You are on page 1of 127

‫المملكة العربية السعودية‬

‫و ازرة التعليم‬
‫جامعة األميرة نوره بنت عبدالرحمن‬
‫كلية الخدمة االجتماعية‪ -‬الرياض‬
‫قسم خدمة الفرد‬

‫دور الجامعات السعودية في تعزيز ثقافة التعايش المجتمعي‬

‫لدى طالبها‬
‫دراسة ميدانية مطبقة على عينة من طالب وطالبات الجامعات والكليات‬

‫إعداد الطالبات‬
‫نوف المطيري & هبه الحميدي & اسماء العمري & بشرى الفيفي & خلود القحطاني‬
‫رغد العتيبي & ريما الجراح & ريهام الغامدي & ساره بن سلمان & ساره بن جساس‬
‫طيف الشهراني & لمى العتيبي & معالي العتيبي & منال عبدالستار‬
‫& نجود الدلبحي & نوف ناصر العتيبي & هنادي الزهراني‬
‫الشعبة ) ‪)8v8‬‬

‫قدمت هذه الدراسة استكماالً لمتطلبات الحصول على درجة البكالوريوس في الخدمة االجتماعية‬

‫إشراف‬
‫أ‪.‬د‪ .‬فوزية سبيت الزبير‬
‫أستاذ الخدمة االجتماعية ـ قسم خدمة الفرد ـ كلية الخدمة االجتماعية‬

‫‪1442‬ه‪2021 /‬م‬
2
‫الر ِحيم‬ ‫الر ْحم ِ‬
‫َٰن ه‬ ‫بِسمِ ه ِ‬
‫َّللا ه‬ ‫ْ‬

‫قال تعالى‪:‬‬

‫ض َوَل هك َّن َّ‬


‫للا ُذو َف ْض ٍل َعَلى‬ ‫ه‬ ‫{وَلوالَ د ْفع ه‬
‫ض ُهم هبَب ْعض َلَف َس َدت األ َْر َ‬ ‫للا النَّ َ‬
‫اس َب ْع َ‬ ‫َْ َ ُ ّ‬
‫ين}‪.‬‬ ‫ه‬
‫العاَلم َ‬ ‫َ‬
‫(البقرة‪)251 :‬‬

‫‪3‬‬
‫(سورة لقمان‪ :‬اآلية ‪)12‬‬ ‫قال تعالى‪َ { :‬و َمن َي ْش ُك ْر َفهإ َّن َما َي ْش ُك ُر له َنْف هس هه}‬
‫وقال رسوله الكريم ﷺ‪" :‬من لم يشكر الناس لم يشكر هللا عز وجل"‬
‫نحمد هللا تعالى حمداً كثي ارٌ طيباً مباركاً ملء السماوات واألرض على ما أكرمنا به من إتمام هذه الدراسة‪.‬‬

‫ونتوجه بجزيل الشكر وعظيم االمتنان إلى‪:‬‬

‫عميدة الكلية الكريمة الدكتورة‪" /‬جيهان بنت صالح لرضي" وفقها هللا إلى كل خير‪ ،‬ومن‬
‫ثم يسعدنا أن نتقدم بخالص الشكر والتقدير إلى من مد لنا يد العون والتوجيه واإلرشاد بما‬
‫يفيد هذا البحث وفي مقدمتهم‪.‬‬
‫المشرفة الفاضلة الدكتورة‪" /‬فوزية سبيت الزبير" حفظها هللا وأطال في عمرها‪ ،‬لتفضلها‬
‫الكريم باإل شراف على هذه الدراسة‪ ،‬وتكرمها علينا بنصحنا وتوجهينا حتى إتمام هذه‬
‫الدراسة‪.‬‬
‫وكثي اًر من االمتنان والشكر والعرفان ومزيداً من التقدير ألفراد أسرنا الحبيبة ممثلة في‬
‫والدينا الكريمين أمهاتنا الغاليات وآبائنا األفاضل اللذات تعبا وسه ار على تربيتنا وتعليمنا‬
‫منذ الصغر‪ ،‬واخواتنا وأزواجنا األحباء الذين يدعون لنا وساهموا في التخفيف عنا‪ ،‬لكل‬
‫ما تحملوه معنا وكل الجهد والوقت الذي بحب وفروه لنا‪.‬‬
‫وخالص شكرناً لعينة الدراسة لتعاونهم في تعبئة االستبيانات‪ ،‬وشكر هلل الذي أحاطنا‬
‫بالصحبة الطيبة ومن فضل هللا أنه أنعم علينا بقائدتنا‪" /‬نوف سعد المطيري" ومساعدتها "هبه‬
‫الحميدي" بشخصيتهما المتعاونة الجميلة والمعطاءة‪ ،‬وبخلقهما العالي وصبرهما وتعاونهما‪.‬‬
‫وختاماً نوجه خالص الشكر لكل من ساهم بالقليل أو الكثير من المساعدة‪ ،‬أو لهج لسانه‬
‫بالدعاء لنا بالتوفيق إلى أن تم إنجاز هذا البحث فجزى هللا الجميع خير الجزاء‪.‬‬

‫الباحثات‬

‫‪4‬‬
‫إلى والدينا فهم أحق الناس بالشكر ولوالهم ما وطئت أقدامنا في هذه الدنيا‬

‫ومهما انبرت األقالم في محاولتنا لمنحهم ما يليق بهم فلن نوفيهم ذلك‪.‬‬

‫إلى من ألهمتنا ومدت لنا يد العون والعطاء دكتورة (فوزية الزبير)‬

‫إلى من ساهم في تعليمنا‪،‬‬

‫إلى (صديقاتنا)‬

‫إلى من شاركونا نجاحنا زمالئنا في (الخدمة االجتماعية)‬

‫نهديكم بحث تخرجنا‬

‫الباحثات‬

‫‪5‬‬
‫ملخص الدراسة‬
‫عنوان الدراسة‪:‬‬
‫دور الجامعات السعودية في تعزيز ثقافة التعايش المجتمعي لدى طالبها‬

‫اسم الباحث‪ :‬طالبات المستوى الثامن التالية اسمائهن‪:‬‬

‫نوف المطيري & هبه الحميدي & اسماء العمري & بشرى الفيفي & خلود القحطاني‬
‫رغد العتيبي & ريما الجراح & ريهام الغامدي & ساره بن سلمان & ساره بن جساس‬
‫طيف الشهراني & لمى العتيبي & معالي العتيبي & منال عبدالستار‬
‫& نجود الدلبحي & نوف ناصر العتيبي & هنادي الزهراني‬

‫اسم المشرف‪ :‬أ‪.‬د‪ .‬فوزية سبيت الزبير‬


‫الجامعة والكلية‪ :‬جامعة األميرة نوره بنت عبدالرحمن – كلية الخدمة االجتماعية‪.‬‬
‫اهداف الدراسة‪:‬‬
‫‪ .1‬التعرف على وسائل تعزيز ثقافة التعايش المجتمعي لطالب الجامعات السعودية‪.‬‬
‫‪ .2‬التعرف على دور الجامعات السعودية في تعزيز ثقافة التعايش المجتمعي لدى طالبها‪.‬‬
‫‪ .3‬التعرف على الصع وبات التي تواجه الجامعات السعودية في تعزيز ثقافة التعايش المجتمعي‬
‫لدى طالبها‪.‬‬
‫‪ .4‬التوصل الى مجموعة من التوصيات والمقترحات التي يمكن ان تساهم في تحسين دور‬
‫الجامعات السعودية في تعزيز ثقافة التعايش المجتمعي لدى طالبها‪.‬‬
‫منهج الدراسة وأدواتها‪:‬‬
‫‪ .1‬منهج الدراسة منهج المسح االجتماعي بطريق العينة‪.‬‬
‫‪ .2‬استخدمت الباحثات االستبيان لجمع البيانات‪.‬‬

‫عينة الدراسة‪:‬‬
‫طبقت الدراسة الميدانية على عينة من طالب وطالبات الجامعات والكليات من جميع‬ ‫­‬
‫المستويات وبمختلف التخصصات‪ ،‬بلغ قوامها (‪ )423‬طالب وطالبة ‪ ،‬بواقع (‪ )50‬طالب‪،‬‬
‫و(‪ )373‬طالبة‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫ابرز النتائج التي توصلت اليها الدراسة‪:‬‬
‫‪ .1‬بلغت نسبة (‪ )%57‬لمن اجاب من عينة الدراسة ب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ (وجود وعي متوس ) لدى طالب‬
‫وطالبات الجامعات الس ــعودية حول ثقافة التعايش المجتمعي‪ .‬وبلغت نس ــبة (‪ (%31.7‬لمن‬
‫أجاب من عينة الد ارسـة ب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ (وجود وعي مرتفع) لدى طالب وطالبات الجامعات السـعودية‬
‫حول ثقافة التعايش المجتمعي‪ .‬اما من اجاب من عينة الدراسة ب ـ ـ ـ ـ ـ ـ (عدم وجود وعي) يوجد‬
‫لدى طالب وطالبات الجامعات الس ـ ــعودية حول ثقافة التعايش المجتمعي‪ .‬فقد بلغت نس ـ ــبهم‬
‫(‪.)%11,3‬‬
‫‪ .2‬بلغت نسبة (‪ )%92‬لمن اجاب من عينة الدراسة بـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ (نعم) لضرورة وجود مناهج مرتبطة‬
‫بثقافة التعايش المجتمعي في الجامعات السعودية‪ .‬ومن أجاب من عينة الدراسة بـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ( ال )‬
‫فقد بلغت نسبهم (‪.)%8‬‬
‫‪ .3‬ان اسـتجابات عينة الد ارسـة تبعا ألهمية تعزيز واكسـاب طالب وطالبات الجامعات والكليات‬
‫السعودية ثقافة التعايش المجتمعي‪ ،‬جاءت مرتبة تنازلياً كاآلتي‪:‬‬
‫▪ تزيد من وعيهم على احترام االنسانية والمساواة والتعاون والعدالة وقبول االخرين‪.‬‬
‫▪ دعم القيم واخالقيات ومبادئ اسس التعايش لدى الطالب والطالبات‪.‬‬
‫▪ زيادة وعيهم بشأن المشكالت االجتماعية التي تنتج من عدم تقبل االشخاص لبعضهم‪.‬‬
‫▪ أن الوعي بثقافة التعايش المجتمعي من الثقافات الحياتية الالزمة للطلبة‪.‬‬
‫▪ زيادة مستوى التفتح لعقلية الطلبة ليتمكنوا من تقبل اآلخرين‪.‬‬
‫▪ أن المؤسسة التعليمية من أكثر المؤسسات تأثير في حياة الطالب والطالبات‪.‬‬
‫‪ .4‬لقد اتضح من نتائج الدراسة العملية ان استجابات عينة الدراسة حول وسائل تعزيز ثقافة‬
‫التعايش المجتمعي لطالب الجامعات السعودية‪ ،‬جاءت مرتبا تنازلياً كما يلي‪:‬‬
‫▪ وسائل التواصل االجتماعي التي يمكن من خاللها نشر ثقافة التعايش المجتمعي‪.‬‬
‫▪ تدريب اعض ـ ـ ـ ـ ــاء هيئة التدريس على طر واس ـ ـ ـ ـ ــاليب تعزيز ثقافة التعايش لدى الطالب‬
‫والطالبات‪.‬‬
‫▪ تسـ ـ ـ ــاوت نسـ ـ ـ ــبة االعمال الخيرية التطوعية التي يمكن أن يشـ ـ ـ ــارل فيها طلبة الجامعات‬
‫لخدمة المجتمع‪ ،‬والمشاريع والحمالت التي تقام في الجامعات‪.‬‬
‫▪ االنشطة الطالبية التي تحث على ثقافة التعايش والتسامح ونبذ العنصرية‪.‬‬
‫▪ س ــن الجامعات الس ــعودية لقوانين واالنظمة التي تس ــاهم في تعزيز التعايش واالحترام بين‬
‫الطالب‪.‬‬
‫▪ الكتب والمناهج الدراسية التي تتضمن مواضيع ترتب بقيم التعايش المجتمعي‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫▪ تس ـ ـ ــاوت نس ـ ـ ــبة تنمية وعي الطلبة بأس ـ ـ ــس ومتطلبات التعامل الحض ـ ـ ــاري والتخلص من‬
‫العلمية التي تهتم بد ارسـة موضـو التعايش‬ ‫مظاهر االنغال الفكري‪ ،‬الد ارسـات واالبحا‬
‫المجتمعي‪.‬‬
‫▪ البرامج واالنشطة الجماعية داخل الجامعة‪.‬‬
‫▪ تستثمر الجامعات المناسبات الوطنية لترسيخ مبادئ التسامح والتعايش بين طالبها‪.‬‬
‫‪ .5‬لقد اتضح من نتائج الدراسة العملية ان دور الجامعات السعودية في تعزيز ثقافة التعايش‬
‫المجتمعي لدى طالبها‪ ،‬جاء في اإلجابة على عدد من التساؤالت‪ ،‬وذلك كما يلي‪:‬‬
‫‪ .6‬ان دور اعضاء هيئة التدريس في تعزيز ثقافة التعايش المجتمعي من وجهة نظر عينة من‬
‫طالب وطالبات الجامعات والكليات‪ ،‬تم ترتيبه تنازلياً كما يلي‪:‬‬
‫▪ يشجع اعضاء هيئة التدريس طالبهم على نبذ العنف وبيان أهمية تقبل اآلخر‪.‬‬
‫▪ يهتم اعضـ ـ ـ ــاء هيئة التدريس بمكافحة االفكار السـ ـ ـ ــلبية وتحصـ ـ ـ ـين الطلبة ضـ ـ ـ ــد عمليات‬
‫التشويه الثقافي‪.‬‬
‫▪ يهتم اعضـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاء هيئة التدريس بان يكونوا قدوة لطالبهم بإعطائهم فرصـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة للحوار وتقبل‬
‫آرائهم‪.‬‬
‫▪ يهتم اعضـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاء هيئـة التـدريس بتعريف الطالب بـان التنو الطـائفي أو العرقي والمنـاطقي‬
‫داخل المجتمع امر حتمي‪.‬‬
‫▪ يتعامل اعضاء هيئة التدريس بسواسية مع طالبهم دون تمييز‪.‬‬
‫▪ يقتطع اعض ـ ـ ـ ــاء هيئة التدريس بعض الوقت من المحاضـ ـ ـ ـ ـرات لمناقش ـ ـ ـ ــة أهمية التعايش‬
‫المجتمعي‪.‬‬
‫‪ .7‬ان دور مناهج ومقررات الجامعة في تعزيز ثقافة التعايش المجتمعي من وجهة نظر عينة‬
‫من طالب وطالبات الجامعات والكليات‪ ،‬تم ترتيبه تنازلياً كما يلي‪:‬‬
‫▪ يعزز المنهج الجامعي مبدأ التعايش ومبدأ المواطنة المنضـ ـ ـ ـ ـ ـ ــبطة بض ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـواب الش ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـر‬
‫اإلسالمي‪.‬‬
‫▪ تعتمد الجامعات التعليم التعاوني إلكس ــاب طالبها القيم وتعزيز رول التعاون والمش ــاركة‬
‫اإليجابية‪.‬‬
‫▪ تهتم الجامعات بتنفيذ المناهج العلمية التي تتوافق مع قيمة التعايش المجتمعي‪.‬‬
‫▪ تعزز المناهج والمقررات الدراسية قيمة التعايش المجتمعي‪.‬‬
‫▪ بعض المقررات الجامعية تناقش موضو التعايش المجتمعي وقيمته‪.‬‬
‫▪ يوجد بالجامعات مقررات تناقش مواضيعها التعايش االجتماعي‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫في تعزيز ثقافة التعايش المجتمعي من وجهة نظر عينة‬ ‫‪ .8‬ان دور االنشطة والبرامج واألبحا‬
‫من طالب وطالبات الجامعات والكليات‪ ،‬تم ترتيبه تنازلياً كما يلي‪:‬‬
‫العالمية ال ارهنة‪.‬‬ ‫▪ تتماشى البرامج الثقافية والتوعوية في الجامعات مع االحدا‬
‫▪ عمل دورات تدريبية وورش عمل للطالب لتثقيفهم وتوعيتهم بأهمية التعايش المجتمعي‪.‬‬
‫▪ تهتم الجامعات باألنشطة التعليمية التي تعمل على بث رول الجماعة بين الطالب‪.‬‬
‫▪ تس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاهم الجــامعــات في تنقيــة المجتمع من مظــاهر التعصـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـب لتعزيز ثقــافــة التعــايش‬
‫المجتمعي‪.‬‬
‫▪ تقوم الجامعات بعقد مؤتمرات محلية تتعلق بثقافة التعايش المجتمعي‪.‬‬
‫▪ تصميم برامج اعالمية تهدف لزيادة وعي طالبها بثقافة التعايش المجتمعي‪.‬‬
‫‪ .9‬ان دور اللوائح والقوانين في تعزيز ثق ــاف ــة التع ــايش المجتمعي من وجه ــة نظر عين ــة من‬
‫طالب وطالبات الجامعات والكليات‪ ،‬تم ترتيبه تنازلياً كما يلي‪:‬‬
‫▪ تهتم الجامعات بتوضيح القوانين واللوائح المرتبطة بالمخالفات‪.‬‬
‫▪ هنال مجالس تأديب بالجامعات لمن يخالف االنظمة ويتعدى على حقو غيره‪.‬‬
‫▪ يوجد بالجامعات قوانين منع التحريض على العنف وتعزيز التعايش المجتمعي‪.‬‬
‫▪ تهتم الجامعات بالمنشورات التي توضح قوانين وانظمة الجامعة‪.‬‬
‫▪ سنت الجامعات عقوبات لمخالفة االنظمة والقوانين المرتبطة بالتعايش المجتمعي‪.‬‬
‫▪ يوجد بالجامعات قوانين لتفعيل التعاون والعمل المش ـ ـ ـ ـ ــترل في س ـ ـ ـ ـ ــبيل مناهض ـ ـ ـ ـ ــة خطاب‬
‫الك ارهية‪.‬‬
‫‪ .10‬لقد اتضح من نتائج الدراسة العملية ان الصعوبات التي تواجه الجامعات السعودية في تعزيز‬
‫ثقافة التعايش المجتمعي لدى طالبها من وجهة نظر عينة من طالب وطالبات الجامعات‬
‫والكليات‪ ،‬جاءت مرتبة تنازلياً كما يلي‪:‬‬
‫▪ ضغ المواد الدراسية وعدم تمكن الطلبة من حضور االنشطة والفعاليات‪.‬‬
‫▪ تأثير العادات والتقاليد على سلوكيات طالب الجامعات‪.‬‬
‫▪ تركيز بعض الجامعات على المناهج الدراسية مع قلة االنشطة والفعاليات‪.‬‬
‫▪ عدم وضول مفهوم ثقافة التعايش لدى طلبة الجامعات‪.‬‬
‫▪ ال يوجـد وقـت لعقـد بعض المؤتمرات لتعزيز ثقـافـة التعـايش بس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـبـب تزاحم المحـاض ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـرات‬
‫وانشغال المسئولين‪.‬‬
‫▪ عدم وعي الطلبة بأهمية المشاركة باألنشطة والبرامج التي تعزز ثقافة التعايش المجتمعي‪.‬‬
‫▪ عدم تقبل بعض الطلبة لألعمال الجماعية‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫▪ ضـ ــعف التعاون بين مؤس ـ ـسـ ــات المجتمع والجامعات لتعزيز ثقافة التعايش المجتمعي لدى‬
‫طالبها (كاألسرة‪ ،‬النسق االعالمي‪ ،‬النسق التعليمي التربوي)‪.‬‬
‫▪ قلــة البرامج التــدريبيــة والنــدوات والمحــاضـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرات العلميــة المرتبطــة بثقــافــة تعزيز التعــايش‬
‫االجتماعي‪.‬‬
‫▪ قلة الموارد واالمكانات المادية في الجامعات مثل‪ :‬االماكن المخصـ ـص ــة إلقامة االنش ــطة‪،‬‬
‫عدم وجود نوادي ومسرل جامعي وغيرها‪.‬‬
‫▪ المناهج الدراسية ال تتضمن مواضيع ترتب بقيم التعايش المجتمعي واهميتها‪.‬‬
‫▪ عدم تقييد طلبة الجامعات باألنظمة والقوانين التي تسنها الجامعات‪.‬‬
‫‪ .11‬لقد اتضح من نتائج الدراسة العملية ان التوصيات والمقترحات التي يمكن ان تساهم في‬
‫تحسين دور الجامعات السعودية في تعزيز ثقافة التعايش المجتمعي لدى طالبها‪ ،‬جاءت‬
‫مرتبة تنازلياً كما يلي‪:‬‬
‫▪ ضرورة رب مفهوم التعاي ش بقيم االسالم وتعاليمه ومبادئه في المناهج الجامعية‪.‬‬
‫▪ تكثيف دور االعالم الجامعي في العمل على نشر وتعزيز ثقافة التعايش المجتمعي‪.‬‬
‫▪ عمل حمالت توعوية بالمشـ ـ ـ ــاركة بين الجامعات السـ ـ ـ ــعودية المختلفة لنشـ ـ ـ ــر وتعزيز ثقافة‬
‫التعايش المجتمعي لدى طالبها‪.‬‬
‫▪ إجراء دراسات حول واقع التعايش داخل المجتمع في المملكة العربية السعودية‬
‫▪ اقـامـة دورات مكثفـة حول تقبـل اختالف اآلراء وتعزيز ثقـافـة التعـايش السـ ـ ـ ـ ـ ـ ــلمي لـدى طلبـة‬
‫الجامعات‪.‬‬
‫▪ ض ـ ـ ـ ـ ــرورة االهتمام بعقد مؤتمرات س ـ ـ ـ ـ ــنوية تحت عنوان التعايش بالمش ـ ـ ـ ـ ــاركة مع قطاعات‬
‫المجتمع المختلفة بهدف ترسيخ قيم وثقافة التعايش المجتمعي‪.‬‬
‫▪ تسـ ـ ــاوت تزويد المكتبات الجامعية بالمصـ ـ ــادر التي تثري ثقافة الطالب بأسـ ـ ــس وقيم ثقافة‬
‫التعايش المجتمعي‪ ،‬إجراء د ارســات عن أدوار المؤس ـســات التربوية االخرى في تعزيز ثقافة‬
‫التعايش المجتمعي‪.‬‬
‫▪ وضع لوحات وملصقات داخل الكليات بالجامعات لتعزيز ثقافة التعايش المجتمعي‪.‬‬
‫▪ عمل مقرر خاص عن التعايش المجتمعي وارفاقه بالمقررات الجامعية‬

‫‪10‬‬
‫فهرس المحتويات‬

‫رقم الصفحة‬ ‫الموضوع‬


‫‪4‬‬ ‫‪ ‬شكر وتقدير‬
‫‪5‬‬ ‫‪ ‬االهداء‬
‫‪10 - 6‬‬ ‫‪ ‬ملخص الدراسة‬

‫‪26 - 15‬‬ ‫الفصل األول‪ :‬مدخل الدراسة‬


‫‪19 - 16‬‬ ‫أوال‪ :‬مشكلة الدراسة‬
‫‪19‬‬ ‫ثانيا‪ :‬أهمية الدراسة‬
‫‪20‬‬ ‫ثالثا‪ :‬أهداف الدراسة‬
‫‪20‬‬ ‫رابعا‪ :‬تساؤالت الدراسة‬
‫‪26 - 20‬‬ ‫خامسا‪ :‬المفاهيم المستخدمة في الدراسة‬
‫‪57 - 27‬‬ ‫الفصل الثاني‪ :‬االطار النظري والدراسات السابقة‬
‫‪45 - 28‬‬ ‫اوال‪ :‬االطار النظري‬

‫‪33 - 29‬‬ ‫المبحث األول‪ :‬مفهوم التعايش ومبادئه‬


‫‪31 - 29‬‬ ‫أوال‪ :‬مفهوم التعايش‬
‫‪33 - 31‬‬ ‫ثانيا‪ :‬مبادئ التعايش‬

‫‪35 - 34‬‬ ‫المبحث الثاني‪ :‬أسس التعايش ومبرراته‬

‫‪38 – 36‬‬ ‫المبحث الثالث‪ :‬ضوابط التعايش المجتمعي‬


‫‪45 – 39‬‬ ‫المبحث الرابع‪ :‬دور الجامعات في تعزيز ثقافة التعايش لدى طالبها‬
‫‪39‬‬ ‫أوال‪ :‬أسس تعزيز ثقافة التعايش لدى طالب الجامعات‬
‫‪43 – 39‬‬ ‫ثانيا‪ :‬دور الجامعات في تعزيز وعي طالبها‬
‫‪45 – 43‬‬ ‫ثالثا‪ :‬دور الجامعات في تعليم أسس التعايش مع االخر‬

‫‪57 - 46‬‬ ‫ثانيا‪ :‬الدراسات السابقة‬


‫‪54 - 47‬‬ ‫‪ ‬الدراسات العربية‬
‫‪57 - 54‬‬ ‫‪ ‬التعليق على الدراسات السابقة‬

‫‪11‬‬
‫تابع ‪ /‬فهرس المحتويات‬

‫رقم الصفحة‬ ‫الموضوع‬

‫‪61 - 58‬‬ ‫الفصل الثالث‪ :‬منهج الدراسة وإجراءاتها‬


‫‪59‬‬ ‫أوال‪ :‬نوع الدراسة‬
‫‪59‬‬ ‫ثانيا‪ :‬منهج الدراسة‬
‫‪59‬‬ ‫ثالثا‪ :‬مجاالت الدراسة‬
‫‪61 - 59‬‬ ‫رابعا‪ :‬أدوات الدراسة‬
‫‪61‬‬ ‫خامسا‪ :‬الصعوبات التي واجهت الباحث‬
‫‪61‬‬ ‫سادسا‪ :‬أساليب المعالجة اإلحصائية‬
‫‪106 - 62‬‬ ‫الفصل الرابع‪ :‬النتائج الميدانية للدراسة‬
‫‪77 - 63‬‬ ‫أوال‪ :‬الخصائص العامة لعينة الدراسة‬
‫‪95 - 78‬‬ ‫ثانيا‪ :‬االجابة على تساؤالت الدراسة‬
‫‪106 - 96‬‬ ‫ثالثا‪ :‬النتائج العامة للدراسة‬
‫‪109 - 107‬‬ ‫الفصل الخامس‪ :‬التوصيات والمقترحات‬
‫‪118 - 110‬‬ ‫‪ ‬المراجع‬
‫‪117 - 111‬‬ ‫اوال‪ :‬المراجع العربية‬
‫‪118‬‬ ‫ثانيا‪ :‬الم ارجع االجنبية‬
‫‪127 - 119‬‬ ‫‪ ‬المالحق‬
‫‪127 - 120‬‬ ‫استبيان الدراسة‬

‫‪12‬‬
‫فهرس الجداول‬

‫رقم‬ ‫رقم‬
‫عنوان الجدول‬
‫الصفحة‬ ‫الجدول‬
‫‪64‬‬ ‫يوضح توزيع عينة الدراسة تبعا للجنس‬ ‫‪1‬‬

‫‪65‬‬ ‫يوضح توزيع عينة الدراسة تبعا للعمر‬ ‫‪2‬‬

‫‪66‬‬ ‫يوضح توزيع عينة الدراسة تبعا للحالة االجتماعية‬ ‫‪3‬‬

‫‪69 - 67‬‬ ‫يوضح توزيع عينة الدراسة تبعا للجامعات والكليات التي ينتسب لها الطالب والطالبات‬ ‫‪4‬‬

‫‪71 - 70‬‬ ‫يوضح توزيع عينة الدراسة تبعا للمستوى الدراسي‬ ‫‪5‬‬

‫‪73 - 71‬‬ ‫يوضح استجابات عينة الدراسة تبعا للتخصص الدراسي‬ ‫‪6‬‬

‫‪75 - 74‬‬ ‫يوضح استجابات عينة الدراسة تبعاً لمستوى وعي طالب وطالبات الجامعات حول ثقافة التعايش المجتمعي‬ ‫‪7‬‬

‫‪76 - 75‬‬ ‫يوضح استجابات عينة الدراسة تبعا لضرورة وجود مناهج مرتبطة بثقافة العايش المجتمعي‬ ‫‪8‬‬
‫يوضح استجابات عينة الدراسة تبعا ألهمية تعزيز واكتساب طالب وطالبات الجامعات والكليات السعودية ثقافة‬
‫‪77 - 76‬‬ ‫‪9‬‬
‫التعايش المجتمعي‬
‫يوضح استجابات عينة الدراسة تبعا لوسائل تعزيز ثقافة التعايش االجتماعي‬
‫‪81 - 79‬‬ ‫‪10‬‬
‫لطالب وطالبات الجامعات السعودية‬

‫‪83 - 82‬‬ ‫يوضح استجابات عينة الدراسة تبعا لدور اعضاء هيئة التدريس في تعزيز ثقافة التعايش المجتمعي‬ ‫‪11‬‬

‫يوضح استجابات عينة الدراسة تبعا لدور المناهج والمقررات الجامعية في تعزيز‬
‫‪85 - 84‬‬ ‫‪12‬‬
‫ثقافة التعايش المجتمعي‬

‫يوضح استجابات عينة الدراسة تبعا لدور االنشطة والبرامج واالبحاث في تعزيز ثقافة التعايش المجتمعي ‪87 - 86‬‬ ‫‪13‬‬

‫‪89 - 88‬‬ ‫يوضح استجابات عينة الدراسة تبعا لدور اللوائح والقوانين في تعزيز ثقافة التعايش المجتمعي‬ ‫‪14‬‬

‫‪92 - 90‬‬ ‫ي وضح استجابات عينة الدراسة حول الصعوبات التي تواجه تعزيز ثقافة التعايش المجتمعي‬ ‫‪15‬‬

‫يوضح استجابات عينة الدراسة حول التوصيات والمقترحات التي يمكن ان تساهم في تحسين دور الجامعات‬
‫‪95 - 93‬‬ ‫‪16‬‬
‫السعودية في تعزيز ثقافة التعايش المجتمعي لدى طالبها‬

‫‪13‬‬
‫فهرس االشكال‬

‫رقم الصفحة‬ ‫عنوان الشكل‬ ‫م‬

‫‪64‬‬ ‫عرض توضيحي لتوزيع عينة الدراسة حسب الجنس‬ ‫‪1‬‬

‫‪65‬‬ ‫عرض توضيحي لتوزيع عينة الدراسة حسب العمر‬ ‫‪2‬‬

‫‪66‬‬ ‫عرض توضيحي لتوزيع عينة الد ارسة حسب الحالة االجتماعية‬ ‫‪3‬‬
‫‪68‬‬ ‫عرض توضيحي لتوزيع عينة الدراسة حسب الجامعات والكليات‬ ‫‪4‬‬
‫‪70‬‬ ‫عرض توضيحي لتوزيع عينة الدراسة حسب المستوى الدراسي‬ ‫‪5‬‬
‫‪72‬‬ ‫عرض توضيحي حسب التخصص الدراسي‬ ‫‪6‬‬
‫‪74‬‬ ‫عرض توضيحي حسب مستوى الوعي بثقافة التعايش المجتمعي‬ ‫‪7‬‬

‫‪75‬‬ ‫عرض توضيحي حول لضرورة وجود مناهج مرتبطة بثقافة العايش المجتمعي‬ ‫‪8‬‬

‫‪76‬‬ ‫عرض توضيحي الستجابات عينة الدراسة حسب أهمية تعزيز واكتساب ثقافة التعايش المجتمعي‬ ‫‪9‬‬

‫‪80‬‬ ‫عرض توضيحي الستجابات عينة الدراسة حسب وسائل تعزيز ثقافة التعايش المجتمعي‬ ‫‪10‬‬
‫عرض توضيحي الستجابات عينة الدراسة حسب دور اعضاء هيئة التدريس في تعزيز ثقافة‬
‫‪82‬‬ ‫‪11‬‬
‫التعايش المجتمع‬
‫عرض توضيحي الستجابات عينة الدراسة حسب دور مناهج ومقررات الجامعة في تعزيز ثقافة‬
‫‪84‬‬ ‫‪12‬‬
‫التعايش المجتمعي‬

‫عرض توضيحي الستجابات عينة الدراسة حسب دور االنشطة والبرامج واالبحاث في تعزيز ثقافة‬
‫‪86‬‬ ‫‪13‬‬
‫التعايش المجتمعي‬

‫عرض توضيحي الس تجابات عينة الدراسة حسب دور اللوائح والقوانين في تعزيز ثقافة التعايش‬
‫‪88‬‬ ‫‪14‬‬
‫المجتمعي‬

‫عرض توضيحي الستجابات عينة الدراسة حسب الصعوبات التي تواجه تعزيز ثقافة التعايش‬
‫‪91‬‬ ‫‪15‬‬
‫المجتمعي‬

‫‪94‬‬ ‫عرض توضيحي الستجابات عينة الدراسة حول التوصيات والمقترحات‬ ‫‪16‬‬

‫‪14‬‬
‫الفصل االول‬

‫مدخل الدراسة‬

‫أوال‪ :‬مشكلة الدراسة‬


‫ثانيا‪ :‬اهمية الدراسة‬
‫ثالثا‪ :‬اهداف الدراسة‬
‫رابعا‪ :‬تساؤالت الدراسة‬
‫خامسا‪ :‬المفاهيم المستخدمة في الدراسة‬

‫‪15‬‬
‫اوالً‪ :‬مشكلة الدراسة‬

‫عنــه القرآن الكريم في أكثر من‬ ‫إن التنو والتعــدد واالختالف في الكون واقع ملموس تحــد‬
‫سـ ــورة واالختالف في الحياة اإلنسـ ــانية ضـ ــرورة اجتماعية وإرادة إلهية‪ ،‬وهو من الموضـ ــوعات التي‬
‫مازالت تش ـ ــغل بال المجتمعات اإلنس ـ ــانية اليوم بس ـ ــبب الحروب‪ ،‬والص ـ ــراعات‪ ،‬ومحاوالت الهيمنة‪،‬‬
‫التي جعلت التعايش بين أفراد المجتمعات أم اًر ص ــعباً إن لم يكن مس ــتحيالً في مجتمع يتس ــم بتعدد‬
‫وتنو مكوناته ثقافياً وعرقياً وهنا تتجلى ضـ ـ ــرورة إبراز عظمة ومنهجية االسـ ـ ــالم في إشـ ـ ــاعة ثقافة‬
‫ٍ‬
‫عادلة‪ ،‬ونظمٍ‬ ‫التعايش كإحدى أهم الض ـ ـ ــرورات اإلنس ـ ـ ــانية واألخالقية‪ ،‬وقد جاء اإلس ـ ـ ــالم بش ـ ـ ــر ٍ‬
‫يعة‬
‫وتكرمه بص ــرف النظر عن دينه وعقيدته‪ ،‬ويعطي حلوالً واقعية في‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫إنس ــانية رفيعة تحترم اإلنس ــان‪ّ ،‬‬
‫كيفيـه تحقيق التعــايش في مجتمع تعــددت أديــانــه وتنوعــت ثقــافــاتــه (نيــاز‪2017 ،‬م‪ .)209 :‬فنحن‬
‫كثير من التغيرات على جميع المس ـ ـ ــتويات ومنها االنفتال على الثقافات األخرى‪،‬‬
‫نعيش هذه األيام اً‬
‫حيث أصبح األمر مفروضاً على الجميع ولم يعد األمر اختيارياً وهذا االنفتال يحتاج إلى مزيد من‬
‫االس ـ ـ ـ ـ ـ ــتعداد للتعامل مع هذه المتغيرات التي تحتاج إلى ترس ـ ـ ـ ـ ـ ــيخ ثقافة التعايش مع اآلخر‪ .‬ونظ اًر‬
‫ألهميته فقد بادرت منظمة األمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة اليونسكو في مؤتمرها العام بدورتها‬
‫الثامنة والعشـرين في الســادس عشــر من شــهر تشـرين الثاني إلى نشــر وثيقة بشــأن مبادئ التســامح‬
‫والحوار والتعايش واتخاذ الس ـ ـ ــادس عش ـ ـ ــر من نوفمبر من كل عام يوماً عالمياً للتعايش والتس ـ ـ ـامح‬
‫للتأكيد على أن لكل ش ـ ـ ــخص الحق في حرية التفكير وابداء الراي والتعبير (الدوس ـ ـ ــري‪2019 ،‬م)‪.‬‬
‫حيث يعد التعايش عنص ـ اًر هاماً ومؤس ـس ـاً في إطار المشــترل‪ ،‬ويســاهم في تطوير منظومات الفكر‬
‫والمجتمعات من أجل التنمية والتحديث لهذا‪ ،‬الن التعايش من أهم العناص ـ ــر التي تش ـ ــكل تماس ـ ــك‬
‫األمة (كريمة‪2019 ،‬م)‪.‬‬

‫ولقد أص ــبح موض ــو التعايش‪ ،‬داخل المجتمع الواحد‪ ،‬أو بين المجتمعات اإلنس ــانية‪ ،‬أم اًر في‬
‫غاية األهمية‪ ،‬ليس فق ألص ـ ــحاب القرار الس ـ ــياس ـ ــي‪ ،‬بل ألفراد المجتمع كافة‪ .‬ومن هذا المنطلق‬
‫أصــبح مفهوم التعايش أحد المفاهيم المحورية الهادفة إلدارة التنو في المجتمعات اإلنســانية بشــكل‬
‫سـ ـ ــليم‪ ،‬وتحويله إلى قوة دفع لتعزيز التماسـ ـ ــك المجتمعي وتحقيق السـ ـ ــالم بين شـ ـ ــعوب العالم‪ .‬ألن‬
‫التعايش‪ ،‬كضـ ــرورة مطلقة لتسـ ــوية العالقات اإلنسـ ــانية‪ ،‬في المجتمعات واألديان واألوطان‪ ،‬لم يعد‬

‫‪16‬‬
‫منها مفر‪ .‬فالتعايش عالقة إنسـانية متبادلة مع اآلخرين قائمة األلفة والمسـالمة والمهادنة والتواصـل‬
‫والتفاعل اإليجابي المس ــتند إلى مبدأ التدافع في قوله تعالى‪{ :‬ولوال دفْع ه ِ‬
‫َّللا الهناس ب ْعض ـ ُهم ِبب ْع‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫َّللا ُذو ف ْضــل على اْلعال ِمين} (البقرة ‪ )251:‬فالتفاعل حياة‪ ،‬والتصـ ــار فناء‬‫ض ولكن ه‬ ‫هلفســد ِت ْاأل ْر ُ‬
‫(نياز‪2017 ،‬م‪ .)209 :‬ولكن ومع وجود العديد من المتغيرات المعاصـ ـ ـ ـ ـ ـ ـرة التي نجم عنها بعض‬
‫التداعيات الس ــلبية‪ ،‬والتي تعانى منها الكثير من المجتمعات‪ ،‬والمملكة العربية الس ــعودية من الدول‬
‫التي تأثرت بشكل أو بأخر بهذه المتغيرات‪ ،‬وما حملته في طياتها من قيم وأنماط تفكير تتنافى مع‬
‫مبـادئ التعـايش المجتمعي لـ دي طالبهـا‪ ،‬والتي ال تتفق وطبيعـة المجتمع السـ ـ ـ ـ ـ ـ ــعودي الذي يحرص‬
‫على التمس ـ ــك باإلس ـ ــال م عقيدة وشـ ـ ـريعة‪ ،‬ويحاول تطبيق تعاليمه في كل أوجه الحياة‪ ،‬والدعوة إليه‬
‫بالحكمة والموعظة الحس ــنة‪ ،‬ويتم ذلك كله انطالقاً من كون المملكة العربية الس ــعودية تض ــم مهب‬
‫الوحي ومنطلق الدعوة‪ ،‬كم ا تضــم الحرمين الش ـريفين اللذين تتعلق بهما أفئدة ماليين المســلمين في‬
‫كل أنحاء الدنيا (العجمي‪2000 ،‬م‪.)73 :‬‬

‫ولذلك فان التعليم يعد قوام المجتمعات‪ ،‬حيث ال بقاء لها وال ازدهار لمستقبلها إال به‪ ،‬ومن‬
‫خالله تقاس قوة األمم ورقيها‪ ،‬وبما تمتلكه من أفراد متعلمين يتسلحون بالمعارف والمهارات‪ ،‬فهم‬
‫بذلك أفضل استثمار لمجتمعهم‪ ،‬ولذلك يقع على نظام التعليم أي دولة المسئولية العظمى لتقدم‬
‫مجتمعاتها‪ ،‬وال سيما نظام التعليم العالي‪ ،‬حيث ت ساهم الجامعات في صناعة مستقبل البشرية‪،‬‬
‫ويتمثل ذلك بقدرتها على توفير مخرجات تعليمية قادرة على خدمة المجتمع‪ ،‬فطلبة الجامعة هم ثروة‬
‫الوطن ورأسماله البشري وخدمتهم للمجتمع تتجاوز جهودهم الفردية‪ ،‬ولذلك يتعين على الجامعات‬
‫تمكين طلبتها من وظيفتها الثانية وهي (الثقافة)‪ ،‬وبذلك يمكن نشر ثقافة التعايش بين الطلبة (جبران‪،‬‬
‫‪2019‬م‪ .)792 :‬وهذا ما جعل التعليم العالي يعد أحد األسس الرئيسية التي تقوم عليها خط‬
‫واستراتيجيات التنمية المجتمعية‪ ،‬حيث يعد صناعة متطورة ومعقدة إلى أبعد الحدود‪ ،‬لذلك يحتاج‬
‫إلى متخصصين في جميع المجاالت اإلدارية واألكاديمية (الحربي‪.)2011 ،‬‬

‫ونظر للمكانة المتميزة للجامعات وعبر دورها التربوي والتعليمي واالرشادي ومساهمتها في نقل‬
‫ًا‬
‫الثقافة االجتماعية المناسبة للطلبة في مناهجها المختلفة وخاصة في المرحلة الجامعية التي يصبح‬
‫الشاب فيها في قمة الحيوية والنشا وتدافع األفكار وتجاذبها‪ ،‬وبحكم ما توفره الجامعة من امكانات‬
‫مادية وبشرية وتنظيمية‪ ،‬لهذه االسباب تعد الجامعات أكثر المؤسسات التربوية قدرة على بلورة مفهوم‬
‫الثقافة المجتمعية (الصياد‪2020 ،‬م)‪ .‬فعالقة الجامعة بالثقافة والمجتمع في آن واحد وعالقة الجامعة‬
‫بمخرجاتها وكذلك عال قة طلبة الجامعة بأساتذتهم وانظمة الجامعة كلها عناصر اساسية البد ان‬

‫‪17‬‬
‫تشترل في تعزيز الثقافة المجتمعية من خالل معرفة دور الجامعات السعودية في ذلك (نياز‪،‬‬
‫‪2017‬م‪.)209 :‬‬

‫ولقد أكدت دراسات عدة على أهمية دور المؤسسات التعليلية في تحقيق التعايش المجتمعي‪،‬‬
‫وتعزيز ثقافته بين األفراد‪ ،‬ومنها دراسة (العنزي‪2017 ،‬م)‪ ،‬ودراسة ( & ‪Asadullah‬‬
‫‪ ،)Chaudhury 2013‬دراسة (المحلبدي‪2012 ،‬م)‪ ،‬وقد اوصت دراسة (الغرياني‪2006 ،‬م)‬
‫على ضرورة تعليم النشء في مراحل التعليم المختلفة حقيقة التعايش الذي كان سائدا بين سكان‬
‫الدول اإلسالمية‪ ،‬ونشر ثقافة الحوار بينهم‪ ،‬ونبذ الفكر المتطرف الداعي الى إنكار اآلخر‪ ،‬وكان‬
‫من نتائج دراسة (المحلبدي‪2012 ،‬م) أن المدرسة تدعم دور األسرة في إعداد األبناء للعيش بانسجام‬
‫داخل نسيج المجتمع الواحد‪ ،‬فيما أشارت دراسة (الشمري‪2017 ،‬م) في نتائجها الى إمكانية قيام‬
‫المؤسسات التربوية بتعزيز العالقات اإلنسانية مع غير المسلمين‪ ،‬وتفعيل البرامج والتطبيقات‬
‫المتنوعة‪ ،‬وتنفيذها في الواقع المعاصر‪ ،‬كما أوصت دراسة (حرب‪2013 ،‬م)‪ ،‬بتفعيل األنشطة‬
‫التعليمية بوصفها جزءا من المنهاج وتوظيفها لغرس قيم ومبادئ ثقافة السالم وترسيخها لدى‬
‫المتعلمين؛ لتحقيق التعايش المجتمعي‪ .‬والتعايش بين الفئات االجتماعية المختلفة في الجامعة مؤشر‬
‫على التناغم واألمان واألمن في البيئة الجامعية‪ ،‬وعكس ذلك يشيع العنف والتطرف‪ ،‬فالبيئة الجامعية‬
‫حرة وآمنة للجميع‪ ،‬إلبداء الرأي‪ ،‬وتعلم المعرفة والمهارات الحياتية‪ ،‬ويتطلب المجتمع الجامعي‬
‫االنصهار بين كل فئات الطلبة المقيمين والمغتربين‪ ،‬أو طلبة الدول اإلسالمية أو الصديقة‪ ،‬فالبيئة‬
‫الجامعية الصحية تتطلب االبتعاد عن استبعاد اآلخر أو اإلساءة له‪ ،‬وهذا ركن من أركان الفلسفة‬
‫التي تقوم عليها الجامعة‪.‬‬

‫ومما يشير ألهمية تعزيز ثقافة التعايش في المجتمع الجامعي والمجتمع ككل‪ ،‬ان مفهوم‬
‫التعايش يعتبر ركيزة مهمة في تحقيق االستقرار واالمن االجتماعي‪ ،‬لما تتميز به المجتمعات من‬
‫التنو ‪ ،‬إضافة الى ان المجتمع السعودي يتكون من نسبة عالية من الشباب‪ ،‬وهذه الفئة تعيش‬
‫أزمات شخصية ونفسية وتكيفية واجتماعية‪ ،‬كما ان الجامعة تحوي شريحة كبيرة من ذوي الخبرة‬
‫والمهنية العالية (األساتذة)‪ ،‬وفي الجامعة مجتمع متحرل ومتجدد (طلبة جدد وخريجون)‪ ،‬ومستويات‬
‫ثقافية متنوعة (البداينة‪2011 ،‬م‪ ،)190-180 :‬ولقد جاءت هذه الدراسة لتؤكد أهمية دور الجامعة‬
‫في تعزيز ثقافة التعايش المجتمعي لطلبتها‪ ،‬من خالل محاولة الكشف عن الدور الفعلي للجامعات‬

‫‪18‬‬
‫والصعوبات التي تواجهها في تعزيز ثقافة التعايش المجتمعي لدى طالبها‪ ،‬ومعرفة وسائل تعزيز‬
‫ثقافة التعايش المجتمعي لطالب الجامعات للوصول الى مجموعة من التوصيات والمقترحات التي‬
‫يمكن ان تساهم في تحسين دور الجامعات السعودية في تعزيز ثقافة التعايش المجتمعي لدى‬
‫طالبها‪ ،‬ومن هنا تحددت مشكلة الدراسة في‪ :‬دور الجامعات السعودية في تعزيز ثقافة التعايش‬
‫المجتمعي لدى طالبها‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬اهمية الدراسة‬

‫‪ )1‬تسـتمد الد ارسـة الحالية أهميتها من أهمية الموضـو الذي تتناوله وأهمية المعلومـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــات التـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــي‬
‫تقدمها‪ ،‬في أنها تس ـ ـ ـ ــل الض ـ ـ ـ ــوء على دور الجامعات كواحدة من أهم المؤسـ ـ ـ ـ ـس ـ ـ ـ ــات التربوية‬

‫والتعليمية في تعزيز التعايش المجتمعي ونشـ ـ ـ ــر ثقافة التسـ ـ ـ ــامح لدي طالبها وتوجيههم توجيهاً‬
‫قيمياً وأخالقياً صحيحاً‪.‬‬
‫‪ )2‬قلة الد ارسـ ــات التربوية التي تناولت موضـ ــو التعايش المجتمعي في الجامعات (في حدود علم‬
‫الباحثات)‪ ،‬فرغم وجود بعض الد ارسـ ـ ـ ــات‪ ،‬فإنها ال تتناسـ ـ ـ ــب مع أهمية الموضـ ـ ـ ــو في سـ ـ ـ ــيا‬
‫العالمية الراهنة‪ ،‬والتحديات التي تواجه المجتمع‪ ،‬فتكون هذه الد ارسـ ـ ــة إضـ ـ ــافة علمية‬ ‫األحدا‬
‫في هذا المجال‪.‬‬
‫‪ )3‬كما تسـ ــتمد الد ارسـ ــة أهميتها أيضـ ــا من تناولها لموضـ ــو يهتم بطالب الجامعة‪ ،‬وهم الش ـ ـريحة‬
‫األهم في المجتمع السـ ـ ـ ـ ـ ــعودي‪ ،‬حيث تنعقد عليها اآلمال الكبيرة في التقدم والنهوض‪ ،‬واللحا‬
‫بركب الدول ال متقدمة‪ ،‬لذا فهم بحاجة إلى أن يتس ـ ـ ــلحوا بمنظومة قيم التعايش مع اآلخر داخل‬
‫المجتمع وخارجه وفق المنظور اإلس ــالمي؛ لتص ــحيح الص ــورة عن اإلس ــالم والمس ــلمين بص ــفة‬
‫عامة‪ ،‬والمجتمع السـ ـ ــعودي على وجه الخصـ ـ ــوص‪ ،‬ولما له من أثر كبير على أمن واسـ ـ ــتقرار‬
‫المجتمع‬
‫‪ )4‬تأمل الباحثات أن تحقق هذه الد ارسـ ـ ـ ـ ــة إضـ ـ ـ ـ ــافة علمية جديدة‪ ،‬في تزويد العاملين في المجال‬
‫التربوي بمجموعة من الحقائق عن األنش ـ ـ ــطة الجامعية ودورها في تعزيز ثقافة التعايش‪ ،‬وذلك‬
‫للنهوض بمسـتوى األنشـطة الجامعية التي تعزز من ثقافة التعايش‪ ،‬وفتح المجال أمام الباحثين‬
‫إلجراء دراسات علمية جديدة حول هذا الموضو ‪.‬‬

‫‪19‬‬
‫ثالثا‪ :‬أهداف الدراسة‬

‫‪ .1‬التعرف على وسائل تعزيز ثقافة التعايش المجتمعي لطالب الجامعات السعودية‪.‬‬
‫‪ .2‬التعرف على دور الجامعات السعودية في تعزيز ثقافة التعايش المجتمعي لدى طالبها‪.‬‬
‫‪ .3‬التعرف على الصعوبات التي تواجه الجامعات السعودية في تعزيز ثقافة التعايش المجتمعي‬
‫لدى طالبها‪.‬‬
‫‪ .4‬التوصل الى مجموعة من التوصيات والمقترحات التي يمكن ان تساهم في تحسين دور‬
‫الجامعات السعودية في تعزيز ثقافة التعايش المجتمعي لدى طالبها‪.‬‬

‫رابعا‪ :‬تساؤالت الدراسة‬

‫‪ .1‬ما وسائل تعزيز ثقافة التعايش المجتمعي لطالب الجامعات السعودية‪.‬‬


‫‪ .2‬ما دور الجامعات السعودية في تعزيز ثقافة التعايش المجتمعي لدى طالبها‪.‬‬
‫‪ .3‬ما الصعوبات التي تواجه الجامعات السعودية في تعزيز ثقافة التعايش المجتمعي لدى‬
‫طالبها؟‬
‫‪ .4‬ما التوصيات والمقترحات التي يمكن ان تساهم في تحسين دور الجامعات السعودية في‬
‫تعزيز ثقافة التعايش المجتمعي لدى طالبها‪.‬‬

‫خامسا‪ :‬المفاهيم المستخدمة في الدراسة‬

‫مفهوم الدور‬
‫المهمة والوظيفة‪ ،‬أو شارل في‬
‫َّ‬ ‫(دار)‪ ،‬وهي تعني‬
‫ُّور (مفرد) جمعها (أَدوار)‪ ،‬وهي مصدر َ‬
‫الد ْ‬
‫ويقال‪" :‬قام بدور رئيسي في المعركة"‪ ،‬أي شارل بنصيب كبير‪ ،‬والدَّور االجتماعي‪ :‬هو‬ ‫عمل ما‪ُ ،‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫ّه‬
‫المحدد لسلول الفرد الذي يشغل مكان ًة‬ ‫المتوقع من الفرد في الجماعة‪ ،‬أو النَّم الثَّقافي‬
‫َّ‬ ‫السلول‬
‫ُّ‬
‫ّ‬
‫معينة" (عمر‪ ،‬وآخرون‪1429 ،‬هـ‪.)784 :‬‬ ‫ّ‬

‫ويعرف الدور في اللغة بأنه‪( :‬مادة‪ :‬د و ر)‪ ،‬الدور الطبقة من الشيء المدار بعضه فو‬
‫بعض وهو أيضا النوبة (فليه‪2004 ،‬م‪.)165 :‬‬

‫ويعرف المعجم الوجيز الدور بأنه "الطبقة من الشيء المدار بعضه فو بعض"‪ ،‬كما يعرف‬
‫الدور بأنه‪ :‬الطبقة من المبنى" (المعجم الوجيز‪2005 ،‬م‪.)238 :‬‬

‫‪20‬‬
‫وفي االصطالح يعرف الدور بأنه "مجموعة من األنشطة والواجبات والمسئوليات التي تصدر‬
‫عن افراد أو مؤسسات بهدف تحقيق ما هو متوقع من هؤالء األفراد أو تلك المؤسسات في موقف‬
‫معين" (الخطيب‪2002 ،‬م‪.)81 :‬‬

‫ويعرف (معجم مصطلحات علم النفس ) الدور بأنه "مجموعة من انماط سلول الفرد‪ ،‬تمثل‬
‫المظهر الدينامي للمكانة‪ ،‬وترتكز على الحقو والواجبات المتعلقة بها‪ .‬وبمعنى اخر يتحدد الدور‬
‫على اساس متطلبات معينة تنعكس على توقعات االشخاص لسلول الفرد الذي يحتل مكانة ما في‬
‫اوضا معينة" (سالمي‪1998 ،‬م‪.)107 :‬‬

‫كما عرف الدور بانه "مجموعة المهام والمسئوليات التي تقوم بها القيادات في مواقف األزمات؛‬
‫لمواجهتها والسيطرة عليها‪ ،‬والتقليل من اآلثار السالبة المترتبة عليها إلى أدنى حد ممكن"‬
‫(الوهاس‪2002 ،‬م‪.)8 :‬‬
‫وعرف (ينورد ساريت ) الدور بانه "نم من األفعال او التصرفات التي يتم تعلمها اما بشكل‬
‫مقصود او بشكل عرضي والتي يقوم بها شخص ما في موقف معين يتضمن تفاعالً مع االخرين"‬
‫(العقيل‪2013،‬م‪.)191- 190 :‬‬

‫ويرى (ميريل ) بأن الدور يعتبر "نموذجا من السلول المتوقع والمرتب بموقع معين في مجتمع‬
‫معين" (احمد‪2012 ،‬م‪.)178 :‬‬

‫ويعرف الدور ايضاً بأنه "معايير السلول أو القواعد التي تحكم وصفاً معيناً في البناء‬
‫االجتماعي أو الوظيفة أو األداء الذي يقوم به اإلعالم بالنسبة للجمهور في مجاالت مختلفة منها‬
‫(التعليم‪ ،‬األخبار‪ ،‬التنمية‪ ،‬الترفيه)" (شلبي‪1994 ،‬م‪.)23 :‬‬

‫ويعرف الدور بأنه " أنماط السـ ــلول المنظمة والتي يمكن من خاللها القيام بالوظيفة المحددة" (علي‪،‬‬
‫‪1996‬م‪.)424 :‬‬

‫كما عرف الدور بأنه "ما يقوم به فرد ما نتيجة لش ـ ـ ـ ــغله مكانة معينة في الحياة "وترجع أهميته‬
‫إلى أنه يحدد الكيفية التي يمكن أن يتصرف بها اإلنسان في موقف معين" (الب ار ‪2010 ،‬م)‪.‬‬

‫‪21‬‬
‫وعرف (مارفين لولسن ) الدور بأنه "سلول متوقع من قبل العضو والذي يقوم به مراعيا المعايير‬
‫االجتماعية السائدة في الجماعة وتطلعاتهم ومتطلباتهم وتنظيمه االجتماعي" (مطر‪2007 ،‬م‪:‬‬
‫‪.)123‬‬

‫ويعرف الدور ايضاً بأنه "المركز الذى يحصل عليه الفرد من خالل االختيار الشخصي أو‬
‫التحصيل الدراسي والمهني والخبرة الشخصية أو الخبرة العملية‪ ،‬ومن أمثلة هذه األدوار‪ ،‬دور الزوج‬
‫أو الزوجة‪ ،‬دور الطبيب أو المهندس أو العامل‪ ،‬أو الطالب أو الموظف ‪ . .‬الخ" (السيد‪2005 ،‬م‪:‬‬
‫‪.)10‬‬

‫ويعرف (ســاربن) الدور بأنه "نم من األفعال أو الســلوكيات التي يمارســها شــخص معين في‬
‫موقف معين" (عبدالجليل‪2013 ،‬م‪.)79 :‬‬

‫وعرفه آخرون بانه "مجموعة من االنشطة أو االطر السلوكية التي تحقق ما هو متوقع في‬
‫موا قف معينة‪ ،‬ويترتب على االدوار امكانية التنبؤ بسلول الفرد في المواقف المختلفة" (الغامدي‪،‬‬
‫‪1424‬ه‪.)25 :‬‬

‫وعرف (لندبرج ) الدور بأنه "نم من السلول المتوقع من قبل فرد أو جماعة ما‪ ،‬من خالل‬
‫موقف معين" (مطر‪2007 ،‬م‪.)122 :‬‬

‫بناء على المكانة التي يش ــغلها‬ ‫وعرف أيض ــا بأنه "مجموعة التعليمات االجتماعية التي تتحدد ً‬
‫الفرد وعندما يكون الش ـ ـ ــخص أباً وابناً وص ـ ـ ــديقاً وزوجاً وطبيباً ومس ـ ـ ـئوالً أو عامالً أو متس ـ ـ ـوالً فتلك‬
‫مكانته ووجوده المحدد‪ ،‬وعليه أن يؤدي الدور المرتب بهذه المكانة" (البرادعي‪2002 ،‬م‪.)24 :‬‬

‫كما عرف الدور بأنه "المكانة التي تعط ى للفرد على أساس السن أو النو أو المركز االجتماعي‬
‫أو االقتصادي‪ ،‬أو دور الفرد المحدد على أساس طبيعة عمله" (السيد‪2005 ،‬م‪.)17 :‬‬

‫بنيان اجتماعي معين" (عبدالكافي‪،‬‬ ‫ويرى (ليفي) بأن الدور هو "مركز متميز في نط ا‬
‫‪2011‬م‪.)115 :‬‬

‫‪22‬‬
‫ويعرف الدور إجرائيا في هذه الدراسة بأنه "مجموعة المسئوليات‪ ،‬والمهام‪ ،‬والبرامج واألنشطة‬
‫التي يتوقع المجتمع أن تقوم بها الجامعة في مجال تعزيز ثقافة التعايش المجتمعي لطالبها‪ ،‬باعتبار‬
‫ذلك من مهامها"‪.‬‬

‫مفهوم طالب الجامعات‬


‫يعرف المعجم الوجيز الطالب الجامعي بأنه "الدارس في مرحلة التعليم الجامعي" (المعجم‬
‫الوجيز‪2005 ،‬م‪.)392 :‬‬
‫ويعرف الطالب الجامعي أيضـ ــا بأنه "الشـ ــخص الذي سـ ــمحت له كفاءته العلمية باالنتقال من‬
‫مرحلة الثانوية إلى ال جامعة ليتابع دراسة تخصص علمي ما‪ ،‬وسنة يتراول بين ‪ 18‬و‪( "30‬حفيظة‪،‬‬
‫‪2013‬م‪.)209 :‬‬

‫كما يعرف الطالب الجامعي بأنه "الطالب الذي التح ق بمقاعد الدراسة الجامعية النظامية‪ ،‬ولديه‬
‫مسئولية دراسية تجاه الكلية التي ينتمي اليها" (ابوغالي‪2012 ،‬م‪.)654 :‬‬

‫ويعرف ايضا بأنه "الطالب الذي حصل على مؤهل الثانوية العامة والذي استطا من خالله‬
‫ان يلتحق بالدراسة في الجامعة" (بركات وحسن‪2009 ،‬م‪.)213 :‬‬

‫ويعرفه آخرون بأنه "الطالب الذي يخضع ألنظمة وقوانين معمول بها في الجامعة تتيح له‬
‫الفرصة للحصول على مؤهل عال" (السريحي واخرون‪2005 ،‬م‪.)180 :‬‬

‫ويعرف الطالب الجامعي بأنه "الذي يتلقى الدروس والمحاضرات والتدريب على كيفية الحصول‬
‫على المعلومات في مؤسسة التعليم العالي للحصول على شهادة جامعية" (مصطفى‪2009 ،‬م)‪.‬‬

‫وعرف الطالب الجامعي ايضا بأنه "الطالب الذي يلتحق بالجامعة بغرض اكتساب معارف‬
‫وخبرات في مجاالت محددة يعمل بها بعد تخرجه" (عزازي‪2008 ،‬م‪.)216 :‬‬

‫وعرفه اخرون بأنه "الطالب الذي يلتحق بالجامعة بغرض اشبا حاجاته واتجاهاته وميوله‬
‫العلمية والشخصية"(بركات وحسن‪2009 ،‬م‪.)213 :‬‬

‫‪23‬‬
‫ومن تعريفات الطالب الجامعي ايضا أنه "الطالب المنتظم بالجامعة بهدف اكتساب المعرفة‬
‫التي تؤهله للمساهمة في حل مشكالت ال مجتمع ولتحقيق التنمية الشاملة في المجاالت المتعددة"‬
‫(القطب‪2008 ،‬م‪.)156 :‬‬

‫كما عرف الطالب الجامعي بأنه "الطالب الذي وصل الى المرحلة االخيرة في السلم التعليمي‪،‬‬
‫والذي يستطيع بعد اجتياز هذه المرحلة ان يسهم في احد مجاالت التنمية" (ابوغالي‪2012 ،‬م‪619:‬‬
‫ـ ‪.)654‬‬
‫ويعرف الطالب الجامعي أيضـ ــا بأنه "الطالب الذي يتلقى دروس ومحاضـ ـرات والتدريب على‬
‫كيفيه الحص ـ ـ ـ ــول على المعلومات في مؤسـ ـ ـ ـ ـس ـ ـ ـ ــة التعليم العالي للحص ـ ـ ـ ــول على ش ـ ـ ـ ــهادة جامعية"‬
‫(مصطفى‪2009 ،‬م)‪.‬‬

‫ويعرف الطالب الجامعي اجرائيا في هذه الدراسة بانه "الطالب‪/‬ة (ذكر ‪ -‬انثى) المنتظم بإحدى‬
‫الجامعات السعودية والملتحق بأي كلية من كلياتها وفي احد المستويات الدراسية المحددة حسب‬
‫التخصص الذي ينتمي اليه والذي يخضع ألنظمة وقوانين معمول بها في الجامعة تتيح له الفرصة‬
‫للحصول على مؤهل عال"‪.‬‬

‫مفهوم ثقافة التعايش‬

‫الثقافة في اللغة ‪ :‬ثقف الشيء ثقفة وثقافة وثقوفة‪ :‬حذقه‪ ،‬ورجل ثقف‪ :‬أي ذو فطنة وذكاء‪،‬‬
‫والمراد أنه ثابت المعرفة بما يحتاج إليه‪ ،‬ويقال‪ :‬رجل ثقف القف‪ :‬إذا كان ضابطا لما يحويه قائمة‬
‫به‪ .‬وفي االصطالل‪ :‬هي خبر يجمع ويحافظ عليه‪ ،‬وتتناقله المجتمعات اإلنسانية (األزهري‪،‬‬
‫‪2001‬م‪.)131 :‬‬

‫ويذكر ان الثقافة في اللغة تعني‪ :‬كلمة الثَّقافة في اللُّغة العر ّبية من أكثر الكلمات التي أخذت‬
‫لجملة؛ ومن معانيها‪" :‬الحذ والفطنة والذكاء وسرعة التعلم والضب‬
‫متعددة حسب مكانها من ا ُ‬
‫ّ‬ ‫ٍ‬
‫معان‬
‫ه‬
‫الشيء ثَْقفاً وهثقافاً وثُُقوف ًة‪َ :‬ح َذ َقه‪َ .‬وَر ُج ٌل ثَْق ٌ‬
‫ف‪،‬‬ ‫َ‬ ‫والظفر بالشيء‪ ،‬فالثَّقافة من الفعل ثقف‪ ،‬يقال‪ :‬ثَق َ‬
‫ف‬
‫حاذ ٌ َف ههم‪ ،‬وغالم لقن ثقف أي ذو فطنة وذكاء‪ ،‬والمراد أنه ثابت المعرفة بما يحتاج‬ ‫وثَهقف وثَُقف‪ :‬ه‬
‫ٌ‬ ‫ٌ‬

‫‪24‬‬
‫الشيء َو ُه َو ُسرع ُة التَّ َعلُّمه‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ه هه‬ ‫ه ه‬
‫َ‬ ‫ف‬ ‫ان ضابطاً ل َما َي ْح هويه َقائ ًما به‪َ .‬وُيَق ُ‬
‫ال‪ :‬ثَق َ‬ ‫ف هإ َذا َك َ‬ ‫ف َل ْق ٌ‬
‫ور ُج ٌل ثَْق ٌ‬
‫إليه‪َ ،‬‬
‫ظ هف ْر َت به هه" (محمود‪2017 ،‬م)‪.‬‬ ‫الشيء َح َذ ْقتُه‪ ،‬وثَهقْفتُه هإ َذا َ‬
‫َ‬ ‫ْاب ُن ُد َرْي ٍد‪ :‬ثَهق ْف ُت‬

‫ومعنى الثقافة في المصطلح الغربي ‪ :‬عرفتها منظمة اليونسكو في مؤتمرها الخاص بالثقافة‪:‬‬
‫"الثقافة بمعناها الواسع يمكن أن ينظر إليها على أنها "جميع السمات الروحية والمادية والفكرية‬
‫والعاطفية التي تميز مجتمعاً بعينه أو فئة اجتماعية بعينها وهي تشمل الفنون واآلداب وطرائق‬
‫الحياة كما تشمل الحقو األساسية لإلنسان ونظم القيم والتقاليد والمعتقدات" (جاسم‪2010 ،‬م)‪.‬‬

‫معنى الثقافة عند المفكرين اإلسالميين‪ :‬فهي " العلم الذي يبحث كليات الدين في مختلف شئون‬
‫الحياة‪ ،‬فإذا وصفت بدين معين اختصت بكليات ذلك الدين" (محمود‪2017 ،‬م)‪.‬‬

‫وعرفها (صالح هندي) بأنها‪" :‬طريقة الحياة التي يعيشها المسلمون في مجاالت الحياة وفقاً‬
‫لوجهة نظر اإلسالم وتصوراته في المجال المادي الذي يسمى المدنية أو في المجال الروحي‬
‫والفكري الذي يسمى الحضارة" (هندي‪ ،‬د‪ -‬ت)‪.‬‬

‫اما التعايش لغويا في (المعجز الوسيط)‪ :‬مشتق من العيش‪ ،‬وقيل‪َ :‬ع ْيشاً وعيشة ومعاشاً‬
‫صار ذا حياة فهو عائش والعيش الحياة‪ ،‬وتعايشوا‪ :‬عاشوا على األلفة والمودة ومنه التعايش السلمي‬
‫(محمود‪2017 ،‬م)‪.‬‬

‫وعرف التعايش في اللغة ايضا بأنه " (العيش) وهو (الحياة) على األلفة والمودة وعايشه‪ ،‬وعاش‬
‫معه‪ .‬وهو معيشة الجماعات بعضها البعض ويكون التعايش في حياة األمم بين نظم سياسية‬
‫متنوعة احتفاظ كل طابع بطابعه الخاص أي عدم تدخل دولة في أخرى" (محمد‪2003 ،‬م‪.)22 :‬‬

‫وعرف التعايش أيضا بأنه "القبول بوجود اآلخر‪ ،‬والعيش معه جنبا إلى جنب‪ ،‬دون سعي‬
‫إللغائه أو اإلضرار به‪ ،‬سواء أكان اآلخر فرداً‪ ،‬أم حرية سياسية‪ ،‬أم طائفة دينية‪ ،‬أم دولة بمحاورة‪،‬‬
‫أم غير ذلك" (المحلبدي‪2012 ،‬م‪.)13 :‬‬

‫وعرف بــأنــه "اتفــا بين طرفين مختلفين دينيـاً أو فكريـاً أو إقليميـاً أو عنص ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـريـاً على تنظيم‬
‫وسـائل عيشـتهما‪ ،‬ولديهما رةبة متبادلة في ذلك‪ ،‬وفق قواعد أسـاسـية محددة تقوم على توزيع الموارد‬

‫‪25‬‬
‫والمنافع وتحمل تكاليف ذلك مع االحت ارم المتبادل واالس ـ ــتفادة من خبرات كل طرف مع احتفاظ كل‬
‫فريق بخصوصياته" (الكبيسي‪2013 ،‬م‪.)215 :‬‬

‫وعرف أيضا بأنه "ممارسة اإلنسان أنشطة الحياة بمختلف مجاالتها وظروفها وأحوالها‪ ،‬وفق‬
‫مفاهيم وقيم ومعتقدات اإلنسان التي تحملها وتحكم سلوكه وتصرفاته وانشطة حياته‪ ،‬أي المقصود‬
‫به العالقة مع اآلخر واالعتراف به وبوجوده في ظل تجاذب وتفاهم وثقة ودعم التعاون لتجسيد فكرة‬
‫الثقافة المشتركة"‪( .‬غارودي‪1977 ،‬م‪)115 :‬‬

‫كما عرف بأنه "عالقة إنس ـ ـ ـ ـ ــانية متبادلة مع اآلخرين قائمة على األلفة والمس ـ ـ ـ ـ ــالمة والمهادنة‬
‫والتواصل والتفاعل اإليجابي المستند إلى مبدأ التدافع" (نياز‪2017 ،‬م‪.)211 :‬‬

‫وعرفـه اخرون بـأنـه "االحترام والقبول والتقـدير للتنو الثقـافي وألش ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـكـال التعبير والص ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـفـات‬
‫االنسانية المختلفة" ‪ .‬وهذا التعريف يعني قبل كل شيء اتخاذ موقف ايجابي فيه إقرار بحق اآلخرين‬
‫في التمتع بحقوقهم وحرياتهم األساسية المعترف بها عالمياً (غالب‪2013 ،‬م‪.)14 :‬‬

‫وعرف التعايش أيضا بأنه "اتفا بين طرفين أو عدة أطراف على تنظيم وسائل العيش – أي‬
‫الحياة ‪ -‬فيما بينهم وفق قاعدة يتم تحديدها وتمهد السبل المؤدية لها" (التويجري‪1988 ،‬م‪.)2 :‬‬

‫وعرفت منظمة اليونسكو ثقافة التعايش بأنها "االحترام والقبول والتقدير للتنو الثري لثقافات‬
‫عالمنا وألشكال التغيير‪ ،‬وللصفات اإلنسانية لدينا" (منظمة اليونسكو‪1995 ،‬م‪.)102 :‬‬

‫وتعرف ثقافة التعايش اجرائيا في هذه الدراسة بأنها "احترام طالب الجامعات وقبولهم وتقديرهم‬
‫للتنو الثقافات واالشكال والصفات اإلنسانية المختلفة واتخاذ موقف إيجابي فيه إقرار بحقو االخرين‬
‫في التمتع بحقوقهم وحرياتهم األساسية المعترف بها عالميا والتواصل والتفاعل اإليجابي معهم"‪.‬‬

‫‪26‬‬
‫الفصل الثاني‬

‫اإلطار النظري والدراسات السابقة‬

‫اوال‪ :‬اإلطار النظري‬


‫المبحث االول‪ :‬مفهوم التعايش ومبادئه‬
‫وال‪ :‬مفهوم التعايش‬
‫اً‬
‫ثانيا‪ :‬مبادئ التعايش‬
‫ً‬
‫المبحث الثاني‪ :‬أسس التعايش ومبرراته‬
‫المبحث الثالث‪ :‬ضوابط التعايش المجتمعي‬
‫المبحث الرابع‪ :‬دور الجامعات في تعزيز ثقافة التعايش لدى طلبتها‬
‫وال‪ :‬أسس تعزيز ثقافة التعايش لدى طالب الجامعات‬
‫اً‬
‫ثانيًا‪ :‬دور الجامعات في تعزيز وعي طالبها‬
‫ثالثا‪ :‬دور الجامعات في تعليم أسس التعايش مع االخر‬
‫ً‬
‫ثانيا‪ :‬الدراسات السابقة‬
‫‪ ‬الدراسات العربية‬
‫‪ ‬الدراسات األجنبية‬
‫‪ ‬التعليق على الدراسات السابقة‬

‫‪27‬‬
‫اوال‪ :‬االطار النظري‬

‫‪28‬‬
‫المبحث األول‬
‫مفهوم التعايش ومبادئه‬

‫أوال‪ :‬مفهوم التعايش‬

‫من الالفت للنظر أن القواميس الكالسيكية للعلوم االجتماعية واإلنسانية مثل المعجم النقدي‬
‫لعلم االجتما لريمون بودون وزميله لم يتطر لمفهوم التعايش‪ ،‬كما أن الكتابات المتقدمة نجدها‬
‫عن التسامح وتركز عليه بدال من الحديث عن التعايش‪ ،‬نجد هذا في كتاب فولتير وكتاب‬ ‫تتحد‬
‫رسالة في التسامح لجون لوك أو حتى الكتاب الجماعي "التسامح بين شر وغرب دراسات في‬
‫التعايش والقبول باآلخر"‪ ،‬وربما يرجع ذلك إلى التداخل بين المفهومين‪ ،‬واعتبار التسامح هو الركن‬
‫األساسي للتعايش بين الفئات االجتماعية المتنوعة والمختلفة وإذا لم يتوفر التسامح ال يمكن للتعايش‬
‫أن يكون‪ ،‬وفي هذا السياق يمكننا أن نوضح مجموعة من المالحظات‪ ،‬كما يلي‪:‬‬

‫المالحظة األولى‪ :‬أن مفهوم التعايش مازال لم يحض باالهتمام الالزم في العلوم االجتماعية‬
‫واإلنسانية مقارنة بالعلوم السياسية التي توظفه بشكل أكثر خاصة على مستوى العالقات الدولية‪.‬‬

‫المالحظة الثانية‪ :‬وهي مالحظة تتعلق بمصطلح التسامح في اللغة العربية والمستعمل مقابال للكلمة‬
‫االنجليزية والفرنسية ‪ Tolérance‬وإشكالية تداخله مع مفهوم التعايش ‪ Coexistence‬وفي هذا‬
‫السيا يقول سمير الخليل في مقدمة كتاب التسامح بين شر وغرب دراسات في التعايش والقبول‬
‫باآلخر ان كلمة ‪ Tolération‬مشتقة من األصل الالتيني ‪ Tolerare‬وتعني التحمل‪ ،‬فالفكرة‬
‫المتضمنة هي التحمل والمعاناة أو التعايش مع شيء غير محبوب أو يمكن اعتباره ال أخالقيا بل‬
‫ربما ش ار بصورة من الصور (بوبر واخرون‪1992 ،‬م)‪ ،‬وبذلك يمكن القول أن األصل االشتقاقي‬
‫للكلمة واستعماالته يجعله يتداخل مع لفظ التسامح بشكل كبير وهذا ربما يفسر ضعف االهتمام به‬
‫في العلوم اإلنسانية التي عادة ما تتحد عن التسامح كقيمة اجتماعية مهمة في تماسك المجتمعات‬
‫المتنوعة واستم ارريتها‪،‬‬

‫التعاريف التي من خاللها تساهم في رسم معالم المفهوم‬ ‫ويجدر بنا ان نقوم ب تقديم بع‬
‫وحدوده حتى ال تختلط مع المفاهيم األخرى‪ ،‬ومن بين التعاريف ما يلي‪:‬‬

‫‪29‬‬
‫‪ .1‬تعريف القاموس الشامل للعلوم االجتماعية واإلنسانية لمصلح الصالح‪ :‬والذي يحدده‬
‫على أنه "معيشة جماعات مع بعضها البعض أو في نفس الوقت"‪.‬‬
‫‪ .2‬تعريف المرتضى الزين أحمد‪ :‬الذي يعرفه على أنه "حالة السلم التي تتمتع بها دولة أو‬
‫مجتمع يتميز بالتنو والتباين الثقافي واالجتماعي والعرقي" (الصالح‪1999 ،‬م)‪.‬‬
‫طرفين أو عدة‬ ‫‪ .3‬تعريف عبدالعزيز بن عثمان التويجري‪ :‬والذي يحدده على أنه "اتفا‬
‫أطراف على تنظيم وسائل العيش ‪-‬أي الحياة‪ -‬فيما بينهم وفق قاعدة يتم تحديدها وتمهيد‬
‫السبل المؤدية إليها" (نياز‪2017 ،‬م)‪.‬‬
‫‪ .4‬تعريف ‪ :Adam Schaff‬والذي يرى فيه أن التعايش هو "نو من العالقات الدبلوماسية‬
‫بين الدول المختلفة والمتباينة والتي تستبعد اللجوء إلى الحرب في تسوية الخالفات القائمة‬
‫بينها (‪.)Adam Schaff, 2017‬‬
‫‪ .5‬تعريف عادل عامر‪ :‬ينظر الى التعايش السلمي على انه "حالة من العالقات الدولية‬
‫تعيشها دول لها أنظمة اجتماعية متباينة او ذات عقائد متعادية جنبا الى جنب دون حرب"‬
‫(عامر‪2018 ،‬م)‪.‬‬
‫‪ .6‬وهناك تعريف اخر يصب في الرؤية والمنظور العام للتعايش يرى انه "القبول بوجود‬
‫االخر والعيش معه جنبا الى جنب دون السعي إللغائه او االضرار به سواء كان هذا‬
‫االخر فردا او حزبا سياسيا او طائفة دينية او دولة مجاورة او غير ذلك" (قريمس‪،‬‬
‫‪2019‬م)‪.‬‬

‫أن التفريق بين التعايش على مستوى األفراد ومستوى الجماعات ال يضيف قيمة أخرى ال على‬
‫مستوى التحليل وال على مستوى التنظير‪ ،‬ولذلك يبقى التعايش على مستوى الدول إحدى مستويات‬
‫هذه الممارسة التي ال تختلف طبيعتها وخصائصها العامة مهما اختلفت مستويات التحليل‪ ،‬ربما‬
‫إضافة كلمة السلمي في اللغات األخرى مفيدة لتمييز التعايش عن غيره من المفاهيم القريبة مثل‬
‫التسامح‪ ،‬أما على مستوى اللغة العربية فال جدوى من ذلك‪ ،‬ألن لفظ التعايش يتضمن أصال فكرة‬
‫السلمية وهذا ما تظهره أغلب التعاريف المقدمة‪ ،‬وإضافتها للفظ التعايش ال يقدم أي إضافة للمعنى‬
‫األول‪ ،‬كما أن التعايش السياسي بين الدول ما هو إال مستوى من مستويات التعايش العام وال‬
‫ضرورة لتخصيصه بمفهوم أو مصطلح خاص‪ ،‬فلفظ التعايش يشمل كل المستويات أو على األصح‬

‫‪30‬‬
‫المستويين االجتماعي والسياسي‪ ،‬وانطالقا من ذلك يمكن تعريف التعايش بمعناه العام على أنه‬
‫"القبول بوجود اآلخر مهما كان مختلفا والتسليم بحقوقه الكاملة مع االمتنا عن استعمال العنف في‬
‫تسوية الخالفات الناتجة عن تصادم المصالح وتعارضها" (قريمس‪2019 ،‬م)‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬مبادئ التعايش‬

‫أن االختالف فطرة هللا في خلقة ينبغي على الكل االعتراف به واالقرار بذلك فهي مشــيئة هللا‬
‫عز وج ـل في خلقــة‪ ،‬والن هللا خلقنــا مختلفين فيجــب علينــا التعــايش واحترام اختالفــاتنــا‪ ،‬وسـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوف‬
‫نوض ـ ــح مبادئ التعايش هذه المبادئ التي تس ـ ــهم في تحقيق الوحدة المجتمعية المكونة من طوائف‬
‫وملل مختلفة بعيدة عن وحدة األفراد ضمن فئة واحدة وشكل واحد‪:‬‬

‫‪ .1‬مبدأ حرية االعتقاد الديني‪:‬‬


‫ان تعدد المخلوقات وتنوعها سـ ـ ــنة هللا في خلقة‪ ،‬وناموسـ ـ ــه الثابت‪ ،‬فطبيعة الوجود في الكون‬
‫أسـ ـ ــاسـ ـ ــها التنو والتعدد والبشـ ـ ـرية خلقها هللا وفق هذه السـ ـ ــنة الكونية فخلق بنو آدم أجناس مختلفة‬
‫وطبائع ش ـ ـ ـ ــتى وكل من تجاهل أو تغافل أو تجاوز أو رفض هذه الس ـ ـ ـ ــنة هلل في خلقة‪ ،‬فقد ناقص‬
‫الفطرة البشـرية التي فطر هللا الناس عليها‪ ،‬فاختالف البشـر في شـرائعهم هو أيضـاً واقع بمشـيئة هللا‬
‫المرتبطة بحكمته‪.‬‬

‫‪ .2‬مبدأ حرية الحوار والتفاهم‪:‬‬


‫يعـد مبـدأ الحوار واحـداً من المبـادئ القرآنيـة المهمـة الـذي يؤدي دو اًر فـاعالً في حركـة المجتمع‬
‫وتعايشــه اإلنســاني‪ ،‬ألن وحدة األصــل اإلنســاني أصــل في الحوار الحضــاري ونقطة الوصــول إلى‬
‫اآلخرين‪ ،‬وإن تع ـددت انتمــاءاتهم‪ ،‬وممــا يــذكر في هــذا المقــام أن التفــاهم مع النــاس ودعوتهم إلى‬
‫بالحكمة والموعظة‪ ،‬والمجادلة بالحسنى‪.‬‬ ‫الخير إنما يكون بطرائق ثال‬

‫‪ .3‬مبدأ التسامح‪:‬‬
‫يعتبر التس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــامح مبــدأ أخالقي من المبــادئ القرآنيــة الــذي نص عليهــا القرآن في الكثير من‬
‫مواض ــعه؛ لكونه دعامة أس ــاس ــية من دعائم التعايش الس ــلمي لكل فرد مع غيره‪ ،‬إذ عبر القرآن عن‬
‫موض ـو التســامح بمعاني متعددة منها العفو والحلم والصــفح الجميل فض ـالً عن النهي عن صــفات‬
‫الكذب والبخل والتفاخر والرياء والحسد‪.‬‬

‫‪31‬‬
‫‪ .4‬مبدأ التعاون‪:‬‬
‫أمر هللا س ـ ـ ــبحانه وتعالى الناس كافة بال اس ـ ـ ــتثناء بالتعاون فيما بينهم لما له من أهمية بالغة‬
‫األثر على العيش اإلنس ــاني بس ــالم وأمان‪ ،‬فضـ ـالً عن تحقيق التكافل االجتماعي بين البش ــر كافة‬
‫ض ـ ــامنا لهم حقوقهم ‪ ،‬فالتكافل االجتماعي في ظل اإلس ـ ــالم له ص ـ ــفة ش ـ ــاملة ال تقف عند جهة أو‬
‫مجتمع أو ش ــخص‪ ،‬وإنما ينظر فيه إلى األمة بكونها جس ــداً واحداً‪ ،‬ومض ـرة الفرد كمض ـرة الجميع‪،‬‬
‫ومض ـ ـ ـ ـرة الجميع كمض ـ ـ ـ ـرة الفرد‪ .‬ويدعو اإلس ـ ـ ـ ـالم إلى تحقيق كل أنوا التكافل‪ ،‬س ـ ـ ـ ـواء أكان بين‬
‫اإلنس ـ ـ ـ ـ ــان وأفراد أسـ ـ ـ ـ ـ ـرته أو بين جماعته‪ ،‬أو بين أمة وأمة‪ ،‬فالتكافل ال حد له في اإلس ـ ـ ـ ـ ــالم‪ ،‬وال‬
‫ينحصــر في جهة من دون أخرى‪ ،‬وهذه المزية ال توجد في النظم الوضــعية ذات األحزاب واألهواء‬
‫المختلفة‪ ،‬فدعوة اإلسـ ـ ـ ــالم إلى التكافل لم تكن بعد تجارب تعرضـ ـ ـ ــت للخطأ أو الصـ ـ ـ ـواب‪ ،‬وال عن‬
‫مشورة أحد‪ ،‬وإنما هي توجيه إلهي؛ لتتحقق به سعادة البشرية جمعاء‪.‬‬

‫‪ .5‬مبدأ العدل واالحسان‪:‬‬


‫اإلسـ ـ ـ ــالم دين العدل قال تعالى في كتابه العزيز‪{ :‬إن هللا يأمر بالعدل واإلحســـــان} (النحل‪:‬‬
‫‪ ،)90‬واإلحس ـ ـ ــان فو العدل‪ ،‬وذلك أن العدل هو أن يعطي ما عليه ويأخذ ما له‪ ،‬واإلحس ـ ـ ــان أن‬
‫يعطي أكثر مما عليه ويأخذ أقل مما له‪ ،‬فاإلحسـ ـ ــان زائد عن العدل‪ .‬فتحري العدل واجب‪ ،‬وتحري‬
‫اإلحسان ندب وتطو ‪( ،‬فجمع في هذه اآلية ما يتصل بالتكليف فرضاً ونقالً‪ ،‬وما يتصل باألخال‬
‫واآلداب عموما وخصــوصــا)‪ ،‬فلم يأمر هللا تعالى بالعدل فق ‪ ،‬وإنما أمر معه باإلحس ـان بين الناس‬
‫لكي يعيش ـ ـوا بس ـ ــالم واطمئنان‪ .‬فباإلحس ـ ــان يمكن تطويع النفس اإلنس ـ ــانية وترويض ـ ــها مهما كانت‬
‫متص ـ ــلبة وعنيدة ومتجبرة ولنا في رس ـ ـول هللا ص ـ ــلى هللا عليه وس ـ ــلم أس ـ ــوة حس ـ ــنة‪ ،‬فكل قلب يمكن‬
‫اســتمالته باإلحســان والتألف إلى حد تشــبيهه بالمملول الذي يكون طائعا بين يد ســيده ينفذ ما يأمره‬
‫به‪ ،‬وكذلك بالمحسن إليه‪ ،‬وهكذا تبنى المجتمعات‪.‬‬

‫‪ .6‬مبدأ المساواة‪:‬‬
‫أن التعايش اإلنســاني الســلمي يقوم على مبدأ المســاواة بين الناس القائم على أســاس االحترام‬
‫المتبـادل ورعـايـة حقو كـل منهمـا لـدى اآلخر‪ ،‬ذلـك أن تجـارب المـاضـ ـ ـ ـ ـ ـ ــي قـد علمتهم أن التعـايش‬
‫السـ ـلمي وتبادل المنافع أفضـ ــل كثي ار من الحروب وسـ ــفك الدماء‪ .‬فبعد هجرة النبي محمد صـ ــل هللا‬
‫عليه وسـ ــلم‪ ،‬وظهور نواة الدولة اإلسـ ــالمية‪ ،‬تمثلت المبادئ الخاصـ ــة بها بمضـ ـمون الوثيقة المدينة‬

‫‪32‬‬
‫التي حددت قواعد الس ــلول الداخلي‪ ،‬والتعايش بين فئات المجتمع المدني‪ ،‬فمن الواض ــح كما يش ــهد‬
‫التاريخ البشـ ـ ــري أن تقدم البلدان وازدهارها إنما هو بحضـ ـ ــارتها األصـ ـ ــيلة المنبثقة من ينابيع الفطرة‬
‫السـليمة والعقل السـليم والمتبلورة في العلم النافع والعمل الجاد والسـعي المتواصـل النابع من المسـاواة‬
‫بين طبقات المجتمع (حسن‪2018 ،‬م)‪.‬‬

‫‪33‬‬
‫المبحث الثاني‬
‫أسس التعايش ومبرراته‬

‫يعتبر التعايش من الضرورات األساسية للمجتمع والوجود اإلنساني‪ ،‬فالتعايش إذا ليس ترفا أو‬
‫فضيلة أخالقي ة بل هو ضرورة للحفاظ على الوجود في مظاهره المختلفة والمتنوعة‪ ،‬ولهذا غالبا ما‬
‫تبرز أهمية التعايش دائما في أعقاب الحروب الكبيرة حين يعجز الطرفين على فرض الخيارات‬
‫الخالصة ويقتنعون بضرورة أن يتقبل كل طرف الطرف اآلخر ويقبل العيش المشترل معه وفق‬
‫التوافقات االجتماعية والقواعد اإلنسانية العامة‪ ،‬ولكن التعايش ال ينفي الص ار بوسائل أخرى وسائل‬
‫غير عنيفة‪ ،‬بل ربما كبح استعمال العنف يؤدي إلى ازدياد الص ار الفكري واأليديولوجي ‪ ،‬كما أن‬
‫الص ار ال يعني مطلقا االندماج أو التسليم أو يقتضي الوالء والتسليم‪ ،‬فالتعايش يعطل العنف كآلية‬
‫لتسوية الن از ولكنه ال يتطلب التسليم لآلخر بشرعية وصواب ما يعتقده أو يؤمن به أو يدعيه‪،‬‬
‫فالتعايش ال يلغي االختالف وال يتطلب أو يدعو إللغائه (‪ (Schaff, 2017‬فالتعايش عالقة‬
‫اجتماعية ال تنفي االختالف والص ار وإنما تنبذ العنف كوسيلة لتسوية النزاعات‪ ،‬كما أنها ال تلزم‬
‫األطراف باالعتراف بمشروعية أو صواب معتقدات اآلخر أو ثقافته‪ .‬ورغم أن التعايش أصبح شعار‬
‫العصر والدعوة إليه أهم مالمحه المميزة‪ ،‬إال أن هذا لم يمنع من وجود تيارات وحركات تؤمن بعدم‬
‫شرعيته وتدعوا إلى إلغاء اآلخر والقضاء عليه واستعمال العنف في تسوية الخالف معه‪ ،‬واألمثلة‬
‫على ذلك في العصر الحديث كثيرة ومتنوعة‪ ،‬لهذا يبدو الحديث عن شرعية التعايش وأسسه مهما‬
‫ومفيدا على األقل على المستوى النظري‪،‬‬

‫ان التعايش تقوم شرعيته على مجموعة من األسس والقواعد اإلنسانية هي‪:‬‬

‫‪ .1‬القاعدة األولى‪ :‬وحدة األصل اإلنساني والمساواة في درجة اإلنسانية‪ :‬مهما تنوعت‬
‫مظاهره الثقافية واالجتماعية وتفاوتت طبقاته وحاالته االقتصادية (مركز الملك عبدالعزيز‬
‫للحوار الوطني‪2017 ،‬م)‪ ،‬وهذه الوحدة تنتج عنها مجموعة من الحقو األصلية تتعلق‬
‫بالحق في الحياة والمساواة والكرامة والعيش المحترم وعدم االعتداء والظلم واالشترال في‬
‫الموارد العامة والحق في المساعدة واإلسعاف والحق في األمن على المال والنفس واألهل‬

‫‪34‬‬
‫والمعاملة العادلة‪ ،‬إن اختالف اللون والعر والثقافة والموقع الطبقي أو الجغرافي عوارض‬
‫ال يمكنها أن تحجب األصل أو تلغيه أو تكون بديال عنه‪.‬‬
‫‪ .2‬القاعدة الثانية‪ :‬أن األصل في العالقات اإلنسانية هو التعاون‪ :‬في المعروف وأن العنف‬
‫والحرب حالة استثنائية طارئة‪ ،‬على الرغم من أن اإلحصاءات تثبت أنه على مدى ثالثة‬
‫آالف سنة أمكن إحصاء قرابة مئتين وإحدى وسبعين سنة سالم كانت تحضير لشن حروب‬
‫أو لردعها‪ ،‬ولكن واقع الحال رغم مغايرته لألصل المقرر ال يلغيه وال ينقص من قيمته‪.‬‬
‫‪ .3‬القاعدة الثالثة‪ :‬وتتعلق بالتواصل‪ :‬فاألصل في العالقات اإلنسانية هي التعارف والتواصل‬
‫وتبادل المصالح أما القطيعة والتدابر والتناحر فهو االستثناء مهما اتسعت مساحته وعلى‬
‫صوته‪ ،‬وال يمكن تصور الحياة اإلنسانية في ةيابه (مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني‪،‬‬
‫‪2017‬م)‪.‬‬
‫‪ .4‬القاعدة الرابعة‪ :‬هي نسبية الحقيقة والحق وإمكانية تعدده وتنوع صوره‪ :‬وهذا يترل‬
‫هامشا كافيا الستيعاب اآلخر والتماس األعذار له‪ ،‬ورغم أن هذه القاعدة تبدوا فلسفية نوعا‬
‫ما وترتب بإشكالية تعدد الحق والصواب‪ ،‬إال أن آثارها العملية خطيرة جدا وأغلب منافذ‬
‫التعصب والتطرف نابعة من االعتقاد بامتالل الحقيقة واحتكارها بصورة مطلقة (قريمس‪،‬‬
‫‪2019‬م‪.).‬‬

‫‪35‬‬
‫المبحث الثالث‬
‫ضوابط التعايش المجتمعي‬
‫إن المجتمعـات عبـارة عن تجمعـات بش ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـريـة ارتض ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــت أن تعيش وتتعـايش مع بعض ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـهـا‪،‬‬
‫ولذلك فهي تحتاج إلى قيم ومعايير تضــب بها ســلوكياتها بحيث يكون التعاون إيجابياً يســاعد على‬
‫االس ــتمرار والبقاء‪ ،‬وبذلك فالضـ ـواب تس ــاعد على الحفاظ على المجتمع واس ــتق ارره وكيانه في إطار‬
‫موحد‪ ،‬فالضـ ـ ـ ـ ـ ـ ـواب والقيم واألخال الفاض ـ ـ ـ ـ ـ ــلة هي بمثابة الركيزة األس ـ ـ ـ ـ ـ ــاس ـ ـ ـ ـ ـ ــية التي تقوم عليها‬
‫الحضــارات‪ ،‬وإن وجود الض ـواب في المجتمع وفق نظام يرتضــيه‪ ،‬ضــرورة إنســانية‪ ،‬فالمجتمع يفقد‬
‫مبرر وجوده في الحياة بدون هذا النظام (الحربي‪2018 ،‬م)‪ ،‬ويمكن ان نوضح بعضا من ضواب‬
‫التعايش المجتمعي كما يلي‪:‬‬

‫‪ .1‬الوالء‪:‬‬

‫ويعني الوالء للوطن أن الرابط ــة التي تجمع المواطن بوطن ــه تسـ ـ ـ ـ ـ ـ ــمو عن العالق ــات القبلي ــة‬
‫والحزبية‪ ،‬وال خضـ ـ ـ ــو فيها إال لسـ ـ ـ ــيادة القانون‪ ،‬وأن هذه الرابطة ال تنحصـ ـ ـ ــر في مجرد الشـ ـ ـ ــعور‬
‫بــاالنتمــاء ومــا يتبع ذل ـك من عواطف‪ ،‬وإنمــا تتجلى إلى جــانــب االرتبــاط الوجــداني‪ ،‬وال تتبلور في‬
‫الواقع صـ ــفة المواطن كفرد له حقو وعليه واجبات‪ ،‬بمجرد توفر كافة القوانين‪ ،‬التي تتيح للمواطن‬
‫التمتع بحقوقه والدفا عنها في مواجهة أي انتهال‪ ،‬واس ــتردادها إذا س ــلبت منه‪ ،‬وإنما كذلك بتش ــبع‬
‫هذا المواطن بقيم المواطنة وثقافة القانون‪ ،‬التي تعني أن االحتكام إلى مقتض ـ ـ ـ ـ ـ ــياته هو الوس ـ ـ ـ ـ ـ ــيلة‬
‫الوحيــدة للتمتع بــالحقو وحمــايتهــا من الخر والوالء يعني الصـ ـ ـ ـ ـ ـ ــالت والعواطف التي ترب الفرد‬
‫باألس ـ ـ ـرة أو العمل أو الوطن (بدوي‪1987 ،‬م‪ .)19 :‬ويعني الوالء للوطن ش ـ ـ ــعور كل مواطن بأنه‬
‫معني بخدمة وطنه‪ ،‬والعمل على تنميته والرفع من شـ ـ ـ ــأنه‪ ،‬وحماية مقوماته األيدولوجية والشـ ـ ـ ــعور‬
‫بالمسـ ـ ـ ـ ـئولية عن المش ـ ـ ـ ــاركة في تحقيق الص ـ ـ ـ ــالح العام‪ ،‬وااللتزام باحترام حقو وحريات اآلخرين‪،‬‬
‫واحترام القوانين التي تنظم عالقات المواطنين فيما بينهم‪ ،‬وعالقاتهم بمؤسـ ـ ـس ـ ــات الدولة والمجتمع‪،‬‬
‫والتضـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــامن مع المواطنين في مواجهــة الطوارئ واألخطــار التي قــد تهــدد الوطن في أي وقــت‪،‬‬
‫واالستعداد للتضحية من أجل حماية استقالل الوطن‪.‬‬

‫‪36‬‬
‫‪ .2‬االنتماء‪:‬‬

‫يسـ ـ ـ ـ ـ ـ ــعى الفرد إلى االنتمـاء لوطن معين فـالحـاجـة إلى االنتمـاء تضـ ـ ـ ـ ـ ـ ــم العـديـد من الحـاجـات‬
‫االجتماعية مثل الحاجة إلى تقبل اآلخر‪ ،‬وال يتحقق إشـ ـ ـ ــبا هذه الحاجات إال في وجود الغير من‬
‫أفراد جنسـه واتصـاله بهم بصـورة مباشـرة‪ ،‬ولذا فهو تكريس للعاطفة تجاه فرد أو قضـية ما‪ ،‬وبالتالي‬
‫يشير إلى أنه تعبير عن عالقة متبادلة بين األف ارد يسودها اإلخالص والوفاء بالعهد والحرص على‬
‫أداء الواجب واإلخالص للقيادة أو الســلطة أو المنظمة أو المؤسـســة‪( .‬عبدالعزيز‪1987 ،‬م‪.)44 :‬‬
‫لـذلـك فـاالنتمـاء يشـ ـ ـ ـ ـ ـ ــير إلى النزعـة التي تـدفع الفرد للـدخول في إطـار اجتمـاعي فكري معين‪ ،‬بمـا‬
‫يقتضـ ـ ـ ـ ـ ــيه ذلك من االلتزام بمعايير وقواعد ه ذا اإلطار ونص ـ ـ ـ ـ ـ ـرته والدفا عنه في مقابل غيره من‬
‫األطر االجتماعية والفكرية (الغندور‪1983 ،‬م‪.)5 :‬‬

‫‪ .3‬التسامح‪:‬‬

‫يعـد التسـ ـ ـ ـ ـ ـ ــامح من ركـائز التعـايش لقـدرتـه على حـل المشـ ـ ـ ـ ـ ـ ــكالت النـابعـة عن التعـدديـة داخـل‬
‫المجتمع الواحـد‪ ،‬فهو عكس التعصـ ـ ـ ـ ـ ـ ــب ورفض حق اآلخر في االختالف والسـ ـ ـ ـ ـ ـ ــبيـل الوحيـد إلى‬
‫تعـايش إيجـابي قـائم على االسـ ـ ـ ـ ـ ـ ــتواء في الحقو بين مختلف مكونـات المجتمع‪ ،‬فقـد تكون قيمـة‬
‫التسـ ـ ــامح مقترنة بقيمة العدل فالتعددية ظاهرة مالزمة للعم ارن البشـ ـ ــري فقد يكون ةياب التسـ ـ ــامح‬
‫مقترنـا دائمـا بـاحتكـار المعرفـة وبـالرةبـة في الهيمنـة واالسـ ـ ـ ـ ـ ـ ــتبـداد فمن يتملكهـا يسـ ـ ـ ـ ـ ـ ــعى إلى فرض‬
‫اعتقـاداتـه وقنـاعـاتـه وأسـ ـ ـ ـ ـ ـ ــلوبـه في الحيـاة على أنهـا وحـدهـا الصـ ـ ـ ـ ـ ـ ــالحـة ووحـدهـا المشـ ـ ـ ـ ـ ـ ــروعـة ممـا‬
‫يجعل الالتسامح يستقر في معادلة تجمع بين رفض اآلخر وامتالل المعرفة‪ ،‬أي القدرة على منعه‬
‫من الحق في أن يكون مختلفاً‪ ،‬وبالتالي يس ـ ــعى إلى توفير ش ـ ــروط التعايش عبر الحوار الذي يعد‬
‫اعترافا متبادال بين كافة األطراف وبالتالي ال يجب أن يكون الفرد مجب ار على بذل التس ـ ـ ـ ـ ـ ــامح من‬
‫طرف دون اآلخر (مراس‪2019،‬م‪.)49 :‬‬

‫‪ .4‬تقبل اآلخرين والمساواة‪:‬‬

‫الوطن الذي تتعدد أص ـ ـ ـ ـ ـ ــول مواطنيه العرقية‪ ،‬وعقائدهم الدينية‪ ،‬وانتماءاتهم الثقافية‪ ،‬ال يمكن‬
‫ضـمان وحدته واسـتق ارره إال على أسـاس التعايش معا‪ ،‬والمسـاواة كركيزة رئيسـية للمواطنة‪ ،‬تعني أنه‬

‫‪37‬‬
‫ال مجــال للتمييز بين المواطنين على أسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاس األيــديولوجيــة‪ ،‬أو المعتق ـد الــديني‪ ،‬أو القنــاعــات‬
‫الفكرية‪ ،‬أو االنتماء‪ ،‬واختالف الفئات وصفاتها وانتماءاتها ال يجعل أيا منها أكثر حظاً من غيرها‬
‫في الحص ـ ـ ـ ـ ــول على المكاس ـ ـ ـ ـ ــب واالمتيازات‪ ،‬كما ال يكون س ـ ـ ـ ـ ــبباً في انتقاص الحقو ‪ ،‬أو مبر ار‬
‫لإلقصـ ـ ــاء والتهميش‪ ،‬وحسـ ـ ــن تكبير االختالف والتعدد ال يتم إال في إطار المواطنة التي تضـ ـ ــمن‬
‫حقو الج ميع‪ ،‬وتتيح لكل المواطنين والمواطنات القيام بواجباتهم وتحمل المسـ ـ ـ ـ ـئوليات في وطنهم‬
‫على أسـ ـ ــس متكافئة‪ ،‬وإرسـ ـ ــاء مبدأ المسـ ـ ــاواة في منظومة الرواب والعالقات التي تجمع بين أبناء‬
‫الوطن الواحد وبينهم وبين مؤس ـ ـس ـ ــات الدولة‪ ،‬وال يمكن أن يقوم على إلغاء الص ـ ــفات واالنتماءات‬
‫والمعتقدات وغيرها من خصوصيات بعض الفئات‪ ،‬وإنما يقوم على احترامها‪.‬‬

‫‪ .5‬التعاون والسالم‪:‬‬

‫يهدف الس ـ ـ ـ ـ ـ ــالم إلى تدعيم االنتماء من أجل تقبل اآلخر والتعايش معه‪ ،‬لذا فالس ـ ـ ـ ـ ـ ــالم هدف‬
‫انس ــاني وغاية نبيلة تس ــعى اإلنس ــانية لتحقيقها على امتداد تاريخها الحض ــاري‪ ،‬وقد ازدادت الدعوة‬
‫للسـ ــالم والعمل على إرسـ ــاء دعائمه وتعميمه في العصـ ــر الحديث بعد الحرب العالمية الثانية وقيام‬
‫هيئة األمم المتحدة كأداة تفاهم تجمع ش ـ ـ ـ ـ ــعوب العالم حول هذا الهدف‪ ،‬ويعتبر االهتمام بالس ـ ـ ـ ـ ــالم‬
‫ضــمن المواطنة (مراس‪2019 ،‬م‪ .)55 :‬وعموما فإن الســالم كمطلب اقتص ـادي للفرد يؤثر ويتأثر‬
‫بالس ـ ـ ـ ــالم كمطلب اقتص ـ ـ ـ ــادي وطني‪ ،‬فمس ـ ـ ـ ــتوى الرفاهية الذي قد يتمتع بها الفرد قد يعود بالدرجة‬
‫األولى للمسـ ــتوى االقتص ـ ـادي للدولة التي يحمل هويتها‪ ،‬وهنال عدد من األسـ ــاليب التي يمكن من‬
‫خاللها تعويد الطالب على التعايش والتعاون مع جيرانه المحليين والدوليين‪ ،‬منها وضـ ـ ـ ـ ـ ـ ــع الطالب‬
‫في مواقف تفـاعليـه حقيقيـة يـدرل من خاللهـا أهميـة االنتمـاء لوطنـه‪ ،‬تعريف الطـالـب بـأننـا نعيش في‬
‫عالم تحكمه مجموعة من المثل والقيم واألهداف والمبادئ الدولية المش ـ ـ ـ ـ ـ ــتركة‪ ،‬وإبراز الدور الهائل‬
‫لوس ـ ــائل االتص ـ ــال والمعاهدات التجارية والتشـ ـ ـريعات االقتص ـ ــادية في إقامة عالقة قوية بين الدول‬
‫(مراس‪2019 ،‬م‪.)55 :‬‬

‫‪38‬‬
‫المبحث الرابع‬
‫دور الجامعات في تعزيز ثقافة التعايش لدى طلبتها‬

‫أوال‪ :‬أسس تعزيز ثقافة التعايش لدى طالب الجامعات‬

‫تلعب الدولة من خالل أجهزتها ومؤس ـ ـسـ ــاتها دو ار هاما للحفاظ على كيان األمة والحفاظ على‬
‫نسـ ـ ـ ـ ــيج األمة ودعم الوحدة الوطنية والتصـ ـ ـ ـ ــدي لكل منحرف عن مسـ ـ ـ ـ ــار المجتمع من خالل عدة‬
‫مظاهر من أهمها‪:‬‬

‫‪ .1‬إعادة هيكلة وبناء الخطاب اإلعالمي الذي يستهدف تفتيت نسيج المجتمع الواحد‪.‬‬
‫‪ .2‬التأكيد على القيم والمبادئ الدينية الصحيحة التي تنبذ العنف والتعصب والتطرف الفكري‪.‬‬
‫‪ .3‬تحقيق مبدأ العدالة االجتماعية وإعطاء كافة المواطنين كل الحقو دون النظر إلى الدين‬
‫والعر واللون والجنس‪.‬‬
‫‪ .4‬ترسيخ القيم األصلية التي تحث على التسامح واإلخاء وإعالء دور الحوار واالعتدال‬
‫والوسطية في المجتمع حتى يمكن الحفاظ عليه‪.‬‬
‫‪ .5‬توعية المواطنين بأهمية الحفاظ على الوحدة الوطنية‪.‬‬
‫‪ .6‬معاقبة كل من شأنه إثارة الفتن بين فئات المجتمع المختلفة‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬دور الجامعات في تعزيز وعي طالبها‬

‫يمكن القول أن التعليم العـالي يؤدي دو اَر مهمـاَ في إثراء العقول بمـا هو مفيـد من العلم والثقـافـة‬
‫والمهارات والقدرات‪ ،‬وتربيتها تربية علمية فكرية وإكمال جوانب شـ ـ ـ ــخصـ ـ ـ ــيتها وبنائها على أسـ ـ ـ ــاس‬
‫قوي‪ ،‬وهو أيضـ ـاً عنص ــر تنش ــئة المجتمعات‪ ،‬وركيزة أس ــاس ــية من ركائز نموها وتنميتها وتطويرها‪،‬‬
‫والجامعة من أهم هذه المؤس ـ ـ ـ ـسـ ـ ـ ــات حيث يناط بها مجموعة من األهداف تتدرج وظائف رئيسـ ـ ـ ــية‬
‫هي‪ :‬التعليم‪ ،‬وإعداد القوى البشـ ـ ـ ـرية‪ ،‬والبحث العلم إضـ ـ ـ ــافة إلى خدمة المجتمع‪ .‬فإن تدريس‬ ‫ثال‬
‫التعـايش السـ ـ ـ ـ ـ ـ ــلمي مع اآلخر لطالب الجـامعـة يحقق الوظيفـة التعليميـة للجـامعـة وفي ذات الوقـت‬
‫يستوف أحد وظائف خدمة المجتمع‪ ،‬وتمثل عملية تعليم التعايش في الجامعات وفق مدخل المقرر‬
‫المستقل إطا اًر عاماً يستهدف‪:‬‬

‫‪39‬‬
‫‪ .1‬نشر المعرفة بقضايا التعايش السلمي مع اآلخر داخل المجتمع وخارجه‪.‬‬
‫‪ .2‬زيادة وعي الطالب بأهمية التعايش السلمي مع اآلخر وفق المنظور التربوي اإلسالمي‪.‬‬
‫‪ .3‬زيادة الوعي لدى الطالب بأسس وأهداف التعايش السلمي مع اآلخر في إطار التعددية‬
‫المذهبية والعرقية والثقافية واللغوية والتي تمثل أحد الضمانات التي تكفل نشر األمن‬
‫واالستقرار داخل المجتمع وخارجه‪.‬‬
‫‪ .4‬فهم واستيعاب حقو اإلنسان في اإلسالم‪ ،‬وتطبيقها على أرض الواقع‪.‬‬
‫‪ .5‬تكوين اتجاهات إيجابية نحو اآلخر حتى تصبح سلوكاً يمارسه الطالب في حياتهم اليومية‬
‫بعيدا عن االنحيازيات المذهبية أو الفكرية أو العرقية أو اللغوية‪.‬‬
‫‪ .6‬مواكبة االهتمام المتصاعد بقضايا التعايش السلمي مع اآلخر‪ ،‬وتأكيد حوار الحضارات‪.‬‬
‫‪ .7‬الحفاظ على الخصوصية الدينية والثقافية في مجال التعايش السلمي مع اآلخر‪ ،‬فإذا كانت‬
‫قضية التعايش السلمي أصبحت دعوة عالمية وتعقد الندوات والمؤتمرات‪ ،‬فهذا ال يعني أن‬
‫تنصهر مفاهيم وقضايا التعايش المجتمعات العربية واإلسالمية في قوالب غربية‪ ،‬بل يجب‬
‫أن يكتسبها الطالب وترسخ لديه من منظور تربوي إسالمي‪ ،‬ليطبقها في الواقع المعاش‬
‫داخل المجتمع وخارجه (نياز‪2017 ،‬م‪.)230 :‬‬

‫وال شـ ـ ـ ــك أن هنال فرقاَ بين مقاصـ ـ ـ ــد وأهداف التعايش بين اإلسـ ـ ـ ــالم وبين أهداف ومقاصـ ـ ـ ــد‬
‫التعايش الذي تنادي به األمم األخرى‪ ،‬وذلك الختالف المنطلقات الفكرية والدينية التي يقوم عليها‬
‫التعايش في المجتمع المس ــلم عن غيره من المجتمعات‪ .‬فالمس ــلم الحق يهدف من تعايش ــه مع من‬
‫يخالفه في الدين أو المذهب أو الفكر أو العر أو اللغة إلى أمور ومكاس ـ ــب إنس ـ ــانية راقية وعلى‬
‫مؤسساتنا التربوية من مدارس وجامعات تثقيف الطالب بها ومنها‪:‬‬

‫‪ )1‬تعزيز مفهوم الوالء والبراء‪ :‬ان التعـامـل مع المـذاهـب المخـالفـة ال يتعـارض مع مـا هو في‬
‫أصـول دين االسـالم‪ ،‬من الوالء والبراء واالعتزاز بالدين‪ ،‬بل أن المنهج السـليم يقضـي بفهم‬
‫ذلــك اآلخر والتعــامــل معــه وفق منطق االعتزاز والثقــة بــالحق‪ ،‬دون تــذبــذب في الرؤيــة أو‬
‫انحراف في الهدف (بن حميد‪1428 ،‬ه)‪.‬‬
‫‪ )2‬الدعوة إلى اإلســــالم ونشــــره‪ :‬لقد أص ـ ــبح الحديث عن محاس ـ ــن اإلس ـ ــالم وهويته الحقيقية‬
‫موض ــو الس ــاعة في الكثير من البلدان األوربية وأمريكا‪ ،‬فهي فرص ــة كبيرة للدعوة إلى هللا‬

‫‪40‬‬
‫تعالى وتص ــحيح الص ــورة المش ــوهة لإلس ــالم في أذهان الغربيين‪ ،‬وهذا يؤكد أهمية التعايش‬
‫التي حدثت وش ـ ــوهت ص ـ ــورة اإلس ـ ــالم‬ ‫وقبول اآلخر ودعوته إلى اإلس ـ ــالم‪ ،‬فتلك األحدا‬
‫أدت إلى االهتمام باإلسـ ـ ـ ـ ــالم‪ ،‬والرةبة لمعرفة المزيد عن اإلسـ ـ ـ ـ ــالم على مسـ ـ ـ ـ ــتوى األفراد‬
‫والمجتمع الغربي باس ـ ـ ـره ووسـ ـ ــائل اإلعالم فيه (شـ ـ ــيخ إدريس‪2001 ،‬م‪ ،)42-39 :‬فعلى‬
‫جميع المسـ ــلمين أن يكونوا صـ ــورة حقيقية لإلسـ ــالم‪ ،‬وأن يأخذوا تعاليم اإلسـ ــالم كلها بجد‪،‬‬
‫وان يظهروا للمجتمعات غير اإلســالمية ما يجب أن يكون عليه المســلم من خالل أســلوب‬
‫حياته‪ ،‬ألهمية ذلك في نش ـ ـ ــر القيم والمبادئ اإلس ـ ـ ــالمية‪ ،‬وبذلك يكون التعايش مع اآلخر‬
‫وسيلة من وسائل الدعوة‪.‬‬
‫‪ )3‬المحافظة على وحدة وبنية المجتمع اإلســـالمي‪ :‬ولتحقيق هذا الهدف أمر اإلسـ ــالم أفراده‬
‫بلزوم الجماعة ونهاهم عن التفرقة والفرقة‪ ،‬فقال سـ ـ ـ ــبحانه وتعالى‪{ :‬واعتصــــــموا بحبل هللا‬
‫جميعا وال تفرقوا} (آل عمران‪ .)103 :‬كما شـ ــر اإلسـ ــالم أسـ ــبابا لتقوية بنية المجتمع وزيادة‬
‫الرواب فيه‪ ،‬حتى ال يخبو نور التواصـ ــل بين أفراده‪ ،‬وال يضـ ــعف دور البناء عندهم‪ .‬ومن‬
‫هـذه التش ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـريعـات العبـادات بعـامـة‪ ،‬والتي تعين على تقويـة الرواب االجتمـاعيـة بين أفراد‬
‫المجتمع‪ ،‬ويظهر من خاللها معنى الجماعة جلياً‪.‬‬
‫‪ )4‬الحفـا على أمن واســـــــــتقرار المجتمعـات عـامـة‪ :‬فقـد حـدد (المـاوردي ‪1405‬ه‪)157 :‬‬
‫قواعد صـالل الدنيا وانتظام عمرانها‪ ،‬وهي عنده سـتة أشـياء‪ ،‬وقد جعل األمن العام القاعدة‬
‫الرابعـة ‪ ،‬ويقول فيهـا‪" :‬وأمـا القـاعـدة الرابعـة فهي امن عـام تطمئن إليـه النفوس وتنتشـ ـ ـ ـ ـ ـ ــر بـه‬
‫الهمم‪ ،‬ويسـ ـ ــكن فيه البريء ويانس به الضـ ـ ــعيف فليس لخائف راحة ولحاذر طمأنينة‪ .‬وقد‬
‫قال بعض الحكماء‪ :‬األمن أهنأ عيش‪ ،‬والعدل أقوى جيش‪ ،‬ألن الخوف يقبض الناس عن‬
‫مصـ ــالحهم ويحجرهم عن تصـ ــرفهم ويكفهم عن أسـ ــباب المواد التي بها قوام أودهم وانتظام‬
‫جملتهم"‪ ،‬فـالمجتمع الـذي يتعـايش أفراده بمختلف مكونـاتـه في حريـة وأمـان‪ ،‬مجتمع يتمتع‬
‫باالس ـ ـ ـ ــتقرار واأل مان‪ ،‬حيث يأمن فيه كل فرد على نفس ـ ـ ـ ــه وماله وعرض ـ ـ ـ ــه‪ ،‬ويمارس دينه‬
‫ومعتقده في جو تسوده الحرية واألمان (الماوردي‪1405 ،‬ه)‪.‬‬

‫‪41‬‬
‫‪ )5‬ت صــحيح الصــورة عن اإلســالم والمســلمين والوقوف في وجه من يشــوه صــورة اإلســالم‬
‫ويثير الشـبه حول ثوابته‪ :‬تأتي أهمية هذا الهدف في أن التعايش في المجتمعات المسـلمة‬
‫وغير المسـ ـ ـ ـ ـ ـ ــلمــة مثــل المجتمع الغربي‪ ،‬في كونــه يحقق االنــدمــاج الواعي بــاالنفتــال على‬
‫اآلخر وتقديم ص ــورة مش ــرفة عن األصـ ـول والمعتقدات مع تقبل اآلخرين بألوانهم وأش ــكالهم‬
‫ومعتقـداتهم مـا توافق منهـا مع المسـ ـ ـ ـ ـ ـ ــلمين أو اختلف‪ .‬والعمـل ضـ ـ ـ ـ ـ ـ ــمن قوانين ومقومـات‬
‫المجتمعات التي ت سـمح بالحفاظ على الدين اإلسـالمي والشـخصـية اإلسـالمية‪ ،‬والعمل على‬
‫إصـ ــالل ما أفسـ ــده البعض بسـ ــوء تصـ ــرفه‪ ،‬فعندما يتعامل اإلنسـ ــان المسـ ــلم بمبادئ الدين‬
‫القويم من إخالص ووفاء وصـ ــد أثناء سـ ــفره للد ارسـ ــة أو العمل أو حتى للسـ ــياحة ض ـ ـمن‬
‫المجتمع الغربي‪ ،‬فإن ص ــورة اإلنس ــان المس ــلم في المجتمعات العربية واإلس ــالمية في ذهن‬
‫اإلنسـ ــان الغربي يصـ ــبح مقبوال‪ ،‬كما أنه يتيح للمسـ ــلم وغير المسـ ــلم‪ ،‬أن يعرف حقيقية هذا‬
‫الدين بمبادئه وثوابته وقيمه‪ ،‬ويفهمه الفهم الص ـ ــحيح بعيدا عن الفهم الذي يؤدي إلى فهمه‬
‫الفهم الخاطئ نتيجة عدم فهم البعض له بش ـ ـ ــكل س ـ ـ ــليم‪ ،‬وبالتالي تفس ـ ـ ــير أحكامه بص ـ ـ ــورة‬
‫مشـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوهة تتنـاسـ ـ ـ ـ ـ ـ ــب مع ميولهم أو أهدافهم فتبيح المحرمات‪ ،‬وتحول العنف واإلجرام إلى‬
‫جهاد‪ ،‬والشر إلى خير‪ ،‬والمحرم إلى واجب ديني (إبراهيم‪2011 ،‬م‪.)11 :‬‬
‫‪ )6‬االعتراف باآلخر وخصــــوصــــيته‪ :‬فال تفرض عليه ثقافة تختلف مع ثقافته وخص ـ ــوص ـ ــياته‬
‫وأفكاره وأخالقه‪ ،‬وهذا ما تريده العولمة بفرض ـ ـ ـ ـ ـ ــها الطابع الغربي على الش ـ ـ ـ ـ ـ ــعوب األخرى‬
‫وخص ـ ــوص ـ ــا اإلس ـ ــالمية منها‪ ،‬والرس ـ ــول ص ـ ــلى هللا عليه وس ـ ــلم بكتابته لص ـ ــحيفة "المدينة"‬
‫يعترف باآلخر ويحفظ له حقوقه وخص ـ ـ ــوص ـ ـ ــيته‪ ،‬وال يكرهه على اعتنا دين ال يؤمن به‪،‬‬
‫الر ْشــــــــ ُد ِمن اْلغي} (البقرة‬ ‫وهللا تعالى يقول في كتابه العزيز‪{ :‬ال إِ ْكراه ِفي ال ِد ِ‬
‫ين ۖ قد هتبهين ُّ‬
‫‪ . )256‬وإن لم يكن الهدف من التعايش خدمة هذه األهداف السـ ـ ـ ـ ـ ـ ــامية التي يسـ ـ ـ ـ ـ ـ ــعى إلى‬
‫تحقيقها كل مس ـ ــلم داخل المجتمع اإلس ـ ــالمي أو المجتمع الغربي لض ـ ــا المعنى اإليجابي‬
‫منه‪ ،‬وص ـ ـ ـ ـ ــار إلى الدعاية واللجاجة أقرب منه إلى الص ـ ـ ـ ـ ــد والتأثير في حياة اإلنس ـ ـ ـ ـ ــان‬
‫المعاصـ ــر‪ .‬ومن أجل ذلك‪ ،‬يتوجب علينا نحن المسـ ــلمين أن ندقق في األغراض والمرامي‬
‫التي تنطوي عليها الدعوات التي تصـ ـ ـ ـ ـ ــدر عن بعض األطراف‪ ،‬وتدعونا إلى التعايش مع‬
‫أهل األديان والمنظومات العقائدية‪ ،‬حتى ال نكون ضــحية الغش الثقافي والديني‪ ،‬الذي هو‬

‫‪42‬‬
‫أشـ ـ ــد خط ار وأقوى أث اًر وأسـ ـ ـوأ عاقبة من الغش التجاري والصـ ـ ــناعي" (التويجري‪1419 ،‬م‪:‬‬
‫‪.)168‬‬

‫ثالثا‪ :‬دور الجامعات في تعليم أسس التعايش مع اآلخر‬

‫تعد المؤسـ ـ ـسـ ـ ــات التربوية التعليمية من أولى الجهات المعنية بالحفاظ على األمن واالسـ ـ ــتقرار‬
‫في المجتمع ــات كم ــا أن اس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـتثم ـار عقول الش ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـب ــاب واجــب وطني يشـ ـ ـ ـ ـ ـ ــترل في ــه جميع األفراد‬
‫والمؤس ـ ـ ـ ـسـ ـ ـ ــات والهيئات في المجتمع‪ ،‬فعندما تتعرض أيامه ألزمة أو خطر ما فإنها تتجه بش ـ ـ ـ ـكل‬
‫مباش ـ ـ ـ ـ ــر إلى التربية باعتبارها المدخل األنس ـ ـ ـ ـ ــب للتغيير والتص ـ ـ ـ ـ ــحيح فالتربية هي المعنية بتكوين‬
‫المفاهيم والقيم والمثل العليا الصحيحة وتحقيقها في أذهان الناشئة‪( .‬البرعي‪.)1 :2002 ،‬‬

‫كما أن التعليم يمثل هوية وثقافة األمة‪ ،‬ويسـ ـ ـ ـ ـ ـ ــعى لتقرير هذه الهوية‪ ،‬وتربية األجيال الجديدة‬
‫عليها‪ ،‬ولذلك كان هذا األمر مهما في أي عصـ ـ ـ ـ ـ ــر فهو أكثر أهمية في عصـ ـ ـ ـ ـ ـرنا؛ حيث تتعرض‬
‫هوية األمة وثقافتها لكثير من االهت اززات‪ ،‬وتضـ ــيق الدائرة التي يسـ ــهم التعليم في بنائها لدى الجيل‬
‫لص ــالح مؤثرات أخرى‪ ،‬فالتعليم أهم مواطن الس ــيادة لدي المجتمعات الواعية‪( .‬الدرويش‪2017 ،‬م‪:‬‬
‫‪)21‬‬

‫وحيث اهتم اإلس ــالم ببناء التعايش بين البش ــر في هذه األرض على أس ــس وقواعد يبني عليها‬
‫التعـايش بنـاء محكم وال يملـك أحـد إال التسـ ـ ـ ـ ـ ـ ــليم لـه والمضـ ـ ـ ـ ـ ـ ــي في طريقـه وهـذا بنـاء يبحـث ويقوي‬
‫المشتركات ويرسخ مبدأ التعارف والتعاون والتالقي والتفاهم والتعايش مع وجود االختالف‪ ،‬فان من‬
‫أهم تلك األسس والتي يجب على المدارس والجامعات توضيحها ما يلي‪:‬‬

‫‪ .1‬احترام األصــــول والثوابت اإلســــالمية‪ :‬إذا كان االختالف في المجتمع البش ـ ـ ــري أمر طبيعي‬
‫مسـ ـ ـ ـ ـ ـ ــلم به‪ ،‬كما جاء في قوله تعالى‪{ :‬ولو شـــــــــاء ربك لجعل الناس أمة واحدة وال يزالون‬

‫مختلفين إال من رحم ربـك ولـذلـك خلقهم وتمـت كلمـة ربـك األمالن جهنم من الجنـة والنـاس‬
‫أجمعين} (هود‪ ،)۱۱۹-۱۱۸ :‬فــإن ذلــك ال يمنع من وجود أمور يجــب التوافق حولهــا وااللتزام‬
‫بها‪ ،‬من أهمها‪ :‬احترام األص ــول والثوابت الدينية للمس ــلمين‪ ،‬ومنع كل تطاول أو إس ــاءة على‬
‫الذات اإللهية سـ ـ ــبحانه وعلى كتابه الكريم ورسـ ـ ــوله صـ ـ ــلى هللا عليه وسـ ـ ــلم وصـ ـ ــحابته الكرام‬

‫‪43‬‬
‫وزوجاته أمهات المؤمنين رض ــي هللا عنهن أجمعين‪ ،‬وعدم إس ــقاط أو تعطيل أي من تكاليف‬
‫الشريعة اإلسالمية وفرائضها‪ .‬أن هذا األساس البالغ األهمية له أثره الكبير‪ ،‬حيث يؤدي ذلك‬
‫إلى نشـ ــأة الثقة‪ ،‬وتيسـ ــير تبادل المصـ ــالح والمنافع‪ ،‬وسـ ــيادة األمن‪ ،‬وتحقيق التعايش السـ ــلمي‬
‫القويم‪.‬‬
‫‪ .2‬حفظ الكرامة اإلنســـانية‪ :‬كرامة اإلنس ـ ــان في اإلس ـ ــالم كرامة مطلقة ال ترتب بجنس‪ ،‬أو لون‬
‫كم ــا ق ــال تع ــالى‪{ :‬ولقــد كرمنــا بني آدم وحملنــاهم في البر والبحر ورزقنهم من الطيبــات‬
‫وفضلنهم على كثير ممن خلقنا تفضيال} (اإلسراء‪.)٧٠:‬‬
‫‪ .3‬أداء الحقوق ومنح الحريــات التي جــاء بهــا الشـــــــــرع الحكيم‪ :‬يتمتع جميع المواطنين في‬
‫المجتمع المس ـ ـ ـ ـ ـ ــلم بحقو مش ـ ـ ـ ـ ـ ــتركة دون اعتبار ألي فار من الفوار ‪ ،‬طالما كان يريد أن‬
‫يعيش بس ـلم مع المســلمين جنباً إلى جنب‪ ،‬وإن كان مخالفاً للمســلمين في االعتقاد والمذهب‪.‬‬
‫وهذه الحقو ضمانات ربانية لكل نفس بشرية ال يمكن تعطيلها أو إسقاطها‪ ،‬ومنها‪:‬‬
‫☜ حق حريـة المعتقـد‪ :‬لقولـه تعــالى‪{ :‬ال إكراه في الـدين} (البقرة‪ ،)۲56 :‬وقولـه تعــالى‪{ :‬لكم‬
‫دينكم ولي دين} (الكافرون‪ ،)6 :‬ويرتب بهذا الحق حقهم في ممارسـ ـ ــة شـ ـ ــعائرهم التعبدية‪،‬‬
‫وض ــمان س ــالمة دور عباداتهم‪ ،‬وهذا ما ض ــمنه المس ــلمون في عهودهم التي أعطوها لألمم‬
‫التي دخلت في واليتهم وعهدهم؛ فقد كتب النبي صـ ـ ـ ــلى هللا عليه وسـ ـ ـ ــلم أمانا ألهل نجران‬
‫شـ ــمل كنائسـ ــهم وعدم التدخل في شـ ــئونهم وعباداتهم‪ ،‬وأعطاهم على ذلك ذمة هللا ورسـ ـوله‪.‬‬
‫(ابن سعد‪1387 ،‬ه‪.)266 :‬‬
‫☜ حق الحماية‪ :‬وتشـمل الحماية في اإلسـالم (حماية النفس‪ ،‬حماية العرض‪ ،‬حماية المسـكن‪،‬‬
‫وحماية المال)‪.‬‬
‫☜ حق التعليم‪ :‬فحق التعليم حق إنسـاني مكفول في المجتمع المسـلم الجميع أفراده‪ ،‬فال ينبغي‬
‫أن يحرم منه أي فرد بسبب اختالف دينه عن الدين اإلسالمي‪.‬‬
‫☜ حق العمل والكســــــــب‪ :‬لم يغلق التشـ ـ ـ ـ ـ ـريع اإلسـ ـ ـ ـ ـ ــالمي دون أهل الذمة أي باب من أبواب‬
‫األعمال‪ ،‬وكان قدمهم ارس ــخا في الص ــنائع التي تدر األربال الوافرة‪ ،‬فكانوا ص ــيارفة وتجا اًر‬
‫وأصــحاب ضــيا وأطباء‪ ،‬بل أن أهل الذمة نظموا أنفســهم بحيث كان معظم الصــيارفة في‬
‫الشام يهودا‪ ،‬على حين كان أكثر األطباء والكتبة نصارى (معتز‪ ،‬د‪ -‬ت)‪.‬‬

‫‪44‬‬
‫☜ الحريـة القـانونيـة ليقليـات الـدينيـة في المجتمع اإلســـــــــالمي‪ :‬لقولـه تعـالى‪{ :‬فـِن جـ ُ‬
‫اءوك‬
‫اح ُكم‬
‫ِن حك ْمت ف ْ‬
‫ضـــُّروك شـــْيًئا ۖ وإ ْ‬ ‫ض ع ْن ُه ْم ۖ وإِن ُت ْع ِر ْ‬
‫ض ع ْن ُه ْم فلن ي ُ‬ ‫اح ُكم ب ْين ُه ْم أو أ ْع ِر ْ‬
‫ف ْ‬
‫َّللا ُي ِح ُّب اْل ُم ْق ِس ِطين}‪.‬‬
‫ب ْين ُهم بِاْل ِق ْس ِط ۚ أن ه‬
‫‪ .4‬التعاون على تحقيق المصــالح اإلنســانية‪ :‬أن االس ــتخالف اإلنس ــاني الذي أوجده هللا تعالى‬
‫للبشـ ـ ـ ــر في األرض يقتضـ ـ ـ ــي التعاون واالشـ ـ ـ ــترال فيما بينهم في إعمارها؛ فالدعوة للتعاون ال‬
‫تقتصـ ــر على المؤمنين فيما بينهم فحسـ ــب‪ ،‬بل تشـ ــكل كذلك التعاون بين الناس جميعا‪ ،‬على‬
‫اختالف أديانهم ومذاهبهم‪ ،‬يلتقون بما تتطلبه المص ـ ـ ــالح فيما بينهم في معرفة أص ـ ـ ــول الخير‬
‫التي ال تستقيم الحياة بدونها‪ ،‬وبذلك يكون من الممكن التعاون في إطار ما يعد من المطالب‬
‫اإلنسانية المشتركة‪ .‬ويؤيد هذا التعاون بين الناس على الخير والبر‪.‬‬
‫‪ .5‬االعتزاز بالدين اإلســــــالمي‪ :‬ينبغي التأكيد على أن من أهم ضـ ـ ـ ـ ـواب التعايش الس ـ ـ ـ ــلمي مع‬
‫اآلخر داخل المجتمع وخارجه مع المذاهب المخالفة االعتزاز بالدين اإلسالمي‪.‬‬
‫‪ .6‬الســماحة وحســن الخلق‪ :‬ان اإلس ــالم يدعو إلى حس ــن العشـ ـرة والمعاملة الحس ــنة مع الناس‬
‫جميعا على أسـ ـ ــاس اإلحسـ ـ ــان واالحترام‪ ،‬وحفظ الحقو ‪ ،‬ما داموا مسـ ـ ــالمين؛ فاألخال التي‬
‫يربي اإلسالم عليها أبناءه ليست خاصة بالمسلمين فيما بينهم‪ ،‬بل هي لجميع أفراد المجتمع‪،‬‬
‫على تعدد مذاهبهم وأفكارهم‪.‬‬

‫‪45‬‬
‫ثانيا‪ :‬الدراسات السابقة‬

‫‪46‬‬
‫الد ارسات العربية‬
‫دراسة (العريفي – ‪2009‬م)‬

‫عنوان الدراسة‬

‫المشكالت في‬ ‫"اثر تعليم مفاهيم التعايش اإلنساني في الحد من ظهور بع‬
‫التفاعل االجتماعي "‬

‫هدفت الدراسة الى تأصيل مفاهيم التعايش اإلنساني‪ .‬وتصميم برنامج تعليمي لتعليم مفاهيم التعايش‬
‫للطالبات‪ ،‬تكونت عينة الد ارسة من (‪ )70‬طالبة من المرحلة المتوسطة‪ .‬تم استخدام المنهج الوصفي‬
‫التحليلي والمنهج شبة التجريبي‪ .‬واالستبانة لجمع البيانات‪ .‬وتوصلت الدراسة الى ان المفاهيم‬
‫المتناولة في الدراسة وهي اخال المعلم‪ ،‬والمواطنة‪ ،‬وحقو االنسان‪ ،‬والتواصل الثقافي هي مفاهيم‬
‫قابلة للتأصيل التكيف الثقافي مما يجعلها مقبولة في المجتمع السعودي‪ .‬وان البرنامج الذي تم‬
‫تصميمه من اجل تعليم مفاهيم التعايش كان قابال للتطبيق في البيئة السعودية‪ .‬وان هنال اث ار‬
‫إيجابيا كبي ار لتعليم مفاهيم التعايش اإلنساني في الحد من ظهور بعض المشكالت التفاعل‬
‫االجتماعي‪.‬‬

‫دراسة (البدري – ‪2012‬م)‬

‫عنوان الدراسة‬

‫"مفهوم التعايش السلمي وأهم المخاطر التي تهدده وعالقته بمستوى السلوك‬
‫العدواني لدى االعبين الشباب في المالعب الشعبية"‬

‫هدفت الدراســة الى التعرف على مس ــتوى مفهوم التعايش الس ــلمي وأهم المخاطر المؤثرة عليه لدى‬
‫الالعبين الشـ ـ ــباب في المالعب الخماسـ ـ ــية الشـ ـ ــعبية‪ ،‬والتعرف على العالقة بين التعايش السـ ـ ــلمي‬

‫والسـ ـ ـ ـ ــلول العدواني‪ .‬وتم اختيار عينة تتكون من (‪ )150‬ال ً‬


‫عبا شـ ـ ـ ـ ــكلوا نسـ ـ ـ ـ ــبة ‪ %25‬من مجتمع‬
‫البحث من الذين يتراول اعامرهم بين ‪ 24-15‬سـ ـ ـ ـ ـنة‪ .‬وتم اس ـ ـ ـ ــتخدام المنهج الوص ـ ـ ـ ــفي بأس ـ ـ ـ ــلوب‬
‫العالقـات االرتبـاطيـة المالئمـة لطبيعـة البحـث‪ .‬وأداة قيـاس التعـايش السـ ـ ـ ـ ـ ـ ــلمي ومقيـاس السـ ـ ـ ـ ـ ـ ــلول‬
‫العدواني لجمع البيانات‪ ،‬وتوص ــلت الد ارس ــة الى أن عينة البحث لديهم فهم واس ــع للتعايش الس ــلمي‬

‫‪47‬‬
‫وتقبل اآلخر رغم اختالفه‪ .‬وانخفاض مسـ ـ ـ ـ ـ ــتوى السـ ـ ـ ـ ـ ــلول العدواني‪ .‬وعدم وجود عالقة بين مفهوم‬
‫التعايش الس ـ ـ ــلمي والس ـ ـ ــلول العدواني لديهم‪ .‬وكانت المخاطر التي تهدد التعايش الس ـ ـ ــلمي كالتالي‬
‫(الخطـابـات المتشـ ـ ـ ـ ـ ـ ــنجـة للقـادة والزعمـاء‪ ،‬قلـة العـدالـة في توزيع الثروات‪ ،‬ةيـاب الحريـات(‪ .‬وتبين‬
‫انحسار ثقافة الثأر واالنتقام بين أفراد العينة حيث احتلت المرتبة االخير في ترتيب المخاطر‪.‬‬

‫دراسة (نياز – ‪2017‬م)‬

‫عنوان الدراسة‬

‫"تصور مقترح لزيادة وعي طالب الجامعات السعودية لمبدأ‬


‫التعايش السلمي مع االخر"‬

‫هدفت الدراسة الى التعرف على المفاهيم والقضايا الخاصة بالتعايش السلمي مع اآلخر والالزمة‬
‫لطالب الجامعات من منظور الفكر التربوي اإلسالمي‪ ،‬وتحديد مدى وعي الطالبات الجامعيات‬
‫للتعايش السلمي مع اآلخر وفق محاور الدراسة األربعة‪( :‬المفهوم‪ ،‬األهداف‪ ،‬األسس‪ ،‬واألنوا )‪،‬‬
‫وتقديم تصور مقترل لتفعيل دور الجامعة في زيادة وعي الطالبات للتعايش اآلخر من منظور‬
‫الفكر التربوي اإلسالمي‪ ،‬وتكونت عينة الدراسة من (‪ )378‬طالبة من الطالبات الجامعيات‬
‫بجامعة أم القرى بينما شملت عدد (‪ )300‬طالب ة من الطالبات الجامعيات بجامعة الملك‬
‫عبدالعزيز في التخصصات النظرية والعلمية‪ ،‬وتم استخدام المنهج الوصفي التحليلي‪ ،‬واالستبانة‬
‫لجمع البيانات‪ ،‬وبينت الدراسة أن درجة وعي طالبات جامعتي أم القرى والملك عبدالعزيز (أفراد‬
‫عينة الدراسة) جاءت بدرجة (متوسطة)‪ .‬ووجود فرو دالة إحصائيا بين متوسطات درجة وعي‬
‫طالبات جامعتي أم القرى والملك عبدالعزيز (أفراد عينة الدراسة) لجميع محاور الدراسة األربعة‪:‬‬
‫(المفهوم‪ ،‬األهداف‪ ،‬األسس‪ ،‬واألنوا ) تبعا لمتغير الكلية‪ ،‬وقد كانت الفرو لصالح الكليات‬
‫النظرية‪ .‬ووجود فرو دالة إحصائيا بين متوسطات إجابات راد عينة الدراسة تبعا المتغير‬
‫المستوى الدراسي لصالح طالبات المستوى األول عند مقارنتهن بمستوى طالبات السنة الثالثة‬
‫والرابعة في جميع محاور الدراسة‪ .‬وجود فرو دالة إحصائيا بين متوسطات إجابات أفراد عينة‬
‫الدراسة تبعا المتغير المستوى الدراسي لصالح طالبات المستوى الثاني عند مقارنتهن بمستوى‬
‫طالبات السنة الثالثة والرابعة في جميع محاور الدراسة‪.‬‬

‫‪48‬‬
‫دراسة (زيدان – ‪2018‬م)‬

‫عنوان الدراسة‬

‫"دور الجامعات السعودية في تنمية المفاهيم والمهارات المتعلقة بتعزيز التعايش‬


‫المجتمعي ونشر ثقافة التسامح لدى طالبها في ضوء التجارب"‬

‫هدفت الدراســة الى التعرف على دور الجامعات الس ــعودية في تعزيز قيم التس ــامح لدى الطلبة من‬
‫وجهة نظرهم‪ .‬والكشـف عن دور الجامعات السـعودية في تعزيز قيم التسـامح لدى الطلبة من وجهة‬
‫نظر أعضـ ـ ـ ـ ــاء الهيئة التدريسـ ـ ـ ـ ــية‪ .‬والتعرف على أثر دال إحصـ ـ ـ ـ ــائية للتفاعل بين متغيري الجنس‬
‫وســنوات الخدمة للمحاض ـرين لدور الجامعات الســعودية في تنمية التســامح‪ .‬وتكونت عينة الد ارســة‬
‫من الطلبة وأعضـاء الهيئة التدريسـية في الجامعة قوامها (‪ )320‬طالب وطالبة و(‪ )40‬من أعضـاء‬
‫الهيئة التدريس ـ ـ ــية‪ ،‬وتم اس ـ ـ ــتخدام االس ـ ـ ــتبانة كأداة لجمع البيانات‪ ،‬اما منهج الد ارس ـ ـ ــة فكان المنهج‬
‫الوصفي‪ ،‬وتوصلت الدراسة الى أن الدرجة الكلية لدور جامعة األقصى في تعزيز قيم التسامح من‬
‫وجهة نظر الطلبة‪ .‬كما أظهرت النتائج أنه ال توجد فرو في دور الجامعات الس ـ ــعودية في تعزيز‬
‫التعايش المجتمعي‪ .‬ونش ــر ثقافة التس ــامح لدي طالبها تبعا لمتغيري للتفاعالت الثنائية بين الجنس‬
‫واالنتماء الجنس‪ .‬واالنتماء الســياســي‪ ،‬وال يوجد أثر دال إحصــائيا الســياســي للطلبة‪ .‬كذلك ال يوجد‬
‫فرو في دور الجامعات السـعودية في تعزيز التعايش المجتمعي ونشـر ثقافة التسـامح لدي طالبها‬
‫تبعا لمتغير الجنس‪.‬‬
‫دراسة (كار – ‪2018‬م)‬

‫عنوان الدراسة‬

‫غرس التجانس الثقافي‬

‫هدفت الدراســــــة الى تحديد بعض النماذج المناسـ ـ ـ ــبة لتفعيل دور الجامعة في ترسـ ـ ـ ــيخ وتعزيز قيم‬
‫التعايش لدى طلبتها‪ .‬ورصـد أهم المعوقات التي قد تعو دور الجامعة في ترسـيخ وتعزيز التعايش‬
‫لدى طلبتها‪ .‬تكونت عينة الد ارسـ ـ ــة من موجهة للطالب بالجامعة‪ ،‬وتم اسـ ـ ــتخدام المنهج الوصـ ـ ــفي‬
‫التحليلي‪ ،‬واالسـ ـ ــتبانة لجمع البيانات‪ ،‬وتوصـ ـ ــلت الد ارسـ ـ ــة الى أن هنال أليات ونماذج عديدة يمكن‬
‫االسـترشـاد بها في دعم توجهات الجامعات إزاء ترسـيخ وتعزيز قيم ثقافة التعايش لدى طلبتها‪ ،‬وأن‬

‫‪49‬‬
‫االعتزاز بالعقيدة وتعليمات الشـر وتطبيقها في الحياة الطالبية هو عامل حصـانة ضـد االنتماءات‬
‫غير المشـروعة في حياتهم‪ ،‬وامتالل الشـباب الجامعي لرول المسـئولية والصـبر عند الشـدائد وحسـن‬
‫تقديرهم لمصـ ـ ــالح الوطن واألمة‪ .‬وأن هنال عددا من العوامل التي قد تكون ذات صـ ـ ــلة وثيقة بقيم‬
‫ثقافة التعايش لدى طلبة الجامعة (اسـرية‪ ،‬وبيئية‪ ،‬وثقافيه‪ ،‬وتاريخية‪ ،‬وجغ ارفية‪ ،‬واجتماعية ودينية‪،‬‬
‫واقتصادية وغيرها)‪.‬‬

‫دراسة ( مراس – ‪2019‬م)‬

‫عنوان الدراسة‬

‫"القيم التربوية في ثقافة التعايش مع اآلخر لدى طالب كلية التربية‬


‫نموذجا"‬
‫ً‬ ‫جامعة حلوان‬

‫هدفت الدراسة الى الكشف عن العالقة بين القيم التربوية والتوجه نحو التطرف لطلبة كلية التربية‬
‫جامعة حلوان‪ .‬التعرف على مفهوم القيم ( كالوالء واالنتماء ‪ -‬والتسامح ‪ -‬وقبول اآلخر والتعايش‬
‫معه ‪ -‬والتعاون والسالم ‪ -‬والوسطية ‪ -‬والمواطنة ‪ -‬وتحمل المسئولية ) كقيم ايجابية في المجتمع‬
‫المصري‪ .‬والتعرف على مفهوم التطرف الفكري والغضب والعدوان والعنف وفي المجتمع المصري‪.‬‬
‫والتعرف على العوامل االجتماعية واالقتصادية والثقافية التي تسمى قيام الطالب باألعمال اإلرهابية‬
‫وتحقيق األمن والتغلب عليها‪ .‬تكونت عينة الدراسة من (‪ )100‬طال ًبا وطالبة من كلية التربية جامعة‬
‫حلوان‪ .‬وتم استخدام المنهج الوصفي االرتباطي‪ .‬ومقياس القيم التربوية لجمع البيانات‪ ،‬وتوصلت‬
‫الدراسة الى وجود عالقه ارتباطية سالبة ودالة إحصائيا بين القيم التربوية والتوجه نحو التطرف‬
‫من طالب كلية‬ ‫داخل الجامعة‪ .‬وجود فرو دالة إحصائيا بين متوسطات درجات الذكور واإلنا‬
‫التربية جامعة حلوان على مقياس التوجه نحو التطرف لصالح الذكور‪.‬‬

‫‪50‬‬
‫دراسة (قشمر وآخرون –‪2019‬م)‬

‫عنوان الدراسة‬

‫"دور الجامعات الفلسطينية واللبنانية واالردنية بتعزيز ثقافة القبول لدى طلبتها من‬
‫وجهة نظرهم"‬

‫هدفت الدراسة الى الكشف عن واقع ثقافة قبول اآلخر في الجامعات الفلسطينية واللبنانية واالردنية‬
‫لدى طلبتها‪ .‬والتعرف على درجة اختالف دور الجامعات الفلسطينية واللبنانية واألردنية في تعزيز‬
‫ثقافة قبول اآلخر لدى طلبتها من وجهة نظرهم باختالف كل من المتغيرات التالية‪( :‬الجامعة التي‬
‫يدرس فيها الطالب‪ ،‬الكلية التي يدرس فيها الطالب‪ ،‬النو االجتماعي)‪ .‬تكونت عينة الدراسة من‬
‫‪ ٨٥٢‬طلبة الجامعات‪ ،‬اعتمدت المنهج الوصفي التحليلي‪ .‬واالستبانة لجمع البيانات‪ .‬وتوصلت‬
‫الد ارسة الى وجود فرو ذات دالئل احصائية عند مستوى الداللة (‪ ) 0.05‬في دور الجامعات‬
‫بتعزيز ثقافة قبول اآلخر لدي طلبتها‪ .‬وعدم وجود فرو ذات داللة إحصائية عند مستوى الداللة‬
‫(‪ )0.05‬في دور الجامعات الفلسطينية واللبنانية واألردنية بتعزيز ثقافة قبول اآلخر لدى طلبتها من‬
‫وجهة نظرهم تعزى لمتغير النو االجتماعي على جميع األبعاد وعلى الدرجة الكلية‪ .‬وجود فرو‬
‫ذات داللة إحصائية عند مستوى الداللة (‪ )0.05‬في دور الجامعات الفلسطينية واللبنانية واألردنية‬
‫بتعزيز ثقافة قبول اآلخر لدى طلبتها من وجهة نظرهم تعزى لمتغير الجامعة التي يدرس فيها‬
‫الطالب على كل من األبعاد األول والثاني والخامس وعلى الدرجة الكلية‪.‬‬

‫دراسة (الراشد واخرون – ‪2019‬م)‬

‫عنوان الدراسة‬

‫"دور برنامج الحوار المجتمعي في غرس قيم التعايش المجتمعي‬


‫لدى طالب الجامعة بالسنة التحضيرية"‬
‫هدفت الدراسة الى استقصاء فاعلية برنامج الحوار المجتمعي في تنمية قيم التعايش والتالحم لدى‬
‫طالب جامعة المرحلة التحضيرية ‪ ،‬والكشف عن فعالية برنامج الحوار المجتمعي في تنمية قيم‬
‫التالحم و التعايش المجتمعي لدى طالب المرحلة التحضيرية‪ .‬تكونت عينة الدراسة من عينة عشوائية‬

‫‪51‬‬
‫من عدد من الطالب في مرحلة الجامعة بالسنة التحضيرية‪ ،‬وتم استخدام المنهج التجريبي‪ ،‬واداة‬
‫استبانة الحوار المجتمعي لجمع البيانات‪ ،‬وأظهرت نتائج التحليل االحصائي فعالية برنامج الحوار‬
‫المجتمعي في تنمية التالحم والتعايش المجتمعي لدى طالب عينة البحث‪ ،‬كما أظهرت نتائج البحث‬
‫بما يشير‬ ‫ان برنامج الحوار المجتمعي كان له اثر فعال على طالب عينة البحث من ذكور وانا‬
‫الى انه ال يوجد فرو يمكن عزوها في الجنس في متغير التالحم والتعايش المجتمعي بما يؤكد‬
‫على جدوى برنامج الحوار المجتمعي‪.‬‬

‫دراسة (زيدان وقاسم – ‪2019‬م)‬

‫عنوان الدراسة‬

‫"الدور المجتمعي للشباب في بناء ثقافة التعايش السلمي في المجتمع"‬

‫هدفت الدراسة الى الكشف عن الدور االجتماعي للشباب في تعزيز ثقافة التعايش السلمي المجتمعي‪،‬‬
‫ويهدف إلى تحديد أهم الجوانب الثقافية التي يعززها الشباب لتحقيق التعايش السلمي المجتمعي‪،‬‬
‫ومعرفة الفرو ذات الداللة االحصائية وفق متغير النو للشباب (ذكور ‪ -‬إنا ) في مدى تحقيق‬
‫دورهم المجتمعي في تعزيز ثقافة التعايش السلمي المجتمعي‪ ،‬وقام الباحثان ببناء أداة مكونة من‬
‫أربع مجاالت ولكل مجال ستة فقرات‪ ،‬تكونت عينة الدراسة من (‪ )100‬طالب وطالبة من مدينة‬
‫بعقوبة‪ .‬وتم استخدم في هذا البحث المنهج الوصفي التحليلي‪ ،‬قام الباحثان ببناء أداة مكونة من أربع‬
‫مجاالت ولكل مجال ستة فقرات‪ ،‬واظهرت نتائج الدراسة أن الدور االجتماعي للشباب في تعزيز‬
‫ثقافة التعايش السلمي المجتمعي ذا مستوى مرتفع ومؤثر في المجتمع‪ ،‬وقد حدد البحث أهم الجوانب‬
‫االجتماعية التي يعمل الشباب من خاللها على تعزيز وبناء ثقافة التعايش السلمي في المجتمع‪،‬‬
‫واظهرت النتائج كذلك أنه ال توجد فرو ذات داللة احصائية حول دور الشباب في تعزيز ثقافة‬
‫التعايش السلمي المجتمعي حسب متغير النو (ذكور‪ ،‬إنا )‪ ،‬إذ أصبح دور الشاب والشابة متقارب‬
‫في العمل والدراسة والعمل الميداني واالجتماعي مما انعكس على دوره في التفاعل واالنصهار‬
‫االجتماعي اإليجابي‪.‬‬

‫‪52‬‬
‫دراسة (الدوسري – ‪2019‬م)‬

‫عنوان الدراسة‬

‫"دور الجامعة في تعزيز ثقافة التعايش لطالبها"‬

‫هـدفـت الـدراســــــــــة الى الوقوف على دور أعض ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاء هيئـة التـدريس في تعزيز ثقـافـة التعـايش لـدى‬
‫الطالب‪ ،‬والوقوف على دور المنهج الج ــامعي في تعزيز ثق ــاف ــة التع ــايش ل ــدى الطالب‪ ،‬والتعرف‬
‫على وسـ ــائل تعزيز ثقافة التعايش لطالب الجامعة‪ ،‬والتعرف على الفرو ذات الداللة اإلحصـ ــائية‬
‫في اسـتجابات أفراد عينة الد ارسـة تعزى لمتغير التخصـص (صـحي‪ ،‬علمي‪ ،‬انسـاني)‪ ،‬وتم اسـتخدم‬
‫الباحث المنهج الوصـفي (المسـحي)‪ .‬وكانت االسـتبانة هي أداة الد ارسـة‪ ،‬وتكونت عينة الد ارسـة من‬
‫(‪ )775‬طالبا‪ ،‬وتوصـلت الد ارسـة لنتائج منها‪ :‬أن هنال موافقة بين أفراد الد ارسـة على دور أعضـاء‬
‫هيئـة التـدريس في تعزيز ثقـافـة التعـايش لـدى الطالب‪ ،‬ومن أبرز تلـك األدوار‪ :‬أن عضـ ـ ـ ـ ـ ـ ــو هيئـة‬
‫التدريس يؤكد أن التعايش ال يكون بالتخلي عن ثوابت اإلس ـ ـ ـالم‪ ،‬وأن عض ـ ـ ــو هيئة التدريس يحذر‬
‫طالبه من دعوات الكراهية ض ـ ـ ـ ــد عر أو طائفة معينة‪ ،‬وأن هنال موافقة بين أفراد الد ارس ـ ـ ـ ــة على‬
‫دور المنهـاج الجـامعي في تعزيز ثقـافـة التعـايش لـدى الطالب‪ ،‬ومن أبرز تلـك األدوار‪ :‬أن المنهـاج‬
‫الجامعي يوض ــح س ــماحة اإلس ـالم في تعامله مع غير المس ــلمين‪ ،‬وأن المنهاج الجامعي يؤكد على‬
‫حرمة االعتداء بأية حورة على اآلخرين‪ ،‬وأن هنال موافقة بين أفراد الد ارس ـة على دور الجامعة في‬
‫تعزيز ثقــافــة التعــايش لطالبهــا‪ ،‬إذ يــأتي دور المنهــاج الجــامعي في تعزيز ثقــافــة التعــايش بــالمرتبــة‬
‫األولى‪ ،‬يليهـا دور أعض ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاء هيئـة التـدريس في تعزيز ثقـافـة التعـايش‪ ،‬وأن هنـال موافقـة بين أفراد‬
‫الد ارس ـ ـ ـ ــة على وس ـ ـ ـ ــائل تعزيز ثقافة التعايش لطالب الجامعة‪ ،‬ومن أبرز تلك الوس ـ ـ ـ ــائل‪ :‬تش ـ ـ ـ ــجيع‬
‫الطالب على المش ـ ـ ـ ـ ــاركة في األعمال الخيرية والتطوعية لخدمة المجتمع‪ ،‬وتدريب أعض ـ ـ ـ ـ ــاء هيئة‬
‫التـدريس على طر وأسـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاليـب تعزيز ثقـافـة التعـايش‪ ،‬وال توجـد فرو ذات داللـة إحصـ ـ ـ ـ ـ ـ ــائيـة بني‬
‫متوس ـ ـ ــطات اس ـ ـ ــتجابات أفراد الد ارس ـ ـ ــة في وس ـ ـ ــائل تعزيز ثقافة التعايش لطالب الجامعة باختالف‬
‫متغير التخصص‪.‬‬

‫‪53‬‬
‫دراسة (الوادعي – ‪2020‬م)‬

‫عنوان الدراسة‬

‫"دور أعضاء هيئة التدريس في نشر ثقافة التعايش السلمي لدى طلبة‬
‫التخصصات الشرعية بجامعة الملك خالد من خالل المقررات الجامعية"‬

‫هدفت الدراسة الى التعرف على مفاهيم التعايش السلمي الالزمة لطلبة التخصصات الشرعية بجامعة‬
‫الملك خالد‪ .‬وتصحيح المفاهيم الخاطئة حول التسامح والعالقات السلمية بين المسلمين وغيرهم‪.‬‬
‫والتأكيد من خالل المقررات الجامعية على تميز الشريعة اإلسالمية في توفير الحياة الكريمة األمنية‬
‫المطمئنة للبشرية‪ .‬تكونت عينة الدراسة من (‪ )300‬عضو هيئة التدريس‪ ،‬وتم استخدام المنهج‬
‫الوصفي‪ .‬واالستبيان كأداة لجمع البيانات‪ ،‬وكان من نتائج الدراسة التوصل الى أهمية دور أعضاء‬
‫التدريس في توضيح مفهوم التعايش السلمي الداخلي والخارجي لدى طلبة الجامعة من خالل‬
‫المقررات الجامعية والعمل على نشر ثقافته من خالل تنفيذ العديد من البرامج والمبادرات واألنشطة‬
‫اإلثرائية المصاحبة‪ .‬ان نشر التعايش السلمي يساهم في تحقيق المواطنة الصالحة والتنمية وإعمار‬
‫واصالحها‪.‬‬ ‫األرض‬

‫التعليق على الدراسات السابقة‬

‫أوالً‪ :‬أوجه التشابه واالختالف بين الدراسة الحالية والدراسات السابقة‪:‬‬

‫باستقراء ادبيات الدراسات السابقة نجد ما يلي‪:‬‬

‫‪ .1‬ان بعض الدراسات استهدفت متغيرات الدراسة الحالية او هدفها مع وجود بعض االختالفات‪،‬‬
‫حيث اتفقت الدراسة الحالية مع الدراسات السابقة في ا لموضو العام ولم تتفق في زاوية‬
‫االهتمام‪ ،‬فتشابهت جميعها في االهتمام بموضو التعايش مع التركيز في بعض الدراسات‬
‫على ارتباطه ببعض المتغيرات التي نجدها تختلف مع دراستنا الحالية‪ ،‬حيث مجموعة من‬
‫الدراسات السابقة على أهمية دور الجامعات في تعزيز ثقافة التعايش المجتمعي كدراسة كل‬
‫من (زيدان‪2018 ،‬م) التي ركزت على دور الجامعات في تعزيز ثقافة التعايش المجتمعي‪،‬‬
‫ودراسة (الراشد واخرون‪2019 ،‬م) التي اهتمت ب استقصاء فاعلية برنامج الحوار المجتمعي‬

‫‪54‬‬
‫في تنمية قيم التعايش والتالحم لدى طالب جامعة المرحلة التحضيرية‪ ،‬والكشف عن فعالية‬
‫برنامج الحوار المجتمعي في تنمية قيم التالحم والتعايش المجتمعي لدى الطالب‪ ،‬ودراسة‬
‫(الدوسري‪2019 ،‬م) التي اهتمت بالكشف عن دور أعضاء هيئة التدريس في تعزيز ثقافة‬
‫التعايش لدى الطالب‪ ،‬والوقوف على دور المنهج الجامعي في تعزيز ثقافة التعايش لدى‬
‫الطالب‪ ،‬والتعرف على وسائل تعزيز ثقافة التعايش لطالب الجامعة‪ ،‬والتعرف على الفرو‬
‫ذات الداللة اإلحصائية في استجابات أفراد عينة الدراسة تعزى لمتغير التخصص (صحي‪،‬‬
‫علمي‪ ،‬انساني)‪ ،‬واهتمت دراسة (نياز‪2017 ،‬م) بتقديم تصور مقترل لتفعيل دور الجامعة‬
‫في زيادة وعي الطالبات للتعايش اآلخر من منظور الفكر التربوي اإلسالمي‪ ،‬ودراسة (العريفي‪،‬‬
‫‪2009‬م) التي ركزت على أهمية تأصيل مفاهيم التعايش اإلنساني‪ .‬وتصميم برنامج تعليمي‬
‫لتعليم مفاهيم التعايش للطالبات‪ ،‬ودراسة (كار‪2018 ،‬م) التي ركزت على تحديد بعض‬
‫النماذج المناسبة لتفعيل دور الجامعة في ترسيخ وتعزيز قيم التعايش لدى طلبتها‪ .‬ورصد أهم‬
‫المعوقات التي قد تعو دور الجامعة في ترسيخ وتعزيز التعايش لدى طلبتها‪ .‬وركزت دراسة‬
‫(قشمر وآخرون‪2019 ،‬م) على معرفة واقع ثقافة قبول اآلخر في الجامعات الفلسطينية‬
‫واللبنانية واالردنية لدى طلبتها‪ .‬والتعرف على درجة اختالف دور الجامعات الفلسطينية‬
‫واللبنانية واألردنية في تعزيز ثقافة قبول اآلخر لدى طلبتها من وجهة نظرهم باختالف كل‬
‫من المتغيرات التالية‪( :‬الجامعة التي ي درس فيها الطالب‪ ،‬الكلية التي يدرس فيها الطالب‪،‬‬
‫النو االجتماعي)‪ ،‬في حين اهتمت دراسة (مراس‪2019 ،‬م) بالكشف عن العالقة بين القيم‬
‫التربوية والتوجه نحو التطرف‪ .‬والتعرف على مفهوم القيم ( كالوالء واالنتماء ‪ -‬والتسامح ‪-‬‬
‫وقبول اآلخر والتعايش معه ‪ -‬والتعاون والسالم ‪ -‬والوسطية ‪ -‬والمواطنة ‪ -‬وتحمل المسئولية)‬
‫كقيم ايجابية في المجتمع المصري ‪ ،‬واهتمت دراسة (العريفي‪2009 ،‬م) بمعرفة اثر مفاهيم‬
‫التعايش اإلنساني في الحد من ظهور بعض المشكالت في التفاعل االجتماعي‪.‬‬
‫‪ .2‬اختلفت مجموعة من الدراسات السابقة مع دراستنا الحالية في انها ركزت على موضو‬
‫التعايش السلمي كدراسة (زيدان وقاسم‪2019 ،‬م) فقد اهتمت بالكشف عن الدور االجتماعي‬
‫للشباب في تعزيز ثقافة التعايش السلمي المجتمعي‪ ،‬وتحديد أهم الجوانب الثقافية التي يعززها‬
‫الشباب لتحقيق التعايش السلمي المجتمعي‪ ،‬ومعرفة الفرو ذات الداللة االحصائية وفق‬

‫‪55‬‬
‫متغير النو للشباب (ذكور ‪ -‬إنا ) في مدى تحقيق دورهم المجتمعي في تعزيز ثقافة التعايش‬
‫السلمي المجتمعي‪ ،‬دراسة (الوادعي‪2020 ،‬م) التي هدفت الى التعرف على مفاهيم التعايش‬
‫السلمي الالزمة لطلبة التخصصات الشرعية بجامعة الملك خالد‪ .‬وتصحيح المفاهيم الخاطئة‬
‫حول التسامح والعالقات السلمية بين المسلمين وغيرهم‪ .‬والتأكيد من خالل المقررات الجامعية‬
‫على تميز الشريعة اإلسالمية في توفير الحياة الكريمة األمنية المطمئنة للبشرية‪ ،‬ودراسة‬
‫(البدري‪2012 ،‬م) التي هدفت الى التعرف على مستوى مفهوم التعايش السلمي وأهم المخاطر‬
‫المؤثرة عليه لدى الالعبين الشباب في المالعب الخماسية الشعبية‪ ،‬والتعرف على العالقة‬
‫بين التعايش السلمي والسلول العدواني‪ .‬ودراسة (نياز‪2017 ،‬م) التي اهتمت بالتعرف على‬
‫المفاهيم والقضايا الخاصة بالتعايش السلمي مع اآلخر والالزمة لطالب الجامعات من منظور‬
‫الفكر التربوي اإلسالمي‪ ،‬وتحديد مدى وعي الطالبات الجامعيات للتعايش السلمي مع اآلخر‬
‫وفق محاور الدراسة األربعة‪( :‬المفهوم‪ ،‬األهداف‪ ،‬األسس‪ ،‬واألنوا )‪.‬‬
‫‪ .3‬اتفقت مجموعة من الدراسات السابقة مع دراستنا الحالية في نو العينة وهم الطلبة الجامعيين‬
‫كد ارسة (نياز‪2017 ،‬م) ودراسة (زيدان‪2018 ،‬م) ودراسة (كار‪2018 ،‬م) ودراسة (مراس‪،‬‬
‫‪2019‬م) ودراسة (قشمر وآخرون‪2019 ،‬م) ودراسة (الراشد واخرون‪2019 ،‬م) ودراسة‬
‫(الدوسري‪2019 ،‬م)‪ ،‬في حين اختلفت العينة مع دراساتنا الحالية كدراسة (الوادعي‪2020 ،‬م)‬
‫التي طبقت على مجموعة من أعضاء هيئة التدريس‪ ،‬وكانت العينة التي تم تطبيق الدراسة‬
‫عليها في دراسة (زيدان وقاسم‪2019 ،‬م) ودراسة (العريفي‪2009 ،‬م) هم الطالب بالمرحلة‬
‫المتوسطة‪ ،‬اما دراسة (البدري‪2012 ،‬م) التي طبقت على مجموعة من الالعبين‪.‬‬
‫‪ .4‬اتفقت دراسة (العريفي‪2009 ،‬م) ودراسة (نياز‪2017 ،‬م) ودراسة (زيدان‪2018 ،‬م) ودراسة‬
‫(كار‪2018 ،‬م) ودراسة (قشمر وآخرون‪2019 ،‬م) ودراسة (الراشد واخرون – ‪2019‬م)‬
‫ودراسة (زيدان وقاسم‪2019 ،‬م) ودراسة (الدوسري – ‪2019‬م) ودراسة (الوادعي – ‪2020‬م)‪،‬‬
‫مع دراستنا الحالية في استخدام االستبانة لجمع البيانات‪ ،‬في حين اختلقت في باقي الدراسات‬
‫فمنها من استخدم ومقياس القيم التربوية كدراسة (مارس‪2019 ،‬م)‪ ،‬وقياس التعايش السلمي‬
‫ومقياس السلول العدواني لجمع البيانات في دراسة (البدري‪2012 ،‬م)‪.‬‬

‫‪56‬‬
‫‪ .5‬اختلفت الدراسات السابقة مع دراستنا الحالية في المنهج المستخدم حيث كان في دراستنا منهج‬
‫المسح االجتماعي اما الدراسات السابقة فقد استخدمت مناهج مختلفة ففي دراسة (العريفي‪،‬‬
‫‪2009‬م) تم استخدام المنهج الوصفي التحليلي والمنهج شبة التجريبي‪ .‬ودراسة (البدري‪،‬‬
‫‪2012‬م) ودراسة ( مراس‪2019 ،‬م) فقد تم استخدام المنهج الوصفي بأسلوب العالقات‬
‫االرتباطية‪ .‬اما دراسة (نياز‪2017 ،‬م) ودراسة (كار‪2018 ،‬م) ودراسة (قشمر وآخرون‪،‬‬
‫‪2019‬م) ودراسة (زيدان وقاسم‪2019 ،‬م) فقد تم استخدام المنهج الوصفي التحليلي‪،‬‬
‫واستخدمت دراسة (الوادعي‪2020 ،‬م) ودراسة (زيدان – ‪2018‬م) المنهج الوصفي‪،‬‬
‫واستخدمت دراسة (الراشد واخرون‪2019 ،‬م) المنهج التجريبي‪ ،‬والمنهج الوصفي المسحي في‬
‫دراسة (الدوسري – ‪2019‬م)‪.‬‬

‫ثانياً‪ :‬االستفادة من الدراسات السابقة‪:‬‬

‫استفادت الدراسة الحالية من الدراسات السابقة في العديد من النقاط المشتركة وتم االستفادة‬
‫منها في اعداد ما يلي‪:‬‬

‫‪ .1‬اعداد وصياغة مشكلة الدراسة‪.‬‬


‫‪ .2‬بناء اإلطار النظري وتحديد المباحث والمفاهيم المناسبة لتفسير هذه الدراسة واإلجابة عن‬
‫تساؤالتها‪.‬‬
‫‪ .3‬اعداد وبناء االستبيان الخاص بالدراسة‪.‬‬
‫‪ .4‬تحليل وتفسير نتائج الدراسة‪.‬‬
‫‪ .5‬اعداد التوصيات والمقترحات التي ساهمت في اثراء الجزء النظري للد ارسة‪.‬‬

‫‪57‬‬
‫الفصل الثالث‬

‫اإلجراءات المنهجية للدراسة‬

‫أوال‪ :‬نوع الدراسة‬


‫ثانيا‪ :‬منهج الدراسة‬
‫ثالثا‪ :‬مجاالت الدراسة‬
‫رابعا‪ :‬ادوات الدراسة‬
‫خامسا‪ :‬الصعوبات التي واجهت الباحثات‬
‫سادسا‪ :‬اساليب المعالجة االحصائية‬

‫‪58‬‬
‫أوال‪ :‬نوع الدراسة‬
‫تعد هذه الدراسة من الدراسات الوصفية التحليلية‪ ،‬وهي من أنسب الدراسات التي تتالءم مع‬
‫دارستنا حيث إنها تحاول تحديد دور االسرة السعودية في حماية اطفالها من االثار السلبية لوسائل‬
‫التكنولوجيا الحديثة‪ ،‬من خالل تحديد أبعاد الظاهرة تحديدا دقيقا بتقديم الحقائق وتحديد االرتباط بين‬
‫متغيرات الدراسة باستخدام تصميمات أكثر دقة‪ ،‬فإن القائم بدراسة وصفية يكون لديه أسئلة تتضمن‬
‫عادة قياس متغيرات محددة‪ ،‬وتحديد دقيق للمصدر الذي سوف يحصل منه على المعلومات والدقة‬
‫هنا أمر بالغ األهمية ولهذا فإنه الباحث الذي يجرى بحثا وصفيا سوف يكون عليه اتخاذ مجموعة‬
‫من الق اررات تمهيدا لعملية الجمع الفعلي للبيانات ثم يقوم بتفسير النتائج واالرتباط بينها والنسب‬
‫المئوية لإلجابة على تساؤالت الدراسة‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬منهج الدراسة‬


‫هو منهج المسح االجتماعي (بطريق العينة) حيث تعتبر استراتيجيه المسح االجتماعي من‬
‫أكثر اال ستراتيجيات المستخدمة في البحث في الخدمة االجتماعية فالمسح االجتماعي يساهم في‬
‫الحصول على بيانات كمية ضرورية لتفهم الظاهرة موضو الدراسة‪.‬‬

‫ثالثا‪ :‬مجاالت الدراسة‬


‫المجال المكاني‪:‬‬
‫▪ عينة من الجامعات والكليات بمختلف المستويات وبلغ عددها (‪ )20‬جامعة‪ ،‬و (‪)7‬‬
‫كليات‪.‬‬
‫المجال البشري‪:‬‬

‫▪ تم اختيار عينة الدراسة من طالب وطالبات الجامعات والكليات من جميع المستويات‬


‫بمختلف التخصصات والتي تمثلت في (‪ )423‬مفردة‪ ،‬بواقع (‪ )05‬طالب‪ ،‬و(‪ )373‬طالبة‪.‬‬
‫المجال الزماني‪:‬‬

‫▪ وهي فترة إجراء هذه الدراسة (الفصل الدراسي الثاني) من العام ‪1442‬ه‪2021 /‬م‪.‬‬

‫رابعا‪ :‬أدوات الدراسة‬

‫اس ـ ــتخدمت الباحثات في هذه الد ارس ـ ــة االس ـ ــتبيان كأداة لتحقيق أهداف الد ارس ـ ــة‪ ،‬وذلك لمعرفة‬
‫"دور الجامعات السـ ـ ـ ـ ـعودية في تعزيز ثقافة التعايش المجتمعي لدى طالبها‪ ،‬وتم االعتماد في بناء‬

‫‪59‬‬
‫االســتبيان على ما ورد في الد ارســات الســابقة ذات العالقة بموضــو الد ارســة‪ .‬حيث قامت الباحثات‬
‫بإعداد استبانة تكونت من خمس محاور رئيسية هي‪:‬‬

‫المحور األ ول‪ :‬البيانات األولية‪ :‬للمستجيب‪/‬ة وبلغ عدد فقراته (‪ )9‬فقرات‪ ،‬وتم وضع اجابات محددة‬
‫للفقرات (‪ ،)6-1‬وحددت اإلجابات في الفقرة رقم (‪ )7‬بـ ـ (لديهم وعي مرتفع بأهمية اكتساب ثقافة‬
‫التعايش المجتمعي ‪ -‬لديهم وعي متوس بأهمية اكتساب ثقافة التعايش المجتمعي ‪ -‬ليس لديهم‬
‫وعي بأهمية اكتساب ثقافة التعايش المجتمعي)‪ ،‬اما الفقرة رقم (‪ )8‬فقد حددت اإلجابات بـ ـ (نعم‪،‬‬
‫ال)‪ ،‬وحددت اإلجابات في الفقرة رقم (‪ )9‬ب ـ ـ (أوافق‪ ،‬ال أوافق)‪.‬‬

‫المحور الثاني‪ :‬وسائل تعزيز ثقافة التعايش المجتمعي لطالب الجامعات السعودية‪ :‬تكون من فقرة‬
‫واحده‪ ،‬حددت االجابات في سلم ثالثي حدد بـ (اوافق‪ ،‬اوافق الى حد ما‪ ،‬ال اوافق)‪ ،‬وتضمنت كل‬
‫فقرة (‪ )11‬عبارة‪.‬‬

‫المحور الثالث‪ :‬دور الجامعات السعودية في تعزيز ثقافة التعايش المجتمعي لدى طالبها‪ :‬وتكون‬
‫نقاط هي (أعضاء هيئة التدريس‪ ،‬المناهج والمقررات الجامعية‪،‬‬ ‫من فقرة واحده‪ ،‬وحددت في ثال‬
‫األنشطة والبرامج واألبحا ) وحددت اإلجابات بـ (أوافق‪ ،‬ال أوافق)‪ ،‬وتضمنت كل فقره (‪ )6‬عبارات‪.‬‬

‫المحور الرابع‪ :‬ال صعوبات التي تواجه الجامعات السعودية في تعزيز ثقافة التعايش المجتمعي لدى‬
‫طالبها‪ :‬وتكون من فقرة واحدة‪ ،‬حدد لها سلم ثالثي لإلجابات حدد بـ (اوافق‪ ،‬اوافق الى حد ما‪ ،‬ال‬
‫اوافق)‪ ،‬وتضمنت الفقرة (‪ )12‬عبارة‪.‬‬

‫المحور الخامس‪ :‬التوصيات والمقترحات التي يمكن أن تساهم في تحسين دور الجامعات السعودية‬
‫في تعزيز ثقافة التعايش المجتمعي لدى طالبها‪ :‬وتكون من فقرة واحدة‪ ،‬حدد لها سلم ثالثي لإلجابات‬
‫حدد بـ (اوافق‪ ،‬اوافق الى حد ما‪ ،‬ال اوافق)‪ ،‬وتضمنت الفقرة (‪ )10‬عبارات‪.‬‬

‫وقد أرفقت االستبانة في ملحق هذه الدراسة‪.‬‬

‫ولقد مرت هذه االستبانة بعدة مراحل هي‪:‬‬

‫‪ .1‬إعداد االستبيان األولي لكل طالبة على حده‪.‬‬


‫‪ .2‬إعداد االستبيان عن طريق ورشة عمل لمجموعة البحث لصياغة االستبيان في شكله النهائي‪.‬‬

‫‪60‬‬
‫‪ .3‬مرحلة اختيار وانتقاء األسئلة ومحاولة وضع الشكل النهائي من خالل جمع األسئلة من‬
‫الدراسات السابقة باإلضافة إلى األسئلة التي صاغتها الطالبات‪.‬‬
‫‪ .4‬التوصل إلى الشكل النهائي لالستبيان‪.‬‬
‫‪ .5‬االعداد النهائي لالستبيان وطباعته وتوزيعه‪.‬‬

‫خامسا‪ :‬الصعوبات التي واجهت الباحثات‪:‬‬

‫الحمد هلل على إتمام هذه البحث المتميز الذي تم بذل الجهد فيه من قبل الباحثات‪ ،‬ولكن هنال‬
‫بعض الصعوبات التي واجهتنا‪ ،‬ومن الطبيعي أن الباحثون يواجهون العديد من الصعوبات في‬
‫مجاالت البحث العلمي‪ ،‬وتختلف هذه الصعوبات وفقاً لموضو البحث وعينته‪ ،‬وكانت الصعوبات‬
‫التي واجهتنا كما يلي‪:‬‬

‫‪ -‬صعوبة في الوصول إلى المكتبة الرقمية وكان بسبب خلل تقني‪.‬‬


‫‪ -‬عدم توفر الوقت الكافي للعمل على البحث بس ـ ـ ــبب ض ـ ـ ــغ المواد الد ارس ـ ـ ــية وس ـ ـ ــوء إدارة‬
‫الوقت وتنظيم المهام‪.‬‬
‫عن ثقافة التعايش المجتمعي‪.‬‬ ‫‪ -‬قلة الم ارجع والمصادر التي تتحد‬
‫‪ -‬صعوبة الوصول إلى أكبر عدد من عينة الدراسة‪.‬‬
‫‪ -‬قلة تعاون المؤسسات والجهات المسئولة مع الباحثات في الوصول إلى العينة‪.‬‬
‫‪ -‬احتمــاليــة تــأثير العينــة بــالميول والعواطف وعــدم المقــدرة على التجرد من التــأثيرات البيئيــة‬
‫المحيطة‪.‬‬

‫سادسا‪ :‬أساليب المعالجة اإلحصائية‪:‬‬


‫قامت الباحثات بجمع البيانات عن طريق االستبيان االلكتروني (تمشيا مع اإلجراءات االحت ارزية‬
‫بسبب جائحة كورونا)‪ ،‬ثم تم تفريغها في الجداول المناسبة ومعالجتها إحصائيا بإيجاد النسب المئوية‬
‫لكل جدول على حده‪ ،‬ومن ثم قمن بتحليل هذه البيانات تمهيدا الستخراج النتائج العامة للدراسة‪.‬‬

‫‪61‬‬
‫الفصل الرابع‬

‫النتائج الميدانية للدراسة‬

‫أو ًال‪ :‬الخصائص العامة لعينة الدراسة‬


‫ثانيا‪ :‬االجابة على تساؤالت الدراسة‬
‫ً‬
‫ثالثا‪ :‬النتائج العامة للدراسة‬
‫ً‬

‫‪62‬‬
‫اوال‪ :‬الخصائص العامة لعينة الدراسة‬

‫‪63‬‬
‫أوالً‪ :‬الخصائص العامة لعينة الدراسة‬
‫جدول رقم (‪)1‬‬
‫يوضح توزيع عينة الدراسة تبعا للجنس‬
‫ن = ‪423‬‬

‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫الجنس‬


‫‪%88,2‬‬ ‫‪373‬‬ ‫ذكر‬

‫‪%11,8‬‬ ‫‪50‬‬ ‫انثى‬

‫‪%100‬‬ ‫‪423‬‬ ‫المجموع‬

‫شكل رقم (‪)1‬‬


‫عرض توضيحي لتوزيع عينة الدراسة حسب الجنس‬

‫الجنس‬
‫ذكر‬
‫‪%12‬‬

‫انثى‬
‫‪%88‬‬

‫يوضح جدول رقم (‪ )1‬الخاص بتوزيع عينة الدراسة تبعا للجنس ان اعلى نسبة من عينة‬
‫بنسبة بلغت (‪ ،)%88,2‬في حيث كانت نسبة الذكور قد بلغت (‪.)%11,8‬‬ ‫الدراسة مثلت اإلنا‬

‫‪64‬‬
‫جدول رقم (‪)2‬‬
‫يوضح توزيع عينة الدراسة تبعا للعمر‬
‫ن = ‪423‬‬

‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫العمر‬


‫‪%14,4‬‬ ‫‪61‬‬ ‫أقل من ‪ 20‬سنة‬
‫‪%66,9‬‬ ‫‪283‬‬ ‫من ‪ 20‬إلى أقل من ‪ 25‬سنة‬
‫‪%8,7‬‬ ‫‪37‬‬ ‫من ‪ 25‬إلى أقل من ‪ 30‬سنة‬
‫‪%10‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪ 30‬سنة فأكثر‬
‫‪%100‬‬ ‫‪423‬‬ ‫المجموع‬

‫شكل رقم (‪)2‬‬


‫عرض توضيحي لتوزيع عينة الدراسة حسب العمر‬

‫العمر‬
‫‪ ٣٠‬سنة فاكثر‬ ‫اقل من ‪ 2٠‬سنة‬
‫‪ %1٠‬من ‪ 2٥‬الى اقل من‬ ‫‪%14‬‬
‫‪ ٣٠‬سنة‬
‫‪%9‬‬

‫من ‪ 2٠‬الى اقل من‬


‫‪ 2٥‬سنة‬
‫‪%67‬‬

‫يوض ـ ــح الجدول رقم (‪ )2‬الخاص بتوزيع عينة الد ارس ـ ــة تبعا للعمر أن اعلى نس ـ ــبة مثلت الفئة‬
‫(من ‪ 20‬إلى اقل من ‪ )25‬بنس ـ ـ ـ ــبة بلغت (‪ ،)66.9%‬في حين كانت نس ـ ـ ـ ــبة أفراد العينة الممثلين‬
‫للفئة (اقل من ‪ 20‬س ـ ـ ــنة) قد بلغت (‪ ،)14.4%‬وكانت نس ـ ـ ــبة الممثلين لفئة (‪ 30‬س ـ ـ ــنة فأكثر) قد‬
‫بلغت (‪ ،)%10‬اما نسـ ـ ــبة مفردات العينة الممثلة للفئة (من ‪ 25‬إلى اقل من ‪ 30‬سـ ـ ــنة) فقد بلغت‬
‫(‪.)%8,7‬‬

‫‪65‬‬
‫جدول رقم (‪)3‬‬
‫يوضح توزيع عينة الدراسة تبعا للحالة االجتماعية‬
‫ن = ‪423‬‬

‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫الحالة االجتماعية‬


‫‪%76,1‬‬ ‫‪322‬‬ ‫غير متزوج‪/‬ة‬
‫‪%22‬‬ ‫‪93‬‬ ‫متزوج‪/‬ة‬
‫‪%1,2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫مطلق‪/‬ة‬
‫‪%0,7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫أرمل‪/‬ة‬

‫‪%100‬‬ ‫‪423‬‬ ‫المجموع‬

‫شكل رقم (‪)3‬‬


‫عرض توضيحي لتوزيع عينة الدراسة حسب الحالة االجتماعية‬

‫الحالة االجتماعية‬
‫مطلقة‪/‬ة‬
‫ارمل‪/‬ة‬
‫متزوج‪/‬ة‬ ‫‪%1%1‬‬
‫‪%22‬‬

‫غير متزوج‪/‬ة‬
‫‪%76‬‬

‫يوضـ ــح الجدول رقم (‪ )3‬الخاص بتوزيع عينة الد ارسـ ــة تبعا للحالة االجتماعية أن اعلى نسـ ــبة‬
‫مثلت الغير متزوجين بنســبة بلغت (‪ ،)%76,1‬في حين كانت نســبة المتزوجين قد بلغت (‪،)%22‬‬
‫وكانت نسبة المطلقين قد بلغت (‪ ،)%1,2‬اما االرامل فقد بلغت نسبتهم (‪.)%0,7‬‬

‫‪66‬‬
‫جدول رقم (‪)4‬‬
‫يوضح توزيع عينة الدراسة تبعا للجامعات والكليات التي ينتسب لها الطالب والطالبات‬
‫ن = ‪423‬‬

‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫اسم الجامعة‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫اسم الجامعة‬


‫‪%0.5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫كلية التقنية الرقمية‬ ‫‪%40.7‬‬ ‫‪172‬‬ ‫جامعة االميرة نورة‬
‫‪%1.4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫جامعة تبول‬ ‫‪%18‬‬ ‫‪76‬‬ ‫جامعة االمام محمد بن سعود‬
‫‪%0.5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫جامعة المجمعة‬ ‫‪%14.7‬‬ ‫‪62‬‬ ‫جامعة الملك سعود‬
‫‪%0,2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫جامعة القصيم‬ ‫‪%1.9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫جامعة الملك عبد العزيز‬
‫‪%0,2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫جامعة االمير سطام‬ ‫‪%3.8‬‬ ‫‪16‬‬ ‫جامعة الملك فيصل‬
‫‪%0,2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫كلية التقنية ب األحساء‬ ‫‪%3.8‬‬ ‫‪16‬‬ ‫جامعة الملك خالد‬
‫‪%0,2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫جامعة االمير سلطان‬ ‫‪%1.7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫جامعة االمام عبد الرحمن‬
‫‪%0,2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫كلية التقنية بالطائف‬ ‫‪%0.7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫الجامعة العربية المفتوحة‬
‫‪%0,2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الكلية المتوسطة بالدوادمي‬ ‫‪%1.4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫جامعة شقراء‬
‫‪%0,2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الكلية المتوسطة بالقريات‬ ‫‪%1.4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫جامعة طيبة‬
‫‪%0,2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫جامعة موناش‬ ‫‪%0.5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫جامعة حفر الباطن‬
‫‪%0,2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫جامعة أجا‬ ‫‪%0.5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫كلية التقنية العالمية‬
‫‪%0,2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫كلية الملك عبد هللا للدفا الجوي‬ ‫‪%0.5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫جامعة الملك سعود بن عبد العزيز للعلوم الصحية‬
‫‪%5,4‬‬ ‫‪23‬‬ ‫امتنع عن االجابة‬ ‫‪%0.5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫جامعة بيشة‬
‫‪%10,2‬‬ ‫‪43‬‬ ‫المجموع‬ ‫‪%89,8‬‬ ‫‪380‬‬ ‫المجموع‬

‫‪423‬‬ ‫المجموع الكلي‬


‫‪%100‬‬ ‫‪%‬‬

‫‪67‬‬
‫شكل رقم (‪)4‬‬
‫عرض توضيحي لتوزيع عينة الدراسة حسب الجامعات والكليات‬

‫الجامعات والكليات‬

‫‪80‬‬
‫‪60‬‬
‫‪40‬‬
‫‪20‬‬ ‫‪172‬‬
‫‪0‬‬
‫جامعة شقراء‬

‫جامعة المجمعة‬

‫الكلية المتوسطة بالقريات‬


‫جامعة الملك خالد‬

‫جامعة أجا‬
‫جامعة الملك سعود‬

‫جامعة تبوك‬

‫جامعة القصيم‬

‫جامعة االمير سلطان‬


‫جامعة الملك فيصل‬

‫جامعة االمام عبد الرحمن‬

‫كلية التقنية الرقمية‬

‫جامعة موناش‬
‫جامعة حفر الباطن‬

‫كلية التقنية باألحساء‬


‫جامعة الملك عبد العزيز‬

‫الكلية المتوسطة بالدوادمي‬


‫جامعة االمام محمد بن…‬

‫امتنع عن االجابة‬
‫جامعة طيبة‬

‫جامعة االمير سطام‬

‫كلية التقنية بالطائف‬

‫كلية الملك عبد هللا للدفاع…‬


‫كلية التقنية العالمية‬

‫جامعة بيشة‬
‫الجامعة العربية المفتوحة‬

‫جامعة الملك سعود بن…‬

‫‪172‬‬ ‫‪% 40.70‬‬ ‫سلسلة ‪3‬‬

‫يوضــح جدول رقم (‪ )4‬الخاص بتوزيع عينة الد ارســة تبعا للجامعات والكليات التي ينتســب لها‬
‫الطالب والطالبات‪ ،‬جاءت مرتبة تنازليا كما يلي‪:‬‬

‫▪ جامعة االميرة نورة بنسبة بلغت (‪.)%40,7‬‬


‫▪ جامعة االمام محمد بن سعود االسالمية بنسبة بلغت (‪.)%18‬‬
‫▪ جامعة الملك سعود بنسبة بلغت (‪.)14.4%‬‬
‫▪ بلغ نسبة من امتنع عن اإلجابة (‪.)%5,4‬‬
‫▪ جامعة الملك فيصل‪ ،‬جامعة الملك خالد بنسبة بلغت (‪ )%3,8‬لكل جامعة‪.‬‬
‫▪ جامعة الملك عبدالعزيز بنسبة بلغت (‪.)%1,9‬‬
‫▪ جامعة االمام عبدالرحمن بنسبة بلغت (‪.)%1,7‬‬
‫▪ تسـاوت نسـبة المنتسـبين إلى الجامعات والكليات التالية‪( :‬جامعة تبول جامعة طيبة جامعة‬
‫شقراء)‪ ،‬بنسبة بلغت (‪ )%1,4‬لكل جامعة‪.‬‬

‫‪68‬‬
‫▪ تسـاوت نسـبة المنتسـبين إلى الجامعات والكليات التالية‪( :‬جامعة حفر الباطن‪ ،‬كلية التقنية‬
‫العالمية‪ ،‬جامعة الملك سـ ـ ــعود بن عبدالعزيز للعلوم الصـ ـ ــحية‪ ،‬جامعة بيشـ ـ ــة‪ ،‬كلية التقنية‬
‫الرقمية‪ ،‬جامعة المجمعة) بنسبة بلغت (‪ )%0,5‬لكل جامعة وكلية‪.‬‬
‫▪ تسـ ــاوت نسـ ــبة المنتسـ ــبين إلى الجامعات والكليات التالية‪( :‬جامعة القصـ ــيم‪ ،‬جامعة االمير‬
‫ســطام‪ ،‬كلية التقنية باألحســاء‪ ،‬جامعة االمير ســلطان‪ ،‬الكلية المتوســطة بالدوادمي‪ ،‬الكلية‬
‫المتوسـطة بالقريات‪ ،‬جامعة اجا‪ ،‬كلية عبدهللا للدفا الجوي‪ ،‬جامعة موناش)‪ ،‬بنسـبة بلغت‬
‫(‪ .)%0,2‬لكل جامعة وكلية‪.‬‬

‫‪69‬‬
‫جدول رقم (‪)5‬‬
‫يوضح توزيع عينة الدراسة تبعا للمستوى الدراسي‬
‫ن = ‪388‬‬
‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫المستوى الدراسي‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫المستوى الدراسي‬
‫‪%7,6‬‬ ‫‪32‬‬ ‫المستوى السادس‬ ‫▪‬ ‫‪%6,9‬‬ ‫‪29‬‬ ‫المستوى األ ول‬ ‫▪‬

‫‪%7,3‬‬ ‫‪31‬‬ ‫المستوى السابع‬ ‫▪‬ ‫‪%11,1‬‬ ‫‪47‬‬ ‫المستوى الثاني‬ ‫▪‬

‫‪%29,1‬‬ ‫‪123‬‬ ‫المستوى الثامن‬ ‫▪‬ ‫‪%5,9‬‬ ‫‪25‬‬ ‫المستوى الثالث‬ ‫▪‬
‫‪%17,5‬‬ ‫‪74‬‬ ‫امتنع عن االجابة‬ ‫▪‬ ‫‪%9,9‬‬ ‫‪42‬‬ ‫المستوى الرابع‬ ‫▪‬
‫‪%4,7‬‬ ‫‪20‬‬ ‫المستوى الخامس‬ ‫▪‬
‫‪%61,5‬‬ ‫‪260‬‬ ‫المجموع‬ ‫‪%38,5‬‬ ‫‪163‬‬ ‫المجموع‬

‫‪388‬‬ ‫المجموع الكلي‬


‫‪%100‬‬ ‫‪%‬‬

‫شكل رقم (‪)5‬‬


‫عرض توضيحي لتوزيع عينة الدراسة حسب المستوى الدراسي‬

‫‪% 17‬‬ ‫‪%7‬‬


‫‪% 11‬‬
‫‪%6‬‬

‫‪% 10‬‬
‫‪% 29‬‬
‫‪%5‬‬
‫‪%8‬‬
‫‪%7‬‬

‫المستوى االول‬ ‫المستوى الثاني‬ ‫المستوى الثالث‬ ‫المستوى الرابع‬ ‫المستوى الخامس‬
‫المستوى السادس‬ ‫المستوى السابع‬ ‫المستوى الثامن‬ ‫اخرى‬

‫يوضـ ـ ـ ــح جدول رقم (‪ )5‬الخاص بتوزيع عينة الد ارسـ ـ ـ ــة تبعا للمسـ ـ ـ ــتوى التعليمي والتي جاءت‬
‫مرتبة تنازليا كما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬المستوى الثامن بنسبة بلغت (‪.)%29,1‬‬
‫‪ -‬امتنع عن اإلجابة بنسبة بلغت (‪.)%17,5‬‬
‫‪ -‬المستوى الثاني بنسبة بلغت (‪.)%11,1‬‬
‫‪ -‬المستوى الرابع بنسبة بلغت (‪.)%9,9‬‬

‫‪70‬‬
‫‪ -‬المستوى السادس بنسبة بلغت (‪.)%7,6‬‬
‫‪ -‬المستوى السابع بنسبة بلغت (‪.)%7,3‬‬
‫‪ -‬المستوى االول بنسبة بلغت (‪.)%6,9‬‬
‫‪ -‬المستوى الثالث بنسبة بلغت (‪.)%5,9‬‬
‫‪ -‬المستوى الخامس بنسبة بلغت (‪.)%4,7‬‬
‫جدول رقم (‪)6‬‬
‫يوضح توزيع عينة الدراسة تبعا للتخصص الدراسي‬
‫ن= ‪423‬‬

‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫التخصص الدراسي‬ ‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫التخصص الدراسي‬


‫‪%0.5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫القانون‬ ‫▪‬ ‫‪%35.5‬‬ ‫‪150‬‬ ‫الخدمة االجتماعية‬ ‫▪‬
‫‪%0.7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫مناهج التدريس‬ ‫▪‬ ‫‪%10.9‬‬ ‫‪46‬‬ ‫الطب‬ ‫▪‬
‫‪%0.5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫مكتبات ومعلومات‬ ‫▪‬ ‫‪%7.1‬‬ ‫‪30‬‬ ‫الحاسب‬ ‫▪‬
‫‪%0.5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫تسويق ومبيعات‬ ‫▪‬ ‫‪%4.5‬‬ ‫‪19‬‬ ‫الدراسات االسالمية‬ ‫▪‬
‫‪%0.5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫تربية اسرية‬ ‫▪‬ ‫‪%4.5‬‬ ‫‪19‬‬ ‫ادارة االعمال‬ ‫▪‬
‫‪%0.2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫جغرافيا‬ ‫▪‬ ‫‪%4‬‬ ‫‪17‬‬ ‫علم النفس‬ ‫▪‬
‫‪%0.2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫تجارة الكترونية‬ ‫▪‬ ‫‪%19‬‬ ‫‪8‬‬ ‫الرياضيات‬ ‫▪‬
‫‪%0.2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫تصميم داخلي‬ ‫▪‬ ‫‪%1.7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫المسار الصحي التحضيري‬ ‫▪‬
‫‪%0.2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ادارة مكتبية‬ ‫▪‬ ‫‪%1.7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫المحاسبة‬ ‫▪‬
‫‪%0.2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫صحافة ونشر الكتروني‬ ‫▪‬ ‫‪%1.4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫الفيزياء‬ ‫▪‬
‫‪%0.2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫تصميم ازياء‬ ‫▪‬ ‫‪%1.4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫اللغة العربية‬ ‫▪‬
‫‪%0.2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫زراعة وتغذية‬ ‫▪‬ ‫‪%1.4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫علم االجتماع‬ ‫▪‬
‫‪%0.2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫تامين وادارة مخاطر‬ ‫▪‬ ‫‪%1.4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫رياض االطفال‬ ‫▪‬
‫‪%0.2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫اثار ومتاحف‬ ‫▪‬ ‫‪%0.9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫التاريخ‬ ‫▪‬
‫‪%0.2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫االدب اال نجليزي‬ ‫▪‬ ‫‪%0.9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫االعالم‬ ‫▪‬
‫‪%0.2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫تكنولوجيا طبية حيوية‬ ‫▪‬ ‫‪%0.7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫القانون‬ ‫▪‬
‫‪%0.2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫اقتصاد منزلي‬ ‫▪‬ ‫‪%0.7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫اللغة االنجليزية‬ ‫▪‬
‫‪%0.2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫عالقات عامة‬ ‫▪‬ ‫‪%0.5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫علوم الرياضة والنشاط البدني‬ ‫▪‬
‫‪%0.2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الهندسة‬ ‫▪‬ ‫‪%0.5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫االقتصاد‬ ‫▪‬
‫‪%0.2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الترجمة‬ ‫▪‬ ‫‪%0.5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫التمري‬ ‫▪‬
‫‪%11.8‬‬ ‫‪50‬‬ ‫امتنع عن االجابة‬ ‫▪‬ ‫‪%0.5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫االحياء‬ ‫▪‬
‫‪%17.5‬‬ ‫‪75‬‬ ‫المجمو‬ ‫‪%82.5‬‬ ‫‪349‬‬ ‫المجموع‬
‫‪423‬‬ ‫المجموع الكلي‬
‫‪%100‬‬ ‫‪%‬‬

‫‪71‬‬
‫شكل (‪)6‬‬

‫عرض توضيحي لتوزيع عينة الدراسة حسب التخصص الدراسي‬

‫‪1٥٠‬‬

‫‪٥٠‬‬
‫‪1 1 1 1 1 1 1 1 1 1 1 1 1 1 1 2 2 2 ٣ 2 2 2 2 2 ٣ ٣ 4 4 6 6 6 6 7 7 8 17 19 19 ٣٠ 46‬‬
‫تصميم داخلي‬
‫تامين وادارة مخاطر‬

‫تصميم ازياء‬

‫ادارة االعمال‬
‫مناهج التدريس‬

‫االعالم‬
‫االدب االنجليزي‬

‫تسويق ومبيعات‬
‫مكتبات ومعلومات‬

‫االحياء‬

‫علوم الرياضة والنشاط…‬

‫علم االجتماع‬
‫الترجمة‬
‫اخرى‬

‫صحافة ونشر الكتروني‬

‫جغرافيا‬

‫رياض االطفال‬

‫علم النفس‬
‫اللغة العربية‬

‫المحاسبة‬

‫الرياضيات‬

‫الطب‬
‫الهندسة‬

‫التمريض‬

‫الفيزياء‬
‫االقتصاد‬
‫اثار ومتاحف‬
‫اقتصاد منزلي‬

‫ادارة مكتبية‬

‫اللغة االنجليزية‬

‫التاريخ‬

‫المسار الصحي…‬

‫الحاسب‬
‫تجارة الكترونية‬

‫تربية اسرية‬

‫الدراسات االسالمية‬
‫القانون‬

‫القانون‬
‫عالقات عامة‬

‫زراعة وتغذية‬

‫الخدمة االجتماعية‬
‫تكنولوجيا طبية حيوية‬

‫يوضـح جدول (‪ )6‬الخاص بتوزيع عينة الد ارسـة تبعا للتخصـص الد ارسـي للطالب والطالبات‪،‬‬
‫ان نسبهم‪ ،‬جاءت مرتبة تنازليا كاآلتي‪:‬‬

‫‪ -‬تخصص الخدمة االجتماعية بنسبة بلغت (‪.)%35.5‬‬


‫‪ -‬بلغت نسبة من امتنع عن االجابة بنسبة بلغت (‪.)%11.8‬‬
‫‪ -‬تخصص الطب بنسبة بلغت (‪.)%10.9‬‬
‫‪ -‬تخصص الحاسب بنسبة بلغت (‪.)%7.1‬‬
‫‪ -‬تسـ ـ ــاوت نسـ ـ ــبة المنتسـ ـ ــبين لتخصـ ـ ــص تخصـ ـ ــص الد ارسـ ـ ــات االسـ ـ ــالمية وتخصـ ـ ــص ادارة‬
‫االعمال‪ ،‬بنسبة بلغت (‪.)%4.5‬‬
‫‪ -‬تخصص علم النفس بنسبة بلغت (‪.)%4‬‬
‫‪ -‬تخصص الرياضيات بنسبة بلغت (‪.)%19‬‬
‫‪ -‬تس ــاوت نس ــبة المنتس ــبين لتخص ــص المس ــار الص ــحي التحض ــيري‪ ،‬وتخص ــص المحاس ــبة‬
‫(‪.)%1.7‬‬

‫‪72‬‬
‫‪ -‬تس ــاوت نس ــبة المنتس ــبين إلى التخصـ ـص ــات االتية (الفيزياء‪ ،‬اللغة العربية‪ ،‬علم االجتما ‪،‬‬
‫رياض االطفال) بنسبة بلغت (‪ ،)%1.4‬لكل تخصص‪.‬‬
‫‪ -‬تسـ ـ ـ ــاوت نسـ ـ ـ ــبة المنتسـ ـ ـ ــبين لتخصـ ـ ـ ــص التاريخ‪ ،‬واالعالم‪ ،‬بنسـ ـ ـ ــبة بلغت (‪ ،)%0.9‬لكل‬
‫تخصص‪.‬‬
‫‪ -‬تخصـ ـ ـ ـ ـ ـ ــص القــانون‪ ،‬واللغــة االنجليزيـة‪ ،‬ومنــاهج التــدريس بنس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـبــة بلغــت (‪ )%0.7‬لكــل‬
‫تخصص‪.‬‬
‫‪ -‬تســاوت نســبة المنتســبين للتخص ـصــات االتية‪( :‬علوم الرياضــة والنشــاط البدني‪ ،‬االقتصــاد‪،‬‬
‫التمريض‪ ،‬االحياء‪ ،‬القانون‪ ،‬مكتبات ومعلومات‪ ،‬تس ـ ــويق ومبيعات‪ ،‬تربية اسـ ـ ـرية) بنس ـ ــبة‬
‫بلغت (‪ )%0.5‬لكل تخصص‪.‬‬
‫‪ -‬تســاوت نســبة المنتســبين للتخص ـصــات االتية‪( :‬جغرافيا‪ ،‬تجارة الكترونية‪ ،‬تصــميم داخلي‪،‬‬
‫ادارة مكتبية‪ ،‬صحافة ونشر الكتروني‪ ،‬تصميم ازياء‪ ،‬زراعة وتغذية‪ ،‬تامين وادارة مخاطر‪،‬‬
‫اثار ومتاحف‪ ،‬االدب االنجليزي‪ ،‬تكنولوجيا طبية حيوية‪ ،‬اقتصـ ـ ــاد منزلي‪ ،‬عالقات عامة‪،‬‬
‫الهندسة‪ ،‬الترجمة) بنسبة بلغت (‪ )%0.2‬لكل تخصص‪.‬‬

‫‪73‬‬
‫جدول رقم (‪)7‬‬

‫يوضح استجابات عينة الدراسة تبعاً لمستوى وعي طالب وطالبات الجامعات حول ثقافة‬
‫التعايش المجتمعي‬

‫ن= ‪423‬‬

‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫مستوى الوعي بثقافة التعايش المجتمعي‬


‫‪%31,7‬‬ ‫‪134‬‬ ‫لديهم وعي مرتفع بأهمية اكتساب ثقافة التعايش المجتمعي‬
‫‪%57‬‬ ‫‪241‬‬ ‫لديهم وعي متوسط بأهمية اكتساب ثقافة التعايش المجتمعي‬
‫‪%11,3‬‬ ‫‪48‬‬ ‫ليس لديهم وعي بأهمية اكتساب ثقافة التعايش المجتمعي‬
‫‪%100‬‬ ‫‪324‬‬ ‫المجمو‬

‫شكل رقم (‪)7‬‬

‫عرض توضيحي حسب مستوى الوعي حول ثقافة التعايش المجتمعي‬

‫‪400‬‬
‫‪200‬‬
‫‪0‬‬

‫ليس لديهم وعي بأهمية اكتساب‬ ‫لديهم وعي متوسط بأهمية اكتساب‬ ‫لديهم وعي مرتفع بأهمية اكتساب‬
‫ثقافة التعايش المجتمعي‬ ‫ثقافة التعايش المجتمعي‬ ‫ثقافة التعايش المجتمعي‬

‫يوض ـ ـ ــح الجدول رقم (‪ )7‬أن اس ـ ـ ــتجابات عينة الد ارس ـ ـ ــة تبعاً لمس ـ ـ ــتوى وعي طالب وطالبات‬
‫الجامعات والكليات السعودية حول ثقافة التعايش المجتمعي‪ ،‬جاءت مرتبة تنازلياً كاآلتي‪:‬‬

‫▪ بلغت نسبة (‪ )%57‬لمن اجاب من عينة الدراسة بـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ (وجود وعي متوس ) لدى طالب‬
‫وطالبات الجامعات السعودية حول ثقافة التعايش المجتمعي‪.‬‬
‫▪ بلغت نس ـ ـ ــبة (‪ (%31.7‬لمن أجاب من عينة الد ارس ـ ـ ــة بـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ (وجود وعي مرتفع) لدى طالب‬
‫وطالبات الجامعات السعودية حول ثقافة التعايش المجتمعي‪.‬‬

‫‪74‬‬
‫▪ بلغت نسبة (‪ )%11,3‬لمن اجاب من عينة الدراسة بـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ (عدم وجود وعي) يوجد لدى طالب‬
‫وطالبات الجامعات السعودية حول ثقافة التعايش المجتمعي‪.‬‬

‫جدول رقم (‪)8‬‬


‫يوضح استجابات عينة الدراسة تبعا لضرورة وجود مناهج مرتبطة بثقافة العايش المجتمعي‬
‫ن= ‪423‬‬
‫‪%‬‬ ‫ك‬ ‫ضرورة وجود المناهج المرتبطة بقافة التعايش المجتمعي‬
‫‪%92‬‬ ‫‪389‬‬ ‫نعم‬
‫‪%8‬‬ ‫‪34‬‬ ‫ال‬

‫‪%100‬‬ ‫‪423‬‬ ‫المجمو‬

‫شكل رقم (‪)8‬‬

‫عرض توضيحي الستجابات عينة الدراسة حول ضرورة وجود مناهج مرتبطة بثقافة التعايش‬
‫المجتمعي‬

‫ال‬
‫‪%8‬‬

‫نعم‬
‫‪%92‬‬

‫يوضـح الجدول رقم (‪ )8‬أن اسـتجابات عينة الد ارسـة تبعاً لضـرورة وجود مناهج مرتبطة بثقافة‬
‫التعايش المجتمعي في الجامعات والكليات السعودية‪ ،‬جاءت االستجابات مرتبة تنازلياً كاآلتي‪:‬‬

‫▪ بلغت نسبة (‪ )%92‬لمن اجاب من عينة الدراسة ب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ (نعم) لضرورة وجود مناهج مرتبطة‬
‫بثقافة التعايش المجتمعي في الجامعات السعودية‪.‬‬

‫‪75‬‬
‫▪ بلغت نسبة (‪ )%8‬لمن أجاب من عينة الدراسة ب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ( ال ) لعدم ضرورة وجود مناهج مرتبطة‬
‫بثقافة التعايش المجتمعي في الجامعات السعودية‪.‬‬
‫جدول رقم (‪)9‬‬
‫يوضح استجابات عينة الدراسة تبعا ألهمية تعزيز واكتساب طالب وطالبات الجامعات والكليات‬
‫السعودية ثقافة التعايش المجتمعي‬
‫ن= ‪423‬‬
‫الترتيب‬ ‫ال اوافق‬ ‫اوافق‬ ‫أهمية تعزيز واكتساب ثقافة التعايش المجتمعي‬ ‫م‬
‫‪34‬‬ ‫‪389‬‬ ‫ك‬
‫‪5‬‬ ‫أن المؤسسة التعليمية من أكثر المؤسسات تأثير في حياة الطالب والطالبات‬ ‫‪1‬‬
‫‪%8‬‬ ‫‪%92‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪32‬‬ ‫‪391‬‬ ‫ك‬
‫‪4‬‬ ‫أن الوعي بثقافة التعايش المجتمعي من الثقافات الحياتية الالزمة للطلبة‬ ‫‪2‬‬
‫‪%7,3‬‬ ‫‪%92,7‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪29‬‬ ‫‪394‬‬ ‫ك‬
‫‪3‬‬ ‫زيادة وعيهم بشأن المشكالت االجتماعية التي تنتج من عدم تقبل االشخاص لبعضهم‬ ‫‪3‬‬
‫‪%7‬‬ ‫‪%93‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪35‬‬ ‫‪388‬‬ ‫ك‬
‫‪6‬‬ ‫زيادة مستوى التفتح لعقلية الطلبة ليتمكنوا من تقبل اآلخرين‬ ‫‪4‬‬
‫‪%7,8‬‬ ‫‪%92,2‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪22‬‬ ‫‪401‬‬ ‫ك‬
‫‪2‬‬ ‫دعم القيم واخالقيات ومبادئ أسس التعايش لدى الطالب والطالبات‬ ‫‪5‬‬
‫‪%5‬‬ ‫‪%95‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪20‬‬ ‫‪403‬‬ ‫ك‬
‫‪1‬‬ ‫تزيد من وعيهم على احترام االنسانية والمساواة والتعاون والعدالة وقبول االخرين‬ ‫‪6‬‬
‫‪%4,5‬‬ ‫‪%95,5‬‬ ‫‪%‬‬

‫شكل رقم (‪)9‬‬


‫عرض توضيحي الستجابات عينة الدراسة حسب أهمية تعزيز واكتساب ثقافة التعايش‬
‫المجتمعي‬

‫‪4٠٣‬‬ ‫‪4٠1‬‬ ‫‪٣88‬‬ ‫‪٣94‬‬ ‫‪٣91‬‬ ‫‪٣89‬‬

‫‪2٠‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪٣٥‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪٣2‬‬ ‫‪٣4‬‬

‫ان الوعي بثقافة زيادة وعيهم بشأن زيادة مستوى التفتح دعم القيم واخالقيات تزيد من وعيهم‬ ‫ان المؤسسة‬
‫على احترام‬ ‫ومبادئ اسس‬ ‫لعقلية الطلبة‬ ‫المشكالت‬ ‫التعليمية من اكثر التعايش المجتمعي‬
‫التعايش لدى االنسانية والمساواة‬ ‫المؤسسات تأثير في من الثقافات الحياتية االجتماعية التي ليتمكنوا من تقبل‬
‫الطالب والطالبات والتعاون والعدالة‬ ‫اآلخرين‬ ‫الالزمة للطلبة تنتج من عدم تقبل‬ ‫حياة الطالب‬
‫وقبول االخرين‬ ‫االشخاص لبعضهم‬ ‫والطالبات‬

‫‪76‬‬
‫يوضـح الجدول رقم (‪ ) 9‬اسـتجابات عينة الد ارسـة تبعا ألهمية تعزيز واكسـاب طالب وطالبات‬
‫الجامعات والكليات السعودية ثقافة التعايش المجتمعي‪ ،‬جاءت مرتبة تنازلياً كاآلتي‪:‬‬

‫‪ .1‬تزيد من وعيهم على احترام االنس ـ ــانية والمس ـ ــاواة والتعاون والعدالة وقبول االخرين‪ ،‬بنس ـ ــبة‬
‫بلغت (‪.)%95,5‬‬
‫‪ .2‬دعم القيم واخالقيـات ومبـادئ اسـ ـ ـ ـ ـ ـ ــس التعـايش لـدى الطالب والطـالبـات‪ ،‬بنس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـبـة بلغـت‬
‫(‪.)%95‬‬
‫‪ .3‬زيادة وعيهم بشـ ــأن المشـ ــكالت االجتماعية التي تنتج من عدم تقبل االشـ ــخاص لبعضـ ــهم‪،‬‬
‫بنسبة بلغت (‪.)%93‬‬
‫‪ .4‬أن الوعي بثقـافـة التعـايش المجتمعي من الثقـافـات الحيـاتيـة الالزمـة للطلبـة‪ ،‬بنس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـبـة بلغـت‬
‫(‪.)%92,7‬‬
‫‪ .5‬زيادة مستوى التفتح لعقلية الطلبة ليتمكنوا من تقبل اآلخرين‪ ،‬بنسبة بلغت (‪.)%92,2‬‬
‫‪ .6‬أن المؤسـ ـ ـسـ ـ ــة التعليمية من أكثر المؤسـ ـ ـسـ ـ ــات تأثير في حياة الطالب والطالبات‪ ،‬بنسـ ـ ــبة‬
‫بلغت (‪.)%92‬‬

‫ومن العرض السابق للنسب المذكورة في الجدول نجد أن استجابات عينة الدراسة تبعا ألهمية‬
‫تعزيز واكسـاب طالب وطالبات الجامعات والكليات ثقافة التعايش المجتمعي‪ ،‬تمثلت في عدد من‬
‫النقاط الهامة التي كانت النس ـ ـ ـ ـ ــب فيها مرتفعة (بنس ـ ـ ـ ـ ــب عالية) ما يش ـ ـ ـ ـ ــير إلى ارتفا وعي طلبة‬
‫الجامعات بدليل النسـ ــب المسـ ــجلة في هذه النتائج تعتبر نتائج جيدة‪ ،‬خاصـ ــة وانهم يوضـ ــحون من‬
‫خالل اسـ ــتجاباتهم أن أهمية اكتسـ ــابهم لتلك الثقافة تمكنهم من احترام االنسـ ــانية والمسـ ــاواة والتعاون‬
‫والعدالة وقبول اآلخرين‪ ،‬وأيضـاً زيادة وعيهم بشـان مشـكالتهم االجتماعية‪ ،‬إضـافة إلى أن اكتسـاب‬
‫هــذه الثقــافــة يزيــد من التفتح في عقليــاتهم ليتمكنوا من تقبــل اآلخرين‪ ،‬وبــذلــك نجــد أن رأي عينــة‬
‫الد ارس ـ ـ ـ ـ ـ ــة يتفق مع رأي الباحثات في أنهم يرون أن الوعي بثقافة التعايش المجتمعي من المهارات‬
‫الحياتية الالزمة للطلبة والطالبات في الجامعات السعودية‪.‬‬

‫‪77‬‬
‫ثانيا‪ :‬اإلجابة على تساؤالت الدراسة‬

‫‪78‬‬
‫ثانياً‪ :‬اإلجابة على تساؤالت الدراسة‬
‫التساؤل االول‪ :‬تتضح اإلجابة على التساؤل االول‪ ،‬والذي مؤداه‪ :‬ما وسائل تعزيز ثقافة التعايش‬
‫المجتمعي لطالب الجامعات السعودية؟ ولإلجابة على هذا السؤال‪ ،‬ولمعرفة وسائل تعزيز ثقافة‬
‫التعايش المجتمعي لطالب الجامعات السعودية‪ ،‬فقد تم حساب التك اررات والنسب المئوية من خالل‬
‫إجابات (اوافق‪ ،‬اوافق إلى حد ما‪ ،‬ال اوافق) وترتيب العبارات حسب نسبة اإلجابة‬ ‫حساب الثال‬
‫(اوافق) وإذا تساوت النسب نرتبها حسب نسبة اإلجابة (اوافق إلى حد ما)‪ ،‬كما هو موضح في‬
‫الجدول اآلتي‪:‬‬
‫جدول رقم (‪)10‬‬
‫يوضح استجابات عينة الدراسة تبعا لوسائل تعزيز ثقافة التعايش االجتماعي‬
‫لطالب وطالبات الجامعات السعودية‬
‫ن = ‪423‬‬
‫الترتيب‬ ‫ال اوافق‬
‫أوافق الى‬
‫حد ما‬
‫اوافق‬ ‫وسائل تعزيز ثقافة التعايش المجتمعي‬ ‫م‬
‫‪11‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪325‬‬ ‫ك‬
‫‪3‬‬ ‫االعمال الخيرية التطوعية التي يمكن أن يشارل فيها طلبة الجامعات لخدمة المجتمع‬ ‫‪1‬‬
‫‪%3‬‬ ‫‪%14‬‬ ‫‪%83‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪337‬‬ ‫ك‬
‫‪4‬‬ ‫االنشطة الطالبية التي تحث على ثقافة التعايش والتسامح ونبذ العنصرية‬ ‫‪2‬‬
‫‪%2‬‬ ‫‪%18‬‬ ‫‪%80‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪20‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪311‬‬ ‫ك‬
‫‪9‬‬ ‫تستثمر الجامعات المناسبات الوطنية لترسيخ مبادئ التسامح والتعايش بين طالبها‬ ‫‪3‬‬
‫‪%5‬‬ ‫‪%22‬‬ ‫‪%73‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪15‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪324‬‬ ‫ك‬ ‫تنمية وعي الطلبة بأسس ومتطلبات التعامل الحضاري والتخلص من مظاهر االنغال‬
‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪%3‬‬ ‫‪%20‬‬ ‫‪%77‬‬ ‫‪%‬‬ ‫الفكري‬
‫‪19‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪339‬‬ ‫ك‬ ‫سن الجامعات السعودية لقوانين واالنظمة التي تساهم في تعزيز التعايش واالحترام بين‬
‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪%5‬‬ ‫‪%15‬‬ ‫‪%80‬‬ ‫‪%‬‬ ‫الطالب‬
‫‪7‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪357‬‬ ‫ك‬ ‫تدريب اعضاء هيئة التدريس على طر واساليب تعزيز ثقافة التعايش لدي الطالب‬
‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪%2‬‬ ‫‪%14‬‬ ‫‪%84‬‬ ‫‪%‬‬ ‫والطالبات‬
‫‪17‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪320‬‬ ‫ك‬
‫‪8‬‬ ‫البرامج واالنشطة الجماعية داخل الجامعة‬ ‫‪7‬‬
‫‪%4‬‬ ‫‪%20‬‬ ‫‪%76‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪9‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪359‬‬ ‫ك‬
‫‪1‬‬ ‫وسائل التواصل االجتماعي التي يمكن من خاللها نشر ثقافة التعايش المجتمعي‬ ‫‪8‬‬
‫‪%2‬‬ ‫‪%13‬‬ ‫‪%85‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪17‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪333‬‬ ‫ك‬
‫‪6‬‬ ‫الكتب والمناهج الدراسية التي تتضمن مواضيع ترتب بقيم التعايش المجتمعي‬ ‫‪9‬‬
‫‪%4‬‬ ‫‪%17‬‬ ‫‪%79‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪13‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪327‬‬ ‫ك‬
‫‪7‬‬ ‫العلمية التي تهتم بدراسة موضو التعايش المجتمعي‬ ‫الدراسات واالبحا‬ ‫‪10‬‬
‫‪%3‬‬ ‫‪%20‬‬ ‫‪%77‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪12‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪351‬‬ ‫ك‬
‫‪3‬‬ ‫المشاريع والحمالت التي تقام في الجامعات‬ ‫‪11‬‬
‫‪%3‬‬ ‫‪%14‬‬ ‫‪%83‬‬ ‫‪%‬‬

‫‪79‬‬
‫شكل رقم (‪)10‬‬

‫عرض توضيحي الستجابات عينة الدراسة حسب وسائل تعزيز ثقافة التعايش المجتمعي‬

‫‪400‬‬
‫‪350‬‬
‫‪300‬‬
‫‪250‬‬
‫‪200‬‬
‫‪150‬‬
‫‪100‬‬
‫‪50‬‬
‫‪0‬‬
‫الدراسات المشاريع‬ ‫الكتب‬ ‫وسائل‬ ‫البرامج‬ ‫تدريب‬ ‫سن‬ ‫تنمية وعي‬ ‫تستثمر‬ ‫االعمال االنشطة‬
‫والمناهج واالبحاث والحمالت‬ ‫اعضاء هيئة واالنشطة التواصل‬ ‫الطلبة بأسس الجامعات‬ ‫الجامعات‬ ‫الطالبية‬ ‫الخيرية‬
‫الدراسية العلمية التي التي تقام في‬ ‫التدريس الجماعية االجتماعي‬ ‫ومتطلبات السعودية‬ ‫المناسبات‬ ‫التطوعية التي تحث‬
‫التي تتضمن تهتم بدراسة الجامعات‬ ‫التي يمكن‬ ‫داخل‬ ‫على طرق‬ ‫لقوانين‬ ‫التعامل‬ ‫الوطنية‬ ‫التي يمكن على ثقافة‬
‫مواضيع موضوع‬ ‫واساليب الجامعة من خاللها‬ ‫الحضاري واالنظمة‬ ‫لترسيخ‬ ‫ان يشارك التعايش‬
‫ترتبط بقيم التعايش‬ ‫نشر ثقافة‬ ‫تعزيز ثقافة‬ ‫والتخلص التي تساهم‬ ‫مبادئ‬ ‫فيها طلبة والتسامح‬
‫التعايش المجتمعي‬ ‫التعايش‬ ‫التعايش لدي‬ ‫من مظاهر في تعزيز‬ ‫التسامح‬ ‫ونبذ‬ ‫الجامعات‬
‫المجتمعي‬ ‫المجتمعي‬ ‫الطالب‬ ‫االنغالق التعايش‬ ‫والتعايش‬ ‫العنصرية‬ ‫لخدمة‬
‫والطالبات‪.‬‬ ‫الفكري‪ .‬واالحترام‬ ‫بين طالبها‬ ‫المجتمع‬
‫بين الطالب‬

‫يوض ـ ــح الجدول رقم (‪ )10‬اس ـ ــتجابات عينة الد ارس ـ ــة تبعا لوس ـ ـائل تعزيز واكس ـ ــاب طالب‬

‫وطالبات الجامعات والكليات الس ــعودية ثقافة التعايش المجتمعي‪ ،‬جاءت االس ــتجابات مرتبة تنازلياً‬
‫كاآلتي‪:‬‬

‫‪ .1‬وسـ ــائ ل التواصـ ــل االجتماعي التي يمكن من خاللها نشـ ــر ثقافة التعايش المجتمعي‪ ،‬بنسـ ــبة‬
‫بلغت (‪.)%85‬‬
‫‪ .2‬تـدريـب اعض ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاء هيئـة التـدريس على طر واس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاليـب تعزيز ثقـافـة التعـايش لـدى الطالب‬
‫والطالبات‪ ،‬بنسبة بلغت (‪.)%84‬‬
‫‪ .3‬تس ــاوت نس ــبة االعمال الخيرية التطوعية التي يمكن أن يش ــارل فيها طلبة الجامعات لخدمة‬
‫المجتمع‪ ،‬والمشاريع والحمالت التي تقام في الجامعات‪ ،‬بنسبة بلغت (‪ )83%‬لكل وسيلة‪.‬‬
‫‪ .4‬االنشـ ـ ــطة الطالبية التي تحث على ثقافة التعايش والتسـ ـ ــامح ونبذ العنصـ ـ ـرية‪ ،‬بنسـ ـ ــبة بلغت‬
‫(‪.)%80‬‬

‫‪80‬‬
‫‪ .5‬سـ ـ ـ ــن الجامعات السـ ـ ـ ــعودية لقوانين واالنظمة التي تسـ ـ ـ ــاهم في تعزيز التعايش واالحترام بين‬
‫الطالب ‪،‬بنسبة بلغت (‪.)%80‬‬
‫‪ .6‬الكتب والمناهج الد ارسـية التي تتضـمن مواضـيع ترتب بقيم التعايش المجتمعي‪ ،‬بنسـبة بلغت‬
‫(‪.)%79‬‬
‫‪ .7‬تســاوت نســبة تنمية وعي الطلبة بأســس ومتطلبات التعامل الحضــاري والتخلص من مظاهر‬
‫العلمية التي تهتم بدراسة موضو التعايش المجتمعي‪،‬‬ ‫االنغال الفكري‪ ،‬الدراسات واالبحا‬
‫بنسبة بلغت (‪ )%77‬لكل وسيلة‪.‬‬
‫‪ .8‬البرامج واالنشطة الجماعية داخل الجامعة‪ ،‬بنسبة بلغت (‪.)%76‬‬
‫‪ .9‬تس ـتثمر الجامعات المناســبات الوطنية لترســيخ مبادئ التســامح والتعايش بين طالبها‪ ،‬بنســبة‬
‫بلغت (‪.)%73‬‬
‫ومن العرض السابق للنسب المذكورة في الجدول نجد أن استجابات عينة الدراسة تبعا لوسائل‬
‫تعزيز ثقافة التعايش لطالب وطالبات الجامعات والكليات لسـ ـ ـ ـ ـ ـ ــعودية‪ ،‬تمثلت في عدد من النقاط‬
‫الهامة التي كانت النسـ ــب فيها مرتفعة خاصـ ــة وانهم يوضـ ــحون من خالل اسـ ــتجاباتهم أن وسـ ــائل‬
‫التواصـ ــل االجتماعي من اهم الطر لنشـ ــر ثقافة التعايش المجتمعي‪ ،‬وايضـ ــا المشـ ــاريع والحمالت‬
‫واالعمال التطوعية التي تقام في الجامعات والكليات‪ ،‬وبذلك نجد أن رأي عينة الد ارس ـ ـ ـ ـ ــة يتفق مع‬
‫رأي البـاحثـات في أنهم يرون أن البـد من نشـ ـ ـ ـ ـ ـ ــر ثقـافـة التعـايش المجتمعي من خالل الوس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــائـل‬
‫المناسبة‪.‬‬

‫‪81‬‬
‫التساؤل الثاني‪ :‬تتضح اإلجابة على التساؤل الثاني‪ ،‬والذي مؤداه‪ :‬ما دور الجامعات السعودية في‬
‫تعزيز ثقافة التعايش المجتمعي لدى طالبها؟ ولإلجابة على هذا السؤال‪ ،‬فقد تم حساب التك اررات‬
‫والنسب المئوية‪ ،‬من خالل حساب اإلجابتان (أوافق‪ ،‬ال أوافق)‪ ،‬كما هو موضح في الجداول اآلتية‪:‬‬

‫جدول رقم (‪)11‬‬


‫يوضح استجابات عينة الدراسة تبعا لدور اعضاء هيئة التدريس في تعزيز ثقافة التعايش المجتمعي‬
‫ن = ‪423‬‬
‫الترتيب‬ ‫ال اوافق‬ ‫اوافق‬ ‫دور أعضاء هيئة التدريس‬ ‫م‬
‫‪101‬‬ ‫‪322‬‬ ‫ك‬ ‫يهتم اعضاء هيئة التدريس بتعريف الطالب بأن التنو الطائفي أو العرقي والمناطقي‬
‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪%24‬‬ ‫‪%76‬‬ ‫‪%‬‬ ‫داخل المجتمع امر حتمي‪.‬‬
‫‪101‬‬ ‫‪322‬‬ ‫ك‬
‫‪5‬‬ ‫يتعامل اعضاء هيئة التدريس بسواسية مع طالبهم دون تمييز‪.‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪%24‬‬ ‫‪%76‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪84‬‬ ‫‪339‬‬ ‫ك‬ ‫يهتم اعضاء هيئة التدريس بمكافحة االفكار السلبية وتحصين الطلبة ضد عمليات‬
‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪%20‬‬ ‫‪%80‬‬ ‫‪%‬‬ ‫التشويه الثقافي‪.‬‬
‫‪144‬‬ ‫‪279‬‬ ‫ك‬ ‫يقتطع اعضاء هيئة التدريس بعض الوقت من المحاض ارت لمناقشة أهمية التعايش‬
‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪%34‬‬ ‫‪%66‬‬ ‫‪%‬‬ ‫المجتمعي‪.‬‬
‫‪76‬‬ ‫‪347‬‬ ‫ك‬
‫‪1‬‬ ‫يشجع اعضاء هيئة التدريس طالبهم على نبذ العنف وبيان أهمية تقبل اآلخر‪.‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪%18‬‬ ‫‪%82‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪88‬‬ ‫‪335‬‬ ‫ك‬ ‫يهتم اعضاء هيئة التدريس بان يكونوا قدوة لطالبهم بإعطائهم فرصة للحوار وتقبل‬
‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪%21‬‬ ‫‪%79‬‬ ‫‪%‬‬ ‫آرائهم‪.‬‬

‫شكل رقم (‪)11‬‬

‫عرض توضيحي الستجابات عينة الدراسة حسب دور اعضاء هيئة التدريس في تعزيز ثقافة‬
‫التعايش المجتمع‬

‫‪400‬‬
‫‪350‬‬
‫‪300‬‬
‫‪250‬‬
‫‪200‬‬
‫‪150‬‬
‫‪100‬‬
‫‪50‬‬
‫‪0‬‬
‫يهتم اعضاء هيئة‬ ‫يشجع اعضاء‬ ‫يهتم اعضاء هيئة يتعامل اعضاء يهتم اعضاء هيئة يقتطع اعضاء‬
‫التدريس بان‬ ‫هيئة التدريس‬ ‫التدريس بتعريف هيئة التدريس التدريس بمكافحة هيئة التدريس‬
‫يكونوا قدوة‬ ‫طالبهم على نبذ‬ ‫االفكار السلبية بعض الوقت من‬ ‫بسواسية مع‬ ‫الطالب بان‬
‫لطالبهم بإعطائهم‬ ‫العنف وبيان‬ ‫التنوع الطائفي او طالبهم دون تمييز وتحصين الطلبة المحاضرات‬
‫فرصة للحوار‬ ‫اهمية تقبل اآلخر‬ ‫لمناقشة اهمية‬ ‫ضد عمليات‬ ‫العرقي والمناطقي‬
‫وتقبل آرائهم‬ ‫التشويه الثقافي التعايش المجتمعي‬ ‫داخل المجتمع امر‬
‫حتمي‬

‫‪82‬‬
‫يوضـح الجدول رقم (‪ )11‬أن اسـتجابات عينة الد ارسـة تبعاً لدور اعضـاء هيئة التدريس في‬
‫ت عزيز ثقـافـة التعـايش المجتمعي من وجهـة نظر عينـة من طالب وطـالبـات الجـامعـات والكليـات‪ ،‬تم‬
‫ترتيبها تنازلياً كما يلي‪:‬‬

‫‪ .1‬يش ــجع اعض ــاء هيئة التدريس طالبهم على نبذ العنف وبيان أهمية تقبل اآلخر بنس ــبة بلغت‬
‫(‪.)%82‬‬
‫‪ .2‬يهتم اعضــاء هيئة التدريس بمكافحة االفكار الســلبية وتحص ـين الطلبة ضــد عمليات التشــويه‬
‫الثقافي بنسبة بلغت (‪.)%80‬‬
‫‪ .3‬يهتم اعض ـ ـ ــاء هيئة التدريس بان يكونوا قدوة لطالبهم بإعطائهم فرص ـ ـ ــة للحوار وتقبل آرائهم‬
‫بنسبة بلغت (‪.)%79‬‬
‫‪ .4‬يهتم اعضـ ــاء هيئة التدريس بتعريف الطالب بان التنو الطائفي أو العرقي والمناطقي داخل‬
‫المجتمع امر حتمي بنسبة بلغت (‪.)%76‬‬
‫‪ .5‬يتعامل اعضاء هيئة التدريس بسواسية مع طالبهم دون تمييز بنسبة بلغت (‪.)%76‬‬
‫‪ .6‬يقتطع اعضـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاء هيئة التدريس بعض الوقت من المحاض ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـرات لمناقشـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة أهمية التعايش‬
‫المجتمعي بنسبة بلغت (‪.)%66‬‬

‫ومن العرض الس ــابق للنس ــب المذكورة في الجدول نجد أن اس ــتجابات عينة الد ارس ــة تبعا لدور‬
‫اعضاء هيئة التدريس في تعزيز ثقافة التعايش المجتمعي لطالبها‪ ،‬جاء موضحا أن ألعضاء هيئة‬
‫التدريس دور في تعزيز هذه الثقافة‪ ،‬وترى الباحثات ضـ ـ ـ ـ ـ ــرورة مناقشـ ـ ـ ـ ـ ــة أهمية التعايش المجتمعي‬
‫واعطاء الطالب فرص ـ ــة للتعبير عن آرائهم ‪ ،‬والنقاط في مجملها مهمة وتس ـ ــاهم في تحقيق الجامعة‬
‫لرسالتها في تعزيز ثقافة التعايش المجتمعي لدى طالبها‪.‬‬

‫‪83‬‬
‫جدول رقم (‪)12‬‬
‫يوضح استجابات عينة الدراسة تبعا لدور المناهج والمقررات الجامعية في تعزيز‬
‫ثقافة التعايش المجتمعي‬
‫ن = ‪423‬‬
‫الترتيب‬ ‫ال اوافق‬ ‫اوافق‬ ‫دور المناهج والمقررات الجامعية‬ ‫م‬
‫‪61‬‬ ‫‪362‬‬ ‫ك‬ ‫يعزز المنهج الجامعي مبدأ التعايش ومبدأ المواطنة المنضبطة بضواب الشر‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪%14‬‬ ‫‪%86‬‬ ‫‪%‬‬ ‫اإلسالمي‪.‬‬
‫‪72‬‬ ‫‪351‬‬ ‫ك‬
‫‪3‬‬ ‫تهتم الجامعات بتنفيذ المناهج العلمية التي تتوافق مع قيمة التعايش المجتمعي‪.‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪%17‬‬ ‫‪%83‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪75‬‬ ‫‪348‬‬ ‫ك‬
‫‪4‬‬ ‫تعزز المناهج والمقررات الدراسية قيمة التعايش المجتمعي‪.‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪%18‬‬ ‫‪82%‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪114‬‬ ‫‪309‬‬ ‫ك‬
‫‪6‬‬ ‫يوجد بالجامعات مقررات تناقش مواضيعها التعايش االجتماعي‪.‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪%27‬‬ ‫‪%73‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪77‬‬ ‫‪346‬‬ ‫ك‬
‫‪5‬‬ ‫بعض المقررات الجامعية تناقش موضو التعايش المجتمعي وقيمته‪.‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪%18.2‬‬ ‫‪%81.8‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪64‬‬ ‫‪359‬‬ ‫ك‬ ‫تعتمد الجامعات التعليم التعاوني إلكساب طالبها القيم وتعزيز رول التعاون والمشاركة‬
‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪%15‬‬ ‫‪%85‬‬ ‫‪%‬‬ ‫اإليجابية‪.‬‬

‫شكل رقم (‪)12‬‬


‫عرض توضيحي الستجابات عينة الدراسة حسب دور مناهج ومقررات الجامعة في تعزيز ثقافة‬
‫التعايش المجتمعي‬

‫‪400‬‬
‫‪350‬‬
‫‪300‬‬
‫‪250‬‬
‫‪200‬‬
‫‪150‬‬
‫‪100‬‬
‫‪50‬‬
‫‪0‬‬
‫يعزز المنهج تهتم الجامعات تعزز المناهج يوجد بالجامعات بعض المقررات تعتمد الجامعات‬
‫الجامعي مبدا بتنفيذ المناهج والمقررات مقررات تناقش الجامعية تناقش التعليم التعاوني‬
‫موضوع إلكساب طالبها‬ ‫التعايش ومبدا العلمية التي الدراسية قيمة مواضيعها‬
‫القيم وتعزيز‬ ‫التعايش‬ ‫التعايش‬ ‫التعايش‬ ‫المواطنة تتوافق مع قيمة‬
‫روح التعاون‬ ‫المجتمعي‬ ‫االجتماعي‬ ‫المجتمعي‬ ‫التعايش‬ ‫المنضبطة‬
‫والمشاركة‬ ‫وقيمته‬ ‫بضوابط الشرع المجتمعي‬
‫االيجابية‬ ‫االسالمي‬

‫‪84‬‬
‫يوضـح الجدول رقم (‪ )12‬أن اسـتجابات عينة الد ارسـة تبعاً لدور مناهج ومقررات الجامعة في‬
‫تعزيز ثقـافـة التعـايش المجتمعي من وجهـة نظر عينـة من طالب وطـالبـات الجـامعـات والكليـات‪ ،‬تم‬
‫ترتيبها تنازلياً كما يلي‪:‬‬

‫‪ .1‬يعزز المنهج الجامعي مبدأ التعايش ومبدأ المواطنة المنض ــبطة بضــواب الش ــر اإلس ــالمي‪،‬‬
‫بنسبة بلغت (‪.)%86‬‬
‫‪ .2‬تعتمد الجامعات التعليم التعاوني إلكس ـ ـ ـ ـ ـ ــاب طالبها القيم وتعزيز رول التعاون والمش ـ ـ ـ ـ ـ ــاركة‬
‫اإليجابية‪ ،‬بنسبة بلغت بنسبة بلغت (‪.)%85‬‬
‫‪ .3‬تهتم الجامعات بتنفيذ المناهج العلمية التي تتوافق مع قيمة التعايش المجتمعي‪ ،‬بنسبة بلغت‬
‫(‪.)%83‬‬
‫‪ .4‬تعزز المناهج والمقررات الدراسية قيمة التعايش المجتمعي‪ ،‬بنسبة بلغت (‪.)%82‬‬
‫‪ .5‬بعض المقررات الجــامعيــة تنــاقش موضـ ـ ـ ـ ـ ـ ــو التعــايش المجتمعي وقيمتــه‪ ،‬بنس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـبــة بلغــت‬
‫(‪.)%81,8‬‬
‫‪ .6‬يوجد بالجامعات مقررات تناقش مواضيعها التعايش االجتماعي بنسبة بلغت (‪.)%73‬‬

‫ومن العرض الس ــابق للنس ــب المذكورة في الجدول نجد أن اس ــتجابات عينة الد ارس ـة تبعا لدور‬
‫مناهج ومقررات الجامعة في تعزيز ثقافة التعايش المجتمعي‪ ،‬جاء موض ـ ــحا أن للمناهج والمقررات‬
‫دور مهم في تعزيز ثقافة التعايش المجتمعي‪ ،‬وترى الباحثات ضرورة اعداد مقررات ومناهج تناقش‬
‫مواضيع التعايش المجتمعي‪ ،‬مما يعزز هذه الثقافة لدى طلبة الجامعات‪.‬‬

‫‪85‬‬
‫جدول رقم (‪)13‬‬

‫يوضح استجابات عينة الدراسة تبعا لدور االنشطة والبرامج واالبحاث في تعزيز ثقافة التعايش المجتمعي‬

‫ن = ‪423‬‬

‫الترتيب‬ ‫ال اوافق‬ ‫اوافق‬ ‫دور األنشطة والبرامج واالبحاث‬ ‫م‬


‫‪44‬‬ ‫‪379‬‬ ‫ك‬
‫‪2‬‬ ‫عمل دورات تدريبية وورش عمل للطالب لتثقيفهم وتوعيتهم بأهمية التعايش المجتمعي‪.‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪%10‬‬ ‫‪%90‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪63‬‬ ‫‪360‬‬ ‫ك‬
‫‪6‬‬ ‫تصميم برامج اعالمية تهدف لزيادة وعي طالبها بثقافة التعايش المجتمعي‪.‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪%15‬‬ ‫‪85%‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪49‬‬ ‫‪374‬‬ ‫ك‬
‫‪3‬‬ ‫تهتم الجامعات باألنشطة التعليمية التي تعمل على بث رول الجماعة بين الطالب‪.‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪12%‬‬ ‫‪88%‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪60‬‬ ‫‪363‬‬ ‫ك‬
‫‪5‬‬ ‫تقوم الجامعات بعقد مؤتمرات محلية تتعلق بثقافة التعايش المجتمعي‬ ‫‪4‬‬
‫‪14%‬‬ ‫‪86%‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪54‬‬ ‫‪369‬‬ ‫ك‬ ‫تساهم الجامعات في تنقية المجتمع من مظاهر التعصب لتعزيز ثقافة التعايش‬
‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪13%‬‬ ‫‪87%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫المجتمعي‬
‫‪38‬‬ ‫‪385‬‬ ‫ك‬
‫‪1‬‬ ‫العالمية الراهنة‪.‬‬ ‫تتماشى البرامج الثقافية والتوعوية في الجامعات مع االحدا‬ ‫‪6‬‬
‫‪%9‬‬ ‫‪%91‬‬ ‫‪%‬‬

‫شكل رقم (‪)13‬‬

‫عرض توضيحي الستجابات عينة الدراسة حسب دور االنشطة والبرامج واالبحاث في تعزيز‬
‫ثقافة التعايش المجتمعي‬
‫‪385‬‬

‫‪379‬‬
‫‪374‬‬
‫‪369‬‬

‫‪363‬‬

‫‪360‬‬
‫‪63‬‬
‫‪60‬‬
‫‪54‬‬

‫‪49‬‬

‫‪44‬‬
‫‪38‬‬

‫تتماشى‬ ‫تساهم‬ ‫تقوم‬ ‫تهتم‬ ‫عمل دورات تصميم برامج‬


‫البرامج‬ ‫الجامعات الجامعات في‬ ‫الجامعات‬ ‫ا ع ال م ي ة‬ ‫تدريبية‬
‫الثقافية‬ ‫تنقية المجتمع‬ ‫بعقد‬ ‫ب ا أل ن ش ط ة‬ ‫وورش عمل تهدف لزيادة‬
‫من مظاهر والتوعوية في‬ ‫مؤتمرات‬ ‫التعليمية‬ ‫و ع ي ط ال ب ه ا‬ ‫ل ل ط ال ب‬
‫الجامعات مع‬ ‫التعصب‬ ‫التي تعمل محلية تتعلق‬ ‫بثقافة‬ ‫لتثقيفهم‬
‫ا ال ح د ا ث‬ ‫لتعزيز ثقافة‬ ‫بثقافة‬ ‫على بث روح‬ ‫التعايش‬ ‫وتوعيتهم‬
‫العالمية‬ ‫التعايش‬ ‫التعايش‬ ‫المجتمعي الجماعة بين‬ ‫بأهمية‬
‫الراهنة‬ ‫المجتمعي‬ ‫المجتمعي‬ ‫ا ل ط ال ب‬ ‫التعايش‬
‫المجتمعي‬

‫‪86‬‬
‫يوضـ ـ ـ ـ ــح الجدول رقم (‪ )13‬أن اسـ ـ ـ ـ ــتجابات عينة الد ارسـ ـ ـ ـ ــة تبعاً لدور االنشـ ـ ـ ـ ــطة والبرامج‬
‫في تعزيز ثقـافـة التعـايش المجتمعي من وجهـة نظر عينـة من طالب وطـالبـات الجـامعـات‬ ‫واألبحـا‬
‫والكليات السعودية‪ ،‬تم ترتيبها تنازلياً كما يلي‪:‬‬

‫العالمية الراهنة‪ ،‬بنسـ ــبة بلغت‬ ‫‪ .1‬تتماشـ ــى البرامج الثقافية والتوعوية في الجامعات مع االحدا‬
‫(‪.)%91‬‬
‫‪ .2‬عمــل دورات تــدريبي ـة وورش عمــل للطالب لتثقيفهم وتوعيتهم بــأهميــة التعــايش المجتمعي‪،‬‬
‫بنسبة بلغت (‪.)%90‬‬
‫‪ .3‬تهتم الجامعات باألنش ـ ــطة التعليمية التي تعمل على بث رول الجماعة بين الطالب‪ ،‬بنس ـ ــبة‬
‫بلغت (‪.)%88‬‬
‫‪ .4‬تس ــاهم الجامعات في تنقية المجتمع من مظاهر التعص ــب لتعزيز ثقافة التعايش المجتمعي‪،‬‬
‫بنسبة بلغت (‪.)%87‬‬
‫‪ .5‬تقوم الج ــامع ــات بعق ــد مؤتمرات محلي ــة تتعلق بثق ــاف ــة التع ــايش المجتمعي‪ ،‬بنس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـب ــة بلغ ــت‬
‫(‪.)%86‬‬
‫‪ .6‬تصـ ـ ـ ــميم برامج اعالمية تهدف لزيادة وعي طالبها بثقافة التعايش المجتمعي‪ ،‬بنسـ ـ ـ ــبة بلغت‬
‫(‪.)%85‬‬

‫ومن العرض الس ـ ـ ــابق للنس ـ ـ ــب المذكورة في الجدول نجد اس ـ ـ ــتجابات عينة الد ارس ـ ـ ــة تبعا لدور‬
‫في تعزيز ثقافة التعايش لدى طالبها‪ ،‬نجد أن البد من اعادة النظر‬ ‫اال نشـ ـ ـ ـ ـ ـ ــطة والبرامج واالبحا‬
‫في الدورات المقدمة في هذا الموضــو كما اوضــحت النســب فالبد من تصــميم برامج تهدف لزيادة‬
‫وعي الطالب حول ثقافة التعايش المجتمعي‪.‬‬

‫‪87‬‬
‫جدول رقم (‪)14‬‬
‫يوضح استجابات عينة الدراسة تبعا ل دور اللوائح والقوانين في تعزيز ثقافة التعايش المجتمعي‬
‫ن = ‪423‬‬
‫الترتيب‬ ‫ال اوافق‬ ‫اوافق‬ ‫دور اللوائح والقوانين‬ ‫م‬
‫‪32‬‬ ‫‪391‬‬ ‫ك‬
‫‪1‬‬ ‫تهتم الجامعات بتوضيح القوانين واللوائح المرتبطة بالمخالفات‪.‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪%8‬‬ ‫‪%92‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪80‬‬ ‫‪343‬‬ ‫ك‬ ‫يوجد بالجامعات قوانين لتفعيل التعاون والعمل المشترل في سبيل مناهضة خطاب‬
‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪%19‬‬ ‫‪%81‬‬ ‫‪%‬‬ ‫الكراهية‪.‬‬
‫‪51‬‬ ‫‪372‬‬ ‫ك‬
‫‪3‬‬ ‫يوجد بالجامعات قوانين منع التحريض على العنف وتعزيز التعايش المجتمعي‪.‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪%12‬‬ ‫‪%88‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪65‬‬ ‫‪358‬‬ ‫ك‬
‫‪5‬‬ ‫سنت الجامعات عقوبات لمخالفة االنظمة والقوانين المرتبطة بالتعايش المجتمعي‪.‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪%15‬‬ ‫‪%85‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪54‬‬ ‫‪369‬‬ ‫ك‬
‫‪4‬‬ ‫تهتم الجامعات بالمنشورات التي توضح قوانين وانظمة الجامعة‪.‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪%13‬‬ ‫‪%87‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪47‬‬ ‫‪376‬‬ ‫ك‬
‫‪2‬‬ ‫هنال مجالس تأديب بالجامعات لمن يخالف االنظمة ويتعدى على حقو غيره‪.‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪%11‬‬ ‫‪%89‬‬ ‫‪%‬‬

‫شكل رقم (‪)14‬‬


‫عرض توضيحي الستجابات عينة الدراسة حسب دور اللوائح والقوانين في تعزيز ثقافة التعايش‬
‫المجتمعي‬

‫‪450‬‬
‫‪400‬‬
‫‪350‬‬
‫‪300‬‬
‫‪250‬‬
‫‪200‬‬
‫‪150‬‬
‫‪100‬‬
‫‪50‬‬
‫‪0‬‬
‫هناك مجالس‬ ‫تهتم الجامعات يوجد بالجامعات يوجد بالجامعات سنت الجامعات تهتم الجامعات‬
‫تأديب‬ ‫قوانين لتفعيل قوانين منع عقوبات لمخالفة بالمنشورات‬ ‫بتوضيح‬
‫بالجامعات لمن‬ ‫التي توضح‬ ‫االنظمة‬ ‫القوانين واللوائح التعاون والعمل التحريض على‬
‫يخالف االنظمة‬ ‫المشترك في العنف وتعزيز والقوانين قوانين وانظمة‬ ‫المرتبطة‬
‫ويتعدى على‬ ‫الجامعة‬ ‫المرتبطة‬ ‫التعايش‬ ‫بالمخالفات سبيل مناهضة‬
‫حقوق غيره‬ ‫بالتعايش‬ ‫خطاب الكراهية المجتمعي‬
‫المجتمعي‬

‫‪88‬‬
‫يوضح الجدول رقم (‪ )14‬أن استجابات عينة الدراسة تبعاً لدور اللوائح والقوانين في تعزيز‬
‫ثقـافـة التعـايش المجتمعي من وجهـة نظر عينـة من طالب وطـالبـات الجـامعـات والكليـات‪ ،‬تم ترتيبهـا‬
‫تنازلياً كما يلي‪:‬‬

‫‪ .1‬تهتم الجامعات بتوضيح القوانين واللوائح المرتبطة بالمخالفات‪ ،‬بنسبة بلغت (‪.)%92‬‬
‫‪ .2‬هنـال مجـالس تـأديـب بـالجـامعـات لمن يخـالف االنظمـة ويتعـدى على حقو غيره‪ ،‬بنس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـبـة‬
‫بلغت (‪.)%89‬‬
‫‪ .3‬يوجد بالجامعات قوانين منع التحريض على العنف وتعزيز التعايش المجتمعي‪ ،‬بنسـبة بلغت‬
‫(‪.)%88‬‬
‫‪ .4‬تهتم الجامعات بالمنشورات التي توضح قوانين وانظمة الجامعة‪ ،‬بنسبة بلغت (‪.)%87‬‬
‫‪ .5‬سـ ـ ـ ــنت الجامعات عقوبات لمخالفة االنظمة والقوانين المرتبطة بالتعايش المجتمعي‪ ،‬بنسـ ـ ـ ــبة‬
‫بلغت (‪.)%85‬‬
‫‪ .6‬يوجد بالجامعات قوانين لتفعيل التعاون والعمل المشترل في سبيل مناهضة خطاب الك ارهية‪،‬‬
‫بنسبة بلغت (‪.)%81‬‬

‫ومن العرض الس ــابق للنس ــب المذكورة في الجدول نجد أن اس ــتجابات عينة الد ارس ــة تبعا لدور‬
‫اللوائح والقوانين في تعزيز ثقافة التعايش المجتمعي‪ ،‬جاد موض ـ ــحا أن الجامعات ملتزمة بتوض ـ ــيح‬
‫اللوائح والقوانين المرتبطـة بـالمخـالفـات‪ ،‬وترى البـاحثـات أنـه من الجيـد ان تكون هنـال قوانين ولكن‬
‫األهمية األكبر في تفعيل تلك القوانين ومضـ ـ ــاعفة التعاون والعمل المشـ ـ ــترل في سـ ـ ــبيل مناهضـ ـ ــة‬
‫خطاب الكراهية‪.‬‬

‫‪89‬‬
‫التساؤل الثالث‪ :‬تتضح اإلجابة على التساؤل الثالث‪ ،‬ما الصعوبات التي تواجه الجامعات السعودية‬
‫في تعزيز ثقافة التعايش المجتمعي لدى طالبها؟ ولإلجابة على هذا السؤال‪ ،‬ولمعرفة دور األسرة‬
‫السعودية في حماية اطفالها من اآلثار السلبية لوسائل التكنولوجيا الحديثة‪ ،‬فقد تم حساب التك اررات‬
‫والنسب المئوية من خالل حساب إجابات (اوافق‪ ،‬ال اوافق) وترتيب العبارات حسب نسبة اإلجابة‬
‫(اوافق)‪ ،‬كما هو موضح في الجدول اآلتي‪:‬‬

‫جدول رقم (‪)15‬‬


‫ي وضح استجابات عينة الدراسة حول الصعوبات التي تواجه تعزيز ثقافة التعايش المجتمعي‬
‫ن = ‪423‬‬
‫الصعوبات‬
‫أوافق الى‬
‫الترتيب‬ ‫ال اوافق‬
‫حد ما‬
‫اوافق‬ ‫م‬
‫‪39‬‬ ‫‪158‬‬ ‫‪226‬‬ ‫ك‬
‫‪12‬‬ ‫عدم تقييد طلبة الجامعات باألنظمة والقوانين التي تسنها الجامعات‪.‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪%9‬‬ ‫‪%37‬‬ ‫‪%54‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪56‬‬ ‫‪134‬‬ ‫‪233‬‬ ‫ك‬
‫‪11‬‬ ‫المناهج الدراسية ال تتضمن مواضيع ترتب بقيم التعايش المجتمعي واهميتها‪.‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪%13‬‬ ‫‪%32‬‬ ‫‪%55‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪49‬‬ ‫‪121‬‬ ‫‪253‬‬ ‫ك‬
‫‪7‬‬ ‫عدم تقبل بعض الطلبة لألعمال الجماعية‪.‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪%11‬‬ ‫‪%29‬‬ ‫‪%60‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪28‬‬ ‫‪144‬‬ ‫‪251‬‬ ‫ك‬ ‫ضعف التعاون بين مؤسسات المجتمع والجامعات لتعزيز ثقافة التعايش المجتمعي لدى‬
‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪%7‬‬ ‫‪%34‬‬ ‫‪%59‬‬ ‫‪%‬‬ ‫طالبها (كاألسرة‪ ،‬النسق االعالمي‪ ،‬النسق التعليمي التربوي)‪.‬‬
‫‪42‬‬ ‫‪130‬‬ ‫‪251‬‬ ‫ك‬ ‫قلة البرامج التدريبية والندوات والمحاضرات العلمية المرتبطة بثقافة تعزيز التعايش‬
‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪%10‬‬ ‫‪%31‬‬ ‫‪%59‬‬ ‫‪%‬‬ ‫االجتماعي‪.‬‬
‫‪30‬‬ ‫‪124‬‬ ‫‪269‬‬ ‫ك‬
‫‪4‬‬ ‫عدم وضول مفهوم ثقافة التعايش لدى طلبة الجامعات‪.‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪%7‬‬ ‫‪%29‬‬ ‫‪%64‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪140‬‬ ‫‪233‬‬ ‫ك‬ ‫قلة الموارد واالمكانات المادية في الجامعات مثل‪ :‬االماكن المخصصة إلقامة‬
‫‪10‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪%12‬‬ ‫‪%33‬‬ ‫‪%55‬‬ ‫‪%‬‬ ‫االنشطة‪ ،‬عدم وجود نوادي ومسرل جامعي وغيرها‪.‬‬
‫‪27‬‬ ‫‪120‬‬ ‫‪276‬‬ ‫ك‬
‫‪3‬‬ ‫تركيز بعض الجامعات على المناهج الدراسية مع قلة االنشطة والفعاليات‪.‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪%7‬‬ ‫‪%28‬‬ ‫‪%65‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪25‬‬ ‫‪105‬‬ ‫‪293‬‬ ‫ك‬
‫‪1‬‬ ‫ضغ المواد الدراسية وعدم تمكن الطلبة من حضور االنشطة والفعاليات‪.‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪%6‬‬ ‫‪%25‬‬ ‫‪%69‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪21‬‬ ‫‪144‬‬ ‫‪258‬‬ ‫ك‬
‫‪6‬‬ ‫عدم وعي الطلبة بأهمية المشاركة باألنشطة والبرامج التي تعزز ثقافة التعايش المجتمعي‪.‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪%5‬‬ ‫‪%34‬‬ ‫‪%61‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪35‬‬ ‫‪111‬‬ ‫‪277‬‬ ‫ك‬
‫‪2‬‬ ‫تأثير العادات والتقاليد على سلوكيات طالب الجامعات‪.‬‬ ‫‪11‬‬
‫‪%8‬‬ ‫‪%26‬‬ ‫‪%66‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪34‬‬ ‫‪123‬‬ ‫‪266‬‬ ‫ك‬ ‫ال يوجد وقت لعقد بعض المؤتمرات لتعزيز ثقافة التعايش بسبب تزاحم المحاضرات‬
‫‪5‬‬ ‫‪12‬‬
‫‪%8‬‬ ‫‪%29‬‬ ‫‪%63‬‬ ‫‪%‬‬ ‫وانشغال المسؤولين‪.‬‬

‫‪90‬‬
‫شكل رقم (‪)15‬‬
‫عرض توضيحي الستجابات عينة الدراسة حسب الصعوبات التي تواجه تعزيز ثقافة التعايش‬
‫المجتمعي‬

‫‪350‬‬
‫‪300‬‬
‫‪250‬‬
‫‪200‬‬
‫‪150‬‬
‫‪100‬‬
‫‪50‬‬
‫‪0‬‬

‫يوضـ ـ ــح الجدول رقم (‪ )15‬أن اسـ ـ ــتجابات عينة الد ارسـ ـ ــة حول الصـ ـ ــعوبات التي تواجه تعزيز‬
‫ثقـافـة التعـايش المجتمعي من وجهـة نظر عينـة من طالب وطـالبـات الجـامعـات والكليـات‪ ،‬تم ترتيبهـا‬
‫تنازلياً كما يلي‪:‬‬

‫‪ .1‬ض ــغ المواد الد ارس ــية وعدم تمكن الطلبة من حض ــور االنش ــطة والفعاليات‪ ،‬بنس ــبة بلغت‬
‫(‪.)%69‬‬
‫‪ .2‬تأثير العادات والتقاليد على سلوكيات طالب الجامعات‪ ،‬بنسبة بلغت (‪.)%66‬‬
‫‪ .3‬تركيز بعض الجامعات على المناهج الد ارس ـ ــية مع قلة االنش ـ ــطة والفعاليات‪ ،‬بنس ـ ـبة بلغت‬
‫(‪.)%65‬‬
‫‪ .4‬عدم وضول مفهوم ثقافة التعايش لدى طلبة الجامعات‪ ،‬بنسبة بلغت (‪.)%64‬‬
‫‪ .5‬ال يوجـد وقـت لعقـد بعض المؤتمرات لتعزيز ثقـافـة التعـايش بس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـبـب تزاحم المحـاض ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـرات‬
‫وانشغال المسئولين‪ ،‬بنسبة بلغت (‪.)%63‬‬
‫‪ .6‬عدم وعي الطلبة بأهمية المشاركة باألنشطة والبرامج التي تعزز ثقافة التعايش المجتمعي‪،‬‬
‫بنسبة بلغت (‪.)%61‬‬
‫‪ .7‬عدم تقبل بعض الطلبة لألعمال الجماعية‪ ،‬بنسبة بلغت (‪.)%60‬‬

‫‪91‬‬
‫‪ .8‬ضـ ــعف التعاون بين مؤس ـ ـسـ ــات المجتمع والجامعات لتعزيز ثقافة التعايش المجتمعي لدى‬
‫طالبها (كاألسرة‪ ،‬النسق االعالمي‪ ،‬النسق التعليمي التربوي)‪ ،‬بنسبة بلغت (‪.)%59‬‬
‫‪ .9‬قلــة البرامج التــدريبيــة والن ـدوات والمحــاضـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرات العلميــة المرتبطــة بثقــافــة تعزيز التعــايش‬
‫االجتماعي‪ ،‬بنسبة بلغت (‪.)%59‬‬
‫‪ .10‬قلة الموارد واالمكانات المادية في الجامعات مثل‪ :‬االماكن المخصـ ـص ــة إلقامة االنش ــطة‪،‬‬
‫عدم وجود نوادي ومسرل جامعي وغيرها‪ ،...‬بنسبة بلغت (‪.)%55‬‬
‫‪ .11‬المناهج الدراسية ال تتضمن مواضيع ترتب بقيم التعايش المجتمعي واهميتها‪ ،‬بنسبة بلغت‬
‫(‪.)%55‬‬
‫‪ .12‬عـدم تقييـد طلبـة الجـامعـات بـاألنظمـة والقوانين التي تسـ ـ ـ ـ ـ ـ ــنهـا الجـامعـات‪ ،‬بنس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـبـة بلغـت‬
‫(‪.)%54‬‬

‫‪92‬‬
‫التساؤل الرابع‪ :‬تتضح اإلجابة على التساؤل الرابع‪ ،‬والذي مؤداه‪ :‬ما التوصيات والمقترحات التي يمكن‬
‫ان تساهم في تحسي ن دور الجامعات السعودية في تعزيز ثقافة التعايش المجتمعي لدى طالبها؟‬
‫ولإلجابة على هذا السؤال‪ ،‬ولمعرفة التوصيات والمقترحات التي يمكن ان تساهم في تحسين دور‬
‫الجامعات السعودية في تعزيز ثقافة التعايش المجتمعي لدى طالبها‪ ،‬فقد تم حساب التك اررات والنسب‬
‫إجابات (اوافق‪ ،‬اوافق إلى حد ما‪ ،‬ال اوافق) وترتيب العبارات حسب‬ ‫المئوية من خالل حساب الثال‬
‫نسبة اإلجابة (اوافق) وإذا تساوت النسب نرتبها حسب نسبة اإلجابة (اوافق إلى حد ما) كما هو‬
‫موضح في الجدول اآلتي‪:‬‬

‫جدول رقم (‪)16‬‬


‫يوضح استجابات عينة الدراسة حول التوصيات والمقترحات التي يمكن ان تساهم في تحسين‬
‫دور الجامعات السعودية في تعزيز ثقافة التعايش المجتمعي لدى طالبها‬
‫ن = ‪423‬‬
‫أوافق الى‬
‫الترتيب‬ ‫ال اوافق‬
‫حد ما‬
‫اوافق‬ ‫التوصيات والمقترحات‬ ‫م‬
‫‪7‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪364‬‬ ‫ك‬
‫‪1‬‬ ‫ضرورة رب مفهوم التعايش بقيم االسالم وتعاليمه ومبادئه في المناهج الجامعية‪.‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪%2‬‬ ‫‪%12‬‬ ‫‪%86‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪9‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪327‬‬ ‫ك‬ ‫ضرورة االهتمام بعقد مؤتمرات سنوية تحت عنوان التعايش بالمشاركة مع قطاعات‬
‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪%2‬‬ ‫‪%21‬‬ ‫‪%77‬‬ ‫‪%‬‬ ‫المجتمع المختلفة بهدف ترسيخ قيم وثقافة التعايش المجتمعي‪.‬‬
‫‪12‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪320‬‬ ‫ك‬ ‫تزويد المكتبات الجامعية بالمصادر التي تثري ثقافة الطالب بأسس وقيم ثقافة التعايش‬
‫‪8‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪%3‬‬ ‫‪%21‬‬ ‫‪%76‬‬ ‫‪%‬‬ ‫المجتمعي‪.‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪322‬‬ ‫ك‬
‫‪6‬‬ ‫إجراء دراسات حول واقع التعايش داخل المجتمع في المملكة العربية السعودية‪.‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪%2‬‬ ‫‪%22‬‬ ‫‪%79‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪15‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪320‬‬ ‫ك‬ ‫إجراء دراسات عن أدوار المؤسسات التربوية االخرى في تعزيز ثقافة التعايش‬
‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪%3‬‬ ‫‪%21‬‬ ‫‪%76‬‬ ‫‪%‬‬ ‫المجتمعي‪.‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪337‬‬ ‫ك‬
‫‪3‬‬ ‫تكثيف دور االعالم الجامعي في العمل على نشر وتعزيز ثقافة التعايش المجتمعي‪.‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪%1‬‬ ‫‪%19‬‬ ‫‪%80‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪17‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪216‬‬ ‫ك‬
‫‪9‬‬ ‫وضع لوحات وملصقات داخل الكليات بالجامعات لتعزيز ثقافة التعايش المجتمعي‪.‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪%4‬‬ ‫‪%21‬‬ ‫‪%75‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪13‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪325‬‬ ‫ك‬ ‫اقامة دورات مكثفة حول تقبل اختالف اآلراء وتعزيز ثقافة التعايش السلمي لدى طلبة‬
‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪%3‬‬ ‫‪%20‬‬ ‫‪%77‬‬ ‫‪%‬‬ ‫الجامعات‬
‫‪21‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪315‬‬ ‫ك‬
‫‪10‬‬ ‫عمل مقرر خاص عن التعايش المجتمعي وارفاقه بالمقر ارت الجامعية‪.‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪%5‬‬ ‫‪%21‬‬ ‫‪%47‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪9‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪430‬‬ ‫ك‬ ‫عمل حمالت توعوية بالمشاركة بين الجامعات السعودية المختلفة لنشر وتعزيز ثقافة‬
‫‪2‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪%2‬‬ ‫‪%18‬‬ ‫‪%80‬‬ ‫‪%‬‬ ‫التعايش المجتمعي لدى طالبها‪.‬‬

‫‪93‬‬
‫شكل رقم (‪)16‬‬
‫عرض توضيحي الستجابات عينة الدراسة حول التوصيات والمقترحات‬

‫‪400‬‬
‫‪350‬‬
‫‪300‬‬
‫‪250‬‬
‫‪200‬‬
‫‪150‬‬
‫‪100‬‬
‫‪50‬‬
‫‪0‬‬

‫يوضـح الجدول رقم (‪ )16‬أن اسـتجابات عينة الد ارسـة تبعا للتوصـيات والمقترحات التي يمكن‬
‫ان تسـ ــاهم في تحس ـ ـين دور الجامعات السـ ــعودية في تعزيز ثقافة التعايش المجتمعي لدى طالبها‪،‬‬
‫تم ترتيبها تنازلياً كما يلي‪:‬‬

‫‪ .1‬ض ـ ـ ــرورة رب مفهوم التعايش بقيم االس ـ ـ ــالم وتعاليمه ومبادئه في المناهج الجامعية‪ ،‬بنس ـ ـ ــبة‬
‫بلغت (‪.)%86‬‬
‫‪ .2‬تساوت تكثيف دور االعالم الجامعي في العمل على نشر وتعزيز ثقافة التعايش المجتمعي‪،‬‬
‫عمل حمالت توعوية بالمش ـ ـ ـ ـ ــاركة بين الجامعات الس ـ ـ ـ ـ ــعودية المختلفة لنش ـ ـ ـ ـ ــر وتعزيز ثقافة‬
‫التعايش المجتمعي لدى طالبها‪ ،‬بنسبة بلغت (‪.)%80‬‬
‫‪ .3‬إجراء دراسات حول واقع التعايش داخل المجتمع في المملكة العربية السعودية‪ ،‬بنسبة بلغت‬
‫(‪.)%79‬‬
‫‪ .4‬تس ـ ـ ـ ــاوت اقامة دورات مكثفة حول تقبل اختالف اآلراء وتعزيز ثقافة التعايش الس ـ ـ ـ ــلمي لدى‬
‫طلبة الجامعات‪ ،‬ضــرورة االهتمام بعقد مؤتمرات ســنوية تحت عنوان التعايش بالمشــاركة مع‬

‫‪94‬‬
‫قطـاعـات المجتمع المختلفـة بهـدف ترسـ ـ ـ ـ ـ ـ ــيخ قيم وثقـافـة التعـايش المجتمعي‪ ،‬بنس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـبـة بلغـت‬
‫(‪.)%77‬‬
‫‪ .5‬تسـ ـ ـ ــاوت تزويد المكتبات الجامعية بالمصـ ـ ـ ــادر التي تثري ثقافة الطالب بأسـ ـ ـ ــس وقيم ثقافة‬
‫التعايش المجتمعي‪ ،‬إجراء د ارسـ ــات عن أدوار المؤس ـ ـسـ ــات التربوية االخرى في تعزيز ثقافة‬
‫التعايش المجتمعي‪ ،‬بنسبة بلغت (‪.)%76‬‬
‫‪ .6‬وض ــع لوحات وملص ــقات داخل الكليات بالجامعات لتعزيز ثقافة التعايش المجتمعي‪ ،‬بنس ــبة‬
‫بلغت (‪.)75%‬‬
‫‪ .7‬عمــل مقرر خــاص عن التعــايش المجتمعي وارفــاقــه بــالمقررات الجــامعيــة‪ ،‬بنس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـبــة بلغــت‬
‫(‪.)%74‬‬

‫‪95‬‬
‫ثالثا‪ :‬النتائج العامة للدراسة‬

‫‪96‬‬
‫من العرض السابق لجداول الدراسة الميدانية ومعطياتها يمكن استخالص النتائج‬
‫العامة التالية‪:‬‬

‫أوال‪ :‬النتائج العامة المرتبطة بخصائص عينة الدراسة‪:‬‬

‫بنسبة بلغت (‪ ،)%88,2‬في حيث كانت نسبة‬ ‫‪ .1‬ان اعلى نسبة من عينة الدراسة مثلت اإلنا‬
‫الذكور قد بلغت (‪.)%11,8‬‬
‫‪ .2‬أن اعلى نسبة مثلت الفئة (من ‪ 20‬إلى اقل من ‪ )25‬بنسبة بلغت (‪ ،)66.9%‬في حين‬
‫كانت نسبة أفراد العينة الممثلين للفئة (اقل من ‪ 20‬سنة) قد بلغت (‪ ،)14.4%‬وكانت نسبة‬
‫الممثلين لفئة (‪ 30‬سنة فأكثر) قد بلغت (‪ ،)%10‬اما نسبة مفردات العينة الممثلة للفئة (من‬
‫‪ 25‬إلى اقل من ‪ 30‬سنة) فقد بلغت (‪.)%8,7‬‬
‫‪ .3‬أن اعلى نسبة مثلت الغير متزوجين بنسبة بلغت (‪ ،)%76,1‬في حين كانت نسبة المتزوجين‬
‫قد بلغت (‪ ،)%22‬وكانت نسبة المطلقين قد بلغت (‪ ،)%1,2‬اما االرامل فقد بلغت نسبتهم‬
‫(‪.)%0,7‬‬
‫‪ .4‬ان توزيع أفراد عينة الدراسة تبعا للجامعات والكليات التي ينتسب لها طالب وطالبات‬
‫الجامعات والكليات‪ ،‬جاء مرتبا تنازلياً كما يلي‪:‬‬
‫☜ جامعة االميرة نورة بنسبة بلغت (‪.)%40,7‬‬
‫☜ جامعة االمام محمد بن سعود االسالمية بنسبة بلغت (‪.)%18‬‬
‫☜ جامعة الملك سعود بنسبة بلغت (‪.)14.4%‬‬
‫☜ بلغ نسبة من امتنع عن اإلجابة (‪.)%5,4‬‬
‫☜ جامعة الملك فيصل‪ ،‬جامعة الملك خالد بنسبة بلغت (‪ )%3,8‬لكل جامعة‪.‬‬
‫☜ جامعة الملك عبدالعزيز بنسبة بلغت (‪.)%1,9‬‬
‫☜ جامعة االمام عبدالرحمن بنسبة بلغت (‪.)%1,7‬‬
‫☜ تسـ ـ ـ ــاوت نسـ ـ ـ ــبة المنتسـ ـ ـ ــبين إلى الجامعات والكليات التالية‪( :‬جامعة تبول جامعة طيبة‬
‫جامعة شقراء)‪ ،‬بنسبة بلغت (‪ )%1,4‬لكل جامعة‪.‬‬

‫‪97‬‬
‫☜ تسـ ـ ـ ــاوت نسـ ـ ـ ــبة المنتسـ ـ ـ ــبين إلى الجامعات والكليات التالية‪( :‬جامعة حفر الباطن‪ ،‬كلية‬
‫التقنية العالمية‪ ،‬جامعة الملك س ــعود بن عبدالعزيز للعلوم الص ــحية‪ ،‬جامعة بيش ــة‪ ،‬كلية‬
‫التقنية الرقمية‪ ،‬جامعة المجمعة) بنسبة بلغت (‪ )%0,5‬لكل جامعة وكلية‪.‬‬
‫☜ تسـاوت نسـبة المنتسـبين إلى الجامعات والكليات التالية‪( :‬جامعة القصـيم‪ ،‬جامعة االمير‬
‫س ـ ـ ــطام‪ ،‬كلية التقنية باألحس ـ ـ ــاء‪ ،‬جامعة االمير س ـ ـ ــلطان‪ ،‬الكلية المتوس ـ ـ ــطة بالدوادمي‪،‬‬
‫الكليـة المتوس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـطـة بـالقريـات‪ ،‬جـامعـة اجـا‪ ،‬كليـة عبـدهللا للـدفـا الجوي‪ ،‬جـامعـة مونـاش)‪،‬‬
‫بنسبة بلغت (‪ .)%0,2‬لكل جامعة وكلية‪.‬‬
‫‪ .5‬ان توزيع أفراد عينة الدراسة تبعاً للمستوى الدراسي‪ ،‬جاء مرتبا تنازليا كما يلي‪:‬‬
‫☜ المستوى الثامن بنسبة بلغت (‪.)%29,1‬‬
‫☜ امتنع عن اإلجابة بنسبة بلغت (‪.)%17,5‬‬
‫☜ المستوى الثاني بنسبة بلغت (‪.)%11,1‬‬
‫☜ المستوى الرابع بنسبة بلغت (‪.)%9,9‬‬
‫☜ المستوى السادس بنسبة بلغت (‪.)%7,6‬‬
‫☜ المستوى السابع بنسبة بلغت (‪.)%7,3‬‬
‫☜ المستوى االول بنسبة بلغت (‪.)%6,9‬‬
‫☜ المستوى الثالث بنسبة بلغت (‪.)%5,9‬‬
‫☜ المستوى الخامس بنسبة بلغت (‪.)%4,7‬‬
‫‪ .6‬ان توزيع عينة الد ارسـ ـ ـ ـ ــة تبعا للتخصـ ـ ـ ـ ــص الد ارسـ ـ ـ ـ ــي للطالب والطالبات‪ ،‬جاء مرتبا تنازليا‬
‫كاآلتي‪:‬‬
‫☜ تخصص الخدمة االجتماعية بنسبة بلغت (‪.)%35.5‬‬
‫☜ بلغت نسبة من امتنع عن االجابة بنسبة بلغت (‪.)%11.8‬‬
‫☜ تخصص الطب بنسبة بلغت (‪.)%10.9‬‬
‫☜ تخصص الحاسب بنسبة بلغت (‪.)%7.1‬‬
‫☜ تسـ ــاوت نسـ ــبة المنتسـ ــبين لتخصـ ــص تخصـ ــص الد ارسـ ــات االسـ ــالمية وتخصـ ــص ادارة‬
‫االعمال‪ ،‬بنسبة بلغت (‪.)%4.5‬‬

‫‪98‬‬
‫☜ تخصص علم النفس بنسبة بلغت (‪.)%4‬‬
‫☜ تخصص الرياضيات بنسبة بلغت (‪.)%19‬‬
‫☜ تســاوت نســبة المنتســبين لتخصــص المســار الصــحي التحضــيري‪ ،‬وتخصــص المحاســبة‬
‫(‪.)%1.7‬‬
‫☜ تس ـ ـ ـ ــاوت نس ـ ـ ـ ــبة المنتس ـ ـ ـ ــبين إلى التخصـ ـ ـ ـ ـص ـ ـ ـ ــات االتية (الفيزياء‪ ،‬اللغة العربية‪ ،‬علم‬
‫االجتما ‪ ،‬رياض االطفال) بنسبة بلغت (‪ ،)%1.4‬لكل تخصص‪.‬‬
‫☜ تس ـ ــاوت نس ـ ــبة المنتس ـ ــبين لتخص ـ ــص التاريخ‪ ،‬واالعالم‪ ،‬بنس ـ ــبة بلغت (‪ ،)%0.9‬لكل‬
‫تخصص‪.‬‬
‫☜ تخص ـ ـ ـ ـ ـ ــص القانون‪ ،‬واللغة االنجليزية‪ ،‬ومناهج التدريس بنس ـ ـ ـ ـ ـ ــبة بلغت (‪ )%0.7‬لكل‬
‫تخصص‪.‬‬
‫☜ تس ـ ـ ــاوت نس ـ ـ ــبة المنتس ـ ـ ــبين للتخص ـ ـ ـص ـ ـ ــات االتية‪( :‬علوم الرياض ـ ـ ــة والنش ـ ـ ــاط البدني‪،‬‬
‫االقتصـ ـ ـ ــاد‪ ،‬التمريض‪ ،‬االحياء‪ ،‬القانون‪ ،‬مكتبات ومعلومات‪ ،‬تسـ ـ ـ ــويق ومبيعات‪ ،‬تربية‬
‫اسرية) بنسبة بلغت (‪ )%0.5‬لكل تخصص‪.‬‬
‫☜ تسـ ـ ــاوت نسـ ـ ــبة المنتسـ ـ ــبين للتخص ـ ـ ـصـ ـ ــات االتية‪( :‬جغرافيا‪ ،‬تجارة الكترونية‪ ،‬تصـ ـ ــميم‬
‫داخلي‪ ،‬ادارة مكتبية‪ ،‬ص ـ ـ ــحافة ونش ـ ـ ــر الكتروني‪ ،‬تص ـ ـ ــميم ازياء‪ ،‬زراعة وتغذية‪ ،‬تامين‬
‫وادارة مخــاطر‪ ،‬اثــار ومتــاحف‪ ،‬االدب االنجليزي‪ ،‬تكنولوجيــا طبيــة حيويــة‪ ،‬اقتص ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاد‬
‫منزلي‪ ،‬عالقات عامة‪ ،‬الهندسة‪ ،‬الترجمة) بنسبة بلغت (‪ )%0.2‬لكل تخصص‪.‬‬
‫‪ .7‬أن استجابات عينة الدراسة تبعاً لمستوى وعي طالب وطالبات الجامعات والكليات السعودية‬
‫حول ثقافة التعايش المجتمعي‪ ،‬جاءت مرتبة تنازلياً كاآلتي‪:‬‬
‫بلغت نسبة (‪ )%57‬لمن اجاب من عينة الدراسة بـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ (وجود وعي متوس ) لدى‬ ‫‪.12‬‬
‫طالب وطالبات الجامعات السعودية حول ثقافة التعايش المجتمعي‪.‬‬
‫بلغت نسبة (‪ (%31.7‬لمن أجاب من عينة الدراسة ب ـ ـ ـ ـ ـ (وجود وعي مرتفع) لدى‬ ‫‪.13‬‬
‫طالب وطالبات الجامعات السعودية حول ثقافة التعايش المجتمعي‪.‬‬
‫بلغت نسبة (‪ )%11,3‬لمن اجاب من عينة الدراسة بـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ (عدم وجود وعي) يوجد‬ ‫‪.14‬‬
‫لدى طالب وطالبات الجامعات السعودية حول ثقافة التعايش المجتمعي‪.‬‬

‫‪99‬‬
‫‪ .8‬أن اسـتجابات عينة الد ارسـة تبعاً لضـرورة وجود مناهج مرتبطة بثقافة التعايش المجتمعي في‬
‫الجامعات والكليات السعودية‪ ،‬جاءت االستجابات مرتبة تنازلياً كاآلتي‪:‬‬
‫▪ بلغت نسبة (‪ )%92‬لمن اجاب من عينة الدراسة ب ـ ـ ـ (نعم) لضرورة وجود مناهج مرتبطة‬
‫بثقافة التعايش المجتمعي في الجامعات السعودية‪.‬‬
‫▪ بلغت نس ــبة (‪ )%8‬لمن أجاب من عينة الد ارس ــة بـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ( ال ) لعدم ض ــرورة وجود مناهج‬
‫مرتبطة بثقافة التعايش المجتمعي في الجامعات السعودية‪.‬‬
‫‪ .9‬ان اسـتجابات عينة الد ارسـة تبعا ألهمية تعزيز واكسـاب طالب وطالبات الجامعات والكليات‬
‫السعودية ثقافة التعايش المجتمعي‪ ،‬جاءت مرتبة تنازلياً كاآلتي‪:‬‬
‫▪ تزيد من وعيهم على احترام االنس ــانية والمس ــاواة والتعاون والعدالة وقبول االخرين‪ ،‬بنس ــبة‬
‫بلغت (‪.)%95,5‬‬
‫▪ دعم القيم واخالقيـات ومبـادئ اسـ ـ ـ ـ ـ ـ ــس التعـايش لدى الطالب والطـالبـات‪ ،‬بنس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـبـة بلغـت‬
‫(‪.)%95‬‬
‫▪ زيادة وعيهم بشــأن المشــكالت االجتماعية التي تنتج من عدم تقبل االشــخاص لبعضــهم‪،‬‬
‫بنسبة بلغت (‪.)%93‬‬
‫▪ أن الوعي بثقافة التعايش المجتمعي من الثقافات الحياتية الالزمة للطلبة‪ ،‬بنس ـ ـ ـ ـ ـ ــبة بلغت‬
‫(‪.)%92,7‬‬
‫▪ زيادة مستوى التفتح لعقلية الطلبة ليتمكنوا من تقبل اآلخرين‪ ،‬بنسبة بلغت (‪.)%92,2‬‬
‫▪ أن المؤس ـ ـسـ ــة التعليمية من أكثر المؤس ـ ـسـ ــات تأثير في حياة الطالب والطالبات‪ ،‬بنسـ ــبة‬
‫بلغت (‪.)%92‬‬

‫‪100‬‬
‫ثانيا‪ :‬النتائج العامة المرتبطة بتساؤالت الدراسة‪:‬‬
‫من التحليل السابق لجداول الدراسة الميدانية المرتبطة بتساؤالت الدراسة يمكننا‬
‫ان نستخلص النتائج التالية‪:‬‬

‫النتائج العامة المرتبطة بالتساؤل االول‪:‬‬


‫س‪ :‬ما وسائل تعزيز ثقافة التعايش المجتمعي لطالب الجامعات السعودية؟‬

‫لقد اتضح من نتائج الدراسة العملية ان استجابات عينة الدراسة حول وسائل تعزيز ثقافة‬
‫التعايش المجتمعي لطالب الجامعات السعودية‪ ،‬جاءت مرتبا تنازلياً كما يلي‪:‬‬
‫‪ .1‬وس ـ ـ ـ ــائل التواص ـ ـ ـ ــل االجتماعي التي يمكن من خاللها نش ـ ـ ـ ــر ثقافة التعايش المجتمعي‪،‬‬
‫بنسبة بلغت (‪.)%85‬‬
‫‪ .2‬تدريب اعض ـ ـ ـ ــاء هيئة التدريس على طر واس ـ ـ ـ ــاليب تعزيز ثقافة التعايش لدى الطالب‬
‫والطالبات‪ ،‬بنسبة بلغت (‪.)%84‬‬
‫‪ .3‬تس ـ ـ ــاوت نس ـ ـ ــبة االعمال الخيرية التطوعية التي يمكن أن يش ـ ـ ــارل فيها طلبة الجامعات‬
‫لخدمة المجتمع‪ ،‬والمش ـ ـ ــاريع والحمالت التي تقام في الجامعات‪ ،‬بنس ـ ـ ــبة بلغت (‪)83%‬‬
‫لكل وسيلة‪.‬‬
‫‪ .4‬االنشـطة الطالبية التي تحث على ثقافة التعايش والتسـامح ونبذ العنصـرية‪ ،‬بنسـبة بلغت‬
‫(‪.)%80‬‬
‫‪ .5‬ســن الجامعات الســعودية لقوانين واالنظمة التي تســاهم في تعزيز التعايش واالحترام بين‬
‫الطالب ‪،‬بنسبة بلغت (‪.)%80‬‬
‫‪ .6‬الكتب والمناهج الد ارس ــية التي تتض ــمن مواض ــيع ترتب بقيم التعايش المجتمعي‪ ،‬بنسـ ـبة‬
‫بلغت (‪.)%79‬‬
‫‪ .7‬تسـ ـ ــاوت نسـ ـ ــبة تنمية وعي الطلبة بأسـ ـ ــس ومتطلبات التعامل الحضـ ـ ــاري والتخلص من‬
‫العلمية التي تهتم بد ارسـ ـ ـ ـ ـ ــة موضـ ـ ـ ـ ـ ــو‬ ‫مظاهر االنغال الفكري‪ ،‬الد ارسـ ـ ـ ـ ـ ــات واالبحا‬
‫التعايش المجتمعي‪ ،‬بنسبة بلغت (‪ )%77‬لكل وسيلة‪.‬‬
‫‪ .8‬البرامج واالنشطة الجماعية داخل الجامعة‪ ،‬بنسبة بلغت (‪.)%76‬‬

‫‪101‬‬
‫‪ .9‬تس ـ ـتثمر الجامعات المناس ـ ــبات الوطنية لترس ـ ــيخ مبادئ التس ـ ــامح والتعايش بين طالبها‪،‬‬
‫بنسبة بلغت (‪.)%73‬‬

‫النتائج العامة المرتبطة بالتساؤل الثاني‪:‬‬


‫س‪ :‬ما دور الجامعات السعودية في تعزيز ثقافة التعايش المجتمعي لدى طالبها؟‬

‫لقد اتضح من نتائج الدراسة العملية ان دور الجامعات السعودية في تعزيز ثقافة التعايش‬
‫المجتمعي لدى طالبها‪ ،‬جاء في اإلجابة على عدد من التساؤالت‪ ،‬وذلك كما يلي‪:‬‬

‫اوالً‪ :‬دور اعضاء هيئة التدريس في تعزيز ثقافة التعايش المجتمعي من وجهة نظر عينة من‬
‫طالب وطالبات الجامعات والكليات‪ ،‬تم ترتيبه تنازلياً كما يلي‪:‬‬
‫‪ .1‬يشـ ـ ــجع اعضـ ـ ــاء هيئة التدريس طالبهم على نبذ العنف وبيان أهمية تقبل اآلخر بنسـ ـ ــبة‬
‫بلغت (‪.)%82‬‬
‫‪ .2‬يهتم اعض ـ ـ ــاء هيئة التدريس بمكافحة االفكار الس ـ ـ ــلبية وتحص ـ ـ ـين الطلبة ض ـ ـ ــد عمليات‬
‫التشويه الثقافي بنسبة بلغت (‪.)%80‬‬
‫‪ .3‬يهتم اعضـ ـ ـ ـ ـ ــاء هيئة التدريس بان يكونوا قدوة لطالبهم بإعطائهم فرصـ ـ ـ ـ ـ ــة للحوار وتقبل‬
‫آرائهم بنسبة بلغت (‪.)%79‬‬
‫‪ .4‬يهتم اعض ـ ـ ـ ـ ـ ــاء هيئة التدريس بتعريف الطالب بان التنو الطائفي أو العرقي والمناطقي‬
‫داخل المجتمع امر حتمي بنسبة بلغت (‪.)%76‬‬
‫‪ .5‬يتعامل اعضاء هيئة التدريس بسواسية مع طالبهم دون تمييز بنسبة بلغت (‪.)%76‬‬
‫‪ .6‬يقتطع اعضـ ـ ـ ــاء هيئة التدريس بعض الوقت من المحاض ـ ـ ـ ـرات لمناقشـ ـ ـ ــة أهمية التعايش‬
‫المجتمعي بنسبة بلغت (‪.)%66‬‬

‫ثانياً‪ :‬دور مناهج ومقررات الجامعة في تعزيز ثقافة التعايش المجتمعي من وجهة نظر عينة من‬

‫طالب وطالبات الجامعات والكليات‪ ،‬تم ترتيبه تنازلياً كما يلي‪:‬‬


‫‪ .1‬يعزز المنهج الجامعي مبدأ التعايش ومبدأ المواطنة المنضـ ـ ـ ـ ـ ـ ــبطة بض ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـواب الش ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـر‬
‫اإلسالمي‪ ،‬بنسبة بلغت (‪.)%86‬‬
‫‪ .2‬تعتمد الجامعات التعليم التعاوني إلكس ــاب طالبها القيم وتعزيز رول التعاون والمش ــاركة‬
‫اإليجابية‪ ،‬بنسبة بلغت بنسبة بلغت (‪.)%85‬‬

‫‪102‬‬
‫‪ .3‬تهتم الجامعات بتنفيذ المناهج العلمية التي تتوافق مع قيمة التعايش المجتمعي‪ ،‬بنس ـ ـ ـ ــبة‬
‫بلغت (‪.)%83‬‬
‫‪ .4‬تعزز المناهج والمقررات الدراسية قيمة التعايش المجتمعي‪ ،‬بنسبة بلغت (‪.)%82‬‬
‫‪ .5‬بعض المقر ارت الجامعية تناقش موضـ ـ ـ ـ ـ ـ ــو التعايش المجتمعي وقيمته‪ ،‬بنسـ ـ ـ ـ ـ ـ ــبة بلغت‬
‫(‪.)%81,8‬‬
‫‪ .6‬يوجد بالجامعات مقررات تناقش مواضيعها التعايش االجتماعي بنسبة بلغت (‪.)%73‬‬
‫ثالثاً‪ :‬دور االنشطة والبرامج واألبحاث في تعزيز ثقافة التعايش المجتمعي من وجهة نظر عينة‬

‫من طالب وطالبات الجامعات والكليات‪ ،‬تم ترتيبه تنازلياً كما يلي‪:‬‬
‫العالمية الراهنة‪ ،‬بنسـ ـ ـ ـ ــبة‬ ‫‪ .1‬تتماشـ ـ ـ ـ ــى البرامج الثقافية والتوعوية في الجامعات مع االحدا‬
‫بلغت (‪.)%91‬‬
‫‪ .2‬عمـل دورات تـدريبيـة وورش عمـل للطالب لتثقيفهم وتوعيتهم بـأهميـة التعـايش المجتمعي‪،‬‬
‫بنسبة بلغت (‪.)%90‬‬
‫‪ .3‬تهتم الجـامعـات بـاألنش ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـطـة التعليميـة التي تعمـل على بـث رول الجمـاعـة بين الطالب‪،‬‬
‫بنسبة بلغت (‪.)%88‬‬
‫‪ .4‬تس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاهم الجــامعــات في تنقيــة المجتمع من مظــاهر التعص ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــب لتعزيز ثقــافـة التعــايش‬
‫المجتمعي‪ ،‬بنسبة بلغت (‪.)%87‬‬
‫‪ .5‬تقوم الجـامعـات بعقـد مؤتمرات محليـة تتعلق بثقـافـة التعـايش المجتمعي‪ ،‬بنس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـبـة بلغـت‬
‫(‪.)%86‬‬
‫‪ .7‬تصـميم برامج اعالمية تهدف لزيادة وعي طالبها بثقافة التعايش المجتمعي‪ ،‬بنسـبة بلغت‬
‫(‪.)%85‬‬

‫رابعاً‪ :‬دور اللوائح والقوانين في تعزيز ثقافة التعايش المجتمعي من وجهة نظر عينة من طالب‬

‫وطالبات الجامعات والكليات‪ ،‬تم ترتيبه تنازلياً كما يلي‪:‬‬

‫‪ .1‬تهتم الجامعات بتوضيح القوانين واللوائح المرتبطة بالمخالفات‪ ،‬بنسبة بلغت (‪.)%92‬‬
‫‪ .2‬هنال مجالس تأديب بالجامعات لمن يخالف االنظمة ويتعدى على حقو غيره‪ ،‬بنسـ ـ ـ ـ ــبة‬
‫بلغت (‪.)%89‬‬

‫‪103‬‬
‫‪ .3‬يوجد بالجامعات قوانين منع التحريض على العنف وتعزيز التعايش المجتمعي‪ ،‬بنس ـ ـ ـ ـ ـ ــبة‬
‫بلغت (‪.)%88‬‬
‫‪ .4‬تهتم الجامعات بالمنشورات التي توضح قوانين وانظمة الجامعة‪ ،‬بنسبة بلغت (‪.)%87‬‬
‫‪ .5‬سـنت الجامعات عقوبات لمخالفة االنظمة والقوانين المرتبطة بالتعايش المجتمعي‪ ،‬بنسـبة‬
‫بلغت (‪.)%85‬‬
‫‪ .6‬يوجد بالجامعات قوانين لتفعيل التعاون والعمل المش ـ ـ ـ ــترل في س ـ ـ ـ ــبيل مناهض ـ ـ ـ ــة خطاب‬
‫الك ارهية‪ ،‬بنسبة بلغت (‪.)%81‬‬

‫النتائج العامة المرتبطة بالتساؤل الثالث‪:‬‬


‫س‪ :‬ما الصعوبات التي تواجه الجامعات السعودية في تعزيز ثقافة التعايش المجتمعي‬
‫لدى طالبها؟‬
‫لقد اتضح من نتائج الدراسة العملية ان الصعوبات التي تواجه الجامعات السعودية في تعزيز‬
‫ثقافة التعايش المجتمعي لدى طالبها من وجهة نظر عينة من طالب وطالبات الجامعات والكليات‪،‬‬
‫جاءت مرتبة تنازلياً كما يلي‪:‬‬
‫‪ .1‬ضــغ المواد الد ارســية وعدم تمكن الطلبة من حضــور االنشــطة والفعاليات‪ ،‬بنســبة بلغت‬
‫(‪.)%69‬‬
‫‪ .2‬تأثير العادات والتقاليد على سلوكيات طالب الجامعات‪ ،‬بنسبة بلغت (‪.)%66‬‬
‫‪ .3‬تركيز بعض الجامعات على المناهج الد ارس ــية مع قلة االنش ــطة والفعاليات‪ ،‬بنس ــبة بلغت‬
‫(‪.)%65‬‬
‫‪ .4‬عدم وضول مفهوم ثقافة التعايش لدى طلبة الجامعات‪ ،‬بنسبة بلغت (‪.)%64‬‬
‫‪ .5‬ال يوجد وقت لعقد بعض المؤتمرات لتعزيز ثقافة التعايش بس ـ ـ ـ ـ ـ ــبب تزاحم المحاضـ ـ ـ ـ ـ ـ ـرات‬
‫وانشغال المسئولين‪ ،‬بنسبة بلغت (‪.)%63‬‬
‫‪ .6‬عــدم وعي الطلبــة بــأهميــة المش ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاركــة بــاألنش ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـطــة والبرامج التي تعزز ثقــافــة التعــايش‬
‫المجتمعي‪ ،‬بنسبة بلغت (‪.)%61‬‬
‫‪ .7‬عدم تقبل بعض الطلبة لألعمال الجماعية‪ ،‬بنسبة بلغت (‪.)%60‬‬

‫‪104‬‬
‫‪ .8‬ض ــعف التعاون بين مؤس ـس ــات المجتمع والجامعات لتعزيز ثقافة التعايش المجتمعي لدى‬
‫طالبها (كاألسرة‪ ،‬النسق االعالمي‪ ،‬النسق التعليمي التربوي)‪ ،‬بنسبة بلغت (‪.)%59‬‬
‫‪ .9‬قلــة البرامج التــدريبيــة والنــدوات والمحــاضـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرات العلميــة المرتبطــة بثقــافــة تعزيز التعــايش‬
‫االجتماعي‪ ،‬بنسبة بلغت (‪.)%59‬‬
‫‪ .10‬قلة الموارد واالمكانات المادية في الجامعات مثل‪ :‬االماكن المخصـصـة إلقامة االنشـطة‪،‬‬
‫عدم وجود نوادي ومسرل جامعي وغيرها‪ ،...‬بنسبة بلغت (‪.)%55‬‬
‫‪ .11‬المناهج الد ارسـ ـ ــية ال تتض ـ ـ ـمن مواضـ ـ ــيع ترتب بقيم التعايش المجتمعي واهميتها‪ ،‬بنسـ ـ ــبة‬
‫بلغت (‪.)%55‬‬
‫‪ .12‬عـدم تقييـد طلبـة الجـامعـات بـاألنظمـة والقوانين التي تسـ ـ ـ ـ ـ ـ ــنهـا الجـامعـات‪ ،‬بنس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـبـة بلغـت‬
‫(‪.)%54‬‬

‫النتائج العامة المرتبطة بالتساؤل الرابع‪:‬‬


‫س‪ :‬ما التوصيات والمقترحات التي يمكن ان تساهم في تحسين دور الجامعات‬
‫السعودية في تعزيز ثقافة التعايش المجتمعي لدى طالبها؟‬
‫لقد اتضح من نتائج الدراسة العملية ان التوصيات والمقترحات التي يمكن ان تساهم في تحسين‬
‫دور الجامعات السعودية في تعزيز ثقافة التعايش المجتمعي لدى طالبها‪ ،‬جاءت مرتبة تنازلياً كما‬
‫يلي‪:‬‬
‫‪ .1‬ضــرورة رب مفهوم التعايش بقيم االســالم وتعاليمه ومبادئه في المناهج الجامعية‪ ،‬بنســبة‬
‫بلغت (‪.)%86‬‬
‫‪ .2‬تس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاوت تكثيف دور االعالم الجـامعي في العمـل على نشـ ـ ـ ـ ـ ـ ــر وتعزيز ثقـافـة التعـايش‬
‫المجتمعي‪ ،‬عمل حمالت توعوية بالمشـ ـ ـ ــاركة بين الجامعات السـ ـ ـ ــعودية المختلفة لنشـ ـ ـ ــر‬
‫وتعزيز ثقافة التعايش المجتمعي لدى طالبها‪ ،‬بنسبة بلغت (‪.)%80‬‬
‫‪ .3‬إجراء د ارس ـ ــات حول واقع التعايش داخل المجتمع في المملكة العربية الس ـ ـعودية‪ ،‬بنس ـ ــبة‬
‫بلغت (‪.)%79‬‬
‫‪ .4‬تســاوت اقامة دورات مكثفة حول تقبل اختالف اآلراء وتعزيز ثقافة التعايش الســلمي لدى‬
‫طلبة الجامعات‪ ،‬ضــرورة االهتمام بعقد مؤتمرات ســنوية تحت عنوان التعايش بالمشــاركة‬

‫‪105‬‬
‫مع قطاعات المجتمع المختلفة بهدف ترسـيخ قيم وثقافة التعايش المجتمعي‪ ،‬بنسـبة بلغت‬
‫(‪.)%77‬‬
‫‪ .5‬تسـ ــاوت تزويد المكتبات الجامعية بالمصـ ــادر التي تثري ثقافة الطالب بأسـ ــس وقيم ثقافة‬
‫التعايش المجتمعي‪ ،‬إجراء د ارسـ ـ ـ ــات عن أدوار المؤسـ ـ ـ ـسـ ـ ـ ــات التربوية االخرى في تعزيز‬
‫ثقافة التعايش المجتمعي‪ ،‬بنسبة بلغت (‪.)%76‬‬
‫‪ .6‬وض ـ ـ ـ ـ ــع لوحات وملص ـ ـ ـ ـ ــقات داخل الكليات بالجامعات لتعزيز ثقافة التعايش المجتمعي‪،‬‬
‫بنسبة بلغت (‪.)75%‬‬
‫‪ .7‬عمـل مقرر خـاص عن التعـايش المجتمعي وارفـاقـه بـالمقررات الجـامعيـة‪ ،‬بنس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـبـة بلغـت‬
‫(‪.)%74‬‬

‫‪106‬‬
‫الفصل الخامس‬

‫التوصيات والمقترحات‬

‫‪107‬‬
‫التوصيات والمقترحات‬

‫هناك مجموعة من الت وصــــيات التي تمكنت الباحثات من بلورتها من خالل نتائج الدراســــة‬
‫الدراسـات التي تتفق‬ ‫الميدانية إضـافة إلى االسـتفادة من المقترحات والتوصـيات الواردة في بع‬
‫في هدفها مع أهداف الدراســـــة الحالية حول دور الجامعات الســـــعودية في تعزيز ثقافة التعايش‬
‫المجتمعي لدى طالبها‪ ،‬وذلك كما يلي‪:‬‬

‫علمية عن مبادى التعايش المجتمعي‪.‬‬ ‫‪ .1‬االهتمام بإجراء دراسات وابحا‬


‫‪ .2‬عمل حمالت توعوية بالمشـاركة بين الجامعات السـعودية المختلفة لنشـر وتعزيز ثقافة التعايش‬
‫المجتمعي لدى طالبها‪ ،‬واس ـ ــتخدام أس ـ ــاليب اإلرش ـ ــاد المجتمعي للطالب بش ـ ــكل مس ـ ــتمر‪ .‬مع‬
‫ضرورة وجود مناهج مرتبطة بثقافة التعايش المجتمعي‪.‬‬
‫‪ .3‬ال عمل على االس ـ ــتفادة من وس ـ ــائل االعالم الجامعية لنش ـ ــر ثقافة التعايش المجتمعي بين طلبة‬
‫الجامعات واعداد برامج مختلفة تهتم بمفهوم التعايش السلمي وأهدافه واهميته‪.‬‬
‫‪ .4‬ادراج مواضـ ـ ـ ـ ــيع مرتبطة بالتعايش المجتمعي في خطة النشـ ـ ـ ـ ــاط بالجامعات يكون من أهدافها‬
‫تعزيز الوحدة اإلنس ـ ـ ـ ـ ــانية واالخوة والتس ـ ـ ـ ـ ــامح وتقبل االخر ويكون ذلك من خالل برامج عملية‬
‫تطبيقية تترجم تلك االهداف‪.‬‬
‫‪ .5‬عقد الندوات والمحاضرات العامة حول أهمية التسامح بمشاركة مؤسسات المجتمع المدني‪.‬‬
‫‪ .6‬ترسيخ ثقافة التسامح في المناهج الجامعية وإدخال مفاهيم التسامح في الخط الدراسية‪.‬‬
‫‪ .7‬إقامة دورات مكثفة لطلبة الجامعات حول تقبل اختالف اآلراء وتعزيز ثقافة التعايش السـ ـ ـ ـ ــلمي‬
‫لدى طلبة الجامعات‪.‬‬
‫‪ .8‬عقــد مؤتمرات سـ ـ ـ ـ ـ ـ ــنويــة تحــت عنوان التعــايش في إطــار الجــامعــة ودعوة قطــاعــات المجتمع‬
‫للمشاركة فيها واإلفادة منها‪ ،‬بهدف ترسيخ قيم وثقافة التعايش في المجتمع‪.‬‬
‫‪ .9‬التشـ ـ ـ ـ ـ ـ ــديد وفرض العقوبات داخل الجـامعـات بحق من يتعمـد العنف او يحرض عليـه للحـد من‬
‫العنف والتحريض بين الطلبة‪ ،‬واالهتمام بنشر ذلك في دوريات الجامعات‪.‬‬
‫‪ .10‬ان تهتم الجامعات بإيجاد جهات رس ـ ـ ـ ــمية معينة لإلش ـ ـ ـ ـراف على األنش ـ ـ ـ ــطة والبرامج المرتبطة‬
‫بنشر ثقافة التعايش المجتمعي وعقد المزيد من االتفاقيات لتحقيق اهداف التعايش المجتمعي‪.‬‬

‫‪108‬‬
‫‪ .11‬عقــد ورش عمــل ودورات تــدريبيــة للطالب لغرس ثقــافــة التس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــامح وتزيين مــداخــل الجــامعــات‬
‫ومحيطها وطرقها وقاعاتها بالفتات وملصقات تدعو إلى نشر ثقافة التعايش في المجتمعات‪.‬‬
‫‪ .12‬تنفيذ برامج إرش ــادية وتوعوية ترتب بمواضـ ـيع تتناول احترام حرية الرأي وحرية النقد‪ ،‬وتش ــجيع‬
‫لغة الحوار لتنمية التسـ ـ ــامح بين الطلبة وتزويد المكتبات الجامعية بالمصـ ـ ــادر التي تثري ثقافة‬
‫الطالب بأسس ثقافة التعايش المجتمعي‪.‬‬

‫‪109‬‬
‫المراجع‬

‫مراجع الدراسة‬
‫اوال‪ :‬المراجع العربية‬
‫ثانيا‪ :‬المراجع االجنبية‬

‫‪110‬‬
‫أوال‪ :‬المراجع العربية‬

‫‪ .1‬ابن حميد‪ ،‬صالح‪1428( ،‬هـ)‪ ،‬مجلة الدعوة‪ 24 ،)2124 ( ،‬ذو الحجة‪.‬‬


‫‪ .2‬ابن سعد‪ ،‬محمد (‪1387‬هـ)‪ ،‬الطبقات الكبرى‪ ،‬مكتبة القاهرة‪ ،‬دار صادر‪ ،‬مصر‪.‬‬
‫‪ .3‬ابوغالي‪ ،‬عطاف محمود (‪2012‬م)‪ ،‬فاعلية الذات وعالقتها بضغوط الحياة لدى الطالبات‬
‫المتزوجات في جامعة األقصى‪ ،‬مجلة الجامعة اإلسالمية للدراسات التربوية والنفسية‪،‬‬
‫مج‪ ،1 ،20‬يناير ‪2012‬م‪.‬‬
‫‪ .4‬احمد‪ ،‬اسراء (‪2012‬م)‪ ،‬دور القيادة في اإلصالل السياسي‪ ،‬ط‪ ،1‬القاهرة‪ ،‬مكتبة القاهرة‬
‫الكبرى‪.‬‬
‫‪ .5‬احمد‪ ،‬صفاء محمد على (‪2011‬م)‪ ،‬األنشطة الطالبية ودورها في تنمية الوعي السياسي‬
‫لدى طالب الجامعة‪ ،‬رسالة ماجستير‪ ،‬جامعة عين شمس‪.‬‬
‫‪ .6‬أوغلو‪ ،‬متين‪ ،‬واخرين (‪2020‬م)‪ ،‬التعايش وأشكاله من العلوم اإلنسانية‪ ،‬جامعة ماردين‬
‫آرتوقلو‪ ،‬كلية اآلداب‪ ،‬تركيا‪.‬‬
‫علمية‪،‬‬ ‫‪ .7‬بالعز (‪2019‬م)‪ ،‬فلسفة التعايش ودورها في التنو الثقافي‪3 ،‬ط‪ ،‬مجلة آفا‬
‫الجزائر‪.‬‬
‫‪ .8‬بركات‪ ،‬زياد وحسن‪ ،‬كفال (‪2009‬م)‪ ،‬حاجات التنمية المستقبلية لدى طلبة الدراسات‬
‫العليا تخصص التربية في الجامعات الفلسطينية‪ ،‬بحث مقدم للمؤتمر األول لعمادة البحث‬
‫العلمي في جامعة النجال الوطنية‪ ،‬نابلس‪.‬‬
‫‪ .9‬بدوي‪ ،‬أحمد زكي (‪1987‬م)‪ ،‬معجم مصطلحات الرعاية والتنمية االجتماعية‪ ،‬دار الكتاب‪،‬‬
‫بيروت‪.‬‬
‫‪ .10‬بوبر‪ ،‬كارل وآخرون (‪1992‬م)‪ ،‬التسامح بين شر وغرب دراسات في التعايش والقبول‬
‫باآلخر‪ ،‬ترجمة إبراهيم العريس‪ ،‬بيروت‪ ،‬دار الساقي‪ ،‬عن‪ :‬قريمس‪2019 ،‬م‪.‬‬
‫‪ .11‬جاسم‪ ،‬صبال محمد (‪2010‬م)‪ ،‬مفهوم الثقافة اإلسالمية وتحدياتها‪ ،‬مجلة ديالي‪،44 ،‬‬
‫ص ‪ ،679‬عن‪ :‬محمود‪2010 ،‬م‪.‬‬
‫‪ .12‬جبران‪ ،‬علي‪ ،‬واخرون (‪2019‬م)‪ ،‬دور الجامعات األردنية في تنمية المهارات البحثية لدى‬
‫طلبة الدراسات العليا‪ ،‬مجلة الجامعة اإلسالمية‪ ،‬األردن‪.‬‬

‫‪111‬‬
‫‪ .13‬حرب‪ ،‬دولة خالد (‪ 2013‬م)‪ ،‬دور اإلدارة المدرسية في نشر السالم وتطبيقها في المدارس‬
‫الثانوية األردنية المنتسبة لمنظمة اليونسكو في محافظة اربد‪ ،‬رسالة دكتوراه غير منشورة‪،‬‬
‫جامعة اليرمول‪ ،‬كلية التربية‪ ،‬األردن‪ ،‬عن‪ :‬الدوسري‪2019 ،‬م‪.‬‬
‫‪ .14‬حسن‪ ،‬علي (‪2018‬م)‪ ،‬مبادئ التعايش السلمي في القران والسنة النبوية الشريفة ودورها‬
‫في تحقيق الوحدة المجتمعية‪ ،‬مجلة بابل للعلوم اإلنسانية‪ ،‬جامعة بابل‪ ،‬كلية الدراسات‬
‫القرآنية‪.‬‬
‫‪ .15‬حفيظة‪ ،‬مخنفر (‪2013‬م)‪ ،‬خطاب الحياة اليومية لدى الطالب الجامعي‪ ،‬كلية العلوم‬
‫اإلنسانية واالجتماعية‪ ،‬جامعة سطيف‪.‬‬

‫‪ .16‬زيدان‪ ،‬حسي (‪2018‬م)‪ ،‬دور االرشاد التربوي في تعزيز ثقافة التعايش السلمي‪ ،‬المجلة‬
‫الدولية للدراسات التربوية والنفسية‪ ،3 ،‬المركز الديمقراطي العربي للدراسات االستراتيجية‬
‫والسياسية واالقتصادية‪ ،‬برلين‪.‬‬
‫‪ .17‬زيدان‪ ،‬شيرين (‪2018‬م)‪ ،‬دور الجامعات السعودية في تنمية المفاهيم والمهارات المتعلقة‬
‫بتعزيز التعايش المجتمعي‪ ،‬جامعة اإلمام عبد الرحمن بن فيصل‪ ،‬الرياض‪.‬‬
‫‪ .18‬زيدان‪ ،‬حسين‪ ،‬وقاسم‪ ،‬هديل علي (‪2019‬م)‪ ،‬الدور المجتمعي للشباب في بناء ثقافة‬
‫التعايش السلمي في المجتمع‪ ،‬مجلة التمكين‪ ،‬مج‪.2 ،1‬‬
‫‪ .19‬سالمي‪ ،‬عبدالمجيد (‪1998‬م)‪ ،‬معجم مصطلحات علم النفس‪ ،‬ط‪ ،4‬القاهر‪ ،‬دار الكتاب‬
‫المصري‪.‬‬
‫‪ .20‬شلبي‪ ،‬كرم (‪1994‬م)‪ ،‬معجم المصطلحات اإلعالمية‪ ،‬إنجليزي عربي‪ ،‬بيروت‪ ،‬دار‬
‫الجبل‪.‬‬
‫‪ .21‬هندي‪ ،‬صالح ذياب (د‪ -‬ت)‪ ،‬دراسات في الثقافة اإلسالمية‪ ،17،‬عن‪ :‬محمود‪2017 ،‬م‪.‬‬
‫‪ .22‬عامر‪ ،‬عادل (‪2018‬م)‪ ،‬دور األمن اإلنساني في تحقيق التعايش السلمي‪ ،‬بحث مقدم الى‬
‫المؤتمر العاشر للتسامح والسالم ‪ 24‬نوفمبر ‪ 2018‬بالقاهرة‪ ،‬عن‪ :‬قريمس‪2019 ،‬م‪.‬‬
‫‪ .23‬عبدالجليل‪ ،‬علي (‪2013‬م )‪ ،‬الخدمة االجتماعية في المجال الطبي‪ ،‬ط‪ ،1‬بورصة الكتاب‬
‫للنشر والتوزيع‪ ،‬القاهرة‪.‬‬

‫‪112‬‬
‫‪ .24‬عبدالعزيز‪ ،‬الهامى (‪ 1987‬م)‪ ،‬االنتماء لألسرة وعالقته بأساليب التنشئة االجتماعية‪ ،‬كلية‬
‫التربية‪ ،‬جامعة عين شمس‪.‬‬
‫‪ .25‬عبدالكافي‪ ،‬إسراء عمران‪2011( ،‬م)‪ ،‬دور القيادة في اإلصالل السياسي‪ :‬دراسة العالقة‬
‫بين الفكر والممارسة‪ ،‬دار السالم للطباعة والنشر والتوزيع والترجمة‪ ،‬عن‪ :‬القحطاني‪،‬‬
‫‪2017‬م‪.‬‬
‫‪ .26‬عزازي‪ ،‬فاتن (‪2008‬م)‪ ،‬األمية المعلوماتية لدى طالب الجامعات المصرية‪ :‬واقعها‬
‫وآليات مواجهتها‪ ،‬مجلة مستقبل التربية العربية‪.)51( ،114-9 ، 14،‬‬
‫‪ .27‬علي‪ ،‬كمال محمد (‪1996‬م)‪ ،‬الشعراوي القيثارة اإليمانية‪ ،‬المطبعة العربية الحديثة‪ ،‬القاهرة‪.‬‬
‫‪ .28‬عمر‪ ،‬أحمد مختار آخرون (‪1429‬هــ)‪ ،‬معجم اللغة العربية المعاصرة‪ ،‬ط‪ ،1‬ج‪ ،2‬القاهرة‪،‬‬
‫عالم الكتاب‪.‬‬
‫‪ .29‬غارودي‪ ،‬روجي (‪1977‬م)‪ ،‬حوار الحضارات‪ ،‬ط‪ ،1‬دار عويدات‪ ،‬عن‪ :‬بلعز‪2019 ،‬م‪.‬‬
‫‪ .30‬غالب‪ ،‬عبدالسالم (‪2013‬م)‪ ،‬اثر الحوار في التعايش مع اآلخر‪ ،‬دار األلوكة‪ ،‬صنعاء ‪.‬‬
‫‪ .31‬فلية‪ ،‬فارو (‪2004‬م)‪ ،‬معجم مصطلحات التربية لفظاً واصطالحاً‪ ،‬االسكندرية‪ ،‬دار‬
‫الوفاء لدنيا الطباعة والنشر‪.‬‬
‫‪ .32‬قريمس‪ ،‬مسعود (‪2019‬م)‪ ،‬التعايش بين الوقاية وعوامل التعزيز‪ ،‬مجلة دراسات في العلوم‬
‫اإلنسانية واالجتماعية‪ ،‬مج‪.16 ،02‬‬
‫‪ .33‬قشمر علي‪ ،‬حمود هاديا‪ ،‬االحمد حياة‪ ،‬عربس سميرة (‪2019‬م)‪ ،‬دور الجامعات الفلسطينية‬
‫واللبنانية واالردنية بتعزيز ثقافة القبول لدى طلبتها من وجهة نظرهم‪ ،‬د‪-‬ن‪.‬‬
‫‪ .34‬كار (‪2018‬م)‪ ،‬غرس التجانس الثقافي‪ ،‬د‪-‬ن‪.‬‬
‫‪ .35‬كريمة‪ ،‬بالعز (‪2019‬م)‪ ،‬فلسفة التعايش ودورها في التنو الثقافي‪ ،‬جامعة الدكتور موالي‬
‫طاهر‪ ،‬مجلة افا علمية ‪ ،‬مج‪ ،11‬ج‪ ،3 ،2‬الجزائر‪.‬‬
‫‪ .36‬محمد‪ ،‬عمارة (‪2003‬م )‪ ،‬التعايش بين األديان وقضايا إسالمية معاصرة التعددية‬
‫واالختالف‪ ،‬ط‪ ،22‬بيروت‪ ،‬عن‪ :‬بالعز‪2019 ،‬م‪.‬‬

‫‪113‬‬
‫‪ .37‬محمود‪ ،‬ساجدة طه (‪2017‬م)‪ ،‬التعايش الثقافي في التاريخ اإلسالمي‪ ،‬الندوة الدولية‪:‬‬
‫التن و الثقافي وأزمة البدائل‪ ،‬المنعقدة في كلية اآلداب والعلوم اإلنسانية‪ ،‬صفاقس‪ ،‬تونس‪،‬‬
‫جامعة بغداد‪ ،‬كلية التربية للبنات‪ ،‬الع ار ‪.‬‬
‫‪ .38‬مراس‪ ،‬عبدالراز شاكر (‪2019‬م)‪ ،‬مج‪ ،121 ،26‬المركز العربي للتعليم والتنمية‪،‬‬
‫مصر‪.‬‬
‫‪ .39‬مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني (‪2017‬م)‪ ،‬التعايش في المجتمع السعودي‪ :‬دراسة‬
‫ميدانية لواقع التعايش بين مختلف مكونات المجتمع السعودي‪ ،‬الرياض‪ ،‬عن‪ :‬قريمس‪،‬‬
‫‪2019‬م‪.‬‬
‫‪ .40‬مطر‪ ،‬جواد سالم (‪ 2007‬م)‪ ،‬دور الجامعات العربية في بناء مجتمع المعرفة في ضوء‬
‫اإلرهاب المعلوماتي ‪ .....‬نظرة نقدية‪ ،‬الجامعة المستنصرية‪ ،‬الع ار ‪.‬‬
‫‪ .41‬مصطفى‪ ،‬مزيش (‪ 2009‬م)‪ ،‬مصادر المعلومات ودورها في تكوين الطالب الجامعي‬
‫وتنمية ميوله القرائية‪ ،‬رسالة دكتوراه‪ ،‬جامعة منتوري‪ ،‬قسنطينة‪.‬‬
‫‪ .42‬معتز‪ ،‬أدم (د‪.‬ت)‪ ،‬الحضارة اإلسالمية في القرن الرابع الهجري‪ ،‬نقله إلى العربية‪ :‬محمد‬
‫عبد الهادي أبو ريده‪ ،‬بيروت‪ ،‬دار الكتاب العربي‪.‬‬
‫‪ .43‬منظمة اليونسكو (‪1995‬م)‪ ،‬مكتب اليونسكو االقليمي للتربية في الدول العربية‪ ،‬عمان‪،‬‬
‫األردن‪.‬‬
‫‪ .44‬نياز‪ ،‬حياة (‪2017‬م)‪ ،‬تصور مقترل لزيادة وعي طالب الجامعات السعودية لمبدأ التعايش‬
‫السلمي مع اآلخر‪ ،‬مج‪ ،2 ،25‬جامعة ام القرى‪ ،‬كلية التربية‪ ،‬مكة المكرمة‪ ،‬المملكة‬
‫العربية السعودية‪.‬‬
‫‪ .45‬األزهري‪ ،‬محمد (‪2001‬م)‪ ،‬تهذيب اللغة لألزهري‪ ،‬ط‪ ،1‬دار إحياء الت ار العربي‪ ،‬بيروت‪.‬‬
‫‪ .46‬األنصاري‪ ،‬ابن منظور (‪ ،)1993‬لسان العرب‪ ،‬ط‪ ،3‬دار صادر‪ ،‬بيروت‪.‬‬
‫‪ .47‬البداينة‪ ،‬ذياب موسى (‪ 2011‬م)‪ ،‬قيم التسامح في مناهج التعليم الجامعي‪ ،‬المجلة العربية‬
‫لل دراسات األمنية والتدريب بجامعة نايف العربية للعوم األمنية‪،177.205 ،)53(27 ،‬‬
‫عن‪ :‬الدوسري‪2019 ،‬م‪.‬‬

‫‪114‬‬
‫‪ .48‬البدري‪ ،‬عمر (‪2012‬م)‪ ،‬مفهوم التعايش السلمي وأهم المخاطر التي تهدده وعالقته بمستوى‬
‫السلول العدواني لدى الالعبين الشباب في المالعب الشعبية‪ ،‬جامعة سامراء‪ ،‬كلية التربية‬
‫البدنية وعلوم الرياضة‪ ،‬الع ار ‪.‬‬
‫‪ .49‬الب ار ‪ ،‬امنة (‪2010‬م)‪ ،‬حاجات البالغون من مجهولي النسب‪ ،‬كلية اآلداب جامعة الملك‬
‫سعود‪ ،‬الرياض‪.‬‬
‫‪ .50‬البرادعي‪ ،‬وفاء محمد‪2002( ،‬م)‪ ،‬دور الجامعة في مواجهة التطرف الفكري‪ ،‬ط‪ ،1‬دار‬
‫المعرفة الجامعية‪ ،‬اإلسكندرية‪.‬‬
‫‪ .51‬البرعي‪ ،‬وفاء‪2002( ،‬م)‪ ،‬دور الجامعة في مواجهة التطرف الفكري‪ ،‬اإلسكندرية‪.‬‬
‫‪ .52‬التويجري‪ ،‬عبدالعزيز (‪1988‬م)‪ ،‬الحوار من اجل التعايش‪ ،‬ط‪ ،1‬دار الشر ‪ ،‬القاهرة‪.‬‬
‫‪ .53‬التويجري‪ ،‬عبدالعزيز (‪1419‬ه)‪ ،‬االسالم والتعايش بين األديان‪ ،‬ايسيسكو‪.‬‬
‫‪ .54‬الحربي‪ ،‬محمد (‪ 2011‬م)‪ ،‬واقع برامج الدراسات العليا في كلية التربية في جامعة الملك‬
‫سعود من وجهة نظر الطلبة وأعضاء هيئة التدريس‪ 5 ،‬ط‪ ،‬المجلة السعودية للتعليم العالي‪،‬‬
‫السعودية‪.‬‬
‫‪ .55‬الحربي‪ ،‬مساعد (‪ 2018‬م)‪ ،‬القيم التربوية الممارسة لدى الطلبة جامعة المجمعة في المملكة‬
‫التربوية‪ ،‬جامعة اإلمارات‪.‬‬ ‫العربية السعودية‪ ،‬المجلة الدولية لألبحا‬
‫‪ .56‬الخطيب‪ ،‬سلوى عبدالحميد (‪ 2002‬م)‪ ،‬نظرة في علم االجتما المعاصر‪ ،‬القاهرة‪ ،‬مكتبة‬
‫عين شمس‪.‬‬
‫‪ .57‬الدرويش‪ ،‬محمد (‪2017‬م)‪ ،‬العالقة بين التربية والتعليم في مواجهة التحديات المعاصرة‪،‬‬
‫مجلة البيان‪.‬‬
‫‪ .58‬الدوسري‪ ،‬راشد بن ظافر (‪2019‬م)‪ ،‬دور الجامعة في تعزيز ثقافة التعايش لطالبها‪ ،‬كلية‬
‫التربية‪ ،‬جامعة الملك سعود‪ ،‬المجلة السعودية للعلوم التربوية‪ ،63 ،‬الرياض‪.‬‬
‫‪ .59‬الراشد‪ ،‬يوسف‪ ،‬نصر‪ ،‬ناهد (‪2019‬م)‪ ،‬دور برنامج الحوار المجتمعي في غرس قيم‬
‫التعايش المجتمعي لدى طالب الجامعة في السنة التحضيرية‪ ،‬جامعة االمام عبدالرحمن‬
‫بن فيصل‪ ،‬د ارسة ميدانية‪ ،‬مجلة جامعة االنبار‪.2 ،‬‬
‫‪ .60‬السيد‪ ،‬سميرة احمد (‪2005‬م)‪ ،‬مصطلحات علم االجتما ‪ ،‬مكتبة الشقري‪ ،‬الرياض‪ ،‬ط‪.2‬‬

‫‪115‬‬
‫‪ .61‬السريحي‪ ،‬حسن ومحمود وفاء وعب العزيز‪ ،‬شادن‪2005( .‬م)‪ ،‬استخدام طالبات‬
‫الدراسات العليا في‪ ،‬جامعة الملك عب العزيز لمصادر المعلومات االلكترونية‪ ،‬مجلة‬
‫مكتبة الملك فهد الوطنية‪.‬‬
‫‪ .62‬الشمري‪ ،‬محمد بن مطلق (‪2007‬م)‪ ،‬العالقات اإلنسانية مع غير المسلمين في ضوء‬
‫التربية اإلسالمية وتطبيقاتها في الواقع المعاصر‪ ،‬رسالة دكتوراه غير منشورة‪ ،‬جامعة ام‬
‫القرى‪ ،‬كلية التربية‪ ،‬مكة المكرمة‪ ،‬المملكة العربية السعودية‪ ،‬عن‪ :‬الدوسري‪2019 ،‬م‪.‬‬
‫‪ .63‬الصالح‪ ،‬مصلح (‪1999‬م)‪ ،‬الشامل‪ :‬قاموس مصطلحات العلوم االجتماعية‪ ،‬المملكة‬
‫العربية السعودية‪ ،‬دار عالم الكتب‪ ،‬عن‪ :‬قريمس‪2019 ،‬م‪.‬‬
‫‪ .64‬الصياد‪ ،‬سامي (‪2020‬م)‪ ،‬دور الجامعات في دحض الفكر المتطرف‪ ،‬المجلة األكاديمية‬
‫العلمية‪ ،‬الع ار ‪.‬‬
‫‪ .65‬العجمي‪ ،‬واخرون (‪2014‬م)‪ ،‬قيم التسامح لدى طلبة كلية التربية األساسية مجلة الثقافة‬
‫والتنمية‪ ،‬الكويت‪.‬‬
‫‪ .66‬العريفي‪ ،‬سمر (‪2009‬م)‪ ،‬اثر تعليم مفاهيم التعايش اإلنساني في الحد من ظهور بعض‬
‫المشكالت في التفاعل االجتماعي‪ ،‬رسالة ماجستير غير منشورة‪ ،‬كلية التربية‪ ،‬جامعة‬
‫الملك سعود‪ ،‬الرياض‬
‫‪ .67‬العقيل‪ ،‬محمد ناصر(‪2013‬م)‪ ،‬متطلبات جودة الدواء المهني لدى العاملين في الجامعات‬
‫السعودية‪( ،‬د‪-‬ن)‪.‬‬
‫‪ .68‬العنزي‪ ،‬عبدربه عبدالقادر (‪2017‬م)‪ ،‬التعايش السلمي م ن منظور إسالمي‪ ،‬مجلة القدس‬
‫والد ارسات‪ ،196-181 ،)41( ،‬عن‪ :‬الدوسري‪2019 ،‬م‪.‬‬ ‫المفتوحة لألبحا‬
‫‪ .69‬العويشز‪ ،‬منى (‪2019‬م)‪ ،‬دور المدرسة في تعزيز ثقافة التعايش من وجهة نظر معلمات‬
‫المرحلة الثانوية‪ ،‬كلية التربية جامعة الملك سعود‪ ،‬الرياض‪.‬‬
‫‪ .70‬الغامدي‪ ،‬عبدهللا احمد (‪1424‬ه)‪ ،‬دور مناهج التربية االسالمية في تعزيز مفاهيم التربية‪،‬‬
‫رسالة دكتوراه غير منشورة‪ ،‬جامعة ام القرى‪ ،‬مكة المكرمة‪.‬‬
‫‪ .71‬الغرياني‪ ،‬عادل محمد (‪2006‬م)‪ ،‬التعايش السلمي في عصور الدولة اإلسالمية‪ ،‬بحث‬
‫منشور في الندوة الدولية‪ :‬التعايش السلمي في اإلسالم المنعقد بالتعاون بين رابطة العالم‬

‫‪116‬‬
‫اإلسالمي والمركز اإلسالمي بكولومبو‪ ،‬سريالنكا في الفترة من ‪2006/7/2-7‬م‪ ،‬رابطة‬
‫العالم اإلسالمي‪ ،‬مكة المكرمة‪ ،‬عن‪ :‬الدوسري‪2019 ،‬م‪.‬‬
‫‪ .72‬الغندور‪ ،‬العارف باهلل (‪1983‬م)‪ ،‬سيكولوجية االنتماء‪ ،‬كلية اآلداب‪ ،‬جامعة عين شمس‪.‬‬
‫‪ .73‬القحطاني‪ ،‬عواطف يحيى (‪2017‬م)‪ ،‬دور العمل التطوعي في تنمية المجتمع‪ ،‬بحث تخرج‬
‫لطالبات المستوى الثامن‪ ،‬جامعة األميرة نورة‪ ،‬كلية الخدمة االجتماعية‪ ،‬الرياض‪.‬‬
‫‪ .74‬القطب‪ ،‬سمير (‪2008‬م)‪ ،‬فلسفة التميز في التعليم الجامعي‪ :‬تجارب عالمية " مجلة‬
‫مستقبل التربية كندي‪ ،‬آسي ــا يار (‪2006‬م)‪ ،‬دور الوسائل اإلعالمية و الثقافية في إبراز‬
‫عمل المرأة‪ ،‬كلية التربية بمكة‪ ،‬د ـ ن‪.‬‬
‫‪ .75‬الكبيسي‪ ،‬صبحي أفندي (‪2013‬م)‪ ،‬الوسائل االقتصادية في التعايش مع غير المسلمين‬
‫في الفقه اإلسالمي‪ ،‬مجلة مداد اآلداب‪ ،‬مصر‪.‬‬
‫‪ .76‬الماوردي‪ ،‬ابو الحسن (‪1405‬ه)‪ ،‬ادب الدنيا والدين‪ ،‬ط‪ ،4‬بيروت‪ ،‬دار اقرأ‪.‬‬
‫‪ .77‬المحلبدي‪ ،‬مزنة بنت بريك (‪1434‬ه)‪ ،‬التعايش السلمي في اطار التعددية المذهبية داخل‬
‫المجتمع المسلم وتطبيقاتها التربوية في االسرة والمدرسة‪ ،‬رسالة ماجستير غير منشورة‪ ،‬كلية‬
‫التربية‪ ،‬جامعة ام القرى‪ ،‬مكة المكرمة‪ ،‬عن‪ :‬الدوسري‪2019 ،‬م‪.‬‬
‫‪ .78‬المعجم الوجيز (‪2005‬م)‪ ،‬مجمع اللغة العربية‪ ،‬القاهرة‪ ،‬الهيئة العامة للمطابع االميرية‪.‬‬
‫‪ .79‬المعجم الوسي ‪ -‬مجمع اللغة العربية بالقاهرة ‪ ،639 / 2 :‬معجم اللغة العربية المعاصرة‪،‬‬
‫د‪ .‬احمد مختار‪.1583/2 :‬‬
‫‪ .80‬الوداعي‪ ،‬مسفر احمد (‪2020‬م)‪ ،‬دور أعضاء هيئة التدريس في نشر ثقافة التعايش السلمي‬
‫أدى طلبة التخصصات الشرعية بجامعة المل ك خالد من خالل المقررات الجامعية‪،6 ،‬‬
‫جامعة بيشة‪ ،‬السعودية‪.‬‬
‫‪ .81‬الوهاس‪ ،‬محمد حسن (‪ 2002‬م)‪ ،‬دور القيادات األمنية في فاعلية إدارة األزمات‪ ،‬رسالة‬
‫ماجستير غير منشورة‪ ،‬أكاديمية نايف العربية للعلوم األمنية‪ ،‬الرياض‪ ،‬السعودية‪.‬‬

‫‪117‬‬
‫ المراجع األجنبية‬:‫ثانيا‬

82. Adam Schaff (2017). " La coexistence pacifique, l'idéologie et le dialogue"


. Comprendre. Revue de politique de la culture. Vol. 1 No 1. P-P. 71 –
84, from: Qurimis, 2019.

118
‫المالحق‬

‫مالحق الدراسة‬
‫استبيان الدراسة‬
‫استبيان الدراسة‬

‫‪119‬‬
‫استبيان الدراسة‬

‫‪120‬‬
‫المملكة العربية السعودية‬
‫و ازرة التعليم‬
‫جامعة األميرة نوره بنت عبدالرحمن‬
‫كلية الخدمة االجتماعية‪ -‬الرياض‬
‫قسم خدمة الفرد‬

‫استبيان لطالب وطالبات الجامعات والكليات السعودية للبحث عن‪:‬‬

‫دور الجامعات السعودية في تعزيز ثقافة التعايش المجتمعي‬

‫لدى طالبها‬
‫دراسة ميدانية مطبقة على عينة من طالب وطالبات الجامعات والكليات السعودية‬

‫إعداد الطالبات‬
‫نوف المطيري & هبه الحميدي & اسماء العمري & بشرى الفيفي & خلود القحطاني‬
‫رغد العتيبي & ريما الجراح & ريهام الغامدي & ساره بن سلمان & ساره بن جساس‬
‫طيف الشهراني & لمى العتيبي & معالي العتيبي & منال عبدالستار‬
‫& نجود الدلبحي & نوف العتيبي & هنادي الزهراني‬
‫الشعبة ) ‪)8v8‬‬

‫إش ارف‬
‫أ‪.‬د‪ .‬فوزية سبيت الزبير‬
‫أستاذ الخدمة االجتماعية ـ قسم خدمة الفرد ـ كلية الخدمة االجتماعية‬

‫‪1442‬ه‪2021 /‬م‬

‫‪121‬‬
‫عزيزي الطالب‪ /‬عزيزتي الطالبة‬

‫السالم عليكم ورحمة هللا وبركاته‪:‬‬

‫تقوم الباحثات بإجراء دراسة حول "دور الجامعات السعودية في تعزيز ثقافة التعايش المجتمعي‬
‫لدى طالبها" وذلك للحصول على درجة البكالوريوس في الخدمة االجتماعية بجامعة االميرة نوره‬
‫بنت عبدالرحمن لذلك تم تصميم هذا االستبيان لتحقيق األهداف التالية‪:‬‬

‫‪ .2‬التعرف على وسائل تعزيز ثقافة التعايش المجتمعي لطالب الجامعات السعودية‪.‬‬

‫‪ .3‬التعرف على دور الجامعات السعودية في تعزيز ثقافة التعايش المجتمعي لدى طالبها‪.‬‬

‫‪ .4‬التعرف على الصعوبات التي تواجه الجامعات السعودية في تعزيز ثقافة التعايش المجتمعي‬
‫لدى طالبها‪.‬‬

‫‪ .5‬التوصل الى مجموعة من التوصيات والمقترحات التي يمكن ان تساهم في تحسين دور‬
‫الجامعات السعودية في تعزيز ثقافة التعايش المجتمعي لدى طالبها‪.‬‬

‫ولما لرأيك أهمية فيه‪ ،‬لذا نرجو منك التكرم بإبداء رأيك ومقترحاتك بموضوعية لتحقيق أهداف‬
‫الدراسة‪ ،‬علماً بأن المعلومات ستكون في نطا السرية التامة ولن يلحقك أي ضرر من جراء اإلجابة‪،‬‬
‫ولن تستخدم المعلومات إال ألغراض البحث العلمي فق ‪ ،‬مع الحرص على اإلجابة على جميع بنود‬
‫االستبيان‪.‬‬

‫شكر لتعاونكم‪..‬‬
‫ًا‬

‫الباحثات‬

‫‪122‬‬
‫اوالً‪ :‬البيانات األولية‬

‫ضع‪/‬ي عالمة ‪ ‬أمام اإلجابة المناسبة‬


‫‪ .3‬الحالة االجتماعية‬ ‫‪ .2‬العمر‬ ‫‪ .1‬الجنس‬
‫غير متزوج‪/‬ة‬ ‫أقل من ‪ 20‬سنة‬
‫ذكر‬
‫متزوج‪/‬ة‬ ‫من ‪ 20‬الى اقل من ‪ 25‬سنة‬
‫مطلق‪/‬ة‬ ‫من ‪ 25‬الى اقل من ‪ 30‬سنة‬
‫أنثى‬
‫ارمل‪/‬ة‬ ‫‪ 30‬سنة فأكثر‬

‫‪ .4‬اسم الجامعة او الكلية التي ينتسب إليها‬


‫‪ .6‬التخصص الدراسي‬ ‫‪ .5‬المستوى الدراسي‬
‫الطالب‪/‬ه‬
‫▪ الطب‬ ‫المستوى االول‬ ‫▪‬ ‫جامعة األميرة نوره‬ ‫▪‬
‫▪ الخدمة االجتماعية‬ ‫المستوى الثاني‬ ‫▪‬ ‫جامعة اإلمام محمد بن سعود اإلسالمية‬ ‫▪‬
‫▪ علم النفس‬ ‫المستوى الثالث‬ ‫▪‬ ‫جامعة الملك سعود‬ ‫▪‬
‫▪ كيمياء‬ ‫المستوى الرابع‬ ‫▪‬ ‫جامعة الملك عبدالعزيز‬ ‫▪‬
‫▪ دراسات إسالمية‬ ‫المستوى الخامس‬ ‫▪‬ ‫جامعة الملك فيصل‬ ‫▪‬
‫▪ تربية خاصة‬ ‫المستوى السابع‬ ‫▪‬ ‫جامعة الملك خالد‬ ‫▪‬
‫▪ حاسب‬ ‫المستوى الثامن‬ ‫▪‬ ‫جامعة االمام عبدالرحمن بن فيصل‬ ‫▪‬
‫▪ اخرى اذكرها ………………‬ ‫▪ اخرى اذكرها ………………‬ ‫▪ اخرى اذكرها ………………‬

‫‪ .7‬من وجهة نظرك ما مستوى الوعي لدى طالب وطالبات الجامعات السعودية حول ثقافة‬
‫التعايش المجتمعي؟‬

‫مستوى الوعي حول ثقافة التعايش المجتمعي‬ ‫م‬

‫لديهم وعي مرتفع بأهمية اكتساب ثقافة التعايش المجتمعي‬ ‫‪1‬‬


‫لديهم وعي متوسط بأهمية اكتساب ثقافة التعايش المجتمعي‬ ‫‪2‬‬
‫ليس لديهم وعي بأهمية اكتساب ثقافة التعايش المجتمعي‬ ‫‪3‬‬

‫‪ .8‬من وجهة نظرك ‪ ..‬هل من الضروري في الوقت الحالي وجود مناهج مرتبطة بثقافة‬
‫التعايش المجتمعي في الجامعات السعودية؟‬
‫ضرورة وجود مناهج ثقافة التعايش المجتمعي‬ ‫م‬

‫نعم‬ ‫‪1‬‬

‫ال‬ ‫‪2‬‬

‫‪123‬‬
‫‪ .9‬ما أهمية تعزيز واكساب طالب وطالبات الجامعات السعودية ثقافة التعايش‬
‫المجتمعي؟‬

‫ال اوافق‬ ‫اوافق‬ ‫االهمية‬ ‫م‬

‫ان المؤسسات التعليمية من أكثر المؤسسات تأثير في حياه الطالب والطالبات‬ ‫‪1‬‬
‫ان الوعي بثقافة التعايش المجتمعي من الثقافات الحياتية الالزمة للطلبة‬ ‫‪2‬‬
‫زيادة وعيهم بشأن المشكالت االجتماعية التي تنتج من عدم تقبل األشخاص لبعضهم‬ ‫‪3‬‬
‫زيادة مستوى التفتح لعقليه الطلبة ليتمكنوا من تقبل األخرين‬ ‫‪4‬‬
‫دعم القيم وأخالقيات ومبادئ أسس التعايش لدى الطالب والطالبات‬ ‫‪5‬‬
‫تزيد من وعيهم على احترام االنسانية والمساواة والتعاون والعدالة وقبول االخر‬ ‫‪6‬‬

‫ثانياً‪ :‬وسائل تعزيز ثقافة التعايش المجتمعي لطالب الجامعات السعودية‬

‫‪ .10‬ما وسائل تعزيز ثقافة التعايش المجتمعي لدى طالب الجامعات السعودية؟‬

‫أوافق الى‬
‫ال أوافق‬
‫حد ما‬
‫اوافق‬ ‫وسائل تعزيز ثقافة التعايش المجتمعي‬ ‫م‬

‫االعمال الخيرية والتطوعية التي يمكن ان يشارل فيها طلبة الجامعات لخدمة المجتمع‬ ‫‪1‬‬

‫األنشطة الطالبية التي تحث على ثقافة التعايش والتسامح ونبذ العنصرية‬ ‫‪2‬‬

‫تستثمر الجامعات المناسبات الوطنية لترسيخ مبادئ التسامح والتعايش المجتمعي بين طالبها‬ ‫‪3‬‬

‫تنمية وعي الطلبة بأسس ومتطلبات التعامل الحضاري والتخلص من مظاهر االنغال الفكري‬ ‫‪4‬‬

‫سن الجامعات السعودية لقوانين وأنظمة ت ساهم في تعزيز التعايش واالحترام بين طالبها‬ ‫‪5‬‬

‫تدريب أعضاء هيئة التدريس على طر وأساليب تعزيز ثقافة التعايش للطالب والطالبات‬ ‫‪6‬‬

‫البرامج واألنشطة الجماعية داخل الجامعة‬ ‫‪7‬‬

‫وسائل التواصل االجتماعي التي يمكن من خاللها نشر ثقافة التعايش المجتمعي‬ ‫‪8‬‬

‫ا لكتب والمناهج الدراسية التي تتضمن مواضيع ترتب بقيم التعايش المجتمعي‬ ‫‪9‬‬

‫العلمية التي تهتم بدراسة موضو التعايش المجتمعي‬ ‫الدراسات واألبحا‬ ‫‪10‬‬

‫المشاريع والحمالت التي تقام في الجامعات‬ ‫‪11‬‬

‫‪124‬‬
‫ثالثاً‪ :‬دور الجامعات السعودية في تعزيز ثقافة التعايش المجتمعي لدى طالبها‬
‫‪ .11‬ما دور الجامعات السعودية في تعزيز ثقافة التعايش المجتمعي لدى طالبها؟‬
‫ال أوافق‬ ‫أوافق‬ ‫اوالً‪ :‬أعضاء هيئة التدريس‬ ‫م‬
‫يهتم أعضاء هيئة التدريس بتعريف الطالب بان التنوع الطائفي او العرقي والمناطقي داخل‬
‫‪1‬‬
‫المجتمع امر حتمي‬
‫يتعامل أعضاء هيئة التدريس بسواسية مع طالبهم دون تمييز‬ ‫‪2‬‬
‫يهتم أعضاء هيئة التدريس بمكافحة األفكار السلبية وتحصين الطلبة ضد عمليات التشويه الثقافي‬ ‫‪3‬‬
‫يقتطع أعضاء هيئة التدريس بعض الوقت من المحاضرات لمناقشة أهمية التعايش المجتمعي‬ ‫‪4‬‬
‫يشجع أعضاء هيئة التدريس طالبهم على نبذ العنف وبيان أهمية تقبل االخر‬ ‫‪5‬‬
‫يهتم أعضاء هيئة التدريس بان يكونوا قدوة لطالبهم بإعطائهم فرصة للحوار وتقبل آرائهم‬ ‫‪6‬‬

‫ال أوافق‬ ‫أوافق‬ ‫اوالً‪ :‬المناهج والمقررات الجامعية‬ ‫م‬

‫يعزز المنهج الجامعي مبدأ التعايش ومبدأ المواطنة المنضبطة بضوابط الشرع اإلسالمي‬ ‫‪1‬‬
‫تهتم الجامعات بتنفيذ المناهج العملية التي تتوافق مع قيمة التعايش المجتمعي‬ ‫‪2‬‬
‫تعزز المناهج والمقررات الجامعية قيمة التعايش المجتمعي‬ ‫‪3‬‬
‫يوجد بالجامعات مقررات تناقش مواضيعها التعايش المجتمعي‬ ‫‪4‬‬
‫بعض المقررات الجامعية تناقش موضوع التعايش الم جتمعي وقيمه‬ ‫‪5‬‬
‫تعتمد الجامعات التعليم التعاوني إلكساب طالبها القيم وتعزيز رول التعاون‪ ،‬والمشاركة اإليجابية‬ ‫‪6‬‬
‫ال أوافق‬ ‫أوافق‬ ‫ثالثا ً‪ :‬األنشطة والبرامج واالبحاث‬ ‫م‬
‫عمل دورات تدريبية وورش عمل للطالب لتثقيفهم وتوعيتهم بأهمية التعايش المجتمعي‬ ‫‪1‬‬
‫تصميم ب ارمج إعالمية تهدف لزي ادة وعي طالبها بثقافة التعايش المجتمعي‬ ‫‪2‬‬
‫تهتم الجامعات باألنشطة التعليمية التي تعمل على بث رول الجم اعة بين الطالب‬ ‫‪3‬‬
‫تقوم الجامعات بعقد مؤتمرات محلية تتعلق بثقافة التعايش المجتمعي‬ ‫‪4‬‬
‫تساهم الجامعات في تنقية المجتمع من مظاهر التعصب لتعزيز ثقافة التعايش المجتمعي‬ ‫‪5‬‬

‫تتماشي البرامج الثقافية والتوعوية في الجامعات مع األحداث العالمية الراهنة‬ ‫‪6‬‬

‫ال أوافق‬ ‫أوافق‬ ‫رابعا ً‪ :‬اللوائح والقوانين‬ ‫م‬


‫تهتم الجامعات بتوضيح القوانين واللوائح المرتبطة بالمخالفات‬ ‫‪1‬‬
‫يوجد بالجامعات قوانين لتفعيل التعاون والعمل المشترل في سبيل مناهضة خطاب الكراهية‬ ‫‪2‬‬
‫يوجد بالجامعات قوانين لمنع التحريض على العنف وتعزيز التعايش المجتمعي‬ ‫‪3‬‬

‫سنت الجامعات عقوبات لمخالفة األنظمة والقوانين المرتبطة بالتعايش المجتمعي‬ ‫‪4‬‬
‫تهتم الجامعات بالمنشورات التي توضح قوانين وأنظمة الجامعة‬ ‫‪5‬‬
‫هناك مجالس تأديب بالجامعات لمن يخالف األنظمة ويتعدى على حقوق غيره‬ ‫‪6‬‬

‫‪125‬‬
‫رابعاً‪ :‬الصعوبات التي تواجه الجامعات السعودية في تعزيز ثقافة التعايش المجتمعي لدى‬
‫طالبها‬

‫‪ .12‬ما الصعوبات التي تواجه الجامعات السعودية في تعزيز ثقافة التعايش المجتمعي‬
‫لدى طالبها؟‬

‫أوافق الى‬
‫ال أوافق‬
‫حد ما‬
‫اوافق‬ ‫الصعوبات‬ ‫م‬

‫عدم تقيد طلبة الجامعات باألنظمة والقوانين التي تسنها الجامعات‬ ‫‪1‬‬

‫المناهج الدراسية ال تتضمن مواضيع ترتب بقيم التعايش المجتمعي واهميتها‬ ‫‪2‬‬

‫عدم تقبل بعض الطلبة لألعمال الجماعية‬ ‫‪3‬‬

‫ضعف التعاون بين مؤسسات المجتمع والجامعات لتعزيز ثقافة التعايش المجتمعي لدى‬
‫‪4‬‬
‫طالبها (كاألسرة ‪ ،‬النسق االعالمي‪ ،‬النسق التعليمي التربوي)‬

‫قلة البرامج تدريبية والندوات والمحاضرات العلمية المرتبطة بثقافة تعزيز التعايش المجتمعي‬ ‫‪5‬‬

‫عدم وضول مفهوم ثقافة التعايش لدى طلبة الجامعات‬ ‫‪6‬‬

‫قلة الموارد واإلمكانات المادية في الجامعات مثل‪ :‬األماكن المخصصة إلقامة األنشطة‪ ،‬عدم‬
‫‪7‬‬
‫وجود نوادي ومسرل جامعي وغيرها‪...‬‬
‫تركيز بعض الجامعات على المناهج الدراسية مع قلة األنشطة والفعاليات‬ ‫‪8‬‬

‫ضغ المواد الدراسية وعدم تمكن الطلبة من حضور األنشطة والفعاليات‬ ‫‪9‬‬

‫عدم وعي الطلبة بأهمية المشاركة باألنشطة والبرامج التي تعزز ثقافة التعايش المجتمعي‬ ‫‪10‬‬

‫تأثير العادات والتقاليد على سلوكيات طالب الجامعة‬ ‫‪11‬‬

‫ال يوجد وقت لعقد بعض المؤتمرات لتعزيز ثقافة التعايش بسبب ت ازحم المحاضرات وانشغال‬
‫‪12‬‬
‫المسئولين‬

‫‪126‬‬
‫خامساً‪ :‬التوصيات والمقترحات التي يمكن ان تساهم في تحسين دور الجامعات‬
‫السعودية في تعزيز ثقافة التعايش المجتمعي لدى طالبها‬

‫‪ .13‬ما التوصيات والمقترحات التي يمكن ان تساهم في تحسين دور الجامعات‬


‫السعودية في تعزيز ثقافة التعايش المجتمعي لدى طالبها؟‬

‫أوافق الى‬
‫ال أوافق‬
‫حد ما‬
‫اوافق‬ ‫التوصيات والمقترحات‬ ‫م‬

‫ضرورة رب مفهوم التعايش بقيم اإلسالم وتعاليمه ومبادئه في المناهج الجامعية‬ ‫‪1‬‬

‫ضرورة االهتمام بعقد مؤتمرات سنوية تحت عنوان التعايش بالمشاركة مع قطاعات المجتمع‬
‫‪2‬‬
‫المختلفة بهدف ترسيخ قيم وثقافة التعايش المجتمعي‬
‫تزويد المكتبات الجامعية بالمصادر التي تثري ثقافة الطالب بأسس وقيم ثقافة التعايش‬
‫‪3‬‬
‫المجتمعي‬

‫إجراء دراسات حول واقع التعايش داخل المجتمع في المملكة العربية السعودية‬ ‫‪4‬‬

‫إجراء دراسات عن أدوار المؤسسات التربوية األخرى في تعزيز ثقافة التعايش المجتمعي‬ ‫‪5‬‬

‫تكثيف دور ا العالم الجامعي في العمل على نشر وتعزيز ثقافة التعايش المجتمعي‬ ‫‪6‬‬

‫وضع لوحات وملصقات داخل الكليات بالجامعات لتعزيز ثقافة التعايش المجتمعي‬ ‫‪7‬‬

‫إقامة دورات مكثفة حول تقبل اختالف اآلراء وتعزيز ثقافة التعايش السلمي لدى طلبة‬
‫‪8‬‬
‫الجامعات‬

‫عمل مقرر خاص عن التعايش المجتمعي وإرفاقه بالمقررات الجامعية‬ ‫‪9‬‬

‫عمل حمالت توعوية بالمشاركة بين الجامعات السعودية المختلفة لنشر وتعزيز ثقافة التعايش‬
‫‪10‬‬
‫المجتمعي لدى طالبها‬

‫‪127‬‬

You might also like