021, ,م.
.2احمد ,زقاوه (0213م) ,البرامج الجامعية ومدى استجابتها الحتياجات سوق العمل,
مجلة التنمية البشرية ,ع ,3المركز الجامعي غليزان.
.,اسماعيل ,علي وجدعون بيار وغمراوي ,نورما (022,م) ,تطوير وتحديث خطط وبرامج
التعليم العالي لمواكبة حاجات المجتمع ,ورقة عمل مقدمة للمؤتمر الثاني عشر للوزراء
المسئولين عن التعليم العالي والبحث العلمي في الوطن العربي ,بيروت ,عن :الدلو,
021,م.
.3بدري ,أميرة (0213م) ,متطلبات سوق العمل السعودي من تخصصات تقنية المعلومات
بين الواقع وتحديات التعليم العالي -دراسة تحليل مضمون ,مجلة جامعة طيبة لﻶداب
والعلوم االنسانية ,جامعة طيبة ,السعودية.
.2بركات ,زياد (022,م) ",الفجوة بين اإلدراكات والتوقعات لقياس جودة الخدمات التي
تقدمها جامعة القدس المفتوحة من وجهة نظر الدارسين" ,بحث مقبول للنشر في المجلة
الفلسطينية للتربية المفتوحة عن بعد.
.,بركات ,زياد وحسن ,كفاح (022,م) ,حاجات التنمية المستقبلية لذى طلبة الدراسات
العليا تخصص التربية في الجامعات الفلسطينية ,بحث مقذم للمؤتمر االول لعمادة
البحث العلمي في جامعة النجاح الوطنية ,نابلس ,عن :بركات واحمد0211 ,م.
84
.12بركات ,زياد وعوض ,احمد(0211م) " ,واقع دور الجامعات العربية في تنمية مجتمع
المعرفة من وجهة نظر عينة من اعضاء هيئة التدريس فيها" ,فلسطين.
.11بن جحالن ,عبدهللا (0210م) ,تلبية سوق العمل من خريجي الرياضيات في المملكة
العربية السعودية ودرجة رضا المجتمع عنهم ,بحث مقدم لمؤتمر تكامل مخرجات التعليم
مع سوق العمل في القطاع العام والخاص ,االردن ,عن :الدلو021, ,م.
.10بو بطانة ,عبدهللا (0221م) ,تفعيل التعاون بين التعليم العالي وقطاع االعمال,
الرياض ,مطبعة مكتب التربية العربي لدول الخليج ,عن :العتيبي0222 ,م.
.10حريري ,هاشم بكر (0221م) ,ﺍلتعليﻡ ﺍلجامعي ﺍألهلي ﻭﺩﻭﺭه في مﺩ سﻭﻕ ﺍلعمل
بالقﻭﻯ ﺍلبشﺭية ﺍلمﻁلﻭبة في ﺍلمملﻜة ﺍلعﺭبية ﺍلسعﻭﺩية ,ورقة عمل مقدمة الى ندوة
التعليم العالي االهلي ,المنعقدة في رحاب جامعة الملك سعود خالل الفترة -12
1701/11/1,ه ,الموافق 0221/0/10-10م ,الرياض ,النشر العلمي والمطابع
بجامعة الملك سعود ,عن :العتيبي0222 ,م.
.17حمايل ,عبد أحمد يوسف ( ,)0211رسالة دور اإلذاعة "امن اف ام" في تعزيز االنتماء
الوطني لدى الطلبة الجامعيين ,جامعة الشرق األوسط.
.12ذياب ,مهدي وجمال ,نادية (022,م) ,الجامعة ومجتمع المعرفة -التحدي واالستجابة,
اإلسكندرية :المكتب الجامعي الحديث.
.1,ساعاتي ,عبداالله (021,م) ,دور الجامعات في تحقيق اهداف رؤية المملكة .0202
.13سكر ,احمد (0210م) ,واقع التدريب المهني ومدى مالئمته الحتياجات سوق العمل
"دراسة حالة خريجي مراكز التدريب المهني والتابعة لو ازرة العمل في قطاع غزة -1,,1
0211م ,رسالة ماجستير غير منشورة ,كلية التجارة ,الجامعة االسالمية ,فلسطين ,عن:
الدلو021, ,م.
.12شلبي ,كرم (1,,7م) ,معجم المصطلحات اإلعالمية ,إنجليزي عربي ,بيروت ,دار
الجبل.
.1,صالح ,جالل الدين دمحم (170,هـ) ,اإلرهاب الفكري :أشكاله وممارساته ,الرياض:
جامعة نايف العربية للعلوم األمنية.
85
.02صائغ ,عبدالرحمن احمد (0220م) ,ﺍلتعليﻡ ﻭسﻭﻕ ﺍلعمل في ﺍلمملﻜة ﺍلعﺭبية
ﺍلسـعﻭﺩية :رؤية مستقبلية للعام 1771-72ه (0202م) ,دراسة مقدمة للقاء السنوي
ﺍلحاﺩﻱ عشـﺭ للجمعية ﺍلعﺭبية ﺍلسعﻭﺩية للعلﻭﻡ ﺍلتﺭبﻭية ﻭﺍلنفسية ﺍلمنعقﺩ في جامعة
ﺍلملـﻙ سـعﻭﺩ فـي ﺍلفتﺭﺓ 1707/0/02-03ه الموافق 0220/7/02-0,م ,ﺍلﺭياﺽ,
ﺍلمملﻜـة ﺍلعﺭبيـة ,عن :العتيبي0222 ,م.
.01صيام ,امال (0212م) ,تطبيق التخطيط االستراتيجي وعالقته بأداء المؤسسات االهلية
النسوية في قطاع غزه ,فلسطين.
.00عبيد ,عصام (د-ت) ,التخطيط االستراتيجي في مؤسسات المعلومات ,كليه علوم
الحاسب والمعلومات ,جامعه االمام دمحم بن سعود االسالمية ,السعودية.
.00عبيدات ,اسامة وسعادة ,سادة (0212م) ,المهارات المتوفرة في مخرجات التعليم العالي
االردني بما يتطلبه سوق العمل ,المجلة العربية لضمان جودة التعليم الجامعي ,ع,2
االردن ,عن :الدلو021, ,م.
.07عزازي ,فاتن (0222م) ,األمية المعلوماتية لدى طالب الجامع ات المصرية :واقعها
وآليات ,مواجهتها,مجلة مستقبل التربية العربية.)21( ,117-, ,17 ,
.02عمارة ,سامي (0210م) ,تصور مقترح لتفعيل التعليم الفني وسوق العمل في مصر في
ضوء تجارب بعض الدول المتقدمة ,مجلة مستقبل التربية العربية ,ع ,22ج ,1,مصر,
عن الدلو021, ,م.
.0,فرجاني ,نادرة (0222م) ,ﺍلتعليﻡ ﺍلعالي ﻭﺍلتنمية في ﺍلبلﺩﺍﻥ ﺍلعﺭبية ,في كتاب التربية
والتنوير في تنمية المجتمع العربي ,بيروت ,مركز دراسات الوحدة العربية ,عن العتيبي:
0222م.
.03فلية ,فاروق (0227م) ,معجم مصطلحات التربية لفظاً واصطالحاً ,االسكندرية ,دار
الوفاء لدنيا الطباعة والنشر.
.02فهمي ,دمحم (1,,0م) ,سبل التعاون بين الجامعات وبين المؤسسات اإلنتاجية في دول
الخليج العربية الواقع وسبل التطوير ,الرياض ,مكتبة التربية العربي لدول الخليج.
86
.0,كردم ,عبدهللا متعب (0222م) ,اللجان األمنية ودورها في إدارة األزمات (دراسة تطبيقه
على اللجان األمنية الدائمة في المملكة لعربية السعودية) ,رسالة ماجستير كلية الدراسات
العليا ,جامعة نايف للعلوم األمنية ,الرياض.
.02متولي ,اسماعيل (0217م) ,توطين الفرص الوظيفية بين مالئمة المخرجات التعليمية
وهيكلة التخصصات العلمية ,جامعة طيبة ,المدينة المنورة ,السعودية ,عن :الدلو,
021,م.
.01دمحم ,ماهر أحمد (0227م) ,كفاءة التعليم الجامعي في ضوء بعض المتغيرات العصرية:
دراسة تقويمية لجامعة أسيوط ,رسالة دكتوراة غير منشورة ,جامعة أسيوط ,مصر.
.00محيي الدين ,شوق (022,م) ,التربية المستمرة ودور الجامعات في تطورها ,رسالة
الخليج .)00-0(,م ,3ع .00
.00مسعود ,امال (0210م) ,دور المؤسسات الحكومية وغير الحكومية في تلبية احتياجات
سوق العمل من خريجي مدارس التعليم الفني ,المركز القومي للبحوث التربوية والتنموية,
القاهرة ,مصر ,عن :الدلو021, ,م.
.07مطر ,جواد سالم (0223م) ,دور الجامعات العربية في بناء مجتمع المعرفة في ضوء
اإلرهاب المعلوماتي .....نظرة نقدية ,الجامعة المستنصرية ,العراق.
.02ندوة الصالون الثقافي لجناح المملكة العربية السعودية بمعرض الشارقة الدولي للكتاب,
بعنوان "التعليم ورؤية المملكة ,"0202سبق0213 ,م.
.0,وثيقة رؤية المملكة العربية السعودية ,موقع رؤية المملكة العربية السعودية .0202
( )02373021,تاريخ االطالع (/http://vision2030.gov.sa )02123031,
.03و ازرة التعليم العالي (0220م) ,ﺍلتقﺭيﺭ ﺍلﻭﻁني عﻥ ﺍلتعليﻡ ﺍلعالي في ﺍلمملﻜة ﺍلعﺭبية
1707ه0220/م ,الرياض ,ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍلنشﺭ ﺍلعلمي ﻭﺍلمﻁابع ,جامعـة ﺍلملـﻙ سعﻭﺩ ,عن:
العتيبي0222 ,م.
.02االغا ,صهيب كمال وسمر سلمان ابو شعبان (0212م) ,تصور مقترح لبناء مجتمع
المعرفة في الجامعات الفلسطينية -بحث مقدم للمشاركة في المؤتمر الدولي الثالث
87
لمركز زين للتعلم االلكتروني " -دور التعلم االلكتروني في تعزيز مجتمعات المعرفة
والمنعقد في الفترة من 11 – ,مارس 0212م.
.0,البغدادي ,اكرم (0217م) ,العوامل المؤثرة في الحصول على فرصة عمل لخريجي
كليات التجارة والعلوم اإلدارية في األراضي الفلسطينية (دارسة حالة :قطاع غزة) ,رسالة
ماجستير غير منشورة ,كلية التجارة الجامعة اإلسالمية ,فلسطين ,عن :الدلو021, ,م.
.72التعليم العالي مصر والبنك الدولي0212( ,م) ,عن :الدلو021, ,م,
.71الثبيتي ,مليجان معيض (0222م) ,الجامعات ,نشأتها ,مفهومها ,وظائفها "دراسة
وصفية تحليلية" المجلة التربوية ,الكويت ,جامعة الكويت ,مجلس النشر العلمي ,ع .27
.70الحسيني ,سليمان سالم (021,م) ,رفع مستوى الجودة في برامج التعليم العالي عن
طريق تحقيق تكامل مخرجات التعليم العالي مع متطلبات سوق العمل ,بحث مقدم
للمؤتمر العربي الدولي السادس لضمان جودة التعليم العالي ,خالل الفترة من /0/11-,
021,م ,جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا.
.70الداوود ,ابراهيم داود (0223م) ,في كتاب النظام االداري والتعليمي في المملكة العربية
السعودية ,عن :العتيبي0222 ,م.
.77الدلو ,حمدي اسعد (021,م) ,استراتيجية مقترحة لمواءمة مخرجات التعليم العالي
باحتياجات سوق العمل في فلسطين ,رسالة ماجستير ,برنامج الدراسات العليا المشترك
بين اكاديمية االدارة والسياسة للدراسات العليا ,جامعة االقصى ,غزة.
.72الدوسري ,صالح (0213م) ,التعليم ورؤية المملكة 0202في "الشارقة للكتاب" ,فهد
العتيبي ,الرياض ,صحيفة سبق االلكترونية.
.7,الرويس ,عزيزة بنت سعد (0213م) ,تعزيز دور الجامعات في سد الفجوة بين مخرجات
التعليم العال ومتطلبات سوق العمل في ضوء رؤية المملكة ,0202األدوار التكاملية
لمؤسسات المجتمع لتحقيق رؤية المملكة ,0202عمادة البحث العلمي ,الرياض,
170,ه.
88
.73الزهراني ,سعد عبدهللا ( ,)0220موائمة ﺍلتعليﻡ ﺍلعالي ﺍلسعﻭﺩﻱ الحتياجاﺕ ﺍلتنميـة
ﺍلﻭﻁنية مﻥ ﺍلقﻭﻯ ﺍلعاملة ﻭﺍنعﻜاساتها ﺍالقتصاﺩية ﻭﺍالجتماعية ﻭﺍألمنيـة ,الرياض,
مطابع و ازرة الداخلية .عن :العتيبي0222 ,م.
.72السرحان (0210م) ,أثر تطبيق معايير الجودة واالعتماد األكاديمي على تسويق
مخرجات التعليم في الجامعات السعودية ,عن :الدلو021, ,م.
.7,السريحي ,حسن ومحمود ,وفاء وعبد العزيز ,شادن (0222م) ,استخدام طالبات
الدراسات العليا في جامعة الملك عبد العزيز لمصادر المعلومات االلكترونية ,مجلة
مكتبة الملك فهد الوطنية ,م ( .12 . )1,,-122ع .0
.22آل سليمان ,مبارك سليمان دمحم (0222م) ,أحكام التعامل في األسواق المالية المعاصرة,
ط ,1ج ,1دار كنوز إشبيليا.
.21السيد ,سميرة احمد (0222م) ,مصطلحات علم االجتماع ,مكتبة الشقري ,الرياض,
ط.0
.20الصاعدي ,فهد بن سليمان (0213م) ,مكانة التعليم العالي والبحث العلمي واولوياته في
تحقيق رؤية المملكة 0202ودورهما في تعزيز مجتمع المعرفة ودعم سوق العمل,
األدوار التكاملية لمؤسسات المجتمع لتحقيق رؤية المملكة ,0202عمادة البحث العلمي,
الرياض170,,ه ,ص .10, – 101
.20الظاهري ,خالد بن صالح (0220م) ,دور التربية اإلسالمي في مواجهة التطرف ,رسالة
دكتوراه منشورة ,الرياض :عالم الكتب.
.27العاصمي ,عبدالرحمن بن دمحم (0213م) ,ادوار الجامعات السعودية نحو تعزيز مجتمع
المعرفة ودعم سوق العمل في ضوء متطلبات رؤية ,0202منتدى الشراكة المجتمعية
في مجال البحث العلمي ,األدوار التكاملية لمؤسسات المجتمع لتحقيق رؤية
المملكة ,0202عمادة البحث العلمي ,الرياض170,,ه ,ص.02-10
.22العاني ,طارق والنعيمي ,صالح (0210م) ,التعليم العالي والتنمية في العارق الواقع,
التحديات ,اآلفاق (مكتب اليونسكو للعراق) ,مكتب اليونسكو للعراق ,عن :الدلو,
021,م.
89
.2,العبيدي ,سيالن (022,م) ,ضمان جودة مخرجات التعليم العالي في اطار حاجات
المجتمع ,ورقة عمل مقدمة للمؤتمر الثاني عشر للوزراء المسئولين عن التعليم العالي
والبحث العلمي في الوطن العربي ,بيروت ,عن :الدلو021, ,م.
.23العتيبي ,منير (0222م) ,تحليل مالئمة مخرجات التعليم العالي الحتياجات سوق العمل
السعودي ,رسالة دكتوراه غير منشورة ,جامعة الملك سعود ,السعودية.
.22آل عمرو ,فهد عبدهللا ,و دغري ,علي احمد (0213م) ,دور كليات التربية في التنمية
المهنية للمعلم في ضوء رؤية المملكة ,0202جامعة االمام عبدالرحمن الفيصل ,مؤتمر
دور الجامعات السعودية في تفعيل رؤية المملكة ,0220خالل الفترة من -10
1702/7/17ه ,الموافق0213/1/10-11 :م.
.2,الغامدي ,حنان وبافضل ,صباح (0217م) ,الموائمة بين مخرجات تعليم قسم اللغة
العربية بجامعة الملك عبدالعزيز فرع الكليات وحاجات سوق العمل ,جامعة الملك
عبدالعزيز ,السعودية ,عن :الدلو021, ,م.
.,2الغامدي ,عبدهللا بن احمد (1707هـ) ,دور مناهج التربية األسالميه في في تعزيز
مفاهيم التربيه ,رساله دكتوراه غير منشوره ,مكه المكرمه ,جامعه ام القرى.
.,1القطب ,سمير (0222م) ,فلسفة التميز في التعليم العالي :تجارب عالمية ,مجلة
مستقبل التربية العربية ,)22(17 ,عن :بركات واحمد0211 ,م.
.,0المعجم الوجيز (0222م) ,مجمع اللغة العربية ,القاهرة ,الهيئة العامة للمطابع االميرية.
.,0المولى ,عبدالستار (0210م) ,دور مخرجات التعليم والتدريب التقني والمهني في
االستجابة لمتطلبات العمل في العراق -دارسة مقارنة 0211-0220م ,مجلة جامعة
األنبار للعلوم االقتصادية واإلدارية ,مج ,7ع ,,عن :الدلو.021, ,
.,7الوهاس ,دمحم حسن (0220م) ,دور القيادات األمنية في فاعلية إدارة األزمات ,رسالة
ماجستير غير منشورة ,أكاديمية نايف العربية للعلوم األمنية ,الرياض ,السعودية.
.,2اليازوري ,ايمن وآخرون (0210م) ,الخريجون وسوق العمل ,و ازرة الخارجية والتخطيط,
فلسطين ,عن :الدلو021, ,م.
91
المراجع االجنبية
66. Adam, 2004, , from: Al dalo, 2016.
67. Ahmad, R., Suradi, N., Majid, N., Shahabuddin, F., Rambely, A., Din,
U. & Ali, Z. (2011). The role of final year project in the school of
mathematical sciences in humancapital development. Procedia-Social
and Behavioral Sciences, 18, 450–459, from:al hoseny, 2016.
68. Alpert, F., Heaney, J. & Kuhn, L. (2009). Internships in marketing:
goals, structures and assessment- student, company and academic
perspectives. Australasian Marketing Journal, 17, 36–45, from:al
hoseny, 2016.
69. Alias, M., Sidhu, G. & Fook, C. (2013). Unemployed graduates’
perceptions on their general communication skills at jobinterviews.
Procedia-Social and Behavioral Sciences, 90, 324333, from:al hoseny,
2016.
70. American Association of Law Libraries, URL 3, from: Al dalo, 2016.
71. Bingham, 1999, , from: Al dalo, 2016.
72. Boccanfuso, D., Larouche, A.,& Trandafir, M.(2015). Quality of Higher
Education and the Labor Market in Developing Countries: Evidence from
an Education Reform in Senegal, IZA DP No. 9099. , from: Al dalo,
2016.
90
74. Corominas, E., Saurina, C., & Villar, E.(2010). The Match between
University education and graduate Labour Market outcomes (Education-
Job Match) An analysis of three graduate cohorts in Catalonia, AQU
Catalunya, from: Al dalo, 2016.
75. Edelman, L., Manolova, T. & Brush, C. (2008). Entrepreneurship
education: correspondence between practices of nascent entrepreneurs
and textbook prescriptions for success. The Academy of Management,
Learning and Education, 7(1), 5670, from:al hoseny, 2016.
76. ECTS Users, Guide, 2005, , from: Al dalo, 2016.
77. Ionescu, A.M.(2012). How does education affect labour market
outcomes?. Review of Applied Socio- Economic Research (Volume 4,
Issue 2/ 2012 ), pp. 130, from: Al dalo, 2016.
78. Jenkins and Unwin, 2001, from: Al dalo, 2016.
79. Junek, O., Lockstone, L. & Mair, J. (2009). Two perspectives on event
management employment: Student and employer insights into the skills
required to get the job done! Journal of Hospitality and Tourism
Management, 16, 120-129, from:al hoseny, 2016.
80. Kelly, C. & Bridges, C. (2005). Introducing professional and career
development skills in the marketing curriculum. Journal of Marketing
Education, 27(3), 212-218, from:al hoseny, 2016.
81. Lee, K., Lee, M. & Kim, H. (2008). Comparing perceptions of event
management curriculum: a factor-correspondence analysis. Event
Management, 12, 67-79, from:al hoseny, 2016.
82. Lombardo, R., Passarelli, G.(2011). Graduates’ Job Quality afte a
Higher Education Reform: Evidence Regarding Second Level Graduates
92
from a University in Southern Italy, Research in Applied Economics
ISSN 1948-5433, Vol. 3, No. 2: E2. , from: Al dalo, 2016.
83. Moon, 2002, , from: Al dalo, 2016.
84. Nyangau, J. Z. (2014). Higher Education as an Instrument of
Economic Growth in Kenya. FIRE: Forum for International Research in
Education, 1(1). Retrieved from Vol. 1, Iss. 1, 2014, pp. 7-25. , from:
Al dalo, 2016.
85. University of New South Wales, Australi, URL4, , from: Al dalo, 2016.
86. Ursula ,L. M.,(2009). The amount of higher education institutions to
determine the effect of( Results / outputs(, from: Al dalo, 2016.
87. Yorke, M. (2006). Employability in higher education: What it is—and
what it is not. York, UK: The Higher Education Academy, from:al
hoseny, 2016.
93
المالحق
94
المملكة العربية السعودية
وزارة التعليم
جامعة األميرة نوره بنت عبد الرحمن
كلية الخدمة االجتماعية -الرياض
قسم خدمة الفرد
إعداد الطالبات
اروى الحربي & الهنوف القحطاني & افراح الحربي & ابتسام الدوسري
افنان الزهراني & اميرة العتيبي& عبير الدوسري
منى القحطاني & هياء الدوسري & مشاعل الدعيجي
قدمت هذه الدراسة استكماالً لمتطلبات الحصول على درجة البكالوريوس في الخدمة االجتماعية
إشراف
د /فوزية سبيت الزبير
أستاذ الخدمة االجتماعية -قسم خدمة الفرد ـ كلية الخدمة االجتماعية
بيانات هذه االستبيان سرية وال تستخدم إال ألغراض البحث العلمي
95
السالم عليكم ورحمة هللا وبركاته
أخي الطالب ....... /أختي الطالبة ..........
يهدف هذا االستبيان إلى معرفة(( :دور الجامعات السعودية في الموائمة بين
مهارات الخريجين ومتطلبات سوق العمل لتحقيق رؤية ))0202
ولما لرأيك من أهمية فيه ,لذا فأننا نرجو أن تكون دقيقا في اإلجابة لكي تحقق
هذه االستبانة ما يراد منها للوقوف على مرائياتكم كطالب وطالبات حول تأهيل
طالب الجامعات بالموائمة بين مهارات خريجها ومتطلبات سوق العمل.
علما بأن المعلومات ستكون في نطاق السرية التامة ولن تستخدم إال في إغراض
البحث العلمي..
الباحثات
96
اوال :البيانات االولية:
.7اسم الجامعة
جامعة الملك سلمان بالخرج جامعة االميرة نوره بنت عبدالرحمن
جامعة األمير سلطان جامعة االمام دمحم بن سعود االسالمية
جامعة الملك خالد جامعة الملك سعود بن عبدالعزیز
جامعة اليمامة جامعة الملك فيصل
جامعة حائل جامعة الملك عبدالعزیز
جامعة طيبة جامعة المجمعة
جامعة الدمام الجامعة السعودیة االلكترونية
اخرى تذكر .....................................................................................................................
.4المستوى الدراسي
المستوى األول
المستوى الثاني
المستوى الثالث
المستوى الرابع
المستوى الخامس
المستوى السادس
المستوى السابع
المستوى الثامن
97
ثانياً :دور الجامعات السعودية في الموائمة بين مهارات الخريجين ومتطلبات
سوق العمل لتحقيق رؤية المملكة :0202
.5هل للجامعات السعودية دور في الموائمة بين مهارات خريجها ومتطلبات سوق العمل؟
نعم
الى حد ما
ال
.6ما دور الجامعات السعودية في الموائمة بين مهارات الخريجين ومتطلبات سوق العمل
لتحقيق رؤية المملكة 0202؟
غير
موافق
موافق دور الجامعات م
تهتم الجامعات بتطویر المناهج التعليمية بما یتالءم مع احتياجات سوق العمل 1
تراعي خطة الجامعات تطویر الخریج بعد مرحلة التخرج 1
تقوم الجامعات بتقدیم دعم برامج التوظيف الذاتي للشباب أو مبادرات المشاریع الصغيرة 2
تشجع الجامعات على االنفتاح على العالم الخارجي عن طریق تبادل الخبرات والمعلومات التي تسهم في تأهيل
4
طالبها
تهتم الجامعات بتهيئة مهارات طالبها من خالل األنشطة الطالبية 5
تهتم الجامعات بمعالجة أوجه عدم التوافق بين مهارات ومؤهالت الطالب وحاجات سوق العمل 1
تهتم الجامعات بإتاحة فرص التدریب والتأهيل للطالب في المؤسسات والقطاع الخاص 7
تقوم الجامعات في إشراك القطاع الخاص في التخطيط لبرامجها والمناهج الدراسية 5
تهتم الجامعات بنسب قبول متناسبة للتخصصات النظریة والعلمية مما أدى إلى ارتفاع نسبة الخریجين المؤهلين
4
لسوق العمل
14تهتم الجامعات بتوفير التخصصات التي یحتاجها سوق العمل
11الكثير من الجامعات السعودیة تخرج أعداد من الطلبة والطالبات تلبي احتياجات السوق
11تمتلك الجامعات رؤیة واضحة لمواصفات الخریج الجيد تتضح في برامجها المؤهلة لهم لسوق العمل
12تهتم الجامعات بتوجيه طالبها نحو التخصصات العلمية المطلوبة في سوق العمل
14أخرى تذكر.........................................................................................................:
98
ثالثا :االقتراحات والتوصيات المساهمة في تحسين دور الجامعات في تأهيل
الطالب في الموائمة بين مهارات خريجها ومتطلبات سوق العمل لتحقيق رؤية
:0202
غير
موافق
موافق المقترحات والتوصيات م
ضرورة أن تقوم الجامعات بتحدیث برامجها وفق خطة موضوعية تلبي متطلبات سوق العمل 5
اهتمام الجامعات باالستفادة من التدریب الميداني لطالبها في مواقع العمل المختلفة لتوافق احتياجات سوق العمل 8
إیقاف البرامج والتخصصات التي اكتفى منها سوق العمل واستبدالها بأخرى أكثر أهمية 9
اهتمام الجامعات في إنشاء مكاتب اإلرشاد والتوجيه للطالب توفر جميع ما یحتاجون من معلومات تساعد على تأهيلهم
7
لسوق العمل
أن تقوم الجامعات بإعادة النظر في سياسة القبول في بعض التخصصات التي یعاني خریجوها من معدالت بطالة
1
مرتفعة
االهتمام بتخریج كوادر ذات قدرات ومهارات مناسبة الحتياجات سوق العمل 1
تركيز الجامعات على التعليم التقني والتقليل من التخصصات النظریة 7
ضرورة قيام الجامعات بتشجيع طالبها على المشاركة في األنشطة التطوعية الكتساب الخبرات المختلفة 2
ضرورة اهتمام الجامعات على تعليم اللغة االنجليزیة داخل الجامعة واختيارها مادة أساسية 3
57ضرورة قيام الجامعات بتطویر مستوى عضو هيئة التدریس وتدریبهم على المهارات واألساليب الحدیثة في التدریس
55ضرورة قيام الجامعات بتشجيع طالبها على المشاركة في األنشطة الهادفة لتعزیز مهاراتهم
58المراجعة الدوریة والمستمرة الحتياجات مؤسسات سوق العمل ودارستها والعمل تحقيقها
59إسهام التعليم الجامعي في التدریب التحویلي لسد احتياجات سوق العمل
14أخرى تذكر..............................................................................................:
99