You are on page 1of 74

‫جامعة محمد البشير اإلبراهيمي – برج بوعريريج‬

‫كلية العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسيير‬

‫قسم العلوم التجارية‬

‫مذكرة مقدمة الستكمال متطلبات نيل شهادة ماستر‬

‫الميدان ‪ :‬علوم اقتصادية‪ ،‬علوم التسيير وعلوم تجارية‬

‫الشعبة ‪ :‬علوم مالية ومحاسبة‬

‫تخصص‪ :‬محاسبة وجباية معمقة‬

‫بعنوان‪:‬‬

‫أثر جودة المعلومات المحاسبية على تحسين األداء المالي في المؤسسة االقتصادية‬

‫دراسة حالة في شركة جيومومبران مشري‬

‫‪-‬ببرج بوعريريج‪-‬‬

‫تحت اشراف األستاذ‪:‬‬ ‫‪ -‬بن دحمان سامية‬ ‫من إعداد الطلبة‪:‬‬

‫زيادي سامي‬ ‫‪ -‬معزة فاطمة‬

‫أعضاء لجنة التقييم‬

‫رئيسا‬ ‫أ‪ /‬بن خزناجي أمينة (أستاذة التعليم العالي جامعة برج بوعريريج)‬
‫مشرفا‬ ‫ب‪ /‬زيادي سامي (أستاذ التعليم العالي جامعة برج بوعريريج)‬
‫مناقشا‬ ‫ج‪ /‬بن فرج زوينة(أستاذة التعليم العالي جامعة برج بوعريريج)‬

‫السنة الجامعية‪0202 -0291 :‬‬


III
‫كلمة شكر‬
‫إن أصدق احلديث كتاب اهلل‬

‫قال تعاىل ‪ " :‬لئن شكرمت ألزيدنكم " فاحلمد والشكر للويل عزو جل يف األول واألخر ألنه وفقنا يف إجناز عملنا وإمتامه‪.‬‬

‫احلمد هلل رب العاملني والصالة والسالم على أشرف املرسلني حممد صلى اهلل عليه وسلم وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان‬
‫إىل يوم الدين وسلم تسليما كثريا‪.‬‬

‫أول شكر ومحد وثناء هلل تعاىل هو الذي أعاننا وقوانا ووفقنا على طلب العلم وأعطانا الصرب وأهلمنا الذكر واحلفظ هو ريب ال اله‬
‫إال هو تبارك وتعاىل ذو اجلالل واإلكرام‪.‬‬

‫ونتوجه بالشكر اجلزيل إىل كل من أشعل مشعة يف دروب عملنا‬


‫وإىل من وقف على املنابر وأعطى من حصيلة فكره لينري دربنا‬
‫إىل األساتذة الكرام يف كلية العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسيري وخنص بالذكر األستاذ زيادي سامي‬
‫الذي تفضل بإشرافه على هذه املذكرة فجزاه اهلل عنا كل خري فله منا كل التقدير واالحرتام ‪.‬‬

‫والشكر الكبري نوجهه إىل كل من ساهم من بعيد أو قريب يف هذا العمل وخاصة ‪:‬‬

‫بن دمحان فوزية اليت ساعدتنا كثريا يف إمتام هذا العمل وإىل كل من ساهم معها‪.‬‬

‫وإىل السيد املختص يف قسم احملاسبة لشركة جيومومربان مشري على حسن استقباله لنا وإعطائنا املعلومات الالزمة‪.‬‬

‫ونتوجه بالشكر اجلزيل إىل شركة جيومومربان مشري‪.‬‬

‫ونسأل اهلل أن جيعل هذا العمل خالصا لوجهه الكرمي وأخر دعوانا أن احلمد هلل رب العاملني‪.‬‬

‫سامية‪ ،‬فاطمة‬
‫إهداء‬
‫احلمد هلل الذي وفقنا هلذا ومل نكن لنصل إليه لوال فضل اهلل علينا أما بعد‪:‬‬
‫أهدي مثرة جهدي املتواضع لليت كانت سراجا على الطريق إىل رمز العطف واحلنان إىل ينبوع الصرب والتفاؤل واألمل إىل أمي الغالية‬
‫إىل من نزع من روحه وراحته إلسعادي إىل من حصد األشواك عن دريب ليمهد يل طريق العلم‪ ،‬إىل من أمحل امسه بكل‬
‫فخر إىل والدي حفظه اهلل‬
‫إىل من تقامست معهم براءة الطفولة وحالوة احلياة ومرها حتت سقف واحد‪ ،‬إىل أعز ما أنعم اهلل عليا يف هذه الدنيا اخوايت‪:‬‬
‫فوزية‪ ،‬سعاد‪ ،‬صباح‬
‫إىل أخيت نورة وزوجها فارس والرباعم الصغار‪ :‬أمين‪ ،‬وليد‪ ،‬إميان‬
‫إىل أخيت الغالية سهيلة وزوجها فارس‬
‫إىل أخي ورفيق دريب وهذه احلياة بدونه ال شيء فرحات‬
‫إىل أخيت اليت مل تلدها أمي إىل من سرنا سويا وحنن نشق الطريق حنو النجاح واإلبداع إىل الروح اليت سكنت قليب نويوة‬
‫حبيبة‬
‫إىل اليت جعلتين أقدر أن للدراسة مثار سأجنيها بعد تعب وجد ولوالها ملا متسكت بالعلم رغم كل الظروف إىل معلميت‬
‫اليت درستين باالبتدائية ومل تكن معلميت فحسب بل كانت سندي وأمي الثانية بومجعة حفيظة‬
‫إىل أساتذيت الكرام وباألخص االستاذ القدير زيادي سامي‪.‬‬

‫إىل كل زمالئي وطلبة سنة ثانية ماسرت حماسبة وجباية معمقة دفعة ‪9191 -9102‬‬

‫سامية‬
‫إهداء‬
‫احلمد هلل الذي وفقنا هلذا ومل نكن لنصل إليه لوال فضل اهلل علينا‬
‫أهدي هذا العمل لوالديت الكرمية أطال اهلل يف عمرها و أرزقين برها‬
‫إىل مجيع أفراد عائليت إخويت وأخوايت‬
‫إىل بنايت سلني وخدجية‬
‫إىل كل من ساهم يف إجناز هذا العمل من قريب أو من بعيد‬
‫وأختم بالصالة والسالم على حبييب حممد صلى اهلل عليه وسلم‬

‫فاطمة‬
‫ملخص‬
‫هدفت هذه الدراسة إىل التعرف على الدور الذي تلعبه جودة املعلومات احملاسبية يف حتسني األداء املايل للمؤسسة وذلك‬
‫التسام احمليط الذي تنشط فيه املؤسسات االقتصادية بالتغريات واشتداد املنافسة مما دفع باملؤسسة لتماشي مع هذه التغريات من‬
‫أجل ضمان بقائها واحملافظة على استمراريتها يف السوق وال ميكن أن يتحقق هذا إال عن طريق املعلومات احملاسبية اليت متتاز بالدقة‬
.‫واملوضوعية وذلك لتمكني مستخدميها من حتليل الوضعية املالية واختاذ القرارات اليت حتسن من االداء املايل‬
Resume:
this study aimed to identify the role that the quality of accountiny information plays in
improviy the financial perforanse of the instition, in order to distinguishe the environment in
which economic instututions are active with changes and intensification of competitiom,
which prompted the institution to cope with these changes in order to ensure its surival and
maintain its continuity in the market, and this can only be achieved through accurate and
objectiv accounting imformation to enable its users to analyze the financial situation and take
decisions that improve financial performance.

VII
‫قائمة المحتويات‬

‫الصفحـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة‬ ‫العن ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوان‬


‫‪IV‬‬ ‫كلمة شكر‬
‫‪V‬‬ ‫االهداء‬
‫‪VII‬‬ ‫ملخص‬
‫‪VIII‬‬ ‫قائمة المحتويات‬
‫‪IX‬‬ ‫قائمة الجداول‬
‫‪X‬‬ ‫قائمة المالحق‬
‫أ–ت‬ ‫المقدمة‬
‫‪10‬‬ ‫الفصل األول‪ :‬اإلطار النظري للدراسة‬
‫‪10‬‬ ‫املبحث األول‪ :‬مفاهيم حول األداء املايل والقوائم املالية‬
‫‪00‬‬ ‫املبحث الثاين‪ :‬جودة املعلومات احملاسبية ومسامهتها يف حتسني األداء املايل‬
‫‪07‬‬ ‫املبحث الثالث‪ :‬دراسات سابقة‬
‫‪09‬‬ ‫الفصل الثاني‪ :‬الدراسة الميدانية‬
‫‪30‬‬ ‫املبحث األول‪ :‬الطريقة واألدوات املستخدمة‬
‫‪32‬‬ ‫املبحث الثاين‪ :‬دراسة امليزانيات احملاسبية وجدول حسابات النتائج للشركة ومسامهتها يف حتسني األداء املايل‬
‫‪44‬‬ ‫الخاتمة‬
‫‪46‬‬ ‫قائمة المصادر والمراجع‬
‫‪49‬‬ ‫قائمة المالحق‬
‫‪59‬‬ ‫الفهرس‬

‫‪VIII‬‬
‫قائمة الجداول واألشكال‬

‫‪ .1‬قائمة الجداول‬
‫الصفحة‬ ‫عنوان الجدول‬ ‫رقم الجدول‬
‫‪63‬‬ ‫رأس املال العامل من أعلى امليزانية‬ ‫(‪) 1 - 2‬‬
‫‪63‬‬ ‫رأس املال العامل من أسفل امليزانية‬ ‫( ‪) 2 -2‬‬
‫‪63‬‬ ‫أنواع رأس املال العامل‬ ‫( ‪)6 - 2‬‬
‫‪63‬‬ ‫احتياجات الدورة للشركة‬ ‫(‪) 4 - 2‬‬
‫‪63‬‬ ‫موارد الدورة للشركة‬ ‫(‪) 5 - 2‬‬
‫‪63‬‬ ‫احتياجات رأس املال للشركة‬ ‫(‪)3- 2‬‬
‫‪63‬‬ ‫اخلزينة الصافية للشركة بالطريقة األوىل‬ ‫(‪) 3 - 2‬‬
‫‪63‬‬ ‫اخلزينة الصافية للشركة بالطريقة الثانية‬ ‫(‪) 3 - 2‬‬
‫‪39‬‬ ‫نسب السيولة للشركة‬ ‫( ‪)9 - 2‬‬
‫‪41‬‬ ‫نسب النشاط للشركة‬ ‫(‪)11 - 2‬‬
‫‪41‬‬ ‫نسب املردودية للشركة‬ ‫(‪)11- 2‬‬
‫‪42‬‬ ‫نسب املديونية للشركة‬ ‫(‪)12- 2‬‬
‫‪42‬‬ ‫نقاط القوة والضعف‬ ‫(‪)16-2‬‬
‫‪ .2‬قائمة األشكال‬

‫الصفحة‬ ‫عنوان الشكل‬ ‫رقم الشكل‬


‫‪24‬‬ ‫اهليكل التنظيمي لشركة جيومومربان‬ ‫( ‪)1 – 2‬‬

‫‪IX‬‬
IX
‫المق ـ ـدمة‬
‫المقدمة‬

‫يف ظل التحديات الراهنة والتغريات اليت يشهدها احمليط الذي تنشط فيه املؤسسة االقتصادية واملنافسة اليت تواجهها مما‬
‫جيعلها تسعى اىل حتقيق أفضل النتائج لضمان االستمرارية والبقاء‪ ،‬ومن أجل الوصول إىل لل تقو اادأداء ايجيد ملتتل املوارد‪،‬‬
‫ويعترب ادأداء املايل املؤشر الذي يعرب عن الوضعية املالية للمؤسسة مبوضوعية حبيث يعترب ادأداء املايل مدى قدرة املؤسسة على‬
‫االستغالل ادأمثل ملواردها ومصادرها يف االستتدامات لات ادأجل الطويل والقصري من أجل تشكيل الثروة فادأداء املايل اجملال‬
‫احملدد ملدى جناح املؤسسة وإن عد حتقيقه ااملستوى ادأساسي املطلوب يعرض وجود املؤسسة واستمرارها للتطر ‪ ،‬وإن تفوق‬
‫املؤسسة على غريها يف ميدان ادأداء املايل يضمن هلا مركزا تنافسيا ويفتح هلا آفاقا حنو تعزيز لل املركز وتطويره‪.‬‬
‫وقد أصبحت املعلومات احملاسبية عنصرا هاما له دور أساسي يف حتديد فعالية املؤسسة من خالل القوائم املالية اليت‬
‫ينتجها نظا املعلومات احملاسبية اليت تعترب الصورة الصادقة ملتتل ادأحداث وإلعداد هذه القوائم والتقارير املالية يستدعي الكثري‬
‫من املوثوقية واملالئمة فإن دقة وجودة هذه املعلومات تلعب دورا يف اختال القرارات املناسبة يف الوقت املناسب من خالل تقييم‬
‫أدائها املايل ولل اإاراز نقاط القوة وتعزيزها واكتشاف نقاط الضع وتداركها ومن خالل لل حتسني االداء املايل هلا‬
‫من خالل ما سبق ميكن طرح اإلشكالية التالية‪:‬‬
‫كيف تؤثر جودة المعلومات المحاسبية في تحسين األداء المالي للمؤسسة االقتصادية ؟‬
‫ومن خالل هذه االشكالية يتم طرح االسئلة الفرعية التالية‪:‬‬
‫‪ ‬هل يوجد أثر إجيايب خلاصية املوثوقية يف تقييم وحتسني ادأداء املايل؟‬
‫‪ ‬هل يعتمد مسريو املؤسسة على املعلومات الواردة يف القوائم املالية لتحسني أدائها املايل؟‬
‫فرضيات الدراسة‪:‬‬
‫لإلجااة عن االشكالية والتساؤالت السااقة نطرح الفرضيات التالية‬
‫‪ ‬الفرضية ‪ :1‬إن خاصية املوثوقية ليس هلا أثر يف تقييم وحتسني ادأداء املايل‪.‬‬
‫‪ ‬الفرضية ‪ :2‬املعلومات احملاسبية اليت تنتجها مصلحة احملاسبة يف املؤسسة تستغلها يف حتسني ادأداء املايل‪.‬‬
‫مبررات اختيار الموضوع‪:‬‬
‫ترجع أسباب اختيار املوضوع إىل‬
‫‪ ‬امليول والرغبة يف التوسع والتعمق يف جمال جودة املعلومات احملاسبية؛‬
‫‪ ‬االهتما ااملوضوع نظرا لتالئمه مع التتصص؛‬
‫‪ ‬نظرا لألمهية البالغة اليت يكتسيها هال املوضوع‪.‬‬
‫أهداف الدراسة‪:‬‬
‫‪ ‬التعري اادأداء املايل وإاراز مؤشراته ومعايري تقييمه؛‬
‫‪ ‬التعرف على املعلومات احملاسبية وخصائصها؛‬
‫‪ ‬تبيان كيفية استتدا جودة املعلومات احملاسبية يف حتسسن ادأداء املايل‪.‬‬
‫أهمية الدراسة‪:‬‬
‫تكمن أمهية الدراسة يف إاراز ومع خصائص جودة املعلومات احملاسبية وأثر هذه ادأخرية يف حتسني ادأداء املايل للمؤسسة‬
‫االقتصادية‪.‬‬

‫‌‬
‫ب‬
‫المقدمة‬

‫حدود الدراسة‪:‬‬
‫‪ ‬الحدود الزمانية‪ :‬متت الدراسة من ‪11‬سبتمرب إىل ‪ 11‬أكتوار‪ ،‬ولل ااستغالل معطيات سنوات ‪-2112 -2112‬‬
‫‪.2112‬‬
‫‪ ‬الحدود المكانية‪ :‬املؤسسات االقتصادية‪ ،‬أما الدراسة التطبيقية فقد متت يف الشركة لات املسؤولية احملدودة جيو‬
‫مومربان مشري اربج اوعريريج‪.‬‬
‫منهج الدراسة‪:‬‬
‫نظرا لطبيعة الدراسة وقصد اإلحاطة اكافة جوانبها ولإلجااة على اإلشكالية اعتمد الباحث على املنهج الوصفي فيما خيص‬
‫ايجانب النظري‪ ،‬كما اعتمد على ايجانب التحليلي يف الدراسة امليدانية للمؤسسة‪.‬‬
‫صعوبات الدراسة‪:‬‬
‫‪ ‬صعواة احلصول على املعلومات الكافية واملراد احلصول عليها نظرا لظروف اليت متر هبا الدولة‪.‬‬
‫هيكل الدراسة‪:‬‬
‫للوصول إىل دراسة حتيط جبوانب االشكالية املطروحة قسمنا هذه الدراسة إىل فصلني حبيث يتم التطرق فالفصل ادأول إىل‬
‫ادأداء املايل وجودة املعلومات احملاسبية‪ ،‬حبيث يتم تقسيمه إىل ‪ 3‬مباحث‪ ،‬ادأول يتم عرض فيه مفاهيم عامة حول ادأداء املايل‬
‫والقوائم املالية من مفاهيم ومؤشرات ادأداء املايل‪ ،‬أما املبحث الثاين فيشمل عرض جودة املعلومات احملاسبية ومسامهتها يف حتسني‬
‫ادأداء املايل من مفاهيم وخصائص جودة املعلومات احملاسبية ومعايري قياسها وكي تساهم يف حتسني ادأداء املايل‪ ،‬أما االنسبة‬
‫للمبحث الثالث فيتم التطرق إىل الدراسات السااقة اليت تناولت موضوع الدراسة احلالية‪ ،‬أما االنسبة للفصل الثاين فهو عبارة عن‬
‫دراسة ميدانية‪ ،‬حيث نقو يف هذه الدراسة اعرض مبحثني‪ ،‬املبحث ادأول ويشمل عرض الطريقة وادأدوات املستتدمة من خالل‬
‫تقدمي الشركة حمل الدراسة واملنهج املتبع وادأدوات املستتدمة يف مجع املعلومات‪ ،‬أما املبحث الثاين فيشمل عرض املعلومات‬
‫احملاسبية للشركة مع حتليل وضعيتها املالية وتوصل إىل النتائج‪.‬‬
‫ويف االخري ننهي هذه الدراسة خبامتة نلتص فيها أهم النتائج اليت مت التوصل إليها يف مجيع جوانب الدراسة‪ ،‬مع تقدمي اقرتاحات‬
‫وإعطاء إشارات ملوضوعات الحقة ميكن أن تكون كآفاق مستقبلية هلذه الدراسة‪.‬‬

‫‌‬
‫ت‬
‫ا‬

‫الفصل األول‬
‫األداء المالي وجودة المعلومات‬
‫المحاسبية‬
‫األادا الالل ووداد الالودال الاالبية‬ ‫الفصل األول‬

‫تمهيد‪:‬‬
‫تسعى املؤسسة االقتصادية اىل حتقيق أهدافها بصفة عامة ولتحقيق أهدافها املالية بصفة خاصة وهذا ما جيعلها هتتم بتحسني‬
‫أدائها املايل‪ ،‬فتعتمد على جمموعة من املعلومات على النشاط من خالل القوائم املالية اليت تعترب صورة معربة عن خمتلف األحداث‪،‬‬
‫وحىت تكون ذات داللة صحيحة ومفيدة جيب أن تتصف مبجموعة من اخلصائص حبيث تعترب جودة املعلومات احملاسبية من أهم‬
‫مصادر التقييم وحتسني األداء املايل للمؤسسة ولذلك قد حظيت هذه املعلومات احملاسبية باهتمام كبري‪.‬‬
‫وتبعا هلذا مت تقسيم الفصل إىل ثالث مباحث‬
‫‪ ‬املبحث األول‪ :‬مفاهيم حول األداء املايل والقوائم املالية؛‬
‫‪ ‬املبحث الثاين‪ :‬جودة املعلومات احملاسبية ومسامهتها يف حتسني األداء املايل؛‬
‫‪ ‬املبحث الثالث‪ :‬دراسات سابقة ‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫األادا الالل ووداد الالودال الاالبية‬ ‫الفصل األول‬

‫المبحث األول‪ :‬مفاهيم حول األداء المالي والقوائم المالية‬


‫حيظى موضوع تقييم األداء املايل للمؤسسة باهتمام العديد من املسريين من أجل حتديد مدى جناح املؤسسة يف بلوغ أهدافها‬
‫وإدارة مواردها بكفاءة وفعالية وذلك اعتمادا على القوائم املالية اليت تعترب مصدرا أساسيا لعملية تقييم األداء املايل‪.‬‬
‫المطلب األول‪ :‬مفهوم وأهداف األداء المالي‬
‫نظ را ألمهية األداء املايل يف معرفة وضعية املؤسسة سنتطرق يف هذا املطلب اىل مفهوم األداء املايل وحتديد األهداف املالية‬
‫للمؤسسة‪.‬‬
‫أوال‪ :‬مفهوم األداء المالي‬
‫قبل التطرق إىل تعريف األداء املايل يتم التعرف على األداء بصفة عامة‪:‬‬
‫األداء‪ :‬هو عمل أو إجناز نشاط أو تنفيذ مهمة‪ ،‬أو مبعىن القيام بعمل يساعد على الوصول لألهداف املسطرة‪.1‬‬
‫تعريف األداء المالي‬
‫تعريف ‪ :1‬يرى بعض املهتمني أن األداء املايل هو تشخيص الصحة املالية للمؤسسة ملعرفة مدى قدرهتا على إنشاء قيمة وجماهبة‬
‫املستقبل‪. 2‬‬
‫تعريف ‪ :2‬يعرب األداء املايل عن أداء الشركات حيث أنه الداعم األساسي لألعمال املختلفة اليت متارسها الشركة إذ يساهم يف‬
‫احتاد املوارد املالية وتزويد املؤسسة بفرص استثمارية يف ميادين األداء املختلفة واليت تساعد على تلبية االحتياجات أصحاب املصاحل‬
‫‪3‬‬
‫وحتقيق أهدافهم‪.‬‬
‫ومن التعريفني السابقني نستنتج أن األداء املايل يكمن يف فعالية استخدام الوسائل املالية املتاحة لتحقيق أهداف املؤسسة‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬أهداف األداء المايل‬
‫‪4‬‬
‫ميكن حصر األهداف املالية للمؤسسة فيما يلي‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ ـ التوازن املايل‪ :‬يعترب التوازن املايل اهلدف األساسي الذي تسعى املؤسسة لبلوغه ألنه ميس باستقرارها املايل ويتمثل يف حلظة‬
‫معينة التوازن بني رأس املال الثابت واألموال الدائمة‪ ،‬ويتطلب التوازن املايل إبقاء املوارد املستخدمة يف متويل األصول ملدة ال تقل‬
‫عن مدة بقاء االستثمارات لتفادي االضطرابات اليت قد حتدث يف عناصر امليزانية ألقل من سنة‪ ،‬ولتحقيق ذلك جيب أن يكون‬
‫رأس املال العامل موجب‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ ـ السيولة واليسر املايل‪ :‬تعين مدى قدرة املؤسسة على مواجهة التزاماهتا قصرية األجل‪ ،‬أو مبعىن آخر قدرهتا على التحويل بسرعة‬
‫األصول املتداولة املخزونات والقيم القابلة لتحقق إىل أموال متاحة يف الوقت املناسب‪ ،‬أما اليسر املايل يتمثل يف قدرة املؤسسة على‬
‫تسديد ديوهنا الطويلة ومتوسطة األجل يف تاريخ استحقاقها‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫بن خروف جليلة‪" ،‬دور المعلومات المالية في تقييم األداء للمؤسسة واتخاذ القرارات"‪ ،‬مذكرة ماجيستري‪ ،‬مالية مؤسسة‪ ،‬كلية العلوم‬
‫االقتصادية والتجارية وعلوم التسيري‪ ،‬جامعة أ حممد بوقرة‪ ،‬بومرداس‪ ،2002-2002 ،‬ص ‪.22‬‬
‫‪ 2‬دادن عبد الغاين‪" ،‬قياس وتقييم األداء المالي في المؤسسات االقتصادية نحو إرساء نموذج لإلنذار المبكر باستعمال المحاكاة المالية"‪،‬‬
‫أطروحة دكتوراه‪ ،‬العلوم االقتصادية‪ ،‬كلية العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسيري‪ ،‬جامعة اجلزائر‪ ،2002-2002 ،‬ص ‪.62‬‬
‫‪ 3‬بلقامسي سيد أمحد وآخرون‪" ،‬دور نظام المعلومات المحاسبي في تحسين األداء المالي لشركات التأمين"‪ ،‬مذكرة ماسرت‪ ،‬حماسبة وتدقيق‪ ،‬كلية‬
‫العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم والتسيري‪ ،‬جامع اجلياليل بونعامة‪ ،‬مخيس مليانة‪ ،2012-2012 ،‬ص ‪.10‬‬
‫‪ 4‬عيساوي بومجعة وآخرون‪" ،‬دور طرق التحليل المالي الحديثة في التنبؤ بمستقبل المؤسسة "‪ ،‬مذكرة ماسرت‪ ،‬مالية مؤسسة‪ ،‬كلية العلوم‬
‫االقتصادية والتجارية وعلوم التسيري‪ ،‬جامعة العريب تبسي‪ ،‬تبسة‪ ،2012-2012 ،‬ص ‪.06‬‬

‫‪3‬‬
‫األادا الالل ووداد الالودال الاالبية‬ ‫الفصل األول‬

‫‪ 6‬ـ ـ املردودية والرحبية‪ :‬تعرب عن العالقة النسبية اليت تربط األرباح برقم األعمال يف املؤسسة االقتصادية‪ ،‬وتعترب من األهداف‬
‫األساسية اليت تسعى املؤسسة لتحقيقها‪.‬‬
‫‪ 4‬ـ ـ إنشاء قيمة‪ :‬يعين إنشاء قيمة للمسامهني وذلك بقدرة املؤسسة على حتقيق مردودية مستقبلية كافية لألموال املستثمرة حاليا‬
‫واملردودية الكافية هي تلك اليت ال تقل عن املردودية اليت بإمكان املسامهني احلصول عليها يف شكل استثمارات أخرى ذات‬
‫مستوى خطر مماثل‪ ،‬فإذا مل يتمكن فريق املسريين من إنشاء قيمة فإن املستثمرين يتوجهون إىل توظيفات أخرى أكثر مردودية‪.‬‬
‫‪ 5‬ـ ـ منو املؤسسة‪ :‬يعترب منو املؤسسة عامال أساسيا من عوامل تعظيم قيمتها وهلاذا فإن قرارات النمو تتميز بأهنا قرارات اسرتاتيجية‪،‬‬
‫إن النمو يف املؤسسة يعترب ظاهرة تعكس مدى جناح وجناعة اسرتاتيجيتها من جانب التوسع واالستمرار والبقاء‪.‬‬
‫المطلب الثاني‪ :‬عملية تقييم األداء المالي‬
‫إن أول مرحلة يف عملية التقييم هي مرحلة مجع املعلومات من أجل تقييم االداء املايل ومن مث ال ميكن أن تقوم عملية التقييم‬
‫اجليد اال إذا متكن املسريين من اختيار املعايري اجليدة اليت تعكس األداء الفعلي للمؤسسة ويف هذا املطلب سنحاول إبراز مصادر‬
‫ومؤشرات عملية تقييم االداء املايل‪.‬‬
‫أوال‪ :‬مفهوم تقييم األداء المالي‬
‫إن عملية تقييم األداء يعين هبا إظهار واستخالص جوانب قوة الشيء وضعفه وذلك مقارنة مبا كانت هتدف إليه املؤسسة‬
‫مع ما حققته‪ ،‬فينظر إىل عملية تقييم أداء املؤسسة على أهنا تقييم نشاطها على ضوء ما توصلت إليه من نتائج يف هناية فرتة مالية‬
‫معينة وهي هتتم أوال بالتحقق من بلوغ األهداف املخططة وثانيا بقياس كفاءة الوحدة يف استخدام املوارد املتاحة‪.‬‬
‫ويعد مفهوم تقييم األداء املايل على أنه يركز على استخدام نسب تستند إىل مؤشرات مالية يفرتض أهنا تعكس إجناز أهداف‬
‫املؤسسة‪.1‬‬
‫ثانيا‪ :‬مصادر معلومات تقييم األداء المالي‬
‫إن عملية تقييم األداء املايل البد من توفر املعلومات ويشرتط للمعلومات أن تكون ذات جودة ويف الوقت املناسب‪ ،‬إن تقسيم‬
‫‪2‬‬
‫مصادر املعلومات خيتلف من باحث إىل آخر والتقسيم الذي يتم انتهاجه يتمثل فيما يلي‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ ـ ـ المصادر الخارجية‪ :‬تتحصل املؤسسة على هذا النوع من املعلومات من حميطها اخلارجي وهذه املعلومات ميكن تصنيفيها‬
‫إىل نوعني‪:‬‬
‫‪ 1 -1‬معلومات عامة‪ :‬تتعلق بالظرف االقتصادي حيث تبني الوضعية العامة لالقتصاد يف فرتة معينة وسبب اهتمام املؤسسة هبذا‬
‫النوع من املعلومات هو تأثر نتائجها بطبيعة احلالة االقتصادية للمحيط كالتضخم والتدهور‪.‬‬
‫‪ 2-1‬المعلومات القطاعية‪ :‬تقوم بعض املنظمات املتخصصة جبمع املعلومات اخلاصة بالقطاع ونشرها لتستفيد منها املؤسسات‬
‫يف إجراء خمتلف الدراسات املالية واالقتصادية‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ ـ ـ المصادر الداخلية‪ :‬تتمثل عموما يف املعلومات اليت تقدمها مصلحة احملاسبة وتتمثل يف‪:‬‬
‫‪ 1-2‬الميزانية‪ :‬تقدم مصلحة احملاسبة العامة إىل املسريين بإجراء عملية تقييم األداء املايل وثيقة حماسبية ختامية وهي امليزانية‬
‫احملاسبية وجمموعة من املعلومات متكنهم من إعداد ميزانية مالية اليت يعتمد عليها كمعلومات مالية مساعدة على تقييم األداء‪،‬‬

‫‪ 1‬بزقراري حياة‪" ،‬دور المعلومات المحاسبية في تحسين األداء المالي"‪ ،‬مذكرة ماجيستري‪ ،‬حماسبة‪ ،‬كلية العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسيري‪،‬‬
‫حممد خيضر‪ ،‬بسكرة‪ ،2011-2010 ،‬ص ‪.12‬‬
‫‪ 2‬تايل رزيقة‪" ،‬تقييم األداء المالي للمؤسسة االقتصادية"‪ ،‬مذكرة ماسرت‪ ،‬إدارة أعمال‪ ،‬كلية العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسيري‪ ،‬العقيد أكلي‬
‫حمند أوحلاج‪ ،‬بويرة‪ ،2012-2011 ،‬ص من ‪ 21‬إىل ‪.24‬‬

‫‪4‬‬
‫األادا الالل ووداد الالودال الاالبية‬ ‫الفصل األول‬

‫وتعرب امليزانية على جمموعة مصادر األموال وتدعى باخلصوم وأوجه استخدامات هذه األموال وتسمى األصول وذلك بزمن تارخيي‬
‫معني عادة ما يكون يف هناية السنة‪.‬‬
‫‪ 2-2‬جدول حسابات النتائج‪ :‬يعد جدول حسابات النتائج وثيقة حماسبية هنائية تلخص نشاط املؤسسة دوريا ويتمثل يف‬
‫جدول جيمع خمتلف عناصر التكاليف واإليرادات اليت تساهم يف حتقيق نتيجة نشاط املؤسسة ويعد وسيلة جد مهمة لدراسة‬
‫وحتليل نشاط املؤسسة‪.‬‬
‫‪ 3-2‬المالحق‪ :‬هو وثيقة شاملة تعدها املؤسسة هدفها األساسي تكملة وتوضيح فهم ميزانية وجدول حسابات النتائج‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬مؤشرات تقييم األداء المالي‬
‫لكي يقوم احمللل باختاذ القرارات رشيدة ومطابقة لألهداف اليت رمستها املؤسسة جيب عليه أن يعتمد على أدوات ومؤشرات موثوق‬
‫فيها واستخدامها يف تقييم األداء املايل والذي من شأنه حتسني األداء املايل وتتمثل هذه املؤشرات فيما يلي‪:‬‬
‫‪1‬‬
‫‪ 1‬ـ ـ ـ ـ مؤشرات التوازن المالي‬
‫‪ 1-1‬رأس المال العامل‪ :‬يستخدم يف احلكم على مقدرة املؤسسة على سداد التزاماهتا يف األجل القصري وله تسمية ثانية هي‬
‫صايف رأس املال العامل أو جزء من رؤوس األموال اليت متول االحتياجات ناقص عناصر األصول الناجتة عن دورة االستغالل وميكن‬
‫حتليله من زاويتني‬
‫من أعلى امليزانية‪ :‬ميكن تعريفه بأنه الفائض من األموال الدائمة بالنسبة لألصول الثابتة‬
‫من أسفل امليزانية‪ :‬يعرف على أنه ذلك الفائض من األصول املتداولة بالنسبة لديون قصرية األجل‬
‫حاالت رأس املال العامل‪ :‬جند ثالث حاالت‬
‫ـ ـ ـ ـ رأس مال عامل موجب أي األموال الدائمة تغطي األصول الثابتة ويبقى للمؤسسة هامش أمان لتمويل جزء من األصول‬
‫املتداولة؛‬
‫ـ ـ ـ ـ رأس مال عامل سالب يعين أن املؤسسة يف حالة غري جيدة ألهنا متول جزء فقط من أصوهلا الثابتة بأموال الدائمة؛‬
‫ـ ـ ـ ـ رأس مال عامل معدوم يف هذه احلالة املؤسسة متول أصوهلا الثابتة بطريقة مناسبة مع عدم حتقق أي هامش‪.‬‬
‫‪ 2-1‬احتياجات رأس المال العامل‪ :‬يتمثل يف إمجايل األموال اليت حتتاجها املؤسسة خالل دورة االستغالل وهو عبارة عن الفرق‬
‫بني إمجايل املخزونات والقيم القابلة لتحقق من جهة وااللتزامات قصرية املدى باستثناء السلفات املصرفية من جهة ثانية‬
‫أنواعه‪ :‬ـ ـ ـ ـ احتياجات رأس املال العامل لالستغالل‪ :‬مرتبط بالنشاط العادي للمؤسسة‬
‫ـ ـ ـ ـ احتياجات رأس املال العامل خارج االستغالل‪ :‬ال يرتبط بالنشاط العادي للمؤسسة‬
‫‪ 3-1‬الخزينة‪ :‬هي عبارة عن إمجايل النقديات املوجودة باستثناء السلفات املصرفية كما ميكن معرفتها عن طريق الفرق بني رأس‬
‫مال عامل واحتياجات رأس املال العامل وميكن أن نكون أمام ثالث حاالت‬
‫ـ ـ ـ خزينة موجبة يف هذه احلالة رأس املال العامل أكرب من االحتياجات لكن جيب على املؤسسة مراعاة أال يكون الفرق كبريا هذا‬
‫يعين وجود موارد معطلة جيب استثمارها؛‬
‫ـ ـ ـ خزينة سالبة املؤسسة يف حالة عجز؛‬
‫ـ ـ ـ خزينة منعدمة مبعىن أننا أمام اخلزينة املثلى وللوصول هلذه احلالة يتم باستخدام األمثل للموارد املتاحة وفق اإلمكانيات املتاحة‪.‬‬

‫‪ 1‬شعيب شنوف‪" ،‬محاسبة المؤسسة طبقا للمعايير المحاسبة الدولية"‪ ،‬جزء‪ ،1‬مكتبة الشركة اجلزائرية بوداود‪ ،‬اجلزائر‪ ،2002 ،‬ص ‪-214‬‬
‫‪.212‬‬

‫‪5‬‬
‫األادا الالل ووداد الالودال الاالبية‬ ‫الفصل األول‬

‫‪ 2‬ـ ـ مؤشرات النسب المالية‪:‬‬


‫‪ 1-2‬نسب السيولة‪ :‬وهي اليت يقاس هبا مدى قدرة املؤسسة على مواجهة التزاماهتا قصرية األجل عند استحقاقها باستخدام‬
‫‪1‬‬
‫أصوهلا السائلة والشبه سائلة‪:‬‬
‫‪ -‬نسبة التداول‪ :‬أي مدى كفاية جمموعة األصول املتداولة يف الوفاء بااللتزامات قصرية األجل‬
‫األصول املتداولة‬
‫نسبة التداول =‬
‫اخلصوم املتداولة‬
‫كلما كانت هذه النسبة أكرب من ‪ 1‬دل ذلك على وجود أصول متداولة لدى املؤسسة متكن من سداد التزاماهتا املتداولة‬
‫ـ ـ ـ نسبة السيولة السريعة‪ :‬قياس قدرة املؤسسة على سداد التزاماهتا قصرية األجل وذلك دون االضطرار إىل بيع أصل من األصول‬
‫اليت يصعب بيعها دون التعرض للخسارة‬
‫األصول املتداولة – أصول صعبة التحويل لنقدية )خمزونات(‬
‫نسبة السيولة السريعة =‬
‫اخلصوم املتداولة‬
‫ـ ـ ـ نسبة النقدية‪ :‬قياس درجة كفاية أكثر األصول سيولة وهي النقدية لسداد االلتزامات قصرية األجل‬
‫النقديات وما يعادهلا‬
‫نسبة النقدية =‬
‫اخلصوم املتداولة‬
‫هناك من يعطي نسبيت ‪ %60‬إىل ‪ %50‬و ‪ %20‬إىل ‪ %60‬على الرتتيب أنه جيب على كل مؤسسة تسيري سيولتها حبيث‬
‫حتتفظ باملستوى الذي ال يعرضها خلطر عدم السداد أو إبقاء السيولة جامدة‬
‫‪2‬‬
‫‪ 2‬ـ ـ ـ‪ 2‬نسب النشاط‪ :‬وهي النسب اليت مدى كفاءة املؤسسة يف استخدام مواردها املتاحة‬
‫ـ ـ ـ ـ معدل دوران األصول الثابتة‪ :‬توضح هذه النسبة مدى قدرة املؤسسة على حتقيق االستفادة املثلى من األصول الثابتة لديها يف‬
‫حتقيق أرباح للمؤسسة‬
‫املبيعات‬
‫معدل دوران األصول الثابتة =‬
‫األصول الثابتة‬
‫ارتفاع هذه النسبة يعكس كفاءة استخدام أصول ثابتة حيث تستخدم لقياس حجم املبيعات اليت تتولد عن كل دينار من قيمة‬
‫األصول‬

‫‪ 1‬حممد عباس بدوي وآخرون‪" ،‬محاسبة المالية مدخل نظم المعلومات"‪ ،‬جزء‪ ،1‬إسكندرية‪ ،‬مصر‪ ،‬ص ‪.256‬‬
‫‪ 2‬شعيب سنوف‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص من‪ 202‬إىل ‪.202‬‬

‫‪6‬‬
‫األادا الالل ووداد الالودال الاالبية‬ ‫الفصل األول‬

‫ـ ـ ـ معدل دوران المخزون‪ :‬تشري هذه النسبة إىل عدد مرات تصريف املخزون لدى املؤسسة خالل دورة حماسبية‬
‫تكلفة املبيعات‬
‫معدل دوران املخزون =‬
‫متوسط املخزونات‬
‫إن ارتفاع املعدل يعين أن املؤسسة تستثمر أموال أقل يف املخزون لتحقيق حجم املبيعات معني وهذه النسبة متكننا من حساب فرتة‬
‫التخزين وهي الفرتة اليت يقضيها املخزون يف املخازن قبل تصريفه‬
‫‪ 620‬يوم‬
‫فرتة التخزين =‬
‫معدل دوران املخزون‬
‫ـ ـ ـ معدل دوران إجمالي األصول‪ :‬أي مدى نشاط األصول وقدرهتا على توليد املبيعات من خالل استخدام إمجايل أصول‬
‫املؤسسة‬
‫املبيعات‬
‫معدل دوران إمجايل األصول =‬
‫إمجايل األصول‬
‫ـ ـ ـ معدل دوران المدينين‪ :‬توضح مدى كفاية عملية التحصيل ومتابعة ديون العمالء يف املؤسسة وكلما زادت هذه النسبة كان يف‬
‫صاحل املؤسسة‬
‫املبيعات اآلجلة ( زبائن ‪ +‬أوراق القبض)‬
‫معدل دوران املدينني =‬
‫متوسط حسابات املدينني‬
‫ال تتجاوز املدة ‪ 20‬يوم عادة‬
‫عدد أيام الفرتة (‪ 620‬يف حالة سنة كاملة)‬
‫متوسط فرتة التحصيل =‬
‫معدل دوران املدينني‬
‫ـ ـ ـ ـ معدل دوران الدائنين‪ :‬وجيب أن يكون هذا املعدل قريبا من معدل املدينني مع األخذ يف احلسبان اختالف قيمة املبيعات إىل‬
‫املشرتيات ويكون يف صاحل املؤسسة زيادة معدل دوران املدينني عن الدائنني‬
‫املشرتيات اآلجلة (موردون ‪ +‬أوراق الدفع)‬
‫معدل دوران الدائنني =‬
‫متوسط حساب الدائنني‬
‫‪ 620‬يوم‬
‫متوسط فرتة السداد =‬
‫معدل دوران الدائنني‬

‫‪7‬‬
‫األادا الالل ووداد الالودال الاالبية‬ ‫الفصل األول‬

‫ـ ـ ـ معدل دوران األصول المتداولة‪ :‬قياس مدى كفاءة استخدام األصول املتداولة يف حتقيق املبيعات‬
‫صايف املبيعات‬
‫معدل دوران األصول املتداولة =‬
‫األصول املتداولة‬
‫‪ 3-2‬نسب المردودية‪ :‬تعرب على قدرة مسريي املؤسسة على االستخدام األمثل ملواردها املتاحة بفعالية وكفاءة للحصول على‬
‫‪1‬‬
‫العائد ومن أهم هذه النسب ما يلي‪:‬‬
‫ـ ـ ـ المردودية المالية‪ :‬متثل هذه النسبة الربح املتحصل عليه مقابل كل وحدة نقدية من األموال اخلاصة املستعملة‬
‫النتيجة الصافية‬
‫املردودية املالية =‬
‫األموال اخلاصة‬
‫من األحسن أن تكون هذه النسبة مرتفعة حىت ال جتد املؤسسة صعوبات يف جلب مسامهني جدد إذا كانت يف حاجة إىل ذلك‬
‫ـ ـ ـ المردودية االقتصادية‪ :‬تعرب عن كفاءة املؤسسة يف استخدام مواردها لتحقيق األرباح‬
‫الفائض اإلمجايل لالستغالل‬
‫املردودية االقتصادية =‬
‫جمموع األصول‬
‫ـ ـ ـ المردودية التجارية‪ :‬تعرب عن مدى حتقيق املؤسسة لنتيجة الصافية أي باستبعاد الضرائب املدفوعة عن رقم األعمال‬
‫النتيجة الصافية‬
‫املردودية التجارية =‬
‫رقم األعمال خارج الضرائب‬
‫‪2‬‬
‫‪ 2‬ـ ـ ـ ـ‪ 4‬نسب المديونية‪ :‬وتتمثل فيما يلي‪:‬‬
‫ـ ـ ـ نسبة الديون إلى مجموع األصول ‪ :‬قياس متويل املشروع بواسطة أموال الغري‬
‫جمموع الديون‬
‫=‬
‫جمموع األصول‬
‫ـ ـ ـ نسبة الديون إلى حقوق الملكية‪ :‬قياس مدى اعتماد اإلدارة على أموال الغري يف متويل احتياجاهتا‬
‫جمموع الديون‬
‫=‬
‫جمموع حقوق امللكية (أموال خاصة )‬

‫‪ 1‬عباسي عصام‪ " ،‬تأثير جودة المعلومات المالية في تقييم األداء المالي للمؤسسة االقتصادية واتخاذ القرارات "‪ ،‬مذكرة ماسرت‪ ،‬مالية مؤسسة‪،‬‬
‫كلية العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسيري‪ ،‬قاصدي مرباح‪ ،‬ورقلة‪ ،2012-2011 ،‬ص ‪.20-22‬‬
‫‪ 2‬املرجع نفسه‪ ،‬ص ‪.22‬‬

‫‪8‬‬
‫األادا الالل ووداد الالودال الاالبية‬ ‫الفصل األول‬

‫ـ ـ نسبة االستقاللية المالية‪ :‬تقيس هذه النسبة درجة استقاللية املؤسسة عن دائنيها‬
‫األموال اخلاصة‬
‫=‬
‫الديون‬
‫عادة ما يفضل املاليون أن تكون هذه النسبة حمصورة بني ‪1‬و‪ 2‬وإذا كانت كذلك فإن البنوك توافق على إقراض املؤسسة‬
‫المطلب الثالث‪ :‬المحتوى المعلوماتي للقوائم المالية‬
‫تعد القوائم املالية الوسيلة األساسية لإلبالغ عن املؤسسة وأدائها باعتبارها ملخص العمليات واالحداث املالية واملصدر‬
‫األساسي للمعلومات اليت يعتمد عليها متخذي القرارات واملستفيدين‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫أوال‪ :‬تعريف القوائم المالية‬
‫تعريف‪ :1‬القوائم املالية عبارة عن سجالت رمسية لألنشطة املالية لشركة معينة‪ ،‬هذه القوائم تعطي ملخص عن الوضع املايل ورحبية‬
‫هذه الشركة على املدى القصري واملدى البعيد‪.‬‬
‫تعريف‪ : 2‬تعترب القوائم املالية الوسيلة األساسية لإلبالغ املايل عن املنشأة حيث ينظر للمعلومات الواردة فيها بأهنا اقتباس للمركز‬
‫املايل للمنشأة وأدائها وتدفقاهتا النقدية وميكن كذلك التعرف على التغريات يف املركز املايل وحقوق امللكية‪.‬‬
‫من خالل التعاريف السابقة نستنتج أن القوائم املالية متثل عموما عرضا هيكليا ذو طابع مايل ملركزها املايل وما أجنزته من‬
‫معامالت‪ ،‬وهتدف القوائم املالية إىل توفري معلومات عن املركز املايل ونتائج النشاط والتدفقات النقدية كما تساعد يف إظهار نتائج‬
‫أعمال استخدام اإلدارة للموارد املتاحة هلا‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬مكونات القوائم المالية‬
‫‪1‬ـ ـ ـ الميزانية‪ 2:‬جاء يف املادة ‪ 1-220‬من النظام احملاسيب املايل أن امليزانية تصف بصفة منفصلة عناصر األصول وعناصر‬
‫اخلصوم وتربز بصورة منفصلة على األقل الفصول التالية عند وجود عمليات تتعلق هبذه الفصول‪:‬‬
‫األصول‪ :‬التثبيتات املعنوية‪ ،‬التثبيتات العينية‪ ،‬األصول املالية‪ ،‬املخزونات‪ ،‬أصول ضريبية‪ ،‬زبائن ومدينني اآلخرين واألصول األخرى‬
‫املماثلة(أعباء مقيدة سلفا)‪ ،‬اخلزينة‪.‬‬
‫الخصوم‪ :‬رؤوس األموال اخلاصة قبل عمليات التوزيع املقررة ( مع متييز رأس املال اخلاص واالحتياطات والنتيجة الصافية والعناصر‬
‫األخرى)‪ ،‬اخلصوم غري اجلارية‪ ،‬املوردون والدائنون اآلخرون‪ ،‬خصوم ضريبية‪ ،‬املؤونات لألعباء واخلصوم املماثلة‪ ،‬اخلزينة السلبية‬
‫حيث األصول تشتمل املوارد اليت ميكن مراقبتها واليت تسريها املؤسسة من خالل األحداث االقتصادية املاضية واليت ينتظر منها‬
‫منافع اقتصادية مستقبلية‪ ،‬واخلصوم تشمل االلتزامات احلالية والناجتة عن أحداث اقتصادية ويتم الوفاء هبا مقابل النقصان يف املوارد‬
‫وتظم اخلصوم املتداولة اليت يتوقع تسويتها خالل دورة االستغالل وباقي اخلصوم تصنف غري متداولة‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ ـ ـ حساب النتائج‪ :‬قد عرفه النظام احملاسيب املايل بأنه " بيان ملخص لألعباء واملنتوجات (أي النواتج) املنجزة من الكيان‬
‫خالل السنة املالية‪ ،‬وال يأخذ يف احلساب تاريخ التحصيل أو تاريخ السحب‪ ،‬ويربز بالتمييز النتيجة الصافية للسنة املالية ربح أو‬

‫‪ 1‬حورية بوقندورة‪" ،‬جودة المعلومات المحاسبية وأثرها على قرارات مستخدمي القوائم المالية "‪ ،‬حماسبة ومالية‪ ،‬كلية العلوم االقتصادية والتجارية‬
‫وعلوم التسيري‪ ،‬العريب بن مهيدي أم البواقي‪ ،2012-2012 ،‬ص‪.22‬‬
‫‪ 2‬عبد الرمحان عطية‪" ،‬محاسبة عامة وفق النظام المحاسبي المالي"‪ ،‬ط‪ ،2‬دار النشر جيلطي‪ ،‬اجلزائر‪ ،2011 ،‬ص ‪.152-155‬‬

‫‪9‬‬
‫األادا الالل ووداد الالودال الاالبية‬ ‫الفصل األول‬

‫خسارة" جيب أن تظهر يف حساب النتائج شكل هذا احلساب الذي جيب إعداده تبعا لطبيعة األعباء والنواتج غري أنه بإمكان‬
‫املؤسسات وإضافة إىل حساب النتيجة حسب الطبيعة إعداد هذا الكشف حسب الوظيفة ‪.1‬‬
‫‪2‬‬
‫‪ -3‬قائمة التغير في حقوق الملكية‪ :‬جيب على املنشأة أن تعرض يف قائمة مستقلة ضمن القوائم املالية قائمة توضح‪:‬‬
‫ـ ـ ـ صايف الربح أو اخلسارة على الفرتة؛‬
‫ـ ـ ـ كل بند من بنود اإليرادات واملصروفات واملكاسب أو اخلسائر وفقا ملا تتطلبه معايري أخرى واليت مت أخذها مباشرة إىل حقوق‬
‫امللكية وجمموع هذه البنود؛‬
‫ـ ـ ـ التأثري اجملمع لتغري يف السياسات احملاسبية املتبعة وتصحيح األخطاء اجلوهرية واليت مت معاجلتها؛‬
‫ـ ـ ـ املعامالت على رأس املال مع أصحاب حقوق امللكية والتوزيعات هلا؛‬
‫ـ ـ ـ ـ رصيد األرباح أو اخلسائر املرحلة يف بداية الفرتة ويف تاريخ امليزانية واحلركة خالل الفرتة؛‬
‫ـ ـ ـ ـ رأس املال وكل بند من بنود االحتياطات يف أول وآخر الفرتة مع اإلفصاح املستقل مع حركة كل منهما‪.‬‬
‫‪ -4‬قائمة التدفقات النقدية‪ :‬نص املعيار الدويل رقم ‪ 02‬على عرض قائمة التدفقات النقدية وذلك بتصنيف التدفقات النقدية‬
‫وفقا لألنشطة التشغيلية واالستثمارية والتمويلية وقد عرف املعيار املذكور التدفقات النقدية بأهنا التدفقات الداخلة واخلارجة من‬
‫‪3‬‬
‫النقدية وما يعادهلا‬
‫متكن هذه القائمة ملستعملي القوائم املالية من تقييم مدى قدرة املؤسسة على توليد النقدية وما يعادهلا كما تستخدم كمؤشر‬
‫يساعد يف التنبؤ مبقادير وتوقيت النقدية املستقبلية وحتديد عوامل التأكد املرتبطة هبا‪.‬‬
‫‪4‬‬
‫‪ -5‬المالحق‪ :‬تشمل اإليضاحات املتممة للقوائم املالية على‪:‬‬
‫ـ ـ ـ عرض أسس إعداد القوائم املالية والسياسات احملاسبية املستخدمة يف املعامالت واألحداث اهلامة؛‬
‫ـ ـ ـ اإلفصاح عن البيانات الواجب اإلفصاح عنها واليت مل يتم عرضها يف أي من القوائم املالية؛‬
‫ـ ـ ـ بيانات إضافية وخاصة تلك اليت مل يتم عرضها يف القوائم املالية واليت جيب اإلفصاح عنها إلعطاء صورة عادلة؛‬
‫ـ ـ ـ ـ جيب أن تعرض اإليضاحات املتممة للقوائم املالية على حنو منتظم مرتبة وجيب اإلشارة أمام كل بند من بنود امليزانية وقائمة‬
‫الدخل وقائمة التدفقات النقدية إىل الفقرة اخلاصة هبا يف اإليضاحات حسب ما يتطلب األمر‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬مستخدمي القوائم المالية‬
‫‪5‬‬
‫قد حدد اإلطار املفاهيمي إلعداد وعرض القوائم املالية عددا من الفئات كمستخدمي للقوائم املالية على النحو التايل‬
‫‪ 1‬ـ ـ ـ املسامهني واملستثمرين‪ :‬يعتربوا من أهم الفئات اليت تستخدم املعلومات احملاسبية من خالل ما تنشره القوائم املالية‬
‫وتتسع هذه الفئة لتشمل املستثمرين من األفراد ذوي املوارد احملدودة وكذا املؤسسات املالية كبرية احلجم وتتضمن القرارات اليت‬
‫تتخذ من جانب هذه الفئة حتديد قيم وتوقيت الشراء والبيع هلذه األسهم وبالنسبة للقرارات االستثمارية يكون الرتكيز على كفاءة‬
‫حمفظة األوراق املالية بداللة املعلومات احملاسبية اليت تساعد قياس مستوى املخاطر املالية والعائد على االستثمار‪.‬‬

‫‪ 1‬عبد الرمحان عطية‪" ،‬محاسبة معمقة وفق النظام المحاسبي المالي"‪ ،‬ط‪ ،1‬اجلزائر‪،2011 ،‬ص ‪.22-25‬‬
‫‪ 2‬أمني السيد أمحد لطفي‪" ،‬نظرية المحاسبة القياس واإلفصاح والتقرير المالي"‪ ،‬جزء‪ ،2‬الدار اجلامعية‪ ،‬اإلسكندرية‪ ،2002 ،‬ص ‪.112-112‬‬
‫‪ 3‬حسني القاضي وآخرون‪" ،‬محاسبة الدولية ومعاييرها"‪ ،‬ط‪ ،2‬دار الثقافة لنشر والتوزيع‪ ،‬األردن‪ ،2011 ،‬ص ‪.222‬‬
‫‪ 4‬أمني السيد أمحد لطفي‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.112‬‬
‫‪ 5‬مقنني إميان‪" ،‬قدرة القوائم المالية في تحقيق المنفعة لمستخدميها"‪ ،‬مذكرة ماسرت حماسبة وجباية معمقة‪ ،‬كلية العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم‬
‫التسيري‪ ،‬قاصدي مرباح‪ ،‬ورقلة‪ ،2015-2014 ،‬ص ‪.02-02‬‬

‫‪10‬‬
‫األادا الالل ووداد الالودال الاالبية‬ ‫الفصل األول‬

‫‪ 2‬ـ ـ ـ املقرضني والدائنني‪ :‬تشمل دائين الشركة كالبنوك وهؤالء يعتمدون على القوائم املالية يف اختاذ قرارات االئتمان أو اإلقراض‬
‫وهتتم هذه الفئة بالقوائم املالية ملعرفة ما إذا كانت قروضهم والفوائد املتعلقة هبا سوف يتم دفعها يف تواريخ االستحقاق‪.‬‬
‫‪ 6‬ـ ـ ـ املديرين والعاملني‪ :‬حيتاج العاملني للمعلومات احملاسبية كوهنم يتطلعون إىل استمرار العمليات التشغيلية لشركاهتم مع حتقيقها‬
‫ملعدالت أرباح مرتفعة‪ ،‬أما املديرين يعتمدوا عليها الختاذ قراراهتم املختلفة وأيضا لتحديد مكافآهتم الدورية‪.‬‬
‫‪ 4‬ـ ـ ـ ـ املوردون‪ :‬هم من يزود املؤسسات مبختلف السلع واخلدمات‪ ،‬تستخدم هذه الفئة معلومات حماسبية من أجل معرفة مصري‬
‫أمواهلم وحتديد فيما كانوا سيحصلون عليها يف آجاهلا احملددة‪.‬‬
‫‪ 5‬ـ ـ ـ العمالء‪ :‬وهتتم هذه الفئة بالقوائم املالية وذلك لتمكينهم من اختاذ قرار بشأن استمرارهم يف التعامل مع املنشأة أي دراسة‬
‫قدرة املنشأة على االستمرارية ويركزون على هذه املعلومات بدرجة أكرب عند وجود تعامالت طويلة األجل‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ ـ ـ ـ احملللون املاليون‪ :‬حيتاج احملللون املاليون إىل املعلومات احملاسبية لتحليل خمتلف الوضعيات املالية للمؤسسات وبالتايل تقدمي‬
‫خمتلف النصائح واالستثمارات إىل األطراف اليت وكلت هلم مهمة التحليل‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ ـ ـ األجهزة احلكومية ومؤسساهتا‪ :‬وتستخدمها لتحديد السياسات الضريبية وكذلك استخدامها كأساس إلحصاءات الدخل‬
‫القومي وإحصاءات أخرى‪ ،‬كما حتتاجها لتحقيق أهداف الرقابة أو االسرتشاد هبا يف تعظيم موارد الدولة‪.‬‬
‫المبحث الثاني‪ :‬جودة المعلومات المحاسبية ومساهمتها في تحسين األداء المالي‬
‫تعد املعلومات احملاسبية إحدى األركان األساسية على مستوى أي وحدة اقتصادية واليت أصبحت بالنسبة هلا مبثابة القاعدة‬
‫األساسية اليت تعتمد عليها ملمارسة أعماهلا والختاذ القرارات االزمة ‪ ،‬وحىت تكون هذه املعلومات مفيدة ملستخدميها عليها أن‬
‫تتمتع باجلودة فاملعلومات تستمد قوهتا من جودهتا‪ ،‬ويعترب حتسني األداء املايل من األهداف الرئيسية اليت تسعى إىل حتقيقه‬
‫املؤسسة فتقوم هذه األخرية باالعتماد على املعلومات احملاسبية ذات اجلودة من أجل بلوغ هدفها‪.‬‬
‫المطلب األول‪ :‬المعلومات المحاسبية وجودتها‬
‫تعترب املعلومات احملاسبية مصدرا مهما بنسبة للمؤسسة ومن الضروري أن تتميز هذه املعلومات باجلودة سنحاول يف هذا‬
‫املطلب إبراز خمتلف جوانب املعلومات احملاسبية وجودهتا‪.‬‬
‫أوال‪ :‬المعلومات المحاسبية‬
‫‪ 1‬ـ ـ ـ تعريف المعلومات المحاسبية عرفت اجلمعية األمريكية للمحاسبة(‪ )a.a.a.‬املعلومات بأهنا " املعرفة املستقاة من حتليل‬
‫البيانات اليت تتولد من األنظمة" ومن هذا التعريف ميكن التمييز بأن البيانات هي عناصر من احلقيقة تفتقر إىل معىن عام حتتاج‬
‫إىل عملية معاجلة وحتليل‪ ،‬وهبذا فهي تعترب مبثابة املادة األولية اليت تدخل يف تركيب منتوج املعلومة أما املعلومات هي بيانات متت‬
‫‪1‬‬
‫معاجلتها و حتليلها لتكون ذات نفع ملستخدميها يف عملية اختاذ القرار‬
‫أما املعلومات احملاسبية فيمكن تعريفها بأهنا ‪:‬‬
‫ـ ـ ـ ـ تعريف‪ :1‬كل املعلومات الكمية وغري الكمية اليت ختص األحداث االقتصادية اليت تتم معاجلتها والتقرير عنها بواسطة نظم‬
‫‪2‬‬
‫املعلومات احملاسبية يف القوائم املالية املقدمة للجهات اخلارجية ويف خطط التشغيل والتقارير املستخدمة داخليا‬
‫ـ ـ ـ ـ تعريف‪ :2‬املعلومات احملاسبية هي كافة املعلومات الناجتة عن قيام املؤسسة بوظائفها املختلفة من شراء‪ ،‬إنتاج‪ ،‬متويل وبيع‪ ،‬سواء‬
‫‪1‬‬
‫كانت وصفية أو كمية‬

‫‪ 1‬حسني بلعجوز‪ " ،‬نظام المعلومات المحاسبي ودوره في اتخاذ القرارات اإلنتاجية "‪ ،‬مؤسسة الثقافة اجلامعية‪ ،‬اإلسكندرية‪،2002 ،‬‬
‫ص ‪.122-122‬‬
‫‪ 2‬سيد عطاء اهلل السيد "نظم المعلومات المحاسبية"‪ ،‬دار الراية لنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن‪ ،2002 ،‬ص ‪.22‬‬

‫‪11‬‬
‫األادا الالل ووداد الالودال الاالبية‬ ‫الفصل األول‬

‫من التعريفني السابقني نستنتج بأن املعلومات احملاسبية هي جمموعة من القيم واحلقائق النهائية املبوبة واملنظمة بصورة كمية ووصفية‬
‫وميكن استخدامها من قبل مجيع األطراف الداخلية واخلارجية‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫‪ 2‬ـ ـ ـ خصائص المعلومات المحاسبية‪ :‬تتميز املعلومات احملاسبية مبجموعة من اخلصائص ميكن تصنيفها كالتايل‬
‫‪ 2‬ـ ـ ‪ 1‬خصائص رئيسية هي اخلصائص اليت جيب توافرها يف املعلومات احملاسبية وإال فقدت هذه املعلومات أمهيتها وأصبحت‬
‫غري مفيدة للمستخدمني وتتمثل فيما يلي‪:‬‬
‫ـ ـ ـ املالئمة‪ :‬إن املعلومات احملاسبية جيب أن تتميز خباصية املالئمة وذلك لزيادة تأثريها يف التحكم باحلاضر واستيعاب املاضي من‬
‫أ جل التنبؤ باملستقبل مبوضوعية تسهل على مستخدمي من تلك املعلومات عملية صنع واختاذ القرار أدق مما لو كانت تلك‬
‫املعلومات غري مالئمة؛‬
‫ـ ـ ـ التوقيت املناسب‪ :‬من أهم خصائص املعلومات احملاسبية أن تقدم ملستخدميها يف الوقت املناسب لالستفادة منها يف اختاذ‬
‫القرارات املالئمة ملعاجلة اخللل يف الوقت املناسب بأقل جهد وأدىن مستوى من التكاليف؛‬
‫ـ ـ ـ ـ املوثوقية‪ :‬معناها خلو املعلومات من اخلطأ والتحيز وأن تنطوي بصدق على اخلصائص املستهدف إبرازها عن املوضوع الذي يتم‬
‫تقرير عنه وتتمثل يف صدق التعبري حبيث تكون هذه املعلومات معربة عن األحداث اخلاصة بصورة سليمة وعدم التحيز لفئة معينة‬
‫من املستخدمني؛‬
‫ـ ـ ـ ـ املوضوعية‪ :‬تعترب خاصية أساسية وذلك جتنبا لعملية التأثر الشخصي يف عملية القياس احملاسيب من جهة واإلفصاح التام عن‬
‫املعلومات احملاسبية من جهة أخرى‪ ،‬إذا تعترب املوضوعية أحد الفروض األساسية يف احملاسبة واليت تتطلب الثبات النسيب والقبول‬
‫املالئم لسياسات احملاسبية املطبقة من قبل أغلب احملاسبني؛‬
‫ـ ـ ـ ـ احليادية‪ :‬من املسلم به أن املعلومات احملاسبية هتم جهات عديدة وخمتلفة من مستخدميها لدرجة أحيانا تكون مصاحلهم‬
‫متناقضة بعض الشيء‪ ،‬لكن هذا ا لتناقض ال يستدعي من احملاسب أو حىت مراجع احلسابات أن ينحازوا يف إعدادهم للحسابات‬
‫وفحصها واملصادقة عليها لصاحل فئة معينة‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ ـ ـ الخصائص الثانوية‪ :‬هي اخلصائص اليت يتيح توفرها فائدة أكرب للمعلومات وتتلخص هذه اخلصائص يف‪:‬‬
‫ـ ـ ـ ـ ـ القابلية للمقارنة‪ :‬أي تقدمي معلومات حماسبية تسمح بإجراء مقارنات بني املنشآت املماثلة يف نفس الصناعة إن هذا التقييم‬
‫يساعد متخذي القرارات يف التنبؤ وتقييم أداء منشآهتم وإدارهتا‪ ،‬وتتطلب قابلية املقارنة السليمة استخدام طرق حماسبية متماثلة‬
‫لدى املنشآت املختلفة يف معاجلة نفس العمليات كما ترتفع درجة قابلية املقارنة لعدة فرتات حماسبية متتالية؛‬
‫ـ ـ ـ ـ االتساق أو الثبات‪ :‬لتحقيق هذه اخلاصية يستوجب االلتزام بإحدى السياسات املهمة يف تطبيق الطرق احملاسبية ما بني سنة‬
‫وأخرى‪ ،‬إن التزام احملاسب بسياسة الثبات يف تطبيق الطرق احملاسبية ليس مطلقا إذ جيوز أحيانا أن يغري الطريقة بشرط وجود‬
‫ضرورة مقنعة لتغيري وأن يتم اإلفصاح عن آثار التغيري يف القوائم املالية؛‬
‫ـ ـ ـ اكتمال املعلومات‪ :‬لكي تكن املعلومات احملاسبية ذات فائدة مرجوة جتاه مستخدميها البد من أن حتتوي على العناصر‬
‫األساسية اليت حيتاجها متخذي القرار وذلك طبقا ألمهية املعلومة أي البد االهتمام مببدأ األمهية النسبية للمعلومة؛‬
‫ـ ـ ـ ـ اقتصاديات املعلومات‪ :‬وذلك من خالل مقارنة التكاليف احلصول على تلك املعلومات مع العوائد اليت يتم احلصول عليها من‬
‫توفر تلك املعلومات وهنا يتطلب مراعاة عامل كمية املعلومات ونوعيتها من جانب وقيمتها وجودهتا من جانب آخر؛‬

‫‪ 1‬حسني بلعجوز‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.121‬‬


‫‪ 2‬حورية بوقندورة‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص من ‪ 06‬إىل ‪.02‬‬

‫‪12‬‬
‫األادا الالل ووداد الالودال الاالبية‬ ‫الفصل األول‬

‫ـ ـ ـ ـ ـ القابلية للفهم‪ :‬إن هذه اخلاصية تعتمد أساسا على مؤشرين مهمني ومها درجة الوضوح والبساطة واإلفصاح يف عرض املعلومة‬
‫ومستوى الوعي واإلدراك لدى مستخدمي تلك املعلومات‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪ 3‬ـ ـ ـ أنواع المعلومات المحاسبية‪ :‬ميكن تبويب أنواع املعلومات احملاسبية كما يلي‪:‬‬
‫‪ 3‬ـ ـ ـ ‪ 1‬معلومات تاريخية (مالية)‪ :‬هي معلومات ختتص بتوفري سجل األحداث االقتصادية اليت متارسها الوحدة االقتصادية‬
‫لتحديد نتيجة النشاط من ربح أو خسارة عن فرتة مالية معينة وعرض املركز املايل يف تاريخ معني لبيان سيولة الوحدة االقتصادية‬
‫ومدى الوفاء بالتزاماهتا وإن املعلومات التارخيية تفيد اإلدارة يف عمل املقارنات بني فرتة وأخرى‬
‫‪ 3‬ـ ـ ـ ‪ 2‬معلومات عن التخطيط والرقابة‪ :‬وهي ختتص بتوجيه اهتمام اإلدارة إىل جماالت وفرص حتسني األداء واختاذ القرارات‬
‫املناسبة يف الوقت املناسب ويتم ذلك من خالل وضع التقديرات الالزمة إلعداد برامج املوازنات التخطيطية والتكاليف املعيارية‪،‬‬
‫حيث تربز املوازنات التخطيطية الوضع املايل للوحدة االقتصادية يف حلظة تارخيية مقبلة فضال عن استخدامها يف تقييم األداء أما‬
‫التكاليف املعيارية فتهتم بتحديد املسبق ملستويات النشاط لتسهيل عمليات احملاسبة‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ ـ ـ‪ 3‬معلومات لحل المشكالت‪ :‬تتعلق بتقييم بدائل القرارات واالختيار بينهما‪ ،‬وتعترب ضرورية لألمور غري الروتينية أي اليت‬
‫تتطلب إجراء حتليالت حماسبية خاصة وعادة ما تستخدم هذه املعلومات يف التخطيط طويل األجل‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬جودة المعلومات المحاسبية‬
‫‪ 1‬ـ ـ تعريف جودة المعلومات المحاسبية‬
‫قبل التعريف جبودة املعلومات احملاسبية وجب أوال التعريف باجلودة حيث عرفت اجلودة على أهنا طبيعة الشيء ودرجة صالحيته‬
‫وهي بلوغ شيء ما درجة عالية من النوعية والقيمة اجليدة ليتميز إجناز ما عن غريه من اإلجنازات املوجودة يف البيئة واجملال نفسه‬
‫تعرف جودة املعلومات احملاسبية بأهنا‪:‬‬
‫تعريف‪ :1‬تعين ما تتمتع به هذه املعلومات من مصداقية وما حتققه من منفعة للمستخدمني وأن ختلو من التحريف والتظليل وأن‬
‫تعد يف ضوء جمموعة من املعايري القانونية‪ ،‬الرقابية‪ ،‬املهنية ‪ ،‬الفنية مبا يساعد على حتقيق اهلدف من استخدامها ‪. 2‬‬
‫تعريف‪ :2‬هي مدى االمتثال للقواعد واإلجراءات اليت يتم تطبيقها بانتظام وإخالص بشكل يعكس حقيقة حسابات الوحدة‬
‫االقتصادية واألمهية النسبية لألحداث املسجلة ‪.3‬‬
‫من التعريفني السابقني ميكن القول بأن جودة املعلومات احملاسبية تتمثل يف جمموعة من اخلصائص الواجب توفرها املعلومات‬
‫احملاسبية هبدف تقدمي املعلومات لطالبيها بطريقة تسمح هلم باختاذ خمتلف القرارات‪.‬‬

‫‪ 1‬عطاء اهلل السيد‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.20-22‬‬


‫‪ 2‬حامدي علي‪" ،‬أثر جودة المعلومات المحاسبية على صنع القرار في المؤسسات االقتصادية الجزائرية"‪ ،‬مذكرة ماجيستري‪ ،‬حماسبة‪ ،‬كلية العلوم‬
‫االقتصادية والتجارية وعلوم التسيري‪ ،‬حممد خيضر‪ ،‬بسكرة‪ ،2011-2010 ،‬ص ‪.22‬‬
‫‪ 3‬طالل حممد علي اجلجاوي وآخرون‪" ،‬قياس جودة المعلومات المحاسبية من وجهة نظر معديها ومستخدميها"‪ ،‬ط‪ ،1‬دار األيام لنشر والتوزيع‪،‬‬
‫عمان‪ ،2012 ،‬ص ‪.26‬‬

‫‪13‬‬
‫األادا الالل ووداد الالودال الاالبية‬ ‫الفصل األول‬

‫‪ 2‬ـ ـ ـ العوامل المؤثرة في جودة المعلومات المحاسبية‬


‫‪1‬‬
‫هناك عدة عوامل تؤثر يف جودة املعلومات احملاسبية تصنف كما يلي‪:‬‬
‫‪ 2‬ـ ـ ـ‪ 1‬العوامل البيئية‪( :‬بيئة احملاسبة) من أهم العوامل البيئية اليت تؤثر يف جودة املعلومات احملاسبية ما يلي‪:‬‬
‫ـ ـ ـ ـ العوامل االقتصادية‪ :‬ختتلف نوعية املعلومات اليت تقدمها التقارير املالية باختالف النظام االقتصادي ففي االقتصاد الرأمسال‬
‫حتظى التقارير بأمهية كبرية إذ يتم الرتكيز على ضرورة توفر املالئمة الحتياجات املستخدمني بينما يف االقتصاد االشرتاكي يتم‬
‫الرتكيز على املعلومات املوجهة لتخطيط والرقابة يف الدولة؛‬
‫ـ ـ ـ ـ العوامل االجتماعية‪ :‬تتأثر اخلصائص النوعية للمعلومات احملاسبية ببعض القيم االجتماعية حنو االهتمام بالسرية يف القوائم املالية‬
‫فالسرية تؤثر على نشر املعلومات احملاسبية؛‬
‫ـ ـ ـ ـ العوامل القانونية‪ :‬إن جمموعة األنظمة والقواعد القانونية تؤثر بشكل مباشر على مهنة احملاسبة خصوصا مع ظهور شركات‬
‫احملاسبة اليت تتميز بانفصال امللكية عن اإلدارة مما أدى خضوعها إىل التشريعات القانونية والضريبية منذ بدء تكوينها حىت تصفيتها‬
‫وهذا بدوره ينعكس على كيفية وعرض املعلومات يف التقارير املالية؛‬
‫ـ ـ ـ ـ العوامل الثقافية‪ :‬تتمثل يف املستوى التعليمي ووضع املنظمات املهنية فاملستوى التعليمي يؤثر يف املمارسة احملاسبية والتدقيق‬
‫بشكل عام واخلصائص النوعية للمعلومات احملاسبية بشكل خاص‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ ـ ـ ‪ 2‬العوامل المتعلقة بالمعلومات‪ :‬تتأثر جودة املعلومات احملاسبية يف التقارير املالية باملعلومات اليت يتم اإلفصاح عنها ومدى‬
‫توفر عدد من الصفات للحكم على كفاءهتا وأمهها أن تكون مالئمة وموثوقة بإضافة إىل قابليتها لتحقق واملقارنة‬
‫‪ 2‬ـ ـ ـ ‪ 3‬تقرير مراقب الحسابات‪( :‬مراجع خارجي) من الضروري وجوده يف الوحدات االقتصادية إذ يقوم بدور حيوي يف ضمان‬
‫جودة التقارير املالية وحتقيق ثقة احملاسبة‪ ،‬فإن تقرير مراقب احلسابات يعد وثيقة مستقلة تتصف باحليادية ومن خالل الرأي الفين‬
‫الذي يتضمنه يصبح أحد الوسائل املهمة لإلفصاح عن املعلومات املوثوق فبها واليت يعتمد عليها ‪.‬‬
‫المطلب الثاني‪ :‬قياس جودة المعلومات المحاسبية ومعايرها‬
‫كي تكون املعلومات احملاسبية ذات فائدة ملستخدميها البد أن تكون على مستوى من اجلودة وحىت ميكن حتديد جودة هذه‬
‫املعلومات توجد عدة معايري لقياس جودة املعلومات احملاسبية وهذا ما سنتطرق اليه يف هذا املطلب‪.‬‬
‫أوال‪ :‬قياس جودة المعلومات المحاسبية‬
‫‪2‬‬
‫توجد عدة معايري لقياس جودة املعلومات على النحو التايل‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ ـ ـ الدقة كمقياس جلودة املعلومات احملاسبية‪ :‬ميكن التعبري عن جودة املعلومات احملاسبية بدرجة الدقة اليت تتصف هبا أي درجة‬
‫متثيل املعلومات لكل من املاضي واحلاضر وال شك أنه كلما زادت دقة املعلومات زادت جودهتا وقيمتها‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ ـ ـ ـ املنفعة كمقياس جلودة املعلومات احملاسبية‪ :‬وتتمثل املنفعة يف عنصرين مها صحة املعلومة وسهولة استخدامها وميكن أن تأخذ‬
‫املنفعة أحد الصور التالية ‪:‬‬
‫ـ ـ ـ ـ املنفعة الشكلية‪ :‬أي أنه كلما تطابق شكل وحمتوى املعلومات مع متطلبات متخذي القرار كلما كانت قيمة هذه املعلومات‬
‫عالية؛‬
‫ـ ـ ـ ـ املنفعة الزمنية‪ :‬تعين ارتفاع قيمة املعلومات كلما توافرت لدى متخذ القرار يف الوقت الذي حيتاج إليها؛‬

‫‪ 1‬طالل حممد علي اجلجاوي‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.22-21‬‬


‫‪ 2‬مرجع نفسه‪ ،‬ص ‪.22-22‬‬

‫‪14‬‬
‫األادا الالل ووداد الالودال الاالبية‬ ‫الفصل األول‬

‫ـ ـ ـ ـ ـ املنفعة التقييمية والتصحيحية‪ :‬وتعين قدرة املعلومات على تقييم نتائج تنفيذ القرارات وقدرهتا على تصحيح احنرافات هذه‬
‫النتائج‪.‬‬
‫‪ 6‬ـ ـ الفاعلية كمقياس جلودة املعلومات احملاسبة‪ :‬ميكن تعريف جودة املعلومات من زاوية الفاعلية بأهنا مدى حتقيق املعلومات‬
‫ألهداف املنشأة ومتخذي القرار من خالل استخدام موارد حمدودة ومن مث فإن فاعلية املعلومات هي مقياس جلودة املعلومات‪.‬‬
‫‪ 4‬ـ ـ ـ التنبؤ كمقياس جلودة املعلومات احملاسبية‪ :‬أي الوسيلة اليت ميكن هبا استعمال معلومات املاضي واحلاضر يف توقع أحداث‬
‫‪ /‬ونتائج املستقبل إن هذه التوقعات تستخدم يف ختطيط واختاذ القرارات‪ ،‬إذ أن جودة املعلومات تتمثل يف مقدرهتا بالتنبؤ وختفيض‬
‫الالتأكد‪.‬‬
‫‪ 5‬ـ ـ ـ الكفاءة كمقياس جلودة املعلومات احملاسبية‪ :‬يقصد هبا حتقيق أهداف املنشأة بأقل استخدام ممكن للموارد إذ من الضرورة‬
‫تطبيق اقتصاديات املعلومات على نظم املعلومات والذي يستهدف تعظيم جودة املعلومات بأقل تكاليف‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬معايير تحقق جودة المعلومات المحاسبية‬
‫‪1‬‬
‫هي مجلة من املعايري اليت جيب إتباعها لتحقق جودة املعلومات احملاسبية نذكرها فيما يلي‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ ـ ـ املعايري القانونية‪ :‬تسعى العديد من املؤسسات املهنية يف العديد من الدول لتطوير معايري جودة املعلومات احملاسبية وحتقيق‬
‫االلتزام هبا من خالل سن تشريعات وقوانني منظمة لعمل هذه املؤسسات مع توفري هيكل تنظيمي فعال يقوم بضبط جوانب‬
‫األداء يف املؤسسة‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ ـ ـ املعايري الرقابية‪ :‬يتوقف جناح هذا العنصر على وجود رقابة فعالة حتدد دور كل من جلان املراجعة وأجهزة الرقابة املالية واإلدارية‬
‫وكذلك املسامهني‪.‬‬
‫‪ 6‬ـ ـ ـ معايري مهنية‪ :‬هتتم اهليئات واجملالس احملاسبية املعنية بإعداد معايري احملاسبة لضبط أداء العملية احملاسبية مما يربز مسائلة اإلدارة‬
‫من قبل املالك الطمئنان على استثماراهتم واليت أدت بدورها إىل ظهور احلاجة إلعداد تقارير مالية تتمتع بالنزاهة واألمانة‪.‬‬
‫‪ 4‬ـ ـ ـ املعايري الفنية‪ :‬إن توفر معايري فنية يؤدي إىل تطوير مفهوم جودة املعلومات مما ينعكس بدوره على جودة التقارير املالية ويزيد‬
‫من ثقة املسامهني واملستثمرين وأصحاب املصاحل باملؤسسة ويؤدي إىل رفع وزيادة االستثمار هذا وقد توجهت جمالس معايري‬
‫احملاسبة وعلى رأسها جملس معايري احملاسبة املالية األمريكي إلصدار معايري عديدة تساهم يف توفري وضبط اخلصائص النوعية‬
‫*للمعلومات‪.‬‬
‫المطلب الثالث‪ :‬مساهمة جودة المعلومات المحاسبية في تحسين األداء المالي‬
‫باعتبار القوائم املالية أهم املعلومات اجليدة ذات أمهية اليت يعتمد عليها يف عملية تقييم األداء املايل للمؤسسة فسيتم الرتكيز‬
‫عليها يف معرفة استخدام املؤسسات هلا يف حتسني األداء املاليز‪.‬‬
‫أوال‪ :‬دور القوائم المالية في تحسين األداء المالي‬
‫يعتمد تقييم األداء املايل أساسا على القوائم املالية فتوفر معلومات ذات جودة تساعد يف حتليل وضعية املؤسسة والتنبؤ بالوضعية‬
‫املستقبلية فاألكيد أن التقييم ال يتم فقط ملعرفة الوضعية احلالية للمؤسسة بل إن اإلدارة تسعى إىل تصحيح االختالالت وحماولة‬
‫حتسينها اعتمادا على املعلومات الواردة يف القوائم املالية فهذه ملعلومات تصبح ذات أمهية إذ مت استغالهلا جيدا فهي لديها خاصية‬
‫تنبؤية تساعد اإلدارة على ذلك فامليزانية توفر معلومات حول املركز املايل السيولة والقدرة على السداد أما جدول حسابات النتائج‬

‫‪ 1‬مسيحة بوحفص‪" ،‬أثر خصائص المعلومات المحاسبية في اتخاذ القرارات المالية في المؤسسات االقتصادية الجزائرية"‪ ،‬أطروحة دكتوراه‬
‫حماسبة‪ ،‬كلية العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسيري‪ ،‬حممد خيضر بسكرة‪ ،2012-2012 ،‬ص ‪.142-142‬‬

‫‪15‬‬
‫األادا الالل ووداد الالودال الاالبية‬ ‫الفصل األول‬

‫فيعطي معلومات عن الرحبية بشكل خاص والذي يساعد يف تقييم األنشطة التشغيلية‪ ،‬االستثمارية والتمويلية بإضافة إىل جدول‬
‫تدفقات اخلزينة الذي يعطي صورة أوضح عن تدفقات نقدية وتقييم قدرة املؤسسة على توليد النقدية وما يعادهلا وتقييم توقيت‬
‫احلصول عليها وذلك من أجل إمكانية املؤسسة من تسديد التزاماهتا‪.‬‬
‫وتستمد القوائم املالية أمهيتها يف أهنا تليب االحتياجات املشرتكة ملستخدميها ويرجع ذلك إىل أن غالبية املستخدمني يقومون باختاذ‬
‫‪1‬‬
‫قرارات اقتصادية من أمثلتها‪:‬‬
‫ـ ـ ـ ـ اختاذ قرارا يتعلق بتوقيت شراء أو االحتفاظ باالستثمارات يف حقوق امللكية أو بيعها؛‬
‫ـ ـ ـ تقييم أداء اإلدارة ومدى وفائها مبسؤوليتها اجتاه املسامهني؛‬
‫ـ ـ ـ تقييم مدى قدرة املنشأة على سداد مستحقات العاملني؛‬
‫ـ ـ ـ تقييم درجة األمان املتعلقة باألموال املقرتضة من قبل املنشأة؛‬
‫ـ ـ ـ حتديد األرباح القابلة لتوزيع ومقدار أرباح األسهم‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫ثانيا‪ :‬أثر المعايير المحاسبية الدولية على تقييم األداء المالي‬
‫بإضافة إىل دور املعايري احملاسبية الدولية يف توحيد لغة احملاسبة يف العامل كان هلا أثر على تقييم األداء املايل فسابقا كان البد من‬
‫إجراء تغريات على املعلومات لتصبح معلومات مالية وهذا باالنتقال من امليزانية احملاسبية إىل امليزانية املالية أما مع املعايري اجلديدة‬
‫أصبحت الكشوف احملاسبية مقبولة دون إجراء تعديالت إضافة إىل أنه حتتوي على معلومات أكثر مما يسهل عملية التقييم بإضافة‬
‫إىل ‪:‬‬
‫ـ ـ ـ ـ تكون صورة أوضح وأدق عن االستدانة اليت تعتمد عليها املؤسسة؛‬
‫ـ ـ ـ ـ بالنسبة جلدول حسابات النتائج لن يصبح التحليل بواسطة احلسابات الوسيطة ممكنا ألن األعباء تكون يف غالب األحيان‬
‫جممعة حسب الوظائف؛‬
‫ـ ـ ـ هناك انتقاال إلزاميا إىل جدول تدفقات اخلزينة فالنتائج واألعباء اليت تكون دون مقابل نقدي يتم حذفها أثناء حساب هامش‬
‫اخلام لتمويل الذايت مما يسهل تقييم السيولة‪.‬‬

‫‪ 1‬شعيب شنوف‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.126‬‬


‫‪ 2‬بزقراري حياة‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.24-26‬‬

‫‪16‬‬
‫األادا الالل ووداد الالودال الاالبية‬ ‫الفصل األول‬

‫المبحث الثالث‪ :‬دراسات سابقة‬


‫سنتطرق يف هذا املبحث اىل عرض الدراسات اليت تناولت هذا املوضوع مع إبراز أهم أوجه التشابه واالختالف بني الدراسة‬
‫احلالية والدراسات السابقة‪.‬‬
‫المطلب األول‪ :‬الدراسات التي تناولت الموضوع‬
‫توجد عدة دراسات سابقة تناولت خمتلف جوانب موضوع الدراسة احلالية‬
‫أوال‪ :‬دراسات بمستوى دكتوراه‬
‫سميحة بوحفص‪ ،‬أثر خصائص المعلومات المحاسبية في اتخاذ القرارات المالية في المؤسسات االقتصادية الجزائرية‪،‬‬
‫اطروحة دكتوراه في علوم التسيير‪ ،‬تخصص محاسبة‪ ،‬كلية العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسيير‪ ،‬جامعة محمد‬
‫خيضر بسكرة‪ 2112-2112 ،‬هدفت هذه الدراسة اىل توضيح أثر اخلصائص املتعلقة مبعدي ومستخدمي املعلومات احملاسبية‬
‫يف اختاذ القرارات املالية‪ ،‬حيث استخلصت أن أغلب القرارات ان مل يكن جمملها يف املؤسسات االقتصادية تتم بناءا على‬
‫املعلومات احملاسبية اليت تتميز بعدة خصائص كاملالءمة وعدم التحيز والثبات‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬دراسات بمستوى ماجيستير‬
‫بزقراري حياة‪ ،‬دور المعلومات المحاسبية في تحسين األداء المالي في المؤسسة االقتصادية‪ ،‬مذكرة ماجيستير في علوم‬
‫التسيير‪ ،‬تخصص محاسبة‪ ،‬كلية العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسيير‪ ،‬جامعة محمد خيضر بسكرة‪-2111 ،‬‬
‫‪ 2111‬هدفت هذه الدراسة إىل توضيح أمهية املعلومات احملاسبية للمسريين وكيف يتم االعتماد عليها يف حتسني األداء املايل‪،‬‬
‫حيث استخلصت أن املعلومات احملاسبية اليت تعترب أهم املصادر املعتمد عليها يف تقييم األداء املايل فهي خمرجات نظام املعلومات‬
‫احملاسبية الذي يزود مجيع األطراف سواء الداخلية أو اخلارجية مبعلومات ذات قيمة تؤثر على متخذي القرار‪.‬‬
‫بن خروف جليلة‪ ،‬دور المعلومات المالية في تقييم األداء المالي للمؤسسة واتخاذ القرارات‪ ،‬مذكرة ماجيستير في علوم‬
‫التسيير‪ ،‬تخصص مالية مؤسسة‪ ،‬كلية العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسيير‪ ،‬جامعة أمحمد بوقرة‪ ،‬بومرداس‪،‬‬
‫‪ 2112-2112‬هدفت هذه الدراسة إىل أمهية املعلومات الواردة يف القوائم املالية يف تقييم األداء املايل يف املؤسسة وإظهار أمهية‬
‫القوائم املالية ودورها يف إمداد املسريي يف املؤسسة مبعلومات متكنهم من اختاذ القرارات املتعلقة هبا‪ ،‬حيث استخلصت أن‬
‫املعلومات اجلاهزة الصحيحة والدقيقة يف الوقت املناسب واالستغالل اجليد هلا ميكن املسريين من اختاذ القرارات املناسبة ومتكن‬
‫املؤسسة من تقييم األداء املايل هلا باعتبار أن تقييم األداء هو التقنية اليت تسمح مبتابعة نشاطها ومساعدهتا على العمل واالجتهاد‬
‫بالتقدم واالستمرار وحماولة متيزها بالكفاءة والفعالية ‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬دراسات بمستوى ماستر‬
‫عباسي عصام‪ ،‬تأثير جودة المعلومات المالية في تقييم األداء المالي للمؤسسة االقتصادية واتخاذ القرارات‪ ،‬مذكرة ماستر‪،‬‬
‫تخصص مالية مؤسسة‪ ،‬كلية العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسيير‪ ،‬جامعة قاصدي مرباح‪ ،‬ورقلة‪2112-2111 ،‬‬
‫هدفت هذه الدراسة إىل التعرف على جودة املعلومات املالية وإبراز أمهيتها ودورها يف إمداد املسريين باملؤسسة مبعلومات متكنهم‬
‫من تقييم األداء املايل واختاذ القرارات املناسبة‪ ،‬حيث استخلصت أن جودة املعلومات يف وقتنا احلاضر ثروة هامة إذ أن التحكم‬
‫واالستغالل اجليد هلا حيقق أرباحا وجناحا للخطط املستقبلية وضمان لبقاء واستمرار املؤسسة‪.‬‬
‫حورية بوقند ورة‪ ،‬جودة المعلومات المحاسبية وأثرها على قرارات مستخدمي القوائم المالية‪ ،‬مذكرة ماستر في العلوم‬
‫التجارية‪ ،‬تخصص محاسبة ومالية‪ ،‬كلية العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسيير‪ ،‬جامعة العربي بن مهيدي‪ ،‬أم البواقي‪،‬‬

‫‪17‬‬
‫األادا الالل ووداد الالودال الاالبية‬ ‫الفصل األول‬

‫‪ 2112-2112‬هدفت هذه الدراسة إىل إبراز طريقة عرض القوائم املالية وأثر جودة املعلومات احملاسبية على قرارات مستخدمي‬
‫القوائم املالية‪ ،‬حيث استخلصت أن االختالفات يف عرض القوائم املالية وطرق اإلفصاح عن املعلومات وتقدميها تؤثر مباشرة على‬
‫مستخدميها هذا ألهنم بصدد اختاذ قرارات وسط جمموعة من البدائل هلاذا جيب أن تكون القوائم املالية املعروضة تقوم على أسس‬
‫ومبادئ متكن من االستفادة منها‪.‬‬
‫بلقاسمي سيد أحمد وآخرون‪ ،‬دور نظام معلومات محاسبي في تحسين األداء المالي في شركات التأمين‪ ،‬مذكرة ماستر‬
‫في علوم مالية ومحاسبة‪ ،‬تخصص محاسبة وتدقيق‪ ،‬كلية العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسيير‪ ،‬جامعة الجياللي‬
‫بونعامة‪ ،‬خميس مليانة‪ 2112-2112 ،‬هدفت هذه الدراسة إىل إبراز واقع نظام املعلومات احملاسيب يف الشركة وكيف يساهم‬
‫تطبيق نظام املعلومات احملاسيب يف حتسني األداء املايل لشركات التأمني باجلزائر‪ ،‬حيث توصلت الدراسة إىل أن نظام املعلومات‬
‫احملاسيب يساهم يف حتسني األداء املايل عن طريق خمرجاته إذ يؤثر على جودة التقارير املالية الواجب إعدادها وكذلك له أثر كبري‬
‫على مستقبل املؤسسة‪.‬‬
‫المطلب الثاني‪ :‬مقارنة الدراسة الحالية بالدراسات السابقة‬
‫سنحاول إبراز أهم أوجه التشابه واالختالف بني الدراسة احلالية والدراسات السابقة على النحو التايل‪:‬‬
‫أوال‪ :‬أوجه التشابه متثلت أوجه التشابه فيما يلي ‪:‬‬
‫‪ -1‬دراسات بمستوى دكتوراه‪:‬‬
‫دراسة مسيحة بوحفص يكمن وجه التشابه يف أن كلتا الدراستني درست املعلومات احملاسبية بتفصيل مع اظهار اخلصائص املميزة‬
‫واجليدة هلاته املعلومات‪.‬‬
‫‪ -2‬دراسات بمستوى ماجيستير‪:‬‬
‫دراسة بزقراري حياة يكمن وجه الشبه يف أن كلتا الدراستني تسعى ملعرفة دور وأثر املعلومات احملاسبية يف حتسني األداء املايل‬
‫وكذلك يف الدراسة امليدانية اليت تظهر دور املعلومات احملاسبية يف حتسني األداء املايل‬
‫دراسة بن خروف جليلة يكمن وجه الشبه يف أن كلتا الدراستني تربز كيف يتم استخدام املعلومات املالية يف تقييم األداء املايل‬
‫ودورها عليه‪ ،‬وكذلك الدراسة التطبيقية يف تقييم األداء املايل للمؤسسة‪.‬‬
‫‪ -3‬دراسات بمستوى ماستر‪:‬‬
‫دراسة عباسي عصام يكمن وجه التشابه أن كلتا الدراستني تربز جودة املعلومات احملاسبية وكيف تساهم يف تقييم األداء املايل ـ‬
‫دراسة حورية بوقندورة يكمن وجه الشبه يف أن كلتا مها تدرس جودة املعلومات وإظهار اخلصائص الواجب توفرها‬
‫دراسة بلقامسي سيد أمحد وآخرون يكمن وجه الشبه أن كلتا الدراستني تبني مسامهة املعلومات احملاسبية يف حتسني األداء املايل‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬أوجه االختالف متثلت أوجه االختالف فيما يلي‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ ـ ـ دراسات بمستوى دكتوراه‪:‬‬
‫دراسة مسيحة بوحفص يكمن وجه االختالف يف أن دراسة مسيحة بوحفص قد تطرقت اىل أثر املعلومات احملاسبية على اختاذ‬
‫القرارات املالية فقد درست عملية اختاذ القرارات دون التطرق اىل األداء املايل بينما الدراسة احلالية وضحت أثر هذه املعلومات‬
‫على األداء املايل‪ ،‬يف دراسة مسيحة بوحفص قامت باستبيان بينما الدراسة احلالية فقامت بدراسة حالة يف مؤسسة اقتصادية‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ ـ ـ ـ دراسات بمستوى ماجيستير‪:‬‬
‫دراسة بزقراري حياة يكمن وجه االختالف يف أن دراسة بزقراري حياة قامت بإبراز املعلومات احملاسبية بشكل عام أي مل تتطرق‬
‫إىل جودة هذه املعلومات أما الدراسة احلالية فقد تطرقت إىل جودة املعلومات احملاسبية‬
‫‪18‬‬
‫األادا الالل ووداد الالودال الاالبية‬ ‫الفصل األول‬

‫دراسة بن خروف جليلة يكمن واجب االختالف بأن دراسة بن خروف جليلة قامت بإظهار تأثري جودة املعلومات املالية يف تقييم‬
‫األداء املايل واختاذ القرارات أما بالنسبة لدراسة احلالية مل تتطرق إىل عنصر اختاذ القرارات بل ركزت على حتسني األداء املايل فقط‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ ـ ـ ـ دراسات بمستوى ماستر‪:‬‬
‫دراسة عباسي عصام يكمن وجه االختالف يف أن دراسة عباسي عصام قامت بإظهار تأثري جودة املعلومات املالية يف تقييم األداء‬
‫املايل واختاذ القرارات بينما الدراسة احلالية مت الرتكيز على مسامهة جودة املعلومات يف حتسني األداء املايل دون التطرق إىل عنصر‬
‫اختاذ القرارات‬
‫دراسة حورية بوقندورة يكمن وجه االختالف يف أن دراسة حورية بوقندورة قامت بإبراز أثر جودة املعلومات احملاسبية على قرارات‬
‫مستخدمي القوائم املالية بشكل عام وليس على حتسني األداء املايل حبيث تطرقت إىل املعلومات احملاسبية واإلفصاح احملاسيب‬
‫والقوائم املالية أما بالنسبة لدراسة احلالية فلم يتم التطرق إىل اإلفصاح احملاسيب بل مت الرتكيز على املعلومات احملاسبية واألداء املايل‬
‫دراسة بلقامسي سيد أمحد وآخرون يكمن وجه االختالف بأن دراسة بلقامسي سيد أمحد قامت هبذه الدراسة من جهة شركات‬
‫التأمني أما بالنسبة لدراسة احلالية قامت هبذه الدراسة من جانب املؤسسة االقتصادية‪.‬‬

‫‪19‬‬
‫األادا الالل ووداد الالودال الاالبية‬ ‫الفصل األول‬

‫خالصة الفصل‪:‬‬
‫يعترب األداء املايل املؤشر الذي يعرب عن وضعية املؤسسة مبوضوعية وإلجراء عملية تقييم األداء املايل البد من توفر معلومات‬
‫تساعد على ذلك‪ ،‬حبث تعترب املعلومات احملاسبية اليت تعطي صورة صادقة عن نشاط املؤسسة ووضعيتها املالية املتوفرة يف‬
‫القوائم املالية أهم املصادر املعتمدة يف عملية تقييم وحتسني األداء املايل وما يعطي أمهية أكثر للمعلومات احملاسبية هو متيزها‬
‫بعدة خصائص مما جيعلها ذات جودة‪.‬‬

‫‪20‬‬
‫ا‬

‫الفصل الثاني‬
‫دراسة ميدانية‬
‫الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫تمهيد‪:‬‬
‫بعد التطرق اىل كل من األداء املايل وجودة املعلومات احملاسبية من الناحية النظرية سنقوم يف هذا الفصل بإسقاط تلك‬
‫اجلوانب النظرية على اجلانب العملي على الشركة اجلزائرية جيو مومربان مشري‪ ،‬ولقد مت اختيار هذه الشركة إلجراء الدراسة امليدانية‬
‫ملعرفة كيف تعتمد على املعلومات احملاسبية لتحسني أدائها املايل‪.‬‬

‫‪22‬‬
‫الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫المبحث األول‪ :‬الطريقة واألدوات المستخدمة‬


‫من خالل هذا املبحث سوف يتم تقدمي الشركة اجلزائرية جيو مومربان مشري‪ ،‬وذلك بإعطاء حملة حول نشأة وتعريف الشركة‬
‫ومنتوجاهتا وعرض اهليكل التنظيمي هلا‪ ،‬مع توضيح املنهج املتبع يف إعداد البحث واألدوات املستخدمة يف مجع املعلومات‪.‬‬
‫المطلب األول‪ :‬تقديم الشركة الجزائرية جيو مومبران‬
‫يف هذا املطلب سنربز أهم اجلوانب النظرية حول الشركة‬
‫أوال‪ :‬نشأة وتعريف الشركة‬
‫مت إنشاء الشركة اجلزائرية ذات املسؤولية احملدودة ألغشية التبطني عام ‪ 1122‬ودخلت حيز التنفيذ سنة ‪ ،1122‬تقع باملنطقة‬
‫الصناعية برج بوعريريج طريق املسيلة‪ ،‬وحدد رأس ماهلا مببلغ قدره عشرين مليون دينار جزائري وتتمثل مهمتها يف تصنيع وتسويق‬
‫أغشية عالية الكثافة املستخدمة يف عزل اهلياكل اهليدروليكية‪ ،‬إهنا تقنية الغلق واخلتم األكثر كفاءة واقتصادية للتطبيق يف جماالت‬
‫صناعة النفايات‪ ،‬للزراعة‪ ،‬اهليدروكربونات‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬هدف الشركة‬
‫املشاركة يف منو االقتصاد اجلزائري من خالل دمج هذا املنتج يف خمتلف املشاريع اليت تتطلب إحكام وإغالق دائم ومربح‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬منتوجات الشركة‬
‫ـ ـ ـ المواد األولية‪ :‬أقامت شركات طويلة األمد مع أفضل منتجي الراتنجات اليت تعترب املواد األولية للمنتج مع اإلضافات املختلفة‬
‫مثل مضادات األكسدة وأسود الكربون‪ ،‬مث تتم معاجلة هذه املواد اخلام يف صفائح ذات عرض ومسك خمتلفني‪ ،‬كما يتم قبول أي‬
‫تسليم املواد اخلام على مستوى معمل الرقابة الداخلية لتحقيق اختبارات املطابقة للمواد اخلام اليت تتطلبها املعايري الدولية‬
‫املعمول هبا‪.‬‬
‫ـ ـ ـ المنتج‪ :‬عبارة عن غشاء أرضي من البويل ايثيلني عايل الكثافة أملس من اجلانبني‬
‫أنواعه‪:‬‬
‫ذو مساكة‪ 1,0 :‬مم؛‬ ‫‪‬‬
‫ذو مساكة‪ 2 :‬مم؛‬ ‫‪‬‬
‫ذو مساكة‪ 2,1 :‬مم؛‬ ‫‪‬‬
‫ذو مساكة‪ 1 :‬مم؛‬ ‫‪‬‬
‫ذو مساكة‪ 1,1 :‬مم‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫رابعا‪ :‬استخدامات المنتج‪ :‬من بني أهم احلاالت اليت يستخدم فيها هاذ املنتوج ما يلي‪:‬‬
‫غلق صهاريج التخزين للصناعات الكمياوية والبرتولية؛‬ ‫‪‬‬
‫غلق اخلزانات؛‬ ‫‪‬‬
‫العزل املائي ألسطح مراكز ختزين النفايات املنزلية‪ ،‬الصناعية؛‬ ‫‪‬‬
‫العزل للقنوات واالهنار؛‬ ‫‪‬‬
‫مقاومة الكائنات احلية للدقيقة‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪23‬‬
‫الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫خامسا‪ :‬الهيكل التنظيمي‬


‫العنوان‪ :‬اهليكل التنظيمي لشركة جيومومربان مشري‬

‫المدير‬

‫مسير تنفيذي‬ ‫نائب المدير‬

‫مدير مصلحة المالية‬ ‫مدير مصلحة الموارد‬ ‫مدير المصنع‬


‫والمحاسبة‬ ‫مدير تجاري‬
‫البشرية‬

‫المسؤول‬ ‫مسؤول‬ ‫رئيس فرع‬ ‫مسؤول‬ ‫مسؤول‬


‫مسؤول‬
‫المالي‬ ‫المبيعات‬ ‫المبيعات‬ ‫مصلحة‬ ‫عملية الجودة‬
‫مصلحة اإلنتاج‬
‫الصيانة‬

‫مسؤول عن النقل‬

‫أمين المخزن‬ ‫عون األمن‬ ‫مشغل اآللة‬

‫عمال النظافة‬

‫المصدر‪ :‬وثائق الشركة‬

‫‪24‬‬
‫الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫مهام كل مصلحة‪:‬‬
‫مدير الشركة‪ :‬يعترب الرئيس اإلداري األعلى يف الشركة ومن مهامه اإلشراف لكل األعمال يف الشركة‪ ،‬إصدار القرارات‬
‫والتوجيهات‪ ،‬إمضاء الوثائق اليت تدخل يف جمال االختصاص‪.‬‬
‫نائب المدير‪ :‬يساعد املدير يف أعماله‪.‬‬
‫مسير تنفيذي‪ :‬هو املكلف بتسيري الشركة إداريا وتقنيا واختاذ القرارات الالزمة يف األوقات املناسبة‪ ،‬كذلك العمل على التنسيق بني‬
‫خمتلف مصاحل الشركة‪.‬‬
‫ويتفرع املدير العام إىل‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ ـ ـ مدير المصنع‪ :‬وهو املسؤول عن مهام املصنع ويتفرع إىل‪:‬‬
‫ـ ـ ـ ـ مسؤول عملية اجلودة‪ :‬يهتم باحملافظة على جودة املنتوج والسهر على إبقائه ضمن املنتوجات األكثر جودة‬
‫ـ ـ ـ ـ مسؤول مصلحة الصيانة‪ :‬يف حالة وقوع عطب يف اآلالت يقوم بالتدخل يف أقرب وقت إلصالح ذلك العطب‬
‫ـ ـ ـ ـ مسؤول مصلحة اإلنتاج‪ :‬وهي املصلحة اليت تقوم بعملية التصنيع‪ ،‬فيقوم املسؤول بكافة شؤون هذه العملية حيث يتم حتويل‬
‫املواد األولية بعملية إنتاج املنتوج‪ ،‬وهناك مشغل اآللة اليت تقوم بعملية اإلنتاج‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ ـ ـ المدير التجاري‪ :‬يسري مصلحة التجارة مدير التجارة وهذا املسؤول التجاري تستند إليه مهمة اإلشراف على عمليات البيع‬
‫اليت تقوم هبا الشركة وذلك يف إطار القوانني املوضوعة هلذا الغرض‪ ،‬وهناك كذلك‪:‬‬
‫ـ ـ ـ ـ ـ رئيس فرع املبيعات‪ :‬تستند إليه مهمة التنسيق مع اإلطار التجاري فيما خيص مجيع عمليات البيع وطلبات الشراء‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ ـ ـ مدير مصلحة الموارد البشرية‪ :‬وهو املسؤول على هذه املصلحة خاصة بالعمال من ناحية التوظيف وتوفري خمتلف الوثائق‬
‫للعمال‪ ،‬تكوين املوظفني‪ ،‬وتتكون هذه املصلحة كذلك من‪:‬‬
‫ـ ـ ـ ـ مسؤول عن النقل‪ :‬إيصال وتأمني النوعية املمنوحة للزبائن وكذلك نقل عمال الشركة‬
‫ـ ـ ـ ـ عون أمن‪ :‬السهر على تطبيق كل اإلجراءات الوقائية يف جمال األمن واملتابعة لكل املقاييس األمنية‬
‫ـ ـ ـ ـ عمال النظافة‪ :‬السهر على تطبيق كل اإلجراءات الوقائية يف جمال النظافة‪.‬‬
‫‪ 4‬ـ ـ ـ ـ مدير مصلحة المالية والمحاسبة‪ :‬يتكفل بتجميع الوثائق الالزمة اليت تتكون منها ملفات خمتلف العمليات‪ ،‬مراقبة امللفات‬
‫قبل تسجيل العمليات احملاسبية‪ ،‬تسجيل مجيع التدفقات االقتصادية الناجتة عن العمليات اليت تقوم هبا الشركة‪ ،‬مسك دفاتر‬
‫احملاسبة‪ ،‬القيام بأعمال هناية السنة‪ ،‬إعداد خمتلف الوثائق من قوائم مالية وغريها وتتكون هذه املصلحة كذلك من‪:‬‬
‫ـ ـ ـ ـ ـ مسؤول املبيعات‪ :‬يتكفل مبتابعة املبيعات اليت تقوم هبا الشركة يوميا من خالل الوثائق املختلفة املتعلقة بعمليات البيع‪ ،‬فواتري‬
‫البيع وغريها‬
‫ـ ـ ـ ـ أمني املخزن‪ :‬يقوم بالسهر على أمن وسالمة املخزن من خالل العمل على ضمان الوقاية من احلوادث وعدم تعرض املمتلكات‬
‫للضياع‬
‫ـ ـ ـ ـ املسؤول املايل‪ :‬مهتم بعمليات دفع الفواتري للعمالء‪ ،‬دفع الضرائب‪ ،‬متابعة حركة األموال يف الشركة‪.‬‬

‫‪25‬‬
‫الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫المطلب الثاني‪ :‬المنهج المتبع واألدوات المستخدمة في جمع المعلومات‬


‫سيتم يف هذا املطلب عرض املنهج املتبع يف الدراسة امليدانية وتوضيح األدوات املستخدمة يف مجع املعلومات واملعطيات‪.‬‬
‫أوال‪ :‬المنهج المتبع‬
‫مت االعتماد يف هذه الدراسة امليدانية اليت متت يف شركة جيومومربان مشري على املنهج التحليلي فقد مت حتليل ودراسة مؤشرات‬
‫التوازن املايل والنسب املالية‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬األدوات المستخدمة في جمع المعلومات‬
‫متت هذه الدراسة من خالل مجع الوثائق واملعلومات اخلاصة والضرورية املتعلقة مبوضوع الدراسة وذلك ملعرفة نشاط الشركة بصفة‬
‫عامة‪ ،‬مث التعرف على القوائم املالية هلاته الشركة اليت تبني وضعيتها‬
‫ومن أجل مجع املعلومات اليت تفيد يف الدراسة مت االعتماد على األدوات التالية‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ ـ ـ المقابلة‪ :‬مت اللجوء إىل مصاحل خمتلفة إلجراء عملية املقابلة من أجل طرح بعض األسئلة اخلاصة مبوضوع البحث ومجع‬
‫اإلجابات وحماولة فهمها ومن مث حتليلها‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ ـ ـ استقراء الواقع‪ :‬من خالل مزاولتنا الرتبص يف هذه الشركة أتيحت لنا الفرصة بدراسة حميط الشركة‪ ،‬واإلحاطة اجليدة‬
‫باملعلومات احملاسبية اخلاصة هبا‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ ـ ـ وثائق إدارية‪ :‬متت هذه الدراسة من خالل مجع الوثائق واملعلومات املتعلقة مبوضوع الدراسة‪ ،‬من أهم هذه الوثائق‬
‫ـ ـ ـ امليزانيات احملاسبية‬
‫ـ ـ جداول حسابات النتائج‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬التبويب‬
‫متت هذه الدراسة باالعتماد على القوائم اليت يف حوزة الشركة وحماولة فهمها وتفسريها‪.‬‬
‫المبحث الثاني‪ :‬دراسة الميزانيات المحاسبية وجدول حسابات النتائج للشركة ومساهمتها في تحسين األداء المالي‬
‫إن احلكم على مدى جودة املعلومات احملاسبية ال يكون إال من خالل مسامهتها يف حتسني األداء املايل للشركة‪ ،‬لذا يتم يف‬
‫هذا املبحث عرض ميزانيات وجداول حسابات النتائج هلذه الشركة ومن مث حتليل ودراسة مؤشرات التوازن املايل والنسب املالية‬
‫لتوضيح أثر املعلومات احملاسبية يف حتسني األداء املايل للشركة‪.‬‬
‫المطلب األول‪ :‬عرض ميزانيات محاسبية وجداول حسابات النتائج للشركة وإعداد الميزانيات المالية‬
‫تقوم هذه الشركة بإعداد جمموعة من القوائم يف هناية السنة املالية واليت تعرب عن الصورة الصادقة لوضعية الشركة‪ ،‬ويف هذا املطلب‬
‫سيتم عرض هذه القوائم املالية للشركة خالل السنوات من ‪ 1120‬إىل ‪.1122‬‬

‫‪26‬‬
‫الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫أوال‪ :‬ميزانيات الشركة‬


‫‪ 1‬ـ ـ الميزانية المالية المفصلة لسنة ‪2112‬‬
‫جانب األصول‬
‫القيمة الصافية‬ ‫المؤونات واإلهتالكات‬ ‫القيمة اإلجمالية‬ ‫األصول‬
‫أصول غري جارية‬
‫فارق االقتناء‬
‫‪2.221.999,92‬‬ ‫‪912.111,11‬‬ ‫‪2.211.111‬‬ ‫التثبيتات املعنوية‬
‫التثبيتات العينية‬
‫‪221.991.0.1‬‬ ‫‪2.29..111‬‬ ‫‪222.202.911‬‬ ‫أراضي‬
‫‪211.119..22,11‬‬ ‫‪..212.011,92‬‬ ‫‪222.22..122,91‬‬ ‫مباين‬
‫‪9.0.111.292,.0‬‬ ‫‪120.122.221,12‬‬ ‫‪192.222...1,21‬‬ ‫تثبيتات عينية أخرى‬
‫تثبيتات يف شكل إمتياز‬
‫التثبيتات اجلاري إجنازها‬
‫التثبيتات املالية‬
‫سندات املسامهة املقومة بواسطة‬
‫املعادلة‬
‫املسامهات واحلسابات الدائنة‬
‫امللحقة‬
‫سندات مثبتة أخرى‬
‫القروض أصول أخرى غري جارية‬
‫الضرائب املؤجلة على األصول‬
‫‪2.0.010,11‬‬ ‫‪2.0.010,11‬‬
‫‪112.221.112,.1‬‬ ‫‪112.111.911,12‬‬ ‫‪.02.111.111,22‬‬ ‫جمموع األصول غري جارية‬
‫أصول جارية‬
‫‪209.111.901,20‬‬ ‫‪209.111.901,20‬‬ ‫املخزونات واملنتجات قيد‬
‫التصنيع‬
‫‪1.1.211.212,29‬‬ ‫‪22.101.111,12‬‬ ‫‪912.010.121,22‬‬ ‫الزبائن‬
‫‪2.211.122‬‬ ‫‪2.211.122‬‬ ‫املدينون االخرون‬
‫‪11..19...1,00‬‬ ‫‪11..19...1,00‬‬ ‫الضرائب‬
‫‪2.1.0.299,92‬‬ ‫‪2.1.0.299,92‬‬ ‫حسابات مدينة االستخدامات‬
‫املماثلة األخرى‬
‫توظيفات وأصول مالية جارية‬
‫أموال اخلزينة‬
‫‪91..12.122,01‬‬ ‫‪91..12.122,01‬‬
‫‪111..22.221,21‬‬ ‫‪22.101.111,12‬‬ ‫‪1.1.9.1.102,20‬‬ ‫جمموع األصول اجلارية‬
‫‪1312132343.23431‬‬ ‫‪2713.3331174.1‬‬ ‫‪1343133723.334.1‬‬ ‫المجموع العام لألصول‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبتني بناءا على امللحق رقم (‪)12‬‬

‫‪27‬‬
‫الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫جانب الخصوم‬
‫المبالغ‬ ‫الخصوم‬
‫رؤوس األموال‬
‫‪191.111.111‬‬ ‫رأس املال الصادر‬
‫رأس املال غري املطلوب‬
‫العالوات واإلحتياطات‬
‫فارق إعادة التقييم‬
‫‪229.221.1.1,21‬‬ ‫النتيجة الصافية‬
‫(‪)211.129.222,1.‬‬ ‫ترحيل من جديد‬

‫‪192.221.921,11‬‬ ‫جمموع رؤوس األموال‬


‫اخلصوم غري جارية‬
‫‪21..001.1.1,1.‬‬ ‫القروض والديون املالية‬
‫الضرائب املؤجلة‬
‫ديون أخرى غري جارية‬
‫مؤونات ومنتجات مثبتة مسبقا‬

‫‪21..001.1.1,1.‬‬ ‫جمموع اخلصوم غري اجلارية‬


‫اخلصوم اجلارية‬
‫‪22.222.122,01‬‬ ‫املوردون واحلسابات امللحقة‬
‫‪21.111‬‬ ‫الضرائب‬
‫‪201.11..121,21‬‬ ‫ديون أخرى‬
‫‪910.920.112,12‬‬ ‫خزينة اخلصوم‬

‫‪111..91.122,22‬‬ ‫جمموع اخلصوم اجلارية‬

‫‪1312132343.23431‬‬ ‫المجموع العام للخصوم‬


‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبتني بناءا على امللحق(‪)11‬‬

‫‪28‬‬
‫الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫‪ 2‬ـ ـ ـ الميزانية المالية مفصلة لسنة ‪2117‬‬


‫جانب األصول‬
‫القيمة الصافية‬ ‫المؤونات‬ ‫القيمة اإلجمالية‬ ‫األصول‬
‫واإلهتالكات‬

‫أصول غري جارية‬


‫فارق االقتناء‬
‫‪2.211.111,10‬‬ ‫‪190.999,99‬‬ ‫‪2.011.111‬‬ ‫التثبيتات املعنوية‬
‫‪222.9.1.111‬‬ ‫‪11..111‬‬ ‫التثبيتات العينية‬
‫‪211.221.212,09‬‬ ‫‪22.110.121,19‬‬ ‫‪222.202.911‬‬ ‫أراضي‬
‫‪91...1..221,0.‬‬ ‫‪929.2.1.1.2,11‬‬ ‫‪222.22..122,91‬‬ ‫مباين‬
‫‪121.122.191,12‬‬ ‫تثبيتات عينية أخرى‬
‫تثبيتات يف شكل إمتياز‬
‫التثبيتات اجلاري إجنازها‬
‫التثبيتات املالية‬
‫سندات املسامهة املقومة بواسطة املعادلة‬
‫املسامهات واحلسابات الدائنة امللحقة‬
‫سندات مثبتة أخرى‬
‫‪2..22.010,11‬‬ ‫‪2..22.010,11‬‬ ‫القروض أصول أخرى غري جارية‬
‫الضرائب املؤجلة على األصول‬

‫‪110.110.221,.‬‬ ‫‪991.121.011,11‬‬ ‫‪..0.11..021,11‬‬ ‫جمموع األصول غري جارية‬


‫أصول جارية‬
‫‪911.0.9.112,99‬‬ ‫‪911.0.9.112,99‬‬ ‫املخزونات واملنتجات قيد التصنيع‬
‫‪112.102.211,11‬‬ ‫‪12.220.112,99‬‬ ‫‪102.1...211,12‬‬ ‫الزبائن‬
‫‪...101.111,11‬‬ ‫‪...101.111,11‬‬ ‫املدينون االخرون‬
‫‪211.211.12.,.0‬‬ ‫‪211.211.12.,.0‬‬ ‫الضرائب‬
‫‪1.112.212,.1‬‬ ‫‪1.1112.212,.1‬‬ ‫حسابات مدينة االستخدامات املماثلة األخرى‬
‫توظيفات وأصول مالية جارية‬
‫أموال اخلزينة‬
‫‪11..10.219,92‬‬ ‫‪11..10.219,92‬‬

‫‪.19..1..212,21‬‬ ‫‪12.220.112,99‬‬ ‫‪.00.111.211,2.‬‬ ‫جمموع األصول اجلارية‬


‫‪1341131..37424.3‬‬ ‫‪334342732..433‬‬ ‫‪132.334.33114431‬‬ ‫المجموع العام لألصول‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبتني بناءا على امللحق(‪)12‬‬

‫‪29‬‬
‫الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫جانب الخصوم‬
‫المبالغ‬ ‫الخصوم‬
‫رؤوس األموال‬
‫‪191.111.111‬‬ ‫رأس املال الصادر‬
‫رأس املال غري املطلوب‬
‫العالوات واإلحتياطات‬
‫فارق إعادة التقييم‬
‫‪171.762.392.78‬‬ ‫النتيجة الصافية‬
‫‪7.146.345.22‬‬ ‫ترحيل من جديد‬

‫‪410.908.738‬‬ ‫جمموع رؤوس األموال‬


‫اخلصوم غري جارية‬
‫‪101.02..211,21‬‬ ‫القروض والديون املالية‬
‫الضرائب املؤجلة‬
‫ديون أخرى غري جارية‬
‫مؤونات ومنتجات مثبتة مسبقا‬

‫‪101.02..211,21‬‬ ‫جمموع اخلصوم غري اجلارية‬


‫اخلصوم اجلارية‬
‫‪.2.211.121,21‬‬ ‫املوردون واحلسابات امللحقة‬
‫‪11.111‬‬ ‫الضرائب‬
‫‪211.119.110,.1‬‬ ‫ديون أخرى‬
‫‪2.2.211.211,.1‬‬ ‫خزينة اخلصوم‬

‫‪012.221.112,.9‬‬ ‫جمموع اخلصوم اجلارية‬

‫‪1341131..37424.3‬‬ ‫المجموع العام للخصوم‬


‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبتني بناءا على امللحق(‪)11‬‬

‫‪30‬‬
‫الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫‪ 3‬ـ ـ ـ الميزانية المالية مفصلة لسنة ‪211.‬‬


‫جانب األصول‬
‫القيمة الصافية‬ ‫المؤونات واإلهتالكات‬ ‫القيمة اإلجمالية‬ ‫األصول‬

‫أصول غري جارية‬


‫فارق االقتناء‬
‫التثبيتات املعنوية‬
‫‪2.111.011,10‬‬ ‫‪011.199,99‬‬ ‫‪2.00..111‬‬ ‫التثبيتات العينية‬
‫‪229.29..111‬‬ ‫‪1.191.0.1‬‬ ‫‪222.202.911,11‬‬ ‫أراضي‬
‫‪211.110.222,22‬‬ ‫‪29.221.112,21‬‬ ‫‪222.22..122,91‬‬ ‫مباين‬
‫‪122.990.0.1,21‬‬ ‫‪902.212.02.,22‬‬ ‫‪109.020.1.2,91‬‬ ‫تثبيتات عينية أخرى‬
‫تثبيتات يف شكل إمتياز‬
‫التثبيتات اجلاري إجنازها‬
‫التثبيتات املالية‬
‫سندات املسامهة املقومة بواسطة املعادلة‬
‫املسامهات واحلسابات الدائنة امللحقة‬
‫سندات مثبتة أخرى‬
‫القروض أصول أخرى غري جارية‬
‫‪21.192.010,11‬‬ ‫‪21.192.010,11‬‬ ‫الضرائب املؤجلة على األصول‬

‫‪122.221.0.1,2.‬‬ ‫‪922.09..200,21‬‬ ‫‪222.191.119,92‬‬ ‫جمموع األصول غري جارية‬


‫أصول جارية‬
‫‪121..22.10.,12‬‬ ‫‪121..22.10.,12‬‬ ‫املخزونات واملنتجات قيد التصنيع‬
‫‪110.221.911,12‬‬ ‫‪12.220.112,99‬‬ ‫‪191.911..1.,11‬‬ ‫الزبائن‬
‫‪..202.122,91‬‬ ‫‪..202.122,91‬‬ ‫املدينون االخرون‬
‫‪1.222.122,01‬‬ ‫‪292.21..211,21‬‬ ‫الضرائب‬
‫‪1.222.122,01‬‬ ‫حسابات مدينة االستخدامات املماثلة األخرى‬
‫توظيفات وأصول مالية جارية‬
‫أموال اخلزينة‬
‫‪02..22.212,12‬‬ ‫‪02..22.212,12‬‬
‫‪119.222.22.,12‬‬ ‫‪12.220.112,99‬‬ ‫‪100..12.222,92‬‬ ‫جمموع األصول اجلارية‬
‫‪131223.17323441.‬‬ ‫‪42431333.2744.‬‬ ‫‪133.231.432124.7‬‬ ‫المجموع العام لألصول‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبتني بناءا على امللحق (‪)10‬‬

‫‪31‬‬
‫الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫جانب الخصوم‬
‫المبالغ‬ ‫الخصوم‬
‫‪911.111.111‬‬ ‫رؤوس األموال‬
‫‪92..22..12,91‬‬ ‫رأس املال الصادر‬
‫رأس املال غري املطلوب‬
‫العالوات واإلحتياطات‬
‫فارق إعادة التقييم‬
‫‪222.91..121‬‬ ‫النتيجة الصافية‬
‫‪01.121.291,11‬‬ ‫ترحيل من جديد‬

‫‪111.100.9.2‬‬ ‫جمموع رؤوس األموال‬


‫اخلصوم غري جارية‬
‫‪212.912.992,19‬‬ ‫القروض والديون املالية‬
‫الضرائب املؤجلة‬
‫ديون أخرى غري جارية‬
‫مؤونات ومنتجات مثبتة مسبقا‬

‫‪212.912.992,19‬‬ ‫جمموع اخلصوم غري اجلارية‬


‫اخلصوم اجلارية‬
‫‪11.2.0.100,11‬‬ ‫املوردون واحلسابات امللحقة‬
‫‪22.119‬‬ ‫الضرائب‬
‫‪291..21.221,.1‬‬ ‫ديون أخرى‬
‫‪99..212.1.2,02‬‬ ‫خزينة اخلصوم‬

‫‪221.911.122,21‬‬ ‫جمموع اخلصوم اجلارية‬

‫‪131223.17323441.‬‬ ‫مجموع العام للخصوم‬


‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبتني بناءا على امللحق(‪)1.‬‬

‫‪32‬‬
‫الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫ثانيا‪ :‬جدول حساب النتائج خالل الفترة‬


‫‪ 211. – 2112‬ـ ـ ـ ـ ‪2117‬‬
‫‪211.‬‬ ‫‪2117‬‬ ‫‪2112‬‬ ‫البيان‬

‫‪2.112.9.9..10,92‬‬ ‫‪2.211..10.111,09‬‬ ‫‪2.192.291.112,10‬‬ ‫املبيعات واملنتجات امللحقة‬


‫(‪)2..11.119,19‬‬ ‫‪211.112.209,11‬‬ ‫‪12.11..912,22‬‬ ‫اإلنتاج املخزن أو املنتقص من املخزون‬
‫إنتاج مثبت إعانات االستغالل‬

‫‪2.112.112..99,01‬‬ ‫‪2.119.210.122,92‬‬ ‫‪2.111.111.292,11‬‬ ‫إنتاج السنة املالية‬


‫‪122.122..29,01‬‬ ‫‪.11.990.011,.2‬‬ ‫‪011.110.221,12‬‬ ‫املشرتيات املستهلكة‬
‫‪21.911.2.2,91‬‬ ‫‪22.121.029,0.‬‬ ‫‪22.211.21.,2.‬‬ ‫اخلدمات اخلارجية واالستهالكات األخرى‬
‫‪099.9.1.90.,21‬‬ ‫‪.29.2.9.111,11‬‬ ‫‪011.22..1.2,10‬‬ ‫استهالكات السنة املالية‬
‫‪122.291.211,11‬‬ ‫‪912.229.10.,00‬‬ ‫‪99..9.1..11,22‬‬ ‫القيمة املضافة لالستغالل‬
‫‪11.912.120,.1‬‬ ‫‪22.212.292,22‬‬ ‫‪22.192.222,11‬‬ ‫أعباء املستخدمني‬
‫‪111..21,11‬‬ ‫‪220.912,11‬‬ ‫‪22.212‬‬ ‫الضرائب والرسوم واملدفوعات املماثلة‬

‫‪121.201.221,11‬‬ ‫‪920.212..21,19‬‬ ‫‪1...011.29.,29‬‬ ‫إمجايل فائض االستغالل‬


‫‪210.122,.0‬‬ ‫‪.22.212,09‬‬ ‫‪921.111,.2‬‬ ‫املنتوجات العملياتية األخرى‬
‫‪22.101.911,12‬‬ ‫‪29.111.121,12‬‬ ‫‪22.129.011,90‬‬ ‫األعباء العملياتية األخرى‬
‫‪12.010.022,22‬‬ ‫‪00.919.110,21‬‬ ‫‪.1.211.291,01‬‬ ‫خمصصات اإلهتالكات واملؤونات‬
‫‪9.11..111‬‬ ‫إسرتجاعات على خسائر القيمة واملؤونات‬

‫‪212.022.221,22‬‬ ‫‪192.221.011,00‬‬ ‫‪21..112.2.9,22‬‬ ‫النتيجة العملياتية‬


‫‪9.2.2.112,22‬‬ ‫‪1.122.2.1,11‬‬ ‫‪1.200..09,21‬‬ ‫املنتوجات املالية‬
‫‪12.212..2.,2.‬‬ ‫‪12..21.111,12‬‬ ‫‪20.112.112,22‬‬ ‫األعباء املالية‬
‫(‪)2..211.021,22‬‬ ‫(‪)12.929.901,22‬‬ ‫(‪)22..12.221,12‬‬ ‫النتيجة املالية‬
‫‪222.90..121‬‬ ‫‪202.001.921,0.‬‬ ‫‪229.111.1.1,21‬‬ ‫النتيجة العادية قبل الضرائب‬

‫‪21.111‬‬ ‫‪21.111‬‬ ‫‪21.111‬‬ ‫الضرائب الواجب دفعها على النتائج العادية‬


‫الضرائب املؤجلة‬
‫‪2.11..29..211,11‬‬ ‫‪2.111.12..019,01‬‬ ‫‪2.119.112.121,21‬‬ ‫جمموع منتوجات لألنشطة العادية‬
‫‪220.112.012,11‬‬ ‫‪2.1...111.921,22‬‬ ‫‪222..99.012‬‬ ‫جمموع أعباء األنشطة العادية‬
‫‪222.91..121‬‬ ‫‪202.011.921,0.‬‬ ‫‪229.221.1.1,21‬‬ ‫النتيجة الصافية لألنشطة العادية‬
‫‪11133.73.4.‬‬ ‫‪12132.233.2427‬‬ ‫‪11331.1327.4.1‬‬ ‫صافي نتيجة السنة المالية‬
‫المصدر‪ :‬من إعداد الطالبتني بناءا على امللحق‬
‫(‪)12-11-19‬‬

‫‪33‬‬
‫الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫حتليل جدول حسابات النتائج لسنوات الثالث‪:‬‬


‫‪ 2‬ـ ـ ـ ـ رقم األعمال‪ :‬هو قيمة املبيعات احملققة للشركة خالل السنة حسب نشاطها‪ ،‬نالحظ من خالل اجلدول أعاله أن رقم‬
‫األعمال قد ارتفع سنة ‪ ،112.‬حيث قدرت نسبة الزيادة ب ‪ %22,00‬مث اخنفض سنة ‪ 1122‬بنسبة ‪ %21,02‬وهذا راجع‬
‫إىل االخنفاض يف عدد الوحدات املباعة‪.‬‬
‫‪ 1‬ـ ـ ـ حتليل القيمة املضافة لالستغالل‪ :‬نالحظ تزايد يف قيمة املضافة بالنسبة ‪ %1,29‬سنة ‪ 112.‬واخنفاض يف سنة ‪1122‬‬
‫يقدر ب ‪ %2.,29‬وهذا نتيجة ارتفاع استهالكات السنة املالية مقارنة برقم األعمال‪.‬‬
‫‪ 9‬ـ ـ ـ حتليل الفائض اإلمجايل لالستغالل‪ :‬نالحظ من خالل اجلدول ارتفاع الفائض اإلمجايل سنة ‪ 112.‬ب ‪ %2,.9‬مقارنة‬
‫بسنة ‪ 1120‬وذلك نتيجة اخنفاض أعباء املستخدمني والضرائب الرسوم اليت بلغت نسبة ‪ %21,91‬يف حني اخنفض الفائض‬
‫سنة ‪ 1122‬ب ‪ %12,11‬مقارنة بسنة ‪ 112.‬وذلك الرتفاع أعباء املستخدمني والضرائب والرسوم بنسبة ‪ %12,12‬مقارنة‬
‫ب ‪.112.‬‬
‫‪ 2‬ـ ـ ـ ـ النتيجة العملياتية ‪ :‬تعرب عن الناتج الذي حتققه الشركة خالل دورة استغالهلا وتظهر أمهيتها يف كوهنا تقيس الفعالية االقتصادية‬
‫للشركة يف الظروف العادية‪ ،‬من خالل اجلدول نالحظ ارتفاع النتيجة العملياتية سنة ‪ 112.‬مقارنة بالسنة ‪ 1120‬حيث بلغت‬
‫نسبة هذه الزيادة ‪ %21,11‬مث اخنفضت سنة ‪ 1122‬ب ‪.%91,.1‬‬
‫‪ 1‬ـ ـ ـ النتيجة الصافية لسنة املالية‪ :‬حسب جدول حسابات النتائج لسنوات الثالث فإن الشركة حققت أرباح معتربة وقدرت نسبة‬
‫الزيادة يف النتيجة الصافية لسنة ‪ 112.‬ب ‪ %12,02‬بينما سجلت اخنفاضا سنة ‪ 1122‬قدر ب ‪ %91,21‬مقارنة بسنة‬
‫‪ 112.‬وهذا التغيري يف النتيجة الصافية مرتبط بالتغري يف رقم األعمال وخمتلف املصاريف‪.‬‬

‫‪34‬‬
‫الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫ثالثا‪ :‬إعداد الميزانيات المالية المختصرة‬


‫خالل الفترة ‪ 2112‬ـ ـ ـ ـ ‪ 2117‬ـ ـ ـ ‪211.‬‬
‫جانب األصول‬
‫‪%‬‬ ‫‪211.‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪2117‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪2112‬‬ ‫البيان‬
‫‪122.221.0.1,2.‬‬ ‫‪110.110.221,.1‬‬ ‫‪112.221.112,.1‬‬ ‫األصول الثابتة‬

‫‪22,12‬‬ ‫‪122.221.0.1,2.‬‬ ‫‪92,22‬‬ ‫‪110.110.221,.1‬‬ ‫‪11,12‬‬ ‫‪112.221.112,.1‬‬ ‫جمموع األصول الثابتة‬


‫أصول متداولة‬
‫‪2.,21‬‬ ‫‪121..22.10.,12‬‬ ‫‪11,09‬‬ ‫‪911.0.9.112,99‬‬ ‫‪22,02‬‬ ‫‪209.111.901,20‬‬ ‫قيم اإلستغالل‬
‫‪91,22‬‬ ‫‪910.019.212,02‬‬ ‫‪99,91‬‬ ‫‪201.21..19.,2.‬‬ ‫‪91,12‬‬ ‫‪912.02...22,12‬‬ ‫قيم قابلة لتحقق‬
‫‪1,.1‬‬ ‫‪02..22.212,12‬‬ ‫‪2,21‬‬ ‫‪11..10.219,92‬‬ ‫‪9,11‬‬ ‫‪91..12.122,01‬‬ ‫قيم جاهزة‬
‫‪11,01‬‬ ‫‪119.222.22.,12‬‬ ‫‪11,11‬‬ ‫‪.19..1..212,21‬‬ ‫‪20,21‬‬ ‫‪111..22.221,21‬‬ ‫جمموع األصول املتداولة‬
‫‪111‬‬ ‫‪131223.17323441. 111‬‬ ‫‪1341131..374243. 111‬‬ ‫‪1312132343.23431‬‬ ‫مجموع األصول‬

‫جانب الخصوم‬
‫‪%‬‬ ‫‪211.‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪2117‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪2112‬‬ ‫البيان‬
‫األموال الدائمة‬
‫‪22,11‬‬ ‫‪111.100.9.2‬‬ ‫‪12,21‬‬ ‫‪221.21..09.‬‬ ‫‪24,02‬‬ ‫‪192.221.921,11‬‬ ‫األموال اخلاصة‬
‫‪10,43‬‬
‫‪29,21‬‬ ‫‪212.912.992,19‬‬ ‫‪22,12‬‬ ‫‪101.02..211,21‬‬ ‫‪21..001.1.1,1.‬‬ ‫ديون طويلة األجل‬

‫‪10,1.‬‬ ‫‪101.1.1.021,19‬‬ ‫‪2.,11‬‬ ‫‪1.1.111..29,21‬‬ ‫‪..,10‬‬ ‫‪00,843.842.,44‬‬ ‫جمموع األموال الدائمة‬


‫‪21,92‬‬ ‫‪221.911.122,21‬‬ ‫‪12,99‬‬ ‫‪012.221.112,.9‬‬ ‫‪00,0.‬‬ ‫‪.228.1.8044,03‬‬ ‫ديون قصرية األجل‬
‫‪111‬‬ ‫‪131223.17323441.‬‬ ‫‪111‬‬ ‫‪1341131..37424.3‬‬ ‫‪122‬‬ ‫‪171.27.757.071.1‬‬ ‫مجموع الخصوم‬

‫لتصل من خالل إعداد امليزانية املالية املختصرة يتضح لنا أن األصول الثابتة ‪ %11,12‬و‪ %92,22‬و‪ %22,12‬خالل السنوات‬
‫‪ 1120‬و‪ 112.‬و‪ 1122‬يف حني أن األصول املتداولة تشكل نسبة ‪ %20,21‬و‪ %11,11‬و‪ %11,01‬وهذه الزيادة نالحظها‬
‫يف كل من قيم االستغالل فقد ارتفعت من ‪ %22,02‬إىل ‪ % 11,09‬مث اخنفضت سنة ‪ 1122‬إىل ‪ ،%2.,21‬وكانت نسبة‬
‫القيم القابلة للتحقق ‪ %91,12‬لرتتفع إىل ‪ %99,91‬مث اخنفضت سنة ‪ 1122‬إىل ‪ %91,22‬بالنسبة للقيم اجلاهزة فقدرت‬
‫نسبتها سنة ‪ 1120‬لتكون ‪ %9,11‬لرتتفع سنة ‪ 112.‬لتكون ‪ %2,21‬وتستمر يف االرتفاع لتصل إىل ‪ %1,.1‬سنة ‪1122‬‬
‫أما بالنسبة للخصوم جند أن األموال الدائمة اخنفضت ‪ %11,92‬سنة ‪ 1120‬لتصل إىل ‪ %2.,11‬سنة ‪ 112.‬مث ترتفع مرة‬
‫أخرى سنة ‪ 1122‬فتشكل نسبة ‪ %10,1.‬وهذا االرتفاع راجع إىل الزيادة يف األموال اخلاصة أما الديون القصرية األجل فنالحظ‬
‫أهنا ارتفعت من سنة ‪ 1120‬إىل سنة ‪ 112.‬حبيث كانت ‪ %22,11‬فأصبحت ‪ %12,99‬وهذا االرتفاع راجع إىل كل من‬
‫املوردين وخزينة اخلصوم‪ ،‬مث عاودت االخنفاض سنة ‪ 1122‬إىل ‪.%21,92‬‬

‫‪35‬‬
‫الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫المطلب الثاني‪ :‬دراسة مؤشرات التوازن المالي والنسب المالية لشركة‬


‫من أجل القراءة اجليدة للوضعية املالية يستلزم التحليل بواسطة عدة مؤشرات ودراسة نسب وسيتم يف هذا املطلب دراسة مؤشرات‬
‫التوازن املايل والنسب املالية‪.‬‬
‫أوال‪ :‬تحليل مؤشرات التوازن المالي‬
‫‪ 1‬ـ ـ ـ حساب رأس المال العامل‪:‬‬
‫وهو من بني املؤشرات األساسية لتقييم التوازن املايل داخل الشركة‪ ،‬وميكن حتليل رأس املال العامل من زاويتني‬
‫من أعلى امليزانية حيسب بالعاللقة التالية‪ :‬األموال الدائمة ‪ -‬األصول الثابتة‬
‫ومن أسفل امليزانية حيسب بالعالقة التالية‪ :‬أصول متداولة – خصوم متداولة‪.‬‬
‫حساب رأس المال العامل لشركة خالل الفترة ‪211. ،2117 ،2112‬‬
‫من أعلى الميزانية جدول رقم (‪)11‬‬
‫‪211.‬‬ ‫‪2117‬‬ ‫‪2112‬‬ ‫البيان‬
‫‪101.1.1.021,19‬‬ ‫‪1.1.111..29,21‬‬ ‫‪120.22..211,21‬‬ ‫األموال الدائمة‬
‫‪122.221.0.1,2.‬‬ ‫‪110.110.221,.1‬‬ ‫‪112.221.112,.1‬‬ ‫األصول الثابتة‬
‫‪132317.3.27473‬‬ ‫‪12.33.737..432‬‬ ‫‪323.27321.413‬‬ ‫رأس المال العامل‬
‫الجدول رقم (‪ )12‬من أسفل الميزانية‬

‫‪211.‬‬ ‫‪2117‬‬ ‫‪2112‬‬ ‫البيان‬


‫‪119.222.22.,12‬‬ ‫‪.19..1..212,21‬‬ ‫‪111..22.221,21‬‬ ‫األصول املتداولة‬
‫‪221.911.122,21‬‬ ‫‪012.221.112,.9‬‬ ‫‪111..91.122,22‬‬ ‫ديون قصرية األجل‬
‫‪132317.3.27473‬‬ ‫‪12.33.737..432‬‬ ‫‪323.27321.413‬‬ ‫رأس المال العامل‬

‫من خالل اجلدول نالحظ أن رأس املال العامل موجب خالل سنوات الدراسة كما أنه ارتفع سنة ‪ 112.‬بنسبة ‪ %121,02‬أما سنة ‪1122‬‬
‫فقد ارتفع بنسبة ‪ %12,92‬مقارنة بسنة ‪ 112.‬وهذا راجع إىل االرتفاع باألموال اخلاصة‪ ،‬وبالتايل فإن الشركة متتلك هامش أمان ميكنها من‬
‫مواجهة دورة االستغالل بعدما متكنت من متويل أصوهلا الثابتة باستخدام مواردها الدائمة وهذا مؤشر على توازن الشركة على املدى الطويل‪.‬‬
‫ـ ـ ـ ـ أنواع رأس المال العامل‪ :‬نعرضها في الجدول رقم(‪)13‬‬
‫‪211.‬‬ ‫‪2117‬‬ ‫‪2112‬‬ ‫البيان‬
‫‪111.100.9.2‬‬ ‫‪221.21..09.‬‬ ‫‪192.221.921,11‬‬ ‫األموال اخلاصة‬
‫‪122.221.0.1,2.‬‬ ‫‪110.110.221,.1‬‬ ‫‪112.221.112,.1‬‬ ‫األصول الثابتة‬
‫‪2327133.2472‬‬ ‫(‪)14.334.3217471‬‬ ‫(‪)32132.3374.4.3‬‬ ‫رأس المال العامل الخاص‬
‫‪119.222.22.,12‬‬ ‫‪.19..1..212,21‬‬ ‫‪111..22.221,21‬‬ ‫جمموع األصول املتداولة‬
‫‪.3334113.47411‬‬ ‫‪73337173.11413‬‬ ‫‪3.13714341344.‬‬ ‫رأس المال العامل اإلجمالي‬
‫‪221.911.122,21‬‬ ‫‪012.221.112,.9‬‬ ‫‪111..91.122,2.‬‬ ‫ديون قصرية األجل‬
‫‪212.912.992,19‬‬ ‫‪101.02..211,21‬‬ ‫‪21..001.1.1,1.‬‬ ‫ديون طويلة األجل‬
‫‪.313.31333141.‬‬ ‫‪131113137311.4.3‬‬ ‫‪.313.173271431‬‬ ‫رأس المال العامل األجنبي‬

‫‪36‬‬
‫الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫ـ ـ ـ ـ رأس المال العامل الخاص‪ :‬نالحظ من خالل اجلدول أن رأس املال العامل اخلاص سالب خالل سنة ‪ 1120‬وذلك ألن‬
‫األصول الثابتة أكرب من األموال اخلاصة وهذا يعين أن األصول الثابتة غري ممولة كليا باألموال اخلاصة بل هناك جزء ممول عن طريق‬
‫ديون طويلة األجل بنسبة تقدر ‪ %11,02‬أما رأس املال العامل اخلاص بسنة ‪ 112.‬اليزال سالب لكنة ارتفع بنسبة‬
‫‪ %11,19‬مقارنة بسنة ‪ ،1120‬أما بالنسبة لسنة ‪ 1122‬جند أن رأس املال العامل اخلاص موجب فقد ارتفع بنسبة‬
‫‪ %212,.2‬مقارنة بسنة ‪ 112.‬وهذا يدل على أن الشركة متكنت من متويل كافة أصوهلا الثابتة بأمواهلا اخلاصة ووجود مقدار‬
‫إضايف لتغطية ديوهنا قصرية األجل‪.‬‬
‫ـ ـ ـ ـ رأس المال العامل اإلجمالي‪ :‬نالحظ زيادة يف قيمة األصول املتداولة من سنة ‪ 1120‬إىل سنة ‪ 112.‬حيث بلغت نسبة‬
‫الزيادة ب ‪ ،%11,12‬أما سنة ‪ 112‬فقد اخنفضت األصول املتداولة بنسبة ‪ %19,20‬مقارنة بسنة ‪ 112.‬وهذا الخنفاض‬
‫قيم االستغالل وقيم القابلة للتحقق‪.‬‬
‫ـ ـ ـ رأس المال العامل األجنبي‪ :‬نالحظ أن الشركة تعتمد على الديون يف متويل دوراهتا االستغاللية وهذا من خالل ارتفاع ديون‬
‫قصرية األجل سنة ‪ ،112.‬حيث بلغت نسبة الزيادة ‪ %9.,11‬مقارنة بسنة ‪ ،1120‬بعدما سجلت الشركة اخنفاض يف ديوهنا‬
‫قصرية األجل سنة ‪ 1122‬حيث قدر هذا االخنفاض بنسبة ‪ %92,2.‬مقارنة بسنة ‪ 112.‬وهذا يدل على تسديد الشركة‬
‫للقروض وكذلك الفوائد‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ ـ ـ ـ حساب احتياجات رأس المال العامل‪:‬‬
‫حبيث احتياجات رأس املال العامل = احتياجات الدورة ‪ -‬موارد الدورة‬
‫احتياجات الدورة متثل األصول املتداولة ‪ -‬القيم اجلاهزة‬
‫موارد الدورة متثل ديون قصرية األجل – سلفات مصرفية‪.‬‬
‫جدول رقم (‪ )14‬يعبر عن احتياجات الدورة للشركة‬

‫‪211.‬‬ ‫‪2117‬‬ ‫‪2112‬‬ ‫البيان‬


‫‪119.222.22.,12‬‬ ‫‪.19..1..212,21‬‬ ‫‪111..22.221,21‬‬ ‫األصول املتداولة‬
‫‪02..22.212,12‬‬ ‫‪11..10.219,92‬‬ ‫‪91..12.121,01‬‬ ‫القيم اجلاهزة‬
‫‪32333.23473432‬‬ ‫‪2.13.313242471‬‬ ‫‪3243.4331.3421‬‬ ‫احتياجات الدورة‬
‫جدول رقم (‪ )13‬يعبر عن موارد الدورة‬
‫‪211.‬‬ ‫‪2117‬‬ ‫‪2112‬‬ ‫البيان‬
‫‪221.911.122,21‬‬ ‫‪012.221.112,.9‬‬ ‫‪111..91.122,22‬‬ ‫ديون قصرية األجل‬
‫‪991..212.1.2,02‬‬ ‫‪2.2.211.211,.1‬‬ ‫‪910.920.112,12‬‬ ‫سلفات مصرفية‬
‫‪13233.23.32442‬‬ ‫‪234331433324.2‬‬ ‫‪1.334773132472‬‬ ‫موارد الدورة‬

‫‪37‬‬
‫الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫جدول رقم (‪ )1.‬يوضح حساب احتياجات رأس المال للشركة‬

‫‪211.‬‬ ‫‪2117‬‬ ‫‪2112‬‬ ‫البيان‬


‫‪109.120.2.9,91‬‬ ‫‪021.212.020,.2‬‬ ‫‪112.221.221,02‬‬ ‫احتياجات الدورة‬
‫‪210.920.290,21‬‬ ‫‪192.112.190,20‬‬ ‫‪221.2...290,.1‬‬ ‫موارد الدورة‬
‫‪41.31..33434.1‬‬ ‫‪33.3442321.474‬‬ ‫‪32.3432313247.‬‬ ‫احتياجات رأس المال العامل‬
‫من خالل اجلدول نالحظ أن للشركة احتياجات يف رأس املال العامل موجبة خالل السنوات الثالث‪ ،‬وهذا يفسر لنا أن‬
‫احتياجات التمويل للشركة أكرب من مواردها‬
‫كما يتبني أن هذا االحتياج ارتفع سنة ‪ 112.‬بنسبة ‪ %1.,.2‬وهذا راجع اىل أن الزيادة يف األصول املتداولة كانت بنسبة‬
‫أكرب من الزيادة يف الديون قصرية األجل‪ ،‬يف حني سنة ‪ 1122‬اخنفضت نسبة االحتياج ب‪ %22,11‬مقارنة ب ‪ 112.‬وهذا‬
‫راجع اىل أن االخنفاض يف األصول املتداولة كانت بنسبة أكرب من االخنفاض يف ديون قصرية األجل‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ ـ ـ حساب الخزينة الصافية‪:‬‬
‫حبيث متثل اخلزينة الصافية للشركة رأس املال العامل ‪ -‬احتياجات رأس املال العامل‬
‫وكذلك حتسب بالعالقة التالية‪ :‬القيم اجلاهزة – السلفات البنكية ‪.‬‬
‫والجدول رقم (‪ )12‬يمثل الخزينة الصافية للشركة بالطريقة االولى‬
‫‪211.‬‬ ‫‪2117‬‬ ‫‪2112‬‬ ‫البيان‬
‫‪210.1.2.21.,.1‬‬ ‫‪212.92...21,91‬‬ ‫‪90.20..021,11‬‬ ‫رأس املال العامل‬
‫‪221.222.121,21‬‬ ‫‪111.220.112,.2‬‬ ‫‪912.210.110,.2‬‬ ‫احتياجات رأس املال العامل‬
‫(‪)23.311.3.12413‬‬ ‫(‪)42231473313432‬‬ ‫(‪)2.134273341474‬‬ ‫الخزينة الصافية‬
‫والجدول رقم (‪ )17‬يمثل الخزينة الصافية للشركة بالطريقة الثانية‬
‫‪211.‬‬ ‫‪2117‬‬ ‫‪2112‬‬ ‫البيان‬
‫‪02..22.212,12‬‬ ‫‪11..10.219,92‬‬ ‫‪91..12.122,01‬‬ ‫القيم اجلاهزة‬
‫‪99..212.1.2,02‬‬ ‫‪2.2.211.211,.1‬‬ ‫‪910.920.112,12‬‬ ‫السلفات البنكية‬
‫(‪)23.311.3.12413‬‬ ‫(‪)42231473313432‬‬ ‫(‪)2.134273341474‬‬ ‫الخزينة الصافية‬
‫من خالل اجلدول نالحظ أن رأس املال العامل للشركة أقل من احتياجات رأس املال العامل وبالتايل اخلزينة الصافية سالبة خالل‬
‫ثالث سنوات الدراسة مما أدى اىل جلوء الشركة اىل السلفات املصرفية وبالتايل الشركة مل حتقق شرط توازهنا‪.‬‬

‫‪38‬‬
‫الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫ثانيا‪ :‬دراسة النسب المالية‬


‫‪ 1‬ـ ـ ـ حساب نسب السيولة للشركة‪:‬‬
‫الجدول رقم(‪ )1.‬يبين لنا حساب نسب السيولة للشركة خالل الفترة ‪211.-2117 -2112‬‬
‫‪211.‬‬ ‫‪2117‬‬ ‫‪2112‬‬ ‫البيان‬
‫‪119.222.22.,12‬‬ ‫‪.19..1..212,21‬‬ ‫‪111..22.221,21‬‬ ‫نسبة السيولة العامة‬
‫‪221.911.122,21‬‬ ‫‪012.221.112,.9‬‬ ‫‪111..91.122,22‬‬ ‫أصول متداولة‬
‫= ‪2,921‬‬ ‫= ‪2,20.‬‬ ‫= ‪2,101‬‬ ‫ديون قصرية األجل‬
‫‪290.120..12,21‬‬ ‫‪199.111.122,.1‬‬ ‫‪9.0.1...19.,22‬‬ ‫نسبة السيولة السريعة‬
‫‪221.911.122,21‬‬ ‫‪012.221.112,.9‬‬ ‫‪111..91.122,22‬‬ ‫أصول متداولة ‪ -‬املخزون‬
‫= ‪1,..2‬‬ ‫= ‪1,091‬‬ ‫= ‪1,022‬‬ ‫ديون قصرية األجل‬
‫‪02..22.212,12‬‬ ‫‪11..10.219,92‬‬ ‫‪91..12.122,01‬‬ ‫نسبة السيولة اجلاهزة‬
‫‪221.911.122,21‬‬ ‫‪012.221.112,.9‬‬ ‫‪111..91.122,22‬‬ ‫النقدية‬
‫= ‪1,211‬‬ ‫= ‪1,1.1‬‬ ‫= ‪1,11.‬‬ ‫ديون قصرية األجل‬
‫ـ ـ ـ ـ نسبة السيولة العامة‪ :‬تبني هذه النسبة قدرة الشركة على سداد ديوهنا قصرية األجل اعتمادا على أصوهلا املتداولة‪ ،‬ونالحظ‬
‫هذه النسبة خالل ثالث سنوات قد جتاوزت ‪ 2‬وهذا ما يدل على وجود رأس مال عامل موجب كما تبني لنا أن نسبة السيولة‬
‫العامة يف ارتفاع وهذا راجع إىل أن نسبة الزيادة يف األصول املتداولة أكرب من نسبة الزيادة يف الديون القصرية األجل وهذا ما يدل‬
‫على أن الشركة قادرة على مواجهة التزاماهتا قصرية األجل ‪.‬‬
‫ـ ـ ـ ـ نسبة السيولة السريعة‪ :‬تدل هذه النتائج على أن املؤسسة قادرة على مواجهة التزاماهتا قصرية األجل من خالل القيم احملققة‬
‫والقيم اجلاهزة‪.‬‬
‫ـ ـ ـ نسبة السيولة الجاهزة‪ :‬نالحظ من خالل اجلدول أن نسبة السيولة اجلاهزة ارتفعت من ‪ 1,11‬سنة ‪ 1120‬إىل ‪ 1,1.‬سنة‬
‫‪ 112.‬مث ‪ 1,21‬سنة ‪ 1122‬وهذا راجع إىل االرتفاع يف القيم اجلاهزة‪ ،‬كما تبني لنا هاته النسب منخفضة مقارنة بالنسبة‬
‫املقبولة (‪.)1,1‬‬

‫‪39‬‬
‫الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫‪ 2‬ـ ـ ـ ـ نسب النشاط‬


‫الجدول رقم (‪ )11‬يبين لنا حساب نسب النشاط للشركة‬
‫‪211.‬‬ ‫‪2117‬‬ ‫‪2112‬‬ ‫البيان‬
‫‪2.112.9.9..10,92‬‬ ‫‪2.211..10.111,09‬‬ ‫‪2.192.291.112,10‬‬ ‫معدل دوران امجايل األصول‬
‫‪2.201.21..092,22‬‬ ‫‪2.222.111..20,21‬‬ ‫‪2.201.012.111,92‬‬ ‫املبيعات‬
‫= ‪1..001‬‬ ‫= ‪1,.201‬‬ ‫= ‪1,..12‬‬ ‫إمجايل األصول‬
‫‪2.112.9.9..10,92‬‬ ‫‪2.211..10.111,09‬‬ ‫‪2.192.291.112,10‬‬ ‫معدل دوران األصول الثابتة‬
‫‪122.221.0.1,2.‬‬ ‫‪110.110.221,.1‬‬ ‫‪112.221.112,.1‬‬ ‫املبيعات‬
‫= ‪2,2.2‬‬ ‫= ‪1,11.‬‬ ‫= ‪2,122‬‬ ‫األصول املتداولة‬
‫‪2.112.9.9..10,92‬‬ ‫‪2.211..10.111,09‬‬ ‫‪2.192.291.112,10‬‬ ‫معدل دوران أصول متداولة‬
‫‪119.222.22.,12‬‬ ‫‪.19..1..212,21‬‬ ‫‪111..22.221,21‬‬ ‫املبيعات‬
‫= ‪2,101‬‬ ‫= ‪2,911‬‬ ‫= ‪2,.92‬‬ ‫أصول متداولة‬

‫متوسط املخزون‬
‫‪11..99..129,20‬‬ ‫‪120.112.021,21‬‬ ‫‪210.201.021,22‬‬ ‫خمزون أول مدة ‪ +‬خمزون أخر مدة‬
‫‪1‬‬
‫‪.21.022.112,10‬‬ ‫‪2.101.190..12,12‬‬ ‫‪.0..992.0.1,10‬‬ ‫معدل دوران املخزون‬
‫‪11..99..129,20‬‬ ‫‪120.112.021,21‬‬ ‫‪210.201.021,22‬‬ ‫تكلفة املبيعات‬
‫= ‪9,92‬‬ ‫= ‪2,92‬‬ ‫= ‪1,1.‬‬ ‫متوسط املخزونات‬
‫‪911* 110.221.911,12‬‬ ‫‪911* 112.102.211,11‬‬ ‫‪911 * 1.1.211.212,29‬‬ ‫فرتة التحصيل‬
‫‪2.112.9.9..10,92‬‬ ‫‪2.211..10.111,09‬‬ ‫‪2.192.291.112,10‬‬ ‫عمالء ‪ +‬أوراق القبض * ‪911‬‬
‫= ‪ 01‬يوم‬ ‫= ‪ 02‬يوم‬ ‫= ‪ 22‬يوم‬ ‫املبيعات‬
‫‪192.91..911,20‬‬ ‫‪112.222.2.2,12‬‬ ‫‪121.211..21,0.‬‬ ‫متوسط رصيد العمالء‬
‫‪110.221.911,12‬‬ ‫‪112.102.211,11‬‬ ‫‪1.1.211.212,29‬‬ ‫معدل دوران العمالء‬
‫‪192.91..911,20‬‬ ‫‪112.222.2.2,12‬‬ ‫‪121.211..21,0.‬‬ ‫عمالء ‪ +‬أوراق القبض‬
‫= ‪1,.2.‬‬ ‫= ‪1,229‬‬ ‫= ‪2,21.‬‬ ‫متوسط رصيد العمالء‬
‫‪911* 11.2.0.100,11‬‬ ‫‪911* .2.211.121,21‬‬ ‫‪911 * 22.222.122,01‬‬ ‫فرتة التسديد‬
‫‪1.2.210.9.1,.0‬‬ ‫‪.20.112.211,12‬‬ ‫‪012.212.012,22‬‬ ‫موردون ‪ +‬أوراق الدفع * ‪911‬‬
‫= ‪ 21‬يوم‬ ‫= ‪ 90‬يوم‬ ‫= ‪ 2‬أيام‬ ‫مشرتيات‬
‫‪11.211..29,.1‬‬ ‫‪12.29..111,21‬‬ ‫‪21..2..091,21‬‬ ‫متوسط رصيد املوردون‬
‫‪11.2.0.100,11‬‬ ‫‪.2.211.121,21‬‬ ‫‪22.222.122,01‬‬ ‫معدل دوران املوردون‬
‫‪11.211..29,.1‬‬ ‫‪12.29..111,21‬‬ ‫‪21..2..091,21‬‬ ‫موردون ‪ +‬أوراق الدفع‬
‫= ‪1,20‬‬ ‫= ‪2,11‬‬ ‫= ‪2,21‬‬ ‫متوسط رصيد املوردون‬
‫ـ ـ ـ ـ معدل دوران إجمالي األصول‪ :‬يقدر معدل امجايل االصول للشركة ب ‪ 1..0‬سنة ‪ 1120‬مث اخنفض إىل ‪ 1,.2‬سنة‬
‫‪ 112.‬بعدها ارتفع إىل ‪ 1,.0‬سنة ‪ 1122‬وهذا يعين أن كل دينار مستثمر يف الشركة حيقق ‪ 1,.0‬دينار من املبيعات وهذا‬
‫يدل على كفاءة املؤسسة يف إدارة ممتلكاهتا‪.‬‬

‫‪40‬‬
‫الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫ـ ـ ـ معدل دوران األصول الثابتة‪ :‬قد بلغت النسبة ‪ 2,122‬سنة ‪ 1120‬مث ارتفعت سنة ‪ 112.‬إىل ‪ 1,11.‬وذلك نتيجة‬
‫ارتفاع املبيعات واخنفاض األصول الثابتة بسبب خمصصات اإلهتالكات مث بلغت ‪ 2,2.2‬سنة ‪ ،1122‬وكل هذه النتائج فوق ‪2‬‬
‫تدل على كفاءة املؤسسة يف استخدام أصوهلا الثابتة‪.‬‬
‫ـ ـ ـ ـ معدل دوران األصول المتداولة‪ :‬باعتبار هذا املعدل مؤشر جيد لقياس كفاءة استخدام األصول املتداولة يف حتقيق املبيعات‪،‬‬
‫نالحظ أن املعدالت احملققة يف اخنفاض حيث سجلت ‪ 2,.9‬و ‪ 2,91‬سنة ‪ 1120‬و ‪ 112.‬على الرتتيب مث ارتفعت سنة‬
‫‪ 1122‬لتسجل ‪ 2,10‬وهذا راجع إىل التغري يف األصول املتداولة‪.‬‬
‫ـ ـ ـ معدل دوران الزبائن‪ :‬مدة التحصيل من العمالء قد بلغت ‪ 22‬يوم فهي بذلك قد جتاوزت احلد االقصى ‪ 21‬يوم ومبقارنتها‬
‫مع مدة تسديد موردي سنة ‪ 1120‬اليت بلغت ‪ 2‬أيام فهي بعيدة جدا اما سنة ‪ 112.‬فقد اخنفضت إىل ‪ 02‬يوم فهي مقبولة‬
‫ألهنا أقل من ‪ 21‬يوم ولكن مبقارنتها مع مدة تسديد موردي ‪ 112.‬اليت كانت ‪ 90‬يوم أما بالنسبة لسنة ‪ 1122‬بلغت مدة‬
‫التحصيل ‪ 01‬يوم ومدة التسديد اخنفضت أيضا إىل ‪ 21‬يوم‪.‬‬
‫ـ ـ ـ ـ مدة دوران الموردين‪ :‬وهي املهلة اليت تسدد فيها الشركة ديوهنا للموردين فهي منخفضة مقارنة مع مدة الزبائن ماعدا سنة‬
‫‪ ،112.‬مما يعين أن الشركة ال تتبع سياسة جيدة سنة ‪ 1122 - 1120‬يوم وذلك ألنه جيب أن تكون فرتة الزبائن أقل من فرتة‬
‫تسديد للموردين‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ ـ ـ ـ نسب المردودية‪:‬‬
‫الجدول رقم (‪ )11‬يمثل حساب نسب المردودية للشركة خالل الفترة ‪211. – 2117 – 2112‬‬
‫‪211.‬‬ ‫‪2117‬‬ ‫‪2112‬‬ ‫البيان‬
‫‪222.91..121‬‬ ‫‪202.011.921,0.‬‬ ‫‪229.221.1.1,21‬‬ ‫املردودية املالية‬
‫‪111.100.9.2‬‬ ‫‪221.21..09.‬‬ ‫‪192.221.921,11‬‬ ‫النتيجة الصافية‬
‫= ‪1,129‬‬ ‫= ‪1,22.‬‬ ‫= ‪1,209‬‬ ‫األموال اخلاصة‬
‫‪121.201.221,11‬‬ ‫‪920.212..21,19‬‬ ‫‪1...011.29.,29‬‬ ‫املردودية االقتصادية‬
‫‪2.201.21..092,22‬‬ ‫‪2.222.111..20,21‬‬ ‫‪2.201.012.111,92‬‬ ‫اإلمجايل الفائض لالستغالل‬
‫= ‪1,1120‬‬ ‫= ‪1,1120‬‬ ‫= ‪1,1211‬‬ ‫جمموع األصول‬
‫‪222.91..121‬‬ ‫‪202.011.921,0.‬‬ ‫‪229.221.1.1,21‬‬ ‫املردودية التجارية‬
‫‪2.112.9.9..10,92‬‬ ‫‪2.211..10.111,09‬‬ ‫‪2.192.291.112,10‬‬ ‫النتيجة الصافية‬
‫= ‪1,21.‬‬ ‫= ‪1.22.‬‬ ‫= ‪1,212‬‬ ‫رقم األعمال خارج الضريبة‬
‫ـ ـ ـ ـ المردودية المالية‪ :‬مثل هذه النسبة مردودية األموال اخلاصة وتبني لنا نسبة الرحبية املالية حبيث اخنفضت سنة ‪ 112.‬مقارنة‬
‫بسنة ‪ 1120‬من ‪ %20,9‬إىل ‪ %22,.1‬لتصل إىل ‪ %12,91‬سنة ‪ 1122‬وذلك بسبب الزيادة يف األموال اخلاصة‪.‬‬
‫ـ ـ ـ المردودية االقتصادية‪ :‬إن نسبة الرحبية االقتصادية فب اخنفاض مستمر حيث قدرت نسبتها على التوايل ‪،%12,11‬‬
‫‪ %11,20 ،%11,20‬إال أهنا نسبة معتربة وهذا ما يدل على قدرة الشركة على توليد األرباح من خالل عملياهتا بعيدا عن أثر‬
‫املصاريف املالية والضرائب ‪.‬‬
‫ـ ـ ـ المردودية التجارية‪ :‬نالحظ أن نسبة الرحبية التجارية ارتفعت من ‪ %21,21‬سنة ‪ 1120‬إىل ‪ %22,.1‬سنة ‪112.‬‬
‫أي أن كل دينار من املبيعات حيقق لنا ‪ %21,21‬من األرباح‪ ،‬مث اخنفضت مرة أخرى إىل ‪ %21,.1‬سنة ‪.1122‬‬

‫‪41‬‬
‫الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫‪ 3‬ـ ـ ـ حساب نسب المديونية‪:‬‬


‫الجدول رقم (‪ )12‬يمثل أهم النسب الخاصة بالمديونية للشركة‬
‫‪211.‬‬ ‫‪2117‬‬ ‫‪2112‬‬ ‫البيان‬
‫‪111.192.911,22‬‬ ‫‪2.111.21..212,21‬‬ ‫‪292.11..1.1,12‬‬ ‫نسبة االقرتاض‬
‫‪2.201.21..092,22‬‬ ‫‪2.222.111..20,21‬‬ ‫‪2.201.012.111,92‬‬ ‫جمموع الديون‬
‫= ‪1,112‬‬ ‫= ‪1,01.‬‬ ‫= ‪1,021‬‬ ‫جمموع األصول‬
‫‪111.192.911,22‬‬ ‫‪2.111.21..212,21‬‬ ‫‪292.11..1.1,12‬‬ ‫نسبة الديون إىل رأس املال‬
‫‪111.100.9.2‬‬ ‫‪221.21..09.‬‬ ‫‪192.221.921,11‬‬ ‫جمموع الديون‬
‫= ‪2,121‬‬ ‫= ‪1,292‬‬ ‫= ‪9,.21‬‬ ‫جمموع حقوق امللكية‬
‫‪212.912.992,19‬‬ ‫‪101.02..211,21‬‬ ‫‪21..001.1.1,1.‬‬ ‫نسبة هيكل رأس املال‬
‫‪101.1.1.021,19‬‬ ‫‪1.1.111..29,21‬‬ ‫‪120.22..211,21‬‬ ‫ديون طويلة األجل‬
‫= ‪1,11.‬‬ ‫= ‪1,212‬‬ ‫= ‪1,191‬‬ ‫األموال الدائمة‬
‫ـ ـ ـ ـ نسبة االقتراض‪ :‬قدرت هذه النسبة سنة ‪ 1120‬ب ‪ 1,02‬مث اخنفضت إىل ‪ 1,01‬سنة ‪ 112.‬وال تزال يف اخنفاض‬
‫مستمر حيث بلغت ‪ 1,11‬سنة ‪ 1122‬وهنا تبني لنا أن الشركة تعتمد على أموال الغري يف متويل استثماراهتا وقد ينتج عنه خماطر‬
‫يف احلصول على قروض جديدة‪.‬‬
‫ـ ـ ـ ـ نسبة الديون إلى األموال الخاصة‪ :‬بلغت هذه النسبة سنة ‪ 1120‬ب ‪ 9,.2‬مث اخنفضت إىل ‪ 1,29‬وبلغت سنة ‪1122‬‬
‫ب ‪ 2,12‬وهذا االخنفاض راجع إىل الزيادة يف األموال اخلاصة‪ ،‬إىل أن هذه النسب تبقى مرتفعة وهي ليست يف صاحل الشركة‬
‫ألهنا تنقص من قدرة الشركة للحصول على قروض جديدة‪.‬‬
‫ـ ـ ـ نسبة هيكل رأس المال‪ :‬نالحظ أن الديون طويلة األجل متثل نسبة ‪ %19‬سنة ‪ 1120‬لتنخفض إىل ‪ %21,21‬سنة‬
‫‪ 112.‬أما سنة ‪ 1122‬فقد بلغت ‪ %11,.1‬وهذا االخنفاض نتيجة ارتفاع األموال اخلاصة وبالتايل ميكن القول أن هيكل رأس‬
‫املال مقبول‪.‬‬
‫المطلب الثالث‪ :‬مناقشة نتائج الدراسة‪:‬‬
‫الجدول رقم (‪ )13‬يبين نقاط القوة والضعف‬
‫نقاط الضعف‬ ‫نقاط القوة‬
‫الخزينة الصافية السالبة‬ ‫رأس المال العامل موجب‬
‫ـ ـ ـ ال تتبع الشركة سياسة جيدة يف التحكم يف فرتات التحصيل‬ ‫ـ ـ ـ متتلك الشركة هامش أمان‬
‫من عند الزبائن والتسديد للموردين‬ ‫ـ ـ ـ قدرة الشركة على سداد ديوهنا قصرية أي أن نسبة السيولة‬
‫ـ ـ ـ نسبة املردودية املالية يف اخنفاض‬ ‫مرتفعة‬
‫ـ ـ ـ كفاءة الشركة يف استخدام أصوهلا الثابتة يف حتقيق املبيعات ـ ـ ـ من خالل دراسة نسب االقرتاض فإن الشركة تعتمد كثريا‬
‫على أموال الغري يف متويل استثماراهتا قد ينتج عنه خماطر‬ ‫ـ ـ ـ كفاءة الشركة يف إدارة ممتلكاهتا‬
‫ـ ـ ـ بالرغم من اخنفاض املردودية االقتصادية إال أن النسب كانت ـ ـ ـ نسبة الديون إىل راس املال مرتفعة قد تؤدي إىل ختفيض قدرة‬
‫الشركة للحصول على قروض جديدة‪.‬‬ ‫معتربة ومنها قدرة املؤسسة على توليد األرباح‬
‫ـ ـ ـ نسبة هيكل رأس املال كانت مقبولة‪.‬‬

‫‪42‬‬
‫الدراسة الميدانية‬ ‫الفصل الثاني‬

‫خالصة الفصل‬
‫بعد القيام بدراسة حالة يف شركة جيومومربان مشري فهذه الشركة تقوم بإعداد قوائم مالية تسهل عليها عملية الرقابة على‬
‫األداء املايل وحماولة حتسني االختالالت‪ ،‬ومن أجل الوقوف على حقيقة جودة املعلومات احملاسبية املستعملة يف حتسني األداء‬
‫املايل مت القيام بإجراء تعديالت على امليزانيات احملاسبية فأصبح من السهل القيام بعملية تقييم الوضعية املالية للشركة‪ ،‬ومن خالل‬
‫النتائج املسجلة خالل سنوات الدراسة ميكن للشركة القيام بإجراءات تساعد على حتسني أدائها املايل خالل السنوات املقبلة وبعد‬
‫حتليل مؤشرات التوازن املايل كانت الشركة قد حققت رأس مال عامل موجب إال أن خزينتها الصافية سالبة مما أدى هبا اللجوء‬
‫إىل السلفات‪ ،‬وبعد دراسة النسب املالية للشركة هناك نسب أوضحت أن أصحاب القرار هتتم جبودة املعلومات احملاسبية يف‬
‫وضعيتها املالية وحماولة حتسن أدائها ويتضح ذلك من خالل قدرة الشركة على سداد ديوهنا قصرية األجل فنسبة السيولة كانت‬
‫ترتفع من سنة إىل أخرى وكذلك كفاءهتا يف استخدام أصوهلا الثابتة إال أن هناك نسب مل تلقى اهتماما يتضح ذلك من خالل‬
‫عدم قيام الشركة لسياسة جيدة من خالل فرتة التحصيل من العمالء والتسديد للموردين حيث كان عليها التحكم يف هذه‬
‫الفرتات بطريقة مناسبة‪.‬‬

‫‪43‬‬
‫الخاتمة‬
‫خاتمة‬

‫من خالل دراستنا هلذا املوضوع املتمثل يف أثر جودة املعلومات احملاسبية يف حتسني األداء املايل يف املؤسسة االقتصادية‪ ،‬والذي‬
‫من خالله مت التعرف على املعلومات احملاسبية وما تتميز به من خصائص من أجل احلكم على جودهتا‪ ،‬وحماولة الوقوف على أثر‬
‫جودة هذه املعلومات يف حتسني األداء املايل الذي يعترب وسيلة لتفادي املخاطر اليت قد تقع فيها املؤسسة‪ ،‬ومن خالل الدراسة‬
‫امليدانية يف شركة ذات املسؤولية احملدودة جيومومربان مشري واستخدام أهم املؤشرات اليت مكنتنا من تشخيص الوضعية املالية‬
‫احلقيقية هلذه الشركة‪ ،‬وجدنا أنه على الشركة العمل على تعزيز نقاط القوة والسعي لتدنية والتخلص من نقاط الضعف‪.‬‬
‫أوال‪ :‬نتائج الدراسة‬
‫من خالل هذه الدراسة حاولنا معاجلة اإلشكالية املتمثلة يف كيف تؤثر جودة المعلومات المحاسبية في تحسين األداء المالي‬
‫للمؤسسة االقتصادية؟ من خالل فصل نظري وآخر تطبيقي ومت التوصل للنتائج التالية‪:‬‬
‫ـ ـ ـ ـ االداء املايل هو الوسيلة اليت ميكن من خالهلا تشخيص الوضعية املالية للمؤسسة عن طريق استخدام مؤشرات التوازن املايل‬
‫ودراسة النسب املالية ومن أهم هذه النسب (نسب السيولة‪ ،‬نسب النشاط‪ ،‬نسب املردودية‪ ،‬نسب املديونية)؛‬
‫ـ ـ ـ ـ القوائم املا لية هي الصورة الصادقة اليت تعرب عن وضعية املؤسسة وهي مصدر أساسي للمعلومات احملاسبية؛‬
‫ـ ـ ـ ـ تتمتع املعلومات احملاسبية بعدة خصائص ومعايري ميكن من خالهلا قياس جودة املعلومات احملاسبية؛‬
‫ـ ـ ـ ـ ـ تساهم القوائم املالية من خالل حتليلها إىل تقييم األداء املايل ومنثم حتسينه‪.‬‬
‫نتائج اختبار الفرضيات‪ :‬من خالل دراستنا توصلنا لإلجابة على الفرضيات التالية‪:‬‬
‫اختبار الفرضية األولى ‪ :‬هل يوجد أثر إيجابي لخاصية الموثوقية في تقييم وتحسين األداء المالي؟ مت إثبات عدم صحة هذه‬
‫الفرضية وذلك ألن خلاصية املوثوقية أثر يف تقييم وحتسني األداء املايل باعتبار أن املوثوقية خاصية مهمة جيب توفرها يف املعلومات‬
‫احملاسبية فبعد دراسة جودة املعلومات احملاسبية وجدنا أن من أهم اخلصائص الواجب توفرها يف املعلومات احملاسبية حىت تكون‬
‫ذات جودة هي خاصية املوثوقية‪.‬‬
‫اختبار الفرضية الثانية‪ :‬إلى أي مدى يعتمد مسيرو المؤسسة على المعلومات الواردة في القوائم المالية لتحسين أدائها‬
‫المالي؟ مت إثبات صحة هذه الفرضية وذلك ألن القوائم املالية مصدر أساسي للمعلومات احملاسبية اليت تنتجها مصلحة احملاسبة‬
‫يف املؤسسة فيتم االستغالل اجليد هلا يف حتسني األداء املايل للمؤسسة‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬االقتراحات‬
‫من خالل النتائج اليت توصلنا إليها ميكن أن نقوم بإعطاء بعض االقرتاحات اليت نرى أهنا ضرورية قصد حتسني األداء املايل‬
‫للمؤسسة باالعتماد على جودة املعلومات احملاسبية‪:‬‬
‫ـ ـ ـ ـ إعداد القوائم املالية واإلفصاح عنها البد أن يكون بطريقة سليمة؛‬
‫ـ ـ ـ ـ توفري معلومات حماسبية تتمتع باملصداقية والوضوح ألن عكس ذلك يؤدي إىل نتائج ختل باألداء املايل للمؤسسة؛‬
‫ـ ـ ـ ـ حتسني سياسة التحصيل من الزبائن والتسديد للموردين‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬أفاق الدراسة‬
‫بعد تناولنا هلذا املوضوع والتوصل إىل النتائج املذكورة وكذا تقدمي جمموعة من االقرتاحات‪ ،‬نأمل أنه قد سامهنا ولو بالشيء اليسري‬
‫يف إثراء املوضوع والذي ميكن أن يفتح أفاقا جديدة ملواصلة الدراسة‪ ،‬وبذلك ميكن أن نقرتح بعض الدراسات‪:‬‬
‫ـ ـ ـ مدى مسامهة مصداقية القوائم املالية يف تقييم األداء املايل للمؤسسة؛‬
‫ـ ـ ـ فعالية جودة املعلومات احملاسبية يف ترشيد القرارات املالية‪.‬‬

‫‪54‬‬
‫خاتمة‬

‫‪54‬‬
‫قائمة المصادر والمراجع‬
‫أ ‪ -‬الكتب ‪:‬‬
‫‪ .1‬أمني السيد أمحد لطفي‪ ،‬نظرية المحاسبة القياس واإلفصاح والتقرير المالي‪ ،‬جزء‪ 2‬الدار اجلامعية‪ ،‬اإلسكندرية‪،‬‬
‫‪.2002‬‬
‫‪ .2‬حسني بلعجوز‪ ،‬نظام المعلومات المحاسبي ودوره في اتخاذ القرارات اإلنتاجية‪ ،‬مؤسسة الثقافة اجلامعية‪،‬‬
‫اإلسكندرية‪.2002 ،‬‬
‫‪ .3‬حسني القاضي وآخرون‪ ،‬المحاسبة الدولية ومعاييرها‪ ،‬ط‪ ،2‬دار الثقافة لنشر والتوزيع‪ ،‬األردن‪.‬‬
‫‪ .4‬طالل حممد علي اجلجاوي وآخرون‪ ،‬قياس جودة المعلومات المحاسبية من وجهة نظر معديها ومستخدميها‪ ،‬ط‪،1‬‬
‫دار األيام لنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪.2012 ،‬‬
‫‪ .5‬سيد عطاء اهلل السيد‪ ،‬نظم المعلومات المحاسبية‪ ،‬دار الراية لنشر والتوزيع‪ ،‬عمان األردن‪.2002 ،‬‬
‫‪ .6‬عبد الرمحان عطية‪ ،‬محاسبة عامة وفق النظام المحاسبي المالي‪ ،‬ط‪ ،2‬دار النشر جيلطي‪ ،‬اجلزائر‪.2011 ،‬‬
‫‪ .7‬عبد الرمحان عطية‪ ،‬محاسبة معمقة وفق النظام المحاسبي المالي‪ ،‬ط‪ ،1‬اجلزائر‪.2011 ،‬‬
‫‪ .8‬شعيب شنوف‪ ،‬محاسبة مؤسسة طبقا للمعايير المحاسبية الدولية‪ ،‬جزء‪ ،1‬مكتبة الشركة اجلزائرية بوداود‪ ،‬اجلزائر‪،‬‬
‫‪.2002‬‬
‫‪ .9‬حممد‪ ،‬عباس بدوي وآخرون‪ ،‬محاسبة مالية مدخل نظم المعلومات‪ ،‬جزء‪ ،1‬إسكندرية مصر‪.‬‬
‫ب ـ ـ ـ ـ البحوث الجامعية ‪:‬‬
‫‪ .1‬بن خروف جليلة‪ ،‬دور المعلومات المالية في تقييم األداء للمؤسسة واتخاذ القرارات‪ ،‬مذكرة ماجيستري‪ ،‬مالية‬
‫مؤسسة‪ ،‬كلية العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسيري‪ ،‬جامعة أ حممد بوقرة‪ ،‬بومرداس‪.2002-2002 ،‬‬
‫‪ .2‬بلقامسي سيد أمحد وآخرون‪ ،‬دور نظام المعلومات المحاسبي في تحسين األداء المالي لشركات التأمين‪ ،‬مذكرة‬
‫ماسرت‪ ،‬حماسبة وتدقيق‪ ،‬كلية العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم والتسيري‪ ،‬جامع اجلياليل بونعامة‪ ،‬مخيس مليانة‪،‬‬
‫‪.2012-2012‬‬
‫‪ .3‬بزقراري حياة‪ ،‬دور المعلومات المحاسبية في تحسين األداء المالي‪ ،‬مذكرة ماجيستري‪ ،‬حماسبة‪ ،‬كلية العلوم‬
‫االقتصادية والتجارية وعلوم التسيري‪ ،‬حممد خيضر‪ ،‬بسكرة‪.2011-2010 ،‬‬
‫‪ .4‬دادن عبد الغاين‪ ،‬قياس وتقييم األداء المالي في المؤسسات االقتصادية نحو إرساء نموذج لإلنذار المبكر‬
‫باستعمال المحاكاة المالية‪ ،‬أطروحة دكتوراه‪ ،‬العلوم االقتصادية‪ ،‬كلية العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسيري‪،‬‬
‫جامعة اجلزائر‪.2002-2002 ،‬‬
‫‪ .5‬حورية بوقندورة‪ ،‬جودة المعلومات المحاسبية وأثرها على قرارات مستخدمي القوائم المالية‪ ،‬حماسبة ومالية‪ ،‬كلية‬
‫العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسيري‪ ،‬العريب بن مهيدي أم البواقي‪.2012-2012 ،‬‬
‫‪ .2‬حامدي علي‪ ،‬أثر جودة المعلومات المحاسبية على صنع القرار في المؤسسات االقتصادية الجزائرية‪ ،‬مذكرة‬
‫ماجيستري‪ ،‬حماسبة‪ ،‬كلية العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسيري‪ ،‬حممد خيضر‪ ،‬بسكرة‪.2011-2010 ،‬‬
‫‪ .2‬مقنني إميان‪ ،‬قدرة القوائم المالية في تحقيق المنفعة لمستخدميها‪ ،‬مذكرة ماسرت حماسبة وجباية معمقة‪ ،‬كلية العلوم‬
‫االقتصادية والتجارية وعلوم التسيري‪ ،‬قاصدي مرباح‪ ،‬ورقلة‪.2015-2014 ،‬‬

‫‪47‬‬
‫‪ .2‬مسيحة بوحفص‪ ،‬أثر خصائص المعلومات المحاسبية في اتخاذ القرارات المالية في المؤسسات االقتصادية‬
‫الجزائرية ‪ ،‬أطروحة دكتوراه حماسبة‪ ،‬كلية العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسيري‪ ،‬حممد خيضر بسكرة‪-2012 ،‬‬
‫‪.2012‬‬
‫‪ .2‬عيساوي بومجعة وآخرون‪ ،‬دور طرق التحليل المالي الحديثة في التنبؤ بمستقبل المؤسسة‪ ،‬مذكرة ماسرت‪ ،‬مالية‬
‫مؤسسة‪ ،‬كلية العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسيري‪ ،‬جامعة العريب تبسي‪ ،‬تبسة‪.2012-2012 ،‬‬
‫‪ .10‬عباسي عصام‪ ،‬تأثير جودة المعلومات المالية في تقييم األداء المالي للمؤسسة االقتصادية واتخاذ القرارات‪،‬‬
‫مذكرة ماسرت‪ ،‬مالية مؤسسة‪ ،‬كلية العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسيري‪ ،‬قاصدي مرباح‪ ،‬ورقلة‪.2012-2011 ،‬‬
‫‪ .11‬تايل رزيقة‪ ،‬تقييم األداء المالي للمؤسسة االقتصادية‪ ،‬مذكرة ماسرت‪ ،‬إدارة أعمال‪ ،‬كلية العلوم االقتصادية والتجارية‬
‫وعلوم التسيري‪ ،‬العقيد أكلي حمند أوحلاج‪ ،‬بويرة‪.2012-2011 ،‬‬

‫‪48‬‬
‫الفهرس‬
‫الفهرس‬
‫الصفحة‬ ‫العنوان‬
‫‪IV‬‬ ‫كلمة شكر‪.......................................................................‬‬
‫‪V‬‬ ‫االهداء‪...........................................................................‬‬
‫‪VII‬‬ ‫ملخص‪...........................................................................‬‬
‫‪VIII‬‬ ‫قائمة المحتويات‪..................................................................‬‬
‫‪IX‬‬ ‫قائمة الجداول واألشكال‪..........................................................‬‬
‫قائمة المالحق‪...................................................................‬‬
‫أ–ت‬ ‫المقدمة ‪..................................................................................‬‬
‫‪1‬‬ ‫الفصل األول‪ :‬األداء المالي وجودة المعلومات المحاسبية ‪...................‬‬
‫‪02‬‬ ‫تمهيد‪..........................................................................................‬‬
‫‪03‬‬ ‫المبحث األول‪ :‬مفاهيم حول األداء املايل والقوائم املالية‪.............................. .........‬‬
‫‪30‬‬ ‫المطلب األول‪ : :‬مفهوم وأهداف األداء املايل‪....................................................‬‬
‫‪03‬‬ ‫أوال‪ :‬مفهوم األداء املايل‪................................................................‬‬
‫‪03‬‬ ‫ثانيا‪ :‬أهداف األداء املايل‪................................................................‬‬
‫‪04‬‬ ‫المطلب الثاني‪ :‬عملية تقييم األداء املايل‪.........................................................‬‬
‫‪04‬‬ ‫أوال‪ :‬مفهوم تقييم األداء المالي‪...........................................................‬‬
‫‪04‬‬ ‫ثانيا‪ :‬مصادر معلومات تقييم األداء املايل‪...................................................‬‬
‫‪05‬‬ ‫ثالثا‪ :‬مؤشرات تقييم األداء املايل‪............................................................‬‬
‫‪09‬‬ ‫المطلب الثالث‪ :‬احملتوى املعلومايت للقوائم املالية‪....................................................‬‬
‫‪09‬‬ ‫أوال‪ :‬تعريف القوائم املالية‪..................................................................‬‬
‫‪09‬‬ ‫ثانيا‪ :‬مكونات القوائم املالية‪.................................................................‬‬
‫‪10‬‬ ‫ثالثا‪ :‬مستخدمي القوائم املالية‪............................................................‬‬
‫‪11‬‬ ‫المبحث الثاني‪ :‬جودة املعلومات احملاسبية ومسامهتها يف حتسني األداء املايل‪...........................‬‬

‫‪11‬‬ ‫المطلب األول‪ :‬املعلومات احملاسبية وجودهتا‪........................................................‬‬


‫‪11‬‬ ‫أوال‪ :‬املعلومات احملاسبية‪....................................................................‬‬
‫‪13‬‬ ‫ثانيا‪ :‬جودة املعلومات احملاسبية‪..............................................................‬‬
‫‪14‬‬ ‫المطلب الثاني‪ :‬قياس جودة املعلومات احملاسبية ومعايريها‪............................................‬‬
‫‪14‬‬ ‫أوال‪ :‬قياس جودة املعلومات احملاسبية‪.........................................................‬‬

‫‪60‬‬
‫‪15‬‬ ‫ثانيا‪ :‬معايري حتقق جودة املعلومات احملاسبية‪..................................................‬‬
‫‪15‬‬ ‫المطلب الثالث‪ :‬مسامهة جودة املعلومات احملاسبية يف حتسني األداء املايل‪.............................‬‬
‫‪15‬‬ ‫أوال‪ :‬دور القوائم املالية يف حتسني األداء املايل‪...................................................‬‬
‫‪16‬‬ ‫ثانيا‪ :‬أثر املعايري احملاسبية الدولية على تقييم األداء املايل‪.........................................‬‬
‫‪17‬‬ ‫المبحث الثالث‪ :‬دراسات سابقة‪..................................................................‬‬
‫‪17‬‬ ‫المطلب األول‪ :‬الدراسات اليت تناولت املوضوع‬
‫‪17‬‬ ‫أوال‪ :‬دراسات مبستوى دكتوراه‪..........................................................‬‬
‫‪17‬‬ ‫ثانيا‪ :‬دراسات مبستوى ماجيستري‪..........................................................‬‬
‫‪17‬‬ ‫ثالثا‪ :‬دراسات مبستوى ماسرت‪..............................................................‬‬
‫‪18‬‬ ‫المطلب الثاني‪ :‬مقارنة الدراسة احلالية بالدراسات السابقة‪...........................................‬‬
‫‪18‬‬ ‫أوال‪ :‬أوجه التشابه‪........................................................................‬‬
‫‪18‬‬ ‫ثانيا‪ :‬أوجه االختالف‪....................................................................‬‬
‫‪20‬‬ ‫خالصة‪...............................................................................:‬‬
‫‪21‬‬ ‫الفصل الثاني‪ :‬الدراسة الميدانية‬
‫‪22‬‬ ‫تمهيد‪........................................................................................ :‬‬
‫‪23‬‬ ‫المبحث األول‪ :‬الطريقة واألدوات املستخدمة‪......................................................‬‬
‫‪23‬‬ ‫المطلب األول‪ :‬تقدمي الشركة جيومومربان‪..........................................................‬‬
‫‪26‬‬ ‫المطلب الثاني‪ :‬املنهج املتبع واألدوات املستخدمة يف مجع املعلومات‪...................................‬‬
‫‪26‬‬ ‫المبحث الثاني‪ :‬دراسة امليزانيات احملاسبية وجدول حسابات النتائج لشركة ومسامهتها يف حتسني األداء املايل‬
‫‪26‬‬ ‫المطلب األول‪ :‬عرض امليزانيات احملاسبية وجدول حسابات النتائج وإعداد امليزانيات املالية‪.............‬‬
‫‪36‬‬ ‫المطلب الثاني‪ :‬دراسة مؤشرات التوازن املايل والنسب املالية لشركة‪.....................................‬‬
‫‪42‬‬ ‫المطلب الثالث‪ :‬مناقشة نتائج الشركة‪..............................................................‬‬
‫‪43‬‬ ‫خالصة‪........................................................................................ :‬‬
‫‪44‬‬ ‫خاتمة‪..........................................................................................:‬‬
‫‪46‬‬ ‫قائمة المصادر والمراجع‪........................................................................:‬‬
‫‪49‬‬ ‫المالحق‪........................................................................................:‬‬
‫‪59‬‬ ‫الفهرس‪........................................................................................:‬‬

‫‪61‬‬
‫المالحق‬
‫الملحق رقم (‪)10‬‬
‫الملحق رقم (‪)12‬‬
‫الملحق رقم (‪)13‬‬
‫الملحق رقم (‪)14‬‬
‫الملحق رقم (‪)15‬‬
‫الملحق رقم (‪)16‬‬
‫الملحق رقم (‪)17‬‬
‫الملحق رقم (‪)18‬‬
‫الملحق رقم (‪)19‬‬

You might also like