Professional Documents
Culture Documents
بن خليفة الهاشمي LTPS
بن خليفة الهاشمي LTPS
بعنوان:
﴿إهداء﴾
احلمد هلل الذي وفقين هلذا ومل أكن ألصل إليه لوال فضل هللا عليا أما بعد
أهدي هذا العمل املتواضع إىل روح ايب الطاهرة وأمي العزيزة حفظها هللا واىل زوجيت وابنيت
اسريت واىل كل من ساعدين إلمتام هذه املذكرة من قريب ومن بعيد وأخص
احلبيبتني واىل افراد ً
ابلذكر األستاذ املشرف د .عجيلة حممد
ويف األخري أرجوا من هللا تعاىل أن جيعل عملي هذا انفعا يستفيد منه مجيع
اهلـ ـ ـ ـ ـامشي
III
الشكر والعرفان
احلمد والشكر هلل الذي بتوفيقه تتم األعمال محدا وشكرا خالصا يليق جبالله
وعظيم سلطانه اتقدم جبزيل الشكر وخالص االمتنان إىل كل من ساعدين يف إجناز هذا العمل
الدكتور عجيلة حممد على إشرافه علي ومساعدته يل يف إعداد هذه املذكرة ،السيد طليبة صاحل املدقق الداخلي
للمخرب املركزي لألشغال العمومية والذي مل يبخل علي ابإلرشادات والتوجيهات والنصائح طوال فرتة الرتبص.
كما ال يفوتين تقدمي كامل االمتنان والتقدير إىل كافة أساتذة كلية العلوم االقتصادية وعلوم التجارية وعلوم التسيي.
كما اتقدم ابلشكر إىل مجيع موظفي املخرب املركزي لألشغال العمومية لوالية اجلزائر ،الذين قدموا يل يد العون
واملساعدة.
.كما نشكر كذلك جلنة املناقشة لتفضلهم على قراءة وتقييم هذه املذكرة
.
IV
امللخص
حيث تعمل،تعاجل هذه الدراسة مفهوم التدقيق الداخلي والذي يعترب كأداة من األدوات اليت تساعد املؤسسة يف بلوغ أهدافها
، االمر الذي جعل للتدقيق الداخلي دورا أساسيا يف صناعة القرارات،على تقييم أداء أنشطتها املختلفة احملاسبية واملالية والتشغيلية
.اجلزائر-حيث مت اختاذ منمذج مقرتح يف املخرب املركزي لإلشغال العمومية
هتدف هذه الدراسة اىل ابراز عملية اختاذ القرارات يف املؤسسة مبختلف مستوايهتا من العمليات األساسية اليت يقوم هبا مجيع من هم
تنفيذي) حيتاج اىل، تكتيكي، اال أن االقبال على اختاذ قرار ما مهما كان صنفه (اسرتاتيجي، مبا خيدم أهدافها املسطرة،يف املؤسسة
ما مكانة التدقيق الداخلي يف اختاذ: وملعاجلة هذا املوضوع انطلقنا من اإلشكالية التالية،االعتماد على معلومات مؤهلة لذلك
القرار يف املؤسسات االقتصادية؟
وانطالقا من هذه اإلشكالية صغنا جمموعة من الفرضيات واليت مت مناقشتها وحتليلها من خالل اجلانب النظري الذي استخدمنا فيه
:املنهج الوصفي وتوصلنا اىل اهم النتائج وهي كالتايل
ان وجود وظيفة التدقيق الداخلي ضروري يف املؤسسة االقتصادية لضمان مراقبة وحتسني أداء املؤسسة؛-
يلعب التدقيق الداخلي دورا هاما يف صناعة القرار داخل املؤسسة من خالل نتائج التقارير املقدمة من طرف املدقق-
الداخلي؛
التحليل اجليد لنتائج التدقيق الداخلي أبدوات التحليل احلديثة؛-
. معايي، كفاءة، فعالية، اختاذ قرار، مدقق داخلي، تدقيق داخلي:الكلمات املفتاحية
Résumé
Cette étude porte sur le concept d’audit interne, considéré comme un outil
aide l’entreprise à atteindre ses objectifs, d’évaluer la performance de ses
différentes activités comptables, financières et opérationnelles, l’audit interne
joue un rôle essentiel dans la prise de décision, où un modèle proposé a été pris
au Laboratoire central des travaux publics - Algérie.
L’objectif de cette étude est de mettre en évidence le processus de la prise
de décision dans l’entreprise dans tous les niveaux à l’échelle entreprise, et ce
pour atteindre les objectifs tracés. La de décision, quelle que soit (stratégique,
tactique, exécutif) nécessite des informations fiables. Pour traiter ce sujet nous
avons posé la problématique suivante : Quel est le statut de l'audit interne dans
la prise de décision dans les entreprises économiques ?
Sur la base de cette problématique, nous avons formulé un ensemble
d’hypothèses qui ont été discutées et analysées sous l’aspect théorique, dans
lesquelles nous avons utilisé l’approche descriptive en obtenant les résultats
importants comme suit :
l’existence d’une fonction d’audit interne dans les entreprises économiques
est nécessaire pour assurer le suivi et améliorer les performances de l’entreprise ;
V
- L'audit interne joue un rôle important dans la prise de décision au sein de
l'entreprise à travers les résultats des rapports soumis par l'auditeur interne ;
- bonne analyse des résultats de l'audit interne avec des outils d'analyse
modernes ;
Mots-clés : audit interne, auditeur interne, prise de décision, efficacité,
performance, normes.
VI
قائمة اجلداول
رقم الصفحة عنوان اجلدول رقم اجلدول
18 أنواع القرارات يف املؤسسة حسب I. Ansoff 1-1
34 مقارنة الدراسة احلالية مع الدراسات احمللية 2-1
35 مقارنة الدراسة احلالية مع الدراسات االجنبية 3-1
48 تصور الربانمج السنوي ألعمال التدقيق الداخلي حسب كل مصلحة 1-2
55 أسئلة الرقابة الداخلية /املخزوانت 2-2
57 أسئلة الرقابة الداخلية /املشرتايت 3-2
58 أسئلة الرقابة الداخلية /األجور 4-2
59 أسئلة الرقابة الداخلية /النقدية 5-2
60 أسئلة الرقابة الداخلية /املسك احملاسب 6-2
61 أسئلة الرقابة الداخلية /االستثمارات 7-2
62 أسئلة الرقابة الداخلية/املبيعات (خدمات) 8-2
69 معايي اختيار البائع 9-2
72 استبيان بشأن املشرتايت 10-2
74 استبيان بشأن استقبال وختزين البضائع 11-2
75 استبيان حول تسجيل ودفع املشرتايت. 12-2
76 ورقة املالحظة 01 13-2
77 ورقة املالحظة 02 14-2
78 ورقة املالحظة 03 15-2
79 ورقة املالحظة 04 16-2
80 ورقة املالحظة 05 17-2
81 ورقة املالحظة 06 18-2
84 ورقة املالحظة ملصلحة التجارية 19-2
86 رقم االعمال التقديري لسنة 2018 20-2
86 اهم املؤشرات التقديرية لسنة 2018 21-2
87 قائمة األسباب احملتملة و التكرارات املسجلة لسنة 2018 22-2
91 جدول حتليلي لنتائج التدقيق 23-2
95 جدول حتليلي لنتائج التدقيق بطريقة خمطط عظمة السمكة )(Ishikawa 24-2
VII
قائمة االشكال البيانية
رقم الصفحة عنوان الشكل رقم الشكل
21 عملية صنع واختاذ القرار 1.1
23 طبيعة دور التدقيق الداخلي 2-1
24 دورة حياة عملية التدقيق 3-1
25 منوذج حتليل كثافة(درجة تركيز) التدقيق الداخلي 4-1
27 التعاون احملتمل بني التدقيق الداخلي واإلدارة 5-1
29 التدقيق الداخلي و اختاذ القرارات 6-1
40 اهليكل التنظيمي للمخرب املركزي لألشغال العمومية 1-2
45 مراحل سيورة عمل التدقيق الداخلي 2-2
64 تفوض التدقيق 3-2
65 رسالة مهمة تدقيق 4-2
68 التسيي الوظيفي لعملية الشراء 5-2
71 خمطط تدفق الواثئق 6-2
82 تقرير التدقيق 7-2
88 منحن ــى ابريتو 8-2
89 حتليل نتائج منحن ــى ابريتو بطريقة A -B-C 9-2
93 خمطط عظمة السمكة)(Ishikawa 10-2
94 حتليل األسباب بطريقة خمطط عظمة السمكة)(Ishikawa 11-2
VIII
قائمة الرموز واالختصارات
فاتورةFacture FAC
IX
قائمة املالحق
X
مقدمـ ـ ــة عامة
مقد م ة عا م ة
ك
مقدمـ ـ ــة عامة
ل
مقدمـ ـ ــة عامة
م
الفصل األول :األدبيات النظرية للتدقيق الداخلي واختاذ القرار و الدراسات السابقة
الفصل األول
متهي ـ ـ ــد
حيتاج متخذ القرارات إىل معلومات اليت يسـ ــتعملها يف عملية اختاذ القرارات ،فيحصـ ــل على هذه املعلومات من خالل ما
تتوفر عليه املؤسـ ـ ـسـ ـ ــة من تقارير التدقيق الداخلي فتسـ ـ ــاعد هذه التقارير على تدفق املعلومات الالزمة لصـ ـ ـ نع القرارات ومبا أ ن هذه
املعلومات تستخدم يف عملية اختاذ القرا رات فيجب أن تكون حاملة جملموعة من املواصفات تؤهلها ألن يعتمد عليها.
تلجأ املؤس ـس ــة إىل االس ــتعانة ابلتدقيق الداخلي يف حتديد املعلومات الالزمة والض ــرورية اليت حيتاج إليها متخذ القرار اثناء
قيامه بعملية اختاذ القرار
ولتفصـ ـ ــيل ما سـ ـ ــبق سـ ـ ــنتطرق يف هذا الفصـ ـ ــل إىل دراسـ ـ ــة مكانة التدقيق الداخلي يف اختاذ القرار من خالل دور التدقيق
الداخلي يف اختاذ القرارات ،حيث سنتناول يف هذا الفصل
4
األدبيات النظرية الفصل األول
1
Jaques Renard, Théorie et pratique de l’audit interne, éditions d’organisation, Paris, 1994, P.29.
2أمحد صاحل العمرات ،التدقيق الداخلي اإلطار النظري واحملتوى السلوكي ،دار البشرى ،عمان ،1990 ،ص .23
3نفس املرجع ،ص .24
4نفس املرجع ،ص .26
5
HAMINI Allal, l’audit interne de l’entreprise, office des publication universitaires, Alger, 1993, P.12.
5
األدبيات النظرية الفصل األول
التدقيق الداخلي هو اختبار وتقييم اإلجراءات والتنظيم والتسيي بغية ضمان مناسب لتحقيق األهداف املسطرة.
1
ب .تعريف املعهد الفرنسي للمراجعني واملراقبني الداخليني:
التدقيق الداخلي هو اختبار وتقييم مدى مالئمة وفعالية نظام الرقابة الداخلية ونوعية النتائج احملققة يف ظل املسـ ـ ـ ـ ـ ــؤوليات
املسندة.
ج .التدقيق الداخلي هو الوظيفة اليت تس ـ ـ ـ ــمح ابختبار نظام الرقابة الداخلية ،وتوض ـ ـ ـ ــيح نقاط الض ـ ـ ـ ــعف املرتبطة به ملس ـ ـ ـ ــيي
املؤسسة بغية ختفيض املخاطر.2
د .وميكن تعريفها من الناحية الوظيفية أبهنا نشـ ـ ــاط تقين مسـ ـ ــتقل داخل املؤسـ ـ ـسـ ـ ــة بغرض فحص النواحي احملاسـ ـ ــبية واملالية
3
وغيها من نواحي أنشطة التشغيل للمؤسسة وذلك كأساس خلدمة اإلدارة يف وظيفتها الرقابية
ه .ابلنسبة لـ ـ ـ :PIERRE Schickالتدقيق الداخلي هو نشاط مستقل وموضوعي مينح املؤسسة الثقة يف درجة إتقان
عملياهتا ،ويقدم املشورة حول كيفية حتسينها ،ويساعد على خلق قيمة مضافة .ويساعد هذه املنظمة على حتقيق أهدافها
من خالل تقييمها لألسـ ـ ـ ـ ـ ــلوب املنظم واملنهج ،لعمليات إدارة املخاطر والتحكم فيها وإدارة الشـ ـ ـ ـ ـ ــركات وتقدمي اقرتاحات
4
لتعزيز فعاليتها..
5
و .ابلنسبة لـ " :RENARD Jacquesالتدقيق الداخلي كأداة داخلية للشركة يهدف إىل:
-تقدير دقة وصدق املعلومات وخاصة احملاسبة؛
ضمان األمن املادي واحملاسبية للعمليات؛ -
ضمان سالمة الدمم؛ -
-احلكم على فعالية نظم املعلومات.
ز .التدقيق الداخلي هو أداة مسـتقلة تعمل من داخل املنشـأة للتحقق من تطابق السـياسـيات واإلجراءات مع
6
م ا هو خمطط هلا ،وان نظام الرقابة الداخلية يعمل بكفاءة لتحقيق اهداف اإلدارة.
من خالل س ـ ــرد خمتلف التعاريف نالحم أن مفهوم التدقيق الداخلي مرتبط أس ـ ــاس ـ ــا بنظام الرقابة الداخلية وبناءا على ذلك ،ميكن
مجع التعاريف السابقة يف مفهوم واحد يشمل معىن وأهداف التدقيق الداخلي.
" التدقيق الداخلي «هو وظيفة تقييمية مس ـ ـ ـ ــتقلة داخل املؤس ـ ـ ـ ـس ـ ـ ـ ــة تقوم ابختبار نظام الرقابة الداخلية وتقييم مدى مالئمة وفعالية
اإلجراءات اليت يتضمنها ،بغية اإلجابة على احتياجات اإلدارة واملتمثلة يف ضمان مالئمة ومصداقية املعلومات احملاسبية".
.3أهداف و أمهية التدقيق الداخلي.
1
Idem.
2
HAMINI Allal, le contrôle interne et élaboration du bilan comptable, office des publications universitaires,
Alger,1991, P.13.
3عبد الفتاح الصحن ،كمال ابو زيد خليفة ،املراجعة علما وعمال ،مؤسسة شباب اجلامعة ،اإلسكندرية ،1990،ص.173
4
PIERRE Schick, Memento d'audit interne méthode de conduite d'une mission, Dunod, Paris, 2007, P5.
5
RENARD Jacques, Théorie et pratique de l’audit interne, éditions d’organisation, 7ème Édition, Paris, 2009,
P.72.
رزق بوزيد الشحنة ،تدقيق احلساابت مدخل معاصر وفقا ملعاير التدقيق الدولية ،دار وائل للنشر ،الطبعة األوىل ،عمان ،2015،ص .45 6
6
األدبيات النظرية الفصل األول
فإذا أردان التطرق اىل األهداف املرجوة من التدقيق الداخلي فيمكن القول أبنه من الرغم من ان اهلدف الرئيسي لقسم (دائرة أو
خلية) التدقيق الداخلي يف أي تنظيم هو االسهام يف حتقيق األهداف الكلية هلذا التنظيم ،فإن املدقني الداخليون يسعون بصفة
أساسية إىل حتقيق األهداف التالية:
1أمحد عبد املوىل الصباغ ،أساسيات املراجعة ومعايريها ،منشورات كلية التجارة-جامعة القاهرة ،القاهرة ،2008،ص .9بتصرف.
2خلف هللا عبد هللا الواردات ،دليل التدقيق الداخلي وفق املعايري الدولية الصادرة عن ،IIAالوراق للنشر والتوزيع ،األردن ،2006 ،ص
ص 40-39نقال عن جعفري أمساء & العايب عبد الرمحان ،أتصيل نظري ألثر التدقيق الداخلي املتكامل على حتسني األداء اإلسرتاتيجي
للمؤسسة االقتصادية ،جملة وحدة البحث يف تنمية و إدارة املوارد البشرية ،اجمللد 08العدد ،02ديسمرب ،2017ص .169
3نقــاز أمحد ،مرجع سابق ،ص.48
7
األدبيات النظرية الفصل األول
،تتبع و حتليل النتائج اإلجيابية و السلبية ،ووضع احللول هلا و القيام بعملية التشخيص املمكنة ،أين يتم حتديد نقاط القوة والضعف
ورفع كل هذا بتوصيات و مقرتحات إىل اإلدارة ،و ابإلضافة إىل تدقيق العمليات احملاسبية و املالية يقوم املدقق الداخلي بــ:
-حتقيق مدى االلتزام ابلسياسات واإلجراءات واخلطط املوضوعة؛
-التحقق من محاية األصول؛
-اقرتاح ما من شأنه تطوير وحتسني األداء؛
كما ميكن ان نقسم هذه االهداف حبسب ما يصبو املدقق الداخلي اىل حتقيقه اىل مداخل خمتلفة:
-مدخل تدقيق مدى االلتزام؛
-مدخل تدقيق العمليات.
❖ مدخل تدقيق مدى االلتزام
هتدف عملية التدقيق من هذا املدخل اىل التحقق إذا كان العاملون يف املستوايت اإلدارية املختلفة ،قد التزموا بنص األوامر
والتعليمات الصادرة عن اإلدارة العليا واتبعوا اإلجراءات املناسبة وتنفيذ واجباهتم ،ويتم هذا التدقيق من خالل ثالث مستوايت وهي:
-مستوى التحقيق
مبوجب هذا املستوى يبحث املدقق عن ادلة وبراهني تثبت صحة أي عملية يدققها ،وحيرص املدقق هنا على مجع معلومات
من اعمال املؤسسة من جهة خارجية حمايدة مثل:
-شهادة الرصيد الصادرة عن البنك؛
-رسائل وأجوبة املدنيني والدائنني؛
-إعداد تقييم املمتلكات من قبل متخصصني.
-مستوى التدقيق املستندي
يعتمد املدقق يف هذا املستوى على املستندات اليت تثبت صحة القيود واملطابقة القانونية للشروط والواجبة االتباع يف املعامالت
والعمليات ،ومبوجب هذا املستوى ال يفحص املدقق أكثر من السجالت والدفاتر والواثئق.
-مستوى تدقيق النظم
يركز املدقق وفقا هلذا املستوى على النظام نفسه ،فيأخذ كل نظام على حدي ،ويفحصه ويقيمه وحياول ربطه مع النظم األخرى،
وذلك للتحقق من أن النظم املوضوعة تعمل بشكل صحيح ،وإهنا حتقق الغرض الذي وضعت من أجله وأهنا ال تتعارض يف
األهداف.
إن اهلدف الرئيسي لوظيفة التدقيق الداخلي ألي مؤسسة هو اإلسهام وحتقيق األهداف الكلية هلذه املؤسسة ،فإن املدقق الداخلي
يسعى بصفة أساسية إىل حتقيق األهداف:
التحقق من مدى كفاءة وفعالية أداء اإلدارات واألقسام املختلفة.1 -
التحقق من مدى االلتزام ابلسياسات واإلجراء ات ووسائل الرقابة الداخلية املصرح هبا يف املستوايت اإلدارية املختلفة. -
محاية أصول املؤسسة من كل أشكال التالعب والتلف والضياع واالستغالل الشخصي. -
تقييم أداء األفراد. -
-التعاون مع حمافم احلساابت.
1عبد الفتاح حممد الصحن ومسي كامل ،الرقابة والتدقيق الداخلي ،دار اجلامعة اجلديدة ،اإلسكندرية ،2001 ،ص .213
8
األدبيات النظرية الفصل األول
1
املشاركة يف برامج ختفيض التكاليف ووضع اإلجراءات الالزمة هلا. -
:2.3أمهية التدقيق الداخلي.2
حتدد أمهية التدقيق الداخلي ابلدور الدور الذي يؤديه يف تدعيم الوظيفة الرقابية إلدارة املؤسسة ،وتصبح بصورة خاصة من
االجتاه املتزايد خالل السنوات األخية والذي ينادي بضرورة حتسني األداء الرقايب للمؤسسة ،وميكن ان نرجع ظهور هذا االجتاه اىل
ثالث عوامل وهي زايدة حاالت فشل املؤسسات وافالسها والتغي يف أمناط امللكية والتغيات يف البيئة النظامية اليت تعمل فيها
املؤسسات.
من املالحم يف السنوات األخية ظهور العديد من حاالت فشل املؤسسات-خصوصا تلك احلاالت اليت اهنارت فيها
شركات عمالقة-ولقد لفت ذلك انظار املستثمرين ،املشرعني ،الباحثني ،وغيهم من املهتمني مبجالت االعمال واالقتصاد ،وأجريت
العديد من الدراسات والبحوث اليت تتناول أسباب اهنيار هذه املؤسسات وخلصت اىل ان السبب الرئيسي هو ضعف األداء الرقايب
فيها نتيجة وجود قصور يف استقاللية جملس اإلدارة او اخنفاض جودة جلان التدقيق أو غياب وظيفة التدقيق الداخلي.
من انحية أخرى شهدت السنوات األخية تغيا يف أمناط امللكية-خصوصا عند ظهور شركات املسامهة نتيجة حتول ملكية
األسهم من املستثمر الفرد اىل املؤسسات االستثمارية ،مثل صناديق االستثمار ،البنوك ،وغيها .وأدى ذلك اىل تركيز امللكية يف يد
عدد قليل من املستثمرين الذين أصبح هلم أتثي فعال على جملس اإلدارة ،وبدأ هوائي املستثمرون ينادون بضرورة التغيي يف املواصفات
اإلدارية واإلجراءات واألساليب الرقابية اليت تستخدمها املؤسسات مبا حيقق احلماية ملصاحلهم.
وأدت هذه التطورات يف بيئة االعمال اىل ظهور احلاجة لتدخل اجلهات الرقابية والتشريعية لضمان حقوق املستثمرين يف
املؤسسات املختلفة ولعل من أبرز مظاهر التغيي يف لبيئة النظامية اليت تعمل فيها املؤسسات والدراسات اليت أثرت فإهنا تتمثل فيما
يلي:3
-ظهور تقرير جلنة تريدواي يف عام 1987م والذي وضع العديد من التوصيات للحد من الغش يف القوائم املالية ،ولتحسني
الرقابة واألداء الرقايب يف املؤسسات ،وينادي التقرير بضرورة حتسني األداء اإلداري ،ووجود جلان تدقيق مستقلة وفاعلة ،وإشراف
دقيق للجان التدقيق للتأكد من استقاللية كل من املدقق اخلارجي واملدققني الداخليني؛
-صدور تقرير اللجنة املنبثقة عن اجلمعية الوطنية ملديري الشركات الوالايت املتحدة يف عام 2000م والذي يتعلق بلجان
التدقيق ،وتضمن إرشادات عملية لعمل جلان التدقيق مبا حيقق التحسني يف األداء الرقايب يف شركات املسامهة ،ولقد تبنت هيئة
الرقابة واالشراف على أسواق املال ابلوالايت املتحدة التوصيات اليت قدمتها هذه اللجة ومت العمل هبا منذ عام 2000م.
-صدور عدد من التوصيات ملعد الدقيقني الداخليني يف ابريل 2002م ،واليت قدمت اىل سوق األوراق املالية بنيويورك واليت
تضمنت ضرورة االلتزام مببادئ األداء الرقايب ،واإلفصاح عن تقييم جملس اإلدارة لفاعلية نظام الرقابة الداخلية يف الشركة،
وضرورة انشاء ،واإلبقاء على وظيفة مستقلة للمدققني الداخلني على ان توفر هلا املوارد الكافية واالفراد املؤهلني.
9
األدبيات النظرية الفصل األول
-صدور قانون سارابنيس -اكسلي عن الكوجنرس األمريكي يف منتصف عام 2002نتيجة حاالت االهنيار يف الشركات
العمالقة والذي وضع عددا من القواعد اليت جيب ان تلتزم هبا شركات املسامهة من حيث ضرورة انشاء جلان التدقيق يف
مجيع شركات املسامهة ،مع الزام إدارة كل شركة إبصدار تقرير ضمن التقرير املايل السنوي يؤكد مسؤولية جملس اإلدارة عن
وجود نظام للرقابة الد اخلية ،و تنفيذه بفاعلية ،مع التأكيد على استقاللية جلان التدقيق.
وتبني هذه التوصيات والتقارير والقوانني أمهية حتسني األداء الرقايب يف املؤسسات بصفة عامة وشركات املسامهة بصفة
خاصة ،إذ تزداد أمهية األداء الرقايب كلما انفصلت امللكية عن إدارة املؤسسة.
كما ازدادت أمهية التدقيق الداخلي يف وقتنا احلايل ،وأصبحت نشاطاً تقوميياً لكافة األنشطة والعمليات يف املنشأة ،هبدف
تطوير هذه األنشطة ورفع كفايتها اإلنتاجية ،وتعود أمهية هذه الوظيفة للخدمات اليت تقدمها لإلدارة يف خمتلف اجملاالت ،حبيث
1
اعتربت هذه الوظيفة كصمام األم ان يف يد اإلدارة ،وتظهر أمهية التدقيق الداخلي لإلدارة من خالل تقدمي اخلدمات التالية
✓ خدمات وقائية :حيث تقوم وظيفة التدقيق الداخلي ابلتأكد من وجود احلماية الكافية لألصول ،ومحاية السياسات اإلدارية
من االحنراف عند التطبيق الفعلي هلا.
✓ خدمات تقوميية :حيث تعمل هذه الوظيفة على قياس وتقومي فاعلية نظم الرقابة وإجراءاهتا يف املشروع ،ومدى االلتزام
ابلسياسات اإلدارية املوضوعة.
✓ خدمات إنشائية (بناءة) :حيث تقوم هذه الوظيفة ابقرتاح التحسينات الالزمة على األنظمة املوضوعة داخل املشروع،
وتطمئن اإلدارة على سالمة ودقة املعلومات املقدمة هلا .إن وجود إدارة مستقلة للتدقيق الداخلي حيقق جمموعة من املنافع
والفوائد أمهها:
-جتنب التكاليف املرتفعة اليت تتطلبها عملية التدقيق املستمرة من قبل املدقق اخلارجي؛
-يشكل التدقيق الداخلي أداة فعالة تستخدمها اإلدارة يف رصد فعالية العمليات والتقيد بسياسة الشركة؛
-التأكد من دقة املعلومات الواردة يف التقارير املالية ،ابإلضافة إىل تقيد الوحدات احملاسبية املختلفة ابلتعليمات احملددة
إلعداد هذه التقارير بكل دقة وكفاءة.
كما جيب على املدقق الداخلي أن يضمن ابلتنسيق مع املدققني اخلارجيني ،إجراءات الرقابة الداخلية املتعلقة مبحاسبة مالئمة.
ابإلضافة مهمة التدقيق االسرتاتيجي ،هنا ينبغي على املدقق حتديد املخاطر املرتبطة ابألهداف والتوجيهات اإلسرتاتيجية العريضة
2
اليت حتددها املنظمة وتقييم االمتثال أو التماسك الكلي بني ما قيل وما يتم عمله من أجل تقدير أداء اإلجناز
3
.3.3تسيري مهمة التدقيق الداخلي حسب السياق الدويل
تتضمن مهمة التدقيق الداخلي يف السياق الدويل والوطين ثالث مراحل :اإلعداد والتنفيذ واإلبالغ عن النتائج .يتدخل -
ثالثة ممثلني يف املهمة:
-املدقق :الشخص الذي يقوم مبهمة التدقيق؛
1إايد حسن سامل ،واقع التدقيق الداخلي يف بلدايت قطاع غزة ،مذكرة من متطلبات احلصول على درجة املاجستي يف احملاسبة والتمويل ،كلية
التجارة ،اجلامعة اإلسالمية ،غزة ،2012 ،ص ،27بتصرف.
2
Élisabeth Bertin, Audit interne enjeux et pratiques à l’international, EYROLLES, éditions d’organisation,
Paris ,2007, P.22.
3
Élisabeth Bertin, Op.Cit.,P.38.
10
األدبيات النظرية الفصل األول
عصام الدين حممد متويل ،املراجعة وتدقيق احلساابت ،اجلزيء الثاين ،دار الكتاب اجلامعي ،صنعاء ،2009 ،ص.12 1
عمر علي عبد الصمد ،التدقيق احملاسيب بني التأصيل العلمي والتطبيق العملي ،اجلزيء األول ،دار هومة ،اجلزائر ،2018،ص.64. 2
3أمحد قايد نور الدين ،التدقيق احملاسيب وفقا للمعايري الدولية ،الطبعة األوىل ،دار اجلنان للنشر ،عمان ،2015 ،ص .14
11
األدبيات النظرية الفصل األول
يقوم هذا الفرض على ان القوائم املالية قد مت اعدادها وفقا للمبادئ احملاسبية املتعارف عليها ،إذ يعترب االلتزام ابملبادئ
احملاسبية مؤشرا حقيقا للحكم على مدى صالحية القوائم املالية اخلتامية ومتثيلها للمركز املايل احلقيقي للمؤسسة.
و -مدقق احلساابت يزاول عمله كمدقق فقط
حسب هذا الفرض ،يتوىل املدقق مهامه حسب عالقته ابملؤسسة وعدم التدخل والقيام ابألعمال خارج املهمة األساسية
وهي ابداء الرأي احملايد حول شرعية وصدق احلساابت وا ليت تؤدي اىل االخالل مبعايي التدقيق واليت على راسها معيار
االستقاللية.
ز -العمليات اليت كانت صحيحة يف املاضي سوف تبقى صحيحة يف املستقبل
يقتضي هذا الفرض أبن العمليات اليت قامت هبا املؤسسة يف املاضي ومتت وفق إجراءات سليمة وضمن نظام سليم للرقابة
الداخلية ستكون كذلك يف املستقبل ،ولذلك فإن من الضروري على املدقق بدل العناية املهنية الالزمة لكشف مواطن
الضعف يف إجراءات النظام املفروضة ،وخاصة مع اد خال النظم االلية ملعاجلة البياانت اليت أصبحت هتدد بعدم صالحية
هذه الفرضية يف املؤسسات احلديثة.
ح -فرض عدم التأكد
وفقا هلذ الفرض فأن احلاجة تقتضي وجود جمموعة من ادلة االثبات الكافية إلزالة حالة عدم التأكد.
.2أنواع التدقيق الداخلي
1
تساير التدقيق الداخلي حاجات املشروعات املتنامية على أن اهم أنواعه هي:
.1.2تدقيق االلتزام
ويهدف اىل التأكد من أن املنظمة اخلاضعة للتدقيق تعمل مبا يتفق مع القوانني والتعليمات الناظمة لعملها أو االلتزامات
العقدية املفروضة عليها ،ابإلضافة اىل السياسات واإلجراءات املقررة من اإلدارة .وهي تشبه التدقيق املايل الذي يقوم به املدقق
اخلارجي يف مرحلة تقومي نظم الرقابة الداخلية ،وهي أكثر أنواع التدقيق الداخلي شيوعا.
.2.2تدقيق العمليات
وهو التدقيق اهلادف اىل اختيار ما إذا كانت وظائف املنظمة تنجز اهافها بشكل فعال وتعمل بكفاءة واقتصادية.
.3.2تدقيق نظم املعلومات
ويهدف اىل اختيار امن وتشغيل بياانت نظم املعلومات ونزاهتها ابإلضافة اىل البياانت ايل اخرجتها هذه النظم ،ويتضمن
ذلك أن السجالت اخلاصة ابلعمليات املالية والتشغيلية والتقارير املعدة على أساسها تتمن معلومات :دقيقة ،قابلة للتصديق،
معدة يف الوقت املناسب ،اتمة و مفيدة.
.4.2تدقيق األداء :كتابة توطئة
أ .تدقيق اقتصادي وفعال :وهي تدقيق برانمج حمدد أو نشاط يتعلق أساسا ابلفعالية واالقتصادية لوظيفة معينة وخيترب:
-ما إذا كانت الشخصية املعنوية حصلت على مواردها االقتصادية واستخدمتها ابقتصادية فعالية.
-أسباب عدم االقتصادية إذا كانت مطبقة.
1حسني يوسف القاضي واخرون ،التدقيق الداخلي ،منشورات جامعة دمشق،سوراي ،2007،ص ص .112-111
12
األدبيات النظرية الفصل األول
1أمني السيد أمحد لطفي ،أساليب املراجعة ملراقيب احلساابت واحملاسبني القانونيني ،مكتبة النهضة العربية ،القاهرة ،2002،ص.70
2
Hugues, amgot, christain fisher, Baudouin Theunissen ,Audit comptable et Audit Informatique, 2ème Edition,
De Bocek,Bruxelles,1994,P.51
هادي التميمي ،مدخل اىل التدقيق من الناحية النظرية والعملية ،دار وائل للنشر والتوزيع عمان ،الطبعة الثانية ،2006،ص ص 32-30 3
13
األدبيات النظرية الفصل األول
ملهنة التدقيق الثقة والكرامة من قبل اجلمهور ،وابلتايل الثقة ابلبياانت املالية ،هذه املعايي تعترب مستوايت احلد األدىن للقيان هبا من
قبل احملاسبني القانونيني ألجل اإليفاء ابلتزاماهتم.
إن املعايي اليت سنقوم بتعدادها وشرحها هي املعايي املوضوعة من قبل املعهد األمريكي للمحاسبني القانونني علما ان
معظم األقطار العربية تقوم بتطبيق معايي التدقيق الدولية واليت سيتم التطرق هلا الحقا وهنا جيب التنويه هنا أن مجيع -ان مل يكن
معظم املعايي الربيطانية-مطابقة ملعايي التدقيق الدولية.
املعايي تنقسم اىل ثالث فئات [جمموعات رئيسة] وهي:
أ -املعايري العامة:
وهي معايي ختص شخص املدقق ومتعلقة يتأهل املدقق ونوعية عمله وهي:
-التدقيق جيب ان يتم من قبل شخص أو اشخاص لديهم التأهيل والتدريب املهين املطلوب والكفاءة الالزمة يف تدقيق
احلساابت.
هذا املعيار يعرتف أبن الشخص مهما كان مؤهال وكفؤا يف اجملاالت األخرى مثل اجملاالت املالية واالعمال ال يتمكن من
القيام ابلتدقيق بدون التأهيل والتدريب يف حقل التدقيق ،وإن التدريب املهين املستمر يف حقل االختصاص ألجل مواكبة
التطور والتغيي وكيفية تطبيقاها ألجل ان يتمكن من اصدار احلكم املوضوعي.
-ابلنسبة جلميع األمور املتعلقة ابلتدقيق ،فعلى املدقق ان حيافم على استقالليته الذهنية الظاهرية والفعلية.
رأي مدقق احلساابت حول عدالة البياانت احملاسبية ويصبح غي ذي قيمة إذ مل يكن مستقال فعليا وظاهراي .االستقاللية
تعترب العمود الفقري ملهنة تدقيق احلساابت ويف حالة الشك ابستقاللية املدقق فإن ثقة اجلمهور ستنخفض نتيجة لذلك.
-على املدقق ان يبدل العناية املهنية املطلوبة اثناء إجراء التدقيق وعند حتضي التقرير.
هذا املعيار يتطلب من املدقق املستقل إجناز عمله بعناية عند القيام إبجراءات التدقيق وعند حتضي التقرير .العناية املهنية
تتطلب دراسة انتقادية جلميع مستوايت العمل املنجز [النتائج] من قبل املساعدين الذين قاموا ابلعمل التدقيقي وتعين
العناية املهنية أن أي شخص يقوم بعرض خدماته لألخرين عليه أن يكون مؤهال وميلك املتطلبات املهنية ،أي ان لديه من
املهارات مثل ما هو مطلوب من املهن األخرى كالطبيب االستشاري ،وما شابه ذلك.
ب -معايري العمل امليداين:1
وهي املتعلقة بتنفيذ عملية التدقيق واإلجراءات اليت عليه إجنازها وتشمل:
❖ معيار كفاية التخطيطي :جيب على املدقق وضع خطة كافية للعمل الذي يقوم به.
❖ معيار تقييم نظام الرقابة الداخلية :يعترب نظام الرقابة الداخلية أهم حمدد لنوعية التدقيق املتبناة وحلجم املفردات املراد
اختبارها ،اعتماد على درجة ونوعية ومصداقية املعلومات هلذا جيب تقيم أنظمة الرقابة الداخلية املعمول هبا يف املؤسسة لتقرير
مدى االعتماد عليها ،جيب أن يكون هناك فهم ودراسة وتقييم لنظام الرقابة الداخلية ليكون أساسا لتخطيط عملية التدقيق
وتقرير طبيعة وقت ومدى الفحص الذي سيقوم به.
1رواين بوحفص ،املراجعة البيئية يف املؤسسة االقتصادية اجلزائرية ،مذكرة من متطلبات احلصول على درجة املاجستي يف العلوم االقتصادية ،كلية احلقوق
والعلوم االقتصادية ،جامعة قاصدي مرابح ورقلة ،2007،ص.22
14
األدبيات النظرية الفصل األول
❖ معيار كفاية األدلة :1جيب احلصول على قدر واف من أدلة االثبات أو قرائن التدقيق عن طريق الفحص املستندي حيث
هناك اجتاهني الستخدام ادلة االثبات.
-عملية الفحص املستندي :حيث يقوم املدقق بسلك مسار عكس أو خلفي للنظام احملاسب ،حيث يبدأ ابلقوائم املالية مث
الدفاتر احملاسبية مث األخي املستندات .وتسمى تلك السلسلة مبسار التدقيق واهلدف منها اكتشاف املغاالة يف عرض
أرصدة معينة ابلقوائم املالية.
-عملية إعادة التتبع :حيث يقوم املدقق بسلك مسار أمامي للنظام احملاسب ،حيث يبدأ بتحديد املستندات مث يسعى
للتحقق من أهنا قد سجلت ابلسجالت ،ومن مث التحقق من أثراها قد ظهر ابلقوائم املالية ،وتسمى تلك السلسلة مبسار
احملاسبة حيث اهلدف منها اكتشاف تدنية عرض ارصدة معينة ابلقوائم املالية.
ج -معايري التقرير :اربعة معايي تبني التوجيهات املعينة لتحضي تقرير املدقق وتشمل على:
-جيب أن يشي التقرير من أن البياانت احملاسبية قد مت حتضيها حسب املبادئ احملاسبية املتعارف عليها.
-التقرير جيب أن يشي إىل الظروف اليت مل يتم فيها اتباع املبادئ احملاسبية املتعارف عليها يف السنة احلالية كما كانت يف
السنة السابقة [أي مبدأ التماثل والثبات].
-تعترب اإليضاحات واملعلومات امللحقة مع البياانت املالية كافية اال إذا ذكر ذلك من قبل املدقق.
-جيب أن حيتوي التقرير على إعطاء الرأي حول البياانت احملاسبية ككل [من مجيع جوانبها املادية] أو إعطاء رأي متحفم،
رأي خمالفٍ [سالب] أو عدم إعطاء الرأي وحالة عدم إعطاء الرأي النظيف جيب إعطاء األسباب وبفقرة شرح قبل فقرة
الرأي.
.2املعاير الدولية للممارسة املهنية للتدقيق الداخلي
يتم تنفيذ أنشطة التدقيق الداخلي يف بيئات قانونية وثقافية متنوعة؛ داخل املنظمات اليت ختتلف يف الغرض ،واحلجم،
والتعقيد ،واهليكل؛ ومن قبل أشخاص داخل أو خارج املنظمة .على الرغم من أن االختالفات قد تؤثر على ممارسة التدقيق الداخلي
يف كل بيئة ،فإن االلتزام ابملعايي الدولية ملدقق احلساابت الداخلي املؤهل ( ) ISQIAأمر ضروري إذا كان جيب الوفاء مبسؤوليات
املدققني الداخليني .إذا كان املدققون الداخليون ممنوعني مبوجب قوانني أو لوائح من االمتثال ألجزاء معينة من املعايي ،فيجب عليهم
2
االلتزام جبميع األجزاء األخرى من املعايي وإجراء الكشف املناسب .يتم تطوير املعايي من قبل شبكة املؤهالت الدولية (.)IQN
معايري اخلصائص 1-2
معيار – 1000الغرض ،السلطة واملسؤولية. 1-1-2
جيب حتديد غرض وسلطة ومسؤولية التدقيق الداخلي بشكل رمسي يف ميثاق التدقيق الداخلي ،مبا يتماشى مع مهمة التدقيق
الداخلي واألحكام اإللزامية يف اإلطار املرجعي الدويل ملمارسة مهنة التدقيق الداخلي (املبادئ األساسية للممارسة املهنية للتدقيق
الداخلي) ،مدونة األخالقيات ،املعايي وتعريف التدقيق الداخلي.
يقوم مسؤول التدقيق الداخلي دورًاي مبراجعة ميثاق التدقيق الداخلي وتقدميه للموافقة إىل اإلدارة العليا وجملس اإلدارة.
2
IFACI, Institut de I’Audit Interne , Normes internationales pour la pratique professionnelle de l’audit
interne, 2004, p 03.
15
األدبيات النظرية الفصل األول
-جيب إجناز ّ
مهمات التدقيق الداخلي مبهارة ومع توخي العناية املهنية الالزمة.
-جي ب أن ميتلك املدققون الداخليون املعرفة واملهارات األخرى الالزمة لالضطالع مبسؤولياهتم الفردية .جيب على فريق التدقيق
الداخلي امتالك أو اكتساب املعارف واملهارات األخرى الالزمة لالضطالع مبسؤولياته بشكل مجاعي.
-جيب على املدققني الداخليني أن جيلبوا إىل أعماهلم االجتهاد واملعرفة اليت ميكن توقعها من مدقق داخلي ذي كفاءة ومعرفة.
ميكننا القول إن الضمي املهين ال يعين العصمة (عدم الوقوع يف اخلطأ)
معيار -1300برانمج أتكيد وحتسني اجلودة 4-1-2
جيب على الرئيس التنفيذي للتدقيق أن يضع وحيافم على برانمج لتأكيد وحتسني اجلودة وهذا من خالل تغطية كافة
جوانب نشاط التدقيق الداخلي ،إذ يتم أتكيد وحتسني اجلودة للتمكن من تقييم مدى توافق نشاط التدقيق الداخلي مع املعايي و
تقييم ما إذا كان املدققون الداخليون يطبقون مبادئ أخالقيات املهنة .إن الربانمج يتضمن تقييم كفاءة وفاعلية نشاط التدقيق
الداخلي وحتددي فرص التحسني املتاحة فيه ،وكما جيب على الرئيس التنفيذي للتدقيق الداخلي أن يشجع عملية اإلشراف من قبل
جملس اإلدارة يف برانمج أتكيد وحتسني اجلودة.
معايري االداء 2-2
1-2-2معيار 2000إدارة نشاط التدقيق الداخلي
جيب على الرئيس التنفيذي للتدقيق أن يكون على دراية ب نشاط التدقيق الداخلي بفعالية لضمان أنه يضيف قيمة للمؤسسة
حبيث يكون نشطا التدقيق الداخلي قد متت إدارته بفعالية عندما:
-يـحقق نشاط التدقيق الداخلي غاايته ومسؤوليته الواردة يف ميثاق التدقيق الداخلي؛
-يتقيّد نشاط التدقيق الداخلي ابملعايي؛
-يت ّقيد أفراد نشاط التدقيق الداخلي مببادئ أخالقيات املهنة واملعايي؛
-أيخذ نشاط التدقيق الداخلي ابالعتبار االجتاهات والقضااي الناشئة اليت ميكن أن تؤرث عـلى املؤسسة.
ويضيف نشاط التدقيق الداخلي قيمة للمؤسسة واألطراف املعنية عندما أيخذ يف االعتبار اإلسرتاتيجيات واالهداف واملخاطر،
وجيهد لتوفري سبل حتسني عمليتا احلوكمة وإدارة املخاطر والرقابة ،ويقدم أتكيدات ذات صلة بطريقة موضوعية.
2-2-2معيار 2100طبيعة العمل
جيب ان يقوم نشاط التدقيق الداخلي بتقييم احلوكمة وإدارة املخاطر والرقابة واالسهام يف حتسينها وذلك من خالل اتباع أسلوب
منهجي منظم وقائ م على املخاطر .وأمهية ومصداقية التدقيق الداخلي عندما يتمتع املدققون ابالستباقية وعندما تعطي تقييماهتم رؤى
جديدة وأتخد االاثر املستقبلية يف االعتبار.
1
Idem.
16
األدبيات النظرية الفصل األول
17
األدبيات النظرية الفصل األول
1مؤيد عبد احلسن الفضل ،نظرية اختاذ القرارات ،دار املناهج للنشر والتوزيع ،عمان ،الطبعة االوىل ،2009 ،ص.15
حسني حرمي ،اإلدارة احلديثة ،دار احلامد للنشر والتوزيع ،عمان ،الطبعة االوىل ،2006 ،ص.87 2
3حممد امساعيل بالل ،حبوث العمليات -استخدام األساليب الكمية يف صنع القرار ،دار اجلامعة اجلديدة ،االسكندرية ،2005 ،ص.267 ،
4خليل حممد العزاوي ،إدارة اختاذ القرار اإلداري ،دار كنوز املعرفة العلمية للنشر والتوزيع عمان ،الطبعة األوىل ،2006 ،ص .21
5
D.OLSON and J.COURTNY, Decision support models and expert system, Mc Milan Publishing, New York,
U.S.A, 1990, P.02
18
األدبيات النظرية الفصل األول
1حممد الفاتح حممود بشي املغريب ،أصول اإلدارة والتنظيم ،دار اجلنان للنشر والتوزيع ،االردن ،2016 ،ص.257
- 2خنشول اميان اسيا واخرون ،النماذج والطرق الكمية يف صنع واختاذ القرار ،ورقة حبثية ضمن فعاليات امللتقى الوطين السادس حول األساليب
الكمية ودورها ،جامعـ ـ ــة سكيكدة ،2009/2008،ص .2
3حممد الفاتح حممود بشي املغريب ،مرجع سابق ،ص .258
19
األدبيات النظرية الفصل األول
إن أمهية اختاذ القرارات هي لب أو جوهر وظيفة املدير فعملية اختاذ القرارات تنتشر يف مجيع املستوايت اإلدارية ويقوم هبا
كل مدير ،وتوجد يف كل جزئ من أجزاء املشروع وتتعامل مع كل موضوع حمتمل.
.3خطوات اختاذ القرار:
ال ختتلف عملية اختاذ القرارات عن عملية حل املشاكل اإلدارية ،فكالمها مير بنفس اخلطوات ،اال أن البعض حياولون تقدمي
خطوات خمتصرة والبعض االخر يرغب يف تفصيل هذه اخلطوات.1
و ميكن حتديد هذه اخلطوات كالتايل
-حتديد اهلدف أو املشكلة اليت حتتاج اىل قرار بشأهنا؛
-حتديد طبيعة اهلدف أو املشكلة وذلك جبمع املعلومات الكاملة عنها؛
-إجياد بدائل مقرتحة حلل املشكلة املطلوب اختاذ القرار بشأهنا وتقييم هذه البدائل؛
-اختيار أفضل البدائل؛
-تنفيذ القرار ومراقبة عملية التنفيذ ونتائجه.
اخلطوة األوىل :حتديد اهلدف أو املشكلة
وتتمثل يف إدراك وحتسس اإلدارة جبودة مشكلة ما تتعلق ابحنراف أو عدم توازن بني كائن وبني ما جيب أو يكون ،وجيب
التعمق يف دراسة املشكلة ملعرفة جوهرها احلقيقي وليس االعراض الظاهرة يف توحي اإلدارة على اهنا املشكلة الرئيسية.2
يف كثي من املنظمات يصعب على املدير اإلجابة على سؤال يبدو يف غاية السذاجة .والسؤال هو :ما اهلدف األساسي
من العمل؟ وجند الكثي من املنظمات اليت وفقت يف اإلجابة على هذه األسئلة قد جنحت وتوسعت أعماهلا وازدادت كفاءهتا
والعكس صحيح.
وهذا حيتاج اىل تعريف اهلدف ،وقد قيل ان اهلدف الصحيح هو نصف القرار ،وتعترب مرحلة حتديد اهلدف من أصعب
املراحل ،وهي حتتاج اىل الكثي من االبداع والنظرة الواسعة والبعيدة املدى والتنبؤ الصائب ،وهناك ثالثة أسباب تستوجب اهلدف
لكل قرار وهي:
-تركيز االهتمام وتسليط الضوء على املشكلة احلقيقة؛
-التأكد من إنفاق كل ذو العالقة خبصوصه؛
-حتديد النتائج اليت يراد حتقيقها.
3
اخلطوة الثانية :مجع املعلومات وحتليلها
بعد حتديد اهلدف يصبح من الضروري مجع املعلومات املتعلقة ابملشكلة وحتليلها ،وإن أكثر األخطاء اليت تقع فيها بعض
اإلدارات عند اختادها للقرارات يعود سببها اىل عدم وجود املعلومات الكافية /أو مجع معلومات خاطئة ،أو وجود معلومات كثية
جدا ال عالقة ألكثرها ابملشكلة ،وعليه جيب احلصول على كل املعلومات ذات العالقة ابملوضوع.
مجال الدين لعويسات ،إدارة اجلودة الشاملة ،دار هومة للطباعة والنشر والتوزيع ،اجلزائر ،2005،ص.86 1
2عالم عثمان ،دور املعلومات يف صناعة القرارات اإلدارية ،ورقة حبثية ضمن فعاليات الندوة الدولية بعنوان تطوير اجلوانب التقنية لقطاع االعمال
احلكومية ،املنظمة العربية للتنمية اإلدارية إسطنبول-تركيا من 07اىل 10يونيو ،2015ص.09
3مجال الدين لعويسات ،مرجع سبق ذكره ،ص.88
20
األدبيات النظرية الفصل األول
ومن الضروري حتليل طبيعة القرار نفسه ،مثال أ ن القرار يتم ضمن صالحيات املدير وكيف سيتم اختاذه؟ ومن الذي جيب استشارته
للحصول على املعلومات؟ وهل هناك أساليب كمية وكيفية ضرورية للمساعدة يف اختاذ القرار؟ وما هي؟
اخلطوة الثالثة :إجياد البدائل وتقيمها
ويعين هذه اخلطوة أن يضع املدير جمموعة من احللول أو اخلطط ،البديلة واليت يصلح كل منها بدرجة معينة و كيفية حمددة للوصول
اىل األهداف املطلوبة ،1ليس هناك حل أو بديل واحد حلل املشكلة املراد اختاذ القرار بشأهنا وإال فال داعي لعملية اختاذ القرارات ،و
بعد حتديد اهلدف أو املشكلة و حتليل كامل املعلومات عنها ،يتم إجيا د البدائل حللها و هناك عدة طرق إلجياد البدائل منها:
-طرق عصف األفكار؛
-طرق التقييم واألساليب الكمية؛
-اخلربة السابقة.
2
اخلطوة الرابعة :اختيار البديل املناسب (اختاذ القرار)
-يتم تدقيق اهلدف ومطابقته مع البديل ايل مت اختياره والتأكد من أن هذا البديل يستحق اهلدف املطلوب.
-يتم التأكد من أن هذا البديل ال حيتوي على خطأ.
اخلطوة اخلامسة :تنفيذ القرار
اخلطوة األخي يف عملية اختاذ القرار ،هي تنفيذ القرار ومراقبته ،لكي يتم التأكد من أن القرار سيحقق األهداف املوضوعة
له ،وهناك عدة عوامل البد من مراعاهتا يف هذا اجملال هي:
-توقيت القرار توقيتا مالئما؛
-حتديد التنظيم املالئم لتنفيذ القرار؛
-مراعاة اقتصادايت التنفيذ؛
-حتديد عدد األشخاص الذين سيتأثرون ابلقرار اجلديد.
وأهم مسألة يف هذه اخلطوة هي أن على املدير أن يعرف النتائج احملتملة من اختاذ وتنفيذ القرار.
1علي حممد عبد الوهاب ،مقدمة يف اإلدارة ،معهد اإلدارة العامة للطبع والنشر ،السعودية ،1982 ،ص.44
2مجال الدين لعويسات ،مرجع سبق ذكره ،نفس الصفحة.
21
األدبيات النظرية الفصل األول
1حممد مسيح حممد الوادية ،عالقة نظم املعلومات اإلدارية جبودة القرارات اإلدارية ،مذكرة ماجيستي يف إدارة االعمال ،كلية االقتصاد والعلوم اإلدارية،
جامعة االزهر ،غزة ،2015 ،ص ص .53-51
22
األدبيات النظرية الفصل األول
-العوامل اإلنسانية :وتتمثل العوامل اإلنسانية اليت تساعد على ترشيد سلوك متخذ القرار وتوجيهه حنو اختيار البديل األفضل
يف املدير متخذ القرار وما لديه من قدرات ترتبط بعملية اختاذ القرارات ومعاوين املدير الدين يتولون حتديد املشكلة وابعادها
وجوانبها ويقرتحون احللول املالئمة هلا ومستشاري املدير الذين يتولون البحث والتحليل واملقارنة.
-العوامل التنظيمية :وتتمثل يف (منط التنظيم اإلداري ،وتعدد املستوايت اإلدارية فيه ،ودرجة تعقدها ،والوقت املتاح حللها
إضافة إىل االتصاالت اإلدارية الالزمة للحصول على املعلومات والبياانت املطلوبة الختاذ قرار ما).
-العوامل البيئية :اىل جانب العوامل اإلنسانية والتنظيمية املؤثرة على اختاذ القرار ،هناك جمموعة من العوامل أو القيود اليت
تؤثر يف فعالية القرار وتنبع من الظروف البيئية احمليطة ابلقرار ،و أهم هذه العوامل يتمثل يف طبيعة النظام السياسي
واالقتصادي يف الدولة ،و مدى انسجام القرار مع الصاحل العام و القوانني واألنظمة السائدة من انحية التقدم التكنولوجي
وما صاحبه من تغيات جوهرية يف كافة جماالت احلياة املختلفة.
-ضغوط متخذي القرار :ميكن تقسيم الضغوط اليت يتعرض هلا متخذ القرار وتؤثر يف قراراته إىل:
▪ ضغوط داخلية :وتتمثل يف ضغوط الرؤساء ،وقصور نظم املعلومات والبياانت ،ونقص اإلمكانيات
املادية والبشرية الالزمة ،ابإلضافة اىل ديق الوقت لدى املدير واضطراره إىل اختاذ القرار حتت ظروف
معينة ،حيث ال تكون الفرص كافية للحصول على املعلومات الوافية عن البدائل ودراستها.
▪ ضغوط خارجية :وتتمثل يف ضغوط الرأي العام ،والضغوط النابعة من العالقات االجتماعية للمدير
خارج نطاق العمل ،وضغوط األجهزة اإلعالمية واألجهزة الرقابية وكلها عوامل تؤثر يف تنجيه قرارات
املسؤول وقد حتد من فعاليتها.
-أتثي البيئة اخلارجية :تشكل املنشأة خلية من خال اي اجملتمع اليت تتأثر به بصورة مباشرة أو غي مباشرة ،ومن أهم الظروف
اليت تؤثر على عملية اختاذ القرارات ظروف اقتصادية ،سياسية ،اجتماعية ،والقيم العادات ،ابإلضافة اىل ذلك فهناك أيضا
أتثيات جمموعة من القرارات اليت تتخذها املنظومات األخرى يف اجملتمع ،سواء كانت منافسة للتنظيم أو متعاملة معه.
-أتثي البيئة الداخلية :يتأثر القرار ابلعوامل البيئية الداخلية يف املنظمة من حيث حجم املنظومة ومدى منوها ،وعدد العاملني
فيها واملتعاملني معها ويظهر هذا التأ ثي يف نواحي أساسية متعددة ترتبط الناحية األوىل ابلظروف الداخلية احمليطة بعملية
اختاذ القرار ،وترتبط الثانية بتأثي القرار على جمموعة افراد املنظومة ،أما الناحية الثالثة فتتعلق ابملوارد املالية ،البشرية والفنية.
-العوامل النفسية :معناه ان يكون احمليط النفسي ملتخذ القرار قادرا على مساعدته لتحقيق حاجات واهداف املنظمة،
والذي ميكنه من احلصول على البياانت واملعلومات الالزمة لصنع القرارات الرشيدة(نسبيا)فضال عن العوامل السابقة اليت
تؤثر يف عملية صنع القرار هناك أسباب أخرى جتعل من هذه العملية معقدة نذكر منها.1
▪ اختالف القيم واألهداف واالجتاهات اخلاصة مبتخذ القرار اليت ال تتفق مع اهداف املنظمة؛
▪ قلة املعلومات أو عدم دقتها وحمدودية قدرات االفراد؛
▪ تعقد املوقف املتخذ فيه القرار ــ:
-صعوبة تشخيص املشكلة؛
1سونيا حممد البكري ،استخدام األساليب الكمية يف اإلدارة ،مطبعة االشعاع ،اإلسكندرية ،1997 ،ص .34
23
األدبيات النظرية الفصل األول
24
األدبيات النظرية الفصل األول
تبدأ عملية التدقيق إبعطاء نظرة حول موضوع العملية وإعداد إجراءات التدقيق املناسبة لذاك املوضوع ،فمن خالل هذه النظرة أو
التصور يتم تشخيص الوضع احمليط ابملوضوع داخليا وخارجيا وحتديد درجة اخلطر الناجم ،ومن مث يتم وضع اسرتاتيجية للقيام بعملية
التدقيق ،لتليها وضع اخلطة الالزمة لذ لك ،حبيث جيب أن تتسم هذه اخلطة ابملرونة والقابلية لتحسني يف حال أي متغي غي مرغوب
فيه ،ليبدأ املدقق بتنفيذ خطة أو برانمج عمله ،مع العمل يف كل مرة على ضبط لألداء ويتم ذلك من قبل املدير املسؤول على مديرية
التدقيق الداخلي وهذا ابالعتماد مثال على إحدى مناذج املتابعة ،مع القيام إبدخال التحسينات الضرورية على كل نقص وهكذا
دوليك يف كل مرة يتم إعداد تقرير حول ما مت مالحظته وتقدمي االقرتاحات املناسبة ،فينتج بذلك ومن خالل كل هذه اخلطوات
معلومات مؤهلة الختاذ القرار وتسهم بذلك يف إعداد قرارات ذات جودة وفاعلية.
25
األدبيات النظرية الفصل األول
يتم املسامهة يف عملية صنع القرار من خالل هذه الدورة حسب كل مرحلة ،حيث أن املعلومة اليت قد مت أتهيلها والتوصل إهلا هي
إما اكتشاف مشكل أو حتديد جمموعة من البدائل أو املساعد على اختيار أفضلها...إخل ،هذا يعين أن هناك مسامهة التدقيق الداخلي
يف كل خطوة من خطوات اختاذ القرار ،واليت سوف نتطرق إىل كل خطوة ابلتفصيل مع الوقوف على أمهية التدقيق الداخلي يف كل
مرحلة.1
.1حتديد املشكلة:
إن املشكلة هي أهم شيء جيب حدوثه حىت يكون هناك حاجة لصنع القرار بشأهنا ،ولكن يف نفس الوقت جيب أن نؤكد أمهية
املشكلة .إن حجم وأمهية املشكلة ابلنسبة للمنشأة يقيس مدى الفجوة والفارق بني مستوايت األداء املعلنة يف أهداف املنشأة
ومستوايت األداء احلقيقي اليت مت التوصل اليها فعال.2
إن حتديد أي مشكلة ما داخل املؤسسة ال ميكن أن يتم إال ابلفحص املستمر للوضع الداخلي واخلارجي ،ومن مث ميكن القول
إنه جيب أن تتم عملية فحص مستمر للوضع الداخلي واخلارجي لكي يتم حتديد املشكلة هذا ما يقودان ما إذا كانت املشكلة
حتتاج حلل مربمج أو غي مربمج ،ومن مث يتم متابعة نتائج ومراقبة القرار املتخذ بشأن تلك املشكلة.
الشكل رقم( :)4-1منوذج حتليل كثافة(درجة تركيز) التدقيق الداخلي
حممد بن إبراهيم التوجيري و حممد بن عبد هللا البالعي ،األسلوب القومي يف صنع القرار السليم ،العبيكان للنشر ،السعودية ،1997 ،ص.15 2
26
األدبيات النظرية الفصل األول
يبدأ هذا الدور من أول خطوة واليت تتمثل يف تشخيص هذا اخلطر (املشكل) والكشف عليه ،ومن خالل الذي سبق
نالحم مدى مسامهة التدقيق الداخلي يف هذه املرحلة -حتديد املشكلة – من مراحل عملية صنع القرار.
.2إجياد البدائل:
إن من العناصر اجلوهرية لوجود القرار أن يكون هناك مشكلة تتطلب حال معينا ،وأن يكون أكثر من حل ،أي حلول
متعددة تطرح لنقاص ويتم دراستها وتقوميها حىت اختيار احلل األفضل األكثر مالءمة ،لذا فإن وجود املشكلة يقتضي تباين اآلراء
حوهلا ،ذلك ألن املشكلة اليت ليس هلا سوى حل واحد ال تعد مشكلة يف ذاهتا ،بل تصبح حقيقة البد من التسليم هبا ،ولكن من
النادر أن توجد مشكلة ليس هلا سوى حل واحد بل أن الغالب واألعم هو وجود عدة بدائل لكل مشكلة ولكل بديل منها مزااي
وعيوب.1
احللول أو البدائل هي الوسيلة الكلية املتاحة لصانع القرار ويتم االتفاق عليها بشكل متبادل حلل املشكلة .ال تنتج هذه
احللول أو البدائل من الفراغ ،ولكنها انجتة عن التدقيق الدقيق وكذلك مجع وحتليل املعلومات ،ال ميكن حتديد البدائل املمكنة بدون
دراسة شاملة وتشخيص مستمر للوضعية احلالية ،وكذلك مسامهة التدقيق الداخلي يف جمموعة من احللول يف شكل مقرتحات وضعت
.
يف التقرير النهائي بعد حتديد املشكلة
.3املتابعة والتقومي للبدائل:
إن املؤسسة الفعالة تتضمن قياسات دورية للنتائج اليت يتم التوصل إليها ومقارنتها ابلنتائج اليت كان املرجو حتقيقها ،فإذا
ما وجد إحنراف وجب إجراء بعض التغيات اليت تكفل حتقيق التوازن ،ومن هنا تتضح مدى أمهية حتديد األهداف واليت مبوجبها يتم
تقييم مستوى األداء ،ويف حالة عدم توافق النتائج املطلوبة ،جيب إحداث تغيات رمبا يف احلل الذي مت اختياره ،أو يف مراحل تنفيذه
أو حىت إعادة صياغة أو تغيي األهداف لو وجد أنه من غي املمكن حتقيقها ،ففي هذه احلالة جيب إعادة صياغة نسق صنع القرار
ابلكامل وتصحيح مساراته حىت يتسىن حتقيق األهداف املنشودة مسبقا.
يف هذه اخلطوة ابلذات يزداد دور التدقيق الداخلي وهذا لكون طبيعة عملها الرقايب ،حبيث تعمل على تتبع تنفيذ القرارات
املتخذة وتعمل على تقييم تنفيذ القرارات املتخذة لرتفع نتائج هذا التقييم يف شكل تقرير هنائي هذا من جهة ،ومن جهة أخرى
وحبكم مشاركة التدقيق الداخلي يف مجيع املراحل أو اخلطوات السابقة من حتديد للمشكلة مث للبدائل مث اختيار البديل األفضل، ...
من شأنه أن جيعل قسم التدقيق الداخلي أن يسهر على التطبيق اجليد هلذا القرار وتعمل على التوريد املتواين للمعلومات حول هذه
القرارات املتخذة.
نالحم من خالل كل هذه اخلطوات أن للتدقيق الداخلي دورا أساسي يف كل خطوة ،إال أنه جيب التفرقة بني املعلومات
2
املختلفة واليت تستخدم من قبل مستوايت خمتلفة من اإلدارة ،حسب الطبيعة اهليكلية للقرار املتخذ.
يربز دور التدقيق الداخلي يف هذه اخلطوة يف أهنا تعمل على تقدمي واقرتاح البدائل اليت تراها مناسبة يف التقرير النهائي
وهذا بعد دراسة املشكل.
1حممد بن إبراهيم التوجيري و حممد بن عبد هللا البالعي ،مرجع سبق ذكره ،ص.15
2عبدالغين بسيوين عبد هللا ،أصول علم اإلدارة العامة ،الدار اجلامعية ،اإلسكندرية،1993 ،ص .17
27
األدبيات النظرية الفصل األول
الفحص
توكيد
نقال عن :نقــاز أحــمد مذكرة مقدمة ضمن متطلبات نيل شهادة املاجستري ختصص مالية وحماسبة بعنوان دور التدقيق الداخلي يف دعم وتفعيل
القرار دراسة حالة جممع صيدال ص ، 145بتصرف.
مما سبق نستنتج انه من الصعوبة مبكان أن يتم التوصل إىل البدائل املثلى عند صنع القرارات ،وذلك ألن صانع القرار ال
يستطيع اإلملام بكل البدائل ،وال ابلنتائج املرتتبة على كل بديل من تلك البدائل ،يعين ذلك أن اختيار البديل األمثل يبقى مسألة
نظرية حبتة يف كل األحوال ،فيكون بذلك هدف متخذ القرار من العملية هو االقرتاب أبقصى ما ميكن من األمثلية يعين البحث عن
األفضلية ،لذا كان لزاما على متخذ القرارات يف املؤسسة الرجوع يف كل مرة إىل ما تراه التدقيق الداخلي حول مشكل ما ،على األقل
تعمل على توجيهه وبقناعة إىل البديل األفضل.
.5تنفيذ القرار:
بعد ما أن حدد متخذ القرار البديل األفضل من بني البدائل اليت مت تقييمها ،يصل إىل مرحلة التنفيذ ،وهو وصول القرار
إىل من سيقوم بتنفيذه على أرض الواقع ،ولنجاح عملية تنفيذ القرار البد من توفر بعض الشروط يف القرار املتخذ وهي:
-أن يكون القرار قابال للتنفيذ ابإلمكانيات املوجودة؛
-أن يلقى القرار محاسا ومساندة وأتييدا من قبل الذين يقومون بتنفيذه؛
28
األدبيات النظرية الفصل األول
أن يكون القرار واضح األهداف اليت يسعى إىل حتقيقها؛ -
-أن يرفع القرار من معنوايت العاملني على تنفيذه ومن هلم عالقة به.
إن خطوة تنفيذ القرار قد تك ون أكثر املهمات استهالكا للوقت ،وذلك يعود أساسا إىل آاثر ونتائج التنفيذ على املؤسسة ،وعليه
فإن القرار احملكم لن يكون ذا أمهية وجدوى ما مل حيمل يف طياته ويتضمن كيفية تنفيذه من األساس.
إن نوعية القرار وإمكانية تنفيذه دليل مبدئي على جناح ذلك القرار ،وميكن احلكم على جودة على القرار أو عدمها بناء على املعايي
اآلتية:1
قياس مدى اتفاق وانسجام ذلك القرار مع السياسات وممارسات املؤسسة؛ أ-
ب -توقيت القرار؛
ج -اعتماده وجتسيده لكمية املعلومات املثلى؛
أتثي صانع القرار على القرار ذاته ،ونلخص طريقة التنفيذ الناجح للقرار على النحو التايل: د-
-عدم تعارض املصلحة؛
-إجيابية عامل اخلطر و املكافأة؛
-كيفية ومدى فهم منفذ القرار و املسؤولني عن إيصال القرار لآلخرين.
مما سبق ميكن القول ابن القرار إذا مل يتم تنفيذه على الوجه املطلوب ال يتعدى كونه قرارا على ورق فقط ،لذا جيب تنفيذ
ذلك القرار حىت يتسىن حتقيق األهداف اليت من أجلها مت صنعه والوصول إليه ،قد يكون القرار املتخذ جيدا هو األفضل ،إال أن
الطريقة اليت نفذ هبا كانت غ ي مالئمة ،مما يؤدي إىل احلكم األويل حول القرار املتخذ أبنه غي جيد وأن البديل الذي مت إختياره غي
سليم ،بينما يعود عدم مالءمة هذه إىل الطريقة اليت نفذ هبا ،لذا جيب مراعاة الطريقة اليت ينفذ هبا هذا القرار ومن املمكن أن يكون
ذلك مبساعدة قسم التدقيق الداخلي وهذا حبكم طبيعة نشاطها وتعاملها مع مجيع املستوايت يف املؤسسة.
.6املتابعة والتقومي:
إن املؤسسة الفعالة تتضمن قياسات دورية للنتائج اليت يتم التوصل إليها ومقارنتها ابلنتائج اليت كان املرجو حتقيقها ،فإذا
ما وجد احنراف وجب إجراء بعض التغيات اليت تكفل حتقيق التوازن ،ومن هنا تتضح مدى أمهية حتديد األهداف واليت مبوجبها
يتم تقييم مستوى األداء ،ويف حالة عدم توافق النتائج املطلوبة ،جيب إحداث تغيات رمبا يف احلل الذي مت اختياره ،أو يف مراحل
تنفيذه أو حىت إعادة صياغة أو تغيي األهداف لو وجد أنه من غي املمكن حتقيقها ،ففي هذه احلالة جيب إعادة صياغة نسق صنع
القرار ابلكامل وتصحيح مساراته حىت يتسىن حتقيق األهداف املنشودة مسبقا .يف هذه اخلطوة ابلذات يزداد دور التدقيق الداخلي
وهذا لكون طبيعة عملها الرقايب ،حبيث تعمل على تتبع تنفيذ القرارات املتخذة وتعمل على تقييم تنفيذ القرارات املتخذة لرتفع نتائج
هذا التقييم يف شكل تقرير هنائي هذا من جهة ،ومن جهة أخرى وحبكم مشاركة التدقيق الداخلي يف مجيع املراحل أو اخلطوات
السابقة من حتديد للمشكلة مث للبدائل مث اختيار البديل األفضل ، ...من شأنه أن جيعل قسم التدقيق الداخلي أن تسهر على
التطبيق اجليد هلذا القرار وتعمل على التوريد املتوا زي للمعلومات حول هذه القرارات املتخذة.
29
األدبيات النظرية الفصل األول
30
األدبيات النظرية الفصل األول
1فاطمة بعوج ،دور التدقيق الداخلي يف تفعيل اختاذ القرار دراسة حالة اجلزائرية للنسيج والتجهيز بسكرة ،كلية العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم
التسيي ،جامعة حممد خيضر بسكرة.2015-2014.
31
األدبيات النظرية الفصل األول
الدراسة الثانية :شايب الدقن نور الدين و ساملي صاحل :1دور التدقيق الداخلي يف اختاذ القرارات املالية يف املؤسسة دراسة حالة
اجلزائرية لألنسجة الصناعية و التقنية ابملسيلة .خالل الفرتة (.)2017-2016
1شايب الدقن نور الدين و ساملي صاحل ،دور التدقيق الداخلي يف اختاذ القرارات املالية يف املؤسسة دراسة حالة اجلزائرية لألنسجة الصناعية و
التقنية ابملسيلة ،كلية العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسيي ،جامعة حممد بوضياف.2017-2016،
2حممد الطاهر ساملي ،أمهية التدقيق احملاسيب ومراجعة احلساابت يف ترشيد القرارات دراسة استبيانيه ،كلية العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسيي
جامعة محة خلضر الوادي.2015-2014،
32
األدبيات النظرية الفصل األول
اليت ينبغي على املدقق اجيادها ،وذلك عرب اضهار عمل املدقق الداخلي كإحدى الوسائل اهلامة و الضرورية لتجاوز هذه
الصعوابت.
-نتائج الدراسة :حبيث تطرقت الدراسة اىل معرفة كيف يعمل التدقيق الداخلي جبميع مقوماته يف ترشيد عملية اختاذ
القرار يف املؤسسة ومدى تطبيق التدقيق الداخلي يف اجلزائر ومدى مسامهته يف اختاذ القرارات حيث تعتمد املؤسسات
على وظيفة التدقيق الداخلي الذي يساعدها على التحكم يف إدارهتا بشكل فعال ،فتسعى دائما إىل تبني أنظمة رقابية
تؤهلها إىل حتقيق أهدافها اإلسرتاتيجية ،فكان بذلك للتدقيق الداخلي دور كبي يف عملية صنع القرارات مبختلف أنواعها
وأساليبها يف املؤسسات ،األمر الذي جعلها حتقق نتائج متالحقة إال أن ذلك ال ينفي وجود نقائص جيب على
املؤسسات العمل على تداركها ،حبيث أنه ال تزال وظيفة التدقيق الداخلي مطبقة بصورة غي مكتملة من حيث املوارد
املادية والبشرية والتقنية.
وأهم ما توصلت إليه الدراسة من نتائج كانت كالتايل:
-التدقيق الداخلي هو عملية فحص وحتقيق و متحيص يف الواثئق والدفاتر احملاسبية ابإلضافة التدقيق يف خمتلف الوقائع
املرتبطة ابملؤسسة حمل التدقيق للخروج برأي فين حمايد حول صحة وصدق و عدالة القوائم املالية؛
-يلعب التدقيق احملاسب دور مهم يف املؤسسة وابخلصوص التدقيق الداخلي؛
-لتحقيق أهدافها جيب على املؤسسة اختاذ القرارات اليت تتماشى مع أهدافها؛
-يساهم التدقيق الداخلي بشكل كبي وفعال يف اختاذ القرارات يف املؤسسة.
-IIالدراسات األجنبية
الدراسة األوىل :الطاهر حيدر بدر عبد الكاظم و حسنني حسني حلواص :1التدقيق الداخلي أداة إلدارة فاعلة دراسة حالة
ألحدى الدوائر احلكومية .خالل الفرتة (.)2017-2016
-نوع الدراسة :حبث من متطلبات نيل شهادة البكالوريوس يف قسم احملاسبة -جامعة القادسية /كلية االدارة واالقتصاد
قسم احملاسبة-العراق.
-إشكالية الدراسة :فيما يكمن االهتمام ببناء نظام الرقابة متوخاة ابلنسبة للمؤسسات اليت حتقق ايرادات مالية عالية؟
-منهج الدراسة وادوات الدراسة :منهج وصفي
-أهداف الدراسة :يف هذه الدراسة مت تشخيص اهم احملددات اليت حتد من فاعلية الرقابة الداخلية كأداة منع واكتشاف
للمخالفات املالية ،كما يعد التدقيق الداخلي أبنه نشاط أتميين واستشاري مستقل وموضوعي مهم ألضافه القيمة
وحتسني عمليات الوحدة االقتصادية عرب مساعداهتا يف حتقيق اهدافها .والكيفية اليت تسلك هبا الرقابة الداخلية يف تفعيل
1الطاهر حيدر ،بدر عبد الكاظم و حسنني حسني حلواص ،التدقيق الداخلي أداة إلدارة فاعلة دراسة حالة ألحدى الدوائر احلكومية ،كلية االدارة
واالقتصاد ،جامعة القادسية.2017-2016،
33
األدبيات النظرية الفصل األول
دورها خلدمة انشطة املؤسسة ومن مث ردع املخاطر ومنها خماطر الفساد املايل.
-نتائج الدراسة :من خالل هذه الدراسة مت التوصل اىل ابراز امهية التدقيق منذ قدمي الزمان يف احلضارات القدمية وتطوراهتا
وصوالً اىل عصران احلاضر كما ان حماوالت عديدة بذلت من اهليئات واملنظمات العلمية واملهنية يف خمتلف دول العامل
لوضع القواعد واملعايي اليت حتكم مهنة التدقيق الداخلية التطرق اىل أهم املعايي اليت يقتدي به املدقق يف قيامه بواجباته
املهنية وممارسته العلمية كما اهنا تعد وسيلة لتقومي االداء املهين للمدقق بعد القيام بعملية التدقيق وتقدمي التقرير.
ابراز أمهية التدقيق الداخلي يف املستشفيات احلكومية حيث تنحصر يف اجلوانب املالية وال تتعداها للنواحي التقوميية
ضعف يف فهم النظم املربجمة واجراءات املعاجلة الالزمة هلا فضالً عن افتقاره املعلومات
لألنشطة االدارية األخرى ،نظرا لل ً
االولية عن احلساابت االلكرتونية فهي تشكو ضعفاً يف تفهمها لإلجراءات التنفيذية فكيف احلال يف تقييمها لألنظمة
املمكنة.
عدم ممارسة اجهزة التدقيق الداخلي اعماهلا التدقيقية وفقاً لربانمج عمل واضحة ومكتوبة حىت تستطيع القيام ابألعمال
املطلوبة منها فضالً عن عدم االلتزام بتنظيم ملفات واوراق العمل االساسية يف التدقيق.
.1الدراسة الثانيةBoţa-Avram Cristina1, « measuring and assessment of :
» internal audit’s effectivenes
Babes-Bolyai University, Faculty of Economic Sciences and Business
،Administration, Cluj-Napoca, Romaniaخالل الفرتة (.)2009-2008
-نوع الدراسة :مذكرة مقدمة ضمن متطلبات نيل شهادة دكتوراه يف احملاسبة.
-إشكالية الدراسة :ما هي طريقة تقييم وقياس التدقيق الداخلي األكثر فعالية ومالءمة؟
-منهج الدراسة وادوات الدراسة :املنهج الوصفي.
-أهداف الدراسة :ان من بني اهداف هذه الدراسة هو:
-جيب أن يكون املدقق الداخلي على دراية مبسؤوليته فيما يتعلق خبلق قيمة مضافة للمنظمات؛
-تقع على عاتق املدقق الداخلي مسؤولية إطالع اإلدارة واملسؤولني عن نتائج اعمال التدقيق الداخلي؛
-املدققون الداخليون جيب أن تتاح هلم الفرصة لتدريب اإلدارة من خالل تنظيم جلسات بشأن التقييمات الذاتية على
الضوابط داخل املؤسسات.
-نتائج الدراسة:
حتديدا على طرق قياس فعالية نشاط التدقيق الداخلي يف
ركزت هذه الدراسة على أداء التدقيق الداخلي ،وبشكل أكثر ً
ضوء العديد من الصعوابت االقتصادية .وتتمثل إحدى هذه الصعوابت يف اشكالية أداء التدقيق الداخلي واألساليب
الصحيحة لقياسه .بناءً على حتليل ألحدث تدقيق للشركات الدولية ،كان اهلدف الرئيسي هو تطوير توليفة من األساليب
األكثر مالءمة واليت ميكن استخدامها لقياس فعالية عمليات التدقيق الداخلي .لتحديد االجتاهات الرئيسية اليت ستؤثر
1
BOŢA-AVRAM Cristina, measuring and assessment of internal, Faculty of Economic Sciences and
Business audit’s effectiveness Administration, Cluj-Napoca, Romania,2009.
34
األدبيات النظرية الفصل األول
فعالية اداءهم وتقوميه ويف األخي توصلت الدراسة اىل النتائج التالية:
-تركز اسرتاتيجية التدقيق الداخلي على مفهوم القيمة املضافة لبيئة األعمال؛
-على املدققني الداخليني أن يكونوا مدركني ملسؤوليتهم يف أن يربهنوا لإلدارة وجلنة التدقيق كيفية عمل التدقيق الداخلي؛
-بدءاً من املستوى احلقيقي لألداء ،جيب على املدققني إجياد حلول لتحسني التدقيق الداخلي .
35
األدبيات النظرية الفصل األول
تتوافق الدراسة احلالية مع الدراسة املقارنة من حيث اهلدف وهو مساهم اهتمت الدراسة احلالية بدراسة ماهية التدقيق الداخلي
التدقيق الداخلي يف اختاذ القرار كأداة فعالة داخل املؤسسة ،والعالقة والدور الذي يلعبه يف املؤسسة كأداة مراقبة وفعالة يف
بني وظيفة التدقيق الداخلي وأجهزة اختاذ القرار وكذلك املنهجية املتبعة اختاذ القرارات داخل املؤسسة من خالل دقة املعلومات
يف دراسة املشكلة البحثية واألسلوب الوصفي وكذلك من انحية احلالة الواردة يف خمتلف التقارير النهائية والقيمة اليت حتملها
فاطمة بعوج
للمسي أو صاحب القرار وذلك عرب املمارسة املهنية املدروسة
السليمة ملهنة التدقيق يف املؤسسة واألساليب املعتمدة
يف حتليل االحنرافات ومعاجلتها من خالل احلالة
التطبيقية املبينة يف الفصل الثاين.
تتوافق الدراسة احلالية مع الدراسة املقارنة من خالل دراسة التوصل اىل اهتمت الدراسة احلالية بدراسة مصدر املعلومة املالية شتيب
معرفة دور التدقيق الداخلي يف اختاذ القرارات املالية يف املؤسسة واحملاسبية وطرق حتليلها واليت على أساسها يستطيع الدقن نور
االقتصادية اجلزائرية ،حيث يتضح دوره يف إضفاء املصداقية للمعلومات املدقق الداخلي البحث من أجل تكوين راي فين حمايد الدين
والبياانت املالية اليت يقوم على أساسها اختاذ القرارات ،حيث حيتل مع تقدمي ادلة اثبات ملموسة ،واليت على أساسها يتم
التدقيق الداخلي أمهية كبية على املستوى الداخلي .وكذلك املنهجية حتليل األسباب واقرتاح البدائل املناسبة من اجل اختاذ و ساملي
املتبعة يف دراسة املشكلة البحثية واألسلوب الوصفي يف الدراسة النظرية .القرار اجملسدة يف دراسة احلالة على احدى املؤسسات صاحل
االقتصادية اجلزائرية.
تتوافق الدراسة احلالية مع هذه الدراسة من حيث حماولة التوصل اىل ان ما مييز الدراسة احلالية هو التطرق اىل وظيفة التدقيق
معرفة أمهية التدقيق ودوره يف اختاذ القرار ،وذلك من خالل إظهار فروض الداخلي كأداة لفحص كل مصاحل املؤسسة (النظام
ومعايي التدقيق والتزاماته كما تطرقت اىل مسار تنفيذ عملية التدقيق الداخلي للمؤسسة) ،واليت تعترب مصدر أساسي
حممد الطاهر وعالقته ابختاذ القرار كونه يساعد على جتاوز الصعوابت و املشاكل للمعلومة.
اليت تواجه املنظمات و اإلدارات ،من احلصول على حلول غي تقليدية كما تطرقت اىل مسار تنفيذ عملية التدقيق من مرحلة ساملي
وغي روتينية و اليت ينبغي على املدقق اجيادها ،وذلك عرب اضهار عمل الفحص اىل مرحلة اختاذ القرار .والدراسة امليدانية تبني
املدقق الداخلي كإحدى الوسائل اهلامة و الضرورية لتجاوز هذه نتائج التدقيق ،عملية التحليل و حتديد األسباب ،اختاذ
القرار مث عملية التقييم بعد تنفيذ القرار الصعوابت.
املصدر :من اعدا د الطالب بناء على الدراسات السابقة.
36
األدبيات النظرية الفصل األول
الطاهر حيدر بدر تتوافق الدراسة احلالية مع هذه الدراسة من حيث مسامهة إن ما ميز الدراسة احلالية هو التطرق اىل التدقيق الداخلي
التدقيق يف منع واكتشاف املخالفات املالية ،كما يعد من الناحية الشمولية من اجل إضفاء القيمة املضافة عبد الكاظم و
التدقيق الداخلي أبنه نشاط أتميين واستشاري مستقل ،للمؤسسة من خالل اكتشاف األخطاء املالية ،احملاسبية أو حسنني حسني
التشغيلية. إضافة كونه أداة رقابية على مجيع مصاحل املنظمة. حلواص:
ومت التوافق أيضا يف دراسة احلالة على املستشفيات وكذلك حتديد احملددات اليت ينبغي التقيد هبا خالل الفحص
ادالء الراي احملايد كخطوة أوىل ،الدراسة والتحليل مث احلكومية حبث مت الدراسة امليدانية على اجلانب املايل
التوصيات اليت يعتمد عليها متخذ القرار.
تتوافق الدراسة احلالية مع هذه الدراسة من حيث مكانة إن ما مييز الدراسة احلالية أن اعتماد أساليب حديثة لتحليل
املدقق الداخلي يف اختاذ القرار حبث مت التطرق وبشكل االحنرافات و تصحيحها وذلك بدءا من الفحص والتدقيق
حتديدا على طرق قياس فعالية نشاط التدقيق مث حتديد األسباب اىل اختاذ القرار ،و ابلتايل إقرار التوليفة
ً أكثر
الداخلي واألساليب الصحيحة املعتمدة من خالل تطوير بني التدقيق كأداة مراقبة و أداة الختاذ القرار و يتجلى ذلك
Boţa-
توليفة من األساليب األكثر مالءمة واليت ميكن يف الشق التطبيقي من هذا البحث Avram
استخدامها لقياس فعالية عمليات التدقيق الداخلي. Cristina
لتحديد االجتاهات الرئيسية اليت ستؤثر على اختاذ القرار.
37
األدبيات النظرية الفصل األول
خالصة الفصل:
احلاجة إىل التدقيق الداخلي مع تطور وتوسع األنشطة االقتصادية ابإلضافة إىل احلاجة املتزايدة للتعرف على مدى كفاءة
نظام الرقابة الداخلي للمؤسسة ،إذ تعترب وظيفة التدقيق الداخلي كوظيفة مستقلة اتبعة لإلدارة العامة ووسيلة وقائية ومولد للمعلومات
يساهم يف اختاذ القرارات من خالل فحص وتقييم مدى جناعة نظام الرقابة الداخلية املطبق يف املؤسسة من أجل مساعدة العاملني
يف أداء مهامهم بكفاءة وفعالية ،حيث يقوم املدقق بتدارك النقائص املوجودة على األنظمة و اإلجراءات ،وتعزيز نقاط القوة
وتدعيمها ،وتقدمي نتائج عملية التدقيق يف شكل تقرير اىل إدارة املؤسسة من اجل اختاد التدابي و القرارات املتعلق هبا.
كل هذا أوجب وجود وظيفة التدقيق الداخلي اليت من خالهلا يتم فحص الدفاتر والسجالت وتقييم األنشطة و إعطاء الرأي
الفين حول مدى مصداقية وعدالة القوائم املالية ،حيث أهنا تعترب وظيفة شاملة ودورية ومستقلة داخل املؤسسة ،حيث ميكن أن
تكون موجودة يف صور ة تدقيق حماسب ومالية او تدقيق إداري تشغيلي واليت هتدف إىل اكتشاف األخطاء والتالعبات وتصحيحها
يف الوقت املناسيب كل هذه العوامل ساعدت على زايدة فعالية وكفاءة التدقيق الداخلي وذلك من خال تطبيق مجلة من املبادئ
واملعايي اليت ألزم هبا املدقق الداخلي مراعيا يف ذلك قواعد السلوك املهين األخالقي الذي جيب أن يتحلى به أثناء قيامه بعملية
التدقيق اليت ميكن من خالهلا اختاد قرارات وبناء اسرتاتيجيات صائبة يف املستقبل.
38
الفصل الثاني :الدراسة الميدانية -المخبر المركزي لإلشغال العمومية-الجزائر
الفصل الثاني
38
الدراسة امليدانية الفصل الثاين :
-القرتاح تقنيات التدخل اليت تصحح العيوب اهليكلية والسطحية ،واليت متنع عودة ظهور التدهور وإطالة عمر البنية التحتية
للهندسة املدنية.
إجراء دراسات استكشاف املواد ملراقبة البنية التحتية األساسية وأعمال اهلندسة املدنية وإصدار شهادات املطابقة. -
املسامهة يف توحيد االختبارات املعملية واملوضعية وتطوير املقاييس يف هذا اجملال. -
-IIIاهليكل التنظيمي للمؤسسة
يتكون اهليكل التنظيمي من عدة مديرايت فرعية وكل مديرية فرعية تتفرع هي األخرى اىل عدة دوائر ومصاحل حسب
احلجم وحسب طبيعة العمل ،واهليكل التنظيمي املبني يف الشكل اسفله يوضح اهليكل الرئيسي للمؤسسة مبعىن ان هناك مصاحل
فرعية غي موضح يف الشكل ادانه.
39
الدراسة امليدانية الفصل الثاين :
مجلس اإلدارة
األمانة العامة
مصلحة المنازعات
مديرية التدقيق الداخلي
مصلحة التوثيق
فرع تمنراست
دائرة الموارد مصلحة المحاسبة مدائرة مترولوجي
البشرية وحدة بويرة فرع تيزي وزو
41
الدراسة امليدانية الفصل الثاين :
.6خلية الوقاية واالمن الصناعي :هي خلية اتبعة للمدير العام ويديرها موظف متحصل على شهادة مهندس يف الوقاية
واالمن الصناعي وتقوم ابملهام التالية:
متابعة القوانني املتعلقة ابألمن الصناعي؛ -
املراقبة والزايرات امليدانية ملواقع العمل (ورشات ،مكاتب)؛ -
تقدمي نصائح فيم خيص تعليمات الوقاية من حوادث العمل؛ -
املشاركة يف وضع تعليمات السالمة؛ -
.7خلية التوثيق :هي خلية اتبعة للمدير العام ويديرها موظف متحصل على مهندس يف اهلندسة املدنية تقوم بتصنيف
مجيع امللفات والواثئق يف األرشيف ابستعمال برانمج االعالم االيل.
.8مصلحة االستثمارات :هي خلية اتبعة للمدير العام وتقوم جبميع العمليات املتعلقة ابالستثمارات بناء املنشأة
والتجهيزات أو التزويد ابلعتاد.
مث يتفرع املخطط اىل مديرات فرعية يرتأسها مدراء فرعني منها
.9املديرية التجارية :هي مديرية تقوم جبميع العمليات التجارية واملتعلقة ابلعقود التجارية ،الفتورة والتحصيل
وتنقسم هذه املديرية اىل األقسام التالية
مصلحة الصفقات :بعد اإلعالن عن صفقة معينة يف مجيع وسائل اإلعالن املكتوبة ،االلكرتونية او املعلقة فإن هذه -
املصلحة تسحب دفرت الشروط وتقوم أبعداد العروض ابلتنسيق مع املصاحل التقنية وفقا للجدول الوحدوي ألسعار ،وبعد
اعداد العرض يودع لدى املصلحة املتعاقدة يف انتظار تقيم العروض يف حالة احلصول على الصفقة تقوم مصلحة الصفقات
أبعداد العقد ابالستشارة مع مصلحة املنازعات.
مصلحة الفوترة :.بعد اجناز الدراسات املتفق عليها مع الزبون تقوم مصلحة الفوترة أبعداد الفواتي بناء على الكشف -
الكمي لإلجنازات مث ترسل اىل الزبون يف 4نسخ ونسخ أخرى ترسل اىل قسم احملاسبة من أجل التسجيل احملاسب لرقم
االعمال.
مصلحة التحصيل :وهي مصلحة تعتمد ابلدرجة األوىل على متابعة الزابئن ومراسلتهم من اجل حتصيل الفواتي غي -
املسددة وذلك عرب مراسالت إدارية عادية ،أو اخطارات يف شكل اعذار أو يف بعض األحيان حتويل امللف اىل مصلحة
املنازعات يف حالة رفض الزبون تسديد الديون.
.10مديرية املخرب :وهي مديرية هلا اتصاالت مع مجيع الفروع املنتشرة على الرتاب الوطين ومهمتها هي اجراء بعض التجارب
املخربية على أنواع الرتبة وتبني نوعيتها كما يوجد على مستو العاصمة خمرب مركزي ويف الفروع خمابر اثنوية.
.11مديرية احلفر واالمداد :تشرف هذه املديرية على عمليات احلفر ابأللة وارسال العينات اىل املخرب ويقوم بعملية احلفر
تقنيني بقيادة واحد أو اثنان من املهندسني املختصني يف اهلندسة املدنية أو االشغال العمومية.
.12مديرية الدراسات :تشرف على تطوير التجارب يف ميدان االشغال العمومية إضافة اىل التنسيق مع وحدات اإلنتاج
األخرى يف الشق التقين كما هلا دور يف حتديد املواصفات التقنية للعتاد املراد اقتناءه.
42
الدراسة امليدانية الفصل الثاين :
.14مديرية اإلدارة العامة :وهي مكلفة ابلتحضي والتنفيذ ومراقبة السياسات والتنظيمات يف ميدان الواثئق والوسائل وتنقسم
اىل:
-دائرة املوارد البشرية :هذه املصلحة هناك أنشطة رئيسية:
-التوظيف عن طريق اإلشهار وخاصة للمهندسني والتقنني ،فتايت فرتة التجريب لفرتة حمددة مث التوظيف النهائي.
-متابعة املسار املهين للعمال؛
-حتضي األجور؛
-تكوين العمال.
املطلب الثاين :سري وظيفة التدقيق الداخلي يف املؤسسة واملساعدة يف اختاذ القرار
-Iالتطور التارخيي لوظيفة التدقيق الداخلي
.1أتسيس وظيفة التدقيق الداخلي
يف سنة 2008مت أتسيس جلنة املدققني الداخلني على مستوى جممع LCTPالذي يضم 4خمابر وطنية وسط ،شرق،
غرب وجنوب والذين حيوزون على مدققني فرعيني حيث مت تسطي برانمج مشرتك على مستو اجملمع وبرامج فرعية على مستوى كل
خمرب.
.2على مستوى اجملمع
تقوم جلنة التدقيق الداخلي على مستوى اجملمع مبهام مراقبة األنشطة واحلساابت وكدا أنظمة الرقابة الداخلية لكل خمرب
فرعي يف شكل تدقيق مستقل أي مبعىن األشخاص الذين يقومون مبهمة التدقيق ال ينتمون اىل املخرب موضوع الفحص (مبدأ احلياد) .
43
الدراسة امليدانية الفصل الثاين :
تقوم هذه العملية وفق برانمج سنوي مقسم حسب معيار الزمين واملكاين ،مث يقدم تقرير تدقيق اىل رئيس اجملمع و الذي بدوره
يراسل الفرع حمل التدقيق قصد تصحيح و رفع املالحظات و تصحيح األخطاء الواردة يف التقرير.
.3على مستو كل فرع (خمرب)
يقوم التدقيق الد اخلي يف كل فرع بتسطي برانمج سنوي مصادق عليه من طرف املدير العام للفرع ويتم إجنازه بفرتات
متقطعة وذلك لتدارك أي أتخي أو جلوء املدقق اىل تدقيق يف مصلحة غي مربجمة مسبقا أو التحقيق يف قضية مستعجلة أو حادثة
ما عندها يستطيع املدقق اكمال برانمج التدقيق قبل هناية السنة.
44
الدراسة امليدانية الفصل الثاين :
-املسؤلني
1 الربانمـج سنـوي -املدقني
التخطيط
-املديرية العامة
-املسؤلني
2 -املدقني
بيان معلومات
رسـالة مهمـة
-املشرفني
-املدقني
3 برانمج حتقيق مرحـلة التحضـري -املشرفني
-املدقني
4 أوراق العمل واملستندات مرحلـةالتحــقيق -املشرفني
املدقني -
5 مشروع تقرير -املشرفني
اجتمـاع خ ـتامي
-املدقني
6 تقرير التدقيق النهائي تقريـر نـهائي -املشرفني
-املدقني
7 متـابعة التوصيـات -املشرفني
تقرير املتابعة
45
الدراسة امليدانية الفصل الثاين :
-جيب ان يـُ ْع َ
لم املوظف بتاريخ التدقيق.
-جيب ان يكون التدقيق حمدد بوقت ُ
ومعلن عنها للموظف مسبقا (ساعة مثال).
-أن خيتار الوقت املناسب للتدقيق لكيال يؤثر على سيورة العمل.
46
الدراسة امليدانية الفصل الثاين :
-التوقف عن عمل التدقيق مىت انتهى الوقت ولو مل تنتهي التدقيق بعد.
وتنقسم هذه املرحلة اىل مرحلتني جزئيتني:
أ -املرحلة الشفهية :هنا تتكون عبارة عن أسلة حمضرةquestionnaire.
ب -مرحلة التحقيق :يقوم املدقق بفحص القوائم املالية واملستندات احملاسبية (جدول حساابت النتائج ،اليوميات ،امليزانية،
ميزان املراجعة...اخل).
.5املرحلة النهائية:
يف هذه الرحلة يكون املدقق قد انتهى من عملية التدقيق وصياغة مشروع تقرير حيمل مالحظات وتوصيات أولية.
االجتماع اخلتامي :بعد انتهاء عملية التدقيق يعقد التدقيق اجتماع مع مسؤول الوظيفة ,يتم خالله عرض املالحظات والتوصيات
املصاغة يف مشروع تقرير من أجل إزالة االعرتاضات.
.6تقرير هنائي:
يقوم املدقق بصياغة تقرير هنائي متضمنا مالحظات وتوصيات حول الوظيفة اليت متت تدقيقها حيث تكون :
-مالحظات وتوصيات واضحة وغي غامضة.
-مالحظات وتوصيات ذات مغزى (مهمة)
.7متابعة التوصيات
مسؤول الوظيفة واملوظف مطالب ابتباع التوصيات املصاغة من طرف املدقق ،ويراسل املدقق الداخلي عرب املدير العام ليطلعه عن
حالة تطبيق التوصيات ،يف غضون شهر على األقل بعد االجتماع اخلتامي .كما أن املدقق الداخلي سيقوم مبهمة تدقيق متابعة
ليتأكد من التطبيق الفعلي للتوصيات.
.8ملف التدقيق :هو عبارة عن مجيع الواثئق املستعملة يف سيورة التدقيق ،وينقسم التدقيق نوعان:
أ -امللف اإلداري :يتكون من:
-رسالة مهمة ،والواثئق األصلية للتدقيق؛
-معلومات عن الوظيفة املراد تدقيقها؛
-املعلومات املالية واحملاسبية؛
-الربانمج السنوي؛
-االتصاالت املتبادلة بني املدقق ومسؤول الوظيفة؛
-تقارير التدقيق السابقة عن نفس الوظيفة ،واإلجاابت على املالحظات والتوصيات؛
ب -امللف التحليلي :يتكون من :
-بيان التدقيق الداخلي؛
-برانمج التفتيش؛
-تقارير الفحص الداخلي؛
-الواثئق املتعلقة ابملوضوع املعاجل؛
-تقرير املعاجلة املركب.
47
الدراسة امليدانية الفصل الثاين :
اجلدول( :)1-2تصور الربانمج السنوي ألعمال التدقيق الداخلي حسب كل مصلحة .
ديسمرب نوفمرب اكتوبر سبتمرب اوت جويلية جوان ماي افريل مارس فيفري جانفي املصاحل
املديرية التجارية
مصلحة املشرتايت
الصندوق
السجالت القانونية
مديرية املخرب
مديرة التنقيب
فرع الشلف
) يدل على التاريخ ومدة التدقيق لكل مصلحة - ،شهر افريل ال يتم فيه تدقيق حتسبا ألي عملية اختالس أو سرقة ذلك من أجل امتصاص التفاوت ,الن تدقيق العمليات الفجائية يكون مالحظات -:هذا الرمز (
فوري - .الربانمج يكون مصادق عليه من طرف الرئيس املدير العام .PDG
املصدر :من اعداد الطالب بناءا على الواثئق املقدمة من طرف املؤسسة
48
الدراسة امليدانية الفصل الثاين :
49
الدراسة امليدانية الفصل الثاين :
-اإلطار الدويل للممارسات املهنية ( :)IPPFوهو اإلطار الذي وضع األطر التوجيهية ملمارسة مهنة التدقيق والصادر عن
املعهد الدويل للتدقيق (.)IIA
-عملية التحكم :السياسات واإلجراءات واألنشطة جزء من إطار حتكم مصمم لضمان احتواء املخاطر ضمن حدود
التسامح اليت حتددها عملية إدارة املخاطر.
-معيار التدقيق :وثيقة صادرة عن اللجة الداخلية املكلفة بوضع املعايي IIAو التابعة جمللس معايي التدقيق الداخليIAS
من أجل حتديد القواعد اليت تنطبق على جمموعة واسعة من أنشطة التدقيق الداخلي وقابلية االستخدام لتقييم أدائها.
.4.1التنظيم :خيضع مصلحة التدقيق الداخلي يف املخرب املركزي لألشغال العمومية ( )LCTPللسلطة املباشرة للمدير العام
وميكنه إشراك مجيع املديرين التنفيذيني للشركة يف مهامها.
.5.1املسؤوليات
-جيب على املدير العام ومسؤول التدقيق الداخلي التأكد من أن اجلميع على علم بتطبيق هذا اإلجراء.
-مسؤول التدقيق الداخلي مطالب بتنفيذ هذا اإلجراء وضمان تطبيقه .جيب عليه أيضا املضي قدما يف حتسينه.
-من املتوقع أن يتعاون مجيع موظفي LCTPمع مسؤول التدقيق الداخلي لضمان انجح ملمارسة عملية التدقيق.
.6.1مبدأ سريورة عملية التدقيق
يتكون سيورة مهمة التدقيق الداخلي من أربع مراحل خمتلفة:
-مراحل التخطيط؛
-مراحل اإلدراك؛
-مراحل االتصال؛
-مرحلة التسجيل والتصنيف.
:1.6.1ختطيط املرحلة
يقرتح مسؤول التدقيق الداخلي برانمج سنوي للتدقيق ،ويقدمه إىل املدير العام الذي بدوره يعرضه على جملس إدارة LCTP
للموافقة عليه.
املدقق الداخلي مسؤول عن نشر خطة التدقيق بعد املوافقة عليها.
الشروط اليت جيب أخذها يف االعتبار عند وضع خطة التدقيق هي:
-جيب تدقيق مجيع مصاحل املؤسسة وف ًقا لفرتات زمنية متفرقة حسب اهليكل التنظيمي للمؤسسة؛
-أمهية النشاط املشمول ابملصلحة؛
-نتائج التشغيل ابملصلحة؛
-عدد االحنرافات املكتشفة يف بنية سابقة؛
-نتيجة حتليل املخاطر؛
-التغييات اليت قد تؤثر على سي نشاط املؤسسة (مسؤول جديد ،قوانني ولوائح جديدة ،إخل)؛
-خماطر أخرى.
50
الدراسة امليدانية الفصل الثاين :
اجللسة االفتتاحية اليت تتكون من مناقشة األحكام الواردة يف رسالة املهمة من أجل ضمان تنفيذها يف ظروف جيدة .جيب أن
جتمع اجملموعة أبكملها املعنية مبهمة التدقيق ،سيكون هلذا االجتماع أهداف:
.1تناسق املصلحة حمل التدقيق مع التنظيم داخل املؤسسة وكدا األهداف املسطرة.
.2االتفاق على طريقة العمل:
-املعلومات والواثئق الالزمة؛
51
الدراسة امليدانية الفصل الثاين :
52
الدراسة امليدانية الفصل الثاين :
مهما يف املؤسسة حبيث جيب أن يكون الوصول إليه سهالً وأن أيخذ شكله بعني االعتبار
عنصرا ً
يعد ملف مهمة التدقيق الداخلي ً
مل انواع االستخدامات اليت سيخضع هلا من أجل وثيقة مرجعية تربر املالحظات واملالحظات الواردة يف تقرير التدقيق الداخلي.
-شكل ملف التدقيق الداخلي:
جيب أن يشتمل ملف التدقيق الداخلي على ثالثة أقسام (:)03
* اجلزء األول:
-الغرض من املهمة "طلب املهمة"؛
-أمر ابملهمة ملدققني املتدخلني؛
* اجلزء الثاين:
-التحضي على مستو املصلحة موضوع الفحص؛
-اإلجراءات املتعلقة هبدف املهمة؛
-التفويضات؛
-التأهيليات؛
-تقرير التقييم مع التوصيات.
* اجلزء الثالث :
يتعلق جبميع اجلوانب املتعلقة مباشرة ابملصلحة قيد الفحص نتيجة لذلك جيب فتح جملد وسيحمل الواثئق اليت
مت مجعها من املصلحة أثناء الفحص.
-اإلطار املعد مسبقا.
لكل مصلحة مت فحصها جيب إعداد مذكرة وتشمل على:
-غياب املستندات املطلوبة؛
-عدم وجود إجاابت ألسئلة املدقق.
كما سيشكل هذا التذكار جمموعة من مالحظات املدقق.
اجللسة اخلتامية: ❖
تؤدي كل مهمة تدقيق إىل اجتماع ختامي يف املوقع يكون اهلدف الرئيسي منه:
53
الدراسة امليدانية الفصل الثاين :
54
الدراسة امليدانية الفصل الثاين :
يتم االحتفاظ بتقارير التدقيق ومجيع الواثئق ذات الصلة ملدة عشر ( )10سنوات.
-واثئق ملف التدقيق الداخلي:
تعد سجالت التدقيق الداخلي عنصرا هاما يف نظام الرقابة الداخلية LCTPوميكن أن تكون مصدرا توثيق للتدقيق اخلارجي.
جيب االحتفاظ هبا وتنظيمها حسب التسلسل الزمين واملوضوعي حىت ميكن الوصول إليها بسهولة واستغالهلا.
ميكن أرشفة ملفات التدقيق مبجرد تطبيق مجيع التوصيات .كما جيب أن حتتوي على:
-تقرير التدقيق والواثئق الداعمة املتعلقة به؛
-خطط العمل؛
-تقارير مراقبة خطط العمل؛
-حماضر االجتماعات (االفتتاح ،االختتام ،املتابعة ...اخل)
جيب ترميز ملف املصاحل موضوع التدقيق برمز خاص.
-الربانمج حيل حمل رسالة مهمة ابلنسبة للمدقق.
-IVنظام الرقابة الداخلية.
اول خطوة يقوم هبا املدقق الداخلي وهو فحص نظام الرقابة الداخلية وذلك عن طريق جمموعة من األسئلة املعدة مسبقا من اجل
الوصول اىل نقاط الضعف لغرض تصحيحها.
وسنستعرض جمموعة من األسئلة واملصنفة حسب كل مصلحة.
اجلدول(:)2-2أسئلة الرقابة الداخلية /املخزوانت.
األجوبة
األسئلة الرقم
املالحظات ال نعم
55
الدراسة امليدانية الفصل الثاين :
يتكون اجلدول من 17سؤال تتمحور حول نشاط املخزوانت ومدى فعالية الرقابة الداخلية عليها من مدخالت ،خمرجات وتقييم
للمخزون و الوسائل و اإلجراءات املعتمدة يف ذلك من أجل :
األجوبة
األسئلة الرقم
املالحظات ال نعم
56
الدراسة امليدانية الفصل الثاين :
هل تصدر اوامر ابلشراء تظهر أمساء املوردين والكميات واألسعار والنوعية
04
املطلوبة؟
هل هناك قسم خاص ابستالم وفحص املواد املشرتات ومتابعتها؟ 07
اذا كان األمر كذلك هل يقوم هذا القسم إبعداد تقارير أو حماضر استالم
08
وفحص كل مواد مستلمة؟
األسعار اليت يعمل هبا املمونون هل هي مراقبة من طرف اشخاص ليست هلم
عالقة مبصلحة الشراء للتأكد من أن تلك األسعار ليست أعلى من األسعار 11
املعمول هبا يف السوق؟
املصدر :من اعداد الطالب بناءا على الواثئق املقدمة من طرف املؤسسة
يتكون اجلدول من 11سؤال ختص الرقابة الداخلية على إجراءات الشراء من أجل معرفة مدى احرتام اإلجراءات املكتوبة وتسلسل
مراحل الشراء و املصاحل املؤهلة لذلك ،و ذلك للتأكد من العمليات من حيث احلدوث واالكتمال والدقة والتصنيف..
57
الدراسة امليدانية الفصل الثاين :
األجوبة
األسئلة الرقم
املالحظات ال نعم
58
الدراسة امليدانية الفصل الثاين :
حيتوي اجلدول أعاله على 17سؤال من أجل فهم الرقابة اخلاصة على الرواتب واألجور واإلجراءات املعتمدة يف اعداد األجور
األجوبة
األسئلة الرقم
املالحظات ال نعم
-Iاملقبوضات:
هل هناك إجراءات مكتوبة حيدد عملية التحصيل؟ 01
هل هناك رقابة على دفاتر الوصوالت ؟ 02
هل هناك أتمني ضد خيانة األمانة أو ضمان آخر على املوظفني
03
املختصني ابملقبوضات ؟
هل هناك رقابة ومتابعة للمقبوضات األخرى مثل الفوائد و
04
العموالت ؟
هل يقوم موظف خالف أمني الصندوق ابستالم الشيكات
05
املرفوضة ؟
هل يتم االحتفاظ ابلشيكات امللغاة يف ملفات خاصة ؟ 06
هل يتم تظهي مجيع احلواالت أو الشيكات ابسم املؤسسة واخلتم ؟ 07
هل جيري جرد دوري مفاجىء للنقدية يف اخلزينة ؟ 08
– Iiاملدفوعات:
هل هناك اجراء مكتوب حيدد عملية الدفع؟ 01
هل تتم مجيع املدفوعات عن طريق الشيكات؟ 02
هل الشيكات امللغاة حيتفم هبا يف ملف خاص ؟ 03
هل يتطلب نظام املشروع أكثر من توقيع على الشيك؟ 04
هل هناك خطر بتحرير شيكات حلاملها؟ 05
هل تقوم دائرة احلساابت ابستالم كشوف حساابت البنك شهراي ؟ 06
هل توجد مقاربة بنكية ؟ 07
هل يوجد تنظيم حيدد من له احلق ابلتوقيع على الشيكات؟ 08
هل يقوم موظف مسؤول ابلتحقيق من مصلحة التحويالت من
09
بنك آلخر
هل خيصص حساب بنكي مستقل لتوزيع األرابح؟ 10
املصد :من اعداد الطالب بناءا على الواثئق املقدمة من طرف املؤسسة.
59
الدراسة امليدانية الفصل الثاين :
األجوبة
األسئلة الرقم
املالحظات ال نعم
املصدر :من اعداد الطالب بناءا على الواثئق املقدمة من طرف املؤسسة.
09أسئلة مرتكزة على فحص عملية تدوين العمليات املالية يف دفاتر واستخراج نتائجها وفقا للمبادئ احملاسبة املالية وكدا املعايي
واملبادئ احملاسبية.
60
الدراسة امليدانية الفصل الثاين :
األجوبة
األسئلة الرقم
املالحظات ال نعم
هل هناك اجراء مكتوب يبني الطريقة العملية حليازة العتاد و خمتلف
01
االستثمارات؟
هل عملية الصيانة املتعلقة ابلعتاد يقوم هبا تقنيون من داخل املؤسسة او
06
خارجها؟
املصد :من اعداد الطالب بناءا على الواثئق املقدمة من طرف املؤسسة.
08أسئلة اختيت من اجل تقييم نظام الرقابة على االستمارات من حيث عملية االقتناء والتقييم ومدى مصداقية
األرصدة املكونة هلا.
61
الدراسة امليدانية الفصل الثاين :
األجوبة
األسئلة الرقم
املالحظات ال نعم
املصد :من اعداد الطالب بناءا على الواثئق املقدمة من طرف املؤسسة
06أسئلة وضعت لتحديد درجة الرقابة الداخلية على عمليات البيع ومدى احرتام اإلجراءات املعتمدة يف ذلك والتأكد
من وجود كل الواثئق واملستندات.
62
الدراسة امليدانية الفصل الثاين :
خالل هذه املهمة سنحرتم املنهجية العامة إلجراء مهمة التدقيق الداخلي من خالل تقسيم عملنا إىل ثالث مراحل وهي:
.1مرحلة التحضري
خالل هذه املرحلة ،سنشرع يف التعرف مبصلحة املشرتايت من خالل مجع كل الواثئق واملعلومات الالزمة لتحقيق أهداف
هذه املهمة تبدأ هذه اخلطوة ابستالم أمر املهمة أو رسالة التفويض يتبعها اجتماع مع املسؤولني املعنيني ملناقشة وحتديد إجراءات
التدخل.
منوذج التفويض املبني اسفله ارسله املدير العام إلبالغ املسؤولني الرئيسيني املعنيني ابلتدخل الوشيك ملدقق الداخلي.
63
الدراسة امليدانية الفصل الثاين :
64
الدراسة امليدانية الفصل الثاين :
منوذج رسالة املهمة املبني اسفله وثيقة تبعث من املدير اىل رؤساء املصاحل املعنيني بعملية التدقيق من اجل التحضي وتقدمي التعاون
مع املدقق خالل مهمته
سيدي،
تطبيقا لربانمج التدقيق الداخلي لسنة 2019واملصادق عليه من طرف جملس اإلدارة ،أعلمكم أبن مسؤول
مصلحة التدقيق الداخلي مكلف بفحص الواثئق التالية:
-السجالت القانونية؛
-الصندوق؛
-املشرتايت؛
املصد :من اعداد الطالب بناءا على الواثئق املقدمة من طرف املؤسسة.
65
الدراسة امليدانية الفصل الثاين :
من أجل إعداد هذا العمل بشكل أفضل ،بدأان مهمتنا ابلتعرف على قسم املشرتايت يف مديرية التنقيب واالمداد ،وهذه
اخلطوة األوىل ضرورية وجيب تنفيذها بعناية هلذا السبب حاولنا فهم تنظيمها واإلجراءات اليت ترتكز عليها واملطابقة مع الواثئق املختلفة
(املخطط التنظيمي للمصلحة املشرتايت ،إجراءات الشراء ،إجراءات الدفع والوصف الوظيفي ملوظفي قسم املشرتايت وتقارير التدقيق
السابقة املكتملة) .لقد أاتحت لنا هذه اإلدارات املختلفة ،وهي :قسم املشرتايت ،قسم املالية واحملاسبة ،قسم اإلدارة العامة ،وبطبيعة
احلال ،قسم التدقيق الداخلي.
من هذه الواثئق ،كان من املمكن تسليط الضوء على العناصر التالية :عرض قسم املشرتايت ،خمطط التدفق اخلاص به ،وسجالت
الدخول املتعلقة إبجراءات الشراء.
قسم املشرتايت ()approvisionnementوتتمثل مهمته املرتبطة بتلبية االحتياجات اليت تعرب عنها املصاحل الداخلية
واليت تتمثل يف خمتلف اإلدارات التابعة للمؤسسة يتم التعبي عن هذه االحتياجات من خالل قسائم طلب التوريد (demande
(d’achat
يقدم إجراء الشراء ) ،procédure (P8.03والذي يهدف إىل حتديد الشروط اليت هتدف إىل التحكم يف املشرتايت من
مجيع األنواع اليت تقوم هبا كل مصاحل الشركة يف سياق تنفيذ خمطط اإلنتاج اخلاصة بكل منها ،ويتم حتيني و مراجعة هذا اإلجراء
كلما تطلب االمر ،ويطبق من طرف مجيع مصاحل الشركة فيما خيص:
متت صياغة هذا االجراء من قبل خمتصني وحتقق من طرف املمثل القانوين وبعد ذلك ما وافق عليه رئيس جلنة اجلودة.
-االستثمارات) (P81؛
-مشرتايت عن طريق دعوة اىل مناقصة مفتوحة إذا كان املبلغ املقدر يفوق 16 000 000.00دج
-مشرتايت عن طريق مناقصة حمدودة بظرف مغلق إذا كان املبلغ املقدر يفوق 4 000 000.00دج
66
الدراسة امليدانية الفصل الثاين :
بعد مجع املعلومات املتعلقة بقسم املشرتايت قمنا بزايرات ميدانية ومقابالت مع مجيع موظفي هذا املصلحة واستخدام بعض
األدوات والتقنيات وقد أدى ذلك إىل وضع خمطط تنظيمي وظيفي هلذه اخلدمة وإىل وصف أكثر تفصيالً إلجراءات الشراء الفعلية
املطبقة مسحت لنا بتحديد بعض االختالالت املتعلقة هبذه اخلدمة واقرتاح توصيات ملعاجلتها مما أدى إىل كتابة أوراق املراقبة.
ان عملية الشراء تتم على مستو مصلحة املشرتايت وابلتنسيق مع بقية املصاحل املوجودة حتت مضلة دائرة االمداد من مصلحة
تسيي املخزوانت ومصلحة تسيي العتاد.
67
الدراسة امليدانية الفصل الثاين :
دائرة االمداد
حسب اجراء الشراء procédure d’achatاملعتمدة من طرف املؤسسة فإن عملية الشراء تتبع اخلطوات التالية:
يتم التعبي عن االحتياجات عن طريق قسيمة طلب التوريد )demande de fourniture( DFمصادق عليها
من طرف الطالب وهو صاحب املصلحة.
يتم استالم طلب التوريد من قبل أمني املخزن الذي يقوم ابلتحقق من املطابقة وإذن املوقّع مبجرد التحقق من صحة هذه العملية مير
إىل البدائل التالية:
يف حالة توفر املستلزمات ابملخزن يقوم أمني املخزن بتسليمها مباشرة بعد التوقيع على سند اخلروج Bon de ( BS -
)Sortieمن طرف الطالب.
يف حالة عدم توفر املستلزمات املطلوبة يرسل امني املخزن طلب التوريد )demande de fourniture( DFإىل -
قسم املشرتايت ملباشرة عملية الشراء.
68
الدراسة امليدانية الفصل الثاين :
.3.6اختيار البائع
يقوم مسؤول املشرتايت مبباشرة عملية الشراء ابختيار املورد وف ًقا ملقدار الطلب كما هو موضح يف اجلدول أدانه.
املصدر :من اعداد الطالب بناءا على الواثئق املقدمة من طرف املؤسسة
يتم تقدمي طلب الشراء عن طريق إرسال طلب التوريد demande de fournitureوالذي سيكون مبثابة مرجع
إلنشاء أمر الشراء ،يتم إعداد أمر الشراء من قِبل مسؤول املشرتايت يف ثالث نسخ وسيتم إرساهلا اىل املورد الذي يقوم بتوريد السلع
املطلوبة مباشرة اىل املخزون مث يقوم امني املخزن مبطابقة السلع مع الطلب الشراء واستالم السلع ومقاربتها مع املواصفات املذكورة.
69
الدراسة امليدانية الفصل الثاين :
يتم استالم البضاعة من قِبل أمني املخزن الذي يقوم إبجراء الفحص والتحقق املادي (الكمية واجلودة) ،ويقوم أمني املخزن
ابلتحقق بني أمر الشراء وسند التسليم ( )Bon de livraisonبعد ذلك أنشأ سند االستالم (.)Bon de réception
.6.6التخزين واالسرتجاع
بعد استالم الطلب يقوم أمني املخزن بتخزين البضاعة يف املخزن وتسجيل عملية اإلدخال على بطاقة املخزوانت ،يف حالة
عدم مطابقة البضاعة مع املواصفات احملددة يف طلب الشراء أو هبا عيب معني فإهنا سرتد جزئيا أو كليا للمورد.
عند خروج البضاعة يقوم امني املخزن بتحرير سند اخلروج ( )Bon de sortieويصادق عليه من طرف الشخص املستلم للبضاعة.
.7.6احملاسبة والتسوية
مبجرد وصول الواثئق السالفة الذكر اىل مصلحة احملاسبة فإن هذه األخية تقوم إبجراءات مث ترسل اىل مصلحة املالية لتحرير الشيك
ابسم املورد.
70
الدراسة امليدانية الفصل الثاين :
ل
استالم و تسجيل نعم
متاح
اختيار مورد
طلب طلب
الشراء الشراء
دراسة الطلبية
توريد
فاتورة/سند توريد
املصدر :من اعداد الطالب بناءا على الواثئق املقدمة من طرف املؤسسة
.7استبيان الرقابة الداخلية
تساعد االستبياانت يف تسليط الضوء على نقاط القوة والضعف يف الرقابة الداخلية للشركة ،وهناك العديد من استبياانت التدقيق اليت
حكما موضوعيًا ودقي ًقا على تقييم نظام الرقابة الداخلية.
ستصدر ً
71
الدراسة امليدانية الفصل الثاين :
ابلنسبة إىل عملنا الذي يركز على وظيفة املشرتايت ،فقد حاولنا تطوير بعض االستبياانت اليت تضمن ما يلي:
-إجراء مجيع عمليات الشراء يف إطار القواعد املعمول هبا؛
-استالم مجيع البضائع واخلدمات املطلوبة وختزينها؛
-مجيع الفواتي اليت تتعلق ابلسلع أو اخلدمات اليت مت تلقيها ابلفعل وهي مصرح هبا وتسجيلها بشكل صحيح؛
جدول( :)10-2استبيان بشأن املشرتايت.
املالحظات ال نعم االسئلـ ـ ـ ـ ــة
X هل لدى قسم املشرتايت خمطط تنظيمي مفصل وحمدث؟
72
الدراسة امليدانية الفصل الثاين :
على أساس ثالثة فواتي X هل مت مقارنة األسعار اليت يقدمها مورديها أبسعار السوق؟
منوذجية اختيار األقل سعر
من بينهم
فيما يتعلق ابملشرتايت ذات األمهية اخلاصة ،هل يتم التنافس بني
أي طلب بقيمة أكرب من العديد من املوردين من خالل اعالن للمناقصة؟
8 000 000.00 X إذا كان األمر كذلك ،من أي حد (املبلغ)؟
دج
عدم التحقق من حقيقة X هل هناك إجراء لتجنب الطلبات املفرطة؟
االحتياجات.
X هل هناك إجراء إلعادة التعامل مع املوردين يف حالة أتخر التسليم؟
غرامات التأخي X هل هؤالء املوردين خيضعون لعقوابت؟
املصدر :من اعداد الطالب بناءا على الواثئق املقدمة من طرف املؤسسة
73
الدراسة امليدانية الفصل الثاين :
هل يتم مطابقة البضائع املستلمة إىل أوامر الشراء فيما يتعلق ب ـ ـ:
X -الكمية؟
X -اجلودة؟
خالل عملية االستالم X هل يتم إعداد مالحظات االستالم بشكل منتظم؟
أنشأها من طرف امني X إذا كانت اإلجابة بنعم ،هل هم:
املخزن ووقع من قبل املستلم X -مرقمة مسبقا؟
X -وقعت من قبل املستلم؟
-مؤرخة؟
الرتقيم املسبق لسندات االستالم يستعمل يف مراقبة:
X -اكمال ارسال القسائم إىل قسم احملاسبة عن طريق املخزن؟
X -تسجيل حركات املخزون؟
هل كانت حاالت عدم مطابقة البضاعة او املتلفة موضوع شكوى؟
X
إذا كان األمر كذلك ،فهل يتبعون نفس القواعد املطبقة على
X سندات االستالم (الرتقيم املسبق)؟
حتقق فقط من قبل رئيس X هل يتم امساك بطاقات املخزون ابنتظام؟
متابعة املخزون (مسي إذا كانت اإلجابة بنعم فهل يتم فحصها بواسطة مصلحة أخرى؟
املخزوانت)
طريقة التكلفة الوسطية ما هي الطريقة املستخدمة يف تقييم املخزون؟
املرجحة هل هي حمرتمة؟
X
X هل تعكس سجالت املخزون حقيقة املخزون املادي؟
املصدر :من اعداد الطالب بناءا على الواثئق املقدمة من طرف املؤسسة
74
الدراسة امليدانية الفصل الثاين :
75
الدراسة امليدانية الفصل الثاين :
بناءً على املعلومات اليت حصلنا عليها من استبياانت الرقابة الداخلية من انحية واملعلومات اليت مت مجعها خالل فرتة الرتبص من
انحية أخرى ميكننا حتديد نقاط القوة والضعف على مستوى مصلحة الشراء.
بعض نقاط القوة يف املصلحة )(processusتتمثل يف:
-إجراء الشراء يوضح بدقة عمليات الشراء ،االستالم ،والتسجيل والتسوية؛
-وجود عملية رقابة مستندية؛
-موظفي املخزن يتقنون بكفاءة عالية بربانمج الكمبيوتر اخلاصة بتسيي املخزون؛
-حفم مجيع الواثئق اليت تتعلق ابلطلبات.
ابإلضافة إىل نقاط القوة املذكورة أعاله ،حددان بعض أوجه القصور خالل فحصنا للواثئق و اليت سنحاول تقدمي حلول لعالجها
ابستخدام أوراق املالحظة اليت هي وسيلة بسيطة وواضحة للتحليل.
حقيقة Fait
عملية شراء دون املصادقة املبدئية لكل من مسؤول دائرة االمداد ومدير املالية واحملاسبة.
سبب Cause
طلبات عاجلة مع مبالغ صغية جدا.
نتيجة Conséquence
بعض طلبات الشراء غي مالئمة.
توصية Recommandation
قم إبخطار املصاحل املعنية بعملية "الشراء" قبل أي مترير لطلب شراء.
هذه الورقة تبني نقاط الضعف يف نظام الرقابة على املشرتايت (عدم احرتام تسلسل املراحل)
76
الدراسة امليدانية الفصل الثاين :
هذه الورقة تبني نقاط الضعف يف نظام الرقابة على املشرتايت والناتج على ضعف التقدير الدقيق لالحتياجات
77
الدراسة امليدانية الفصل الثاين :
ه ذه الورقة تبني نقاط الضعف يف نظام الرقابة على املخزوانت وسلبيات االستهالك املباشر دون املرور على املخزون
78
الدراسة امليدانية الفصل الثاين :
جيب التحقق من األسعار اليت يعرضها املوردون من قبل أشخاص مستقلني عن مصلحة الشراء
حقيقة Fait
سبب Cause
نتيجة Conséquence
-قد تكون هناك عالقة مصلحة بني املورد واألشخاص املسؤولني عن دراسة ملفات شراء؛
-خماطر الشراء أبسعار تفوق أسعار السوق.
توصية Recommandation
-تعيني أشخاص مستقلني عن قسم املشرتايت للتحقق من األسعار اليت يتقاضاها املوردون.
املصدر :من اعداد الطالب بناءا على نتائج التدقيق
هذه الورقة تبني نقاط الضعف يف نظام الرقابة على املشرتايت (عدم تقدير سعر السوق )
79
الدراسة امليدانية الفصل الثاين :
املرجعRéférentiel :
جيب أن يتم تقييم املخرجات من املخزن بتطبيق طريقة التكلفة الوسطية املرجحة.
حقيقة Fait
توصية Recommandation
هذه الورقة تبني نقاط الضعف يف نظام الرقابة يف طريقة تقييم املخزوانت (عدم احرتام طريقة تقييم املخزون)
80
الدراسة امليدانية الفصل الثاين :
ورقة املالحظة6
املرجعRéférentiel :
قيمة املخزون النهائي = قيمة املخزون األويل +املشرتايت -قيمة البضاعة املستهلكة..
حقيقة Fait
يوفر برانمج املعلومات "القاعدي " baseإلدارة املخزون معلومات خاطئة من حيث الكمية والقيمة.
سبب Cause
-مل يتم حتديد أصل املشكلة يف الربانمج حىت اآلن ولكن للتغلب على ذلك قام قسم تقنية املعلومات إبجراء بعض التغييات
يدواي عن طريق الوصول إىل
مبا يف ذلك حقول اإلدخال لذلك أصبح من املمكن لصاحب املخزن تغيي قيمة املخزون النهائي ً
القائمة احملدثة.
نتيجة Conséquence
توصية Recommandation
مراجعة تصميم الربانمج وإذا مل يكن ذلك ممكنا ،اللجوء اىل برانمج جديدي " "Big-Managementالذي هو يف فرتة
جتريبية ملدة عام.
هذه الورقة تبني نقاط الضعف يف نظام الرقابة على املخزوانت (انعدام الوسائل املادية احلديثة)
81
الدراسة امليدانية الفصل الثاين :
.9مرحلة التقرير
بعد العمل امليداين الذي اكتشفنا من خالله بعض حاالت عدم املالئمة واإلخفاقات اليت ميكن أن تقطع عملية الشراء يف مصلحة
املشرتايت ،التقينا برئيس قسم املشرتايت إلبالغه عن النتائج والتوصيات املسجلة على أوراق املالحظات ومن مت كتابة التقرير التايل
موجزا ميثل نتائج عمل التدقيق.
مستندا ً
ً الذي يعد
تقرير التدقيق
مصلحة اخلاضعة للتدقيق :مصلحة املشرتايت.
مهمة التدقيق :تدقيق وظيفة املشرتايت
اتريخ التقرير2018/03/10 :
املرسل اليهم:
-اإلدارة العامة
-مصلحة املشرتايت
مصادقة املدقق الداخليxxx xxx xxx : اعداد املرتبصxxx xxx xxx :
بعد الواقفة من طرف املدير العام ملباشرة إجراءات تدقيق لوظيفة املشرتايت كجزء من الربانمج الرتبصي لدينا ،لقد كتبنا هذا
التقرير للتعبي عن رأينا بشأن وظيفة املشرتايت حسب املهمة اليت قمنا هبا.
أيضا يف إجراءات الشراء ،ويف مجيع اخلدمات اليت ميكن طلبها خالل
مت إجراء تقييمنا ليس فقط يف قسم املشرتايت ولكن ً
العملية ،وهي :املالية واحملاسبة ومصلحة امليزانية التقديرية.
أيضا خالل مهمتنا استبيا ًان للرقابة الداخلية ابإلضافة إىل مقابالت مع عدد من ابإلضافة إىل زايراتنا امليدانية ،استخدمنا ً
املوظفني حيث حددان بعض نقاط الضعف اليت سنقدم هلا.
نقطة ضعف رقم 01
عملية شراء دون املصادقة املبدئية لكل من مسؤول دائرة االمداد ومدير املالية واحملاسبة.
توصيات
قم إبخطار املصاحل املعنية بعملية "الشراء" قبل أي مترير لطلب شراء.
نقطة ضعف رقم 2
بعض البضائع طلبت و مل يتم البحث عنها فيما بعد من طرف املصاحل املعنية.
توصيات
إجراء التحقق من واقع االحتياجات املصرح هبا من املصاحل قبل أي اجراء الشراء.
نقطة ضعف رقم 3
تسليم البضائع املادية مباشرة إىل املصاحل الطالبة ،دون املرور أوالً ابملخزن..
82
الدراسة امليدانية الفصل الثاين :
توصيات
-تكديس كل املشرتايت يف مكان واحد؛
-إذا لزم األمر نقلها إىل املخزن أوال مث توريدها من جديد.
نقطة ضعف رقم 4
الشراء من طرف مورد أبسعار مرتفعة مقارنة مع أسعار السوق..
توصيات
تعيني أشخاص مستقلني عن قسم املشرتايت للتحقق من األسعار اليت يتقاضاها املوردون.
نقطة ضعف رقم 5
-يف الواقع عدم تقيم املخرجات من املخزن؛
عند املخرجات من املخزن ال يؤخذ بعني االعتبار طريقة التكلفة الوسطية املرجحة يف التقييم.
توصيات
إنشاء بطاقة التخزين.
-مراجعة تصميم برانمج الكمبيوتر لدعم ميزة التقييم بطريقة التكلفة الوسطية املرجحة
نقطة ضعف رقم 6
يوفر برانمج املعلومات "القاعدي " baseإلدارة املخزون معلومات خاطئة من حيث الكمية والقيمة.
توصيات
مراجعة تصميم الربانمج وإذا مل يكن ذلك ممكنا ،اللجوء اىل تغيه
مسحت لنا مهمة التدقيق هذه برؤية الدور الذي يلعبه التدقيق الداخلي يف تقييم الرقابة الداخلية وابلتايل كفاءة خدمة املشرتايت واليت
،من خالل مراقبة إجراءاهتا ،حتقق قيمة مضافة حقيقية للمؤسسة وابلتايل تساهم يف اختاذ القرار.
83
الدراسة امليدانية الفصل الثاين :
األجوبة
األسئلة الرقم
املالحظات ال نعم
84
الدراسة امليدانية الفصل الثاين :
85
الدراسة امليدانية الفصل الثاين :
الوحدة:
1000دج
طلبيات لسنة طلبيات غري
% اجملاميع طلبيات متوقعة
2018 منجزة
5,10% 73 839 6 233 4758 62 848 الدراسات والرقابة اهلندسية
74,04% 1 072 865 210 534 252 250 610 081 الدراسات واملراقبة الفنية للطرق
12,95% 187 695 41 594 55 210 90 891 دراسات ومراقبة تصنيع اخلرسانة
6,42% 92 984 21 428 22 847 48 709 دراسات الرتبة
مراقبة تصنيع احلاوايت
1,50% 108 692 5 481 86975 16 236
اهليدروكربونية
1 536 075 285 270 422 040 828 765 رقم االعمال التقديري
املصدر :من اعداد الطالب بناءا على نتائج التدقيق
86
الدراسة امليدانية الفصل الثاين :
%الرتدد
%الرتدد الرتدد املشكلة
الرتاكمي
%17.54 %17.54 47 األسعار املعتمدة يف املناقصات عالية مقارنة ابملنافسني
%31.72 %14.18 38 عدم احلصول على املشاريع اثناء املشاركة يف املناقصة
%45.52 %13.81 37 التأخر يف إرسال الفاتورة اىل الزابئن
%58.58 %13.06 35 التأخر يف وصول الواثئق يف الوقت املناسب
%69.03 %10.45 28 التأخر يف توقيع العقود مع الزابئن
%75.00 %5.97 16 عدم احلصول على كافة الطلبيات املقدرة
%79.85 %4.85 13 التأخر يف تسليم تقارير الدراسات اىل الزابئن
%83.96 %4.10 11 عدم املشاركة يف بعض املناقصات لعدم توفر املعلومة
%86.94 %2.99 8 التأخر يف اسرتجاع العقود من الزابئن
%89.93 %2.99 8 عدم استقراريف العمال
%92.16 %2.24 6 غياب العمال من ورشات العمل
%94.40 %2.24 6 نقص يف العتاد
%96.27 %1.87 5 نقص تكوين للعمال
%97.76 %1.49 4 عطل يف األجهزة
%98.88 %1.12 3 انتظار التعليمات
%99.63 %0.75 2 فسخ العقود ألسباب تقنية
%100.00 %0.37 1 خسارة املشاريع بسبب التأخر يف اإلجناز
268 اجملموع
املصدر :من اعداد الطالب بناءا على نتائج التدقيق
1
مبدأ_باريتوhttps://ar.wikipedia.org/wiki/
87
الدراسة امليدانية الفصل الثاين :
من خالل اجلدول السابق نالحم العمود األول حيتوي على جمموعة من األسباب اليت ميكن ان تؤثر على حتقيق رقم االعمال ،يف
العمود الثاين عدد املرات اليت يرتدد فيها نفس املشكل خالل فرتة معية (سنة) ،و العمود الثالث ميثل نسبة الرتدد و العمود الرابع ميثل
نسبة الرتدد الرتاكمي.
من خالل الشكل نالحم التدرج يف اجلهة اليمىن والذي ميثل نسبة الرتدد الرتاكمي ويف اجلهة اليمىن الرتدد لكل سبب.
األ عمدة ابللون األزرق متثل األسباب املؤدية لرتاجع رقم االعمال واملنحى املائل ميثل النسب الرتاكمية للرتددات.
88
الدراسة امليدانية الفصل الثاين :
هذه الطريقة تبني كل منطقه و نسبة العناصر اليت تسبب يف اخنفاض يف رقم االعمال وحسب مبدأ (قانون) ابريتو فإن األسباب اليت
تكون املنطقة Aهلا نسبة أتثي % 80على عدم بلوغ رقم االعمال املقدر و املنطقة Bهلا نسبة أتثي 15%على عدم بلوغ رقم
االعمال املقدر و املنطقة Cهلا نسبة أتثي 05 %على عدم بلوغ رقم االعمال املقدر وعليه فإنه يكتفي بتحليل األسباب املكونة
للمنطقة Aوذلك من اجل معاجلتها و ابلتايل اختاذ القرار الصحيح.
89
الدراسة امليدانية الفصل الثاين :
هاته األسباب اليت جيب حتليلها وإجياد احللول واملقرتحات هلا من اجل اختاذ القرار الصحيح
يف هذه املرحلة نقوم أبعداد لكل سبب ورقة مالحظات خاصة لتحليل األسباب والنتائج وتقدمي املقرتحات ،ويف هذه احلالة
اكتفينا جبمع مجيع األوراق يف جدول مكون من جمموعة من االعمدة واملنبثة من أوراق املالحظات السالفة الذكر.
90
الدراسة امليدانية الفصل الثاين :
توصية Recommandation نتيجة Conséquence سبب Cause حقيقة Fait املرجعRéférentiel :
دراسة السياسة السعرية - -خسارة املناقصات -عدم دراسة السوق األسعار املعتمدة يف املناقصات عالية مقارنة ابملنافسني األسعار تكون مدروسة وفقا
حتيني جدول األسعار الوحدوي - -انصراف الزابئن اىل ملنافسني -ضعف االتصال - للسوق
-خسارة احلصة السوقية
-الدراسة اجلدية لألسعار -خسارة السوق -ارتفاع األسعار مقارنة ابملنافسني عدم احلصول على املشاريع اثناء املشاركة يف املناقصة اقتناء الصفقات
-تطوير اجلانب التقين -زايدة عدد املنافسني -ضعف اجلانب التقين
-اعتماد اجراء فعال للتواصل مع الزابئن -أتخر التسجيل احملاسب لرقم االعمال -نقص وسائل االتصال التأخر يف إرسال الفاتورة اىل الزابئن الفوترة احلالية
-التأخر يف عملية حتصيل الديون -نقص يف الوسائل املادية
-اعتماد نظام تسيي الواثئق داخلي فعال -التأخر يف اختاذ القرار -ضعف يف االتصال التأخر يف وصلول الواثئق يف الوقت املناسب االستغالل اجليد للمعلومة
-اعتماد اجراء فعال للتواصل مع الزابئن -أتخر اإلجناز -ضعف االتصال التأخر يف توقيع العقود مع الزابئن -احرتام بنود االتفاق
-خسارة الزابئن -جلب الزابئن
-اعتماد موازنة تقديرية لالنتاج -عدم جتسيد األهداف املقدرة -موازنة تقديرية خاطئة عدم احلصول على كافة الطلبيات املقدرة الدراسة اجليدة للتقديرات السنوية
-معلومات غي دقيقة
-
-اعتماد اجراء فعال الحرتام آجال تنفيذ الصفقات -عدم رضاء الزبون -نقص وسائل االتصال التأخر يف تسليم تقارير الدراسات اىل الزابئن التسويق اجليد للمنتوج (الكمية
-خسارة زابئن -نقص العتاد والنوعية ،و الوقت )
-ضياع فرصة السوق
املصدر :من اعداد الطالب بناءا على الواثئق املقدمة من طرف املؤسسة
91
الدراسة امليدانية الفصل الثاين :
تعريف وشرح عن األسلوب العام :ختطيط "خمطط هيكل السمكة) ،" (Fishbone analysisوالذي يسمى أيضا
"خمطط املسبب واألثر" و "خمطط ايشيكاوا" ،هو أداة لتحليل مشكلة ما عن طريق حتديد األسباب احملتملة بغرض إجياد جمموعة
من احللول التكاملية للمشكلة .وهو عبارة عن تقنية ختطيطية من خبي مراقبة اجلودة اإلحصائي الياابين كارو إيشيكاوا جبامعة
طوكيو واليت ميكن أن تستخدم يف متييز وترتيب أسباب حدوث واقعة أو مشكلة أو نتيجة .كما ويصور العالقة املرتبة بشكل
ختطيطي بني األسباب طبقا ملستواها من األمهية أو التفصيل وكنتيجة معطاة .وسبب تسميته مبخطط هيكل السمكة هو أن
الشكل النهائي هلذا املخطط شبيه للهيكل العظمي للسمكة بعد أن تزيل عنها اللحم ،حيث أن رأس السمكة ميثل املشكلة
األساسية وكل عظمة فرعية من العمود الفقري ميثل العناصر الرئيسة هلذه املشكلة .تعد أداة عظمة السمكة أداة رائعة لتحليل
املشكالت مبشاركة املسؤولني عن هذه املشكلة أو املسؤولني عن العناصر الرئيسة اليت قد تكون سببا يف هذه املشكلة ،سواء كانت
هذه املشكلة شخصية أو على مستوى مشكالت الشركات واملنظمات ،صغية كانت أم كبية ،فهذا التخطيط يساعد على حتليل
وإجياد مجيع العوامل واألسباب مهما كانت كبية ،صغية أو اتفهة واليت قد تكون هي السبب الرئيس املؤثر واملؤدي للمشكلة
الكبية .املخطط التايل يوضح كيفية رسم وبناء هذا املخطط.1
M 5هي طريقة تستخدم بعد العصف الذهين ،يف جمموعة عمل متعددة التخصصات ،لفرز مجيع األفكار ووضعها بعيدا.
عند التفكي أوالً يف هنج اجلودة ،فإنه ينطبق على مجيع أنشطة األعمال ،وخاصة إدارة املخاطر وإدارة املشاريع.
1
http://m-quality.net/?p=9020
92
الدراسة امليدانية الفصل الثاين :
93
الدراسة الميدانية
94
الدراسة الميدانية
اجلدول ( :)24-2جدول حتليلي لنتائج التدقيق بطريقة خمطط عظمة السمكة )(Ishikawa
95
الدراسة الميدانية
96
الدراسة الميدانية
بناء على جدول التحليل أعاله و املبين على جمموعة من األراء املتحصل عليها من خنبة من املوظفني و املتكونة من اطارا و رؤساء
اتبعني ملصاحل املسامهة يف تكوين رقم االعمال واملبنية على عملية العصف الذهين ،الحظنا ان نسبة % 80من األسباب املباشرة وغي
املباشرة املؤثرة يف رقم االعمال ترتكز على احملاور التالية:
اجلانب املادي ( نقص العتاد ،وسائل االتصال ) :يودي اىل ضياع املشاريع و زايدة املنافسني وابلتايل ضعف اإلنتاج بشكل -
مستمر خالل املدى املتوسط و البعيد
-األساليب (السياسة السعرية ،مركزية القرار) :السياسات السعرية غي املدروسة بطرقة علمية بناءا على معطيات السوق ،البطيء
يف اختاذ القرار عاملني اس اسني يف جعل الزابئن مييلون اىل منافسني دو مرونة أكثر و أسعار اقل وابلتايل ينتج عنه نقص يف
الطلبيات مما يؤدي اىل نقص يف رقم االعمال.
-العنصر البشري (اخلربة ،التكوين ،عدم االستقرار) :نقص اخلربة وضعف االجر وعدم استقرار العمال خصوصا اإلطارات منهم
يؤثر بدرجة كبية يف نقص الفعالية وعدم الرتكيز يف العمل اىل حد الالمباالة مما يؤدي اىل التأخر يف اجناز العمل وابلتايل عدم
رضا الزبون ودفعه اىل اختيار منافس آخر.
ويف األخي نالحم أن كال الطرقتني حتليل (منحى ابريتو) و(خمطط عظمة السمكة ) (Ishikawaاعطى نفس النتائج كما جتدر
اإلشارة اىل ان حمافم احلساابت إشارة يف عدة تقارير (قمنا بتفحصها يف امليدان ومل حنصل على نسخ منها حلفم سية املؤسسة ) اىل
ضرورة تفعيل نظام الرقابة الداخلي والتخفيف من حدة اإلجراءات وذلك من اجل مرونة اكرب كما أشار اىل الرتكيز على العنصر
البشري من انحية التكوين.
97
الدراسة الميدانية
خالصة الفصل
يف هذا الفصل ومن خالل الرتبص الذي قمنا به يف املخرب املركزي لألشغال العمومية بوالية اجلزائر حاولنا تبني مكانة التدقيق
الداخلي يف اختاذ القرار انطالقا من املهمة الرئيسة وهي فحص نظام الرقابة الداخلية مع تبني نقاط القوة لتطويرها ونقاط الضعف
لتحليلها واستخراج األخطاء ملعاجلتها وتصحيحها يف املستقبل ،وذلك من خالل التوصيات املقرتحة يف التقرير النهائي ملدقق الداخلي.
غي انه جيب تقدمي مل تخذ القرار األسباب احلقيقية للمشكلة من أجل اختاذ قرار صائب ودقيق .وللوصول اىل األسباب احلقيقية
ألي مشكل جيب االعتماد على التحليل الدقيق للمشكل والذي يكون مبين على معطيات حقيقية وليس جمرد رأي من طرف شخص
املدقق أو شخص آخر ،بل هناك عدة طرق وأساليب حتليل علمية معتمدة ،وتطرقنا يف هذا الفصل اىل طريقتني األوىل حتليل منحىن
ابريتو والثانية طريقة عظمة السمكة .وتوصلنا من خالل تطبيقهما اىل نفس النتائج املتسببة يف عدم بلوغ رقم االعمال التقديري.
وابلتايل أي قرار يتخذ بناءا على هذه النتائج يكون دو درجة عالية من الدقة ر يوفر على املسي الوقت والتكلفة زايدة على بناء
اسرتاتيجيات مناسبة يف املستقبل.
98
خـ ـ ـ ــاتمة
خاتمــــــة
خامتـ ـ ـ ـ ـ ـة :
دورا
التدقيق الداخلي هو وظيفة خضعت لتغيات كبية يف السنوات األخية ووجدت مكاهنا داخل الشركات .حبيث يلعب ً
مهما ،ال سيما يف تقييم نظام الرقابة الداخلية ،وذلك من خالل التحقق من التطبيق الصحيح لإلجراءات املعمول هبا وفعاليتها.
ً
كما انه يساعد يف جعل األعمال أكثر كفاءة من خالل تقييمه للمصاحل اإلدارة وفحصه ألنظمة الرقابة الداخلية ،وتقدمي التوصيات
أيضا التأكيد على أنه ميكن حتسني أداء الشركة من خالل التزام املوظفني هبذه التوصيات ومن خالل مراقبة طلباهتم
واملشورة .من املهم ً
ابستمرار.
عنصرا أساسيًا يف اختاذ القرار من خالل ضمان جودة املعلومات وحتليل نقاط
ابإلضافة إىل ذلك ،يعترب التدقيق الداخلي ً
الضعف ،وابلتايل متكني املؤسسة من التحكم بشكل أفضل يف أنشطتها وتنفيذ اإلسرتاتيجية املناسبة.
أاتح لنا هذا العمل البحثي احلصول على رؤية عامة لكيفية إجراء مهمة التدقيق الداخلي وأدواته املختلفة ،وكذلك التقنيات املستخدمة
من قبل املدققني الداخليني للوصول إىل النتائج ذات الصلة.
ومع ذلك ،حاولنا من الناحية العملية توضيح مسامهة التدقيق الداخلي يف حتسني أداء الشركة ،عن طريق تدقيق وظيفة
املشرتايت واملصلحة التجارية للمخرب املركزي لألشغال العمومية ابجلزائر ،ومتابعة مراحل مهمة التدقيق املشار إليها يف القسم النظري
،مع بعض األساليب املعتمدة يف حتليل املخاطر واختاذ القرارات اليت استخدمناها مثل( :منحىن ابريتو ،خمطط السمكة) ،معتمدين
بذلك على املعطيات املوثة و العصف الدهين لبعض املوظفني من أجل حتديد األسباب الرئيسية للمشكلة كي يتسىن للمسي ان يتخذ
القرار املناسب عن طريق جمموعة من البدائل املتاحة.
لقد وجدان أن مصلحة التدقيق التابعة للمخرب املركزي لألشغال العمومية ابجلزائر هلا مكانة عالية وأداة ال غىن عنها إلدارة
ومراقبة أنشطتها وكدا املسامهة يف اختاذ القرار ،وذلك من خالل ضمان تطبيق معايي وإجراءات العمل .هذا ما يفسر األمهية اليت
يعلقها القادة على املقرتحات واحللول املقرتحة من هذه اخلدمة .مسحت وظيفة التدقيق الداخلي من خالل تواجدها يف املخرب املركزي
لألشغال العمومية بوالية ابجلزائر للسيطرة على املخاطر املتعلقة بنشاط األخي وقدمت التأكيد واملشورة لقادة هذه املؤسسة.
أيضا أنه على الرغم من املكان الذي تشغله هذه الوظيفة داخل املؤسسة ،فإن خلية التدقيق هذه
من خالل الرتبص الداخلي الحظنا ً
ذات هيكل متوسط.
مما جيعل من الصعب السيطرة على مجيع العمليات اليت تواجهها الشركة واكتشافها ،مما يدفع قادهتا إىل التفكي يف توسعها
يف املستقبل.
أخيا ،من الضروري أن نتذكر أن وظيفة التدقيق الداخلي هلا وجود حديث من انحية اختاذ القرار ،خاصة يف اجلزائر ،ومن هنا
ً
أتيت احلاجة إىل تطويرها .وهلذا السبب مت صياغة النتائج والتوصيات التالية:
100
خاتمــــــة
-الفرضية :1يعترب التدقيق الداخلي مهما يف املؤسسة االقتصادية من خالل االستقاللية يف املهمة وارتباطه ابإلدارة العليا يف
املؤسسة واملسؤولة عن اختاذ القرارات؛ فقد مت أتكيد هذه الفرضية من حيث أن دور وظيفة التدقيق يكمن يف مساعدة املسي
على تصحيح األخطاء واالحنرافات على املستو التشغيلي يف املؤسسة وابلتايل يساهم يف صنع القرار.
الفرضية :2تعترب عملية اختاذ القرارات يف املؤسسة ذات أولوية كبية لكوهنا حتدد مستقبل املؤسسة ،خاصة االسرتاتيجية -
منها؛ فقد مت أتكيد هذه الفرضية ويكمن ذلك يف حتليل األسباب احلقيقة للمشاكل املطروحة مث البحب عن البديل
االسرتاتيجي املناسب.
الفرضية :3يساعد التدقيق الداخلي اإلدارة العليا يف اختاذ القرارات الصائبة يف املؤسسة االقتصادية مما تزداد أمهيته من
خالل االعتماد على خمرجات تقاريره؛ فقد مت أتكيد هذه الفرضية ويظهر ذلك يف حمتوى تقرير املدقق الداخلي كمرجع من
خالله تعرف املشكلة مث مرحلة التحليل وصنع القار مث اختاذ القرار والتقييم.
-2نتائج الدراسة :من خالل هذه الدراسة استنتجنا ما يلي:
من أجل تنمية االقتصاد وجعل مؤسساتنا االقتصادية اليت تنشط يف القطاع العام قادرة على املنافسة سواء من
الناحية التنظيمية أو التشغيلية البد من:
-اعتماد وظيفة التدقيق الداخلي خلدمة املؤسسات وخاصة اخلدمية منها؛
-حتديث اجراءات نظام الرقابة الداخلية وجعله أكثر فاعلية يف املؤسسات؛
-وضع برانمج لتوعية العاملني بضرورة احرتام إجراءات الرقابة الداخلية وتغي نضرهتم جتاه التدقيق؛
-التكوين اجليد للمدققني الداخلني؛
-توسيع اهلياكل الوظيفية للتدقيق الداخلي يف املؤسسة؛
-تكوين خالاي متخصصة ومستقلة لدراسة املخاطر وحتليلها؛
ختصيص إطارات ذات كفاءة عالية يف دراسة املخاطر وحتليل األسباب مث تقدمي املقرتحات؛ -
ضرورة االعتماد على األدوات احلديثة لتحليل األسباب املؤدية للمخاطر؛ -
رفع من ميزانية التكوين لإلطارة فيما خيص التدقيق وحتليل املخاطر؛ -
وضع آلية فعالة لتجسيد التوصيات وترمجتها اىل قرارات مث متابعتها وتقييمها؛ -
– 3آفاق البحث :بعد دراستنا ملوضوع (مكانة املدقق الداخلي يف اختاذ القرار يف املؤسسات االقتصادية) واستخالصنا للنتائج
والتوصيات نالحم انه من املمكن هلذا املوضوع أن يعاجل يف حبوث أخرى خصوصا من جانب التدقيق الداخلي يف ظل املنافسة
والتغيات االقتصادية املتسارعة.
101
قائمة املصادر واملراجع :
103
المصــــادر والمراجع
املذكرات
.22أ سامة عبد املنعم السيد علي ,أثر رأس املال الفكري والتدقيق الداخلي على احلاكمية املؤسسة ,أطروحة دكتوراه,
فلسفة يف احملاسبة ,جامعة عمان العربية للدراسات العليا ,األردن ,جوان .2008
.23نقــاز أحــمد ،دور التدقيق الداخلي يف دعم وتفعيل القرار ،مذكرة مقدمة ضمن متطلبات نيل شهادة املاجستي ختصص
مالية وحماسبة ،كلية العلوم االقتصادية وعلوم التسيي ،جامعة عمار الثلجي ،االغواط.2007/2006،
.24رواين بوحفص ،املراجعة البيئية يف املؤسسة االقتصادية اجلزائرية ،مذكرة من متطلبات احلصول على درجة املاجستي يف
العلوم االقتصادية ،كلية احلقوق و العلوم االقتصادية ،جامعة قاصدي مرابح ورقلة2007.،
.25إايد حسن سامل ،واقع التدقيق الداخلي يف بلدايت قطاع غزة ،مذكرة من متطلبات احلصول على درجة املاجستي يف
احملاسبة والتمويل ،كلية التجارة ،اجلامعة اإلسالمية ،غزة.2012 ،
.26حممد مسيح حممد الوادية ،عالقة نظم املعلومات اإلدارية جبودة القرارات اإلدارية ،مذكرة ماجيستي يف إدارة االعمال،
كلية االقتصاد والعلوم اإلدارية ،جامعة االزهر ،غزة.2015 ،
.27فاطمة بعوج ،دور التدقيق الداخلي يف تفعيل اختاذ القرار دراسة حالة اجلزائرية للنسيج والتجهيز بسكرة ،كلية العلوم االقتصادية
والتجارية وعلوم التسيي ،جامعة حممد خيضر بسكرة.2015-2014.
.28شايب الدقن نور الدين و ساملي صاحل ،دور التدقيق الداخلي يف اختاذ القرارات املالية يف املؤسسة دراسة حالة اجلزائرية لألنسجة
الصناعية و التقنية ابملسيلة ،كلية العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسيي ،جامعة حممد بوضياف.2017-2016،
.29حممد الطاهر ساملي،أمهية التدقيق احملاسيب ومراجعة احلساابت يف ترشيد القرارات دراسة استبيانيه ،كلية العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم
التسيي جامعة محة خلضر الوادي.2015-2014،
.30الطاهر حيدر ،بدر عبد الكاظم و حسنني حسني حلواص ،التدقيق الداخلي أداة إلدارة فاعلة دراسة حالة ألحدى الدوائر احلكومية ،كلية
االدارة واالقتصاد ،جامعة القادسية.2017-2016،
اجملالت
.31جملة وحدة البحث يف تنمية و إدارة املوارد البشرية ،اجمللد 08العدد ،02ديسمرب .2017
املدخالت
.32خنشول اميان اسيا واخرون ،النماذج والطرق الكمية يف صنع واختاذ القرار ،ورقة حبثية ضمن فعاليات امللتقى الوطين
السادس حول األساليب الكمية ودورها ،جامع ـ ـ ــة سكيكدة .2009/2008،
.33عالم عثمان ،دور املعلومات يف صناعة القرارات اإلدارية ،ورقة حبثية ضمن فعاليات الندوة الدولية بعنوان تطوير
اجلوانب التقنية لقطاع االعمال احلكومية ،املنظمة العربية للتنمية اإلدارية إسطنبول-تركيا من 07اىل 10يونيو .2015
34. D.OLSON and J.COURTNY, Decision support models and expert system, Mc Milan
Publishing, New York, U.S.A, 1990.
104
المصــــادر والمراجع
43. BOŢA-AVRAM Cristina, measuring and assessment of internal, Faculty of Economic Sciences and
Business audit’s effectiveness Administration, Cluj-Napoca, Romania,2009.
املواقع االلكرتونية
105
الفهرس :
الفهرس
إهداءIII.......................................................................................................... ..
الشكر والعرفان IV ..................................................................................................
امللخص V...........................................................................................................
قائمة احملتوايت Erreur ! Signet non défini. .......................................................... :
قائمة اجلداول VII ..................................................................................................
قائمة االشكال البيانية VIII ..........................................................................................
قائمة الرموز واالختصارات IX ........................................................................................
قائمة املالحقX .....................................................................................................
مقدمة عامة .........................................................................................................أ
الفصل األول :األدبيات النظرية للتدقيق الداخلي واختاذ القرار و الدراسات السابقة 1 .........................................
متهي ـ ـ ــد 4 ............................................................................................................
املبحث األول :اإلطار النظري للتدقيق الداخلي واختاذ القرار5 ............................................................
املطلب األول :ماهية التدقيق الداخلي5 .............................................................................
- Iمفهوم التدقيق الداخلي وأمهيته5 ........................................................................... .
-IIفروض وأنواع التدقيق الداخلي 11............................................................................
-IIIمعايي التدقيق الداخلي 13.................................................................................
املطلب الثاين :مفاهيم عامة حول اختاذ القرار 18.....................................................................
-Iتعريف القرار18............................................................................................ .
-IIصنع واختاذ القرار 19.......................................................................................
-IIIالعوامل املؤثرة يف عملية صنع القرار22..................................................................... :
-IVمسامهة التدقيق الداخلي يف صنع القرارات 24................................................................
املبحث الثاين :الدراسات السابقة وأمهية الدراسة 31.....................................................................
املطلب األول :الدراسات السابقة 31................................................................................
- Iالدراسات الوطنية 31.......................................................................................
-IIالدراسات األجنبية 33......................................................................................
خالصة الفصل38.................................................................................................. :
الفصل الثاين :الدراسة امليدانية -املخرب املركزي لإلشغال العمومية-اجلزائر 39.................................................
املبحث األول :تقدمي املؤسسة 38......................................................................................
املطلب األول :التعريف ابملؤسسة38............................................................................... .
- Iحملة اترخيية عن املؤسسة38................................................................................:.
-IIمهام املخرب املركزي لألشغال العمومية 38.....................................................................
فهرس المحتويات
املالحق :
108
المالحـ ـ ـ ـ ــق
امللحق رقم (:)01االجراء القاعدي لسي مهمة التقيق الداخلي
110
امللحق رقم (:)02التقرير التدقيق الداخلي امللخص الفصل األول .2018
111
امللحق رقم ( :)03التقرير التدقيق الداخلي امللخص الفصل الثاين .2018
112
امللحق رقم (:)04رسالة مهمة.
113
امللحق رقم (:)05طلب الشراء.
114