You are on page 1of 138

‫المملكة العربية السعودية‬

‫و ازرة التعليم‬
‫جامعة األميرة نوره بنت عبدالرحمن‬
‫كلية الخدمة االجتماعية‪ -‬الرياض‬
‫قسم خدمة الفرد‬

‫اآلثار السلبية المترتبة على االبتزاز العاطفي لدى طالب وطالبات‬


‫الجامعات من وجهة نظرهم‬
‫دراسة ميدانية مطبقة على عينة من طالب وطالبات الجامعات والكليات السعودية‬

‫إعداد الطالبات‬
‫نوف القحطاني & غيداء القحطاني & أروى العمري & أريج الصحبي & االء الحماد‬
‫أمجاد الغامدي & خلود الشهري & ريف السبيعي & ريم العتيبي & ريناد األسمري‬
‫سارة الدوسري & شهد الشايقي & عيدة الشمري & غيداء الضمدي & منيرة بن سويلم‬
‫نورة األحمري & نورة الحربي & هياء السبيعي‬

‫قدمت هذه الدراسة استكماالً لمتطلبات الحصول على درجة البكالوريوس في الخدمة االجتماعية‬

‫الشعبة ) ‪)8v9‬‬

‫إشراف‬
‫أ‪.‬د‪ .‬فوزية سبيت الزبير‬
‫أستاذ الخدمة االجتماعية ـ قسم خدمة الفرد ـ كلية الخدمة االجتماعية‬

‫‪1442‬ه‪2021 /‬م‬
]2[
‫الر ْح َٰم ِن ه‬
‫الر ِحيم‬ ‫َّللا ه‬
‫س ِم ه ِ‬
‫ِب ْ‬

‫ون ْالمْؤِمِن َني و ْالمْؤِمَن ِ‬


‫ات ِبَغِْْي َما ْاكَت َسُبوا َفَقِد ْاحَتَمُلوا ُ ُْبَت ااًن َوِإْاْثا ُّمِب اينا }‬ ‫ِ‬
‫َ ُ‬ ‫{ َوَّالذ َين ُيْؤُذ َ ُ‬

‫سورة األحزاب‪ :‬اآلية } ‪{ 59‬‬

‫[‪]3‬‬
‫(و َمن َي ْش ُكْر َفِإَّن َما َي ْش ُكُر لَِن ْف ِس ِه) "سورة لقمان‪ :‬اآلية ‪"12‬‬
‫قال تعالى َ‬
‫وقال الرسول ﷺ (من ال يشكر الناس ال يشكر هللا عز وجل)‬
‫الشكر والثناء هلل عز وجل أوالً والشكر له على نعمة الصبر ‪ ..‬نحمد هللا تعالى حمداً كثي اٌر طيباً‬
‫مباركاً ملء السموات واألرض على ما أكرمنا به من إتمام هذه الدراسة‪..‬‬
‫ونتوجه بجزيل الشكر وعظيم االمتنان إلى "كلية الخدمة االجتماعية" صرح العلم الذي تشرفنا‬
‫باالنضمام الى خريجاتها ‪ ..‬ونشكر اساتذتنا الفاضالت من قدمن لنا العلوم النافعة بحب وإخالص ‪..‬‬
‫ونشكر جامعتنا (جامعة االميرة نورة بنت عبدالرحمن ) التي احتضنتنا حتى وصلنا الى عتبات‬
‫التخرج مسلحين بالعلم النافع ‪..‬‬
‫ومن ثم يسعدنا ان نتقدم بخالص الشكر والتقدير الى من مد لنا يد العون والتوجيه واإلرشاد بما يفيد‬
‫هذا البحث وفي مقدمتهم المشرفة الفاضلة الدكتورة ‪" /‬فوزية سبيت الزبير" حفظها هللا وأطال في‬
‫عمرها لتفضلها الكريم باألشراف على هذه الدراسة‪ ،‬وتكرمها علينا بنصحنا وتوجهينا حتى إتمام هذه‬
‫الدراسة‪..‬‬
‫وكثي اًر من االمتنان والشكر والعرفان ومزيداً من التقدير ألفراد أسرنا الحبيبة ممثلة في والدينا‬
‫الكريمين أمهاتنا الغاليات وآبائنا األفاضل اللذات تعبا وسه ار على تربيتنا وتعليمنا منذ الصغر‪،‬‬
‫واخواتنا وأزواجنا األحباء الذين يدعون لنا وساهموا في التخفيف عنا‪ ،‬لكل ما تحملوه معنا وكل‬
‫الجهد والوقت الذي بحب وفروه لنا‪ ،‬وخالص شكرناً لعينة الدراسة لتعاونهم في تعبئة االستبيانات‪،‬‬
‫وشكر هلل الذي أحاطنا بالصحبة الطيبة ومن فضل هللا أنه أنعم علينا بقائدتنا ‪" /‬نوف القحطاني"‬
‫ومساعدتها "غيداء القحطاني" من كانت شخصيتهما المتعاونة الجميلة والمعطاءة بخلقهما العالي‬
‫وصبرهما وتعاونهما كانتا خير عون لنا على انجاز العمل في احسن صورة‬
‫ختاماً نود أن نوجه الشكر لكل من ساهم بالقليل أو الكثير من المساعدة‪ ،‬أو لهج لسانه بالدعاء‬
‫لنا بالتوفيق إلى أن تم إنجاز هذا البحث فجزاء هللا الجميع خير الجزاء‪..‬‬

‫الباحثات‬

‫[‪]4‬‬
‫ونحن نرى رحلتنا الجامعية قد انتهت اليوم بالفعل‪ ،‬من بعد تعب ومشقة لوقت طويل‪.‬‬

‫ونحن اليوم نختم بحث تخرجنا بكل ما لدينا من همة ونشاط‪ ،‬وبداخلنا كل تقدير‬
‫ُ‬
‫وامتنان لكل شخص كان له الفضل في مسيرتنا الجامعية وقدم لنا المساعدة ولو‬
‫بالشيء اليسير ‪..‬‬

‫لكم ابائنا األعزاء‪ ،‬وأصدقائنا وأستاذاتنا الغاليات‪.‬‬

‫نهدي وسام تخرجنا ‪ ..‬الى االعزاء على قلوبنا (ابي و امي)‬

‫(واخواتنا) وكافة األهل واالصدقاء عامة ‪ ..‬كما نهديه بشكل خاص‬

‫الى كل من شاركنا االحتفال والفرحة بإنجازنا‬

‫نهديكم اليوم بحث تخرجنا داعين هللا عز وجل أن ينفع به‪..‬‬

‫الباحثات‬

‫[‪]5‬‬
‫ملخص الدراسة‬

‫عنوان الدراسة‪:‬‬
‫اآلثار السلبية المترتبة على االبتزاز العاطفي لدى طالب وطالبات الجامعات من وجهة نظرهم‬

‫اسم الباحث‪ :‬طالبات المستوى الثامن التالية اسمائهن‪:‬‬


‫نوف القحطاني & غيداء القحطاني & أروى العمري & أريج الصحبي & االء الحماد‬
‫أمجاد الغامدي & خلود الشهري & ريف السبيعي & ريم العتيبي & ريناد األسمري‬
‫سارة الدوسري & شهد الشايقي & عيدة الشمري & غيداء الضمدي & منيرة بن سويلم‬
‫نورة األحمري & نورة الحربي & هياء السبيعي‬

‫اسم المشرف‪ :‬أ‪.‬د‪ .‬فوزية سبيت الزبير‬


‫الجامعة‪ :‬جامعة األميرة نوره بنت عبدالرحمن‬
‫الكلية‪ :‬كلية الخدمة االجتماعية‬
‫اهداف الدراسة‪:‬‬
‫‪ .1‬التعرف على مدى وعي طالب وطالبات الجامعات بظاهرة االبتزاز العاطفي‪.‬‬
‫‪ .2‬التعرف على مدى تعرض طالب وطالبات الجامعات لالبتزاز العاطفي‪.‬‬
‫‪ .3‬التعرف على االثار السلبية المترتبة على االبتزاز العاطفي لدى طالب وطالبات الجامعات‪.‬‬
‫‪ .4‬التوصل الى مجموعة من التوصيات والمقترحات التي يمكن ان تساهم في حماية طالب‬
‫وطالبات الجامعات من التعرض لالبتزاز العاطفي والحد من االثار السلبية المترتبة على‬
‫التعرض له‪.‬‬
‫منهج الدراسة وأدواتها‪:‬‬
‫‪ .1‬منهج الدراسة منهج المسح االجتماعي بطريق العينة‪.‬‬
‫‪ .2‬استخدمت الباحثات (االستبيان) لجمع البيانات‪.‬‬
‫عينة الدراسة‪:‬‬
‫طبقت الدراسة الميدانية على عينة من طالب وطالبات الجامعات والكليات السعودية من‬ ‫­‬
‫جميع المستويات بمختلف التخصصات‪ ،‬بلغ قوامها (‪ )350‬طالب وطالبة‪ ،‬بواقع (‪)50‬‬
‫طالب‪ ،‬و(‪ )300‬طالبة‪.‬‬

‫[‪]6‬‬
‫وتوصلت الدراسة الى عدة نتائج نذكر منها ما يلي‪:‬‬
‫‪ .1‬بلغت نسبة (‪ )%80‬من افراد عينة الدراسة لديهم معرفة بظاهرة االبتزاز العاطفي ‪ ،‬في حين‬
‫كانت نسبة من ليس لديهم معرفة باالبتزاز العاطفي قد بلغت (‪.)%20‬‬
‫‪ .2‬بلغت نسبة (‪ )%73,7‬لمن اجاب من افراد عينة الدراسة بأن مفهوم االبتزاز العاطفي هو (أحد‬
‫أشكال التالعب النفسي ويحدث خالله استخدام التهديدات وأنواع مختلفة من العقاب )‪ ،‬في حين‬
‫كانت نسبة من يرى من افراد عينة الدراسة ان االبتزاز العاطفي هو (هو استغالل االخرين‬
‫للحصول على مكاسب مادية او معنوية) قد بلغت (‪ )%24,3‬اما من اجاب من افراد عينة‬
‫الدراسة بانه (هو محاولة الحصول على المكاسب المادية عن طريق اإلكراه) فقد بلغت نسبتهم‬
‫(‪.)%2‬‬
‫‪ .3‬بلغت نسبة من يرون ان االبتزاز موجود في المجتمع السعودي (‪ ،)%79.2‬اما من يرون ان‬
‫هذه الظاهرة غير موجودة فقد بلغت نسبتهم (‪ ،)%1.7‬في حين كانت نسبة من اجاب بــ(ال‬
‫ادري) قد بلغت (‪ ،)17.1‬وامتنع ما نسبتهم (‪ )%2‬عن اإلجابة‪.‬‬
‫‪ .4‬ان استجابات افراد عينة الدراسة تبعاً لمدى الوعي بظاهرة االبتزاز العاطفي لدى طالب‬
‫وطالبات الجامعات السعودية‪ ،‬جاءت مرتبة تنازلياً كاآلتي‪:‬‬
‫▪ بلغت نسبة (‪ )%69.1‬لمن اجاب من عينة الدراسة بـ ـ (وجود وعي متوسط) لدى طالب‬
‫وطالبات الجامعات السعودية بظاهرة االبتزاز العاطفي‪.‬‬
‫▪ بلغت نسبة (‪ )% 18.9‬لمن اجاب من عينة الدراسة ب ــأنه (ال يوجد وعي) لدى طالب‬
‫وطالبات الجامعات السعودية بظاهرة االبتزاز العاطفي‪.‬‬
‫▪ بلغت نسبة (‪ )%12‬لمن اجاب من عينة الدراسة بـ ـ (بوجود وعي مرتفع) لدى طالب وطالبات‬
‫الجامعات السعودية بظاهرة االبتزاز العاطفي‪.‬‬

‫‪ .5‬ان استجابات افراد عينة الدراسة تبعا لوجهة نظر طالب وطالبات الجامعات السعودية حول‬
‫أهمية الوضوح والحوار بين افراد االسرة لوقاية افرادها من التعرض لالبتزاز العاطفي‪ ،‬وضحت‬
‫انه بجمع نسبة (أوافق‪ ،‬أوافق الى حد ما)‪ ،‬ان غالبية افراد عينة الدراسة توافق على أهمية‬
‫الوضوح والحوار بين افراد االسرة لوقاية افرادها من التعرض لالبتزاز العاطفي‪ ،‬بنسبة بلغت‬
‫(‪ ،)%96,8‬في حين ان ما نسبتهم (‪ )%3,2‬فقط ال يوافقون على ذلك‪.‬‬
‫‪ .6‬ان استجابات افراد عينة الدراسة تبعا لوجهة نظر طالب وطالبات الجامعات السعودية في وجود‬
‫حاالت ابتزاز عاطفي‪ ،‬وضحت انه بجمع نسبة (أوافق‪ ،‬أوافق الى حد ما)‪ ،‬ان غالبية افراد عينة‬

‫[‪]7‬‬
‫الدراسة توافق على وجود حالت ابتزاز عاطفي‪ ،‬بنسبة بلغت (‪ ،)75,1‬اما من ال يرون انه توجد‬
‫حالت ابتزاز عاطفي فقد بلغت نسبتهم (‪ )%24,9‬من اجمالي عينة الدراسة‪.‬‬
‫‪ .7‬ان استجابات افراد عينة الدراسة تبعا لمدى تأثي ر االبتزاز العاطفي في شخصية المتعرض‬
‫لالبتزاز‪ ،‬وضحت انه بجمع نسبة (أوافق‪ ،‬أوافق الى حد ما)‪ ،‬ان غالبية افراد عينة الدراسة توافق‬
‫على تأثير االبتزاز العاطفي في شخصية المتعرض لالبتزاز‪ ،‬بنسبة بلغت (‪ ،)%98‬اما من ال‬
‫يوافقون على وجو تأثير لالبتزاز العاطفي على شخصية المتعرض لالبتزاز فقد بلغت نسبتهم‬
‫(‪ )%2‬من اجمالي عينة الدراسة‪.‬‬
‫‪ .8‬ان استجابات افراد عينة الدراسة تبعا لضرورة اخبار االهل او األقارب عند التعرض لالبتزاز‬
‫العاطفي من االخرين‪ ،‬وضحت انه بجمع نسبة (أوافق‪ ،‬أوافق الى حد ما)‪ ،‬ان غالبية افراد عينة‬
‫الدراسة توافق على ضرورة اخبار االهل او األقارب عند التعرض لالبتزاز العاطفي من االخرين‪،‬‬
‫بنسبة بلغت (‪ ،)%98‬اما من ال يوافقون على وجو تأثير لالبتزاز العاطفي على شخصية‬
‫المتعرض لالبتزاز فقد بلغت نسبتهم (‪ )%2‬من اجمالي عينة الدراسة‪.‬‬
‫‪ .9‬ان استجابات افراد عينة الدراسة تبعا لوجهة نظر طالب وطالبات الجامعات السعودية حول‬
‫أهمية وعي وثقافه االسرة للوقاية من االبتزاز العاطفي‪ ،‬وضحت انه بجمع نسبة (أوافق‪ ،‬أوافق‬
‫الى حد ما)‪ ،‬ان غالبية افراد عينة الدراسة توافق على أهمية وعي وثقافه االسرة للوقاية من‬
‫االبتزاز العاطفي‪ ،‬بنسبة بلغت (‪ ،)%93,7‬اما من ال يوافقون على أهمية وعي وثقافه االسرة‬
‫للوقاية من االبتزاز العاطفي‪ ،‬فقد بلغت نسبتهم (‪ )%6,3‬من اجمالي عينة الدراسة‪.‬‬
‫‪ .10‬بلغت نسبة (‪ )%19,7‬لمن اجاب من افراد عينة الدراسة بأن طالب الجامعات السعودية‬
‫يتعرضون لالبتزاز العاطفي بشكل كبير‪ ،‬اما من يرون انهم يتعرضون بشكل متوسط فقد بلغت‬
‫نسبتهم (‪ ،)%61,4‬وبلغت نسبة (‪ ) %17,7‬لمن اجاب من عينة الدراسة بـأنهم يتعرضون‬
‫لالبتزاز العاطفي بشكل ضعيف‪ ،‬كما بلغت نسبة من يرون ان طالب وطالبات الجامعات‬
‫السعودية ال يتعرضون لالبتزاز العاطفي قد بلغت (‪.)%1,1‬‬
‫‪ .11‬ان استجابات افراد عينة الدراسة تبعا لتعرض طالب وطالبات الجامعات السعودية لالبتزاز‬
‫العاطفي‪ ،‬وضحت ان غالبية عينة الدراسة لم تتعرض لالبتزاز العاطفي بنسبة بلغت من تعرضوا‬

‫[‪]8‬‬
‫لالبتزاز العاطفي من عينة الدراسة قد بلغت (‪ ،)%71,4‬في حين من تعرضوا لالبتزاز العاطفي‬
‫قد بلغت (‪ )%28,6‬من اجمالي عينة الدراسة‪.‬‬
‫‪ .12‬ان استجابات افراد عينة الدراسة تبعا لنوع االبتزاز الذي تعرض له طالب وطالبات الجامعات‬
‫السعودية‪ ،‬وضحت ان غالبية افراد عينة الدراسة تعرضوا لالبتزاز بنسبة بلغت (‪)%64,8‬‬
‫باختالف نوع االبتزاز الذي تعرضوا له‪ ،‬فنجد ان من تعرضوا لالبتزاز االبتزاز العاطفي قد بلغت‬
‫نسبهم (‪ .)%37,7‬وقلت النسب بشكل كبير لتعرضهم ألنواع االبتزاز األخرى فنجد ان من‬
‫تعرضوا لالبتزاز االلكتروني قد بلغت نسبتهم (‪ ،)%13,1‬ومن تعرضوا لالبتزاز المادي بلغت‬
‫نسبتهم (‪ ،)%8‬وبنسبة بلغت (‪ )%3,4‬لمن تعرضوا لالبتزاز الجنسي ‪ ،‬اما من تعرضوا لالبتزاز‬
‫الديني فقد بلغت نسبتهم (‪ ،)%2,6‬وأوضحت النتائج ان ما نسبتهم (‪ )%35,2‬لم يتعرضوا‬
‫لالبتزاز‪ ،‬ما يعني ان طاهرة االبتزاز منتشرة بينهم‪.‬‬
‫‪ .13‬ان نوع االبتزاز العاطفي األكثر شيوعا الذي تعرض له طالب وطالبات الجامعات السعودية‪،‬‬
‫جاء مرتبا تنازلياً كاآلتي‪:‬‬

‫▪ أقوم بتنفيذ بعض األمور التي ال ارغب بها لألشخاص المهمين بالنسبة لي‪.‬‬
‫▪ يهددني المقربون بمقاطعتي إذا اعترضت على تصرفاتهم أو لم انفذ رغباتهم‪.‬‬
‫▪ يهددني اصدقائي بمقاطعتي إذا اعترضت على تصرفاتهم أو لم انفذ رغباتهم‪.‬‬
‫▪ يهددني صديقي إذا حاولت مصادقة غيره بأنه سيؤذي نفسه‪.‬‬
‫▪ اتعرض لالتهام من اسرتي بانني سبب المشاكل التي تحدث إذا خالفتهم في ما يريدون‪.‬‬
‫▪ اتعرض لإلهمال والمقاطعة من افراد اسرتي اذا خالفتهم الراي‪.‬‬
‫▪ اتعرض لإلهمال والمقاطعة من اصدقائي اذا خالفتهم الراي‪.‬‬
‫▪ انا ادرس تخصص ال أريده تنفيذا لرغبة ابي‪.‬‬
‫الدي‪.‬‬
‫▪ احضر المناسبات االجتماعية العائلية رغبة في إرضاء و ٌ‬
‫الدي اذا لم انفذ ما يطلب مني‪.‬‬
‫▪ اشعر بعدم حب و ٌ‬
‫‪ .14‬لقد اتضح من نتائج الدراسة العملية ان استجابات افراد عينة الدراسة تبعا لألثار السلبية المترتبة‬
‫على االبتزاز العاطفي لدى طالب وطالبات الجامعات‪ ،‬جاءت مرتبة تنازلياً كما يلي‪:‬‬
‫▪ فقدان اإلحساس باألمان‪.‬‬

‫[‪]9‬‬
‫▪ الشعور بالخوف الدائم‪.‬‬
‫▪ القلق واضطراب النوم‪ ،‬الترهيب النفسي‪ ،‬والشعور الدائم بالذنب‪.‬‬
‫▪ االنسحاب والسلبية والتردد في أبسط المواقف‪.‬‬
‫▪ فقدان الثقة بالنفس واالصابة باالكتئاب‪.‬‬
‫▪ الخوف من التعامل مع االخرين‪.‬‬
‫▪ العزلة والخوف من االخرين‪.‬‬
‫▪ المشكالت األسرية‪.‬‬
‫▪ تأثر التحصيل العلمي وإنجاز الواجبات الدراسية‪.‬‬
‫▪ الشعور بفقدان الشهية‪.‬‬

‫‪ .15‬اتضح من نتائج الدراسة العملية ان استجابات افراد عينة الدراسة تبعا للتوصيات والمقترحات‬
‫التي يمكن ان تساهم في الحد من االثار السلبية المترتبة على االبتزاز العاطفي لدى‬
‫طالب وطالبات الجامعات‪ ،‬جاءت مرتبة تنازلياً كما يلي‪:‬‬

‫▪ ضرورة توعية األسر بتفعيل الضبط االجتماعي داخلها واتباع أسلوب الحوار الفعال لحماية‬
‫األبناء من التعرض لالبتزاز‪.‬‬
‫▪ ضرورة توفير آلية واضحة لالتصال بالجهات األمنية المختصة لإلبالغ عن المبتزين‪.‬‬
‫▪ تسليط الضوء على مشكلة االبتزاز العاطفي في وسائل اإلعالم المختلفة (التلفاز‪ ،‬اإلذاعة‪،‬‬
‫الصحف) ومعالجتها بالطرق والوسائل التربوية السليمة‪.‬‬
‫▪ أن يطبق المجتمع القوانين ويفرض العقوبات الشرعية على المبتزين بشكل رادع لهم ولغيرهم‪.‬‬
‫▪ تكثيف الحمالت التوعوية في المجتمع والتوجيهات اإلرشادية بظاهرة االبتزاز العاطفي‪،‬‬
‫والتعاون بين الجامعات والجهات المعنية لحماية االفراد من التعرض لالبتزاز من خالل تنظيم‬
‫دورات تدريبية للطالب والطالبات للتوعية حول االبتزاز العاطفي‪.‬‬
‫▪ تفعيل دور الجامعات السعودية في التصدي لظاهرة االبتزاز العاطفي من خالل تنظيم‬
‫محاضرات وندوات توعوية ألفراد المجتمع‪.‬‬
‫▪ االهتمام بعمل برامج تأهيلية ارشادية داخل الجامعات لألشخاص المتعرضون لالبتزاز‬
‫العاطفي للتخلص من اآلثار السلبية المترتبة عليه‪.‬‬

‫[‪]10‬‬
‫▪ ان تهتم الجامعات بتوعية طالبها باتباع السلوك االمن اثناء استخدام مواقع التواصل‬
‫االجتماعي‪.‬‬
‫▪ ضرورة ان تهتم الجامعات بتشجيع طالبها على المشاركة في الفعاليات المرتبطة برفع مستوﻯ‬
‫الوعي باالبتزاز العاطفي‪.‬‬
‫▪ زيادة االهتمام بعمل األبحاث العلمية في مجال االبتزاز العاطفي‪.‬‬

‫[‪]11‬‬
‫فهرس المحتويات‬

‫رقم الصفحة‬ ‫الموضوع‬


‫‪4‬‬ ‫‪ ‬شكر وتقدير‬
‫‪5‬‬ ‫‪ ‬االهداء‬
‫‪11 - 6‬‬ ‫‪ ‬ملخص الدراسة‬
‫‪26 - 16‬‬ ‫الفصل األول‪ :‬مدخل الدراسة‬
‫‪20 - 17‬‬ ‫أوال‪ :‬مشكلة الدراسة‬
‫‪21‬‬ ‫ثانيا‪ :‬أهمية الدراسة‬
‫‪22‬‬ ‫ثالثا‪ :‬أهداف الدراسة‬
‫‪22‬‬ ‫رابعا‪ :‬تساؤالت الدراسة‬
‫‪26 - 22‬‬ ‫خامسا‪ :‬المفاهيم المستخدمة في الدراسة‬
‫‪72 - 27‬‬ ‫الفصل الثاني‪ :‬االطار النظري والدراسات السابقة‬
‫‪59 - 28‬‬ ‫اوال‪ :‬االطار النظري‬
‫‪32 - 29‬‬ ‫المبحث األول‪ :‬مفهوم االبتزاز العاطفي‬
‫‪31 - 29‬‬ ‫أوال‪ :‬مفهوم االبتزاز العاطفي‬
‫‪31‬‬ ‫ثانيا‪ :‬مفاهيم مرتبطة باالبتزاز العاطفي‬
‫‪32‬‬ ‫ثالثا‪ :‬سمات شخصية المبتز والمتعرض لالبتزاز‬
‫‪38 - 33‬‬ ‫المبحث الثاني‪ :‬أسباب االبتزاز‬
‫‪44 - 39‬‬ ‫المبحث الثالث‪ :‬أنواع االبتزاز العاطفي‬
‫‪41 - 39‬‬ ‫اوال‪ :‬أنواع االبتزاز بشكل عام‬
‫‪42 - 41‬‬ ‫ثانيا‪ :‬أنواع االبتزاز العاطفي ووسائله‬
‫‪44 - 43‬‬ ‫ثالثا‪ :‬صور االبتزاز‬
‫‪49 - 45‬‬ ‫المبحث الرابع‪ :‬االثار السلبية لالبتزاز‬
‫‪46 - 45‬‬ ‫أوال‪ :‬االثار السلبية لالبتزاز على االفراد‬
‫‪49 - 46‬‬ ‫ثانيا‪ :‬االثار السلبية على المجتمع‬
‫‪59 - 49‬‬ ‫المبحث الخامس‪ :‬دور مؤسسات المجتمع فـي مواجهة ظاهرة االبتزاز وعالجه‬
‫‪50 - 49‬‬ ‫أوال‪ :‬الدور األمني في مواجهة ظاهرة االبتزاز‬
‫‪53 - 50‬‬ ‫ثاني ًا‪ :‬دور و ازرة التعليم في مجابهة االبتزاز وعالجه‬
‫‪54 - 53‬‬ ‫ثالث ًا‪ :‬دور وسائل اإلعالم في مجابهة االبتزاز وعالجه‬
‫‪56 - 54‬‬ ‫رابعاً‪ :‬التعامل مع االبتزاز العاطفي‬
‫‪59 - 56‬‬ ‫خامساً‪ :‬التوصيات العامة لمواجهة ظاهرة االبتزاز‬

‫[‪]12‬‬
‫تابع ‪ /‬فهرس المحتويات‬
‫رقم الصفحة‬ ‫الموضوع‬
‫‪72 - 60‬‬ ‫ثانيا‪ :‬الدراسات السابقة‬
‫‪68 - 61‬‬ ‫الدراسات العربية‬
‫‪70 - 69‬‬ ‫الدراسات االجنبية‬
‫‪72 - 70‬‬ ‫التعليق على الدراسات السابقة‬
‫‪77 - 73‬‬ ‫الفصل الثالث‪ :‬منهج الدراسة وإجراءاتها‬
‫‪74‬‬ ‫أوال‪ :‬نوع الدراسة‬
‫‪74‬‬ ‫ثانيا‪ :‬منهج الدراسة‬
‫‪75 - 74‬‬ ‫ثالثا‪ :‬مجاالت الدراسة‬
‫‪76 - 75‬‬ ‫رابعا‪ :‬أدوات الدراسة‬
‫‪76‬‬ ‫خامسا‪ :‬الصعوبات التي واجهت الباحث‬
‫‪77‬‬ ‫سادسا‪ :‬أساليب المعالجة اإلحصائية‬

‫‪118 - 78‬‬ ‫الفصل الرابع‪ :‬النتائج الميدانية للدراسة‬


‫‪86 - 79‬‬ ‫أوال‪ :‬الخصائص العامة لعينة الدراسة‬
‫‪109 - 87‬‬ ‫ثانيا‪ :‬االجابة على تساؤالت الدراسة‬
‫‪118 - 110‬‬ ‫ثالثا‪ :‬النتائج العامة للدراسة‬

‫‪120 - 119‬‬ ‫الفصل الخامس‪ :‬التوصيات والمقترحات‬


‫‪129 - 121‬‬ ‫‪ ‬المراجع‬
‫‪128 - 122‬‬ ‫اوال‪ :‬المراجع العربية‬
‫‪129 - 128‬‬ ‫ثانيا‪ :‬المراجع االجنبية‬
‫‪138 - 130‬‬ ‫‪ ‬المالحق‬
‫‪138 - 131‬‬ ‫استبيان الدراسة‬

‫[‪]13‬‬
‫فهرس الجداول‬

‫رقم‬
‫رقم الصفحة‬ ‫عنوان الجدول‬
‫الجدول‬
‫‪80‬‬ ‫يوضح توزيع عينة الدراسة تبعا للجنس‬ ‫‪1‬‬

‫‪81‬‬ ‫يوضح توزيع عينة الدراسة تبعا للعمر‬ ‫‪2‬‬

‫‪82‬‬ ‫يوضح توزيع عينة الدراسة تبعا للحالة االجتماعية‬ ‫‪3‬‬

‫يوضح توزيع عينة الدراسة تبعا للجامعات والكليات التي ينتسب لها طالب وطالبات‬
‫‪84 - 83‬‬ ‫‪4‬‬
‫الجامعات والكليات السعودية‬
‫‪86 - 85‬‬ ‫يوضح توزيع عينة الدراسة تبعا للمستوى الدراسي‬ ‫‪5‬‬

‫‪89 - 88‬‬ ‫تبعا لمعرفة الطلبة لالبتزاز العاطفي‬


‫يوضح توزيع عينة الدراسة ً‬ ‫‪6‬‬

‫‪90 - 89‬‬ ‫يوضح استجابات عينة الدراسة تبعاً لمفهوم االبتزاز العاطفي من وجهة نظر الطالب والطالبات‬ ‫‪7‬‬

‫‪91 - 90‬‬ ‫يوضح استجابات عينة الدراسة تبعاً لوجود االبتزاز العاطفي في المجتمع السعودي‬ ‫‪8‬‬

‫‪92 - 91‬‬ ‫يوضح استجابات عينة الدراسة تبعا لمدى الوعي بظاهرة االبتزاز العاطفي‬ ‫‪9‬‬

‫يوضح استجابات عينة الدراسة تبعا ألهمية الوضوح والحوار بين افراد االسرة لوقاية افرادها من‬
‫‪93 - 92‬‬ ‫‪10‬‬
‫التعرض لالبتزاز العاطفي‬
‫‪94 - 93‬‬ ‫يوضح استجابات عينة الدراسة تبعا لوجود حاالت ابتزاز عاطفي‬ ‫‪11‬‬

‫‪95 - 94‬‬ ‫يوضح استجابات عينة الدراسة تبعا لمدى تأثير االبتزاز العاطفي في شخصية المتعرض لالبتزاز‬ ‫‪12‬‬

‫يوضح استجابات عينة الدراسة تبعا لضرورة اخبار االهل او األقارب عند التعرض لالبتزاز‬
‫‪96 - 95‬‬ ‫‪13‬‬
‫العاطفي من االخرين‬
‫‪97 - 96‬‬ ‫يوضح استجابات عينة الدراسة تبعا ألهمية وعي وثقافه االسرة للوقاية من االبتزاز العاطفي‬ ‫‪14‬‬

‫‪99 - 98‬‬ ‫يوضح استجابات عينة الدراسة تبعاً لمدى تعرض طالب الجامعات السعودية لالبتزاز العاطفي‬ ‫‪15‬‬

‫‪100‬‬ ‫يوضح استجابات عينة الدراسة تبعا لتعرض طالب وطالبات الجامعات السعودية لالبتزاز العاطفي‬ ‫‪16‬‬

‫‪102 - 101‬‬ ‫يوضح استجابات عينة الدراسة تبعا لنوع االبتزاز الذي تعرض له الطالب والطالبات‬ ‫‪17‬‬

‫يوضح استجابات عينة الدراسة تبعا لالبتزاز العاطفي األكثر شيوعا الذي تعرض له طالب‬
‫‪104 - 102‬‬ ‫‪18‬‬
‫وطالبات الجامعات السعودية‬
‫‪106 - 105‬‬ ‫يوضح استجابات عينة الدراسة تبعاً لألثار السلبية المترتبة على االبتزاز العاطفي‬ ‫‪19‬‬

‫‪109 - 107‬‬ ‫يوضح استجابات عينة الدراسة تبعاً للتوصيات والمقترحات‬ ‫‪20‬‬

‫[‪]14‬‬
‫فهرس االشكال‬

‫رقم الصفحة‬ ‫عنوان الشكل‬ ‫م‬

‫‪80‬‬ ‫عرض توضيحي لتوزيع عينة الدراسة حسب الجنس‬ ‫‪1‬‬

‫‪81‬‬ ‫عرض توضيحي لتوزيع عينة الدراسة حسب العمر‬ ‫‪2‬‬

‫‪82‬‬ ‫عرض توضيحي لتوزيع عينة الدراسة حسب الحالة االجتماعية‬ ‫‪3‬‬

‫‪83‬‬ ‫عرض توضيحي لتوزيع عينة الدراسة حسب الجامعات والكليات‬ ‫‪4‬‬

‫‪85‬‬ ‫عرض توضيحي لتوزيع عينة الدراسة حسب المستوى الدراسي‬ ‫‪5‬‬

‫‪88‬‬ ‫عرض توضيحي لتوزيع عينة الدراسة حسب معرفة الطلبة لالبتزاز العاطفي‬ ‫‪6‬‬

‫‪89‬‬ ‫عرض توضيحي حسب مفهوم االبتزاز العاطفي من وجهة نظر الطالب والطالبات‬ ‫‪7‬‬

‫‪90‬‬ ‫عرض توضيحي حسب وجود االبتزاز العاطفي في المجتمع السعودي‬ ‫‪8‬‬

‫عرض توضيحي الستجابات عينة الدراسة حسب وعي طالب وطالبات الجامعات السعودية بظاهرة‬
‫‪91‬‬ ‫‪9‬‬
‫االبتزاز العاطفي‬
‫‪92‬‬ ‫عرض توضيحي الستجابات عينة الدراسة حسب أهمية الوضوح والحوار‬ ‫‪10‬‬

‫‪93‬‬ ‫عرض توضيحي الستجابات عينة الدراسة حسب وجود حاالت ابتزاز عاطفي‬ ‫‪11‬‬

‫‪94‬‬ ‫عرض توضيحي الستجابات عينة الدراسة حسب تأثير االبتزاز العاطفي في شخصية المتعرض لالبتزاز‬ ‫‪12‬‬

‫عرض توضيحي الستجابات عينة الدراسة حسب ضرورة اخبار االهل او األقارب عند التعرض لالبتزاز‬
‫‪95‬‬ ‫‪13‬‬
‫العاطفي من االخرين‬
‫‪96‬‬ ‫عرض توضيحي الستجابات عينة الدراسة حسب اهمية وعي وثقافه االسرة للوقاية من االبتزاز العاطفي‬ ‫‪14‬‬

‫‪98‬‬ ‫عرض توضيحي الستجابات عينة الدراسة حسب مدى تعرض طلبة الجامعات لالبتزاز العاطفي‬ ‫‪15‬‬

‫‪100‬‬ ‫عرض توضيحي الستجابات عينة الدراسة حسب تعرض الطالب والطالبات لالبتزاز العاطفي‬ ‫‪16‬‬

‫عرض توضيحي الستجابات عينة الدراسة حسب نوع االبتزاز الذي تعرض له طالب وطالبات الجامعات‬
‫‪101‬‬ ‫‪17‬‬
‫السعودية‬
‫عرض توضيحي الستجابات عينة الدراسة حسب نوع االبتزاز العاطفي الذي تعرض له الطالب‬
‫‪103‬‬ ‫‪18‬‬
‫والطالبات‬
‫‪106‬‬ ‫عرض توضيحي الستجابات عينة الدراسة حسب األثار السلبية المترتبة على االبتزاز العاطفي‬ ‫‪19‬‬

‫‪108‬‬ ‫عرض توضيحي الستجابات عينة الدراسة حسب التوصيات والمقترحات‬ ‫‪20‬‬

‫[‪]15‬‬
‫الفصل االول‬

‫مدخل الدراسة‬

‫أوال‪ :‬مشكلة الدراسة‬


‫ثانيا‪ :‬اهمية الدراسة‬
‫ثالثا‪ :‬اهداف الدراسة‬
‫رابعا‪ :‬تساؤالت الدراسة‬
‫خامسا‪ :‬المفاهيم المستخدمة في الدراسة‬

‫[‪]16‬‬
‫اوالً‪ :‬مشكلة الدراسة‬

‫منــذ أن خلــق هللا ســبحانه وتعــالى اإلنســان‪ ،‬وهــو يعــيش وســط مجتمــع تحكمــه الطبيعة‬
‫االجتماعية والحضارية ‪ ،‬إال أن ميوله واتجاهاته تأخذ أشكاال وأنماطـا سلوكية مختلفـة فـي التعامـل‬
‫معهـم‪ ،‬وغالبـا مـا تطغـي المنـافع المادية‪ ،‬أو المصـالح الشخصية فـي هـذا التعامـل‪ ،‬ولتحقيق هــذه‬
‫المنــافع يلجــأ بعــض االف ـراد إلــى أســلوب اســتغالل عاطفــة أحــدهما لآلخــر لتحقيق م ــا يص ــبوا الي ــه‬
‫وهـ ــذا م ــا يطل ــق علي ــه ب ــاالبتزاز الع ــاطفي‪ ،‬وعــادة مــا يكــون هذا الســلوك الــذي ينتهجه شــخص مــا‪،‬‬
‫لتحقيق أهدافــه الشخصية على حساب التالعب العاطفي بالطرف االخر‪ ،‬ويعد نوعا من ممارسات‬

‫العنف النفسي‪ ،‬وغالبا ما يكون أكثر ً‬


‫إيذاء من العنـف الجسـدي واللفظـي‪ ،‬ألنـه يتـرك أثـ اًر واضحاً في‬
‫وجدان الطرف االخر (الضحية)‪ ،‬اذ بسبب االهمال النفسـي الـذي يتعـرض لـه الضـحية يشعر بأن‬
‫ذاته ال قيمة لها‪ ،‬وانـه ال يسـتحق أي شـيء‪ ،‬وهـو مـا يعـرف فـي علـم الـنفس بانخفــاض تقدير الــذات‬
‫ممــا يـؤثر علــى خصــائص شخصية الضــحية‪ ،‬اذ يصــاب بــبعض االضطرابات السلوكية أو النفسية‬
‫كالخوف والشعور بالذنب واالنصياع للطـرف األقـوى فـي حالة تعرضه لالبتزاز العاطفــي (فوروارد‪،‬‬
‫‪2015‬م‪.)45 :‬‬
‫ولقد حظي موضوع االبتزاز باهتمام كبير في العالم وتمثل هذا االهتمام بالدعوة الى التوعية‬
‫بأخطاره‪ ،‬والحاجة الى مواجهته والقيام بمشاريع خاصة في المجتمع للحماية منه والتوعية بآثاره‪،‬‬
‫باإلضافة الى الندوات التي عقدت حوله‪ ،‬والبرامج اإلعالمية التي اشارت اليه‪ ،‬واصبحت الحاجة‬
‫ملحة الى دراسة واقع مشكلة االبتزاز بشكل عام واالبتزاز العاطفي بوجه خاص في المجتمع والى أي‬
‫درجة هي موجودة بشكل يهدد األمن النفسي واالجتماعي والديني للفرد والمجتمع (الدغيثر‪2011 ،‬م)‪.‬‬
‫ولعل ما جعل موضوع االبتزاز العاطفي يأخذ هذا االهتمام لما له من آثار سلبية يتعرض لها الفرد‬
‫واالسرة والمجتمع ككل‪ ،‬فهو نوع من الممارسات واالستغالل من قبل اشخاص تجاه اشخاص اخرين‬
‫بقصد تحقيق منافع مادية او معنوية او الحاق األذى بمن يتم ابت اززه مدفوعين برغبات مختلفة تختلف‬
‫في تصنيفها تبعا لنوع العالقة التي تربط األفراد ببعضهم البعض‪.‬‬
‫واالبتزاز العاطفي كنوع من السلوكيات المرفوضة التي أصبحت تعد مشكلة تواجه المجتمعات‬
‫كانت الركيزة األساسية فيه هي تحقيق السيطرة العاطفية او النفسية على االخرين‪ ،‬من خالل جعل‬
‫الشخص يحس بالخجل او الخطأ او اإلحساس بأنه مدين او مذنب في حق من يمارس عليه االبتزاز‪،‬‬

‫[‪]17‬‬
‫ويحدث ذلك من خالل موقف او كالم يوجه لمن يمارس عليه االبتزاز بغيه تحميله المسئولية‪ ،‬وهو‬
‫أسلوب دنيء في التعامل مع االخرين وقد يرى البعض انه جرم‪ ،‬ولكن ال يحاسب عليها القانون‬
‫كغيرها من الجرائم (العيد‪2013 ،‬م‪.)1 :‬‬
‫ان اشكالية االبتزاز عامة تتلخص في كونه محاولة لإلكراه وسلب اإلرادة والحرية من خالل القائم‬
‫باالبتزاز سواء كان فردا او مجموعة افراد او مؤسسات‪ ،‬إليقاع األذى الجسدي او المعنوي‪ ،‬ومحاولة‬
‫تحصيل مكاسب مادية او معنوية من الضحايا الواقع عليهم االبتزاز‪ ،‬وذلك في حالة عدم موافقتهم‬
‫وامتثالهم لطلبات او أوامر القائم باالبتزاز‪ ،‬عن طريق وسائل يتفنن القائم باالبتزاز في استخدامها‬
‫لتحقيق جرائمه األخالقية او المادية او كليهما معا‪ ،‬كالتهديد بفضح سر من االسرار او الكشف عن‬
‫معلومات معينة او استغالل القوة مقابل ضعف سواء كان هذا الضعف دائما او مؤقتا‪ ،‬مما يجعل‬
‫االبتزاز جريمة تشكل قلقا في المجتمع وتهديدا لألمن األخالقي (شديد‪2011 ،‬م‪ .)14:‬األمر الذي‬
‫يجعل من إشكالية االبتزاز نمط سلوكي يؤكد ضعف او فساد العالقات االجتماعية (علي‪2019 ،‬م‪:‬‬
‫‪.)416‬‬
‫وترى فورورد أنه يمكن لالبتزاز العاطفي ان ينتشر ويمكن لفروعه أن تلتف حول كل جانب من‬
‫جوانب حياتنا‪ .‬والكثير ممن يلجئون إلى االبتزاز العاطفي هم أصدقاء وزمالء وأقارب لنا تربطنا بيم‬
‫عالقات وثيقة نريد أن نحافظ عليها ونقويها‪ .‬فبينما يكون بعضهم واضحين بتهديداتهم‪ ،‬ألنهم يهددون‬
‫بشكل مباشر ومستمر إذا لم تستجاب رغباتهم‪ ،‬ويذكرون عواقب عدم االمتثال لهم‪ ،‬فإن بعضهم‬
‫اآلخر ربما يبعثون إشارات مختلطة أو بشكل غير مباشر‪ ،‬مما يجعل من الصعوبة مالحظة أنماط‬
‫التالعب التي تتطور في أثناء العالقة‪ .‬ومهما يكن أشكال االبتزاز العاطفي‪ ،‬فإنه عندما تتصاعد‬
‫وتيرته فإن العواقب التي يهدد بها المبتز إذا لم نمتثل له قد تكون مرعبة‪ ،‬كالهجر‪ ،‬أو القطيعة‬
‫العاطفية أو االمتناع عن اإلمداد بالمال أو بأي موارد أخرى‪ .‬أو ينفجرون بثورة عارمة من الغضب‬
‫الموجه نحو الطرف اآلخر‪ .‬وفي أكثر الحاالت شراسة تكون هناك تهديدات تسبب ضرر جسدي‬
‫وتتحول بالتأكيد إلى إيذاء عاطفي‪ ،‬وبالتالي يتحكم طرف واحد في العالقة تحكماً كامال (فوروارد‪،‬‬
‫‪2015‬م)‪.‬‬

‫ويعد االبتزاز العاطفي نوع من الممارسات واالستغالل يمارسه اشخاص يملكون نوعا من التأثير‬
‫على اشخاص اخرين ضمن منظومة عالقة ما‪ ،‬وعلى قاعدة التهديد بالحرمان مثال‪ ،‬او الحرمان‪ ،‬او‬

‫[‪]18‬‬
‫المنع‪ ،‬او استخدام وسائل العقاب المختلفة‪ ،‬او االستغالل لشعور الحاجة لدى الطرف الممارس عليه‬
‫االبتزاز الى االحتفاظ بشيء من قبل طرف اخر (دحبور‪2018 ،‬م‪.)12 :‬‬
‫ويهدد المبتز الذي يمارس االبتزاز العاطفي للحصول على ما يريده‪ ،‬فهو نوع من أنواع القمع‬
‫االنفعالي اثر تحقيق رغبات الطرف االخر‪ ،‬وقد يتوقف الطرف المتعرض لالبتزاز عن العطاء‪ ،‬وهنا‬
‫يحاول المبتز استخدام العنف بشتى صوره والتي منها العنف الجسدي او العنف اللفظي وغيره‪ ،‬مما‬
‫يتسبب في حدوث الكثير من االثار السلبية على من يتعرض لالبتزاز‪ ،‬كاألثار النفسية او االجتماعية‬
‫او االثار التي تطال االسرة والمجتمع ككل‪ ،‬فقد يصاب الفرد باالكتئاب او يتم االستدراج في بعض‬
‫العالقات خاصة في العالم االفتراضي الى االنسياق في أنواع معينة من العالقات التي تنتهي بخيبة‬
‫االمل او متالزمة القلب المكسور (موسى‪2016 ،‬م‪ .)24 :‬وحيث ان الشخص الذي يمارس االبتزاز‬
‫يعرف من يمارس عليه االبتزاز ومدى حاجته الى القبول والحب مثال‪ ،‬فانه يمارس أسلوب التهديد‬
‫بمنع ذلك او يسلبه إياه بالكامل‪ ،‬او يجعله يشعر بانه يجب ان يسعى للحصول عليه‪ ،‬مما قد يؤثر‬
‫سلبا على إحساس الفرد الممارس عليه االبتزاز ويلجأ الى السماح للمبتز بالتحكم في ق ارراته وسلوكه‬
‫(فورورد‪2015 ،‬م‪ .)33 :‬أي انه يترك اث ار كبي ار في نفسية الضحية وشخصيته‪ ،‬قد يحتاج الى سنوات‬
‫من العالج النفسي المستمر بعد ابعاد الطرف الذي يمارس عليه االبتزاز (هبه محمود محمد‪2016 ،‬م‪:‬‬
‫‪ ،) 77‬فالمبتز يعمل على تشويه صورة الذات ورفع درجة لوم الذات والشعور بالذنب لدى المبتز الواقع‬
‫عليه ا البتزاز‪ ،‬كما ان االبتزاز العاطفي يعمل على خفض تقدير الذات‪ ،‬وفقدان الشعور بالسعادة‬
‫والشعور بالوحدة واالصابة باألمراض وفقدان السيكوسوماتية واالكتئاب والغضب وفقدان الشعور‬
‫باألمن لدى المبتز الضحية (ريهام محمد محيي الدين‪2014 ،‬م‪ ،)276 :‬وهذا ما اثبتته دراسة (محمد‪،‬‬
‫‪2016‬م) ودراسة (محيي الدين‪2014 ،‬م)‪.‬‬

‫ولقد اهتمت العديد من الدراسات بموضوع االبتزاز العاطفي‪ ،‬حيث وضحت بعض الدراسات ان‬
‫االبتزاز يأكل طاقة الحب بين الناس ألنه قائم على االجبار وليس الحرية‪ ،‬ويبدو االبتزاز في صوره‬
‫المنتشرة بين العديد من الفئات بالمجتمع‪ ،‬بين الزوجين مثال‪ ،‬او بين الوالدين واالبناء‪ ،‬او األصدقاء‪،‬‬
‫او الموظفين والعاملين في القطاعات المختلفة‪ ،‬وعلى اختالف المواقف التي تحدث بين األشخاص‪،‬‬
‫فيستجيب الطرف الذي وقع عليه االبتزاز مع احساسه بالضيق او انه يفعل االمر من باب الشفقة ال‬
‫من باب الحب‪ ،‬وبعد فترة من استخ دام هذه الطريقة تزداد الفجوة وتتآكل طاقة الحب او االحترام‬
‫بالتدريج (موسى‪2016 ،‬م‪ .)16 :‬كما اشارت دراسة (‪ )Chuliu, 2010‬التي أجريت بهدف فحص‬
‫العالقة بين ادراك الموظفين لالبتزاز العاطفي ورفاهيتهم الذاتية لدى عينة من الموظفين‪ ،‬انه يوجد‬

‫[‪]19‬‬
‫ارتباط سالب دال احصائيا بين التهديد واللوم من مكونات االبتزاز العاطفي وبين الرفاهية الذاتية‪،‬‬
‫وتوصلت دراسة (هادي – ‪2012‬م) إلى عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين المتزوجين في االبتزاز‬
‫العاطفي‪ ،‬كما توجد فروق دالة إحصائيا في االبتزاز العاطفي بين الزوجين وفقا لمتغير مدة الزواج‪،‬‬
‫وكانت الفروق إلى جانب المتزوجين الذين تراوحت مدة زواجهم بين سنة وعشر سنوات‪ ،‬حيث وجد‬
‫أنه كلما قلت مدة الزواج زاد االبتزاز العاطفي وكلما زادت مدة الزواج انخفض االبتزاز العاطفي‪ .‬اما‬
‫دراسة (علي – ‪2019‬م) فقد توصلت الى ان االبتزاز العاطفي يحدث من خالل أفراد يربطهم عالقات‬
‫المبتز مما يمكن معه التفسير أن التفاعل االجتماعي الخاطئ‬
‫اجتماعية يستغلونها عاطفياً للتأثير على ُ‬
‫المبتز في عالقاته مع االخرين واستغالل االخرين له عاطفياً يجعل لديه ميل‬
‫الذي يتعرض له ُ‬
‫لالنعزال بعيداً عنهم‪ .‬ويتضح لنا ان أهمية دراسة مشكلة االبتزاز العاطفي من أهمية المتعرضين له‬
‫لخطورة هذه المشكلة واثارها السلبية التي تطال الفرد واالسر والمجتمع‪ ،‬ما يعني أهمية قيام الجامعات‬
‫واالسر والمجتمعات باالهتمام باتخاذ التدابير الوقائية والعالجية لمواجهة هذه المشكلة‪ ،‬من خالل‬
‫الدورات والبرامج التوعوية لتمكين االفراد من حماية انفسهم من الوقوع في هذه المشكلة‪ ،‬وبحثت دراسة‬
‫(محمد‪ 2016 ،‬م) عالقة االبتزاز باضطرابات الشخصية‪ ،‬كما كشفت دراسة (ريهام محيي‪2014 ،‬م)‬
‫عن عالقة االبتزاز العاطفي باختفاء المتغيرات اإليجابية كتقدير الذات والسعادة واالستقاللية‪.‬‬

‫وعليه فان مشكلة الدراسة تبرز من إحساس الباحثات بوجود هذه المشكلة بين أوساط الطلبة‬
‫الجامعيين‪ ،‬مما استدعى الحاجة الى دراسة وتتناول مشكلة االبتزاز العاطفي حيث تمثلت مشكلة‬
‫الدراسة الحالية حول محاولة التعرف على مدى وعي شباب الجامعات بظاهرة االبتزاز العاطفي‬
‫ومحاولة الكشف عن االثار السلبية المترتبة على االبتزاز العاطفي لدى طالب الجامعات‪ ،‬في محاولة‬
‫للتوصل الى مجموعة من التوصيات والمق ترحات التي يمكن ان تساهم في حماية طالب الجامعات‬
‫من التعرض لالبتزاز العاطفي والحد من االثار السلبية المترتبة على التعرض له‪ ،‬وعليه تم تحديد‬
‫مشكلة الدراسة في‪ :‬اآلثار السلبية المترتبة على االبتزاز العاطفي لدى طالب وطالبات الجامعات‬
‫من وجهة نظرهم"‪.‬‬

‫[‪]20‬‬
‫ثانيا‪ :‬اهمية الدراسة‬
‫‪ .1‬تبرز أهمية الدراسة من أهمية الموضوع الذي تناولته وآثاره السلبية على طلبة الجامعات واألسر‬
‫أيضا والمجتمع ككل ‪ ،‬فمن خالل هذه الدراسة يمكن توضيح تلك االثار السلبية المترتبة على‬
‫تعرض طلبة الجامعات لالبتزاز العاطفي مما يساهم في نشر الوعي لدى المجتمع بخطورة‬
‫هذه المشكلة واهمية العمل على إعطائها الكثير من االهتمام للسعي لعالجها والوقاية منها‬
‫بالطرق المناسبة‪.‬‬
‫‪ .2‬تستمد الدراسة الحالية أهميتها أيضا من أهمية الموضوع الذي تتناوله وأهمية المعلومـات التـي‬
‫تقدمها‪ ،‬فهي تركز على توضيح اهمية دور مؤسسات التعليم العالي (الجامعات السعودية) في‬
‫حماية طالب الجامعات من التعرض لالبتزاز العاطفي والحد من االثار السلبية المترتبة على‬
‫التعرض له‪ ،‬والمساهمة الفعلية في تفعيل دور الجامعات السعودية في التصدي لظاهرة االبتزاز‬
‫العاطفي من خالل تنظيم محاضرات وندوات توعوية ألفراد المجتمع‪.‬‬
‫‪ .3‬تأمل الباحثات أن تحقق هذه الدراسة إضافة علمية جديدة‪ ،‬ألهمية النظر للمشكالت المجتمعية‬
‫ومنها االبتزاز العاطفي ‪ ،‬وفتح المجال أمام الباحثين إلجراء دراسات علمية جديدة حول هذا‬
‫الموضوع‪.‬‬
‫‪ .4‬اهمية الفئة المستهدفة وهي طالب وطالبات الجامعات السعودية الذين هم وقود االمة والقوة‬
‫البناءة فيها‪ .‬فاالتجاه نحو الكشف عن االثار السلبية لالبتزاز العاطفي الذي يتعرض له الطلبة‬
‫يبرز أهمية وفاعلية دور الجامعات في حماية طالبها من التعرض لالبتزاز العاطفي والحد‬
‫من االثار السلبية المترتبة على التعرض له‪ ،‬ووقاياهم من التعرض لالبتزاز‪ ،‬الذي يمثل في‬
‫حد ذاته االهتمام بالمجتمع السعودي‪ ،‬حيث اكدت علية رؤية المملكة ‪ 2030‬فالمواطن‬
‫السعودي‪ ،‬أول أولوية لدى القيادة الرشيدةـ‬
‫‪ .5‬أن الدراسة تقدم مجموعة من التوصيات والمقترحات الهامة لمواجهة هذه المشكلة وحلها على‬
‫الصعيد الفردي والمجتمعي‪.‬‬

‫[‪]21‬‬
‫ثالثا‪ :‬أهداف الدراسة‬

‫‪ .1‬التعرف على مدى وعي طالب وطالبات الجامعات بظاهرة االبتزاز العاطفي‪.‬‬
‫‪ .2‬التعرف على مدى تعرض طالب وطالبات الجامعات لالبتزاز العاطفي‪.‬‬
‫‪ .3‬التعرف على االثار السلبية المترتبة على االبتزاز العاطفي لدى طالب وطالبات الجامعات‪.‬‬
‫‪ .4‬التوصل الى مجموعة من التوصيات والمقترحات التي يمكن ان تساهم في حماية طالب‬
‫وطالبات الجامعات من التعرض لالبتزاز العاطفي والحد من االثار السلبية المترتبة على‬
‫التعرض له‪.‬‬

‫رابعا‪ :‬تساؤالت الدراسة‬

‫‪ .1‬ما مدى وعي طالب وطالبات الجامعات بظاهرة االبتزاز العاطفي؟‬


‫‪ .2‬ما مدى تعرض طالب وطالبات الجامعات لالبتزاز العاطفي؟‬
‫‪ .3‬ما االثار السلبية المترتبة على االبتزاز العاطفي لدى طالب وطالبات الجامعات؟‬
‫‪ .4‬ما التوصيات والمقترحات التي يمكن ان تساهم في حماية طالب وطالبات الجامعات من‬
‫التعرض لالبتزاز العاطفي والحد من االثار السلبية المترتبة على التعرض له؟‬

‫خامسا‪ :‬المفاهيم المستخدمة في الدراسة‬

‫مفهوم اال ثار السلبية‬

‫اآلثار من الفعل اثر بمعنى اثر ظاهرة احدثت تأثيرا‪ ،‬اثر في االجسام او اعطى نتيجة حسنة‪،‬‬
‫ترك اث ار نفسيا او احدث انطباعا وكان له واقع فيه مثال اثر فالن في نفس فالن والتأثر هو احساس‬
‫يحدثه عامل ما‪ ،‬او يمارسه شخص على شخص اخر" (فارس‪2001 ،‬م‪.)6 :‬‬

‫واالثر في اللغة هو بقية الشيء‪ ،‬وأثر الشيء ترك فيه أثرا" ( ابن منظور‪1995 ،‬م‪.)5 :‬‬

‫ويعرفه علماء النفس بأنه "األثر العصبي والنفسي المباشر الذي يحدثه منبه حسي‪ ،‬وقد يقابله‬
‫األثر الذهني او االنطباع والصورة الذهنية" (القبيسي‪2006 ،‬م‪.)122 :‬‬

‫[‪]22‬‬
‫اما علماء االجتماع فيعرفونه بأنه "شكل من اشكال الفعل االجتماعي المؤثر" (خليل‪1995 ،‬م‪:‬‬
‫‪.)97‬‬

‫اما التأثير فهو‪ :‬مشتق من األثر‪ ،‬وله معان عدة فهي ما بقي من رسم الشيء‪ ،‬والتأثير إبقاء‬
‫األثر في الشيء ترك فيه اثرا‪ ،‬وهي أيضا ما يستدل به على الشيء‪ ،‬وأثر الشيء ما يدل على وجوده‬
‫وبقيته‪ ،‬ويدل األثر على بقية ما يرى من كل شيء وما ال يرى" (العصيمي‪2004 ،‬م)‪.‬‬

‫كما يعرف التأثير في قاموس لونجمان انه "التغير او نتيجة التغير‪ ،‬ويعرف أيضا بأنه "األسلوب‬
‫الذي يتحقق به الحدث ويتم" (‪.)Longman Dictionary, 2001: 442‬‬

‫ويعرف التأثير بأنه "عنصر أساسي من عناصر االتصال‪ ،‬وهو المحصلة النهائية لعملية‬
‫االتصال‪ ،‬ويتم بتغيير السلوك االنساني او تعديله نحو األفضل او نحو األسوأ" ( ‪Abu Arqoub,‬‬
‫‪.)1993: 263‬‬

‫وعرفت (الخمشي) اآلثار السلبية بأنها "النتائج المترتبة على استخدام التكنولوجيا الحديثة والتي‬
‫قد تؤثر على العالقات االجتماعية" (الخمشي‪2010 ،‬م‪.)8 :‬‬

‫وعرفتها (باسم وعبدالرحمن ) بأنها "النتائج الغير مرغوبة التي تحدث جراء القيام بتصرف معين‬
‫او استخدام وسيلة ما لتلبية حاجة أو رغبة معينة" (باسم وعبدالرحمن‪2017 ،‬م)‪.‬‬

‫عرفتها (الشعيبي) بأنها "النتائج المترتبة على استخدام الطالبة الجامعية لمواقع التواصل‬
‫االجتماعي والتي قد تؤثر على تحصيلها الدراسي وعالقاتها االجتماعية" (الشعيبي‪2015 ،‬م)‪.‬‬

‫وتعرف االثار السلبية اجرائيا في هذه الدراسة بأنها "األضرار النفسية واالجتماعية‪ ،‬واألخالقية‪،‬‬
‫واالقتصادية‪ ،‬والدينية ‪ ،‬التي يعاني قد منها طالب الجامعات والمترتبة على التعرض لالبتزاز العاطفي‬
‫والتي قد تؤثر على تحصيلهم الدراسي وعالقاتهم االجتماعية"‪.‬‬

‫[‪]23‬‬
‫مفهوم االبتزاز العاطفي‬

‫يعرف االبتزاز من الناحية اللغوية بأنه" مأخوذة من الفعل الثالثي بزز يقال بزز الشيء ب از أي‬
‫سلبة واغتصبه وابتززت الشيء استلبته ومنه المثل من عز بزز أي من غلب سلب" (بن حميد‪،‬‬
‫‪2011‬م‪.)41 :‬‬

‫ويعرف االبتزاز اصطالحا بأنه "القيام بالتهديد بكشف معلومات معينه عن شخص أو فعل شيء‬
‫لتدمير الشخص المهدد إن لم يقم باالستجابة إلى بعض الطلبات" (‪.)mcgee,1999: 23‬‬
‫كما يعرف االبتزاز العاطفي بأنه "هو سلوك ينتهجه شخص لتحقيق أهدافه الشخصية على‬
‫حساب البناء العاطفي والوجداني وهو يعتبر نوع من ممارسات العنف النفسي وهو أسوأ بكثير من‬
‫العنف الجسدي كالضرب ونحوه‪ ،‬حيث يترك أث اًر قوياً في الوجدان" (الشرفات‪1435 ،‬هـ‪.)43-33 :‬‬

‫وعرف االبتزاز العاطفي من وجهة النظر االجتماعية بأنه "مفهوم القوة التي يمارسها طرف على‬
‫الطرف األخر قد تؤدي الى عدم التوازن في العالقات االجتماعية وبالتالي يمارس الطرف األقوى‬
‫فرض اإلذعان والخضوع عن طريق اإلجراءات السلبية في حال عدم انتقال الطرف األخر (الضحية)‬
‫الذي يقع علية االبتزاز وان حاجة الضحية للطرف األخر هي التي تضعه في موضوع اإلذالل‬
‫والخضوع إلشباع حاجاته العاطفية" (قاسم‪2020 ،‬م‪.)549 :‬‬

‫كما عرف االبتزاز العاطفي بأنه "تحميل الفرد مسئولية ال عالقة له بها‪ ،‬بل لمجرد السيطرة عليه‬
‫نفسياً وعاطفياً من خالل الضغط عليه بأي وسيلة كانت مشروعة أو غير مشروعة للحصول على‬
‫ما يريد المبتز دون رضا أو اقتناع فاالبتزاز العاطفي استغالل للعواطف والمشاعر" (حمد‪2009 ،‬م‪:‬‬
‫‪.)34‬‬

‫وعرف أيضاً بأنه "شكل أو صورة من صور العنف ال يعاقب عليها القانون‪ ،‬ولكن لديه عواقب‬
‫مدمرة على العالقات اإلنسانية" (‪2011 ،Atudore‬م‪.)2 :‬‬
‫ويعرف االبتزاز العاطفي بأنه "نمط سلبي من التعامل يحدث خالله استخدام منظومة من‬
‫التهديدات وأنواع مختلفة من العقاب يوقعها شخص ما على آخر قريب منه في محاولة للسيطرة على‬
‫سلوكه" (عبد هللا‪2019 ،‬م‪.(10 :‬‬

‫[‪]24‬‬
‫وعرفت سوزان فوردورد االبتزاز العاطفي بأنه "احد األشكال الفعالة للتالعب والذي فيه يهددنا‬
‫األشخاص المقربون منا سواء بطريقة مباشرة أو غير مباشرة ليعاقبونا إذا لم نفعل ما يريدونه" (فوردورد‪،‬‬
‫‪2015‬م‪.)5 :‬‬

‫وعرفه اخرون بأنه" نوع من االستغالل والضغوط التي تمارس على أشخاص مقربين باستخدام‬
‫التخويف والتهديد والشعور بالذنب البتزازهم كي ينفذوا ما يطلب منهم" (قومجيان وحبال‪2013 ،‬م‪:‬‬
‫‪.)452‬‬

‫وعرف االبتزاز العاطفي بأنه "إحدى أشكال التالعب القوية يقوم خاللها المبتز الذي تربطه‬
‫عالقة صلة بالضحية بتهديد بطريقة مباشرة أو غير مباشرة بالعقاب اذا لم يحصل على ما يريده"‬
‫(‪.)butler bowdon,2012:95‬‬

‫ويعرف االبتزاز العاطفي اجرائيا في هذه الدراسة بأنه "أحد أشكال التالعب المتمثلة في سلوك ينتهجه‬
‫شخص مقرب من الطالب او الطالبة الجامعية باستخدام التخويف والتهديد والشعور بالذنب او‬
‫اإلحساس بالخجل لتحقيق أهدافه الشخصية على حساب البناء العاطفي والوجداني كي ينفذوا ما‬
‫يطلب منهم"‪.‬‬

‫مفهوم الطالب الجامعي‬

‫يعرف المعجم الوجيز الطالب الجامعي بأنه "الدارس في مرحلة التعليم الجامعي" (المعجم الوجيز‪،‬‬
‫‪2005‬م‪.)392 :‬‬

‫وتعرف (الصاوي) الطلبة بأنهم "من يمثلون في الغالب فئة الشباب يتلقون تعليماً عالياً في‬
‫مؤسسة علمية راقية هي الجامعة ومجموعة من المعارف العلمية العالية باإلضافة إلى قدرتهم على‬
‫االندماج والمشاركة الفعالة في المجتمع فهم طاقة كبيرة تعمل على تحقيق أهداف الجامعة" (الصاوي‪،‬‬
‫‪2020‬م‪.)393 ،‬‬

‫ويعرف الطالب الجامعي ايضاً بأنه "الطالب الذي حصل على مؤهل الثانوية العامة والذي‬
‫استطاع من خالله ان يلتحق بالدراسة في الجامعة" (بركات وحسن‪2009 ،‬م‪.)213 :‬‬

‫[‪]25‬‬
‫كما يعرف الطالب الجامعي بأنه "الطالب الذي التحق بمقاعد الدراسة الجامعية النظامية‪ ،‬ولديه‬
‫مسئولية دراسية تجاه الكلية التي ينتمي اليها" (ابوغالي‪2012 ،‬م‪.)654 :‬‬

‫وعرف ايضاً بأنه "الشخص الذي سمحت له كفاءته العلمية باالنتقال من مرحلة الثانوية إلى‬
‫الجامعة ليتابع دراسة تخصص علمي ما وسنه يتراوح بين ‪ 18‬و‪ 30‬سنة" )حفيظه‪2013 ،‬م‪.)209 :‬‬

‫ويعرفه اخرون بأنه "الطالب الذي حصل على مؤهل الثانوية العامة والذي استطاع من خالله‬
‫ان يلتحق بالدراسة في الجامعة" (بركات وحسن‪2009 ،‬م‪.)213 :‬‬

‫ويعرف الطالب الجامعي بأنه "الذي يتلقى الدروس والمحاضرات والتدريب على كيفية الحصول‬
‫على المعلومات في مؤسسة التعليم العالي للحصول على شهادة جامعية" (مصطفى‪2009 ،‬م)‪.‬‬

‫ويعرف الطالب الجامعي ايضا بأنه "الطالب الذي يلتحق بالجامعة بغرض اكتساب معارف‬
‫وخبرات في مجاالت محددة يعمل بها بعد تخرجه" (عزازي‪2008 ،‬م‪.)216 :‬‬

‫ومن تعريفات الطالب الجامعي ايضا أنه "الطالب المنتظم بالجامعة بهدف اكتساب المعرفة التي‬
‫تؤهله للمساهمة في حل مشكالت المجتمع ولتحقيق التنمية الشاملة في المجاالت المتعددة" (القطب‪،‬‬
‫‪2008‬م‪.)156 :‬‬

‫كما عرف الطالب الجامعي بأنه "الطالب الذي وصل الى المرحلة االخيرة في السلم التعليمي‪،‬‬
‫والذي يستطيع بعد اجتياز هذه المرحلة ان يسهم في احد مجاالت التنمية" (ابوغالي‪2012 ،‬م‪619:‬‬
‫ـ ‪.)654‬‬

‫ويعرف الطالب الجامعي اجرائيا في هذه الدراسة بانه "الطالب‪/‬ة (ذكر ‪ -‬انثى) المنتظم بإحدى‬
‫الجامعات السعودية والملتحق بأي كلية من كلياتها وفي احد المستويات الدراسية المحددة حسب‬
‫التخصص الذي ينتمي اليه والذي يخضع ألنظمة وقوانين معمول بها في الجامعة تتيح له الفرصة‬
‫للحصول على مؤهل عال"‪.‬‬

‫[‪]26‬‬
‫الفصل الثاني‬

‫اإلطار النظري والدراسات السابقة‬


‫اوال‪ :‬اإلطار النظري‬
‫المبحث االول‪ :‬مفهوم االبتزاز العاطفي‬
‫وال‪ :‬مفهوم االبتزاز العاطفي‬
‫اً‬
‫ثانيا‪ :‬مفاهيم مرتبطة باالبتزاز العاطفي‬
‫ً‬
‫ثالثا‪ :‬سمات شخصية المبتز والمتعرض لالبتزاز‬
‫المبحث الثاني‪ :‬أسباب االبتزاز‬
‫المبحث الثالث‪ :‬أنواع االبتزاز العاطفي‬
‫وال‪ :‬أنواع االبتزاز بشكل عام‬
‫اً‬
‫ثانيا‪ :‬أنواع االبتزاز العاطفي ووسائله‬
‫ً‬
‫ثالثا‪ :‬صور االبتزاز‬
‫ً‬
‫المبحث الرابع‪ :‬االثار السلبية لالبتزاز‬
‫وال‪ :‬االثار السلبية لالبتزاز على االفراد‬
‫اً‬
‫ثانيا‪ :‬االثار السلبية لالبتزاز على المجتمع‬
‫ً‬
‫المبحث الخامس‪ :‬دور مؤسسات المجتمع فـي مواجهة ظاهرة االبتزاز وعالجه‬
‫وال‪ :‬الدور األمني في مواجهة ظاهرة االبتزاز‬
‫اً‬
‫ثانيا‪ :‬دور وزارة التعليم في مجابهة االبتزاز وعالجه‬
‫ً‬
‫ثالثا‪ :‬دور وسائل اإلعالم في مجابهة االبتزاز وعالجه‬
‫ً‬
‫رابعا‪ :‬التعامل مع االبتزاز العاطفي‬
‫ً‬
‫خامسا‪ :‬التوصيات العامة لمواجهة ظاهرة االبتزاز‬
‫ً‬
‫ثانيا‪ :‬الدراسات السابقة‬
‫‪ ‬الدراسات العربية‬
‫‪ ‬الدراسات األجنبية‬
‫‪ ‬التعليق على الدراسات السابقة‬

‫[‪]27‬‬
‫اوال‪ :‬االطار النظري‬

‫[‪]28‬‬
‫المبحث األول‪ :‬مفهوم االبتزاز العاطفي‬
‫اوالً‪ :‬مفهوم االبتزاز العاطفي‬

‫االبتزاز بشكل عام هو نوع من ممارسة الضغوط واالستغالل من قبل شخص يمتلك نوعا من‬
‫التأثير على شخص آخر ضمن عالقة ما‪ ،‬ليشمل ذلك التهديد او الحرمان او المنع او استخدام‬
‫وسائل العقاب المختلفة‪ ،‬ومن هنا فان مفهوم االبتزاز وتطبيقاته ال يقتصران على جانب العالقة بين‬
‫المرأة والرجل على سبيل المثال بل يتعدى الى مساحة واسعة من العالقات االجتماعية واإلنسانية‬
‫(باودن‪2012 ،‬م‪.)115 :‬‬

‫ويعتبر االبتزاز امر يحدث كل يوم وفي كل مكان في العالم والمعالجون النفسيون يعملون على‬
‫توفير الح لول المناسبة لمساعدة الناس على فهم ذاتهم وحمايتهم من االبتزاز‪ ،‬ومع ذلك فان الدراسات‬
‫واألبحاث مازالت قليلة في هذا الموضوع (السريح‪2020 ،‬م)‪.‬‬

‫كما ان عملية االبتزاز تتطلب طرفين فهي عملية ثنائية وليست فردية‪ ،‬فهناك (المبتز) وهو القائم‬
‫بعملية التهديد والمساومة‪ ،‬وهناك الطرف االخر (الضحية)‪ ،‬وهو الشخص الواقع عليه التهديد‬
‫والمساومة‪ ،‬وكال منهما له سيكولوجيته وسماته الخاصة والتي تعد جزءا من شخصيتهما (موسى‪،‬‬
‫‪2018‬م‪.)34 :‬‬

‫اما تعريف االبتزاز العاطفي فقد تعددت التعاريف واختلفت يمكن ان نذكر بعضا منها كما يلي‪:‬‬

‫يعرف السند االبتزاز بأنه "الحصول على معلومات سرية أو صور شخصية أو مواد فيلمية تخص‬
‫شخصية اإلنسان واستغاللها ألغراض مالية أو القيام بأ عمال غير مشروعة كتهديد بعض الفتيات‬
‫بنشر صورهن على األنترنت أو إبالغ ذويهن مما قد يلحق الضرر بهن إذا لم يستجبن لمطالب‬
‫المبتز السلوكية أو المالية" (السند‪2018 ،‬م‪.)16 :‬‬

‫ويعرف االبتزاز أيضاً بأنه "الضغط الذي يباشره شخص على إرادة شخص آخر لحمله على ارتكاب‬
‫جريمة معينة" (أبو خطوة‪2003 ،‬م‪.)559 :‬‬

‫[‪]29‬‬
‫ويعرف االبتزاز اصطالحا بأنه " القيام بالتهديد بكشف معلومات معينه عن شخص أو فعل شيء‬
‫لتدمير الشخص المهدد إن لم يقم باالستجابة إلى بعض الطلبات" ( & ‪McCowan‬‬
‫‪.)mcc0wan,1999: 23‬‬

‫ويعرف قوميجان وحبال االبتزاز العاطفي بأنه "نوع من االستغالل والضغوط التي تمارس على‬
‫أشخاص مقربين باستخدام التخويف والتهديد والشعور بالذنب البتزازهم كي ينفذوا ما يطلب منهم"‬
‫(قومجيان وحبال‪2013 ،‬م‪.)452 :‬‬

‫وعرفت سوزان فورورد االبتزاز العاطفي بأنه " احد األشكال الفعالة للتالعب والذي فيه يهددنا‬
‫األشخاص المقربون منا سواء بطريقه مباشرة أو غير مباشرة ليعاقبنا أذا لم نفعل ما يريدون" (فورورد‬
‫ودونا‪2015 ،‬م‪.)5 :‬‬

‫ويعرف الصياح االبتزاز العاطفي بأنه "موقف أو كالم ل ممارس االبتزاز ليسبب لدى الطرف األخر‬
‫إحساسا بالخجل أو الخطأ أو ليحمله مسئولية ال يتحملها" (الصياح‪1432 ،‬ه‪.)17 :‬‬

‫كما عرفها عبدالال االبتزاز العاطفي بأنه "نمط سلبي من التعامل يحدث خالله استخدام منظومة من‬
‫التهديدات وأنواع مختلفة من العقاب يوقعها شخص ما على أخر قريب منه في محاولة للسيطرة على‬
‫سلوكه"(عبدالال ‪2019،‬م ‪.)8:‬‬

‫ويعرف االبتزاز العاطفي أيضاً بأنه "هو شكل أو صورة من صور العنف ال يعاقب عليها القانون‪،‬‬
‫ولكن لديه عواقب مدمرة على العالقات اإلنسانية" (‪.)Atudore, 2011: 2‬‬

‫وعرف االبتزاز العاطفي ايضا بأنه "إحدى أشكال التالعب القوية يقوم خاللها المبتز الذي تربطه‬
‫عالقة صلة بالضحية بتهديده بطريقة مباشرة أو غير مباشرة بالعقاب اذا لم يحصل على ما يريده"‬
‫(‪.)Bowdon, butler, 2012: 95‬‬

‫ونرى تعريفا أخر لربما كان اكثر وضوحا لمعنى االبتزاز العاطفي ‪":‬محاولة الحصول على مكاسب‬
‫مادية أو معنوية أو جسدية من األخرين عن طريق استثارة االنفعاالت الوجدانية أو التهديد أو التخويف‬
‫للمبتز بقصد تدمير االستقرار الوظيفي والنفسي واالجتماعي" (الحصيني‪2016 ،‬م‪.)13 :‬‬

‫[‪]30‬‬
‫ويعرف االبتزاز أيضا بأنه " االبتزاز سلوك سيء يهدف الى محاولة الحصول على مكاسب مادية او‬
‫معنوية او جسدية عن طريق اإلرغام او التهديد او التخويف للمبتز وإلصاق التهم به لإلساءة لسمعته‬
‫او انتهاك عرضه" (الحصيني ‪2016،‬م‪.)13 -12:‬‬

‫وبالرغم من ان التعريفات السابقة حاولت ان تشخص معنى االبتزاز اال ان كل واحد يركز على‬
‫الجانب معين دون االخر‪ ،‬ولذلك نستطيع القول أننا لم نقف على تعريف جامع مانع لالبتزاز يمكن‬
‫ان يقال عنه إنه اكثر شموال‪ .‬وان كانت جميعها قد وضحت نقاط هامة في معنى االبتزاز العاطفي‪.‬‬

‫ثانياً‪ :‬مفاهيم مرتبطة باالبتزاز العاطفي‬

‫اإلساءة النفسية او العاطفية‪:‬‬


‫حيث تعرف بانها هجوم على النمو العاطفي والنفسي واالجتماعي لألفراد يهدد صحتهم النفسية‬
‫واحساسهم بذواتهم ومنها اشكال النقد والتجاهل والتدليل والرفض والشتم والعزل والترهيب واالذالل‬
‫والسخرية (العدل‪2010 ،‬م‪.)81 :‬‬
‫الترويع العاطفي‪:‬‬
‫ويقصد به زرع الخوف في الضحية من خالل الضغط على ارادته وتخويفه من الضرر الذي‬
‫سيلحق به سواء نفسي او جسمي‪.‬‬
‫االستغالل النفسي‪:‬‬
‫هو محاولة الفرد اشباع حاجاته باالعتماد على اآلخرين واالستفادة منهم والميل الى التحكم‬
‫باآلخرين والمبالغة في تقدير ما يملكه اآلخرون (الرفوع والعتيبي‪2004 ،‬م‪.)148 :‬‬
‫التالعب العاطفي‪:‬‬
‫يعد أسلوب غير مباشر من الخداع النفسي واستغالل مشاعر الطرف اآلخر بقصد السيطرة عليه‬
‫لطلباته ورغباته ويتضمن انتهاكات للشروط السوية للعالقات اإلنسانية حيث يتسم سلوك المتالعب‬
‫بالخداع والمناورة واالحتيال وعدم األمانة (محمود‪2015 ،‬م‪.)20 :‬‬

‫ومن خالل المفاهيم السابقة يمكن القول ان االبتزاز العاطفي يحمل في مضمونه نوع من اإلساءة‬
‫لدى الواقع عليه االبتزاز وفي نفس الوقت يحدث له ترويع عاطفي واستغالل نفسي وتالعب عاطفي‬
‫األمر الذي يجعل من مفهوم االبتزاز العاطفي اعم واشمل (علي‪2019 ،‬م)‪.‬‬

‫[‪]31‬‬
‫ثالثاً‪ :‬سمات شخصية المبتز والمتعرض لالبتزاز‬

‫هناك سمات شخصية لكل من المبتز والمتعرض لالبتزاز‪ ،‬فلقد تم تحديد السمات الشخصية‬
‫لمن يمارس سلوك غير سوي مهم في معالجة تلك الممارسات والسلوكيات الخاطئة‪ ،‬والشاب المبتز‬
‫يتميز بعدة صفات تتسم بالعنف الغير طبيعي ومن أبرز سمات هذه الشخصية ما يلي‪:‬‬
‫أوال‪ :‬سريع االندفاع وال يفكر بالعواقب‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬عاجز عن تكوين عالقة دائمة من المودة مع غيره من الناس‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬أناني ال يعرف أحدا بسبب أنانية‪.‬‬
‫رابعا‪ :‬يتسم بالقسوة وعدم الندم على ما يفعله او حتى الشعور باإلثم ويتجاهل أي قيم أو أعراف‬
‫لمجتمعه‪.‬‬
‫خامسا‪ :‬يستخدم العنف واإليذاء باألقوال واألفعال‪.‬‬
‫سادسا‪ :‬يتلون ويتغير تبعا للموقف‪.‬‬
‫واما المتعرض لالبتزاز فغالبا ما تكون سماته الشخصية على النحو التالي‪:‬‬
‫أوال‪ :‬شخصية سلبية انهزامية‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬يتهرب من الواقع‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬يتخوف من أي تعاون مع اآلخرين‪.‬‬
‫رابعا‪ :‬لدية استعداد للفشل أكثر من استعداده للنجاح رغم ادعائه أحيانا بحب النجاح‪.‬‬
‫خامسا‪ :‬شخصية اتكالية تنتظر المساعدة من اآلخرين في كل صغيرة وكبيرة ألنها مسلوبة اإلرادة‪.‬‬
‫سادسا‪ :‬يتقاعس ويسوف كثي ار من أعماله ومواعيده‪.‬‬
‫سابعا‪ :‬ال توجد له اهداف (الحصيني‪2016 ،‬م‪.)15-14 :‬‬

‫[‪]32‬‬
‫المبحث الثاني‪ :‬أسباب االبتزاز‬

‫تتعدد أسباب االبتزاز ويمكن ان نذكر منها ما يلي‪:‬‬

‫‪ .1‬ضعف الوازع الديني‪ ،‬نتيجة ضعف االلتزام بأحكام اإلسالم والسيما نوافل العبادات بعد‬
‫الفرائض وعدم اختيار الرفقة الصالحة وخوف هللا ومراقبته والخوف من سوء المصير وحلول‬
‫العقوبة العاجلة واآلجلة‪.‬‬
‫‪ .2‬دخـول وسائل االتصال الحديثة بصورة كبيرة في حياة األسر خصوصا الفضائيات وشبكة‬
‫المعلومات والهواتف الجوالة وتعدد خدماتها واستخداماتها التي ألغت حواجز الحشمة وسواتر‬
‫العفة التي كانت تحفظ الغافلين والغافالت‪.‬‬
‫‪ .3‬العمالة الوافدة التي تعمل في مجاالت تتعامل مع االحتياجات اليومية للناس‪ .‬وهذه العمالة‬
‫منها ما يتصف بضعف االستقامة وقلة الديانة مما يجعلها تلج المسالك المحرمة في تعاملها‬
‫مع عمالئها‪.‬‬

‫‪ .4‬بعض برامج القنوات الفضائية واإلعالم الهابط‪ ،‬من األفالم والمسلسالت واألغاني التي‬
‫تعرض في هذه الفضائيات المشاهد المحرمة التي تؤجج العواطف وتلهب المشاعر ويشاهدها‬
‫غير المحصنين‪ ،‬مما ج أر كثي اًر من الشباب من الجنسين على إقامة عالقات محرمة وجعلهم‬
‫يستسهلون طريق الحرام‪.‬‬
‫‪ .5‬تقصير األسرة في القيام بواجباتها التي خلقها هللا لها مثل توجيه األبناء بالحب والمودة وتمثل‬
‫القدوة الحسنة بحسن التصرف والحياء والحشمة واالحترام المتبادل‪.‬‬
‫‪ .6‬الجهل باألمور وعدم معرفة الحقائق والمعلومات الكاملة والصحيحة عن موضوعات‬
‫حساسة‪ ،‬مثل‪ :‬األنترنت‪ ،‬والجوال وعدم تقدير العواقب‪.‬‬
‫‪ .7‬عدم مراقبة االباء ألوالدهم ورعايتهم‪ ،‬فكل أب ينبغي أن يهتم بمطالب ذويه بطرق سليمة‬
‫وحكيمة متجنبا الشك المريب الذي تضيع معه الثقة‪ ،‬وال مستسلما للثقة العمياء‪.‬‬
‫‪ .8‬حب التجربة والتقليد والتأثر‪ ،‬وأصدقاء السوء‪ ،‬والشك أن الصحبة لها دور كبير في التأثير‪.‬‬
‫‪ .9‬الفراغ والحرمان من المحبة والتودد‪ :‬فإن من الوالدين من يحرم أوالده من الشفقة بهم وحنانهم‬
‫والتودد إليهم والقرب منهم‪ ،‬مما يدفعهم إلى البحث عن ذلك خارج المنزل ‪ ،‬ويشتد األمر إذا‬

‫[‪]33‬‬
‫كان ذلك في حق البنات‪ ،‬فهن أرق شعو اًر‪ ،‬وأندى عاطفة‪ ،‬فإذا شعرت بضعف في هذا‬
‫الجانب ربما قادها إلى البحث عن طرق منحرفة‪ ،‬ولعل هذا من أسباب تفشي المعاكسات‬
‫وضياع اآلداب‪.‬‬
‫‪ .10‬الجهل بطرق التربية الرشيدة وأساليبها الحسنة من قبل الوالدين‪ ،‬كما ان بعض االسر ال تقوم‬
‫بتوعية افرادها توعية كافية بشأن الشر الموجود في هذا العصر‪ ،‬مما جعل الصغار من‬
‫األحداث والمراهقين فتيانا وفتيات يعيشون في خيال سببه أن تعامل محارمها وأقاربها يغفل‬
‫جانب التنبيه على الشر واحتماالته وطرقه ووسائله وأسبابه فيقع هؤالء الصغار بسبب حسن‬
‫النية منهم أن كل من يالقونهم هم طيبون أصحاب مقاصد شريفة ونوايا حسنة‪.‬‬
‫‪ .11‬ضعف الرقابة األسرية‪ ،‬فـإذا غاب جانب المتابعة والنقد والتوجيه من الوالدين أصبح من‬
‫السهل على أفـراد األسرة االنحراف واتباع طرق غير سوية‪ ،‬فاالبن الذي يقضي ساعات‬
‫طويلة خارج منزله ويتغيب عن مدرسته كثي اًر من غير ان يعلم بذلك والداه أو يتجه إلى‬
‫االنحراف أو اإلدمان كل ذلك بسبب غياب الرقابة األسرية‪ ،‬وكذلك الفتاة التي تكثر من‬
‫الخروج بسبب أو بدون سبب‪ ،‬أو تخرج بدون رقيب أو مرافق‪ ،‬أو تقضي الساعات الطويلة‬
‫أمام القنوات وشبكات المعلومات في المحادثات الهاتفية لثقتها التامة بعدم الرقابة األسرية‪،‬‬
‫قد يؤدي هذا كله إلى االنحراف األخالقي والفكري‪ ،‬واألسرة هي السبب الرئيسي بتهاونها في‬
‫الرقابة على أبنائها وإعطائهم الحرية دون ضوابط أو حدود‪ ،‬ثم الذي يدفع الثمن هي األسرة‬
‫من سمعتها وشرفها ومكانتها ومن ورائها المجتمع حين يفتقد أعز ما يملك من موارد وهي‬
‫الموارد البشرية والتي تسخر من أجلها كل الموارد (بن حميد‪2020 ،‬م‪.)22-19 :‬‬

‫ويذكر اخرون ان األسباب تتمثل فيما يلي‪:‬‬


‫الضعف اإليماني‬
‫إن من أعظم العوامل المؤدية الرتكاب الجرائم واالستهانة بها‪ ،‬هو ضعف اإلحساس بوجود‬
‫الرقيب على تصرفات المرء وسلوكه‪ ،‬وهو ما يعبر عنه بضعف مراقبة هللا تعالى‪ ،‬وضعف الواعظ‬
‫الذاتي للعبد‪ ،‬وحينئذ يران على القلب فيألف المعصية وينفر من الحسنة‪.‬‬
‫التفكك األسري‬
‫تعد األسرة من أقوى عوامل التأثير االجتماعي في صياغة شخصية اإلنسان ‪ ،‬وتكوينه فكريا‬
‫وسلوكيا‪ ،‬فإذا كانت األسرة سليمة كان ذلك أدعى إلى انتهاج أبنائها المسلك القويم‪ ،‬أما إذا أصابها‬

‫[‪]34‬‬
‫الخلل في كيانها كان ذلك مدعاة النتهاج األبناء سبل الغواية واالنحراف‪ .‬وال يخفى الدور الكبير‬
‫والخطير الذي تقوم به األسرة في سبيل إبعاد أفرادها عن االنحراف والجرمية‪ ،‬أو زجهم في أتـون‬
‫الرذيلة والفساد إن هي أهملت دورها في إعداد نشء صالح يخدم نفسه ودينه وأمته ووطنه‪.‬‬

‫ولذلك فإن من أهم أسباب انحراف األبناء غلظة الوالدين وقسوتهم على أبنائهم كما أن البيئة‬
‫المنزلية التي تكثر فيها المشاحنات وتظهر فيها الخصومات وال يتورع فيها الوالدان عن تجريح‬
‫بعضهما البعض والتالسن ورفع الصوت أمام األوالد‪ ،‬تعتبر بيئة قلقة مضطربة لها انعكاساتها السلبية‬
‫على صحة األبناء النفسية والعقلية‪ ،‬وهي بيئة غير آمنة تقود الصغار إلى البحث عن األمن من‬
‫خالل أصدقاء ورفاق يقضون معهم الوقت‪ ،‬فإن كان أولئك الرفاق أصحاب سوء فإنهم سيأخذون‬
‫األبناء معهم إلى طريق الغواية واالنحراف‪ ،‬ولربما اجته األبناء إلى الفضاءات الهائلة حيث االنفتاح‬
‫العالمي بجميع ألوانه (القنوات الفضائية وغيرها) يمثل تحديا وخط ار حقيقيا تجاه افراد االسرة (الحمين‪،‬‬
‫‪1432‬ه‪.)47-46 :‬‬

‫العامل االقتصادي‬
‫العامل االقتصادي يمكن أن ينظر له من جانبين في التأثير على االبتزاز األول‪ :‬جانب الفقر‬
‫وأثره‪ ،‬والثاني‪ :‬جانب الغنى والترف وآثاره في تشجيع الجرمية‪ .‬فأما الفقر فهو سبب لكثير من المشاكل‬
‫والجرائم فهو سبب رئيس في جرائم السرقة واالختالس واالبتزاز المالي والزنا والدعارة وغيرها‪ ،‬فبالنسبة‬
‫للمجرم المبتز يدفعه ذلك الستخدام االبتزاز للحصول على المال من خالل تهديد الضحية بالفضح‪،‬‬
‫وبالنسبة للضحية يستخدم المجرم المال أحيانا لالبتزاز األخالقي كاستغالل حاجة المرأة في الحصول‬
‫على وظيفة وفق شروط المبتز والتي تتضمن الحصول على أهدافه الجنسية‪ ،‬وأحيانا التهديد بالفصل‬
‫من الوظيفة ونحو ذلك‪ ،‬فهذا ضرب على وتر الحاجة المالية النتهاك العرض وهو نوع من االبتزاز‬
‫كما تبتز الفقيرة على عرضها مقابل المال‪ ،‬وكثير من الفتيات دفعها للدعارة الحاجة المالية والفقر‪.‬‬
‫كما أن الفقر يولد البطالة والبطالة تولد الفراغ والجرمية المنظمة (نبيه‪ ،‬د‪ -‬ت‪ ،)29 :‬كما أن الغنى‬
‫لدى شريحة من الناس يولد سلوكيات منحرفة مثل االبتزاز الجنسي عن طريق المال واستخدام المال‬
‫لهذه الغرض بعدة طرق ومنها البحث عن جرمية البغاء عن طريقة اإلغراء المادي‪.‬‬

‫[‪]35‬‬
‫اإلعالم غير الهادف‬
‫تقوم وسائل اإلعالم المختلفة بدور هام وخطير في توجيه الرأي وتسويق األفكار والثقافات‪،‬‬
‫فاإلعالم دوره كبير في قيادة المجتمع نحو الخير أو الشر‪ ،‬ولألسف الشديد أن الواقع اإلعالمي اليوم‬
‫يوجه المجتمعات بل البشرية عموما نحو هاوية االنحراف ويشيع ثقافة اإلجرام بكافة صوره وأشكاله‪.‬‬
‫ومـع تطور اآللة اإلعالمية وتحول العالم إلـى القرية الكونية أصبح بسهولة الوصول إلى كافة‬
‫المعلومات والثقافات والبرامج‪ ،‬التي يؤثر كثير منها في صياغة عقول األفراد صياغة مخالفة لشريعة‬
‫اإلسالم وتعاليمه السمحة التي تقود البشرية نحو الخير والعفاف والطهر‪ .‬فاإلعالم بشتى وسائله‬
‫المختلفة والمتباينة يؤثر في صياغة األفكار والسلوكيات‪ ،‬ولكثرة وسائل اإلعالم المخالفة للشريعة‬
‫اإلسالمية فقد ظهر أثرها السلبي على النفس البشرية وسموها وعفافها وطهرها‪.‬‬

‫الصحبة السيئة‬
‫بين ربنا تبارك وتعالى اآلثار السيئة لالقتداء برفيق السوء وكيف يورد صاحبه المهالك في الدنيا‪،‬‬
‫والعذاب في االخرة‪ ،‬فمتى كانت الصحبة التي ينتمي اليها المرء صالحة كان لها اث ار في ابتعاده عن‬
‫مهاوي الرذيلة والفساد‪ ،‬وان كانت سيئة كان لها اث ار كبي ار في دفعه نحو الجريمة والفساد وسلوك مسلك‬
‫اهل االنحراف‪.‬‬

‫الفراغ العاطفي‬
‫الفراغ العاطفي سببه إغفال الوالدين إغداق االوالد بمشاعر الحب الكافي التي يحتاجونها مما‬
‫يحول حياتهم إلى تصحر عاطفي‪ ،‬كما أن مساحات الحوار والنقاش مع الوالدين قليلة كما قد يحرمون‬
‫من العبارات الجميلة والتشجيع والثناء مما يجعلهم يبحثون عنه في مكان آخر ومن آخرين مهما‬
‫تترب على العبارات العاطفية غالبا ما‬
‫كانوا‪ ،‬فالفتاة التي تنشأ في بيئة صحراوية من المشاعر ولم ٌ‬
‫تقع فريسة سهلة للكالم المعسول الذي يستخدمه الشباب الصطياد ضحاياهم السذج‪.‬‬

‫يضاف لذلك الصورة المخادعة التي رسمها اإلعالم الهابط عن فارس األحالم بالنسبة للفتاة‬
‫وزوج المستقبل ‪ ،‬وتضخيم موضوع الحب وأن الزواج ال ينجح بحب قبله وعالقة تتقدمه مما يفتح‬
‫مجال االنحراف على مصراعيه‪ ،‬كما يجعلها في حالة من السكر العاطفي تنساق إلى سراب من‬
‫الوعود الكاذبة‪ ،‬بعيداً عن التفكير في ماالت األمور وعواقبها‪ ،‬مما يسهل وقوعها تحت وطأة المبتز‬
‫وتهديده ومساومته (الحمين‪1432 ،‬ه‪.)51-48 :‬‬

‫[‪]36‬‬
‫سوء استخدام التقنية‬
‫يعد سوء استخدام التقنية المختلفة من أهم األسباب في وقوع الضحية تحت وطأة وتهديد المبتز‪،‬‬
‫الذي يحتفظ برصيد من الملفات الخاصة بالضحية التي لم تكن لتنتقل إليه ومن ثم إلى غيره إال بعد‬
‫االستخدام الخاطئ لهذه التقنية الحديثة‪ ،‬وقد تنوعت وسائل التقنية الحديثة بداية من الجوال والشبكات‬
‫االجتماعية وموقع الحوار والدردشة وغيرها‪ ،‬وفي مجال تقنية اإلنترنت واإلعالم التفاعلي أصبح من‬
‫الممكن لألفراد التواصل فيما بينهم في حجرات افتراضية تسمى غرف المحادثة‪ ،‬بعيدا عن عين‬
‫الرقيب لتجاذب األحاديث الجنسية والعاطفية بين الجنسين وتناول الصور الشخصية‪ ،‬بل تمكن التقنية‬
‫الحديثة التواصل المرئي المباشر من خالل الكاميرات لمشاهدة بعضهما البعض‪ ،‬كما تمكن هذه‬
‫التقنية من تسجيل تلك اللقطات واالحتفاظ بها في ملفات يمكن الرجوع إليها – وهو غالبا ما يستخدمه‬
‫أحد الطرفين ضد اآلخر – لمساومته على عالقة محرمة‪ .‬ومن التقنية التي يتساهل بعض اآلباء‬
‫واألمهات فيها ما يتعلق بهواتف االتصال المتنقلة (الجوال) وهي تتيح االتصال بين الجنسين بعيدا‬
‫عن أعين الرقيب وسمعه كما تمكن التواصل المباشر بالصوت والصورة بين األشخاص‪ .‬وكثير من‬
‫الضحايا يتحملون المسئولية فالفتاة تتحمل قد ار كبي اًر من المسئولية تجاه ما يحدث لها من االبتزاز‬
‫فلوال تساهل الفتاة ما استطاع المبتز أن يقوم بجريمته‪ ،‬فهي من قامت بالتمادي واالستمرار في‬
‫عالقتها الم حرمة مع شاب غريب عنها‪ ،‬وألقت إليه بآهاتها وغرامها فقام بتسجيلها‪ ،‬وهي التي قامت‬
‫بإرسال صورتها إليه فقام بحفظها‪ ،‬وهي التي قامت بإرسال بعض المقاطع المرئية ‪ ،‬فقام الشاب‬
‫بتخزينها ثم استعمالها ضدها وقت الحاجة (الحمين‪1432 ،‬ه)‪.‬‬

‫التحفظ وعدم التبليغ عن حادثة االبتزاز‪:‬‬


‫قد تتحفظ بعض ضحايا االبتزاز ف ال تبلغ الضحية عن ما حدث لها‪ ،‬فكثير من األفراد المجني‬
‫عليهم خاصة اإلثاث يفضلون عدم اإلبالغ ألنهم يعتقدون أن في ذلك فضح ألمورهم وهتك لسترهم‪،‬‬
‫فالفتاة المتعرضة لالبتزاز فد ترفض اإلبالغ خوفا من الفضيحة أو خوفها من نظرة المجتمع لها حيث‬
‫أن األسرة والمجتمع في بعض الحاالت تدين الفتاة ويعتبرها السبب فيما فعله المبتز فيقولون أنها التي‬
‫تواصلت معه وتعلقت به عاطفيا وبادلته صورها وبيانا تها الشخصية وشاركته أسرارها‪ ،‬أو لخوفها من‬
‫ردة فعل أهلها وذويها فيعتبرونها مخطئة‪ ،‬وبالطبع لن يبلغ المبتز عن نفسه فهم لن يكتفوا إال إذا تم‬

‫[‪]37‬‬
‫التبليغ عنهم والبحث عنهم‪ ،‬فتظل هناك جرائم ابتزاز كثيرة تحدث وال نعرف عنها شيئا (نبيه‪2008 ،‬م‪:‬‬
‫‪.) 37‬‬
‫ضعف العقوبات‪:‬‬
‫العقاب المالئم للمجرم يساهم في الحد من انتشار الجريمة في المجتمعات كما أن ترك معاقبة‬
‫المجرم يساعد على انتشار الجريمة وتفاقمها‪ ،‬ألن من أمن العقوبة أساء األدب‪ .‬وهناك فئات من‬
‫الناس ال يفيد معهم النصح وال تنفعهم التذكرة‪ ،‬فقد سيطرت عليهم الشهوة وانقادوا للهوى يتالعبون‬
‫باألعراض ويتساهلون في لحظة طيش أو نزوة انتقام أو تهديد‪ ،‬بتحطيم مستقبل ضحاياهم عبر‬
‫فضحهم متلبسين في أوضاع مشينة‪ .‬ولذلك تفاقمت الفضائح وانتشرت وامتألت صفحات االنترنت‬
‫وتداولت أجهزة الجواالت تلك المشاهد المخزية التي تظهر الضحية في حالة عري تام بل تج أر البعض‬
‫فأجبر ضحيته على إعالن اسمها وعنوان بيتها كما أجبرها على التلفظ بألفاظ نابية قاسية تجاه نفسها‪.‬‬
‫هذا التجبر والظلم والقهر ما هو إال إحدى نتائج ضعف العقوبات المتعلقة بجريمة االبتزاز‪ ،‬فمثل تلك‬
‫الدناءة واالنحطاط‪ ،‬ال يوقفها إال قانون يقف أمام نزوات العابثين‪ ،‬ولن نتصور أن النظام القانوني‬
‫مهما كان صارما سيقضي تماما على الجريمة‪ ،‬ولكنه بال شك سيحد منها‪ ،‬وهذا ما يحتاج إليه‬
‫مجتمعنا في الوقت الراهن‪ .‬أل ن ضعف العقوبات في الجرائم األخالقية‪ ،‬وعدم كفاية اإلجراءات التي‬
‫تحقق الردع العام والخاص نظاما وتشريعا وعقوبة‪ ،‬أسهم بدوره في انتشار جريمة االبتزاز في‬
‫المجتمعات اإلسالمية ومنها المجتمع السعودي (الحصين‪2010 ،‬م‪.)138 :‬‬
‫الحصين‪ ،‬سلطان (‪ 2010‬م)‪ ،‬االحتساب على جريمة االبتزاز‪ ،‬الرئاسة العامة لهيئة االمر بالمعروف‬
‫والنهي عن المنكر‪ ،‬السعودية‪.‬‬

‫[‪]38‬‬
‫المبحث الثالث‪ :‬انواع االبتزاز العاطفي‬
‫أوالً‪ :‬أنواع االبتزاز بشكل عام‬

‫بالنظر إلى البحوث السابقة نجد أن جملة الباحثين يرون ان قسم األنواع كاآلتي‪:‬‬
‫بناء على شخصية المجني عليه‬
‫‪ .1‬أنواع االبتزاز بالنظر إلى شخص الضحية‪ :‬يتم تقسيمها ً‬
‫كضحية للجريمة‪:‬‬
‫أ‪ .‬الشخصيات االعتبارية‪ :‬في هذا النوع تستهدف الشركات والمؤسسات عن طريق الحصول‬
‫على المعلومات ونشرها لآلخرين‪.‬‬
‫ب‪ .‬األحداث‪ :‬الحدث في أنظمة المملكة العربية السعودية هو من بلغ الخامسة عشر من عمره‬
‫ولم يبلغ الثامنة عشر وتكثر جرائم ابتزاز الحدث لصغر سنه وقلة خبرته ووعيه وسهولة‬
‫استدراجه وتخوفيه‪.‬‬
‫ج‪ .‬النساء‪ :‬يكثر هذا النوع من االبتزاز السيما اذا كان المبتز رجالً والضحية امرأة‪ ،‬ويرجع ذلك‬
‫كون التهديد بصور المرأة أو المحادثات او عالقة محرمة وغالباً ما تتجاوب الضحية للمبتز‬
‫لخوفها من الفضيحة‪.‬‬
‫د‪ .‬الرجال‪ :‬قد يكون الرجل عرضه لالبتزاز بسبب أسرار في مجال عمله أو يتعلق بأسرته أو‬
‫أي معلومة من شأنها اإلضرار بسمعته أو شرفه (حمدي وآخرون‪2020 ،‬م‪.)10-9 :‬‬

‫ويرى اخرون أنواع االبتزاز بالنظر إلى جنس الضحية‪ :‬يتم تقسيمها ً‬
‫بناء على جنس المجني عليه‬
‫كضحية للجريمة‪:‬‬
‫والمقصود بذلك أنواع االبتزاز من حيث جنس الضحية والمجرم‪ ،‬وبناء على ذلك فإن لالبتزاز أربع‬
‫حاالت يمكن توضيحها كما يلي‪:‬‬
‫أ‪ .‬األولى‪ :‬أن يكون المبتز رجالً والضحية امرأة‪ ،‬وهو األغلب واألشهر‪.‬‬
‫ب‪ .‬الثانية‪ :‬أن يكون المبتز رجالً والضحية رجل‪ ،‬حيث يتم استدراجه بالخديعة‪ ،‬كإيهامه بأن‬
‫المبتز امرأة فيستجيب له الطرف اآلخر‪ ،‬ثم ال يشعر إال وقد أصبح ضحية لجريمة االبتزاز‪،‬‬
‫كما قد يكون الضحية حدثاً‪.‬‬

‫[‪]39‬‬
‫ج‪ .‬الثالثة‪ :‬أن يكون المبتز امرأة والضحية رجل‪ ،‬وحين تنشأ عالقة محرمة بينهما يكون في ثنايا‬
‫تلك العالقة –غالباً‪ -‬تبادل للصور ومعرفة بعض المعلومات الخاصة‪ ،‬ثم تقوم المرأة بابت اززه‬
‫بها‪.‬‬
‫د‪ .‬الرابعة‪ :‬أن يكون المبتز امرأة والضحية امرأة‪ ،‬وذلك لسهولة حصول المرأة على أدلة التهديد‬
‫من صور وتسجيل صوتي‪ ،‬وغير ذلك من األدلة التي يضغط فيها المبتز على ضحيته‪ ،‬ألن‬
‫الفتاة غالباً ال تتحرج من رفيقتها‪ ،‬وهذه الحاالت غالباً تتعلق بطلب األمور المالية‪ ،‬وقد تكون‬
‫لبناء عالقات محرمة مع رجال (السند‪1439 ،‬هـ ‪.)19:‬‬

‫‪ .2‬أنواع االبتزاز بالنظر إلى الهدف المراد تحقيقه من جانب المبتز‪:‬‬


‫أ‪ .‬هدف مادي‪ :‬من أهم األهداف وأكثرها انتشا اًر والتي يسعى المبتز لتحقيقها هي المنفعة‬
‫المادية‪ ،‬ويختلف تحديده للمبلغ المالي حسب الجهة التي قام بابتزازها‪ ،‬حسب ما اذا كانت‬
‫شخصاً اعتبارياً أو شخصاً طبيعياً‪.‬‬
‫ب‪ .‬هدف جنسي‪ :‬هنا تكون الضحية امرأة أو حدثاً وناد اًر ما يكون رجالً‪ ،‬وقد يكون لمرة واحدة‬
‫أو متعددة حسب الظروف في كل جريمة‪.‬‬
‫ج‪ .‬هدف معنوي‪ :‬يكون بالتهديد ويقصد المبتز تخويف الضحية فقط وال ينفذ تهديده‪.‬‬
‫‪ .3‬أنواع االبتزاز بالنطر إلى وسائله‪:‬‬
‫أ‪ .‬ابتزاز مادي‪ :‬بكون عن طريق التهديد بالصور أو المقاطع المرئية أو معلومات تخص المجني‬
‫عليه كمحادثات البرامج أو مستندات تخص عمله‪.‬‬
‫ب‪ .‬ابتزاز معنوي‪ :‬يكون عن طريق التهديد بالكالم أو عبارات تؤذي المجني عليه والتوعد بفضح‬
‫أس ارره أو نشرها حتى يتيقن أن المبتز منفذ لتهديده دون شك (حمدي وآخرون‪2020 ،‬م‪-9 :‬‬
‫‪.)10‬‬
‫وهناك من يرى ان لالبتزاز أنواع محددة يمكن توضيحها كما يلي‪:‬‬
‫‪ .1‬االبتزاز العاطفي‪:‬‬
‫موقف أو كالم يأخذه ممارس االبتزاز ليسبب لدى الطرف اآلخر إحساساً بالخجل أو الخطأ‪ ،‬أو‬
‫ليحمله مسؤولية ال يتحملها‪ .‬ويستخدم االبتزاز العاطفي لتحقيق سيطرة عاطفية ونفسية على اآلخرين‪،‬‬

‫[‪]40‬‬
‫ولجعل اآلخر يشعر أنه مدين أو مذنب في حق الشخص الذي يبتزه‪ .‬وهو أسلوب دنيء في التعامل‬
‫مع اآلخرين‪.‬‬

‫‪ .2‬االبتزاز المادي‪:‬‬
‫وهو محاولة الحصول على المكاسب المادية عن طريق اإلكراه استغالالً لحالة الضعف‪ .‬واالبتزاز‬
‫يكون هنا بسبب ضعف العالقة وهشاشتها بين ضعاف النفوس‪ ،‬كما يبين تأثير المال على هذه‬
‫النفوس وكيف يضحي الصديق بصديقه والقريب بقريبه واألخ بأخيه من أجل المال‪ ،‬وكيف يستبطن‬
‫الحقد والكره مكان الحب والمحبة‪.‬‬

‫‪ .3‬االبتزاز االلكتروني‪:‬‬
‫وهو استغالل الطرف اآلخر ألجل مقاصد مادية أو شهوانية عن طريق االحتفاظ بتسجيالت‬
‫إلكترونية للتهديد بها‪ .‬وتعد الصورة أهم وسيلة في يد المبتزين‪ ،‬يأتي بعدها الصوت‪ .‬ومن أسباب‬
‫االبتزاز االلكتروني التهاون بإرسال الصور عبر الرسائل‪ ،‬أو عبر البردي االلكتروني‪ ،‬أو حفظ الصور‬
‫في ذاكرة الجوال‪ ،‬وعدم إزالتها عند بيع الجهاز‪ ،‬فيلجأ المبتز حين يملك هذه الصور إلى الضغط‬
‫على صاحبها‪ ،‬وبالتالي يكون االبتزاز من أجل تحقيق الغايات التي يبتغيها‪ ،‬ليفضحه بما يملك من‬
‫صور أو أصوات‪ .‬وال يقف عند هذا الحد بل قد يقوم بتصوير أحوال وأوضاع ربما كانت ُمشينة‪،‬‬
‫سوء إذا طلب مع ذلك أمواالً‪ ،‬بل ربما أشرك معه‬
‫ومن ثم يزداد التهديد خطورة‪ ،‬كما يزداد الوضع ً‬
‫غيره في ذلك (الصياح‪1432 ،‬هـ‪.)18-17 :‬‬
‫‪ .4‬االبتزاز المعلوماتي‪:‬‬
‫وهو قيام شخص بسرقة معلومات عبر ما يسمى (التهكير)‪ ،‬وهو دخول شخص إلى قاعدة بيانات‬
‫لشركة أو منظمة‪ ،‬ويقوم بسرقة تلك المعلومات‪ ،‬أو تغيير في البيانات‪ ،‬أو تعطيل شبكتها حتى يصبح‬
‫(السوفت وير) غير مؤهل لنقل البيانات التي تطلبها الشركة المبتزة (الغديان‪2018 ،‬م‪.)175-173 :‬‬

‫ثانياً‪ :‬انواع االبتزاز العاطفي ووسائله‬

‫أنواع االبتزاز العاطفي‬


‫بالرغم من االبتزاز العاطفي يعد كنوع واحد من السلوك‪ ،‬اال انه قد يتخذ عدة اشكال وهي‪:‬‬
‫‪ .1‬االبتزاز العاطفي الديني‪:‬‬

‫[‪]41‬‬
‫ممارسة التهديد والضغط على الشخص المقابل من خالل توظيف الكثير من الشواهد الدينية‬
‫بصورة سيئة لمصالحه‪ .‬وربط مدى التزام الضحية بطلباته بمدى التزامها بالمعايير والقيم الدينية (عمر‬
‫ومحمد‪2019 ،‬م‪.)455-454 :‬‬

‫‪ .2‬االبتزاز العاطفي المادي‪:‬‬


‫وفيه يقوم الممارس لالبتزاز بتهديد الضحية من خالل استخدام المقابل المادي للتأثير عليه‬
‫(علي‪2019 ،‬م)‪ .‬هو التهديد بممارسة أي نوع من انواع الضرر النفسي او المادي على الضحية او‬
‫مطالباتها بطلبات غير معقولة كطلب اموال او المقتنيات ذات قيمة مادية مقابل الكف عن الضرر‬
‫او استم ارره (الدغش‪2011 ،‬م‪.)240 :‬‬

‫‪ .3‬االبتزاز العاطفي الجنسي‪:‬‬


‫وفيه تكون االيماءات الشفوية او الجسدية وسيلة للضغط واستغالل اآلخر إلذعانه (علي‪،‬‬
‫‪2019‬م)‪.‬‬

‫وسائل االبتزاز العاطفي‬


‫يستخدم الممارس لالبتزاز عددا من الوسائل تيسر له عملية االبتزاز العاطفي وتساعد على‬
‫استسالم الضحية ومنها‪:‬‬
‫‪ .1‬العقاب‪ :‬وهو احد وسائل االبتزاز العاطفي األكثر وضوحا وانتشا ار وأكثرها صرامة وشدة‬
‫وعدوانية‪ ،‬فمقاومة الممارس لالبتزاز المعاقب يقابلها عصف سريع وتهديدات مباشرة‪ .‬وهو ما‬
‫اطلق عليه العقاب الفعال‪ ،‬والعقاب ال يمثل العنف الجسدي فقط بل يشمل الهجر والحرمان‬
‫من المال والتهديد بالعقاب الجسدي‪.‬‬
‫‪ .2‬المكافأة المشروطة‪ :‬وفيها يقوم الممارس لالبتزاز العاطفي بإغراء المبتز معنويا بالحب او‬
‫ماديا بالمال والمكافآت يعلم مسبقا انها ستؤثر في المبتز وستدفعه للقيام بأي مطالب يطلبها‬
‫الممارس لالبتزاز وتحمل الكثير من العوائق قبل ان يدرك انه يتم ابت اززه عاطفيا‪.‬‬
‫‪ .3‬المقارنات السلبية‪ :‬ويلجأ اليها القائم باالبتزاز بعقد مقارنات سلبية بين المبتز الضحية وبين‬
‫شخص آخر كنموذج غير معيب مما يعجل من استسالم المبتز (الضحية) لفقدان الثقة في‬
‫ذاته‪ ،‬وكمحاولة إلرضاء الممارس لالبتزاز العاطفي‪.‬‬

‫[‪]42‬‬
‫‪ .4‬االتهامات السلبية‪ :‬وفيها يقضي القائم باالبتزاز على ثقة الضحية باتهامها بكل االحداث‬
‫السيئة محدثا فقدان الثقة واضطرابا وجدانيا لدى المبتز الضحية وذلك بهدف الضغط عليه‬
‫للقيام بسلوك ما او تحقيق أوامر معينة (سوزان فورورد‪2015 ،‬م‪.)65-25 :‬‬

‫ثالثاً‪ :‬صور االبتزاز‬

‫تتنوع صور االبتزاز‪ ،‬ومن أهم األمثلة الدالة عليها ما يلي‪:‬‬


‫▪ رفض أحد الزجين منح اآلخر الحقوق الزوجية إال بعد تحقيق أحد المطالب (الشمراني‪2011 ،‬م‪:‬‬
‫‪.)26‬‬
‫▪ رفض الطفل تناول الطعام إال بعد أن يشتري له أحد الوالدين لعبة يختارها (الشمراني‪2011 ،‬م‪:‬‬
‫‪.)26‬‬
‫▪ إرغام الطفل على القيام بعمل معين كتناول الطعام أو النوم أو التوقف عن البكاء بتخويفه بشيء‬
‫مرعب (الشمراني‪2011 ،‬م‪ .)26 :‬نقالً عن (الشربيني‪1993 ,‬م‪.)101:‬‬
‫▪ االبتزاز بالصورة‪ :‬وذلك بأن يقوم الشاب بمعاكسة الفتاة في السوق والتغرير بها حتى يقنعها‬
‫بمقابلته ثم يطلب منها صورة للذكرى أو يقوم بتصويرها بعد إقناعها بأنه يرغب الزواج واالقتران‬
‫بها‪ ،‬فإذا حصل على صورتها أو صورها قام بتهديدها بالخروج معه واالستجابة لمطالبه أو‬
‫إرسال صورها لذويها وفضحها بأنها على عالقات محرمة مع الشباب‪.‬‬
‫▪ ابتزاز الخادمات‪ :‬ويتم ذلك من قبل سماسرة الخادمات مقابل مرتب شهري ال يقل عن ثالثة‬
‫آالف ريال‪ ،‬وبمقارنة الخادمة للمرتب الذي تحصل عليه من قبل كفيلها بما عرض عليها‬
‫تفضل الهروب وممارسة الرذيلة مقابل المال‪.‬‬
‫▪ ابتزاز الشباب من قبل الشباب‪ :‬وهذه الصورة تتمثل في قيام بعض الشباب البارعين في تقليد‬
‫األصوات النسائية أو بواسطة أجهزة تغيير الصوت باالتصال على الشباب وعرض أنفسهم‪-‬‬
‫على أنهن فتيات‪ -‬مقابل تحويل مبلغ على الحساب رقم (كذا) وتحويل المبلغ أو إيداعه في‬
‫الحساب كشرط للمقابلة‪.‬‬

‫[‪]43‬‬
‫▪ ابتزاز النساء من قبل السحرة والمشعوذين والدجالين‪ :‬وذلك بإيهامهن بأنهن يعانين من مرض‬
‫معين وهذا المرض ال يمكن عالجه إال بعد الكشف عن عورتهن المغلظة أو ممارسة الرذيلة‬
‫معهن ونحو ذلك‪.‬‬
‫▪ ابتزاز شرائح الجوال‪ :‬وتتلخص هذه الصورة في اتصال الفتاة بالشباب اتصاالت عشوائية وتقوم‬
‫بربط عالقات سريعة ثم تبدي رغبتها في التواصل مع الشاب شريطة أن يقوم بشحن البطاقة‬
‫لديها بمبلغ كذا‪ ،‬وفي الغالب أن كثي اًر من الشباب يقع فريسة لهذه الخدعة إال أنه بمجرد شحن‬
‫الرصيد تقطع الفتاة التواصل مباشرة‪ ،‬وعند انتهاء الرصيد تقوم باالتصال بشاب آخر وهكذا‪.‬‬
‫▪ ابتزاز أصحاب محالت صيانة الجواالت والحاسب للفتيات‪ :‬ويتمثل ذلك في قيام بعض العمالة‬
‫الوافدة العاملين في محالت صيانة الجواالت والكمبيوترات بالتحايل على زبائنهم من النساء‬
‫ونسخ الملفات والصور والمقاطع الخاصة في أجهزتهن‪ ،‬دون أن تعرف أي فتاة أن إصالح‬
‫جوالها أو كمبيوترها قد يكون بداية مسلسل لمعاناة طويلة من االبتزاز والفضيحة‪.‬‬
‫▪ االبتزاز العفوي‪ :‬هو أن العامل قد ال يكون لديه نية االبتزاز إال بعد أن شاهد الصور الخاصة‬
‫في الجهاز‪ ،‬وبالتالي تحولت غرائزه إلى واقع في نسخ هذه الصور وبيعها في "سوق المراهقين"‪.‬‬
‫▪ ومن أنواع االبتزاز أيضا ابتزاز األطفال واألحداث من قبل ضعاف النفوس (الحميدي‪2011 ،‬م‪:‬‬
‫‪.)44-41‬‬

‫[‪]44‬‬
‫المبحث الرابع‪ :‬االثار السلبية لالبتزاز‬
‫اوالً‪ :‬االثار السلبية لالبتزاز على االفراد‬

‫خلخلة الجانب االجتماعي‪:‬‬


‫ويحدث ذلك بما تحدثه هذه الجريمة من حاالت طالق وعنوسة‪ ،‬وبما تحدثه من مشکالت‬
‫اجتماعية بين األسر الصدمات واالضطرابات النفسية التي قد تتعرض لها المبتزة‪ ،‬يوضح أنها قد‬
‫تعاني من اضطرابات عصيبة كالقلق النفسي‪ ،‬الخوف‪ ،‬االكتئاب‪ ،‬أو قد تعاني من اضطرابات التكيف‬
‫االجتماعي بأن تميل إلى العزلة االجتماعي ة والخوف من مواجهة الناس‪ ،‬وقد تدخل في بعض‬
‫االضطرابات الشخصية كالشخصية العدوانية أو المضادة للمجتمع‪ .‬التمادي في الظلم والطغيان؛ فالذي‬
‫يحاول االبتزاز لن يتوقف فسيستمر في غيه من ابتزاز لألعراض وانتهاك للخصوصيات‪ ،‬وذلك سيؤثر‬
‫سلبا في المجتمع‪ ،‬وسيزيد من الجريمة إ ذا لم يتم ردعه‪ ،‬وهذا هو الدور الذي تقوم الجهات المختصة‬
‫به من خالل حفظ األمن واالستقرار‪ ،‬وصيانة األعراض‪ ،‬وتعقب هؤالء المفسدين والقبض عليهم‬
‫وإحالتهم إلى الجهات المختصة‪ .‬وأما من يقع عليه االبتزاز‪ ،‬يقول األخصائي عارف الحربي‪ :‬إنه‬
‫يتحول ألسير ال يستطيع أن يتحكم في ق ارراته وال سلوكياته‪ ،‬بل هو رهن إشارة للمبتز أينما حل وارتحل‪.‬‬
‫ما يعني مثال حين تكون المرأة هي المتعرضة لالبتزاز فان ذلك يترك أث ار كبي ار في نفسية المرأة‬
‫وشخصيتها وقد يحتاج إلى سنوات من العالج النفسي المستمر بعد إبعادها عن الطرف الذي يمارس‬
‫االبتزاز عليها‪ ،‬مع انخفاض تقدير الذات وذلك سيؤثر على الضحية في كل شيء بعد ذلك‪.‬‬

‫اآلثار النفسية على الفرد‪:‬‬


‫يعتبر االبتزاز من السلوكيات المشينة التي تؤثر على الفرد الممارس لالبتزاز أو من يتعرض‬
‫لالبتزاز‪ ،‬وذلك من خالل العديد من السلوكيات المضطربة التي يعاني منها األفراد المبتزون أو من‬
‫يتعرضون لالبتزاز‪ ،‬من ذلك االنحراف الجنس ي‪ ،‬واإلباحية والتفلت الجنسي‪ ،‬والعفة الزائدة‪ ،‬واضطراب‬
‫في الرغبة والوظيفة الجنسية‪ ،‬والتعرض للشعور بالقلق واالكتئاب‪ ،‬والرهاب االجتماعي‪ ،‬أو الوسواس‬
‫القهري‪ ،‬واالضطرابات الجسمية نفسية المنشأ‪ ،‬وتدني قيمة الذات‪ ،‬والشعور باالضطرابات الفصامية‪،‬‬
‫والتعرض للضغوط النفسية‪ ،‬كما قد يصاب المبتز أو المبتزة بإضرابات نفسية مختلفة كالنكوص وأحيانا‬
‫الرغبة باالنتحار‪ ،‬والرغبة في االنتقام والعدوان‪ ،‬وتعمد إيذاء الذات‪ ،‬باإلضافة للمعاناة االنفعالية‬
‫والسلوكية‪ ،‬والشعور باالنطوائية والعزلة‪ ،‬وعدم الرغبة في إقامة العالقات االجتماعية‪ ،‬والخجل من‬

‫[‪]45‬‬
‫اإلفصاح عما يعاني من أمراض في الجهاز التناسلي أو االلتهابات المختلفة‪ ،‬والدخول بنوبات من‬
‫الغضب‪ ،‬والبكاء‪ ،‬وممارسة االستمناء بشكل مسرف‪ ،‬واضطرابات النوم‪ ،‬ومشاهدة األحالم مزعجة‪،‬‬
‫والشعور بنوبات الهلع‪ ،‬والتعرض ل ضغط ما بعد الصدمة‪ ،‬والشعور بتوتر ناتج لنوبات استرجاع العالقة‬
‫السابقة‪ ،‬والتهديد المترتب عليها‪ ،‬والرغبة في االعتداء الجنسي على األطفال‪ .‬والرغبة في ممارسة‬
‫االبتزاز‪.‬‬

‫اآلثار االجتماعية على الفرد‪:‬‬


‫كما أن لالبتزاز آثار اجتماعية على الفرد من ذلك رفض الزواج‪ ،‬ومواجهة صعوبة في إقامة‬
‫عالقات جنسية اعتيادية‪ ،‬بسبب الجرح النفسي الكبير المرتبط بالموضوعات الجنسية‪ ،‬والشعور بالخجل‬
‫وصعوبة التعامل مع اآلخرين‪ ،‬والشعور بتأنيب الضمير الشديد‪ ،‬وسيطرة أحالم اليقظة‪ ،‬والشعور‬
‫باإلهانة وضعف الثقة بالنفس‪ ،‬وكثرة الشك‪ ،‬وعدم القدرة على بناء أسرة‪ ،‬وزيادة التفكك األسري والطالق‪.‬‬

‫ثانياً‪ :‬االثار السلبية لالبتزاز على المجتمع‬

‫الشك أن المجتمع يمثله مجموع أفراده‪ ،‬ومن ثم فان المجتمع المعافى هو الذي يتمتع أفراده بالعافية‬
‫والصحة النفسية الجيدة‪ ،‬و من العرض السابق اطلعنا على اآلثار النفسية واالجتماعية المختلفة التي‬
‫تخلفها عمليات االبتزاز والتي تترك آثارها على األفراد الذين تعرضوا لإليذاء وبالتالي تتعرض لحمة‬
‫المجتمع لالضطراب في هذه الحالة‪ ،‬ويمكن تحديد بعض آثار االبتزاز على المجتمع والتي منها‪:‬‬

‫االثار السلبية لالبتزاز على القيم‪:‬‬


‫تمثل القيم لكل مجتمع الميثاق األخالقي الذي يحرك هذا المجتمع‪ ،‬ومجتمعنا العربي السعودي‬
‫يستمد قيمه من الشريعة اإلسالمية‪ ،‬ولما كانت عمليات االبتزاز مؤثمة ومجرمة شرعا‪ ،‬تصبح عملية‬
‫االبتزاز سببا في اهتزاز معايير قيم التسامح‪ ،‬والتعاون على البر والتقوى‪ ،‬واحترام حقوق اآلخرين‪،‬‬
‫والستر‪ ،‬األمر الذي ينتج عنه قيم اجتماعية مضادة وسلبية لما هو مأمول‪ ،‬ومنها الضغينة والحقد‬
‫والكراهية والعدوانية وانتهاك الحرمات‪.‬‬

‫[‪]46‬‬
‫االثار السلبية لالبتزاز على العمل واإلنتاج‪:‬‬
‫إن تدني قيمة الذات‪ ،‬وتعمد إيذاءها‪ ،‬والمعاناة االنفعالية والسلوكية‪ ،‬تؤدي إلى تعطل قدرات أفراد‬
‫المجتمع‪ ،‬باإلضافة إلى التعرض لالكتئاب والقلق والرهاب االجتماعي‪ ،‬وأعراض االنسحاب‪ ،‬تؤدي إلى‬
‫عدم الذهاب للعمل وتدني مستوى اإلنتاج مما يؤدي إلى تحمل المجتمع لخسائر فادحة نتيجة حاالت‬
‫المرض والتمارض‪ ،‬واإلصابة باالضطرابات النفسية المختلفة كالنكوص أو الكآبة أو الوسواس القهري‬
‫أو التعرض للضغوط النفسية‪ ،‬ويؤثر ذلك بشكل مباشر على الناتج والدخل القومي للمجتمع‪ ،‬مع‬
‫مالحظة أن تدني اإلنتاجية ال تكون للفرد المصاب بهذه األعراض بل سيمتد لمحيطه الوظيفي من‬
‫خالل السلوك العدواني أو السلبي أو المتردد الذي سيقوم به‪ ،‬وبالتالي سيؤثر على عمل مجموعة‬
‫العمل‪ ،‬ما ينتج عنه من اضطراب وظيفي وتنظيمي للمنشاة‪ ،‬ما ينعكس سلبا أيضا على عالقة المنشاة‬
‫بغيرها من القطاعات األخرى‪.‬‬

‫االثار السلبية لالبتزاز على األسرة‪:‬‬


‫قد يعاني المجتمع من حاالت رفض الزواج نتيجة الخبرات السلبية التي نشأت عن عملية االبتزاز‬
‫وبالطبع ال تقدم الفتاة مبررات كافية األهلها عن رفضها الزواج‪ ،‬وكذلك قد تضطرب العالقة الخاصة‬
‫والحميمة بين الزوجين نتيجة لهذا االبتزاز‪ ،‬وقد تكثر حاالت االنحراف الجنسي‪ ،‬واإلباحية‪ ،‬وهذا يهدد‬
‫قيم المجتمع‪ ،‬وأمنه النفسي‪ .‬وتحدث رغبة في الطالق نتيجة الضغوط التي تتعرض لها المرأة التي‬
‫تعرضت لالبتزاز‪ ،‬ناهيك عن الشكوك التي قد تنتاب الزوج نتيجة السلوكيات المضطربة التي تنتاب‬
‫الزوجة المهددة مما يدفعه لطالقها نتيجة عدم تبينه لسلوكيات زوجته‪ ،‬مما يتسبب في تفكك األسر‬
‫واضطراب المجتمع‪ ،‬مع العلم أن الثقافة المجتمعية المضادة للمطلقات مثال هي ثقافة سلبية‪ ،‬واألسرة‬
‫التي توجد بها مطلقة غالبا ما توصم بالعار‪ ،‬ما يؤثر سلبا على زواج أخواتها‪ ،‬وان كانت المطلقة أما‬
‫فستكون بناتها عرضة للعنوسة بسبب أن والدتهن مطلقة وهكذا‪.‬‬

‫االثار السلبية لالبتزاز على السالم االجتماعي ( المسئولية االجتماعية )‪:‬‬


‫المجتمعات الناجحة هي التي ينتشر بين أفرادها السالم االجتماعي بحيث يعيش كل مواطن‬
‫في تسامح مع الغير ‪ ،‬ومتقبال النقد االجتماعي بين أفراده ‪ ،‬وغير معتديا على اآلخرين‪ ،‬ومن هنا‬
‫تتجلى أهمية المسئولية االجتماعية التي يجب أن يحرص كل فرد عليها‪ ،‬ألن المسئولية االجتماعية‬

‫[‪]47‬‬
‫تنطلق من فهم الفرد للجماعة التي ينتمي إليها‪ ،‬ويهتم بها ويشاركها‪ ،‬إذ أن المسئولية االجتماعية في‬
‫صميمها مسئولية أخالقية‪ ،‬فإن فقدت هذه المسئولية األخالقية فقد السالم االجتماعي‪.‬‬

‫االثار السلبية لالبتزاز على التفاعل االجتماعي‪:‬‬


‫الشك أن كل فرد في المجتمع يملك رصيدا معرفيا تراكميا عن مجتمعه‪ ،‬ويمكنه هذا الرصيد من‬
‫فهم أنماط تفكير مجتمعه وقيمه وسلوكياته‪ ،‬ومن ثم عندما يفهم الفرد مجتمعه فإنه بالتبعية يكون على‬
‫وعي وفهم للمغزى االجتماعي ألفعاله‪ ،‬ومن هنا يكون سعي الفرد لتحقيق أنشطته داخل الجماعة‬
‫ولخدمة ومصلحة الجماعة‪ ،‬وال شك أن عمليات االبتزاز تعد سلوكا يهدم مصلحة الجماعة وبالتالي‬
‫يضعف من التفاعل االجتماعي بين أفراد المجتمع‪ ،‬ويقوض عمليات التفاعل االجتماعي وذلك يؤثر‬
‫في لحمة المجتمع وتماسكه‪ ،‬بل وتهدد استم ارره‪ ،‬إذ أن عمليات االبتزاز تتسبب في استغالل بعض من‬
‫أفراد المجتمع لمجموعة أخرى‪ ،‬ومن ثم تتولد حالة من انعدام الثقة والخوف في التعامل مع اآلخرين‪،‬‬
‫وهنا تتوقف كثير من عمليات التفاعل االجتماعي تحت ضغط الخوف وانعدام الثقة باآلخر والخوف‬
‫من التقدم لألمام باعتباره مجهوال يحد من التفاعلية المجتمعية (الصالح‪1432 ،‬ه‪.)123-120 :‬‬

‫ومما سبق يتضح لنا ان افراد المجتمع عامة يمكن ان يصابوا ببعض تلك اآلثار إضافة الى‬
‫قطاعات المجتمع المختلفة اذا ما كان االبتزاز العاطفي سببا رئيسيا في ذلك‪ ،‬حيث يخلف االبتزاز‬
‫العاطفي اثاراً سلبية مختلفة في نوعها وشدتها‪ ،‬وحيث ان هذه الدراسة تتناول االثار السلبية‬
‫المترتبة على االبتزاز العاطفي لدى طالب الجامعات فان الباحثات يرين ان االثار السلبية المترتبة‬
‫على االبتزاز العاطفي لدى طالب الجامعات يمكن اجمال على النحو التالي‪:‬‬

‫‪ .1‬الشعور بالخوف الدائم‪.‬‬


‫‪ .2‬االنسحاب والسلبية والتردد في أبسط المواقف‪.‬‬
‫‪ .3‬فقدان الثقة بالنفس واالصابة باالكتئاب‪.‬‬
‫‪ .4‬فقدان اإلحساس باألمان‪.‬‬
‫‪ .5‬المشكالت األسرية‪.‬‬
‫‪ .6‬القلق واضطراب النوم‪.‬‬
‫‪ .7‬العزلة والخوف من االخرين‪.‬‬

‫[‪]48‬‬
‫‪ .8‬تأثر التحصيل العلمي وإنجاز الواجبات الدراسية‪.‬‬
‫‪ .9‬الترهيب النفسي‪ ،‬والشعور الدائم بالذنب‪.‬‬
‫‪ .10‬الشعور بفقدان الشهية‪.‬‬
‫‪ .11‬الخوف من التعامل مع االخرين‪.‬‬

‫[‪]49‬‬
‫المبحث الخامس‪ :‬دور مؤسسات المجتمع فـي مواجهة ظاهرة االبتزاز وعالجه‬
‫اوالً‪ :‬الدور األمني في مواجهة ظاهرة االبتزاز‬

‫بشكل عام فإن الدور األمني سيظل في أفضل أحواله متلق لهذه المشكالت بعد أن تصل إلى‬
‫مراحل متقدمة وتخرج من سرية العالقة بين طرفي إلى التهديد المعلن‪ .‬ويأتي التدخل األمني إذا‬
‫تطورت العالقة المبنية على الخداع إلى االبتزاز وما قد يؤدي إلى جرائم أخرى‪ .‬وكون الجهات األمنية‬
‫معنية بشكل رئيس بمهمة الضبط (الشرطة – الهيئات) والتحقيق (هيئة التحقيق واالدعاء العام) فقد‬
‫فرضت الجريمة اإللكترونية على هذه المؤسسات أهمية المراجعة الشاملة ألدائها وقدراتها في هذا‬
‫الجانب من خالل‪:‬‬

‫تطوير القدرات البشرية‬


‫وهذا يتم عمليا من خالل التوسع في استقطاب الخبرات البشرية المؤهلة للتعامل مع هذه القضايا‬
‫ذات الطبيعة التقنية المعقدة‪ .‬وقد قامت األجهزة المعنية باستقطاب عناصر جديدة ذات تخصصات‬
‫تخدم هذه الموجة من الجرائم‪ .‬كما يتم تصميم وتنفيذ برامج البتعاث وتدريب القائمين بالعمل ويجري‬
‫مرجعة وتحديد برامج التدريب الداخلي لتتضمن هذه األنماط اإلجرامية الجديدة‪.‬‬
‫ا‬

‫بناء القدرات الفنية‬


‫يتم في المملكة اليوم بناء القدرات الفنية المناسبة إلدارة وتشغيل المعامل الجنائية اإللكترونية‬
‫التي أنشئت في العديد من األجهزة األمنية للمساهمة في إثبات ونفي األدلة والقرائن في الجناية‬
‫اإللكترونية ‪ .‬وفي العديد من القضايا مت فحص المتعلقات اإللكترونية وتمييز القرائن في قضايا‬
‫متعلقة بالجرائم اإللكترونية‪.‬‬
‫تعزيز التوعية األمنية‬
‫تـقـوم المؤسسات األمنية ضمن مسئولياتها االجتماعية فـي التوعية العامة بتضمين برامجها العديد‬
‫من الموضوعات ذات العالقة بتنمية الوعي بجرائم االبتزاز واستخدامات التقنية‪ ،‬ويتم من ذلك من‬
‫خالل نشر الوعي باالستخدامات اإليجابية للتقنية وبيان العقوبات لمسيئي استخدامها لتحقيق الوعي‬
‫والردع في آن واحد (الشهري‪1432 ،‬ه‪.)158-157 :‬‬

‫[‪]50‬‬
‫ثانياً‪ :‬دور وزارة التعليم في مجابهة االبتزاز وعالجه‬

‫تسهم و ازرة التربية والتعليم بنصيب كبير في بناء فكر الطلبة وإعدادهم لمواجهة الحياة بكافة‬
‫أصنافها وضروبها‪ .‬حيث إن دورها ال يقتصر فقط على العملية التعليمية ونقل المعارف والمعلومات‬
‫للطلبة ‪ .‬إنما يمتد دورها إلى عملية التربية بما تشمله من تربية نفسية‪ ،‬اجتماعية‪ ،‬أخالقية‪ ،‬جسمية‪،‬‬
‫وتتم تلك العملية إما بطريقة مباشرة من خالل المناهج الدراسية أو بطريقة غير مباشرة من خالل‬
‫األنشطة غير المنهجية والبرامج اإلرشادية المنوعة والمحاضرات والندوات التي يتم تنفيذها في رحاب‬
‫المدرسة والجامعة‪ .‬وهي من خالل قيامها بدورها التربوي تعمل على حماية ووقاية الفتيات في كافة‬
‫المراحل التعليمية من الوقوع في المشكالت السلوكية واألخالقية ومنها مشكلة االبتزاز أيا كان نوعه‪.‬‬

‫ويمكن إيجاز الدور الذي تقوم به الو ازرة في مواجهة االبتزاز وعالجه في اآلتي‪:‬‬

‫‪ .1‬إرشاد الطلبة في مرحلة المراهقة بالتغيرات الجسمية التي يمرون بها وما تتركه في انفسهم‬
‫من انعكاسات حتى يتم لها تقبلها واستيعابها والتأقلم معها‪ ،‬ومن أهداف هذه العملية اإلرشادية‬
‫حماية المراهق من مشاكل البلوغ الجسدية والنفسية والجنسية وإفساح المجال أمامهم ليعيشوا‬
‫مراهقتهم عن طريق تعزيز قيم الشرف والحب والصداقة واحترام الذات ومسئوليتهم عن انفسهم‬
‫من أجل تجنب التغرير واإلغواء‪ ،‬وغالبا ما تتخذ تلك التوعية أسلوب التفهم والتبصير وليس‬
‫أسلوب الوعظ والنصح‪.‬‬
‫ومن أمثلة البرامج اإلرشادية المنفذة في الميدان للطالبات ما يلي‪:‬‬
‫▪ برنامج الحماية الشخصية للطالبات في المرحلة االبتدائية ويهدف إلى توعية الطالبة كيفية‬
‫حماية نفسها من أشكال اإليذاء الذي يمكن أن تتعرض له‪ ،‬إضافة إلى توعيتها بأنواع‬
‫االبتزاز الذي يمكن أن يستخدمه اآلخرين لتحقيق أهدافهم‪.‬‬
‫▪ برنامج الفراغ العاطفي للطالبات في المرحلتين المتوسطة والثانوية ويتضمن إعداد خطة‬
‫وقائية وعالجية لمعاجلة جذور مشكلة الفراغ العاطفي لدى الطالبة انطالقا من أهمية‬
‫األدوار وتعاضد الجهود بني المؤسسة التعليمية واألسرة نحو استثمار بشري سوي وتوفير‬
‫مناخ مالئم يسهم في الرعاية اإلرشادية المناسبة للطالبة وتنمية شخصيتها من جميع‬
‫النواحي النفسية واالجتماعية والتربوية والدينية والصحية إنماء ووقاية وعالجا لتحقيق‬

‫[‪]51‬‬
‫توفقها النفسي وإشباع عواطفها بطريقة مخططة منظمة تهدف إلى مساعدتها لكي تفهم‬
‫ذاتها وتعرف قدراتها وتنمي إمكانياتها لتصل إلى أعلى درجات التوافق النفسي‬
‫واالجتماعي‪.‬‬
‫‪ .2‬توجيه وإرشـاد الطلبة كيفية التعامل مع التقنية الحديثة من الجواالت‪ ،‬األنترنت وعــدم‬
‫االستخدام السيئ لها‪ .‬مـع تبصيرهم باألساليب الملتوية التي يستخدمها االخرون لإليقاع بهم‪،‬‬
‫من كلمات حب وغرام واستعطاف سواء عن طريق الجوال‪ ،‬أو المحادثة عبر األنترنت‪ ،‬مع‬
‫تحذيرهم من وضع الصور الشخصية (خاصة الفتيات) في ذاكرة الجواالت أو إرسالها عبر‬
‫البريد اإللكتروني أو الماسنجر لسهولة اختراق البعض لها ومن ثم استخدامها في عملية‬
‫ابتزازهن‪ .‬وتكون عملية التبصير بصورة مستمرة أمـا من خالل الحصص الدراسية أو من‬
‫خالل عقد ندوات مفتوحة في حصص النشاط مع إشراك الطلبة في عملية التنظيم‪ ،‬وإدارة‬
‫الحوار والنقاش في الندوة‪ ،‬مع استضافة مستشارين نفسيين أو اجتماعيين أو دعاة في تلك‬
‫الندوات (الفالح‪1432 ،‬ه‪.)181-180 :‬‬
‫‪ .3‬إنشاء وحدات للخدمات اإلرشادية تابعة إلدارات التوجيه واإلرشاد في المناطق والمحافظات‪،‬‬
‫وتضم نخبة من األخصائيين االجتماعيين والنفسيين هدفهم مساعدة الطلبة في حل مشاكلهم‬
‫النفسية واالجتماعية وتقديم الخدمات اإلرشادية لهم وأسرهم بسرية تامة‪ ،‬مع توفير خدمة‬
‫الهاتف اإلرشادي لمن يرغب في االتصال لعرض المشكلة وطلب استشارة نفسية واجتماعية‬
‫لحلها وتعمل تلك الوحدات باالستعانة (بطبيب نفسي) إن أمكن يتم تواجده في الـوحـدة يومين‬
‫على األقل لالستفادة منها في االستشارات النفسية‪.‬‬
‫‪ .4‬فتح المراكز الصيفية للطلبة في اإلجازة الصيفية‪ ،‬ليتمكن من شغل أوقات الفراغ في ممارسة‬
‫أنشطة ناف عة‪ ،‬وامتصاص الطاقة الذهنية في البعد عن التفكير الخاطئ وامتصاص الطاقة‬
‫الجسدية في البعد عن األمراض إضافة إلى تنفيذ عدد من الدورات التدريبية التي تكسبهم‬
‫المهارات الحياتية والتفكير قبل اإلقدام على أي خطوة جديدة مثل‪ :‬مهارات التفكير اإليجابي‪،‬‬
‫كيفية مواجهة المشكالت التي يتعرضن لها‪ ،‬مهارة اتخاذ الق اررات‪ ،‬فن الحوار مع اآلخرين‪،‬‬
‫مهارات اإلصغاء واالستماع‪.‬‬

‫[‪]52‬‬
‫‪ .5‬توفير مرشد طالبي متخصص في المدارس قــادر على احتواء الطالب وفهمه وتقديم المساعدة‬
‫لهم بسرية بالتعاون مع األسرة إن أمكن خاصة في حالة وقوعهم ضحايا لالبتزاز‪.‬‬
‫‪ .6‬تشكيل لجنة مكافحة ابتزاز الفتيات بقرار من مدير عام التربية والتعليم بمنطقة اإلحساء‪،‬‬
‫ويأتي هذا القرار استناداً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدهللا بن عبدالعزيز رحمه‬
‫هللا بتكليف الجهات المعنية بدراسة مشكلة ابتزاز الفتيات وتكوين لجنة تعنى بهذا الموضوع ‪،‬‬
‫وذلك لما لوحظ من تنامي هذه المشكلة في المجتمع من قبل ضعاف النفوس باستغالل‬
‫أخطاء ربما تقع فيها الفتاة بحسن نية مما يجرها إلى مشكالت وعواقب وخيمة نتيجة للخوف‬
‫والجهل‪.‬‬
‫‪ .7‬استثمار المناسبات التي تقام في المدارس مثل مجالس األمهات ومجلس االباء‪ ،‬اليوم‬
‫المفتوح‪ ،‬الحفالت الختامية نهاية العام‪ ،‬أسبوع التهيئة اإلرشادية للطلبة في دعوة األمهات‬
‫واالباء في مدارس األوالد والبنات‪ ،‬وفتح الحوار معهم في الموضوعات اآلتية‪:‬‬
‫▪ أهمية إشباع الوالدين حاجات االبناء النفسية خاصة في مرحلة المراهقة السيما الحاجة‬
‫للحب والحنان والتقبل من أجـل تحقيق الـتـوازن النفسي لهم‪ .‬مع االقتراب منهم عاطفيا‬
‫والتعبير لهم بال خجل عن حنانهم وحبهم‪.‬‬
‫▪ تفهم الوالدين خصائص المراهقة والتغيرات الجسمية والنفسية واالنفعالية التي يمر بها‬
‫األبناء في تلك المرحلة ومساعدتهم على التكيف مع تلك المرحلة مع الحرص على توفير‬
‫بيئة أسرية مستقرة خالية من األزمات النفسية واالنفعالية التي تجنبهم الصراع والقلق‪.‬‬
‫▪ توجيه االبناء الختيار الصديق الصالح ألهمية تلك العالقة االجتماعية في حياتهم في‬
‫تلك المرحلة‪.‬‬
‫أهمية إتباع أسلوب الحوار مع االبناء وعدم استخدام القسوة والعنف في التعامل معهم‪،‬‬ ‫▪‬

‫وفتح المجال لهم للبوح بأفكارهم ومناقشتهم فيها مع إتاحة الفرصة لهم لالعتراف بأخطائهم‬
‫قبل استفحالها‪.‬‬
‫▪ تجنب التفرقة في المعاملة بين الذكور واإلناث والحرص على المساواة بينهم في األمور‬
‫المادية والمعنوية‪ ،‬وعدم السماح لألخوة بالسيطرة والقسوة في التعامل مع أخوتهم بالشكل‬
‫الذي يولد لديهم الشعور بالدونية والنبذ االجتماعي من أسرهم‪.‬‬

‫[‪]53‬‬
‫▪ ضرورة شغل أوقات فراغ االبناء بما ينفعهم‪ ،‬وتدريب الفتيات مثال على أعمال المنزل من‬
‫تنظيف‪ ،‬وطهي وعدم االتكال على الخادمة في أبسط األعمال‪ ،‬مع أهمية اصطحاب‬
‫االبناء في الزيارات االجتماعية لألقارب واألصدقاء لتجنب بقاءهم بمفردهم في المنزل‬
‫دون رقابة خاصة مع توفر وسائل االتصال المتعددة من جواالت‪ ،‬انترنت‪ ،‬فضائيات‪.‬‬
‫‪ .8‬التبصير بأهمية المراقبة الخفية لألبناء‪ ،‬وال يعني ذلك التجسس عليهم ولكن االطمئنان على‬
‫سالمة سلوكهم مع إشعارهم بحبهم وثقتهم‪ ،‬نظ ار الشت ارك جهات عدة في عملية التنشئة‬
‫االجتماعية مع األسرة‪.‬‬
‫‪ .9‬التوجيه باإلكثار من الدعاء لألبناء بحضورهم وغيابهم‪ .‬مع إبعادهم قدر المستطاع عن‬
‫المثيرات الجنسية والعاطفية بتحديد أوقات مشاهدة التلفاز‪ ،‬وتصفح األنترنت اذا كانوا صغا ار‪،‬‬
‫وغرس المراقبة الذاتية ألنفسهم وتقوى هللا بالسر والعلن‪.‬‬
‫‪ .10‬مشاركة وتعاون الــو ازرة مع الجامعات في إجـراء الدراسات االجتماعية الميدانية التي تخدم‬
‫طلبتها وتلمس مشكالتهم‪ ،‬على سبيل المثال الشراكة مع جامعة األميرة نورة في دراسة ميدانية‬
‫بعنوان أهم المشاكل السلوكية للطالبات في المرحلتين المتوسطة والثانوية بمدينة الرياض‬
‫(الفالح‪1432 ،‬ه‪.)185-182 :‬‬

‫ثالثاً‪ :‬دور وسائل اإلعالم في مجابهة االبتزاز وعالجه‬

‫يمكن االستفادة من وسائل االعالم في مجابهة االبتزاز كما يلي‪:‬‬

‫‪ .1‬االستفادة من برامج اإلذاعة والتلفزيون والتي تعنى بالتوجيه واإلرشاد ومعالجة قضايا المجتمع‬
‫لتخصيص بعض حلقاتها عن ظاهرة االبتزاز‪.‬‬
‫‪ .2‬إعداد رسائل توعوية قصيرة يمكن بثها بين البرامج تحمل عبارات وصور تحذر من الوقوع‬
‫في االبتزاز وتبين أض ارره‪.‬‬
‫‪ .3‬إنتاج أعمال درامية تقوم على قصص واقعية راح ضحيتها الكثير من بنات مجتمعنا بسبب‬
‫الجهل‪ ،‬أو الثقة المفرطة‪ ،‬أو سوء استخدام التقنية‪.‬‬
‫‪ .4‬عدم عرض أي مواد تلفزيونية‪ ،‬وخاصة األفالم والمسلسالت التي تروج الستخدام وسائل‬
‫االتصال كوسيلة للتعارف لما قد يترتب على ذلك من ابتزاز من قبل بعض ضعاف النفوس‪.‬‬

‫[‪]54‬‬
‫‪ .5‬االستفادة من البرامج التي يقدمها أصحاب الفضيلة العلماء والمشايخ في توجيه رسائل خاصة‬
‫بهذه المشكلة والتنبيه إلى أضرارها‪.‬‬
‫‪ .6‬استكتاب المثقفين والمشايخ والتربويين للحديث عن هذه المشكلة‪ ،‬عن طريق اإلعالم المقروء‪،‬‬
‫كما يتم تناولها عن طريق سرد قصص واقعية وإجراء لقاءات مع أطرافها لبيان المشكلة‬
‫وأبعادها‪.‬‬
‫‪ .7‬شرح الطرق السليمة التخاذ كافة االحتياطات التقنية في أجهزتنا لضمان عدم اختراقها من‬
‫اآلخرين ذوي النفوس الضعيفة وتهديد بناتنا وابتزازهن وجرهن إلى طريق الرذيلة عن طريق‬
‫البرامج التي تتحدث عن التقنية وبيان فائدتها وضـرورة استخدامها للتواصل في حياتنا‬
‫اليومية‪.‬‬
‫‪ .8‬وسائل اإلعالم باختالف أشكالها تبقى عاجزة عن القيام بالدور المطلوب منها في الحد من‬
‫ظاهرة االبتزاز إذا لم تتعاون معها الجهات األخرى في إيصال الرسالة التوعوية المطلوبة‪.‬‬
‫ومن هنا فإن العلماء‪ ،‬والتربويون ورجال الفكر ورجال الحسبة ورجال األمن كلهم شركاء في‬
‫المسئولية االجتماعية‪ ،‬ووسائل اإلعالم واحدة من أهم الوسائل إليصال المعلومة الصحيحة‬
‫وغرس القيم واألخالق في المجتمع (الهزاع‪1432 ،‬ه‪.)167-166 :‬‬

‫رابعاً‪ :‬التعامل مع االبتزاز العاطفي‬

‫قدمت فوورد (‪1997‬م) نصائح استراتيجية للتعامل مع األشخاص المبتزين عاطفيا مشيرة إلى‬
‫أنها تكون منهكة من الناحية النفسية ففيها ينتظركم شعور الذنب والمسئولية‪ ،‬وستتعرض ثقتكم بالنفس‬
‫إلى صفعة تلو األخرى وسينهار احترامكم لذاتكم‪ .‬لقد وضعت سوزان فوورد استراتيجية حول كيفية‬
‫التصرف إذا لم نكن راغبين في فقدان الشخص المتالعب نهائيا وليس بالضرورة أن تنجح هذه‬
‫االستراتيجية لكن في النهاية ستتمكنون من انقاذ العالقة‪ .‬وحددت خطوات العالج كاآلتي‪:‬‬

‫‪ .1‬تعلم أن تقول “ال”‪ :‬عندما يتوجب قول ذلك ال تخف من أن يبتعد اآلخرون عنك أو يحرمونك‬
‫من حبهم أو مشاعرهم ال تخف من التوبيخ أو اللوم ببساطة كن صارماً وال تفتح الباب مرة ألنك‬
‫ستفتحه في كل مرة‪.‬‬

‫[‪]55‬‬
‫‪ .2‬تأكد من عدم تعرضك للضرر‪ :‬عندما تقبل القيام بأي شيء تأكد من أن هذا الشيء لن يسبب‬
‫لك الضر وأن الطرف اآلخر ال يستغلك بطلبه منك‪ ،‬وأن الطرف اآلخر ال يواصل الطلب منك‬
‫دون أن يكون مستعداً للعطاء‪.‬‬
‫‪ .3‬حذف األشخاص المعتادين على ابتزازك من حياتك‪ :‬ببساطة بعض األشخاص مستعدون لألخذ‬
‫على الدوام دون العطاء‪ ،‬ولن يردعهم شيء عن االستمرار في فعل ذلك حتى لو عرفوا أنهم‬
‫يتسببون في الضرر لآلخرين ببساطة‪ ،‬أنت ال تحتاج لهؤالء األشخاص في حياتك‪.‬‬
‫‪ .4‬مقاومة االبتزاز العاطفي‪ :‬ويتم ذلك من خالل مواجهة الشخص االخر بحقيقة االسلوب الدنيء‬
‫الذي يقوم به‪ ،‬سوف يحاول االنكار او رفع العيار الى درجة اعلى من االبتزاز العاطفي ويتحول‬
‫الى العنف لكن عليك أن تبقى على ثقتك بنفسك وبحريتك‪.‬‬
‫‪ .5‬ال تستمر في الدفاع عن نفسك‪ :‬ال تدافعوا عن انفسكم ألنكم لم تذنبوا‪.‬‬
‫‪ .6‬عدم تقديم التبريرات‪ :‬ال بد من فهم الموضوع دون اعطاء مبررات لألخر لكي يمارس االبتزاز‬
‫عليكم‪.‬‬
‫‪ .7‬االستعانة بمعالج نفسي‪ :‬لو تمادى الموضوع أكثر من الالزم يرجى االستعانة بالمعالج النفسي‪.‬‬
‫‪ .8‬وضع الحدود في العالقات‪ :‬ال بد من وضع الحدود مع هذا النوع من الناس ونخبرهم أين حدودهم‬
‫وما األمور التي ال تعجبنا في العالقة؟ مع التمسك باألفكار الخاصة بنا وتحصين النفس ضد‬
‫اقترح وجود فترة لكي يهدأ كل طرف‬
‫االتهامات التي ستُفرض علينا‪ .‬مع منحهم وقتا للتفكير و ا‬
‫ومن ثم يتم التحدث مرة أخرى‪.‬‬
‫‪ .9‬رفض التالعب‪ :‬من المهم ان يجمع الفرد كل شجاعته للخروج من الحلقة المفرغة والجلوس‬
‫بهدوء مع تحديد المعايير والحدود الذاتية وتحديد األمور التي هو مستعد للقيام بها من أجل‬
‫الشخص المتالعب به وما األمور التي فاقت كل الحدود‪ ،‬مع ذكر القرار بصوت عال أو كتابته‪.‬‬
‫‪ .10‬المساومة‪ :‬يمكن الفرد أن يعرض على الفرد المبتز مساومة مفادها أنه لو حاول تغيير تصرفاته‬
‫فأنك ستتغير أيضا‪ ،‬مع محاولة إيجاد موازنة بين طلباتك واللحظة التي تكون مستعدا فيها‬
‫للتراجع‪ .‬والبد يتم توضيح مدى االستعداد للمساعدة ومد يد العون لحل مشاكله (فوورد‪1997،‬م)‪.‬‬

‫[‪]56‬‬
‫خامساً‪ :‬التوصيات العامة لمواجهة ظاهرة االبتزاز‬

‫ظاهرة االبتزاز مشكلة مركبة وظاهرة ترتبط بالعديد من العوامل التي ال يمكن فصلها عنها‪.‬‬
‫وترتبط مشكلة االبتزاز بالتشهير والفضيحة وقد تصل في مراحل متقدمة إلى االنتحار وربما القتل كما‬
‫في جرائم الشرف‪ .‬وفي هذه الورقة ستتركز التوصيات‪:‬‬

‫من الناحية التشريعية القانونية‬


‫‪ .1‬توصيف وتكييف جرمية االبتزاز وأركانها فقهاً ونظاماً‪ ،‬ومن ثم بيان األحكام العامة في جرائم‬
‫االبتزاز والعقوبات المقررة لها في الشريعة واألنظمة المرعية‪.‬‬
‫‪ .2‬توعية رجـال الضبط والتحقيق العدل بهذه الجرائم واطالعهم على حجم الظاهرة واتجاهاتها‬
‫وعناصرها ومكوناتها‪.‬‬
‫‪ .3‬مراجعة وتعديل األنظمة والتشريعات الحالية لتتضمن صور وأشكال االبتزًاز المختلفة شكال‬
‫ووسيلة‪.‬‬

‫من الناحية التوعوية والتربوية‬

‫‪ .1‬نشر الوعي بأن االبتزاز واختراق األجهزة انحراف سلوكي قد يؤدي بمن يمارسه المتهان‬
‫اإلجرام‪.‬‬
‫‪ .2‬التوعية بخطورة العبث بأجهزة وبرامج سرقة البريد اإللكتروني والمكانز اإللكترونية‬
‫للمعلومات‪.‬‬
‫‪ .3‬إنـشـاء مـواقـع إلكترونية والتفاعل مـع زواره ــا للتوعية وتلقي المعلومات واالستفسارات‪.‬‬
‫‪ .4‬تخصيص خطوات ساخنة تفاعلية للتوعية وتقديم االستشارات األسرية والعاطفية‪.‬‬
‫‪ .5‬نشر القضايا الخاصة باالبتزاز على المواقع اإللكترونية لتحقيق التوعية والردع‪.‬‬
‫‪ .6‬إصدار أدلة ونشرات توعوية وتوزيعها على األسر للتوعية ومساعدة األبناء على التوظيف‬
‫اإليجابي للتقنية‪.‬‬
‫‪ .7‬دعم وتعزيز العالقات العاطفية والحوار األسري في جو من االرتياح داخل العائلة وعدم‬
‫ترك المراهقين يبحثون عن الوهم العاطفي من خالل العالقات االفتراضية‪.‬‬

‫[‪]57‬‬
‫‪ .8‬تشجيع المشاركة العائلية في الشبكات االجتماعية وعدم الغفلة عن تطورات العالقات مع‬
‫المراهقين من خاللها‪.‬‬
‫‪ .9‬تعميم ثقافة التوعية الفنية األمنية لألجهزة من خالل تركيب الجدران النارية وثقافة كلمة‬
‫السر اآلمنة ‪ ،‬وبرامج مرشحات البريد اإللكتروني‪.‬‬
‫‪ .10‬تشجيع مبادرات وجهود تعزيز المسئولية االجتماعية لوسائل اإلعالم‪.‬‬

‫من الناحية األمنية‬


‫‪ .1‬التوسع في برامج التوعية األمنية المتخصصة في جرائم التقنية المرتبطة باالبتزاز العاطفي‬
‫وعرض القصص والتجارب المؤلمة للضحايا‪.‬‬
‫‪ .2‬دراسة الظواهر األمنية المرتبطة بقضايا االبتزاز العاطفي وتقدمي الحلول المناسبة بالتعاون‬
‫مع بيوت الخبرة ومراكز البحوث‪.‬‬
‫‪ .3‬التوسع في تدريب العناصر البشرية وبناء المعامل الرقمية للمساعدة في توصيف الجريمة‬
‫اإللكترونية المرتبطة باالبتزاز العاطفي‪.‬‬
‫‪ .4‬تكثيف التواجد األمني في المجتمعات االفتراضية من خالل مواقع االستشارات وتلقي‬
‫البالغات والمعلومات‪.‬‬
‫‪ .5‬الشراكة األمنية مع المواقع األكثر شهرة لحماية المجتمع االفتراضي من المضايقات والتحرش‬
‫وما قد يتطور إلى مشكالت التشهير واالبتزاز (الشهري‪1432 ،‬ه‪.)160-158 :‬‬

‫وهناك بعض القواعد والنصائح التي يمكن تساهم في توعية االبناء لحمايتهم من‬
‫االبت زاز منها ‪:‬‬
‫‪ . 1‬عدم مشاركة اال خرين حتى المقربين باألس رار الشخصية والصور إن لم تكن‬
‫مقبولة ضمن المعايير العامة ‪.‬‬

‫‪ . 2‬التفكير ملي اً قبل إضافة أو قبول طلبات الصداقة‪ ،‬ورفض طلبات الصداقة من‬
‫األشخاص غير المعروفين أو غير المقربين ‪.‬‬

‫‪ . 3‬الحذر من التفاعل أو الدخول إلى الروابط واإلعالنات التي تتواجد بكثرة على‬
‫المواقع اإللكترونية‪ ،‬فالكثير منها يكون بمثابة مصيدة لالبت زاز ‪.‬‬

‫[‪]58‬‬
‫‪ . 4‬عدم نشر معلومات خاصة بالعائلة ‪.‬‬

‫‪ . 5‬التوعية بسبل التعامل مع الب رامج االلكترونية‪ ،‬ومواجهة المبتزين من أهم القواعد‬
‫التي تحمي االبناء من جريمة االبت زاز‪ ،‬ولذا يتوجب على األس رة تثقيف األبناء‬
‫نفسيً ا وتربويً ا واجتماعيً ا وعل مي اً لكيفية التعامل في حال التعرض لالبت زاز ‪.‬‬

‫‪ . 6‬إخبار األبناء بضرورة مصارحة الوالدين أو أحد األقارب وعدم االنصياع للمبتز‪،‬‬
‫ومنحهم الثقة وشعور األمان لتشجيعهم على المصارحة ‪.‬‬

‫‪ . 7‬تفعيل قيمة الم راقبة الذاتية لدى األ بناء ‪ ،‬فهذا أفضل من م راقبته فعليً ا وال تي قد‬
‫تسبب مشكالت أخرى (سند‪2021 ،‬م)‪.‬‬

‫ويرى (الحمين‪1432 ،‬ه) ان هناك مجموعة من التوصيات المهمة نذكرها كما يلي ما يلي‪:‬‬

‫‪ .1‬التوجيه لمزيد من التشديد في تجريم هذه الجريمة وآلية التعامل معها بشدة للقضاء عليها أو‬
‫التقليل منها بقدر اإلمكان‪.‬‬
‫‪ .2‬مساعدة وتأهيل ضحايا االبتزاز وفق برامج معينة‪.‬‬
‫‪ .3‬توجيه المجتمع والضحايا للتوجه في تقديم الشكاوى ضد المبتزين لردعهم‪.‬‬
‫‪ .4‬التوعية بخطورة إساءة استخدام التقنية الحديثة‪.‬‬
‫‪ .5‬ضرورة تكامل أجهزة الدولة في محاربة هذه الظاهرة‪.‬‬
‫‪ .6‬التشجيع على مزيد الدراسات والبحوث لهذا الظاهرة وإيجاد الحلول الجذرية لها‪.‬‬
‫‪ .7‬قيام جميع األجهزة المعنية كل بدوره في مكافحة هذه الظاهرة‪ ،‬كل في مجاله‪.‬‬
‫‪ .8‬قيام القطاع الخيري بدوره في محاربة هذه الظاهرة‪.‬‬
‫‪ .9‬التأكيد على دور كل من االسرة والمدرسة بالعناية بالتربية اإللكترونية السليمة التي تربي‬
‫الصغار على حسن التعامل مع التقنية الحديثة‪.‬‬
‫‪ .10‬تخصيص رقم موحد لتلقي بالغات االبتزاز‪ ،‬واإلعالن وبشكل مكثف على أن تعامل كل‬
‫البالغات بسرية تامة‪.‬‬

‫[‪]59‬‬
‫ثانيا‪ :‬الدراسات السابقة‬

‫[‪]60‬‬
‫الدراسات العربية‬
‫دراسة (الهادي – ‪2012‬م)‬
‫عنوان الدراسة‬
‫"االبتزاز العاطفي بين الزوجين"‬

‫هدفت الدراسة الى التعرف على االبتزاز العاطفي لدى المتزوجين من الموظفين والموظفات من خالل‬
‫الكشف عن الفروق ذات الداللة اإلحصائية لالبتزاز العاطفي وفقا لمتغير الجنس ومدة الزواج‪،‬‬
‫وتكونت عينة الدراسة من (‪ )300‬زوج وزوجة من الموظفين والموظفات بواقع (‪ )150‬موظفاً‪)150( ،‬‬

‫موظفة‪ ،‬طبق عليهم مقياس االبتزاز العاطفي‪ ،‬وتوصلت الدراسة إلى عدم وجود فروق دالة إحصائياً‬
‫بين المتزوجين في االبتزاز العاطفي‪ ،‬كما توجد فروق دالة إحصائيا في االبتزاز العاطفي بين الزوجين‬
‫وفقا لمتغير مدة الزواج‪ ،‬وكانت الفروق إلى جانب المتزوجين الذين تراوحت مدة زواجهم بين سنة‬
‫وعشر سنوات‪ ،‬حيث وجد أنه كلما قلت مدة الزواج زاد االبتزاز العاطفي وكلما زادت مدة الزواج‬
‫انخفض االبتزاز العاطفي‪.‬‬

‫دراسة (محيي الدين – ‪2014‬م)‬


‫عنوان الدراسة‬
‫"العالقة بين االبتزاز العاطفي للزوجة من قبل الزوج وعالقته ببعض متغيرات‬
‫الشخصية لدى الزوجة"‬

‫هدفت الدراسة الى التعرف على العالقة بين االبتزاز العاطفي للزوجة من قبل الزوج وعالقته ببعض‬
‫متغيرات الشخصية لدى الزوجة‪ ،‬واشتملت عينة الدراسة على (‪ )102‬زوجة تتراوح اعمارهن ما بين‬
‫(‪ ) 62-21‬سنة‪ ،‬واستخدمت الباحثة مقياس االبتزاز االنفعالي للزوجة من قبل الزوج‪ ،‬واختبار ايزنك‬
‫للشخصية ‪" 2‬التوافق‪ -‬عدم االتزان االنفعالي"‪ ،‬وجاءت نتائج الدراسة لتؤكد وجود عالقة ارتباطية‬
‫سالبة بين االبتزاز االنفعالي للزوجة ومتغيرات الشخصية اإليجابية المتمثلة في‪ :‬تقدير الذات‪-‬‬
‫السعادة‪-‬االستقاللية‪.‬‬

‫[‪]61‬‬
‫دراسة (محمد – ‪2016‬م)‬
‫عنوان الدراسة‬
‫"سمات الشخصية كمتغيرات وسيطة في العالقة بين االبتزاز العاطفي واعراض‬
‫اضطراب الشخصية الحدية لدى عينة غير اكلينيكية من المتزوجين"‬

‫هدفت الدراسة الى التعرف على الفروق بين متوسطي درجات األزواج والزوجات في كل من االبتزاز‬
‫العاطفي واعراض اضطراب الشخصية الحدية‪ .‬ومعرفة العالقة بين درجات االبتزاز العاطفي ودرجات‬

‫اعراض اضطراب الشخصية الحدية لدى األزواج والزوجات‪ .‬وتكونت عينة الدراسة من (‪ )275‬زوجاً‬
‫وزوجة‪ ،‬تراوحت أعمارهم بين ‪ 61-23‬سنة‪ .‬اما اداة جمع البيانات مقياس االبتزاز العاطفي بين‬
‫الزوجين (من اعداد الباحثة)‪ .‬وتم استخدام المنهج الوصفي بشقية االرتباطي والمقارن‪.‬‬

‫اما نتائج الدراسة فقد اشارت الى عدم وجود فروق دالة احصائياً بين افراد العينة من الجنسين‬
‫في جميع متغيرات الدراسة‪ .‬ووجود عالقة موجبة دالة احصائياً بين درجات االبتزاز العاطفي بنوعيه‬
‫(المباشر‪ -‬غير المباشر) ودرجات اضطراب الشخصية الحدية‪.‬‬

‫دراسة (يونس – ‪2016‬م)‬


‫عنوان الدراسة‬
‫" االبتزاز العاطفي وأساليب التنشئة االجتماعية وعالقتهما بتكوين االنطباع لدى‬
‫المتزوجين من موظفي الجامعة المستنصرية"‬

‫هدفت الدراسة الى التعرف على االبتزاز العاطفي وأساليب التنشئة االجتماعية وتكوين االنطباع لدى‬
‫المتزوجين من موظفي الجامعة المستنصرية‪ ،‬والتعرف داللة الفروق وفقاً لمتغيرات الجنس والشهادة‬
‫والعمر‪ ،‬ومدى إسهام المتغيرات المستقلة‪ :‬االبتزاز العاطفي وأساليب التنشئة االجتماعية لآلب واألم‬
‫في المتغير التابع تكوين االنطباع‪ ،‬وتكونت عينة البحث من (‪ )400‬موظف وموظفة بواقع (‪)200‬‬
‫ذكور و (‪ )200‬إناث اختيروا بالطريقة العشوائية الطبقية‪ ،‬ولتحقيق أهداف البحث أعدت الباحثة‬
‫مقياس االبتزاز العاطفي وأساليب التنشئة االجتماعية وتكوين االنطباع‪ ،‬وأخضعت الباحثة جميع‬
‫المقاييس إلى الصدق والثبات‪ ،‬وأظهرت النتائج أن العينة لديها ابتزاز عاطفي‪ ،‬وأن االبتزاز العاطفي‬

‫[‪]62‬‬
‫و أسلوب الالمباالة واألسلوب المتسلط ال يسهم في تكوين االنطباع‪ ،‬وان كال من االبتزاز العاطفي‬
‫واألسلوب الديمقراطي واسلوب الحب المفرط لألب يسهم في تكوين االنطباع‪.‬‬

‫دراسة (ألفت – ‪2018‬م)‬


‫عنوان الدراسة‬
‫"االبتزاز العاطفي واالنحياز المعرفي وعالقتهما بالمسئولية الشخصية لدى المعلمين"‬

‫هدفت الدراسة الى التعرف على االبتزاز العاطفي لدى المعلمين‪ ،‬والتعرف على االنحياز المعرفي‬
‫لدى المعلمين‪ ،‬والتعرف على المسئولية الشخصية لدى المعلمين‪ ،‬ومعرفة الفروق ذات الداللة‬
‫اإلحصائية في العالقة االرتباطية بين االبتزاز العاطفي واالنحياز المعرفي‪ ،‬تبعاً لمتغيري الجنس‬
‫(ذكور‪ ،‬إناث) والمؤهل (دبلوم‪ ،‬بكالوريوس فما فوق)‪ ،‬ومعرفة الفروق ذات الداللة اإلحصائية في‬
‫العالقة االرتباطية بين االبتزاز والمسئولية الشخصية‪ ،‬تبعاً لمتغيري الجنس (ذكور‪ ،‬إناث) والمؤهل‬
‫(دبلوم‪ ،‬بكالوريوس فما فوق)‪ ،‬ومعرفة الفروق ذات الداللة اإلحصائية في العالقة االرتباطية بين‬
‫االنحياز المعرفي والمسئولية الشخصية‪ ،‬تبعاً لمتغيري الجنس (ذكور‪ ،‬إناث) والمؤهل (دبلوم‪،‬‬
‫بكالوريوس فما فوق)‪ ،‬ومعرفة العالقة االرتباطية بين متغيرات البحث الثالثة‪ ،‬ومدى اسهام المتغيرين‬
‫(االبتزاز العاطفي – االنحياز المعرفي)‪ ،‬في المتغير (المسئولية الشخصية) لدى المعلمين‪ ،‬اما عينة‬
‫الدراسة فقد تكونت عينة الدراسة من (‪ ) 400‬معلم ومعلمة من مديريات تربية بغداد‪ ،‬اختيروا بالطريقة‬
‫العشوائية الطبقية حسب مديرية التربية والجنس‪ ،‬بواقع (‪ )83‬معلما و (‪ )317‬معلمة‪ ،‬واستخدم‬
‫الباحث (‪ )3‬ادوات لجمع البيانات هي‪( :‬مقياس االبتزاز العاطفي الذي قام الباحث ببنائه‪ ،‬ومقياس‬
‫االنحياز المعرفي المعد من قبل (العاني ‪2015‬م)‪ ،‬ومقياس المسئولية الشخصية الذي قام الباحث‬
‫ببنائه ‪ ،‬وكان منهج الدراسة المسح االجتماعي‪ ،‬اما نتائج الدراسة فقد اشارت الى أن عينة البحث‬
‫(المعلمين والمعلمات) ال تعاني من االبتزاز العاطفي‪ ،‬وال يقلل أو يحد التحصيل الدراسي كثي اًر في‬
‫االبتزاز العاطفي‪ ،‬أن عينة البحث (المعلمين والمعلمات) يتسمون باالنحياز المعرفي‪ ،‬وال يقلل او يحد‬
‫للتحصيل الدراسي منه كثي ار‪ ،‬وأن عينة البحث (المعلمين والمعلمات) يتمتعون بالمسئولية الشخصية‪،‬‬
‫وال يوجد اثر كبير للتحصيل الدراسي في المسئولية الشخصية‪ ،‬وأن هناك عالقة عكسية بين االبتزاز‬
‫العاطفي واالنحياز المعرفي‪ ،‬أي‪ :‬أن كلما زاد االبتزاز العاطفي قل االنحياز المعرفي‪ ،‬وان متغير‬
‫االبتزاز العاطفي يسهم في متغير المسئولية الشخصية‪ ،‬وتوجد عالقة ارتباطية بين المتغيرين‪،‬‬

‫[‪]63‬‬
‫باإلضافة الى ان متغير االنحياز المعرفي يسهم في متغير المسئولية الشخصية‪ ،‬وتوجد عالقة‬
‫ارتباطية بين المتغيرين‪.‬‬

‫دراسة (عمر ومحمد – ‪2019‬م)‬


‫عنوان الدراسة‬
‫"التعرف على االبتزاز العاطفي وعالقته ببعض المتغيرات الديموغرافية لدى طالب‬
‫الجامعة"‬

‫هدفت الدراسة الى التعرف على درجة االبتزاز العاطفي لدى عينة من طلبة جامعة زاخو‪ ،‬والتعرف‬
‫على درجة االبتزاز العاطفي لدى عينة البحث حسب متغير النوع (ذكر‪ -‬اناث)‪ ،‬والتعرف على‬
‫الفروق بين متوسطي درجات افراد العينة على مقياس االبتزاز العاطفي وفقا لمتغير الحالة االجتماعية‪،‬‬
‫والتعرف على االبتزاز العاطفي لدى عينة البحث حسب متغير االختصاص (اإلنساني ‪-‬العلمي)‪،‬‬
‫إضافة الى التعرف على االبتزاز العاطفي لدى عينة البحث تبعا لمتغير الصف الدراسي ( األول –‬
‫الثاني – الثالث – الرابع)‪ .‬اما عينة الدراسة فقد تكونت عينة الدراسة من طلبة جامعة زاخو البالغ‬
‫عددهم (‪ )554‬بواقع (‪ )306‬طالبة (‪ )248‬طالب ‪ ،‬واستخدم الباحثان لجمع البيانات قام الباحثان‬
‫باالعتماد على مقياس (جين ‪ )2010‬لالبتزاز العاطفي‪ ،‬واستخدم الباحثان المنهج الوصفي التحليلي‪،‬‬
‫وتبين من نتائج الدراسة الى انه من خالل تحليل البيانات بان الطلبة لديهم ابتزاز العاطفي‪ ،‬وان‬
‫مستوى االبتزاز العاطفي لدى االناث اكثر منه لدى الذكور‪ ،‬مع وجود فروق دالة احصائياً بين‬
‫متوسطات درجات افراد العينة على مقياس االبتزاز العاطفي وفقا لمتغير الحالة االجتماعية كان‬
‫لصالح المتزوجين‪ ،‬ولم يكن هناك أي فروق دالة إحصائياً بين متغير االختصاص (انساني – علمي)‬
‫و (الصف الدراسي)‪.‬‬

‫[‪]64‬‬
‫دراسة (علي – ‪2019‬م)‬
‫عنوان الدراسة‬
‫"االبتزاز العاطفي كمنبئ بالوحدة النفسية‬
‫لدى طالب الجامعة"‬

‫هدفت الدراسة الى معرفة مستوى االبتزاز العاطفي لدى عينة طالب الجامعات‪ ،‬ومعرفة مستوى‬
‫الشعور بالوحدة النفسية لدى عينة طالب الجامعات‪ ،‬وطبيعة العالقة بين أبعاد االبتزاز العاطفي‬
‫والشعور بالوحدة النفسية لدى عينة طالب الجامعات ‪ ،‬وتكونت عينة الدراسة من (‪ )226‬طالباً من‬
‫طالب جامعة المنيا وتراوحت أعمارهم ما بين (‪ ،)24-19‬اما اداة جمع البيانات فكانت مقياس‬
‫االبتزاز العاطفي لدى طالب الجامعة‪ ،‬واعتمدت الباحثة في الدراسة على المنهج الوصفي ‪ ،‬وأشارت‬
‫نتائج الدراسة الى انه يدل ظهور مستوى متوسط من االبتزاز العاطفي لدى طالب الجامعة على‬
‫توسط نسبة االبتزاز العاطفي لدى عينة الدراسة‪ ،‬ويمكن إرجاع توسط نسبة االبتزاز العاطفي عند‬
‫عينة الدراسة وعدم انعدامها أو ارتفاعها الى كون التكوين العاطفي كأحد أجزاء التكوين النفسي يحتاج‬
‫الى ما يسمى باإلشباع العاطفي‪ ،‬وانه يمكن ارجاع العالقة بين االبتزاز العاطفي والشعور بالوحدة‬
‫النفسية إلى ان الشعور بالوحدة النفسية يظهر لدى األفراد الذين لديهم نقص في المهارات االجتماعية‬
‫نتيجة التفاعل الخاطئ مع المحيطين بهم‪ ،‬واالبتزاز العاطفي يحدث من خالل أفراد يربطهم عالقات‬
‫المبتز مما يمكن معه التفسير أن التفاعل االجتماعي الخاطئ‬
‫اجتماعية يستغلونها عاطفياً للتأثير على ُ‬
‫المبتز في عالقاته مع االخرين واستغالل االخرين له عاطفياً يجعل لديه ميل‬
‫الذي يتعرض له ُ‬
‫لالنعزال بعيداً عنهم‪.‬‬

‫دراسة (عبدالال – ‪2019‬م)‬


‫عنوان الدراسة‬
‫"تقدير الذات كمتغير وسيط في العالقة بين االبتزاز العاطفي وأعراض اضطراب‬
‫الشخصية النرجسية لدى عينة من األزواج"‬
‫هدفت الدراسة الى التحقق من الدور الوسيط لتقدير الذات في العالقة بين االبتزاز العاطفي وأعراض‬
‫اضطراب الشخصية النرجسية لدى عينة من األزواج‪ ،‬وتكونت العينة من (‪ )337‬فرداً من الجنسين‪،‬‬
‫وقد بلغت عينة الذكور من (‪ )167‬فرداً‪ ،‬أما مجموعة اإلناث فتكونت من (‪ )170‬أنثى‪ ،‬واستخدم‬

‫[‪]65‬‬
‫الباحث مجموعة من األدوات هي‪(( :‬مقياس تقدير الذات (لروزنبرج) إعداد (ممدوحة سالمة‪،‬‬
‫‪1991‬م)‪ ،‬ومقياس االبتزاز العاطفي بين الزوجين من اعداد الباحث‪ ،‬ومقياس أعراض اضطراب‬
‫الشخصية النرجسية من اعداد الباحث))‪ ،‬واستخدم الباحث المنهج الوصفي‪ ،‬اما نتائج الدراسة فقد‬
‫اشارت الى وجود فروق دالة إحصائياً بين أفراد العينة من الجنسين (ذكور‪-‬اناث) في جميع أبعاد‬
‫مقياس االبتزاز العاطفي لصالح الذكور عند مستوى داللة (‪ ،)0.01‬وتوجد فروق دالة إحصائية بين‬
‫الذكور واالناث في بعد الصمت لصالح االناث عند مستوى داللة (‪ ،)0.01‬كما توجد فروق دالة‬
‫احصائياً بين الذكور واالناث في الدرجة الکلية لتقدير الذات لصالح الذكور عند مستوى داللة‬
‫(‪ ،)0.01‬وال توجد فروق ذات داللة إحصائية بين الذكور واالناث في أعراض اضطراب النرجسية‪،‬‬
‫وعدم وجود عالقة ذات داللة إحصائية بين جميع أبعاد االبتزاز العاطفي وتقدير الذات‪ .‬في حين‬
‫وجد ارتباط سالب بين أعراض اضطراب الشخصية النرجسية وجميع أبعاد االبتزاز العاطفي عند‬

‫الذكور واالناث عند مستوى داللة (‪ ،)0.01‬وارتبطت أعراض اضطراب الشخصية النرجسية ارتباطاً‬
‫موجباً دال إحصائيا بين جميع أبعاد االبتزاز العاطفي والدرجة الکلية عند مستوى داللة (‪،)0.01‬‬
‫إضافة الى تأثر العالقة بين االبتزاز العاطفي وأعراض اضطراب الشخصية النرجسية بعد العزل‬
‫االحصائي لمتغير تقدير الذات لدى المتزوجين من الجنسين‪.‬‬

‫دراسة (عبدهللا وشعبان– ‪2019‬م)‬


‫عنوان الدراسة‬
‫"قياس االبتزاز العاطفي بين الطالب في المدارس اإلعدادية‬
‫(البناء والتطبيق)"‬

‫هدفت الدراسة الى التعرف على االبتزاز العاطفي لدى طلبة المرحلة االعدادية في محافظة البصرة‪،‬‬
‫وتحدد مجتمع البحث لطلبة المرحلة االعدادية التابعة لمديرية التربية في محافظة البصرة عينة‬
‫عشوائية طبقيه مكونه من (‪ )508‬طالبا وطالبه‪ ،‬واستخدم الباحث مقياس االبتزاز العاطفي الذي قام‬
‫الباحث ببنائه بعد إجراء الخصائص السايكومترية عليه‪ ،‬واعتمد الباحث على المنهج الوصفي‬
‫االرتباطي‪ ،‬وأظهرت نتائج البحث ان طلبة االعدادية ال يوجد لديهم ابتزاز عاطفي‪.‬‬

‫[‪]66‬‬
‫دراسة (علوان – ‪2020‬م)‬
‫عنوان الدراسة‬
‫"االبتزاز العاطفي وعالقته برأس المال النفسي عند الطالبات الجامعيات‬
‫(المتزوجات)"‬

‫هدفت الدراسة الى التعرف على العالقة االرتباطية بين االبتزاز العاطفي ورأس المال النفسي‪ ،‬والكشف‬
‫عن االبتزاز العاطفي لدى طالبات كليات التربية والعلوم للبنات‪ ،‬وتكونت عينة الدراسة من طالبات‬
‫متزوجات في كليتي التربية والعلوم للبنات وبلغ عددهم (‪ )184‬طالبة متزوجة‪ ،‬واستخدم الباحث‬
‫مقياس االبتزاز العاطفي‪ ،‬ومقياس رأس المالي النفسي لجمع البيانات‪ ،‬كما اعتمد على منهج المسح‬
‫االجتماعي‪ ،‬وتوصلت الدراسة الى تمتلك عينة البحث رأس مال نفسي‪ ،‬إذ تعمل مكوناته على بناء‬
‫المشاعر اإليجابية باعتبارها جزءاً من الحياة الطبيعية الصحية‪ ،‬ووجود عالقة تأثير وفي االتجاه‬
‫العكسي بين االبتزاز العاطفي ورأس المال النفسي فالطالبة المتزوجة لم تتعرض لالبتزاز العاطفي‪،‬‬
‫ألنها تمتلك رصيد مال نفسي‪ ،‬وأن عينة البحث لم تتعرض لالبتزاز العاطفي وهذا يؤثر بشكل إيجابي‬
‫لرفع رصيد المال النفسي مما يدفعهم ليكونوا أكثر توافقاً في عالقاتهم الزوجية‪ ،‬ووجود فروق في‬
‫العالقة ولصالح التخصص اإلنساني‪ ،‬إن األجواء التربوية واالجتماعية التي تعيشها الطالبة المتزوجة‬
‫ذات التخصص اإلنساني ساهم في أن ال تكون ضحية لالبتزاز العاطفي‪.‬‬

‫دراسة (السريح – ‪2020‬م)‬


‫عنوان الدراسة‬
‫"االبتزاز العاطفي وعالقته بالشخصية النرجسية لدى طلبة المرحلة االعدادية"‬

‫هدفت الدراسة الى التعرف على مستوى االبتزاز العاطفي لدى طلبة المرحلة اإلعدادية‪ ،‬وإيجاد العالقة‬
‫االرتباطية بين متغيري البحث االبتزاز العاطفي والشخصية النرجسية لدى طلبة المرحلة اإلعدادية‪،‬‬
‫وتكونت عينة الدراسة من (‪ )250‬طالب وطالبة في مدينة البصرة‪ ،‬اما اداة جمع البيانات فقد كانت‬
‫االستبيان‪ ،‬واعتمد الباحث على المنهج الوصفي‪ ،‬وأشارت نتائج الدراسة الى ان افراد عينة البحث قد‬
‫تم معاملتهم معاملة حسنة مليئة بالحب والحنان واألمان‪ ،‬وأ ن طلبة المرحلة اإلعدادية يتسمون بمستوى‬

‫[‪]67‬‬
‫فوق المتوسط من النرجسية‪ ،‬وهو مستوى صحي يشير الى الثقة بالنفس واحترام الذات واالعتداد بها‪،‬‬
‫كما يوجد عالقة ارتباطية موجبة بين االبتزاز العاطفي والشخصية النرجسية‪.‬‬

‫دراسة (قاسم – ‪2020‬م)‬


‫عنوان الدراسة‬
‫" االبتزاز العاطفي لدى األبناء من قبل الوالدين وعالقته بأنماط التعلق الوجداني لدى‬
‫عينة من طالب المدارس الثانوية"‬

‫هدفت الدراسة الى التعرف على االبتزاز العاطفي بأبعاده الثالثة (الخوف‪ ،‬االلزام‪ ،‬الشعور بالذنب)‬
‫وعالقته بأنماط التعلق الوجداني بأبعاده الثالث (النمط االمن‪ ،‬النمط القلق‪ ،‬النمط التجنبي) وعالقته‬
‫ببعض المتغيرات الديموغرافية (النوع‪ ،‬المستوى التعليمي للوالدين)‪ ،‬والتعرف على أثر بعض المتغيرات‬
‫الديموغرافية على نتائج الدراسة ومنها (الجنس‪-‬المستوى التعليمي واالجتماعي للوالدين)‪ ،‬وتكونت‬
‫عينة الدراسة من (‪ )210‬طالب وطالبة من الصف الدراسي األول ثانوي‪ ،‬بواقع (‪ )120‬اناث‪ ،‬و‬
‫(‪ )90‬ذكور‪ ،‬وتم جمع البيانات عن طريق (مقياس االبتزاز العاطفي من اعداد الباحثة ‪ -‬ومقياس‬
‫أنماط التعلق الوجداني للمراهقين اعداد (أبو غزال)‪ ،‬جردات (‪2009‬م))‪ ،‬وتم استخدام المنهج‬
‫الوصفي‪ ،‬وأشارت نتائج الدراسة الى انه ال توجد عالقة دالة احصائيا بين االبتزاز العاطفي وأنماط‬
‫التعلق الوجداني لدى طالب المرحلة الثانوية‪ ،‬وان هناك مستوى مرتفع من االبتزاز العاطفي لدى‬
‫عينة البحث‪ ،‬كما ان اكثر أنماط التعلق الوجداني شيوعا لدى عينة البحث من أنماط التعلق الوجداني‬
‫– النمط التجنبي يليه النمط القلق يليه النمط االمن‪ ،‬وعدم وجود فروق دالة احصائيا بين الذكور‬
‫واالناث في أنماط التعلق الوجداني ‪ ،‬وانه يوجد فروق دالة احصائيا بين الذكور واالناث في مستوى‬
‫االبتزاز العاطفي تعزى الى المستوى التعليمي للوادين لصالح المستوى التعليمي للوالدين دون الجامعي‪،‬‬
‫وعدم وجود فروق دالة احصائيا لدى عينة البحث في أنماط التعلق الوجداني تعزى الى المستوى‬
‫التعليمي للوالدين‪.‬‬

‫[‪]68‬‬
‫الدراسات االجنبية‬
‫دراسة آلثام )‪)Latham - 1993‬‬
‫عنوان الدراسة‬
‫"االبتزاز وتسويق الجمعيات الخيرية"‬

‫هدفت الدراسة الى التعرف على خطر االبتزاز العاطفي الذي يتعرض له المشاهدون من خالل‬
‫اإلعالنات الخيرية التي تعرض من خالل مؤسسة التلفزيون‪ ،‬وبعض تحليل مضمون تلك اإلعالنات‪،‬‬
‫وأكدت الدراسة على ان تلك اإلعالنات تشكل ابت از از عاطفيا للمشاهدين وترتب على تلك الدراسة ان‬
‫تم تقديم إعالنات االعمال الخيرية التي تركز على نشر الوعي وليس على االبتزاز العاطفي لمشاعر‬
‫المشاهدين‪.‬‬

‫دراسة ليونج )‪)Chen, Sh - 2009‬‬


‫عنوان الدراسة‬
‫"أنواع االبتزاز العاطفي للعمالء في مجاالت الخدمة المالية"‬

‫هدفت الدراسة الى التعرف على أنواع االبتزاز العاطفي للعمالء في مجاالت الخدمة المالية الذين‬
‫يبنون انماطا مختلفة من االبتزاز نحو موظفي خدمة العمالء‪ ،‬وتكونت العينة من (‪ )23‬موظفي خدمة‬
‫العمالء‪ ،‬طبق عليهم المقابالت الشخصية واالستبانات‪ ،‬وأشارت النتائج ان هناك خمسة أنماط من‬
‫العمالء الذين يستخدمون االبتزاز العاطفي للحصول على حاجاتهم ورغباتهم‪.‬‬

‫دراسة شيو )‪)Chu Liu - 2010‬‬


‫عنوان الدراسة‬
‫"العالقة بين إدراك الموظفين لالبتزاز العاطفي ورفاهيتهم"‬

‫هدفت الدراسة الى فحص العالقة بين إدراك الموظفين لالبتزاز العاطفي ورفاهيتهم الذاتية لدى عينة‬
‫من الموظفين العاملين بشركة في مدينة تايوان بلغت بنسبة (‪ )299‬فردا بنسبة (‪ )%37,1‬للذكور‬
‫)‪ )%62,9‬لإلناث‪ ،‬وكانت نسبة المتزوجين (‪ )%24,7‬مقابل (‪ )%75,3‬من غير المتزوجين وتضمن‬
‫عمر أفراد العينة خمس مجموعات عمرية مختلفة‪ ،‬وطبق على العينة مقياس االبتزاز العاطفي‪،‬‬

‫[‪]69‬‬
‫واستبيان الرفاهية الذاتية‪ ،‬وأسفرت نتائج الدراسة عن وجود ارتباط سالب دال إحصائيا بين التهديد‬
‫واللوم من مكونات االبتزاز العاطفي‪ ،‬وبين الرفاهية الذاتية‪ ،‬وعدم وجود عالقة دالة احصائياً بين‬
‫اإلحساس بالذنب والرفاهية‪ ،‬كما أسفرت عن ارتباط السن ارتباطا داالً إحصائياً بين التهديد واللوم‬
‫ومن مكونات االبتزاز العاطفي وبين الرفاهية الذاتية‪ ،‬عدم وجود عالقة دالة إحصائيا بين اإلحساس‬
‫بالذنب والرفاهية‪ ،‬كما أسفرت عن ارتباط السن ارتباطا داالً إحصائياً باالبتزاز العاطفي والرفاهية‪،‬‬
‫في حين جاءت باقي المتغيرات الديموغرافية غير مرتبطة باالبتزاز العاطفي والرفاهية (النوع –‬
‫المستوى التعليمي – الحالة االجتماعية)‪.‬‬

‫التعليق على الدراسات السابقة‬

‫أوالً‪ :‬أوجه التشابه واالختالف بين الدراسة الحالية والدراسات السابقة‪:‬‬

‫باستقراء ادبيات الدراسات السابقة نجد ما يلي‪:‬‬

‫‪ .1‬ان بعض الدراسات استهدفت متغيرات الدراسة الحالية او هدفها مع وجود بعض االختالفات‪،‬‬
‫حيث اتفقت الدراسة الحالية مع الدراسات السابقة في الموضوع العام ولم تتفق في زاوية‬
‫االهتمام‪ ،‬فتشابهت جميعها في االهتمام بموضوع االبتزاز العاطفي مع التركيز في بعض‬
‫الدراسات على ارتباطه ببعض المتغيرات التي نجدها تختلف مع دراستنا الحالية‪ ،‬حيث ركزت‬
‫دراسة ألفت (‪ 2018‬م) على االبتزاز العاطفي واالنحياز المعرفي وعالقتهما بالمسئولية‬
‫الشخصية لدى المعلمين‪ ،‬كما ركزت دراسة )‪ )Latham - 1993‬على االبتزاز العاطفي‬
‫وتسويق الجمعيات الخيرية‪ ،‬وركزت دراسة عمر ومحمد (‪2019‬م) على االبتزاز العاطفي‬
‫لدى طلبة الجامعة‪ ،‬ووجهت دراسة علي (‪2019‬م) اهتمامها الى االبتزاز العاطفي كمبنى‬
‫بالوحدة النفسية لدى طالب الجامعة‪ ،‬اما دراسة )‪ )Chen, Sh - 2009‬فقد ركزت على‬
‫أنواع االبتزاز العاطفي للعمالء في مجاالت الخدمة المالية‪ ،‬وركزت دراسة علوان (‪2019‬م)‬
‫على االبتزاز العاطفي وعالقته برأس المال النفسي عند الطالبات الجامعيات (المتزوجات)‪،‬‬
‫ودراسة )‪ )Chu Liu ,2010‬التي اهتمت بالكشف عن العالقة بين إدراك الموظفين لالبتزاز‬
‫العاطفي ورفاهيتهم الذاتية‪ ،‬اما دراسة قاسم (‪2020‬م) فقد تناولت االبتزاز العاطفي لدى‬

‫[‪]70‬‬
‫األبناء من قبل الوالدين وعالقته بأنماط التعلق الوجداني لدى عينة من طالب المدارس‬
‫الثانوية في حين تركز دراستنا الحالية على اآلثار السلبية المترتبة على االبتزاز العاطفي لدى‬
‫طالب الجامعات من وجهة نظرهم‪.‬‬
‫‪ .2‬اتفقت بعض الدراسات مع الدراسة الحالية في كون العينة من الطالب‪ ،‬ولكن العينة في‬
‫بعضها اختلفت في المرحلة الدراسية‪ ،‬حيث كانت العينة في دراسة كل من (عمر ومحمد‪،‬‬
‫‪2019‬م‪ -‬علي‪2019 ،‬م – علوان‪ 2020 ،‬م) من طالب الجامعات‪ ،‬اما دراسة كل من‬
‫(قاسم‪ 2020 ،‬م) فكانت العينة من طالب المرحلة الثانوية‪ ،‬وكانت العينة من المرحلة‬
‫اإلعدادية (المتوسطة) لكل من دراسة (عبدهللا وشعبان‪2019 ،‬م – السريح‪2020 ،‬م)‪،‬‬
‫وطبقت دراسة كل من (الهادي‪2012 ،‬م – يونس‪2016 ،‬م ‪- Chu Liu, 2010 -‬‬
‫‪ )Chen, Sh, 2009‬على الموظفين والموظفات‪ ،‬في حين كانت دراسة (ألفت‪2018 ،‬م)‬
‫قد طبقت الدراسة على المعلمين‪ ،‬اما دراسة (محيي الدين‪2014 ،‬م – محمد‪2016 ،‬م –‬
‫عبد الال‪2019 ،‬م ‪ ) -‬فقد طبقت على عينة من المتزوجين‪.‬‬
‫‪ .3‬كان هناك اتفاق في المنهج مع اختالف األدوات المستخدمة بين بعض الدراسات والدراسة‬
‫الحالية‪ ،‬كدراسة (ألفت‪2018 ،‬م) ودراسة (علوان‪2020 ،‬م) التي استخدما منهج المسح‬
‫االجتماعي‪ ،‬ودراسة (السريح‪2020 ،‬م) ودراسة ليونج )‪ )Chen, Sh - 2009‬التي اتفقت‬
‫مع الدراسة الحالية في اداة جمع البيانات وهي االستبيان‪ ،‬واعتمد الباحث في دراسة (السريح‪،‬‬
‫‪2020‬م) على المنهج الوصفي‪ .‬في حين اختلفت في باقي الدراسات مع الدراسة الحالية‬
‫حيث اتفقت معظم الدراسات التي تم عرضها على أداة جمع البيانات وهو (مقياس االبتزاز‬
‫العاطفي) كدراسة (محمد‪2016 ،‬م) ودراسة (يونس‪2016 ،‬م) ودراسة (ألفت‪2018 ،‬م)‬
‫ودراسة (عمر ومحمد‪2019 ،‬م) ودراسة (عبدالال‪2019 ،‬م) ودراسة (عبدهللا وشعبان‪،‬‬
‫‪2019‬م) ودراسة (علوان‪2020 ،‬م) ودراسة (قاسم‪2020 ،‬م) دراسة شيو ‪Chu Liu‬‬
‫)‪ ،),2010‬مع استخدام بعضها مقاييس أخرى اختلفت حسب اهداف كل دراسة‪ .‬حيث نجد‬
‫دراسة (محيي الدين‪ 2014 ،‬م) قد استخدمت الباحثة مقياس االبتزاز االنفعالي للزوجة من‬
‫قبل الزوج‪ ،‬واختبار ايزنك للشخصية ‪" 2‬التوافق‪ -‬عدم االتزان االنفعالي"‪ ،‬ودراسة (يونس‪،‬‬
‫‪2016‬م) التي أعدت فيها الباحثة مقياس أساليب التنشئة االجتماعية وتكوين االنطباع‪ ،‬وفي‬

‫[‪]71‬‬
‫دراسة (ألفت‪2018 ،‬م ) استخدم الباحث (مقياس االنحياز المعرفي المعد من قبل (العاني‬
‫‪2015‬م)‪ ،‬ومقياس المسئولية الشخصية الذي قام الباحث ببنائه‪ ،‬واستخدم الباحث في دراسة‬
‫(عبدالال‪2019 ،‬م) مجموعة من األدوات هي‪(( :‬مقياس تقدير الذات (لروزنبرج) إعداد‬
‫(ممدوحة سالمة‪ 1991 ،‬م)‪ ،‬ومقياس أعراض اضطراب الشخصية النرجسية من اعداد‬
‫الباحث))‪ ،‬وفي دراسة (علوان‪2020 ،‬م) استخدم الباحث مقياس رأس المالي النفسي لجمع‬
‫البيانات‪ ،‬اما دراسة (قاسم‪2020 ،‬م) فقد تم استخدام مقياس أنماط التعلق الوجداني للمراهقين‬
‫اعداد (أبو غزال)‪ ،‬جردات (‪2009‬م )‪.‬‬

‫ثانياً‪ :‬االستفادة من الدراسات السابقة‪:‬‬

‫استفادت الدراسة الحالية من الدراسات السابقة في العديد من النقاط المشتركة وتم االستفادة منها‬
‫في اعداد ما يلي‪:‬‬

‫‪ .1‬اعداد وصياغة مشكلة الدراسة‪.‬‬


‫‪ .2‬اعداد المفاهيم والمصطلحات الخاصة بالدراسة‪.‬‬
‫‪ .3‬اعداد وبناء االستبيان الخاص بالدراسة‪.‬‬
‫‪ .4‬اعداد االطار النظري للدراسة‪.‬‬
‫‪ .5‬تحليل وتفسير نتائج الدراسة‪.‬‬
‫‪ .6‬اعداد التوصيات والمقترحات التي ساهمت في اثراء الجزء النظري للد ارسة‪.‬‬

‫[‪]72‬‬
‫الفصل الثالث‬

‫اإلجراءات المنهجية للدراسة‬

‫أوال‪ :‬نوع الدراسة‬


‫ثانيا‪ :‬منهج الدراسة‬
‫ثالثا‪ :‬مجاالت الدراسة‬
‫رابعا‪ :‬ادوات الدراسة‬
‫خامسا‪ :‬الصعوبات التي واجهت الباحثات‬
‫سادسا‪ :‬اساليب المعالجة االحصائية‬

‫[‪]73‬‬
‫أوال‪ :‬نوع الدراسة‪:‬‬
‫تعد هذه الدراسة من الدراسات الوصفية التحليلية‪ ،‬وهي من أنسب الدراسات التي تتالءم مع‬
‫دارستنا حيث أنها تحاول تحديد أبعاد الظاهرة تحديدا دقيقا بتقديم الحقائق وتحديد االرتباط بين‬
‫متغيرات الدراسة المختارة واختيار الفروض من خالل استخدام تصميمات أكثر دقة‪ ،‬فإن القائم بدراسة‬
‫وصفية يكون لديه أسئلة تتضمن عادة قياس متغيرات محددة‪ ،‬وتحديد دقيق للمصدر الذي سوف‬
‫يحصل منه على المعلومات والدقة هنا أمر بالغ األهمية ولهذا فإنه الباحث الذي يجرى بحثا وصفيا‬
‫سوف يكون عليه اتخاذ مجموعة من الق اررات تمهيدا لعملية الجمع الفعلي للبيانات ثم يقوم بتفسير‬
‫النتائج واالرتباط بينها والنسب المئوية لإلجابة على تساؤالت الدراسة‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬المنهج المستخدم‪:‬‬


‫هو منهج المسح االجتماعي (بطريق العينة) حيث تعتبر استراتيجيه المسح االجتماعي من أكثر‬
‫االستراتيجيات المستخدمة في البحث في الخدمة االجتماعية فالمسح االجتماعي يساهم في الحصول‬
‫على بيانات كمية ضرورية لتفهم الظاهرة موضوع الدراسة‪.‬‬

‫ثالثا‪ :‬مجاالت الدراسة‪:‬‬


‫المجال المكاني‪ :‬عينة من الجامعات والكليات السعودية تمثلت في التالي‪:‬‬

‫المدينة‬ ‫اسم الجامعة‬ ‫م‬ ‫المدينة‬ ‫اسم الجامعة‬ ‫م‬

‫الرياض‬ ‫جامعة اليمامة‬ ‫‪14‬‬ ‫الرياض‬ ‫جامعة األميرة نورة‬ ‫‪1‬‬


‫تبوك‬ ‫جامعة تبوك‬ ‫‪15‬‬ ‫الرياض‬ ‫جامعة اإلمام محمد بن سعود اإلسالمية‬ ‫‪2‬‬
‫الرياض‬ ‫جامعة نجران‬ ‫‪16‬‬ ‫الرياض‬ ‫جامعة الملك سعود‬ ‫‪3‬‬
‫الرياض‬ ‫جامعة الملك سعود للعلوم الصحية‬ ‫‪17‬‬ ‫االحساء‬ ‫جامعة الملك فيصل‬ ‫‪4‬‬
‫النماص‬ ‫كلية العلوم واآلداب بالنماص‬ ‫‪18‬‬ ‫أبها‬ ‫جامعة الملك خالد‬ ‫‪5‬‬
‫الجبيل‬ ‫الكلية الجامعية بالجبيل‬ ‫‪19‬‬ ‫الدمام‬ ‫جامعة اإلمام عبدالرحمن بن فيصل‬ ‫‪6‬‬
‫مكة‬ ‫جامعة ام القرى‬ ‫‪20‬‬ ‫المدينة المنورة‬ ‫جامعة طيبة‬ ‫‪7‬‬
‫جدة‬ ‫جامعة الملك عبد العزيز‬ ‫‪21‬‬ ‫المجمعة‬ ‫جامعة المجمعة‬ ‫‪8‬‬
‫الرياض‬ ‫الجامعة السعودية اإللكترونية‬ ‫‪22‬‬ ‫الرياض‬ ‫الكلية التقنية‬ ‫‪9‬‬
‫القصيم‬ ‫جامعة القصيم‬ ‫‪23‬‬ ‫حائل‬ ‫جامعة حائل‬ ‫‪10‬‬
‫‪24‬‬ ‫حفر الباطن‬ ‫جامعة حفر الباطن‬ ‫‪11‬‬

‫[‪]74‬‬
‫المجال البشري‪:‬‬
‫▪ تم اختيار عينة الدراسة من طالب وطالبات الجامعات والكليات السعودية من جميع المستويات‬
‫بمختلف التخصصات والكليات‪ .‬والتي تمثلت في (‪ )350‬مفرده‪ ،‬بواقع (‪ )50‬طالب‪ ،‬و(‪)300‬‬
‫طالبة‪.‬‬
‫المجال الزماني‪:‬‬
‫▪ وهي فترة إجراء هذه الدراسة (الفصل الدراسي الثاني) من العام ‪1442‬ه‪2021 /‬م‪.‬‬

‫رابعا‪ :‬أدوات الدراسة‪:‬‬

‫استخدمت الباحثات في هذه الدراسة االستبيان كأداة لتحقيق أهداف الدراسة‪ ،‬وذلك لمعرفة اآلثار‬
‫السلبية المترتبة على االبتزاز العاطفي لدى طالب وطالبات الجامعات من وجهة نظرهم‪ ،‬وتم االعتماد‬
‫في بناء االستبيان على ما ورد في الدراسات السابقة ذات العالقة بموضوع الدراسة‪ .‬حيث قامت‬
‫الباحثات بإعداد استبانة تكونت من خمسة محاور رئيسية هي‪:‬‬

‫المحور األول‪ :‬البيانات األولية‪ :‬للمستجيب ‪/‬ه عدد فقراته (‪ )5‬فقرات‪ ،‬ووضع لها اجابات محددة‪.‬‬
‫المحور الثاني ‪ :‬مدى وعي طالب وطالبات الجامعات السعودية بظاهرة االبتزاز العاطفي‪ :‬وتكون‬
‫من (‪ )9‬فقرات‪ ،‬حددت للفقرة األولى حددت اإلجابات في (نعم‪ ،‬ال)‪ ،‬اما الفقرة الثانية فقد حددت‬
‫اجابات في (توضيح مفهوم االبتزاز العاطفي)‪ ،‬اما الفقرة الثالثة فقد حددت االجابات في (نعم‪ ،‬ال‪،‬‬
‫ال ادري)‪ ،‬وحدد للفقرة الرابعة االجابات في (توضيح مدى الوعي بظاهرة االبتزاز العاطفي)‪ ،‬والفقرة‬
‫الخامسة مجموعة من األسئلة حددت لها اإلجابات (اوافق‪ ،‬أوافق الى حد ما‪ ،‬ال أوافق)‪.‬‬
‫المحور الثالث‪ :‬مدى تعرض طالب وطالبات الجامعات السعودية لالبتزاز العاطفي‪ :‬وتكون من (‪)4‬‬
‫فقرات‪ ،‬فقد حددت للفقرة األولى إجابات (توضح مدى تعرض طالب الجامعات لالبتزاز العاطفي)‪،‬‬
‫اما الفقرة الثانية فقد حددت اإلجابات في (نعم‪ ،‬ال)‪ ،‬وحددت اإلجابات في الفقرة الثالثة في (توضيح‬
‫أنواع االبتزاز العاطفي)‪ ،‬والفقرة الرابعة حدد لها إجابات ترتبط بمناسبة اإلجابات للمبحوث والخاصة‬
‫بمدى تعرضه لالبتزاز العاطفي‪.‬‬
‫المحور الرابع‪ :‬االثار السلبية المترتبة على االبتزاز العاطفي لدى طالب وطالبات الجامعات‪ :‬وتكون‬
‫من فقرة واحدة حددت اإلجابات بـ (أوافق‪ ،‬أوافق الى حد ما‪ ،‬ال اوافق)‪ ،‬وتضمنت الفقرة (‪ )11‬عبارة‪.‬‬

‫[‪]75‬‬
‫المحور الخامس‪ :‬التوصيات والمقترحات التي يمكن ان تساهم في حماية طالب وطالبات‬

‫الجامعات من التعرض لالبتزاز العاطفي والحد من اآلثار السلبية المترتبة على التعرض له‪:‬‬
‫وتكون من فقرة واحدة حددت اإلجابات بـ (أوافق‪ ،‬أوافق الى حد ما‪ ،‬ال اوافق)‪ ،‬وتضمنت الفقرة (‪)11‬‬
‫عبارة‪.‬‬
‫تم ارفاق االستبانة في مالحق هذه الدراسة‪.‬‬

‫ولقد مرت هذه االستبانة بعدة مراحل هي‪:‬‬


‫‪ .1‬إعداد االستبيان األولي لكل طالبة على حده‪.‬‬
‫‪ .2‬إعداد االستبيان عن طريق ورشة عمل لمجموعة البحث لصياغة االستبيان في شكله النهائي‪.‬‬
‫‪ .3‬مرحلة اختيار وانتقاء األسئلة ومحاولة وضع الشكل النهائي من خالل جمع األسئلة من‬
‫الدراسات السابقة باإلضافة إلى األسئلة التي صاغتها الطالبات‪.‬‬
‫‪ .4‬التوصل إلى الشكل النهائي لالستبيان‪.‬‬
‫‪ .5‬االعداد النهائي لالستبيان وطباعته وتوزيعه‪.‬‬

‫خامسا‪ :‬الصعوبات التي واجهت الباحثات‪:‬‬

‫‪ .1‬ق لة المراجع والدراسات السابقة التي يمكن االعتماد عليها في موضوع االبتزاز العاطفي‪.‬‬
‫‪ .2‬عدم القدرة على االجتماع مع الطالبات بسبب األوضاع الحالية جائحة كورونا‪.‬‬
‫‪ .3‬ضيق الوقت لإلنجاز بسبب كثرة األعباء الدراسية‪.‬‬
‫‪ .4‬صعوبة الذهاب للمكتبات بسبب جائحة كورونا واإلجراءات االحت ارزية وقلة المواعيد‪.‬‬
‫‪ .5‬صعوبة في الدخول للمكتبات االلكترونية نتيجة الضغط الكبير عليها‪.‬‬
‫‪ .6‬صعوبة تفريغ البيانات وإعداد النسب في االستبيان‪.‬‬
‫‪ .7‬صعوبة في الحصول على المعلومات المطلوبة لألجزاء النظرية من مراجع موثوقة‪.‬‬
‫‪ .8‬صعوبة الوصول الى مجتمع الدراسة المطلوب‪.‬‬
‫‪ .9‬في بداية المشروع كان هناك صعوبة في العمل وكيفية كتابة المراجع بطريقة الصحيحة‪.‬‬
‫‪ .10‬صعوبة التأكد من صحة المعلومات في بعض المراجع‪.‬‬

‫[‪]76‬‬
‫سادسا‪ :‬أساليب المعالجة اإلحصائية‪:‬‬

‫قامت الباحثات بجمع البيانات عن طريق االستبيان االلكتروني (تمشيا مع اإلجراءات االحت ارزية‬
‫بسبب جائحة كورونا)‪ ،‬ثم تم ت فريغها في الجداول المناسبة ومعالجتها إحصائيا بإيجاد النسب المئوية‬
‫لكل جدول على حده‪ ،‬ومن ثم قمن بتحليل هذه البيانات تمهيدا الستخراج النتائج العامة للدراسة‪.‬‬

‫[‪]77‬‬
‫الفصل الرابع‬

‫النتائج الميدانية للدراسة‬

‫أوال‪ :‬الخصائص العامة لعينة الدراسة‬


‫ً‬
‫ثانيا‪ :‬االجابة على تساؤالت الدراسة‬
‫ً‬
‫ثالثا‪ :‬النتائج العامة للدراسة‬
‫ً‬

‫[‪]78‬‬
‫اوال‪ :‬الخصائص العامة لعينة الدراسة‬

‫[‪]79‬‬
‫اوال‪ :‬الخصائص العامة لعينة الدراسة‬
‫جدول رقم (‪)1‬‬
‫يوضح توزيع عينة الدراسة تبعا للجنس‬
‫ن = ‪350‬‬

‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫الجنس‬


‫‪%85,7‬‬ ‫‪300‬‬ ‫انثى‬

‫‪%14,3‬‬ ‫‪50‬‬ ‫ذكر‬

‫‪%100‬‬ ‫‪350‬‬ ‫المجموع‬

‫شكل رقم (‪)1‬‬


‫عرض توضيحي لتوزيع عينة الدراسة حسب الجنس‬

‫الجنس‬

‫تبعا للجنس أن أعلى نسبة ألفراد عينة‬


‫يوضح الجدول رقم (‪ )1‬الخاص بتوزيع عينة الدراسة ً‬
‫الدراسة مثلت اإلناث بنسبة بلغت (‪ ،)%85,7‬في حين بلغت نسبة الذكور (‪ )%14,3‬فقط‪.‬‬

‫[‪]80‬‬
‫جدول رقم (‪)2‬‬
‫يوضح توزيع عينة الدراسة تبعا للعمر‬
‫ن = ‪350‬‬

‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫العمر‬


‫‪%8,9‬‬ ‫‪31‬‬ ‫اقل من ‪ 20‬سنة‬
‫‪%78,2‬‬ ‫‪274‬‬ ‫من ‪ 20‬الى اقل من ‪ 25‬سنة‬
‫‪%8,9‬‬ ‫‪31‬‬ ‫من ‪ 25‬الى اقل من ‪ 30‬سنة‬
‫‪%4‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪ 30‬سنة فأكثر‬

‫‪%100‬‬ ‫‪350‬‬ ‫المجموع‬

‫شكل رقم (‪)2‬‬


‫عرض توضيحي لتوزيع عينة الدراسة حسب العمر‬

‫العمر‬

‫تبعا للعمر أن أعلى نسبة مثلت الفئة (من‬


‫يوضح الجدول رقم (‪ )2‬الخاص بتوزيع عينة الدراسة ً‬
‫‪ 20‬إلى أقل من ‪ 25‬سنة) بنسبة بلغت (‪ ،)%78,2‬وتساوت نسبة الممثلين للفئة (أقل من ‪)20‬‬
‫والفئة (من ‪ 25‬الى أقل من ‪ 30‬سنة) بنسبة بلغت (‪ )%8.9‬لكل فئة‪ ،‬في حين كانت نسبة أفراد‬
‫العينة الممثلين للفئة (‪ 30‬سنة فأكثر) قد بلغت (‪.)%4‬‬

‫[‪]81‬‬
‫جدول رقم (‪)3‬‬
‫تبعا للحالة االجتماعية‬
‫يوضح توزيع عينة الدراسة ً‬
‫ن = ‪350‬‬

‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫الحالة االجتماعية‬


‫‪%76‬‬ ‫‪266‬‬ ‫▪ غير متزوج‪/‬ة‬
‫‪%16‬‬ ‫‪56‬‬ ‫▪ متزوج‪/‬ة‬
‫‪%0,9‬‬ ‫‪3‬‬ ‫▪ مطلق‪/‬ة‬
‫‪%0,9‬‬ ‫‪3‬‬ ‫▪ ارملة‪/‬ة‬
‫‪%6,2‬‬ ‫‪22‬‬ ‫▪ امتنع عن االجابة‬

‫‪%100‬‬ ‫‪350‬‬ ‫المجموع‬

‫شكل رقم (‪)3‬‬


‫عرض توضيحي لتوزيع عينه الدراسة حسب الحالة االجتماعية‬

‫الحالة االجتماعية‬

‫يوضح الجدول رقم (‪ )3‬الخاص بتوزيع عينة الدراسة تبعاً للحالة االجتماعية أن أعلى نسبة‬
‫مثلت الغير متزوجين بنسبة بلغت (‪ ،)%76‬في حين كانت نسبة المتزوجين قد بلغت (‪ ،)%16‬أما‬
‫أمتنع عن اإلجابة فقد بلغت نسبتهم (‪ ،)%6.2‬وتساوت نسبة المطلقين‪ ،‬واألرامل حيث بلغت نسبتهم‬
‫(‪ )%0.9‬لكل منهما‪.‬‬

‫[‪]82‬‬
‫جدول رقم (‪)4‬‬
‫يوضح توزيع عينة الدراسة تبعا للجامعات والكليات التي ينتسب لها طالب وطالبات‬
‫الجامعات والكليات السعودية‬
‫ن = ‪350‬‬

‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫اسم الجامعة‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫اسم الجامعة‬


‫‪%1,4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫جامعة طيبة‬ ‫▪‬ ‫‪%40,9‬‬ ‫‪143‬‬ ‫جامعة األميرة نورة بنت عبدالرحمن‬ ‫▪‬
‫‪%2,6‬‬ ‫‪9‬‬ ‫جامعة ام القرى‬ ‫▪‬ ‫‪%18,6‬‬ ‫‪65‬‬ ‫جامعة الملك سعود‬ ‫▪‬
‫‪%0,3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫جامعة القصيم‬ ‫▪‬ ‫‪%16,3‬‬ ‫‪57‬‬ ‫جامعة اإلمام محمد بن سعود‬ ‫▪‬
‫‪%1,4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫الكلية التقنية‬ ‫▪‬ ‫‪%2,3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫جامعة الملك عبدالعزيز‬ ‫▪‬
‫‪%0,5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫جامعة نجران‬ ‫▪‬ ‫‪%0,9‬‬ ‫‪3‬‬ ‫جامعة الملك فيصل‬ ‫▪‬
‫‪%0,3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫جامعة تبوك‬ ‫▪‬ ‫‪%5‬‬ ‫‪18‬‬ ‫جامعة الملك خالد‬ ‫▪‬
‫‪%0,3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫كلية العلوم واآلداب بالنماص‬ ‫▪‬ ‫‪%3,7‬‬ ‫‪13‬‬ ‫جامعة االمام عبدالرحمن بن فيصل‬ ‫▪‬
‫‪%0,9‬‬ ‫‪3‬‬ ‫جامعة المجمعة‬ ‫▪‬ ‫‪%0,3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫جامعة الملك سعود للعلوم الصحية‬ ‫▪‬
‫‪%0,3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الكلية الجامعية بالجبيل‬ ‫▪‬ ‫‪%0,9‬‬ ‫‪3‬‬ ‫الجامعة السعودية االلكترونية‬ ‫▪‬
‫‪%0,3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫جامعة اليمامة‬ ‫▪‬ ‫‪%0,5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫جامعة حفر الباطن‬ ‫▪‬
‫‪%1,4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫امتنع عن االجابة‬ ‫▪‬ ‫‪%0,9‬‬ ‫‪3‬‬ ‫جامعة حائل‬ ‫▪‬
‫‪%9,7‬‬ ‫‪34‬‬ ‫المجموع‬ ‫‪%90,3‬‬ ‫‪316‬‬ ‫المج المجموع‬
‫‪350‬‬ ‫المجموع الكلي‬
‫‪%100‬‬ ‫‪%‬‬

‫شكل رقم (‪)4‬‬


‫عرض توضيحي لتوزيع عينة الدراسة حسب الجامعات والكليات‬

‫الجامعات‬
‫والكليات‬

‫[‪]83‬‬
‫يوضح جدول رقم (‪ )4‬الخاص بتوزيع عينة الدراسة تبعاً للجامعات والكليات التي ينتسب لها‬
‫طالب وطالبات الجامعات والكليات السعودية‪ ،‬ان مرتبة جاءت تنازلياً كما يلي‪:‬‬

‫☜ جامعة األميرة نورة بنت عبد الرحمن بنسبة بلغت (‪.)%40,9‬‬


‫☜ جامعة الملك سعود بنسبة بلغت (‪.)%18,6‬‬
‫☜ جامعة اإلمام محمد بن سعود اإلسالمية بنسبة بلغت (‪.)%16,3‬‬
‫☜ جامعة الملك خالد بنسبة بلغت (‪.)%5‬‬
‫☜ جامعة اإلمام عبد الرحمن بن فيصل بنسبة بلغت (‪.)%3,7‬‬
‫☜ جامعة أم القرى بنسبة بلغت (‪.)%2,6‬‬
‫☜ جامعة الملك عبدالعزيز بنسبة بلغت (‪.)%2,3‬‬
‫☜ تساوت نسبة المنتسبين إلى الجامعات والكليات التالية‪( :‬جامعة طيبة‪ ،‬كلية التقنية‪ ،‬امتنع‬
‫عن اإلجابة)‪ ،‬بنسبة بلغت (‪ )%1,4‬لكل جامعة وكلية‪.‬‬
‫☜ تساوت نسبة المنتسبين إلى الجامعات والكليات التالية‪( :‬جامعة الملك فيصل‪ ،‬الجامعة‬
‫السعودية اإللكترونية‪ ،‬جامعة المجمعة‪ ،‬جامعة حائل)‪ ،‬بنسبة بلغت (‪ )%0,9‬لكل جامعة‪.‬‬
‫☜ تساوت نسبة المنتس بين إلى الجامعات والكليات التالية‪( :‬جامعة حفر الباطن‪ ،‬جامعة نجران)‪،‬‬
‫بنسبة بلغت (‪ )%0,5‬لكل جامعة وكلية‪.‬‬
‫☜ تساوت نسبة المنتسبين إلى الجامعات والكليات التالية‪( :‬جامعة اليمامة‪ ،‬جامعة تبوك‪ ،‬جامعة‬
‫القصيم‪ ،‬جامعة الملك سعود للعلوم الصحية‪ ،‬كلية العلوم واآلداب بالنماص‪ ،‬الكلية الجامعية‬
‫بالجبيل)‪ ،‬بنسبة بلغت (‪ )%0,3‬لكل جامعة وكلية‪.‬‬

‫[‪]84‬‬
‫جدول رقم (‪)5‬‬
‫يوضح توزيع عينة الدراسة تبعا للمستوى الدراسي‬
‫ن = ‪350‬‬

‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫المستوى الدراسي‬


‫‪%3,7‬‬ ‫‪13‬‬ ‫المستوى االول‬ ‫▪‬
‫‪%5,7‬‬ ‫‪20‬‬ ‫المستوى الثاني‬ ‫▪‬
‫‪%6,3‬‬ ‫‪22‬‬ ‫المستوى الثالث‬ ‫▪‬
‫‪%11,7‬‬ ‫‪41‬‬ ‫المستوى الرابع‬ ‫▪‬
‫‪%5,2‬‬ ‫‪18‬‬ ‫المستوى الخامس‬ ‫▪‬
‫‪%11,1‬‬ ‫‪39‬‬ ‫المستوى السادس‬ ‫▪‬
‫‪%9,1‬‬ ‫‪32‬‬ ‫المستوى السابع‬ ‫▪‬
‫‪%43,7‬‬ ‫‪153‬‬ ‫المستوى الثامن‬ ‫▪‬
‫‪%3,5‬‬ ‫‪12‬‬ ‫امتنع عن االجابة‬ ‫▪‬

‫‪%100‬‬ ‫‪350‬‬ ‫المجموع‬

‫شكل رقم (‪)5‬‬


‫عرض توضيحي لتوزيع عينة الدراسة حسب المستوى الدراسي‬

‫المستوى الدراسي‬

‫[‪]85‬‬
‫يوضح جدول رقم (‪ )5‬الخاص بتوزيع عينة الدراسة تبعاً للمستوى الدراسي‪ ،‬ان النسب جاءت‬
‫مرتبة تنازلياً كما يلي‪:‬‬

‫▪ المستوى الثامن بنسبة بلغت (‪.)%43,7‬‬


‫▪ المستوى الرابع بنسبة بلغت (‪.)%11,7‬‬
‫▪ المستوى السادس بنسبة بلغت (‪.)%11,1‬‬
‫▪ المستوى السابع بنسبة بلغت (‪.)%9,1‬‬
‫▪ المستوى الثالث بنسبة بلغت (‪.)6,3%‬‬
‫▪ المستوى الثاني بنسبة بلغت (‪.)%5,7‬‬
‫▪ المستوى الخامس بنسبة بلغت (‪.)%5,2‬‬
‫▪ المستوى األول بنسبة بلغت (‪.)%3,7‬‬
‫▪ أمتنع عن اإلجابة بنسبة بلغت (‪.)%3,5‬‬

‫[‪]86‬‬
‫ثانيا‪ :‬اإلجابة على تساؤالت الدراسة‬

‫[‪]87‬‬
‫التساؤل األول‪ :‬تتضح اإلجابة على التساؤل األول‪ ،‬والذي مؤداه‪ :‬ما مدى وعي طالب وطالبات الجامعات‬
‫بظاهرة االبتزاز العاطفي؟ ولإلجابة على هذا السؤال ومعرفة مستوى وعي طالب وطالبات الجامعات‪ ،‬فقد‬
‫تم اوالً‪ :‬حساب التك اررات والنسب المئوية لمجموعة من التساؤالت التي تقيس اوالً‪ :‬مدى معرفة الطلبة‬
‫لالبتزاز العاطفي‪ ،‬ثانياُ‪ :‬مستوى الوعي لدى طالب وطالبات الجامعات السعودية بظاهرة االبتزاز العاطفي‪،‬‬
‫ثالثاً‪ :‬حول وجود االبتزاز في مجتمعنا السعودي من خالل حساب اإلجابات التالية‪( :‬نعم‪ ،‬ال‪ ،‬ال ادري)‪،‬‬
‫رابعاً‪ :‬مدى وعي طالب الجامعات بظاهرة االبتزاز العاطفي من خالل حساب اإلجابات التالية‪( :‬لديهم وعي‬
‫مرتفع بظاهرة االبتزاز العاطفي‪ ،‬لديهم وعي متوسط بظاهرة االبتزاز العاطفي‪ ،‬ليس لديهم وعي بظاهرة‬
‫االبتزاز العاطفي)‪ ،‬خامساً‪ :‬قياس مدى تأثير االبتزاز العاطفي وكيفية التصرف تجاه هذه المشكلة‪ ،‬وتم‬
‫حساب التك اررات والنسب المئوية من خالل حساب الثالث إجابات (اوافق‪ ،‬اوافق إلى حد ما‪ ،‬ال اوافق)‬
‫وترتيب العبارات حسب نسبة اإلجابة (اوافق) وإذا تساوت النسب نرتبها حسب نسبة اإلجابة (اوافق إلى حد‬
‫ما) كما هو موضح في الجداول التالية‪:‬‬
‫جدول رقم (‪)6‬‬
‫تبعا لمعرفة الطلبة لالبتزاز العاطفي‬
‫يوضح توزيع عينة الدراسة ً‬
‫ن = ‪350‬‬

‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫معرفة الطلبة لالبتزاز العاطفي‬

‫‪%80‬‬ ‫‪280‬‬ ‫▪ نعم‬

‫‪%20‬‬ ‫‪70‬‬ ‫▪ ال‬

‫‪%100‬‬ ‫‪350‬‬ ‫المجموع‬

‫شكل رقم (‪)6‬‬


‫عرض توضيحي لتوزيع عينة الدراسة حسب معرفة الطلبة لالبتزاز العاطفي‬

‫معرفة الطلبة بظاهرة االبتزاز العاطفي‬


‫ال; ‪0.2‬‬

‫نعم; ‪0.8‬‬

‫[‪]88‬‬
‫يوضح الجدول رقم (‪ )6‬ان استجابات افراد عينة الدراسة تبعاً لمعرفة الطلبة لالبتزاز العاطفي‪،‬‬
‫جاءت االستجابات مرتبة تنازلياً كاآلتي‪:‬‬
‫▪ بلغت نسبة (‪ )%80‬لمن اجاب من عينة الدراسة بـ ـ (نعم) لديهم معرفة باالبتزاز العاطفي‪.‬‬
‫▪ بلغت نسبة (‪ )%20‬لمن اجاب من عينة الدراسة بـ ـ (ال) ليس لديهم معرفة باالبتزاز العاطفي‪.‬‬

‫جدول رقم (‪)7‬‬


‫يوضح استجابات عينة الدراسة تبعاً لمفهوم االبتزاز العاطفي من وجهة نظر الطالب والطالبات‬
‫ن = ‪350‬‬
‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫مفهوم االبتزاز العاطفي من وجهة نظر الطالب والطالبات‬
‫‪%73,7‬‬ ‫‪258‬‬ ‫هو أحد أشكال التالعب النفسي ويحدث خالله استخدام التهديدات وأنواع مختلفة من العقاب‬
‫‪%24,3‬‬ ‫‪85‬‬ ‫هو استغالل االخرين للحصول على مكاسب مادية او معنوية‬
‫‪%2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫هو محاولة الحصول على المكاسب المادية عن طريق اإلكراه‬
‫‪%100‬‬ ‫‪350‬‬ ‫المجموع‬

‫شكل رقم (‪)7‬‬


‫عرض توضيحي حسب مفهوم االبتزاز العاطفي من وجهة نظر الطالب والطالبات‬

‫مفهوم االبتزاز العاطفي‬

‫‪%2‬‬

‫‪% 24‬‬
‫هو أحد اشكال التالعب النفسي ويحدث خالله‬
‫استخدام التهديدات وأنواع مختلفة من العقاب‬
‫هو استغالل االخرين للحصول على مكاسب‬
‫‪% 74‬‬ ‫مادية او معنوية‬
‫هو محاوله الحصول على المكاسب المادية‬
‫عن طريق اإلكراه‬

‫[‪]89‬‬
‫يوضح الجدول رقم (‪ )7‬ان استجابات افراد عينة الدراسة تبعاً لمفهوم االبتزاز العاطفي من وجهة‬
‫نظر الطالب والطالبات‪ ،‬جاءت االستجابات مرتبة تنازلياً كاآلتي‪:‬‬
‫▪ بلغت نسبة (‪ )%73,7‬لمن اجاب من عينة الدراسة بـ ـ (أحد أشكال التالعب النفسي ويحدث‬
‫خالله استخدام التهديدات وأنواع مختلفة من العقاب)‪.‬‬
‫▪ بلغت نسبة (‪ )%24,3‬لمن اجاب من عينة الدراسة بـ ـ (هو استغالل االخرين للحصول على‬
‫مكاسب مادية او معنوية)‪.‬‬
‫▪ بلغت نسبة (‪ )%2‬لمن اجاب من عينة الدراسة بـ ـ (هو محاولة الحصول على المكاسب‬
‫المادية عن طريق اإلكراه)‪.‬‬
‫جدول رقم (‪)8‬‬
‫يوضح استجابات عينة الدراسة تبعاً لوجود االبتزاز العاطفي في المجتمع السعودي‬
‫ن = ‪350‬‬
‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫وجود االبتزاز العاطفي في المجتمع السعودي‬
‫‪%79,2‬‬ ‫‪277‬‬ ‫نعم‬
‫‪%1,7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫ال‬
‫‪%17,1‬‬ ‫‪60‬‬ ‫ال ادري‬
‫‪%2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫امتنع عن االجابة‬
‫‪%100‬‬ ‫‪350‬‬ ‫المجموع‬

‫شكل رقم (‪)8‬‬


‫عرض توضيحي حسب وجود االبتزاز العاطفي في المجتمع السعودي‬

‫[‪]90‬‬
‫يوضح الجدول رقم (‪ )8‬ان استجابات افراد عينة الدراسة تبعاً لوجود االبتزاز العاطفي في‬
‫المجتمع السعودي من وجهة نظر طالب وطالبات الجامعات السعودية‪ ،‬جاءت مرتبة تنازلياً كاآلتي‪:‬‬
‫▪ بلغت نسبة(‪ )%79.2‬لمن أجاب من عينة الدراسة بـ ـ (نعم) يوجد ابتزاز بالمجتمع السعودي‪.‬‬
‫▪ بلغت نسبة (‪ )17.1‬لمن أجاب من عينة الدراسة بـ ـ (ال ادري) عن وجود االبتزاز بالمجتمع‬
‫السعودي‪.‬‬
‫▪ بلغت نسبة (‪ )%2‬لمن أمتنع عن اإلجابة‪.‬‬
‫▪ بلغت نسبة (‪ )%1.7‬لمن أجاب من عينة الدراسة بـأنه ال يوجد ابتزاز بالمجتمع السعودي‪.‬‬

‫جدول رقم (‪)9‬‬


‫يوضح استجابات عينة الدراسة تبعا لمدى الوعي بظاهرة االبتزاز العاطفي‬
‫ن = ‪350‬‬

‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫مدى الوعي بظاهرة االبتزاز العاطفي‬


‫‪%12‬‬ ‫‪42‬‬ ‫لديهم وعي مرتفع بظاهرة االبتزاز العاطفي‬
‫‪%69,1‬‬ ‫‪242‬‬ ‫لديهم وعي متوسط بظاهرة االبتزاز العاطفي‬

‫‪%18,9‬‬ ‫‪66‬‬ ‫ليس لديهم وعي بظاهرة االبتزاز العاطفي‬

‫‪%100‬‬ ‫‪350‬‬ ‫المجموع‬

‫شكل رقم (‪)9‬‬


‫عرض توضيحي الستجابات عينة الدراسة حسب وعي طالب وطالبات الجامعات السعودية بظاهرة‬
‫االبتزاز العاطفي‬

‫‪250‬‬
‫‪200‬‬
‫‪150‬‬
‫لديهم وعي‬
‫‪100‬‬ ‫متوسط‬ ‫لديهم وعي‬
‫مرتفع‬
‫‪50‬‬
‫‪0‬‬
‫لديهم وعي مرتفع‬ ‫لديهم وعي متوسط‬ ‫ليس لديهم وعي‬

‫[‪]91‬‬
‫يوضح الجدول رقم (‪ )9‬ان استجابات افراد عينة الدراسة تبعاً لمدى الوعي بظاهرة االبتزاز‬
‫العاطفي لدى طالب وطالبات الجامعات السعودية‪ ،‬جاءت مرتبة تنازلياً كاآلتي‪:‬‬

‫▪ بلغت نسبة (‪ )%69.1‬لمن اجاب من عينة الدراسة بـ ـ (وجود وعي متوسط) لدى طالب‬
‫وطالبات الجامعات السعودية بظاهرة االبتزاز العاطفي‪.‬‬
‫▪ بلغت نسبة (‪ )% 18.9‬لمن اجاب من عينة الدراسة ب ــأنه (ال يوجد وعي) لدى طالب‬
‫وطالبات الجامعات السعودية بظاهرة االبتزاز العاطفي‪.‬‬
‫▪ بلغت نسبة (‪ )%12‬لمن اجاب من عينة الدراسة بـ ـ (بوجود وعي مرتفع) لدى طالب وطالبات‬
‫الجامعات السعودية بظاهرة االبتزاز العاطفي‪.‬‬
‫جدول رقم (‪)10‬‬
‫يوضح استجابات عينة الدراسة تبعا لوجهة نظر طالب وطالبات الجامعات السعودية حول أهمية‬
‫الوضوح والحوار بين افراد االسرة لوقاية افرادها من التعرض لالبتزاز العاطفي‬
‫ن = ‪350‬‬

‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫أهمية الوضوح والحوار‬


‫‪%75,7‬‬ ‫‪265‬‬ ‫▪ اوافق‬
‫‪%21,1‬‬ ‫‪74‬‬ ‫▪ أوافق الى حد ما‬
‫‪%3,2‬‬ ‫‪11‬‬ ‫▪ ال اوافق‬
‫‪%100‬‬ ‫‪350‬‬ ‫المجموع‬

‫شكل رقم (‪)10‬‬


‫عرض توضيحي الستجابات عينة الدراسة حسب أهمية الوضوح والحوار‬

‫‪265‬‬

‫‪74‬‬
‫‪11‬‬

‫‪. 11‬هل الوضوح والحوار بين افراد االسرة يقي افرادها من التعرض لالبتزاز العاطفي‬

‫أوافق‬ ‫ال أوافق‬ ‫أوافق الى حد ما‬

‫[‪]92‬‬
‫يوضح الجدول رقم (‪ )10‬ان استجابات افراد عينة الدراسة تبعا لوجهة نظر طالب وطالبات‬
‫الجامعات السعودية حول أهمية الوضوح والحوار بين افراد االسرة لوقاية افرادها من التعرض لالبتزاز‬
‫العاطفي‪ ،‬وضحت انه بجمع نسبة (أوافق‪ ،‬أوافق الى حد ما)‪ ،‬ان غالبية افراد عينة الدراسة توافق‬
‫على أهمية الوضوح والحوار بين افراد االسرة لوقاية افرادها من التعرض لالبتزاز العاطفي‪ ،‬بنسبة‬
‫بلغت (‪ ،)%96,8‬في حين ان ما نسبتهم (‪ )%3,2‬فقط ال يوافقون على ذلك‪.‬‬

‫جدول رقم (‪)11‬‬


‫يوضح استجابات عينة الدراسة تبعا لوجهة نظر طالب وطالبات الجامعات السعودية في وجود‬
‫حاالت ابتزاز عاطفي‬
‫ن = ‪350‬‬

‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫وجود حاالت ابتزاز العاطفي‬


‫‪%48‬‬ ‫‪168‬‬ ‫▪ اوافق‬

‫‪%27,1‬‬ ‫‪95‬‬ ‫▪ أوافق الى حد ما‬

‫‪%24,9‬‬ ‫‪87‬‬ ‫▪ ال اوافق‬


‫‪%100‬‬ ‫‪350‬‬ ‫المجموع‬
‫شكل رقم (‪)11‬‬
‫عرض توضيحي الستجابات عينة الدراسة حسب وجهة نظر طالب وطالبات الجامعات السعودية‬
‫في وجود حاالت ابتزاز عاطفي‬

‫‪168‬‬

‫‪95‬‬
‫‪87‬‬

‫هل سبق وسمعت عن حاالت ابتزاز عاطفي؟‬

‫أوافق‬ ‫ال أوافق‬ ‫أوافق الى حد ما‬

‫[‪]93‬‬
‫يوضح الجدول رقم (‪ )11‬ان استجابات افراد عينة الدراسة تبعا لوجهة نظر طالب وطالبات‬
‫الجامعات السعودية في وجود حاالت ابتزاز عاطفي‪ ،‬وضحت انه بجمع نسبة (أوافق‪ ،‬أوافق الى حد‬
‫ما)‪ ،‬ان غالبية افراد عينة الدراسة توافق على وجود حالت ابتزاز عاطفي‪ ،‬بنسبة بلغت (‪ ،)75,1‬اما‬
‫من ال يرون انه توجد حالت ابتزاز عاطفي فقد بلغت نسبتهم (‪ )%24,9‬من اجمالي عينة الدراسة‪.‬‬

‫جدول رقم (‪)12‬‬


‫يوضح استجابات عينة الدراسة تبعا لمدى تأثير االبتزاز العاطفي في شخصية المتعرض لالبتزاز‬
‫ن = ‪350‬‬

‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫تأثير االبتزاز العاطفي في شخصية المتعرض لالبتزاز‬


‫‪%86‬‬ ‫‪301‬‬ ‫▪ اوافق‬

‫‪%12‬‬ ‫‪42‬‬ ‫▪ أوافق الى حد ما‬

‫‪%2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫▪ ال اوافق‬

‫‪%100‬‬ ‫‪350‬‬ ‫المجموع‬

‫شكل رقم (‪)12‬‬


‫عرض توضيحي الستجابات عينة الدراسة حسب تأثير االبتزاز العاطفي في شخصية المتعرض‬
‫لالبتزاز‬

‫‪301‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪42‬‬

‫هل يؤثر االبتزاز العاطفي في شخصية المتعرض لالبتزاز؟‬

‫أوافق‬ ‫ال أوافق‬ ‫أوافق الى حد ما‬

‫[‪]94‬‬
‫يوضح الجدول رقم (‪ )12‬ان استجابات افراد عينة الدراسة تبعا لمدى تأثير االبتزاز العاطفي في‬
‫شخصية المتعرض لالبتزاز‪ ،‬وضحت انه بجمع نسبة (أوافق‪ ،‬أوافق الى حد ما)‪ ،‬ان غالبية افراد‬
‫عينة الدراسة توافق على تأثير االبتزاز العاطفي في شخصية المتعرض لالبتزاز‪ ،‬بنسبة بلغت‬
‫(‪ ،)%98‬اما من ال يوافقون على وجو تأثير لالبتزاز العاطفي على شخصية المتعرض لالبتزاز فقد‬
‫بلغت نسبتهم (‪ )%2‬من اجمالي عينة الدراسة‪.‬‬

‫جدول رقم (‪)13‬‬


‫يوضح استجابات عينة الدراسة تبعا لوجهة نظر طالب وطالبات الجامعات السعودية حول‬
‫ضرورة اخبار االهل او األقارب عند التعرض لالبتزاز العاطفي من االخرين‬
‫ن = ‪350‬‬

‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫ضرورة اخبار االهل او األقارب عند التعرض لالبتزاز العاطفي من االخرين‬
‫‪%64,6‬‬ ‫‪226‬‬ ‫▪ اوافق‬

‫‪%30,6‬‬ ‫‪107‬‬ ‫▪ أوافق الى حد ما‬

‫‪%4,8‬‬ ‫‪17‬‬ ‫▪ ال اوافق‬

‫‪%100‬‬ ‫‪350‬‬ ‫المجموع‬

‫شكل رقم (‪)13‬‬


‫عرض توضيحي الستجابات عينة الدراسة حسب ضرورة اخبار االهل او األقارب عند التعرض‬
‫لالبتزاز العاطفي من االخرين‬

‫‪226‬‬

‫‪107‬‬

‫‪17‬‬

‫هل ترى ضرورة اخبار االهل او األقارب عند التعرض لإلبتزاز العاطفي من االخرين‬

‫أوافق‬ ‫ال أوافق‬ ‫أوافق الى حد ما‬

‫[‪]95‬‬
‫يوضح الجدول رقم (‪ )13‬ان استجابات افراد عينة الدراسة تبعا لضرورة اخبار االهل او األقارب‬
‫عند التعرض لالبتزاز العاطفي من االخرين‪ ،‬وضحت انه بجمع نسبة (أوافق‪ ،‬أوافق الى حد ما)‪ ،‬ان‬
‫غالبية افراد عينة الدراسة توافق على ضرورة اخبار االهل او األقارب عند التعرض لالبتزاز العاطفي‬
‫من االخرين‪ ،‬بنسبة بلغت (‪ ،)%95,2‬اما من ال يوافقون على ضرورة اخبار االهل او األقارب‪ ،‬فقد‬
‫بلغت نسبتهم (‪ )%4,8‬من اجمالي عينة الدراسة‪.‬‬

‫جدول رقم (‪)14‬‬


‫يوضح استجابات عينة الدراسة تبعا لوجهة نظر طالب وطالبات الجامعات السعودية حول اهمية‬
‫وعي وثقافه االسرة للوقاية من االبتزاز العاطفي‬
‫ن = ‪350‬‬
‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫اهمية وعي وثقافه االسرة للوقاية من االبتزاز العاطفي‬
‫‪%76‬‬ ‫‪266‬‬ ‫▪ اوافق‬
‫‪%17,7‬‬ ‫‪62‬‬ ‫▪ أوافق الى حد ما‬
‫‪%6,3‬‬ ‫‪22‬‬ ‫▪ ال اوافق‬
‫‪%100‬‬ ‫‪350‬‬ ‫المجموع‬
‫شكل رقم (‪)14‬‬
‫عرض توضيحي الستجابات عينة الدراسة حسب اهمية وعي وثقافه االسرة للوقاية من االبتزاز‬
‫العاطفي‬

‫‪266‬‬

‫‪62‬‬

‫‪22‬‬

‫هل ترى ان مدى وعي وثقافة االسرة يقي من االبتزاز العاطفي‬

‫أوافق‬ ‫ال أوافق‬ ‫أوافق الى حد ما‬

‫[‪]96‬‬
‫يوضح الجدول رقم (‪ )14‬ان استجابات افراد عينة الدراسة تبعا لوجهة نظر طالب وطالبات‬
‫الجامعات السعودية حول أهمية وعي وثقافه االسرة للوقاية من االبتزاز العاطفي‪ ،‬وضحت انه بجمع‬
‫نسبة (أوافق‪ ،‬أوافق الى حد ما)‪ ،‬ان غالبية افراد عينة الدراسة توافق على أهمية وعي وثقافه االسرة‬
‫للوقاية من االبتزاز العاطفي‪ ،‬بنسبة بلغت (‪ ،)%93,7‬اما من ال يوافقون على أهمية وعي وثقافه‬
‫االسرة للوقاية من االبتزاز العاطفي‪ ،‬فقد بلغت نسبتهم (‪ )%6,3‬من اجمالي عينة الدراسة‪.‬‬

‫[‪]97‬‬
‫التساؤل الثاني‪ :‬تتضح اإلجابة على التساؤل الثاني‪ ،‬والذي مؤداه‪ :‬ما مدى تعرض طالب وطالبات‬
‫الجامعات لالبتزاز العاطفي؟ ولإلجابة على هذا السؤال‪ ،‬ولمعرفة المهارات المتخصصة الواجب‬
‫اكسابها لطلبة الجامعات‪ ،‬فقد تم حساب التك اررات والنسب المئوية‪ ،‬من خالل حساب اإلجابتان‬
‫(اوافق‪ ،‬ال اوافق)‪ ،‬كما هو موضح في الجدول اآلتي‪:‬‬

‫جدول رقم (‪)15‬‬


‫يوضح استجابات عينة الدراسة تبعاً لمدى تعرض طالب الجامعات السعودية لالبتزاز العاطفي‬
‫ن = ‪350‬‬

‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫مدى تعرض طالب الجامعات السعودية لالبتزاز العاطفي‬


‫‪%19,7‬‬ ‫‪69‬‬ ‫▪ يتعرضون لالبتزاز العاطفي بشكل كبير‬
‫‪%61,4‬‬ ‫‪215‬‬ ‫▪ يتعرضون لالبتزاز العاطفي بشكل متوسط‬
‫‪%17,7‬‬ ‫‪62‬‬ ‫يتعرضون لالبتزاز العاطفي بشكل ضعيف‬ ‫▪‬
‫‪%1,1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫ال يتعرضون لالبتزاز العاطفي‬ ‫▪‬
‫‪%100‬‬ ‫‪350‬‬ ‫المجموع‬
‫شكل رقم (‪)15‬‬
‫عرض توضيحي الستجابات عينة الدراسة حسب مدى تعرض طلبة الجامعات لالبتزاز العاطفي‬

‫يوضح جدول (‪ )15‬ان استجابات افراد عينة الدراسة تبعا لمدى تعرض طالب الجامعات‬
‫السعودية لالبتزاز العاطفي‪ ،‬جاءت مرتبة تنازلياً كاآلتي‪:‬‬
‫▪ بلغت نسبة (‪ ) %19,7‬لمن اجاب من عينة الدراسة بـ ـ (يتعرضون لالبتزاز العاطفي بشكل‬
‫كبير)‪.‬‬

‫[‪]98‬‬
‫▪ بلغت نسبة (‪ ) %61,4‬لمن اجاب من عينة الدراسة بـ ـ (يتعرضون لالبتزاز العاطفي بشكل‬
‫متوسط)‪.‬‬
‫▪ بلغت نسبة (‪ ) %17,7‬لمن اجاب من عينة الدراسة بـ ـ (يتعرضون لالبتزاز العاطفي بشكل‬
‫ضعيف)‪.‬‬
‫▪ بلغت نسبة (‪ )%1,1‬لمن اجاب من عينة الدراسة بـ ـ (ال يتعرضون لالبتزاز العاطفي)‪.‬‬

‫وبالنظر الى نتائج الجدول السابق نالحظ ان استجابات عينة الدراسة وضحت ان طالب‬
‫الجامعات السعودية يتعرضون لالبتزاز العاطفي وان كان ذلك بدرجات متفاوتة ‪ ،‬االمر الذي يعني ان‬
‫هذه المشكلة موجودة بين الطالب‪ ،‬ولما لها من خطورة عليهم فانه يتوجب النظر لها بعين االعتبار‬
‫واعطائها االهتمام من حيث رصد الحاالت الموجودة واتخاذ اإلجراءات الالزمة حيالها‪ ،‬مع أهمية‬
‫العمل على الجانب الوقائي لطالب وطالبات الجامعات من قبل المسئولين في الجامعات والعمل مع‬
‫الحاالت التي تتعرض لالبتزاز إليجاد الحلول المناسبة‪ ،‬مع زيادة وعي الطلبة بشكل عام بهذه المشكلة‬
‫وتعريفهم بطرق الوقاية وحماية انفسهم من التعرض لها من خالل األنشطة والبرامج المختلفة التي‬
‫تمكن الجامعة من حماية طلبتها وزيادة امنهم وسالمتهم‪.‬‬

‫[‪]99‬‬
‫جدول رقم (‪)16‬‬
‫يوضح استجابات عينة الدراسة تبعا لتعرض طالب وطالبات الجامعات السعودية لالبتزاز العاطفي‬
‫ن = ‪350‬‬

‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫مدى تعرض الطالب والطالبات لالبتزاز العاطفي‬

‫‪%28,6‬‬ ‫‪100‬‬ ‫▪ نعم‬

‫‪%71,4‬‬ ‫‪250‬‬ ‫▪ ال‬

‫‪%100‬‬ ‫‪350‬‬ ‫المجموع‬

‫شكل رقم (‪)16‬‬


‫عرض توضيحي الستجابات عينة الدراسة حسب تعرض طالب وطالبات الجامعات السعودية‬
‫لالبتزاز العاطفي‬

‫يوضح الجدول رقم (‪ )16‬ان استجابات افراد عينة الدراسة تبعا لتعرض طالب وطالبات‬
‫الجامعات السعودية لالبتزاز العاطفي‪ ،‬وضحت ان غالبية عينة الدراسة لم تتعرض لالبتزاز العاطفي‬
‫بنسبة بلغت من تعرضوا لالبتزاز العاطفي من عينة الدراسة قد بلغت (‪ ،)%71,4‬في حين من‬
‫تعرضوا لالبتزاز العاطفي قد بلغت (‪ )%28,6‬من اجمالي عينة الدراسة‪.‬‬

‫[‪]100‬‬
‫جدول رقم (‪)17‬‬
‫يوضح استجابات عينة الدراسة تبعا لنوع االبتزاز الذي تعرض له طالب وطالبات الجامعات‬
‫السعودية‬
‫ن = ‪350‬‬

‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫نوع االبتزاز‬


‫‪%3,4‬‬ ‫‪12‬‬ ‫▪ االبتزاز الجنسي‬
‫‪%8‬‬ ‫‪28‬‬ ‫▪ االبتزاز المادي‬
‫‪%2,6‬‬ ‫‪9‬‬ ‫االبتزاز الديني‬ ‫▪‬
‫‪%13,1‬‬ ‫‪46‬‬ ‫االبتزاز االلكتروني‬ ‫▪‬
‫‪%37,7‬‬ ‫‪132‬‬ ‫االبتزاز العاطفي‬ ‫▪‬
‫‪%35,2‬‬ ‫‪123‬‬ ‫لم اتعرض لالبتزاز‬ ‫▪‬

‫‪%100‬‬ ‫‪350‬‬ ‫المجموع‬

‫شكل رقم (‪)17‬‬


‫عرض توضيحي الستجابات عينة الدراسة حسب نوع االبتزاز الذي تعرض له طالب وطالبات‬
‫الجامعات السعودية‬

‫نوع االبتزاز‬

‫‪140‬‬
‫‪120‬‬
‫‪100‬‬
‫‪80‬‬
‫‪60‬‬
‫‪40‬‬
‫‪20‬‬
‫‪0‬‬
‫االبتزاز الجنسي‬ ‫االبتزاز المادي‬ ‫االبتزاز الديني‬ ‫االبتزاز‬ ‫االبتزاز العاطفي‬ ‫لم‬ ‫§‬
‫االلكتروني‬ ‫اتعرض لالبتزاز‬

‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫سلسلة ‪3‬‬

‫[‪]101‬‬
‫يوضح الجدول رقم (‪ )17‬ان استجابات افراد عينة الدراسة تبعا لنوع االبتزاز تعرض له طالب‬
‫وطالبات الجامعات السعودية‪ ،‬وضحت ان غالبية افراد عينة الدراسة تعرضوا لالبتزاز بنسبة بلغت‬
‫(‪ )%64,8‬باختالف نوع االبتزاز الذي تعرضوا له‪ ،‬فنجد ان من تعرضوا لالبتزاز االبتزاز العاطفي‬
‫قد بلغت نسبهم (‪ .)%37,7‬وقلت النسب بشكل كبير لتعرضهم ألنواع االبتزاز األخرى فنجد ان من‬
‫تعرضوا لالبتزاز االلكتروني قد بلغت نسبتهم (‪ ،)%13,1‬ومن تعرضوا لالبتزاز المادي بلغت نسبتهم‬
‫(‪ ،)%8‬وبنسبة بلغت (‪ )%3,4‬لمن تعرضوا لالبتزاز الجنسي‪ ،‬اما من تعرضوا لالبتزاز الديني فقد‬
‫بلغت نسبتهم (‪ ،)%2,6‬وأوضحت النتائج ان ما نسبتهم (‪ )%35,2‬لم يتعرضوا لالبتزاز‪ ،‬ما يعني‬
‫ان طاهرة االبتزاز منتشرة بينهم‪.‬‬

‫جدول رقم (‪)18‬‬


‫يوضح استجابات عينة الدراسة تبعا لالبتزاز العاطفي األكثر شيوعا الذي تعرض له طالب‬
‫وطالبات الجامعات السعودية‬
‫ن = ‪350‬‬

‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫االبتزاز العاطفي األكثر شيوعا‬


‫‪%54‬‬ ‫‪189‬‬ ‫أقوم بتنفيذ بعض األمور التي ال ارغب بها لألشخاص المهمين بالنسبة لي‬ ‫▪‬
‫‪%10.3‬‬ ‫‪36‬‬ ‫يهددني المقربون بمقاطعتي إذا اعترضت على تصرفاتهم أو لم انفذ رغباتهم‬ ‫▪‬
‫‪%8‬‬ ‫‪28‬‬ ‫يهددني اصدقائي بمقاطعتي إذا اعترضت على تصرفاتهم أو لم انفذ رغباتهم‬ ‫▪‬
‫‪%5٫7‬‬ ‫‪20‬‬ ‫يهددني صديقي إذا حاولت مصادقة غيره بأنه سيؤذي نفسه‬ ‫▪‬
‫‪%22‬‬ ‫‪77‬‬ ‫اتعرض لالتهام من اسرتي بانني سبب المشاكل التي تحدث إذا خالفتهم في ما يريدون‬ ‫▪‬
‫‪%19,7‬‬ ‫‪69‬‬ ‫اتعرض لإلهمال والمقاطعة من افراد اسرتي اذا خالفتهم الراي‬ ‫▪‬
‫‪%7.7‬‬ ‫‪27‬‬ ‫اتعرض لإلهمال والمقاطعة من اصدقائي اذا خالفتهم الراي‬ ‫▪‬
‫‪%8.6‬‬ ‫‪30‬‬ ‫انا ادرس تخصص ال أريده تنفيذا لرغبة ابي‬ ‫▪‬
‫‪%41.4‬‬ ‫‪145‬‬ ‫الدي‬
‫احضر المناسبات االجتماعية العائلية رغبة في إرضاء و ٌ‬ ‫▪‬
‫‪%18‬‬ ‫‪63‬‬ ‫الدي اذا لم انفذ ما يطلب مني‬
‫اشعر بعدم حب و ٌ‬ ‫▪‬

‫[‪]102‬‬
‫شكل رقم (‪)18‬‬
‫عرض توضيحي الستجابات عينة الدراسة حسب نوع االبتزاز العاطفي الذي تعرض له طالب‬
‫وطالبات الجامعات السعودية‬

‫االبتزاز العاطفي االكثر شيوعا‬

‫‪200‬‬
‫‪180‬‬
‫عنوان المحور‬

‫‪160‬‬
‫‪140‬‬
‫‪120‬‬
‫‪100‬‬
‫‪80‬‬ ‫سلسلة ‪3‬‬
‫‪60‬‬
‫‪40‬‬
‫‪20‬‬ ‫ك‬
‫‪0‬‬
‫أقوم‬ ‫يهددني‬ ‫اتعرض اتعرض اتعرض يهددني §‬ ‫انا‬ ‫احضر‬ ‫اشعر‬
‫بتنفيذ‬ ‫يهددني المقربون‬ ‫صديقي‬ ‫لالتهام‬ ‫لإلهمال لإلهمال‬ ‫ادرس‬ ‫بعدم حب المناسب‬
‫بعض‬ ‫اصدقائي بمقاطعتي‬ ‫إذا‬ ‫من‬ ‫والمقاطع والمقاطع‬ ‫تخصص‬ ‫ات‬ ‫والدي اذا‬
‫األمور‬ ‫إذا‬ ‫حاولت بمقاطعتي‬ ‫اسرتي‬ ‫ة من‬ ‫ة من‬ ‫ال أريده‬ ‫لم انفذ ما االجتماع‬
‫التي ال‬ ‫اعترض‬ ‫إذا‬ ‫مصادقة‬ ‫بانني‬ ‫افراد‬ ‫اصدقائي‬ ‫تنفيذا‬ ‫ية‬ ‫يطلب‬
‫ارغب‬ ‫غيره بأنه اعترض ت على‬ ‫سبب‬ ‫اسرتي‬ ‫اذا‬ ‫لرغبة‬ ‫العائلية‬ ‫مني‬
‫بها‬ ‫ت على تصرفات‬ ‫المشاكل سيؤذي‬ ‫اذا‬ ‫خالفتهم‬ ‫ابي‬ ‫رغبة في‬
‫لألشخا‬ ‫تصرفات هم أو لم‬ ‫نفسه‬ ‫التي‬ ‫خالفتهم‬ ‫الراي‬ ‫إرضاء‬
‫ص‬ ‫انفذ‬ ‫هم أو لم‬ ‫الراي تحدث إذا‬ ‫والدي‬
‫المهمين‬ ‫رغباتهم‬ ‫انفذ‬ ‫خالفتهم‬
‫بالنسبة‬ ‫رغباتهم‬ ‫في ما‬
‫لي‬ ‫يريدون‬
‫ك‬ ‫‪189‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪145‬‬ ‫‪63‬‬
‫‪%‬‬ ‫‪54%‬‬ ‫‪10.30%‬‬ ‫‪8%‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪22%‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪7.70%‬‬ ‫‪8.60%‬‬ ‫‪41.40%‬‬ ‫‪18%‬‬
‫سلسلة ‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬

‫يوضح الجدول رقم (‪ )18‬استجابات افراد عينة الدراسة تبعا لنوع االبتزاز العاطفي األكثر شيوعا‬
‫الذي تعرض له طالب وطالبات الجامعات السعودية‪ ،‬جاءت مرتبة تنازلياً كاآلتي‪:‬‬

‫▪ أقوم بتنفيذ بعض األمور التي ال ارغب بها لألشخاص المهمين بالنسبة لي‪ ،‬بنسبة بلغت‬
‫(‪.)%54‬‬
‫▪ يهددني المقربون بمقاطعتي إذا اعترضت على تصرفاتهم أو لم انفذ رغباتهم‪ ،‬بنسبة بلغت‬
‫(‪.)%10.3‬‬
‫▪ يهددني اصدقائي بمقا طعتي إذا اعترضت على تصرفاتهم أو لم انفذ رغباتهم‪ ،‬بنسبة بلغت‬
‫(‪.)%8‬‬

‫[‪]103‬‬
‫▪ يهددني صديقي إذا حاولت مصادقة غيره بأنه سيؤذي نفسه‪ ،‬بنسبة بلغت (‪.)%5٫7‬‬
‫▪ اتعرض لالتهام من اسرتي بانني سبب المشاكل التي تحدث إذا خالفتهم في ما يريدون‪،‬‬
‫بنسبة بلغت (‪.)%22‬‬
‫▪ اتعرض لإلهمال والمقاطعة من افراد اسرتي اذا خالفتهم الراي ‪ ،‬بنسبة بلغت (‪.)%19,7‬‬
‫▪ اتعرض لإلهمال والمقاطعة من اصدقائي اذا خالفتهم الراي‪ ،‬بنسبة بلغت (‪.)%7.7‬‬
‫▪ انا ادرس تخصص ال أريده تنفيذا لرغبة ابي‪ ،‬بنسبة بلغت (‪.)%8.6‬‬
‫الدي‪ ،‬بنسبة بلغت (‪.)%41.4‬‬
‫▪ احضر المناسبات االجتماعية العائلية رغبة في إرضاء و ٌ‬
‫الدي اذا لم انفذ ما يطلب مني ‪ ،‬بنسبة بلغت (‪.) %18‬‬
‫▪ اشعر بعدم حب و ٌ‬

‫[‪]104‬‬
‫التساؤل الثالث‪ :‬تتضح اإلجابة على التساؤل الثالث‪ ،‬والذي مؤداه‪ :‬ما االثار السلبية المترتبة على‬
‫االبتزاز العاطفي لدى طالب وطالبات الجامعات؟ ولإلجابة على هذا السؤال‪ ،‬ولمعرفة االثار السلبية‬
‫المترتبة على االبتزاز العاطفي لدى طالب وطالبات الجامعات‪ ،‬فقد تم حساب التك اررات والنسب‬
‫المئوية من خالل حساب الثالث إجابات (اوافق‪ ،‬اوافق إلى حد ما‪ ،‬ال اوافق) وترتيب العبارات حسب‬
‫نسبة اإلجابة (اوافق) وإذا تساوت النسب نرتبها حسب نسبة اإلجابة (اوافق إلى حد ما) كما هو‬
‫موضح في الجدول اآلتي‪:‬‬
‫جدول رقم (‪)19‬‬
‫يوضح استجابات عينة الدراسة تبعاً لألثار السلبية المترتبة على االبتزاز العاطفي لدى طالب‬
‫وطالبات الجامعات‬
‫ن = ‪350‬‬
‫أوافق الى‬
‫الترتيب‬ ‫ال اوافق‬
‫حد ما‬
‫اوافق‬ ‫األثار السلبية المترتبة على االبتزاز العاطفي‬ ‫م‬
‫‪14‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪264‬‬ ‫ك‬
‫‪2‬‬ ‫الشعور بالخوف الدائم‬ ‫‪1‬‬
‫‪%4‬‬ ‫‪%20,6‬‬ ‫‪%75,4‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪10‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪253‬‬ ‫ك‬
‫‪4‬‬ ‫االنسحاب والسلبية والتردد في أبسط المواقف‬ ‫‪2‬‬
‫‪%2,8‬‬ ‫‪%24,9‬‬ ‫‪%72,3‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪15‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪250‬‬ ‫ك‬
‫‪5‬‬ ‫فقدان الثقة بالنفس واالصابة باالكتئاب‬ ‫‪3‬‬
‫‪%4,3‬‬ ‫‪%24,3‬‬ ‫‪%71,4‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪16‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪271‬‬ ‫ك‬
‫‪1‬‬ ‫فقدان اإلحساس باألمان‬ ‫‪4‬‬
‫‪%4,6‬‬ ‫‪%18‬‬ ‫‪%77,4‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪20‬‬ ‫‪108‬‬ ‫‪222‬‬ ‫ك‬
‫‪8‬‬ ‫المشكالت األسرية‬ ‫‪5‬‬
‫‪%5,7‬‬ ‫‪%30,9‬‬ ‫‪%63,4‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪19‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪254‬‬ ‫ك‬
‫‪3‬‬ ‫القلق واضطراب النوم‬ ‫‪6‬‬
‫‪%5,4‬‬ ‫‪%22‬‬ ‫‪%72,6‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪32‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪232‬‬ ‫ك‬
‫‪7‬‬ ‫العزلة والخوف من االخرين‬ ‫‪7‬‬
‫‪%9,1‬‬ ‫‪%24,6‬‬ ‫‪%66,3‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪22‬‬ ‫‪115‬‬ ‫‪213‬‬ ‫ك‬
‫‪9‬‬ ‫تأثر التحصيل العلمي وإنجاز الواجبات الدراسية‬ ‫‪8‬‬
‫‪%6,2‬‬ ‫‪%32,9‬‬ ‫‪%60,9‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪22‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪254‬‬ ‫ك‬
‫‪3‬‬ ‫الترهيب النفسي‪ ،‬والشعور الدائم بالذنب‬ ‫‪9‬‬
‫‪%6,3‬‬ ‫‪%21,1‬‬ ‫‪%72,6‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪38‬‬ ‫‪120‬‬ ‫‪192‬‬ ‫ك‬
‫‪10‬‬ ‫الشعور بفقدان الشهية‬ ‫‪10‬‬
‫‪%10,8‬‬ ‫‪%34,3‬‬ ‫‪%54,9‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪17‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪243‬‬ ‫ك‬
‫‪6‬‬ ‫الخوف من التعامل مع االخرين‬ ‫‪11‬‬
‫‪%4,9‬‬ ‫‪%25,7‬‬ ‫‪%69.4‬‬ ‫‪%‬‬

‫[‪]105‬‬
‫شكل رقم (‪)19‬‬
‫عرض توضيحي الستجابات عينة الدراسة حسب األثار السلبية المترتبة على االبتزاز العاطفي‬
‫لدى طالب وطالبات الجامعات‬

‫يوضح الجدول رقم (‪ )19‬أن استجابات افراد عينة الدراسة تبعاً لألثار السلبية المترتبة على‬
‫االبتزاز العاطفي لدى طالب وطالبات الجامعات‪ ،‬تم ترتيبها تنازلياً كما يلي‪:‬‬

‫‪ .1‬فقدان اإلحساس باألمان‪ ،‬بنسبة بلغت (‪.)%77,4‬‬


‫‪ .2‬الشعور بالخوف الدائم‪ ،‬بنسبة بلغت (‪.)%75,4‬‬
‫‪ .3‬تساوت نسبة االثار السلبية التالية‪( :‬القلق واضطراب النوم‪ ،‬الترهيب النفسي‪ ،‬والشعور‬
‫الدائم بالذنب)‪ ،‬بنسبة بلغت (‪ )%72,6‬لكل اثر سلبي‪.‬‬
‫‪ .4‬االنسحاب والسلبية والتردد في أبسط المواقف‪ ،‬بنسبة بلغت (‪.)%72,3‬‬
‫‪ .5‬فقدان الثقة بالنفس واالصابة باالكتئاب‪ ،‬بنسبة بلغت (‪.)%71,4‬‬
‫‪ .6‬الخوف من التعامل مع االخرين‪ ،‬بنسبة بلغت (‪.)%69.4‬‬
‫‪ .7‬العزلة والخوف من االخرين‪ ،‬بنسبة بلغت (‪.)%66,3‬‬
‫‪ .8‬المشكالت األسرية‪ ،‬بنسبة بلغت (‪.)%63,4‬‬
‫‪ .9‬تأثر التحصيل العلمي وإنجاز الواجبات الدراسية‪ ،‬بنسبة بلغت (‪.)%60,9‬‬
‫‪ .10‬الشعور بفقدان الشهية‪ ،‬بنسبة بلغت (‪.)%54,9‬‬

‫[‪]106‬‬
‫التساؤل الرابع‪ :‬تتضح اإلجابة على التساؤل الثالث‪ ،‬والذي مؤداه‪ :‬ما التوصيات والمقترحات التي‬
‫يمكن ان تساهم في الحد من االثار السلبية المترتبة على االبتزاز العاطفي لدى طالب وطالبات‬
‫الجامعات؟ ولإلجابة على هذا السؤال‪ ،‬ولمعرفة التوصيات والمقترحات التي يمكن ان تساهم في الحد‬
‫من االثار السلبية المترتبة على االبتزاز العاطفي لدى طالب وطالبات الجامعات‪ ،‬فقد تم حساب التك اررات‬
‫والنسب المئوية من خالل حساب الثالث إجابات (اوافق‪ ،‬اوافق إلى حد ما‪ ،‬ال اوافق) وترتيب العبارات‬
‫حسب نسبة اإلجابة (اوافق) وإذا تساوت النسب نرتبها حسب نسبة اإلجابة (اوافق إلى حد ما) كما هو‬
‫موضح في الجدول اآلتي‪:‬‬
‫جدول رقم ( ‪)20‬‬
‫يوضح استجابات عينة الدراسة تبعاً ل لتوصيات والمقترحات التي يمكن ان تساهم في الحد من االثار‬
‫السلبية المترتبة على االبتزاز العاطفي لدى طالب وطالبات الجامعات‬
‫ن = ‪350‬‬
‫أوافق الى‬
‫الترتيب‬ ‫ال اوافق‬
‫حد ما‬
‫اوافق‬ ‫التوصيات والمقترحات‬ ‫م‬
‫‪9‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪286‬‬ ‫ك‬ ‫ان تهتم الجامعات بتوعية طالبها باتباع السلوك االمن اثناء استخدام مواقع التواصل‬
‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪%2,6‬‬ ‫‪%15,7‬‬ ‫‪%81,7‬‬ ‫‪%‬‬ ‫االجتماعي‬
‫‪5‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪283‬‬ ‫ك‬ ‫ضرورة ان تهتم الجامعات بتشجيع طالبها على المشاركة في الفعاليات المرتبطة برفع‬
‫‪9‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪%1,4‬‬ ‫‪%17,7‬‬ ‫‪%80,9‬‬ ‫‪%‬‬ ‫مستوى الوعي باالبتزاز العاطفي‬
‫‪4‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪296‬‬ ‫ك‬ ‫تكثيف الحمالت التوعوية في المجتمع والتوجيهات اإلرشادية بظاهرة االبتزاز‬
‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪%1,1‬‬ ‫‪%14,3‬‬ ‫‪%84,6‬‬ ‫‪%‬‬ ‫العاطفي‬
‫‪4‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪303‬‬ ‫ك‬ ‫أن يطبق المجتمع القوانين ويفرض العقوبات الشرعية على المبتزين بشكل رادع لهم‬
‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪%1,1‬‬ ‫‪%12,3‬‬ ‫‪%86,6‬‬ ‫‪%‬‬ ‫ولغيرهم‬
‫‪8‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪289‬‬ ‫ك‬ ‫االهتمام بعمل برامج تأهيلية ارشادية داخل الجامعات لألشخاص المتعرضون لالبتزاز‬
‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪%2,3‬‬ ‫‪%15,1‬‬ ‫‪%82,6‬‬ ‫‪%‬‬ ‫العاطفي للتخلص من اآلثار السلبية المترتبة عليه‬
‫‪8‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪291‬‬ ‫ك‬ ‫تفعيل دور الجامعات السعودية في التصدي لظاهرة االبتزاز العاطفي من خالل تنظيم‬
‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪%2,3‬‬ ‫‪%14,6‬‬ ‫‪%83,1‬‬ ‫‪%‬‬ ‫محاضرات وندوات توعوية ألفراد المجتمع‬
‫‪7‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪270‬‬ ‫ك‬
‫‪10‬‬ ‫زيادة االهتمام بعمل األبحاث العلمية في مجال االبتزاز العاطفي‬ ‫‪7‬‬
‫‪%2‬‬ ‫‪%20,9‬‬ ‫‪%77,1‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪310‬‬ ‫ك‬ ‫توعية األسر بتفعيل الضبط االجتماعي داخلها واتباع أسلوب الحوار الفعال لحماية‬
‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪%1,1‬‬ ‫‪%10,3‬‬ ‫‪%88,6‬‬ ‫‪%‬‬ ‫األبناء من التعرض لالبتزاز‬
‫‪9‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪305‬‬ ‫ك‬ ‫تسليط الضوء على مشكلة االبتزاز العاطفي في وسائل اإلعالم المختلفة (التلفاز‪،‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪%2,6‬‬ ‫‪%10,3‬‬ ‫‪%87,1‬‬ ‫‪%‬‬ ‫اإلذاعة‪ ،‬الصحف) ومعالجتها بالطرق والوسائل التربوية السليمة‬
‫‪8‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪296‬‬ ‫ك‬ ‫التعاون بين الجامعات والجهات المعنية لحماية االفراد من التعرض لالبتزاز من خالل‬
‫‪5‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪%2,3‬‬ ‫‪%13,1‬‬ ‫‪%84,6‬‬ ‫‪%‬‬ ‫تنظيم دورات تدريبية للطالب والطالبات للتوعية حول االبتزاز العاطفي‬
‫‪9‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪308‬‬ ‫ك‬
‫‪2‬‬ ‫ضرورة توفير آلية واضحة لالتصال بالجهات األمنية المختصة لإلبالغ عن المبتزين‬ ‫‪11‬‬
‫‪%2,6‬‬ ‫‪%9,4‬‬ ‫‪%88‬‬ ‫‪%‬‬

‫[‪]107‬‬
‫شكل رقم (‪)20‬‬
‫عرض توضيحي الستجابات عينة الدراسة حسب التوصيات والمقترحات‬

‫التوصيات والمقترحات‬

‫‪90%‬‬
‫‪80%‬‬
‫عنوان المحور‬

‫‪70%‬‬
‫‪60%‬‬
‫‪50%‬‬
‫‪40%‬‬
‫‪30%‬‬
‫‪20%‬‬
‫‪10%‬‬ ‫أوافق‬
‫‪0%‬‬
‫ان‬ ‫ضرو‬ ‫تكثيف‬ ‫ان‬ ‫االهتما‬ ‫تفعيل‬ ‫زيادة‬ ‫توعية‬ ‫تسليط‬ ‫التعاو‬ ‫ضرو‬
‫تهتم‬ ‫رة ان‬ ‫الحمال‬ ‫يطبق‬ ‫م‬ ‫دور‬ ‫االهتما‬ ‫األسر‬ ‫الضوء‬ ‫ن بين‬ ‫رة‬
‫الجامع‬ ‫تهتم‬ ‫ت‬ ‫المجت‬ ‫بعمل‬ ‫الجامع‬ ‫م‬ ‫بتفعيل‬ ‫على‬ ‫الجامع‬ ‫توفير‬
‫ات‬ ‫الجامع‬ ‫التوعو‬ ‫مع‬ ‫برامج‬ ‫ات‬ ‫بعمل‬ ‫الضبط‬ ‫مشكلة‬ ‫ات‬ ‫آلية‬
‫بتوعية‬ ‫ات‬ ‫ية في‬ ‫القوان‬ ‫تأهيلية‬ ‫السعود‬ ‫األبحا‬ ‫االجت‬ ‫االبتزا‬ ‫والجها‬ ‫واضح‬
‫طالبها‬ ‫بتشج‬ ‫المجت‬ ‫ين‬ ‫ارشاد‬ ‫ية في‬ ‫ث‬ ‫ماعي‬ ‫ز‬ ‫ت‬ ‫ة‬
‫بإتباع‬ ‫يع‬ ‫مع‬ ‫ويف‬ ‫ية‬ ‫التصد‬ ‫العلمية‬ ‫داخلها‬ ‫العاط‬ ‫المعنية‬ ‫لالت‬
‫السلو‬ ‫طالبها‬ ‫والتوج‬ ‫رض‬ ‫داخل‬ ‫ي‬ ‫في‬ ‫واتباع‬ ‫في في‬ ‫لحماية‬ ‫صال‬
‫ك‬ ‫على‬ ‫يهات‬ ‫العقوبا‬ ‫الجامع‬ ‫لظاهر‬ ‫مجال‬ ‫أسلوب‬ ‫وسائل‬ ‫االفراد‬ ‫بالجها‬
‫…اآلم‬ ‫…الم‬ ‫…اإل‬ ‫…ت‬ ‫…ات‬ ‫…ة‬ ‫…اال‬ ‫…الح‬ ‫…اال‬ ‫…من‬ ‫…ت‬
‫أوافق‬ ‫‪0.81‬‬ ‫‪0.8‬‬ ‫‪0.84‬‬ ‫‪0.86‬‬ ‫‪0.82‬‬ ‫‪0.83‬‬ ‫‪0.771‬‬ ‫‪0.885‬‬ ‫‪0.871‬‬ ‫‪0.845‬‬ ‫‪0.88‬‬
‫‪ 0.15 0.17 0.14 0.12 0.15 0.14 0.2 0.102 0.102 0.131 0.094‬أوافق الى ح ٍد ما‬
‫ال أوافق‬ ‫‪0.025 0.014 0.011 0.011 0.022 0.022 0.02 0.011 0.025 0.022 0.025‬‬

‫يوضح الجدول رقم (‪ )20‬أن استجابات افراد عينة الدراسة تبعاً للتوصيات والمقترحات التي‬
‫يمكن ان تساهم في الحد من االثار السلبية المترتبة على االبتزاز العاطفي لدى طالب وطالبات‬
‫الجامعات‪ ،‬تم ترتيبها تنازلياً كما يلي‪:‬‬

‫‪ .1‬توعية األسر بتفعيل الضبط االجتماعي داخلها واتباع أسلوب الحوار الفعال لحماية األبناء‬
‫من التعرض لالبتزاز‪ ،‬بنسبة بلغت (‪.)%88,6‬‬
‫‪ .2‬ضرورة توفير آلية واضحة لالتصال بالجهات األمنية المختصة لإلبالغ عن المبتزين‪ ،‬بنسبة‬
‫بلغت (‪.)%88‬‬
‫‪ .3‬تسليط الضوء على مشكلة االبتزاز العاطفي في وسائل اإلعالم المختلفة (التلفاز‪ ،‬اإلذاعة‪،‬‬
‫الصحف) ومعالجتها بالطرق والوسائل التربوية السليمة‪ ،‬بنسبة بلغت (‪.)%87,1‬‬
‫‪ .4‬أن يطبق المجتمع القوانين ويفرض العقوبات الشرعية على المبتزين بشكل رادع لهم ولغيرهم‪،‬‬
‫بنسبة بلغت (‪.)%86,6‬‬

‫[‪]108‬‬
‫‪ .5‬تساوت نسبة التوصيات التالية‪( :‬تكثيف الحمالت التوعوية في المجتمع والتوجيهات اإلرشادية‬
‫بظاهرة االبتزاز العاطفي‪ ،‬والتعاون بين الجامعات والجهات المعنية لحماية االفراد من التعرض‬
‫لالبتزاز من خالل تنظيم دورات تدريبية للطالب والطالبات للتوعية حول االبتزاز العاطفي)‪،‬‬
‫بنسبة بلغت (‪ )%84,6‬لكل توصية‪.‬‬
‫‪ .6‬تفعيل دور الجامعات السعودية في التصدي لظاهرة االبتزاز العاطفي من خالل تنظيم‬
‫محاضرات وندوات توعوية ألفراد المجتمع‪ ،‬بنسبة بلغت (‪.)%83,1‬‬
‫‪ .7‬االهتمام بعمل برامج تأهيلية ارشادية داخل الجامعات لألشخاص المتعرضون لالبتزاز‬
‫العاطفي للتخلص من اآلثار السلبية المترتبة عليه‪ ،‬بنسبة بلغت (‪.)%82,6‬‬
‫‪ .8‬ان تهتم الجامعات بتوعية طالبها باتباع السلوك االمن اثناء استخدام مواقع التواصل‬
‫االجتماعي‪ ،‬بنسبة بلغت (‪.)%81,7‬‬
‫‪ .9‬ضرورة ان تهتم الجامعات بتشجيع طالبها على المشاركة في الفعاليات المرتبطة برفع مستوﻯ‬
‫الوعي باالبتزاز العاطفي‪ ،‬بنسبة بلغت (‪.)%80,9‬‬
‫‪ .10‬زيادة االهتمام بعمل األبحاث العلمية في مجال االبتزاز العاطفي‪ ،‬بنسبة بلغت (‪.)%77,1‬‬

‫[‪]109‬‬
‫ثالثا‪ :‬النتائج العامة للدراسة‬

‫[‪]110‬‬
‫من العرض السابق لجداول الدراسة الميدانية ومعطياتها يمكن استخالص النتائج العامة‬
‫التالية‪:‬‬

‫أوال‪ :‬النتائج العامة المرتبطة بخصائص عينة الدراسة‪:‬‬

‫‪ .1‬أن أعلى نسبة ألفراد عينة الدراسة مثلت اإلناث بنسبة بلغت (‪ ،)%85,7‬في حين بلغت نسبة‬
‫الذكور (‪ )%14,3‬فقط‪.‬‬
‫‪ .2‬أن أعلى نسبة ألفراد عينة الدراسة مثلت الفئة (من ‪ 20‬إلى أقل من ‪ 25‬سنة) بنسبة بلغت‬
‫(‪ ،)%78,2‬وتساوت نسبة الممثلين للفئة (أقل من ‪ )20‬والفئة (من ‪ 25‬الى أقل من ‪ 30‬سنة)‬
‫بنسبة بلغت (‪ )%8.9‬لكل فئة‪ ،‬في حين كانت نسبة أفراد العينة الممثلين للفئة (‪ 30‬سنة فأكثر)‬
‫قد بلغت (‪.)%4‬‬
‫‪ .3‬أن أعلى نسبة ألفراد عينة الدراسة مثلت الغير متزوجين بنسبة بلغت (‪ ،)%76‬في حين كانت‬
‫نسبة المتزوجين قد بلغت (‪ ،)%16‬أما أمتنع عن اإلجابة فقد بلغت نسبتهم (‪ ،)%6.2‬وتساوت‬
‫نسبة المطلقين‪ ،‬واألرامل حيث بلغت نسبتهم (‪ )%0.9‬لكل منهما‪.‬‬
‫‪ .4‬ان توزيع افراد عينة الدراسة تبعا للجامعات والكليات التي ينتسب لها طالب وطالبات الجامعات‬
‫والكليات السعودية‪ ،‬جاءت مرتبة تنازلياً كما يلي‪:‬‬
‫▪ جامعة األميرة نورة بنت عبد الرحمن بنسبة بلغت (‪.)%40,9‬‬
‫▪ جامعة الملك سعود بنسبة بلغت (‪.)%18,6‬‬
‫▪ جامعة اإلمام محمد بن سعود اإلسالمية بنسبة بلغت (‪.)%16,3‬‬
‫▪ جامعة الملك خالد بنسبة بلغت (‪.)%5‬‬
‫▪ جامعة اإلمام عبد الرحمن بن فيصل بنسبة بلغت (‪.)%3,7‬‬
‫▪ جامعة أم القرى بنسبة بلغت (‪.)%2,6‬‬
‫▪ جامعة الملك عبدالعزيز بنسبة بلغت (‪.)%2,3‬‬
‫▪ تساوت نسبة المنتسبين إلى الجامعات والكليات التالية‪( :‬جامعة طيبة‪ ،‬كلية التقنية‪ ،‬امتنع‬
‫عن اإلجابة)‪ ،‬بنسبة بلغت (‪ )%1,4‬لكل جامعة وكلية‪.‬‬

‫[‪]111‬‬
‫▪ تساوت نسبة المنتسبين إلى الجامعات والكليات التالية‪( :‬جامعة الملك فيصل‪ ،‬الجامعة‬
‫السعودية اإللكترونية‪ ،‬جامعة المجمعة‪ ،‬جامعة حائل)‪ ،‬بنسبة بلغت (‪ )%0,9‬لكل جامعة‪.‬‬
‫▪ تساوت نسبة المنتسبين إلى الجامعات والكليات التالية‪ ( :‬جامعة حفر الباطن‪ ،‬جامعة‬
‫نجران)‪ ،‬بنسبة بلغت (‪ )%0,5‬لكل جامعة وكلية‪.‬‬
‫▪ تساوت نسبة المنتسبين إلى الجامعات والكليات التالية‪( :‬جامعة اليمامة‪ ،‬جامعة تبوك‪،‬‬
‫جامعة القصيم‪ ،‬جامعة الملك سعود للعلوم الصحية‪ ،‬كلية العلوم واآلداب بالنماص‪ ،‬الكلية‬
‫الجامعية بالجبيل)‪ ،‬بنسبة بلغت (‪ )%0,3‬لكل جامعة وكلية‪.‬‬
‫‪ .5‬ان توزيع افراد عينة الدراسة تبعا للمستوى الدراسي‪ ،‬جاءت مرتبة تنازلياً كما يلي‪:‬‬
‫▪ المستوى الثامن بنسبة بلغت (‪.)%43,7‬‬
‫▪ المستوى الرابع بنسبة بلغت (‪.)%11,7‬‬
‫▪ المستوى السادس بنسبة بلغت (‪.)%11,1‬‬
‫▪ المستوى السابع بنسبة بلغت (‪.)%9,1‬‬
‫▪ المستوى الثالث بنسبة بلغت (‪.)6,3%‬‬
‫▪ المستوى الثاني بنسبة بلغت (‪.)%5,7‬‬
‫▪ المستوى الخامس بنسبة بلغت (‪.)%5,2‬‬
‫▪ المستوى األول بنسبة بلغت (‪.)%3,7‬‬
‫▪ أمتنع عن اإلجابة بنسبة بلغت (‪.)%3,5‬‬

‫ثانيا‪ :‬النتائج العامة المرتبطة بتساؤالت الدراسة‪:‬‬


‫من التحليل السابق لجداول الدراسة الميدانية المرتبطة بتساؤالت الدراسة يمكننا ان‬
‫نستخلص النتائج التالية‪:‬‬
‫النتائج العامة المرتبطة بالتساؤل االول‪:‬‬
‫س‪ :‬ما مدى وعي طالب وطالبات الجامعات بظاهرة االبتزاز العاطفي؟‬

‫لقد اتضح من نتائج الدراسة العملية ان استجابات افراد عينة الدراسة حول مدى وعي طالب‬
‫وطالبات الجامعات بظاهرة االبتزاز العاطفي‪ ،‬والتي جاءت في اإلجابة على عدد من التساؤالت‬

‫التي تكشف مدى وعيهم‪ ،‬وذلك كما يلي‪:‬‬

‫[‪]112‬‬
‫أوال‪ :‬ان استجابات افراد عينة الدراسة تبعاً لمعرفة الطلبة لالبتزاز العاطفي‪ ،‬جاءت مرتبة تنازلياً‬
‫كاآلتي‪:‬‬

‫▪ بلغت نسبة (‪ )%80‬لمن اجاب من عينة الدراسة بـ ـ (نعم) لديهم معرفة باالبتزاز العاطفي‪.‬‬
‫▪ بلغت نسبة (‪ )%20‬لمن اجاب من عينة الدراسة بـ ـ (ال) ليس لديهم معرفة باالبتزاز‬
‫العاطفي‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬ان استجابات افراد عينة الدراسة تبعاً لمفهوم االبتزاز العاطفي من وجهة نظر الطالب‬
‫والطالبات‪ ،‬جاءت مرتبة تنازلياً كاآلتي‪:‬‬
‫▪ بلغت نسبة (‪ )%73,7‬لمن اجاب من عينة الدراسة بـ ـ (أحد أشكال التالعب النفسي ويحدث‬
‫خالله استخدام التهديدات وأنواع مختلفة من العقاب)‪.‬‬
‫▪ بلغت نسبة (‪ )%24,3‬لمن اجاب من عينة الدراسة بـ ـ (هو استغالل االخرين للحصول على‬
‫مكاسب مادية او معنوية)‪.‬‬
‫▪ بلغت نسبة (‪ )%2‬لمن اجاب من عينة الدراسة بـ ـ (هو محاولة الحصول على المكاسب‬
‫المادية عن طريق اإلكراه)‪.‬‬

‫ثالثا‪ :‬أن استجابات افراد عينة الدراسة تبعاً لوجود ظاهرة االبتزاز بمجتمعنا السعودي من وجهة نظر‬
‫طالب وطالبات الجامعات السعودية‪ ،‬بينت ان نسبة من يرون ان االبتزاز موجود في المجتمع‬
‫السعودي قد بلغت (‪ ،)%79.2‬اما من يرون ان هذه الظاهرة غير موجودة فقد بلغت نسبتهم (‪،)%1.7‬‬
‫في حين كانت نسبة من اجاب بــ(ال ادري) قد بلغت (‪ ،)17.1‬وامتنع ما نسبتهم (‪ )%2‬عن اإلجابة‪.‬‬
‫رابعا‪ :‬ان استجابات افراد عينة الدراسة تبعاً لمدى الوعي بظاهرة االبتزاز العاطفي لدى طالب وطالبات‬
‫الجامعات السعودية‪ ،‬جاءت مرتبة تنازلياً كاآلتي‪:‬‬
‫▪ بلغت نسبة (‪ )% 69.1‬لمن اجاب من عينة الدراسة بـ ـ (وجود وعي متوسط) لدى طالب‬
‫وطالبات الجامعات السعودية بظاهرة االبتزاز العاطفي‪.‬‬
‫▪ بلغت نسبة (‪ )% 18.9‬لمن اجاب من عينة الدراسة ب ــأنه (ال يوجد وعي) لدى طالب‬
‫وطالبات الجامعات السعودية بظاهرة االبتزاز العاطفي‪.‬‬

‫[‪]113‬‬
‫▪ بلغت نسبة (‪ )%12‬لمن اجاب من عينة الدراسة بـ ـ (بوجود وعي مرتفع) لدى طالب وطالبات‬
‫الجامعات السعودية بظاهرة االبتزاز العاطفي‪.‬‬
‫خامسا‪ :‬ان استجابات افراد عينة الدراسة تبعا لوجهة نظر طالب وطالبات الجامعات السعودية حول‬
‫أهمية الوضوح والحوار بين افراد االسرة لوقاية افرادها من التعرض لالبتزاز العاطفي‪ ،‬وضحت انه‬
‫بجمع نسبة (أوافق‪ ،‬أوافق الى حد ما)‪ ،‬ان غالبية افراد عينة الدراسة توافق على أهمية الوضوح‬
‫والحوار بين افراد االسرة لوقاية افرادها من التعرض لالبتزاز العاطفي‪ ،‬بنسبة بلغت (‪ ،)%96,8‬في‬
‫حين ان ما نسبتهم (‪ )%3,2‬فقط ال يوافقون على ذلك‪.‬‬
‫سادسا‪ :‬ان استجابات افراد عينة الدراسة تبعا لوجهة نظر طالب وطالبات الجامعات السعودية في‬
‫وجود حاالت ابتزاز عاطفي‪ ،‬وضحت انه بجمع نسبة (أوافق‪ ،‬أوافق الى حد ما)‪ ،‬ان غالبية افراد‬
‫عينة الدراسة توافق على وجود حالت ابتزاز عاطفي‪ ،‬بنسبة بلغت (‪ ،)75,1‬اما من ال يرون انه‬
‫توجد حالت ابتزاز عاطفي فقد بلغت نسبتهم (‪ )%24,9‬من اجمالي عينة الدراسة‪.‬‬
‫سابعا‪ :‬ان استجابات افراد عينة الدراسة تبعا لمدى تأثي ر االبتزاز العاطفي في شخصية المتعرض‬
‫لالبتزاز‪ ،‬وضحت انه بجمع نسبة (أوافق‪ ،‬أوافق الى حد ما)‪ ،‬ان غالبية افراد عينة الدراسة توافق‬
‫على تأثير االبتزاز العاطفي في شخصية المتعرض لالبتزاز‪ ،‬بنسبة بلغت (‪ ،)%98‬اما من ال يوافقون‬
‫على وجو تأثير لالبتزاز العاطفي على شخصية المتعرض لالبتزاز فقد بلغت نسبتهم (‪ )%2‬من‬
‫اجمالي عينة الدراسة‪.‬‬
‫ثامنا‪ :‬ان استجابات افراد عينة الدراسة تبعا لضرورة اخبار االهل او األقارب عند التعرض لالبتزاز‬
‫العاطفي من االخرين‪ ،‬وضحت انه بجمع نسبة (أوافق‪ ،‬أوافق الى حد ما)‪ ،‬ان غالبية افراد عينة‬
‫الدراسة توافق على ضرورة اخبار االهل او األقارب عند التعرض لالبتزاز العاطفي من االخرين‪،‬‬
‫بنسبة بلغت (‪ ،)%98‬اما من ال يوافقون على وجو تأثير لالبتزاز العاطفي على شخصية المتعرض‬
‫لالبتزاز فقد بلغت نسبتهم (‪ )%2‬من اجمالي عينة الدراسة‪.‬‬
‫تاسعا‪ :‬ان استجابات افراد عينة الدراسة تبعا لوجهة نظر طالب وطالبات الجامعات السعودية حول‬
‫أهمية وعي وثقافه االسرة للوقاية من االبتزاز العاطفي‪ ،‬وضحت انه بجمع نسبة (أوافق‪ ،‬أوافق الى‬
‫حد ما)‪ ،‬ان غالبية افراد عينة الدراسة توافق على أهمية وعي وثقافه االسرة للوقاية من االبتزاز‬

‫[‪]114‬‬
‫العاطفي‪ ،‬بنسبة بلغت (‪ ،)%93,7‬اما من ال يوافقون على أهمية وعي وثقافه االسرة للوقاية من‬
‫االبتزاز العاطفي‪ ،‬فقد بلغت نسبتهم (‪ )%6,3‬من اجمالي عينة الدراسة‪.‬‬

‫النتائج العامة المرتبطة بالتساؤل الثاني‪:‬‬

‫س‪ :‬ما مدى تعرض طالب الجامعات لالبتزاز العاطفي؟‬

‫لقد اتضح من نتائج الدراسة العملية ان استجابات افراد عينة الدراسة تبعا لمدى تعرض طالب‬
‫وطالبات الجامعات لالبتزاز العاطفي‪ ،‬والتي جاءت في اإلجابة على عدد من التساؤالت التي تكشف‬
‫مدى وعيهم‪ ،‬وذلك كما يلي‪:‬‬
‫أوال‪ :‬ان استجابات افراد عينة الدراسة تبعا لمدى تعرض طالب وطالبات الجامعات السعودية لالبتزاز‬
‫العاطفي‪ ،‬جاءت مرتبة تنازلياً كاآلتي‪:‬‬
‫▪ بلغت نسبة (‪ )%19,7‬لمن اجاب من عينة الدراسة بـ ـ (يتعرضون لالبتزاز العاطفي بشكل‬
‫كبير)‪.‬‬
‫▪ بلغت نسبة (‪ ) %61,4‬لمن اجاب من عينة الدراسة بـ ـ (يتعرضون لالبتزاز العاطفي بشكل‬
‫متوسط)‪.‬‬
‫▪ بلغت نسبة (‪ ) %17,7‬لمن اجاب من عينة الدراسة بـ ـ (يتعرضون لالبتزاز العاطفي بشكل‬
‫ضعيف)‪.‬‬
‫▪ بلغت نسبة (‪ )%1,1‬لمن اجاب من عينة الدراسة بـ ـ (ال يتعرضون لالبتزاز العاطفي)‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬ان استجابات افراد عينة الدراسة تبعا لتعرض طالب وطالبات الجامعات السعودية لالبتزاز‬
‫العاطفي‪ ،‬وضحت ان غالبية عينة الدراسة لم تتعرض لالبتزاز العاطفي بنسبة بلغت من تعرضوا‬
‫لالبتزاز العاطفي من عينة الدراسة قد بلغت (‪ ،)%71,4‬في حين من تعرضوا لالبتزاز العاطفي قد‬
‫بلغت (‪ )%28,6‬من اجمالي عينة الدراسة‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬ان استجابات افراد عينة الدراسة تبعا لنوع االبتزاز الذي تعرض له طالب وطالبات الجامعات‬
‫السعودية‪ ،‬وضحت ان غالبية افراد عينة الدراسة تعرضوا لالبتزاز بنسبة بلغت (‪ )%64,8‬باختالف‬
‫نوع االبتزاز الذي تعرضوا له‪ ،‬فنجد ان من تعرضوا لالبتزاز االبتزاز العاطفي قد بلغت نسبهم‬
‫(‪ .)%37,7‬وقلت النسب بشكل كبير لتعرضهم ألنواع االبتزاز األخرى فنجد ان من تعرضوا لالبتزاز‬

‫[‪]115‬‬
‫االلكتروني قد بلغت نسبتهم (‪ ،)%13,1‬ومن تعرضوا لالبتزاز المادي بلغت نسبتهم (‪ ،)%8‬وبنسبة‬
‫بلغت (‪ )%3,4‬لمن تعرضوا لالبتزاز الجنسي ‪ ،‬اما من تعرضوا لالبتزاز الديني فقد بلغت نسبتهم‬
‫(‪ ،)%2,6‬وأوضحت النتائج ان ما نسبتهم (‪ )%35,2‬لم يتعرضوا لالبتزاز‪ ،‬ما يعني ان طاهرة‬
‫االبتزاز منتشرة بينهم‪.‬‬
‫رابعا‪ :‬ان استجابات افراد عينة الدراسة تبعا لنوع االبتزاز العاطفي األكثر شيوعا الذي تعرض له‬
‫طالب وطالبات الجامعات السعودية‪ ،‬جاءت مرتبة تنازلياً كاآلتي‪:‬‬

‫▪ أقوم بتنفيذ بعض األمور التي ال ارغب بها لألشخاص المهمين بالنسبة لي‪ ،‬بنسبة بلغت‬
‫(‪.)%54‬‬
‫▪ يهددني المقربون بمقاطعتي إذا اعترضت على تصرفاتهم أو لم انفذ رغباتهم‪ ،‬بنسبة بلغت‬
‫(‪.)%10.3‬‬
‫▪ يهددني اصدقائي بمقاطعتي إذا اعترضت على تصرفاتهم أو لم انفذ رغباتهم‪ ،‬بنسبة بلغت‬
‫(‪.)%8‬‬
‫▪ يهددني صديقي إذا حاولت مصادقة غيره بأنه سيؤذي نفسه‪ ،‬بنسبة بلغت (‪.)%5٫7‬‬
‫▪ اتعرض لالتهام من اسرتي بانني سبب المشاكل التي تحدث إذا خالفتهم في ما يريدون‪،‬‬
‫بنسبة بلغت (‪.)%22‬‬
‫▪ اتعرض لإلهمال والمقاطعة من افراد اسرتي اذا خالفتهم الراي ‪ ،‬بنسبة بلغت (‪.)%19,7‬‬
‫▪ اتعرض لإلهمال والمقاطعة من اصدقائي اذا خالفتهم الراي‪ ،‬بنسبة بلغت (‪.)%7.7‬‬
‫▪ انا ادرس تخصص ال أريده تنفيذا لرغبة ابي‪ ،‬بنسبة بلغت (‪.)%8.6‬‬
‫الدي‪ ،‬بنسبة بلغت (‪.)%41.4‬‬
‫▪ احضر المناسبات االجتماعية العائلية رغبة في إرضاء و ٌ‬
‫الدي اذا لم انفذ ما يطلب مني ‪ ،‬بنسبة بلغت (‪.) %18‬‬
‫▪ اشعر بعدم حب و ٌ‬

‫[‪]116‬‬
‫النتائج العامة المرتبطة بالتساؤل الثالث‪:‬‬

‫س‪ :‬ما االثار السلبية المترتبة على االبتزاز العاطفي لدى طالب وطالبات الجامعات؟‬

‫لقد اتضح من نتائج الدراسة العملية ان استجابات عينة الدراسة تبعا لألثار السلبية المترتبة‬
‫على االبتزاز العاطفي لدى طالب وطالبات الجامعات‪ ،‬جاءت مرتبة تنازلياً كما يلي‪:‬‬
‫‪ .1‬فقدان اإلحساس باألمان‪ ،‬بنسبة بلغت (‪.)%77,4‬‬
‫‪ .2‬الشعور بالخوف الدائم ‪ ،‬بنسبة بلغت (‪.)%75,4‬‬
‫‪ .3‬تساوت نسبة االثار السلبية التالية‪( :‬القلق واضطراب النوم‪ ،‬الترهيب النفسي‪ ،‬والشعور‬
‫الدائم بالذنب)‪ ،‬بنسبة بلغت (‪ )%72,6‬لكل اثر سلبي‪.‬‬
‫‪ .4‬االنسحاب والسلبية والتردد في أبسط المواقف‪ ،‬بنسبة بلغت (‪.)%72,3‬‬
‫‪ .5‬فقدان الثقة بالنفس واالصابة باالكتئاب ‪ ،‬بنسبة بلغت (‪.)%71,4‬‬
‫‪ .6‬الخوف من التعامل مع االخرين‪ ،‬بنسبة بلغت (‪.)%69.4‬‬
‫‪ .7‬العزلة والخوف من االخرين‪ ،‬بنسبة بلغت (‪.)%66,3‬‬
‫‪ .8‬المشكالت األسرية‪ ،‬بنسبة بلغت (‪.)%63,4‬‬
‫‪ .9‬تأثر التحصيل العلمي وإنجاز الواجبات الدراسية‪ ،‬بنسبة بلغت (‪.)%60,9‬‬
‫‪ .10‬الشعور بفقدان الشهية‪ ،‬بنسبة بلغت (‪.)%54,9‬‬

‫النتائج العامة المرتبطة بالتساؤل الثالث‪:‬‬

‫س‪ :‬ما التوصيات والمقترحات التي يمكن ان تساهم في الحد من االثار السلبية‬
‫المترتبة على االبتزاز العاطفي لدى طالب وطالبات الجامعات؟‬

‫لقد اتضح من نتائج الدراسة العملية ان استجابات افراد عينة الدراسة تبعا للتوصيات والمقترحات‬
‫التي يمكن ان تساهم في الحد من االثار السلبية المترتبة على االبتزاز العاطفي لدى طالب وطالبات‬
‫الجامعات‪ ،‬جاءت مرتبة تنازلياً كما يلي‪:‬‬
‫‪ .1‬توعية األسر بتفعيل الضبط االجتماعي داخلها واتباع أسلوب الحوار الفعال لحماية‬
‫األبناء من التعرض لالبتزاز ‪ ،‬بنسبة بلغت (‪.)%88,6‬‬

‫[‪]117‬‬
‫‪ .2‬ضرورة توفير آلية واضحة لالتصال بالجهات األمنية المختصة لإلبالغ عن المبتزين‪،‬‬
‫بنسبة بلغت (‪.)%88‬‬
‫‪ .3‬تسليط الضوء على مشكلة االبتزاز العاطفي في وسائل اإلعالم المختلفة (التلفاز‪،‬‬
‫اإلذاعة‪ ،‬الصحف) ومعالجتها بالطرق والوسائل التربوية السليمة‪ ،‬بنسبة بلغت‬
‫(‪.)%87,1‬‬
‫‪ .4‬أن يطبق المجتمع القوانين ويفرض العقوبات الشرعية على المبتزين بشكل رادع لهم‬
‫ولغيرهم‪ ،‬بنسبة بلغت (‪.)%86,6‬‬
‫‪ .5‬تساوت نسبة التوصيات التالية‪( :‬تكثيف الحمالت التوعوية في المجتمع والتوجيهات‬
‫اإلرشادية بظاهرة االبتزاز العاطفي‪ ،‬والتعاون بين الجامعات والجهات المعنية لحماية‬
‫االفراد من التعرض لالبتزاز من خالل تنظيم دورات تدريبية للطالب والطالبات للتوعية‬
‫حول االبتزاز العاطفي)‪ ،‬بنسبة بلغت (‪ )%84,6‬لكل توصية‪.‬‬
‫‪ .6‬تفعيل دور الجامعات السعودية في التصدي لظاهرة االبتزاز العاطفي من خالل تنظيم‬
‫محاضرات وندوات توعوية ألفراد المجتمع‪ ،‬بنسبة بلغت (‪.)%83,1‬‬
‫‪ .7‬االهتمام بعمل برامج تأهيلية ارشادية داخل الجامعات لألشخاص المتعرضون لالبتزاز‬
‫العاطفي للتخلص من اآلثار السلبية المترتبة عليه‪ ،‬بنسبة بلغت (‪.)%82,6‬‬
‫‪ .8‬ان تهتم الجامعات بتوعية طالبها باتباع السلوك االمن اثناء استخدام مواقع التواصل‬
‫االجتماعي‪ ،‬بنسبة بلغت (‪.)%81,7‬‬
‫‪ .9‬ضرورة ان تهتم الجامعات بتشجيع طالبها على المشاركة في الفعاليات المرتبطة برفع‬
‫مستوﻯ الوعي باالبتزاز العاطفي‪ ،‬بنسبة بلغت (‪.)%80,9‬‬
‫‪ .10‬زيادة االهتمام بعمل األبحاث العلمية في مجال االبتزاز العاطفي‪ ،‬بنسبة بلغت‬
‫(‪.)%77,1‬‬

‫[‪]118‬‬
‫الفصل الخامس‬

‫التوصيات والمقترحات‬

‫[‪]119‬‬
‫هناك مجموعة من التوصيات التي تمكنت الباحثات من بلورتها من خالل نتائج الدراسة‬
‫الميدانية إضافة إلى االستفادة من المقترحات والتوصيات الواردة في بعض الدراسات‬
‫التي تتفق في هدفها مع أهداف الدراسة الحالية حول اآلثار السلبية المترتبة على‬
‫االبتزاز العاطفي لدى طالب وطالبات الجامعات من وجهة نظرهم‪ ،‬وذلك كما يلي‪:‬‬

‫‪ .1‬توصي الباحثات بإجراء المزيد من البحوث والدراسات من قبل الجامعات عن االبتزاز العاطفي‬
‫كونه نوعا من اإلساءة النفسية‪ ،‬بل اعنفها‪.‬‬
‫‪ .2‬تقترح الباحثات ان يكون هناك برامج تربوية في المدارس والجامعات كإجراء احترازي تقوم على‬
‫تدعيم الصحة النفسية للطلبة لتكون مرك از أساسيا في المنع من حدوث االبتزاز العاطفي‪ ،‬وذلك‬
‫لدور االضطراب النفسي في االستجابة لالبتزاز العاطفي‪.‬‬
‫‪ .3‬توصي الباحثات بتكثيف وسائل التوعية مثل المحاضرات والندوات من قبل المتخصصين في‬
‫الجامعات لتوعية الطلبة حول االبتزاز العاطفي وكيفية التعامل معها وخاصة المتزوجين‬
‫(المقبلين على الزواج)‪.‬‬
‫‪ .4‬تقترح الباحثات االستفادة من وسائل االعالم في اطالق حمالت إعالمية مكثفة وبثها من خالل‬
‫القنوات التلفزيونية مع توجيه رسائل واضحة عن االبتزاز العاطفي وتوعية المتزوجين لكي‬
‫يتعلموا كيف يواجهون مشاكلهم وال يتعرضون لالبتزاز العاطفي واستغالل نقاط ضعف بعضهم‬
‫البعض‪.‬‬
‫‪ .5‬توصي الباحثات باالهتمام بوضع قوانين وتشريعات تجرم المبتز بأي نوع من االبتزاز وأيضا‬
‫يجب ان يعتبر االبتزاز العاطفي نوعا من أنواع العنف‪.‬‬
‫‪ .6‬تقترح الباحثات عمل برامج ارشادية وتربوية دا خل وحدات االرشاد الطالبي بالجامعات للعمل‬
‫على اشباع احتياجات الطالب الى االنتماء االجتماعي والتقبل والحب وتحقيق وجودهم‬
‫اجتماعيا‪.‬‬
‫‪ .7‬توصي الباحثات بعمل برامج تأهيلية ارشادية داخل وحدات االرشاد الطالبي بالجامعات تعمل‬
‫على تأهيل الطالب المبتزون للتخلص من اآلثار السلبية المترتبة على االبتزاز العاطفي‪،‬‬
‫وارشادهم عن كيفية الخروج من سطوة القائم باالبتزاز‪.‬‬

‫[‪]120‬‬
‫المراجع‬

‫مراجع الدراسة‬
‫اوال‪ :‬المراجع العربية‬
‫ثانيا‪ :‬المراجع االجنبية‬

‫[‪]121‬‬
‫أوال‪ :‬المراجع العربية‬

‫‪ .1‬ابن منظور (‪1995‬م)‪ ،‬لسان العرب‪ ،‬ط‪ ،1‬بيروت‪ ،‬دار صادر للنشر والتوزيع‪.‬‬
‫‪ .2‬ألفت‪ ،‬عاشور موسى (‪ 2018‬م)‪ ،‬االبتزاز العاطفي واالنحياز المعرفي وعالقتهما بالمسئولية‬
‫الشخصية لدى المعلمين‪ ،‬رسالة دكتوراه‪ ،‬جامعة بغداد‪ ،‬كلية التربية للعلوم الصرفة ‪ -‬ابن‬
‫الهيثم‪ ،‬العراق‪.‬‬
‫‪ .3‬أبو خطوة‪ ،‬أحمد شوقي (‪2003‬م)‪ ،‬شرح األحكام العامة لقانون العقوبات‪ ،‬دار النهضة‬
‫العربية‪ ،‬عن‪ :‬العنزي‪2017،‬م‪.‬‬
‫‪ .4‬أبو غالي‪ ،‬عطاف محمود (‪2012‬م)‪ ،‬فاعلية الذات وعالقتها بضغوط الحياة لدى الطالبات‬
‫المتزوجات في جامعة األقصى‪ ،‬مجلة الجامعة اإلسالمية للدراسات التربوية والنفسية‪،‬‬
‫مج‪ ،20‬ع‪ ،1‬يناير ‪2012‬م‪.‬‬
‫‪ .5‬باودن‪ ،‬توم باتلر (‪2012‬م)‪ ،‬اهم ‪ 50‬كتاب في علم النفس‪ ،‬مكتبة جرير للنشر والتوزيع‪،‬‬
‫السعودية‪ ،‬عن‪ :‬السريح‪2020 ،‬م‪.‬‬
‫‪ .6‬باسم‪ ،‬أسماء‪ ،‬وايمان عبدالرحمن (‪2017‬م)‪ ،‬التأثيرات السلبية الستخدام الهواتف الذكية على‬
‫األطفال من وجهة نظر األمهات‪ :‬جبع والباذان نموذجا‪ ،‬جامعة النجاح الوطنية‪ ،‬كلية‬
‫االعالم‪ ،‬نابلس‪.‬‬
‫‪ .7‬بركات‪ ،‬زياد‪ ،‬وكفاح حسن (‪ 2009‬م)‪ ،‬حاجات التنمية المستقبلية لدى طلبة الدراسات العليا‬
‫تخصص التربية في الجامعات الفلسطينية‪ ،‬بحث مقدم للمؤتمر األول لعمادة البحث العلمي‬
‫في جامعة النجاح الوطنية‪ ،‬نابلس‪.‬‬
‫‪ .8‬بن حميد‪ ،‬صالح (‪2011‬م)‪ ،‬االبتزاز المفهوم والواقع بحوث ندوة االبتزاز" المفهوم – األسباب‬
‫– العالج"‪ ،‬مكتبة الملك فهد الوطنية‪ ،‬الرياض‪ ،‬عن‪ :‬قاسم‪2021،‬م‪.‬‬
‫‪ .9‬بن حميد‪ ،‬صالح عبدهللا (‪1432‬ه)‪ ،‬االبتزاز – المفهوم والواقع‪ ،‬بحث منشور في ندوة‬
‫االبتزاز (المفهوم_ األسباب_ العالج)‪ ،‬مركز باحثات لدراسات المرأة بالتعاون مع قسم الثقافة‬
‫اإلسالمية بجامعة الملك سعود‪ ،‬ط‪ ،1‬عن‪ :‬الصياح‪1432 ،‬ه‪.‬‬
‫‪ .10‬حفيظه‪ ،‬مخنفر (‪ 2013‬م)‪ ،‬خطاب الحياه اليومية لدى الطالب الجامعي‪ ،‬جامعة سطيف‪،‬‬
‫قسم علم االجتماع الديموغرافيا‪.‬‬

‫[‪]122‬‬
‫‪ .11‬حمد‪ ،‬عبدهللا (‪2009‬م)‪ ،‬منشورات ذات السالسل‪ ،‬ط‪ ،1‬الكويت‪.‬‬
‫‪ .12‬حمدي‪ ،‬غادة وآخرون (‪2020‬م)‪ ،‬الحماية القانونية من جريمة االبتزاز تحت ظل النظام‬
‫السعودي‪ ،‬المجلة اإللكترونية الشاملة متعددة المعرفة‪ ،‬ع‪ ،21‬المملكة العربية السعودية‪.‬‬
‫‪ .13‬خليل‪ ،‬احمد (‪ 1995‬م)‪ ،‬معجم المصطلحات االجتماعية‪ ،‬دار الفكر اللبناني‪ ،‬لبنان‪ ،‬عن‪:‬‬
‫الشعيبي‪2015 ،‬م‪.‬‬
‫‪ .14‬دحبور‪ ،‬رائد (‪2018‬م)‪ ،‬االبتزاز العاطفي‪ ،‬مقالة منشورة‪ ،‬عن‪ :‬عمر ومحمد‪2019 ،‬م‪.‬‬
‫‪ .15‬سند‪ ،‬هدى (‪ 2021‬م)‪ ،‬االبتزاز االلكتروني لألطفال والمراهقين‪ ،‬و ازرة الصحة‪ ،‬مملكة‬
‫البحرين‪.‬‬
‫‪ .16‬عبدهللا‪ ،‬محمود شاكر ‪ ،‬وشعبان‪ ،‬حيدر عيسى (‪2019‬م)‪ ،‬قياس االبتزاز العاطفي لدى طلبة‬
‫المرحلة اإلعدادية‪ :‬بناء وتطبيق‪ ،‬مجلة أبحاث البصرة للعلوم اإلنسانية‪ ،‬مج‪ ،44‬ع‪ ،2‬جامعة‬
‫البصرة ‪ ،‬العراق‪.‬‬
‫‪ .17‬عبد هللا‪ ،‬محمد (‪ 2019‬م)‪ ،‬تقدير الذات كمتغير وسيط في العالقة بين االبتزاز العاطفي‬
‫وأعراض اضطراب الشخصية النرجسية لدى عينة من األزواج‪ ،‬ع‪ ،60‬ج‪( ،1‬د‪-‬ن)‪ ،‬القاهرة‪.‬‬
‫‪ .18‬عبدالال‪ ،‬محمد الصافي عبدالكريم (‪ 2019‬م)‪ ،‬تقدير الذات كمتغير وسيط في العالقة بين‬
‫االبتزاز العاطفي وأعراض اضطراب الشخصية النرجسية لدى عينة من األزواج‪ ،‬مجلة‬
‫االرشاد النفسي‪ ،‬مج‪ ،60‬ع‪ ، 60‬جامعة عين شمس‪ ،‬مركز االرشاد النفسي‪ ،‬مصر‪.‬‬
‫‪ .19‬عزازي‪ ،‬فاتن (‪2008‬م)‪ ،‬األمية المعلوماتية لدى طالب الجامعات المصرية‪ :‬واقعها وآليات‬
‫مواجهتها‪ ،‬مجلة مستقبل التربية العربية‪.)51( ،114-9 ، 14،‬‬
‫‪ .20‬علوان‪ ،‬سالي طالب (‪ 2020‬م)‪ ،‬االبتزاز العاطفي وعالقته برأس المال النفسي عند الطالبات‬
‫الجامعيات (المتزوجات)‪ ،‬مجلة بحوث الشرق األوسط‪ ،‬ع‪ ،58‬ج‪ ،2‬جامعة عين شمس‪.‬‬
‫‪ .21‬علي‪ ،‬فدوى أنور وجدي توفيق (‪ 2019‬م)‪ ،‬االبتزاز العاطفي كمنبئ بالوحدة النفسية لدى‬
‫طالب الجامعة‪ ،‬مج‪ ،25‬ج‪ ،1‬جامعة المنيا‪ ،‬مصر‪.‬‬
‫‪ .22‬عمر‪ ،‬جيهان حسين‪ ،‬ومحمد‪ ،‬سعيد محمد (‪2019‬م)‪ ،‬االبتزاز العاطفي لدى طلبة الجامعة‪،‬‬
‫مجلة أبحاث كلية التربية األساسية‪ ،‬مج‪ ،15‬ع‪ ،4‬جامعة الموصل‪ ،‬كلية التربية األساسية‪.‬‬
‫‪ .23‬فارس‪ ،‬محمد (‪2001‬م)‪ ،‬المنجد في اللغة العربية‪ ،‬ط‪ ،2‬عمان‪ ،‬دار المشرق للطباعة‪.‬‬

‫[‪]123‬‬
‫‪ .24‬فوردورد‪ ،‬سوزان (‪2015‬م)‪ ،‬االبتزاز العاطفي‪ ،‬ط‪ ،1‬مكتبة جرير‪ ،‬الرياض‪.‬‬
‫‪ .25‬قاسم‪ ،‬نعمات احمد (‪2021‬م)‪ ،‬االبتزاز العاطفي لدى األبناء من قبل الوالدين وعالقته بأنماط‬
‫التعلق الوجداني لدى عينة من طالب المدارس الثانوية‪ ،‬جامعة بنها – مجلة كلية التربية‬
‫ببنها‪ ،‬الدوريات المصرية‪ ،‬مج‪ ،13‬ع‪ ،122‬ج‪.5‬‬
‫‪ .26‬قوميجان‪ ،‬زافين‪ ،‬دولي وحبال (‪2013‬م)‪ ،‬قضايا نفسية وجنسية‪ ،‬ط‪ ،1‬دار اكاديميا‬
‫وانترناشيونال للنشر والتوزيع‪ ،‬بيروت‪ ،‬عن‪ :‬عمر وسعيد‪2019 ،‬م‪.‬‬
‫‪ .27‬محمد‪ ،‬هبة محمود (‪ 2016‬م)‪ ،‬سمات الشخصية كمتغيرات وسيطة في العالقة بين االبتزاز‬
‫العاطفي واعراض اضطراب الشخصية الحدية لدى عينة غير اكلينيكية من المتزوجين‪،‬‬
‫مج‪ ،26‬ع‪ ،1‬رابطة االخصائيين المصرية‪ ،‬مصر‪.‬‬
‫‪ .28‬محمود‪ ،‬هوكر صباح (‪2015‬م)‪ ،‬االبتزاز العاطفي وعالقته بالتوجهات لدى المتزوجين من‬
‫الهيئة التعليمية في مدارس مركز محافظة أربيل‪ ،‬رسالة ماجستير‪ ،‬جامعة صالح الدين‪،‬‬
‫العراق‪ ،‬عن‪ :‬علي‪2019 ،‬م‪.‬‬
‫‪ .29‬محيي الدين‪ ،‬ريهام محمد (‪ 2014‬م)‪ ،‬االبتزاز االنفعالي للزوجة من قبل الزوج وعالقته‬
‫ببعض متغيرات شخصية الزوجة‪ ،‬مجلة دراسات عربية في علم النفس‪ ،‬القاهرة‪ ،‬مج‪،13‬‬
‫ع‪ ،311-267 ،2‬عن‪ :‬علي‪2019 ،‬م‪.‬‬
‫‪ .30‬مصطفى‪ ،‬مزيش (‪ 2009‬م)‪ ،‬مصادر المعلومات ودورها في تكوين الطالب الجامعي وتنمية‬
‫ميوله القرائية‪ ،‬رسالة دكتوراه‪ ،‬جامعة منتوري‪ ،‬قسنطينة‪.‬‬
‫‪ .31‬موسى‪ ،‬عاشور (‪2018‬م)‪ ،‬االبتزاز العاطفي واالنحياز المعرفي وعالقتهما بالمسئولية‬
‫الشخصية لدى المعلمين‪ ،‬رسالة دكتوراه‪ ،‬جامعة بغداد‪ ،‬كلية التربية‪ ،‬عن‪ :‬قاسم‪2020 ،‬م‪.‬‬
‫‪ .32‬موسى‪ ،‬محمود علي (‪ 2016‬م)‪ ،‬االبتزاز العاطفي األسباب والمظاهر‪ ،‬عن‪ :‬عمر ومحمد‪،‬‬
‫‪2019‬م‪.‬‬
‫‪ .33‬نبيه‪ ،‬نسرين عبدالحميد (‪2008‬م)‪ ،‬االجرام الجنسي‪ ،‬عن‪ :‬االحتساب على جريمة االبتزاز‪،‬‬
‫دار الجامعة الجديد‪ ،‬مصر‪ .‬د‪ .‬سلطان بن عمر الحصين‪ ،‬ضمن بحوث ندوة الحسبة‪،‬‬
‫(‪ ،)121/6‬عن‪ :‬الحمين‪1432 ،‬ه‪.‬‬

‫[‪]124‬‬
‫‪ .34‬يونس‪ ،‬سماهر مصطفى (‪2016‬م)‪ ،‬االبتزاز العاطفي وأساليب التنشئة االجتماعية وعالقتهما‬
‫بتكوين االنطباع لدى المتزوجين من موظفي الجامعة المستنصرية‪ ،‬رسالة دكتوراه غير‬
‫منشورة‪ ،‬الجامعة المستنصرية‪ ،‬بغداد‪ ،‬عن‪ :‬علوان‪2020 ،‬م‪.‬‬
‫‪ .35‬البقمي‪ ،‬مناحي حامد (‪ 2020‬م)‪ ،‬تأثير سناب شات على العالقات األسرية‪ :‬دراسة وصفية‬
‫تحليلية مطبقة على عينة من األسر في المجتمع السعودي بمدينة الرياض‪ ،‬المجلة العربية‬
‫للعلوم االجتماعية‪ ،‬ع‪ ،18‬ج‪ ، 1‬المؤسسة العربية لالستشارات العلمية وتنمية الموارد البشرية‪.‬‬
‫‪ .36‬الحصيني‪ ،‬احمد (‪2016‬م)‪ ،‬مشكلة االبتزاز العاطفي وعالجها في ضوء القرآن الكريم‪ ،‬كلية‬
‫الشريعة اإلسالمية وأصول الدين‪ ،‬جامعة الملك خالد‪ ،‬مج‪.7‬‬
‫‪ .37‬الحميدي‪ ،‬هشام (‪2011‬م)‪ ،‬دور هيئة األمر بالمعروف والنهي عن المنكر في الحد من جرائم‬
‫االبتزاز ضد الفتيات في المملكة العربية السعودية‪ ،‬كلية الدراسات العليا‪ ،‬جامعة نايف العربية‬
‫للعلوم األمنية‪ ،‬الرياض‪ .‬نقالً عن (موقع ندوة االبتزاز‪1432,‬هـ)‪.‬‬
‫‪ .38‬الحمين‪ ،‬عبدالعزيز بن حمين (‪1432‬ه)‪ ،‬االبتزاز ودور الرئاسة العامة لهيئة االمر‬
‫بالمعروف والنهي عن المنكر في مكافحته‪ ،‬بحث منشور في ندوة االبتزاز (المفهوم_‬
‫األسباب_العالج)‪ ،‬مركز باحثات لدراسات المرأة بالتعاون مع قسم الثقافة اإلسالمية بجامعة‬
‫الملك سعود‪ ،‬ط‪ ،1‬عن‪ :‬الصياح‪1432 ،‬ه‪.‬‬
‫‪ .39‬الخمشي‪ ،‬سارة (‪ 2010‬م)‪ ،‬اآلثار االجتماعية السلبية الستخدام الفتاة في مرحلة المراهقة‬
‫لإلنترنت‪ ،‬مجلة علوم إنسانية‪ ،‬السنة السابعة‪ ،‬ع‪.45‬‬
‫‪ .40‬الدغش‪ ،‬موضي (‪2011‬م)‪ ،‬وقع االبتزاز ومؤشراته‪ ،‬مركز باحثات لدراسات المرأة‪ ،‬الرياض‪.‬‬
‫‪ .41‬الدغيثر‪ ،‬موضي محمد (‪2011‬م)‪ ،‬واقع االبتزاز ومؤشراته‪ ،‬دراسة استطالعية في مدينة‬
‫الرياض‪ ،‬بحوث ندوة االبتزاز (المفهوم واألسباب والعالج)‪ ،‬السعودية‪ ،‬مركز باحثات لدراسات‬
‫المرأة‪ ،‬عن‪ :‬عمر ومحمد‪2019 ،‬م‪.‬‬
‫‪ .42‬الرفوع‪ ،‬محمد احمد‪ ،‬وتيسير خليل العتيبي (‪2004‬م)‪ ،‬قياس الشخصية االستغاللية لدى‬
‫عينة من طلبة كلية الطفيلة الجام عية التطبيقية واستقصاء بعض العوامل المؤثرة فيها‪ ،‬مجلة‬
‫جامعة دمشق‪ ،‬مج‪ ،2‬ع‪ ،1‬عن‪ :‬علي‪2019 ،‬م‪.‬‬

‫[‪]125‬‬
‫‪ .43‬السريح‪ ،‬تهاني أنور إسماعيل (‪ 2020‬م)‪ ،‬االبتزاز العاطفي وعالقته بالشخصية النرجسية‬
‫لدى طلبة المرحلة اإلعدادية‪ ،‬مركز البحوث النفسية‪ ،‬مج‪،31‬ع‪ ،4‬جامعة البصرة‪.‬‬
‫‪ .44‬السعدون‪ ،‬محمد (‪2008‬م)‪ ،‬االبتزاز أنواعه وأسبابه وأساليب مواجهته‪ ،‬دار النهضة العربية‪،‬‬
‫القاهرة‪.‬‬
‫‪ .45‬السند‪ ،‬عبدالرحمن (‪2018‬م)‪ ،‬جريمة االبتزاز‪ ،‬الرئاسة العامة لهيئة األمر بالمعروف والنهي‬
‫عن المنكر‪ ،‬ط‪ ،1‬مكتبة الملك فهد الوطنية‪ ،‬الرياض‪ ،‬عمر وسعيد‪2019،‬م‪.‬‬
‫‪ .46‬الشربيني‪ ،‬زكريا (‪1993‬م)‪ ،‬المشكالت النفسية عند األطفال‪ ،‬دار الفكر العربي‪ ،‬القاهرة‪.‬‬
‫‪ .47‬الشرفات‪ ،‬علي عودة (‪1435‬ه)‪ ،‬االبتزاز المعاصر مفهومه وآثاره وطرق عالجه‪ ،‬ط‪ ،1‬دار‬
‫الفاروق‪ ،‬عمان‪.‬‬
‫‪ .48‬الشعيبي‪ ،‬حصة سعد (‪ 2015‬م)‪ ،‬االثار السلبية المترتبة على استخدام طالبات الجامعة‬
‫لمواقع التواصل االجتماعي ودور الخدمة االجتماعية في ضوء النموذج المعرفي‪ ،‬مجلة‬
‫جامعة ام القرى للعلوم االجتماعية‪ ،‬مج‪ ،7‬ع‪.2‬‬
‫‪ .49‬الشمراني‪ ،‬محمد (‪2011‬م)‪ ،‬ظاهرة االبتزاز في المجتمع السعودي من وجهة نظر العاملين‬
‫في الضبط الجنائي‪ ،‬كلية الدراسات العليا‪ ،‬جامعة نايف للعوم األمنية‪ ،‬الرياض‪ ،‬عن‪ :‬السعدون‪،‬‬
‫‪2008‬م‪.‬‬
‫‪ .50‬الشهري‪ ،‬فايز عبدهللا (‪1432‬ه)‪ ،‬دور مؤسسات المجتمع فـي مواجهة ظاهرة االبتزاز وعالجه‬
‫(االبتزاز اإللكتروني نموذجاً)‪ ،‬بحث منشور في ندوة االبتزاز (المفهوم_ األسباب_ العالج)‪،‬‬
‫مركز باحثات لدراسات المرأة بالتعاون مع قسم الثقافة اإلسالمية بجامعة الملك سعود‪ ،‬ط‪،1‬‬
‫عن‪ :‬الصياح‪1432 ،‬ه‪.‬‬
‫‪ .51‬الصالح‪ ،‬نزار حسين محمد (‪1432‬ه)‪ ،‬اثار االبتزاز على الفرد والمجتمع‪ ،‬بحوث ندوة‬
‫االبتزاز‪ ،‬بحث منشور في ندوة االبتزاز (المفهوم_ األسباب_ العالج)‪ ،‬مركز باحثات لدراسات‬
‫المرأة بالتعاون مع قسم الثقافة اإلسالمية بجامعة الملك سعود‪ ،‬ط‪ ،1‬عن‪ :‬الصياح‪1432 ،‬ه‪.‬‬
‫‪ .52‬الصاوي‪ ،‬لطيفات (‪ 2020‬م)‪ ،‬اإلبداع واالبتكار ركيزة فاعلة في اقتصاد المعرفة لتجويد التعليم‬
‫العالي والبحث العلمي واالستفادة من تجارب الدول المتقدمة في التنمية المستدامة‪،‬‬
‫مج‪,4‬ع‪ ،35‬المجلة العربية لآلداب والدراسات اإلنسانية‪.‬‬

‫[‪]126‬‬
‫‪ .53‬الصياح‪ ،‬علي عبدهللا شديد (‪1432‬ه)‪ ،‬االبتزاز – المفهوم والواقع‪ ،‬بحوث ندوة االبتزاز‬
‫(المفهوم ‪ -‬األسباب ‪ -‬العالج)‪ ،‬مركز باحثات لدراسات المرأة بالتعاون مع قسم الثقافة‬
‫اإلسالمية بجامعة الملك سعود‪ ،‬ط‪ ،1‬مكتبة الملك فهد الوطنية‪ ،‬الرياض‪.‬‬
‫‪ .54‬العدل‪ ،‬عادل محمد (‪ 2010‬م)‪ ،‬إساءة معاملة األطفال وقهر الموهبة‪ ،‬المؤتمر العلمي‬
‫(اكتشاف ورعاية الموهوبين بين الواقع والمأمول)‪ ،‬كلية التربية‪ ،‬جامعة بنها‪ ،92-77 ،‬عن‪:‬‬
‫علي‪2019 ،‬م‪+.‬‬
‫‪ .55‬العصيمي‪ ،‬عبدالمحسن احمد (‪ 2004‬م)‪ ،‬االثار االجتماعية واالقتصادية الستخدام الحاسب‬
‫االلي على أبناء االسرة السعودية – دراسة ميدانية مطبقة على طالب المرحلة الثانوية في‬
‫مدينة الرياض‪ ،‬رسالة دكتوراه غير منشورة‪ ،‬جامعة االمام محمد بن سعود اإلسالمية‪،‬‬
‫الرياض‪ ،‬عن‪ :‬البقمي‪2020 ،‬م‪.‬‬
‫‪ .56‬العنزي‪ ،‬ممدوح (‪ 2017‬م)‪ ،‬الحماية الجنائية للمجني عليه من االبتزاز‪ ،‬المجلة العربية‬
‫للدراسات األمنية‪ ،‬مج‪ ،33‬ع‪ ، 70‬جامعة نايف العربية للعلوم األمنية‪ ،‬دار جامعة نايف‬
‫للنشر والتوزيع‪ ،‬الرياض‪.‬‬
‫‪ .57‬العيد‪ ،‬نوال عبدالعزيز (‪2013‬م)‪ ،‬االبتزاز مفهوم وأسباب والعالج‪ ،‬مقالة منشورة‪ ،‬عن‪ :‬عمر‬
‫ومحمد‪2019 ،‬م‪.‬‬
‫‪ .58‬الغديان‪ ،‬سليمان (‪2018‬م)‪ ،‬صور جرائم االبتزاز االلكتروني ودوافعهما واآلثار النفسية المترتبة‬
‫عليها من وجهة نظر المعلمين ورجال الهيئة والمستشارين النفسيين‪ ،‬مجلة البحوث األمنية‪،‬‬
‫مج‪ ،27‬ع‪ ،69‬الرياض‪.‬‬
‫‪ .59‬الفالح‪ ،‬منى إبراهيم (‪1432‬ه)‪،‬دور و ازرة التربية والتعليم في مواجهة االبتزاز‪ ،‬بحث منشور‬
‫في ندوة االبتزاز (المفهوم_ األسباب_ العالج)‪ ،‬مركز باحثات لدراسات المرأة بالتعاون مع‬
‫قسم الثقافة اإلسالمية بجامعة الملك سعود‪ ،‬ط‪ ،1‬عن‪ :‬الصياح‪1432 ،‬ه‪.‬‬
‫‪ .60‬القبيسي‪ ،‬نايف (‪2006‬م)‪ ،‬المعجم التربوي وعلم النفس‪ ،‬ط‪ ،1‬دار أسامة‪ ،‬األردن‪ ،‬عن‪:‬‬
‫الشعيبي‪2015 ،‬م‪.‬‬

‫[‪]127‬‬
‫ تجارب عالمية " مجلة مستقبل‬:‫ فلسفة التميز في التعليم الجامعي‬،)‫م‬2008( ‫ سمير‬،‫ القطب‬.61
،‫ دور الوسائل اإلعالمية و الثقافية في إبراز عمل المرأة‬،)‫م‬2006( ‫ آسي ــا يار‬،‫التربية كندي‬
.‫ د ـ ن‬،‫كلية التربية بمكة‬
.‫ الهيئة العامة للمطابع االميرية‬،‫ القاهرة‬،‫ مجمع اللغة العربية‬،)‫م‬2005( ‫ المعجم الوجيز‬.62
‫ كلية بن رشد‬،‫ مجلة األستاذ‬،‫ االبتزاز العاطفي بين الزوجين‬،)‫ م‬2012( ‫ أنور مجيد‬،‫ الهادي‬.63
.‫م‬2019 ،‫ عبد الال‬:‫ عن‬،36-1 ،301‫ ع‬،‫للعلوم اإلنسانية‬
‫ بحث‬،‫ دور االعالم في مواجهة ظاهرة االبتزاز‬،)‫ه‬1432( ‫ عبدالرحمن بن عبدالعزيز‬،‫ الهزاع‬.64
‫ مركز باحثات لدراسات المرأة بالتعاون‬،)‫منشور في ندوة االبتزاز (المفهوم_ األسباب_ العالج‬
.‫ه‬1432 ،‫ الصياح‬:‫ عن‬،1‫ ط‬،‫مع قسم الثقافة اإلسالمية بجامعة الملك سعود‬

‫ المراجع األجنبية‬:‫ثانيا‬

65. Abu Arqoub, Ibrahim (1993). Human communication and its role in social
interaction. Jordan: Dar Majdalawi. – Abu Bakr, Saber (2012). Uses of a
sample, from: Almagary, 2019.Chu Liu, Ch.(2010),The relationship
between employees, perception of emotional blackmail and their well-
being. Procedia Social and Behavioral Sciences,5,299-303, from: Abdullah
and Shaaban, 2019.
66. Atudore،I (2011), Perceptive Differences ON Domestic Violence Against
Women ،Bulletin of the Transylvania University of Brasov Vol 4 (53), from:
Alft, 2018.
67. Bowdon, Tom Butler(2012),The 50 Most Important Authors in Psychology,
Jarir Publication and Distribution Library, Saudi Arabia, from: Al sreh, 2020.
68. Chen, Sh. (2009). Types of customer emotional blackmail perceived by
frontline service employees. Social Behavior and Personality. 37 (7), 895-
904., from: Qasim, 2020.

]128[
69. Chu Liu, Ch.(2010),The relationship between employees, perception of
emotional blackmail and their well-being. Procedia Social and Behavioral
Sciences,5,299-303, from: Abdullah and Shaaban, 2019.
70. Latham, V. (1993). ITC bans "blackmail" charity ad. Marketin London, from:
Ali, 2019.
71. Longman Dictionary of Contemporary (2001) England, from: Alshuoeeby,
2015.
72. McCowan, Richard ،and mcc0wan, sheilac (1999), Item Analysis for
eriterion-refere need test enter for development of human serves ،Buffalo
State College (sunny), from: Abdullah, 2019.

]129[
‫المالحق‬

‫مالحق الدراسة‬

‫استبيان الدراسة‬

‫[‪]130‬‬
‫استبيان الدراسة‬

‫[‪]131‬‬
‫المملكة العربية السعودية‬
‫و ازرة التعليم‬
‫جامعة األميرة نوره بنت عبدالرحمن‬
‫كلية الخدمة االجتماعية‪ -‬الرياض‬
‫قسم خدمة الفرد‬

‫استبيان لطالب وطالبات الجامعات والكليات السعودية للبحث عن‪:‬‬

‫اآلثار السلبية المترتبة على االبتزاز العاطفي لدى طالب وطالبات‬


‫الجامعات من وجهة نظرهم‬

‫دراسة ميدانية مطبقة على عينة من طالب وطالبات الجامعات والكليات السعودية‬

‫إعداد الطالبات‬
‫نوف القحطاني & غيداء القحطاني & غيداء الضمدي & ريناد األسمري‬
‫خلود الشهري & أروى العمري & نورة األحمري & ريف السبيعي & شهد الشايقي‬
‫االء الحماد & أمجاد الغامدي & سارة الدوسري & منيرة بن سويلم & نورة الحربي‬
‫عيدة الشمري & أريج الصحبي & هياء السبيعي & ريم العتيبي‬

‫الشعبة ) ‪)8v9‬‬

‫إشراف‬
‫أ‪.‬د‪ .‬فوزية سبيت الزبير‬
‫أستاذ الخدمة االجتماعية ـ قسم خدمة الفرد ـ كلية الخدمة االجتماعية‬

‫‪1442‬ه‪2021 /‬م‬

‫[‪]132‬‬
‫اخي الطالب‪ /‬أختي الطالبة‪:‬‬

‫السالم عليكم ورحمة هللا وبركاته‪:‬‬

‫نحن الباحثات نقوم بدارسة بعنوان‪:‬‬

‫اآلثار السلبية المترتبة على االبتزاز العاطفي لدى طالب وطالبات‬

‫الجامعات من وجهة نظرهم‬

‫وذلك للحصول على درجة البكالوريوس في الخدمة االجتماعية بجامعة االميرة نوره بنت‬
‫عبدالرحمن لذلك تم تصميم هذا االستبيان لتحقيق األهداف التالية‪:‬‬

‫‪ .1‬التعرف على مدى وعي طالب وطالبات الجامعات بظاهرة االبتزاز العاطفي‪.‬‬
‫‪ .2‬التعرف على مدى تعرض طالب وطالبات الجامعات لالبتزاز العاطفي‪.‬‬
‫‪ .3‬التعرف على االثار السلبية المترتبة على االبتزاز العاطفي لدى طالب وطالبات‬
‫الجامعات‪.‬‬
‫‪ .4‬التوصل الى مجموعة من التوصيات والمقترحات التي يمكن ان تساهم في الحد من االثار‬
‫السلبية المترتبة على االبتزاز العاطفي لدى طالب وطالبات الجامعات‪.‬‬

‫ولما لرأيك أهمية فيه‪ ،‬لذا نرجو منك التكرم بإبداء رأيك ومقترحاتك بموضوعية لتحقيق أهداف‬
‫الدراسة‪ ،‬علماً بأن المعلومات ستكون في نطاق السرية التامة ولن يلحقك أي ضرر من جراء اإلجابة‪،‬‬
‫ولن تستخدم المعلومات إال ألغراض البحث العلمي فقط‪ ،‬مع الحرص على اإلجابة على جميع بنود‬
‫االستبيان‪.‬‬

‫شكر لتعاونكم‪..‬‬
‫ًا‬

‫الباحثات‬

‫[‪]133‬‬
‫اوًال‪ :‬البيانات األولية‬

‫ضع‪/‬ي عالمة ‪ ‬صح أمام اإلجابة المناسبة‬


‫‪ .3‬الحالة االجتماعية‬ ‫‪ .2‬العمر‬ ‫‪ .1‬الجنس‬
‫غير متزوج‪/‬ة‬ ‫أقل من ‪ 20‬سنة‬
‫ذكر‬
‫متزوج‪/‬ة‬ ‫من ‪ 20‬الى اقل من ‪ 25‬سنة‬
‫مطلق‪/‬ة‬ ‫من ‪ 25‬الى اقل من ‪ 30‬سنة‬
‫أنثى‬
‫ارمل‪/‬ة‬ ‫‪ 30‬سنة فأكثر‬

‫‪ .4‬اسم الجامعة او الكلية التي ينتسب إليها‬


‫‪ .5‬المستوى الدراسي‬
‫الطالب‪/‬ه‬

‫المستوى االول‬ ‫▪‬ ‫جامعة األميرة نوره‬ ‫▪‬


‫المستوى الثاني‬ ‫▪‬ ‫جامعة اإلمام محمد بن سعود اإلسالمية‬ ‫▪‬
‫المستوى الثالث‬ ‫▪‬ ‫جامعة الملك سعود‬ ‫▪‬
‫المستوى الرابع‬ ‫▪‬ ‫جامعة الملك عبدالعزيز‬ ‫▪‬
‫المستوى الخامس‬ ‫▪‬ ‫جامعة الملك فيصل‬ ‫▪‬
‫المستوى السابع‬ ‫▪‬ ‫جامعة الملك خالد‬ ‫▪‬
‫المستوى الثامن‬ ‫▪‬ ‫جامعة االمام عبدالرحمن بن فيصل‬ ‫▪‬
‫▪ اخرى اذكرها ………………‬ ‫▪ اخرى اذكرها ………………‬

‫ثانياً‪ :‬مدى وعي طالب وطالبات الجامعات السعودية بظاهرة االبتزاز العاطفي‬

‫‪ .6‬هل تعرف ما هو االبتزاز العاطفي‬ ‫م‬


‫نعم‬ ‫‪1‬‬
‫ال‬ ‫‪2‬‬

‫[‪]134‬‬
‫من وجهة نظرك‪ ...‬ما هو المفهوم المناسب لالبتزاز العاطفي؟‬

‫‪ .7‬ما هو مفهوم االبتزاز العاطفي‬ ‫م‬

‫هو أحد أشكال التالعب النفسي ويحدث خالله استخدام التهديدات وأنواع مختلفة من العقاب‬ ‫‪1‬‬
‫هو استغالل االخرين للحصول على مكاسب مادية او معنوية‬ ‫‪2‬‬

‫هو محاولة الحصول على المكاسب المادية عن طريق اإلكراه‬ ‫‪3‬‬

‫‪ .8‬هل ترى أن االبتزاز موجود في مجتمعنا السعودي؟‬ ‫م‬


‫نعم‬ ‫‪1‬‬
‫ال‬ ‫‪2‬‬
‫ال ادري‬ ‫‪3‬‬

‫‪ .9‬من وجهة نظرك ‪ ..‬ما مدى وعي طالب وطالبات الجامعات بظاهرة االبتزاز العاطفي؟‬

‫مدى الوعي بظاهرة االبتزاز العاطفي‬ ‫م‬


‫لديهم وعي مرتفع بظاهرة االبتزاز العاطفي‬ ‫‪1‬‬
‫لديهم وعي متوسط بظاهرة االبتزاز العاطفي‬ ‫‪2‬‬
‫ليس لديهم وعي بظاهرة االبتزاز العاطفي‬ ‫‪3‬‬

‫ال‬ ‫نعم‬ ‫ضع عالمة ‪ ‬صح أمام اإلجابة المناسبة‬

‫‪ .10‬هل الوضوح والحوار بين افراد االسرة يقي افرادها من التعرض لالبتزاز العاطفي؟‬
‫‪ .11‬هل سبق وسمعت عن حاالت ابتزاز عاطفي؟‬
‫‪ .12‬هل يؤثر االبتزاز العاطفي في شخصية المتعرض لالبتزاز؟‬
‫‪ .13‬هل ترى ضرورة اخبار االهل او األقارب عند التعرض لالبتزاز العاطفي من االخرين؟‬
‫‪ .14‬هل ترى ان مدى وعي وثقافه االسرة يقي من االبتزاز العاطفي؟‬

‫[‪]135‬‬
‫ثالثاً‪ :‬مدى تعرض طالب وطالبات الجامعات السعودية لالبتزاز العاطفي‬

‫‪ .15‬من وجهة نظرك ‪ ...‬ما مدى تعرض طالب وطالبات الجامعات السعودية لالبتزاز العاطفي؟‬

‫مدى تعرض طالب الجامعات لالبتزاز العاطفي‬ ‫م‬


‫يتعرضون لالبتزاز العاطفي بشكل كبير‬ ‫‪1‬‬
‫يتعرضون لالبتزاز العاطفي بشكل متوسط‬ ‫‪2‬‬
‫يتعرضون لالبتزاز العاطفي بشكل ضعيف‬ ‫‪3‬‬
‫ال يتعرضون لالبتزاز العاطفي‬ ‫‪4‬‬

‫‪ .16‬هل سبق ان تعرضت لالبتزاز؟‬

‫ال ( )‬ ‫نعم ( )‬
‫‪ .17‬في حال تعرضت لالبتزاز ‪ ...‬أي نوع من االبتزاز تعرضت له؟‬

‫أنواع االبتزاز العاطفي‬ ‫م‬

‫االبتزاز الجنسي‬ ‫‪1‬‬

‫االبتزاز المادي‬ ‫‪2‬‬


‫االبتزاز الديني‬ ‫‪3‬‬
‫االبتزاز االلكتروني‬ ‫‪4‬‬
‫االبتزاز العاطفي‬ ‫‪5‬‬

‫‪ .18‬ضع‪/‬ي عالمة ‪ ‬اما اإلجابة التي ترى انها مناسبة؟‬ ‫م‬

‫أقوم بتنفيذ بعض األمور التي ال ارغب بها لألشخاص المهمين بالنسبة لي‬ ‫‪1‬‬
‫يهددني المقربون بمقاطعتي إذا اعترضت على تصرفاتهم أو لم انفذ رغباتهم‬ ‫‪2‬‬
‫يهددني اصدقائي بمقاطعتي إذا اعترضت على تصرفاتهم أو لم انفذ رغباتهم‬ ‫‪3‬‬
‫يهددني صديقي إذا حاولت مصادقة غيره بأنه سيؤذي نفسه‬ ‫‪4‬‬
‫اتعرض لالتهام من اسرتي بانني سبب المشاكل التي تحدث إذا خالفتهم في ما يريدون‬ ‫‪5‬‬
‫اتعرض لإلهمال والمقاطعة من افراد اسرتي اذا خالفتهم الراي‬ ‫‪6‬‬
‫اتعرض لإلهمال والمقاطعة من اصدقائي اذا خالفتهم الراي‬ ‫‪7‬‬

‫انا ادرس تخصص ال أريده تنفيذا لرغبة ابي‬ ‫‪8‬‬

‫الدي‬
‫احضر المناسبات االجتماعية العائلية رغبة في إرضاء و ٌ‬ ‫‪9‬‬
‫الدي اذا لم انفذ ما يطلب مني‬
‫اشعر بعدم حب و ٌ‬ ‫‪10‬‬

‫[‪]136‬‬
‫رابعاً‪ :‬األثار السلبية المترتبة على االبتزاز العاطفي لدى طالب وطالبات الجامعات‬
‫‪ .19‬ما األثار السلبية المترتبة على االبتزاز العاطفي لدى طالب وطالبات الجامعات؟‬

‫اإلجابة‬
‫األثار السلبية المترتبة على االبتزاز العاطفي‬
‫أوافق الى‬ ‫م‬
‫ال اوافق‬ ‫اوافق‬ ‫ضع‪/‬ي عالمة ‪ ‬اما اإلجابة التي ترى انها مناسبة؟‬
‫ح ٍد ما‬

‫الشعور بالخوف الدائم‬ ‫‪1‬‬

‫االنسحاب والسلبية والتردد في أبسط المواقف‬ ‫‪2‬‬

‫فقدان الثقة بالنفس واالصابة باالكتئاب‬ ‫‪3‬‬

‫فقدان اإلحساس باألمان‬ ‫‪4‬‬

‫المشكالت األسرية‬ ‫‪5‬‬

‫القلق واضطراب النوم‬ ‫‪6‬‬

‫العزلة والخوف من االخرين‬ ‫‪7‬‬

‫تأثر التحصيل العلمي وإنجاز الواجبات الدراسية‬ ‫‪8‬‬

‫الترهيب النفسي‪ ،‬والشعور الدائم بالذنب‬ ‫‪9‬‬

‫الشعور بفقدان الشهية‬ ‫‪10‬‬

‫الخوف من التعامل مع االخرين‬ ‫‪11‬‬

‫أخرى اذكرها‪........................................................................................ :‬‬ ‫‪12‬‬

‫[‪]137‬‬
‫خامساً‪ :‬التوصيات والمقترحات التي يمكن ان تساهم في حماية طالب وطالبات الجامعات‬
‫من التعرض لالبتزاز العاطفي والحد من اآلثار السلبية المترتبة على التعرض له‬

‫‪.20‬ما التوصيات والمقترحات التي يمكن ان تساهم في حماية طالب وطالبات الجامعات‬
‫من التعرض لالبتزاز العاطفي والحد من اآلثار السلبية المترتبة على التعرض له؟‬

‫اإلجابة‬
‫أوافق الى‬ ‫التوصيات والمقترحات‬ ‫م‬
‫ال اوافق‬ ‫اوافق‬
‫ح ٍد ما‬

‫ان تهتم الجامعات بتوعية طالبها باتباع السلوك االمن اثناء استخدام مواقع التواصل االجتماعي‬ ‫‪1‬‬

‫ضرورة ان تهتم الجامعات بتشجيع طالبها على المشاركة في الفعاليات المرتبطة برفع مستوﻯ‬
‫‪2‬‬
‫الوعي باالبتزاز العاطفي‬

‫تكثيف الحمالت التوعوية في المجتمع والتوجيهات اإلرشادية بظاهرة االبتزاز العاطفي‬ ‫‪3‬‬

‫أن يطبق المجتمع القوانين وي فرض العقوبات الشرعية على المبتزين بشكل رادع لهم ولغيرهم‬ ‫‪4‬‬

‫االهتمام بعمل برامج تأهيلية ارشادية داخل الجامعات لألشخاص المتعرضون لالبتزاز العاطفي‬
‫‪5‬‬
‫للتخلص من اآلثار السلبية المترتبة عليه‬
‫تفعيل دور الجامعات السعودية في التصدي لظاهرة االبتزاز العاطفي من خالل تنظيم محاضرات‬
‫‪6‬‬
‫وندوات توعوية ألفراد المجتمع‬

‫زيادة االهتمام بعمل األبحاث العلمية في مجال االبتزاز العاطفي‬ ‫‪7‬‬

‫توعية األسر بتفعيل الضبط االجتماعي داخلها واتباع أسلوب الحوار الفعال لحماية األبناء من‬
‫‪8‬‬
‫التعرض لالبتزاز‬
‫تسليط الضوء على مشكلة االبتزاز العاطفي في وسائل اإلعالم المختلفة (التلفاز‪ ،‬اإلذاعة‪،‬‬
‫‪9‬‬
‫الصحف) ومعالجتها بالطرق والوسائل التربوية السليمة‬
‫التعاون بين الجامعات والجهات المعنية لحماية االفراد من التعرض لالبتزاز من خالل تنظيم‬
‫‪10‬‬
‫دورات تدريبية للطالب والطالبات للتوعية حول االبتزاز العاطفي‬

‫‪ 11‬ضرورة توفير آلية واضحة لالتصال بالجهات األمنية المختصة لإلبالغ عن المبتزين‬

‫أخرى اذكرها‪........................................................................................ :‬‬ ‫‪12‬‬

‫[‪]138‬‬

You might also like