You are on page 1of 135

‫المملكة العربية السعودية‬

‫وزارة التعليم‬
‫جامعة األميرة نورة بنت عبدالرحمن‬
‫كلية الخدمة االجتماعية – الرياض‬
‫قسم خدمة الفرد‬

‫دور الجامعات السعودية في اكتساب طالبها المهارات المتخصصة‬


‫في مجاالت االمن السيبراني‬

‫دراسة ميدانية مطبقة على عينة من طالب وطالبات الجامعات والكليات السعودية‬

‫إعداد الطالبات‬
‫أمجاد منيف المطيري – غاده سلطان الحربي – عهد عبدالرحمن الخلف – ريم عمر القباني‬
‫هياء خالد المطيري – سميه ناصر الزعبي – أماني صويب العنزي – ساره صقر السهلي‬
‫ساره سلمان الغانم – العنود فهد بن شيحان – نوف سعود الدوسري – خوله محمد القضيبي‬
‫أصايل عبد هللا العتيبي – أمجاد مرزوق المطيري‬

‫الشعبة )‪(8VD‬‬

‫قدمت هذه الدراسة استكماالً لمتطلبات الحصول على درجة البكالوريوس في الخدمة االجتماعية‬

‫إشراف‬
‫أ‪.‬د‪ .‬فوزية سبيت الزبير‬
‫أستاذ الخدمة االجتماعية‬
‫قسم خدمة الفرد ـ كلية الخدمة االجتماعية‬

‫‪1442‬ه‪2020 /‬م‬
]2[
]3[
‫الر ْح َٰم ِن َ‬
‫الر ِحيم‬ ‫ّللاِ َ‬
‫س ِم َ‬
‫ِب ْ‬

‫ب}‬
‫{ قُ ْل ه َْل َي ْستَ ِوي الَّذِينَ َي ْعلَ ُمونَ َوالَّذِينَ ََل َي ْعلَ ُمونَ إِ َّن َما َيتَذَ َّك ُر أُولُو ْاْل َ ْل َبا ِ‬

‫[سورة الزمر‪ :‬اآلية‪]٩‬‬

‫[‪]4‬‬
‫قال تعالى ( َو َمن َي ْش ُكْر َفِإَّن َما َي ْش ُكُر لَِن ْف ِس ِه) "سورة لقمان‪ :‬اآلية ‪"12‬‬

‫وقال رسوله الكريم ﷺ‪" :‬من لم يشكر الناس لم يشكر هللا عز وجل"‬

‫نحمد هللا تعالى حمداً كثي اٌر طيباً مباركاً ملء السموات واألرض على ما أكرمنا به من إتمام هذه‬
‫الدراسة‪ .‬ونتوجه بجزيل الشكر وعظيم االمتنان إلى‪:‬‬

‫عميدة الكلية الكريمة الدكتورة ‪" /‬جيهان بنت صالح لرضي" وفقها هللا إلى كل خير‪.‬‬
‫ومن ثم يسعدنا ان نتقدم بخالص الشكر والتقدير الى من مد لنا يد العون والتوجيه واإلرشاد‬
‫بما يفيد هذا البحث وفي مقدمتهم‬
‫المشرفة الفاضلة الدكتورة ‪" /‬فوزية سبيت الزبير" حفظها هللا وأطال في عمرها لتفضلها‬
‫الكريم باألشراف على هذه الدراسة‪ ،‬وتكرمها علينا بنصحنا وتوجهينا حتى إتمام هذه الدراسة‪.‬‬
‫وخالص شكرناً لعينة الدراسة لتعاونهم في تعبئة االستبيانات‪ ،‬وشكر هلل الذي أحاطنا بالصحبة‬
‫الطيبة ومن فضل هللا أنه أنعم علينا بقائدتنا ‪" /‬أمجاد منيف عنان المطيري" بشخصيتها المتعاونة‬
‫الجميلة والمعطاءة بخلقها العالي وصبرها وتعاونها‪.‬‬

‫وختاماً نوجه خالص الشكر لكل من ساهم بالقليل او الكثير من المساعدة‪ ،‬او لهج لسانه بالدعاء‬
‫لنا بالتوفيق الى ان تم انجاز هذا البحث فجزاء هللا الجميع خير الجزاء‪.‬‬

‫الباحثات‬

‫[‪]5‬‬
‫ونحن نرى رحلتنا الجامعية قد انتهت اليوم بالفعل‪ ،‬من بعد تعب ومشقة لوقت طويل‪.‬‬

‫ونحن اليوم نختم بحث تخرجنا بكل ما لدينا من همة ونشاط‪ ،‬وبداخلنا كل تقدير‬
‫وامتنان لكل شخص كان له الفضل في مسيرتنا الجامعية وقدم لنا المساعدة ولو‬
‫بالشيء اليسير ‪..‬‬

‫لكم ابائنا األعزاء‪ ،‬وأصدقائنا و أستاذاتنا الغاليات‪.‬‬

‫نهدي وسام تخرجنا ‪ ..‬الى االعزاء على قلوبنا (ابي و امي)‬

‫(واخواتنا) وكافة األهل واالصدقاء عامة ‪ ..‬كما نهديه بشكل خاص‬

‫الى كل من شاركنا االحتفال والفرحة بإنجازنا‬

‫نهديكم اليوم بحث تخرجنا داعين هللا عز وجل أن ينفع به‪..‬‬

‫الباحثات‬

‫[‪]6‬‬
‫ملخص الدراسة‬

‫عنوان الدراسة‪:‬‬
‫((دور الجامعات السعودية في اكتساب طالبها المهارات المتخصصة‬
‫في مجاالت االمن السيبراني))‬
‫اسم الباحث‪ :‬طالبات المستوى الثامن التالية اسمائهن‪:‬‬
‫أمجاد منيف المطيري – غاده سلطان الحربي – عهد عبدالرحمن الخلف – ريم عمر القباني‬
‫هياء خالد المطيري – سميه ناصر الزعبي – أماني صويب العنزي – ساره صقر السهلي‬
‫ساره سلمان الغانم – العنود فهد بن شيحان – نوف سعود الدوسري – خوله محمد القضيبي‬
‫أصايل عبد هللا العتيبي – أمجاد مرزوق المطيري‬

‫اسم المشرف‪ :‬أ‪.‬د‪ .‬فوزية سبيت الزبير‬


‫الجامعة والكلية‪ :‬جامعة األميرة نوره بنت عبدالرحمن – كلية الخدمة االجتماعية‪.‬‬
‫اهداف الدراسة‪:‬‬
‫‪ .1‬الكشف عن مدى وعي طالب الجامعات السعودية بأهمية اكتساب المهارات المتخصصة‬
‫في مجاالت االمن السيبراني‪.‬‬
‫‪ .2‬التعرف على المهارات المتخصصة الواجب اكسابها لطالب الجامعات في مجاالت االمن‬
‫السيبراني‪.‬‬
‫‪ .3‬التعرف على دور الجامعات في اكساب طالبها المهارات المتخصصة في مجاالت األمن‬
‫السيبراني‪.‬‬
‫منهج الدراسة وأدواتها‪:‬‬
‫‪ .1‬منهج الدراسة منهج المسح االجتماعي بطريق العينة‪.‬‬
‫‪ .2‬استخدمت الباحثات (االستبيان) لجمع البيانات‪.‬‬
‫عينة الدراسة‪:‬‬
‫­ طبقت الدراسة الميدانية على عينة من طالب وطالبات الجامعات والكليات السعودية من‬
‫جميع المستويات بمختلف التخصصات بلغ قوامها (‪ )379‬طالب وطالبة‪ ،‬بواقع (‪)56‬‬
‫طالب‪ ،‬و(‪ )323‬طالبة‪.‬‬

‫[‪]7‬‬
‫ابرز النتائج‪ :‬توصلت الدراسة الى نتائج عديدة من اهمها‪:‬‬
‫‪ .1‬لقد اتضح من نتائج الدراسة العملية حول مدى وعي طالب وطالبات الجامعات السعودية‬
‫بأهمية اكتساب المهارات المتخصصة في مجاالت االمن السيبراني لطالب الجامعات‪ ،‬ما‬
‫يلي‪:‬‬
‫▪ بلغت نسبة (‪ )%49,9‬لمن اجاب من عينة الدراسة بـ ـ (وجود وعي متوسط) لدى طالب‬
‫وطالبات الجامعات السعودية وعي بأهمية اكتساب المهارات المتخصصة في مجاالت‬
‫االمن السيبراني‪.‬‬
‫▪ وبلغت نسبة (‪ (%29,8‬لمن أجاب من عينة الدراسة بـ (عدم وجود وعي) لدى طالب‬
‫وطالبات الجامعات السعودية بأهمية اكتساب المهارات المتخصصة في مجاالت االمن‬
‫السيبراني‪.‬‬
‫▪ اما من اجاب من عينة الدراسة بـ ـ (بوجود وعي مرتفع) لدى طالب وطالبات الجامعات‬
‫السعودية وعي بأهمية اكتساب المهارات المتخصصة في مجاالت االمن السيبراني‪ ،‬فقد‬
‫بلغت نسبتهم (‪.)%20,3‬‬
‫‪ .2‬بلغت نسبة (‪ )%93,7‬لمن اجاب من عينة الدراسة بـ ـ (نعم) لضرورة وجود مناهج مرتبطة‬
‫باألمن السيبراني في الجامعات السعودية‪ ،‬اما نسبة من أجاب من عينة الدراسة بـعدم ضرورة‬
‫وجود مناهج مرتبطة باألمن السيبراني في الجامعات السعودية‪ ،‬بلغت نسبة (‪.)%6,3‬‬
‫‪ .3‬ان أهمية اكساب طالب وطالبات الجامعات السعودية المهارات المتخصصة في مجال االمن‬
‫السيبراني‪ ،‬تتضمن تحقيق مجموعة من النقاط الهامة تم ترتيبها تنازليا حسب اهميتها من‬
‫وجهة نظر طالب وطالبات الجامعات والكليات كما يلي‪:‬‬
‫▪ تمكن الطلبة من حماية انفسهم من سرقة معلوماتهم الشخصية‪.‬‬
‫▪ حماية الطالب والطالبات من خطر التعرض الى العبث بالمعلومات او اتالفها‪.‬‬
‫▪ زيادة وعيهم بشأن المشكالت التكنولوجية واالجتماعية التي تواجه مستخدمي االنترنت‪.‬‬
‫▪ حماية الطالب والطالبات من خطر نشر القيم والثقافات الضارة بالمجتمع‪.‬‬
‫▪ الوعي باألمن السيبراني من المهارات الحياتية الالزمة للطلبة‪.‬‬
‫▪ تمكن الطلبة من حماية انفسهم من التعرض للتنمر االلكتروني‪.‬‬
‫▪ حماية الطالب والطالبات من تعرضهم لزعزعة بعض الثوابت والمعتقدات الدينية‪.‬‬
‫▪ ان المؤسسات التعليمية من اكثر المؤسسات عرضة لخطر االنتهاكات السيبرانية‪.‬‬
‫▪ تمكن الطلبة من حماية انفسهم من التعرض للتحرش الجنسي‪.‬‬
‫▪ تمكن الطلبة من حماية انفسهم من التعرض لإليذاء الجسدي‪.‬‬

‫[‪]8‬‬
‫‪ .4‬اتضح من نتائج الدراسة العملية ان األساليب التي يستخدمها طالب وطالبات الجامعات‬
‫لحماية انفسهم والحد من مخاطر الهجمات والتهديدات الخبيثة والفيروسات‪ ،‬تم ترتيبها تنازليا‬
‫حسب اهميتها من وجهة نظرهم كما يلي‪:‬‬
‫▪ أقوم بتغيير كلمة المرور الخاصة بي اذا شعرت باي تهديد‪.‬‬
‫▪ ال أشارك في أي برامج على االنترنت تهدف لإلساءة لآلخرين‪.‬‬
‫▪ احرص على اختيار كلمة مرور قوية‪.‬‬
‫▪ اتجاهل الرسائل والعروض والتطبيقات الحاسوبية مجهولة المصدر‪.‬‬
‫▪ احرص على معرفة كيفية التصرف في حال تعرضت للتنمر االلكتروني‪.‬‬
‫▪ احرص على عدم ارسال أي معلومات شخصية عبر مواقع التواصل االجتماعي‪.‬‬
‫▪ استخدم برمجيات خاصة لحماية الحاسب من االختراق‪.‬‬
‫▪ أقوم بنسخ ملفاتي احتياطيا في ذاكرة خارجية‪.‬‬
‫▪ احرص على عدم ارسال أي معلومات شخصية عبر البريد االلكتروني‪.‬‬
‫▪ احتفظ بملفاتي وصوري في اكثر من مكان لتفادي السرقة او التلف‪.‬‬
‫‪ .5‬اتضح من نتائج الدراسة العملية ان المهارات المتخصصة الواجب اكسابها لطالب الجامعات‬
‫السعودية في مجال االمن السيبراني‪ ،‬جاءت حسب اهميته من وجهة نظر عينة من طالب‬
‫وطالبات الجامعات والكليات السعودية كما يلي‪:‬‬
‫▪ المهارات المرتبطة بكيفية تجنب المخاطر السيبرانية واالنتهاكات من االشخاص‬
‫الخطيرين‪.‬‬
‫▪ المهارة المرتبطة بالحماية من مخاطر التهديدات االلكترونية وقاضيا أمن المعلومات‪.‬‬
‫▪ مهارات مرتبطة بكيفية االستفادة من الجهود الحكومية الهادفة لحماية المواطن وأمنه‬
‫السيبراني‪.‬‬
‫▪ المهارات المرتبطة بكيفية تعزيز االمن السيبراني لدى المحيطين بهم‪.‬‬
‫المهارة في اختيار االساليب المناسبة عند التعرف لالبتزاز‪.‬‬ ‫▪‬
‫▪ الكشف عن البرمجيات الخبيثة والفيروسات عند استخدام األجهزة اإللكترونية‪.‬‬
‫▪ مهارات مرتبطة بالتوعية والتوجيه السليم لمن يتعرض الي شكل من االشكال الجرائم‬
‫السيبرانية‪.‬‬
‫▪ المهارات المرتبطة بكيفية التشفير لحماية االصول المعلوماتية االلكترونية‪.‬‬
‫▪ مهارة استخدام شبكة االنترنت‪.‬‬
‫▪ المهارة في اختيار االساليب المناسبة عند التعرض اللي التنمر االلكتروني‪.‬‬

‫[‪]9‬‬
‫‪ .6‬اتضح من نتائج الدراسة العملية ان دور الجامعات السعودية في زيادة الوعي بمفاهيم األمن‬
‫السيبراني لدى طالبها‪ ،‬جاء مرتبا تنازلياً حسب اهميته من وجهة نظر عينة من طالب‬
‫وطالبات الجامعات والكليات السعودية كما يلي‪:‬‬
‫▪ تقوم الجامعات بعمل دورات تدريبية لطالبها حول مهارات األمن السيبراني المتخصصة‪.‬‬
‫▪ بعض الجامعات باستحداث تخصص األمن السيبراني في األقسام المناسبة في الجامعة‪.‬‬
‫▪ تهتم الجامعات بتوعية طالبها بأتباع سلوك األمن السيبراني أثناء استخدام مواقع‬
‫التواصل االجتماعي‪.‬‬
‫▪ تقوم الجامعات بتنظيم دورات تدريبية للطالب والطالبات للتوعية باألمن السيبراني‪.‬‬
‫▪ تقوم الجامعات بتشجيع طالبها على المشاركة في الفعاليات المرتبطة برفع مستوى‬
‫الوعي باألمن السيبراني‪.‬‬
‫▪ تهتم الجامعات بتوعية طالبها من خالل النشرات والكتيبات التوعوية حول مفاهيم األمن‬
‫السيبراني‪.‬‬
‫▪ تهتم الجامعات بمراقبة رسائل البريد اإللكتروني لمنسوبيها وحمايته وتحذيرهم في حال‬
‫وجود حاالت تهديد والتصيد االحتيالي‪.‬‬
‫▪ تهتم الجامعات بعمل األبحاث العلمية في مجال األمن السيبراني‪.‬‬
‫▪ تهتم الجامعات بتصميم برامج إعالمية هادفة لزيادة وعي طالبها باألمن السيبراني‪.‬‬
‫▪ تقوم الجامعات بتشجيع طالبها على المشاركة في المقاهي الحوارية التي تناقش مفاهيم‬
‫األمن السيبراني‪.‬‬

‫[‪]10‬‬
‫فهرس المحتويات‬

‫رقم الصفحة‬ ‫الموضوع‬


‫‪5‬‬ ‫‪ ‬شكر وتقدير‬
‫‪6‬‬ ‫‪ ‬االهداء‬
‫‪10 - 7‬‬ ‫‪ ‬ملخص الدراسة‬
‫‪29 - 15‬‬ ‫الفصل األول‪ :‬مدخل الدراسة‬
‫‪18 - 16‬‬ ‫أوال‪ :‬مشكلة الدراسة وأهميتها‬
‫‪19‬‬ ‫ثانيا‪ :‬أهمية الدراسة‬
‫‪20 - 19‬‬ ‫ثالثا‪ :‬أهداف الدراسة‬
‫‪20‬‬ ‫رابعا‪ :‬تساؤالت الدراسة‬
‫‪29 - 20‬‬ ‫خامسا‪ :‬المفاهيم المستخدمة في الدراسة‬
‫‪79 - 30‬‬ ‫الفصل الثاني‪ :‬االطار النظري والدراسات السابقة‬
‫‪64 - 31‬‬ ‫اوال‪ :‬االطار النظري‬
‫‪35 - 32‬‬ ‫المبحث األول‪ :‬مفهوم األمن السيبراني واهدافه‬
‫‪34 - 32‬‬ ‫أوال‪ :‬مفهوم األمن السيبراني‬
‫‪35 - 34‬‬ ‫ثانيا‪ :‬اهداف األمن السيبراني‬
‫‪40 - 36‬‬ ‫المبحث الثاني‪ :‬مجاالت األمن السيبراني وابعاده‬
‫‪37 - 36‬‬ ‫اوال‪ :‬مجاالت األمن السيبراني‬
‫‪40 - 37‬‬ ‫ثانيا‪ :‬ابعاد األمن السيبراني‬
‫‪55 - 41‬‬ ‫المبحث الثالث‪ :‬جهود المملكة العربية السعودية في مجال األمن السيبراني‬
‫‪42 - 41‬‬ ‫اوال‪ :‬اهتمام المملكة بأمن المعلومات واألمن السيبراني‬
‫‪44 - 43‬‬ ‫ثانيا‪ :‬الجهود الحكومية على المستوى المحلي‬
‫‪48 - 44‬‬ ‫ثالثا‪ :‬المنتدى الدولي األول لألمن السيبراني في المملكة‬
‫‪50 - 49‬‬ ‫رابعا‪ :‬مبادرات صاحب السمو الملكي األمير‪ /‬محمد بن سلمان بن عبدالعزيز في مجال األمن السيبراني‬
‫‪55 - 50‬‬ ‫خامسا‪ :‬دراسة األمن السيبراني في المملكة العربية السعودية‬
‫المبحث الرابع‪ :‬دور الجامعات السعودية في اكساب طالبها المهارات المتخصصة في‬
‫‪50 - 56‬‬
‫مجاالت األمن السيبراني‬
‫‪57 - 56‬‬ ‫أوال‪ :‬اإلجراءات الواجب اتخاذها من قبل المؤسسات التعليمية‬
‫‪57‬‬ ‫ثانيا‪ :‬التدريب االكاديمي في مجال األمن السيبراني‬
‫‪60 - 58‬‬ ‫ثالثا‪ :‬دور الجامعات في تحقيق الوعي بأهمية األمن السيبراني‬
‫‪64 - 61‬‬ ‫رابعا‪ :‬طرق تعزيز الجامعة في مجال األمن السيبراني‬

‫[‪]11‬‬
‫تابع ‪ /‬فهرس المحتويات‬
‫رقم‬
‫الموضوع‬
‫الصفحة‬
‫‪79 - 65‬‬ ‫ثانيا‪ :‬الدراسات السابقة‬
‫‪77 - 66‬‬ ‫الدراسات العربية‬
‫‪79 - 78‬‬ ‫الدراسات االجنبية‬
‫‪84 - 80‬‬ ‫الفصل الثالث‪ :‬منهج الدراسة وإجراءاتها‬
‫‪81‬‬ ‫أوال‪ :‬نوع الدراسة‬
‫‪81‬‬ ‫ثانيا‪ :‬منهج الدراسة‬
‫‪82 - 81‬‬ ‫ثالثا‪ :‬مجاالت الدراسة‬
‫‪83 - 82‬‬ ‫رابعا‪ :‬أدوات الدراسة‬
‫‪83‬‬ ‫خامسا‪ :‬الصعوبات التي واجهت الباحث‬
‫‪84‬‬ ‫سادسا‪ :‬أساليب المعالجة اإلحصائية‬

‫‪113 - 85‬‬ ‫الفصل الرابع‪ :‬النتائج الميدانية للدراسة‬


‫‪91 - 86‬‬ ‫أوال‪ :‬الخصائص العامة لعينة الدراسة‬
‫‪106 - 92‬‬ ‫ثانيا‪ :‬االجابة على تساؤالت الدراسة‬
‫‪113 - 107‬‬ ‫ثالثا‪ :‬النتائج العامة للدراسة‬

‫‪117 - 114‬‬ ‫الفصل الخامس‪ :‬التوصيات والمقترحات‬


‫‪127 - 118‬‬ ‫‪ ‬المراجع‬
‫‪125 - 119‬‬ ‫اوال‪ :‬المراجع العربية‬
‫‪127 - 125‬‬ ‫ثانيا‪ :‬المراجع االجنبية‬
‫‪135 - 128‬‬ ‫‪ ‬المالحق‬
‫‪135 - 129‬‬ ‫استبيان الدراسة‬

‫[‪]12‬‬
‫فهرس الجداول‬

‫رقم‬
‫رقم الصفحة‬ ‫عنوان الجدول‬
‫الجدول‬

‫‪87‬‬ ‫يوضح توزيع عينة الدراسة تبعا للجنس‬ ‫‪1‬‬

‫‪88‬‬ ‫يوضح توزيع عينة الدراسة تبعا للعمر‬ ‫‪2‬‬

‫‪89‬‬ ‫يوضح توزيع عينة الدراسة تبعا للحالة االجتماعية‬ ‫‪3‬‬

‫‪91 - 90‬‬ ‫يوضح توزيع عينة الدراسة تبعا للجامعات والكليات التي ينتسب لها الطالب والطالبات‬ ‫‪4‬‬

‫يوضح استجابات عينة الدراسة تبعاً لمستوى الوعي بأهمية اكتساب المهارات‬
‫‪94 - 93‬‬ ‫المتخصصة في مجاالت االمن السيبراني لدى طالب وطالبات الجامعات والكليات‬ ‫‪5‬‬

‫السعودية‬

‫‪95 - 94‬‬ ‫يوضح استجابات عينة الدراسة تبعا لضرورة وجود مناهج مرتبطة باألمن السيبراني‬ ‫‪6‬‬

‫يوضح استجابات عينة الدراسة تبعا ألهمية اكتساب طالب وطالبات الجامعات والكليات‬
‫‪97 - 95‬‬ ‫‪7‬‬
‫السعودية المهارات المتخصصة في مجاالت األمن السيبراني‬

‫يوضح استجابات عينة الدراسة تبعاً لكيفية حماية نفسك والحد من مخاطر الهجمات‬
‫‪100 - 98‬‬ ‫‪8‬‬
‫والتهديدات والبرمجيات الخبيثة والفيروسات‬

‫يوضح استجابات عينة الدراسة تبعاً للمهارات المتخصصة الواجب اكسابها لطالب‬
‫‪103 - 102‬‬ ‫‪9‬‬
‫الجامعات في مجاالت االمن السيبراني‬

‫يوضح الجدول استجابات عينة الدراسة تبعاً لدور الجامعات السعودية في اكساب‬
‫‪106 - 104‬‬ ‫‪10‬‬
‫طالبها المهارات المتخصصة في مجاالت األمن السيبراني‬

‫[‪]13‬‬
‫فهرس االشكال‬

‫رقم الصفحة‬ ‫عنوان الشكل‬ ‫م‬

‫‪87‬‬ ‫عرض توضيحي لتوزيع عينة الدراسة حسب الجنس‬ ‫‪1‬‬

‫‪88‬‬ ‫عرض توضيحي لتوزيع عينة الدراسة حسب العمر‬ ‫‪2‬‬

‫‪89‬‬ ‫عرض توضيحي لتوزيع عينة الدراسة حسب الحالة االجتماعية‬ ‫‪3‬‬

‫‪90‬‬ ‫عرض توضيحي لتوزيع عينة الدراسة حسب الجامعات والكليات‬ ‫‪4‬‬

‫عرض توضيحي حسب مستوى الوعي بأهمية اكتساب المهارات المتخصصة في‬
‫‪93‬‬ ‫‪5‬‬
‫مجاالت االمن السيبراني‬
‫عرض توضيحي الستجابات عينة الدراسة حول ضرورة وجود مناهج‬
‫‪94‬‬ ‫‪6‬‬
‫مرتبطة باألمن السيبراني‬
‫عرض توضيحي الستجابات عينة الدراسة حسب أهمية اكتساب مهارات االمن‬
‫‪96‬‬ ‫‪7‬‬
‫السيبراني‬
‫عرض توضيحي الستجابات عينة الدراسة تبعاً لكيفية الحماية‬
‫‪99‬‬ ‫‪8‬‬
‫من مخاطر الهجمات والتهديدات‬

‫عرض توضيحي الستجابات عينة الدراسة حسب المهارات المتخصصة الواجب‬


‫‪102‬‬ ‫‪9‬‬
‫اكسابها لطالب الجامعات في مجال االمن السيبراني‬

‫‪105‬‬ ‫عرض توضيحي الستجابات عينة الدراسة حسب دور الجامعات‬ ‫‪10‬‬

‫[‪]14‬‬
‫الفصل االول‬

‫مدخل الدراسة‬

‫أوال‪ :‬مشكلة الدراسة‬


‫ثانيا‪ :‬اهمية الدراسة‬
‫ثالثا‪ :‬اهداف الدراسة‬
‫رابعا‪ :‬تساؤالت الدراسة‬
‫خامسا‪ :‬المفاهيم المستخدمة في الدراسة‬

‫[‪]15‬‬
‫اوالً‪ :‬مشكلة الدراسة‬

‫أدت الثورة الرقمية المعاصرة الى إيجاد افاق غير مسبوقة للتواصل وتبادل المعلومات واألفكار‬
‫واآلراء بين ماليين المستخدمين لشبكة االنترنت حول العالم‪ ،‬وانعكس هذا االمر على كافة مجاالت‬
‫النشاط اإلنساني‪ ،‬ومع انتشار الهواتف الذكية واألجهزة الكفية المحمولة‪ ،‬فقد اصبح استخدام االنترنت‬
‫ام ار متاحا لجميع افراد المجتمع على اختالف فئاتهم العمرية‪ ،‬واهداف هذا االستخدام (المنتشري‪،‬‬
‫‪2020‬م)‪.‬‬

‫وعلى الجانب االخر‪ ،‬ومع التدفق المستمر والهائل للمعلومات‪ ،‬واعتماد الماليين حول العالم‬
‫من افراد ومؤسسات خاصة وحكومية على استخدام شبكة االنترنت للتواصل االجتماعي او انجاز‬
‫العديد من المعامالت‪ ،‬فقد ظهر تهديد جديد لهؤالء المستخدمين‪ ،‬حيث اتجه البعض الى اختراق‬
‫شبكات المعلومات‪ ،‬والتالعب بالمعلومات وايذاء المستخدمين بصور وأساليب متعددة‪ ،‬وذلك فيما‬
‫يعرف بالجريمة السيبرانية (‪.)Chang et al, 2013: p.1881‬‬

‫وإزاء ما ترتب على تلك الجرائم من خسائر مادية واقتصادية واجتماعية‪ ،‬فقد اتجهت العديد‬
‫من الدول الى تبني مباد ارت هادفة الى توفير األمن السيبراني لجميع مستخدمي االنترنت‪ ،‬وخاصة‬
‫الطلبة ومنها مبادرة دول االتحاد االوربي لوضع مبادئ االستخدام اآلمن لشبكات المعلومات‪،‬‬
‫واالطار األوربي لالستخدام اآلمن لألجهزة المحمولة‪ ،‬وفي الواليات المتحدة تولت و ازرة األمن‬
‫الداخلي مسئولية تعزيز ونشر الوعي باألمن السيبراني‪ ،‬وفي اطار هذا االهتمام تم تأسيس التحالف‬
‫الوطني لألمن السيبراني (‪.)Solmas & Solms, 2015: p. 15‬‬

‫كما سعت بعض الدول النامية الى اتخاذ إجراءات مماثلة لضمان األمن السيبراني‪ ،‬وواجهت‬
‫تلك الدول بعض المشكالت التي تتمثل في عدم وجود مبادرة شاملة لألمن السيبراني‪ ،‬ونقص الدعم‬
‫الكافي‪ ،‬وعدم وجود مبادرات تعليمية قادرة على مواكبة التطورات الحاصلة في مجال االتصاالت‬
‫وتكنولوجيا المعلومات‪ ،‬وانعكس هذا االمر في تراجع مستوى األمن السيبراني ووقوع مستخدمي‬
‫االنترنت في تلك الدول اكثر عرضة للهجمات والجرائم السيبرانية ( ‪Kortjan & Solms, 2013:‬‬
‫‪.)p.291‬‬

‫[‪]16‬‬
‫وفي هذا السياق اكدت العديد من الدراسات على دور المؤسسات التعليمية كأحد اهم المؤسسات‬
‫التربوية في المجتمع في تعزيز األمن السيبراني لدى الطلبة‪ ،‬ولقد اشارت دراسة (‪)Goran, 2017‬‬
‫ودراسة (‪ )Spiering, 2013‬ودراسة (المنتشري‪2019 ،‬م) الى أهمية رفع مستوى وعي الطلبة‬
‫باألمن السيبراني‪ ،‬وكيفية اإلفادة من شبكة االنترنت بشكل تام‪ ،‬مع تجنب الجرائم السيبرانية التي قد‬
‫يتعرضون لها اثناء استخدام االنترنت‪ ،‬وأكدت على أهمية اعداد خطط لتنمية قدرات أعضاء اإلدارات‬
‫التعليمية والمعلمين في مجال األمن السيبراني‪ ،‬بهدف تعزيز األمن السيبراني في المؤسسات التعليمية‬
‫والمجتمع ككل‪ ،‬وأهمية رفع مستوى األمن السيبراني لدى االرشاد والتوجيه التربوي في المؤسسات‬
‫التعليمية (المنتشري‪2020 ،‬م)‪.‬‬

‫ولقد أبدت المملكة العربية السعودية قد ار كبي ار من االهتمام بحماية المعلومات وااللتزام بمتطلبات‬
‫األمن السيبراني‪ ،‬وازاء تلك التطورات صدر امر ملكي كريم رقم (‪ )6801‬في نهاية شهر أكتوبر‬
‫عام ‪2017‬م بتأسيس الهيئة الوطنية لألمن السيبراني‪ ،‬بهدف تعزيز األمن السيبراني وحماية األمن‬
‫الوطني والمصالح الحيوية للمملكة‪ ،‬واحدثت الهيئة تطو ار كبي ار في تعزيز األمن السيبراني في‬
‫المملكة‪ ،‬وجاءت المملكة في المركز الرابع عشر عالميا واألول عربيا في ترتيب المؤشر العالمي‬
‫لألمن السيبراني الصادر عن االتحاد الدولي لالتصاالت التابع لألمم المتحدة‪ .‬كما اهتمت المملكة‬
‫بتفعيل دور المؤسسات التربوية في مجال األمن السيبراني‪ ،‬حيث شهد عام (‪2018‬م) توقيع اتفاقية‬
‫تعاون بين الهيئة الوطنية لألمن السيبراني وو ازرة التعليم ممثلة بوكالة الو ازرة لشئون االبتعاث‪،‬‬
‫واسفرت تلك االتفاقية عن افساح المجال لالبتعاث الخارجي في تخصصات (األمن السيبراني)‪،‬‬
‫شبكات الحاسب‪ ،‬والذكاء االصطناعي)‪ ،‬وتم تخصيص (‪ )1000‬مقعد لقطاع األمن السيبراني‬
‫بواقع (‪ )200‬مبتعث لمدة خمس سنوات‪ ،‬وذلك في افضل الجامعات االمريكية والبريطانية والكندية‬
‫(المنتشري‪2020 ،‬م)‪.‬‬

‫كما أصدرت الهيئة الوطنية لألمن السيبراني‪ ،‬اإلطار السعودي للتعليم العالي في األمن‬
‫السيبراني "سايبر ‪ -‬التعليم"‪ ،‬الذي جرى إعداده بالتعاون بين الهيئة وو ازرة التعليم وهيئة تقويم التعليم‬
‫والتدريب‪ ،‬ويسهـم في بناء وتطوير برامج أكاديمية عالية الجودة في مجال األمن السيبراني تكون‬
‫متوائمة مع االحتياج الوطني في سوق العمل‪ ،‬وسد الفجوة في هذا المجال‪ .‬ويعد اإلطار السعودي‬

‫[‪]17‬‬
‫للتعليم العالي في األمن السيبراني‪ ،‬دليالً مرجعياً لتطوير وتقييم واعتماد برامج التعليم العالي في‬
‫األمن السيبراني‪ ،‬الذي يأتي ضمن جهود الهيئة الوطنية لألمن السيبراني في بناء القدرات الوطنية‬
‫المتخصصة في مجاالت األمن السيبراني‪ ،‬والمشاركة في إعداد البرامج التعليمية والتدريبية الخاصة‬
‫بها‪ ،‬وإعداد المعايير المهنية واألطر ذات العالقة‪ .‬كما يضع هذا اإلطار الحد األدنى من متطلبات‬
‫الخطط الدراسية لبرامج التعليم العالي في األمن السيبراني‪ ،‬التي تشمل الدبلوم المتوسط والبكالوريوس‬
‫والدبلوم العالي والماجستير والدكتوراه‪ ،‬لضمان الجودة األكاديمية لتلك البرامج‪ ،‬ودعم تخريج كوادر‬
‫وطنية مؤهلة تأهيالً عالياً في مجال األمن السيبراني تكون قادرة على المساهمة في إيجاد "فضاء‬
‫سيراني سعودي آمن وموثوق يمكن النمو واالزدهار"‪ .‬ويدعم هذا اإلطار التوسع والتنوع في برامج‬
‫األمن السيبراني في الجامعات والكليات السعودية‪ ،‬لسد االحتياج الوطني للمتخصصين في هذا‬
‫المجال‪ .‬وشارك في إعداد هذا اإلطار خبراء ومختصون من الهيئة الوطنية لألمن السيبراني وو ازرة‬
‫التعليم‪ ،‬وهيئة تقويم التعليم والتدريب وعدد من الجامعات السعودية‪ ،‬وكان إعداده بعد دراسة أفضل‬
‫الممارسات والتوجهات العالمية في هذا السياق‪ ،‬وبما يتوافق مع االحتياج الوطني في هذا المجال‪.‬‬
‫كما جرى عقد عدد من ورش العمل بحضور مختصين من جميع الجامعات والكليات السعودية‬
‫للمشاركة في إعداد هذا اإلطار وإبداء المرئيات بشأنه‪ .‬ويذكر أن الهيئة الوطنية لألمن السيبراني‬
‫كانت قد أصدرت في وقت سابق اإلطار السعودي لكوادر األمن السيبراني (سيوف) الذي يعنى‬
‫بأعمال ووظائف األمن السيبراني في المملكة‪ ،‬ويحدد الفئات ومجاالت التخصص واألدوار الوظيفية‬
‫الخاصة بها‪ ،‬والمعارف والمهارات والقدرات المطلوبة لكل منها (واس‪2020 ،‬م)‪.‬‬

‫ويتضح مما سبق ان االهتمام الدولي بتعزيز األمن السيبراني‪ ،‬واهتمام المملكة على وجه‬
‫الخصوص وقيامها بوضع ألسس تعزيز األمن السيبراني لدى طلبة الجامعات‪ ،‬وتماشيا مع اهتمام‬
‫الباحثات بموضوع اعداد خريجي الجامعات المزودين بالعلم والمهارات المهارات المتخصصة في‬
‫مجاالت االمن السيبراني المتوافقة مع متطلبات سوق العمل بما يتفق مع اهداف رؤية المملكة‬
‫‪ ،2030‬فقد تم اختيار هذا الموضوع بعنوان "دور الجامعات السعودية في اكتساب طالبها المهارات‬
‫المتخصصة في مجاالت االمن السيبراني"‪.‬‬

‫[‪]18‬‬
‫ثانيا‪ :‬اهمية الدراسة‬
‫‪ .1‬تستمد الدراسة الحالية أهميتها من أهمية الموضوع الذي تتناوله وأهمية المعلومـات التـي‬
‫تقدمها‪ ،‬فهي تركز على رصد جهود مؤسسات التعليم العالي (الجامعات السعودية) في‬
‫اكساب طالبها المهارات المتخصصة في مجاالت األمن السيبراني‪.‬‬
‫‪ .2‬تأمل الباحثات أن تحقق هذه الدراسة إضافة علمية جديدة‪ ،‬ألهمية مؤسسات التعليم العالي‬
‫في اكساب طالبها المهارات المتخصصة في مجاالت األمن السيبراني‪ ،‬وفتح المجال أمام‬
‫الباحثين إلجراء دراسات علمية جديدة حول هذا الموضوع‪.‬‬
‫‪ .3‬اهمية الفئة المستهدفة وهي طالب وطالبات الجامعات السعودية الذين هم وقود االمة والقوة‬
‫البناءة فيها‪ .‬فاالتجاه نحو فاعلية الجامعات في اكساب طالبها المهارات المتخصصة في‬
‫مجاالت األمن السيبراني لتحقيق األمن السيبراني لهم (أمن المعلومات العلمية‪ ،‬أمن‬
‫الممتلكات‪ ،‬أمن المعلومات الخاصة‪ ،‬أمن الممتلكات‪ ،‬أمن الحياة الشخصية والوقاية من‬
‫أنواع االبتزاز والمخاطر المختلفة المرتبطة بهذا الجانب)‪ ،‬الذي يمثل في حد ذاته االهتمام‬
‫بالمجتمع السعودي‪ ،‬حيث اكدت علية رؤية المملكة ‪ 2030‬فالمواطن السعودي‪ ،‬أول أولوية‬
‫لدى القيادة الرشيدةـ‬
‫‪ .4‬أن الدراسة تكشف عن واقع الدور الممارس من قبل الجامعات في اكساب طالبها المهارات‬
‫المتخصصة في مجاالت األمن السيبراني‪ ،‬مما يوفر فرصة لصانعي الق اررات في الجامعات‬
‫للتعرف على مناحي القوة والضعف في ذلك الدور‪ ،‬ومن ثم وضع التصورات والحلول لتلك‬
‫المعوقات التي تحد من دورها في اكساب طالبها المهارات المتخصصة في مجاالت األمن‬
‫السيبراني‪.‬‬

‫ثالثا‪ :‬أهداف الدراسة‬

‫‪ .1‬الكشف عن مدى وعي طالب الجامعات السعودية بأهمية اكتساب المهارات المتخصصة‬
‫في مجاالت االمن السيبراني‪.‬‬
‫‪ .2‬التعرف على المهارات المتخصصة الواجب اكسابها لطالب الجامعات في مجاالت االمن‬
‫السيبراني‪.‬‬

‫[‪]19‬‬
‫‪ .3‬التعرف على دور الجامعات في اكساب طالبها المهارات المتخصصة في مجاالت األمن‬
‫السيبراني‪.‬‬

‫رابعا‪ :‬تساؤالت الدراسة‬

‫‪ .1‬ما مدى وعي طالب الجامعات السعودية بأهمية اكتساب المهارات المتخصصة في‬
‫مجاالت االمن السيبراني؟‬
‫‪ .2‬ما المهارات المتخصصة الواجب اكسابها لطالب الجامعات في مجاالت االمن السيبراني؟‬
‫‪ .3‬ما دور الجامعات في اكساب طالبها المهارات المتخصصة في مجاالت األمن السيبراني؟‬

‫خامسا‪ :‬المفاهيم المستخدمة في الدراسة‬

‫مفهوم الدور‬

‫المهمة والوظيفة‪ ،‬أو شارك في‬


‫َّ‬ ‫(دار)‪ ،‬وهي تعني‬ ‫ُّ‬
‫الد ْور (مفرد) جمعها (أَدوار)‪ ،‬وهي مصدر َ‬
‫الدور االجتماعي‪ :‬هو‬‫عمل ما‪ ،‬ويقال‪" :‬قام بدور رئيسي في المعركة"‪ ،‬أي شارك بنصيب كبير‪ ،‬و َّ‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫ِّ‬
‫المحدد لسلوك الفرد الذي يشغل مكان ًة‬ ‫النمط الثَّقافي‬ ‫َّ‬
‫المتوقع من الفرد في الجماعة‪ ،‬أو َّ‬ ‫السلوك‬
‫ُّ‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫معينة" (عمر‪ ،‬وآخرون‪1429 ،‬هـ‪ .)784 :‬ويعرف الدور في اللغة بأنه‪( :‬مادة‪ :‬د و ر)‪ ،‬الدور‬ ‫ّ‬
‫الطبقة من الشيء المدار بعضه فوق بعض وهو أيضا النوبة (فليه‪2004 ،‬م‪.)165 :‬‬

‫وفي االصطالح يعرف بأنه‪" :‬مجموعة من األنشطة والواجبات والمسئوليات التي تصدر عن‬
‫افراد أو مؤسسات بهدف تحقيق ما هو متوقع من هؤالء األفراد أو تلك المؤسسات في موقف معين"‬
‫(الخطيب‪2002 ،‬م‪.)81 :‬‬
‫ويعرف المعجم الوجيز الدور بأنه "الطبقة من الشيء المدار بعضه فوق بعض"‪ ،‬كما يعرف‬
‫الدور بأنه‪ :‬الطبقة من المبنى" (المعجم الوجيز‪2005 ،‬م‪.)238 :‬‬

‫كما عرف الدور بانه "مجموعة المهام والمسئوليات التي تقوم بها القيادات في مواقف األزمات؛‬
‫لمواجهتها والسيطرة عليها‪ ،‬والتقليل من اآلثار السالبة المترتبة عليها إلى أدنى حد ممكن"‬
‫(الوهاس‪2002 ،‬م‪.)8 :‬‬

‫[‪]20‬‬
‫ويعرف اصحاب المنطق الدور بأنه "توقف كل من الشيئين على اآلخر" (المعجم الوجيز‪،‬‬
‫‪2005‬م‪.)238 :‬‬

‫وعرف (ينورد ساريت) الدور بانه "نمط من األفعال او التصرفات التي يتم تعلمها اما بشكل‬
‫مقصود او بشكل عرضي والتي يقوم بها شخص ما في موقف معين يتضمن تفاعالً مع االخرين"‬
‫(العقيل‪2013،‬م‪.)191- 190 :‬‬

‫ويعرف الدور ايضاً بأنه "معايير السلوك أو القواعد التي تحكم وصفاً معيناً في البناء‬
‫االجتماعي أو الوظيفة أو األداء الذي يقوم به اإلعالم بالنسبة للجمهور في مجاالت مختلفة منها‬
‫(التعليم‪ ،‬األخبار‪ ،‬التنمية‪ ،‬الترفيه)" (شلبي‪1994 ،‬م‪.)23 :‬‬

‫كما عرف الدور بأنه‪" :‬نوع من الممارسات السلوكية المتميزة التي ترتبط بموقع اجتماعي معين‬
‫والتي تتسم نسبياً باالستمرار والثبات ويمكن التنبؤ بها" (فليه‪2004 ،‬م‪.)165 :‬‬

‫وعرف (مارفين لولسن) الدور بأنه "سلوك متوقع من قبل العضو والذي يقوم به مراعيا المعايير‬
‫االجتماعية السائدة في الجماعة وتطلعاتهم ومتطلباتهم وتنظيمه االجتماعي" (مطر‪2007 ،‬م‪:‬‬
‫‪.)123‬‬

‫ويعرف الدور ايضاً بأنه "المركز الذى يحصل عليه الفرد من خالل االختيار الشخصي أو‬
‫التحصيل الدراسي والمهني والخبرة الشخصية أو الخبرة العملية‪ ،‬ومن أمثلة هذه األدوار‪ ،‬دور الزوج‬
‫أو الزوجة‪ ،‬دور الطبيب أو المهندس أو العامل‪ ،‬أو الطالب أو الموظف ‪ . .‬الخ" (السيد‪2005 ،‬م‪:‬‬
‫‪.)10‬‬

‫وعرف (لندبرج) الدور بأنه "نمط من السلوك المتوقع من قبل فرد أو جماعة ما‪ ،‬من خالل‬
‫موقف معين" (مطر‪2007 ،‬م‪.)122 :‬‬

‫وعرفه آخرون بانه "مجموعة من االنشطة أو االطر السلوكية التي تحقق ما هو متوقع في‬
‫مواقف معينة‪ ،‬ويترتب على االدوار امكانية التنبؤ بسلوك الفرد في المواقف المختلفة" (الغامدي‪،‬‬
‫‪1424‬ه‪.)25 :‬‬

‫[‪]21‬‬
‫كما عرف الدور بأنه "المكانة التي تعطى للفرد على أساس السن أو النوع أو المركز االجتماعي‬
‫أو االقتصادي‪ ،‬أو دور الفرد المحدد على أساس طبيعة عمله" (السيد‪2005 ،‬م‪.)17 :‬‬

‫ويرى (ليفي) بأن الدور هو "مركز متميز في نطاق بنيان اجتماعي معين" (عبد الكافي‪،‬‬
‫‪2011‬م‪.)115 :‬‬

‫ويعرف الدور إجرائيا في هذه الدراسة بأنه "المسئوليات‪ ،‬والمهام‪ ،‬واألنشطة التي تقوم بها‬
‫الجامعات السعودية إلكساب طالبها المهارات المتخصصة في مجاالت األمن السيبراني لتحقيق‬
‫األمن السيبراني لهم (أمن المعلومات العلمية‪ ،‬أمن الممتلكات‪ ،‬أمن المعلومات الخاصة‪ ،‬أمن‬
‫الممتلكات‪ ،‬أمن الحياة الشخصية)‪ ،‬والوقاية من أنواع االبتزاز والمخاطر المختلفة المرتبطة بهذا‬
‫الجانب"‪.‬‬

‫مفهوم الجامعة‬

‫تعرف الجامعة بأنها "مؤسسة علمية مستقلة ذات هيكل تنظيمي معين وأنظمة وأعراف وتقاليد‬
‫أكاديمية معينة‪ ،‬وتتمثل وظائفها الرئيسية في التدريس والبحث العلمي وخدمة المجتمع‪ ،‬وتتألف من‬
‫مجموعة من الكليات واألقسام ذات الطبيعة العلمية التخصصية وتقدم برامج دراسية متنوعة في‬
‫تخصصات مختلفة منها ما هو على مستوى البكالوريوس ومنها ما هو على مستوى الدراسات العليا‬
‫تمنح بموجبها درجات علمية للطالب" (الثبيتي‪2000 ،‬م‪.)214 :‬‬

‫وعرفها (عبدالحميد) بأنها "احدى المؤسسات التربوية والتعليمية والتي تعد منا ار للحضارة‪ ،‬واداة‬
‫للتحديث والتنمية‪ ،‬فهي مسئولة عن اعداد الكوادر المتخصصة في االختصاصات المختلفه" (بركات‪،‬‬
‫‪2009‬م‪.)213 :‬‬

‫كما تعرف بأنها "مؤسسة للتعليم العالي وتتكون من عدة كليات‪ ،‬تنظم دراسات في مختلف‬
‫المجاالت‪ ،‬ويخول لها حق منح شهادات جامعية في هذه الدراسات‪ ،‬وهي مجموعة معاهد علمية‬
‫ذات صفة قانونية تستخدم أساتذة وينتظم بها الطالب‪ ،‬وتعمل على إعداد الطالب إعدادا يؤهلهم‬
‫لتنمية وتطوير مجتمعاتهم" (حمايل‪2011 ،‬م)‪.‬‬

‫[‪]22‬‬
‫وتعرف ﺍلجامعة ايضا بأنها "مﺅسسة علمية مستقلة ﺫﺍﺕ هيﻜل تنﻅيمي معيﻥ ﻭﺃنﻅمة ﻭﺃعﺭﺍﻑ‬
‫ﻭتقاليـﺩ ﺃكاﺩيمية معينة‪ ،‬ﻭتتمثل ﻭﻅائفها في ﺍلتﺩﺭيﺱ‪ ،‬ﻭﺍلبحﺙ ﺍلعلمي‪ ،‬ﻭخﺩمة ﺍلمجتمع‪ ،‬ﻭتتألﻑ‬
‫مﻥ مجمﻭعة مﻥ ﺍلﻜلياﺕ ﻭﺍألقساﻡ ﺫﺍﺕ ﺍلﻁبيعة ﺍلعلمية ﺍلمتخصصة‪ ،‬ﻭهي مﺅسـسة ﺍجتماعيـة‬
‫ﺃنشأها ﺍلمجتمع لخﺩمة بعﺽ ﺃﻏﺭﺍضه‪ ،‬فالعالقة بيﻥ ﺍلتعليﻡ ﺍلجامعي ﻭﺍلمجتمع‪ ،‬تفﺭﺽ عليه ﺃﻥ‬
‫يﻜﻭﻥ ﻭثيﻕ ﺍلصلة بحياﺓ ﺍلناﺱ‪ ،‬ﻭمشﻜالتهﻡ ﻭﺁمالهﻡ بحيﺙ يﻜﻭﻥ هﺩفـه ﺍألﻭل‪ ،‬تﻁـﻭيﺭ ﺍلمجتمع‬
‫ﻭﺍلنهﻭﺽ به ﺇلى ﺃفضل ﺍلمستﻭياﺕ ﺍلتقنية ﻭﺍالقتصاﺩية ﻭﺍلـصحية ﻭﺍالجتماعيـة" (محيي الدين‪،‬‬
‫‪2009‬م)‪.‬‬

‫كما عرفت بأنها "احد أهم مؤسسات الدولة واهم مراكز تحديث المجتمع لما لها من دور في‬
‫التكوين الفكري والثقافي للفرد والمجتمع بأكمله" (عياد‪2016 ،‬م‪.)235 :‬‬

‫وعرفها آخرون بأنها "مؤسسة تعليمية على أعلى مستوى تقبل طلبتها بعد استكمال دراستهم‬
‫بالتعليم العام‪ ،‬وعادة ما تضع شروطا دقيقة لقبولهم فيها أو اجازتهم منها‪ .‬وهي مؤسسة تهتم بوجه‬
‫ونشر وتطوي ار وتطبيقا وخدمة المجتمع‪ .‬ولها ثالث وظائف‬
‫ا‬ ‫خاص بالمعرفة تحصيال وتواصال‬
‫أساسية هي‪ :‬التعليم والبحث وخدمة المجتمع" (فهمي‪1993 ،‬م‪.)32 :‬‬

‫كما عرفها (حسن تقال) في مؤتمر الوزراء المسئولين من التعليم العالي العرب‪ ،‬بأنها "المؤسسة‬
‫التربوية العلمية المنظمة التي تقع على قمة السلم التعليمي في المجتمع‪ ،‬وتقوم بإعداد األفراد مهنيا‬
‫باإلضافة الى قيامها باألبحاث العلمية التي تخدم خطط التنمية الشاملة‪ ،‬واعداد الباحثين لخدمة‬
‫النسبة العامة عن طريق الخدمة العامة" (ذياب وجمال‪2006 ،‬م‪.)225 :‬‬

‫وتعرف الجامعة على أنها "تمثل مجتمعا علميا يهتم بالبحث عن الحقيقة ووظائفها األساسية‬
‫تتمثل في التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع الذي يحيط بها" (أبو ملحم‪1999 ،‬م‪.)21 :‬‬

‫وعرفت الجامعة بأنها "مؤسسة اجتماعية أنشأها المجتمع لخدمة بعض أغراضه باعتبارها‬
‫مؤسسة اجتماعية تؤثر في المجتمع من خالل ما تقوم به من وظائف ومهام‪ ،‬كما أنها تتأثر بما‬
‫يحيط بها من مناخات تفرضها أوضاع المجتمع أو حركته‪ ،‬هذه الصلة الوثيقة بين الجامعة والمجتمع‬
‫تفرض على الجامعة أن تحدث دائما في بنيتها ووظائفها وبرامجها وبحوثها تغيرات تتناسب مع‬

‫[‪]23‬‬
‫التغيرات التي تحدث في المجتمع المحيط بها‪ ،‬وكلما كانت الجامعة اكثر التحاماً بمجتمعها‪ ،‬كلما‬
‫كانت أكثر قدرة على تحقيق وظائفها واالستجابة الى مطالب المجتمع منها" (محمد‪2004 ،‬م)‪.‬‬

‫وعرف (محمد إسماعيل( الجامعة بأنها "من أهم المصادر األساسية لتطوير المجتمع في جميع‬

‫جوانبه لما لها دور مهم وفاعل في التنمية االجتماعية والثقافية والسياسية واالقتصادية‪ ،‬ومكاناً‬
‫اللتقاء األجيال ومناخاً مالئماً لبلورة الهوية القومية من خالل الحفاظ على القيم التاريخية ومكاناً‬
‫للتواصل الثقافي والحضاري على المستوى العالمي" (إسماعيل‪1984 ،‬م‪.)56 -45 :‬‬

‫وتعرف الجامعة اجرائيا في هذه الدراسة بأنها "الجامعات السعودية التي تعتبر مﺅسسات‬
‫علمية مستقلة ﺫﺍﺕ هيﻜل تنﻅيمي معيﻥ ﻭلها ﺃنﻅمة ﻭﺃعﺭﺍﻑ ﻭتقاليـﺩ ﺃكاﺩيمية معينة‪ ،‬ﻭتتمثل‬
‫ﻭﻅائفها في ﺍلتﺩﺭيﺱ‪ ،‬ﻭﺍلبحﺙ ﺍلعلمي‪ ،‬ﻭخﺩمة ﺍلمجتمع‪ ،‬ﻭتتألﻑ من مجموعة من الكليات واألقسام‬
‫ذات الطبيعة العلمية التخصصية وتقدم برامج دراسية متنوعة في تخصصات مختلفة منها ما هو‬
‫على مستوى البكالوريوس ومنها ما هو على مستوى الدراسات العليا‪ ،‬تمنح بموجبها درجات علمية‬
‫للطالب"‪.‬‬

‫مفهوم الطالب الجامعي‬

‫يعرف المعجم الوجيز الطالب الجامعي بأنه "الدارس في مرحلة التعليم الجامعي" (المعجم‬
‫الوجيز‪2005 ،‬م‪.)392 :‬‬

‫كما يعرف الطالب الجامعي بأنه "الطالب الذي التحق بمقاعد الدراسة الجامعية النظامية‪ ،‬ولديه‬
‫مسئولية دراسية تجاه الكلية التي ينتمي اليها" (ابوغالي‪2012 ،‬م‪.)654 :‬‬

‫ويعرف ايضا بأنه "الطالب الذي حصل على مؤهل الثانوية العامة والذي استطاع من خالله‬
‫ان يلتحق بالدراسة في الجامعة" (بركات وحسن‪2009 ،‬م‪.)213 :‬‬

‫ويعرفه آخرون بأنه "الطالب الذي يخضع ألنظمة وقوانين معمول بها في الجامعة تتيح له‬
‫الفرصة للحصول على مؤهل عال" (السريحي واخرون‪2005 ،‬م‪.)180 :‬‬

‫[‪]24‬‬
‫ويعرف الطالب الجامعي بأنه "الذي يتلقى الدروس والمحاضرات والتدريب على كيفية الحصول‬
‫على المعلومات في مؤسسة التعليم العالي للحصول على شهادة جامعية" (مصطفى‪2009 ،‬م)‪.‬‬

‫وعرف الطالب الجامعي ايضا بأنه "الطالب الذي يلتحق بالجامعة بغرض اكتساب معارف‬
‫وخبرات في مجاالت محددة يعمل بها بعد تخرجه" (عزازي‪2008 ،‬م‪.)216 :‬‬

‫وعرفه اخرون بأنه "الطالب الذي يلتحق بالجامعة بغرض اشباع حاجاته واتجاهاته وميوله‬
‫العلمية والشخصية"(بركات وحسن‪2009 ،‬م‪.)213 :‬‬

‫ومن تعريفات الطالب الجامعي ايضا أنه "الطالب المنتظم بالجامعة بهدف اكتساب المعرفة‬
‫التي تؤهله للمساهمة في حل مشكالت المجتمع ولتحقيق التنمية الشاملة في المجاالت المتعددة"‬
‫(القطب‪2008 ،‬م‪.)156 :‬‬

‫كما عرف الطالب الجامعي بأنه "الطالب الذي وصل الى المرحلة االخيرة في السلم التعليمي‪،‬‬
‫والذي يستطيع بعد اجتياز هذه المرحلة ان يسهم في احد مجاالت التنمية" (ابوغالي‪2012 ،‬م‪619:‬‬
‫ـ ‪.)654‬‬

‫ويعرف الطالب الجامعي اجرائيا في هذه الدراسة بانه "الطالب‪/‬ة (ذكر ‪ -‬انثى) المنتظم بإحدى‬
‫الجامعات السعودية والملتحق بأي كلية من كلياتها وفي احد المستويات الدراسية المحددة حسب‬
‫التخصص الذي ينتمي اليه والذي يخضع ألنظمة وقوانين معمول بها في الجامعة تتيح له الفرصة‬
‫للحصول على مؤهل عال"‪.‬‬

‫مفهوم المهارة‬

‫المهارة في اللغة‪ :‬مشتقة من الفعل" مهر" أي حذق وبرع‪ ،‬وقد وردت تعريفات عديدة للمهارة‬
‫ولكن معظم التعريفات أجمعت على أن المهارة هي‪ ":‬القدرة على القيام بأي عمل من األعمال‬
‫بدرجة عالية من الدقة‪ ،‬والسرعة مع االقتصاد في الوقت‪ ،‬والجهد المبذول" (صبري‪2002 ،‬م‪:‬‬
‫‪.)533‬‬

‫[‪]25‬‬
‫كما ذكر أيضا ان المهارة لغة تعني‪ :‬إحكام الشيء وإجادته والحذق فيه‪ ،‬فيقال َم َهر يمهر‬
‫مهارةً فهي تعني اإلجادة (السيد‪1989 ،‬م)‪.‬‬

‫ويعرفها (مان ‪ )Munn‬بأنها تعني الكفاءة في أداء مهمة ما‪ .‬ويميز بين نوعين من المهام‪:‬‬
‫األول حركي والثاني لغوي‪ .‬ويضيف بأن المهارة الحركية هي‪ :‬إلى حد ما‪ ،‬لفظية وأن المهارات‬
‫اللفظية تعتبر في جزء منها حركية (طعيمة‪2006 ،‬م)‪.‬‬

‫ويرى كل من (البان ولورنس ‪ )Laban & Lawrence‬أن المطلب األول للمهارة هو‬
‫االقتصاد في الجهد‪ ،‬ويعرفان المهارة بأنها "آخر مرحلة للكمال واالتفاق" (‪.)Ford, 1994‬‬

‫أما )‪ )Good‬فقد عرفها في قاموسه للتربية بأنها "الشيء الذي يتعلمه الفرد ويقوم‪ .‬فاألداء‬
‫بأدائه بسهولة ودقة سواء كان هذا األداء جسمياً أو عقلياً‪ .‬وأنها تعني البراعة في التنسيق بين‬
‫حركات اليد واألصابع والعين" (‪.)Mayer, 1995‬‬

‫ولقد عرفت المهارة بشكل عام في األدب التربوي على أنها "القيام بعملية معينة أو أداء عمل‬
‫ما بدرجة من السرعة واإلتقان مع اقتصاد الجهد المبذول" (‪.)Mayer, 1995‬‬

‫والمهارة بالفتح أي الحذق في الشيء‪ ،‬ويقال مهر الشيء ومهر به مهر مهارة ‪ :‬احكمه وصار‬
‫به حاذقا فهو ماهر" (رمضان واخرون‪2017 ،‬م‪.)24 :‬‬

‫وأشار قاموس علم االجتماع إلى المهارة بأنها "تنظيم معقد للسلوك تطور من خالل عملية‬
‫التعلم‪ ،‬واتجه نحو هدف معين أو تركز على نشاط محدد" (أحمد‪2003 ،‬م‪.)11 :‬‬

‫وتعرف المهارة في علم النفس بأنها "السرعة والدقة في أداء عمل من األعمال مع االقتصاد‬
‫في الوقت المبذول‪ ،‬وقد يكون هذا العمل بسيطاً‪ ،‬أو مركباً" (سمارة‪ ،‬وآخرون‪2008 ،‬م‪.)163 :‬‬

‫وعرفت المهارة أيضا بأنها "ما يصدر عن الفرد من سلوك لفظي او مهاري وهذا االداء عادة‬
‫ما يكون على مستوى معين يظهر منه القدرة او عدم القدرة على اداء عمل معين" ( ‪Center‬‬
‫‪.)national de documentation et ecole des sciences de l ' information, 1987‬‬

‫[‪]26‬‬
‫وتعرف المهارة بوجه عام على أنها "القدرة على أداء أنواع من المهام بكفاءة عالية وسهولة‬
‫وسرعة مع الدقة في أداء العمل والقدرة على تكييف األداء للظروف المتغيرة" (سالم والمقيل‪،‬‬
‫‪2016‬م‪.)159 :‬‬

‫كما عرفها )إبراهيم السعيد) بأنها "الوصول بالعمل الى درجة من االتقان‪ ،‬بحيث يتيسر على‬
‫صاحبه أداؤه في اقل ما يمكن من الوقت والجهد وتحقيق األمان وتالفي االضرار واالخطاء‪ ،‬ومن‬
‫ثم‪ ،‬فالمهارة هي أداء العمل بسرعة ودقة" (السعيد‪2018 ،‬م)‪.‬‬

‫وتعرف المهارة أيضا بأنها "الوصول بالعمل إلى درجة من اإلتقان تيسر على صاحبه أداءه‬
‫في أقل ما يمكن من الوقت‪ ،‬وبأقل ما يمكن من الجهد مع تحقيق اإلتقان وتالفي األضرار واألخطاء‬
‫في حياة األنسان" (قزامل‪2013 ،‬م‪.)71 :‬‬

‫كما عرفت المهارة بأنها "األداء السهل الدقيق القائم على الفهم لما يتعلمه اإلنسان حركياً وعقلياً‬
‫مع توفير الوقت والجهد والتكاليف" (اللقاني والجمل‪1996 ،‬م‪.)187 :‬‬

‫وعرفها آخرون بأنها "مقدرة تكتسب بالدراسة والتجريب في األداء العقلي واألداء البدني وهي‬
‫تتضمن مستوى أداء غير عادي" (سالم والمقيل‪2016 ،‬م‪.)159 :‬‬

‫كما عرفها (حماده الناجي) بأنها "قدرة الفرد على اداء المهام المطلوبة منه خالل الحياة اليومية‬
‫بأعلى امكانيات وبأسرع وقت واقل جهد وتكلفة أي انها تبني شخصية الفرد وتعمل على اكسابه‬
‫قدرات عالية لمواجهة الضغوط اليومية وللقيام باالختيار من خالل انماط سلوكية تدل على قدرته‬
‫على تحمل المسئولية والتصرف بشكل مقبول اثناء المواقف التي يتعرض لها مما يودي لنجاحة في‬
‫التفاعل والتكيف مع البيئة من حوله" (الناجي‪2010 ،‬م‪.)95 :‬‬

‫وتعرف المهارة اجرائيا في هذه الدراسة بأنها "مجموعة من الخصائص والمميزات المتخصصة‬
‫في مجاالت األمن السيبراني التي يتوجب على الجامعات السعودية اكسابها للطالب والطالبات‬
‫والتي يتم اكتسابها خالل مراحل تعليمهم الجامعي"‪.‬‬

‫[‪]27‬‬
‫مفهوم األمن السيبراني‬

‫يعرف األمن السيبراني بأنه "الحماية المادية لألجهزة والبرمجيات والمعلومات الشخصية‬
‫والتكنولوجيا من الوصول غير المصرح به عبر الوسائل التكنولوجية" (‪.)Pruitt-Mentle, 2000‬‬

‫وعرفت مبادرة العطاء الرقمي األمن السيبراني بأنه "ممارسة حماية األنظمة والشبكات والبرامج‬
‫من الهجمات الرقمية‪ .‬التي تهدف عادةً إلى الوصول إلى المعلومات الحساسة أو تغييرها أو إتالفها‬
‫أو ابتزاز المال من المستخدمين أو مقاطعة العمليات التجارية" (الغامدي‪2018 ،‬م)‪.‬‬

‫ويعرف األمن السيبراني أيضا بأنه "امن المعلومات على اجهزه والشبكات الحاسب االلي‬
‫والعمليات واالليات التي يتم من خاللها حماية معدات الحاسب االلي والمعلومات والخدمات من أي‬
‫تدخل غير مقصود او غير مصرح به او تغير او اختالف قد يحدث حيث يتم استخدام مجموعه‬
‫من الوسائل التقنية والتنظيمية واالدارية لمنع االستخدام غير المصرح به ومنع سوء االستغالل‬
‫واستعادة المعلومات االلكترونية ونظم االتصاالت والمعلومات التي تحتويها" (الربيعة ‪2017 ،‬م‪:‬‬
‫‪.)6‬‬
‫وعرف أيضا بأنه "النشاط او العملية او القدرة او الحالة التي يتم بموجبها تنظيم المعلومات‬
‫واالتصاالت والمعلومات الواردة فيها‪ ،‬ويحمي من الضرر او االستخدام او التعديل غير المصرح‬
‫به او االستغالل" (‪.)NICCS, 2015‬‬

‫وعرفه (محمد المبيض) بأنه "حماية األنظمة المتصلة باإلنترنت بما في ذلك األجهزة والبرامج‬
‫والبيانات من الهجمات السيبرانية" (المبيض‪2020 ،‬م‪.)10 :‬‬

‫ويعرف الدور أيضا بأنه "امن شبكة المعلومات واألنظمة والتطبيقات المتعلقة بها‪ ،‬بهدف حماية‬
‫خصوصية االفراد والمؤسسات من االختراق او الهجمات االلكترونية وكشف البيانات الشخصية‬
‫والمؤسساتية (الصائغ‪2018 ،‬م)‪.‬‬

‫وعرف (سليم دحماني) االمن السيبراني بأنه "مجموعة من المهمات مثل تجميع وسائل‬
‫وسياسات وإجراءات امنية ومبادئ توجيهية ومقاربات إلدارة المخاطر وتدريبات وممارسات فضلى‬

‫[‪]28‬‬
‫وتقنيات يمكن استخدامها لحماية البيئة السيبرانية وموجودات المؤسسات والمستخدمين" (دحماني‬
‫‪2017‬م‪.)8 :‬‬

‫ويرى اخرون بأن األمن السيبراني هو "سرية وتوفر وسالمة المعلومات كأصل في مراحل‬
‫المعالجة والحفظ والنقل‪ ،‬من خالل تعزيز الوعي والتعلم والتدريب" ( ‪Whitman & Mattord,‬‬
‫‪.)2011‬‬

‫ويعرف األمن السيبراني اجرائيا في هذه الدراسة بانه "مجموعة من المهمات واإلجراءات التي‬
‫يتوجب على طلبة الجامعات الحرص على اتباعها بهدف حماية خصوصيتهم من االختراق او‬
‫الهجمات االلكترونية او الوصول غير المصرح به عبر الوسائل التكنولوجية يستهدف كشف البيانات‬
‫الشخصية او اي شكل من االصول الرقمية المخزنة في الحاسوب الشخصي لهم"‪.‬‬

‫[‪]29‬‬
‫الفصل الثاني‬

‫اإلطار النظري والدراسات السابقة‬


‫اوال‪ :‬اإلطار النظري‬
‫المبحث االول‪ :‬مفهوم األمن السيبراني واهدافه‬
‫اوالً‪ :‬مفهوم األمن السيبراني‬
‫ثانياً‪ :‬اهداف األمن السيبراني‬
‫المبحث الثاني‪ :‬مجاالت األمن السيبراني وابعاده‬
‫اوالً‪ :‬مجاالت األمن السيبراني‬
‫ثانياً‪ :‬ابعاد األمن السيبراني‬
‫المبحث الثالث‪ :‬جهود المملكة العربية السعودية في مجال األمن السيبراني‬
‫اوالً‪ :‬اهتمام المملكة بأمن المعلومات والمن السيبراني‬
‫ثانياً‪ :‬الجهود الحكومية على المستوى المحلي‬
‫ثالثاً‪ :‬المنتدى الدولي األول لألمن السيبراني في المملكة‬
‫رابعاً‪ :‬مبادرات صاحب السمو الملكي األمير‪ /‬محمد بن سلمان بن عبدالعزيز‬
‫في مجال األمن السيبراني‬
‫خامساً‪ :‬دراسة األمن السيبراني في المملكة العربية السعودية‬
‫المبحث الرابع‪ :‬دور الجامعات في اكساب طالبها المهارات المتخصصة في‬
‫مجاالت األمن السيبراني‬
‫اوالً‪ :‬اإلجراءات الواجب اتخاذها من قبل المؤسسات التعليمية‬
‫ثانياً‪ :‬التدريب االكاديمي في مجال األمن السيبراني‬
‫ثالثاً‪ :‬دور الجامعات في تحقيق الوعي بأهمية األمن السيبراني‬
‫رابعا‪ :‬طرق تعزيز الجامعة في مجال األمن السيبراني‬
‫ثانيا‪ :‬الدراسات السابقة‬
‫‪ ‬الدراسات العربية‬
‫‪ ‬الدراسات األجنبية‬

‫[‪]30‬‬
‫أوال‪ :‬االطار النظري‬

‫[‪]31‬‬
‫المبحث األول‬
‫مفهوم األمن السيبراني واهدافه‬

‫اوال‪ :‬مفهوم األمن السيبراني‬

‫يعتبر مصطلح األمن السيبراني مفهوم جديد نوعا ما فقد ارتبط ظهوره بالثورة التكنلوجية التي‬
‫عرفها البشر‪ ،‬ومع تزايد اعتماد االنسان على وسائل التكنولوجيا واالتصال وما واكبها من تحديات‬
‫كبرى‪ ،‬ولعل أهمها مجابهة ما يطلق عليه اسم الفضاء السيبراني الذي يتم اعتباره على انه مجال‬
‫افتراضي لنظم الكومبيوتر وشبكات االنترنت (شلوش‪2018 ،‬م‪،)190 :‬‬

‫واختلفت التعريفات حول هذا المصطلح باختالف طبيعة الدول‪ ،‬وكذا االستراتيجية التي تعتمدها‬
‫ومدى ارتباطها بالعالم الرقمي‪ ،‬والتي ترتبط بمدى تفعيل الحكومة للنظم االلكترونية وتوظيف شبكات‬
‫المعلومات ووسائل االتصال السلكية والالسلكية‪ ،‬وتوصيل الخدمات للمواطنين في مجالها المدني‬
‫من جهة‪ ،‬واستخدام التكنولوجيا في المجاالت األخرى (الرفاعي‪2016 ،‬م‪.)308 :‬‬

‫ولذلك فقد عرف األمن السيبراني بأنه "عالم افتراضي يتشابك مع العالم المادي يتأثر ويتأثر‬
‫بشكل مترابط‪ ،‬وتقوم هذه العالقة على نظرة تكاملية تحمل بين طياتها مزايا ومخاطر متعددة"‬
‫(شلوش‪2018 ،‬م‪.)190 :‬‬

‫وعرف التقرير الصادر عن االتحاد الدولي لالتصاالت األمن السيبراني بأنه "مجموعة من‬
‫المهمات مثل (تجميع وسائل‪ ،‬وسياسات‪ ،‬وإجراءات أمنية‪ ،‬ومبادئ توجيهية‪ ،‬ومقاربات إلدارة‬
‫المخاطر‪ ،‬وتدريبات‪ ،‬وممارسات فضلى‪ ،‬وتقنيات) يمكن استخدامها لحماية البيئة السيبرانية‬
‫وموجودات المؤسسات والمستخدمين (االتحاد الدولي لالتصاالت‪2011 ،‬م‪.)17 :‬‬

‫وعرفته (جبور) بأنه "النشاط الذي يؤمن حماية الموارد (البشرية‪ ،‬والمالية) المرتبطة بتقنيات‬
‫االتصاالت والمعلومات‪ ،‬ويضمن إمكانات الحد من الخسائر واألضرار‪ ،‬التي تترتب في حال تحقق‬
‫المخاطر والتهديدات‪ ،‬كما يتيح إعادة الوضع إلى ما كان عليه بأسرع وقت ممكن‪ ،‬بحيث ال تتوقف‬
‫عجلة اإلنتاج‪ ،‬وبحيث ال تتحول االضرار الى خسائر دائمة" (جبور‪2012 ،‬م‪.)5 :‬‬

‫[‪]32‬‬
‫وعرفته (القحطاني) بأنه "عمليات الحماية التي تقوم بها السعودية أو األفراد‪ ،‬لحماية العمليات‬
‫المرتبطة بتقنيات االتصاالت والمعلومات للحد من الخسائر واألضرار والجرائم المرتبطة بهذه‬
‫التقنيات" (القحطاني‪2019 ،‬م‪.)8 :‬‬

‫وتم تعريف االمن السيبراني ايضا بأنه "مجموعة من اإلجراءات التي اتخذت في الدفاع ضد‬
‫هجمات قراصنة الكمبيوتر وعواقبها ويتضمن تنفيذ التدابير المضادة المطلوبة" ‪(Letho and‬‬
‫‪others, 2015: p 15).‬‬

‫وعرف االمن السيبراني بأنه "امن المعلومات على أجهزة وشبكات الحاسب اآللي التي يتم من‬
‫خاللها حماية معدات الحاسب اآللي حيث يتم استخدام مجموعة من الوسائل التقنية والتنظيمية‬
‫واإلدارية لمنع االستخدام الغير مصرح به" (الربيعة‪1439 ،‬ه‪.)5 :‬‬

‫ومن خالل تعريفات األمن السيبراني يمكن القول بأن األمن السيبراني كمفهوم تزامن مع ظهور‬
‫الثورة في تكنولوجيا المعلومات واالتصال‪ ،‬ويرمز في دالالته للقدرة على مجابهة الهجمات‬
‫االلكترونية‪ ،‬ومختلف التهديدات ذات الصلة والتي تقوم بها جماعات او دول او افراد‪ ،‬وبالنظر‬
‫أل همية المعلومات لدى الدول في الوقت الحالي‪ ،‬فان مسألة حمايتها تعد من األولويات التي يتم‬
‫استنفر كل الموارد إلدراكها (سامي‪2019 ،‬م)‪.‬‬

‫اما أنواع االمن في العصر الحديث االمن السيبراني‪ ،‬الذي هو اشمل وأوسع من امن المعلومات‪،‬‬
‫حيث يحمي البيانات والتطبيقات المعلوماتية المختلفة‪ ،‬مثل‪ :‬الحكومة االلكترونية‪ ،‬والتجارة‬
‫االلكترونية‪ ،‬والصحة االلكترونية‪ ،‬والتعليم االلكتروني‪ ،‬والمجتمع المعلوماتي‪ ،‬وإن الدول اليوم اذا‬
‫ارادت ان تحمي مكتسباتها التنموية السليمة وتحقق التفوق‪ ،‬فإن بناء االمن السيبراني هو العنصر‬
‫األهم لحماية مشاريع الدولة من محاولة العبث فيها او استهدافها‪ ،‬ويعتقد الكثير من الناس ان األمن‬

‫ال يخرج عن نطاق مفهومه التقليدي المعروف لدى الكثيرين‪ ،‬لكن الدائرة اتسعت مؤخ اًر لتشمل أنواعاً‬
‫كثيرة ومهمة من االمن يأتي في مقدمتها االمن السيبراني الذي اصبح ضرورة ملحة بعد ظهور‬
‫الثورة الصناعية الرابعة او ما يعرف بثورة البيانات‪ ،‬ألن فضاء االنترنت اصبح يعج بالتعامالت‬

‫[‪]33‬‬
‫والمعامالت االلكترونية التي تحتاج الى تشفير وتأمين‪ ،‬لكي تكون بمنأى عن االختراق والتهكير‪،‬‬
‫وألجل حماية البنية التحتية ألمن المعلومات في الدول‪ ،‬ألن الحرب االلكترونية أصبحت ال تقل‬
‫شأناً عن استعمال المعدات الحربية في الحروب كالدبابات والصواريخ وغيرها (الطيار‪2020 ،‬م)‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬اهداف األمن السيبراني‬

‫تسعى الدول والمؤسسات المختلفة حول العالم الى تعزيز األمن السيبراني‪ ،‬وذلك لتحقيق العديد‬
‫من األهداف والتي يمكن ايجازها على النحو التالي(صائغ‪2018 ،‬م‪:)22 :‬‬

‫▪ توفير بيئة آمنة تتمتع بقدر كبير من الموثوقية في مجتمع المعلومات‪.‬‬


‫▪ تعزيز حماية أنظمة التقنيات التشغيلية على كافة األصعدة ومكوناتها من أجهزة وبرمجيات‪،‬‬
‫وما تقدمه من خدمات‪ ،‬وما تحويه من بيانات‪.‬‬
‫▪ التصدي لهجمات وحوادث أمن المعلومات التي تستهدف األجهزة الحكومية ومؤسسات القطاع‬
‫العام والخاص‪.‬‬
‫▪ توفير المتطلبات الالزمة للحد من الجرائم السيبرانية التي تستهدف المستخدمين‪.‬‬
‫▪ مقاومة البرمجيات الخبيثة وما تستهدفه من احداث اضرار بالغة بالمستخدمين وأنظمة‬
‫المعلومات‪.‬‬
‫▪ الحد من التجسس والتخريب االلكتروني على مستوى الحكومات واالفراد‪.‬‬
‫▪ التخلص من نقاط الضعف في أنظمة الحاسوب واألجهزة المحمولة بأنواعها وسد الثغرات في‬
‫أنظمة المعلومات‪.‬‬
‫ويشير الربيعة (‪2017‬م) الى ان اهداف األمن السيبراني في المملكة العربية السعودية على‬
‫النحو التالي‪:‬‬
‫▪ ضمان توافر استم اررية عمل نظم المعلومات‪.‬‬
‫▪ حماية األنظمة التشغيلية من أي محاوالت للولوج بشكل غير مسموح به ألهداف غير سليمة‪.‬‬
‫▪ حماية مصالح المملكة الحيوية وأمنها الوطني‪ ،‬والبنى التحتية الحساسة فيها‪.‬‬
‫▪ اتخاذ جميع التدابير الالزمة لحماية المواطنين والمستهلكين على حد سواء من المخاطر‬
‫المحتملة في مجاالت استخدام االنترنت المختلفة‪.‬‬

‫[‪]34‬‬
‫▪ تعزيز حماية الشبكات وأنظمة المعلومات‪.‬‬
‫▪ تعزيز حماية وسرية وخصوصية البيانات الشخصية‪.‬‬
‫▪ تعزيز حماية أنظمة التقنيات التشغيلية ومكوناتها من أجهزة وبرمجيات‪ ،‬وما تقدمه من خدمات‬
‫وما تحويه من بيانات‪.‬‬
‫▪ التأسيس لصناعة وطنية في مجال األمن السيبراني تحقق للمملكة الريادة في هذا المجال‪.‬‬

‫[‪]35‬‬
‫المبحث الثاني‬
‫مجاالت األمن السيبراني وابعاده‬

‫اوال‪ :‬مجاالت األمن السيبراني‬

‫وكثير ما يدمج‬
‫ًا‬ ‫وعلى الرغم من اعتماد األمان المادي على الكثير من التقنيات عالية الدقة‪ ،‬بل‬
‫معا في المخطط التنظيمي نفسه‪ ،‬إال أن األمن السيبراني يركز على‬
‫األمن المادي واألمن السيبراني ً‬
‫حماية األصول من عمليات تسجيل الدخول االحتيالية واألكواد الخبيثة‪ ،‬وليس من عمليات السطو‪.‬‬

‫فلذلك فانه قد بأنه "مجموعة الوسائل التقنية والتنظيمية واالدارية لحماية أجهزة الكمبيوتر‬
‫والشبكات والبيانات من الهجمات اإللكترونية الضارة‪ .‬وهو يختلف ذلك عن األمن المادي‬
‫)‪ ،(Physical security‬والتي تصف التدابير األمنية التقليدية التي تهدف إلى التحكم في الوصول‬
‫المصرح به)‪.‬‬
‫ّ‬ ‫(وتحديدا منع الوصول غير‬
‫ً‬ ‫إلى المباني وغيرها في العالم الحقيقي"‬

‫ويمكن ان نوضح مجاالت األمن السيبراني‬

‫مصطلحا شامالً للعديد من مجاالت التطبيق‪ ،‬ويمكننا ان نوضح بعضا‬


‫ً‬ ‫يعد األمن السيبراني‬
‫من تلك المجاالت كما يلي‪:‬‬

‫▪ أمان الشبكة‪ :‬يمنع أمان الشبكة ويحمي من التسلل غير المصرح به إلى شبكات الشركة‪.‬‬
‫أمانا من خالل البحث عن الثغرات الموجودة في‬
‫▪ أمان التطبيقات‪ :‬يجعل التطبيقات أكثر ً‬
‫كود التطبيق وإصالحها‪.‬‬
‫▪ أمان المعلومات‪/‬البيانات‪ :‬يحافظ على حماية البيانات من الوصول غير المصرح به أو‬
‫التعديالت‪ ،‬سواء عند تخزينها أو عند نقلها من جهاز إلى آخر‪.‬‬
‫▪ يعتبر األمن التشغيلي‪ (OPSEC) :‬وهي عملية تقوم من خاللها المؤسسات بتقييم وحماية‬
‫البيانات المتاحة للعامة والتي‪-‬إذا تم تحليلها وتجميعها بشكل صحيح مع بيانات أخرى من‬
‫قبل منافس‪/‬مخترق ذكي‪ -‬فإنها تكشف عن صورة يجب أن تظل مخفية‪.‬‬

‫[‪]36‬‬
‫عد تقنيات معالجة فقدان البيانات‪( :‬أو انقطاع الخدمة نتيجة للهجوم اإللكتروني) جزًء‬
‫▪ ت ّ‬
‫من نظام األمن السيبراني (فروهلينغر‪2020 ،‬م)‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬ابعاد األمن السيبراني‬

‫يطال االمن السيبيري جميع المسائل االقتصادية‪ ،‬واالجتماعية والسياسية‪ ،‬واالنسانية‪ ،‬وذلك‬
‫انطالقا‪ ،‬من التعريف المعطى له‪ ،‬على انه قدرة الدولة على حماية مصالحها وشعبها‪ ،‬في مختلف‬
‫مجاالت حياته اليومية‪ ،‬ومسيرته نحو التقدم‪ ،‬بأمان‪ ،‬من جهة اولى‪ ،‬ومن كونه يرتبط ارتباطا وثيقا‬
‫بسالمة مصادر الثروة في العصر الحالي‪ ،‬ونعني بها البيانات‪ ،‬والمعلومات‪ ،‬والقدرة على االتصال‬
‫والتواصل‪ ،‬وهي المحور الذي يتكون حوله االنتاج‪ ،‬واالبداع‪ ،‬والقدرة على المنافسة‪ ،‬من جهة ثانية‪.‬‬

‫ويمكن ان نستعرض بعضا من ابعاد االمن السيبراني كما يلي‪:‬‬

‫االبعاد االجتماعية‬

‫تسمح طبيعة االنترنت المفتوحة‪ ،‬عبر المدونات والشبكات االجتماعية بشكل خاص‪ ،‬لكل‬
‫مواطن‪ ،‬بان يعبر عن تطلعاته السياسية‪ ،‬وطموحاته االجتماعية‪ ،‬بأشكالها كافة‪ .‬كذلك‪ ،‬تشكل‬
‫مشاركة جميع شرائح المجتمع ومكوناته‪ ،‬وسيلة إلغناء هذا المجتمع‪ ،‬وتطويره‪ ،‬بما تتيحه من فرص‬
‫لالطالع على االفكار‪ ،‬والمعلومات‪ ،‬المختلفة‪ ،‬وبما تكونه من حاجة لدى الجميع‪ ،‬في الحفاظ على‬
‫استقرار الفضاء السيبراني‪ ،‬والمجتمع الذي يرتكز اليه‪ .‬والمعلوم ان انفتاح مجتمع ما‪ ،‬على مجتمع‬
‫آخر‪ ،‬يؤسس لتبادل خبرات‪ ،‬وافكار‪ ،‬وتكون حاجات جديدة‪ ،‬وآفاق تعاون وتكامل‪.‬‬

‫ويضاف الى هذا‪ ،‬ما تقدمه االنترنت‪ ،‬من امكانات وقدرات‪ ،‬للمجاالت العلمية‪ ،‬والثقافية‪،‬‬
‫والخدماتية‪ ،‬حيث تسمح بالوصول الى مناطق بعيدة‪ ،‬والى فئات محددة‪ ،‬ككبار السن‪ ،‬والمرضى‪،‬‬
‫وغيرهم من ذوي االحتياجات الخاصة‪ .‬هذا عدا عن الدور الذي يمكن ان تؤديه‪ ،‬في تبادل‬
‫المعلومات‪ ،‬في اوقات االزمات االنسانية والكوارث‪ ،‬بحيث تتأمن المساعدات وتوزع بالسرعة‬
‫المطلوبة‪ .‬وال تقف االبعاد االجتماعية‪ ،‬عند حدود توفير اطمئنان المواطن الى حياته اليومية‪،‬‬
‫واالفادة من طاقات تقنيات المعلومات واالتصاالت‪ ،‬في تطوير نشاطاته المختلفة‪ ،‬بل تتعداها‪ ،‬الى‬
‫صيانة القيم الجوهرية في المجتمع‪ :‬كاالنتماء‪ ،‬والمعتقدات‪ ،‬اضافة الى العادات والتقاليد‪.‬‬

‫[‪]37‬‬
‫وفي هذا السياق‪ ،‬يأتي التشديد من قبل المنظمات والهيئات الدولية‪ ،‬على نشر ثقافة االمن في‬
‫الفضاء السيبراني‪ ،‬وضرورة تعاون المجتمع‪ ،‬بكل مكوناته‪ ،‬على تحقيق االمن السيبراني وضمانه‪.‬‬
‫فمما ال شك فيه ان المخاطر السيبرانية تطال المجتمع ككل‪ ،‬سواء‪ ،‬بسبب ارتكاز الخدمات الحيوية‪،‬‬
‫كالطاقة‪ ،‬والنقل‪ ،‬والصحة‪ ،‬واالتصاالت‪ ،‬وغيرها‪ ،‬على ما تقدمه تقنيات االتصاالت والمعلومات‪،‬‬
‫من امكانات‪ ،‬او عبر ما يضخ من محتوى في الفضاء السيبراني‪ .‬فالمحتويات غير المشروعة‪،‬‬
‫وغير المرغوب بها‪ ،‬ذات تأثير سلبي أكيد‪ ،‬على اخالقيات مجتمع معين‪ ،‬وعلى ارتفاع نسبة‬
‫الممارسات الجرمية‪ .‬اما االمثلة التي تساق هنا فكثيرة‪ ،‬ونذكر منها‪ :‬االباحية‪ ،‬والترويج لالتجار‬
‫بالممنوعات‪ ،‬والدعارة‪ ،‬واالرهاب‪ ،‬والتجنيد لقضايا تمس االمن والسالم الدوليين‪ .‬وعليه‪ ،‬ال بد من‬
‫بناء مجتمع مسئول‪ ،‬ومدرك لمخاطر الفضاء السيبراني‪ ،‬قادر على التعامل بحد ادنى من قواعد‬
‫السالمة‪ ،‬مع ادراك للعواقب القانونية‪ ،‬التي يمكن ان تترتب على التصرفات‪ ،‬والتي تعرض سالمة‬
‫الغير‪ ،‬وسالمة رؤوس االموال وحركتها‪ ،‬للخطر‪.‬‬

‫االبعاد السياسية‬

‫تتمثل االبعاد السياسية لألمن السيبراني‪ ،‬بشكل أساسي‪ ،‬في حق الدولة في حماية نظامها‬
‫السياسي‪ ،‬وكيانها‪ ،‬ومصالحها االقتصادية‪ ،‬التي تعني‪ ،‬حقها وواجبها في السعي الى تحقيق رفاه‬
‫شعبها‪ ،‬في وقت تؤثر التقنيات‪ ،‬في موازين القوى داخل المجتمع نفسه‪ ،‬حيث اصبح بإمكان‬
‫المواطن‪ ،‬ان يتحول الى العب أساسي‪ ،‬في اللعبة السياسية‪ .‬كما اصبح بإمكانه االطالع‪ ،‬على‬
‫خلفيات ومبررات الق اررات السياسية‪ ،‬التي تتخذها حكومته‪ ،‬عبر الكم الهائل من المعلومات‪ ،‬التي‬
‫يمكنه الوصول اليها‪ ،‬او الني يمكن ان توزع وتنشر على االنترنت‪ ،‬وبقية االجهزة التي توصل بها‪.‬‬
‫بالمقابل‪ ،‬ال يتوانى العاملون في الشأن السياسي‪ ،‬عن االفادة مما تقدمه هذه التقنيات‪ ،‬للوصول الى‬
‫اكبر شريحة ممكنة من المواطنين‪ ،‬والترويج لسياساتهم‪ ،‬في العالم‪ .‬وغني عن البيان‪ ،‬مدى التأثير‬
‫الذي يتركه هذا االمر‪ ،‬بغض النظر عن صحة السياسات‪ ،‬والمبادئ والمواقف‪ ،‬التي يروج لها‪ .‬فقد‬
‫يستخدم البعض مثال‪ ،‬الشبكات االجتماعية بشكل كثيف‪ ،‬خالل حملته االنتخابية‪ .‬وبذلك تترك‬
‫التسريبات‪ ،‬آلالف الوثائق الديبلوماسية السرية‪ ،‬أث ار سلبيا على العالقات بين الدول‪ ،‬وعلى‬
‫مصداقيتها‪.‬‬

‫[‪]38‬‬
‫االبعاد االقتصادية‬

‫يرتبط االمن السيبراني‪ ،‬ارتباطا وثيقا باالقتصاد‪ .‬فالتالزم واضح‪ ،‬بين اقتصاد المعرفة وتوسع‬
‫استخدام تقنيات المعلومات واالتصاالت‪ ،‬كما بالقيمة التي تمثلها البيانات والمعلومات المتداولة‪،‬‬
‫والمخزنة‪ ،‬والمستخدمة‪ ،‬على كل المستويات‪ .‬كذلك‪ ،‬تتيح تقنيات المعلومات واالتصاالت‪ ،‬تعزيز‬
‫التنمية االقتصادية لبلدان كثيرة‪ ،‬عبر افادتها‪ ،‬من فرص االستخدام‪ ،‬التي تقدمها الشركات الدولية‪،‬‬
‫والشركات الكبرى‪ ،‬التي تبحث عن ادارة كلفة انتاجها‪ ،‬بأفضل الشروط‪ .‬اال ان هذا الواقع المشرق‪،‬‬
‫يطرح مسائل مختلفة‪ ،‬سواء منها ما يتعلق بحماية مقدم الخدمة‪ ،‬والعمل‪ ،‬أو بحماية المستهلك على‬
‫االنترنت‪ .‬يضاف الى ذلك‪ ،‬دخول العالم‪ ،‬عصر المال االلكتروني‪ ،‬ضمن بيئة تقنية متحركة‪ ،‬بعد‬
‫اطالق خدمات المحفظة االلكترونية‪ ،‬اذ تتزايد استثمارات المصارف‪ ،‬والمؤسسات المالية‪ ،‬في مجال‬
‫المال الرقمي‪ .‬وتتنافس الشركات على اصدار تطبيقات تسمح بآليات دفع آمنة‪ ،‬وبحفظ المال في‬
‫المحفظة االلكترونية‪ ،‬وباإليفاء من خاللها‪ ،‬وباستخدامها كرصيد افتراضي‪ .‬وقد وضعت بعض‬
‫الدول تشريعات خاصة بهذا المال‪ .‬وغني عن القول‪ ،‬ما يمكن ان يثيره هذا االمر‪ ،‬من صعوبات‪،‬‬
‫وما يتطلبه من تشريعات‪ ،‬للحد من بعض الجرائم االقتصادية والمالية الخطرة‪ ،‬والعابرة للحدود‪،‬‬
‫كتبييض االموال‪ ،‬والتهرب من الضريبة‪ .‬ويربط المسئولون عن مقدرات الحكومات‪ ،‬وسياساتها‪ ،‬بين‬
‫االمن والنمو االقتصادي‪ ،‬بشكل واضح‪ .‬فاألمن السيبراني‪ ،‬يضمن ركون الجمهور‪ ،‬الى الخدمات‬
‫التي تقدم بواسطة تقنيات المعلومات واالتصاالت‪ ،‬كما يضمن االقبال عليها‪ ،‬بما يترجم عمليا‬
‫بتطوير اسس اقتصاد سليم‪ .‬ولعل الدليل االوضح‪ ،‬على هذه القيمة هو استهداف هذه المعلومات‪،‬‬
‫منذ القديم‪ ،‬سواء من خالل عمليات التجسس الصناعي والعسكري التقليدية‪ ،‬او من خالل االعتداء‬
‫على الملكية الفكرية‪ .‬هذا عدا عن التأثيرات المالية السلبية التي يتركها‪ ،‬االعتداء على انظمة‬
‫المعلومات‪ ،‬وتعطيلها‪ ،‬كما سرقة نتائج ابحاث‪ ،‬او غيرها من معلومات‪ .‬اال ان االبعاد االقتصادية‪،‬‬
‫يمكن ان تتجاوز خسائر عدم استخدام تقنيات االتصاالت والمعلومات الى خسائر تقدر بمليارات‬
‫الدوالرات‪.‬‬
‫االبعاد القانونية‬

‫يرتب النشاط الفردي والمؤسساتي والحكومي في الفضاء السيبراني نتائج قانونية‪ ،‬وموجبات‪،‬‬
‫تستدعي اهتماما‪ ،‬لجهة ايجاد القواعد الخاصة‪ ،‬بحل النزاعات التي يمكن ان تنشأ عنها‪ .‬لذا‪ ،‬ال بد‬

‫[‪]39‬‬
‫من مراعاة بعض التحوالت التي رافقت ظهور مجتمع المعلومات‪ .‬فإلى الحقوق األساسية‪ ،‬والحريات‬
‫االنسانية المعترف بها‪ ،‬في الدساتير‪ ،‬والسرعات الدولية‪ ،‬اضيفت حقوق أخرى‪ ،‬كحق النفاذ الى‬
‫الشبكة العالمية للمعلومات (‪،)General Assembly, 2011‬‬

‫كما توسعت بعض المفاهيم‪ ،‬لتشمل أساليب الممارسة الجديدة باستخدام تقنيات المعلومات‬
‫واالتصاالت‪ ،‬كالحق في انشاء المدونات االلكترونية‪ ،‬والحق في انشاء التجمعات على االنترنت‪،‬‬
‫كما الحق في حماية ملكية البرامج المعلوماتية‪ .‬كذلك برزت موجبات جديدة ذات انعكاسات‬
‫اقتصادية‪ ،‬ومنها على سبيل المثال‪ :‬موجب االحتفاظ ببيانات االتصاالت‪ ،‬وموجب االبالغ عن‬
‫مخالفات وجرائم خاصة بالمحتوى‪ .‬ويبقى ان المحور االساس‪ ،‬في حماية االشخاص الطبيعيين‬
‫والمعنويين‪ ،‬على السواء‪ ،‬يبقى ضرورة حماية البيانات‪ ،‬السيما الشخصية والحساسة منها‪ ،‬اضافة‬
‫الى حماية الحق في الخصوصية‪ .‬ويضاف الى هذا‪ ،‬ما يتوقع من تحوالت على مستوى سياسات‬
‫القطاعات الصناعية‪ ،‬والتجارية‪ ،‬على ضوء الحاجة الى اعادة صياغتها‪ ،‬بما ينسجم مع توسع‬
‫استخدام الشبكات االجتماعية‪ ،‬والمسائل القانونية التي ال بد وان تثار‪ ،‬على مستوى حماية المستهلك‪،‬‬
‫والخصوصية‪ ،‬والبيانات الشخصية‪ ،‬وحقوق العمال والمستخدمين‪ ،‬والملكية الفكرية‪ .‬فالسنوات‬
‫القادمة‪ ،‬ال بد وان تشهد‪ ،‬تصاعدا في اعداد‪ ،‬االعمال الجرمية‪ ،‬والممارسات غير القانونية‪ ،‬التي‬
‫تمارس في الفضاء السيبراني‪ ،‬ما يعني عمليا‪ ،‬ازدياد عدد القضايا التي سترفع امام المحاكم‪ ،‬ما‬
‫يستدعي‪ ،‬اعداد البيئة التنظيمية والتشريعية‪ ،‬وبناء قدرات هيئات المكافحة والحكم‪.‬‬

‫ومما ال شك فيه‪ ،‬ان النزاعات القانونية ستطال‪ :‬االعالن‪ ،‬الذي يرتكز الى اطياف مستخدمي‬
‫االنترنت‪ ،‬انطالقا من اهتماماتهم البحثية‪ ،‬او المواقع التي يزورونها‪ ،‬واالختراقات‪ ،‬والتسريبات‬
‫للبيانات الشخصية‪ ،‬والمالية‪ ،‬سواء منها المقصودة او غير المقصودة‪ ،‬ومسئوليات الجهة التي‬
‫تملكها‪ ،‬او تديرها‪ ،‬والحق في تصحيح البيانات الشخصية‪ ،‬ومحوها‪ ،‬وتعديلها (جبور‪2012 ،‬م)‪.‬‬

‫[‪]40‬‬
‫المبحث الثالث‬
‫جهود المملكة العربية السعودية في مجال األمن السيبراني‬

‫أوال‪ :‬اهتمام المملكة بأمن المعلومات واألمن السيبراني‬

‫يشير مفهوم األمن السيبراني إلى أمن المعلومات على أجهزة وشبكات الحاسب اآللي‪،‬‬
‫والعمليات واآلليات التي يتم من خاللها حماية معدات الحاسب اآللي والمعلومات والخدمات من أي‬
‫تدخل غير مقصود أو غير مصرح به أو تغيير أو اختالف قد يحدث‪ ،‬حيث يتم استخدام مجموعة‬
‫من الوسائل التقنية والتنظيمية واإلدارية لمنع االستخدام غير المصرح به‪ ،‬ومنع سوء االستغالل‬
‫واستعادة المعلومات اإللكترونية ونظم االتصاالت والمعلومات التي تحتويها‪ .‬واألمن السيبراني هو‬
‫المجال الجديد الخامس للحروب الحديثة‪ ،‬وهو يمثل جميع شبكات الحاسب اآللي الموجودة حول‬
‫العالم ويشمل ذلك األجهزة اإللكترونية المرتبطة من خالل شبكة األلياف البصرية والشبكات‬
‫الالسلكية‪ ،‬فالفضاء السيب ارني ال يقتصر على اإلنترنت فقط وإنما يتضمن كذلك شبكات عالمية‬
‫وخاصة أخرى مثل ‪ : Pstn / Gsm / Swift / Acars / Gps‬فهدف األمن السيبراني هو‬
‫المساعدة على حماية أصول وموارد المنظمات من النواحي‪ :‬التنظيمية‪ ،‬والبشرية‪ ،‬والمالية‪ ،‬والتقنية‬
‫ضرر‬
‫ًا‬ ‫والمعلوماتية‪ ،‬بحيث يسمح لها بمواصلة مهمتها‪ .‬والهدف النهائي هو ضمان عدم تضررها‬
‫دائما‪ .‬وهذا يتألف من تقليل احتماالت تجسد أي تهديد والحد من الضرر الناجم أو سوء األداء‪،‬‬‫ً‬
‫وضمان استعادة العمليات العادية لحالتها السابقة من خالل إطار زمني مقبول وبتكلفة مناسبة في‬
‫أعقاب وقوع حادث أمني‪.‬‬

‫وتستغرق عملية األمن السيبراني المجتمع بأسره‪ ،‬من حيث يكون كل فرد فيه ً‬
‫معنيا بتنفيذها‪.‬‬
‫ويمكن دعم ذلك بتطوير مدونة سلوك سيبرانية ألجل االستخدام السليم لتكنولوجيات المعلومات‬
‫متوقعا من مستخدمي األمن‬
‫ً‬ ‫واالتصاالت‪ ،‬وإعالن سياسات أمن حقيقية تقنن المعايير التي يكون‬
‫اقتصاديا‬
‫ً‬ ‫السيبراني (الكيانات والشركاء والموردون) الوفاء بها‪ .‬ومن المتوقع أن تشهد المملكة ً‬
‫نموا‬
‫في سوق الفضاء السيبراني وهذا النمو ناتج عن أشياء عدة منها المتطلبات التنظيمية والحكومية‬
‫وكذلك تحديث البنى التحتية في المنطقة‪ .‬ويالحظ أن الشركات الصغيرة والمتوسطة تقفز باستثماراتها‬
‫من ‪ 2,1‬بليون دوالر في ‪2019‬م إلى ‪ 2‬بليون دوالر في ‪ ،2023‬أيضا الشركات الكبرى تنمو‬

‫[‪]41‬‬
‫استثماراتها من ‪ 8,1‬بليون دوالر في ‪2019‬م إلى ‪ 4,3‬بليون دوالر في ‪ ،2023‬ولكن رغم ذلك‬
‫تهديدا من الهجمات السيبرانية‪ ،‬حيث تتعرض المملكة إلى‬
‫ً‬ ‫نجد أن المملكة هي أكثر دول المنطقة‬
‫ما نسبته ‪ %9,35‬من الهجمات في حين أن دول المنطقة تتعرض إلى ما نسبته ‪%3,27‬من‬
‫الهجمات السيبرانية وذلك مقارنة بدول العالم األخرى‪.‬‬

‫وقد صدر أمر ملكي كريم برقم (‪ )6801‬بتاريخ‪1439/2/11 :‬ه بإنشاء هيئة وطنية لحماية‬
‫األمن السيبراني في السعودية ترتبط بمقام خادم الحرمين الشريفين ‪ -‬حفظه هللا ‪ -‬والموافقة على‬
‫تنظيمها باعتبارها الجهة المختصة في المملكة باألمن السيبراني والمرجع الوطني في شئونه بهدف‬
‫تعزيز األمن السيبراني للدولة‪ ،‬وحماية مصالح المملكة الحيوية وأمنها الوطني والبنى التحتية‬
‫الحساسة فيها ‪.‬وهن اك تقنيات حديثة يتوقع أن تلعب دور مهم في استراتيجيات المملكة وغيرها من‬
‫الدول في مواجهة التهديدات السيبرانية منها‪ :‬تطوير االتصاالت‪ ،‬والذكاء االصطناعي وإنترنت‬
‫األشياء‪ .‬ومن أبرز التدابير المقترحة في هذا اإلطار‪:‬‬

‫‪ .1‬نقل وتوطين التقنية السيبرانية‪ ،‬ودعم الشركات المحلية والقدرات الوطنية في هذا المجال‪.‬‬
‫‪ .2‬خلق شراكة بين القطاع العام والخاص في مجال األمن السيبراني‪.‬‬
‫‪ .3‬دعم المنتديات التعليمية كالميادين االفتراضية وألعاب الحرب وغيرها‪.‬‬

‫ومن المهم أن تتضمن استراتيجية المملكة في مجال األمن السيبراني دعم رواد األعمال الشباب‬
‫ممن لهم الرﻏبة في إنتاج منتجات وطنية سيبرانية‪ ،‬وهو ما يعزز موقف المملكة ويدعمها مستقبال‬
‫(منتدى اسبار الدولي‪2019 ،‬م)‪.‬‬

‫ولقد أولت المملكة العربية السعودية اهتماما خاصا بتنمية القطاع التقني باعتبارها واحدة من‬
‫الركائز األساسية إلستراتيجية رؤية المملكة ‪ 2030‬الهادفة لتنويع االقتصاد وتوفير فرص عمل‬
‫جديدة‪ .‬كما سيساهم صندوق االستثمارات العامة في المملكة في دعم نمو هذا القطاع‪ ،‬إذ تم‬
‫اإلعالن عن تأسيس صندوق استثماري جديد في القطاع التقني بقيمة تصل إلى ‪ 100‬مليار دوالر‬
‫أمريكي بالتعاون مع مجموعة سوفت بنك اليابانية‪ .‬أدركت المملكة ضرورة أهمية حماية بنيتها‬
‫التحتية على اإلنترنت (البار والمرحبي‪ ،‬د‪ -‬ت)‪.‬‬

‫[‪]42‬‬
‫ثانيا‪ :‬الجهود الحكومية على المستوى المحلي‬

‫لقد قامت المملكة بما يلي‪:‬‬

‫‪ .1‬تأسيس المركز الوطني لألمن اإللكتروني ضمن إطار برنامج دفاعي منسق‪.‬‬
‫‪ .2‬تم إنشاء الهيئة الوطنية لألمن السيبراني‪.‬‬
‫‪ .3‬أنشئت منظمة وطنية جديدة بمسمى اإلتحاد السعودي لألمن السيبراني والبرمجة تحت مظلة‬
‫اللجنة األولمبية السعودية (البار والمرحبي‪ ،‬د‪ -‬ت)‪.‬‬

‫واضافة لتلك النماذج لمؤسسات األمن السيبراني في المملكة ما يلي‪:‬‬

‫• المركز الوطني للعمليات األمنية في و ازرة الداخلية‪.‬‬


‫• المركز الوطني لتقنية أمن المعلومات بمدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية‪.‬‬
‫• مركز التميز ألمن المعلومات بجامعة الملك سعود‬
‫• وحدة األمن السيبراني بجامعة األمير سلطان (القحطاني‪2019 ،‬م‪.)94-87 :‬‬

‫وتتجه المملكة العربية السعودية إلى دعم مجال أمن المعلومات وقد برزت مجموعة من‬
‫األبحاث والدراسات التي تسهم في تحقيق األمن المعلوماتي‪ .‬في إنجاز سعودي يعد األول من‬
‫نوعه‪ ،‬فاز أستاذ أمن المعلومات المساعد بجامعة الملك سعود د‪ .‬محمد المشيقح وفريقه البحثي‬
‫بجائزة أفضل بحث مقدم لعام ‪2015‬م في مجال أمن المعلومات وذلك خالل مشاركة المشيقح في‬
‫المؤتمر الدولي العالمي ألمن المعلومات (‪ )15ACSAC‬والذي أقيم في لوس أنجلس للعام الحادي‬
‫والثالثين على التوالي‪ .‬ويعد هذا المؤتمر أحد أعرق وأشهر مؤتمرات أمن المعلومات في العالم حيث‬
‫يتنافس المختصون لنشر أوراقهم العلمية والحضور لالطالع على أحدث االبتكارات واألبحاث في‬
‫هذا المجال (البار والمرحبي‪ ،‬د‪ -‬ت)‪.‬‬

‫اعتمادا على رؤية المملكة العربية السعودية ‪2030‬‬


‫ً‬ ‫ولقد قامت الهيئة الوطنية لألمن السيبراني‬
‫بتطوير ضوابط أساسية لألمن السيبراني عام ‪2018‬م‪ ،‬وارتكز على أربعة محاور هي‪:‬‬

‫[‪]43‬‬
‫‪ .1‬االستراتيجية‪.‬‬
‫‪ .2‬األشخاص‪.‬‬
‫‪ .3‬االجراء‪.‬‬
‫‪ .4‬التقنية ‪.‬‬

‫ومن أوائل المؤسسات التي اعتمدت على تطبيق هذا االمن المؤسسات التعليمية وذلك ألهمية‬
‫دورها في حياة الطالب من حيث المحافظة عليهم وعلى خصوصياتهم وامنهم وقيمهم وثقافتهم‬
‫جنبا الى جنب مع االطالع على الثقافات األخرى واخذ ما يناسب منها لتطوير‬
‫وهويتهم الوطنية ً‬
‫المجتمع (السواط واخرون‪2020 ،‬م‪.)280 -279 :‬‬

‫إضافة الى ذلك فان من جهود المملكة في هذا المجال ما يلي‪:‬‬

‫‪ .1‬بإنشاء أكاديمية تختص باألمن السيبراني والبرمجة والذكاء االصطناعي‪.‬‬


‫‪ .2‬فتح المسارات االكاديمية في تخصص األمن السيبراني في الجامعات السعودية‪.‬‬
‫‪ .3‬إقامة الملتقيات والدورات والندوات وورش العمل المتعلقة باألمن السيبراني‪.‬‬

‫ثالثا‪ :‬المنتدى الدولي األول لألمن السيبراني في المملكة‬

‫برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك (سلمان بن عبد العزيز آل سعود) حفظه هللا‬
‫تم عقد المنتدى الدولي لألمن السيبراني في نسخته األولى في الرياض بتاريخ ‪ 5-4‬فبراير الموافق‬
‫(‪ 11-10‬جمادى اآلخرة ‪1441‬ه)‪ .‬ولقد اعرب المشاركون عن تقديرهم للجهود الكبيرة التي بذلتها‬
‫حكومة المملكة العربية السعودية إلنجاح أعمال المنتدى‪ .‬حيث ندرك في المنتدى الدولي لألمن‬
‫السيبراني فرص النمو االقتصادي واالجتماعي الهائلة‪ ،‬والناتجة عن التقدم التقني المتسارع وربط‬
‫األنظمة التقنية عالمياً عبر الفضاء السيبراني‪ ،‬كما ندرك أنه بالرغم من خلق هذه التطورات لفرص‬
‫جديدة وواعدة‪ ،‬إال أنها مصحوبة بتز ٍ‬
‫ايد ملموس للتحديات والمخاطر السيبرانية على مستوى األفراد‬
‫والمنظمات سواء وطنياً أو دولياً‪ .‬لهذا فقد تم التأكيد على استعداد المملكة للعمل سوياً لمواجهة تلك‬
‫التحديات المشتركة واستثمار الفرص المتاحة في ذلك‪ ،‬كما تدرك المملكة وتقدر المساهمات السابقة‬
‫والحالية ذات العالقة‪ ،‬ولقد تم اإلعالن في هذا المنتدى حول مبادرتي صاحب السمو الملكي األمير‬

‫[‪]44‬‬
‫محمد بن سلمان بن عبد العزيز حفظه هللا ولي عهد المملكة العربية السعودية المتعلقتين بـحماية‬
‫وبناء على المداوالت وتبادل الرؤى‬
‫ً‬ ‫األطفال في العالم السيبراني‪ ،‬وتمكين المرأة في األمن السيبراني‪.‬‬
‫واألفكار خالل جلسات المنتدى فقد تم التوصل إلى النتائج والتوصيات‪ ،‬الرامية الى دعم هذه النتائج‬
‫واألهداف والتوصيات الرامية إلى تضافر الجهود نحو فضاء سيبراني أفضل للجميع‪.‬‬

‫األهداف التي تبناها المنتدى‬

‫‪ .1‬تحفيز صناعة مزدهرة لألمن السيبراني من خالل االبتكار‪ ،‬واالستثمار من أجل مواجهة‬
‫المخاطر السيبرانية المتجددة‪.‬‬
‫‪ .2‬دعم تطوير كوادر عالمية مؤهلة في األمن السيبراني تواكب متطلبات االقتصاد العالمي‬
‫المرتكز على التقنية‪ ،‬مع أهمية تعزيز مشاركة المرأة ضمن تلك الكوادر في مجال األمن‬
‫السيبراني‪.‬‬
‫‪ .3‬تثقيف المجتمعات لتكون واعية ومسؤولة سيبرانيا من خالل تمكين مختلف األطراف ذات‬
‫التأثير في المجتمع لتحقيق ذلك‪ ،‬والتعاون والعمل المشترك لمكافحة الجرائم السيبرانية بكافة‬
‫أنواعها‪ ،‬مع التركيز على وسائل لتثقيف وحماية األطفال في الفضاء السيبراني‪.‬‬
‫‪ .4‬تطوير الصمود السيبراني على المستوى الدولي من خالل تسخير التقنيات الناشئة والشراكات‬
‫بين القطاعين العام والخاص للحد من المخاطر السيبرانية‪.‬‬
‫‪ .5‬تعزيز قدرات سيبرانية عالمية وشاملة من خالل التعاون الدولي‪ ،‬مع التركيز على دعم‬
‫االقتصادات الناشئة في ذلك‪.‬‬

‫توصيات المنتدى التي من شأنها تحقيق األهداف‬


‫حيث جاء في نص التوصيات ما يلي‪:‬‬
‫‪ .1‬صناعة مزدهرة لألمن السيبراني‬

‫ن ِّق ّر بالحاجة لتطوير صناعة األمن السيبراني على المستوى الدولي وتنمية قدراتها على التعامل‬
‫الفعال مع التحديات السيبرانية المتسارعة في الحاضر والمستقبل‪ ،‬ونؤمن بأن صناعة األمن‬
‫السيبراني المزدهرة بحاجة إلى مزيد من االبتكار للمحافظة على تطورها المستمر في مواجهة‬
‫التحديات المصاحبة لتطورات االقتصاد العالمي المتجدد‪ ،‬ووفًقا لذلك‪:‬‬

‫[‪]45‬‬
‫نشجع السعي لخلق عوامل محفزة للقطاع الخاص ورواد األعمال من أجل نمو وازدهار‬ ‫‪o‬‬

‫صناعة األمن السيبراني العالمية‪.‬‬


‫نشجع على توفير الدعم المالي والفني واإلرشادي للمشاريع الناشئة في مجال األمن‬ ‫‪o‬‬

‫السيبراني‪ ،‬السيما قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة‪.‬‬


‫نشجع التعاون بين الجهات ذات العالقة من القطاعات الحكومية واألكاديمية والخاصة‪،‬‬ ‫‪o‬‬

‫وعلى وجه الخصوص تعزيز أوجه الشراكة بين القطاعين العام والخاص في مجاالت‬
‫األبحاث والتطوير للوصول إلى منهجيات ومنتجات أمن سيبراني مبتكرة‪.‬‬
‫ندعم الجهود المحفزة لقطاع صناعة األمن السيبراني لزيادة موارده الموجهة نحو األبحاث‬ ‫‪o‬‬

‫والتطوير واالبتكار‪.‬‬

‫‪ .2‬كوادر مؤهلة في األمن السيبراني‬


‫ن ِّق ّر بأهمية زيادة أعداد الكوادر المؤهلة للعمل في مجال األمن السيبراني وتطوير جودة مهارات‬
‫تلك الكوادر عالمياً بهدف تلبية االحتياج الحالي والمستقبلي‪ .‬ونؤكد كذلك على أهمية تقليص الفجوة‬
‫بين الجنسين في تأهيل تلك الكوادر؛ ووفًقا لذلك‪:‬‬

‫نتطلع إلى تطوير مسارات األمن السيبراني األكاديمية للتعليم العالي‪ ،‬والمهنية للتدريب‬ ‫‪o‬‬

‫المهني؛ بهدف إيجاد كوادر مؤهلة للتعامل مع تحديات األمن السيبراني المستقبلية‪.‬‬

‫نؤكد على أهمية تطوير فرص لصقل وإعادة تأهيل المهارات لألفراد العاملين في مجال‬ ‫‪o‬‬

‫األمن السيبراني والمجاالت التقنية ذات العالقة؛ من أجل صناعة مهارات وخبرات متجددة‬
‫تواكب التقدم العالمي تقنياً‪.‬‬

‫نطمح إلى توسيع دائرة المستفيدين حول العالم من الفرص التعليمية والتدريبية ذات الجودة‬ ‫‪o‬‬

‫في مجال األمن السيبراني‪ ،‬خاصة األفراد في االقتصادات الناشئة‪.‬‬

‫ندعم تعزيز دور المرأة في األمن السيبراني عالمياً‪ ،‬بحيث تشكل المرأة في المناصب القيادية‬ ‫‪o‬‬

‫في هذا المجال قدوة ومرشداً ألقرانها ولألجيال القادمة مما يساعد في تقليص الفجوة بين‬
‫الجنسين في وظائف األمن السيبراني‪.‬‬

‫[‪]46‬‬
‫انيا‬
‫‪ .3‬مجتمعات واعية ومسؤولة سيبر ً‬
‫ن ِّق ّر بأن تحقيق األمن السيبراني يتطلب تظافر جهود جميع مكونات المجتمع‪ ،‬وأن وعي أفراد‬
‫اء على مستوى األسرة أو في‬
‫المجتمع واستشعارهم للمسؤولية يعدان عاملين رئيسيين في ذلك سو ً‬
‫أماكن العمل‪ ،‬ووفًقا لذلك‪:‬‬

‫نشجع على انتشار الممارسات والسلوكيات السليمة في الفضاء السيبراني من خالل عقد‬ ‫‪o‬‬

‫حمالت التوعية العامة‪.‬‬


‫نشجع الجهود الرامية إلى تكثيف التوعية في مجال األمن السيبراني سواء في القطاع العام‬ ‫‪o‬‬

‫أو الخاص‪ ،‬وتكثيف البرامج التوعوية الموجهة لمكونات المجتمع الرئيسية‪ ،‬ويشمل ذلك‬
‫وصناع السياسات ونحو ذلك؛ بهدف رفع الوعي حول المخاطر‬
‫ّ‬ ‫الشباب والمعلمين‬
‫السيبرانية‪ ،‬والتعريف بأفضل الممارسات الكفيلة بجعل الفضاء السيبراني بيئة آمنة الستخدام‬
‫مختلف مكونات المجتمع ال سيما التنشئة اآلمنة لألطفال‪.‬‬

‫‪ .4‬صمود األمن السيبراني على المستوى الدولي‬

‫ن ِّق ّر بأهمية رفع صمود األمن السيبراني عالمياً‪ ،‬وذلك في ظل التحول الرقمي المتزايد وانتشار‬
‫نطاق واسع‪ ،‬وهي تمس حياة‬ ‫ٍ‬ ‫استخدام التقنيات الناشئة والمترابطة عبر الفضاء السيبراني على‬
‫المجتمعات كالخدمات الطبية‪ ،‬وخدمات االتصاالت والتجارة االلكترونية‪ ،‬والمجاالت ذات العالقة‬
‫بالبنى التحتية الحساسة‪ ،‬ونحو ذلك‪ ،‬ووفًقا لذلك‪:‬‬

‫نسعى لرفع مستوى صمود األمن السيبراني للبنى التحتية الحساسة‪ ،‬والتعاون الدولي‬ ‫‪o‬‬

‫المشترك لالرتقاء بأفضل ممارسات األمن السيبراني وإدارة المخاطر على المستوى الدولي‪.‬‬
‫نشجع جهود التعاون في مجال مشاركة المعلومات بين الدول والقطاع الخاص عالمياً‪.‬‬ ‫‪o‬‬

‫نرحب باالستفادة من التقنيات الناشئة في تطوير األمن السيبراني باإلضافة إلى تطبيق‬ ‫‪o‬‬

‫مبادئ التصميم اآلمن عند بناء أو تطوير البنى التحتية‪.‬‬


‫نؤمن بتقديم التعاون الدولي على المنافسة في سبيل تعزيز صمود األمن السيبراني للبنى‬ ‫‪o‬‬

‫التحتية الحساسة على المستوى الدولي‪.‬‬

‫[‪]47‬‬
‫‪ .5‬بناء قدرات أمن سيبراني شاملة‬

‫ن ِّق ّر بأنه في فضاء سيبراني مرتكز على تقنيات حديثة ومترابطة دولياً‪ ،‬فإن المخاطر السيبرانية‬
‫تتجاوز حدود الدول ووفًقا لذلك‪:‬‬

‫نشجع الدول والمنظمات واألفراد حول العالم على التعاون لتعزيز األمن السيبراني على‬ ‫‪o‬‬

‫المستوى الدولي‪.‬‬
‫نشجع على تعزيز الدعم للدول ذات القدرات المحدودة في األمن السيبراني وتأسيس شراكات‬ ‫‪o‬‬

‫إقليمية في هذا الجانب‪.‬‬


‫نؤكد على أهمية بناء قدرات أمن سيبراني لدى االقتصادات الناشئة ومن خالل وسائل‬ ‫‪o‬‬

‫متعددة مثل‪ :‬الدعم االستشاري‪ ،‬ومشاركة أفضل الممارسات‪ ،‬وتنمية رأس المال البشري‪.‬‬

‫نؤكد على أهمية تعزيز التعاون العلمي والبحثي والتبادل المعرفي وبناء القدرات وصوالً‬ ‫‪o‬‬

‫ألفضل الممارسات في مجال األمن السيبراني‪.‬‬

‫ختاماً نؤكد على إيماننا باالزدهار المنشود لصناعة األمن السيبراني والكوادر العاملة به‪،‬‬
‫وتحفيز المجتمعات الستشعار المسئولية في الفضاء السيبراني‪ ،‬وتحقيق صمود أمن سيبراني أكثر‬
‫تطو اًر عالمياً‪ ،‬وبناء قدرات أمن سيبراني شاملة‪ ،‬مما يسهم بالتأثير إيجاباً على األمن السيبراني على‬
‫المستوى الدولي‪.‬‬

‫وانطالقاً من هذا االيمان فإننا نؤكد على أهمية استمرار المنتدى الدولي لألمن السيبراني ليكون‬
‫منصة عالمية لتبادل األفكار والخبرات وإطالق المبادرات لتعزيز األمن السيبراني وخلق آليات‬
‫للتعاون الدولي والعمل المشترك على مستوى القطاعين العام والخاص‪.‬‬

‫ونقدر جهود حكومة المملكة العربية السعودية إلنجاح أعمال هذا المنتدى في نسخته األولى‬
‫ونتطلع إلى انعقاده في الرياض بصفة دورية من أجل الوصول إلى مستقبل زاهر بالعمل المشترك‬

‫والتعاون بين االطراف الدولية ذات العالقة وذلك في سبيل السعي نحو فضاء سيبراني أكثر أماناً‬
‫لنا جميعاً (المنتدى الدولي لألمن السيبراني‪2020 ،‬م)‪.‬‬

‫[‪]48‬‬
‫رابعا‪ :‬مبادرات صاحب السمو الملكي األمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز في مجال‬
‫األمن السيبراني‬

‫ولقد تبنى صاحب السمو الملكي ولي العهد األمير (محمد بن سلمان بن عبدالعزيز) حفظه‬
‫هللا مبادراتي األمن السيبراني وهي دعوة لتضافر الجهود نحو عالم سيبراني أفضل وتوفير حلول‬
‫لبعض التحديات التي تواجه األمن السيبراني عالمياً من خالل السعي للعمل على حماية األطفال‬
‫في العالم السيبراني وتمكين المرأة في األمن السيبراني‪ ،‬وهي كما يلي‪:‬‬

‫مبادرة األمير محمد بن سلمان لحماية األطفال في العالم السيبراني‬

‫وكان الهدف تعزيز الحماية والوعي باألمن السيبراني من خالل تقوية ودعم األطفال واآلباء‬
‫والمعلمين وصناع القرار حول العالم للتوعية بالمخاطر والتهديدات السيبرانية‪.‬‬
‫التحديات‬
‫التنمر االلكتروني‪.‬‬ ‫•‬

‫تزايد استهداف األطفال الكترونياً‪.‬‬ ‫•‬

‫انتحال الشخصية‪.‬‬ ‫•‬

‫التحرش االلكتروني‪.‬‬ ‫•‬

‫التأثير الفكري‪.‬‬ ‫•‬

‫التطلعات‬
‫تعزيز أمن الفضاء السيبراني لألطفال‪ ،‬ولحمايتهم في الفضاء السيبراني‪.‬‬ ‫•‬

‫رفع مستوى التوعية لألطفال واآلباء فيما يتعلق بالمحتوى المشبوه على االنترنت وإيضاح‬ ‫•‬

‫المخاطر في الفضاء السيبراني‪.‬‬


‫التعاون لتطوير أفضل الممارسات‪ ،‬وتطوير السياسات‪ ،‬ودعم التنفيذ من خالل تقييم مستوى‬ ‫•‬

‫الوعي لدى األطفال عالمياً‪.‬‬


‫إطالق البرامج التدريبية‪ ،‬ودعم صناع القرار والمعلمين الستخدام أفضل ممارسات حماية‬ ‫•‬

‫االنترنت‪.‬‬ ‫األطفال على‬

‫[‪]49‬‬
‫مبادرة األمير محمد بن سلمان لتمكين المرأة في األمن السيبراني‬

‫الشك أن تمكين المرأة يعد مكوناً رئيساً من مكونات نجاح األمن السيبراني وذلك من خالل‬
‫العمل والقيادة في مجال األمن السيبراني على مستوى العالم لتعزيز التواصل وخلق الفرص الوظيفية‬
‫والقيادية في األمن السيبراني‪.‬‬
‫التحديات‬
‫ال تشكل المرأة سوى ‪ %20‬من القوى العاملة‪.‬‬ ‫•‬

‫الحاجة لـ ‪ 3‬ماليين مختص في األمن السيبراني‪.‬‬ ‫•‬

‫التطلعات‬
‫تقليص الفجوة بين الجنسين في الوظائف السيبرانية الستقطاب أفضل القدرات‪.‬‬ ‫•‬

‫المساهمة في مستقبل مشاركة المرأة في األمن السيبراني وتعزيز فرصها في الحصول على‬ ‫•‬

‫وظائف‪.‬‬
‫تعزيز التطوير المهني للمرأة وزيادة رأس المال البشري لألمن السيبراني لإلسهام في توفير‬ ‫•‬

‫المهارات والمواهب لتغطية النقص الحاد في الوظائف‪.‬‬


‫القيادية‪.‬‬ ‫تمكين المرأة من الحصول على المناصب‬ ‫•‬

‫خامسا‪ :‬دراسة األمن السيبراني في المملكة العربية السعودية‬

‫لقد أصبحت دراسة األمن السيبراني في السعودية‪ ،‬تحظى بإقبال غفير من الطالب المحليين‬
‫واألجانب في ظل زيادة احتياجات سوق العمل ومشاهدة العديد من اإلعالنات التي تتطلب دراسي‬
‫هذا المجال بمناهج دراسية متطورة وتطبيق أحدث وسائل التكنولوجيا الحديثة‪ .‬واتجهت فئات عريضة‬
‫من طالب وطالبات الثانوية العامة أو ما يعادلها للبحث عن التخصصات الجديدة والتعمق بدراستها‪،‬‬
‫ومنها تخصص األمن السيبراني‪.‬‬

‫تخصص األمن السيبراني في السعودية‪:‬‬

‫في ظل ما يشهده العالم من هجمات الكترونية وسرقات متعددة أدت إلى المساس بخصوصية‬
‫الكثير وهددت أمن العديد من البلدان‪ ،‬فظهرت الحاجة لوجود تخصص يركز على كيفية مواجهة‬
‫هذه الهجمات االلكترونية بطريقة احترافية وبدراسة علمية‪ ،‬وهنا تكمن أهمية دراسة األمن السيبراني‪.‬‬

‫[‪]50‬‬
‫وتهدف دراسة األمن السيبراني في السعودية إلى تخريج كوادر فنية مدربة بشكل احترافي لصد كافة‬
‫الهجمات االلكترونية التي تتعرض إليها الشبكات ونظم المعلومات للحفاظ على الخصوصية بقدر‬
‫عالي خالل حماية المعلومات اإللكترونية والتقنين من السرقات والجرائم االلكترونية التي شهدت‬
‫زيادة كبيرة على مدار األعوام الماضية‪ .‬ولهذا يعد تخصص األمن السيبراني أحد الفروع الهامة‬
‫لتقنية المعلومات والمتفرعة من علوم الحاسب اآللي ونظم المعلومات من أهم )‪ (10‬تخصصات‬
‫حاليا على الصعيد المحلي والعالمي‪ ،‬وتفتح للدارس آفاق وظيفية عديدة عقب التخرج‪.‬‬
‫مطلوبة ً‬

‫مجاالت تخصص األمن السيبراني في السعودية‪:‬‬

‫تمنح الجامعات السعودية درجة البكالوريوس أو الدبلوم في تخصصات االمن السيبراني في‬
‫التخصصات الدراسية اآلتية‪:‬‬
‫‪ .1‬بكالوريوس العمليات السيبرانية‪.‬‬
‫‪ .2‬بكالوريوس الجرائم السيبراني‪.‬‬
‫‪ .3‬بكالوريوس الذكاء االصطناعي‪.‬‬
‫‪ .4‬دبلوم التحقق في الجرائم السيبرانية‪.‬‬
‫‪ .5‬دبلوم الدفاع السيبراني‪.‬‬
‫‪ .6‬دبلوم البيانات الضخمة‪.‬‬
‫‪ .7‬دبلوم االستجابة للحوادث السيبرانية‪.‬‬
‫‪ .8‬دبلوم حوكمة أمن المعلومات‪.‬‬

‫مميزات دراسة األمن السيبراني في السعودية‪:‬‬

‫في ظل ازدياد الحاجة لوجود متخصصين في مجال األمن السيبراني اتجهت الكثير من‬
‫الجامعات المحلية والعالمية لفتح باب الدراسة في هذا التخصص بهدف مد سوق العمل بكافة‬
‫احتياجاته من الكوادر المتخصصة في محاربة كافة المخاطر المتوقع حدوثها على الشبكة‬
‫االلكترونية‪ ،‬ونجحت المملكة العربية السعودية في ترتيب متقدم في قائمة أفضل الجامعات المختصة‬
‫بتدريس األمن السيبراني‪ .‬وهناك العديد من المزايا وراء اختيار الكثير من الطالب دراسة األمن‬
‫السيبراني في السعودية بالتحديد دون غيرها من الدول‪ ،‬منها على سبيل المثال ما يلي‪:‬‬

‫[‪]51‬‬
‫يتم توفير بيئة تعليمية متميزة لكافة الطالب المحليين واألجانب دون تفرقة‪ ،‬وشراكة الجامعات‬ ‫•‬

‫السعودية مع العديد من أفضل الجامعات األوروبية يؤكد اعتماد السعودية ألفضل مناهج‬
‫التدريس المتطورة‪.‬‬
‫تحظى الجامعات السعودية بترتيب متقدم في التصنيف العالمي ألفضل الجامعات‪ ،‬وهو ما‬ ‫•‬

‫وعالميا‪.‬‬
‫ً‬ ‫محليا‬
‫يجعل الشهادات األكاديمية التي تقدمها لطالبها متعمدة ً‬
‫يتم تدريس تخصص األمن السيبراني تحت إشراف نخبة من خبراء التدريس‪ ،‬الذين يهتمون‬ ‫•‬

‫بتنمية مهارات الطالب النظرية والفنية‪ ،‬كما يتم تدريبهم بشكل ميداني كنوع من أنواع الممارسة‬
‫العملية والتدريب على سوق العمل‪.‬‬
‫الجامعات في السعودية مجهزة على أعلى مستوى بكافة الخدمات التي يحتاجها كل طالب‬ ‫•‬

‫طوال فترة دراسته من حيث خدمات تعليمية وخدمات تكنولوجية متطورة‪ ،‬كما يتم توفير سكن‬
‫جامعي للطالب األجانب باإلضافة إلى خيارات السكن الخاص المتنوعة‪.‬‬
‫تكاليف دراسة األمن السيبراني في السعودية تعتبر متوسطة مقارنة بالدراسة في غيرها من‬ ‫•‬

‫الجامعات األوروبية‪ ،‬ومقابل ما يلقاه الطالب من خدمات عالمية ومتوافرة على مدار فترة‬
‫الدراسة‪.‬‬

‫المستقبل الوظيفي لتخصص األمن السيبراني في السعودية‪:‬‬

‫فحاليا جميع المصالح‬


‫ً‬ ‫توجد أفاق وظيفية عديدة تنتظر دارس األمن السيبراني في السعودية‪،‬‬
‫والمؤسسات الحكومية والخاصة تعتمد على الحواسيب والتكنولوجيا في عملها‪ ،‬وبالطبع تحتاج‬
‫لمتخصصين من أجل التأمين وضمان الخصوصية وعدم التعرض ألي سرقة أو جريمة‪ ،‬لذا فإن‬
‫الدارس يمكنه العمل فيما يلي‪:‬‬
‫أخصائي أمن معلومات تقني‪.‬‬ ‫•‬

‫مختبر اختراق التطبيقات‪.‬‬ ‫•‬

‫محقق جرائم الحاسوب‪.‬‬ ‫•‬

‫مدير قطاع األمن‪.‬‬ ‫•‬

‫ضابط حماية البيانات‪.‬‬ ‫•‬

‫[‪]52‬‬
‫خبير طوارئ‪.‬‬ ‫•‬

‫محلل أمني‪.‬‬ ‫•‬

‫مهندس أمني‪.‬‬ ‫•‬

‫مراقب أمني‪.‬‬ ‫•‬

‫مهندس أمن شبكات‪.‬‬ ‫•‬

‫مطور برامج األمن الذكية‪.‬‬ ‫•‬

‫اما عن أفضل جامعة لدراسة األمن السيبراني في السعودية كانت جامعة األمير مقرن‪:‬‬

‫كبير في‬
‫اهتماما ًا‬
‫ً‬ ‫هناك الكثير من الجامعات التي أولت دراسة األمن السيبراني في السعودية‬
‫الفترة األخيرة‪ ،‬ومن أفضل تلك الجامعات جامعة األمير مقرن‪ ،‬والتي تعد واحدة من أبرز الجامعات‬
‫السعودية المرموقة‪ ،‬حيث يقصدها الكثير من الطالب المميزين لدراسة تخصصات علمية بجودة‬
‫عالية واهتمام أكاديمي فائق الكفاءة‪ ،‬ومن أهم مميزات دراسة األمن السيبراني في جامعة األمير‬
‫تحديدا ما يلي‪:‬‬
‫ً‬ ‫مقرن‬
‫تمتع الجامعة بمستوى تعليمي متميز يجعلها تنافس أفضل الجامعات العالمية وأكثرهم شهرةً‪.‬‬ ‫•‬

‫اختيار أفضل المناهج األكاديمية وأكثرها جودةً ومالئمة لمتطلبات سوق العمل المحلي‬ ‫•‬

‫والعالمي‪.‬‬
‫توفر نخبة من أفضل الكوادر التعليمية التي تقدم المحتوى األكاديمي لألمن السيبراني‬ ‫•‬

‫باهتمام كبير وفق أعلى معايير تعليمية عالمية‪.‬‬


‫جميعا من تقدم‬
‫ً‬ ‫االهتمام بالدمج بين الجانب النظري والجانب العملي لمواكبة ما نعايشه‬ ‫•‬

‫تكنولوجي كبير في مجال األمن السيبراني وغيره من المجاالت التكنولوجية والرقمية (ايزي‬
‫يوني‪2020 ،‬م)‪.‬‬

‫[‪]53‬‬
‫عرض لجهود المملكة العربية السعودية في األمن السيبراني (‪)1‬‬
‫جهود المملكة العربية السعودية في األمن السيبراني‬

‫تم تشكيل الهيئة الوطنية لألمن السيبراني في ‪2017‬م‬

‫تم انشاء االتحاد السعودي لألمن السيبراني والبرمجة‬


‫والدرونز‬

‫تم انشاء مركز األمن االلكتروني‬

‫البرنامج الوطني ألمن المعلومات‬

‫[‪]54‬‬
‫عرض لجهود المملكة العربية السعودية في األمن السيبراني (‪)2‬‬
‫جهود المملكة العربية السعودية في األمن السيبراني‬

‫العديد من الجامعات السعودية تضمنت مجال الذكاء االصطناعي‬


‫وضع االستراتيجية الوطنية لألمن السيبراني الجديدة‬
‫واألمن السيبراني في خططها‬

‫وزارة التعليم والهيئة الوطنية لألمن السيبراني قامت بتخصيص‬


‫أصدرت الهيئة الوطنية لألمن السيبراني‪ ،‬اإلطار السعودي للتعليم‬
‫‪ 1000‬مقعد للمستفيدين والمستفيدات من برنامج خادم الحرمين‬
‫العالي في األمن السيبراني “سايبر – التعليم”‬
‫الشريفين لالبتعاث الخارجي في مجال األمن السيبراني‬

‫انشاء كلية متخصصة باألمن السيبراني والبرمجة والذكاء‬


‫انشاء المركز الوطني للعمليات األمنية في و ازرة الداخلية‬
‫االصطناعي‬

‫انشاء المركز الوطني لتقنية أمن المعلومات بمدينة الملك‬


‫انشاء مركز التميز ألمن المعلومات بجامعة الملك سعود‬
‫عبدالعزيز للعلوم والتقنية‬

‫انشاء كلية األمن السيبراني‬ ‫انشاء وحدة األمن السيبراني بجامعة األمير سلطان‬

‫إقامة المؤتمرات والملتقيات العلمية في مجال األمن‬ ‫تمنح الجامعات السعودية درجة البكالوريوس أو الدبلوم في‬
‫السيبراني‬ ‫تخصصات االمن السيبراني‬

‫انشاء الجمعية العلمية السعودية لألمن السيبراني‬ ‫انشاء كلية األمن السيبراني بمدينة الرياض‬

‫[‪]55‬‬
‫المبحث الرابع‬
‫دور الجامعات السعودية في اكساب طالبها المهارات المتخصصة في‬
‫مجاالت األمن السيبراني‬

‫اوال‪ :‬اإلجراءات الواجب اتخاذها من قبل المؤسسات التعليمية‬

‫هناك بعض اإلجراءات التي يجب اتخاذها من قبل اإلدارة التعليمية بمختلف مستوياتها‪ ،‬والقيادة‬
‫التعليمية على وجه الخصوص ومنها (‪:)Kritzingler & Bada, 2017: p8‬‬

‫‪ .1‬وضع خطط على مستوى الجامعات للتوعية باألمن السيبراني‪ ،‬والتحذير من المخاطر‬
‫واالنتهاكات السيبرانية‪ ،‬بما يشمل الطالبة وأعضاء هيئة التدريس‪.‬‬
‫‪ .2‬التأكد من تطبيق جميع الجامعات لسياسات واضحة بالنسبة للتعامل مع التكنولوجيا الرقمية‪،‬‬
‫بما يشمل األمن السيبراني‪ ،‬ويجب تعميم تلك السياسات على جميع الجامعات‪ ،‬واالشراف‬
‫على تطبيقها من قبل الجهات المختصة في و ازرة التعليم‪.‬‬
‫‪ .3‬يجب ان يكون لدى الجامعة خطة عمل واضحة للتعامل مع المخاطر واالنتهاكات السيبرانية‪،‬‬
‫وان تتضمن تلك الخطة الجهات والمؤسسات التي يمكن للجامعة التواصل معها لمواجهة تلك‬
‫المخاطر واالنتهاكات‪.‬‬
‫‪ .4‬عقد دورات تدريبية لجميع أعضاء هيئة التدريس في المجاالت التالية‪ :‬الوعي باألمن السيبراني‬
‫لدى الطلبة‪ ،‬اإلجراءات التي يمكن للطلبة اتباعها في حال وقوعهم ضحية للمخاطر‬
‫واالنتهاكات السيبرانية‪.‬‬
‫‪ .5‬التعاون مع بعض المؤسسات االكاديمية او المؤسسات االقتصادية ومؤسسات المجتمع‬
‫المدني في وضع خطط التوعية باألمن السيبراني‪ ،‬وتوفير المصادر والدعم الالزم للتدريب‬
‫ونشر الوعي باألمن السيبراني‪.‬‬
‫‪ .6‬اشراك أولياء األمور في خطط وبرامج عمل الجامعات ذات الصلة باألمن السيبراني‪.‬‬
‫‪ .7‬العمل على نشر االهتمام بموضوع األمن السيبراني على نطاق واسع‪ ،‬وذلك من خالل عقد‬
‫ورشات عمل‪ ،‬ندوات‪ ،‬أيام مفتوحة مخصصة لألمن السيبراني‪ ،‬وضع ملصقات او توزيع‬
‫كتيبات ونشرات للتوعية‪ ،‬او عبر مواقع التواصل االجتماعي‪.‬‬

‫[‪]56‬‬
‫‪ .8‬ادراج موضوع األمن السيبراني ضمن المناهج التعليمية‪.‬‬
‫‪ .9‬اعتبار الوعي بالمن السيبراني من المهارات الحياتية الالزمة للطلبة‪ ،‬وادراجه ضمن القضايا‬
‫الهامة في المحاضرات واألنشطة الالصفية‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬التدريب االكاديمي في مجال األمن السيبراني‬

‫‪ .1‬اسهمت كلية التدريب تخطيط وتصميم وتنفيذ كثير من البرامج التدريبية والتطبيقية في مجال‬
‫مكافحة جرائم الحاسب اآللي ومكافحة الجرائم االرهابية المعلوماتية وكانت اول دورة عام‬
‫‪١٩٩٦‬م في هذا المجال بمشاركة ‪ ٨٥‬متدرباً في معظم الدول العربية حيث تم انجاز ‪١٦‬‬
‫دورة وحلقة علمية الى ‪٢٠١٨‬م‪.‬‬
‫‪ .2‬قدمت كلية علوم االدلة الجنائية برامج تدريبية وتطبيقية وبرامج تأهيلية عليا في مجال علوم‬
‫االدلة الجنائية حيث تم انشاء وتجهيز الكلية بمعمل االدلة الرقمية والذي عقدت به ‪ ٦‬دورات‬
‫تدريبية ابتداء من عام ‪٢٠١٤‬م بمعدل دورتين كل سنه وبمشاركة اكثر من ‪ ١٣٠‬متدرب‬
‫حتى نهاية ‪٢٠١٧‬م‪.‬‬
‫‪ .3‬سعياً لالستفادة القصوى من هذا المعمل فقد تم ابرام اتفاقية معالج ان بالتايواني لالستفادة‬
‫من الخبرات والمعرفة والتدريب‪ ،‬مع العلم ان المعمل يوظف التدريب التقني في اساليب حفظ‬
‫وفحص وتحليل االدلة الرقمية واخذ نسخ منها واسترجاع الملفات المحذوفة وفك التشفير‬
‫واسترجاع كلمات المرور والملفات والبيانات المخزنة بالقرص الصلب التالف بالكمبيوتر‬
‫وبذاكرة الكمبيوتر وبأجهزة الجوال وبتحليل البريد االلكتروني‪ ،‬وبذلك استخدام احدث‬
‫البرمجيات وذلك الستخراج تحليل االدلة الرقمية عن طريق برامج واجراءات جنائية خاصه‬
‫ودقيقه ومن مهامه‪:‬‬
‫▪ فحص الحواسيب االلية وما تتضمنه من اجهزة عن طريق برامج جنائية عالمية‬
‫أساسية‪.‬‬
‫▪ فحص اجهزة الهاتف المتحركة عن طريق برامج جنائية عالمية (عالم‪2018 ،‬م‪:‬‬
‫‪.)9-7‬‬

‫[‪]57‬‬
‫ثالثا‪ :‬دور الجامعات في تحقيق الوعي بأهمية األمن السيبراني‬

‫كان الهتمام المملكة العربية السعودية بمجال األمن السيبراني في المجال التعليم قد تمثل في‬
‫الكثير من اإلنجازات وكان منها اصدار الهيئة الوطنية لألمن السيبراني‪ ،‬اإلطار السعودي للتعليم‬
‫العالي في األمن السيبراني “سايبر – التعليم”‪ ،‬الذي جرى إعداده بالتعاون بين الهيئة وو ازرة التعليم‬
‫وهيئة تقويم التعليم والتدريب‪ ،‬ليسهـم في بناء وتطوير برامج أكاديمية عالية الجودة في مجال األمن‬
‫السيبراني تكون متوائمة مع االحتياج الوطني في سوق العمل‪ ،‬وسد الفجوة في هذا المجال‪ .‬ويعد‬
‫اإلطار السعودي للتعليم العالي في األمن السيبراني‪ ،‬دليالً مرجعياً لتطوير وتقييم واعتماد برامج‬
‫التعليم العالي في األمن السيبراني‪ ،‬الذي يأتي ضمن جهود الهيئة الوطنية لألمن السيبراني في بناء‬
‫القدرات الوطنية المتخصصة في مجاالت األمن السيبراني‪ ،‬والمشاركة في إعداد البرامج التعليمية‬
‫والتدريبية الخاصة بها‪ ،‬وإعداد المعايير المهنية واألطر ذات العالقة‪.‬‬

‫ويضع هذا اإلطار الحد األدنى من متطلبات الخطط الدراسية لبرامج التعليم العالي في األمن‬
‫السيبراني‪ ،‬التي تشمل الدبلوم المتوسط والبكالوريوس والدبلوم العالي والماجستير والدكتوراه‪ ،‬لضمان‬
‫الجودة األكاديمية لتلك البرامج‪ ،‬ودعم تخريج كوادر وطنية مؤهلة تأهيالً عالياً في مجال األمن‬
‫السيبراني تكون قادرة على المساهمة في إيجاد “فضاء سيراني سعودي آمن وموثوق يمكن من النمو‬
‫واالزدهار”‪ .‬ويدعم هذا اإلطار التوسع والتنوع في برامج األمن السيبراني في الجامعات والكليات‬
‫السعودية‪ ،‬لسد االحتياج الوطني للمتخصصين في هذا المجال‪.‬‬

‫ويعد البعد التعليمي واألكاديمي من أهم أبعاد األمن السيبراني‪ ،‬نظ اًر ألن التعليم هو األساس‬
‫في كل شيء‪ ،‬وهو الذي تنتقل منه الخبرات والمهارات لتنتشر وتتمركز في المجتمع‪ ،‬لذا يقع على‬
‫عاتق المؤسسات التعليمية مسئولية كبيرة بشأن توعية األف ارد بالفضاء السيبراني‪ ،‬واألمن السيبراني‪،‬‬
‫حيث إنه أصبح مصطلحاً كثير التردد‪ ،‬وله الكثير من المنافع‪ ،‬وأيضاً الكثير من المخاطر‪ ،‬فقد‬
‫أصبحت المدارس والجامعات تعتمد على اإلنترنت بشكل كبير في تنفيذ الكثير من األعمال (الشايع‪،‬‬
‫‪2019‬م‪.)138 :‬‬

‫[‪]58‬‬
‫كما يشير بعض الباحثين إلى أهمية قيام الجامعات بتوسيع نطاق ممارسة دورها التوعوي إلى‬
‫خارج حدود الحرم الجامعي ليشمل مختلف فئات المجتمع ذات الصلة بقضايا األمن السيبراني‪،‬‬
‫وتشمل هذه الفئات المستخدمين العاديين‪ ،‬ومطوري تكنولوجيا المعلومات‪ ،‬ومديري األنظمة‬
‫المعلوماتية‪ ،‬ومدققي أمن المعلومات وبدون قيام الجامعات بهذا الدور فإنه لن يتمتع المجتمع‬
‫بالمستوى الكافي من الوعي واإلدراك بالمخاطر المحيطة باألمن السيبراني‪ ،‬مما يمكن أن يشكل‬
‫خط اًر كبي اًر على البنى التحتية المعلوماتية الحيوية للمجتمع كما يشير باحثون آخرون إلى المسئولية‬
‫الكبيرة الواقعة على كاهل مؤسسات التعليم العالي في تعزيز األمن السيبراني للمجتمع‪ ،‬حيث إن‬
‫التعليم العالي يعتبر القطاع الرئيسي الذي تناط به مهمة تدريب موظفي القطاع الخاص (باختالف‬
‫مجاالتهم) المتعلقة بالتهديدات األمنية السيبرانية ومهمة العمل على توفير هذا التدريب بصورة‬
‫مستمرة‪ ،‬وبدون توفير هذا التدريب‪ ،‬فإن جميع األنظمة المعلوماتية التي يستخدمها هؤالء الموظفين‬
‫تكون واقعة بصورة دائمة تحت خطر التعرض لهجمات سيبرانية خبيثة (‪.)Amai, 2015: 13‬‬

‫ويرى اخرون ان دور الجامعات في تحقيق الوعي يتمثل في القيام بما يلي‪:‬‬

‫‪ .1‬تطوير العنصر البشري وبناء قدرات من المبتكرين في األمن السيبراني واألنشطة المتصلة‪.‬‬
‫‪ .2‬توفير معامل وبيئة تدريب مناسبة‪ ،‬لدعم مختصي تقنية المعلومات والمطورين والمبتكرين‪،‬‬
‫وجذب المواهب المحلية وصقلها‪ ،‬وتوفير مواد تدريبية ومناهج دراسية‪ ،‬وإتاحة الوصول إلى‬
‫المواد التعليمية والتدريبية‪.‬‬
‫‪ .3‬توفير أدوات وبرامج ورخص لمنتجات الشركات المختصة بهذا المجال ولتحقيق هذه‬
‫األهداف ولتكوين جيل أكاديمي متخصص وتحقيق أهداف الجامعة بنشر المعرفة والثقافة‬
‫وإثراء المهارات العلمية في األمن السيبراني‪ ،‬فقد أسهمت كثير من كليات الجامعة ومراكزها‬
‫بعدة أنشطة والعديد من الدورات التدريبة بما يخص الجريمة المعلوماتية وأمن المعلومات‬
‫والشبكات ومكافحة القرصنة السيبرانية‪.‬‬
‫‪ .4‬التعرف على المخاطر األمنية المحتملة وأوجه القصور عند الطالب المشاركين في مختلف‬
‫األنشطة على اإلنترنت‪.‬‬
‫‪ .5‬زيادة وعي أعضاء هيئة التدريس فيما يتعلق بحماية الطالب لمساعدتهم في الحفاظ على‬
‫سالمة الطالب على اإلنترنت‪.‬‬

‫[‪]59‬‬
‫‪ .6‬فهم كيفية إنشاء خطط فعالة للمساعدة في حماية الطالب على اإلنترنت‪ ،‬بما في ذلك دعم‬
‫اهتمامات أولياء األمور‪.‬‬
‫‪ .7‬استخدم األدوات والتقنيات المختلفة لتأمين وحماية الطالب من خالل خبراتهم على‬
‫اإلنترنت‪.‬‬
‫‪ .8‬معرفة الطرق العملية للحفاظ على سالمة الطالب على اإلنترنت‪ ،‬مثل محركات البحث‬
‫اآلمنة‪ ،‬وإعدادات الخصوصية‪ ،‬وبرامج الرقابة‪.‬‬
‫‪ .9‬تطوير الوعي بالمخاطر على اإلنترنت‪ ،‬مثل التنمر اإللكتروني‪ ،‬والرسائل غير المالئمة‪،‬‬
‫والتحرش الجنسي‪ ،‬ومواقع اإلنترنت ذات المحتوى غير المالئم‪ ،‬والتطرف اإللكتروني‪،‬‬
‫والمشاركة (النشر) على اإلنترنت واالستخدام غير المالئم لمواقع التواصل االجتماعي‪.‬‬
‫‪ .10‬التعرف على كيفية مساعدة الطالب على إدارة األمن والسالمة على اإلنترنت‪ ،‬بما في ذلك‬
‫التحدث مع الطالب حول المحتوى واألنشطة الموجودة على اإلنترنت‪.‬‬
‫‪.11‬فهم التشريعات ذات الصلة والتوجيهات األخالقية لحماية الطالب‪.‬‬
‫‪ .12‬التعرف على األنواع المختلفة لمخاطر اإلنترنت وعالمات التنمر اإللكتروني‪ ،‬لتوعية‬
‫الطالب برد الفعل المناسب عند التعرض لمثل هذه المخاطر‪.‬‬
‫‪.13‬فهم سياسات وإجراءات األمن الرقمي للحفاظ على سالمة الطالب‪.‬‬
‫‪.14‬فهم مجموعة من تدابير السالمة‪ ،‬مثل الوعي واالستراتيجيات والقواعد التي تنظم االتصال‬
‫باإلنترنت وطريقة استخدامه‪ .‬وبناء المرونة الرقمية لطالب الجامعات من خالل السالمة‬
‫والخصوصية‪.‬‬
‫‪.15‬فهم وتطبيق أساسيات ومبادئ التفكير األخالقي عن المشاكل المتعلقة بأجهزة الكمبيوتر‬
‫والتقنيات الرقمية‪.‬‬
‫‪.16‬تحديد المشاكل القانونية والتوعية بعواقب خرق الطالب لقوانين اإلنترنت‪.‬‬

‫[‪]60‬‬
‫رابعا‪ :‬طرق تعزيز الجامعة في مجال األمن السيبراني‬

‫في ظل تهديدات ومخاطر أمن نظم المعلومات تسعى الكثير من المؤسسات والتي من ضمنها‬
‫المؤسسات التعليمية إليجاد السبل والوسائل الوقائية واإلجرائية التي تمكنها من موجهة التهديدات‬

‫األمنية لكي تتمكن من القيام بوظائف أمن المعلومات وبتزايد االهتمام بحماية نظم المعلومات سعياً‬
‫لتقليل التكاليف ولضمان استم اررية العمل وجودة المعلومات المقدمة وهو ما من شأنه تعزيز استقرار‬
‫المؤسسات للقيام بدورها في تقديم الخدمات والتي أصبح معظمها يقدم بصورة آلية (الدنف‪2013 ،‬م‪:‬‬
‫‪.)71‬‬

‫وتعتبر الجامعات في طليعة المؤسسات المساهمة في معالجة قضايا األمن السيبراني في‬
‫العديد من المجتمعات‪ ،‬فعند النظر إلى الجهود التي تبذلها الدول لتعزيز األمن في الفضاء السيبراني‪،‬‬
‫فإن العديد من هذه الدول ال تطبق مبادرات أو استراتيجيات وطنية واضحة المعالم‪ ،‬ولكن الجزء‬
‫األكبر من هذه الجهود يأتي من جانب المؤسسات التعليمية‪ ،‬وتحديداً الجامعات‪ ،‬وما يميز جهود‬
‫المؤسسات التعليمية في هذا الصدد هي أنها ال تهتم فقط برفع مستوى كفاءة طالبها مثل طالب‬

‫قسم علوم الحاسب اآللي‪ ,‬في التصدي للمخاطر المهددة لألمن السيبراني‪ ،‬بل إنها تركز أيضاً‬
‫وبشكل أكبر على الرفع من مستوى الوعي العام بين األفراد العاديين من منطلق االعتقاد بأن الخطوة‬
‫األولى للسيطرة على مصادر التهديد في الفضاء السيبراني تبدأ ببناء الوعي( & ‪Dlamini‬‬
‫‪)Modise, 2012: 104‬‬

‫ويمكن ان نذكر بعضا من أنشطة الجامعات السعودية في مجال األمن السيبراني فيما يلي‪:‬‬

‫‪ .1‬جامعة نايف العربية للعلوم األمنية القيام بتعزيز األمن اإلنساني انطالقاً من رؤية المملكة‬
‫‪ 2030‬والتي تهدف إلى تعزيز مفهوم وأبعاد ومرتكزات األمن اإلنساني‪ ،‬وواقع جامعة نايف‬
‫العربية للعلوم األمنية ودور الرسائل والمقررات والملتقيات والندوات والبرامج التعليمية وسبل‬
‫تطويرها في مجال االمن اإلنساني (القحطاني وجازع‪2017 ،‬م)‪.‬‬

‫[‪]61‬‬
‫‪ .2‬جامعة األميرة نورة بنت عبدالرحمن إقامة وحدة النشاط الطالبي في كلية العلوم دورة‪:‬‬
‫"األمن السيبراني‪ .‬كما تقدم كلية الحاسب والمعلومات برنامج بكالوريوس العلوم في األمن‬
‫السيبراني‪ .‬كما تم إقامة معسكر نسائي متكامل لألمن السيبراني بواقع ‪ 70‬ساعة تدريبية‪.‬‬

‫‪ .3‬جامعة الملك سعود تقدم كلية الدراسات التطبيقية وخدمة المجتمع برنامج البكالوريوس في‬
‫الحوسبة التطبيقية (مسار األمن السيبراني)‪.‬‬
‫‪ .4‬جامعة الملك عبدالعزيز تقدم الجامعة الدبلوم التطبيقي في األمن السيبراني بكلية الحاسبات‬
‫وتقنية المعلومات‪.‬‬
‫‪ .5‬جامعة شقراء اقامت الجامعة ملتقى ثقافي بعنوان‪" :‬دور الجامعات في تعزيز مفهوم األمن‬
‫السيبراني" حيث تناولت أولى جلسات الملتقى الذي تضمن عدة محاور "األمن السيبراني‬
‫في إطار تعاون وأهمية حماية البنية التحتية والحرجة‪ ،‬واستمرار األعمال ومعالجة العامل‬
‫البشري وإدارة المخاطر"‪ ،‬فيما تناولت الجلسة الثانية "دور الجامعات في تعزيز مفهوم األمن‬
‫السيبراني‪ ،‬وحماية الشبكات وأنظمة المعلومات"‪ ،‬وناقشت الجلسة الثالثة دور الجامعات في‬
‫تنمية مجتمع المعرفة وزيادة الوعي والمسؤولة المجتمعية إلدارة مخاطر األمن السيبراني‪،‬‬
‫فيما تناولت الجلسة الرابعة دور الجامعات في تبني برامج للبحث العلمي وتأهيل الكوادر‬
‫الوطنية في مجال األمن السيبراني‪ .‬كما عقد على هامش الملتقى عدد من ورش العمل‬
‫التخصصية في مجال األمن السيبراني وهي ثالث ورش األولى‪( :‬سوق العمل النسائي في‬
‫عالم األمن السيبراني في مجمع كليات البنات بشقراء)‪ ،‬الثانية (تعريف السيبرانية والجوانب‬
‫القانونية في مجمع كليات عفيف) الثالثة (األمن السيبراني ومكافحة الهجوم السيبراني في‬
‫مجمع كليات الدوادمي)‪.‬‬
‫‪ .6‬جامعة الجوف تم انشاء نادي األمن السيبراني لجميع طلبة الجامعة المهتمين والمتميزين‬
‫في مجال األمن السيبراني‪.‬‬
‫‪ .7‬جامعة االمام عبدالرحمن بن فيصل تم إنشاء برنامج األمن السيبراني والتحري الرقمي في‬
‫كلية علوم الحاسب وتقنية المعلومات في بهدف تخريج مهنيين بارعين في فهم العمليات‬
‫التي تؤثر على أمن المعلومات‪ ،‬وحماية أصول المعلومات‪ ،‬وجمع وحفظ األدلة الرقمية‪،‬‬
‫وتحليل البيانات‪ ،‬وتحديد وإصالح الثغرات األمنية‪.‬‬

‫[‪]62‬‬
‫‪ .8‬جامعة القصيم ممثلة في النادي السيبراني‪ ،‬حصلت على المركز الثاني كأكثر الجامعات‬
‫تفاعالً من بين قرابة ‪ 35‬جامعة حكومية وأهلية بحسب نقاط طالبها المشاركين في التحدي‬
‫األكبر بين الجامعات في مجال األمن السيبراني في مسابقة «التقط العلم» التي أقامها‬
‫بناء على مجموع النقاط التي‬
‫االتحاد السعودي لألمن السيبراني والبرمجة والدرونز‪ ،‬وذلك ً‬
‫حصل عليها المشاركون من طلبة الجامعة‪ ،‬حيث بلغ العدد اإلجمالي للطلبة المشاركين‬
‫في التحدي من الجامعة ‪ 107‬تم توزيعهم على ‪ 25‬فريقاً‪.‬‬
‫‪ .9‬جامعة دار الحكمة تقدم برنامج بكالوريوس العلوم في األمن السيبراني من أول البرامج‬
‫المتخصصة باألمن السيبراني على مستوى المملكة الذي يزود الملتحقات به بالمعرفة‬
‫الالزمة لحماية المعلومات واألنظمة الحاسوبية والتكنولوجية بالمؤسسات والمنظمات العامة‬
‫والخاصة من الهجمات واالختراقات الالأخالقية‪.‬‬
‫‪ .10‬جامعة الملك خالد نظمت الجامعة العديد من األنشطة المختلفة (ندوات‪ -‬برامج توعية –‬
‫دورات) عن األمن السيبراني‪ .‬باإلضافة الى إقامة المعسكر الصيفي في األمن السيبراني‬
‫بالتعاون مع وحدة امن المعلومات واالمن السيبراني‪.‬‬
‫‪ .11‬جامعة فهد بن سلطان اقامت دورة عن األمن السيبراني (أهميته – كيف تحمي نفسك من‬
‫التهديدات والهجمات والثغرات األمنية)‪.‬‬
‫‪ .12‬جامعة جازان انشاء مركز األمن السيبراني التابع لعمادة التعليم اإللكتروني وتقنية‬
‫المعلومات‪.‬‬
‫‪ .13‬الجامعة السعودية االلكترونية إقامة برنامج ماجستير األمن السيبراني في كلية الحوسبة‬
‫والمعلوماتية‪.‬‬
‫‪ .14‬جامعة المجمعة انشاء الجمعية العلمية السعودية لألمن السيبراني‪.‬‬
‫‪ .15‬جامعة تبوك إقامة ندوة في نادي الحاسب اآللي بعنوان األمن السيبراني‪.‬‬
‫‪ .16‬جامعة األمير مقرن وجامعة تبوك عقد اتفاقيات التدريب المختلفة للكوادر الوطنية حيث‬
‫ستعمل نيوم على بتدريب مئات الطالب خالل السنوات الخمس المقبلة في تخصص األمن‬
‫السيبراني‪.‬‬
‫‪ .17‬الجامعة اإلسالمية بالمدينة المنورة اقامت دبلوم األمن السيبراني بالجامعة‪.‬‬

‫[‪]63‬‬
‫‪ .18‬جامعة حائل إقامة برنامج الدبلوم في االمن السيبراني بالجامعة‪.‬‬
‫‪ .19‬جامعة نجران إقامة نادي األمن السيبراني بكلية علوم الحاسب ونظم المعلومات وعمل ندوة‬
‫تعريفية عن األمن السيبراني‪.‬‬
‫‪ .20‬جامعة جدة إقامة برنامج األمن السيبراني بكلية علوم وهندسة الحاسب بالجامعة‪.‬‬

‫[‪]64‬‬
‫ثانيا‪ :‬الدراسات السابقة‬

‫[‪]65‬‬
‫الدراسات العربية‬

‫دراسة ( العريشي والدوسري – ‪2018‬م)‬


‫عنوان الدراسة‪" :‬دور مؤسسات التعليم العالي في تعزيز ثقافة امن‬
‫المعلومات في المجتمع"‬

‫اهداف الدراسة‬
‫▪ التعرف على دور مؤسسات التعليم العالي في تعزيز ثقافة امن المعلومات في‬
‫المجتمع‪.‬‬

‫عينة ومنهج الدراسة‬

‫‪ .1‬تكونت العينة من (‪ )702‬طالبة من طالبات جامعة الملك سعود‪ ،‬وجامعة االميرة نورة‪،‬‬
‫وجامعة االمام محمد بن سعود‪.‬‬
‫‪ .2‬استخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي‪.‬‬
‫ادوات الدراسة‬

‫▪ كانت ﺃﺩوات الدﺭﺍسة عباﺭﺓ عن (االستبانة)‪.‬‬


‫نتائج الدراسة‬

‫‪ .1‬ان عينة الدراسة ليس لديهن الوعي الكافي عن االمن المعلوماتي‪ ،‬وان كان البعض القليل‬
‫منهن الالتي سبق لهن قراءة معلومات عنه وكان ذلك من خالل وسائل االعالم‪.‬‬
‫‪ .2‬قلة وسائل التوعية باألمن المعلوماتي‪.‬‬
‫‪ .3‬ان الطالبات عينة الدراسة يوافقن على أهمية نشر ثقافة األمن المعلوماتي‪.‬‬
‫‪ .4‬ان الطالبات عينة الدراسة يؤكدن على أهمية تعزيز االمن المعلوماتي لدى الطالبات‪.‬‬
‫‪ .5‬ان ابرز أسباب االهتمام بتعزيز األمن المعلوماتي لدى الطالبات تتمثل في‪:‬‬
‫▪ محاربة كافة أنواع االنحراف‪.‬‬
‫▪ تعزيز الرعاية الثقافية للطالب‪.‬‬

‫[‪]66‬‬
‫▪ محاربة الغزو الثقافي للطالب‪.‬‬
‫▪ تنمية السمات اإليجابية للطالب‪.‬‬
‫▪ زيادة االنتماء الوطني‪.‬‬
‫‪ .6‬ان معظم افراد العينة اتفقن على اشكال التهديدات المحتملة لغياب األمن المعلوماتي‪ ،‬وكان‬
‫ابرزها ما يلي‪:‬‬
‫▪ االختراقات‪.‬‬
‫▪ جرائم تقنية المعلومات‪.‬‬
‫▪ وسائل سرقة المعلومات‪.‬‬
‫▪ الفيروسات‪.‬‬
‫▪ تهديد الهوية الوطنية‪.‬‬
‫‪ .7‬أهمية دور الجامعات ومؤسسات التعليم العالي في نشر ثقافة األمن المعلوماتي‪ .‬وان ابرز‬
‫هذه األدوار في تعزيز ثقافة األمن المعلوماتي تتمثل في تنمية الفكر الثقافي ألهمية أمن‬
‫المعلومات في المجتمع لما يسهم به من توعية المجتمع بهذا الجانب‪.‬‬
‫‪ .8‬ان ابرز أدوار مؤسسات التعليم العالي في تعزيز ثقافة األمن المعلوماتي تتمثل في‪:‬‬
‫▪ تنمية الفكر الثقافي بأهمية امن المعلومات في المجتمع‪.‬‬
‫▪ تعريف المجتمع بمخاطر الجرائم المعلوماتية‪.‬‬
‫▪ التوعية بمخاطر الجرائم االلكترونية‪.‬‬
‫▪ التساهل في حفظ المعلومات المهمة‪.‬‬
‫▪ توضيح اإليجابيات الثقافية ألمن المعلومات خصوصا في مضامينها المستقبلية على‬
‫المجتمع‪ ،‬وتعزيز ثقافة أمن المعلومات‪ ،‬ونقل الثقافة بين األجيال‪.‬‬

‫[‪]67‬‬
‫دراسة (الفريح – ‪2018‬م)‬
‫عنوان الدراسة‪" :‬التنمر السيبراني في مدارس التعليم العام من منظور‬
‫الطلبة المعلمين بجامعة الكويت"‬

‫اهداف الدراسة‬
‫▪ تقصى تصورات الطلبة المعلمين في كلية التربية بجامعة الكويت عن حوادث التنمر‬
‫السيبراني بمدارس التعليم العام‪.‬‬
‫▪ الكشف عما اذا كان هناك فروق ذات داللة إحصائية في تصورات الطلبة المعلمين‬
‫تعزى لكل من (طبيعة المرحلة الدراسية التي يتدربون فيها‪ ،‬ومستوى كفاءتهم التكنولوجية)‪.‬‬
‫▪ تقصي دور عامل االعداد الجامعي في مجال التنمر السيبراني بوصفه متغي ار تنبئيا‬
‫لشعور الطلبة المعلمين بالقلق والثقة في التعامل مع حوادث التنمر السيبراني‪.‬‬
‫عينة الدراسة‬
‫▪ عينة مكونة من (‪ )279‬طالبا ببرنامج التربية العملية‪.‬‬
‫ادوات الدراسة‬
‫▪ كانت ﺃﺩﺍﺓ الدﺭﺍسة عباﺭﺓ عﻦ (االستبانة)‪.‬‬
‫نتائج الدراسة‬
‫‪ .1‬وجود شعور بالقلق لدى الطلبة المعلمين من حوادث التنمر السيبراني في المدارس‪ ،‬وأنهم‬
‫في حاجة إلى رفع ثقافتهم وثقتهم بأنفسهم‪ ،‬ورفع مستوى إعدادهم الجامعي في كيفية التعامل‬
‫مع تلك الحوادث‪.‬‬
‫‪ .2‬تأكيد الطلبة المعلمين ضرورة التزام المدرسة والمجتمع تجاه تلك الحوادث‪.‬‬
‫‪ .3‬وجود فروق ذات داللة إحصائية في تصورات الطلبة المعلمين تجاه حوادث التنمر السيبراني‬
‫تعزى للمرحلة الدراسية ومستوى الكفاءة التكنولوجية‪ ،‬لصالح الطلبة المعلمين الذين يتدربون‬
‫في المرحلة الثانوية ولصالح من يمتلك كفاءة تكنولوجية عالية‪.‬‬
‫‪ .4‬أن عامل اإلعداد الجامعي في مجال التنمر السيبراني كان متغي ارً تنبئيا في شعور الطلبة‬
‫بالقلق والثقة في التعامل مع حوادث التنمر السيبراني‪.‬‬

‫[‪]68‬‬
‫دراسة (صائغ – ‪2018‬م)‬
‫عنوان الدراسة‪" :‬وعي افراد األسرة بمفهوم األمن السيبراني وعالقته‬
‫باحتياطاتهم األمنية من الجرائم اإللكترونية"‬

‫اهداف الدراسة‬

‫‪ .1‬الكشف عن العالقة بين وعي افراد االسرة بمفهوم االمن السيبراني وبين االحتياطات األمنية‬
‫التي يتخذونها للوقاية من الجرائم االلكترونية‪.‬‬
‫‪ .2‬الكشف عن وجود فروق ذات الداللة اإلحصائية بين وعي افراد األسرة بمفهوم االمن‬
‫السيبراني والمتغيرات الديموغرافية للدراسة ( النوع‪ ،‬العمر‪ ،‬المستوى التعليمي‪ ،‬متوسط دخل‬
‫األسرة)‪.‬‬
‫عينة ومنهج الدراسة‬
‫‪ .1‬تكونت العينة من افراد االسرة ذكور واناث العاملين وغير العاملين والطالب بلغ عددهم‬
‫(‪ )215‬مفردة‪.‬‬
‫‪ .2‬استخدم الباحث ﺍﳌنهج الوصفي التحليلي‪.‬‬
‫ادوات الدراسة‬
‫▪ كانت ﺃﺩﺍﺓ الدﺭﺍسة عباﺭﺓ عﻦ (االستبانة)‪.‬‬
‫نتائج الدراسة‬
‫‪ .1‬وجود عالقة بين وعي افراد االسرة بمفهوم االمن السيبراني وبين االحتياطات األمنية التي‬
‫يتخذونها للوقاية من الجرائم اإللكترونية‪.‬‬
‫‪ .2‬عدم وجود فروق ذات داللة إحصائية في درجة وعي أفراد االسر بمفهوم االمن السيبراني‬
‫تعزى لمتغير النوع‪.‬‬
‫‪ .3‬وجود فروق ذات داللة إحصائية في درجة وعي افراد االسر بمفهوم االمن السيبراني تعزى‬
‫لمتغير العمل‪.‬‬

‫[‪]69‬‬
‫دراسة (القحطاني – ‪2019‬م)‬
‫عنوان الدراسة‪" :‬مدى توافر الوعي باألمن السيبراني لدى طالب وطالبات‬
‫الجامعات السعودية من منظور اجتماعي‪ :‬دراسة ميدانية"‬

‫اهداف الدراسة‬
‫‪ .1‬التعرف على مدى توفر الوعي باألمن السيبراني لدى طالب وطالبات الجامعات السعودية‬
‫من منظور اجتماعي من وجهة نظرهم‪ ،‬من خالل التعرف على آرائهم حول المفهوم األقرب‬
‫له وأهم الجرائم التي يتعامل معها وطرق الوقاية المجتمعية من جرائم الفضاء السيبراني‬
‫والمعوقات المجتمعية لتحقيق الوقاية من هذه الجرائم‪.‬‬
‫‪ .2‬التعرف على المفهوم األقرب لألمن السيبراني لدى طالب وطالبات الجامعات السعودية‪.‬‬
‫عينة ومنهج الدراسة‬
‫‪ .1‬تكونت العينة من طالب وطالبات الجامعات السعودية‪ ،‬بلغ عددها (‪ )486‬طالباً وطالبة‪.‬‬
‫‪ .2‬استخدم الباحث المنهج الوصفي‪.‬‬
‫ادوات الدراسة‬
‫▪ كانت ﺃﺩﺍﺓ الدﺭﺍسة هي (االستبانة)‪.‬‬
‫نتائج الدراسة‬
‫‪ .1‬أن أقرب مفهوم لألمن السيبراني من وجهة نظر عينة الدراسة هو "استخدام مجموعة من‬
‫الوسائل التقنية والتنظيمية واإلدارية لمنع االستخدام غير المصرح به‪ ،‬ومنع سوء االستغالل‬
‫واستعادة المعامالت اإللكترونية ونظم االتصاالت والمعلومات التي تحتويها"‪.‬‬
‫‪ .2‬جاءت جريمة "االحتيال اإللكتروني‪/‬النصب اإللكتروني" كأكثر جريمة يتعامل معها األمن‬
‫السيبراني‪ ،‬في حين تعتبر التوعية اإلعالمية للمجتمع حول طرقه هي أهم طرق الوقاية‬
‫المجتمعية لمشكالت الفضاء السيبراني‪.‬‬
‫‪ .3‬توجد معوقات اجتماعية في تحقيق الوقاية للمجتمع السعودي‪ ،‬وأن أهم هذه المعوقات هو‬
‫التطور الهائل في نظم المعلومات‪ ،‬ووسائل التكنولوجيا التي يتعامل معها أفراد األسرة دون‬
‫المعرفة الكاملة لمشكالت هذه الوسائل وكيفية تجنبها‪.‬‬

‫[‪]70‬‬
‫دراسة (الصحفي وعكسول – ‪2019‬م)‬

‫عنوان الدراسة‪" :‬مستوى الوعي باألمن السيبراني لدى معلمات الحاسب‬


‫اآللي للمرحلة الثانوية بمدينة جدة"‬

‫اهداف الدراسة‬

‫▪ الكشف عن مستوى الوعي باألمن السيبراني لدى معلمات الحاسب اآللي للمرحلة الثانوية‬
‫بمدينة جدة‪.‬‬
‫عينة ومنهج الدراسة‬
‫‪ .1‬تكونت العينة من جميع معلمات الحاسب للمرحلة الثانوية بمدينة جدة وبلغ عددهم (‪)352‬‬
‫معلمة‪.‬‬
‫‪ .2‬استخدم الباحث ﺍﳌنهج الكمي لمناسبته هذه الدراسة‪.‬‬
‫ادوات الدراسة‬
‫▪ كانت ﺃﺩﺍﺓ الدﺭﺍسة عباﺭﺓ عﻦ (االستبانة )‪.‬‬
‫نتائج الدراسة‬
‫‪ .1‬وجود ضعف وقصور لدى معلمات الحاسب اآللي في الوعي بمفاهيم االمن السيبراني‪.‬‬
‫‪ .2‬وجود ضعف لدى معلمات الحاسب اآللي في الوعي بمستوى األمن السيبراني‪.‬‬
‫‪ .3‬عدم وجود فروق ذات داللة إحصائية بين متوسطات استجابات افراد عينة الدراسة عند‬
‫مستوى الداللة ( >‪ )0 ،0 5‬في درجة وعي معلمات الحاسب باألمن السيبراني تعزى‬
‫لمتغيرات الدراسة الحالية (سنوات الخبرة – المؤهل العلمي – الدورات التدريبية)‪.‬‬

‫[‪]71‬‬
‫دراسة (الحربي– ‪2019‬م)‬
‫عنوان الدراسة‪" :‬إدمان الطالب على استخدام مواقع التواصل االجتماعي‬
‫وعالقته باألمن النفسي والتورط في الجرائم السيبرانية"‬

‫اهداف الدراسة‬
‫‪ .1‬التعرف على واقع استخدام الطالب بجامعة طيبة لمواقع التواصل االجتماعي لحساباتهم‬
‫الخاصة عليھا‪ ،‬والمواقع التي يستخدمونھا ومعدل الساعات اليومي الستخدامها وأسباب‬
‫استخدامها‪.‬‬
‫‪ .2‬التعرف على طبيعة العالقة بين إدمان الطالب بجامعة طيبة على استخدام مواقع التواصل‬
‫االجتماعي وبين األمن النفسي لديھم‪.‬‬
‫‪ .3‬التعرف على طبيعة العالقة بين تعرض الطالب بجامعة طيبة للتورط في الجرائم السيبرانية‬
‫عبر مواقع التواصل االجتماعي وبين األمن النفسي‪ ،‬وإمكانية التنبؤ بتعرضهم لھذة الجرائم‪.‬‬
‫عينة ومنهج الدراسة‬
‫‪ .1‬تـ ــكونـ ــت الـ ــعينة مـ ــن (‪ )252‬طالب‪.‬‬
‫‪ .2‬استخدم الباحث المنهج االرتباطي التحليلي‪.‬‬
‫ادوات الدراسة‬
‫▪ اسـ ــتخدمـ ــت الدراسة مقياس االمن النفسي والتعرض للتورط في الجرائم السيبرانية‪.‬‬
‫نتائج الدراسة‬
‫‪ .1‬أن أكثر مواقع التواصل االجتماعي استخداما من قبل الطالب بجامعة طيبة واألكثر‬
‫استخداماً هو تطبيق (سناب شات)‪.‬‬
‫‪ .2‬وجود عالقة ارتباطية عكسية‪ -‬سالبة وذات داللة احصائية بين تعرض الطالب للتورط‬
‫في الجرائم السيبرانية عبر مواقع التواصل االجتماعي وبين االمن النفسي لديهم‪ ،‬فكلما زاد‬
‫تعرض الطالب للجرائم السيبرانية عبر مواقع التواصل االجتماعي كلما انخفض أمنهم‬
‫النفسي والعكس صحيح‪.‬‬

‫[‪]72‬‬
‫دراسة ( الشهراني – ‪2019‬م)‬
‫عنوان الدراسة‪" :‬تصور مقترح لوقاية الشباب الجامعي من مخاطر‬
‫جرائم اإلرهاب السيبراني"‬

‫اهداف الدراسة‬
‫▪ وضع تصور مقترح لوقاية الشباب الجامعي من مخاطر جرائم اإلرهاب السيبرانية‪.‬‬
‫عينة ومنهج الدراسة‬
‫‪ 1‬تكونت الـعينة مـن (‪ )213‬مـفردة مـن طـلبة جـامـعة المـلك سـعود وجـامـعة اإلمـام محـمد بن‬
‫سعود اإلسالمية‪.‬‬
‫‪ 2‬استخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي‪.‬‬
‫ادوات الدراسة‬
‫▪ كانت أداة الدراسة عبارة عن (االستبانة)‪.‬‬
‫نتائج الدراسة‬

‫‪ .1‬أن العوامل المؤدية إلى ارتكاب جرائم اإلرهاب السيبراني‪ :‬سهولة استخدام اإلنترنت وقلة‬
‫تكاليفه وجهل بعض الشباب استخدام المواقع اإللكترونية واستغالل عواطفهم ألفكار ضالة‬
‫ومضللة‪.‬‬
‫‪ .2‬من المخاطر األكثر انتشا ار عبر المواقع اإللكترونية‪ :‬االنحراف الديني‪ ،‬مثل نشر مقاطع‬
‫للتنصير والترويج لإللحاد‪ ،‬واالنحراف األخالقي‪ ،‬مثل التشجيع على التدخين والمساعدة‬
‫على تجارة المخدرات وتهريبها وتصنيعها‪.‬‬
‫‪ .3‬ان من متطلبات وقاية الشباب الجامعي من مخاطر جرائم اإلرهاب السيبراني‪ :‬تشجيع‬
‫الشباب على االعتدال في فهم اإلسالم وحسن الجوار واحترام اآلخر إلكترونيا‪ ،‬وتمكين‬
‫الشباب من ممارسة الحوار البناء وأساليب التواصل اإللكتروني األمثـل مع اآلخرين‪.‬‬

‫[‪]73‬‬
‫دراسة (المنتشري – ‪2020‬م)‬
‫عنوان الدراسة‪" :‬دور القيادة المدرسية في تعزيز األمن السيبراني في‬
‫المدارس الحكومية للبنات بمدينة جدة من وجهة نظر المعلمات"‬

‫اهداف الدراسة‬
‫‪ .1‬هدفت الدراسة إلى معرفة دور القيادة المدرسية في تعزيز األمن السيبراني في المدارس‬
‫الحكومية للبنات بمدينة جدة من وجهة نظر المعلمات‪.‬‬
‫‪ .2‬تقديم تصور مقترح لدور القيادة المدرسية في تعزيز األمن السيبراني في المدارس الحكومية‬
‫للبنات بمدينة جدة‪.‬‬
‫عينة ومنهج الدراسة‬
‫‪ .1‬تكونت العينة من معلمات المدارس الحكومية بمدينة جدة ‪ ،‬وبلغ عددها (‪ )420‬معلمة في‬
‫عدد من المدارس الحكومية بمدينة جدة‪.‬‬
‫‪ .2‬استخدم الباحث ﺍﳌنهج الوصفي التحليلي ‪.‬‬
‫ادوات الدراسة‬
‫▪ كانت ﺃﺩﺍﺓ الدﺭﺍسة عباﺭﺓ عﻦ (االستبانة)‪.‬‬
‫نتائج الدراسة‬

‫‪ .1‬ان دور القيادة المدرسية في تعزيز األمن السيبراني لدى معلمات ولدى طالبات المدرسة‬
‫يتحقق بدرجة موافقة قليلة من وجهة نظر المعلمات‪.‬‬
‫‪ .2‬قدمت الدراسة بتصور مقترح لدور القيادة المدرسية في تعزير األمن السيبراني لدى المعلمات‬
‫والطالبات‪ ،‬وجاءت آليات تطبيقية عبر التنسيق مع الجهات المختصة المعنية باألمن‬
‫السيبراني في المملكة العربية السعودية واشتمل على آليات خاصة بكل من‪ :‬المعلمات‪،‬‬
‫الطالبات‪ ،‬المعلمات والطالبات معاً‪ ،‬باإلضافة إلى آليات حماية البيئة المادية لشبكة‬
‫االنترنت‪.‬‬

‫[‪]74‬‬
‫دراسة (الزهراني – ‪2020‬م)‬
‫عنوان الدراسة‪" :‬استراتيجيات األمن السيبراني في ضوء التقنيات‬
‫والتحديات الحديثة"‬

‫اهداف الدراسة‬

‫‪ .1‬التعرف على استراتيجيات األمﻦ السيبراني ودور التقنيات والتحديات الحديثة في الحد مﻦ‬
‫خطورة الهجمات السيبرانية‪.‬‬

‫‪ .2‬معرفة دور التقنيات الحديثة في تأمين الفضاء السيبراني‪.‬‬


‫‪ .3‬الكشف عن التحديات التي تواجه الفضاء السيبراني‪.‬‬
‫‪ .4‬معرفة التدابير الالزمة للحد من هجمات الفضاء السيبراني‪.‬‬
‫‪ .5‬الوقوف على أثر الهجمات السيبرانية في إبراز أنماط جديدة للصراع الدولي‪.‬‬
‫عينة ومنهج الدراسة‬
‫‪ 1‬تكونت العينة من (‪ )131‬مفردة‪.‬‬
‫‪ 2‬استخدم الباحث المنهج‪ :‬الوصفي بشقية (التحليلي‪ ،‬والمقارن)‪.‬‬
‫ادوات الدراسة‬
‫▪ كانت ﺃﺩﺍﺓ الدﺭﺍسة عباﺭﺓ عﻦ (االستبانة)‪.‬‬
‫نتائج الدراسة‬

‫‪ 1‬التقنيات الحديثة تسهم في حماية المعلومات وتأمينها من خالل رصد وتحليل الهجمات‬
‫السيبرانية‪.‬‬
‫‪ 2‬حتمية تحديث وتطوير أنظمة الحماية‪ ،‬وتحديد النقاط األكثر عرضة لالختراق‪،‬‬
‫والتصدي للهجمات السيبرانية‪.‬‬
‫‪ 3‬التحديات التي تواجه حماية الفضاء السيبراني تتمثل في تطوير البرمجيات الخبيثة‬
‫بشكل مستمر‪.‬‬

‫[‪]75‬‬
‫‪ 4‬االعتماد على برمجيات وقدرات أجنبية‪ ،‬وقلة االهتمام بتوطين التقنية‪ ،‬وتطوير الكفاءات‬
‫المتخصصة يمثل أهم التحديات‪.‬‬
‫‪ 5‬التدابير الالزمة للحد من هجمات الفضاء السيبراني تتمثل في العمل على رفع مستوى‬
‫الوعي لدى المواطنين‪ ،‬وتطوير بنية تحتية تواكب التطورات التقنية‪.‬‬

‫دراسة (السكاكر والطيب – ‪2020‬م)‬


‫عنوان الدراسة‪" :‬األمن الفكري وعالقته بالذكاء الوجداني لدى ضحايا‬
‫الجرائم السيبرانية"‬

‫اهداف الدراسة‬

‫‪ .1‬التعرف على العالقة بين األمن الفكري والذكاء الوجداني لدى ضحايا الجرائم السيبرانية‪.‬‬
‫‪ .2‬التعرف على مستوى كل من األمن الفكري والذكاء الوجداني لدى ضحايا الجرائم السيبرانية‪.‬‬
‫‪ .3‬التعرف فيما إذا كان هناك فروق في االمن الفكري والذكاء الوجداني تعزى للمتغيرات‬
‫الديموغرافية‪.‬‬
‫‪ .4‬التعرف فيما إذا كان هناك فروق في االمن الفكري والذكاء الوجداني تعزى لمتغيرات‬
‫استخدام اإلنترنت‪ ،‬والتنبؤ بدرجة االمن الفكري من درجة الذكاء الوجداني‪.‬‬
‫عينة ومنهج الدراسة‬
‫‪ .1‬تكونت العينة من طالبات المرحلة الثانوية والمرحلة الجامعية بلغ عددها (‪.)337‬‬
‫‪ .2‬استخدم الباحث المنهج الوصفي االرتباطي‪.‬‬
‫ادوات الدراسة‬
‫▪ كانت ﺃﺩﺍﺓ الدﺭﺍسة عباﺭﺓ عﻦ (مقياس األمن الفكري‪ ،‬مقياس الذكاء الوجداني)‪.‬‬
‫نتائج الدراسة‬
‫‪ .1‬ان مستوى األمن الفكري لدى أفراد العينة جاء بدرجة مرتفعة‪.‬‬
‫‪ .2‬أن مستوى الذكاء الوجداني لدى أفراد العينة جاء بدرجة متوسطة‪.‬‬

‫[‪]76‬‬
‫‪ .3‬توجد فروق ذات داللة احصائية عند مستوى (‪ )0,01‬فأقل في مستوى االمن الفكري والذكاء‬
‫الوجداني تعزى لمتغيرات ديمغرافية (العمر‪ ،‬المستوى التعليمي) وجاءت الدرجات المرتفعة‬
‫لصالح من أعمارهم من ‪ 25‬سنة إلى أقل من ‪ 32‬سنة لدى أفراد العينة‪ ،‬ومستواهم العلمي‬
‫جامعي فأعلى‪.‬‬
‫‪ .4‬توجد فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى (‪ )0,01‬فأقل في مستوى االمن الفكري والذكاء‬
‫الوجداني تعزى لمتغير عدد ساعات استخدام اإلنترنت لصالح من يستخدمون األنترنت أقل‬
‫من ‪ 3‬ساعات‪.‬‬
‫‪ .5‬وجود عالقة ارتباطية طردية (موجبة) ودالة إحصائيا عند مستوى داللة (‪ )0,01‬بين الدرجة‬
‫الكلية لمقياس الذكاء الوجداني والدرجة الكلية لمقياس األمن الفكري لدى أفراد العينة‪.‬‬
‫‪ .6‬أن الذكاء الوجداني يفسر من التباين الكلي في األمن الفكري لدى أفراد العينة‪.‬‬

‫[‪]77‬‬
‫الدراسات األجنبية‬

‫دراسة (‪)Dilmac & Aydogan - 2010‬‬


‫عنوان الدراسة‪ " :‬جودة التعليم العالي وسوق العمل في البلدان النامية‪:‬‬
‫اصالح التعليم في السنغال "‬

‫اهداف الدراسة‬
‫▪ معرفة اثر سلوك التنمر السيبراني والذي يكون من خالل استخدام الصغار والمراهقين‬
‫للفضاء المعرفي االلكتروني من مواقع انترنت وبوابات الكترونية‪.‬‬
‫عينة الدارسة‬
‫▪ تكونت عينة الدراسة من (‪ )300‬طالبا‪.‬‬
‫أدوات الدراسة‬
‫▪ استخدمت االستبانة في هذه الدراسة‪.‬‬
‫نتائج الدارسة‬

‫‪ .1‬ان قيم االنسان تتأثر وبشكل كبير عند استخدام التنمر السيبراني وان المتنمر يصل الى‬
‫مرحلة فقدان هذه القيم‪.‬‬
‫‪ .2‬ان نظام التعليم يفصل بين ما يتم تعليمه للتالميذ عن أي شيء له عالقة بالقيم واالحكام‬
‫األخالقية‪.‬‬
‫‪ .3‬ان التالميذ الذين لديهم ارتفاع بمعدل القيم واألخالق سيكون لديهم انعدام لسلوك التنمر‬
‫السيبراني على زمالئهم بالمدرسة‪.‬‬
‫‪ .4‬ان نسبة التالميذ الذين تعرضوا للتنمر داخل المدرسة بلغت نسبتهم (‪ )%56,2‬وان‬
‫(‪ )%19,6‬منهم قاموا بالتنمر‪.‬‬
‫‪ .5‬انه مهما ارتفعت او انخفضت نسبة التنمر في االتجاهين سيكون هناك تأثي ار كبي ار في‬
‫القيم الخاصة لكل تلميذ ومن عمر صغير‪.‬‬

‫[‪]78‬‬
‫دراسة (‪)Kritzinger - 2017‬‬
‫عنوان الدراسة‪ " :‬تأثير التعليم العالي في نتائج سوق العمل بعد التخرج (دارسة حالة‬
‫أدلة اإلصالح فيما يتعلق بخريجي المستوى الثاني من جامعة في جنوب إيطاليا") "‬

‫اهداف الدراسة‬
‫▪ معرفة ما اذا كانت السالمة السيبرانية او تطبيق األمن السيبراني يشكل مشكلة كبيرة بنقصه‬
‫بين المتعلمين في المدارس من الطلبة‪.‬‬
‫عينة الدارسة‬
‫▪ تكونت عينة الدراسة من (‪ )503‬من الطلبة المستخدمين لألنترنت‪.‬‬
‫أدوات الدراسة‬
‫▪ استخدمت االستبانة في هذه الدراسة‪.‬‬
‫نتائج الدارسة‬

‫‪ .6‬يوجد نقص كبير في الوعي باألمن السيبراني‪.‬‬


‫‪ .7‬قلة المحتوى في المناهج الدراسية والتي يجب ان يكون لها دور في التوعية والتثقيف‪.‬‬

‫[‪]79‬‬
‫الفصل الثالث‬

‫اإلجراءات المنهجية للدراسة‬


‫أوال‪ :‬نوع الدراسة‬
‫ثانيا‪ :‬منهج الدراسة‬
‫ثالثا‪ :‬مجاالت الدراسة‬
‫رابعا‪ :‬ادوات الدراسة‬
‫خامسا‪ :‬الصعوبات التي واجهت الباحثات‬
‫سادسا‪ :‬اساليب المعالجة االحصائية‬

‫[‪]80‬‬
‫أوال‪ :‬نوع الدراسة‪:‬‬
‫تعد هذه الدراسة من الدراسات الوصفية التحليلية‪ ،‬وهي من أنسب الدراسات التي تتالءم مع‬
‫دارستنا حيث أنها تحاول تحديد أبعاد الظاهرة تحديدا دقيقا بتقديم الحقائق وتحديد االرتباط بين‬
‫متغيرات الدراسة المختارة واختيار الفروض من خالل استخدام تصميمات أكثر دقة‪ ،‬فإن القائم‬
‫بدراسة وصفية يكون لديه أسئلة تتضمن عادة قياس متغيرات محددة‪ ،‬وتحديد دقيق للمصدر الذي‬
‫سوف يحصل منه على المعلومات والدقة هنا أمر بالغ األهمية ولهذا فإنه الباحث الذي يجرى بحثا‬
‫وصفيا سوف يكون عليه اتخاذ مجموعة من الق اررات تمهيدا لعملية الجمع الفعلي للبيانات ثم يقوم‬
‫بتفسير النتائج واالرتباط بينها والنسب المئوية لإلجابة على تساؤالت الدراسة‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬المنهج المستخدم‪:‬‬


‫هو منهج المسح االجتماعي (بطريق العينة) حيث تعتبر استراتيجيه المسح االجتماعي من‬
‫أكثر االستراتيجيات المستخدمة في البحث في الخدمة االجتماعية فالمسح االجتماعي يساهم في‬
‫الحصول على بيانات كمية ضرورية لتفهم الظاهرة موضوع الدراسة‪.‬‬

‫ثالثا‪ :‬مجاالت الدراسة‪:‬‬


‫المجال المكاني‪ :‬عينة من الجامعات والكليات السعودية تمثلت في التالي‪:‬‬
‫المدينة‬ ‫اسم الجامعة‬ ‫م‬ ‫المدينة‬ ‫اسم الجامعة‬ ‫م‬
‫الدمام‬ ‫جامعة األمام عبدالرحمن بن فيصل‬ ‫‪15‬‬ ‫الرياض‬ ‫جامعة األميرة نورة‬ ‫‪1‬‬
‫جدة‬ ‫جامعة الملك عبدالعزيز‬ ‫‪16‬‬ ‫الرياض‬ ‫جامعة الملك سعود‬ ‫‪2‬‬
‫أبها‬ ‫جامعة الملك خالد‬ ‫‪17‬‬ ‫الرياض‬ ‫كلية التقنية‬ ‫‪3‬‬
‫الهفوف‬ ‫جامعة الملك فيصل‬ ‫‪18‬‬ ‫الرياض‬ ‫جامعة األمام محمد بن سعود االسالمية‬ ‫‪4‬‬
‫الرياض‬ ‫جامعة دار العلوم‬ ‫‪19‬‬ ‫جدة‬ ‫جامعة جدة‬ ‫‪5‬‬
‫الطائف‬ ‫جامعة الطائف‬ ‫‪20‬‬ ‫الرياض‬ ‫كلية أعداد المعلمين‬ ‫‪6‬‬
‫الرياض‬ ‫جامعة األمير سلطان‬ ‫‪21‬‬ ‫الخرج‬ ‫جامعة األمير سطام بن عبدالعزيز‬ ‫‪7‬‬
‫الدمام‬ ‫جامعة األصالة‬ ‫‪22‬‬ ‫الرياض‬ ‫الجامعة العربية المفتوحة‬ ‫‪8‬‬
‫القصيم‬ ‫جامعة القصيم‬ ‫‪23‬‬ ‫حائل‬ ‫جامعة حائل‬ ‫‪9‬‬
‫شقراء‬ ‫جامعة شقراء‬ ‫‪24‬‬ ‫المدينة المنورة‬ ‫جامعة طيبة‬ ‫‪10‬‬
‫الرياض‬ ‫كلية اآلداب‬ ‫‪25‬‬ ‫المجمعة‬ ‫جامعة المجمعة‬ ‫‪11‬‬
‫الخرج‬ ‫كلية التربية األقسام األدبية‬ ‫‪26‬‬ ‫الخبر‬ ‫جامعة االمير محمد بن فهد‬ ‫‪12‬‬
‫الرياض‬ ‫كلية المعلمين‬ ‫‪27‬‬ ‫الرياض‬ ‫كلية المتوسط قديماً‬ ‫‪13‬‬
‫مكة‬ ‫جامعة ام القرى‬ ‫‪28‬‬ ‫الرياض‬ ‫جامعة الملك سعود للعلوم الصحية‬ ‫‪14‬‬

‫[‪]81‬‬
‫المجال البشري‪:‬‬
‫▪ تم اختيار عينة الدراسة من طالب وطالبات الجامعات والكليات السعودية من جميع‬
‫المستويات بمختلف التخصصات والكليات‪ .‬والتي تمثلت في (‪ )379‬مفرده‪ ،‬بواقع (‪)56‬‬
‫طالب‪ ،‬و(‪ )323‬طالبة‪.‬‬
‫المجال الزماني‪:‬‬
‫▪ وهي فترة إجراء هذه الدراسة (الفصل الدراسي الثاني) من العام ‪1442‬ه‪2020 /‬م‪.‬‬

‫رابعا‪ :‬أدوات الدراسة‪:‬‬

‫استخدمت الباحثات في هذه الدراسة االستبيان كأداة لتحقيق أهداف الدراسة‪ ،‬وذلك لمعرفة دور‬

‫الجامعات السعودية في اكساب طالبها المهارات المتخصصة في مجاالت األمن السيبراني‪ ،‬وتم االعتماد‬
‫في بناء االستبيان على ما ورد في الدراسات السابقة ذات العالقة بموضوع الدراسة‪ .‬حيث قامت‬
‫الباحثات بإعداد استبانة تكونت من اربعة محاور رئيسية هي‪:‬‬

‫المحور األول‪ :‬البيانات األولية‪ :‬للمستجيب ‪/‬ه عدد فقراته (‪ )4‬فقرات‪ ،‬ووضع لها اجابات محددة‪.‬‬
‫المحور الثاني ‪ :‬مستوى الوعي لدى طالب وطالبات الجامعات السعودية حول أهمية اكتساب‬
‫المهارات المتخصصة في مجاالت األمن السيبراني‪ :‬وتكون من (‪ )4‬فقرات‪ ،‬حددت للفقرة األولى‬
‫اجابات حددت في (لديهم وعي مرتفع بأهمية اكتساب المهارات المتخصصة في مجاالت االمن‬
‫السيبراني‪ ،‬لديهم وعي متوسط بأهمية اكتساب المهارات المتخصصة في مجاالت االمن السيبراني‪،‬‬
‫ليس لديهم وعي بأهمية اكتساب المهارات المتخصصة في مجاالت االمن السيبراني)‪ ،‬اما الفقرة‬
‫الثانية فقد حددت االجابات في (نعم‪ ،‬ال)‪ ،‬اما الفقرة الثالثة والرابعة فقد حددت اإلجابات (موافق‪،‬‬
‫ال أوافق) وتضمنت (‪ )10‬عبا ارت لكل فقرة‪.‬‬
‫المحور الثالث‪ :‬المهارات المتخصصة الواجب اكسابها لطالب وطالبات الجامعات في مجاالت‬
‫األمن السيبراني‪ :‬وتكون من فقرة واحدة حددت اإلجابات بـ (أوافق‪ ،‬ال اوافق)‪ ،‬وتضمنت الفقرة‬
‫(‪ )10‬عبارات‪.‬‬
‫المحور الرابع‪ :‬دور الجامعات السعودية في اكساب طالبها المهارات المتخصصة في مجاالت‬
‫األمن السيبراني‪ :‬وتكون من فقرة واحدة حددت اإلجابات بـ (أوافق‪ ،‬ال اوافق)‪ ،‬وتضمنت الفقرة‬
‫(‪ )10‬عبارات‪.‬‬

‫[‪]82‬‬
‫تم ارفاق االستبانة في مالحق هذه الدراسة‪.‬‬

‫ولقد مرت هذه االستبانة بعدة مراحل هي‪:‬‬


‫‪ .1‬إعداد االستبيان األولي لكل طالبة على حده‪.‬‬
‫‪ .2‬إعداد االستبيان عن طريق ورشة عمل لمجموعة البحث لصياغة االستبيان في شكله‬
‫النهائي‪.‬‬
‫‪ .3‬مرحلة اختيار وانتقاء األسئلة ومحاولة وضع الشكل النهائي من خالل جمع األسئلة من‬
‫الدراسات السابقة باإلضافة إلى األسئلة التي صاغتها الطالبات‪.‬‬
‫‪ .4‬التوصل إلى الشكل النهائي لالستبيان‪.‬‬
‫‪ .5‬االعداد النهائي لالستبيان وطباعته وتوزيعه‪.‬‬

‫خامسا‪ :‬الصعوبات التي واجهت الباحثات‪:‬‬

‫‪ .1‬قلة المراجع والدراسات السابقة التي يمكن االعتماد عليه عن موضوع االمن السيبراني‪.‬‬
‫‪ .2‬صعوبة العمل في اعداد مشروع التخرج (البحث) في األوضاع الحالية بسبب جائحة‬
‫كورونا‪.‬‬
‫‪ .3‬صعوبة الوصول الى مجتمع الدراسة المطلوب‪.‬‬
‫‪ .4‬االنشغال باألبحاث االخرى في اعداد الجزء النظري‪.‬‬
‫‪ .5‬عدم تجاوب الكثير من الطلبة في تعبئة االستبيان مما اخذ وقت طويل في الوصول للعدد‬
‫المناسب‪.‬‬
‫‪ .6‬قلة الدعم المادي والمعنوي للباحثات‪.‬‬
‫‪ .7‬عدم القدرة على التواصل واالجتماع بين الباحثات بشكل مباشر بسبب االزمة‪.‬‬
‫‪ .8‬صعوبة التفريغ واعداد النسب مما ادى الى الحاجة لزيادة الوقت المخصص لتفريغ وتحليل‬
‫البيانات اضافة الى المجهود الكبير المطلوب ألنهاء البحث‪.‬‬
‫‪ .9‬ضيق الوقت المخصص لإلنجاز لكثرة االعباء الدراسية على الباحثات‪.‬‬

‫[‪]83‬‬
‫سادسا‪ :‬األساليب اإلحصائية‪:‬‬

‫قامت الباحثات بجمع البيانات عن طريق االستبيان االلكتروني (تمشيا مع اإلجراءات االحت ارزية‬
‫بسبب جائحة كورونا)‪ ،‬ثم تم تفريغها في الجداول المناسبة ومعالجتها إحصائيا بإيجاد النسب المئوية‬
‫لكل جدول على حده‪ ،‬ومن ثم قمن بتحليل هذه البيانات تمهيدا الستخراج النتائج العامة للدراسة‪.‬‬

‫[‪]84‬‬
‫الفصل الرابع‬

‫النتائج الميدانية للدراسة‬

‫أوالً‪ :‬الخصائص العامة لعينة الدراسة‬


‫ثانياً‪ :‬االجابة على تساؤالت الدراسة‬
‫ثالثاً‪ :‬النتائج العامة للدراسة‬

‫[‪]85‬‬
‫اوال‪ :‬الخصائص العامة لعينة الدراسة‬

‫[‪]86‬‬
‫اوال‪ :‬الخصائص العامة لعينة الدراسة‬
‫جدول رقم (‪)1‬‬
‫يوضح توزيع عينة الدراسة تبعا للجنس‬
‫ن = ‪379‬‬

‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫الجنس‬


‫‪%85.2‬‬ ‫‪323‬‬ ‫انثى‬

‫‪%14.8‬‬ ‫‪56‬‬ ‫ذكر‬

‫‪%100‬‬ ‫‪379‬‬ ‫المجموع‬

‫شكل رقم (‪)1‬‬


‫عرض توضيحي لتوزيع عينة الدراسة حسب الجنس‬

‫الجنس‬

‫‪14.8%‬‬

‫انثى‬
‫ذكر‬
‫‪85.2%‬‬

‫تبعا للجنس أن أعلى نسبة ألفراد عينة‬


‫يوضح الجدول رقم (‪ )1‬الخاص بتوزيع عينة الدراسة ً‬
‫الدراسة مثلت اإلناث بنسبة بلغت (‪ ،)%83,2‬في حين بلغت نسبة الذكور (‪ )%14,8‬فقط‪.‬‬

‫[‪]87‬‬
‫جدول رقم (‪)2‬‬
‫يوضح توزيع عينة الدراسة تبعا للعمر‬
‫ن = ‪379‬‬

‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫العمر‬


‫‪%10‬‬ ‫‪38‬‬ ‫اقل من ‪ 20‬سنة‬
‫‪%54,3‬‬ ‫‪206‬‬ ‫من ‪ 20‬الى اقل من ‪ 25‬سنة‬
‫‪%16,4‬‬ ‫‪62‬‬ ‫من ‪ 25‬الى اقل من ‪ 30‬سنة‬
‫‪%19,3‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪ 30‬سنة فأكثر‬

‫‪%100‬‬ ‫‪379‬‬ ‫المجموع‬

‫شكل رقم (‪)2‬‬


‫عرض توضيحي لتوزيع عينة الدراسة حسب العمر‬

‫العمر‬

‫‪%1٩‬‬ ‫‪%10‬‬

‫أقل من ‪ 20‬سنة‬
‫‪%17‬‬
‫من ‪ 20‬إلى أقل من ‪ 25‬سنة‬
‫‪%54‬‬ ‫من ‪ 25‬إلى أقل من ‪ 30‬سنة‬
‫‪ 30‬سنة فأكثر‬

‫تبعا للعمر أن أعلى نسبة مثلت الفئة‬


‫يوضح الجدول رقم (‪ )2‬الخاص بتوزيع عينة الدراسة ً‬
‫(من ‪ 20‬إلى أقل من ‪ 25‬سنة) بنسبة بلغت (‪ ،)%54,3‬في حين كانت نسبة افراد العينة الممثلين‬
‫للفئة (‪ 30‬سنة فأكثر) قد بلغت (‪ ،)%19,3‬وكانت نسبة الممثلين للفئة (من ‪ 25‬إلى أقل من ‪30‬‬
‫سنة) قد بلغت (‪ ،)%16,4‬أما نسبة مفردات العينة الممثلة للفئة (أقل من ‪ 20‬سنة) فقد بلغت‬
‫(‪.)%10‬‬

‫[‪]88‬‬
‫جدول رقم (‪)3‬‬
‫تبعا للحالة االجتماعية‬
‫يوضح توزيع عينة الدراسة ً‬
‫ن = ‪379‬‬
‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫الحالة االجتماعية‬
‫‪%64,6‬‬ ‫‪245‬‬ ‫▪ غير متزوج‪/‬ة‬
‫‪%33‬‬ ‫‪125‬‬ ‫▪ متزوج‪/‬ة‬
‫‪%2,1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫▪ مطلق‪/‬ة‬
‫‪%0,3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫▪ ارملة‪/‬ة‬

‫‪%100‬‬ ‫‪379‬‬ ‫المجموع‬

‫شكل رقم (‪)3‬‬


‫عرض توضيحي لتوزيع عينه الدراسة حسب الحالة االجتماعية‬
‫مطلق‪/‬ة‬ ‫الحالة االجتماعية‬ ‫أرمل‪/‬ة‬
‫‪%0‬‬
‫‪%2‬‬

‫متزوج‪/‬ة‬
‫‪%33‬‬

‫غير متزوج‪/‬ة‬
‫‪%65‬‬

‫يوضح الجدول رقم (‪ )3‬الخاص بتوزيع عينة الدراسة تبعا للحالة االجتماعية أن أعلى نسبة‬
‫مثلت الغير متزوجين بنسبه بلغت (‪ ،)%64,6‬في حين كانت نسبة المتزوجين قد بلغت (‪،)%33‬‬
‫وكانت نسبة المطلقين قد بلغت (‪ ،)%2,1‬أما األرامل فلقد بلغت نسبتهم (‪.)%0,3‬‬

‫[‪]89‬‬
‫جدول رقم (‪)4‬‬
‫يوضح توزيع عينة الد ارسة تبعا للجامعات والكليات التي ينتسب لها طالب وطالبات‬
‫الجامعات والكليات السعودية‬
‫ن = ‪379‬‬

‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫اسم الجامعة‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫اسم الجامعة‬


‫‪0,5%‬‬ ‫‪2‬‬ ‫جامعة الملك فيصل‬ ‫▪‬ ‫‪35,6%‬‬ ‫‪131‬‬ ‫جامعة األميرة نورة‬ ‫▪‬
‫‪0,8%‬‬ ‫‪3‬‬ ‫جامعة الملك خالد‬ ‫▪‬ ‫‪24,5%‬‬ ‫‪93‬‬ ‫جامعة الملك سعود‬ ‫▪‬
‫‪0,3%‬‬ ‫‪1‬‬ ‫جامعة حائل‬ ‫▪‬ ‫‪18%‬‬ ‫‪69‬‬ ‫جامعة اإلمام محمد بﻦ سعود‬ ‫▪‬
‫‪0,5%‬‬ ‫‪2‬‬ ‫جامعة الطائف‬ ‫▪‬ ‫‪6,3%‬‬ ‫‪24‬‬ ‫جامعة شقراء‬ ‫▪‬
‫‪1,3%‬‬ ‫‪5‬‬ ‫جامعة جدة‬ ‫▪‬ ‫‪2,9%‬‬ ‫‪11‬‬ ‫جامعة الملك عبدالعزيز‬ ‫▪‬
‫‪1,6%‬‬ ‫‪6‬‬ ‫جامعة االمام عبدالرحمﻦ بﻦ فيصل‬ ‫▪‬ ‫‪1%‬‬ ‫‪4‬‬ ‫جامعة األمير سطام بﻦ عبدالعزيز‬ ‫▪‬
‫‪0,3%‬‬ ‫‪1‬‬ ‫جامعة الملك سعود للعلوم الصحية‬ ‫▪‬ ‫‪0,3%‬‬ ‫‪1‬‬ ‫كلية التقنية‬ ‫▪‬
‫‪0,3%‬‬ ‫‪1‬‬ ‫جامعة طيبة‬ ‫▪‬ ‫‪0,8%‬‬ ‫‪3‬‬ ‫جامعة القصيم‬ ‫▪‬
‫‪0,5%‬‬ ‫‪2‬‬ ‫كلية المعلميﻦ‬ ‫▪‬ ‫‪0,3%‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الجامعة العربية المفتوحة‬ ‫▪‬
‫‪0,5%‬‬ ‫‪2‬‬ ‫كلية اعداد المعلميﻦ‬ ‫▪‬ ‫‪0,5%‬‬ ‫‪2‬‬ ‫جامعة االمير محمد بﻦ فهد‬ ‫▪‬
‫‪1,1%‬‬ ‫‪4‬‬ ‫جامعة دار العلوم‬ ‫▪‬ ‫‪0,3%‬‬ ‫‪1‬‬ ‫جامعة االصالة‬ ‫▪‬
‫‪0,3%‬‬ ‫‪1‬‬ ‫كلية التربية (االقسام األدبية)‬ ‫▪‬ ‫‪0,8%‬‬ ‫‪3‬‬ ‫جامعة المجمعة‬ ‫▪‬
‫‪0,8%‬‬ ‫‪3‬‬ ‫جامعة االمير سلطان‬ ‫▪‬ ‫‪0,3%‬‬ ‫‪1‬‬ ‫كلية المتوسط قديما‬ ‫▪‬
‫‪0,3%‬‬ ‫‪1‬‬ ‫جامعة ام القرى‬ ‫▪‬ ‫‪0,3%‬‬ ‫‪1‬‬ ‫كلية اآلداب‬ ‫▪‬
‫‪9,1%‬‬ ‫‪34‬‬ ‫المجموع‬ ‫‪%91,9‬‬ ‫‪345‬‬ ‫المج المجموع‬
‫‪379‬‬ ‫المجموع الكلي‬
‫‪%100‬‬ ‫‪%%%‬‬

‫شكل رقم (‪)4‬‬


‫عرض توضيحي لتوزيع عينة الدراسة حسب الجامعات والكليات‬

‫الجامعات والكليات‬

‫‪150‬‬
‫‪100‬‬
‫‪50‬‬
‫‪0‬‬
‫جامعة ام القرى‬
‫جامعة المجمعة‬
‫جامعة اَلصالة‬
‫جامعة شقراء‬

‫كلية اآلداب‬

‫جامعة حائل‬

‫جامعة دار العلوم‬


‫جامعة اْلميرة نورة‬

‫كلية التقنية‬
‫جامعة الملك سعود‬

‫جامعة الطائف‬
‫كلية المتوسط قديما‬

‫كلية المعلمين‬

‫جامعة اَلمير سلطان‬


‫جامعة القصيم‬

‫جامعة اَلمام عبدالرحمن…‬


‫جامعة الملك فيصل‬

‫كلية اعداد المعلمين‬


‫جامعة جدة‬

‫جامعة الملك سعود للعلوم…‬


‫جامعة طيبة‬
‫جامعة اإلمام محمد بن سعود‬

‫جامعة الملك خالد‬


‫جامعة الملك عبدالعزيز‬

‫جامعة اَلمير محمد بن فهد‬


‫جامعة اْلمير سطام بن…‬

‫الجامعة العربية المفتوحة‬

‫كلية التربية (اَلقسام اْلدبية)‬

‫[‪]90‬‬
‫يوضح جدول رقم (‪ )4‬الخاص بتوزيع عينة الدراسة تبعاً للجامعات والكليات التي ينتسب لها‬
‫طالب وطالبات الجامعات والكليات السعودية‪ ،‬والتي جاءت مرتبة تنازلياً كما يلي‪:‬‬

‫▪ جامعة األميرة نورة بنت عبدالرحمن بنسبة بلغت (‪.)%35,6‬‬


‫▪ جامعة الملك سعود بنسبة بلغت (‪.)%24,5‬‬
‫▪ جامعة االمام بن محمد االسالمية بنسبة بلغت )‪.)%18‬‬
‫▪ جامعة شقراء بنسبة بلغت (‪.)%6,3‬‬
‫▪ جامعة الملك عبدالعزيز بنسبة بلغت (‪.)%2,9‬‬
‫▪ جامعة االمام عبدالرحمن بن فيصل بنسبة بلغت (‪.)%1,6‬‬
‫▪ جامعة جدة بنسبة بلغت (‪.)%1,3‬‬
‫▪ جامعة األمير سطام بن عبدالعزيز‪ ،‬جامعة دار العلوم بنسبة بلغت (‪ )%1,1‬لكل جامعة‪.‬‬
‫▪ تساوت نسبة المنتسبين الى الجامعات التالية‪( :‬جامعة القصيم‪ ،‬جامعة الملك خالد‪ ،‬جامعة‬
‫المجمعة‪ ،‬جامعة األمير سلطان)‪ ،‬بنسبة بلغت (‪ )%0,8‬لكل جامعة‪.‬‬
‫▪ تساوت نسبة المنتسبين الى الجامعات والكليات التالية‪( :‬جامعة الملك فيصل‪ ،‬جامعة‬
‫الطائف‪ ،‬جامعة االمير محمد بن فهد‪ ،‬كلية المعلمين‪ ،‬كلية اعداد المعلمين)‪ ،‬بنسبة بلغت‬
‫(‪ )%0,5‬لكل جامعة وكلية‪.‬‬
‫▪ تساوت نسبة المنتسبين الى الجامعات والكليات التالية‪( :‬جامعة االصالة‪ ،‬كلية التقنية‪ ،‬كلية‬
‫المتوسط قديماً‪ ،‬كلية اآلداب‪ ،‬جامعة ام القرى‪ ،‬كلية التربية‪ ،‬جامعة طيبة‪ ،‬جامعة الملك‬
‫سعود للعلوم الصحية‪ ،‬جامعة حائل‪ ،‬الجامعة العربية المفتوحة)‪ ،‬بنسبة بلغت )‪ (%0,3‬لكل‬
‫جامعة وكلية‪.‬‬

‫[‪]91‬‬
‫ثانيا‪ :‬اإلجابة على تساؤالت الدراسة‬

‫[‪]92‬‬
‫التساؤل األول‪ :‬تتضح اإلجابة على التساؤل األول‪ ،‬والذي مؤداه‪ :‬ما مدى وعي طالب الجامعات‬
‫السعودية بأهمية اكتساب المهارات المتخصصة في مجاالت االمن السيبراني؟ ولإلجابة على هذا‬
‫السؤال ومعرفة مستوى وعي طالب وطالبات الجامعات‪ ،‬فقد تم اوالً‪ :‬حساب التك اررات والنسب‬
‫المئوية لمجموعة من التساؤالت التي تقيس مستوى الوعي لدى طالب وطالبات الجامعات السعودية‬
‫حول اكتساب المهارات في مجاالت االمن السيبراني‪ ،‬ثانياً‪ :‬أهمية وجود مناهج مرتبطة باألمن‬
‫السيبراني في الجامعات السعودية من خالل حساب اإلجابتان (نعم‪ ،‬ال)‪ ،‬ثالثا‪ :‬رأي الطالب‬
‫والطالبات حول أهمية اكتساب المهارات في مجاالت االمن السيبراني لدى طالب وطالبات‬
‫الجامعات السعودية‪ ،‬وكيف يمكن لطلبة الجامعات والكليات حماية انفسهم والحد من مخاطر‬
‫الهجمات والتهديدات والبرمجيات الخبيثة والفيروسات‪ ،‬من خالل حساب اإلجابتان (اوافق‪ ،‬ال اوافق)‪،‬‬
‫كما هو موضح في الجداول التالية‪:‬‬
‫جدول رقم (‪)5‬‬
‫يوضح استجابات عينة الدراسة تبعاً لمستوى الوعي بأهمية اكتساب المهارات المتخصصة في‬
‫مجاالت االمن السيبراني لدى طالب وطالبات الجامعات والكليات السعودية‬
‫ن = ‪379‬‬
‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫مستوى الوعي بأهمية اكتساب المهارات المتخصصة‬
‫‪%20,3‬‬ ‫‪77‬‬ ‫لديهم وعي مرتفع بأهمية اكتساب المهارات المتخصصة في مجاالت األمن السيبراني‬
‫‪%49,9‬‬ ‫‪189‬‬ ‫لديهم وعي متوسط بأهمية اكتساب المهارات المتخصصة في مجاالت األمن السيبراني‬
‫‪%29,8‬‬ ‫‪113‬‬ ‫ليس لديهم وعي بأهمية اكتساب المهارات المتخصصة في مجاالت األمن السيبراني‬

‫‪%100‬‬ ‫‪379‬‬ ‫المجموع‬

‫شكل رقم (‪)5‬‬


‫عرض توضيحي حسب مستوى الوعي بأهمية اكتساب المهارات المتخصصة في مجاالت االمن السيبراني‬

‫مستوى الوعي‬

‫‪189‬‬
‫‪200‬‬
‫‪150‬‬ ‫‪113‬‬
‫‪77‬‬
‫‪100‬‬
‫‪50‬‬
‫‪0‬‬
‫لديهم وعي مرتفع‬ ‫لديهم وعي متوسط‬ ‫ليس لديهم وعي‬

‫[‪]93‬‬
‫يوضح الجدول رقم (‪ )5‬ان استجابات عينة الدراسة تبعاً لوجود وعي بأهمية اكتساب المهارات‬
‫المتخصصة في مجاالت االمن السيبراني لدى طالب وطالبات الجامعات والكليات السعودية‪ ،‬وقد‬
‫جاءت االستجابات مرتبة تنازلياً كاآلتي‪:‬‬
‫▪ بلغت نسبة (‪ )%49,9‬لمن اجاب من عينة الدراسة بـ ـ (وجود وعي متوسط) لدى طالب‬
‫وطالبات الجامعات السعودية وعي بأهمية اكتساب المهارات المتخصصة في مجاالت‬
‫االمن السيبراني‪.‬‬
‫▪ بلغت نسبة (‪ (%29,8‬لمن أجاب من عينة الدراسة بـ (عدم وجود وعي) لدى طالب‬
‫وطالبات الجامعات السعودية بأهمية اكتساب المهارات المتخصصة في مجاالت االمن‬
‫السيبراني‪.‬‬
‫▪ بلغت نسبة (‪ )%20,3‬لمن اجاب من عينة الدراسة بـ ـ (بوجود وعي مرتفع) يوجد لدى‬
‫طالب وطالبات الجامعات السعودية وعي بأهمية اكتساب المهارات المتخصصة في‬
‫مجاالت االمن السيبراني‪.‬‬
‫جدول رقم (‪)6‬‬
‫يوضح استجابات عينة الدراسة تبعا لضرورة وجود مناهج مرتبطة باألمن السيبراني‬
‫ن = ‪379‬‬

‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫ضرورة وجود المناهج المرتبطة باألمن السيبراني‬


‫‪%93,7‬‬ ‫‪355‬‬ ‫نعم‬
‫‪%6,3‬‬ ‫‪24‬‬ ‫ال‬

‫‪%100‬‬ ‫‪379‬‬ ‫المجموع‬

‫شكل رقم (‪)6‬‬


‫عرض توضيحي الستجابات عينة الدراسة حول ضرورة وجود مناهج مرتبطة باألمن السيبراني‬

‫[‪]94‬‬
‫يوضح الجدول رقم (‪ )6‬ان استجابات عينة الدراسة تبعاً لضرورة وجود مناهج مرتبطة باألمن‬
‫السيبراني في الجامعات والكليات السعودية‪ ،‬وقد جاءت االستجابات مرتبة تنازلياً كاآلتي‪:‬‬
‫▪ بلغت نسبة (‪ )%93,7‬لمن اجاب من عينة الدراسة بـ ـ (نعم) لضرورة وجود مناهج مرتبطة‬
‫باألمن السيبراني في الجامعات السعودية‪.‬‬
‫▪ بلغت نسبة (‪ )%6,3‬لمن أجاب من عينة الدراسة بـ ( ال ) لعدم ضرورة وجود مناهج‬
‫مرتبطة باألمن السيبراني في الجامعات السعودية‪.‬‬
‫جدول رقم (‪)7‬‬
‫يوضح استجابات عينة الدراسة تبعا ألهمية اكتساب طالب وطالبات الجامعات والكليات‬
‫السعودية المهارات المتخصصة في مجاالت األمن السيبراني‬
‫ن = ‪379‬‬

‫ال اوافق‬ ‫اوافق‬


‫الترتيب‬ ‫أهمية اكتساب المهارات المتخصصة‬ ‫م‬
‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬

‫‪10‬‬ ‫‪%20,8‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪%79,2‬‬ ‫‪300‬‬ ‫تمكن الطلبة من حماية انفسهم من التعرض لإليذاء الجسدي‬ ‫‪1‬‬
‫‪9‬‬ ‫‪%19,8‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪%80,2‬‬ ‫‪304‬‬ ‫تمكن الطلبة من حماية انفسهم من التعرض للتحرش الجنسي‬ ‫‪2‬‬
‫حماية الطالب والطالبات من خطر نشر القيم والثقافات‬
‫‪4‬‬ ‫‪%9,2‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪%90,8‬‬ ‫‪344‬‬ ‫‪3‬‬
‫الضارة بالمجتمع‬
‫حماية الطالب والطالبات من تعرضهم لزعزعة بعض الثوابت‬
‫‪7‬‬ ‫‪%15,6‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪%84,4‬‬ ‫‪320‬‬ ‫‪4‬‬
‫والمعتقدات الدينية‬
‫حماية الطالب والطالبات من خطر التعرض الى العبث‬
‫‪2‬‬ ‫‪%5‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪%95‬‬ ‫‪360‬‬ ‫‪5‬‬
‫بالمعلومات او اتالفها‬
‫‪1‬‬ ‫‪%3,4‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪%96,6‬‬ ‫‪366‬‬ ‫تمكن الطلبة من حماية انفسهم من سرقة معلوماتهم الشخصية‬ ‫‪6‬‬
‫ان المؤسسات التعليمية من اكثر المؤسسات عرضة لخطر‬
‫‪8‬‬ ‫‪%18‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪%82,3‬‬ ‫‪312‬‬ ‫‪7‬‬
‫االنتهاكات السيبرانية‬
‫ان الوعي باألمن السيبراني من المهارات الحياتية الالزمة‬
‫‪5‬‬ ‫‪%13,5‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪%86,6‬‬ ‫‪328‬‬ ‫‪8‬‬
‫للطلبة‪.‬‬
‫زيادة وعيهم بشأن المشكالت التكنولوجية واالجتماعية التي‬
‫‪3‬‬ ‫‪%7,1‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪%92,9‬‬ ‫‪352‬‬ ‫‪9‬‬
‫تواجه مستخدمي االنترنت‬

‫‪6‬‬ ‫‪%15‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪%85‬‬ ‫‪322‬‬ ‫تمكن الطلبة من حماية انفسهم من التعرض للتنمر االلكتروني‬ ‫‪10‬‬

‫[‪]95‬‬
‫شكل رقم (‪)7‬‬
‫عرض توضيحي الستجابات عينة الدراسة حسب أهمية اكتساب مهارات االمن السيبراني‬

‫اهمية اكتساب المهارات المتخصصة باألمن السيبراني‬


‫‪1.2‬‬
‫‪1‬‬
‫‪0.8‬‬
‫‪0.6‬‬
‫‪0.4‬‬
‫‪0.2‬‬
‫‪0‬‬
‫حماية‬
‫حماية‬ ‫زيادة‬ ‫ان‬
‫حماية‬ ‫الوعي‬ ‫الطالب‬
‫تمكن‬ ‫الطالب و‬ ‫وعيهم بشأن‬ ‫تمكن‬ ‫المؤسسات‬ ‫تمكن‬
‫الطالب‬ ‫باْلمن‬ ‫والطالبات‬ ‫تمكن الطلبة‬
‫الطالبات الطلبة من‬ ‫المشكالت‬ ‫الطلبة من‬ ‫التعليمية من‬ ‫الطلبة من‬
‫السيبراني والطالبات‬ ‫من‬ ‫من حماية‬
‫حماية‬ ‫من‬ ‫التكنولوجية‬ ‫حماية‬ ‫اكثر‬ ‫حماية‬
‫من خطر‬ ‫من‬ ‫تعرضهم‬ ‫انفسهم من‬
‫خطرالتعر انفسهم من‬ ‫و‬ ‫انفسهم من‬ ‫المؤسسات‬ ‫انفسهم من‬
‫المهارات نشر القيم‬ ‫لزعزعة‬ ‫التعرض‬
‫سرقة‬ ‫ض الى‬ ‫اَلجتماعيه‬ ‫التعرض‬ ‫عرضة‬ ‫التعرض‬
‫الحياتية والثقافات‬ ‫بعض‬ ‫لإليذاء‬
‫معلوماتهم‬ ‫العبث‬ ‫التي تواجه‬ ‫للتنمر‬ ‫لخطر‬ ‫للتحرش‬
‫الضارة‬ ‫الالزمة‬ ‫الثوابت‬ ‫الجسدي‬
‫بالمعلومات الشخصية‬ ‫مستخدمي‬ ‫اَللكتروني‬ ‫اَلنتهاكات‬ ‫الجنسي‬
‫بالمجتمع‬ ‫للطلبة‬ ‫والمعتقدات‬
‫او اتالفها‬ ‫اَلنترنت‬ ‫السيبرانية‬
‫الدينية‬
‫أوافق‬ ‫‪0.9657‬‬ ‫‪0.949‬‬ ‫‪0.9288‬‬ ‫‪0.9077‬‬ ‫‪0.8654‬‬ ‫‪0.8496 0.8443 0.8232‬‬ ‫‪0.8021‬‬ ‫‪0.7916‬‬
‫‪َ 0.0343‬ل أوافق‬ ‫‪0.0501‬‬ ‫‪0.0712‬‬ ‫‪0.0923‬‬ ‫‪0.1346‬‬ ‫‪0.1504‬‬ ‫‪0.1557‬‬ ‫‪0.18‬‬ ‫‪0.1979‬‬ ‫‪0.2084‬‬

‫يوضح الجدول رقم (‪ )7‬استجابات عينة الدراسة تبعا ألهمية اكساب طالب وطالبات الجامعات‬
‫والكليات السعودية للمهارات المتخصصة في مجال االمن السيبراني‪ ،‬وقد جاءت االستجابات مرتبة‬
‫تنازلياً كاآلتي‪:‬‬

‫‪ .1‬تمكن الطلبة من حماية انفسهم من سرقة معلوماتهم الشخصية‪ ،‬بنسبة بلغت (‪.)%96,6‬‬
‫‪ .2‬حماية الطالب والطالبات من خطر التعرض الى العبث بالمعلومات او اتالفها‪ ،‬بنسبة‬
‫بلغت (‪.)%95‬‬
‫‪ .3‬زيادة وعيهم بشأن المشكالت التكنولوجية واالجتماعية التي تواجه مستخدمي االنترنت‪،‬‬
‫بنسبة بلغت (‪.)%92,9‬‬
‫‪ .4‬حماية الطالب والطالبات من خطر نشر القيم والثقافات الضارة بالمجتمع‪ ،‬بنسبة بلغت‬
‫(‪.)%90,8‬‬
‫‪ .5‬الوعي باألمن السيبراني من المهارات الحياتية الالزمة للطلبة‪ ،‬بنسبة بلغت (‪.)%86,6‬‬

‫[‪]96‬‬
‫‪ .6‬تمكن الطلبة من حماية انفسهم من التعرض للتنمر االلكتروني‪ ،‬بنسبة بلغت (‪.)%85‬‬
‫‪ .7‬حماية الطالب والطالبات من تعرضهم لزعزعة بعض الثوابت والمعتقدات الدينية‪ ،‬بنسبة‬
‫بلغت (‪.)%84,4‬‬
‫‪ .8‬ان المؤسسات التعليمية من اكثر المؤسسات عرضة لخطر االنتهاكات السيبرانية‪ ،‬بنسبة‬
‫بلغت (‪.)%82,3‬‬
‫‪ .9‬تمكن الطلبة من حماية انفسهم من التعرض للتحرش الجنسي‪ ،‬بنسبة بلغت (‪.)%80,2‬‬
‫‪ .10‬تمكن الطلبة من حماية انفسهم من التعرض لإليذاء الجسدي‪ ،‬بنسبة بلغت (‪.)%79,2‬‬

‫ومن العرض السابق للنسب المذكورة في الجدول نجد ان استجابات عينة الدراسة تبعا ألهمية‬
‫اكساب طالب وطالبات الجامعات والكليات لسعودية للمهارات المتخصصة في مجال االمن‬
‫السيبراني‪ ،‬تمثلت في عدد من النقاط الهامة التي كانت النسب فيها مرتفعة (بنسب عالية) ما يشير‬
‫الى ارتفاع وعي طلبة الجامعات بدليل النسب المسجلة في هذه النتائج التي تعتبر نتائج جيدة‪،‬‬
‫خاصة وانهم يوضحون من خالل استجاباتهم ان أهمية اكتسابهم لتلك المهارات تمكنهم من حماية‬
‫انفسهم من سرقة معلوماتهم الشخصية‪ ،‬وحمايتهم من خطر التعرض الى العبث بالمعلومات او‬
‫اتالفها‪ ،‬او زعزعة بعض الثوابت والمعتقدات الدينية‪ ،‬وخطر تأثرهم من نشر القيم والثقافات الضارة‬
‫بالمجتمع‪ ،‬او التعرض للتحرش الجنسي‪ ،‬او اإليذاء الجسدي‪ ، ،‬كما انها تمكنهم من حماية انفسهم‬
‫من التعرض للتنمر االلكتروني‪ ،‬إضافة الى ان اكتساب هذه المهارات يمكن ان يساهم في زيادة‬
‫وعيهم بشأن المشكالت التكنولوجية واالجتماعية التي تواجه مستخدمي االنترنت‪ ،‬وبذلك نجد ان‬
‫رأي عينة الدراسة يتفق مع رأي الباحثات في انهم يرون ان الوعي باألمن السيبراني من المهارات‬
‫الحياتية الالزمة للطلبة في الجامعات السعودية‪.‬‬

‫[‪]97‬‬
‫جدول رقم (‪)8‬‬
‫يوضح استجابات عينة الدراسة تبعاً لكيفية حماية نفسك والحد من مخاطر الهجمات‬
‫والتهديدات والبرمجيات الخبيثة والفيروسات‬
‫ن = ‪379‬‬
‫ال اوافق‬ ‫اوافق‬
‫الترتيب‬ ‫العبارات‬ ‫م‬
‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬

‫‪1‬‬ ‫‪%2,9‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪%97,1‬‬ ‫‪368‬‬ ‫أقوم بتغيير كلمة المرور الخاصة بي اذا شعرت باي تهديد‬ ‫‪1‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪%5,3‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪%94,7‬‬ ‫‪359‬‬ ‫احرص على اختيار كلمة مرور قوية‬ ‫‪2‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪%10,6‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪%89,5‬‬ ‫‪339‬‬ ‫استخدم برمجيات خاصة لحماية الحاسب من االختراق‬ ‫‪3‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪%10,8‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪%89,2‬‬ ‫‪338‬‬ ‫أقوم بنسخ ملفاتي احتياطيا في ذاكرة خارجية‬ ‫‪4‬‬
‫احتفظ بملفاتي وصوري في اكثر من مكان لتفادي السرقة او‬
‫‪10‬‬ ‫‪%13,7‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪%86,3‬‬ ‫‪327‬‬ ‫‪5‬‬
‫التلف‬
‫احرص على عدم ارسال أي معلومات شخصية عبر البريد‬
‫‪9‬‬ ‫‪%12,7‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪%87,3‬‬ ‫‪331‬‬ ‫‪6‬‬
‫االلكتروني‬
‫احرص على عدم ارسال أي معلومات شخصية عبر مواقع‬
‫‪6‬‬ ‫‪%9‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪%91‬‬ ‫‪345‬‬ ‫‪7‬‬
‫التواصل االجتماعي‬
‫اتجاهل الرسائل والعروض والتطبيقات الحاسوبية مجهولة‬
‫‪4‬‬ ‫‪%5,3‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪%94,7‬‬ ‫‪359‬‬ ‫‪8‬‬
‫المصدر‬
‫‪2‬‬ ‫‪%5‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪%95‬‬ ‫‪360‬‬ ‫ال أشارك في أي برامج على االنترنت تهدف لإلساءة لآلخرين‬ ‫‪9‬‬
‫احرص على معرفة كيفية التصرف في حال تعرضت للتنمر‬
‫‪5‬‬ ‫‪%8,7‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪%91,3‬‬ ‫‪346‬‬ ‫‪10‬‬
‫االلكتروني‬

‫[‪]98‬‬
‫شكل رقم (‪)8‬‬
‫عرض توضيحي الستجابات عينة الدراسة تبعاً لكيفية الحماية‬
‫من مخاطر الهجمات والتهديدات‬

‫كيفية الحماية من خطر الهجمات والتهديدات‬


‫‪1.2‬‬
‫‪1‬‬
‫‪0.8‬‬
‫‪0.6‬‬
‫‪0.4‬‬
‫‪0.2‬‬
‫‪0‬‬
‫احرص احرص‬ ‫احتفظ‬
‫َل أشارك‬ ‫اتجاهل‬ ‫احرص‬
‫أقوم بتغيير‬ ‫على عدم على معرفة‬ ‫استخدم‬ ‫بملفاتي‬
‫في أي‬ ‫الرسائل‬ ‫أقوم بنسخ‬‫على عدم‬
‫كلمة‬ ‫احرص‬ ‫كيفية‬ ‫ارسال أي‬ ‫برمجيات‬ ‫وصوري‬
‫برامج على‬ ‫والعروض‬ ‫ملفاتي‬‫ارسال أي‬
‫المرور‬ ‫على اختيار‬ ‫معلومات التصرف‬ ‫خاصة‬ ‫في اكثر من‬
‫اَلنترنت‬ ‫والتطبيقات‬ ‫معلومات‬
‫احتياطيا في‬
‫الخاصة بي‬ ‫كلمة مرور‬ ‫شخصية في حال‬ ‫لحماية‬ ‫مكان‬
‫تهدف‬ ‫الحاسوبية‬ ‫ذاكرة‬ ‫شخصية‬
‫اذا شعرت‬ ‫قوية‬ ‫عبر مواقع تعرضت‬ ‫الحاسب من‬ ‫لتفادي‬
‫لإلساءة‬ ‫مجهولة‬ ‫خارجية‬‫عبر البريد‬
‫باي تهديد‬ ‫للتنمر‬ ‫التواصل‬ ‫اَلختراق‬ ‫السرقة او‬
‫لآلخرين‬ ‫المصدر‬ ‫اَللكتروني‬
‫اَلجتماعي اَللكتروني‬ ‫التلف‬
‫سلسلة‪1‬‬ ‫‪0.971‬‬ ‫‪0.9499‬‬ ‫‪0.9472 0.9472 0.9129 0.9103‬‬ ‫‪0.8945‬‬ ‫‪0.8918 0.8734 0.8628‬‬
‫سلسلة‪2‬‬ ‫‪0.029‬‬ ‫‪0.0501‬‬ ‫‪0.0528‬‬ ‫‪0.0528‬‬ ‫‪0.0871‬‬ ‫‪0.0897‬‬ ‫‪0.1055‬‬ ‫‪0.1082‬‬ ‫‪0.1266‬‬ ‫‪0.1372‬‬

‫يوضح جدول (‪ )8‬استجابات لعينة الدراسة تبعا لكيفية حماية النفس والحد من مخاطر الهجمات‬
‫والتهديدات الخبيثة والفيروسات من وجهة نظر طالب وطالبات الجامعات والكليات‪ ،‬وقد جاءت‬
‫االستجابات مرتبة تنازلياً كاآلتي‪:‬‬
‫‪ .1‬أقوم بتغيير كلمة المرور الخاصة بي اذا شعرت باي تهديد‪ ،‬بنسبة بلغت (‪.)%97,1‬‬
‫‪ .2‬ال أشارك في أي برامج على االنترنت تهدف لإلساءة لآلخرين‪ ،‬بنسبة بلغت (‪.)%95‬‬
‫‪ .3‬احرص على اختيار كلمة مرور قوية‪ ،‬بنسبة بلغت (‪.)%94,7‬‬
‫‪ .4‬اتجاهل الرسائل والعروض والتطبيقات الحاسوبية مجهولة المصدر‪ ،‬بنسبة بلغت‬
‫(‪.)%94,7‬‬
‫‪ .5‬احرص على معرفة كيفية التصرف في حال تعرضت للتنمر االلكتروني‪ ،‬بنسبة بلغت‬
‫(‪.)%91,3‬‬

‫[‪]99‬‬
‫‪ .6‬احرص على عدم ارسال أي معلومات شخصية عبر مواقع التواصل االجتماعي‪ ،‬بنسبة‬
‫بلغت (‪)%91‬‬
‫‪ .7‬استخدم برمجيات خاصة لحماية الحاسب من االختراق‪ ،‬بنسبة بلغت (‪.)%89,5‬‬
‫‪ .8‬أقوم بنسخ ملفاتي احتياطيا في ذاكرة خارجية‪ ،‬بنسبة بلغت (‪.)%89,2‬‬
‫‪ .9‬احرص على عدم ارسال أي معلومات شخصية عبر البريد االلكتروني‪ ،‬بنسبة بلغت‬
‫(‪)%87,3‬‬
‫‪ .10‬احتفظ بملفاتي وصوري في اكثر من مكان لتفادي السرقة او التلف‪ ،‬بنسبة بلغت‬
‫(‪.)%86,3‬‬

‫ومن العرض السابق للنسب المذكورة في الجدول نجد ان استجابات عينة الدراسة تبعا لكيفية‬
‫حماية النفس والحد من مخاطر الهجمات والتهديدات الخبيثة والفيروسات‪ ،‬جاء موضحاً ادراك‬
‫طالب وطالبات الجامعات ووعيهم الذي اشارت اليه نتائج الجدول بوجود نسب مرتفعة للعبارات‬
‫في الجدول السابق‪ ،‬فنجد اهتمامهم واضح باتخاذ اإلجراءات المناسبة والحذر من الوقوع في خطر‬
‫التعرض للهجمات والتهديدات‪ ،‬من الحرص على اختيار كلمة مرور قوية‪ ،‬واستخدم برمجيات خاصة‬
‫لحماية الحاسب من االختراق‪ ،‬واالهتمام بنسخ الملفات احتياطيا في ذاكرة خارجية‪ ،‬مع الحرص‬
‫على عدم المشاركة في أي برامج على االنترنت تهدف لإلساءة لآلخرين‪ ،‬وتجاهل الرسائل والعروض‬
‫والتطبيقات الحاسوبية مجهولة المصدر‪ ،‬والحرص على عدم ارسال أي معلومات شخصية عبر‬
‫البريد االلكتروني او مواقع التواصل االجتماعي‪ ،‬والحرص على معرفة كيفية التصرف في حال‬
‫تعرضت للتنمر االلكتروني‪ ،‬وترى الباحثات ان اهتمام الجامعات بإكساب طلبتها المهارات‬
‫المتخصصة في مجال االمن السيبراني يساعدهم على زيادة وعيهم ومعرفتهم باألمن السيبراني‬
‫وكيفية حمايه انفسهم من مخاطر التعرض للهجمات والفيروسات والحد من المخاطر‪.‬‬

‫[‪]100‬‬
‫التساؤل الثاني‪ :‬تتضح اإلجابة على التساؤل الثاني‪ ،‬والذي مؤداه‪ :‬ما المهارات المتخصصة الواجب‬
‫اكسابها لطالب الجامعات والكليات السعودية في مجال االمن السيبراني؟ ولإلجابة على هذا السؤال‪،‬‬
‫ولمعرفة المهارات المتخصصة الواجب اكسابها لطلبة الجامعات‪ ،‬فقد تم حساب التك اررات والنسب‬
‫المئوية‪ ،‬من خالل حساب اإلجابتان (اوافق‪ ،‬ال اوافق)‪ ،‬كما هو موضح في الجدول اآلتي‪:‬‬

‫جدول رقم (‪)9‬‬


‫يوضح استجابات عينة الدراسة تبعاً للمهارات المتخصصة الواجب اكسابها لطالب الجامعات‬
‫والكليات في مجاالت االمن السيبراني‬
‫ن = ‪379‬‬
‫ال اوافق‬ ‫اوافق‬
‫الترتيب‬ ‫المهارات المتخصصة‬ ‫م‬
‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬
‫مهارة الكشف البرمجيات الخبيثة والفيروسات عند استخدام‬
‫‪4‬‬ ‫‪%6,3‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪%93,7‬‬ ‫‪355‬‬ ‫‪1‬‬
‫االجهزة االلكترونية‬
‫المهارة في اختيار األساليب المناسبة عند التعرض للتنمر‬
‫‪8‬‬ ‫‪%13,5‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪%86,5‬‬ ‫‪328‬‬ ‫‪2‬‬
‫االلكتروني‬
‫المهارة مرتبطة بكيفية تجنب المخاطر السيبرانية واالنتهاكات‬
‫‪1‬‬ ‫‪%4,5‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪%95,5‬‬ ‫‪362‬‬ ‫‪3‬‬
‫من األشخاص الخطرين‬
‫مهارات الحماية من مخاطر التهديدات االلكترونية وقضايا‬
‫‪1‬م‬ ‫‪%4,5‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪%95,5‬‬ ‫‪362‬‬ ‫‪4‬‬
‫امن المعلومات‬
‫‪7‬‬ ‫‪%11,6‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪%88,4‬‬ ‫‪335‬‬ ‫مهارة استخدام شبكة االنترنت‬ ‫‪5‬‬
‫مهارة مرتبطة بالتوعية والتوجيه السليم لمن يعترض الي شكل‬
‫‪5‬‬ ‫‪%7,4‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪%92,6‬‬ ‫‪351‬‬ ‫‪6‬‬
‫من اشكال الجرائم السيبرانية‬
‫مهارات مرتبطة بكيفية االستفادة من الجهود الحكومية الهادفة‬
‫‪2‬‬ ‫‪%5,3‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪%94,7‬‬ ‫‪359‬‬ ‫‪7‬‬
‫لحماية المواطن وامنه السيبراني‬
‫مهارات مرتبطة بكيفية تعزيز االمن السيبراني‪ .‬لدى المحيطين‬
‫‪3‬‬ ‫‪%6,1‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪%93,9‬‬ ‫‪356‬‬ ‫‪8‬‬
‫بهم‬
‫‪3‬م‬ ‫‪%6,1‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪%93,9‬‬ ‫‪356‬‬ ‫المهارة في اختيار األساليب المناسبة عند التعرض لالبتزاز‬ ‫‪9‬‬
‫مهارات مرتبطة بمعرفة كيفية التشفير لحماية األصول‬
‫‪6‬‬ ‫‪%7,7‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪%92,3‬‬ ‫‪350‬‬ ‫‪10‬‬
‫المعلوماتية االلكترونية‬

‫[‪]101‬‬
‫شكل رقم (‪)9‬‬
‫عرض توضيحي الستجابات عينة الدراسة حسب المهارات المتخصصة الواجب اكسابها لطالب‬
‫الجامعات في مجال االمن السيبراني‬

‫المهارات المتخصصة‬
‫اوافق‬ ‫َل أوافق‬

‫‪94%‬‬ ‫‪96%‬‬ ‫‪96%‬‬ ‫‪93%‬‬ ‫‪95%‬‬ ‫‪94%‬‬ ‫‪94%‬‬ ‫‪92%‬‬


‫‪87%‬‬ ‫‪88%‬‬

‫‪6%‬‬ ‫‪13%‬‬ ‫‪12%‬‬ ‫‪8%‬‬


‫‪4%‬‬ ‫‪4%‬‬ ‫‪7%‬‬ ‫‪5%‬‬ ‫‪6%‬‬ ‫‪6%‬‬

‫مهارات‬ ‫مهارات مهارات بكيفية مهارات مهارة استخدام مهارة الحماية مهاره مرتبطة المهاره في‬ ‫المهاره في‬ ‫مهارات‬
‫الكشف‬ ‫اختيار‬ ‫مرتبطة بكيفية اَلستفادة من مرتبطة شبكة اَلنترنت من مخاطر بكيفية تجنب‬ ‫اختيار‬ ‫مرتبطة‬
‫المخاطر اْلساليب عند البرمجيات‬ ‫التهديدات‬ ‫بالتوعية‬ ‫التعزيز اَلمن الجهود‬ ‫اْلساليب‬ ‫بمعرفة‬
‫الخبيثة‬ ‫التعرض‬ ‫اَللكترونية السيبرانية‬ ‫والتوجية‬ ‫السيبراني لدى الحكومية‬ ‫التشفير لحماية المناسبة عند‬
‫والفيروسات‬ ‫للتنمر‬ ‫وقضايا امن واَلنتهاكات‬ ‫المحيطين بهم الهادفة لحماية السليم لمن‬ ‫التعرض‬ ‫اْلصول‬
‫المعلومات من اْلشخاص اَللكتروني عند استخدام‬ ‫المواطن وامنه يتعرض َلي‬ ‫لالبتزاز‬ ‫المعلوماتية‬
‫اْلجهزة‬ ‫الخطيرين‬ ‫شكل من‬ ‫السيبراني‬ ‫اَللكترونية‬
‫اَللكترونية‬ ‫اشكال الجرائم‬
‫السيبرانية‬

‫يوضح الجدول رقم (‪ )9‬ان استجابات عينة الدراسة تبعا للمهارات المتخصصة الواجب اكسابها‬
‫تنازليا كما يلي‪:‬‬
‫ً‬ ‫لطالب الجامعات والكليات السعودية في مجال االمن السيبراني‪ ،‬جاءت مرتبة‬

‫‪ .1‬تساوت نسبة المهارات المرتبطة بكيفية تجنب المخاطر السيبرانية واالنتهاكات من‬
‫االشخاص الخطيرين‪ ،‬والمهارة المرتبطة بالحماية من مخاطر التهديدات االلكترونية وقاضيا‬
‫أمن المعلومات‪ ،‬بنسبة بلغت (‪ )%95,5‬لكل مهارة‪.‬‬
‫‪ .2‬مهارات مرتبطة بكيفية االستفادة من الجهود الحكومية الهادفة لحماية المواطن وأمنه‬
‫السيبراني‪ ،‬بنسبة بلغت (‪.)%94,7‬‬
‫‪ .3‬تساوت نسبة المهارات المرتبطة بكيفية تعزيز االمن السيبراني لدى المحيطين بهم‪ ،‬والمهارة‬
‫في اختيار االساليب المناسبة عند التعرف لالبتزاز‪ ،‬بنسبة بلغت )‪ (%93,9‬لكل مهارة‪.‬‬

‫[‪]102‬‬
‫‪ .4‬الكشف عن البرمجيات الخبيثة والفيروسات عند استخدام األجهزة اإللكترونية‪ ،‬بنسبة بلغت‬
‫)‪.(%93,7‬‬
‫‪ .5‬مهارات مرتبطة بالتوعية والتوجيه السليم لمن يتعرض الي شكل من االشكال الجرائم‬
‫السيبرانية‪ ،‬بنسبة بلغت (‪.)%92,6‬‬
‫‪ .6‬المهارات المرتبطة بكيفية التشفير لحماية االصول المعلوماتية االلكترونية‪ ،‬بنسبة‬
‫بلغت )‪.(%92,3‬‬
‫‪ .7‬مهارة استخدام شبكة االنترنت‪ ،‬بنسبة بلغت (‪.)%88,4‬‬
‫‪ .8‬المهارة في اختيار االساليب المناسبة عند التعرض اللي التنمر االلكتروني‪ ،‬بنسبة‬
‫بلغت )‪.(%86,4‬‬

‫ومن العرض السابق للنسب المذكورة في الجدول نجد ان استجابات عينة الدراسة تبعا للمهارات‬
‫المتخصصة الواجب اكسابها لطالب الجامعات السعودية في مجال االمن السيبراني‪ ،‬تمثلت في‬
‫عدد من المظاهر الهامة التي كانت النسب فيها مرتفعة (بنسب عالية) ما يشير الى ارتفاع وعي‬
‫طلبة الجامعات بدليل النسب المسجلة في هذه النتائج التي تعتبر نتائج جيدة‪ ،‬وهذا يعني ان هناك‬
‫وعي لدى طلبة الجامعات بأهمية االمن السيبراني‪ ،‬وادراك للمخاطر المترتبة على عدم التقيد‬
‫باألنظمة والقوانين المرتبطة بأمن المواطن‪ .‬وذلك يوضح الدور الهام الذي يقع على عاتق الجامعات‬
‫اضافة الى مؤسسات المجتمع ذات العالقة مما يتوجب معه اهمية التعاون بين الجامعات ومؤسسات‬
‫المجتمع المختلفة المعنية باألمن السيبراني لتوعية طالبها‪.‬‬

‫[‪]103‬‬
‫التساؤل الثالث‪ :‬تتضح اإلجابة على التساؤل الثالث‪ ،‬والذي مؤداه‪ :‬ما دور الجامعات في اكساب‬
‫طالبها المهارات المتخصصة في مجاالت األمن السيبراني؟ ولإلجابة على هذا السؤال‪ ،‬ولمعرفة‬
‫دور الجامعات السعودية‪ ،‬فقد تم حساب التك اررات والنسب المئوية لدور الجامعات‪ ،‬فقد تم حساب‬
‫التك اررات والنسب المئوية‪ ،‬من خالل حساب اإلجابتان (اوافق‪ ،‬ال اوافق)‪ ،‬كما هو موضح في‬
‫الجدول اآلتي‪:‬‬

‫جدول رقم (‪)10‬‬


‫يوضح الجدول استجابات عينة الدراسة تبعاً لدور الجامعات والكليات السعودية في اكساب‬
‫طالبها المهارات المتخصصة في مجاالت األمن السيبراني‬
‫ن = ‪379‬‬
‫ال اوافق‬ ‫اوافق‬
‫الترتيب‬ ‫دور الجامعات‬ ‫م‬
‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬
‫تقوم الجامعات بعمل دورات تدريبية لطالبها حول مهارات األمن‬
‫‪1‬‬ ‫‪%11,9‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪%88,1 334‬‬ ‫‪1‬‬
‫السيبراني المتخصصة‬
‫بعض الجامعات باستحداث تخصص األمن السيبراني في األقسام‬
‫‪2‬‬ ‫‪%12,7‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪%87,3 331‬‬ ‫‪2‬‬
‫المناسبة في الجامعة‬
‫تهتم الجامعات بمراقبة رسائل البريد االلكتروني لمنسوبيها وحمايته‬
‫‪7‬‬ ‫‪%16,6‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪%83,4 316‬‬ ‫‪3‬‬
‫وتحذيرهم في حال وجود حاالت تهديد والتصيد االحتيالي‬
‫‪8‬‬ ‫‪%16,9‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪%83,1 315‬‬ ‫تهتم الجامعات بعمل األبحاث العلمية في مجال األمن السيبراني‬ ‫‪4‬‬
‫تهتم الجامعات بتصميم برامج إعالمية هادفة لزيادة وعي طالبها‬
‫‪9‬‬ ‫‪%17,4‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪%82,6 313‬‬ ‫‪5‬‬
‫باألمن السيبراني‬
‫تقوم الجامعات بتشجيع طالبها على المشاركة في الفعاليات المرتبطة‬
‫‪5‬‬ ‫‪%15‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪%85‬‬ ‫‪322‬‬ ‫‪6‬‬
‫برفع مستوى الوعي باألمن السيبراني‬
‫تقوم الجامعات بتشجيع طالبها على المشاركة في المقاهي الحوارية‬
‫‪10‬‬ ‫‪%22,7‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪%77,3 293‬‬ ‫‪7‬‬
‫التي تناقش مفاهيم األمن السيبراني‬
‫تقوم الجامعات بتنظيم دورات تدريبية للطالب والطالبات للتوعية باألمن‬
‫‪4‬‬ ‫‪%14‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪%86‬‬ ‫‪326‬‬ ‫‪8‬‬
‫السيبراني‬
‫تهتم الجامعات بتوعية طالبها بأتباع سلوك اآلمن أثناء استخدام مواقع‬
‫‪3‬‬ ‫‪%13,5‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪%86,5 328‬‬ ‫‪9‬‬
‫التواصل االجتماعي‬
‫تهتم الجامعات بتوعية طالبها من خالل النشرات والكتيبات التوعوية‬
‫‪6‬‬ ‫‪%15,6‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪%84,4 320‬‬ ‫‪10‬‬
‫حول مفاهيم األمن السيبراني‬

‫[‪]104‬‬
‫شكل رقم (‪)10‬‬
‫عرض توضيحي الستجابات عينة الدراسة حسب دور الجامعات‬

‫دور الجامعات‬

‫‪350‬‬
‫‪300‬‬
‫‪250‬‬
‫‪200‬‬
‫‪150‬‬
‫‪100‬‬
‫‪50‬‬
‫‪0‬‬

‫يوضح الجدول رقم (‪ )10‬أن استجابات عينة الدراسة تبعاً لدور الجامعات السعودية في اكساب‬
‫طالبها المهارات المتخصصة في مجاالت األمن السيبراني من وجهة نظر عينة من طالب وطالبات‬
‫الجامعات والكليات السعودية‪ ،‬تم ترتيبها تنازلياً كما يلي‪:‬‬

‫‪ .1‬تقوم الجامعات بعمل دورات تدريبية لطالبها حول مهارات األمن السيبراني المتخصصة‪،‬‬
‫بنسبة بلغت (‪.)%88,1‬‬
‫‪ .2‬بعض الجامعات باستحداث تخصص األمن السيبراني في األقسام المناسبة في الجامعة‪،‬‬
‫بنسبة بلغت (‪.)%87,3‬‬
‫‪ .3‬تهتم الجامعات بتوعية طالبها بأتباع سلوك األمن السيبراني أثناء استخدام مواقع التواصل‬
‫االجتماعي‪ ،‬بنسبة بلغت (‪.)%86,5‬‬
‫‪ .4‬تقوم الجامعات بتنظيم دورات تدريبية للطالب والطالبات للتوعية باألمن السيبراني‪ ،‬بنسبة‬
‫بلغت (‪.)%86‬‬

‫[‪]105‬‬
‫‪ .5‬تقوم الجامعات بتشجيع طالبها على المشاركة في الفعاليات المرتبطة برفع مستوى الوعي‬
‫باألمن السيبراني‪ ،‬بنسبة بلغت (‪.)%85‬‬
‫‪ .6‬تهتم الجامعات بتوعية طالبها من خالل النشرات والكتيبات التوعوية حول مفاهيم األمن‬
‫السيبراني‪ ،‬بنسبة بلغت (‪.)%84,4‬‬
‫‪ .7‬تهتم الجامعات بمراقبة رسائل البريد اإللكتروني لمنسوبيها وحمايته وتحذيرهم في حال وجود‬
‫حاالت تهديد والتصيد االحتيالي‪ ،‬بنسبة بلغت (‪.)%83,4‬‬
‫‪ .8‬تهتم الجامعات بعمل األبحاث العلمية في مجال األمن السيبراني (‪.)%83,1‬‬
‫‪ .9‬تهتم الجامعات بتصميم برامج إعالمية هادفة لزيادة وعي طالبها باألمن السيبراني‪ ،‬بنسبة‬
‫بلغت (‪.)%82,6‬‬
‫‪ .10‬تقوم الجامعات بتشجيع طالبها على المشاركة في المقاهي الحوارية التي تناقش مفاهيم‬
‫األمن السيبراني‪ ،‬بنسبة بلغت (‪.)%77,3‬‬

‫ومن العرض السابق للنسب المذكورة في الجدول نجد ان استجابات عينة الدراسة تبعا لدور‬
‫الجامعات في زيادة الوعي بمفاهيم األمن السيبراني لطالبها‪ ،‬جاء موضحا ان للجامعات دور في‬
‫توعية طالبها وان كان هذا الدور ال يرتقي للمستوى المأمول منها‪ ،‬وترى الباحثات ان امداد طلبة‬
‫الجامعات بالمعلومات والحقائق المرتبطة بمفاهيم األمن السيبراني في المجاالت والتخصصات‬
‫المختلفة يساعد على زيادة اهتمامهم ووعيهم بدورهم في التقيد بالقوانين والتعليمات السيبرانية لتفادي‬
‫المشكالت الناتجة عن عدم الوعي باألمن السيبراني‪ ،‬مما يقوي لديهم الحرص وتغيير االتجاهات‬
‫السلبية والسعي لتغيير مفاهيمهم ومفاهيم من حولهم حول الكثير من االمور المرتبطة بمفاهيم األمن‬
‫السيبراني‪ ،‬ويتحقق بذلك لهم الحصول على ما يحتاجون اليه من التوجيه الصحيح لسلوكهم واكتساب‬
‫القيم واالتجاهات االيجابية نحو حماية انفسهم وغيرهم ممن يستخدمون األنترنت الذي هو حق عام‬
‫للجميع‪ ،‬والنقاط في مجملها مهمة وتساهم في تحقيق الجامعة لرسالتها في تنمية الوعي بمفاهيم‬
‫األمن السيبراني لدى طالبها‪.‬‬

‫[‪]106‬‬
‫ثالثا‪ :‬النتائج العامة لعينة الدراسة‬

‫[‪]107‬‬
‫من العرض السابق لجداول الدراسة الميدانية ومعطياتها يمكن استخالص النتائج العامة‬
‫التالية‪:‬‬

‫أوال‪ :‬النتائج العامة المرتبطة بخصائص عينة الدراسة‪:‬‬

‫‪ .1‬أن أعلى نسبة ألفراد عينة الدراسة مثلت اإلناث بنسبة بلغت (‪ ،)%83,2‬في حين بلغت نسبة‬
‫الذكور (‪ )%14,8‬فقط‪.‬‬
‫‪ .2‬أن أعلى نسبة مثلت الفئة (من ‪ 20‬إلى أقل من ‪ 25‬سنة) بنسبة بلغت (‪ ،)%54,3‬في حين‬
‫كانت نسبة افراد العينة الممثلين للفئة (‪ 30‬سنة فأكثر) قد بلغت (‪ ،)%19,3‬وكانت نسبة‬
‫الممثلين للفئة (من ‪ 25‬إلى أقل من ‪ 30‬سنة) قد بلغت (‪ ،)%16,4‬أما نسبة مفردات العينة‬
‫الممثلة للفئة (أقل من ‪ 20‬سنة) فقد بلغت (‪.)%10‬‬
‫‪ .3‬أن أعلى نسبة مثلت الغير متزوجين بنسبه بلغت (‪ ،)%64,6‬في حين كانت نسبة المتزوجين‬
‫قد بلغت (‪ ،)%33‬وكانت نسبة المطلقين قد بلغت (‪ ،)%2,1‬أما األرامل فلقد بلغت نسبتهم‬
‫(‪.)%0,3‬‬
‫‪ .4‬ان توزيع عينة الدراسة تبعا للجامعات والكليات التي ينتسب لها طالب وطالبات الجامعات‬
‫والكليات السعودية‪ ،‬جاءت مرتبة تنازلياً كما يلي‪:‬‬
‫▪ جامعة األميرة نورة بنت عبدالرحمن بنسبة بلغت (‪.)%35,6‬‬
‫▪ جامعة الملك سعود بنسبة بلغت (‪.)%24,5‬‬
‫▪ جامعة االمام بن محمد االسالمية بنسبة بلغت )‪.)%18‬‬
‫▪ جامعة شقراء بنسبة بلغت (‪.)%6,3‬‬
‫▪ جامعة الملك عبدالعزيز بنسبة بلغت (‪.)%2,9‬‬
‫▪ جامعة االمام عبدالرحمن بن فيصل بنسبة بلغت (‪.)%1,6‬‬
‫▪ جامعة جدة بنسبة بلغت (‪.)%1,3‬‬
‫▪ جامعة األمير سطام بن عبدالعزيز‪ ،‬جامعة دار العلوم بنسبة بلغت (‪ )%1,1‬لكل جامعة‪.‬‬
‫▪ تساوت نسبة المنتسبين الى الجامعات التالية‪( :‬جامعة القصيم‪ ،‬جامعة الملك خالد‪ ،‬جامعة‬
‫المجمعة‪ ،‬جامعة األمير سلطان)‪ ،‬بنسبة بلغت (‪ )%0,8‬لكل جامعة‪.‬‬

‫[‪]108‬‬
‫▪ تساوت نسبة المنتسبين الى الجامعات والكليات التالية‪( :‬جامعة الملك فيصل‪ ،‬جامعة‬
‫الطائف‪ ،‬جامعة االمير محمد بن فهد‪ ،‬كلية المعلمين‪ ،‬كلية اعداد المعلمين)‪ ،‬بنسبة بلغت‬
‫(‪ )%0,5‬لكل جامعة وكلية‪.‬‬
‫▪ تساوت نسبة المنتسبين الى الجامعات والكليات التالية‪( :‬جامعة االصالة‪ ،‬كلية التقنية‪،‬‬
‫كلية المتوسط قديماً‪ ،‬كلية اآلداب‪ ،‬جامعة ام القرى‪ ،‬كلية التربية‪ ،‬جامعة طيبة‪ ،‬جامعة‬
‫الملك سعود للعلوم الصحية‪ ،‬جامعة حائل‪ ،‬الجامعة العربية المفتوحة)‪ ،‬بنسبة بلغت‬
‫)‪ (%0,3‬لكل جامعة وكلية‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬النتائج العامة المرتبطة بتساؤالت الدراسة‪:‬‬


‫من التحليل السابق لجداول الدراسة الميدانية المرتبطة بتساؤالت الدراسة يمكننا ان نستخلص‬
‫النتائج التالية‪:‬‬

‫النتائج العامة المرتبطة بالتساؤل االول‪:‬‬


‫س‪ :‬ما مدى وعي طالب الجامعات السعودية بأهمية اكتساب المهارات المتخصصة‬
‫في مجاالت االمن السيبراني؟‬
‫لقد اتضح من نتائج الدراسة العملية ان استجابات عينة الدراسة حول مدى وعي طالب‬
‫الجامعات والكليات السعودية بأهمية اكتساب المهارات المتخصصة في مجاالت االمن السيبراني‪،‬‬
‫والتي جاءت في اإلجابة على عدد من التساؤالت التي تكشف مدى وعيهم‪ ،‬وذلك كما يلي‪:‬‬

‫أوال‪ :‬وضحت نسب استجابات عينة الدراسة تبعاً لوجود وعي بأهمية اكتساب المهارات المتخصصة‬
‫في مجاالت االمن السيبراني لدى طالب وطالبات الجامعات والكليات السعودية‪ ،‬ما يلي‪:‬‬
‫▪ بلغت نسبة (‪ )%49,9‬لمن اجاب من عينة الدراسة بـ ـ (وجود وعي متوسط) لدى طالب‬
‫وطالبات الجامعات السعودية وعي بأهمية اكتساب المهارات المتخصصة في مجاالت‬
‫االمن السيبراني‪.‬‬

‫[‪]109‬‬
‫▪ بلغت نسبة (‪ (%29,8‬لمن أجاب من عينة الدراسة بـ (عدم وجود وعي) لدى طالب‬
‫وطالبات الجامعات السعودية بأهمية اكتساب المهارات المتخصصة في مجاالت االمن‬
‫السيبراني‪.‬‬
‫▪ بلغت نسبة (‪ )%20,3‬لمن اجاب من عينة الدراسة بـ ـ (بوجود وعي مرتفع) لدى طالب‬
‫وطالبات الجامعات والكليات السعودية وعي بأهمية اكتساب المهارات المتخصصة في‬
‫مجاالت االمن السيبراني‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬وضحت نسب استجابات عينة الدراسة تبعا لضرورة وجود مناهج مرتبطة باألمن السيبراني‬
‫في الجامعات والكليات السعودية‪ ،‬ما يلي‪:‬‬
‫▪ بلغت نسبة (‪ )%93,7‬لمن اجاب من عينة الدراسة بـ ـ (نعم) لضرورة وجود مناهج مرتبطة‬
‫باألمن السيبراني في الجامعات السعودية‪.‬‬
‫▪ بلغت نسبة (‪ )%6,3‬لمن أجاب من عينة الدراسة بـ ( ال ) لعدم ضرورة وجود مناهج‬
‫مرتبطة باألمن السيبراني في الجامعات السعودية‪.‬‬

‫ثالثا‪ :‬وضحت نسب استجابات عينة الدراسة تبعا ألهمية اكساب طالب وطالبات الجامعات والكليات‬
‫السعودية المهارات المتخصصة في مجال االمن السيبراني‪ ،‬ان األهمية في ذلك تتضمن تحقيق ما‬
‫يلي‪:‬‬
‫‪ .1‬تمكن الطلبة من حماية انفسهم من سرقة معلوماتهم الشخصية‪ ،‬بنسبة بلغت (‪.)%96,6‬‬
‫‪ .2‬حماية الطالب والطالبات من خطر التعرض الى العبث بالمعلومات او اتالفها‪ ،‬بنسبة‬
‫بلغت (‪.)%95‬‬
‫‪ .3‬زيادة وعيهم بشأن المشكالت التكنولوجية واالجتماعية التي تواجه مستخدمي االنترنت‪،‬‬
‫بنسبة بلغت (‪.)%92,9‬‬
‫‪ .4‬حماية الطالب والطالبات من خطر نشر القيم والثقافات الضارة بالمجتمع‪ ،‬بنسبة بلغت‬
‫(‪.)%90,8‬‬
‫‪ .5‬الوعي باألمن السيبراني من المهارات الحياتية الالزمة للطلبة‪ ،‬بنسبة بلغت (‪.)%86,6‬‬
‫‪ .6‬تمكن الطلبة من حماية انفسهم من التعرض للتنمر االلكتروني‪ ،‬بنسبة بلغت (‪.)%85‬‬

‫[‪]110‬‬
‫‪ .7‬حماية الطالب والطالبات من تعرضهم لزعزعة بعض الثوابت والمعتقدات الدينية‪ ،‬بنسبة‬
‫بلغت (‪.)%84,4‬‬
‫‪ .8‬ان المؤسسات التعليمية من اكثر المؤسسات عرضة لخطر االنتهاكات السيبرانية‪ ،‬بنسبة‬
‫بلغت (‪.)%82,3‬‬
‫‪ .9‬تمكن الطلبة من حماية انفسهم من التعرض للتحرش الجنسي‪ ،‬بنسبة بلغت (‪.)%80,2‬‬
‫‪ .10‬تمكن الطلبة من حماية انفسهم من التعرض لإليذاء الجسدي‪ ،‬بنسبة بلغت (‪.)%79,2‬‬

‫رابعا‪ :‬وضحت نسب استجابات عينة الدراسة حول كيفية حماية النفس والحد من مخاطر الهجمات‬
‫والتهديدات الخبيثة والفيروسات من وجهة نظر طالب وطالبات الجامعات والكليات‪ ،‬ما يلي‪:‬‬
‫‪ .1‬أقوم بتغيير كلمة المرور الخاصة بي اذا شعرت باي تهديد‪ ،‬بنسبة بلغت (‪.)%97,1‬‬
‫‪ .2‬ال أشارك في أي برامج على االنترنت تهدف لإلساءة لآلخرين‪ ،‬بنسبة بلغت (‪.)%95‬‬
‫‪ .3‬احرص على اختيار كلمة مرور قوية‪ ،‬بنسبة بلغت (‪.)%94,7‬‬
‫‪ .4‬اتجاهل الرسائل والعروض والتطبيقات الحاسوبية مجهولة المصدر‪ ،‬بنسبة بلغت‬
‫(‪.)%94,7‬‬
‫‪ .5‬احرص على معرفة كيفية التصرف في حال تعرضت للتنمر االلكتروني‪ ،‬بنسبة بلغت‬
‫(‪.)%91,3‬‬
‫‪ .6‬احرص على عدم ارسال أي معلومات شخصية عبر مواقع التواصل االجتماعي‪ ،‬بنسبة‬
‫بلغت (‪)%91‬‬
‫‪ .7‬استخدم برمجيات خاصة لحماية الحاسب من االختراق‪ ،‬بنسبة بلغت (‪.)%89,5‬‬
‫‪ .8‬أقوم بنسخ ملفاتي احتياطيا في ذاكرة خارجية‪ ،‬بنسبة بلغت (‪.)%89,2‬‬
‫‪ .9‬احرص على عدم ارسال أي معلومات شخصية عبر البريد االلكتروني‪ ،‬بنسبة بلغت‬
‫(‪)%87,3‬‬
‫‪ .10‬احتفظ بملفاتي وصوري في اكثر من مكان لتفادي السرقة او التلف‪ ،‬بنسبة بلغت‬
‫(‪.)%86,3‬‬

‫[‪]111‬‬
‫النتائج العامة المرتبطة بالتساؤل الثاني‪:‬‬

‫س‪ :‬ما المهارات المتخصصة الواجب اكسابها لطالب الجامعات والكليات السعودية‬
‫في مجال االمن السيبراني؟‬

‫لقد اتضح من نتائج الدراسة العملية ان استجابات عينة الدراسة تبعا للمهارات المتخصصة‬
‫الواجب اكسابها لطالب الجامعات والكليات السعودية في مجال االمن السيبراني‪ ،‬جاءت مرتبة‬
‫تنازلياً كما يلي‪:‬‬
‫‪ .1‬تساوت نسبة المهارات المرتبطة بكيفية تجنب المخاطر السيبرانية واالنتهاكات من‬
‫االشخاص الخطيرين‪ ،‬والمهارة المرتبطة بالحماية من مخاطر التهديدات االلكترونية وقاضيا‬
‫أمن المعلومات‪ ،‬بنسبة بلغت (‪ )%95,5‬لكل مهارة‪.‬‬
‫‪ .2‬مهارات مرتبطة بكيفية االستفادة من الجهود الحكومية الهادفة لحماية المواطن وأمنه‬
‫السيبراني‪ ،‬بنسبة بلغت (‪.)%94,7‬‬
‫‪ .3‬تساوت نسبة المهارات المرتبطة بكيفية تعزيز االمن السيبراني لدى المحيطين بهم‪ ،‬والمهارة‬
‫في اختيار االساليب المناسبة عند التعرف لالبتزاز‪ ،‬بنسبة بلغت )‪ (%93,9‬لكل مهارة‪.‬‬
‫‪ .4‬الكشف عن البرمجيات الخبيثة والفيروسات عند استخدام األجهزة اإللكترونية‪ ،‬بنسبة بلغت‬
‫)‪.(%93,7‬‬
‫‪ .5‬مهارات مرتبطة بالتوعية والتوجيه السليم لمن يتعرض الي شكل من االشكال الجرائم‬
‫السيبرانية‪ ،‬بنسبة بلغت (‪.)%92,6‬‬
‫‪ .6‬المهارات المرتبطة بكيفية التشفير لحماية االصول المعلوماتية االلكترونية‪ ،‬بنسبة‬
‫بلغت )‪.(%92,3‬‬
‫‪ .7‬مهارة استخدام شبكة االنترنت‪ ،‬بنسبة بلغت (‪.)%88,4‬‬
‫‪ .8‬المهارة في اختيار االساليب المناسبة عند التعرض اللي التنمر االلكتروني‪ ،‬بنسبة‬
‫بلغت )‪.(%86,4‬‬

‫[‪]112‬‬
‫النتائج العامة المرتبطة بالتساؤل الثالث‪:‬‬

‫س‪ :‬ما دور الجامعات السعودية في زيادة الوعي بمفاهيم األمن السيبراني لدى‬
‫طالبها؟‬

‫لقد اتضح من نتائج الدراسة العملية ان استجابات عينة الدراسة تبعا لدور الجامعات السعودية‬
‫في زيادة الوعي بمفاهيم األمن السيبراني لدى طالبها‪ ،‬جاءت مرتبة تنازلياً كما يلي‪:‬‬
‫‪ .1‬تقوم الجامعات بعمل دورات تدريبية لطالبها حول مهارات األمن السيبراني المتخصصة‪،‬‬
‫بنسبة بلغت (‪.)%88,1‬‬
‫‪ .2‬بعض الجامعات باستحداث تخصص األمن السيبراني في األقسام المناسبة في الجامعة‪،‬‬
‫بنسبة بلغت (‪.)%87,3‬‬
‫‪ .3‬تهتم الجامعات بتوعية طالبها بأتباع سلوك األمن السيبراني أثناء استخدام مواقع التواصل‬
‫االجتماعي‪ ،‬بنسبة بلغت (‪.)%86,5‬‬
‫‪ .4‬تقوم الجامعات بتنظيم دورات تدريبية للطالب والطالبات للتوعية باألمن السيبراني‪ ،‬بنسبة‬
‫بلغت (‪.)%86‬‬
‫‪ .5‬تقوم الجامعات بتشجيع طالبها على المشاركة في الفعاليات المرتبطة برفع مستوى الوعي‬
‫باألمن السيبراني‪ ،‬بنسبة بلغت (‪.)%85‬‬
‫‪ .6‬تهتم الجامعات بتوعية طالبها من خالل النشرات والكتيبات التوعوية حول مفاهيم األمن‬
‫السيبراني‪ ،‬بنسبة بلغت (‪.)%84,4‬‬
‫‪ .7‬تهتم الجامعات بمراقبة رسائل البريد اإللكتروني لمنسوبيها وحمايته وتحذيرهم في حال وجود‬
‫حاالت تهديد والتصيد االحتيالي‪ ،‬بنسبة بلغت (‪.)%83,4‬‬
‫‪ .8‬تهتم الجامعات بعمل األبحاث العلمية في مجال األمن السيبراني‪ ،‬بنسبة بلغت (‪.)%83,1‬‬
‫‪ .9‬تهتم الجامعات بتصميم برامج إعالمية هادفة لزيادة وعي طالبها باألمن السيبراني‪ ،‬بنسبة‬
‫بلغت (‪.)%82,6‬‬
‫‪ .10‬تقوم الجامعات بتشجيع طالبها على المشاركة في المقاهي الحوارية التي تناقش مفاهيم‬
‫األمن السيبراني‪ ،‬بنسبة بلغت (‪.)%77,3‬‬

‫[‪]113‬‬
‫الفصل الخامس‬

‫التوصيات والمقترحات‬

‫[‪]114‬‬
‫هناك مجموعة من التوصيات التي تمكنت الباحثات من بلورتها من خالل نتائج‬
‫الدراسة الميدانية إضافة إلى االستفادة من المقترحات والتوصيات الواردة في بعض‬
‫الدراسات التي تتفق في هدفها مع أهداف الدراسة الحالية حول دور الجامعات‬
‫السعودية في إكساب طالبها المهارات المتخصصة في مجاالت االمن السيبراني‪ ،‬وذلك‬
‫كما يلي‪:‬‬

‫‪ .1‬توصي الباحثات بإجراء البحوث والدراسات من قبل الجامعات عن أهمية مجال األمن‬
‫السيبراني ودوره في اكساب المهارات والمعارف الالزمة لطالب وطالبات الجامعات‬
‫السعودية‪.‬‬
‫‪ .2‬تقترح الباحثات ان تعمل الجامعات على إيجاد جسور التعاون مع الجهات المعنية باألمن‬
‫السيبراني لتقديم البرامج واالنشطة التوعوية باألمن السيبراني لطالبها‪.‬‬
‫‪ .3‬توصي الباحثات بضرورة اهتمام المؤسسات التعليمة بتنظيم دورات تدريبية وتوفير نشرات‬
‫وكتيبات تعليميه حول مفاهيم االمن السيبراني‪.‬‬
‫‪ .4‬تقترح الباحثات ان تقوم الجامعات ببناء وتأهيل كوادر وطنية متخصصة باألمن السيبراني‬
‫من خالل برامج موجهة للطالب والطالبات‪.‬‬
‫‪ .5‬توصي الباحثات بالعمل على تشجيع طالب الجامعات على المشاركة في االنشطة‬
‫والمشاريع والحمالت الوطنية واإلقليمية والعالمية المرتبطة باألمن السيبراني‪.‬‬
‫‪ .6‬تقترح الباحثات ان تعمل الجامعات على االستفادة من الجهود المحلية واإلقليمية والدولية‬
‫المرتبطة باألمن السيبراني والمحافظة على امن المواطن في توعية الطالب والطالبات‪.‬‬
‫‪ .7‬ترى الباحثات ضرورة االهتمام بإكساب طالب الجامعات المهارات الخاصة باألمن‬
‫السيبراني للحد من جرائم (النصب ‪ -‬االبتزاز ‪ -‬االحتيال ‪ -‬التنمر االلكتروني)‪.‬‬
‫‪ .8‬تـوصي الباحثـات بضرورة االستفادة من وسائل التقنيــة الحديثــة (مواقــع التواصــل‬
‫االجتماعي‪ ،‬الجوال) في نشر التوعية بمفاهيم األمن السيبراني‪.‬‬
‫‪ .9‬تقترح الباحثات ان يكون األمن السيبراني مادة تدرس في الجامعات‪ ،‬مع ضرورة استحداث‬
‫تخصص األمن السيبراني في األقسام المناسبة في الجامعات‪.‬‬

‫[‪]115‬‬
‫‪ .10‬توصي الباحثات بزيادة االهتمام بتوفير الكتب والمجالت والمواد التعليمية الخاصة باألمن‬
‫السيبراني في المكتبات الجامعية‪.‬‬
‫‪ .11‬توصي الباحثات باالهتمام بمشاركة طالب المدارس والجامعات في ورش العمل المختلفة‬
‫لزيادة الوعي التكنولوجي وزيادة ثقافة أمن المعلومات‪.‬‬
‫‪ .12‬تقترح الباحثات عمل لجنة مشتركة من الجهات األمنية وو ازرة التعليم لوضع استراتيجية‬
‫مناسبة لتعزيز دور الجامعات في األمن السيبراني‪.‬‬
‫‪ .13‬توصي الباحثات بأن يتم االهتمام من قبل الجهات المعنية بأمور الشباب بتصميم الـبرامج‬
‫اإلرشـادية المسـتندة عـلى اإلرشــاد المعــرفي وإبـراز دورهـا في تعـديل العديد من التشوهات‬
‫المعرفية لدى األفراد وتحسين مستوى المهارات المطلوبة والمتوافقة مع متطلبات سوق‬
‫العمل‪.‬‬
‫‪ .14‬تقترح الباحثات تخصيص أيام محددة للقيام بفعاليات التنمية الذاتية وتنظيم ورش عمل‬
‫لتحديد معايير األداء المطلوب والحرص على وجود إدارات متخصصة داخل الجامعة‬
‫تتولى تخطيط وتنفيذ البرامج والتثقيف المرتبطة باألمن السيبراني مع الجهات ذات‬
‫العالقة‪.‬‬
‫‪ .15‬توصي الباحثات بالعمل على االستفادة من البرامج الهادفة الخاصة بهيئة االمن السيبراني‬
‫في رفع مستوى الوعي بمفاهيم السالمه من االختراقات االمنيه لطالب الجامعات‪.‬‬
‫‪ .16‬تقترح الباحثات زيادة االهتمام من قبل الجهات المعنية بقضايا الشباب بإقامة دورات‬
‫تدريبية مجانية للمهارات المطلوبة في سوق العمل المرتبطة باألمن السيبراني وتشجيع‬
‫رجال األعمال والميسورين بالمجتمع بإنشاء صندوق مساعدات لتيسير إقامة برامج على‬
‫مستوى عالي الجودة متناسب في محتواها مع احتياجات سوق العمل‪.‬‬
‫‪ .17‬توصي الباحثات بالعمل على إشراك الطلبة بالفعاليات التي تتناول متطلبات سوق العمل‬
‫والتي من ضمنها االلمام باألمن السيبراني وضرورة حثهم وتشجيعهم على االلتحاق‬
‫ببرامج التأهيل لسوق العمل وتشجيع الغرف التجارية بالتعاون مع الجامعات بتنظيم درات‬
‫تدريبية لصقل خبرات الطالب وتجهيزهم لسوق العمل‪.‬‬

‫[‪]116‬‬
‫‪ .18‬تقترح الباحثات تكثيف برامج التوعية الهادفة الى تبصير الطالب والطالبات بأهمية‬
‫حضور الدورات والبرامج المرتبطة باألمن السيبراني التي تزيد من القدرات المعرفية لديهم‬
‫وتصقل المهارات المطلوبة في هذا المجال‪.‬‬
‫‪ .19‬تقترح الباحثات أن تقوم الجامعات بتطوير مخرجات التعليم الجامعي في بعديه المعرفي‬
‫والمهاري‪ ،‬وأن تركز على تعليم المهارات المطلوبة لسوق العمل كالمهارات المتخصصة‬
‫في مجاالت األمن السيبراني‪ ،‬مع مواكبة التطور العالمي في المناهج الجامعية وكيفية‬
‫تنفيذ محتواها مع الطلبة‪.‬‬

‫[‪]117‬‬
‫المراجع‬

‫مراجع الدراسة‬
‫اوال‪ :‬المراجع العربية‬

‫ثانيا‪ :‬المراجع االجنبية‬

‫[‪]118‬‬
‫أوال‪ :‬المراجع العربية‬
‫‪ .1‬أحمد‪ ،‬نبيل إبراهيم (‪2003‬م)‪ ،‬مهارات وتطبيقات في خدمة الجماعة‪ ،‬مكتبة زهراء الشرق‪،‬‬
‫القاهرة‪.‬‬
‫‪ .2‬إسماعيل‪ ،‬محمد (‪1984‬م)‪ ،‬التعليم العلي في الوطن العربي وعالقته بخطط التنمية‪ ،‬ط‪،1‬‬
‫المجلة العربية لبحوث التعليم العالي‪.‬‬
‫‪ .3‬ابوغالي‪ ،‬عطاف محمود (‪2012‬م)‪ ،‬فاعلية الذات وعالقتها بضغوط الحياة لدى الطالبات‬
‫المتزوجات في جامعة األقصى‪ ،‬مجلة الجامعة اإلسالمية للدراسات التربوية والنفسية‪،‬‬
‫مج‪ ،20‬ع‪ ،1‬يناير ‪2012‬م‪.‬‬
‫‪ .4‬أبوملحم‪ ،‬أحمد (‪1999‬م)‪ ،‬أزمة التعليم العالي‪ ،‬وجهة نظر تتجاوز حدود األقطار‪ ،‬الفكر‬
‫العربي‪ ،‬بيروت‪ ،‬معهد االنتماء العربي‪-‬ع‪.1999 -98‬‬
‫‪ .5‬ايزي يوني (‪2020‬م)‪ ،‬دراسة األمن السيبراني في السعودية‪ ،‬الخبر‪ ،‬السعودية‪.‬‬
‫‪ .6‬بركات‪ ،‬زياد وحسن‪ ،‬كفاح (‪2009‬م)‪ ،‬حاجات التنمية المستقبلية لدى طلبة الدراسات‬
‫العليا تخصص التربية في الجامعات الفلسطينية‪ ،‬بحث مقدم للمؤتمر األول لعمادة البحث‬
‫العلمي في جامعة النجاح الوطنية‪ ،‬نابلس‪.‬‬
‫‪ .7‬جبور‪ ،‬منى (‪2016‬م)‪ ،‬السيبرانية هاجس العصر‪ ،‬ط‪ ،1‬المركز العربي للبحوث القانونية‬
‫والقضائية‪ ،‬بيروت‪ ،‬عن‪ :‬القحطاني‪2019 ،‬م‪.‬‬
‫‪ .8‬جبور‪ ،‬منى األشقر (‪2012‬م)‪ ،‬األمن السيبراني‪ :‬التحديات ومستلزمات المواجهة‪ ،‬جامعة‬
‫الدول العربية‪ ،‬المركز العربي للبحوث القانونية والقضائية‪ ،‬اللقاء السنوي األول للمختصين‬
‫في أمن وسالمة الفضاء السيبراني‪ ،‬بيروت‪ 28-27 :‬أغسطس (آب) ‪2012‬م‪.‬‬
‫‪ .9‬حمايل‪ ،‬عبد أحمد يوسف (‪2011‬م)‪ ،‬رسالة دور اإلذاعة "امن اف ام" في تعزيز االنتماء‬
‫الوطني لدى الطلبة الجامعيين‪ ،‬جامعة الشرق األوسط‪.‬‬
‫‪ .10‬دحماني‪ ،‬سليم (‪2017‬م)‪ ،‬أثر التهديدات السيبرانية على األمن القومي الواليات المتحدة‬
‫األمريكية‪( ،‬ع‪ ،)1‬الجزائر‪ ،‬جامعة محمد بو ضياف‪.‬‬
‫‪ .11‬ذياب‪ ،‬مهدي وجمال‪ ،‬نادية (‪2006‬م)‪ ،‬الجامعة ومجتمع المعرفة ‪ -‬التحدي واالستجابة‪،‬‬
‫اإلسكندرية‪ ،‬المكتب الجامعي الحديث‪.‬‬

‫[‪]119‬‬
‫‪ .12‬رمضان‪ ،‬جيهان واخرون (‪2017‬م)‪ ،‬مهارات الممارسة المهنية للخدمة االجتماعية‪ ،‬ط‪،1‬‬
‫د‪-‬ن‪.‬‬
‫‪ .13‬سالم‪ ،‬سماح ووجدان المقيل (‪2016‬م)‪ ،‬مهارات األسرة والطفل وطرق التطبيق‪ ،‬دار الثقافة‬
‫للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن‪.‬‬
‫‪ .14‬سامي‪ ،‬بو نيف محمد (‪2019‬م)‪ ،‬دور االستراتيجيات االستباقية في مواجهة الهجمات‬
‫السيبرانية‪ :‬الردع السيبراني انموذجا‪ ،‬المجلة الجزائرية للحقوق والعلوم السياسية‪ ،‬معهد العلوم‬
‫القانونية واإلدارية‪ ،‬المركز الجامعي‪( ،‬مج‪( ،)4‬ع‪.)7‬‬
‫‪ .15‬سمارة‪ ،‬نواف أحمد‪ ،‬العديلي‪ ،‬عبدالسالم موسى (‪2008‬م)‪ ،‬مفاهيم ومصطلحات في العلوم‬
‫التربوية‪ ،‬ط‪ ،1‬عمان‪ ،‬دار الميسرة للنشر والتوزيع والطباعة‪.‬‬
‫‪ .16‬شلبي‪ ،‬كرم (‪1994‬م)‪ ،‬معجم المصطلحات اإلعالمية‪ ،‬إنجليزي عربي‪ ،‬بيروت‪ ،‬دار‬
‫الجبل‪.‬‬
‫‪ .17‬شلوش‪ ،‬نورة (‪2018‬م)‪ ،‬القرصنة االلكترونية في الفضاء السيبراني_ التهديد المتصاعد‬
‫ألمن الدول‪ ،‬مجلة مركز بابل للدراسات اإلنسانية‪( ،‬ع‪( ،)6‬مج‪ ،)8‬جامعة بابل‪ ،‬العراق‪،‬‬
‫عن‪ :‬سامي‪2019 ،‬م‪.‬‬
‫‪ .18‬طعيمة‪ ،‬رشدي أحمد (‪2006‬م)‪ ،‬المهارات اللغوية‪ ،‬مستوياتها‪ ،‬صعوبات تدريسها‪ ،‬دار‬
‫الفكر العربي‪ ،‬القاهرة‪ ،‬عن‪ :‬قطب‪ ،‬د‪ -‬ت‪.‬‬
‫‪ .19‬صبري‪ ،‬ماهر إسماعيل (‪2002‬م)‪ ،‬التربية وتكنلوجيا التعليم‪ ،‬الرياض‪ ،‬مكتبة الرشد للنشر‬
‫والتوزيع‪.‬‬
‫‪ .20‬عالم‪ ،‬محمد (‪2018‬م)‪ ،‬دور الجامعات في االمن السيبراني‪ ،‬رسالة ماجستير‪ ،‬جامعة نايف‬
‫العربية للعلوم األمنية‪ ،‬الرياض‪.‬‬
‫‪ .21‬عبد الكافي‪ ،‬إسراء عمران‪2011( ،‬م)‪ ،‬دور القيادة في اإلصالح السياسي‪ :‬دراسة العالقة‬
‫بين الفكر والممارسة‪ ،‬دار السالم للطباعة والنشر والتوزيع والترجمة‪ ،‬عن‪ :‬القحطاني‪،‬‬
‫‪2017‬م‪.‬‬
‫‪ .22‬عزازي‪ ،‬فاتن (‪2008‬م)‪ ،‬األمية المعلوماتية لدى طالب الجامعات المصرية‪ :‬واقعها وآليات‬
‫مواجهتها‪ ،‬مجلة مستقبل التربية العربية‪.)51( ،114-9 ، 14،‬‬

‫[‪]120‬‬
‫‪ .23‬عياد‪ ،‬فاطمة (‪2016‬م) الدور المجتمعي للجامعات في إطار المسئولية المجتمعية‪ ،‬مجلة‬
‫بحوث الشرق األوسط‪( ،‬ع‪ ،)43‬القاهرة‪ ،‬مركز بحوث الشرق األوسط‪ ،‬جامعة عين شمس‪.‬‬
‫‪ .24‬فروهلينغر‪ ،‬جوش (‪2019‬م)‪ ،‬األمن السيبراني‪ )CSO( ،‬منظمة العمل الدولية‪ ،‬عن طارق‬
‫الموصلي‪2020 ،‬م‪.‬‬
‫‪ .25‬فلية‪ ،‬فاروق (‪2004‬م)‪ ،‬معجم مصطلحات التربية لفظاً واصطالحاً‪ ،‬االسكندرية‪ ،‬دار‬
‫الوفاء لدنيا الطباعة والنشر‪.‬‬
‫‪ .26‬فهمي‪ ،‬محمد (‪1993‬م)‪ ،‬سبل التعاون بين الجامعات وبين المؤسسات اإلنتاجية في دول‬
‫الخليج العربية الواقع وسبل التطوير‪ ،‬الرياض‪ ،‬مكتبة التربية العربي لدول الخليج‪.‬‬
‫‪ .27‬قزامل‪ ،‬سونيا هانم (‪2013‬م)‪ ،‬المعجم العصري في التربية‪ ،‬القاهرة‪ ،‬عالم الكتب‪.‬‬
‫‪ .28‬محمد‪ ،‬ماهر أحمد (‪2004‬م)‪ ،‬كفاءة التعليم الجامعي في ضوء بعض المتغيرات‬
‫العصرية‪ :‬دراسة تقويمية لجامعة أسيوط‪ ،‬رسالة دكتوراة غير منشورة‪ ،‬جامعة أسيوط‪،‬‬
‫مصر‪.‬‬
‫‪ .29‬محيي الدين‪ ،‬شوق (‪2009‬م)‪ ،‬التربية المستمرة ودور الجامعات في تطورها‪ ،‬رسالة‬
‫الخليج‪ .)22-2(،‬م‪ ،7‬ع‪.22‬‬
‫‪ .30‬مطر‪ ،‬جواد سالم (‪2007‬م)‪ ،‬دور الجامعات العربية في بناء مجتمع المعرفة في ضوء‬
‫اإلرهاب المعلوماتي ‪ .....‬نظرة نقدية‪ ،‬الجامعة المستنصرية‪ ،‬العراق‪.‬‬
‫‪ .31‬مصطفى‪ ،‬مزيش (‪2009‬م)‪ ،‬مصادر المعلومات ودورها في تكوين الطالب الجامعي‬
‫وتنمية ميوله القرائية‪ ،‬رسالة دكتوراه‪ ،‬جامعة منتوري‪ ،‬قسنطينة‪.‬‬
‫‪ .32‬منتدى اسبار الدولي‪2019( ،‬م)‪ ،‬األمن في المستقبل‪ ،‬التقرير الثالث‪.‬‬
‫‪ .33‬واس (‪2020‬م)‪ ،‬الهيئة الوطنية لألمن السيبراني تصدر اإلطار السعودي للتعليم العالي في‬
‫األمن السيبراني‪ ،‬وكالة االنباء السعودية‪ ،‬السعودية‪.‬‬
‫‪ .34‬االتحاد الدولي لالتصاالت‪2011( ،‬م)‪ ،‬عن‪ :‬القحطاني‪2019 ،‬م‪.‬‬
‫‪ .35‬البار‪ ،‬عدنان مصطفى‪ ،‬وخالد علي المرحبي (د‪ -‬ت)‪ ،‬امن المعلومات واألمن السيبراني‪.‬‬
‫‪ .36‬الثبيتي‪ ،‬مليجان معيض (‪2000‬م)‪ ،‬الجامعات‪ ،‬نشأتها‪ ،‬مفهومها‪ ،‬وظائفها "دراسة وصفية‬
‫تحليلية" المجلة التربوية‪ ،‬الكويت‪ ،‬جامعة الكويت‪ ،‬مجلس النشر العلمي‪ ،‬ع‪.54‬‬

‫[‪]121‬‬
‫‪ .37‬الخطيب‪ ،‬سلوى عبدالحميد (‪2002‬م)‪ ،‬نظرة في علم االجتماع المعاصر‪ ،‬القاهرة‪ ،‬مكتبة‬
‫عين شمس‪.‬‬
‫‪ .38‬الحربي‪ ،‬س ـ ــماح (‪2019‬م)‪ ،‬إدمان الطالب على اس ـ ــتخدام مواقع التواص ـ ــل االجتماعي‬
‫وعالقته باألمن الــنفسي والــتورط فــي الج ـ ارئــم الــسيب ارنــية‪( ،‬ع‪ ،)2‬المــديــنة المنورة‪ ،‬جــامــعة‬
‫طيبة‪.‬‬
‫‪ .39‬الدنف‪ ،‬أيمن محمد فارس (‪2013‬م)‪ ،‬واقع إدارة أمن نظم المعلومات في الكليات التقنية‬
‫بقطاع غزة وسبل تطويرها‪ ،‬رسالة ماجستير في إدارة األعمال‪ ،‬الجامعة اإلسالمية‪ -‬غزة‪.‬‬
‫‪ .40‬الربيعة‪ ،‬صالح علي (‪2017‬م)‪ ،‬األمن الرقمي وحماية المستخدم من مخاطر االنترنت‪،‬‬
‫الرياض‪ ،‬هيئة االتصاالت وتقنية المعلومات‪ ،‬عن‪ :‬المنتشري‪2020 ،‬م‪.‬‬
‫‪ .41‬الرفاعي‪ ،‬سحر قدوري (‪2016‬م)‪ ،‬الحكومة االلكترونية وسبل تطبيقها‪ :‬مدخل استراتيجي‪،‬‬
‫مجلة اقتصاديات شمال افريقيا‪( ،‬ع‪ ،)7‬جامعة حسيبة بن بوعلي‪ ،‬الشلف‪ ،‬عن‪ :‬سامي‪،‬‬
‫‪2019‬م‪.‬‬
‫‪ .42‬الزهراني‪ ،‬عبدهللا (‪2020‬م)‪ ،‬اسـ ــتراتيجيات األمن السـ ــيبراني في ضـ ــوء التقنيات والتحديات‬
‫الحديثة‪ ،‬رس ــالة ماجس ــتير‪ ،‬جامعة نايف العربية للعلوم األمنية‪ ،‬كلية العلوم االس ــتراتيجية‪،‬‬
‫قسم الدراسات االستراتيجية‪ ،‬تخصص الدراسات االستراتيجية‪ ،‬الرياض‪.‬‬
‫‪ .43‬السريحي‪ ،‬حسن ومحمود وفاء وعبد العزيز‪ ،‬شادن‪2005( .‬م)‪ ،‬استخدام طالبات الدراسات‬
‫العليا في‪ ،‬جامعة الملك عبد العزيز لمصادر المعلومات االلكترونية‪ ".‬مجلة مكتبة الملك‬
‫فهد الوطنية‪.‬‬
‫‪ .44‬السعيد‪ ،‬إبراهيم (‪2018‬م)‪ ،‬استراتيجيات التعلم في العصر الرقمي التعلم المقلوب والتعلم‬
‫التشاركي نموذجا‪ ،‬مؤسسة الباحث لالستشارات البحثية‪ ،‬القاهرة‪.‬‬
‫‪ .45‬الس ـ ـ ـ ــكاكر‪ ،‬وجدان‪ ،‬و ش ـ ـ ـ ــهلة الطيب (‪2020‬م)‪ ،‬األمن الفكري وعالقته بالذكاء الوجداني‬
‫لدى ضحايا الجرائم السيبرانية‪ ،‬رسالة ماجستير‪ ،‬قسم علم النفس‪ ،‬كلية العلوم االجتماعية‪،‬‬
‫جامعة نايف العربية للعلوم األمنية‪ ،‬الرياض‪.‬‬
‫‪ .46‬الس ـ ـواط‪ ،‬حمد حمود‪ ،‬و ايناس الس ـ ــيد س ـ ــليمان‪ ،‬عواطف س ـ ــعد الدين عس ـ ــيران‪ ،‬نورة عمر‬
‫الص ـ ـ ــائغ‪ ،‬زاهد جميل أبو عيش ـ ـ ــة (‪2020‬م)‪ ،‬العالقة بين الوعي باألمن الس ـ ـ ــيبراني والقيم‬

‫[‪]122‬‬
‫الوطنية واألخالقية والدينية لدى تالميذ المرحلتين االبتدائية والمتوس ـ ـ ـ ـ ـ ــطة بمدينة الطائف‪،‬‬
‫(ع‪( ،)21‬ج‪ ،)4‬مجلة البحث العلمي في التربية‪ ،‬جامعة عين شـمس‪ ،‬كلية البنات لآلداب‬
‫والعلوم والتربية‪ ،‬مصر‪.‬‬
‫‪ .47‬السيد‪ ،‬سميرة احمد (‪2005‬م)‪ ،‬مصطلحات علم االجتماع‪ ،‬مكتبة الشقري‪ ،‬الرياض‪ ،‬ط‪.2‬‬
‫‪ .48‬السيد‪ ،‬محمود أحمد (‪1989‬م)‪ ،‬تعليم اللغة العربية بين الواقع والمأمول‪ ،‬دمشق‪ ،‬دار طالس‬
‫للدراسات والنشر والترجمة‪ ،‬عن‪ :‬قطب‪ ،‬د‪ -‬ت‪.‬‬
‫‪ .49‬السواط‪ ،‬حمد وآخرون (‪2020‬م) العالقة بين الوعي باألمن السيبراني والقيم الوطنية‬
‫واألخالقية والدينية لدى تالميذ المرحلتين االبتدائية والمتوسطة بمدينة الطائف‪ ،‬مجلة البحث‬
‫العلمي في التربية‪( ،‬ع‪ ،)4‬مصر‪ ،‬جامعة عين شمس كلية البنات لآلداب والعلوم والتربية‪.‬‬
‫‪ .50‬الشايع‪ ،‬خالد (‪2019‬م)‪ ،‬االمن السيبراني‪ ،‬ط‪ ،1‬مصر‪ ،‬دار العولمة‪.‬‬
‫‪ .51‬الشايع‪ ،‬خالد سعد (‪2019‬م)‪ ،‬األمن السيبراني مفهومه وخصائصه سياساته‪ ،‬ط‪ ،1‬القاهرة‪،‬‬
‫الدار العالمية للنشر‪.‬‬
‫‪ .52‬الشه ـ ـ ارنـ ــي‪ ،‬مـ ــعلوي عبدهللا (‪2019‬م)‪ ،‬تـ ــصور مـ ــقترح لـ ــوقـ ــايـ ــة الشـ ــباب الـ ــجامـ ــعي مـ ــن‬
‫م ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــخاط ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــر جرائم االرهاب الســيبراني‪(،‬ع‪( ،)2‬مج ‪ ،)6‬مجلة المشــكاة للعلوم اإلنســانية‬
‫واالجتماعية‪ ،‬جامعة العلوم اإلسالمية العالمية‪ ،‬األردن‪.‬‬
‫‪ .53‬الصائغ‪ ،‬وفاء حسن (‪2018‬م)‪ ،‬وعي افراد االسرة بمفهوم األمن السيبراني وعالقته‬
‫باحتياجاتهم األمنية من الجرائم االلكترونية‪ ،‬المؤسسة العربية لالستشارات العلمية وتنمية‬
‫الموارد البشرية‪ ،‬المجلة العربية للعلوم االجتماعية‪ ،‬عن‪ :‬السواط واخرون‪2018 ،‬م‪.‬‬
‫‪ .54‬الصـ ـ ـ ــائغ‪ ،‬وفاء حسـ ـ ـ ــن (‪2018‬م)‪ ،‬وعي افراد األس ـ ـ ـ ـرة بمفهوم األمن السـ ـ ـ ــيبراني وعالقته‬
‫بـاحتيـاطـاتهم األمنيـة من الجرائم اإللكترونيـة‪ ،‬المجلـة العربيـة للعلوم االجتمـاعيـة‪( ،‬ع‪،)14‬‬
‫(ج‪ ،)3‬مصـر‪ ،‬المؤسـسـة العربية لالسـتشـارات العلمية وتنمية الموارد البشـرية‪ ،‬مصـر‪ ،‬عن‪:‬‬
‫المنتشري‪2020 ،‬م‪.‬‬
‫‪ .55‬الصـ ــحفي‪ ،‬مصـ ــباح‪ ،‬وسـ ــناء عسـ ــكول (‪2019‬م)‪ ،‬مسـ ــتوى الوعي باألمن السـ ــيبراني لدى‬
‫معلمـات الحـاسـ ـ ـ ـ ـ ـ ــب اآللي للمرحلـة الثـانويـة بمـدينـة جـدة‪ ،‬مجلـة البحـث العلمي في التربيـة‪،‬‬

‫[‪]123‬‬
‫م‪( ،20‬ج‪ ،)10‬جامعة عين ش ـ ـ ـ ـ ـ ــمس كلية البنات لآلداب والعلوم والتربية‪ ،‬وحدة النش ـ ـ ـ ـ ـ ــر‬
‫العلمي‪.‬‬
‫‪ .56‬الطيار‪ ،‬حسين (‪2020‬م)‪ ،‬األمن السيبراني في منظور مقاصد الشرع‪ ،‬جامعة الطائف‪،‬‬
‫مجلة جامعة الطائف للعلوم اإلنسانية‪ ،‬الطائف‪.‬‬
‫‪ .57‬العريشي‪ ،‬جبريل حسن‪ ،‬وسلمى الدوسري (‪2018‬م)‪ ،‬دور مؤسسات التعليم العالي في‬
‫تعزيز ثقافة امن المعلومات في المجتمع‪ ،‬مجلة مكتبة الملك فهد الوطنية‪( ،‬مج‪( ،)24‬ع‪،)2‬‬
‫مكتبة الملك فهد الوطنية‪ ،‬الرياض‪.‬‬
‫‪ .58‬العقيل‪ ،‬محمد ناصر(‪2013‬م)‪ ،‬متطلبات جودة الدواء المهني لدى العاملين في الجامعات‬
‫السعودية‪( ،‬د‪-‬ن)‪.‬‬
‫‪ .59‬الغامدي‪ ،‬عبدهللا احمد (‪1424‬ه)‪ ،‬دور مناهج التربية االسالمية في تعزيز مفاهيم التربية‪،‬‬
‫رسالة دكتوراه غير منشورة‪ ،‬جامعة ام القرى‪ ،‬مكة المكرمة‪.‬‬
‫‪ .60‬الغامدي‪ ،‬سارة احمد (‪2018‬م)‪ ،‬مبادرة العطاء الرقمي‪ ،‬و ازرة االتصاالت وتقنية المعلومات‪،‬‬
‫المملكة العربية السعودية‪.‬‬
‫‪ .61‬الفريح‪ ،‬سعاد عبدالعزيز (‪2018‬م)‪ ،‬التنمر السيبراني في مدارس التعليم العام من منظور‬
‫الطلبة المعلمين بجامعة الكويت‪ ،‬المجلة التربوية‪( ،‬مج‪( ،)32‬ع‪.)126‬‬
‫‪ .62‬القحطاني‪ ،‬نورة ناصر (‪2019‬م)‪ ،‬مدى توافر الوعي باألمن السيبراني لدى طالب وطالبات‬
‫الجامعات السعودية من منظور اجتماعي‪ :‬دراسة ميدانية‪ ،‬مجلة شئون اجتماعية‪ ،‬م‪،36‬‬
‫جمعية االجتماعيين في الشارقة‪( ،‬مج‪( ،)36‬ع‪ ،)144‬االمارات‪.‬‬
‫‪ .63‬القحطاني‪ ،‬الحميدي‪ ،‬ومبارك جازع (‪2017‬م)‪ ،‬دور جامعة نايف العربية للعلوم األمنية في‬
‫تعزيز األمن اإلنساني انطالقاً من رؤية المملكة ‪ ،2030‬رسالة ماجستير غير منشورة‪،‬‬
‫الرياض‪.‬‬
‫‪ .64‬القطب‪ ،‬سمير (‪2008‬م)‪ ،‬فلسفة التميز في التعليم الجامعي‪ :‬تجارب عالمية " مجلة مستقبل‬
‫التربية كندي‪ ،‬آسي ــا يار (‪2006‬م)‪ ،‬دور الوسائل اإلعالمية و الثقافية في إبراز عمل المرأة‪،‬‬
‫كلية التربية بمكة‪ ،‬د ـ ن‪.‬‬

‫[‪]124‬‬
‫‪ .65‬اللقاني‪ ،‬أحمد حسين‪ ،‬وعلي الجمل (‪1996‬م)‪ ،‬معجم المصطلحات التربوية المعرفة‪،‬‬
‫القاهرة‪ .‬عالم الكتب‪.‬‬
‫‪ .66‬المبيض‪ ،‬محمد (‪2020‬م)‪ ،‬الوصايا العشر في االمن السيبراني‪ ،‬ط‪ ،1‬الرياض‪ ،‬مطبعة‬
‫الحميضي‪.‬‬
‫‪ .67‬المعجم الوجيز (‪2005‬م)‪ ،‬مجمع اللغة العربية‪ ،‬القاهرة‪ ،‬الهيئة العامة للمطابع االميرية‪.‬‬
‫‪ .68‬المنتدى الدولي لألمن السيبراني (‪2020‬م)‪ ،‬بيان الرياض لألمن السيبراني‪ ،‬الرياض‪.‬‬
‫‪ .69‬المنتشري‪ ،‬فاطمة يوسف (‪2020‬م)‪ ،‬دور القيادة المدرسية في تعزيز األمن السيبراني في‬
‫المدارس الحكومية للبنات بمدينة جدة من وجهة نظر المعلمات‪ ،‬المجلة العربية للعلوم‬
‫التربوية والنفسية‪ ،‬المؤسسة العربية للتربية والعلوم واآلداب‪( ،‬مج‪( ،)4‬ع‪ ،)17‬مصر‪.‬‬

‫‪ .70‬المنتشري‪ ،‬فاطمة (‪2019‬م)‪ ،‬وعي معلمات المرحلة المتوسطة في المدارس العامة بمدينة‬
‫جدة باألمن السيبراني‪ ،‬رسالة ماجستير غير منشورة‪ ،‬جامعة دار الحكمة‪ ،‬كلية العلوم‬
‫الصحية والسلوكية والتعليم‪ ،‬جدة‪ ،‬عن‪ :‬المنتشري‪2020 ،‬م‪.‬‬
‫‪ .71‬الناجي‪ ،‬حماده (‪2010‬م)‪ ،‬االرشاد النفسي‪ ،‬مجلة علمية دورية محكمة‪( ،‬مج‪( ،)5‬ع‪.)8‬‬
‫‪ .72‬الوهاس‪ ،‬محمد حسن (‪2002‬م)‪ ،‬دور القيادات األمنية في فاعلية إدارة األزمات‪ ،‬رسالة‬
‫ماجستير غير منشورة‪ ،‬أكاديمية نايف العربية للعلوم األمنية‪ ،‬الرياض‪ ،‬السعودية‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬المراجع اْلجنبية‬


‫‪73. Amai, M. (2015). Active cyber defense to fight cybercrime. Master of‬‬
‫‪Science in Cybersecurity. Utica College. USA.‬‬
‫' ‪74. Center national de documentation et ecole des sciences de l‬‬
‫‪information. (1987). Enquěte nationale sur le personnal de ' information‬‬
‫‪documentation. Evaluation des besoins en professionnels. Rapport‬‬
‫‪rěalizě par abdenbi el farah en collaboration avce ahmed nouigai, rabat,‬‬
‫‪from: Dhulaimi, 2010.‬‬

‫[‪]125‬‬
75. Chang, Xu, pei, Shan-shan & Su, Na. (2013). Research on real-time
network forensics based on improved data mining algorithm. Applied
Mechanics and Materials. 380, 1881-1885, From: Al-Montashari, 2020.
76. Dlamini, Z., & Modise, M. (2012, March 22-23). Cyber Security
Awareness Initiatives in South Africa: A Synergy Approach. 7th
international Conference on information Warfare and Security. Seattle.
USA. 98-107.
77. Dilmaç, B, & Aydoğan., D. (2010). Values as a predictor of cyber-
bullying among secondary school students. International Journal of Social
Sciences, 5(3), 185- 188, From: Al-Swat and others, 2020.
78. Electronic money regulations 2011 (EMR 2011) & the payment Services
Regulations 2009, from: Jabbour, 2012.
79. Ford, Long, David (1994): "Analyzing talk London": The Macmillan Press
Ltd, from: koteb.
80. General Assembly-Human Rights Council Seventeenth session –
Agenda item 3 – Promotion and protection of all human rights, civil,
political, economic, social, and cultural rights, including the right to
development-Report of the Special Rapporteur on the promotion and
protection of the right to freedom of opinion and expression, Frank la
Rue. 16 May 2011,A/HRC/17/27-p:16, from: Jabbour, 2012.
81. Kortjan, N. & Solms, (2013). Cyber Security education in developing
countries: a south African perspective. Lecture notes of the institute for
computer sciences, social informatics and telecommunication engineering
p: 119, 289-297, From: Al-Montashari, 2020.

]126[
82. Kritzinger, E, (2017). Cultivating a cyber- safety culture among school
learners in South Africa. Africa Education Review, 14(1), 22-41, From:
Al-Swat and others, 2020.
83. Kritzingler, E, Bada, M, & Nurse, J. (2017). A study into the Cybersecurity
awareness initiatives for School Learners in South Africa and uk. 10
World Conference on information security education. From: Al-
Montashari, 2020.
84. Letho and Neittaanmaki (2018) ,cyber security: power and technology,
springer nature, Switzerland.
85. Mayer, D. (1995): "How Can we Best use literature in Teaching".
Science and children, March, from: koteb.
86. National Initiative for Cybersecurity Careers and Studies (NICCS).
(2015). Cybersecurity 101. Retrieved, from: Al-Swat and others, 2020.
87. Pruitt-Mentle, D (2000). the C3 framework: Cyberethics, cybersafety and
Cybersecurity implications for the educational setting. In Proc. 2000
MICCA Conference, from: Al-Swat and others, 2020.
88. Solmas. R. & Solms, S. (2015). Cyber safety education in developing
countries. Journal of systemics, cybernetics and informatics. 13(2), 14-
19, From: Al-Montashari, 2020.
89. Whitman, M. E, & Mattord, H. J (2011), Principles of information security,
Vol. 4. Boston, MA: Course Technology, from: Al-Swat and others,
2020.

]127[
‫المالحق‬

‫مالحق الدراسة‬

‫[‪]128‬‬
‫استبيان الدراسة‬

‫[‪]129‬‬
‫‪KINGDOM OF SAUDI ARABIA‬‬ ‫المملكة العربية السعودية‬
‫وزارة التعليم‬
‫‪Ministry of Education‬‬
‫جامعة األميرة نورة بنت عبدالرحمن‬
‫‪Princess Nourah Bint Abdul Rahman‬‬ ‫كلية الخدمة االجتماعية – الرياض‬
‫‪University‬‬ ‫قسم خدمة الفرد‬

‫استبيان لطالب وطالبات الجامعات والكليات للبحث عن‪:‬‬

‫دور الجامعات السعودية في اكتساب طالبها المهارات المتخصصة‬


‫في مجاالت االمن السيبراني‬

‫دراسة ميدانية مطبقة على عينة من طالب وطالبات الجامعات والكليات السعودية‬

‫إعداد الطالبات‬
‫أمجاد منيف المطيري – غاده سلطان الحربي – عهد عبدالرحمن الخلف – ريم عمر القباني‬
‫هياء خالد المطيري – سميه ناصر الزعبي – أماني صويب العنزي – ساره صقر السهلي‬
‫ساره سلمان الغانم – العنود فهد بن شيحان – نوف سعود الدوسري – خوله محمد القضيبي‬
‫أصايل عبد هللا العتيبي – أمجاد مرزوق المطيري‬

‫الشعبة )‪(8VD‬‬

‫قدمت هذه الدراسة استكماالً لمتطلبات الحصول على درجة البكالوريوس في الخدمة االجتماعية‬

‫إشراف‬
‫أ‪.‬د فوزية سبيت الزبير‬

‫أستاذ الخدمة االجتماعية ‪ .‬قسم خدمة الفرد ‪ .‬كلية الخدمة االجتماعية‬

‫[ بينات هذه االستبيان سرية وال تستخدم إال ألغراض البحث العلمي ]‬

‫‪1442‬ه ‪2020 /‬م‬

‫[‪]130‬‬
‫أخي الطالب‪ /‬أختي الطالبة‬

‫نحن الباحثات نقوم بدراسة بعنوان‪:‬‬

‫دور الجامعات السعودية في اكساب طالبها المهارات المتخصصة في‬

‫مجاالت األمن السيبراني‬

‫وتهدف هذه الد ارس ـ ـ ـ ــة إلى التعرف على دور الجامعات الس ـ ـ ـ ــعودية في إكس ـ ـ ـ ــاب‬
‫طالبها المهارات المتخصـ ـ ـ ـ ـصـ ـ ـ ـ ــة في مجاالت األمن السـ ـ ـ ـ ــيبراني‪ ،‬ومدى وعي طالب‬
‫الجامعات السـ ـ ـ ـ ــعودية بأهمية اكتسـ ـ ـ ـ ــاب تلك المهارات في هذا المجال‪ ،‬من خالل هذا‬
‫االستبيان الذي قامت الباحثات بإعداده‪.‬‬

‫ولما لرأيك أهمية فيه‪ ،‬لذا نرجو أن تكون موضوعياً في اإلجابة لكي تتحقق هذه‬
‫االستبانة ما يراد منها للوقوف على مرئياتكم كطالب وطالبات بالجامعات والكليات‬
‫السعودية علماً بأن المعلومات ستكون في نطاق السرية التامة ولن يلحقك أي ضرر‬
‫من جراء اإلجابة‪ ،‬ولن تستخدم المعلومات إال ألغراض البحث العلمي فقط‪ ،‬مع الحرص‬
‫على اإلجابة على جميع بنود االستبيان‪.‬‬

‫شك ار لتعاونكم‪،،،،،،‬‬

‫الباحثات‬

‫[‪]131‬‬
‫اوالً‪ :‬البيانات األولية‪:‬‬
‫❖ ضع‪/‬ي عالمة ‪ ‬أمام اإلجابة المناسبة‬
‫‪ .3‬الحالة االجتماعية‬ ‫‪ .2‬العمر‬ ‫‪ .1‬الجنس‬
‫غير متزوج‪/‬ة‬ ‫أقل من ‪ 20‬سنة‬
‫ذكر‬
‫متزوج‪/‬ة‬ ‫من ‪ 20‬الى اقل من ‪ 25‬سنة‬
‫مطلق‪/‬ة‬ ‫من ‪ 25‬الى اقل من ‪ 30‬سنة‬
‫أنثى‬
‫أرمل‪/‬ة‬ ‫‪ 30‬سنة فأكثر‬

‫‪ .4‬اسم الجامعة او الكلية التي ينتسب إليها الطالب‪/‬ه‬


‫جامعة الملك سعود‬
‫جامعة اإلمام محمد بن سعود اإلسالمية‬
‫جامعة الملك عبدالعزيز‬
‫جامعة الملك فيصل‬
‫جامعة الملك خالد‬
‫جامعة اإلمام عبدالرحمن بن فيصل‬
‫جامعة اْلميرة نوره‬
‫جامعة حائل‬
‫أخرى اذكرها ‪...........................‬‬

‫ثانياً‪ :‬مستوى الوعي لدى طالب وطالبات الجامعات السعودية حول أهمية اكتساب‬
‫المهارات المتخصصة في مجاالت األمن السيبراني‪:‬‬
‫‪ .5‬من وجهة نظرك ‪ ..‬ما مستوى الوعي لدى طالب وطالبات الجامعات السعودية حول أهمية اكتساب‬
‫المهارات المتخصصة في مجاالت األمن السيبراني؟‬

‫مستوى الوعي بأهمية اكتساب المهارات المتخصصة‬


‫لديهم وعي مرتفع بأهمية اكتساب المهارات المتخصصة في مجاالت األمن السيبراني‬ ‫▪‬
‫لديهم وعي متوسط بأهمية اكتساب المهارات المتخصصة في مجاالت األمن السيبراني‬ ‫▪‬
‫ليس لديهم وعي بأهمية اكتساب المهارات المتخصصة في مجاالت األمن السيبراني‬ ‫▪‬
‫‪ .6‬من وجهة نظرك ‪ ..‬هل من الضروري في الوقت الحالي وجود مناهج مرتبطة باألمن السيبراني في‬
‫الجامعات السعودية؟‬

‫ضرورة وجود مناهج األمن السيبراني‬ ‫م‬


‫نعم‬ ‫‪1‬‬
‫ال‬ ‫‪2‬‬

‫[‪]132‬‬
‫‪ .7‬ما أهمية اكساب طالب وطالبات الجامعات السعودية المهارات المتخصصة في مجاالت األمن‬
‫السيبراني؟‬

‫ال اوافق‬ ‫اوافق‬ ‫االهمية‬ ‫م‬


‫تمكن الطلبة من حماية انفسهم من التعرض لإليذاء الجسدي‬ ‫‪1‬‬
‫تمكن الطلبة من حماية انفسهم من التعرض للتحرش الجنسي‬ ‫‪2‬‬
‫حماية الطالب والطالبات من خطر نشر القيم والثقافات الضارة بالمجتمع‬ ‫‪3‬‬
‫حماية الطالب والطالبات من تعرضهم لزعزعة بعض الثوابت والمعتقدات الدينية‬ ‫‪4‬‬
‫حماية الطالب والطالبات من خطر التعرض الى العبث بالمعلومات او اتالفها‬ ‫‪5‬‬
‫تمكن الطلبة من حماية انفسهم من سرقة معلوماتهم الشخصية‬ ‫‪6‬‬
‫ان المؤسسات التعليمية من اكثر المؤسسات عرضة لخطر االنتهاكات السيبرانية‬ ‫‪7‬‬
‫ان الوعي باألمن السيبراني من المهارات الحياتية الالزمة للطلبة‬ ‫‪8‬‬
‫زيادة وعيهم بشأن المشكالت التكنولوجية واالجتماعية التي تواجه مستخدمي االنترنت‬ ‫‪9‬‬
‫تمكن الطلبة من حماية انفسهم من التعرض للتنمر االلكتروني‬ ‫‪10‬‬

‫‪ .8‬كيف يمكنك حماية نفسك والحد من مخاطر الهجمات والتهديدات والبرمجيات الخبيثة‬
‫والفيروسات؟‬

‫ال اوافق‬ ‫اوافق‬ ‫العبارات‬ ‫م‬


‫أقوم بتغيير كلمة المرور الخاصة بي اذا شعرت باي تهديد‬ ‫‪1‬‬
‫احرص على اختيار كلمة مرور قوية‬ ‫‪2‬‬
‫استخدم برمجيات خاصة لحماية الحاسب من االختراق‬ ‫‪3‬‬
‫أقوم بنسخ ملفاتي احتياطيا في ذاكرة خارجية‬ ‫‪4‬‬
‫احتفظ بملفاتي وصوري في اكثر من مكان لتفادي السرقة او التلف‬ ‫‪5‬‬
‫احرص على عدم ارسال أي معلومات شخصية عبر البريد االلكتروني‬ ‫‪6‬‬
‫احرص على عدم ارسال أي معلومات شخصية عبر مواقع التواصل االجتماعي‬ ‫‪7‬‬
‫اتجاهل الرسائل والعروض والتطبيقات الحاسوبية مجهولة المصدر‬ ‫‪8‬‬
‫ال أشارك في أي برامج على االنترنت تهدف لإلساءة لآلخرين‬ ‫‪9‬‬
‫احرص على معرفة كيفية التصرف في حال تعرضت للتنمر االلكتروني‬ ‫‪10‬‬

‫[‪]133‬‬
‫ثالثاً‪ :‬المهارات المتخصصة الواجب اكسابها لطالب وطالبات الجامعات في مجاالت األمن‬
‫السيبراني‪:‬‬

‫‪ .9‬ما المهارات المتخصصة الواجب اكسابها لطالب وطالبات الجامعات في مجاالت األمن‬
‫السيبراني؟‬

‫ال اوافق‬ ‫اوافق‬ ‫المهارات‬ ‫م‬

‫مهارة الكشف البرمجيات الخبيثة والفيروسات عند استخدام األجهزة االلكترونية‬ ‫‪1‬‬

‫المهارة في اختيار األساليب المناسبة عند التعرض للتنمر االلكتروني‬ ‫‪2‬‬

‫مهارة مرتبطة بكيفية تجنب المخاطر السيبرانية واالنتهاكات من األشخاص الخطرين‬ ‫‪3‬‬

‫مهارات الحماية من مخاطر التهديدات االلكترونية وقضايا امن المعلومات‬ ‫‪4‬‬

‫مهارة استخدام شبكة االنترنت‬ ‫‪5‬‬

‫مهارات مرتبطة بالتوعية والتوجيه السليم لمن يتعرض ألي شكل من اشكال الجرائم السيبرانية‬ ‫‪6‬‬

‫مهارات مرتبطة بكيفية االستفادة من الجهود الحكومية الهادفة لحماية المواطن وأمنه السيبراني‬ ‫‪7‬‬

‫مهارات مرتبطة بكيفية تعزيز األمن السيبراني لدى المحيطين بهم‬ ‫‪8‬‬

‫المهارة في اختيار األساليب المناسبة عند التعرض لالبتزاز‬ ‫‪9‬‬

‫مهارات مرتبطة بمعرفة كيفية التشفير لحماية األصول المعلوماتية االلكترونية‬ ‫‪10‬‬

‫[‪]134‬‬
‫رابعاً‪ :‬دور الجامعات السعودية في اكساب طالبها المهارات المتخصصة في مجاالت األمن‬
‫السيبراني‪:‬‬
‫‪ .10‬ما دور الجامعات السعودية في اكساب طالبها المهارات المتخصصة في مجاالت األمن‬
‫السيبراني؟‬

‫ال اوافق‬ ‫اوافق‬ ‫دور الجامعات‬ ‫م‬


‫تقوم الجامعات بعمل دورات تدريبية لطالبها الطالب حول مهارات األمن السيبراني المتخصصة‬ ‫‪1‬‬

‫بعض الجامعات قامت باستحداث تخصص األمن السيبراني في األقسام المناسبة في الجامعات‬ ‫‪2‬‬

‫تهتم الجامعات بمراقبة رسائل البريدي األلكتروني لمنسوبيها وحمايته وتحذيرهم في حال وجود‬
‫‪3‬‬
‫حاالت التهديد والتصيد االحتيالي‬

‫تهتم الجامعات بعمل األبحاث العلمية في مجال األمن السيبراني‬ ‫‪4‬‬

‫تهتم الجامعات بتصميم برامج اعالمية هادفة لزيادة وعي طالبها باالمن السيبراني‬ ‫‪5‬‬

‫تقوم الجامعات بتشجيع طالبها على المشاركة في الفعاليات المرتبطة برفع مستوﻯ الوعي باالمن‬
‫‪6‬‬
‫السيبراني‬

‫تقوم الجامعات بتشجيع طالبها على المشاركة في المقاهي الحوارية التي تناقش مفاهيم األمن‬
‫‪7‬‬
‫السيبراني‬

‫تقوم الجامعات بتنظيم دورات تدريبية للطالب والطالبات للتوعية باألمن السيبراني‬ ‫‪8‬‬

‫تهتم الجامعات بتوعية طالبها باتباع السلوك االمن اثناء استخدام مواقع التواصل االجتماعي‬ ‫‪9‬‬

‫تهتم الجامعات بتوعية طالبها من خالل النشرات والكتيبات التوعوية حول مفاهيم االمن السيبراني‬ ‫‪10‬‬

‫[‪]135‬‬

You might also like