You are on page 1of 99

‫جامعة غرداية ‪ -‬الجزائر ‪-‬‬

‫كلية العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسيير‬


‫قسم العلوم المالية والمحاسبة‬

‫مذكرة مقدمة االستكمال متطلبات شهادة ماستر أكاديمي‬


‫في ميدان‪ :‬العلوم االقتصادية و التجارية وعلوم التسيير‬
‫فرع علوم مالية ومحاسبة ‪ ،‬تخصص تدقيق و مراقبة التسيير‬
‫بعنوان‬

‫تقييم مدى التزام محافظ الحسابات بالمعايير الوطنية‬


‫و الدولية للتدقيق‪ -‬دراسة حالة – مكتب محافظ‬
‫حسابات‪-‬القرارة‪-‬‬

‫تحت إشراف األستاذ (ة) ‪ :‬بن موالي زينب‬ ‫إعداد الطالبين ‪:‬‬
‫األستاذ المساعد (ة) ‪ :‬د‪ .‬رواني بوحفص‬ ‫أبو بكر إبراهيم‬
‫نون‬ ‫حيودودو عبدالحميد‬
‫نوقشت و أجيزت علنا بتاريخ ‪2022/../..‬‬
‫أمام اللجنة المكونة من السادة‬
‫الصفة‬ ‫الجامعة‬ ‫الرتبة‬ ‫اإلسم و اللقب‬
‫رئيسا‬ ‫جامعة غرداية‬ ‫أستاذ محاضر‬ ‫أ‪.‬د‪.‬عبادة عبد الرؤوف‬
‫مشرفا‬ ‫جامعة غرداية‬ ‫أستاذ محاضر‬ ‫أ‪.‬بن موالي زينب‬
‫ممتحنا‬ ‫جامعة غرداية‬ ‫أستاذ محاضر‬ ‫أ‪.‬د‪.‬الشرع يوسف‬
‫ممتحنا‬ ‫جامعة غرداية‬ ‫أستاذ محاضر‬ ‫د‪.‬عجيلة حورية‬
‫السنة الجامعية ‪2022 / 2021‬‬
‫‪1‬‬
2
‫جامعة غرداية ‪ -‬الجزائر ‪-‬‬
‫كلية العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسيير‬
‫قسم العلوم المالية والمحاسبة‬

‫مذكرة مقدمة االستكمال متطلبات شهادة ماستر أكاديمي‬


‫في ميدان‪ :‬العلوم االقتصادية و التجارية وعلوم التسيير‬
‫فرع علوم مالية ومحاسبة ‪ ،‬تخصص تدقيق و مراقبة التسيير‬
‫بعنوان ‪:‬‬

‫تقييم مدى التزام محافظ الحسابات بالمعايير الوطنية‬


‫و الدولية للتدقيق‪ -‬دراسة حالة – مكتب محافظ‬
‫حسابات ‪-‬القرارة‪-‬‬

‫تحت إشراف األستاذ (ة) ‪ :‬بن موالي زينب‬ ‫إعداد الطالبين ‪:‬‬
‫األستاذ المساعد (ة) ‪ :‬د‪.‬رواني بوحفص‬ ‫أبوبكر إبراهيم‬
‫نون‬ ‫حيودودو عبدالحميد‬
‫نوقشت و أجيزت علنا بتاريخ ‪2022/../..‬‬
‫أمام اللجنة المكونة من السادة‬
‫الصفة‬ ‫الجامعة‬ ‫الرتبة‬ ‫اإلسم و اللقب‬
‫رئيسا‬ ‫جامعة غرداية‬ ‫أستاذ محاضر‬ ‫أ‪.‬د‪.‬عبادة عبد الرؤوف‬
‫مشرفا‬ ‫جامعة غرداية‬ ‫أستاذ محاضر‬ ‫أ‪.‬بن موالي زينب‬
‫ممتحنا‬ ‫جامعة غرداية‬ ‫أستاذ محاضر‬ ‫أ‪.‬د‪.‬الشرع يوسف‬
‫ممتحنا‬ ‫جامعة غرداية‬ ‫أستاذ محاضر‬ ‫د‪.‬عجيلة حورية‬
‫السنة الجامعية ‪2022 / 2021‬‬

‫‪3‬‬
‫إهداء‬
‫إلى والدي العزيزين‬
‫إلى جميع إخوتي األعزاء‬
‫إلى جميع أفراد عائلتي‬
‫إلى جميع أساتذتي في مشواري الدراسي‬
‫إلى زمالئي الطلبة و جميع أصدق ائي‬
‫إلى كل من ساعدني في إنجاز هذا العمل‬
‫إلى كل هؤالء أهدي عملي المتواضع‪...‬‬
‫عبدالحميد عيسى حيودودو‬

‫‪4‬‬
‫إهداء‬
‫إلى والدي العزيزين اللذان أنارا لي طريق النجاح‬
‫إلى روحي جدي العزيز وإلى جدتي أطال اهلل عمرها‬
‫إلى إخوتي و أخواتي‬
‫إلى كل عائلة آل أبوبكر و آل سليمان زيتون وآل سليمان بوعصبانه كبيرها و صغيرها‬
‫إلى أساتذتي من اإلبتدائي إلى الجامعة‬
‫إلى زمالئي في الدراسة و الكشفية‬
‫إلى كل اإلطار التربوي بمدرسة الحياة فرع الشيخ أبي اليقظان‬
‫إلى كل من ساعدني في مشواري الدراسي‬

‫أهدي لهم ثمرة هذا العمل المتواضع‬

‫إبراهيم الحاج أبوبكر‬

‫‪5‬‬
‫شكر و عرفان‬
‫الشكر الجزيل والحمد الكثير هلل العلي القدير الذي تعجز الكلمات عن حمده وشكره والذي وفقنا‬
‫وأعاننا على إتمام هذا العمل المتواضع‬
‫كم"‬
‫ك ْرتُ ْم ل أَزيدَن ُ‬
‫َن شَ َ‬
‫عمال بقوله تعالى " أل ْ‬
‫وإلى من هو قدوتنا في كل حين ‪،‬إلى من أوصانا بطلب العلم ‪ ،‬إلى سيدنا وحبيبنا‬
‫محمد صلى اهلل عليه وسلم وعلى أصحابه الطاهرين إلى يوم الدين‬
‫عرف انا بالجميل ف إنه يسرنا أن نقدم أسمى آيات الشكر واإلمتنان إلى أستاذنا د ‪ :‬رواني بوحفص‬
‫و األستاذة ‪ :‬بن موالي زينب ‪ ،‬اللذين سقوننا من منابع علمهما وساعدانا ومنحاني من وقتهما إلنجاز‬
‫هذا العمل ‪ ،‬وحمدا هلل بأن يسره في دربنا ويسر به أمرنا ونسأل اهلل أن يطيل عمرهما ليبقيا دخرا العلم‬
‫والعلماء‪.‬‬
‫وشكرنا وتقديرنا إلى جميع أساتذتنا الذين رافقونا طيلة إنجاز هذا العمل‬
‫كما نتقدم بالشكر الجزيل إلى أعضاء لجنة المناقشة الموقرين لما سيبدونه من مقترحات قيمة على هذا‬
‫العمل بغية اإلرتق اء به ‪.‬‬
‫وبالغ الشكر وف ائق التقدير إلى أساتذة كلية العلوم االقتصادية و التجارية وعلوم التسيير ‪.‬‬
‫و الشكر موصول لكل من ساهم في إنجاز هذا العمل من قريب أو من بعيد‬
‫و لو بكلمة أو دعوة صالحة‬
‫و شكرا‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫الملخص باللغة العربية ‪:‬‬
‫هتدف هذه املذكرة إىل تقييم مدى التزام حمافظ احلسابات باملعايري اجلزائرية و الدولية للتدقيق‪ ،‬حيث تطرقنا يف اجلانب‬
‫النظري إىل اإلطار املفاهيمي ملعايري التدقيق اجلزائرية و الدولية‪ ،‬إضافة إىل املفاهيم العامة للتدقيق‪ ،‬أما يف اجلانب‬
‫التطبيقي للمذكرة فقد قمنا بدراسة واقع تطبيق املعايري اجلزائرية للتدقيق‪ ،‬وهذا بإجراء مقابلة مع أحد حمافظي احلسابات‬
‫ملعرفة مدى التزامه باملعايري اجلزائرية للتدقيق‪ ،‬و ذلك بطرح جمموعة من األسئلة املتعلقة مبوضوع املذكرة‪ ،‬و استنتجنا من‬
‫هذه الدراسة أن التزام حمافظ احلسابات باملعايري اجلزائرية للتدقيق ليس يف املستوى املطلوب ‪ ،‬ويتطلب من اجلهات الوصية‬
‫بذل اجلهد من أجل تطوير وحتسني مستوى حمافظي احلسابات حىت نرقى إىل مستوى حمافظي احلسابات يف الدول‬
‫املتقدمة ‪.‬‬
‫الكلمات المفتاحية‪ :‬حمافظ حسابات‪ ،‬معايري‪ ،‬تدقيق ‪.‬‬

‫‪Abstract:‬‬
‫‪The goal of this resume is to valuate the account keepers following the Algerian‬‬
‫‪and international standers of auditing that s why we touched the theoretical aspect of‬‬
‫‪the conceptual aspect of Algerian and anternational auditing plus the general‬‬
‫‪conceptual of auditing . But In the theoretical aspect of resume we studied the reality‬‬
‫‪of the algerian auditing standers by doing an interview with an account keeper to‬‬
‫‪know his commitment to Algerian audting standers by asking questions about the‬‬
‫‪subject of the resume we came to a conclusion that accounts keepers are not in the‬‬
‫‪required level and the supervisors must do lot of efforts to improve the account‬‬
‫‪keeprs to the developed countries level .‬‬
‫‪Keywords: auditor, standards, audit‬‬

‫‪7‬‬
‫قائمة المحتويات‬

‫‪8‬‬
‫فهرس المحتويات‬

‫فهرس المحتويات‬
‫الصفحة‬ ‫العنوان‬
‫‪I‬‬ ‫إهداء‬
‫‪II‬‬ ‫شكر و عرفان‬
‫‪III‬‬ ‫الملخص‬
‫‪IV‬‬ ‫الفهرس‬
‫‪V‬‬ ‫قائمة الجداول و األشكال‬
‫‪VI‬‬ ‫قائمة االختصارات و الرموز‬
‫‪VII‬‬ ‫قائمة المالحق‬
‫‪1‬‬ ‫مقدمة عامة‬
‫‪5‬‬ ‫الفصل األول ‪:‬االطار النظري لمعايير التدقيق الوطنية و الدولية‬
‫‪8‬‬ ‫المبحث األول ‪ :‬معايير التدقيق الوطنية و الدولية‬
‫‪8‬‬ ‫المطلب األول ‪ :‬مفاهيم عامة عن التدقيق‬
‫‪14-9‬‬ ‫المطلب الثاني ‪ :‬معايير التدقيق الدولية ‪isa‬‬
‫‪42-15‬‬ ‫المطلب الثالث ‪ :‬معايير التدقيق الوطنية‬
‫‪43‬‬ ‫المبحث الثاني ‪ :‬الدراسات السابقة‬
‫‪45-43‬‬ ‫المطلب األول ‪ :‬الدراسات المحلية‬
‫‪47-45‬‬ ‫المطلب الثاني ‪ :‬الدراسات األجنبية‬
‫‪47‬‬ ‫المطلب الثالث‪ :‬المقارنة بين الدراسة الحالية و الدراسات السابقة‬

‫‪9‬‬
‫فهرس المحتويات‬

‫فهرس المحتويات‬
‫‪48‬‬ ‫الفصل الثاني ‪:‬دراسة حالة مكتب محافظ حسابات‬
‫‪50‬‬ ‫المبحث األول ‪ :‬تقديم مكتب محافظ الحسابات‬
‫‪50‬‬ ‫المطلب األول‪ :‬التعريف بالمكتب‪.‬‬

‫‪52‬‬ ‫المطلب الثاني‪ :‬الخدمات التي يقوم بها المكتب‪.‬‬


‫‪53‬‬ ‫المبحث الثاني‪ :‬اإلجراءات التي يقوم بها محافظ الحسابات حسب‬
‫القانون التجاري ومهنة المحاسبة‪.‬‬
‫‪53‬‬ ‫المطلب األول‪ :‬اإلجراءات المبدئية لمحافظ الحسابات في إطار قبول‬
‫التوكيل أو رفضه‪.‬‬
‫‪60‬‬ ‫المطلب الثاني‪ :‬االجتهادات الدنيا الخاصة بملف العمل‪.‬‬
‫‪62‬‬ ‫المطلب الثالث ‪ :‬اإلجراءات المتعلقة بالطريقة التي يتبعها محافظ‬
‫الحسابات‪.‬‬
‫‪64‬‬ ‫المبحث الثالث‪ :‬المعايير الدولية المتبعة من طرف محافظ الحسابات‬
‫‪65‬‬ ‫المطلب األول ‪ :‬تحليل معلومات المقابلة‬
‫‪73‬‬ ‫المطلب الثاني ‪ :‬تقييم نتائج الدراسة‬
‫‪76‬‬ ‫خاتمة‬
‫‪80‬‬ ‫قائمة المراجع‬

‫‪10‬‬
‫فهرس المحتويات‬

‫جدول األشكال‬

‫الصفحة‬ ‫العنوان‬
‫‪22‬‬ ‫معايري التدقيق املتعارف عليها ‪GAAS‬‬
‫‪52‬‬ ‫اهليكل التنظيمي ملكتب حمافظ احلسابات‬

‫‪11‬‬
‫فهرس المحتويات‬
‫جدول اإلختصارات والرموز‬

‫الرمز‬ ‫الداللة باللغة األصلية‬ ‫الداللة باللغة العربية‬

‫‪NAA‬‬ ‫‪Normes Algériennes D’Audit‬‬ ‫المعايير الجزائرية للمراجعة‬

‫‪ISA‬‬ ‫‪International Standards on Auditing‬‬ ‫المعايير الدولية للمراجعة‬

‫‪IFAC‬‬ ‫‪International Federation of Accountants‬‬ ‫االتحاد الدولي للمحاسبين‬


‫‪CNC‬‬ ‫‪Conseil National de la Comptabilité‬‬ ‫المجلس الوطني للمحاسبة‬
‫‪IAPC‬‬ ‫‪International Audit Practices Committee‬‬ ‫لجنة ممارسات التدقيق الدولية‬
‫‪GAAS‬‬ ‫‪Generally Accepted Auditing Standards‬‬ ‫معايير المراجعة المقبولة و المتعارف عليها‬

‫‪12‬‬
‫مقدمة‬

‫‪13‬‬
‫مقدمة‬
‫مقدمة ‪:‬‬

‫يبدأ عمل املدقق من حيث ينتهي عمل احملاسب ‪ ،‬فبعد انتهاء احملاسب مـن جتميـع وتبويـب وتسجيل املعلومات املتعلقة‬

‫بالعمليات الناجتة عن نشاط املؤسسة ‪ ،‬يأيت دور املدقق يف احلكـم علـى مدى سالمة هذه العمليات وخلوها من األخطاء‬

‫ورمبا التالعبات ‪.‬‬

‫أخذت مهنة التدقيق حيزا كبريا من االهتمام يف وقتنا هذا ‪ ،‬نظرا ملا هلا من أدوار علـى عـدة مستويات ‪ ،‬فعلى الرغم‬

‫من أنه حىت وقت قريب كان ينظر إليها على أهنـا مهنـة تكتسـب بـاملران فقط ‪ ،‬إال أهنا وحبكم تشعبها كنتيجة لتوسع‬

‫النشاط االقتصادي وكرب حجم املؤسسات تزايدت احلاجـة إليها ‪ ،‬وكان ال بد من إطار نظري حيكمها ‪ ،‬فأصدرت‬

‫خمتلف اهليئات احلكومية واملهنية واألكادمييـة مجلة من املفاهيم واألهداف واملعايري حماولة منها حصر اجلانب النظري فيها‪.‬‬

‫طرح اإلشكالية‪:‬‬

‫ومما سبق ميكن صياغة إشكالية البحث على النحو التايل‪:‬‬

‫ما مدى التزام محافظ الحسابات بتطبيق معايير التدقيق الجزائرية و الدولية على أرض الواقع؟‬

‫ويندرج حتت هذه اإلشكالية التساؤالت الفرعية التالية‪:‬‬

‫‪ -‬ما مدى إدراك احلاجة ملعايري التدقيق الدولية و الوطنية وضروريتها لتطوير مهنة التدقيق يف اجلزائر ؟‬

‫‪ -‬فيما يتمثل مضمون معايري التدقيق الدولية و الوطنية؟ وما مدى تغطيتها للجوانب اليت تتطلبها املهنة؟‬

‫‪ -‬ما هو األثر الناجم عن تطبيق املعايري يف اجلزائر من طرف حمافظي احلسابات؟‬

‫فرضيات الدراسة‪:‬‬

‫بغية اإلجابة عن التساؤالت السابقة قمنا بصياغة الفرضيات التالية‪:‬‬

‫‪ -‬حمافظ احلسابات هو ذلك الشخص الذي يقوم مبراجعة حسابات املؤسسات والشركات حبيث يكون مؤهال علميا‬

‫‪1‬‬
‫مقدمة‬
‫ويتصف باالستقاللية واحلياد إلبداء رأيه الفين احملايد‪.‬‬

‫‪ -‬جاءت معايري التدقيق الدولية نتيجة للتغريات اجلديدة املرتبطة بالتحوالت االقتصاديةالعاملية ‪.‬‬

‫‪ -‬تطبيق املعايري الدولية للتدقيق تساعد على تطوير مهنة التدقيق يف اجلزائر‪.‬‬

‫أهداف الدراسة‪:‬‬

‫تسعى هذه الدراسة لتحقيق األهداف التالية‪:‬‬

‫‪ -‬حماولة إبراز اإلطار القانوين حملافظ احلسابات يف اجلزائر وتعريفه وتوضيح املهام اليت يقوم هبا‪.‬‬

‫‪-‬التعرف على معايري التدقيق تارخيها وفوائد تطبيقها‪.‬‬

‫‪-‬حماولة إبراز األثر الذي يعود من تطبيق معايري التدقيق يف اجلزائر من طرف حمافظي احلسابات‬

‫أهمية الدراسة‪:‬‬

‫تعاجل املذكرة موضوعا ذو أمهية كبرية فمعايري التدقيق اجلزائرية حديثة النشأة و تكمن أمهية املوضوع الرتباطه باملؤسسة‬

‫االقتصادية اليت تساهم يف النمو االقتصادي و ميكن حصر أمهية موضوع املذكرة يف النقاط التالية ‪:‬‬

‫‪-‬تعترب معايري التدقيق من املواضيع اجلديدة يف اجلزائر و تعد من املواضيع اليت أوىل هلا املهنيني و األكادميني اهتماما‬

‫و ملتقيات حتضريا لتطبيقها ‪.‬‬ ‫كبريا نظرا ألمهيتها و من أجل مناقشتها و فهمها يتم تنظيم جلسات و دورات تكوينية‬

‫‪-‬أمهية استقاللية حمافظ احلسابات والدور الذي يقوم به‪.‬‬

‫‪-‬أمهية التزام حمافظي احلسابات بتطبيق معايري املراجعة يف اجلزائر‪.‬‬

‫‪ -‬اهتمت املذكرة بدراسة إصدارات معايري التدقيق اجلزائرية و معايري ختص تقارير حمافظ احلسابات و هذا ألمهية التدقيق‬

‫يف املؤسسات االقتصادية لتحسني أداء املدقق حيث هتدف هذه االجراءات إىل رفع مستوى األداء املهين و الوصول إىل‬

‫املصادقة على القوائم املالية و تعزيز ثقة املسامهني و ضمان استمرارية نشاط املؤسسة‪.‬‬

‫‪ -‬و تكمن أمهية موضوع املذكرة كذلك يف اجتاه اجلزائر إىل تطوير أداء املدققني من خالل عزمها يف فتح معهد عايل‬
‫‪2‬‬
‫مقدمة‬
‫متخصص يف التكوين يف جمال احملاسبة و التدقيق يتخرج منه خرباء حماسبيني و حمافظي حسابات مكونني تكوينا معمقا‬

‫يف اجملال‪.‬‬

‫أسباب اختيار الموضوع‪:‬‬

‫تتمثل أسباب اختيار املوضوع فيما يلي ‪:‬‬

‫*دوافع موضوعية ‪:‬‬

‫‪ -‬موضوع معايري التدقيق له صلة مباشرة بالتخصص الذي ندرسه يف املاسرت‪.‬‬

‫‪ -‬من الدوافع الذي جعلنا خنتار هذا املوضوع هو النقص الكبري للمراجع و الدراسات املتعلقة هبذا املوضوع‬

‫‪ -‬ضرورة وإلزامية تطبيق معايري املراجعة الدولية ملسايرة الدول الكربى‪.‬‬

‫* دوافع ذاتية‪:‬‬

‫‪ -‬امليول ملوضوع املراجعة ألمهيته و دوره يف سالمة املؤسسة االقتصادية و ضمان استمرارها‬

‫خ _ حدود الدراسة ‪ :‬و متثلت حدود الدراسة يف‪:‬‬

‫‪-1‬الحدود المكانية ‪ :‬تتمثل يف مكتب حمافظ احلسابات السيد بوقرطاس عمر بالقرارة والية غرداية‬

‫‪ -2‬الحدود الزمنية‪ :‬حددت الفرتة الدراسة من أواخر شهر أفريل إىل شهر ماي ‪2022‬‬

‫د‪-‬تقسيمات البحث‪:‬‬

‫من أجل معاجلة هذا املوضوع مت تقسيم هذه الدراسة على النحو اآليت‪:‬‬

‫خصصنا الفصل األول واملعنون بـ‪ :‬اإلطار النظري ملعايري التدقيق الوطنية و الدولية‪ ،‬بالتطرق إىل مبحثني رئيسيني ‪ ،‬ففي‬

‫املبحث األول تناولنا املفاهيم األساسية ملعايري التدقيق الوطنية و الدولية‪.‬‬

‫أما املبحث الثاين فهو حتت عنوان الدراسات السابقة‪ ،‬والذي تطرقنا من خالله إىل الدراسات احمللية والدراسات األجنبية‬

‫‪3‬‬
‫مقدمة‬
‫السابقة املرتبطة مبوضوع الدراسة‪ ،‬و إجراء املقارنة بني الدراسة احلالية و الدراسات السابقة ‪.‬‬

‫أما الفصل الثاين املعنون بـ‪ :‬دراسة تطبيقية‪ /‬دراسة ميدانية ملكتب حمافظ حسابات‪.‬‬

‫ويف األخري خنتتم موضوعنا هذا بتلخيص واختبار للفرضيات اليت طرحت يف مقدمة البحث‪ ،‬مث عر للنتائ املتوصل‬

‫إليها‪ ،‬وأخريا قمنا بتقدمي اقرتاحات بناء على النتائ املتوصل إليها‪ ،‬إضافة إىل أفاق البحث‪.‬‬

‫ه ‪ -‬صعوبات الدراسة ‪:‬‬

‫خالل اجنازنا هلذا البحث األكادميي اعرتضتنا بعض الصعوبات من أمهها ما يلي‪:‬‬

‫‪-‬النقص الكبري يف املراجع و الدراسات اليت ترتبط مباشرة بشخص حمافظ احلسابات ومعايري املراجعة‪.‬‬

‫‪ -‬قلة الدراسات األكادميية املتخصصة اليت تناولت املوضوع‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫الفصل ا ألول‬
‫الإطار النظري ملعايري التدقيق‬
‫الوطنية و ادلولية‬

‫‪5‬‬
‫الفصل األول ‪:‬االطار النظري لمعايير التدقيق الوطنية و الدولية‬

‫‪6‬‬
‫الفصل األول ‪:‬االطار النظري لمعايير التدقيق الوطنية و الدولية‬
‫تمهيد الفصل ‪:‬‬

‫ملعايري التدقيق أمهية كبرية خاصة يف السنوات األخرية وهذا حلاجة مستعملي القوائم املالية إليهم للحصول على‬

‫معلومة مالية دقيقة و قد ظهرت أمهيته بعد ظهور القوائم املالية و حاجة معايري التدقيق الدولية إىل رؤوس األموال‬

‫يف العالقات التجارية الدولية‪.‬‬

‫و قد دعا أصحاب املنظمات املهنية والفكر احملاسيب إىل االستجابة و مواجهة مشاكل معايري احملاسبة الدولية‬

‫حيث قام االحتاد الدويل للمحاسبة(‪ )IFAK‬بإصدار معايري احملاسبة الدولية مث معايريالتدقيق فيما بعد‬

‫و لدراسة هذا املوضوع البد من التطرق إىل املفهوم النظري للتدقيق و التعريف باملعايري الدولية للتدقيق قبل‬

‫دراسة معايري التدقيق يف اجلزائر و مدى توافقها مع املعايري الدولية‪.‬‬

‫سنحاول التطرق يف هذا الفصل إىل املباحث التايل ‪:‬‬

‫املبحث األول‪:‬معايري التدقيق الوطنية و الدولية‬

‫املبحث الثاين‪:‬الدراسات السابقة‬

‫‪7‬‬
‫الفصل األول ‪:‬االطار النظري لمعايير التدقيق الوطنية و الدولية‬
‫المبحث األول‪ :‬معايير التدقيق الوطنية و الدولية‬

‫إن حاجة األنشطة الكربى العاملية إىل زيادة رأس ماهلا بعد تزايدها و انتشارها خارج حدودها أدى إىل زيادة‬

‫الضغط حنو توحيد معايري التدقيق و احملاسبة فاختالف املعايري و تعددها يؤثر على الفهم أو الثقة يف الرسائل اليت‬
‫‪1‬‬
‫يتم توصيلها عن طريق القوائم املالية‪.‬‬

‫المطلب األول‪:‬مفاهيم عامة عن التدقيق‬

‫وتعين يستمع و يقصد هبا فحص ‪ audit‬كلمة التدقيق كلمة التينية مشتقة من‬

‫حسابات الوحدة االقتصادية و التأكد من صحتها و يقصد هبا كذلك فحص أنظمة الرقابة الداخلية و البيانات و‬

‫املستندات و احلسابات و السجالت اخلاصة باملشروع املتعلق بالتدقيق بطريقة حمايدة دون احنياز ألي طرف‪.‬‬

‫و ميكن تعريف تدقيق احلسابات بأنه الفحص و التأكد من أن املعلومات اليت تنتجها املؤسسة صحيحة و‬

‫حقيقية و يقوم هبذه العملية شخص كفء و مستقل لإلدالء برأي فين حمايد دون احنياز ألي طرف و بكل‬
‫‪2‬‬
‫شفافية للقوائم املالية السنوية و جدول حساب النتائ و امليزانية‪.‬‬

‫من التعاريف نستنت أن عملية التدقيق تشمل التأكد من صحة و سالمة العمليات اليت مت تسجيلها و حتليلها ‪.‬‬

‫‪ -1‬الفحص‪:‬‬

‫احلكم على صالحية القوائم املالية النهائية ‪.‬‬

‫‪ -2‬التحقيق‪:‬‬

‫إذن الفحص و التحقيق وظيفتان متالزمتان و مرتابطتان متكنان املدقق من إبداء رأيه احملايد فيما خيص صحة‬

‫املعامالت املالية اخلاصة باملشروع ‪.‬‬

‫د علي بن يحيى‪ ،‬دور المدقق الخارجي في مراجعة المعلومات المالية وفقا للمعايير المطبقة في الجزائر‪ ،‬أطروحة‬ ‫‪1‬‬

‫دكتوراه تخصص تسيير محاسبي و تدقيق جامعة غرداية ‪ 2020‬ص ‪52‬‬


‫زاهرة عاطف سواد‪ ،‬مراجعة التدقيق و الحسابات‪ ،‬دار الراية عمان األردن ‪ 2009‬ص ‪17‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪8‬‬
‫الفصل األول ‪:‬االطار النظري لمعايير التدقيق الوطنية و الدولية‬
‫‪-3‬التقرير ‪:‬يقصد به وضع نتائ الفحص و التحقيق و إثباهتما يف تقرير يقدم إىل اجلهات املعنية داخل املؤسسة‬

‫و خارجها و هو ختام عملية التدقيق حيث يبني فيه املدقق رأيه احملايد يف القوائم املالية و بيان عملياته بصورة‬

‫عادلة و توافق البيانات الواردة يف القوائم املالية مع واقع املؤسسة و جيب أن تكون هذه البيانات سليمة حماسبيا و‬
‫‪1‬‬
‫مل حيذف شيء منها و يشهد املدقق بذلك ‪.‬‬

‫المطلب الثاني‪ :‬معايير التدقيق الدولية ‪: isa‬‬

‫أدى توجه االقتصاد العاملي حنو العوملة وهيمنة املنظمة العاملية للتجارة و تعاظم التبادل التجاري إىل انتشار‬

‫الوسائل التكنولوجية من حواسيب و أنرتنت و وسائل التواصل االجتماعي مما زاد من احلاجة إىل معايري موحدة‬

‫للتدقيق ‪.‬‬

‫ويف احلقيقة أن حماوالت وضع معايري دولية للتدقيق كانت منذ بداية القرن العشرين إذ عقد املؤمتر احملاسيب‬

‫األول عام ‪ 1904‬يف الواليات املتحدة األمريكية مث تلته مؤمترات دولية أخرى فيما بعد و قد تكفلت بوضع‬

‫معايري احملاسبة الدولية جلنة معايري احملاسبة الدولية و تكفلت جلنة ممارسة املراجعة و التدقيق الدويل بوصع و تطوير‬

‫معايري املراجعة الدولية و قد استدلت عند حتديد األهداف و املبادئ العامة اليت حتكم مراجعة البيانات املالية‬

‫باملعيار الدويل للتدقيق رقم ‪ 200‬حيث تنص الفقرة الثانية من هذا املعيار أن " اهلدف من تدقيق البيانات املالية‬

‫هو متكني املدقق من إبداء رأيه فيما إذا كانت البيانات املالية قد أعدت من كافة اجلوانب األساسية وفقا للتقارير‬

‫املالية احملددة لكن رغم أن رأي املدقق ميتاز باملصداقية لكن مستخدم هذه البيانات ال ميكن أن يبين النمو‬

‫املستقبلي للمؤسسة على هذا الرأي و ال يعين هذا الرأي أن اإلدارة بتسيري أمور املؤسسة بشكل فعال و مناسب‬

‫بن سالم عبد الجليل عسري – عكورة شهيرة‪ ،‬معايير التدقيق الجزائرية و أثرها في تحسين جودة المعلومات‬ ‫‪1‬‬

‫‪.‬‬ ‫المحاسبية و المالية‪ ،‬مذكرة ماستر تخصص تدقيق محاسبي و مراقبة التسيير جامعة مستغانم ‪ 2020‬ص ‪12 – 11‬‬
‫‪9‬‬
‫الفصل األول ‪:‬االطار النظري لمعايير التدقيق الوطنية و الدولية‬
‫و قد متت مراعاة جمموعة جمموعة من االعتبارات عند وضع املعايري وهي ‪:‬‬

‫‪ -‬البيانات املالية اليت تشمل عليها القوائم و التقارير املالية ختتلف من حيث الشكل و املضمون يف العديد‬

‫من الدول و هذا راجع الختالف األنظمة و اللوائح اليت حتكم إعداد هذه القوائم وكذلك باختالف‬

‫املمارسات املهنية يف إعدادها‪.‬‬

‫‪ -‬استبعدت اللجنة هيمنة تلك املعايري على األنظمة احمللية املتمكنة يف تدقيق القوائم املالية يف دول معينة‬

‫على أنه جيب على املنظمات املهنية أعضاء احتاد احملاسبني الدويل العمل بدستور االحتاد عند حدوث‬

‫اختالف أو تعار بني معايري التدقيق احمللية و الدولية بتطبيق قواعد املعيار الدويل يف الوقت وإىل املدى‬

‫الذي يكون فيه ممكنا ‪.‬‬

‫‪ -‬تطبيق معايري التدقيق الدولية عند قيام املدقق بفحص مستقل للقوائم املالية الصادرة عن أي مؤسسة‬

‫إلبداء رأيه سواء هتدف إىل الربح أو ال هتدف إىل ذلك ‪.‬‬

‫‪ -‬أجازت اللجنة امكانية تطبيق معايري التدقيق الدولية كلما كان ذلك مالئما‬

‫على اخلدمات األخرى اليت يقدمه املدقق للعمالء ‪.‬‬

‫‪ -‬اشرتطت اللجنة موافقة ثالثة أرباع أعضاءها على اي معيا قبل إصداره ‪.‬‬

‫و فيما يلي عر ملعايري التدقيق الدولية اليت مت إصدارها‪:‬‬

‫المجموعة األولى من المعايير تتضمن أمور تمهيدية من المعيار ‪ 100‬إلى ‪ 1199‬وتتضمن المعايير التالية‪:‬‬

‫‪ 100-‬مقدمة متهيدية عن املعايري الدولية للتدقيق و اخلدمات ذات العالقة‬

‫‪ 110-‬إطار املصطلحات‬

‫‪1‬بغدادي بن عطية مريم‪ ،‬دراسة المقارنة بين معايير التدقيق الدولية و معايير التدقيق المحلية‪ ،‬مذكرة ماستر تخصص‬
‫تدقيق محاسبي جامعة مستغانم سنة ‪ 2020‬ص‪21‬‬

‫‪10‬‬
‫الفصل األول ‪:‬االطار النظري لمعايير التدقيق الوطنية و الدولية‬
‫‪ 120-‬إطار املعايري الدولية للتدقيق‬

‫المجموعة الثانية من المعايير تتضمن المسؤوليات من المعيار ‪ 200‬إلى ‪ 299‬وتتضمن المعايير التالية‪:‬‬

‫‪200 -‬األهداف و املبادئ الرئيسية اليت حتكم تدقيق البيانات املالية‬

‫‪ 210 -‬شروط التكليف بالتدقيق‬

‫‪ 220 -‬رقابة اجلودة لعمال التدقيق‬

‫‪ 230 -‬التوثيق‬

‫‪ 240 -‬االحتيال و اخلطأ‬

‫‪ 250 -‬مراعاة القوانني و األنظمة عند تدقيق البيانات املالية‬

‫المجموعة الثالثة من المعايير تتضمن التخطيط من المعيار ‪ 300‬إلى ‪ 399‬وتتضمن المعايير التالية‪:‬‬

‫‪ 300 -‬التخطيط‬

‫‪ 310 -‬معرفة طبيعة عمل املؤسسة‬

‫‪ 320 -‬األمهية النسبية يف التدقيق‬

‫المجموعة الرابعة من المعايير تتضمن الرقابة الداخلية من المعيار ‪ 400‬إلى ‪ 49‬و تتضمن المعايير التالية‪:‬‬

‫‪ 400 -‬تقدير املخاطر و الرقابة الداخلية‬

‫‪ 401-‬التدقيق يف بيئة أنظمة معلومات تستعمل احلاسوب‬

‫‪ 402 -‬اعتبارات التدقيق املتعلقة باملنشآت اليت تستخدم مؤسسات خدمية‬

‫المجموعة الخامسة من المعايير تتضمن أدلة االثبات من المعيار ‪ 500‬إلى ‪1599‬و تتضمن المعايير‬

‫التالية‪:‬‬

‫بغدادي بن عطية مريم‪ ،‬مرجع سبق ذكره ‪،‬ص‪22‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪11‬‬
‫الفصل األول ‪:‬االطار النظري لمعايير التدقيق الوطنية و الدولية‬
‫‪501 -‬أدلة إثبات‬

‫‪ 510-‬التكليف بالتدقيق ألول مرة‪ -‬األرصدة االفتتاحية‪-‬‬

‫‪ 520 -‬االجراءات التحليلية‬

‫‪ 530 -‬عينات التدقيق و اجراءات االختبارات االنتقائية األخرى‬

‫‪ 540-‬تدقيق التقديرات احملاسبية‬

‫‪ 550 -‬األطراف ذات العالقة‬

‫‪ 560 -‬األحداث الالحقة‬

‫‪ 570 -‬االستمرارية‬

‫‪ 580-‬اقرارات اإلدارة‬

‫المجموعة السادسة من المعايير تتضمن االستفادة من عمل اآلخرين من المعيار ‪ 600‬إلى ‪699‬‬

‫و تتضمن المعايير التالية‪:‬‬

‫‪ 600 -‬االستفادة من عمل مدقق آخر‬

‫‪ 610-‬مراعاة عمل التدقيق الداخلي‬

‫‪ 620-‬االستفادة من عمل خبري‬

‫المجموعة السابعة من المعايير تتضمن استنتاجات التدقيق و إصدار التقارير من المعيار ‪ 700‬إلى ‪799‬‬

‫و تتضمن المعايير التالية‪:‬‬

‫‪700 -‬تقرير املدقق حول البيانات املالية‬

‫‪710 -‬املقارنات‬

‫‪720 -‬املعلومات األخرى يف وثائق حتتوي على بيانات مالية مدققة‬

‫‪12‬‬
‫الفصل األول ‪:‬االطار النظري لمعايير التدقيق الوطنية و الدولية‬
‫المجموعة الثامنة من المعايير تتضمن مجاالت متخصصة من المعيار ‪ 800‬إلى ‪ 899‬وتتضمن لمعايير‬

‫التالية‪:‬‬

‫خاصة‬ ‫‪ 800 -‬تقرير املدقق عن مهمات تدقيقية ألغرا‬

‫‪ 810-‬تدقيق املعلومات املالية املستقبلية‬

‫المجموعة التاسعة من المعايير تتضمن الخدمات ذات العالقة من المعيار ‪ 900‬إلى ‪ 999‬و تتضمن‬

‫المعايير التالية‪:‬‬

‫‪ 910 -‬التكليف باملراجعة على البيانات املالية‬

‫‪ 920 -‬التكليف بإجناز اجراءات متفق عليها تتعلق باملعلومات املالية‬

‫‪ 930 -‬التكليف بإعداد املعلومات املالية‬

‫المجموعة العاشرة من المعايير الدولية لمهنة التدقيق (التفسيرات)من المعيار ‪ 1000‬إلى ‪1100‬‬

‫و تتضمن المعايير التالية‪:‬‬

‫‪ 1000-‬اجراءات املصادقة املتبادلة بني املصارف‬

‫‪ 1001-‬بيئة أنظمة املعلومات احملوسبة – أنظمة احلواسيب الشخصية املستقلة ‪-‬‬

‫‪ 1002-‬بيئة أنظمة املعلومات احملوسبة – أنظمة احلواسيب املباشرة‬

‫‪ 1003-‬بيئة أنظمة املعلومات احملوسبة –أنظمة قاعدة البيانات‬

‫‪ 1004-‬العالقة بني املشرفني على املصارف و املدققني اخلارجيني‬

‫‪ 1005-‬االعتبارات اخلاصة يف تدقيق املنشآت الصغرية‬

‫‪1006-‬تدقيق املصارف التجارية العاملية‬

‫‪1007-‬االتصاالت مع االدارة‬

‫‪13‬‬
‫الفصل األول ‪:‬االطار النظري لمعايير التدقيق الوطنية و الدولية‬
‫‪ 1008-‬تقدير املخاطر و الضبط الداخلي – خواص و اعتبارات ألنظمة معلومات تستعمل احلاسوب ‪.‬‬

‫‪1009 -‬طرق التدقيق مبساعدة احلاسوب‬

‫‪ 1010-‬اعتبارات األمور البيئية عند تدقيق البيانات املالية‬

‫‪ 1011 -‬مضامني قضية العام ‪ 2000‬بالنسبة للمدراء و املدققني‬

‫‪ 1012-‬تدقيق األدوات املالية املشتقة‬

‫‪ 1013-‬التجارة االلكرتونية و تدقيق احلسابات‬

‫‪ 1014-‬تقدمي املدقق التقارير حول االمتثال باملعايري الدولية إلعداد التقارير املالية‬

‫معيار العمليات الدولية للتدقيق (عمليات تدقيق البيانات المالية) ‪2400‬‬

‫يتطرق هذا املعيار ملسؤوليات املدقق عند تكليفه بإجراء تدقيق للبيانات املالية التارخيية عندما ال يكون املمارس‬

‫هو مدقق البيانات املالية للمؤسسة و لشكل و حمتوى تقرير املمارس حول البيانات املالية‪.‬‬

‫معيار عمليات التأكيد عدا عن عمليات التدقيق للبيانات المالية التاريخية ‪3000‬‬

‫معيار فحص المعلومات المالية المتوقعة ‪3400‬‬

‫التكليف بإنجاز اجراءات متفق عليها‪:‬المعيار الدولي للخدمات ذات العالقة‬

‫تتعلق بالمعلومات المالية ‪4400‬‬

‫التكليف التكليف بإعداد وتحضير ‪:‬المعيار الدولي للخدمات ذات العالقة‬


‫‪1‬‬
‫المعلومات المالية ‪4410‬‬

‫لجنة المعايير الدولية ‪ :‬هي هيئة خمتصة يف إصدار و تعديل و شرح املعايري الدولية للتدقيق انبثقت‬

‫من االحتاد الدويل للمحاسبني و أعطيت هلا صالحية و مسؤولية اصدار مسودة املعايري الدولية للتدقيق‬

‫بغدادي بن عطية مريم‪ ،‬دراسة المقارنة بنال معايير الدولية و المحلية للتدقيق مذكرة ماستر تخصص تدقيق جامعة‬ ‫‪1‬‬

‫‪14‬‬
‫الفصل األول ‪:‬االطار النظري لمعايير التدقيق الوطنية و الدولية‬
‫‪1‬‬
‫نيابة عن االحتاد ‪.‬‬

‫المطلب الثالث ‪:‬معايير التدقيق الوطنية ‪NAA‬‬

‫يف ظل اصالحات مهنة التدقيق يف اجلزائر قام اجمللس الوطين للمحاسبة بإصدار وهذا لرفع االداء املهين‬

‫‪NAA Normes d’audit‬جمموعة من معايري التدقيق‬

‫ملمارسي املهنة اجلزائريني و ملواكبة املستوى الدويل و لتطوير مهنة التدقيق و العمل على االنضمام ملنظمة‬

‫التجارة العاملية قامت بإصدار معيار حملي جزائري و اليت كانت يف شكل ثالث اصدارات بداية من فيفري‬

‫‪.2016‬‬

‫و يشمل كل اصدار أربع معايري حملية تساعد املهنيني يف القيام بأعماهلم بكل مصداقية و اجياد حلول‬
‫‪2‬‬
‫ملشاكلهم ‪.‬‬

‫و قد كانت اجلزائر من أواخر الدول اليت تبنت معايري التدقيق و أولت له اهتماما بالغا و هذا نظرا ألمهيته يف‬

‫عامل املال و األعمال و عالقته بنشاط و تطور املؤسسات االقتصادية و فيما يلي عر للمعاير اجلزائرية للمراجعة‬

‫أوال ‪:‬معايير تقارير محافظ الحسابات‬

‫أصدرت وزارة املالية القرار املؤرخ يف ‪ 24‬جوان ‪ 2013‬الذي يضم ‪ 15‬معيارا حول تقارير حمافظ احلسابات و‬

‫اليت هتدف إىل التعريف باملبادئ األساسية و كيفيات التطبيق املتعلقة مبختلف جماالت تدخل حمافظ احلسابات‬

‫وواجباته أثناء أداء مهام التدقيق القانوين و سنتطرق باختصار إىل حمتوى كل معيار وفقا هلذا القرار‪.‬‬

‫مستغانم ‪ 2020‬ص ‪23‬‬


‫‪ 1‬بن سالم عبد الجليل عسري عكورة شهيرة معايير التدقيق الجزائرية وأثرها في تحسين جودة المعلومات المحاسبية و‬
‫المالية مذكرة ماستر تخصص تدقيق محاسبي جامعة مستغانم سنة ‪2020‬ص‪19‬‬
‫فاصلة سامية دراسة مقاربة بين معايير التدقيق الدولية و المحلية مذكرة ماستر تخصص تدقيق محاسبي جامعة‬ ‫‪2‬‬

‫مستغانم سنة ‪ 2021‬ص ‪30‬‬

‫‪15‬‬
‫الفصل األول ‪:‬االطار النظري لمعايير التدقيق الوطنية و الدولية‬
‫‪ -‬معيار التعبير عن الرأي حول القوائم المالية‬

‫يقوم حمافظ احلسابات بإعداد التقرير العام للتعبري عن رأيه حول احلسابات الفردية حيث يبني يف جزئه أول أداء‬

‫مهمته و يتم إرسال هذا التقرير إىل اجلمعية العامة العادية جيب أن ينتهي هذا التقرير العام بالتعبري عن رأي حمافظ‬

‫احلسابات باملصادقة بتحفظ أو بدون حتفظ على صحة القوائم املالية و يتم رفض املصادقة مبربر عند االقتضاء و‬

‫جيب إبراز األسباب اليت جعلته يرفض املصادقة مع تقدير ذلك إن أمكن إلبراز تأثريها حول الوضعية و النتيجة‬

‫املالية‪.‬‬

‫يتضمن اخلالصات الناجتة ”املراجعات و املعلومات اخلاصة ” أما يف اجلزء الثاين من التقرير املعنون بـها عن‬

‫بعض املراجعات اخلاصة و املخالفات و الشكوك اليت ال تؤثر يف احلسابات السنوية و املعلومات الواجب اإلشارة‬

‫إليها عن طريق القانون‪.1‬‬

‫‪ -‬معيار تقرير التعبير عن الرأي حول الحسابات المدعمة و الحسابات المدمجة‬

‫يتم إعداد هذا التقرير وفقا ألحكام املادة ‪ 732‬مكرر ‪ 4‬من القانون التجاري و وفقا للمبادئ األساسية و‬

‫و ال خيتلف عن‬ ‫كيفيات تطبيقها املنصوص عليها يف املعيار املتعلق بتقرير املصادقة على احلسابات الفردية‬

‫هذا األخري إال يف املصطلحات املستعملة يف تعريف احلسابات اخلاضعة للفحص و جيب أن يكون التقريران‬

‫منفصلني لتسهيل نشر املعلومات ‪.‬‬

‫‪ -‬معيار التقرير حول االتفاقيات المنظمة‬

‫يقدم حمافظ احلسابات تقريرا خاصا حول االتفاقيات املنظمة موجها لإلعالم أعضاء اجلمعية العامة و اجلهاز‬

‫التداويل املؤهل طبقا ألحكام املادة ‪ 672‬من القانون التجاري و يتضمن هذا التقرير اخلاص االتفاقيات اليت مت‬

‫إخبار حمافظ احلسابات هبا أو اليت اكتشفها أثناء أداء مهامه ‪.‬‬

‫‪1‬علي بن يحيى‪ ،‬دور المدقق الخارجي في مراجعة المعلومات المالية وفقا للمعايير المطبقة في الجزائر‪ ،‬مذكرة دكتوراه‬
‫تخصص تدقيق محاسبي و مراقبة التسيير جامعة غرداية سنة ‪2020‬‬
‫‪16‬‬
‫الفصل األول ‪:‬االطار النظري لمعايير التدقيق الوطنية و الدولية‬
‫و إذا مل يتم إخبار حمافظ احلسابات بأي اتفاقية فإنه يعد تقريرا خاصا يشري فيه إىل هذه الوضعية‬

‫‪ -‬معيار التقرير حول المبلغ االجمالي ألعلى خمسة أو عشرة تعويضات‬

‫يتم إعداد كشف مفصل عن التعويضات املدفوعة خلمسة أو عشرة أشخاص األعلى أجرا و يتم تسليمه‬

‫حملافظ احلسابات من طرف اجلهاز املسري للمؤسسة‬

‫‪ -‬معيار التقرير حول االمتيازات الخاصة الممنوحة للمستخدمين‬

‫يقوم حمافظ احلسابات بفحص مجيع االمتيازات اخلاصة و املعتربة املمنوحة ملستخدمي املؤسسة و هذا يف‬

‫إطار تنفيذ مهمته و يقوم باملصادقة على مبلغها االمجايل استنادا إىل املعلومات املقدمة من طرف اجلهاز املسري‬

‫للمؤسسة ويقوم باملصادقة كذلك على االمتيازات اخلاصة (النقدية و العينية) املقدمة ملستخدمي املؤسسة‬

‫املنصوص عليها و غري املنصوص عليها يف عقد العمل وهي ال تتعلق بالتعويض العادي أو املعتاد للخدمات‬

‫املقدمة ‪.‬‬

‫‪ -‬معيار التقرير حول تطور نتيجة السنوات الخمس األخيرة‪.‬‬

‫طبقا ألحكام املادة ‪ 678‬الفقرة ‪ 6‬من القانون التجاري يصادق حمافظ احلسابات على تطور النتيجة يف شكل‬

‫جدول على مدى السنوات اخلمس األخرية يعر فيه النتيجة قبل الضريبة و بعدها الضريبة على االرباح عدد‬

‫حصص أو أسهم الشركة املكونة لرأس املال النتيجة حسب حصة أو سهم الشركة مسامهات العمال يف النتيجة‪.‬‬

‫‪ -‬معيار التقرير حول اجراءات الرقابة الداخلية‪.‬‬

‫يطلع حمافظ احلسابات على عناصر الرقابة الداخلية املطبقة من قبل املؤسسة و هل هلا تأثري معترب يف معاجلة‬

‫املعلومة املالية و احملاسبية عند قيام املؤسسة بإعداد تقرير حول إجراءات الرقابة الداخلية مبوجب األحكام التنظيمية‬

‫يقوم حمافظ احلسابات بتقدمي تقرير خاص بصدق املعلومات املقدمة يف تقرير املؤسسة‪.‬‬

‫‪17‬‬
‫الفصل األول ‪:‬االطار النظري لمعايير التدقيق الوطنية و الدولية‬
‫‪1‬‬
‫‪ -‬معيار التقرير حول استمرارية االستغالل‪.‬‬

‫حيلل حمافظ احلسابات بعض األحداث و الوقائع املأخوذة بعني االعتبار واليت تشكل مؤشرات تؤدي إىل‬

‫التساؤل حول امكانية استمرارية االستغالل ميكن أن تكون ‪:‬‬

‫*مؤشرات ذات طبيعة مالية‬

‫*مؤشرات ذات طبيعة عملية (مثل مغادرة املستخدمني الرئيسيني دون استخالفهم)‬

‫*مؤشرات أخرى (مثل االجراءات القضائية اجلارية ضد املؤسسة و اليت ميكن أن تكون هلا آثار مالية ال ميكن‬

‫مواجهتها)‪.‬‬

‫عند حتديد األحداث من طرف حمافظ احلسابات و اليت ميكن أن تؤثر على استمرارية االستغالل فإنه يقوم‬

‫بدراسة خطط عمل املديرية ملواجهة املشاكل الناجتة بغية متابعة االستغالل و مجع العناصر االساسية الكافية و‬

‫املالئمة لتأكيد أو نفي وجود شك معترب بشأن استمرارية االستغالل كما حيصل على تصريح كتايب من املديرية‬

‫يتعلق خبطط عملها مستقبال ‪.‬‬

‫و يتخذ اجراء االنذار املنصوص عليه يف أحكام املادة ‪ 715‬مكرر ‪ 11‬من القانون التجاري عندما تؤكد‬

‫األحداث احملللة من طرف حمافظ احلسابات و بناء على حكمه اخلاص شكا بليغا حول استمرارية االستغالل ‪.‬‬

‫‪ -‬معيار التقرير حول حيازة أسهم الضمان‪.‬‬

‫يقوم حمافظ احلسابات بفحص احرتام األحكام القانونية و احكام القانون األساسي املتعلقة باسهم وذلك وفقا‬

‫ألحكام املادة ‪% 619‬الضمان اليت جيب أن حيوزها أعضاء جملس اإلدارة على األقل ‪ 20‬من القانون التجاري‬

‫و يشري عند االقتضاء إىل املخالفات املكتشفة يف شكل تقرير يف أقرب مجعية عامة و جملس تداويل مؤهل وفقا‬

‫‪ 1‬علي بن يحيى دور المدقق الخارجي في مراجعة المعلومات المالية وفقا للمعايير المطبقة في الجزائر مذكرة دكتوراه‬
‫تخصص تدقيق محاسبي و م ارقبة التسيير جامعة غرداية سنة ‪ 2020‬ص ‪66‬‬

‫‪18‬‬
‫الفصل األول ‪:‬االطار النظري لمعايير التدقيق الوطنية و الدولية‬
‫ألحكام املادة ‪ 660‬من القانون التجاري‪.‬‬

‫‪ -‬معيار التقرير المتعلق بعملية رفع رأس المال‪.‬‬

‫وفقا هلذا املعيار فأنه يتعني على حمافظ احلسابات التأكد من أن املعلومات املقدمة يف تقرير اهليئة املختصة املقدم‬

‫للجمعية العامة املستدعاة لرتخيص عملية رفع رأس املال تشمل على مايلي‪:‬‬

‫* مبلغ و أسباب رفع رأس املال املقرتح‬

‫* أسباب اقرتاح إلغاء احلق التفاضلي يف االكتتاب‪.‬‬

‫* كيفيات حتديد سعر اإلصدار‪.‬‬

‫لإلشارة فإنه توجد مواد من القانون التجاري تطرقت يف أحكامها إىل عملية رفع رأس املال (املواد ‪697‬‬

‫‪)700 699 698‬‬


‫‪1‬‬
‫‪ -‬معيار التقرير المتعلق بعملية تخفيض رأس المال‪.‬‬

‫وفقا للمعيار يتعني على حمافظ احلسابات دراسة أسباب ختفيض رأس املال و شروطه و يتأكد على اخلصوص‬

‫من‪:‬‬

‫* أن عملية التخفيض ال ختفض مبلغ رأس املال أقل من احلد القانوين‬

‫* احرتام املساواة بني املسامهني أ و املشاركني‬

‫* احرتام األحكام القانونية و التنظيمية املتعلقة بتخفيض رأس املال السيما املواد‪ 712‬و ‪ 713‬من القانون‬

‫التجاري‪.‬‬

‫‪ -‬معيار التقرير المتعلق بإصدار قيم منقولة أخرى‪.‬‬

‫‪1‬علي بن يحيى دور المدقق الخارجي في مراجعة المعلومات المالية وفقا للمعايير المطبقة في الجزائر مذكرة دكتوراه‬
‫تخصص تدقيق محاسبي و مراقبة التسيير جامعة غرداية سنة ‪ 2020‬ص ‪67‬‬

‫‪19‬‬
‫الفصل األول ‪:‬االطار النظري لمعايير التدقيق الوطنية و الدولية‬
‫يتحقق حمافظ احلسابات من توفر املعلومات الضرورية املتعلقة بعملية بإصدار قيم منقولة أخرى‬

‫و أن أسباب اقرتاح إلغاء حق التفاضل يف االكتتاب قد مت ادراجها يف تقرير اهليئة املختصة و يقدر ما إذا كان‬

‫تقدميها من شأنه توضيح العملية للمسامهني‪.‬‬

‫يعد حمافظ احلسابات تقرير أويل يتضمن مالحظاته حول كيفيات حتديد سعر اإلصدار و يعرب عند االقتضاء‬

‫عن استحالة ابداء الرأي حول الشروط النهائية اليت ميكن من خالهلا القيام باإلصدار الحقا ‪.‬‬

‫‪ -‬معيار التقرير المتعلق بتوزيع تسبيقات على أرباح األسهم‪.‬‬

‫يقوم حمافظ احلسابات بالتحقيق من وجود احتياطات و نتائ صافية قابلة للتوزيع و تكفي للسماح بتوزيعها و‬

‫يقوم بتحرير تقرير يصادق من خالله على مطابقة مبلغ التسبيقات على ارباح األسهم كما يقوم بإعداد تقرير‬

‫مرفق بالقوائم املالية املعنية مبناسبة قرار مرتقب لدفع التسبيقات على األرباح ‪.‬‬

‫‪ -‬معيار التقرير المتعلق بتحويل الشركات ذات األسهم‪.‬‬

‫يتعلق هذا املعيار بعملية حتويل الشركة ذات االسهم إىل شركة من شكل آخر حيث إذا متت هذه العملية‬

‫خالل السنة املالية جيب أن يتم ضبط حسابات وسيطة من طرف اجلهاز املختص تكون موضوع تقرير حمافظ‬

‫احلسابات ‪.‬‬

‫‪-‬معيار التقرير المتعلق بالفروع و المساهمات و الشركات المراقبة‪.‬‬

‫يتعلق هذا املعيار بواجبات حمافظ احلسابات حول حتديد الفروع و املسامهات و الشركات املراقبة حسب مفهوم‬

‫املادة ‪ 40‬من املرسوم التنفيذي رقم ‪ 156 – 08‬املؤرخ يف ‪ 26‬ماي ‪ 2008‬و كذلك حول املعلومات املقدمة‬

‫يف ملحق القوائم املالية املنصوص عليها يف القانون ‪ 11 – 07‬املؤرخ يف ‪ 25‬نوفمرب ‪ 2007‬و املتعلق بالنظام‬

‫احملاسيب املايل ‪ .‬ويتعلق التقرير اخلاص بوضعية املسامهات أو اكتساب أكثر من نصف رأس مال الشركة خالل‬

‫السنة املالية ‪.‬‬

‫‪20‬‬
‫الفصل األول ‪:‬االطار النظري لمعايير التدقيق الوطنية و الدولية‬

‫و يوجد عشر معايري تدقيق متعارف عليها ‪ GAAS‬تنقسم إىل ثالث جمموعة نوضحها يف الشكل التايل‪:‬‬

‫معايير التدقيق المتعارف عليها‪GAAS‬‬

‫التقرير‬ ‫العمل الميداني‬ ‫معايير عامة‬


‫النتائج‬ ‫أداء التدقيق‬ ‫التأهيل و األداء‬

‫‪-‬التخطيط و االشراف المهنيين‬ ‫‪-‬تدريب و مهارة مالئمين‬


‫‪-‬مدى اتفاق القوائم المالية مع‬ ‫‪ -‬الفهم الكافي للرقابة الداخلية‬ ‫‪ -‬حياد االتجاه الذهني‬
‫مبادئ المحاسبة المتعارف عليها‬ ‫‪ -‬جمع أدلة التدقيق الكافية‬ ‫‪ -‬بذل العناية المهنية المعتادة‬
‫‪ -‬مدى الثبات في تطبيق المبادئ‬
‫المحاسبية المتعارف عليها‬ ‫المصدر‪:‬بن سليمان بوعسرية كمال آليات التدقيق المحاسبي في إطار معايير‬

‫‪ -‬مدى كفاية االفصاح االعالمي‬ ‫التدقيق الدولية و كيفية تطبيقها في الجزائر مذكرة ماستر تخصص تدقيق محاسبي‬
‫و مراقبة التسيير سنة ‪ 2015‬ص ‪20‬‬
‫‪ -‬ابداء الرأي االجمالي في القوائم‬
‫المالية‬

‫الشكل )‪ :(1‬معايير التدقيق المتعارف عليها ‪GAAS‬‬

‫‪21‬‬
‫الفصل األول ‪:‬االطار النظري لمعايير التدقيق الوطنية و الدولية‬
‫ثانيا ‪ :‬المعايير الجزائرية للتدقيق‬

‫يتجلى توجه اجلزائر إىل تطبيق معايري التدقيق من خالل إصدار جمموعة معايري جزائرية للتدقيق عددها ‪16‬‬

‫معيارا‪ -‬حلد اآلن –يف شكل دفعات بداية من فيفري سنة ‪ 2016‬مث أكتوبر ‪ 2016‬مث الدفعة الثالثة يف مارس‬

‫‪ 2017‬و آخر إصدار كان يف ‪ 24‬سبتمرب ‪ 2018‬و هذه املعايري مستمدة من املعايري الدولية للتدقيق بنفس‬

‫الرتميز و نفس املضمون و توجد معايري أخرى يف طور اإلصدار و يف ما يلي عر للمعايري الصادرة حلد اآلن‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫المعيار الجزائري للتدقيق ‪.NAA 210‬‬ ‫‪-1‬‬

‫أ‪-‬المجال التطبيقي‪:‬‬

‫‪ -‬يعاجل هذا املعيار واجبات املدقق لالتفاق مع االدارة و عند االقتضاء مع األشخاص القائمني على احلكم يف‬

‫املؤسسة حول أحكام مهمة التدقيق‬

‫‪ -‬خيص املعيار كل مهام تدقيق الكشوف املالية التارخيية الكلية و اجلزئية و كذلك املهام امللحقة مع وجود بعض‬

‫اخلصائص فيما خيص التدقيقات املتكررة أو تدقيقات الكيانات الصغرية ‪.‬‬

‫‪ -‬تشكل مناذج رسائل املهمة املقرتحة يف امللحق أمثلة جيب تكييفها مع املتطلبات و الشروط اخلاصة باملهمة‬

‫‪ -‬يقصد باملدقق يف هذا املعيار حمافظ احلسابات أو املدقق املتعاقد وفق احلالة‬

‫ب – الهدف‪:‬‬

‫‪ -‬هدف املدقق هو قبول و متابعة مهمة التدقيق فقط يف احلاالت اليت تكون الشروط اليت سيجرى عليها التدقيق‬

‫قد مت االتفاق عليها ‪:‬التدقيق قد مت االتفاق عليها‬

‫‪1‬الجمهورية الجزائرية الديموقراطية الشعبية المقرر رقم ‪ 002‬المؤرخ في ‪ 04‬فيفري ‪ 2016‬المعيار الجزائري للتدقيق رقم‬
‫‪ 210‬اتفاق حول أحكام المهمة‬
‫‪22‬‬
‫الفصل األول ‪:‬االطار النظري لمعايير التدقيق الوطنية و الدولية‬
‫* ضمان أن الشروط املسبقة للتدقيق جمتمعة‬

‫* بعد التأكد من وجود تفاهم بني املدقق و االدارة و عند اقتضاء القائمني على احلكم يف املؤسسة على أحكام‬

‫مهم التدقيق‪.‬‬

‫‪ -‬على املدقق أن يطلب من الكيان تأكيد موافقته على األحكام و الشروط املعروضة يف رسالة مهمة‪.‬‬

‫‪ -‬جيب أن يدون يف ملف عمله كل اختالف حمتمل‪.‬‬

‫ج – المضمون‪:‬‬

‫‪ -‬الشروط املسبقة للتدقيق‬

‫‪ -‬حمتوى رسالة املهمة مع تقدمي شكل منوذجي للرسالة اليت هبا أحكام مهمة التدقيق‬

‫‪ -‬األحكام األساسية لرسالة املهمة‬

‫‪ -‬التدقيقات املتكررة‬

‫‪ -‬تعديل أحكام املهمة يف إطار مهمة التدقيق التعاقدية‬

‫تتعلق حبالت خاصة يف تعيني املدقق اخلارجي يف املؤسسة ‪ :‬خصوصيات أخرى‬


‫‪1‬‬
‫‪-2‬المعيار الجزائري للتدقيق‪ 505‬التأكيدات الخارجية‬

‫أ‪ -‬المجال التطبيقي‪:‬‬

‫يعاجل هذا املعيار استعمال املدقق إلجراءات التأكيد اخلارجية للحصول على أدلة مثبتة‪.‬‬

‫ب‪ -‬الهدف‪:‬‬

‫هدف املدقق الذي يلجأ إىل اجراءات التأكيد اخلارجي هو التصور و وضع حيز التنفيذ هذه االجراءات‬

‫الجمهورية الجزائرية الديموقراطية الشعبية المقرر رقم ‪ 002‬المؤرخ في ‪ 04‬فيفري ‪ 2016‬المعيار الجزائري للتدقيق رقم‬ ‫‪1‬‬

‫‪ 505‬التأكيدات الخارجية‬
‫‪23‬‬
‫الفصل األول ‪:‬االطار النظري لمعايير التدقيق الوطنية و الدولية‬
‫للحصول على أدلة مثبتة ذات مصداقية‪.‬‬

‫ج – المضمون‪:‬‬

‫‪ -‬األداءات املطلوبة‬

‫‪ -‬اجراءات التأكيد اخلارجية‬

‫‪ -‬رفض االدارة السماح للمدقق بإرسال طلب التأكيد‬

‫‪ -‬نتائ اجراءات التأكيد الداخلي‬

‫‪ -‬مصداقية الردود على طلبات الـتأكيد‬

‫‪ -‬عدم تلقي الردود‬

‫‪ -‬حالة الرد على طلب التأكيد املستعجل الضروري للحصول على أدلة مثبتة كافية و مالئمة‬

‫‪ -‬الفوارق‬

‫‪ -‬التأكيدات الضمنية‬

‫‪ -‬تقييم األدلة املثبتة املتحصل عليها‬


‫‪1‬‬
‫‪ - 3‬المعيار الجزائري للتدقيق ‪ 560‬أحداث تقع بعد إقفال الحسابات و األحداث الالحقة‬

‫أ‪ -‬المجال التطبيقي‪:‬‬

‫يتطرق هذا املعيار إىل التزامات املدقق اجتاه األحداث الالحقة إلقفال احلسابات يف إطار تدقيق الكشوف‬

‫املالية ‪.‬‬

‫ب – الهدف‪:‬‬

‫‪ -‬الجمهورية الجزائرية الديموقراطية الشعبية المقرر رقم ‪ 002‬المؤرخ في ‪ 04‬فيفري ‪ 2016‬المعيار الجزائري للتدقيق‬ ‫‪1‬‬

‫رقم ‪ 560‬أحداث تقع بعد اقفال الحسابات و األحداث الالحقة‬

‫‪24‬‬
‫الفصل األول ‪:‬االطار النظري لمعايير التدقيق الوطنية و الدولية‬
‫يهدف املدقق من خالل هذا املعيار إىل‪:‬‬

‫‪ -‬احلصول على العناصر املثبتة الكافية و املالئمة و اليت تدل على أن األحداث اليت وقعت بني تاريخ الكشوف‬

‫املالية (تاريخ االقفال) و تاريخ تقريره و اليت تتطلب إحداث تعديالت على الكشوف املالية أو معلومة متضمنة‬

‫فيها قد متت معاجلتها وفقا للمنه احملاسيب املطبق‪.‬‬

‫‪ -‬املعاجلة املالئمة لألحداث اليت علم هبا بعد تاريخ إصدار تقريره و اليت كانت ستؤدي به إىل إحداث تعديالت‬

‫على حمتواه إن هو علم هبا ‪.‬‬

‫ج – المضمون‪:‬‬

‫‪ -‬االجراءات املطلوبة‬

‫‪ -‬أحداث وقعت بني تاريخ الكشوف املالية و تاريخ تقرير املدقق‬

‫‪ -‬حقائق أعلم هبا املدقق بعد تاريخ تقرير التدقيق إىل غاية تاريخ اعتماد الكشوف املالية‬

‫‪ -‬حقائق أعلم هبا املدقق بعد نشر الكشوف املالية‬


‫‪1‬‬
‫‪ - 4‬المعيار الجزائري للتدقيق ‪ 580‬التصريحات الكتابية‬

‫أ‪ -‬المجال التطبيقي‪:‬‬

‫‪ -‬يعاجل هذا املعيار إلزامية حصول املدقق على التصرحيات الكتابية من طرف اإلدارة يف إطار مراجعة الكشوف‬

‫املالية‪.‬‬

‫‪ -‬الواجبات املطلوبة يف املعايري اجلزائرية للتدقيق األخرة و املتعلقة بالتصرحيات الكتابية ال تقيد تطبيق هذا املعيار ‪.‬‬

‫‪1‬الجمهورية الجزائرية الديموقراطية الشعبية المقرر رقم ‪ 002‬المؤرخ في ‪ 04‬فيفري ‪ 2016‬المعيار الجزائري للتدقيق رقم‬
‫‪ 580‬التصريحات الكتابية‬
‫‪25‬‬
‫الفصل األول ‪:‬االطار النظري لمعايير التدقيق الوطنية و الدولية‬
‫ب – الهدف ‪:‬‬

‫‪ -‬احلصول على التصرحيات الكتابية من طرف اإلدارة يؤكد أن هذه األخرية قد قامت مبسؤوليتها على أكمل وجه‬

‫خاصة تلك املتعلقة بإعداد الكشوف املالية و مشولية املعلومات املقدمة للمدقق ‪.‬‬

‫‪ -‬تعزيز العناصر املقنعة األخرى املتعلقة بالكشوف املالية أو التأكيدات اخلاصة املتضمنة فيها عن طريق‬

‫التصرحيات الكتابية إذا اعتربه املدقق ضروريا أو إذا كان مطلوبا يف إطار معايري تدقيق أخرى‪.‬‬

‫‪ -‬الرد بشكل مناسب على التصرحيات الكتابية املقدمة من طرف اإلدارة أو يف حالة عدم تقدمي التصرحيات‬

‫الكتابية املطلوبة من طرف املدقق‪.‬‬

‫ج‪ -‬المضمون‪:‬‬

‫‪ -‬الواجبات املطلوبة‬

‫‪ -‬املسريون الذين تطلب منهم التصرحيات الكتابية‬

‫‪ -‬التصرحيات الكتابية املتعلقة مبسؤوليات اإلدارة‬

‫‪ -‬التصرحيات الكتابية األخرى‬

‫‪ -‬تاريخ ومدة التصرحيات الكتابية‬

‫‪ -‬شكل التصرحيات الكتابية‬

‫‪ -‬التشكيك يف مصداقية التصرحيات الكتابية املطلوبة و غري املتحصل عليها‬

‫‪ -‬التشكيك يف مصداقية التصرحيات الكتابية‬

‫‪ -‬تصرحيات كتابية مطلوبة و غري متحصل عليها‬


‫‪1‬‬
‫‪ -5‬المعيار الجزائري للتدقيق ‪ 300‬تخطيط تدقيق الكشوف المالية‬

‫‪ -‬الجمهورية الجزائرية الديموقراطية الشعبية المقرر رقم ‪ 150‬المؤرخ في ‪ 11‬أكتوبر ‪ 2016‬المعيار الجزائري للتدقيق‬ ‫‪1‬‬

‫‪26‬‬
‫الفصل األول ‪:‬االطار النظري لمعايير التدقيق الوطنية و الدولية‬
‫أ‪ -‬المجال التطبيقي‪:‬‬

‫‪ -‬يدرس هذا املعيار التزامات املدقق فيما خيص التخطيط لتدقيق الكشوف املالية‪.‬‬

‫‪ -‬خيص هذا املعيار التدقيقات املتكررة‪.‬‬

‫‪ -‬تعاجل على حدا املسائل اإلضافية اليت جيب أخذها بعني االعتبار يف إطار مهمة التدقيق األولية ‪.‬‬

‫ب‪ -‬الهدف‪:‬‬

‫يستوجب ختطيط التدقيق إعداد اسرتاتيجية عامة للتدقيق مكيفة للمهمة و عر برنام عمل يفيد التخطيط‬

‫املالئم تدقيق الكشوف املالية حيث يساعد املدقق يف هذا النحو على‪:‬‬

‫‪ -‬االهتمام املناسب مبجاالت املهمة لذات التدقيق‬

‫‪ -‬التعرف على املشاكل احملتملة و حلها يف الوقت املناسب‬

‫‪ -‬التنظيم و التسيري الصحيحني ملهمة التدقيق هبدف جعلها فعالة و ذات كفاءة‪.‬‬

‫كما أن التخطيط املالئم يساعد يف ‪:‬‬

‫‪ -‬اختيار أعضاء الفريق املكلف باملهمة ذوي املستوى املناسب من القدرات و الكفاءات ملواجهة املخاطر املتوقعة‬

‫مع التوجيه الصحيح للمهام‬

‫‪ -‬التسيري و االشراف على أعضاء الفريق املكلف باملهمة و مراجعة أعماهلم‬

‫‪ -‬تنسيق األعمال املنجزة من طرف مدققي العناصر املشكلة للمجمع و اخلرباء إن أمكن ذلك‬

‫‪ -‬طبيعة و امتداد التخطيط يتغريان حسب درجة و حجم تعقيد الكيان‬

‫جتدر اإلشارة إىل أن التخطيط هو عملية مستمرة و متكرر غالبا ما تبدأ بعد فرتة وجيزة (أو مرتبطة بـ) هناية‬

‫التدقيق السابق و يتواصل طول املهمة إىل هناية التدقيق اجلاري‪.‬‬

‫رقم ‪ 300‬تخطيط الكشوف المالية‬

‫‪27‬‬
‫الفصل األول ‪:‬االطار النظري لمعايير التدقيق الوطنية و الدولية‬
‫ج – المضمون‪:‬‬

‫‪ -‬ختطيط مهمة التدقيق‬

‫‪ -‬اهلدف الذي يرمي إليه املدقق و تنظيم املهمة‬

‫‪ -‬اسرتاتيجية التدقيق‬

‫‪ -‬برنام العمل‬

‫‪ -‬التعديالت املدرجة يف اسرتاتيجية التدقيق و برنام العمل‬

‫‪ -‬الواجبات املطلوبة‬

‫‪ -‬إشراك األعضاء األساسيني للفريق املكلف باملهمة‬

‫‪ -‬األعمال األولية لتخطيط املهمة‬

‫‪ -‬ختطيط مهمة التدقيق‬

‫‪ -‬التوثيق‬

‫‪ -‬مسائل إضافية تؤخذ بعني االعتبار يف مهمة التدقيق األولية ‪.‬‬


‫‪1‬‬
‫‪ - 6‬المعيار الجزائري للتدقيق ‪ 500‬العناصر المقنعة‬

‫أ‪ -‬المجال التطبيقي‪:‬‬

‫‪ -‬يوضح هذا املعيار مفهوم العناصر املقنعة يف إطار تدقيق الكشوف املالية و يعاجل واجبات املدقق فيما يتعلق‬

‫بالتصور و وضع حيز التنفيذ اجراءات التدقيق قصد احلصول على عناصر مقنعة مناسبة و كافية تؤدي إىل نتائ‬

‫‪ -‬الجمهورية الجزائرية الديموقراطية الشعبية المقرر رقم ‪ 150‬المؤرخ في ‪ 11‬أكتوبر ‪ 2016‬المعيار الجزائري للتدقيق‬ ‫‪1‬‬

‫رقم ‪ 500‬العناصر المقنعة‬

‫‪28‬‬
‫الفصل األول ‪:‬االطار النظري لمعايير التدقيق الوطنية و الدولية‬
‫معقولة يستند عليها لتأسيس رأيه‬

‫‪ -‬يطبق هذا املعيار على مجيع العناصر املقنعة اجملمعة أثناء التدقيق‬

‫‪ -‬تعاجل معايري جزائرية أخرى للتدقيق‬

‫‪ -‬جوانب معينة للتدقيق (م ‪.‬ج‪ .‬ت ‪ 315‬م ‪.‬ج ‪ .‬ت ‪)501‬‬

‫‪ -‬عناصر مقنعة يتم مجعها لعالقتها مبواضيع معينة (م ‪ .‬ج ‪ .‬ت ‪) 570‬‬

‫‪ -‬إجراءات خاصة جلمع العناصر املقنعة (م ‪ .‬ج ‪ .‬ت ‪)520‬‬

‫‪ -‬تقدير مدى مالئمة و كفاية العناصر املقنعة (م ‪ .‬ج ‪ .‬ت ‪ 200‬و م ‪ .‬ج ‪ .‬ت ‪)330‬‬

‫ب – الهدف‪:‬‬

‫‪-‬التصور و وضع حيز التنفيذ إجراءات التدقيق اليت من شأهنا متكينه من احلصول على العناصر املقنعة الكافية و‬

‫املناسبة الستخالص النتائ املعقولة اليت يستند عليها املدقق يف تأسيس رأيه ‪.‬‬

‫ج – المضمون‪:‬‬

‫‪ -‬تعاريف‬

‫‪ -‬مفهوم العناصر املقنعة‬

‫‪ -‬الكفاية و املالئمة‬

‫‪ -‬عناصر مقنعة مالئمة و كافية‬

‫‪ -‬داللة ومصداقية العناصر املقنعة‬

‫‪ -‬الواجبات املطلوبة‬

‫‪ -‬معلومات سيتم استخدامها كمصدر للعناصر املقنعة‬

‫‪ -‬تأكيدات ستستعمل يف مجع العناصر املقنعة‬

‫‪29‬‬
‫الفصل األول ‪:‬االطار النظري لمعايير التدقيق الوطنية و الدولية‬
‫‪ -‬تفتيش التسجيالت و الوثائق‬

‫‪ -‬تفتيش األصول العينية‬

‫‪ -‬املالحظة املادية‬

‫‪ -‬طلبات املعلومات‬

‫‪ -‬طلبات التأكيد اخلارجية‬

‫‪ -‬املراقبة احلسابية‬

‫‪ -‬إعادة التنفيذ‬

‫‪ -‬اإلجراءات التحليلية‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪ -7‬المعيار الجزائري للتدقيق ‪ 510‬مهام التدقيق األولية – األرصدة االفتتاحية‬

‫أ ‪ -‬المجال التطبيقي‪:‬‬

‫‪ -‬يعاجل هذا املعيار واجبات املدقق فيما خيص األرصدة االفتتاحية يف إطار مهمة التدقيق األولية‬

‫‪ -‬تتضمن األرصدة االفتتاحية أيضا املبالغ الواردة يف الكشوف املالية ‪ ،‬العناصر املوجودة يف بداية الفرتة و اليت‬

‫على أساسها جيب تقدمي معلومات مثل الطرق احملاسبية يف عر حسابات السنوات السابقة ‪ ،‬االحتماالت و‬

‫االلتزامات املسجلة خاصة خارج امليزانية‪.‬‬

‫‪ -:‬مهمة التدقيق األولية هي املهمة اليت تتسم فيها الكشوف املالية للفرتة السابقة بأهنا‬

‫* مل تكن موضوع تدقيق‬

‫* مت تدقيقها من طرف املدقق السابق‬

‫‪ -1‬الجمهورية الجزائرية الديموقراطية الشعبية المقرر رقم ‪ 150‬المؤرخ في ‪ 11‬أكتوبر ‪ 2016‬المعيار الجزائري للتدقيق‬
‫رقم ‪ 510‬مهام التدقيق األولية األرصدة االفتتاحية‬

‫‪30‬‬
‫الفصل األول ‪:‬االطار النظري لمعايير التدقيق الوطنية و الدولية‬
‫تضاف إىل الواجبات املطلوبة يف هذا املعيار تلك املذكورة يف معايري التدقيق اجلزائرية ‪ 300‬و ‪710‬‬

‫ب ‪ -‬الهدف ‪:‬‬

‫* قد مت عند إعادة االفتتاح نقل األرصدة إقفال السنة السابقة بشكل صحيح وأهنا ال حتتوي على أي اختالل له‬

‫تأثري معترب على الكشوف املالية اخلاصة بالسنة املالية اجلارية ‪.‬‬

‫* الطرق احملاسبية املالئمة و اليت انعكست على األرصدة االفتتاحية قد مت تطبيقها بشكل دائم يف اعداد‬

‫الكشوف املالية للفرتة اجلارية‪.‬‬

‫* قد مت التسجيل احملاسيب ألثر التغريات احلاصلة يف الطرق بصفة مالئمة و مت عرضه بشكل صحيح ويكون‬

‫موضوع معلومة دالة يف هذه الكشوف وفقا للمرجع احملاسيب املطبق‪.‬‬

‫ج‪ -‬المضمون‪:‬‬

‫‪ -‬اجراءات التدقيق‬

‫‪ -‬األرصدة االفتتاحية‬

‫‪ -‬استمرارية تطبيق الطرق احملاسبية‬

‫‪ -‬معلومة ذات داللة واردة يف تقرير التدقيق للمدقق السابق‬

‫‪ -‬النتائ وتقرير املدقق‬

‫‪ -‬تعديالت مقدمة على تقرير تدقيق املدقق السابق‬

‫‪ -‬اجلوانب املرتبطة بوحدات القطاع العمومي‬

‫‪ -‬تعديل حمدث على تقرير تدقيق املدقق السابق‬


‫‪1‬‬
‫‪ -8‬المعيار الجزائري للتدقيق ‪ 700‬تأسيس الرأي و تقرير التدقيق على الكشوف المالية‬

‫‪ -1‬الجمهورية الجزائرية الديموقراطية الشعبية المقرر رقم ‪ 150‬المؤرخ في ‪ 11‬أكتوبر ‪ 2016‬المعيار الجزائري للتدقيق‬
‫‪31‬‬
‫الفصل األول ‪:‬االطار النظري لمعايير التدقيق الوطنية و الدولية‬
‫أ‪-‬المجال التطبيقي‪:‬‬

‫يعاجل املعيار ‪ 700‬ما يلي ‪:‬‬

‫‪ -‬التزام املدقق بتشكيل رأي حول الكشوف املالية‬

‫‪ -‬مضمون و شكل تقرير املدقق عندما يتم التدقيق وفق املعايري اجلزائرية للتدقيق و يكون قد أدى إىل صياغة رأي‬

‫غري معدل‬

‫‪ -‬الرأ ي غري املعدل هو ما عرب عنه املدقق حني خلص إىل أن إعداد الكشوف املالية يف كل جوانبها املهمة قد مت‬

‫وفق املرجع احملاسيب املطبق ‪.‬‬

‫ب‪ -‬الهدف‬

‫‪ -‬تشكيل رأي حول الكشوف املالية القائمة على اساس تقييم االستنتاجات املستخرجة من العناصر املقنعة‬

‫اجملمعة‪.‬‬

‫‪ -‬التعبري بوضوح عن هذا الرأي يف تقرير كتايب يصف أساس ذلك الرأي‬

‫ج –المضمون‪ :‬تطرق هذا املعيار يف مضمونه إىل العناصر التالية‪:‬‬

‫‪ -‬الواجبات املطلوبة‬

‫‪ -‬تأسيس الرأي حول الكشوف املالية‬

‫‪ -‬شكل الرأي‬

‫‪ -‬تقرير املدقق‬

‫رقم ‪ 700‬تأسيس الرأي و تقرير التدقيق على الكشوف المالية‬

‫‪32‬‬
‫الفصل األول ‪:‬االطار النظري لمعايير التدقيق الوطنية و الدولية‬
‫‪ -‬املعلومات اإلضافية املعروضة‬
‫‪1‬‬
‫‪ -9‬المعيار الجزائري للتدقيق ‪ 520‬االجراءات التحليلية‬

‫يعاجل هذا املعيار ما يلي‪:‬‬

‫أ‪ -‬المجال التطبيقي‪:‬‬

‫‪ -‬استخدام املدقق لإلجراءات التحليلية باعتباره مراقبة مادية يف جوهرها‬

‫تناسق جممل احلسابات اليت تتم يف هناية التدقيق‬ ‫‪ -‬إلزامية أداء املدقق إلجراءات حتليلية مثبتة أثناء استعرا‬

‫‪ -‬تسمح اإلجراءات التحليلية املوضوعة حيز التنفيذ أثناء التعرف على الكيان و حميطه العتبارها إجراءات لتقسيم‬

‫املخاطر (و اليت يعاجلها املعيار ‪ )315‬بتحديد العمليات أو األحداث غري االعتيادية قصد تعيني الواجبات‬

‫املطلوبة و كيفية تطبيق رزنامة و امتداد اجراءات التدقيق اليت تعترب كرد على تلك املخاطر‬

‫‪ -‬االجراءات التحليلية هي تقنية مراقبة تتمثل يف تقدير املعلومات املالية من خالل ترابطها مع معلومات مالية‬

‫أخرى و معلومات غري مالية صادرة أو غري صادرة عن احلسابات‬

‫‪ -‬تتضمن االجراءات التحليلية مقارنات مع معطيات سابقة أو تقديرية للكيان أو لكيانات مشاهبة و ذلك‬

‫باستخدام طرق بسيطة أو معقدة و هذا باللجوء إىل تقنيات إحصائية مت استحداثها لتحديد وحتليل التغريات‬

‫اهلامة أو االجتاهات غري املتوقعة‪.‬‬

‫ب‪ -‬الهدف ‪:‬‬

‫‪ -‬مجع العناصر املقنعة الدالة و املوثوقة كمن خالل وضع االجراءات التحليلية املادية عليه و تصور و أداء‬

‫‪ -‬الجمهورية الجزائرية الديموقراطية الشعبية المقرر رقم ‪ 23‬المؤرخ في ‪ 15‬مارس ‪ 2017‬المعيار الجزائري للتدقيق رقم‬ ‫‪1‬‬

‫‪ 520‬االجراءات التحليلة‬

‫‪33‬‬
‫الفصل األول ‪:‬االطار النظري لمعايير التدقيق الوطنية و الدولية‬
‫اجراءات حتليلية يف تاريخ قريب من هناية أعمال التدقيق للتأكد من التناسق يف اجململ بني معرفته املكتسبة للكيان‬

‫و كشوفه املالية ‪.‬‬

‫ج‪ -‬المضمون‪:‬‬

‫‪ -‬الواجبات املطلوبة‬

‫‪ -‬اإلجراءات التحليلية املادية‬

‫‪ -‬االجراءات التحليلية كأداة لتأسيس خالصة‬

‫‪ -‬حتليل نتائ االجراءات التحليلية‪.‬‬


‫‪1‬‬
‫‪ -10‬المعيار الجزائري للتدقيق ‪ 570‬استمرارية االستغالل‬

‫أ‪ -‬المجال التطبيقي‪:‬‬

‫يعاجل هذا املعيار التزامات املدقق يف تدقيق الكشوف املالية بتطبيق اإلدارة لفرضية استمرارية االستغالل يف‬

‫إعداد الكشوف املالية‪.‬‬

‫ب – الهدف‪:‬‬

‫‪ -‬مجع العناصر املقنعة الكافية و املالئمة املتعلقة مبدى مالئمة تطبيق اإلدارة يف إعداد الكشوف املالية لفرضية‬

‫استمرارية االستغالل‬

‫معترب أو غري مرتبط بأحداث أو ظروف من شأهنا بعث "عدم يقني"‪ -‬استخالص النتائ حول وجود‬

‫شك يف قدرة الكيان على مواصلة استغالله و ذلك انطالقا من العناصر املقنعة اليت مت مجعها و حتديد تأثري ذلك‬

‫على تقرير املدقق‪.‬‬

‫‪ -1‬الجمهورية الجزائرية الديموقراطية الشعبية المقرر رقم ‪ 23‬المؤرخ في ‪ 15‬مارس ‪ 2017‬المعيار الجزائري للتدقيق رقم‬
‫‪ 570‬استم اررية االستغالل‬

‫‪34‬‬
‫الفصل األول ‪:‬االطار النظري لمعايير التدقيق الوطنية و الدولية‬
‫ج‪ -‬المضمون‪:‬‬

‫‪ -‬فرضية استمرارية االستغالل‬

‫‪ -‬مسؤولية تقييم قدرة الكيان على مواصلة استغالله‬

‫‪ -‬مسؤولية املدقق‬

‫‪ -‬اجراءات تقييم املخاطر و اجراءات أخرى مرتبطة‬

‫‪ -‬تقدير التقييم املنجز من قبل االدارة‬

‫‪ -‬حالة الكيانات الصغرية‬

‫‪ -‬الفرتة الالحقة لتلك احملددة من قبل اإلدارة يف تقسيمها‬

‫‪ -‬اجراءات تدقيق اضافية عند الكشف عن األحداث أو الظروف‬

‫‪ -‬االستنتاجات وتقرير التدقيق‬

‫معترب"عدم يقني"‪ -‬تطبيق مالءمة فرضية استمرارية االستغالل رغم وجود‬

‫‪ -‬تطبيق غري مالئم لفرضية استمرارية االستغالل‬

‫‪ -‬رفض اإلدارة القيام بالتقييم أو امتامه‬

‫‪ -‬التواصل مع األشخاص القائمني على احلكم يف املؤسسة‬

‫‪ -‬التأخري الكبري يف املصادقة على الكشوف املالية‬


‫‪1‬‬
‫‪ -11‬المعيار الجزائري للتدقيق ‪ 610‬استخدام أعمال المدققين الداخليين‬

‫‪ -1‬الجمهورية الجزائرية الديموقراطية الشعبية المقرر رقم ‪ 23‬المؤرخ في ‪ 15‬مارس ‪ 2017‬المعيار الجزائري للتدقيق رقم‬
‫‪ 610‬استخدام أعمال المدققين الداخليين‬

‫‪35‬‬
‫الفصل األول ‪:‬االطار النظري لمعايير التدقيق الوطنية و الدولية‬
‫أ‪ -‬المجال التطبيقي‪:‬‬

‫‪ -‬يعاجل هذا املعيار شروط و فرصة انتفاع املدقق اخلارجي بأعمال التدقيق الداخلي إدا تبني له طبقا ألحكام‬

‫املعيار م ج ت ‪ 315‬أن وظيفة التدقيق الداخلي بإمكاهنا أن تكون ذات داللة للقيام مبهمته‬

‫‪ -‬ال يعاجل هذا املعيار احلاالت اليت يقدم فيها األعضاء الفرديون للتدقيق الداخلي املساعدة املباشرة للمدقق‬

‫اخلارجي يف أداء اجراءات التدقيق ‪.‬‬

‫ب – الهدف‪:‬‬

‫‪ -‬حتديد اإلمكانية و إىل أي مدى تستخدم األعمال خلاصة للمدققني الداخليني ‪.‬‬

‫‪ -‬يف حالة استخدامها حتديد مدى مالئمة أعمال املدققني الداخليني الحتياجات التدقيق ‪.‬‬

‫ج – المضمون‪:‬‬

‫‪ -‬العالقة بني وظيفيت التدقيق الداخلي و التدقيق اخلارجي‬

‫‪ -‬حتديد امكانية و امتداد استخدام أعمال املدققني الداخليني‬

‫‪ -‬استخدام أعمال املدققني الداخليني اخلاصة‬

‫‪ -‬التوثيق‬
‫‪1‬‬
‫‪-12‬المعيار الجزائري للتدقيق ‪ 620‬استخدام أعمال خبير معين من طرف المدقق‬

‫أ – المجال التطبيقي‪:‬‬

‫‪ -‬يعاجل هذا املعيار واجبات املدقق عندما يستعني خببري خيتاره للقيام مبراقبة خاصة تتطلب خربة يف ميدان آخر‬

‫غري احملاسبة و التدقيق إضافة إىل كيفيات األخذ باستنتاجات اخلبري‪.‬‬

‫‪ -1‬الجمهورية الجزائرية الديموقراطية الشعبية المقرر رقم ‪ 23‬المؤرخ في ‪ 15‬مارس ‪ 2017‬المعيار الجزائري للتدقيق رقم‬
‫‪ 620‬استعمال أعمال خبير معين من طرف المدقق‬
‫‪36‬‬
‫الفصل األول ‪:‬االطار النظري لمعايير التدقيق الوطنية و الدولية‬
‫* يتكون الفريق املكلف باملهمة من عضو أو يتحصل على راي من شخص طبيعي أو من هيئة هلا خربة يف جمال‬

‫متخصص يف احملاسبة أو التدقيق و اليت متت معاجلتها يف املعيار ‪220‬‬

‫* يستخدم املدقق أعماال لشخص طبيعي أو هليئة هلا خربة يف ميدان آخر غري احملاسبة أو التدقيق تستغل من‬

‫طرف الكيان ملساعدته يف إعداد كشوفه املالية (خبري معني من طرف اإلدارة ) و اليت متت معاجلتها يف‬

‫املعيار‪500‬‬

‫‪ -‬اخلبري املعني من طرف املدقق هو شخص طبيعي أو هيئة ذو خربة يف ميدان آخر غري احملاسبة أو التدقيق و اليت‬

‫تستخدم أعماهلم يف هذا امليدان من طرف املدقق ملساعدته يف مجع العناصر املقنعة و الكافية و املالئمة ‪.‬‬

‫ب‪ -‬الهدف‪:‬‬

‫‪ -‬حتديد احلاالت أين يقدر املدقق ضرورة االستعانة باخلبري الذي سيعينه‬

‫‪ -‬حتديد ما إذا كانت هذه األعمال مالئمة الحتياجات املدقق إذا قرر استخدام أعمال اخلبري الذي عينه‬

‫ج – المضمون‪:‬‬

‫‪ -‬مسؤولية املدقق يف رأي التدقيق‬

‫‪ -‬تقدمي ضرورة االستعانة خبدمات اخلبري‬

‫‪ -‬طبيعة رزنامة و امتداد اجراءات التدقيق‬

‫‪ -‬االتفاق املتوصل إليه مع اخلبري املعني من طرف املدقق‬

‫‪ -‬اكتساب املعرفة من جمال اخلربة اليت يتمتع هبا اخلبري املعني من قبل املدقق‬

‫‪ -‬تقييم مالئمة أعمال اخلبري املعني من طرف املدقق‬

‫‪ -‬اإلشارة للخبري املعني من طرف املدقق يف تقرير التدقيق‬

‫‪37‬‬
‫الفصل األول ‪:‬االطار النظري لمعايير التدقيق الوطنية و الدولية‬
‫‪1‬‬
‫‪ -13‬المعيار الجزائري للتدقيق ‪ 230‬وثائق التدقيق‬

‫أ – المجال التطبيقي‪:‬‬

‫يعاجل املعيار ‪ 230‬املسؤولية اليت تقع على عاتق املدقق إلعداد وثائق تدقيق الكشوف املالية ‪.‬‬

‫ال تبطل واجبات التوثيق اخلاصة اليت مت ذكرها يف املعايري اجلزائرية للتدقيق األخرى تطبيق هذا املعيار‪.‬‬

‫من جهة أخرى ميكن للنصوص التشريعية و القانونية فر واجبات توثيق إضافية‬

‫ب – الهدف‪:‬‬

‫‪:‬‬ ‫أهداف املدقق هي حتضري الوثائق اليت‬

‫‪ -‬تشكل ملفا كافيا و مالئما للعناصر املقنعة اليت تسمح بدعم تقريره ‪.‬‬

‫‪ -‬تؤكد أنه قد مت التخطيط للتدقيق و أدائه وفقا للمعايري اجلزائرية للتدقيق و ملتطلبات النصوص القانونية ‪ .‬و‬

‫التنظيمية املطبقة ‪.‬‬

‫‪ -‬تسمح باحلفاظ على أثر النقاط املهمة و اليت تشكل مصلحة دائمة تؤخذ يف احلسبان يف مهام التدقيق‬

‫املستقبلية‪.‬‬

‫‪ -‬تسهيل القيام مبراجعات املراقبة النوعية و التفتيشات املنجزة تطبيقا للمعيار(م ج م ن ‪ )1‬أو النصوص القانونية‬

‫و التنظيمية‪.‬‬

‫ج‪ -‬المضمون‪:‬‬

‫‪ -‬طبيعة و فائدة توثيق التدقيق‬

‫‪ -‬إعداد وثائق التدقيق يف الوقت املناسب‬

‫‪ -‬الجمهورية الجزائرية الديموقراطية الشعبية المقرر رقم ‪ 77‬المؤرخ في ‪ 24‬سبتمبر ‪ 2018‬المعيار الجزائري للتدقيق‬ ‫‪1‬‬

‫رقم ‪ 230‬وثائق التدقيق‬


‫‪38‬‬
‫الفصل األول ‪:‬االطار النظري لمعايير التدقيق الوطنية و الدولية‬
‫‪ -‬وثائق اجراءات التدقيق املنجزة و العناصر املقنعة املتحصل عليها‬

‫‪ -‬شكل و حمتوى و امتداد التوثيق‬

‫‪ -‬عدم احرتام الواجبات املطلوبة‬

‫‪ -‬أحداث مهمة حدثت بعد تاريخ تقرير املدقق‬

‫‪ -‬تشكيل ملف التدقيق النهائي‬

‫‪ -‬محاية و حفظ و ملكية ملفات العمل‬


‫‪1‬‬
‫‪ -14‬المعيار الجزائري للتدقيق ‪ 501‬العناصر المقنعة – اعتبارات خاصة‬

‫أ – المجال التطبيقي‪:‬‬

‫يعاجل هذا املعيار مدى اعتبار املدقق عند حصوله على عناصر مقنعة كافية و مالئمة وفقا للمعايري ‪ 330‬و‬

‫‪ 500‬و كذا املعايري اجلزائرية للتدقيق األخرى املعنية و هذا فيما خيص جوانب حمددة متس املخزونات و القضايا و‬

‫النزاعات اليت تلزم الكيان و املعلومات القطاعية يف إطار تدقيق الكشوف املالية‪.‬‬

‫ب – الهدف ‪:‬‬

‫‪ -‬وجود املخزونات و حالتها‬

‫‪ -‬اكتمال احصاء النزاعات و القضايا اليت تلزم الكيان‬

‫‪ -‬تقدمي املعلومات الواجب اإلفادة هبا خاصة تلك املتعلقة بالقطاع وفقا للمعيار احملاسيب املطبق‬

‫‪ :‬تطرق هذا املعيار يف مضمونه إىل العناصر التالية ‪:‬‬

‫ج – المضمون ‪:‬‬

‫‪ -‬الجمهورية الجزائرية الديموقراطية الشعبية المقرر رقم ‪ 77‬المؤرخ في ‪ 24‬سبتمبر ‪ 2018‬المعيار الجزائري للتدقيق‬ ‫‪1‬‬

‫رقم ‪ 501‬العناصر المقنعة اعتبارات خاصة‬


‫‪39‬‬
‫الفصل األول ‪:‬االطار النظري لمعايير التدقيق الوطنية و الدولية‬
‫‪ -‬املخزونات‬

‫‪ -‬القضايا و املنازعات‬

‫‪ -‬التأكيدات الكتابية‬

‫‪ -‬املعلومات القطاعية‬
‫‪1‬‬
‫‪ -15‬المعيار الجزائري للتدقيق ‪ 530‬السبر في التدقيق‬

‫يطبق هذا املعيار عندما يقرر املدقق استخدام السرب يف التدقيق إلجناز إجراءات‬

‫أ‪ -‬المجال التطبيقي‪:‬‬

‫التدقيق ‪.‬‬

‫‪ -‬يعاجل هذا املعيار طريقة استخدام السرب االحصائي ز غري االحصائي لتحديد و اختيار عينة ما ووضع فحوص‬

‫إلجراءات االختيار ومراجعات تفصيلية وتقييم نتائ السرب‬

‫‪ -‬يتمم املعيار ‪ 530‬املعيار اجلزائري ‪ 500‬الذي يعاجل واجبات املدقق يف إطار حتديد و إجناز اجراءات التدقيق‬

‫املوجهة إىل مجع العناصر املقنعة الكافية و املالئمة اليت متكنه من خالصات معقولة و اليت يؤسس عليها رأيه ‪.‬‬

‫‪ -‬يضع املعيار اجلزائري للتدقيق ‪ 500‬يف متناول املدقق كيفيات التطبيق على الوسائل و اليت يعد السرب يف‬

‫التدقيق جزء منها و هذا قصد اختيار العناصر اليت سيتم اختيارها يهدف املدقق الذي يستعني بالسرب يف التدقيق‬

‫إىل احلصول على قاعدة معقولة‪.‬‬

‫ب – الهدف ‪:‬‬

‫منها االستنتاجات حول اجملتمع االحصائي الذي اختار منه العينة‬

‫‪ -1‬الجمهورية الجزائرية الديموقراطية الشعبية المقرر رقم ‪ 77‬المؤرخ في ‪ 24‬سبتمبر ‪ 2018‬المعيار الجزائري للتدقيق رقم‬
‫‪ 530‬السبر في التدقيق‬

‫‪40‬‬
‫الفصل األول ‪:‬االطار النظري لمعايير التدقيق الوطنية و الدولية‬
‫تطرق هذا املعيار يف مضمونه إىل العناصر التالية ‪:‬‬

‫ج ‪ -‬المضمون‬

‫‪ -‬السرب‬

‫‪ -‬اختيار الطريقة يقع ضمن حكم املهين‬

‫‪ -‬مفهوم و حجم العينة و حتديد العناصر الواجب اختبارها‬

‫‪ -‬وضع اجراءات التدقيق‬

‫‪ -‬طبيعة و سبب االحنرافات و االختالالت‬

‫‪ -‬استقراء االختالالت‬

‫‪ -‬تقييم نتائ السرب‬

‫‪ -16‬المعيار الجزائري للتدقيق ‪ 540‬تدقيق التقديرات المحاسبية بما فيها التقديرات المحاسبية للقيمة‬
‫‪1‬‬
‫الحقيقية و المعلومات الواردة المتعلقة بها‬

‫يعاجل هذا املعيار واجبات املدقق املرتبطة بالتقديرات احملاسبية مبا فيها التقديرات ‪:‬‬

‫أ‪ -‬المجال التطبيقي‪:‬‬

‫احملاسبية للقيمة احلقيقية و املعلومات الواردة املتعلقة هبا يف إطار تدقيق الكشوف املالية و تتضمن الواجبات‬

‫املطلوبة اليت ختص االختالالت املتعلقة بالتقديرات احملاسبية الفردية و تقدم مؤشرات حتيز حمتملة أدخلتها اإلدارة‪.‬‬

‫يهدف املدقق يف هذا املعيار إىل مجع العناصر املقنعة و الكافية للتحقق من أن ‪:‬‬

‫‪ -1‬الجمهورية الجزائرية الديموقراطية الشعبية المقرر رقم ‪ 77‬المؤرخ في ‪ 24‬سبتمبر ‪ 2018‬المعيار الجزائري للتدقيق رقم‬
‫‪540‬تدقيق التقديرات المحاسبية بما فيها التقديرات المحاسبية للقيمة الحقيقية و المعلومات الواردة المتعلقة بها‬

‫‪41‬‬
‫الفصل األول ‪:‬االطار النظري لمعايير التدقيق الوطنية و الدولية‬
‫ب – الهدف ‪:‬‬

‫‪ -‬التقديرات احملاسبية مبا فيها التقديرات احملاسبية للقيمة احلقيقية املدرجة يف الكشوف املالية سواء كانت مسجلة‬

‫أو مقدمة كمعلومة معقولة‬

‫‪ -‬املعلومات املقدمة يف امللحق املتعلق هبا ذات داللة‪.‬‬

‫و هذا يف املرجع احملاسيب املطبق‬

‫‪ :‬تطرق هذا املعيار يف مضمونه إىل العناصر التالية‬

‫ج‪ -‬المضمون‪:‬‬

‫‪ -‬طبيعة التقديرات احملاسبية‬

‫‪ -‬إجراءات تقييم املخاطر و االجراءات ذات الصلة‬

‫‪ -‬حتديد و تقييم املخاطر اليت قيمت لالختالالت املعتربة‬

‫‪ -‬املراقبة املادية و التكميلية للرد على املخاطر اهلامة‬

‫‪ -‬حالة عدم اليقني املرتبطة بالتقييم‬

‫‪ -‬معايري التسجيل و التقييم‬

‫‪ -‬تقدير عقالنية التقديرات احملاسبية و البحث عن االختالالت‬

‫‪ -‬املعلومات الواردة املتعلقة بالتقديرات احملاسبية‬

‫‪ -‬مؤشرات التحيز احملتملة اليت أدخلتها اإلدارة‬

‫‪ -‬التصرحيات الكتابية‬

‫‪ -‬الوثائق‬

‫المبحث الثاني ‪ :‬الدراسات السابقة‬

‫‪42‬‬
‫الفصل األول ‪:‬االطار النظري لمعايير التدقيق الوطنية و الدولية‬
‫سنتطرق لبعض الدراسات اليت تتشابه مع دراستنا أو اليت قد مشلت جانب من جوانبها ‪.‬‬

‫المطلب األول ‪ :‬الدراسات المحلية‬

‫الدراسة األولى ‪:‬‬

‫حجة اهلل شاوش‪" :‬دور محافظ الحسابات في تعزيز موثوقية القوائم المالية وفق النظام المحاسبي المالي"‬

‫وتأيت أمهية هذه الدراسة يف كوهنا تعاجل موضوعا يعترب من أهم املواضيع النظرية امللموسة عمليا‪ ،‬واليت تعترب‬

‫موضوع الساعة حيث تعاجل إشكالية و مصداقية املعلومات احملاسبية‪ ،‬حيث خلصت الدراسة إىل أن‪:‬‬

‫_ حمافظ احلسابات له الدور الفعال يف تعزيز موثوقية القوائم املالية وذلك من خالل املصادقة على هذه‬

‫احلسابات او عدم املصادقة عليها‬

‫_ يتمتع حمافظ احلسابات باالستقاللية من خالل تصرفه بنزاهة وبدون حتيز عند أداء اخلدمات املهنية‬

‫_ ميتلك حمافظ احلسابات يف اجلزائر املؤهل والتخصص العلمي املطلوب إضافة إىل اخلربة املهنية اليت متكنهم من‬

‫إبداء رأي فين حمايد حول مصداقية القوائم املالية‪.‬‬

‫الدراسة الثانية ‪:‬‬

‫مخباط أمينة‪" :‬مهمة محافظ الحسابات في الشركات التجارية"‬

‫وتأيت أمهية هذه الدراسة يف حماولة تسليط الضوء على النواحي الفنية والعلمية ملهنة حمافظ احلسابات يف اجلزائر‬

‫حيث تعترب من املهن العريقة ألهنا تكمن يف إظهار وضعية املؤسسات التجارية‪ .‬خلصت الدراسة إىل النتائ‬

‫التالية‪:‬‬

‫_ بعد اتباع القوانني املنصوص عليها تؤدي إىل ضبط عملية املراجعة والشخص القائم هبا من أجل الوصول إىل‬

‫احلقائق الصحيحة ‪.‬‬

‫_عملية مراجعة حسابات مؤسسة ما تشمل على دراسة األعمال والنظام املتبع وطريقة الرقابة واالشراف عليه‬

‫‪43‬‬
‫الفصل األول ‪:‬االطار النظري لمعايير التدقيق الوطنية و الدولية‬
‫وفحص السجالت والقيود احملاسبية‬

‫‪ -‬إن املصادقة على شرعية القوائم املالية من قبل حمافظ احلسابات يزيد من ثقة املستخدمني واملستثمرين‬

‫الدراسة الثالثة‪:‬‬

‫خاليفة ريحانة ‪" :‬دور محافظ الحسابات في الحد من آثار المحاسبة االبداعية على موثوقية القوائم‬

‫المالية"‬

‫من خالل هذه الدراسة مت التطرق إىل مفهوم املراجعة وأهدافها واإلطار العام والقانوين حملافظ احلسابات‪،‬‬

‫كما تطرقت إىل طرق إعداد تقرير حمافظ احلسابات‪ ،‬حيث حاولت إظهار املهام املوكلة حملافظ احلسابات‪ ،‬بيان‬

‫دور حمافظ احلسابات يف زيادة الثقة لدى القوائم املالية مبا سيخدم أطراف من ذوي املصلحة‪.‬‬

‫اعتمدت على املنه الوصفي التحليلي يف الشق النظري املتعلق باإلطار القانوين والتنظيمي حملافظ احلسابات يف‬

‫كل اجلوانب املتعلقة به‪ ،‬وهبدف تثمني دراستها قامت بإجراء إسقاط على واقع مكاتب حمافظي احلسابات وذلك‬

‫خالل دراسة ميدانية مبكاتب حمافظي احلسابات املتواجدة يف الوالية وخارجها وذلك من خالل الدراسة وحتليل‬

‫االستبيان ومن اهم النتائ اليت توصلت إليها‪:‬‬

‫_ تعترب يقظة وكفاءة حمافظي احلسابات يف اكتشاف ممارسات احملاسبة االبداعية هي الوسيلة األهم واألقوى‬

‫ملكافحتها‪.‬‬

‫_ إن مهمة حمافظ احلسابات ليست سهلة خاصة يف ظل كرب الشركات وتنوع أساليب االنتاج والتسويق لذا فانه‬

‫جيب على مكاتب حمافظي احلسابات أن تقيم مدى إمكانية االعتماد على ما تقدمه إدارة الشركة اليت يتم مراجعة‬

‫حساباهتا من بيانات ومعلومات منعا ألي تالعب أو غش‪.‬‬

‫المطلب الثاني ‪ :‬الدراسات األجنبية‪.‬‬

‫الدراسة األولى ‪:‬‬

‫‪44‬‬
‫الفصل األول ‪:‬االطار النظري لمعايير التدقيق الوطنية و الدولية‬
‫(‪ (Davis, 2007‬بعنوان " ‪Experience and Organization of Auditor's‬‬

‫”‪Knowledge‬‬

‫حيث تناولت هذه الدراسة اخلربة وأثرها يف تنظيم معرفة حمافظي احلسابات‪ ،‬عن طريق عاملني مها‪:‬‬

‫العمليات وهدف املراجعة‪ ،‬وقد اختربت هذه الدراسة تطور ترتيب املعرفة كنتيجة للخربة‪ ،‬عن طريق جتربة شارك‬

‫إن حمافظي احلسابات مبستويات خربة متفاوتة توازي أو تشابه مستويات املوظفني يف الشركات احملاسبية‬

‫الكربى وقد أعطى كل مراجع ‪20‬بطاقة منها حتتوي على أحد األخطاء احملاسبية اليت مت تلخيصها من دراسات‬

‫سابقة وطلب منهم تصنيف األخطاء بطريقة تكون ذات داللة ومعىن بالنسبة هلم‪ ،‬مع إعطاء عنوان يصف كل‬

‫جمموعة من اجملموعات‪ ،‬وتتضمن هذه األخطاء العشرون أربع دورات حماسبية خمتلفة‪ ،‬ومخسة أهداف مراجعة‬

‫خمتلفة وأبرز نتائجها هي أنه عند استخدام اإلجراءات التحليلية املبدئية فإن تنظيم معرفة حمافظي احلسابات يف‬

‫مستويات خمتلفة اخلربة‪ ،‬عن األخطاء يف القوائم املالية‪ ،‬سيكون خمتلف‪.‬‬

‫عند استخدام اإلجراءات التحليلية املبدئية فإن حمافظي احلسابات مبستويات خربة خمتلفة سينظمون معرفتهم‬

‫عن األخطاء يف القوائم املالية بشكل خمتلف‪.‬‬

‫الدراسة الثانية ‪:‬‬

‫بعنوان ‪Certification des informations comptables et financières :‬‬

‫)‪) Foreign . et responsabilité comptable Zekos, Georgios 2009‬‬

‫سعت هذه الدراسة إىل معرفة املنظور التنظيمي ملهنة حمافظ احلسابات‪ ،‬كما هدفت إىل التعرف على مراجع‬

‫احلسابات وأمهيتها وأهدافها‪ ،‬التعرف على املسلك الذي يقوم حمافظ احلسابات اتباعه يف املؤسسة‪ ،‬حىت يتمكن‬

‫‪45‬‬
‫الفصل األول ‪:‬االطار النظري لمعايير التدقيق الوطنية و الدولية‬
‫من إبداء رأيه‪ ،‬التعرف على مسؤولية حمافظ احلسابات وتطرقت فيه إىل املقومات األساسية ملهمة حمافظ احلسابات‬

‫واالجراءات املتبعة من طرف حمافظ احلسابات‪.‬و توصلت الدراسة إىل أنه ظهرت أنواع جديدة ملراجعة احلسابات‬

‫وهذا نتيجة توسع امليدان املهين كما أن للمحافظ عدة أدوات وتقنيات ميكن أن يتبعها يف التخطيط إىل عملية‬

‫التدقيق حىت يتم التوصل إىل إبداء رأيه الفين ويكون صحيح‪.‬‬

‫الدراسة الثالثة ‪:‬‬

‫‪Hatfield, Jackson and Vandervelde, 2007 The effscts of‬‬ ‫بعنوان ‪:‬‬

‫" ‪" auditor rotation and client pressure on proposed audit adjustment.‬‬

‫حيث قيمت هذه الدراسة الزامية دوران حمافظ احلسابات و اليت أكدت نتائجها إىل أن حتسني نوعية وجودة‬

‫أرباح سوف لن تكون حمتملة ملراجع احلسابات مستقبال وفر إلزامية دوران حمافظ احلسابات قد تكون هلا أثر سليب‬

‫على نوعية األرباح‪ ،‬كذلك أكدت الدراسة أنه إذا كان يعتقد أن نوعية املراجعة والقرارات اإلدارية املفيدة جيب أن تبلغ‬

‫جودة املراجعة وتوصلت الدراسة‬ ‫عن األداء املايل والنتائ تشري إىل أن هذا التناوب اإللزامي قد يؤدي إىل اخنفا‬

‫كذلك إىل أن ضغط العميل يقلل من تعديل املراجعة املقرتحة وأن لدوران حمافظ احلسابات أثر ليس له مغزى على‬

‫ضغط العميل يف تعديل املراجعة املقرتحة ‪.‬‬

‫المطلب الثالث‪ :‬المقارنة بين الدراسة الحالية و الدراسات السابقة‬

‫ما مييز هذه الدراسة عن الدراسات السابقة‪:‬‬

‫‪ -1‬تشاهبت جل الدراسات السابقة مع الدراسة احلالية يف كوهنا تناولت دور حمافظ احلسابات ‪.‬‬

‫‪ -2‬مل تتطرق الدارسات السابقة للمعايري التدقيق الدولية بشكل كامل وعالقتها بدور حمافظ احلسابات ‪،‬‬

‫‪ -3‬الدراسة احلالية أضافت عامل االلتزام مبعايري التدقيق الدولية بأكملها حيث كان للمعايري الدولية األثر الواضح‬

‫‪ -4‬متيزت الدراسة احلالية عن الدراسات السابقة يف كوهنا خصت الدراسة مبحافظ احلسابات يف الوطن اجلزائر ‪.‬‬

‫‪46‬‬
‫الفصل األول ‪:‬االطار النظري لمعايير التدقيق الوطنية و الدولية‬

‫‪47‬‬
‫دراس ـة حـ ـ ـالة مكتب مح ـ ـافظ حسـ ـ ـابات – القـ ـ ــرارة ‪-‬‬

‫الفصل الثاين‬
‫دراسة حاةل مكتب حمافظ‬
‫حساابت‬

‫‪48‬‬
‫دراس ـة حـ ـ ـالة مكتب مح ـ ـافظ حسـ ـ ـابات – القـ ـ ــرارة ‪-‬‬

‫تمهيد الفصل‪:‬‬

‫من أجل تدارك أي نقص قد يلحق بالبحث‪ ،‬عند عر النتائ املوصل إليها من خالل البحث مع اإلجابة‬

‫على خمتلف التساؤالت املطروحة يف إشكالية الدراسة‪ ،‬حيث قمنا بإجراء دراسة ميدانية مبكتب حمافظ احلسابات‬

‫بالقرارة‪ ،‬و ذلك للتعرف على خمتلف املعايري الدولية اليت يتبعها حمافظ احلسابات مبكتبه بالقرارة كعينة لدراستنا ‪،‬‬

‫لتقييم مدى التزامه بإتباع تلك املعايري ‪.‬‬

‫من أجل ذلك قمنا بتقسيم هذا الفصل إىل ثالث مباحث و هي كاأليت ‪:‬‬

‫المبحث األول‪ :‬تقديم مكتب محافظ الحسابات‬

‫المبحث الثاني‪ :‬إطار مهام محافظ الحسابات‬

‫المبحث الثالث‪ :‬المعايير الدولية المتبعة من طرف محافظ الحسابات‬

‫‪49‬‬
‫دراس ـة حـ ـ ـالة مكتب مح ـ ـافظ حسـ ـ ـابات – القـ ـ ــرارة ‪-‬‬

‫المطلب األول‪ :‬التعريف بالمكتب‪.‬‬

‫أ‪ -‬تعريف‪:‬‬

‫" عمر بوقرطاس" حماسب وحمافظ حسابات تأس مكتبه الذي يقع يف والية غرداية – مدينة القرارة ‪ -‬غرداية‬

‫من مواليد سنة ‪ 1963‬ومعتمد وفقا لالعتماد ‪3900‬الصادر من املصف الوطين للخرباء احملاسبني وحمافظي‬

‫احلسابات واحملاسبني املعتمدين يف اجلزائر‪ ،‬قام بتأدية اليمني باحملكمة املختصة إقليميا (حمكمة غرداية )‪ ،‬كما‬

‫يسجل لدى مفتشية الضرائب هبدف بداية عمله بصورة قانونية من خالل الرقم اجلبائي‬

‫‪ ،1955255010410253‬كما أن املكتب يسدد االشرتاك السنوي لدى الغرفة الوطنية حملافظي احلسابات‬

‫الكائن مقرها حبي اجلرع‪ ،‬باب الزوار‪ ،‬اجلزائر العاصمة‪.1‬‬

‫يتميز املكتب باجلدية واالنضباط وااللتزام يف اخلدمات اليت قدمها ويقدمها لزبائنه وهي ذات جودة عالية‬

‫خاصة التنظيم ‪.‬‬

‫حسب املادة ‪ 22‬من القانون ‪ 01-10‬حمافظ احلسابات هو كل شخص ميارس بصفة عادية‪ ،‬بامسه اخلاص و‬

‫حتت مسؤوليته‪ ،‬مهمة املصادقة على صحة حسابات الشركات و اهليئات و انتظامها و مطابقتها ألحكام التشريع‬

‫املعمول به‪.2‬‬

‫‪ -1‬من خالل املقابلة‬


‫‪ -2‬من وثائق املكتب‬
‫‪50‬‬
‫دراس ـة حـ ـ ـالة مكتب مح ـ ـافظ حسـ ـ ـابات – القـ ـ ــرارة ‪-‬‬

‫ب‪ -‬مهام محافظ الحسابات‪:1‬‬

‫القانون بني مهام و وظائف حمافظي احلسابات ال سيما يف املواد ‪ 25 ،24 ،23‬منه‪ ،‬وتتمثل هذه املهام يف‬

‫النقاط التالية‪:‬‬

‫•يشهد بأن احلسابات السنوية منتظمة و صحيحة و مطابقة متاما لنتائ عمليات السنة املنصرمة‪ ،‬و كذا األمر‬

‫بالنسبة للوضعية املالية و ممتلكات الشركات و اهليئات‪.‬‬

‫•يفحص صحة احلسابات السنوية و مطابقتها للمعلومات املبينة يف تقرير التسيري الذي يقدمه املسريون‬

‫للمسامهني أو الشركاء أو حاملي احلصص‪.‬‬

‫•يبدي رأيه يف شكل تقرير خاص حول إجراءات الرقابة الداخلية املصادق عليها من طرف جملس اإلدارة و‬

‫جملس املديرين أو املسري‪.‬‬

‫•يقدر شروط إبرام االتفاقيات بني الشركة اليت يراقبها و املؤسسات أو اهليئات التابعة هلا‪ ،‬أو بني املؤسسات و‬

‫اهليئات اليت تكون فيها للقائمني باإلدارة أو املسريين للشركة املعنية مصاحل مباشرة أو غري مباشرة‪.‬‬

‫•يعلم املسريين و اجلمعية العامة أو هيئة املداولة املؤهلة بكل نقص قد يكتشفه أو اطلع عليه‪ ،‬ومن طبيعته أن‬

‫يعرقل استمرار استغالل املؤسسة أو اهليئة‪.‬‬

‫•باإلضافة إىل ما سبق فعندما تعد الشركة أو اهليئة حسابات مدجمة أو حسابات مدعمة‪ ،‬يصادق حمافظ‬

‫احلسابات على صحة و انتظام احلسابات املدجمة و املدعمة و صورهتا الصحيحة‪ ،‬و ذلك على أساس الوثائق‬

‫احملاسبية و تقرير حمافظي احلسابات لدى الفروع أو الكيانات ‪.‬‬

‫وفيما يلي نبني تقدمي اهليكل التنظيمي ملكتب حمافظ احلسابات‪.‬‬

‫‪-1‬عبد العايل حممودي‪ ،‬دور محافظ الحسابات في تفعيل آليات حوكمة الشركات للحد من الفساد المالي واالداري ‪.‬امللتقى الوطين حول‬
‫حوكمة البنوك كآلية للحد من الفساد املايل واالداري ‪.‬كلية العلوم االقتصادية والعلوم التجارية وعلوم التسيري‪ ،‬بسكرة‪ :‬جامعة حممد‬
‫خيضر‪،2011،‬ص‪.121‬‬
‫‪51‬‬
‫دراس ـة حـ ـ ـالة مكتب مح ـ ـافظ حسـ ـ ـابات – القـ ـ ــرارة ‪-‬‬

‫الشكل رقم ‪:2‬الهيكل التنظيمي لمكتب محافظ الحسابات‬

‫المصدر ‪ :‬من إعداد الطالبين‬

‫المطلب الثاني‪ :‬الخدمات التي يقوم بها المكتب‪.‬‬

‫إن املكتب ينشط يف جمال امليدان املايل واحملاسيب حبيث يقوم مبا يلي‪:‬‬

‫‪ -1‬مسك احملاسبة واملتابعة اجلبائية واحملاسبية لألشخاص الطبيعيني كاحملامي والصيديل‪ ،‬واألشخاص‬

‫املعنويني كاملؤسسات‪ ،‬والتصرحيات اجلبائية الشهرية ‪ ،‬واعداد املي ازنيات اخلتامية والقوائم املالية وكل األعمال‬

‫الدورية لزبائنه‪.‬‬

‫‪ -2‬تقدمي خدمات تتمثل يف استشارات جبائية كما تتضمن عمليات الطعن لدى خمتلف اللجان (دائرة‪ ،‬والية‪،‬‬

‫وطنية‪).‬‬

‫‪ -3‬يقوم املكتب باملصادقة على حسابات املؤسسات سواء كانت مؤسسة ذات مسؤولية حمدودة أو مؤسسة‬

‫مسامهة أو مجعيات ثقافية‪ ،‬اجتماعية‪ ،‬أو مهرجانات والئية‪.‬‬

‫‪52‬‬
‫دراس ـة حـ ـ ـالة مكتب مح ـ ـافظ حسـ ـ ـابات – القـ ـ ــرارة ‪-‬‬

‫‪ -4‬يقوم بإعداد خربات قضائية يف جمال حماسبة وهذا بناءا على حكم قضائي صادر من احملكمة أو اجمللس يتم‬

‫من خالله تعيني خبري يف قضية ما كما يقوم بعملية الرقابة القانونية املستقلة وذلك باإلدالء بشهادته على صحة‬

‫احلسابات السنوية والتحقق من املعلومات املعطاة يف تقرير جملس اإلدارة اخلاص بالتسيري‪ ،‬وذلك دون التدخل يف‬

‫تسيري املؤسسة‪ ،‬باإلضافة إىل خدمات التصفية للمؤسسات اليت أهنت نشاطها إداريا أو ألسباب أخرى كاإلفالس‬

‫مثال‪.‬‬

‫المبحث الثاني‪ :‬اإلجراءات التي يقوم بها محافظ الحسابات حسب القانون التجاري ومهنة‬

‫المحاسبة‪.‬‬

‫يقوم حمافظ احلسابات بتدقيق مؤسسة معينة وذلك بتوكيل ولقبول هذا التوكيل أو رفضه هناك اجتهادات‬

‫يبذهلا حمافظ احلسابات وهذا ما سوف نتطرق له يف هذا املبحث وذلك يف حالة قبوله التوكيل والدخول إىل‬

‫الوظيفة و يف حالة رفضه للتوكيل وبعد ذلك إىل االجتهادات الدنيا اخلاصة مبلف العمل ومن مث إىل اإلجراءات‬

‫املتعلقة بالطريقة اليت يتبعها حمافظ احلسابات‪.‬‬

‫المطلب األول‪ :‬اإلجراءات المبدئية لمحافظ الحسابات في إطار قبول التوكيل أو رفضه‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫أوال‪ :‬قبول التوكيل ‪:‬‬

‫‪‬جيب أن تكون طريقة عمل حمافظ احلسابات حذرة وترتكز على منهجية منذ قبول التوكيل حىت إعداد تقرير‬

‫مصادقة احلسابات السنوية‪.‬‬

‫عند االستشعار بالتوكيل وقبل البدء يف الوظيفة‪ ،‬على حمافظ احلسابات أن ميتنع من إبداء قبوله بسهولة وهذا قبل‬

‫أن يضع مسبقا بعض االجتهادات حيز التنفيذ اليت تسمح له مبا يلي‪:‬‬

‫‪1‬‬
‫‪-JORADP. (1993, avril 25). Article 715 bis4. code du commerce‬‬ ‫‪algérien.p53.‬‬
‫‪53‬‬
‫دراس ـة حـ ـ ـالة مكتب مح ـ ـافظ حسـ ـ ـابات – القـ ـ ــرارة ‪-‬‬

‫‪‬جتنب السقوط حتت طائلة التنايف واملمنوعات الشرعية والقانونية‪.‬‬

‫‪‬التأكد من إمكانية القيام باملهمة ال سيما اإلمكانيات التقنية والبشرية ملكتبه‪.‬‬

‫‪‬التأكد من أن التوكيل املقرتح ال تشويه خمالفات ومن مث جتنب املؤسسة املراقبة أخطار بطالن مداوالت مجعيتها‬

‫للمسامهني‪.‬‬

‫جيب على حمافظ احلسابات قبل إبداء قبوله للتوكيل الذي يستشعر به‪ ،‬أن يضع حيز التنفيذ االجتهادات‬

‫التالية‪:‬‬

‫‪‬يتأكد حمافظ احلسابات من عدم وقوعه حتت طائلة التنايف واملمنوعات الشرعية والقانونية يطالب حمافظ‬

‫احلسابات القائمة احلالية للمتصرفني اإلداريني أو أعضاء جملس املديرين وجملس الرقابة للمؤسسة امل ارقبة‬

‫واملؤسسات املنسوبة واذا اقتضى األمر قائمة املسامهني باألموال العينية‪.‬‬

‫‪‬ويف حالة استشعار بتبديل حمافظ احلسابات معزول عليه أن يتأكد أمام املؤسسة والزميل املعزول أن قرار عزله‬

‫مل يكن تعسفيا‪.‬‬

‫‪‬ويف حالة ما إذا خلف حمافظ احلسابات الذي رفض جتديد توكيله‪ ،‬عليه االتصال بالزميل املغادر الستعالم عن‬

‫أسباب عدم قبول جتديد توكيله‪.‬‬

‫‪‬جيب على حمافظ احلسابات أن يتأكد من أن كفاءات مكتبه تسمح له بالتكفل وبتنفيذ التوكيل بطريقة‬

‫صحيحة‪.‬‬

‫‪‬كما جيب عليه أيضا أن يتأكد من أنه بإمكانه تلبية مهمته بكل حرية ال سيما إزاء مسريي املؤسسة‪.‬‬

‫‪54‬‬
‫دراس ـة حـ ـ ـالة مكتب مح ـ ـافظ حسـ ـ ـابات – القـ ـ ــرارة ‪-‬‬

‫ثانيا‪ :‬الدخول إلى الوظيفة‬

‫بعد تلبية االجتهادات األولية وقبول التوكيل‪:1‬‬

‫‪‬جيب على حمافظ احلسابات أن يتأكد من شرعية تعيينه حسب احلالة من طرف اجمللس العام العادي أو اجمللس‬

‫التأسيسي ويف حالة حضوره يف اجمللس التأسيسي الذي يعينه‪ ،‬ميضي القوانني العامة إما إذا مت تعيينه من طرف‬

‫جملس عام عادي ميضي احملضر مع املالحظة "قبول التوكيل" و"إذا مل حيضر للمجلس يديل بقبوله للمؤسسة‬

‫كتابيا‪".‬‬

‫‪‬يف كل أشكال التعيني جيب على حمافظ احلسابات عند قبوله التوكيل‪ ،‬اإلعالن كتابيا أنه ليس يف وضعية التنايف‬

‫وال يف حالة خمالفة شرعية أو تنظيمية‪.‬‬

‫‪‬جيب على حمافظ احلسابات أن يعلم عن طريق رسالة مضمونة مع وصل اإليداع اجلهة اليت قامت بتعينه يف‬

‫ظرف ‪18‬يوما التالية لقبوله التوكيل‪.‬‬

‫‪‬قبل البداية يف تنفيذ التوكيل جيب على حمافظ احلسابات أن يرسل إىل املؤسسة املراقبة رسالة تشري إىل إجراءات‬

‫تطبيق توكيل حمافظ احلسابات‪.‬‬

‫هذه الرسالة تشري إىل‪ :‬مسؤولية املهمة‪ ،‬املتدخلني‪ ،‬طرق العمل املستعملة‪ ،‬فرتات التدخل واآلجال القانونية اليت‬

‫جيب احرتامها‪ ،‬اآلجال القانونية إليداع التقارير‪ ،‬األتعاب‪.‬‬

‫‪‬عند تنفيذ توكيله جيب على حمافظ احلسابات الذي مت تعيينه حديثا أن يتصل بسلفه للحصول على كل‬

‫معلومة تفيده يف التكفل بتوكيله بطريقة صحيحة وشرعية‪.‬‬

‫‪‬جيب على حمافظ احلسابات املغادر أن يسهل خللفه الدخول إىل الوظيفة وهذا عمال مببدأ التضامن بني‬

‫‪1‬‬
‫& ‪-Gey, B.,‬‬
‫‪Rané, K. (1990). Evaluation du controle interne dans la maison d'audit.‬‬
‫‪Eoucher،p 162.‬‬
‫‪55‬‬
‫دراس ـة حـ ـ ـالة مكتب مح ـ ـافظ حسـ ـ ـابات – القـ ـ ــرارة ‪-‬‬

‫الزمالء‪.‬‬

‫‪‬ويف حالة تعدد حمافظي احلسابات يلتزم كل واحد من هؤالء احرتام اإلجراءات املشار إليها أعاله وكأنه‬

‫يتصرف ملفرده‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ ‬ثالثا‪ :‬حالة رفض القبول‪:‬‬

‫إذا مت استشعار حمافظ احلسابات بالتكفل بتوكيل أو حياط علما بتعيينه‪ ،‬رغم وقوعه حتت طائلة التنايف‬

‫أو املمنوعات القانونية أو التنظيمية‪ ،‬عليه بإعالم املؤسسة بعدم اكتسابه للكفاءة القانونية لقبول هذا التوكيل‬

‫(رفض مربر) بواسطة رسالة مضمونة مع مثبت استالم وهذا يف ظرف ‪18‬يوما من تاريخ عمله هبذا األمر‪ ،‬إذا مل‬

‫يكن حمافظ احلسابات يف حالة التنايف أو امتناع قانوين أو تنظيمي يرفض قبول التوكيل عليه بإتباع اإلجراء‬

‫املنصوص يف القانون التجاري‪ ،‬واذا سبق وان قامت املؤسسة بإجراءات اإلشهار القانونية والتنظيمية عليه أيضا أن‬

‫يطلب يف رسالة رفضه لقبول التوكيل‪.‬‬

‫المطلب الثاني‪ :‬االجتهادات الدنيا الخاصة بملف العمل‪.‬‬

‫إن مهمة حمافظ احلسابات تفر علية مسك مستندين أساسني إن مل نقل إجباريني يف تنفيذ اجتهاداته‪ ،‬و‬

‫مها ‪ :‬ملف دائم‪ ،‬و ملف سنوي حبيث مسك هذه املستندات يسمح حملافظ احلسابات ب ‪:2‬‬

‫‪ ‬اتباع طريقة للمراقبة والتأكد من مجع كل العناصر الضرورية للتعبري عن رأي مربر حول احلسابات السنوية‬

‫املعروضة لفحصه‪.‬‬

‫‪ ‬أن تكون يف حوزته معلومات ذات طابع دائم حول املؤسسة املراقبة طوال مدة التوكيل ومع احتمال‬

‫جتديده‪.‬‬

‫‪ 1 -‬سعدي حيي‪ .‬جمموعة حماضرات طلبة دكتوراه ل‪.‬م‪.‬د مالية وحماسبة ختصص بنوك ‪.‬جامعة املسيلة‪-‬ص ‪32‬‬
‫‪-2‬السيد سرايا حممد‪ .‬أصول وقواعد المراجعة والتدقيق الشامل ‪.‬االسكندرية‪ :‬املكتب اجلامعي احلديث‪،2007،‬ص‪.86‬‬
‫‪56‬‬
‫دراس ـة حـ ـ ـالة مكتب مح ـ ـافظ حسـ ـ ـابات – القـ ـ ــرارة ‪-‬‬

‫‪ ‬االحتفاظ وتوفري إذا اقتضى األمر بدليل عن األعمال اليت أجريت االجتهادات والوسائل املستعملة‬

‫للوصول إىل إبداء رأي حول مدى شرعية ومصداقية احلسابات السنوية‪.‬‬

‫‪ ‬أن تكون طريقة عمله مطابقة للكيفيات املهنية املقبولة على الصعيد الوطين والدويل‪.‬‬

‫‪ ‬اإلشراف على العمل الذي أجري من طرف املساعدين‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫أوال‪ :‬الملف الدائم ‪:‬‬

‫‪-1‬الشكل والمضمون ‪:‬طريقة الرتتيب ومضمون امللف الدائم متوقفة على خصائص املؤسسة املراقبة والنظام‬

‫الداخلي ملكتب حمافظ احلسابات‪ ،‬إال أنه ميكنه التمحور حول الفصول اآلتية‪:‬‬

‫أ) العموميات الخاصة بالمؤسسة المراقبة ‪:‬اليت تشري إىل مؤسسة ووحداهتا‪.‬‬

‫ب) المراقبة الداخلية ‪:‬ميكن أن حيتوي هذا الفصل على كل سند يسمح بتقييم بصفة عامة صحة الرقابة‬

‫الداخلية‪ ،‬واملخاطر العامة( وصف املهام‪ ،‬جمموع أسئلة ختص الرقابة الداخلية‪ ،‬البيانات ‪)..‬‬

‫جـ) معلومات محاسبية ومالية ‪:‬النظام املايل واحملاسيب املستعمل‪ ،‬إجراءات حماسبية‪ ،‬خمطط مصاحل‬

‫احملاسبة‪ ،‬حجم العمليات وفقا لطبيعتها‪ ،‬السياسة املالية‪ ،‬طرق واجراءات تقدير وعر احلسابات‪ ،‬احلسابات‬

‫السنوية لنشاطات الثالث سنوات األخرية‪ ،‬حالة اخلزينة والتمويل‪.‬‬

‫د) معلومات قانونية‪ ،‬ضريبية واجتماعية ‪:‬قوانني ومراجع أخرى ذات طابع قانوين‪ ،‬قرار تعيني حمافظ‬

‫احلسابات واألدلة على أن كل الواجبات القانونية املتعلقة بتعيينه مت مالحظتها‪ ،‬قائمة املسامهني مع عدد األسهم‬

‫اليت هي يف حوزة كل واحد منهم‪ ،‬الوثيقة اخلاصة بالنظام الضرييب واالجتماعي للمؤسسة‪ ،‬حماضر اجلمعيات‬

‫واجملالس‪ ،‬تقرير حمافظي احلسابات السابقة‪ ،‬العقود اهلامة واملراجع القانونية األخرى‪.‬‬

‫‪ -1‬الصحن حممد عبد الفتاح‪ ،‬و حممود ناجي درويش‪.‬أصول المراجعة ‪.‬االسكندرية‪ :‬الدار اجلامعي‪،2000،‬ص‪.70‬‬
‫‪57‬‬
‫دراس ـة حـ ـ ـالة مكتب مح ـ ـافظ حسـ ـ ـابات – القـ ـ ــرارة ‪-‬‬

‫هـ) الخصائص االقتصادية والتجارية ‪:‬قطاع النشاط‪ ،‬وصف الدورات األساسية‪ ،‬وصف املؤسسة يف الفرع‬

‫وكذا على مستوى السوق‪ ،‬الزبائن والسياسة التجارية‪.‬‬

‫و) معلومات حول اإلعالم اآللي ‪:‬خمطط مصلحة اإلعالم اآليل‪ ،‬التجهيزات والنظم املستعملة‪ ،‬برام‬

‫ومراجع منشورة‪.‬‬

‫‪ -2‬ميكن للملف الدائم أن ينظم على شكل ملف فرعي يسهل ترتيب املراجع وفحصها‪ ،‬وهكذا جيب فتح ملف‬

‫فرعي لكل فصل من الفصول املذكورة أعاله‪.‬‬

‫‪ -3‬ميكن إضافة لكل ملف فرعي ملخص املضمون مطبوعا مسبقا‪.‬‬

‫‪ -4‬مسك امللف الدائم‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫ثانيا‪ :‬الملف السنوي ‪:‬‬

‫‪ -1‬على عكس امللف الدائم الذي يستعمل طيلة مدة التوكيل وجتديده احملتمل‪ ،‬يتضمن هذا امللف كل العناصر‬

‫املرتبطة باملهمة واليت ال يتجاوز استعماهلا نشاط املراقبة‪.‬‬

‫‪ -2‬جيب أن حيتوي هذا امللف على جمموعة األعمال املنفذة‪ ،‬املنهجية املتبعة لتنفيذ املهمة وامللخص وعناصر‬

‫املعلومات اليت مسحت حملافظ احلسابات بإبداء رأيه حول درجة الشرعية ومصداقية احلسابات السنوية‪.‬‬

‫‪ -3‬يعد هذا امللف ضروري من أجل‪ :‬حتكم أفضل يف املهمة‪ ،‬تدوين األعمال اليت أجريت واالختبارات املعمول‬

‫هبا‪ ،‬التأكد من التنفيذ الكلي للربنام بدون إمهال‪ ،‬تربير الرأي املبدي وتسهيل حترير التقرير‪.‬‬

‫‪ -4‬بالتايل‪ ،‬يعترب ذلك دليل إثبات لكل االجتهادات املطبقة واجلدية اليت اتصفت هبا هذه املهمة أثناء أدائها‪.‬‬

‫‪ -1‬الصحن حممد عبد الفتاح‪،‬مرجع سبق ذكره‪،‬ص‪.73‬‬


‫‪58‬‬
‫دراس ـة حـ ـ ـالة مكتب مح ـ ـافظ حسـ ـ ـابات – القـ ـ ــرارة ‪-‬‬

‫‪ -5‬الشكل والمضمون ‪:‬يدور امللف السنوي حول الفواصل اآلتية‪:1‬‬

‫أ) تنظيم وتخطيط المهمة ‪:‬برنام عام‪ ،‬قائمة املتدخلني‪ ،‬ميزانية الوقت ومتابعة األعمال‪ ،‬يومية املتدخلني‪،‬‬

‫تاريخ ومدة الزيارات‪ ،‬مكان التدخل‪ ،‬تاريخ ايداع التقارير‪.‬‬

‫ب) تقييم المراقبة الداخلية ‪:‬وصف األنظمة واملخطط املسري وجمموعة األسئلة اخلاصة باملراقبة الداخلية‪،‬‬

‫تقييم امل ارقبة الداخلية‪ ،‬قوة وضعف األنظمة وإجراءات الشركة املراقبة‪ ،‬أوارق العمل‪ ،‬استنتاج مدى الثقة‬

‫املمنوحة لألنظمة واإلجراءات املعمول هبا وأثرها على برنام مراقبة احلسابات‪.‬‬

‫جـ) مراقبة الحسابات السنوية ‪:‬برنام العمل املكيف مع خصوصيات وأخطار املؤسسة‪ ،‬تفاصيل األعمال‬

‫اليت أجريت‪ ،‬مراجع أو نسخة من املراجع املتحصل عليها من طرف املؤسسة أو اآلخرين مربرة األرقام واحلسابات‬

‫املفحوصة‪ ،‬تلخيص األعمال املنفذة والتعقيب عليها إضافة إىل النقائص اليت مت اكتشافها‪ ،‬خالصة عامة للشهادة‬

‫‪ .‬د) المراقبات الخاصة أو الشرعية ‪:‬فحص االتفاقيات القانونية‪ ،‬الكشف عن املخالفات لدى وكيل‬

‫الدولة‪،‬التدخالت‪ ،‬مجع مراجع األعمال املتعلقة بالوجبات اخلاصة املشار إليها أعاله‪ ،‬فحص األحداث الالحقة‬

‫عند إهناء النشاط‪.‬‬

‫ه) المراجع العامة ‪:‬املراسالت املتبادلة مع املؤسسة‪ ،‬معلومات حول اجتماعات جملس اإلدارة ومجعية‬

‫املسامهني وباألخص القرارات اليت تؤثر على حسابات النشاط‪ ،‬التأكيدات املتحصل عليها من الغري‪ ،‬نسخ من‬

‫احملاضر‪.‬‬

‫‪ -6‬كما هو احلال بالنسبة للملف الدائم‪ ،‬يستحسن حتضري ملفات فرعية تسهل استعمال وفحص امللف‬

‫السنوي‪.‬‬

‫‪ -1‬الصحن حممد عبد الفتاح‪،‬مرجع سبق ذكره‪،‬ص‪.74‬‬


‫‪59‬‬
‫دراس ـة حـ ـ ـالة مكتب مح ـ ـافظ حسـ ـ ـابات – القـ ـ ــرارة ‪-‬‬

‫‪1‬‬
‫ثالثا‪ :‬االحتفاظ بملفات العمل ‪:‬‬

‫‪ -1‬إن الطابع السري للمعلومات اليت تتضمنها هذه امللفات جترب حمافظ احلسابات على احملافظة على هذا الطابع‬

‫خارج املكتب وهذا طبقا ألحكام املادة ‪ 391‬من قانون العقوبات‪.‬‬

‫‪ -2‬إن امللفات السنوية وامللف الدائم باإلضافة إىل املراجع املتعلقة باملؤسسة املراقبة‪ ،‬جيب االحتفاظ هبا مدة‬

‫‪19‬سنوات حىت بعد انتهاء مدة الوكالة" املادة ‪11‬من القانون التجاري" ‪.‬‬

‫رابعا‪ :‬حالة تعدد محافظي الحسابات‬

‫‪ -1‬يف حالة تعدد حمافظي احلسابات كل واحد من احملافظني جمرب على مسك ملفات العمل املشار إليها أعاله‪.‬‬

‫‪ -2‬ويف حالة تقسيم العمل بني مساعدي احملافظني جيب أن يتضمن ملف كل واحد منهم على نسخ مستندات‬

‫عمل زميله‪.‬‬

‫‪ -3‬تبقى مسؤولية كل واحد منهم كاملة لتنفيذ املهمة على أحسن وجه‪.‬‬

‫المطلب الثالث ‪ :‬اإلجراءات المتعلقة بالطريقة التي يتبعها محافظ الحسابات‪.‬‬

‫تتمحور مهام حمافظي احلسابات حول ثالث وجبات شرعية‪:2‬‬

‫‪‬مراقبة انتظام ومصداقية احلسابات السنوية‪.‬‬

‫‪‬التأكد من احرتام اإلجراءات الشرعية والقانونية اليت تسري حياة املؤسسة املراقبة‬

‫املهام اخلاصة بالتعريف برأيها ومالحظته ألجهزة املؤسسة املراقبة ويف بعض األحيان للسلطات املعينة‪.‬‬

‫‪‬لبلوغ األهداف املسطرة على حمافظ احلسابات أن يتعرف ويقدر يف أجل حمدود جدا لكتلة املعلومات اليت هي‬

‫جد مهمة وخمتلفة‪.‬‬

‫‪ -1‬الصحن حممد عبد الفتاح‪،‬مرجع سبق ذكره‪،‬ص‪.74‬‬


‫‪-2‬نفس المرجع‪،‬ص‪75‬‬
‫‪60‬‬
‫دراس ـة حـ ـ ـالة مكتب مح ـ ـافظ حسـ ـ ـابات – القـ ـ ــرارة ‪-‬‬

‫‪‬حجم وتعقد لكتلة املعلومات‪ ،‬وضيق الوقت احملدد هلا كنتيجة لذلك يلزم املهنيني احلذرين وينذر باختاذ طريقة‬

‫عقالنية‪ ،‬واليت تسمح له جبمع أكرب عدد ممكن من األدلة الالزمة للتعبري عن رأيه‪.‬‬

‫هذه الطريقة ترتكز على اإلجراءات اآلتية‪:‬‬

‫أ )إجراءات الدخول إىل املهنة‪.‬‬

‫ب )التعرف على املؤسسة املراقبة بصفة عامة‪.‬‬

‫ج )فحص وتقييم املراقبة الداخلية‪.‬‬

‫د )مراقبة احلسابات‪.‬‬

‫أوال‪ :‬التعرف على المؤسسة المراقبة بصفة عامة‬

‫قبل بداية مراقبة احلسابات على حمافظ احلسابات معرفة الوقائع االقتصادية واملالية والقانونية احملاسبية للمؤسسة‬

‫املراقبة و اهلدف من هذه املرحلة هو احلصول على املفاهيم الكافية خلصوصيات املؤسسة املراقبة بـ‪:1‬‬

‫‪‬حتديد األخطار العامة املتعلقة خبصوصيات املؤسسة املراقبة اليت بإمكاهنا التأثر على احلسابات أو على اجتاه‬

‫وختطيط املهمة‪.‬‬

‫‪‬على حمافظ احلسابات أن يبحث عن املعلومات اليت ختص اجملاالت التالية‪ :‬طبيعة النشاط‪ ،‬قطاع النشاط‪،‬‬

‫هيكلة املؤسسة‪ ،‬التنظيم العام‪ ،‬السياسات‪ ،‬التنظيم اإلداري واحملاسيب‪ ،‬واالطالع على القانون األساسي‪.‬‬

‫‪‬تقدمي املؤسسة بصفة عامة‪ :‬التسمية االجتماعية‪ ،‬املراجع‪ ،‬اهليكلة العامة‪ ،‬عنوان الوحدات‪ ،‬حملة تارخيية‪،‬‬

‫املسريين واألشخاص اليت يتصل هبا يف املؤسسة ‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪Barbier, E. (1996). Audit interne organisation .p96.‬‬
‫‪61‬‬
‫دراس ـة حـ ـ ـالة مكتب مح ـ ـافظ حسـ ـ ـابات – القـ ـ ــرارة ‪-‬‬

‫ثانيا‪ :‬فحص وتقييم المراقبة الداخلية‪:‬‬

‫إن إمكانيات حمافظ احلسابات حمدودة ماديا نظرا لعدد األحداث اليت من الواجب أن يضمن شرعيتها‬

‫ومصداقيتها‪ ،‬جيب أن يتحقق مسبقا من كفاءات اجلهاز احملاسيب للمؤسسة املراقبة وقدرهتا على القيام بأحوال‬

‫مالية ناجحة‪ ،‬للحصول على ضمانات كافية من اجلهاز احملاسيب (أو منظمات حماسبية وادارية) فيما خيص شرعية‬

‫احلسابات من واجب حمافظ احلسابات الرتكيز على النقاط التالية‪ :‬احرتام األشكال الشرعية والقانونية‪ ،‬مستوى‬

‫نوعية املراقبة الداخلية‪.1‬‬

‫‪-1‬احترام األشكال الشرعية والقانونية‪:‬‬

‫‪‬على حمافظ احلسابات أن يتحقق من مسك التوقيعات والتحديث املستمر للدفاتر والسجالت الشرعية‬

‫والقانونية منها‪2 :‬اليومية العامة‪ ،‬دفرت اجلرد‪ ،‬دفرت األجور‪ ،‬اليومية‪ ،‬سجل تداول اجملالس العامة‪ ،‬سجل تداوالت‬

‫جملس اإلدارة أو احلراسة‪ ،‬كل السجالت املفروضة من طرف القانون املعمول به‪ ،‬يتحقق من املسك املنتظم‬

‫لسجل احلضور جمللس اإلدارة أو احلراسة حسب احلاالت ‪.‬‬

‫‪‬يتحقق من احرتام قواعد التقدمي والتقييم املنشورة يف النظام احملاسيب املايل واملخططات املهنية‪.‬‬

‫‪‬يتحقق من احرتام القواعد األساسية املنصوص عليها سواء من طرف النظام احملاسيب املايل أو القانون التجاري‬

‫ال سيما‪ :‬دوام الطرق‪ ،‬استقاللية النشاطات‪ ،‬استمرارية االستغالل‪ ،‬التكلفة التارخيية‪ ،‬عدم التعويض‪.‬‬

‫‪-1‬توايت بالل‪ ،‬دور التدقيق في تفعيل نظام الرقابة الداخلية‪ ،‬مذكرة املاسرت كلية العلوم االقتصادية والتسيري والعلوم التجارية‪ ،‬سطيف‪ :‬جامعة فرحات‬
‫عباس‪،2012/2011،‬ص ‪.39‬‬
‫‪-2‬نفس المرجع‪ ،‬ص‪.41‬‬
‫‪62‬‬
‫دراس ـة حـ ـ ـالة مكتب مح ـ ـافظ حسـ ـ ـابات – القـ ـ ــرارة ‪-‬‬

‫الداخلية‪:1‬‬ ‫‪-2‬الفحص وتقدير المراقبة‬

‫‪‬يقدر حمافظ احلسابات إمكانية األنظمة واجراءات املؤسسة املراقبة اليت يتولد منها أحوال مالية اليت تقدم‬

‫مستوى عايل من املصداقية‪.‬‬

‫‪‬احلتميات اليت ختضع هلا املراقبة الداخلية‪.‬‬

‫‪‬إن تقدير املراقبة الداخلية جيب أن يسمح حملافظ احلسابات‪ :‬تعريف املراقبات الداخلية اليت يرتكز عليها‪،‬‬

‫الكشف عن نسبة الغلطات يف معاجلة املعطيات من أجل تقليص برنام مراقبة احلسابات املناسبة‪.‬‬

‫‪‬إن دراسة وتقييم املراقبة الداخلية يرتكز على املكونات األساسية اآلتية‪ :‬نظام التنظيم‪ ،‬نظام التوثيق‬

‫واإلعالم‪ ،‬نظام األدلة‪ ،‬الوسائل املادية للحماية‪ ،‬املوظفني‪ ،‬نظام املراقبة‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫ثالثا‪ :‬مراقبة الحسابات ‪:‬‬

‫‪‬إن اهلدف من هذه املرحلة املهمة هو مجع عناصر مقنعة كافية إلبداء رأي حول احلسابات السنوية‪.‬‬

‫‪‬إن امتداد طبيعة املراقبات املستعملة يف احلسابات تعود للمرحلتني السابقتني املعرفة العامة للمؤسسة وتقييم‬

‫نظام الرقابة الداخلية‪.‬‬

‫‪‬جيب على برنام مراقبة احلسابات أن يكون خمففا أو ممتدا حسب درجة الثقة اليت مينحها حمافظ احلسابات‬

‫إىل آلة احملاسب‪ ،‬واىل األنظمة واإلجراءات املعمول هبا‪.‬‬

‫‪‬ميكن حترير برنام املراقبة على ورقة عمل خاصة ومنظمة كما يلي‪ :‬قائمة املراقبات لإلجناز جيب أن تكون هذه‬

‫املراقبات معاجلة بالتفصيل حىت يتمكن املساعدين بتنفيذها‪ ،‬امتداد النموذج مع مراعاة عتبة املفهوم‪ ،‬اإلشارة إىل‬

‫اجناز املراقبة‪ ،‬مرجع يف ورقة العمل أين مت اسناده إىل املراقبة‪ ،‬املشاكل املتعر هلا االشارة إليها ضرورية أثناء املراقبة‬

‫‪ -1‬توايت بالل‪،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪.45‬‬


‫‪-2‬نفس المرجع‪،‬نفس الصفحة ‪.‬‬
‫‪63‬‬
‫دراس ـة حـ ـ ـالة مكتب مح ـ ـافظ حسـ ـ ـابات – القـ ـ ــرارة ‪-‬‬

‫للحصول على العناصر واألدلة الضرورية للتعبري عن الرأي‪ ،‬حبوزة حماسبة احلسابات خمتلف التقنيات واليت جيب‬

‫عليه أن يرتكها أو يوحدها حسب احلسابات أو اجلزء املراقب تتمثل يف‪ :‬املفتشية املادية واملالحظة واليت تقوم‬

‫بفحص األصول واحلسابات أو مراقبة طريقة تنفيذ اإلجراء‪ ،‬فحص املستندات‪ ،‬املراقبات اجلربية العددية‪،‬‬

‫التحليالت‪ ،‬تقييمات‪ ،‬تقارب وتقسيمات‪ ،‬الفحص التحليلي‪.‬‬

‫‪‬جيب أن تسمح مراقبة احلسابات من التأكد على أن كل العناصر صحيحة ودقيقة ومطبقة حسب املبادئ‬

‫املتعارف عليها‪.‬‬

‫‪‬حىت يتمكن من إبداء رأيه‪ ،‬جيب على حمافظ احلسابات التأكد من أن احلسابات السنوية موافقة مع خالصاته‬

‫ومعرفته باملؤسسة‪ ،‬واهنا تربز بطريقة صحيحة ق ار ارت املسريين وتعطي صورة خملصة لنشاطه وحالته املالية‪.‬‬

‫‪‬إن امليزانية‪ ،‬حسابات النتيجة واملرافق تتطابق مع معطيات احملاسبة‪ ،‬وهي مقدمة حسب مبادئ احملاسبة‬

‫والقانون الساري املفعول مع األخذ بعني االعتبار األحداث السابقة لتاريخ انتهاء النشاط‪.‬‬

‫المبحث الثالث‪ :‬المعايير الدولية المتبعة من طرف محافظ الحسابات‬

‫بغية متابعة دراستنا امليدانية و بعد حصولنا على تعريف احملافظ و مكتبه الذي تطرقنا له قمنا بإجراء مقابلة مع‬

‫السيد عمر بوقرطاس حمافظ احلسابات بالقرارة " غرداية" ‪ ،‬و قد كانت حماور أسئلة املقابلة كالتايل ‪:‬‬

‫‪-‬أسئلة المقابلة ‪:‬‬

‫‪- 01‬هل بإمكانكم عرض أو تقديم شرح موجز للمراحل المتّبعة من طرفكم في مهمة التدقيق ؟‬

‫‪- 02‬هل بإمكانكم أن تُخبرنا بالتزامات إدارة المؤسسة تجاه المدقّق أثناء تأدية مهمة المراجعة؟‬

‫‪- 03‬ماهي المرجعيات القانونية التي يعتمد عليها محافظ الحسابات ؟‬

‫‪- 04‬ما هي المعلومات المالية التي يتوجب على محافظ الحسابات مراقبتها أثناء أداء مهمة التدقيق ؟‬

‫‪64‬‬
‫دراس ـة حـ ـ ـالة مكتب مح ـ ـافظ حسـ ـ ـابات – القـ ـ ــرارة ‪-‬‬

‫‪- 05‬هل بإمكانكم عرض أو تقديم شرح موجز للمراحل المتّبعة من طرفكم في مهمة التدقيق القانوني؟‬

‫‪- 06‬هل توجد فروقات بين المعايير الدولية و المعايير الوطنية من حيث اإلجراءات ؟ إذا كاف جوابكم‬

‫بنعم‪ ،‬هل يمكنكم ذكرها؟"‬

‫‪-07‬حسب تقديركم‪ ،‬كيف تقيِّمون تكوين المهنيين في جانب التدقيق خاصة فيما يتعلّق بإلمامهم‬

‫بالمعايير الجزائرية للتدقيق‪ NAA‬والمعايير الدولية؟‬

‫‪- 08‬هل لديكم رأي أو فكرة تود إضافتها أو كلمة أخيرة كختام لهذه المقابلة؟‬

‫المطلب األول ‪ :‬تحليل معلومات المقابلة‬

‫‪ -01‬المراحل المتّبعة من طرف محافظ الحسابات في مهمة التدقيق ‪:‬‬

‫*المراحل المتبعة في تدقيق الجمعيات و المؤسسات الخيرية‪:‬‬

‫‪ -‬التأكد من الوثائق الرمسية التأسيسية للجمعية ‪:‬‬

‫االعتماد‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫القانون األساسي‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫قائمة أعضاء املكتب‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫حمضر اجلمعية العامة لتعيني حمافظ احلسابات‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪ -‬التأكد من توفر كل الوثائق احملاسبية الالزمة‪ :‬التقرير املايل‪ ،‬الكشف البنكي‪ ،‬فواتري املصاريف‪ ،‬عقد‬

‫الربنام لإلعانات املستلمة من طرف الدولة‪ ،‬الوثائق الثبوتية لالستالم التربعات واالشرتاكات‪ ،‬سجل‬

‫اخلزينة التأكد من صحة والشكل القانوين للوثائق الثبوتية‪.‬‬

‫‪ -‬التأكد من تطابق حسابات اجلمعية مع الوثائق الثبوتية كالفواتري‪ ،‬الكشف البنكي‪ ،‬سجل اخلزينة‪.‬‬

‫‪65‬‬
‫دراس ـة حـ ـ ـالة مكتب مح ـ ـافظ حسـ ـ ـابات – القـ ـ ــرارة ‪-‬‬

‫‪ -‬إعداد وثيقة قبول الوكالة والتقرير مراجعة احلسابات واملصادقة عليها ‪.‬‬

‫‪– 02‬إلتزامات إدارة المؤسسة تجاه المدقّق أثناء تأدية مهمة المراجعة ‪:‬‬

‫إلتزامات اجلمعية إجتاه املدقق‪:‬‬

‫‪ -1‬جيب إيداع مداخيل اجلمعية يف حساهبا البنكي مهما كانت طبيعتها سواء اشرتاكات‪ ،‬تربعات‪ ،‬إعانات‪،‬‬

‫قر ‪...‬اخل‪.‬‬

‫‪ -2‬يف حالة استالم إعانة من اجلماعات احمللية (البلدية‪ ،‬الوالية‪ )...،‬جيب طلب منها عقد الربنام ‪.‬‬

‫‪ -3‬جيب إثبات مصاريف ذات املبالغ الكبرية بالفواتري خاصة منها مصاريف العتاد والنقل‪ ،‬وإذا تعذر ذلك‬

‫فيجب إرفاق الفاتورة بتصريح شريف مصادق لدى مصاحل البلدية ‪ ،‬أما النفقات الزهيدة فيمكن إثباهتا بالسندات‬

‫(‪)LES BONS‬‬

‫‪ -4‬أما عن تسديد هذه املصاريف‪ ،‬إذا كانت مبالغ كبرية تكون عن طريق البنك (شيك‪ ،‬حتويل)‪ ،‬وأما‬

‫املصاريف الزهيدة فيمكن تسديدها نقدا وذلك بإجراء سحوبات من البنك‪.‬‬

‫‪ -5‬على مورد اجلمعية )‪ (fournisseur‬ذكر املعلومات الضرورية على الفاتورة مثل‪ :‬تاريخ الفاتورة ورقمها‪،‬‬

‫وطريق التسديد واسم اجلمعية واخلامت واإلمضاء‪.‬‬

‫‪ -6‬مينع أي شطب أو حمو أو ترك فراغ على سجالت اخلزينة (الصندوق والبنك)‪.‬‬

‫‪ -7‬آخر أجل إليداع ملف اجلمعية السنوي(وكالة حمافظ حسابات‪ ،‬التقرير املايل‪ ،‬التقرير األديب‪....‬اخل) لدى‬

‫مصاحل البلدية وغريها من اإلدارات هو ‪ 03/31‬من كل سنة‪ ،‬يف حالة جتاوز هذا األجل تعاقب اجلمعية بغرامة‬

‫ترتاوح بني ‪ 2.000‬دج و‪ 5.000‬دج‪ ،‬كما حترم كذلك من االستفادة من اإلعانات هذا من جهة‪ ،‬أما من‬

‫‪66‬‬
‫دراس ـة حـ ـ ـالة مكتب مح ـ ـافظ حسـ ـ ـابات – القـ ـ ــرارة ‪-‬‬

‫اجله ة أخرى ال يقبل جتديد مكتب اجلمعية عند انتهاء عهدته إال إذا قامت بإعداد تقاريرها املوافقة لسنوات‬

‫العهدة كاملة وهذا مما يصعب عليها جتديد مكتبها يف فرتة وجيزة‪.‬‬

‫‪ -8‬من خالل التجربة أنه من األسباب اليت تؤدي إىل التأخر يف إيداع ملف اجلمعية لدى السلطات املعنية‬

‫هي عد م تكفل أعضاء اجلمعية باملهام املنوطة هبم‪ ،‬فيشكل هذا ضغطا على رئيس اجلمعية فال يستطيع القيام‬

‫لوحده جبميع مهام اجلمعية‪.‬‬

‫‪ -9‬لضمان سحب امللف قبل اآلجال القانونية جيب إيداع ملف اجلمعية عندنا باملكتب قبل تاريخ ‪ 02/28‬من‬

‫كل سنة‪.‬‬

‫اخلامت واإلمضاء رئيس اجلمعية‬

‫‪ -03‬المرجعيات القانونية التي يعتمد عليها محافظ الحسابات ‪:‬‬

‫‪ -‬قانون رقم ‪ 06-12‬املؤرخ بـ‪ 2012/01/12 :‬يتعلق باجلمعيات‪.‬‬

‫‪ -‬مرسوم تنفيذي رقم ‪ 351-01‬املؤرخ بـ‪ 2001/11/10 :‬املتعلق بكيفيات مراقبة استعمال إعانات‬

‫الدولة‪.‬‬

‫‪ -‬تعليمة رقم ‪ 1344‬املؤرخة يف ‪ 2016/07/21‬واملتعلقة بكيفيات مراقبة استعمال إعانات الدولة‪.‬‬

‫‪–04‬المعلومات المالية التي يتوجب على محافظ الحسابات مراقبتها أثناء أداء مهمة‬

‫التدقيق‪:‬‬

‫و هي تشمل‪:‬‬

‫مراقبة األرصدة ‪.‬‬

‫املبالغ املالية الواردة يف الفواتري‪.‬‬

‫‪67‬‬
‫دراس ـة حـ ـ ـالة مكتب مح ـ ـافظ حسـ ـ ـابات – القـ ـ ــرارة ‪-‬‬

‫الكشف البنكي‪.‬‬

‫سجل اخلزينة‪.‬‬

‫التقرير املايل‪.‬‬

‫‪ -05‬مراحل المتّبعة من طرف محافظ الحسابات في مهمة التدقيق القانوني‪:‬‬

‫‪ -1‬مراجعة أنظمة التقارير الداخلية‪:‬‬

‫جيب أن تكون احلسابات وتفاصيل متويل الشركة دقيقة إلجراء تدقيق شامل‪ .‬إذا كانت هناك مشكلة يف‬

‫دورة إعداد التقارير ‪ ،‬فمن األمهية مبكان التمسك هبذا يف أسرع وقت ممكن‪ .‬مجيع الوثائق ‪ ،‬مبا يف ذلك‬

‫الفواتري واإليصاالت وكشف البنك‪ .‬جيب معاجلتها يف أقرب وقت ممكن بعد إصدارها إذا مل يتم توفري أجزاء‬

‫مهمة من البيانات يف الوقت املناسب ‪ ،‬وهي عملية احملاسبة الداخلية نفسها‪.‬‬

‫‪ -2‬فحص وتقييم إجراءات تخزين البيانات‪:‬‬

‫جيب أن تكون السجالت اإللكرتونية جلميع املعامالت من السنة املالية األخرية يف ملف ومتاحة بسهولة‬

‫للحفاظ على األمور بسيطة‪ .‬من األفضل أن يتم نسخ اإلصدارات املطبوعة من هذه البيانات يف شكل‬

‫إلكرتوين عن طريق املسح الضوئي أو اإلدخال اليدوي‬

‫‪ -3‬مراجعة النظم والعمليات المحاسبية‪:‬‬

‫هذه اخلطوة تتطلب منهجية ثابتة ومنتظمة‪ .‬انتقل من خالل كل جانب من جوانب نظام احملاسبة لضمان‬

‫وجود مجيع املعلومات الالزمة‪.‬‬


‫‪68‬‬
‫دراس ـة حـ ـ ـالة مكتب مح ـ ـافظ حسـ ـ ـابات – القـ ـ ــرارة ‪-‬‬

‫راقب عن كثب األخطاء اليت ارتكبت بسبب اخلطأ البشري – من احملتمل أنك ستكتشف خطأً و ً‬
‫احدا‬

‫على األقل‪.‬‬

‫جيب أن يتضمن النظام احملاسيب برناجمًا مثاليًا للكشف عن األخطاء اليت حتدث يف اإلدخال البشري‬

‫وتصحيحها‪.‬‬

‫‪ -4‬قياس التهديدات احلالية لالحتيال واملخاطر ‪.‬‬

‫‪ -5‬قارن بني السجالت الداخلية واخلارجية‪.‬‬

‫‪ -6‬فحص اإلقرار الضرييب والتقارير والسجالت‪.‬‬

‫‪ -7‬حتقق من أن التقارير الضريبية املقدمة حصيلة مع السجالت الداخلية للعائدات والضرائب املدفوعة‪.‬‬

‫إيالء اهتمام أكرب للمناطق اليت من املرجح أن تكون األرقام مبالغ فيها بشكل مصطنع ‪ ،‬مثل النفقات أو‬

‫اإليرادات السنوية‪.‬‬

‫‪- 06‬فروقات بين المعايير الدولية و المعايير الوطنية ‪:‬‬

‫معيار احملاسبة الدويل يقف على معايري احملاسبة الدولية‪ ،‬يف حني تشري املعايري الدولية إلعداد التقارير املالية‬

‫إىل املعايري الدولية للتقارير املالية‪ .‬مت نشر معايري احملاسبة الدولية بني عامي ‪ 1973‬و ‪ ،2001‬يف حني مت‬

‫نشر معايري املعايري الدولية إلعداد التقارير املالية اعتبارا من عام ‪ 2001‬فصاعدا‪.‬‬

‫صدرت معايري احملاسبة الدولية من قبل جلنة معايري احملاسبة الدولية‪ ،‬بينما صدرت املعايري الدولية للتقارير‬

‫املالية من قبل جملس معايري احملاسبة الدولية‪ ،‬واليت جنحت يف اللجنة الدائمة املشرتكة بني الوكاالت‪،‬كما أن مبادئ‬

‫املعايري الدولية للتقارير املالية هلا األسبقية إذا كان هناك تناقض مع املعايري الدولية للمحاسبة‪ ،‬وهذا يؤدي إىل‬

‫‪69‬‬
‫دراس ـة حـ ـ ـالة مكتب مح ـ ـافظ حسـ ـ ـابات – القـ ـ ــرارة ‪-‬‬

‫إسقاط مبادئ احملاسبة الدولية‪.‬‬

‫‪ -07‬المعايير الجزائرية للتدقيق‪: NAA‬‬

‫أ‪-‬المعايير العامة او الشخصية‪:‬‬

‫وتوصف هذه اجملموعة من املعايري بأهنا عامة لكوهنا تعد كمقابلة معايري العمل امليداين ومعايري‬

‫التدقيق‪ ،‬كما أهنا توصف بأهنا شخصية ألهنا حتتوي على الصفات الشخصية ملدقق احلسابات‪ .‬وتتكون‬

‫املعايري العامة أو الشخصية من ثالث عناصر وهي‪:‬‬

‫✓إن عملية الفحص تتم عن طريق شخص أو أشخاص مؤهلني علميا وعمليا ميكنهم من أداء‬

‫وظيفتهم كمدققني‪.‬‬

‫✓جيب االستقالل –احلياد‪ -‬يف أي عمل يوكل للمدقق للقيام به‬

‫جيب أن يبذل املدقق العناية املهين املالئمة بقواعد السلوك املهين عند إعداد التقرير‪.‬‬

‫سوف نتناول فيما يلي هذه املعايري بشيء من التفصيل‪.‬‬

‫المعيار األول‪ :‬التأهيل العلمي والعملي للمدقق‬

‫تنبع أمهية هذا املعيار يف وجود أطراف متعددة على رأي املدقق اخلارجي عن القوائم املالية اخلتامية للمشروع‪ ،‬أي‬

‫ضرورة توفر الثقة لدى هؤالء األطراف وينقسم هذا املعيار إىل‪:‬‬

‫أ‪ -‬التأهيل العلمي أو الدراسي‪ :‬أن يكون للمدقق درجة من التأهيل الفين يف جمال املواد احملاسبية واملراقبة‪.‬‬

‫ب‪ -‬التأهيل العلمي واخلربة املهنية‪ :‬تتطلب ممارسة مهنية من أعضائها لفرتة زمنية حمددة‪.‬‬

‫ت‪-‬الربط بني التأهيل العلمي والعملي ومتطلبات األداء املهين‪ :‬أن يكون قد أهنى الرتبص كخبري حماسب لدى‬

‫مكتب اخلربة احملاسبية أو لديه عشر سنوات خربة فعلية يف ميدان التخصص‪.‬‬

‫‪70‬‬
‫دراس ـة حـ ـ ـالة مكتب مح ـ ـافظ حسـ ـ ـابات – القـ ـ ــرارة ‪-‬‬

‫المعيار الثاني‪ :‬استقالل المدقق‬

‫تن بع أمهية هذا املعيار من أن مدى الثقة ودرجة االعتماد على رأي املدقق اخلارجي يتحددان مبدى استقالل‬

‫وحياد املدقق من إبداء ذلك الرأي‪.‬‬

‫ولقد تعددت الكتابات اليت تناولت حتديد املقصود باستقالل املدقق وقد حددت تلك الكتابات مفهوم‬

‫االستقالل يف جمالني‪:‬‬

‫أ‪ -‬االستقالل مبعىن عدم وجود مصاحل مادية للمدقق‪ ،‬ألن أحد أفراد أسرته يف املنشأة اليت يقوم بتدقيق عملياهتا‪.‬‬

‫ب‪ -‬االستقالل الذايت أو الذهين مبعىن استقالل املدقق مهنيا من خالل عدم وجود أية ضغوط أو تدخل من‬

‫جانب العميل أو سلطة عليا يف الدور الذي يقوم به املدقق بشأن التحقق من سالمة الدفاتر أو القوائم‪.‬‬

‫المعيار الثالث‪ :‬بذل العناية المهنية المناسبة وااللتزام بقواعد السلوك المهني‬

‫تربز أمهية هذا املعيار يف حالة املهام اليت حتتاج اىل مهارة خاصة ممارستها ويعتمد على خدماهتا العديدة من‬

‫االطراف وكذلك كما هو احلال يف مهنة احملاسبة والتدقيق أي إلزام املدقق مبستوى أداء معني عند ممارسته للمهنة‪،‬‬

‫وحيدد هذا املستوى العديد من العوامل منها ما تنص عليها التشريعات املختلفة اليت املسؤولية القانونية واليت متثل‬

‫احلد األدىن للعناية املهنية املطلوبة من املدقق وقد حددت الدراسات الشروط العامة اليت يتعني توفرها يف املدقق‬

‫احلكيم بينها‪:‬‬

‫‪-‬أن حياول باستمرار احلصول على أي نوع من أنواع املعرفة املتاحة واليت متكنه من التنبؤ باألخطار غري املنظورة‬

‫واليت قد تلحق الضرر باآلخرين‪.‬‬

‫‪71‬‬
‫دراس ـة حـ ـ ـالة مكتب مح ـ ـافظ حسـ ـ ـابات – القـ ـ ــرارة ‪-‬‬

‫ب‪ -‬معايير العمل الميداني‪:‬‬

‫هتتم هذه املعايري بوضع إرشادات عامة للكيفية اليت ميكن أن يهتم هبا تنفيذ عملية التدقيق وتشمل ثالثة معايري‬

‫نوجزها فيما يلي‪:‬‬

‫المعيار األول ‪ :‬التخطيط السليم لعملية التدقيق‬

‫يعترب التخطيط السليم ألي عملية العمود الفقري هلا كونه حيدد األهداف املتوخاة منها‪ ،‬ويأخذ يف احلسبان‬

‫اإلمكانيات املتاحة‪ ،‬والوقت املستغرق لتحقيق ذلك‪ ،‬إذ يقوم املدقق يف هذا اإلطار بتوزيع الوقت املتاح لعمليات‬

‫التدقيق على االختبارات املطلوبة‪.‬‬

‫ومن األفضل أن يتم تعيني املدقق يف وقت مبكر قبل تاريخ إعداد امليزانية بالشكل الذي ميكن املدقق أن يكون‬

‫أكثر كفاءة‪.‬‬

‫ومن بني أهداف التخطيط إعداد الربنام ‪ ،‬هذا األخري الذي يتضمن إجراءات التدقيق اليت تستعمل يف تنفيذ‬

‫العملية‪ ،‬وذلك لتحقيق األهداف املرجوة من عملية الفحص‪ ،‬وكذا اخلطوات اليت جيب أن تعكس املعلومات اليت‬

‫حصل عليها املدقق يف فرتة التخطيط‪.‬‬

‫وجتدر اإلشارة هنا إىل أنه ميكن أن حيصل املدقق أثناء تنفيذ عملية التدقيق على معلومات إضافية‪ ،‬وبالتايل يضطر‬

‫إىل القيام بتعديالت يف بعض اإلجراءات‪.‬كما أن برنام عملية التدقيق وختطيطها يهدف أيضا إىل حتديد‬

‫مسؤولية القائم باألداء املهين انطالقا من حتديد مهام كل مدقق‪ ،‬وكذلك يعترب أداة‪.‬‬

‫المعيار الثاني‪ :‬تقييم نظام الرقابة الداخلية‬

‫تتمثل أمهية هذا املعيار يف أن على املدقق حتديد طبيعة وتوقيت ونطاق اختبارات التدقيق لألرصدة املالية ‪ .‬ومن مث‬

‫فعلى املدقق السعي للحصول على معرفة عامة حول املؤسسة‪.‬‬

‫‪72‬‬
‫دراس ـة حـ ـ ـالة مكتب مح ـ ـافظ حسـ ـ ـابات – القـ ـ ــرارة ‪-‬‬

‫وذلك لتقييم نظام مراقبتها يف مرحلة ثانية‪ ،‬وفحص احلسابات يف مرحلة ثانية‪ ،‬وباالعتماد على التقييم النهائي‬

‫هلذا النظام ميكنه ختطيط أعماله‪ ،‬ونطاق التدخل وحتديد االختبارات اليت ينبغي إجراؤها‪ ،‬مع حتديد درجة الثقة يف‬

‫بيانات املؤسسة املراقبة ومعامل تقريره النهائي ‪.‬‬

‫المعيار الثالث‪ :‬الحصول على أدلة إثبات كافية ومالئمة‬

‫يتطلب املعيار الثالث من معايري العمل امليداين ضرورة حصول املدقق على أدلة إثبات كافية ومالئمة‪ ،‬حبيث‬

‫تساعده يف إبداء الرأي يف القوائم املالية للمنشأة‪ ،‬كما تدعم الثقة يف عدالة هذه القوائم‪ ،‬ولذلك جيب التوصل إىل‬

‫األدلة والقرائن اجلديرة بالثقة من خالل عدة وسائل كما يف حالة حصول املدقق على أدلة من داخل املنشأة مثل‪:‬‬

‫دفاتر احلسابات ومستندات القيد‪ ،‬وغريها‪ ،‬أو أدلة من خارج املنشأة مثل‪ :‬املصادقات واالستفسارات اخلارجية‬

‫وغريها‪.‬‬

‫‪ - 08‬رأي أو فكرة تود إضافتها أو كلمة أخيرة كختام لهذه المقابلة ‪:‬‬

‫لكم كل الشكر على هذه اإللتفاتة اهلامة لدراسة هذا النوع من املوضوع و أدعوا إىل تكثيف الدراسات اخلاصة‬

‫مبوضوع التدقيق احملاسيب ملا له من أمهية يف تنظيم سري خمتلف املؤسسات و آخرا أرجوا أن يوفقكم اهلل بالنجاح و‬

‫السداد ‪.‬‬

‫المطلب الثاني ‪ :‬تقييم نتائج الدراسة‬

‫من خالل حتليل نتائ الدراسة حول املعايري الوطنية و اإلضافة اليت قدمتها عن املعايري الدولية واملتمثلة فيما يلي‪:‬‬

‫‪-‬أضاف معيار التدقيق اجلزائري رقم ‪" 210‬اتفاق حول أحكام مهام التدقيق" على معيار التدقيق‬

‫الدويل رقم ‪" 210‬شروط التكليف بالتدقيق" بعض النقاط املتعلقة باالتفاق على اطار مهمة التدقيق‬

‫التعاقدية‪.‬‬

‫‪73‬‬
‫دراس ـة حـ ـ ـالة مكتب مح ـ ـافظ حسـ ـ ـابات – القـ ـ ــرارة ‪-‬‬

‫‪-‬أضاف معيار التدقيق اجلزائري رقم ‪"505‬التأكيدات اخلارجية" على معيار التدقيق الدويل رقم‬

‫‪"505‬التأكيدات اخلارجية" أنواع التأكيد اخلارجي ‪.‬‬

‫‪-‬أضاف معيار التدقيق اجلزائري رقم ‪ "560‬االحداث الالحقة" على معيار التدقيق الدويل رقم "‪560‬‬

‫األحداث الالحقة" مفاهيم متعلقة بالتواريخ ‪.‬‬

‫‪-‬أضاف معيار التدقيق اجلزائري رقم ‪"510‬مهام التدقيق األولية –األرصدة االفتتاحية " على معيار‬

‫التدقيق الدويل رقم ‪"510‬التكليف بالتدقيق ألول مرة ‪-‬األرصدة االفتتاحية" الواجبات املطلوبة املذكورة يف‬

‫املعيار ‪.300‬‬

‫‪-‬أما بالنسبة ملعيار التدقيق اجلزائري رقم ‪" 700‬تأسيس الرأي وتقرير التدقيق للكشوف املالية " فقد‬

‫كانت هناك إضافات واملتمثلة يف بعض القواعد للمسؤولية‪ ،‬إضافة اىل ذلك هناك فقرة مل يتناوهلا و اليت تتضمن‬

‫التقارير املعدلة وهذا مقارنة مع معيار التدقيق الدويل رقم ‪"700‬تقرير املدقق حول البيانات املالية"‪.‬‬

‫‪-‬فمن خالل النتائ املتوصل اليها نستنت أن معايري التدقيق اجلزائرية ومعايري التدقيق الدولية مل تكن بينهما‬

‫اختالفات هلا أثر جوهري على املعايري‪ ،‬وامنا هذه االختالفات هي عبارة عن تعديالت بسيطة ليس هلا أي أثر‬

‫على تلك املعايري ‪.‬‬

‫من خالل دراستنا توصلنا كذلك إىل ما يلي ‪:‬‬

‫‪-‬إن حملافظ احلسابات أمهية بالغة يف إضفاء املوثوقية واملصداقية للمعلومات املالية يف القوائم املالية‪ ،‬وذلك من‬

‫خالل اإلدالء حبكم انتظام وصدق وصحة احلسابات السنوية‪ ،‬وإعطاء الصورة الوفية للحالة املالية للمؤسسة‪.‬‬

‫‪-‬يلعب حمافظ احلسابات دورا بارزا يف الرفع من جودة املعلومة املالية بغر استخدامها يف اختاذ القرار ‪.‬‬

‫‪-‬إن استقاللية حمافظ احلسابات والتزامه بأخالقيات املهنة يؤدي إىل الرفع من مصداقية وانتظام القوائم املالية‪.‬‬

‫‪74‬‬
‫دراس ـة حـ ـ ـالة مكتب مح ـ ـافظ حسـ ـ ـابات – القـ ـ ــرارة ‪-‬‬

‫يربز دور حمافظ احلسابات يف توضيح استخدام اآلليات األساسية إلعطاء الضمان ملستخدمي القوائم املالية وذلك‬

‫من خالل الرأي احملايد الذي يصدر عن مدى صحة ودقة وعدالة تلك القوائم املالية‪.‬‬

‫‪-‬يعتمد حمافظ احلسابات على املعايري الدولية اجلزائرية يف عمله التدقيقي ‪.‬‬

‫‪-‬ميتلك حمافظو احلسابات يف اجلزائر املؤهل والتخصص العلمي املطلوب إضافة إىل خربة مهنية اليت متكنهم من‬

‫إبداء رأي فين حمايد حول مصداقية القوائم املالية‪.‬‬

‫•يقوم حمافظ احلسابات مبراجعة عناصر القوائم املالية‪ ،‬وفق املعايري الدولية املتعارف عليها ‪.‬‬

‫•ال تنحصر مهمة حمافظ احلسابات يف مراقبة احلسابات فقط وإمنا يعترب أيضا صمام أمان وجهاز واقي ضد أي‬

‫تالعب قانوين أو اختالس‪ ،‬وطرع فعال يف اكتشاف األخطاء احملاسبية‪.‬‬

‫•تظهر أمهية فحص القوائم املالية و التدقيق احملاسيب باعتبارها األداة الرئيسية إلظهار نتيجة الوضع املايل‬

‫للمؤسسة‪ ،‬ولكوهنا حتظى باهتمام األطراف املختلفة‪ ،‬ويعترب رأي حمافظ احلسابات حول املعلومات املالية الواردة‬

‫بالقوائم املالية حمل املراجعة مقياسا ملدى الصحة واملصداقية والثقة‪.‬‬

‫‪75‬‬
‫دراس ـة حـ ـ ـالة مكتب مح ـ ـافظ حسـ ـ ـابات – القـ ـ ــرارة ‪-‬‬

‫خالصة الفصل‪:‬‬

‫من خالل قيامنا بإجراء الدراسة امليدانية يف مكتب حمافظ احلسابات بقرارة ‪ ،‬تعرفنا على طريقة عمله‪ ،‬كما‬

‫توصلنا من خالل حتليل املعلومات املقدمة إىل حتديد املعايري الدولية املتبعة من طرفه و تقييم مدى إلتزامه بتلك‬

‫املعايري‪ ،‬فوجدنا أن حمافظ احلسابات "عمر بوقرطاس " يلتزم و بشكل كبري يف عمله على املعايري الدولية و‬

‫يعتمدها يف كل تفاصيل تدقيقه للحسابات ‪.‬‬

‫‪76‬‬
‫خامتة‬

‫‪77‬‬
‫خاتمة‬
‫خاتمة‪:‬‬

‫من خالل التحليالت النظرية و العلمية و من خالل حليل النتائ امليدانية و استقراء مجيع أراء فريق التدقيق مت‬

‫التوصل إىل جمموع من النتائ أمهها‪:‬‬

‫أوال‪ :‬اختبار فرضيات الدراسة‪:‬‬

‫الفرضية األولى‪" :‬حمافظ احلسابات هو ذلك الشخص الذي يقوم مبراجعة حسابات املؤسسات والشركات حبيث‬

‫يكون مؤهال علميا ويتصف باالستقاللية واحلياد إلبداء رأيه الفين احملايد" هذه الفرضية صحيحة كون مهنة التدقيق‬

‫مهنة حساسة وتتطلب من املدقق احلنكة و املؤهالت العلمية و العملية‪.‬‬

‫الفرضية الثانية‪ :‬املتمثلة يف "جاءت معايري التدقيق الدولية نتيجة للتغريات اجلديدة املرتبطة بالتحوالت االقتصادية‬

‫العاملية "‪ ،‬هذه الفرضية صحيحة كونه ويف إطار حماولة التماشي مع املتغريات اليت صاحبت عوملة أنشطة األعمال‬

‫ظهرت ضرورة توحيد املمارسات الدولية للتدقيق الذي يتحقق بدوره عن طريق وضع معايري دولية تلقى القبول‬

‫العام يف التداول‪.‬‬

‫الفرضية الثالثة ‪:‬واملتضمنة "تطبيق املعايري الدولية للتدقيق تساعد على تطوير مهنة التدقيق يف اجلزائر"‪ ،‬من خالل‬

‫الدراسة التطبيقية تأكدت لنا صحة الفرضية‪ ،‬فان معايري التدقيق الدولية ليست سوى إرشادات ميكن للدول اليت هبا‬

‫قصور على مستوى معايري التدقيق االهتداء إليها‪ ،‬واجلزائر ونظرا لقصور مهنة التدقيق هبا‪ ،‬بإمكاهنا تبين معايري‬

‫التدقيق الدولية عن طريق وضع معايري حملية تكون املعايري الدولية منطلقا هلا‪ ،‬مع مراعات اخلصوصية االقتصادية‬

‫واالجتماعية والثقافية‪.‬‬

‫‪78‬‬
‫خاتمة‬
‫ثانيا‪ -‬النتائج العامة للدراسة‪:‬‬

‫‪ -‬ال تنحصر مهمة حمافظ حسابات يف مراقبة احلسابات فقط وإمنا يعترب أيضا صمام أمان و جهاز واقي ضد‬

‫أي تالعب قانوين أو اختالس و طرف فعال يف اكتشاف األخطاء احملاسبية‪ ،‬اليت تساعد على استمرار‬

‫الشركة و حتمي مصاحل األطراف املستعملة للمعلومة احملاسبية‪.‬‬

‫‪ -‬إن صدور معايري التقارير حمافظ حسابات داللة واضحة على جهود املشروع اجلزائري و سعيه إىل أحداث‬

‫التوافق بينها و بني معايري التدقيق الدولية‪.‬‬

‫‪ -‬إن اتباع حمافظ احلسابات ملعايري التدقيق الدولية يعطي موثوقية أكثر للمعلومات احملاسبية واملالية اليت‬

‫صدق عليها‪ ،‬وخيدم أكثر استثمار الشركات األجنبية يف اجلزائر‪.‬‬

‫‪ -‬الدور الكبري الذي تلعبه املنظمات املهنية للمراجعة لالرتقاء مبهنة املراجعة يف العامل وتوحيد املمارسات‬

‫املهنية للمراجعني اخلارجني بني الدول‪.‬‬

‫‪ -‬تبين املعايري الدولية للمراجعة وحده ليس كايف لتحسني واقع املمارسات املهنية للمراجعة اخلارجية باجلزائر‬

‫بل البد من إصالحات ترافق تبين هذه املعايري‪.‬‬

‫اإلقتراحات‪:‬‬

‫من خالل دراستنا للجوانب املتعلقة مبهنة حمافظ احلسابات يف اجلزائر أمكن لنا اخلروج باالقرتاحات التالية‪:‬‬

‫‪ -‬ضرورة تنظيم الندوات وامللتقيات ملناقشة املستجدات على الساحة املهنية وتقريب وجهات النظر لالرتقاء‬

‫مبهنة حمافظ احلسابات‪.‬‬

‫‪ -‬ضرورة اهتمام املراجع اخلارجي بتطوير قدراته العلمية واملهنية بصورة مستمرة ليظل مواكبا لكل ما يستجد‬

‫من متطلبات ومعايري وقواعد حتكم سلوكه املهين وتنمي قدراته على اداء مهامه بكفاءة عالية‪.‬‬

‫‪79‬‬
‫خاتمة‬
‫‪ -‬إلزام حمافظ احلسابات دورات تدريبية‪ ،‬هتيئتهم لالنتقال اىل تطبيق معايري التدقيق الدولية‪ ،‬وتفعيل‬

‫مشاركتهم يف امللتقيات اليت خص املهنة اليت تنظمها اجلامعات‪ ،‬للخروج لنخبة حمافظ احلسابات تتناسب‬

‫ومتطلبات الدولية‪.‬‬

‫‪ -‬زيادة االهتمام مبهنة حمافظ احلسابات يف اجلزائر لالستفادة من خمرجاهتا أكثر‪.‬‬

‫ثالثا‪-:‬آفاق الدراسة‪:‬‬

‫ميكن اقرتاح اجراء الدراسات التالية واليت مل يتم تغطيتها يف هذه الدراسة‪:‬‬

‫‪ -‬جتربة تطبيق اجلزائر للمعايري الدولية للتدقيق باملقارنة مع جتارب الدول اجملاورة‪.‬‬

‫‪ -‬حمافظ احلسابات وفق معايري احملاسبة الدولية‪.‬‬

‫‪80‬‬
‫قائمة املراجع‬

‫‪81‬‬
‫قائمة المصادر و المراجع ‪:‬‬

‫قائمة المراجع‪:‬‬

‫الكتب‪:‬‬

‫‪ -‬تامر مزيد رفاعه أصول تدقيق احلسابات و تطبيقاته على دوائر العمليات يف املنشأة دار املناه للنشر و‬
‫التوزيع عمان األردن ‪.2017‬‬
‫‪ -‬زاهرة عاطف سواد مراجعة احلسابات و التدقيق الطبعة األوىل دار الراية للنشر و التوزيع عمان األردن‬
‫‪.2009‬‬

‫أطروحات و مذكرات‪:‬‬

‫‪ -‬الصحن حممد عبد الفتاح‪ ،‬و حممود ناجي درويش‪.‬أصول المراجعة ‪.‬االسكندرية‪ :‬الدار‬

‫اجلامعي‪.2000،‬‬

‫بن سامل عبداجلليل عسري عكورة شهرية معايري التدقيق اجلزائرية وأثرها يف حتسني جودة املعلومات‬ ‫‪-‬‬
‫‪.2020‬‬ ‫احملاسبية و املالية مذكرة ماسرت ختصص تدقيق حماسيب و مراقبة التسيري جامعة مستغامن‬
‫بغدادي بن عطية مرمي ‪،‬دراسة مقارنة بني دراسة التدقيق الدولية ودراسة التدقيق احمللية‪ ،‬مذكرة ماسرت‬ ‫‪-‬‬
‫‪.2020‬‬ ‫ختصص تدقيق حماسيب و مراقبة التسيري جامعة مستغامن‬
‫بن سليمان بوعسرية كمال آليات التدقيق احملاسيب يف إطار معايري التدقيق الدولية و كيفية تطبيقها يف‬ ‫‪-‬‬
‫اجلزائر مذكرة ماسرت ختصص تدقيق حماسيب و مراقبة التسيري جامعة مستغامن ‪.2014‬‬

‫‪ -‬توايت بالل‪ ،‬دور التدقيق في تفعيل نظام الرقابة الداخلية‪ ،‬مذكرة املاسرت كلية العلوم االقتصادية‬

‫والتسيري والعلوم التجارية‪ ،‬سطيف‪ :‬جامعة فرحات عباس‪.2012/2011،‬‬

‫سعدي حيي‪ .‬جمموعة حماضرات طلبة دكتوراه ل‪.‬م‪.‬د مالية وحماسبة ختصص بنوك ‪.‬جامعة املسيلة‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫علي بن حيي دور املدقق اخلارجي يف مراجعة املعلومات املالية وفقا للمعايري املطبقة يف اجلزائر اطروحة‬ ‫‪-‬‬
‫دكتوراه ختصص تدقيق حماسيب و مراقبة التسيري جامعة غرداية ‪. 2020‬‬

‫‪82‬‬
‫قائمة المصادر و المراجع ‪:‬‬

‫‪ -‬عبد العايل حممودي‪ ،‬دور محافظ الحسابات في تفعيل آليات حوكمة الشركات للحد من الفساد‬

‫المالي واالداري ‪.‬امللتقى الوطين حول حوكمة البنوك كآلية للحد من الفساد املايل واالداري ‪.‬كلية العلوم‬

‫االقتصادية والعلوم التجارية وعلوم التسيري‪ ،‬بسكرة‪ :‬جامعة حممد خيضر‪.2011،‬‬

‫‪ -‬فاصلة سامية ‪،‬دراسة مقاربة بني معايري التدقيق اجلزائرية ومعايري التدقيق الدولية مذكرة ماسرت ختصص‬
‫تدقيق حماسيب ومراقبة التسيري –جامعة مستغامن ‪.2021‬‬

‫قوانين و تشريعات‪:‬‬

‫اجلمهورية اجلزائرية الدميوقراطية الشعبية املقرر رقم ‪ 002‬املؤرخ يف ‪ 04‬فيفري ‪ 2016‬املعيار اجلزائري للتدقيق رقم‬

‫‪ 210‬اتفاق حول أحكام املهمة‪.‬‬

‫اجلمهورية اجلزائرية الدميوقراطية الشعبية املقرر رقم ‪ 002‬املؤرخ يف ‪ 04‬فيفري ‪ 2016‬املعيار اجلزائري للتدقيق رقم‬

‫‪ 505‬التأكيدات‪.‬‬

‫اجلمهورية اجلزائرية الدميوقراطية الشعبية املقرر رقم ‪ 002‬املؤرخ يف ‪ 04‬فيفري ‪ 2016‬املعيار اجلزائري للتدقيق رقم‬

‫‪ 560‬أحداث تقع بعد اقفال احلسابات و األحداث الالحقة‪.‬‬

‫اجلمهورية اجلزائرية الدميوقراطية الشعبية املقرر رقم ‪ 002‬املؤرخ يف ‪ 04‬فيفري ‪ 2016‬املعيار اجلزائري للتدقيق رقم‬

‫‪ 580‬التصرحيات الكتابية‪.‬‬

‫اجلمهورية اجلزائرية الدميوقراطية الشعبية املقرر رقم ‪ 150‬املؤرخ يف ‪ 11‬أكتوبر ‪ 2016‬املعيار اجلزائري للتدقيق رقم‬

‫‪ 300‬ختطيط الكشوف املالية‪.‬‬

‫اجلمهورية اجلزائرية الدميوقراطية الشعبية املقرر رقم ‪ 150‬املؤرخ يف ‪ 11‬أكتوبر ‪ 2016‬املعيار اجلزائري للتدقيق رقم‬

‫‪ 500‬العناصر املقنعة‪.‬‬

‫‪83‬‬
‫قائمة المصادر و المراجع ‪:‬‬

‫اجلمهورية اجلزائرية الدميوقراطية الشعبية املقرر رقم ‪ 150‬املؤرخ يف ‪ 11‬أكتوبر ‪ 2016‬املعيار اجلزائري للتدقيق رقم‬

‫‪ 300‬مهام التدقيق األولية األرصدة االفتتاحية ‪.‬‬

‫اجلمهورية اجلزائرية الدميوقراطية الشعبية املقرر رقم ‪ 150‬املؤرخ يف ‪ 11‬أكتوبر ‪ 2016‬املعيار اجلزائري للتدقيق رقم‬

‫‪ 700‬تأسيس الرأي و تقرير التدقيق على الكشوف املالية ‪.‬‬

‫اجلمهورية اجلزائرية الدميوقراطية الشعبية املقرر رقم ‪ 23‬املؤرخ يف‪ 15‬مارس‪ 2017‬املعيار اجلزائري للتدقيق رقم‬
‫‪ 520‬االجراءات التحليلية‪.‬‬

‫اجلمهورية اجلزائرية الدميوقراطية الشعبية املقرر رقم ‪ 23‬املؤرخ يف ‪ 15‬مارس‪ 2017‬املعيار اجلزائري للتدقيق رقم‬
‫‪ 570‬استمرارية االستغالل‪.‬‬

‫المراجع األجنبية‪:‬‬

‫‪- Davis, Experince and Organization of Auditor’s knowledge‬‬


‫‪2007.‬‬
‫‪- Zekos, Georgios Foreign ,certification des informations‬‬
‫‪comptables et financières et responsabilité comptable 2009.‬‬
‫‪- Hatfield, Jackson and Vandervelde, The effscts of auditor‬‬
‫‪rotation and client pressure on proposed audit adjustment‬‬
‫‪2007.‬‬

‫‪84‬‬
: ‫قائمة المصادر و المراجع‬

:‫المواقع اإللكترونية‬

- http://e-biblio.univ-
mosta.dz/bitstream/handle/123456789/15885/642.pdf?sequence=1
&isAllowed=y
- https://econmic2019.blogspot.com/2020/03/blog-post_89.html
- https://econmic2019.blogspot.com/2020/03/blog-post_83.html

85
86

You might also like