Professional Documents
Culture Documents
بحث مقدم
إلى مجلس المعهد العالي للدراسات المحاسبية
والمالية في جامعة بغداد وهو جزء من متطلبات
نيل شهادة الدبلوم العالي بالضرائب المعادل
للماجستير في الحقوق والمتيازات كافة
بأشراف
أ .م .د .عبد الصاحب نجم عبد
صدق ال
العظيم
) سورة البقرة اليآة ( 32
إقرار المشرف
أشهد أنن إعداد البحث الموسوم )تقويم أداء الدارة الضريبية وعلقاته بالحصيلة
للضرائب( ،تنم تحت إشرافي في المعهد الضريبية – بحث تطبيقي في الهيئة العامة
العالي للدراسات المحاسبية والمالية وهو جزء من متطلبات نيل شهادة الدبلوم العالي بالضرائب
المعادل للماجستير في الحقوق والمتيازات كافة 0
الدكتور
حمزة فائق وهيب
الزبيدي
رئيس قسم
الدراسات المالية
2008 / /
قامتت بتقويم بحث الطالب بارزان علي خضر الموسوم )تقويم أداء الدارة
الضريبية وعلقاته بالحصيلة الضريبية – بحث تطبيقي في الهيئة العامة
للضرائب( ،وصححت ما فيه من أخطاء لغوية ونحوية.
الخبير
اللغوي
د.صلحا كاظم
هادي
/5 / 8
2008
أ.م .د
عبد
الصاحب نجم عبد الجبوري
عميد
المعهد – جامعة بغداد
2008 /م / المستخلص باللغة
العربية
أداء الهيئة العامة للضجرائب واقاجتراح أنموذججا لمؤشجرات الداء )الفاعليججة،الكفججاءة،القاتصجادية ( لججل
تط ججبيقه فججي الهيئ ججة العامججة للضج جرائب .واعتم ججد الب ججاحث علججى عججدد م ججن المصججادر العربيججة والجنبي ججة
وفضج جلل عججن الججدوريات والبحججوث الججتي لهججا علقاججة بالموضججوع وختججم البحججث بعججدد مججن السججتنتاجات
والتوصيات من أهمها-:
-1عدم اهتمام الهيئة بالتقويم الداخلي لدائها وان اهتمامها ينصب علججى التقججويم الخججارجي ،ونصججي
باهتمام الهيئة بالتقويم الداخلي .
-2لججم ينجججم النمججو الجمججالي فججي الي جرادات الض جريبية لكججل نججوع مججن أن جواع الض جريبة وبحسججب أقاسججام
الهيئة ،ونوصي بأن على الهيئة الخذ بنظر العتبار العوامجل المجؤثرة علجى الحصجيلة الضجريبية
عند استخدامها كمؤشر في عملية التقويم .
تنظججر الدارة الضج جريبية إلججى الوظججائف الرئيسججة )التخطيججط ،التنظيججم ،القيججادة والرقاابججة( وكغيرهججا مججن
الدارات من مدخل الوظائف الدارية ،وكذلك تنظر إليها من وجهججة نظجر الماليججة العامجة عجن طريججق
منظج ججور النشج ججطة الج ججتي تقج ججوم بهج ججا الدارة الضج جريبية مج ججن تقج ججدير المج ججادة الخاضج ججعة للضج جريبة وربطهج ججا
وتحص ججيلها .وعلي ججه نوص ججي باعتم ججاد الب ججاحثين ف ججي د ارس ججة أداء الهيئ ججة العام ججة للضج جرائب ع ججن طري ججق
النشججطة والوظججائف الداريججة ،مججن دون النظججر إليهججا مججن الزاويججة القانونيججة فحسججب؛ لن أداء الدارة
الضريبية متكامل من الناحية القانونية والدارية والمالية
الهداء
شكر وتقدير
أ
اللهم لك الحمد ولك الشــكر عــدد خلقــك ورضــاء نفســك وزنــة
عرشك ومداد كلماتك على ما أنعمت به علي وتفضلت والصلة
والسلم على نبيك محمد سيد الكائنات وآله الطاهرين وصــحبه
المجتبين الى يوم الدين .
فــأني أول مــا أتقــدم بجزيــل الشــكر وعظيــم امتنــاني إلــى
الستـــاذ المســاعد الــدكتور عبــد الصــاحب نجــم عبــد لتفضــله
بتحمل عنــاء الشــراف علــى هــذا البحــث ولملحظــاته القيمــة
وتوجيهاته السديدة ومساندته الكبيرة إذ كان له بالغ الثأر فــي
تجاوز الكثير من الصعاب في إعداد هذا البحث.
وأتقدم بالشكر بجزيل الشكر والتقدير الى رئيس واعضاء
لجنة المناقشة لتفضلهم الكريم بالموافقة على قبول مناقشة
هذا البحث وتحملهم عناء مراجعته وتقويمه.
كما أتقدم بالشكر الجزيل والعتراف بالجميل إلى
الستـــاذ الفاضـل الدكتور حمزة الزبيدي رئيس قسم
الدراسات المالية الذي أبدى لي رأيا وأسدى لي نصحا في
إعداد هذا البحث فجزاه الله عني أفضل الجزاء وأتقدم بالشكر
الجزيل إلى الستاذ المساعد الدكتور موفق عبد الحسين
والدكتور صلحا البغدادي والدكتورة رغد منفي أحمد وإلى
أساتذة المعهد كافة وإلى الستاذ الفاضل جبار محمد علي
الكعبي ،إذ كان لرعايته العلمية وتوجيهاته بالغ الثأر في انجاز
هذا البحث وأقدم امتناني وتقديري إلى الدكتورة هدى
العزاوي في وزارة المالية لمساعدتي بالحصول على البيانات
والمعلومات المالية التي تخص البحث ،ويقتضي واجب
العرفان بالجميل أن أتقدم بالشكر والتقدير إلى كل من قدم
لي عونا أثأناء إعداد هذا البحث وأخص منهم بالذكر الست
ناجحة عباس رئيسة قسم البحاث والحصاء والمهندسة بتول
حسام الدين في الهيئة العامة للضرائب والسيدة أزهار
مسؤولة مكتبة المعهد وموظفي مكتبة ديوان الرقابة المالية
والى زملئي وزميلتي في قسم الدراسات المالية وأخيرا
أشكر كل من قدم لي عونا وألتمس العذر لمن فاتني شكرهم
سائل المولى العزيز القدير أن يجزيهم عني خيرا.
بــــارزان
المحتوي
ب ات
الصفحة العنوان
أ الهإداء
ب شكر وتقدير
ت-ث المحتويات
ج -ح قائمة الجداول
خ قائمة الشكال
د قائمة الملحق
1-2 المقدمة
3-10 الفصل الول :منهجية البحث والدراسات السابقة
3 المبحث الول :منهجية البحث
5 المبحث الثاني –الدراسات السابقة
ت
29-63 الفصل الثالث /الدارة الضريبية والحصيلة الضريبية
134 الستنتاجات
135 التوصيات
135-145 المصادر
1-6 الملحق
76 نسبة نمو اليرادات الضرائب المباشر السنوية ومساهمته إلى كل من 2
الجمالي اليرادات الضريبية والنفقات واليرادات الجارية والناتج المحلي
الجمالي للمدة ).( 2005-1996
109 تصنيف ملكات الهيئة وحسب مؤهلتهم للمدة )(2005 – 1996 3
83 الهمية النسبية لحملة الشهادات العليا والبكالوريوس والعدادية إلى 4
مجموع العاملين
84 عدد الدورات والمشاركين فيها للمدة )( 2005 -1996 5
89 نسبة نمو اليرادات ضريبة العقار السنوية ومساهمته إلى اليرادات 7
الضرائب المباشرة للمدة ).(2005-1996
92 نسبة نمو اليرادات الضريبة العرصات السنوية ومساهمته إلى اليرادات 8
الضرائب المباشرة للمدة ).(2005-1996
97 نسبة نمو اليرادات الضريبة للمهن والعمال التجارية السنوية 9
ومساهمته إلى اليرادات الضرائب المباشرة للمدة ).(2005-1996
100 نسبة نمو اليرادات الضريبة قاسم الشركات السنوية ومساهمته إلى 10
اليرادات الضرائب المباشرة للمدة )(2005-1996
102 نسبة نمو اليرادات الضريبة الستقطاع المباشر السنوية ومساهمته إلى 11
اليرادات الضرائب المباشرة للمدة )(2005-1996
ج
قائمة الجداول
108 تطور الرقام القياسي العام السعار المستهلك للمدة )(2005-1990 13
109 إيرادات ضريبة العقار بالسعار الثابتة ونسبة النمو فيها للمدة )-1996 14
( 2005
110 نمو اليرادات السنوي للعرصات وفق السعار الثابتة للمدة)-1996 15
( 2005
111 نمو اليرادات السنوي للمهن وفق السعار الثابتة للمدة )( 2005 -1996 16
112 نسبة نمو ضريبة الشركات بالسعار الثابتة للمدة )( 2005 -1996 17
113 نسبة نمو ضريبة الستقطاع المباشر بالسعار الثابتة للمدة )-1996 18
( 2005
113 نسبة نمو ضريبة أرباح نقل ملكية العقار بالسعار الثابتة للمدة )-1996 19
( 2005
124 نسبة المتحقق من اليرادات الضريبية المخططة للهيئة للمدة )-1996 20
.(2005
قائمة الشأكال
ح
خ
4
عددإ المعاملت المنجزة ضريبيا خلل السنة 2001
موزعة بحسب المخمنين والشأهر
4
5
عددإ المعاملت المنجزة ضريبيا خلل السنة 2002
موزعة بحسب المخمنين والشأهر
5
6
عددإ المعاملت المنجزة ضريبيا خلل السنة 2005
موزعة بحسب المخمنين والشأهر
6
قائمة الملحق
دإ
المقدمة
1
المقدمة
ث
ولضمان الوصول إلى هذا الهدف وتحقيقه يجب أن يصار إلى إنشاء جهاز إداري ضريبي
كفوء وفعال يستطيع ترجمة ما جاء في التشريعات القانونية الضريبية إلى ارض الواقاع ويعمل
على تقدير وجباية وتحصيل الضرائب من جمهور المكلفين في الوقاات والماكن المحددة
وعلى نحو عادل ،إوابعاد حالت التهرب الضريبي التي تحصل .
وان وجود الدارة الضريبية يستلزم أن يكون العاملون فيها متمتعين بالكفاءة والتأهيل العلمي
والعملي كي يستطيعون النهوض بهذه المهمة الكبيرة ولسيما في البلدان النامية التي عادة ما
تقتصر على مستوى عالل من ضعف الوعي الضريبي،وضعف كبير من الحساس بأن دفع
الضريبة يعد واجبال وطنيال يعود إليهم على شكل خدمات ومنافع شتى اجتماعية واقاتصادية
وثقافية .
إن مثل هذه المهمة تتطلب باستمرار تقويم أداء الجهاز الداري الضريبي ،حتى يتم
الوقاوف على مقدار من الفاعلية والكفاءة تمكنه من تحقيق الهداف التي رسمتها الدولة
للسياسة الضريبية .وتمثل اليرادات الضريبية مصدر اليرادات العامة الرئيس للدولة
المعاصرة ،إذ تفرض ضرائب عدة من السلطة التشريعية .وتقوم السلطة التنفيذية والمتمثلة
المقأنشطتها الرئسة بربط وتقدير وتحصيل الضرائب،
بالدارة الضريبية بممارسة
2 دمة
إواعداد الخطة الضريبية ضمن وظائفها الدارية ،وتعتمد فججي تقججويم الداء علججى مجموعججة مججن
المعايير والمؤشجرات المسججتخدمة ومنهججا العتمجاد علججى الحصججيلة الضجريبية كمؤشجر رئيججس فجي
تقججويم أدائهججا بججالرغم مججن أن هنججاك عججدة عوامججل تججؤثر علججى الحصججيلة الض جريبية سججلبال أو إيجابججا
لبيججان مقججدار انجججاز الخطججط المرسججومة والسججتخدام الفضججل للم جوارد المتاحججة لبلججوغ الهججداف
المرجوة في ظل الظروف القاتصادية المحيطة بهجا .بقجدر تعلججق المججر بجالعراق والهيئججة العامججة
للضرائب بوصفها إحججدى الجهجزة المسجؤولة عججن تطجبيق السياسججة الضجريبية ،فججأن عمليججة تقجويم
أداء هذه الهيئة تأخذ في الحسبان مجموعة من المعايير العامة والخاصة بهذا الجانب وربطها
بالناتج المحلي الجمالي أو بالنفاق العام .
لذلك ينطلق البحث من أهمية دراسة وتحليل مؤشرات تقويم الداء المتبعة في الهيئة
العامة للضرائب وبيان مدى دقاتها في عملية تقويم الداء ،وتتحدد مشكلة البحث في
الجابة على تساؤل هل إن معايير تقويم أداء الدارة الضريبية المعتمدة على نمو الحصيلة
الضريبية تعكجس واقاع الداء؟ أم العتماد على معايير الفاعلية والكفاءة والقاتصادية في
عملية التقويم وعليه استند البحث في تحقيق أهدافه للتعبير عن كفاءة أداء الهيئة العامة
للضرائب وعدم الخذ بالزيادة الظاهرية الناجمة عن التضخم في السعار،وبذلك جاءت
هيكلية البحث في أربعة فصول تضمن الفصل الول منهجية البحث والدراسات السابقة التي
عن طريقها ينطلق البحث في مساره لتحقيق هدفه واثبات فرضيته في حين تضمن الفصل
الثاني الطار المفاهيمي لتقويم الداء ،أما الفصل الثالث فتطرق إلى مفهوم الدارة الضريبية
والحصيلة الضريبية والعوامل المؤثرة فيها وأخي ار تناول الفصل الرابع تحليل المؤشرات
المستعملة لتقويم أداء الهيئة العامة للضرائب واقاتراح أنموذجا لمؤشرات الداء )الفاعلية
،الكفاءة والقاتصادية ( لجل تطبيقه في الهيئة العامة للضرائب.
الباحث
الفصل الول
منهجية البحث
والدراسات السابقة
مشكلِة البُحث:
على الرغم من الظروف الستثنائية التي يمر بها العراق فأن الهيئة العامة للضرائب بوصفها إحدى
مكونات الجهاز الحكومي مستمرة في أداء مهامها متجاوزة الصعاب والعقبات كلها التي تواجهها في
هذه الظروف ،وييقنوم أداء الدارة باعتماد بعض المعايير والمؤشرات المعدة بنالء على طلب ديوان
الرقاابة المالية ،وتكمن مشكلة البحث في الجابة على التساؤل ،هل إن المؤشرات تقويم أداء الدارة
الضريبية والمعتمدة على الحصيلة الضريبية تعكس واقاع الداء ؟ أم العتماد على المؤشرات
الفاعلية والكفاءة والنتاجية والقاتصادية في عملية التقويم .
البُحث :ينطلق البحث من أهمية مفادها أن تقويم أداء الدارة الضريبية وبشكل أهمية
مستمر يحدد النحرافات ويساعد على اتخاذ الجراءات التصحيحية وتفادي الوقاوع بها في
المستقبل والذي من شأنه أن يعمل على تحديد مسار أداء عمل الهيئة العامة للضرائب ورفع
كفاءة أدائها مما يسهم في تحقيق العدالة الضريبية عند تحصيل الضريبة من الجمهور
المكلفين فضلل عن زيادة الحصيلة الضريبية .
فرضية البُحث :
يقوم البحث على محاولة إثبات الفرضيات التية :
-1إن نمو الحصيلة الضريبية ل يعبر دائمال عن كفاءة أداء الدارة الضريبية ،وعليه ل يعد النمو
في الحصيلة الضريبية مؤش الر دقايقال لكفاءة أداء الدارة الضريبية.
-2إن استخدام بعض المؤشرات الخرى مثل )الفاعلية ،الكفاءة والقاتصادية( في عملية التقويم
تحقق نتيجة أكثر دقاة في هذا السياق.
حدود الزمان :سيعتمد البحث الحدود الزمنية ) ( 2005 – 1996تقديرية على وفق البيانات
والحصائيات المتاحة عن الحصيلة الضريبية والمتغيرات القاتصادية الخأرى.
الفصل الثاني
الطإار ألمفاهيمي
لتقويم الداء
المبحث الول :مفهوم
تقويم الداء.
الفصل
تقويم الثاني
11
الداء
الفصل
الثاني
تقويم الداء 12
المبحث الول :مفهوم تقويم الداء
أول :مفهوم تقويم الداء Concept of Performance Evaluation
يعد موضوع تقويم كفاءة الداء من الموضوعات المهمة ليس على مستوى المنظمات إوانما
على مستوى القاتصاد الوطني ككل ،وهذه الهمية ناتجة عن أهمية استعمال الموارد القاتصادية
والبشرية ،التي تتصف بالندرة في تحقيق التنمية القاتصادية والجتماعية ويأخذ موضوع تقويم كفاءة
أداء الدارة الضريبية أهمية اكبر عن طريق العلقاة القوية بين الدارة الضريبية والقاتصاد الوطني
وتأثيرها في معدلت نموه وتطوره .
في هذا المبحث سيتم التعرف على مفهوم تقويم الداء وبالمصطلحات المقاربة وأهميتها.
– 1مفهوم التقويم
التقويم لغةء مصدر الفعل قاوم )قاوم الشئ تقويما فهو قاويم ،أي مستقيم ( )الرازي: 1983،
،(577وهناك خلف بهذا المجال حول مصطلح التقييم والتقويم للتعبير عن هذه العملية التي تهتم
بقياس نشاط معين بحسب معايير معينة .إذ يعني مصطلح التقييم بمعناه المبسط هو تقدير موقاف
ما في ضوء دراسة ومدى تحقق الموقاف أو مجال الهدف المحدد،والتقييم عادة يتم في اتجاهين
الول تقييم الشيء محل التقييم والثاني الهدف من التقييم )محمود ،فرج ، (78 :2002،فهناك من
يسمي هذه العملية بالتقييم رجوعا على معرفة قايمة الشيء بحسب معيار تقاس به هذه القيم ،إذ
يعرف انه عملية تحديد قايمة أو درجة النجاح في انجاز أهداف يجرى اعتمادها سابقا )محمد،
(110 :2001؛ أي إن هذا التعريف يعتمد وجود معيار لتحديد القيمة لقياس درجة النجاح ،وثم
مقارنة درجة النجاز مع الهداف المحددة مسبقال لصدار الحكم ،لذا فأن لفظ التقييم هو الصح
كوظيفة إدارية تعبر عن تحديد مقدار مطابقة بين ما هو كائن وما ينبغي أن يكون في علم الدارة
في حين لفظ )التقويم ( قاد يعبر عن معنى تصحيح إوازالة النحراف .وبهذا فأن كلمة التقويم تحتوي
على معنى أوسع إذ تشمل عنصر الصلح إوادخال ما هو مناسب حسب حكم الملحظ أو المهتم
بالعملية وذلك لتغيير الحالة التي يوجد عليها الشيء )أو الموضوع ( إلى حالة تعد أحسن من
سابقتها .وعليه فأن كلمة التقويم تعني الحكم في الشيء وتعديله ،وتلك هي مهمة تقويم الداء،
التي ترمي إلى تحديد مستوى الداء وتعديل مساره .في حين يقتصر التقييم إلى تعيين درجة الداء
فحسب )الكرخي .(36 : 2001،
الفصل
13 الثاني
بالمخطط
الداء ويتضح مما تقدم إن التقييم جزء من عملية التقويم ،إذ أن عملية مقارنة الداء الفعلي
تقويم
أو تقييمه وفق المعايير والمؤشرات وتحديد النحرافات سواء كانت ايجابية أو سلبية تعني تقييم وأما
تعديل النحرافات وتصحيحها فأنها تعني التقويم ،وان الختلف في استخدام المصطلح ينجم عن
عملية تصحيح النحرافات أو مسار الهداف وهي تحصيل حاصل لعملية التقييم ،لن المنظمات
)*(
بطبيعة الحال ل تبقي النحرافات دون تعديليها .
وهناك نوعان من التقويم -:
أ-التقويم الداخلي
) *( لذا يآستخدم مصطلح التقييم في البحث إذا تم مقارناة الدأاء الفعلي مع المؤشرات والمعايآير وتحديآد الناحرافات
،ويآستخدم مصطلح التقويآم في حالة تعديآل الناحرافات .
ويتضمن تقويم المنظمة الداخلي قاياس النحرافات الحاصلة بين الوضع الحالي والوضع
المطلوب وقاياسها وتعديلها ،وهو التقويم الذي تقوم به المنظمة نفسها عند رغبتها في تعديل
استراتيجياتها للتخلص من النحرافات التي تظهر بين الوضع الحالي والمطلوب ،ويعتمد التقويم في
هذه الحالة على محاور تطويرية تهدف إلى تعريف الفرص المرتبطة بإمكانيات المنظمة وتحديد
تلك الفرص التي لم تستعملها بعد وتحديد اليجابيات والسلبيات ،وتعاد هذه الخطوات عند دراسة
الفرص الجديدة والتي ل علقاة لها بمهارات المؤسسة أو حرفتها الساسية ) .عبد الرحمن ،
. (178 : 2005
ب-التقويم الخارجي
تقوم به جهة خارجية ل ترتبط بالمنظمة ،وكما هو الحال بالنسبة إلى إجراءات التقويم التي يقوم
بها ديوان الرقاابة المالية في العراق بحسب قاانون رقام ) (6لسنة 1990المعدل .
-2مفهوم الداء Performance Concept
ل يوجد اتفاق موحد حول مفهوم محدد للداء ) (Performanceفي الدبيات التي تتناول هذا
ف بأنه الناتج النهائي المرغوب به المصطلح والتي حاولت تحديد دللته ،إذ أن مصطلح الداء و ص
ص ف ي
المتحقق من إجمالي نشاطات المنظمة ) .(James & MF , 1995 :278وفي وصف آخر
لمصطلح الداء هو تضمين الداء تفاصيل أكثر" فالداء هو ناتج التفاعل بين موارد المنظمة
المادية والبشرية ونشاطاتها المختلفة")سعيد والغالبي .( 74: 2002،
ويتججبين مججن المفهججومين أعله إن التعري ججف الول تنججاول الداء مججن منظججور ضججيق ،إذ انججه
يتحدد بالنواتج المتوقاعة ،أما الخر فتناول الداء من منظور واسع ،إذ يصف الداء بطريقجة التفاعجل
بيججن الم جوارد والنشججاطات والنواتججج المختلفججة منهججا ،إن فصججل الداء عججن العناصججر الججتي تسججاهم فججي
تكوينه وتحديد مستواه بوصفه ناتجال يضجعف مجن معنجاه ،إذ إن أداء المنظمجة هجو أداء كجل عناصجرها
تقويم بعضها البعض لتكوين الناتج . ومكوناتها التي تعمل مع
الفصل
14 الداء
الثاني
وتمارس منظمات العمال أنشطة مختلفة منها الداء القاتصادي والجتماعي والداري وكالتي-:
أ-الداء القاتصادي :يختص بتطبيق المبادئ القاتصادية بالنسبة لظروف الوحدة القاتصادية
وبيئتها المحيطة بها ،ويجري قاياسه عادة بمقاييس الربحية بأنواعها المختلفة.
ب -الداء الجتماعي :يعد الداء الجتماعي لي منظمة أساسا لتحقيق المسؤولية الجتماعية ،
و تتمثل أهداف المنظمة على المستوى الجتماعي في مجالت عدة هي -:
-1التعاون مع المشروعات الخرى في الميادين المتعددة مثل تبادل المعلومات والستشارات
والبحوث .
-2السهام في بعض أوجه النشاط الجتماعي والثقافي وتطوير المجتمعات المحيطة بها .
ت -الداء الداري :يتمثل في الخطط والسياسات والتشغيل بطريقة ذات كفاءة وفاعلية) .محمود
وفرج ،مصدر سابق.(89:
-3مفهوم تقويم الداء
يينعرف تقويم الداء بتعاريف متعددة ومختلفة ،ويعود سبب الختلف إلى التباين في وجهات
النظر أو المنظور الذي يرى به الباحثين مفهوم تقويم الداء ،أو عن طريق السلوب المنهجي
والمعايير والدوات التي تتبع في تطبيقه ،فهناك وجهات نظر ترى إن تقويم الداء عبارة عن فحص
استنتاجي شامل للتنظيم القائم ولخطط وأهداف وطرق التشغيل واستعمال الموارد المادية والبشرية
والمالية للمنشأة أو المنظمة ،ويمتد التقويم هنا إلى تقويم الخطط ووسائل تنفيذها ،فضلل عن النتائج
النهائية )الكبيسي ،(4: 1990،ويعرف بأنه التأكد من كفاءة استعمال أفضل للموارد المتاحة
لتحقيق الهداف المخططة عن طريق دراسة مقدار جودة الداء ،واتخاذ الق اررات التصحيحية
لعادة مسار أنشطة المنظمة بما يحقق الهداف المرجوة منها )محمود وفرج ،مصدر سابق.(78:
ويلحظ من التعريفين بأنه لم يجري التطرق إلى وسائل وأدوات التقويم باستعمال المعايير
والمؤشرات التي يمكن عن طريقها قاياس الداء ،فضلل عن التعريف الول الذي أعطى التقويم بعدال
شامل ،وقاد يكون التقويم جزئيال أو لنشاط معين من أنشطة المنظمة.
تقويم
الفصل
الداء الثاني
15
114 ويبدو من ذلك أن تقويم الداء هو تقويم للنشطة والعمال للمستويات الدارية جميعها داخل
المنظمة في ضوء المعلومات والمؤشرات باستعمال وسائل الفحص والتحليل ومقارنتها مع المعايير
المعدة مسبقال بهدف تحديد النحرافات ،وترشيد الدارة في إعداد الخطط المستقبلية "،لذا يعد تقويم
الداء بمثابة أداة للتصال بين المستويات الدارية المختلفة وفي تقويم أداء أنشطتها ولمعرفة مراكز
المسؤولية ،لن نجاح الداء الكلي للوحدة يرتبط بنجاح مراكز المسؤولية المختلفة في تلك الوحدات
و يدل على مقدار الترابط والتنسيق بينها ولمعرفة تأثيرات كل جزء بالجزاء الخرى" )العبادي ،
.( 2 : 1992
ويعرف أيضا تقويم الداء بأنه وسيلة للتحقق والتأكد من أن العمليات النتاجية التي أنجزت
في نهاية مدة زمنية معينة )سنة ( هي مطابقة للعمال التي أريد انجازها على وفق الخطط والبرامج
المحددة والتعليمات الصادرة والمبادئ المعتمدة ،بغية موافاة الجهات المعنية بأي انحرافات أو
أخفاقاات مع تحليل أسبابها لغرض تقديم القاتراحات العلمية والعملية لمعالجتها وتلفيها في
المستقبل )النجار .( 352: 2006،
في حين عرف ديوان الرقاابة المالية في العراق تقويم الداء بأنه فحص موضوعي تشخص
بموجبه السياسات والنظم إوادارة العمليات ونتائج النشاط في الجهات الخاضعة للرقاابة،ويقارن عن
طريقها النجاز الفعلي بالخطط والنتائج بالقواعد والممارسات بالسياسات من اجل تحديد النحرافات
وبيان أسبابها والتأكد من كفاءة إدارة الموارد القاتصادية ،وتحديد سوء الستعمال ،ووضع
القاتراحات التي تعالج أوجه النحرافات والسراف ،وذلك في سبيل توجيه الداء نحو تحقيق
ويتبين مما ذكر سلفال الفاعلية والكفاءة والقاتصادية)ديوان الرقاابة المالية .( 57 : 1990،
إن دراسة تقويم الداء ما هي إل مرحلة من مراحل الرقاابة والتخطيط ،فهي تنصب في مجال وظيفة
الرقاابة بوصفها تكشف عن النحرافات ومستوى أداء المنظمة وتشخيص مسبباتها مع اتخاذ
الخطوات والجراءات الكفيلة في مسار تصحيح وتجاوز تلك النحرافات ،وأنها مرحلة من مراحل
التخطيط بوصفها أداة ترشيد لتخاذ الق اررات التخطيطية ،وذلك عن طريق ما يعرف بالتغذية
العكسية الناتجة عن عملية تقويم الداء للنشطة والدارات في المنظمة ،وان عملية تقويم الداء
تتمثل في الخطوة الخيرة من العملية الدارية التي تبدأ بعملية تحديد الهداف المنظمة ،ثم وضع
خطة لتحقيق الهداف المرسومة ثم تنظيم موارد المنظمة )البشرية و المالية والمادية والمعلوماتية (
لضمان تنفيذها
ثم تبدأ بالرقاابة على التنفيذ لحصر النحرافات ،وتقويم النتائج التي توصلت إليها المنظمة في
الفصل النهاية .
تقويم الداء الثاني
16 وهذا يعني إن عملية تقويم الداء تتأثر بمراحل العملية الدارية ككل وكذلك تؤثر فيها المر الذي
،وانما يجب النظر إليه في
يتطلب معه عدم معالجة موضوع تقويم الداء بصفة منفردة ومجردة إ
ضوء الطار العام للعملية الدارية و أهدافها.
وبنالء على ما تقدم فأن جوهر عملية تقويم الداء هو مقارنة الداء الفعلي بمؤشرات ومعايير
محددة مسبقال لتشخيص النحرافات وبيان مسبباتها ثم اتخاذ الخطوات اللزمة لها وبعد أن اتضح
مفهوم تقويم الداء وطبيعته فان من المفيد التمييز بين ثلث عناصر أساسية تمثل مفتاح نجاح
الوحدة القاتصادية بصفتها الدعائم الساسية في قاياس الداء وهي -:
أ-الفاعلية : Effectiveness:
تعرف الفاعلية بأنها القدرة على تنفيذ الهداف )،(Daft,1992:40وهي التحقيق الفعلي
لهداف وغايات ومنافع المشاريع والمناهج الحكومية والمؤسسات العامة وذلك بالستعمال الفعلي
لطرائق العمل المعتمدة في تنفيذ الخطط والسياسات المقررة ،ويفترض أن يجري ذلك بأقال كلفة
معقولة )القاتصاد( وضمن المواعيد والمواصفات القياسية المحددة أو المخطط لها مسبقا )الرقاابة
المالية (1987:6،وهذه تشير إلى مقارنة النتائج المتحققة بالهداف المحددة مسبقا ،أو إلى
الهداف المتحققة او تحقيق الهداف التي تحددها المنظمة بصرف النظر عن التكاليف المترتبة
عن هذه الهداف ،ويبين إن الفاعلية هي عملية ل تتوقاف عند حد معين ،ويمكن قاياسها في مراحل
زمنية مختلفة ومستمرة وليس في مدة واحدة .أما ) (Vluarفقد أوضح بأن مفهوم الفاعلية هو )قادرة
الوحدة القاتصادية على البقاء والتكيف والنمو بصرف النظر عن الهداف التي تحققها ( )حسن
وحمود .( 341: 1989
إن الوظائف الدارية والهيكل التنظيمي يؤديان مهمة كبيرة في فاعلية المنظمة لنها الساس
التي تستند عليه الفاعلية ،وفي ظل الدراسات الحديثة يمكن الوصول إلى اتفاق بأن الفاعلية تتطلب
مؤشرات عديدة وليس مؤش ار واحدا وذلك لن المنظمة تتكون من وظائف متعددة وتتطلب تقويمها
باستعمال وسائل القياس المختلفة )نوعي أو كمي (.
ب-الكفاءة Efficiency
يعد مؤشر الكفاءة من المؤشرات الساسية لقياس نجاح المنظمة ،اذ تقيس هذا المؤشر درجة
نجاح المنظمة في استغلل مواردها المتاحة في إنتاجها )العزاوي و السمان .(35 :1992 ،يمكن
تحديد مفهوم الكفاءة باتجاهين :الول قادرتها على تحقيق أقاصى المخرجات من مدخلت محددة
،والخر قادرتها على تحقيق القدر نفسه من المخرجات باستعمال أدنى قادر من المدخلت )الكبيسي
،مصدر سابق ،( 4:وهذا يعني إن الول يستهدف تعظيم المخرجات من المدخلت المحددة ،بينما
الفصللتحقيق مخرجات محددة .
يستهدف الثاني تقليل المدخلت
تقويم الداء الثاني
17
بعبارة أخرى إن تقليل المدخلت بالقياس إلى المخرجات المتوقاعة بعد التعرف على الهداف
والوسائل التي يتطلبها انجاز تلك الهداف ) ( Lawton & Rose , 1994:156المتمثلة في
العلقاة بين المدخلت والمخرجات في النظام نفسه ومن ثم تحقيق الهداف بأقال كمية من الموارد
المتاحة للمنظمة ،كما أنها تعني تنفيذ الخطط والسياسات المقررة ،أو مستويات النتاج أو الهداف
الخرى بطريقة نظامية تسهم في تقليل الكلف إلى الحد الدنى دون أن تؤثر سلبال على مستوى
ونوعية ووقات الخدمة المقدمة من الوحدة القاتصادية )ديوان الرقاابة المالية ،مصدر سابق .( 74:
ويرتبط مفهوم الكفاءة بمفهوم النتاجية )،(Productivityإذ تعرف الخيرة )النتاجية (
العلقاة بين المدخلت )العاملين والموارد ورأس المال والنشاط الداري( والمخرجات )
، (Holt,1993:22ويتضح من التعريف إن النتاجية تكمن في العلقاة بين المدخلت
والمخرجات.وتعرف منظمة التعاون القاتصادي والتنمية ) ( O.E.C.Dالنتاجية بأنها كمية او
قايمة النتاج بالنسبة لكل عنصر من عناصر النتاج ،ويؤشر هذا التعريف علقاة النتاج بعنصر
واحد أو مجموعة من العناصر التي ساهمت في إنتاجه )محمد . ( 70: 1994،
وخلصة القول أن النتاجية هي نسبة المخرجات إلى المدخلت
المخرجات
النتاجية = ج ج ج ج ج (1)...............................
المدخلت
التي تعد من المؤشرات المهمة لقياس الكفاءة في المنظمة لسيما فيما يتعلق بعملية تحويل
المدخلت المختلفة إلى المخرجات تتمثل بالسلع والخدمات اذ أن كفاءة الداء يمكن أن تتحقق
بوساطة الحصول على أقاصى المخرجات من مدخلت معينة وهذا ما يسمى بتعظيم المخرجات او
الحصول على المخرجات نفسها من مدخلت اقال اي ما يسمى بتقليل المدخلت ،وبما ان
النتاجية هي ناتج قاسمة المخرجات على المدخلت خلل فترة زمنية معينة لذا فان تحسين
النتاجية يحصل من تعظيم المخرجات أو تقليص المدخلت ليعطي مفهوم الكفاءة ،ولشدة ارتباط
مفهوم الكفاءة بالنتاجية سبب في شيوع ما يسمى بالكفاءة النتاجية أو الفنية )Production or
(Technical Efficiencyوالتي تعبر عن مدى تطابق النتاجية الفعلية مع النتاجية المعيارية
الخاصة بها .وهذا يعني أن أي ارتفاع أو انخفاض في النتاجية الفعلية بين مدة وأخرى ل يعني
بالضرورة ارتفاع أو انخفاض في الكفاءة النتاجية ما لم تتم المقارنة بالنتاجية المخططة لتلك المدة
الفصل. (38
)العزاوي،السمان،مصدر سابق:
الثاني
تقويم 18
المخرجات والمدخلت
الداءإل أن النتاجية لوحدها ل تعني الكفاءة لكونها تدل على العلقاة بين
وهي ليست أفضل علقاة )السعدي .(8: 2001،
وكذلك ترتبط الكفاءة بمفهوم الفاعلية ،إذ إن مفهوم الفاعلية في الفكر التنظيمي يرتبط
بمفهوم الكفاءة بوصفهما مؤشرين للمنظمة الناجحة ،وان مصدر العلقاة بين الفاعلية والكفاءة تكمن
في إرتباطهما بعلقاة مباشرة لتحقيق أهداف المنظمة ،فالفاعلية تعني قادرة المنظمة على تحقيق
الهداف أما الكفاءة فتعني استخدام الموارد على النحو الفضل لنجاز النشطة المحققة للهداف
مع الخذ بنظر العتبار الكلفة .
ويمكن إيضاح النتائج التي تحصل عليها المنظمة من التفاعل اليجابي والسلبي بين الكفاءة
والفاعلية كما يلي -:
جدول )(1
الكفاءة والفاعلية مصفوفة العلقاة بين
فعال
دإ
ا رجة غير فعال
لك
فاءة البقاء ت سم
النهيار غير كفوء
ى و
ع الفا
لية
النمو والزدهار النحدار التدريجي كفوء
يتضح من المصفوفة أعله بأن الكفاءة والفاعلية تعملن باتجاه واحد يتمثل بتقديم
مستويات أداء عالية للوصول إلى تحقيق الهداف التي تسعى المنظمة الوصول إليها .
ج-القاتصادية Economy
يهدف هذا العنصر في التعرف على اقاتصادية الوحدة أي مقدار قادرتها على تخفيض كلف
مدخلت النتاج مع المحافظة على المستوى المطلوب من النتاج ،سواء كان في الكمية المقررة أم
النوعية المستهدفة ،أي تأدية وظائف الوحدة القاتصادية بأقال كلفة ممكنة مع عدم حصول هدرأو
الفصل
لتلك الوحدة .ويركز هذا العنصر على علقاة تبذير في الموارد المخصصة
الثاني
19 تقويم الداء
التكلفة بالمنفعة المتحققة عنها ،ويمكن قاياس هذه العلقاة ومقارنتها بصورة إجمالية اذ تتناول
مجمل نشاط الوحدة.ومن اجل تحقيق عنصر القاتصاد لبد من توافر نظام سليم وفاعل للرقاابة
الداخلية الذي يمكن الستعانة به لعداد المؤشرات الفنية والقاتصادية والمالية التي تنسجم مع
طبيعة ومقومات نشاط الوحدة القاتصادية )الخفاجي .( 14: 2002،
-4عملية تقويم الداء
يرتبط مفهوم تقويم الداء بالجراءات والممارسات التي يتم اتخاذها في عملية التقويم،
وتختلف تعار يف عملية تقويم الداء باختلف وجهات النظر في تقويم الداء .
ومن هذه التعاريف عرفت عملية تقويم الداء" بأنها عملية مرشدة لنشاط المنظمة ،لتقرير ما إذا
كانت الوحدة المستقلة أو المنشآت نفسها ،تنتفع بمواردها بكفاءة وفاعلية ،وذلك في سبيل انجاز
أهدافها" ) .(Stephen ,1976: 413وعرفت ايضال بأنها تنطوي على فكرة مقارنة النتائج الفعلية
بأهداف معينه سبق التفاق عليها ومحاولة التعرف على نواحي القوة والضعف في المنظمة بوساطة
تفسير الفروق الملحوظة على نواحي القوة والضعف عن طريق ملحظة الفروق بين الناتج الفعلي
والهدف المخطط )السلمى .( 336: 1970،
وعرفت أيضا عملية تقويم الداء "أنها العملية التي تعني التأكد من كفاءة استعمال الموارد المتاحة
والتحقق من تنفيذ الهداف المخططة" )فضالة .(10: 1978،
إوان التعاريف المذكورة آنفا ل تبين طرائق التقويم المتبعة وأدوات قاياسها من المعايير
والمؤشرات ،ففي التعريف الثاني تحاول عملية التقويم الوصول إلى نقاط الضعف والقوة في المنظمة
عن طريق إجراءات التحليل بين الناتج الفعلي وأل هداف المخططة في المنظمة ،و نلحظ ان
التعريف الثالث تناول جانب الكفاءة فحسب من دون الخذ بنظر العتبار الفاعلية بوصفها مكمل
إلى تقويم المنظمة لهدافها وطرق أدائها .
وفي ضوء ما تقدم يبدو أن عملية تقويم الداء"عملية تهدف إلى تقييم وقاياس أداء المنجز
للمنظمة عن فترات سابقة بهدف الوقاوف على مستوى أدائها في ضوء المعايير الموضوعية
والمؤشرات المحددة وفق أسس علمية " .
وفي ضوء هذا التعريف فأن عملية تقويم الداء تجري بواسطة معايير ومؤشرات أعدت
مسبقا ،وقاد تكون هذه المعايير والمؤشرات داخلية )أي أعدتها إدارة المنظمة (أو تكون خارجية
أعدت من قابل أطراف خارجية ذوات صلة بأداء المنظمة كما هو الحال بالنسبة إلى ديوان الرقاابة
المالية إذ أن عن طريق مهامها الرقاابية على نشاطات القطاع العام والمختلط تقترح على تلك
الجهات استعمال بعض المعايير والمؤشرات لتقويم أدائها .
الفصل
تقويم الثاني
20 الداء
تقويم الفصل
الثاني
21 الداء
والتفاعل بين العاملين بما يحقق الداء الفاعل )عباس ،مصدر سابق .( 110:
-2التكنولوجيا
تستهدف الوحدة القاتصادية عن طريق استعمال التكنولوجيا الداء الفضل للموارد المتاحة
وزيادة تحسين الداء في المنظمة ،لذلك فان العلقاة تكون وثيقة بين مستوى التكنولوجيا وتحسين
الداء ،إذ إن العلم والتكنولوجيا يشكلن القاسم المشترك لمختلف عمليات التنمية وعلى وفق ذلك
يعد الربط بينهما من أهم العوامل المساهمة في تطوير عناصر وقاوى النتاج ورفع كفاءة العمل مع
إدخال النظم وأساليب التكنولوجيا الحديثة والمتطورة .
-3الدارة
تعد الدارة من العوامل المؤثرة في مستوى كفاءة أداء المنظمة وذلك بتوجيه الدارة رغبة
الفراد في أداء العمل بالطريقة التي تريدها ،وتلك الرغبة تتوقاف بدورها على عوامل متعددة من
بينها أسلوب القيادة السائدة في المنظمة.
ونعني بذلك الساليب التي يتبعها المدراء في توجيه جهود الفراد باتجاه محدد ،فغالبا ما
يعزي نجاح أو فشل الوحدة القاتصادية في تحقيق أهدافها إلى كفاءة أو عدم كفاءة قايادتها ،من
اجل ذلك تعد القيادة من أصعب الفنون لما تتطلبه من قادرة ومهارة في استخدام مبادئ العلقاات
النسانية في مجال العمل استعمال واعيا يسهم في تحفيز أداء وكفاءة أعمالهم )السعدي ،مصدر
سابق .( 30:
-4الحوافز
وهي مجموعة من الظروف التي توفرها المنظمة في مناخ العمل وتشبع رغبات الفراد
التي يسعون لشباعها عن طريق العمل )جواد ،( 125: 1994،بينما تعد الحوافز بمثابة المقابل
من المبالغ النقدية الضافية للداء المتميز في المنظمة ،يظهر من هذا التعريف إن الجر
)الراتب( قاادر على الوفاء بقيمة الوظيفة ،متطلبات الحياة الساسية ،طبيعة الوظيفة وقايمة
المنصب ،في حين إن الحوافز تركز على مكافأة العاملين عن تميزيهم في الداء وان الداء الذي
يستحق الحافز هو الداء غير عادي ،ول يجب النظر إلى الحوافز بوصفها جزءا مكملل للجور
والرواتب ،وهناك بعض السس والمعايير لمنح الحوافز منها الداء ،المجهود ،القادمية والمهارة
)الدوري والسامرائي . ( 4 : 2001،
الفصل
الثاني
26 تقويم الداء
ب -المعايير العملية Practical Standards
وتعرف بأنها محكمة ولكن يمكن تطبيقها في الظروف العادية ،والنحرافات عن هذه المعايير
تعد مفيدة جدا للدارة إذ تمثل النحرافات عن المعتاد وتعكس نقص الكفاءة وبالتالي تعد إشارة
تجذب انتباه الدارة ،ويمكن أن تخدم في إغراض عدة في وقات واحد ،فمن الممكن استعمالها أيضا
للتنبؤ أو التخطيط ،إذ ل تسمح بأي تقصير حتى ولو كان عاديا ،وبالتالي ل تؤدي إلى تخطيط
غير واقاعي والى تنبؤ غير صحيح )عباس ، 2001،مصدر سابق . ( 43:
-2من حيث منهج النظم
يمكن تقسيم معايير تقويم الداء كالتي:
أ -المعيار المحاسبي :وهو الذي يأخذ بنظر العتبار مخرجات النظم المحاسبية بصورة عامة
كأساس في تقويم الداء والتي تعتبر من البيانات المهمة التي تساعد في التقويم.
ب -المعيار القاتصادي :هو الذي يتم عن طريقه التركيز على العوامل والمؤشرات القاتصادية
مثل الطلب والعرض والستثمار والسعار والنتاج والتوزيع .
ت -المعيار المالي :ويركز هذا المعيار على دراسة طرق التمويل وكيفية الحصول عليها
وحسن استعمالها.
ث -المعيار الداري :يأخذ بالحسبان الوظائف الدارية وقادرة المنظمة في الوصول إلى أهدافها
بكفاءة .
جج -المعيار الهندسي:بموجب هذا المعيار يكون لمسار العمليات النتاجية والفنية والتصاميم
الثر الكبير في كفاءة الداء عن طريق خفض تكاليف النتاج بالنوعية الجيدة من دون تلف .
حج-المعيار الجتماعي :وهو الذي يأخذ بالحسبان الدور الجتماعي للمنظمة والبيئة التي تعمل
بها والتي تتأثر وتؤثر بها عن طريق المنافع والتكاليف الجتماعية وأن قاياس الداء الجتماعي
أصبح اليوم احد المعايير المهمة في تقويم كفاءة الداء منظمات العمال ،إذ نجد أن المنظمة
قاد حققت ربحية تجارية لكنها أدت إلى أحداث أضرار في البيئة أو العكس ويصعب في كثير
من الحيان قاياس مدى تحقيق أهداف المنظمة في مجال المسؤولية الجتماعية ،ذلك لن
إسهامها في حماية المجتمع في البيئة التي تتواجد فيها ل يمكن قاياسه بطريقة كمية ،ولكي
تحكم على أدائها بصورة عادلة فإن العبرة بالنتائج المتحصلة من سياساتها العامة وما نفذته من
نشاطات ذات مصلحة عامة وهذه السياسات تقيم وتقدر على أساس المبالغ التي تنفقها سنويا
بالمقارنة مع ما أنفقته المنظمات المماثلة
في المجال نفسه أو على عدد
الفصل الشكاوي والمخالفات) .ياسين . ( 24 :1999-1998،
تقويم الثاني
27 الداء
-3من حيث الشمولية
تختص المعايير الكلية في بحث العلقاة بين مخرجات عناصر النتاج التي تستعمل في
الحصول عليها ،أما المعايير الجزئية فتهتم بالعلقاة بين مخرجات كل عنصر على انفراد من
عناصر النتاج كالعمل أو رأس المال ...الخ)الكرخي ،مصدر سابق . ( 83 :
-4من حيث الجهة التي تضع المعيار
تقسم إلى معايير معدة في داخل المنظمة وأخرى معدة من قابل جهات خارجية ذات
اختصاص كأن تكون مراكز البحث العلمي والجامعات وهيئات الرقاابة المالية )ياسين ،مصدر
سابق . ( 26 :
- 5من حيث إمكانية القياس )معايير الكمية والمعايير الوصفية (
فتستخدم المعايير الكمية البيانات والمعلومات والرقاام في قاياس حجم النشاط وتناسبه مع
النشطة الخرى ،أما المعايير الوصفية فأنها تعتمد الوصف والقياسات العتبارية بسبب
صعوبة قاياس الحالة موضوع البحث كصعوبة قاياس رضا العمال أو العلقاة النسانية بين
الروؤساء والمرؤوسين وغيرها من الحالت السلوكية).الكرخي ،مصدر سابق ( 83:
-6من حيث الزمن وتقسم كالتي -:
أ -معايير تاريخية تستند على البيانات والمعلومات والحصاءات لنشاط المنظمة المتحقق في
سنوات سابقة .
ب -معايير جارية وهي التي تستند على البيانات والمعلومات والحصاءات المتعلقة بنشاط
المنظمة للسنة الحالية.
ت -معايير مستقبلية التي تعتمد على بعد تخطيطي للمنظمة عن طريق بيانات مسجتقبلية
ولمراحل زمنية قاادمة .
– 7من حيث مستوى التنظيمي
أن المعايير بموجب هذا التقسيم يمكن أن تكون على وفق التي:
أ -مستوى أقاسام المنظمة ولكل قاسم على حدة أو نشاط معين أو منظمة بصورة إجمالية.
ب -مستوى الو ازرات الواحدة.
ت -مستوى القطاع القاتصادي كأن تكون معايير خاصة بالقطاع الزراعي أو الصناعي أو
التجاري أو المالي ) .ياسين ،مصدر سابق( 28-27:
تقويم الفصل .
ث -مستوى القاتصاد القومي
الثاني
28 الداء
يظهر وبحسب رأي الباحث إن المؤشرات المستعملة في عملية تقويم الداء كثيرة ومتنوعة
وبالدرجة التي تضع مقوم الداء أمام خيارات عديدة إل أن الختيار السليم للمؤشرات الملئمة يكون
بالشكل الذي يتوافق مع طبيعة وظروف المنظمة والمرحلة التي تمر بها ،غير إن الدارة الضريبية
تنفرد بخصوصية مميزة عن بقية المنظمات بوصفها تمثل السلطة التنفيذية التي تقع على عاتقها
تنفيذ السياسة الضريبية وعلى مستوى البلد ،إذ يتطلب المر معه اتخاذ مجموعة من المعايير
والمؤشرات لتقويم الداء .
الفصل الثالث
الدارة الضريبية والحصيلة
الضريبية
تمهيد
إن من أهم أساليب الدارة الحديثة في المنظمة لنجاز مهامها هي التخطيط والتنظيم
والقيادة والرقاابة الفعالة على العمال التي تقوم بها ،وأن الدارة الضريبية موضوع الدراسة والبحث
هي الدارة التي تسعى إلى تحقيق الهداف المرجوة من السياسة الضريبية في الدولة عن طريق
التخطيط لبلوغ تلك الهداف وتنظيم الطاقاات البشرية والمادية والمعلوماتية فيها والرقاابة على
العمال التي يقوم بها العاملون في تلك الدارة من ربط وتحصيل وتقدير الضريبة وجبايتها .
ويهدف هذا الفصل إلى التعرف على مفهوم الدارة بشكل عام ثم الدارة العامة والتطرق
إلى مفهوم الضريبة والدارة الضريبية في المبحث الول ،وسيتناول المبحث الثاني دراسة الدارة
الضريبية من مدخل الوظائف الدارية الرئيسة ومدخل النشطة الضريبية ،وسيتضمن المبحث
الثالث الحصيلة الضريبية واهم العوامل المؤثرة فيها .
) (1قاناون ضريآبة الدخأل 113لسنة 1982وتعديآلته ،المادأة الحادأيآة والخمسون والثاناية والخمسون .
* مع ذلك يوجد ضرائب عقابية ،أو ما يعرف بالضرائب العكسية ،وذلك عندما يكون القصد منها التأثير على
أنماط السلوك العام كما هو الحال بالنسبة إلى فرض الضرائب على بعض السلعة الضارة )السكاير
والخمور ...الخ( والضرائب الخضراء
المطلقة في هذا التحديد فهي ملزمة بإصدار قاانون يحدد الحكام التي تلتزم بها عبر مراحل
الستقطاع الضريبي ،وأعطى الحق للشخاص الطعن فيها أمام السلطة القضائية )سلطان 2004،
،( 8:ثم إن كون الضريبة تؤدى للدولة بصفة نهائية،
إذ ليس للمكلف الحق في استرداد ما دفعه للدولة كضريبة ،إن ما يدفعه إسهاما منه لتغطية النفقات
العامة .
الدارة
الفصل
الضريبية والحصيلة
33 الضريبية
الثالث
ث-الضريبة ليس لها مقابل خاص مباشر :فالدولة ضرورة اجتماعية اقاتصادية تقدم شتى
الخدمات لتحقيق النفع العام وعلى المكلف دفع الضريبة باعتباره عضوا في الهيئة الجتماعية ،لن
وجوده في هذه المجموعة يفرض عليه واجب المشاركة في أعباء التكاليف اللزمة لسير الخدمات
الضرورية لحياة تلك المجموعة ،مشاركة تتناسب مع مقدرته على الدفع )الجعفري : 1961،
، (73وبهذا تختلف الضريبة عن الرسوم وبقية الستقطاعات المالية إذ يحصل الفرد على منفعة
خاصة به عند دفع هذه الستقطاعات).حمود .( 8: 1988،
ج -الضريبة تحقق أهداف اقاتصادية واجتماعية وسياسية .
أصبح العتقاد لدى الفكر المالي الحديث إن الهدف من فرض الضرائب ليس توفير الموال اللزمة
لتغطية النفقات العامة للدولة فحسب ،بل أصبح الهدف منه تحقيق أهداف اقاتصادية واجتماعية
والسياسية ويمكن إبراز أهم الهداف الضريبة:
ج -1 -هدف مالي يعني مد الخزانة العامة بالموال اللزمة لتغطية النفقات العامة
ج -2-الهداف الجتماعية ،تتمثل في :
-إعادة توزيع الثروة بين أفراد المجتمع.
-الحد من العادات السيئة أو غير المرغوب بها في المجتمع .
-تنظيم النسل في المجتمع .
ج -3-الهداف القاتصادية ،المتمثلة في:
-العمل على تشجيع الصناعات المحلي وحمايتها من المنافسة الخارجية .
-توجيه الستثمار المحلي إلى بعض القطاعات المرغوب بها .
-وسيلة لتشجيع النشاط القاتصادي.
-وسيلة لتحسين المركز المالي وزيادة حجم الستثمارات .
ج -4 -أهداف سياسية ،تتمثل في :
-منع الزدواج الضريبي بين الدول
-عقد التفاقايات المعاملة بالمثل الخاص بالهيئات الدبلوماسية) .عفانة ،وآخرون،
( 9-8: 2004
الدارة الفصل
الضريبية والحصيلة الثالث
34 الضريبية ثالثءا -مفهوم الدارة الضريبية
تم التطرق سابقال إلى إن مفهوم الدارة يكمن في تخطيط الهداف التي تسعى المنظمة إلى
تحقيقها ،والتنظيم بتقسيم المهام والعمال في تحديد السلطة وتوزيع المسؤوليات بين العاملين في
المنظمة ،وأيضا تطرقانا إلى مفهوم الضريبة بوصفها استقطاع جبري تفرض بقانون عن طريق
الدولة وتجبى جب ار من دون مقابل مباشر .
لذا فأن الدارة الضريبية تقع على عاتقها مهام الترابط بين السلطة التنفيذية والتشريعية
بتطبيق قاانون الضريبة الصادرة من السلطة التشريعية وتنفيذ القوانين الضريبة والنظمة المتعلقة
بدفع المساهمات اللزامية بتحديد المادة الخاضعة للضريبة على دخول الفراد )الطبيعي والمعنوي (
وربطها وجباية الضرائب إلى مد الخزينة بالموال ألزمة لتغطية النفقات العامة.
لم يحدد قاانون ضريبة الدخل العراقاي 113لسنة 1982وتعديلته النافذة المقصود
بالسلطة المالية – الدارة الضريبية – بل اكتفى بالنص على كونها )مجموعة من الموظفين يخولهم
وزير المالية الصلحيات المنصوص عليها في القانون ()،(1أما عن تحديد ماهية هذه السلطة فلم
يتطرق إليها الخير لذا يمكن القول ان السلطة المالية ينظر إليها على وفق مفهومين هما:
المفهوم الول:المفهوم العام :ويعد هذا المفهوم السلطة المالية بمثابة الوجه المالي المقابل للوجه
السياسي للسلطة العامة في أي بلد وذلك على وفق أراء البروفسور السباني )Ferriro Jose Jan
( التي يصف بها هذه السلطة بكونها )السلطة المادية والقانونية التي تستعملها من قابل الدول على
منطقة معينة ،وعلى الشخاص والشياء الموجودة فيها إذ تمارس أعمال سيادية بفرض أو تعيين
أو توجيه مصلحة الدولة المالية الضريبية ()المياحي.( 13-12 : 2007 ،
المفهوم الثاني المفهوم الخاص :ويقصد به الهيئات العامة كج)الهيئة العامة للضرائب في العراق (
وما تتفرع إليه من فروع وما تتضمنه من درجات وظيفية متعددة وهي التي تشكل بمجملها مجموعة
العمليات التي تهدف إلى تطبيق وتنفيذ قاانون ضريبة الدخل )المتعلقة بهذه الدراسة ( )فوزي ،
.( 81: 1973
) (1اناظر الى المادأة ) (1من قاناون ضريآبة الدخأل العراقي المرقم 113لسنة 1982وتعديآلته .
الدارة الفصل
الضريبية والحصيلة الثالث
35 الضريبية
لذا يتبين بأن الدارة الضريبية هي التنظيم الداري داخل و ازرة المالية التي تتمثل في
المهمة الساسية في تنفيذ القوانين الضريبية عن طريق التخطيط والتنظيم والرقاابة للعمال التي
يقوم بها العاملون من تقدير وربط الضريبة وجبايتها في ضوء القواعد القانونية للضريبة لتحقيق
أهداف السياسة الضريبية للدولة.
وبذلك فأن الدارة الضريبية تنجز الوظائف الدارية الرئيسة في التخطيط لبلوغ أهدافها
وتنظيم العمال التي يقوم بها الموظفون المتمثلون بالمخمن في ربط الضريبة وأساليب تقدير المادة
الخاضعة للضريبة على دخول المكلفين )المعنوي والطبيعي ( والرقاابة على تلك العمال بوصف
الضريبة جزءا من استقطاع الدخل القومي وأنها تسهم في تغطية النفقات العامة ،من اجل تحقيق
أهداف السياسة الضريبية التي تعتبر جزءال من السياسة المالية ومكملل للسياسة القاتصادية للدولة .
ويظهر مما تقدم أن الدارة الضريبة تنظر وكغيرها من الدارات إلى الوظائف الرئيسة وهي
التخطيط والتنظيم والرقاابة ،لذا يمكن أن تدرس من مدخل الوظائف الدارية ،وأيضا تنظر إليها من
وجه نظر المالية العامة عن طريق النظر إلى النشطة التي تقوم بها الدارة الضريبية من تقدير
المادة الخاضعة للضريبة وربطها وتحصيلها لذا فان ،الدارة الضريبة يجب أن تدرس من جانب
النشطة الرئيسة لها .
الدارة الفصل
الضريبية والحصيلة الثالث
36 الضريبية
الضريبية المبحث الثاني /مداخل دراسة الدارة
يمكن دراسة المنظمات الحكومية من نواحي عدة ،سياسية ،دستورية ،قاانونية ،تنظيمية
إوادارية ،إذ يتناول البحث دراسة الدارة الضريبية عن طريق العمليات الرئيسة للدارة والتي تتمجحور
من مدخل الوظائف الدارة العامة الرئيسة وحسب ما متفق عليه وهي )التخطيط والتنظيم والقيادة
والرقاابة()المغربي(33 :2007،و)الشماع ،مصدر سابق ، (26:ودراستها من مدخل النشطة
الرئيسة للدارة الضريبية كتقدير وربط المادة الخاضعة للضريبة وجبايتها .
أول -دراسة الدارة الضريبية من مداخل وظائف الدارة الرئيسة )التخطيط
،الرقاابة( )*(
،التنظيم،القيادة
-1التخطيط
أ-مفهوم التخطيط في المنظمات الحكومية )الدارة الضريبية ( :
ولغرض الوصول إلى تحقيق النتائج يتطلب تحديد الهداف وان تحقيق الهداف لبد من
عملية التخطيط ،أي تخطيط برنامج العمل ووضعها موضع التنفيذ والسؤال الذي يطرح نفسه هنا ما
هو التخطيط ؟
لم تعد كلمة التخطيط غريبة عن أسماعنا بل هي كلمة مألوفة لنا وكثي ار ما نرددها في إطار
مناقاشاتنا وحواراتنا ودراساتنا ،وهناك تعاريف كثيرة حول التخطيط ،نذكر بعض منها على سبيل
المثال ل الحصر -:
فالتخطيط عملية تحديد الهداف ووضع الستراتيجية والطرق الكفيلة لنيل ذلك الهدف )
،(William,2002:103ويمكن القول بأن "التخطيط عبارة عن الطريقة التي يجري تحديدها
بصورة مسبقة لتحقيق الهداف والذي يهتم او يلزم الداريون بها وينفذون العمل على وفقها " )ال
علي والموسوي .( 331: 2006،ويعرف أيضا أنها "مجموعة العمال أو العمليات التي تتعلق
باختيار الهداف والسياسات الكيفية المناسبة لتحقيق الهداف باستعمال الموارد المتاحة وعن
طريق وضع البرنامج الزمني والجراءات التي ترتبط بالمستقبل")رزق ،مصدر سابق .( 60:
ويظهر في التعريفين أعله ،من جانب التخطيط في تحديد الهداف ودرجة التزام
الداريين بها ،أما في التعريف الثالث فيعد أكثر شمول إذ تناول عن طريق إعدادها على وفق
الهداف المرسومة والموارد المتاحة للمنظمة ،ومن ثم إعداد البرامج اللزمة لتحقيقها وتعد وظيفة
الدارة
سلسلة العمليات الدارية في عملية تحج ججديد الهداف التخطيط الحلقة الولى في
الفصل
الضريبية والحصيلة
37 الضريبية
الثالث
المستقبلية الذي يسعى التنظيم إلى تحقيقها ،وهذا يعني إن وظيفة التخطيط أساسيال للوظائف
الدارية الخرى ويعد نقطة البداية إذ يجري تحديد الهداف تحديد معايير الرقاابية والداء لقياس
نتائج التنفيذ ،وفيما يأتي مخطط للوظائف الدارية الرئيسة :
شكل رقام )(2
مخطط سلسلة الوظائف الدارية العامة الرئيسية
لقد تم التطرق إلى مفهوم القيادأة في المبحث الثاناي الفصل الثاناي ،لذلك سوف ل يآتم التطرق إليها منعا ا للتكرار )*(
القيادأة
يتبين انه بحسب التخطيط يجري التنظيم وتعد الخطة إحدى أدوات الرقاابة ذلك بمقارنة الداء الفعلي
مع المخطط ،وتحليل النتائج على وفق المعايير ومؤشرات الداء التي تنجم عنها عملية التقويم
ويسهم العملية من معلومات السترجاعية )لتغذية العكسية ( للدارة في تعديل وتقويم الخطط
والهداف .
ويتناول التخطيط النواحي التالية -:
تحديد الهداف المطلوب تحقيقها. -
الموارد المادية و البشرية الواجب استعمالها -
الجراءات التفصيلية والبرامج اللزمة لتنفيذ العمال . -
البرامج الزمنية "للخطة النهائية "،و "الخطط الفرعية ")رزق ،مصدر سابق . ( 60: -
ويمكن تحديد الهدف العام للدارة الضريبية عن طريق تقدير وربط وتحصيل الضريبة على
وفق القوانين والتشريعات المعمولة بها وبأكثر طرائق ممكنة بفاعلية وكفاءة.
ومن هذا الهدف العام يمكن استنتاج الهداف التية -:
أ – 1-إدارة عملية فرض الضريبة وتحصيلها بكفاءة وفاعلية ،ومتابعة الجراءات المتعلقة بها .
أ -2-تنمية الوعي الضريبي لدى المكلفين وتعريفهم بما لهم من حقوق وما عليهم من واجبات بما
يساعد على الحد من التهرب الضريبي .
الدارة الفصل
38 الضريبية والحصيلة الثالث
الضريبيةي والفنية فيها .
أ -3-تنمية الجهاز الداري في الهيئة العامة للضريبة وتطوير أساليب العمل الدار
أ -4-رفد الخزانة العامة لدولة باليرادات الضريبية اللزمة لتمويل النفقات العامة للحكومة .
أ -5-مواكبة التطورات في المجال الضريبي والعمل على تحديث التشريعات الضريبية بما يشجع
الستثمار وتحقيق العدالة والمساواة بين مختلف شرائح المكلفين .
لذا من المبادئ الساسية والضرورية للتخطيط أن تسهم الخطة في تحقيق الهداف
المرسومة وان تكون أساسية في كل أوجه العمليات الدارية وان تمارس في كل المستويات الدارية
في الهيكل التنظيمي ،وحتى تكون كذلك لبد أن تكون للخطة فعالية وشمولية وانعكاس على
الوظائف الدارية الخرى بشكل عام .ولما كانت إيرادات الدارة الضريبية احد عناصر جانب
اليرادات للموازنة العامة للدولة من جهة ،ومن جهة أخرى اعتماد الدارة الضريبية على إعداد
الموازنات التخطيطية ليراداتها في تحقيق هدف رفد الخزانة العامة بالموارد المالية اللزمة ،لذا
نتناول طرق إعداد تلك الموازنة في الدارة الضريبية.
ب -إعداد موازنة ليرادات الدارة الضريبية )الهيئة العامة للضرائب(
من مقتضيات الدارة العلمية الحديثة أن تعتمد في إدارة الوحدة على أساليب مختلفة يتم
بمقتضاه العمل على تأكيد الستعمال الفضل للطاقاات المادية والبشرية وتنمية اكبر قادر ممكن من
الموارد وذلك في سبيل تحقيق أهداف الوحدة أو المشروع الذي هو جزء من أهداف
المجتمع )جزار . ( 158 :1989،ولغرض التعرف على موازنة سيجري التطرق الى ذلك ،من
وجهة نظر المحاسبة الدارية والمالية العامة إذ عرفها عبدالعال في مجال المحاسبة الدارية
الموازنة "أنها خطة شاملة ومنسقة للنشطة المختلفة والموارد المالية في مشروع عن المدة وعرفت
كونها عبارة عن وثيقة تصب في قاالب مالي قاوامه الهداف والرقاام ،إما الهداف معينة في
المستقبل" )عبدا لعال وأبو الحسن .(235 : 1989،أما المختصون في مجال المالية العامة
،فيعرفون الموازنة عن طريق تطرقاهم إلى موازنة الدولة ،فقد عرفت الموازنة العامة "وهي تقدير
مفصل ومعتمد لنفقات الدولة إوايراداتها لمدة سنة مالية مقبلة " )فوزي ،( 378: 1965،فتعبر عما
تعتزم الدولة القيام به من برامج ومشروعات في مدة زمنية مقبلة ،إما الرقاام فتعبر عما تعتزم الدولة
إنفاقاه على هذا الهداف وما تتوقاع تحصيله من موارد من مختلف مصادر اليرادات في المرحلة
الزمنية المنوه عنها التي تحدد عادة بسنة )الصائغ . ( 40 : 1989،
الدارة الضريبية الفصل
39 والحصيلة الضريبية الثالث
ويتضح مما تقدم أنه مهما تعددت التعاريف غير أن جميعها يدور حول مفهوم واحد وهي
عبارة عن التحديد النقدي والمالي لعمليات الوحدة في مدة زمنية معينة إوان إجراءات عملية تخطيط
اليرادات في العراق ضمن الموازنة العامة للدولة بشكل عام إوايراد الهيئة العامة للضرائب بشكل
خاص تعتمد على البيانات والمعلومات التاريخية المتعلقة بكل مصدر من مصادر اليرادات ،ومنها
التحصيلت الفعلية للسنة التي تسبق سنة العداد والمحصلت الفعلية للشهر الستة الولى من
السنة العداد ،وما يتوقاع حصوله من الزيادة أو نقص بسبب الظروف القاتصادية والحوال
المحيطة ) .الكرخي (364-327 : 1999،
-2التنظيم
إن التخطيط يمثل الوظيفة الولى من الوظائف الدارية ،فأن التنظيم يمثل الوظيفة الثانية التي
تتركز أهميتها على تنفيذ الخطط المرسومة لذا يعد التنظيم من العناصر الساسية والذي بدوره
يمكن المدراء القيام بعملهم والمهام المكلفين بها ،لكونه الطار الذي يجري عن طريقها تنسيق
وتوزيع الواجبات والمهام على الفراد العاملين لتحقيق الهداف المحددة لذا فان مهما كانت الخطط
التي وضعها المنظمة جيدة وكاملة ،إل إنها إذا لم توضع موضع التطبيق والتنفيذ وتبقى حب الر على
الورق .وهذا يعني إن التخطيط ل تستطيع أن تحقق ذاتها بذاتها ،ولبد من توافر عناصر أو أجهزة
الدارة الفصل
40 الضريبية والحصيلة الثالث
أ -العناصر الرئيسية للتنظيم :تتضمن وظيفة التنظيم العناصر التالية :الضريبية
تحديد العمل ووصف الوظائف . -
تقسيم العمل وفق أسس التنظيمي المناسبة . -
توضيح العلقاة بين الدارات والقاسام المختلفة وبين العاملين . -
وتظهر هذه العناصر في إطار الهيكل التنظيمي للمنظمة ) .القريوتي ،مصدر سابق (178 :
ب -الهيكل التنظيمي للمنظمة
المنظمة كيان ،وهذا يعني إن للمنظمة وجود ،ولبد لهذا الوجود من مكونات ولبد لهذه
المكونات من قاواعد ربط ،والهيكل التنظيمي هو قااعدة الربط بين هذه المكونات ،اذ يعد البناء أو
الطار الذي يحكم شكل الدارات والقاسام الذي تتألف منه المنظمة .
فعملية التنظيم تبتدئ بتوصيف النشطة المختلفة ووضعها في مجموعات متجانسة ،يكلف
للقيام بأدائها إدارات او أقاسام ويكون هناك مسؤول عن كل منها ويسأل أمام مستوى إداري أعلى منه
في الخريطة التنظيمية )عثمان ،( 70 : 1988،وعلى ذلك فأن الهيكل التنظيمي للمنظمة هو
النسيج الرابط بين عناصر المنظمة ومكوناتها ،وبذلك فأنه الوعاء الذي عن طريقة تنفيذ العمال
والمهام والواجبات المختلفة عبر تحديد المستويات الدارية والمسؤوليات والصلحيات وعبرها
تمارس العملية الدارية بكاملها )عقيلي والموسوي.( 60 : 2000،ويعرف الهيكل التنظيمي كذلك"
بأنه تنسيق مخطط للنشطة التي يقوم بها عدد من الفراد لنجاز بعض الهداف العامة الواضحة
المحددة وذلك عن طريق تقسيم العمل الوظيفة بينهم عبر التسلسل الهرمي للصلحيات
والمسؤولية" )عثمان ،مصدر سابق .( 70:
فهو إذن وسيلة المنظمة التي تمكنها من تحقيق أهداف المرسومة لها ،ويتج أز عمل المنظمة الى
مجموعة مهام وأعمال إذ أن الهيكل التنظيمي يوفر لها وسيلة التنسيق فيما بينها بتوفيره مجموعة
من الطرق التي تتم عن طريقها عملية التجزئة أو التجميع ومع الهتمام بالعنصر البشري الذي ل
وجود للمنظمة من دونه فتتم عملية توزيع النشطة والمهمات على مجموعة من الفراد العاملين
ضمنها محققين في ذلك هدف المنظمة في الكفاءة والفاعلية )الشماع.( 17: 1992،
الرقاابة -3
نستعرض في هذه الوحدة مفهوم الرقاابة وأنواعها في المنظمات الحكومية ومنها الدارة
الضريبية ،إذ أن الرقاابة إحدى الوظائف الدارية وواحدة من عناصر العملية الدارية ومكملة
للوظائف الخرى ،وتتم الرقاابة في المنظمة على مخرجات العمليات الدارية من تخطيط
الدارة وتطوير المدخلت وتحديد النحرافات ومعالجتها . وتنظيم....الخ ،وذلك لتعديل
الفصل
الضريبية والحصيلة الثالث
41 الضريبية مفهوم الرقاابة
تعرف الرقاابة ببساطة "انها الوظيفة الضرورية للتأكد من الهداف والخطط والسياسات قاد
أنجزت وفق المعايير") ( Welsch ,1967 :16وتعرف أيضا الرقاابة "التأكد من العمل يسير وفق
الخطة الموضوعة و اكتشاف النحرافات وتحديد السباب وتحليلها والعمل على تصحيح الخطاء
ومنع تكرارها ")رزق ،مصدر سابق .( 116:
وبالتمعن في هذين التعريفين ،أو في ما يرد من تعريفات أخرى حول هذا الموضوع نجد أن
الختلف بينهما محدود ول يكاد يذكر ،ويقتصر على مجرد الختلفات اللفظية في المفردات
المستعملة للتعبير عن الفكرة ،وحتى يتم التحديد الواضح لمفهوم الرقاابة من الضروري التميز بين
مفهومين في هذا المجال هما -:
أ -مفهوم الرقاابة بحسب المدرسة التقليدية
ينسجم فهم الرقاابة مع ما يسمى بأسلوب الدارة بالقوانين والنظمة واللوائح )
( Management by lawsالذي يمثل عماد هذه المدرسة ويرى إن الرقاابة تقوم على قااعدة
رئيسة هي القاعدة القانونية أو التشريعية مفادها ،ان وظيفة الرقاابة تسعى للتحقق من إن عمليات
التنفيذ تم على وفق اللوائح والوامر والتعليمات المعمول بها )عساف.(2000:273،
يظهران مفهوم الرقاابة من وجهة نظر هذه المدرسة هي مراقابة الداء عن طريق درجة
اللتزام بالقوانين والنظمة والتعليمات ،وهذا يخالف عمليا قاياس الداء كونها تدخل في قاياسه
الكفاءة والفاعلية والقاتصاد ،وبعبارة أخرى قاد يكون الفراد ملتزمين بالقوانين والنظمة ولكن ل
يؤدون العمل بشكل كفء ،وينتقد كذلك الفكرة التقليدية حول الرقاابة التي تظهر عن طريق الدور
الذي تقوم به الجهات الرقاابية ،إذ يقتصر ذلك الدور في تحديد النحرافات أو عند وقاوعها ويكون
دورها محددا في المسائلة والمحاسبة على تلك النحرافات فحسب .
ب -مفهوم الرقاابة بحسب المدرسة الحديثة
يعد هذا المفهوم أكثر تطو الر من المفهوم السابق ،ويحاول تلفي النتقادات الموجه إلى
الفكر التقليدي "،إذ تركز الرقاابة الحديثة على الهداف والنتائج ومعاييرها الرئيسة التي تتمثل في
مقدار تحقيق الفاعلية الدارية وليس في قادرتها على فرض السلطة البوليسية القادرة على تصيد
الخطاء والمعاقابة عليها" )عساف ،مصدر سابق .( 278 :لذا يجب ان ترتبط عمليات الدارة في
النظام الداري الشامل برقاابة فعالة ،أو بعبارة أخرى أن تكون الرقاابة موجودة في كل بعد من إبعاد
العملية الدارية والعملية التنظيمية في النظام الداري الشامل ثم وضع وظيفة الرقاابة بوصفها وسيلة
مكملة لنجاز الهداف المرسومة للدارة .
الدارة الضريبية الفصل
والحصيلة الضريبية الثالث
42
مرر مفهوم الرقاابة بمراحل تطويرية عديدة وعلى النحو التي-:
المرحلة الولى :إن الرقاابة تعني تحليل الداء الفعلي في ضوء الهداف او معيار معين محدد
مسبقال بقصد تحديد مقدار تطابق الداء الفعلي مع المخطط الموضوع ،وتحديد النحرافات وتحليلها
والتعرف على أسبابها وبحث سبل علجها .
المرحلة الثانية :أن الرقاابة تعني ضمان تطابق وتوافق الداء الجاري مع الداء المستهدف .
المرحلة الثالثة :تركز المرحلة الخيرة على فكرة التغذية العكسية للمعلومات ،يقصد بها أن البيانات
التي تم جمعت بوصفها جزءال من عملية الرقاابة يتم التقرير عنها ،وتستعمل في قا اررات التخطيط
للمستقبل) .عبد اللطيف( 2004:311،
ويتضح مما سبق إن المفهوم في المرحلة الولى للرقاابة كان يركز على قاياس الداء الفعلي
ويهدف إلى قاياس مقدار كفاءته وفاعليته عن طريق مقارنة الداء الفعلي مع المخطط على وفق
المعايير وتحديد النحرافات وهذا بطبيعة الحال مفهوم تقييم الداء والتطرق إلى أسباب هذه
النحرافات وبحث سبل علجها وهذه العملية برمتها يتسنمى تقويم الداء .ونلحظ في المرحلة
الولى تركيز عملية الرقاابة على ما بعد التنفيذ المهام والعمال .أما المرحلة الثانية تركز على
تطرق العلج الفوري الملزم لعملية الداء عن طريق ما يسمى بالرقاابة الملزمة أو الرقاابة الجارية
،أما المفهوم الخير فهو يركز على أن دور الرقاابة يجب أن ل يقف عند مجرد ضمان الخطة
الحالية بل ل بد من التركيز على تقارير الداء بوصفها تغذية عكسية للمعلومات تساعد على
متابعة النتائج المتحققة وبالتالي ربط التخطيط بالرقاابة وهو ما يعرف بالرقاابة الوقاائية )المانعة ( .
وهناك تقسيمات عدة للرقاابة إوانما يتعلق في إطار البحث هو -:
الرقاابة الداخلية " :وهي الرقاابة التي تقوم بها الدارة ،وتشمل الرقاابة الداخلية الخطة التنظيمية
والطرق والمقاييس المتناسقة جميعها التي تتبناها المنظمة لحماية موجوداتها ،وفحص دقاة البيانات
المحاسبية ودرجة العتماد عليها والرتقاء بالكفاءة النتاجية وتشجيع اللتزام بما تقضي له
السياسات الدارية المرسومة ")عثمان ،مصدر سابق .( 41:
الرقاابة الخارجية:هي الرقاابة التي تقوم بها جهة خارجية ،كما هو الحال بالنسبة إلى مهام ديوان
الرقاابة المالية التي تعنى في مهامها بتدقايق ورقاابة الوحدات التابعة إلى القطاع العام والمختلط.
الدارة الفصل
الضريبية والحصيلة الثالث
43 الضريبية ثانياء– دراسة الدارة الضريبية من مدخل النشطة الرئيسة
تسعى الدارة الضريبية إلى تطبيق القوانين الضريبية وممارسة أنشطتها الرئيسة من ربط
وتقدير المادة الخاضعة للضريبية وتحصيلها وفق طرائق مختلفة ،وسيتم التطرق عن تلك النشطة
لتحديد المادة الخاضعة للضريبة وطرق تحصيلها .
-1تحديد المادة الخاضعة للضريبة
تتمتع الدارة الضريبة بصلحيات تقدير الدخول الخاضعة للضريبة والعمل على تطبيق
قاوانين الضريبة وتحصيل الضريبة المستحقة ،ولو أخذنا ضريبة الدخل على سبيل الحصر ،نجد أن
المشكلة التي تفرض نفسها على الفور هي كيفية الوصول إلى تحديد دقايق لهذه الدخول ،وتتضح
أهمية هذه المشكلة في عدم تحديد دقاتها إذ إن مغالة في تقدير الدخل سوف تؤدي إلى الضرار
بالمكلف وسرعان ما ينعكس ذلك على تصرفات المكلف ومنها على شكل تهرب ضريبي ،ومن
جهة أخرى فأن أي تقصير في تقدير المادة الخاضعة للضريبة يؤدي إلى انخفاض الحصيلة
الضريبة وما لذلك من اثر سلبي على الخزانة العامة.
وتمارس الدارة الضريبية الصلحيات المنوطة بها عن طريق إصدار قا اررات التقدير
الضريبة فضلل عن الق اررات والعمال الخرى التي تمكن من تحقيق أهدافها ،لذا فأن قا اررات تقدير
الوعاء الضريبي هي قا اررات صادرة عن الدارة الضريبية تطبيقا للقانون في ظل مجموعة من
الحقائق التي يتم التوصل إليها عن طريق إتباع سلسلة من الطرق والجراءات التي تمكن في
النهاية من الوصول بشكل واقاعي إلى تحديد الوعاء الضريبي ومقداره ) .المحاميدي 38: 2001،
(.
وسنتطرق وفي إطار القواعد الحديث العامة إلى تحديد المادة الخاضعة للضريبة تحديدال كيفيال
وتقدي الر كميال .
أ -التحديد الكيفي لمادة الخاضعة للضريبة
كان الصل في الضريبة الحديثة هو عدم فرضها على الشخاص إوانما على الموال مع
الخذ بنظر العتبار مقدرة التكليفية للمكلف ومراعاة مركزه الشخصي ،على هذا النحو أصبحت
الموال هي الساس في فرض الضريبة في المجتمعات المعاصرة ،وتكون إما على الموال )الثروة
(نفسها أو على الدخل الناتج عن نشاط المكلف لذا فان التحديد الكيفي لوعاء الضريبة "يعني تحديد
وعاء الضريبة بوصفه مقدرة التكليفية للمكلف ،أي تحديد هذا الوعاء بعد استبعاد ما يجيز القانون
استبعاده وذلك مراعاة لظروف المكلف الشخصية )النجار،( 1982،195،وبما إن الضريبة
تفرض على وفق المقدرة التكليفية للمكلف لذا فأن الموال ليست إل كاشفال عن ذلك ،ويستلزم هنا أن
الفصل
الدارة
وشخصيتها . نتعرف على فكرتي عينة الضريبة
الثالث
الضريبية والحصيلة
44 الضريبية
أ -1-فكرة الضريبة العينية-:
"تكون الضريبة عينية عندما تفرض على الموال دون العتداد بمركز المكلف الشخصي أو
العائلي أو الجتماعي")دويدار ،( 30: 1999،فالضريبة تفرض على أساس المقدرة التكليفية
للمكلف ،وهنا ل يأخذ بنظر العتبار الظروف الشخصية للمكلف.
وتمتاز الضريبة العينية بجالتي:
-سهولة تطبيقها وبساطتها وعدم الحتياج إلى جهات إدارية ذات كفاءة عالية.
-ل تراعي الظروف الشخصية للمكلف وبالتالي تعني عدم مراعاة مقدرته التكليفية
-أنها غير مرنة أي ل يمكن التغير في حصيلتها.
أ-2-فكرة الضريبة الشخصية:
هي تلك التي ل تقتصر على تحديد المقدرة التكليفية للمكلف على حجم الدخل لوحده إوانما
تأخذ في اعتبارها الظروف الشخصية والعائلية والمهنية للمكلف ،ويعني ذلك ان المقدرة التكليفية
تتطابق تقريبا مع حجم الدخل وفقا للضريبة العينية ،وتقل عن حجم الدخل وفقا للضريبة الشخصية
)النجار ،مصدر سابق ، ( 196:إذ يأخذ بنظر العتبار الظروف الشخصية للمكلف ويتعين عليه
الخذ بالعتبارات التية -:
المركز الجتماعي والعائلي وذلك باستبعاد جزء من الدخل لشباع الحاجات الضرورية
)حد الكفاف (.
طبيعة وأهمية الثروة المفروضة عليها الضريبة .
العباء اللزمة لعادة تكوين رأس المال أو لعادة الدخل .
الفرق بين الدخول وفق مصدرها .
الدارة الفصل
الضريبية والحصيلة الثالث
45 الضريبية
ب -1-أسلوب المظاهر الخارجية
"تستند الدارة الضريبية على وفق هذه الطريقة إلى المظاهر الخارجية للمكلف ،أي تعتمد هذه
الطريقة على تجميع المعلومات عن المكلف من دون إن تتقيد السلطة المالية بما ورد في التقرير
الذي قادمه ،ويعتمد في هذه الحالة على المظهر الخارجي الشخصي للمكلف وعائلته بما في ذلك
مظاهر الثراء مثل عدد السيارات التي يملكها والعقارات والخدم الذين يستخدمهم ،وتؤسس السلطة
المالية تقديرها على أساس هذه المظاهر " )الجنابي ،بدون تاريخ نشر ، (229:وفي هذه الحالة يتم
تحديد وعاء الضريبة من الدارة الضريبية معتمدال على المظاهر الخارجية والداخلية لمحل عمل
المكلف ومصادر نشاطه أو تخمينا لهذه العناصر بصورة تقريبية ،وذلك على أساس العلقاة بين
المظاهر الخارجية التي يعينها القانون وحجم الدخل ويتم تحديد الوعاء الضريبي إما بطريقة قاياسية
أو بيانية استنادال دلئل قاد تكون قااطعة في التعرف على حقيقة المادة الخاضعة للضريبة .وتمتاز
هذه الطريقة بالبساطة والوضوح والقاتصاد في النفقات ،وعدم التدخل في شؤون المكلف والطلع
على دفاتره وسجلته ،كما أنها ل تتطلب تقديم إقا اررات أو مستندات من المكلف .
إن هذه الطريقة غير منضبطة ،إذ ل تسمح بتوزيع العبء الضريبي توزيعا بما
يتناسب والمقدرة التكليفية للمكلف،ويعاب عليها انه ل يمكن بواسطتها معرفة الدخل الحقيقي للمكلف
إذ أن المظاهر الخارجية ليست سوى قارائن ول تعطينا دائما صورة حقيقية لدخل المكلف فضل عن
عدم إخضاع بعض عناصر الدخل الذي ليس له مظاهر خارجية مما يؤدي إلى مجافاة قااعدة
عمومية الضريبة .
) (1قاناون ضريآبة الدخأل 113لسنة 1982وتعديآلتها الموادأ )17الى . ( 28، 25
مدينا عراقايا أم أجنبيا عند تحقيق واقاعة الموجبة لفرض الضريبة أي سنة نجوم الدخل يستوجب
المر خضوعه للضريبة )أمين .( 56: 1997،
وعلى الرغم من أهمية هذه الطريقة في الحد من تدخل الدارة الضريبية في أسرار المكلف
والتحري عن المدخولت المتحققة لهم فإنها تخفف من الشعور بالعبء الضريبي وتقليل فرص
التهرب الضريبي منها ،إذ تنعدم المصلحة في إخفاء عناصر الوعاء الضريبي أو تقوم الموازنة بين
العباء التي سيتحملها وبين الجزاءات التي ستتعرض لها وبين ما يتوجب عليه دفعه وما سيحصل
عليه من كسب فيتقلص بذلك نطاق التهرب الضريبي إل إن ذلك ل يشكل قااعدة ملزمة فقد يتفق
الفصل
الثالثتقليل عناصر الضريبة مقابل نفع يحققه احدهما أو كلهما .
الدارة الدائن مع المدين في إخفاء أو
الضريبية والحصيلة
48 الضريبية
ت -الطرق المتبعة في الهيئة العامة للضرائب
أما طرائق التقدير المتبعة في العراق فهي:
:إن هذا التقدير مبني على الثقة الكاملة بين المكلف والسلطة المالية، ت-1-التقدير الذاتي
إذ يقوم المكلف بعد تقديم إقا ارره الضريبي وفقال الضوابط التي حددها النظام الداخلي للهيئة العامة
للضرائب ،بتقدير مبلغ الضريبة استنادال إلى قاانون ضريبة الدخل رقام 113لسنة 1982وتعديلتها
مصحوبا بصك مصدق بمبلغ الضريبة .
:بعد تسليم التقرير من المكلف حول مصادر دخله إلى دائرة ت -2-التقدير بالتفاق
الضريبة ،تحدد موعد لحق لمناقاشة التقرير بين المكلف والمخمن وذلك لعطاء الوقات اللزم
لفحص ودراسة التقرير من قابل المخمن ،وييصار بعد المناقاشة إلى صيغة اتفاقاية بين المخمن
والمكلف حول مبلغ الضريبة النهائي .
الحتياطي :هو السلوب العلمي الذي سارت عليه السلطة المالية بتقدير ت -3 -التقدير
مدخولت الشخاص الذين يقدمون الحسابات المتعلقة بنشاطاتهم ويتمسكون بنتائجها )ألكعبي،
. ( 209: 1992وتلجأ إدارة الضريبة إلى هذا التقدير في حالت إذا لم تكن مقتنعة بالحسابات أو
بمصادر الدخل المعلن في إقارار المكلف ،إذ يحول إلى قاسم التدقايق الداخلي للبت فيها وتعديلها إذا
لزم المر ،أو انتظار الدارة الضريبية المعلومات )القاتباسات ( من داخل الهيئة أو خارجها وتبقى
اضبارة المكلف مفتوحة لحين اقاتناع السلطة المالية بالقارار.
الضافي :تلجا الدارة الضريبية إلى ذلك التقدير عندما تحصل الدارة على ت -4-التقدير
معلومات إضافية حول مصادر دخول المكلفين ،ويتم بموجبها تعديل الضريبة المفروضة إواضافتها
،ويتم أشعار المكلف بدفع المبلغ الضافي .
الداري:في حالة رفض تقرير من الدارة الضريبة الناجم من عدم قاناعة ت – 5-التقدير
بما ورد فيها فأن لها أن ترفض التقرير وتتولى تقدير الضريبة المستحقة على أساس المعلومات
والبيانات والحقائق التي توصل إليها ،وللدارة الضريبية كذلك اللجوء إلى ذلك التقدير في حالة
تخلف المكلف عن تقديم تقريره في المدة المنصوص عليها في قاانون الضريبة ،وأن يتقندر الضريبة
المفروضة على المكلف بناء على الحقائق والوقاائع المتوفرة لديها وتقوم بأشعار المكلف بالضريبة
المفروضة عليه .
الدارة الفصل
الضريبية والحصيلة الثالث
49 الضريبية -2تحديد مقدار الضريبة :
يتضمن ربط الضريبة تحديد المادة الخاضعة للضريبة ،إذ تقوم الدارة الضريبية بتحديد الوعاء
الضريبي أيال كان السلوب أو الطريقة المستعملة التي تم الحديث عنها سابقا ،يلي ذلك تحديد
مقدار الضريبة أو تحديد دين الضريبة "،ونعني بتحديد مقدار الضريبة تطبيق سعر معين على
المادة الخاضعة للضريبة " )الجنابي ، 2007،مصدر سابق ،( 146،ويعرف أيضا بأن تحديد دين
الضريبة بأنه حساب قايمة الضريبة المستحقة على الممول )دراز ،مصدر سابق،( 226،إذ يكون
تحديد المادة الخاضعة للضريبة مبلغا عندما يحدد السعر الضريبي عليه ويتم تحديد سعر
الضريبي وبحسب السلوبين:
أ-طريقة التحديد المسبق لحصيلة الضريبية )الضريبة التوزيعية (
ويشمل التصوير العلمي لهذه الطريقة في قايام السلطة التشريعية عند التصويت على الموازنة
بتحديد الحصيلة الكلية التي تتوقاع أن تدرها ضريبة معينة )دويدار ،مصجدر سجابق ،( 37:وبذلك
يكتفي المشرع في الضريبة التوزيعية بتحديد المبلغ الجمالي الواجب تحصيله بوصفه ضريبة معينة
من الفراد الخاضعين لها،وبعد ذلك تقوم السلطة
التنفيذية المتمثلة بالدارة الضريبية بتقسيم عبء هذه الضريبة على القاسام الدارية نزولي من
أعلى سلم التنظيم الهرمي للدارة حتى تصل إلى ادني مستوى في هذا التنظيم ولتكن قارية مثل
) الجنابي ، 2007،مصدر سابق ،( 147:ومن ثم تقوم الدارة الضريبية بتقسيم العبء الضريبي
الذي يتعين على القرية دفعه بين أفرادها إما بشكل متساصو أو قاياسي على وفق المقدرة التكليفية لكل
فرد ،ويتبين من ذلك انه ل يمكن معرفة السعر الضريبي وفقال لهذه الطريقة مسبقا ،وان الحصيلة
الضريبية تحدد مسبقلا.
وهذا يعني انفصالها عن النشاط القاتصادي للمكلف ،فالحصيلة الضريبية تحصل أيال كان
مستوى النشاط سواء أكان مرتفعا أم منخفضال ،وهذا المر يعني عدم مرونة الحصيلة الضريبية ،إذ
تبقى الحصيلة الضريبية ثابتة نسبيال مهما تغير مستوى نشاط القاتصادي،ويضاف إلى ذلك بأنها ل
تراعي المقدرة التكليفية للمكلف بشكل عادل وخاصة عندما يتم توزيع العبء الضريبي بشكل
متساصو.
إوان مجال الضريبة التوزيعية هي الدول ذات النظمة الدارية والمالية الضعيفة ،إذ ل يمكن
التأكد من تحصيل الضريبة عند فرضها على المكلفين مباشرة وتلجا إلى توزيع المبلغ المراد
تحصيله بين الوحدات الدارية والتي يتولى كل منها مسؤولية تحصيل المبالغ الموزعة على المنطقة
التابعة لها ) حشيش .( 195 :1983،
الدارة الفصل
الضريبية والحصيلة الثالث
50 الضريبية
ب -طريقة تحديد السعر الضريبي
بموجب هذه الطريقة يقوم المشرع بتحديد سعر الضريبة وهي النسبة المئوية من المادة
الخاضعة للضريبة الواجب على المكلف التنازل عنها لخزينة الدولة ،وبذلك تكون الحصيلة
الضريبية مرنة إذ تتغير بتغير قايمة المادة الخاضعة لها وذلك بحسب الظرف القاتصادي القومي
،ففي أوقاات الرخاء القاتصادي تحصل الدولة على حصيلة اكبر وتقل في أوقاات النكماش .ومن
جهة أخرى فأنها تتقرب إلى العدالة أكثر من الطريقة السابقة ،غير ان درجة العدالة الضريبية التي
تحققها هذه الطريقة تختلف في حالتين:
الولى منها عندما يتم تحديد السعر على نحو يوزع العبء الضريبي تناسبيا مع المقدرة التكليفية
العينية للمكلف )أي من دون تقدير ظروفه الشخصية (.
والثانية في حالة تحديد السعر على نحو يوزع العبء الضريبي على أساس أن تكون المقدرة
التكليفية للمكلف محددة بطريقة أكثر انضباطا بتقدير ظروف المكلف الشخصية) .دويدار،مصدر
سابق ( 38:
-3تحصيل الضريبة
يعني تحصيل الضريبة مجموعة من العمليات التي تقوم بها الدارة الضريبية في سبيل وضع
القوانين والنظمة الضريبية موضع تنفيذ وبالتالي جمع المتحصلت الضريبية إوايصالها إلى الخزانة
العامة وعندما تصل الضريبة إلى مرحلة التحصيل فأنها تصل إلى مراحلها الخيرة وأخطرها إذ تتبع
الدارة الضريبية طرائق مختلفة في تحصيل الضريبة المقدرة ،وتختلف باختلف أنواع الضرائب ،إذ
هناك ضرائب يمكن تحصيل مقدارها فو الر وقاد يقتضي المر في حال آخر ،النتظار بعض الوقات
لحين تحقيق الدخل كما هي الحال في الشركات والنتظار إلى نهاية السنة المالية للوصول إلى
المركز المالي و إلى نتيجة النشاط من ربح أو خسارة .وهناك بعض العتبارات والمتغيرات التي
لبد على الدارة الضريبية الخذها بنظر العتبار عند اختيار أسلوب التحصيل التي تحقق كل من
القاتصاد في نفقات الجباية والملءمة في تحديد المواعيد الداء الضريبي من دون التعسف أو
التعقيد في الجراءات الدارية .وهناك طريقتان في عملية التحصيل هما -:
أ-الطريقة غير المباشرة :وتجدر الشارة إلى ان عمليات التحصيل الضريبي في بعض الدول لم
تتم من إداراتها بطريقة مباشرة بل كانت الدولة كثي ار ما تلجا إلى تحصيل الضريبة بطريقة " التلزيم"
)عواضة وقاطيش ،( 444 : 1995،إذ تقوم الدارة الضريبية بالتعاقاد مع الشخاص على أن
يتولى عميلة التحصيل الضريبي لحسابهم الخاص وبمساعدة الدارة الضريبية لقاء مبلغ مقطوع
للخزينة ،ومن الواضح أن هذه الطريقة تلحق ضر الر بالخزينة بسبب ما تهدر من الموال التي تتمثل
الدارة
الفصلالمكلف
في الفرق بين ما يجنيه الملتزم من
الضريبية والحصيلة
51 الضريبية
الثالث
وما يدفعه إلى الخزانة ،هذا الفرق الذي يتجاوز في أكثر من الحالت نفقات الجباية بمبالغ طائلة
،يدل على الثراء الكبير الذي كان عليه ملتزموا الواردات العمومية في الماضي ومن جهة أخرى
كان اللتزام يؤدي إلى قايام دولة داخل دولة بسبب السلطات الواسعة التي كان يتمتع بها
الملتزمون في سبيل التحصيل ،فيسيئون استعمالها على حساب المكلفين ،وهذا ما دعا جميع
الدول المتقدمة إلى التخلي عن هذه الطريقة والى تحصيل الواردات العمومية بواسطة موظفي
الدولة مباشرة ،علمال ان هذه الطريقة متبعة حاليا في بعض المناطق في لبنان .
ب-الطريقة المباشرة :والتي تقوم بها الدولة بواسطة موظفيها مباشرة ،وهذا ما تتبعه اغلب
الدول بل الدول المتقدمة جميعها.
ب -1-أسلوب الوفاء المباشر
تعند هذه الطريقة من أكثر الطرق شيوعال في الوقات الحاضر نظ ار لما تمتاز به من سهولة و
بساطة في تطبيق فبموجبها يقوم المكلف بدفع ما عليه من مبالغ مباشرة إلى الدارة الضريبية ،وقاد
يتم الوفاء بمبلغ الضريبة دفعة واحدة ،أو قاد يتم على أقاساط عندة ،وتقسيط مبلغ الضريبة قاد يكون
ملزما بنص القانون فل خيار للمكلف أو الدارة الضريبية ،وقاد يمنح القانون الدارة الضريبية
صلحيات التقسيط إذ يتم التفاق مع المكلف على عدد ومقدار ومواعيد القاساط في حدود معينة
فضلل عن ذلك قاد يتم الوفاء بمبلغ الضريبة مباشرة عن طريق قايام المكلف بنفسه وتحت إشراف
الدارة الضريبية بلصق الطوابع )الدمغة( على العقود والمحررات والشهادات وغيرها وذلك بعد
تحديد قايمة الضريبة على وفق نوع المجحرر وقايمة مساحتها) .سلطان ،مصدر سابق ( 53-522:
و)دراز ،مصدر سابق . ( 235-234:
ب -2-أسلوب القاساط المقدمة
يدفع المكلف بمقتضاها أقاساطا دورية في أثناء السنة المالية على وفق إقارار يقدمه عن
دخله المتوقاع أو بحسب قايمة الضريبة المستحقة عن السنة السابقة على أن تتم التسوية النهائية
للضريبة بعد ربطها ،إذ يسترد المكلف ما قاد يزيد أو يرحل هذا المبلغ على انه قاسط مقدم تحت
حساب الضريبة ،أو يدفع ما قاد يقل عنها )طاقاة والعزاوي ,( 113 : 2007،ويتضح إن مثل هذه
الساليب تخفف من واقاع الضريبة على المكلف وتجعل أداءها أم الر سهلل وميسو الر بعكس الحال لو
انتظر المكلف حتى نهاية العام فيتراكم عليه مقدار الضريبة المستحقة وقاد يتعذر عليه دفعه في ذلك
الوقات فيلجأ إلى الوسائل كافة للتحايل والتهرب الضريبي،كما إن هذا السلوب يضمن للخزانة
إيرادات مستمرة على مدار السنة بما يتناسب مع احتياجات الدولة للموال)سلطان،مصدر سابق:
الدارة الفصل.( 237
( 53و)دراز،مصدر سابق-236:
الضريبية والحصيلة الثالث
52 الضريبية ب- 3 -أسلوب الحجز من المنبع :
ويتضمن هذا السلوب استقطاع الضريبة من الدخل قابل استلمه من المكلف ،وهذا يعني
"التحصيل هنا عند نقطة تحقق الدخل قابل استلمه")عفانة وآخرون ،مصدرسابق ،(114:إذ تلجا
الدارة الضريبية بصدد تحصيل بعض الضرائب إلى هذا السلوب )الحجز من المنبع( بأن تلزم
شخصا ثالثا يرتبط بالمكلف الحقيقي علقاة دين أو تبعية بحجز قايمة الضريبة المستحقة وتوريدها
مباشرة إلى الخزانة العامة )طاقاة والعزاوي ،مصدر سابق .(114:أما علقاة الدين كما في حالة
اليرادات القيم المنقولة)الصكوك المالية( ،فعندما تعلن الشركة المساهمة عن توزيع أرباح السهم
يصبح المساهمون دائنين للشركة بهذه الرباح الموزعة وممولين للضريبة على إيرادات القيم
المنقولة في نفس الوقات )دراز ،مصدر سابق ،(238:إذ ييرسلم المساهمون الرباح صافية بعد
استقطاع الضريبة ،وتوريدها إلى الخزانة العامة ،وتكون العلقاة تبعية في حالة استحقاق الرواتب
والجور ،أو أن تكون علقاة تبادل كما في حالة تنفيذ عقود مع أطراف ثالثة )السلطان ،مصدر
سابق .( 54:
ول يخفى ما ينطوي عليه هذا السلوب من مميزات لكل من الدارة الضريبية والمكلف,ذلك
إنها تعد أكثر طرق الجباية ملءمة للخزانة لما يتسم به من سهولة وسرعة التحصيل وانخفاض في
نفقات الجباية ،مما يحقق وفرة في الحصيلة ،والحيلولة دون التهرب من أداء الضريبة في اغلب
الحيان من المكلفين فالضريبة تحجز من دخل المكلف قابل تسليمه له عند النقطة التي تولد فيها
وقابل وصوله إليه،وبالتالي يشعر المكلف بوقاع الضريبة في اغلب الحيان ،ويعاب على هذا
السلوب إن الدارة الضريبية تعتمد في الجباية على شخص ثالث قاد ل يكون على علم ودراية تامة
بقوانين الضرائب وأحكامها مما يؤدي إلى عدم توفيقه في تقدير قايمة الضريبة بشكل صحيح مما
يترتب عليه ضياع بعض الحقوق المستحقة للخزانة أو للمكلف نفسه ،ومن جهة أخرى ينتقد البعض
هذا السلوب على أساس أنه ل يمكن المكلف من التعرف على حقيقة دخله ول يخلق لديه الحوافز
الكافية لممارسة حياته السياسية على الوجه الكامل ،وتتبع المناقاشات الدستورية والسياسية التي
تتناول فرض الضرائب ومراقابة برنامج النفاق العام )البطريق ، 2005،مصدر سابق .( 81:
الدارة الفصل
الضريبية والحصيلة الثالث
53 الضريبية
المبحث الثالث :الحصيلة الضريبية والعوامل المؤثرة عليها
تحتل اليرادات ومكوناتها وأساليب تحصيلها على نحصو عام أهمية بالغة في السياسة المالية
وتشكل الحجر الساس في قادرات الدولة النفاقاية ،وتعد الضرائب احد مصادر التمويل السيادية
للدولة ،وبذلك تحتل أهمية كبيرة في تمويل الموازنة العامة ،فهي تسهم بشكل مباشر في تغطية
النفقات العامة ،لذا فأن الحصيلة الضريبية تنحصر في المبالغ التي تحصل الدولة عليها من فرض
الضرائب المختلفة في نظامها الضريبي ،أو بعبارة أخرى أنها المبالغ التي تجبى من قابل الدارة
الضريبية بعد تحديد المادة الخاضعة لدخول الشخاص )الطبيعيين والمعنويين (الخاضعين للقوانين
الضريبية .
وجرت محاولت عدة لوضع الحد الذي تستقر عنده اليرادات الضريبية فيرى بردون وهو
من القاتصاديين التقليديين إن الدولة ل تستطيع أن تستقطع أكثر من ) ( %10من الدخل القومي
عن طريق الضرائب لن النفقات الحكومية التي تمولها الضرائب تؤثر في الستهلك والستثمار
الخاص ،وفي دور كل من القطاعين العام والخاص في القاتصاد لكل دولة .كما نادى كلرك وهو
من القاتصاديين المحدثين بأن ل تتجاوز نسبة الستقطاع أكثر من ) ( %25من الدخل القومي
على شكل ضرائب )فوزي ،البطريق ،( 153 :1971،أما الفيزوقاراطيون فنادوا بأن نسبة
الستقطاع الضريبي ل تتجاوز ) (%20من الدخل القومي ).البطريق.(91 : 1984،
وهناك عوامل عدة تؤثر في الحصيلة الضريبية ،منها عوامل أساسية ورئيسة مثل السعر
الضريبي ،التهرب الضريبي ،المقدرة التكليفية القومية )الطاقاة الضريبية ( ،السماحات الضريبية
والدارة الضريبية وعوامل ذات تأثير ثانوي مثل ) نظم المعلومات المساندة للعمل الضريبي ،
توسيع قااعدة المكلفين والزدواج الضريبي ( وكذلك تأثرها بعامل التضخم في القاتصاد .
وفي هذا المبحث سيتم اليجاز بتناول هذه العوامل المؤثرة .
الدارة
الفصل
الضريبية والحصيلة
الثالث
54 الضريبية
) (تقوم الدولة التي تعاني من عجز في ميزانيتها العامة في بعض الحيان باللجوء إلى إصدار كمية من
النقود وبدون تغطية وهذا ما يعرف بالتمويل بالعجز أو التضخم المالي أو القتصادي ) العربي وع س
ساف ،
.(65 : 1993
حدود ويحدها الوعاء الضريبي ،إذ إن ضريبة الدخل تفرض على دخول الفراد ولكن بحدود معينة
على الدولة عدم المساس بها .
يتضح من التعاريف السابقة للطاقاة الضريبية إنها تركز حول الجانب الول من الموازنة
العامة للدولة التي تتعلق باليرادات العامة ،وأغفلت الجانب الخر للموازنة باستثناء التعريف
الخير ،وهناك تعريف شامل وهو أنها أقاصى قادر ممكن من اليرادات يمكن الحصول عليها
بواسطة الضرائب في حدود حجم وتركيب الدخل القومي بالقياس إلى حجم النفاق الحكومي
بالمقارنة مع إمكانيات وتكاليف وسائل التمويل الخرى مع مراعاة الحدود القاتصادية والمالية
والعتبارات النفسية عند ممول الضرائب )السامرائي والعزاوي ،مصدر سابق .(58 :
إذ تناول هذا التعريف مفهوم الطاقاة الضريبية على أساس المفاضلة بين طرق التمويل المختلفة
للنفقات العامة وهذا ما يفسر أنه تعريف مالي بحت ،حينما اعتمدت مفهوم الطاقاة الضريبية ل
يخرج من هذا الطار والذي يقوم على أساس تحديد الحد القاصى لها يمكن استقطاعه من الدخل
القومي على شكل ضرائب "،وبصدد الحد القاصى للطاقاة الضريبية فقد اختلفت الراء بشأنه
فالبعض يراه حدال ثابتال ومطلقال ويقترح تحديده بنسبة معينة ) %20أو ، ( %25إذ تمثل هذه
النسبة خطوطا حمراء للحكومة ل يمكن تجاوزها وبعكسه فأن ذلك سيؤدي إلى إحداث آثار ضارة
بالقاتصاد والمجتمع.
وهناك من يرى بأن فكرة تحديدها خاطئة لسباب عندة أهمها -:
إنها ربطت بين جانبين احدهما جانب مالي بحت متمثل بالضرائب والخر جانب
حقيقي يتمثل بالدخل القومي الذي يمثل الناتج القومي الصافي بتكلفة عوامل
النتاج .
إنها تهمل الثار التي تحدثها النفقات العامة ويتحقق عنها من منفعة عامة ،
و يجدر بالسلطات المالية مراعاة تقدير الطاقاة الضريبية ،وما لها من تأثير في الستهلك
والنتاج والدخار) .ال باش والجبوري ،مصدر سابق .( 136:
وتتأثر الطاقاة الضريبية لنية دولة بمجموعة من العوامل القاتصادية والجتماعية والسياسية .
الدارة الفصل
الضريبية والحصيلة
56 الضريبية
الثالث
أ -العوامل القاتصادية :توثر العوامل القاتصادية على تحديد الطاقاة الضريبة ومن بين تلك
العوامل :
أ -1-هيكل القاتصاد القومي
تؤثر طبيعة هيكل القاتصاد القومي في المقدرة التكلفية العامة ،ففي المجتمعات الزراعية
تقل المقدرة التكليفية عنها في المجتمعات الصناعية نتيجة انخفاض درجة سيولة الدخول في
الولى،والتي تتميز عادة بالنخفاض النسبي في مستواه وازدياد حجم الستهلك الذاتي نتيجة ضآلة
نطاق الدائرة القاتصادية وقالة رؤوس الموال المنقولة فيها مما يؤدي إلى انكماش المادة الخاضعة
للضريبة )البطريق ، 2005،مصدر سابق .( 103 :ومن جانب أخر ولسيما في الدول النامية
يمتاز الدخل الزراعي بإعفاء شبه كامل مما يؤدي إلى انخفاض الطاقاة الضريبية وبالتالي تخفيض
الحصيلة الضريبية ،على عكس الهيكل القاتصادي الذي يعتمدها البلدان الصناعية على القطاع
الصناعي والتعدين والذي يتصف بتعدد الوعية الضريبية وذلك عن طريق تعدد أنشطتها وزيادة
تنقل رؤوس الموال فيه وبالتالي إلى زيادة الحصيلة الضريبية .
أ -2-نمط توزيع الدخل القومي
تؤثر طريقة توزيع الدخل في المقدرة التكليفية العامة وذلك لما لها من تأثير في السلوب
الفني لتنظيم الستقطاع الضريبي ،ففي المجتمعات التي تقل فيها درجة تفاوت الدخول والثروات
بين الفراد ،يفضل في تلك المجتمعات تطبيق الضرائب النسبية التي تصيب عددال كبي الر من الفراد
ذوي الدخول المتوسطة ،أما في المجتمعات التي تزداد فيها درجة تفاوت الدخول والثروات بين
الفراد التي عادة ما تكون الثروة في متناول عدد قاليل من أصحاب رؤوس الموال .إذ يفضل
تطبيق الضرائب التصاعدية فيها ،وأثبتت التجربة في مثل هذه الحوال زيادة الحصيلة ضرائب
النسبية عن حصيلة الضرائب التصاعدية ) بطريق، 1983،مصدر سابق ،(113:وذلك بسبب
زيادة عدد دافعي الضرائب النسبية من أصحاب الدخول المتوسطة من جانب ومن جانب أخر إن
هدف فرض الضرائب التصاعدية هو تقليل حدة التفاوت بين الدخول وانخفاض عدد دافعي
الضرائب .
ومن الجدير بالذكر إن هذه القاعدة ل تنطبق على الدول النامية ،إذ تضعف فيها الطاقاة
الضريبية على الرغم من وجود تفاوت شديد في توزيع الدخول .إذ يمكن تفسير تفاوت الدخول في
هذه الدول باقاترانه بانخفاض نصيب الفرد من الدخل القومي ،لذلك فأن الضرائب ل تؤثر بشكل
فعال إل على فئة قاليلة ومرتفعة الدخل .كما إن نقص الطاقاة الضريبية في الدول النامية قاد يرجع
إلى أسباب أخرى غير نمط توزيع الدخل ،ومنها عدم كفاءة الجهاز الداري الضريبي في التحصيل
وانخفاض الوعي الضريبي )احمد(2007:82،و)الجبوري( 68: 2002،و)الصفار 43: 1983،
(.
الدارة الفصل
الضريبية والحصيلة الثالث
57 الضريبية
أ - 3-التقلبات النقدية
تؤثر التقلبات النقدية من انخفاض قايمتها في حالة التضخم إلى انخفاض المقدرة التكليفية
الفعلية للدخل القومي في المدى الطويل والناجم من انخفاض القيمة الحقيقية لوحدة النقد "،وعلى
)فوزي والبطريق ،مصدر الرغم مما يصاحبه عادة من زيادة في الحصيلة النقدية للضرائب "
سابق ،( 57،بيد إن هذه الزيادة الظاهرية ناجمة عن ارتفاع قايمة السلع والخدمات التي تؤثر في
ارتفاع الرباح والعوائد الناجمة عن انخفاض قايمة النقد ،وتعند زيادة الرباح الناجمة عند ذلك
ليست من زيادة عدد الوحدات النتاجية أو تحسينها بل من القيمة السمية للربح ومن ثم على
الضريبة المفروضة عليه ،مما يجعل هذه الزيادة تنعكس على الحصيلة الضريبة الناجمة عن
استقطاع تلك الدخول ،لذا فان تلك الزيادة الحاصلة في الحصيلة الضريبة المتأثرة بانخفاض قايمة
النقد الحقيقية بسبب التضخم ما هي إل زيادة ظاهرية ،أي أنها زيادة في الحصيلة الضريبية بحسب
السعار الجارية التي أثرت عليها ظاهرة التضخم في زيادة القيمة السمية للربح ومن ثم الضريبة
المفروضة عليه.
ويلحظ في حالة النكماش انه يؤدي إلى نقص في الحصيلة الضريبية عندما ل يصاحبه
انخفاض في سعر الضريبة بينما تزداد قايمتها الحقيقية عند انخفاض السعار إذا إن النكماش
يؤدي إلى زيادة في المقابل العيني في صور السلع والخدمات للجزء النسبي الذي يقتطع من الدخل
القومي كإيراد عام يأتي من الضرائب )الشافعي .( 9: 2004،
أ -4-مقدار إنتاجية النفاق العام
يسهم النفاق الحكومي في تحديد الطاقاة الضريبية ،إذ إن الدول تحصل على إيراداتها من
دخول الفراد عن نشاطهم الخاص ،لذلك فان اتساع هذا النشاط يؤدي إلى زيادة الطاقاة الضريبية
ومن ثم فأن زيادة النفاق الحكومي واتساع نشاط القطاع العام يضعف من الطاقاة الضريبية إذا كان
ذلك على حساب النفاق )الستهلكي والستثماري (الخاص ،إل إن ذلك قاد ل يكون صحيحا
لللسباب التية :
إن النفاق الحكومي يسهم في تهيئة البيئة الستثمارية اللزمة لدعم النشاط النتاجي -
،وذلك عن طريق النفاق على رأس المال الجتماعي الثابت ،و اتساع النتاج للقاتصاد
وارتفاع دخول الفراد ومن ثم ارتفاع الطاقاة الضريبية .
إن النفاق الحكومي الموجه إلى المجالت الضرورية للتنمية القاتصادية والبعيدة عن -
تنافس القطاع الخاص وسلوكيات السراف والتبذير غير الضروري فأنه يصون وينمي
الطاقاة الضريبية )احمد ، 2007،مصدر سابق ( 83 :
الدارة الفصل
الثالث
58 الضريبية والحصيلة
الضريبية
يؤثر النفاق العام في الحصيلة الضريبية من جانبين ،فمن جانب خضوع القطاع العام
للضريبة من الرواتب والجور التي تمنحها الدولة إلى مستخدميها ،فأن الزيادة في النفاق من هذا
الجانب تؤثر ايجابيا في زيادة المقدرة التكليفية العامة من جانب زيادة المقدرة التكليفية الفردية
الناجمة عن زيادة الرواتب والجور ،ومن جانب آخر تأثيرها عن طريق زيادة إنتاجية هذا النفاق
،إذ كلما كان توجيه النفاق إلى جوانب إنتاجية كلما زادت المقدرة التكليفية على تحمل العبء
الضريبي والعكس صحيح إذ تقل المقدرة التكليفية بانخفاض إنتاجية النفاق العام كما في حالة
توجيه جانب كبير منه إلى الجوانب غير المنتجة مثل )تمويل التسليح ( .
ب -العوامل السياسية
يكون للعوامل السياسية تأثيرها الظاهر في المقدرة التكليفية العامة إذا ما أملت اعتبارات سياسية
معينة على المجتمع التنازل عن جانب من إنتاجه أو من ثروته .كما في حالة التزام الدولة بدفع
تعويضات حرب أو فقدان جانب من طاقاتها النتاجية في صورة فقد بعض أدوات النتاج أو جزء
من اليدي العاملة فيها فتقل المقدرة التكليفية العامة –والمر كذلك – لزمن وبقدر معينين يتناسبان
ومقدار ما أصاب الناتج القومي أو الثروة القومية من نقص )البطريق، 2005،مصدر سابق 104:
(.
ج -العوامل الجتماعية
ومن بين هذه العوامل المؤثرة -:
ج -1-هيكل الهرم السكاني
يعد عدد السكان من العوامل المؤثرة في الطاقاة الضريبية ،إل انه يلحظ أن زيادة عدد
السكان إذا ما صاحبتها زيادة في الدخل القومي بمعدل اكبر ،فأن هذا يؤدي إلى زيادة الطاقاة
الضريبية ،أما الهيكل السكاني للمجتمع فهو الخر يؤثر في الطاقاة الضريبية فالمجتمعات التي
يغلب عليها عدد الفراد في سن العمل تكون ذات مقدرة تكليفية اكبر من المجتمعات التي يكون
أغلب الفراد في سن الطفولة والشيخوخة ،والسبب ناجم عنه إن زيادة الفراد في سن العمل يكونون
اقادر على خلق الدخول وبالتالي زيادتها ،وتنعكس تلك الزيادة على ارتفاع المقدرة التكليفية عن
طريق تحمل عدد اكبر من العبء الضريبي وعلى زيادة الحصيلة الضريبية ،ونلحظ العكس في
المجتمعات التي تكون فيها نسبة الفراد العظمى ممن هم في سن الطفولة والشيخوخة ،مع تهميش
عامل البطالة).البطريق ( 95: 1984،
الدارة الفصل
الضريبية والحصيلة الثالث
59 الضريبية ج-2-مستوى الستهلكا العام
يتأثر المستوى العام للستهلك في مجتمع ما على درجة التقدم القاتصادي ،ففي المجتمعات ذات
القاتصاديات المتخلفة يزداد ميل الفراد إلى الستهلك مقارنة بالمجتمعات ذات القاتصاديات
المتقدمة ،ومما لشك فيه إن تباين هذا المستوى يؤثر في المقدرة التكليفية العامة للدخل القومي التي
تقل في المجتمعات التي يرتفع فيها المستوى العام للستهلك ،عنها في مجتمع يتساوى فيه هذا
المستوى إذ يتسع المجال أمام الدولة لستقطاع جانب اكبر من الدخل )فوزي والبطريق ،مصدر
سابق .( 55:
-2درجة الوعي الضريبي
تتأثر الحصيلة الضريبية بدرجة الوعي الضريبي ،إذ يكمن الوعي الضريبي لدى الفراد في
إدراكهم أهمية السهام في تحمل العباء العامة بدفع اللتزامات المترتبة عليهم تجاه الدولة الناجمة
عن إنفاق الدولة على الخدمات التي تؤديها ولتمكينها من القيام بواجباتها المختلفة .وعن طريق
هذا المفهوم يصبح عندئذ اللتزام الضريبي جب الر وليس شعور المكلف بأنه متفضل على الدولة
بدفع الضريبة .
ويختلف مستوى الوعي الضريبي بين دولة وأخرى بحسب المستوى القاتصادي ،إذ تتسم
الدول المتقدمة بارتفاع الوعي الضريبي بين أفرادها والناجم عن شعور الفراد بأن الضرائب التي
يدفعونها سترجع اليهم بفائدة عن طريق الخدمات التي تقدمها الدولة لهم ،أما الدول المتخلفة فأنها
تعاني من تدني أو انخفاض في مستوى الوعي الضريبي بين أفرادها والناجم عن عدم قاناعة الفراد
بالحكومة في توفيرها الخدمات المرجوة .
عمومال يمكن القول بأن الدولة تسعى عن طريق فرض الضرائب إلى توفير اليرادات
المالية بالضافة إلى تحقيقي أهداف اجتماعية واقاتصادية وسياسية،وعليه سنقوم بربط الهدف
التقليدي للدولة من فرض الضرائب بشكل مباشر بالوعي الضريبي ،وهذا ما يفسر دور الوعي
الضريبي في زيادة الحصيلة الضريبية إذ "إن العلقاة بين مستوى الوعي الضريبي والحصيلة
الضريبية تتناسب تناسبا طرديا)الدوري والسامرائي ،مصدر سابق .(51:
وربما يصح القول إن انخفاض الحصيلة الضريبية الحقيقية إنما تعكس تدهو الر في مستوى الوعي
الضريبي ،وعلى أي حال يمكن القول ولكن بصورة حذرة وان في البلدان النامية تناسبا طرديا بين
مستوى الوعي الضريبي والحصيلة الضريبية ،وليس بين الحصيلة الضريبية ومستوى الوعي
الضريبي ).كماش .( 199-178: 2006،
الدارة الفصل
الضريبية والحصيلة الثالث
60 الضريبية
- 3السعر الضريبي
يعند السعر الضريبي أحد العوامل الرئيسة في زيادة الحصيلة الضريبية ،ويعرف السعر
الضريبي "أنه نسبة مئوية من المادة الخاضعة للضريبة ،ويمكن ان تكون نسبة الضريبة مبلغا
مقطوعا تحدده السلطة المالية على وفق مجموعة من المعايير بحسب وعاء الضريبة ،كما يعرف
السعر الضريبي بأنه نسبة ما يدفعه المكلف كضريبة إلى مقدار الوعاء الضريبي أو المادة
الخاضعة للضريبة " )الشافعي ،مصدر سابق .( 86:
ومما سبق يتضح أن مقدار الضريبة يتحدد عن طريق تطبيق سعر معين على المادة
الخاضعة لها ،أي أن سعر الضريبة يمثل النسبة بين مقدار الضريبة والمادة المكونة لوعائها )أي
مقدارها منسوبا إلى قايمة وعائها ( .فإذا فرضنا ضريبة نوعية على متر قاماش مستورد خمسة دنانير
وكان سعر المتر الواحد منه مائة دينار فأن سعر الضريبة يكون %5من قايمتها )الجنابي ،
،(180: 1990وهناك صورتان تحدد العلقاة بين الوعاء ومبلغ الضريبة المفروضة هما) :علي
وكداوي ( 72: 1989،
-1السعر القيمي :ويتمثل في صورة نسبة مئوية من قايمة الوعاء بعد تقديره بالنقود.
-2السعر النوعي :ويتمثل في صورة مبلغ نقدي معين على كل وحدة كمية من الوعاء
الضريبي ،وقاد تكون هذه الوحدة وزنال أو حجما أو مساحة ..........الخ.
وتتأثر الحصيلة الضريبية بالسعر الضريبي ،إذ كلما ارتفع السعر الضريبي أدت إلى ارتفاع
الحصيلة الضريبية مع ثبات العوامل الخرى المؤثرة على الخيرة ،وهناك محددات عديدة على
السعر الضريبي منها ،نوع المادة الخاضعة للضريبة ،الوضع القاتصادي )انكماش،ركود ،ازدهار
(وامكانية تحويل العبء الضريبي ...الخ.
،تضخم إ
الدارة الفصل
الضريبية والحصيلة الثالث
61 الضريبية
ثانياء _العوامل الثانوية المؤثرة على الحصيلة الضريبية
– 1الزدواج الضريبي
هناك تعاريف كثيرة حول مفهوم الزدواج الضريبي نذكر منها "فرض نفس الضريبة مرتين
على نفس الممول بالنسبة لنفس المادة الخاضعة لهذه الضريبة" )عتلم،(1998:152،ويعرف
خضوع المكلف نفسه أكثر من مرة واحدة للضريبة نفسها وعلى الوعاء نفسه وعن المدة نفسها
)رمضان .( 51: 2002،ويبدو مما تقدم بان هناك شروطا واجب توافرها لواقاعة الزدواج
الضريبي منها:
أ-وح ججدة الم ججادة الخاض ججعة للضج جريبة :يش ججترط لقي ججام الزدواج وح ججدة الش ججخص للضج جريبة أي خض ججوع
المكلف نفسه لكثر من مرة للضجريبة ،والزدواج فجي ركنجه المتعلجق بوحجدة المكلجف ل يشجير بهجذا
المعنى أي مشكلة بالنسبة للشخاص )الطبيعي ،المعنوي(.
ب -وحججدة الضجريبة المفروضججة علججى المكلججف :يتطلججب تججوفير هججذا الشججرط أن يججدفع المكلججف أكججثر مججن
ضريبة على الوعاء المالي نفسه الخاضجع للضجريبة بجالرغم مجن ان الواقاعجة المنشجئة للضجريبة هجي
نفسها وتحققت لمرة واحدة فقط )عفانة وآخرون ،مصدر سابق .(22:
ت-وحدة المدة المفروضةعنها الضريبة :يشترط لقيججام ظججاهرة الزدواج فضجلل عجن الركججان الخججرى
تحقججق ركججن وحججدة المججدة المفروضججة عنهججا الض جريبة ومثججال ذلججك ان تفججرض الض جريبة علججى دخججل
الشخص نفسه لسنة 2000مرة فجي العجراق ومجرة فجي مصجر ولكجن ل نكجون أمجام ازدواج ضجريبي
إذا فرضت الضريبة نفسها المشار إليها مرة لسنة 2000في العراق ومرة أخججرى سججنة 2001فججي
مصر .
وهناك أنواع عدة للزدواج الضريبي ومنها ) الزدواج الداخلي( يقصد به ذلك الزدواج
الذي تحقق شروطه داخل دولة واحدة ،اتحادية او موحدة ،ويقع ذلك نتيجة ممارسة السلطات المالية
المختلفة في فرض الضرائب على القاليم نفسه ،و)الزدواج الخارجي( الذي يقصد به ذلك
الزدواج المتحقق نتيجة فرض السلطات المالية التابعة لدولتين أو أكثر الضريبة نفسها وعلى
المادة نفسها وللشخص نفسه ،وتفرض ضريبة على دخله في الدولة التي يتم فيها الحصول على
الدخل بوصفها مكان نشوء الدخل ،وفي الدولة التي يقيم فيها المالك بوصفها دولة نشوء الدخل
.وتحدث ظاهرة الزدواج الخارجي نتيجة الستقلل التام الذي يتم فيه وضع النظم الضريبية في
الدولة المختلفة في نفس السنة ) .سلطان ،مصدر سابق ،( 60- 59:او يكون الزدواج الضريبي
مقصوداء إذا اتجه المشرع إلى إحداثه لغراض مختلفة منها الحصول على إيراد أو زيادة العبء
على بعض طوائف المكلفين بطريقة أقال ظهو ار من رفع سعر الضريبة أو تصحيح نظام الضرائب
تحقيق العدالة الضريبية ومنها )العدالة العمودية( ويتم ذلك عندما يشدد المشرع الضريبي على
الدارة
آخر )علي وكداوي ،مصدر سابق .( 104: مصادر الدخل ويخفضها على
الفصل
الضريبية والحصيلة
62 الضريبية
الثالث
ومما تقدم يمكن تحديد الزدواج الضريبي المقصود هو الذي يتعمد المشرع تحقيقه وحدوثه
داخل الدولة لزيادة حصيلة الضرائب لخفاء ارتفاع سعر الضريبة أو للتميز بين الدخول تبعا
لمصادرها أو لتحقيق أهداف اجتماعية أو
اقاتصادية معينة .ويكون الزدواج غير مقصود ويتم نتيجة عدم تناسق في التشريع
الضريبي نتيجة الخطأ أو سهو المشرع .وينشا ذلك عندما تفرض دولة ضرائب جديدة تحت ضغط
حاجتها إلى الموال من دون أن تبحث في مقدار ملءمتها مع نظام الضرائب القائم .كما يرجع إلى
عدم تحديد الختصاص المالي للهيئات التي تمارس سلطتها على القاليم نفسه وهي الدولة
والمحافظة والمدينة والقرية.
وفي العراق عولج الزدواج الضريبي الدولي عن طريق قاانون الضريبة الجنبية استنادا إلى المر
الصادر عن سلطة التلف المؤقات رقام ) (49لسنة 2004الذي ينص " يجوز خصم ضريبة
الدخل المدفوع لبلد أجنبي عن دخل العائد من ذلك البلد من الضريبة المدفوعة في العراق ول يجوز
أن يتجاوز المبلغ المخصوم المبلغ المقدر للضريبة في العراق على دخل المكتسب في بلد أجنبي ".
طبق في سنة . 2004 والذي ي
- 2نظم المعلومات الضريبية المساندة للعمل الضريبي .
يعند توافر المعلومات بالكم والنوع من العوامل المؤثرة في عملية ربط وتحصيل الضريبة
وجبايتها ،ثم تأثيرها في الحصيلة الضريبية ،إذ يتكون نظام من العناصر الساسية وهي المدخلت
والتي تتألف من البيانات والمعلومات الداخلية التي يحصل عليها النظام من مكوناتها ،وتعند
مدخلت الداخلية في نظام معلومات الضريبة والوامر والق اررات الدارية الضوابط و اضبارة
المكلفين والبيانات والمعلومات التي تنجم عنها عمليات التحاسب مع المكلفين الذين يرتبطون
بعضهم ببعض عن طريق العقود والعمليات القاتصادية لمختلف النشطة الخاضعة إلى قاوانين
الضريبة ،أما المدخلت الخارجية وهي القوانين والتشريعات الضريبية ،والمعلومات المكلفين جدد و
المعلومات التي تزود بها الهيئة العامة للضرائب من الطراف الخارجية )الدوائر والمؤسسات
الحكومية () (1التي تتضمن معلومات عن العقود المبرمة مع التجار المجهزين والمقاولين وعن
المشتريات والمبيعات وعن التصاريح الكمركية الخاصة بالستيراد والتصدير ....الخ .
إن وجود المدخلت بالكم والنوع في الوقات المناسب يساعد في عملية المعالججة الججتي يقجوم بهجا
نظام المعلومات الضريبية وكغيره من النظمة التي تهتجم بتحويججل البيانجات إلجى معلومجات عجن طريججق
عمليججات المعالجججة )تصججنيف وترتيججب وتبججويب ( ،وتكججون مخرجاتهججا كمعلومججات تعتمججد عليهججا الدارة
الضريبة في ربط وتحصيل وجباية الضجرائب بشجكل صجحيح والتقليجل مجن عمليجات التهجرب الضجريبي
،إذ إن تل ججك المعلوم ججات تس ججاعد الدارة ف ججي الوص ججول إل ججى ال ججدخل الحقيق ججي للمكل ججف وتحدي ججد الوع ججاء
الدارة الفصلاكتشاف الخطاء الضريبي بشكل دقايق عن طريق
63 الضريبية والحصيلة الثالث
الضريبيةجالي إل ج ججى زي ج ججادة
والمخالف ج ججات الضج ج جريبية ومحاس ج ججبة المكلفي ج ججن عل ج ججى جمي ج ججع مص ج ججادر دخله ج ججم ،وبالت ج ج
الحصيلةالضربية.
-3توسع قااعدة المكلفين
إن عدد المكلفين الخاضعين للضريبة يختلف من دولة إلى أخرى حسب التشريع الضريبي
لتلك الدولة وتباينه من دولة إلى أخرى ففي دولة تعفى بعض المصادر الدخل مثل الدخل الزراعي،
في حين في دولة أخرى يخضع هذا المصدر إلى الضريبة.
ويرى صندوق النقد الدولي إن على الدول المنتمية له لبد وان توسع نطاق الضريبة لتشمل الدخل
الزراعي والخدمي ،لن بعض الدول ولسيما النامية تمتاز بالقطاع الزراعي الذي يمثل أهم دخل
لتلك الدولة ،أل أن الضريبة ل تمس هذا القطاع لسباب قاد تكون لدعم القطاع الزراعي ،إن فرض
الضريبة على هذا القطاع يعني زيادة حصيلة اليرادات الضريبية لما يمثله هذا القطاع الزراعي من
نسبة كبيرة في الهيكل القاتصادي للدول النامية ،وهذا ما نلحظه في كثير من الدول العربية مثل
مصر والسودان والعراق واليمن وغيرها من الدول،فمثل إن الضرائب ل تفرض على القطاع
الزراعي في العراق على أساس تشجيع القطاع الزراعي وكذلك الحال بالنسبة للقطاع الخدمي إذ
يدعو الصندوق إلى إن تكون هناك ضريبة على دخول الطباء وكذلك فرض ضريبة على أجور
الخدمات الطبية وخدمات التعليم ،وزيادة رسوم الماء والكهرباء والتصال ،ففي الدول المتقدمة و
لسيادة القطاع الخاص في الميادين جميعها ومنها الخدمية مثل التعليم والصحة وغيرها بشكل واسع
أدت إلى زيادة اليرادات الضريبية على عكس الدول النامية التي تمتاز بنقص في هذه الميادين
باستثناء بعض الدول التي فتحت أبوابها للقطاع الخاص مثل مصر والمارات والجزائر ،....ولهذا
) (1المادأة الثامنة والعشريآن من قاناون ضريآبة الدخأل رقم 113لسنة 1982وتعديآلتها الفقرة أولى والذي يآنص )على دأوائر الدولة الرسمية ومؤسسات
ومنشآت القطاع الشتراكي والمختلط وموظفيها أن يآقدموا إلى السلطة المالية -بطلب منها – البياناات والمعلومات التي تراها ضروريآة لتطبيق أحكام
هذا القاناون (
فان التوسع في نطاق فرض الضريبة لتصل بعض الدخول من شأنها إن يرفع نسبة معدلت
اليرادات الضريبية من الدخل المحلي الجمالي.إن هذا النوع من الضريبة قاد يدفع المكلفين في
زيادة الحرص على النتاج مثل النتاج الزراعي وعدم التبذير في استعمال الكهرباء والماء وعليه
يساعد أيضا في تحسين معدل دخل الفرد وبالتالي زيادة اليرادات السيادية )الشافعي،مصدر سابق
، ( 80:وفي العراق نلحظ قا اررات عدة قاد صدرت في المدة ما بين 2005-1996كما سنبينها
لحقال في الجانب التطبيقي على توسع قااعدة المكلفين عن طريق إخضاع بعض الدخول التي
كانت معفاة في السابق لهداف قاججد تكون اقاتصادية أو اجتماعية ...الخ والتي يسعى النظام
الضريبي إلى تحقيقها في العراق.
الفصل الرابع
تقويم أداء الهيئة العامة
للضرائب
تمهيد
تسعى الدارة الضريبة إلى اعتماد النظم والساليب التي عن طريقها تنفذ السياسة
الضريبية ،و تعد الدارة الضريبية حاضنة للقانون الضريبي ثم تقع على عاتقها عملية الوساطة
بين السلطة التشريعية والسلطة المالية ووضع القوانين الضريبية موضع التنفيذ و تنصب في إعداد
خطة عمل وتنظيم الموارد المتاحة لديها من اجل تنفيذ الخطة الموضوعة ثم الرقاابة الفعالة على
العمال والواجبات تجاه الطراف إن كانوا لشخاص )طبيعيين أو معنويين ( ومع مختلف
القطاعات .
وتحتاج هذه العمال والوظائف إلى عملية تقويم منظم تسعى بوساطتها الدارة الضريبية
المتمثلة بالهيئة العامة للضرائب لتحديد النحراف السلبي واليجابي ،وذلك باستعمال جملة من
المعايير والمؤشرات لبيان مقدار تمكن الهيئة من تحقيق الهداف المرجوة ،وتقويم أدائها في مراحل
زمنية غير منظمة ،معتمدة على أساس مدة تقويم من ) ( 5-3سنوات كالذي اقاترحته ديوان الرقاابة
المالية .
ويوضح الهيكل التنظيمي للدارة الضريبية تقسيم أعمال الهيئة نوعيال وبحسب نشاط
الضريبة من جهة ومن جهة أخرى توزع جغرافيا ل بحسب الموقاع الجغرافي داخل حدود إقاليمية العراق
،مع الخذ بالحسبان التوزيع السكاني ومساحة المحافظات في عموم العراق.
ويهدف هذا الفصل إلى تقويم الدارة الضريبية على وفق المعايير المستعملة ،مبتدئال بنبذة
تعريفية عن الهينة العامة للضرائب في المبحث الول وبأتباع تحليل نوعي كما معمول به في
الهيكل التنظيمي في المبحث الثاني ،أما المبحث الثالث فسيجري تحليل المعايير المستعملة على
إجمالي الضرائب المباشرة مع الخذ بنظر العتبار اثر التضخم فيها .
الجانب
الفصل
التطبيقي
الرابع
65
المبحث الول -نبذة تعريفية عن للهيئة العامة للضرائب
يتكون الهيكل الداري المسؤول عن جباية الضرائب في العراق من هيئتين هما الهيئة العامة
للضرائب والهيئة العامة الكمارك ،وهنا نسلط الضوء على الهيئة العامة للضرائب وبحسب
متطلبات الدراسة والبحث القائم ،إذ تهتم الهيئة العامة للضرائب بالضرائب المباشرة وهي ضريبة
الدخل والعقار والعرصات .
وقاد استحدثت الهيئة بتأريخ 27/2/1982استنادا إلى قاانون و ازرة المالية المرقام 92لسنة
1981والتي نجمت عن اندماج مديرتين ضريبة الدخل والواردات العامة.وتهدف الهيئة العامة
للضرائب في ممارسة نشاطها إلى إدارة تقدير وفحص وربط الضرائب المذكورة آنفا ،فقد أشارت
المادة 22من النظام الداخلي لدوائر و ازرة المالية رقام ) (1لسنة 1990إلى الهداف الرئيسية
والساسية للهيأة العامة .إذ تركز اهتمام أداء الهيئة العامة للضرائب في تحقيق وجباية الضرائب
وتنظيم حساباتها ،ومتابعة ديونها ،فضلل عن القيام بمهام تقديم المقترحات لتطوير التشريع
الضريبي إلى السلطة المالية بهدف تعديل أو أقارار قاانون الضريبة بما يتلءم مع الواقاع
القاتصادي والجتماعي والسياسي السائد ،والنهوض والتطور في أساليب عملها وتنمية
العاملين بما يتلءم مع التطور العلمي والقاتصادي والتكنولوجي الذي يحدث في القطر .ولها
الحق في استحداث فرع في بغداد ومراكز محافظات القطر كافة و القاضية بحسب حجم العمل
فيها وعدد المكلفين الخاضعين للضريبة.
ونستعرض بإيجاز الهيكل التنظيمي للهيئة العامة للضرائب أهداف وواجبات القاسام
والفروع الموجودة ضمن هيكلها الداري وكما يأتي :
اوءل -القاسام
يتألف الهيكل التنظيمي للهيئة العامة للضرائب من أربعة عشرة قاسما ترتبط مباشرة بالمدير العام
وبالضافة إلى شعبة القلم السري هي-:
-1قاسم الشركات
تنصب مهام هذا القسم على انجاز التحاسب الضريبي على دخول الشركات المساهمة والمحدودة
على اختلف أنواعها وجنسياتها على وفق النسب الواردة في قاانون ضريبة الدخل رقام 113لسنة
1982المعدل وجباية الضرائب وتزويد المكلفين ببراءة الذمة ،
الجانب الفصل
66 التطبيقي الرابع
ويتكون هذا القسم من الوحدات التخمينية وشعبة التدقايق وشعبة الجباية ووحدة الحاسبة
ووحدة الصادرة والواردة ،وأمانة الصندوق
-2قاسم العمال التجارية والمهن :
يتولى هذا القسم مهام تقدير قايمة الضريبة وجباية الضرائب على دخل العمال التجارية والمهن
والحرف المنصوص عليها في البنود ) ( 6 ،3 ،2 ،1من المادة الثانية من قاانون ضريبة الدخل
113لسنة 1982وتعديلتها ،ويضم هذا القسم من شعبة التسجيل والتوثيق و المسح والتقدير و
التحقق والتحصيل وشعبة التركات.
-3قاسم الرباحا ونقل ملكية العقار
يتولى هذا القسم انجاز المعاملت الضريبية للعقارات والعرصات التي تقع خارج حدود
الصلحيات الممنوحة للشعب أرباح نقل الملكية العقار في فروع بغداد وبقية المحافظات
ويتكون من الشعب التية :
أ -شعبة التقدير والعتراض
تتولى مسؤولية تشكيل لجان التقدير والتدقايق وصرف أجورها ومتابعة التقديرات العامة
والخاصة وتدقايق لوائح العتراض لدى ديوان ضريبة العقار وقاانون العرصات وقاانون إيجار
العقار .
ب -شعبة التحصيل
تتولى مسؤولية متابعة تحصيلت الفروع وتصفية الموقاوفات وتطوير الساليب المتبعة في
الجباية والتحصيل و من مهامها –أيضا -النظر في موضوع العفاءات والرديات لغراض
تطبيق قاانون العقار والعرصات .
ت -شعبة التابعة والتدقايق
تتولى مسؤولية إعداد ومتابعة تقارير تقييم الداء والمواقاف الحصائية والخباريات وشكاوي
المواطنين .
ث -شعبة تطوير النظم
تتولى تطوير الساليب المعتمدة في تقدير وتحصيل الضريبة وتطبيق الحكام القانونية
المتعلقة بها ومتابعة تنفيذ وتطوير مشروع مكننة تحصيل ضريبة العقار إوادامته.
ج -شعبة إيجار العقار
تتولى متابعة تنفيذ أحكام قاانون إيجار العقار رقام ) (87لسنة 1979المعدل وتأييد عقود
اليجار وتثبيت المخالفات إواحالتها إلى المحاكم على وفق أحكام قاانون إيجار العقار.
الجانب
الفصل
التطبيقي
الرابع
67 -4قاسم المعلومات الفنية:
ويضم الهيكل الداري لقسم المعلومات الفنية شعب المقتبسات ،التصاريح الكمر كية
وشعبة المتابعة ،ويتولى هذا القسم معالجة بيانات المقتبسات والتصاريح الكمر كية الواردة من
دوائر الدولة وشركات القطاع العام والمختلط أليا وضخها إلى فروع الهيئة لغرض انجاز
،واعادة المقتبسات التي ل
التحاسب الضريبي ومتابعة إرسال المعلومات إلى تلك الفروع إ
تتضمن بيانات كافية إلى الجهات المرسلة ومتابعة المعلومات غير الدقايقة بالتنسيق مع فروع
الهيئة.
-5قاسم الرقاابة والتدقايق الداخلي :
ويتكون هذا القسم من الشعب التالية :
أ-شعبة التفتيش
وتضم شعبة التفتيش الولى ) تدقايق المهن ( وشعبة التفتيش الثانية )تدقايق أعمال شعبة
ضريبة العقار والعرصات( ،وشعبة التفتيش الثالثة )تدقايق أعمال نقل ملكية العقار والراضي( .
ب -شعبة تدقايق حسابات المكلفين :وتضم شعبة تدقايق حسابات المكلفين الولى والثانية وشعبة
التدقايق اللمركزي التي تنصب مهامها على تدقايق المستندات والصكوك والسلف والمانات كافة .
ووحدة تقارير ديوان الرقاابة المالية إذ تقوم بمتابعة مقدار انجاز ما اقاتراحه ديوان الرقاابة المالية من
جراء عملية التدقايق إوارسالها إلى الديوان .
ويتولى قاسم الرقاابة والتدقايق الداخلي تدقايق أعمال أقاسام وفروع الهيئة عن طريق قايام الفرق
التفتيشية بجولت مستمرة في تلك القاسام والفروع فضلل عن تدقايق حسابات المكلفين عند تمسكهم
بحساباتهم أو عند إجراء أعمال وضع اليد على سجلتهم و مستنداتهم فضل عن تدقايق التعاملت
المالية جميعها في مركز الهيئة .
-6القسم المالي
ويتكون القسم المالي من الشعب آلتية:
أ-شعبة المصروفات التي تتولى تنظيم الصكوك والمستندات ،ومطابقة كشف بنك النفقات لكل
شهر .
ب-شعبة المانات وتتولى تدقايق مستندات الصرف المحسومة ،وتنظيم قاوائم الحسم على شكل
وجبات بموجب قاوائم المانات ،ومسك السجل اليومي لتنزيل الصكوك للهيئة إواصدار كتب
المانات إوادخال الرساليات التي ترد من الفروع والمحافظات في الحاسبة لكل شهر ،ومطابقة
الفصل
الجانب الصكوك .
سجل اليومي مع سجل الرابع
التطبيقي
68
ت-شعبة الموازنة ،ويتولى جملة من العمال منها إعداد ميزان المراجعة الشهرية مع جداول
الملحقة إضافة إلى مطابقة بنك اليرادات مع كشف المصرفي إواعداد سجل الحسابات الموحدة
المانات،واعادة الصكوك
إ السنوي مطابقا للرصدة ميزان المراجعة الختامي وتوحيد و
المفروضة إلى الجهة المعنية .
ث-شعبة الرواتب ،وتتولى تنظيم الرواتب ومطابقة الحساب الجاري وتنظيم الصكوك المديونية
شهريا إوارسالها إلى الجهات المعنية .
ج-شعبة التخصيصات ،وتتولى قايام بالوظائف ومنها إعداد جدول المصروفات لمركز الهيئة
لكل شهر مع استلم جداول مصروفات المحافظات إوادخالها إلى سجل المحافظات وتوزيع
ميزانية فروع الهيئة والمحافظات بعد إكمالها .
ح-شعبة الرديات ،وتتولى تنظيم العمال المانات إوايرادات للهيئة .
خ -شعبة النقدية وتتولى تدقايق إرساليات )الصندوق( الدخل والعقار ومطابقتها مع الكشف
المصرفي شهريا ل .
-7قاسم الحاسبة اللكترونية
ويضم هذا القسم شعب تهيئة المعلومات وهندسة النظم والسيطرة وتحليل النظمة وشعبة صيانة
الحاسبات ،ويتولى هذا القسم تحليل النظمة وتصميم البرامج وتطبيقها ووضع السس والساليب
المتطورة لتوثيق النظمة والمقترحات المتعلقة بتطوير مكننة أعمال الهيئة ووضع تصاميم البرامج
التي تخدم الهيئة والشراف على الجوانب الفنية لتلك البرامج ،مع صيانة حاسبات الهيئة ،والتخطيط
لتنظيم توزيع الحاسبات داخل الهيئة والفروع ،ودراسة احتياجات الهيئة للحاسبة.
-8القسم الداري:
ويتولى هذا القسم إعداد الملكات وتنظيم شؤون العاملين وما يتعلق بتطبيق القوانين والتعليمات
المتعلقة بهم وتقويم أداء الكادر الوظيفي في الهيئة وتامين متطلبات الدارة والخدمات.
ويتكون من شعبة الفراد للهيئة وفروعها وشعبة السجلت وشعبة الضابير وشعبة الخدمات
الدارية لفروع بغداد والمحافظات وشعبة الصيانة.
الجانب
الفصل
التطبيقي
الرابع
69 - 9القسم القانوني:
ويضم هذا القسم شعب دعاوي فروع بغداد ودعاوي فروع المحافظات والستشارات
والستئناف وشعبة التنفيذ ،وتتولى هذا القسم المور القانونية والستشارات القانونية والجابة
على استفسارات أقاسام الهيئة وفروعها ودراسة الجوانب القانونية وتعديلها وتقوم هذا القسم
بتمثيل الهيئة أمام المحاكم والجهات القضائية وتهيئة أعمال لجان الستئناف .
-10قاسم التخطيط والمتابعة :
ويتولى هذا القسم إعداد الخطط التشغيلية وتوزيعها بحسب الفروع و القاسام وجمع المعلومات
عن الهيكل وظيفي للهيئة إواعداد الخطط التدريبي للمنتسبين الهيئة والتحري عن النشطة
القاتصادية غير الخاضعة للضريبة وكذلك جمع المعلومات عن اليرادات المتحققة للهيئة
ومتابعة تنفيذ الخطط .
وتضم هذه القسم شعبة اليرادات ،التخطيط ،التدريب ،وشعبة التحري.
- 11قاسم الحصاء والبحاث:
يضم هذا القسم شعبة الحصاء والعلقاات والتفاقايات وشعبة الدراسات والبحوث ،وتقوم هذه
القسم بمهام توثيق البيانات والمعلومات الضريبية ومتابعة إبرام التفاقايات الثنائية لمنع الزدواج
الضريبي وما يعلق بشان التنسيق الضريبي .
-12قاسم العلقاات والعلم :
ويضم هذا القسم شعب العلم وخدمات المكلفين وشعبة العلقاات ،ويتولى قاسم العلقاات
والعلم مهام التنظيم والتخطيط والتطوير الداري والمتابعة لجهود نشر الوعي الضريبي لتحسين
مستوى اللتزام الطوعي بالواجب الضريبي وخدمة المكلفين ومتابعة شكاواهم فضل عن بناء
العلقاات العامة وتطويرها بين الهيئة و مؤسسات الدولة الخرى وعموم أفراد المجتمع من جهة
أخرى .
-13شعبة القلم السري
وتتولى هذه الشعبة استلم إواصدار الكتب والمراسلت ذوات الطابع السري و الخاصة
بالهيئة وفروعها وبين دوائر الدولة.والحفاظ على سرية الخبار بأنواعها كافة وكذلك الحفاظ
على التقارير الخاصة بتقويم ملكات الهيئة .
الجانب الفصل
التطبيقي الرابع
70 ثانياء – فروع ضريبة الدخل في الهيئة العامة للضرائب
بلغت الفروع الضريبية للهيئة العامة للضرائب فضل عن القاسام التي تم ذكرها آنفا )40
اربعين ( فرعا ضريبيا وتنتشر هذه الفرع في بغداد وبقية المحافظات وترتبط مركزيا بالهيئة
وتتألف هذه الفروع من وحدات تخمينية وتدقايق وجباية والحاسبة اللكترونية.
بلغ عدد الفروع داخل محافظة بغداد 17فرعا تتضمن شعبة ضريبة العقار والعرص ججات وضريبة
أربجاح نقل ملكية العقار موزعا بحسب موقاع مدينة بغداد الجغرافي وعلى النحو التي -:
) الرصافة ،الحرية ،البياع ،الشعب ،المدائن ،مدينة الصدر ،الدورة ،الكرخ المركز ،النهضة
،العضمية ،كرخ الطراف ،الكرادة ،المشتل ،المحمودية ،الرشيد ،الربيع ،الكاظمية (.
أما فروع المحافظات فيبلغ عددها )23ثلثة وعشرون( فرعا هي -:
) نينوى اليسر ،نينوى اليمن ،الجزيرة ،صلح الدين ،سامراء ،كركوك الولى ،كركوك الثانية ،
ديالى ،النبار ،فلوجة ،كربلء ،النجف ،بابل ،الديوانية ،ذي قاار ،واسط ،مثنى ،ميسان ،البصرة
،العشار ،الزبير ،الكوفة ،القرنة ( .
الفـروع
* الوحدات التخمينية
العاملة في المناطأق
القســام
فـروع المحافظات فـروع بغدادإ
الكمركية
وحدة تخمين
الرقابة والتدقيق
فرع فلوجة فرع النبار فرع المحمودإية مدينة الصدر الداخلي
كمارك المنطقة
الوسطى
فرع النجف فرع كربلء فرع المشتل فرع النهضة قسم التخطيط
وحدة تخمين
والمتابعة
فرع الديوانية فرع واسط فرع الدورة فرع البياع
كمارك المنطقة
الجنوبية قسم الحصاء
فرع ذي قار فرع بابل فرع الربيع فرع الرشأيد
والبحاث
فرع العشار ملحظيةاالمدائ
ملحظيه المدائن فرع الحرية
فرع البصرة
ن
قسم الستقطاع
المباشأر
فرع ميسان فرع الزبير
* حاليا ا الوحدات الكمركية غير
عاملة ملحظية الكوفة
فرع المثنى
71
الجانب الفصل
التطبيقي الرابع
72
المبحث الثاني :مؤشرات تقويم الداء الهيئة العامة للضرائب
هناك عدة مؤشرات عن طريقها تقوم بها الهيئة أدائها،ومنها -:
أول :المؤشرات المقترحة من ديوان الرقاابة المالية
-1مدى تحقق الهداف
ويتم ذلك عن طريق المؤشرات التية -:
أ-دراسة القوانين والتعليمات المالية الخاصة بعمل الضريبي والثار القاتصادية
المترتبة عليها .
ب-دور النظام الضريبي في تخفيف من حدة التضخم النقدي .
ت-دور النظام الضريبي في القاتصاد إواعادة توزيع الدخل ,
ث-مقارنة نسبة نمو اليرادات الضريبية مع ناتج المحلي الجمالي .
ج-مقارنة نسبة نمو اليرادات الضريبية مع الدخل القومي .
ح-مدى تحقق الهداف للموارد والستخدامات الجارية .وتحليل أسباب الزيادة أو
النقص في الموارد والستخدامات الجارية عن المخطط لها.
خ -مقارنة نسبة )اليرادات الضريبية :الدخل القومي ( في عدد من الدول لعدة
سنوات .
-2تقويم السياسات الضريبية المعتمدة ويتم ذلكا عن طريق استعمال المؤشرات التية -:
أ-دور الضريبة في توجيه الستثمارات نحو القطاعات القاتصادية التي ترغب الدول
بتنميتها
ب -احتساب العبء الضريبي على أساس النشطة القاتصادية المتحققة عنها
الضريبة .لغرض توفير المؤشرات لرسم السياسات القاتصادية واتجاهات التنمية
القطاعات القاتصادية المختلفة في تكوين الناتج المحلي .
الفصل ت-مساهمة
الرابع
73 ث -مساهمة الضرائب المباشرة والضرائب غير المباشرة في اليرادات الضريبية .
ج-دراسة الهيكل الضريبي وسلم التصاعد لسعار الضريبة لتحقيق الهدف في تحقيق التوازن
الجتماعي المطلوب.
ح -نسبة اليرادات الضريبية مقسمة إلى فئتين
-أصحاب الجور )قاوة العمل(
-أصحاب الرباح )مالكي وسائل النتاج(
الفصل
74 الرابع
-4التحديد الواضح لمراكز المسؤولية وربط نتائج تقويم الداء بمراكز المسؤولية .
أ -العلم الضريبي.
ب -القوى العاملة وعلقاتها بحجم النشاط .
ت -تطور عدد المكلفين المسجلين في كل فرع .
ث -عدد المكلفين المتحاسبين ضريبيا ونسبة النمو خلل سنوات التقويم .
ج -هيكل توزيع مكلفي ضريبة الدخل وبحب درجة تنظيم النشطة .
ح -عدد الشركات وطبيعة عملها المتحاسبة ضريبيال ومعدلت النمو خلل سنوات
التقويم .
خ -دراسة العتراضات المقدمة من قابل المكلفين والشركات ومدى أحقيتهم في
العتراضات .
د -تقويم إجراءات الحد من التهرب الضريبي .
-5تقويم فاعلية الجزاءات عن المخالفات الضريبية .
الجانب الفصل
التطبيقي الرابع
75 أول -تحليل مؤشرات أداء الضريبي.
ويتم على وفق هذا المؤشر تقويم أداء الدارة الضريبية وذلك من خلل تحليل إجمالي الرادات
الضرائب المباشرة عن طريق استخراج نسبة النمو السنوي وأيضا مساهمتها إلى كل من إجمالي
اليرادات الضريبية ونسبة المساهمة في تغطية النفقات الجارية ونسبة المساهمة في اليرادات
الجارية في الموازنة .ونسبة المساهمة إلى الناتج المحلي الجمالي وبالسعار الجارية .
أ -نسبة نمو اليرادات الضرائب المباشرة السنوي
تقوم الهيئة العامة للضرائب بتقدير وجباية الضرائب المباشرة والتي تتكون من :
أ: -1-ضريبة الدخل
والذي ينظم أحكامه قاانون ضريبة الدخل 113لسنة 1982وتعديلته ،ومازال هذا القانون
ساري المفعول على الرغم من صدور عدة من التعديلت التي عدلت طيلة مدة تطبيقها منذ
عام 1983ولحد يومنا هذا ،وتم تحديد مصادر الدخل الذي تفرض عليه ضربة الدخل
ضمن المادة الثانية منها والتي تم توضيحها في المحاور السابقة .
أ: -2-ضريبة العقار
والذي ينضم أحكامه قاانون رقام 162لسنة .1959
أ -3-ضريبة العرصات
والذي ينضم أحكامه قاانون رقام 26لسنة 1962وتعديلت
يلحظ أن نمو اليرادات الضريبة المباشرة بصورة إجمالية نجد هناك نمو فيه ناجم عن حسن
الداء كما في الجدول رقام ) ،(2إذ بلغ نسبة النمو في السنة 1996بج ،%36.5ثم بدأت بتدرج
حيث بلغ أعلى نسبة في عام 1997إذ وصلت نسبة نمو ، %95.5وبأت بالنخفاض حيث
وصلت في سنة 1998نسبة نمو ، %70.9ومن ثم عاودت بالرتفاع في سنة 1999إذ بلغ
نسبة النمو ، %85.1وبدأت مستويات النمو السنوي لليرادات الضرائب المباشرة بالنخفاض
تدرجيال في السنوات ) ( 2001، 2000إذ وصلت مستوى نمو %4.1، %47.9على التوالي
،وشهدت سنة 2002أدنى نسبة لها والذي بلغ ) (%1.8بالنخفاض.وباستبعاد سنتين )
( 2004 ،2003بسبب ظروف المنية ،ومن ثم عاودت بالرتفاع في سنة 2005إذ بلغ النمو
. %137.2
الفصل
الجانب الرابع
التطبيقي
76 جدول رقام )(2
نسبة نمو اليرادات الضرائب المباشر السنوية ومساهمتيه إلى كل من الجمالي اليرادات
الضريبية والنفقات واليرادات الجارية والناتج المحلي الجمالي للمدة).( 2005-1996
المبالغ بالمليون
المصدر :الجدول من إعداد الباحث استناداء إلى -:
و ازرة المالية ،الهيئة العامة للضرائب ،قاسمي التخطيط والمتابعة ،الحصاء والبحاث . -
الملحق ) . ( 1 -
نسبة الضرائب نسبة الضرائب نسبة الضرائب نسبة الضرائب نسبة النمو إجمالي عوائد -
السنوات
المباشرة إلى المباشرة إلى المباشرة إلى المباشرة إلى السنوي الضرائب المباشرة
الناتج المحلي النفقات اليرادات إجمالي %
الجمالي الجارية الجارية إيرادات
% % للحكومة % الضريبية
%
جج -نسبة مساهمة إيرادات الضرائب المباشرة إلى اليرادات الجارية الحكومية .
يتكون اليرادات الجارية الحكومية من العوائد المالية التي يتم تحصيلها أو جبايتها من الحكومة
متمثلة بإحدى هيئاتها أو مؤسساتها والتي تخصص لتمويل النفاق الجاري الحكومي ،وتتكون
اليرادات الجارية في العراق من -:
ج -1-اليرادات الضريبية )الضرائب المباشرة والضرائب غير المباشرة ( .
ج -2-اليرادات النفطية
ج -3-أرباح المنشات القاتصادية العامة .
الفصل
)الدومين ،الهبات والمساعدات (. ج -4-إيرادات الخرى
الرابع
الجانب التطبيقي
78
إذ أن كل من تلك العوائد تؤثر سلبا أو إيجابا في تكوين إجمالي اليرادات الجارية .ونلحظ في
الجدول رقام ) (2في السنة 1996هناك نمو في نسبة المساهمة إيرادات الضرائب المباشرة في
اليرادات الجارية وبلغ نسبة المساهمة إلى %10.8متمثل بالعلقاة الطردية بين نسبة النمو
الحاصل في اليرادات الضرائب المباشرة لسنة 1996والبالغ ، % 36.5ويلحظ انخفاض في
نسبة المساهمة إيرادات الضرائب المباشرة إلى إجمالي إيرادات الجارية والذي بلغ % 9.2مع
وجود نمو في اليرادات الضرائب .المباشرة لنفس السنة وبلغ %95.5وهذا ما ل يعكس العلقاة
الطردية المفروضة بين
زيادة النمو في اليرادات الضرائب المباشرة إلى زيادة نسبة المساهمة في اليرادات الجارية ،أي
إن هناك نمو في اليرادات الضرائب المباشرة إل أنها لم تساهم بشكل فعال في تمويل اليرادات
الجارية بسب زيادة نسبة النمو اليرادات الجارية بنسبة اكبر إلى نسبة النمو في اليرادات
الضرائب المباشرة ،إذ بلغ نسبة النمو السنوي في اليرادات الجارية لسنة 1997ب %130.2
كما في الملحق رقام )، (1وهكذا في السنوات اللحقة.
-1نسبة مساهمة إيرادات الضرائب المباشرة إلى النفقات الجارية الحكومية.
تسعى الحكومة من النفاق الجاري إلى تيسير إداراتها للمرافق العامة وتشمل نفقات
الحكومة على السلع والخدمات المخصصة الستهلكية وتكون على نوعين :
-وهي النفقات التي تنفقها الدولة على ما تقدمه من الخدمات العامة وما تستلزمه من سلع
مرتبطة بها ،وتشمل هذه النفقات الرواتب والجور التي تدفعها الدولة إلى العاملين ومشتريات
الحكومة من السلع والخدمات فضل عن مشتريات الحكومة للغراض العسكرية
-فتشمل النفقات التحويلية والتي تتضمن العانات والمساعدات الجتماعية والقاتصادية التي
تقدمها الحكومة للفراد والمشروعات القاتصادية والجتماعية)زيني.(212 :1985 ،
تسعى الدولة من خلل نفقاتها الجارية إلى تحقيق أقاصى منفعة للمجتمع وذلك من اجل
رفع مستوى الرفاهية القاتصادية والجتماعية لعموم المجتمع وتحقيق الستغلل الفضل للموارد
القاتصادية للدولة مستهدفة زيادة دخلها القومي ،كما ينبغي أن نبين إن النفاق الحكومي تعتبر
إحدى مصادر التضخم عندما يكون موجها لغراض الستهلكية دون أن يقابلها أي زيادة موازية
له في النتاج )جميل .(7 : 2006،
ويلحظ في الجدول ) (2إن نسبة المساهمة إيرادات الضرائب المباشرة إلى النفقات الجارية في
السنة %3.3 1996وهي أدنى نسبة للفترة )، ( 2002-1996بالمقابل هناك انخفاض نمو
النفقات الجارية لنفس السنة وبنسبة ) (%16.5لنفس السنة كما في ملحق )(1وذلك بسبب
مجموعة من الق اررات والجراءات المتعلقة بجانبين
اتخاذ الحكومة لسنة 1995الفصل
79 الجانب التطبيقي الرابع
الموازنة )النفقات واليرادات ( ،إذ بدأت بالرتفاع في سنة ، 1997و بلغت % 6.3بسبب
ارتفاع إيرادات الضرائب المباشرة لتستمر بعدها بالرتفاع إلى أن وصلت أقاصاها السنة 2000و
بلغت نسبة المساهمة إلى %13.2بشكل طجردي مع نمجو إيرادات الضرائب
المباشرة لتلك الفترة ،ومن ثم بدأت بالنخفاض تدريجيا لتصل إلى %10.6لسنة 2001
مع وجود نمو في إيرادات الضرائب المباشرة بنسبة %4.1لنفس السنة وبعلقاة عكسية .
-2المؤشرات الدارية
المؤهلت العلمية العاملة في الهيئة -1
تعتبر الهيئة )السلطة التنفيذية( التي تقع على عاتقها وضع القوانين الضريبية موضع التطبيق
،ولشك إن تطبيق أي قاانون تستلزم وجود مجموعة من العوامل والمستلزمات الخاصة لذلك ،فإذا
كان القانون خاليا من النقص والعيوب فأن صحة وسلمة تطبيقها يستلزم جملة من العوامل في
مقدمة هذه العوامل الكادر البشري الذي يعمل على فهم واستيعاب مضمون القانون ومن ثم
تطبيقه بشكل سليم وفعال ،والقوانين الضريبية من الهمية بمكان ،إذ تطلب المور وجود كادر
بشري وظيفي مؤهل من الناحية الكاديمية والعملية بالقدر الذي يستطيع معه تطبيق القانون
الضريبي.
فان تدني المستوى العلمي لكوادر الهيئة) (تسبب بمشاكل جمة ومنها الجهل بالقانون مما يؤدي
إلى ضعف التشريع ما ينعكس على تحقيق القانون الضريبي وظيفتها الضريبي في المجتمع سواء
كانت هذه الوظيفة مالية أو اقاتصادية أو اجتماعية أو سياسية ،وذلك لن نجاح أهداف ووظيفة
القانون الضريبي مرهون بنجاح من يطبقه .
ويلحظ من الجدول الرقام ) (3بأن حملة الشهادات درجة الماجستير ) (5درجات وحافظت على
مستواها لغاية عام 2000إذ بلغ ف ذلك عام ) (7درجات وبدت بالزيادة حتى وصلت عام
2002الى 15درجة وتراجع إلى 12في عام ، 2005في حين نلحظ درجة دبلوم العالي في
) ( 25درجة ،ودرجة عام (9) 1996درجات وبدأت بالزيادة حتى عام 2005إلى
البكالوريوس أن هناك زيادة كبيرة قاياسال الى الشهادات العليا من )دكتوراه وماجستير ودبلوم عالي
( إذ بلغ عام (693) 1996درجة حتى بلغت ذروتها في عام ، (842) 2005اما شهادة دبلوم
فكانت في عام (425) 1996درجة ،وأصبحت في عام (397) 1997بالنخفاض ،ومن ثم
الفصل بلغ ) (735من العاملين في الهيئة ذوي درجة دبلوم .
واصل بالرتفاع إلى سنة 2005
80 الرابع
وبلغ عدد حاملين شهادة العدادية لسنة (735) 1996أما في عام 2005أصبح ) (860عدد
العاملين الذين يحملون شهادة العدادية .
وزيادة على ذلك يمكن استخراج الهمية النسبية لكل من حملة الشهادات العليا والبكالوريوس
والعدادية إلى مجموع العاملين لكل سنة عن طريق المعادلة التالية -:
)(تعبر كلمة الهيئة في هذا البحث إلى الهيئة العامة للضرائب .
5 ماجستير
دبلوم العالي 9
ج ج ج ج ج جج+
14 المجموع
14
التوزيع النسبي = ج ج ج ج × .... % 0.7 = 100وبحسب المعادلة )(2
2464
) ( 3 جدول رقام
تصنيف الملكات الهيئة وحسب مؤهلتهم
دبلوم
بدون شهادة المجموع بكالوريوس دبلوم الإعدادية متوسطإة ابتدائية دكتوراه ماجستير السنة
يقرأ ويكتب عالي
2464 29 154 159 255 735 425 693 9 5 ـــ 1996
2249 19 162 186 193 615 397 663 9 5 ـــ 1997
2420 4 114 205 292 760 451 579 10 4 1 1998
2620 4 111 205 292 852 503 638 10 4 1 1999
3015 5 99 216 291 974 632 775 15 7 1 2000
3068 8 108 203 294 958 686 780 17 13 1 2001
3039 9 103 200 285 880 706 815 24 15 2 2002
-- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- 2003
-- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -- 2004
3056 9 67 214 292 860 735 842 25 12 ـــ 2005
الجانب الفصل
84 التطبيقي الرابع
ب-عدد الدورات والمشتركين فيها
يلحظ من الجدول) (5إن عدد الدورات والمشتركين فيها في تزايد مستمر عدا السنة 2005
وباستبعاد سنتين ) ( 2004-2003بسبب ظروف الحتلل ،وهذا دليل على حرص الهيئة في
تنمية كوادرها إذ أن زيادة الدورات لمنتسبيها تساهم يشكل أو بأخر في زيادة كفاءة وخاصة في
جانب ربط وتحصيل وجباية الضرائب في الهيئة .
جدول )(5
عدد الدورات والمشتركين فيها للمدة )( 2005 -1996
ويبين في الجدول رقام ) (7إن نسبة نمو إيرادات ضريبة العقار متباينة فقد بلغت أعلى
مستوى لها في سنة ،1997و بلغت نسبة نمو إيرادات ضريبة العقار ) ( %97.2في سنة
1996بالمقارنة مع إيرادات سنة 1995والبالغة ) (303.4مليون دينار ويرجع السبب في هذه
الزيادة إلى صدور تعليمات رقام ) (17لسنة 1995الخاصة بتعديل تعليمات تقدير قايمة العقار
· بموجب التعديل الخير حسب المر المرقم ) (49في /29شباط 2004/الصادر عن سلطة التلف
المؤقتة والذي بموجبه إلغاء ضريبة العقار الضافية والتي كانت تتراوح بين ) ( %20- %15على ما يزيد
عن ) ( 750000دينار من مجموع دخل المكلف من عقاريه .
)،(1أما الزيادة في نمو إيرادات ضريبة العقار الحاصلة في سنة 1997هي) ،(% 230.5فإن
لقانون رقام ) (25لسنة (1996(2اثر فعال في زيادة إيرادات ضريبة العقار ونموها ،وجرى بموجبه
إخضاع العقارات التجارية للقانون المدني وليس إلى القانون التجاري المرقام ) ( 87لسنة 1979
كما كان متبعال في السنوات السابقة ،و تم إعادة التقديرات العقارات اليجارية وحصلت زيادات
كبيرة في بدلت اليجار فأدى ذلك إلى زيادة إيرادات ضريبة العقار لتلك السنة ،فض جلل عن
قاانون التعديل السادس المرقام ) (10لسنة 1996المتضمن الدقاة في التقدير للوصول إلى حقيقة
قايمة العقارات الخاضعة للضريبة واكتشاف صور التهرب من دفعها ،وتأثيرها في السنة
. 1998
ان النمو الحاصل في إيرادات ضريبة العقار لسنة 1999ناجم عن إعادة التقدير
السنوي العام للعقارات إواعادة تقدير بعض العقارات المؤجرة التي ارتفعت بدلت إيجارها نتيجة
حركة السوق وازدهارها وبعض العقارات الخرى من جراء التعامل مع العقارات المؤجرة بالعملة
الجنبية وكانت غير مؤشرة سابقال في سجلت قاسم العقار والعرصة في الهيئة .ويلحظ في سنة
2000إن هناك انخفاض نمو اليرادات الضريبية ناجم عن تعديل القانون السماحات الممنوحة
إلى المكلفين والتي ارتفعت انسجاما وتناسبا مع أسعار التضخم في تلك السنة.
ويلحظ في الجدول رقام) (7انخفاض في اليرادات السنتين 2001و 2002ناجم عن تعديل
2001 /1/1 قاانون ضريبة العقار رقام ) (66لسنة ،2001الذي اعتبر نافذ ابتدالء من
بضريبة العقار الساسية ومن سنة 2002فيما يتعلق بالضريبة الضافية ،وبموجب هذا التعديل
انخفض إيراد الضريبة الساسية بسبب طرح % 10من بدلت إيجار بوصفها مصاريف صيانة
واندثار أي إن صافي الضريبة أصبح % 9بدلل من ،%10كانت هناك زيادة السماحات من
2000دينار إلى 750000دينار للمكلف الواحد في الضريبة الضافية والتي تم تعديل النسب
الخاضعة للضريبة الضافية ولكل شريحة ) ( 500000وهذا يعني 3/4من المكلفين لم يتم
الجانب الفصل خضوعهم للضريبة .
89 التطبيقي الرابع
وقاد حصل النخفاض ) ( 2004 ،2003بسبب ظروف الحتلل و بسبب تعديل أمر سلطة
التلف المرقام )، ( 49و العفاء الممنوح للمكلف في إعفاء دار سكن آخر فضجلل عن دار
السكن الشخصي .
الجدول رقام )(7
الجانب الفصل
التطبيقي الرابع
90 أ
نسبة -
المساهمة إلى إجمالي
الجمالي اليرادات نسبة النمو إيرادإات ضريبة 2
إيرادات الضرائب السنوي العقار السنة
ضرائب المباشرة ) (
% )(1 -
المباشرة ) (2
) =( 2 )/( 1
3.6 16645.5 97.2 598.4 1996
6.1 32548.3 230.5 1977.5 1997
11.1 55640.0 212.2 6174.3 1998
12.6 102975.4 111.1 13031.0 1999
13.2 152284.4 53.9 20049.0 2000
21861.0
13.8 158531.1 9 2001
ضريبة العرصات
مرت فرض ضريبة العرصات بثلث مراحل زمنية الولى من 1/1/1940الى
31/3/1942والثانية من 2/9/1947حتى 31/3/1960إذ نظم أحكامها قاانون رقام )(15
لسنة 1940والثالثة من 1/6/1962وحتى يومنا هذا إذ نظم أحكامه القانون رقام ) (26لسنة
1962و حددت العرصة بأنها الرض الواقاعة ضمن حدود أمانة وبلديات المحافظات والقاضية
والنواحي في حالة عدم تشييد بناء للسكن أو لي غرض من أغراض الستثمار الخرى .وعليه
تعد عرصة كل ارض خالية من البناء وواقاعة ضمن حدود امانة عاصمة وبلديات المحافظات
والقاضية والنواحي سواء أكانت مملوكة أم موقاوفة أم مفوضة بالطابو أم ممنوحة باللزمة .
جرت تعديلت عدة على القانون ،ومنها التعديل رقام ) (3لسنة 1981إذ جرى بموجبه إعفاء
عرصة واحدة لكل مكلف على ان ل تزيد مساحتها عن )800م( وله الحق في اختيار العرصة
المشمولة بالعفاء)(1و ثم جاءت التعليمات رقام ) (11لسنة 1981فأعطت الحق بتمتع المكلف
بثلث سنوات إعفاء أخرى عن العرصة التي تمتع بها بإعفاء سابق في حال كونه ل يملك
عرصة أخرى على أن تجري معاملة الشخص المعنوي معاملة الشخص الطبيعي في
ذلك)،(2واستمر العمل على وفق هذه الضوابط حتى صدور التعديل رقام ) (18لسنة 1994
ليجعل العفاء الضريبي للمكلف ،عن عرصة واحدة إعفاء مطلقال ،وعدم تحديده بسقف زمني إل
بعد مرور ) (15سنة من التملك ) ،(3وعده نافذال منذ بداية . 1/1/1995ومن أهم خصائص هذه
الضريبة أنها-:
ضريبة مباشرة على رأس المال
ضريبة عينية اذ لم تأخذ بنظر العتبار ظروف المكلف الشخصية .
ضريبة سنوية .
ضريبة مفروضة على القيمة المقدرة لرأس المال ) .العمري ( 90 : 1989،
ويلحظ من الجدول ) (8ان نسبة النمو متذبذبة في إيرادات ضريبة العرصات ،إذ بلغت نسبة
النمو السنوي لسنة 1996ب %10.9وهي أدنا نسبة شهدتها في المدة ) ( 2005-1996مع
استبعاد سنة 2003وذلك بسبب ظروف السائدة ،ومن ثم بدأت بالرتفاع في السنة 1997اذ
بلغت نسبة النمو فيها %80.8وان قاانون التعديل السادس المرقام ) (10لسنة 1996المتضمن
حقيقة قايمة العقارات الخاضعة
الفصلالدقاة في التقدير للوصول إلى
91 الرابع
للضريبة واكتشاف صور التهرب من دفعها كان له تأثير مباشر على تلك الزيادة وكذلك زيادة
النمو في سنة 1998والبالغة .%47.1وبلغت نسبة النمو في سنة 1999بج %93.5وهي
أعلى نسبة شهدتها المدة بين 2005 – 1996ونجم ذلك النمو عن إعادة تقدير عام للعرصات
.
وبدأت نسبة النمو بالنخفاض في السنوات 2002، 2001، 2000وذلك لجملة من السباب
ومنها حركة العمار التي شهدتها البلد وتحويل كثير من العرصات إلى عقارات وشطبها من
) (1الوقائع العراقية ،عددأ ) (2829في .11/5/1981
) (2الوقائع العراقية ،عددأ ) (2851في .11/5/1981
) (3المجموعة التشريآعية لسنة ، 1994جزء ، 3ص . 26
سجلت العرصات ،إذ بلغ مستوى النمو فيهما %33.1، %24.3، %63.2على التوالي .
وفضلل عن ارتفاع ملحوظ في السنتين 2004و 2005وكان سبب ذلك الرتفاع حركة بيع
وشراء الراضي العرصات التي شهدتها تلك السنتين وبسبب الظروف المنية .
ونلحظ على ما جرى تحليله ان إيرادات ضريبة العرصات على طول المدة )( 2005-1996
قاد كان هناك نمو )ما عدا سنة ، ( 2003وان من السباب الموجبة لفرض ضريبة العرصات
لتشجيع فعاليات البناء وبتوفير الراضي اللزمة لها ،إذ تكون هذه الضريبة حاف الز لمالكيه على
المباشرة بالبناء أو التخلص منها بالبيع ،وان المرين كليهما المطلوبان لتنشيط العمران و توفير
الراضي .
ويلحظ في التحليل إن نمو إيرادات ضريبة عرصات في المدة ) (2005-1996قاد تشكلت
بصورة ايجابية )باستبعاد سنة ( 2003بسبب الظروف السائدة ،وهذا ما يعكس واقاع فرض
ضريبة إل إذا كانت هناك زيادة في تحويل الراضي إلى عرصات وتوزيعها إلى المواطنين ،أو
كانت هناك زيادة ناجمة عن ارتفاع السعار بسبب التضخم .
لذلك فأن في المرين كليهما لبد أن تكون لدى الهيئة البيانات والحصائيات لبيان سبب النمو،
وبخلفه فإن فرض الضريبة ل يحقق الهداف والغايات المتوخاة من فرضها،وبالتالي لبد من
إعادة النظر فيها وتحديد أسباب وجود النحراف اليجابي له .
الجانب الفصل
التطبيقي الرابع
92
الجدول رقام )(8
نسبة نمو إيرادات ضريبة العرصات السنوية ومساهمته إلى إيرادات الضرائب المباشرة للمدة )
.(2005-1996
المبالغ بالمليون
نسبة المساهمة إلى
إجمالي اليرادإات نسبة النمو إيرادإات ضريبة
الجمالي إيرادإات
ضرائب المباشأرة
الضرائب المباشأرة السنوي العرصات السنة
)(2 % )(1
)=(2)/(1
· قرار 117لسنة 2000توزيع قطع أراضي سكنية إلى العسكريين وقوى المن الداخلي
0.22 32548.3 80.8 73.5 1997
الجانب الفصل
التطبيقي الرابع
93
ب-المهن والعمال التجارية
وهي اليرادات الضريبة التي تجبى من دخل العمال التجارية والصنائع والمهن والحرف،وتنضم
أحكامها على وفق قاانون ضريبة الدخل 113لسنة 1982وتعديلته ،إذ نصت المادة الثانية من
القانون .
إن الدخول المشار اليها في المادة الثانية من قاانون يتم تحاسب ضريبيال على وفق
الضوابط ) (1التي تتم وضعها من قابل الهيئة و تتضمن المبادئ والسس العامة للتعامل مع
البيانات المالية للمكلفين مما يسهل عملية التحاسب الضريبي ،وتراعي الهيئة عند وضع الضوابط
جملة من الملحظات ومنها مقدار استقرار الوضع القاتصادي ،وكذلك التغيرات التي طرأت في
مستويات السعار وبالضافة إلى تصنيف بعض النشطة إلى فئات سعيا منها لتحقيق العدالة
) (1وتعرف الضوابط السنويآة بأناها قرائن افتراضية مرتبطة بعنصر أو عناصر معينة من الدخأل تستند إليها السلطة المالية
الضريبية في توزيع العبء الضريبي وتعد لجنة فنية من الهيئة ضوابط التحاسب الضريبي سنويا
.
وقاد حددت الهيئة في دليل الضوابط بعض العوامل والعتبارات الخاصة التي يأخذها
المخمن بنظر العتبار في عملية الفحص الضريبي لتحديد مقدار الضريبة فعندما يصل الفحص
الضريبي إلى مؤشرات وقارائن تضعف الثقة بالبيانات المالية وبالدخل
الضريبي الذي يظهر ويجري تقدير الدخل بطريقة التقدير الداري على وفق المؤشرات
)(2
والضوابط التية -:
- إذا كانت نتائج الفحص تشير إلى أن رقام المبيعات السنوي )اليرادات ( الذي تظهر
البيانات المالية يمكن الوثوق به وقابوله كمعبر عن حجم الدخل المشروع ،فيقدر الدخل
الضريبي على أساس نسبة مؤوية من مجموع المبيعات.
- إذا كانت نتائج الفحص تشير إلى عدم واقاعية رقام المبيعات )اليرادات ( السنوي للمشروع
وكان رقام المشتريات والكلف الخرى يعبر بواقاعية عن الحقيقة ،فعلى المخمن تقدير الربح
بوصفه نسبة من الكلفة.
وييفعد اللتزام بالضوابط طريقال لتحقيق جملة من المزايا ومنها-:
-1توحيد إجراءات التحاسب الضريبي بين الفروع وأقاسام الهيئة .
-2تعمل على إلزام المخمنين بأتباع نهج موحد للتحاسب الضريبي وسد النقص في الكفاءة
الفصل
الجانب الرابع والخبرات.
94 التطبيقي
-3تعمل على تحقيق قادر من العدالة الفقية عن طريق التعامل مع جميع المكلفين من
النشاط نفسه والفئة لنسبة الضوابط نفسها التي تقررها الهيئة .
تعمل على تحقيق قادر العدالة العمودية عن طريق تصنيف المكلفين وبحسب النشطة -3
والفئات واختلف النسب بينهم .
وتتمثل عيوب تلك الضوابط بالتي :
-1إنها ل تعبر عن القوانين الضريبة الدخل 113لسنة 1982وتعديلته ،اذ يتم وضع
الضوابط يصدرها بناء على اجتهادات شخصية .
-2إنها ل تساهم في إبداع أداء المخمنين في تقدير المادة الخاضعة للضريبة .
-3يقدر الوعاء الضريبي على وفق الضوابط تقدي ار اداريا ،أي بالعتماد على أسلوب المظاهر
الخارجية أو أسلوب التقدير الجزافي ،من دون الخذ بنظر العتبار المقدرة التكليفية للمكلف
،مما يساعد على التهرب الضريبي .
) (2الهيئة العامة للضرائب ،دأليل الضوابط للسنة )، (2001،2000،1999ص 18
ويلحظ من الجدول رقام ) (9إن الحصيلة الضريبية للمهن قاد تطورت بشكل كبير في اثناء
مدة الدراسة ) ، ( 2005-1996و سيلحظ تغير نسبة النمو في الحصيلة الضريبية للمهن في
المدة نفسها إن الحصيلة الضريبية في بدايتها أي السنة 1996كانت ) ( 10617مليون دينار
،وان الحصيلة الضريبية في نهاية المدة أي سنة 2005بلغت) (23351مليون دينار،اذ بلغ
مستوى نمو اليرادات الضريبية للمهن في سنة 1996الى ) (%88مقارنة مع إيرادات ضريبة
المهن للسنة 1995والبالغ ) ( 5636مليون دينار .
إن نسبة نمو الحصيلة الضريبية متباينة من سنة إلى أخرى ،و بلغت نسبة النمو في سنة
1996بج) (%88وهي أعلى نسبة في اثناء مدة الدراسة )باستبعاد سنة 2003بسبب ظروف
(،وان أدنى مستوى
الحتلل،وعدم واقاعية نسبة النمو لسنة 2004مقارنة إلى سنة 2003إ
ليرادات ضريبة المهن بلغت ) (%21.5-في سنة) (2005و هناك فجوة كبيرة بين سنة
1996وسنة 2001و بلغت نسبة النمو فيها بج) ( % 1.5والفرق بينهما تعادل )،( % 86.5
باتجاه النخفاض ،فلو أخذنا بدقاة المعيار في تقويم كفاءة أداء الهيئة لوجدنا مؤشر انخفاض
الحصيلة الضريبية يدل على انخفاض كفاءة أداء ،وهذا ل يعكس واقاع بنسبة النخفاض الحقيقي
الحاصل للحصيلة الضريبية ،بل إن هناك عوامل عندة أثرت بشكل سلبي أو ايجابي في تباين
الحصيلة الضريبية ،مثل توسع قااعدة المكلفين ،تغير الحاصل في سعر الضريبة
والسماحات،والتهرب الضريبي ،نمو الدخل القومي ونمط توزيعه وغيرها من العوامل المؤثرة التي
سبق الشارة إليها سابقال في الفصل الثالث المبحث الثالث الحصيلة الضريبية والعوامل المؤثرة
الفصل فيها .
95 الرابع
إذ إن زيادة متوسط نصيب الفرد من الناتج القومي الجمالي كان له اثر مباشر في النمو
الحاصل في اليرادات الضريبية للمهن ،و كان متوسط نصيب الفرد من الناتج المحلي الجمالي
في سنة (109673.9) 1995دينار ،وفي سنة ( 121014.3) 1996دينار أي بمعدل نمو
%10للناتج المحلي الجمالي ،وفضلل عن التعديل الذي اعتمدته السلطات المالية للسعار
الضريبية للسنة التقديرية ) 1995الجنابي ،(222-220 : 1995،إذ يبدأ السعر الضريبي )
(%10لمبلغ ) (25000دينار وينتهي بحد أعلى ) (%50لما زاد عن ) (150000دينار وهذا
يبين لنا إن التعديل للسنة التقديرية 1996أدى إلى زيادة في معدل نمو الحصيلة الضريبية في
الهيئة العامة للضرائب في تلك السنة.
وان النمو الحاصل في الحصيلة الضريبية للمهن لسنة 1997بسبب توسع قااعدة المكلفين و
شيمل أصحاب حقول الدواجن وتربية العجول والمفاقاس )الدخل الحيواني ( بحسب التعليمات
الجديدة وابتدالء من سنة 1997التقديرية لضريبة الدخل بعد إن كان الدخل لهذا النشاط معفيال من
الضريبة ،وارتفاع متوسط نصيب الفرد من الناتج المحلي الجمالي ،مما يفسر الرتفاع
الحاصل في الحصيلة الضريبية في تلك السنة .
إن أسباب الرتفاع الحاصل في زيادة اليرادات الضريبية للسنة 1998بنسبة %66عن السنة
السابقة 1997تعود إلى أسباب التية -:
صدور قارار نظام الحوافز . -
توسع قااعدة المكلفين ،فقد تم إعادة استيفاء الضرائب على الدخل من كل الطباء وأطباء -
السنان والفنانين بقرار ) (2سنة 1997علما انه ينرفذ على الفئتين الولى والثانية منذ
بداية السنة 1998التقديرية .1
ويلحظ في الجدول رقام ) (9زيادة نسبة النمو المطرد في السنة 1999عن السنة ،1998و
بلغت نسبة النمو ) ، ( %71.7إن من السباب التي أدت إلى زيادة الحصيلة الضريبية لهذه
السنة هو قارار مديرية المرور العامة ،الذي ألزمت به مالكي المركبات جميعها تبجديل لوحات
تسجيل مركباتهم و فرض غرامات مرورية كبيرة على أصحابها أو حجزها عند انتهاء مدة التبديل
المنصوص عليها في القرار،مما يعني حاجة أصحاب المركبات الخاضعة للضريبية من سيارات
)الحمل والركاب ( إلى الحصول على براءة الذمة الصادرة من احد فروع الهيئة المسجل فيه
المكلف إلى مديرية المرور العامة لغرض انجاز معاملتهم ،وهجذا يعني إلجزام المجكلفين من هذه
يبية للتحجاسب
الشريحة بمجراجعة الدوائر الضر
الفصل
96 الرابع
الضريبي ودفع الضرائب المتحققة عليهم وقاد تكون لسنوات سابقة مما أدى إلى زيادة الحصيلة
الضريبية في سنة الدفع تلك ،وهذا يعني إن قارار مديرية المرور العامة كان له اثر مهم في
إخضاع شريحة كبيرة لضريبة ثم إلى زيادة اليرادات الضريبية للمهن .
ويلحظ في سنة 2000زيادة طفيفة في اليرادات الضريبية للمهن ،إذ بلغت نسبتها بج)
،(%61.9إوان صدور قاانون ) (25لسنة 1999الخاص بتعديل أحكام المواد الثانية عشرة
والثالثة عشرة من قاانون ضريبية الدخل 113لسنة 1982وتعديلتها الخاصة بسعر الضريبة
ومبالغ السماحات القانونية للضريبة لكي يعيد إليها حالة التوازن المفقود بعد أن أصبحت غير
مقبولة بسبب الرتفاع المستمر في معدلت التضخم طوال مرحلة التسعينات،إذ تم العمل به
ابتدالء من سنة 2000التقديرية .
و بدأت الحصيلة الضريبية للمهن بالنخفاض المستمر ،ولسيما في السنتين 2001و 2002إذ
بلغت نسبة النمو على التوالي ) ( %1.5و)، (%2.5الناجم عن التعديل المنصوص عليه في
قاانون 57لسنة 2001والخاص بتعديل السماحات الضريبية ،إذ تمت زيادة تلك السماحات عن
الفصل
الجانب الرابع
97 التطبيقي الجدول رقام )(9
نسبة نمو إيرادات ضريبة للمهن والعمال التجارية السنوية ومساهمته إلى إيرادات الضرائب
المباشرة للمدة ).(2005-1996
المبالغ بالمليون
نسبة المساهمة إلى إجمالي اليرادإات إيرادإات الضرائب
نسبة النمو
الجمالي إيرادإات الضرائب المباشأرة المهن والعمال
ضرائب المباشأرة )(2
السنوي
التجارية السنة
%
)=(2)/(1 )(1
) (تقوم الهيئة وبناءء على نظامها الداخلي بتعديل الضوابط في كل سنة معتمدا ء على بعض العتبارات
والمؤشرات والتي تم ذكرها في صفحة .86
13.1 155737.0 17.04 20398 2002
) (1الفقرة ثانايا من المادأة الثامنة والعشرون من القاناون ضريآبة الدخأل 113لسنة 1982وتعديآلته .
إذ كانت الهيئة تعتمد على ما يتم الفصاح عنه .مما أدى إلى زيادة نمو اليرادات الضريبية
،ونلحظ في السنة 1998انخفاضال ملحوظال في نمو اليرادات الضريبية وذلك بسبب إيقاف
لجان المسح مما أدى إلى زيادة التهرب الضريبي عن طريق إخفاء أرباب العمل المعلومات
والبيانات الصحيحة بشأن العاملين وعددهم .
و في السنة 1999بلغت نسبة نمو اليرادات ، %270.9ونجم ذلك عن عدم التوافق بين
السماحات الممنوحة إلى المكلف الذي كان يبلغ ) (6000دينار ،ونلحظ انخفاض النمو في
السنوات ) ( 2002، 2001، 2000بسبب تعديل السماحات و دعما للظروف القاتصادية
الجانب
الهداف الجتماعية التي يسعى إليها النظام الضريبي في
الفصلوالغلء المعيشي وتماشيا مع
التطبيقي
102 الرابع
العراق ،ثم بدأت نسبة النمو بالزيادة الملحوظة في السنوات 2004و ) 2005مع استبعاد سنة
2003بسبب ظروف الحتلل( والناجم عن استفاء ضريبة على دخول العاملين في قاطاع العام
والذي كان معفيا في السنوات السابقة
الجدول ) ( 11
نسبة نمو إيرادات ضريبة الستقطاع المباشر السنوية ومساهمته إلى إيرادات الضرائب
المبالغ بالمليون المباشرة للمدة )(2005-1996
نسبة المساهمة
إيرادإات قسم
إلى الجمالي الجمالي اليرادإات نسبة النمو
الستقطاع
إيرادإات ضرائب الضرائب المباشأرة السنوي
المباشأر السنة
المباشأرة )(2 %
)(1
)=(2)/(1
94.2
1.2 16645.5 202 1996
2.4 32548.3 280.2 768 1997
1.2 55640.0 )(15.5 649 1998
2.3 102975.4 270.9 2407 1999
1.7 152284.4 6.98 2575 2000
1.3 158531.1 )(21.2 2030 2001
1.2 155737.0 )(7.9 1870 2002
0.8 2447.7 )(88.02 224 2003
3.2 74613.2 939.7 2329 2004
44.9 174624.0 3270.9 78509 2005
المصدر -:جدول من إعداد الباحث باعتماد إلى
-الهيئة العامة للضرائب /التخطيط البيانات اليرادات الضريبية لقسم الشركات.
الجانب الفصل
التطبيقي الرابع
103 ج -ضريبة أرباحا نقل ملكية العقار
إن أهم تصرف من التصرفات العقارية هو نقل ملكية العقار والتصرف العقاري الذي يتم
بموجبه نقل ملكية العقار وهو التصرف القانوني الذي تفصح عنه الرادة بقصد إحداث اثر قاانوني
منشاء ،أو معدل أو ناقال لحق من الحقوق العينية ).(1والتصرف العقاري بشكل عام هو كل
تصرف يؤدي إلى إنشاء حق من الحقوق العينية الصلية أو التبعية ،أو نقله أو تغيره او زواله.
والمعنى الصطلحي للعقار كما ورد في القانون المدني العراقاي "بأنه كل شيء له
مستقر ثابت ل يمكن نقله أو تحويله دون تلف ،فيشمل الراضي والبناء والجسور والسدود
والمناجم وغير ذلك من الشياء العقارية ")،(2وعرف حق الملكية " الملكية التام ،من شأنه ان
يتصرف به المالك تصرفا مطلقال فيما يملكه عينا ومنفعة واستغلل ،فينتفع بالعين المملوك وبغلتها
وثمارها ونتاجها ،ويتصرف في عينها بجميع التصرفات الجائزة" ).(3
تحتل ضريبة الدخل نقل ملكية العقار الخصوصية عن مصادر الدخل الخرى وذلك لكونها
تفرض على نقل ملكية العقار ومنافعه ،إذ يتم مطالبة نقل ملكية العقار من مديرية التسجيل
العقاري وختم معاملة نقل ملكية العقار من قابل الدارة الضريبة ،و إن مراحل انجاز المعاملة
والذي يمكن أن نصورها كما هو في الشكل رقام )، (3ويتبين لنا من الشكل ان تحصيل إيرادات
تلك الضريبة مرتبطة بعملية نقل ملكية العقار عن طريق البيع والشراء من جهة ومن جهة أخرى
بدائرة التسجيل العقاري الذي يطالب عند إجراءات تحويل ملكية العقار براءة ذمة البائع من الهيئة
مما يسهل عملية حصر المكلفين وخضوعهم الى الضريبة بشكل مباشر
الجانب
الفصل
التطبيقي
الرابع
104 خأتم ضريآبة العقار شأكل رقم )(3
مراحل انجاز معاملة نقل ملكية
العقار
خأتم البلديآة
مدققالتخمينية
الراضي الوحدة
مخمن منمن
من إبراء الذمة
الضريآبي
الضريآبي التدقيق
الحتساب
للتسجيل باسم المشتري
النهائي
المختصة
العقاري((بالشكل
وتصديآقها
التسجيل)للبائع(
المعاملة
المختصةمديآريآة
الحالة إلى خأتم
تسديآد الضريآبة
الفصل
الجانب الرابع
المصدر دليل الرشاد لمعاملت نقل ملكية العقار ،الهيئة العامة للضرائب ، 2004،ص . 18
التطبيقي
105
ويلحظ في الجدول رقام ) (12نسبة نمو إيرادات ضريبة نقل ملكية العقار ،إذ بلغت نسبة النمو
في السنة (%30.97-) 1996بالنخفاض عن السنة ،1995الناجم من توقاف عمليات بيع
وشراء العقارات بسبب قارار النفط في مقابل الغذاء وتدهور السعر الصرف دينار العراقاي ،و بلغت
نسبة النمو في السنة (%71.93) 1997وان ارتفاع مستوى أسعار العقارات بسبب التضخم
وانخفاض السماحات الممنوحة إلى المكلفين أدت إلى زيادة اليرادات الضريبية وكانت نسبة
المعمول به ) (6000دينار لذاته (5000)،دينار لزوجته 1000،دينار للولد ،وبدأت
بالنخفاض في السنة 1998والذي بلغ ) (%23.48بسبب قارار مجلس قايادة الثورة )المنحل (
المرقام ) (55في 1998والذي حدد بموجبه التحاسب الضريبي لدخل نقل ملكية العقار وذلك عن
طريق زيادة نسبة الخصم بج) (%75من قايمة العقار العمومية بعد خصم رسوم التسجيل .اما
نسبة النمو الحاصل في السنة 1999فقد بلغ ) (%75.98والناجم عن إعادة تقدير قايمة
العقارات من لجان المسح .وبلغت نسبة النمو في السنوات ،2001، 2000بسبب زيادة
السماحات الممنوحة الى المكلفين بحسب قاانون رقام ) (25لسنة 50000 1999دينار لذاته ،
40000دينار لزوجته 10000،دينار للولد ( ،واتخذت ضريبة نقل ملكية العقار بعد سنة
2001منعطفا آخر وبعد صدور قاانون 120لسنة 2001من ضريبة شخصية )مراعيا فيها
ظروف المكلف ( إلى ضريبة عينية .
نسبة المساهمة
نسبة المساهمة
إلى إجمالي نسبة النمو إيرادإات ضريبة
إلى إجمالي
اليرادإات
الضرائب السنوي أرباح نقل السنة
المباشأرة % ملكية العقار
الضريبية %
الجانب الفصل
التطبيقي الرابع
107
ثانيءا -تقويم أداء الهيئة باستعمال المؤشرات المستخدمة وبحسب السعار الثابتة
لسنة 1990
إن طرق التقويم المستخدمة حاليا للداء في الهيئة تفتقر إلى الفاعلية والكفاءة التي تعكس
وبصورة سليمة طبيعة النشاط ،ومدى التمكن من تحقيق الخطط المعدة مسبقا ،مع ملحظة إن
هناك مجموعة من الملحظات التي تسجل على هذه الخطط أصل ،والتي يجب أن تعمل على
تحقيق مجموعة من الهداف ،وهذه يمكن النظر إليها في التي -:
أ-الهداف الرئيسية
هو إعداد هيئة ضريبية حكومية قاوية تعمل على زيادة اليرادات الضريبية ،مع التركيز على
دفع النمو وتشجيع القطاع الخاص.
ب -الهداف المساندة
- الحد من الفساد الداري وتقليل حدته ومستوياتها .
- رفع مستوى الداء السليم في قاسم الموارد البشرية إوادارة الفراد.
- تطوير التكنولوجيا التصالت والمعلومات.
- زيادة الوعي الضريبي لذوي عموم فئات المجتمع من المكلفين .
- زيادة التعاون والتنسيق بين الهيئة والمؤسسات الحكومية الخرى .
- تعزيز القدرات التنفيذية للهيئة .
وفي مقدمة المؤشرات المهمة ان الهيئة تعد البيانات وفق السعار الجارية ول تأخذ بنظر العتبار
السعار الثابتة واثر التضخم على الحصيلة الضريبة وخصوصا إن القاتصاد العراقاي قاد شهد بعد
عام 1990موجات تضخمية هائلة أثرت بصورة مباشرة على النشطة القاتصادية كافة ومنها
النشاط الضريبي خلل فترة الزمنية عينة الدراسة .
وهذا ما يوضحه جدول رقام ) ( 13الخاص بتطوير الرقام القياسي لسعار المستهلك للفترة من
، 2005-1990إذ نجد إن رقام القياسي كان عام 1990يبلغ 161.2ارتفع إلى 69792.1
عام 1995مشكلل قافزة كبيرة ثم واصل الرتفاع ليبلغ مديات كبيرة كانت أقاصاها 2005إذ بلغ
315259دينار .إن اثر التضخم في الحصيلة الضريبية إن لم يتم الخذ به بنظر العتبار
سوف يعطي مؤشرات مضللة وغير دقايقة عن طريق -:
-1إن هناك دخول كانت معفاة من الضرائب ولكن بسبب التضخم أصبحت ضمن الحدود
الفصل
الخاضعة للضريبة .
الرابع
الجانب
108 التطبيقيتفاع
-2إن الزيادة في حصيلة الضريبية قاد ل يتم عن كفاءة الداء بقدر ما هو يعبر عن ار
السعار للرقام القياسي وما يسببه التضخم من زيادات غير حقيقية في المبالغ المحصلة عن
الضرائب
جدول رقم )( 13
العام السعار تطور الرقم القياسي
الرقم القياسي العام
)( 2005 -1990 للسنوات
السنة المستهلك للفترة من
161.2 1990
461.9 1991
848.8 1992
2611.1 1993
15461.6 1994
69792.1 1995
59020.8 1996
72610.3 1997
83335.1 1998
93816.2 1999
98486.4 2000
114612.5 2001
136752.4 2002
181301.7 2003
230184.1 2004
315259 2005
النامائي ،الجهاز المركزي للحصاء وتكنولوجيا
الفصلالمصدر -:وزارة التخطيط
الجانب القياسية المعلومات،مديآريآة الرقام
الرابع
التطبيقي
109 -1إيرادات ضريبة العقار
إذ يوضح جدول رقام ) (14تباين بين نسبة نمو الحقيقي والنمو الظاهري بسبب التضخم إذ إن
نسبة النمو في السنة 1997كانت %230.5كما هو في الجدول رقام ) (7أما نسبة نمو
الحقيقي وحسب السعار الثابتة فهي %214كما في الجدول رقام ) (13لنفس السنة ،ونلحظ
التباين في السنة 2001إذ كانت هناك نسبة نمو %9كما هو في الجدول رقام ) (7أما في
الجدول رقام) (14فكان النخفاض بنسبة ). (%6.3وفي السنة 2002نلحظ في الجدول رقام )
(7إن نسبة النمو ايرادات ضريبة بالنخفاض بنسبة ) ( %25وان نسبة النخفاض لنفس السنة
بالسعار الثابتة ). (%37.1
جدول رقام )( 14
إيرادات ضريبة العقار بالسعار الثابتة ونسبة النمو فيها للمدة)(2005-1996
نسبة النمو اليراد الحقيقي اليراد الحقيقي رقام القياسي العام إيرادات الضريبة السنة
% بالدينار بالمليون العقار
1/2 بالمليون
الفصل
110 الرابع
ويلحظ في الجدول رقام ) (15إن التضخم بسبب معدلت النمو السنوي لليرادات ضريبة
للعرصات ،إذ أن معدل نمو اليرادات السنوي للسنوات ) ( 2005-1996كانت %41.17كما
هو في الجدول رقام ) (15أما معدل نسبة النمو وحسب السعار الجارية فكانت %57.12وهذا
يبين نسبة النمو الظاهري لتلك السنوات .
جدول )(15
نسبة النمو بالدينار اليراد الحقيقي رقام القياسي العام إيرادات الضريبة السنة
% بالمليون العرصات
1/2 بالمليون
الجانب الفصل
111 التطبيقي الرابع
وفي الجدول رقام ) (16إذ نلحظ إن هناك نسبة نمو لضريبة المهن منخفض مقارنة مع نسب
النمو الوارد في الجدول رقام )، (9ففي السنتين 2001،2002إذ كانت هناك نسبة النمو
%2.53،%1.5على التوالي أما في الجدول رقام ) (16وحسب السعار الثابتة فأن نسبة النمو
الحقيقي منخفض بنسبة ) ( %14.06، %12.76على التوالي.
وهكذا فأن الجداول رقام ) (19 ،18 ،17يبن التباين بين نسبة النمو الحقيقي والظاهر والتي كان
التضخم السبب الرئيسي فيها .
جدول )(16
نمو اليرادات السنوي للمهن وفق السعار الثابتة للمدة )( 2005-1996
إيرادات السنة
الضريبة
نسبة النمو اليراد الحقيقي
بالدينار رقم القياسي العام المهن والعمال
% 1/2
التجارية
بالمليون
153823.2 0,153823 69020.8 10617 1996
78.2 274148.4 0.274148 72610.3 19906 1997
44.8 397108.6 0.397108 83335.1 33093 1998
52.5 605695 0.605695 93816.2 56824 1999
54.2 934017.3 0.934017 98486.4 91988 2000
)(12.7 814762.8 0.814763 114612.5 93382 2001
(14.1) 700177.8 0.700178 136752.4 95751 2002
(90.1) 69651.86 0.069652 181301.7 12628 2003
85.5 129214 0.129214 230184.1 29743 2004
(42.7) 74069.26 0.074069 315259 23351 2005
الجانب الفصل
112 التطبيقي الرابع
جدول )(17
نسبة نمو ضريبة الشركات بالسعار الثابتة للمدة )(2005-1996
نسبة النمو اليراد الحقيقي اليراد الحقيقي رقم القياسي العام إيرادات قسم السنة
% بالدينار بالمليون الشركات
1/2
الجانب الفصل
التطبيقي الرابع
جدول )(18
113
نسبة نمو ضريبة الستقطاع المباشر بالسعار الثابتة للمدة )(2005-1996
نسبة النمو اليراد الحقيقي اليراد الحقيقي رقم القياسي العام إيرادات قسم السنة
% بالدينار بالمليون الشركات
1/2
ــــــــــــــ 2926.654 0.002927 69020.8 202 1996
261.4 10577.01 0.010577 72610.3 768 1997
)(26.4 7787.835 0.007788 83335.1 649 1998
229.4 25656.55 0.025657 93816.2 2407 1999
1.9 26145.74 0.026146 98486.4 2575 2000
)(32.2 17711.86 0.017712 114612.5 2030 2001
)(22.8 13674.35 0.013674 136752.4 1870 2002
)(90.9 1235.51 0.001236 181301.7 224 2003
718.9 10117.99 0.010118 230184.1 2329 2004
2361.5 249030.2 0.24903 315259 78509 2005
المصدر من إعداد الباحث بالعتماد على كل من -:
بيانات جدول رقام ). (11 -
-بيانات جدول رقام )(13 جدول )(19
نسبة نمو ضريبة أرباحا نقل ملكية العقار بالسعار الثابتة للمدة )(2005-1996
نسبة النمو بالدينار اليراد الحقيقي رقم القياسي العام إيرادات قسم السنة
% 1/2 الشركات
ـــــــــــــ 57504.4 0.057504 69020.8 3969 1996
63.4 93981.16 0.093981 72610.3 6824 1997
7.6 101109.9 0.10111 83335.1 8426 1998
56.3 158053.7 0.158054 93816.2 14828 1999
10.8 175090.2 0.17509 98486.4 17244 2000
16.6 204209.8 0.20421 114612.5 23405 2001
)(25.7 151712.1 0.151712 136752.4 20747 2002
)(83.9 24313.06 0.024313 181301.7 4408 2003
457.4 135526.3 0.135526 230184.1 31196 2004
)(33.8 89659.61 0.08966 315259 28266 2005
الجانب الفصل
بالعتماد على كل من -: المصدر من إعداد الباحث
التطبيقي الرابع
الهيكل التنظيمي بحسب الوظيفة بدل من الهيكل السابق الموضوع بحسب نوع الضريبة المعمولة
به حاليال واقاتراح مجموعة من المعايير والمؤشرات تتلءم مع نظام قااعدة البيانات والهيكل
التنظيمي المقترح ،ومن اجل ذلك اقاترح الباحث مجموعة معايير ومؤشرات تهتم بتقويم أداء
الهيئة ،وهي :
116
من الجدول الزمني أساليب جمع
البيانات
مدير قاسم التخطيط تجري المراجعة عن طريق طلب البيانات شعب الجباية نسبة المساهمة في انجاز كل -3نسبة المساهمة كل فرع
والمتابعة . خطة الداء والنجاز وتكون المالية من شعب لكل فرع و قاسم وكل قاسم إلى إجمالي إيرادات فرع وكل قاسم إلى المخطط
التقارير فصلية وسنوية الجباية. الكلي ،وتقاس بالنسبة المئوية فعلية السنوي.
قاسم الحصاء والبحاث تجري المراجعة عن طريق طلب البيانات قاسم الشركات نسبة الضرائب التي تم -4نسبة إجمالي الضرائب
مقارنة الداء والنجاز مع ما المالية من شعب تحصيلها ومقارنتها مع المحصلة إلى إجمالي
أفصح في تقرير مراقاب الجباية. الضرائب المستحقة الضرائب المستحقة
الحسابات وتكون التقارير
فصلية وسنوية
قاسم الحصاء والبحاث تجري المراجعة عن طريق طلب البيانات قاسم العمال نسبة عدد الجازات الصادرة -5عدد الجازات الصادرة
. مقارنة الداء والنجاز مع المالية من شعب التجارية والمهن والتي تم تحاسب الضريبي من الجهات المختصة
الجازات صادرة من الجهات الجباية. عليه ،ولكل فرع . لممارسة المهنة إلى عدد
المختلفة المكلفين المسجلين في دائرة
الضريبة .
117
ثانيا :المؤشأرات المتعلقة الكفاءة
إعداد التقارير وتحليلها أساليب جمع البيانات مصدر البيانات تعريف المؤشر ووحدة قاياسه مؤشر الداء
من الجدول الزمني
-2المؤشأرات المتعلقة بالكفاءة
تجري المراجعة عن طريق مدير قاسم طلب البيانات المالية من -1اليرادات الفعلية لهذه السنة مقدار المتحقق من نسبة النمو القسم المالي
التخطيط خطة الداء والنجاز القسم المالي بالنسبة إلى إيرادات السنة إلى إيرادات الفعلية للسنة
والمتابعة وتكون التقارير فصلية السابقة ،وتقاس بالنسبة السابقة
وسنوية المئوية
تجري المراجعة عن طريق قاسم الحصاء عن طريق استلم القاسام أقاسام الهيئة وفروعها المعاملت المحسومة هي -2عدد المعاملت المحسومة
والبحاث . خطة الداء والنجاز والفروع استمارات فصلية المعاملت الخاصة بالمكلفين /عدد الكلي للمعاملت ×
وتكون التقارير فصلية التي أنجزت وتقاس بنسبة . 100كل ثلثة أشهر
وسنوية مئوية . الكلي للهيئة
تجري المراجعة عن طريق قاسم الحصاء عن طريق استلم القاسام أقاسام الهيئة وفروعها المعاملت المحسومة هي -3عدد المعاملت المحسومة
خطة الداء والنجاز والفروع استمارات فصلية المعاملت الخاصة بالمكلفين جميعها التي تخص /عدد المخمنين كل ثلثة
والبحاث .
وتكون التقارير فصلي مرسلة من قاسم الحصاء التي تم انجازها وتقاس بالكمية عملها بمعاملت أشهر
وسنوية والبحاث المكلفين الكلي
إعداد التقارير وتحليلها أساليب جمع البيانات مصدر البيانات تعريف المؤشر ووحدة قاياسه مؤشر الداء
من الجدول الزمني
118
تجري المراجعة عن طريق قاسم الحصاء أقاسام الهيئة وفروعها أقاسام الهيئة وفروعها المعاملت المحسومة هي -4عدد المعاملت المحسومة
خطة الداء والنجاز جميعها التي تخص عملها جميعها التي تخص المعاملت الخاصة بالمكلفين /عدد المخمنين .كل ثلثة
والبحاث .
وتكون التقارير فصلي بمعاملت المكلفين عملها بمعاملت التي تم انجازها لكل قاسم أو أشهرلكل قاسم أو فرع
وسنوية المكلفين فرع ،تقاس بالكمية .
تجري المراجعة عن طريق قاسم الحصاء أقاسام الهيئة وفروعها أقاسام الهيئة وفروعها نسبة إنتاجية المخمن إلى – 5نسبة إسهام كل مخمن
خطة الداء والنجاز جميعها التي تخص عملها إجمالي المعاملت المحسومة جميعها التي تخص /إجمالي المعاملت المحسوبة
والبحاث
وتكون التقارير فصلي بمعاملت المكلفين. عملها بمعاملت ،وتقاس بالنسبة المئوية . × 100الكلي
وسنوية المكلفين
تجري المراجعة عن طريق مدير قاسم الوحدات التخمينية لكل طلب المعلومات من كل تقاس نسبة تطور إنتاجية -6تطور إنتاجية المخمن
التخطيط النجازات وتكون التقارير قاسم و فرع قاسم و فرع المخمن في كل سنة بالمقارنة للسنة الحالية /إنتاجيته للسنة
والمتابعة . فصلي وسنوية مع أداء السنة السابقة السابقة 1-
تجري المراجعة عن طريق قاسم الحصاء الوحدات التخمينية لكل طلب المعلومات من كل تقاس نسبة مساهمة لكل -7مساهمة أساليب التقدير
والبحاث النجازات وتكون التقارير قاسم و فرع قاسم و فرع بالقتصادإية
في كل سنة ومقارنتها أسلوب المتعلقة
المؤشأراتاليرادات
الضريبي في
فصلي وسنوية مع السنوات السابقة الضريبية
إعداد التقارير وتحليلها طريق جمع البيانات تعريف المؤشر ووحدة مصدر البيانات مؤشر الداء
من الجدول الزمني قاياسه
119 -3المؤشرات المتعلقة بالقتصادأيآة
قاسم الحصاء تجري المراجعة من عن طريق استلم القاسام والفروع وضع الضوابط لتسهيل قاسم العمال -1قادرة الدارة على وضع أساليب
خلل خطة الداء
والبحاث . استمارات فصلية مرسلة من قاسم التجارية والمهن عملية التحاسب الخدمة المتطورة تحفز العاملين
والنجاز وتكون التقارير
فصلية وسنوية الحصاء والبحاث الضريبي للمخمنين وترفع من مستوى إنتاجيتهم
قاسم الحصاء تجري المراجعة من عن طريق استلم القاسام والفروع قاسم الداري لقياس متوسط تكلفة -2متوسط تكلفة العامل الواحد من
خلل خطة الداء
والبحاث . استمارات فصلية مرسلة من قاسم خلل نفقات الفراد العاملين إلى عدد العامل الواحد بالنسبة
والنجاز وتكون التقارير
فصلية وسنوية الحصاء والبحاث إلى إجمالي عدد العاملين
الملكات العاملة في
الهيئة
120
قاسم الحصاء تجري المراجعة من عن طريق استلم القاسام والفروع قاسم الداري مقدار تطور متوسط -3تطور متوسط تكلفة العاملين
خلل خطة الداء
والبحاث استمارات فصلية مرسلة من قاسم تكلفة العاملين على للسنة الحالية إلى السنة السابقة
والنجاز وتكون التقارير
فصلية وسنوية الحصاء والبحاث ملك الهيئة إلى السنة
السابقة
إعداد التقارير وتحليلها طريق جمع البيانات تعريف المؤشر ووحدة مصدر البيانات مؤشر الداء
من الجدول الزمني قاياسه
قاسم الحصاء تجري المراجعة من عن طريق استلم القاسام والفروع قاسم الداري ويراد بهذا المعيار -4تكاليف الوحدة الواحدة المنجزة
خلل خطة الداء
والبحاث . استمارات فصلية مرسلة من قاسم قاياس متوسط الوحدة لمعاملت المكلفين وذلك عن طريق
والنجاز وتكون التقارير
فصلية وسنوية الحصاء والبحاث الواحدة من معاملت التكاليف الكلية إلى كمية النتاج .
المكلفين المنجزة
قاسم الحصاء عن طريق استلم القاسام والفروع تجري المراجعة من قاسم الداري تقاس مقدار تطور -5نسبة عدد الموظفين المؤهلين
خلل خطة الداء
والبحاث . استمارات فصلية مرسلة من قاسم تأهيل الموظفين علميال علميال وعمليلا)الخبرة( إلى إجمالي
والنجاز وتكون التقارير
الحصاء والبحاث فصلية وسنوية وعماليال في الهيئة. عدد الموظفين
قاسم الحصاء عن طريق استلم القاسام والفروع تجري المراجعة من قاسم الحصاء -6مؤشرات الجودة الشاملة )مستوى تقاس به مستوى أداء
خلل خطة الداء
والبحاث استمارات فصلية مرسلة من قاسم والبحاث وفق مؤشرات الجودة الرضا ،جودة الخدمة ،الحوافز (
والنجاز وتكون التقارير
الحصاء والبحاث فصلية وسنوية الداء في عمل
الضريبي
إعداد التقارير وتحليلها طريق جمع البيانات تعريف المؤشر ووحدة مصدر البيانات مؤشر الداء
قاياسه
من الجدول الزمني
قاسم الحصاء تجري المراجعة من عن طريق استلم وحدات تخمينية قاسم الشركات تقاس به مقدر درجة -7نسبة عدد الشركات المحاسبة
121 خلل خطة الداء
والبحاث في الهيئة استمارات فصلية مرسلة التزام من قابل الشركات ضريبيال إلى عدد الشركات المسجلة
والنجاز وتكون التقارير
فصلية وسنوية من قاسم الحصاء والبحاث المسجلة في الهيئة
بالتحاسب الضريبي
122
الجانب الفصل
التطبيقي الرابع
123 تحليل المؤشرات
أول :الفاعلية
-1مقدار فاعلية انجاز المخطط .
16645.5
= ج ج ج جج× 100
9000
= 186%
الجدول من إعداد الباحث بالعتماد على البيانات المقدمة من الهيئة العامة للضرائب /قاسم
يتبين من الجدول أعله إن الهيئة حققت اليرادات المخططة في إثناء المدة )-1996
( 2005التي تمثل الحدود الزمنية للبحث وبنسبة %100مع نسبة كفاءة متباينة بين سنة
وأخرى ،إذ حققت في السنة 1996نسبة انجاز فعلي قادرها %186عن المخطط للسنة نفسها
أي بزيادة قادرها %86عن المخطط وهذه النسبة تمثل مؤشر الكفاءة للهيئة في تلك السنة.
إوان نسب التباين في الكفاءة للسنين في أعله تعود إلى جملة من السباب منها :
الجانب الفصل
الرابع المخططة .
-1انخفاض حجم اليرادات
التطبيقي
521 -2عدم الخذ بالحسبان العوامل المؤثرة في زيادة اليرادات الضريبية التي جرى الحديث
عنها سابقا في تحليل نمو اليرادات الضريبية وبحسب نوع الضريبة .
ملحظة :لم يؤخذ بالحسبان مستوى التضخم في إعداد اليرادات المخططة.
-2مقدار نمو الحصيلة الضريبية السنوي.
وتكون هذه المعيار مكمل للمعيار السابق ) ( 2في تحديد النحراف بشكل دقايق في كل قاسم أو
فرع على حدا.
ويعد هذا المؤشر في تحديد النحراف الدقايق للمخمن ضمن الفرع أو القسم الذي جرى اتخاذه
بوصفه عينة في النحراف الذي نجم من استعمال المعيار السابق ). (3
الفصل
الجانب الرابع
التطبيقي
131 -7تطور إنتاج المخمن
إنتاج المخمن للسنة الجارية
تطور إنتاج المخمن = ج ج ج ج ج ج ج ج ج ج (13).............. 1 -
إنتاج المخمن للسنة السابقة
فالجدول التي يوضح تطور إنتاج كل مخمن للسنوات 2002 ،2001على النحو التي:
0.216 1.07 )(0.0289 )(0.102 )(0.178 )(0.106 )(0.055 0.039 )(0.131 )(0.07 2001
0.287 )(0.081 )(0.166 )(0.1633 )(0.159 )(0.538 0.0206 )(0.066 )(0.0293 )(0.0583 2002
تقدير ذاتي تقدير الحتياطي تقدير إضافي تقدير إداري الجمالي السنة
-3يؤثر الوعي الضريبي على الحصيلة الضريبة ،ويكمن الوعي الضريبي لدى الفراد في إدراكهم
لهمية السهام في تحمل العباء العامة بدفع التزاماتهم تجاه الدولة وتلك العباء ناجمة عن إنفاق
الدولة على الخدمات التي تؤديها ولتمكينها من القيام بواجباتها المختلفة ،كما إن زيادة التهرب
الضريبي نتيجة عدم وجود وعي الضريبي وبالتالي انخفاض الحصيلة الضريبية إذا ما استعملت
الهيئة العامة للضرائب نظام التقدير الذاتي .
-4عدم قايام الهيئة بفصل اليرادات المحصلة من المكلفين التي تعود لسنين سابقة للذين يتأخرون في
التحاسب الضريبي ،إذ تجري تسجيل هذه اليرادات في سنة استحصالها وكذلك دمج غرامات
تأخيرية مع إيرادات ضريبية مما يؤثر ذلك في ارتفاع نمو الحصيلة بما ل يبين واقاع الحال .
-5عدم اهتمام الهيئة بالتقويم الداخلي لدائها وان اهتمامها ينصب على التقويم الخارجي الذي يقوم به
ديوان الرقاابة المالية فحسب ومتابعة تنفيذ مقترحات بشأن تصحيح النحرافات في أداء الهيئة.
-6واجهت الهيئة مشكلة تمثلت في قالة عدد القوى العاملة فيها ،إذ إن عدم تناسب أعداد المخمنين مع
أعداد المكلفين قاد سببا في تحمل الموظف ما يعيق طاقاته في العمال والمهام التي يتوجب
أدائها.كما إن نسبة الموظفين الذين لديه خبرة العلمية والعملية منخفضة.
-7تنفرد الدارة الضريبية بخصوصية مميزة عن المنظمات الباقاية بوصفها تمثل السلطة التنفيذية التي
تقع على عاتقها تنفيذ السياسة الضريبية على مستوى البلد ،لذا تنظر إلى الدارة الضريبية إلى
الوظائف الرئيسة )التخطيط ،التنظيم ،القيادة والرقاابة( وكغيرها من الدارات من مدخل الوظائف
الدارية ،وكذلك تنظر إليها من وجهة نظر المالية العامة عن طريق منظور النشطة التي تقوم بها
الدارة الضريبية من تقدير المادة الخاضعة للضريبة وربطها وتحصيله.
135
التوصيات
-1إن على الدارة الضريبية تطوير وتحديث مؤشرات تقويم الداء المعتمدة من قابل الهيئة العامة
للضرائب ،وان اعتمادها على مؤشر نمو الحصيلة الضريبية عليها أن تأخذ بنظر العتبار
العوامل المؤثرة فيها عند القيام بتقويم أدائها بما يحقق الفاعلية والكفاءة والقاتصادية.
-2على الهيئة العامة للضرائب عند إجراء تحليل مؤشر نمو الحصيلة الضريبية أن تأخذ بنظر
العتبار اثر كل نوع وكل قاسم وفرع في الهيئة كما هو معمول بها ضمن الهيكل التنظيمي
للوقاوف على أداء كل منهما وبشكل دقايق.
-3يتطلب من الهيئة العامة للضرائب زيادة دورها في التوعية الضريبية لمجتمع المكلفين الحاليين
والمرتقبين بما يسهم في تقليل التهرب الضريبي ورفع مستوى التزام وذلك عن طريق استعمال
وسائل العلم المختلفة إواقاامة الندوات ......الخ .
-4على الهيئة العامة للضرائب تفصل اليرادات المرحلة لكل سنة وان تفصل الغرامات التأخيرية
والرسوم عن اليرادات الضريبية وذلك عن طريق مسك سجلت واعتماد بتويبات معينة ،وان يتم
تطوير البرامج اللية بما يكفل تحقيق ذلك .
-5ضرورة اهتمام الهيئة العامة للضرائب بالتقويم الداخلي لدائها ليساعدها في تحديد النحرافات
بشكل دقايق واتخاذ الجراءات التصحيحية بما يتلءم إوامكانياتها البشرية والمادية والمعلوماتية
المتاحة لها ،ووان ل يختص دورها في متابعة تنفيذ المقترحات المستخرجة من الجهات الخارجية
التي تقوم بتقويم أدائها .
-6ضرورة تطعيم الهيئة العامة للضرائب بالكفاءات العلمية والعملية لتحقيق الهداف القاتصادية
والجتماعية في فرض الضرائب فضلل عن تحقيق هدفها المالي بفاعلية وكفاءة .
-7اعتماد الباحثين في دراسة أداء الهيئة العامة للضرائب عن طريق النشطة والوظائف الدارية،
من دون النظر إليها من الزاوية القانونية فحسب؛ لن أداء الدارة الضريبية متكامل’‘من الناحية
القانونية والدارية والمالية.
المصادر
المصادر
136
المصادإر
القرآن الكريم
المصادإر العربية
140
-49عساف ،عبد المعطي ،مبادإئ الدإارة – المفاهيم والتجاهات الحديثة )،دأار
الزهران للنشر والتوزيآع ،عمان ،الردأن .( 2000،
-50العزاوي والسمان ،محمد عبد الوهاب ،ثائر احمد سعدون ،إدإارة النتاج،
)دأار الكتب للطباعة والنشر ،جامعة موصل .(1992،
-51عفاناة ،عدي ،وآخأرون ،المحاسبة الضريبية )،دأار وائل للنشر والطباعة،
عمان ،الردأن .( 2004،
-52عقيلي والموسوي ،عمر وصفي ،قيسي ،المنظمة ونظرية التنظيم )،دأار
الزهران للنشر والطباعة ،عمان ،الردأن .( 2000،
-53العلق،بشير عباس ،معجم المصطلحات الدإارية الموحد )،الدار العربية
للموسوعات ،بيروت ،لبنان ،بدون تأريآخ ناشر (.
-54العلي وكداوي ،عادأل فليح ،طاهر ،اقتصادإيات المالية العامة ) ،الكتاب
الثاناي ،جامعة الموصل. (1989 ،
-55آل علي والموسوي ،رضا صاحب أبو احمد ،سنان كاظم ،الدإارة لمحات
معاصرة )،مؤسسة الوراق للنشر والتوزيآع والطباعة ،عمان،الردأن(2006،
-56العمري ،هشام محمد صفوت ،اقتصادإيات المالية العامة والسياسة المالية ،
)مطبعة التعليم العالي ،بغدادأ .( 1988،
-57عواضة وقطيش ،حسن ،عبدالرؤوف ،مالية العامة والموازنة العامة )دأار
النهضة للطباعة والنشر ،بيروت ،لبنان .( 1995،
-58فضالة ،أبو الفتوح ،بحوث ودإراسات في التحليل المالي والستاتيكي،
والديناميكي في الدإارة المالية )،دأار النهضة العربية ،القاهرة ،مصر ،
. (1978
– 59فوزي وبطريآق ،عبدالمنعم ،يآوناس احمد ،النظم الضريبية ) ،الدار
المصريآة للطباعة والنشر 0( 1971،
المصادر
141 -60فوزي ،عبدا لمنعم ،النظم الضريبية )،دأار النهضة للطباعة والنشر ،
بيروت. ( 1973 ،
-61فوزي ،عبد المنعم ،مذكرات في المالية العامة )،الطبعة الولى ،مؤسسة
المطبوعات الحديآثة،السكندريآة ،مصر .( 1961 ،
-62فوزي ،عبدالمنعم ،المالية العامة والسياسة المالية )،مطبعة الكتب،
السكندريآة ،مصر .( 1965،
-63القريآوتي ،محمد قاسم ،مبادإئ الدإارة -نظريات العمليات والوظائف ،
) الطبعة الثاناية ،دأار وائل للنشر والطباعة ،عمان ،الردأن 0( 2004 ،
-64الكرخأي،مجيد عبد جعفر ،مدخل إلى تقويم الدإاء في الوحدات القتصادإية،
)دأار الشؤون الثقافي العامة ،بغدادأ . ( 2001،
-65الكعبي ،جبار محمد علي ،التشريعات الضريبية في العراق )،الطبعة الثاناية،
دأار السجادأ للطباعة ،بغدادأ .( 2008،
- 66محمودأ ،فرج ،منصور حامد ،ثناء عطية ،المراجعة الدإارية وتقييم
الدإاء)،مطبعة جامعة القاهرة للتعليم المفتوح . ( 2002
-67المبضين وجردأات ،عقلة محمد ،أسامة محمد ،التدريب الدإاري الموجه
بالدإاء) ،دأايآنميك للطباعة ،مصر .( 2001،
- 68المحاميدي ،موفق سمور علي ،في النظم الضريبية والنظام الضريبي )،دأار
العلمية الدولية ومكتبة دأار الثقافة للنشر والتوزيآع ،عمان ،الردأن .( 2001،
- 69المغربي ،كمال محمد ،الدإارة أصالة المبادإئ والسس ووظائف المنشأة ،
)الطبعة الولى ،دأار الفكر نااشرون وموزعون ،عمان .( 2007،
- 70المياحي ،عمار فوزي ،الدإارة الضريبية في العراق بين الصلحات واليات
مكافحة التهرب الضريبي )،شركة دأار الحوراء للتجارة و الطباعة
والنشر،بغدادأ .( 2007،
- 71النجار،عبد الهادأي ،اقتصادإيات النشاطأ الحكومي )،مطبوعات جامعة الكويآت ،مطبعة ذات
السلسل،الكويآت0(1982 ،
142 المصادر
-72النجار،يآحيى غني ،تقيم المشروعات دإراسات الدوى وتقيم كفاءة الدإاء ،
)جامعة بغدادأ ،كلية الدأارة والقتصادأ . (2006 ،
-73ناوريآن وكريآسين ،اريآك ،راي ،المحاسبة الدإارية ،ترجمة محمد عصام
الديآن زايآد )،دأار المريآخ للنشر ،عمان ،الردأن .( 2006 ،
-74هاشم ،زكي محمودأ ،إدإارة المواردإ البشرية )،مطبعة ذات السلسل للطباعة
والنشر ،الكويآت .( 1989،
الرسائل والطأاريح
-75أحمد ،محسن إبراهيم ،تقويم فاعلية النظام الضريبي في العراق للمدة )
)، ( 2005-1980أطروحة دأكتوراه ،كلية الدأارة والقتصادأ ،جامعة
السليماناية .( 2007،
-76أمين ،عبدا محمودأ ،تقويم فاعلية نظام التحاسب الضريبي لضريبة الدخل
في العراق )،أطروحة دأكتوراه ،كلية الدأارة والقتصادأ ،الجامعة
المستنصريآة.( 1997 ،
-77الجبوري ،فاطمة إبراهيم خألف ،ضريبة الدخل في العراق -دإراسة في
جوانبها القتصادإية والمالية –دإراسة مقارنة )،رسالة ماجستير ،كلية
الدأارة والقتصادأ ،جامعة الموصل .( 2002،
-78جميل ،وائل سالم ،العلقة بين النفاق العام ومعدلت النمو الجمالية
والقطاعية في العراق )،رسالة ماجستير ،كلية الدأارة والقتصادأ ،جامعة
بغدادأ .( 2006،
-79الخفاجي ،محمد جاسم محمد ،تقويم الدإاء في ظل تغيير السعار )،بحث مقدم
الى مجلس المعهد العالي للدراسات المحاسبية والمالية لنيل شهادأة المحاسبة
القاناوناية ،جامعة بغدادأ . ( 2002،
-80السعدي ،ضحى صالح مهدي ،تقويم الدإاء لشركة الخطوطأ النابيب النفطية
للمدة )، 1999-1987رسالة ماجستير ،كلية الدأارة والقتصادأ ،الجامعة
المستنصريآة .( 2001،
المصادر
143
-81الشافعي ،علء حسين علوان ،العوامل المؤثرة في حصيلة ضريبة الدخل في
العراق -دإراسة تطبيقية لثر السعر الضريبي ) ،بحث دأبلوم عالي مقدم إلى
مجلس المعهد العالي للدراسات المحاسبية والمالية ،جامعة بغدادأ . ( 2005،
-82الشماع ،شذى فلح محمد حسن ،الهيكل التنظيمي وعلقته بالهيكل
الوظيفي) ،أطروحة دأكتوراه ،الجامعة المستنصريآة .( 1992،
-83الصفار،احمد سليمان يآاسين ،السياسة الضريبية في البلدان النامية مع
إشأارة خاصة إلى العراق )،رسالة ماجستير ،كلية الدأارة والقتصادأ ،جامعة
البصرة.( 1983 ،
-84العبادأي ،بسام عبدا لكاظم يآاسين ،تقييم كفاءة الدإاء في تحصيل الضريبة
الدخل في الهيئة العامة للضرائب فرع التأميم )،بحث دأبلوم عالي في
المحاسبة الضريآبية ،جامعة بغدادأ .( 1992،
- 85الكبيسي ،عبد الرزاق عبد العزيآز ،تحليل وتقييم كفاءة الدإاء -دإراسة مالية
في الشركة العامة للصناعات الكيماوية والبلستيكية )،رسالة ماجستير ،
كلية الدأارة والقتصادأ ،جامعة بغدادأ . (1990،
-86اللمي ،غسان قاسم دأاودأ ،التغير التكنولوجي وانعكاسه في تحسين أدإاء
العمليات -حالة دإراسية في صناعة السمنت العراقية )،أطروحة دأكتوراه
فلسفة إدأارة العمال ،كلية الدأارة والقتصادأ ،الجامعة المستنصريآة ،
.(1999
-87محمد ،إيآمان شاكر ،الفحص والتحليل أهدافه ومجالته ،دإراسة ميدانية في
دإيوان الرقابة المالية )،رسالة ماجستير ،كلية الدأارة والقتصادأ ،الجامعة
المسنتصريآة . ( 2001،
المصادر
144 -88النجار ،سرمد عباس ،التهرب الضريبي وآثاره القتصادإية في بلدان عربية
مختارة مع إشأارة خاصة للعراق )،رسالة ماجستير ،كلية الدأارة والقتصادأ،
الجامعة المستصريآة . ( 2003،
-89الهللي ،علي هادأي عطية ،تقدير الدخل وإخضاعه للضريبة في قانون
ضريبة الدخل العراقي) ،رسالة ماجستير ،كلية القاناون ،جامعة بغدادأ،
.(2001
المجلت والدوريات والمؤتمرات
-90إبراهيم ،هناء إسماعيل ،دإور الدإارة الضريبية في مكافحة ظاهرة التهرب
الضريبي )،بحث منشور في مجلة مؤتمر الصلح الضريآبي ،وزارة
المالية ،الدائرة القتصادأيآة للفترة . (22/11/2006-21
-91باش والجبوري،عيادأ محمد علي ،عامر عمران كاظم ) ،المجلة القتصادأيآة
للعلوم القتصادأيآة ،المجلد الثالث ،العددأ ). ( 2005، (9
-92الخرسان ،محمد حلو دأاودأ ،تحسين الذعان الضريبي عن طأريق نظام
التقدير الذاتي في العراق بالمقارنة مع الدول المتقدمة )،بحوث المؤتمر
الصلح الضريآبي ،بغدادأ ،العراق ( 2001،
-93الدوري والسامرائي ،زكريآا ،يآسرى ،العلقة بين التحصيل الضريبي ونظام
الحوافز في الهيئة العامة للضرائب )،بحث مقدم إلى المؤتمر الضريآبي
الول .( 2001،
-94الرقابة المالية )،مجلة ناصف سنويآة تصدرها المجموعة للجهزة العليا
للرقابة المالية والمحاسبية ،السنة السادأسة ،العددأ الثاناي .، ( 1987،
-95السامرائي والعزاوي،يآسرى مهدي ،ابتسام ،تحليل فاعلية السياسة الضريبية
في العراق للمدة 1995-1980من خلل بعض المؤشأرات التي تختلط مع
مفهوم الطاقة الضريبية )،مجلة العلوم القتصادأيآة ،المجلد الثاناي ،العددأ
السادأس .( 2005،
المصادر
145 -96العبادأي ،سمير عزيآز ،تقييم الدإاء على مستوى الوحدات القتصادإية في
المجتمعين الرأسمالي والشأتراكي )،مجلة الدأارة والقتصادأ ،الجامعة
المستنصريآة ،العددأ العاشر .( 1989،
-97الكعبي ،جبار محمد علي ،الفحص والتدقيق الضريبي )،مجموعة محاضرات
ألقيت في دأورة إعدادأ المخمنين الثالث عشر خألل السنة .(1992
-98كماش،كريآم سالم ،الوعي الضريبي في العراق أسباب التدني وسبل
النهوض) ،بحث منشور في مجلة مؤتمر الصلح الضريآبي ،وزارة
المالية ،الدائرة القتصادأيآة للفترة . (22/11/2006-21
-99محمد ،حيدر صالح ،تقويم الدإاء الصناعي للمنشات الصناعية الصغيرة في
العراق للمدة )، 1989 -1985المجلة التقنية ،العددأ الرابع والعشرون1994،
(.
-100مؤشأرات قياس وتقويم أدإاء المؤسسات والمنشآت – وزارة التخطيط
-المركز القومي للستشارات والتطويآر الدأاري . 1990،
-101يآاسين،زهير خأضر ،مجموعة محاضرات ملقاة في دإورات المركز القومي
للستشارات والتطوير الدإاري -وزارة التخطيط للعوام ).(1999-1998
المصادر
146
المصادإر الجنبية
:Books
الملحق
الملحق رقم ) ( 1
الموازناة الجاريآة للعراق للمدة )(2005-1995
1
الملحق رقم ) ( 2
إجمالي اليرادإات الضريبية والضرائب غير المباشأرة ونسبة النمو السنوي
للمدة )(2005-1995
المبالغ بالمليون
نسبة الضرائب غير نسبة نسبة
الضرائب غير إجمالي اليرادات
المباشرة إلى إجمالي النمو النمو
المباشرة الضريبية السنة
اليرادات الضريبية ) السنوي السنوي
)(2 )(1
( 2/1 % %
2
الملحق ) ( 3
عددإ المعاملت المنجزة ضريبيا خلل السنة 2000موزعة حسب المخمنين وأشأهر السنة
المخمن 1المخمن 2المخمن 3المخمن 4المخمن 5المخمن 6المخمن 7المخمن 8المخمن 9المخمن 10المجموع الشهر
242 15 17 29 35 12 17 30 35 21 31 1
119 4 10 17 15 12 9 13 16 14 9 2
237 5 12 15 13 14 10 22 16 122 8 3
273 4 27 25 42 21 30 45 37 26 16 4
406 20 66 46 56 27 35 44 37 36 39 5
456 15 65 40 52 26 46 82 57 47 26 6
811 28 90 97 91 31 86 113 86 103 86 7
343 15 31 26 50 22 40 47 43 40 34 8
434 15 53 40 37 17 50 67 57 48 50 9
338 9 47 31 34 22 46 44 42 34 29 10
292 7 27 29 22 26 34 46 41 37 23 11
178 6 20 20 13 5 30 30 15 21 18 12
4134 143 465 415 460 235 433 583 482 549 المجموع 369
الملحق ) ( 4
المصدر من إعدادأ الباحث بالعتمادأ على :
سجلت شعبة الجبايآة في قسم الشركات في الهيئة العامة للضرائب
3
عددإ المعاملت المنجزة ضريبيا خلل السنة 2001موزعة حسب المخمنين وأشأهر السنة
المخمن المخمن المخمن المخمن المخمن المخمن المخمن المخمن المخمن المخمن
المجموع
10 9 8 7 6 5 4 3 2 1 الشهر
230 6 53 20 17 10 16 33 35 27 13 1
245 3 77 25 21 17 13 22 29 21 17 2
236 8 69 19 19 14 14 21 23 38 11 3
279 4 40 12 24 19 11 55 49 49 16 4
483 10 103 41 42 14 47 72 49 72 33 5
475 26 103 44 50 15 51 60 56 28 42 6
455 18 89 40 59 12 48 66 47 42 34 7
219 4 35 32 19 9 14 33 28 23 22 8
414 10 86 41 40 23 42 59 42 33 38 9
554 71 81 56 46 28 46 56 56 66 48 10
298 8 57 32 24 17 36 26 35 32 31 11
517 6 170 41 52 15 49 48 52 46 38 12
4405 174 963 403 413 193 387 551 501 477 المجموع 343
المصدر من إعدادأ الباحث بالعتمادأ على :
سجلت شعبة الجبايآة في قسم الشركات في الهيئة العامة للضرائب
الملحق ) ( 5
4
عددإ المعاملت المنجزة ضريبيا خلل السنة 2002موزعة حسب المخمنين وأشأهر السنة
المخمن المخمن المخمن المخمن المخمن المخمن المخمن المخمن المخمن المخمن
المجموع
10 9 8 7 6 5 4 3 2 1 الشهر
306 9 104 26 26 10 27 20 33 24 27 1
197 5 89 17 9 7 14 14 12 20 10 2
309 3 99 19 14 9 24 29 41 53 18 3
184 4 58 11 14 10 17 19 19 19 13 4
368 13 96 41 32 6 37 49 39 42 31 5
339 7 65 28 39 8 38 49 38 43 24 6
720 28 136 71 72 7 76 82 76 97 75 7
471 16 88 27 33 6 68 46 75 66 46 8
323 18 59 30 34 11 32 38 28 38 35 9
277 8 44 24 33 8 24 42 39 38 17 10
228 6 34 22 17 4 16 37 43 35 14 11
179 7 13 20 24 3 22 36 25 16 13 12
3919 124 885 336 347 89 395 461 468 491 المجموع 323
المصدر من إعدادأ الباحث بالعتمادأ على :
سجلت شعبة الجبايآة في قسم الشركات في الهيئة العامة للضرائب
ملحق رقم ) ( 6
5
عددإ المعاملت المنجزة ضريبيا خلل السنة 2005موزعة حسب المخمنين والشأهر
المخمن المخمن المخمن المخمن المخمن المخمن المخمن المخمن المخمن المخمن المخمن المخمن
المجموع 12 11 10 9 8 7 6 5 4 3 2 1 الشهر
31 0 1 7 1 5 2 1 1 4 4 1 4 1
43 0 2 8 3 9 3 2 2 3 4 4 3 2
44 2 1 5 2 6 3 0 4 3 4 9 5 3
46 2 1 5 2 6 3 3 3 3 9 5 4 4
140 5 5 15 10 10 16 16 1 15 14 14 19 5
153 11 5 18 17 11 14 7 12 11 15 18 14 6
128 6 12 12 16 11 13 3 14 11 6 8 16 7
144 6 13 16 18 12 12 4 16 16 10 15 6 8
0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 9
0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 10
0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 11
0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 12
729 32 40 86 69 70 66 36 53 66 66 74 المجموع 71
المصدر من إعدادأ الباحث بالعتمادأ على :
6 المصدر من إعدادأ الباحث بالعتمادأ على :
سجلت شعبة الجبايآة في قسم الشركات في الهيئة العامة للضرائب سجلت شعبة الجبايآة في قسم الشركات في الهيئة العامة للضرائب
Abstract