You are on page 1of 137

‫المملكة العربية السعودية‬

‫وزارة التعليم‬
‫جامعة األميرة نوره بنت عبدالرحمن‬
‫كلية الخدمة االجتماعية‪ -‬الرياض‬
‫قسم خدمة الفرد‬

‫دور الجامعات السعودية في دعم وتعزيز ممارسة‬


‫األنشطة الثقافية والتطوعية والرياضية واكتشاف‬
‫المواهب لتحقيق رؤية ‪0202‬‬
‫دراسة ميدانية مطبقة على عينة من طالب وطالبات الجامعات السعودية‬

‫إعداد الطالبات‬
‫بشاير البقمي & اثير المورقي & اثير الكليب & ذكرى العبداللطيف & مرام الغليقة‬
‫منال العتيبي & نورة الحميداني & شروق عسيري & لمى البريك‬
‫مريم العتيبي & سارة الحربي & العنود العنزي‬

‫قدمت هذه الدراسة استكماالً لمتطلبات الحصول على درجة البكالوريوس في الخدمة االجتماعية‬

‫إشراف‬

‫أ‪.‬د‪ .‬فوزية سبيت الزبير‬


‫أستاذ الخدمة االجتماعية ـ قسم خدمة الفرد ـ كلية الخدمة االجتماعية‬

‫‪9341‬هـ ‪8192 /‬م‬


2
‫سورة البقرة ((اآلية رقم ‪))522‬‬

‫‪3‬‬
‫شكر وتقدير‬
‫الحمد هلل رب العالمين و الصالة و السالم على أشرف األنبياء و المرسلين سيدنا دمحم و على‬
‫آلة و صحبه اجمعين ‪ ..‬نشكر هللا العلي القدير الذي انعم علينا بنعمة العقل والدين‪ .‬القائل في‬

‫محكم التنزيل ﴿ وفوق كل ذي علم عليم ﴾ سورة يوسف آية (‪.)67‬‬


‫وقال رسول هللا (ملسو هيلع هللا ىلص)‪ ":‬من صنع اليكم معروفا فكافئوه‪ ،‬فان لم تجدوا ما تكافئونه به فادعوا له‬
‫حتى تروا انكم كافأتموه"‪ ( ....‬رواه أبو داوود)‪.‬‬
‫فيسعدنا ان نتقدم بخالص الشكر والتقدير لقائدة مسيرة صرحنا العلمي تلك الشمعة التي‬
‫أضاءت بنورها سماء كليتنا إلى عميدتنا الكريمة الدكتورة‪ /‬جميلة اللعبون وفقها هللا إلى كل‬
‫خير‪.‬‬
‫وشك ار ووفاء وتقدي ار منا بالجميل نتقدم بجزيل الشكر لمشرفة بحثنا الفاضلة مرشدتنا وموجهتنا‬
‫الدكتورة‪ /‬فوزيــة الزبيـر التي لم تسأم في مساعدتنا وبذلت الكثير من جهدها ووقتها ودعمها‬
‫المستمر لنا‪ ،‬التي وضعت ايدينا على خطوات النجاح مما بذلته من جهد واهتمام وكان لتوجيهها‬
‫وإرشادها عظيم االثر في اخراج هذا البحث بأفضل صورة‪.‬‬
‫وكثي ار من االمتنان والعرفان ألفراد اسرنا الحبيبة فردا فردا أمهات و اباء و أخوه لما تحملوه‬
‫معنا من الجهد والوقت الذي بحب وفروه لنا‪.‬‬
‫وخالص شكرنا لعينة الدراسة لتعاونهم معنا في تعبئة االستبيانات وشكر هلل الذي احاطنا‬
‫بالصحبة الطيبة وقائدة المجموعة المتميزة‪ /‬بشايـر البقمــي على اجتهادها وصبرها وتعاونها‬
‫معنا‪ ....‬يعجز قلمنا عن تسطير عبارات الشكر لها‪ ،‬وكل الشكر والتقدير الى صديقاتنا االتي‬
‫وجهننا وساعدننا وقدمن لنا ما استطعن من خدمات‪ ،‬ونتوجه لكل من مد يد العون‪ ،‬ممن لم‬
‫تسعفنا الذاكرة بذكرهم بالشكر‪ ،‬والى كل يد حانية ساعتنا في بحثنا وكل من قدم لنا نصيحة‬
‫واسدل لنا معروفا‪.‬‬
‫وأخي اًر ال بد من كلمة شكر ومحبة وامتنان إلى كل من َّ‬
‫شد من أزرنا‪ ،‬وكل من ساندنا في‬
‫عملنا وأعطانا القدرة واإلصرار في تحقيق اهدافنا حتى لو كان بكلمة تشجيع‪.‬‬
‫بتعاون الجميع خرج هذا البحث الى حيز الوجود فجزى هللا الجميع خير الجزاء‬

‫الباحثـــات‬

‫‪4‬‬
‫ملخص الدراسة‬
‫عنوان الدراسة‪" :‬دور الجامعات السعودية في دعم وتعزيز ممارسة األنشطة الثقافية والتطوعية‬
‫والرياضية واكتشاف المواهب لتحقيق رؤية ‪"0202‬‬
‫اسم الباحثات‪:‬‬
‫بشاير البقمي & اثير المورقي & اثير الكليب & ذكرى العبداللطيف & مرام الغليقة‬
‫منال العتيبي & نورة الحميداني & شروق عسيري & لمى البريك‬
‫مريم العتيبي & سارة الحربي & العنود العنزي‬
‫اسم المشرف‪ :‬أ‪.‬د‪ .‬فوزية سبيت الزبير‬
‫الجامعة والكلية‪ :‬جامعة األميرة نوره بنت عبدالرحمن – كلية الخدمة االجتماعية‪.‬‬
‫اهداف الدراسة‪:‬‬
‫‪ .1‬التعرف على دور الجامعات السعودية في دعم وتعزيز ممارسة األنشطة الثقافية‬
‫والتطوعية والرياضية واكتشاف المواهب لتحقيق رؤية ‪.0202‬‬
‫‪ .0‬التوصل الى جملة من التوصيات والمقترحات التي تساهم في تحسين دور الجامعات‬
‫السعودية في دعم وتعزيز ممارسة األنشطة الثقافية والتطوعية والرياضية واكتشاف‬
‫المواهب لتحقيق رؤية ‪.0202‬‬
‫منهج الدراسة وادواتها‪:‬‬
‫‪ .1‬منهج الدراسة منهج المسح االجتماعي بطريق العينة‪.‬‬
‫‪ .0‬استخدمت الباحثات االستبيان لجمع البيانات‪.‬‬
‫عينة الدراسة‪:‬‬
‫طبقت الدراسة الميدانية على عينة من طالب وطالبات الجامعات السعودية من جميع‬ ‫­‬
‫المستويات بمختلف التخصصات والكليات‪ )022( ،‬طالب وطالبة‪.‬‬
‫نتائج الدراسة‪:‬‬
‫‪ .1‬ان اعلى نسبة كانت لإلناث حيث بلغت النسبة (‪ )%7.89‬في حيث كانت نسبة الذكور‬
‫(‪ )%381‬فقط‪ ،‬وأن نسبة الغير متزوجين منهم بلغت (‪ ،)%67‬في حين كانت نسبة‬
‫المتزوجين قد بلغت (‪ ،)%01‬أما المطلقين فكانت بالمرتبة ما قبل األخيرة حيث بلغ نسبتهم‬
‫(‪ ،)%0,6‬وبأقل النسب كانت لألرامل والتي بلغت نسبتهم (‪ ،)%2,0‬وكانت الجامعات‬
‫التي ينتسب لها الطالب والطالبات عينة الدراسة هي (جامعة االميرة نورة بنت عبدالرحمن‬
‫بمدينة الرياض‪ ،‬جامعة االمام دمحم بن سعود االسالمية بمدينة الرياض‪ ،‬جامعة الملك سعود‬
‫بن عبدالعزيز بمدينة الرياض‪ ،‬جامعة االمير سطام بمحافظة الخرج‪ ،‬جامعة اليمامة بمدينة‬

‫‪5‬‬
‫الرياض‪ ،‬جامعة الملك عبدالعزيز بمدينة جدة‪ ،‬جامعة االمام عبدالرحمن بن فيصل بمدينة‬
‫الدمام والجامعة السعودية االلكترونية بمدينة الخرج وجامعة حائل بمدينة حائل‪ ،‬جامعة‬
‫الملك فيصل بمدينة الخبر وجامعة الملك سلمان بن عبدالعزيز بالخرج)‪.‬‬
‫‪ .0‬ان رأي عينة الدراسة حول وجود دور للجامعات السعودية في دعم وتعزيز ممارسة‬
‫االنشطة الثقافية والتطوعية والرياضية واكتشاف المواهب لتحقيق رؤية المملكة ‪،0202‬‬
‫جاء مرتبا تنازليا كما يلي‪ ( :‬بلغت نسبة (‪ )%6.97‬لمن اجاب من عينة الدراسة (بنعم)‪،‬‬
‫وبنسبة بلغت (‪ )%0296‬لمن اجاب من عينة الدراسة (ال)‪ ،‬وبلغت نسبة من اجاب من‬
‫عينة الدراسة ب ـ(الى حد ما) (‪.)%.,6‬‬
‫‪ .0‬اتضح من نتائج الدراسة العملية ان دور الجامعات السعودية في دعم وتعزيز ممارسة‬
‫االنشطة الثقافية والتطوعية والرياضية واكتشاف المواهب لتحقيق رؤية المملكة ‪،0202‬‬
‫جاء كما يلي‪:‬‬
‫تولي الجامعات اهتماما واضحا باالنشطة داخل الكليات من خالل وجود وكالة خاصة‬ ‫­‬
‫لألنشطة‪ ،‬كما تقوم ببث روح الحماس والتعاون بين طالبها إلنجاز االنشطة والمشاركة‬
‫فيها‪ ،‬وتهتم الجامعات بتعزيز االنشطة داخل الكليات ودعمها بالموارد والحوافز المتاحة‪.‬‬
‫تهتم الجامعات بعمل برامج وورش عمل إلكتشاف المواهب لدى الطالب ودعمها كما‬ ‫­‬
‫تقوم برعاية الطالب الموهوبين والمبتكرين وتعمل على اختيار أفضل األساليب والبرامج‬
‫المناسبة لرعايتهم‪ ،‬والتعاون مع جهات خارجية تساعد على تنمية مواهبهم وتقدم لهم‬
‫الدعم المناسب‪ ،‬مع االهتمام بتنظيم الدورات التدريبية للمتطوعين أو الراغبين في التطوع‬
‫في الجامعات قبل تكليفهم بالمهام التطوعية‪.‬‬
‫تركز الجامعات على اهمية تفاعل عضو هيئة التدريس بالجامعات مع االنشطة الطالبية‬ ‫­‬
‫الثقافية والتطوعية‪ ،‬مع اهتمامها بالتشجيع على االنفتاح للعالم الخارجي عن طريق تبادل‬
‫الخبرات وبرامج االنشطة المساعدة على تنمية مهارات طالبها‪ ،‬واالهتمام باقامة االنشطة‬
‫المختلفة كالمسابقات بين الكليات ألفضل كلية تتميز بأنشطتها الفعاله‪ ،‬واقامة االنشطة‬
‫والمسابقات الرياضية بين الكليات داخل الجامعة وخارجها‪ ،‬وتحديد ميزانية مالية مناسبة‬
‫لألنشطة الثقافية والتطوعية والرياضية ودعم المواهب‪.‬‬
‫‪ .4‬اتضح من نتائج الدراسة العملية ان االقتراحات والتوصيات المساهمة في تحسين دور‬
‫الجامعات السعودية في دعم وتعزيز ممارسة االنشطة الثقافية والتطوعية والرياضية‬
‫واكتشاف المواهب لتحقيق رؤية المملكة ‪ ،0202‬جاءت كما يلي‪:‬‬

‫‪6‬‬
‫زيادة وعي طالب الجامعات باالنشطة التي تقام بالجامعة واهمية مشاركتهم فيها‪،‬‬ ‫­‬
‫وتشجيعهم على المشاركة باالنشطة والبرامج خارج الجامعة لتنمية روح الحماس والتعاون‬
‫فيما بينهم‪ ،‬وعمل برامج وورش عمل بالجامعات إلكتشاف المواهب لدى الطالب‪،‬‬
‫ودعمها‪ ،‬واالهتمام بالتعاون مع جهات خارجية تنمي مواهبهم وتقدم لهم الدعم المناسب‪،‬‬
‫وزيادة تفاعل عضو هيئة التدريس بالجامعات مع االنشطة الطالبية الثقافية والتطوعية‪،‬‬
‫مع ضرورة تنظيم الدورات التدريبية للمتطوعين أو الراغبين في التطوع بالجامعات قبل‬
‫تكليفهم بالمهام التطوعية‪.‬‬
‫زيادة االهتمام باقامة االنشطة الرياضية والمسابقات الرياضية بين الكليات داخل‬ ‫­‬
‫الجامعات وخارجها‪ ،‬واالنفتاح للعالم الخارجي بين الجامعات لتبادل الخبرات وبرامج‬
‫االنشطة المساعدة على تنمية مهارات طالبها‪ ،‬واالهتمام بوضع جوائز تشجيعية‬
‫للمتميزين باالنشطة ونشر اسمائهم على مستوى الجامعة‪ ،‬ورعاية الطالب الموهوبين‬
‫والمبتكرين بالجامعات‪ ،‬واختيار أفضل األساليب والبرامج المناسبة لرعايتهم‪ ،‬وتحديد‬
‫ميزانية مالية مناسبة بالجامعات لألنشطة الثقافية والتطوعية والرياضية ودعم المواهب‪.‬‬
‫ومن توصيات ومقترحات الدراسة ما يلي‪:‬‬
‫‪ .1‬من األهمية المساهمة في الجهود المباركة لتحقيق رؤية المملكة ‪ ،0202‬بأن تركز‬
‫الجامعات السعودية على استثمار طاقات وامكانات طلبتها وأن تمنحهم دو اًر نشطاً في‬
‫المجاالت التي تتفق مع اتجاهاتهم وميولهم وأن تضمن لهم حرية الخوض في تجارب‬
‫جديدة مع تقديم الدعم الالزم لهم‪ ،‬وتقديم الحوافز المادية والمعنوية للطلبة المشاركين في‬
‫االنشطة الجامعية لزيادة عطائهم ورفع كفاءتهم في االنشطة‪.‬‬
‫‪ .0‬المساهمة في تحقيق اهداف برنامج تعزيز الطالب الجامعي باعتباره تأكيدا على قيام‬
‫الجامعات بدورها بشكل إيجابي لتحقيق رؤية المملكة ‪ 0202‬تماشيا مع حرص الدولة‬
‫على االستثمار في االنسان السعودي لتحقيق الطموحات المستقبلية‪.‬‬
‫‪ .0‬مساعدة طالب الجامعات على اكتساب المهارات واكتشاف مواهبهم والسعي على تحقيق‬
‫الذات واإلسهام في تطور المجتمع‪ ،‬من خالل المشاركة باألنشطة الثقافية والتطوعية‬
‫والرياضية‪ .‬مع ضرورة ان تعمل الجامعات على إقامة االنشطة المساعدة على اكتشاف‬
‫المواهب من خالل إقامة البرامج واألنشطة المختلفة‪ ،‬وتقديم الدعم لهم وإتاحة لهم الفرصة‬
‫للتعبير عن آرائهم ومقترحاتهم وتلبية احتياجاتهم‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫فهرس المحتويات‬
‫رقم الصفحة‬ ‫الموضوع‬

‫‪4‬‬ ‫‪ ‬شكر وتقدير‬

‫‪7-2‬‬ ‫‪ ‬ملخص الدراسة‬

‫‪22 - 11‬‬ ‫الفصل األول‪ :‬مدخل الدراسة‬

‫‪17 - 15‬‬ ‫أوال‪ :‬مشكلة الدراسة وأهميتها‬


‫‪11 - 17‬‬ ‫ثانيا‪ :‬أهمية الدراسة‬
‫‪11‬‬ ‫ثالثا‪ :‬أهداف الدراسة‬
‫‪11‬‬ ‫رابعا‪ :‬تساؤالت الدراسة‬
‫‪51 - 11‬‬ ‫خامسا‪ :‬المفاهيم المستخدمة في الدراسة‬
‫‪52 - 11‬‬ ‫‪ ‬مفهوم الدور‬
‫‪55 - 52‬‬ ‫‪ ‬مفهوم الجامعة‬
‫‪54 - 53‬‬ ‫‪ ‬مفهوم االنشطة الرياضية‬
‫‪52 - 54‬‬ ‫‪ ‬مفهوم االنشطة الثقافية‬
‫‪52 - 52‬‬ ‫‪ ‬مفهوم االنشطة التطوعية‬

‫‪57‬‬ ‫‪ ‬مفهوم الموهبة‬


‫‪51 - 57‬‬ ‫‪ ‬مفهوم الرؤية‬
‫‪22 - 51‬‬ ‫سادسا‪ :‬الدراسات السابقة‬

‫‪25 - 22‬‬ ‫الفصل الثاني‪ :‬اإلطار النظري للدراسة‬

‫‪22 - 27‬‬ ‫المبحث االول‪ :‬النشاط الطالبي واستثمار أوقات الفراغ لدى الشباب‬

‫‪75 - 21‬‬ ‫المبحث الثاني‪ :‬دور الجامعة في اكتشاف المواهب‬

‫‪13 - 75‬‬ ‫المبحث الثالث‪ :‬النشاط الرياضي‬

‫‪12 - 14‬‬ ‫المبحث ال اربع‪ :‬العمل التطوعي بالجامعات‬

‫‪25 - 17‬‬ ‫المبحث الخامس‪ :‬األنشطة الثقافية وفق رؤية ‪0202‬‬

‫‪8‬‬
‫تابع ‪ /‬فهرس المحتويات‬
‫رقم الصفحة‬ ‫الموضوع‬

‫‪27 - 23‬‬ ‫الفصل الثالث‪ :‬منهج الدراسة وإجراءاتها‬

‫‪24‬‬ ‫أوال‪ :‬نوع الدراسة‬

‫‪24‬‬ ‫ثانيا‪ :‬منهج الدراسة‬

‫‪22 - 24‬‬ ‫ثالثا‪ :‬مجاالت الدراسة‬

‫‪22 - 22‬‬ ‫رابعا‪ :‬أدوات الدراسة‬

‫‪27 - 22‬‬ ‫خامسا‪ :‬الصعوبات التي واجهت الباحث‬

‫‪27‬‬ ‫سادسا‪ :‬أساليب المعالجة اإلحصائية‬

‫‪115 - 21‬‬ ‫الفصل الرابع‪ :‬نتائج الدراسة‬

‫‪127 - 22‬‬ ‫أوال‪ :‬تحليل جداول الدراسة الميدانية‬

‫‪115 - 121‬‬ ‫ثانيا‪ :‬النتائج العامة للدراسة‬

‫‪112 - 113‬‬ ‫الفصل اخلامس‪ :‬التوصيات واملقرتحات‬

‫‪131 - 112‬‬ ‫‪ ‬املراجع‬

‫‪137 - 135‬‬ ‫‪ ‬املالحق‬

‫‪9‬‬
‫فهرس الجداول‬
‫رقم‬
‫رقم الصفحة‬ ‫عنوان الجدول‬
‫الجدول‬

‫‪011‬‬ ‫يوضح توزيع عينة البحث تبعا للجنس‬ ‫‪1‬‬

‫‪011‬‬ ‫يوضح توزيع عينة الدراسة تبعا للحالة االجتماعية‬ ‫‪5‬‬

‫‪010‬‬ ‫يوضح استجابات عينة الدراسة تبعا للجامعة التي يتبع لها الطالب والطالبات‬ ‫‪3‬‬

‫‪011‬‬ ‫يوضح استجابات عينة الدراسة تبعا للمستوى الدراسي‬ ‫‪4‬‬

‫يوضح استجابات عينة الدراسة تبعا لوجود دور للجامعات في دعم وتعزيز ممارسة االنشطة‬
‫‪011‬‬ ‫‪2‬‬
‫الثقافية والتطوعية واكتشاف المواهب لتحقيق رؤية ‪0220‬‬

‫يوضح استجابات عينة الدراسة تبعا لدور للجامعات في دعم وتعزيز ممارسة االنشطة الثقافية‬
‫‪011 – 011‬‬ ‫‪2‬‬
‫والتطوعية واكتشاف المواهب لتحقيق رؤية ‪0220‬‬

‫يوضح استجابات عينة الدراسة تبعا لالقتراحات والتوصيات المساهمة في تحسين دور جامعات‬
‫‪011 - 011‬‬ ‫‪7‬‬
‫في دعم وتعزيز ممارسة االنشطة الثقافية والتطوعية واكتشاف المواهب لتحقيق رؤية ‪0220‬‬

‫‪01‬‬
‫الفصل االول‬
‫مدخل الدراسة‬

‫أوال‪ :‬مشكلة الدراسة وأهميتها‬


‫ثانيا‪ :‬اهمية الدراسة‬
‫ثالثا‪ :‬أهداف الدراسة‬
‫رابعا‪ :‬تساؤالت الدراسة‬
‫خامسا‪ :‬المفاهيم المستخدمة في الدراسة‬
‫سادسا‪ :‬الدراسات السابقة‬

‫‪00‬‬
‫اوال‪ :‬مشكلة الدراسة‬
‫يعيش الشباب اليوم مجموعة من التغيرات السريعة الوافدة إلى مجتمعاتنا من مصادر‬
‫متعددة‪ ،‬مما أدى إلى وقوعه في حيرة وافتقاده القدرة على تحديد ذاته‪ ،‬وذلك نتيجة لتعرضه للعديد‬
‫من المؤثرات الناتجة عن تلك التغيرات‪ ،‬وخاصة في ظل التقدم الهائل في شتى النواحي تكنولوجيا‬
‫ومعرفيا‪ ،‬األمر الذي أدى إلى تضاعف أوقات الفراغ لدى الشباب بشكل أدى إلى تهديد كيان‬
‫المجتمع بأثره‪ ،‬ولذلك لوحظ اهتمام المؤسسات والهيئات االجتماعية بالشباب‪ ،‬ألنهم هم الركيزة‬
‫األساسية للمجتمع‪ ،‬حيث ركزت عليهم من كافة الجوانب المختلفة صحيا ونفسيا واجتماعيا‪ ،‬ألن‬
‫فئة الشباب تشكل أكبر الفئات العمرية حجما في المجتمعات النامية‪.‬‬

‫ونظ ار لما يتميز به هذا القطاع من خصائص بدنية وعقلية ونفسية واجتماعية مكنته من‬
‫الدخول في كافة قطاعات المجتمع‪ ،‬فقد أصبح الركيزة األساسية في اإلنتاج والخدمات والدفاع‪،‬‬
‫وصار تقدم األمم يقاس بقدر ما توليه للشباب من رعاية‪ ،‬وبقدر ما يسهم به الشباب في تنمية‬
‫مجتمعه (موسى واخرون‪1..6 ،‬م‪ .)6 :‬ومن هنا صارت الدول تولى اهتمامها برعاية الشباب في‬
‫شتى المجاالت التعليمية واالجتماعية واالقتصادية‪ ،‬من خالل برامج الرعاية التي تقدم لهذه الفئة‪.‬‬

‫ولما كانت الثروة البشرية أهم مقومات عصرنا هذا‪ ،‬صار للمؤسسات التربوية وما يجرى‬
‫داخلها من عمليات تربوية أهمية بالغة في إعداد تلك الثروة القادرة على تحقيق النمو والرخاء‪،‬‬
‫وصار االهتمام بالشباب قضية أساسية وهدفا مهما من أهداف التربية المعاصرة باعتبارها وسيلة‬
‫للتنمية االقتصادية واالجتماعية‪ ،‬بل وغايتها في المستقبل‪ ،‬وذلك بما يملكون من طاقات خالقة‪،‬‬
‫وإمكانيات هائلة تشارك في صنع الحاضر وتحمل مسئوليات المستقبل‪ ،‬فاحتل العمل مع الشباب‬
‫موقعا متقدما بالنسبة ألولويات العمل التربوي‪ ،‬حتى تتهيأ أمامهم فرص النمو المتكامل روحيا‬
‫ونفسيا وبدنيا‪ ،‬لتحقيق األمل في تكوين إنسان قادر على تحمل المسئولية والمشاركة اإليجابية في‬
‫صنع الحياة في مجتمعه (سعد‪1..1 ،‬م‪.)03 :‬‬

‫ويلقى استثمار أوقات الفراغ لدى الشباب اهتماما كبي ار محليا وعالميا من خالل التعليم‬
‫العالي‪ ،‬فقد أنشأت معظم الدول هيئات متخصصة لرعاية الشباب واالهتمام بهم‪ ،‬حيث يوجد فيها‬
‫أفراد متخصصون ومؤهلون يقومون بوضع الخطط والبرامج إلعداد الشباب ورعايته وفق أسس‬

‫‪02‬‬
‫علمية ‪ ،‬وذلك لمساعدة الشباب على إشباع حاجاتهم وتحقيق رغباتهم ومواجهة مشكالتهم وبالتالي‬
‫اإلفادة من أوقات فراغهم‪ ،‬خاصة وأن الفئة العمرية ‪ 04-16‬سنة يقدر حجمها ب‪ %13 .1‬من‬
‫سكان المملكة العربية السعودية‪ ،‬وهو ما يقارب خمس المجتمع السعودي( ‪United nation,‬‬
‫‪.)1991‬‬

‫ولقد اهتمت الجامعات بدورها بفئة الشباب فنجد ان تحظى األنشطة الطالبية الجامعية بعناية‬
‫خاصة في معظم الجامعات والكليات‪ ،‬من خالل تنويع تقديم هذه الرعاية بأشكالها المختلفة‬
‫للجامعات ومؤسسات التعليم بصفة عامة‪ ،‬لما لها من أهمية خاصة بالنسبة للطالب الذين هم‬
‫المستفيد األول وللمجتمع عامة بشتى أجهزته وتنظيماته‪ .‬كما تظهر الدراسات السابقة أن الباحثين‬
‫على اختالفهم درسوا هذا الدور للجامعات من خالل مناهج علمية وأساليب شتى‪ ،‬ما يعطي نتائج‬
‫هذه الد ارسات االهمية الكبيرة التي ينبغي أن تجد طريقها إلى التطبيق واالهتمام من قبل‬
‫المسئولين في الجامعات (السبيعي‪0220 ،‬م)‪.‬‬

‫فالجامعة تعتبر جزءاً اليتج أز من منظومة الشراكة بينها وبين المجتمع وتوفر البيئة المالئمة‬
‫لبناء القيادات‪ ،‬وتقدم للطلبة ثقافة واعية وصحيحة عن مفاهيم العدالة والمواطنة‪ ،‬وتساعد على‬
‫اعداد الكوادر والطاقات والقوى البشرية المؤهلة وتنمية قيم ومعتقدات المجتمع في نفوس الطلبة‪،‬‬
‫وتكوين اتجاهات إيجابية نحوها‪ ،‬وإيجاد مناخ أو بيئة تعليمية تعلمية مناسبة تشجع الطلبة على‬
‫اكتساب هذه القيم (الخوالدة‪0210 ،‬م‪.)1171 ،‬‬

‫ومن هنا وجدنا أن من أهم األهداف التي تسعى الجامعات لتحقيقها هي إعداد الشباب من‬
‫كافة الجوانب األكاديمية واالجتماعية‪ ،‬حتى يكونوا قادرين علي قيادة العمل لتحقيق التنمية‬
‫المجتمعية بجوانبها المتعددة‪ ،‬وحتى تحقق الجامعات أهدافها كان من الضروري توفير جوانب‬
‫الرعاية المختلفة‪ ،‬لذلك أنشئت عمادات لشئون الطالب إلتاحة الفرصة لممارسة األنشطة والبرامج‬
‫بأنواعها المختلفة (الدايل‪1401 ،‬ه‪ ،)0-0 :‬حيث يوجد فى كل جامعة وكلية جهاز متخصص‬
‫يتولى مسئولية ورعاية الشباب من خالل ما يقدمه من خدمات وأنشطة وبرامج‪ ،‬الستثمار طاقات‬
‫وأوقات فراغهم وتوجيهم الوجهة الصحيحة لبناء طاقاتهم وإشراكهم في مواقف فعلية مشابهة لما‬
‫سيخوضونه في المستقبل‪ ،‬وصار االهتمام برعاية الشباب في المرحلة الجامعية من أكبر‬

‫‪03‬‬
‫القطاعات في الجامعات‪ ،‬ألنها مسئولة عن تثبيت أقدامهم على طريق المعرفة وإعدادهم للحياة‪،‬‬
‫من خالل إشراكهم في التخطيط لألنشطة الطالبية وتنفيذها تمهيدا للمشاركة بفاعلية في صنع‬
‫الق اررات المرتبطة بحياتهم مستقبال (موسي‪0223 ،‬م)‪.‬‬

‫ومن واقع الجامعات واهتمامها بهذا الجانب يمكن ان نوضح دور جامعة االميرة نوره بنت‬
‫عبد الرحمن في النواحي التالية‪:‬‬

‫‪ .1‬االهتمام باالنشطة الثقافية من خالل مشاركتها في العديد الندوات والمؤتمرات الدولية من‬
‫أهمها المؤتمر والمعرض الدولي للتدريب والتطوير‪ ،‬والمهرجان الوطني للتراث والثقافة‪.‬‬

‫‪ .0‬وأيضا اهتمام الجامعة بالعمل التطوعي من خالل دعم وتأسيس الفرق التطوعية من‬
‫اشهر هذه الفرق والتي تأسست من كليتنا كلية الخدمة االجتماعية "حاضنة نورة العطاء‬
‫التطوعية" وأيضا تنظيم ملتقى قيادة الشباب للتطوع المؤسسي (جودة واحسان)‪.‬‬
‫‪ .0‬اهتمام الجامعة باألنشطة الرياضية من خالل تنظيم وإقامة ماراثون للمشي تحت شعار‬
‫"معا لصحة افضل" وكان هدفها تعزيز الوعي للطالبات في فترة ازدادت فيها معدالت‬
‫الس منة واالمراض المزمنة الناتجة عن قلة النشاط البدني في السعودية‪ ،‬وذلك قد يقود‬
‫مستقبال تنظيم جامعة االميرة نورة لمشاركات محلية ودولية لممارسة الريااضة‪.‬‬
‫‪ .4‬حرص الجامعة على اكتشاف وتنمية مواهب والطالبات ودعم المشاريع واالعمال الصغيرة‬
‫النسائية من خالل اطالق جائزة االميرة نوره بنت عبد الرحمن للتميز النسائي "لألعمال‬
‫النسائية المميزة" والتي تهدف إلى التعريف بأعمال المرأة السعودية ودعم العمل النسائي‬
‫المتميز في صورتيه األكاديمية والميدانية‪ ،‬وكذلك تقدير المتميزات والمبدعات‪ ،‬لتحفيز‬
‫االجيال الجديدة من النساء على االسهام الجاد في العمل والمشاركة في التنمية الشاملة‪.‬‬
‫وكل ذلك يجعلنا نسلط الضوء في بحثنا هذا على أهمية دور الجامعات في تفعيل الرؤيا‬
‫لزيادة تطور وفاعلية المجتمع ككل (موقع جامعة االميرة نورة بنت عبد الرحمن‪ ،‬الندوات‬
‫والمؤتمرات)‪.‬‬

‫‪04‬‬
‫كما نجد العديد من الدراسات قد اهتمت بهذا الموضوع ففي إحدى الدراسات التي طبقت في‬
‫فرنسا للتعرف علي تأثير األنشطة الترويحية‪ ،‬أشار الباحث إلى أن ممارسة األنشطة الترويحية‬
‫تزيد من التحصيل الدراسي‪ ،‬كما أن الطالب الممارسين يكونون أكثر اعتمادا على أنفسهم وأكثر‬
‫نضجا بالنسبة لسنهم‪ ،‬وأكثر تحكما في العدوانية ( ‪.)Beverly, 1994‬‬

‫وفي دراسة اخرى أجريت علي بعض طالب الجامعات األمريكية بدت استجابات الطالب‬
‫بمثابة مؤشر ألهمية البرامج واألنشطة الجامعية على اتخاذ الطالب لقرار االستم اررية والمداومة‬
‫على الدراسة (‪.)Armistrong,A.Hetal, 1991‬‬

‫ولذلك فان فان الجامعات اولت الكثير من االهتمام باالنشطة فنجد إدارة االنشطة الثقافية‬
‫بالجامعات التي تعتبر إدارة مختصة بإقامة األنشطة الثقافية المتنوعة وفي مختلف المجاالت‪ ،‬إلى‬
‫جانب إقامة المسابقات العامة مثل مسابقة حّفاظ الوحيين ومسابقة ثروة وطن‪ ،‬كما تشرف على‬
‫ويعد اكتشاف‬
‫األندية الطالبية التابعة للعمادة‪ ،‬والتي يمارس فيها الطالب هواياتهم المختلفة‪ُ ،‬‬
‫مواهب الطلبة وصقلها ورعايتها هو أحد أهم أهداف هذه اإلدارة‪ ،‬إضافة إلى استثمار طاقاتهم‬
‫اإلبداعية‪ ،‬للمساهمة في تأسيس جيل يؤمن بالعمل والمسئولية االجتماعية‪ ،‬ويمتلك القدرة على‬
‫تنمية ذاته‪ ،‬من خالل تطوير أنفسهم سلوكياً ومعرفياً ووجدانياً (جامعة ام القرى‪ ،‬عمادة شئون‬
‫الطالب‪ ،‬وكالة الجامعة للشئون التعليمية‪0216 ،‬م)‪.‬‬

‫ولهــذا فــان إدارات النشــاط الطالبــي بالجامعــات والكليــات تقــدم العديــد مــن الب ـرامج واألنشــطة‬
‫الســتثمار أوقــات الطــالب وتلبيــة رغبــاتهم مثــل‪ :‬النشــاط الثقــافي‪ ،‬والفنــي‪ ،‬والرياضــي‪ ،‬واالجتمــاعي‪،‬‬
‫الكشفي‪...‬الخ‪ ،‬ألن األنشطة الطالبية تعد جـزءا مكمـال للتربيـة المتكاملـة‪ ،‬فبـدونها ال يمكـن تشـكيل‬
‫وبناء الشخصية السوية المتوازنة‪ ،‬التي تجمع بين األصالة والمعاصرة‪.‬‬

‫كمــا يس ــهم النش ــاط الطالب ــي بــدور فاع ــل فـ ـي الكش ــف عــن ق ــد ارت الط ــالب ومي ــولهم وص ــقل‬
‫مـواهبهم‪ ،‬وإتاحــة الفرصــة للمتميــز مــنهم لالبتكــار والتميــز مــن خــالل المشــاركة فـي بـرامج األنشــطة‬
‫التي تتناسب مع مواهبهم وقدراتهم (الـذيباني‪0220 ،‬م‪ ، )0 :‬بـل تتـيح ممارسـة الطـالب لألنشـطة‬
‫الفرصة الكتساب العديد من المهارات الحياتية الالزمة‪ ،‬للتواصل فـى مجـتمعهم مـن خـالل ممارسـة‬

‫‪05‬‬
‫األنشــطة الثقافيــة واالجتماعيــة والرياضــية والفنيــة‪ ......‬الــخ ‪،‬حيــث تشــير نتــائج بعــض الد ارســات‬
‫(شحاتة‪1..0 ،‬م‪ )10-11 :‬إلى أن الطالب الذين يشاركون في األنشطة يتميزون باآلتي‪:‬‬

‫‪ .1‬القدرة على اإلنجاز األكاديمي‪ ،‬وإيجابيتهم نحو زمالئهم ومعلميهم‪.‬‬


‫‪ .0‬تمتعهم بروح قيادية وثبات انفعالي وتفاعل إيجابي‪.‬‬
‫‪ .0‬أكثر ثقة بأنفسهم‪ ،‬وامتالكهم القدرة على اتخاذ القرار‪ ،‬والمثابرة في أعمالهم‪.‬‬

‫وحري بنا اإلشارة إلى أن دور الجامعات ال يقتصر على ذلك فحسب‪ ،‬بل يمتد إلى بناء‬
‫شخصية اإلنسان السعودي الناهضة الواعية المؤهلة‪ ،‬كما جاء في الرؤية الوطنية التي نص أحد‬
‫أهدافها الخاصة بالتعليم على دعم وتعزيز ممارسة األنشطة الثقافية والتطوعية والرياضية‬
‫واكتشاف المواهب‪ .‬فالخريج الجامعي المتكامل الشخصية يمتلك مقومات يستطيع بها خدمة وطنه‬
‫بشكل أكبر وبتأثير فعال‪ ،‬ويكتسب مناعة الوعي واإلدراك التي تبعده ‪-‬بمشيئة هللا تعالى‪ -‬عن‬
‫الوقوع في براثن االنحالل والضالل‪ .‬فلقد أناطت الرؤية الوطنية وبرنامج التحول الوطني دو اًر‬
‫متعاظماً للجامعات في ترسيخ القيم اإليجابية لدى الشباب‪ ،‬حيث نصت الرؤية الوطنية على‬
‫الهدف التالي‪" :‬ترسيخ القيم اإليجابية في شخصيات أبنائنا عن طريق تطوير المنظومة التعليمية‬
‫والتربوية‪ ،‬وتوفير تعليم قادر على بناء الشخصية"‪ .‬وهذه األهداف التي نصت عليها الرؤية‬
‫الوطنية تتطلب من الجامعات إعطاء الجانب التربوي اهتماماً أكبر مما هو عليه حالياً‪ ،‬فتحقيقها‬
‫يتطلب تكامالً تعليمياً تربوياً‪ ،‬بينما التركيز في جامعاتنا حالياً وبشكل كاسح على الجانب‬
‫التعليمي‪ .‬كما أكدت الرؤية على أهمية تطوير إمكانات اإلنسان السعودي وتسليحه بالمهارات‬
‫والمعارف النوعية واعتبرت المهارات خصوصاً من أهم موارد البالد‪ ،‬حيث نصت على التالي‪:‬‬
‫"تعد مهارات أبنائنا وقدراتهم من أهم مواردنا وأكثرها قيمة"‪ .‬وأكدت الرؤية على مواصلة االستثمار‬
‫في التعليم وتزويد أبناء الوطن بالمهارات والمعارف الالزمة لوظائف المستقبل‪ .‬وأكدت على دور‬
‫الجامعات في برنامج رأس المال البشري وعلى تبني مناهج تعليمية متطورة تركز على المهارات‬
‫األساسية‪ .‬وهذا التركيز على المهارات )‪ (Skills‬األساسية يتطلب تحوالً مطلوباً في سياسات‬
‫الجامعات التي تركز حالياً في مناهجها على المعارف )‪ (Knowledge‬بشكل أساسي واضح‪،‬‬
‫وتركيز الرؤية على المهارات هو تركيز على ما يحتاج إليه سوق العمل الذي يرغب في قوى‬

‫‪06‬‬
‫عاملة ماهرة‪ .‬كما يتطلب هذا التحول تركي اًز أكبر على التطبيقات العملية في المناهج الجامعية‬
‫التي ال تحظى في الوقت الحالي بالقدر الكافي من االهتمام (ساعاتي‪0217 ،‬م)‪.‬‬

‫وحيث انه من أهم أهداف التعليم الجامعي بمفهومه التربوي أن يهيئ المناخ المناسب لنمو‬
‫الطالب نمواً متكامال ومتوازناً من جميع الجوانب العقلية والنفسية واالجتماعية‪ ،‬باإلضافة إلى‬
‫تمكينهم من اكتساب المعارف والمهارات األساسية التي تعدهم إعداداً مناسبا للمشاركة في خدمة‬
‫المجتمع وتطوره في المجاالت الحياتية المختلفة‪ .‬ورغم توافر مراكز الخدمات بجامعة الملك سعود‬
‫والفرص المتاحة للطالب لإلفادة منها‪ ،‬إال إنه يالحظ أن مستوى مشاركة الطالب في تلك‬
‫األنشطة التي تقدمها الجامعات دون المستوى المطلوب وال يتناسب مع كثافة األنشطة المقدمة‬
‫وتنوعها(السبيعي‪0220 ،‬م)‪.‬‬

‫وانطالقاً من هذا الواقع فإن الباحثات يقمن بإجراء هذه دراسة للتعرف على واقع الدور الذي‬
‫تقوم به الجامعات السعودية في دعم وتعزيز ممارسة األنشطة الثقافية والتطوعية والرياضية‬
‫واكتشاف المواهب من وجهة نظرهم‪ ،‬وعليه تم تحديد موضوع هذه الدراسة في‪" :‬دور الجامعات‬
‫السعودية في دعم وتعزيز ممارسة األنشطة الثقافية والتطوعية والرياضية واكتشاف المواهب‬
‫لتحقيق رؤية ‪."0202‬‬

‫ثانيا‪ :‬اهمية الدراسة‬


‫‪ .1‬تاتي اهمية موضوع الدراسة من أهمية دور الجامعات في االهتمام بدعم ممارسة‬
‫األنشطة الثقافية والتطوعية والرياضية واكتشاف المواهب‪ ،‬وخدمة للطلبة من خالل تقديم‬
‫الدعم المادي لهم أو تقديم برامج تعليمية تنتهي بمؤهالت أو مشاريع بحثية تطويرية لهم‪،‬‬
‫وطرح برامج متنوعة تنمي قدرات ومهارات الطلبة من عدة جوانب تسهم مستقبال في‬
‫خدمة مجتمعهم‪.‬‬
‫‪ .0‬أن الدراسة تكشف عن واقع الجامعات في أداء دورها المجتمعي من وجهة نظر طالبها‪،‬‬
‫مما يوفر فرصة للجامعات للتعرف على نواحي القوة والضعف في سياستهم المجتمعية‪،‬‬
‫ومن ثم وضع التصورات والحلول‪.‬‬

‫‪07‬‬
‫‪ .0‬تستمد الدراسة الحالية أهميتها من أهمية الموضوع الذي تتناوله وأهمية المعلومـات التـي‬
‫تقدمها‪ ،‬فهي تركز على رصد جهود مؤسسات التعليم العالي فـي تعزيـز األنشطة لطالبها‬
‫من مجاالت ونواحي مختلفة‪.‬‬
‫‪ .4‬تكمن أهمية الدراسة في تناولها لمواضيع مهمه لتنمية المجتمع وزيادة فاعليته وهي‬
‫الحرص على فتح المجال لطالبها لممارسة األنشطة الثقافية والتطوعية والرياضية‬
‫والعمل على اكشاف المواهب وهذا ما اكدت عليه رؤية المملكة ‪ 0202‬من اجل‬
‫الوصول الى الرفاهية المجتمعية‪.‬‬

‫ثالثا‪ :‬أهداف الدراسة‬


‫‪ .1‬التعرف على دور الجامعات السعودية في دعم وتعزيز ممارسة األنشطة الثقافية‬
‫والتطوعية والرياضية واكتشاف المواهب لتحقيق رؤية ‪.0202‬‬
‫‪ .0‬التوصل الى جملة من التوصيات والمقترحات التي تساهم في تحسين دور الجامعات‬
‫السعودية في دعم وتعزيز ممارسة األنشطة الثقافية والتطوعية والرياضية واكتشاف‬
‫المواهب لتحقيق رؤية ‪.0202‬‬

‫رابعا‪ :‬تساؤالت الدراسة‬


‫‪ .1‬ما دور الجامعات السعودية في دعم وتعزيز ممارسة األنشطة الثقافية والتطوعية‬
‫والرياضية واكتشاف المواهب لتحقيق رؤية ‪0202‬؟‬
‫‪ .0‬ما التوصيات والمقترحات التي تساهم في تحسين دور الجامعات السعودية في دعم‬
‫وتعزيز ممارسة األنشطة الثقافية والتطوعية والرياضية واكتشاف المواهب لتحقيق رؤية‬
‫‪0202‬؟‬

‫خامسا‪ :‬المفاهيم المستخدمه بالدراسة‬

‫مفهوم الدور‬
‫والدهر دوار باإلنسان‪ :‬أي دائر به والدور هنا النوبة أو المناوئة‬ ‫الدور لغة‪ :‬دار يدور دوا اًر‬
‫التي يقوم بها الفرد (ابن منظور ‪0226،‬م ‪ :‬ص ‪.)000‬‬

‫ويعرف المعجم الوجيز الدور بأنه "الطبقة من الشيء المدار بعضه فوق بعض"‪ ،‬كما يعرف‬
‫الدور بأنه‪ :‬الطبقة من المبنى" (المعجم الوجيز‪0226 ،‬م‪.)003 :‬‬

‫‪08‬‬
‫كما يعرف "الرازي" الدور في اللغة بأنه "دار يدور دورا‪ ،‬أداره‪ :‬غيره ودور به‪ ،‬وتدوير الشىء‬
‫جعله مدو ار و(والمداورة) كالمعالجة‪ ،‬والدوارى‪ :‬الدهر يدور باالنسان أحواال" (الرازي‪0226 ،‬م‪:‬‬
‫‪.)020‬‬

‫ويعرف اصحاب المنطق الدور بأنه " توقف كل من الشيئين على اآلخر " (المعجم الوجيز‪،‬‬
‫‪0226‬م‪.)003 :‬‬

‫ويعرف الدور بأنه "المركز الذى يحصل عليه الفرد من خالل األختيار الشخصى أو‬
‫التحصيل الدراسى والمهنى والخبرة الشخصية أو الخبرة العملية‪ ،‬ومن أمثلة هذه األدوار‪ ،‬دور‬
‫الزوج أو الزوجة‪ ،‬دور الطبيب أو المهندس أو العامل‪ ،‬أو الطالب أو الموظف ‪ . . .‬الخ" (السيد‪،‬‬
‫‪0226‬م‪.)12 :‬‬

‫وعرف الدور بأنه "السلوك الذي يقوم به الفرد في المركز االجتماعي الذي يشغله" (أبو‬
‫وطفة‪0220 ،‬م‪.)0 :‬‬

‫ويعرف دمحم سالمه آدم الدور بأنه "مجموعة الواجبات واإللتزامات التي نتوقع أداءها من‬
‫الشخص في مقابل الحقوق والمزايا التي يتمتع بها نتيجة لشغله موقع اجتماعي معين‪ ،‬وذلك تجاه‬
‫شخص أو أشخاص آخرين يشغلون مواقع أخرى في النية االجتماعية" (عباس‪0216 ،‬م‪.)61 :‬‬

‫وعرفه ليفي الدور بأنه "هو بمثابة مركز متميز في نطاق بنيان اجتماعي معين" (عبدالكافي‪،‬‬
‫‪0211‬م)‪.‬‬

‫كما يعرف الدور بأنه "مجموع التصرفات التي ترتبط بمركز معين في وحدة اجتماعية او نظام‬
‫اجتماعي" (العنزي‪0227 ،‬م ‪.)400،‬‬

‫وعرف لندبرج الدور بأنه "نمط من السلوك المتوقع من قبل فرد أو جماعة ما‪ ،‬من خالل‬
‫موقف معين" (مطر‪0226 ،‬م‪.)100 :‬‬

‫وعرف الدور بأنه "المكانة التى تعطى للفرد على أساس السن أو النوع أو المركز االجتماعى‬
‫أو االقتصادي‪ ،‬أو دور الفرد المحدد على أساس طبيعة عمله"(السيد‪0226 ،‬م‪.)16:‬‬

‫‪09‬‬
‫وعرفه مارفين لولسن الدور بأنه "سلوك متوقع من قبل العضو والذي يقوم به مراعيا المعايير‬
‫االجتماعية السائدة في الجماعة وتطلعاتهم ومتطلباتهم وتنظيمه االجتماعي" (مطر‪0226 ،‬م‪:‬‬
‫‪.)100‬‬

‫وعرف بأنه "مجموعة من األنشطة المرتبطة أو األطر السلوكية التي تحقق ما هو متوقع في‬
‫مواقف معينة وتترتب علي األدوار إمكانية التنبؤ بسلوك الفرد في المواقف المختلفة"‪.‬‬

‫كما يعرف بأنه "مجموعة من األفعال التي يقوم بها الفرد ليؤكد احتالله المركز" (الجابري‪،‬‬
‫‪1..4‬م‪.)02 :‬‬

‫ويعرف عبدالحليم السيد الدور في علم النفس االجتماعي بأنه "هو الوظيفة التي يقوم بها‬
‫الفرد في المجتمع من اجل تحقيق اشياء مادية واجتماعية ومعنوية" (السيد‪0227 ،‬م‪.)00 :‬‬

‫وعرف أحمد زكي بدوي الدور بأنه "السلوك المتوقع من الفرد في الجماعة والجانب الدينامي‬
‫لمركز الفرد" (عمار‪0212،‬م)‪.‬‬

‫ويعرف الدور اجرائيا في هذه الدراسة‪ :‬بأنه "مجموعة من األنماط السلوكية واألنشطة المنظمة‬
‫التي تقوم بها الجامعات السعودية في دعم وتعزيز ممارسة األنشطة الثقافية والتطوعية والرياضية‬
‫واكتشاف المواهب لتحقيق رؤية المملكة ‪."0202‬‬

‫مفهوم الجامعة‬
‫الجامعة لغة‪ :‬كلمة "جامعة" في اللغة العربية اسم فاعل من "جمع" ولو تفكرنا قليالً وتأملنا‬
‫لالحظنا أن الجامعة في الوقت الحاضر هي "المكان الذي يجمع األشخاص من أجل إيجاز‬
‫أعمال ووظائف شتى" (بليغ‪1.30 ،‬م ‪ :‬ص‪.)14‬‬

‫عرفتها اليونسكو الجامعة بأنها "مؤسسة تعليمية تابعه للتعليم الجامعي وترتبط بها م اركز‬
‫بحثية وثقافية عامة او خاصة ومعترف بها سواء بأنظمة التصديق او من قبل السلطات‬
‫المختصه في الدولة" (اليونسكو‪1..6 ،‬م‪.)63 :‬‬

‫‪21‬‬
‫كما تعرف الجامعة أيضا بأنها "مؤسسة اجتماعية طورها المجتمع لغرض أساسي هو خدمته‪،‬‬
‫وخدمة المجتمع حسب هذا المفهوم تشمل كل جانب من جوانب نشاطات الجامعة" (شوق‪،‬‬
‫‪1..6‬م‪.)14. :‬‬

‫وعرفها عبدالحميد بأنها "احدى المؤسسات التربوية والتعليمية والتي تعد مناار للحضارة‪،‬‬
‫واداة للتحديث والتنمية‪ ،‬فهي مسؤولة عن اعداد الكوادر المتخصصة في االختصاصات المختلفة"‬
‫(بركات وحسن‪022. ،‬م‪.)010 :‬‬

‫كما تعرف الجامعة بأنها "مؤسسة علمية مستقلة ذات هيكل تنظيمي معين وأنظمة وأعراف‬
‫وتقاليد أكاديمية معينة‪ ،‬وتتمثل وظائفها الرئيسية في التدريس والبحث العلمي وخدمة المجتمع‪،‬‬
‫وتتألف من مجموعة من الكليات واألقسام ذات الطبيعة العلمية التخصصية وتقدم برامج دراسية‬
‫متنوعة في تخصصات مختلفة منها ما هو على مستوى البكالوريوس ومنها ما هو على مستوى‬
‫الدراسات العليا تمنح بموجبها درجات علمية للطالب" (الثبيتى‪0222 ،‬م‪.)014 :‬‬

‫وتعرف الجامعة ايضا على أنها "تمثل مجتمعا علميا يهتم بالبحث عن الحقيقة ووظائفها‬
‫األساسية تتمثل في التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع الذي يحيط بها" (أبو ملحم‪1... ،‬م‪:‬‬
‫‪.)01‬‬

‫كما عرفت الجامعة بأنها "مؤسسة اجتماعية أنشأها المجتمع لخدمة بعض أغراضه باعتبارها‬
‫مؤسسة اجتماعية تؤثر في المجتمع من خالل ما تقوم به من وظائف ومهام‪ ،‬كما أنها تتأثر بما‬
‫يحيط بها من مناخات تفرضها أوضاع المجتمع أو حركته‪ ،‬هذه الصلة الوثيقة بين الجامعة‬
‫والمجتمع تفرض على الجامعة أن تحدث دائما في بنيتها ووظائفها وبرامجها وبحوثها تغيرات‬

‫تتناسب مع التغيرات التي تحدث في المجتمع المحيط بها‪ ،‬وكلما كانت الجامعة اكثر التحاماً‬
‫بمجتمعها‪ ،‬كلما كانت أكثر قدرة على تحقيق وظائفها واالستجابة الى مطالب المجتمع منها" (دمحم‪،‬‬
‫‪0224‬م)‪.‬‬

‫وتعرف ﺍلجامعة ايضا بأنها "مﺅسسة علمية مستقلة ﺫﺍﺕ هيﻜل تنﻅيمي معيﻥ ﻭﺃنﻅمة‬
‫ﻭﺃعﺭﺍﻑ ﻭتقاليـﺩ ﺃكاﺩيمية معينة‪ ،‬ﻭتتمثل ﻭﻅائفها في ﺍلتﺩﺭيﺱ‪ ،‬ﻭﺍلبحﺙ ﺍلعلمي‪ ،‬ﻭخﺩمة‬

‫‪20‬‬
‫ﺍلمجتمع‪ ،‬ﻭتتألﻑ مﻥ مجمﻭعة مﻥ ﺍلﻜلياﺕ ﻭﺍألقساﻡ ﺫﺍﺕ ﺍلﻁبيعة ﺍلعلمية ﺍلمتخصصة‪ ،‬ﻭهي‬
‫مﺅسـسة ﺍجتماعيـة ﺃنشأها ﺍلمجتمع لخﺩمة بعﺽ ﺃغﺭﺍضه‪ ،‬فالعالقة بيﻥ ﺍلتعليﻡ ﺍلجامعي‬
‫ﻭﺍلمجتمع‪ ،‬تفﺭﺽ عليه ﺃﻥ يﻜﻭﻥ ﻭثيﻕ ﺍلصلة بحياﺓ ﺍلناﺱ‪ ،‬ﻭمشﻜالتهﻡ ﻭﺁمالهﻡ بحيﺙ يﻜﻭﻥ‬
‫هﺩفـه ﺍألﻭل‪ ،‬تﻁـﻭيﺭ ﺍلمجتمع ﻭﺍلنهﻭﺽ به ﺇلى ﺃفضل ﺍلمستﻭياﺕ ﺍلتقنية ﻭﺍالقتصاﺩية ﻭﺍلـصحية‬
‫ﻭﺍالجتماعيـة "( محيي الدين‪022. ،‬م)‪.‬‬

‫وعرفت الجامعة بأنها "المؤسسة التي تقـوم بصورة رئيسية لتوفير تعليم متقدم على درجة من‬
‫النضج ويتصفون بالقدرة الفعليه واالستعداد النفسي على متابعة دارسات متخصصة في مجال أو‬
‫اكثر من مجاالت المعرفة" (حسن‪022. ،‬م)‪.‬‬

‫وعرفها "حسن تقال" في مؤتمر الوزراء المسئولين من التعليم العالي العرب‪ ،‬بأنها "المؤسسة‬
‫التربوية العلمية المنظمة التي تقع على قمة السلم التعليمي في المجتمع‪ ،‬وتقوم باعداد األفراد‬
‫مهنيا باالضافة الى قيامها باألبحاث العلمية التي تخدم خطط التنمية الشاملة‪ ،‬واعداد الباحثين‬
‫لخدمة النسبة العامة عن طريق الخدمة العامة" (ذياب وجمال‪0227 ،‬م‪.)006 :‬‬

‫كما عرفت الجامعة بأنها "هي التي توفر التعليم األكاديمي المتخصص لخريجي المدارس‬
‫الثانوية وتسهم في تعليم‪ ،‬وتدريب واعداد الطاقة البشرية للمجتمع‪ ،‬وتهتم بالبحث العلمي وتسهم‬
‫في خدمة المجتمع" (الزبيدي‪0226 ،‬م‪.)012 :‬‬

‫وتعرف الجامعة اجرائيا في هذه الدراسة بأنها "المؤسسة التربوية العلمية المنظمة التي تقع‬
‫على قمة السلم التعليمي في المجتمع (الجامعات السعودية – عينة البحث)‪ ،‬وهي مﺅسسة علمية‬
‫مستقلة ﺫﺍﺕ هيﻜل تنﻅيمي معيﻥ ﻭﺃنﻅمة ﻭﺃعﺭﺍﻑ ﻭتقاليـﺩ ﺃكاﺩيمية معينة‪ ،‬ﻭتتمثل ﻭﻅائفها في‬
‫ﺍلتﺩﺭيﺱ‪ ،‬ﻭﺍلبحﺙ ﺍلعلمي‪ ،‬ﻭخﺩمة ﺍلمجتمع‪ ،‬ﻭتتألﻑ من مجموعة من الكليات واألقسام ذات‬
‫الطبيعة العلمية التخصصية وتقدم برامج دراسية متنوعة في تخصصات مختلفة منها ما هو على‬
‫مستوى البكالوريوس ومنها ما هو على مستوى الدراسات العليا تمنح بموجبها درجات علمية‬
‫للطالب"‪.‬‬

‫‪22‬‬
‫مفهوم االنشطةالرياضية‬
‫يعرف النشاط الرياضي بأنه "الجزء المتكامل من العملية التربوية التي تثري وتوافق الجوانب‬
‫البدنية‪ ،‬العقلية‪ ،‬االجتماعية‪ ،‬الوجدانية لشخصية الفرد بشكل رئيسي غير النشاط البدني المباشر"‬
‫(الخولي‪0221 ،‬م‪.).4 :‬‬

‫وع ــرف النش ــاط الرياض ــي ايض ــا بأن ــه "نش ــاط ترب ــوي يعم ــل عل ــى تربي ــة ال ــنشء تربي ــة متزن ــة‬
‫ومتكامل ــة م ــن النـ ـواحي‪ :‬الوجداني ــة واالجتماعي ــة والبدني ــة والعقلي ــة‪ ،‬ع ــن طري ــق بـ ـرامج ومج ــاالت‬
‫رياضــية متعــددة تحــت إش ـراف قيــادة متخصصــة تعمــل علــى تحقيــق أهــداف النشــاط الرياضــي بمــا‬
‫يســاهم فــي تحقيــق األهــداف العامــة للتربيــة البدنيــة فــي م ارحــل التعلــيم العــام‪ ،‬وينطلــق مــن األســس‬
‫العامة للسياسة التعليمية في المملكة العربيـة السـعودية التـي منهـا‪ :‬القـوة فـي أسـمى صـورها وأشـمل‬
‫معانيها‪ :‬قوة العقيدة‪ ،‬قوة الخلق‪ ،‬وقوة الجسم" (العنزي‪0223 ،‬م)‪.‬‬

‫وعرف ايضا بانه "نشاط انساني يحتاجة االنسان أثناء ممارسته مظاهر حياته المختلفه‬
‫مراعيا في ذلك متطلبات حاجة الجسم وعالقتها بالصحة اإلنسانيه البدنية منها والنفسية" (ايوب‪،‬‬
‫‪1404‬ه)‪.‬‬

‫وع ــرف س ــعد االنش ــطة الرياض ــية بأنهـ ـا "تل ــك البـ ـرامج الت ــي يمارس ــها الط ــالب اختياري ــا وغي ــر‬
‫متضمنة في المناهج الدراسية‪ ،‬وذلك بدافع ذاتي من الرضا الشخصي الذي ينتج عنها‪ ،‬وتقدم هذه‬
‫الب ـرامج بغــرض نمــو الفــرد والجماعــة ‪ ،‬وتحقيــق األهــداف االجتماعيــة المبتغــاة والمرتبطــة بأهــداف‬
‫الفرد وأغراض المؤسسة التعليمية" (سعد‪1..0 ،‬م‪.)16. :‬‬

‫وعرفها اخرون بأنها "نشاط يهدف لتكوين الطالب من النواحي البدانية والعقلية واالنفعالية‬
‫وعن طريق النشاط الحركي" ( الوكيل والمفتي‪0212 ،‬م‪.)00 :‬‬

‫كما تعرف االنشطة الرياضية بأنها "جزء متكامل من التربية العامة وميدان تجريبي هدفه‬
‫تكوين الطالب من الناحية البدنية والعقلية وذلك عن طريق ألوان من النشاط الرياضي اختيرت‬
‫بغرض تحقيق مهام" (بسيوني والشاطئ‪1..0 ،‬م‪.)00 :‬‬

‫‪23‬‬
‫وعرفت ايضا بأنها "تلك األنشطة المختارة لتحقيق حاجات الفرد من الجوانب الرياضية‬
‫والبدنية والعقلية بهدف تحقيق النمو المتكامل للفرد" (الخولي‪1..2 ،‬م‪.)47 :‬‬

‫وعرفت بأنها "عملية توجيه للنمو والقوام لإلنسان باستخدام التمرينات البدنية والتدابير‬
‫الصحيحة وبعض األساليب األخري لغرض اكتساب الصفات البدنية والمعرفية والمهارات‬
‫والخبرات التي تحقق متطلبات المجتمع"‬

‫كما عرفت بأنها "عملية توجيه للنمو والقوام لإلنسان باستخدام التمرينات البدنية والتدابير‬
‫الصحيحة وبعض األساليب األخري لغرض اكتساب الصفات البدنية والمعرفية والمهارات‬
‫والخبرات التي تحقق متطلبات المجتمع" (الوكيل والمفتي‪0212 ،‬م‪.)00 :‬‬

‫وعرفت االنشطة الرياضية بأنها "تلك األنشطة المختارة لتحقيق حاجات الفرد من الجوانب‬
‫الرياضية والبدنية والعقلية بهدف تحقيق النمو المتكامل للفرد" (الخولي‪1..2 ،‬م‪.)47 :‬‬

‫ويقصد باألنشطة التربوية الحرة "جميع ألـوان األنشـطة االجتماعيـة والرياضـية والفنيـة والعلميـة‬
‫التــي تمــارس بطريقــة ح ـرة ومنظمــة للتــرويح أو الكتســاب المهــارات والخب ـرات خــارج نطــاق الد ارســة‬
‫األكاديمية" (‪2]46[ .)Harry, 1972‬‬

‫وعــرف ايضــا بأنــه "تلــك األنشــطة بأشــكالها المختلفــة التــي يمارســها طــالب كليــة المعلمــين –‬
‫جامعــة الملــك ســعود‪ ،‬وفقــا لرغبــاتهم واحتياجــاتهم مــن خــالل مجموعــة مــن اللجــان‪ ،‬بهــدف تنميــة‬
‫وصقل مواهبهم حتى تتحقق الشخصية المتكاملة والمتوازنة" (موسي‪0223 ،‬م)‪.‬‬

‫مفهوم االنشطة الثقافية‬


‫تعرف االنشطة الثقافية بانها "الجانب المعرفي والرمزي والقيمي والغيبي من رصيد الوجود‬
‫اإلنساني‪ ،‬حيث تمثل الثقافة ذلك الجانب من النشاط اإلنساني الذي انتجه جماعة معينة ليحركها‬
‫(دافعا)‪ ،‬ولتعيش به ومن اجله (حياة) ولتنظم التواصل بين افرادها ومع غيرهم"‪.‬‬

‫كما تعرف بأنها "جميع األنشطة التي تحتوي على سمات مميزة لالمة من مادية وروحية‬
‫وفكرية ووجدانية وفنية‪ ،‬وتشمل مجموعة من المعارف والقيم وااللتزامات األخالقية‪ ،‬وطرائق‬

‫‪24‬‬
‫التفكير واالبداع الجمالي والفني والمعرفي والتقني‪ ،‬وسبل التصرف والسلوك والتصرف والتعبير‬
‫وطرق الحياة‪ ،‬كما تشمل تطلعات االنسان للمثل العليا"‪.‬‬

‫وعرفت بأنها "تلك الطريقة التي تكشف عن نفسها في مجاالت عمل العقل الوجدان‪ ،‬وهي‬
‫تجعل للجماعة طابعها اإلنساني واالجتماعي المميز‪ ،‬وتعبر عن نظرة افرادها للكون والحياة وتبدو‬
‫من خالل سلوكهم اليومي" (الصغير‪0226 ،‬م‪.)03 :‬‬

‫وعرفت ايضا بأنها "هي التي يقوم بها الفرد لتنمية قدراته الفكرية واكتساب المهارات اليدوية‬
‫والفنية إستعدادا لإلندماج في الحياة العامة" (باهي‪1.33 ،‬م‪.)77:‬‬

‫كما عرفت بأنها "ألوان من الممارسة العملية التي يقوم بها التالميذ بهدف تنمية معلوماتهم‬
‫ومعارفهم وخبراتهم‪ ،‬وتوسيع مداركهم مستخدمين في ذلك إنتاجه األدبي والفكري أو الفني ضمن‬
‫جماعات منظمة" (الجوالني‪0224 ،‬م‪.)62:‬‬

‫وعرفت بانها "مجموعة النشاطات التي تمارس في وقت الفراغ والتي يختارها الفرد لممارستها‬
‫بدافعية ذاتية والتي يكون من نتائجها اكساب الفرد القيم‪ :‬البدنية والخلقية والمعرفية واالجتماعية"‬
‫(درويش‪1..0 ،‬م‪.)06 :‬‬

‫وعرفها اخرون بأنها "مجموعة األنشطة الهادفة التي يختارها الفرد ويمارسها وقت الفراغ‪،‬‬
‫الستعادة حيويته ونشاطه للعمل أو العلم‪ ،‬والتي تسهم في بناء شخصيته" (باهي‪1.33 ،‬م‪.)77 :‬‬
‫كما عرفت بأنها "مدى إدراك الفرد ووعيه بدوره في المحافظة على‪ :‬تراثه الثقافي‪ ،‬ومبادئه‬
‫األصيلة‪ ،‬مع حمايتها من الشوائب‪ ،‬لتبقى خالية من أي تأثيرات وافدة" (الشرقاوي‪0220 ،‬م‪:‬‬
‫‪.)106‬‬

‫مفهوم االنشطة التطوعية‬


‫يقصد بالعمل التطوعي انه "ذلك النشاط االجتماعي واالقتصادي الذي يقوم به االفراد او‬
‫الممثلون في الهيئات والمؤسسات والتجمعات االهلية ذات النفع العام‪ ،‬دون عائد مادي مباشر‬
‫للقائمين عليه‪ ،‬وذلك بهدف التقليل من حجم المشكالت واالسهام في حلها‪ ،‬سواء كان ذلك بالمال‬
‫او الجهد"‪.‬‬

‫‪25‬‬
‫وتعرف األنشطة التطوعية بأنها "ذلك الجهد الذي يبذله االنسان لمجتمعة بال مقابل‪ ،‬وبدافع‬
‫منه‪ ،‬مستهدفا النشاط في تحمل المسئوليات في المجتمع ومؤسساته من اجل االسهام في حل‬
‫المشكالت االجتماعية واالقتصادية‪ ،‬وكذلك تحقيق الخطط الطموحة التي تسعى اليها المجتمع‬
‫ومؤسساته‪ .‬فهو جهد انساني يقوم به (فرد – جماعة – مجتمع) لديهم خبرات ومهارات ورؤى‬
‫بشأن موضوع او مشكلة خاصة بالمجتمع او المؤسسة‪ ،‬وال ينتظر من ورائه مقابال ماديا‪ .‬فالعمل‬
‫التطوعي يحقق لمن يقوم به اشباعا نفسيا‪ ،‬او اجتماعيا‪ ،‬او دينيا"(القضيبي‪0216 ،‬م‪.)3 :‬‬

‫وعرفت االنشطة التطوعية بأنها "المجهود الذي يقوم به الفرد بصفه اختياريه عن طريق‬
‫المساهمه بتقديم خدمه دون مقابل من أي نوع" (حمزة‪1407 ،‬ه)‪.‬‬

‫كما تعرف االنشطة التطوعية بأنها "النشاط الذي يبذل عن رغبة واختيار بغرض أداء واجب‬
‫اجتماعي دون توقع جزاء مالي" (بالل‪1... ،‬م‪.)00 :‬‬

‫وعرفت بأنها "بذل مالي أو عيني أو بدني أو فكري يقدمه المسلم عن رضا وقناعة‪ ،‬بدافع‬
‫من دينه‪ ،‬بدون مقابل بقصد اإلسهام في مصالح معتبرة شرعاً‪ ،‬يحتاج إليها قطاع من المسلمين"‬
‫(اللحياني‪1..4 ،‬م‪.)00 :‬‬

‫وتعرف ايضا بأنها "الجهد والعمل الذي يقوم به فرد أو جماعه أو تنظيم بهدف تقديم‬
‫خدماتهم للمجتمع‪ ،‬أو فئه منه دون توقع جزاء مالي" (بالل‪1... ،‬م‪.)00 :‬‬
‫وعرفها اخرون بأنها "نشاط اجتماعي من الدرجة األولى‪ ،‬يقوم به الفرد الواحد او مجموعة‬
‫من األفراد‪ ،‬وهو عمل اليهدف إلى الربح المادي ويقوم به األفراد بهدف مساعدة االخرين وتحسين‬
‫المستوى المعيشي لهم" (اللحياني‪1..4 ،‬م‪.)00 :‬‬

‫وعرف بأنها "الجهد الذي يبذله أي إنسان بال مقابل لمجتمعه بدافع منه لإلسهام في تحمل‬
‫مسئولية المؤسسة التي تعمل على تقديم الرعاية االجتماعية" (العلي‪1417 ،‬ه‪.)00 :‬‬

‫‪26‬‬
‫مفهوم الموهبة‬
‫الموهبة في المعجم الوجيز مأخوذة من (وهب‪ :‬بضم الواو و كسر الهاء) ومنها الهبة او‬
‫البراعة في فن ونحوه‪ ،‬و يعرف قاموس المنجد الموهبة بأنها تشير الى االسم من الفعل وهب أي‬
‫اعطي شيء للفرد دون مقابل" (العبدالكريم‪0214 ،‬م)‪.‬‬

‫التعريف اللغوي للموهبة هي مأخوذة من الفعل (وهب) أي أعطى شيئا مجانا فالموهبة إذا‬
‫هي "العطية للشيء بال مقابل" (الكيالني‪02. ،‬م)‪.‬‬

‫عرفت الموهبة بأنها "عطية بال مقابل‪ ،‬وهي تدل علي قدرات عامة أو خاصة تجعل الفرد‬
‫ممي اًز عن اآلخرين في مجال ما‪ ،‬أو في عدة مجاالت" (يوسف‪1400 ،‬ه‪.)641 :‬‬

‫ِّ‬
‫تؤهل الفرد لإلنجاز المرتفع في بعض‬ ‫أيضا على أنها "سمات َّ‬
‫معقدة ّ‬ ‫وتعرف الموهبة ً‬
‫استعدادا فطريًّا‪ ،‬وتصقله البيئة المالئمة‪ ،‬لذا‬
‫ً‬ ‫المهارات والوظائف‪ ،‬والموهوب‪ :‬هو الفرد الذي يملك‬
‫تظهر الموهبة في الغالب في مجال َّ‬
‫محدد؛ مثل‪ :‬الموسيقا‪ ،‬أو الشعر‪ ،‬أو الرسم‪ ،...‬وغيرها"‬ ‫ُ‬
‫(كوالنجيلو‪0210 ،‬م‪.)00 :‬‬
‫ويرى البعض ان الموهبة يمكن ان تعرف بأنها " قدرات خاصة ذات اصل تكويني ال ترتبط‬
‫لذكاء الفرد‪ ،‬بل ان بعضها قد يوجد بين متخلفين عقليا‪ ،‬والموهوب هو ذلك الفرد الذي يملك‬
‫استعدادا فطريا وتصقله البيئة المالئمة" (اسماعيل وحسين‪0216 ،‬م)‪.‬‬

‫وعرفت ايضا بأنها "قدرات خاصة ذات أصل تكويني‪ ،‬ال ترتبط بذكاء الفرد بل إن هناك‬
‫مواهب لدى األفراد" ( يوسف‪1400 ،‬ه‪.)641 :‬‬

‫وعرفها اخرون بأنها "تميز انسان ما في فن من الفنون المتالكه أستعدادات معينة تيسر له‬
‫التميز في فنه إذا ما وجدت المحفزات المناسبة" (قطامي‪1407 ،‬ه)‪.‬‬

‫مفهوم الرؤية‬
‫تعرف الرؤية بأنها "وثيقة ذات صياغة عريضة تتمتع بالديمقراطية‪ ،‬توضح الغرض الذي‬
‫أوجدت المنظمة من أجله" (الشماع‪0226 ،‬م‪.)60 :‬‬

‫‪27‬‬
‫وعرفت الرؤية بأنها "اإلطار الرئيسي المميز للمنظمة دون غيرها من المنظمات‪ ،‬من حيث‬
‫مجال نشاطها ومنتجاتها وعمالئها وأسواقها‪ ،‬ويهدف بيان السبب الجوهري لوجود المنظمة وهويتها‬
‫وعملياتها وممارساتها" (المغربي‪1... ،‬م‪.)62 :‬‬

‫وعرفها اخرون بأنها "األداة لتحديد هوية المؤسسة ومدى تفردها عن غيرها من المؤسسات‬
‫المناظرة‪ ،‬وهي األساس في بناء الغايات التي تسعي المؤسسات لتحقيقها والوصول إليها‪ ،‬والقاعدة‬
‫التي تنطلق منها األهداف والسياسات واالستراتيجيات" (أبو بكر والنعيم‪0223 ،‬م‪.)474 :‬‬

‫وتعرف الرؤية بأنها "تلك الخصائص الفريدة في المنظمة والتي تميزها عن غيرها من‬
‫المنظمات المماثلة لها"‪ ،‬وتعرف كذلك بأنها "صياغة لفظية تعكس التوجه أو التوجهات األساسية"‬
‫(الحسيني‪0224 ،‬م‪.)161 :‬‬

‫عرفها كل من فهد آل عمرو و علي دغري بانها "الرؤية التي تبنتها القيادة السعودية وتهدف‬
‫الى استغالل العمق العربي واالسالمي والقدرات االستثمارية والموقع االستراتيجي للمملكة نحو‬
‫تحول وطني قائم على استثمارات ال تعتمد على النفط بالدرجة االولى‪ ،‬وذلك من خالل مرتكزات‬
‫المجتمع حيوي‪ ،‬واالقتصاد المزدهر‪ ،‬والوطن الطموح" (وثيقة رؤية المملكة للتحول الوطني‬
‫‪.)0202‬‬

‫سادسا‪ :‬الدراسات السابقة‬

‫الدراسات العربية‬
‫دراسة (مكاري – ‪8811‬م)‬
‫عنوان الدراسة‪" :‬دراسة تحليلية لبرامج رعاية الشباب بجامعة المنيا"‬
‫اهداف الدراسة‬
‫‪ .1‬التعرف على مدى وضوح أهداف برامج رعاية الشباب بجامعة المنيا‪.‬‬
‫‪ .0‬التعرف على مدى مناسبة محتوى برامجها في األنشطة الحتياجات الطالب‪.‬‬
‫‪ .0‬التعرف على مدى مناسبة اإلمكانات المادية بالجامعة لألنشطة‪.‬‬

‫‪28‬‬
‫نتائج الدراسة‬
‫‪ .1‬عدم وضوح بعض أهداف برامج رعاية الشباب‪.‬‬
‫‪ .0‬عدم تحقيق البرامج الحالية ألهدافها‪.‬‬
‫‪ .0‬عدم مناسبة محتوى البرامج الحالية لقدرات وميول الطالب‪.‬‬
‫‪ .4‬عدم اكتساب الطالب مهارات مختلفة منها‪.‬‬
‫‪ .6‬أن العاملين برعاية الشباب غير متخصصين‪.‬‬
‫‪ .7‬وجود نقص في اإلمكانات المادية‪.‬‬

‫دراسة (القبندي – ‪8882‬م)‬


‫عنوان الدراسة‪" :‬دراسة تقويمية لبرامج رعاية الشباب بجامعة الكويت"‬
‫اهداف الدراسة‬
‫‪ .1‬التعرف على المعوقات التي تـؤثر علـى أداء رعايـة الشـباب ودورهـا فيمـا يتعلـق باألنشـطة‬
‫االجتماعية والثقافية والرياضية في جامعة الكويت‪.‬‬
‫‪ .0‬م ــدى إش ــباع األنش ــطة االجتماعي ــة والثقافي ــة والرياض ــية ف ــي جامع ــة الكوي ــت الحتياج ــات‬
‫الطالب‪.‬‬
‫‪ .0‬التوصل إلى كيفية مواجهة تلك المعوقات التي تؤثر على أداء رعاية الشباب ودورها فيما‬
‫يتعلق باألنشطة االجتماعية والثقافية والرياضية في جامعة الكويت‪.‬‬
‫نتائج الدراسة‬
‫­ وج ــود مجموع ــة م ــن العوائ ــق الت ــي ت ــؤثر علـ ـى أداء رعاي ــة الش ــباب ودوره ــا فيم ــا يتعل ــق‬
‫باألنشطة االجتماعية والثقافية والرياضية في جامعة الكويت منها‪:‬‬
‫‪ .1‬عدم وضوح أوقات برامج وأنشطة رعاية الشباب‪.‬‬
‫‪ .0‬محدودية كفاءة برامج رعاية الشباب في تحقيق أهدافها‪.‬‬
‫‪ .0‬عدم وجود خطة عمل تضم برامج األنشطة‪ ،‬وسوء توزيعها على الكليات‪.‬‬
‫‪ .4‬نقص اإلمكانات‪.‬‬

‫‪29‬‬
‫د ارسة (الدايل – ‪0222‬م)‬
‫عنوان الدراسة‪ " :‬األنشطة الطالبية ودورها في اكتساب المهارات االجتماعية"‬
‫اهداف الدراسة‬
‫­ دراسة األنشطة الطالبية ودورها في إكساب المهارات االجتماعية لطالب الجامعة‪.‬‬
‫نتائج الدراسة‬
‫‪ .1‬أن األنشطة الطالبية تكسب طالب الجامعة مجموعة من المهارات‪.‬‬
‫‪ .0‬أن رغبة الطالب في المشاركة في األنشطة رغبة قوية‪.‬‬
‫‪ .0‬كانت هناك مجموعة من األنشطة مثل الرحالت‪ ،‬والمسابقات الدينية‪ ،‬ومشـروعات خدمـة‬
‫البيئة والرياضية وغيرها‪.‬‬
‫‪ .4‬أن هناك صعوبات ومعوقات تواجه الطالب في اكتساب المهارات االجتماعية‪.‬‬
‫دراسة (الصبيحي – ‪8200‬ه)‬
‫عنوان الدراسة‪" :‬النشاط الطالبي في الجامعات السعودية الواقع والمأمول"‬
‫اهداف الدراسة‬
‫‪ .1‬إلقاء الضوء على واقع المناشط الطالبية في الجامعات السعودية وما تعانيه من ضعف‬
‫في برامجها وعزوف عن المشاركة فيها‪.‬‬
‫‪ .0‬معرفة األسباب التي أدت إلى هذا الضعف‪.‬‬
‫‪ .0‬تقديم الكيفية التي ينبغي النظر من خاللها إلى النشاط على أنه جزء مكمل للعملية‬
‫يقوم الطالب على أساسه‪.‬‬
‫التعليمية ومتطلب ّ‬
‫نتائج الدراسة‬
‫­ ناقش الباحث األسباب التي أدت إلى ضعف النشاط الطالبي في الجامعات من أهمها‪:‬‬
‫‪ .1‬عدم ارتباط خطة النشاط بالمناهج التعليمية والمقررات الدراسية‪.‬‬
‫‪ .0‬تعارض أوقات المناشط وعدم مناسبتها مع أوقات الدراسة‪.‬‬
‫‪ .0‬ضعف التوعية بالمناشط وأهدافها‪.‬‬
‫‪ .4‬عدم التنسيق مع األقسام العلمية عند إعداد خطة النشاط‪.‬‬

‫‪31‬‬
‫توصيات الدراسة‬
‫‪ .1‬وضع اآلليات العملية لتنفيذ توصية رؤساء ومديري الجامعات ومؤسسات التعليم العالي‬
‫في دول الخليج العربي في اجتماعهم الخامس التي نصت على اعتبار النشاط غير‬
‫المنهجي جزًءا من العملية التعليمية ومتطلبا من متطلبات الجامعة يؤخذ باالعتبار عند‬
‫ترقية أعضاء هيئة التدريس وال يتخرج الطالب إال بعد إنهائه‪.‬‬
‫‪ .0‬تكوين مجلس أعلى للنشاط في كل جامعة لوضع لوائح تنفيذية ومتابعتها‪.‬‬
‫‪ .0‬إعادة عمل ندوة عمادات شئون الطالب في الجامعات السعودية لدراسة برامج النشاط‬
‫وتقويمها وسبل تطويرها‪.‬‬

‫دراسة (الخالد – ‪0228‬م)‬


‫عنوان الدراسة‪" :‬تقويم برامج األنشطة الرياضية لطالب جامعة الملك سعود بالرياض"‬
‫اهداف الدراسة‬
‫­ تقويم برامج األنشطة الرياضية لطالب جامعة الملك سعود بالرياض‪.‬‬
‫منهج وعينة الدراسة‬
‫‪ .8‬المنهج الوصفي بالطريقة المسحية‪.‬‬
‫‪ .0‬تكونت العينة من (‪ )564‬مفردة‪.‬‬
‫نتائج الدراسة‬
‫­ وجود بعض المعوقات التي تؤثر في مشاركة الطالب مثل‪:‬‬
‫‪ .1‬الغاء السكن الداخلي بالجامعة‪.‬‬
‫‪ .0‬بعد السكن‪.‬‬
‫‪ .0‬عدم وجود حوافز مالية للمشاركين في النشاط الرياضي التنافسي‪.‬‬
‫‪ .4‬وجود نقص في عدد المشرفين الرياضيين‪.‬‬
‫‪ .6‬عدم كفاية األدوات الرياضية المستخدمة في األنشطة‪ .‬وكذلك إن بعضها غير صالح‬
‫لالستعمال‪.‬‬

‫‪30‬‬
‫دراسة (الدعيج ‪0220 -‬م)‬
‫عنوان الدراسة‪" :‬أسباب عزوف طلبة جامعة الكويت عن االشتراك في األنشطة الطالبية‬
‫اهداف الدراسة‬
‫‪ -‬معرفة مدى مشاركة طلبة الجامعة في األنشطة الطالبية وأسباب عزوفهم عن المشاركة‬
‫فيها واالستفادة منها‪.‬‬
‫عينة وادوات الدراسة‬
‫‪ .1‬صمم الباحث استبانة لجمع المعلومات‪.‬‬
‫‪ .0‬تكونت عينة الدراسة من عينة عشوائية من طالب وطالبات الكليات المختلفة بالجامعة‬
‫بلغ حجمها (‪ )022‬فردا‪.‬‬
‫نتائج الدراسة‬
‫‪ .1‬تبين أن (‪ )%62‬من طلبة الجامعة ال يشاركون في األنشطة الطالبية مما يدل على ًّ‬
‫تدن‬
‫ملحوظ في ممارسة طلبة الجامعة وهي ظاهرة ال تتفق مع أدبيات العمل الطالبي وأهداف‬
‫جامعة الكويت‪.‬‬
‫‪ .0‬أن األسباب التي تعيق مشاركة طلبة الجامعة في األنشطة الطالبية من وجهة نظرهم‬
‫تشمل سبعة مجاالت هي‪ :‬أسباب تتعلق بالطالب من حيث عدم معرفة الطالب بمواعيد‬
‫وأماكن ممارسة األنشطة‪ ،‬وشعور الطالبات بالخجل من ممارسة األنشطة الطالبية‪،‬‬
‫وأسباب تتعلق بالجانب الدراسي ومنها زيادة العبء الدراسي على الطالب‪ ،‬والتعارض بين‬
‫مواعيد الدراسة واألنشطة‪ ،‬وعدم تشجيع أعضاء هيئة التدريس للطلبة الذين يمارسون‬
‫األنشطة‪ ،‬وأسباب تتعلق بالجانب التنظيمي من حيث عدم التجديد في األنشطة‪ ،‬وعدم‬
‫وجود حوافز مادية ومعنوية‪ ،‬وعدم جدية بعض المشرفين وغيرها‪ ،‬وأسباب تتعلق بالجانب‬
‫االجتماعي من حيث سيطرة مجموعة من الطلبة على األنشطة الطالبية‪ ،‬وتدخل بعض‬
‫الجهات في األنشطة‪ ،‬وأسباب تتعلق بالجانب الفني في ممارسة األنشطة؛ وأسباب تتعلق‬
‫بنقص اإلمكانات واألدوات الالزمة لممارسة األنشطة الطالبية‪.‬وأخي اًر أسباب تتعلق‬
‫بالطبيعة وظروف الطقس في الكويت‪.‬‬

‫‪32‬‬
‫‪ .0‬أنه ال توجد فروق في أسباب العزوف عن ممارسة األنشطة الطالبية بين الطلبة من‬
‫حيث متغير الجنس‪ ،‬والمعدل الدراسي‪ ،‬والكلية‪ ،‬إال في مجاالت األسباب المتعلقة‬
‫باإلمكانات والجانب الفني والطبيعي والتنظيمي‪.‬‬
‫توصيات الدراسة‬
‫‪ .1‬تعزيز الجانب التوعوي واإلعالمي الخاص باألنشطة الطالبية لضمان مزيد من المشاركة‬
‫بها من خالل اللقاءات التنويرية للطالب في بداية العام الجامعي‪ ،‬والنشرات الدورية‬
‫المجانية‪ ،‬والنشر في الجريدة الطالبية (آفاق) عن األنشطة الطالبية المتاحة وفوائدها‪.‬‬
‫‪ .0‬الفصل بين الطالب والطالبات في تطبيق األنشطة الطالبية مراعاة لرغبات ومشاعر‬
‫الطالبات‪.‬‬
‫‪ .0‬حث أعضاء هيئة التدريس على تشجيع طالبهم على ممارسة األنشطة وتذليل العقبات‬
‫التي تعيقهم مثل مواعيد االختبارات وغيرها‪.‬‬

‫دراسة (السبيعي – ‪0220‬م)‬


‫أهداف الدراسة‬
‫‪ .1‬التعرف على واقع مشاركة الطالب في األنشطة الطالبية في جامعة الملك سعود‬
‫بالرياض‪.‬‬
‫‪ .0‬تقدير مستوى مشاركة الطالب في األنشطة الطالبية في جامعة الملك سعود بالرياض‬
‫كما يراها الطالب في ضوء متغيرات الدراسة التالية‪ :‬نوع الكلية‪ ،‬المستوى الدراسي‪،‬‬
‫المعدل التراكمي‪ ،‬مكان اإلقامة‪.‬‬
‫‪ .0‬تحديد العوامل المؤدية إلى ضعف مشاركة الطالب في األنشطة الطالبية كما يراها‬
‫الطالب بجامعة الملك سعود بالرياض في ضوء متغيرات الدراسة التالية‪ :‬نوع الكلية‪،‬‬
‫المستوى الدراسي‪ ،‬المعدل التراكمي‪ ،‬مكان اإلقامة‪.‬‬
‫‪ .4‬تقديم المقترحات المناسبة لتقوية مشاركة الطالب في األنشطة الطالبية في جامعة الملك‬
‫سعود بالرياض بناء على نتائج الدراسة‪.‬‬
‫منهج وعينة الدراسة‬
‫‪ .1‬اعتمد الباحث في دراسته هذه على المنهج الوصفي المسحي‪.‬‬

‫‪33‬‬
‫‪ .0‬قام الباحث باختيار عينة عشوائية طبقية ممثلة لخصائص مجتمع الدراسة وذلك من‬
‫ثماني كليات من أصل ثالث عشرة كلية من كليات الجامعة بلغت (‪ )1022‬طالب تمثل‬
‫نسبة (‪ )%6930‬من المجتمع األصلي‪.‬‬
‫نتائج الدراسة‬
‫‪ .1‬أن واقع مشاركة الطالب في األنشطة الطالبية بجامعة الملك سعود ضعيف بصفة‬
‫عامة‪ .‬وأن األنشطة الطالبية األكثر ممارسة في الجامعة هي األنشطة االجتماعية حيث‬
‫بلغ المتوسط الحسابي العام (‪ ،)3931‬يليه في المرتبة الثانية األنشطة الرياضية بمتوسط‬
‫عام (‪ ،)6934‬وجاءت األنشطة الثقافية في المرتبة األخيرة بمتوسط عام (‪.)0962‬‬
‫‪ .0‬توجد فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى الداللة ‪ 2926‬في مشاركة الطالب في‬
‫األنشطة بوجه عام‪ ،‬تعزى إلى اختالف نوع الكلية التي يدرسون فيها‪.‬‬
‫‪ .0‬ال توجد فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى الداللة ‪ 2926‬في مشاركة الطالب في‬
‫األنشطة بوجه عام‪ ،‬تعزى إلى اختالف المستوى الدراسي للطالب‪ ،‬حيث قيمة (ف=‬
‫‪ )1963‬غير دالة إحصائيًّا عند مستوى الداللة ‪ 2926‬والذي يساوي = (‪.)2916‬‬
‫‪ .4‬ال توجد فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى الداللة ‪ 2926‬في مشاركة الطالب في‬
‫األنشطة بوجه عام‪ ،‬تعزى إلى اختالف المعدل التراكمي‪ ،‬حيث قيمة (ف= ‪ )2932‬غير‬
‫دالة إحصائيًّا عند مستوى الداللة ‪ 2926‬والذي يساوي = (‪. )2960‬‬
‫‪ .6‬توجد فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى الداللة ‪ 2926‬في مشاركة الطالب في‬
‫األنشطة بوجه عام‪ ،‬تعزى إلى اختالف مكان اإلقامة‪ ،‬وذلك بين الطالب المقيمين في‬
‫اإلسكان الجامعي‪ ،‬وزمالئهم المقيمين في مدينة الرياض لصالح الطالب المقيمين في‬
‫اإلسكان الجامعي‪.‬‬
‫‪ .7‬أن من أكثر العوامل المؤدية إلى ضعف مشاركة الطالب في األنشطة الطالبية بالجامعة‬
‫ما يلي‪:‬‬
‫­ عدم التشجيع الكافي الذي يتلقاه الطالب من أعضاء هيئة التدريس‪.‬‬
‫­ ازدحام اليوم الدراسي بالمقررات الجامعية‪.‬‬
‫­ لـ ــيس للمشـ ــاركين فـ ــي األنشـ ــطة الطالبيـ ــة أي تقـ ــدير(درجـ ــات) فـ ــي التقـ ــويم النهـ ــائي‬

‫‪34‬‬
‫للمقررات الدراسية‪.‬‬
‫‪ .6‬أن معظم أفراد الدراسة يرون أهمية العوامل المؤدية إلى تقوية مشاركاتهم في األنشطة‬
‫الطالبية االجتماعية‪ ،‬والثقافية‪ ،‬والرياضية بالجامعة‪.‬‬
‫توصيات الدراسة‬
‫‪ .1‬ينبغي توجيه جهود إدارة الجامعة نحو رفع مستوى مشاركة الطالب في جميع األنشطة‬
‫الطالبية على اختالفها وتنوعها نظ اًر ألهميتها في نمو شخصياتهم المتكامل‪.‬‬
‫‪ .0‬ضرورة االهتمام بالعوامل التي عبر عنها أفراد الدراسة والتي تؤدي إلى زيادة مشاركة‬
‫الطالب في األنشطة المتنوعة‪ ،‬ومن أهمها‪ :‬توفير المستلزمات من األجهزة المناسبة‬
‫لممارسة األنشطة الطالبية‪ ،‬التنويع والتجديد في المسابقات واألنشطة الثقافية واالجتماعية‬
‫والرياضية‪ ،‬ورصد جوائز عينية تتناسب مع حاجة الطالب الجامعي‪.‬‬
‫‪ .0‬التأكيد على أهمية تطوير أداء مشرفي األنشطة الطالبية في الجامعة وذلك من خالل‬
‫عقد ورش عمل لتفعيل األنشطة الطالبية‪ ،‬وعقد دورات تدريبية في مجال تطوير األنشطة‬
‫الطالبية‪ ،‬وتبادل الزيارات والخبرات والمعلومات مع المشرفين في الجامعات األخرى‪.‬‬
‫‪ .4‬العمل على استقطاب طالب الجامعة المبدعين والمبرزين لالستفادة منهم كقادة في برامج‬
‫األنشطة الطالبية وعناصر جذب للطالب للمشاركة في األنشطة الجامعية‪.‬‬
‫‪ .6‬القيام بدراسة مقارنة بين واقع مشاركة الطالب في األنشطة الطالبية في الجامعة‬
‫وجامعات أخرى‪.‬‬

‫دراسة (العنزي وأخرس – ‪0220‬م)‬

‫عنوان الدراسة‪" :‬مشاركة طالب كليات المعلمين في األنشطة بين اإلقبال والعزوف"‬

‫اهداف الدراسة‬

‫‪ .1‬تقصي أسباب ضعف مشاركة الطالب في أنشطة كليات المعلمين في المملكة‪.‬‬

‫‪ .0‬تقديم توصيات بناء على نتائج الدراسة لزيادة تفاعل الطالب مع األنشطة‪.‬‬

‫عينة وادوات الدراسة‬


‫‪ .1‬عينة عشوائية من طالب كليات المعلمين بالمملكة بلغ حجمها (‪ )473‬فردا‪.‬‬
‫‪ .0‬صمم الباحثان استبانة لجمع المعلومات‪.‬‬

‫‪35‬‬
‫نتائج الدراسة‬
‫‪ .1‬أن من أهم أسباب ضعف مشاركة الطالب في األنشطة الطالبية‪:‬‬
‫­ كثرة االختبارات مع اختالف مواعيدها‪.‬‬
‫­ ازدحام جدول الطالب الدراسي‪.‬‬
‫­ جهل بعض الطالب بأهمية النشاط تربويًّا‪.‬‬
‫­ قلة الحوافز‪.‬‬

‫دراسة (حلواني – ‪0220‬م)‬


‫عن ـوان الدراســة‪" :‬تــأثير ممارســة األنشــطة الرياضــية علــى مســتوى التحصــيل الدراســي لطــالب‬
‫الصف الثاني الثانوي‪ ،‬بمدينة مكة المكرمة"‬
‫اهداف الدراسة‬
‫­ التعرف علـى مسـتوى التحصـيل الد ارسـي للطـالب الممارسـين لألنشـطة الرياضـية الداخليـة‬
‫والخارجية والطالب غير الممارسين لألنشطة الرياضية‪.‬‬
‫منهج وعينة الدراسة‬
‫‪ .1‬أسلوب التحليل الوثائقي‪.‬‬
‫‪ .0‬عينــة طبقيــة عش ـوائية‪ ،‬شــملت جميــع المــدارس الحكوميــة التابعــة إلدارة التعلــيم بالعاصــمة‬
‫المقدسة‪ ،‬والتي بلغ عددها (‪ )16‬مدرسة ثانوية‪.‬‬
‫نتائج وتوصيات الدراسة‬
‫‪ .1‬ح ــث المس ــئولين ف ــي التربي ــة والتعل ــيم بالمملك ــة العربي ــة الس ــعودية عل ــى إع ــادة النظ ــر ف ــي‬
‫تخطــيط الب ـرامج التعليميــة‪ ،‬وإبـراز مكانــة مــادة التربيــة الرياضــية والنشــاط الرياضــي بنوعيــه‬
‫الـداخلي والخـارجي‪ ،‬وذلـك فــي م ارحـل التعلـيم المختلفـة‪ ،‬وإعطائهــا االهتمـام وجعـل درجاتهــا‬
‫عل ــى ق ــدم المس ــاواة م ــع العل ــوم اآلخ ــرى م ــن حي ــث النج ــاح والتكمي ــل والرس ــوب‪ ،‬وإض ــافة‬
‫درجاتهــا للمجمــوع الكلــي للطالــب‪ ،‬للعمــل عل ــى تشــجيع الطــالب علــى االشــتراك وااللتــزام‬
‫بالممارسة الرياضية اإليجابية والجدية‪.‬‬
‫‪ .0‬ضــرورة تــوفير التجهيـزات المالئمــة والمعــدات المناســبة واألدوات الرياضــية والمالعــب التــي‬
‫تساعد على استثارة الطالب وزيادة إقبالهم نحو ممارسة األنشطة الرياضية‪.‬‬

‫‪36‬‬
‫‪ .0‬االهتم ـ ــام بنش ـ ــر ال ـ ــوعي بأهمي ـ ــة الرياض ـ ــة وممارس ـ ــة األنش ـ ــطة الرياض ـ ــية ب ـ ــين الط ـ ــالب‬
‫والمدرس ــين‪ ،‬وذل ــك م ــن خ ــالل عق ــد اللق ــاءات والن ــدوات والمحاضـ ـرات‪ ،‬وإص ــدار النشـ ـرات‬
‫والدوريات من قبل نخبة من المختصين في المجال الرياضي‪.‬‬
‫‪ .4‬ضرورة قيام وسائل اإلعالم بالمملكة العربية السعودية بإبراز العالقة بين ممارسة األنشطة‬
‫الرياض ــية والتف ــوق الد ارس ــي‪ ،‬ودور النش ــاط الرياض ــي ف ــي تنمي ــة كاف ــة الجوان ــب التربوي ــة‬
‫والصحية والنفسـية واالجتماعيـة‪ ،‬وذلـك لتصـحيح وإ ازلـة المفـاهيم الخاطئـة العالقـة باألذهـان‬
‫حول التأثير السلبي للممارسة الرياضية على مستوى التحصيل الدراسي‪.‬‬
‫‪ -6 .6‬إعـداد بـرامج رياضـية تنافسـية تفـي بميـول الطـالب ورغبـاتهم واسـتعداداتهم‪ ،‬مـع م ارعــاة‬
‫الفروق الفردية‪ ،‬وتمنح األولوية في مشاركة الطالب غير الممارسين للنشاط الرياضي‪.‬‬

‫دراسة (برسوم – ‪0220‬م)‬


‫عنوان الدراسة‪" :‬اسباب عزوف طالبات المدن الجامعية بجامعة حلوان عن ممارسة النشاط‬
‫الرياضي"‬
‫اهداف الدراسة‬
‫­ التعرف علي أسباب عزوف طالبات المدن الجامعية بجامعة حلوان عن ممارسة األنشـطة‬
‫الرياضية‪.‬‬
‫منهج وعينة الدراسة‬
‫‪ .8‬المنهج الوصفي بالطريقة المسحية‪.‬‬
‫‪ .0‬تكونت العينة من (‪ )422‬مفردة بالطريقة العشوائية‬
‫نتائج الدراسة‬
‫‪ .1‬عدم اهتمام التعليم قبل الجامعي بإشباع هوايات الطالب الرياضية‪.‬‬
‫‪ .0‬قلة الوعي الرياضي في المجتمع‪.‬‬
‫‪ .0‬اإلرهاق والشعور بالحاجة للنوم بعد اليوم الدراسي‪.‬‬
‫‪ .4‬الكليات العملية تستغرق وقتا طويال في الدروس مما يعوق عن ممارسة األنشطة‬
‫الرياضية‪.‬‬
‫‪ .6‬زيادة عدد ساعات الدراسة والمحاضرات‪.‬‬

‫‪37‬‬
‫‪ .7‬نقص األجهزة والمالعب وعدم صالحيتها‪.‬‬
‫‪ .6‬عدم تنوع األنشطة‪.‬‬
‫‪ .3‬عدم صالحية المالعب للممارسة‪.‬‬

‫دراسة (الخراشي – ‪0222‬م)‬


‫عنوان الدراسة‪" :‬دور األنشطة الطالبية في تنمية المسئولية االجتماعية (دراسة ميدانية على‬
‫عينة مختارة من طالب جامعة الملك سعود بالرياض("‬
‫اجتماعية‪.‬‬
‫نتائج الدراسة‬
‫‪ .3‬إن األنشطة الطالبية الجامعية لها تأثير كبير في عملية إكساب وتنمية المسئولية‬
‫االجتماعية للطالب كجانب أساسي في بناء شخصياتهم‪.‬‬
‫‪ .2‬يوجد هناك رغبة كبيرة وشعور بالحاجة والقناعة لدى طالب الجامعة بالمشاركة باألنشطة‬
‫الجامعية المتاحة‪.‬‬
‫‪ .1‬أن هناك بعض المتغيرات االجتماعية والمعوقات التي لها أثر في اكتساب الخبرات‬
‫والقدرات والمهارات وتنمية المسئولية االجتماعية لدى الطالب كعدم التعاون والمشاركة‬
‫من قبل الطالب مع غيره‪.‬‬
‫‪ .4‬عدم توفر األدوات والمنشآت الالزمة لممارسة األنشطة‪.‬‬
‫‪ .5‬عدم اهتمام األسرة بتنمية الشعور بالمسئولية االجتماعية لدى الطالب‪.‬‬
‫‪ .6‬عدم تكليف الطالب بدور مهم ينمي فيه المسئولية واالعتماد على الذات‪.‬‬
‫‪ .9‬عدم التعاون مع األخصائي أو مشرف النشاط‪ ،‬وعدم االهتمام بالمواعيد والنظام داخل‬
‫الكلية أو خارجها‪.‬‬
‫‪ ..‬أهمية األخصائي االجتماعي في مساعدة الطالب على تفهم أهمية األنشطة والحد من‬
‫الصعوبات التي تعوق الممارسة لها‪.‬‬
‫‪ .7‬أن هناك وعي كبير بالمسئولية االجتماعية لدى الطالب الممارسين ألنشطة الجامعة‪.‬‬
‫‪ .31‬أن هناك مؤشرات تخطيطية تساعد على إقبال الطالب على المشاركة باألنشطة‬
‫الجامعية كالجوائز المادية والمعنوية وزيادة الدرجات للمشاركين‪ ،‬ووجود مقر مخصص‬
‫للنشاط في كل كلية‪ ،‬وتوفير الوقت المناسب لممارسة األنشطة‪ ،‬واالهتمام بالتوعية‬
‫واإلعالم عن األنشطة الطالبية في الجامعة‪ ،‬وتوفير البرامج واألنشطة الملبية لرغبات‬
‫وحاجات الطالب‪.‬‬

‫‪38‬‬
‫توصيات الدراسة‬
‫‪ .3‬االهتمام بمحتوى البرامج واألنشطة المقدمة للطالب والتي تحقق وتشبع الرغبات‬
‫والحاجات لهم‪.‬‬
‫‪ .0‬االهتمام بتوعية الطالب على عملية التعاون والمشاركة‪ ،‬وتدريبه على القيام باألعمال‬
‫القيادية واإلشرافية المهمة‪.‬‬
‫‪ .0‬أن يهتم األخصائي بعملية تسهيل إجراءات التسجيل والمشاركة للطالب في النشاط‪.‬‬
‫‪ .4‬االهتمام بالعمل على تقديم الجوائز والحوافز المادية والمعنوية والدرجات للطالب‬
‫المشاركين‪.‬‬
‫‪ .6‬االهتمام بتوفير المقر المخصص للنشاط في كل كلية‪ ،‬وتوفير الوقت المناسب لممارسة‬
‫األنشطة والبرامج‪ ،‬كما يجب االهتمام كثي اًر بعملية التوعية واإلعالم عن األنشطة‬
‫الطالبية والبرامج المنفذة بالكلية والجامعة ‪ ،‬وإصدار دليل تعريفي للطالب عن أهمية‬
‫وفائدة تلك األنشطة والبرامج ‪.‬‬

‫دراسة (موسي – ‪0221‬م)‬


‫عنوان الدراسة‪" :‬دراسة تقويمية لألنشطة الطالبية بكلية المعلمين جامعة الملك سعود في ضوء‬
‫آراء طالبها"‬
‫اهداف الدراسة‬
‫‪ .1‬تقويم األنشطة الطالبية بكلية المعلمين بجامعة الملك سعود‪.‬‬
‫‪ .0‬التعرف علي أبرز الصعوبات التي تواجه تلك األنشطة‪.‬‬
‫‪ .0‬التوصل إلي بعض المقترحات التي قد تزيد من مستوى تفعيل تلك األنشطة بالكلية‪.‬‬
‫منهج وعينة الدراسة‬
‫‪ .8‬استخدم الباحث المنهج الوصفي في الدراسة الحالية‪.‬‬
‫‪ .0‬تكونت عينة الدراسة من طالب كلية المعلمين ‪ -‬جامعة الملك سعود‪ ،‬حيث بلغ قوامها‬
‫‪ 070‬طالباً من شعب متنوعة‪2‬‬
‫ادوات الدراسة‬
‫تــم االعتمــاد بصــورة أساســية علــي االســتبانه الموجهــة لطــالب كليــة المعلمــين – جامعــة‬ ‫­‬
‫الملك سعود‪.‬‬

‫‪39‬‬
‫نتائج الدراسة‬
‫‪ .8‬تمثلت دوافع مشاركة طالب كلية المعلمين‪ ،‬جامعة الملك سعود في األنشطة الطالبية‬
‫والتي جاءت مرتبة تنازليا كما يلي‪:‬‬
‫­ يشارك الطالب في األنشطة لتنمية الصحة البدنية والنفسية‪.‬‬
‫­ يشارك الطالب في األنشطة الكتساب بعض المهارات والخبرات‪.‬‬
‫­ الرغبة في استثمار وقت الفراغ من خالل ممارسة األنشطة‪.‬‬
‫­ يشارك الطالب في األنشطة لتدعيم العالقات االجتماعية مع الزمالء‪.‬‬
‫­ يشارك الطالب في األنشطة لتنمية الشخصية‪.‬‬
‫­ يشارك الطالب في األنشطة ألنها تدعم قدراتهم المختلفة‪.‬‬
‫‪ .0‬أنواع األنشطة التي يرغب طالب كلية المعلمين – جامعة الملك سعود في ممارستها‪ ،‬والتي‬
‫جاءت مرتبة تنازليا كما يلي‪:‬‬
‫­ المسابقات الرياضية‪.‬‬
‫­ الرحالت‪.‬‬
‫­ المسابقات الدينية‪.‬‬
‫­ مسابقات التعبير الحر واإللقاء‪.‬‬
‫­ المشاركة في خدمة البيئة‪.‬‬
‫­ أنشطة الجوالة‪.‬‬
‫­ المسابقات الثقافية كالشعر والخطابة‪.‬‬
‫­ المسابقات الفنية كالرسم والمعارض الفنية‪.‬‬
‫­ اإلعداد للمهرجانات واالحتفاالت بالكلية‪.‬‬
‫­ مسابقات البحوث العلمية‪.‬‬
‫­ النشاط المسرحي‪.‬‬
‫‪ .0‬تمثلت صعوبات ممارسة األنشطة الطالبية بالكلية‪ ،‬والتي جاءت مرتبة تنازليا كما يلي‪:‬‬
‫­ كثرة المقررات وتعارض مواعيدها مع ممارسة األنشطة‪.‬‬
‫­ ضعف عوامل الجذب في األنشطة‪.‬‬

‫‪41‬‬
‫­ اقتناع الطالب بأن األنشطة تؤدي إلى مضيعة الوقت‪.‬‬
‫­ عدم وجود دليل باألنشطة وأهدافها في الكلية‪.‬‬
‫­ عدم تشجيع أعضاء هيئة التدريس الطالب لممارسة األنشطة‪.‬‬
‫­ قلة األماكن المخصصة لممارسة األنشطة في الكلية‪.‬‬
‫­ عدم وجود محفزات لتشجيع الطالب على االشتراك في األنشطة‪.‬‬
‫­ ضعف الميزانية المخصصة لألنشطة‪.‬‬
‫­ وجود أنشطة منافسة خارج الكلية‪.‬‬
‫­ عدم تشجيع األسرة أبناءها لممارسة األنشطة‪.‬‬
‫­ عدم االشتراك في تنظيم واإلعداد لألنشطة‪.‬‬
‫­ ضعف الموارد واإلمكانات الالزمة لممارسة األنشطة‪.‬‬
‫­ صعوبة اإلجراءات اإلدارية لالشتراك في األنشطة‪.‬‬
‫­ عدم الرغبة في وجود أية التزامات محددة مع مجموعة من مجموعات النشاط‪.‬‬
‫­ عدم القدرة علي ممارسة األنشطة لظروف صحية‪.‬‬
‫‪ .2‬كانت استجابة الطالب حول كيفية تفعيل األنشطة الطالبية بالكلية‪ ،‬والتي جاءت مرتبة‬
‫تنازليا كما يلي‪:‬‬
‫­ تخصيص أوقات لممارسة األنشطة ال تتعارض مع المحاضرات‪.‬‬
‫­ زيادة الميزانية المخصصة لألنشطة بالكلية‪.‬‬
‫­ إيجاد محفزات مادية ومعنوية للطالب الممارسين لألنشطة‪.‬‬
‫­ زيادة الحوافز المخصصة للمشرفين على األنشطة بالكلية‪.‬‬
‫­ تحديد أهداف األنشطة الطالبية بدقة‪.‬‬
‫­ مشاركة أعضاء هيئة التدريس في األنشطة مع الطالب‪.‬‬
‫­ إعطاء قدر أكبر للطالب في التخطيط واإلعداد لألنشطة‪.‬‬
‫­ تشجيع األسرة أبناءها على ممارسة األنشطة بالكلية‪.‬‬

‫‪40‬‬
‫دراسة (سيد – ‪0228‬م)‬
‫عنوان الدراسة‪" :‬دراسة تأثير االمكانات واالنشطة الرياضية على اتجاهات طالب جامعة طيبة"‬
‫اهداف الدراسة‬
‫­ دراسة تأثير اإلمكانات واألنشطة الرياضية على اتجاهات طالب جامعة طيبة‪.‬‬
‫عينة وادوات الدراسة‬
‫‪ .1‬شملت عينة الدراسة (‪ )0.6‬طالباً‪ ،‬تم اختيارهم بالطريقة العشوائية الطبقية وأجريت على‬
‫كافة كليات جامعة طيبة‪.‬‬
‫‪ .0‬استخدم الباحث االستبيان كاداة لجمع البيانات‪.‬‬
‫نتائج الدراسة‬
‫‪ .1‬مرافق المنشآت الرياضية بالجامعة مهملة‪ ،‬وال يوجد مشرف لكل نشاط رياضي بالجامعة‪.‬‬
‫‪ .0‬يرغب الطالب في ممارسة األنشطة الرياضية مع أصدقائهم لعدم توفر أماكن ممارسة‬
‫األنشطة الرياضية‪.‬‬
‫‪ .0‬ال توجد لياقة بدنية مرتبطة بالصحة لعدم ممارسة األنشطة الرياضية بالجامعة‪.‬‬
‫‪ .4‬جداول تنظيم األنشطة الرياضية تعيق مشاركة الطالب فيها‪ ،‬يأمل الطالب توثيق‬
‫العالقات بينهم وبين أعضاء هيئة التدريس وال يتم ذلك إال من خالل ممارسة األنشطة‬
‫الرياضية‪.‬‬
‫توصيات الدراسة‬
‫‪ .1‬يجب على إدارة الجامعة توفير اإلمكانات التي تهيئ لطالبها ممارسة برامج أنشطتها‬
‫بيسر ودون أدنى إعاقة‪.‬‬
‫‪ .0‬وضع جداول تنظيم وإدارة األنشطة الرياضية حيث ال يتعارض مع مشاركة طالبها في‬
‫ممارسة تلك األنشطة‪.‬‬
‫‪ .0‬السعي لتوفير العالقات بين الطالب وأعضاء هيئة التدريس من خالل ممارسة األنشطة‬
‫الرياضية بالجامعة‪.‬‬

‫‪42‬‬
‫دراسة (ابو خاطر ‪0282 -‬م)‬
‫عنوان الدراسة‪" :‬دور الجامعة في تنمية اإلبداع لدى طلبتها في ضوء السنة النبوية من وجهة‬
‫نظرهم"‬
‫اهداف الدراسة‬
‫‪ .1‬الكشف عن مدى ممارسة اساتذة الجامعة لدورهم في تنمية اإلبداع لدى طلبتهم في ضوء‬
‫السنة النبوية‪.‬‬
‫‪ .0‬الكشف عن الفروق بين متوسطات تقديرات الطلبة لدور الجامعة في تنمية اإلبداع لدى‬
‫طلبتها يعزى لمتغير الدراسة (الجنس – التخصص – المعدل التراكمي)‪.‬‬
‫‪ .0‬اقتراح تصور لالرتقاء بدور الجامعة في تنمية اإلبداع لدى طلبتها في ضور السنة‬
‫النبوية‪.‬‬
‫عينة وأدوات الدراسة‬
‫‪ .1‬قام الباحث باستخدام طريقة العينة العشوائية الطبقية وتم توزيع االستبانة على عينة‬
‫استطالعية حجمها (‪ )42‬طالبا وطالبة الختبار االتساق الداخلي وثبات االستبانة‪.‬‬
‫‪ .0‬استخدم الباحث االستبانة لقياس دور الجامعة في تنمية االبداع لدى طلبتها في ضوء‬
‫السنة النبوية من وجهة نظرهم‪.‬‬
‫منهج الدراسة‬
‫‪ -‬المنهج الوصفي التحليلي‪.‬‬
‫نتائج الدراسة‬
‫‪ .1‬بلغت درجة ممارسة اساتذة الجامعة لدورهم في تنمية االبداع لدى طلبتهم في ضوء السنة‬
‫النبوية من وجهة نظرهم وزنا نسبيا مقداره (‪.)%73,00‬‬
‫‪ .0‬توجد فروق ذات داللة احصائية عند (‪ )2,26‬بين متوسطات تقديرات الطلبة لدور اساتذة‬
‫الجامعة في تنمية االبداع لدى طلبتهم في ضوء السنة النبوية تعزى لمتغير الجنس‬
‫لصالح االناث‪.‬‬
‫‪ .0‬توجد فروق ذات داللة احصائية عند (‪ )2,26‬بين متوسطات تقديرات الطلبة لدور‬
‫الجامعة في تنمية االبداع لدى طلبتها في ضوء السنة النبوية تعزى لمتغير التخصص‬
‫(علوم انسانية‪ ،‬علوم تطبيقية‪ ،‬علوم شرعية) لصالح تخصص العلوم الشرعية‪.‬‬

‫‪43‬‬
‫‪ .4‬ال توجد فروق ذات داللة احصائية عند (‪ )2,26‬بين متوسطات تقديرات الطلبة لدور‬
‫الجامعة في تنمية االبداع لدى طلبتها في ضوء السنة النبوية تعزى لمتغير المعدل‬
‫التراكمي (جيد‪ ،‬جيد جدا‪ ،‬ممتاز)‪.‬‬
‫توصيات الدراسة‬
‫‪ .1‬البد من توفير المناخ المالئم لتنمية اإلبداع من قبل االستاذ الجامعي لدى طلبته‪ ،‬والبد‬
‫أن ينبثق ذلك من الممارسة النبوية من خالل هديه ملسو هيلع هللا ىلص اإلبداعي‪.‬‬
‫‪ .0‬البد من إلمام األستاذ الجامعي لألساليب المنميه لإلبداع المنبثقة من السنة النبوية‪ ،‬مثل‪:‬‬
‫التشجيع‪ ،‬بناء العالقات‪ ،‬السماح بابداء الرأي‪ ،‬االقتناع‪ ،‬المبادرة الذاتية‪ ،‬العصف الذهني‪.‬‬
‫‪ .0‬من الضرورة أن يحترم األستاذ الجامعي الطلبة المبدعين‪ ،‬ويهيئ أمامهم الظروف‬
‫المناسبة للتعلم‪ ،‬ويطور ادواته ومعلوماته ويشجع على التعلم‪.‬‬
‫‪ .4‬ضرورة أن يحترم االستاذ الجامعي ألساليب التدريس االبداعي‪ ،‬وكيفية استثارة تفكير‬
‫طلبته‪ ،‬وطرق تحفيزهم للمشاركة بفاعلية في المحاضرة‪.‬‬
‫‪ .6‬ضرورة المام االستاذ الجامعي ألساليب التدريس االبداعي‪ ،‬وكيفية استثارة تفكير طلبته‪،‬‬
‫وطرق تحفيزهم للمشاركة بفاعلية في المحاضرة‪.‬‬
‫‪ .7‬من المهم أن يجري األساتذة من حين آلخر استبانة لتقويم أساليبهم التدريسية مع طلبتهم‪،‬‬
‫في ضوء المعايير اإلسالمية المستمدة في سنة الرسول المربي ملسو هيلع هللا ىلص‪.‬‬
‫‪ .6‬العمل على استثمار تقنيات العصر واإلعالم التربوي الهادف‪ ،‬لتوجيه الطلبة وتحفيزهم‬
‫وتشجيعهم إلى أهمية اإلبداع‪.‬‬

‫دراسة (البطيخي – ‪0288‬م)‬


‫عنوان الدراسة‪" :‬بناء مقياس للقيم التربوية المكتسبة من خالل ممارسة األنشطة الرياضية‬
‫لطلبة الجامعة األردنية"‬
‫اهداف الدراسة‬
‫بناء مقياس للقيم التربوية المكتسبة من خالل ممارسة األنشطة الرياضية لطلبة الجامعة‬ ‫­‬
‫األردنية‪.‬‬

‫‪44‬‬
‫منهج وعينة الدراسة‬
‫‪ .1‬استخدمت الباحثة المنهج الوصفي باألسلوب المسحي‪.‬‬
‫‪ .0‬تكونت عينة البحث من (‪ )122‬طالب وطالبة‪ )73( ،‬طالباً‪ ،‬و(‪ )00‬طالبة‪.‬‬
‫نتائج وتوصيات الدراسة‬
‫‪ .1‬توصلت الباحثة إلى مقياس للقيم مكون من (‪ )03‬فقرة موزعة على ستة محاور هي‪:‬‬
‫المسئولية مكونة من (‪ )6‬فقرات‪ ،‬والصدق مكون من (‪ )4‬فقرات‪ ،‬والجمال مكون من (‪)7‬‬
‫فقرات‪ ،‬التعاون مكون من (‪ )6‬فقرات‪ ،‬واالجتماعية مكون من (‪ )12‬فقرات‪ ،‬والتنافس‬
‫مكون من (‪ )7‬فقرات‪.‬‬

‫‪ .0‬استنتجت الباحثة أن طلبة الجامعة األردنية الممارسين لألنشطة الرياضية يمتلكون قيماً‬
‫تربوية بدرجة عاليه حسب ما أظهرته قيم المتوسطات الحسابية‪.‬‬
‫‪ .0‬توصي الباحثة باستخدام المقياس لقياس القيم التربوية في الجامعات األردنية األخرى‬
‫وتطوير هذا المقياس وتعديله من خالل دراسات مستقبلية لقياس القيم التربوية للطلبة‬
‫اآلخرين غير الممارسين لألنشطة الرياضية‪.‬‬

‫دراسة (حسين وسليمان ‪0282 -‬م)‬


‫عنوان الدراسة‪" :‬دراسة معوقات األنشطة الرياضية للجامعات الحكومية في بغداد"‬
‫أهداف الدراسة‬
‫‪ .1‬معرفة المعوقات التي تحد من أقامة األنشطة الرياضية ومشاركة الطلبة فيها من وجهة‬
‫نظر الطلبة في الجامعات الحكومية في بغداد‪.‬‬
‫‪ .0‬التعرف على الفروق في المعوقات التي تحد من أقامة األنشطة الرياضية وفقا للجنس‪.‬‬
‫منهج وعينة الدراسة‬
‫‪ .8‬استخدمت الباحثتان المنهج الوصفي باألسلوب المسحي‪.‬‬
‫‪ .0‬بلغ عدد العينة (‪ )1211‬طالب وطالبة‪.‬‬
‫ادوات الدراسة‬
‫­ تم استخدام االستبيان لجمع البيانات‪.‬‬

‫‪45‬‬
‫نتائج الدراسة‬
‫‪ .1‬توجد معوقات ترتبط بالجانب الدراسي والعلمي منها ازدحام الجدول بالمقررات الدراسية‬
‫وعدم تخصيص أوقات كافية لممارسة األنشطة الرياضية خاصة وان النشاط الرياضي ال‬
‫يخضع للتقييم في المنهج العلمي‪.‬‬
‫‪ .0‬قلة الوعي الثقافي والرياضي للمدرسين والطلبة وعدم اقتناعهم بأهمية النشاط الرياضي‬
‫في العملية التعليمية والنظرة القديمة السلبية للنشاط على انه وسيلة للترفيه وضياع‬
‫الوقت‪.‬‬
‫‪ .0‬قلة اإلمكانات المادية لتوفير مالعب وقاعـات رياضـية وحمامـات إضـافة إلـى قلـة‬
‫التجهيزات الرياضـية والحـوافز الماديـة والمعنوية للطلبة لتشجيعهم على مزاولة النشاط‪.‬‬
‫‪ .4‬توجد معوقات ترتبط بالجوانب اإلدارية وتتضمن اإلجراءات الروتينية المتبعة عند‬
‫المشاركة باألنشطة الرياضية سواء كتـب تأييـد بالمشاركة أو كتب تفرغ أو كتب إيفاد‪.‬‬
‫‪ .6‬روتينية األنشطة الرياضية وعدم تنوعها وتجددها وتطويرها بشكل مستمر وعدم مالئمتها‬
‫لرغبات وميول وقابلية وقدرات الطلبة‪.‬‬
‫توصيات الدراسة‬
‫‪ .1‬التنظيم الجيد لجداول الطالب الدراسية خالل الفصل الدارسي والعمل على أال تتعارض‬
‫مواعيد ممارسة األنشطة الرياضية مع مواعيد المحاضرات وتخصيص وقت لممارستها‬
‫والعمل على ربط األنشطة الرياضية بالمقررات الجامعية وان يخضع للتقييم ضمن المنهج‬
‫العلمي ألهميتها في العملية التعليمية‪.‬‬
‫‪ .0‬ضرورة تشجيع أعضاء هيئة التدريس للطالب المشاركين في األنشطة الرياضية من‬
‫خالل مشاركتهم فيها والعمل على توعية الطلبة من خالل وسائل اإلعالم المختصة‬
‫بمفهوم النشاط الرياضي وأهميته‪.‬‬
‫‪ .0‬زيادة الدعم المادي لتوفير مستلزمات النشاط من قبل الجامعة أوال ثم الكلية ثانيا لبناء‬
‫وتهيئة المالعب الرياضية والصاالت المغلقة والقاعات واألدوات المناسبة وإجراء الصيانة‬
‫لها بصفة دورية إضافة إلى توفير التجهيزات الرياضية التي تتناسب مع أعداد الطلبة‬
‫سنويا‪.‬‬
‫ﹰ‬

‫‪46‬‬
‫‪ .4‬تفعيل الحوافز بأشكالها المختلفة (مادية وأدبية) للطالب المشاركين في األنشطة الرياضية‬
‫في الكلية والعمل على إبراز ونشر أسماء الطالب الذين حصلوا على مراكز متقدمة في‬
‫مسابقات الجامعة أو الكلية في الوسائل اإلعالمية في الجامعة تشجيعا لهم ولجذب باقي‬
‫الطلبة لألنشطة الرياضية‪.‬‬
‫‪ .6‬العمل علي تجديد وتطوير وتنويع األنشطة الرياضية بحيث تواكب التغيرات والتطورات‬
‫المستمرة وتجديد نوعية أهداف ومحتوى األنشطة الرياضية ومالءمتها لرغبات واحتياجات‬
‫الطلبة وأن يراعي الفروق الفردية بينهم ووفق اإلمكانات المتوفرة وأن يتم التقييم المستمر‬
‫لتلك األنشطة من قبل إدارة متخصصة في مجال األنشطة الرياضية للوقوف على نواحي‬
‫القصور لتالفيها ونواحي التميز لالرتقاء بها‪.‬‬
‫‪ .7‬تفعيل الدور اإلعالمي في نشر الثقافة والوعي الرياضي بين الطلبة من خالل إصدار‬
‫نشرة صحفية بإشراف النشاط الرياضي بحيث تؤمن اإلعالم الكافي للطالب عن األنشطة‬
‫الرياضية وأهدافها وبرامجها وزمان ومكان مزاولتها لتعزيز االتجاهات اإليجابية نحو‬
‫ممارسة األنشطة الرياضية‪.‬‬

‫دراسة (العطا – ‪0282‬م)‬


‫عنوان الدراسه‪" :‬المعوقات التي تواجه إدارة األنشطة الرياضية بمجمعات السكن الجامعي بوالية‬
‫الجزيرة"‬
‫أهداف الدراسه‬
‫‪ .1‬التعرف على المعوقات التي تواجه إدارة األنشطة الرياضية بمجمعات السكن الجامعي‬
‫بوالية الجزيرة‪.‬‬
‫‪ .0‬الترتيب النسبي لهذه المعوقات بشكل كامل‪.‬‬
‫منهج وأدوات الدراسة‬
‫استخدم الباحثون المنهج الوصفي المسحي‪.‬‬ ‫‪.1‬‬

‫‪ .0‬استخدم الباحثون االستبانه جمع البيانات‪.‬‬

‫‪47‬‬
‫عينة الدراسه‬
‫‪ -‬تم إختيار عينة البحث بالطريقة العمدية وعددها (‪ )42‬فردا من الذين عملوا في‬
‫الصندوق القومي لرعاية الطالب بوالية الجزيرة‪.‬‬
‫نتائج الدراسه‬
‫‪ .1‬عدم اهتمام إدارة الصندوق بالهيكل اإلداري لمسئولي األنشطة الرياضية بالمجمعات‬
‫السكنية‪.‬‬
‫‪ .0‬عدم إلمام مشرفين المجمعات السكنية بالجوانب الفنية والقانونية لأللعاب الرياضية‪.‬‬
‫‪ .0‬عدم وجود صاالت مغلقة للممارسة النشاط الرياضي والتدريب ولعب المباريات في‬
‫الظروف الجوية الصعبة‪.‬‬
‫توصيات الدراسه‬
‫‪ .1‬اإلهتمام بالهيكل اإلداري للصندوق وتدريب المشرفين بالمجمعات السكنية على الجوانب‬
‫الفنية والقانونية لأللعاب الرياضية‪.‬‬
‫‪ .0‬عمل صاالت مغلقة للتدريب وممارسة النشاط الرياضي والتنافسي في الظروف الجوية‬
‫الصعبة‪.‬‬

‫دراسة (الحازمي – ‪8201‬ه)‬


‫عنوان الدراسة‪" :‬دور الجامعات السعودية في تفعيل العمل التطوعي"‬
‫اهداف الدراسة‬
‫‪ .1‬التعرف على مفهوم العمل التطوعي من منظور التربية االسالمية‪.‬‬
‫‪ .0‬رصد بعض جهود الجامعات السعودية ممثلة بكلية خدمة المجتمع في تفعيل العمل‬
‫التطوعي‪.‬‬
‫‪ .0‬االطالع على واقع وممارسة طالب الجامعات السعودية للعمل التطوعي‪.‬‬
‫‪ .4‬التعرف على المعوقات التي تحول دون ممارسة طالب الجامعات السعودية لألعمال‬
‫التطوعية‪.‬‬
‫‪ .6‬اقتراح بعض الوسائل واآلليات الالزمة لتفعيل ومشاركة الطالب بالجامعات السعودية‬
‫للعمل التطوعي‪.‬‬

‫‪48‬‬
‫‪ .7‬وضع تصور مقترح يهدف إلى مساعدة الجامعات السعودية في تفعيل العمل التطوعي‬
‫مستنبطاً من واقع القران الكريم والسنة الشريفة ويوافق طبيعة المجتمع السعودي‪.‬‬
‫منهج الدراسة‬
‫‪ -‬استخدمت الباحثة المنهج الوصفي المسحي‪.‬‬
‫عينة وادوات الدراسة‬
‫‪ .1‬طبقة هذه الدراسة على عينة من طالب وطالبات الجامعات المحددة في مرحلة‬
‫البكالوريوس‪.‬‬
‫‪ .0‬تم استخدام استبانة على عينة عشوائية تمثل المجتمع االصلي للبحث‪.‬‬
‫نتائج الدراسة‬
‫‪ .1‬للعمل التطوعي دوافع مختلفة تسهم في المشاركة فيه‪ ،‬وكذلك ايضا له مجاالت متنوعه‬
‫تتناسب طرديا مع مدى الحاجة إلية‪.‬‬
‫‪ .0‬يواجه العمل التطوعي العديد من التحديات والمعوقات المحلية تحول دون تطوره أو‬
‫ظهوره بالشكل األمثل وهذه التحديات ال تقتصر على االفراد فقط بل تتعداهم إلى‬
‫مؤسسات والواقع خير شاهد‪.‬‬
‫توصيات الدراسة‬
‫‪ .1‬العمل على كل ما يعزز من ممارسة طالب الجامعات السعودية للعمل التطوعي‪.‬‬
‫‪ .0‬االهتمام بإزالة المعوقات التي تحول دون ممارسة طالب الجامعات السعودية لألعمال‬
‫التطوعية‪.‬‬

‫الدراسات االجنبية‬

‫دراسة )‪(Patrick andothers - 1993‬‬


‫عنــــوان الدراســــة‪" :‬العالقــــة الطوليــــة بــــين األ نشــــطة الالمنهجيــــة واالنســــجام بــــين بدايــــة ونهايــــة‬
‫التخصص بين طالب الجامعات"‬
‫اهداف الدراسة‬
‫­ بح ـ ــث العالق ـ ــة ب ـ ــين المدرس ـ ــة الثانوي ـ ــة واألنش ـ ــطة الالمنهجي ـ ــة ف ـ ــي الكلي ـ ــة واالنس ـ ــجام ب ـ ــين‬
‫بداية ونهاية اختيار التخصص في الكلية‪.‬‬

‫‪49‬‬
‫عينة الدراسة‬
‫­ طبقت الدراسة على ‪ 060‬طالباً‪.‬‬
‫نتائج الدراسة‬
‫­ أظه ـ ــرت النت ـ ــائج ع ـ ــن دعمه ـ ــا لالفتـ ـ ـراض ب ـ ــأن درج ـ ــة المش ـ ــاركة ف ـ ــي األنش ـ ــطة الالمنهجي ـ ــة‬
‫مرتبط بمدى االنسجام في التخصص‪.‬‬

‫دراسة )‪(Kuh - 1995‬‬


‫عنــــوان الدراســــة‪" :‬المــــنهج ا خــــر‪:‬خبــــرات خــــار القاعــــة الدراســــية مرتبطــــة بــــتعلم الطــــالب‬
‫والتطوير الشخصي"‬
‫اهداف الدراسة‬
‫­ اكتش ـ ــاف التعل ـ ــيم المكتس ـ ــب م ـ ــن خبــ ـرات خ ـ ــارج قاع ـ ــات الكلي ـ ــة مث ـ ــل‪ :‬القي ـ ــادة‪ ،‬وتفاع ـ ــل‬
‫الزمالء‪ ،‬واتصال الفريق‪ ،‬والعمل‪ ،‬والسفر‪.‬‬
‫عينة الدراسة‬
‫­ طبقت الدراسة على ‪ 14.‬طالباً من طالب الكلية‪.‬‬
‫نتائج الدراسة‬
‫­ أن هنـ ــاك خب ـ ـرات مختلفـ ــة كثي ـ ـرة خـ ــارج المؤسسـ ــة التعليمي ــة يمكـــن أن تسـ ــهم فـــي تكـ ــوين‬
‫القـ ـ ــيم االجتماعيـ ـ ــة لـ ـ ــدى الط ـ ـ ـالب‪ ،‬يمكـ ـ ــن أن تعـ ـ ــزز الـ ـ ــنمط المؤسسـ ـ ــي للكليـ ـ ــة والبيئـ ـ ــة‬
‫المحيطة في تأثيره على التعليم وتطوير الطالب‪.‬‬

‫دراسة (‪(Estes - 1995‬‬


‫عنوان الدراسـة‪" :‬دعـم الطـالب إلنشـاء األنشـطة الطالبيـة وخصـائص شخصـية مختـارة فـي حـرم‬
‫جامعي غير تقليدي"‬
‫اهداف الدراسة‬
‫­ تحديد العالقة بين المتغيـرات الشخصـية المختـارة ‪ ،‬وميـل الطالـب وبـين إمكانيـة المشـاركة‬
‫في تأسيس النشاط الطالبي‪.‬‬

‫‪51‬‬
‫نتائج الدراسة‬
‫­ أن هنــاك عالقــة دالــة بــين الســمات الشخصــية والظــروف الحياتيــة للطــالب مثــل ميــولهم‬
‫وتقدمهم األكاديمي‪ ،‬والجنس‪ ،‬والسن‪ ،‬والحالة الزوجية‪ ،‬ودعم األسرة وبين الدعم الطالبـي‬
‫في تأسيس األنشطة الطالبية‪.‬‬

‫دراسة )‪(Pascarella and others - 1996‬‬


‫عنـــوان الدراســـة‪" :‬مـــاثرات المكـــان الـــداخلي للطـــالب التـــي تعـــزى إلـــى النجـــا األكـــاديمي فـــي‬
‫السنة األولى في الكلية"‬
‫اهداف الدراسة‬
‫­ الكشـ ــف عـ ــن مـ ــؤثرات المكـ ــان الـ ــداخلي للطـ ــالب التـ ــي تعـ ــزى إلـ ــى النجـ ــاح األكـ ــاديمي‬
‫في السنة األولى في الكلية‪.‬‬
‫عينة الدراسة‬
‫­ طبقـ ــت هـ ــذه الد ارسـ ــة علـ ــى (‪ )00.0‬طالب ـ ـاً مسـ ــتجداً فـ ــي (‪ )00‬كليـ ــة متنوعـ ــة لسـ ــنتين‬
‫وأربع سنوات دراسية في (‪ )17‬والية‪.‬‬
‫نتائج الدراسة‬
‫‪ .1‬أن ع ـ ــدداً م ـ ــن المتغي ـ ـ ـرات ت ـ ــؤثر ف ـ ــي مـ ـ ــدى ق ـ ــدرة الط ـ ــالب علـ ـ ــى تحقي ـ ــق النج ـ ــاح عنـ ـ ــد‬
‫نهاية السنة األولى في الكلية‪.‬‬
‫‪ .0‬أن ه ـ ــذه المتغيـ ـ ـرات تش ـ ــمل نم ـ ــط الكلي ـ ــة م ـ ــن حي ـ ــث ع ـ ــدد الس ـ ــنوات الد ارس ـ ــية‪ ،‬مس ـ ــتوى‬
‫الخ ـ ــدمات التعليمي ـ ــة‪ ،‬مسـ ـ ـئوليات العم ـ ــل‪ ،‬تنظ ـ ــيم المق ـ ــرر الد ارس ـ ــي‪ ،‬الوض ـ ــوح التدريس ـ ــي‪،‬‬
‫دعم المحاضر‪ ،‬والمشاركة في األلعاب الرياضية بين الكليات‪.‬‬

‫دراسة (‪)Al Fadhil - 1996‬‬


‫عنوان الدراسة‪ " :‬تصور طالب الجامعة للقيود المفروضة على المشاركة في أنشطة الرياضات‬
‫الترفيهية"‬
‫اهداف الدراسة‬
‫­ التعرف على العوامل التي تحول دون مشاركة طالب جامعة "ميتشجن"الحكومية في‬
‫األنشطة الترويحية الرياضية‪.‬‬

‫‪50‬‬
‫نتائج الدراسة‬
‫‪ .1‬أظهرت النتائج رغبة الطالب المشاركين وغير المشاركين في األنشطة في زيادة‬
‫مشاركتهم‪.‬‬
‫‪ .0‬عدم وجود اختالف بين الجنسين في معوقات المشاركة‪.‬‬

‫دراسة (‪)Burnett - 1996‬‬


‫الطالب بالمشاركة في األنشطة الطالبية في ماسسة مدتها‬ ‫عنوان الدراسة‪" :‬عالقة نجا‬
‫سنتان"‬
‫اهداف الدراسة‬
‫­ التعرف على العالقة بـين نجـاح الطالـب وبـين مشـاركته فـي األنشـطة فـي المؤسسـات فـوق‬
‫المتوسـ ــط علـ ــى أهميـ ــة النشـ ــاط الطالبـ ــي ودوره فـ ــي زيـ ــادة اإلنجـ ــاز األكـ ــاديمي ومسـ ــتوي‬
‫التحصيل‪.‬‬
‫عينة الدراسة‬
‫­ أجريت على طالب كلية المجتمع بجامعة جنوب كاليفورنيا‪.‬‬
‫نتائج الدراسة‬
‫‪ .1‬ارتفاع مستوى التحصيل األكاديمي للطالب المشتركين في األنشطة عن الطالب الذين لم‬
‫يشتركوا‪.‬‬
‫‪ .0‬زيادة ارتباط الطالب الذين اشتركوا في األنشطة بالكلية أكثر من غيرهم‪.‬‬
‫‪ .0‬أن الطــالب الــذين اشــتركوا فــي األنشــطة يميلــون إل ـى إظهــار ثقــة أكبــر فــي قــدرتهم علــى‬
‫االنتقــال إلــى مؤسســة أخــرى مثــل الكليــة التــي تســتمر فيهــا الد ارســة أربعــة ســنوات بالمقارنــة‬
‫بهؤالء الطالب الذين لم يشتركوا في األنشطة‪.‬‬

‫دراسة )‪(Silliker and Jeffrey - 1997‬‬


‫عنــــوان الدراســــة‪" :‬أثــــر المشــــاركة فــــي األنشــــطة الالمنهجيــــة علــــى األداء األكــــاديمي لطــــالب‬
‫وطالبات المدرسة الثانوية"‬
‫اهداف الدراسة‬
‫­ فحص كل من المشاركة في األنشطة الطالبية )‪ (EAP‬وتحسين األداء األكاديمي‬
‫لطالب المدارس الثانوية‪.‬‬

‫‪52‬‬
‫عينة الدراسة‬
‫­ قـ ــام الباحثـ ــان بتحليـ ــل إجابـ ــات (‪ )100‬طالب ـ ـاً مـ ــن الطـ ــالب الـ ــذين يمارسـ ــون لعـ ــب ك ـ ـرة‬
‫القدم بين المدارس‪.‬‬
‫نتائج الدراسة‬
‫‪ .1‬أن المشاركة في األنشطة الالمنهجية ال تضر وربما تحسن األداء األكاديمي‪.‬‬
‫‪ .0‬أن الشباب الذين يمارسون الرياضة في مواسمها وأوقاتها يظهرون تحسنا في األداء‬
‫األكاديمي‪.‬‬

‫دراسة ( ‪)Young & & Barcelona - 1998‬‬


‫عنوان الدراسة‪" :‬المشاركة في برامج الرياضات الترفيهية في الحرم الجامعي"‬
‫اهداف الدراسة‬
‫­ التعــرف علــى تــأثير المشــاركة فــي الب ـرامج الرياضــية الترفيهيــة فــي الحــرم الجــامعي علــى‬
‫الرضا واألداء الجامعي‪.‬‬
‫نتائج الدراسة‬
‫‪ .1‬وجود ارتباط بين المشاركة في تلك البرامج واألنشطة وبين الرضا والنجاح في الجامعة‪.‬‬
‫‪ .0‬كانت المشاركة في األنشطة الرياضية عامال هاما في ذلك النجاح والرضا الجامعي‪.‬‬
‫‪ .0‬أن المشاركين بكثرة في تلك األنشطة أكثر سعادة من األقل مشاركة‪.‬‬

‫دراسة )‪(Richardand Elizabeth - 1999‬‬


‫عنــــوان الدراســــة‪" :‬الطالــــب الرياضــــي فــــي المجموعــــة الثالثــــة‪ :‬األداء األكــــاديمي‪ ،‬والمشــــاركة‬
‫في الحرم الجامعي والنمو"‬
‫اهداف الدراسة‬
‫­ الكش ـ ــف ع ـ ــن اث ـ ــر مش ـ ــاركة الط ـ ــالب ف ـ ــي االنش ـ ــطة الرياض ـ ــية عل ـ ــى االداء االك ـ ــاديمي‬
‫والنمو‪.‬‬
‫عينة الدراسة‬
‫­ طبقـ ــت الد ارسـ ــة علـ ــى (‪ )01.‬طالب ـ ـاً فـ ــي المسـ ــتوى الد ارسـ ــي األخيـ ــر تضـ ــمنت ش ـ ـريحة‬
‫كبيرة من الطالب من مختلف أنواع األنشطة الرياضية‪.‬‬

‫‪53‬‬
‫نتائج الدراسة‬
‫‪ .1‬أن المش ـ ـ ــاركة ف ـ ـ ــي األنش ـ ـ ــطة الرياض ـ ـ ــية ال تع ـ ـ ــوق النج ـ ـ ــاح األك ـ ـ ــاديمي‪ ،‬أو تمن ـ ـ ــع م ـ ـ ــن‬
‫المشاركة في معظم األنشطة الالمنهجية األخرى‪.‬‬
‫‪ .0‬أن نمـ ـ ــو الطالـ ـ ــب الرياضـ ـ ــي قـ ـ ــد تـ ـ ــأثر بشـ ـ ــكل إيجـ ـ ــابي وأن هنـ ـ ــاك ارتباط ـ ـ ـاً بـ ـ ــين درجـ ـ ــة‬
‫النم ـ ــو والوقــ ــت ال ـ ــذي يقضــ ــيه الطال ـ ــب مــ ــع أق ارنــ ــه ف ـ ــي الفريـ ـ ــق ف ـ ــي ممارسـ ـ ــة األلعــ ــاب‬
‫والتمارين‪.‬‬

‫دراسة (‪)Danals - 2001‬‬


‫عنوان الدراسة‪ " :‬أثر إعادة الهيكلة التنظيمية في التعليم العالي على فعالية االتحادات الجامعية‬
‫واألنشطة الطالبية"‬
‫اهداف الدراسة‬
‫­ التعــرف علــى أثــر إعــادة البنــاء التنظيمــي فــي التعلــيم العــالي علــى فاعليــة اتحــادات الكليــة‬
‫واألنشطة الطالبية‪.‬‬
‫نتائج الدراسة‬
‫‪ .1‬أن اتحــادات الكليــة واألنشــطة الطالبيــة التــي أعيــد بناؤهــا لهــا خطــة ثابتــة تعمــل كأســاس‬
‫للفاعلية‪.‬‬
‫‪ .0‬أشار المشتركون أيضاً إلى كيفية قيام األفراد بدور إيجابي وحيـوي فـي نجـاح إعـادة البنـاء‬
‫وكيفية كونهم ميكانيزم لتنفيذ الخطة الجديدة‪.‬‬
‫‪ .0‬أص ــبحت الزي ــادة ف ــي المـ ـوارد وس ــيلة رئيس ــة بالنس ــبة لهـ ـؤالء المش ــتركين ف ــي إع ــادة بن ــاء‬
‫األنشطة الطالبية‪.‬‬

‫دراسة (‪)The Pennsylvania State - 2001‬‬


‫عنوان الدراسة‪" :‬األنشطة خار الفصول الدراسية"‬
‫اهداف الدراسة‬
‫­ التعرف على األنشطة التي يفضلها الطالب خارج الصف وكيفية التعامل مع األحداث‬
‫داخل حرم الجامعة‪.‬‬
‫نتائج الدراسة‬
‫‪ .8‬إدراك طالب والية بنسلفانيا أن الجامعة توفر لهم قد ار كبي ار من األنشطة الالصفية‪.‬‬
‫‪ .0‬أن ممارستهم لألنشطة مكنتهم من االلتقاء بعديد من الطالب من مجتمعات مختلفة‪.‬‬

‫‪54‬‬
‫‪ .0‬أن ممارستهم لألنشطة أتاحت لهم تكوين صداقات وقيادة اآلخرين‪.‬‬
‫‪ .2‬أن ممارستهم لألنشطة ساعد على تعزيز مهارات االتصال لديهم‪.‬‬
‫‪ .5‬أن من أبرز األنشطة التي شاركوا فيها التدريب خارج الحرم الجامعي‪ ،‬والقراءة والمشاركة‬
‫في األنشطة الرياضية‪.‬‬

‫دراسة (‪)Alexandris , et.al - 2002‬‬


‫عنوان الدراسة‪" :‬القيود المفروضة على المشاركة في الرياضة الترفيهية‪ :‬التحقيق في عالقتها‬
‫مع الدوافع الذاتية والدافع الخارجي"‬
‫اهداف الدراسة‬
‫‪ -‬التعرف على درجة تأثير أبعاد معوقات المشاركة في األنشطة الترويحية الرياضية على‬
‫الدافعية الذاتية والخارجية للمشاركين في األنشطة في اليونان‪.‬‬
‫نتائج الدراسة‬
‫‪ -‬وجود مجموعة من المعوقات التي تحد من ممارسة األنشطة الترويحية أو االستمرار‬
‫فيها‪ ،‬منها‪:‬‬
‫‪ .8‬معوقات شخصية ونفسية‪.‬‬
‫‪ .0‬قلة الوقت‪.‬‬
‫‪ .0‬قلة المعرفة بالبرامج‪.‬‬
‫‪ .2‬قلة أماكن األنشطة‪.‬‬
‫‪ .5‬قلة الموارد المادية‪.‬‬

‫دراسة (‪)Yonug , et . al - 2003‬‬


‫عنوان الدراسة‪" :‬القيود المتصورة من قبل طالب الجامعات للمشاركة في البرامج الرياضية‬
‫الترفيهية الحرم الجامعي"‬
‫اهداف الدراسة‬
‫التعرف على المعوقات المدركة وتأثيرها على مشاركة طالب الكليات األمريكية في‬ ‫­‬
‫األنشطة الرياضية الترويحية‪.‬‬
‫نتائج الدراسة‬
‫‪ .8‬عدم وجود وقت كاف بسبب العمل أو الدراسة أو العائلة‪.‬‬
‫‪ .0‬عدم معرفة األنشطة المتاحة للطالب كانت من أقوى المعوقات‪.‬‬

‫‪55‬‬
‫الفصل الثاني‬
‫االطار النظري للدراسة‬

‫المبحث االول‪ :‬النشاط الطالبي واستثمار أوقات الفراغ لدى الشباب‬

‫المبحث الثاني‪ :‬دور الجامعة في اكتشاف المواهب‬

‫المبحث الثالث‪ :‬النشاط الرياضي‬

‫المبحث الرابع‪ :‬العمل التطوعي بالجامعات‬

‫المبحث الخامس‪ :‬األنشطة الثقافية وفق رؤية ‪0202‬‬

‫‪56‬‬
‫المبحث االول‪ :‬النشاط الطالبي واستثمار أوقات الفراغ لدى الشباب‬

‫لــم يعــد ينظــر إل ـى التربيــة فــي عــالم اليــوم عل ـى أنهــا تقتصــر علــي مرحلــة معينــة مــن م ارحــل‬
‫العمر‪ ،‬بل هي تربية مستمرة مدى الحياة في مجتمع دائم الـتعلم‪ ،‬وعصـر يتسـم باالنفجـار المعرفـي‬
‫والتطــور الثقــافي الــدائم‪ ،‬وصــار مطلوبــا مــن التربيــة تهيئـة الفــرد لمالحقــة هــذه التطــورات‪ ،‬ومــن هنــا‬
‫برزت أهمية التعلم الذاتي الذي يمكن الفرد من اكتساب المهارات واالتجاهات‪ ،‬وتنمية الميول التـي‬
‫تضــمن دوام صــلته بتيــار الثقافــة المتجــدد ومالحقتــه لــه باســتمرار‪ ،‬خاصــة وأن هنــاك أوقــات ف ـراغ‬
‫كبيرة تتوفر لدى الشباب‪.‬‬

‫وتظهــر الخطــورة عل ـى مســتوى الفــرد والمجتمــع عنــدما ال يمكــن اســتثمار أوقــات الف ـراغ لــدى‬
‫الشــباب‪ ،‬حيــث أظهــرت نتــائج بعــض الد ارســات أن حجــم وقــت الفـراغ لــدى طــالب الكليــات النظريــة‬
‫يفــوق حجــم وقــت الفـراغ لــدى طــالب الكليــات العمليــة‪ ،‬كمــا أظهــرت نتــائج د ارســات أخــرى أن نســبة‬
‫كبيـرة مــن الشــباب لــديهم أوقــات فـراغ بمعــدل ‪ 0‬ســاعات يوميــا‪ ،‬وفــي د ارســة أخــرى أشــارت إلـى أنـه‬
‫ل ــدى الش ــباب أوق ــات فـ ـراغ كثيـ ـرة‪ ،‬وأغل ــب ه ــذا الوق ــت ال يحس ــن اس ــتثماره‪ ،‬لع ــدم ت ــوفر اإلمكان ــات‬
‫المناسبة (موسي‪0223 ،‬م)‪.‬‬

‫ويزداد األمر خطورة في ظل التقدم العلمـي والتقنـي فـي العصـر الحـالي‪ ،‬الـذي أدى إلـى زيـادة‬
‫وقــت الفـراغ‪ ،‬وبالتــالي زيــادة الطلــب علـى ممارســة األنشــطة بأشــكالها المختلفــة ألن الزيــادة المطــردة‬
‫فــي أوقــات الفـراغ‪ ،‬والرغبــة فــي الوقايــة مــن األمـراض والتــوتر النفســي والعصــبي‪ ،‬كــل هــذا أدى إلـى‬
‫اهتمام الدول بتوفير فرص ممارسة األنشطة الترويحية لجميع أفراد المجتمع‪ ،‬وزيادة حمـاس األفـراد‬
‫لالســتمتاع بــروح اللعــب وممارســة األنشــطة‪ ،‬والتــي أصــبحت مــن الحاجــات األساســية فــي الوقــت‬
‫الحاضر‪.‬‬

‫ل ــذا ص ــار التح ــدي األكب ــر ال ــذي يواج ــه المجتمع ــات اآلن يتمث ــل ف ــي اس ــتثمار وق ــت الفـ ـراغ‪،‬‬
‫وأصبحت الدول المتقدمة ال تهتم بتوفير وقت الفراغ ألبنائها فقط‪ ،‬بل صارت تهـتم بصـورة أساسـية‬
‫بــالتخطيط العلمــي لكيفيــة اســتثماره‪ ،‬حتــى ال يتحــول هــذا الوقــت إل ـى مصــدر لالنح ارفــات والج ـرائم‪،‬‬
‫ومن هنا حرصت المؤسسات االجتماعية في هذه الدول على تشجيع مجتمعاتها لممارسة األنشطة‬
‫بجميع أشكالها (الحماحمي ومصطفى‪1..3 ،‬م‪.)41 :‬‬

‫‪57‬‬
‫وتعد الجامعات والكليات من أبرز مؤسسات المجتمع التي تهتم باألنشطة والعمل على‬
‫تفعيلها‪ ،‬نظ ار ألهمية الفئات التي تضمها هذه المؤسسات وهم الطالب‪ ،‬الذين يعول عليهم في‬
‫اإلنتاج وتنمية المجتمع‪ ،‬حيث إن الشباب بحاجة إلى إشباع بعض الحاجات‪ ،‬النفسية واالجتماعية‬
‫وغيرها‪.‬‬

‫وبالتالي صارت الحاجة إلى استثمار وقت الفراغ في كل ما هو مفيد من أهم الحاجات التي‬
‫يسعى شباب الجامعة إلى إشباعها في هذه المرحلة الجامعية بل صارت ممارسة األنشطة‬
‫بأشكالها المختلفة داخل الجامعة أو خارجها من أبرز المناشط التي تساعد الشباب الجامعي على‬
‫اكتشاف إمكاناتهم وقدراتهم وإشباع حاجاتهم‪ ،‬نظ ار لما تمثله هذه الممارسة من مصدر لتأكيد‬
‫الذات وتخفيف التوتر والقلق‪ ،‬وتهذيب السلوك (موسي‪0223 ،‬م)‪ ،‬ألن الشباب الجامعي ال‬
‫تقتصر حياتهم على المحاضرات ومعامل البحث العلمي فقط‪ ،‬بل تمتد إلى األنشطة الشبابية‬
‫داخل األندية والساحات الرياضية‪ ،‬حيث يلتقي الطالب مع زمالئه في المنافسات بأشكالها‬
‫المختلفة‪ ،‬ويتعلمون من خاللها كيف يعملون بروح الفريق والتدريب على تحمل المسئولية (اميري‬
‫وبدوي‪1..0 ،‬م‪ ،)42 :‬بل إن ممارسة هذه األنشطة تؤدي إلى الوقاية من األمراض النفسية‬
‫واالنهيار العصبي وعدم القدرة على االنتباه‪ ،‬وتشتت الفكر وغيرها من األمراض‪.‬‬

‫ومن هنا ظهر أن وقت الفراغ سيف ذو حدين‪ ،‬إما ان نستطيع أن نستثمره فنحظى‬
‫بإيجابياته‪ ،‬وإما نفشل في استثماره‪ ،‬ومن هنا تكون الطامة الكبرى‪ ،‬وبالتالي صارت عملية‬
‫التخطيط على أساس علمي هو الفيصل في استثمار وقت الفراغ لدى طالب الجامعات‪ ،‬حتى‬
‫يمكن تحقيق إيجابية الطالب وتنمية القدرة على ممارسة التعلم الذاتي والتعليم المستمر مدى‬
‫الحياة‪ .‬ألن االستثمار الصحيح ألوقات الفراغ لدى الطالب من خالل ممارسة األنشطة داخل‬
‫الكلية يمكن أن يسهم في معالجة بعض السلوكيات غير المرغوبة لدى الطالب‪ ،‬كما أنه يمكن أن‬
‫يلبي متطلبات النمو والحاجات المتنوعة لدى الطالب(قمر‪0223 ،‬م‪.)10 :‬‬

‫وربما ترجع األسباب األساسية لتلك المشكالت التي يعاني منها الشباب إلى طبيعة الجو‬
‫األسري الذي نشأ فيه الشباب‪ ،‬أو إلى وجود بعض التقصير في المهام التي تؤديها المؤسسات‬
‫التعليمية بمختلف المراحل‪ ،‬وضعف الوازع الديني والفراغ الذي يعانيه الشباب والمؤثرات اإلعالمية‬

‫‪58‬‬
‫المختلفة التي تورد العنف وتكرسه لدى األطفال منذ الصغر من خالل أفالم الكارتون وعبر ألعاب‬
‫"بالى ستيشن" (علي‪0224 ،‬م‪ ،)61-62 :‬وربما توجد أسباب ترجع إلى الطالب نفسه مثل عدم‬
‫قدرة الطالب على إدراك الواقع االجتماعي مما يؤدي إلى عدم استق ارره وعدم توازنه االنفعالي‪،‬‬
‫فيميل للغضب واالنفعال ألقل المواقف التي تواجهه‪ ،‬لضعف سيطرته على دوافعه عند تعرضه‬
‫للمواقف الصعبة‪ ،‬كما أن تكرار فشل الطالب وتعرضه لإلحباط يؤدي إلى زيادة احتمال االنخراط‬
‫في أعمال العنف )‪ .)Anderson & Bushman, 2000, from: mosi, 2008‬وفقدان‬
‫الطالب لهويته‪ ،‬خاصة عندما يشعر بأنه مغمور وال يحقق ما يريد‪ ،‬أو شعوره بأنه مهمل ال يحقق‬
‫كيانه أو ذاته‪ ،‬أو شعوره بعدم قيمته في الحياة‪ ،‬فكل ذلك ربما يدفع الطالب الرتكاب سلوكيات‬
‫غير الئقة تتسم بالعنف والعدوان‪ ،‬ألن شعوره بالفشل ربما يدفعه لالنتقام من اآلخرين (حجاب‪،‬‬
‫‪0227‬م‪.)40 :‬‬

‫ولكي تنهض األنشطة الطالبية بمسئولياتها تجاه الطالب في صورة تتوافق مع التطلعات‬
‫عددا من العوامل التي تدعم نهوض‬
‫نحو بناء شخصياتهم علميًّا وسلوكيًّا يذكر بعض الباحثين ً‬
‫األنشطة الطالبية في الجامعات ومنها‪:‬‬
‫‪ .1‬العمل على تنفيذ توصية رؤساء ومديري الجامعات ومؤسسات التعليم العالي في دول‬
‫مجلس التعاون لدول الخليج العربية في اجتماعهم الخامس التي نصت على "اعتبار‬
‫النشاط غير المنهجي – وفق الخطة التي تضعها كل جامعة – جزءاً من العملية‬
‫التعليمية ومتطلباً من متطلبات الجامعة يؤخذ باالعتبار عند ترقية أعضاء هيئة التدريس‬
‫وال يتخرج الطالب إال بعد إنهائه‪ ،‬وعلى الجهات المختصة في الجامعة وضع الصيغة‬
‫التنفيذية لهذه التوصية للعمل بموجبها"‪ ،‬أي العمل على تخصيص مقرر عن األنشطة‬
‫الطالبية ضمن مقررات الكلية له طابع عملي‪.‬‬
‫‪ .0‬العمل على وضع اآللية المناسبة لالستفادة من أبحاث ودراسات وتوصيات لجنة عمداء‬
‫شئون الطالب في جامعات دول مجلس التعاون وغيرها‪.‬‬
‫‪ .0‬إعادة عمل ندوة عمادات شئون الطالب في الجامعات السعودية لدراسة برامج النشاط‬
‫وتقويمها وسبل تطويرها‪.‬‬

‫‪59‬‬
‫‪ .4‬العمل على التنسيق بين الجامعات السعودية في مجال التخطيط لبرامج األنشطة الطالبية‬
‫وتطويرها‪ ،‬وتنظيم برامج مشتركة فيما بينها‪.‬‬
‫‪ .6‬تفعيل دور القطاع الخاص في دعم األنشطة الطالبية بحيث تتكامل الجهود لخدمة‬
‫المجتمع وتنمية شبابه‪ ،‬وعمالً بتوصيات رؤساء ومديري الجامعات ومؤسسات التعليم‬
‫العالي في جامعات دول مجلس التعاون بأن تقوم عمادات شئون الطالب بتنظيم‬
‫مساهمات القطاع الخاص في المناشط الطالبية‪.‬‬
‫‪ .7‬التنسيق مع األقسام العلمية عند وضع خطة النشاط سواء في نوعية البرامج أم أوقات‬
‫تنفيذها‪.‬‬
‫‪ .6‬اعتبار الجوانب التطبيقية في المواد العلمية ضمن النشاط الطالبي وفق منهجية توضع‬
‫بالتنسيق بين القائمين على النشاط واألقسام العلمية‪.‬‬
‫‪ .3‬تنويع األنشطة الطالبية وشموليتها‪ ،‬بحيث تحتوي على برامج مشوقة للطالب تلبي‬
‫حاجاتهم ورغباتهم‪.‬‬
‫‪ ..‬التأكيد على أهمية الحوافز المعنوية للطالب المشاركين والمتميزين في مشاركاتهم ورصد‬
‫جوائز مادية وتقديرات سنوية للطالب المشاركين‪ ،‬وتطوير نظام منحها‪.‬‬
‫‪ .12‬االهتمام بالجوانب اإلعالمية لألنشطة الطالبية وتأكيد أهميتها‪ ،‬وتوعية الطالب وأولياء‬
‫األمور والمجتمع بضرورة تلك األنشطة في بناء شخصية الطالب المتكاملة‪.‬‬
‫‪ .11‬تقدير قيادات الكلية وأساتذتها ألهمية مشاركة الطالب في األنشطة‪ ،‬والنظر في‬
‫تخصيص (‪ )%12‬من درجات الترقية للمشاركة في اإلشراف على النشاط الطالبي‬
‫(السبيعي‪0220 ،‬م)‪.‬‬

‫ومن هنا فإن األنشطة الطالبية بأشكالها المتنوعة تسعى إلى تحقيق مجموعة من األهداف‬
‫التي تغطي كافة جوانب النمو للطالب‪ ،‬ومن هذه األهداف‪ :‬تدريب الطالب على كيفية االنتفاع‬
‫بوقت الفراغ واستثماره بشكل فعال‪ ،‬وتدريبه على كيفية تخطيط العمل وتنظيمه وتحمل المسئولية‪،‬‬
‫وقيادة اآلخرين‪ ،‬والعضوية الناجحة في الجماعات‪ ،‬والتعاون والعمل في فريق‪ ،‬وإشباع حاجات‬
‫الطالب للتنافس والترويح عن النفس واالستمتاع بالحياة‪ ،‬والحد من آثار العزلة واالغتراب وتنمية‬
‫المشاركة اإليجابية للطالب من خالل الفرص المتاحة لممارسة األنشطة (موسي‪0223 ،‬م)‪.‬‬

‫‪61‬‬
‫المبحث الثاني‪ :‬دور الجامعة في اكتشاف المواهب‬

‫تعد الجامعة مؤسسة علمية أكاديمية‪ ،‬ومهنية‪ ،‬واجتماعية وثقافية‪ ،‬صار لزاما عليها أن‬
‫تتجاوز دورها التقليدي في تقديم المعارف والمعلومات العلمية‪ ،‬وأن تخرج من أسوارها وتفتح‬
‫أبوابها‪ ،‬بحيث ال تبقى حبيسة القاعات الدراسية والمختبرات والورش‪ ،‬بل تنهض لتعطي دفعات‬
‫سريعة وواسعة لحركة البناء الثقافي واالجتماعي والعلمي في محيطها وواقعها‪ ،‬وتشارك المجتمع‬
‫في جميع النشاطات والفعاليات التي تحدث فيه بصورة فاعلة ومؤثرة‪ ،‬وأن يكون لها الدور الريادي‬
‫في ذلك (الشاماني‪0214 ،‬م)‪ .‬وتعد برامج األنشطة من أهم أدوار الجامعة التي تهم الطالب ألنها‬
‫تحقق له نمواً مهارًيا ال يستطيع الحصول عليه في مقاعد الدراسة‪ ،‬فهناك برامج عديدة يمكن أن‬
‫يمارسها الطالب منها االجتماعية والثقافية والعلمية والرياضية والفنية‪ .‬وحيث ان األهداف التي‬
‫تسعى الجامعات فيها لمساعدة الطالب على النمو السوي حتى يصبحوا مواطنين مسئولين عن‬
‫أنفسهم وعن مجتمعهم وحتى يفهموا بيئاتهم الطبيعية واالجتماعية والثقافية بكافة مستوياتها‪،‬‬
‫فالنشاط الطالبي يمكن ان يحقق ذلك فهو جزء من منهج الجامعة الحديثة النه يساعد في تكون‬
‫عادات ومهارات وقيم وأساليب تفكير الزمة لمواصلة التعليم وللمشاركة في التنمية الشاملة‪ ،‬خاصة‬
‫وأن الطالب الذين يشاركون في النشاط لديهم قدرة على اإلنجاز األكاديمي وهم يتمتعون بنسبة‬
‫ذكاء مرتفعة كما أنهم إيجابيون في عالقاتهم بالنسبة لزمالئهم ومدرسيهم‪ ،‬ويتمتع الطالب‬
‫المشاركون في برنامج النشاط بروح قيادية وثبات انفعالي وتفاعل اجتماعي كما أنهم يمتلكون‬
‫القدرة على اتخاذ القرار والمثابرة عنده القيام بأعمالهم‪ ،‬وتساهم األنشطة الطالبية بدور مهم في‬
‫إعداد الطالب القادر على التعامل اإليجابي مع معطيات العصر والمساهمة بفاعلية في تنمية‬
‫إعدادا‬
‫ً‬ ‫المجتمع‪ ،‬فباإلضافة إلى تزويده بالمعلومات التخصصية والمهارات المهنية‪ ،‬يعد الطالب‬
‫تكامليا يتناسب مع ميوله وقدراته وهواياته التي يمكن تنميتها من خالل األنشطة الطالبية‪ ،‬لذلك‬
‫لم تعد األنش طة إضافية أو ملحقة فهي ضرورة ال بد منها لتزويد الطالب بالخبرات في كل ما‬
‫يقومون به من نشاط فكري أو عملي داخل الجامعة أو خارجها مصبوغ بالموهبة بما يناسب‬
‫قدرات الطالب اإلدراكية والعقلية والنفسية والجسمية (الطهراوي‪0210 ،‬م)‪.‬‬

‫‪60‬‬
‫اوالً‪ :‬دور الجامعات في الكشف عن الموهوبين ورعايتهم‬

‫أ‪ .‬دور الجامعات في الكشف عن الموهوبين‬


‫ومن أجل تحقيق دور الجامعات في الكشف عن الموهوبين نقدم بعض االقتراحات المساعدة‬
‫للجامعات‪ ،‬وهي كما يلي‪:‬‬
‫‪ .8‬أن تقوم الجامعات وكلياتها ومراكز البحثية بنشر ثقافة التفوق واإلبداع والتميز بين طلبتها‬
‫وأساتذتها والعاملين فيها‪ ،‬ورفع شعار (الجامعات مراكز االبداع والتفوق والتميز) وليس اماكن‬
‫إلعادة إنتاج المعرفة فقط‪.‬‬
‫‪ .0‬استحداث مقرر (مادة دراسية) يقدم لجميع طلبة الجامعات‪ ،‬اختياري أو إجباري وتقرره‬
‫االقسام العلمية‪ ،‬تقدم فيه موضوعات عن التفكير واالبداع والموهبة وميسرات ومعوقات كل‬
‫منها‪ ،‬ونفضل تقديم هذا المقرر خالل السنة االولى او الثانية‪ ،‬وليكن عنوان كل منها يتناسب‬
‫مع كل تخصص مثل‪( :‬االبداع في الفن) في كلية الفنون و(القراءة والكتابة اإلبداعية) في‬
‫كلية اللغات وغيرها‪ ،‬ولكون جميع المؤسسات والجامعات والدول تبحث عن المفكرين‬
‫والمبدعين والموهوبين لحاجة الجميع الى التطوير والتحديث الذي ال تقوى على تقديمة‬
‫العقول التقليدية‪ ،‬بشرط أن يتم تقديم تلك المقررات من قبل أساتذة مبدعون في تخصصاتهم‪.‬‬
‫‪ .0‬استحداث وحده أو مركز علمي متخصص في كل جامعه توكل له مهام دراسة وتدريس‬
‫التفكير واإلبداع ورعاية الشباب الموهوبين والمتفوقين في الجامعة ومحيطها ورصد كل جديد‬
‫مفيد ينشر في داخل الجامعة وخارجها ومحاولة تطويعه بأسرع ما يمكن وإدخاله ضمن‬
‫مناهج التعليم العالي والعام‪ ،‬وبحسب كل تخصص وتقديم التوجيه المناسب لصقل المواهب‬
‫وتطوير االفكار الجديدة على وفق برامج وأساليب تتناسب مع نوع ودرجة كل موهبة وإبداع‬
‫ومن المهام التي يمكن أن توكل للوحدة المقترحة هي اعداد خطة تربوية فردية لكل مبدع‬
‫وموهوب بحسب نوع موهبته ودرجة ابداعه‪ ،‬على أن يتم أخذ اهداف الطالب الموهوب نفسه‬
‫واهداف قسمه وكليته وجامعته ومجتمعه بعين االعتبار عند وضع تلك الخطة‪.‬‬
‫‪ .4‬أن يتسم األساتذة الجامعيون بأغلب سمات المبدعين والموهوبين في عملهم ومحاضراتهم‬
‫وعالقاتهم داخل الجامعة وخارجها ولكونهم القدوة العلمية والتربوية الطيبة لطالبهم وزمالئهم‬
‫والعاملين معهم‪.‬‬

‫‪62‬‬
‫‪ .6‬أن يعمل األساتذة الجامعيون على غرس سمات االنتماء للجامعة والمجتمع وسمات الجد‬
‫والمثابرة والمنافسة الشريفة عند طلبتهم وقبول التنوع واالختالف والحوار الهادف وغيرها من‬
‫سمات الموهوبين والمبدعين عند ابنائهم وطالبهم وأن يعملوا باستمرار على تنميتها وبخاصة‬
‫سمة المثابرة في الميدان الذي يود الطالب أن يبدع فيه‪ ،‬وال يمكن غرس تلك السمات مالم‬
‫يك ن األستاذ نفسه منتميا بالقول والعمل الى قسمه وكليته وجامعته ومجدا ومثاب ار ومرنا في‬
‫تفكيره وعمله‪ ،‬ألن طلبتنا بحاجة الى األستاذ القدوة الذي يغرس ثقتهم بأنفسهم عن طريق‬
‫استمرار تشجيعهم وتكليفهم بإنجاز األعمال الذي تتطلب بذل الجهد والمثابرة والتفكير من‬
‫أجل أن تتحول تلك السمات الى عادات يمارسها الطلبة بمتعة من غير كلل وملل‪.‬‬
‫‪ .7‬أن يشيد األستاذ الجامعي بدور المبدعين والموهوبين في تنمية المجتمع واإلنسانية وتقدمهما‬
‫وازدهارهما خالل محاضراته وبحوثه وكتبه في كل محاضرة ومناسبة يستطيع فيها تحقيق‬
‫فيها هذا الهدف النبيل‪.‬‬
‫‪ .6‬أن يستضيف األستاذ الجامعي عددا من المبدعين والموهوبين في تخصصه من داخل‬
‫الجامعة أو من خارجها للتحدث عن سيرتهم الممتعة مع التفوق واإلبداع وعن مصادر وأسرار‬
‫إبداعهم وموهبتهم ولتكن االستضافة مره واحدة على األقل خالل الفصل الدراسي أو العام‬
‫الجامعي‪.‬‬
‫‪ .3‬أن يؤمن أساتذة الجامعات األفاضل (ويؤمن معهم أولياء األمور والمعلمين والمدرسين) في‬
‫إمكانية كل طالب على تقديم درجة اإلبداع في تخصصه أو التخصصات التي يعشقها عند‬
‫حصوله على الدعم من األستاذ والقسم والكلية والمجتمع وعند بذله الجهد والمثابرة التي بذلها‬
‫المبدعون السابقون‪ ،‬وعند توافر متطلبات العمل اإلبداعي حتى تثبت إعماله عكس ذلك‪.‬‬
‫‪ ..‬أن تحتوي اختبارات األستاذ الشهرية والفصلية ونهاية العام الدراسي أسئلة تتحدى تفكير‬
‫طالبه وتتطلب إجاباتها مهارات التفكير العليا (تطبيق ما يتعلمه الطلبة وتحليله إلى أجزاء‪،‬‬
‫وإعادة بناء المادة التي تم تعلمها‪ ،‬وإبداء الرأي في الكتاب والمادة والطريقة وفي أستاذة ‪..‬‬
‫الخ) اي أن تحتوي اختبارات األستاذ على أسئلة ال توجد لها إجابات جاهزة في المحاضرات‬
‫والكتب المقررة أو في دفتر لكنها غير تعجيزية ألن األسئلة التي لها اجابات جاهزة في‬

‫‪63‬‬
‫الكتاب أو في دفتر المحاضرات تقولب العقل والتفكير وتشجع الطلبة على الحفظ النصي‬
‫والترديد والتقليد وربما تشجع على الغش في االختبارات الشهرية والفصلية والنهائية‪.‬‬
‫‪ .12‬تحديد رواتب شهرية للطلبة األوائل والموهوبين والمبدعين في الدراسة األكاديمية وفي‬
‫النشاطات الرياضية والفنون التشكيلية والقيادة االجتماعية ‪ ...‬الخ (تحدد مقداره لجنة) وتوفير‬
‫فرص عمل لهم في الجامعة‪ .‬ونقترح أن يتم اإلعالن عن مقدار الراتب وشروط الحصول‬
‫عليه بشكل واضح لجميع الطلبة مع مالحظة تشير إلى أن الراتب والمكافأة تستمر مع‬
‫استمرار التفوق والتمييز واإلبداع وتتوقف عند انخفاضها إلى مستوى معين‪.‬‬
‫‪ .11‬دعوة الطلبة والموهوبين والمبدعين إلى حضور المحاضرات العامة التي يلقيها األساتذة‬
‫والمفكرون المرموقون من داخل الجامعة وخارجها‪.‬‬
‫‪ .10‬دعوة الطلبة الموهوبين والمبدعين في الدراسات األولية إلى حضور عدد من المحاضرات‬
‫والحلقات النقاشية التي تقدم لطلبة الدراسات العليا‪.‬‬
‫‪ .10‬السماح للطلبة الموهوبين والمبدعين بمصاحبة المفكرين والعلماء المرموقين في الجامعة‬
‫والمؤسسات العلمية خارجها والعمل معهم في مكاتبهم ومختبراتهم‪.‬‬
‫‪ .14‬تحديد األسبوع األول من كل عام جامعي لعرض إبداعات جميع أساتذة وطلبة باحثي‬
‫وموظفي الجامعة‪ ،‬تحتفل فيه كافة الكليات والمراكز العلمية وتقدم فيه الهدايا الرمزية‬
‫وشهادات التقدير‪.‬‬
‫‪ .16‬تسمية عدد من القاعات الدراسية والمختبرات وساحات التدريب والمسارح في كل الجامعة‬
‫بأسماء المبدعين والموهوبين من طلبتها وأساتذتها أو خريجيها السابقين الذين قدموا انجازات‬
‫وخدمات جليلة لجامعتهم وبلدهم واإلنسانية‪ ،‬وعند تسمية القاعات بأسماء العلماء والمفكرين‬
‫والمبدعين الذين قدموا إنجازات غير تقليدية نقترح كتابة نبذه مختصرة عن سيرة حياة كل‬
‫منهم توضح بعض مما أضافه المفكر والمبدع والعالم واألديب والسياسي والرياضي وغيره‪،‬‬
‫إلى ميدان تخصه وجامعته ووطنه‪ ،‬ونقول أن كتابة نبذه مختصرة عن سيرة حياة كل مبدع‬
‫وموهوب ونسمي قاعة المحاضرات باسمه ألن سيرة حياة المبدعين والموهوبين تقدم أكثر من‬
‫درس للموهوبين والمبدعين الشباب‪.‬‬

‫‪64‬‬
‫وال يمكن للجامعات تحقيق كل ذلك من غير عملها المتواصل على كشف مواهب وإبداعات‬
‫طلبتها وأساتذتها وموظفيها الشباب وتدريبها وتنميتها إلى حدها األقصى وحماية أبنائها المبدعين‬
‫والموهوبين من الغربة داخلها واالغتراب خارجها‪ ،‬وتسريح الكسالى إلى خارجها وعند ذلك فقط‬
‫تستحق حمل أسم جامعة تتوفر فيها مواصفات الدورة واالعتماد األكاديمي وليس مدرسة لتعليم‬
‫الكبار علوم وفنون وآداب ومهارات تقليدية أبدعها المبدعون السابقون فأصبحت تاريخا لتلك‬
‫العلوم والفنون واآلداب‪ ،‬وعند ذلك فقط يفتخر المجتمع بجامعته وتفتخر الجامعة بأساتذتها‬
‫وطالبها وموظفيها العاملين الذين يقدمون لمجتمعهم واإلنسانية دروسا في االنتماء واإلبداع‬
‫والعطاء ورعاية المواهب وحمايتها (نور‪0212،‬م)‪.‬‬

‫ب‪ .‬دور الجامعات في رعاية الطلبة الموهوبين‬

‫ذكر د ‪ .‬أحمد الكندري الرئيس األعلى رئيس مجلس األمناء في جامعة الجزيرة في دبي‪ :‬ان‬
‫األمم على مر العصور والحضارات تهتم بما تملك من موارد بشرية وطاقات إنسانية تسهم في‬
‫تقدمها ورقيها‪ ،‬فما هو متعارف عليه أنه ليس ألمة من األمم وال حضارة من الحضارات أن تلحق‬
‫أو تنافس ما لم تهتم بصناع هذه الحضارة ممن وهبهم هللا القدرة على التفكير النير والتدبير‬
‫السليم‪ ،‬فتذلل لهم الصعاب والعقبات وتوفر لهم اإلمكانات وتمنحهم وتشجعهم وتهيئ لهم البيئات‬
‫المناسبة ليستثمروا ما وهبهم هللا من قد ارت عقلية واستعدادات كامنة‪ ،‬فيخترعوا ويبتكروا ويقوموا‬
‫بحل المشكالت التي تواجه مجتمعاتهم‪ ،‬وبالتالي يدفعون عجلة التقدم إلى األمام في كافة‬
‫المجاالت‪.‬‬

‫ومن األمور المهمة في هذا المجال‪ ،‬اكتشاف الموهوبين منذ الصغر‪ ،‬ثم رعايتهم رعاية‬
‫خاصة‪ ،‬فالموهوبون ال يمكن إيجادهم عن طريق المصادفة فقط‪ ،‬وبالتالي ال بد من البحث عنهم‬
‫بشكل دقيق وعلمي‪ ،‬وهنا يكون للجامعات دور كبير في اكتشاف الموهوبون‪ ،‬من خالل توجيه‬
‫قس ٍم من البحث العلمي بها نحو دراسات وبحوث متقدمة في أساليب اكتشافهم‪ .‬ومن خالل برامج‬
‫خدمة المجتمع تستطيع الجامعات إنشاء مراكز متخصصة لرعاية الموهوبين‪ ،‬ولكي تتم رعاية‬
‫الموهوبين بطريقة فاعلة وإيجابية ينبغي حمايتهم من الوقوع في مخاطر معوقات التفكير اإلبداعي‬
‫والتي من أهمها فقدان الثقة بالنفس‪ ،‬والخوف من الفشل أو الوقوع في الخطأ والحماسة المفرطة‬

‫‪65‬‬
‫واستعجال النتائج‪ ،‬وعدم استغالل وتنظيم الوقت وضعف الهمة واألزمات والضغوط النفسية التي‬
‫يتعرض لها الموهوب ‪ .‬وكل هذه األمور يجب أن تمثل مخرجات أساسية من مخرجات التعلم في‬
‫الجامعات‪ .‬ولقد أصبحت الجامعات اليوم بؤ اًر علمية وأدبية الحتضان ورعاية مهارات اإلبداع‪،‬‬
‫ليس فقط من أجل أهمية اإلبداع والتفوق في رفعة وتطور المجتمع بل أيضاً ألنها سبيل ٍ‬
‫مجد‬
‫لالستفادة من قدرات ومهارات الشباب واستثمار وقتهم وجهدهم بتوجيههم نحو التقدم والعمل‬
‫واإلبداع في ظل عصر العولمة (شعيب‪0214 ،‬م)‪.‬‬

‫واإلنتاج اإلبداعي في الجامعات يتطلب وجود أساتذة وطلبة موهوبين ومبدعين تتحدث‬
‫أعمالهم والناس عن مواهبهم وإبداعاتهم‪ ،‬ولكي يبدع أساتذتها وطلبتها ينبغي توافر الظروف‬
‫المادية والمعنوية لكل منهم واالستغناء عن عمل الكسالى المتسللين الى صفوفها لكونهم قدوة‬
‫سيئة للطلبة والموظفين‪ ،‬وغالبا ما يكونوا من معوقات إنتاج األعمال اإلبداعية في الجامعة‪ ،‬وهذا‬
‫يتطلب وجود إدارة جامعية حكيمة وحازمة تعمل على تقديم االستشارات والخدمات التربوية‬
‫والنفسية المناسبة لكل موهوب ومبدع وفي مقدمتها الكشف المبكر عن كل منهم‪ ،‬والكشف المبكر‬
‫الذي نقصده هنا هو محاولة معرفة االساتذة والطلبة المتفوقين والموهوبين خالل السنة األولى من‬
‫دخولهم وعملهم في الجامعة على ضوء السيرة الذاتية لكل منهم (نور‪0212،‬م)‪.‬‬

‫ثانياً‪ :‬صفات الطلبة الجامعيين الموهوبين والمبدعين‬

‫‪ .1‬مرونة التفكير‪ :‬يتطلب اإلبداع تجاوز األساليب المألوفة في اإلدراك والتفكير‪ ،‬واألشياء‬
‫المدركة ويجب أن تكون غير جامدة بل مرنة‪ ،‬فالنشاط باإلبداعي يجعل الطلبة يتحرك‬
‫إلى اإلمام وإلى الخلف وبين الحقيقة واالستمتاع بالتفاعل مع العناصر الخيالية المشوقة‬
‫التابعة لالحتماالت غير العادية فالشخص المبدع لديه رغبة وميل إلى تجاوز المألوف‬
‫وغير الحقيقي‪.‬‬
‫‪ .0‬االستقالل الشخصي‪ :‬يتميز الطالب المبدع بكونه متحر اًر بدرجة ما من القيود‬
‫االجتماعية‪ ،‬فهو مستقل عما هو تقليدي‪ ،‬وال يهتم باالنطباعات التي يتركها لدى الطلبة‬
‫فيبدو وكأنه غير اجتماعي‪ ،‬أو ضد التقاليد االجتماعية‪ ،‬وسبب ذلك أنه يتجه إلى داخله‬
‫أكثر من اتجاهه إلى الخارج فهو أكثر تقدي اًر للذات‪.‬‬

‫‪66‬‬
‫‪ .0‬تحمل الغموض‪ :‬يظهر الطالب الجامعي المبدع استقالله من خالل تحمله للغموض في‬
‫حياته‪ ،‬ومن خالل رغبته في تقبل الشكوك فيمن حوله‪ ،‬وتفضيله اإلدراكي في الغالب‬
‫يكون نحو المعقد وغير المنظم من األشياء‪ ،‬ويشعر بالرضا عند تحديه لألمور الصعبة‪.‬‬
‫‪ .4‬تحمل األخطاء‪ :‬لكي يصبح الطالب مبدعاً ومجدداً في فكره وعمله فإنه يجب عليه أال‬
‫يكون خائفاً من الوقوع في األخطاء‪ ،‬كما أن تقديم عدد من الحلول البديلة لمشكلة ما هو‬
‫من خصائص الطالب المبدع‪ ،‬وهنا يتطلب عدم االكتراث بالوقوع في الخطأ‪.‬‬
‫‪ .6‬انخفاض مستوى القلق‪ :‬يتمتع الطالب المبدع بالصحة العقلية‪ ،‬وهذا يؤدي إلى انخفاض‬
‫مستوى القلق لديه‪ ،‬فكلما كان الفرد أكثر نضجاً من الناحية اإلدراكية استطاع أن يوظف‬
‫مجموعة كبيرة من المفاهيم‪ ،‬كما يستطيع أن يقوم بتميزات أكثر دقة داخل هذه‬
‫المجموعات األقل نضجاً‪ ،‬لذا يجب عرض مشكالت واقعية من داخل المجتمع تمس حياة‬
‫الطالب على أن تكون المشكلة محددة وليست عامة‪.‬‬
‫‪ .7‬الخصائص الفكرية‪ :‬تظهر في أن معدالت الذكاء لديهم تعادل من يكبرهم سناً أو أكثر‪،‬‬
‫متقدمين في الرصيد اللغوي والفكري‪ ،‬والقدرة العالية على التركيز واالنتباه لوقت طويل من‬
‫حفظ كمية كبيرة من المعلومات (الكيومي‪0221،‬م)‪.‬‬

‫ثالثاً‪ :‬الصعوبات التي يواجها الطلبة الجامعيين في تنمية الموهبة واإلبداع‬

‫‪ .1‬االهتمام بالنجاح الدراسي في الجامعة‪ ،‬رغم أن النجاح ليس هو الضرورة الوحيدة للتفوق‬
‫في المجتمع‪ ،‬فهناك األذكياء والمبتكرون والقادة االجتماعيون الذين لم ينجحوا خالل‬
‫حياتهم الجامعية‪.‬‬
‫‪ .0‬وإذا كانت جامعتنا ترغب في تشجيع التفكير التباعدي فعليها أن تكافئ االبتكار مثلما‬
‫تكافئ المذاكرة‪.‬‬
‫‪ .0‬قيام المحاضرين بتدريس مواد غير مؤهلين علمياً لتدريسها‪ ،‬وتقودنا هذه النقطة إلى برامج‬
‫إعداد المحاضرين في الجامعات‪ ،‬وتدريبهم مرة أخرى‪ ،‬فقد حان الوقت إلعادة النظر في‬
‫مواصفات المدرس الجيد‪ ،‬والصالح للمساهمة في تطوير العملية التعليمية‪ ،‬وقد يتم اقترح‬
‫ضرورة حصول الجامعي على رخصة تسمح له بالعمل في هذا المجال المهني‬

‫‪67‬‬
‫التخصصي الجامعي‪ ،‬وال يتم حصوله عليها إال بعد أن يظهر مستوى معيناً من القدرة‬
‫والكفاءة والمهارة في المجالين العلمي والمهني‪.‬‬
‫‪ .4‬استخدام األساليب التسلطية في التفاعل مع الطلبة الجامعيين‪ ،‬وأساليب التحقير والتهديد‪،‬‬
‫مما يعيق الرغبة في اإلبداع‪ ،‬فارتباط عملية التعليم بالسلوك التسلطي وبعوامل الخوف‬
‫والترهيب تجعل التعليم الجامعي‪ ،‬مما يرتبط بمثير الخوف‪ ،‬مما يؤدي إلى نسيان الطالب‬
‫الجامعي ما تعلمه الرتباطه بمصدر الخوف واأللم الذي يحاول جاهداً نسيانه أو تحاشيه‬
‫(حمدونه‪0210 ،‬م)‪.‬‬

‫عملية الكشف عن الموهوبين ومراحلها‬


‫ّ‬ ‫رابعاً‪ :‬شروط‬

‫‪ .1‬من أهم شروط عملية الكشف ليس تعدد األدوات فحسب‪ ،‬بل تعدد المواقف التي يتم من‬
‫خاللها جمع المعلومات أثناء عملية الكشف عن الموهوبين والمبدعين‪ ،‬كما يجب م ارعاة‬
‫مالءمة هذه األدوات للعمر العقلي والزمني للمفحوص ومراعاة الفترة الزمنية لتطبيق‬
‫األدوات‪ ،‬وصدقها وثباتها‪.‬‬
‫‪ .0‬وتمر عملية الكشف والتعرف على الطلبة الموهوبين والمبدعين بمراحل عدة‪ ،‬من جمع‬
‫المعلومات عن المفحوصين ثم التصفية أو الغربلة‪ ،‬وفي المرحلة األولى البد من تحديد‬
‫الفئة العمرية للمفحوصين المراد الكشف عنهم‪ ،‬وتحديد نوع التفوق والموهبة المراد‬
‫اكتشافها‪ ،‬حيث يتعرض فيها جميع المفحوصين إلى أكثر من أداة ووسيلة للكشف عن‬
‫الموهبة مثل االختبارات الموضوعية المقننة سواء أكانت اختبارات ذكاء أم ابتكا ار أم‬
‫أكاديميا‪ ،‬واختبارات االستعداد‪ .‬ويفضل استخدام االختبارات الجماعية في‬
‫ً‬ ‫تحصيالً‬
‫المرحلة األولى بدال من استخدام االختبارات الفردية‪ ،‬ليتم قياس قدرات أكبر عدد ممكن‬
‫من المفحوصين وكذلك استخدام وسائل التقويم الشخصية كتزكية المعلمين وأولياء األمور‬
‫واألقران أو التزكية الذاتية‪ ،‬كما يمكن االستفادة من السجالت المدرسية كالسجل‬
‫األكاديمي للدرجات والسجل الصحي والسجل االجتماعي واالقتصادي لجمع أكبر قدر‬
‫من المعلومات عن المفحوص‪ .‬وبعد تعريض جميع المفحوصين في تلك الفئة العمرية‬
‫لبعض الوسائل المذكورة سابقا‪ ،‬يتم فرز ذوي المستويات العليا منهم الذين اجتازوا تلك‬
‫االختبارات بحسب النسبة المئوية التي حددها المسئولون عن عملية التشخيص‪ .‬ثم تليها‬

‫‪68‬‬
‫المرحلة الثانية والتي يتعرض فيها أفضل المفحوصين الذين اجتازوا االختبارات األولية‬
‫إلى اختبارات ووسائل موضوعية أخرى‪ ،‬ويفضل استخدام االختبارات الفردية في هذه‬
‫المرحلة‪ ،‬باإلضافة إلى االستمرار في جمع المعلومات عن المفحوص من خالل المدرسة‬
‫والبيت واألقران‪ ،‬وفي مرحلة التصفية يتم تصنيف المفحوصين إلى ثالثة أقسام‪،‬‬
‫الحاصلون على أفضل النتائج وهم الذين يشكلون فئة الموهوبين‪ ،‬والحاصلون على أدنى‬
‫النتائج ويتم اعتبارهم في مستوى العاديين‪ ،‬أما الحاصلون على نتائج متوسطة فيتم جمع‬
‫المزيد من المعلومات المتعلقة بهم من خالل تعريضهم لمقاييس أخرى ليتسنى التأكد من‬
‫الحكم عليهم إن كانوا يدخلون ضمن فئة الموهوبين أو العاديين‪.‬‬
‫‪ .0‬ونؤكد أن عملية الكشف عملية منظمة‪ ،‬وفي غاية الصعوبة والتعقيد‪ ،‬وتحتاج إلى فريق‬
‫عمل متدرب على مهارات االتصال‪ ،‬وجهة مشرفة ومحددة‪ ،‬وجهاز من المتخصصين في‬
‫علم النفس واالجتماع والتربية والمواد األكاديمية العلمية ذات العالقة‪ .‬ولذلك فإنه يمكن‬
‫وضع بديل أكثر سهولة‪ ،‬كاستخدام أدوات ومعايير محددة مثل اختبار االبتكار‪ ،‬اختبار‬
‫االستعداد‪ ،‬واحدى وسائل التقييم الشخصية‪ ،‬باإلضافة إلى االستفادة من درجات‬
‫التحصيل المدرسي للطالب‪.‬‬
‫‪ .4‬والبد أن يتحلى فريق العمل المسئول عن عملية الكشف بالعديد من الخصائص‬
‫كالموضوعية والديمقراطية والواقعية والمثابرة والمرونة واالنفتاح الفكري‪ .‬ويجب عند إعداد‬
‫الخطة والبرنامج لعملية الكشف والتشخيص أن يتم تحديد الهدف العام من خالل مراعاة‬
‫احتياجات الدولة‪ ،‬وتحديد أي المجاالت يحتاجه المجتمع أكثر من غيره للكشف عنه‬
‫وتنميته عند األفراد‪ ،‬وتحديد الهدف الخاص المتمثل في احتياجات المفحوص للبرامج‬
‫التي تناسبه‪ ،‬لمعرفة احتياجات ومتطلبات الموهوبين والعمل على تحقيقها بشكل علمي‬
‫سليم‪ .‬كما أنه من الضروري تحديد مجال الموهبة إن كان أدائيا أو أكاديميا‪ ،‬وتحديد الفئة‬
‫العمرية المستهدفة المراد الكشف عنها‪ ،‬وتحديد نوع الموهبة بدقة‪ ،‬مثال في التعبير اللغوي‬
‫أو في الفن التشكيلي أو في الرياضيات أو غيرها‪ ،‬وعلى ضوء تحديد الفئة يمكن تحديد‬
‫ويشترط أن يشمل البرنامج التشخيصي على‬
‫معايير االختبار ونوعية البرنامج وأهدافه‪ُ .‬‬
‫التفاصيل العملية للخطة بما فيها الزمان والمكان واجراءات التطبيق‪ .‬والبد من تحديد‬

‫‪69‬‬
‫الهدف الكلي من عملية الكشف‪ ،‬أي البد أن نفكر ونجيب عن السؤال‪ :‬وماذا بعد؟ وهنا‬
‫البد من التأكيد مرة أخرى على أهمية تلبية احتياجات الموهوبين الذين تم التعرف عليهم‬
‫إليصال قدراتهم ومواهبهم إلى حدها األقصى‪ ،‬ليتم االستفادة منها بشكل صحيح (فخرو‪،‬‬
‫‪0216‬م)‪.‬‬

‫خامساً‪ :‬نماذ من برامج الجامعات السعودية للموهبة‬

‫تقدم بعض الجامعات كجزء من برامجها العلمية في األقسام المختلفة برامج خاصة‬
‫بالموهوبين والمتميزين في تخصصات مختلفة‪ .‬وتعتبر هذه البرامج من أنجح البرامج اإلثرائية‬
‫والتعليمية‪ ،‬وعادة تكون هذه البرامج أما مسائية (خارج أوقات دوام الطلبة) أو في عطلة نهاية‬
‫األسبوع أو في الصيف‪ ،‬حيث تنظم للموهوبين مختلف البرامج ضمن رعاية أساتذة مختصين‬
‫منهم من يخضع الموهوبين لدراسات نفسية وعقلية معمقة‪ ،‬ومنهم من يهتم بنوع التعليم بتكليف‬
‫من مؤسسات تربوية أو استثمارية ‪ ،...‬وتكثر هذه البرامج في الب ارزيل بشكل خاص وألمانيا‬
‫والصين (ولي واخرون‪1401 ،‬ه)‪.‬‬

‫ويمكننا ان نوضح هنا بعضا من النماذج لبرامج الجامعات السعودية للموهبة‪ ،‬وهي كما يلي‪:‬‬
‫أ‪ -‬نادي الطلبة المتفوقين والموهوبين في جامعة الملك سعود‬
‫رسالة البرنامج‬
‫تقديم رعاية وعناية استثنائية للطلبة المتفوقين والموهوبين بجامعة الملك سعود في كافة‬
‫التخصصات وكافة مجاالت الموهبة المتاحة من خالل تقديم برامج نوعية واثرائية ومساندة تدعم‬
‫تفوقهم األكاديمي ومجاالت الموهبة لديهم على المستوى العلمي والعملي‪.‬‬
‫ومن أهداف البرنامج‬
‫‪ .1‬اإلسهام في إعداد طلبة الجامعة المتفوقين والموهوبين ليكونوا نواة للكفاءات والقيادات‬
‫العلمية ومجاالت الموهبة المتعددة والمتميزة على مستوى الجامعة والمجتمع‪.‬‬
‫‪ .0‬تمكين طلبة الجامعة المتفوقين والموهوبين من االستفادة القصوى من البرامج والشراكات‬
‫الداخلية والخارجية للجامعة والمتعلقة باألبعاد التعليمية واألكاديمية والبحثية وكذلك المتعلقة‬
‫بالموهبة واإلبداع واالبتكار‪.‬‬

‫‪71‬‬
‫‪ .0‬نشر وترسيخ ثقافة التفوق والموهبة في الجامعة لبث روح التنافسية اإليجابية بين الطلبة في‬
‫جميع كليات الجامعة (جامعة الملك سعود‪.)http://dsp.ksu.edu.sa/ar ،‬‬
‫من خدمات البرنامج‬
‫‪ .1‬تنظيم الزيارات الميدانية والعالقات التعاونية المشتركة بين الطلبة المتفوقين والموهوبين‬
‫ومجموعة واسعة من الشركات والمؤسسات في القطاعين العام والخاص ذات العالقة‬
‫بالتفوق والموهبة‪.‬‬
‫‪ .0‬تقديم منح تدريبية عملية محلية وخارجية للطلبة المتفوقين والموهوبين‪.‬‬
‫‪ .0‬تنظيم الملتقيات والندوات وورش العمل ذات العالقة بالتفوق والموهبة واإلبداع‪.‬‬

‫ب‪ -‬عمادة الموهبة واإلبداع والتميز بجامعة اإلمــام دمحم بن سعود اإلسالمية‬
‫اء وتطبيقاً‪.‬‬
‫الرؤية‪ :‬الريادة في االبتكار اثر ً‬
‫الرسالة‪ :‬اكتشاف وتنمية المواهب والطاقات االبداعية الكامنة وتطوير القدرات االبتكارية ودعمها‬
‫لصناعة المستقبل وخوض غمار التنافسية المحلية والدولية‪.‬‬
‫األهداف‬
‫‪ .1‬رعاية وتطوير القدرات والمهارات االبتكارية‪.‬‬
‫‪ .0‬السعي إليجاد رواد الشباب المبدع والموهوب في مجاالت العلوم والتقنية والصناعة‪.‬‬
‫‪ .0‬توفير الدعم الفني والعلمي للمبتكرين والمخترعين طالباً وطالبات وتذليل الصعوبات التي‬
‫تحد من نمو قدراتهم ومواهبهم (جامعة اإلمام دمحم بن سعود االسالمية‪،‬‬
‫‪.)https://units.imamu.edu.sa‬‬

‫‪ -‬نادي االبتكار في جامعة األمير سطام بن عبدالعزيز‬


‫وتتلخص أهداف هذا النادي الرئيسة فيما يلي‪:‬‬
‫‪ .1‬نشر ثقافة االبتكار بين الطالب‪.‬‬
‫‪ .0‬تنمية موهبة االبتكار لدى الطالب‪.‬‬
‫‪ .0‬االكتشاف المبكر للطالب المخترعين والمتميزين علميا‪ ،‬ودعمهم علميا ومعنويا‪ ،‬وتوفير‬
‫المناخ المناسب لصقل مواهبهم‪.‬‬

‫‪70‬‬
‫‪ .4‬إعداد الموهوبين المبتكرين‪ ،‬وتوجيههم إلى قطاعات اإلنتاج والخدمات بتطوير الفكرة إلى‬
‫نماذج لمنتج أو خدمة دعماً لعملية التنمية االقتصادية واالجتماعية (جامعة األمير‬
‫سطام بن عبدالعزيز‪.)https://psau.edu.sa ،‬‬

‫د‪ -‬مركز الموهبة واإلبداع بجامعة الملك خالد‬


‫الرؤية‪ :‬أن يكون مركز الموهبة واإلبداع وريادة األعمال المعرفية ذو دور ريادي بين المراكز‬
‫المناظرة على مستوى المملكة العربية السعودية‪.‬‬
‫الرسالة‪ :‬االسهام في تنمية مواهب الشباب والخريجين‪ ،‬وتعزيز قدراتهم اإلبداعية واالبتكارية‪ ،‬ورفع‬
‫خالد‪،‬‬ ‫الملك‬ ‫(جامعة‬ ‫المعرفية‬ ‫األعمال‬ ‫وإدارة‬ ‫لتأسيس‬ ‫التنافسية‬ ‫قدراتهم‬
‫‪.)http://ctc.kku.edu.sa‬‬

‫هـ ‪ -‬مركز االبداع وريادة األعمال بجامعة الملك عبدالعزيز‬


‫الرؤية‪ :‬الريادة في تنمية المشاريع الريادية‪.‬‬
‫الرسالة‪ :‬نشر ثقافة االبتكار وريادة األعمال وتنمية المشاريع الناشئة‪.‬‬
‫األهداف‬
‫‪ .1‬دعم تحول الجامعة الى جامعة ابتكاريه مبدعة‪.‬‬
‫‪ .0‬استقطاب ورعاية المبدعين والمبتكرين من طالب وطالبات الجامعة‪.‬‬
‫‪ .0‬تحفيز الرواد لإلفادة من أبحاثهم بشكل تجاري ومساعدتهم على تحويل أفكارهم وأبحاثهم‬
‫العزيز‪،‬‬ ‫عبد‬ ‫الملك‬ ‫(جامعة‬ ‫مطلوبة‬ ‫وخدمات‬ ‫منتجات‬ ‫إلى‬
‫‪.)http://gcpc.kau.edu.sa‬‬

‫المبحث الثالث‪ :‬النشاط الرياضي‬

‫اوال‪ :‬مفهوم النشاط الرياضي واهميته‬


‫‪ .1‬مفهوم النشاط الرياضي‬
‫تحظى األنشطة الطالبية باهتمام كبير من المسئولين والمتخصصين في التعليم العالي‬
‫لكونها ضمن المهام الرئيسة للجامعة في رعاية الطالب‪ .‬ولقد تباينت الرؤى والتوجهات حول‬
‫ممارسة األنشطة الطالبية الجامعية وأهميتها في تحسين الحياة الدراسية للطالب‪ ،‬وتحاول هذه‬

‫‪72‬‬
‫الدراسات الميدانية تقصي األنشطة التي يمارسها الطالب في الجامعات بهدف استخالص ما‬
‫تسفر عنه من نتائج ميدانية يمكن االستفادة منها لتطوير ممارسة األنشطة الطالبية الجامعية‬
‫بشكل عام (السبيعي‪0220 ،‬م)‪.‬‬

‫ويعتبــر النشــاط الرياضــي ظــاهرة اجتماعيــة مثلــه مثــل جميــع األنشــطة األخــرى لإلنســان فلقــد‬
‫أصبح النشاط الرياضي ظاهرة اجتماعية واسـعة النطـاق تغـوص بعمـق فـي حيـاه الشـباب والبـالغين‬
‫والرجـ ــال والنسـ ــاء س ـ ـواء بالممارسـ ــة‪ ،‬المشـ ــاهدة‪ ،‬الهوايـ ــة‪ ،‬التـ ــرويح‪ ،‬االحت ـ ـراف‪ ،‬الصـ ــحة‪ ،‬الثقافـ ــة‬
‫(عالوي‪1... ،‬م)‪.‬‬

‫وتــذكر منــال إبـراهيم نقـالً عــن عبدالحميــد شــرف أن النشــاط الرياضــي هــو أحــد وســائل التربيــة‬
‫الرياضــية لتحقيــق أغ ارضــها عــن طريــق النشــاط الحركــي بهــدف تعــديل ســلوك الفــرد وتنشــئته مــن‬
‫النـ ـواحي البدني ــة والعقلي ــة والنفس ــية واالجتماعي ــة تح ــت إشـ ـراف وقي ــادة واعي ــة (الش ــافعي‪1..6،‬م)‪.‬‬
‫وعرفت ليلى زهران النشاط الرياضي بأنه "نشـاط اختيـاري يغلـب عليـه الطـابع الترويحـي وقـد يكـون‬
‫تنافسياً في بعض األحيان" (زهران‪1..3 ،‬م)‪.‬‬

‫وحيث يعتبر النشاط من المفاهيم الحديثة االستخدام فـي التربيـة حيـث أن الد ارسـة التقليديـة أو‬
‫القديمة كانت تقتصر على الجانب األكـاديمي أو النظـري وتهمـل الجوانـب العلميـة والتطبيقيـة‪ .‬فلقـد‬
‫أدخل النشاط الرياضي لمحاربه الملل الذي يصيب الطالب من جراء الدراسة النظريـة الجافـة التـي‬
‫تشغل وقتهم وكذلك العناية باألجسام وتحقيق اللياقة البدنيـة وقـد أطلـق علـى هـذا النـوع مـن النشـاط‬
‫"نشاط خـارج المـنهج" ويغلـب عليـه الطـابع الحركـي مثـل األلعـاب والمباريـات والمسـابقات الرياضـية‬
‫ومختلف األنشطة البدنية والحركية والترويح البدني (عالوي‪1..3،‬م)‪.‬‬

‫ويعتبــر النشــاط الرياضــي جــزء مــن التربيــة العامــة وهــو إعــداد الفــرد ليكــون فــرداً صــالحاً عــن‬
‫طريق النشاط البـدني المختـار المـنظم الموجـه والتقـدم بـه ألعلـى المسـتويات والمتوافـق مـع الشـريعة‬
‫اإلســالمية الســمحة فالبــد مــن تــوفير كافــة الســبل واإلمكانــات ليــتمكن الفــرد مــن ممارســة األنشــطة‬
‫الرياضية‪ .‬فلقد حث ديننا الحنيف على ممارسة الرياضية (سيد‪022. ،‬م)‪.‬‬

‫‪73‬‬
‫‪ .0‬أهمية ممارسة النشاط الرياضي‬
‫لقد بينت نتائج الدراسات واألبحاث العلمية والمؤلفات المختلفة في حقل التربية والتعليم أن‬
‫األنشطة الطالبية بشكل عام تعتبر من أهم الوسائل التربوية التي تسهم في بناء وتربية المتعلمين‬
‫في جميع المراحل التعليمية من جميع الجوانب العقلية والنفسية والبدنية واالجتماعية‪ ،‬باإلضافة‬
‫إلى الخبرات المتنوعة التي يكتسبها الطالب من ممارستهم ومشاركتهم في األنشطة المختلفة‪ ،‬ومن‬
‫هذه الدراسات دراسة كل من دبوز وبيتي )‪ (Dobosz and Beaty,1999‬التي أجريت على‬
‫عينة من (‪ )72‬طالباً من طالب المرحلة الثانوية وأوضحت نتائجها أن الطالب الذين يمارسون‬
‫الرياضة يظهرون قدرة قيادية أكبر من غيرهم من غير الممارسين لألنشطة الطالبية‪ .‬كما أكدت‬
‫دراسة كل من رتشارد واليزابيث عام ‪1...‬م )‪ (Richard and Elizabeth,1999‬التي أجريت‬
‫على (‪ )01.‬طالبا في السنة األخيرة من الدراسة أن المشاركة في النشاط الرياضي ال تعوق‬
‫النجاح األكاديمي أو تمنع من المشاركة في األنشطة الطالبية األخرى‪ .‬كذلك بينت نتائج دراسة‬
‫كولي وزمالئه )‪ (Cooley and others,1992‬التي أجريت على (‪ )670.‬طالباً من طالب‬
‫المرحلة الثانوية في المدن والريف‪ ،‬أن (‪ )%62‬من الطالب مشاركين في واحد أو أكثر من‬
‫األنشطة المنهجية اإلضافية‪ ،‬وأن (‪ )%04‬من الطالب مشاركين في النشاط الرياضي‪،‬‬
‫و(‪ )%790‬مشاركين في األندية الحكومية‪ ،‬وأن مشاركة الطالب في األنشطة المنهجية اإلضافية‬
‫كان عامال مهما في خفض تجريب الطالب واستخدامهم للدخان وأنواع المخدرات‪ .‬وقد بينت‬
‫الدراسة أن المشاركين في األنشطة المنهجية اإلضافية أقل احتماالً الستخدام المخدرات من‬
‫نظرائهم غير المشاركين‪.‬‬

‫وأوضحت دراسة شينج و ياو )‪ (Cheng and Yau,1998‬أن النتائج األولية لمسوحات‬
‫الطالب في مقاطعة تورنتو في كندا‪ ،‬بينت أن معظم الطالب من المستوى السابع والثامن كانوا‬
‫مشاركين في األنشطة المنهجية اإلضافية ‪ Extra curricular‬وحوالي (‪ )%72‬من هؤالء‬
‫الطالب كانوا متطوعين في مدارسهم‪ ،‬وأن معظم معدالت الطالب الدراسية ومهاراتهم االجتماعية‬
‫كانت جيدة‪.‬‬

‫‪74‬‬
‫ويلخص أحد الباحثين أهمية األنشطة الطالبية في المجاالت التالية‪:‬‬
‫‪ .1‬تحقيق الصحة البدنية‪ :‬إن الصحة البدنية للطالب تستفيد من أنواع معينة من النشاط‬
‫الطالبي‪ ،‬كأنواع الرياضة البدنية المختلفة‪ ،‬والكشافة‪ ،‬والجوالة‪ ،‬وهذه األنشطة جميعها‬
‫تدرب الجسم وتنميه‪.‬‬
‫‪ .0‬استثمار وقت الفراغ‪ :‬ومن األهداف التربوية التي يسعى التربويون لتحقيقها استثمار‬
‫الطالب ألوقات فراغهم بإشباع رغباتهم وهواياتهم بما يعود عليهم بالنفع من خالل‬
‫ممارستهم ألنواع الرياضة المختلفة والمشاركة في الجمعيات الدينية واألدبية والفنية‬
‫وغيرها‪.‬‬
‫‪ .0‬تنمية المهارات األساسية للتعلم الذاتي والمستمر‪ :‬تعمل األنشطة الطالبية على تنمية‬
‫بعض المهارات األساسية للتعلم الذاتي والمستمر‪ ،‬وخاصة التي تتضمن قراءة الكتب‬
‫والمراجع‪ ،‬وكتابة التقارير‪ ،‬واالشتراك في المناقشات المفيدة‪ ،‬كما أنها تنمي مهارات‬
‫متصلة بالتطبيقات العلمية‪ ،‬ومهارات التفاهم الشفوي والكتابي‪ ،‬والتعامل الناجح‪.‬‬
‫‪ .4‬تنمية العالقات االجتماعية‪ :‬تمكن األنشطة الطالبية الطالب في الجامعة من اكتساب‬
‫المهارات والخبرات من خالل االشتراك في الجماعات المختلفة حيث يكتسبون صفات من‬
‫شأنها تنمية العالقات االجتماعية السليمة على أساس الخلق القويم الذي ينادي به‬
‫اإلسالم الحنيف‪.‬‬
‫‪ .6‬تنمية القدرة على االعتماد على النفس‪ :‬يعمل النشاط الطالبي الجامعي على تنمية‬
‫االعتماد على النفس نتيجة للمواقف العديدة والمتنوعة التي يتطلبها النشاط‪ ،‬باإلضافة إلى‬
‫الممارسات الحرة والتدريب على حسن التصرف والسلوك المرن الهادف للوصول إلى‬
‫األهداف التربوية المنشودة‪ ،‬التي تؤدي إلى اكتساب الطالب الجامعي الثقة في نفسه في‬
‫اتخاذ الق اررات المناسبة في المواقف الحياتية المختلفة‪.‬‬
‫‪ .7‬تنمية القدرة على التخطيط‪ :‬ينمي النشاط الطالبي الجامعي القدرة على التخطيط ورسم‬
‫الخطط الجماعية‪ ،‬سواء في األنشطة الرياضية المختلفة‪ ،‬أو في أنشطة الجماعات‬
‫المتنوعة‪ ،‬باإلضافة إلى التكيف مع البيئة وخدمتها‪.‬‬

‫‪75‬‬
‫‪ .6‬المساعدة في اكتشاف مواهب الطالب‪ :‬يساعد النشاط الطالبي على اكتشاف مواهب‬
‫الطالب وقدراتهم وصقلها واالستفادة منها‪.‬‬
‫‪ .3‬تنمية المواطنة‪ :‬تقدم األنشطة الطالبية معلومات وأفكا اًر عن الخدمات العامة‪،‬‬
‫والمؤسسات المحلية‪ ،‬حيث تنمي األنشطة الطالبية عادات ومهارات العمل الجماعي‬
‫سواء كتابعين أو قادة‪ ،‬مع احترام حقوق الغير‪ .‬وبناء على ذلك فإن النشاط الطالبي‬
‫بشكل عام يهدف إلى تحقيق ما يلي‪:‬‬
‫أ‪ .‬تعميق فهم الطالب لإلسالم وااللتزام به عقيدة وفك اًر وسلوكاً‪.‬‬
‫ب‪ .‬اإلسهام في تكوين شخصية الطالب الجامعي المتكاملة المتوازنة‪.‬‬
‫ج‪ .‬استثمار أوقات الطالب في برامج هادفة ومفيدة للكشف عن مواهبهم وقدراتهم‬
‫وصقلها وتنميتها‪.‬‬
‫د‪ .‬إكساب الطالب المهارات والعادات التي تساعدهم ليكونوا أعضاء فاعلين في‬
‫المجتمع‪.‬‬
‫ه‪ .‬تدريب الطالب على القيادة والطاعة وتحمل المسئولية‪ ،‬وغرس روح التعاون واإليثار‬
‫والتضحية والعطاء‪.‬‬
‫و‪ .‬تأكيد واجب الطالب في خدمة بالدهم والتفاعل مع قضايا مجتمعهم وأمتهم‪.‬‬
‫ز‪ .‬توثيق الصالت بين الطالب وأساتذتهم بما يحقق للطالب االستفادة من خبراتهم‬
‫وسلوكهم‪.‬‬
‫ح‪ .‬إتاحة الفرصة للطالب للتعرف على بعض النواحي اإلدارية واالجتماعية التي قد ال‬
‫تتاح لهم فرصة تعلمها داخل القاعات الدراسية‪.‬‬
‫ط‪ .‬ربط الطالب بالجامعة بعد التخرج من خالل تقوية شعوره باالنتماء لها وفائدة‬
‫استمرار صلته بالجامعة (السبيعي‪0220 ،‬م)‪.‬‬
‫ويتفق كل من ليلى زهران وإبراهيم عبدالمقصود على أهمية وفوائد النشاط الرياضي على وجه‬
‫الخصوص والتي ترجع إلى‪:‬‬
‫‪ .1‬أن للنشاط الرياضي عائداً اجتماعياً يمكن الفرد من التعبير عن نفسه وانفعاالته‪.‬‬
‫‪ .0‬يكسبه القدرة على تمييز السلوك والتحكم في االنفعاالت‪.‬‬

‫‪76‬‬
‫‪ .0‬الحاجة الماسة إلى تطوير المهارات والقدرات البدنية التي تمكن الشباب من ممارسة‬
‫النشاط الرياضي المناسب لشغل وقت الفراغ في ممارسة هادفة‪.‬‬
‫‪ .4‬المساعدة على رفع المستوى الصحي للفرد‪.‬‬
‫‪ .6‬رفع كفاءة األجهزة الحيوية‪.‬‬
‫‪ .7‬اكتساب صفات بدنية وعقلية ونفسية جيدة‪.‬‬
‫‪ .6‬اكتساب القوام الجيد وتنمية اللياقة البدنية وعناصرها‪.‬‬

‫ثانياً‪ :‬برامج النشاط الرياضي‬

‫ان برامج النشاط الرياضي هي عملية تربوية يمارسها األفراد والجماعات كوسيلة من وسائل‬
‫ترابطهم االجتماعي باعتبارها جزءاً هاماً من حياتهم اإلنسانية فالطالب يمارس نشاطاً دراسياً داخل‬
‫قاعة المحاضرات وفي الخارج يمارس نشاطاً رياضياً‪ ،‬والجماعات بكافة أنواعها البد أن تخلق‬
‫لنفسها نشاطاً يحقق ميولها ورغبات أفرادها‪ ،‬ومهمة العاملين مع الجماعات توجيه هذه الميول‬
‫والرغبات لتحقيق النمو االجتماعي للجماعة وأفرادها ويتم ذلك عن طريق البرامج المتخصصة‬
‫وكلما كان تصميم هذه البرامج وتخطيطها منظماً ومدروساً كلما أدى ذلك إلى تحقيق األغراض‬
‫المرجوة لهذه الجماعات‪ ،‬ومن الواجب أن تتنوع هذه البرامج وتتغير لتقابل حاجات ومتطلبات‬
‫األفراد (سيد‪022. ،‬م)‪.‬‬

‫ثالثاً‪ :‬أهمية اإلمكانات في األنشطة الرياضية والترويحية‬

‫اإلمكانات‪ :‬هي كل ما يمكن أن يساهم في تحقيق هدف معين حالي أو مستقبلي من تسهيالت‬
‫ومالعب وأجهزة وأدوات وميزانية وظروف جغرافية ومعلومات وكوادر متخصصة متبعين األسلوب‬
‫العلمي للتخطيط واإلدارة والتقويم وتحقيق تلك األهداف (الشبكشي‪1..2،‬م)‪.‬‬
‫وتشمل اإلمكانات جانبين رئيسيين هما اإلمكانات المادية واإلمكانات البشرية وتتضمن‬
‫اإلمكانات ما يلي‪:‬‬
‫‪ .1‬المنشآت‪.‬‬
‫‪ .0‬األجهزة واألدوات والميزانية‪.‬‬
‫‪ .0‬اإلمكانات البشرية الكوادر القيادية من مشرفين ومدربين‪ ،‬وإداريين‪ ،‬وفنيين‪ ،‬وحكام‪.‬‬

‫‪77‬‬
‫ويعد توفر اإلمكانات أحد العناصر األساسية المؤثرة في نجاح فعالية العملية التعليمية‪ ،‬حيث‬
‫ال غنى عن وجود صاالت ومالعب وأدوات رياضية‪ ،‬كمـا أن تفريـغ صـفوف متتاليـة مـن الناشـئين‬
‫لالنضمام للفرق الرياضية ذات المستوى العالي‪ ،‬في مختلف الرياضات ال يمكن أن يتم دون توافر‬
‫اإلمكانات المادية والبشـرية الخاصـة بهـذا المجـال‪ ،‬إن البـرامج المختلفـة ألغـراض التربيـة الرياضـية‬
‫والترويحي ــة تض ــعف وال يمك ــن له ــا أن تحق ــق أه ــدافها كامل ــة ف ــي غي ــاب اإلمكان ــات‪ ،‬ويع ــد ت ــوفر‬
‫اإلمكان ــات وحس ــن اس ــتخدامها عل ــى المس ــتوى ال ــوطني خاص ــة ف ــي مج ــال اإلع ــالم الرياض ــي م ــن‬
‫العوامل البالغة التأثير على المشاهدين لتنمية مختلـف الجوانـب الثقافيـة الرياضـية ممـا يزيـد بصـورة‬
‫أو أخرى من الشعور باالنتماء للوطن‪ ،‬كما ان توافر اإلمكانات الخاصة بتقديم المهارات الرياضية‬
‫والترويحية وخاصة الصعبة بطريقة وصورة بسيطة سلسلة تعلق بذهن المتـدرب وتسـاعده للوصـول‬
‫إلــى مرحلــة الثبــات واإلتقــان واألداء اآللــي بصــورة أقــرب إلــى المثاليــة ممــا يســاعد فــي رفــع مســتوى‬
‫األداء‪ ،‬وهــذا يعنــي ان تواجــد اإلمكانــات يــوفر الوقــت والجهــد لكــل مــن الالعــب والمــدرب‪ ،‬التلميــذ‬
‫والمعلــم‪ ،‬حيــث ان تـوافر اإلمكانــات واألدوات الرياضــية والترويحيــة وغيرهــا مــن مختلــف اإلمكانــات‬
‫س ـواء فــي أمــاكن التــدريب‪ ،‬وت ـوافر وتنــوع اإلمكانــات وخاصــة األجه ـزة واألدوات يقلــل مــن ش ــعور‬
‫الممارســين بالملــل‪ ،‬فمــثال إن ت ـوافر اإلمكانــات خاصــة فــي المنــاطق الشــعبية (كالســاحات الشــعبية‬
‫ومراكز الشباب) يحد من المظـاهر السـلوكية غيـر المرغـوب فيهـا والتـي تتنـافى مـع القـيم األخالقيـة‬
‫والعـ ــادات والتقاليـ ــد االجتماعيـ ــة س ـ ـواء فـ ــي المملكـ ــة العربيـ ــة السـ ــعودية أو مختلـ ــف الـ ــبالد العربيـ ــة‬
‫واألجنبية (سيد‪022. ،‬م)‪.‬‬

‫رابعاً‪ :‬أهمية ممارسة النشاط الرياضي في الجامعات‬

‫وبالرغم من أن الكثير من القادة يؤمنون بأهمية النشاط الرياضي وقيمته الحيوية في حياة‬
‫األفراد في مرحلة التعليم الجامعي إال أن فلسفة وإمكانات الجامعات تلعب دو اًر هاماً في وضع‬
‫برنامج النشاط الرياضي داخل برنامجها التعليمي (إبراهيم‪1.34،‬م)‪ ،‬ويمكن ان نوضح في هذا‬
‫المبحث خصائص الطالب الجامعيين واهمية ممارستهم للنشاط الرياضي في جامعاتهم كما يلي‪:‬‬

‫‪78‬‬
‫‪ .8‬خصائص الطالب في مرحلة التعليم العالي‬
‫كل من دمحم دمحم الحماحمي‪ ،‬وعايدة عبدالعزيز أن مرحلة التعليم الجامعي تسمى مرحلة‬
‫يذكر ً‬
‫التعليم العالي وينتمي إليها من الطالب من سن (‪ )00-13‬سنة ويطلق على تلك المرحلة مرحلة‬
‫الشباب وتعد أنشطة الترويح بالجامعات إحدى الطرق التربوية المهمة لتربية الطالب إذ تسهم‬
‫بدور فعال في تحقيق الرسالة التربوية للجامعات وذلك من خالل اشتراك الطالب في تلك المناشط‬
‫واستثمار أوقات فراغهم كما أن األنشطة الترويحية في الجامعات تمارس وفقا ألسس اختيارية‬
‫تخضع لرغبة الطالب والحتياجاتهم ولظروف الجامعة والوقت المتوفر للطالب لممارسة األنشطة‬
‫المختلقة (الحماحمي وعبدالعزيز‪1..3 ،‬م)‪.‬‬

‫ويقتصر التعامل مع طالب التعليم العالي في مجال الرياضة على النشاط الرياضي الحر‬
‫في قطاعات المعاهد العليا والجامعات حيث ال توجد في هذه القطاعات مناهج للتربية البدنية‬
‫وإنما يقتصر على اشتراك الطالب في أنشطة رياضية يختارونها بأنفسهم ويرجع ذلك إلى أن‬
‫الميول نحو النشاط في هذه المرحلة تكون أكثر وضوحاً‪ .‬فالمراحل التعليمية السابقة لمرحلة التعليم‬
‫العالي لها مناهج معتمدة وجداول دراسية محدده ولكن األمر يختلف في قطاعات التعليم العالي‬
‫حيث يعتمد األمر على الممارسات الحرة الموجهة وتوفير إمكانات الممارسة الرياضية على مدار‬
‫اليوم بما يتناسب مع أوقات الطالب المتباينة‪ .‬ورغم كون ممارسة األنشطة الرياضية لقطاع‬
‫الطالب ال يتم بصورة إجبارية إال انه ال يجب أن يتحول األمر إلى ممارسة عشوائية دون رقابة‬
‫غير ملتزمة‪ .‬ونظ ار ألن طالب هذه المرحلة يمثلون مجموعات عديدة من التخصصات الدراسية‬
‫(طب – زراعة – هندسة – تجارة ‪ ).....‬لذلك فمن المهم ومن الممكن أن تسهم المشاركة‬
‫الرياضية في خالل هذه المرحلة على تحول الممارسة الرياضية إلى عادة دائمة وان تشكل‬
‫الممارسات الرياضية بما يالئم اختالف طبيعة وميول هؤالء الطالب‪ ،‬ويجب مراعاة خصائص‬
‫النمو التي تميز هذه المرحلة من العمر وهي تتلخص في اآلتي‪( :‬إسماعيل‪ ،‬حسانين‪1..6،‬م)‬
‫‪ ‬النمو الجسمي‪ :‬في هذه المرحلة يتجه النمو الجسمي نحو لإلكتمال ويكتسب قواما معينا‬
‫ويزداد النمو في الطول والوزن عن المرحلة السابقة زيادة طفيفة‪ ،‬وتظهر الفروق في الطول‬
‫والوزن بصورة واضحة‪.‬‬

‫‪79‬‬
‫‪ ‬النمو الحركي‪ :‬في هذه المرحلة يستطيع الفرد الوصول إلى أعلى المستويات الرياضية في‬
‫معظم األنشطة الرياضية نظ اًر إلكتمال الصفات البدنية كالقوة العضلية والسرعة والتحمل‬
‫والمرونة‪ ،‬ويمكن ممارسة التدريب الذي يتميز بالحمل األقصى نظ اًر الكتمال األجهزة‬
‫العضوية الداخلية وزيادة قدرتها على التحمل ومقاومة التعب‪ ،‬إذ يستطيع الفرد في هذه‬
‫المرحلة التدريب يومياً‪ ،‬ويتحدد التخصص النهائي للفرد الرياضي في هذه المرحلة كما نجد‬
‫أن هناك نزعة لدى الكثير نحو العزوف عن ممارسة النشاط الرياضي في حالة عدم‬
‫وصولهم إلى مستوى معين وينقلبون إلى متفرجين أو يزاولون بعض األنشطة الرياضية التي‬
‫ال تحتاج إلى بذل مزيد من الجهد في أوقات فراغهم‪.‬‬
‫‪ ‬النمو العقلي واالجتماعي واالنفعالي‪ :‬في هذه المرحلة يصل الفرد إلى سن الرشد القانوني‬
‫والذي يستطيع فيه ممارسة حقوقه المدنية وبذلك يصبح قاد ار على تحمل المسئولية ويرى‬
‫بعض الخبراء أن أهم خصائص ومميزات هذه المرحلة تشمل ما يلي‪:‬‬
‫يزداد تقدير الفرد للقيم أكثر من المرحلة السابقة‪ ،‬وينعكس ذلك على التحول في ميوله‬ ‫­‬
‫وحاجاته‪.‬‬
‫يزداد اهتمام الفرد بحياته المهنية فيضطر إلى تحديد ميوله وحاجاته الترويحية لنقص‬ ‫­‬
‫وقت فراغه‪ ،‬ويختار نوعاً من أنواع النشاط الترويحي ما يمنحه قدر من المتعة فهو يفضل‬
‫األنواع التي يتفوق فيها أو التي تتيح له المكانة االجتماعية‪.‬‬
‫­ اشتداد النزعة االستقاللية وتأكيد االهتمام بالذات‪.‬‬
‫زيادة االهتمام بالحديث والمناقشة مع األقران والكبار الكتساب الثقة والمهارة الالزمة‬ ‫­‬
‫لتدعيم مكانته االجتماعية‪.‬‬
‫تميل أحاديث الشباب إلى موضوعات الرياضة واألخبار المحلية والخارجية‪.‬‬ ‫­‬
‫التخصص في الدراسة أو المهنة وازدياد التفكير في المستقبل وزيادة قدرته على االستقرار‬ ‫­‬
‫في دراسته أو في مهنته‪.‬‬
‫يميل الشباب للحصول على المال لتحقيق استقالله الذاتي‪ ،‬كما يقل الميل إلى االدخار‬ ‫­‬
‫عن مراحله السابقة‪.‬‬
‫­ زيادة االهتمام باأللعاب الذهنية‪.‬‬

‫‪81‬‬
‫­ بدء االتجاه الفعلي لالشتراك في مشروعات اإلحالل االجتماعي والخدمة العامة‬
‫وممارستها بعد إدراك احتياجات المجتمع ومسئولية الشباب حياله‪.‬‬
‫­ ميل الكثير نحو القراءة وخاصة القصص والمغامرات وتحليل الشخصيات البارزة وتتبع‬
‫الصحف والمجالت وخصوصا أبواب الرياضة‪.‬‬
‫­ تزداد حاجته إلى النشاط البدني لتنمية كفاءته العضوية وقدرته الحركية والمحافظة على‬
‫قوته وتحقيق التوازن بين النشاط الفكري واالجتماعي والبدني وكذلك العمل على رفع‬
‫مستواهم في ميادين تخصهم‪.‬‬
‫­ احتياجه لتنظيم وقت الفراغ بحيث يكتسب الفرد خبرات متقدمة ومتنوعة في ألوان النشاط‬
‫المختلفة‪.‬‬
‫­ يكون في احتياج إلى مثل يؤمن به أو إلى قيادة موجهة لفهم أنفسهم والعناية بذاتهم‬
‫واستعداداتهم الخاصة (سيد‪022.،‬م)‪.‬‬

‫وتذكر (ليلى زهران‪1..3 ،‬م) أن خصائص الشباب في هذه المرحلة تتباين وتختلف بشكل‬
‫واضح فهي المرحلة التي يظهر فيها التناسق في النمو واكتمال الصفات البدنية والحركية كالقوة‬
‫والسرعة والتحمل ويصل التوافق العضلي إلى أحسن حاالته ويتمكن الفرد من أداء مختلف‬
‫الحركات التي تسبق أن اكتساب خبرات فيها وبالمستوى الذي يتطلبه األداء لفترة طويلة نسبيا‬
‫تعبر عن قدرته على تحمل األداء‪ ،‬كما يميل الفرد إلى تكوين جماعات وصداقات على نطاق‬
‫أوسع من المرحلة السابقة وينمو تقديره للنشاط وللقيم المختلفة المترتبة على مشاركته في هذا‬
‫النشاط‪ ،‬ويزداد الشباب اهتماما باألمور االجتماعية والسياسية وتزداد قدرتهم على تحمل المسئولية‬
‫واختيار النشاط الذي يفضله ويمكنه التخصص فيه‪.‬‬

‫وتنطلق أهمية األنشطة الرياضية للشباب في هذه المرحلة إلى تعزيز القدرات الذهنية‪،‬‬
‫فالعملية التعليمية ال تؤتى ثمارها دون صحة بدنية ونفسية‪ ،‬ولذلك يجب أن يتيح النشاط الرياضي‬
‫سواء كان بصورة فردية أو جماعية التوازن بين قد ارت الفرد البدنية والمهارية وإطالق قدراته‬
‫الذهنية‪ ،‬فالفرد في المجتمع الحديث في أمس الحاجة لهذا التوازن من الجانبين البدني والفكري‬
‫حتى يمكنه مواجهة تحديات العصر الذي تزداد فيه التكنولوجيا ويحتاج إلى إطالق فكرة االبتكار‪.‬‬

‫‪80‬‬
‫والصحة البدنية المتوفرة في ممارسة النشاط الرياضي تساعده في المشاركة في بناء مجتمع منتج‪،‬‬
‫كل من (عصام بدوي‪ ،‬دمحم كمال أميري‪1..0 ،‬م) أن خصائص هذه المرحلة تتضمن‬
‫ويذكر ٌ‬
‫اآلتي‪:‬‬
‫أ‪ .‬هذه المرحلة انتقالية فينتقل الشاب إلى مرحلة النضج الكامل‪.‬‬
‫ب‪ .‬يستمر النمو البدني حتى يكتمل تماما خالل هذه المرحلة‪.‬‬
‫ج‪ .‬يميل الشاب إلى المنافسة والبحث عن المثل العليا‪.‬‬
‫د‪ .‬تتجمع ميول الشباب إلى تكوين األسرة‪.‬‬
‫ه‪ .‬الرغبة في الحصول على عمل أو وظيفة‪.‬‬
‫و‪ .‬السعي إلى تكوين صداقات وجماعات خاصة بهم (سيد‪022.،‬م)‪.‬‬

‫‪ .0‬اهمية ممارسة النشاط الرياضي بالجامعات‬


‫تشتمل برامج النشاط الرياضي بالجامعة على أوجه النشاط التنافسي الذي يتم تنظيمه لطالب‬
‫الكليات المختلفة أو الذي يـتم تنظيمـه علـى مسـتوى الجامعـة بـين الكليـات المختلفـة أو يشـارك فيهـا‬
‫طــالب مــن الجامعــات األخــرى‪ .‬ومــن أوجــه النشــاط الرياضــي التــي تنظمهــا كليــات الجامعــة (تــنس‬
‫الطاولة –هوكي – سباقات مش – سباحة – كرة قـدم كـرة طـائرة‪ )......‬باإلضـافة إلـى المعسـكرات‬
‫الرياضية مع الكليات األخرى أو الجامعات األخرى (الحماحمي وعبدالعزيز‪1..3،‬م)‪.‬‬

‫وينقسم النشاط الرياضي إلى نشاط رياضـي داخلـي وهـو يشـمل األنشـطة المقامـة داخـل الحـرم‬
‫الجـامعي بـين طـالب الكليـة الواحـدة أو بــين طـالب الكليـات المختلفـة‪ ،‬والنشـاط الرياضـي الخــارجي‬
‫ويتمثــل فــي اللقــاءات الخارجيــة بــين الجامعــات وبعضــها‪ .‬والنشــاط الرياضــي يشــمل جميــع الب ـرامج‬
‫الرياضية التي تنظمهـا الجامعـة بـين طـالب الكليـات ممـا يتـيح الفرصـة لكـل الطـالب لالشـتراك فـي‬
‫ألـوان النشــاط التــي يميلــون إليهــا (بــدوي‪1.37 ،‬م)‪ .‬وتــذكر عطيــات خطــاب ان النشــاط الرياضــي‬
‫هو ذلك النشاط الذي يشتمل على المنافسات الرياضـية بـين الصـفوف الد ارسـية المختلفـة وذلـك فـي‬
‫بعــض األنشــطة الرياضــية باإلضــافة إلــى المهرجانــات الرياضــية الداخليــة واأليــام الرياضــية (ســيد‪،‬‬
‫‪022.‬م)‪ .‬فالطال ــب يج ــد ف ــي النش ــاط الرياض ــي فرص ــة اختي ــار م ــا يتناس ــب م ــع ميول ــه ورغبات ــه‬
‫واســتعداداته مــن األنشــطة المختلفــة وهــذه األنشــطة الترويحيــة تــتم تحــت إشـراف وتوجيــه مــن الكليــة‬

‫‪82‬‬
‫فبـرامج النشــاط الجــامعي تتــيح الفرصــة لزيــادة اللياقــة البدنيــة وتحســين المهــارات الحركيــة مــن خــالل‬
‫ممارســة األنشــطة الرياضــية المختلفــة‪ ،‬كمــا ان اشــتراك الطــالب فــي النشــاط الرياضــي يعمــل علــى‬
‫تكوين صداقات جديدة واسـتثمار الوقـت بطريقـة جيـدة واكتسـاب خبـرات جديـدة‪ ،‬ويعمـل أيضـا علـى‬
‫اكتســاب الــروح الرياضــية مــن خــالل تعلــم الســلوك االجتمــاعي الســليم‪ ،‬وبــذلك يــؤثر كــل طالــب فــي‬
‫المجموعة ويتأثر بها وبنشاطها (إبراهيم‪1.34 ،‬م)‪.‬‬

‫­ مميزات النشاط الرياضي بالجامعات‬


‫ومن أهم المميزات التربوية للنشاط الرياضي‪:‬‬
‫‪ .1‬يعتبر النشاط الرياضي حفالً لتنمية المهارات التي سبق وأن تعلمها الطالب في المراحل‬
‫الدراسية السابقة ومنه فرصة الختيار الطالب ما يتناسب مع ميوله من أنشطة ويحسن‬
‫من مستوى أدائه فيها‪.‬‬
‫‪ .0‬يساعد االشتراك في برنامج النشاط الرياضي على الترويح وحسن استغالل وقت الفراغ‬
‫ألنه ال يحتاج إلى مستوى عال من المهارة وعن طريقه يمكن للطالب إجادة لعبه يحبها‬
‫ويمارسها‪.‬‬
‫‪ .0‬يتيح النشاط الرياضي لألفراد فرصاً الكتشاف مجاالت جديدة واكتساب خبرات لم يسبق‬
‫لهم أن تطرقوا لها‪.‬‬
‫‪ .4‬عادة ما يدير النشاط الرياضي الطالب بأنفسهم وبتوجيه من المشرف وبذلك يتيح‬
‫المشاركة في هذا النشاط التدريب على القيادة والتبعية‪.‬‬

‫ويجب أن يوضع في االعتبار حقيقة أساسية وهي أن الشباب في مرحلة التعليم الجامعي ال‬
‫زالوا في احتياج لتنمية المهارات واالتجاهات والميول المرتبطة باللياقة البدنية والرياضات التنافسية‬
‫واألنشطة الترويحية وأن ذلك البد وأن يتم تحت إشراف وتوجيه من قيادات على درجة عالية من‬
‫الكفاءة والقدوة سلوكياً واجتماعياً وانفعالياً‪ ،‬ومما ال شك فيه أن القصور في اإلمكانات سواء كانت‬
‫أدوات أو مالعب وإمكانات بشرية من قادة ومنفذين للبرامج هذه كلها تعتبر أسبابا أساسية في‬
‫ضعف إمكانية تصميم برنامج جيد لألنشطة الرياضية (زهران‪1..3 ،‬م)‪.‬‬

‫‪83‬‬
‫المبحث الرابع‪ :‬العمل التطوعي بالجامعات‬

‫اوالً‪ :‬تعريف التطوع الطالبي‬

‫ال شك ﺃﻥ مﻦ مشاﺭكة ﺍلشباﺏ من الطالب الجامعيين ﰲ ﺍلعمـل ﺍلتطوعي وتفاعلهم مع‬


‫مجتمعاتهم المحلية يمثل بعدا في ربط الجامعة ومخرجاته ﺍلتعليميـة باحتياجات المجتمع‬
‫ومشكالته‪ ،‬ويفتح العمل التطوعي افاقا واسعة امام الطالب الستكشاف مجتمعاتهم بعيدا عن‬
‫اسوار الجامعة وبرامجها النظرية (‪.)Ward, K. Vernon, A, 1999‬‬

‫يعﺮﻑ التطوﻉ بأنه ذلك "ﺍلجهد الذي يبذله ﺍإلنساﻥ لمجتمعه بال مقابل ﻭبدﺍفع منـه مستهدفا‬
‫ﺍﳌشاﺭكة ﰲ ﲢمل مسئولياﺕ المجتمع ﻭمؤسساته مﻦ ﺃجل ﺍإلسهاﻡ ﰲ حل ﺍﳌشﻜالﺕ‬
‫ﺍالجتماعيـة ﻭﺍالقتصاﺩية وكذلك تحقيق الخطط الطموحة التي يسعى المجتمع ومؤسساته المدنية"‬
‫(عبداللطيف‪0220 ،‬م‪.)066 /‬‬

‫ويعرف التطوع ايضا بأنه "توظيف ﻭﺍستغالل ﺍألفﺮﺍﺩ ﻭﺍﳉماعاﺕ غي ـﺮ مدفوعة ﺍألجﺮ ﰲ‬
‫تقديم خدماﺕ ﺇنسانية خاﺭﺝ ﺇطاﺭ ﺍﳌﺆسساﺕ ﺍلحكومية" (السكري‪0222 ،‬م‪.)671-672 :‬‬
‫وعرف التطوع الطالبي بأنه "ﺃﻱ جهﺪ بشﺮﻱ ﺇﺭﺍﺩﻱ يبذلـه ﺍلطالﺏ ﺍﳉامعيوﻥ كأفﺮﺍﺩ ﺃﻭ‬
‫ﲨاعات ﺃﻭ ﳎتمعاﺕ طالبية بشكل منظم مﻦ خالل قنوﺍﺕ جامعية مثل ﺍألسﺮ واللجان‬
‫والمنتديات واالتحادات والروابط الطالبية بهدف ﺍﳌشاﺭكة ﰲ ﲢمل ﺍلمسئولية ﲡاه مجتمعهم‬
‫(دمحم‪0212 ،‬م)‪.‬‬

‫ثانياً‪ :‬أهداف برنامج العمل التطوعي بالجامعات‬

‫‪ .1‬ترسيخ قيم الدين اإلسالمي وموروث المجتمع العماني وعرفه القائم على التعاضد والتكافل‬
‫االجتماعي‪.‬‬

‫‪ .0‬ترسيخ ثقافة التطوع ورد الجميل للوطن‪.‬‬

‫‪ .0‬ربط الجامعة ومخرجاتها التعليمية باحتياجات المجتمع ومشكالته‪.‬‬

‫‪ .4‬تعزيز الوعي بالمشاركة المجتمعية النشطة والفاعلة‪.‬‬

‫‪84‬‬
‫‪ .6‬تنمية الحس االجتماعي والتفاعل مع اآلخرين‪ ،‬والحد من النزعة الفردية‪.‬‬

‫‪ .7‬تعميق روح المواطنة وترسيخ قيمها‪.‬‬

‫الجامعي على التعامل مع مختلف مشكالت مجتمعه بإسلوب علمي‬


‫ِّ‬ ‫‪ .6‬تعزيز قدرة الطالب‬
‫هادف‪.‬‬

‫‪ .3‬تنمية روح المسئولية وااللتزام لصالح الوطن‪.‬‬

‫‪ ..‬تلبية االحتياجات النفسية واالجتماعية للطالب من خالل العمل التطوعي‪ ،‬كتقدير الذات‪،‬‬
‫و ِّ‬
‫الثقة‪ ،‬والشعور بالرضا‪ ،‬وغيرها‪.‬‬

‫‪ .12‬تنمية مهارات الطالب الفكرية والفنية والعلمية‪.‬‬

‫مفيدا‪.‬‬
‫‪ .11‬مساعدة الطالب على إبراز مواهبهم وإمكاناتهم واستغاللها استغالال ً‬
‫‪ .10‬توفير فرص التوظيف والتدريب من خالل االحتكاك المباشر ببيئة العمل‪.‬‬

‫ثالثاً‪ :‬اختصاصات برنامج العمل التطوعي ومهامه‬

‫يتولى برنامج العمل التطوعي بالجامعة إدارة وتخطيط وتقييم األنشطة والبرامج التي تهدف‬
‫إلى توجيه طاقات الطالب من الجنسين إلى برامج تطوعية مدروسة وموجهة تسهم في تنمية‬
‫المجتمع من ناحية‪ ،‬وفي بناء شخصية الطالب وتعزيزها وتأصيل القيم والمبادئ اإلسالمية لديه‬
‫من ناحية أخرى‪ ،‬وذلك من خالل اآلتي‪:‬‬
‫‪ .1‬نشر ثقافة العمل التطوعي وترسيخها في المجتمع‪.‬‬
‫وعي بالجامعة وبأهدافه واختصاصاته‪.‬‬
‫‪ .0‬تعريف المجتمع ببرنامج العمل التط ِّ‬
‫‪ .0‬إيجاد آليات فاعلة للتواصل مع المجتمع‪.‬‬
‫‪ .4‬إيجاد الوسائل واآلليات الالزمة لتفعيل مشاركة الطالب في األعمال التطوعية‪.‬‬
‫‪ .6‬دراسة حاجات مؤسسات المجتمع لغرض تلبيتها من خالل األعمال التطوعية‪.‬‬
‫‪ .7‬توفير فرص تطوعية مناسبة للطالب‪.‬‬

‫‪85‬‬
‫‪ .6‬تأهيل الطالب المتطوعين وتدريبهم في أساسيات األمن والسالمة وأساليب التواصل‪،‬‬
‫والعمل ضمن الفريق وغيرها‪ ،‬عالوة على تدريبهم وتوجيههم بالمهام واألعمال التي‬
‫سيقومون بها‪.‬‬
‫‪ .3‬تحديد واجبات الطالب المتطوع وحقوقه‪.‬‬
‫‪ ..‬تحديد وسائل اإلشراف على المتطوع‪ ،‬وآليات تقييمه من قبل المؤسسة المستقبلة‪ ،‬ومن‬
‫قبل الجامعة‪.‬‬
‫‪ .82‬تحري الجودة‪ ،‬وتحسين الخدمات بشكل مستمر من خالل التغذية الراجعة‪ ،‬واالستفادة من‬
‫خبرات اآلخرين في مجال العمل التطوعي‪.‬‬

‫رابعاً‪ :‬مجاالت العمل التطوعي التي يتيحها البرنامج‬

‫البدني‪،‬‬
‫ِّ‬ ‫تأخذ المشاركة التطوعية أنماطا مختلفة لتشمل المشاركة بالخبرة أو الفكر أو الجهد‬
‫كما تتَّسع أشكالها وتتعدد‪ ،‬كالمشاركة في التخطيط أو التنسيق أو التدريب أو التنفيذ‪ ،‬وتتعدد‬
‫مجاالتها لتشمل المجاالت اآلتية على سبيل المثال ال الحصر‪:‬‬

‫(أ) مجال التعليم‪ :‬حيث يؤدي الطالب المتطوع خدمات تطوعية شريطة أال يكون عمله هذا ضمن‬
‫متطلبات المقررات الدراسية كالتدريب الميداني مثال‪.‬‬

‫(ب) مجال الصحة‪ :‬ويشمل المؤسسات الصحية الحكومية واألهلية التي يؤدي الطالب فيها‬
‫خدمته التطوعية بشرط أال تكون تلك الخدمة جزًءا من متطلبات دراسته‪.‬‬

‫( ) الرعاية االجتماعية‪ :‬أن يؤدي الطالب عمله التطوعي في مؤسسات الرعاية االجتماعية‬
‫الحكومية والخاصة‪ ،‬إضافة إلى األنشطة التي تتناول القضايا والظواهر االجتماعية داخل مجتمع‬
‫الجامعة وخارجه (جامعة نزوى‪ ،‬د‪ -‬ت)‪.‬‬

‫‪86‬‬
‫المبحث الخامس‪ :‬األنشطة الثقافية وفق رؤية ‪(( 0202‬ندعم الثقافة‬
‫والترفية))‬

‫أوالً‪ :‬األسس التي يقوم عليها النشاط الطالبي‬


‫ع ند القيام ببناء برنامج معين في نشاط ما‪ ،‬البد من مراعاة عدة أمور ربما تساعد في سهولة‬
‫تحقيق األهداف التي يسعى هذا البرنامج لتحقيقها‪ ،‬وهذه األمور تتمثل في مجموعة من األسس‬
‫التي البد أن يبنى عليها هذا البرنامج‪ ،‬ومن هذه األسس‪:‬‬
‫األسس االجتماعية‬
‫‪ .1‬أن تتمشى األنشطة الطالبية مع تعاليم الدين اإلسالمي الصحيح‪ ،‬بحيث تعكس معتقدات‬
‫هذا المجتمع المسلم‪.‬‬
‫‪ .0‬أن تتناسب البرامج المعدة مع البيئة والمجتمع‪ ،‬بحيث تراعي ظروف ومتطلبات كل‬
‫مجتمع‪.‬‬
‫‪ .0‬أن تسهم األنشطة الطالبية في خدمة البيئة (العقول ومعايطة‪1406 ،‬ه‪.)40 :‬‬
‫‪ .4‬أن تسهم األنشطة الطالبية في تكوين العديد من المهارات االجتماعية الالزمة لتكيف‬
‫الطالب مع مجتمعه‪ ،‬مثل تحمل المسئولية‪ ،‬والتواصل االجتماعي‪ ،‬واالتصال باآلخرين‬
‫وتدعيم العالقات االجتماعية‪ ،‬وحل المشكالت ‪...‬الخ (موسي‪0223 ،‬م)‪.‬‬
‫‪ .6‬أن يتم توجيه األنشطة الطالبية إلى الميادين اإلنتاجية الهادفة التي تفيد الطالب عقليا‬
‫وسلوكيا وماديا‪ ،‬كما تفيد في نمو المجتمع كله‪.‬‬
‫‪ .7‬أن يجري النشاط في مجاالت حيوية تمتلئ بها مواقف الحياة العلمية في المجتمع‪ ،‬فتهيئ‬
‫للطالب مجاالت شبيهة بالتي تواجههم في الحياة العامة (يونس واخرون‪1406 ،‬ه‪:‬‬
‫‪.)140‬‬
‫األسس النفسية‬
‫‪ .1‬أن تتفق البرامج مع رغبات الطالب وتالؤم مستوى قدراتهم وتشبع حاجاتهم النفسية‪،‬‬
‫كالحاجة إلى النجاح والتقدير‪ ،‬والحاجة إلى سلطة ضابطة وموجهة‪ ،‬فإن لم تشبع هذه‬
‫الرغبات ربما كان ذلك من عوامل التمرد والجنوح‪.‬‬

‫‪87‬‬
‫‪ .0‬أن تراعى الفروق الفردية بين الطالب بحيث تسهم في نمو الطالب عقليا وعلميا وثقافيا‬
‫واجتماعيا (موسي‪0223 ،‬م)‪.‬‬
‫‪ .0‬أن يشارك الطالب في جميع األنشطة‪ ،‬بحيث يسهمون إسهاما فعليا في مراحله المختلفة‬
‫في عمليات التخطيط والتنفيذ والتقويم‪ ،‬حتى يشعر الطالب بأنه هو صاحب هذا العمل‬
‫وليس مفروضا عليه‪.‬‬
‫‪ .4‬أن يسير في التدريب على النشاط بهوادة حسبما يتفق مع مراحل نمو الطالب وقدراته‬
‫(شحاته‪1..3 ،‬م‪.)13.-163 :‬‬
‫‪ .6‬أن تكون األنشطة الطالبية وسيلة فعالة لعالج بعض المشكالت التي يعاني منها‬
‫الطالب‪ ،‬مثل العنف‪ ،‬الخجل واالنطواء‪ ،‬التفحيط‪ ،‬التمرد‪..... ،‬الخ (رمضان‪0227 ،‬م‪:‬‬
‫‪.)120‬‬
‫‪ .7‬أن يخضع للمتابعة الدقيقة من جانب المشرف‪ ،‬بحيث يتعرف على جوانب شخصيات‬
‫الطالب‪ ،‬ويسجل ما يرى لإلفادة منه في التربية والتقويم‪ ،‬حتى يصبح النشاط وسيلة‬
‫لتحقيق النمو الكامل المتزن لشخصيات الطالب‪ ،‬وتكيفهم السليم (الدخيل‪1400 ،‬ه‪:‬‬
‫‪.)43-46‬‬
‫األسس التربوية‬
‫‪ .1‬أن تكون البرامج مخططا لها وفق أهداف محددة وواضحة يمكن تنفيذها‪.‬‬
‫‪ .0‬أن تك ــون البـ ـرامج ش ــاملة ومتنوع ــة وتحق ــق مب ــدأ تك ــافؤ الف ــرص للط ــالب ال ــذين يمارس ــون‬
‫النشاط (العقول ومعايطه‪1406 ،‬ه‪.)40 :‬‬
‫‪ .0‬أن تتسم األنشطة بالواقعية والتكامل والمرونة‪.‬‬
‫‪ .4‬أن تتيح األنشطة الفرصة لتوطيد الصلة بين الطالب وبين أعضاء الهيئة التدريسية‪.‬‬
‫‪ .6‬أن تسـهم األنشـطة فـي رفـع المسـتوى األخالقـي واالجتمـاعي للتالميـذ عـن طريـق العالقــات‬
‫الطيبــة والخلــق الرياضــي الــذي يتحل ـى بــه المش ـرفون والطــالب أثنــاء ممارســة هــذا النشــاط‬
‫(عبدالصادق‪1..7 ،‬م‪.)141 :‬‬
‫‪ .7‬أن نكون األنشطة وسيلة من وسائل تدريب الطالب على أساليب القيادة السليمة‪.‬‬
‫‪ .6‬أن يكــون تقــدير األنش ـطة الطالبيــة عل ـى أســاس قيمتهــا التربويــة ال عل ـى أســاس نتائجهــا‬
‫المادية‪.‬‬

‫‪88‬‬
‫‪ .3‬أن تسـهم األنشــطة فــي تنميــة العمــل‪ ،‬وتتــيح للطـالب فرصــا الكتســاب مهــارات فــي مختلــف‬
‫المجاالت (رمضان‪0227 ،‬م‪.)120 :‬‬
‫‪ ..‬أن يقوم النشاط على التلقائية الموجهة وفي وجو ديمق ارطـي تسـوده الحريـة والتفـاهم وتبـادل‬
‫الرأي‪.‬‬
‫‪ .12‬أن يتم تحديد أساليب التقويم التي ستستخدم في برامج األنشطة الطالبية‪.‬‬
‫‪ .11‬أن يكـون المشــرف علـى األنشــطة الطالبيــة متمكنـا مــن كفايــات تخطــيط األنشــطة وتنفيــذها‬
‫مع الطالب (يونس واخرون‪1406 ،‬ه‪.)140-140 :‬‬
‫األسس الترويحية‬
‫‪ .8‬أن يساعد النشاط الطالبي في توفير األنشطة الترفيهية كالرياضة وغيرها للطالب‪.‬‬
‫‪ .0‬تشــجيع الطــالب المشــاركين فــي األنشــطة المتنوعــة لتطــوير احت ـرام الــذات‪ ،‬وتعلــم دروس‬
‫مختلفــة مــن التعــاون بــين الــزمالء ومعالجــة المشــكالت التــي قــد تقــع بيــنهم ( ‪Wendy,‬‬
‫‪.)1996‬‬
‫‪ .0‬أن االهتمام باألنشطة الترويحية للطالب يقوي عندهم الشعور باالنتمـاء الجمـاعي والتوحـد‬
‫م ــع أه ــداف الجماع ــة‪ ،‬ول ــذلك يجـ ـب العناي ــة ب ــالرحالت والمعس ــكرات الت ــي تحق ــق للط ــالب‬
‫فرص العمل الجماعي والصـداقة‪ ،‬والتعـرف علـى البيئـة‪ ،‬الـذي يسـاهم فـي إكسـاب الطـالب‬
‫الكثير من الخبرات‪.‬‬
‫‪ .2‬تنمي ـ ــة أذواق واهتمام ـ ــات الط ـ ــالب ف ـ ــي الهواي ـ ــات المختلف ـ ــة والرياض ـ ــة والفن ـ ــون (موس ـ ــي‪،‬‬
‫‪0223‬م)‪.‬‬

‫ثانياً‪ :‬مفهوم األنشطة الثقافية ومقوماتها‬

‫تعد االنشطة الطالبية الركيزة االساسية التي تسهم في تعزيز القدرات العلمية والمعرفية‬
‫والمهارية لدى الطلبة‪ ،‬فبعد ان كانت العلوم والمعارف هي المهمة االساسية في المؤسسات‬
‫التعليمية توصل التربويون ومن خالل الدراسات العلمية على ان االنشطة الطالبية تعد عامل‬
‫اساسي في صقل مواهب الطلبة وايجاد نوع من التوازن المعرفي والصحي والمهاري والوجداني‬
‫والحركي لدى الطلبة‪ ،‬الن االهتمام باالنشطة الطالبية يعني االهتمام ببناء شخصية الطالب‬
‫القادر على قيادة نفسه ونفع مجتمعه‪ .‬لذلك فان الجامعات اولت االنشطة الطالبية الكثير من‬

‫‪89‬‬
‫االهتمام اتضح ذلك من خالل تنوع االنشطة الطالبية فيها للعمل على تلبية رغبات الطالب‬
‫ومرعاة ميولهم وقدراتهم العلمية والمهارية‪ ،‬ولم يعد االنفاق على االنشطة الطالبية ترفا تنفقه‬
‫المؤسسات التعليمية في برامجها بل هو استثمار حقيقي في راس المال البشري اال وهو الطالب‬
‫الذي يستحق منها كل عناية ورعاية ودعم‪ ،‬ليتمكن الطالب من استثمار هذه الفرص والمجاالت‬
‫المختلفة في البرامج الطالبية المتنوعة االجتماعية والرياضية والثقافية وتنمية المواهب لتعزيز‬
‫قدراتهم وبناء شخصياتهم وتحقيق االهداف العامة للدولة واهداف سياسة التعليم في المملكة‬
‫العربية السعودية حتى يكونوا اعضاء فاعلين في دفع عجلة التنمية التي تشهدها المملكة (الملة‪،‬‬
‫‪0210‬م)‪.‬‬
‫أ‪ .‬مفهوم األنشطة‬
‫عرف الجميلي األنشطة بأنها "كل ما يقوم به الفرد وما يبذله من طاقة بما يساعد في‬
‫االشتراك مع الجماعة ويتحقق من خالله النمو العقلي واالنفعالي والجسمي ويشبع عن طريقه‬
‫ميوله ورغباته وحاجاته ويحقق من خالله األهداف التي تعتبرها المؤسسة والمجتمع مرغوبا فيها‬
‫ويتم تحت توجيه وعناية االختصاصي الذي يهتم بتنمية المسئولية االجتماعية والمواطنة النشطة‬
‫مع األخذ في االعتبار مراعاة القواعد واألصول المهنية" (الجميلي‪1404 ،‬ه‪.)00 :‬‬
‫اما الثقافة فانها تعني "العلوم والمعارف والفنون التي يطلب الحذق فيها" (المعجم الوسيط‪ ،‬د‪-‬‬
‫ت‪.).3 :‬‬
‫ب‪ .‬مفهوم األنشطة الثقافية‬

‫مفهوم النشاط الثقافي‬


‫مفهوم النشاط الثقافي هو "النشاط الذي يكتسب الطالب من خالله معارف ومعلومات داخل‬
‫الفصل وخارجه" (معهد الكوثر االزهري النموذجي‪0216 ،‬م)‪.‬‬
‫وتعرف االنشطة الثقافية بأنها "مجموعة من البرامج الثقافية واألدبية والمسرحية تسعى الى‬
‫تحقيق األهداف التربوية المنشودة وتعمل على التكامل واالتزان في شخصية الطالب كما تراعي‬
‫االنسجام والتوافق مع بقية النشاطات" (و ازرة المعارف‪141. ،‬ه)‪.‬‬

‫‪91‬‬
‫ما يقدمه النشاط الثقافي إلى المجتمع‬

‫‪ .1‬رعاية المواهب الطالبية‪ ،‬وتنميتها وصقلها‪.‬‬


‫‪ .0‬تنمية روح التواصل بين الجامعة والمجتمع‪.‬‬
‫‪ .0‬المساهمة في تفعيل المناسبات العامة واألسابيع التوعوية التي يحتفل بها في الجتمع‪.‬‬
‫‪ .4‬إقامة الندوات والمحاضرات التي تبين دور األنشطة الطالبية في المجتمع‪.‬‬
‫‪ .6‬تعزيز اإلحساس بالمسئولية لدى الطالب تجاه تطوير المجتمع والمحافظة على المرافق‬
‫العامة‪.‬‬
‫‪ .7‬المشاركة في برامج تنمية المجتمع وخدمته (معهد الكوثر االزهري النموذجي‪0216 ،‬م)‪.‬‬

‫ثالثا‪ :‬األنشطة الثقافية وفق رؤية ‪(( 0202‬ندعم الثقافة والترفية))‬

‫تعد الثقافة والترفية من مقومات جودة الحياة‪ ،‬وندرك أن الفرص الثقافية والترفيهية المتوافرة‬
‫حاليا ال ترتقي الى تطلعات المواطنين والمقيمين وال تتواءم مع الوضع االقتصادي المزدهر الذي‬
‫نعيشه لذلك سندعم جهود المناطق والمحافظات والقطاعين غير الربحي والخاص في أقامة‬
‫المهرجانات والفعاليات ونفعل دور الصناديق الحكومية في المساهمة في تأسيس وتطوير المراكز‬
‫الترفيهية ليتمكن المواطنون والمقيمون من استثمار ما لديهم من طاقات ومواهب وسنشجع‬
‫المستثمرين من الداخل والخارج ونعقد الشراكات مع شركات الترفيه العالمية ونخصص األراضي‬
‫المناسبة إلقامة المشروعات الثقافية والترفيهية من مكاتب ومتاحف وفنون وغيرها‪ ،‬وسندعم‬
‫الموهوبين من الكتاب والمؤلفين والمخرجين ونعمل على دعم ايجاد خيارات ثقافية وترفيهية متنوعة‬
‫تتناسب مع االذواق والفئات كافة ولن يقتصر دور هذه المشروعات على الجانب الثقافي‬
‫والترفيهي بل ستلعب دور اقتصادي مهما من خالل توفير العديد من فرص العمل‪ ،‬اننا نفخر‬
‫بإرثنا الثقافي والتاريخي السعودي والعربي واإلسالمي وندرك أهمية المحافظة عليه لتعزيز الوحدة‬
‫الوطنية وترسيخ القيم العربية واإلسالمية األصلية‪ ،‬أن ارضنا عرفت على مر التاريخ بحضاراتها‬
‫العريقة وطرقها التجارية التي ربطت حضارات العالم بعضها ببعض مما أكسبها تنوعا وعمقا‬
‫ثقافيا فريدا ولذلك سنحافظ على هويتنا الوطنية ونبرزها ونعرف بها وننقلها الى أجيالنا القادمة‬
‫وذلك من خالل غرس المبادئ والقيم الوطنية والعناية بالتنشئة االجتماعية واللغة العربية وإقامة‬

‫‪90‬‬
‫المتاحف والفعاليات وتنظيم األنشطة المعززة لهذا الجانب كما سنستمر في العمل على احياء‬
‫مواقع التراث الوطني والعربي واإلسالمي والقديم وتسجيلها دوليا وتمكين الجميع من الوصول اليها‬
‫بوصفها شاهدا حياً على أرثنا العريق وعلى دورنا الفاعل وموقعنا البارز على خريطة الحضارات‬
‫اإلنسانية (ملف الرؤية الرسمي‪0217 ،‬م)‪.‬‬

‫‪92‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫منهج الدراسة واجراءاتها‬

‫أوال‪ :‬نوع الدراسة‬


‫ثانيا‪ :‬منهج الدراسة‬
‫ثالثا‪ :‬مجاالت الدراسة‬
‫رابعا‪ :‬أدوات الدراسة‬
‫خامسا‪ :‬الصعوبات التي واجهت الباحثات‬
‫سادسا‪ :‬أساليب المعالجة اإلحصائية‬

‫‪93‬‬
‫أوال ‪ :‬نوع الدراسة‬
‫تعد هذه الدراسة من الدراسات الوصفية‪ ،‬وهي من أنسب الدراسات التي تتالءم مع دارستنا‬
‫حيث أنها تحاول تحديد أبعاد الظاهرة تحديدا دقيقا بتقديم الحقائق وتحديد االرتباط بين متغيرات‬
‫الدراسة المختارة واختيار الفروض من خالل استخدام تصميمات أكثر دقة‪ ،‬بخالف البحث الذي‬
‫يقوم بدراسة كشفية فإن القائم بدراسة وصفية يكون لديه أسئلة تتضمن عادة قياس متغيرات‬
‫محددة‪ ،‬وتحديد دقيق للمصدر الذي سوف يحصل منه على المعلومات والدقة هنا أمر بالغ‬
‫األهمية ولهذا فإنه الباحث الذي يجرى بحثا وصفيا سوف يكون عليه اتخاذ مجموعة من الق اررات‬
‫تمهيدا لعملية الجمع الفعلي للبيانات ثم يقوم بتفسير النتائج واالرتباط بينها والنسب المئوية لإلجابة‬
‫على تساؤالت الدراسة‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬منهج الدراسة‬


‫هو منهج المسح االجتماعي (بطريق العينة) حيث تعتبر استراتيجيه المسح االجتماعي من‬
‫أكثر االستراتيجيات المستخدمة في البحث في الخدمة االجتماعية فالمسح االجتماعي يساهم في‬
‫الحصول على بيانات كمية ضرورية لتفهم الظاهرة موضوع الدراسة‪.‬‬

‫ثالثا‪ :‬مجاالت الدراسة‪:‬‬


‫المجال المكاني‪ :‬تم تحديد المجال المكاني في عدد من الجامعات السعودية والكليات المختلفة‬
‫وهي على النحو التالي‪:‬‬
‫‪ ‬جامعة االميرة نورة بنت عبدالرحمن بمدينة الرياض‪.‬‬
‫‪ ‬جامعة االمام دمحم بن سعود االسالمية بمدينة الرياض‪.‬‬
‫‪ ‬جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز بمدينة الرياض‪.‬‬
‫‪ ‬جامعة الملك سلمان بن عبدالعزيز بالخرج‪.‬‬
‫‪ ‬جامعة االمير سطام بمحافظة الخرج‪.‬‬
‫‪ ‬جامعة اليمامة بمدينة الرياض‪.‬‬
‫‪ ‬جامعة الملك عبدالعزيز بمدينة جدة‪.‬‬
‫‪ ‬جامعة االمام عبدالرحمن بن فيصل بمدينة الدمام‪.‬‬
‫‪ ‬الجامعة السعودية االلكترونية بمدينة الخرج‪.‬‬

‫‪94‬‬
‫‪ ‬جامعة حائل بمدينة حائل‪.‬‬
‫‪ ‬جامعة الملك فيصل بمدينة الخبر‪.‬‬
‫المجال البشري‪:‬‬
‫‪ ‬تم اختيار عينة الدراسة التي تمثلت في (‪ )022‬مفرده‪ ،‬من طالب وطالبات الجامعات‬
‫السعودية من جميع المستويات بمختلف التخصصات والكليات‪ ،‬بواقع (‪ )4‬ذكور‪،‬‬
‫و(‪ )0.7‬اناث‪.‬‬
‫المجال الزماني‪ :‬وهي فترة إجراء هذه الدراسة (الفصل الدراسي الثاني) من العام ‪140.‬ه‪.‬‬

‫رابعا‪ :‬أدوات الدراسة‬


‫استخدمت الباحثات في هذه الدراسة االستبيان كأداة لتحقيق أهداف الدراسة‪ ،‬وذلك لمعرفة‬
‫دور الجامعات السعودية في دعم وتعزيز ممارسة األنشطة الثقافية والتطوعية والرياضية واكتشاف‬
‫المواهب لتحقيق رؤية ‪ ، 0202‬كما تم االعتماد في بناء االستبيان على ما ورد في الدراسات‬
‫السابقة ذات العالقة بموضوع الدراسة‪ .‬حيث قامت الباحثات بإعداد استبانه تكونت من اربعة‬
‫محاور رئيسية هي‪:‬‬
‫المحور األول‪ :‬البيانات األولية‪ /‬للمستجيب وبلغ عدد فقراته (‪ )0‬فقرات‪.‬‬
‫المحور الثاني‪ :‬دور الجامعات السعودية في دعم وتعزيز ممارسة األنشطة الثقافية والتطوعية‬
‫والرياضية واكتشاف المواهب لتحقيق رؤية ‪ ،0202‬وتكون من فقرتين رئيسيتين هما‪:‬‬
‫‪ -‬الفقرة االولى‪ :‬مدى وجود دور للجامعات السعودية في دعم وتعزيز ممارسة األنشطة‬
‫الثقافية والتطوعية والرياضية واكتشاف المواهب لتحقيق رؤية ‪.0202‬‬
‫‪ -‬الفقرة الثانية‪ :‬السعودية في دعم وتعزيز ممارسة األنشطة الثقافية والتطوعية والرياضية‬
‫واكتشاف المواهب لتحقيق رؤية ‪ ،0202‬وعدد العبارات (‪ )10‬عبارة‪.‬‬
‫المحور الثالث‪ :‬التوصيات والمقترحات التي تساهم في تحسين دور الجامعات السعودية في دعم‬
‫وتعزيز ممارسة األنشطة الثقافية والتطوعية والرياضية واكتشاف المواهب لتحقيق رؤية ‪،0202‬‬
‫وتكون من فقرة واحدة‪ ،‬تضمنت (‪ )10‬عبارة‪.‬‬
‫وحدد لكل فقرة من فقرات األداة في القسم األول اجابات محددة‪ ،‬اما القسم الثاني في الفقرة‬
‫االولى وضع لها سلم تدريج ثالثي يصف الفقرة بـ (نعم‪ ،‬الى حد ما‪ ،‬ال)‪ ،‬والفقرة الثانية حددت لها‬

‫‪95‬‬
‫اجابات تصف الفقرة بـ (موافق‪ ،‬غير موافق)‪ ،‬كما حدد للقسم الثالث اجابات تصف الفقرة بـ‬
‫(موافق‪ ،‬غير موافق)‪ ،‬وقد أرفقت االستبانة في ملحق هذه الدراسة‪.‬‬
‫ولقد مرت هذه االستبانة بعدة مراحل هي‪:‬‬
‫‪ .8‬إعداد االستبيان األولي لكل طالبة على حده‪.‬‬
‫‪ .0‬إعداد االستبيان عن طريق ورش العمل حيث توصلت مجموعة البحث إلى صياغة‬
‫االستبيان النهائي‪.‬‬
‫‪ .0‬مرحلة اختيار وانتقاء األسئلة ومحاولة وضع الشكل النهائي من خالل جمع األسئلة من‬
‫الدراسات السابقة باإلضافة إلى األسئلة التي صاغتها الطالبات‪.‬‬
‫‪ .2‬التوصل إلى الشكل النهائي لالستبيان‪.‬‬
‫‪ .5‬االعداد النهائي لالستبيان وطباعته وتوزيعه‪.‬‬

‫خامسا‪ :‬الصعوبات التي واجهت الباحثات‬


‫‪ .1‬ضيق الوقت المخصص لعمل البحث خاصة وان الباحثات ملتزمات بمحاضرات‬
‫وامتحانات وهذا يؤثر على انجاز البحث‪.‬‬
‫‪ .0‬عدم تعاون أمن الجامعة في دخول الباحثة بسهوله بعد انتهاءها من التدريب الميداني‬
‫والذهاب الى المكتبة المركزية في الحرم الجامعي‪.‬‬
‫‪ .0‬تعطل خدمة االنترنت بالمكتبة المركزية للطالبات في اغلب االيام وهذا ما ادى الى‬
‫صعوبة الحصول على المعلومات العلمية الالزمة مع قلة المراجع بمكتبة الكلية‪.‬‬
‫‪ .4‬عدم توافر المصادر والمراجع العلمية العربية الكافية بالدراسة كون هذه الدراسة من‬
‫الدراسات الجديدة‪.‬‬
‫‪ .6‬كثرة االنشغال بمتطلبات التدريب الميداني مما يعيق الشعور بالراحة اثناء العمل على‬
‫البحث وانجاز الواجبات‪.‬‬
‫‪ .7‬افتقار الباحثات للوسائل والطرق واالساليب الصحيحة التي تساعد على جمع المعلومات‬
‫المطلوبة لفصول البحث النظرية‪.‬‬
‫‪ .6‬الكثير من المكتبات الخارجية غير مجهزة الستقبال الباحثين وتفتقر إلى وجود‬
‫التكنولوجيا المتقدمة الالزمة‪.‬‬

‫‪96‬‬
‫‪ .3‬نقص المصادر العلمية المناسبة لموضوع البحث كالكتب والدراسات السابقة والمقاالت‬
‫العلمية‪ ،‬مع قلة الدراسات واالبحاث المرتبطة بموضوع الدراسة بشكل مباشر‪.‬‬
‫‪ ..‬صعوبة التفريغ وإعداد النسب مما ادى الى الحاجة زيادة الوقت المخصص لتفريغ‬
‫وتحليل البيانات اضافة الى المجهود الكبير في إلنهاء البحث‪.‬‬
‫‪ .12‬عدم وجود آلية بالجامعات لتوفير التمويل الالزم للمشاريع البحثية خاصة البحوث‬
‫الوطنية‪.‬‬

‫سادسا ‪ :‬أساليب المعالجة اإلحصائية‬


‫قامت الباحثات بجمع البيانات ثم تفريغها في الجداول المناسبة ومعالجتها إحصائيا بإيجاد‬
‫النسب المئوية لكل جدول على حده‪ ،‬ومن ثم قمن بتحليل هذه البيانات تمهيدا الستخراج النتائج‬
‫العامة للدراسة‪.‬‬

‫‪97‬‬
‫الفصل الرابع‬
‫نتائج الدراسة‬

‫أوال‪ :‬تحليل جداول الدراسة الميدانية‬


‫ثانيا‪ :‬النتائج العامة للدراسة‬

‫‪98‬‬
‫اوال‪ :‬تحليل جداول الدراسة الميدانية‬

‫‪99‬‬
‫اوال‪ :‬البيانات االولية‪:‬‬
‫جدول رقم (‪)8‬‬
‫يوضح توزيع عينة الدراسة تبعا للجنس‬
‫ن = ‪022‬‬

‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫الجنس‬

‫‪%381‬‬ ‫‪4‬‬ ‫ذكﺮ‬

‫‪%7.89‬‬ ‫‪276‬‬ ‫انثى‬

‫‪% 122‬‬ ‫‪322‬‬ ‫المجموع‬

‫يوضح جدول رقم (‪ )1‬الخاص بتوزيع عينة الدراسة تبعا للجنس ان اعلى نسبة كانت لإلناث‬
‫حيث بلغت النسبة (‪ )%7.89‬في حيث كانت نسبة الذكور (‪ )%381‬فقط ‪.‬‬
‫جدول رقم (‪)0‬‬
‫يوضح توزيع عينة البحث تبعا للحالة االجتماعية‬
‫ن = ‪022‬‬

‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫الحالة االجتماعية‬

‫‪%23‬‬ ‫‪61‬‬ ‫متزوج‬


‫‪%96‬‬ ‫‪22.‬‬ ‫غيﺮ متزوج‬
‫‪%289‬‬ ‫‪.‬‬ ‫مطلق‬
‫‪%181‬‬ ‫‪3‬‬ ‫أرمل‬
‫‪% 122‬‬ ‫‪322‬‬ ‫المجموع‬

‫يوضح الجدول رقم (‪ )0‬الخاص بتوزيع عينة الدراسة تبعا للحالة االجتماعية‪ ،‬ان اعلى نسبة‬
‫مثلت الغير متزوجين بنسبة بلغت (‪ ،)%67‬في حين كانت نسبة المتزوجين قد بلغت (‪،)%01‬‬
‫أما المطلقين فكانت بالمرتبة ما قبل األخيرة حيث بلغ نسبتهم (‪ ،)%0,6‬وبأقل النسب كانت‬
‫لألرامل والتي بلغت نسبتهم (‪.)%2,0‬‬

‫‪011‬‬
‫جدول رقم (‪)0‬‬
‫يوضح توزيع عينة الدراسة تبعا للجامعة التي يتبع لها الطالب والطالبات‬
‫ن = ‪022‬‬

‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫اسم الجامعة‬


‫‪%20.2‬‬ ‫‪081‬‬ ‫جامعة األميرة نوره بنت عبدالرحمن‬
‫‪%81.0‬‬ ‫‪28‬‬ ‫جامعة االمام دمحم بن سعود االسالمية‬
‫‪%2.0‬‬ ‫‪80‬‬ ‫جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز‬
‫‪%8.2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫جامعة الملك سطام‬
‫‪%8.0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫جامعة اليمامة‬
‫‪%8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫جامعة الملك عبدالعزيز‬
‫‪%2.2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫جامعة االمام عبدالرحمن بن فيصل‬
‫‪%2.2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الجامعة العربية االلكترونية‬
‫‪%2.0‬‬ ‫‪8‬‬ ‫جامعة الملك فيصل‬
‫‪%2.2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫جامعة حائل‬
‫‪%2.0‬‬ ‫‪8‬‬ ‫جامعة الملك سلمان بالخرج‬

‫‪% 822‬‬ ‫‪022‬‬ ‫المجموع‬

‫يوضح جدول رقم (‪ )0‬الخاص بتوزيع عينة الدراسة تبعاً للجامعة التي ينتسبون لها‪ ،‬جاء‬
‫مرتباً تنازلياً كما يلي‪:‬‬
‫‪ ‬جامعة االميرة نورة بنت عبدالرحمن بمدينة الرياض بنسبة بلغت (‪.)%60,6‬‬
‫‪ ‬جامعة االمام دمحم بن سعود االسالمية بمدينة الرياض‪ ،‬بنسبة بلغت (‪.)%17,0‬‬
‫‪ ‬جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز بمدينة الرياض‪ ،‬بنسبة بلغت (‪.)%4,0‬‬
‫‪ ‬جامعة االمير سطام بمحافظة الخرج‪ ،‬بنسبة بلغت (‪.)%196‬‬
‫‪ ‬جامعة اليمامة بمدينة الرياض‪ ،‬بنسبة بلغت (‪.)%1,0‬‬
‫‪ ‬جامعة الملك عبدالعزيز بمدينة جدة‪ ،‬بنسبة بلغت (‪.)%1‬‬
‫‪ ‬جامعة االمام عبدالرحمن بن فيصل بمدينة الدمام والجامعة السعودية االلكترونية بمدينة‬
‫الخرج وجامعة حائل بمدينة حائل‪ ،‬بنسبة بلغت (‪ )%2,6‬لكل جامعة‪.‬‬
‫‪ ‬جامعة الملك فيصل بمدينة الخبر وجامعة الملك سلمان بن عبدالعزيز بالخرج‪ ،‬بنسبة‬
‫بلغت (‪ )%2,0‬لكل جامعة‪.‬‬

‫‪010‬‬
‫جدول رقم (‪)2‬‬
‫يوضح توزيع عينة الدراسة تبعا للمستوى الدراسي‬
‫ن = ‪022‬‬

‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫المستوى الدراسي‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫المستوى الدراسي‬

‫‪%9‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪ ‬الخامس‬ ‫‪%3131‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪ ‬األول‬

‫‪%9‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪ ‬السادس‬ ‫‪%5‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪ ‬الثاني‬

‫‪%5‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪ ‬السابع‬ ‫‪%331‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ ‬الثالث‬

‫‪%4.‬‬ ‫‪344‬‬ ‫‪ ‬الثامن‬ ‫‪%3281‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪ ‬الرابع‬

‫‪%69‬‬ ‫‪213‬‬ ‫المجموع‬ ‫‪%11‬‬ ‫‪77‬‬ ‫المجموع‬

‫‪111‬‬ ‫المجموع الكلي‬

‫‪% 311‬‬ ‫‪%‬‬

‫يوضــح الجــدول رقــم (‪ )4‬الخــاص بتوزيــع عينــة الد ارســه تبعــا للمســتوى الد ارســي وقــد رتــب‬
‫تنازلياً ‪:‬‬
‫* المستوى الثامن بنسبة بلغت (‪.)%43‬‬
‫* المستوى االول بنسبة بلغت (‪.)%1090‬‬
‫* المستوى الرابع بنسبة بلغت (‪.)%1090‬‬
‫* المستوى الخامس والسادس بنسبة بلغت (‪ )%6‬لكل مستوى‪.‬‬
‫* المستوى الثاني والسابع بنسبة بلغت (‪ )%6‬لكل مستوى‪.‬‬
‫* المستوى الثالث بنسبة بلغت (‪)%0,0‬‬

‫‪012‬‬
‫ثانياً‪ :‬دور الجامعات في دعم وتعزيز ممارسة االنشطة الثقافية والتطوعية‬
‫و الرياضية و اكتشاف المواهب لتحقيق رؤية المملكة ‪:0202‬‬

‫جدول رقم (‪)5‬‬


‫يوضح توزيع عينة الدراسة تبعا لوجود دورللجامعات في دعم وتعزيز ممارسة االنشطة الثقافية‬
‫والتطوعية والرياضية واكتشاف المواهب لتحقيق رؤية المملكة ‪:0202‬‬
‫ن = ‪022‬‬

‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫وجود دور للجامعات‬


‫‪%58.1‬‬ ‫‪828‬‬ ‫نعم‬
‫‪%8.2‬‬ ‫‪08‬‬ ‫الى حد ما‬
‫‪%02.2‬‬ ‫‪80‬‬ ‫ال‬

‫‪% 822‬‬ ‫‪022‬‬ ‫المجموع‬

‫يوضح جدول رقم (‪ )6‬استجابات عينة الدراسة تبعاً لوجود دور للجامعات السعودية في دعم‬
‫وتعزيز ممارسة االنشطة الثقافية والتطوعية والرياضية واكتشاف المواهب لتحقيق رؤية‬
‫المملكة ‪ ،0202‬وذلك كما يلي‪:‬‬

‫‪ ‬بلغت نسبة (‪ )%6.97‬لمن اجاب من عينة الدراسة (بنعم)‪.‬‬


‫‪ ‬بلغت نسبة (‪ )%0296‬لمن اجاب من عينة الدراسة (ال)‪.‬‬
‫‪ ‬بلغت نسبة (‪ )%.,6‬لمن اجاب من عينة الدراسة ب ـ(الى حد ما )‬

‫‪013‬‬
‫جدول رقم (‪)1‬‬
‫يوضح استجابات عينة الدراسة تبعا لدور الجامعات السعودية في دعم وتعزيز ممارسة‬
‫االنشطة الثقافية والتطوعية والرياضية واكتشاف المواهب لتحقيق رؤية المملكة ‪0202‬‬
‫ن = ‪022‬‬
‫غيﺮ موافق‬ ‫موافق‬
‫دور الجامعات‬ ‫م‬
‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬
‫‪%3789 57‬‬ ‫‪%.181 243‬‬ ‫تقوم الجامعات ببث روح الحماس والتعاون بيﻦ طالبها إلنجاز االنشطة والمشاركة فيها‬ ‫‪0‬‬

‫‪%3789‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪%.181‬‬ ‫‪243‬‬ ‫تهتم الجامعات بتعزيز االنشطة داخل الكليات ودعمها بالموارد والحوافز المتاحة‬ ‫‪1‬‬
‫تولي الجامعات اهتماما واضحا باالنشطة داخل الكليات مﻦ خالل وجود وكالة خاصة‬
‫‪%3181‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪%.689‬‬ ‫‪261‬‬ ‫‪1‬‬
‫لألنشطة‬
‫تﺮعى الجامعات الطالب الموهوبيﻦ والمبتكﺮيﻦ وتعمل على اختيار أفضل األساليب‬
‫‪%27‬‬ ‫‪.9‬‬ ‫‪%93‬‬ ‫‪231‬‬ ‫‪1‬‬
‫والبﺮامج المناسبة لﺮعايتهم‬
‫تشجع الجامعات على االنفتاح للعالم الخارجي عﻦ طﺮيق تبادل الخبﺮات وبﺮامج‬
‫‪%13‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪%67‬‬ ‫‪219‬‬ ‫‪1‬‬
‫االنشطة المساعﺪة على تنمية مهارات طالبها‬
‫تهتم الجامعات باقامة االنشطة المختلفة كالمسابقات بيﻦ الكليات ألفضل كلية تتميز‬
‫‪%1289‬‬ ‫‪7.‬‬ ‫‪%6981‬‬ ‫‪212‬‬ ‫‪1‬‬
‫بأنشطتها الفعاله‬
‫تهتم الجامعات باقامة االنشطة والمسابقات الﺮياضية بيﻦ الكليات داخل الجامعة‬
‫‪%1689‬‬ ‫‪331‬‬ ‫‪%6181‬‬ ‫‪371‬‬ ‫‪1‬‬
‫وخارجها‬
‫‪%2481‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪%9589‬‬ ‫‪229‬‬ ‫تهتم الجامعات بعمل بﺮامج وورش عمل إلكتشاف المواهب لﺪى الطالب ودعمها‬ ‫‪8‬‬
‫تهتم الجامعات بتحﺪيﺪ ميزانية مالية مناسبة لألنشطة الثقافية والتطوعية والﺮياضية‬
‫‪%1981‬‬ ‫‪332‬‬ ‫‪%6289‬‬ ‫‪3..‬‬ ‫‪9‬‬
‫ودعم المواهب‬
‫تهتم الجامعات بوضع فتﺮات راحة في الجﺪاول الﺪراسية وتشجع الطالب على‬
‫‪%44‬‬ ‫‪312‬‬ ‫‪%56‬‬ ‫‪36.‬‬ ‫‪01‬‬
‫االشتﺮاك باألنشطة‬
‫تهتم الجامعات بمواهب طالبها بالتعاون مع جهات خارجية تساعﺪ على تنمية مواهبهم‬
‫‪%4181‬‬ ‫‪323‬‬ ‫‪%5789‬‬ ‫‪397‬‬ ‫‪00‬‬
‫وتقﺪم لهم الﺪعم المناسب‬
‫تهتم الجامعات بتنظيم الﺪورات التﺪريبية للمتطوعيﻦ أو الﺮاغبيﻦ في التطوع في‬
‫‪%2489‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪%9581‬‬ ‫‪226‬‬ ‫‪01‬‬
‫الجامعات قبل تكليفهم بالمهام التطوعية‬
‫تﺮكز الجامعات على اهمية تفاعل عضو هيئة التﺪريس بالجامعات مع االنشطة الطالبية‬
‫‪%2789‬‬ ‫‪.7‬‬ ‫‪%9181‬‬ ‫‪233‬‬ ‫‪01‬‬
‫الثقافية والتطوعية‬

‫يتضح من تحليل بيانات الجدول رقم (‪ )7‬ان استجابات عينة الدراسة تجاه دور الجامعات‬
‫السعودية في دعم وتعزيز ممارسة االنشطة الثقافية والتطوعية والﺮياضية واكتشاف‬
‫المواهب لتحقيق رؤية المملكة ‪ ،0202‬جاءت مرتبة تنازليا كما يلي‪:‬‬
‫‪ .1‬تولي الجامعات اهتماما واضحا باالنشطة داخل الكليات من خالل وجود وكالة خاصة‬
‫لألنشطة‪ ،‬بنسبة بلغت (‪.)%3796‬‬

‫‪014‬‬
‫‪ .0‬تقوم الجامعات ببث روح الحماس والتعاون بين طالبها إلنجاز االنشطة والمشاركة فيها‪،‬‬
‫وتهتم الجامعات بتعزيز االنشطة داخل الكليات ودعمها بالموارد والحوافز المتاحة‪،‬‬
‫بنسبة بلغت (‪ ) %3290‬لكل دور‪.‬‬
‫‪ .0‬تهتم الجامعات بعمل برامج وورش عمل إلكتشاف المواهب لدى الطالب ودعمها‪ ،‬بنسبة‬
‫بلغت (‪.)%6696‬‬
‫‪ .4‬تهتم الجامعات بتنظيم الدورات التدريبية للمتطوعين أو الراغبين في التطوع في الجامعات‬
‫قبل تكليفهم بالمهام التطوعية‪ ،‬بنسبة بلغت (‪.)%6690‬‬
‫‪ .6‬ترعى الجامعات الطالب الموهوبين والمبتكرين وتعمل على اختيار أفضل األساليب‬
‫والبرامج المناسبة لرعايتهم‪ ،‬بنسبة بلغت (‪.)%61‬‬
‫‪ .7‬تركز الجامعات على اهمية تفاعل عضو هيئة التدريس بالجامعات مع االنشطة الطالبية‬
‫الثقافية والتطوعية‪ ،‬بنسبة بلغت (‪.)%6290‬‬
‫‪ .6‬تشجع الجامعات على االنفتاح للعالم الخارجي عن طريق تبادل الخبرات وبرامج االنشطة‬
‫المساعدة على تنمية مهارات طالبها‪ ،‬بنسبة بلغت (‪.)%7.‬‬
‫‪ .3‬تهتم الجامعات باقامة االنشطة المختلفة كالمسابقات بين الكليات ألفضل كلية تتميز‬
‫بأنشطتها الفعاله‪ ،‬بنسبة بلغت (‪.)%7690‬‬
‫‪ ..‬تهتم الجامعات باقامة االنشطة والمسابقات الرياضية بين الكليات داخل الجامعة‬
‫وخارجها‪ ،‬بنسبة بلغت (‪.)%7090‬‬
‫‪ .12‬تهتم الجامعات بتحديد ميزانية مالية مناسبة لألنشطة الثقافية والتطوعية والرياضية ودعم‬
‫المواهب‪ ،‬بنسبة بلغت (‪.)%7096‬‬
‫‪ .11‬تهتم الجامعات بمواهب طالبها بالتعاون مع جهات خارجية تساعد على تنمية مواهبهم‬
‫وتقدم لهم الدعم المناسب‪ ،‬بنسبة بلغت (‪.)%6.96‬‬
‫‪ .10‬تهتم الجامعات بوضع فترات راحة في الجداول الدراسية وتشجع الطالب على االشتراك‬
‫باألنشطة‪ ،‬بنسبة بلغت (‪.)%67‬‬

‫‪015‬‬
‫ثالثا‪ :‬االقتراحات والتوصيات المساهمة في تحسين دور الجامعات في دعم‬
‫وتعزيز ممارسة االنشطة الثقافية والتطوعية والرياضية واكتشاف‬
‫المواهب لتحقيق رؤية ‪:0202‬‬
‫جدول رقم (‪)1‬‬
‫يوضح استجابات عينة الدراسة تبعا لالقتراحات والتوصيات المساهمة في تحسين دور‬
‫الجامعات في دعم وتعزيز ممارسة االنشطة الثقافية والتطوعية والرياضية واكتشاف المواهب‬
‫لتحقيق رؤية ‪0202‬‬
‫ن = ‪022‬‬
‫غيﺮ موافق‬ ‫موافق‬
‫المقترحات والتوصيات‬ ‫م‬
‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬
‫تحﺪيﺪ ميزانية مالية مناسبة بالجامعات لألنشطة الثقافية والتطوعية والﺮياضية ودعم‬
‫‪%25‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪%95‬‬ ‫‪225‬‬ ‫‪0‬‬
‫المواهب‬
‫ان تهتم الجامعات بمواهب طالبها بالتعاون مع جهات خارجية تنمي مواهبهم وتقﺪم لهم‬
‫‪%2289‬‬ ‫‪6.‬‬ ‫‪%9981‬‬ ‫‪212‬‬ ‫‪1‬‬
‫الﺪعم المناسب‬
‫‪%2181‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪%9789‬‬ ‫‪217‬‬ ‫عمل بﺮامج وورش عمل بالجامعات إلكتشاف المواهب لﺪى الطالب ودعمها‬ ‫‪1‬‬

‫‪%2589‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪%9481‬‬ ‫‪221‬‬ ‫وضع فتﺮات راحة في الجﺪاول الﺪراسية وتشجيع الطالب على االشتﺮاك باألنشطة‬ ‫‪1‬‬
‫تشجيع الطالب على المشاركة باالنشطة والبﺮامج خارج الجامعة لتنمية روح الحماس‬
‫‪%2381‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪%9.89‬‬ ‫‪216‬‬ ‫‪1‬‬
‫والتعاون فيما بينهم‬
‫‪%3581‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪%.489‬‬ ‫‪254‬‬ ‫زيادة وعي طالب الجامعات باالنشطة التي تقام بالجامعة واهمية مشاركتهم فيها‬ ‫‪1‬‬
‫زيادة االهتمام باقامة االنشطة الﺮياضية والمسابقات الﺮياضية بيﻦ الكليات داخل‬
‫‪%22‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪%9.‬‬ ‫‪214‬‬ ‫‪1‬‬
‫الجامعات وخارجها‬
‫ضﺮورة تنظيم الﺪورات التﺪريبية للمتطوعيﻦ أو الﺮاغبيﻦ في التطوع بالجامعات قبل‬
‫‪%3181‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪%.689‬‬ ‫‪261‬‬ ‫‪8‬‬
‫تكليفهم بالمهام التطوعية‬
‫‪%2181‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪%9789‬‬ ‫‪217‬‬ ‫زيادة تفاعل عضو هيئة التﺪريس بالجامعات مع االنشطة الطالبية الثقافية والتطوعية‬ ‫‪9‬‬

‫‪%3989‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪%.281‬‬ ‫االهتمام بوضع جوائز تشجيعية للمتميزيﻦ باالنشطة ونشﺮ اسمائهم على مستوى الجامعة ‪249‬‬ ‫‪01‬‬
‫االنفتاح للعالم الخارجي بيﻦ الجامعات لتبادل الخبﺮات وبﺮامج االنشطة المساعﺪة على‬
‫‪%2389‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪%9.81‬‬ ‫‪215‬‬ ‫‪00‬‬
‫تنمية مهارات طالبها‬
‫‪%23‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪%97‬‬ ‫‪219‬‬ ‫اقامة االنشطة والمسابقات الﺮياضية بيﻦ الكليات داخل الجامعات وخارجها‬ ‫‪01‬‬
‫رعاية الطالب الموهوبيﻦ والمبتكﺮيﻦ بالجامعات واختيار أفضل األساليب والبﺮامج‬
‫‪%3989‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪%.281‬‬ ‫‪249‬‬ ‫‪01‬‬
‫المناسبة لﺮعايتهم‬

‫يتضح من تحليل بيانات الجدول رقم (‪ )6‬ان استجابات عينة الدراسة تجاه لالقتراحات‬
‫والتوصيات المساهمة في تحسين دور الجامعات في دعم وتعزيز ممارسة االنشطة الثقافية‬
‫والتطوعية والرياضية واكتشاف المواهب لتحقيق رؤية ‪ ،0202‬جاءت مرتبة تنازليا كما يلي‪:‬‬

‫‪016‬‬
‫‪ .1‬تشجيع الطالب على المشاركة باالنشطة والبرامج خارج الجامعة لتنمية روح الحماس‬
‫والتعاون فيما بينهم‪ ،‬بنسبة بلغت (‪.)%3696‬‬
‫‪ .0‬ضرورة تنظيم الدورات التدريبية للمتطوعين أو الراغبين في التطوع بالجامعات قبل تكليفهم‬
‫بالمهام التطوعية‪ ،‬بنسبة بلغت (‪.)%3796‬‬
‫‪ .0‬زيادة وعي طالب الجامعات باالنشطة التي تقام بالجامعة واهمية مشاركتهم فيها‪ ،‬بنسبة‬
‫بلغت (‪.)% 3496‬‬
‫‪ .4‬االهتمام بوضع جوائز تشجيعية للمتميزين باالنشطة ونشر اسمائهم على مستوى‬
‫الجامعة‪ ،‬ورعاية الطالب الموهوبين والمبتكرين بالجامعات واختيار أفضل األساليب‬
‫والبرامج المناسبة لرعايتهم‪ ،‬بنسبة بلغت (‪ )%3090‬لكل اقتراح‪.‬‬
‫‪ .6‬عمل برامج وورش عمل بالجامعات إلكتشاف المواهب لدى الطالب‪ ،‬ودعمها‪ ،‬وزيادة‬
‫تفاعل عضو هيئة التدريس بالجامعات مع االنشطة الطالبية الثقافية والتطوعي‪ ،‬بنسبة‬
‫بلغت (‪ )%6.96‬لكل اقتراح‪.‬‬
‫‪ .7‬اقامة االنشطة والمسابقات الرياضية بين الكليات داخل الجامعات وخارجها‪ ،‬بنسبة بلغت‬
‫(‪.)%6.‬‬
‫‪ .6‬االنفتاح للعالم الخارجي بين الجامعات لتبادل الخبرات وبرامج االنشطة المساعدة على‬
‫تنمية مهارات طالبها‪ ،‬بنسبة بلغت (‪.)%6390‬‬
‫‪ .3‬زيادة االهتمام باقامة االنشطة الرياضية والمسابقات الرياضية بين الكليات داخل‬
‫الجامعات وخارجها بنسبة بلغت (‪.)%63‬‬
‫‪ ..‬ان تهتم الجامعات بمواهب طالبها بالتعاون مع جهات خارجية تنمي مواهبهم وتقدم لهم‬
‫الدعم المناسب بنسبة بلغت (‪.)%6690‬‬
‫‪ .82‬وضع فترات راحة في الجداول الدراسية وتشجيع الطالب على االشتراك باألنشطة‪ ،‬بنسبة‬
‫بلغت (‪.)%6490‬‬
‫‪ .11‬تحديد ميزانية مالية مناسبة بالجامعات لألنشطة الثقافية والتطوعية والرياضية ودعم‬
‫المواهب‪ ،‬بنسبة بلغت (‪.)%66‬‬

‫‪017‬‬
‫ثانيا‪ :‬النتائج العامة للدراسة‬

‫‪018‬‬
‫من العرض السابق لجداول الدراسة الميدانية ومعطياتها يمكن‬
‫استخالص النتائج العامة التالية‪:‬‬

‫أوال‪ :‬النتائج العامة المرتبطة بخصائص عينة الدراسة‪:‬‬


‫‪ .1‬ان اعلى نسبة كانت لإلناث حيث بلغت النسبة (‪ )%.396‬في حيث كانت نسبة الذكور‬
‫(‪ )%190‬فقط‪.‬‬
‫‪ .0‬ان اعلى نسبة مثلت الغير متزوجين بنسبة بلغت (‪ ،)%67‬في حين كانت نسبة المتزوجين‬
‫قد بلغت (‪ ،)%01‬أما المطلقين فكانت بالمرتبة ما قبل األخيرة حيث بلغ نسبتهم (‪،)%0,6‬‬
‫وبأقل النسب كانت لألرامل والتي بلغت نسبتهم (‪.)%2,0‬‬

‫‪ .0‬أن توزيع عينة الدراسة تبعاً للجامعة التي ينتسبون لها‪ ،‬جاء مرتباً تنازلياً كما يلي‪:‬‬
‫‪ ‬جامعة االميرة نورة بنت عبدالرحمن بمدينة الرياض بنسبة بلغت (‪.)%60,6‬‬
‫‪ ‬جامعة االمام دمحم بن سعود االسالمية بمدينة الرياض‪ ،‬بنسبة بلغت (‪.)%17,0‬‬
‫‪ ‬جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز بمدينة الرياض‪ ،‬بنسبة بلغت (‪.)%4,0‬‬
‫‪ ‬جامعة االمير سطام بمحافظة الخرج‪ ،‬بنسبة بلغت (‪.)%196‬‬
‫جامعة اليمامة بمدينة الرياض‪ ،‬بنسبة بلغت (‪.)%1,0‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬جامعة الملك عبدالعزيز بمدينة جدة‪ ،‬بنسبة بلغت (‪.)%1‬‬
‫‪ ‬جامعة االمام عبدالرحمن بن فيصل بمدينة الدمام والجامعة السعودية االلكترونية‬
‫بمدينة الخرج وجامعة حائل بمدينة حائل‪ ،‬بنسبة بلغت (‪ )%2,6‬لكل جامعة‪.‬‬
‫‪ ‬جامعة الملك فيصل بمدينة الخبر وجامعة الملك سلمان بن عبدالعزيز بالخرج‪،‬‬
‫بنسبة بلغت (‪ )%2,0‬لكل جامعة‪.‬‬
‫‪ .4‬ان توزيع عينة الدراسة تبعا للمستوى الدراسي‪ ،‬جاء مرتبا تنازليا كما يلي‪:‬‬
‫‪ ‬المستوى الثامن بنسبة بلغت (‪.)%43‬‬
‫‪ ‬المستوى االول بنسبة بلغت (‪.)%1090‬‬
‫‪ ‬المستوى الرابع بنسبة بلغت (‪.)%1090‬‬
‫‪ ‬المستوى الخامس والسادس بنسبة بلغت (‪ )%6‬لكل مستوى‪.‬‬

‫‪019‬‬
‫‪ ‬المستوى الثاني والسابع بنسبة بلغت (‪ )%6‬لكل مستوى‪.‬‬
‫‪ ‬المستوى الثالث بنسبة بلغت (‪)%0,0‬‬
‫‪ .6‬ان رأي عينة الدراسة حول وجود دور للجامعات السعودية في دعم وتعزيز ممارسة‬
‫االنشطة الثقافية والتطوعية والرياضية واكتشاف المواهب لتحقيق رؤية المملكة ‪،0202‬‬
‫جاء مرتبا تنازليا كما يلي‪:‬‬
‫‪ ‬بلغت نسبة (‪ )%6.97‬لمن اجاب من عينة الدراسة (بنعم)‪.‬‬
‫‪ ‬بلغت نسبة (‪ )%0296‬لمن اجاب من عينة الدراسة (ال)‪.‬‬
‫‪ ‬بلغت نسبة (‪ )%.,6‬لمن اجاب من عينة الدراسة ب ـ(الى حد ما )‬

‫ثانيا‪ :‬النتائج العامة المرتبطة بتساؤالت الدراسة‪:‬‬

‫من التحليل السابق لجداول الدراسة الميدانية المرتبطة بتساؤالت الدراسة يمكننا ان‬
‫نستخلص النتائج التالية‪:‬‬

‫النتائج العامة المرتبطة بالتساؤل االول‪:‬‬


‫س‪ :‬ما دور الجامعات السعودية في دعم وتعزيز ممارسة االنشطة الثقافية والتطوعية‬
‫والرياضية واكتشاف المواهب لتحقيق رؤية المملكة ‪0202‬؟‬
‫لقد اتضح من نتائج الدراسة العملية ان دور الجامعات السعودية في دعم وتعزيز ممارسة‬
‫االنشطة الثقافية والتطوعية والرياضية واكتشاف المواهب لتحقيق رؤية المملكة ‪ ، 0202‬جاء‬
‫مرتبا تنازليا كما يلي‪:‬‬
‫‪ .1‬تولي الجامعات اهتماما واضحا باالنشطة داخل الكليات من خالل وجود وكالة خاصة‬
‫لألنشطة‪ ،‬بنسبة بلغت (‪.)%3796‬‬
‫‪ .0‬تقوم الجامعات ببث روح الحماس والتعاون بين طالبها إلنجاز االنشطة والمشاركة فيها‪،‬‬
‫وتهتم الجامعات بتعزيز االنشطة داخل الكليات ودعمها بالموارد والحوافز المتاحة‪،‬‬
‫بنسبة بلغت (‪ ) %3290‬لكل دور‪.‬‬
‫‪ .0‬تهتم الجامعات بعمل برامج وورش عمل إلكتشاف المواهب لدى الطالب ودعمها‪ ،‬بنسبة‬
‫بلغت (‪.)%6696‬‬

‫‪001‬‬
‫‪ .4‬تهتم الجامعات بتنظيم الدورات التدريبية للمتطوعين أو الراغبين في التطوع في الجامعات‬
‫قبل تكليفهم بالمهام التطوعية‪ ،‬بنسبة بلغت (‪.)%6690‬‬
‫‪ .6‬ترعى الجامعات الطالب الموهوبين والمبتكرين وتعمل على اختيار أفضل األساليب‬
‫والبرامج المناسبة لرعايتهم‪ ،‬بنسبة بلغت (‪.)%61‬‬
‫‪ .7‬تركز الجامعات على اهمية تفاعل عضو هيئة التدريس بالجامعات مع االنشطة الطالبية‬
‫الثقافية والتطوعية‪ ،‬بنسبة بلغت (‪.)%6290‬‬
‫‪ .6‬تشجع الجامعات على االنفتاح للعالم الخارجي عن طريق تبادل الخبرات وبرامج االنشطة‬
‫المساعدة على تنمية مهارات طالبها‪ ،‬بنسبة بلغت (‪.)%7.‬‬
‫‪ .3‬تهتم الجامعات باقامة االنشطة المختلفة كالمسابقات بين الكليات ألفضل كلية تتميز‬
‫بأنشطتها الفعاله‪ ،‬بنسبة بلغت (‪.)%7690‬‬
‫‪ ..‬تهتم الجامعات باقامة االنشطة والمسابقات الرياضية بين الكليات داخل الجامعة‬
‫وخارجها‪ ،‬بنسبة بلغت (‪.)%7090‬‬
‫‪ .12‬تهتم الجامعات بتحديد ميزانية مالية مناسبة لألنشطة الثقافية والتطوعية والرياضية ودعم‬
‫المواهب‪ ،‬بنسبة بلغت (‪.)%7096‬‬
‫‪ .11‬تهتم الجامعات بمواهب طالبها بالتعاون مع جهات خارجية تساعد على تنمية مواهبهم‬
‫وتقدم لهم الدعم المناسب‪ ،‬بنسبة بلغت (‪.)%6.96‬‬
‫‪ .10‬تهتم الجامعات بوضع فترات راحة في الجداول الدراسية وتشجع الطالب على االشتراك‬
‫باألنشطة‪ ،‬بنسبة بلغت (‪.)%67‬‬

‫النتائج العامة المرتبطة بالتساؤل الثاني‪:‬‬

‫س‪ :‬ما االقتراحات والتوصيات المساهمة في تحسين دور الجامعات في دعم وتعزيز ممارسة‬
‫االنشطة الثقافية والتطوعية والرياضية واكتشاف المواهب لتحقيق رؤية ‪0202‬؟‬

‫لقد اتضح من نتائج الدراسة العملية ان االقتراحات والتوصيات المساهمة في تحسين دور‬
‫الجامعات السعودية في دعم وتعزيز ممارسة االنشطة الثقافية والتطوعية والرياضية واكتشاف‬
‫المواهب لتحقيق رؤية المملكة ‪ ،0202‬جاءت مرتبة تنازليا كما يلي‪:‬‬

‫‪000‬‬
‫‪ .1‬تشجيع الطالب على المشاركة باالنشطة والبرامج خارج الجامعة لتنمية روح الحماس‬
‫والتعاون فيما بينهم‪ ،‬بنسبة بلغت (‪.)%3696‬‬
‫‪ .0‬ضرورة تنظيم الدورات التدريبية للمتطوعين أو الراغبين في التطوع بالجامعات قبل‬
‫تكليفهم بالمهام التطوعية‪ ،‬بنسبة بلغت (‪.)%3796‬‬
‫‪ .0‬زيادة وعي طالب الجامعات باالنشطة التي تقام بالجامعة واهمية مشاركتهم فيها‪ ،‬بنسبة‬
‫بلغت (‪.)% 3496‬‬
‫‪ .4‬االهتمام بوضع جوائز تشجيعية للمتميزين باالنشطة ونشر اسمائهم على مستوى‬
‫الجامعة‪ ،‬ورعاية الطالب الموهوبين والمبتكرين بالجامعات واختيار أفضل األساليب‬
‫والبرامج المناسبة لرعايتهم‪ ،‬بنسبة بلغت (‪ )%3090‬لكل اقتراح‪.‬‬
‫‪ .6‬عمل برامج وورش عمل بالجامعات إلكتشاف المواهب لدى الطالب‪ ،‬ودعمها‪ ،‬وزيادة‬
‫تفاعل عضو هيئة التدريس بالجامعات مع االنشطة الطالبية الثقافية والتطوعية‪ ،‬بنسبة‬
‫بلغت (‪ )%6.96‬لكل اقتراح‪.‬‬
‫‪ .7‬اقامة االنشطة والمسابقات الرياضية بين الكليات داخل الجامعات وخارجها‪ ،‬بنسبة بلغت‬
‫(‪.)%6.‬‬
‫‪ .6‬االنفتاح للعالم الخارجي بين الجامعات لتبادل الخبرات وبرامج االنشطة المساعدة على‬
‫تنمية مهارات طالبها‪ ،‬بنسبة بلغت (‪.)%6390‬‬
‫‪ .3‬زيادة االهتمام باقامة االنشطة الرياضية والمسابقات الرياضية بين الكليات داخل‬
‫الجامعات وخارجها بنسبة بلغت (‪.)%63‬‬
‫‪ ..‬ان تهتم الجامعات بمواهب طالبها بالتعاون مع جهات خارجية تنمي مواهبهم وتقدم لهم‬
‫الدعم المناسب بنسبة بلغت (‪.)%6690‬‬
‫‪ .82‬وضع فترات راحة في الجداول الدراسية وتشجيع الطالب على االشتراك باألنشطة‪ ،‬بنسبة‬
‫بلغت (‪.)%6490‬‬
‫‪ .11‬تحديد ميزانية مالية مناسبة بالجامعات لألنشطة الثقافية والتطوعية والرياضية ودعم‬
‫المواهب‪ ،‬بنسبة بلغت (‪.)%66‬‬

‫‪002‬‬
‫الفصل الخامس‬
‫التوصيات والمقترحات‬

‫‪003‬‬
‫انطالقاً من أهمية دور الجامعات السعودية في تحقيق رؤية ‪ 0202‬في دعم وتعزيز‬
‫االنشطة الثقافية والتطوعية والرياضية واكتشاف المواهب‪ ،‬واستناداً إلى ما ورد في ثنايا هذه‬
‫الدراسة‪ ،‬وفي ضوء ما توصلت إليه من نتائج‪ ،‬تقدم الباحثات مجموعة من التوصيات‬
‫والمقترحات كما يلي‪:‬‬

‫‪ ‬من األهمية المساهمة في الجهود المباركة لتحقيق رؤية المملكة ‪ ،0202‬بأن تركز‬
‫الجامعات السعودية على استثمار طاقات وامكانات طلبتها وأن تمنحهم دو اًر نشطاً في‬
‫المجاالت التي توافق اتجاهاتهم وميولهم وأن تضمن لهم حرية الخوض في تجارب جديدة‬
‫مع تقديم الدعم الالزم لهم‪.‬‬
‫‪ ‬المساهمة في تحقيق اهداف برنامج تعزيز الطالب الجامعي باعتباره تأكيدا على قيام‬
‫الجامعات بدورها بشكل إيجابي لتحقيق رؤية المملكة ‪ 0202‬تماشيا مع حرص الدولة‬
‫على االستثمار في االنسان السعودي لتحقيق الطموحات المستقبلية‪.‬‬
‫‪ ‬مساعدة طالب الجامعات على اكتساب القيم المساعدة على تحقيق الذات واإلسهام في‬
‫تطور المجتمع‪ ،‬من خالل عقد ندوات يحضرها طلبة الجامعات من تخصصات مختلفة‬
‫تناقش ما يجب على الطالب القيام به للمساهمة بنهضة وتطوير الجامعات السعودية‪.‬‬
‫‪ ‬مساعدة طالب الجامعات على اكتساب المهارات واكتشاف مواهبهم والسعي على تحقيق‬
‫الذات واإلسهام في تطور المجتمع‪ ،‬من خالل المشاركة باألنشطة الثقافية والتطوعية‬
‫والرياضية‪.‬‬
‫‪ ‬ضرورة ان تعمل الجامعات على إقامة االنشطة المساعدة على اكتشاف المواهب من‬
‫خالل إقامة البرامج واألنشطة المختلفة‪ .‬مع االهتمام بنشر الثقافة بمدى أهمية االعمال‬
‫التطوعية في جميع الكليات بالجامعات‪.‬‬
‫‪ ‬االهتمام بالحوافز المادية والمعنوية وتقديمها للطلبة المشاركين في االنشطة الجامعية‬
‫لزيادة عطائهم ورفع كفاءتهم في االنشطة التي تتوافق مع ميولهم‪ ،‬والعمل على دعمهم‬
‫وإتاحة لهم الفرصة للتعبير عن آرائهم ومقترحاتهم وتلبية احتياجاتهم‪.‬‬

‫‪004‬‬
‫‪ ‬إضفاء البعد الدولي على البرامج التثقيفية والرياضية والتطوعية التي تقوم بها الجامعات‪،‬‬
‫لتهيئة الطالب للتنافس في سوق عالمي تالشت فيه الحدود بين الدول فيما يتعلق‬
‫بالمعلومات‪.‬‬
‫‪ ‬ضرورة العمل على ترسيخ قيم األنشطة التطوعية والثقافية لدى الطلبة من خالل برامج‬
‫موجهة وخطط عملية وانشطة تعمل من خاللها اكتساب الطلبة قيم االعمال التطوعية‬
‫وخدمة مجتمعهم والعمل على تعزيزها وتنميتها لديهم‪.‬‬
‫‪ ‬اال هتمام بالقاعدة البحثية حول موضوعات تعزيز األنشطة الثقافية والتطوعية والرياضية‬
‫واكشاف المواهب من خالل األقسام االكاديمية المعنية في الجامعات ومناهج التعليم‪.‬‬
‫‪ ‬من األهمية ان يكون المناخ الجامعي يسمح بالتفاعل االجتماعي بين الطالب‬
‫واألكاديميين والمسئولين بالجامعات يعمل على اشباع حاجات الطالب المعرفية‬
‫والمهارية‪ ،‬وان تسوده روح التعاون والتالف وان يدرك الطالب ان لهم دو ار فعاال داخل‬
‫الجامعة‪.‬‬
‫‪ ‬توفير احتياجات ومتطلبات الطالب المشاركون في المسابقات الثقافية والرياضية‪ ،‬وتوفير‬
‫الكوادر المؤهلة علمياً وعملياً لتدريبهم وتقديم المساعدة الالزمة لهم‪ ،‬لتطوير الخدمات‬
‫المساندة في كافة المراحل‪ ،‬بما يضمن الجودة المنشودة وتحقيق المراكز المتقدمة في تلك‬
‫المنافسات والمسابقات‪.‬‬

‫‪005‬‬
‫المراجع‬

‫‪006‬‬
‫المراجع العربية‬
‫‪ .8‬إبراهيم‪ ،‬آمنه مصطفى دمحم (‪1.34‬م)‪ ،‬اتجاهات طلبة وطالبات جامعة حلوان بالقاهرة‬
‫نحو النشاط الرياضي‪ ،‬رسالة ماجستير غير منشورة‪ ،‬كلية التربية جامعة حلوان‪ ،‬عن‪:‬‬
‫سيد‪022. ،‬م‪.‬‬
‫‪ .0‬ابن منظور‪ ،‬أبو الفضل جمال الدين دمحم بن مكرم (‪0226‬م)‪ ،‬لسان العرب‪ ،‬دار صادر‪،‬‬
‫بيروت‪ ،‬لبنان‪.‬‬
‫‪ .0‬أبو بكر‪ ،‬مصطفى محمود‪ ،‬النعيم‪ ،‬فهد عبدهللا (‪0223‬م)‪ ،‬اإلدارة اإلستراتيجية وجودة‬
‫التفكير والق اررات في المؤسسات المعاصرة‪ ،‬الدار الجامعية‪ ،‬اإلسكندرية‪ ،‬مصر‪.‬‬
‫‪ .2‬ابو خاطر‪ ،‬منار سالم دمحم (‪0212‬م)‪ ،‬دور الجامعة في تنمية اإلبداع لدى طلبتها في‬
‫ضوء السنة النبوية من وجهة نظرهم‪ ،‬رسالة ماجستير‪ ،‬الجامعة االسالمية‪ ،‬غزة‪.‬‬
‫‪ .5‬أبوملحم‪ ،‬أحمد (‪1...‬م)‪ ،‬أزمة التعليم العالي‪ ،‬وجهة نظر تتجاوز حدود األقطار‪ ،‬الفكر‬
‫العربي‪ ،‬بيروت‪ ،‬معهد االنتماء العربي ‪-‬ع‪1... -.3‬م‪.‬‬
‫‪ .1‬إسماعيل‪ ،‬كمال عبدالحميد‪ ،‬وحسانين‪ ،‬صبحي (‪1..6‬م)‪ ،‬اسس التدريب الرياضي –‬
‫التربية البدنية في دروس التربية بمدارس البنين‪ .‬البنات (ابتدائي – اعدادي – ثانوي –‬
‫عام – فني) دار الفكر العربي‪ ،‬ط‪ ،1‬عن‪ :‬سيد‪022. ،‬م‪.‬‬
‫‪ .2‬اسماعيل‪ ،‬حمدان دمحم علي‪ ،‬وحسين‪ ،‬علياء دمحم فكري (‪0216‬م)‪ ،‬القائد الصغير مواهبه‬
‫وذكاءاته المتعدده‪ ،‬كلية التربية‪ ،‬جامعة حلوان‪.‬‬
‫‪ .1‬أميري‪ ،‬دمحم كمال‪ ،‬وبدوي‪ ،‬أحمد عصام (‪1..0‬م)‪ ،‬التطور العلمي لمفهوم الرياضة‪،‬‬
‫القاهرة‪ ،‬مكتبة النهضة المصرية‪ ،‬عن‪ :‬موسي‪0223 ،‬م‪.‬‬
‫‪ .8‬ايوب‪ ،‬مها علي (‪1404‬ه)‪ ،‬الرياضة وأهميتها للمرأة‪ ،‬ط‪ ،1‬الرياض‪ ،‬مكتبة الملك‬
‫عبدالعزيز الوطنية‪.‬‬
‫‪ .82‬باهي‪ ،‬أسامة (‪1.33‬م)‪ ،‬دور المدرسة الثانوية الصناعية في إكساب طالبها القيم‬
‫الالزمة لرفع مستواهم المهاري‪ ،‬رسالة دكتوراه غير منشورة‪ ،‬جامعة األزهر‪.‬‬
‫‪ .88‬بدوي‪ ،‬عصام (‪1.37‬م) التنظيم – اإلدارة في التربية الرياضية‪ ،‬مكتبة الثقافة العربية‪،‬‬
‫عن‪ :‬سيد‪022. ،‬م‪.‬‬

‫‪007‬‬
‫‪ .80‬برسوم‪ ،‬سوزان فهمي (‪0220‬م)‪ ،‬اسباب عزوف طالبات المدن الجامعية بجامعة حلوان‬
‫عن ممارسة النشاط الرياضي‪ ،‬رسالة ماجستير‪ ،‬كلية التربية بنات‪ ،‬جامعة حلوان‪ ،‬عن‪:‬‬
‫سيد‪022. ،‬م‪.‬‬
‫‪ .80‬بركات‪ ،‬زياد وحسن‪ ،‬كفاح (‪022.‬م)‪ ،‬حاجات التنمية المستقبلية لذى طلبة الدراسات‬
‫العليا تخصص التربية في الجامعات الفلسطينية‪ ،‬بحث مقذم للمؤتمر االول لعمادة‬
‫البحث العلمي في جامعة النجاح الوطنية‪ ،‬نابلس‪ ،‬عن‪ :‬بركات واحمد‪0211 ،‬م‪.‬‬
‫‪ .82‬بركات‪ ،‬زياد وعوض‪ ،‬احمد(‪0211‬م)‪ ،‬واقع دور الجامعات العربية في تنمية مجتمع‬
‫المعرفة من وجهة نظر عينة من اعضاء هيئة التدريس فيها‪ ،‬فلسطين‪.‬‬
‫‪ .85‬بسيوني‪ ،‬محمود عوض‪ ،‬والشاطئ‪ ،‬فيصل ياسين (‪1..0‬م)‪ ،‬نظريات وطرق التربية‬
‫البدنية والرياضيات‪ ،‬ديوان المطبوعات الجامعية‪ ،‬الجزائر‪.‬‬
‫‪ .81‬بليغ‪ ،‬شفيق (‪1.30‬م)‪ ،‬دور الجامعات المصرية في خدمة المجتمع‪ ،‬المجلس األعلى‬
‫للجامعات‪ ،‬القاهرة‪.‬‬
‫‪ .82‬جامعة اإلمام دمحم بن سعود االسالمية‪.https://units.imamu.edu.sa ،‬‬
‫‪ .81‬جامعة األمير سطام بن عبدالعزيز‪.https://psau.edu.sa ،‬‬
‫‪ .88‬جامعة الملك خالد‪.http://ctc.kku.edu.sa ،‬‬
‫‪ .02‬جامعة الملك سعود‪http://dsp.ksu.edu.sa/ar ،‬‬
‫‪ .08‬جامعة الملك عبد العزيز‪.http://gcpc.kau.edu.sa ،‬‬
‫‪ .00‬جامعة ام القرى‪ ،‬عمادة شئون الطالب‪ ،‬وكالة الجامعة للشئون التعليمية‪0216 ،‬م‪.‬‬

‫‪ .00‬جامعة نزوى‪ ،‬برنامج العمل التطوعي‪ ،‬د‪ -‬ت‪.‬‬


‫‪ .02‬حجاب‪ ،‬تامر الشحات عبدالروؤف (‪0227‬م)‪ ،‬أثر برنامج تدريبي في تعديل بعض‬
‫مظاهر العنف المدرسي لدي عينة من تالميذ الحلقة الثانية من التعليم األساسي‪ ،‬رسالة‬
‫ماجستير‪ ،‬كلية التربية‪ ،‬جامعة طنطا‪ ،‬عن‪ :‬موسي‪0223 ،‬م‪.‬‬
‫‪ .05‬حسن‪ ،‬أميره دمحم (‪022.‬م)‪ ،‬نحو توثيق العالقة بين الجامعة والمجتمع‪ ،‬جامعة البحرين‬
‫كلية التربيه‪ ،‬البحرين‪.‬‬

‫‪008‬‬
‫‪ .01‬حسين‪ ،‬ايمان‪ ،‬وسليمان‪ ،‬هدى دمحم (‪0214‬م)‪ ،‬دراسة معوقات األنشطة الرياضية‬
‫للجامعات الحكومية في بغداد‪ ،‬مجلة كلية التربية الرياضية‪ ،‬جامعة بغداد‪ ،‬مج‪ ،07‬ع‪.4‬‬
‫‪ .02‬حلواني‪ ،‬حسن احمد (‪0220‬م)‪ ،‬تأثير ممارسة األنشطة الرياضية على مستوى التحصيل‬
‫الدراسي لطالب الصف الثاني الثانوي‪ ،‬بمدينة مكة المكرمة‪ ،‬عن‪ :‬سيد‪022. ،‬م‪.‬‬
‫‪ .01‬حمزة‪ ،‬احمد ابراهيم (‪1407‬م)‪ ،‬العمل االجتماعي التطوعي‪ ،‬ط ‪ ،1‬عمان‪ ،‬دار المسيرة‪.‬‬
‫‪ .08‬حمدونه‪ ،‬حسام الدين (‪0210‬م)‪ ،‬تصور مقترح لتفعيل دور الجامعات والكليات في تنمية‬
‫اإلبداع لدى طلبة الجامعات الفلسطينية‪ ،‬الجامعة الفلسطينية‪ ،‬غزة‪.‬‬
‫‪ .02‬درويش‪ ،‬كمال (‪1..0‬م)‪ ،‬الترويح وأوقات الفراغ فيالمجتمع المعاصر‪ ،‬مطبعة التيسير‪،‬‬
‫القاهرة‪.‬‬
‫‪ .08‬ذياب‪ ،‬مهدي وجمال‪ ،‬نادية (‪0227‬م)‪ ،‬الجامعة ومجتمع المعرفة – التحدي واالستجابة‪،‬‬
‫االسكندرية‪ ،‬المكتب الجامعي الحديث‪.‬‬
‫‪ .00‬رمضان صالح السيد عبده (‪0227‬م)‪ ،‬تقويم برامج النشاط المدرسي بمدارس التعليم‬
‫الثانوي في سلطنة عمان‪ ،‬مجلة كلية تربية بنها‪ ،‬مج ‪ ،17‬ع ‪ ،77‬عن‪ :‬موسي‪،‬‬
‫‪0223‬م‪.‬‬
‫‪ .00‬زهران‪ ،‬ليلى عبدالعزيز (‪1..3‬م) االصول العلمية والفنية لبناء المناهج في التربية‬
‫الرياضية‪ ،‬حورس للطباعة والنشر‪ ،‬القاهرة‪ ،‬عن‪ :‬سيد‪022. ،‬م‪.‬‬
‫‪ .02‬ساعاتي‪ ،‬عبداالله (‪0217‬م)‪ ،‬دور الجامعات في تحقيق اهداف رؤية المملكة ‪.0202‬‬
‫‪ .05‬سعد‪ ،‬عبدالمنعم فهمي(‪1..1‬م)‪ ،‬االندية الصيفية المدرسية بين الواقع المتاح والمستقبل‬
‫الطموح‪ ،‬مجلة كلية تربية بنها‪ ،‬عن‪ :‬موسي‪0223 ،‬م‪.‬‬
‫‪ .01‬سعد‪ ،‬دمحم الظريف (‪1..0‬م)‪ ،‬المعوقات التي تحد من دور اإلحصائي االجتماعي‬
‫المدرسي‪ ،‬مجلة الخدمة االجتماعية‪ ،‬القاهرة‪ ،‬الجمعية المصرية لإلحصائيين‬
‫االجتماعيين‪ ،‬عن‪ :‬موسي‪0223 ،‬م‪.‬‬
‫‪ .02‬سيد‪ ،‬سمير دمحم خليل (‪022.‬م)‪ ،‬دراسة تأثير االمكانات واالنشطة الرياضية على‬
‫اتجاهات طالب جامعة طيبة‪ ،‬رسالة ماجستير‪ ،‬جامعة طيبة‪ ،‬كلية التربية‪.‬‬

‫‪009‬‬
‫‪ .01‬شحاتة‪ ،‬حسن (‪1..0‬م)‪ ،‬النشاط المدرسي – مفهومه ووظائفه ومجاالت تطبيقه‪ ،‬ط‪،0‬‬
‫القاهرة‪ ،‬الدار المصرية اللبنانية‪ ،‬عن‪ :‬موسي‪0223 ،‬م‪.‬‬
‫‪ .08‬شحاتة‪ ،‬حسن (‪1..3‬م)‪ ،‬المناهج الدراسية بين النظرية والتطبيق‪ ،‬القاهرة‪ ،‬مكتبة الدار‬
‫العربية للكتاب‪ ،‬عن‪ :‬موسي‪0223 ،‬م‪.‬‬
‫‪ .22‬شعيب‪ ،‬جيهان (‪0214‬م)‪ ،‬االهتمام بالموهوبين ورعايتهم استثمار للمستقبل المنظور‪،‬‬
‫دار الخليج للنشر والطباعة‪.‬‬
‫‪ .28‬شوق‪ ،‬محمود أحمد (‪1..6‬م)‪ ،‬تقويم جهود الجامعات اإلسالمية نحو خدمة المجتمع‬
‫والتعليم المستمر"دراسة مقارنة"‪ ،‬المؤتمر القومي السنوي الثاني لمركز تطوير التعليم‬
‫الجامعي "األداء الجامعي والكفاءة والفاعلية والمستقبل"‪ ،‬جامعة عين شمس‪ ،‬مركز‬
‫تطوير التعليم الجامعي ‪1..6 11/0– 12 / 01‬م‪.‬‬
‫‪ .20‬عباس‪ ،‬عبير دمحم (‪ ،)0216‬المرأة والتنمية والمجتمع المدني‪ ،‬ط‪ ،1‬المكتبة العصرية‬
‫للنشر والتوزيع‪ ،‬مصر‪.‬‬
‫‪ .20‬عبد الصادق عطية منصور (‪1..7‬م)‪ ،‬دراسة تقويمية لبرامج النشاط المدرسي بمدارس‬
‫المرحلة االبتدائية بالمنطقة الشرقية من المملكة العربية السعودية‪ ،‬مجلة كلية تربية بنها‪،‬‬
‫مج ‪ ،6‬ع ‪ ،01‬ج‪ ،1‬عن‪ :‬موسي‪0223 ،‬م‪.‬‬
‫‪ .22‬عبداللطيف‪ ،‬رشاد احمد (‪0220‬م)‪ ،‬اساليب التخطيط للتنمية‪ ،‬االسكندرية‪ ،‬المكتب‬
‫الجامعي الحديث‪ ،‬عن‪ :‬دمحم‪0212 ،‬م‪.‬‬
‫‪ .25‬عبدالكافي‪ ،‬إسراء عمران أحمد (‪0211‬م)‪ ،‬دور القيادة في اإلصالح السياسي‪ ،‬ط ‪،1‬‬
‫القاهرة‪ ،‬دار السالم‪.‬‬
‫‪ .21‬عرابي‪ ،‬بالل (‪1...‬م)‪ ،‬دور العمل التطوعي في تنمية المجتمع‪ ،‬جامعة دمشق‪.‬‬
‫‪ .22‬عالوي‪ ،‬دمحم حسن (‪1..3‬م) مدخل في علم النفس الرياضي‪ ،‬مركز الكتاب للنشر‪،‬‬
‫القاهرة‪ ،‬عن‪ :‬سيد‪022. ،‬م‪.‬‬
‫‪ .21‬عالوي‪ ،‬دمحم حسن (‪1...‬م) سيكلوجية التدريب والمنافسات‪ ،‬دار المعارف‪ ،‬ط‪،1‬‬
‫القاهرة‪ ،‬عن‪ :‬سيد‪022. ،‬م‪.‬‬

‫‪021‬‬
‫‪ .28‬علي‪ ،‬ماهر أبو المعاطي (‪0224‬م)‪ ،‬دليل إرشادي – دور اإلخصائي االجتماعي‬
‫للتعامل مع مشكلة العنف بين تالميذ المدارس‪ ،‬رابطة المرأة العربية‪ ،‬شبكة مناهضة‬
‫العنف ضد المرأة‪ ،‬القاهرة‪ ،‬مركز خدمات المنظمات غير الحكومية‪ ،‬عن‪ :‬موسي‪،‬‬
‫‪0223‬م‪.‬‬
‫‪ .52‬عمار‪ ،‬نوي (‪0212‬م)‪ ،‬دور القيادة في إدارة العمل التطوعي الجمعوي‪ ،‬جامعة منتوري‪،‬‬
‫قسنطينة‪.‬‬
‫‪ .58‬فخرو‪ ،‬أنيسة (‪0216‬م)‪ ،‬متطلبات وأساليب الكشف عن الموهوبين والمبدعين‪ ،‬جامعة‬
‫االمارات العربية المتحدة‪ ،‬االمارات العربية المتحدة‪.‬‬
‫‪ .50‬قطامي‪ ،‬يوسف محمود (‪1407‬ه)‪ ،‬الموهبة والتفوق‪ ،‬ط ‪ ،1‬عمان‪ ،‬دار المسيرة‪.‬‬
‫‪ .50‬قمر‪ ،‬عصام (‪0223‬م)‪ ،‬األنشطة التربوية في مواجهة المشكالت السلوكية للطالب –‬
‫األسباب –المظاهر– العالج‪ ،‬سلسلة في األنشطة التربوية رقم ‪،7‬اإلسكندرية‪ ،‬المكتب‬
‫الجامعي الحديث‪ ،‬عن‪ :‬موسي‪0223 ،‬م‪.‬‬
‫‪ .52‬كوالنجيلو‪ ،‬نيكوالس (‪1400‬هـ)‪ ،‬المرجع في تربية الموهوبين‪ ،‬ط‪ ،0‬الرياض‪ ،‬مكتبة‬
‫العبيكان‪.‬‬
‫‪ .55‬دمحم‪ ،‬ماهر أحمد (‪0224‬م)‪ ،‬كفاءة التعليم الجامعي في ضوء بعض المتغيرات العصرية‪:‬‬
‫دراسة تقويمية لجامعة أسيوط‪ ،‬رسالة دكتوراة غير منشورة‪ ،‬جامعة أسيوط‪ ،‬مصر‪.‬‬
‫‪ .51‬دمحم‪ ،‬دمحم جابر عباس (‪0212‬م)‪ ،‬التطوع الطالبي لخدمة المجتمع ودوره في نشر ثقافة‬
‫الوسطية بين طالب الجامعات‪ ،‬بحث مقدم لمؤتمر دور الجامعات العربية في تعزيز‬
‫مبدأ الوسطية بين الشباب العرب‪.‬‬
‫‪ .52‬محمود أبو وطفة ( ‪ . )0220‬واقع النمو المهني ألعضاء هيئة التدريس في الجامعة‬
‫اإلسالمية وسبل تطويره من وجهة نظرهم ‪ ،‬رسالة ماجستير غير منشورة ‪ ،‬الجامعة‬
‫اإلسالمية ‪ ،‬غزة‬
‫‪ .51‬محيي الدين‪ ،‬شوق (‪022.‬م)‪ ،‬التربية المستمرة ودور الجامعات في تطورها‪ ،‬رسالة‬
‫الخليج‪ .)00-0 (،‬م ‪ ،6‬ع ‪.00‬‬

‫‪020‬‬
‫‪ .58‬مطر‪ ،‬جواد سالم (‪0226‬م)‪ ،‬دور الجامعات العربية في بناء مجتمع المعرفة في ضوء‬
‫اإلرهاب ألمعلوماتي ‪ .....‬نظرة نقدية‪ ،‬الجامعة المستنصرية‪ ،‬العراق‪.‬‬
‫‪ .12‬معهد الكوثر االزهري النموذجي‪ ،‬مفهوم النشاط الثقافي‪ ،‬اسيوط‪.‬‬
‫‪ .18‬مكاري‪ ،‬افلين نصيف (‪1.33‬م)‪ ،‬دراسة تحليلية لبرامج رعاية الشباب بجامعة المنيا‪،‬‬
‫رسالة ماجستير‪ ،‬كلية الخدمة االجتماعية‪ ،‬جامعة حلوان‪ ،‬عن‪ :‬موسي‪0223 ،‬م‪.‬‬
‫‪ .10‬ملف الرؤية الرسمي‪0217 ،‬م‬
‫‪ .10‬موسى‪ ،‬فؤاد‪ ،‬وصادق‪ ،‬محمود‪ ،‬وخالد‪ ،‬احمد (‪1..6‬م)‪ ،‬الخدمة االجتماعية في مجال‬
‫رعاية الشباب‪ ،‬القاهرة‪ ،‬دار النهضة العربية‪ ،‬عن‪ :‬موسي‪0223 ،‬م‪.‬‬
‫‪ .12‬موسي‪ ،‬هاني دمحم يونس (‪0223‬م)‪ ،‬دراسة تقويمية لألنشطة الطالبية بكلية المعلمين‬
‫جامعة الملك سعود في ضوء آراء طالبها‪ ،‬بحث مقدم لمؤتمر مناهج التعليم والهوية‬
‫الثقافية‪ ،‬الجمعية المصرية للمناهج‪ ،‬دار الضيافة بجامعة عين شمس‪ ،‬في الفترة ‪-02‬‬
‫‪01‬يوليو ‪0223‬م ‪ ،‬مج‪.4‬‬
‫‪ .15‬موسي‪ ،‬هاني دمحم يونس (‪0223‬م)‪ ،‬دراسة تقويمية لألنشطة الطالبية بكلية المعلمين‬
‫جامعة الملك سعود في ضوء آراء طالبها‪ ،‬دراسة مقدمة لمؤتمر مناهج التعليم والهوية‬
‫الثقافية‪ ،‬الجمعية المصرية للمناهج ‪ ،‬دار الضيافة بجامعة عين شمس‪ ،‬في الفترة ‪-02‬‬
‫‪01‬يوليو ‪0223‬م‪ ،‬مج‪.4‬‬
‫‪ .11‬موقع جامعة االميرة نورة بنت عبد الرحمن‪ ،‬الندوات والمؤتمرات‪.‬‬
‫‪http://www.pnu.edu.sa/ARR/NEWSACTIVITIES/Conferences/Pag .12‬‬
‫‪es/default.aspx‬‬
‫‪ .11‬نور‪ ،‬كاظم (‪0212‬م)‪ ،‬الروضة والمدرسة والجامعة‪ ،‬ط ‪ ،1‬عمان‪ ،‬األردن‪ ،‬ديبونو‬
‫للطباعة والنشر‪.‬‬
‫‪ .18‬و ازرة المعارف ‪141.‬ه‪.‬‬
‫‪ .22‬ولي‪ ،‬دمحم جاسم وآخرون (‪1401‬ه)‪ ،‬اإلبداع والتفكير وتنميته في التربية والتعليم‪ ،‬ط‬
‫‪ ،1‬عمان‪ ،‬األردن‪ ،‬ديبونو للطباعة والنشر‪.‬‬
‫‪ .28‬يوسف‪ ،‬ماهر إسماعيل صبري (‪1400‬هـ)‪ ،‬الموسوعة العربية لمصطلحات التربية‬
‫وتكنولوجيا التعليم‪ ،‬الرياض‪ ،‬مكتبة الرشد‪.‬‬

‫‪022‬‬
‫‪ .20‬يونس وآخرون‪ ،‬فتحي (‪1406‬ه)‪ ،‬المناهج‪ -‬األسس ‪-‬المكونات‪-‬التنظيم‪-‬التطوير‪،‬‬
‫دار الفكر‪ ،‬األردن‪ ،‬عن‪ :‬موسي‪0223 ،‬م‪.‬‬
‫‪ .20‬البطيخي‪ ،‬نهاد (‪0211‬م)‪ ،‬بناء مقياس للقيم التربوية المكتسبة من خالل ممارسة‬
‫األنشطة الرياضية لطلبة الجامعة األردنية‪ ،‬الجامعة االردنية‪ ،‬عمادة البحث العلمي‪،‬‬
‫مجلة دراسات العلوم التربوية‪ ،‬ع‪.03‬‬
‫‪ .22‬الثبيتى‪ ،‬مليجان معيض (‪0222‬م)‪ ،‬الجامعات‪ ،‬نشأتها‪ ،‬مفهومها‪ ،‬وظائفها "دراسة‬
‫وصفية تحليلية"‪ ،‬المجلة التربوية‪ ،‬الكويت‪ ،‬جامعة الكويت‪ ،‬مجلس النشر العلمي‪ ،‬ع‪.64‬‬
‫‪ .25‬الجابري‪ ،‬بشير شكيب (‪1..4‬م)‪ ،‬القيادة والتغير‪ ،‬دار الجاحظ‪ ،‬جدة‪.‬‬
‫‪ .21‬الجميلي‪ ،‬عوض علي (‪1404‬ه)‪ ،‬ورقة عمل نقدمة للقاء االول لفروع وكالة الو ازرة‬
‫للشئون االجتماعية‪ ،‬و ازرة العمل والشئون االجتماعية‪ ،‬الرياض‪ ،‬عن‪ :‬الزهراني‪0224 ،‬م‪.‬‬
‫‪ .22‬الجوالني‪ ،‬فادية عمر(‪0224‬م)‪ ،‬إتجاهات طالبات الجامعة نحو أساليب الترويح في‬
‫المجتمع العربي‪ ،‬المكتبة المصرية للطباعة والنشر‪.‬‬
‫‪ .21‬الحازمي‪ ،‬عواطف (‪1407‬ه)‪ ،‬دور الجامعات السعودية في تفعيل العمل التطوعي‪،‬‬
‫جامعة أم القرى‪ ،‬مكة المكرمة‪.‬‬
‫‪ .28‬الحسيني‪ ،‬فالح حسن عداي (‪0224‬م)‪ ،‬اإلدارة اإلستراتيجية مفاهيمها‪ ،‬مداخلها‪،‬‬
‫عملياتها المعاصرة‪ ،‬دار وائل للنشر‪ ،‬ط‪ ،0‬األردن‪.‬‬
‫‪ .12‬الحماحمي‪ ،‬دمحم دمحم‪ ،‬ومصطفى‪ ،‬عايدة عبدالعزيز (‪1..3‬م)‪ ،‬الترويح بين النظرية‬
‫والتطبيق‪ ،‬ط‪ ،0‬القاهرة‪ ،‬مركز الكتاب والنشر‪ ،‬عن‪ :‬موسي‪0223 ،‬م‪.‬‬
‫‪ .18‬الحماحمي‪ ،‬دمحم دمحم‪ ،‬وعبدالعزيز‪ ،‬عايدة (‪1..3‬م)‪ ،‬الترويح بين النظرية والتطبيق‪،‬‬
‫مركز الكتاب للنشر‪ ،‬ط‪ ،1‬عن‪ :‬سيد‪022. ،‬م‪.‬‬
‫‪ .10‬الخالد‪ ،‬عبدالعزيز (‪0221‬م)‪ ،‬تقويم برامج األنشطة الرياضية لطالب جامعة الملك سعود‬
‫بالرياض‪ ،‬رسالة ماجستير‪ ،‬كلية التربية‪ ،‬جامعة الملك سعود‪ ،‬عن‪ :‬سيد‪022. ،‬م‪.‬‬
‫‪ .10‬الخراشي‪ ،‬وليد بن عبدالعزيز بن سعد (‪0224‬م)‪ ،‬دور األنشطة الطالبية في تنمية‬
‫المسئولية االجتماعية (دراسة ميدانية على عينة مختارة من طالب جامعة الملك سعود‬

‫‪023‬‬
‫بالرياض)‪ ،‬رسالة ماجستير‪ ،‬جامعة الملك سعود‪ ،‬كلية الدراسات العليا‪ ،‬قسم الدراسات‬
‫االجتماعية‪.‬‬
‫‪ .12‬الخوالدة‪ ،‬تيسير دمحم (‪ ،)0210‬دور عضو هيئة التدريس في الجامعات االردينية في‬
‫تنمية قيم المواطنة من وهة نظر الطلبة‪ ،‬دراسات العلوم التربوية‪ ،‬مج‪ ،42‬ملحق‪،0‬‬
‫الجامعة االردينية‪.‬‬
‫‪ .15‬الخولي‪ ،‬أمين أنور‪ ،‬والحماحمي‪ ،‬دمحم (‪1..2‬م)‪ ،‬أسس بناء البرامج الرياضية‪ ،‬دار‬
‫الفكر العربي‪ ،‬القاهرة‪.‬‬
‫‪ .11‬الخولي‪ ،‬أمين أنور (‪0221‬م)‪ ،‬أصول التربية البدنية والرياضية‪ ،‬دار الفكر العربي‪،‬‬
‫القاهرة‪.‬‬
‫‪ .12‬الدايل‪ ،‬خالد عبدالرازق (‪0221‬م)‪ ،‬األنشطة الطالبية ودورها في اكتساب المهارات‬
‫االجتماعية‪ ،‬رسالة ماجستير‪ ،‬كلية التربية‪ ،‬جامعة الملك سعود‪ ،‬عن‪ :‬موسي‪0223 ،‬م‪.‬‬
‫‪ .11‬الدخيل‪ ،‬دمحم عبدالرحمن فهد (‪1400‬هـ)‪ ،‬النشاط المدرسي وعالقة المدرسة بالمجتمع‪،‬‬
‫الرياض‪ ،‬دار الخريجي للنشر والتوزيع‪ ،‬عن‪ :‬موسي‪0223 ،‬م‪.‬‬
‫‪ .18‬الدعيج‪،‬عبدالعزيز دعيج (‪0220‬م)‪ ،‬أسباب عزوف طلبة جامعة الكويت عن االشتراك‬
‫في األنشطة الطالبية‪ ،‬المجلة التربوية‪ ،‬ع‪ ،74‬الكويت‪ ،‬ص ص ‪ ،123-76‬عن‪:‬‬
‫السبيعي‪0220 ،‬م‪.‬‬
‫‪ .82‬الذيباني‪ ،‬دمحم عودة (‪0220‬م)‪ ،‬اتجاهات طالب المرحلة الثانوية في المدينة المنورة نحو‬
‫المشاركة في برامج النشاط المدرسي والعوامل المؤثرة فيها "دراسة ميدانية"‪ ،‬رسالة‬
‫ماجستير‪ ،‬كلية التربية جامعة الملك سعود‪ ،‬عن‪ :‬موسي‪0223 ،‬م‪.‬‬
‫‪ .88‬الرازي‪ ،‬االمام ابي فخر (‪0226‬م)‪ ،‬مختار الصحاح‪ ، ،‬بيروت‪ ،‬لبنان‪ ،‬دار المعرفة‪.‬‬
‫‪ .80‬الزبيدي‪ ،‬صباح حسن (‪0226‬م)‪ ،‬دور الجامعة واألستاذ الجامعي في تذليل المعوقات‬
‫التي تواجه البحث العلمي والتكنولوجي وسبل التطوير‪ ،‬ورقة علمية مقدمة في المؤتمر‬
‫الرابع تحت شعار أفاق البحث العلمي والتطوير التكنولوجي في الوطن العربي‪ ،‬المؤسسة‬
‫العربية للعلوم والتكنولوجيا بالتعاون مع و ازرة التعليم العالي في سوريا‪.‬‬

‫‪024‬‬
‫‪ .80‬الزهراني‪ ،‬طارق دمحم زياد (‪0224‬م)‪ ،‬دور االنشطة الثقافية والرياضية في تأهيل االحداث‬
‫في االصالحيات‪ ،‬رسالة ماجستير‪ ،‬جامعة نايف العربية للعلوم االمنية‪ ،‬كلية الدراسات‬
‫العليا‪.‬‬
‫‪ .82‬السبيعي‪ ،‬خالد بن صالح مرزم (‪0220‬م)‪ ،‬العوامل المؤدية إلى ضعف مشاركة الطالب‬
‫في األنشطة الطالبية ووسائل التغلب عليها من وجهة نظر الطالب بجامعة الملك‬
‫سعود‪ ،‬كلية التربية‪ ،‬جامعة الملك سعود‪ ،‬مجلة رسالة الخليج العربي‪ ،‬ع‪..4‬‬
‫‪ .85‬السلطان‪ ،‬فهد سلطان (‪022.‬م)‪ ،‬اتجاهات الشباب الجامعي الذكور نحو العمل‬
‫التطوعي‪ ،‬بحث منشور برسالة الخليج العربي‪ ،‬مكتب التربية لدول الخليج العربي‪.‬‬
‫‪ .81‬السكري‪ ،‬احمد شفيق (‪0222‬م)‪ ،‬قاموس الخدمة االجتماعية والخدمات االجتماعية‪،‬‬
‫االسكندرية‪ ،‬دار المعرفة الجامعية‪ ،‬عن‪ :‬دمحم‪0212 ،‬م‪.‬‬
‫‪ .82‬السيد‪ ،‬سميرة احمد (‪0226‬م)‪ ،‬مصطلحات علم االجتماع‪ ،‬مكتبة الشقري‪ ،‬الرياض‪.‬‬
‫‪ .81‬السيد‪ ،‬عبدالحليم محمود (‪0227‬م)‪ ،‬في علم النفس االجتماعي‪ ،‬القاهرة‪ ،‬دار الثقافة‬
‫للتأليف والنشر‪.‬‬
‫‪ .88‬الشافعي‪ ،‬منال دمحم إبراهيم (‪1..6‬م) معوقات ممارسة النشاط الرياضي لدى طالبات‬
‫االزهر‪ ،‬رسالة ماجستير غير منشورة‪ ،‬كلية التربية الرياضية للبنات جامعة حلوان‪ ،‬عن‪:‬‬
‫سيد‪022. ،‬م‪.‬‬
‫‪ .822‬الشاماني‪ ،‬سند (‪0214‬م)‪ ،‬دور الجامعة في بناء شخصية الطالب‪ ،‬جامعة طيبة‪،‬‬
‫المدينة المنورة‪.‬‬
‫‪ .828‬الشبكشي‪ ،‬آمنة مصطفى دمحم (‪1..2‬م) اإلمكانات الرياضية والترويحية‪ ،‬القاهرة‪ ،‬عن‪:‬‬
‫سيد‪022. ،‬م‪.‬‬
‫‪ .820‬الشرقاوي‪ ،‬مريم (‪0220‬م)‪ ،‬أساليب تعزيز الهوية في مواجهة الهيمنة الثقافية‪ ،‬المؤتمر‬
‫السنوي الثامن‪ ،‬التعليم وإدارته في مواجهة الهيمنة الثقافية‪ ،‬الفترة ‪/0.-06‬يناير‪.‬‬
‫‪ .820‬الشماع‪ ،‬خليل دمحم حسن (‪0226‬م)‪ ،‬مباديء اإلدارة مع التركيز على إدارة األعمال‪ ،‬دار‬
‫المسيرة‪ ،‬ط‪.6‬‬

‫‪025‬‬
‫‪ .822‬الطهراوي‪ ،‬أبو كوش (‪0210‬م)‪ ،‬دور االنشطة الجامعية في اشباع الحاجات النفسية‬
‫لدي طلبة الجامعة االسالمية‪ ،‬الجامعة االسالمية‪ ،‬غزة‪.‬‬
‫‪ .825‬الصبيحي‪ ،‬دمحم سليمان (‪1400‬ه)‪ ،‬النشاط الطالبي في الجامعات السعودية الواقع‬
‫والمأمول‪ ،‬بحث مقدم في اللقاء السنوي التاسع للجمعية السعودية للعلوم التربوية والنفسية‬
‫في جامعة الملك سعود‪ :‬النشاط الطالبي ودوره في العملية التربوية والتعليمية في الفترة‬
‫من ‪ .-6‬صفر ‪1400‬هـ‪ ،‬الرياض ص ص ‪ ،63-76‬عن‪ :‬السبيعي‪0220 ،‬م‪.‬‬
‫‪ .821‬الصغير‪ ،‬احمد حسين (‪0226‬م)‪ ،‬الدور التربوي للجامعة في تحقيق االمن الثقافي‪،‬‬
‫بحوث ومقاالت‪ ،‬كلية التربية‪ ،‬القاهرة‪.‬‬
‫‪ .822‬العبدالكريم‪ ،‬دمحم ب ابراهيم (‪0214‬م)‪ ،‬تصور مقترح لرعاية المواهب االبداعية في الفنون‬
‫التشكيلية بالمملكة العربية السعودية في ضوء فلسفة الفن المعاصر‪ ،‬جامعة الملك سعود‪،‬‬
‫الرياض‪ ،‬السعودية‪.‬‬
‫‪ .821‬العطا‪ ،‬عبدالخالق محجوب (‪0214‬م)‪ ،‬المعوقات التي تواجه إدارة األنشطة الرياضية‬
‫بمجمعات السكن الجامعي بوالية الجزيرة‪ ،‬مجلة العلوم االنسانية واالقتصادية‪ ،‬مج ‪،16‬‬
‫ع ‪ ،0‬الخرطوم‪ ،‬السودان‪.‬‬
‫‪ .828‬العقول‪ ،‬حسن علي ومعايطه‪ ،‬داوود محمود (‪1406‬ه)‪ ،‬النشاط الطالبي وتطبيقاته‪،‬‬
‫الرياض‪ ،‬الدار الصولتية‪ ،‬عن‪ :‬موسي‪0223 ،‬م‪.‬‬
‫‪ .882‬العلي‪ ،‬سليمان بن علي (‪1417‬م)‪ ،‬تنمية المواردالبشرية والمالية في المنظمات الخيرية‪،‬‬
‫واشنطن‪ :‬مؤسسة أمانة‪.‬‬
‫‪ .888‬آل عمرو‪ ،‬فهد عبدهللا‪ ،‬و دغري‪ ،‬علي احمد (‪0216‬م)‪ ،‬دور كليات التربية في التنمية‬
‫المهنية للمعلم في ضوء رؤية المملكة ‪ ،0202‬جامعة االمام عبدالرحمن الفيصل‪ ،‬مؤتمر‬
‫دور الجامعات السعودية في تفعيل رؤية المملكة ‪ ،0220‬خالل الفترة من ‪-10‬‬
‫‪1403/4/14‬ه‪ ،‬الموافق‪0216/1/10-11 :‬م‪.‬‬
‫‪ .880‬العنزي‪ ،‬خالد عون‪ ،‬واخرس نائل (‪0220‬م)‪ ،‬مشاركة طالب كليات المعلمين في‬
‫األنشطة بين اإلقبال والعزوف‪ ،‬ورقة عمل مقدمة في الحلقة النقاشية عن النشاط‬
‫الطالبي المقامة على هامش لقاء عمداء شئون الطالب لجامعات ومؤسسات التعليم‬

‫‪026‬‬
‫العالي بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في الفترة من ‪1404/0/02-1.‬هـ‪،‬‬
‫جامعة الملك سعود‪ ،‬الرياض‪ ،‬ص ص‪ ،66-06‬عن‪ :‬السبيعي‪0220 ،‬م‪.‬‬
‫‪ .880‬العنزي‪ ،‬فالح محروت (‪0227‬م)‪ ،‬علم النفس االجتماعي‪ ،‬ط ‪( ،4‬د‪-‬ن)‪.‬‬
‫‪ .882‬العنزي‪ ،‬غازي (‪0223‬م) النشاط الرياضي‪ ،‬الشبكة العنكبوتية‪،‬‬
‫‪http://www.bdnia.com/?p=774‬‬
‫‪ .885‬القبندي‪ ،‬سهام علي أحمد (‪1..2‬م)‪ ،‬دراسة تقويمية لبرامج رعاية الشباب بجامعة‬
‫الكويت‪ ،‬رسالة ماجستير‪ ،‬كلية الخدمة االجتماعية‪ ،‬جامعة حلوان‪ ،‬عن‪ :‬موسي‪،‬‬
‫‪0223‬م‪.‬‬
‫‪ .881‬القضيبي‪ ،‬الهنوف عبد العزيز (‪0216‬م)‪ ،‬اثر المشاركة التطوعية للمرأة في الجمعيات‬
‫الخيرية‪ ،‬رسالة ماجستير‪ ،‬كلية اللغة العربية والدراسات االجتماعية‪ ،‬بريدة‪ ،‬السعودية‪.‬‬
‫‪ .882‬الكيالني‪ ،‬حسين عبد الحفيظ (‪022.‬م)‪ ،‬الموهبة والتفكير اإلبداعي في التعليم‪ ،‬ط‪،1‬‬
‫دار دجلة ناشرون وموزعون‪.‬‬
‫‪ .881‬الكيومي‪ ،‬دمحم بن طالب (‪ ،)0221‬أثر استخدام باستراتيجية العصف الذهني في تدريس‬
‫التاريخ على تنمية التفكير االبتكاري لدى طالب المستوى الرابع بسلطنة عمان‪ ،‬رسالة‬
‫ماجستير‪ ،‬جامع السلطان قابوس‪ ،‬عمان‪.‬‬
‫‪ .888‬اللحياني‪ ،‬مساعد منشط (‪1..4‬م)‪ ،‬التطوع في الدفاع المدني والحماية المدنية‪،‬‬
‫الرياض‪ ،‬مطابع الجمعة‪.‬‬
‫‪ .802‬المعجم الوجيز(‪0226‬م)‪ ،‬مجمع اللغة العربية‪ ،‬القاهرة‪ ،‬الهيئة العامة للمطابع االميرية‪.‬‬
‫‪ .808‬المعجم الوسيط‪ ،‬د‪ -‬ت‪ ،‬ج‪.1‬‬
‫‪ .800‬المغربي‪ ،‬عبدالحميد عبدالفتاح (‪1...‬م)‪ ،‬اإلدارة اإلستراتيجية لمواجهة تحديات القرن‬
‫الحادي والعشرين‪ ،‬مجموعة النيل العربية‪ ،‬القاهرة‪.‬‬
‫‪ .800‬المله‪ ،‬سعيد بن تركي (‪0210‬م)‪ ،‬اهمية االنشطة الالمنهجية‪ ،‬مجلة االنشطة الطالبية‪،‬‬
‫عمادة شئون الطالب‪ ،‬جامعة شقراء‪ ،‬ع‪.11‬‬
‫‪ .802‬الوكيل‪ ،‬حلمي أحمد‪ ،‬والمفتي‪ ،‬دمحم أمين (‪0212‬م)‪ ،‬أسس بناء المناهج وتنظيمها‪ ،‬دار‬
‫المسيرة‪ ،‬األردن‪.‬‬

‫‪027‬‬
،‫ المؤتمر العام لمنظمة االمم المتحدة للتربية والعلم والثقافه‬،)‫م‬1..6( ‫ اليونسكو‬.805
.‫باريس‬

‫المراجع االجنبية‬
126. Anderson son ,C.& Bushman ,B . (2000). Human aggression, Annual
Review Psychology, Vol., 53, p . 27-51.
127. Alexandris, k .Tsorbatzoudis ,C .&grouios,G . (2002). Perceived constraints on
recreational sport participation: Investigating their relationship with intrinsic
motivation and extrinsic motivation. Journal of leisure Research, Vol., 34 ,
No., .3 PP. 233-252, from: mousi, 2008.

128. Al Fadhil ,Ahmed (1996). University students perception of constraints


to participation in recreational sports activities. Unpublished Ph. D
Dissertation, Michigan state university, from: mosi, 2008.
129. Armistrong,A.Hetal.(1991) : Developing Evaluation Spearmen For
Optimal Perform In Sport Center In Canada, Article ,Journal Of Sport
Management , July, p.33, from: mosi, 2008.
130. Beverly, Nichols (1994) Moving and Learning (The Elementary School
Physical Education Experience) (3nd ed) ,Mosby – year Books –Inc,p.4,
, from: mosi, 2008.
131. Burnett, Daria Shockley (1996). The relationship of student success to
involvement in student activities in a two-year institution. Ed. D. Thesis,
United States -- California: University of Southern California, from:
mousi, 2008.
132. Cheng, Maisy; Yau, Maria. The 1997 Grade 7/8 Every Student Survey :
Preliminary Findings No. 228. Research and Assessment, Toronto
District School Board.Ontario,Canada,1998, from: Al-Subaie, 2003.

028
133. Cooley,Van;and others. A Study To Determine the Effect of
Extracurricular Participation on Student Alcohol and Drug Use in
Secondary Schools, Paper Presented at the Annual Meeting of the
Midwestern Educational Research Association (Chicago,IL, October 14-
17,1992, from: Al-Subaie, 2003.
134. Danals, Richard Alan (2001). The impact of organizational restructuring
in higher education on the effectiveness of college unions and student
activities. Unpublished Ph. D. Dissertation. United States -- Ohio: Ohio
University, from: mosi, 2008.
135. Dobosz, Robert ;Beaty-Lee. The Relationship between Athletic
Participation and High School Student's Leadership Ability.Journal of
Adolescence; v34,n133,spr.1999, from: Al-Subaie, 2003.
136. Estes, Lynn Roe (1995). Student support for the establishment of
student activities and selected personal characteristics on a
nontraditional college campus. Unpublished Ph. D Dissertation. United
States -- Mississippi: The University of Southern Mississippi, from:
mosi, 2008.
137. Jun 1999, from: Al-Subaie, 2003.
138. Kuh,George –D. The Other Curriculum: Out of Class Experiences
Associated with Student Learning and Personal Development.Journal of
Higher Education ;v66;n2;Mar-Apr.1995, from: Al-Subaie, 2003.
139. Mackown C . Harry (1972), Extracurricular Activities, Third Edition , The
Macmillan CO, New York, ,P.415, from: mosi, 2008.
140. Pascarella,Ernest;and others. Influences on Students' Internal Locus of
Attribution for Academic Success in the first Year of college. Journal of

029
Research in Higher Education ;v37,n6, 1996, from: Al-Subaie, 2003.
141. Patrick, John; and others. The Longitudinal Relationship Between
Extracurricular Activities and Congruence between Initial and Final Major
among College Students. NACDA-Journal ;v13,;n1;spr 1993, from: Al-
Subaie, 2003.
142. Richard,Shaunette;Aries,Elizabeth. The Division III Student-Athlete:
Academic Performance, Campus Involvement and Growth, Journal of
College Student Development ; v40,n3,May - Jun 1999, from: Al-
Subaie, 2003.
143. Schwart2, Wendy (1996). After –school Programs For Urban Youth.
Office Of Education Research And Improvement, Washington DC. P., 4,
from: mosi, 2008.
144. Silliker, Alan; Quirk,Jeffrey. The Effect of Extracurricular Activity
Participation on the Academic Performance of Male and Female High
School Student, Journal of School –Counselor; v44,n4,Mar 1997, from:
Al-Subaie, 2003.
145. The state university (2001). Out-of-class activities. http://www.sa.psu. edu
/sava/putse/asctivity.html The Pennsylvania State university, from: mousi,

2008.
146. United nation (1991): The Sex And Age Distributions Of Population. The
1990 revision Of The United Nations Global Population Estimates And
Projection, p. 320, from: mosi, 2008.
147. Ward, K. Vernon, A, 1999, Community Perspectives on Student
Volunteerism, paper presented at The Annual Meeting of the Association
for Study of Higher Education. San Antonio, TX, November 18-21,
from: al sultan, 2009.

031
148. Young, S.J., Ross ,C.M & Barcelona, J. (1998). Participation in campus
recreational sports programs. Recreational Sports Journal, V., 27, No.,
2, from: mousi, 2008.
149. Young , S . J . ,Ross , C.M. &Barcelona , R. J (2003). Perceived constraints by
college students to participation in campus recreational sports programs.
Recreational sports journal, Vol., 27, No., 2, from: mousi, 2008.

030
‫المالحق‬

‫‪032‬‬
‫المملكة العربية السعودية‬
‫وزارة التعليم العالي‬
‫جامعة األميرة نوره بنت عبدالرحمن‬
‫كلية الخدمة االجتماعية‪ -‬الرياض‬
‫قسم خدمة الفرد‬

‫استبيان للبحث عن‪:‬‬


‫دور الجامعات السعودية في تحقيق رؤية ‪ 0202‬في‬
‫دعم وتعزيز ممارسة األنشطة الثقافية والتطوعية‬
‫والرياضية واكتشاف المواهب‬
‫دراسة ميدانية مطبقة على عينة من طالب وطالبات الجامعات السعودية‬

‫إعداد الطالبات‬
‫بشاير البقمي & اثير المورقي & اثير الكليب & ذكرى العبداللطيف & مرام الغليقة‬
‫منال العتيبي & نورة الحميداني & شروق عسيري & لمى البريك‬
‫سارة الحربي & العنود العنزي‬

‫قدمت هذه الدراسة استكماالً لمتطلبات الحصول على درجة البكالوريوس في الخدمة االجتماعية‬

‫إشراف‬

‫أ‪.‬د‪ .‬فوزية سبيت الزبير‬


‫أستاذ الخدمة االجتماعية ـ قسم خدمة الفرد ـ كلية الخدمة االجتماعية‬

‫بيانات هذه االستبيان سرية وال تستخدم إال ألغراض البحث العلمي‬

‫‪9341‬هـ ‪8192 /‬م‬

‫‪033‬‬
‫السالم عليكم ورحمة هللا وبركاته‬

‫اخي الطالب‪ ....... /‬اختي الطالبة ‪..........‬‬

‫يهدف هذا االستبيان الى معرفة‪ (( :‬دور الجامعات السعودية في تحقيق رؤية ‪ 0202‬في‬
‫دعم وتعزيز ممارسة االنشطة الثقافية والتطوعية والرياضية واكتشاف المواهب ))‬
‫ولما لرأيك من اهمية فيه‪ ،‬لذا فإننا نرجو ان تكون دقيقا في االجابة لكي تحقق هذه‬
‫االستبانة ما يراد منها للوقوف على مرائياتكم كطالب وطالبات حول دور الجامعات السعودية‬
‫في دعم وتعزيز ممارسة االنشطة الثقافية والتطوعية والرياضية واكتشاف المواهب‪.‬‬

‫علما بأن المعلومات ستكون في نطاق السرية التامة ولن تستخدم إال في اغراض البحث‬
‫العلمي‪..‬‬

‫مع خالص الشكر والتقدير لتعاونكم‪،،،،‬‬

‫الباحثات‬

‫‪034‬‬
‫اوال‪ :‬البيانات االولية‪:‬‬

‫ضع عالمة ‪ ‬امام االجابة المناسبة‬

‫‪ .5‬الحالة االجتماعية‬ ‫‪ .1‬الجنس‬


‫متزوج‬
‫ذكﺮ‬
‫أعزب‬
‫مطلق‬
‫أنثى‬
‫أرمل‬

‫‪ .3‬اسم الجامعة‬
‫‪ ‬جامعة الملك سلمان بالخﺮج‬ ‫‪ ‬جامعة االميﺮة نوره بنت عبﺪالﺮحمﻦ‬
‫‪ ‬جامعة األميﺮ سلطان‬ ‫‪ ‬جامعة االمام دمحم بﻦ سعود االسالمية‬
‫‪ ‬الملك خالﺪ‬ ‫‪ ‬جامعة الملك سعود بﻦ عبﺪالعزيز‬
‫‪ ‬جامعة اليمامة‬ ‫‪ ‬جامعة الملك فيصل‬
‫‪ ‬جامعة حائل‬ ‫‪ ‬جامعة الملك عبﺪالعزيز‬
‫‪ ‬جامعة طيبة‬ ‫‪ ‬جامعة المجمعة‬
‫‪ ‬جامعة الﺪمام‬ ‫‪ ‬الجامعة السعودية االلكتﺮونية‬

‫اخﺮى تذكﺮ ‪.....................................................................................................................‬‬

‫‪ .4‬المستوى الدراسي‬
‫‪ ‬المستوى األول‬
‫‪ ‬المستوى الثاني‬
‫‪ ‬المستوى الثالث‬
‫‪ ‬المستوى الﺮابع‬
‫‪ ‬المستوى الخامس‬
‫‪ ‬المستوى السادس‬
‫‪ ‬المستوى السابع‬
‫‪ ‬المستوى الثامﻦ‬

‫‪035‬‬
‫ثانياً‪ :‬دور الجامعات في دعم وتعزيز ممارسة االنشطة الثقافية والتطوعية و‬
‫الرياضية و اكتشاف المواهب لتحقيق رؤية المملكة ‪:0202‬‬

‫‪ .5‬هل للجامعات السعودية في دعم وتعزيز ممارسة االنشطة الثقافية والتطوعية والرياضية واكتشاف المواهب ؟‬
‫نعم‬

‫الى حد ما‬

‫ال‬

‫‪ .2‬ما دور الجامعات السعودية في دعم وتعزيز ممارسة االنشطة الثقافية والتطوعية‬
‫والرياضية واكتشاف المواهب؟‬
‫غيﺮ‬
‫موافق‬
‫موافق‬ ‫دور الجامعات‬ ‫م‬

‫تقوم الجامعات ببث روح الحماس والتعاون بيﻦ طالبها إلنجاز االنشطة والمشاركة فيها‬ ‫‪3‬‬

‫تهتم الجامعات بتعزيز االنشطة داخل الكليات ودعمها بالموارد والحوافز المتاحة‬ ‫‪2‬‬

‫تولي الجامعات اهتماما واضحا باالنشطة داخل الكليات مﻦ خالل وجود وكالة خاصة لألنشطة‬ ‫‪1‬‬

‫تﺮعى الجامعات الطالب الموهوبيﻦ والمبتكﺮيﻦ وتعمل على اختيار أفضل األساليب والبﺮامج المناسبة لﺮعايتهم‬ ‫‪4‬‬
‫تشجع الجامعات على االنفتاح للعالم الخارجي عﻦ طﺮيق تبادل الخبﺮات وبﺮامج االنشطة المساعﺪة على تنمية مهارات‬
‫‪5‬‬
‫طالبها‬

‫تهتم الجامعات باقامة االنشطة المختلفة كالمسابقات بيﻦ الكليات ألفضل كلية تتميز بأنشطتها الفعاله‬ ‫‪6‬‬

‫تهتم الجامعات باقامة االنشطة والمسابقات الﺮياضية بيﻦ الكليات داخل الجامعة وخارجها‬ ‫‪9‬‬

‫تهتم الجامعات بعمل بﺮامج وورش عمل إلكتشاف المواهب لﺪى الطالب ودعمها‬ ‫‪.‬‬

‫تهتم الجامعات بتحﺪيﺪ ميزانية مالية مناسبة لألنشطة الثقافية والتطوعية والﺮياضية ودعم المواهب‬ ‫‪7‬‬

‫تهتم الجامعات بوضع فتﺮات راحة في الجﺪاول الﺪراسية وتشجع الطالب على االشتﺮاك باألنشطة‬ ‫‪31‬‬

‫تهتم الجامعات بمواهب طالبها بالتعاون مع جهات خارجية تساعﺪ على تنمية مواهبهم وتقﺪم لهم الﺪعم المناسب‬ ‫‪33‬‬

‫تهتم الجامعات بتنظيم الﺪورات التﺪريبية للمتطوعيﻦ أو الﺮاغبيﻦ في التطوع في الجامعات قبل تكليفهم بالمهام التطوعية‬ ‫‪32‬‬

‫تﺮكز الجامعات على اهمية تفاعل عضو هيئة التﺪريس بالجامعات مع االنشطة الطالبية الثقافية والتطوعية‬ ‫‪31‬‬

‫اخرى تذكر‪.......................................................................................................... :‬‬ ‫‪34‬‬

‫‪036‬‬
‫ثالثا‪ :‬االقتراحات والتوصيات المساهمة في تحسين دور الجامعات في دعم وتعزيز‬
‫ممارسة االنشطة الثقافية والتطوعية والرياضية واكتشاف المواهب لتحقيق‬
‫رؤية ‪:0202‬‬
‫‪ .2‬ما االقتراحات والتوصيات المساهمة في تحسين دور الجامعات في دعم وتعزيز‬
‫ممارسة االنشطة الثقافية والتطوعية والرياضية واكتشاف المواهب لتحقيق رؤية‬
‫‪0202‬؟‬
‫غير‬
‫موافق‬ ‫المقتﺮحات والتوصيات‬ ‫م‬
‫موافق‬
‫تحﺪيﺪ ميزانية مالية مناسبة بالجامعات لألنشطة الثقافية والتطوعية والﺮياضية ودعم المواهب‬ ‫‪3‬‬

‫ان تهتم الجامعات بمواهب طالبها بالتعاون مع جهات خارجية تنمي مواهبهم وتقﺪم لهم الﺪعم المناسب‬ ‫‪2‬‬

‫عمل بﺮامج وورش عمل بالجامعات إلكتشاف المواهب لﺪى الطالب ودعمها‬ ‫‪1‬‬

‫وضع فتﺮات راحة في الجﺪاول الﺪراسية وتشجيع الطالب على االشتﺮاك باألنشطة‬ ‫‪4‬‬

‫تشجيع الطالب على المشاركة باالنشطة والبﺮامج خارج الجامعة لتنمية روح الحماس والتعاون فيما بينهم‬ ‫‪5‬‬

‫زيادة وعي طالب الجامعات باالنشطة التي تقام بالجامعة واهمية مشاركتهم فيها‬ ‫‪6‬‬

‫زيادة االهتمام باقامة االنشطة الﺮياضية والمسابقات الﺮياضية بيﻦ الكليات داخل الجامعات وخارجها‬ ‫‪9‬‬

‫ضﺮورة تنظيم الﺪورات التﺪريبية للمتطوعيﻦ أو الﺮاغبيﻦ في التطوع بالجامعات قبل تكليفهم بالمهام التطوعية‬ ‫‪.‬‬

‫زيادة تفاعل عضو هيئة التﺪريس بالجامعات مع االنشطة الطالبية الثقافية والتطوعية‬ ‫‪7‬‬

‫االهتمام بوضع جوائز تشجيعية للمتميزيﻦ باالنشطة ونشﺮ اسمائهم على مستوى الجامعة‬ ‫‪31‬‬

‫االنفتاح للعالم الخارجي بيﻦ الجامعات لتبادل الخبﺮات وبﺮامج االنشطة المساعﺪة على تنمية مهارات طالبها‬ ‫‪33‬‬

‫اقامة االنشطة والمسابقات الﺮياضية بيﻦ الكليات داخل الجامعات وخارجها‬ ‫‪32‬‬

‫رعاية الطالب الموهوبيﻦ والمبتكﺮيﻦ بالجامعات واختيار أفضل األساليب والبﺮامج المناسبة لﺮعايتهم‬ ‫‪31‬‬

‫اخﺮى تذكﺮ‪.......................................................................................................... :‬‬ ‫‪34‬‬

‫‪037‬‬

You might also like