You are on page 1of 175

‫جامعة بغداد‬

‫المعهد العالي للدراسات المحاسبية والمالية‬


‫قسم الدراسات المالية‬

‫تقويم أداء الدارة الضريبية وعلقاته‬


‫بالحصيلة الضريبية‬
‫بحث تطبيقي في الهيئة لعامة للضرائب‬

‫بحث مقدم‬
‫إلى مجلس المعهد العالي للدراسات المحاسبية‬
‫والمالية في جامعة بغداد وهو جزء من متطلبات‬
‫نيل شهادة الدبلوم العالي بالضرائب المعادل‬
‫للماجستير في الحقوق والمتيازات كافة‬

‫من قبل الطالب‬


‫بـــارزان عـــلي خضر‬

‫بأشراف‬
‫أ‪ .‬م‪ .‬د ‪ .‬عبد الصاحب نجم عبد‬

‫‪ 2008‬م‬ ‫بغداد‬ ‫‪1429‬هـ‬

‫بسم ال الرحمن الرحيم‬


‫ك ل ععلِ ام قلنَققاَ إ لل قماَ عقلِلام قتنَققاَ إنق قل ق‬
‫ك‬ ‫قققاَ للوُاا لسبُ قحققاَ نق ق‬
‫ت ال قععلِي مل ال قح عكي لم‬ ‫ق‬
‫أن‬ ‫ق‬
‫ق‬

‫صدق ال‬
‫العظيم‬
‫) سورة البقرة اليآة ‪( 32‬‬

‫إقرار المشرف‬
‫أشهد أنن إعداد البحث الموسوم )تقويم أداء الدارة الضريبية وعلقاته بالحصيلة‬
‫للضرائب(‪ ،‬تنم تحت إشرافي في المعهد‬ ‫الضريبية – بحث تطبيقي في الهيئة العامة‬
‫العالي للدراسات المحاسبية والمالية وهو جزء من متطلبات نيل شهادة الدبلوم العالي بالضرائب‬
‫المعادل للماجستير في الحقوق والمتيازات كافة ‪0‬‬

‫أ‪ .‬م‪ .‬د ‪ .‬عبد الصاحب نجم عبد‬


‫المشرف‬
‫‪2008 /‬‬ ‫‪/‬‬

‫توصية رئيس قسم الدراسات المالية‬


‫بناءء على توصية المشرف والخبير العلمي‪ ،‬أرشح هذا البحث للمناقاشة ‪0‬‬

‫الدكتور‬
‫حمزة فائق وهيب‬
‫الزبيدي‬
‫رئيس قسم‬
‫الدراسات المالية‬
‫‪2008 /‬‬ ‫‪/‬‬

‫إقرار الخبير اللغوي‬

‫قامتت بتقويم بحث الطالب بارزان علي خضر الموسوم )تقويم أداء الدارة‬
‫الضريبية وعلقاته بالحصيلة الضريبية – بحث تطبيقي في الهيئة العامة‬
‫للضرائب(‪ ،‬وصححت ما فيه من أخطاء لغوية ونحوية‪.‬‬
‫الخبير‬
‫اللغوي‬
‫د‪.‬صلحا كاظم‬
‫هادي‬
‫‪/5 / 8‬‬
‫‪2008‬‬

‫إقرار لجنة المناقشة‬


‫نشهد إننا رئيس وأعضاء لجنة المناقاشة ‪ ،‬اطلعنا على البحث الموسوم )تقويم‬
‫أداء الدارة الضريبية وعلقاته بالحصيلة الضريبية – بحث تطبيقي في الهيئة‬
‫العامة للضرائب(‪ ،‬وقاد ناقاشنا الطالب بارزان علي خضر في محتوياته‪،‬‬
‫وفيما له علقاة به ونشهد انه جدير بالقبول وهو جزء من متطلبات نيل شهادة الدبلوم‬
‫العالي بالضرائب المعادل للماجستير وبتقدير )جيد جدءا( ‪.‬‬
‫أ‪.‬د‪.‬صباحا مجيد سعيد النجار‬ ‫د‪.‬صلحا الدين حامد‬
‫رئيساء‬ ‫عضواء‬

‫م‪.‬ق‪.‬م خولة حسين‬ ‫أ‪.‬م‪.‬د‪ .‬عبد الصاحب نجم عبد‬


‫عضواء‬ ‫المشرف عضواء‬

‫مصادقاة مجلس المعهد‬


‫صادق مجلس المعهد العالي للدراسات المحاسبية والمالية ‪ -‬جامعة بغداد على قارار‬
‫لجنة المناقاشة أعلها ‪0‬‬

‫أ‪.‬م‪ .‬د‬
‫عبد‬
‫الصاحب نجم عبد الجبوري‬
‫عميد‬
‫المعهد – جامعة بغداد‬
‫‪2008 /‬م‬ ‫‪/‬‬ ‫المستخلص باللغة‬
‫العربية‬

‫المستخلص باللغة العربية ‪:‬‬


‫تحتل عملية تقويم الداء أهمية كبيرة في عمل الوحدات القاتصادية والحكومية المختلفة‪،‬‬
‫وذلك لنها تساعد في التأكد من كفاءة استعمال الموارد البشرية والمادية المتاحة‪ ،‬والتحقق من أن‬
‫تنفيذ الخطة تسير على وفق ما هو مرسوم لها‪ .‬ولقد تطور مفهوم تقويم الداء واتسعت مجالت‬
‫تطبيقاته حتى أصبح احد أهم الوظائف الدارية‪ ،‬التي تحظى باهتمام معظم الوحدات القاتصادية‪.‬‬
‫إذ هو عملية مواكبة لمختلف المراحل الدارية التي تبدأ عادة بتحديد الهداف ثم وضع الخطة‬
‫الزمنية لتحقيقها ‪ ،‬ووضع تنظيم شامل لتنفيذ الخطة الموضوعة ومن ثم عملية الرقاابة ومتابعة تنفيذ‬
‫الهداف الموضوعة‪ ،‬وتقويم النتائج النهائية‪،‬وهذا أن عملية التقويم تتأثر بالوظائف الدارية جميعا‬
‫وتؤثر فيها‪ ،‬المر الذي يتطلب النظر إلى هذه العملية في ضوء الطار العام للوظائف الدارية ‪.‬‬
‫توجججد معججايير عديججدة لقيججاس الداء فججي المنظمججات ‪،‬وتختلججف مججن منظمججة إلججى أخججرى بحسججب طبيعججة‬
‫العمال التي تقوم بها كل منظمة والناتج النهائي لتلجك العمجال ‪،‬ومن بيجن تلجك المعجايير الجتي تقيجس‬
‫بهج ججا الدارة الض ج جريبية أداءهج ججا هج ججي الحصج ججيلة الض ج جريبية الج ججتي تمثج ججل المبج ججالغ الج ججتي تحصج ججلها الدارة‬
‫الضريبية ‪ .،‬بقدر تعلق المر بالعراق والهيئة العامة للضرائب بوصفها إحدى الجهزة المسؤولة عن‬
‫تطج ججبيق السياسج ججة الضج جريبية‪ ،‬ف ججأن عملي ججة تق ججويم أداء هج ججذه الهيئ ججة تأخج ججذ ف ججي الحسج ججبان مجموع ججة مج ججن‬
‫المؤشرات وربطها بالناتج المحلي الجمالي أو بالنفاق العام‪.‬وهنججاك عوامججل عججدة تججؤثر فججي الحصججيلة‬
‫الضريبة منهجا عوامجل رئيسجة وعوامجل ثانويجة وهجي تسجهم بشجكل مباشجر فجي زيجادة وانخفجاض الحصجيلة‬
‫الضج جريبية ‪.‬إن مثججل هججذه المهمججة تتطلججب باسججتمرار تقججويم أداء الجهججاز الداري الضج جريبي‪ ،‬حججتى يتججم‬
‫الوقاججوف علججى مقججدار مججن الفاعليججة والكفججاءة تمكنججه مججن تحقيججق الهججداف الججتي رسججمتها الدولججة للسياسججة‬
‫الضريبية‪.‬‬
‫لججذلك ينطلججق البحججث مججن أهميججة د ارسججة وتحليججل المؤشجرات المتبعججة فججي الهيئججة العامججة للضجرائب وبيججان‬
‫مقدار دقاتها في عملية تقويم الداء ‪ ،‬وتتحدد مشجكلة البحججث فجي الجابججة علججى تسججاؤل هجل إن معجايير‬
‫تقويم أداء الدارة الضريبية المعتمدة علججى نمججو الحصججيلة الضجريبية تعكججس واقاججع الداء؟ أم العتمججاد‬
‫علججى معججايير الفاعليججة والكفججاءة والقاتصججادية فججي عمليججة التقججويم ‪،‬ومججن اجججل ذلججك جججاء البحججث بأربعججة‬
‫فصججول ‪،‬الفصججل الول منهجيججة البحججث والد ارسججات السججابقة فججي حيججن تضججمن الفصججل الثججاني الطججار‬
‫ألمفاهيمي لتقويم الداء‪ ،‬أما الفصل الثالث فتطرق إلججى مفهجوم الدارة الضجريبية والحصجيلة الضجريبية‬
‫والعوامل المؤثرة فيها وأخي ار تناول الفصل الرابع تحليل المؤشرات المستعملة لتقويم‬

‫أداء الهيئة العامة للضجرائب واقاجتراح أنموذججا لمؤشجرات الداء )الفاعليججة‪،‬الكفججاءة‪،‬القاتصجادية ( لججل‬
‫تط ججبيقه فججي الهيئ ججة العامججة للضج جرائب‪ .‬واعتم ججد الب ججاحث علججى عججدد م ججن المصججادر العربيججة والجنبي ججة‬
‫وفضج جلل عججن الججدوريات والبحججوث الججتي لهججا علقاججة بالموضججوع وختججم البحججث بعججدد مججن السججتنتاجات‬
‫والتوصيات من أهمها‪-:‬‬
‫‪ -1‬عدم اهتمام الهيئة بالتقويم الداخلي لدائها وان اهتمامها ينصب علججى التقججويم الخججارجي ‪،‬ونصججي‬
‫باهتمام الهيئة بالتقويم الداخلي ‪.‬‬
‫‪ -2‬لججم ينجججم النمججو الجمججالي فججي الي جرادات الض جريبية لكججل نججوع مججن أن جواع الض جريبة وبحسججب أقاسججام‬
‫الهيئة ‪،‬ونوصي بأن على الهيئة الخذ بنظر العتبار العوامجل المجؤثرة علجى الحصجيلة الضجريبية‬
‫عند استخدامها كمؤشر في عملية التقويم ‪.‬‬
‫تنظججر الدارة الضج جريبية إلججى الوظججائف الرئيسججة )التخطيججط ‪،‬التنظيججم ‪،‬القيججادة والرقاابججة( وكغيرهججا مججن‬
‫الدارات من مدخل الوظائف الدارية ‪ ،‬وكذلك تنظر إليها من وجهججة نظجر الماليججة العامجة عجن طريججق‬
‫منظج ججور النشج ججطة الج ججتي تقج ججوم بهج ججا الدارة الضج جريبية مج ججن تقج ججدير المج ججادة الخاضج ججعة للضج جريبة وربطهج ججا‬
‫وتحص ججيلها ‪.‬وعلي ججه نوص ججي باعتم ججاد الب ججاحثين ف ججي د ارس ججة أداء الهيئ ججة العام ججة للضج جرائب ع ججن طري ججق‬
‫النشججطة والوظججائف الداريججة‪ ،‬مججن دون النظججر إليهججا مججن الزاويججة القانونيججة فحسججب؛ لن أداء الدارة‬
‫الضريبية متكامل من الناحية القانونية والدارية والمالية‬

‫الهداء‬

‫إلى من كان لي ذخرا وعونا ‪ ...‬و به لمست هامتي عنان‬


‫السماء‪ ...‬والدي )رحمه الله(‬

‫إلى أسمى عناوين التضحية ‪...‬ومنهلي البدي في الصبر‬


‫والحنان ‪ ...‬والدتي )حفظها الله(‬

‫إلى أحبائي ‪،‬أصدقائي ‪....‬وسندي في الدنيا ‪ ....‬إخوتي‬


‫وأخواتي العزاء‬
‫اهدي لكم هذا الجهد المتواضع سائل المولى العلي‬
‫القدير أن يحميكم ويحفظكم وان تقبلوا مني تعبي‬
‫وجهدي هذا ‪....‬‬

‫اهدي لهم جميعا هذا البحث‬

‫شكر وتقدير‬
‫أ‬
‫اللهم لك الحمد ولك الشــكر عــدد خلقــك ورضــاء نفســك وزنــة‬
‫عرشك ومداد كلماتك على ما أنعمت به علي وتفضلت والصلة‬
‫والسلم على نبيك محمد سيد الكائنات وآله الطاهرين وصــحبه‬
‫المجتبين الى يوم الدين ‪.‬‬
‫فــأني أول مــا أتقــدم بجزيــل الشــكر وعظيــم امتنــاني إلــى‬
‫الستـــاذ المســاعد الــدكتور عبــد الصــاحب نجــم عبــد لتفضــله‬
‫بتحمل عنــاء الشــراف علــى هــذا البحــث ولملحظــاته القيمــة‬
‫وتوجيهاته السديدة ومساندته الكبيرة إذ كان له بالغ الثأر فــي‬
‫تجاوز الكثير من الصعاب في إعداد هذا البحث‪.‬‬
‫وأتقدم بالشكر بجزيل الشكر والتقدير الى رئيس واعضاء‬
‫لجنة المناقشة لتفضلهم الكريم بالموافقة على قبول مناقشة‬
‫هذا البحث وتحملهم عناء مراجعته وتقويمه‪.‬‬
‫كما أتقدم بالشكر الجزيل والعتراف بالجميل إلى‬
‫الستـــاذ الفاضـل الدكتور حمزة الزبيدي رئيس قسم‬
‫الدراسات المالية الذي أبدى لي رأيا وأسدى لي نصحا في‬
‫إعداد هذا البحث فجزاه الله عني أفضل الجزاء وأتقدم بالشكر‬
‫الجزيل إلى الستاذ المساعد الدكتور موفق عبد الحسين‬
‫والدكتور صلحا البغدادي والدكتورة رغد منفي أحمد وإلى‬
‫أساتذة المعهد كافة وإلى الستاذ الفاضل جبار محمد علي‬
‫الكعبي‪ ،‬إذ كان لرعايته العلمية وتوجيهاته بالغ الثأر في انجاز‬
‫هذا البحث وأقدم امتناني وتقديري إلى الدكتورة هدى‬
‫العزاوي في وزارة المالية لمساعدتي بالحصول على البيانات‬
‫والمعلومات المالية التي تخص البحث ‪ ،‬ويقتضي واجب‬
‫العرفان بالجميل أن أتقدم بالشكر والتقدير إلى كل من قدم‬
‫لي عونا أثأناء إعداد هذا البحث وأخص منهم بالذكر الست‬
‫ناجحة عباس رئيسة قسم البحاث والحصاء والمهندسة بتول‬
‫حسام الدين في الهيئة العامة للضرائب والسيدة أزهار‬
‫مسؤولة مكتبة المعهد وموظفي مكتبة ديوان الرقابة المالية‬
‫والى زملئي وزميلتي في قسم الدراسات المالية وأخيرا‬
‫أشكر كل من قدم لي عونا وألتمس العذر لمن فاتني شكرهم‬
‫سائل المولى العزيز القدير أن يجزيهم عني خيرا‪.‬‬

‫بــــارزان‬
‫المحتوي‬
‫ب‬ ‫ات‬

‫الصفحة‬ ‫العنوان‬
‫أ‬ ‫الهإداء‬
‫ب‬ ‫شكر وتقدير‬
‫ت‪-‬ث‬ ‫المحتويات‬
‫ج ‪-‬ح‬ ‫قائمة الجداول‬
‫خ‬ ‫قائمة الشكال‬
‫د‬ ‫قائمة الملحق‬
‫‪1-2‬‬ ‫المقدمة‬
‫‪3-10‬‬ ‫الفصل الول ‪ :‬منهجية البحث والدراسات السابقة‬
‫‪3‬‬ ‫المبحث الول ‪ :‬منهجية البحث‬
‫‪5‬‬ ‫المبحث الثاني –الدراسات السابقة‬

‫‪11-28‬‬ ‫الفصل الثاني ‪ /‬الطإار ألمفاهإيمي لتقويم الداء‬


‫‪11‬‬ ‫المبحث الول ‪ -‬مفهوم وأهإمية تقويم الداء‬
‫‪11‬‬ ‫أول ‪ -‬مفهوم تقويم الداء‬

‫‪20‬‬ ‫ثانياا‪ -‬أهإمية تقويم الداء‬

‫‪21‬‬ ‫المبحث الثاني ‪ -‬السس العامة والعوامل المؤثرة في تقويم‬


‫الداء‬
‫‪21‬‬ ‫أول – السس العامة لتقويم الداء‬

‫‪23‬‬ ‫ثانيا – العوامل المؤثرة لتقويم الداء‬

‫‪25‬‬ ‫المبحث الثالث – معايير ومؤشرات تقويم الداء‬

‫ت‬
‫‪29-63‬‬ ‫الفصل الثالث ‪ /‬الدارة الضريبية والحصيلة الضريبية‬

‫‪29‬‬ ‫المبحث الول – مفهوم الدارة الضريبية‬


‫‪30‬‬ ‫أول – تعريف الدارة‬

‫‪31‬‬ ‫ثانيا ‪ -‬تعريف الضريبة‬

‫‪34‬‬ ‫ثالثا – مفهوم الدارة الضريبية‬

‫‪36‬‬ ‫المبحث الثاني – مداخل دراسة الدارة الضريبية‬

‫‪36‬‬ ‫أول‪ -‬دراسة الدارة من مداخل وظائف الدارة الرئيسة‬

‫‪43‬‬ ‫ثانيا‪ -‬دراسة الدارة من مدخل النشطإة الرئيسة‬


‫‪53‬‬ ‫المبحث الثالث – الحصيلة الضريبية والعوامل المؤثرة فيها‬

‫‪64-132‬‬ ‫الفصل الرابع ‪ /‬تقويم أداء الهيئة العامة للضرائب‬

‫‪65‬‬ ‫المبحث الول‪:‬الهيكل التنظيمي للهيئة العامة للضرائب‬

‫‪72‬‬ ‫المبحث الثاني ‪ :‬مؤشرات تقويم الداء الهيئة العامة للضرائب‬

‫‪87‬‬ ‫المبحث الثالث‪:‬تطإوير المؤشرات المستعملة في الهيئة وتحليلها‬

‫المبحث الرابع‪ :‬أنموذج الفاعلية‪ ،‬الكفاءة‪ ،‬والقتصادية لمؤشر‬


‫‪114‬‬
‫الداء المقترح للهيئة العامة للضرائب‬
‫‪134-146‬‬ ‫الستنتاجات والتوصيات‬

‫‪134‬‬ ‫الستنتاجات‬
‫‪135‬‬ ‫التوصيات‬

‫‪135-145‬‬ ‫المصادر‬

‫‪1-6‬‬ ‫الملحق‬

‫‪A‬‬ ‫ملخص باللغة النكليزية‬


‫قائمة الجداول‬
‫رقم‬ ‫العنوان ث‬ ‫رقم‬
‫الصفحة‬ ‫الجدول‬
‫‪18‬‬ ‫مصفوفة العلقاة بين الكفاءة والفاعلية‬ ‫‪1‬‬

‫‪76‬‬ ‫نسبة نمو اليرادات الضرائب المباشر السنوية ومساهمته إلى كل من‬ ‫‪2‬‬
‫الجمالي اليرادات الضريبية والنفقات واليرادات الجارية والناتج المحلي‬
‫الجمالي للمدة )‪.( 2005-1996‬‬
‫‪109‬‬ ‫تصنيف ملكات الهيئة وحسب مؤهلتهم للمدة )‪(2005 – 1996‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪83‬‬ ‫الهمية النسبية لحملة الشهادات العليا والبكالوريوس والعدادية إلى‬ ‫‪4‬‬
‫مجموع العاملين‬
‫‪84‬‬ ‫عدد الدورات والمشاركين فيها للمدة )‪( 2005 -1996‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪86‬‬ ‫عدد المكلفين الجدد المسجلين للمدة )‪(2005-1996‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪89‬‬ ‫نسبة نمو اليرادات ضريبة العقار السنوية ومساهمته إلى اليرادات‬ ‫‪7‬‬
‫الضرائب المباشرة للمدة )‪.(2005-1996‬‬

‫‪92‬‬ ‫نسبة نمو اليرادات الضريبة العرصات السنوية ومساهمته إلى اليرادات‬ ‫‪8‬‬
‫الضرائب المباشرة للمدة )‪.(2005-1996‬‬

‫‪97‬‬ ‫نسبة نمو اليرادات الضريبة للمهن والعمال التجارية السنوية‬ ‫‪9‬‬
‫ومساهمته إلى اليرادات الضرائب المباشرة للمدة )‪.(2005-1996‬‬

‫‪100‬‬ ‫نسبة نمو اليرادات الضريبة قاسم الشركات السنوية ومساهمته إلى‬ ‫‪10‬‬
‫اليرادات الضرائب المباشرة للمدة )‪(2005-1996‬‬

‫‪102‬‬ ‫نسبة نمو اليرادات الضريبة الستقطاع المباشر السنوية ومساهمته إلى‬ ‫‪11‬‬
‫اليرادات الضرائب المباشرة للمدة )‪(2005-1996‬‬

‫ج‬
‫قائمة الجداول‬

‫رقم‬ ‫العنوان‬ ‫رقم‬


‫الصفحة‬ ‫الجدول‬
‫‪106‬‬ ‫نسبة نمو اليرادات الضريبة نقل ملكية العقار السنوية ومساهمتها إلى‬ ‫‪12‬‬
‫اليرادات الضرائب المباشرة للمدة )‪(2005-1996‬‬

‫‪108‬‬ ‫تطور الرقام القياسي العام السعار المستهلك للمدة )‪(2005-1990‬‬ ‫‪13‬‬

‫‪109‬‬ ‫إيرادات ضريبة العقار بالسعار الثابتة ونسبة النمو فيها للمدة )‪-1996‬‬ ‫‪14‬‬
‫‪( 2005‬‬
‫‪110‬‬ ‫نمو اليرادات السنوي للعرصات وفق السعار الثابتة للمدة)‪-1996‬‬ ‫‪15‬‬
‫‪( 2005‬‬
‫‪111‬‬ ‫نمو اليرادات السنوي للمهن وفق السعار الثابتة للمدة )‪( 2005 -1996‬‬ ‫‪16‬‬
‫‪112‬‬ ‫نسبة نمو ضريبة الشركات بالسعار الثابتة للمدة )‪( 2005 -1996‬‬ ‫‪17‬‬

‫‪113‬‬ ‫نسبة نمو ضريبة الستقطاع المباشر بالسعار الثابتة للمدة )‪-1996‬‬ ‫‪18‬‬
‫‪( 2005‬‬
‫‪113‬‬ ‫نسبة نمو ضريبة أرباح نقل ملكية العقار بالسعار الثابتة للمدة )‪-1996‬‬ ‫‪19‬‬
‫‪( 2005‬‬
‫‪124‬‬ ‫نسبة المتحقق من اليرادات الضريبية المخططة للهيئة للمدة )‪-1996‬‬ ‫‪20‬‬
‫‪.(2005‬‬

‫‪128‬‬ ‫عدد المعاملت المحسومة وبحسب المخمنين لسنة ‪2000‬‬ ‫‪21‬‬


‫‪129‬‬ ‫عدد المعاملت المحسومة وبحسب المخمنين لسنة ‪2001‬‬ ‫‪22‬‬

‫‪129‬‬ ‫عدد المعاملت المحسومة وبحسب المخمنين لسنة ‪2002‬‬ ‫‪23‬‬

‫تطور إنتاجية المخمن للسنتين )‪(2002 ،2001‬‬


‫‪131‬‬ ‫‪24‬‬
‫قائمة الجداول‬

‫قائمة الشأكال‬

‫رقم‬ ‫العنوان‬ ‫رقم‬


‫الصفحة‬ ‫الشكل‬
‫‪39‬‬
‫مخطط سلسلة الوظائف الدإارية العامة الرئيسة‬ ‫‪1‬‬
‫‪92‬‬ ‫مراحل انجاز معاملة نقل ملكية العقار‬
‫‪2‬‬

‫ح‬
‫خ‬

‫رقم‬ ‫العنوان‬ ‫رقم‬


‫الصفحة‬ ‫الملحق‬
‫‪1‬‬ ‫الموازنة الجارية للعراق للمدة )‪(2005-1995‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2‬‬
‫إجمالي اليرادإات الضريبية والضرائب غير المباشأرة‬ ‫‪2‬‬
‫ونسبة النمو السنوي للمدة )‪(2005-1995‬‬
‫‪3‬‬
‫عددإ المعاملت المنجزة ضريبيا خلل السنة ‪2000‬‬
‫موزعة بحسب المخمنين والشأهر‬
‫‪3‬‬

‫‪4‬‬
‫عددإ المعاملت المنجزة ضريبيا خلل السنة ‪2001‬‬
‫موزعة بحسب المخمنين والشأهر‬
‫‪4‬‬
‫‪5‬‬
‫عددإ المعاملت المنجزة ضريبيا خلل السنة ‪2002‬‬
‫موزعة بحسب المخمنين والشأهر‬
‫‪5‬‬

‫‪6‬‬
‫عددإ المعاملت المنجزة ضريبيا خلل السنة ‪2005‬‬
‫موزعة بحسب المخمنين والشأهر‬
‫‪6‬‬

‫قائمة الملحق‬

‫دإ‬
‫المقدمة‬
‫‪1‬‬
‫المقدمة‬

‫تعتمد السلطة الحكومية مجموعة من أدوات السياسة القاتصادية ‪،‬ومنها السياسة‬


‫المالية لتحقيق أهدافها القاتصادية والجتماعية ‪.‬وتعتبر الضرائب أحد أدوات السياسة‬
‫المالية ‪،‬إذ تشكل السياسات الضريبية في القاتصاديات المختلفة بالتنسيق مع السياسات‬
‫القاتصادية الخرى)النقدية ‪،‬السعرية ‪،‬الجرية ( نظامال مهما يعمل على تطوير وتنمية‬
‫القاتصاد ‪.‬ولكي تكون السياسة المالية فاعلة وكفوءة يجب أن تعمل على تحقيق الهداف‬
‫وفي ظل فلسفة الدولة السياسية والقاتصادية والجتماعية التي تسعى إلى تحقيقها وتعكسها‬
‫في مجموعة من التشريعات القانونية ومنها المتعلقة بالضريبة‪ ،‬وبالشكل الذي يعمل على‬
‫جعل الضريبة احد الروافد المالية الممولة للخزينة العامة وتحقيق العدالة في توزيع هذا‬
‫التمويل والعبء الضريبي بين قاطاعات وأفراد المجتمع كل بحسب طاقاته وقادراته المادية‪،‬‬
‫والدخل الذي يحققه في أثناء زمن التحاسب الضريبي‪.‬‬

‫ث‬
‫ولضمان الوصول إلى هذا الهدف وتحقيقه يجب أن يصار إلى إنشاء جهاز إداري ضريبي‬
‫كفوء وفعال يستطيع ترجمة ما جاء في التشريعات القانونية الضريبية إلى ارض الواقاع ويعمل‬
‫على تقدير وجباية وتحصيل الضرائب من جمهور المكلفين في الوقاات والماكن المحددة‬
‫وعلى نحو عادل ‪ ،‬إوابعاد حالت التهرب الضريبي التي تحصل ‪.‬‬
‫وان وجود الدارة الضريبية يستلزم أن يكون العاملون فيها متمتعين بالكفاءة والتأهيل العلمي‬
‫والعملي كي يستطيعون النهوض بهذه المهمة الكبيرة ولسيما في البلدان النامية التي عادة ما‬
‫تقتصر على مستوى عالل من ضعف الوعي الضريبي‪،‬وضعف كبير من الحساس بأن دفع‬
‫الضريبة يعد واجبال وطنيال يعود إليهم على شكل خدمات ومنافع شتى اجتماعية واقاتصادية‬
‫وثقافية ‪.‬‬
‫إن مثل هذه المهمة تتطلب باستمرار تقويم أداء الجهاز الداري الضريبي ‪،‬حتى يتم‬
‫الوقاوف على مقدار من الفاعلية والكفاءة تمكنه من تحقيق الهداف التي رسمتها الدولة‬
‫للسياسة الضريبية ‪.‬وتمثل اليرادات الضريبية مصدر اليرادات العامة الرئيس للدولة‬
‫المعاصرة‪ ،‬إذ تفرض ضرائب عدة من السلطة التشريعية ‪.‬وتقوم السلطة التنفيذية والمتمثلة‬
‫المقأنشطتها الرئسة بربط وتقدير وتحصيل الضرائب‪،‬‬
‫بالدارة الضريبية بممارسة‬
‫‪2‬‬ ‫دمة‬
‫إواعداد الخطة الضريبية ضمن وظائفها الدارية‪ ،‬وتعتمد فججي تقججويم الداء علججى مجموعججة مججن‬
‫المعايير والمؤشجرات المسججتخدمة ومنهججا العتمجاد علججى الحصججيلة الضجريبية كمؤشجر رئيججس فجي‬
‫تقججويم أدائهججا بججالرغم مججن أن هنججاك عججدة عوامججل تججؤثر علججى الحصججيلة الض جريبية سججلبال أو إيجابججا‬
‫لبيججان مقججدار انجججاز الخطججط المرسججومة والسججتخدام الفضججل للم جوارد المتاحججة لبلججوغ الهججداف‬
‫المرجوة في ظل الظروف القاتصادية المحيطة بهجا‪ .‬بقجدر تعلججق المججر بجالعراق والهيئججة العامججة‬
‫للضرائب بوصفها إحججدى الجهجزة المسجؤولة عججن تطجبيق السياسججة الضجريبية‪ ،‬فججأن عمليججة تقجويم‬
‫أداء هذه الهيئة تأخذ في الحسبان مجموعة من المعايير العامة والخاصة بهذا الجانب وربطها‬
‫بالناتج المحلي الجمالي أو بالنفاق العام ‪.‬‬
‫لذلك ينطلق البحث من أهمية دراسة وتحليل مؤشرات تقويم الداء المتبعة في الهيئة‬
‫العامة للضرائب وبيان مدى دقاتها في عملية تقويم الداء ‪ ،‬وتتحدد مشكلة البحث في‬
‫الجابة على تساؤل هل إن معايير تقويم أداء الدارة الضريبية المعتمدة على نمو الحصيلة‬
‫الضريبية تعكجس واقاع الداء؟ أم العتماد على معايير الفاعلية والكفاءة والقاتصادية في‬
‫عملية التقويم وعليه استند البحث في تحقيق أهدافه للتعبير عن كفاءة أداء الهيئة العامة‬
‫للضرائب وعدم الخذ بالزيادة الظاهرية الناجمة عن التضخم في السعار‪،‬وبذلك جاءت‬
‫هيكلية البحث في أربعة فصول تضمن الفصل الول منهجية البحث والدراسات السابقة التي‬
‫عن طريقها ينطلق البحث في مساره لتحقيق هدفه واثبات فرضيته في حين تضمن الفصل‬
‫الثاني الطار المفاهيمي لتقويم الداء ‪،‬أما الفصل الثالث فتطرق إلى مفهوم الدارة الضريبية‬
‫والحصيلة الضريبية والعوامل المؤثرة فيها وأخي ار تناول الفصل الرابع تحليل المؤشرات‬
‫المستعملة لتقويم أداء الهيئة العامة للضرائب واقاتراح أنموذجا لمؤشرات الداء )الفاعلية‬
‫‪،‬الكفاءة والقاتصادية ( لجل تطبيقه في الهيئة العامة للضرائب‪.‬‬

‫وال ولي التوفيق‬

‫الباحث‬

‫الفصل الول‬

‫منهجية البحث‬
‫والدراسات السابقة‬

‫المبحث الول منهجية‬


‫البحث‬
‫المبحث الثاني‬
‫الدراسات السابقة‬

‫منهجية البحث‬ ‫الفصل‬


‫الول‬
‫‪3‬‬ ‫والدراسات السابقة‬

‫الفصل الوأل منَهجية البُحث وأالدراساَت الساَبقة‬

‫المبُحث الوأل ‪ :‬منَهجية البُحث ‪:‬‬

‫مشكلِة البُحث‪:‬‬

‫على الرغم من الظروف الستثنائية التي يمر بها العراق فأن الهيئة العامة للضرائب بوصفها إحدى‬
‫مكونات الجهاز الحكومي مستمرة في أداء مهامها متجاوزة الصعاب والعقبات كلها التي تواجهها في‬
‫هذه الظروف ‪،‬وييقنوم أداء الدارة باعتماد بعض المعايير والمؤشرات المعدة بنالء على طلب ديوان‬
‫الرقاابة المالية ‪،‬وتكمن مشكلة البحث في الجابة على التساؤل ‪،‬هل إن المؤشرات تقويم أداء الدارة‬
‫الضريبية والمعتمدة على الحصيلة الضريبية تعكس واقاع الداء ؟ أم العتماد على المؤشرات‬
‫الفاعلية والكفاءة والنتاجية والقاتصادية في عملية التقويم ‪.‬‬

‫البُحث‪ :‬ينطلق البحث من أهمية مفادها أن تقويم أداء الدارة الضريبية وبشكل‬ ‫أهمية‬
‫مستمر يحدد النحرافات ويساعد على اتخاذ الجراءات التصحيحية وتفادي الوقاوع بها في‬
‫المستقبل والذي من شأنه أن يعمل على تحديد مسار أداء عمل الهيئة العامة للضرائب ورفع‬
‫كفاءة أدائها مما يسهم في تحقيق العدالة الضريبية عند تحصيل الضريبة من الجمهور‬
‫المكلفين فضلل عن زيادة الحصيلة الضريبية ‪.‬‬
‫فرضية البُحث ‪:‬‬
‫يقوم البحث على محاولة إثبات الفرضيات التية ‪:‬‬
‫‪ -1‬إن نمو الحصيلة الضريبية ل يعبر دائمال عن كفاءة أداء الدارة الضريبية‪ ،‬وعليه ل يعد النمو‬
‫في الحصيلة الضريبية مؤش الر دقايقال لكفاءة أداء الدارة الضريبية‪.‬‬
‫‪ -2‬إن استخدام بعض المؤشرات الخرى مثل )الفاعلية ‪،‬الكفاءة والقاتصادية( في عملية التقويم‬
‫تحقق نتيجة أكثر دقاة في هذا السياق‪.‬‬

‫منهجية البحث‬ ‫الفصل‬


‫‪4‬‬ ‫الول‬
‫والدراسات السابقة‬
‫هدف البُحث ‪:‬‬
‫من اجل إثبات صحة الفرضيات المذكورة فأن البحث يهدف إلى‪:‬‬
‫‪ -1‬دارسة وتحليل مؤشرات نمو الحصيلة الضريبية خلل مدة البحث بأسلوب نوعي وكلي‬
‫وبيان مقدار دقاتها في التعبير عن كفاءة الداء الهيئة العامة للضرائب‪.‬‬
‫‪ -2‬اقاتراح مجموعة من المؤشرات لتقويم أداء الهيئة العامة للضرائب مبنيا على أساس عناصر‬
‫تقويم الداء )الفاعلية والكفاءة والقاتصادية (‪.‬‬

‫حدوأد البُحث ‪:‬‬

‫حدود المكان ‪ :‬الهيئة العامة للضرائب‬

‫حدود الزمان ‪:‬سيعتمد البحث الحدود الزمنية )‪ ( 2005 – 1996‬تقديرية على وفق البيانات‬
‫والحصائيات المتاحة عن الحصيلة الضريبية والمتغيرات القاتصادية الخأرى‪.‬‬

‫أسلِوُب البُحث ‪:‬‬


‫لثبات صحة فرضية البحث اعيتمد أسلوب الربط بين التحليل الوصفي والتحليل القياسي‬
‫المستندين إلى البيانات والمعلومات المتاحة عن الجوانب ذات الصلة بالموضوع‬
‫منهجية البحث‬ ‫الفصل‬
‫الول‬
‫‪5‬‬ ‫والدراسات السابقة‬

‫المبُحث الثاَني ‪/‬الدراساَت الساَبقة ‪:‬‬


‫إن الد ارسج ججات والبحج ججوث المقدمج ججة إلج ججى الجامعج ججات العراقايج ججة والج ججى المعهج ججد العج ججالي للد ارسج ججات‬
‫المحاسج ججبية والماليج ججة وال ججتي تخ ججص موضج ججوع الدارة الضج جريبية ن ججادرة وقاليل ججة ‪ ،‬إذ سج ججعى الب ججاحث إل ججى‬
‫الحصول على اكبر عدد من الدراسات والبحوث السابقة ولكنجه لجم يحصجل إل علجى عجدد قاليجل مقارنجة‬
‫بالمواضيع الخرى ‪.‬‬
‫ومن الدراسات التي حصل عليها الباحث والتي لها علقاة بشكل مباشر وغير مباشر بجانب‬
‫الموضوع وحسب التسلسل الزمني وعلى النحو التي ‪-:‬‬
‫‪ -1‬دراسة رقاية آل إبراهيم )‪(1985‬‬
‫وهي رسالة دبلوم عالي مراقاب حسابات بعنوان )معايير لقياس كفاءة الداء في الدارات‬
‫الحكومية _الهيئة العامة للضرائب (‪،‬تقع في )‪ ( 101‬صفحة ‪،‬إذ اعتمدت الباحثة الى إلقاء الضوء‬
‫على أهم المشاكل والمعوقاات التي يجابهها الجهاز الضريبي في العراق ‪ ،‬ولسيما ما يتعلق‬
‫بمتحصلت ضريبة الدخل ‪،‬اذ قاامت بتطبيق بعض المعايير والمؤشرات التي يمكن عن طريقها‬
‫تقييم كفاءة أداء العاملين في الجهاز الضريبي لما لذلك من تأثير وأهمية في زيادة أو نقص‬
‫متحصلت الضريبة ‪.‬‬
‫وكان الهدف الول والخير من البحث هو الخروج بمجموعة من المعايير والمؤشرات التي يمكن‬
‫بموجبها قاياس كفاءة الداء في الهيئة العامة للضرائب‪..‬بعد أن كان المعيار الوحيد المستعمل في‬
‫الدارة الضريبة هو الخطة السنوية للتحصيلت الضريبية ‪،‬اعتبره معيا الر ومؤش الر جيدال فيما لو‬
‫اسيتعمل بشكله الصحيح وعلى وفق أسس علمية ومعلومات دقايقة ‪ ،‬وقاد قاسمت الباحثة المعايير‬
‫بحسب مستويات الدارة إلى ‪-:‬‬
‫معايير على مستوى الدارة العليا وتناولت ‪،‬نسبة إيرادات ضريبة الدخل إلى إجمالي تكوين رأس‬
‫المال المحلي إوالى تحصيلت الهيئة العامة للضرائب وأرباح منشآت القطاع الخاص‪.‬‬
‫معايير على مستوى الدارة التنفيذية وهي المتعلقة بكفاءة الجهاز التنفيذي أو المخمن على وجه‬
‫الخصوص ‪ .‬أوجه الشبه تكمن في عدم دقاة المعيار المتبع في قاياس كفاءة أداء الدارة الضريبية‬
‫واقاتراح بعض المعايير الخرى لقياس الكفاءة‪ ،‬أما أوجه الختلف فتكمن في استعمال أسلوب‬
‫تحليل نتائج المستخرج في عملية تطبيق المعيار‪.‬‬

‫منهجية البحث‬ ‫الفصل‬


‫الول‬
‫‪6‬‬ ‫والدراسات السابقة‬
‫‪ -2‬دراسة بسام ألعبادي )‪(1992‬‬
‫وهي دراسة دبلوم عالي في مجال المحاسبة الضريبية بعنوان )تقييم كفاءة الداء في تحصيل‬
‫ضريبة الدخل في الهيئة العامة للضرائب فرع التأميم ( التي تقع في ‪ 92‬صفحة اذ انصبت على‬
‫معالجة المشكلة التية وبحثها ‪-:‬‬
‫إن انخفاض كفاءة الدارة في تحصيل ضريبة الدخل يؤدي إلى عدم تنفيذ الخطط الموضوعة‬
‫بفاعلية وثم ضياع أموال يمكن أن تدخل في خزانة الدولة ‪،‬و إن انخفاض الكفاءة يؤدي إلى شعور‬
‫المكلف بالتعسف والتعقيد في الجراءات الدارية للتحصيل ‪،‬و سلط الضوء على النقطة الحيوية‬
‫التية ‪،‬وهي دراسة الكفاءة في تحصيل ضريبة الدخل في الهيئة العامة للضرائب فرع التأميم‬
‫بوصفها المرحلة الخيرة من مراحل العملية الضريبية وان الخفاق في تلك المرحلة يعني ضياع‬
‫جهود المراحل السابقة ‪.‬‬
‫واعتمد الباحث في تقويم كفاءة الداء على بعض المعادلت الموضوعة لهذا الغرض‪،‬والمؤشرات‬
‫والمعايير التي يمكن استعمالها بموضوعية ودقاة لمعرفة كفاءة الداء ‪،‬اذ توصل الباحث إلى إن‬
‫الدارة تضع خطط في تحصيل الضريبة من دون الرجوع إلى الفروع ومعرفة ملحظتها ‪،‬وليس‬
‫هناك نظام تقويم كفاءة الداء في الفروع وان تقويم الداء يعتمد أساس مقدار الحصيلة المالية‬
‫‪.‬وأوصى الباحث عند إعداد خطط اليرادات الضريبية لبد من مشاركة الفروع في إعدادها ورفد‬
‫الهيئة بكوادر خريجي الكليات والمعاهد وذلك للفادة من المستوى العلمي ‪.‬‬
‫إن أوجه الشبه تكمن في تقييم كفاءة الداء والختلف في نوع المعايير المستعملة وعينة البحث إذ‬
‫استعمل الباحث فرع التأميم لتقويم الداء‪ ،‬إما البحث هنا فيتناول الهيئة العامة للضرائب ‪.‬‬
‫‪ -3‬دراسة علي الدوغجي )‪( 1996‬‬
‫وهي أطروحة دكتوراه فلسفة في المحاسبة بعنوان )تقويم فاعلية نظام الرقاابة الضريبية على الدخل‬
‫في العراق ( تقع في )‪ ( 249‬صفحة انصبت على بحث ومعالجة مشكلتين أساسيتين وهما‪-:‬‬
‫أولى مقدار نجاح نظام الرقاابة الضريبية بوصفها أداة لتحقيق ما هو مخطط مركزيلا‪.‬‬
‫والثانية تتعلق بالتعرف على ظاهرة التهرب الضريبي وأشكاله بوصفه حالة مرضية تسهم في‬
‫إضعاف كفاءة وفاعلية أداء النظام الضريبي‪ .‬وتناول بحث المحاور التية‪:‬‬
‫منهجية البحث‬ ‫الفصل‬
‫الول‬
‫‪7‬‬ ‫والدراسات السابقة‬

‫‪ -1‬تقويم نظام الرقاابة الضريبية النافذ في العراق‬


‫‪ -2‬فاعلية ديوان الرقاابة المالية في عملية الرقاابة على الهيئة العامة للضرائب‬
‫‪ -3‬مهمة السلطة القضائية في تحقيق العدالة الضريبية‬
‫‪ -4‬نظام الرقاابة الداخلية في الهيئة العامة للضرائب‬
‫‪ -5‬التهرب الضريبي وأسبابه‬
‫‪ -6‬كفاءة أداء الفراد العاملين في نظام الرقاابة الضريبية ‪.‬‬
‫واقاترح الباحث أنموذجال لتطوير نظام الرقاابة الضريبي وحدد عاملين رئيسين لمعالجة ضعف‬
‫فاعلية النظام الضريبي وعملية التحاسب الضريبي ‪:‬‬
‫أولهما المدخل الرقاابي وأهمية وظائف الرقاابة الخارجية والتي تشمل ديوان الرقاابة المالية والقضاء‬
‫الضريبي‪ ،‬والثانية البيئة الداخلية للدارة الضريبية‪.‬‬
‫وقاد توصل الباحث إلى أهمية الرقاابة الخارجية والتي اقاتصرت على ديوان الرقاابة المالية والقضاء‬
‫الضريبي‪ ،‬وكذلك على تأكيدها البيئة الداخلية للدارة الضريبية بوصفها مدخلين أساسيين في‬
‫معالجة ضعف فاعلية النظام الضريبي‪.‬‬
‫إن أهم ما يميزه البحث دراسة الدارة الضريبية وتقويم أدائها على وفق المعايير والمؤشرات‪،‬‬
‫بوصفها جزءاء من الوظائف الرقاابة في الهيئة العامة للضرائب‪.‬‬
‫‪ -4‬دراسة عبدا أمين )‪( 2000‬‬
‫وهي أطروحة دكتوراه فلسفة في مجال المحاسبة بعنوان )تقويم نظام التحاسب الضريبي لضريبة‬
‫الدخل في العراق ( تقع في )‪ (255‬صفحة انصبت على معالجة المشاكل التية ‪:‬‬
‫ان وجود مؤشرات أساسية مثل انخفاض العبء الضريبي إلى الناتج القومي واتساع ممارسات‬
‫التهريب الضريبي دليل واضح على ضعف فاعلية نظام التحاسب الضريبي على الدخل في العراق‬
‫وكذلك العتقاد الشائع بأن هذا الضعف ينبع من عوامل وأسباب داخلية ترتبط بأداء الدارة‬
‫الضريبية بالدرجة الساس وتحديدا من انخفاض مستوى فاعلية أدائها العام قاد جعل الباحث يرى‬
‫أن هذا العتقاد الشائع يمثل احد جوانب المشكلة ‪،‬لن قاصور التشخيص سيؤدي إلى قاصور‬
‫الحلول والمقترحات التي تقدم لمعالجة المشكلة من جانب أخر فأن استمرار ضعف فاعلية نظام‬
‫التحاسب الضريبي سيؤدي إلى حصول الثار والنتائج الخطيرة التية ‪:‬‬

‫منهجية البحث‬ ‫الفصل‬


‫الول‬
‫‪8‬‬ ‫والدراسات السابقة‬
‫أ‪-‬إضعاف فاعلية التحاسب الضريبي وقادرتها على تحقيق أهدافها‬
‫ب‪-‬ضعف تجسيد المبادئ أو القواعد المستقرة دوليا في فرض الضريبة ولسيما مبدأ العدالة‬
‫الضريبية‪.‬‬
‫ت‪-‬المساعدة على اتساع نطاق الممارسات المتعلقة بالفساد الداري في إجراءات حصر المكلفين‬
‫وتقدير مدخولتهم وربط الضريبة عليهم و من ثم تحصيلها ‪.‬‬
‫ث‪-‬بروز آثار سلوكية في المجتمع تتمثل بتنمية موقاف عام سلبي من قاضية الضريبة واتساع‬
‫مجال التهرب الضريبي ‪.‬‬
‫وتوصل الباحث إلى مؤشرات وتحليلت تؤكد إن ضعف فاعلية النظام الضريبي في العراق‬
‫تعود بالدرجة الساس إلى ضعف ملمح البعد الوطني المطلوب والى تواضع مستوى الداء‬
‫العام لمهنة مراقاب الحسابات وضعف فاعليتها ‪.‬وان الدارة الضريبية تعاني من نقص حاد في‬
‫الموارد المتاحة بعضها أصبح حاكما لفاق تطوير الداء فيها‪.‬وعليه فان الدارة الضريبية‬
‫يجب أن تقوم بوضع الخطط تنفيذها للنهوض بمستوى الوعي الضريبي وضرورة تنمية‬
‫وتطوير البحث العلمي للمحاسبة في حقل الضريبة والهيكل الضريبي والبيئة الخاصة بالنظام‬
‫الضريبي‪ .‬إن أهم نقاط التقارب بين دراسة أمين والبحث الحالي تتركز في إمكانية تقويم أداء‬
‫الهيئة العامة للضرائب‪ ،‬واهم ما يميزها في تحليل المعايير المتبعة في تقويم أداء الدارة‬
‫الضريبية بشكل عام والقدرة على استعمال بعض المعايير الخرى في عملية التقويم‪.‬‬
‫‪ -5‬دراسة فراس الجادرجي )‪( 2005‬‬
‫وهي دراسة في المحاسبة والتدقايق قادمت إلى المعهد العربي للمحاسبين القانونيين لنيل شهادة‬
‫المحاسب القانوني بعنوان )تقويم نظام المعلومات الضريبي وأثره في رفع فاعلية وكفاءة الداء‬
‫( تقع في )‪ (150‬صفحة وقاد حاول الباحث التطرق إلى واقاع نظام المعلومات الضريبي في‬
‫أقاسام وفروع الهيئة العامة للضرائب وبيان مقدار ملئمة إجراءات النظام الحالي وتشخيص‬
‫عناصره وقاد حاول الباحث الجابة على التساؤلت التالية ‪ -:‬هل إن نظام المعلومات‬
‫الضريبي الحالي يعمل بالشكل الذي يحقق أهداف النظام الضريبي ؟‬
‫أ‪-‬هل بالمكان تحسين هذا النظام وتطويرها؟‬
‫ب‪-‬هل إن إجراءات الرقاابة والتدقايق الداخلي هما في المستوى الذي يحقق الكفاءة والفاعلية‬
‫المطلوبة للنظام ؟‬
‫ت‪-‬هل إن وسائل التنسيق والتصال تلبي احتياجات الوحدات الدارية المرتبطة بالنظام ؟‬
‫منهجية البحث‬ ‫الفصل‬
‫الول‬
‫‪9‬‬ ‫والدراسات السابقة‬
‫ث‪-‬هل إن الموارد المادية والبشرية المخصصة للنظام كافية ومؤهل علميا وعمليال لتلبية‬
‫احتياجاته ؟‬
‫ح‪-‬هل إن البيانات والمعلومات )المنتجة ( متاحة بالقدر الذي يلبي احتياجات النظام‬
‫الضريبي ؟‬
‫كما أكد الباحث أثر نظم المعلومات الضريبية في تحقيق الهداف الضريبية عن طريق بيان حالة‬
‫تنوع وتشعب النشطة الوظيفية وتعدد نظم المعلومات‪ .‬وان تقويم هذه النظم يعد صحية في النظام‬
‫الضريبي ووسيلة ضرورية لرفع مستوى كفاءة أدائه وفاعلية‪.‬وكما قاامت هذه الدراسة بتحديد النظم‬
‫الفرعية للنظام الكلي وقاد قاامت بتشخيص مواقاع القوة والضعف في هذه النظم بشكل واضح ومحدد‬
‫وفاعليته‪،‬وتناول البحث المصادر‬ ‫واقاترحت السبل الكفيلة لرتقائها ورفع مستوى كفاءة أدائها‬
‫الجديدة للمعلومات ‪ ،‬وان هذه النظم سوف تمارس عملها في رفد النظام الضريبي بالمعلومات‬
‫المفيدة والمؤكدة ‪.‬‬
‫و اقاتصرت هذه الدراسة على تقويم نظام المعلومات في التحاسب الضريبي ‪،‬فيما يتناول البحث‬
‫تقويم الدارة الضريبية على وفق المعايير المتبعة إوامكانية استخدام المعايير أخرى ‪.‬‬
‫‪ -6‬دإراسة محسن ابراهيم )‪( 2007‬‬
‫وهي أطروحة دكتوراه فلسفة في مجال القاتصاد بعنوان )تقويم فاعلية نظام الضريبي في العراق‬
‫للمدة ‪ ( 2005 -1980‬تقع في )‪ (251‬صفحة انصبت على معالجة مشكلة تخلف النظام‬
‫الضريبي في العراق ‪،‬وان استمرار هذا الوضع المتخلف لبد أن ينعكس على إضعاف فاعلية‬
‫السياسة القاتصادية عمومال والمالية خصوصال في تحقيق أهدافها وبالتالي استمرار تراجع أداء‬
‫القاتصاد العراقاي ودورانه في حلقة مفرغة ‪.‬‬
‫إن الباحث انطلق من فرضية مفادها هناك ضعفال في فاعلية النظام الضريبي في تحقيق الهداف‬
‫المالية والقاتصادية والجتماعية خلل مدة الدراسة ‪،‬وعلى الرغم من وجود إمكانية كبيرة لجعله‬
‫أكثر فاعلية‬
‫إذ قاوم الباحث فاعلية نظام الضريبي في العراق للمدة )‪ ( 2005-1980‬معتمدال على معايير‬
‫الطاقاة الضريبي والعبء الضريبي والجهد الضريبي ولمرونة الداخلية للضرائب ‪.‬‬
‫وقاد توصل الباحث إلى نتائج مهمة ومن بينها ‪،‬على الرغم من أن الدور التمويلي في مقدمة‬
‫الوظائف أو الهداف التي يسعى النظام الضريبي إلى تحقيقها ‪،‬إل أن اليرادات‬

‫منهجية البحث‬ ‫الفصل‬


‫الول‬
‫والدراسات السابقة‬
‫‪10‬‬ ‫الضريبية احتلت المرتبة الخيرة من بين مصادر التمويل ‪،‬وان النظام الضريبي في العراق قاد‬
‫عجز عن تحقيق دوره التمويلي والجتماعي في إعادة توزيع الدخول والثروات وتقليل حدة التفاوت‬
‫في توزيع خلل مدة الدراسة ‪.‬‬
‫وعليه فانه يمكن للنظام الضريبي في العراق أن يسعى إلى توسع نطاق الدخول المشمولة‬
‫بالضريبة ورفع نسبتها مع إمكانية العمل على إعادة الضرائب الملغاة بقانون )ضريبة التركات‬
‫‪،‬ضريبة العقار الضافية (مع فرض أنواع أخرى من الضرائب ومنها القيمة المضافة ‪،‬والهتمام‬
‫بتطوير أداء وفاعلية الدارة الضريبية باعتبارها تمثل الجزء الهم في النظام الضريبي ‪،‬ووضع‬
‫خطة للنهوض بمستوى الوعي الضريبي ‪،‬واتخاذ الجراءات الكفيلة بالقضاء على ظاهرة التهرب‬
‫الضريبي ‪،‬لكي تسهم في تحسين أداء النظام الضريبي ‪.‬‬
‫اعتمد البحث التحليل النوعي للهيكل الضريبي في العراق وبيان الهمية النسبية لكل ضريبية‬
‫‪،‬واهم ما يميزها في أن الدراسة تناولت تقويم النظام الضريبي في العراق ‪،‬فيما يتناول البحث‬
‫الحالي تقويم الداء الدارة الضريبية عن طريق المعايير المستعملة وبيان مدى انعكاس الحصيلة‬
‫الضريبة في تقويم الداء واقاتراح أنموذج لتقويم الداء معتمدا على معايير الفاعلية والكفاءة‬
‫والنتاجية والقاتصادية ‪.‬‬
‫خلصة وموقاع البحث من الدراسات السابقة‬
‫ينصب البحث في مجمله على دراسة وتحليل الحصيلة الضريبية باعتبارها المؤشر الرئيس في تقويم‬
‫أداء الدارة الضريبية ‪،‬فضل عن إمكانية استعمال مؤشرات الفاعلية والكفاءة والقاتصادية في تقويم‬
‫الداء عن طريق حث الهيئة العامة للضرائب على استعمال أسس التخطيط العلمي ووضع خطط‬
‫متعددة تعكس واقاع الممارسات الفعلية لداءها سواء على مستوى التخطيط والتنفيذ والمتابعة‬
‫لتحقيق أهداف الهيئة‬

‫الفصل الثاني‬
‫الطإار ألمفاهيمي‬
‫لتقويم الداء‬
‫المبحث الول‪ :‬مفهوم‬
‫تقويم الداء‪.‬‬

‫المبحث الثاني‪ :‬السس‬


‫العامة والعوامل المؤثأرة‬
‫في تقويم الداء‪.‬‬

‫المبحث الثالث ‪ :‬معايير‬


‫قياس كفاءة الداء‬
‫ومؤشراتها ‪.‬‬

‫الفصل‬
‫تقويم‬ ‫الثاني‬
‫‪11‬‬
‫الداء‬

‫الفصل الثاني ‪ :‬الطار ألمفاهيمي لتقويم الداء‬


‫تمهيد‬
‫تحتل عملية تقويم الداء أهمية كبيرة في عمل الوحدات القاتصادية والحكومية المختلفة‪،‬‬
‫وذلك لنها تساعد في التأكد من كفاءة استعمال الموارد البشرية والمادية المتاحة‪ ،‬والتحقق من أن‬
‫تنفيذ الخطة تسير على وفق ما هو مرسوم لها ‪ .‬ولقد تطور مفهوم تقويم الداء واتسعت مجالت‬
‫تطبيقاته حتى أصبح احد أهم الوظائف الدارية ‪ ،‬التي تحظى باهتمام معظم الوحدات القاتصادية ‪،‬‬
‫إذ إن تقويم الداء هو عملية مواكبة لمختلف المراحل الدارية التي تبدأ عادة بتحديد الهداف ثم‬
‫وضع الخطة الزمنية لتحقيقها ‪ ،‬ووضع تنظيم شامل لتنفيذ الخطة الموضوعة وتأتي بعد ذلك عملية‬
‫الرقاابة ومتابعة تنفيذ الهداف الموضوعة‪ ،‬ثم تقويم النتائج النهائية ‪،‬مما يعني إن عملية التقويم‬
‫تتأثر بالوظائف الدارية جميعا وتؤثر فيها‪ ،‬المر الذي يتطلب معه عدم معالجة موضوع تقويم‬
‫‪،‬وانما يجب النظر إلى هذه العملية في ضوء الطار العام للوظائف الدارية ‪.‬‬
‫الداء بصيغة منفردة إ‬
‫توجد مؤشرات عديدة لقياس الداء في المنظمات ‪،‬وتختلف من منظمة إلى أخرى بحسب‬
‫طبيعة العمال التي تقوم بها كل منظمة والناتج النهائي لتلك العمال ‪،‬ومن بين تلك المعايير التي‬
‫تقيس بها الدارة الضريبية أداءها هي الحصيلة الضريبية التي تمثل المبالغ التي تحصلها الدارة‬
‫الضريبية ‪،‬وهناك عوامل عدة تؤثر في الحصيلة الضريبة منها عوامل رئيسة وعوامل ثانوية وهي‬
‫تسهم بشكل مباشر في زيادة وانخفاض الحصيلة الضريبية ‪.‬‬
‫ويهدف هذا الفصل إلى إعطاء مفهوم لتقويم الداء عن طريق عرض الموضوع في ثلثة مباحث‪،‬‬
‫الول يتناول مفهوم تقويم الداء وأهميته‪ ،‬والمبحث الثاني يتطرق عن السس العامة والعوامل‬
‫المؤثرة في تقويم الداء والمبحث الثالث يتعلق بمعايير ومؤشرات تقويم الداء‪.‬‬

‫الفصل‬
‫الثاني‬
‫تقويم الداء ‪12‬‬
‫المبحث الول ‪ :‬مفهوم تقويم الداء‬
‫أول ‪ :‬مفهوم تقويم الداء ‪Concept of Performance Evaluation‬‬
‫يعد موضوع تقويم كفاءة الداء من الموضوعات المهمة ليس على مستوى المنظمات إوانما‬
‫على مستوى القاتصاد الوطني ككل ‪،‬وهذه الهمية ناتجة عن أهمية استعمال الموارد القاتصادية‬
‫والبشرية ‪،‬التي تتصف بالندرة في تحقيق التنمية القاتصادية والجتماعية ويأخذ موضوع تقويم كفاءة‬
‫أداء الدارة الضريبية أهمية اكبر عن طريق العلقاة القوية بين الدارة الضريبية والقاتصاد الوطني‬
‫وتأثيرها في معدلت نموه وتطوره ‪.‬‬
‫في هذا المبحث سيتم التعرف على مفهوم تقويم الداء وبالمصطلحات المقاربة وأهميتها‪.‬‬
‫‪ – 1‬مفهوم التقويم‬
‫التقويم لغةء مصدر الفعل قاوم )قاوم الشئ تقويما فهو قاويم ‪،‬أي مستقيم ( )الرازي‪: 1983،‬‬
‫‪ ،(577‬وهناك خلف بهذا المجال حول مصطلح التقييم والتقويم للتعبير عن هذه العملية التي تهتم‬
‫بقياس نشاط معين بحسب معايير معينة ‪ .‬إذ يعني مصطلح التقييم بمعناه المبسط هو تقدير موقاف‬
‫ما في ضوء دراسة ومدى تحقق الموقاف أو مجال الهدف المحدد‪،‬والتقييم عادة يتم في اتجاهين‬
‫الول تقييم الشيء محل التقييم والثاني الهدف من التقييم )محمود ‪،‬فرج ‪ ، (78 :2002،‬فهناك من‬
‫يسمي هذه العملية بالتقييم رجوعا على معرفة قايمة الشيء بحسب معيار تقاس به هذه القيم ‪ ،‬إذ‬
‫يعرف انه عملية تحديد قايمة أو درجة النجاح في انجاز أهداف يجرى اعتمادها سابقا )محمد‪،‬‬
‫‪ (110 :2001‬؛ أي إن هذا التعريف يعتمد وجود معيار لتحديد القيمة لقياس درجة النجاح ‪،‬وثم‬
‫مقارنة درجة النجاز مع الهداف المحددة مسبقال لصدار الحكم ‪ ،‬لذا فأن لفظ التقييم هو الصح‬
‫كوظيفة إدارية تعبر عن تحديد مقدار مطابقة بين ما هو كائن وما ينبغي أن يكون في علم الدارة‬
‫في حين لفظ )التقويم ( قاد يعبر عن معنى تصحيح إوازالة النحراف ‪.‬وبهذا فأن كلمة التقويم تحتوي‬
‫على معنى أوسع إذ تشمل عنصر الصلح إوادخال ما هو مناسب حسب حكم الملحظ أو المهتم‬
‫بالعملية وذلك لتغيير الحالة التي يوجد عليها الشيء )أو الموضوع ( إلى حالة تعد أحسن من‬
‫سابقتها ‪ .‬وعليه فأن كلمة التقويم تعني الحكم في الشيء وتعديله‪ ،‬وتلك هي مهمة تقويم الداء‪،‬‬
‫التي ترمي إلى تحديد مستوى الداء وتعديل مساره ‪.‬في حين يقتصر التقييم إلى تعيين درجة الداء‬
‫فحسب )الكرخي ‪.(36 : 2001،‬‬

‫الفصل‬
‫‪13‬‬ ‫الثاني‬
‫بالمخطط‬
‫الداء‬ ‫ويتضح مما تقدم إن التقييم جزء من عملية التقويم ‪،‬إذ أن عملية مقارنة الداء الفعلي‬
‫تقويم‬

‫أو تقييمه وفق المعايير والمؤشرات وتحديد النحرافات سواء كانت ايجابية أو سلبية تعني تقييم وأما‬
‫تعديل النحرافات وتصحيحها فأنها تعني التقويم ‪،‬وان الختلف في استخدام المصطلح ينجم عن‬
‫عملية تصحيح النحرافات أو مسار الهداف وهي تحصيل حاصل لعملية التقييم ‪،‬لن المنظمات‬
‫)*(‬
‫بطبيعة الحال ل تبقي النحرافات دون تعديليها ‪.‬‬
‫وهناك نوعان من التقويم ‪-:‬‬
‫أ‪-‬التقويم الداخلي‬
‫) *( لذا يآستخدم مصطلح التقييم في البحث إذا تم مقارناة الدأاء الفعلي مع المؤشرات والمعايآير وتحديآد الناحرافات‬
‫‪،‬ويآستخدم مصطلح التقويآم في حالة تعديآل الناحرافات ‪.‬‬
‫ويتضمن تقويم المنظمة الداخلي قاياس النحرافات الحاصلة بين الوضع الحالي والوضع‬
‫المطلوب وقاياسها وتعديلها ‪ ،‬وهو التقويم الذي تقوم به المنظمة نفسها عند رغبتها في تعديل‬
‫استراتيجياتها للتخلص من النحرافات التي تظهر بين الوضع الحالي والمطلوب ‪،‬ويعتمد التقويم في‬
‫هذه الحالة على محاور تطويرية تهدف إلى تعريف الفرص المرتبطة بإمكانيات المنظمة وتحديد‬
‫تلك الفرص التي لم تستعملها بعد وتحديد اليجابيات والسلبيات ‪،‬وتعاد هذه الخطوات عند دراسة‬
‫الفرص الجديدة والتي ل علقاة لها بمهارات المؤسسة أو حرفتها الساسية ‪) .‬عبد الرحمن ‪،‬‬
‫‪. (178 : 2005‬‬
‫ب‪-‬التقويم الخارجي‬
‫تقوم به جهة خارجية ل ترتبط بالمنظمة ‪،‬وكما هو الحال بالنسبة إلى إجراءات التقويم التي يقوم‬
‫بها ديوان الرقاابة المالية في العراق بحسب قاانون رقام )‪ (6‬لسنة ‪ 1990‬المعدل ‪.‬‬
‫‪ -2‬مفهوم الداء ‪Performance Concept‬‬
‫ل يوجد اتفاق موحد حول مفهوم محدد للداء )‪ (Performance‬في الدبيات التي تتناول هذا‬
‫ف بأنه الناتج النهائي المرغوب به‬ ‫المصطلح والتي حاولت تحديد دللته‪ ،‬إذ أن مصطلح الداء و ص‬
‫ص ف‬ ‫ي‬
‫المتحقق من إجمالي نشاطات المنظمة )‪ .(James & MF , 1995 :278‬وفي وصف آخر‬
‫لمصطلح الداء هو تضمين الداء تفاصيل أكثر" فالداء هو ناتج التفاعل بين موارد المنظمة‬
‫المادية والبشرية ونشاطاتها المختلفة")سعيد والغالبي ‪.( 74: 2002،‬‬
‫ويتججبين مججن المفهججومين أعله إن التعري ججف الول تنججاول الداء مججن منظججور ضججيق‪ ،‬إذ انججه‬
‫يتحدد بالنواتج المتوقاعة ‪،‬أما الخر فتناول الداء من منظور واسع‪ ،‬إذ يصف الداء بطريقجة التفاعجل‬
‫بيججن الم جوارد والنشججاطات والنواتججج المختلفججة منهججا ‪ ،‬إن فصججل الداء عججن العناصججر الججتي تسججاهم فججي‬
‫تكوينه وتحديد مستواه بوصفه ناتجال يضجعف مجن معنجاه ‪،‬إذ إن أداء المنظمجة هجو أداء كجل عناصجرها‬
‫تقويم‬ ‫بعضها البعض لتكوين الناتج ‪.‬‬ ‫ومكوناتها التي تعمل مع‬
‫الفصل‬
‫‪14‬‬ ‫الداء‬
‫الثاني‬
‫وتمارس منظمات العمال أنشطة مختلفة منها الداء القاتصادي والجتماعي والداري وكالتي‪-:‬‬
‫أ‪-‬الداء القاتصادي‪ :‬يختص بتطبيق المبادئ القاتصادية بالنسبة لظروف الوحدة القاتصادية‬
‫وبيئتها المحيطة بها‪ ،‬ويجري قاياسه عادة بمقاييس الربحية بأنواعها المختلفة‪.‬‬
‫ب‪ -‬الداء الجتماعي ‪ :‬يعد الداء الجتماعي لي منظمة أساسا لتحقيق المسؤولية الجتماعية ‪،‬‬
‫و تتمثل أهداف المنظمة على المستوى الجتماعي في مجالت عدة هي ‪-:‬‬
‫‪ -1‬التعاون مع المشروعات الخرى في الميادين المتعددة مثل تبادل المعلومات والستشارات‬
‫والبحوث ‪.‬‬
‫‪-2‬السهام في بعض أوجه النشاط الجتماعي والثقافي وتطوير المجتمعات المحيطة بها ‪.‬‬
‫ت ‪ -‬الداء الداري‪ :‬يتمثل في الخطط والسياسات والتشغيل بطريقة ذات كفاءة وفاعلية‪) .‬محمود‬
‫وفرج‪ ،‬مصدر سابق‪.(89:‬‬
‫‪ -3‬مفهوم تقويم الداء‬
‫يينعرف تقويم الداء بتعاريف متعددة ومختلفة‪ ،‬ويعود سبب الختلف إلى التباين في وجهات‬
‫النظر أو المنظور الذي يرى به الباحثين مفهوم تقويم الداء‪ ،‬أو عن طريق السلوب المنهجي‬
‫والمعايير والدوات التي تتبع في تطبيقه ‪،‬فهناك وجهات نظر ترى إن تقويم الداء عبارة عن فحص‬
‫استنتاجي شامل للتنظيم القائم ولخطط وأهداف وطرق التشغيل واستعمال الموارد المادية والبشرية‬
‫والمالية للمنشأة أو المنظمة‪ ،‬ويمتد التقويم هنا إلى تقويم الخطط ووسائل تنفيذها ‪،‬فضلل عن النتائج‬
‫النهائية )الكبيسي ‪،(4: 1990،‬ويعرف بأنه التأكد من كفاءة استعمال أفضل للموارد المتاحة‬
‫لتحقيق الهداف المخططة عن طريق دراسة مقدار جودة الداء ‪،‬واتخاذ الق اررات التصحيحية‬
‫لعادة مسار أنشطة المنظمة بما يحقق الهداف المرجوة منها )محمود وفرج‪ ،‬مصدر سابق‪.(78:‬‬
‫ويلحظ من التعريفين بأنه لم يجري التطرق إلى وسائل وأدوات التقويم باستعمال المعايير‬
‫والمؤشرات التي يمكن عن طريقها قاياس الداء‪ ،‬فضلل عن التعريف الول الذي أعطى التقويم بعدال‬
‫شامل‪ ،‬وقاد يكون التقويم جزئيال أو لنشاط معين من أنشطة المنظمة‪.‬‬

‫تقويم‬
‫الفصل‬
‫الداء‬ ‫الثاني‬
‫‪15‬‬
‫‪114‬‬ ‫ويبدو من ذلك أن تقويم الداء هو تقويم للنشطة والعمال للمستويات الدارية جميعها داخل‬
‫المنظمة في ضوء المعلومات والمؤشرات باستعمال وسائل الفحص والتحليل ومقارنتها مع المعايير‬
‫المعدة مسبقال بهدف تحديد النحرافات‪ ،‬وترشيد الدارة في إعداد الخطط المستقبلية‪ "،‬لذا يعد تقويم‬
‫الداء بمثابة أداة للتصال بين المستويات الدارية المختلفة وفي تقويم أداء أنشطتها ولمعرفة مراكز‬
‫المسؤولية‪ ،‬لن نجاح الداء الكلي للوحدة يرتبط بنجاح مراكز المسؤولية المختلفة في تلك الوحدات‬
‫و يدل على مقدار الترابط والتنسيق بينها ولمعرفة تأثيرات كل جزء بالجزاء الخرى" )العبادي ‪،‬‬
‫‪.( 2 : 1992‬‬
‫ويعرف أيضا تقويم الداء بأنه وسيلة للتحقق والتأكد من أن العمليات النتاجية التي أنجزت‬
‫في نهاية مدة زمنية معينة )سنة ( هي مطابقة للعمال التي أريد انجازها على وفق الخطط والبرامج‬
‫المحددة والتعليمات الصادرة والمبادئ المعتمدة ‪،‬بغية موافاة الجهات المعنية بأي انحرافات أو‬
‫أخفاقاات مع تحليل أسبابها لغرض تقديم القاتراحات العلمية والعملية لمعالجتها وتلفيها في‬
‫المستقبل )النجار ‪.( 352: 2006،‬‬
‫في حين عرف ديوان الرقاابة المالية في العراق تقويم الداء بأنه فحص موضوعي تشخص‬
‫بموجبه السياسات والنظم إوادارة العمليات ونتائج النشاط في الجهات الخاضعة للرقاابة‪،‬ويقارن عن‬
‫طريقها النجاز الفعلي بالخطط والنتائج بالقواعد والممارسات بالسياسات من اجل تحديد النحرافات‬
‫وبيان أسبابها والتأكد من كفاءة إدارة الموارد القاتصادية ‪،‬وتحديد سوء الستعمال ‪،‬ووضع‬
‫القاتراحات التي تعالج أوجه النحرافات والسراف ‪،‬وذلك في سبيل توجيه الداء نحو تحقيق‬
‫ويتبين مما ذكر سلفال‬ ‫الفاعلية والكفاءة والقاتصادية)ديوان الرقاابة المالية ‪.( 57 : 1990،‬‬
‫إن دراسة تقويم الداء ما هي إل مرحلة من مراحل الرقاابة والتخطيط ‪،‬فهي تنصب في مجال وظيفة‬
‫الرقاابة بوصفها تكشف عن النحرافات ومستوى أداء المنظمة وتشخيص مسبباتها مع اتخاذ‬
‫الخطوات والجراءات الكفيلة في مسار تصحيح وتجاوز تلك النحرافات ‪،‬وأنها مرحلة من مراحل‬
‫التخطيط بوصفها أداة ترشيد لتخاذ الق اررات التخطيطية‪ ،‬وذلك عن طريق ما يعرف بالتغذية‬
‫العكسية الناتجة عن عملية تقويم الداء للنشطة والدارات في المنظمة‪ ،‬وان عملية تقويم الداء‬
‫تتمثل في الخطوة الخيرة من العملية الدارية التي تبدأ بعملية تحديد الهداف المنظمة ‪،‬ثم وضع‬
‫خطة لتحقيق الهداف المرسومة ثم تنظيم موارد المنظمة )البشرية و المالية والمادية والمعلوماتية (‬
‫لضمان تنفيذها‬
‫ثم تبدأ بالرقاابة على التنفيذ لحصر النحرافات‪ ،‬وتقويم النتائج التي توصلت إليها المنظمة في‬
‫الفصل‬ ‫النهاية ‪.‬‬
‫تقويم الداء‬ ‫الثاني‬
‫‪16‬‬ ‫وهذا يعني إن عملية تقويم الداء تتأثر بمراحل العملية الدارية ككل وكذلك تؤثر فيها المر الذي‬
‫‪،‬وانما يجب النظر إليه في‬
‫يتطلب معه عدم معالجة موضوع تقويم الداء بصفة منفردة ومجردة إ‬
‫ضوء الطار العام للعملية الدارية و أهدافها‪.‬‬
‫وبنالء على ما تقدم فأن جوهر عملية تقويم الداء هو مقارنة الداء الفعلي بمؤشرات ومعايير‬
‫محددة مسبقال لتشخيص النحرافات وبيان مسبباتها ثم اتخاذ الخطوات اللزمة لها وبعد أن اتضح‬
‫مفهوم تقويم الداء وطبيعته فان من المفيد التمييز بين ثلث عناصر أساسية تمثل مفتاح نجاح‬
‫الوحدة القاتصادية بصفتها الدعائم الساسية في قاياس الداء وهي ‪-:‬‬
‫أ‪-‬الفاعلية ‪: Effectiveness:‬‬
‫تعرف الفاعلية بأنها القدرة على تنفيذ الهداف )‪،(Daft,1992:40‬وهي التحقيق الفعلي‬
‫لهداف وغايات ومنافع المشاريع والمناهج الحكومية والمؤسسات العامة وذلك بالستعمال الفعلي‬
‫لطرائق العمل المعتمدة في تنفيذ الخطط والسياسات المقررة ‪،‬ويفترض أن يجري ذلك بأقال كلفة‬
‫معقولة )القاتصاد( وضمن المواعيد والمواصفات القياسية المحددة أو المخطط لها مسبقا )الرقاابة‬
‫المالية ‪(1987:6،‬وهذه تشير إلى مقارنة النتائج المتحققة بالهداف المحددة مسبقا ‪،‬أو إلى‬
‫الهداف المتحققة او تحقيق الهداف التي تحددها المنظمة بصرف النظر عن التكاليف المترتبة‬
‫عن هذه الهداف ‪،‬ويبين إن الفاعلية هي عملية ل تتوقاف عند حد معين ‪،‬ويمكن قاياسها في مراحل‬
‫زمنية مختلفة ومستمرة وليس في مدة واحدة ‪.‬أما )‪ (Vluar‬فقد أوضح بأن مفهوم الفاعلية هو )قادرة‬
‫الوحدة القاتصادية على البقاء والتكيف والنمو بصرف النظر عن الهداف التي تحققها ( )حسن‬
‫وحمود ‪.( 341: 1989‬‬
‫إن الوظائف الدارية والهيكل التنظيمي يؤديان مهمة كبيرة في فاعلية المنظمة لنها الساس‬
‫التي تستند عليه الفاعلية ‪،‬وفي ظل الدراسات الحديثة يمكن الوصول إلى اتفاق بأن الفاعلية تتطلب‬
‫مؤشرات عديدة وليس مؤش ار واحدا وذلك لن المنظمة تتكون من وظائف متعددة وتتطلب تقويمها‬
‫باستعمال وسائل القياس المختلفة )نوعي أو كمي (‪.‬‬
‫ب‪-‬الكفاءة ‪Efficiency‬‬
‫يعد مؤشر الكفاءة من المؤشرات الساسية لقياس نجاح المنظمة ‪،‬اذ تقيس هذا المؤشر درجة‬
‫نجاح المنظمة في استغلل مواردها المتاحة في إنتاجها )العزاوي و السمان‪ .(35 :1992 ،‬يمكن‬
‫تحديد مفهوم الكفاءة باتجاهين ‪ :‬الول قادرتها على تحقيق أقاصى المخرجات من مدخلت محددة‬
‫‪،‬والخر قادرتها على تحقيق القدر نفسه من المخرجات باستعمال أدنى قادر من المدخلت )الكبيسي‬
‫‪،‬مصدر سابق ‪،( 4:‬وهذا يعني إن الول يستهدف تعظيم المخرجات من المدخلت المحددة ‪،‬بينما‬
‫الفصللتحقيق مخرجات محددة ‪.‬‬
‫يستهدف الثاني تقليل المدخلت‬
‫تقويم الداء‬ ‫الثاني‬
‫‪17‬‬
‫بعبارة أخرى إن تقليل المدخلت بالقياس إلى المخرجات المتوقاعة بعد التعرف على الهداف‬
‫والوسائل التي يتطلبها انجاز تلك الهداف )‪ ( Lawton & Rose , 1994:156‬المتمثلة في‬
‫العلقاة بين المدخلت والمخرجات في النظام نفسه ومن ثم تحقيق الهداف بأقال كمية من الموارد‬
‫المتاحة للمنظمة ‪،‬كما أنها تعني تنفيذ الخطط والسياسات المقررة ‪ ،‬أو مستويات النتاج أو الهداف‬
‫الخرى بطريقة نظامية تسهم في تقليل الكلف إلى الحد الدنى دون أن تؤثر سلبال على مستوى‬
‫ونوعية ووقات الخدمة المقدمة من الوحدة القاتصادية )ديوان الرقاابة المالية ‪،‬مصدر سابق ‪.( 74:‬‬
‫ويرتبط مفهوم الكفاءة بمفهوم النتاجية )‪،(Productivity‬إذ تعرف الخيرة )النتاجية (‬
‫العلقاة بين المدخلت )العاملين والموارد ورأس المال والنشاط الداري( والمخرجات )‬
‫‪ ، (Holt,1993:22‬ويتضح من التعريف إن النتاجية تكمن في العلقاة بين المدخلت‬
‫والمخرجات‪.‬وتعرف منظمة التعاون القاتصادي والتنمية )‪ ( O.E.C.D‬النتاجية بأنها كمية او‬
‫قايمة النتاج بالنسبة لكل عنصر من عناصر النتاج ‪،‬ويؤشر هذا التعريف علقاة النتاج بعنصر‬
‫واحد أو مجموعة من العناصر التي ساهمت في إنتاجه )محمد ‪. ( 70: 1994،‬‬
‫وخلصة القول أن النتاجية هي نسبة المخرجات إلى المدخلت‬
‫المخرجات‬
‫النتاجية = ج ج ج ج ج ‪(1)...............................‬‬
‫المدخلت‬
‫التي تعد من المؤشرات المهمة لقياس الكفاءة في المنظمة لسيما فيما يتعلق بعملية تحويل‬
‫المدخلت المختلفة إلى المخرجات تتمثل بالسلع والخدمات اذ أن كفاءة الداء يمكن أن تتحقق‬
‫بوساطة الحصول على أقاصى المخرجات من مدخلت معينة وهذا ما يسمى بتعظيم المخرجات او‬
‫الحصول على المخرجات نفسها من مدخلت اقال اي ما يسمى بتقليل المدخلت ‪،‬وبما ان‬
‫النتاجية هي ناتج قاسمة المخرجات على المدخلت خلل فترة زمنية معينة لذا فان تحسين‬
‫النتاجية يحصل من تعظيم المخرجات أو تقليص المدخلت ليعطي مفهوم الكفاءة ‪،‬ولشدة ارتباط‬
‫مفهوم الكفاءة بالنتاجية سبب في شيوع ما يسمى بالكفاءة النتاجية أو الفنية )‪Production or‬‬
‫‪ (Technical Efficiency‬والتي تعبر عن مدى تطابق النتاجية الفعلية مع النتاجية المعيارية‬
‫الخاصة بها ‪.‬وهذا يعني أن أي ارتفاع أو انخفاض في النتاجية الفعلية بين مدة وأخرى ل يعني‬
‫بالضرورة ارتفاع أو انخفاض في الكفاءة النتاجية ما لم تتم المقارنة بالنتاجية المخططة لتلك المدة‬
‫الفصل‪. (38‬‬
‫)العزاوي‪،‬السمان‪،‬مصدر سابق‪:‬‬
‫الثاني‬
‫تقويم ‪18‬‬
‫المخرجات والمدخلت‬
‫الداء‬‫إل أن النتاجية لوحدها ل تعني الكفاءة لكونها تدل على العلقاة بين‬
‫وهي ليست أفضل علقاة )السعدي ‪.(8: 2001،‬‬
‫وكذلك ترتبط الكفاءة بمفهوم الفاعلية ‪،‬إذ إن مفهوم الفاعلية في الفكر التنظيمي يرتبط‬
‫بمفهوم الكفاءة بوصفهما مؤشرين للمنظمة الناجحة‪ ،‬وان مصدر العلقاة بين الفاعلية والكفاءة تكمن‬
‫في إرتباطهما بعلقاة مباشرة لتحقيق أهداف المنظمة ‪ ،‬فالفاعلية تعني قادرة المنظمة على تحقيق‬
‫الهداف أما الكفاءة فتعني استخدام الموارد على النحو الفضل لنجاز النشطة المحققة للهداف‬
‫مع الخذ بنظر العتبار الكلفة ‪.‬‬
‫ويمكن إيضاح النتائج التي تحصل عليها المنظمة من التفاعل اليجابي والسلبي بين الكفاءة‬
‫والفاعلية كما يلي ‪-:‬‬

‫جدول )‪(1‬‬
‫الكفاءة والفاعلية‬ ‫مصفوفة العلقاة بين‬

‫فعال‬
‫دإ‬
‫ا رجة‬ ‫غير فعال‬
‫لك‬
‫فاءة‬ ‫البقاء‬ ‫ت‬ ‫س‬‫م‬
‫النهيار‬ ‫غير كفوء‬
‫ى‬ ‫و‬
‫ع‬ ‫الفا‬
‫لية‬
‫النمو والزدهار‬ ‫النحدار التدريجي‬ ‫كفوء‬

‫المصدر ‪) -:‬اللمي ‪( 71 :1999،‬‬

‫يتضح من المصفوفة أعله بأن الكفاءة والفاعلية تعملن باتجاه واحد يتمثل بتقديم‬
‫مستويات أداء عالية للوصول إلى تحقيق الهداف التي تسعى المنظمة الوصول إليها ‪.‬‬
‫ج‪-‬القاتصادية ‪Economy‬‬
‫يهدف هذا العنصر في التعرف على اقاتصادية الوحدة أي مقدار قادرتها على تخفيض كلف‬
‫مدخلت النتاج مع المحافظة على المستوى المطلوب من النتاج ‪ ،‬سواء كان في الكمية المقررة أم‬
‫النوعية المستهدفة ‪،‬أي تأدية وظائف الوحدة القاتصادية بأقال كلفة ممكنة مع عدم حصول هدرأو‬
‫الفصل‬
‫لتلك الوحدة ‪.‬ويركز هذا العنصر على علقاة‬ ‫تبذير في الموارد المخصصة‬
‫الثاني‬
‫‪19‬‬ ‫تقويم الداء‬
‫التكلفة بالمنفعة المتحققة عنها ‪،‬ويمكن قاياس هذه العلقاة ومقارنتها بصورة إجمالية اذ تتناول‬
‫مجمل نشاط الوحدة‪.‬ومن اجل تحقيق عنصر القاتصاد لبد من توافر نظام سليم وفاعل للرقاابة‬
‫الداخلية الذي يمكن الستعانة به لعداد المؤشرات الفنية والقاتصادية والمالية التي تنسجم مع‬
‫طبيعة ومقومات نشاط الوحدة القاتصادية )الخفاجي ‪.( 14: 2002،‬‬
‫‪ -4‬عملية تقويم الداء‬
‫يرتبط مفهوم تقويم الداء بالجراءات والممارسات التي يتم اتخاذها في عملية التقويم‪،‬‬
‫وتختلف تعار يف عملية تقويم الداء باختلف وجهات النظر في تقويم الداء ‪.‬‬
‫ومن هذه التعاريف عرفت عملية تقويم الداء" بأنها عملية مرشدة لنشاط المنظمة‪ ،‬لتقرير ما إذا‬
‫كانت الوحدة المستقلة أو المنشآت نفسها ‪،‬تنتفع بمواردها بكفاءة وفاعلية ‪،‬وذلك في سبيل انجاز‬
‫أهدافها" ) ‪.(Stephen ,1976: 413‬وعرفت ايضال بأنها تنطوي على فكرة مقارنة النتائج الفعلية‬
‫بأهداف معينه سبق التفاق عليها ومحاولة التعرف على نواحي القوة والضعف في المنظمة بوساطة‬
‫تفسير الفروق الملحوظة على نواحي القوة والضعف عن طريق ملحظة الفروق بين الناتج الفعلي‬
‫والهدف المخطط )السلمى ‪.( 336: 1970،‬‬
‫وعرفت أيضا عملية تقويم الداء "أنها العملية التي تعني التأكد من كفاءة استعمال الموارد المتاحة‬
‫والتحقق من تنفيذ الهداف المخططة" )فضالة ‪.(10: 1978،‬‬
‫إوان التعاريف المذكورة آنفا ل تبين طرائق التقويم المتبعة وأدوات قاياسها من المعايير‬
‫والمؤشرات‪ ،‬ففي التعريف الثاني تحاول عملية التقويم الوصول إلى نقاط الضعف والقوة في المنظمة‬
‫عن طريق إجراءات التحليل بين الناتج الفعلي وأل هداف المخططة في المنظمة ‪ ،‬و نلحظ ان‬
‫التعريف الثالث تناول جانب الكفاءة فحسب من دون الخذ بنظر العتبار الفاعلية بوصفها مكمل‬
‫إلى تقويم المنظمة لهدافها وطرق أدائها ‪.‬‬
‫وفي ضوء ما تقدم يبدو أن عملية تقويم الداء"عملية تهدف إلى تقييم وقاياس أداء المنجز‬
‫للمنظمة عن فترات سابقة بهدف الوقاوف على مستوى أدائها في ضوء المعايير الموضوعية‬
‫والمؤشرات المحددة وفق أسس علمية " ‪.‬‬
‫وفي ضوء هذا التعريف فأن عملية تقويم الداء تجري بواسطة معايير ومؤشرات أعدت‬
‫مسبقا ‪،‬وقاد تكون هذه المعايير والمؤشرات داخلية )أي أعدتها إدارة المنظمة (أو تكون خارجية‬
‫أعدت من قابل أطراف خارجية ذوات صلة بأداء المنظمة كما هو الحال بالنسبة إلى ديوان الرقاابة‬
‫المالية إذ أن عن طريق مهامها الرقاابية على نشاطات القطاع العام والمختلط تقترح على تلك‬
‫الجهات استعمال بعض المعايير والمؤشرات لتقويم أدائها ‪.‬‬
‫الفصل‬
‫تقويم‬ ‫الثاني‬
‫‪20‬‬ ‫الداء‬

‫ثاني ءا‪ -‬أهمية تقويم الداء‬


‫أن الهداف الرئيسة لتقويم الداء هي التأكد من إن الداء الفعلي متوافق مع المعايير‬
‫المحددة له مسبقال وكذلك الكفاءة والفاعلية في استعمال الموارد المتاحة للمنظمة من موارد بشرية‬
‫ومادية ومعلوماتية ‪.‬‬
‫تتجلى أهمية تقويم الداء بالنقاط التية ‪-:‬‬
‫‪ -1‬يساعد على مقارنة الداء الفعلي لمختلف النشطة بالمعايير والموازنات المحددة مقدما‬
‫للتحقق من إن الداء الفعلي يسير في إطار الهداف المحددة )ألعبادي ‪،‬مصدر سابق ‪( 9:‬‬
‫‪ -2‬التأكد من كفاءة تخصيص الموارد النتاجية واستعمالها على النحو الفضل ‪،‬فالتحقق من‬
‫سلمة تخصيص الموارد يؤدي إلى ضمان سير الخطة القاتصادية نحو أهدافها المقررة وبذلك‬
‫يساعد على معرفة ما إذا كانت الولويات المنبثقة عن معايير صائبة أو خاطئة وهذا المر‬
‫يمكن الفادة منه بإقارار الولويات الصائبة أو بتعديل الخاطئة ‪.‬‬
‫‪ - 3‬ترتبط أهمية تقويم الداء ارتباطا وثيقا بالتخطيط على المستويات كافة سواء كانت على‬
‫المستوى القومي أو المستوى القطاعي أو مستوى المنظمة‪،‬إذ إن تقويم الداء يؤدي إلى التأكد‬
‫من تحقيق التوازن القاتصادي والتناسق بين نمو القطاعات القاتصادية ‪.‬‬
‫‪ -4‬يساعد تقويم الداء على التحقق من قايام الوحدات القاتصادية بوظائفها بأفضل كفاءة وفاعلية‬
‫ممكنة‪.‬‬
‫‪ -5‬ويؤدي تقويم الداء إلى الكشف عن النحرافات المختلفة‪ ،‬إذ يقضي إلى بيان النحرافات‬
‫الكمية والنوعية والقيمة والزمنية التي يمكن أن تحدث في مجال التنفيذ )النجار ‪،‬مصدر سابق‬
‫‪.( 355-354:‬‬
‫‪ -6‬يعمل على ترشيد الطاقاة البشرية في المنظمة في المستقبل إذ يجري إبراز العناصر الناجحة‬
‫وتنميتها‪ ،‬وكذلك العناصر غير المنتجة التي يتطلب المر الستغناء عنها أو محاولة‬
‫إصلحها لزيادة الكفاءة‪) .‬محمود‪ ،‬فرج‪ ،‬مصدر سابق‪(79:‬‬
‫‪ -7‬البحث عن العوامل المؤثرة في النتائج وتشخيص صعوبات التنفيذ وتحديد المسؤوليات‬
‫وتفادي أسباب الخطاء مستقبلل )محمد ‪،‬مصدر سابق ‪.( 110:‬‬

‫تقويم‬ ‫الفصل‬
‫الثاني‬
‫‪21‬‬ ‫الداء‬

‫المبحث الثاني ‪ :‬السس العامة والعوامل المؤثرة في تقويم الداء‬


‫أول‪ -‬السس العامة لتقويم الداء‬
‫هناك مجموعة من السس العامة التي يجب اعتمادها في تقويم الداء‪ ،‬وسيتم عرضها‬
‫بحسب تسلسلها وأهميتها من حيث التطبيق وهي ‪-:‬‬
‫‪ -1‬تحديد أهداف المنظمة‬
‫لكل منظمة عدد من الهداف تسعى إلى تحقيقها ‪،‬لذا ينبغي تحديد هذه الهداف ودراستها‬
‫للتعرف على مقدار دقاتها وواقاعيتها ‪.‬إذ تتبنى المنظمة هدفال رئيسال وجملة من الهداف الفرعية‬
‫الخرى ‪،‬وبطبيعة الحال ينبغي أن تكون تلك الهداف محددة وواضحة المعالم للعاملين كافة‬
‫ولمختلف المستويات الدارية ‪.‬فضلل عن ذلك إن التناسق بين هذه الهداف أمر لبد منه والذي من‬
‫صعب تحقيقها في الوقات نفسه ‪.‬ومن هنا تبرز مهمة تقويم الداء في الوظائف الرئيسية وهي دراسة‬
‫مقدار إمكانية تحديد تلك الهداف وتحقيقها‪ ،‬ويجري العتماد على مؤشرات عملية وعلمية لتحديد‬
‫تلك الهداف وبشكل أدق‪.‬‬
‫‪ – 2‬تحديد واضح لمراكز المسؤولية‬
‫إن من أهم وظائف تقويم الداء هو تحديد وتشخيص النحرافات واقاتراح الحلول المناسبة‬
‫وتحليلها ومعرفة أسبابها وتحديد المسؤول عنها ‪.‬ويتطلب ذلك تقسيم المنظمة إلى مراكز المسؤولية‬
‫وهي الجهة المختصة بالقيام بنشاط معين ‪،‬ولها الحق باتخاذ الق اررات الكفيلة بتنفيذ هذا النشاط في‬
‫حدود الموارد النتاجية الموضوعة تحت تصرفها ‪ .‬ولغجرض معرفة أهمية تحديد مركججز المسؤولية‬
‫‪،‬يتطلب معرفة مججا هي المسؤولية ؟‪،‬وما هو مركز المسؤولية؟؛‬
‫لقد عرفت المسؤولية بأنها اللتزام أو التعهد الذي يلتزم به المرؤوس تجاه رئيسه في تنفيذ ما عهد‬
‫إليه من واجب ‪.‬في حين ان مركز المسؤولية هو الجهة المختصة بالقيام بنشاط معين وله سلطة‬
‫اتخاذ الوسائل الكفيلة بتنفيذ هذا النشاط في حدود الموارد النتاجية وتحت تصرفها والصلحيات‬
‫المخولة لها )النجار ‪،‬مصدر سابق ‪.(351:‬‬
‫ويظهر مما تقدم بأن مركز المسؤولية هو كل وحدة تنظيمية مختصة بأداء عمل معين ولها‬
‫سلطة اتخاذ الق اررات التي من شأنها إدارة جزء من نشاط الوحدة التنظيمية وتحديد النتائج التي سوف‬
‫تحصل عليها‪ ،‬لذلك يتطلب معرفة مسؤولية كل مركز من العملية النتاجية لغرض المساءلة لبيان‬
‫أسباب النحرافات التي تقع خلل عملية التنفيذ ومعالجتها‪.‬‬
‫تقويم‬ ‫الفصل‬
‫الثاني‬
‫‪22‬‬ ‫الداء‬
‫‪ -3‬توفر نظام سليم وفعال للمعلومات‬
‫تحتاج الدارة )على اختلف مستوياتها ( إلى معلومات متنوعة من البيئة الداخلية والخارجية‬
‫في طبيعة عملها ولغرض تقويم كفاءة الداء يجب توافر البيانات والمعلومات التفصيلية في الوقات‬
‫المناسب وبالكمية المناسبة التي ينبغي أن تكون دقايقة ‪، ،‬وتلجا الدارة إلى استعمال نظم قاواعد‬
‫البيانات لتوفر ما يمكن استعمالها في اتخاذ قا اررات تشغيلية ورقاابية وتنظيمية والحتفاظ بها في‬
‫الذاكرة الداخلية للحاسب اللي وتسهيل الرجوع إليها متى تشاء ‪.‬‬
‫تستخدم الدارة المعلومات في قاياس الداء على مستوى المنظمة في مختلف أنشطتها حتى تستطيع‬
‫القيام بوظيفة التقويم والرقاابة تحاشيال للخطاء‪ ،‬وتبتعد عن مواطن الضعف في الداء وتحقيق‬
‫أهدافها‪ .‬حتى يتحقق ذلك لبد من أن يتوافر لدى المنظمة نظام رقاابة داخلية فعالة‪،‬فضلل عن‬
‫وجود نظام محاسبي سليم ومتطور إلى جانب توافر البيانات والحصائيات المتعلقة بالوضاع‬
‫القاتصادية ‪،‬وكل ذلك يؤمنه وجود نظام اتصالت فعال وكفوء في المنظمة ‪.‬‬
‫ان تقويم الداء في عصرنا الحديث يحتم على المنظمة أن تعطي أهمية كبيرة إلى تكنولوجيا‬
‫المعلومات ‪،‬إذ تزداد الحاجة إلى إنشاء نظم للمعلومات تعتمد على الجهزة اللكترونية للبيانات‬
‫‪،‬وذلك على مستوى الوحدة أو على مستوى الدولة جميعها وبذلك تصبح تلك النظم أدوات إدارية‬
‫يمكن عن طريقها تحويل البيانات غير منظمة إلى نتائج نهائيه في المعلومات التي يمكن الستفادة‬
‫منها في الحكم على أداء المستويات الدارية في المنظمة )العبادي‪.( 256: 1989،‬‬
‫‪ -4‬تحديد معايير الداء‬
‫تعتبر عملية تحديد المعايير من الخطوات الساسية في عملية التقويم‪ ،‬ولكن تعدد هذه المعايير‬
‫يمثل مشكلة صعبة في الوقات الحاضر‪ ،‬إذ أصبحت هناك استحالة تطبيقية في استخدام المعايير‬
‫كافة‪.‬وتوجد عدة مؤشرات تؤخذ بنظر العتبار عند اختيار المعايير‪ ،‬كوجوب تحديد ماهية المعايير‬
‫المختارة ونوع نشاط المنظمة ‪،‬ومن ثم اختيار المعيار المناسب لقياس كفاءة الداء )عبدال ‪،‬‬
‫‪( 196 :1999‬‬
‫‪ -5‬التوازن بين الهداف قاصيرة الجل والطويلة الجل‬
‫إن المنظمات تضع الخطط المستقبلية بقصد العمل على تحقيق أهداف طويلة الجل التي‬
‫تشتق منها الخطط متوسطة الجل ومن ثم الخطط السنوية قاصيرة الجل‪،‬فغالبال ما يجري تضمين‬
‫الخطط بالمعايير المطلوب تحقيقها ‪،‬في حين تكشف عملية الرقاابة على الداء عما أنجز بالفعل‬
‫وجد انحراف سلبي تقوم المنظمة فو ار بعملية‬ ‫بالمقارنة مع تلك المعايير‪ .‬فإن‬
‫الفصل‬
‫الثاني‬
‫‪23‬‬ ‫تقويم الداء‬
‫التصحيح عن طريق معرفة السباب التي أدت إلى تلك النحرافات السلبية ‪،‬وهنا تتضح عملية‬
‫التوازن المطلوبة فيما بين معايير في الخطط قاصيرة الجل وأهدافها ‪،‬والمعايير في الخطط طويلة‬
‫الجل وأهدافها فكلهما يدعم كل منهما ويساند الخر ‪.‬‬
‫ثانياء – العوامل المؤثرة على تقويم الداء‬
‫من اجل التعرف على الداء السليم للمنظمة لبد من معرفة العوامل التي تؤثرة في هذا‬
‫الداء وهي كثيرة وتختلف في درجة تأثيرها ‪،‬إذ إن أي نشاط أو عمل وفي أي مجال )صناعي أو‬
‫خدمي ( لبد من وجود عوامل أو مؤثرات تمارس تأثيرات مختلفة التجاهات على ذلك النشاط ومن‬
‫أهم هذه العوامل هي ‪:‬‬
‫‪-1‬التدريب‬
‫يؤدي تدريب الفراد في المنظمة وظيفة مهمة بزيادة وتحسين النتاج بالكم والنوع عن‬
‫طريق رفع قادرات الفراد وانعكاس ذلك على مستوى الداء لن الداء الجيد والكفاءة العالية والتجديد‬
‫والبتكار وتحسين النتاج ل يأتي إل من أفراد مدربين تدريبال مناسبال لنواع العمال التي يقومون‬
‫بها من ناحية‪ ،‬وان يكونوا راغبين في رفع مستوى الداء والكفاءة من ناحية أخرى )السعدي ‪2001،‬‬
‫‪،( 26 :‬وينصرف مفهوم التدريب إلى كونه الوسيلة التي عن طريقها يجري اكتساب الفراد‬
‫المعارف والفكار الضرورية لمزاولة العمل والقدرة على استعمال وسائل جديدة بأسلوب فعال أو‬
‫استعمال الوسائل نفسها بطريقة أكثر كفاءة‪).‬عباس‪(1999:107،‬‬
‫لذا يعد التدريب احد أهم الستراتيجيات الدارية لتحقيق الكفاءة والفاعلية وعندما يستعمل‬
‫التدريب لسد فجوة الداء فأن قايمة مردوده على المنظمة يفوق كلفة التدريب ‪،‬إذ إن آليات نموذج‬
‫التدريب الموجه بالداء تحدد ‪ :‬الشخص الذي يحتاج إلى التدريب ؟ وفي أي مجال يحتاجه ؟ وما‬
‫هي المهارات والمعارف التي يحتاجها لنجاز مهام عمله بكفاءة واقاتدار؟ وكيف يدار التدريب ؟‬
‫وكيف يقوم ؟ )المبضين وجردات ‪( 41 :2001،‬‬
‫ويمكن تحديد أهمية التدريب بما يأتي ‪:‬‬
‫أ‪ -‬يؤدي التدريب إلى زيادة النتاجية ورفع مستوى الداء عن طريق تطوير مهارتهم لتحقيق‬
‫الهداف المنظمة ‪.‬‬
‫ب‪ -‬تطوير إمكانيات الفراد لقبول والتكيف مع التغيرات الحاصلة في المنظمة ‪.‬‬
‫ت‪ -‬تنمية معلومات المتدرب بإحاطته بالجديد في العلوم والمعارف المرتبطة بموضوع‬
‫ومجالت معينة لتحسين أدائه واكتساب مهارات جديدة في مجال تخصصه لتنمية قادرته العلمية‬
‫الفصل‬
‫الثانيالداء )هاشم ‪. ( 256 :1989،‬‬
‫والعملية بما يحقق كفاءة وفاعلية‬
‫‪24‬‬
‫التصال‬ ‫ث‪ -‬يساعد في تمتين العلقاة بين الدارة والفراد ويساعد في تطوير مهارات‬
‫تقويم الداء‬

‫والتفاعل بين العاملين بما يحقق الداء الفاعل )عباس ‪،‬مصدر سابق ‪.( 110:‬‬
‫‪ -2‬التكنولوجيا‬
‫تستهدف الوحدة القاتصادية عن طريق استعمال التكنولوجيا الداء الفضل للموارد المتاحة‬
‫وزيادة تحسين الداء في المنظمة ‪،‬لذلك فان العلقاة تكون وثيقة بين مستوى التكنولوجيا وتحسين‬
‫الداء ‪،‬إذ إن العلم والتكنولوجيا يشكلن القاسم المشترك لمختلف عمليات التنمية وعلى وفق ذلك‬
‫يعد الربط بينهما من أهم العوامل المساهمة في تطوير عناصر وقاوى النتاج ورفع كفاءة العمل مع‬
‫إدخال النظم وأساليب التكنولوجيا الحديثة والمتطورة ‪.‬‬
‫‪ -3‬الدارة‬
‫تعد الدارة من العوامل المؤثرة في مستوى كفاءة أداء المنظمة وذلك بتوجيه الدارة رغبة‬
‫الفراد في أداء العمل بالطريقة التي تريدها ‪ ،‬وتلك الرغبة تتوقاف بدورها على عوامل متعددة من‬
‫بينها أسلوب القيادة السائدة في المنظمة‪.‬‬
‫ونعني بذلك الساليب التي يتبعها المدراء في توجيه جهود الفراد باتجاه محدد ‪ ،‬فغالبا ما‬
‫يعزي نجاح أو فشل الوحدة القاتصادية في تحقيق أهدافها إلى كفاءة أو عدم كفاءة قايادتها ‪ ،‬من‬
‫اجل ذلك تعد القيادة من أصعب الفنون لما تتطلبه من قادرة ومهارة في استخدام مبادئ العلقاات‬
‫النسانية في مجال العمل استعمال واعيا يسهم في تحفيز أداء وكفاءة أعمالهم )السعدي ‪،‬مصدر‬
‫سابق ‪.( 30:‬‬
‫‪ -4‬الحوافز‬
‫وهي مجموعة من الظروف التي توفرها المنظمة في مناخ العمل وتشبع رغبات الفراد‬
‫التي يسعون لشباعها عن طريق العمل )جواد ‪ ،( 125: 1994،‬بينما تعد الحوافز بمثابة المقابل‬
‫من المبالغ النقدية الضافية للداء المتميز في المنظمة ‪ ،‬يظهر من هذا التعريف إن الجر‬
‫)الراتب( قاادر على الوفاء بقيمة الوظيفة‪ ،‬متطلبات الحياة الساسية ‪ ،‬طبيعة الوظيفة وقايمة‬
‫المنصب ‪،‬في حين إن الحوافز تركز على مكافأة العاملين عن تميزيهم في الداء وان الداء الذي‬
‫يستحق الحافز هو الداء غير عادي ‪،‬ول يجب النظر إلى الحوافز بوصفها جزءا مكملل للجور‬
‫والرواتب ‪،‬وهناك بعض السس والمعايير لمنح الحوافز منها الداء ‪،‬المجهود‪ ،‬القادمية والمهارة‬
‫)الدوري والسامرائي ‪. ( 4 : 2001،‬‬

‫تقويم الداء‬ ‫الفصل‬


‫الثاني‬
‫‪25‬‬
‫المبحث الثالث ‪ :‬معايير ومؤشرات قاياس الداء‬
‫لكي يتم التعرف على أنواع المعايير يتطلب التمييز بين المعايير على نحو عام وبين‬
‫المؤشرات‪ ،‬إذ يعرف المعيار بأنه أداة قاياس كمية أو نوعية )أو الثنين معا ( للعمل المطلوب‬
‫)عباس ‪ ،( 242 : ، 2001،‬كما يعرف المعيار –أيضا‪ -‬بأنه إرشاد أو أنموذج يستعمل لقياس‬
‫الداء‪ ،‬وتوجد المعايير في عدة أوجه للحياة بما في ذلك مناخ العمال )العلق ‪،‬بدون تاريخ نشر ‪:‬‬
‫‪،( 245‬أما المؤشر فيعرف بأنه استنتاج يمكن استنباطه من البيانات المقدمة متضمنا المقارنة مع‬
‫أسس موضوعة مسبقة أو نسب أو اتجاهات عامة أو أحكام مبنية على أساس الخبرة الفنية )و ازرة‬
‫التخطيط ‪ ،( 20: 1990،‬وبذلك يختلف المعيار عن المؤشر‪ ،‬إذ أن الول عبارة عن وسيلة‬
‫القياس المستخدم كالنسب في حين الثاني عبارة عن نتيجة يتم التوصل إليها نتيجة استعمال النسب‬
‫التي يمكن السترشاد بها في التقويم العام للمنظمة‪.‬‬
‫إوان تحديد معايير تقويم الداء تعتبر من أهم أسس التقويم وأكثرها تعقيدا في الوقات نفسه‪،‬‬
‫كونها قاائمة على أساس تحديد مؤشرات ومعايير معينة للداء يتم بموجبها تقييم الداء الفعلي وفقا‬
‫لتلك المعايير وتحديد النحرافات إوايجاد الحلول المناسبة لها في التقويم‪.‬‬
‫وهناك تقسيمات عدة للمعايير منها ‪:‬‬
‫‪ -1‬التقسيم على أساس نوع المعيار)نورين وكرسن‪ ،‬ترجمة زايد‪ (488-478: 2006 ،‬والتي‬
‫تقسم كالتي ‪:‬‬
‫أ‪-‬المعايير المثالية ‪Ideal Standard‬‬
‫وهي المعايير التي يمكن تحقيقها في ظل أحسن الظروف فهي ل تسمح بأي توقاف للعمل ‪،‬‬
‫لذلك يتطلب مستوى من الجهود للعاملين الكثر مهارة وخبرة تتحقق عندما يكون عملهم بأقاصى جهد‬
‫وبنسبة )‪ (%100‬من الوقات‪ ،‬إوان مثل هذه المعايير يكون لها قايمة من ناحية التحفيز للعاملين حتى‬
‫وان شعروا بأنهم سوف ل يحققوا هذه النسبة ‪ ،‬إل أنها )أي المعايير( ستذكرهم دائما بالحاجة إلى‬
‫زيادة كفاءتهم ومجهوداتهم ‪،‬ويطبق عدد قاليل من المنظمات المعايير المثالية ‪،‬إذ أن المعايير المثالية‬
‫تعمل على تثبيط همة العاملين ‪،‬في حين أن النحرافات الناجمة من تطبيق المعايير المثالية ستكون‬
‫غير ذات مغزى والسبب في ذلك هو أن النحراف يشتمل على عناصر نقص الكفاءة العادية وليس‬
‫فقط نقص الكفاءة غير العادية الذي يرغب المديرون في ضرورة حده وتوجيه النظار نحوه‪.‬‬

‫الفصل‬
‫الثاني‬
‫‪26‬‬ ‫تقويم الداء‬
‫ب‪ -‬المعايير العملية ‪Practical Standards‬‬
‫وتعرف بأنها محكمة ولكن يمكن تطبيقها في الظروف العادية‪ ،‬والنحرافات عن هذه المعايير‬
‫تعد مفيدة جدا للدارة إذ تمثل النحرافات عن المعتاد وتعكس نقص الكفاءة وبالتالي تعد إشارة‬
‫تجذب انتباه الدارة ‪،‬ويمكن أن تخدم في إغراض عدة في وقات واحد ‪،‬فمن الممكن استعمالها أيضا‬
‫للتنبؤ أو التخطيط ‪ ،‬إذ ل تسمح بأي تقصير حتى ولو كان عاديا ‪،‬وبالتالي ل تؤدي إلى تخطيط‬
‫غير واقاعي والى تنبؤ غير صحيح )عباس ‪، 2001،‬مصدر سابق ‪. ( 43:‬‬
‫‪-2‬من حيث منهج النظم‬
‫يمكن تقسيم معايير تقويم الداء كالتي‪:‬‬
‫أ‪ -‬المعيار المحاسبي‪ :‬وهو الذي يأخذ بنظر العتبار مخرجات النظم المحاسبية بصورة عامة‬
‫كأساس في تقويم الداء والتي تعتبر من البيانات المهمة التي تساعد في التقويم‪.‬‬
‫ب‪ -‬المعيار القاتصادي‪ :‬هو الذي يتم عن طريقه التركيز على العوامل والمؤشرات القاتصادية‬
‫مثل الطلب والعرض والستثمار والسعار والنتاج والتوزيع ‪.‬‬
‫ت‪ -‬المعيار المالي ‪ :‬ويركز هذا المعيار على دراسة طرق التمويل وكيفية الحصول عليها‬
‫وحسن استعمالها‪.‬‬
‫ث‪ -‬المعيار الداري‪ :‬يأخذ بالحسبان الوظائف الدارية وقادرة المنظمة في الوصول إلى أهدافها‬
‫بكفاءة ‪.‬‬
‫جج‪ -‬المعيار الهندسي‪:‬بموجب هذا المعيار يكون لمسار العمليات النتاجية والفنية والتصاميم‬
‫الثر الكبير في كفاءة الداء عن طريق خفض تكاليف النتاج بالنوعية الجيدة من دون تلف ‪.‬‬
‫حج‪-‬المعيار الجتماعي ‪:‬وهو الذي يأخذ بالحسبان الدور الجتماعي للمنظمة والبيئة التي تعمل‬
‫بها والتي تتأثر وتؤثر بها عن طريق المنافع والتكاليف الجتماعية وأن قاياس الداء الجتماعي‬
‫أصبح اليوم احد المعايير المهمة في تقويم كفاءة الداء منظمات العمال ‪،‬إذ نجد أن المنظمة‬
‫قاد حققت ربحية تجارية لكنها أدت إلى أحداث أضرار في البيئة أو العكس ويصعب في كثير‬
‫من الحيان قاياس مدى تحقيق أهداف المنظمة في مجال المسؤولية الجتماعية ‪،‬ذلك لن‬
‫إسهامها في حماية المجتمع في البيئة التي تتواجد فيها ل يمكن قاياسه بطريقة كمية ‪،‬ولكي‬
‫تحكم على أدائها بصورة عادلة فإن العبرة بالنتائج المتحصلة من سياساتها العامة وما نفذته من‬
‫نشاطات ذات مصلحة عامة وهذه السياسات تقيم وتقدر على أساس المبالغ التي تنفقها سنويا‬
‫بالمقارنة مع ما أنفقته المنظمات المماثلة‬
‫في المجال نفسه أو على عدد‬
‫الفصل الشكاوي والمخالفات‪) .‬ياسين ‪. ( 24 :1999-1998،‬‬
‫تقويم‬ ‫الثاني‬
‫‪27‬‬ ‫الداء‬
‫‪ -3‬من حيث الشمولية‬
‫تختص المعايير الكلية في بحث العلقاة بين مخرجات عناصر النتاج التي تستعمل في‬
‫الحصول عليها ‪،‬أما المعايير الجزئية فتهتم بالعلقاة بين مخرجات كل عنصر على انفراد من‬
‫عناصر النتاج كالعمل أو رأس المال ‪...‬الخ)الكرخي ‪،‬مصدر سابق ‪. ( 83 :‬‬
‫‪ -4‬من حيث الجهة التي تضع المعيار‬
‫تقسم إلى معايير معدة في داخل المنظمة وأخرى معدة من قابل جهات خارجية ذات‬
‫اختصاص كأن تكون مراكز البحث العلمي والجامعات وهيئات الرقاابة المالية )ياسين‪ ،‬مصدر‬
‫سابق ‪. ( 26 :‬‬
‫‪- 5‬من حيث إمكانية القياس )معايير الكمية والمعايير الوصفية (‬
‫فتستخدم المعايير الكمية البيانات والمعلومات والرقاام في قاياس حجم النشاط وتناسبه مع‬
‫النشطة الخرى ‪،‬أما المعايير الوصفية فأنها تعتمد الوصف والقياسات العتبارية بسبب‬
‫صعوبة قاياس الحالة موضوع البحث كصعوبة قاياس رضا العمال أو العلقاة النسانية بين‬
‫الروؤساء والمرؤوسين وغيرها من الحالت السلوكية‪).‬الكرخي ‪،‬مصدر سابق ‪( 83:‬‬
‫‪ -6‬من حيث الزمن وتقسم كالتي ‪-:‬‬
‫أ‪ -‬معايير تاريخية تستند على البيانات والمعلومات والحصاءات لنشاط المنظمة المتحقق في‬
‫سنوات سابقة ‪.‬‬
‫ب‪ -‬معايير جارية وهي التي تستند على البيانات والمعلومات والحصاءات المتعلقة بنشاط‬
‫المنظمة للسنة الحالية‪.‬‬
‫ت‪ -‬معايير مستقبلية التي تعتمد على بعد تخطيطي للمنظمة عن طريق بيانات مسجتقبلية‬
‫ولمراحل زمنية قاادمة ‪.‬‬
‫‪ – 7‬من حيث مستوى التنظيمي‬
‫أن المعايير بموجب هذا التقسيم يمكن أن تكون على وفق التي‪:‬‬
‫أ‪ -‬مستوى أقاسام المنظمة ولكل قاسم على حدة أو نشاط معين أو منظمة بصورة إجمالية‪.‬‬
‫ب‪ -‬مستوى الو ازرات الواحدة‪.‬‬
‫ت‪ -‬مستوى القطاع القاتصادي كأن تكون معايير خاصة بالقطاع الزراعي أو الصناعي أو‬
‫التجاري أو المالي ‪) .‬ياسين‪ ،‬مصدر سابق‪( 28-27:‬‬
‫تقويم‬ ‫الفصل ‪.‬‬
‫ث‪ -‬مستوى القاتصاد القومي‬
‫الثاني‬
‫‪28‬‬ ‫الداء‬
‫يظهر وبحسب رأي الباحث إن المؤشرات المستعملة في عملية تقويم الداء كثيرة ومتنوعة‬
‫وبالدرجة التي تضع مقوم الداء أمام خيارات عديدة إل أن الختيار السليم للمؤشرات الملئمة يكون‬
‫بالشكل الذي يتوافق مع طبيعة وظروف المنظمة والمرحلة التي تمر بها ‪ ،‬غير إن الدارة الضريبية‬
‫تنفرد بخصوصية مميزة عن بقية المنظمات بوصفها تمثل السلطة التنفيذية التي تقع على عاتقها‬
‫تنفيذ السياسة الضريبية وعلى مستوى البلد ‪ ،‬إذ يتطلب المر معه اتخاذ مجموعة من المعايير‬
‫والمؤشرات لتقويم الداء ‪.‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫الدارة الضريبية والحصيلة‬
‫الضريبية‬

‫المبحث الول ‪ :‬الدارة‬


‫الضريبية ‪.‬‬
‫المبحث الثاني ‪ :‬مداخل‬
‫دراسة الدارة‬
‫الضريبية ‪.‬‬
‫المبحث الثالث‪ :‬الحصيلة‬
‫الضريبية والعوامل المؤثأرة‬
‫الدارة‬
‫فيها‪.‬‬ ‫الفصل‬
‫الضريبية والحصيلة‬ ‫الثالث‬
‫‪29‬‬ ‫الضريبية‬

‫الفصل الثاَلث‪ :‬الدارة الضريبُية وأالحصيلِة الضريبُية‬

‫تمهيد‬
‫إن من أهم أساليب الدارة الحديثة في المنظمة لنجاز مهامها هي التخطيط والتنظيم‬
‫والقيادة والرقاابة الفعالة على العمال التي تقوم بها ‪ ،‬وأن الدارة الضريبية موضوع الدراسة والبحث‬
‫هي الدارة التي تسعى إلى تحقيق الهداف المرجوة من السياسة الضريبية في الدولة عن طريق‬
‫التخطيط لبلوغ تلك الهداف وتنظيم الطاقاات البشرية والمادية والمعلوماتية فيها والرقاابة على‬
‫العمال التي يقوم بها العاملون في تلك الدارة من ربط وتحصيل وتقدير الضريبة وجبايتها ‪.‬‬
‫ويهدف هذا الفصل إلى التعرف على مفهوم الدارة بشكل عام ثم الدارة العامة والتطرق‬
‫إلى مفهوم الضريبة والدارة الضريبية في المبحث الول ‪،‬وسيتناول المبحث الثاني دراسة الدارة‬
‫الضريبية من مدخل الوظائف الدارية الرئيسة ومدخل النشطة الضريبية ‪،‬وسيتضمن المبحث‬
‫الثالث الحصيلة الضريبية واهم العوامل المؤثرة فيها ‪.‬‬

‫الدارة الضريبية‬ ‫الفصل‬


‫‪30‬‬ ‫والحصيلة الضريبية‬ ‫الثالث‬
‫المبُحث الوأل الدارة الضريبُية‬
‫أول‪ -‬تعريف الدارة‬
‫تؤدي الدارة بمختلف تخصصاتها وأشكالها وظيفة مهمة وأساسية في شؤون حياتنا‪ ،‬إذ‬
‫تعتبر وسيلة للمجتمعات البشرية لتقرير أمورها وتصريف شؤونها وتحقيق أهدافها التي تطمح في‬
‫الوصول إليها ‪.‬ويمكن تعريف الدارة " بأنها عملية التخطيط واتخاذ قارار ‪،‬والتنظيم والقيادة والتحفيز‬
‫‪،‬والرقاابة ‪،‬التي تمارسها المنظمة في الحصول على مواردها البشرية‪ ،‬المالية‪ ،‬المادية والمعلوماتية‬
‫ومزجها وتوحيدها وتحويلها إلى مخرجات بكفاءة ‪ ،‬لغرض تحقيق أهدافها والتكيف مع بيئتها‬
‫)الفاعلية (" )الشماع ‪ ،( 13 : 2001،‬وأن الحكومة بوصفها نظاما تعد من أقادم أوائل المنظمات‬
‫في ميدان الدارة والتنظيم‪ ،‬إذ تطورت وظائف النظمة الحكومية من المن والدفاع والقضاء إلى‬
‫وظائف إضافية أخرى سياسية واقاتصادية واجتماعية لم تكن موجودة في النظم القديمة لشكال‬
‫الحكومات وتعدد وتباين هذه الوظائف ظهرت ونمت منظمات أدراية مختلفة لتفي بحاجات المطلوبة‬
‫توفيرها من الحكومات ‪.‬ففي المسرح القاتصادي نعلم جميعا إن مفهوم القاتصاد الحر هو عدم‬
‫تدخل الدولة في النشاط القاتصادي ‪ ،‬إذ أصبح مفهوما كلسيكيا في وقات ما وصل فيه الكساد‬
‫العالمي قامته في أواخر العشرينيات وأوائل الثلثينيات من القرن الماضي ‪.‬فمن منظور الدارة‬
‫والمديرين أدركوا في هذا الوقات إن المر ل زال ماديا وان زيادة الهتمام بظروف العمل المادي‬
‫سوف يحل مشكلة الدارة ‪،‬وأما العلج القاتصادي إذ كان ذلك التحول ممثل في النفاق الحكومي‬
‫في حالة الكساد واليرادات الحكومية في شكل الضرائب في الوقات الذي يسمح للتضخم القاتصادي‬
‫الحفاظ على منحنى السعار والدخل القومي مما يعيد التوازن القاتصادي ‪.‬‬
‫إن الحديث عن مفهوم الدارة العامة يستدعي إيضاح المعنى المراد بكلمة ))العامة((‪،‬فهذه‬
‫الكلمة بهذا المقام لها معنى يوازي كلمة )الحكومة( وهذا ما يجعل من)مفهوم الدارة العامة ( رديفال‬
‫‪،‬وادارة المنظمات‬
‫لمفهوم )الدارة الحكومية ( ممي الز لها عن أنواع الدارات الخرى كإدارة العمال إ‬
‫والهيئات الدولية ‪،‬والمنظمات الخاصة‪....‬الخ‪).‬الرفاعي والظفيري ‪.( 12: 1999،‬لذا فأن إدارة‬
‫المنظمات الحكومية) )‪ Public Administration Management‬تقوم بوظائفها الساسية‬
‫)التخطيط والتنظيم والقيادة والرقاابة ( بصرف النظر عن المجال أو القطاع أو نوع الخدمة التي‬
‫تقدمها ‪،‬وذلك بهدف تحقيق الهداف السياسية والجتماعية والقاتصادية والتكنولوجية ‪....‬وغيرها‬
‫سواء في الدول المتقدمة أو النامية‪.‬‬
‫الدارة الضريبية‬ ‫الفصل‬
‫‪31‬‬ ‫والحصيلة الضريبية‬ ‫الثالث‬
‫وتطورت أهمية الدارة بالمنظمات الحكومية في الدول النامية لسباب كثيرة ومنها المشاكل‬
‫المتراكمة في النواحي الدارية ومستوى الخدمات العامة وارتفاع تكاليف الخدمات العامة والتخلف‬
‫التكنولوجي والزمات القاتصادية فيها ‪.‬‬
‫ويمكن تعريفها بأنها " النشاط الداري الخاص بالتخطيط والتنظيم والرقاابة للعمال التي‬
‫يقوم بها موظفو الحكومة في السلطة التنفيذية في ضوء القواعد والقوانين للسلطة التشريعية‬
‫والقضائية ولتحقيق السياسة العامة للدولة والهداف القومية السياسية والقاتصادية والجتماعية"‪.‬‬
‫)رزق ‪ ، (14 : 1997،‬فالدارة العامة إذن ضمن هذا السياق هي التي تعني بتنفيذ السياسات‬
‫العامة للدولة أي ترجمة السياسة العامة لعمال تنفيذية وفي ضوء القواعد والقوانين الصادرة عن‬
‫السلطة التشريعية والقضائية "وهي بذلك تعد الجهاز الذي يقع عليه عبء تحقيق مهام أهداف الدولة‬
‫إوانها الكيان الذي يختص بتحضير وتنفيذ قا اررات السلطة السياسية" )الرفاعي والظفيري ‪،‬مصدر‬
‫سابق ‪. ( 12:‬‬
‫ثانيءا‪ -‬تعريف الضريبة‬
‫واجه الفقهاء عند محاولتهم تعريف الضريبة الكثير من الصعوبات نتيجة لتطور مفهوم‬
‫للضريبة ‪،‬الذي اختلف من وقات إلى آخر ‪،‬إذ وصفها الستاذ جيز "بأنه أداء نقدي تفرضه السلطة‬
‫على الفراد بطريقة نهائية وبل مقابل‪،‬بقصد تغطية العباء العامة")البطريق‪،.( 25: 1984،‬فيما‬
‫نعبر عنها بعض الكتاب ومنهم ادم سميث "بوصفها ذلك النصيب من المال الذي يسهم به أفراد‬
‫المجتمع في تحمل أعباء النفقات الحكومية" )إبراهيم‪،( 253: 1958،‬وعرف أيضا "بأنها المبلغ‬
‫الذي يدفعه الفراد لتغطية النفقات الحكومية)‪ ،(Jones,2004:4‬في تعريف آخر للضريبة "بأنها‬
‫استقطاع مالي إجباري غير عقابي تحدده الججدولة ويلزم الشخاص الطبيعيون والمعنيون بأدائه‬
‫للدولة بصفة نهائية و من دون مقابل خاص مباشر وذلك تمكينال للججدولة من القيام بوظائفها‬
‫القاتصادية والجتماعية والسياسية" )‪. (Sommcrfeld , other ,1980 :10‬‬
‫ومن التعاريف السابقة يتضح إن التعريف الخير أكثر شمول لمفهوم الضريبة في المنظور‬
‫الحديث ‪ ،‬وعن طجريق هذا التعريف يمكن تحديد خصائص الضريبة على النحو التي ‪:‬‬
‫أ‪ -‬الضريبة اقاتطاع مالي تعني هذه الخاصية إن الدولة تحصل على الضريبة في شكل مبالغ‬
‫نقدية بصورة نقود تمشيا مع ما فرضه النظام القاتصادي في العصر الحديث ‪.‬وبالتالي فأن النقود قاد‬
‫تم تعميمها سواء كان ذلك في القطاع العام أم الخاص‪ ,‬إذ شمل ذلك اليرادات جميعها بما فيها‬
‫الضرائب ‪،‬ويتم تحصيلها بالنقود ‪.‬وقاد كانت في ظل النظم القاتصادية تستأدى الدولة الضريبة‬
‫الفصل‬
‫الدارة الضريبية‬ ‫شكل عيني ‪،‬سواء كان ذلك بتقديم جزء من‬ ‫بوس ججاطة السلطات العامة في‬
‫الثالث‬
‫‪32‬‬ ‫والحصيلة الضريبية‬
‫المحصولت أو إجبارهم في خدمتها وذلك في أحوال استثنائية تبررها ‪،‬مثل الحروب أو الزمات ‪،‬‬
‫لذا أصبحت الضريبة تسدد نقدال في الوقات الحاضر كقاعدة عامة وذلك لكون الضريبة العينية ل‬
‫تحقق العدالة ‪،‬لن المكلفون يلتزمون بدفع حصة من المحصول على الرغم من تفاوت التكاليف‬
‫الفعلية التي يتحملها كل منهم من جهة ومن جهة أخرى ان تحصيل الضريبة عينا سيحمل الدارة‬
‫المالية نفقات باهظة فيما يتعلق بنقل المحصول وحفظها )الجنابي ‪.( 136 : 2007،‬‬
‫ب‪-‬الضريبة إجبارية غير عقابية ‪ :‬إن الضريبة فريضة إجبارية وهذا يفسر أن المكلف ليس ح ار‬
‫في دفع الضريبة بل هو مجبر على دفعها للدولة ‪،‬وبذلك فأنها تختلف عن منحة أو مساعدة‬
‫اختيارية للدولة فعندما يحاول الفرد المتناع عن تأدية الضريبة أو التهرب من دفعه فإنه يقع تحت‬
‫طائلة عقاب الدولة في سبيل تحصيل الضريبة المستحقة )نور وشريف ‪،( 13: 2002،‬إذ أعطى‬
‫القانون الضريبة الحق للسلطة المالية في الحجز على أموال المكلف واستعمال طرق التنفيذ‬
‫لما لدين الضريبة من امتيازات اذ إن دين الضريبة دين محمول ل مطلوب واجب الداء‬ ‫)‪(1‬‬
‫الجبري‬
‫للسلطة المالية ‪. .‬ثم أن الضريبة ليست عقابال ماليال ‪،‬إذ أن العقوبة تفرض بغرض منع الشخص من‬
‫القيام بعمل معين يبدو معوقاال للمجتمع *‪.‬‬
‫ت‪-‬الضريبة تحددها الدولة وتؤدى بصورة نهائية ‪ :‬فالدولة بما لها من سيادة على الشخاص‬
‫تنفرد بوضع القانون الذي يفرض على رعاياها ول يمكن فرض أي ضريبة أو تعديلها أو إلغاؤها إل‬
‫بقانون ومن الطبيعي أن القانون يتطلب موافقة ممثلي الشعب )العمري‪،( 82: 1988،‬وعلى الرغم‬
‫من ذلك فإن الدولة هي التي تحدد فرض الضريبة على الشخاص ‪،‬فأن ذلك ل يعني حريتها‬

‫)‪ (1‬قاناون ضريآبة الدخأل ‪ 113‬لسنة ‪ 1982‬وتعديآلته ‪،‬المادأة الحادأيآة والخمسون والثاناية والخمسون ‪.‬‬
‫* مع ذلك يوجد ضرائب عقابية ‪،‬أو ما يعرف بالضرائب العكسية ‪،‬وذلك عندما يكون القصد منها التأثير على‬
‫أنماط السلوك العام كما هو الحال بالنسبة إلى فرض الضرائب على بعض السلعة الضارة )السكاير‬
‫والخمور ‪...‬الخ( والضرائب الخضراء‬
‫المطلقة في هذا التحديد فهي ملزمة بإصدار قاانون يحدد الحكام التي تلتزم بها عبر مراحل‬
‫الستقطاع الضريبي ‪،‬وأعطى الحق للشخاص الطعن فيها أمام السلطة القضائية )سلطان ‪2004،‬‬
‫‪،( 8:‬ثم إن كون الضريبة تؤدى للدولة بصفة نهائية‪،‬‬
‫إذ ليس للمكلف الحق في استرداد ما دفعه للدولة كضريبة‪ ،‬إن ما يدفعه إسهاما منه لتغطية النفقات‬
‫العامة ‪.‬‬

‫الدارة‬
‫الفصل‬
‫الضريبية والحصيلة‬
‫‪33‬‬ ‫الضريبية‬
‫الثالث‬
‫ث‪-‬الضريبة ليس لها مقابل خاص مباشر ‪ :‬فالدولة ضرورة اجتماعية اقاتصادية تقدم شتى‬
‫الخدمات لتحقيق النفع العام وعلى المكلف دفع الضريبة باعتباره عضوا في الهيئة الجتماعية ‪،‬لن‬
‫وجوده في هذه المجموعة يفرض عليه واجب المشاركة في أعباء التكاليف اللزمة لسير الخدمات‬
‫الضرورية لحياة تلك المجموعة ‪،‬مشاركة تتناسب مع مقدرته على الدفع )الجعفري ‪: 1961،‬‬
‫‪، (73‬وبهذا تختلف الضريبة عن الرسوم وبقية الستقطاعات المالية إذ يحصل الفرد على منفعة‬
‫خاصة به عند دفع هذه الستقطاعات‪).‬حمود ‪.( 8: 1988،‬‬
‫ج‪ -‬الضريبة تحقق أهداف اقاتصادية واجتماعية وسياسية ‪.‬‬
‫أصبح العتقاد لدى الفكر المالي الحديث إن الهدف من فرض الضرائب ليس توفير الموال اللزمة‬
‫لتغطية النفقات العامة للدولة فحسب ‪،‬بل أصبح الهدف منه تحقيق أهداف اقاتصادية واجتماعية‬
‫والسياسية ويمكن إبراز أهم الهداف الضريبة‪:‬‬
‫ج‪ -1 -‬هدف مالي يعني مد الخزانة العامة بالموال اللزمة لتغطية النفقات العامة‬
‫ج‪ -2-‬الهداف الجتماعية ‪،‬تتمثل في ‪:‬‬
‫‪ -‬إعادة توزيع الثروة بين أفراد المجتمع‪.‬‬
‫‪ -‬الحد من العادات السيئة أو غير المرغوب بها في المجتمع ‪.‬‬
‫‪ -‬تنظيم النسل في المجتمع ‪.‬‬
‫ج‪ -3-‬الهداف القاتصادية‪ ،‬المتمثلة في‪:‬‬
‫‪-‬العمل على تشجيع الصناعات المحلي وحمايتها من المنافسة الخارجية ‪.‬‬
‫‪ -‬توجيه الستثمار المحلي إلى بعض القطاعات المرغوب بها ‪.‬‬
‫‪ -‬وسيلة لتشجيع النشاط القاتصادي‪.‬‬
‫‪ -‬وسيلة لتحسين المركز المالي وزيادة حجم الستثمارات ‪.‬‬
‫ج‪ -4 -‬أهداف سياسية ‪ ،‬تتمثل في ‪:‬‬
‫‪ -‬منع الزدواج الضريبي بين الدول‬
‫‪ -‬عقد التفاقايات المعاملة بالمثل الخاص بالهيئات الدبلوماسية‪) .‬عفانة ‪ ،‬وآخرون‪،‬‬
‫‪( 9-8: 2004‬‬

‫الدارة‬ ‫الفصل‬
‫الضريبية والحصيلة‬ ‫الثالث‬
‫‪34‬‬ ‫الضريبية‬ ‫ثالثءا‪ -‬مفهوم الدارة الضريبية‬
‫تم التطرق سابقال إلى إن مفهوم الدارة يكمن في تخطيط الهداف التي تسعى المنظمة إلى‬
‫تحقيقها ‪،‬والتنظيم بتقسيم المهام والعمال في تحديد السلطة وتوزيع المسؤوليات بين العاملين في‬
‫المنظمة ‪،‬وأيضا تطرقانا إلى مفهوم الضريبة بوصفها استقطاع جبري تفرض بقانون عن طريق‬
‫الدولة وتجبى جب ار من دون مقابل مباشر ‪.‬‬
‫لذا فأن الدارة الضريبية تقع على عاتقها مهام الترابط بين السلطة التنفيذية والتشريعية‬
‫بتطبيق قاانون الضريبة الصادرة من السلطة التشريعية وتنفيذ القوانين الضريبة والنظمة المتعلقة‬
‫بدفع المساهمات اللزامية بتحديد المادة الخاضعة للضريبة على دخول الفراد )الطبيعي والمعنوي (‬
‫وربطها وجباية الضرائب إلى مد الخزينة بالموال ألزمة لتغطية النفقات العامة‪.‬‬
‫لم يحدد قاانون ضريبة الدخل العراقاي ‪ 113‬لسنة ‪ 1982‬وتعديلته النافذة المقصود‬
‫بالسلطة المالية – الدارة الضريبية – بل اكتفى بالنص على كونها )مجموعة من الموظفين يخولهم‬
‫وزير المالية الصلحيات المنصوص عليها في القانون ()‪،(1‬أما عن تحديد ماهية هذه السلطة فلم‬
‫يتطرق إليها الخير لذا يمكن القول ان السلطة المالية ينظر إليها على وفق مفهومين هما‪:‬‬
‫المفهوم الول‪:‬المفهوم العام ‪ :‬ويعد هذا المفهوم السلطة المالية بمثابة الوجه المالي المقابل للوجه‬
‫السياسي للسلطة العامة في أي بلد وذلك على وفق أراء البروفسور السباني )‪Ferriro Jose Jan‬‬
‫( التي يصف بها هذه السلطة بكونها )السلطة المادية والقانونية التي تستعملها من قابل الدول على‬
‫منطقة معينة ‪،‬وعلى الشخاص والشياء الموجودة فيها إذ تمارس أعمال سيادية بفرض أو تعيين‬
‫أو توجيه مصلحة الدولة المالية الضريبية ()المياحي‪.( 13-12 : 2007 ،‬‬
‫المفهوم الثاني المفهوم الخاص ‪ :‬ويقصد به الهيئات العامة كج)الهيئة العامة للضرائب في العراق (‬
‫وما تتفرع إليه من فروع وما تتضمنه من درجات وظيفية متعددة وهي التي تشكل بمجملها مجموعة‬
‫العمليات التي تهدف إلى تطبيق وتنفيذ قاانون ضريبة الدخل )المتعلقة بهذه الدراسة ( )فوزي ‪،‬‬
‫‪.( 81: 1973‬‬

‫)‪ (1‬اناظر الى المادأة )‪ (1‬من قاناون ضريآبة الدخأل العراقي المرقم ‪ 113‬لسنة ‪ 1982‬وتعديآلته ‪.‬‬
‫الدارة‬ ‫الفصل‬
‫الضريبية والحصيلة‬ ‫الثالث‬
‫‪35‬‬ ‫الضريبية‬
‫لذا يتبين بأن الدارة الضريبية هي التنظيم الداري داخل و ازرة المالية التي تتمثل في‬
‫المهمة الساسية في تنفيذ القوانين الضريبية عن طريق التخطيط والتنظيم والرقاابة للعمال التي‬
‫يقوم بها العاملون من تقدير وربط الضريبة وجبايتها في ضوء القواعد القانونية للضريبة لتحقيق‬
‫أهداف السياسة الضريبية للدولة‪.‬‬
‫وبذلك فأن الدارة الضريبية تنجز الوظائف الدارية الرئيسة في التخطيط لبلوغ أهدافها‬
‫وتنظيم العمال التي يقوم بها الموظفون المتمثلون بالمخمن في ربط الضريبة وأساليب تقدير المادة‬
‫الخاضعة للضريبة على دخول المكلفين )المعنوي والطبيعي ( والرقاابة على تلك العمال بوصف‬
‫الضريبة جزءا من استقطاع الدخل القومي وأنها تسهم في تغطية النفقات العامة ‪ ،‬من اجل تحقيق‬
‫أهداف السياسة الضريبية التي تعتبر جزءال من السياسة المالية ومكملل للسياسة القاتصادية للدولة ‪.‬‬
‫ويظهر مما تقدم أن الدارة الضريبة تنظر وكغيرها من الدارات إلى الوظائف الرئيسة وهي‬
‫التخطيط والتنظيم والرقاابة ‪،‬لذا يمكن أن تدرس من مدخل الوظائف الدارية ‪،‬وأيضا تنظر إليها من‬
‫وجه نظر المالية العامة عن طريق النظر إلى النشطة التي تقوم بها الدارة الضريبية من تقدير‬
‫المادة الخاضعة للضريبة وربطها وتحصيلها لذا فان‪ ،‬الدارة الضريبة يجب أن تدرس من جانب‬
‫النشطة الرئيسة لها ‪.‬‬

‫الدارة‬ ‫الفصل‬
‫الضريبية والحصيلة‬ ‫الثالث‬
‫‪36‬‬ ‫الضريبية‬
‫الضريبية‬ ‫المبحث الثاني ‪ /‬مداخل دراسة الدارة‬
‫يمكن دراسة المنظمات الحكومية من نواحي عدة‪ ،‬سياسية ‪،‬دستورية ‪،‬قاانونية ‪،‬تنظيمية‬
‫إوادارية ‪ ،‬إذ يتناول البحث دراسة الدارة الضريبية عن طريق العمليات الرئيسة للدارة والتي تتمجحور‬
‫من مدخل الوظائف الدارة العامة الرئيسة وحسب ما متفق عليه وهي )التخطيط والتنظيم والقيادة‬
‫والرقاابة()المغربي‪(33 :2007،‬و)الشماع ‪،‬مصدر سابق ‪ ، (26:‬ودراستها من مدخل النشطة‬
‫الرئيسة للدارة الضريبية كتقدير وربط المادة الخاضعة للضريبة وجبايتها ‪.‬‬
‫أول‪ -‬دراسة الدارة الضريبية من مداخل وظائف الدارة الرئيسة )التخطيط‬
‫‪،‬الرقاابة(‬ ‫)*(‬
‫‪،‬التنظيم‪،‬القيادة‬
‫‪ -1‬التخطيط‬
‫أ‪-‬مفهوم التخطيط في المنظمات الحكومية )الدارة الضريبية ( ‪:‬‬
‫ولغرض الوصول إلى تحقيق النتائج يتطلب تحديد الهداف وان تحقيق الهداف لبد من‬
‫عملية التخطيط ‪،‬أي تخطيط برنامج العمل ووضعها موضع التنفيذ والسؤال الذي يطرح نفسه هنا ما‬
‫هو التخطيط ؟‬
‫لم تعد كلمة التخطيط غريبة عن أسماعنا بل هي كلمة مألوفة لنا وكثي ار ما نرددها في إطار‬
‫مناقاشاتنا وحواراتنا ودراساتنا ‪،‬وهناك تعاريف كثيرة حول التخطيط ‪،‬نذكر بعض منها على سبيل‬
‫المثال ل الحصر ‪-:‬‬
‫فالتخطيط عملية تحديد الهداف ووضع الستراتيجية والطرق الكفيلة لنيل ذلك الهدف )‬
‫‪،(William,2002:103‬ويمكن القول بأن "التخطيط عبارة عن الطريقة التي يجري تحديدها‬
‫بصورة مسبقة لتحقيق الهداف والذي يهتم او يلزم الداريون بها وينفذون العمل على وفقها " )ال‬
‫علي والموسوي ‪.( 331: 2006،‬ويعرف أيضا أنها "مجموعة العمال أو العمليات التي تتعلق‬
‫باختيار الهداف والسياسات الكيفية المناسبة لتحقيق الهداف باستعمال الموارد المتاحة وعن‬
‫طريق وضع البرنامج الزمني والجراءات التي ترتبط بالمستقبل")رزق ‪،‬مصدر سابق ‪.( 60:‬‬
‫ويظهر في التعريفين أعله ‪ ،‬من جانب التخطيط في تحديد الهداف ودرجة التزام‬
‫الداريين بها ‪،‬أما في التعريف الثالث فيعد أكثر شمول إذ تناول عن طريق إعدادها على وفق‬
‫الهداف المرسومة والموارد المتاحة للمنظمة ‪،‬ومن ثم إعداد البرامج اللزمة لتحقيقها وتعد وظيفة‬
‫الدارة‬
‫سلسلة العمليات الدارية في عملية تحج ججديد الهداف‬ ‫التخطيط الحلقة الولى في‬
‫الفصل‬
‫الضريبية والحصيلة‬
‫‪37‬‬ ‫الضريبية‬
‫الثالث‬
‫المستقبلية الذي يسعى التنظيم إلى تحقيقها‪ ،‬وهذا يعني إن وظيفة التخطيط أساسيال للوظائف‬
‫الدارية الخرى ويعد نقطة البداية إذ يجري تحديد الهداف تحديد معايير الرقاابية والداء لقياس‬
‫نتائج التنفيذ‪ ،‬وفيما يأتي مخطط للوظائف الدارية الرئيسة ‪:‬‬
‫شكل رقام )‪(2‬‬
‫مخطط سلسلة الوظائف الدارية العامة الرئيسية‬

‫لقد تم التطرق إلى مفهوم القيادأة في المبحث الثاناي الفصل الثاناي ‪،‬لذلك سوف ل يآتم التطرق إليها منعا ا للتكرار‬ ‫)*(‬
‫القيادأة‬

‫الرقابة‬ ‫التنظيم‬ ‫التخطيط‬


‫والتقييم‬

‫تغذيآة عكسية )ناتائج تقويآم(‬

‫المصدر ‪ :‬المخطط من إعداد الباحث‬

‫يتبين انه بحسب التخطيط يجري التنظيم وتعد الخطة إحدى أدوات الرقاابة ذلك بمقارنة الداء الفعلي‬
‫مع المخطط ‪،‬وتحليل النتائج على وفق المعايير ومؤشرات الداء التي تنجم عنها عملية التقويم‬
‫ويسهم العملية من معلومات السترجاعية )لتغذية العكسية ( للدارة في تعديل وتقويم الخطط‬
‫والهداف ‪.‬‬
‫ويتناول التخطيط النواحي التالية ‪-:‬‬
‫تحديد الهداف المطلوب تحقيقها‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫الموارد المادية و البشرية الواجب استعمالها‬ ‫‪-‬‬
‫الجراءات التفصيلية والبرامج اللزمة لتنفيذ العمال ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫البرامج الزمنية "للخطة النهائية "‪،‬و "الخطط الفرعية ")رزق ‪،‬مصدر سابق ‪. ( 60:‬‬ ‫‪-‬‬
‫ويمكن تحديد الهدف العام للدارة الضريبية عن طريق تقدير وربط وتحصيل الضريبة على‬
‫وفق القوانين والتشريعات المعمولة بها وبأكثر طرائق ممكنة بفاعلية وكفاءة‪.‬‬
‫ومن هذا الهدف العام يمكن استنتاج الهداف التية ‪-:‬‬
‫أ‪ – 1-‬إدارة عملية فرض الضريبة وتحصيلها بكفاءة وفاعلية ‪،‬ومتابعة الجراءات المتعلقة بها ‪.‬‬
‫أ‪ -2-‬تنمية الوعي الضريبي لدى المكلفين وتعريفهم بما لهم من حقوق وما عليهم من واجبات بما‬
‫يساعد على الحد من التهرب الضريبي ‪.‬‬
‫الدارة‬ ‫الفصل‬
‫‪38‬‬ ‫الضريبية والحصيلة‬ ‫الثالث‬
‫الضريبيةي والفنية فيها ‪.‬‬
‫أ‪ -3-‬تنمية الجهاز الداري في الهيئة العامة للضريبة وتطوير أساليب العمل الدار‬
‫أ‪ -4-‬رفد الخزانة العامة لدولة باليرادات الضريبية اللزمة لتمويل النفقات العامة للحكومة ‪.‬‬
‫أ‪ -5-‬مواكبة التطورات في المجال الضريبي والعمل على تحديث التشريعات الضريبية بما يشجع‬
‫الستثمار وتحقيق العدالة والمساواة بين مختلف شرائح المكلفين ‪.‬‬
‫لذا من المبادئ الساسية والضرورية للتخطيط أن تسهم الخطة في تحقيق الهداف‬
‫المرسومة وان تكون أساسية في كل أوجه العمليات الدارية وان تمارس في كل المستويات الدارية‬
‫في الهيكل التنظيمي ‪،‬وحتى تكون كذلك لبد أن تكون للخطة فعالية وشمولية وانعكاس على‬
‫الوظائف الدارية الخرى بشكل عام ‪ .‬ولما كانت إيرادات الدارة الضريبية احد عناصر جانب‬
‫اليرادات للموازنة العامة للدولة من جهة ‪،‬ومن جهة أخرى اعتماد الدارة الضريبية على إعداد‬
‫الموازنات التخطيطية ليراداتها في تحقيق هدف رفد الخزانة العامة بالموارد المالية اللزمة ‪،‬لذا‬
‫نتناول طرق إعداد تلك الموازنة في الدارة الضريبية‪.‬‬
‫ب‪ -‬إعداد موازنة ليرادات الدارة الضريبية )الهيئة العامة للضرائب(‬
‫من مقتضيات الدارة العلمية الحديثة أن تعتمد في إدارة الوحدة على أساليب مختلفة يتم‬
‫بمقتضاه العمل على تأكيد الستعمال الفضل للطاقاات المادية والبشرية وتنمية اكبر قادر ممكن من‬
‫الموارد وذلك في سبيل تحقيق أهداف الوحدة أو المشروع الذي هو جزء من أهداف‬
‫المجتمع )جزار ‪. ( 158 :1989،‬ولغرض التعرف على موازنة سيجري التطرق الى ذلك ‪،‬من‬
‫وجهة نظر المحاسبة الدارية والمالية العامة إذ عرفها عبدالعال في مجال المحاسبة الدارية‬
‫الموازنة "أنها خطة شاملة ومنسقة للنشطة المختلفة والموارد المالية في مشروع عن المدة وعرفت‬
‫كونها عبارة عن وثيقة تصب في قاالب مالي قاوامه الهداف والرقاام ‪،‬إما الهداف معينة في‬
‫المستقبل" )عبدا لعال وأبو الحسن ‪.(235 : 1989،‬أما المختصون في مجال المالية العامة‬
‫‪،‬فيعرفون الموازنة عن طريق تطرقاهم إلى موازنة الدولة ‪،‬فقد عرفت الموازنة العامة "وهي تقدير‬
‫مفصل ومعتمد لنفقات الدولة إوايراداتها لمدة سنة مالية مقبلة " )فوزي ‪،( 378: 1965،‬فتعبر عما‬
‫تعتزم الدولة القيام به من برامج ومشروعات في مدة زمنية مقبلة ‪،‬إما الرقاام فتعبر عما تعتزم الدولة‬
‫إنفاقاه على هذا الهداف وما تتوقاع تحصيله من موارد من مختلف مصادر اليرادات في المرحلة‬
‫الزمنية المنوه عنها التي تحدد عادة بسنة )الصائغ ‪. ( 40 : 1989،‬‬
‫الدارة الضريبية‬ ‫الفصل‬
‫‪39‬‬ ‫والحصيلة الضريبية‬ ‫الثالث‬
‫ويتضح مما تقدم أنه مهما تعددت التعاريف غير أن جميعها يدور حول مفهوم واحد وهي‬
‫عبارة عن التحديد النقدي والمالي لعمليات الوحدة في مدة زمنية معينة إوان إجراءات عملية تخطيط‬
‫اليرادات في العراق ضمن الموازنة العامة للدولة بشكل عام إوايراد الهيئة العامة للضرائب بشكل‬
‫خاص تعتمد على البيانات والمعلومات التاريخية المتعلقة بكل مصدر من مصادر اليرادات ‪،‬ومنها‬
‫التحصيلت الفعلية للسنة التي تسبق سنة العداد والمحصلت الفعلية للشهر الستة الولى من‬
‫السنة العداد ‪،‬وما يتوقاع حصوله من الزيادة أو نقص بسبب الظروف القاتصادية والحوال‬
‫المحيطة ‪) .‬الكرخي ‪(364-327 : 1999،‬‬

‫‪ -2‬التنظيم‬
‫إن التخطيط يمثل الوظيفة الولى من الوظائف الدارية‪ ،‬فأن التنظيم يمثل الوظيفة الثانية التي‬
‫تتركز أهميتها على تنفيذ الخطط المرسومة لذا يعد التنظيم من العناصر الساسية والذي بدوره‬
‫يمكن المدراء القيام بعملهم والمهام المكلفين بها ‪،‬لكونه الطار الذي يجري عن طريقها تنسيق‬
‫وتوزيع الواجبات والمهام على الفراد العاملين لتحقيق الهداف المحددة لذا فان مهما كانت الخطط‬
‫التي وضعها المنظمة جيدة وكاملة ‪ ،‬إل إنها إذا لم توضع موضع التطبيق والتنفيذ وتبقى حب الر على‬
‫الورق ‪.‬وهذا يعني إن التخطيط ل تستطيع أن تحقق ذاتها بذاتها ‪،‬ولبد من توافر عناصر أو أجهزة‬

‫تعمل على تحقيقها ‪،‬ومن هنا تبدأ عملية التنظيم‬


‫التي يعرفها جيمس موني )‪ ( Jamse D.Meny‬بأنها الطريقة التي تتم بموجبها تعاون النسان‬
‫من اجل تحقيق هدف مشترك‪،‬أما ففنر وشيروود )‪ (Pfiffner & Sherweed‬فأنهما يعرفان‬
‫التنظيم بأنه الوسيلة التي ترتبط بها أعداد كبيرة من البشر اكبر من يمثل أفرادها من اللتقاء مباشرة‬
‫" )القريوتي ‪،( 219: 2004،‬ويقصد بالتنظيم تحديد الوظائف والختصاصات والمسؤوليات‬
‫والعلقاات بين أفراد المنظمة ويحدد معنى التنظيم الداري في عملية تجميع المهام والوظائف‬
‫للوصول الى وحدة تنظيمية متكاملة تعمل عن طريق السلطة بقصد تحقيق هدف معين او عملية‬
‫تنسيق الجهود البشرية لتحقيق أهداف المنظمة بكفاءة وفاعلية )رزق ‪،‬مصدر سابق ‪.( 78 :‬ويبدو‬
‫أن التعريفين الوليين لمفهوم التنظيم في كونه العلقاة بين الفراد ‪،‬مما ينقصها علقاة الفراد مع‬
‫المنظمة ‪،‬إذ أن التنظيم هو عملية تنظيم العلقاة بين الفراد بعضهم مع بعض من جهة ومع‬
‫المنظمة من جهة أخرى بتحديد الواجبات والوظائف والمهام لكل فرد وتنسيق العلقاة في صور‬
‫الصلحيات والمسؤوليات والختصاصات ‪،‬وهذا ما نلحظه في التعريف الثاني ‪.‬‬

‫الدارة‬ ‫الفصل‬
‫‪40‬‬ ‫الضريبية والحصيلة‬ ‫الثالث‬
‫أ‪ -‬العناصر الرئيسية للتنظيم ‪:‬تتضمن وظيفة التنظيم العناصر التالية ‪:‬الضريبية‬
‫تحديد العمل ووصف الوظائف ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫تقسيم العمل وفق أسس التنظيمي المناسبة ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫توضيح العلقاة بين الدارات والقاسام المختلفة وبين العاملين ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫وتظهر هذه العناصر في إطار الهيكل التنظيمي للمنظمة ‪) .‬القريوتي ‪ ،‬مصدر سابق ‪(178 :‬‬
‫ب‪ -‬الهيكل التنظيمي للمنظمة‬
‫المنظمة كيان ‪،‬وهذا يعني إن للمنظمة وجود ‪،‬ولبد لهذا الوجود من مكونات ولبد لهذه‬
‫المكونات من قاواعد ربط ‪،‬والهيكل التنظيمي هو قااعدة الربط بين هذه المكونات ‪،‬اذ يعد البناء أو‬
‫الطار الذي يحكم شكل الدارات والقاسام الذي تتألف منه المنظمة ‪.‬‬
‫فعملية التنظيم تبتدئ بتوصيف النشطة المختلفة ووضعها في مجموعات متجانسة ‪،‬يكلف‬
‫للقيام بأدائها إدارات او أقاسام ويكون هناك مسؤول عن كل منها ويسأل أمام مستوى إداري أعلى منه‬
‫في الخريطة التنظيمية )عثمان ‪،( 70 : 1988،‬وعلى ذلك فأن الهيكل التنظيمي للمنظمة هو‬
‫النسيج الرابط بين عناصر المنظمة ومكوناتها ‪،‬وبذلك فأنه الوعاء الذي عن طريقة تنفيذ العمال‬
‫والمهام والواجبات المختلفة عبر تحديد المستويات الدارية والمسؤوليات والصلحيات وعبرها‬
‫تمارس العملية الدارية بكاملها )عقيلي والموسوي‪.( 60 : 2000،‬ويعرف الهيكل التنظيمي كذلك"‬
‫بأنه تنسيق مخطط للنشطة التي يقوم بها عدد من الفراد لنجاز بعض الهداف العامة الواضحة‬
‫المحددة وذلك عن طريق تقسيم العمل الوظيفة بينهم عبر التسلسل الهرمي للصلحيات‬
‫والمسؤولية" )عثمان ‪،‬مصدر سابق ‪.( 70:‬‬
‫فهو إذن وسيلة المنظمة التي تمكنها من تحقيق أهداف المرسومة لها ‪،‬ويتج أز عمل المنظمة الى‬
‫مجموعة مهام وأعمال إذ أن الهيكل التنظيمي يوفر لها وسيلة التنسيق فيما بينها بتوفيره مجموعة‬
‫من الطرق التي تتم عن طريقها عملية التجزئة أو التجميع ومع الهتمام بالعنصر البشري الذي ل‬
‫وجود للمنظمة من دونه فتتم عملية توزيع النشطة والمهمات على مجموعة من الفراد العاملين‬
‫ضمنها محققين في ذلك هدف المنظمة في الكفاءة والفاعلية )الشماع‪.( 17: 1992،‬‬

‫الرقاابة‬ ‫‪-3‬‬
‫نستعرض في هذه الوحدة مفهوم الرقاابة وأنواعها في المنظمات الحكومية ومنها الدارة‬
‫الضريبية‪ ،‬إذ أن الرقاابة إحدى الوظائف الدارية وواحدة من عناصر العملية الدارية ومكملة‬
‫للوظائف الخرى‪ ،‬وتتم الرقاابة في المنظمة على مخرجات العمليات الدارية من تخطيط‬
‫الدارة‬ ‫وتطوير المدخلت وتحديد النحرافات ومعالجتها ‪.‬‬ ‫وتنظيم‪....‬الخ ‪،‬وذلك لتعديل‬
‫الفصل‬
‫الضريبية والحصيلة‬ ‫الثالث‬
‫‪41‬‬ ‫الضريبية‬ ‫مفهوم الرقاابة‬
‫تعرف الرقاابة ببساطة "انها الوظيفة الضرورية للتأكد من الهداف والخطط والسياسات قاد‬
‫أنجزت وفق المعايير")‪ ( Welsch ,1967 :16‬وتعرف أيضا الرقاابة "التأكد من العمل يسير وفق‬
‫الخطة الموضوعة و اكتشاف النحرافات وتحديد السباب وتحليلها والعمل على تصحيح الخطاء‬
‫ومنع تكرارها ")رزق ‪،‬مصدر سابق ‪.( 116:‬‬
‫وبالتمعن في هذين التعريفين ‪،‬أو في ما يرد من تعريفات أخرى حول هذا الموضوع نجد أن‬
‫الختلف بينهما محدود ول يكاد يذكر ‪،‬ويقتصر على مجرد الختلفات اللفظية في المفردات‬
‫المستعملة للتعبير عن الفكرة ‪،‬وحتى يتم التحديد الواضح لمفهوم الرقاابة من الضروري التميز بين‬
‫مفهومين في هذا المجال هما ‪-:‬‬
‫أ‪ -‬مفهوم الرقاابة بحسب المدرسة التقليدية‬
‫ينسجم فهم الرقاابة مع ما يسمى بأسلوب الدارة بالقوانين والنظمة واللوائح )‬
‫‪ ( Management by laws‬الذي يمثل عماد هذه المدرسة ويرى إن الرقاابة تقوم على قااعدة‬
‫رئيسة هي القاعدة القانونية أو التشريعية مفادها ‪،‬ان وظيفة الرقاابة تسعى للتحقق من إن عمليات‬
‫التنفيذ تم على وفق اللوائح والوامر والتعليمات المعمول بها )عساف‪.(2000:273،‬‬
‫يظهران مفهوم الرقاابة من وجهة نظر هذه المدرسة هي مراقابة الداء عن طريق درجة‬
‫اللتزام بالقوانين والنظمة والتعليمات ‪،‬وهذا يخالف عمليا قاياس الداء كونها تدخل في قاياسه‬
‫الكفاءة والفاعلية والقاتصاد ‪،‬وبعبارة أخرى قاد يكون الفراد ملتزمين بالقوانين والنظمة ولكن ل‬
‫يؤدون العمل بشكل كفء ‪،‬وينتقد كذلك الفكرة التقليدية حول الرقاابة التي تظهر عن طريق الدور‬
‫الذي تقوم به الجهات الرقاابية ‪،‬إذ يقتصر ذلك الدور في تحديد النحرافات أو عند وقاوعها ويكون‬
‫دورها محددا في المسائلة والمحاسبة على تلك النحرافات فحسب ‪.‬‬
‫ب‪ -‬مفهوم الرقاابة بحسب المدرسة الحديثة‬
‫يعد هذا المفهوم أكثر تطو الر من المفهوم السابق ‪،‬ويحاول تلفي النتقادات الموجه إلى‬
‫الفكر التقليدي ‪"،‬إذ تركز الرقاابة الحديثة على الهداف والنتائج ومعاييرها الرئيسة التي تتمثل في‬
‫مقدار تحقيق الفاعلية الدارية وليس في قادرتها على فرض السلطة البوليسية القادرة على تصيد‬
‫الخطاء والمعاقابة عليها" )عساف ‪،‬مصدر سابق ‪.( 278 :‬لذا يجب ان ترتبط عمليات الدارة في‬
‫النظام الداري الشامل برقاابة فعالة ‪،‬أو بعبارة أخرى أن تكون الرقاابة موجودة في كل بعد من إبعاد‬
‫العملية الدارية والعملية التنظيمية في النظام الداري الشامل ثم وضع وظيفة الرقاابة بوصفها وسيلة‬
‫مكملة لنجاز الهداف المرسومة للدارة ‪.‬‬
‫الدارة الضريبية‬ ‫الفصل‬
‫والحصيلة الضريبية‬ ‫الثالث‬
‫‪42‬‬
‫مرر مفهوم الرقاابة بمراحل تطويرية عديدة وعلى النحو التي‪-:‬‬
‫المرحلة الولى ‪ :‬إن الرقاابة تعني تحليل الداء الفعلي في ضوء الهداف او معيار معين محدد‬
‫مسبقال بقصد تحديد مقدار تطابق الداء الفعلي مع المخطط الموضوع ‪،‬وتحديد النحرافات وتحليلها‬
‫والتعرف على أسبابها وبحث سبل علجها ‪.‬‬
‫المرحلة الثانية ‪ :‬أن الرقاابة تعني ضمان تطابق وتوافق الداء الجاري مع الداء المستهدف ‪.‬‬
‫المرحلة الثالثة‪ :‬تركز المرحلة الخيرة على فكرة التغذية العكسية للمعلومات‪ ،‬يقصد بها أن البيانات‬
‫التي تم جمعت بوصفها جزءال من عملية الرقاابة يتم التقرير عنها‪ ،‬وتستعمل في قا اررات التخطيط‬
‫للمستقبل‪) .‬عبد اللطيف‪( 2004:311،‬‬
‫ويتضح مما سبق إن المفهوم في المرحلة الولى للرقاابة كان يركز على قاياس الداء الفعلي‬
‫ويهدف إلى قاياس مقدار كفاءته وفاعليته عن طريق مقارنة الداء الفعلي مع المخطط على وفق‬
‫المعايير وتحديد النحرافات وهذا بطبيعة الحال مفهوم تقييم الداء والتطرق إلى أسباب هذه‬
‫النحرافات وبحث سبل علجها وهذه العملية برمتها يتسنمى تقويم الداء ‪.‬ونلحظ في المرحلة‬
‫الولى تركيز عملية الرقاابة على ما بعد التنفيذ المهام والعمال ‪ .‬أما المرحلة الثانية تركز على‬
‫تطرق العلج الفوري الملزم لعملية الداء عن طريق ما يسمى بالرقاابة الملزمة أو الرقاابة الجارية‬
‫‪،‬أما المفهوم الخير فهو يركز على أن دور الرقاابة يجب أن ل يقف عند مجرد ضمان الخطة‬
‫الحالية بل ل بد من التركيز على تقارير الداء بوصفها تغذية عكسية للمعلومات تساعد على‬
‫متابعة النتائج المتحققة وبالتالي ربط التخطيط بالرقاابة وهو ما يعرف بالرقاابة الوقاائية )المانعة ( ‪.‬‬
‫وهناك تقسيمات عدة للرقاابة إوانما يتعلق في إطار البحث هو ‪-:‬‬
‫الرقاابة الداخلية ‪" :‬وهي الرقاابة التي تقوم بها الدارة ‪ ،‬وتشمل الرقاابة الداخلية الخطة التنظيمية‬
‫والطرق والمقاييس المتناسقة جميعها التي تتبناها المنظمة لحماية موجوداتها ‪،‬وفحص دقاة البيانات‬
‫المحاسبية ودرجة العتماد عليها والرتقاء بالكفاءة النتاجية وتشجيع اللتزام بما تقضي له‬
‫السياسات الدارية المرسومة ")عثمان ‪،‬مصدر سابق ‪.( 41:‬‬
‫الرقاابة الخارجية‪:‬هي الرقاابة التي تقوم بها جهة خارجية ‪،‬كما هو الحال بالنسبة إلى مهام ديوان‬
‫الرقاابة المالية التي تعنى في مهامها بتدقايق ورقاابة الوحدات التابعة إلى القطاع العام والمختلط‪.‬‬

‫الدارة‬ ‫الفصل‬
‫الضريبية والحصيلة‬ ‫الثالث‬
‫‪43‬‬ ‫الضريبية‬ ‫ثانياء– دراسة الدارة الضريبية من مدخل النشطة الرئيسة‬
‫تسعى الدارة الضريبية إلى تطبيق القوانين الضريبية وممارسة أنشطتها الرئيسة من ربط‬
‫وتقدير المادة الخاضعة للضريبية وتحصيلها وفق طرائق مختلفة ‪،‬وسيتم التطرق عن تلك النشطة‬
‫لتحديد المادة الخاضعة للضريبة وطرق تحصيلها ‪.‬‬
‫‪ -1‬تحديد المادة الخاضعة للضريبة‬
‫تتمتع الدارة الضريبة بصلحيات تقدير الدخول الخاضعة للضريبة والعمل على تطبيق‬
‫قاوانين الضريبة وتحصيل الضريبة المستحقة ‪،‬ولو أخذنا ضريبة الدخل على سبيل الحصر‪ ،‬نجد أن‬
‫المشكلة التي تفرض نفسها على الفور هي كيفية الوصول إلى تحديد دقايق لهذه الدخول‪ ،‬وتتضح‬
‫أهمية هذه المشكلة في عدم تحديد دقاتها إذ إن مغالة في تقدير الدخل سوف تؤدي إلى الضرار‬
‫بالمكلف وسرعان ما ينعكس ذلك على تصرفات المكلف ومنها على شكل تهرب ضريبي ‪،‬ومن‬
‫جهة أخرى فأن أي تقصير في تقدير المادة الخاضعة للضريبة يؤدي إلى انخفاض الحصيلة‬
‫الضريبة وما لذلك من اثر سلبي على الخزانة العامة‪.‬‬
‫وتمارس الدارة الضريبية الصلحيات المنوطة بها عن طريق إصدار قا اررات التقدير‬
‫الضريبة فضلل عن الق اررات والعمال الخرى التي تمكن من تحقيق أهدافها ‪،‬لذا فأن قا اررات تقدير‬
‫الوعاء الضريبي هي قا اررات صادرة عن الدارة الضريبية تطبيقا للقانون في ظل مجموعة من‬
‫الحقائق التي يتم التوصل إليها عن طريق إتباع سلسلة من الطرق والجراءات التي تمكن في‬
‫النهاية من الوصول بشكل واقاعي إلى تحديد الوعاء الضريبي ومقداره ‪) .‬المحاميدي ‪38: 2001،‬‬
‫(‪.‬‬
‫وسنتطرق وفي إطار القواعد الحديث العامة إلى تحديد المادة الخاضعة للضريبة تحديدال كيفيال‬
‫وتقدي الر كميال ‪.‬‬
‫أ‪ -‬التحديد الكيفي لمادة الخاضعة للضريبة‬
‫كان الصل في الضريبة الحديثة هو عدم فرضها على الشخاص إوانما على الموال مع‬
‫الخذ بنظر العتبار مقدرة التكليفية للمكلف ومراعاة مركزه الشخصي ‪،‬على هذا النحو أصبحت‬
‫الموال هي الساس في فرض الضريبة في المجتمعات المعاصرة ‪،‬وتكون إما على الموال )الثروة‬
‫(نفسها أو على الدخل الناتج عن نشاط المكلف لذا فان التحديد الكيفي لوعاء الضريبة "يعني تحديد‬
‫وعاء الضريبة بوصفه مقدرة التكليفية للمكلف ‪،‬أي تحديد هذا الوعاء بعد استبعاد ما يجيز القانون‬
‫استبعاده وذلك مراعاة لظروف المكلف الشخصية )النجار‪،( 1982،195،‬وبما إن الضريبة‬
‫تفرض على وفق المقدرة التكليفية للمكلف لذا فأن الموال ليست إل كاشفال عن ذلك ‪،‬ويستلزم هنا أن‬
‫الفصل‬
‫الدارة‬
‫وشخصيتها ‪.‬‬ ‫نتعرف على فكرتي عينة الضريبة‬
‫الثالث‬
‫الضريبية والحصيلة‬
‫‪44‬‬ ‫الضريبية‬
‫أ‪ -1-‬فكرة الضريبة العينية‪-:‬‬
‫"تكون الضريبة عينية عندما تفرض على الموال دون العتداد بمركز المكلف الشخصي أو‬
‫العائلي أو الجتماعي")دويدار ‪ ،( 30: 1999،‬فالضريبة تفرض على أساس المقدرة التكليفية‬
‫للمكلف ‪،‬وهنا ل يأخذ بنظر العتبار الظروف الشخصية للمكلف‪.‬‬
‫وتمتاز الضريبة العينية بجالتي‪:‬‬
‫‪ -‬سهولة تطبيقها وبساطتها وعدم الحتياج إلى جهات إدارية ذات كفاءة عالية‪.‬‬
‫‪ -‬ل تراعي الظروف الشخصية للمكلف وبالتالي تعني عدم مراعاة مقدرته التكليفية‬
‫‪ -‬أنها غير مرنة أي ل يمكن التغير في حصيلتها‪.‬‬
‫أ‪-2-‬فكرة الضريبة الشخصية‪:‬‬
‫هي تلك التي ل تقتصر على تحديد المقدرة التكليفية للمكلف على حجم الدخل لوحده إوانما‬
‫تأخذ في اعتبارها الظروف الشخصية والعائلية والمهنية للمكلف ‪ ،‬ويعني ذلك ان المقدرة التكليفية‬
‫تتطابق تقريبا مع حجم الدخل وفقا للضريبة العينية ‪،‬وتقل عن حجم الدخل وفقا للضريبة الشخصية‬
‫)النجار ‪،‬مصدر سابق ‪، ( 196:‬إذ يأخذ بنظر العتبار الظروف الشخصية للمكلف ويتعين عليه‬
‫الخذ بالعتبارات التية ‪-:‬‬
‫‪ ‬المركز الجتماعي والعائلي وذلك باستبعاد جزء من الدخل لشباع الحاجات الضرورية‬
‫)حد الكفاف (‪.‬‬
‫‪ ‬طبيعة وأهمية الثروة المفروضة عليها الضريبة ‪.‬‬
‫‪ ‬العباء اللزمة لعادة تكوين رأس المال أو لعادة الدخل ‪.‬‬
‫‪ ‬الفرق بين الدخول وفق مصدرها ‪.‬‬

‫ب – التقدير الكمي للمادة الخاضعة للضريبة‬


‫ويقصد به "تحديد ذلك الوعاء رقاميا تمهيدا لحساب قايمة الضريبة المستحقة "‬
‫)المحاميدي‪،‬مصدر سابق ‪ ،( 40:‬وهناك طرائق عدة لتحديد الوعاء الضريبي تحديدا كميا ‪،‬‬
‫وتختلف تقسيم الطرائق من وجهة نظر الكتاب والباحثين ‪،‬فالبعض يقسم الطرائق إلى مباشرة وغير‬
‫مباشرة في تحديد الدارة لوعاء الضريبة ‪،‬والبعض الخر يصنفها على أساس الستناد إلى الدلة‬
‫والقرائن ‪ ،‬إذ يستعرضون فيها الدقاة والنضباط ‪ .‬ويمكن تقسيم تلك الطرائق بالحسبان جميع‬
‫الجوانب وعلى النحو التي ‪:‬‬

‫الدارة‬ ‫الفصل‬
‫الضريبية والحصيلة‬ ‫الثالث‬
‫‪45‬‬ ‫الضريبية‬
‫ب‪ -1-‬أسلوب المظاهر الخارجية‬
‫"تستند الدارة الضريبية على وفق هذه الطريقة إلى المظاهر الخارجية للمكلف ‪،‬أي تعتمد هذه‬
‫الطريقة على تجميع المعلومات عن المكلف من دون إن تتقيد السلطة المالية بما ورد في التقرير‬
‫الذي قادمه‪ ،‬ويعتمد في هذه الحالة على المظهر الخارجي الشخصي للمكلف وعائلته بما في ذلك‬
‫مظاهر الثراء مثل عدد السيارات التي يملكها والعقارات والخدم الذين يستخدمهم ‪،‬وتؤسس السلطة‬
‫المالية تقديرها على أساس هذه المظاهر " )الجنابي ‪،‬بدون تاريخ نشر ‪، (229:‬وفي هذه الحالة يتم‬
‫تحديد وعاء الضريبة من الدارة الضريبية معتمدال على المظاهر الخارجية والداخلية لمحل عمل‬
‫المكلف ومصادر نشاطه أو تخمينا لهذه العناصر بصورة تقريبية ‪،‬وذلك على أساس العلقاة بين‬
‫المظاهر الخارجية التي يعينها القانون وحجم الدخل ويتم تحديد الوعاء الضريبي إما بطريقة قاياسية‬
‫أو بيانية استنادال دلئل قاد تكون قااطعة في التعرف على حقيقة المادة الخاضعة للضريبة‪ .‬وتمتاز‬
‫هذه الطريقة بالبساطة والوضوح والقاتصاد في النفقات ‪،‬وعدم التدخل في شؤون المكلف والطلع‬
‫على دفاتره وسجلته ‪،‬كما أنها ل تتطلب تقديم إقا اررات أو مستندات من المكلف ‪.‬‬
‫إن هذه الطريقة غير منضبطة‪ ،‬إذ ل تسمح بتوزيع العبء الضريبي توزيعا بما‬
‫يتناسب والمقدرة التكليفية للمكلف‪،‬ويعاب عليها انه ل يمكن بواسطتها معرفة الدخل الحقيقي للمكلف‬
‫إذ أن المظاهر الخارجية ليست سوى قارائن ول تعطينا دائما صورة حقيقية لدخل المكلف فضل عن‬
‫عدم إخضاع بعض عناصر الدخل الذي ليس له مظاهر خارجية مما يؤدي إلى مجافاة قااعدة‬
‫عمومية الضريبة ‪.‬‬

‫ب‪ -2-‬أسلوب التقدير الجزافي‬


‫يعرف التقدير الجزافي بأنه اعتماد السلطة المالية على قارينة أو أكثر ذات صلة بمصدر‬
‫الدخل الذي يحصل عليه المكلف )البطريق ودراز ‪،( 97: 1983،‬ويعد أيضا استبدال الساس‬
‫الحقيقي القائم على القارار أو تحريات الدارة بأساس تقريبي قاائم على القرائن إذ تلجا الدارة‬
‫الضريبية إلى تقدير الوعاء الضريبي بنالء على بعض القرائن والدلة التي يفترض ارتباطها بالمادة‬
‫الخاضعة للضريبة التي قاد تحصل عليها الدارة الضريبية عن طريق جمع المعلومات من مصادر‬
‫مختلفة )داخلية أو خارجية ( ‪.‬‬
‫الدارة‬ ‫الفصل‬
‫الضريبية والحصيلة‬
‫‪46‬‬ ‫الضريبية‬
‫الثالث‬
‫لذا فأنها تشترك مع طريقة المظاهر الخارجية في اعتمادها القرائن من دون الحقائق في‬
‫تقدير الوعاء الضريبي )دراز ‪،( 220 : 1988،‬وتختلف مع أسلوب المظاهر الخارجية في‬
‫استناده إلى القرائن أو في طبيعة القرائن نفسها ومقدار ارتباطها بالمادة الخاضعة للضريبة ‪،‬ففي‬
‫أسلوب المظاهر الخارجي تكون العلقاة بين المادة الخاضعة والقرائن معدومة أما في السلوب‬
‫التقدير الجزافي فأن القرائن مرتبطة بالدخل وتشكل عنص الر من عناصره كالعتماد على الوصولت‬
‫الواردة إلى مركز الهيئة والخاصة بنشاط محل تجاري خاضع للضريبة ‪،‬أضف إلى ذلك فأن السلطة‬
‫المالية تتمتع بسلطة أوسع من سلطاتها في التقدير على وفق المظاهر الخارجية ‪،‬لن القانون في‬
‫الغالب يلزم الدارة بالخذ بالمظاهر التي يحددها )الهللي‪.( 96: 2001،‬‬
‫وهناك عدة صور مختلفة للتقدير الجزافي بحسب طبيعة التقدير نفسه التي تكيفها نشأته إذ‬
‫يتم التقدير الجزافي على وفق معالم يحددها القانون الضريبي نفسه‪ ،‬والذي ينص على قارائن معينة‬
‫يتم على أساسها تقدير الوعاء الضريبي ‪ ،‬إواما بحسب عناصر مادة الضريبية المتخذة أساسا له ‪،‬إذ‬
‫يعتمد عنص الر واحدال من عناصر المادة الخاضعة للضريبة )كما هو الحال في الرباح الستغلل‬
‫الزراعي ( وتسمى بالتقدير الجزافي التقريبي ‪ ،‬أو عدد محججدود من عناصر المججادة الخاضعة‬
‫وتوصف بالتقدير الج ازف ججي الدقايق )البطريق‪. ( 62 :2005،‬وقاد يكون التقدير الجزافي فرديا أو‬
‫جماعيا فالجزافي الفردي هو التقدير الذي يخضع له مكلف معين ‪،‬في حين إن الجزافي الجماعي‬
‫يشمل عدد غير محدود من المكلفين كالجزافي على الدخل الزراعي ‪،‬إذ يتم تقدير بمتوسط الربح‬
‫على الهكتار الواحد من قابل لجنة الضرائب المباشرة في المحافظة )الهللي ‪،‬مصدر سابق ‪:‬‬
‫‪.( 96‬وتمتاز هذه الطريقة بالبساطة والسهولة ولكن ما يعاب عليها إنها تكون لصالح المكلف على‬
‫حساب الخزينة‪،‬إذ يحق للمكلف الطعن فيها و التمسك بحساباته في حال إذا كان كون التقدير‬
‫مجحفال ‪.‬‬
‫ب‪ - 3-‬طريقة القارار من المكلف‬
‫ويعرف القارار الضريبي" بأنه بيان يقدمه المكلف للدارة الضريبية يحدد فيه نتيجة نشاطه‬
‫من ربح أو خسارة ومقدار الدخل الخاضع للضريبة من عدمه الذي تحقق في أثناء فترة زمنية معينة‬
‫‪،‬وكذلك يعرف القارار الضريبي بأنه كشف يقدمه المكلف في مواعيد محددة يقوم بالفصاح عن‬
‫دخله الجمالي وصافي دخله الخاضع للضريبة")الخرسان ‪.( 2001،45،‬‬
‫وبموجب هذه الطريقة يبادر المكلف بتقديم إقارار إلى الدارة الضريبية يفصح فيه عن دخله في أثناء‬
‫مدة زمنية محددة بقانون ‪،‬على إن يشمل القارار الضريبي نتيجة أعمال أو نشججاط‬
‫الدارة‬
‫الفصل‬
‫الضريبية والحصيلة‬
‫‪47‬‬ ‫الضريبية‬
‫الثالث‬
‫المكلف من ربح أو خسارة ‪،‬وفي ضوئها ييحندد الوعاء الضريبي ‪،‬وتسعى الدارة الضريبية عن طريق‬
‫اعتماد على هذا السلوب سعيال إلى تعزيز أواصر الثقة بينها وبين المكلف ‪،‬إذا ما توفرت شروط‬
‫صحتها ‪،‬فأن الدارة تحتفظ بحق إجراء التدقايق والفحص الضريبي على صحة وسلمة القارار‬
‫المقدم من المكلف ‪.‬‬
‫وتمتاز هذه الطريقة بحماية المكلف من تحكم الدارة الضريبية في تقدير الضريبة على‬
‫دخله ‪،‬فضل على إنها تخفف كثي الر من أعباء الدارة الضريبية وتقليل نفقات جبايتها‪،‬ويتطلب نجاح‬
‫هذا السلوب توافر عناصر الكفاءة والخبرة العلمية والعملية و درجة عالية من المعرفة بالساليب‬
‫والجراءات الفحص الضريبي إوالمام القائمين بالمبادئ المحاسبية وفهم القوانين الضريبية حتى‬
‫يمكن من إجراء عملية المراجعة بصورة سليمة ‪ ،‬وكذلك تتطلب نصوص قاانونية صارمة لردع‬
‫المكلفين في تقديم بيانات غير صحيحة‪.‬‬
‫ب‪ -4-‬القارار من قابل الغير‬
‫وفق هذه الطريقة يتقندر المادة الخاضعة للضريبة بالعتماد وعلى القا اررات المقدمة من‬
‫أشخاص آخرين غير المكلف عن بعض إيرادات المكلف ‪،‬كما هو الحال مع المستأجر في البلغ‬
‫عن قايمة اليجار المدفوع إلى المالك‪،‬ويطلب من رب العمل إن يبلغ عن الجور والمرتبات التي‬
‫يدفعها الى العاملين كافة‪.‬وكذلك من الشركات عن الفصاح عن الفوائد والرباح الموزعة عليها‪ .‬إذ‬
‫خول المشرع الدارة الضريبية أن تطلب من أي شخص بإعلن مكتوب منها التقديم بإقارار في أثناء‬
‫السنة بأرباح والمدخولت المتحققة له أو أية عمليات مارسها خلل السنة وألزم الشخاص الذين‬
‫تمت بمعرفتهم أو علمهم تحقق أو قابض المدخولت من الجير أو رب العمل أو المقيم أو أي‬
‫شخص الذي لهم علقاة بعناصر الدخل تقديم إقارار ضريبي عن المدخولت المتحققة)‪.(1‬فالقانون‬
‫الضريبي يلزم غير المكلف من الغير بالفصاح عن قايمة المادة المتحققة سواء كان الغير دائنا أم‬

‫)‪ (1‬قاناون ضريآبة الدخأل ‪ 113‬لسنة ‪ 1982‬وتعديآلتها الموادأ )‪17‬الى ‪. ( 28، 25‬‬
‫مدينا عراقايا أم أجنبيا عند تحقيق واقاعة الموجبة لفرض الضريبة أي سنة نجوم الدخل يستوجب‬
‫المر خضوعه للضريبة )أمين ‪.( 56: 1997،‬‬
‫وعلى الرغم من أهمية هذه الطريقة في الحد من تدخل الدارة الضريبية في أسرار المكلف‬
‫والتحري عن المدخولت المتحققة لهم فإنها تخفف من الشعور بالعبء الضريبي وتقليل فرص‬
‫التهرب الضريبي منها‪ ،‬إذ تنعدم المصلحة في إخفاء عناصر الوعاء الضريبي أو تقوم الموازنة بين‬
‫العباء التي سيتحملها وبين الجزاءات التي ستتعرض لها وبين ما يتوجب عليه دفعه وما سيحصل‬
‫عليه من كسب فيتقلص بذلك نطاق التهرب الضريبي إل إن ذلك ل يشكل قااعدة ملزمة فقد يتفق‬
‫الفصل‬
‫الثالثتقليل عناصر الضريبة مقابل نفع يحققه احدهما أو كلهما ‪.‬‬
‫الدارة‬ ‫الدائن مع المدين في إخفاء أو‬
‫الضريبية والحصيلة‬
‫‪48‬‬ ‫الضريبية‬
‫ت‪ -‬الطرق المتبعة في الهيئة العامة للضرائب‬
‫أما طرائق التقدير المتبعة في العراق فهي‪:‬‬
‫‪:‬إن هذا التقدير مبني على الثقة الكاملة بين المكلف والسلطة المالية‪،‬‬ ‫ت‪-1-‬التقدير الذاتي‬
‫إذ يقوم المكلف بعد تقديم إقا ارره الضريبي وفقال الضوابط التي حددها النظام الداخلي للهيئة العامة‬
‫للضرائب ‪،‬بتقدير مبلغ الضريبة استنادال إلى قاانون ضريبة الدخل رقام ‪ 113‬لسنة ‪ 1982‬وتعديلتها‬
‫مصحوبا بصك مصدق بمبلغ الضريبة ‪.‬‬
‫‪:‬بعد تسليم التقرير من المكلف حول مصادر دخله إلى دائرة‬ ‫ت‪ -2-‬التقدير بالتفاق‬
‫الضريبة ‪،‬تحدد موعد لحق لمناقاشة التقرير بين المكلف والمخمن وذلك لعطاء الوقات اللزم‬
‫لفحص ودراسة التقرير من قابل المخمن ‪،‬وييصار بعد المناقاشة إلى صيغة اتفاقاية بين المخمن‬
‫والمكلف حول مبلغ الضريبة النهائي ‪.‬‬

‫الحتياطي ‪:‬هو السلوب العلمي الذي سارت عليه السلطة المالية بتقدير‬ ‫ت‪ -3 -‬التقدير‬
‫مدخولت الشخاص الذين يقدمون الحسابات المتعلقة بنشاطاتهم ويتمسكون بنتائجها )ألكعبي‪،‬‬
‫‪. ( 209: 1992‬وتلجأ إدارة الضريبة إلى هذا التقدير في حالت إذا لم تكن مقتنعة بالحسابات أو‬
‫بمصادر الدخل المعلن في إقارار المكلف ‪،‬إذ يحول إلى قاسم التدقايق الداخلي للبت فيها وتعديلها إذا‬
‫لزم المر ‪،‬أو انتظار الدارة الضريبية المعلومات )القاتباسات ( من داخل الهيئة أو خارجها وتبقى‬
‫اضبارة المكلف مفتوحة لحين اقاتناع السلطة المالية بالقارار‪.‬‬
‫الضافي ‪:‬تلجا الدارة الضريبية إلى ذلك التقدير عندما تحصل الدارة على‬ ‫ت‪ -4-‬التقدير‬
‫معلومات إضافية حول مصادر دخول المكلفين ‪،‬ويتم بموجبها تعديل الضريبة المفروضة إواضافتها‬
‫‪،‬ويتم أشعار المكلف بدفع المبلغ الضافي ‪.‬‬
‫الداري‪:‬في حالة رفض تقرير من الدارة الضريبة الناجم من عدم قاناعة‬ ‫ت‪ – 5-‬التقدير‬
‫بما ورد فيها فأن لها أن ترفض التقرير وتتولى تقدير الضريبة المستحقة على أساس المعلومات‬
‫والبيانات والحقائق التي توصل إليها ‪،‬وللدارة الضريبية كذلك اللجوء إلى ذلك التقدير في حالة‬
‫تخلف المكلف عن تقديم تقريره في المدة المنصوص عليها في قاانون الضريبة ‪،‬وأن يتقندر الضريبة‬
‫المفروضة على المكلف بناء على الحقائق والوقاائع المتوفرة لديها وتقوم بأشعار المكلف بالضريبة‬
‫المفروضة عليه ‪.‬‬
‫الدارة‬ ‫الفصل‬
‫الضريبية والحصيلة‬ ‫الثالث‬
‫‪49‬‬ ‫الضريبية‬ ‫‪ -2‬تحديد مقدار الضريبة ‪:‬‬
‫يتضمن ربط الضريبة تحديد المادة الخاضعة للضريبة ‪،‬إذ تقوم الدارة الضريبية بتحديد الوعاء‬
‫الضريبي أيال كان السلوب أو الطريقة المستعملة التي تم الحديث عنها سابقا ‪ ،‬يلي ذلك تحديد‬
‫مقدار الضريبة أو تحديد دين الضريبة ‪"،‬ونعني بتحديد مقدار الضريبة تطبيق سعر معين على‬
‫المادة الخاضعة للضريبة " )الجنابي ‪، 2007،‬مصدر سابق ‪،( 146،‬ويعرف أيضا بأن تحديد دين‬
‫الضريبة بأنه حساب قايمة الضريبة المستحقة على الممول )دراز ‪،‬مصدر سابق‪،( 226،‬إذ يكون‬
‫تحديد المادة الخاضعة للضريبة مبلغا عندما يحدد السعر الضريبي عليه ويتم تحديد سعر‬
‫الضريبي وبحسب السلوبين‪:‬‬
‫أ‪-‬طريقة التحديد المسبق لحصيلة الضريبية )الضريبة التوزيعية (‬
‫ويشمل التصوير العلمي لهذه الطريقة في قايام السلطة التشريعية عند التصويت على الموازنة‬
‫بتحديد الحصيلة الكلية التي تتوقاع أن تدرها ضريبة معينة )دويدار ‪،‬مصجدر سجابق ‪ ،( 37:‬وبذلك‬
‫يكتفي المشرع في الضريبة التوزيعية بتحديد المبلغ الجمالي الواجب تحصيله بوصفه ضريبة معينة‬
‫من الفراد الخاضعين لها‪،‬وبعد ذلك تقوم السلطة‬
‫التنفيذية المتمثلة بالدارة الضريبية بتقسيم عبء هذه الضريبة على القاسام الدارية نزولي من‬
‫أعلى سلم التنظيم الهرمي للدارة حتى تصل إلى ادني مستوى في هذا التنظيم ولتكن قارية مثل‬
‫) الجنابي ‪، 2007،‬مصدر سابق ‪،( 147:‬ومن ثم تقوم الدارة الضريبية بتقسيم العبء الضريبي‬
‫الذي يتعين على القرية دفعه بين أفرادها إما بشكل متساصو أو قاياسي على وفق المقدرة التكليفية لكل‬
‫فرد ‪ ،‬ويتبين من ذلك انه ل يمكن معرفة السعر الضريبي وفقال لهذه الطريقة مسبقا ‪ ،‬وان الحصيلة‬
‫الضريبية تحدد مسبقلا‪.‬‬
‫وهذا يعني انفصالها عن النشاط القاتصادي للمكلف ‪،‬فالحصيلة الضريبية تحصل أيال كان‬
‫مستوى النشاط سواء أكان مرتفعا أم منخفضال ‪ ،‬وهذا المر يعني عدم مرونة الحصيلة الضريبية ‪،‬إذ‬
‫تبقى الحصيلة الضريبية ثابتة نسبيال مهما تغير مستوى نشاط القاتصادي‪،‬ويضاف إلى ذلك بأنها ل‬
‫تراعي المقدرة التكليفية للمكلف بشكل عادل وخاصة عندما يتم توزيع العبء الضريبي بشكل‬
‫متساصو‪.‬‬
‫إوان مجال الضريبة التوزيعية هي الدول ذات النظمة الدارية والمالية الضعيفة ‪،‬إذ ل يمكن‬
‫التأكد من تحصيل الضريبة عند فرضها على المكلفين مباشرة وتلجا إلى توزيع المبلغ المراد‬
‫تحصيله بين الوحدات الدارية والتي يتولى كل منها مسؤولية تحصيل المبالغ الموزعة على المنطقة‬
‫التابعة لها ) حشيش ‪.( 195 :1983،‬‬
‫الدارة‬ ‫الفصل‬
‫الضريبية والحصيلة‬ ‫الثالث‬
‫‪50‬‬ ‫الضريبية‬
‫ب‪ -‬طريقة تحديد السعر الضريبي‬
‫بموجب هذه الطريقة يقوم المشرع بتحديد سعر الضريبة وهي النسبة المئوية من المادة‬
‫الخاضعة للضريبة الواجب على المكلف التنازل عنها لخزينة الدولة‪ ،‬وبذلك تكون الحصيلة‬
‫الضريبية مرنة إذ تتغير بتغير قايمة المادة الخاضعة لها وذلك بحسب الظرف القاتصادي القومي‬
‫‪،‬ففي أوقاات الرخاء القاتصادي تحصل الدولة على حصيلة اكبر وتقل في أوقاات النكماش ‪.‬ومن‬
‫جهة أخرى فأنها تتقرب إلى العدالة أكثر من الطريقة السابقة‪ ،‬غير ان درجة العدالة الضريبية التي‬
‫تحققها هذه الطريقة تختلف في حالتين‪:‬‬
‫الولى منها عندما يتم تحديد السعر على نحو يوزع العبء الضريبي تناسبيا مع المقدرة التكليفية‬
‫العينية للمكلف )أي من دون تقدير ظروفه الشخصية (‪.‬‬
‫والثانية في حالة تحديد السعر على نحو يوزع العبء الضريبي على أساس أن تكون المقدرة‬
‫التكليفية للمكلف محددة بطريقة أكثر انضباطا بتقدير ظروف المكلف الشخصية‪) .‬دويدار‪،‬مصدر‬
‫سابق ‪( 38:‬‬
‫‪ -3‬تحصيل الضريبة‬
‫يعني تحصيل الضريبة مجموعة من العمليات التي تقوم بها الدارة الضريبية في سبيل وضع‬
‫القوانين والنظمة الضريبية موضع تنفيذ وبالتالي جمع المتحصلت الضريبية إوايصالها إلى الخزانة‬
‫العامة وعندما تصل الضريبة إلى مرحلة التحصيل فأنها تصل إلى مراحلها الخيرة وأخطرها إذ تتبع‬
‫الدارة الضريبية طرائق مختلفة في تحصيل الضريبة المقدرة ‪،‬وتختلف باختلف أنواع الضرائب ‪،‬إذ‬
‫هناك ضرائب يمكن تحصيل مقدارها فو الر وقاد يقتضي المر في حال آخر‪ ،‬النتظار بعض الوقات‬
‫لحين تحقيق الدخل كما هي الحال في الشركات والنتظار إلى نهاية السنة المالية للوصول إلى‬
‫المركز المالي و إلى نتيجة النشاط من ربح أو خسارة ‪.‬وهناك بعض العتبارات والمتغيرات التي‬
‫لبد على الدارة الضريبية الخذها بنظر العتبار عند اختيار أسلوب التحصيل التي تحقق كل من‬
‫القاتصاد في نفقات الجباية والملءمة في تحديد المواعيد الداء الضريبي من دون التعسف أو‬
‫التعقيد في الجراءات الدارية ‪.‬وهناك طريقتان في عملية التحصيل هما ‪-:‬‬
‫أ‪-‬الطريقة غير المباشرة ‪ :‬وتجدر الشارة إلى ان عمليات التحصيل الضريبي في بعض الدول لم‬
‫تتم من إداراتها بطريقة مباشرة بل كانت الدولة كثي ار ما تلجا إلى تحصيل الضريبة بطريقة " التلزيم"‬
‫)عواضة وقاطيش ‪،( 444 : 1995،‬إذ تقوم الدارة الضريبية بالتعاقاد مع الشخاص على أن‬
‫يتولى عميلة التحصيل الضريبي لحسابهم الخاص وبمساعدة الدارة الضريبية لقاء مبلغ مقطوع‬
‫للخزينة‪ ،‬ومن الواضح أن هذه الطريقة تلحق ضر الر بالخزينة بسبب ما تهدر من الموال التي تتمثل‬
‫الدارة‬
‫الفصلالمكلف‬
‫في الفرق بين ما يجنيه الملتزم من‬
‫الضريبية والحصيلة‬
‫‪51‬‬ ‫الضريبية‬
‫الثالث‬
‫وما يدفعه إلى الخزانة ‪،‬هذا الفرق الذي يتجاوز في أكثر من الحالت نفقات الجباية بمبالغ طائلة‬
‫‪ ،‬يدل على الثراء الكبير الذي كان عليه ملتزموا الواردات العمومية في الماضي ومن جهة أخرى‬
‫كان اللتزام يؤدي إلى قايام دولة داخل دولة بسبب السلطات الواسعة التي كان يتمتع بها‬
‫الملتزمون في سبيل التحصيل ‪،‬فيسيئون استعمالها على حساب المكلفين ‪،‬وهذا ما دعا جميع‬
‫الدول المتقدمة إلى التخلي عن هذه الطريقة والى تحصيل الواردات العمومية بواسطة موظفي‬
‫الدولة مباشرة ‪ ،‬علمال ان هذه الطريقة متبعة حاليا في بعض المناطق في لبنان ‪.‬‬
‫ب‪-‬الطريقة المباشرة ‪ :‬والتي تقوم بها الدولة بواسطة موظفيها مباشرة ‪،‬وهذا ما تتبعه اغلب‬
‫الدول بل الدول المتقدمة جميعها‪.‬‬
‫ب‪ -1-‬أسلوب الوفاء المباشر‬
‫تعند هذه الطريقة من أكثر الطرق شيوعال في الوقات الحاضر نظ ار لما تمتاز به من سهولة و‬
‫بساطة في تطبيق فبموجبها يقوم المكلف بدفع ما عليه من مبالغ مباشرة إلى الدارة الضريبية ‪،‬وقاد‬
‫يتم الوفاء بمبلغ الضريبة دفعة واحدة ‪،‬أو قاد يتم على أقاساط عندة ‪ ،‬وتقسيط مبلغ الضريبة قاد يكون‬
‫ملزما بنص القانون فل خيار للمكلف أو الدارة الضريبية ‪،‬وقاد يمنح القانون الدارة الضريبية‬
‫صلحيات التقسيط إذ يتم التفاق مع المكلف على عدد ومقدار ومواعيد القاساط في حدود معينة‬
‫فضلل عن ذلك قاد يتم الوفاء بمبلغ الضريبة مباشرة عن طريق قايام المكلف بنفسه وتحت إشراف‬
‫الدارة الضريبية بلصق الطوابع )الدمغة( على العقود والمحررات والشهادات وغيرها وذلك بعد‬
‫تحديد قايمة الضريبة على وفق نوع المجحرر وقايمة مساحتها‪) .‬سلطان ‪،‬مصدر سابق ‪( 53-522:‬‬
‫و)دراز ‪،‬مصدر سابق ‪. ( 235-234:‬‬
‫ب‪ -2-‬أسلوب القاساط المقدمة‬
‫يدفع المكلف بمقتضاها أقاساطا دورية في أثناء السنة المالية على وفق إقارار يقدمه عن‬
‫دخله المتوقاع أو بحسب قايمة الضريبة المستحقة عن السنة السابقة على أن تتم التسوية النهائية‬
‫للضريبة بعد ربطها ‪،‬إذ يسترد المكلف ما قاد يزيد أو يرحل هذا المبلغ على انه قاسط مقدم تحت‬
‫حساب الضريبة ‪،‬أو يدفع ما قاد يقل عنها )طاقاة والعزاوي ‪ ,( 113 : 2007،‬ويتضح إن مثل هذه‬
‫الساليب تخفف من واقاع الضريبة على المكلف وتجعل أداءها أم الر سهلل وميسو الر بعكس الحال لو‬
‫انتظر المكلف حتى نهاية العام فيتراكم عليه مقدار الضريبة المستحقة وقاد يتعذر عليه دفعه في ذلك‬
‫الوقات فيلجأ إلى الوسائل كافة للتحايل والتهرب الضريبي‪،‬كما إن هذا السلوب يضمن للخزانة‬
‫إيرادات مستمرة على مدار السنة بما يتناسب مع احتياجات الدولة للموال)سلطان‪،‬مصدر سابق‪:‬‬
‫الدارة‬ ‫الفصل‪.( 237‬‬
‫‪( 53‬و)دراز‪،‬مصدر سابق‪-236:‬‬
‫الضريبية والحصيلة‬ ‫الثالث‬
‫‪52‬‬ ‫الضريبية‬ ‫ب‪- 3 -‬أسلوب الحجز من المنبع ‪:‬‬
‫ويتضمن هذا السلوب استقطاع الضريبة من الدخل قابل استلمه من المكلف ‪،‬وهذا يعني‬
‫"التحصيل هنا عند نقطة تحقق الدخل قابل استلمه")عفانة وآخرون ‪،‬مصدرسابق‪ ،(114:‬إذ تلجا‬
‫الدارة الضريبية بصدد تحصيل بعض الضرائب إلى هذا السلوب )الحجز من المنبع( بأن تلزم‬
‫شخصا ثالثا يرتبط بالمكلف الحقيقي علقاة دين أو تبعية بحجز قايمة الضريبة المستحقة وتوريدها‬
‫مباشرة إلى الخزانة العامة )طاقاة والعزاوي ‪،‬مصدر سابق‪ .(114:‬أما علقاة الدين كما في حالة‬
‫اليرادات القيم المنقولة)الصكوك المالية( ‪،‬فعندما تعلن الشركة المساهمة عن توزيع أرباح السهم‬
‫يصبح المساهمون دائنين للشركة بهذه الرباح الموزعة وممولين للضريبة على إيرادات القيم‬
‫المنقولة في نفس الوقات )دراز ‪،‬مصدر سابق ‪،(238:‬إذ ييرسلم المساهمون الرباح صافية بعد‬
‫استقطاع الضريبة ‪،‬وتوريدها إلى الخزانة العامة ‪،‬وتكون العلقاة تبعية في حالة استحقاق الرواتب‬
‫والجور‪ ،‬أو أن تكون علقاة تبادل كما في حالة تنفيذ عقود مع أطراف ثالثة )السلطان ‪،‬مصدر‬
‫سابق ‪.( 54:‬‬
‫ول يخفى ما ينطوي عليه هذا السلوب من مميزات لكل من الدارة الضريبية والمكلف‪,‬ذلك‬
‫إنها تعد أكثر طرق الجباية ملءمة للخزانة لما يتسم به من سهولة وسرعة التحصيل وانخفاض في‬
‫نفقات الجباية ‪،‬مما يحقق وفرة في الحصيلة ‪،‬والحيلولة دون التهرب من أداء الضريبة في اغلب‬
‫الحيان من المكلفين فالضريبة تحجز من دخل المكلف قابل تسليمه له عند النقطة التي تولد فيها‬
‫وقابل وصوله إليه‪،‬وبالتالي يشعر المكلف بوقاع الضريبة في اغلب الحيان ‪،‬ويعاب على هذا‬
‫السلوب إن الدارة الضريبية تعتمد في الجباية على شخص ثالث قاد ل يكون على علم ودراية تامة‬
‫بقوانين الضرائب وأحكامها مما يؤدي إلى عدم توفيقه في تقدير قايمة الضريبة بشكل صحيح مما‬
‫يترتب عليه ضياع بعض الحقوق المستحقة للخزانة أو للمكلف نفسه ‪،‬ومن جهة أخرى ينتقد البعض‬
‫هذا السلوب على أساس أنه ل يمكن المكلف من التعرف على حقيقة دخله ول يخلق لديه الحوافز‬
‫الكافية لممارسة حياته السياسية على الوجه الكامل ‪،‬وتتبع المناقاشات الدستورية والسياسية التي‬
‫تتناول فرض الضرائب ومراقابة برنامج النفاق العام )البطريق ‪، 2005،‬مصدر سابق ‪.( 81:‬‬
‫الدارة‬ ‫الفصل‬
‫الضريبية والحصيلة‬ ‫الثالث‬
‫‪53‬‬ ‫الضريبية‬
‫المبحث الثالث‪ :‬الحصيلة الضريبية والعوامل المؤثرة عليها‬

‫تحتل اليرادات ومكوناتها وأساليب تحصيلها على نحصو عام أهمية بالغة في السياسة المالية‬
‫وتشكل الحجر الساس في قادرات الدولة النفاقاية ‪،‬وتعد الضرائب احد مصادر التمويل السيادية‬
‫للدولة ‪،‬وبذلك تحتل أهمية كبيرة في تمويل الموازنة العامة ‪،‬فهي تسهم بشكل مباشر في تغطية‬
‫النفقات العامة ‪ ،‬لذا فأن الحصيلة الضريبية تنحصر في المبالغ التي تحصل الدولة عليها من فرض‬
‫الضرائب المختلفة في نظامها الضريبي ‪،‬أو بعبارة أخرى أنها المبالغ التي تجبى من قابل الدارة‬
‫الضريبية بعد تحديد المادة الخاضعة لدخول الشخاص )الطبيعيين والمعنويين (الخاضعين للقوانين‬
‫الضريبية ‪.‬‬
‫وجرت محاولت عدة لوضع الحد الذي تستقر عنده اليرادات الضريبية فيرى بردون وهو‬
‫من القاتصاديين التقليديين إن الدولة ل تستطيع أن تستقطع أكثر من )‪ ( %10‬من الدخل القومي‬
‫عن طريق الضرائب لن النفقات الحكومية التي تمولها الضرائب تؤثر في الستهلك والستثمار‬
‫الخاص‪ ،‬وفي دور كل من القطاعين العام والخاص في القاتصاد لكل دولة ‪ .‬كما نادى كلرك وهو‬
‫من القاتصاديين المحدثين بأن ل تتجاوز نسبة الستقطاع أكثر من )‪ ( %25‬من الدخل القومي‬
‫على شكل ضرائب )فوزي ‪،‬البطريق ‪،( 153 :1971،‬أما الفيزوقاراطيون فنادوا بأن نسبة‬
‫الستقطاع الضريبي ل تتجاوز )‪ (%20‬من الدخل القومي ‪).‬البطريق‪.(91 : 1984،‬‬
‫وهناك عوامل عدة تؤثر في الحصيلة الضريبية ‪ ،‬منها عوامل أساسية ورئيسة مثل السعر‬
‫الضريبي ‪،‬التهرب الضريبي ‪ ،‬المقدرة التكليفية القومية )الطاقاة الضريبية ( ‪ ،‬السماحات الضريبية‬
‫والدارة الضريبية وعوامل ذات تأثير ثانوي مثل ) نظم المعلومات المساندة للعمل الضريبي ‪،‬‬
‫توسيع قااعدة المكلفين والزدواج الضريبي ( وكذلك تأثرها بعامل التضخم في القاتصاد ‪.‬‬
‫وفي هذا المبحث سيتم اليجاز بتناول هذه العوامل المؤثرة ‪.‬‬

‫الدارة‬
‫الفصل‬
‫الضريبية والحصيلة‬
‫الثالث‬
‫‪54‬‬ ‫الضريبية‬

‫أول‪ /‬العوامل الرئيسة‬


‫‪ -1‬المقدرة التكليفية القومية )الطاقاة الضريبية (‬
‫ينطوي بصفة عامة فرض الضرائب على القيام باستقطاع بعض جوانب الدخل القومي‬
‫بمناسبة إنتاجه أو توزيعه ‪،‬وان اليرادات التي تحصل عليها الدولة من مصادر ضريبية لها حدود‬
‫يحدها الوعاء الضريبي ‪،‬إذ إن ضريبة الدخل تفرض على دخول الفراد ‪،‬ومع ذلك ل تستطيع الدولة‬
‫زيادتها من دون حدود إوال ضعف الحافز على النتاج والعمل لدى الفراد ولجأوا إلى التهرب من‬
‫دفع الضريبة بالطرق كليا )النجار ‪، 1982،‬مصدر سابق‪ ،( 98:‬ثم تفقد الدولة القدرة على زيادة‬
‫اليرادات العامة عن طريق الضرائب إذ تحددها بما يسمى بالطاقاة الضريبية )‪Taxable‬‬
‫‪. ( Capacity‬‬
‫يختلف مفهوم الطاقاة الضريبية بين المختصين في حقل المالية العامة وذلك لدرجة‬
‫الغموض التي يتصف بها هذا المفهوم ‪،‬فقد وردت تعاريف عندة لهذا المفهوم ‪،‬فقد عرفها ‪Stamp‬‬
‫بأنها "الدخل القومي مطروحا منه حد الكفاف او بعبارة أخرى المقدرة المجتمع النتاجية مطروحا‬
‫منه مستوى الستهلك الضروري مقومين بالنقود )فوزي‪.(1971:147،‬والملحظة على هذا‬
‫التعريف اقاتصاره في تحديد الطاقاة الضريبية على الدخل القومي والحقيقة إن الدخل القومي في حد‬
‫ذاته ل يحدد الطاقاة الضريبية إوانما هناك عوامل أخرى اقاتصادية واجتماعية وسياسية لها شأنها في‬
‫هذا الصدد ‪ .‬كما تعبر الطاقاة الضريبية عن "قادرة الدخل القومي على تحمل الضرائب أو عن ذلك‬
‫الحد القاصى من الضرائب الذي يمكن فرضه بصورة عادلة على الفراد لتمويل الحاجات العامة"‬
‫)السامرائي والعزاوي‪ .( 2005:57،‬ونلحظ في هذا التعريف اقاتصار الطاقاة الضريبية على جاني‬
‫اليرادات وتفرض وجود حد أقاصى ل يجوز للضرائب أن تتعداه دون إلحاق الضرر بالقاتصاد‬
‫القومي وتهمل جانب النفقات العامة ‪.‬‬
‫وفي تعريف آخر للطاقاة الضريبية إنها النقطة التي تكون عندها التكلفة الحندية الجتماعية‬
‫للضرائب اكبر من التكلفة الحدية الجتماعية لطرائق التمويل الخرى ولسيما طريقة التمويل‬
‫بالعجز)‪) (‬الجنوبي ‪، ( 270: 1974،‬وعرفت –أيضا‪ -‬بأنها الحد القاصى للعبء الضريبي‬
‫الفضل الذي بمقدور المجتمع تحمله في ضوء إنتاجيتها فضلل عن قادرة الحكومة على تحصيل‬
‫الضرائب وهذا المفهوم للطاقاة الضريبة جعلها تمثل العبء الضريبي الفضل الذي يوفق بين حاجة‬
‫الدارة‬ ‫الفصل‬
‫لتمويل النفقات العامة ومقدار قادرتها‬
‫الثالث‬ ‫الحكومة لليراد الضريبي‬
‫الضريبية والحصيلة‬
‫‪55‬‬ ‫الضريبية‬
‫على حصر وتحصيل الضريبة من جهة وبين قادرة الفرد على دفع الضرائب وتحمل عبئها من جهة‬
‫أخرى )آل باش والجبوري ‪.( 135: 2005،‬‬
‫بصفة عامة ينطوي فرض الضرائب على قايام الدولة باستقطاع بعض جوانب الدخل‬
‫القومي بمناسبة إنتاجه وتوزيعه ‪ ،‬وان اليرادات التي تحصل عليها الدولة من مصادر ضريبية لها‬

‫)‪ (‬تقوم الدولة التي تعاني من عجز في ميزانيتها العامة في بعض الحيان باللجوء إلى إصدار كمية من‬
‫النقود وبدون تغطية وهذا ما يعرف بالتمويل بالعجز أو التضخم المالي أو القتصادي ) العربي وع س‬
‫ساف ‪،‬‬
‫‪.(65 : 1993‬‬
‫حدود ويحدها الوعاء الضريبي ‪،‬إذ إن ضريبة الدخل تفرض على دخول الفراد ولكن بحدود معينة‬
‫على الدولة عدم المساس بها ‪.‬‬
‫يتضح من التعاريف السابقة للطاقاة الضريبية إنها تركز حول الجانب الول من الموازنة‬
‫العامة للدولة التي تتعلق باليرادات العامة ‪،‬وأغفلت الجانب الخر للموازنة باستثناء التعريف‬
‫الخير ‪،‬وهناك تعريف شامل وهو أنها أقاصى قادر ممكن من اليرادات يمكن الحصول عليها‬
‫بواسطة الضرائب في حدود حجم وتركيب الدخل القومي بالقياس إلى حجم النفاق الحكومي‬
‫بالمقارنة مع إمكانيات وتكاليف وسائل التمويل الخرى مع مراعاة الحدود القاتصادية والمالية‬
‫والعتبارات النفسية عند ممول الضرائب )السامرائي والعزاوي ‪،‬مصدر سابق ‪.(58 :‬‬
‫إذ تناول هذا التعريف مفهوم الطاقاة الضريبية على أساس المفاضلة بين طرق التمويل المختلفة‬
‫للنفقات العامة وهذا ما يفسر أنه تعريف مالي بحت ‪،‬حينما اعتمدت مفهوم الطاقاة الضريبية ل‬
‫يخرج من هذا الطار والذي يقوم على أساس تحديد الحد القاصى لها يمكن استقطاعه من الدخل‬
‫القومي على شكل ضرائب "‪،‬وبصدد الحد القاصى للطاقاة الضريبية فقد اختلفت الراء بشأنه‬
‫فالبعض يراه حدال ثابتال ومطلقال ويقترح تحديده بنسبة معينة )‪ %20‬أو ‪ ، ( %25‬إذ تمثل هذه‬
‫النسبة خطوطا حمراء للحكومة ل يمكن تجاوزها وبعكسه فأن ذلك سيؤدي إلى إحداث آثار ضارة‬
‫بالقاتصاد والمجتمع‪.‬‬
‫وهناك من يرى بأن فكرة تحديدها خاطئة لسباب عندة أهمها ‪-:‬‬
‫‪ ‬إنها ربطت بين جانبين احدهما جانب مالي بحت متمثل بالضرائب والخر جانب‬
‫حقيقي يتمثل بالدخل القومي الذي يمثل الناتج القومي الصافي بتكلفة عوامل‬
‫النتاج ‪.‬‬
‫‪ ‬إنها تهمل الثار التي تحدثها النفقات العامة ويتحقق عنها من منفعة عامة ‪،‬‬
‫و يجدر بالسلطات المالية مراعاة تقدير الطاقاة الضريبية‪ ،‬وما لها من تأثير في الستهلك‬
‫والنتاج والدخار‪) .‬ال باش والجبوري ‪،‬مصدر سابق ‪.( 136:‬‬
‫وتتأثر الطاقاة الضريبية لنية دولة بمجموعة من العوامل القاتصادية والجتماعية والسياسية ‪.‬‬
‫الدارة‬ ‫الفصل‬
‫الضريبية والحصيلة‬
‫‪56‬‬ ‫الضريبية‬
‫الثالث‬
‫أ‪ -‬العوامل القاتصادية ‪ :‬توثر العوامل القاتصادية على تحديد الطاقاة الضريبة ومن بين تلك‬
‫العوامل ‪:‬‬
‫أ‪ -1-‬هيكل القاتصاد القومي‬
‫تؤثر طبيعة هيكل القاتصاد القومي في المقدرة التكلفية العامة ‪ ،‬ففي المجتمعات الزراعية‬
‫تقل المقدرة التكليفية عنها في المجتمعات الصناعية نتيجة انخفاض درجة سيولة الدخول في‬
‫الولى‪،‬والتي تتميز عادة بالنخفاض النسبي في مستواه وازدياد حجم الستهلك الذاتي نتيجة ضآلة‬
‫نطاق الدائرة القاتصادية وقالة رؤوس الموال المنقولة فيها مما يؤدي إلى انكماش المادة الخاضعة‬
‫للضريبة )البطريق ‪، 2005،‬مصدر سابق ‪.( 103 :‬ومن جانب أخر ولسيما في الدول النامية‬
‫يمتاز الدخل الزراعي بإعفاء شبه كامل مما يؤدي إلى انخفاض الطاقاة الضريبية وبالتالي تخفيض‬
‫الحصيلة الضريبية ‪،‬على عكس الهيكل القاتصادي الذي يعتمدها البلدان الصناعية على القطاع‬
‫الصناعي والتعدين والذي يتصف بتعدد الوعية الضريبية وذلك عن طريق تعدد أنشطتها وزيادة‬
‫تنقل رؤوس الموال فيه وبالتالي إلى زيادة الحصيلة الضريبية ‪.‬‬
‫أ‪ -2-‬نمط توزيع الدخل القومي‬
‫تؤثر طريقة توزيع الدخل في المقدرة التكليفية العامة وذلك لما لها من تأثير في السلوب‬
‫الفني لتنظيم الستقطاع الضريبي ‪،‬ففي المجتمعات التي تقل فيها درجة تفاوت الدخول والثروات‬
‫بين الفراد ‪ ،‬يفضل في تلك المجتمعات تطبيق الضرائب النسبية التي تصيب عددال كبي الر من الفراد‬
‫ذوي الدخول المتوسطة ‪،‬أما في المجتمعات التي تزداد فيها درجة تفاوت الدخول والثروات بين‬
‫الفراد التي عادة ما تكون الثروة في متناول عدد قاليل من أصحاب رؤوس الموال ‪.‬إذ يفضل‬
‫تطبيق الضرائب التصاعدية فيها ‪،‬وأثبتت التجربة في مثل هذه الحوال زيادة الحصيلة ضرائب‬
‫النسبية عن حصيلة الضرائب التصاعدية ) بطريق‪، 1983،‬مصدر سابق ‪ ،(113:‬وذلك بسبب‬
‫زيادة عدد دافعي الضرائب النسبية من أصحاب الدخول المتوسطة من جانب ومن جانب أخر إن‬
‫هدف فرض الضرائب التصاعدية هو تقليل حدة التفاوت بين الدخول وانخفاض عدد دافعي‬
‫الضرائب ‪.‬‬
‫ومن الجدير بالذكر إن هذه القاعدة ل تنطبق على الدول النامية ‪ ،‬إذ تضعف فيها الطاقاة‬
‫الضريبية على الرغم من وجود تفاوت شديد في توزيع الدخول ‪.‬إذ يمكن تفسير تفاوت الدخول في‬
‫هذه الدول باقاترانه بانخفاض نصيب الفرد من الدخل القومي ‪،‬لذلك فأن الضرائب ل تؤثر بشكل‬
‫فعال إل على فئة قاليلة ومرتفعة الدخل ‪.‬كما إن نقص الطاقاة الضريبية في الدول النامية قاد يرجع‬
‫إلى أسباب أخرى غير نمط توزيع الدخل ‪ ،‬ومنها عدم كفاءة الجهاز الداري الضريبي في التحصيل‬
‫وانخفاض الوعي الضريبي )احمد‪(2007:82،‬و)الجبوري‪( 68: 2002،‬و)الصفار ‪43: 1983،‬‬
‫(‪.‬‬
‫الدارة‬ ‫الفصل‬
‫الضريبية والحصيلة‬ ‫الثالث‬
‫‪57‬‬ ‫الضريبية‬
‫أ‪ - 3-‬التقلبات النقدية‬
‫تؤثر التقلبات النقدية من انخفاض قايمتها في حالة التضخم إلى انخفاض المقدرة التكليفية‬
‫الفعلية للدخل القومي في المدى الطويل والناجم من انخفاض القيمة الحقيقية لوحدة النقد ‪"،‬وعلى‬
‫)فوزي والبطريق ‪،‬مصدر‬ ‫الرغم مما يصاحبه عادة من زيادة في الحصيلة النقدية للضرائب "‬
‫سابق ‪ ،( 57،‬بيد إن هذه الزيادة الظاهرية ناجمة عن ارتفاع قايمة السلع والخدمات التي تؤثر في‬
‫ارتفاع الرباح والعوائد الناجمة عن انخفاض قايمة النقد ‪ ،‬وتعند زيادة الرباح الناجمة عند ذلك‬
‫ليست من زيادة عدد الوحدات النتاجية أو تحسينها بل من القيمة السمية للربح ومن ثم على‬
‫الضريبة المفروضة عليه ‪،‬مما يجعل هذه الزيادة تنعكس على الحصيلة الضريبة الناجمة عن‬
‫استقطاع تلك الدخول ‪،‬لذا فان تلك الزيادة الحاصلة في الحصيلة الضريبة المتأثرة بانخفاض قايمة‬
‫النقد الحقيقية بسبب التضخم ما هي إل زيادة ظاهرية ‪،‬أي أنها زيادة في الحصيلة الضريبية بحسب‬
‫السعار الجارية التي أثرت عليها ظاهرة التضخم في زيادة القيمة السمية للربح ومن ثم الضريبة‬
‫المفروضة عليه‪.‬‬
‫ويلحظ في حالة النكماش انه يؤدي إلى نقص في الحصيلة الضريبية عندما ل يصاحبه‬
‫انخفاض في سعر الضريبة بينما تزداد قايمتها الحقيقية عند انخفاض السعار إذا إن النكماش‬
‫يؤدي إلى زيادة في المقابل العيني في صور السلع والخدمات للجزء النسبي الذي يقتطع من الدخل‬
‫القومي كإيراد عام يأتي من الضرائب )الشافعي ‪.( 9: 2004،‬‬
‫أ‪ -4-‬مقدار إنتاجية النفاق العام‬
‫يسهم النفاق الحكومي في تحديد الطاقاة الضريبية ‪،‬إذ إن الدول تحصل على إيراداتها من‬
‫دخول الفراد عن نشاطهم الخاص ‪،‬لذلك فان اتساع هذا النشاط يؤدي إلى زيادة الطاقاة الضريبية‬
‫ومن ثم فأن زيادة النفاق الحكومي واتساع نشاط القطاع العام يضعف من الطاقاة الضريبية إذا كان‬
‫ذلك على حساب النفاق )الستهلكي والستثماري (الخاص ‪،‬إل إن ذلك قاد ل يكون صحيحا‬
‫لللسباب التية ‪:‬‬
‫إن النفاق الحكومي يسهم في تهيئة البيئة الستثمارية اللزمة لدعم النشاط النتاجي‬ ‫‪-‬‬
‫‪،‬وذلك عن طريق النفاق على رأس المال الجتماعي الثابت ‪،‬و اتساع النتاج للقاتصاد‬
‫وارتفاع دخول الفراد ومن ثم ارتفاع الطاقاة الضريبية ‪.‬‬
‫إن النفاق الحكومي الموجه إلى المجالت الضرورية للتنمية القاتصادية والبعيدة عن‬ ‫‪-‬‬
‫تنافس القطاع الخاص وسلوكيات السراف والتبذير غير الضروري فأنه يصون وينمي‬
‫الطاقاة الضريبية )احمد ‪، 2007،‬مصدر سابق ‪( 83 :‬‬

‫الدارة‬ ‫الفصل‬
‫الثالث‬
‫‪58‬‬ ‫الضريبية والحصيلة‬
‫الضريبية‬
‫يؤثر النفاق العام في الحصيلة الضريبية من جانبين ‪،‬فمن جانب خضوع القطاع العام‬
‫للضريبة من الرواتب والجور التي تمنحها الدولة إلى مستخدميها ‪ ،‬فأن الزيادة في النفاق من هذا‬
‫الجانب تؤثر ايجابيا في زيادة المقدرة التكليفية العامة من جانب زيادة المقدرة التكليفية الفردية‬
‫الناجمة عن زيادة الرواتب والجور ‪،‬ومن جانب آخر تأثيرها عن طريق زيادة إنتاجية هذا النفاق‬
‫‪،‬إذ كلما كان توجيه النفاق إلى جوانب إنتاجية كلما زادت المقدرة التكليفية على تحمل العبء‬
‫الضريبي والعكس صحيح إذ تقل المقدرة التكليفية بانخفاض إنتاجية النفاق العام كما في حالة‬
‫توجيه جانب كبير منه إلى الجوانب غير المنتجة مثل )تمويل التسليح ( ‪.‬‬
‫ب‪ -‬العوامل السياسية‬
‫يكون للعوامل السياسية تأثيرها الظاهر في المقدرة التكليفية العامة إذا ما أملت اعتبارات سياسية‬
‫معينة على المجتمع التنازل عن جانب من إنتاجه أو من ثروته ‪.‬كما في حالة التزام الدولة بدفع‬
‫تعويضات حرب أو فقدان جانب من طاقاتها النتاجية في صورة فقد بعض أدوات النتاج أو جزء‬
‫من اليدي العاملة فيها فتقل المقدرة التكليفية العامة –والمر كذلك – لزمن وبقدر معينين يتناسبان‬
‫ومقدار ما أصاب الناتج القومي أو الثروة القومية من نقص )البطريق‪، 2005،‬مصدر سابق ‪104:‬‬
‫(‪.‬‬
‫ج ‪ -‬العوامل الجتماعية‬
‫ومن بين هذه العوامل المؤثرة ‪-:‬‬
‫ج ‪ -1-‬هيكل الهرم السكاني‬
‫يعد عدد السكان من العوامل المؤثرة في الطاقاة الضريبية ‪،‬إل انه يلحظ أن زيادة عدد‬
‫السكان إذا ما صاحبتها زيادة في الدخل القومي بمعدل اكبر ‪،‬فأن هذا يؤدي إلى زيادة الطاقاة‬
‫الضريبية ‪،‬أما الهيكل السكاني للمجتمع فهو الخر يؤثر في الطاقاة الضريبية فالمجتمعات التي‬
‫يغلب عليها عدد الفراد في سن العمل تكون ذات مقدرة تكليفية اكبر من المجتمعات التي يكون‬
‫أغلب الفراد في سن الطفولة والشيخوخة ‪،‬والسبب ناجم عنه إن زيادة الفراد في سن العمل يكونون‬
‫اقادر على خلق الدخول وبالتالي زيادتها ‪،‬وتنعكس تلك الزيادة على ارتفاع المقدرة التكليفية عن‬
‫طريق تحمل عدد اكبر من العبء الضريبي وعلى زيادة الحصيلة الضريبية ‪ ،‬ونلحظ العكس في‬
‫المجتمعات التي تكون فيها نسبة الفراد العظمى ممن هم في سن الطفولة والشيخوخة ‪ ،‬مع تهميش‬
‫عامل البطالة‪).‬البطريق ‪( 95: 1984،‬‬
‫الدارة‬ ‫الفصل‬
‫الضريبية والحصيلة‬ ‫الثالث‬
‫‪59‬‬ ‫الضريبية‬ ‫ج‪-2-‬مستوى الستهلكا العام‬
‫يتأثر المستوى العام للستهلك في مجتمع ما على درجة التقدم القاتصادي ‪،‬ففي المجتمعات ذات‬
‫القاتصاديات المتخلفة يزداد ميل الفراد إلى الستهلك مقارنة بالمجتمعات ذات القاتصاديات‬
‫المتقدمة ‪،‬ومما لشك فيه إن تباين هذا المستوى يؤثر في المقدرة التكليفية العامة للدخل القومي التي‬
‫تقل في المجتمعات التي يرتفع فيها المستوى العام للستهلك ‪،‬عنها في مجتمع يتساوى فيه هذا‬
‫المستوى إذ يتسع المجال أمام الدولة لستقطاع جانب اكبر من الدخل )فوزي والبطريق ‪،‬مصدر‬
‫سابق ‪.( 55:‬‬
‫‪ -2‬درجة الوعي الضريبي‬
‫تتأثر الحصيلة الضريبية بدرجة الوعي الضريبي ‪،‬إذ يكمن الوعي الضريبي لدى الفراد في‬
‫إدراكهم أهمية السهام في تحمل العباء العامة بدفع اللتزامات المترتبة عليهم تجاه الدولة الناجمة‬
‫عن إنفاق الدولة على الخدمات التي تؤديها ولتمكينها من القيام بواجباتها المختلفة ‪.‬وعن طريق‬
‫هذا المفهوم يصبح عندئذ اللتزام الضريبي جب الر وليس شعور المكلف بأنه متفضل على الدولة‬
‫بدفع الضريبة ‪.‬‬
‫ويختلف مستوى الوعي الضريبي بين دولة وأخرى بحسب المستوى القاتصادي‪ ،‬إذ تتسم‬
‫الدول المتقدمة بارتفاع الوعي الضريبي بين أفرادها والناجم عن شعور الفراد بأن الضرائب التي‬
‫يدفعونها سترجع اليهم بفائدة عن طريق الخدمات التي تقدمها الدولة لهم ‪،‬أما الدول المتخلفة فأنها‬
‫تعاني من تدني أو انخفاض في مستوى الوعي الضريبي بين أفرادها والناجم عن عدم قاناعة الفراد‬
‫بالحكومة في توفيرها الخدمات المرجوة ‪.‬‬
‫عمومال يمكن القول بأن الدولة تسعى عن طريق فرض الضرائب إلى توفير اليرادات‬
‫المالية بالضافة إلى تحقيقي أهداف اجتماعية واقاتصادية وسياسية‪،‬وعليه سنقوم بربط الهدف‬
‫التقليدي للدولة من فرض الضرائب بشكل مباشر بالوعي الضريبي ‪،‬وهذا ما يفسر دور الوعي‬
‫الضريبي في زيادة الحصيلة الضريبية إذ "إن العلقاة بين مستوى الوعي الضريبي والحصيلة‬
‫الضريبية تتناسب تناسبا طرديا)الدوري والسامرائي ‪،‬مصدر سابق ‪.(51:‬‬
‫وربما يصح القول إن انخفاض الحصيلة الضريبية الحقيقية إنما تعكس تدهو الر في مستوى الوعي‬
‫الضريبي ‪،‬وعلى أي حال يمكن القول ولكن بصورة حذرة وان في البلدان النامية تناسبا طرديا بين‬
‫مستوى الوعي الضريبي والحصيلة الضريبية ‪،‬وليس بين الحصيلة الضريبية ومستوى الوعي‬
‫الضريبي ‪).‬كماش ‪.( 199-178: 2006،‬‬

‫الدارة‬ ‫الفصل‬
‫الضريبية والحصيلة‬ ‫الثالث‬
‫‪60‬‬ ‫الضريبية‬
‫‪ - 3‬السعر الضريبي‬
‫يعند السعر الضريبي أحد العوامل الرئيسة في زيادة الحصيلة الضريبية ‪،‬ويعرف السعر‬
‫الضريبي "أنه نسبة مئوية من المادة الخاضعة للضريبة ‪،‬ويمكن ان تكون نسبة الضريبة مبلغا‬
‫مقطوعا تحدده السلطة المالية على وفق مجموعة من المعايير بحسب وعاء الضريبة ‪،‬كما يعرف‬
‫السعر الضريبي بأنه نسبة ما يدفعه المكلف كضريبة إلى مقدار الوعاء الضريبي أو المادة‬
‫الخاضعة للضريبة " )الشافعي ‪،‬مصدر سابق ‪.( 86:‬‬
‫ومما سبق يتضح أن مقدار الضريبة يتحدد عن طريق تطبيق سعر معين على المادة‬
‫الخاضعة لها ‪ ،‬أي أن سعر الضريبة يمثل النسبة بين مقدار الضريبة والمادة المكونة لوعائها )أي‬
‫مقدارها منسوبا إلى قايمة وعائها ( ‪.‬فإذا فرضنا ضريبة نوعية على متر قاماش مستورد خمسة دنانير‬
‫وكان سعر المتر الواحد منه مائة دينار فأن سعر الضريبة يكون ‪%5‬من قايمتها )الجنابي ‪،‬‬
‫‪ ،(180: 1990‬وهناك صورتان تحدد العلقاة بين الوعاء ومبلغ الضريبة المفروضة هما‪) :‬علي‬
‫وكداوي ‪( 72: 1989،‬‬
‫‪ -1‬السعر القيمي‪ :‬ويتمثل في صورة نسبة مئوية من قايمة الوعاء بعد تقديره بالنقود‪.‬‬
‫‪ -2‬السعر النوعي‪ :‬ويتمثل في صورة مبلغ نقدي معين على كل وحدة كمية من الوعاء‬
‫الضريبي‪ ،‬وقاد تكون هذه الوحدة وزنال أو حجما أو مساحة ‪..........‬الخ‪.‬‬
‫وتتأثر الحصيلة الضريبية بالسعر الضريبي ‪،‬إذ كلما ارتفع السعر الضريبي أدت إلى ارتفاع‬
‫الحصيلة الضريبية مع ثبات العوامل الخرى المؤثرة على الخيرة ‪ ،‬وهناك محددات عديدة على‬
‫السعر الضريبي منها ‪،‬نوع المادة الخاضعة للضريبة ‪،‬الوضع القاتصادي )انكماش‪،‬ركود ‪،‬ازدهار‬
‫(وامكانية تحويل العبء الضريبي ‪...‬الخ‪.‬‬
‫‪،‬تضخم إ‬

‫الدارة‬ ‫الفصل‬
‫الضريبية والحصيلة‬ ‫الثالث‬
‫‪61‬‬ ‫الضريبية‬
‫ثانياء _العوامل الثانوية المؤثرة على الحصيلة الضريبية‬
‫‪ – 1‬الزدواج الضريبي‬
‫هناك تعاريف كثيرة حول مفهوم الزدواج الضريبي نذكر منها "فرض نفس الضريبة مرتين‬
‫على نفس الممول بالنسبة لنفس المادة الخاضعة لهذه الضريبة" )عتلم‪،(1998:152،‬ويعرف‬
‫خضوع المكلف نفسه أكثر من مرة واحدة للضريبة نفسها وعلى الوعاء نفسه وعن المدة نفسها‬
‫)رمضان ‪ .( 51: 2002،‬ويبدو مما تقدم بان هناك شروطا واجب توافرها لواقاعة الزدواج‬
‫الضريبي منها‪:‬‬
‫أ‪-‬وح ججدة الم ججادة الخاض ججعة للضج جريبة ‪ :‬يش ججترط لقي ججام الزدواج وح ججدة الش ججخص للضج جريبة أي خض ججوع‬
‫المكلف نفسه لكثر من مرة للضجريبة‪ ،‬والزدواج فجي ركنجه المتعلجق بوحجدة المكلجف ل يشجير بهجذا‬
‫المعنى أي مشكلة بالنسبة للشخاص )الطبيعي‪ ،‬المعنوي(‪.‬‬
‫ب‪ -‬وحججدة الضجريبة المفروضججة علججى المكلججف ‪:‬يتطلججب تججوفير هججذا الشججرط أن يججدفع المكلججف أكججثر مججن‬
‫ضريبة على الوعاء المالي نفسه الخاضجع للضجريبة بجالرغم مجن ان الواقاعجة المنشجئة للضجريبة هجي‬
‫نفسها وتحققت لمرة واحدة فقط )عفانة وآخرون ‪،‬مصدر سابق ‪.(22:‬‬
‫ت‪-‬وحدة المدة المفروضةعنها الضريبة‪ :‬يشترط لقيججام ظججاهرة الزدواج فضجلل عجن الركججان الخججرى‬
‫تحقججق ركججن وحججدة المججدة المفروضججة عنهججا الض جريبة ومثججال ذلججك ان تفججرض الض جريبة علججى دخججل‬
‫الشخص نفسه لسنة ‪ 2000‬مرة فجي العجراق ومجرة فجي مصجر ولكجن ل نكجون أمجام ازدواج ضجريبي‬
‫إذا فرضت الضريبة نفسها المشار إليها مرة لسنة ‪2000‬في العراق ومرة أخججرى سججنة ‪ 2001‬فججي‬
‫مصر ‪.‬‬
‫وهناك أنواع عدة للزدواج الضريبي ومنها ) الزدواج الداخلي( يقصد به ذلك الزدواج‬
‫الذي تحقق شروطه داخل دولة واحدة ‪،‬اتحادية او موحدة ‪،‬ويقع ذلك نتيجة ممارسة السلطات المالية‬
‫المختلفة في فرض الضرائب على القاليم نفسه ‪،‬و)الزدواج الخارجي( الذي يقصد به ذلك‬
‫الزدواج المتحقق نتيجة فرض السلطات المالية التابعة لدولتين أو أكثر الضريبة نفسها وعلى‬
‫المادة نفسها وللشخص نفسه ‪ ،‬وتفرض ضريبة على دخله في الدولة التي يتم فيها الحصول على‬
‫الدخل بوصفها مكان نشوء الدخل ‪،‬وفي الدولة التي يقيم فيها المالك بوصفها دولة نشوء الدخل‬
‫‪.‬وتحدث ظاهرة الزدواج الخارجي نتيجة الستقلل التام الذي يتم فيه وضع النظم الضريبية في‬
‫الدولة المختلفة في نفس السنة ‪) .‬سلطان ‪،‬مصدر سابق ‪،( 60- 59:‬او يكون الزدواج الضريبي‬
‫مقصوداء إذا اتجه المشرع إلى إحداثه لغراض مختلفة منها الحصول على إيراد أو زيادة العبء‬
‫على بعض طوائف المكلفين بطريقة أقال ظهو ار من رفع سعر الضريبة أو تصحيح نظام الضرائب‬
‫تحقيق العدالة الضريبية ومنها )العدالة العمودية( ويتم ذلك عندما يشدد المشرع الضريبي على‬
‫الدارة‬
‫آخر )علي وكداوي ‪،‬مصدر سابق ‪.( 104:‬‬ ‫مصادر الدخل ويخفضها على‬
‫الفصل‬
‫الضريبية والحصيلة‬
‫‪62‬‬ ‫الضريبية‬
‫الثالث‬
‫ومما تقدم يمكن تحديد الزدواج الضريبي المقصود هو الذي يتعمد المشرع تحقيقه وحدوثه‬
‫داخل الدولة لزيادة حصيلة الضرائب لخفاء ارتفاع سعر الضريبة أو للتميز بين الدخول تبعا‬
‫لمصادرها أو لتحقيق أهداف اجتماعية أو‬
‫اقاتصادية معينة ‪.‬ويكون الزدواج غير مقصود ويتم نتيجة عدم تناسق في التشريع‬
‫الضريبي نتيجة الخطأ أو سهو المشرع ‪.‬وينشا ذلك عندما تفرض دولة ضرائب جديدة تحت ضغط‬
‫حاجتها إلى الموال من دون أن تبحث في مقدار ملءمتها مع نظام الضرائب القائم ‪.‬كما يرجع إلى‬
‫عدم تحديد الختصاص المالي للهيئات التي تمارس سلطتها على القاليم نفسه وهي الدولة‬
‫والمحافظة والمدينة والقرية‪.‬‬
‫وفي العراق عولج الزدواج الضريبي الدولي عن طريق قاانون الضريبة الجنبية استنادا إلى المر‬
‫الصادر عن سلطة التلف المؤقات رقام )‪ (49‬لسنة ‪ 2004‬الذي ينص " يجوز خصم ضريبة‬
‫الدخل المدفوع لبلد أجنبي عن دخل العائد من ذلك البلد من الضريبة المدفوعة في العراق ول يجوز‬
‫أن يتجاوز المبلغ المخصوم المبلغ المقدر للضريبة في العراق على دخل المكتسب في بلد أجنبي ‪".‬‬
‫طبق في سنة ‪. 2004‬‬ ‫والذي ي‬
‫‪ - 2‬نظم المعلومات الضريبية المساندة للعمل الضريبي ‪.‬‬
‫يعند توافر المعلومات بالكم والنوع من العوامل المؤثرة في عملية ربط وتحصيل الضريبة‬
‫وجبايتها ‪،‬ثم تأثيرها في الحصيلة الضريبية ‪،‬إذ يتكون نظام من العناصر الساسية وهي المدخلت‬
‫والتي تتألف من البيانات والمعلومات الداخلية التي يحصل عليها النظام من مكوناتها ‪،‬وتعند‬
‫مدخلت الداخلية في نظام معلومات الضريبة والوامر والق اررات الدارية الضوابط و اضبارة‬
‫المكلفين والبيانات والمعلومات التي تنجم عنها عمليات التحاسب مع المكلفين الذين يرتبطون‬
‫بعضهم ببعض عن طريق العقود والعمليات القاتصادية لمختلف النشطة الخاضعة إلى قاوانين‬
‫الضريبة ‪،‬أما المدخلت الخارجية وهي القوانين والتشريعات الضريبية ‪،‬والمعلومات المكلفين جدد و‬
‫المعلومات التي تزود بها الهيئة العامة للضرائب من الطراف الخارجية )الدوائر والمؤسسات‬
‫الحكومية ()‪ (1‬التي تتضمن معلومات عن العقود المبرمة مع التجار المجهزين والمقاولين وعن‬
‫المشتريات والمبيعات وعن التصاريح الكمركية الخاصة بالستيراد والتصدير ‪....‬الخ ‪.‬‬
‫إن وجود المدخلت بالكم والنوع في الوقات المناسب يساعد في عملية المعالججة الججتي يقجوم بهجا‬
‫نظام المعلومات الضريبية وكغيره من النظمة التي تهتجم بتحويججل البيانجات إلجى معلومجات عجن طريججق‬
‫عمليججات المعالجججة )تصججنيف وترتيججب وتبججويب (‪ ،‬وتكججون مخرجاتهججا كمعلومججات تعتمججد عليهججا الدارة‬
‫الضريبة في ربط وتحصيل وجباية الضجرائب بشجكل صجحيح والتقليجل مجن عمليجات التهجرب الضجريبي‬
‫‪،‬إذ إن تل ججك المعلوم ججات تس ججاعد الدارة ف ججي الوص ججول إل ججى ال ججدخل الحقيق ججي للمكل ججف وتحدي ججد الوع ججاء‬
‫الدارة‬ ‫الفصلاكتشاف الخطاء‬ ‫الضريبي بشكل دقايق عن طريق‬
‫‪63‬‬ ‫الضريبية والحصيلة‬ ‫الثالث‬
‫الضريبيةجالي إل ج ججى زي ج ججادة‬
‫والمخالف ج ججات الضج ج جريبية ومحاس ج ججبة المكلفي ج ججن عل ج ججى جمي ج ججع مص ج ججادر دخله ج ججم‪ ،‬وبالت ج ج‬
‫الحصيلةالضربية‪.‬‬
‫‪ -3‬توسع قااعدة المكلفين‬
‫إن عدد المكلفين الخاضعين للضريبة يختلف من دولة إلى أخرى حسب التشريع الضريبي‬
‫لتلك الدولة وتباينه من دولة إلى أخرى ففي دولة تعفى بعض المصادر الدخل مثل الدخل الزراعي‪،‬‬
‫في حين في دولة أخرى يخضع هذا المصدر إلى الضريبة‪.‬‬
‫ويرى صندوق النقد الدولي إن على الدول المنتمية له لبد وان توسع نطاق الضريبة لتشمل الدخل‬
‫الزراعي والخدمي ‪،‬لن بعض الدول ولسيما النامية تمتاز بالقطاع الزراعي الذي يمثل أهم دخل‬
‫لتلك الدولة ‪،‬أل أن الضريبة ل تمس هذا القطاع لسباب قاد تكون لدعم القطاع الزراعي‪ ،‬إن فرض‬
‫الضريبة على هذا القطاع يعني زيادة حصيلة اليرادات الضريبية لما يمثله هذا القطاع الزراعي من‬
‫نسبة كبيرة في الهيكل القاتصادي للدول النامية ‪،‬وهذا ما نلحظه في كثير من الدول العربية مثل‬
‫مصر والسودان والعراق واليمن وغيرها من الدول‪،‬فمثل إن الضرائب ل تفرض على القطاع‬
‫الزراعي في العراق على أساس تشجيع القطاع الزراعي وكذلك الحال بالنسبة للقطاع الخدمي إذ‬
‫يدعو الصندوق إلى إن تكون هناك ضريبة على دخول الطباء وكذلك فرض ضريبة على أجور‬
‫الخدمات الطبية وخدمات التعليم ‪،‬وزيادة رسوم الماء والكهرباء والتصال ‪،‬ففي الدول المتقدمة و‬
‫لسيادة القطاع الخاص في الميادين جميعها ومنها الخدمية مثل التعليم والصحة وغيرها بشكل واسع‬
‫أدت إلى زيادة اليرادات الضريبية على عكس الدول النامية التي تمتاز بنقص في هذه الميادين‬
‫باستثناء بعض الدول التي فتحت أبوابها للقطاع الخاص مثل مصر والمارات والجزائر ‪ ،....‬ولهذا‬

‫)‪ (1‬المادأة الثامنة والعشريآن من قاناون ضريآبة الدخأل رقم ‪ 113‬لسنة ‪ 1982‬وتعديآلتها الفقرة أولى والذي يآنص )على دأوائر الدولة الرسمية ومؤسسات‬
‫ومنشآت القطاع الشتراكي والمختلط وموظفيها أن يآقدموا إلى السلطة المالية ‪ -‬بطلب منها – البياناات والمعلومات التي تراها ضروريآة لتطبيق أحكام‬
‫هذا القاناون (‬
‫فان التوسع في نطاق فرض الضريبة لتصل بعض الدخول من شأنها إن يرفع نسبة معدلت‬
‫اليرادات الضريبية من الدخل المحلي الجمالي‪.‬إن هذا النوع من الضريبة قاد يدفع المكلفين في‬
‫زيادة الحرص على النتاج مثل النتاج الزراعي وعدم التبذير في استعمال الكهرباء والماء وعليه‬
‫يساعد أيضا في تحسين معدل دخل الفرد وبالتالي زيادة اليرادات السيادية )الشافعي‪،‬مصدر سابق‬
‫‪ ، ( 80:‬وفي العراق نلحظ قا اررات عدة قاد صدرت في المدة ما بين ‪ 2005-1996‬كما سنبينها‬
‫لحقال في الجانب التطبيقي على توسع قااعدة المكلفين عن طريق إخضاع بعض الدخول التي‬
‫كانت معفاة في السابق لهداف قاججد تكون اقاتصادية أو اجتماعية ‪...‬الخ والتي يسعى النظام‬
‫الضريبي إلى تحقيقها في العراق‪.‬‬
‫الفصل الرابع‬
‫تقويم أداء الهيئة العامة‬
‫للضرائب‬

‫المبحث الول ‪ :‬نبذة تعريفية‬


‫عن الهيئة العامة للضرائب‬
‫المبحث الثاني ‪ :‬تحليل‬
‫المؤشرات المتبعة في الهيئة‬
‫العامة للضرائب ‪.‬‬
‫المبحث الثالث ‪ :‬أنموذج‬
‫المقترحا لمؤشرات تقويم الداء‬
‫‪.‬‬‫الهيئة العامة للضرائب‬
‫الجانب‬ ‫الفصل‬
‫التطبيقي‬ ‫الرابع‬
‫‪64‬‬
‫الفصل الرابع‪ :‬تقويم أدإاء الهيئة العامة للضرائب‬

‫تمهيد‬
‫تسعى الدارة الضريبة إلى اعتماد النظم والساليب التي عن طريقها تنفذ السياسة‬
‫الضريبية ‪ ،‬و تعد الدارة الضريبية حاضنة للقانون الضريبي ثم تقع على عاتقها عملية الوساطة‬
‫بين السلطة التشريعية والسلطة المالية ووضع القوانين الضريبية موضع التنفيذ و تنصب في إعداد‬
‫خطة عمل وتنظيم الموارد المتاحة لديها من اجل تنفيذ الخطة الموضوعة ثم الرقاابة الفعالة على‬
‫العمال والواجبات تجاه الطراف إن كانوا لشخاص )طبيعيين أو معنويين ( ومع مختلف‬
‫القطاعات ‪.‬‬
‫وتحتاج هذه العمال والوظائف إلى عملية تقويم منظم تسعى بوساطتها الدارة الضريبية‬
‫المتمثلة بالهيئة العامة للضرائب لتحديد النحراف السلبي واليجابي ‪،‬وذلك باستعمال جملة من‬
‫المعايير والمؤشرات لبيان مقدار تمكن الهيئة من تحقيق الهداف المرجوة ‪،‬وتقويم أدائها في مراحل‬
‫زمنية غير منظمة ‪،‬معتمدة على أساس مدة تقويم من )‪ ( 5-3‬سنوات كالذي اقاترحته ديوان الرقاابة‬
‫المالية ‪.‬‬
‫ويوضح الهيكل التنظيمي للدارة الضريبية تقسيم أعمال الهيئة نوعيال وبحسب نشاط‬
‫الضريبة من جهة ومن جهة أخرى توزع جغرافيا ل بحسب الموقاع الجغرافي داخل حدود إقاليمية العراق‬
‫‪،‬مع الخذ بالحسبان التوزيع السكاني ومساحة المحافظات في عموم العراق‪.‬‬
‫ويهدف هذا الفصل إلى تقويم الدارة الضريبية على وفق المعايير المستعملة ‪ ،‬مبتدئال بنبذة‬
‫تعريفية عن الهينة العامة للضرائب في المبحث الول وبأتباع تحليل نوعي كما معمول به في‬
‫الهيكل التنظيمي في المبحث الثاني ‪ ،‬أما المبحث الثالث فسيجري تحليل المعايير المستعملة على‬
‫إجمالي الضرائب المباشرة مع الخذ بنظر العتبار اثر التضخم فيها ‪.‬‬
‫الجانب‬
‫الفصل‬
‫التطبيقي‬
‫الرابع‬
‫‪65‬‬
‫المبحث الول‪ -‬نبذة تعريفية عن للهيئة العامة للضرائب‬
‫يتكون الهيكل الداري المسؤول عن جباية الضرائب في العراق من هيئتين هما الهيئة العامة‬
‫للضرائب والهيئة العامة الكمارك ‪،‬وهنا نسلط الضوء على الهيئة العامة للضرائب وبحسب‬
‫متطلبات الدراسة والبحث القائم ‪،‬إذ تهتم الهيئة العامة للضرائب بالضرائب المباشرة وهي ضريبة‬
‫الدخل والعقار والعرصات ‪.‬‬
‫وقاد استحدثت الهيئة بتأريخ ‪ 27/2/1982‬استنادا إلى قاانون و ازرة المالية المرقام ‪ 92‬لسنة‬
‫‪ 1981‬والتي نجمت عن اندماج مديرتين ضريبة الدخل والواردات العامة‪.‬وتهدف الهيئة العامة‬
‫للضرائب في ممارسة نشاطها إلى إدارة تقدير وفحص وربط الضرائب المذكورة آنفا ‪،‬فقد أشارت‬
‫المادة ‪ 22‬من النظام الداخلي لدوائر و ازرة المالية رقام )‪ (1‬لسنة ‪ 1990‬إلى الهداف الرئيسية‬
‫والساسية للهيأة العامة ‪.‬إذ تركز اهتمام أداء الهيئة العامة للضرائب في تحقيق وجباية الضرائب‬
‫وتنظيم حساباتها ‪،‬ومتابعة ديونها ‪،‬فضلل عن القيام بمهام تقديم المقترحات لتطوير التشريع‬
‫الضريبي إلى السلطة المالية بهدف تعديل أو أقارار قاانون الضريبة بما يتلءم مع الواقاع‬
‫القاتصادي والجتماعي والسياسي السائد ‪،‬والنهوض والتطور في أساليب عملها وتنمية‬
‫العاملين بما يتلءم مع التطور العلمي والقاتصادي والتكنولوجي الذي يحدث في القطر ‪.‬ولها‬
‫الحق في استحداث فرع في بغداد ومراكز محافظات القطر كافة و القاضية بحسب حجم العمل‬
‫فيها وعدد المكلفين الخاضعين للضريبة‪.‬‬
‫ونستعرض بإيجاز الهيكل التنظيمي للهيئة العامة للضرائب أهداف وواجبات القاسام‬
‫والفروع الموجودة ضمن هيكلها الداري وكما يأتي ‪:‬‬
‫اوءل‪ -‬القاسام‬
‫يتألف الهيكل التنظيمي للهيئة العامة للضرائب من أربعة عشرة قاسما ترتبط مباشرة بالمدير العام‬
‫وبالضافة إلى شعبة القلم السري هي‪-:‬‬
‫‪-1‬قاسم الشركات‬
‫تنصب مهام هذا القسم على انجاز التحاسب الضريبي على دخول الشركات المساهمة والمحدودة‬
‫على اختلف أنواعها وجنسياتها على وفق النسب الواردة في قاانون ضريبة الدخل رقام ‪ 113‬لسنة‬
‫‪ 1982‬المعدل وجباية الضرائب وتزويد المكلفين ببراءة الذمة ‪،‬‬
‫الجانب‬ ‫الفصل‬
‫‪66‬‬ ‫التطبيقي‬ ‫الرابع‬
‫ويتكون هذا القسم من الوحدات التخمينية وشعبة التدقايق وشعبة الجباية ووحدة الحاسبة‬
‫ووحدة الصادرة والواردة‪ ،‬وأمانة الصندوق‬
‫‪ -2‬قاسم العمال التجارية والمهن ‪:‬‬
‫يتولى هذا القسم مهام تقدير قايمة الضريبة وجباية الضرائب على دخل العمال التجارية والمهن‬
‫والحرف المنصوص عليها في البنود )‪ ( 6 ،3 ،2 ،1‬من المادة الثانية من قاانون ضريبة الدخل‬
‫‪ 113‬لسنة ‪ 1982‬وتعديلتها‪ ،‬ويضم هذا القسم من شعبة التسجيل والتوثيق و المسح والتقدير و‬
‫التحقق والتحصيل وشعبة التركات‪.‬‬
‫‪ -3‬قاسم الرباحا ونقل ملكية العقار‬
‫يتولى هذا القسم انجاز المعاملت الضريبية للعقارات والعرصات التي تقع خارج حدود‬
‫الصلحيات الممنوحة للشعب أرباح نقل الملكية العقار في فروع بغداد وبقية المحافظات‬
‫ويتكون من الشعب التية ‪:‬‬
‫أ‪ -‬شعبة التقدير والعتراض‬
‫تتولى مسؤولية تشكيل لجان التقدير والتدقايق وصرف أجورها ومتابعة التقديرات العامة‬
‫والخاصة وتدقايق لوائح العتراض لدى ديوان ضريبة العقار وقاانون العرصات وقاانون إيجار‬
‫العقار ‪.‬‬
‫ب‪ -‬شعبة التحصيل‬
‫تتولى مسؤولية متابعة تحصيلت الفروع وتصفية الموقاوفات وتطوير الساليب المتبعة في‬
‫الجباية والتحصيل و من مهامها –أيضا‪ -‬النظر في موضوع العفاءات والرديات لغراض‬
‫تطبيق قاانون العقار والعرصات ‪.‬‬
‫ت‪ -‬شعبة التابعة والتدقايق‬
‫تتولى مسؤولية إعداد ومتابعة تقارير تقييم الداء والمواقاف الحصائية والخباريات وشكاوي‬
‫المواطنين ‪.‬‬
‫ث‪ -‬شعبة تطوير النظم‬
‫تتولى تطوير الساليب المعتمدة في تقدير وتحصيل الضريبة وتطبيق الحكام القانونية‬
‫المتعلقة بها ومتابعة تنفيذ وتطوير مشروع مكننة تحصيل ضريبة العقار إوادامته‪.‬‬
‫ج‪ -‬شعبة إيجار العقار‬
‫تتولى متابعة تنفيذ أحكام قاانون إيجار العقار رقام )‪ (87‬لسنة ‪ 1979‬المعدل وتأييد عقود‬
‫اليجار وتثبيت المخالفات إواحالتها إلى المحاكم على وفق أحكام قاانون إيجار العقار‪.‬‬
‫الجانب‬
‫الفصل‬
‫التطبيقي‬
‫الرابع‬
‫‪67‬‬ ‫‪ -4‬قاسم المعلومات الفنية‪:‬‬
‫ويضم الهيكل الداري لقسم المعلومات الفنية شعب المقتبسات ‪،‬التصاريح الكمر كية‬
‫وشعبة المتابعة ‪،‬ويتولى هذا القسم معالجة بيانات المقتبسات والتصاريح الكمر كية الواردة من‬
‫دوائر الدولة وشركات القطاع العام والمختلط أليا وضخها إلى فروع الهيئة لغرض انجاز‬
‫‪،‬واعادة المقتبسات التي ل‬
‫التحاسب الضريبي ومتابعة إرسال المعلومات إلى تلك الفروع إ‬
‫تتضمن بيانات كافية إلى الجهات المرسلة ومتابعة المعلومات غير الدقايقة بالتنسيق مع فروع‬
‫الهيئة‪.‬‬
‫‪ -5‬قاسم الرقاابة والتدقايق الداخلي ‪:‬‬
‫ويتكون هذا القسم من الشعب التالية ‪:‬‬
‫أ‪-‬شعبة التفتيش‬
‫وتضم شعبة التفتيش الولى ) تدقايق المهن ( وشعبة التفتيش الثانية )تدقايق أعمال شعبة‬
‫ضريبة العقار والعرصات( ‪ ،‬وشعبة التفتيش الثالثة )تدقايق أعمال نقل ملكية العقار والراضي( ‪.‬‬
‫ب‪ -‬شعبة تدقايق حسابات المكلفين‪ :‬وتضم شعبة تدقايق حسابات المكلفين الولى والثانية وشعبة‬
‫التدقايق اللمركزي التي تنصب مهامها على تدقايق المستندات والصكوك والسلف والمانات كافة ‪.‬‬
‫ووحدة تقارير ديوان الرقاابة المالية إذ تقوم بمتابعة مقدار انجاز ما اقاتراحه ديوان الرقاابة المالية من‬
‫جراء عملية التدقايق إوارسالها إلى الديوان ‪.‬‬
‫ويتولى قاسم الرقاابة والتدقايق الداخلي تدقايق أعمال أقاسام وفروع الهيئة عن طريق قايام الفرق‬
‫التفتيشية بجولت مستمرة في تلك القاسام والفروع فضلل عن تدقايق حسابات المكلفين عند تمسكهم‬
‫بحساباتهم أو عند إجراء أعمال وضع اليد على سجلتهم و مستنداتهم فضل عن تدقايق التعاملت‬
‫المالية جميعها في مركز الهيئة ‪.‬‬
‫‪ -6‬القسم المالي‬
‫ويتكون القسم المالي من الشعب آلتية‪:‬‬
‫أ‪-‬شعبة المصروفات التي تتولى تنظيم الصكوك والمستندات ‪،‬ومطابقة كشف بنك النفقات لكل‬
‫شهر ‪.‬‬
‫ب‪-‬شعبة المانات وتتولى تدقايق مستندات الصرف المحسومة ‪ ،‬وتنظيم قاوائم الحسم على شكل‬
‫وجبات بموجب قاوائم المانات ‪ ،‬ومسك السجل اليومي لتنزيل الصكوك للهيئة إواصدار كتب‬
‫المانات إوادخال الرساليات التي ترد من الفروع والمحافظات في الحاسبة لكل شهر ‪،‬ومطابقة‬
‫الفصل‬
‫الجانب‬ ‫الصكوك ‪.‬‬
‫سجل اليومي مع سجل الرابع‬
‫التطبيقي‬
‫‪68‬‬
‫ت‪-‬شعبة الموازنة ‪ ،‬ويتولى جملة من العمال منها إعداد ميزان المراجعة الشهرية مع جداول‬
‫الملحقة إضافة إلى مطابقة بنك اليرادات مع كشف المصرفي إواعداد سجل الحسابات الموحدة‬
‫المانات‪،‬واعادة الصكوك‬
‫إ‬ ‫السنوي مطابقا للرصدة ميزان المراجعة الختامي وتوحيد و‬
‫المفروضة إلى الجهة المعنية ‪.‬‬
‫ث‪-‬شعبة الرواتب ‪ ،‬وتتولى تنظيم الرواتب ومطابقة الحساب الجاري وتنظيم الصكوك المديونية‬
‫شهريا إوارسالها إلى الجهات المعنية ‪.‬‬
‫ج‪-‬شعبة التخصيصات ‪ ،‬وتتولى قايام بالوظائف ومنها إعداد جدول المصروفات لمركز الهيئة‬
‫لكل شهر مع استلم جداول مصروفات المحافظات إوادخالها إلى سجل المحافظات وتوزيع‬
‫ميزانية فروع الهيئة والمحافظات بعد إكمالها ‪.‬‬
‫ح‪-‬شعبة الرديات‪ ،‬وتتولى تنظيم العمال المانات إوايرادات للهيئة ‪.‬‬
‫خ‪ -‬شعبة النقدية وتتولى تدقايق إرساليات )الصندوق( الدخل والعقار ومطابقتها مع الكشف‬
‫المصرفي شهريا ل ‪.‬‬
‫‪ -7‬قاسم الحاسبة اللكترونية‬
‫ويضم هذا القسم شعب تهيئة المعلومات وهندسة النظم والسيطرة وتحليل النظمة وشعبة صيانة‬
‫الحاسبات ‪،‬ويتولى هذا القسم تحليل النظمة وتصميم البرامج وتطبيقها ووضع السس والساليب‬
‫المتطورة لتوثيق النظمة والمقترحات المتعلقة بتطوير مكننة أعمال الهيئة ووضع تصاميم البرامج‬
‫التي تخدم الهيئة والشراف على الجوانب الفنية لتلك البرامج ‪،‬مع صيانة حاسبات الهيئة ‪،‬والتخطيط‬
‫لتنظيم توزيع الحاسبات داخل الهيئة والفروع ‪،‬ودراسة احتياجات الهيئة للحاسبة‪.‬‬
‫‪-8‬القسم الداري‪:‬‬
‫ويتولى هذا القسم إعداد الملكات وتنظيم شؤون العاملين وما يتعلق بتطبيق القوانين والتعليمات‬
‫المتعلقة بهم وتقويم أداء الكادر الوظيفي في الهيئة وتامين متطلبات الدارة والخدمات‪.‬‬
‫ويتكون من شعبة الفراد للهيئة وفروعها وشعبة السجلت وشعبة الضابير وشعبة الخدمات‬
‫الدارية لفروع بغداد والمحافظات وشعبة الصيانة‪.‬‬
‫الجانب‬
‫الفصل‬
‫التطبيقي‬
‫الرابع‬
‫‪69‬‬ ‫‪- 9‬القسم القانوني‪:‬‬
‫ويضم هذا القسم شعب دعاوي فروع بغداد ودعاوي فروع المحافظات والستشارات‬
‫والستئناف وشعبة التنفيذ ‪،‬وتتولى هذا القسم المور القانونية والستشارات القانونية والجابة‬
‫على استفسارات أقاسام الهيئة وفروعها ودراسة الجوانب القانونية وتعديلها وتقوم هذا القسم‬
‫بتمثيل الهيئة أمام المحاكم والجهات القضائية وتهيئة أعمال لجان الستئناف ‪.‬‬
‫‪-10‬قاسم التخطيط والمتابعة ‪:‬‬
‫ويتولى هذا القسم إعداد الخطط التشغيلية وتوزيعها بحسب الفروع و القاسام وجمع المعلومات‬
‫عن الهيكل وظيفي للهيئة إواعداد الخطط التدريبي للمنتسبين الهيئة والتحري عن النشطة‬
‫القاتصادية غير الخاضعة للضريبة وكذلك جمع المعلومات عن اليرادات المتحققة للهيئة‬
‫ومتابعة تنفيذ الخطط ‪.‬‬
‫وتضم هذه القسم شعبة اليرادات‪ ،‬التخطيط ‪،‬التدريب‪ ،‬وشعبة التحري‪.‬‬
‫‪ - 11‬قاسم الحصاء والبحاث‪:‬‬
‫يضم هذا القسم شعبة الحصاء والعلقاات والتفاقايات وشعبة الدراسات والبحوث ‪،‬وتقوم هذه‬
‫القسم بمهام توثيق البيانات والمعلومات الضريبية ومتابعة إبرام التفاقايات الثنائية لمنع الزدواج‬
‫الضريبي وما يعلق بشان التنسيق الضريبي ‪.‬‬
‫‪ -12‬قاسم العلقاات والعلم ‪:‬‬
‫ويضم هذا القسم شعب العلم وخدمات المكلفين وشعبة العلقاات ‪،‬ويتولى قاسم العلقاات‬
‫والعلم مهام التنظيم والتخطيط والتطوير الداري والمتابعة لجهود نشر الوعي الضريبي لتحسين‬
‫مستوى اللتزام الطوعي بالواجب الضريبي وخدمة المكلفين ومتابعة شكاواهم فضل عن بناء‬
‫العلقاات العامة وتطويرها بين الهيئة و مؤسسات الدولة الخرى وعموم أفراد المجتمع من جهة‬
‫أخرى ‪.‬‬
‫‪ -13‬شعبة القلم السري‬
‫وتتولى هذه الشعبة استلم إواصدار الكتب والمراسلت ذوات الطابع السري و الخاصة‬
‫بالهيئة وفروعها وبين دوائر الدولة‪.‬والحفاظ على سرية الخبار بأنواعها كافة وكذلك الحفاظ‬
‫على التقارير الخاصة بتقويم ملكات الهيئة ‪.‬‬
‫الجانب‬ ‫الفصل‬
‫التطبيقي‬ ‫الرابع‬
‫‪70‬‬ ‫ثانياء – فروع ضريبة الدخل في الهيئة العامة للضرائب‬
‫بلغت الفروع الضريبية للهيئة العامة للضرائب فضل عن القاسام التي تم ذكرها آنفا ‪)40‬‬
‫اربعين ( فرعا ضريبيا وتنتشر هذه الفرع في بغداد وبقية المحافظات وترتبط مركزيا بالهيئة‬
‫وتتألف هذه الفروع من وحدات تخمينية وتدقايق وجباية والحاسبة اللكترونية‪.‬‬
‫بلغ عدد الفروع داخل محافظة بغداد ‪ 17‬فرعا تتضمن شعبة ضريبة العقار والعرص ججات وضريبة‬
‫أربجاح نقل ملكية العقار موزعا بحسب موقاع مدينة بغداد الجغرافي وعلى النحو التي ‪-:‬‬
‫) الرصافة ‪،‬الحرية ‪،‬البياع ‪،‬الشعب ‪،‬المدائن ‪،‬مدينة الصدر ‪،‬الدورة ‪،‬الكرخ المركز ‪،‬النهضة‬
‫‪،‬العضمية ‪،‬كرخ الطراف ‪،‬الكرادة ‪،‬المشتل ‪،‬المحمودية ‪،‬الرشيد ‪،‬الربيع ‪،‬الكاظمية (‪.‬‬
‫أما فروع المحافظات فيبلغ عددها ‪ )23‬ثلثة وعشرون( فرعا هي ‪-:‬‬
‫) نينوى اليسر ‪،‬نينوى اليمن ‪،‬الجزيرة ‪،‬صلح الدين ‪،‬سامراء ‪،‬كركوك الولى ‪،‬كركوك الثانية ‪،‬‬
‫ديالى ‪،‬النبار ‪،‬فلوجة ‪،‬كربلء ‪،‬النجف ‪،‬بابل ‪،‬الديوانية ‪ ،‬ذي قاار ‪،‬واسط ‪،‬مثنى ‪،‬ميسان ‪،‬البصرة‬
‫‪،‬العشار ‪،‬الزبير ‪،‬الكوفة ‪،‬القرنة ( ‪.‬‬
‫الفـروع‬
‫* الوحدات التخمينية‬
‫العاملة في المناطأق‬
‫القســام‬
‫فـروع المحافظات‬ ‫فـروع بغدادإ‬
‫الكمركية‬

‫فرع نينوى اليمن‬ ‫فرع الكاظمية‬ ‫فرع الرصافة‬ ‫القسم المالي‬


‫شأعبة القلم‬ ‫فرع نينوى اليسر‬
‫السري‬
‫فرع صلح الدين‬ ‫فرع الجزيرة‬ ‫كرخ الطأراف‬ ‫كرخ المركز‬ ‫قسم الحاسبة‬
‫وحدة تخمين‬
‫كمارك المنطقة‬ ‫فرع دإيالى‬ ‫فرع سامراء‬ ‫فرع الكرادإة‬ ‫فرع العظمية‬ ‫العمال التجارية‬
‫الشمالية‬ ‫والمهن‬
‫كركوك الثانية‬ ‫فرع كركوك الول‬ ‫فرع الشعب‬ ‫بغدادإ الجديدة‬

‫وحدة تخمين‬
‫الرقابة والتدقيق‬
‫فرع فلوجة‬ ‫فرع النبار‬ ‫فرع المحمودإية‬ ‫مدينة الصدر‬ ‫الداخلي‬
‫كمارك المنطقة‬
‫الوسطى‬
‫فرع النجف‬ ‫فرع كربلء‬ ‫فرع المشتل‬ ‫فرع النهضة‬ ‫قسم التخطيط‬
‫وحدة تخمين‬
‫والمتابعة‬
‫فرع الديوانية‬ ‫فرع واسط‬ ‫فرع الدورة‬ ‫فرع البياع‬
‫كمارك المنطقة‬
‫الجنوبية‬ ‫قسم الحصاء‬
‫فرع ذي قار‬ ‫فرع بابل‬ ‫فرع الربيع‬ ‫فرع الرشأيد‬
‫والبحاث‬
‫فرع العشار‬ ‫ملحظيةاالمدائ‬
‫ملحظيه المدائن‬ ‫فرع الحرية‬
‫فرع البصرة‬
‫ن‬
‫قسم الستقطاع‬
‫المباشأر‬
‫فرع ميسان‬ ‫فرع الزبير‬
‫* حاليا ا الوحدات الكمركية غير‬
‫عاملة‬ ‫ملحظية الكوفة‬
‫فرع المثنى‬

‫‪71‬‬
‫الجانب‬ ‫الفصل‬
‫التطبيقي‬ ‫الرابع‬
‫‪72‬‬
‫المبحث الثاني ‪:‬مؤشرات تقويم الداء الهيئة العامة للضرائب‬
‫هناك عدة مؤشرات عن طريقها تقوم بها الهيئة أدائها‪،‬ومنها ‪-:‬‬
‫أول‪ :‬المؤشرات المقترحة من ديوان الرقاابة المالية‬
‫‪ -1‬مدى تحقق الهداف‬
‫ويتم ذلك عن طريق المؤشرات التية ‪-:‬‬
‫أ‪-‬دراسة القوانين والتعليمات المالية الخاصة بعمل الضريبي والثار القاتصادية‬
‫المترتبة عليها ‪.‬‬
‫ب‪-‬دور النظام الضريبي في تخفيف من حدة التضخم النقدي ‪.‬‬
‫ت‪-‬دور النظام الضريبي في القاتصاد إواعادة توزيع الدخل ‪,‬‬
‫ث‪-‬مقارنة نسبة نمو اليرادات الضريبية مع ناتج المحلي الجمالي ‪.‬‬
‫ج‪-‬مقارنة نسبة نمو اليرادات الضريبية مع الدخل القومي ‪.‬‬
‫ح‪-‬مدى تحقق الهداف للموارد والستخدامات الجارية ‪ .‬وتحليل أسباب الزيادة أو‬
‫النقص في الموارد والستخدامات الجارية عن المخطط لها‪.‬‬

‫القيمة الفعلية للعام الحالي )محل التقويم(‬


‫× ‪(2)....... 100‬‬ ‫نسبة تحقيق الهداف = ج ج ج ج ج ج ج ج ج ج‬
‫القيمة المستخدمة لذات العام‬

‫خ‪ -‬مقارنة نسبة )اليرادات الضريبية ‪:‬الدخل القومي ( في عدد من الدول لعدة‬
‫سنوات ‪.‬‬

‫‪ -2‬تقويم السياسات الضريبية المعتمدة ويتم ذلكا عن طريق استعمال المؤشرات التية ‪-:‬‬
‫أ‪-‬دور الضريبة في توجيه الستثمارات نحو القطاعات القاتصادية التي ترغب الدول‬
‫بتنميتها‬
‫ب‪ -‬احتساب العبء الضريبي على أساس النشطة القاتصادية المتحققة عنها‬
‫الضريبة ‪ .‬لغرض توفير المؤشرات لرسم السياسات القاتصادية واتجاهات التنمية‬
‫القطاعات القاتصادية المختلفة في تكوين الناتج المحلي ‪.‬‬
‫الفصل‬ ‫ت‪-‬مساهمة‬
‫الرابع‬
‫‪73‬‬ ‫ث‪ -‬مساهمة الضرائب المباشرة والضرائب غير المباشرة في اليرادات الضريبية ‪.‬‬
‫ج‪-‬دراسة الهيكل الضريبي وسلم التصاعد لسعار الضريبة لتحقيق الهدف في تحقيق التوازن‬
‫الجتماعي المطلوب‪.‬‬
‫ح‪ -‬نسبة اليرادات الضريبية مقسمة إلى فئتين‬
‫‪ -‬أصحاب الجور )قاوة العمل(‬
‫‪ -‬أصحاب الرباح )مالكي وسائل النتاج(‬

‫خ‪-‬الهمية النسبية للضرائب قاياسال بنسبة نمو الناتج المحلي الجمالي‪.‬‬


‫د‪ -‬مقارنة العبء الضريبي في عدة دول منها نفطية وأخرى غير نفطية‪.‬‬
‫ذ‪-‬تقويم نظام المعلومات لحصر وتحديد المكلفين للنشطة القاتصادية المنظمة‬
‫ر‪-‬إمكانية تطوير السس والساليب المعتمدة في حصر المكلفين في النشطة غير المنظمة‪.‬‬
‫ز‪-‬دراسة الموازنة العامة وطبيعة تمويل النفاق العام‬
‫س‪-‬تطوير مهمة متابعة التنفيذ ومقارنة النتائج بالمخطط وذلك عن طريق مقارنة إجمالي‬
‫الحصيلة الضريبية مع المخطط محلل حسب المحافظات ولسنوات التقويم ‪.‬‬
‫ش‪-‬مدى توفير الموارد الضريبية لتمويل النفاق العام وتحقيق الهداف الجتماعية كمساهمة من‬
‫أصحاب الدخول العالية في تمويل الحاجات الجتماعية ‪.‬‬
‫ص‪-‬معدل الزيادة الضريبية مع الزيادة الحاصلة في المعدل العام للسعار )بعد تحديد سنة‬
‫الساس(‪.‬‬

‫‪ -3‬تقويم نظام الرقاابة الداخلية ‪.‬‬


‫ويتم ذلكا عن طريق استعمال المؤشرات التية ‪-:‬‬
‫أ‪-‬المسح الميداني لقاسام وشعب الدائرة والعمال المكلفين بها ومقارنته بالنظام الداخلي‪.‬‬
‫فاعلية وكفاءة نظم المعلومات المعتمدة ‪.‬‬
‫ب‪-‬إجراءات الرقاابة على الحاسبة اللكترونية‬
‫ت‪-‬إجراءات حماية الملفات من التلف والتلعب ‪.‬‬
‫ث‪-‬تقييم الحسابات الختامية المقدمة من قابل المكلفين كأساس في تقدير الدخل ومدى للتزام‬
‫بنظام مسك الدفاتر وأسباب عدم اعتماد الحسابات المقدمة من قابل بعض المكلفين‪.‬‬

‫الفصل‬
‫‪74‬‬ ‫الرابع‬
‫‪ -4‬التحديد الواضح لمراكز المسؤولية وربط نتائج تقويم الداء بمراكز المسؤولية ‪.‬‬
‫أ‪ -‬العلم الضريبي‪.‬‬
‫ب‪ -‬القوى العاملة وعلقاتها بحجم النشاط ‪.‬‬
‫ت‪ -‬تطور عدد المكلفين المسجلين في كل فرع ‪.‬‬
‫ث‪ -‬عدد المكلفين المتحاسبين ضريبيا ونسبة النمو خلل سنوات التقويم ‪.‬‬
‫ج‪ -‬هيكل توزيع مكلفي ضريبة الدخل وبحب درجة تنظيم النشطة ‪.‬‬
‫ح‪ -‬عدد الشركات وطبيعة عملها المتحاسبة ضريبيال ومعدلت النمو خلل سنوات‬
‫التقويم ‪.‬‬
‫خ‪ -‬دراسة العتراضات المقدمة من قابل المكلفين والشركات ومدى أحقيتهم في‬
‫العتراضات ‪.‬‬
‫د‪ -‬تقويم إجراءات الحد من التهرب الضريبي ‪.‬‬
‫‪ -5‬تقويم فاعلية الجزاءات عن المخالفات الضريبية ‪.‬‬

‫ثانياء – المؤشرات المعتمدة من قابل الهيئة العامة للضرائب‬


‫هي تلك المؤشرات التي تأخذ الحصيلة الضريبية بالحسبان مؤش الر لتقويم أدائها وتتمثل في ‪:‬‬
‫‪ -1‬معايير الداء الضريبي‪:‬‬
‫أ‪-‬نسبة النمو السنوي ليرادات الضرائب المباشرة‬
‫ب‪-‬نسبة مساهمة إيرادات الضرائب المباشرة إلى أجمالي إيرادات الضريبية ‪.‬‬
‫ت‪-‬نسبة مساهمة إيرادات الضرائب المباشرة إلى اليرادات الجارية ‪.‬‬
‫ث‪-‬نسبة مساهمة إيرادات الضرائب المباشرة إلى النفقات الجارية ‪.‬‬
‫ج‪-‬نسبة مساهمة إيرادات الضرائب المباشرة إلى ناتج المحلي الجمالي ‪.‬‬
‫‪-2‬المعايير الدارية‪ :‬وتمثل المعايير التي يتم بموجبها تقويم عمل الهيئة إداريا وهي‪:‬‬
‫أ‪-‬الدورات التدريبية لمنتسبي الهيئة ‪.‬‬
‫ب‪-‬زيادة عدد المكلفين الصليين المسجلين الجدد‪..‬‬

‫الجانب‬ ‫الفصل‬
‫التطبيقي‬ ‫الرابع‬
‫‪75‬‬ ‫أول‪ -‬تحليل مؤشرات أداء الضريبي‪.‬‬
‫ويتم على وفق هذا المؤشر تقويم أداء الدارة الضريبية وذلك من خلل تحليل إجمالي الرادات‬
‫الضرائب المباشرة عن طريق استخراج نسبة النمو السنوي وأيضا مساهمتها إلى كل من إجمالي‬
‫اليرادات الضريبية ونسبة المساهمة في تغطية النفقات الجارية ونسبة المساهمة في اليرادات‬
‫الجارية في الموازنة ‪ .‬ونسبة المساهمة إلى الناتج المحلي الجمالي وبالسعار الجارية ‪.‬‬
‫أ ‪ -‬نسبة نمو اليرادات الضرائب المباشرة السنوي‬
‫تقوم الهيئة العامة للضرائب بتقدير وجباية الضرائب المباشرة والتي تتكون من ‪:‬‬
‫أ‪: -1-‬ضريبة الدخل‬
‫والذي ينظم أحكامه قاانون ضريبة الدخل ‪ 113‬لسنة ‪ 1982‬وتعديلته ‪،‬ومازال هذا القانون‬
‫ساري المفعول على الرغم من صدور عدة من التعديلت التي عدلت طيلة مدة تطبيقها منذ‬
‫عام ‪ 1983‬ولحد يومنا هذا ‪،‬وتم تحديد مصادر الدخل الذي تفرض عليه ضربة الدخل‬
‫ضمن المادة الثانية منها والتي تم توضيحها في المحاور السابقة ‪.‬‬
‫أ‪: -2-‬ضريبة العقار‬
‫والذي ينضم أحكامه قاانون رقام ‪ 162‬لسنة ‪.1959‬‬
‫أ‪ -3-‬ضريبة العرصات‬
‫والذي ينضم أحكامه قاانون رقام ‪ 26‬لسنة ‪ 1962‬وتعديلت‬
‫يلحظ أن نمو اليرادات الضريبة المباشرة بصورة إجمالية نجد هناك نمو فيه ناجم عن حسن‬
‫الداء كما في الجدول رقام )‪ ،(2‬إذ بلغ نسبة النمو في السنة ‪ 1996‬بج ‪،%36.5‬ثم بدأت بتدرج‬
‫حيث بلغ أعلى نسبة في عام ‪ 1997‬إذ وصلت نسبة نمو ‪، %95.5‬وبأت بالنخفاض حيث‬
‫وصلت في سنة ‪ 1998‬نسبة نمو ‪، %70.9‬ومن ثم عاودت بالرتفاع في سنة ‪ 1999‬إذ بلغ‬
‫نسبة النمو ‪ ، %85.1‬وبدأت مستويات النمو السنوي لليرادات الضرائب المباشرة بالنخفاض‬
‫تدرجيال في السنوات ) ‪ ( 2001، 2000‬إذ وصلت مستوى نمو ‪ %4.1، %47.9‬على التوالي‬
‫‪ ،‬وشهدت سنة ‪ 2002‬أدنى نسبة لها والذي بلغ )‪ (%1.8‬بالنخفاض‪.‬وباستبعاد سنتين )‬
‫‪ ( 2004 ،2003‬بسبب ظروف المنية‪ ،‬ومن ثم عاودت بالرتفاع في سنة ‪ 2005‬إذ بلغ النمو‬
‫‪. %137.2‬‬
‫الفصل‬
‫الجانب‬ ‫الرابع‬
‫التطبيقي‬
‫‪76‬‬ ‫جدول رقام )‪(2‬‬
‫نسبة نمو اليرادات الضرائب المباشر السنوية ومساهمتيه إلى كل من الجمالي اليرادات‬
‫الضريبية والنفقات واليرادات الجارية والناتج المحلي الجمالي للمدة)‪.( 2005-1996‬‬
‫المبالغ بالمليون‬
‫المصدر ‪:‬الجدول من إعداد الباحث استناداء إلى ‪-:‬‬
‫و ازرة المالية ‪،‬الهيئة العامة للضرائب ‪،‬قاسمي التخطيط والمتابعة ‪،‬الحصاء والبحاث ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫الملحق ) ‪. ( 1‬‬ ‫‪-‬‬

‫نسبة الضرائب‬ ‫نسبة الضرائب‬ ‫نسبة الضرائب‬ ‫نسبة الضرائب‬ ‫نسبة النمو‬ ‫إجمالي عوائد‬ ‫‪-‬‬
‫السنوات‬
‫المباشرة إلى‬ ‫المباشرة إلى‬ ‫المباشرة إلى‬ ‫المباشرة إلى‬ ‫السنوي‬ ‫الضرائب المباشرة‬
‫الناتج المحلي‬ ‫النفقات‬ ‫اليرادات‬ ‫إجمالي‬ ‫‪%‬‬
‫الجمالي‬ ‫الجارية‬ ‫الجارية‬ ‫إيرادات‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫للحكومة ‪%‬‬ ‫الضريبية‬
‫‪%‬‬

‫‪0.7‬‬ ‫‪3.3‬‬ ‫‪10.8‬‬ ‫‪26.9‬‬ ‫‪36.5‬‬ ‫‪16645.5‬‬ ‫‪1996‬‬


‫‪0.2‬‬ ‫‪6.1‬‬ ‫‪9.2‬‬ ‫‪26.0‬‬ ‫‪95.5‬‬ ‫‪32548.3‬‬ ‫‪1997‬‬
‫‪0.3‬‬ ‫‪8.4‬‬ ‫‪12.8‬‬ ‫‪27.4‬‬ ‫‪70.9‬‬ ‫‪55640.0‬‬ ‫‪1998‬‬
‫‪0.3‬‬ ‫‪12.4‬‬ ‫‪16.1‬‬ ‫‪31.5‬‬ ‫‪85.1‬‬ ‫‪102975.4‬‬ ‫‪1999‬‬
‫‪0.3‬‬ ‫‪13.2‬‬ ‫‪15.5‬‬ ‫‪34.4‬‬ ‫‪47.9‬‬ ‫‪152282.4‬‬ ‫‪2000‬‬
‫‪0.4‬‬ ‫‪10.6‬‬ ‫‪14.7‬‬ ‫‪29.8‬‬ ‫‪4.1‬‬ ‫‪158531.1‬‬ ‫‪2001‬‬
‫‪0.4‬‬ ‫‪8.8‬‬ ‫‪9.9‬‬ ‫‪26.7‬‬ ‫)‪(1.8‬‬ ‫‪155737.0‬‬ ‫‪2002‬‬
‫‪0.1‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪51.0‬‬ ‫)‪(81.7‬‬ ‫‪28447.7‬‬ ‫‪2003‬‬
‫‪0.2‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪35.8‬‬ ‫‪158.8‬‬ ‫‪73613.2‬‬ ‫‪2004‬‬
‫‪0.3‬‬ ‫‪0.7‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫‪26.9‬‬ ‫‪137.2‬‬ ‫‪174624.0‬‬ ‫‪2005‬‬
‫الملحق )‪. ( 2‬‬
‫الفصلهي قايم سالبة وفي جداول هذه الدراسة جميعها‪.‬‬
‫( الرقاام داخل القاواس‬ ‫)‬ ‫‪-‬‬
‫الجانب‬ ‫الرابع‬ ‫‪-‬‬
‫التطبيقي‬
‫‪77‬‬
‫ب‪ -‬نسبة مساهمة الضرائب المباشرة إلى إجمالي اليرادات الضريبية‬
‫يتكون الهيكل الضريبية في العراق من الضرائب المباشرة وكما بينا سابقال ‪،‬والضرائب غير‬
‫المباشرة والتي تتكون من ‪:‬‬
‫ب ‪ -1-‬الضرائب المحلية على السلع والخدمات يشمل هذا النوع كافة الرسوم التي تفرض على‬
‫الخدمات التي يقدمها قاطاع العام إلى الفراد والى الجهات الحكومية الخرى غير المركزية‪،‬‬
‫وتشمل أيضا الضرائب على النتاج المحلي من السع وتسمى بضريبة النتاج‬
‫ب‪ -2-‬الضرائب على التجارة الخارجية والمعاملت ويشمل هذا النوع من الضرائب الرسوم‬
‫الكمركية )السلع المصدرة والمستوردة إلى العراق ( وكذلك يشمل كافة الرسوم التي تترتب على‬
‫عمليات التبادل التجاري بين العراق والعالم الخارجي ‪،‬وينظم أحكام فرض هذا الضريبة قاانون‬
‫التعريفة الكمركية رقام ‪ 77‬لسنة ‪ 1955‬وقاانون الكمارك رقام ‪ 23‬لسنة ‪ 1984‬وتعديلتهما‪.‬‬
‫)جعفر ‪( 132: 2005،‬‬
‫ويلحظ في الجدول رقام )‪ (2‬ان نسبة مساهمة إيرادات ضرائب المباشرة إلى إجمالي إيرادات‬
‫الضريبية منخفضة إذ بلغ في السنة ‪ 1996‬ب ‪ % 26.9‬وبدأت بارتفاع ملحوظ في السنوات ‪،‬إذ‬
‫بلغ أقاصاها في السنة ‪ 2000‬إلى ‪ . % 34.4‬وتعود نسبة انخفاض مساهمة اليرادات الضرائب‬
‫المباشرة إلى إجمالي اليرادات الضريبية إلى جملة من أسباب ومنها بانخفاض متوسط نصيب‬
‫الفرد في الدخل القومي‪ ،‬وبالتالي فأن الدولة تعتمد في نظامها الضريبي بشكل الساسي على‬
‫الضرائب غير مباشرة‪.‬‬

‫جج ‪ -‬نسبة مساهمة إيرادات الضرائب المباشرة إلى اليرادات الجارية الحكومية ‪.‬‬
‫يتكون اليرادات الجارية الحكومية من العوائد المالية التي يتم تحصيلها أو جبايتها من الحكومة‬
‫متمثلة بإحدى هيئاتها أو مؤسساتها والتي تخصص لتمويل النفاق الجاري الحكومي ‪،‬وتتكون‬
‫اليرادات الجارية في العراق من ‪-:‬‬
‫ج‪ -1-‬اليرادات الضريبية )الضرائب المباشرة والضرائب غير المباشرة ( ‪.‬‬
‫ج ‪ -2-‬اليرادات النفطية‬
‫ج ‪ -3-‬أرباح المنشات القاتصادية العامة ‪.‬‬
‫الفصل‬
‫)الدومين ‪،‬الهبات والمساعدات (‪.‬‬ ‫ج ‪ -4-‬إيرادات الخرى‬
‫الرابع‬
‫الجانب التطبيقي‬
‫‪78‬‬
‫إذ أن كل من تلك العوائد تؤثر سلبا أو إيجابا في تكوين إجمالي اليرادات الجارية ‪.‬ونلحظ في‬
‫الجدول رقام )‪ (2‬في السنة ‪ 1996‬هناك نمو في نسبة المساهمة إيرادات الضرائب المباشرة في‬
‫اليرادات الجارية وبلغ نسبة المساهمة إلى ‪ %10.8‬متمثل بالعلقاة الطردية بين نسبة النمو‬
‫الحاصل في اليرادات الضرائب المباشرة لسنة ‪ 1996‬والبالغ ‪، % 36.5‬ويلحظ انخفاض في‬
‫نسبة المساهمة إيرادات الضرائب المباشرة إلى إجمالي إيرادات الجارية والذي بلغ ‪ % 9.2‬مع‬
‫وجود نمو في اليرادات الضرائب ‪.‬المباشرة لنفس السنة وبلغ ‪ %95.5‬وهذا ما ل يعكس العلقاة‬
‫الطردية المفروضة بين‬
‫زيادة النمو في اليرادات الضرائب المباشرة إلى زيادة نسبة المساهمة في اليرادات الجارية‪ ،‬أي‬
‫إن هناك نمو في اليرادات الضرائب المباشرة إل أنها لم تساهم بشكل فعال في تمويل اليرادات‬
‫الجارية بسب زيادة نسبة النمو اليرادات الجارية بنسبة اكبر إلى نسبة النمو في اليرادات‬
‫الضرائب المباشرة ‪،‬إذ بلغ نسبة النمو السنوي في اليرادات الجارية لسنة ‪ 1997‬ب ‪%130.2‬‬
‫كما في الملحق رقام )‪، (1‬وهكذا في السنوات اللحقة‪.‬‬
‫‪ -1‬نسبة مساهمة إيرادات الضرائب المباشرة إلى النفقات الجارية الحكومية‪.‬‬
‫تسعى الحكومة من النفاق الجاري إلى تيسير إداراتها للمرافق العامة وتشمل نفقات‬
‫الحكومة على السلع والخدمات المخصصة الستهلكية وتكون على نوعين ‪:‬‬
‫‪ -‬وهي النفقات التي تنفقها الدولة على ما تقدمه من الخدمات العامة وما تستلزمه من سلع‬
‫مرتبطة بها ‪،‬وتشمل هذه النفقات الرواتب والجور التي تدفعها الدولة إلى العاملين ومشتريات‬
‫الحكومة من السلع والخدمات فضل عن مشتريات الحكومة للغراض العسكرية‬
‫‪ -‬فتشمل النفقات التحويلية والتي تتضمن العانات والمساعدات الجتماعية والقاتصادية التي‬
‫تقدمها الحكومة للفراد والمشروعات القاتصادية والجتماعية)زيني‪.(212 :1985 ،‬‬
‫تسعى الدولة من خلل نفقاتها الجارية إلى تحقيق أقاصى منفعة للمجتمع وذلك من اجل‬
‫رفع مستوى الرفاهية القاتصادية والجتماعية لعموم المجتمع وتحقيق الستغلل الفضل للموارد‬
‫القاتصادية للدولة مستهدفة زيادة دخلها القومي ‪،‬كما ينبغي أن نبين إن النفاق الحكومي تعتبر‬
‫إحدى مصادر التضخم عندما يكون موجها لغراض الستهلكية دون أن يقابلها أي زيادة موازية‬
‫له في النتاج )جميل ‪.(7 : 2006،‬‬
‫ويلحظ في الجدول )‪ (2‬إن نسبة المساهمة إيرادات الضرائب المباشرة إلى النفقات الجارية في‬
‫السنة ‪ %3.3 1996‬وهي أدنى نسبة للفترة )‪، ( 2002-1996‬بالمقابل هناك انخفاض نمو‬
‫النفقات الجارية لنفس السنة وبنسبة )‪ (%16.5‬لنفس السنة كما في ملحق )‪(1‬وذلك بسبب‬
‫مجموعة من الق اررات والجراءات المتعلقة بجانبين‬
‫اتخاذ الحكومة لسنة ‪1995‬الفصل‬
‫‪79‬‬ ‫الجانب التطبيقي‬ ‫الرابع‬
‫الموازنة )النفقات واليرادات (‪ ،‬إذ بدأت بالرتفاع في سنة ‪، 1997‬و بلغت ‪ % 6.3‬بسبب‬
‫ارتفاع إيرادات الضرائب المباشرة لتستمر بعدها بالرتفاع إلى أن وصلت أقاصاها السنة ‪ 2000‬و‬
‫بلغت نسبة المساهمة إلى ‪ %13.2‬بشكل طجردي مع نمجو إيرادات الضرائب‬
‫المباشرة لتلك الفترة ‪،‬ومن ثم بدأت بالنخفاض تدريجيا لتصل إلى ‪ %10.6‬لسنة ‪2001‬‬
‫مع وجود نمو في إيرادات الضرائب المباشرة بنسبة ‪ %4.1‬لنفس السنة وبعلقاة عكسية ‪.‬‬
‫‪ -2‬المؤشرات الدارية‬
‫المؤهلت العلمية العاملة في الهيئة‬ ‫‪-1‬‬
‫تعتبر الهيئة )السلطة التنفيذية( التي تقع على عاتقها وضع القوانين الضريبية موضع التطبيق‬
‫‪،‬ولشك إن تطبيق أي قاانون تستلزم وجود مجموعة من العوامل والمستلزمات الخاصة لذلك ‪،‬فإذا‬
‫كان القانون خاليا من النقص والعيوب فأن صحة وسلمة تطبيقها يستلزم جملة من العوامل في‬
‫مقدمة هذه العوامل الكادر البشري الذي يعمل على فهم واستيعاب مضمون القانون ومن ثم‬
‫تطبيقه بشكل سليم وفعال ‪،‬والقوانين الضريبية من الهمية بمكان ‪،‬إذ تطلب المور وجود كادر‬
‫بشري وظيفي مؤهل من الناحية الكاديمية والعملية بالقدر الذي يستطيع معه تطبيق القانون‬
‫الضريبي‪.‬‬
‫فان تدني المستوى العلمي لكوادر الهيئة)‪ (‬تسبب بمشاكل جمة ومنها الجهل بالقانون مما يؤدي‬
‫إلى ضعف التشريع ما ينعكس على تحقيق القانون الضريبي وظيفتها الضريبي في المجتمع سواء‬
‫كانت هذه الوظيفة مالية أو اقاتصادية أو اجتماعية أو سياسية ‪،‬وذلك لن نجاح أهداف ووظيفة‬
‫القانون الضريبي مرهون بنجاح من يطبقه ‪.‬‬
‫ويلحظ من الجدول الرقام )‪ (3‬بأن حملة الشهادات درجة الماجستير )‪ (5‬درجات وحافظت على‬
‫مستواها لغاية عام ‪ 2000‬إذ بلغ ف ذلك عام )‪ (7‬درجات وبدت بالزيادة حتى وصلت عام‬
‫‪ 2002‬الى ‪ 15‬درجة وتراجع إلى ‪ 12‬في عام ‪، 2005‬في حين نلحظ درجة دبلوم العالي في‬
‫) ‪ ( 25‬درجة ‪،‬ودرجة‬ ‫عام ‪ (9) 1996‬درجات وبدأت بالزيادة حتى عام ‪ 2005‬إلى‬
‫البكالوريوس أن هناك زيادة كبيرة قاياسال الى الشهادات العليا من )دكتوراه وماجستير ودبلوم عالي‬
‫( إذ بلغ عام ‪ (693) 1996‬درجة حتى بلغت ذروتها في عام ‪، (842) 2005‬اما شهادة دبلوم‬
‫فكانت في عام ‪ (425) 1996‬درجة ‪،‬وأصبحت في عام ‪ (397) 1997‬بالنخفاض ‪،‬ومن ثم‬
‫الفصل بلغ )‪ (735‬من العاملين في الهيئة ذوي درجة دبلوم ‪.‬‬
‫واصل بالرتفاع إلى سنة ‪2005‬‬
‫‪80‬‬ ‫الرابع‬
‫وبلغ عدد حاملين شهادة العدادية لسنة ‪ (735) 1996‬أما في عام ‪ 2005‬أصبح )‪ (860‬عدد‬
‫العاملين الذين يحملون شهادة العدادية ‪.‬‬
‫وزيادة على ذلك يمكن استخراج الهمية النسبية لكل من حملة الشهادات العليا والبكالوريوس‬
‫والعدادية إلى مجموع العاملين لكل سنة عن طريق المعادلة التالية ‪-:‬‬

‫عدد حاملين لشادة في السنة‬


‫التوزيع النسبي لكل شهادة = ج ج ج ج ج ج ج ج ج × ‪(2)...... % 100‬‬
‫عدد الكلي للعاملين في السنة‬
‫سنة ‪1996‬‬
‫حملة الشهادات العليا لعام ‪1996‬‬
‫‪0‬‬ ‫دكتوراه‬

‫)‪(‬تعبر كلمة الهيئة في هذا البحث إلى الهيئة العامة للضرائب ‪.‬‬
‫‪5‬‬ ‫ماجستير‬
‫دبلوم العالي ‪9‬‬
‫ج ج ج ج ج جج‪+‬‬
‫‪14‬‬ ‫المجموع‬
‫‪14‬‬
‫التوزيع النسبي = ج ج ج ج × ‪ .... % 0.7 = 100‬وبحسب المعادلة )‪(2‬‬
‫‪2464‬‬
‫) ‪( 3‬‬ ‫جدول رقام‬
‫تصنيف الملكات الهيئة وحسب مؤهلتهم‬

‫دبلوم‬
‫بدون شهادة المجموع‬ ‫بكالوريوس دبلوم الإعدادية متوسطإة ابتدائية‬ ‫دكتوراه ماجستير‬ ‫السنة‬
‫يقرأ ويكتب‬ ‫عالي‬

‫‪2464‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪154‬‬ ‫‪159‬‬ ‫‪255‬‬ ‫‪735‬‬ ‫‪425‬‬ ‫‪693‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ـــ‬ ‫‪1996‬‬
‫‪2249‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪162‬‬ ‫‪186‬‬ ‫‪193‬‬ ‫‪615‬‬ ‫‪397‬‬ ‫‪663‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ـــ‬ ‫‪1997‬‬
‫‪2420‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪114‬‬ ‫‪205‬‬ ‫‪292‬‬ ‫‪760‬‬ ‫‪451‬‬ ‫‪579‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1998‬‬
‫‪2620‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪111‬‬ ‫‪205‬‬ ‫‪292‬‬ ‫‪852‬‬ ‫‪503‬‬ ‫‪638‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1999‬‬
‫‪3015‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪216‬‬ ‫‪291‬‬ ‫‪974‬‬ ‫‪632‬‬ ‫‪775‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2000‬‬
‫‪3068‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪108‬‬ ‫‪203‬‬ ‫‪294‬‬ ‫‪958‬‬ ‫‪686‬‬ ‫‪780‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2001‬‬
‫‪3039‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪103‬‬ ‫‪200‬‬ ‫‪285‬‬ ‫‪880‬‬ ‫‪706‬‬ ‫‪815‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2002‬‬
‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪2003‬‬
‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪2004‬‬
‫‪3056‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪214‬‬ ‫‪292‬‬ ‫‪860‬‬ ‫‪735‬‬ ‫‪842‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪12‬‬ ‫ـــ‬ ‫‪2005‬‬

‫المصدر من إعداد الباحث بالعتماد على‪-:‬‬


‫هيئة العامة للضرائب التخطيط والمتابعة‬
‫‪18‬‬
‫الجانب‬
‫التطبيقي‬ ‫الفصل‬
‫الرابع‬
‫‪82‬‬
‫يلحظ من الجدول )‪ (4‬إن نسبة حملة شهادات العليا )دكتوراه ‪،‬ماجستير ‪،‬دبلوم عالي ( إلى‬
‫مجموع العاملين في سنة ‪ (%0.7) 1996‬وانخفض هذا المؤشر إلى )‪ (%0.5‬في عام‬
‫‪، 1999‬وبدأت بالزيادة مرة أخرى حتى بلغت ذروته في عام ‪ (%1.3) 2002‬وبدأت‬
‫بالنخفاض في عام ‪ 2005‬إلى )‪، (%1.2‬اذ وصلت معدل نسبة مساهمة حملة الشهادات العليا‬
‫إلى سنوات )‪ (2005-1996‬باستبعاد سنتين )‪ (2004 ،2003‬إلى ‪. %0.8‬‬
‫إن السبب يعود إلى عدم المساواة في التعامل مع حاملي الشهادات العليا العاملين في الهيئة مثل‬
‫أقارانهم كما في التعليم العالي عن طريق المخصصات الممنوحة لهم ‪.‬‬
‫ومن جانب آخر فأن مشكلة قالة عدد القوى العاملة من المشاكل الجسيمة التي تواجهها الهيئة‬
‫وسبب في تحمل الموظف ما يعوق طاقاته من العمال والمهام التي يتوجب عليه أدائها فمثل‬
‫تعاني الهيئة من قالة أعداد المخمنين فيها إذ ل يتجاوز عددهم )‪ (220‬شخص في حين أن عدد‬
‫المكلفين وصل إلى )‪ (1125000‬مكلف أي بمعدل مخمن واحد لكل )‪ (5000‬مكلف مما‬
‫يتسبب في إعاقاة أعمال الهيئة بصورة كبيرة )إبراهيم‪.( 141 :2006 ،‬إذ يبلغ عدد العاملين )‬
‫‪ (3056‬موظف عام ‪ 2005‬مع ما يقابله من العاملين للدارة الضريبية في المملكة المتحدة‬
‫البريطانية والبالغ عددهم )‪ (87000‬موظف عام ‪) 1979‬النجار‪( 2003:13 ،‬‬
‫كما إن نفس المشكلة يواجهها القسم القانوني في الهيئة العامة للضرائب إذ ل يتجاوز عدد‬
‫الموظفين الذين يحملون الشهادة القانونية ثمانية موظفين في جميع فروع الهيئة وهذا المر تسبب‬
‫في إعاقاة الكثير من أعمال الهيئة أو إن هذا العدد المنخفض يؤدى إلى تأخير في إنهاء‬
‫المعاملت الضريبية وذلك بسبب عدم وجود موظف قاانوني في كل فرع من فروع الهيئة أدى إلى‬
‫عجز الفرع الضريبي عن الحصول وبصورة سريعة عن أي استفسار أو توضيح سواء كان متعلق‬
‫بالقانون الضريبي أم التعليمات أو التغيرات التي تصدر وفقال له مما يتوجب على هذا الفرع‬
‫مخاطبة مركز الهيئة إذ يتواجد في القسم القانوني جميع الموظفين القانونيين لغرض الحصول‬
‫على ذلك الستفسار والتوضيح مما يتطلب ذلك مرور مدة ليس بقصيرة ولحصول الرد على تلك‬
‫الستفسارات والتوضيحات ‪.‬‬
‫الجانب‬ ‫الفصل‬
‫التطبيقي‬ ‫الرابع‬
‫‪83‬‬
‫جدول رقام ) ‪( 4‬‬
‫الهمية النسبية لحملة الشهادة العليا والبكالوريوس والعدادية إلى مجموع العاملين‬

‫نسبة كل من حملة‬ ‫نسبة كل من حملة‬ ‫نسبة كل من حملة‬ ‫نسبة كل من حملة‬


‫الشهادة العدادية إلى‬ ‫الشهادة ودبلوم إلى‬ ‫الشهادة بكالوريوس‬ ‫الشهادة ماجستير‬
‫السنة‬
‫مجموع العاملين‬ ‫مجموع العاملين‬ ‫إلى مجموع العاملين‬ ‫ودبلوم العالي إلى‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫مجموع العاملين ‪%‬‬

‫‪29.8‬‬ ‫‪17.3‬‬ ‫‪28.1‬‬ ‫‪0.7‬‬ ‫‪1996‬‬


‫‪27.4‬‬ ‫‪17.7‬‬ ‫‪29.5‬‬ ‫‪0.6‬‬ ‫‪1997‬‬
‫‪31.4‬‬ ‫‪18.6‬‬ ‫‪23.9‬‬ ‫‪0.6‬‬ ‫‪1998‬‬
‫‪32.5‬‬ ‫‪19.2‬‬ ‫‪24.4‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪1999‬‬
‫‪32.3‬‬ ‫‪20.9‬‬ ‫‪25.7‬‬ ‫‪0.7‬‬ ‫‪2000‬‬
‫‪31.2‬‬ ‫‪22.4‬‬ ‫‪25.4‬‬ ‫‪0.9‬‬ ‫‪2001‬‬
‫‪28.9‬‬ ‫‪23.2‬‬ ‫‪26.8‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪2002‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2003‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2004‬‬
‫‪28.1‬‬ ‫‪24.1‬‬ ‫‪27.6‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫‪2005‬‬
‫من إعداد الباحث بالعتماد إلى معلومات والبيانات الجدول رقام )‪(2‬‬

‫الجانب‬ ‫الفصل‬
‫‪84‬‬ ‫التطبيقي‬ ‫الرابع‬
‫ب‪-‬عدد الدورات والمشتركين فيها‬
‫يلحظ من الجدول)‪ (5‬إن عدد الدورات والمشتركين فيها في تزايد مستمر عدا السنة ‪2005‬‬
‫وباستبعاد سنتين )‪ ( 2004-2003‬بسبب ظروف الحتلل ‪،‬وهذا دليل على حرص الهيئة في‬
‫تنمية كوادرها إذ أن زيادة الدورات لمنتسبيها تساهم يشكل أو بأخر في زيادة كفاءة وخاصة في‬
‫جانب ربط وتحصيل وجباية الضرائب في الهيئة ‪.‬‬
‫جدول )‪(5‬‬
‫عدد الدورات والمشتركين فيها للمدة )‪( 2005 -1996‬‬

‫عدد المشاركين‬ ‫عدد الدورات‬ ‫السنة‬


‫عدد الكلي لمنتسب الهيئة‬
‫المجموع‬ ‫إناث‬ ‫ذكور‬

‫‪2464‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1996‬‬

‫‪2249‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1997‬‬

‫‪2420‬‬ ‫‪132‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪1998‬‬

‫‪2620‬‬ ‫‪173‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪102‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪1999‬‬

‫‪3015‬‬ ‫‪593‬‬ ‫‪263‬‬ ‫‪330‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪2000‬‬

‫‪3068‬‬ ‫‪841‬‬ ‫‪494‬‬ ‫‪347‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪2001‬‬

‫‪3039‬‬ ‫‪443‬‬ ‫‪210‬‬ ‫‪233‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪2002‬‬

‫‪--‬‬ ‫ــ‬ ‫ــ‬ ‫ــ‬ ‫ــ‬ ‫‪2003‬‬

‫‪--‬‬ ‫ــ‬ ‫ــ‬ ‫ــ‬ ‫ــ‬ ‫‪2004‬‬

‫‪3056‬‬ ‫‪249‬‬ ‫‪111‬‬ ‫‪183‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪2005‬‬

‫المصدر ‪ :‬من إعداد الباحث بالعتماد على المعلومات والبيانات‬


‫هيئة العامة للضرائب ‪ /‬قاسم التخطيط والمتابعة‬
‫ولكن عن طريق التعرف على نمط الدورات أو البرامج يلحظ إن كثير من تلك الدورات ل تساهم‬
‫بشكل مباشر في رفع كفاءة العاملين في الجانب الضريبي ‪،‬وذلك عن طريق تحليل لتلك الدورات‬
‫المقيمة لمنتسبين الهيئة نلحظ إن كثير من تلك الدورات تخص الحاسبة اللكترونية والصيانة‬
‫والدورات للبرمجيات والنترنيت إذ لها الهمية الولى لتلك الدورات ففي سنة ‪ 2000‬كانت ‪16‬‬
‫من مجموع الدورات لتلك السنة ‪،‬وفي سنة ‪ (33) 2001‬دورة في الحاسبة والنترنيت ‪) 2002،‬‬
‫‪ ( 19‬دورة ‪،‬بالضافة إلى وجود دورات أخرى مثل السعافات الولية وصيانة المصاعد ‪،‬تعليم‬
‫المستمر ‪،‬تعلم اللغة العربية ‪،‬تعلم اللغة النكليزية‪،‬المصطلحات النكليزية ‪،‬دورات في الدارة‬
‫الجانب‬
‫)العليا ‪,‬الوسطى ( وغيرها‪ .‬الفصل‬
‫التطبيقي‬
‫‪85‬‬ ‫الرابع‬

‫ب‪-‬زيادة عدد المكلفين الصليين والمسجلين الجدد‬


‫يوضح الجدول رقام )‪ (6‬الذي يوضح عدد المكلفين المسجلين الصليين والجدد للفترة )‪-1996‬‬
‫‪ ( 2005‬يلحظ بأن نسبة المكلفين الجدد إلى مجموع الكلي للمكلفين بلغت السنة ‪1997‬‬
‫‪ % 96.9‬وهي أعلى نسبة شهدتها تلك الفترة والسبب تعود الى عدة أسباب ومنها ‪:‬‬
‫‪ -1‬توسع قااعدة المكلفين وتم شمول حقول الدواجن وتربية العجول والمفاقاس كما بينا في‬
‫تحليل ضرائب المهن والعمال التجارية ‪.‬‬
‫‪ -2‬تعليمات رقام ‪ 21‬لسنة ‪ 1997‬والذي حث الدوائر والجهات الخرى على التزام المكلفين‬
‫بالداء الضريبي‪.‬‬
‫‪-3‬دور لجان المسح‬
‫وفي سنة ‪ 1998‬اذ كانت نسبة المكلفين الجدد الى مجموع الكلي للمكلفين ‪ % 10.6‬إذ أن لقرار‬
‫)‪ (2‬سنة ‪ 1997‬دور كبير في تلك النمو والذي عن طريقه تم إعادة استيفاء ضريبة الدخل على‬
‫كل من الطباء والطباء السنان والفنانين علما بأن تم التنفيذ الفئتين الولى والثانية منذ بداية‬
‫سنة ‪ 1998‬والثالثة في السنة ‪ 1999‬والذي أثرت إيجابا على نمو عدد المكلفين الجدد والذي بلغ‬
‫في تلك السنة ‪ % 7.1‬وبالضافة الى قارار مديرية المرور العامة وألزم من خللها المكلفين‬
‫بتسجيل لدى فروع الهيئة والذين لم يكن مسجلين ‪.‬‬
‫ويلحظ في سنة ‪ 2000‬انخفضت نسبة المكلفين الجدد إلى مجموع الكلي للمكلفين إلى ‪%6.9‬‬
‫بالمقارنة مع سنة ‪ 1997‬إذ بلغت نسبتها ‪ %96.9‬ويعزى هذا النخفاض إلى توقاف لجان‬
‫المسح الميداني الخاصة بإلزام المكلفين المشمولين بالضريبة ‪.‬‬
‫الفصل‬
‫الرابع‬
‫‪86‬‬ ‫جدول رقام ) ‪(6‬‬
‫عدد المكلفين الجدد المسجلين في الهيئة للمدة )‪. (2005-1996‬‬

‫نسبة المكلفين‬ ‫الضابير‬ ‫مجموع‬ ‫عدد‬ ‫عدد المكلفين‬ ‫السنة‬


‫الجدد إلى الكلي‬ ‫المشطوبة‬ ‫المكلفين الكلي‬ ‫المكلفين‬ ‫الصليين‬
‫)‪×(3)/(2‬‬ ‫)‪(3)=(2)+(1‬‬ ‫الجدد‬ ‫)‪(1‬‬
‫‪100%‬‬ ‫للسنة‬
‫)‪(2‬‬
‫‪46346‬‬ ‫‪98894‬‬ ‫ـــــ‬ ‫ـــــ‬ ‫) ‪(‬‬
‫‪1996‬‬
‫‪68919‬‬ ‫‪971923‬‬ ‫‪94194‬‬ ‫‪29975‬‬ ‫‪1997‬‬
‫‪96.9‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪90903‬‬ ‫‪985570‬‬ ‫‪10450‬‬ ‫‪881020‬‬ ‫‪1998‬‬
‫‪10.6‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪7.1‬‬ ‫‪14600‬‬ ‫‪1003708‬‬ ‫‪71260‬‬ ‫‪932448‬‬ ‫‪1999‬‬

‫‪6.9‬‬ ‫‪836‬‬ ‫‪1056383‬‬ ‫‪73347‬‬ ‫‪983036‬‬ ‫‪2000‬‬

‫‪8.6‬‬ ‫‪13038‬‬ ‫‪1141791‬‬ ‫‪98446‬‬ ‫‪1043345‬‬ ‫‪2001‬‬


‫‪40389‬‬ ‫‪1211182‬‬ ‫‪10978‬‬ ‫‪1101402‬‬ ‫‪2002‬‬
‫‪9.1‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪0.7‬‬ ‫ــــ‬ ‫‪1216479‬‬ ‫‪8220‬‬ ‫‪1208259‬‬ ‫) ‪(‬‬


‫‪2003‬‬

‫‪23.3‬‬ ‫ــــ‬ ‫‪30939‬‬ ‫‪7220‬‬ ‫‪23719‬‬ ‫‪2004‬‬

‫‪1.5‬‬ ‫ــــ‬ ‫‪829114‬‬ ‫‪12148‬‬ ‫‪816930‬‬ ‫‪2005‬‬

‫المصدر من إعداد الباحث بالعتماد على البيانات ‪:‬‬


‫التخطيط والمتابعة ‪.‬‬ ‫الهيئة العامة للضرائب ‪ /‬قاسم‬
‫الفصل‬
‫الجانب‬
‫‪87‬‬ ‫التطبيقي‬ ‫الرابع‬

‫المبحث الثالث ‪ :‬تطوير المؤشرات المستعملة في الهيئة و تحليلها‬


‫أول ‪ :‬تحليل نوعي لكل نوع من الضريبية وبحسب الهيكل التنظيمي للهيئة العامة للضرائب‪.‬‬
‫إذ لم تأخذ الهيئة في تحليل مقدار إسهام كل نوع من أنواع الضرائب الوعاء الذي يتم عن‬
‫طريقه تقديرها وجبايتها ‪،‬لذا سيتم التطرق إلى تحليل كل ضريبة على حدة بغية تحليل أدق‬
‫إواعطاء معلومات ومؤشرات أكثر دقاة في تحليل نمو كل ضريبة ومدى إسهامها في مجمل‬
‫الحصيلة الضريبية في الهيئة وبالتالي تحديد النحرافات السلبية واليجابية لكل ضريبة‬
‫وذلك لمساعدة الدارة الضريبية في اتخاذا لجراءات التصحيحية وفق هذا التحليل‬
‫الموضوعي ‪،‬والذي سوف يأخذ المسارات التية ‪:‬‬
‫‪ -1‬تحليل نسبة نمو إيرادات العقار والعرصات‬
‫أ‪-‬ضريبة العقار‬
‫وهي الضريبة المفروضة على دخل المكلف العقاري الجمالي الذي يمثل مجموع اليرادات‬
‫السنوية المتمثلة ببدل اليجار الفعلي او المخمن الناجم من العقارات او العرصات المشيدة‬
‫‪،‬فضلل عن بعض المساطحات من العقارات المبنية على عرصات مستأجرة التي يمتلكها المكلف‬
‫في العراق عدا دار سكناه في أثناء السنة التقديرية‪).‬العمري ‪( 151: 1989،‬‬
‫وينظم القانون )‪ ( 162‬لسنة ‪ 1959‬وتعديلته أحكام ضريبة العقار وتقدر قايمة الضريبة وتجبى‬
‫بنسبة )‪ (% 15‬من العوائد السنوية لجميع الملك العقارية )عدا الدخل من بيع العقار ( بما في‬
‫‪‬‬
‫ذلك حصص الشخاص الذين هم على قايد الحياة في تلك الموال العقارية‬
‫وان المقصود به قاانونيا ‪) -:‬ألكعبي ‪.(445: 2008،‬‬
‫‪ ‬ضريبة العقار الساسية‪ :‬وهي ضريبة نسبية عينية مباشرة تفرض بنسبة )‪ (%10‬من إيراد‬
‫العقار السنوي بعد تنزيل )‪ (%10‬عن الندثار وصيانة العقار‪.‬‬
‫‪ ‬ضريبة العقار الضافية‪ :‬وهي ضريبة تصاعدية شخصية مباشرة تفرض على مجموع دخل‬
‫المكلف من إيراد عقاراته بعد تنزيل السماح القانوني له‪.‬‬
‫‪ ‬المبالغ الضافية‪:‬وهي ضريبة تفرض بصورة نسبية وقادرها ‪ %10‬على مجموع الضريبة غير‬
‫المسددة التي تدور إلى سنة اللحقة‬

‫ويبين في الجدول رقام )‪ (7‬إن نسبة نمو إيرادات ضريبة العقار متباينة فقد بلغت أعلى‬
‫مستوى لها في سنة ‪ ،1997‬و بلغت نسبة نمو إيرادات ضريبة العقار )‪ ( %97.2‬في سنة‬
‫‪1996‬بالمقارنة مع إيرادات سنة ‪ 1995‬والبالغة ) ‪ (303.4‬مليون دينار ويرجع السبب في هذه‬
‫الزيادة إلى صدور تعليمات رقام )‪ (17‬لسنة ‪ 1995‬الخاصة بتعديل تعليمات تقدير قايمة العقار‬

‫· بموجب التعديل الخير حسب المر المرقم )‪ (49‬في ‪/29‬شباط ‪ 2004/‬الصادر عن سلطة التلف‬
‫المؤقتة والذي بموجبه إلغاء ضريبة العقار الضافية والتي كانت تتراوح بين )‪ ( %20- %15‬على ما يزيد‬
‫عن )‪ ( 750000‬دينار من مجموع دخل المكلف من عقاريه ‪.‬‬
‫)‪،(1‬أما الزيادة في نمو إيرادات ضريبة العقار الحاصلة في سنة ‪ 1997‬هي)‪ ،(% 230.5‬فإن‬
‫لقانون رقام )‪ (25‬لسنة ‪ (1996(2‬اثر فعال في زيادة إيرادات ضريبة العقار ونموها ‪،‬وجرى بموجبه‬
‫إخضاع العقارات التجارية للقانون المدني وليس إلى القانون التجاري المرقام )‪ ( 87‬لسنة ‪1979‬‬
‫كما كان متبعال في السنوات السابقة ‪،‬و تم إعادة التقديرات العقارات اليجارية وحصلت زيادات‬
‫كبيرة في بدلت اليجار فأدى ذلك إلى زيادة إيرادات ضريبة العقار لتلك السنة ‪،‬فض جلل عن‬
‫قاانون التعديل السادس المرقام )‪ (10‬لسنة ‪ 1996‬المتضمن الدقاة في التقدير للوصول إلى حقيقة‬
‫قايمة العقارات الخاضعة للضريبة واكتشاف صور التهرب من دفعها ‪،‬وتأثيرها في السنة‬
‫‪. 1998‬‬
‫ان النمو الحاصل في إيرادات ضريبة العقار لسنة ‪ 1999‬ناجم عن إعادة التقدير‬
‫السنوي العام للعقارات إواعادة تقدير بعض العقارات المؤجرة التي ارتفعت بدلت إيجارها نتيجة‬
‫حركة السوق وازدهارها وبعض العقارات الخرى من جراء التعامل مع العقارات المؤجرة بالعملة‬
‫الجنبية وكانت غير مؤشرة سابقال في سجلت قاسم العقار والعرصة في الهيئة ‪ .‬ويلحظ في سنة‬
‫‪ 2000‬إن هناك انخفاض نمو اليرادات الضريبية ناجم عن تعديل القانون السماحات الممنوحة‬
‫إلى المكلفين والتي ارتفعت انسجاما وتناسبا مع أسعار التضخم في تلك السنة‪.‬‬
‫ويلحظ في الجدول رقام)‪ (7‬انخفاض في اليرادات السنتين ‪2001‬و ‪ 2002‬ناجم عن تعديل‬
‫‪2001 /1/1‬‬ ‫قاانون ضريبة العقار رقام )‪ (66‬لسنة ‪،2001‬الذي اعتبر نافذ ابتدالء من‬
‫بضريبة العقار الساسية ومن سنة ‪ 2002‬فيما يتعلق بالضريبة الضافية‪ ،‬وبموجب هذا التعديل‬
‫انخفض إيراد الضريبة الساسية بسبب طرح ‪ % 10‬من بدلت إيجار بوصفها مصاريف صيانة‬
‫واندثار أي إن صافي الضريبة أصبح ‪ % 9‬بدلل من ‪،%10‬كانت هناك زيادة السماحات من‬
‫‪ 2000‬دينار إلى ‪ 750000‬دينار للمكلف الواحد في الضريبة الضافية والتي تم تعديل النسب‬
‫الخاضعة للضريبة الضافية ولكل شريحة )‪ ( 500000‬وهذا يعني ‪ 3/4‬من المكلفين لم يتم‬
‫الجانب‬ ‫الفصل‬ ‫خضوعهم للضريبة ‪.‬‬
‫‪89‬‬ ‫التطبيقي‬ ‫الرابع‬
‫وقاد حصل النخفاض )‪ ( 2004 ،2003‬بسبب ظروف الحتلل و بسبب تعديل أمر سلطة‬
‫التلف المرقام )‪، ( 49‬و العفاء الممنوح للمكلف في إعفاء دار سكن آخر فضجلل عن دار‬
‫السكن الشخصي ‪.‬‬
‫الجدول رقام )‪(7‬‬

‫)‪ (1‬الوقائع العراقية عددأ )‪ ( 3579‬في ‪. 4/9/1995‬‬


‫)‪ (2‬الوقائع العراقية عددأ )‪ ( 3647‬في ‪.9/12/1996‬‬
‫نسبة نمو إيرادات ضريبة العقار السنوية ومساهمته إلى إيرادات الضرائب المباشرة للمدة )‬
‫‪.(2005-1996‬‬
‫المبالغ بالمليون‬
‫المصدر ‪ :‬من إعداد الباحث باعتماد البيانات‬
‫و ازرة المالية ‪ /‬هيئة العامة للضرائب – قاسم التخطيط والمتابعة ‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫الجانب‬ ‫الفصل‬
‫التطبيقي‬ ‫الرابع‬
‫‪90‬‬ ‫أ‬
‫نسبة‬ ‫‪-‬‬
‫المساهمة إلى‬ ‫إجمالي‬
‫الجمالي‬ ‫اليرادات‬ ‫نسبة النمو‬ ‫إيرادإات ضريبة‬ ‫‪2‬‬
‫إيرادات‬ ‫الضرائب‬ ‫السنوي‬ ‫العقار‬ ‫السنة‬
‫ضرائب‬ ‫المباشرة‬ ‫) ‪(‬‬
‫‪%‬‬ ‫)‪(1‬‬ ‫‪-‬‬
‫المباشرة‬ ‫) ‪(2‬‬
‫) ‪=( 2 )/( 1‬‬
‫‪3.6‬‬ ‫‪16645.5‬‬ ‫‪97.2‬‬ ‫‪598.4‬‬ ‫‪1996‬‬
‫‪6.1‬‬ ‫‪32548.3‬‬ ‫‪230.5‬‬ ‫‪1977.5‬‬ ‫‪1997‬‬
‫‪11.1‬‬ ‫‪55640.0‬‬ ‫‪212.2‬‬ ‫‪6174.3‬‬ ‫‪1998‬‬
‫‪12.6‬‬ ‫‪102975.4‬‬ ‫‪111.1‬‬ ‫‪13031.0‬‬ ‫‪1999‬‬
‫‪13.2‬‬ ‫‪152284.4‬‬ ‫‪53.9‬‬ ‫‪20049.0‬‬ ‫‪2000‬‬
‫‪21861.0‬‬
‫‪13.8‬‬ ‫‪158531.1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪2001‬‬

‫‪10.5‬‬ ‫‪155737.0‬‬ ‫)‪(25‬‬ ‫‪1642.0‬‬ ‫‪2002‬‬


‫‪21.8‬‬ ‫‪2447.7‬‬ ‫)‪(67.1‬‬ ‫‪533.0‬‬ ‫‪2003‬‬
‫‪5.6‬‬ ‫‪74613.2‬‬ ‫)‪(33.8‬‬ ‫‪4113.5‬‬ ‫‪2004‬‬
‫‪4.7‬‬ ‫‪174624.0‬‬ ‫‪99.8‬‬ ‫‪8218.5‬‬ ‫‪2005‬‬

‫ضريبة العرصات‬
‫مرت فرض ضريبة العرصات بثلث مراحل زمنية الولى من ‪ 1/1/1940‬الى‬
‫‪ 31/3/1942‬والثانية من ‪ 2/9/1947‬حتى ‪ 31/3/1960‬إذ نظم أحكامها قاانون رقام )‪(15‬‬
‫لسنة ‪ 1940‬والثالثة من ‪ 1/6/1962‬وحتى يومنا هذا إذ نظم أحكامه القانون رقام )‪ (26‬لسنة‬
‫‪ 1962‬و حددت العرصة بأنها الرض الواقاعة ضمن حدود أمانة وبلديات المحافظات والقاضية‬
‫والنواحي في حالة عدم تشييد بناء للسكن أو لي غرض من أغراض الستثمار الخرى ‪ .‬وعليه‬
‫تعد عرصة كل ارض خالية من البناء وواقاعة ضمن حدود امانة عاصمة وبلديات المحافظات‬
‫والقاضية والنواحي سواء أكانت مملوكة أم موقاوفة أم مفوضة بالطابو أم ممنوحة باللزمة ‪.‬‬
‫جرت تعديلت عدة على القانون ‪،‬ومنها التعديل رقام )‪ (3‬لسنة ‪ 1981‬إذ جرى بموجبه إعفاء‬
‫عرصة واحدة لكل مكلف على ان ل تزيد مساحتها عن )‪800‬م( وله الحق في اختيار العرصة‬
‫المشمولة بالعفاء)‪(1‬و ثم جاءت التعليمات رقام )‪ (11‬لسنة ‪ 1981‬فأعطت الحق بتمتع المكلف‬
‫بثلث سنوات إعفاء أخرى عن العرصة التي تمتع بها بإعفاء سابق في حال كونه ل يملك‬
‫عرصة أخرى على أن تجري معاملة الشخص المعنوي معاملة الشخص الطبيعي في‬
‫ذلك)‪،(2‬واستمر العمل على وفق هذه الضوابط حتى صدور التعديل رقام )‪ (18‬لسنة ‪1994‬‬
‫ليجعل العفاء الضريبي للمكلف ‪،‬عن عرصة واحدة إعفاء مطلقال ‪،‬وعدم تحديده بسقف زمني إل‬
‫بعد مرور )‪ (15‬سنة من التملك )‪ ،(3‬وعده نافذال منذ بداية ‪. 1/1/1995‬ومن أهم خصائص هذه‬
‫الضريبة أنها‪-:‬‬
‫‪ ‬ضريبة مباشرة على رأس المال‬
‫‪ ‬ضريبة عينية اذ لم تأخذ بنظر العتبار ظروف المكلف الشخصية ‪.‬‬
‫‪ ‬ضريبة سنوية ‪.‬‬
‫‪ ‬ضريبة مفروضة على القيمة المقدرة لرأس المال ‪) .‬العمري ‪( 90 : 1989،‬‬
‫ويلحظ من الجدول ) ‪ (8‬ان نسبة النمو متذبذبة في إيرادات ضريبة العرصات ‪،‬إذ بلغت نسبة‬
‫النمو السنوي لسنة ‪ 1996‬ب ‪ %10.9‬وهي أدنا نسبة شهدتها في المدة )‪ ( 2005-1996‬مع‬
‫استبعاد سنة ‪ 2003‬وذلك بسبب ظروف السائدة ‪ ،‬ومن ثم بدأت بالرتفاع في السنة ‪ 1997‬اذ‬
‫بلغت نسبة النمو فيها ‪ %80.8‬وان قاانون التعديل السادس المرقام )‪ (10‬لسنة ‪ 1996‬المتضمن‬
‫حقيقة قايمة العقارات الخاضعة‬
‫الفصل‬‫الدقاة في التقدير للوصول إلى‬
‫‪91‬‬ ‫الرابع‬

‫للضريبة واكتشاف صور التهرب من دفعها كان له تأثير مباشر على تلك الزيادة وكذلك زيادة‬
‫النمو في سنة ‪ 1998‬والبالغة ‪.%47.1‬وبلغت نسبة النمو في سنة ‪ 1999‬بج ‪ %93.5‬وهي‬
‫أعلى نسبة شهدتها المدة بين ‪ 2005 – 1996‬ونجم ذلك النمو عن إعادة تقدير عام للعرصات‬
‫‪.‬‬
‫وبدأت نسبة النمو بالنخفاض في السنوات ‪ 2002، 2001، 2000‬وذلك لجملة من السباب‬
‫ومنها حركة العمار التي شهدتها البلد وتحويل كثير من العرصات إلى عقارات وشطبها من‬
‫)‪ (1‬الوقائع العراقية ‪،‬عددأ )‪ (2829‬في ‪.11/5/1981‬‬
‫)‪ (2‬الوقائع العراقية ‪،‬عددأ )‪ (2851‬في ‪.11/5/1981‬‬
‫)‪ (3‬المجموعة التشريآعية لسنة ‪، 1994‬جزء ‪، 3‬ص ‪. 26‬‬
‫سجلت العرصات ‪،‬إذ بلغ مستوى النمو فيهما ‪ %33.1، %24.3، %63.2‬على التوالي ‪.‬‬
‫وفضلل عن ارتفاع ملحوظ في السنتين ‪ 2004‬و ‪ 2005‬وكان سبب ذلك الرتفاع حركة بيع‬
‫وشراء الراضي العرصات التي شهدتها تلك السنتين وبسبب الظروف المنية ‪.‬‬
‫ونلحظ على ما جرى تحليله ان إيرادات ضريبة العرصات على طول المدة )‪( 2005-1996‬‬
‫قاد كان هناك نمو )ما عدا سنة ‪، ( 2003‬وان من السباب الموجبة لفرض ضريبة العرصات‬
‫لتشجيع فعاليات البناء وبتوفير الراضي اللزمة لها ‪،‬إذ تكون هذه الضريبة حاف الز لمالكيه على‬
‫المباشرة بالبناء أو التخلص منها بالبيع ‪،‬وان المرين كليهما المطلوبان لتنشيط العمران و توفير‬
‫الراضي ‪.‬‬
‫ويلحظ في التحليل إن نمو إيرادات ضريبة عرصات في المدة )‪ (2005-1996‬قاد تشكلت‬
‫بصورة ايجابية )باستبعاد سنة ‪ ( 2003‬بسبب الظروف السائدة ‪ ،‬وهذا ما يعكس واقاع فرض‬
‫ضريبة إل إذا كانت هناك زيادة في تحويل الراضي إلى عرصات ‪ ‬وتوزيعها إلى المواطنين ‪ ،‬أو‬
‫كانت هناك زيادة ناجمة عن ارتفاع السعار بسبب التضخم ‪.‬‬
‫لذلك فأن في المرين كليهما لبد أن تكون لدى الهيئة البيانات والحصائيات لبيان سبب النمو‪،‬‬
‫وبخلفه فإن فرض الضريبة ل يحقق الهداف والغايات المتوخاة من فرضها‪،‬وبالتالي لبد من‬
‫إعادة النظر فيها وتحديد أسباب وجود النحراف اليجابي له ‪.‬‬

‫الجانب‬ ‫الفصل‬
‫التطبيقي‬ ‫الرابع‬
‫‪92‬‬
‫الجدول رقام )‪(8‬‬
‫نسبة نمو إيرادات ضريبة العرصات السنوية ومساهمته إلى إيرادات الضرائب المباشرة للمدة )‬
‫‪.(2005-1996‬‬
‫المبالغ بالمليون‬
‫نسبة المساهمة إلى‬
‫إجمالي اليرادإات‬ ‫نسبة النمو‬ ‫إيرادإات ضريبة‬
‫الجمالي إيرادإات‬
‫ضرائب المباشأرة‬
‫الضرائب المباشأرة‬ ‫السنوي‬ ‫العرصات‬ ‫السنة‬
‫)‪(2‬‬ ‫‪%‬‬ ‫)‪(1‬‬
‫)‪=(2)/(1‬‬

‫‪0.24‬‬ ‫‪16645.5‬‬ ‫‪10.9‬‬ ‫‪40.6‬‬ ‫‪1996‬‬

‫· قرار ‪ 117‬لسنة ‪ 2000‬توزيع قطع أراضي سكنية إلى العسكريين وقوى المن الداخلي‬
‫‪0.22‬‬ ‫‪32548.3‬‬ ‫‪80.8‬‬ ‫‪73.5‬‬ ‫‪1997‬‬

‫‪0.19‬‬ ‫‪55640.0‬‬ ‫‪47.1‬‬ ‫‪107.7‬‬ ‫‪1998‬‬

‫‪0.20‬‬ ‫‪102975.4‬‬ ‫‪93.5‬‬ ‫‪209.0‬‬ ‫‪1999‬‬

‫‪0.22‬‬ ‫‪152284.4‬‬ ‫‪63.2‬‬ ‫‪343.0‬‬ ‫‪2000‬‬

‫‪0.27‬‬ ‫‪158531.1‬‬ ‫‪24,3‬‬ ‫‪425.0‬‬ ‫‪2001‬‬

‫‪0.36‬‬ ‫‪155737.0‬‬ ‫‪33.1‬‬ ‫‪569.0‬‬ ‫‪2002‬‬

‫‪0.31‬‬ ‫‪2447.7‬‬ ‫)‪(84.5‬‬ ‫‪88.2‬‬ ‫‪2003‬‬

‫‪0.58‬‬ ‫‪74613.2‬‬ ‫‪383.7‬‬ ‫‪426.5‬‬ ‫‪2004‬‬

‫‪0.96‬‬ ‫‪174624.0‬‬ ‫‪291.9‬‬ ‫‪1671.45‬‬ ‫‪2005‬‬

‫المصدر ‪ :‬من إعداد الباحث باعتماد البيانات‬


‫و ازرة المالية ‪ /‬هيئة العامة للضرائب – قاسم التخطيط والمتابعة ‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫الجانب‬ ‫الفصل‬
‫التطبيقي‬ ‫الرابع‬
‫‪93‬‬
‫ب‪-‬المهن والعمال التجارية‬
‫وهي اليرادات الضريبة التي تجبى من دخل العمال التجارية والصنائع والمهن والحرف‪،‬وتنضم‬
‫أحكامها على وفق قاانون ضريبة الدخل ‪ 113‬لسنة ‪ 1982‬وتعديلته ‪،‬إذ نصت المادة الثانية من‬
‫القانون ‪.‬‬
‫إن الدخول المشار اليها في المادة الثانية من قاانون يتم تحاسب ضريبيال على وفق‬
‫الضوابط )‪ (1‬التي تتم وضعها من قابل الهيئة و تتضمن المبادئ والسس العامة للتعامل مع‬
‫البيانات المالية للمكلفين مما يسهل عملية التحاسب الضريبي ‪،‬وتراعي الهيئة عند وضع الضوابط‬
‫جملة من الملحظات ومنها مقدار استقرار الوضع القاتصادي ‪،‬وكذلك التغيرات التي طرأت في‬
‫مستويات السعار وبالضافة إلى تصنيف بعض النشطة إلى فئات سعيا منها لتحقيق العدالة‬

‫)‪ (1‬وتعرف الضوابط السنويآة بأناها قرائن افتراضية مرتبطة بعنصر أو عناصر معينة من الدخأل تستند إليها السلطة المالية‬
‫الضريبية في توزيع العبء الضريبي وتعد لجنة فنية من الهيئة ضوابط التحاسب الضريبي سنويا‬
‫‪.‬‬
‫وقاد حددت الهيئة في دليل الضوابط بعض العوامل والعتبارات الخاصة التي يأخذها‬
‫المخمن بنظر العتبار في عملية الفحص الضريبي لتحديد مقدار الضريبة فعندما يصل الفحص‬
‫الضريبي إلى مؤشرات وقارائن تضعف الثقة بالبيانات المالية وبالدخل‬
‫الضريبي الذي يظهر ويجري تقدير الدخل بطريقة التقدير الداري على وفق المؤشرات‬
‫)‪(2‬‬
‫والضوابط التية ‪-:‬‬
‫‪- ‬إذا كانت نتائج الفحص تشير إلى أن رقام المبيعات السنوي )اليرادات ( الذي تظهر‬
‫البيانات المالية يمكن الوثوق به وقابوله كمعبر عن حجم الدخل المشروع‪ ،‬فيقدر الدخل‬
‫الضريبي على أساس نسبة مؤوية من مجموع المبيعات‪.‬‬
‫‪ - ‬إذا كانت نتائج الفحص تشير إلى عدم واقاعية رقام المبيعات )اليرادات ( السنوي للمشروع‬
‫وكان رقام المشتريات والكلف الخرى يعبر بواقاعية عن الحقيقة‪ ،‬فعلى المخمن تقدير الربح‬
‫بوصفه نسبة من الكلفة‪.‬‬
‫وييفعد اللتزام بالضوابط طريقال لتحقيق جملة من المزايا ومنها‪-:‬‬
‫‪ -1‬توحيد إجراءات التحاسب الضريبي بين الفروع وأقاسام الهيئة ‪.‬‬
‫‪ -2‬تعمل على إلزام المخمنين بأتباع نهج موحد للتحاسب الضريبي وسد النقص في الكفاءة‬
‫الفصل‬
‫الجانب‬ ‫الرابع‬ ‫والخبرات‪.‬‬
‫‪94‬‬ ‫التطبيقي‬
‫‪ -3‬تعمل على تحقيق قادر من العدالة الفقية عن طريق التعامل مع جميع المكلفين من‬
‫النشاط نفسه والفئة لنسبة الضوابط نفسها التي تقررها الهيئة ‪.‬‬
‫تعمل على تحقيق قادر العدالة العمودية عن طريق تصنيف المكلفين وبحسب النشطة‬ ‫‪-3‬‬
‫والفئات واختلف النسب بينهم ‪.‬‬
‫وتتمثل عيوب تلك الضوابط بالتي ‪:‬‬
‫‪ -1‬إنها ل تعبر عن القوانين الضريبة الدخل ‪ 113‬لسنة ‪ 1982‬وتعديلته ‪،‬اذ يتم وضع‬
‫الضوابط يصدرها بناء على اجتهادات شخصية ‪.‬‬
‫‪ -2‬إنها ل تساهم في إبداع أداء المخمنين في تقدير المادة الخاضعة للضريبة ‪.‬‬
‫‪ -3‬يقدر الوعاء الضريبي على وفق الضوابط تقدي ار اداريا ‪،‬أي بالعتماد على أسلوب المظاهر‬
‫الخارجية أو أسلوب التقدير الجزافي ‪ ،‬من دون الخذ بنظر العتبار المقدرة التكليفية للمكلف‬
‫‪،‬مما يساعد على التهرب الضريبي ‪.‬‬

‫)‪ (2‬الهيئة العامة للضرائب ‪،‬دأليل الضوابط للسنة )‪، (2001،2000،1999‬ص ‪18‬‬
‫ويلحظ من الجدول رقام )‪ (9‬إن الحصيلة الضريبية للمهن قاد تطورت بشكل كبير في اثناء‬
‫مدة الدراسة )‪ ، ( 2005-1996‬و سيلحظ تغير نسبة النمو في الحصيلة الضريبية للمهن في‬
‫المدة نفسها إن الحصيلة الضريبية في بدايتها أي السنة ‪ 1996‬كانت ) ‪( 10617‬مليون دينار‬
‫‪،‬وان الحصيلة الضريبية في نهاية المدة أي سنة ‪ 2005‬بلغت)‪ (23351‬مليون دينار‪،‬اذ بلغ‬
‫مستوى نمو اليرادات الضريبية للمهن في سنة ‪ 1996‬الى ) ‪ (%88‬مقارنة مع إيرادات ضريبة‬
‫المهن للسنة ‪ 1995‬والبالغ )‪ ( 5636‬مليون دينار ‪.‬‬
‫إن نسبة نمو الحصيلة الضريبية متباينة من سنة إلى أخرى ‪،‬و بلغت نسبة النمو في سنة‬
‫‪1996‬بج) ‪ (%88‬وهي أعلى نسبة في اثناء مدة الدراسة )باستبعاد سنة ‪ 2003‬بسبب ظروف‬
‫(‪،‬وان أدنى مستوى‬
‫الحتلل‪،‬وعدم واقاعية نسبة النمو لسنة ‪2004‬مقارنة إلى سنة ‪ 2003‬إ‬
‫ليرادات ضريبة المهن بلغت )‪ (%21.5-‬في سنة) ‪(2005‬و هناك فجوة كبيرة بين سنة‬
‫‪1996‬وسنة ‪ 2001‬و بلغت نسبة النمو فيها بج)‪ ( % 1.5‬والفرق بينهما تعادل )‪،( % 86.5‬‬
‫باتجاه النخفاض ‪،‬فلو أخذنا بدقاة المعيار في تقويم كفاءة أداء الهيئة لوجدنا مؤشر انخفاض‬
‫الحصيلة الضريبية يدل على انخفاض كفاءة أداء ‪ ،‬وهذا ل يعكس واقاع بنسبة النخفاض الحقيقي‬
‫الحاصل للحصيلة الضريبية ‪،‬بل إن هناك عوامل عندة أثرت بشكل سلبي أو ايجابي في تباين‬
‫الحصيلة الضريبية ‪،‬مثل توسع قااعدة المكلفين ‪،‬تغير الحاصل في سعر الضريبة‬
‫والسماحات‪،‬والتهرب الضريبي ‪،‬نمو الدخل القومي ونمط توزيعه وغيرها من العوامل المؤثرة التي‬
‫سبق الشارة إليها سابقال في الفصل الثالث المبحث الثالث الحصيلة الضريبية والعوامل المؤثرة‬
‫الفصل‬ ‫فيها ‪.‬‬
‫‪95‬‬ ‫الرابع‬
‫إذ إن زيادة متوسط نصيب الفرد من الناتج القومي الجمالي كان له اثر مباشر في النمو‬
‫الحاصل في اليرادات الضريبية للمهن‪ ،‬و كان متوسط نصيب الفرد من الناتج المحلي الجمالي‬
‫في سنة ‪ (109673.9) 1995‬دينار‪ ،‬وفي سنة ‪( 121014.3) 1996‬دينار أي بمعدل نمو‬
‫‪ %10‬للناتج المحلي الجمالي ‪ ،‬وفضلل عن التعديل الذي اعتمدته السلطات المالية للسعار‬
‫الضريبية للسنة التقديرية ‪) 1995‬الجنابي ‪،(222-220 : 1995،‬إذ يبدأ السعر الضريبي )‬
‫‪ (%10‬لمبلغ )‪ (25000‬دينار وينتهي بحد أعلى )‪ (%50‬لما زاد عن )‪ (150000‬دينار وهذا‬
‫يبين لنا إن التعديل للسنة التقديرية ‪ 1996‬أدى إلى زيادة في معدل نمو الحصيلة الضريبية في‬
‫الهيئة العامة للضرائب في تلك السنة‪.‬‬
‫وان النمو الحاصل في الحصيلة الضريبية للمهن لسنة ‪ 1997‬بسبب توسع قااعدة المكلفين و‬
‫شيمل أصحاب حقول الدواجن وتربية العجول والمفاقاس )الدخل الحيواني ( بحسب التعليمات‬
‫الجديدة وابتدالء من سنة ‪ 1997‬التقديرية لضريبة الدخل بعد إن كان الدخل لهذا النشاط معفيال من‬
‫الضريبة ‪،‬وارتفاع متوسط نصيب الفرد من الناتج المحلي الجمالي ‪ ،‬مما يفسر الرتفاع‬
‫الحاصل في الحصيلة الضريبية في تلك السنة ‪.‬‬
‫إن أسباب الرتفاع الحاصل في زيادة اليرادات الضريبية للسنة ‪ 1998‬بنسبة ‪ %66‬عن السنة‬
‫السابقة ‪ 1997‬تعود إلى أسباب التية ‪-:‬‬
‫صدور قارار نظام الحوافز ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫توسع قااعدة المكلفين ‪،‬فقد تم إعادة استيفاء الضرائب على الدخل من كل الطباء وأطباء‬ ‫‪-‬‬
‫السنان والفنانين بقرار )‪ (2‬سنة ‪ 1997‬علما انه ينرفذ على الفئتين الولى والثانية منذ‬
‫بداية السنة ‪ 1998‬التقديرية ‪.1‬‬
‫ويلحظ في الجدول رقام )‪ (9‬زيادة نسبة النمو المطرد في السنة ‪ 1999‬عن السنة ‪،1998‬و‬
‫بلغت نسبة النمو )‪ ، ( %71.7‬إن من السباب التي أدت إلى زيادة الحصيلة الضريبية لهذه‬
‫السنة هو قارار مديرية المرور العامة ‪ ،‬الذي ألزمت به مالكي المركبات جميعها تبجديل لوحات‬
‫تسجيل مركباتهم و فرض غرامات مرورية كبيرة على أصحابها أو حجزها عند انتهاء مدة التبديل‬
‫المنصوص عليها في القرار‪،‬مما يعني حاجة أصحاب المركبات الخاضعة للضريبية من سيارات‬
‫)الحمل والركاب ( إلى الحصول على براءة الذمة الصادرة من احد فروع الهيئة المسجل فيه‬
‫المكلف إلى مديرية المرور العامة لغرض انجاز معاملتهم ‪ ،‬وهجذا يعني إلجزام المجكلفين من هذه‬
‫يبية للتحجاسب‬
‫الشريحة بمجراجعة الدوائر الضر‬
‫الفصل‬
‫‪96‬‬ ‫الرابع‬
‫الضريبي ودفع الضرائب المتحققة عليهم وقاد تكون لسنوات سابقة مما أدى إلى زيادة الحصيلة‬
‫الضريبية في سنة الدفع تلك ‪،‬وهذا يعني إن قارار مديرية المرور العامة كان له اثر مهم في‬
‫إخضاع شريحة كبيرة لضريبة ثم إلى زيادة اليرادات الضريبية للمهن ‪.‬‬
‫ويلحظ في سنة ‪ 2000‬زيادة طفيفة في اليرادات الضريبية للمهن‪ ،‬إذ بلغت نسبتها بج)‬
‫‪ ،(%61.9‬إوان صدور قاانون )‪ (25‬لسنة ‪ 1999‬الخاص بتعديل أحكام المواد الثانية عشرة‬
‫والثالثة عشرة من قاانون ضريبية الدخل ‪ 113‬لسنة ‪ 1982‬وتعديلتها الخاصة بسعر الضريبة‬
‫ومبالغ السماحات القانونية للضريبة لكي يعيد إليها حالة التوازن المفقود بعد أن أصبحت غير‬
‫مقبولة بسبب الرتفاع المستمر في معدلت التضخم طوال مرحلة التسعينات‪،‬إذ تم العمل به‬
‫ابتدالء من سنة ‪ 2000‬التقديرية ‪.‬‬
‫و بدأت الحصيلة الضريبية للمهن بالنخفاض المستمر ‪،‬ولسيما في السنتين ‪ 2001‬و ‪ 2002‬إذ‬
‫بلغت نسبة النمو على التوالي )‪ ( %1.5‬و)‪، (%2.5‬الناجم عن التعديل المنصوص عليه في‬
‫قاانون ‪ 57‬لسنة ‪ 2001‬والخاص بتعديل السماحات الضريبية ‪،‬إذ تمت زيادة تلك السماحات عن‬

‫‪ 1‬الوقائع العراقية ‪،‬عددأ ‪، 3669،‬في ‪12/5/1997‬‬


‫الذي ورد في قاانون ‪ 25‬لسنة ‪، 1999‬وقاامت السلطة المالية بتعديل السماحات في السنة‬
‫التقديرية ‪. 2000/2001‬‬
‫وفي سنة ‪ 2005‬هناك انخفاض في إيرادات الحصيلة الضريبية للمهن على عكس الوارد في‬
‫زيادة تحليل اليرادات الجمالي لضرائب الهيئة‪ ،‬و بلغت نسبة النخفاض في إيرادات المهن )‬
‫‪ ،( % 21.5‬و أن السبب في ذلك هو انخفاض أسعار الضريبة وارتفاع في مستوى تهرب‬
‫الضريبي للمكلفين و الظروف غير المستقرة في البلد‪.‬‬

‫الفصل‬
‫الجانب‬ ‫الرابع‬
‫‪97‬‬ ‫التطبيقي‬ ‫الجدول رقام )‪(9‬‬
‫نسبة نمو إيرادات ضريبة للمهن والعمال التجارية السنوية ومساهمته إلى إيرادات الضرائب‬
‫المباشرة للمدة )‪.(2005-1996‬‬
‫المبالغ بالمليون‬
‫نسبة المساهمة إلى‬ ‫إجمالي اليرادإات‬ ‫إيرادإات الضرائب‬
‫نسبة النمو‬
‫الجمالي إيرادإات‬ ‫الضرائب المباشأرة‬ ‫المهن والعمال‬
‫ضرائب المباشأرة‬ ‫)‪(2‬‬
‫السنوي‬
‫التجارية‬ ‫السنة‬
‫‪%‬‬
‫)‪=(2)/(1‬‬ ‫)‪(1‬‬

‫‪63.8‬‬ ‫‪16645.5‬‬ ‫‪88.1‬‬ ‫‪10617‬‬ ‫‪1996‬‬

‫‪61.2‬‬ ‫‪32548.3‬‬ ‫‪87.5‬‬ ‫‪19906‬‬ ‫‪1997‬‬

‫‪59.5‬‬ ‫‪55640.0‬‬ ‫‪66.2‬‬ ‫‪33093‬‬ ‫‪1998‬‬

‫‪55.2‬‬ ‫‪102975.4‬‬ ‫‪71.7‬‬ ‫‪56824‬‬ ‫‪1999‬‬

‫‪60.4‬‬ ‫‪152284.4‬‬ ‫‪61.9‬‬ ‫‪91988‬‬ ‫‪2000‬‬


‫‪58.9‬‬ ‫‪158531.1‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪93382‬‬ ‫‪2001‬‬

‫‪61.5‬‬ ‫‪155737.0‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪95751‬‬ ‫‪2002‬‬

‫‪44.4‬‬ ‫‪2447.7‬‬ ‫)‪(86.8‬‬ ‫‪12628‬‬ ‫‪2003‬‬

‫‪40.4‬‬ ‫‪74613.2‬‬ ‫‪135.5‬‬ ‫‪29743‬‬ ‫‪2004‬‬

‫‪13.4‬‬ ‫‪174624.0‬‬ ‫)‪(21.5‬‬ ‫‪23351‬‬ ‫‪2005‬‬

‫المصدر‪ -:‬إعداد الباحث باعتماد البيانات‬


‫الجانب‬ ‫‪/‬قاسم التخطيط والمتابعة ‪.‬‬
‫الفصل‬‫الهيئة العامة للضرائب‬ ‫‪-‬‬
‫التطبيقي‬ ‫الرابع‬
‫‪98‬‬ ‫ت‪ -‬قاسم الشركات‬
‫يقوم القسم بتقدير الضريبة على الشركات التي حددها نص المادة )‪ (6‬من قاانون‬
‫الشركات رقام )‪ (21‬لسنة ‪ 1997‬بنوعين هي شركات الشخاص وشركات الموال التي تخضع‬
‫لضريبة الدخل مع إدامة العلقاة مع تلك الشركات والتي تتمثل في براءات الذمة والكتب التي‬
‫تحتاجها في انجاز إعمالها ‪.‬‬
‫وعلى وفق ذلك يتم تحديد الضريبة على إرباح الشركات المساهمة والمحدودة بجنسياتها كافة‬
‫على وفق النسب الواردة في قاانون ضريبة الدخل ‪ 113‬لسنة ‪ 1982‬المعدل والتعديل الخير من‬
‫القانون بالمر الصادر من سلطة التلف المرقام ‪ 49‬لسنة ‪ 2004‬الذي حدد احتساب الضريبة‬
‫بنسبة ‪ % 15‬من الدخل الصافي للشركة )المساهمة والمحدودة ( ‪.‬‬
‫ويشير الجدول رقام )‪ (10‬إلى أدني نسبة نمو في سنة ‪) 2001‬باستبعاد سنة ‪2003‬بسبب‬
‫ظروف الحتلل ( فكانت )‪ ،(%13.2-‬وأقاصاها في سنة ‪ 1997‬و بلغت )‪ ، ( %146.2‬إن‬
‫التعليمات رقام )‪ (21‬لسنة )‪ (1997‬المعدلة اثر في حث الدوائر و الجهات الخرى في التزام‬
‫المكلفين بالداء الضريبي المفروض بحسب قاانون الضريبة ‪،‬وبموجب الفقرة الثانية من المادة‬
‫الثالثة من تلك التعليمات التي تنص على انه ))يجب على الدوائر الدولة الرسمية ومنشات القطاع‬
‫الشتراكي والمختلط والعام والتنظيمات التعاونية ولجان تنفيذ العمال عدم التوقايع على أي عقد‬
‫أو اتفاق لتنفيذ أية مقاولة تزيد كلفتها على مائة ألف دينار مع أي مقاول أصليا كان أم ثانويال إل‬
‫إذا كان مسجلل لدى احد فروع الهيئة العامة للضرائب ويجري التأكد من ذلك بكتاب تأييد صادر‬
‫عن الفرع المختص يقدمه صاحب العلقاة ويحفظ مع شروط المقاولة أو العقد ويعد أجراء مكمل‬
‫له على أن يزود فرع الهيئة العامة للضرائب الذي اصدر كتاب التأييد بنسخة من كتاب الحالة‬
‫يتضمن المعلومات المبينة في نموذج المرفق وترسل إلى الفرع بأية وسيلة مع التأكد من عدم‬
‫إرسالها بيد صاحب العلقاة ((‪.‬‬
‫وكذلك ألزمت دورية تلك المعلومات بموجب البند )أ( من الفقرة الرابعة التي تنص على انه‬
‫))يجب على دوائر الدولة الرسمية ومنشات القطاع الشتراكي والمختلط والعام والتنظيمات‬
‫التعاونية ولجان تنفيذ العمال ولغراض ضريبة الدخل أن تعلم السلطة المالية بالمبالغ المدفوعة‬
‫للخرين التي تزيد على ألف دينار عن تجهيز مواد أو تقديم خدمات أو تنفيذ أعمال على أن‬
‫ترسل المعلومات إلى الهيئة العامة للضرائب كل ثلثة أشهر ((‪.‬لذلك يعد وكلء منشآت وشركات‬
‫القطاع الشتراكي والمختلط جميعهم مكلفين خاضعين إلى أحكام قاانون ضريبة الدخل المر الذي‬
‫يفترض على هذه الدوائر إرسال البيانات والمعلومات كافة المجتعلقة بالنشطة التجارية لوكلئها‬
‫الفصلرابع من تلك‬
‫كمجا ورد في الفقرة )هج( مجن البند ال‬
‫‪99‬‬ ‫الرابع‬
‫التعليمات بشأن المعلومات التي تقدم إلى الدارة الضريبة و تنص على انه يجب على المنشآت‬
‫وشركات القطاع الشتراكي والمختلط إتباع ما يأتي ‪-:‬‬
‫تنظيم بطاقاات لغراض ضريبة الدخل تتضمن السم الكامل لكل وكيل من وكلئها‬ ‫‪-1‬‬
‫وعنوانه الدائم ومجموعة مشترياته منها في أثناء السنة المالية وهامش الربح المقرر له من هذه‬
‫المشتريات ‪.‬‬
‫‪ -2‬تزويد صاحب العلقاة بالبطاقاات المشار إليها أنفا مصدقاا بختم الجهة الحسابية لتقديمها إلى‬
‫فروع الهيئة العامة للضرائب التابعة لها لعتماد معلوماتها عند فرض الضريبة عليها وتزويده‬
‫بالكتاب الذي يؤيد براءة ذمته منه ‪.‬‬
‫‪-3‬إيقاف تجهيز أي من الوكلء الذين ل يقدمون إليها الكتاب الذي يؤيد براءة ذمته بعد الول من‬
‫حزيران من كل سنة ‪،‬علوة إلى البطاقاات المشار إليها آنفا فان هذه الدوائر تقوم دوريا بإرسال‬
‫كشوفات بأسماء وكلئها وزيادة إلى التفصيلت الخرى من المعلومات المطلوبة التي تمت ذكرها‬
‫في هذه التعليمات ‪.‬‬
‫إذ ألزمت التعليمات )‪ (21‬لسنة )‪ (1997‬و ازرة المالية الدوائر والجهات الخرى جميعها‬
‫بالحث على السهام الفاعل للحد من التهرب الضريبي عن طريق إلزام المتعاملين معهم إلى‬
‫مراجعة الهيئة من اجل التحاسب الضريبي ‪،‬و ساعدت تلك التعليمات على تزويد الدارة‬
‫الضريبية بالمعلومات والبيانات من الدوائر والجهات الخرى لغرض إلزام المكلفين المتعاملين‬
‫معهم وتحديد الدخل الخاضع للضريبة مما أسهم في نمو الحصيلة الضريبية لقسم الشركات لتلك‬
‫السنة وأثرها في سنة )‪ (1998‬إذ بلغ النمو ‪. %139.7‬‬
‫أما النمو الحاصل في عام ‪ 1999‬فكان نتيجة رفع نسبة الضوابط المتبعة في الهيئة)‪، (‬وان‬
‫انخفاض نسبة النمو في السنتين ‪ 2000‬و ‪ 2001‬بسبب استعمال الهيئة لنظام التقدير الذاتي‬
‫والذي بموجبه ييقجندر المكلف دخله و ثم يصاحب كشف الحسابات والمصدق من المحاسب‬
‫القانوني بصك لمبلغ الضريبة ‪،‬وتخضع عملية التحاسب الضريبي بطريقة التقدير الذاتي إلى‬
‫تدقايق العينات التي تدقاقها الهيئة لدخل المكلفين في قاسم الشركات ‪ .‬وأدت هذه الطريقة إلى زيادة‬
‫التهرب الضريبي من المكلفين والناجم من انخفاض مستوى الوعي في إل فصاح عن اليرادات‬
‫المنخفضة إلى ارتفاع المصاريف المقبولة ضريبيا ‪،‬وعاودت الهيئة التحاسب الضريبي وفق‬
‫الضوابط من السنة ‪ 2002‬ونلحظ نمو اليرادات الضريبية لهذه السنة ‪،‬في حين يلحظ نسبة‬
‫نمو الحصيلة الضريبية في سنة ‪ 2005‬بلغت نسبة ‪ %14.1‬وهذه النسبة زيادة ظاهرية‬
‫بالمقارنة مع إيرادات سنة ‪ 2004‬إذ يلحظ انخفاض مبلغ اليراد بسبب عدم استفاء الضريبة‬
‫الجانب‬ ‫الفصل‬ ‫للسنة كاملة ‪.‬‬
‫التطبيقي‬ ‫الرابع‬
‫‪100‬‬ ‫الجدول ) ‪( 10‬‬
‫نسبة نمو اليرادات الضريبة لقسم الشركات السنوية ومساهمته إلى إيرادات الضرائب المباشرة‬
‫للمدة )‪(2005-1996‬‬
‫المبالغ بالمليون‬
‫نسبة المساهمة إلى‬
‫إجمالي اليرادإات‬ ‫نسبة النمو‬ ‫إيرادإات‬
‫الجمالي إيرادإات‬
‫ضرائب المباشأرة‬
‫الضرائب المباشأرة‬ ‫السنوي‬ ‫الشركات‬ ‫السنة‬
‫)‪(2‬‬ ‫‪%‬‬ ‫)‪(1‬‬
‫)‪=(2)/(1‬‬

‫‪7.3‬‬ ‫‪16645.5‬‬ ‫‪88.1‬‬ ‫‪1218‬‬ ‫‪1996‬‬

‫‪9.2‬‬ ‫‪32548.3‬‬ ‫‪146.2‬‬ ‫‪2999‬‬ ‫‪1997‬‬

‫‪12.9‬‬ ‫‪55640.0‬‬ ‫‪139.7‬‬ ‫‪7190‬‬ ‫‪1998‬‬

‫‪15.2‬‬ ‫‪102975.4‬‬ ‫‪118.0‬‬ ‫‪15676‬‬ ‫‪1999‬‬

‫‪13.2‬‬ ‫‪152284.4‬‬ ‫‪28.1‬‬ ‫‪20083‬‬ ‫‪2000‬‬

‫‪10.9‬‬ ‫‪158531.1‬‬ ‫)‪(13.2‬‬ ‫‪17428‬‬ ‫‪2001‬‬

‫)‪ (‬تقوم الهيئة وبناءء على نظامها الداخلي بتعديل الضوابط في كل سنة معتمدا ء على بعض العتبارات‬
‫والمؤشرات والتي تم ذكرها في صفحة ‪.86‬‬
‫‪13.1‬‬ ‫‪155737.0‬‬ ‫‪17.04‬‬ ‫‪20398‬‬ ‫‪2002‬‬

‫‪17.2‬‬ ‫‪2447.7‬‬ ‫)‪(76.04‬‬ ‫‪4887‬‬ ‫‪2003‬‬

‫‪7.9‬‬ ‫‪74613.2‬‬ ‫‪18.85‬‬ ‫‪5808‬‬ ‫‪2004‬‬

‫‪14.1‬‬ ‫‪174624.0‬‬ ‫‪323.85‬‬ ‫‪24617‬‬ ‫‪2005‬‬

‫المصدر‪ :‬جدول من إعداد الباحث باعتماد‬


‫الفصل‪/‬قاسم التخطيط والمتابعة ‪.‬‬
‫‪ -‬الهيئة العامة للضرائب‬
‫الرابع‬
‫‪101‬‬ ‫ث‪ -‬الستقطاع المباشر‬
‫يقوم هذا قاسم بتحصيل الضريبة المفروضة على العاملين وذلك بحسب المادة السابعة عشرة من‬
‫القانون ‪ 133‬لسنة ‪ 1982‬وتعديلته فقرة أول والذي نص ))على المستخدم )بكسر الدال( ان‬
‫يقطع الضريبة المستحقة على مستخدمه )بفتح الدال ( مما يدفعه لهم أو لمن يقومون بمقامهم من‬
‫المبالغ النقدية والعينية والرواتب التقاعدية وما في حكمها الخاضعة للضريبة ويدفعها إلى السلطة‬
‫المالية اعتبا ار من بداية السنة التقديرية بالصورة التي يعينها الوزير((‪.‬‬
‫يلحظ في الجدول رقام )‪ (11‬إن نسبة النمو في السنة ‪ 1997‬بلغ ‪ %280‬عن السنة ‪ 1996‬و‬
‫إن السبب وراء هذا النمو هو دور لجان المسح و يعد من الجراءات الضرورية لقياس مقدار‬
‫فاعلية أي نشاط اقاتصادي وعن طريق الطلع المباشر على واقاع حال ذلك النشاط لمعرفة أو‬
‫‪،‬إذ ل عبرة من كثير من الحوال من تقدير المكلف‬ ‫)‪(1‬‬
‫استكمال الجوانب الضرورية المحيطة به‬
‫من السلطة المالية من دون أن يكون هناك أدنى قادر من التصور عن حقيقة النشاط المقدر عنه‬
‫ويزداد المر تعقيدا في حال عدم شمول المكلف بنظام مسك الدفاتر التجارية ففي اغلب الحيان‬
‫يكون التقدير في هذه الحالة ضعيفا ل يستند إلى أدنى قادر من المعلومات المستعملة التي‬
‫يفترض توافرها للسلطة المالية لتخاذ الق اررات الموضوعية ‪.‬فعملية المسح الميداني هي عملية‬
‫فنية تكون بموجبها إجراءات الكشف الموقاعي على مصادر مدخولت المكلفين موضوع التحاسب‬
‫من لجنة متخصصة تشكلها السلطة المالية وتصدرها بموجب المر الداري ‪.‬‬
‫ولكن النتائج المترتبة من تلك اللجان تعود إلى تقدير العاملين فيما يراه أعضاء اللجان ول‬
‫يعتمدون إفصاح أرباب العمل مما نجم عنه تقدير المستخدمين بأعداد أكثر من السنوات السابقة‬

‫)‪ (1‬الفقرة ثانايا من المادأة الثامنة والعشرون من القاناون ضريآبة الدخأل ‪ 113‬لسنة ‪ 1982‬وتعديآلته ‪.‬‬
‫إذ كانت الهيئة تعتمد على ما يتم الفصاح عنه‪ .‬مما أدى إلى زيادة نمو اليرادات الضريبية‬
‫‪،‬ونلحظ في السنة ‪ 1998‬انخفاضال ملحوظال في نمو اليرادات الضريبية وذلك بسبب إيقاف‬
‫لجان المسح مما أدى إلى زيادة التهرب الضريبي عن طريق إخفاء أرباب العمل المعلومات‬
‫والبيانات الصحيحة بشأن العاملين وعددهم ‪.‬‬
‫و في السنة ‪ 1999‬بلغت نسبة نمو اليرادات ‪ ، %270.9‬ونجم ذلك عن عدم التوافق بين‬
‫السماحات الممنوحة إلى المكلف الذي كان يبلغ )‪ (6000‬دينار ‪،‬ونلحظ انخفاض النمو في‬
‫السنوات )‪ ( 2002، 2001، 2000‬بسبب تعديل السماحات و دعما للظروف القاتصادية‬
‫الجانب‬
‫الهداف الجتماعية التي يسعى إليها النظام الضريبي في‬
‫الفصل‬‫والغلء المعيشي وتماشيا مع‬
‫التطبيقي‬
‫‪102‬‬ ‫الرابع‬
‫العراق ‪ ،‬ثم بدأت نسبة النمو بالزيادة الملحوظة في السنوات ‪2004‬و ‪) 2005‬مع استبعاد سنة‬
‫‪ 2003‬بسبب ظروف الحتلل( والناجم عن استفاء ضريبة على دخول العاملين في قاطاع العام‬
‫والذي كان معفيا في السنوات السابقة‬
‫الجدول ) ‪( 11‬‬
‫نسبة نمو إيرادات ضريبة الستقطاع المباشر السنوية ومساهمته إلى إيرادات الضرائب‬
‫المبالغ بالمليون‬ ‫المباشرة للمدة )‪(2005-1996‬‬
‫نسبة المساهمة‬
‫إيرادإات قسم‬
‫إلى الجمالي‬ ‫الجمالي اليرادإات‬ ‫نسبة النمو‬
‫الستقطاع‬
‫إيرادإات ضرائب‬ ‫الضرائب المباشأرة‬ ‫السنوي‬
‫المباشأر‬ ‫السنة‬
‫المباشأرة‬ ‫)‪(2‬‬ ‫‪%‬‬
‫)‪(1‬‬
‫)‪=(2)/(1‬‬
‫‪94.2‬‬
‫‪1.2‬‬ ‫‪16645.5‬‬ ‫‪202‬‬ ‫‪1996‬‬
‫‪2.4‬‬ ‫‪32548.3‬‬ ‫‪280.2‬‬ ‫‪768‬‬ ‫‪1997‬‬
‫‪1.2‬‬ ‫‪55640.0‬‬ ‫)‪(15.5‬‬ ‫‪649‬‬ ‫‪1998‬‬
‫‪2.3‬‬ ‫‪102975.4‬‬ ‫‪270.9‬‬ ‫‪2407‬‬ ‫‪1999‬‬
‫‪1.7‬‬ ‫‪152284.4‬‬ ‫‪6.98‬‬ ‫‪2575‬‬ ‫‪2000‬‬
‫‪1.3‬‬ ‫‪158531.1‬‬ ‫)‪(21.2‬‬ ‫‪2030‬‬ ‫‪2001‬‬
‫‪1.2‬‬ ‫‪155737.0‬‬ ‫)‪(7.9‬‬ ‫‪1870‬‬ ‫‪2002‬‬
‫‪0.8‬‬ ‫‪2447.7‬‬ ‫)‪(88.02‬‬ ‫‪224‬‬ ‫‪2003‬‬
‫‪3.2‬‬ ‫‪74613.2‬‬ ‫‪939.7‬‬ ‫‪2329‬‬ ‫‪2004‬‬
‫‪44.9‬‬ ‫‪174624.0‬‬ ‫‪3270.9‬‬ ‫‪78509‬‬ ‫‪2005‬‬
‫المصدر ‪ -:‬جدول من إعداد الباحث باعتماد إلى‬
‫‪-‬الهيئة العامة للضرائب ‪/‬التخطيط البيانات اليرادات الضريبية لقسم الشركات‪.‬‬

‫الجانب‬ ‫الفصل‬
‫التطبيقي‬ ‫الرابع‬
‫‪103‬‬ ‫ج‪ -‬ضريبة أرباحا نقل ملكية العقار‬
‫إن أهم تصرف من التصرفات العقارية هو نقل ملكية العقار والتصرف العقاري الذي يتم‬
‫بموجبه نقل ملكية العقار وهو التصرف القانوني الذي تفصح عنه الرادة بقصد إحداث اثر قاانوني‬
‫منشاء ‪،‬أو معدل أو ناقال لحق من الحقوق العينية )‪.(1‬والتصرف العقاري بشكل عام هو كل‬
‫تصرف يؤدي إلى إنشاء حق من الحقوق العينية الصلية أو التبعية ‪،‬أو نقله أو تغيره او زواله‪.‬‬
‫والمعنى الصطلحي للعقار كما ورد في القانون المدني العراقاي "بأنه كل شيء له‬
‫مستقر ثابت ل يمكن نقله أو تحويله دون تلف ‪،‬فيشمل الراضي والبناء والجسور والسدود‬
‫والمناجم وغير ذلك من الشياء العقارية ")‪،(2‬وعرف حق الملكية " الملكية التام ‪،‬من شأنه ان‬
‫يتصرف به المالك تصرفا مطلقال فيما يملكه عينا ومنفعة واستغلل ‪،‬فينتفع بالعين المملوك وبغلتها‬
‫وثمارها ونتاجها ‪،‬ويتصرف في عينها بجميع التصرفات الجائزة" )‪.(3‬‬
‫تحتل ضريبة الدخل نقل ملكية العقار الخصوصية عن مصادر الدخل الخرى وذلك لكونها‬
‫تفرض على نقل ملكية العقار ومنافعه ‪،‬إذ يتم مطالبة نقل ملكية العقار من مديرية التسجيل‬
‫العقاري وختم معاملة نقل ملكية العقار من قابل الدارة الضريبة ‪،‬و إن مراحل انجاز المعاملة‬
‫والذي يمكن أن نصورها كما هو في الشكل رقام )‪، (3‬ويتبين لنا من الشكل ان تحصيل إيرادات‬
‫تلك الضريبة مرتبطة بعملية نقل ملكية العقار عن طريق البيع والشراء من جهة ومن جهة أخرى‬
‫بدائرة التسجيل العقاري الذي يطالب عند إجراءات تحويل ملكية العقار براءة ذمة البائع من الهيئة‬
‫مما يسهل عملية حصر المكلفين وخضوعهم الى الضريبة بشكل مباشر‬

‫الجانب‬
‫الفصل‬
‫التطبيقي‬
‫الرابع‬
‫‪104‬‬ ‫خأتم ضريآبة العقار‬ ‫شأكل رقم )‪(3‬‬
‫مراحل انجاز معاملة نقل ملكية‬
‫العقار‬
‫خأتم البلديآة‬

‫الحالة إلى الكشف والتقديآر‬


‫)‪(1‬‬
‫التصرف العقاري بأناه‬ ‫التسجيلذكرت‬
‫العقاري‬ ‫لسنة ‪1971‬‬
‫‪(43‬دأائرة‬
‫‪.‬الفقرة )‪ (1‬من المادأة )‪ (3‬قاناون التسجيل العقاري المرقم ) في‬
‫كل تصرف من شأناه إناشاء حق من حقوق العينية او النقله أو زواله وكل تصرف مقرر لحق من الحقوق‬
‫المذكورة‪ .‬اناظر مصطفى مجيد ‪،‬شرح شرح قاناون تسجيل العقاري رقم )‪ (43‬لسنة )‪ )،(1971‬الجزء‬
‫الول ‪،‬مطبعة الرشادأ ‪ ،‬بغدادأ ‪ ،( 1973،‬ص ‪. 36‬‬
‫‪.‬‬ ‫المعدل‬ ‫‪1951‬‬
‫الحالة إلى الفرع الضريآبي‬ ‫لسنة‬ ‫(‬‫‪40‬‬ ‫)‪ (2‬الفقرة )‪ (1‬المادأة )‪ (62‬القاناون المدناي العراقي )‬
‫المعدل ‪.‬‬ ‫)‪ (3‬المادأة )‪ (1048‬من القاناون المدناي العراقي رقم )‪ (40‬لسنة ‪1951‬‬
‫المختص‬

‫مدققالتخمينية‬
‫الراضي‬ ‫الوحدة‬
‫مخمن‬ ‫منمن‬
‫من‬ ‫إبراء الذمة‬
‫الضريآبي‬
‫الضريآبي‬ ‫التدقيق‬
‫الحتساب‬
‫للتسجيل باسم المشتري‬
‫النهائي‬
‫المختصة‬
‫العقاري((بالشكل‬
‫وتصديآقها‬
‫التسجيل)للبائع(‬
‫المعاملة‬
‫المختصة‬‫مديآريآة‬
‫الحالة إلى خأتم‬
‫تسديآد الضريآبة‬

‫الفصل‬
‫الجانب‬ ‫الرابع‬
‫المصدر دليل الرشاد لمعاملت نقل ملكية العقار ‪،‬الهيئة العامة للضرائب ‪، 2004،‬ص ‪. 18‬‬
‫التطبيقي‬
‫‪105‬‬
‫ويلحظ في الجدول رقام )‪ (12‬نسبة نمو إيرادات ضريبة نقل ملكية العقار‪ ،‬إذ بلغت نسبة النمو‬
‫في السنة ‪ (%30.97-) 1996‬بالنخفاض عن السنة ‪ ،1995‬الناجم من توقاف عمليات بيع‬
‫وشراء العقارات بسبب قارار النفط في مقابل الغذاء وتدهور السعر الصرف دينار العراقاي ‪،‬و بلغت‬
‫نسبة النمو في السنة ‪ (%71.93) 1997‬وان ارتفاع مستوى أسعار العقارات بسبب التضخم‬
‫وانخفاض السماحات الممنوحة إلى المكلفين أدت إلى زيادة اليرادات الضريبية وكانت نسبة‬
‫المعمول به )‪ (6000‬دينار لذاته ‪ (5000)،‬دينار لزوجته‪ 1000،‬دينار للولد‪ ،‬وبدأت‬
‫بالنخفاض في السنة ‪ 1998‬والذي بلغ )‪ (%23.48‬بسبب قارار مجلس قايادة الثورة )المنحل (‬
‫المرقام )‪ (55‬في ‪ 1998‬والذي حدد بموجبه التحاسب الضريبي لدخل نقل ملكية العقار وذلك عن‬
‫طريق زيادة نسبة الخصم بج)‪ (%75‬من قايمة العقار العمومية بعد خصم رسوم التسجيل ‪ .‬اما‬
‫نسبة النمو الحاصل في السنة ‪ 1999‬فقد بلغ )‪ (%75.98‬والناجم عن إعادة تقدير قايمة‬
‫العقارات من لجان المسح ‪ .‬وبلغت نسبة النمو في السنوات ‪،2001، 2000‬بسبب زيادة‬
‫السماحات الممنوحة الى المكلفين بحسب قاانون رقام )‪ (25‬لسنة ‪ 50000 1999‬دينار لذاته ‪،‬‬
‫‪ 40000‬دينار لزوجته‪ 10000،‬دينار للولد ( ‪،‬واتخذت ضريبة نقل ملكية العقار بعد سنة‬
‫‪2001‬منعطفا آخر وبعد صدور قاانون ‪ 120‬لسنة ‪ 2001‬من ضريبة شخصية )مراعيا فيها‬
‫ظروف المكلف ( إلى ضريبة عينية ‪.‬‬

‫نسبة المساهمة‬
‫نسبة المساهمة‬
‫إلى إجمالي‬ ‫نسبة النمو‬ ‫إيرادإات ضريبة‬
‫إلى إجمالي‬
‫اليرادإات‬
‫الضرائب‬ ‫السنوي‬ ‫أرباح نقل‬ ‫السنة‬
‫المباشأرة‬ ‫‪%‬‬ ‫ملكية العقار‬
‫الضريبية ‪%‬‬

‫‪23.8‬‬ ‫‪16645.5‬‬ ‫)‪(30.97‬‬ ‫‪3969‬‬ ‫‪1996‬‬


‫‪20.9‬‬ ‫‪32548.3‬‬ ‫‪71.93‬‬ ‫‪6824‬‬
‫الفصل‬ ‫‪1997‬‬
‫الرابع‬
‫‪106‬‬ ‫‪15.1‬‬ ‫‪55640.0‬‬ ‫‪23.48‬‬ ‫‪8426‬‬ ‫‪1998‬‬
‫‪14.4‬‬ ‫‪102975.4‬‬ ‫‪75.98‬‬ ‫‪14828‬‬ ‫‪1999‬‬
‫‪11.3‬‬ ‫‪152284.4‬‬ ‫‪16.29‬‬ ‫‪17244‬‬ ‫‪2000‬‬
‫‪14.7‬‬ ‫‪158531.1‬‬ ‫‪35.73‬‬ ‫‪23405‬‬ ‫‪2001‬‬
‫‪13.3‬‬ ‫‪155737.0‬‬ ‫)‪(11.36‬‬ ‫‪20747‬‬ ‫‪2002‬‬
‫‪15.5‬‬ ‫‪2447.7‬‬ ‫)‪(78.75‬‬ ‫‪4408‬‬ ‫‪2003‬‬
‫‪42.4‬‬ ‫‪74613.2‬‬ ‫‪607.71‬‬ ‫‪31196‬‬ ‫‪2004‬‬
‫‪16.2‬‬ ‫‪174624.0‬‬ ‫)‪(9.39‬‬ ‫‪28266‬‬ ‫‪2005‬‬
‫الجدول )‪(12‬‬
‫نسبة نمو إيرادات ضريبة أرباحا نقل ملكية العقار السنوية ونسبة مساهمتها إلى إيرادات‬
‫الضرائب المباشرة للمدة )‪(2005-1996‬‬
‫المبالغ بالمليون‬
‫المصدر ‪ :‬جدول من إعداد الباحث بالعتماد على بيانات الهيئة العامة للضرائب ‪ /‬قاسم‬
‫التخطيط والمتابعة‬

‫الجانب‬ ‫الفصل‬
‫التطبيقي‬ ‫الرابع‬
‫‪107‬‬
‫ثانيءا‪ -‬تقويم أداء الهيئة باستعمال المؤشرات المستخدمة وبحسب السعار الثابتة‬
‫لسنة ‪1990‬‬
‫إن طرق التقويم المستخدمة حاليا للداء في الهيئة تفتقر إلى الفاعلية والكفاءة التي تعكس‬
‫وبصورة سليمة طبيعة النشاط ‪،‬ومدى التمكن من تحقيق الخطط المعدة مسبقا ‪،‬مع ملحظة إن‬
‫هناك مجموعة من الملحظات التي تسجل على هذه الخطط أصل ‪،‬والتي يجب أن تعمل على‬
‫تحقيق مجموعة من الهداف ‪،‬وهذه يمكن النظر إليها في التي ‪-:‬‬
‫أ‪-‬الهداف الرئيسية‬
‫هو إعداد هيئة ضريبية حكومية قاوية تعمل على زيادة اليرادات الضريبية‪ ،‬مع التركيز على‬
‫دفع النمو وتشجيع القطاع الخاص‪.‬‬
‫ب‪ -‬الهداف المساندة‬
‫‪- ‬الحد من الفساد الداري وتقليل حدته ومستوياتها ‪.‬‬
‫‪ - ‬رفع مستوى الداء السليم في قاسم الموارد البشرية إوادارة الفراد‪.‬‬
‫‪ - ‬تطوير التكنولوجيا التصالت والمعلومات‪.‬‬
‫‪ - ‬زيادة الوعي الضريبي لذوي عموم فئات المجتمع من المكلفين ‪.‬‬
‫‪ - ‬زيادة التعاون والتنسيق بين الهيئة والمؤسسات الحكومية الخرى ‪.‬‬
‫‪ - ‬تعزيز القدرات التنفيذية للهيئة ‪.‬‬
‫وفي مقدمة المؤشرات المهمة ان الهيئة تعد البيانات وفق السعار الجارية ول تأخذ بنظر العتبار‬
‫السعار الثابتة واثر التضخم على الحصيلة الضريبة وخصوصا إن القاتصاد العراقاي قاد شهد بعد‬
‫عام ‪ 1990‬موجات تضخمية هائلة أثرت بصورة مباشرة على النشطة القاتصادية كافة ومنها‬
‫النشاط الضريبي خلل فترة الزمنية عينة الدراسة ‪.‬‬
‫وهذا ما يوضحه جدول رقام ) ‪ ( 13‬الخاص بتطوير الرقام القياسي لسعار المستهلك للفترة من‬
‫‪، 2005-1990‬إذ نجد إن رقام القياسي كان عام ‪ 1990‬يبلغ ‪ 161.2‬ارتفع إلى ‪69792.1‬‬
‫عام ‪ 1995‬مشكلل قافزة كبيرة ثم واصل الرتفاع ليبلغ مديات كبيرة كانت أقاصاها ‪ 2005‬إذ بلغ‬
‫‪ 315259‬دينار‪ .‬إن اثر التضخم في الحصيلة الضريبية إن لم يتم الخذ به بنظر العتبار‬
‫سوف يعطي مؤشرات مضللة وغير دقايقة عن طريق ‪-:‬‬
‫‪ -1‬إن هناك دخول كانت معفاة من الضرائب ولكن بسبب التضخم أصبحت ضمن الحدود‬
‫الفصل‬
‫الخاضعة للضريبة ‪.‬‬
‫الرابع‬
‫الجانب‬
‫‪108‬‬ ‫التطبيقيتفاع‬
‫‪-2‬إن الزيادة في حصيلة الضريبية قاد ل يتم عن كفاءة الداء بقدر ما هو يعبر عن ار‬
‫السعار للرقام القياسي وما يسببه التضخم من زيادات غير حقيقية في المبالغ المحصلة عن‬
‫الضرائب‬
‫جدول رقم )‪( 13‬‬
‫العام السعار‬ ‫تطور الرقم القياسي‬
‫الرقم القياسي العام‬
‫)‪( 2005 -1990‬‬ ‫للسنوات‬
‫السنة‬ ‫المستهلك للفترة من‬

‫‪161.2‬‬ ‫‪1990‬‬
‫‪461.9‬‬ ‫‪1991‬‬
‫‪848.8‬‬ ‫‪1992‬‬
‫‪2611.1‬‬ ‫‪1993‬‬
‫‪15461.6‬‬ ‫‪1994‬‬
‫‪69792.1‬‬ ‫‪1995‬‬
‫‪59020.8‬‬ ‫‪1996‬‬
‫‪72610.3‬‬ ‫‪1997‬‬
‫‪83335.1‬‬ ‫‪1998‬‬
‫‪93816.2‬‬ ‫‪1999‬‬
‫‪98486.4‬‬ ‫‪2000‬‬
‫‪114612.5‬‬ ‫‪2001‬‬
‫‪136752.4‬‬ ‫‪2002‬‬
‫‪181301.7‬‬ ‫‪2003‬‬
‫‪230184.1‬‬ ‫‪2004‬‬
‫‪315259‬‬ ‫‪2005‬‬
‫النامائي ‪،‬الجهاز المركزي للحصاء وتكنولوجيا‬
‫الفصل‬‫المصدر ‪ -:‬وزارة التخطيط‬
‫الجانب‬ ‫القياسية‬ ‫المعلومات‪،‬مديآريآة الرقام‬
‫الرابع‬
‫التطبيقي‬
‫‪109‬‬ ‫‪ -1‬إيرادات ضريبة العقار‬
‫إذ يوضح جدول رقام )‪ (14‬تباين بين نسبة نمو الحقيقي والنمو الظاهري بسبب التضخم إذ إن‬
‫نسبة النمو في السنة ‪ 1997‬كانت ‪ %230.5‬كما هو في الجدول رقام )‪ (7‬أما نسبة نمو‬
‫الحقيقي وحسب السعار الثابتة فهي ‪ %214‬كما في الجدول رقام )‪ (13‬لنفس السنة ‪ ،‬ونلحظ‬
‫التباين في السنة ‪ 2001‬إذ كانت هناك نسبة نمو ‪ %9‬كما هو في الجدول رقام )‪ (7‬أما في‬
‫الجدول رقام)‪ (14‬فكان النخفاض بنسبة )‪. (%6.3‬وفي السنة ‪ 2002‬نلحظ في الجدول رقام )‬
‫‪ (7‬إن نسبة النمو ايرادات ضريبة بالنخفاض بنسبة )‪ ( %25‬وان نسبة النخفاض لنفس السنة‬
‫بالسعار الثابتة )‪. (%37.1‬‬
‫جدول رقام )‪( 14‬‬
‫إيرادات ضريبة العقار بالسعار الثابتة ونسبة النمو فيها للمدة)‪(2005-1996‬‬

‫نسبة النمو‬ ‫اليراد الحقيقي‬ ‫اليراد الحقيقي‬ ‫رقام القياسي العام‬ ‫إيرادات الضريبة‬ ‫السنة‬
‫‪%‬‬ ‫بالدينار‬ ‫بالمليون‬ ‫العقار‬
‫‪1/2‬‬ ‫بالمليون‬

‫ـــــ‬ ‫‪8669.85‬‬ ‫‪0.00867‬‬ ‫‪69020.8‬‬ ‫‪598.4‬‬ ‫‪1996‬‬


‫‪214.1‬‬ ‫‪27234.43‬‬ ‫‪0.027234‬‬ ‫‪72610.3‬‬ ‫‪1977.5‬‬ ‫‪1997‬‬
‫‪172.0‬‬ ‫‪74090.03‬‬ ‫‪0.07409‬‬ ‫‪83335.1‬‬ ‫‪6174.3‬‬ ‫‪1998‬‬
‫‪87.5‬‬ ‫‪138899.3 0.138899‬‬ ‫‪93816.2‬‬ ‫‪13031‬‬ ‫‪1999‬‬
‫‪46.5‬‬ ‫‪203571.3 0.203571‬‬ ‫‪98486.4‬‬ ‫‪20049‬‬ ‫‪2000‬‬
‫)‪(6.3‬‬ ‫‪190738.4 0.190738 114612.5‬‬ ‫‪21861‬‬ ‫‪2001‬‬
‫)‪(37.1‬‬ ‫‪119939.4 0.119939 136752.4‬‬ ‫‪16402‬‬ ‫‪2002‬‬
‫)‪(97.5‬‬ ‫‪2941.8‬‬ ‫‪0.0029417 181301.7‬‬ ‫‪533,35‬‬ ‫‪2003‬‬
‫)‪(94.8‬‬ ‫‪17870.48‬‬ ‫‪0.01787‬‬ ‫‪230184.1‬‬ ‫‪4113.5‬‬ ‫‪2004‬‬
‫‪45.9‬‬ ‫‪26069.04 0.026069‬‬ ‫‪315259‬‬ ‫‪8218.5‬‬ ‫‪2005‬‬

‫المصدر من إعداد الباحث بالعتماد على كل من ‪-:‬‬


‫بيانات جدول رقام )‪.(7‬‬ ‫‪-‬‬
‫بيانات جدول رقام )‪.(13‬‬ ‫‪-‬‬

‫الفصل‬
‫‪110‬‬ ‫الرابع‬
‫ويلحظ في الجدول رقام )‪ (15‬إن التضخم بسبب معدلت النمو السنوي لليرادات ضريبة‬
‫للعرصات ‪،‬إذ أن معدل نمو اليرادات السنوي للسنوات )‪ ( 2005-1996‬كانت ‪ %41.17‬كما‬
‫هو في الجدول رقام )‪ (15‬أما معدل نسبة النمو وحسب السعار الجارية فكانت ‪ %57.12‬وهذا‬
‫يبين نسبة النمو الظاهري لتلك السنوات ‪.‬‬
‫جدول )‪(15‬‬

‫نسبة النمو‬ ‫بالدينار‬ ‫اليراد الحقيقي‬ ‫رقام القياسي العام‬ ‫إيرادات الضريبة‬ ‫السنة‬
‫‪%‬‬ ‫بالمليون‬ ‫العرصات‬
‫‪1/2‬‬ ‫بالمليون‬

‫‪588.2285‬‬ ‫‪0.000588‬‬ ‫‪69020.8‬‬ ‫‪40.6‬‬ ‫‪1996‬‬


‫‪47.2 1012.253‬‬ ‫‪0.001012‬‬ ‫‪72610.3‬‬ ‫‪73.5‬‬ ‫‪1997‬‬
‫‪26.7 1292.373‬‬ ‫‪0.001292‬‬ ‫‪83335.1‬‬ ‫‪107.7‬‬ ‫‪1998‬‬
‫‪72.4‬‬ ‫‪2227.76‬‬ ‫‪0.002228‬‬ ‫‪93816.2‬‬ ‫‪209‬‬ ‫‪1999‬‬
‫‪56.3 3482.714‬‬ ‫‪0.003483‬‬ ‫‪98486.4‬‬ ‫‪343‬‬ ‫‪2000‬‬
‫‪6.5 3708.147‬‬ ‫‪0.003708 114612.5‬‬ ‫‪425‬‬ ‫‪2001‬‬
‫‪12.2 4160.804‬‬ ‫‪0.004161 136752.4‬‬ ‫‪569‬‬ ‫‪2002‬‬
‫‪(88.3) 486.4819‬‬ ‫‪0.000486 181301.7‬‬ ‫‪88.2‬‬ ‫‪2003‬‬
‫‪280.8 1853.865‬‬ ‫‪0.001853 230184.1‬‬ ‫‪426.5‬‬ ‫‪2004‬‬
‫‪182.8 5301.831‬‬ ‫‪0.005302‬‬ ‫‪315259‬‬ ‫‪1671.45‬‬ ‫‪2005‬‬
‫نسبة نمو إيرادات ضريبة العرصات بالسعار الثابتة للمدة )‪(2005-1996‬‬
‫المصدر من إعداد الباحث بالعتماد على كل من ‪-:‬‬
‫بيانات جدول رقام )‪. (8‬‬ ‫‪-‬‬
‫بيانات جدول رقام )‪. (13‬‬ ‫‪-‬‬

‫الجانب‬ ‫الفصل‬
‫‪111‬‬ ‫التطبيقي‬ ‫الرابع‬
‫وفي الجدول رقام )‪ (16‬إذ نلحظ إن هناك نسبة نمو لضريبة المهن منخفض مقارنة مع نسب‬
‫النمو الوارد في الجدول رقام )‪، (9‬ففي السنتين ‪ 2001،2002‬إذ كانت هناك نسبة النمو‬
‫‪ %2.53،%1.5‬على التوالي أما في الجدول رقام )‪ (16‬وحسب السعار الثابتة فأن نسبة النمو‬
‫الحقيقي منخفض بنسبة )‪ ( %14.06، %12.76‬على التوالي‪.‬‬
‫وهكذا فأن الجداول رقام )‪ (19 ،18 ،17‬يبن التباين بين نسبة النمو الحقيقي والظاهر والتي كان‬
‫التضخم السبب الرئيسي فيها ‪.‬‬
‫جدول )‪(16‬‬
‫نمو اليرادات السنوي للمهن وفق السعار الثابتة للمدة )‪( 2005-1996‬‬
‫إيرادات‬ ‫السنة‬
‫الضريبة‬
‫نسبة النمو‬ ‫اليراد الحقيقي‬
‫بالدينار‬ ‫رقم القياسي العام‬ ‫المهن والعمال‬
‫‪%‬‬ ‫‪1/2‬‬
‫التجارية‬
‫بالمليون‬
‫‪153823.2‬‬ ‫‪0,153823‬‬ ‫‪69020.8‬‬ ‫‪10617‬‬ ‫‪1996‬‬
‫‪78.2‬‬ ‫‪274148.4‬‬ ‫‪0.274148‬‬ ‫‪72610.3‬‬ ‫‪19906‬‬ ‫‪1997‬‬
‫‪44.8‬‬ ‫‪397108.6‬‬ ‫‪0.397108‬‬ ‫‪83335.1‬‬ ‫‪33093‬‬ ‫‪1998‬‬
‫‪52.5‬‬ ‫‪605695‬‬ ‫‪0.605695‬‬ ‫‪93816.2‬‬ ‫‪56824‬‬ ‫‪1999‬‬
‫‪54.2‬‬ ‫‪934017.3‬‬ ‫‪0.934017‬‬ ‫‪98486.4‬‬ ‫‪91988‬‬ ‫‪2000‬‬
‫)‪(12.7‬‬ ‫‪814762.8‬‬ ‫‪0.814763‬‬ ‫‪114612.5‬‬ ‫‪93382‬‬ ‫‪2001‬‬
‫‪(14.1) 700177.8 0.700178 136752.4‬‬ ‫‪95751‬‬ ‫‪2002‬‬
‫‪(90.1) 69651.86 0.069652 181301.7‬‬ ‫‪12628‬‬ ‫‪2003‬‬
‫‪85.5‬‬ ‫‪129214 0.129214 230184.1‬‬ ‫‪29743‬‬ ‫‪2004‬‬
‫‪(42.7) 74069.26 0.074069 315259‬‬ ‫‪23351‬‬ ‫‪2005‬‬

‫المصدر من إعداد الباحث بالعتماد على كل من ‪-:‬‬


‫بيانات جدول رقام )‪.(9‬‬ ‫‪-‬‬
‫بيانات جدول رقام )‪.(13‬‬ ‫‪-‬‬

‫الجانب‬ ‫الفصل‬
‫‪112‬‬ ‫التطبيقي‬ ‫الرابع‬

‫جدول )‪(17‬‬
‫نسبة نمو ضريبة الشركات بالسعار الثابتة للمدة )‪(2005-1996‬‬

‫نسبة النمو‬ ‫اليراد الحقيقي‬ ‫اليراد الحقيقي‬ ‫رقم القياسي العام‬ ‫إيرادات قسم‬ ‫السنة‬
‫‪%‬‬ ‫بالدينار‬ ‫بالمليون‬ ‫الشركات‬
‫‪1/2‬‬

‫ــــــ‬ ‫‪17646.85 0.017646 69020.8‬‬ ‫‪2118‬‬ ‫‪1996‬‬

‫‪134.0‬‬ ‫‪41302.68 0.041303 72610.3‬‬ ‫‪2999‬‬ ‫‪1997‬‬

‫‪108.9‬‬ ‫‪86278.17 0.086278 83335.1‬‬ ‫‪7190‬‬ ‫‪1998‬‬

‫‪93.6‬‬ ‫‪167092.7 0.167093 93816.2‬‬ ‫‪15676‬‬ ‫‪1999‬‬

‫‪22.0‬‬ ‫‪203916.5 0.203916 98486.4‬‬ ‫‪20083‬‬ ‫‪2000‬‬

‫)‪(25.4‬‬ ‫‪152060.2‬‬ ‫‪0.15206 114612.5‬‬ ‫‪17428‬‬ ‫‪2001‬‬

‫)‪(1.9‬‬ ‫‪149160.1‬‬ ‫‪0.14916 136752.4‬‬ ‫‪20398‬‬ ‫‪2002‬‬

‫)‪(81.9‬‬ ‫‪26955.07 0.026955 181301.7‬‬ ‫‪4887‬‬ ‫‪2003‬‬

‫‪(6.4) 252321.98 0.025232 230184.1‬‬ ‫‪5808‬‬ ‫‪2004‬‬


‫‪209.5‬‬ ‫‪78085 0.078085‬‬ ‫‪315259‬‬ ‫‪24617‬‬ ‫‪2005‬‬

‫المصدر من إعداد الباحث بالعتماد على كل من ‪-:‬‬


‫بيانات جدول رقام )‪.(10‬‬ ‫‪-‬‬
‫بيانات جدول رقام )‪.(13‬‬ ‫‪-‬‬

‫الجانب‬ ‫الفصل‬
‫التطبيقي‬ ‫الرابع‬
‫جدول )‪(18‬‬
‫‪113‬‬
‫نسبة نمو ضريبة الستقطاع المباشر بالسعار الثابتة للمدة )‪(2005-1996‬‬
‫نسبة النمو‬ ‫اليراد الحقيقي‬ ‫اليراد الحقيقي‬ ‫رقم القياسي العام‬ ‫إيرادات قسم‬ ‫السنة‬
‫‪%‬‬ ‫بالدينار‬ ‫بالمليون‬ ‫الشركات‬
‫‪1/2‬‬
‫ــــــــــــــ‬ ‫‪2926.654‬‬ ‫‪0.002927‬‬ ‫‪69020.8‬‬ ‫‪202‬‬ ‫‪1996‬‬
‫‪261.4‬‬ ‫‪10577.01‬‬ ‫‪0.010577‬‬ ‫‪72610.3‬‬ ‫‪768‬‬ ‫‪1997‬‬
‫)‪(26.4‬‬ ‫‪7787.835‬‬ ‫‪0.007788‬‬ ‫‪83335.1‬‬ ‫‪649‬‬ ‫‪1998‬‬
‫‪229.4‬‬ ‫‪25656.55‬‬ ‫‪0.025657‬‬ ‫‪93816.2‬‬ ‫‪2407‬‬ ‫‪1999‬‬
‫‪1.9‬‬ ‫‪26145.74‬‬ ‫‪0.026146‬‬ ‫‪98486.4‬‬ ‫‪2575‬‬ ‫‪2000‬‬
‫)‪(32.2‬‬ ‫‪17711.86‬‬ ‫‪0.017712‬‬ ‫‪114612.5‬‬ ‫‪2030‬‬ ‫‪2001‬‬
‫)‪(22.8‬‬ ‫‪13674.35‬‬ ‫‪0.013674‬‬ ‫‪136752.4‬‬ ‫‪1870‬‬ ‫‪2002‬‬
‫)‪(90.9‬‬ ‫‪1235.51‬‬ ‫‪0.001236‬‬ ‫‪181301.7‬‬ ‫‪224‬‬ ‫‪2003‬‬
‫‪718.9‬‬ ‫‪10117.99‬‬ ‫‪0.010118‬‬ ‫‪230184.1‬‬ ‫‪2329‬‬ ‫‪2004‬‬
‫‪2361.5‬‬ ‫‪249030.2‬‬ ‫‪0.24903‬‬ ‫‪315259‬‬ ‫‪78509‬‬ ‫‪2005‬‬
‫المصدر من إعداد الباحث بالعتماد على كل من ‪-:‬‬
‫بيانات جدول رقام )‪. (11‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬بيانات جدول رقام )‪(13‬‬ ‫جدول )‪(19‬‬
‫نسبة نمو ضريبة أرباحا نقل ملكية العقار بالسعار الثابتة للمدة )‪(2005-1996‬‬

‫نسبة النمو‬ ‫بالدينار‬ ‫اليراد الحقيقي‬ ‫رقم القياسي العام‬ ‫إيرادات قسم‬ ‫السنة‬
‫‪%‬‬ ‫‪1/2‬‬ ‫الشركات‬
‫ـــــــــــــ‬ ‫‪57504.4‬‬ ‫‪0.057504‬‬ ‫‪69020.8‬‬ ‫‪3969‬‬ ‫‪1996‬‬
‫‪63.4‬‬ ‫‪93981.16‬‬ ‫‪0.093981‬‬ ‫‪72610.3‬‬ ‫‪6824‬‬ ‫‪1997‬‬
‫‪7.6‬‬ ‫‪101109.9‬‬ ‫‪0.10111‬‬ ‫‪83335.1‬‬ ‫‪8426‬‬ ‫‪1998‬‬
‫‪56.3‬‬ ‫‪158053.7‬‬ ‫‪0.158054‬‬ ‫‪93816.2‬‬ ‫‪14828‬‬ ‫‪1999‬‬
‫‪10.8‬‬ ‫‪175090.2‬‬ ‫‪0.17509‬‬ ‫‪98486.4‬‬ ‫‪17244‬‬ ‫‪2000‬‬
‫‪16.6‬‬ ‫‪204209.8‬‬ ‫‪0.20421‬‬ ‫‪114612.5‬‬ ‫‪23405‬‬ ‫‪2001‬‬
‫)‪(25.7‬‬ ‫‪151712.1‬‬ ‫‪0.151712‬‬ ‫‪136752.4‬‬ ‫‪20747‬‬ ‫‪2002‬‬
‫)‪(83.9‬‬ ‫‪24313.06‬‬ ‫‪0.024313‬‬ ‫‪181301.7‬‬ ‫‪4408‬‬ ‫‪2003‬‬
‫‪457.4‬‬ ‫‪135526.3‬‬ ‫‪0.135526‬‬ ‫‪230184.1‬‬ ‫‪31196‬‬ ‫‪2004‬‬
‫)‪(33.8‬‬ ‫‪89659.61‬‬ ‫‪0.08966‬‬ ‫‪315259‬‬ ‫‪28266‬‬ ‫‪2005‬‬
‫الجانب‬ ‫الفصل‬
‫بالعتماد على كل من ‪-:‬‬ ‫المصدر من إعداد الباحث‬
‫التطبيقي‬ ‫الرابع‬

‫‪411‬‬ ‫بيانات جدول رقام )‪.(12‬‬ ‫‪-‬‬


‫المبحث الرابع‪ :‬أنموذج الفاعلية‪ ،‬الكفاءة والقتصادية لمؤشر الداء المقترح‬
‫‪ -‬بيانات جدول رقام )‪.(13‬‬
‫للهيئة العامة للضرائب‬
‫يصنف الهيكل التنظيمي للهيئة العامة للضرائب في تقسيمه على أساس نوعي للضريبة‪،‬‬
‫إذ توجد ضمن الهيكل التنظيمي قاسم العمال التجارية والمهن الذي يختص في تقدير وجباية‬
‫الضرائب على شرائح المكلفين المنصوص عليها في المادة الثانية لقانون ضريبة الدخل ‪113‬‬
‫لسنة ‪ 1982‬المعدل ‪ ،‬وقاسم الشركات الذي يهتم بفرض الضرائب وجبايتها من شركات الموال‬
‫والمساهمة‪ ،‬وقاسم العقار والعرصات الذي يختص بتنفيذ قاانون ضريبة العقار وقاانون ضريبة‬
‫العرصات ‪ ،‬وقاسم الستقطاع المباشر الذي فصل عن قاسم الشركات في سنة ‪ ، 1996‬فضلل‬
‫عن قاسم نقل ملكية العقار الذي يعمل على تنفيذ قاانون نقل ملكية العقار وتنفيذ القرار ‪ 120‬وباقاي‬
‫القاسام والفروع التي تم ذكرها سابقلا‪.‬‬
‫وعلى ضوء ذلك تعمل الهيئة العامة للضرائب في إعداد معايير الداء لقياس مستويات‬
‫جباية اليرادات الضريبية والعتماد عليها في عملية تقويم أدائها معب الر عنها بمؤشر نمو الحصيلة‬
‫الضريبية ‪ ،‬لذا فأن الخطة المقترحة تسعى إلى توسيع قااعدة استعمال المعايير لتقويم الداء فضلل‬
‫عن المعايير المستعملة حاليا بالقدر الذي يشتمل على جوانب التقويم جميعها )الفاعلية والكفاءة‬
‫والنتاجية والقاتصادية( وجميع النشاطات والنتائج المتحصلة لغرض متابعة وتحديد النحرافات‬
‫وتصحيحها عن طريق جمع البيانات وتحليلها على وفق المؤشرات الموضوعة بما يتوافق مع‬
‫مقادير تخصيصات الموارد في الهيئة بالشكل الذي ينسجم مع الغاية الرئيسة التي تتلخص‬
‫بالحصول على إدارة كفوءة وسلطة تنفيذ قاوية لتحديد الوعاء الضريبي وجبايته ‪.‬‬
‫مما تقدم فأن متطلبات تطوير عملية تقويم الداء واستعمال المعايير والمؤشرات الخرى‬
‫تعد مكملة في نجاح المشروع القائم والمراحل المتعاقابة من أجل الرتقاء بكفاءة الداء وبما يحقق‬
‫أهداف للسياسة الضريبية المنشودة‪.‬‬
‫وتحاول الدارة الضريبية جاهدة في محاولة الصلح الضريبي انطلقاال من العتماد‬
‫على مشاريع تطويرية للدارة الضريبية ومنها الدراسة المشتركة لكل من قاسم الحصاء والبحاث‬
‫في الهيئة العامة للضرائب والوكالة المريكية للتنمية الدولية ‪،‬إذ تم إعداد مقترح خطجة إدارة الداء‬
‫والنججاز للهيئة بمشجاركة شجركة بيرنكا بوينت لتغيير‬
‫الجانب‬ ‫الفصل‬
‫‪115‬‬ ‫التطبيقي‬ ‫الرابع‬

‫الهيكل التنظيمي بحسب الوظيفة بدل من الهيكل السابق الموضوع بحسب نوع الضريبة المعمولة‬
‫به حاليال واقاتراح مجموعة من المعايير والمؤشرات تتلءم مع نظام قااعدة البيانات والهيكل‬
‫التنظيمي المقترح‪ ،‬ومن اجل ذلك اقاترح الباحث مجموعة معايير ومؤشرات تهتم بتقويم أداء‬
‫الهيئة‪ ،‬وهي ‪:‬‬

‫أول‪ -‬المؤشرات المتعلقة بالفاعلية ‪.‬‬


‫ثانيا‪ -‬المؤشرات المتعلقة بالكفاءة‪.‬‬
‫ثالثا‪ -‬المؤشرات المتعلقة بالقاتصادية‪.‬‬
‫إعداد التقارير وتحليلها‬ ‫أساليب جمع‬ ‫مصدر البيانات‬ ‫تعريف المؤشر ووحدة قاياسه‬ ‫مؤشر الداء‬
‫من‬ ‫الجدول الزمني‬ ‫البيانات‬

‫‪ -1‬الفاعلية وهي مقدار نجاح الهيئة في تحقيق أهدافها المخططة‪.‬‬


‫مدير قاسم التخطيط‬ ‫تجري المراجعة عن طريق‬ ‫طلب البيانات‬ ‫القسم المالي‬ ‫مقدار انجاز الهيئة لليرادات‬ ‫‪-1‬اليرادات الفعلية للسنة‬
‫والمتابعة‬ ‫خطة الداء والنجاز وتكون‬ ‫المالية من القسم‬ ‫المخططة لهذه السنة وتقاس‬ ‫إلى اليرادات المخططة‬
‫التقارير فصلية وسنوية‬ ‫المالي‬ ‫بالنسبة المئوية‬ ‫للسنة نفسها‬
‫تجري المراجعة من خلل خطة مدير قاسم التخطيط‬ ‫طلب البيانات‬ ‫شعب الجباية‬ ‫‪-2‬إيرادات الفعلية لكل فرع مقدار ما أنجزته كل فرع و قاسم‬
‫الداء والنجاز وتكون التقارير والمتابعة‬ ‫المالية من شعب‬ ‫لكل فرع و قاسم‬ ‫في تحقيق المخطط لليرادات‬ ‫وكل قاسم إلى اليرادات‬
‫فصلية وسنوية‬ ‫الجباية‬ ‫الضريبية‪ ،‬وتقاس بالنسبة المئوية‬ ‫الموزعة وبحسب الخطة‬
‫لكل فرع ولكل قاسم‬

‫أول‪ :‬المؤشرات المتعلقة بالفاعلية‬

‫‪116‬‬
‫من‬ ‫الجدول الزمني‬ ‫أساليب جمع‬
‫البيانات‬
‫مدير قاسم التخطيط‬ ‫تجري المراجعة عن طريق‬ ‫طلب البيانات‬ ‫شعب الجباية‬ ‫نسبة المساهمة في انجاز كل‬ ‫‪ -3‬نسبة المساهمة كل فرع‬
‫والمتابعة ‪.‬‬ ‫خطة الداء والنجاز وتكون‬ ‫المالية من شعب‬ ‫لكل فرع و قاسم‬ ‫وكل قاسم إلى إجمالي إيرادات فرع وكل قاسم إلى المخطط‬
‫التقارير فصلية وسنوية‬ ‫الجباية‪.‬‬ ‫الكلي‪ ،‬وتقاس بالنسبة المئوية‬ ‫فعلية السنوي‪.‬‬
‫قاسم الحصاء والبحاث‬ ‫تجري المراجعة عن طريق‬ ‫طلب البيانات‬ ‫قاسم الشركات‬ ‫نسبة الضرائب التي تم‬ ‫‪-4‬نسبة إجمالي الضرائب‬
‫مقارنة الداء والنجاز مع ما‬ ‫المالية من شعب‬ ‫تحصيلها ومقارنتها مع‬ ‫المحصلة إلى إجمالي‬
‫أفصح في تقرير مراقاب‬ ‫الجباية‪.‬‬ ‫الضرائب المستحقة‬ ‫الضرائب المستحقة‬
‫الحسابات وتكون التقارير‬
‫فصلية وسنوية‬
‫قاسم الحصاء والبحاث‬ ‫تجري المراجعة عن طريق‬ ‫طلب البيانات‬ ‫قاسم العمال‬ ‫نسبة عدد الجازات الصادرة‬ ‫‪-5‬عدد الجازات الصادرة‬
‫‪.‬‬ ‫مقارنة الداء والنجاز مع‬ ‫المالية من شعب‬ ‫التجارية والمهن‬ ‫والتي تم تحاسب الضريبي‬ ‫من الجهات المختصة‬
‫الجازات صادرة من الجهات‬ ‫الجباية‪.‬‬ ‫عليه ‪،‬ولكل فرع ‪.‬‬ ‫لممارسة المهنة إلى عدد‬
‫المختلفة‬ ‫المكلفين المسجلين في دائرة‬
‫الضريبة ‪.‬‬

‫‪117‬‬
‫ثانيا‪ :‬المؤشأرات المتعلقة الكفاءة‬

‫إعداد التقارير وتحليلها‬ ‫أساليب جمع البيانات‬ ‫مصدر البيانات‬ ‫تعريف المؤشر ووحدة قاياسه‬ ‫مؤشر الداء‬
‫من‬ ‫الجدول الزمني‬
‫‪ -2‬المؤشأرات المتعلقة بالكفاءة‬
‫تجري المراجعة عن طريق مدير قاسم‬ ‫طلب البيانات المالية من‬ ‫‪-1‬اليرادات الفعلية لهذه السنة مقدار المتحقق من نسبة النمو القسم المالي‬
‫التخطيط‬ ‫خطة الداء والنجاز‬ ‫القسم المالي‬ ‫بالنسبة إلى إيرادات السنة‬ ‫إلى إيرادات الفعلية للسنة‬
‫والمتابعة‬ ‫وتكون التقارير فصلية‬ ‫السابقة ‪ ،‬وتقاس بالنسبة‬ ‫السابقة‬
‫وسنوية‬ ‫المئوية‬
‫تجري المراجعة عن طريق قاسم الحصاء‬ ‫عن طريق استلم القاسام‬ ‫أقاسام الهيئة وفروعها‬ ‫المعاملت المحسومة هي‬ ‫‪-2‬عدد المعاملت المحسومة‬
‫والبحاث ‪.‬‬ ‫خطة الداء والنجاز‬ ‫والفروع استمارات فصلية‬ ‫المعاملت الخاصة بالمكلفين‬ ‫‪/‬عدد الكلي للمعاملت ×‬
‫وتكون التقارير فصلية‬ ‫التي أنجزت وتقاس بنسبة‬ ‫‪ . 100‬كل ثلثة أشهر‬
‫وسنوية‬ ‫مئوية ‪.‬‬ ‫الكلي للهيئة‬
‫تجري المراجعة عن طريق قاسم الحصاء‬ ‫عن طريق استلم القاسام‬ ‫أقاسام الهيئة وفروعها‬ ‫المعاملت المحسومة هي‬ ‫‪-3‬عدد المعاملت المحسومة‬
‫خطة الداء والنجاز‬ ‫والفروع استمارات فصلية‬ ‫المعاملت الخاصة بالمكلفين جميعها التي تخص‬ ‫‪/‬عدد المخمنين كل ثلثة‬
‫والبحاث ‪.‬‬
‫وتكون التقارير فصلي‬ ‫مرسلة من قاسم الحصاء‬ ‫التي تم انجازها وتقاس بالكمية عملها بمعاملت‬ ‫أشهر‬
‫وسنوية‬ ‫والبحاث‬ ‫المكلفين‬ ‫الكلي‬

‫إعداد التقارير وتحليلها‬ ‫أساليب جمع البيانات‬ ‫مصدر البيانات‬ ‫تعريف المؤشر ووحدة قاياسه‬ ‫مؤشر الداء‬
‫من‬ ‫الجدول الزمني‬
‫‪118‬‬
‫تجري المراجعة عن طريق قاسم الحصاء‬ ‫أقاسام الهيئة وفروعها‬ ‫أقاسام الهيئة وفروعها‬ ‫المعاملت المحسومة هي‬ ‫‪-4‬عدد المعاملت المحسومة‬
‫خطة الداء والنجاز‬ ‫جميعها التي تخص عملها‬ ‫جميعها التي تخص‬ ‫المعاملت الخاصة بالمكلفين‬ ‫‪/‬عدد المخمنين ‪ .‬كل ثلثة‬
‫والبحاث ‪.‬‬
‫وتكون التقارير فصلي‬ ‫بمعاملت المكلفين‬ ‫عملها بمعاملت‬ ‫التي تم انجازها لكل قاسم أو‬ ‫أشهرلكل قاسم أو فرع‬
‫وسنوية‬ ‫المكلفين‬ ‫فرع‪ ،‬تقاس بالكمية ‪.‬‬
‫تجري المراجعة عن طريق قاسم الحصاء‬ ‫أقاسام الهيئة وفروعها‬ ‫أقاسام الهيئة وفروعها‬ ‫نسبة إنتاجية المخمن إلى‬ ‫‪ – 5‬نسبة إسهام كل مخمن‬
‫خطة الداء والنجاز‬ ‫جميعها التي تخص عملها‬ ‫إجمالي المعاملت المحسومة جميعها التي تخص‬ ‫‪/‬إجمالي المعاملت المحسوبة‬
‫والبحاث‬
‫وتكون التقارير فصلي‬ ‫بمعاملت المكلفين‪.‬‬ ‫عملها بمعاملت‬ ‫‪ ،‬وتقاس بالنسبة المئوية ‪.‬‬ ‫× ‪ 100‬الكلي‬
‫وسنوية‬ ‫المكلفين‬
‫تجري المراجعة عن طريق مدير قاسم‬ ‫الوحدات التخمينية لكل طلب المعلومات من كل‬ ‫تقاس نسبة تطور إنتاجية‬ ‫‪-6‬تطور إنتاجية المخمن‬
‫التخطيط‬ ‫النجازات وتكون التقارير‬ ‫قاسم و فرع‬ ‫قاسم و فرع‬ ‫المخمن في كل سنة بالمقارنة‬ ‫للسنة الحالية ‪ /‬إنتاجيته للسنة‬
‫والمتابعة ‪.‬‬ ‫فصلي وسنوية‬ ‫مع أداء السنة السابقة‬ ‫السابقة ‪1-‬‬
‫تجري المراجعة عن طريق قاسم الحصاء‬ ‫الوحدات التخمينية لكل طلب المعلومات من كل‬ ‫تقاس نسبة مساهمة لكل‬ ‫‪-7‬مساهمة أساليب التقدير‬
‫والبحاث‬ ‫النجازات وتكون التقارير‬ ‫قاسم و فرع‬ ‫قاسم و فرع‬ ‫بالقتصادإية‬
‫في كل سنة ومقارنتها‬ ‫أسلوب‬ ‫المتعلقة‬
‫المؤشأراتاليرادات‬
‫الضريبي في‬
‫فصلي وسنوية‬ ‫مع السنوات السابقة‬ ‫الضريبية‬

‫إعداد التقارير وتحليلها‬ ‫طريق جمع البيانات‬ ‫تعريف المؤشر ووحدة مصدر البيانات‬ ‫مؤشر الداء‬
‫من‬ ‫الجدول الزمني‬ ‫قاياسه‬
‫‪119‬‬ ‫‪-3‬المؤشرات المتعلقة بالقتصادأيآة‬
‫قاسم الحصاء‬ ‫تجري المراجعة من‬ ‫عن طريق استلم القاسام والفروع‬ ‫وضع الضوابط لتسهيل قاسم العمال‬ ‫‪-1‬قادرة الدارة على وضع أساليب‬
‫خلل خطة الداء‬
‫والبحاث ‪.‬‬ ‫استمارات فصلية مرسلة من قاسم‬ ‫التجارية والمهن‬ ‫عملية التحاسب‬ ‫الخدمة المتطورة تحفز العاملين‬
‫والنجاز وتكون التقارير‬
‫فصلية وسنوية‬ ‫الحصاء والبحاث‬ ‫الضريبي للمخمنين‬ ‫وترفع من مستوى إنتاجيتهم‬

‫قاسم الحصاء‬ ‫تجري المراجعة من‬ ‫عن طريق استلم القاسام والفروع‬ ‫قاسم الداري‬ ‫لقياس متوسط تكلفة‬ ‫‪-2‬متوسط تكلفة العامل الواحد من‬
‫خلل خطة الداء‬
‫والبحاث ‪.‬‬ ‫استمارات فصلية مرسلة من قاسم‬ ‫خلل نفقات الفراد العاملين إلى عدد العامل الواحد بالنسبة‬
‫والنجاز وتكون التقارير‬
‫فصلية وسنوية‬ ‫الحصاء والبحاث‬ ‫إلى إجمالي عدد‬ ‫العاملين‬
‫الملكات العاملة في‬
‫الهيئة‬

‫‪120‬‬
‫قاسم الحصاء‬ ‫تجري المراجعة من‬ ‫عن طريق استلم القاسام والفروع‬ ‫قاسم الداري‬ ‫مقدار تطور متوسط‬ ‫‪-3‬تطور متوسط تكلفة العاملين‬
‫خلل خطة الداء‬
‫والبحاث‬ ‫استمارات فصلية مرسلة من قاسم‬ ‫تكلفة العاملين على‬ ‫للسنة الحالية إلى السنة السابقة‬
‫والنجاز وتكون التقارير‬
‫فصلية وسنوية‬ ‫الحصاء والبحاث‬ ‫ملك الهيئة إلى السنة‬
‫السابقة‬
‫إعداد التقارير وتحليلها‬ ‫طريق جمع البيانات‬ ‫تعريف المؤشر ووحدة مصدر البيانات‬ ‫مؤشر الداء‬
‫من‬ ‫الجدول الزمني‬ ‫قاياسه‬

‫قاسم الحصاء‬ ‫تجري المراجعة من‬ ‫عن طريق استلم القاسام والفروع‬ ‫قاسم الداري‬ ‫ويراد بهذا المعيار‬ ‫‪ -4‬تكاليف الوحدة الواحدة المنجزة‬
‫خلل خطة الداء‬
‫والبحاث ‪.‬‬ ‫استمارات فصلية مرسلة من قاسم‬ ‫قاياس متوسط الوحدة‬ ‫لمعاملت المكلفين وذلك عن طريق‬
‫والنجاز وتكون التقارير‬
‫فصلية وسنوية‬ ‫الحصاء والبحاث‬ ‫الواحدة من معاملت‬ ‫التكاليف الكلية إلى كمية النتاج ‪.‬‬
‫المكلفين المنجزة‬
‫قاسم الحصاء‬ ‫عن طريق استلم القاسام والفروع تجري المراجعة من‬ ‫قاسم الداري‬ ‫تقاس مقدار تطور‬ ‫‪-5‬نسبة عدد الموظفين المؤهلين‬
‫خلل خطة الداء‬
‫والبحاث ‪.‬‬ ‫استمارات فصلية مرسلة من قاسم‬ ‫تأهيل الموظفين علميال‬ ‫علميال وعمليلا)الخبرة( إلى إجمالي‬
‫والنجاز وتكون التقارير‬
‫الحصاء والبحاث فصلية وسنوية‬ ‫وعماليال في الهيئة‪.‬‬ ‫عدد الموظفين‬
‫قاسم الحصاء‬ ‫عن طريق استلم القاسام والفروع تجري المراجعة من‬ ‫قاسم الحصاء‬ ‫‪ -6‬مؤشرات الجودة الشاملة )مستوى تقاس به مستوى أداء‬
‫خلل خطة الداء‬
‫والبحاث‬ ‫استمارات فصلية مرسلة من قاسم‬ ‫والبحاث‬ ‫وفق مؤشرات الجودة‬ ‫الرضا‪ ،‬جودة الخدمة‪ ،‬الحوافز (‬
‫والنجاز وتكون التقارير‬
‫الحصاء والبحاث فصلية وسنوية‬ ‫الداء في عمل‬
‫الضريبي‬

‫إعداد التقارير وتحليلها‬ ‫طريق جمع البيانات‬ ‫تعريف المؤشر ووحدة مصدر البيانات‬ ‫مؤشر الداء‬
‫قاياسه‬
‫من‬ ‫الجدول الزمني‬

‫قاسم الحصاء‬ ‫تجري المراجعة من‬ ‫عن طريق استلم وحدات تخمينية‬ ‫قاسم الشركات‬ ‫تقاس به مقدر درجة‬ ‫‪ -7‬نسبة عدد الشركات المحاسبة‬
‫‪121‬‬ ‫خلل خطة الداء‬
‫والبحاث‬ ‫في الهيئة استمارات فصلية مرسلة‬ ‫التزام من قابل الشركات‬ ‫ضريبيال إلى عدد الشركات المسجلة‬
‫والنجاز وتكون التقارير‬
‫فصلية وسنوية‬ ‫من قاسم الحصاء والبحاث‬ ‫المسجلة في الهيئة‬
‫بالتحاسب الضريبي‬

‫‪122‬‬
‫الجانب‬ ‫الفصل‬
‫التطبيقي‬ ‫الرابع‬
‫‪123‬‬ ‫تحليل المؤشرات‬
‫أول‪ :‬الفاعلية‬
‫‪ -1‬مقدار فاعلية انجاز المخطط ‪.‬‬

‫إجمالي اليرادات الفعلية لهذا العام‬


‫مقدار فاعلية انجاز المخطط = ج ج ج ج ج ج ج ج ج × ‪(3).......... 100‬‬
‫إيرادات المخططة لنفس العام‬
‫العناصر المستعملة في المؤشر ‪:‬‬
‫حجم اليرادات الضريبية ‪ :‬اليراد الضريبي الذي يتم جبايتها في الهيئة وفروعها غي نهاية السنة‬
‫التقويم ‪.‬‬
‫حجم اليرادات المخططة ‪ :‬وهو حجم اليرادات المخطط كما في الموازنة العامة للدولة بعد‬
‫المصادقاة عليها في قاانون الموازنة العامة والمعدة من السلطة المالية ‪.‬‬
‫التبريرات والمنفعة الدارية‪:‬‬
‫يبين المؤشر مقدار فاعلية أداء الدارة الضريبية في تحقيق المخطط ليرادات الضرائب المباشرة‬
‫والمعدة من و ازرة المالية‪.‬‬
‫وعليه يمكن استخراج مؤشر الفاعلية للسنوات ) ‪ ( 2005-1996‬الموضحة في الجدول رقام )‬
‫‪ (18‬وكالتي ‪:‬‬

‫إجمالي اليرادات الفعلية ‪1996‬‬


‫مقدار انجاز المخطط لسنة ‪ = 1996‬ج ج ج ج ج ج ج ج ج جج× ‪(4).10‬‬
‫إجمالي اليرادات المخططة ‪1996‬‬

‫‪16645.5‬‬
‫= ج ج ج جج× ‪100‬‬
‫‪9000‬‬
‫= ‪186%‬‬

‫الجانب‬ ‫ىوكما في الجدول )‪(20‬‬


‫وهكذا في السنوات الخر‬
‫الفصل‬
‫التطبيقي‬ ‫الرابع‬
‫‪124‬‬ ‫الجدول رقام )‪(20‬‬
‫نسبة المتحقق من اليرادات الضريبية المخططة للهيئة للسنوات )‪.(2005-1996‬‬
‫المبالغ‪ :‬مليون دينار‬

‫الجدول من إعداد الباحث بالعتماد على البيانات المقدمة من الهيئة العامة للضرائب ‪ /‬قاسم‬

‫نسبة الزيادة أو‬ ‫المتحقق‬ ‫اليرادات الفعلية‬ ‫إيرادات المخطط‬ ‫السنة‬


‫العجز‬ ‫)‪(1)/ (2‬‬ ‫)‪(2‬‬ ‫)‪(1‬‬
‫‪85%‬‬ ‫‪185%‬‬ ‫‪16645.5‬‬ ‫‪9000‬‬ ‫‪1996‬‬
‫‪63%‬‬ ‫‪163%‬‬ ‫‪32548.3‬‬ ‫‪20000‬‬ ‫‪1997‬‬
‫‪132%‬‬ ‫‪232%‬‬ ‫‪55640.0‬‬ ‫‪24000‬‬ ‫‪1998‬‬
‫‪37%‬‬ ‫‪137%‬‬ ‫‪102975.4‬‬ ‫‪75000‬‬ ‫‪1999‬‬
‫‪69%‬‬ ‫‪169%‬‬ ‫‪152282.4‬‬ ‫‪104000‬‬ ‫‪2000‬‬
‫‪29%‬‬ ‫‪129%‬‬ ‫‪158531.1‬‬ ‫‪123000‬‬ ‫‪2001‬‬
‫‪27%‬‬ ‫‪127%‬‬ ‫‪155737.0‬‬ ‫‪123000‬‬ ‫‪2002‬‬
‫______‬ ‫______‬ ‫‪28447.7‬‬ ‫‪---------- 2003‬‬
‫_______‬ ‫_______‬ ‫‪73613.2‬‬ ‫‪---------- 2004‬‬
‫‪60%‬‬ ‫‪160%‬‬ ‫‪174624.0‬‬ ‫‪109000‬‬ ‫‪2005‬‬
‫التخطيط والمتابعة ‪.‬‬

‫يتبين من الجدول أعله إن الهيئة حققت اليرادات المخططة في إثناء المدة )‪-1996‬‬
‫‪ ( 2005‬التي تمثل الحدود الزمنية للبحث وبنسبة ‪ %100‬مع نسبة كفاءة متباينة بين سنة‬
‫وأخرى ‪ ،‬إذ حققت في السنة ‪ 1996‬نسبة انجاز فعلي قادرها ‪ %186‬عن المخطط للسنة نفسها‬
‫أي بزيادة قادرها ‪ %86‬عن المخطط وهذه النسبة تمثل مؤشر الكفاءة للهيئة في تلك السنة‪.‬‬
‫إوان نسب التباين في الكفاءة للسنين في أعله تعود إلى جملة من السباب منها ‪:‬‬
‫الجانب‬ ‫الفصل‬
‫الرابع المخططة ‪.‬‬
‫‪ -1‬انخفاض حجم اليرادات‬
‫التطبيقي‬
‫‪521‬‬ ‫‪ -2‬عدم الخذ بالحسبان العوامل المؤثرة في زيادة اليرادات الضريبية التي جرى الحديث‬
‫عنها سابقا في تحليل نمو اليرادات الضريبية وبحسب نوع الضريبة ‪.‬‬
‫ملحظة‪ :‬لم يؤخذ بالحسبان مستوى التضخم في إعداد اليرادات المخططة‪.‬‬
‫‪ -2‬مقدار نمو الحصيلة الضريبية السنوي‪.‬‬

‫إجمالي اليرادات الفعلية لهذا العام‬


‫مقدار نمو الحصيلة الضريبية= ج ج ج ج ج ج ج ج ج ج ج × ‪(5) .100‬‬
‫إجمالي اليرادات الفعلية للعام السابق‬
‫وهي المعيار المستعمل في الهيئة ‪.‬‬
‫‪........................................‬‬
‫‪ -3‬مقدار فاعلية انجاز المخطط لكل فرع وقاسم‬

‫حجم اليرادات الفعلية لكل قاسم أو فرع‬


‫مقدار فاعلية انجاز المخطط لكل فرع وقاسم = ج ج ج ج ج ج ج جج× ‪(6)............100‬‬
‫حجم اليرادات المخطط لها لكل قاسم أو فرع‬

‫التبريرات والمنفعة الدارية ‪:‬‬


‫يبين المؤشر مقدار فاعلية أداء لكل فرع وقاسم في الهيئة وبحسب مقدار المخطط الموزع‬
‫‪.‬وبيان بشكل دقايق سبب النحراف اليجابي والسلبي ‪،‬ومطالبة توضيح دقايق يقوم بصه مدراؤها في‬
‫تقارير الداء ‪،‬حول أسباب تلك النحرافات وسبل معالجاتها أو تقويتها ‪.‬‬

‫‪ -4‬نسبة مساهمة لكل فرع وقاسم في إجمالي اليرادات الفعلي السنوي‬


‫نسبة المساهمة لكل‬ ‫إيرادات قاسم و فرع‬
‫فرع وقاسم = ج ج ج ج ج ج ج ج ج × ‪(7)....... 100‬‬
‫إجمالي الرادات الفعلية‬
‫التبريرات والمنفعة الدارية ‪:‬‬
‫تبين هذا المؤشر مقدار إسهام كل قاسم وفرع بشكل منفرد في تحقيق إجمالي إيرادات الضرائب في‬
‫الفصل‬
‫الهيئة وتقارن بصه الهيئة مع عدد المكلفين للسنة نفسها وذلك لمتابعة التعسف الضريبي فيها‪.‬‬
‫الجانب‬ ‫الرابع‬
‫التطبيقي‬
‫‪126‬‬ ‫ثانيا‪:‬الكفاءة والنتاجية‬
‫‪ -2‬الكفاءة النتاجية للمعاملت المحسومة‬
‫عدد المعاملت المحسومة‬
‫×‪)100‬لكل ثلثة أشهر (‪(8)..‬‬ ‫الكفاءة النتاجية للمعاملت المحسومة = ــــــــــــــ‬
‫عدد المعاملت الكلي‬
‫العناصر المستعملة في المؤشر ‪:‬‬
‫المعاملت المحسومة ‪ :‬عدد المعاملت الخاصة بالمكلفين التي وردت للقسم والفرع والشعبة‬
‫المختص والتي حسمها خلل السنة ‪،‬وبحسب نظام فصلي )كل ثلثة أشهر (‪.‬‬
‫عدد المعاملت الكلي‪ :‬عدد المعاملت الكلية )المحسوبة وغير المحسوبة ( والتي وردت للقسم‬
‫والفرع والشعبة المختصة والتي حسمت في السنة ‪،‬وبحسب نظام فصلي )كل ثلثة أشهر (‪.‬‬
‫التبريرات والمنفعة الدارية ‪:‬‬
‫معرفة مقدار انجاز القاسام والشعب جميعها والوحدات في الهيئة والفروع التي تخص عملها‬
‫بمعاملت المكلفين ‪،‬إذ تعطينا هذا المؤشر النجاز الجمالي للهيئة خلل كل ثلثة أشهر‪.‬إذ إن‬
‫انخفاض هذا المؤشر إنما يدل على انخفاض الكفاءة والنتاجية وبالتالي على الهيئة تحديد‬
‫النحراف بشكل دقايق عن طريق استعمال المعايير التية ‪:‬‬
‫‪ -3‬متوسط انجاز المخمن الواحد‬
‫عدد المعاملت المحسومة الكلي‬
‫) لكل ثلثة أشهر ( ‪(9 ).........‬‬ ‫متوسط انجاز المخمن الواحد = ــــــــــــــــ‬
‫عدد المخمنين الكلي‬
‫العناصر المستعملة في المؤشر ‪:‬‬
‫عدد المعاملت المحسومة الكلي ‪ :‬أشير اليه سابقا‬
‫عدد المخمنين الكلي‪ :‬عدد المخمنين العاملين الفعلين )استبعاد المجازين وعدم العاملين لسباب‬
‫أخرى (‪.‬‬
‫التبريرات والمنفعة الدارية‪:‬‬
‫لستخراج متوسط عدد المعاملت للمخمن الواحد على مستوى الهيئة‪ ،‬وذلك لمقارنتها مع‬
‫المراحل الزمنية اللحقة وللسنة نفسها والسنوات السابقة لمعرفة مقدار الزيادة والنخفاض‬
‫الحاصل وماهية أسبابها‪ .‬ومن جهة أخرى متابعة عدد المكلفين للمخمن الواحد ومقارنتها‬
‫الجانب‬ ‫الفصل‬ ‫بالمتوسط ‪.‬‬
‫التطبيقي‬ ‫الرابع‬
‫‪127‬‬ ‫استعمال المعايير‬
‫إن عدم توافر المعلومات والبيانات بالكم والنوع بحسب متطلبات المؤشر )‪ (2‬الكفاءة والنتاجية‬
‫وذلك بسبب هو إن نظام المعلومات كانت مصممة لستخراج نمط معين من المعلومات والبيانات‬
‫بما يتلءم مع المعايير المستعملة سابقال في الهيئة ‪ ،‬ولجل تطبيق النموذج المقترح من المعايير‬
‫وبخصوص الكفاءة والنتاجية نأخذ على سبيل المثال قاسم الشركات ووفي سجلت الجباية التي‬
‫توضح التحاسب الضريبي للمكلفين وكما هو بحسب شهر والسنة للممولين للسنوات )‬
‫‪ (2000،2001،2002‬كما هو في الملحق )‪ ،(5 ،4 ،3‬وبحسب ما هو متاح من البيانات إل‬
‫أن تلك البيانات والمعلومات ل تظهر ما جرى انجازه بمستوى ‪ %100‬وذلك إن سجلت الجباية‬
‫في قاسم الشركات تدون فحسب المعاملت التي تخص الممولين وليس المكلفين بسبب بعض‬
‫الحالت ومنها‬
‫تسجيل جديد لبعض المكلفين في قاسم الشركات ‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫بعض المكلفين من هم مشمولين بقانون الستثمار الصناعي‪.‬‬ ‫‪-3‬‬
‫ت‪ -‬لم يتحقق لبعض من المكلفين إيرادات من مزاولة نشاطهم وبحسب إقا ارراتهم المقدمة إلى‬
‫الهيئة ‪،‬مع توافر القناعة الكافية بذلك لدى المخمن ‪.‬‬
‫ولذلك فأن عدد المعاملت المنجزة في الفصل الول لسنة ‪ 589 = 2000‬معاملة‬
‫عدد المخمنين = ‪ 10‬مخمن )كما في الملحق ‪. (3‬‬
‫‪589‬‬
‫متوسط انجاز المخمن الواحد = ج ج ج = ‪ 60 = 58.9‬معاملة ‪.‬‬
‫‪10‬‬
‫وهكذا بالنسبة لبقية فصول السنة ‪2000‬‬
‫فصل الثاني ‪ 114 = 2000‬معاملة‬
‫فصل الثالث ‪ 159 = 2000‬معاملة‬
‫فصل الرابع ‪ 81 = 2000‬معاملة‬
‫‪81 + 159 + 114 + 60‬‬
‫متوسط معدل السنوي =ج ج ج ج ج ج ج ج = ‪ 103‬معاملة‬
‫‪4‬‬
‫وهكذا في استخراج معدلت ومتوسط معدلت للسنوات) ‪( 2005، 2002 ،2001‬‬
‫الجانب‬ ‫وبحسب الخطوات في أعله ‪.‬‬
‫الفصل‬
‫التطبيقي‬ ‫الرابع‬
‫‪128‬‬ ‫الجدول )‪(21‬‬
‫عدد المعاملت المحسومة وبحسب المخمنين لسنة ‪2000‬‬
‫الفصل مخمن مخمن مخمن مخمن مخمن مخمن مخمن مخمن مخمن مخمن‬
‫‪10‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪24‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪157‬‬ ‫‪48‬‬ ‫الول‬
‫‪39‬‬ ‫‪158‬‬ ‫‪111‬‬ ‫‪150‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪111‬‬ ‫‪171‬‬ ‫‪131‬‬ ‫‪109‬‬ ‫‪81‬‬ ‫الثاني‬
‫‪58‬‬ ‫‪174‬‬ ‫‪163‬‬ ‫‪178‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪176‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪186‬‬ ‫‪191‬‬ ‫‪170‬‬ ‫الثالث‬
‫‪22‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪110‬‬ ‫‪120‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪70‬‬ ‫الرابع‬
‫‪39‬‬ ‫‪116‬‬ ‫‪103‬‬ ‫‪115‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪108‬‬ ‫‪146‬‬ ‫‪120‬‬ ‫‪137‬‬ ‫‪92‬‬ ‫المعدل‬
‫المتوسط‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الباحث بالعتماد على‪ :‬ملحق )‪. (3‬‬


‫)‪،2‬‬ ‫ويلحظ في الجدول رقام )‪ (21‬الفصل الول حقق كل من المخمنين‬
‫‪،(8 ،7 ،3،4‬متوسط النتاج في حقل المعدل وبكفاءة إذ حقق المخمن )‪ 157 (2‬معاملة في‬
‫ذلك الفصل وان أدنى مستوى من النجاز حققه المخمن رقام )‪. (10‬‬
‫)‪،3‬‬ ‫وأما في الفصل الثاني‪ ،‬إذ كان المعدل ‪ 114‬معاملة وحققه كل من المخمنين‬
‫)‪،3 ،2 ،1‬‬ ‫‪ ( 9، 4،7‬وبكفاءة ‪ ،‬وفي الفصل الثالث حقق المعدل ‪ 159‬كل من المخمن‬
‫‪ ، ( 8 ،7 ،6 ،5‬في حين كان المعدل ‪ 81‬معاملة للفصل الرابع وحققه كل من المخمنين )‪،3 ،2‬‬
‫‪. ( 9، 8 ، 5 ،4‬‬
‫إن متوسط المعدل السنوي لسنة ‪ 2000‬هو ‪ 103‬وبالمقارنة مع الجدول رقام )‪(21‬‬
‫يظهر إن كل من المخمنين )‪ (9 ،8 ،7 ،5 ،4 ،3 ،2‬بكفاءة ‪ ،‬أما المخمنين )‪ (10 ،6 ،1‬لم‬
‫يحققوا المعدل المتوسط السنوي في انجاز المعاملت ‪ .‬ويفيد هذا المؤشر في تحديد انخفاض‬
‫إنتاج المخمن بالنسبة للفصل السنوي والمعدل السنوي‪ ،‬أذا كان هناك انحراف بالنسبة للفروع‬
‫والقاسام الذي تستخرج من المؤشر )‪ ( 1‬ويبين لنا هذا المؤشر في تحديد مقدار دقاة النحراف‬
‫السلبي للمخمنين‪ .‬ثم تقويم إنتاج المخمنين عن طريق تفعيل إنتاجيتهم بشكل يساعد للوصول‬
‫إلى المعدل المطلوب لهم بالعتماد على تقارير الداء الستفسارات الموجهة للمخمنين الذين‬
‫لديهم انخفاض في مؤشر الكفاءة لبيان ماهية السباب وسبل معالجتها على وفق الخطط‬
‫المرسومة لهم‪ .‬فضل عن متابعة المخمنين للسنوات اللحقة لتحديد فاعلية الجراءات‬
‫المستعملة في رفع كفاءة إنتاجية المخمنين وتقويم تلك الجراءات ‪.‬‬
‫الفصل مخمن مخمن مخمن مخمن مخمن مخمن مخمن مخمن مخمن مخمن‬
‫‪10‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪17‬‬ ‫‪199‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪41‬‬ ‫الول‬
‫‪40‬‬ ‫‪246‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪116‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪109‬‬ ‫‪187‬‬ ‫‪154‬‬ ‫‪149‬‬ ‫‪91‬‬ ‫الثاني‬
‫‪32‬‬ ‫‪210‬‬ ‫‪113‬‬ ‫‪118‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪104‬‬ ‫‪158‬‬ ‫‪117‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪94‬‬ ‫الثالث‬
‫‪85‬‬ ‫‪308‬‬ ‫‪129‬‬ ‫‪122‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪131‬‬ ‫‪130‬‬ ‫‪143‬‬ ‫‪114‬‬ ‫‪117‬‬ ‫الرابع‬
‫المعدل‬
‫‪86 241 101 103‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪138‬‬ ‫الفصل‪125‬‬
‫‪112‬‬ ‫‪86‬‬ ‫المتوسط‬
‫الجانب‬
‫التطبيقي‬ ‫الرابع‬
‫‪129‬‬ ‫الجدول )‪(22‬‬
‫عدد المعاملت المحسومة وبحسب المخمنين لسنة ‪2001‬‬
‫الفصل مخمن مخمن مخمن مخمن مخمن مخمن مخمن مخمن مخمن مخمن‬
‫‪10‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪17‬‬ ‫‪292‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪55‬‬ ‫الول‬
‫‪24‬‬ ‫‪219‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪224‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪117‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪104‬‬ ‫‪68‬‬ ‫الثاني‬
‫‪62‬‬ ‫‪283‬‬ ‫‪128‬‬ ‫‪139‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪176‬‬ ‫‪166‬‬ ‫‪179‬‬ ‫‪201‬‬ ‫‪156‬‬ ‫الثالث‬
‫‪21‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪115‬‬ ‫‪107‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪44‬‬ ‫الرابع‬
‫المعدل‬
‫‪81‬‬ ‫‪221‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪115‬‬ ‫‪117‬‬ ‫‪123‬‬ ‫‪81‬‬ ‫المتوسط‬

‫متوسط انجاز المخمن الواحد } فصل ‪، (71)1‬فصل ‪ ،(123)2‬فصل ‪، (109)3‬فصل ‪) 4‬‬


‫‪{(137‬‬
‫معدل المتوسط السنوي = ‪110‬‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الباحث بالعتماد على‪ :‬ملحق )‪. (4‬‬
‫الجدول )‪(23‬‬
‫عدد المعاملت المحسومة وبحسب المخمنين لسنة ‪2002‬‬
‫متوسط انجاز المخمن الواحد } فصل ‪، (81)1‬فصل ‪ ،(91)2‬فصل ‪، (151)3‬فصل ‪) 4‬‬
‫‪{(68‬‬
‫معدل المتوسط السنوي = ‪98‬‬
‫الجانب‬ ‫الفصلالباحث بالعتماد على‪ :‬ملحق )‪.(5‬‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد‬
‫التطبيقي‬ ‫الرابع‬
‫‪130‬‬ ‫‪ -4‬إنتاجية وكفاءة المعاملت المحسومة )فرع أو قاسم(‬
‫‪2‬‬
‫عدد المعاملت المحسومة لكل فرع أو قاسم‬
‫كفاءة إوانتاجية معاملت = ج ج ج ج ج ج ج ج ج ج ج جج× ‪(10).........100‬‬
‫عدد المعاملت الكلي لكل فرع أو قاسم‬ ‫المحسومة )فرع أو قاسم(‬

‫وتكون هذه المعيار مكمل للمعيار السابق ) ‪ ( 2‬في تحديد النحراف بشكل دقايق في كل قاسم أو‬
‫فرع على حدا‪.‬‬

‫‪ -5‬إنتاجية المعاملت للمخمن)نسبة إنتاج المعاملت لدى المخمن(‬


‫عدد المعاملت المحسومة لكل مخمن في فرع او قاسم‬
‫إنتاجية المعاملت المخمن لكل قاسم وفرع = ج ج ج ج ج ج ج ج ج ج ج ج ‪(11)...‬‬
‫عدد المعاملت الكلي لكل مخمن في فرع أو قاسم‬

‫ويعد هذا المؤشر في تحديد النحراف الدقايق للمخمن ضمن الفرع أو القسم الذي جرى اتخاذه‬
‫بوصفه عينة في النحراف الذي نجم من استعمال المعيار السابق )‪. (3‬‬

‫‪ -6‬نسبة إسهام كل مخمن إلى إجمالي المعاملت المنجزة السنوي‬


‫عدد المعاملت المحسومة لدى مخمن‬
‫نسبة إسهام المخمن = ـــــــــــــــــــ × ‪(12)......................... 100‬‬
‫عدد المعاملت المحسومة الكلي‬
‫التبريرات والمنفعة الدارية ‪:‬‬
‫لستخراج نسبة إسهام كل مخمن منفردال و يقارن أداء المخمنين بأعلى مؤشر للمخمن الذي حققه‬
‫في السنة موضوع التقويم ‪،‬وبالتالي العمل على رفع مستوى النتاج للمخمنين الخرين عن طريق‬
‫استعمال أساليب إدارية في التحفيز او باستعمال وسائل تطويرية في رفع مستوى الداء ‪.‬‬

‫الفصل‬
‫الجانب‬ ‫الرابع‬
‫التطبيقي‬
‫‪131‬‬ ‫‪ -7‬تطور إنتاج المخمن‬
‫إنتاج المخمن للسنة الجارية‬
‫تطور إنتاج المخمن = ج ج ج ج ج ج ج ج ج ج ‪(13).............. 1 -‬‬
‫إنتاج المخمن للسنة السابقة‬

‫التبريرات والمنفعة الدارية‪:‬‬


‫ويبين هذا المعيار مؤشر تطور الداء المخمن بالمقارنة مع السنوات السابقة وذلك عن طريق‬
‫مقدار فاعلية الوسائل المتبعة لرفع مستوى الكفاءة للمخمن‪.‬‬
‫‪343‬‬
‫أي إن إنتاج المخمن )‪ (1‬لسنة ‪ = 2001‬ج ج ج ج ج ج ‪(14)............. 1 -‬‬
‫‪369‬‬ ‫كما في الملحق )‪( 3،4‬‬
‫= ‪0.07 -‬‬

‫فالجدول التي يوضح تطور إنتاج كل مخمن للسنوات ‪ 2002 ،2001‬على النحو التي‪:‬‬

‫الجدول رقام )‪(24‬‬


‫تطور إنتاجية المخمن للسنتين )‪(2002 ،2001‬‬
‫مخمن مخمن‬ ‫مخمن مخمن ‪ 7‬مخمن ‪8‬‬ ‫مخمن‬ ‫مخمن‬ ‫مخمن‬ ‫مخمن ‪ 1‬مخمن ‪2‬‬ ‫السنة‬
‫‪10‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪0.216‬‬ ‫‪1.07‬‬ ‫)‪(0.0289‬‬ ‫)‪(0.102‬‬ ‫)‪(0.178‬‬ ‫)‪(0.106‬‬ ‫)‪(0.055‬‬ ‫‪0.039‬‬ ‫)‪(0.131‬‬ ‫)‪(0.07‬‬ ‫‪2001‬‬

‫‪0.287‬‬ ‫)‪(0.081‬‬ ‫)‪(0.166‬‬ ‫)‪(0.1633‬‬ ‫)‪(0.159‬‬ ‫)‪(0.538‬‬ ‫‪0.0206‬‬ ‫)‪(0.066‬‬ ‫)‪(0.0293‬‬ ‫)‪(0.0583‬‬ ‫‪2002‬‬

‫المصدر من إعداد الباحث وبالعتماد على الملحق )‪. ( 5 ،4 ،3‬‬


‫يلحظ إن هناك مؤش الر سالبال للمخمنين )‪ ( 8 ،7 ،6 ،5 ،4 ،2 ،1‬وهذا يشير بأن هناك إشارة‬
‫سالبة في تطور إنتاج المعاملت المنجزة للمخمنين باستثناء المخمنين )‪ ( 10 ،9 ،3‬اذ إن‬
‫إنتاجهم ينحصر بمقدار}‪ {0.216 ،1.07 ، 0.039‬على التوالي أي إن إنتاج المخمنين إشارة‬
‫موجبة للمعاملت المنجزة‪،‬ويمكن توضيح ذلك عن طريق درج النخفاض من الكبر إلى الدنى‬
‫بالقياس إلى المخمنين )‪ (8 ،1 ،4 ، 7،5 ،2 ،6‬وبمقدار )‪، (0.106) ،(0.131)، (0.178‬‬
‫)‪ (0.0289) ، (0.055) ، (0.07) ،(0.102‬على التوالي ‪،‬ويعطي هذا المؤشر مقدار‬
‫انخفاض تطور إنتاج المخمن ويأخذ بالحسبان الهيئة اكبر نسبة انخفاض وماهية أسباب ذلك‬
‫الفصل طريق الوسائل الدارية أو مناهج تطويرية او تحفيزية في ذلك ‪.‬‬
‫وكيف يجري تحفيز الداء عن‬
‫الجانب‬ ‫الرابع‬
‫التطبيقي‬
‫‪132‬‬
‫فيما يتعلق بالسنة ‪ 2002‬فان إنتاج المخمنين )‪ ( 9 ،8 ،7 ،6 ،5 ،3 ،2 ،1‬منخفض بمقدار )‬
‫‪ (0.081) ،(0.163) ،(0.159) ،(0.538) ،(0.066) ،(0.0293) ،(0.0583‬على‬
‫التوالي‪،‬وعند مقارنتنا بمقدار تغير في مستوى تطور إنتاج المخمنين نلحظ أن المخمن )‪(4‬‬
‫تطور إنتاجه في السنة ‪ 2002‬عن السنة ‪ 2001‬إذ أعطى المؤشر إشارة موجب بعد ان كان‬
‫مؤشر المخمن نفسه في السنة ‪ 2001‬سالبلا‪ ،‬وعن طريق الستفسار من المخمن يمكن للهيئة‬
‫تحديد ماهية السباب بدقاة‪ ،‬وبالمقابل هناك انخفاض في تطور إنتاج المخمن )‪ (3‬بالقياس الى‬
‫سنة ‪ 2001‬بمقدار )‪ (0.066‬وكذلك الحال فيما يتعلق بالمخمن )‪.(9‬‬
‫‪ -7‬مساهمة أساليب التقدير الضريبة في اليرادات الضريبية ‪.‬‬

‫تقدير ذاتي تقدير الحتياطي تقدير إضافي تقدير إداري الجمالي‬ ‫السنة‬

‫التبريرات والمنفعة الدارية ‪:‬‬


‫لستخراج نسبة إسهام كل تقدير منفردال إلى إجمالي المعاملت المقدرة وبحسب كل تقدير في‬
‫السنة موضوع التقويم ‪.‬والتي تهدف إلى تحديد مسار الداء الهيئة وفق التقديرات وفي تحديد‬
‫السلوب الفضل في تحقيق العدالة الضريبية ‪.‬‬
‫ثالثا ‪ :‬القاتصادية‬
‫‪ -1‬أساليب الخدمة‬
‫هي قادرة الدارة على وضع أساليب الخدمة المتطورة وهي تحفز العاملين وترفع من مستوى‬
‫إنتاجهم وذلك عن طريق استعمال أساليب إدارية ومنها صفوف النتظار وتبسيط إجراءات‬
‫التحاسب الضريبي متجاوزين الجراءات الروتينية فيها ومتابعة تنسيق مسار الجراءات بين‬
‫الشعب والوحدات داخل الفرع والقسم ‪،‬وأساليب أخرى منها موقاع الفرع أو القسم ودرجة قاربصه‬
‫وكذلك أساليب تعامل المخمنين مع جمهور المكلفين ‪.‬‬
‫وتقاس من خلل الستفسارات المقدمة من الهيئة إلى المخمنين ومشاركتهم في إبداء رأي في تلك‬
‫الساليب ودراسة المقترحات المقدمة منهم‪.‬‬
‫‪ -2‬متوسطة تكلفة العامل الواحد‬
‫نفقات الفراد العاملين‬
‫‪. (15)............‬‬ ‫متوسطة الكلفة العامل الواحد = ج ج ج ج ج ج ج‬
‫عدد العاملين الكلي‬ ‫الفصل‬
‫‪133‬‬ ‫الرابع‬
‫العناصر المستعملة في المؤشر ‪:‬‬
‫نفقات العاملين‪:‬الجور والرواتب والحوافز النقدية وكافة النفقات الخرى كافة التي تخص‬
‫العاملين‪.‬‬
‫عدد العاملين ‪ :‬عدد الملكات الموجودة الفعلية في الهيئة‬
‫التبريرات والمنفعة الدارية‪:‬‬
‫لقياس متوسط تكلفة العامل الواحد بالقياس الى إجمالي عدد الملكات العاملة في الهيئة في‬
‫السنة‪ ،‬إذ يعطي هذا المؤشر مقدار كلفة العامل الواحد في السنة وقاياس اقاتصادية العامل عن‬
‫طريق مقارنة مع السنوات سابقة ‪.‬‬
‫‪ -3‬تطور متوسط كلفة عامل الواحد‬
‫تطور متوسط كلفة عامل الواحد عن طريق مقارنة السنة الحالية مع سنوات سابقة ‪ .‬وبيان مقدار‬
‫أساهم زيادة الكلفة في زيادة النتاج ‪.‬‬
‫‪ -4‬تكاليف الوحدة الواحدة المنجزة‬
‫ويراد بهذا المؤشر قاياس متوسط الوحدة الواحدة من المعاملت المنجزة خلل سنة التقويم‬
‫ومقارنتها مع السنوات السابقة ‪.‬‬
‫‪-5‬تطور مستوى تأهلين الموظفين علمياء وعملياء )الخبرة( ‪.‬‬
‫تقاس مستوى تأهيل الموظفين الهيئة علميال وعمليال خلل سنة التقويم ‪،‬وقاياس مقدار تحقق من‬
‫أساليب وبرامج التطوير المتبع في الهيئة ‪.‬‬
‫‪-6‬مؤشرات الجودة الشاملة‬
‫وتقاس هذا المؤشر مقدار تمكن الهيئة من استخدام أساليب الجودة في تقديم الخدمات إلى الزبائن‬
‫)جمهور المكلفين ( عن طريق نوعية الخدمة وتحقيق رضا الزبون فيها ‪.‬‬
‫‪-7‬نسبة الشركات المتحاسبة سنوياء‬
‫وتقاس هذا المؤشر نسبة عدد الشركات متحاسبة سنويا ‪،‬وعن طريقة يمكن الهيئة من الوقاوف‬
‫على مقدار الشركات المتحاسبة في سنة التقويم ومتابعة الشركات التي لم تحاسب خلل‬
‫السنة ‪.‬‬
‫الستنتاجا‬
‫ت‬
‫و‬
‫التوصيا‬
‫ت‬
‫‪134‬‬ ‫الستنتاجات‬
‫‪ -1‬إن مؤشرات تقويم الداء المعتمدة من قابل الهيئة العامة للضرائب غير كافية ما لم توضح مقدار‬
‫العلقاة بين الدارة الضريبية والحصيلة الضريبية‪.‬‬
‫‪ -2‬لم ينجم النمو الجمالي في اليآرادأات الضريبية لكل نوع من أنواع الضريبة وبحسب أقاسام الهيئة ‪،‬‬
‫إوان انخفاض أي إيرادات ضريبة في أي قاسم يؤثر سلبا في النمو الجمالي مما ل يعكس واقاع الحال‬
‫‪ ،‬وكذلك إن انخفاض النمو الجمالي ل يكون سببه ناجمال عن جميع أقاسام الهيئة وبحسب أنواع‬
‫الضرائب فيها مما يفسر عدم دقاة انعكاس هذا المؤشر في تقويم أداء الهيئة ‪.‬‬

‫‪ -3‬يؤثر الوعي الضريبي على الحصيلة الضريبة ‪،‬ويكمن الوعي الضريبي لدى الفراد في إدراكهم‬
‫لهمية السهام في تحمل العباء العامة بدفع التزاماتهم تجاه الدولة وتلك العباء ناجمة عن إنفاق‬
‫الدولة على الخدمات التي تؤديها ولتمكينها من القيام بواجباتها المختلفة‪ ،‬كما إن زيادة التهرب‬
‫الضريبي نتيجة عدم وجود وعي الضريبي وبالتالي انخفاض الحصيلة الضريبية إذا ما استعملت‬
‫الهيئة العامة للضرائب نظام التقدير الذاتي ‪.‬‬

‫‪ -4‬عدم قايام الهيئة بفصل اليرادات المحصلة من المكلفين التي تعود لسنين سابقة للذين يتأخرون في‬
‫التحاسب الضريبي ‪ ،‬إذ تجري تسجيل هذه اليرادات في سنة استحصالها وكذلك دمج غرامات‬
‫تأخيرية مع إيرادات ضريبية مما يؤثر ذلك في ارتفاع نمو الحصيلة بما ل يبين واقاع الحال ‪.‬‬

‫‪ -5‬عدم اهتمام الهيئة بالتقويم الداخلي لدائها وان اهتمامها ينصب على التقويم الخارجي الذي يقوم به‬
‫ديوان الرقاابة المالية فحسب ومتابعة تنفيذ مقترحات بشأن تصحيح النحرافات في أداء الهيئة‪.‬‬

‫‪ -6‬واجهت الهيئة مشكلة تمثلت في قالة عدد القوى العاملة فيها‪ ،‬إذ إن عدم تناسب أعداد المخمنين مع‬
‫أعداد المكلفين قاد سببا في تحمل الموظف ما يعيق طاقاته في العمال والمهام التي يتوجب‬
‫أدائها‪.‬كما إن نسبة الموظفين الذين لديه خبرة العلمية والعملية منخفضة‪.‬‬

‫‪ -7‬تنفرد الدارة الضريبية بخصوصية مميزة عن المنظمات الباقاية بوصفها تمثل السلطة التنفيذية التي‬
‫تقع على عاتقها تنفيذ السياسة الضريبية على مستوى البلد‪ ،‬لذا تنظر إلى الدارة الضريبية إلى‬
‫الوظائف الرئيسة )التخطيط ‪،‬التنظيم ‪،‬القيادة والرقاابة( وكغيرها من الدارات من مدخل الوظائف‬
‫الدارية ‪ ،‬وكذلك تنظر إليها من وجهة نظر المالية العامة عن طريق منظور النشطة التي تقوم بها‬
‫الدارة الضريبية من تقدير المادة الخاضعة للضريبة وربطها وتحصيله‪.‬‬

‫‪135‬‬
‫التوصيات‬
‫‪ -1‬إن على الدارة الضريبية تطوير وتحديث مؤشرات تقويم الداء المعتمدة من قابل الهيئة العامة‬
‫للضرائب‪ ،‬وان اعتمادها على مؤشر نمو الحصيلة الضريبية عليها أن تأخذ بنظر العتبار‬
‫العوامل المؤثرة فيها عند القيام بتقويم أدائها بما يحقق الفاعلية والكفاءة والقاتصادية‪.‬‬
‫‪ -2‬على الهيئة العامة للضرائب عند إجراء تحليل مؤشر نمو الحصيلة الضريبية أن تأخذ بنظر‬
‫العتبار اثر كل نوع وكل قاسم وفرع في الهيئة كما هو معمول بها ضمن الهيكل التنظيمي‬
‫للوقاوف على أداء كل منهما وبشكل دقايق‪.‬‬
‫‪ -3‬يتطلب من الهيئة العامة للضرائب زيادة دورها في التوعية الضريبية لمجتمع المكلفين الحاليين‬
‫والمرتقبين بما يسهم في تقليل التهرب الضريبي ورفع مستوى التزام وذلك عن طريق استعمال‬
‫وسائل العلم المختلفة إواقاامة الندوات ‪......‬الخ ‪.‬‬
‫‪ -4‬على الهيئة العامة للضرائب تفصل اليرادات المرحلة لكل سنة وان تفصل الغرامات التأخيرية‬
‫والرسوم عن اليرادات الضريبية وذلك عن طريق مسك سجلت واعتماد بتويبات معينة ‪،‬وان يتم‬
‫تطوير البرامج اللية بما يكفل تحقيق ذلك ‪.‬‬
‫‪ -5‬ضرورة اهتمام الهيئة العامة للضرائب بالتقويم الداخلي لدائها ليساعدها في تحديد النحرافات‬
‫بشكل دقايق واتخاذ الجراءات التصحيحية بما يتلءم إوامكانياتها البشرية والمادية والمعلوماتية‬
‫المتاحة لها ‪،‬ووان ل يختص دورها في متابعة تنفيذ المقترحات المستخرجة من الجهات الخارجية‬
‫التي تقوم بتقويم أدائها ‪.‬‬
‫‪ -6‬ضرورة تطعيم الهيئة العامة للضرائب بالكفاءات العلمية والعملية لتحقيق الهداف القاتصادية‬
‫والجتماعية في فرض الضرائب فضلل عن تحقيق هدفها المالي بفاعلية وكفاءة ‪.‬‬
‫‪ -7‬اعتماد الباحثين في دراسة أداء الهيئة العامة للضرائب عن طريق النشطة والوظائف الدارية‪،‬‬
‫من دون النظر إليها من الزاوية القانونية فحسب؛ لن أداء الدارة الضريبية متكامل’‘من الناحية‬
‫القانونية والدارية والمالية‪.‬‬

‫المصادر‬
‫المصادر‬
‫‪136‬‬
‫المصادإر‬

‫القرآن الكريم‬

‫المصادإر العربية‬

‫الوثائق والتقارير الرسمية‬

‫جمهوريآة العراق ‪،‬قاناون ضريآبة الدخأل ‪ 113‬لسنة ‪ 1982‬وتعديآلته ‪.‬‬ ‫‪-1‬‬


‫جمهوريآة العراق ‪،‬قاناون ضريآبة العقار ‪ 162‬لسنة ‪ 1959‬وتعديآلته ‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫جمهوريآة العراق ‪،‬قاناون ضريآبة العرصة ‪ 26‬لسنة ‪ 1962‬وتعديآلته ‪.‬‬ ‫‪-3‬‬
‫جمهوريآة العراق ‪،‬قاناون الشركات ‪ 21‬لسنة ‪ 1997‬المعدل ‪.‬‬ ‫‪-4‬‬
‫جمهوريآة العراق ‪،‬قاناون المدناي العراقي )‪ (40‬لسنة ‪ 1951‬المعدل ‪.‬‬ ‫‪-5‬‬
‫جمهوريآة العراق ‪ ،‬دأيآوان الرقابة المالية ‪ ،‬دأليل المصطلحات الرقابية‪،‬‬ ‫‪-6‬‬
‫‪.1990‬‬
‫جمهوريآة العراق ‪ ،‬قرار رقم ‪ 120‬في ‪. 27/6/2002‬‬ ‫‪-7‬‬
‫‪ -8‬البنك المركزي العراقي ‪،‬مديآريآة العامة للحصاء والبحاث ‪،‬المجموعة‬
‫الحصائية للبنك المركزي العراقي للمدة )‪ -1990‬حزيآران ‪(2003‬عددأ‬
‫خأاص‪.‬‬
‫البنك المركزي العراقي ‪،‬مديآريآة العامة للحصاء والبحاث ‪،‬النشرات‬ ‫‪-9‬‬
‫السنويآة للسنتين ‪. 2004 ،2003‬‬
‫‪-10‬الوقائع العراقية ‪،‬الجريآدة الرسمية لجمهوريآة العراق ‪،‬أعدادأ متفرقة لسنوات‬
‫مختلفة ‪.‬‬
‫‪ -11‬وزارة المالية ‪،‬الحسابات الختامية لجمهوريآة العراق للمدة )‪. (2003-1980‬‬
‫‪ -12‬أمر سلطة التلف رقم )‪ (49‬لسنة ‪.2004‬‬
‫المصادر‬
‫‪137‬‬ ‫الكتب ‪:‬‬
‫‪ -13‬إبراهيم ‪،‬فؤادأ محمد ‪،‬مبادإئ علم المالية العامة ‪ )،‬الجزء الول‪ ،‬مكتبة‬
‫النهضة العربية‪ ،‬القاهرة ‪،‬مصر ‪. ( 1958 ،‬‬
‫‪ -14‬البطريآق‪ ،‬دأراز‪ ،‬يآوناس احمد ‪ ،،‬حامد عبدا لمجيد ‪،‬النظم الضريبية ‪)،‬الدار‬
‫الجامعية للطباعة والنشر ‪،‬بيروت ‪،‬لبنان ‪.( 1983،‬‬
‫‪ -15‬البطريآق ‪،‬يآوناس احمد ‪،‬المالية العامة ‪)،‬دأار النهضة العربية‪ ،‬بيروت‪ ،‬لبنان‪،‬‬
‫‪. ( 1984‬‬
‫‪ -16‬البطريآق‪،‬يآوناس احمد ‪،‬النظم الضريبية ) الدار الجامعة‪ ،‬البراهيمية‪،‬‬
‫السكندريآة‪ ،‬ج م ع ‪.( 2005 ،‬‬
‫‪ -17‬الجزار‪ ،‬محمد محمد السيد‪ ،‬المحاسبة الدإارية – الطأار الفكري – )الطبعة‬
‫الثاناية‪ ،‬كلية التجارة‪ ،‬جامعة عين شمس‪.( 1989 ،‬‬
‫‪ -18‬جعفر‪ ،‬صباح صادأق ‪ ،‬قانون الكمارك رقم ‪ 23‬لسنة ‪ 1984‬وتعديلته‪،‬‬
‫)الطبعة الثالثة ‪،‬مطبعة الزمان ‪،‬بغدادأ ‪.( 2005 ،‬‬
‫‪ -19‬الجعفري‪ ،‬هاشم ‪،‬مبادإئ المالية العامة والتشريع الضريبي ‪)،‬مطبعة سلمان‬
‫العظمي ‪،‬بغدادأ ‪،‬العراق ‪.( 1961،‬‬
‫‪ -20‬الجنابي ‪،‬طاهر ‪،‬علم المالية العامة والتشريع الضريبي ‪)،‬بدون سنة الطبع(‪.‬‬
‫‪ -21‬الجنابي ‪،‬طاهر ‪،‬دإراسات في المالية العامة ‪)،‬الجامعة المستنصريآة‪،‬‬
‫بغدادأ‪.(1990،‬‬
‫‪ -22‬الجنابي ‪ ،‬طاهر ‪،‬علم المالية العامة والتشريع الضريبي ‪)،‬دأار الكتب للطباعة‬
‫والنشر ‪،‬جامعة الموصل ‪.( 1995،‬‬
‫‪ -23‬الجنابي‪ ،‬طاهر ‪،‬علم المالية العامة والتشريع المالي ‪ )،‬طبعة منقحة‪،‬‬
‫العاتك لصناعة الكتب‪ ،‬القاهرة ‪،‬مصر ‪.( 2007 ،‬‬
‫‪ -24‬الجنوبي‪،‬حافظ ‪،‬اقتصادإيات المالية العامة دإراسات في القتصادإ العام ‪،‬‬
‫)الطبعة الثاناية ‪،‬دأار الجيل للطباعة ‪،‬القاهرة ‪.( 1974 ،‬‬
‫المصادر‬
‫‪138‬‬ ‫‪ -25‬جوادأ‪ ،‬شوقي نااجي ‪،‬استراتيجيات العمال بناءها وأدإارتها ‪)،‬مطبعة دأار‬
‫الكتب ‪،‬بغدادأ ‪.( 1994،‬‬
‫‪ -26‬حسن وحمودأ ‪ ،‬خأليل محمد ‪،‬خأضير كاظم ‪،‬نظرية المنظمة ‪ )،‬الطبعة الولى‬
‫‪,‬مطابع دأار الشؤون الثقافة العامة ‪،‬بغدادأ ‪.( 1989 ،‬‬
‫‪ -27‬حشيش ‪،‬عادأل احمد ‪ ،‬اقتصادإيات المالية العامة ‪)،‬مؤسسة الثقافة الجامعية‬
‫‪،‬اسكندريآة ‪،‬مصر ‪.(1996،‬‬
‫‪ -28‬حمودأ ‪،‬أعادأ علي ‪،‬المالية والتشريع المالي ‪)،‬الكتاب الثاناي ‪،‬دأار الكتب‬
‫للطباعة والنشر ‪،‬جامعة الموصل ‪.( 1988،‬‬
‫‪ -29‬دأراز ‪،‬حامد عبد المجيد ‪،‬مبادإئ المالية العامة ‪)،‬دأار الجامعة للطباعة‬
‫والنشر‪ ،‬بيروت ‪،‬لبنان ‪.( 1988،‬‬
‫‪ -30‬دأويآدار‪ ،‬محمد ‪ ،‬النظم الضريبية والنظام الضريبي ‪)،‬دأار الجامعة للطباعة‬
‫والنشر ‪،‬بيروت ‪،‬لبنان ‪.( 1999،‬‬
‫‪ -31‬الرازي ‪،‬محمد بن أبي بكر ابن عبدا لقادأر ‪،‬مختار الصحاح ‪)،‬دأار الرسالة‬
‫للطباعة والنشر ‪،‬الكويآت ‪.( 1983،‬‬
‫‪ -32‬رزق‪ ،‬حلمي ‪،‬إدإارة المنظمات الحكومية ‪)،‬مطبعة مركز التعليم المفتوح‪،‬‬
‫جامعة القاهرة للتعليم المفتوح ‪.( 1997،‬‬
‫‪ -33‬الرفاعي والظفيري‪ ،‬يآعقوب السيد يآوسف ‪،‬سعد عوادأ ‪،‬الدإارة الحكومية‬
‫والتنمية ‪ )،‬الطبعة الولى‪ ،‬منشورات ذات السلسل ‪،‬الكويآت ‪.( 1999 ،‬‬
‫‪ -34‬رمضان‪ ،‬إسماعيل خأليل إسماعيل‪ ،‬المحاسبة الضريبية‪ ) ،‬الطبعة الولى‪،‬‬
‫دأار الكتب والوثائق‪ ،‬بغدادأ‪.( 2002 ،‬‬
‫‪ -35‬زيآني ‪،‬عبد الحسين ‪،‬الحسابات القومية ‪)،‬مطبعة جامعة بغدادأ ‪،‬بغدادأ ‪،‬‬
‫‪.(1985‬‬
‫‪ -36‬سعيد والغالبي ‪ ،‬مسلم علوي ‪ ،‬طاهر محسن ‪،‬السياسات الدإارية المفهوم‬
‫والصياغة ‪)،‬دأار الكتب للطباعة والنشر ‪،‬جامعة الموصل ‪. ( 2002،‬‬
‫المصادر‬
‫‪139‬‬ ‫‪ -37‬السلطان‪ ،‬سلطان بن محمد علي ‪،‬المحاسبة الضريبية بين نظرية والتطبيق ‪،‬‬
‫)الصدار الثالث‪ ،‬دأار وابل للنشر ‪،‬الريآاض ‪.( 2004 ،‬‬
‫‪ -38‬الشماع ‪،‬خأليل محمد حسن ‪,‬مبادإئ الدإارة مع تركيز على إدإارة العمـــــــال‪،‬‬
‫) الطبعة الثاناية‪ ،‬دأار وائل للنشر والطباعة ‪،‬عمان ‪،‬الردأن ‪.( 2001 ،‬‬
‫‪ -39‬الصائغ ‪ ،‬حنا رزوقي ‪،‬المحاسبة الحكومية والدإارة المالية العامة ‪)،‬مطبعة‬
‫الزمان‪ ،‬بغدادأ ‪.( 1989،‬‬
‫‪ -40‬طاقة والعزاوي ‪،‬محمد ‪ ،‬هدى ‪،‬اقتصادإيات المالية العامة ‪)،‬دأار المسيرة‬
‫للنشر والتوزيآع والطباعة ‪،‬عمان ‪،‬الردأن ‪.( 2007،‬‬
‫‪ -41‬عباس وعلي ‪،‬سهيلة محمد ‪،‬علي حسين ‪،‬إدإارة المواردإ البشرية ‪ )،‬دأار وائل‬
‫للنشر والتوزيآع ‪،‬عمان ‪ ،‬الطبعة الولى‪.( 1999 ،‬‬
‫‪ -42‬عباس‪ ،‬علي‪ ،‬الرقابة الدإارية على المال والعمال ‪ )،‬الطبعة الولى‪ ،‬مكتبة‬
‫الرائد العلمية‪ ،‬عمان ‪،‬الردأن ‪. ( 2001 ،‬‬
‫‪ -43‬عبد الرحمن‪ ،‬إيآمان‪ ،‬المرجع المختصر في الدإارة‪ ) ،‬الطبعة الولى‪ ،‬شعاع‬
‫للنشر والعلوم‪ ،‬حلب‪ ،‬سوريآا‪.( 2005 ،‬‬
‫‪ -44‬عبد اللطيف‪ ،‬نااصر ناور الديآن ‪،‬التجاهات الحديثة في المحاسبة الدإارية‬
‫وتكنولوجيا المعلومات ‪)،‬مطبعة الدار الجامعة ‪،‬السكندريآة ‪،‬مصر‪.(2004،‬‬
‫‪ -45‬عبدالعال وأبو الحسن ‪ ،‬احمد رجب ‪ ،‬علي احمد ‪،‬المدخل الكمي في المحاسبة‬
‫الدإارية ‪)،‬مؤسسة شباب الجامعة ‪،‬اسكندريآة مصر ‪.( 1989،‬‬
‫‪ -46‬عبدا ‪،‬عقيل جاسم ‪،‬تقييم المشروعات ‪-‬إطأار نظري وتطبيقي ‪ )،‬الطبعة‬
‫الثاناية‪ ،‬دأار مجدلوي للنشر ‪،‬عمان ‪،‬الردأن ‪.( 1999 ،‬‬
‫‪ -47‬عتلم ‪،‬باهر محمد ‪ ،‬اقتصادإيات المالية العامة ‪ )،‬مطبعة مركز التعليم‬
‫المفتوح )‪ (278‬بغدادأ ‪. ( 1998،‬‬
‫‪ -48‬عثمان ‪،‬عبدا لرزاق محمد ‪،‬أصول التدقيق والرقابة الداخلية ‪)،‬مديآريآة دأار‬
‫الكتب للطباعة والنشر ‪ ،‬الموصل ‪.( 1988،‬‬
‫المصادر‬

‫‪140‬‬
‫‪ -49‬عساف ‪،‬عبد المعطي ‪،‬مبادإئ الدإارة – المفاهيم والتجاهات الحديثة ‪)،‬دأار‬
‫الزهران للنشر والتوزيآع ‪،‬عمان ‪،‬الردأن ‪.( 2000،‬‬
‫‪ -50‬العزاوي والسمان ‪،‬محمد عبد الوهاب ‪ ،‬ثائر احمد سعدون ‪،‬إدإارة النتاج‪،‬‬
‫)دأار الكتب للطباعة والنشر ‪،‬جامعة موصل ‪.(1992،‬‬
‫‪ -51‬عفاناة‪ ،‬عدي ‪،‬وآخأرون ‪،‬المحاسبة الضريبية ‪)،‬دأار وائل للنشر والطباعة‪،‬‬
‫عمان ‪،‬الردأن ‪.( 2004،‬‬
‫‪ -52‬عقيلي والموسوي ‪،‬عمر وصفي ‪ ،‬قيسي ‪ ،‬المنظمة ونظرية التنظيم ‪)،‬دأار‬
‫الزهران للنشر والطباعة ‪،‬عمان ‪،‬الردأن ‪.( 2000،‬‬
‫‪ -53‬العلق‪،‬بشير عباس ‪،‬معجم المصطلحات الدإارية الموحد ‪)،‬الدار العربية‬
‫للموسوعات ‪،‬بيروت ‪،‬لبنان ‪،‬بدون تأريآخ ناشر (‪.‬‬
‫‪ -54‬العلي وكداوي‪ ،‬عادأل فليح ‪،‬طاهر ‪،‬اقتصادإيات المالية العامة ‪) ،‬الكتاب‬
‫الثاناي‪ ،‬جامعة الموصل‪. (1989 ،‬‬
‫‪ -55‬آل علي والموسوي‪ ،‬رضا صاحب أبو احمد ‪،‬سنان كاظم ‪،‬الدإارة لمحات‬
‫معاصرة ‪)،‬مؤسسة الوراق للنشر والتوزيآع والطباعة ‪،‬عمان‪،‬الردأن‪(2006،‬‬
‫‪ -56‬العمري‪ ،‬هشام محمد صفوت ‪،‬اقتصادإيات المالية العامة والسياسة المالية ‪،‬‬
‫)مطبعة التعليم العالي ‪،‬بغدادأ ‪.( 1988،‬‬
‫‪ -57‬عواضة وقطيش ‪ ،‬حسن ‪،‬عبدالرؤوف ‪،‬مالية العامة والموازنة العامة )دأار‬
‫النهضة للطباعة والنشر ‪،‬بيروت ‪،‬لبنان ‪.( 1995،‬‬
‫‪ -58‬فضالة‪ ،‬أبو الفتوح ‪،‬بحوث ودإراسات في التحليل المالي والستاتيكي‪،‬‬
‫والديناميكي في الدإارة المالية ‪)،‬دأار النهضة العربية ‪،‬القاهرة ‪،‬مصر ‪،‬‬
‫‪. (1978‬‬
‫‪ – 59‬فوزي وبطريآق ‪،‬عبدالمنعم ‪ ،‬يآوناس احمد ‪،‬النظم الضريبية ‪) ،‬الدار‬
‫المصريآة للطباعة والنشر ‪0( 1971،‬‬
‫المصادر‬
‫‪141‬‬ ‫‪ -60‬فوزي ‪،‬عبدا لمنعم ‪،‬النظم الضريبية ‪)،‬دأار النهضة للطباعة والنشر ‪،‬‬
‫بيروت‪. ( 1973 ،‬‬
‫‪ -61‬فوزي ‪،‬عبد المنعم ‪ ،‬مذكرات في المالية العامة ‪ )،‬الطبعة الولى ‪،‬مؤسسة‬
‫المطبوعات الحديآثة‪،‬السكندريآة ‪،‬مصر ‪.( 1961 ،‬‬
‫‪ -62‬فوزي ‪،‬عبدالمنعم ‪،‬المالية العامة والسياسة المالية ‪)،‬مطبعة الكتب‪،‬‬
‫السكندريآة ‪،‬مصر ‪.( 1965،‬‬
‫‪ -63‬القريآوتي‪ ،‬محمد قاسم ‪ ،‬مبادإئ الدإارة‪ -‬نظريات العمليات والوظائف ‪،‬‬
‫) الطبعة الثاناية ‪ ،‬دأار وائل للنشر والطباعة ‪،‬عمان ‪،‬الردأن ‪0( 2004 ،‬‬
‫‪ -64‬الكرخأي‪،‬مجيد عبد جعفر ‪،‬مدخل إلى تقويم الدإاء في الوحدات القتصادإية‪،‬‬
‫)دأار الشؤون الثقافي العامة ‪،‬بغدادأ ‪. ( 2001،‬‬
‫‪ -65‬الكعبي ‪،‬جبار محمد علي ‪،‬التشريعات الضريبية في العراق ‪)،‬الطبعة الثاناية‪،‬‬
‫دأار السجادأ للطباعة ‪،‬بغدادأ ‪.( 2008،‬‬
‫‪ - 66‬محمودأ ‪ ،‬فرج ‪ ،‬منصور حامد ‪ ،‬ثناء عطية ‪،‬المراجعة الدإارية وتقييم‬
‫الدإاء‪)،‬مطبعة جامعة القاهرة للتعليم المفتوح ‪. ( 2002‬‬
‫‪ -67‬المبضين وجردأات ‪،‬عقلة محمد ‪،‬أسامة محمد ‪،‬التدريب الدإاري الموجه‬
‫بالدإاء‪) ،‬دأايآنميك للطباعة ‪،‬مصر ‪.( 2001،‬‬
‫‪ - 68‬المحاميدي‪ ،‬موفق سمور علي ‪،‬في النظم الضريبية والنظام الضريبي ‪)،‬دأار‬
‫العلمية الدولية ومكتبة دأار الثقافة للنشر والتوزيآع ‪،‬عمان ‪،‬الردأن ‪.( 2001،‬‬
‫‪ - 69‬المغربي ‪،‬كمال محمد ‪ ،‬الدإارة أصالة المبادإئ والسس ووظائف المنشأة ‪،‬‬
‫)الطبعة الولى ‪،‬دأار الفكر نااشرون وموزعون ‪،‬عمان ‪.( 2007،‬‬
‫‪ - 70‬المياحي‪ ،‬عمار فوزي ‪،‬الدإارة الضريبية في العراق بين الصلحات واليات‬
‫مكافحة التهرب الضريبي ‪)،‬شركة دأار الحوراء للتجارة و الطباعة‬
‫والنشر‪،‬بغدادأ ‪.( 2007،‬‬
‫‪ - 71‬النجار‪،‬عبد الهادأي ‪،‬اقتصادإيات النشاطأ الحكومي ‪)،‬مطبوعات جامعة الكويآت‪ ،‬مطبعة ذات‬
‫السلسل‪،‬الكويآت‪0(1982 ،‬‬
‫‪142‬‬ ‫المصادر‬
‫‪ -72‬النجار‪،‬يآحيى غني ‪،‬تقيم المشروعات دإراسات الدوى وتقيم كفاءة الدإاء ‪،‬‬
‫)جامعة بغدادأ ‪ ،‬كلية الدأارة والقتصادأ ‪. (2006 ،‬‬
‫‪ -73‬ناوريآن وكريآسين ‪،‬اريآك ‪،‬راي ‪،‬المحاسبة الدإارية ‪،‬ترجمة محمد عصام‬
‫الديآن زايآد ‪)،‬دأار المريآخ للنشر ‪،‬عمان ‪،‬الردأن ‪.( 2006 ،‬‬
‫‪ -74‬هاشم‪ ،‬زكي محمودأ ‪،‬إدإارة المواردإ البشرية ‪)،‬مطبعة ذات السلسل للطباعة‬
‫والنشر ‪،‬الكويآت ‪.( 1989،‬‬
‫الرسائل والطأاريح‬
‫‪ -75‬أحمد ‪،‬محسن إبراهيم ‪،‬تقويم فاعلية النظام الضريبي في العراق للمدة )‬
‫‪)، ( 2005-1980‬أطروحة دأكتوراه ‪،‬كلية الدأارة والقتصادأ ‪،‬جامعة‬
‫السليماناية ‪.( 2007،‬‬
‫‪ -76‬أمين ‪،‬عبدا محمودأ ‪،‬تقويم فاعلية نظام التحاسب الضريبي لضريبة الدخل‬
‫في العراق ‪)،‬أطروحة دأكتوراه ‪،‬كلية الدأارة والقتصادأ ‪،‬الجامعة‬
‫المستنصريآة‪.( 1997 ،‬‬
‫‪ -77‬الجبوري ‪،‬فاطمة إبراهيم خألف ‪،‬ضريبة الدخل في العراق ‪-‬دإراسة في‬
‫جوانبها القتصادإية والمالية –دإراسة مقارنة ‪)،‬رسالة ماجستير ‪،‬كلية‬
‫الدأارة والقتصادأ ‪،‬جامعة الموصل ‪.( 2002،‬‬
‫‪ -78‬جميل ‪،‬وائل سالم ‪،‬العلقة بين النفاق العام ومعدلت النمو الجمالية‬
‫والقطاعية في العراق ‪ )،‬رسالة ماجستير ‪،‬كلية الدأارة والقتصادأ ‪،‬جامعة‬
‫بغدادأ ‪.( 2006،‬‬
‫‪ -79‬الخفاجي‪ ،‬محمد جاسم محمد ‪،‬تقويم الدإاء في ظل تغيير السعار ‪)،‬بحث مقدم‬
‫الى مجلس المعهد العالي للدراسات المحاسبية والمالية لنيل شهادأة المحاسبة‬
‫القاناوناية ‪،‬جامعة بغدادأ ‪. ( 2002،‬‬
‫‪ -80‬السعدي‪ ،‬ضحى صالح مهدي ‪،‬تقويم الدإاء لشركة الخطوطأ النابيب النفطية‬
‫للمدة ‪)، 1999-1987‬رسالة ماجستير ‪،‬كلية الدأارة والقتصادأ ‪،‬الجامعة‬
‫المستنصريآة ‪.( 2001،‬‬
‫المصادر‬
‫‪143‬‬
‫‪ -81‬الشافعي‪ ،‬علء حسين علوان ‪،‬العوامل المؤثرة في حصيلة ضريبة الدخل في‬
‫العراق‪ -‬دإراسة تطبيقية لثر السعر الضريبي ‪) ،‬بحث دأبلوم عالي مقدم إلى‬
‫مجلس المعهد العالي للدراسات المحاسبية والمالية ‪ ،‬جامعة بغدادأ ‪. ( 2005،‬‬
‫‪ -82‬الشماع‪ ،‬شذى فلح محمد حسن ‪،‬الهيكل التنظيمي وعلقته بالهيكل‬
‫الوظيفي‪) ،‬أطروحة دأكتوراه ‪،‬الجامعة المستنصريآة ‪.( 1992،‬‬
‫‪ -83‬الصفار‪،‬احمد سليمان يآاسين ‪،‬السياسة الضريبية في البلدان النامية مع‬
‫إشأارة خاصة إلى العراق ‪)،‬رسالة ماجستير ‪،‬كلية الدأارة والقتصادأ ‪،‬جامعة‬
‫البصرة‪.( 1983 ،‬‬
‫‪ -84‬العبادأي ‪ ،‬بسام عبدا لكاظم يآاسين ‪،‬تقييم كفاءة الدإاء في تحصيل الضريبة‬
‫الدخل في الهيئة العامة للضرائب فرع التأميم ‪)،‬بحث دأبلوم عالي في‬
‫المحاسبة الضريآبية ‪،‬جامعة بغدادأ ‪.( 1992،‬‬
‫‪- 85‬الكبيسي ‪،‬عبد الرزاق عبد العزيآز ‪،‬تحليل وتقييم كفاءة الدإاء ‪-‬دإراسة مالية‬
‫في الشركة العامة للصناعات الكيماوية والبلستيكية ‪)،‬رسالة ماجستير ‪،‬‬
‫كلية الدأارة والقتصادأ ‪،‬جامعة بغدادأ ‪. (1990،‬‬
‫‪ -86‬اللمي ‪،‬غسان قاسم دأاودأ ‪،‬التغير التكنولوجي وانعكاسه في تحسين أدإاء‬
‫العمليات‪ -‬حالة دإراسية في صناعة السمنت العراقية ‪)،‬أطروحة دأكتوراه‬
‫فلسفة إدأارة العمال ‪،‬كلية الدأارة والقتصادأ ‪،‬الجامعة المستنصريآة ‪،‬‬
‫‪.(1999‬‬
‫‪ -87‬محمد‪ ،‬إيآمان شاكر ‪ ،‬الفحص والتحليل أهدافه ومجالته ‪،‬دإراسة ميدانية في‬
‫دإيوان الرقابة المالية ‪)،‬رسالة ماجستير ‪،‬كلية الدأارة والقتصادأ ‪،‬الجامعة‬
‫المسنتصريآة ‪. ( 2001،‬‬
‫المصادر‬
‫‪144‬‬ ‫‪ -88‬النجار‪ ،‬سرمد عباس ‪،‬التهرب الضريبي وآثاره القتصادإية في بلدان عربية‬
‫مختارة مع إشأارة خاصة للعراق ‪)،‬رسالة ماجستير ‪،‬كلية الدأارة والقتصادأ‪،‬‬
‫الجامعة المستصريآة ‪. ( 2003،‬‬
‫‪ -89‬الهللي ‪،‬علي هادأي عطية ‪،‬تقدير الدخل وإخضاعه للضريبة في قانون‬
‫ضريبة الدخل العراقي‪) ،‬رسالة ماجستير ‪،‬كلية القاناون ‪،‬جامعة بغدادأ‪،‬‬
‫‪.(2001‬‬
‫المجلت والدوريات والمؤتمرات‬
‫‪ -90‬إبراهيم‪ ،‬هناء إسماعيل ‪،‬دإور الدإارة الضريبية في مكافحة ظاهرة التهرب‬
‫الضريبي ‪)،‬بحث منشور في مجلة مؤتمر الصلح الضريآبي ‪،‬وزارة‬
‫المالية‪ ،‬الدائرة القتصادأيآة للفترة ‪. (22/11/2006-21‬‬
‫‪ -91‬باش والجبوري‪،‬عيادأ محمد علي ‪،‬عامر عمران كاظم ‪) ،‬المجلة القتصادأيآة‬
‫للعلوم القتصادأيآة ‪،‬المجلد الثالث ‪،‬العددأ )‪. ( 2005، (9‬‬
‫‪ -92‬الخرسان‪ ،‬محمد حلو دأاودأ ‪،‬تحسين الذعان الضريبي عن طأريق نظام‬
‫التقدير الذاتي في العراق بالمقارنة مع الدول المتقدمة ‪)،‬بحوث المؤتمر‬
‫الصلح الضريآبي ‪،‬بغدادأ ‪،‬العراق ‪( 2001،‬‬
‫‪ -93‬الدوري والسامرائي ‪ ،‬زكريآا ‪ ،‬يآسرى ‪،‬العلقة بين التحصيل الضريبي ونظام‬
‫الحوافز في الهيئة العامة للضرائب ‪)،‬بحث مقدم إلى المؤتمر الضريآبي‬
‫الول ‪.( 2001،‬‬
‫‪ -94‬الرقابة المالية ‪)،‬مجلة ناصف سنويآة تصدرها المجموعة للجهزة العليا‬
‫للرقابة المالية والمحاسبية ‪،‬السنة السادأسة ‪،‬العددأ الثاناي ‪.، ( 1987،‬‬
‫‪ -95‬السامرائي والعزاوي‪،‬يآسرى مهدي ‪،‬ابتسام ‪،‬تحليل فاعلية السياسة الضريبية‬
‫في العراق للمدة ‪ 1995-1980‬من خلل بعض المؤشأرات التي تختلط مع‬
‫مفهوم الطاقة الضريبية ‪)،‬مجلة العلوم القتصادأيآة ‪،‬المجلد الثاناي ‪،‬العددأ‬
‫السادأس ‪.( 2005،‬‬
‫المصادر‬
‫‪145‬‬ ‫‪ -96‬العبادأي ‪ ،‬سمير عزيآز ‪،‬تقييم الدإاء على مستوى الوحدات القتصادإية في‬
‫المجتمعين الرأسمالي والشأتراكي ‪)،‬مجلة الدأارة والقتصادأ ‪،‬الجامعة‬
‫المستنصريآة ‪،‬العددأ العاشر ‪.( 1989،‬‬
‫‪ -97‬الكعبي ‪،‬جبار محمد علي ‪،‬الفحص والتدقيق الضريبي ‪)،‬مجموعة محاضرات‬
‫ألقيت في دأورة إعدادأ المخمنين الثالث عشر خألل السنة ‪.(1992‬‬
‫‪ -98‬كماش‪،‬كريآم سالم ‪،‬الوعي الضريبي في العراق أسباب التدني وسبل‬
‫النهوض‪) ،‬بحث منشور في مجلة مؤتمر الصلح الضريآبي ‪،‬وزارة‬
‫المالية ‪،‬الدائرة القتصادأيآة للفترة ‪. (22/11/2006-21‬‬
‫‪ -99‬محمد‪ ،‬حيدر صالح ‪،‬تقويم الدإاء الصناعي للمنشات الصناعية الصغيرة في‬
‫العراق للمدة ‪)، 1989 -1985‬المجلة التقنية ‪،‬العددأ الرابع والعشرون‪1994،‬‬
‫(‪.‬‬
‫‪ -100‬مؤشأرات قياس وتقويم أدإاء المؤسسات والمنشآت – وزارة التخطيط‬
‫‪-‬المركز القومي للستشارات والتطويآر الدأاري ‪. 1990،‬‬
‫‪ -101‬يآاسين‪،‬زهير خأضر ‪،‬مجموعة محاضرات ملقاة في دإورات المركز القومي‬
‫للستشارات والتطوير الدإاري‪ -‬وزارة التخطيط للعوام )‪.(1999-1998‬‬

‫المصادر‬
‫‪146‬‬
‫المصادإر الجنبية‬
:Books

Bird, Diamond, Richard, Jack, Public Expenditure Management, -1


.(Library of Congress cataloging –in publication Data, 2000)

Daft, Richard L., Organization Theory & Design ,(West publishing -2


.company ,New York ,1992 )

David Holt, Management Principles &practice, (Englewood -3


.Cliffs ,New Jersey ,1993 )

James, Wiersema ,Robins & MF ,Resource based Approach to -4


.Multi Business Firms , (strategic management ,1995)

Jones, Sally. M., Principles of Taxation, (edition ,university of -5


.Virginia , 2004 )

Lawton, Rose, Alan &Aidan ,Organization &Management in the -6


.Public Sector,(2nd ed ,London :pitman publishing ,1994)

Sommcrfeld, Anderson, Brock ,Ray M. , Hershet M , and Horace R. , -7


An Introduction to Taxation ,(Harcourt Brace Jovanovich , Inc ,New
.York , 1980 )

Welsch, Gleen, A, Budgeting Profit Planning and Control -8


. (Englewood Cliffs, New Jersey .1967)

William, Chuck, Management, (2nd ed , Printed in the United States -9


.of America ,2002)

‫الملحق‬
‫الملحق رقم ) ‪( 1‬‬
‫الموازناة الجاريآة للعراق للمدة )‪(2005-1995‬‬

‫نسبة النمو‬ ‫العجز أو الفائض‬ ‫نسبة‬ ‫نسبة‬


‫السنوي‬ ‫النمو‬ ‫النمو‬
‫‪%‬‬ ‫السنوي‬ ‫السنوي‬
‫النفقات الجارية‬ ‫اليرادات الجارية‬ ‫السنة‬
‫للنفقات‬ ‫لليرادات‬
‫الجارية‬ ‫الجارية‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬

‫‪518470.3‬‬ ‫‪605840.2‬‬ ‫‪87369.9‬‬ ‫‪1995‬‬


‫)‪(32.5‬‬ ‫)‪(352524.0‬‬ ‫)‪(16.5‬‬ ‫‪506101.0‬‬ ‫‪75.8‬‬ ‫‪153577.0‬‬ ‫‪1996‬‬
‫)‪(48.8‬‬ ‫)‪(180447.0‬‬ ‫‪5.5‬‬ ‫‪534095.0‬‬ ‫‪130.2‬‬ ‫‪353648.0‬‬ ‫‪1997‬‬
‫‪24.9‬‬ ‫)‪(225312.0‬‬ ‫‪23.6‬‬ ‫‪660000.0‬‬ ‫‪22.9‬‬ ‫‪434688.0‬‬ ‫‪1998‬‬
‫)‪(14.5‬‬ ‫)‪(192666.0‬‬ ‫‪26.0‬‬ ‫‪831592.0‬‬ ‫‪46.9‬‬ ‫‪638926.0‬‬ ‫‪1999‬‬
‫‪12.0‬‬ ‫)‪(169479.0‬‬ ‫‪38.4‬‬ ‫‪1151663.0‬‬ ‫‪53.7‬‬ ‫‪982184.0‬‬ ‫‪2000‬‬
‫‪142.6‬‬ ‫)‪(4111227.0‬‬ ‫‪29.5‬‬ ‫‪1490866.0‬‬ ‫‪9.9‬‬ ‫‪1079639.0‬‬ ‫‪2001‬‬
‫)‪(53,3‬‬ ‫)‪(191930.0‬‬ ‫‪18.2‬‬ ‫‪1761927.0‬‬ ‫‪45.4‬‬ ‫‪1569997.0‬‬ ‫‪2002‬‬
‫‪3435.4‬‬ ‫‪6785569.0‬‬ ‫‪424.0‬‬ ‫‪9232200.0‬‬ ‫‪920.2‬‬ ‫‪16017769.0‬‬ ‫‪2003‬‬
‫)‪(87.2‬‬ ‫‪865248.0‬‬ ‫‪210.4‬‬ ‫‪28658446.0‬‬ ‫‪105.9‬‬ ‫‪32982739.0‬‬ ‫‪2004‬‬
‫‪1532.8‬‬ ‫‪14127715.0‬‬ ‫)‪(13.9‬‬ ‫‪24669636.0‬‬ ‫‪22.8‬‬ ‫‪40502890.0‬‬ ‫‪2005‬‬
‫المبالغ بالمليون‬

‫المصدر‪ :‬الملحق من عمل الباحث استنادأا إلى بياناات‪:‬‬


‫وزارة المالية الحسابات الختامية لجمهوريآة العراق للمدة )‪. (2003-1995‬‬ ‫‪-‬‬
‫البنك المركزي‪ /‬المديآريآة العامة للحصاء والبحاث‪ /‬قسم الحصاء الداخألي‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪1‬‬
‫الملحق رقم ) ‪( 2‬‬
‫إجمالي اليرادإات الضريبية والضرائب غير المباشأرة ونسبة النمو السنوي‬
‫للمدة )‪(2005-1995‬‬

‫المبالغ بالمليون‬
‫نسبة الضرائب غير‬ ‫نسبة‬ ‫نسبة‬
‫الضرائب غير‬ ‫إجمالي اليرادات‬
‫المباشرة إلى إجمالي‬ ‫النمو‬ ‫النمو‬
‫المباشرة‬ ‫الضريبية‬ ‫السنة‬
‫اليرادات الضريبية )‬ ‫السنوي‬ ‫السنوي‬
‫)‪(2‬‬ ‫)‪(1‬‬
‫‪( 2/1‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬

‫‪76.8‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪40422.7‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪52620.1‬‬ ‫‪1995‬‬


‫‪73.1‬‬ ‫‪11.7‬‬ ‫‪45151.6‬‬ ‫‪17.4‬‬ ‫‪61796.6‬‬ ‫‪1996‬‬
‫‪74.0‬‬ ‫‪105.2‬‬ ‫‪92655.8‬‬ ‫‪102.6‬‬ ‫‪125203.8‬‬ ‫‪1997‬‬
‫‪72.6‬‬ ‫‪59.5‬‬ ‫‪147793.9‬‬ ‫‪62.5‬‬ ‫‪203433.9‬‬ ‫‪1998‬‬
‫‪68.5‬‬ ‫‪51.7‬‬ ‫‪224263.1‬‬ ‫‪60.9‬‬ ‫‪327238.1‬‬ ‫‪1999‬‬
‫‪65.5‬‬ ‫‪29.6‬‬ ‫‪290726.5‬‬ ‫‪35.4‬‬ ‫‪443008.5‬‬ ‫‪2000‬‬
‫‪70.2‬‬ ‫‪28.5‬‬ ‫‪373555.1‬‬ ‫‪20.1‬‬ ‫‪532086.1‬‬ ‫‪2001‬‬
‫‪73.3‬‬ ‫‪14.7‬‬ ‫‪428609.2‬‬ ‫‪9.8‬‬ ‫‪584364.2‬‬ ‫‪2002‬‬
‫‪49.0‬‬ ‫)‪(93.6‬‬ ‫‪27322.1‬‬ ‫)‪(90.5‬‬ ‫‪55769.1‬‬ ‫‪2003‬‬
‫‪64.2‬‬ ‫‪383.4‬‬ ‫‪132083.0‬‬ ‫‪268.8‬‬ ‫‪205695.7‬‬ ‫‪2004‬‬
‫‪73.1‬‬ ‫‪259.3‬‬ ‫‪475595.5‬‬ ‫‪215.6‬‬ ‫‪469218.9‬‬ ‫‪2005‬‬

‫المصدر‪ :‬الملحق من عمل الباحث استنادأا إلى بياناات‪:‬‬


‫‪ -‬وزارة المالية الحسابات الختامية لجمهوريآة العراق للمدة )‪. ( 2003- 1995‬‬
‫‪ -‬البنك المركزي‪ /‬المديآريآة العامة للحصاء والبحاث‪ /‬قسم الحصاء الداخألي‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫الملحق ) ‪( 3‬‬
‫عددإ المعاملت المنجزة ضريبيا خلل السنة ‪ 2000‬موزعة حسب المخمنين وأشأهر السنة‬

‫المخمن ‪ 1‬المخمن ‪ 2‬المخمن ‪ 3‬المخمن ‪ 4‬المخمن ‪ 5‬المخمن ‪ 6‬المخمن ‪ 7‬المخمن ‪ 8‬المخمن ‪ 9‬المخمن ‪ 10‬المجموع‬ ‫الشهر‬
‫‪242‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪119‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪237‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪122‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪273‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪406‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪456‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪811‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪113‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪103‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪343‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪434‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪338‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪292‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪11‬‬

‫‪178‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪18 12‬‬
‫‪4134‬‬ ‫‪143‬‬ ‫‪465‬‬ ‫‪415‬‬ ‫‪460‬‬ ‫‪235‬‬ ‫‪433‬‬ ‫‪583‬‬ ‫‪482‬‬ ‫‪549‬‬ ‫المجموع ‪369‬‬
‫الملحق ) ‪( 4‬‬
‫المصدر من إعدادأ الباحث بالعتمادأ على ‪:‬‬
‫سجلت شعبة الجبايآة في قسم الشركات في الهيئة العامة للضرائب‬
‫‪3‬‬
‫عددإ المعاملت المنجزة ضريبيا خلل السنة ‪ 2001‬موزعة حسب المخمنين وأشأهر السنة‬

‫المخمن‬ ‫المخمن‬ ‫المخمن‬ ‫المخمن‬ ‫المخمن‬ ‫المخمن‬ ‫المخمن‬ ‫المخمن‬ ‫المخمن‬ ‫المخمن‬
‫المجموع‬
‫‪10‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الشهر‬
‫‪230‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪245‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪236‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪279‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪483‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪103‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪475‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪103‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪455‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪219‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪414‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪554‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪298‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪11‬‬

‫‪517‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪170‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪12‬‬

‫‪4405‬‬ ‫‪174‬‬ ‫‪963‬‬ ‫‪403‬‬ ‫‪413‬‬ ‫‪193‬‬ ‫‪387‬‬ ‫‪551‬‬ ‫‪501‬‬ ‫‪477‬‬ ‫المجموع ‪343‬‬
‫المصدر من إعدادأ الباحث بالعتمادأ على ‪:‬‬
‫سجلت شعبة الجبايآة في قسم الشركات في الهيئة العامة للضرائب‬
‫الملحق ) ‪( 5‬‬
‫‪4‬‬
‫عددإ المعاملت المنجزة ضريبيا خلل السنة ‪ 2002‬موزعة حسب المخمنين وأشأهر السنة‬

‫المخمن‬ ‫المخمن‬ ‫المخمن‬ ‫المخمن‬ ‫المخمن‬ ‫المخمن‬ ‫المخمن‬ ‫المخمن‬ ‫المخمن‬ ‫المخمن‬
‫المجموع‬
‫‪10‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الشهر‬
‫‪306‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪104‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪197‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪309‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪184‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪368‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪339‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪720‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪136‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪471‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪323‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪277‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪228‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪11‬‬

‫‪179‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪12‬‬

‫‪3919‬‬ ‫‪124‬‬ ‫‪885‬‬ ‫‪336‬‬ ‫‪347‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪395‬‬ ‫‪461‬‬ ‫‪468‬‬ ‫‪491‬‬ ‫المجموع ‪323‬‬
‫المصدر من إعدادأ الباحث بالعتمادأ على ‪:‬‬
‫سجلت شعبة الجبايآة في قسم الشركات في الهيئة العامة للضرائب‬
‫ملحق رقم ) ‪( 6‬‬
‫‪5‬‬
‫عددإ المعاملت المنجزة ضريبيا خلل السنة ‪ 2005‬موزعة حسب المخمنين والشأهر‬

‫المخمن المخمن المخمن المخمن المخمن المخمن المخمن المخمن المخمن المخمن المخمن المخمن‬
‫المجموع‬ ‫‪12‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الشهر‬
‫‪31‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪43‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪44‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪46‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪140‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪153‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪128‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪144‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪11‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪12‬‬
‫‪729‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪74‬‬ ‫المجموع ‪71‬‬
‫المصدر من إعدادأ الباحث بالعتمادأ على ‪:‬‬
‫‪6‬‬ ‫المصدر من إعدادأ الباحث بالعتمادأ على ‪:‬‬
‫سجلت شعبة الجبايآة في قسم الشركات في الهيئة العامة للضرائب‬ ‫سجلت شعبة الجبايآة في قسم الشركات في الهيئة العامة للضرائب‬
Abstract

Operation of performance evaluation plays a very important


vole in the work of different economy an governmental units
because it helps in making sure about the efficiency and using
available human and material resources and making sure that
implement the plan is running accordingly .The concept of
performance evaluation is developed and fields of its
implementations are expended that it became one of the most
impartment managerial function that drowse the attention of
most economical units ,because performance evaluation is on
operation that present in all managerial stages which usually
start with defining goals ,then putting the timetable for
implementing them and putting a comprehensive organization
to implement the plan, then supervision operation and
following up implementing goals and evaluation operation is
affected by all managerial function and effecting evaluation
operation within the general farm of managerial function .
There are many criteria for measuring performance in
organization .these criteria differ for one organization to other
according to the nature of the work of each and the final
product of those works.
Among those criteria with which tax management measures its
performance is tax revenue which presents it’s the amounts
collected by tax management .As far as Iraqi and the General
Board of Taxes, as one of authorities which are responsible of
implementing tax policy, are concerned operation of
performance evaluation of this Board to lees in account set of
indications and links them to the Gross Domestic product or to
General expenditures. There are several factors affect tax
revenue some are major factors and others are minor, and they
contribute directly in increasing and decreasing tax revenue
.this mission requires a evaluation of tax management
performance to reach such a level of effectiveness and
efficiency that enable it to accomplish goals which were drown
by the state for tax policy.
So this research designed to have the following for chapters:-
Chapter one is about the research and previous studies, while
chapter tow deals with the connectional frame of performance
evaluation .And chapter three discusses the concept of tax
management ,tax revenue and the factory that effect it
finally .The forth chapter deals with analyzing the criteria and
the indications which are being used in evaluation of The
General Board of Taxes, and suggesting a form of performance
indication ( effectiveness ,efficiency, economical )in order to
implement it in the General Board of Taxes ,and concluded the
research with a number of conclusions and recommendations

You might also like